You are on page 1of 336

‫الحبحث اللول‬

‫اهمية ل واهداف االدارة‬


‫ماهية ل ومفهوم االدارة‪:-‬‬
‫سلوكا‬
‫ً‬ ‫‪ ‬االدارة قديمة منذ نزول سيدنا اادم الى الرض ‪ ،‬وترتيب النسان لحياته يعد‬
‫واوليا ‪ .‬ولكن االدارة كحقل من حقول العرفة فانها حديثة لنه‪22‬ا ب‪22‬دأت بداي‪22‬ة حقيقي‪22‬ة‬
‫ً‬ ‫بسيطا‬
‫ً‬ ‫ااداريا‪ ،‬مهما كان‬
‫فى العشينات من القرن االض )العشين( ‪ ،‬ونسبة لتضخم النظم‪2‬ات وتعقد وس‪2‬ائل‪ 2‬العمل والنت‪22‬اج ‪ ،‬والتق‪22‬دم‬
‫العلمى الكبي ‪ ،‬عملت على تطور‬
‫متسارع لالدارة بمفهومها الحديث‪.‬‬
‫‪ ‬لم يتفق الخباء والباحثي فى مجال االدارة على تعريف واضح او شامل ‪ ،‬لن تعريف‬
‫مفهوم االدارة يتحداد على حسب وجهة نظر الباحث او الخبي لعناص العملية االدارية‬
‫ومكوناتها‪ ،‬وعلى قدر خباته وقناعاته االدارية ‪.‬‬
‫‪ ‬ان لفظ مفهوم يعن فلسفة او وجهة نظر لجموع الصفات والخصائص الوضحة لعن‬
‫كلى‪ ،‬واالدارة مشتقة من اصل لتين تعن الخدمة الت تعواد على الخرين او الجتمع كله بالنفع ‪ ،‬اما فى اللغة‬
‫العربية فقد جاءت كلمة االدارة من اصل اادار اى احاط او جعله‬
‫يدور ‪ ،‬اما فى اللغة النجليية يطلق عليها احد اللفظي ‪:-‬‬
‫‪ 1.‬لفظ ‪ Management‬وهو يعن االدارة فى مستوى التنفيذ والجراء‬
‫لتحقيق ارباح مالية ‪.‬‬
‫‪ 2 .‬لفظ ‪ Administration‬وهو يعن الهام الساسية لالدارة العليا ‪،‬‬
‫ادون النظر لهمية تحقيق ارباح مالية ‪.‬‬
‫‪ ‬غي ان االدارة فى مفهومها العام لها صفة الشمولية ‪ ،‬حيث ان اادارة العمال التجارية‪ ،‬او‬
‫اادارة الستشفيات او الفندق او الجامعة تعتمد على الكفاية االدارية والت ترقى لتقواد‪ 2‬الشوع الى اهدافه النشوادة بأقل‬
‫التكاليف ‪ ،‬وهنا قال شكسبي بكل بساطة "ادع الحمقى‬
‫‪.‬‬ ‫(‪)1‬‬
‫يتنافسون حول اشكال الحكومات ‪ ،‬فان افضلها اادارة هو افضلها قاطبة "‬

‫() ‪ 1‬عبد الكريم ادرويش واخرون – اصول االدارة العامة – القاهرة – مكتبة النجلو الرصية – ‪ – 1977‬ص ‪4‬‬
‫‪1‬‬
‫‪ ‬لقد اختلف رجال الفكر االدارى فى تحديد مفهوم االدارة رغم اتفاقهم على انها الوظيفة او‬
‫النشاط )مجموعة من الختصاصات والسلطات والواجبات والسئوليات الت تناط بالعامل الت تسند الي‪22‬ه‬
‫الوظيفة( اى القوة الغي منظورة الت تؤادى الى نتائج تتمثل فى الرباح االلي‪22‬ة والرض‪22‬ا البش‪22‬ى ‪ .‬ان تع‪22‬داد مفه‪22‬وم‬
‫االدارة وعدم اتفاق وجهات النظر عليها‬
‫‪ 1. 2:-‬االدارة‬ ‫(‪)1‬‬
‫كل حسب منظوره الخاص يرجع للس‪22‬باب التي‪22‬ة‬
‫علم تطبيقى اكث من علم نظرى )يعتمد بصفة اساسية على‬
‫البحاث التطبيقية‪(.‬‬
‫‪ 2.‬االدارة علم اجتماعى اكث من علم طبيعى )يعتمد على النسان( ‪.‬‬
‫‪ 3.‬االدارة تعتمد على العلوم الخرى )علم النفس – علم الجتماع –‬
‫علم القتصااد ‪ -‬وغيهـ( ‪4. .‬‬
‫االدارة تعتمد على الظروف الحلية والوقف السائد بما فيه من‬
‫متغيات ‪.‬‬
‫يكون مفهوم االدارة هو تجميع الواراد الختلفة واستغللها بفعالية وكفاءة للحصول على‬ ‫‪‬‬
‫الهداف ‪ ،‬والواراد يقصد بها العوامل او العناص الساسية للنتاج ‪ ،‬وهى كالتى‪:‬‬
‫‪Money.‬‬
‫‪ .Management.‬اليانية‬ ‫‪2‬‬ ‫‪ 1.‬التنظيم‬
‫‪ Power .Man‬الجهزة والعدات ‪.Machines‬‬ ‫‪ 3.‬القوى العاملة ‪4‬‬
‫‪ ‬يمكن تناول مفهوم االدارة من جانبيي‪ ،‬االدارة كممارسة واالدارة كعلم كما يلى ‪:-‬‬
‫مفهوم االدارة كممارسة ‪:-‬‬ ‫‪1.‬‬
‫هى الستخدام الفعال والكف ِؤ للمواراد } البشية – االادية – االلية – العلوماتية‪– 2‬‬
‫الوقت – وغيها { من خلل العمليات االدارية }التخطيط – التنظيم – التوجيه –‬
‫التنسيق – الرقابة{ لتحقيق‬
‫الهداف ‪.‬‬
‫‪ 2.‬مفهوم االدارة كعلم ‪:-‬‬

‫‪1‬‬
‫عاادل حسن – االدارة – القاهرة – ادار النش – ‪ – 1980‬ص ‪16‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪2‬‬
‫هى ذلك الفرع من العلوم الجتماعية الذى يصف ويفس ويحلل ويتنبأ بالظواهر‬
‫االدارية ‪ ،‬والسلوك النسانى الذى يجرى فى‬
‫التنظيمات الختلفة لتحقيق اهداف معينة ‪.‬‬
‫عرف العلماء ‪ ،‬رجال الفكر االدارى االدارة عدة تعريفات اهمها ‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫فى كتابه اصول التنظيم الصناعى ‪:‬‬ ‫‪ 1.‬تعريف كمبال ‪Kimbal‬‬
‫االدارة تشمل كل الواجبات والوظائف الت تتعلق بالشوع من‬
‫السياسة الرئيسية ‪،‬والتمويل ‪ ،‬والعدات‪ ،‬والتنظيم ‪ ،‬والعاملي ‪،‬‬
‫والكفايات االدارية‪.‬‬

‫فى كتابه التنظيم الصناعى واالدارة‪:‬‬ ‫‪ 2.‬تعريف بيثل ‪Bethel‬‬


‫)) االدارة هى ان يضع مجلس الديرين السياسات الخاصة للسلعة الطلوب انتاجها ‪،‬‬
‫وسياسة التمويل ‪ ،‬ومنافذ التوزيع والخدمة والف‪22‬رااد والعوام‪22‬ل الخ‪22‬رى ‪ ،‬واالدارة مس‪22‬ؤولة‬
‫عن الهيكل التنظيمى لتنفيذ تلك‬
‫السياسات ‪((.‬‬
‫مجلة جمعية االدارة المريكية ‪:‬‬
‫‪Apley‬‬ ‫‪ 3 .‬تعريف أبلى ‪ ‬‬
‫)) االدارة هى تنفيذ‪ 2‬العمال عن طريق مجهوادات اشخاص آخرين ‪،‬‬
‫ومسؤوليتها التخطيط والرقابة (( ‪.‬‬
‫‪ 4.‬تعريف لفنجستون ‪ Livingston‬فى كتابه هندسة التنظيم واالدارة‪:‬‬
‫)) االدارة هى الوصول الى الهدف بأقل التكاليف ‪ ،‬وافضل الوسائل‪،‬‬
‫بحسن استخدام الواراد التاحة (( ‪.‬‬
‫‪ 5.‬تعريف محمد الصيفى فى كتابه مباادئ التنظيم واالدارة ‪ )) :‬االدارة هى‬
‫مجموعة من الباادئ والفتاضات الت لم ترق الى‬
‫مستوى النظرية ‪ ،‬ولكنها تسهم فى تحديد الطار العام الت تسي عليه‬
‫النظمة فى سبيل تحقيق اهدافها (( ‪ 6. .‬تعريف‬
‫خليل الشماع في كتابه مباادئ االدارة‪ :‬تعرف االدارة بانها عملية التخطيط واتخاذ القرار ‪،‬‬
‫والتنظيم والقياادة والتحفي والرقابة‬
‫‪3‬‬
‫الت تمارس فى حصول النظمة على الواراد البشية واالادية وااللية‬
‫والعلوماتية ومزجها وتوحيدها وتحويلها الى مخرجات بكفاءة عالية ‪،‬‬
‫بغرض تحقيق اهدافها والتكييف‪ 2‬مع بيئتها )الفاعلية‪ 7. )1( 2(.‬تعريف أحمد الشعري‬
‫في كتابه مقدمة في االدارة العامة‪ :‬انها عملية اجتماعية مستمرة تعمل على توظيف الواراد‬
‫االادية والبشية التاحة‬
‫توظيفاً أمثل بواسطة‪ 2‬التخطيط والتنظيم والقياادة والرقابة بغية‬
‫(‪)2‬‬
‫الوصول الى‪ 2‬هدف او اهداف معينة ومحدادة ومدروسة‪.‬‬
‫لذا يمكن القول ان جميع التعريفات لالدارة تتفق فى صفات العمل االدارى السليم وعلى‬ ‫‪‬‬
‫النحو التالى (‪:- )3‬‬
‫‪ 1.‬الصفة الجماعية ‪ :‬االدارة للجماعات وليس للفراد ‪.‬‬

‫‪ 2.‬الصفة التنظيمية ‪ :‬االدارة ليست منفذة للعمال ‪ ،‬بل العمال منفذة‬


‫بواسطة الخرين ‪.‬‬
‫الصفة الهدفية ‪ :‬لالدارة هدف تسعى لتحقيقه ‪.‬‬ ‫‪3.‬‬
‫‪ 4.‬الصفة الجتماعية ‪ :‬االدارة مسؤولة عن تحقيق هدف للمجتمع عن‬
‫طريق التوازن بي مصالح الفرااد ‪5. .‬‬
‫الصفة الذهنية ‪ :‬االدارة نشاط زهن مخطط وموجهه لصلحة الشوع‬
‫‪ ،‬ولتحقيق اهدافه ‪ ،‬معتمداً على مباادئ واسس‪ 6. .‬الكفاية‬
‫والفاعلية ‪ :‬صفة الكفاية االدارية وهى الوصول الى الهدف‬
‫النشواد اداخل التنظيم باقل تكلفة ماادية واقل جهد واسع وقت ممكن ‪ ،‬اما‬
‫تقديم افضل نوعية من الخدمة او النتاج او‬
‫صفة الفاعلية االدارية فهى‬
‫السلع بسبب النافسة‪.‬‬
‫(‪)4‬‬
‫تنحبع اهمية االدارة من عدة محالور اهمها ‪:-‬‬

‫() ‪ 1‬خليل محمد حسن الشماع – مباادئ االدارة ‪ -‬عمان ‪ -‬ادار السية للنش والتوزيع ‪ -‬الطبعة الثالثة – ‪ - 2002‬ص ‪. 13‬‬
‫() ‪ 2‬احمد بن اداؤواد الزجاجى الشعرى‪ -‬مقدمة فى االدارة العامة ‪ -‬جدة ‪ -‬الشكة الخليجية للطباعة ‪ - 2000 -‬ص ‪57.‬‬

‫() ‪ 3‬محمد قاسم القريوتى – مباادئ االدارة النظريات والعمليات والوظائف – عمان ‪ -‬ادار وائل – ‪ – 2001‬ص ‪. 28‬‬

‫‪4‬‬
‫() ‪ 4‬بشي العلق – اسس االدارة الحديثة نظريات ومفاهيم – عمان – ادار اليازورى – ‪ - 1999‬ص ‪14‬‬

‫‪5‬‬
‫االدارة نظام متطور لتبسيط اجراءات العمل ‪ ،‬وتنظيم الكفاءات‬ ‫‪1.‬‬
‫والهارات البشية واطلقها لخلق طاقات متجدادة ‪.‬‬
‫االدارة محور نشاطها استقبال وتنفيذ القرارات مهما بلغت من‬ ‫‪2.‬‬
‫صعوبة وتعقيد ‪3. .‬‬
‫االدارة حارسة الشوع ‪ ،‬وتمده بالبداع والتصور البناء‬
‫لتطلبات الجتمع ومشاكله ‪.‬‬
‫االدارة اللتمة بالصول‪ 2‬والباادئ والسارات‪ 2‬الواضحة ‪ ،‬والساعية‪.‬‬ ‫‪4.‬‬
‫لتحقيق الهداف النبيلة هى الحافز الساس للجهواد‬
‫النسانية ‪5. .‬‬
‫االدارة تخلق قياادات واعية وملتمة تحرك التطور القتصاادى‬
‫الجتماعى ‪ ،‬وهى معيار تقدم ورقى المم‪6. .‬‬
‫االدارة العلمية هى الحافز الساس للجهواد النسانية ‪ ،‬وهى‬
‫الدبر للعناص اللزمة للنتاج ‪ ،‬وهى الت تعمل باستمرار على‬
‫تحسي مكانة الشوع ‪.‬‬
‫ويلخص زويلف (‪ )1‬ومنصور (‪ )2‬اهمية االدارة للسباب التية ‪ 1. :-‬الزياادة‬
‫الهائلة فى عداد السكان ومايقابلها من قصور وشح فى‬
‫الواراد الطبيعية ‪ ،‬مما يتطلب ضورة الستخدام المثل للمواراد‬
‫والتخطيط لها واادارتها ‪.‬‬
‫‪ 2.‬اتساع حجم النظمات ‪ ،‬واستخدام اعدااد هائلة من القوى العاملة‪ ،‬وبروز‪2‬‬
‫مشكلت متعدادة مما جعل‪ 2‬الحاجة ملحة الدارة تستطيع‬
‫التعامل مع هذه الشكلت ‪ 3. .‬تزايد‬
‫قوة التجمعات العمالية ‪ ،‬المر الذى يتطلب وضع سياسات‬
‫للجور وظروف العمل والعمال وغيهـ ‪.‬‬

‫(( ‪ 1‬مهدى زويلف – االدارة نظريات ومباادى – عمان ‪ -‬ادار الفكر –– ‪ – 2001‬ص ‪18‬‬
‫() ‪ 2‬علي محمد‪ 2‬منصور – مباادئ االدارة‪ -‬القاهرة‪ -‬مجموعة النيل العربية ‪ – -1999‬ص ‪40‬‬
‫‪6‬‬
‫‪ 4.‬الفصل بي النظمات وااللكي لها ‪ ،‬المر الذى اظهر اهمية التنظيم‬
‫والرقابة لضمان مصالح الطراف الختلفة ‪.‬‬
‫‪ 5.‬القوه التايدة للتجمعات الت تدافع عن الستهلكي ومصالحهم‪ ،‬المر الذى يبز اهمية‬
‫وضع السياسات الخاصة لتحسي الجوادة‬
‫وتحديد السعار وغيها ‪.‬‬
‫‪ 6.‬تدخل الدولة فى الرقابة على النظمات لحماية افرااد الجتمع ‪،‬‬
‫وتصاعد افكار جديدة تناادى بمسئولية االدارة نحو الجتمع ‪ 7. .‬شدة التنافس الحلى‬
‫والقليمي والدولى بسبب تطور وسائل النتاج‬
‫جعل االدارة ذات اهمية لجراء ادراسات تسويقية‪.‬‬
‫لالدارة اهمية كبية‪ 2‬فى جميع‪ 2‬مجالت الحياة ‪ ،‬اما فى مجال الشوعات والؤسسات‬ ‫‪‬‬
‫(‪)1‬‬
‫والعمال الختلفة فان الهمية تتمثل حسب وجهة نظر الجيوس فيما يلى ‪:-‬‬
‫مواجهة‪ 2‬التغيات والظروف‪ 2‬البيئية‪ 2‬الختلفة‪ ) 2‬السياسية – القتصاادية – الثقافية –‬ ‫‪-‬‬
‫التأثي‬ ‫الجتماعية – التكنولوجية ‪- (.‬‬
‫الفعال على عناص النتاج ‪ ،‬حيث ان االدارة تتصدر قياادة عناص النتاج‬
‫وتعمل على تنظيمها وتنسيقها‪ 2‬بما يتناسب مع ظروف العمل والظروف الحيطة ‪.‬‬
‫قياادة‬ ‫تطوير عناص النتاج ) انجاز الهام بأقل وقت وجهد وتكلفة ‪- (.‬‬ ‫‪-‬‬
‫وتوجيه النظمة وتحقيق الستقرار من خلل التطوير والتكييف بما يتناسب مع‬
‫تطوير‬ ‫الظروف البيئية الحيطة لتحقيق اهدافها ‪- .‬‬
‫الشخصية الوظيفية وتحقيق العدالة والحوافز للفرااد وجعلها اكث فاعلية‬
‫وانسجاماً مع طبيعة العمل ‪.‬‬
‫(‪)2‬‬
‫وتأتى اهمية االدارة حسب وجهة‪ 2‬نظر عليان كالتى ‪:-‬‬ ‫‪‬‬
‫االدارة تؤادى الى استخدام فعال ايجابى مثمر للمصاادر االادية التوافره ‪ ،‬والواراد االلية الخصصة للمنظمة ‪،‬‬
‫وللقوى البشية العاملة فيها ‪ .‬كما تؤادى الى رفع العنويات للعاملي‬

‫محمد رسلن الجيوس‪ -‬علم تطبيق االدارة – عمان – ادار السية – ‪ – 2000‬ص ‪20‬‬
‫‪()1‬‬
‫ربحى مصطفى عليان – اادارة الكتبات ومراكز العلومات – ورقة علمية ‪1995 -‬م ‪.‬‬
‫‪(1)2‬‬
‫‪7‬‬
‫وغياب اقل عن العمل ‪ ،‬وانتاجية اعلى ‪ ،‬وانجازات اكب‪ ،‬وتغييات اقل فى التنظيم ‪ .‬وبدون‬
‫االدارة تعم الفوض ‪ ،‬ويصعب تحقيق الهداف‪ ،‬وتنفيذ الخطط والبامج ‪.‬‬

‫خصائص االدارة ‪:-‬‬


‫هى ما يمي االدارة من صفات ‪ ،‬وتعتب تلك الخصائص الجانب العقلنى فى االدارة ‪.‬‬
‫هنالك مجموعة من الخصائص والصفات تمي االدارة عن غيها من العلوم واهمها ‪)1( :-‬‬
‫‪ 1.‬االدارة مرتبطة بالنظمة ‪ ،‬فل اادارة بدون منظمة ‪.‬‬
‫االدارة وسيلة التفاعل بي عوامل النتاج لتحقيق الهداف ‪.‬‬
‫‪.2‬‬
‫االدارة مجموعة من الباادى والسس العلمية والعملية ‪.‬‬
‫‪.3‬‬
‫االدارة نشاط ذهن مستمر ما بقيت النظمة ‪.‬‬
‫‪.4‬‬
‫االدارة هرمية الشكل فى زياادة الوظائف االدارية الى قاعدة الهرم‪.‬‬
‫‪.5‬‬

‫اهداف االدارة ‪:-‬‬


‫تسعى االدارة الى تحقيق الهداف الرئيسية التالية ‪:-‬‬
‫‪ 1.‬تنمية القدرات والكفاءات البشية ‪ ،‬لتنفيذ الخطط الرسومة‪ ،‬لتحقيق اهداف‬
‫الشوع ‪2.‬‬
‫استخدام الواراد االادية والبشية ‪ ،‬وتنسيقها‪ 2‬لتؤادى الى اكب انتاج بأقل‬
‫تكلفة ‪.‬‬
‫‪ 3.‬تحقيق الرفاهية للمجتمع من خلل رفع مستوى العيشة للفرااد العاملي فى‬
‫الشوع‬

‫)‪(2‬‬
‫الهارات االدارية ‪-:‬‬
‫يقصد بلفظ الهارة الخبة الكتسبة او الواجب اكتس‪22‬ابها لمارسة عمل ما ‪ .‬وهى تل‪22‬ك الخلفية العلمية والعملية‬
‫الت يجب ان تت‪22‬وفر فى ال‪22‬دير لتحقيق اعماله بالكف‪22‬اءة والفاعلي‪22‬ة الطلوب‪22‬ة ‪ .‬وق‪22‬د ع‪22‬رف ك‪22‬ل من "كل‪22‬واد ج‪22‬ورج"‬
‫و"روبرت كاتز" ان الدير الناجح يحتاج الى‬

‫() ‪ 1‬محمد عبد الفتاح الصيفى – االدارة والصول والسس العلمية للمدير البتدئى – ص ‪. 10‬‬

‫‪8‬‬
‫() ‪ 2‬محمد‪ 2‬عبد الفتاح الصيفى – مباادى التنظيم واالدارة‪ -‬عمان – ادار الناهج ‪2006 -‬م ‪ -‬ص ‪23‬‬

‫‪9‬‬
‫مجموعة من الهارات تساعده على ااداء عمله االدارى بفاعلية اكب ‪ ،‬ولقد تم تقسيمها الى‬
‫ثلثة مجموعات كالتى ‪:-‬‬
‫الهارات الفكرية ‪ :-‬وهى القدرة على الرؤية الشمولية‬ ‫‪.1‬‬
‫للمنظمة ككل ‪ ،‬وربط اجزاء الوضوع ببعض اداخلياً من جهه ‪ ،‬ومع البيئة‬
‫الخارجية من جهه اخرى ‪ .‬وتكون‪ 2‬مطلوبه اكث فى االدارة‬
‫العليا‪.‬‬
‫الهارت النسانية ‪ :-‬وهى القدرة على التعامل مع‬ ‫‪.2‬‬
‫الخرين ‪ ،‬وقدرة التصال والقناع والتوفيق بي الراء الختلفة ‪ .‬وتكون مطلوبة بشكل‬
‫متساوى تقريباً فى كل الستويات‪ 2‬االدارية‬
‫الختلفة ‪.‬‬
‫الهارات الفنية ‪ :-‬وهى القدرة على اكتساب‬ ‫‪.3‬‬
‫واستخدام كافة العمليات واالدوات الفنية ‪ .‬وتكون مطلوبة فى االدارة‬
‫الوسطى وبقدر اكباالدارة الدنيا‪.‬‬

‫الحباادئ االدارية ‪:-‬‬


‫هى السس والقواعد الت تقوم عليها االدارة ‪ .‬ويقصد بها اللحظات الجوهرية الت تتعلق بالعلقات‬
‫السلبية فى ترصف اادارى معي ‪ ،‬ومدى اثر هذا الترصف على الجهواد‬
‫البذولة لتحقيق اهداف النظمة (‪.)1‬‬
‫(‪)2‬‬
‫وتتلخص اهم الباادئ االدارية فيما يلى ‪:-‬‬
‫‪ 1.‬مبدأ تحديد السياسات ‪ :-‬السياسة الحدادة والواضحة فى النظمة منذ‬
‫انشائها ضورية لالدارة الفاعلة ‪ 2. .‬مبدأ‬
‫التوازن ‪ :-‬جميع الوظائف ذات اهمية متوازنة فى النظمة لتحقيق‬
‫النمو الناسب والكفاية فى االدارة ‪.‬‬
‫‪ 3.‬مبدأ التبسيط ‪ :-‬يجب تخفيض عناص االدارة الى ابسط شكل ممكن ‪.‬‬

‫( ‪ 1 )2‬على الشيف وآخرون – التنظيم واالدارة – السكندرية ‪ -‬الدار الجامعية – بدون سنة نش – ص ‪14‬‬

‫() ‪ 2‬كامل عبد القصواد وآخرون – وظائف االدارة – منشورات جامعة ادمشق – بدون سنة نش – ص ‪18‬‬

‫‪1‬‬
‫‪ 4.‬مبدأ التخصيص ‪ :-‬يجب تقسيم العمل على اسس علمية سليمة وحسب‬
‫التخصص ‪5. .‬‬
‫مبدأ التنميط ‪ :-‬يجب تحديد افضل طريقة نعب عنها بانماط تستخدم‬
‫كنموذج فى العمليات والرقابة ‪ 6. .‬مبدأ‬
‫الحوافز االلية‪ :-‬يجب ان تتناسب الكافأت االلية مع قيمة العمل‬
‫النجز‪7. .‬‬
‫مبدأ العلقات النسانية ‪ :-‬يجب معالجة مظاهر التوتر بي العاملي‬
‫بسعة ‪ ،‬وازالة اسبابها والعمل على تسويتها ‪.‬‬

‫الحبحث الثانى‬
‫لوظائف االدارة ل‪3‬و‪3‬م‪3‬ج‪3‬ا‪3‬ل‪3‬ت‪3‬ه‪3‬ا‪ 3‬ل وطحبيعتها‬

‫‪1‬‬
‫(‪)1‬‬
‫قسم هنى فايول الوظائف االدارية الى ستة كالتى ‪:-‬‬
‫‪ 1.‬الوظائف الفنية‪ ، 2‬كالنتاج والتصنيع ‪.‬‬
‫‪ 2.‬العمليات االلية ‪ ،‬متعلقة بالبحث عن راس االل والترصف به ‪.‬‬
‫‪ 3.‬العمليات التجارية ‪ ،‬كالشاء والبيع والباادلة ‪.‬‬
‫‪ 4.‬العمليات التعلقة بتأمي الواراد االادية والبشية ‪.‬‬
‫‪ 5.‬العمليات الحاسبية ‪ ،‬تقدير التكاليف والحصاءات وغيها ‪.‬‬
‫‪ 6.‬العمليات االدارية ‪ ،‬وتشمل التخطيط‪ 2‬والتنظيم‪ 2‬والتوجيه‪ 2‬والتنسيق والرقابة ‪.‬‬
‫بينما يرى كل من )لوثرجوليك( وزميله )ليندال ايرويك( ان وظائف االدارة سبعة‬ ‫‪‬‬
‫(‪)2‬‬
‫اختصارا كلمة "‪ "POSDCORB‬كالتى ‪:-‬‬
‫ً‬ ‫واطلقوا عليها‬
‫‪Organization‬‬
‫‪ Planning.‬التنظيم‬ ‫‪2‬‬ ‫‪ 1.‬التخطيط‪2‬‬
‫‪Directing‬‬
‫‪ Staffing.‬التوجيه‬ ‫‪4‬‬ ‫‪ 3.‬التوظيف‪2‬‬
‫‪Reporting‬‬
‫‪ Coordination.‬التقارير‬ ‫‪6‬‬ ‫‪ 5.‬التنسيق‬
‫‪Budget‬‬ ‫‪ 7.‬اليانية‬
‫ويقول ادره (‪ )3‬ان جميع اادبيات االدارة تجمع على ان العوامل الت تساعد الؤسسات‬ ‫‪‬‬
‫على حسن اادارة موارادها االادية والبشية ‪ ،‬وعلى اكساب الجمهور‪ 2‬التعامل معها الرضا‬
‫والحتام والثقة ‪ ،‬اتباع الخطوات الت تتضمنها العمليات االدارية التعاقبة‬
‫والستمرة ‪ ،‬وهى ‪:-‬‬
‫‪ 1.‬العمليات التعاقبة ‪ :-‬هى التخطيط ‪ ،‬التنظيم ‪ ،‬اادارة الواراد البشية )التوظيف( ‪ ،‬القياادة‬
‫والتوجيهه ‪ ،‬التنسيق ‪ ،‬الرقابة ‪ ،‬اعدااد التقارير ‪ ،‬اعدااد الوازنات ‪ ،‬وتكون هذه العمليات وعمليات‬
‫فرعية فى العملية االدارية الكبى‬
‫‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫‪() Heneri Fayol – Industrial and General Administration – Geneva – International‬‬
‫‪Management Institute – 1929- P. 8‬‬
‫‪2‬‬
‫‪()Luther Gulick and Lyndall Urick – Papers – NewYork – Institute Public Administration‬‬
‫‪-1937‬‬

‫‪1‬‬
‫() ‪ 3‬عبد البارى ادره – الهيكلية االدارية فى الرادن– ورقة التعليم الجامعى فى الرادن – عمان ‪ -‬مؤسسة عبدالحميد شومان ‪2000 -‬م ص ‪11‬‬

‫‪1‬‬
‫‪ 2.‬العمليات الستمرة ‪ :-‬هى التصالت اولً ‪ ،‬وحل الشكلت واتخاذ القرارات‬
‫ثانيا ‪ ،‬وهاتان العمليتان الستمرتان تتخللن كل عملية فرعية من العملية‬
‫ً‬
‫االدارية الكبى‪.‬‬
‫‪ -:‬ويقسم الجيوس (‪ )1‬وظائف االدارة الى مجموعتي رئيسيتي على النحو التالى‬
‫‪ 1.‬وظائف اادارية تتمثل فى ‪ :-‬التخطيط‪ ، 2‬التنظيم ‪ ،‬التوجيهه ‪ ،‬الرقابة ‪.‬‬
‫‪ 2.‬وظائف تنفيذية‪ 2‬تتمثل فى ‪ :-‬النتاج ‪ ،‬التسويق ‪ ،‬التمويل‪ ، 2‬الفرااد ‪ ،‬الواراد‬
‫واللت ‪.‬‬
‫‪ ‬اما وظائف االدارة من وجهة نظر عساف فانها كما يلى (‪:- )2‬‬
‫‪ . 5‬الرقابة‪.‬‬
‫‪ 4 .‬التنسيق‪.‬‬ ‫‪ 3 .‬التوجيهه‪.‬‬ ‫‪ 2 .‬التنظيم‪.‬‬ ‫‪ 1.‬التخطيط‪.‬‬
‫‪ 8 .‬التطوير‪.‬‬ ‫‪ 7 .‬التمويل‪.‬‬ ‫‪ 6.‬التوظيف‪.‬‬
‫‪ ‬يقول السيد (‪ )3‬ان وظائف االدارة تنقسم الى قسمي رئيسيي هما ‪:-‬‬
‫‪ 1.‬وظائف الدير ‪ :‬ويمكن تقسيمها الى اربع وظائف وهى ‪ :‬التخطيط والتنظيم‬
‫فاصل زمن بي تلك الوظائف ‪ ،‬بل هى‬
‫والتوجيهه والرقابة ‪ ،‬وليوجد‬
‫متداخلة وذات علقة متباادلة ‪.‬‬
‫‪ 2.‬وظائف النظمة ‪ :‬ويمكن تحديد اهم تلك الوظائف على النحو التالى ‪ :‬وظيفة‬
‫النتاج ‪ ،‬وظيفة الشاء والتخزين ‪ ،‬وظيفة‪ 2‬التسويق‪ ، 2‬الوظيفة التمويلية ‪،‬‬
‫وظيفة الفرااد ‪.‬‬

‫مجالت االدارة ‪:-‬‬


‫هنالك اربع مجالت لالدارة وذلك من حيث الهدف ‪ ،‬والسلوب ‪ ،‬وطبيعة التكوين وهذه‬
‫(‪)4‬‬
‫الجالت هى ‪:-‬‬
‫‪ 1.‬مجال تطبيق االدارة فى القطاع العام ‪ :‬االدارة العامة ‪:-‬‬

‫()‪ 1‬محمد رسلن الجيوس – مصدر سابق – ص ‪22‬‬


‫() ‪ 2‬عبد العطى محمد عساف – مباادى االدارة الفاهيم والتجاهات الحديثة – عمان ‪ -‬مكتبة الحتسب ‪ - 1994 -‬ص ‪114‬‬
‫() ‪ 3‬عبد الجيد السيد وآخرون – االدارة والتنظيم والصول والساسيات – القاهرة ‪ -‬مكتبة عي شمس ‪ - 1989 -‬ص ‪20‬‬

‫‪1‬‬
‫() ‪ 4‬بشي العلق – مرجع سابق ‪ -‬ص ‪26‬‬

‫‪1‬‬
‫وهى االدارة الحكومية الت تهدف لتقديم خدمة عامة للمجتمع ‪ ،‬ممثلة فى‬
‫اجهزة الدولة الختلفة )وزارت – هيئات( وغيها ‪.‬‬
‫‪ 2 .‬مجال تطبيق‪ 2‬االدارة فى القطاع الخاص ‪ :‬اادارة العمال ‪:-‬‬
‫وهو مجال يتعلق بالشوعات القتصاادية ‪ ،‬الت ينصب هدفها فى تحقيق‬
‫الربح عن طريق النشاط فى الجالت النتاجية او الخدمية ‪ 3. .‬مجال تطبيق‬
‫االدارة فى الهيئات والنظمات الت ل تهدف الى الربح ‪ ،‬مثل‬
‫النواادى والجمعيات الخيية والطوعية والتعاونية ‪ 4. .‬مجال تطبيق‬
‫االدارة فى النظمات الدولية ‪ ،‬مثل منظمة المم التحدة‬
‫ووكالتها الختلفة والتخصصة ‪ ،‬والهيئات القارية مثل التحااد الفريقى ‪ ،‬او‬
‫التحااد الوروبى ‪ ،‬والهيئات القليمية مثل جامعة الدول العربية ‪.‬‬
‫شيوعا واستخداماً لتطبيق‪2‬‬
‫ً‬ ‫وبما ان مجالى االدارة العامة واادارة العمال هما اكث‬ ‫‪‬‬
‫االدارة فيها ‪ ،‬رغم اتفاقهم على ان العناصالت تقوم عليها واحدة ‪ ،‬وهى التخطيط والتنظيم والتوجيهه‬
‫والرقابة ‪ ،‬وان الفاهيم والعمليات والفلسفة والطرق الت تستخدم فى كلتا مجالى االدارة متماثلة تقريباً ‪،‬‬

‫علوة على ذلك فقد تأثرت كل‬


‫واحدة بالخرى ‪ ،‬حيث استفاادت اادارة العمال الى حد كبي من خبات االدارة‬
‫العامة خصوصاً الحكومية ‪ ،‬كما ان الدارة العمال الفضل الواضح فى ظهور الفكر االدارى‬
‫الحديث ‪ ،‬وكلتا االدارتي منبعهما واحد وهو الجتمع ‪ ،‬وهدفهم مشتك وهو‬
‫تحقيق مصلحة الجتمع ‪.‬‬
‫‪ ‬وتقسم مجالت االدارة بشكل عام الى نوعي رئيسيي هما ‪:-‬‬
‫‪Public Administration‬‬
‫‪ 1 .‬االدارة العامة )اادارة القطاع العام(‬
‫وهى تهتم بتنفيذ السياسات العامة للدولة عن طريق الجهزة والدوائر‬
‫والؤسسات الحكومية‪ 2‬الختلفة‪. 2‬‬
‫‪ 2.‬اادارة العمال )اادارة القطاع الخاص( ‪Administration Business‬‬

‫‪1‬‬
‫وهى اادارة النشاط الذى تؤاديه الشوعات ذات الطابع القتصاادى ‪ ،‬والت تعمل على اشباع‬
‫حاجات ورغبات الجتمع االادية والعنوية ‪ ،‬وتهدف الى‬
‫ايضا ‪.‬‬
‫الربح لتلبية‪ 2‬حاجاتها ورغباتها ً‬
‫ويمكن القول ان االدارة موجوادة فى جميع جوانب الحياة ومجالتها الختلفة ‪ ،‬مثل‬ ‫‪‬‬
‫الجال الصناعى ‪ ،‬الجال التجارى‪ ،‬الجال التبوى‪ ،‬الجال الثقافى ‪ ،‬الجال الجتماعى‪ ،‬الجال‬
‫السياس ‪ ،‬وغيها ‪ .‬اما مجال االدارة فى الجوانب التنفيذية فانه‬
‫(‪)1‬‬
‫يتضمن التى‪:-‬‬
‫‪ 1.‬االدارة االلية ‪ :-‬اعدااد اليانية ‪ ،‬التكاليف ‪ ،‬اادارة الرباح ‪ ،‬وغيها ‪.‬‬
‫‪ 2.‬اادارة الفرااد ‪:-‬التدريب‪،‬النقل‪ ،‬العقوبات‪،‬التقاعد‪،‬الضمان الجتماعى وغيها‬
‫‪ 3.‬اادارة الشاء ‪ :-‬ومجالتها ‪ :‬الكمية ‪ ،‬الكان ‪ ،‬النقل ‪ ،‬التخزين ‪ ،‬وغيها ‪.‬‬
‫‪ 4.‬اادارة النتاج ‪ :-‬ومجالها ‪ :‬التخطيط النتاجى ‪ ،‬الرقابة على النتاج ‪ ،‬الجوادة‬
‫‪ ،‬الكمية ‪ ،‬التابعة ‪ ،‬وغيها‪.‬‬

‫‪ 5.‬اادارة الحركة والنقل ‪ :-‬ومجالها ‪ :‬التخزين ‪ ،‬التعبئة‪ ، 2‬التغليف‪ ، 2‬وسائل النقل‬


‫وغيها‪6. .‬‬
‫اادارة التسويق ‪ :-‬وتتضمن ‪ :‬البحث التسويقى ‪ ،‬التسعي ‪ ،‬التوزيع ‪ ،‬العلن‬
‫والدعاية ‪ ،‬البيع ‪ ،‬وغيها ‪.‬‬
‫يقول‪ 2‬العساف (‪ )2‬ان مجالت االدارة كما يلى ‪:-‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ 1.‬الجال الدولى ‪ :-‬وهو الجال الخاص بالعلقات والنظمات الدولية والقليمية ‪.‬‬
‫‪ 2.‬مجال الدولة ‪ :-‬وهو الجال الخاص بكل ادولة على حده ‪ ،‬االدارة العامة ‪.‬‬
‫‪ 3.‬الجال الحلى اداخل الدولة ‪ :-‬وهو الجال الخاص بالقاطعات اوالحافظات‬
‫اوالبلديات )الوليات – العتمديات – الحليات( ‪.‬‬
‫‪ 4.‬مجال النظمات او مشوعات العمال ‪ :‬والت يقوم بها القطاع الخاص )اادارة‬
‫العمال( ‪.‬‬

‫() ‪ 1‬ربحى مصطفى عليان – اسس االدارة العاصة – عمان – ادار صفاء ‪ - 2006 -‬ص ‪23‬‬
‫() ‪ 2‬عبد العطى محمد‪ 2‬العساف – مصدر سابق – ص ‪28‬‬

‫‪1‬‬
‫‪ 5.‬مجال الجماعات الهنية او السياسية او الخيية ‪ :‬وتشمل النقابات والتحاادات‬
‫والحزاب والجمعيات الختلفة ‪.‬‬
‫‪ 6.‬مجال السة ‪ :‬وتسمى االدارة الزنلية ‪.‬‬
‫‪ 7.‬الجالت القطاعية الختلفة ‪ :-‬كالقطاع التعليمى )االدارة التعليمية( ‪ ،‬القطاع‬
‫الصحى )االدارة الصحية( ‪ ،‬وهكذا ‪8. ....‬‬
‫الجالت الوظيفية ‪ :-‬وتسمى االدارة حسب طبيعة الوظائف الت تقوم على‬
‫تأاديتها مثل‪) 2‬اادارة البيعات – اادارة المن والسلمة( وهكذا‪....‬‬

‫‪ ‬طحبيعة االدارة ) علم – فن – مهنة ( ‪:-‬‬


‫كث الجدل بي رجال الفكر االدارى حول طبيعة االدارة ‪ ،‬كونها علم ‪ ،‬ام فن ‪ ،‬ام مهنة ‪،‬‬
‫ام مزيج من كل ذلك ؟‬
‫‪ 1.‬العلم ‪:-‬‬
‫العلم هو مجموعة منظمة من العرفة ‪ ،‬والت تم تجميعها وقبولها بالشارة الى‬
‫فهم الحقائق الساسية التعلقة بظاهرة معينة‪ 2‬او موضوع ادراسة ما ‪ ،‬وهذه‬
‫الجموعة من العرفة تكون موضوعية وخالية من التحي واليول ‪ ،‬ومنصفة‬
‫ومرتبة‪ 2‬حت يسهل فهمها ‪ ،‬واهم ما يمي العلم هو كشف وفهم‬
‫العلقات الت تقوم بالظواهر الختلفة ‪ ،‬وله القدرة على التنبؤ‪ 2‬والضبط ‪.‬‬

‫‪ ‬هل االدارة علم ؟‬


‫االدارة ل تتصف بالشمول والدقة والقدرة على التنبؤ والضبط ‪ ،‬كما هو الحال‬ ‫‪‬‬
‫فى العلوم الطبيعية‪) 2‬الكيمياء والفيياء( ‪.‬‬
‫‪ ‬االدارة تنتمى اكث الى العلوم الجتماعية كعلم النفس والجتماع ‪ ،‬لنها‬
‫تتعامل مع العنرص البشى بصورة واضحة ومؤثرة ‪.‬‬
‫علم االدارة يعتب حديثاً نسبياً ‪ ،‬والمارسة االدارية تأخذ باساليب غي علمية‬ ‫‪‬‬
‫عند اتخاذ القرارات االدارية ‪ ،‬ومن الصعوبة القيام بتجارب يمكن التحكم بها‬
‫فى ميدان االدارة ‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫‪ 2.‬الفن ‪:-‬‬
‫الفن هو الق‪222‬درة على اس‪222‬تخدام اله‪222‬ارات والق‪222‬درات وال‪222‬واهب الفري‪222‬دة الناتجة عن الخب‪222‬ة‬
‫والمارس‪22‬ة ‪ ،‬وم‪22‬دى الق‪22‬درة على القي‪22‬اادة والت‪22‬أثي فى الخ‪22‬رين ‪ ،‬وه‪22‬و تط‪22‬بيق العرفة والعلم‬
‫والخبة فى ااداء العمل ‪ ،‬ومن ثم تصبح االدارة فن‬
‫استخدام العلم‪.‬‬

‫‪ ‬هل االدارة فن ؟‬
‫الفن هو تطبيق العرفة او العلم او الخبة فى ااداء العمل ‪ ،‬حيث تصبح‬ ‫‪‬‬
‫االدارة هى فن استخدام العلم ‪.‬‬
‫االدارة فن ‪ ،‬لن الدير يجب ان يمتلك قدرة شخصية لتطبيق الفكار‬ ‫‪‬‬
‫والنظريات والباادى االدارية بطريقة فنية – ذكية – لبقة تعكس الخبة‬
‫والتجربة والمارسة ‪.‬‬
‫االدارة تتطلب الرونة والقدرة على سعة الترصف الحسن ‪ ،‬وهى تتعامل مع‬ ‫‪‬‬
‫العنرص البشى ‪.‬‬
‫‪ 3.‬الهنة ‪:-‬‬
‫الهنة عبارة عن سلسلة مدركة ومتعاقبة من مواقف وسلوكيات الفراد ‪ ،‬وتقتن‬
‫هذه الواقف والسلوكيات مع انجاز العمل باستعمال خبات ذات علقة ‪،‬‬
‫والقيام بنشاطات تكون قد تجمعت خلل الحياة العملية للفراد ‪ .‬ولذا اذا‬
‫عمل مخصصاً لخدمة الخ‪22‬رين فيمكن الق‪22‬ول ان االدارة مهنة ‪،‬‬
‫ً‬ ‫نظرنا الى الهنة باعتبارها‬
‫اما اذا نظرنا من زاوية العايي الهنية والحص‪22‬ول على ت‪22‬رخيص لزاولتها مثل الطب ‪ ،‬الطب‬
‫طبقا لهذا العن ل‬
‫البيطرى‪ ،‬القانون ‪ ،‬فإن االدارة ً‬
‫(‪)1‬‬
‫يمكن ان تكون مهنة ‪.‬‬
‫(‪)2‬‬
‫‪ 1.‬يقول القريوتى ‪:‬‬

‫() ‪ 1‬على شيف واخرون – التنظيم واالدارة – بيوت – الدار الجامعية ‪ - 1989 -‬ص ‪19‬‬

‫() ‪ 2‬محمد قاسم القريوتى – االدارة العاصة – عمان ‪ -‬ادار الشوق – ‪ - 1985‬ص ‪16‬‬

‫‪1‬‬
‫االدارة علم له قواعده واصوله وتطبيقاته‪ 2‬الت يمكن ان توفر الوقت والتكاليف‬
‫والواراد على الجتمع بقطاعاته ومؤسساته العامة والخاصة ‪ ،‬وهو علم يافعاً مازال فى قمة‬
‫حيويته ‪ ،‬ولكن لم يؤخذ على محمل الجد من كثي ممن قدر لهم‬
‫ومال ‪.‬‬
‫ً‬ ‫فكرا‬
‫ان يستفيدوا‪ 2‬منه ً‬
‫‪1‬‬
‫‪ 2.‬يقول الجيوس ‪) ( :‬‬
‫من المكن ادراسة االدارة كعلم ‪ ،‬واكتسابها والحصول على الخبة والهارة‬
‫اثناء تطبيقها ‪ ،‬والشعور بها من خلل النتائج الحققة ‪.‬‬
‫(‪)2‬‬
‫‪ 5.‬يقول العل ق ‪:‬‬
‫االدارة علم قائم على اسس علمية ومباادى منظمة ومفاهيم مرتبة ‪ ،‬وتستخدم ارقى الساليب والبحاث‬
‫والدراسات فى حل الشكلت وفى التفاعل مع البيئة‬
‫وصول لتحقيق أهداف ماادية ومعنوية وإنسانية‬
‫ً‬ ‫الداخلية والخارجية‬
‫للطراف كافة‪.‬‬
‫(‪)3‬‬
‫اد‪ .‬يقول عليان ‪:‬‬
‫علما فل تصل لدرجة الدقة العلمية ‪ ،‬كما هو الحال فى‬
‫اذا اعتبت االدارة ً‬
‫العلوم الطبيعية ‪ ،‬لن نتائج العل‪22‬وم الطبيعية ص‪2‬حيحة وغي قابلة للج‪2‬دل ‪ ،‬بينم‪22‬ا نج‪22‬د نت‪2‬ائج العل‪22‬وم‬
‫‪2‬تقل ‪،‬‬
‫علما مس‪ً 2‬‬
‫االداري‪22‬ة قابل‪22‬ة للج‪22‬دل والناقش‪22‬ة ‪ .‬ان علم االدارة مث‪22‬ل بقية العل‪22‬وم الجتماعية ليس ً‬
‫حيث استمد مساهمات كبية من‬
‫علوم اخرى كعلم القتصااد وعلم النفس وعلم الجتماع وغيها من العلوم‬
‫النسانية والسلوكية‪. 2‬‬
‫(‪)4‬‬
‫هـ‪ .‬يقول الصيفى ‪:‬‬
‫علم االدارة يعتب حديثاً نسبياً ‪ ،‬والمارسة االدارية تأخذ باساليب غي علمية عند اتخاذ القرارات‬
‫االدارية ‪ ،‬ومن الصعوبة القيام بتجارب يمكن التحكم بها‬

‫()‪ 1‬محمد رسلن الجيوس – مصدر سابق ‪ -‬ص ‪18‬‬


‫() ‪ 2‬بشي العلق – مصدر سابق ‪ -‬ص ‪14‬‬
‫() ‪ 3‬ربحى مصطفى عليان – مصدر سابق‪ -‬ص ‪29‬‬
‫() ‪ 4‬محمد عبد الفتاح الصيفى – مصدر سابق – ص ‪29‬‬

‫‪2‬‬
‫فى ميدان االدارة ‪ .‬واذا نظرنا الى االدارة كعلم لوجدنا انها لتتصف بالشمول والدقة والقدرة‬
‫على التنبؤ والضبط كما هـو الحـال فى العلوم الطبيعية )الكيمياء – الفيياء( ‪ ،‬ولكن يمكن القول‬
‫ان االدارة علم ينتمى الى مجموعة‬
‫العلوم الجتماعية كعلم النفس والجتماع الت تتعامل مع العنرص البشى ‪،‬‬
‫خالصا مثل العلوم الطبيعية ‪.‬‬
‫ً‬ ‫ومن ثم يمكن القول بان االدارة لن تكون علماً‬
‫( ‪)1‬‬
‫‪27.‬يقول العساف ‪:‬‬
‫ان االدارة علم له قواع‪2222‬ده ومباادئه الثابتة الح‪2222‬دادة ‪ ،‬لنها حقل من حق‪2222‬ول العرفة‬
‫النس‪222‬انية له ما يميه من قواعد ومب‪222‬اادى عامة ‪ .‬ومهمة رجل االدارة تط‪222‬بيق ه‪222‬ذه‬
‫القواعد والباادى االدارية ادون تحريف او تغيي وبذلك يحقق‬
‫الكفاءة االدارية ‪.‬‬
‫‪ ‬لواخي ًا يمكن القول ان االدارة علم لوفن ‪ ،‬بمعن‪ 2‬ان االدارة لها قواعد ومباادئ عامة‪،‬‬
‫وفى الوقت نفسه يحتاج تطبيقها‪ 2‬الى الخبة والهارة الشخصية ‪ ،‬وان تحقيق‪ 2‬الفعالية االدارية من خلل مزج الركيتي‪2‬‬
‫وهما )القواعد والباادى العلمية العامة( و)الهارات‬
‫والخبات الشخصية‪(.‬‬
‫( ‪)2‬‬
‫‪ ‬لوهنالك عدة عوامل تحداد طحبيعة االدارة لوهى ‪:-‬‬
‫‪ 1.‬االدارة تعمل‪ 2‬فى اطار اجتماعى ‪.‬‬
‫‪ 2.‬طبيعة االدارة تتفاوت مع طبيعة او مجال العمل ‪.‬‬
‫‪ 3.‬النظمة االدارية تتكون من مجموعة من الستويات الختلفة ‪.‬‬
‫‪ 4.‬االدارة فى مختلف مجالتها بيوقراطية الى حد كبي ‪.‬‬
‫‪ 5.‬هنالك فرق بي انواع االدارة وبي الظاهر الرسمية وغي الرسمية فى النظمة‬
‫‪.‬‬
‫‪3‬‬
‫علةقة االدارة بالعلوم الخرى ‪) ( :-‬‬ ‫‪‬‬

‫()‪ 1‬عبد العطى محمد عساف – مصدر سابق – ص ‪. 25‬‬


‫() ‪ 2‬عبد الغفور يونس – ادراسات فى االدارة العامة – السكندرية – الكتب الرصى الحديث ‪ - 1966 -‬ص ‪. 45‬‬
‫() ‪ 3‬محمد عبد الفتاح الصيفى – مصدر سابق – ص ‪. 28‬‬

‫‪2‬‬
‫فنا فانها تعتمد فى مفاهيمها ومباادئها على الكثي من العلوم الخرى ‪،‬‬
‫اذا اعتبت االدارة علماً أو ً‬
‫واالدارة لزمت النسان منذ القدم ‪ ،‬ولكن لم تتبلور الى علم له‬
‫تطوره عن العلوم الخرى ‪ ،‬وذلك لرتباط االدارة بالسلوك والعلوم الجتماعية من جهه والرتباط الوثيق‬
‫بالعلوم الختلفة الخرى من جهة اخرى ‪ .‬ولقد اصبحت االدارة تدخل فى كل شئون الحياة ‪ ،‬وتتداخل وتتفاعل‬
‫مع كثي من العلوم الت تهمنا فى‬
‫الوقت الحاض ‪ ،‬وهـذا يعن انها علم مستقل فى تقدمه في حياتنا اليومية مثل العلوم‬
‫الطبيعية )الفيياء – الكيمياء–الرياضيات – غيها( والعلوم النسانية – والعلوم‬
‫الجتماعية – والعلوم القتصاادية – وغيها ‪.‬‬

‫(‪)1‬‬
‫لويوضح عليان هذه العلةقة بما يلى ‪:-‬‬

‫‪ 1.‬االدارة‪ 3‬لوعلم الةقتصااد ‪:-‬‬


‫االدارة هى الت توجه العمليات القتصاادية الختلفة ‪ ،‬وخاصة علم القتصااد االدارى الذى يهتم‬
‫بدراسة الجوانب االدارية فى القتصااد ‪ ،‬ولذا لبد لالدارى‬
‫الناجح ان يكون ملماً بعلم القتصااد ‪ ،‬كما ان القتصاادى الناجح لبد ان‬
‫عارفا بعلوم االدارة وفنونها ‪.‬‬
‫ً‬ ‫يكون‬

‫‪ 2.‬االدارة لوعلم التجتماع ‪ :-‬ان‬


‫الؤسسات والهيئات الت تطبق فى اادارتها مباادئ ونظريات واسس علم الجتماع تكون اكث‬
‫فاعلية وقدرة على تحقيق اهدافها ‪ ،‬لن ادراسة السلوك‬
‫الجتماعى للفراد والجماعة يؤادى الى تطوير مهارات التسويق للخدمات والسلع والنتجات‬
‫‪ ،‬وتؤادى الى اادراك الجتمع والسعى لتحقيق طموحاته وتطلعاته الختلفة الت تؤادى بدورها الى‬
‫تحقيق اهداف اجتماعية كلية راقية‬
‫ملما بمباادى علم الجتماع ‪.‬‬
‫‪ .‬لذا لبد لالدارى الناجح ان يكون ً‬
‫‪ 3.‬االدارة لوعلم النفس ‪:-‬‬

‫() ‪ 1‬ربحى مصطفى عليان – مصدر سابق – ص ‪29‬‬

‫‪2‬‬
‫علم النفس يدرس السلوك النسانى ‪ ،‬ويستخدم الساليب العلمية الختلفة الت تظهر مدى العلقة‬
‫القوية بي فروع علم النفس الختلفة واالدارة كما يلى‬
‫‪-:‬‬
‫علم النفس االدارى ‪:-‬‬ ‫)‪(1‬‬
‫هو العلم الذى يدرس البيئة االدارية للعاملي ‪ ،‬والثار السلوكية التتبة على‬
‫التفاعل التنظيمى والعلقات اداخل النظمة ‪.‬‬
‫علم النفس التنظيمى ‪:-‬‬ ‫)‪(2‬‬
‫العلم الذى يدرس مدى تفاعل الفرااد فى النظمات والؤسسات الختلفة من‬
‫حيث الدافعية والحوافز والقدرات والتوظيف ‪.‬‬
‫علم النفس التجتماعى‪:- 3‬‬ ‫)‪(3‬‬
‫العلم الذى يدرس ويجمع بي علم النفس وعلم الجتماع ‪ ،‬ويهتم بالعلقات‬
‫بي الجماعات ‪ ،‬واتجاهات ومواقف العاملي والعواطف والقياادة ‪.‬‬

‫علم النفس الصناعى ‪:-‬‬ ‫)‪(4‬‬


‫العلم الذى يدرس الشكلت النسانية الناتجة عن طبيعة التفاعل فى العمل‬
‫الصناعى مثل ‪ :‬التوتر ‪ ،‬الضوضاء ‪ ،‬ساعات العمل ‪ ،‬النجاز ‪.‬‬

‫‪ .4‬االدارة لوعلم القانون ‪:-‬‬


‫تحكم االدارة عداد من التشيعات والقواني الداخلية والخارجية والعلقات‬
‫التجارية‪ ،‬كذلك تحكمها قوانيي تجارية وذات علقة بحماية الستهلك ‪ ،‬وكافة الؤسسات‬
‫والنشأت الخدمية او النتاجية تعمل تحت مظلة قواني العمل والعمال والضمان‬
‫الجتماعى والصحى وغيها ‪ .‬ولذلك االدارى‬
‫الناجح يكون على علم وادراية بهذه القواني وتطبيقاتها ‪.‬‬

‫‪ .5‬االدارة لوالعلوم الطحبيعية لوالرياضية ‪:-‬‬


‫لجأت االدارة الى العلوم الطبيعية مثل )الرياضيات – الفيياء – الكيمياء –‬
‫الحياء – الحصاء( لتحليل وتفسي الكثي من السلكويات والظواهر االدارية‪،‬‬

‫‪2‬‬
‫ومن نتائج ذلك ظهرت الدرسة الرياضية فى االدارة الت تستخدم النماذج والعمليات‬
‫وايضا ظهرت بحوث العمليات وهو علم رياض فييائى اقتصاادى استفاادت‬
‫ً‬ ‫الرياضية ‪،‬‬

‫االدارة كثياً من تطبيقاته‪ ، 2‬ويمكن استخدام‬


‫نظرية الحتمالت والعاادلت والنماذج الرياضية لتخاذ القرارات االدارية‬
‫الرشيدة ‪.‬‬

‫‪ 6.‬االدارة لوعلم تكنولوتجيا العلومات ‪:-‬‬


‫ليمكن لى اادارى ح‪22‬ديث ان يس‪22‬تغن عن علم وتكنولوجي‪22‬ا العلوم‪22‬ات وخاص‪22‬ة الحاس‪22‬وب ‪،‬‬
‫وشبكات العلومات ‪ ،‬والنتنت ‪ .‬وق‪22‬د ظه‪22‬رت العلق‪22‬ة القوي‪22‬ة بي االدارة وتكنولوجيا العلوم‪22‬ات‬
‫من خلل العلقة بي االدارة ونظم العلومات‬
‫والت اادت الى تطوير نظم العلومات االدارية ‪.‬‬

‫‪2‬‬
‫الحبحث الثالث الدارس االدارية‬
‫التقليدية‬
‫يعرفهـا فريـدريك تـايلور ابـو االدارة العلميـة ومؤسـس الدرسـة الكلسـكية ‪ ،‬ان االدارة هـى‬
‫العرفة الدقيقة ال تريد من الرجـال ان يعملـون ‪ ،‬ثـم التأكـد مـن انهـم يقومـون بعملهـم بأحسـن‬
‫طريق وارخص‪222‬ها‪.‬‬
‫اما هنى فايول الذى يعتـب الب الحقيقـى لالدارة الحديثـة فيعرفهـا قـائل )ان تقـوم بـاالدارة معناه ان تتنبأ ‪،‬وان تخطط‬
‫وان تنظم وان تصدر الوامـر وان تنسـق وان تراقـب( ‪ .‬امـا كونـت واوادوني‪22‬ل فق‪22‬د عرف‪22‬ا االدارة بانه‪22‬ا )وظيف‪22‬ة تنفي‪22‬ذ‬
‫الهام عن طريق الخريـن ومعهـم( ويتسـم هـذا التعريـف بالبسـاطة ويؤكـد حيويـة العنرصـ النسـانى فـى العمليــة االداريــة‪ ،‬ال‬
‫انـه يتنـاول باليضاح طبيعة العملية نفسها وعناصها الختلفة ‪ .‬ام‪22‬ا كيمبــ ول وكيمبــول الصــغر (‪ )1947‬فيعرفانهــا كمــا‬
‫يلـى‪) :‬تشـتمل االدارة علـى جميـع الواجبـات والوظـائف ذات العلقـة بانشـاء الشوع وتمويله وسياساته الرئيسية وت‪22‬وفي‬
‫كـل العـدات اللزمـة‪ ،‬ووضـع الطـار التنظميـ العام الذى سيعمل ضمنه‪ ،‬واختيار الرئيس‪ (.‬فاالدارة وفقا له‪22‬ذا التعري‪22‬ف‬
‫تشمل خمسة عناص‬
‫مهمة فى التمويل ورسم السياسات والتنظيم وتوفي العدات واختيار الفرااد ‪ .‬اما تلسست برناراد‬
‫فيعرفها فى كتابه اعمال الدير (‪) )1951‬بانها ما يقوم به الـدير مـن اعمـال‬
‫اثناء تأاديته لوظيفته‪ (.‬من‬
‫اللحظ ان التعاريف هذه ماهى ال اجتهاادات للكااديميي‪ 2‬والمارسي ‪ ،‬تعمل‪ 2‬على ايضاح‬
‫العملية االدارية كل من زاوية خاصة تتفق مع فلسفة صاحب التعريـف ‪ ،‬والدرسـة االداريـة ‪ ،‬الت ينتمى اليها والدخل‬
‫الذى سيستعمله لعالجة موضوع االدارة ‪ ،‬ولكن اى تعريف يجب ان‬
‫يذكر نواح معينة هى ‪:‬‬
‫‪ 1.‬االدارة لها علقة بالجماعة وليس الفرااد ‪.‬‬
‫‪ 2.‬وجواد هدف يجب تحقيقه ‪3. .‬‬
‫االدارة ليست مجراد تنفيذ فكره بواسـطة االدارى ‪ ،‬ولكـن هـى جعـل الخريـن ان ينفـذوا‬
‫(‪)1‬‬
‫هذه العمال‬
‫() ‪ 1‬رضا صاحب ابو حمد العلى وسنان كاظم الوسوى ‪-‬االدارة لحات معاصة ‪ -‬مؤسسة الوراق للنشوالتوزيع‪- 2006 -‬ص ‪28-29.‬‬

‫‪2‬‬
‫ومن الدارس الخرى فى الفكر االدارى التقليدى ‪:‬‬
‫‪ 1.‬مدرسة اتخاذ القرارات ‪ :‬ركزت على ادراسة القرارات الرشيدة ‪ ،‬وهى من مهام الدير‪.‬‬
‫‪ 2.‬مدرسة التحليل القتصاادى ‪ :‬اهتمت بمحاسبة التكاليف‪ ،‬واعدااد اليانيات التقديرية‪.‬‬
‫‪ Dale‬وتـدعو الـى ادراسـة التجـارب االداريـة‬
‫‪ 3 .‬الدرسة التجريبية ‪ :‬تزعمها ارنست اديل‬
‫والستفاادة منها ‪.‬‬
‫الدرسة الرياضية ‪ :‬ترى ان االدارة عملية منطقية يمكن التعبي عنها تعبي كمـى‪ ،‬فـى‬ ‫‪4.‬‬
‫شكل معاادلت رياضية خاصة فى امور الخزون ‪ ،‬الوااد‪ ،‬رقابة النتاج وغيـاب العمـال‬
‫)‪(1‬‬
‫‪.‬‬
‫يطلق هذا السم على الدرسة الكلسكية لنها الدرسة الولى الت تميت بوضع السس والقواعد والتقاليد العريقة‬
‫فى االدارة والت لم تكن معروفة من قبل ‪ ،‬وتضم هذه الدرسة‬
‫التجاهيي الفكريي التاليي ‪:‬‬
‫‪ 2.‬االدارة العلمية‪.‬‬
‫‪ 1.‬االدارة البيوقراطية ‪.‬‬
‫هذه الدارس التقليدية فى ست مداخل كالتى ‪:‬‬
‫يضع ‪Koontz O. Donnell‬‬
‫‪The Operational School‬‬
‫‪ 1.‬الدرسة التشغيلية او الوظيفية‪2‬‬
‫‪.The Human Behavior S‬‬
‫‪ 2.‬مدرسة السلوك النسانى‬
‫‪.The Empirical Case S‬‬
‫‪ 3.‬الدرسة الواقعية او مدرسة الحالت‬
‫‪ 4.‬مدرسة النظام الجتماعى ‪S System Social .The‬‬
‫‪.The Decision M. Theory S‬‬
‫‪ 5.‬مدرسة نظرية اتخاذ القرارات‬
‫‪.The Mathematical S‬‬
‫‪ 6.‬الدرسة الرياضية‬
‫ويحداد هذه الداخل فى ثلثه هى ‪:‬‬
‫‪ 1.‬االداره العلمية ‪.‬‬
‫‪ 2.‬العلقات النسانية ‪.‬‬
‫‪ 3.‬التكي على االدارة العلمية االدارية ‪.‬‬
‫(‪)2‬‬

‫اما عند فريد راغب النجار فهى ‪:‬‬


‫‪2‬‬
‫() ‪ 1‬احمد عثمان طلحة ‪ -‬اادارة الؤسسات العاملة فى الدول النامية منظور استاتيجى‪ -‬الرادن ‪ -‬ادار الحامد عثمان ‪ -2007-‬ص ‪. 42‬‬

‫() ‪ 2‬سيد محمد جااد الرب – تنظيم وإادارة منظمات العمال – مرص‪ -‬مطبعة العشي‪2005 -‬م – ص ‪. 25‬‬

‫‪2‬‬
‫‪ 1 .‬النموذج االدارى الفرادى ‪.‬‬
‫‪ 2.‬نموذج الروج او صاحب الشوع ‪.‬‬
‫‪ 3 .‬النموذج اللى لالدارة – حركة االدارة العلمية ‪.‬‬
‫‪ 4.‬النموذج الوظيفى لالدارة )فايول( ‪.‬‬
‫‪ 5 .‬النموذج االدارى العام او مدخل العمل الحكومى ‪.‬‬
‫‪ 6.‬نموذج العلقات النسانية او النموذج اللتلقائى ‪.‬‬
‫‪ 7.‬النموذج الجتماعى او السيكواجتماعى ‪.‬‬
‫‪ 8.‬مدرسة بحوث العمليات ‪.‬‬
‫‪ 9.‬مدرسة اتخاذ القرارات ‪.‬‬
‫(‪)1‬‬
‫‪ 10 .‬مدرسة الفكر السلوكى‪.‬‬
‫اما عند كمال حمدى ابو الخي فهى ‪:‬‬
‫‪ 1 .‬مدرسة االدارة العلمية ‪.‬‬
‫‪ 2.‬مدرسة بحوث العمليات ‪.‬‬
‫‪ 3.‬الدرسة التجريبية‪. 2‬‬
‫‪ 4.‬مدرسة العلوم السلوكية ‪.‬‬
‫‪ 5.‬مدرسة نظرية اتخاذ القرارات ‪.‬‬
‫‪ 6.‬مدرسة النظام الجتماعى ‪.‬‬
‫‪ 7.‬الدرسة الرياضية ‪.‬‬

‫‪ 1.‬االدارة الحبيلوةقراطية ‪:‬‬


‫وتعن مكتب‪ 2‬او العمال والنشطة الت‬ ‫تتكون كلمة بيوقراطية من شقي ‪Bureau‬‬
‫يتضمنها الكتب ‪ ،‬و ‪ Curacy‬وتعن سلطة او حكم ‪ .‬ويصبح العن سلطة الكتب او حكم الكتب او نفوذ‬
‫واسلوب العمل الكتب‪ .‬يعواد انشاء هذه الدرسة فى االدارة الى جهواد العالم الالنى ماكس فيب (‬
‫‪ Webbr Max )1864-1940‬وهو عالم اجتماع واقتصااد عايش الجدل القائم بي انصار الدرسة‬
‫العلمية فى االدارة ومدرسة العلقات‬

‫() ‪ 1‬فريد راغب النجار‪ -‬مرجع سابق– ص ‪105-109‬‬

‫‪2‬‬
‫النسانية ‪ ،‬وكعالم اجتماع كان على ادرايه واسعة بدور الفراد فى الجتمع ‪ ،‬وتاثي الجموعة عليه‪ ،‬وأثره‬
‫فى الجموعة ‪ ،‬كما كان كعالم اقتصااد مهتما بالنتاجية وضورة تحفي العاملي والى زياادتها والتقيد‬
‫بمواصفات النتاج ‪ ،‬ولذا فقد وضع اسسا علميه فى االدارة تاخذ بعي العتبار مصلحة كافة الطراف ذات‬
‫العلقة بالنظمة ‪ ،‬سواء كانت الطراف ذات العلقة بالنظمة اداخلية ام خارجية ‪ ،‬لتحقيق‬
‫(‪)1‬‬
‫الحد العلى من الكفاءة االدارية والنتاجية‪.‬‬

‫() ‪ 1‬صبحى جب العتيب – تطور الفكر والساليب في االدارة‪ -‬ادار حامد – الطبعة الولي – ‪2005‬م ‪ -‬ص ‪.‬‬

‫‪2‬‬
‫‪ 2.‬االدارة‪ 3‬العلمية الو العملية االدارية الو االدارة التشغيلية ‪:‬‬
‫قامت مدرسة االدارة العلمية على الرتكزات التالية ‪:‬‬
‫‪ 1.‬وجوب تحقيق الكفاية النتاجية ‪ ،‬وتعن هذه العبارة الحصول على افضل اليراادات االلية الت تغطى‬
‫النفقات والتكاليف ‪،‬وتحقق‪ 2‬افضل الرباح للمنتج‬
‫وبكلمة موجزة تعن الكفاية النتاجية سلعة او خدمة بافضل الواصفات من حيث الجوادة واقل‬
‫التكاليف وبجهد وزمن اقل ‪ ،‬المر الذى يعواد على رب العمل‬
‫البحث‬ ‫بافضل الرباح ‪2. .‬‬
‫العلمى ‪ ،‬تطبيق‪ 2‬السلوب فى تصميم العمل وتحديـد ابعـااده ومتطلبـاته‬
‫بعيدا عن التخمي والتقديرات الشخصية سواء بالنسبة للعمل أو لشاغله ‪ .‬ج‪ .‬تقسيم العمل ‪ ،‬إن‬
‫الهدف الذى سعت اليه االدارة العلمية من وراء تقسيم العمـل هو تحديد اادق لبعااد النشاط الذى يوكل‬
‫الى العامل ‪ ،‬بحيث يمكنه التخصص فيه ‪ ،‬مما يزيد من كفاءته النتاجية وليدع مجال لزياادة التكلفـة ‪،‬‬
‫وعليـه فـان‬
‫التكي علـى تقسـيم العمـل اادى الـى تشـجيع التخصـص فـى مجـال العمـال ‪ ،‬ليس فقط بالنسبة للمدراء ‪،‬‬
‫وذلك وفق طبيعة النشاط والعمـل الـذى يتولـونه‬
‫أو يتولون اادارته ‪ .‬اد‪.‬‬
‫وضع قواعـد واصـول علميـة للقيـام بـاادارة النظمـة والعنايـة لنتاجهـا ‪ ،‬ركـزت االدارة العلميــة علــى‬
‫عمليــة التابعــة ‪،‬والراقبــة ‪،‬والحــوافز االاديــة ‪،‬ووضــع‬
‫اللوائح الخاصة بذلك لللتام بها‪ .‬هـ‪ .‬تطبيق‬
‫السلوب العلمى لعملية اختيار الدراء والوظفي والعاملي ضمن مبــدأ تقسيم العمل والتخصص ‪ ،‬واعتمااد‬
‫التدريب كعملية مكملة لزياادة كفاءة هؤلء‬
‫‪ ،‬وسد أى نقص قد يلحظ فى قدراتهم العملية ‪ .‬و‪ .‬التكي على‬
‫اهمية التوجيه والعتمااد الكلى على العلقات الرسمية فى النظمـة ‪ ،‬ومحارب‪2‬ـة اى علقـة خـ ارج هـ‬
‫ذا الطـ ار كونهـا ل تقـ ع ضــمن لوائـح العمـ ل‬
‫والسلوك الرسمية العتمدة (‪.)1‬‬

‫() ‪ 1‬صبحى جب العتيب – الصدر السابق ‪ -‬ص ‪. 21-23‬‬

‫‪3‬‬
‫كان التحدى الساس الذى واجهه الدير فى القرن التاسع عش هـو اكتشـاف السـلوب المثـل‬
‫لعالجة عوامل النتاج الولى للثورة الصناعية وقد تمثل هذا التحدى فى شقي ‪ :‬الول ‪ :‬كيفية زياادة‬
‫الكفاءة النتاجية ‪ ،‬وذلك مـن خلل جعـل العمـل اكــث سـهولة ويسـ فـى‬
‫االداء لزياادة النتاج وجوادته‪.‬‬
‫الثانى‪ :‬كيفية تحفي العمال للستفاادة القصوى من هذه الوسائل والساليب‪ .‬والرجال الذين‬
‫تصدوا‬
‫لهذا التحدى بشقيه ‪ ،‬هم الذين مهدوا الطريق ال عرف بعـد ذلـك بأسـم حركـة االدارة العلميـة‬
‫ومن اشهرهم بولتون ووات ‪ ،‬تشاولز بابدج ‪ ،‬وهنى تاون ‪ ،‬فرادريـك تـايلر ‪ ،‬وهنـى فـايول ‪.‬‬
‫)‪(1‬‬

‫بولتون لولوات ‪: .Walt J. & Boulton M‬‬


‫امتلكا مصنعا لسباكة العاادن فى اوائل القرن التاسع عش‪ ،‬وشملت تعديلتهم االدارية على‬
‫الصنع التى ‪:-‬‬
‫‪ 1.‬التكي على التنبؤ وتخطيط النتاج ‪.‬‬
‫‪ 2.‬بناء اقسام صناعية جديدة صممت على اساس انسياب العمل ‪ ،‬وبناء على معرفة‬
‫ظروف الطلب التوقع ‪.‬‬
‫‪ 3.‬وضع نظم للجور تتلءم مع كل نوع‪ 2‬من العمال ‪.‬‬
‫‪ 4.‬الهتمام بظروف العمل الحيطه بالعمال ‪ ،‬من حيث توفي الظروف الصحيه اللءمه‬
‫للعمل او الخدمات التفيهيه وبناء الساكن ‪.‬‬
‫‪ 5.‬استخدام نظام متقدم للحسابات والتكاليف ‪.‬‬
‫‪:‬‬ ‫تشارلز بابدج ‪Babbage Charles‬‬
‫اهتم بالرياضيات ‪ ،‬ويعزى اليه تنمية النهج العلمى فى النصف الول من القرن التاسع عش‪ ،‬اهتم بوضع القواني‬
‫للمديريي ‪ ،‬وشجع الدراء لستخدام الساليب الهمة كتقسيم‬
‫العمل وادراسة الوقت وتحليل التكاليف ‪ ،‬وفى كتابة اقتصااديات اللت والصناعة عام ‪1832‬م‬
‫شملت التى ‪:‬‬
‫‪1‬‬
‫سيد محمد جااد الرب – مصدر سابق ‪ -‬ص ‪. 47‬‬ ‫()‬

‫‪3‬‬
‫‪ 1.‬تحليل عمليات التصنيع وتكلفتها ‪ 2. .‬استخدام اساليب ادراسة الوقت ‪.‬‬
‫‪ 4.‬التكي على النتاج من اجل القتصااد‪.‬‬
‫‪ 3.‬الهتمام بالبحث والتطوير ‪.‬‬
‫مقيدا للقتاحات ‪.‬‬
‫ً‬ ‫‪5.‬استخدام نظام‬
‫‪Towne R. Henry :‬‬ ‫هنى تالون‬
‫مهندس‪ 2‬امريكى ترأس شكة بيل‪ 2‬تاون الصناعية المريكية‪ 2‬لدة ‪ 48‬عام ‪ ،‬قدم العديد من الساليب التطورة ‪،‬‬
‫وطبقها فى شكته ‪ .‬له ابحاث كثية مثل )الهندس القتصاادى( ‪) ،‬اادارة‬
‫الورش( ‪) ،‬الشاركة فى العائد( ‪ ،‬وهو نظام جديد للجور بمقتضاه يقتسم العمال واالداره‬
‫العائد الزائد عن حجم العمل الحداد فى ظل الجهوادات العاادية ‪.‬‬

‫فرادريك لونسلو تايلور ‪: Taylar W. Fredrick‬‬


‫مهندس امريكى فى شكة ميدفال للصلب ‪ ،‬وصل الى منصب كبي الهندسي ثم التحق بشكة بتلهم المريكية‬
‫للصلب ‪ ،‬اجرى ادراسته فى محاولة تحسي االداء ‪ ،‬توصل تايلور الى ان كل عملية يقوم بها العامل تتكون من عدة‬
‫حركات بسيطة ‪ ،‬يكمن تحليلها وتوقيتها بساعة‬
‫توقيف بهدف الستغناء عن الحركات غي الضورية ‪ ،‬وتحسي ااداء الحركات الخرى ثم تحديد الوقت‬
‫النموذجى الداء كل حركه ‪ ،‬وبالتالى لكل عملية ‪ ،‬واطلق عليها ادراسة الوقت والحركة ‪ ،‬وهدفت الى تقليل‬
‫الضياع من جهد العامل ووضع معايي لالداء تؤادى الى رفع النتاجية وزياادة النتاج ‪ .‬كما ادرس التعب الذى‬
‫يتعرض له العامل اثناء العمل ‪ ،‬واادرك ان‬
‫كل عامل يتأثر جسمانيا وعقليا بطبيعة العمل والظروف الحيطة به اثناء تأادية العمل ‪،‬‬
‫وبحث‪ 2‬امكانية اعط‪22‬اءه فت‪22‬ات راح‪22‬ة خلل العم‪22‬ل ‪ .‬وأب‪22‬رز‬
‫تايلور فى كتابه )مباادئ االدارة العلمية( مدى الضياع والفقد الذى تتع‪22‬رض ل‪22‬ه الص‪22‬ناعة نتيج‪22‬ة لنخف‪22‬اض مس‪22‬توى كفاي‪22‬ة ااداء‬
‫مختلف العمال ‪ ،‬وان القضاء على الضياع يكون بتوفي‬
‫االدارة الفعالة الت تستطيع ان تشف على العمل اشافاً سليما ‪ ،‬وتطبيق الباادئ العلمية ‪ ،‬وليس بالبحث عن عمال غي‬
‫عااديي على مستوى عال جدا من الكفايه ‪ .‬ولخص تايلور‬
‫(‪)1‬‬
‫وظائف االدارة الستحدثة تبعا لنهجه فى ‪:‬‬
‫‪1‬‬
‫سيد محمد جااد الرب – الصدر السابق ‪ -‬ص ‪. 49‬‬ ‫((‬

‫‪3‬‬
‫‪ 1.‬احلل الطريقة العلمية محل الطريقة البدائية فى ادراسة وتحليل العمال الطلوب‬
‫ااداؤها‪2. .‬‬
‫استخدام الطريقة العلمية فى اختيار العمال الناسبي الداء العمل ‪ ،‬وتدريبهم التدريب‬
‫اللئم‪3. .‬‬
‫العمل على توفي جو من التعاون بي العمال واالدارة ‪ ،‬لضمان انجاز العمال بطريقة‬
‫علمية سليمة ‪4. .‬‬
‫العدل فى تقسيم السئولية بي الديرين والعمال ‪ ،‬حيث يتحمل الديرون مهام‬
‫التخطيط وتنظيم العمل ‪.‬‬
‫أمن تايلور بان االدارة هى السئول الول والخي عن تحديد كفايه ااداء العمل ‪ ،‬وبحث فى‬
‫اجور العمال ‪ ،‬واوص االدارة ان تعطى‪ 2‬العامل اعلى ادرجة من العمل تمكن قدراته من ااداءه‪ ،‬وتطلب منـه‬
‫ان ينتج اكبـر انتاج ممكـن ‪ ،‬وان تعطيه اعلى اجـر مقابـل ذل‪22‬ك ‪ ،‬كـما بحـث فـى مج‪2‬الت اادوات التحلي‪2‬ل والبحث‬
‫وطرق العمل ‪ ،‬واساليب النتاج ‪ ،‬وكانت افكاره هى اساس‬
‫اساليب‬
‫رفع الكفاية النتاجية‪ ، 2‬والت تختص بالرقابة على النتاج واليانيات التقديرية‪ 2‬واالدوات‬
‫(‪)1‬‬
‫الكميه وغيها‪ ،‬وبالرغم من كل ذلك وجهت لتايلور واتباعه انتقاادات عديدة منها‪:‬‬
‫‪ 1.‬اصار تايلور على تطبيق‪ 2‬الطريقة العلمية لحل كل الشكلت االدارية ‪ ،‬باعتبار ان‬
‫االدارة علم له اصول وقواني ‪ ،‬ويعتب ذلك نقطة ضعف حيث ليمكن اخضاع كل‬
‫العمال للطريقة العلمية فاالدارة علم وفن فى وقت واحد ‪ 2. .‬تجاهلت‬
‫ادراسة الوقت والحركة لتايلور العامل النسانى‪ ،‬لنها اوصت بان الحرك‬
‫الساس لالداء هو الجر ‪ ،‬وانه لم يحاول عند التطبيق خلق البيئة التنظيمية اللئمة‬
‫للستفاادة من افكار نظريته ‪ 3. .‬انحرص‬
‫اهتمامه بمشكلت الستوى التشغيلى ‪ ،‬حت ان ادراسة االدارة العلمية بدت‬
‫كما لو كانت تختص فقط بهذه الشكلت وهذا غي صحيح ‪.‬‬

‫() ‪ 1‬سيدـ محـمـدــ جااد الـرـبــ – الـصـدـرــ الـسـابـقـ ‪ -‬صـ ‪. 50‬‬

‫‪3‬‬
‫‪ 4.‬فصل التخطيط عن التنفيذ ‪ ،‬فهما جزءان منفصلن للعمل الواحد مكملن ومتممان‬
‫لبعضهما البعض ‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫هنى فايول ) ( ‪Fayol Henry‬‬
‫مهندس فرنس اول من ناادى بتطوير نظرية عامة لالدارة ولقب بابو النظرية االدارية ‪ ،‬ركزت حركته على‬
‫ارساء مباادئ اادارية عريضة للمستويات العليا فى التنظيم‪ 2‬وفى اطار‬
‫منهجا اقرب ما يكون الى التحليل الكمى ‪ .‬وصل‬
‫ً‬ ‫اوسع جعل‬
‫فايول الى مدير الشكة وهى على وشك الفلس ‪ ،‬وبعد‪ 30 2‬عام تولى فيها اادارة الشكة وتقاعد وهى فى اعلى‬
‫ادرجات النجاح ‪ ،‬نش كتابه )االدارة العامة والصناعية( تناول‬
‫فيه الصول العامة لالدراك ‪ ،‬وتوضح مدى عمق نظره فى الشاكل الت لتزال تواجهها‬
‫االدارة حت الن ‪.‬‬
‫ابحاث فايول وتايلور مكملة كل منها للخرى ‪ ،‬اختلف خبتهما وطبيعة عملهما اادت باحدهما ان يركز اهتمامه على‬
‫مستوى االدارة الباشة ‪ ،‬ويركز الخر على االدارة العليا ويتدرج منها الى اسفل‪ ،‬حيث النشاطات الختلفة‪ .‬وتوصل‬
‫فايول الى اوجه النشاطات الت تقوم بها‬
‫الشكات الصناعية ‪.‬‬
‫يمكن تقسيمها الى ست مجموعات وهي ‪:‬‬
‫(‪)2‬‬
‫‪ 1.‬اوجه نشاط فنية )النتاج( ‪.‬‬
‫‪ 2 .‬اوجه نشاط تجارية )الشاء والبيع والتباادل( ‪.‬‬
‫‪ 3.‬اوجه نشاط مالية )الحصول على رأس االل واستخدامه بطريقة مثلى( ‪.‬‬
‫‪ 4.‬اوجه نشاط تأمينية )حماية الفرااد والمتلكات( ‪.‬‬
‫‪ 5.‬اوجه نشاط محاسبه )بما فى ذلك الحصاء( ‪.‬‬
‫‪ 6.‬اوجه نشاط اادارية )التخطيط والتنظيم وإصدار الوامر والتنسيق والرقابة( ‪.‬‬
‫وبذلك يمكن تقسيم‪ 2‬كتاب فايول الى ثلثة اقسام هى ‪:‬‬

‫الول ‪ :‬الصفات االدارية لوالتدريب ‪:-‬‬


‫ً‬

‫() ‪ 1‬سيد محمد جااد الرب – الصدر السابق ‪ -‬ص ‪. 52‬‬

‫سيد محمد جااد الرب – الصدرالسابق ‪ -‬ص ‪53.‬‬ ‫‪2‬‬


‫()‬
‫‪3‬‬
‫راى فايول ان الصفات الطلوبة فى العاملي هى طبيعية )الصحة والحيوية والشخصية( ‪،‬‬
‫وذهنية )القدرة على الفهم والتعليم والحكم وحضور الذهن والتكيف( ‪ ،‬ومعنوية )النشاط ‪،‬‬
‫الحزم ‪ ،‬الرغبة فى تحمل السئولية ‪ ،‬والباادرة ‪ ،‬والخلص ‪ ،‬والولء ‪ ،‬والدبلوماسية ‪،‬‬
‫والكرامة ‪ ،‬والثقافة العامة‪) ،‬العلومات العامة الت لتتصل مباشة بالوظيفة العنية ‪،‬‬

‫العلومات الخاصة التصلة مباشة بالوظيفة‪ 2‬العنية‪ 2(.‬كما قسم فايول قدرات الفرااد تبعاً‬
‫للمجموعات الست السابقه الى قدرات ااداريه وفنيه وتجارية ومالية وتامينية ومحاسبيه ‪ ،‬واوضح ان القدرة اهم‬
‫ما يطلب من العامل كلما تدرج فى العمل من اسفل الى اعلى ‪ ،‬اى تصبح ذات اهمية كبى فى مستوى االدارة‬
‫العليا ‪ .‬وبذا ناادى فايول بضورة وجواد مباادئ باالدارة وضورة تعلمها والالم بها سواء من خلل التعليم او‬
‫الكتساب من خلل المارسة‬
‫والخبة ‪.‬‬

‫ثانيا ‪ :‬الحباادئ العامة لالدارة ‪:-‬‬


‫ً‬
‫حذر فايول بان الباادئ الت اقتحها مرنه وليست جامدة ‪ ،‬ويجب مراعاة الظروف‬
‫(‪)1‬‬
‫واللبسات عند استخدامها‪ 2‬وهى ‪:‬‬
‫‪ :‬كاساس ضورى لرفع الكفاية فى استخدام‬
‫‪ 1.‬تقسيم العمل ‪Work of Divison‬‬
‫العمال ‪.‬‬
‫‪ :‬وهى متلزمتان تصاحب كل‬
‫‪ 2 .‬السلطة والسئولية ‪Responsibility and Authority‬‬
‫منهما الخرى ‪.‬‬
‫‪ 3.‬الضبط والربط ‪ : Discipline‬وهو احتام النظم واللوائح وتقتض كفاءة الديريي‪.‬‬
‫‪ 4.‬وحدة المر ‪: Command of Unity‬وهو ان يتلقى الفراد المر من مصدر واحد ‪.‬‬
‫‪ : .Direction of U‬تحقيق هدف واحد ولبد ان يكون مصدر التوجيه‬
‫‪ 5.‬وحدة التوجيه‪2‬‬
‫واحد ‪.‬‬
‫‪Subordination of individual Interest‬‬
‫‪ 6.‬تبعية الصالح الشخصية للصالح العام‬
‫‪ : Interest General to‬اى التوفيق بي الصلحتي ‪.‬‬

‫سيد محمد جااد الرب – الصدرالسابق ‪ -‬ص ‪53.‬‬ ‫‪2‬‬


‫()‬
‫‪3‬‬
‫سيد محمد جااد الرب – الصدرالسابق ‪ -‬ص ‪53.‬‬ ‫‪2‬‬
‫()‬
‫‪3‬‬
‫‪ 7.‬مكافأة الفرااد ‪ : personnel of Remuneration‬اى تحقيق الرضا لكل من صاحب‬
‫الشوع والعاملي‪ 2‬معه ‪.‬‬
‫‪ 8.‬الركزية ‪ Centralization:‬تركي السلطة وتوزيعها حسب الحوجة ‪.‬‬
‫‪ 9.‬التسلسل االدارى ‪ : chain Sealer‬من اعلى الى اسفل ادون تجاوز ‪.‬‬
‫‪10.‬التتيب والتنظيم ‪ Order:‬للعناص البشية وغي البشية ‪.‬‬
‫‪11.‬استقرار العاملي ‪. personnel of Stability‬‬
‫‪12.‬الباادرة ‪ : Initiative‬وهى التفكي فى خطة ثم تنفيذها ‪.‬‬
‫‪13.‬الروح الجماعية ‪. Group of Esprite‬‬

‫ثالثا ‪ :‬عناص االدارة ‪(1) -: Management of Elements‬‬


‫ً‬
‫من وجهة نظر فايول فى وظائف االدارة هى ‪:‬‬
‫‪ 1.‬وظيفة التخطيط ‪ :‬وهى التعرف على الستقبل والحتياط له ‪ ،‬ويتضمن تحديد‬
‫الهداف الطلوب الوصول اليها ‪ ،‬وخط‪ 2‬سي العمل ‪ ،‬ومراحل الطرق الستخدمة ويتطلب التخطيط‬
‫الجيد الوحدة ‪ ،‬والرونة والستمرار والدقة ‪ ،‬ويؤادى التخطيط‬
‫الرادئ الى عدم كفاية االدارة‪2. .‬‬
‫وظيفة التنظيم ‪ :‬ويرى فايول بان تزويده بكل ما يساعد فى العمل ‪ ،‬وهى بالنسبة‬
‫للمدراء ايجااد الروابط بي الفرااد والمكانيات االادية فى الشوع بالشكل الذى يتفق واهداف الشوع ومواراده ‪،‬‬
‫والتنسيق بي اوجه النشاط والعمل على اتخاذ القرارات‬
‫واصدار الوامر ‪ ،‬والختيار السليم والتدريب ‪ 3. .‬وظيفة‬
‫اصدار الوامر ‪ :‬ان على الدير ان ليغرق نفسه فى التفاصيل ‪ ،‬وتوجيه‬
‫الساعدين والشاف‪ 2‬عليهم ‪.‬‬
‫‪ 4.‬وظيفة التنسيق ‪ :‬ايجااد نوع من التابط والتجانس بي العمال والف‪2‬رااد ‪ 5. .‬وظيف‪22‬ة الرقاب‪22‬ة ‪:‬‬
‫هى التأكد من ان كل عمل تم تنفيذه طبقا للخط‪22‬ة الرس‪22‬ومة وتبعا للوامر الص‪22‬اادرة والج‪22‬رءات الوض‪22‬وعية ‪،‬‬
‫والرقابة الفعالة يجب ان تتصف بالدقة‬
‫والسعة ‪ ،‬وتشمل مقاييس ادقيقة لالداء والنحراف وتصحيح هذا النحراف ‪.‬‬

‫() ‪ 1‬سيد محمد جااد الرب – الصدر السابق ‪ .-‬ص ‪57.‬‬

‫‪3‬‬
‫أي أن فايول عمل على تحليل منظم لالدارة وناادى بأن االدارة ممكن ويجب تعلمها ‪.‬‬

‫‪3‬‬
‫هنى تجانت ‪: Gant Henry‬‬
‫زميل تايلور فى العمل اهتم بالنواحى النفسية فى النتاج واالدارة‪ ،‬واوضح جانت ان معنوية العامل لها تأثي كبي على‬
‫العمل‪،‬وان الكافات الغي مالية لها الثر فى زياادة النتاج‪ ،‬كما اشار جانت الى الوظيفة الجتماعية لالدارة حيث‬
‫اسهامها فى رفع مستوى العيشة فى‬
‫الحيط الجتماعى وفى روح الرواج القتصاادى عن طريق رفع مستوى الكفاءة النتاجية ‪.‬‬
‫فرانك تجلبت ‪Gelbert Frank‬لوزلوتجته‪ 3‬ليليان ‪:‬‬
‫عاصا تايلور ‪ ،‬اهتما قبله بدراسة طرق العمل ‪ ،‬واقتحا تحسينات فيه وفى صناعة البناء‬
‫الذى عمل به ‪ .‬اهتما بالعامل الشخص لزياادة النتاج ‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫‪():‬‬
‫هارنجتون امرسون ‪Harrington Emersson‬‬
‫اهتم بالكفاية النتاجية‪ 2‬واقر مبدأ علميا للكفاية ‪ ،‬منها ‪ :‬توزيع العمال ‪ ،‬وتجديد‬
‫الختصاصات‪ ،‬ووضع معايي لالدارة ‪ ،‬وجدولة العمال‪.‬‬

‫سيد محمد جااد الرب – الصدر السابق – ص ‪61.‬‬ ‫‪1‬‬


‫()‬
‫‪3‬‬
‫الحبحث الرابع‬
‫الدرسة السلوكية فى االدارة ) العلةقات النسانية(‬

‫جاءت الدرسة السلوكية فى االدارة راد فعل على قصور الدرسة التقليدية فى تناولها العنرص النسانى فى‬
‫النظمات وعدم الهتمام به من جهه‪ ،‬وكذلك وجد الدراء الذين طبقوا مباادئ وافكار الدرسة التقليدية ان تلك‬
‫الباادئ والفاهيم عجزت عن تحقيق الكفاءة العالية والنسجام فى بيئة العمل لن العاملي )الرؤوسي( لم يتعرفوا فى كثي‬
‫من الحيان كما كان‬
‫متوقعا ومطلوبا ‪ ،‬وهكذا تزايد الهتمام فى كيفية مساعدة الدراء ليصبحوا اكث كفاءة ‪ .‬ركزت الدرسة السلوكية‬
‫اهتمامها على ادراسة وتحليل سلوك الفرااد والجماعات فى النظمة باستخدام النهج العلمى فى البحث ‪ ،‬بهدف‬
‫مساعدة الدراء على فهم هذا السلوك ليكونوا قاادرين على تعديله ‪ ،‬وتغييه بما يحقق اهداف النظمة ‪ ،‬وينتمى معظم‬
‫الكتاب والباحثي فى هذه الدرسة الى علم النفس ‪ ،‬وعلم النفس الجتماعى ‪ ،‬وعلم الجتماع ‪ ،‬ويتدرج تحت‬
‫هذه الدرسة(‪:)1‬‬
‫‪ 1.‬الدخل السلوكى ‪ :‬او مدخل العلقات النسانية يركز على علقات الفرااد اداخل محيط‬
‫العمل ‪ ،‬حيث االدارة ماهى ال انجاز للعمال بواسطة الفراد ‪ .‬ركز هذا الدخل على‬
‫الجانب النسانى والسلوكى ‪ ،‬وان الفراد مخلوق اجتماعى نفس ‪ ،‬وان الدير قائد ‪،‬‬
‫وركزت على علقات الف‪22‬راد ‪ .‬تعتب‬
‫نظري‪22‬ات الدرسة الس‪22‬لوكية مقبولة الى حد ك‪22‬بي لنه‪22‬ا تتك‪22‬ز على العلق‪22‬ات النسانية ‪ ،‬وال‪22‬دوافع والف‪22‬راد‬
‫وسلوكه ‪ ،‬ال ان الساواة بي مجال ادراسة السلوك‬
‫النسانى ‪ ،‬وادراسة االدارة غي مقبول فيها ‪ ،‬وتختلف عن الدارس الخرى فى انها ل تبدأ باى افتاضات‬
‫محدادة عن طبيعة النسان سواء من حيث تكوينه االادى او‬
‫الجتماعى ‪ ،‬كما انها تصور الواقع عن طريق استخدام الطريقة العلمية ‪.‬‬

‫سيد محمد جااد الرب – الصدر السابق – ص ‪61.‬‬ ‫‪1‬‬


‫()‬
‫‪4‬‬
‫‪ 2.‬مدخل النظام الجتماعى ‪ :‬ويرى‪ 2‬رواادها أن االدارة نظام اجتماعى ‪ ،‬أو نظام متداخل‬
‫للعلقات الحضارية ‪ ،‬ويخترص احيانا على التنظيمات‪ 2‬الرسمية واحيانا ل يخترص‬
‫عليها والب الروحى لهذه الدرسة شيست بارناراد ‪ Barnard Chester‬الذى اوجد‬
‫نظرية )التعاون(‪ 2‬مبنية على اساس رغبة الفراد فى التغلب عن طريقة التعاون‪ ،‬واعتبت ان الشوع‬
‫النظم وحدة اجتماعية معرضه لكل الضغوط والخلفات‬
‫التولده من العاملي ‪ ،‬وبي هذه النواحى الحاطة بالسس العامة للسلطة الرسمية‪ ،‬وآثار التنظيم غي‬
‫الرسمى ‪ ،‬والستفاادة منه فى محيط العمل والعتاف به ومن رواادها التون مايو‪ ،‬روتلزبرجر ‪ ،‬اديكسون ‪،‬‬
‫ركزوا على اهمية ابراز العوامل الجتماعية فى التنظيم ‪ ،‬وصححت بعض الفاهيم السائدة الخاطئة عن‬
‫سلوك الفرااد فى اطار تعاونهم لنجاز عمل ما ‪ ،‬وتوصلوا الى النتائج التيه فى جامعة هارفاادر من‬
‫ادراستهم‬
‫لصنع الهاوثورن وهي ‪ 1. )1( :-‬ان‬
‫العوامل االادية مثل عداد الساعات والحوافز والضاءة ليست ذات تأثي مستقل‬
‫على انتاجية العامل ‪ ،‬وانما هى مجراد اجزاء من عوامل عديده متكاملة ومتابطة‪ 2. .‬شعور‬
‫الفراد انه تحت اللحظة والدراسة يعطيه شعور بالهمية والعجاب بنفسه‬
‫وبالتالى يؤادي الى زياادة النتاج ‪.‬‬
‫‪ 3.‬إن الفرااد ل يعملون فقط من خلل التنظيم الرسمي‪ ،‬إنما يعملون كأعضاء في‬
‫جماعات صغية متماسكة‪ ،‬قائدها غي الرسمي‪ ،‬وهذا يسمي بالتنظيم غي الرسمي‪.‬‬
‫‪ 4.‬وجواد الناخ الشافى اللئم والفعال على اساس زياادة النتاج النتاجية وفاعليتها‪.‬‬
‫هوتجو منستبرج ‪: Munsterberge Hugo‬‬
‫صاحب كتاب )علم النفس والكفاءة الصناعية( ‪ ،‬قال ‪" :‬ان حركة االدارة العلمية قدمت افكار قيمه‪ ،‬ل يملك‬
‫العالم ان يتجاهلها وان مباادئها ستثبت ان قيمتها باقية الى الدى البعيد"‬
‫(‪)2‬‬
‫واضاف منستبرج‪ 2‬الى هذه الدرسة ‪:‬‬
‫‪ 1.‬ادراسته للخصائص النفسيه الضورية الداء عمل جيد ‪ ،‬وادراسة الؤثرات الجتماعية‬
‫على ظروف العمل ربما يحقق افضل النتائج ‪.‬‬

‫سيد محمد جااد الرب – مصدر سابق ‪ -‬ص ‪65.‬‬ ‫‪(1)1‬‬

‫() سيد محمد جااد الرب – مصدر سابق – ص ‪66.‬‬


‫‪2‬‬

‫‪4‬‬
‫‪ 2.‬اهتم بالتكي على نتائج العمال فى ادراسة اسماها "افضل التأثيات المكنة" ‪.‬‬
‫مارى باركز فوليت ‪: Follett B. Marry‬‬
‫اهتم بالجانب النسانى لالدارة ‪ ،‬والنظر اليها على انها عملية اجتماعية مرتبطة بنفسية‬
‫العاملي وعواطفهم والعلقات بينهم على كل الستويات االدارية‪ .‬يضيف بعض العلماء‬
‫الدخل الكمى الى الدرسة الكلسكية والدرسة السلوكية كمفهوم ثالث‬
‫من مفاهيم االدارة والتنظيم ‪.‬‬

‫‪4‬‬
‫الدخل الكمى ‪)1(:‬‬
‫هو اطار عام لحل الشكلت االدارية ‪ ،‬مع التكي على الحكم والتقدير الوضوعى ‪ ،‬وطرح التقديرات‬
‫والجتهاادات الذاتية جانبا ‪ ،‬وننظر الى الدير كمتخد للقرار باستخدام تحليل علمى منظم ‪ ،‬واساليب ونماذج رياضية‬
‫للوصول الى اعلى ادرجة ممكنة من الكفاية والدقة فى‬
‫تحقيق الهدف ‪.‬‬
‫وتحتوى على مداخل فرعية او جزئية مثل ‪:‬‬
‫‪ 1.‬مدرسة بحوث العمليات ‪.‬‬
‫‪ 2.‬مدرسة اتخاذ القرارات ‪.‬‬
‫‪ 3.‬الدرسة الرياضية ‪.‬‬
‫لذا فالدرسة الكمية تشمل استخدام كل الساليب والنماذج الرياضية والحصائية فى تحليل‬
‫الشكلت ومعالجتها للوصول الى افضل الحلول المكنة ‪.‬‬

‫نظريت ‪( )X-Y‬‬

‫يعتب الكثيون ان نظريت (‪ )X‬و(‪ )Y‬للكاتب ادوغلس‪ 2‬ماكريجور ‪ Donglas( Gregor) Mc‬هما البداية الحقيقية‬
‫للمدرسة السلوكية فى االدارة ‪ ،‬لقد تضمن كتابه القيم والشهور )الجانب النسانى فى النظمة( الذى صدر فى عام ‪1960‬‬
‫فلسفتي ‪ /‬نظريتي حول طبيعة النسان‬
‫وذلك اعتماادا على الستشارات االدارية ‪.‬‬

‫كما يوضح الجدول أادناه‬

‫() ‪ 1‬سيد محمد جااد الرب – الصدر السابق ‪ -‬ص ‪67.‬‬

‫‪4‬‬
‫الجدلول (‪ )1/1‬يوضح مقارنة بي نظرية ‪ X‬لونظرية ‪Y‬‬

‫افتاضات نظرية ‪ X‬حول طبيعة النسان‬ ‫افتاضات نظرية ‪ Y‬حول طبيعة النسان‬
‫‪ / 1‬ان النسان بطبيعته سلب ل يحب العمل ‪.‬‬ ‫‪ / 1‬معظم الناس يرغبون فى العمل ويبذلون الجهد الجســمى‬
‫والعقلــى تلقائيــا كرغبتهــم فــى اللعــب‬
‫والراحة ‪.‬‬
‫‪ / 2‬النســان كســول ول يرغــب حــت فــى تحمــل‬ ‫‪ / 2‬يميل الفراد العاادى للبحث عن السئولية وليـس‬
‫السئولية فى العمل ‪.‬‬ ‫قبولها ‪.‬‬
‫ادائمــا ان يجــد شخصــا يقــواده‬
‫ً‬ ‫‪ / 3‬يمارس الفراد التوجيه الــذاتى والرقابــة الذاتيــة مـــن اجـــل ‪ / 3‬يفضــل الفــراد‬
‫الوصـــول الـــى الهـــداف الـــت يلـــتم بانجازهـــا ‪ ،‬وان ويوضح له ماذا يفعل ‪.‬‬
‫الرقابـــة الخارجيـــة والتهديـــد ل تشـــكل الوســـائل الوحيـــدة‬
‫لتـــوجيه الجهـــد نحـــو‬
‫الهداف ‪.‬‬
‫‪ / 4‬يعتـــب العقـــاب او التهديـــد بـــه مـــن الوســـائل الساسـية‬ ‫‪ / 4‬يعمل الفراد لشـباع حاجـات مااديـة ومعنويـة ‪،‬‬
‫لـدفع النسـان للعمـل ‪ ،‬اى ان النسـان يعمل خوفا من العق‪22‬اب‬ ‫ومنها حاجات التقدير وتحقيق الذات ‪.‬‬
‫والحرمـان وليـس حبـا فـى‬
‫العمل ‪.‬‬
‫‪ / 5‬تعتب الرقابة الشديدة على النســان ضــورية كى يعمل ‪،‬‬ ‫‪ / 5‬يمارس اعدااد كثية من الفرااد ادرجة عالية من‬
‫حيث ليؤتمن الفراد على ش هـام ادون‬ ‫البتكار والبداع فى العمل ‪.‬‬
‫متابعة واشاف ‪.‬‬
‫‪ / 6‬يعتب الجر والزايـا االاديـة اهـم حـوافز العمـل‬ ‫‪ / 6‬يرغب النسان فى استغلل امكانــاته وطاقــاته‬

‫‪4‬‬
‫‪.‬‬ ‫ويحث الفراد عن المان ‪ /‬الضمان (‪ )Security‬قبــل‬
‫اى ش ‪.‬‬

‫الصدر‪ :‬محمد عبدالفتاح الصيفي‪ -‬مصدر سابق ص ‪297.‬‬

‫وقد راى ماكريجور ان النظريات التقليدية فى االدارة قد اعتمدت علـى افتاضـ ـات نظريـ ـة (‪ 2)X‬السلبية ح‪22‬ول النس‪22‬ان ‪،‬‬
‫ومن هنا كانت نظرتها للنسان باعتبـاره آلـة ‪ ،‬ويجـب ممارسـة رقابـة وس‪22‬يطرة محكمة عليه ‪ ،‬وارغامه على العمل‬
‫بالعقاب او تقديم الحوافز االاديـة لـه ‪ ،‬وقــد رفــض م‪2‬اكريجور ه‪2‬ذه النظرية الس‪2‬لبية للنس‪2‬ان ‪ ،‬وك‪2‬ان يعتقد بـان الــدير‬
‫اناسـا ذوى امكانـات وقـدرات‬
‫ً‬ ‫يسـتطيع تحقيـق مزيـد مـــن النج‪22‬از بواسـطة الخريـن اذا مـا اعتـب هـؤلء‬

‫وبـأنهم ملـتمون‬
‫ويتقبلون السئولية وانهم مبدعون ‪ ،‬وقام بتوفي كل الظروف الت تساعد وتشجع علـى ذلـك ‪.‬‬
‫تنمويـا نحـو‬
‫ً‬ ‫مـدخل‬
‫ً‬ ‫وقد مثلت هذه النظرية تحديا للعلماء والبـاحثي والمارسـي لكـى يتبنـوا‬
‫الفرااد ‪ ،‬وسعان ما انتشت نظرية‪ Y 2‬الت طورها ماكريجور‪ 2‬ونالت قبول واسعا بي اوساط‬
‫الكتاب والباحثي ‪ ،‬وراها البعض بداية مهمة فى ظل التغيات السيعة انذاك ‪ ،‬وفتحت الباب‬
‫لزيد من الدراسات والبحاث فى هذا الجال (‪.)1‬‬

‫نظرية القياادة ‪:‬‬

‫ل احد يستطيع اغفال ادور الدير واهميتـه فـى التـاثي علـى سـلوك الفـرااد ‪ ،‬وبالتـالى علـى اادائهـم وانجـازهم‬
‫وابـداعهم فـى العمـل ‪ ،‬ومـن هنـا جـاء اهتمـام العديـد مـن الكتـاب والبـاحثي‬
‫(‪)3( )2‬‬
‫لوضوع القياادة ‪ :‬خصائص القائد الناجح ‪ ،‬واساليب القياادة ‪ ،‬ونظريات القياادة ‪.‬‬

‫() ‪ 1‬محمد قاسم القريوتى‪ -‬مصدر سابق‪ -‬ص ‪82-83‬‬


‫() ‪ 2‬محمد قاسم القريوتى – مصدر سابق ‪ -‬ص ‪93-94‬‬
‫()‪ 3‬حسي حريم – مصدر سابق ‪ -‬ص ‪64-66‬‬

‫‪4‬‬
4
‫الحبحث الخامس‬
‫النظريات االدارية الحديثة‬
‫ال‪33333333333‬ول ‪ :‬النظرية العامة للنظم ‪:-‬‬
‫ً‬
‫ظهـرت فـى النصـف الثـانى مـن القـرن العشـين ‪ ،‬واحـدثت تطــورا بــارزا خاصــة فــى مجــال الدراس‪2‬ات العلمي‪2‬ة‬
‫للمنظمات ‪ ،‬كانت حصيلتها تحول العلوم االداري‪22‬ة للمنظم‪22‬ات من حال‪22‬ة التأك‪22‬د التام الى حالـة عـدم التأكـد والحتمـالت‬
‫التعـدادة ‪ .‬كـانت هـذه النظريـة هـى بمثابـة الشـارة‬
‫الولى الت اادت الى النظر للمنظمات كنظام مفتوح‪ 2‬يؤثر ويتأثر ببئته الخارجية ‪.‬‬

‫نص النظرية ‪:‬‬


‫استحدث برتلنفى ‪ Bertalanfy‬مصطلحا للنظرية والت نصها )هناك نماذج وقواعد تنرصف الى كل انواع العلوم‬
‫ايـا كـان مجـال اهتمامهـا‪ ،‬فهنـاك امـور متوازيـة فـى كـل نـواحى‬
‫والعرفة‪ً ،‬‬
‫اطارا فكريا واحدا يهيمن علـى كـل العـارف وتطورهـا‬
‫ً‬ ‫ايا كان مجالها‪ ،‬ويمكن ان تكون‬
‫العرفة‪ً ،‬‬
‫ويقوم مدخل النظرية على انه ل يمكن فهـم اى شـ ‪ ،‬فـراد ‪ ،‬تنظيـم ‪ ،‬مشـكلة اذا‬ ‫(‪)1‬‬
‫وحقائقها(‬
‫وجه الفراد اهتمامه الى الش نفسه‪ 2‬فقط‪ ،‬فإن ذلك يتاثر بالبيئة الوسع‪ 2‬الت يرتبط او يتعلــق بها هذا الش ‪ ،‬استعمال مدخل‬
‫النظم يعن استخدام مـدخل السـبب والنتيجـة فـى التعامـل مـع‬
‫(‪)2‬‬
‫الشكلت حيث يتم التكي على التفاعل والعلقات فيما بي الشياء والحداث‬

‫مفه‪333333333‬وم النظرية )النظم( ‪:‬‬


‫يتك‪22‬ون ك‪22‬ل نظ‪22‬ام من مكون‪22‬ات اساس‪22‬ية تتفاعل فيما بينهـا ‪ ،‬وتعمـل ضـمن ظـروف بيئيـة محـدادة لتحقيق اله‪22‬دف من‬
‫وجوادهـا ‪ ،‬خاصـة التكامـل بيـ اجـزاء النظـام ‪ ،‬وبيـ النظـام والبيئـة الـت‬

‫() ‪ 1‬كامل السيد غراب وآخرون ‪ -‬نظم العلومات االدارية ‪ -‬مدخل اادارى ‪ -‬مكتبة ومطبعة شعاع الفنية ‪ 1999. -‬ص ‪. 72‬‬
‫‪2‬‬
‫‪)( Selileb, J. Systems Analysis Organizational Behavior - Richard Iswin.Inc. 1997 - Pp3-7‬‬
‫‪4‬‬
‫يعمل فيها ‪ ،‬والفاهيم هى ‪:‬‬
‫‪ 1.‬عـرف جيفـرى جـورادين )‪ Gordan Geoffrey (1‬النظـام علـى انـه مجموعـة او تجمـع مـن‬
‫الشياء الرتبطه ببعض التفاعلت النتظمة‪ ، 2‬او التباادلة الداء وظيفة معينة ‪.‬‬
‫علـى انـه مجموعـة مـن النظـم الفرعيـة ‪ ،‬وعلقتهـا‬ ‫تـاجرت ‪Taggart William‬‬ ‫‪ 2.‬عرفـه‬
‫‪2‬‬
‫النتظمة فى بيئة معينة لتحقيق اهداف محدادة ‪ 3. ) ( .‬وعرفه شافون‬
‫على انه مجموعة مـن الهـداف التابطـة مـع بعضـها البعـض بعلقـات تنظيمية لتنفيذ وظيفة معينة ‪ ،‬كما عرفه‬
‫على انه مجموعـة مـن الحقـائق او البـاادئ او‬
‫الجزاء الرتبطة فى حقل معي من حقول العرفة ‪.‬‬
‫ومما سبق يتضح ان النظام يشتمل على ثلثه عناص‪ :‬الجزاء ‪،‬والعلقات التباادلة ‪)،‬علقات‬
‫متباادلة او متداخلة او معتمدة على بعضها( هدف مشتك‪.‬‬

‫الخصائص العامة للنظام ‪:‬‬


‫‪ ‬تتمثل الخصائص فى ‪ :‬الهدف ‪ ،‬الشمولية ‪ ،‬النفتـاح ‪ ،‬التمويـل ‪ ،‬الـتابط والنسـجام ‪،‬‬
‫ميكانيكية الرقابة ‪ ،‬الكمال ‪.‬‬
‫‪ ‬اما مكونات النظام فهى ‪:‬‬
‫‪ 1 .‬الدخلت ‪ ،‬وهى كل ما يدخل النظام من عناص وموااد وطاقات وبيانات‪.‬‬
‫‪ 2.‬العالجات ‪ ،‬وهى كل النشطة الوظيفية وغي الوظيفية الطلوب انجازها ‪ 3. .‬الخرجات‪،‬‬
‫وهى كل ما ينتج عن النظام نتيجة العمليات والنشطة التمويلية الت جرت علـى الـدخلت‪ ،‬والخرجـات ‪،‬‬
‫والتغذيـة العكسـية ‪ ،‬وتعنـ تصـحيح النحرافـات الـت تعتى عمل النظام‪ ،‬وهى شبيه بالرقابة الذاتية للتاكد مـن‬
‫فعاليـة وكفـاءة النظـام فـى تحقيق الهداف وتلبيـة احتياجـات البيئـة‪ ،‬وهـى تعتمـد علـى العلومـات الـت اساسـها‬
‫(‪)3‬‬
‫كلسكي ‪ ،‬كمى وسلوكى‪.‬‬

‫تصنيف النظم ‪:‬‬

‫‪1‬‬
‫‪)( Geoffrey Gordan, System Simulation, 2ed. , prentice. Hill . 1nc. 1998 - Pp9.‬‬
‫‪2‬‬
‫‪(4) William Taggart - information system an Introduction to computers in Organization Allyn and Baconine – 1980‬‬
‫‪- Pp16 .‬‬

‫() ‪ 3‬محمد عبدالفتاح الصيفى ‪ -‬مرجع سابق – ص ‪98‬‬

‫‪4‬‬
‫النظم الجراده ‪:‬‬ ‫‪1.‬‬
‫‪ 1 .‬النظم الجراده ‪ :‬يقصد بها تلك الت جميـع عناصـها عبـارة عـن مجموعـة مـن‬
‫الفكار او الفاهيم الت يمكن تخيلها بصورة رمزية غي ملموسة وتسـتخدم فـى‬
‫ادراسة العلوم النهجية ومنها النظم الجرائية ‪ ،‬الفكرية ‪ ،‬العدادية ‪ 2. .‬النظــم االاديــة‬
‫‪ :‬وهــى الشــياء اللموســة وتســتخدم فــى ادراســة العلــوم غيــ‬
‫النهجية ‪ ،‬وتنقسم الى نوعي النظم الطبيعية والنظم الجتماعية ‪.‬‬
‫النظم الحداده ‪:‬‬ ‫‪2.‬‬
‫أ‪ .‬النظم الحداده وهـى جميـع مكوناتهـا واحـداثها متوقعـة ‪ ،‬ويمكـن وصـف النظـام‬
‫وعملياته وتشغيله فى فتة زمنية محدادة ‪.‬‬
‫ب‪ .‬النظم الحتمله ‪ :‬وهى الت يصعب توقعها بدقة ‪ .‬ج‪ .‬النظم‬
‫الستقرة ‪ :‬وهى الت جميع علقاتها وارتباطتها محـداده بدقـة ‪ ،‬ولكـن اى‬
‫اضطراب اوتدخل يكون لفتة صغية فقط ‪.‬‬

‫‪ 3.‬النظم الغلقة ‪ /‬الفتوحه ‪:‬‬


‫أ‪ .‬النظم الغلقة ‪ :‬وهو النظام الذى ينفصل تماما عن بيئته الخارجية ‪ ،‬وبالتالى ل يوجد‬
‫اى حدواد مشتكة بينها ‪.‬‬
‫(‪)1‬‬
‫ب‪ .‬النظم الفتوحة ‪ :‬ويوجد به عديد من التدخلت مع البيئة الحيطة به ‪.‬‬

‫‪ ‬اما السس الت تقوم عليها نظرية‪ 3‬النظم ‪:‬‬


‫‪ 1.‬فكــرة النظــام الفتــوح ‪ :‬وهــو النظــام الــذى ل يتــم التحكــم او التعــديل فــى عمليــاته اتوماتيكيا ‪ ،‬مما يتطلب‬
‫تدخل الفرااد ‪ ،‬اى تتأثر هذه النظم بالبيئة الحيطة بها وتتمي بخصـ ائص عـدة هـ ى الــوعى بالبيئــة ‪ ،‬التغذيـة العكسـ‬
‫ية ‪ ،‬تـ وازن انشــطة الصــيانة‬
‫والتكيف ‪ ،‬الستقرار والتوازن الحركى ‪ ،‬وتحقيق الهداف باكث من طريق واحد ‪.‬‬
‫‪ 2.‬النظم الفرعية‪ :‬وهى الكونات الت يتكون منها النظام ‪ ،‬ويتشكل كل نظام من فرعي او‬
‫اكث ‪ ،‬ويعتمد تعريف النظام على الهدف من ادراسة النظام ‪ ،‬والنظـم الفرعيـة متكاملـة‬

‫() ‪ 1‬محمد عبدالفتاح الصيفى ‪ -‬مرجع سابق – ص ‪101.‬‬


‫‪4‬‬
‫مـع بعضـها البعـض ‪،‬وكـل مـا زااد عـداد النظـم الفرعيـة ازادااد تعقيـد النظـام ويتطلـب‬
‫تصحيحه وتطويره تحليل منهجيا لكوناته ونظمه الفرعيه ‪ )1( .‬ج‪ .‬الهرمية ‪ :‬حيث‬
‫ترتبط النظم بعلقـات هرميـة فيمـا بينهـا ‪ ،‬ويتـم تعيـ السـتويات فـى التتيب الهرمى عاادة بواسطة بدايات وصفية لنع‬
‫الخلط فيما هـو جـزء مـن غيـه مـن‬
‫النظم ‪ )2( .‬اد‪.‬‬
‫الديناميكية ‪ :‬تعب عن نوعية التفاعل الذى يحدث لهذا النظام سواء بيـ اجـزاءه اداخـل حدواده‪ ،‬او بي النظام وما‬
‫يقع فى بيئته خارج الحدواد ‪ ،‬وهنا يتم التكي علـى مراحـل تشغيل النظام بطريقة تكون مصممة لعالجة مـدخلت‬
‫النظـام ‪ ،‬ويتكـون مـن الـدخلت‬
‫(‪)3‬‬
‫‪،‬العالجة‪ ،‬الخرجات ‪ ،‬الرقابة ‪ ،‬التغذية العكسية ‪.‬‬

‫‪ ‬اما العوامل الثؤثرة على النظام هى ‪:‬‬


‫أ‪ .‬العوامل الخارجية وهى‪ :‬الظروف القتصاادية والجتماعية والقواني والتشيعات‪.‬‬
‫ب‪ .‬العوامل الداخلية وهى‪ :‬قدرة النظام على الستخدام‪ ،‬وادرجة التكامل بي الهيكل التنظيمى للنظـام‪ ،‬قـدرة النظـام‬
‫علـى التنسـيق بيـ النشـاطات الختلفـة ‪ ،‬ادرجـة التكامـل بيـ نظـم التصالت ونظم العلومـات فـى النظـام ‪ ،‬قــدرة‬
‫النظـام علــى تبنـ قواعـد موضـوعية فـى التوظيف والتقية‪ ،‬قدرة النظام على تحقيق الوازنة بي السلطات‬
‫والسـئوليات ‪ ،‬وقــدرة النظـام عــلى استخــدام التخطيـط القـائم علـى حرصـ التغيــات السـتقبلية‪ ،‬واسـتحداث الخطط‬
‫الناسبة للتعامل معها ‪ )4(.‬ومن الهميـة بمكـان النظـر الـى النظمـة كنظـام وذلـك لنها تتكون من اجزاء متداخلة‬
‫تعتمد على بعضها البعض ‪ ،‬وفاعليتها الكليـة تعتمـد علـى فاعليتها الجزئية‪ ،‬كما ان النظمة لتعمل فى فراغ بل لبد من‬
‫اادراك حقيقة التفاعل القـائم‬
‫بينها وبي بيئتها الخارجية حت يمكنها تحقيق اهدافها ‪.‬‬

‫() ‪ 1‬محمد عبدالفتاح الصيفى ‪ -‬الرجع السابق – ص ‪106.‬‬

‫() ‪ 2‬سعد غالب يس‪ -‬تحليل وتصميم نظم العلومات ‪ -‬عمان ‪ -‬ادار الناهج ‪ - 2000 -‬ص ‪. 110-111‬‬

‫() ‪ 3‬محمد السعيد خشبه ‪ -‬نظم العلومات ‪ -‬ص ‪. 33‬‬

‫() ‪ 1‬محمد عبدالفتاح الصيفى ‪ -‬مرجع سابق – ص ‪101.‬‬


‫‪5‬‬
‫الشـكل ‪ /1( )1‬يوضـح علقـة التـاثي والتـأثر بيـ النظمـة وبيئتهـا الخارجيـة ‪ ،‬وتعتـب نظـام يحتـوى علـى مجموعـة‬
‫مـن الكونـات او الجـزاء ذات العلقـات التداخلـة والصــممة لتحقيــق‬
‫اهداف معينة وهى نظام اادارى ‪ ،‬الشكل ‪ /1( )2‬يوضح ذلك ويثبت أن النظمة نظام إاداري‪.‬‬
‫وتتكون منظمات العمال من ثلثة انظمة فرعية تتفاعل معا وهى ‪:‬‬
‫‪ 1.‬النظـام الفرعـى االدارى ‪ :‬ويحتـوى علـى جميـع الفـرااد ‪ ،‬والنشـطة الرتبطـة مباشـة‬
‫بعمليات التخطيط والتنظيم والتوجيه والرقابة ‪ 2. .‬النظام الفرعى‬
‫للعمليات ‪ :‬يتضـمن جميـع النشـطة‪ 2‬الرتبطـة بعمليـة التنفيـذ الخاصـة‬
‫بالنظمة كالنتاج ‪ ،‬الشتيات ‪ ،‬التمويل ‪ ،‬العلقات العامة ‪ 3. ......‬النظام الفرعى‬
‫للمعلومات ‪ :‬ويتضمن مجموعة من الفرااد واللت والنشطة الـت تقـوم‬
‫بتجميع وتشغيل البيانات للحصول على العلومات الطلوبة ‪.‬‬

‫‪ ‬اما خصائص النظمة كنظام فهى ‪ :‬الشكل ‪ /1( )3‬يوضح ذلك ‪:-‬‬
‫‪ 1.‬تعتب منظمات العمال نظام مفتوح وتتمي بخصائص النظام الفتوح ‪ 2. .‬تعتــب منظمـات‬
‫العمـال نظـام ادينـاميكى ‪ ،‬حيــث انهـا تتـاثر بمجموعـة مـن العوامـل يتـم تحديدها من خلل تحديد عناصـ‬
‫النشـطة الـت تشـتمل عليهـا اى منظمـة وهـى ‪ :‬تحديـد الهداف ‪ ،‬البحث عـن فـرص متاحـة لتويـج النتجـات او‬
‫الخـدمات ‪ ،‬اختيـار الفـرص الـت‬
‫تتفــق وتتـواءم مـع السياسـات ‪ ،‬اعـدااد وانشـاء النظـم الـت تتفــق مـع الفـرص الختـارة ‪،‬‬
‫تشغيل النظم الت انشئت من قبل ‪ 3. .‬تعتــب‬
‫النظمــات هرميــة ‪ ،‬الشــكل ‪ /1( )4‬يوضــح ذلــك ‪ ،‬وعــاادة توجــد ثلثــه او اربعــه مســتويات وهــى التخطيــط‬
‫الســتاتيجى ‪ ،‬الرقابــة االداريــة ‪ ،‬رقابــة العمليــات ‪ ،‬وفئــة‬
‫العاملي بالنظمة ليس لهم مسئولية اادراية )الوظفون الكتابيون( ‪ 4.‬الـدخلت والخرجـات ‪:‬‬
‫تسـتقبل النظمـة مـن بيئتهـا الحيطـة بهـا وبصـفة مسـتمرة القـوى البشـية‪،‬المـوال‪،‬العلومـات‪،‬اللت‪،‬الـوااد‬
‫الخـام‪،‬والطاقـة‪،‬وتصـدر مخرجاتهـا الـى البيئـة‬
‫الحيطة بها‪،‬وهذه الخرجات هى خدمات معلومات‪،‬اموال‪،‬منتجات‪ ،‬مساهمات‪ ،‬سياسات‪.‬‬

‫شكل رةقم (‪)1/1‬‬

‫‪5‬‬
‫علةقات التأثي ل‪3‬و‪3‬ا‪3‬ل‪3‬ت‪3‬أ‪3‬ث‪3‬ر‪ 3‬بي النظمة ل‪3‬و‪3‬ب‪3‬ي‪3‬ئ‪3‬ت‪3‬ه‪3‬ا‪ 3‬الخارتجية‬

‫الحكو‬ ‫العامل‬
‫مة‬ ‫ون‬

‫الوسطا ء‬
‫الساهمو‬
‫ن‬
‫النظمة‬

‫الورادلو‬ ‫مقدمو التسهيل‬


‫ن‬ ‫ت‬

‫النافسو‬

‫تكنولوتج‬ ‫الصدر‪ :‬محمد عبدالفتاح الصيفي – مرجع سابنق – ص ‪116‬‬


‫يا‬ ‫العم‬
‫لء‬
‫شكل رةقم (‪)1/2‬‬

‫الصناعة‬
‫النظمة كنظام إادارى‬

‫تغذية العكسية‬
‫االدارة‬
‫ا‬

‫‪ ‬معالجات‬
‫خدمات ل وسلع‬ ‫نتنظيمية ‪ -‬إنتاج‬ ‫الواراد‬
‫الةقتصاادية‬
‫مدفوعات تبعات ضائب‬
‫منتجات خدمات ‪-‬‬ ‫ظام العلومات‬
‫معلومات‬
‫‪-‬‬
‫أفرااد‪-‬أموال آلت أبنية‬
‫‪-‬‬ ‫بنايات‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬
‫تخزين تسويق‬ ‫‪-‬‬
‫‪-‬‬ ‫أفرااد‬ ‫‪-‬‬
‫تمويل‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪-‬‬
‫مخرجات‬ ‫معالجة‬ ‫مدخلت‬

‫الصدر‪ :‬محمد عبدالفتاح الصيفي – مرجع سابق ‪ -‬ص ‪117‬‬

‫شكل رةقم (‪)1/3‬‬

‫النظمة كنظام مفتوح‬

‫القواني لوالتشيعات‬ ‫الحكومة‬


‫معلومات مراتجعة‬ ‫معلومات‬
‫مقارنة لوةقياس‬ ‫أهداف‬ ‫مراتجعة مقارنة‬
‫خطط‬

‫برام‬
‫تغذية مراتجعة‬
‫مقارنة لوةقياس‬
‫الساهمو‬ ‫معالجة ‪ -‬ةقوى عاملة‬ ‫العمل ء‬
‫ت‪222‬مويل‪ -‬ت‪222‬صنيع‪- 2‬‬
‫مخرتجات ‪ -‬منتجات ‪ -‬خدمات‬ ‫مدخلت ‪ -‬عمالة ‪ -‬موااد ‪ -‬آلت‬
‫ت‪222‬سويق ‪-‬‬
‫معلومات ‪-‬‬ ‫ا‪2‬موا‪22‬ل ‪-‬‬

‫ية‬ ‫العمالة‬
‫الثؤسسات االل‬ ‫ال‬
‫الصي‬
‫سابق ‪ -‬ص ‪119‬‬ ‫عبدالفتاح‪2‬‬
‫مرجع‬ ‫صدر‪ :‬محمد في –‬

‫‪46‬‬
‫شكل رةقم (‪)1/4‬‬

‫النظمة كنظام ا ديناميكى‬

‫القارنة‬
‫تعريف فرص‬
‫مدخلت سياســـــــــــــــــات‬
‫العوائد‬

‫اختيـ ـــار فــــرص العوائـ ـــد‬ ‫نعم‬ ‫هل السياسات ملئمة‬


‫ل‬
‫الحلقة‬
‫استحبعااد فرص‬ ‫الولى‬
‫العوائد غي الجدية‬
‫نعم‬ ‫ل‬

‫مدخلت‬
‫معايي النظام‬ ‫القارنة‬
‫تطـــــــوير نظـــــــام‬
‫نعم‬ ‫ل‬ ‫الحلقة معايي‬
‫هل العايي‬ ‫الثانية العايي‬
‫ملئمة‬
‫اعــــــــدااد نظــــــــام‬

‫نعم‬ ‫ل‬

‫تشـ ـــــغيل مدخلت‬ ‫القارنة‬


‫ل‬ ‫معايي التشغيل‬
‫نعم‬
‫هل العايي‬ ‫الحلقة تعديل الثالث العايي‬
‫ملئمة‬ ‫ل‬ ‫ل‬

‫نعم‬

‫الحلقة التكاملة للنظام‬


‫الصدر‪ :‬محمد عبدالفتاح الصيفي – مرجع سابق – ص ‪121‬‬

‫‪4‬‬
‫‪ 5 .‬عمليات العلومات وهى مجموعـة النشـطة والوظـائف ‪ ،‬وهـدفها تحويـل‪ 2‬الـدخلت الـى‬
‫(‪)1‬‬
‫مخرجات ومنها اتخاذ القرار ‪ ،‬النتاج ‪ ،‬التصنيع ‪.‬‬

‫‪ ‬مدخل النظم لولوظائف االدارة ‪:‬‬


‫‪ 1.‬التخطيط ومدخل النظم ‪ :‬ان التخطيـط االدارى الفعـال ل يقترصـ علـى االدارة العليـا‪،‬‬
‫ولكن يتطلب تحقيق التكامل بي مدخلت العلومات الخاصه بكل السـتويات االداريـة والنظم الفرعية كالنتاج ‪،‬‬
‫وباسـتخدام مفهـوم النظـم نجـد ان‬ ‫التمويل ‪ ،‬والشاء‬
‫التخطيط كنظام يتكون من ‪:‬‬

‫الــدخلت ‪ :‬اغلبهــا مــن البيئــة الخارجيــة كالعلومــات القتصــاادية والجتماعيــة‬ ‫‪1.‬‬


‫والتنافسية ‪ ،‬فضل عن البيانات والعلومات الت تصـف نتائـج النجـاز فـى النظـم‬
‫الوظيفية الداخلية كالنتاج والتسويق ‪ 2. .‬عمليــات التشــغيل‪:‬‬
‫ويتــم فيهــا تفهــم البيانــات والعلومــات واســتخدام الســاليب الرياضية والحصائية فى التخطيـط ‪ ،‬ويسـتخدم فيهـا‬
‫العصـف الـذهن فـى اعـدااد‬
‫خطط النظمة‪3. .‬‬
‫الخرجات‪ :‬تشتمل الهداف السـتاتيجية للمنظمـة‪ ،‬وسياسـتها الختلفـة‪،‬والخطـط الوظيفيـة الرئيسـية وبرامـج‬
‫العمـل والنظـم والجـراءات الحاكمـة للتنفيـذ وهنالـك ثلث نظــم فرعيــة للتخطيــط فــى منظمــات العمــال هــى‬
‫النظــام الــبيئ‪ ،‬النظــام‬
‫التنافس‪ ،‬والنظام الداخلى للنظم‬
‫‪ 2 .‬التنظيم‪ 2‬ومدخل‪ 2‬النظم ‪ :‬على الدير ان ينظر‪ 2‬الـى منظمـة العمـال علـى اسـاس ان هـذه‬
‫الوحدات متابطه غي منفصله ‪ ،‬بحيث تكون نظام كلى للمنظمة ‪ ،‬وان يعـى العلقـات‬
‫الت تربط هذه الوحدات ‪ ،‬وان تكون لديه القدرة على التنبؤ بالتدخل والتفاعـل بينهـا‪ ،‬وي‪2‬بز ادور ال‪22‬دير فى تحقي‪2‬ق‪2‬‬
‫التكامل بي الفرااد والوظائف‪ 2‬الختلفـه بحيـث‪ 2‬يتيـح ذلـك لكل جزء من النظام ان ي‪22‬وادى ادوره فى تحقيق اله‪22‬دف‬
‫الرئيسـ للمنظمـة‪ )2( ،‬وقـد ياخـذ‬

‫() ‪ 1‬محمد عبدالفتاح الصيفى – الرجع السابق – ص ‪119.‬‬

‫() ‪ 2‬محمد عبدالفتاح الصيفى – الرجع السابق – ص ‪125.‬‬

‫‪4‬‬
‫هذا التكامل شكل افقى او راس ‪ ،‬وبما ان التكامل الفقى يصعب تحقيقه بسبب الفه‪22‬وم النفعـى ‪ ،‬فهـو يتعـارض‬
‫مـع التكامـل الراسـ الـذى يـؤادى الـى تغييـ مفـاهيم الهياكـل التنظيميـة التقليديـة الرتكـزة علـى البامـج والنشـطة‬
‫التكـامله ‪ ،‬بـدل مـن التباعـد‬
‫والستغللية الت تتمي بها هياكل التنظيم‪ 2‬التقليدية‪ . )1(2‬الشكل ‪ /1( )5‬يوضح ذلك‪.‬‬

‫شكل رةقم (‪)1/5‬‬

‫مدخل النظم ل وأثره على الخرائط التنظيمية‬

‫(مدير عملية )ب‬

‫(مدير عملية )ج‬ ‫(مدير عملية )أ‬

‫نائب الرئيس للبامج‬


‫لوالتعليمات‬

‫مدير الفرااد‬
‫الرئيس‬ ‫مساعد الرئيس‬
‫خط سلطة‬
‫الصيفي – مرجع سابق – ص ‪127‬‬ ‫عبدالفتاح‬
‫إتصال‬ ‫الصدر‪ :‬محمد خطة‬

‫نائب الرئيس للشئون‬


‫االدارية‬
‫‪1‬‬
‫)(‬ ‫‪Lay C.E. The Functional Eycles of Accounting and Management Thomas .W.E. (ed) Reaclings in Cost‬‬
‫‪Accounting Budgeting and control (N.J. South – western publishing company) - 1960 .‬‬
‫الدير االلى‬

‫‪4‬‬
‫وحقــق هـذا الـدخل مجموعـة مـن الزايـا اهمهـا ‪ :‬تبسـيط وتقليـل الهياكـل التنظيميـة لتجميــع النشـاطات وتركيـ الرقابـة‬
‫والصـلحيات ‪ ،‬امكانيـة الزيـاادة فـى معـدل العمـال الواقعـة تحـت مس‪22‬ئولية الوح‪22‬دة التنظيمية ‪ ،‬الغ‪22‬اء بعض العم‪22‬ال‬
‫الروتينية وبشكل خاص الكتابية مما يتتب‬
‫عليه التوفي فى عداد العاملي وامكانية اعاادة استيعابهم فى وظائف اخرى ‪ .‬ج‪ .‬الرقابة ومدخل‬
‫النظـم ‪:‬الرقابـة كنظـام فرعـي تتكـون مـن الـدخلت )البيانـات الخاصـة بالنجاز العقلي ‪ ،‬الخطط ‪ ،‬الوازنات ‪،‬‬
‫البامـج ‪ ،‬الجـداول الخططـة( ويتكـون النظـام الرقابي من البنواد والخصـائص الرئيسـية الطلـوب الرقابـة عليهـا ‪،‬‬
‫تحديـد وإسـتخدام االدوات والطـرق الـت يمكـن بهـا قيـاس البنـواد والخصـائص محـل الرقابـة ‪ ،‬كتغذيـة‬
‫العينـات وأسـاليب السـتنتاج الحصـائي ‪ ،‬وحـدة الرقابـة الـت تقـوم بالقارنـة بيـ البيانات ‪ ،‬وحدة التنشيط الت‬
‫تقوم بإستقبال‪ 2‬العلومات الرتدة ‪ ،‬ومن ثم تقييم ادرجة‬
‫الختلفـة ‪ ،‬تحديـد ادرجـة أهميـة‬ ‫التباادلـة بيـ النظـم الفرعيـة‬ ‫الدقـة فـي العلومـات‬
‫النحرافات بالنسبة للمعايي الحدادة مسبقاً ‪ ،‬تحديـد أنـواع الـدخلت الـت يمكـن بهـا تحديد مسار النظام مع ضمان‬
‫ادرجة مناسبة لستقراره ‪ ،‬أما من زاوية النظم الفرعيـة‬
‫الت تتكون منها الرقابة فهي تنقسم إلى خمسة مجموعات ‪ 1. )2( )1( :‬الجموعة‬
‫الولى ‪ :‬وتتضمن النظم الفرعيـة للرقابـة علـى السـتويات االداريـة‪ ،‬فـاالدارة العليا يتعلق عملها بالستاتيجية واادائها ‪.‬‬
‫واالدارة الوسطى يتعلق عملها بالتخطيط قصي الجل ‪ ،‬والتشغيل وهو يتعلـق بالنتاجيـة والكفايـة ‪ .‬واالدارة الباشـة‬
‫يتعلـق عملها بمباشـة العمـل اليـومى ‪ ،‬ومـن ثـم تحتـاج الـى اعـاادة تغذيـة للمعلومـات يكـون‬
‫خاضعاً للرقابة‪2. .‬‬
‫الجموعـة الثانيـة ‪ :‬تتضــمن النظـم الفرعيـة للرقابـة علـى مجموعـة الـواراد ‪ ،‬كـالواراد البشية ‪ ،‬الصول الثابتة ‪،‬‬
‫الـوااد ‪ ،‬الصـول السـائلة ‪ ،‬ويجـب الحتفـاظ بهـذه الـواراد‬
‫مع حدواد الرقابة ‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫– ‪() Koontg H. O. Donnell, C. - Principle of Management - NewYork - Mc Grow. Hillbook C. O. - Fowrth Edition‬‬
‫‪1968 - Pp 643 – 647 .‬‬
‫() ‪ 2‬محمد عبدالفتاح الصيفي الرجع السابق ص ‪129.‬‬

‫‪5‬‬
‫‪ 3.‬الجموعـة الثالثـة ‪ :‬وتتضــمن النظـم الفرعيـة للرقابـة ومعلومـات التسـويق ومعلومـات النتــاج ‪ ،‬معلومــات عــن‬
‫العــاملي ‪ ،‬العلومــات االليــة ‪ ،‬معلومــات البحــث والتطــوير‬
‫والشئون الهندسية ‪.‬‬
‫‪ 4.‬الجموعة الرابعة ‪ :‬وتتضمن النظم الفرعية للرقابة على النتاج ‪.‬‬
‫‪ 5.‬الجموعة الخامسة ‪ :‬وتتضمن النظم الفرعية للرقابة على التشغيل ‪ .‬وتتمثل‪ 2‬ايجابيات هذه‬
‫النظرية فى كونها توفر ااداء تحليلية‪ 2‬فعالة فى ادراسة النظمة بشكل متكامل يستوعب جميع العناص الت تؤثر فيها ‪ ،‬كما‬
‫تهتم تلك النظرية بعمليات التابط والتكامل والتفاعل‬
‫بي اجـزاء النظمـة بحيـث ان اى خلـل فـى احـد الجـزاء ينتقـل تـأثيه الـى الجـزاء الخـرى ‪ ،‬اعطت هذه النظرية‬
‫معن جديدا للبيئة الخارجية حيث شـملت جميـع الطـراف والجهـات الـت‬
‫تتعامل مع النظمة(‪.)1‬‬

‫ثانيا ‪ :‬النظرية الوةقفية )الشطية( ‪:-‬‬


‫ً‬
‫نـص النظريـة ‪) :‬ل توجـد مبـاادئ او قواعـد او نظريـات فـى مجـال االدارة قابلـة للتطـبيق فـى جميع الظ‪22‬روف‬
‫والواقف ‪ ،‬وانما يحتاج كل موقـف الـى مبـاادئ او قواعـد او نظريـات تتفـق مـع طبيعته‪ (.‬بمعن ان ال‪22‬دخل ال‪22‬وقفى‬
‫يعن ان تخصـص النظمـة وطريقـة االدارة فيهـا هـى امـور تتوقف الى نوعية اله‪22‬ام والبيئة الت يتعي على النظمـة‬
‫النهـوض بهـا ‪ ،‬اى ان سـياادة الـدخل الكلس‪22‬يكى والس‪22‬لوكى )العض‪22‬وى( يتوقف على طبيعة النظمة لتحقيقها على النحـو‬
‫التـى ‪ :‬اذا‬
‫كـانت االدارة مكيانيكيـة‪ 2‬فـان البيئـة‪ 2‬تكـون ثابتـة ‪ ،‬والتاكيـد‪ 2‬الرئيسـ هـو الكفايـة النتاجيـة ‪ ،‬وتــدار النظمــة بالتاكيــد علــى‬
‫الوظـائف الروتينيـة ‪ ،‬والجـراءات والقواعـد الكـبية ‪ ،‬والـدخل‬
‫الفعلى لالدارة هو سلوكى كلسيكى ‪ ،‬اما اذا كانت عضوية فان البيئة تكـون سـيعة التغيـ ‪،‬‬
‫والتاكد الفعلى يكون على الرونة واادارة النظمة تاخذ اجراءات اقل ‪ .‬وتعتب النظري‪22‬ة‬
‫الشـطية امتـدااد للنظريـة العامـة للنظـم ‪ ،‬فكلهمـا تهتـم بالبيئـة‪ 2‬والنظـر الـى الكيان‪2‬ات ‪ ،‬او الظ‪2‬اهر كـاجزاء كاملـة ‪ ،‬وكلهمـا‬
‫تقـوم علـى فكـرة العتمـااد التبـاادل (‪ .)2‬وتسـتند النظري‪2‬ة على افتاض‪2‬ات هى ض‪2‬ورة اادراك او فهم ظ‪2‬روف النظم‪2‬ة‬
‫الحقيقية ‪ ،‬اختيار الساليب‬
‫محمد عبدالفتاح الصيفى – الصدر السابق – ص ‪130.‬‬ ‫‪((1‬‬
‫() ‪2‬‬
‫محمد عبدالفتاح الصيفى – الصدر السابق – ص ‪131.‬‬

‫‪5‬‬
‫االدارية الكث ملئمة له‪22‬ذه الظ‪22‬روف والكف‪22‬اءه فى تنفي‪22‬ذها(‪ .)3‬اما موقف النظرية مـ ـن النظريـ ـات االدارية الخ‪22‬رى‬
‫فيوضحه الشكل ‪ /1( )6‬ومن رواادها ‪ :‬جـوان ويـدوراد الـذى صـنف الصـناعات‬
‫حسب النتـاج الـى مصـانع انتـاج صـغية ‪ ،‬ومصـانع انتـاج كـبية ‪ ،‬ومصـانع اتوماتيكيـة ‪ ،‬واوض‪22‬ح الى ان هنال‪22‬ك‬
‫ارتباط بي كل نوع من هذه الصناعات ‪ ،‬وبي النمط التنظيمـى التبــع فيه‪22‬ا ‪ ،‬كم‪22‬ا ان هنال‪22‬ك علق‪22‬ة بي الفاعلي‪22‬ة التنظيميـة‬
‫وادرجـة التوافـق‪ 2‬بيـ التكنولوجيـا والهيكـل التنظيمى ‪ ،‬وبيـ حجـم التكـاليف االداريـة والتكنولوجيـا السـتعملة ‪ ،‬وان كـل‬
‫نـوع مـن انـواع‬
‫التكنولوجيا يرتبط بوظيفة اساسية هى اساس النجاح ‪.‬‬

‫شكل رةقم (‪)1/6‬‬

‫موةقع النظرية الوةقفية من النظريات االدارية‬

‫نظرية العلةقات‬
‫النسانية‬

‫النظرية‬ ‫نظرية العلمية‬


‫الوةقفية‬ ‫االدارية‬ ‫نظرية‬
‫االدارة‬

‫النظرية العامة للنظم‬

‫‪3‬‬
‫‪() Robert , J, Thierauf , Robert C.K. Klekamp and Daniel W-‬‬ ‫‪Greending‬‬
‫‪rinciple‬‬ ‫‪Management‬‬
‫‪and practices‬‬ ‫‪- Newp York - Johnwileg and S‬‬
‫النظرية الكمية‬
‫‪5‬‬
‫الصدر‪ :‬محمد عبدالفتاح الصيفي – مرجع سابق ‪ -‬ص ‪132‬‬

‫اما اسهامات تشارلز بيو فكانت فى ادراسة اثـر التكولوجي‪2‬ـا علـى الهياكـل التنظيميـة ‪،‬‬
‫واوضــح ان التكنولوجيــا‪ 2‬تعنــ العرفــة وقســمها الــى تكنولوجيــا روتينيــة وغيــ روتينيــة ‪،‬‬
‫والهندسية‪ ، 2‬وتكنولوجيا حرفية ‪ .‬فالتكنولوجيا‬
‫الروتينية‪ 2‬متدنية الرسمية ‪ ،‬وعاليـة الركزيـة ‪ ،‬نطـاق اشـافها كـبي وتعتمـدعلى التخطيــط والجــراءات الصــارمة ‪ ،‬امــ ا‬
‫التكنولوجيـ ا الهندسـ ية فهـ ى متدنيـة الرســمية عاليـة الركزيــة متوســ طة نطــاق الشــاف ‪ ،‬تعتمــ د علــ ى التقــ ارير‬
‫والجتماعـ ات ‪ .‬أمـا التكنولوجيـا الحرفية متوسطة الرسمية ‪ ،‬متدنية الركزية ‪ ،‬نط‪22‬اق اش‪22‬افها بي كـبي ووسـط ‪ ،‬وتعتمـد‬
‫علـى الجتماعــات والتــدريب ‪ .‬والتكنولوجيــا‪ 2‬غيــ الروتينيــة متدنيــة‪ 2‬الرســمية والركزيــة ‪ ،‬نطــاق‬
‫(‪)1‬‬
‫اشافها ما بي متوسط وضيق ‪ ،‬وتعتمد على الجتماعات ومعايي الجماعة‪.‬‬
‫امـا بيـن وسـتوكلر ‪ :‬تركـزت اسـهاماته فـى التعـرف علـى اثـر البيئـة علـى نمـط الهيكـل‬ ‫‪‬‬
‫التنظيمى ‪ ،‬واس‪22‬لوب االدارة التب‪22‬ع معتم‪22‬داً على نس‪22‬بة التغ‪22‬يي فى التكنولوجيــا الســتعملة ‪ ،‬وفــى الســواق الــت يتــم بهــا‬
‫التعامــل ‪ ،‬وتوصــل الــى ان الهيكــل التنظيمــي ذو الطبيعــة اليكانيكيـة ادقيــق الهمــة ‪ ،‬عمــوادى التصــال ‪ ،‬عــالى‬
‫الرســمية ‪ ،‬يتـاثر بالسـلطة ‪ ،‬مركـزى‬
‫الرقابة ‪ .‬اما الهيكل التنظيمى ذو الطبيعة العضـوية مـرن الهمـة ‪ ،‬افقـى التصـال ‪ ،‬متـدنى الرســمية ‪ ،‬يتــاثر بــالخبة‬
‫ومتنــوع الرقابــة ‪ .‬اى ان النظمــات القــاادرة علــى التعامــل مــع البيئ‪22‬ات الدينامكية هى التنظيم‪22‬ات العض‪22‬وية ‪ ،‬اما‬
‫التنظيمات ذات الطبيعة‪ 2‬اليكانيكية فهى‬
‫(‪)2‬‬
‫اكث تناسبا مع البيئات الستقره‪.‬‬

‫() ‪ 1‬محمد عبدالفتاح الصيفى – الصدر السابق – ص ‪134.‬‬

‫() ‪ 2‬محمد قاسم القريوتى – مصدر سابق ‪ -‬ص ‪144-145.‬‬

‫‪5‬‬
‫اما لورنس ولورتش تمركزت اسـهاماتهما فـى فحـص اثـر البيئـة الخارجيـة الـت تعمـل بهـا‬ ‫‪‬‬
‫النظمات الختلفة مـن حيـث سـعة واديناميكيـة التغييـ ‪ ،‬وادرجـة الغمـوض وعـدم اليقيـ‬
‫الحيط بها ‪ ،‬واوضحا ان التنظيـم الـرن وغيـ العقـد يتناسـب مـع الهيئـات الكـث تغيـا‪ ،‬بينما يتناسب التنظيم الثابت‬
‫والعقد والذى فيه ادرجة كبية من الرســمية مـع التنظيم‪2‬ـات القل تغييا فى ظروف بيئية مستقرة ‪ )1( .‬اما اسهامات امرى‬
‫وترسـت كـانت فـى تصـنيف الهيئة التنظيمية‪ 2‬الى اربعة ‪ ،‬هى البيئة الهاادئة القل تعقيد ‪ ،‬والبيئـة الهاادئـة مـع تقلبـات‬
‫متوقعة ‪ ،‬البيئة الزعجة التغية ‪ ،‬والبيئة الضطربة العقدة (‪.)2‬‬
‫وتركزت اسـهامات مـارتن ايفـانز علـى اظهـار ادور القائـد اثنـاء تـااديته ادوره فـى النظمـة ‪،‬‬ ‫‪‬‬
‫واوضح ان القاادة يتبعون فى العاادة اسـاليب عـدة تنيـ الطريـق امـام الرؤوسـي وتجعـل‬
‫وصولهم الـى اهـدافهم سـهل ومـن امثلتهـا تحديـد الهمـات واالدوار الطلوبـة مـن كـل فـراد ‪ ،‬وازال‪22‬ة العقب‪22‬ات‬
‫وان ادافعية الفراد تعتمد على التوقع منه من مكافآت ‪ ،‬ومدى جاذبيتهـا وان القائد هو مصدر الكافأة‪ ،‬اى ان اسلوب‬
‫القي‪22‬اادة الفضـل يعتمـد علـى الرؤوسـي والهمـة(‪ .)3‬وس‪22‬لبيات ه‪2‬ذه النظري‪22‬ة انه‪22‬ا ل تس‪2‬عى الــى وضــع حلـول‬
‫جوهريـة للمشـكلت وتـتك المـر للموقف وانها تقلل من اهمية مبـاادئ االدارة ‪ ،‬وتعـداد السـاليب االداريـة الشـــ‬
‫الـذى يقـواد الى الف‪22‬وض والرتب‪22‬اك وع‪22‬دم الكفاية النتاجي‪22‬ة‪ .‬اما ايجابي‪22‬ات النظرية تتمثل فى انها ادعــت الى توحيد‬
‫النظريات االدارية الختلفة وتكيفها مع نظام وطبيعة النظمات ‪ ،‬كما انها تمنح‬
‫الديرين مرونه عالية للترصف وفقا ال تمليه الظروف والواقف‪.‬‬

‫ثالثا ‪ :‬النظرية (‪ )J‬الطريقة اليابانية ‪ :-‬نص النظرية‬


‫)ان مشاركة العاملي فى االدارة هو الساس فى الرتقاء بمستوى النتاج( (‪ .)4‬تستند النظرية الى افتاضات هى ان‬
‫النتاجية والثقة تؤامان ‪ ،‬وتوظيف العاملي مدى الحياه حيث ان الحصول على الوظيفة الدائمة مدى الحياه فى اليابان‬
‫هو نتيجة لتوفر بيئة‬

‫‪1‬‬
‫‪)( Paulr, Lawrence and Jay W. Loresh Organization and environment - Cambridge – Mass‬‬
‫‪Harvard University - Press 1966 - Pp12-18 .‬‬
‫‪2‬‬
‫‪() F.E. Emery and E.L. Trist causal Texture of organizational Environment Human Relations -1965 - Pp21-23‬‬
‫‪3‬‬
‫‪() Martin G. Evans, (leadership and Motivation : Acore Concept) - Academy of Management -‬‬
‫‪Journal- vol 13–1970 - Pp 91-102 .‬‬
‫() ‪ 4‬عمرو عفيقى وآخرون ‪ -‬وظائف منظمات العمال – الطبعة الثانية – عمان ‪ -‬ادار زهدان – ‪1996‬م‪ -‬ص ‪. 37-51‬‬

‫‪5‬‬
‫اجتماعية واقتصاادية ‪ ،‬فمثل ان اعطاء اهمية كبية للتعلم والتكي على العلوم الساسية والتطبيقية واللغات من القيم‬
‫الجتماعية السائدة‪ ،‬وان اتباع السس االدارية العلمية كالجدارة كاساس للتعيي والتأهل الستمر للعاملي ‪ ،‬وتشكيل‬
‫مجموعات البحث والتطوير والتقان بسخاء على الدراسات والبحاث التطبيقية ‪ ،‬ومكافآت النجاز والتكي على‬
‫الصناعات اللكتونية ‪ ،‬واعتمااد مبدأ الشاركة فى اتخاذ القرارات هى من التطبيقات االدارية للقيم الجتماعية السائدة‪،‬‬
‫اما اذا كان التكي على الجماعة واعتبارها الوحدة الساسية فى الجتمع‪ ،‬واهمية السة فى الجتمع فان اعتمااد مبدا‬
‫التصالت غي الرسمية وتنظيم حلقات‬
‫ضبط نوعية على اسس تطوعية ‪ ،‬وتنظيم النقابات العمالية على اساس النتماء الؤسس‪ ،‬وتنظيم الشكات على اسس‬
‫عائلية‪ ،‬واعتمااد مبدأ السئولية الذاتية كاساس فى الرقابة‪ ،‬هى التطبيقات االدارية للقيم الجتماعية السائدة‪ ،‬كما ان اهتمام‬
‫النظمات باستقرار العاملي وتحمل اعباء اضافية تجنبا للستغناء عن العاملي فى الوقات الصعبة ‪ ،‬واستعدااد العاملي‬
‫للتنازل عن الجور والزايا فى الوقات الصعبة ‪ ،‬والتكي على اهمية اللقاءات الجتماعية لتاكيد مفهوم الثقه الؤسسيه‬
‫والنتماء الؤسس ووضوح االدوار لدى اطراف العمل يكون ايضا من التطبيقات االدارية للقيم الجتماعية السائدة ‪ .‬كما‬
‫استندت النظرية على افتاضات اخرى مثل يتم تقويم العاملي الجداد من قبل مشفي خلل الفتة الولى لعملهم والت‬
‫تنتهى بعد عشة سنوات ‪ ،‬ثم تقوم رسميا ‪ ،‬ومن ثم تتم التقية وزياادة الراتب ‪ .‬كما استندت‬
‫النظرية على افتاضات اخرى ‪ ،‬كتشجيع تكوين علقات الدعم الجتماعى للعاملي يتيح للعاملي حرية الرأى‬
‫والتعبي وتجاوب الدير بش من التعاطف مع مرؤوسيه ‪ ،‬الهتمام بالعمل الجماعى التعاونى ‪ ،‬وان تتم عملية‬
‫صنع القرارات بطريقة تشجع على البتكار من خلل تمرير صنع القرار من مدير لخر ومن ثم التفاق على القرار‬
‫النهائى ‪ ،‬ان تتمي العلقات التنظيمية بالدقة والتهذيب والحذق والهارة الش الذى يمكن‪ 2‬الشف ومن خلل‬
‫التنسيق الفعال من تنظيم فرق العمل القاادرة على تحقيق الحد القص من الفعالية‬
‫والنتاجية ‪ ،‬الستعانة بما يعرف باسم حلقات الجوادة وهى جماعات صغية تجتمع يوميا‬
‫لتجداد وتحلل وتقتح حلول خلقه لشاكل فنية واادارية فى مجال عملها ‪ ،‬ضورة العمل على تطوير الحياة الوظيفية‬
‫للعاملي من خلل تنمية الهارات ‪ ،‬عدم التخصص فى الهنة الواحدة‬

‫‪5‬‬
‫فى الجهاز االدارى‪ .‬ساعدت هذه النظرية على اعتمااد الديمقراطية كمبدأ ‪ ،‬وتنمية روح الفريق ‪ ،‬والتعاون بي العاملي ‪،‬‬
‫ولكن ارتباط تطبيقها بالبيئة اليابانية جعلها غي قابلة للتطبيق‪2‬‬
‫فى العديد من البيئات الخرى ‪.‬‬

‫رابعا ‪ :‬نظرية ‪ A‬المريكية ‪ :-‬نص‬


‫ً‬
‫النظرية‪ : 3‬ان الوظائف يجب ان تبن على اساس التخصص والتقسيم الدقيق للعمل مع ضورة وجواد نظم محكمة‬
‫للرقابة ‪ .‬اما افتاضات النظرية فهى التوظيف قصي الجل يتيح للموظف حرية النتقال بي النظمات الختلفة ‪ ،‬اتخاذ‬
‫القرار بصورة فرادية ‪ ،‬السؤولية الفرادية ‪ ،‬التقييم والتقية‪ 2‬السيعة ‪ ،‬الرقابة الرسمية والرصيحة ‪ ،‬السار الوظيفى التخصص‬
‫‪،‬الهتمام الجزئ بالوظف مما يضعف من الدافعية تجاه النظمات وتكوين الصداقات‬
‫الشخصية الضعيفة (‪.)1‬‬

‫‪ :-‬سماها أوش ‪ Ouchi‬بذلك لنها تلى حرفى نظريت ‪Y , X‬‬ ‫خامسا ‪ :‬نظرية‪Z 3‬‬
‫ً‬
‫نص النظرية ‪ )2( :‬ضورة مراعاة ان التكامل والتابط بي النشطة والهارات فى اتخاذ‬
‫القرارات الخاصة بالفرااد هو اساس تكوين فرق العمل ‪ ،‬وان تكوين هذه الفرق هو اساس‬
‫القوة واادارة التكامل بي العلومات والهداف ‪.‬‬
‫واستندت النظرية على افتاضات هى ‪ :‬التوظيف طويل الدى ‪ ،‬وجماعية اتخاذ القرار ‪ ،‬والس‪22‬ؤولية الفرادي‪22‬ة ‪،‬‬
‫والتقييم‪ 2‬البطئ والتقية البطيئة‪ ، 2‬والقياس الرسمى وغي الرسمى )الرص‪22‬يح والض‪22‬من( ‪ ،‬والس‪22‬ار ال‪22‬وظيفى التخص‪22‬ص‬
‫نسبيا ‪ ،‬والهتمام الشمولى بالوظف‬
‫غنية حسب ظروفها‬ ‫واسته ‪ ،‬وعدم اللجوء للتقييم الدورى‪ )3( .‬ويلحظ ان النظرية ‪Z‬‬
‫الخاصة وامكانياتها التوسعية والستقبلية ‪.‬‬

‫ساادساً ‪ :‬النظرية الكمية بحوث العمليات ‪ /‬علم االدارة ‪:-‬‬

‫() ‪ 1‬محمد عبدالفتاح الصيفى – مصدر سابق – ص ‪144.‬‬

‫() ‪ 2‬محمد عبدالفتاح الصيفي ‪ -‬الرجع السابق‪ -‬ص ‪145.‬‬


‫‪3‬‬
‫‪)( William Ouchi, Theory Z. “ How American Business can the Japanese” - challenge Boston‬‬
‫‪Addison wesely – 1981 - Pp 15.‬‬

‫‪5‬‬
‫نص النظرية‪ : 3‬ان الديرين يمكنهم تحسي منظماتهم وتطويرها باستعمال السلوب العلمى‬
‫والطرق الرياضية فى حل الشكلت التشغيلية‪ 2‬العملية ‪.‬‬
‫اما افتاضات النظرية فهى ‪ :‬ضورة التعرف على الشكلة وتحديد ابعاادها ‪ ،‬تحليل الشكلة‪،‬‬
‫وجمع البيانات الداخلية والخارجية التعلقة بالشكلة ‪ ،‬وايجااد الحلول البديلة ‪ .‬واختصت النظرية بتطبيق‬
‫التحليل العلمى على الشكلت االدارية ‪ ،‬وتحسي قدرة الدير على صنع القرار وزياادة الفعالية ‪ ،‬واعطاء اهمية للفاعلية‬
‫القتصاادية ‪ ،‬واعتمااد النماذج‬
‫الرياضية ‪ ،‬واستخدام الحاسوب فى االدارة‪ .‬واهم اادوات النظرية هى الرقابة على الخزون ‪،‬‬
‫(‪)1‬‬
‫الحاكاة ‪ ،‬صفوف النتظار‪ ،‬وشبكات العمال ‪ ،‬ونظرية الحتمالت ‪ ،‬ونقطة التعاادل‪.‬‬
‫وايجابيات النظرية هى ‪ :‬انها تقدم أاداة قوية ومنطقية لتبسيط وحل الشكلت العقدة ‪ ،‬كالرقابة على الخزون‬
‫والنتاج ‪ ،‬اوضحت اهمية تحديد الهداف ثم قياس االداء واادت‬
‫ومن‬ ‫النظرية الى تطوير الفكر االدارى بتجميع الفرااد لواجهة الشكلت بطريقة علمية‪ )2( .‬سلبيات النظرية عدم‬
‫ملئمة هذا السلوب لحل جميع الشكلت االدارية ‪ ،‬يعتمد نجاح‬
‫السلوب على ادقة العلومات الستخدمة واى قصور يؤادى الى نتائج غي طيبة ‪.‬‬

‫سابعا ‪ :‬النظرية العلمانية لبيدغمان ‪:-‬‬


‫ً‬
‫نص النظرية ‪ )3( :‬ان ربط العرفة االدارية مع وظائف الديرين الساسية من خلل جمع‬
‫الفاهيم والباادئ والنظريات والطرائق تعزز المارسة العلمية لالدارة ‪ .‬اما افتاضات‬
‫النظرية فهى ‪ :‬ضورة اجراء ادراسة تشيحية‪ 2‬واسعه للنشاط االدارى والشكلت والحلول وتطبيقات نظرية النظمة‬
‫والقرارات والحوافز والقياادة والسلوك‪ 2‬الفرادى‬
‫والجتماعى فضلً عن تطبيق النماذج الرياضية الختلفة ‪ ،‬خصوصية النشاط االدارى وتشعبه ‪ ،‬ضورة وجواد‬
‫قواعد واسس ومفاهيم ونظريات خاصة باالدارة ‪.‬هذا ويوضح‬
‫الشكل رقم ‪ /1( )7‬النظرية العلمانية لبيدغمان‪.‬‬

‫() ‪ 1‬محمد عبدالفتاح الصيفى – الصدر السابق – ص ‪148.‬‬

‫() ‪ 2‬على السلمى – الساليب الكمية فى االدارة – القاهرة – ادار العارف– ‪1972‬م ‪ -‬ص ‪. 37‬‬

‫( ‪ 3 )4‬محمد عبدالفتاح الصيفي ‪ -‬مرجع سابق‪ -‬ص ‪150.‬‬

‫‪5‬‬
‫النظرية العلمانية‬

‫شكل رقم ‪/1( )7‬‬

‫الصدر‪ :‬محمد عبدالفتاح‪ 2‬الصيفي – مرجع سابق‪-‬‬


‫‪.151‬‬

‫‪5‬‬
‫الحبحث الساادس النظرية القتحة‬
‫للدكتور الصيفى‬

‫نص النظرية‪ :‬ان المارسة الصحيحة للوظائف االادية والفكرية يؤادى الى خلق مناخ ماادى‬
‫وفكرى‪ ،‬يسمح بتحقيق الهداف الشخصيه والجماعية للتنظيم ‪ ،‬مالم يؤثر على ذلك اى قوى‬
‫خارجية‪.‬‬
‫واستندت النظرية على عدة افتاضات هى‪:‬على الديرين السعى نحو خلق مناخ ملئم يدفع الخرين الى العمل النتج‪،‬‬
‫يقع على الديريي عبء تحديد اهداف التنظيم وخلق مناخ مناسب لتحقيقها‪ ،‬إن خلق الناخ االادى والفكرى يستلزم‬
‫المارسة الصحيحة لوظائف االدارة‪ ،‬يتكون الناخ االادى من اللت والعدات والماكن الت تستغل‪ 2‬فى ااداء العمل‪،‬‬
‫اما الناخ الفكرى فيتكون من الفكار والفاهيم والتصالت والتجاهات الت تعمل االدارة على ترويجها‬
‫(‪)1‬‬
‫وتدعيمها بي العاملي‬
‫اما عند أ‪.‬اد‪ .‬سيد محمد جااد الرب فإن الفكر االدارى الحديث يشمل (‪: )2‬‬
‫الولً ‪ :‬االدارة بالنظم ‪.‬‬
‫ثانياً ‪ :‬االدارة بالهداف لوالنتائج‪ .‬لوشملت التى ‪:‬‬
‫‪1.‬الرحلة الولى ‪ :‬وبدأت منذ اوائل الخمسينات الى اوائل الستينات من القرن االض ‪ ،‬وعرفت بمرحلة‬
‫تقييم االداء ‪ ،‬حيث تم التكي على تمكي الرؤساء من وضع اهدافهم‬
‫ومناقشتها مع رؤسائهم ‪ ،‬ومن ثم تقييم االداء بعد تحقيق النتائج ‪.‬‬
‫‪ 2.‬الرحلة الثانية‪ :‬ظهرت فى الستينات وحت اوائل السبعينات من القرن االض‪ ،‬وعرفت‬
‫بمرحلة التكامل والندماج بي اهداف النظمة والهداف الشخصية للرؤساء والديرين‪ 3. .‬الرحلة‬
‫الثالثة‪:‬بدأت فى اوائل السبعينات من القرن االض وحت الن‪ ،‬وركزت على‬
‫التخطيط طويل الجل‪ ،‬والتخطيط الستاتيجى مع الهتمام بالهداف‪ ،‬ولها عدة مزايا يسهل تحقيقها‬
‫والوصول اليها‪ ،‬تركي العاملي على العمال فى بلوغ الهداف وعدم‬

‫() ‪ 1‬محمد عبدالفتاح الصيفى – الصدر السابق – ص ‪. 149‬‬

‫() ‪ 2‬سيد محمد جااد الرب – مصدر سابق – ص ‪76.‬‬

‫‪5‬‬
‫ضياع الجهد والوقت ويرى همبل ان التنسيق بي الهداف القصية والطويلة لبلوغ الهداف‪ ،‬رفع الروح‬
‫العنوية للعاملي‪ ،‬وتطوير العلقات التنظيمية‪ ،‬وتنمية مهارة‬
‫(‪)1‬‬
‫التخطيط واتخاذ القرارات‪ ،‬يؤادى الى زياادة النتاجية ‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫‪)(Humble - Management by Objectives – London - McGraw – Hill – 1970.‬‬
‫‪6‬‬
‫اما الصعوبات الت تعت ض النظام بالهداف هى ‪:‬‬
‫‪1.‬صعوبات تتعلق بالهداف ذاتها مثل صعوبة ادمج وتنسيق بي اهداف مختلف الفئات والستويات‪ ،‬حدادت الخطاء الشائعة‬
‫عند تحديد الهداف بعدم رضا االدارة التنفيذية‬
‫عن الهداف الوضوعة ‪. .‬‬
‫‪2‬صعوبات تتعلق بالرؤوسي انفسهم وعلقاتهم بالنظام والرؤساء كعدم اللتام بالهداف‬
‫الحدادة ‪ ،‬عدم تشجيع النظمة على الفكار الجديدة ‪.‬‬
‫‪3.‬صعوبات تتعلق بالنظام نفسه ‪ ،‬كثة الجراءات الروتينية ‪ ،‬عدم تقييم النظام من االدارة ‪ ،‬مشاكل تقييم االداء ‪ ،‬اختلف‬
‫نوع ومجالت التطبيق الرتبطة بحجم ونشاط منظمات‬
‫العمال‪.‬‬
‫(‪.)1‬‬
‫ثالثاً ‪ :‬االدارة فى الواةقف الطارئة ‪:‬‬
‫اعتبها فايول انها لتمثل الطار العام‪ ،‬ولكنه اتاح اختيار الباادئ الت تناسب كل اادارة وكل موقف تطبق فيه‪ ،‬واضافت‬
‫مارى باركر فوليت ان هنالك مواقف مختلفة تتطلب انواع متعداده من العرفة‪ ،‬وان االدارى الذى تكون لديه معرفة قوية‬
‫يكون مطالب بان يستخدمها بكل ثقة فى اادارة العمال ويكون فيها الدير سيد الوقف‪ .‬ويقوم هذا الفهوم على ان على‬
‫الدير اادراك اى منهج يمكن استخدامه فى الوقف العي‪ ،‬ان ياخذ فى حسبانه مختلف التغيات عند كل‬
‫موقف‪ ،‬هنالك مواقف روتينية يكون معد لها مسبقا اجراء او الترصف الواجب اتخاذه حيالها‪ ،‬يتطلب هذا الفهوم‬
‫مهارات تحليليه ومهارة اتخاذ القرارت لدى الدير‪ ،‬ويؤادى الى تدعيم وزياادة كفاءة مختلف الوظائف االدارية فى‬
‫النظمة‪ ،‬يمكن تدعيم هذا الدخل بالداخل االدارية الخرى‪ ،‬الخذ فى الحسبان العوامل والتغيات البيئية والتنظيمية ويقوم‬
‫الفهوم على‬
‫متغيات هى‪:‬البيئة‪ 2‬الخارجية‪ ،‬التكنولوجيا‪ ،‬والفرااد‪ .‬ويعتمد نموذج القياادة الوقفيه‪ 2‬ثلثية البعااد فى هذا النظام على التكي‬
‫على الفاعلية كعنرص اساس للسلوك القياادى ‪ ،‬ليس هنالك نمط واحد للقائد الفعال ‪ ،‬وتشجيع االدارة على النظر‬
‫فى ضورة ملءمة القائد مع الوقف القياادى ويتوقف هذا على ‪:‬علقة القائد بالجماعة ‪ ،‬ادرجة هيكلية الهام الت يقوم‬
‫بها‬
‫القائد ‪ ،‬القوه الت تتوفر لنصب القائد ‪.‬‬

‫() ‪ 1‬سيد محمد جااد الرب – مصدر سابق – ص ‪114.‬‬

‫‪6‬‬
‫لولخص فيدلر ذلك ‪ :‬انه فى ظل ظروف الواقف اللئمة جدا وكذلك الواقف غي اللئمة يكون نمط القيااده‬
‫الرتبط بالهام اكث النماط فاعليه ‪ ،‬واذا كان الوقف اللئم بقدر معقول او غيـر ملئم فان القائد الذىيهتم بالعلقات النسانية‬
‫يكون اكث النماط فاعلية اي ان القائد االدارى الفعال يستخدم كل التغيات الحيطه به لعالجة الواقف الطارئة ‪ ،‬ويتيح‬
‫للمدير‬
‫قدراً من الحريه اعتمااداً على التحليل‪ 2‬والتفكي السليم ‪ ،‬لم تتم معالم هذا الفهوم بعد ‪.‬‬
‫(‪)1‬‬
‫تعرف‬ ‫رابعاً ‪ :‬االدارة الستاتيجية ‪:‬‬
‫الستاتيجية على انها الطريقة الت تستخدمها النظمة فى النضال من اجل تحقيق اهدافها ‪ .‬وتؤثر عليها البيئة‬
‫الخارجية ‪ ،‬الواراد الداخلية ‪ ،‬الهداف الرااد تحقيقها ‪ .‬من خلل‬
‫التأكيد على الصياغة الجيدة للستاتيجية الحدادة ‪ ،‬التنفيذ الفعال للستاتيجية الحدادة ‪،‬‬
‫التقييم الستمر للستاتيجية الحدادة ‪.‬‬
‫تنقسم االدارة الستاتيجية الى ‪:‬‬
‫‪ 3 .‬تقييم الستاتيجية ‪.‬‬
‫‪ 2.‬تنفيذ الستاتيجية‪.‬‬ ‫‪ 1.‬صياغة الستاتيجية ‪.‬‬
‫وتحداد فلسفة النظمة ‪ :‬باليمان باهمية التواجد الفضل والحسن ‪ ،‬اليم‪22‬ان باهمي‪2‬ة التفاص‪22‬يل اللزم‪22‬ة لالداء‬
‫الجيد‪ ،‬اليمان باهمي‪22‬ة الف‪22‬رااد كاش‪22‬خاص مم‪22‬يين ‪ ،‬العتق‪22‬ااد فى الري‪2‬اادة س‪2‬واء من حيث الج‪2‬وادة او الخدم‪2‬ة ‪،‬‬
‫العتقااد فى ان معظم الفرااد فى النظمة هم مختعون ‪ ،‬والعتقااد بالعكس يدعم الفشل ‪ ،‬ع‪22‬دم الرس‪22‬مية لت‪2‬دعيم‬
‫التصالت ‪ ،‬اليمان باادراك اهمية النمو القتصاادى ونمو الرباح ‪ ،‬وتركز فلسفة شكة جونسون المريكية‬
‫لصناعة االدوية على تحملها السؤولية تجاه العملء ‪ ،‬الوظفي والجتمع ‪ ،‬والؤسسي وحملة السهم‪ .‬كما تلعب الخلقيات‬
‫ادورا فى تأسيس وتطوير‪ 2‬فلسفة النظمة‪ ،‬وتعتمد الباادئ الخلقية على مبدأ العدل ‪ ،‬الحقوق الشخصية ‪ ،‬النفعة ‪،‬‬
‫ً‬
‫ويستند ادستور الخلقيات على‬
‫(‪.)2‬‬
‫الباادئ التالية ‪:‬‬
‫‪1.‬اخضاع العمال فى النظمة للقواني العمول بها ‪.‬‬
‫‪2.‬تقديم الخدمات والنتجات باعلى جوادة ‪.‬‬

‫() ‪ 1‬سيد محمد جااد الرب – الصدر السابق – ص ‪126.‬‬

‫() ‪ 2‬سيد محمد جااد الرب – الصدر السابق – ص ‪138.‬‬

‫‪6‬‬
‫‪3.‬ااداء العمال الفضلة والناسبة لقدرة الوظف ‪.‬‬
‫‪4.‬الحفاظ على الواراد وحماية البيئة ‪.‬‬
‫‪5.‬الستجابة للقواعد القانونية الخاصة بالصحة والمن والمان ‪.‬‬
‫‪6.‬الستجابة لى التامات قانونية‪ 2‬تجارية ‪ .‬كما تحداد الفلسفة‬
‫الطار العام للسياسات التنظيمية ‪ ،‬وهنالك عدة عوامل تؤثر فى صياغة‬
‫السياسات التنظيمية مثل التدخل الحكومى ‪ ،‬السياسات الخاصة بالواراد البشية ‪ .‬اما‬
‫الغرض التنظيمى يعرف على انه السبب الساس لوجواد النظمة ‪.‬‬
‫(‪)1‬‬
‫هنالك اربعة مناهج لوضع الرسائل التنظيمية )مفهوم واهمية رسالة النظمة( ‪.‬‬
‫‪2.‬الخصم العروف ‪.‬‬ ‫‪ 1.‬القاصد والنتائج الستهدفه ‪.‬‬
‫‪4.‬النقل او التمويل الداخلى ‪.‬‬ ‫‪ 3.‬نموذج الدور ‪.‬‬
‫ويجب تحديد رسالة النظمة بكل ادقة ‪ ،‬ومراقبتها من آن لخر ‪ ،‬والعمل على تحديد الهداف للمنظمة كالرباح ‪،‬‬
‫خدمة العملء ‪ ،‬حاجة الوظفي ‪ ،‬السئولية الجتماعية ‪ ،‬ومن الهمية‬
‫بمكان اختيار الستاتيجية الناسبة او اختيار البديل الذى يمكن للمنظمة ان تسلكه ‪.‬‬
‫ويتم تسلسل الستاتيجية كالتى‪ :‬الغرض – الرساله – الهداف – استاتيجية النظمة –‬
‫استاتيجية وحدة العمال ‪ -‬و الستاتيجية الوظيفية‪.‬‬
‫(‪)2‬‬
‫ويتم تصنيف وحدة العمل الستاتيجى حسب العايي التالية ‪.‬‬
‫‪ 1.‬ان تخدم وحدة العمل اسواق‪ 2‬خارجية ‪.‬‬
‫‪ 2.‬ان تحداد بوضوح للمنافسي الخارجيي ‪.‬‬
‫‪ 3.‬الرقابة التايدة على قدرة وحدة العمل ‪.‬‬
‫‪ 4.‬ان يكون ااداءها قابل للقياس فى شكل بنواد ربحيه ‪.‬‬
‫ان لعظم النظمات الكبية مستويات متداخلة لعملية االدارة الستاتيجية من حيث ‪1. )3( :‬تحداد االدارة العليا‬
‫الفلسفة ‪ ،‬الغرض ‪ ،‬الرسالة ‪ ،‬الهداف ‪ ،‬والستاتيجية الناسبة‬
‫للمنظمة‪.‬‬

‫() ‪ 1‬سيد محمد جااد الرب – الصدر السابق – ص ‪142.‬‬

‫() ‪ 2‬سيد محمد جااد الرب – الصدر السابق – ص ‪153.‬‬


‫() ‪ 3‬سيد محمد جااد الرب – الصدر السابق – ص ‪157.‬‬

‫‪6‬‬
‫‪2.‬تحداد كل وحدة عمل استاتيجية بالتخطيط الستاتيجى لها ‪3. .‬وظيفة قسم‬
‫التخطيط فى ادعم وحدات العمل فى تخطيطها الستاتيجى او مده‬
‫بالعلومات‪.‬‬
‫‪4.‬تقوم االدارة العليا بالراجعة والوافقة على الخطط الستاتيجية ‪.‬‬
‫‪5.‬تطور وحدات العمل ‪.‬‬
‫‪6.‬وضع الوازنات اللزمة لكل الوحدات ‪ .‬وبذلك‬
‫فان الشكات الطبقه للمنهج الستاتيجى هى الفضل ‪ ،‬ويظهر هذا النجاح فى‬
‫العايي االلية ‪ ،‬التوجه يكون نحو الغرض الساس للمنظمة ‪ ،‬يجعل الديريي اكث قدرة‬
‫وتماسكا واكث ارتباطا بالبيئة والعاملي بها ‪.‬‬

‫(‪)1‬‬
‫خامسا ‪ :‬اادارة الجوادة الشاملة ‪:-‬‬
‫ً‬
‫ليتم الوصول الى مستوى الجوادة القبولة ال من خلل تعاون وتكامل جميع وظائف وانش‪22‬طة النظم‪22‬ة ‪ ،‬وايضاً تكام‪22‬ل‬
‫الهداف الستاتيجية والتكتيكية ‪ ،‬وتعرف الجوادة على انها تقيس التمي ‪ ،‬مدى تكيف النتج مع اس‪22‬تعماله ‪ ،‬تقيس ادرج‪22‬ة‬
‫مطابقة او مقابلة النتج للمواصفة‬
‫الخطط لها ‪.‬‬
‫ويمكن تحديد جانبي آخرين للجوادة هما(‪:)2‬‬
‫أ‪ .‬الجوادة الصممة ‪ :‬وهى الت يتم تخطيط وتصميم النتج على اساسها ‪ .‬ب‪ .‬الجوادة الطابقة‬
‫للمواصفات‪ :‬وهى الت توضح مدى التحكم بانتاج النتج طبقاً للجوادة‬
‫الصممة‪.‬‬
‫وتحداد الجوادة على اساس متطلبات العملء ‪ ،‬جوادة النتجات ‪ ،‬السعر التنافس ‪ ،‬الظروف القتصاادية‬
‫والجتماعية فى الجتمع ‪ ،‬التكيب الطبقى والعقائدى ‪ ،‬النطاق الجغرافى‬
‫وتكاليف النقل والتخزين ‪ ،‬خدمات ما بعد البيع ‪ .‬ويتتب على ذلك عدة عوائد ومنافع هى ‪ :‬زياادة سمعة وشهرة النظمة‬
‫‪ ،‬زياادة القوة التنافسية للمنظمة ‪ ،‬تحسي البيعات ‪ ،‬زياادة‬

‫() ‪ 1‬سيد محمد جااد الرب – الصدر السابق – ص ‪164.‬‬

‫() ‪ 2‬سيد محمد جااد الرب – الصدر السابق – ص ‪170.‬‬

‫‪6‬‬
‫النتاجية ‪ ،‬ضمان الربحية ‪ ،‬تخفيض حجم الجهوادات التسويقية الطلوبة ‪ ،‬تخفيض حجم‬
‫السئولية القانونية على النظمة الناتجة من العيوب والشاكل والعط‪22‬ال ‪ ،‬تخفيض التك‪22‬اليف‪ .‬ول‪22‬ذلك تحت‪22‬اج الج‪22‬وادة العالية‬
‫الى وقت اكث ‪ ،‬تكاليف اكب ‪ ،‬عمليات تش‪22‬غيل ادقيقة ‪ ،‬مه‪22‬ارات بش‪22‬ية متنوعة ‪ ،‬م‪22‬وااد خ‪22‬ام افضل ‪ ،‬اادارة فعالة ‪.‬‬
‫ويرى البعض أن الجوادة ل يمكن الحصول‬
‫عليها من خلل الفحص النهائى ولكن يجب ان تبدأ قبل واثناء وبعد النتاج ‪ ،‬ويرى آخرون " قمة انتاج سلعة جيدة منذ‬
‫البداية ومفهوم ضمان الجوادة يكون برقابة الجوادة ‪ ،‬وهندسة الجوادة ‪ ،‬واادارة الجوادة " ‪ .‬ولفهوم‬
‫‪( ):‬‬ ‫الجوادة عند النبع ‪1‬أثار ايجابية أهمها‬
‫تقع مسئولية‪ 2‬الجوادة على عاتق كل فراد بالنظمة ‪ ،‬استثمار وقت الفرااد فى تأكيد الجوادة‬
‫اثناء التشغيل ‪ ،‬تقلل من احتمالت الرصاع فى النظمة ‪ ،‬تقييم الخطاء ومعالجتها اول بأول‪ ،‬اجراء الفحص احصائيا‬
‫عند كل محطة ‪ ،‬لكل شخص الحق فى وقف العمل اذا حدث اى خطأ‬
‫او قصور ‪.‬‬
‫)‬
‫شهريا‬
‫ً‬ ‫أما مفهوم حلقات الجوادة‪ 2( :‬هو ان يتم اختيار عشة اشخاص او تطوعهم لعقد اجتماع لدة ساعة‬
‫لناقشة الخطاء وتحسي الجوادة والتشغيل ولحلقات الجوادة مزايا ماادية‬
‫واخرى انسانية تتمثل فى‪:‬‬
‫تعلم الفرااد ان يكونوا مؤهلي ‪ ،‬يعملون بالفضل والجواد ‪ ،‬لقتاحهم لبامج يضمن الجوادة العالية وقد قدم اديمنج‬
‫‪ W.E .Deming‬مجموعة عوامل مؤثرة لضمان الجوادة منذ ‪ 40‬عام‬
‫هى‪:‬‬
‫‪1.‬على االدارة العليا ان تقتنع وتسلم انجازها ‪ ،‬وتحقق الجوادة العالية ‪.‬‬
‫‪2.‬يجب ان تتكيف النظمة نفسها ومنهجها لتحسي الجوادة فى الجل الطويل ‪.‬‬
‫‪ 3.‬ان ترص النظمة لعرفة الشاكل الصغية فى الجل القصي ‪.‬‬
‫‪ 4.‬ل ينظر الى بعض الشاكل على انه متعذر اجتنابها او التسلم بها ‪.‬‬
‫‪ 5.‬التأكيد على ضمان تحقيق الجوادة العالية للموااد الخام ‪ 6. .‬التأكيد على‬
‫اهمية العتقااد بان الجوادة العالية ليست مرتفعة التكاليف‪ ، 2‬اى عدم‬
‫الربط بي الجوادة والتكاليف ‪.‬‬

‫() ‪ 1‬سيد محمد جااد الرب – الصدر السابق – ص ‪177.‬‬

‫() ‪ 2‬سيد محمد جااد الرب – الصدر السابق – ص ‪183.‬‬


‫‪6‬‬
‫‪7.‬استخدام الحصاء فى تحديد الجوادة الفقية او النخفضة ‪.‬‬
‫‪8.‬عقد حلقات الجوادة ‪.‬‬
‫‪9.‬ان يكون كل فراد مؤهل ومهتم بالجوادة العالية ‪.‬‬
‫‪10.‬تحسي الشاف ‪.‬‬
‫‪11.‬تشجيع الجوادة عند النبع ‪.‬‬
‫‪12.‬فتح باب الناقشات والقتاحات ‪.‬‬
‫جوادة الخدمات‪ )1( :‬هي احد الهتمامات الحديثة فى النظمات الخدمية الخاصة منها والعامة‪،‬‬
‫ولكن يصعب قياس بعض العوامل عند التعرض لجوادة الخدمات منها ادرجة الثقة فى الخدمة‪ ،‬ومدى توفر الخدمة‬
‫وسعة الحصول عليها ‪ ،‬الكفاءة ‪ ،‬طبيعة التعامل مع العميل ‪ ،‬ادرجة‬
‫اادراك العميل للخدمة والجوادة ‪ ،‬الصداقية ‪ ،‬المن والضمان والسلمة الصاحب للخدمة ‪،‬‬
‫وت‪22‬وفر البيئ‪22‬ة الناس‪22‬بة والرض‪22‬ية عن‪22‬د ااداء الخدم‪22‬ة ‪ .‬ويتم قي‪22‬اس‬
‫جوادة الخدمات بتحديد توقعات العملء بالنسبة للخدمات ‪ ،‬الساعدة فى تصميم الخدمة لقابلة هذه التوقع‪22‬ات ‪ ،‬تق‪22‬ييم االداء‬
‫الفعلى للخدمة بواسطة التعرف على مدى مقابلة‬
‫الخدمة لتطلبات العملء ‪ .‬والعوائد الباشة لضمان الجوادة هى (‪ : )2‬زيـاادة النتاجي‪22‬ة ‪ ،‬تخفيض تكلف‪22‬ة الوح‪22‬دة ‪،‬‬
‫تخفيض فى التكلفة‪ 2‬الناتجة عن حل مشاكل العملء مقدما ‪ ،‬التخلص‪ 2‬من الجراءات اللزمة لتصحيح العيوب فى الوحدات العيبه‬
‫‪ ،‬وتخفيض‪ 2‬تكاليف ما بعد البيع‬
‫كالجوادة والصيانة والخدمة ‪ .‬اما العوائد غي الباشة فهى زياادة ادرجة رض‪22‬اء العملء ‪ ،‬زي‪22‬اادة ش‪22‬هرة‬
‫النظمة ‪ ،‬زياادة القوة التنافسية من خلل تحديد السعر ‪ .‬واما تكاليف ضمان الجوادة فهى تكاليف التصميم ‪ ،‬التق‪22‬ييم ‪،‬‬
‫السباب الداخلية‪ 2‬للفشل ‪ ،‬والسباب الخارجية‬
‫للفشل‪.‬‬
‫‪3‬‬
‫()‬ ‫لواالدلوات السحبع النمطيه العرلوفة الدارة الجوادة‪ 3‬الشاملة هى ‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ 1.‬خرائط الراقبة ‪ :‬وهى خاصة بالرقابة الحصائية على النتج ‪.‬‬

‫(( ‪ 1‬سيد محمد جااد الرب – الصدر السابق – ص ‪187.‬‬


‫() ‪ 2‬سيد محمد جااد الرب – الصدر السابق – ص ‪190.‬‬

‫() ‪ 3‬سيد محمد جااد الرب – الصدر السابق – ص ‪194.‬‬


‫‪6‬‬
‫‪ 2.‬خرائط باريتو ‪ :‬الذى توصل الى نسبة محدادة من الفرااد فى الجتمع تملك معظم‬
‫الثوة ‪ ،‬وتوضح خرائطه عداد الخطاء او النتجات العيبه او الشكلت فى فته‬
‫زمنية ‪3. .‬‬
‫مخطط فايشون ‪ :‬وتوضح انه عند معالجة العيوب فى السلعة ‪ ،‬أو االداء فان مشكلة العيوب يمكن توضيحها‬
‫فى رأس الخريطة ‪ ،‬وان اسباب الشكلة يمكن ان تكون اللت‬
‫‪ ،‬الساليب‪ ،‬الوااد ‪ ،‬او القوى العاملة ‪4. .‬‬
‫السلوب العروف ‪ :‬وفيه يتم اظهار الكمية او الحجم او عداد الخطاء او العيوب على‬
‫الحور الرأس والزمن على الحور الفقى ‪ 5. .‬اسلوب‬
‫الرسم البيانى الؤلف من مستطيلت ‪ :‬وفيه تظهر رقم النتجات فى كل وحدة‬
‫من الوحدات الخاضعة للرقابة فى مستطيل ‪ 6. .‬االداة‬
‫العروفة ‪ :‬وفيه تعرض البيانات بشكل منتش هنا وهناك ‪ ،‬ومع ذلك هى ااداة‬
‫ممتازة للرقابة على الجوادة ‪7. .‬‬
‫خرائط تدفق العمليات ‪ :‬وتسمى بخرائط الدخلت والخرجات ‪ ،‬وهى بمثابة تمثيل‬
‫فعلى للخطوات الت تتم فى حالة القيام بعمل محداد ويستخدم فيها رموزا او ارشاادات او علمات‪ ،‬وهى ااداة‬
‫ممتازة لوصف كيف يمكن تطبيق اجراء جديد على عملية قائمة‬
‫حاليا‪.‬‬
‫االدوات الجديدة الدارة الجوادة الشاملة( )‪ :‬تركز على مزايا وعيوب هذه االدوات ‪ ،‬فاالداة‬
‫‪1‬‬

‫الت تك‪22‬ون ص‪22‬الحة للس‪22‬تخدام فى اح‪22‬د الواقف ل تك‪22‬ون قابل‪22‬ة للتط‪22‬بيق فى موق‪22‬ف اخر ‪ ،‬وعلى ال‪22‬ديريي ان يس‪22‬تعدوا‬
‫للتجريب ليتوصلوا الى اكثها فعالي‪22‬ة ومن االدوات (‪ QFD) Deployment (Function )Quality‬وهى وسيلة‬
‫امريكية وبها يتم التأكد من الجوادة ملتم بها فى كل‬
‫الراحل ‪.‬‬
‫كما ان هنالك اادوات مثل التحليل الحصائى )كالتحليل العاملى( لتواكب التطورات الجارية‬
‫فى سوق الحاسب اللى ‪.‬‬

‫() ‪ 3‬سيد محمد جااد الرب – الصدر السابق – ص ‪194.‬‬


‫‪6‬‬
‫الحبحث السابع النهج‬
‫السلمى فى االدارة‬

‫ان حداثة تطور الفكر االدارى جاء نتيجة حداثة مفهوم االدارة ذاتها ‪ ،‬وذلك لن المم السابقة كانت تركز‬
‫بصفة اساسية على العيش والكتساب‪ 2‬وتشييد الدولة وتوسيعها ‪ ،‬اى انها‬
‫كانت تخطط وتنظم وتوجه وتراقب ادون تأصيل علمى او تحديد لفلسفة اادارية ‪ ،‬فمثل‬
‫حضارات الغريق والرومان واليونان وسقراط وافلطون‪ 2‬والسكندر الكب ‪ ،‬وحضارة قدماء‬
‫الرصيي وفراعنة مرص ‪ ،‬وتمثل ذلك فى بناء الهرامات ونظام‪ 2‬التقويم الزمن ‪ ،‬ونظم تدفق‬
‫الرى الركزية واللمركزية ‪ ،‬ومبدأ تدفق السلطة ومباادئ الستثناء فى االدارة ومباادئ‬
‫التنظيم فى الديانة اليهوادية‪ 2،‬واضافات علماء القتصااد كالفريد مارشال وآادم سميث كالتخصص والرقابة ‪،‬‬
‫ومبدأ تحقيق الروابط الجتماعية وتدعيم العلقات النسانية وتوحيد الوامر عند السيح عليه السلم‪ )1( .‬واسهامات العرب‬

‫والسلمي فى الصناعة واالدارة والطب والفلك وانتشارها من خلل نظام التصال ‪ .‬فنجد ان السلم وضع منهجاً‬
‫ونظام متكامل‬
‫لالدارة كاادارة الدراسة او إادارة العمال فهو منهج حياة ‪ ،‬متكامل الجوانب منسجم ومتوافق‬
‫فأتسمت الرسالة بالعمومية صالحه لكل زمان ومكان ‪ ،‬كما انه نظام من عند هللا سبحانه وتعالى ‪ ،‬لذلك فقد‬
‫عالج مختلف النقاط والجوانب كالجانب السلوكى ‪ ،‬والعلقات الجتماعية ‪ ،‬والثواب والعقاب ‪ ،‬وبناء نسيج متكامل يؤادى‬
‫الى تحقيق الهداف فى أقرص وقت وبأقل التكاليف ‪ ،‬وبعد ان اتسعت رقعة الدولة السلمية واجه النظام السلمى‬
‫صعوبات اادت الى تقهقر الدولة السلمية ويرجع ذلك الى البعد عن النظام السلمى القويم وعدم تطبيقه‬
‫التطبيق السليم ‪ .‬ومن مفاهيم الدولة السلمية ‪:‬‬
‫‪ 1.‬مجال الشاركة فى االدارة )وأمرهم شورى بينهم(‪.)2( 2‬‬

‫() ‪ 1‬فريد راغب النجار – إادارة النظم والعمليات االدارية والتنظيمية – الكويت – وكالة الطبوعات – ‪1977‬م ‪ -‬ص ‪105-109‬‬

‫() ‪ 2‬سورة الشورى الية ‪"38".‬‬

‫‪6‬‬
‫‪ 2.‬مجال التكامل والتناسق والوحدة ‪ :‬قال )ص( )مثل الؤمني فى تواادهم وتراحمهم‬
‫كمثل الجسد الواحد‪ ،‬اذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى(‪()1‬‬
‫‪ 3.‬السئولية الجتماعية )وتعاونوا على الب والتقوى ول تعاونوا على الثم والعدوان‪()2(.‬‬
‫‪ 4.‬فى مجال العمل )قل اعملوا فسيى هللا عملكم ورسوله والؤمنون( (‪.)3‬‬

‫سوءا بجهالة ثم تاب من بعده واصلح فانه‬


‫ً‬ ‫‪ 5.‬فى مجال تقييم االداء )انه من عمل منكم‬
‫(‪)4‬‬
‫غفور رحيم( ‪.‬‬
‫‪ 6.‬فى مجال االدراك والتعليم )بل النسان على نفسه بصيا( (‪.)5‬‬
‫‪ 7.‬فى مجال الطاعة ووحدة المر والتوجيه )فل وربك ل يؤمنون حت يحكموك فيما‬
‫شجر بينهم ثم ل يجدوا فى انفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما( ‪ 8. )6( .‬فى مجال الجدل‬
‫والعنااد )ان النسان لظلوم كفار( (‪) ، )7‬وكان النسان قتورا( (‪) ، )8‬كل‬
‫ان النسان ليطغى ان رآه استغن( (‪. )9‬‬
‫لويمكن تلخيص النهج السلمى فى االدارة فى عشه نقاط هى ‪:‬‬
‫‪ 1.‬الصلح االدارى ‪ :‬تغيي القشور وتزكية الضمي قال )ص( )الحلل بي والحرام بي(‬
‫وقال )ص( )ال وان فى الجسد مضغة اذا صلحت صلح الجسد كله ‪ ،‬واذا فسدت فسد‬
‫الجسد كله‪ ،‬أل وهى القلب(‪(.)10‬‬

‫() ‪ 1‬حديث شيف متفق عليه ‪.‬‬


‫()‪ 2‬االئدة الية "‪. "2‬‬
‫() ‪ 3‬التوبة الية "‪. "105‬‬
‫()‪ 4‬النعام الية "‪. "54‬‬
‫()‪ 5‬القيامة الية "‪. "14‬‬
‫() ‪ 6‬النساء الية "‪. "65‬‬
‫() ‪ 7‬ابراهيم الية "‪. "34‬‬
‫()‪ 8‬الساء الية "‪. "100‬‬
‫() ‪ 9‬العلق اليات "‪. "6-7‬‬
‫()‪ 10‬حديث شيف‪ -‬رواه البخارى ومسلم ‪.‬‬

‫‪6‬‬
‫‪ 2.‬االدارة وملكة الفطنة ‪ :‬قال )ص( )ل يلدغ الؤمن من جحر واحد مرتي(‪ . ()1‬وهى‬
‫حضور البديهة ‪ ،‬وان يستفيد من الساء والضاء ‪ ،‬وتوازن المور ‪ ،‬وتوطي النفس على القول السديد والفعل‬
‫الرشيد ‪ ،‬وكبح العواطف‪ ، 2‬وتحكيم العقل ‪ ،‬واستحضار‬
‫و الهتمام بما هو‬ ‫الجواب الشافى للسائل ‪ ،‬والكياسةوان ‪ ،‬تعى الرااد من الخطاب ‪،‬‬
‫تافهة فى نظر الناس‪ ،‬وتقدير العواقب والنظر فى اآللت ‪.‬‬
‫‪ 3.‬االدارة السلمية وسحر البيان ‪ :‬اهتم السلم بالعنوان فكانت الكلمة عند النسان‬
‫وذوقا‬
‫ً‬ ‫نقدا‬
‫عنوان ال فى الوجدان ‪ ،‬وتعى ان السماء والكلمات والعناوين هى حمالة الفاهيم ‪ ،‬ويتطلب ً‬
‫واعتن )ص( بالسماء واللغات ‪ ،‬واالدارة الناجحة عليها تهذيب‬
‫لغتها ‪ ،‬وان تحسن انتقاء الكلمات والعنوان حكمة مخترصة وكلمات جامعة مانعة ‪،‬‬
‫وان يعن بالوضوع الرااد ‪ 4. .‬قال‬
‫)ص( )كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته( (‪ )2‬فاالدارة السلمية هى االدارة‬
‫النقية العفيفة العاادلة الت تكون قدوة للناس فى التجراد والبذل والعطاء ‪ ،‬ول‬
‫تترصف فى مال السلمي ال بالحق( ‪ 5. .‬االدارة‬
‫وعنرص الوقت ‪ :‬فالتبكي ادليل على قوة العزم وشدة التشمي ‪ ،‬وهو عنوان النشاط والتبكر فى العمال علمة‬
‫اليقظة والحضور ‪ ،‬وفيه حظ من الذكر والنابة‬
‫والتوكل والحفظ وراحة للذهن وحضور القلب وصفاء النفس ونقاء الفكر ‪.‬‬
‫قال يحى بن هبية الوزير ‪:‬‬
‫لواره اسهل ما عليك يضيع‬ ‫لوالوةقت انفس ما عنيت بحفظه‬
‫وان من اعظم معضلت االدارة اليوم في عالنا السلمى إهدار الوقات وتضييع‬
‫الساعات وضحالة الستفاادة من توالى اللحظات ‪ 6. .‬الهدف ‪ :‬وهو‬
‫الرسالة والغاية الت تحمل همومها وتسعى لها قال تعالى )ولتكن منكم‬
‫امة يدعون الى الخي ويأمرون بالعروف وينهون عن النكر وأولئك هم الفلحون(‪. ()3‬‬

‫() ‪ 1‬حديث شيف‪ -‬رواه البخارى ومسلم ‪.‬‬

‫() ‪ 2‬حديث شيف ‪ -‬رواه البخارى ومسلم ‪.‬‬


‫()‪ 3‬آل عمرا ن الية "‪. "104‬‬

‫‪7‬‬
‫‪ 7.‬الخطة االدارية بي القصور والشمولية ‪ :‬قال تعالى )وما تفعلوا من خي فإن هللا به‬
‫عليم( (‪8. . )1‬‬
‫التسديد والقاربة والتوسط والعتدال ‪ :‬هى من اعظم قواعد االدارة فى اديننا‬
‫السلمى وعظمته انه ادين علم ومنهج وقواعد ‪ 9. .‬االدارة‬
‫وحرية الراادة ‪ :‬لمكان للمعه فى الكيان السلمى ‪ ،‬والعاملون فى االدارة‬
‫القهرية اسى الشارة الفوقية ل يستطيعون ان يعملوا عقولهم ‪ ،‬او ان يعبوا بحرية عن رأيهم بل ان سياستهم‬
‫التنفيذ الباش ورايتهم طاعة عمياء )وقالوا ربنا انا اطعنا ساادتنا وكبائنا فاضلونا السبيل(‪ ()2‬فالصمت عندهم‬
‫فضيلة والطاعة فريضة‬

‫يرتعدان‪ 3‬خيفة‬ ‫اثنان فى الوطننا من يقظة‬


‫اللص لوالحاكم‬ ‫النائم‬

‫نافعا وحلً‬
‫ً‬ ‫وعلجا‬
‫ً‬ ‫ورحمة هللا العلمة محمد قطب حيث بي ان السلم جاء لتحرير الناس من العبوادية‪،‬‬
‫ناجعا‪ ،‬اذ ان حياة النسان فى ظل العبوادية الدائمة جعلت اجهزته النفسية تتكيف بهذه اللبسات ‪ ،‬فتنمو‬
‫اجهزة الطاعة الى اقص حد وتضمر‬
‫اجهزة السؤولية واحتمال‪ 2‬التبعيات الى اقص حد (‪ 10. . )3‬النقد ‪ :‬ان‬
‫االدارة السلمية غرست حب الصدق فى نفوس العاملي ‪ ،‬قال سبحانه‬
‫كما رسخت مبدأ العدل‬ ‫( ‪)4‬‬
‫وتعالي )يايها الذين امنوا اتقوا هللا وكونوا مع الصاادقي(‬
‫والقيام بالقسط‪ .‬والبعد عن الهواء ومن معالم النقد السلمى النصاف والتجراد‪،‬‬
‫واللتام بتقوى هللا ومراعاة الورع )ول يجرمنكم شنئان قوم على ان أل تعدلوا ‪،‬‬
‫اعدلوا هو اقرب للتقوى(‪ ،()5‬ومن اسس النقد الرصاحة والوضوح وبيان الخطاء ‪ ،‬والعتاف بالخطأ‪،‬‬
‫البعد عن اللجاج والعنااد والراء والشقاق ‪ ،‬والحذر والتعجل فى‬

‫() ‪ 1‬البقرة الية "‪. "215‬‬


‫()‪ 2‬الحزاب الية "‪. "67‬‬
‫() ‪ 3‬محمد قطب ‪ -‬شبهات حول السلم – القاهرة‪ -‬ادار الشوق – ‪1992‬م ‪ -‬ص ‪47.‬‬

‫"‪. "119‬‬
‫() ‪ 4‬التوبة الية‬

‫‪7‬‬
‫()‪ 5‬االئدة الية "‪"8‬‬

‫‪7‬‬
‫الحكم على الخرين والتسع فى تخطيئة الناس ‪ ،‬ان يحمل النسان نفسه السؤولية‬
‫‪.‬‬ ‫(‪)1‬‬
‫العامة ‪ ،‬والحتياط من اختلل القاييس وقلب العايي‬

‫الحبحث الثامن التخطيط‬


‫مفهوم التخطيط ‪ :-‬‬
‫هو الوظيفة والعملية االدارية الولى والساسية ‪ ،‬وهو العملية الفكرية الت تسبق عملية الوظائف والعمليات‬ ‫‪‬‬
‫قدرا من العلم‬
‫االدارية الخرى )التنظيم – التوجيه – الرقابة( ‪ .‬وانها جوهر العملية االدارية ‪ ،‬وتتطلب ً‬
‫والذكاء والخبة وذهنية تحليلية‬
‫مقتدرة ‪ ،‬وتوافر السياسات والقواعد والستاتيجيات الواضحة والنطقية ‪ ،‬وجدول‬
‫زمنياً محداداً ‪ ،‬ومعلومات صحيحة وادقيقة وموضوعية وشاملة ‪.‬‬
‫(‪)2‬‬
‫عرف هنى فايول التخطيط بالتى ‪:-‬‬ ‫‪‬‬
‫التخطيط يمثل الواقع ويشمل التنبؤ بما سيكون عليه الستقبل والستعدااد لهذا‬
‫الستقبل‪.‬‬

‫() ‪ 1‬محمد عمر الدولة – وعلى سعد – االدارة – الخرطوم – شبكة الشكاة السلمية– ‪ – 2006‬ص ‪. 110 – 10‬‬
‫‪2‬‬
‫‪)(Robert M. Fulmer, - the New Management – Macmillan Publishing Co – 1983 – P 95‬‬

‫‪7‬‬
‫(‪)1‬‬
‫لوعرف تجورج تيى التخطيط كالتى ‪:-‬‬ ‫‪‬‬
‫هو الختيار الرتبط بالحقائق ووضع واستخدام‪ 2‬الفروض التعلقة بالستقبل‪ 2‬عند‬
‫تصور وتكوين النشطة القتحة الت يعتقد انها ضورية لتحقيق النتائج النشوادة‪.‬‬
‫(‪)2‬‬
‫‪ ‬يقول الصيفى ‪:-‬‬
‫التخطيط هو التفكي فى الستقبل ‪ ،‬وتفكي يعتمد على وقائع حدثت فى االض وتقييمها )تفكي استنباطى(‪، 2‬‬
‫ووقائع تحدث فى الحاض وتقويمها‪) 2‬تفكي استقرائى(‪ 2‬بغرض التعرف على الشكلت والستعدااد لحلها‬
‫واستخدام االدوات الهامة وهى تحديد الهداف والسياسات والجراءات والقواعد والظروف والتنبؤ بما‬
‫يحدث‬
‫مستقبلً ‪ ،‬ووضع برنامج عمل ‪ ،‬وجدول‪ 2‬زمن وموازنات تقديرية ‪.‬‬
‫‪ ‬مفهوم التخطيط عند عشمالوى ‪ )3( :-‬هو‬
‫مستقبل ‪ ،‬وكيف يتم ‪ ،‬ومت يتم ‪ ،‬ومن سيتمه ‪ ،‬وهو خطوات عمل محداده ومركبة وفق‬
‫ً‬ ‫اتخاذ القرار ال سيتم‬
‫ادراسة علمية سليمة ‪ ،‬مبنية على حقائق وتقديرات مدروسة‬
‫‪.‬‬
‫(‪)4‬‬
‫‪ ‬لويقول همشى ‪:-‬‬
‫ان التخطيط هو تدبي مسبق لعمل مستقبلى ‪ ،‬بوضع الخطط الستندة على انسب الساليب ‪ ،‬لتحقيق هدف‬
‫معي ‪ ،‬خلل فتة زمنية محدادة ‪ ،‬فى ضوء الظروف الحالية‬
‫‪ ،‬والت يمكن ان تكون مستقبلً بأفضل صورة ممكنة ‪.‬‬
‫(‪)5‬‬
‫‪ ‬لويقول عليان ‪:-‬‬
‫التخطيط يقوم على عنرصيي اساسيي هما ‪:-‬‬

‫() ‪ 1‬عمر غنايم واخرون – تنظيم واادارة العمال – بيوت – ادار النهضة العربية – ‪1981‬م ‪ -‬ص ‪291‬‬
‫() ‪ 2‬محمد عبد الفتاح الصيفى – مرجع سابق – ص ‪162‬‬
‫()‪ 3‬سعد الدين عشماوى – اسس االدارة – القاهرة – مكتبة عي شمس – ‪1984‬م – ص ‪184‬‬
‫() ‪ 4‬عمر همشى – االدارة الحديثة للمكتبات ومراكز العلومات – عمان – مؤسسة الرؤى العرصية – ‪2000‬م – ص ‪103‬‬
‫() ‪ 5‬ربحى مصطفى عليان – مرجع سابق – ص ‪40‬‬

‫‪7‬‬
‫التنبؤ بالستقبل ‪ ،‬باعتمااد خطط على افتاضات وتقديرات‪ 2‬يتوقع تحقيقها فى الستقبل ‪ ،‬بناء على معلومات‬ ‫‪1.‬‬
‫ادقيقة وشاملة وموضوعية ‪ ،‬مع احتمالية‬
‫الستعدااد للمستقبل ‪،‬‬ ‫الخطأ والستعدااد لتقليل نسبته واحتمالية‪ 2‬الوقوع فيه ‪2. .‬‬
‫ويعتمد على توفر العلومات والحصاءات والتقديرات‬
‫للمكانيات البشية واالادية والجهزة وغيها ‪ ،‬والت تواجه الظروف‬
‫الستقبلية ‪ ،‬وتحافظ على الستمرارية فى الخطة حت تحقيق الهداف ‪.‬‬
‫على الرغم من الختلف وعدم وجواد اتفاق جماعى على تعريف مفهوم التخطيط ‪،‬‬ ‫‪‬‬
‫ال ان التعريفات كلها اتفقت على ان التخطيط هو نشاط انسانى اساس ‪ ،‬وخيار‬
‫عقلنى موجه للعمل الستقبلى ‪ ،‬ووسيلة لحل الشكلت ‪.‬‬

‫محباادئ التخطيط ‪:-‬‬


‫لبد من اللتام بعداد من الباادئ ‪ ،‬تعتب الطار الفكرى للمخططي ‪ ،‬ليكون التخطيط‬
‫مجديا وهى ‪:-‬‬
‫ً‬
‫‪ 1.‬اعتمااد الطريقة العلمية فى التنبؤ‪ ، 2‬وجمع‪ 2‬العلومات وتحليلها والستفاادة منها‪.‬‬
‫‪ 2.‬التكي على الهدف او الهداف الرااد تحقيقها ‪.‬‬
‫‪ 3.‬شمولية التخطيط اى يشمل كافة النشطة والوسائل والساليب التعلقة‬
‫بالهدف الرااد الوصول اليه ‪.‬‬
‫‪ 4.‬اولوية واسبقية التخطيط لتحقيق الهدف او الهداف ‪.‬‬
‫‪ 5.‬فاعلية وكفاية التخطيط ‪ ،‬اى قابلً للتطبيق ‪ ،‬ويخدم الهدف ‪ ،‬ويغطى كافة‬
‫النشطة لتحقيق الهداف ‪ 6. .‬مرونة‬
‫التخطيط ‪ ،‬اى عدم وضعه فى اطار محجر ل يستوعب امكانيات التغيي‬
‫الستقبلية ‪.‬‬

‫أهمية التخطيط ‪:-‬‬


‫موحدا لتخاذ القرارات ‪.‬‬
‫ً‬ ‫اطارا‬
‫ً‬ ‫‪ 1.‬يحداد الهداف الفرعية والرئيسية ‪ 2. .‬يصنع‬
‫‪ 3.‬التعرف على الخاطر الستقبلية والستعدااد لحلها ‪.‬‬

‫‪7‬‬
‫‪ 4.‬وضع معايي وقياس االداء للمعايي لتسهيل عملية الرقابة ‪.‬‬
‫‪ 6.‬تحقيق رضا العاملي وزياادة انتاجيتهم‪.‬‬
‫‪ 5.‬اتخاذ القرارات ادون تجزئة ‪.‬‬

‫اهداف التخطيط ‪:-‬‬


‫‪ 1.‬التفكي التأملى فى الستقبل مت ؟ اين ؟ من ؟ ما ؟‬
‫‪ 2.‬التعامل مع النتائج الستقبلية‪ 2‬للقرارات االلية ‪.‬‬
‫‪ 4.‬الستغلل المثل للمكانيات‬
‫‪ 3.‬النهوض بمستوى االداء والنتاج ‪.‬‬
‫التاحة‪.‬‬
‫‪ 5 .‬العاونة على بلوغ الهداف الوضوعة ‪ 6. .‬مواجهة‪ 2‬الظروف التغية ‪.‬‬
‫‪ 8.‬التعبي عن اليول الفكرية ‪.‬‬
‫‪ 7.‬التنبؤ بالستقبل والستعدااد له ‪.‬‬

‫متطلحبات التخطيط ‪:-‬‬


‫‪ 1.‬التنبؤ الدقيق لوضع افتاض صحيح‪ 2. .‬قناعة بالخطة الوضوعة ‪.‬‬
‫‪ 3.‬الختبار الدورى لصحة الفتاض ‪.‬‬
‫‪ 4.‬واقعية التخطيط‪ ،‬ليس هنالك تفاؤل‪ 2‬او تشاؤم مستمر ‪.‬‬
‫‪ 5.‬عدم التحي الشديد للخطة ‪ ،‬وامكانية التخلى عنها‪.‬‬
‫‪ 6.‬مراجعة ومرونة لواجهة اى تغيات مستقبلية ‪.‬‬
‫(‪)1‬‬
‫خطوات لومراحل التخطيط‪ :- 3‬يقول عليان‬
‫تمر عملية التخطيط بعداد من الخطوات والراحل الرئيسية والت يمكن تحديدها فيما يلى‪.‬‬
‫‪ 2.‬وضع الفروض التخطيطية ‪.‬‬ ‫‪ 1.‬وضع الهداف وتحديدها ‪.‬‬
‫‪ 3.‬جمع العلومات والبيانات اللزمة لعملية التخطيط ‪.‬‬
‫‪ 5.‬اختيار الخطة القتحة ‪.‬‬
‫‪ 4.‬تحديد البدائل وتقييمها‪.‬‬
‫‪ 7.‬تنفيذ الخطة ومتابعتها ‪.‬‬
‫‪ 6.‬اقرار الخطة والوافقة عليها‪.‬‬

‫مواصفات التخطيط‪ 2‬الفعال فى النقاط‬ ‫(‪)2‬‬


‫مواصفات التخطيط‪ :- 3‬يلخص جارى وسلر‬
‫التالية‪:‬‬
‫‪7‬‬
‫() ‪ 1‬ربحى مصطفى عليان – مرجع سابق – ص ‪45‬‬
‫() ‪ 2‬جارى وسلر – اساسيات االدارة – ترجمة عبد القاادر محمد عبد القاادر واخرون – ص ‪90‬‬

‫‪7‬‬
‫‪ 2.‬قبول العاملي للخطة ‪.‬‬ ‫‪ 1.‬اعدااد التنبؤ الدقيق ‪.‬‬
‫‪ 4.‬الوضوعية فى التخطيط ‪.‬‬ ‫‪ 3.‬توفي التنظيم الفعال لعملية التخطيط ‪.‬‬
‫‪ 6 .‬وضع نظام للمتابعة ‪.‬‬ ‫‪ 5.‬التقرير السبق لسباب التخلى عن الخطة ‪.‬‬
‫‪ 8.‬قياس السوق بدقة ‪.‬‬ ‫‪ 7.‬واقعية ومرونة وثبات ووضوح الخطة‪.‬‬
‫(‪)1‬‬
‫صفات الخطة ‪ :-‬اما صفات الخطة الجيدة تتلخص فى التى كما يقول عليان‬
‫‪ 1.‬الشمولية ‪ ،‬تغطية كافة الجالت والنشاطات ذات العلقة ‪.‬‬
‫‪ 2.‬الواقعية ‪ ،‬بمعن ان تكون ضمن المكانات االادية والبشية التوافرة ‪.‬‬
‫‪ 3.‬الرونة ‪ ،‬الستجابة للظروف التغية ‪ ،‬وقابليتها للتعديل اثناء التنفيذ ‪.‬‬
‫‪ 4.‬الركزية فى التخطيط‪ ، 2‬واللمركزية فى التنفيذ ‪.‬‬
‫‪ 5.‬الزامية الخطة ‪ ،‬ولجميع الطراف ذات العلقة ‪.‬‬
‫‪ 6.‬التناسق بي الهداف وبعضها ‪ ،‬وبي الهداف والوسائل والواراد التاحة‪.‬‬
‫‪ 7.‬الستمرارية ‪ ،‬فى التابعة والتنفيذ والتقويم ‪.‬‬

‫انواع التخطيط ‪:-‬‬


‫يقسم التخطيط وفقا لعدة معايي ‪ ،‬وهى كما يقول عليان (‪ )2‬كالتى ‪:‬‬
‫‪ 1.‬يقسم التخطيط من حيث الستوى الجغرافى على النحو التالى ‪:-‬‬
‫أ‪ -‬التخطيط على مستوى النظمة او الؤسسة ‪.‬‬
‫ج‪ -‬التخطيط على الستوى القومى ‪.‬‬ ‫ب‪ -‬التخطيط على الستوى الحلى ‪.‬‬
‫اد‪ -‬التخطيط على الستوى القليمى ‪ .‬هـ‪ -‬التخطيط على الستوى الدولى ‪.‬‬
‫‪ 2.‬يقسم التخطيط من حيث النشاط على النحو التالى ‪:-‬‬
‫ب‪ -‬التخطيط‪ 2‬النتاجى ‪.‬‬ ‫أ‪ -‬التخطيط االلى ‪.‬‬
‫اد‪ -‬تخطيط القوى العاملة ‪.‬‬ ‫ج‪ -‬التخطيط السلعى ‪.‬‬
‫‪ 3.‬يقسم التخطيط من حيث القطاع او الجال على النحو التالى ‪:-‬‬
‫ب‪ -‬التخطيط الجتماعى ‪.‬‬ ‫أ‪ -‬التخطيط‪ 2‬القتصاادى ‪.‬‬

‫() ‪ 1‬ربحى مصطفى عليان – اادارة الكتبات والعلومات – عمان – ادار الفكر – ‪ - 2001‬ص ‪301‬‬
‫() ‪ 2‬ربحى مصطفى عليان – مرجع سابق ‪ -‬ص ‪52‬‬
‫‪7‬‬
‫اد‪ -‬التخطيط التبوى ‪.‬‬ ‫ج‪ -‬التخطيط الصحى ‪.‬‬
‫و‪ -‬التخطيط التنموى ‪.‬‬ ‫هـ‪ -‬التخطيط الثقافى ‪.‬‬
‫‪ 4.‬يقسم التخطيط من حيث الزمن او الدى على النحو التالى ‪:-‬‬
‫ب‪ -‬خطط متوسطة الدى ‪ .‬ج‪ -‬خطط طويلة الدى‬ ‫أ‪ -‬خطط قصية الدى‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪ 5.‬يقسم التخطيط من حيث الشمولية على النحو التالى ‪:-‬‬
‫ب‪ -‬التخطيط الجزئى ‪.‬‬ ‫أ‪ -‬التخطيط الشامل ‪.‬‬
‫‪ 6.‬يقسم التخطيط من حيث الستخدام على النحو التالى ‪:-‬‬
‫ب‪ -‬خطط متكررة الستخدام‪. 2‬‬ ‫أ‪ -‬خطط احاادية الستخدام‪. 2‬‬

‫العوامل الثؤثرة على التخطيط ‪:-‬‬


‫(‪)1‬‬
‫هنالك عدة عوامل تؤثر على التخطيط واهمها كما يقول الصيفى ‪:‬‬
‫‪ 1.‬الستخدامات التوقعة للخطة ‪ ،‬لرقابة مدى فاعلية ااداء الفرااد ؟ ام فرصة‬
‫لعالجة الشاكل الحالية والستقبلية ؟ ‪.‬‬
‫‪ 2.‬مهارة االدارة فى اعتمااد الخطة وتحديد زمنها ووقت مراجعتها ‪.‬‬
‫‪ 3.‬الواراد التاحة االلية – البشية – الفنية ‪.‬‬
‫‪ 4.‬نوع الشاكل الت تواجهه الخطة ومدى مرونتها ‪ ،‬عداد بسيط من التغيات؟ ام‬
‫عداد كبي من التغيات يصعب التحكم او التنبؤ بآثارها ؟ ‪ 5. .‬الظروف البيئية‬
‫والجتماعية والنسانية وتشمل القوانيي والتشيعات وحماية‬
‫البيئة ‪ ،‬والنظم السياسية والجتماعية السائدة ‪.‬‬
‫‪ ‬وتختلف صعوبات عملية التخطيط حسب طبيعة كل مجتمع ‪ ،‬ومدى تطوره‬
‫ونهضته‪ ،‬ومدى توافر التسهيلت والمكانات لجهاز التخطيط ‪ ،‬وبشكل عام يمكن‬
‫(‪)2‬‬
‫التأكيد على الصعوبات التالية ‪:-‬‬
‫‪ 1.‬اشكالية العلومات ) غيابها – او نقصها ( ‪.‬‬

‫() ‪ 1‬محمد عبد الفتاح الصيفى – مرجع سابق – ص ‪166‬‬


‫() ‪ 2‬عبد العطى عساف – مصدر سابق – ص ‪127‬‬

‫‪7‬‬
‫‪ 2.‬اشكالية الوضوعية وعدم الحياادية بالنسبة‪ 2‬للتخطيط ‪.‬‬
‫‪ 3.‬سعة التغي فى وتية حركة التغيات ‪ ،‬وعدم انتظام حركتها ‪.‬‬
‫‪ 4.‬عدم وضوح الخطط وتعقيدها ‪ ،‬وخاصة من وجهة‪ 2‬نظر النفذين ‪.‬‬
‫يقول ادرلويش (‪ )1‬ان عملية التخطيط تواجه فى احيان كثية مجموعة من الشكلت‬ ‫‪‬‬
‫او العقبات الت تؤادى بدورها الى اضعاف فاعلية التخطيط او افشاله وعدم تمكينه‬
‫من تحقيق اهدافه النشوادة واهم هذه القومات هى ‪:-‬‬
‫‪ 1.‬محدوادية التنبؤ وتصوره‪.‬‬
‫‪ 2.‬التناقض والتعارض فى الحتوى والجراءات‪.‬‬
‫‪ 3.‬غياب الشاركة الفاعلة‪.‬‬
‫‪ 4.‬رفض التغيي الطلوب ‪.‬‬

‫الحبحث التاسع التنظيـم‬


‫مفهوم التنظيم‪:-‬‬
‫التنظيم عنرص اساس من عناص االدارة ‪ ،‬وهو الوظيفة الثانية بعد التخطيط ‪ ،‬وهو‬ ‫‪‬‬
‫عكس الفوض ‪ ،‬وهو الشكل الذى توضع فيه الجهواد الجماعية لتحديد العمال الرااد‬
‫(‪)2‬‬
‫مسبقا ‪.‬‬
‫ً‬ ‫ااداؤها ‪ ،‬لتحقيق الهداف والغايات الحدادة‬
‫وأصل كلمة تنظيم (‪ )Organization‬لتين‪ ،‬وتعن االداه الت يتم بواسطتها انجاز‬ ‫‪‬‬
‫العمل‬
‫‪ ‬وفى االدب االدارى لها معنيان هما ‪:-‬‬
‫التنظيم‪ 2‬اسم معنوى‪ ، 2‬مثل‪ 2‬الوزارة ‪ ،‬الشكة ‪ ،‬الؤسسة ‪2............‬‬ ‫‪1.‬‬
‫التنظيم عملية تصميم الهيكل التنظيمى وهو‪ 2‬حصيلة عملية التنظيم ونتاجها‪،‬‬ ‫‪2.‬‬
‫واللية الت يتم من خللها اادارة التنظيم بنجاح‪.‬‬
‫‪ ‬عرف هنى فايول التنظيم كالتى ‪:-‬‬

‫() ‪ 1‬ابراهيم ادرويش – االدارة العامة النظرية والمارسة – القاهرة – ادار النش – ‪1978‬م – ص ‪188‬‬
‫() ‪ 2‬ربحى مصطفى عليان – اادارة وتنظيم الكتبات ومراكز مصاادر التعلم ‪ -‬ورقة عليمة– ص ‪111‬‬

‫‪8‬‬
‫التنظيم هو امدااد النظمة بكل ما يساعدها على تأادية وظيفتها من الوااد الولية والعداد ورأس االل‬
‫والفرااد ‪ ،‬وتستلزم وظيفة التنظيم من الدير اقامة علقات بي‬
‫الفرااد بعضهم ببعض والشياء بعضها ببعض ‪.‬‬
‫‪ ‬يرى ليندال ايرلويك (‪ )1‬ان التنظيم هو تحديد اوجه النشاط اللزمة لتحقيق اى‬
‫هدف أو أهداف‪ ،‬وترتيبها فى مجموعات بحيث يمكن اسناادها الى اشخاص ‪.‬‬
‫كما يرى كل من كونت لوالورلونيل (‪ )2‬ان التنظيم هو اقامة علقات السلطة مع ايجااد‬ ‫‪‬‬
‫تنسيق هيكلي رآس وافقي بي الناصب الت اسندت اليها الواجبات التخصصة‬
‫واللزمة لتحقيق اهداف الشوع ‪.‬‬
‫يعرف التنظيم بانه عملية منهجية يتم من خللها تحديد النشطة والعمال والهام‬ ‫‪‬‬
‫الت يجب القيام بها لتحقيق رسالة النشأة واهدافها ‪ ،‬وتصنيف هذه النشطة‬
‫والعمال والهام تم تقسيمها او تجميعها حسب اسس محدادة يتم التفاق عليها ‪ ،‬وتحديد الصلحيات‬
‫والواجبات الرتبطة بتلك النشطة والعمال والهام وتوظيف شكل وطبيعة العلقة بينها بما يمكن الفرااد من‬
‫التعاون فيما بينهم لتوظيف‬
‫امكانيات ومواراد النشأة بأعلى كفاءة تحقق‪ 2‬اهداف النظمة ومصالح العاملي ‪ .‬اى‬
‫ان ‪:‬‬
‫يتحداد شكل‬ ‫تدور عملية التنظيم حول النشطة والهام والعمال الت تقوم بها النشأة‪2. .‬‬ ‫‪1.‬‬
‫التنظيم وخصائصه على الباادئ والسس الت يتم التفاق عليها‬
‫‪ ،‬ويعتمد عليها لتصنيف النشطة والهام والعمال وإعاادة تجميعها فى‬
‫وحدات تنظيمية ومستويات إادارية تلئم اهداف النظمة وظروفها ‪.‬‬
‫ترتكز عملية التنظيم‪ 2‬على تحديد شكل وطبيعة‪ 2‬العلقات التنظيمية بي النشطة والهام والعمال من جانب‪،‬‬ ‫‪3.‬‬
‫والعلقات الوظيفية بي الوظائف‬
‫والفرااد من جانب آخر ‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫‪)( Urwick – Elements of Organization P. 36‬‬
‫‪2‬‬
‫‪)( Koontz and O, Donnell – Principles of Management – P 63‬‬
‫‪8‬‬
‫‪ 4.‬يتحداد شكل العلقات اداخل النشأة من خلل نوع ومستوى الصلحيات والسلطات لشاغلى‬
‫الوظائف من جانب ‪ ،‬ومجال ونطاق السئوليات‬
‫يعد‬ ‫والواجبات‪ 2‬لهم من جانب آخر ‪5. .‬‬
‫معيار القدره على تحقيق التعاون وتيسي التنسيق بي مكونات واعضاء النشأة بما يحقق رسالتها واهدافها ‪،‬‬
‫هو العيار الساس للحكم على ملءمة‬
‫(‪)1‬‬
‫وكفاءة التنظيم االدارى للمنشأة ‪.‬‬
‫(‪)2‬‬
‫‪ ‬لويقول همشى ‪:-‬‬
‫التنظيم هو عملية تحديد العمال الت يرااد ااداؤها وتجميعها ‪ ،‬والتقسيمات االدارية اللزمة والعلقات وانماط‬
‫التصال ‪ ،‬وتوزيع السؤوليات والواجبات ‪ ،‬وتفويض‬
‫السلطات والصلحيات اللزمة الداء العمال ‪ ،‬بغرض تحقيق‪ 2‬الهداف ‪.‬‬
‫(‪)3‬‬
‫‪ ‬يقول عليان ‪:-‬‬
‫التنظيم يعن حرص وتحديد الوظائف ‪ ،‬والخدمات الرئيسية للمنظمة ‪ ،‬مع اس‪22‬نااد ك‪22‬ل مجموعة من النشطة‬
‫التشابهه الى مدير يتمتع بالسلطة اللزمة لنجاز هذه النشطة بالتنس‪22‬يق والتع‪22‬اون مع القس‪22‬ام او الوح‪22‬دات‬
‫الخرى ذات العلقة ‪ .‬ويتم تقسيم العمل‬
‫اداخل النظمة الى ادوائر واقسام وشعب للسباب التية ‪:-‬‬
‫‪ 1.‬العمل اكب من ان يؤاديه شخص واحد ‪ ،‬لذلك يتم توزيعه لعداد من العاملي‬
‫ليتمكنوا من انجازه ‪2. .‬‬
‫تقسيم العمل يحقق الرغبة لدى العاملي فى الحصول على مزايا التخصص‬
‫فى العمل ‪.‬‬

‫يقول محمد مختار عثمان ان لصطلح التنظيم مفهومان (‪ )4‬هما ‪:-‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ 1.‬الفهوم الوضوعى ‪ :-‬هو ان التنظيم نشاط يتضمن تحديد العمال اللزمة‪ ،‬لتحقيق الهداف وتنظيمها فى‬
‫اادارات واقسام ‪ ،‬وتحديد السئوليات والسلطات‬

‫() ‪ 1‬حسي حريم – مباادئ االدارة الحديثة – عمان – ادار ومكتبة الحامد– الطبعة الولى – ‪ - 2006‬ص ‪64-66.‬‬
‫()‪ 2‬عمر همشى – مرجع سابق – ص ‪112‬‬
‫() ‪ 3‬ربحى مصطفى عليان – مرجع سابق – ص ‪112‬‬
‫() ‪ 4‬محمد‪ 2‬مختار عثمان – مباادى االدارة العامة – القاهرة – ادار النهضة العربية – ‪ – 1990‬ص ‪13‬‬

‫‪8‬‬
‫اللزمة لتحقيق هذه الهداف وتنظيم العلقة بي الفرااد القائمي بها‬
‫) الوظيفة التنظيمية ( ‪ 2. .‬الفهوم‬
‫الشكلى ‪ :-‬هو ان التنظيم منظمة او هيئة او وزارة تضم جماعة بشية‬
‫نظمت على شكل اادارات واقسام لتحقيق اهداف محدادة ‪) .‬الطار الذى يظهر به‬
‫التنظيم( ‪.‬‬
‫(‪)1‬‬
‫‪ ‬لويقول أحمد ماهر ‪- :‬‬
‫يمكن القول أن التنظيم ‪ ORGANIZATION‬له معان كثية ‪ ،‬فهو عبـارة عـن مكـان‬
‫‪ ،‬ووسيلة ‪ ، Tool‬وبدمج كل هذه‬
‫‪ ،‬وعملية ‪Process‬‬ ‫‪ ،‬وهيكل‪Structure 2‬‬ ‫‪Place‬‬
‫الكونات يمكن التوصل إلى تعريف التنظيم كالتى ‪ " - :‬التنظيـم هـو مكـان‬
‫أو كيـان إجتمـاعى يعمـل وفقـًا لهيكـل وأنشـطة وظيفـة محـدادة‬
‫ومتمية وذلك لتحقيق أهداف محدادة "‬
‫أيضا فى التى ‪- :‬‬
‫ً‬ ‫وكما يمكن تحديد أهمية التنظيم‬
‫تحقيق قدرة على التعامل فى الظروف الختلفة ‪.‬‬ ‫)‪(1‬‬
‫تحقيق تنافسية عالية للمنظمة‪.‬‬ ‫)‪(2‬‬
‫تحقيق القدرة على التعامل مع التنوع فى الواراد البشية ‪.‬‬ ‫)‪(3‬‬
‫تحقيق البتكار والبداع ‪.‬‬ ‫)‪(4‬‬

‫‪8‬‬
‫() ‪ 1‬أحمد ماهر ـ التنظيم الدليل العملي لتصميم الهياكل والمارسات التنظيمية‪ -‬السكندرية‪ -‬الدار الجامعية‪2005 -‬م ـ ص ‪14-19‬‬

‫‪8‬‬
‫أهمية التنظيم ‪:-‬‬
‫‪ 1.‬التنظيم يعرف كل موظف فى النظمة او الؤسسة موقعه ومكانه ‪ ،‬وادوره‬
‫الطلوب منه ‪2. .‬‬
‫التنظيم يحداد علقات العمل فى النظمة ‪ ،‬ومن خلله يعرف كل موظف‬
‫علقته برؤسائه ومرؤوسيه وزملئه فى العمل ‪ 3. .‬التنظيم‬
‫يوحد الجهواد العاملة ويؤادى الى علقات مرغوبة وسليمة بي‬
‫العاملي ‪.‬‬
‫‪ 4.‬التنظيم يعطى لكل موظف سلطاته الضورية للقيام بعمله‪.‬‬
‫‪ 5.‬التنظيم يحقق افضل استخدام للطاقات البشية ‪ ،‬والمكانات االادية التاحة‪.‬‬
‫‪ 6.‬التنظيم يعالج مشكلة الزادواجية فى العمل اداخل النظمة ‪.‬‬
‫‪ 7.‬التنظيم يساهم فى زياادة خبات ومهارات العاملي ‪.‬‬
‫‪ 8.‬التنظيم يساعد فى ااداء واجبات االدارة ‪.‬‬
‫‪ 9.‬التنظيم يسهل عملية الشاف والتابعة والرقابة ‪.‬‬
‫‪10.‬التنظيم الرن يسهم فى احداث تغييات ايجابية فى الهيكل التنظيمي‬
‫للمنظمة ‪.‬‬

‫محباادئ التنظيم ‪:-‬‬


‫يتفق معظم علماء االدارة على وجواد مباادئ التنظيم ‪ ،‬وهذه الباادئ ثبتت صحتها ميدانياً‬
‫‪ ،‬ويمكن النظر الى هذه الباادئ كمعايي التنظيم الجيد والسليم وهى كالتى ‪:-‬‬
‫‪ 1.‬ضورة التنظيم واهميته ‪.‬‬
‫‪ 2.‬تحديد الهدف ‪ ،‬ووحدة الهدف ‪ ،‬وعدم تعارض الهداف فى التنظيم ‪.‬‬
‫‪ 3.‬التحديد والوصف الوظيفي‪ 2‬لكل قسم او ادائرة ‪ ،‬ولكل فراد فى التنظيم ‪.‬‬
‫‪ 4.‬تفويض السلطة فى التنظيم ‪.‬‬
‫‪ 5.‬اديناميكية‪ 2‬التنظيم )مرونته(‪. 2‬‬

‫‪8‬‬
‫‪ 6 .‬التنظيم حول الوظائف وليس حول الشخاص ‪ ،‬بمعن ان االدارات ‪ ،‬والقسام‬
‫‪ ،‬والشعب من آجل الوظائف والعمال ‪ ،‬وليس ارضاء للشخاص او من اجلهم‬
‫‪.‬‬
‫‪ 7.‬الركزية واللمركزية فى التنظيم ‪ ،‬وكلما اتجهت النظمة الى اللمركزية فى‬
‫التنظيم ‪ ،‬ربما استطاعت ان تحقق اهدافها وتقدم خدماتها بكفاءة وسعة اكب‬
‫‪ ،‬وروتي اقل ‪.‬‬

‫(‪)1‬‬
‫ويحداد أحمد ماهر مباادئ التنظيم الساسية فى ثلث محاور هى ‪:-‬‬
‫‪Differentiation‬‬
‫‪ 1.‬التمايز التنظيمى‬
‫‪Centralization‬‬
‫‪ 2.‬الركزية‬
‫والنمطية الرسمية ‪Standarlization and Formalization 3 .‬‬
‫ويحداد أيضاً أربع مباادئ أخرى للتنظيم ولها أهميتها وهى ‪- :‬‬
‫‪ / 1‬مبدأ تدرج وتعداد السلطات‪.‬‬
‫‪ / 2‬مبدأ وحدة المر ‪.‬‬
‫‪ / 3‬مبدأ تعاادل السلطة والسئولية‪.‬‬
‫‪ / 4‬مبدأ التسلسل الرئاس ‪.‬‬

‫مواصفات لوخصائص التنظيم‪ :-‬الهدف‬


‫الساس للوظيفة التنظيمية تسهيل مهمة االدارة للقيام بمهامها ‪ ،‬لتحقيق الهداف الحدادة‪ .‬وتوفر جميع الخصائص‬
‫بنسبة عالية فى اى تنظيم اادارى أمر شبه ناادر ‪ ،‬وذلك‬
‫لتعارض بعضها فى حالت معينة ‪ ،‬ويقول‪ 2‬سالم (‪ )2‬ان اهم هذه الخصائص هى ‪:-‬‬
‫‪ 1.‬الفاادة من التخصص ‪ ،‬والقيام باعباء وظيفية واحدة ‪.‬‬
‫‪ 2.‬التنسيق بي عمال النظمة ‪ ،‬وحسن توزيع العمال بي الوحدات االدارية ‪.‬‬
‫‪ 3.‬التصال الفعال لتدفق العلومات من اادنى الى اعلى والعكس بسعة فائقة ‪.‬‬
‫‪ 4.‬اولوية النشطة والهتمام بالنشطة الساسية الهمة لتحقيق‪ 2‬اهداف النظمة ‪.‬‬

‫ص ‪.57‬‬
‫الصدر السابق ـ‬ ‫() ‪ 1‬أحمد ماهر ـ‬
‫() ‪ 2‬فؤااد الشيخ سالم وآخرون – مصدر سابق – ص ‪134‬‬
‫‪8‬‬
‫‪ 5.‬تحقيق الرقابة التلقائية‪ 2‬وتحمل كل موظف مسئوليته تجاهـ العمل الوكل اليه‬
‫‪.‬‬
‫‪ 6.‬عدم الساف لتوفي اكب قدر ممكن من الوقت والجهد والتكلفة ‪.‬‬
‫‪ 7.‬التعاون بي العاملي والعمل بكفاءة لتحقيق الهداف النشوادة ‪.‬‬
‫‪ 8.‬مراعاة الظروف الداخلية والخارجية للمنظمة ‪ ،‬ووضع الساليب الناسبة‬
‫لواجهة هذه الظروف‪ 2‬والتغيات ‪9. .‬‬
‫استقرار التنظيم ‪ ،‬وعدم اجراء تعديل اساس ‪ ،‬ال اذا كان لسباب قوية تبر‬
‫ما يبذل من جهواد ووقت ومال فى التعديل او اعاادة التنظيم‪.‬‬

‫انواع التنظيم ‪:-‬‬


‫هنالك نوعان من التنظيم‪ 2‬هما ‪:-‬‬
‫‪1.‬التنظيم الرسمى ‪:-‬‬
‫يقصد به التنظيم الذى يهتم بالهيكل التنظيمى‪ ، 2‬وتحديد العلقات ‪ ،‬والستويات االدارية ‪،‬‬
‫وتقسيم العمال وتوزيع الختصاصات ‪ ،‬وتحديد السؤليات والسلطات بقواعد ولوائح وترتيبات‬
‫تطبقها اادارة النظمة بهدف‬
‫تنفيذ سياسات العمل فى النظمة وبلوغ الهداف النشوادة ‪.‬‬
‫(‪)1‬‬
‫يأخذ التنظيم الرسمى عدة اشكال اهمها مايلى ‪:-‬‬
‫‪ 1.‬التنظيم العموادى او الرآس ‪ :‬مستويات اادارية متعدادة ذات رباط‬
‫عموادى – رآس – فى قمته الدير العام ‪ ،‬الت تتكز جميع السلطات‬
‫فى يده ‪ ،‬ويتطلب ان يكون ذو معرفة وثقافة واسعة ‪ 2. .‬التنظيم الرآس‬
‫الستشارى ‪ :‬الدير العام لديه عداد من الستشارين والخباء يرفعوا توصياتهم لدراسة البامج‬
‫والشكلت الت تواجه‬
‫النظمة‪ ،‬وليس لديهم سلطة تنفيذية‪ 2‬لتخاذ القرار ‪.‬‬

‫() ‪ 1‬عمر الهمشى – مرجع سابق – ص ‪143 - 142‬‬

‫‪8‬‬
‫ج‪ .‬التنظيم الوظيفى‪ : 2‬يعتمد على آساس التخصص فى تقسيم‪ 2‬العمل وتختص كل منها بنشاط‬
‫وظيفى محداد ‪ .‬ويؤخذ عليه الذادواجية فى‬
‫الشاف بي الفنيي والتنفيذيي ‪ .‬اد‪ .‬التنظيم بواسطة‬
‫اللجان او تنظيم الفريق ‪ :‬مزايا هذا النمط التنظيمى ان يخفف من الحواجز التقليدية بي الوحدات‬
‫الختلفة ‪ ،‬ويساعد على‬
‫ادراسة القضايا الطروحة من عدة وجهات نظر ‪ ،‬ولكنه ربما يؤادى الى‬
‫بطء فى اتخاذ القرار ‪ .‬هـ‪ .‬التنظيم‬
‫الشبكى ‪ :‬تشكل النظمات فيما بينها ‪ ،‬او فيما بي الرئاسة‬
‫والفروع تنظيم شبكى يربط فيما بينها بصورة او باخرى ‪.‬‬

‫‪2.‬التنظيم غي الرسمى ‪:-‬‬


‫عبارة عن نماذج من العلقات الشخصية الجتماعية ‪ ،‬وتظهر بسبب النشطة الغي رسمية للعامليي فى‬
‫النظمة ‪ ،‬ويتطور‪ 2‬بشكل عفوى متأثراً بسلوك وقيم‬
‫واهتمامات النضمي اليه من العاملي فى النظمة ‪ ،‬وهو يقوى العلقات‬
‫الشخصية والجتماعية‪ ،‬ويزيد روح التعاون ويقلل من الرصاع‪ ،‬مما يؤادى الى‬
‫تعاون وانتماء الى العمل ‪ ،‬وتحقيق اهداف النظمة‪ .‬ويعواد‬
‫الهتمام بالتنظيم غي الرسمى فى الدرسة السلوكية لالدارة مثل )التون مايو( )مارى باركر فوليت‪ (.‬كما‬
‫يرى تشست برناراد ان هنالك تنظيم غي‬
‫رسمى يرتبط بكل تنظيم رسمى ‪ ،‬وله آثران هامان على النشأة هما‪ :‬أ‪ .‬يخلق اتجاهات‬
‫ومفاهيم وعاادات بي اعضاء النشأة ‪ ،‬ويساهم بدرجة‬
‫كبية فى تشكيل انماط سلوكهم‪.‬‬
‫ب‪ .‬يخلق ظروف تمكن للتنظيم الرسمى من أن يمارس اعماله فى ظلها‪.‬‬
‫خصائص التنظيم غي الرسمى ‪:-‬‬

‫‪8‬‬
‫‪ 1.‬ينشأ تلقائياً عفوياً نتيجة التقاء مجموعة فى النشأة تربطهم افكار او‬
‫اراء او مصالح او اهتمامات ‪ ،‬مما يؤادى الى استمرار وتقوية هذه‬
‫العلقة وربما تمتد‪ 2‬الى خارج مكان العمل ‪ 2. .‬العلقات‬
‫الشخصية هى الساس فى التنظيم غي الرسمى ‪ ،‬وربما يكون لها تأثي على الفرااد‬
‫العاملي فى النشأة ‪ ،‬وقد يتخذ موقف‬
‫يلتم به اعضاء التنظيم غي الرسمى ‪.‬‬

‫الحبنيان الو الهيكل التنظيمى ‪ :-‬هو البناء‬


‫او الطار الذى يحداد االدارات والقسام والشعب للمنظمة ‪ ،‬وخطوط‪ 2‬السلطة ومواقع اتخاذ القرارات ‪،‬‬
‫ومواقع تنفيذ القرارات ‪ ،‬وهو تصميم له اساسات وادعائم يرتكز‬
‫عليها وتقسيمات وطرقات اداخلية مرتبطة جميعها بشكل انسيابى ‪ ،‬ويتصف الهيكل التنظيمى‪ 2‬بالبساطة والوضوح والفاعلية‬
‫والرونة والستقرار ‪ ،‬لكى تتمكن النظمة من الستمرار والنمو‬
‫والنافسة‪.‬‬

‫مراحل اعدااد الهيكل التنظيمى للمنظمة ‪:‬‬


‫‪ 1.‬تحديد الهداف الرئيسية والفرعية للمنظمة الت تقوم بتحقيقها ‪.‬‬
‫‪ 2.‬تحديد النشطة اللزمة للوصول الى تحقيق الهداف بدقة ووضوح ‪.‬‬
‫‪ 3.‬تقسيم‪ 2‬النشطة الى رئيسية وفرعية وتجميعها فى وحدات تنظيمية‪ 2‬تتناسب مع‬
‫المكانيات ‪ ،‬والواراد التاحة ‪ ،‬والظروف الحيطة بالنظمة ‪ 4. .‬اعدااد‬
‫وصف وظيفى لكل وظيفة فى الهيكل التنظيمى ‪ ،‬واسنااد الوظائف الى افرااد‬
‫مؤهلي قاادرين للقيام باعباء الوظيفة ‪ 5. .‬تحديد علقات‬
‫السلطة والسؤولية بي مختلف الوحدات ‪ ،‬ومنع التداخل والزادواجية‬
‫فى العمال ‪ ،‬والرصاع التنظيمى بينها ‪.‬‬
‫‪ 6.‬تحديد الوظائف الشافية والتنفيذية اداخل كل وحده تنظيمية مكونه للمنظمة ‪.‬‬
‫‪ 7.‬اعدااد خريطة وادليل تنظيمى للمنظمة ‪.‬‬
‫‪8‬‬
‫(‪)1‬‬
‫تصميم الهيكل التنظيمى ‪:‬‬
‫أهم العايي الؤثرة لضوابط النجاح لتصميم هيكل تنظيمى هى ‪:‬‬
‫‪ 1.‬قدرة الهيكل على تحقيق اهداف النظمة ‪.‬‬
‫‪ 2.‬التناغم الداخلى بي وحدات التنظيم ‪.‬‬
‫ج‪ .‬سهولة العمل ‪.‬‬
‫اد ‪ .‬الرقابة والنضباط ‪.‬‬
‫هنالك عداد من اشكال الهياكل التنظيمية يمكن حرصها فى التى ‪:‬‬
‫‪ 1.‬الهيكل البسيط ‪Structure Simple‬‬
‫‪Machine Bureaucracy Structure‬‬
‫‪ 2.‬الهيكل البيوقراطى اليكانيكى‪2‬‬
‫‪Structure Professional Bureaucracy‬‬
‫‪ 3.‬الهيكل البيوقراطى الهن‬
‫‪Divisional Structure‬‬
‫‪ 4.‬الهيكل القطاعى العملق‬
‫‪ 5.‬الهيكل الوقفى الؤقت ‪Structure Adhocracy‬‬
‫‪ 6.‬هياكل أخرى للتنظيم‪Structure of Types Other 2‬‬
‫مثل ) الهيكل اليابانى ـ الهيكل الكورى ‪(.‬‬

‫العوامل الثؤثرة فى اختيار الهيكل التنظيمى الناسب ‪:-‬‬


‫ليس هنالك بنيان اوهيكل تنظيمى جاهز يطبق على اى منظمة ‪ ،‬لذا تقوم اى منظمة بتصميم هيكلها التنظيمى‬
‫وتطويره ‪ ،‬كما ان هنالك عداد من العوامل تؤثر على بنيان الهيكل‬
‫التنظيمى الناسب للمنظمة ومن ابرزها ‪:‬‬
‫تحديدا للهيكل التنظيمى حيث يكب ويصغر الهيكل‬
‫ً‬ ‫‪ 1.‬حجم النظمة ‪ :‬وهو اكث العوامل‬
‫التنظيمى للمنظمة حسب كب او صغر النظمة ‪ 2. .‬عمر‬
‫النظمة ‪ :‬قد يكون الهيكل التنظيمى‪ 2‬بسيطاً فى مكوناته وتفصيلته‪ 2‬فى بداية عمر النظمة ‪ ،‬ومع مرور الزمن ولكى‬
‫يؤادى ويعكس النشطة الجديدة للمنظمة يصبح اكث‬
‫وتفصيل وتعقيداً ‪.‬‬
‫ً‬ ‫اتساعاً‬
‫‪9‬‬
‫الصدر السابق ـ ص ‪123‬‬ ‫() أحمد ماهر ـ‬ ‫‪1‬‬

‫‪9‬‬
‫‪ 3.‬ادرجة تخصص النظمة ‪ :‬كلما كانت ادرجة التخصص للعمل فى النظمة محدوادة كلما‬
‫بسيطا والعكس صحيح ‪ 4. .‬طبيعة عمل‬
‫ً‬ ‫كان الهيكل التنظيمى‬
‫النظمة ‪ :‬النظمة الت يغطى نشاطها مناطق جغرافية مختلفة تتطلب‬
‫معقدا وكبياً ويختلف عن النظمة الت يرتكز نشاطها فى منطقة‬
‫ً‬ ‫هيكل تنظيمياً‬
‫ً‬
‫واحدة ‪5. .‬‬
‫العنرص البشى فى النظمة ‪ :‬كلما زااد عداد العاملي فى النظمة ‪ ،‬زاادت الحاجة الى‬
‫التعمق فى تخصصاتهم وخباتهم ‪ ،‬كلما كان الهيكل التنظيمى‪ 2‬اكث تعقيداً وتفصيلًَ ‪،‬‬
‫والعكس صحيح ‪6. .‬‬
‫مهما فى اختيار الهيكل‬
‫ادورا ً‬
‫ً‬ ‫تكنولوجيا العلومات ‪ :‬تلعب تكنولوجيا العلومات‬
‫التنظيمى للمنظمة ‪ ،‬وكلما زاادت التكنولوجيا الستخدمة فى النظمة كلما زااد الهيكل‬
‫التنظيمى تعقيداً للمنظمة ‪.‬‬
‫‪ 7.‬بيئة النظمة ‪ :‬التغيات البيئية التلحقة‪ 2‬تؤثر فى تعقيد الهيكل التنظيمى للمنظمة‪،‬‬
‫وكلما كانت البيئة الداخلية والخارجية اكث استقراراً وتجانساً كلما قل تعقيد الهيكل‬
‫التنظيمى للمنظمة ‪.‬‬

‫(‪)1‬‬
‫طر ق التقسيم التنظيمى ‪:-‬‬
‫يقسم نشاط النظمة ويجمع فى وحدات تنظيمية )اادارات عامه – اادارات ‪ -‬اقسام– شعب(‬
‫بعدة طرق واسس اهمها‪:- 2‬‬
‫شيوعا ‪ ،‬ويتم على‬
‫ً‬ ‫‪ 1.‬التقسيم على آساس الوظيفة ‪ :‬وهو اكث طرق التقسيم التنظيمى‬
‫انشاء اادارات واقسام وشعب يتولى كل منها وظيفة او وظائف رئيسة ‪ ،‬ويمكن تقسيم كل وظيفة رئيسة الى‬
‫وظائف فرعية حسب حجم واعمال وانشطة كل من الوحدات‬
‫التنظيمية ‪.‬‬

‫() ‪ 1‬عمر الهمشى وربحى عليان – علم الكتبات والعلومات – ‪1997‬م ‪.‬‬
‫‪9‬‬
‫‪ 2.‬التقسيم على اساس الخدمة القدمة ‪ :‬يتم تنظيم ادوائر واقسام وشعب بكل خدمة من‬
‫الخدمات الت تقدمها النظمة ‪3. .‬‬
‫التقسيم على اساس خدمات الستفيدين ‪ :‬بما ان الستفيد هو محور نشاط النظمة يتم‬
‫التقسيم التنظيمى‪ 2‬حسب فئات الستفدين ‪ 4. .‬التقسيم على اساس‬
‫الراحل والعمليات ‪ :‬يتم التقسيم التنظيمى‪ 2‬على اساس تسلسل‬
‫مراحل العمل وعملياته واجراءاته ‪5. .‬‬
‫التقسيم على اساس الناطق الجغرافية ‪ :‬يتم التقسيم التنظيمى للمنظمة حسب تقسيم‬
‫الناطق الجغرافية الت تغطيها او تعمل فيها النظمة ‪.‬‬
‫وفقا‬
‫‪ 6.‬التقسيم الركب ‪ :‬يتم التقسيم التنظيمى للمنظمة باكث من طريقة ‪ ،‬وذلك ً‬
‫لظروف كل منها ‪.‬‬
‫(‪)1‬‬
‫نماذج الهيكل التنظيمى ‪:‬‬
‫‪1.‬النموذج الكلسيكى ‪ :-‬وله ثلثة انواع رئيسية وهى ‪ :‬أ‪ .‬التنظيم التنفيذى‬
‫‪ :‬وهو من اقدم الهياكل التنظيمية ‪ ،‬ويتم استخدامه فى القوات‬
‫النظامية وتتحرك السلطة من اعلى التنظيم الى قاعدته بشكل مباش ومتصل ‪ .‬ب‪ .‬التنظيم الوظيفى ‪ :‬يقوم هذا‬
‫النوع من التنظيم الوظيفى على اساس التخصص‬
‫فى تقسيم العمل ‪ ،‬واول من اقتحه فرادريك تايلور عام ‪1903‬م ‪.‬‬
‫ج‪ .‬التنظيم‪ 2‬التنفيذى‪ 2‬الستشارى ‪ :‬وهو‪ 2‬يجمع بي النوعيي التنفيذى والستشارى ‪ ،‬ويقوم‪ 2‬على اساس الستعانة‬
‫بالستشارين الفنيي الختصي فى تقديم النصح‬
‫والشورة الى التنفيذين الذين يملكون السلطة التنفيذية ‪.‬‬

‫‪2.‬النموذج العضوى ‪ :-‬وهو‬


‫نموذج تنظيمى مفتوح متطور عن النموذج الكلسيكى ‪ ،‬حيث يتم تحديد هدف‬
‫محداد ونتائج مطلوبة يجب تحقيقها ‪ ،‬وله حرية الترصف اداخل وحدته االدارية ‪.‬‬
‫‪3.‬تنظيم الفريق ‪Team (2) :-‬‬

‫() ‪ 1‬فؤااد الشيخ سالم وآخرون – مصدر سابق – ص ‪. 146 – 144‬‬


‫() ‪ 2‬فؤااد الشيخ سالم وآخرون – الصدر السابق – ص ‪. 150‬‬

‫‪9‬‬
‫تحاول كل النشأت فى عالنا العاص ان تكون اكث مرونة واستجابة للمنافسة الحاادة فى البيئة ‪ ،‬فتقوم‬
‫بتشكيل فرق عمل يعهد اليها بحل الشكلت الت تواجهه النشأت فى البيئة واتخاذ القرارات اللزمة ‪ ،‬وهو الستفاادة‬
‫من كل التخصصات التعدادة فى النشأة ‪ ،‬ويخفف من الحواجز التقليدية بي الوحدات الختلفة فى النشأة ‪ ،‬ويتيح‬
‫لكل وحده تنظيمية معرفة الشاكل فى الوحدات الخرى ‪ ،‬وقد يسع فى عملية اتخاذ‬
‫القرار ‪ ،‬ويقوى الروح العنوية للعاملي فى النشأة لساهمتهم فى اتخاذ قرار يهم عمل‬
‫النشأة ككل ‪.‬‬
‫‪4.‬التنظيم الشبكى ‪Work Net :-‬‬
‫يتم اسنااد وظائف رئيسية فى النظمة الى منشأت اخ‪22‬رى مس‪22‬تقلة يتم التعاق‪22‬د معه‪22‬ا ‪ .‬وله‪22‬ذا التنظيم مي‪22‬ة قوي‪22‬ة‬
‫وهى القدرة على التعامل وسط النافسة الدولية لتحقي‪22‬ق افضل ج‪22‬وادة واقل وقت وأرخص س‪22‬عر على‬
‫الس‪22‬توى الع‪22‬الى ‪ ،‬واخ‪22‬رى هى الرون‪22‬ة والتح‪22‬دى فى التعامل ‪ ،‬كما ان لها عي‪22‬وب اهمها ع‪22‬دم‬
‫وجواد رقابة مباشة ‪ ،‬وزياادة‬
‫الخاطر على اعمال النشأة فى حالة عدم التام التعاقد معه على تنفيذ التعاقد ‪.‬‬
‫(‪)1‬‬
‫‪ ‬خطوات تصميم الهيكل التنظيمى ‪:‬‬
‫هنالك مدخلن لتصميم الهيكل التنظيمى هما ‪:‬‬
‫أولً‪ :‬الدخل الفوقى ‪ .‬ويمر بالخطوات التالية ‪:‬‬
‫تحديد أستاتيجية النظمة ‪ .‬عب التى ‪:‬‬ ‫‪1.‬‬
‫ب‪ .‬البيئة الداخلية‪.‬‬ ‫أ‪ .‬البيئة الخارجية‪.‬‬
‫اد‪ .‬رؤية النظمة ‪.‬‬ ‫ج‪ .‬رسالة النظمة ‪.‬‬
‫و‪ .‬التحركات الستاتيجية‪.‬‬ ‫هـ‪ .‬الهداف العامة ‪.‬‬
‫تحديد االدارات العامة ‪.‬‬ ‫‪2.‬‬
‫تحديد الوظـائف‪) :‬اسـم الوظيفـة‪ ،‬وصـف الوظيفـة‪ ،‬عـداد العـاملي فـى كـل‬ ‫‪3.‬‬
‫وظيفة‪(.‬‬

‫تحديد سلطات االدارات والوظائف ‪ .‬ويعن‪ 2‬ذلك ‪:‬‬ ‫‪4.‬‬


‫ص ‪.173‬‬
‫مصدر سابق ـ‬ ‫() ‪ 1‬أحمد ماهر ـ‬

‫‪9‬‬
‫‪ 1.‬تحديد الصلحيات التنظيمية‪. 2‬‬
‫‪ 2.‬حدواد تفويض الصلحيات والسلطات ‪.‬‬
‫ج‪ .‬تحديد الختصاصات والهام ‪.‬‬
‫اد‪ .‬تحديد العلقات التنظيمية ‪.‬‬
‫‪ 5.‬التنسيق ‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬الدخل التحت ‪ .‬لويمر بالخطوات التالية ‪:‬‬
‫ً‬
‫‪ 1.‬تحليل النشطة ومهام العمل على أادنى مستوى ‪:‬‬
‫‪ 1.‬ادراسة النظمة بشكل عام ‪.‬‬
‫‪ 2.‬جمع بيانات عن النشطة و الهام ‪.‬‬
‫ج‪ .‬تحليل البيانات ‪.‬‬
‫‪ 2.‬تحليل معدلت االداء لكل وظيفة ‪.‬‬
‫وتوصيفها ‪.‬‬ ‫تصميم الوظائف‬ ‫‪3.‬‬

‫‪ 4.‬تجميــع الوظــائف فــى اقســام ثــم فــى إادارات ‪ ،‬و أهــم العناصــ الحاكمــة‬
‫والؤثرة فى ذلك هى ‪:‬‬
‫‪ 1.‬التناغم الداخلى بي الوظائف ‪.‬‬
‫ب‪ .‬قدرة الوظائف على تحقيق الهداف ‪.‬‬
‫ج‪ .‬قدرة الوظائف على تحقيق النضباط الداخلى ‪.‬‬
‫اد‪ .‬قدرة الوظائف على تحقيق السهولة و اليس فى االداء ‪.‬‬
‫‪ 5.‬التنسيق ‪ .‬وأهم العوامل الت تحقق ذلك هى ‪:-‬‬
‫‪ 1.‬تحديد سلطة كل وظيفة ‪.‬‬
‫ب‪ .‬أستخدام اساليب التصال الختلفة ‪ .‬ج‪ .‬تحديـد‬
‫العلقـات الرأسـية والفقيـة بيـ الوظـائف وبيـ الوحـدات‬
‫التنظيمية‪.‬‬

‫الخرائط التنظيمية ‪:- Charts Organization‬‬

‫‪9‬‬
‫هى وسيلة ايضاحية ‪ ،‬تصور الشكل التنظيمى ‪ ،‬وتبي الوحدات التنظيمية ‪ ،‬والوظائف والختصاصات الوجوادة ‪،‬‬
‫وتوضح خطوط السلطة والسؤولية ‪ ،‬والعلقات بي مختلف‬
‫الوحدات التنظيمية فى النظمة ‪.‬‬

‫فوائد الخرائط التنظيمية للمنظمة ‪:-‬‬


‫‪ 1.‬تحديد اطار النظمة ‪ ،‬والوحدات التنظيمية فيها ‪ ،‬والوظائف الت تتكون منها الوحدات ‪.‬‬
‫‪ 2.‬توضح خطوط السلطة والسؤولية وكيفية تقسيم العمل بي الوظفي ‪ 3. .‬توضيح عداد‬
‫الستويات االدارية ‪ ،‬والعلقات بي مختلف االدارات والقسام فى‬
‫النظمة ‪.‬‬
‫‪ 4.‬تعريف كل موظف برئيسه الباش ‪ ،‬وتعريف الرئيس بالرؤوسي‪ 2‬التابعي له ‪5. .‬توضيح لجهات الختصاص‬
‫والفرااد العاملي فى النظمة والنظمات الخرى ‪ ،‬والزائرين‬
‫صورة مصغرة عن الشكل التنظيمى للمنظمة ‪ ،‬مما يساعد على سعة فهم اعمال‬
‫ونشاط النظمة والساعدة فى اكتشاف اى اخطاء موجوادة فى التنظيم ومعالجتها ‪.‬‬
‫انواع الخرائط التنظيمية ‪:-‬‬
‫‪ 1.‬الخريطة الرئيسية ‪ :‬هى الخريطة والشكل التنظيمى العام والشامل للمنظمة ‪ ،‬بما فيه‬
‫الوحدات التنظيمية ‪ ،‬والستويات االدارية ‪ 2. .‬الخريطة‬
‫الساعدة او الكملة ‪ :‬هى الخريطة والشكل التنظيمى الخاص باحدى الدوائر‬
‫او االدارات او القسام للمنظمة ‪.‬‬
‫(‪)1‬‬
‫اشكال الخرائط التنظيمية ‪:‬‬
‫‪ 1.‬الخرائط الرآسيه ‪: Charts Vertical‬‬
‫وانتشارا فى النظمات لبساطتها ‪ ،‬وسهولة اعداادها ‪.‬‬
‫ً‬ ‫شيوعا‬
‫ً‬ ‫وهى الكث‬
‫‪ 2.‬الخرائط الفقية ‪: Charts Horizontal‬‬
‫وتوضح هذه الخرائط تدرج السلطة من اليمي الى اليسار‪ ،‬بما يتفق مع حركة العي‬
‫فى القراءه ‪.‬‬

‫() ‪ 1‬فؤااد الشيخ سالم وآخرون‪ -‬مصدر سابق – ص ‪167‬‬

‫‪9‬‬
‫‪ 3 .‬الخرائط الدائره ‪: Charts Circular‬‬
‫ويعتمد هذا النوع او الشكل من الخرائط على فكرة العلقة بي الركز والحيط فى الدائرة‪ ،‬اذ يقع مركز‬
‫السلطة )الدير العام( فى مركز الدائرة ‪ ،‬وتتوزع االدارات‬
‫والقسام والشعب الخاصة بالنظمة بي مركز الدائرة ومحيطها ‪.‬‬

‫تصميم الهيكل الوظيفى ‪ )1( - :‬يبدأ‬


‫تصميم الهيكل الوظيفى للء الهيكل التنظيمى بتحديد الوظائف ومسمياتها ‪ ،‬ومـن ثـم تحليلهـا وتصـميمها بكفـاءة ‪ ،‬حـت‬
‫تسـتطيع النظمـة أن تمـارس وظائفهـا وتحقـق‬
‫أهدافها ‪ ،‬و التعبي عن ذلك فى شكل مكتـوب وهـو مـا يطلـق عليـه الوصـف الـوظيفى‪.‬‬
‫وينتهى بذلك تحديد عداد الفرااد الثالى لكل وظيفة ‪ ،‬وهـو مـا يسـمى القـرر الـوظيفى‪،‬‬
‫وذلك بعد ادراسة معدلت االداء لكل وظيفة ‪ .‬وكل ذلك يتم حسب التتيب التى ‪:‬‬
‫‪ 1.‬تحديد الوظائف ‪.‬‬
‫‪ 2.‬تحليل الوظائف ‪.‬‬
‫‪ 3.‬تصميم الوظائف ‪.‬‬
‫‪ 4.‬توصيف الوظيفة ‪.‬‬
‫‪ 5.‬مواصفات شاغل الوظيفة ‪.‬‬
‫‪ 6.‬معدلت االداء والقرر الوظيفى‬

‫االدلة التنظيمية ‪: Manual Organization‬‬


‫تقوم النظمة باعدااد ادليل تنظيمى خاص بها ‪ ،‬يتضمن اهدافها ‪ ،‬وسياساتها‪ ، 2‬ووحداتها‬
‫التنظيمية‪ ،‬واهداف واختصاصات كل منها ‪ ،‬وعلقاتها االدارية ‪ ،‬وخطوط التصال بينها ‪ ،‬والوظائف وسلطاتها‬
‫ومسؤولياتها ‪ ،‬واساليب العمل واجراءاته ‪ ،‬وحجم القوى العاملة‬
‫موزعاً على الوحدات التنظيمية الختلفة ‪ ،‬وتسلسل خطوات العمل وتصميم مكان العمل ‪،‬‬
‫وكل الخرائط التنظيمية الخاصة بالنظمة ‪ ،‬وهو مصدر معلومات مهم عن النظمة ‪.‬‬

‫() ‪ 1‬أحمد ماهر ـ الصدر السابق ـ ص ‪269.‬‬


‫‪9‬‬
‫(‪)2‬‬
‫الدليل التنظيمى ‪- :‬‬
‫الدليل التنظيمـى هـو ادليـل النظمـة ‪ ،‬ومرشـد لـدير النظمـة عـن كـل مـا يخـص الهيكـل‬
‫التنظيمى والنشطة التنظيمية فـى النظمـة ‪ .‬و يشـح الـبرات الـت ادعـت النظمـة إلـى تبنـ هيكل تنظيمى بعينـه ادون‬
‫آخـر ‪ ،‬وهـذه الـبرات هـى رسـالة ورؤيـة وأهـداف وأسـتاتيجيات النظم‪22‬ة‪ ،‬وظ‪22‬روف النافس‪22‬ة ‪ ،‬وطبيع‪22‬ة النتج‪22‬ات‬
‫والسواق‪ 2‬والعملء ‪ ،‬حجم وعمر وثقافة النظم‪22‬ة ‪ ،‬طبيعة التكنولوجيا وال‪22‬ديرين والعـاملي بهـا ‪ ،‬وغيهـا مـن الـبرات‬
‫الخـرى الـت تـؤثر فـى‬
‫ش‪2222222222‬كل التنظيم ‪.‬‬
‫ويقدم الدليل التنظيمـى صـورة كاملـة عـن رسـم وخرائـط التنظيـم وتفصـيلتها علـى مسـتوى النظمــة ككــل ‪ ،‬ومســتوى‬
‫يليا للمهـام و‬
‫االدارات ومسـتوى القسـام ‪ ،‬كمـا يعطـى وصـفاً تفصـ ً‬
‫الواجبات اداخل كل إادارة أو قسم أو وحدة ) الختصاصات التنظيمية ( ‪ ،‬كما يصف السـلطات‬
‫المنوحة لشاغل كل وحدة تنظيمية ‪ ) ،‬الصـلحيات التنظيميـة ( ‪ ،‬ويشـح العلقـات الرأسـية‬
‫والوظيفيـة والستشـارية ويحـداد نـوع السـلطة السـائدة فـى النظمـة ) تنفيذيـة – وظيفيـة –‬
‫استشارية ( وطرق استخدامها‪. 2‬‬
‫وكما يشح الدليل التنظيمي قواعد التفويض‪ 2‬وظروفها وأسـبابها‪ ، 2‬ومـن يخـول لهـم التفـويض‪،‬‬
‫كما يشح اسس وادرجة وط‪22‬رق ممارسة التنس‪22‬يق بي الوح‪22‬دات ‪ .‬وال‪22‬دليل‬
‫التنظيمـى هـو وصـف لسياسـة النظمـة وإجـراءات العمـل فيمـا يخـص هيكـل التنظيـم والوظائف بالنظمة ‪ ،‬ويش‪22‬ح فلس‪22‬فة‬
‫النظمة بشأن مبرات التنظيم ومنطق تصــميمه وطريقـة ممارسة السـلطة وحجمهـا ‪ ،‬وأسـاليب التنسـيق ‪ ،‬وادرجـة‬
‫الركزيـة واللمركزيـة ‪ ،‬وهـو بدرجـة ميثـاق أو منهـج عمـل لتنظيـم النظمـة وتوزيـع القــوة والنفــوذ فيهــا ‪ ،‬وطريقــة‬
‫التعـاون بيـ‬
‫الوحدات ‪.‬‬

‫أهمية الدليل التنظيمى لواستخداماته ‪:‬‬


‫إن اهميـة الـدليل التنظيمـى واسـتخداماته تفـوق كـثياً صـعوبات أعـدااده‪ ،‬وهـى تتلخـص فـى‬
‫التى‪:‬‬
‫الدليل التنظيمى مصدر للمعلومات ‪.‬‬
‫() أحمد ماهر ـ الصدر السابق ـ ص ‪337.‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪9‬‬
‫الدليل التنظيمى‪ 2‬ااداة لتصميم العلقات ‪ .‬الدليل التنظيمى‬
‫أاداة للرقابة على االداء‬
‫الدليل التنظيمى أاداة للتنسيق ‪.‬‬
‫الدليل التنظيمى أاداة للتصال ‪.‬‬
‫الدليل التنظيمى‪ 2‬أاداة لفك التشابك ‪.‬‬
‫الدليل التنظيمى أاداة للثقافة التنظيمية ‪.‬‬

‫مكونات الدليل التنظيمى ‪:‬‬


‫أهم مكونات الدليل التنظيمى هى ‪:‬‬
‫‪ 1.‬مقدمة تعريفية عن النظمة ‪.‬‬
‫‪ 2.‬فلسفة تصميم الهيكل‪.‬‬
‫‪ 3.‬الصطلحات الستخدمة فى الدليل ‪.‬‬
‫‪ 4.‬خرائط التنظيم‪.‬‬
‫‪ 5.‬وصف الختصاصات ‪.‬‬
‫‪ 6.‬جدول الصلحيات ‪.‬‬
‫والقررات الوظيفية ‪.‬‬
‫‪ 7.‬قائمة الوظائف ُ‬
‫‪ 8.‬بطاقات الوصف الوظيفى ‪.‬‬
‫‪ 9.‬قواعد استخدام الدليل التنظيمى ‪.‬‬
‫صلحيات وإجراءات تعديل الدليل التنظيمى‪. 2‬‬
‫‪.10‬‬

‫اعاادة التنظيم ‪: Re-Organization‬‬


‫ليس هنالك هياكل تنظيمية ثابتة او جامدة لى منظمة ‪ ،‬ويقصد باعاادة التنظيم اادخال تغييات وتعديلت مناسبة‬
‫على الهيكل التنظيمى للمنظمة لسباب مقبولة وبغرض ضمان‬
‫بقائها واستمرارها فى ااداء وظائفها بالشكل الطلوب ‪.‬‬

‫اسباب اعاادة التنظيم للهيكل التنظيمى فى النظمة ‪:-‬‬


‫‪ 1.‬ظهور اخطاء واضحة فى التصميم الهيكلى ‪.‬‬
‫‪ 2.‬حدوث تغييات فى اهداف النظمة ‪.‬‬
‫‪9‬‬
‫‪ 3.‬حدوث زياادة او انكماش واضح فى حجم اعمال وانشطة النظمة ‪.‬‬
‫‪ 4.‬رغبة االدارة الجديدة فى اادخال افكار تنظيمية جديدة ‪.‬‬
‫‪ 5.‬مواجهة التغييات والظروف الجديدة للمنظمة ‪.‬‬
‫)‪(1‬‬
‫‪Change Organizational :‬‬ ‫التغيي التنظيمى‬
‫يعرف التغيي التنظيمى بانه نشاط يهدف اساساً الى احداث تغيي‪22‬ات فى بعض او ك‪22‬ل العن‪22‬اص الت تتك‪22‬ون‪ 2‬منها‬
‫النظمة ‪ ،‬وبغرض‪ 2‬مواجهة‪ 2‬بعض الستجدات والحداث الؤثرة فيها ‪ ،‬والحاصلة فى بيئتها الداخلية والخارجية‬
‫‪ ،‬وذلك لتحسي قدرتها على حل الشاكل‬
‫‪ ،‬وتطوير نفسها ‪ ،‬والتكيف مع التغيات البيئية‪ 2‬الداخلية والخارجية ‪ ،‬ولتحقيق الهداف‬
‫النشوادة ‪.‬‬

‫التغيي لوالتطوير التنظيمى ‪Organizational Change and‬‬


‫‪(2)evelopment‬‬

‫يصــعب تحديـد النشــأة التاريخيـة لفهـوم التطـوير التنظيم‪2‬ـى بدقـة ‪ ،‬وذلـك لنـه مرتبــط بالعديــد مــن الفكــار الســلوكية ‪،‬‬
‫وبتطـور البـاادئ العلميـة لعلـم النفـس وعلـم الجتمـاع وتطبيقـاته فـى النظمـات والصـناعة ‪ ،‬ال أنـ ـه يمكـ ـن القــول‬
‫بــأن ظهـور بعـض السـاليب‬
‫السلوكية وتطبيقاتها علـى النظمـات سـاعد علـى والدة وبلـورة فكـرة التطـوير التنظيمـى‪.‬‬
‫وأهم الساليب السلوكية هى ‪:‬‬

‫‪ 1.‬تدريب الحساسية ‪Training Sensitivity .2‬‬


‫مناقشة نتائج السوحات السلوكية ‪back Feed – Survey‬‬
‫وللتبسيط يمكن أن نعرف اللمح الساسية للتغيي و التطوير التنظيمـى ‪ :‬هـو خطــة طويلــة الــدى لتحســي أاداء‬
‫النظمـة فـى طريقـة حلهـا للمشـاكل وتجديـدها وتغييهــا لمارس‪22‬تها االداري‪22‬ة‪ ،‬وتعتمـد هـذه الخطـة علـى‬
‫مجهـواد تعـاونى بيـ االدارييـ ‪ ،‬وعلـى‬

‫عمر همشى – مصدر سابق – ص ‪148‬‬ ‫()‬ ‫‪1‬‬

‫() ‪ 2‬أحمد ماهر‪ -‬مصدر سابق – ص ‪586‬‬

‫‪1‬‬
‫الخذ فى الحسبان البيئة الت تعمل فيها النظمة ‪ ،‬وعلـى التـدخل مـن طـرف خـارجى‪،‬‬
‫وعلى التطبيق العملى للعلوم السلوكية‪.‬‬

‫من يقوم بالتغيي لوالتطوير التنظيمى؟‬


‫‪ ‬تواجه النظمات الساعية للتغيي والتطوير مشكلة الجابة على هذا السؤال ‪ :‬من يقـ وم بـالتغيي والتطـوير‬
‫التنظيمـى ؟ هنالـك عـداد مـن الجابـات والبـدائل أبسـطها أن تقـوم النظمـة بنفسـها بـالتغيي والتطـوير ‪ ،‬أو العتمـااد‬
‫علـى مستشـار خـارجى يقـوم بهـذا التغيي والتطوير ‪ .‬وتتعـداد الحتمـالت والطـرق فـى تكليـف أى منهـا ‪ ،‬وهنالـك‬
‫بـديل‬
‫ثالث هو العتمااد على البديلي فى نفس الـوقت ‪ ،‬وعلـى النظمـة تحديـد ادورهـا ومـدى‬
‫تدخل الستشار الخارجى وادوره فى هذا التغيي والتطوير ‪.‬‬

‫من له سلطة التغيي لوالتطوير التنظيمى ؟‬


‫‪ ‬تقوم االدارة العليا والدليل التنظيمى‪ 2‬للمنظمة بتحديد من له سلطة التغيي والتطوير ‪،‬‬
‫وهنالك ثلث بدائل هى ‪:‬‬
‫(‪ )1‬االدارة العليا ‪ :‬وهى أن تستأثر االدارة العليا وحدها بسلطة التغيي والتطوير ‪ )2( .‬الشـاركة ‪ :‬أن تقـوم‬
‫االدارة العليـا بأشـاك بـاقى السـتويات التنظيميـة فـى التغييـ‬
‫والتطوير‪.‬‬
‫(‪ )3‬التفويض ‪ :‬أن تقوم االدارة العليا بتفويض سلطة التغيي والتطوير لستويات‪ 2‬أادنى‪.‬‬
‫يتدخل فى بعض الحيان أطراف أخرى مؤثرة فى التغيي والتطوير التنظيمى و هى ‪:‬‬
‫‪ ‬مثل النظمات الشفة‪ ،‬أو الوزارات والوزراء الشفي على هذه القطاعـات القتصـاادية‬
‫أو غيها‪.‬‬
‫‪ ‬مثل الجمعيات العلمية واالداريـة ‪ ،‬والتحـاادات ‪ ،‬والنقابـات ‪ ،‬والغـرف الختلفـة ‪ ،‬ومـن‬
‫خلل مـ ا تجريـه مـ ن مفاوضـ ات ‪ ،‬وادراسـة مشـ اكل ‪ ،‬والـ ؤتمرات والكتابـ ات العلميـة‬
‫والهنية ‪.‬‬
‫‪ ‬ومثـل الستشـار الـداخلى للمنظمـة ‪ ،‬الـذى لـه خــبة فـى مجـالت السـلوك النسـانى‬
‫والعلقات الشخصية ‪ ،‬واالدارة والتنظيم ‪ ،‬وهو على قـدر كـبي مـن العرفـة بـالظروف‬
‫الحيطة بالنظمة ومشاكلها والعاملي بها ‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫(‪)1‬‬
‫اسحباب التغيي لوالتطوير التنظيمى ‪:-‬‬
‫‪ 1.‬تغيي‪ 2‬او تعديل اهداف النظمة ‪.‬‬
‫‪ 2.‬التطور التكنولوجى فى النظمة يستدعى تغييات تنظيمية‪ 2‬فى الجالي االادى‬
‫والبشى ‪.‬‬
‫‪ 3.‬تغيي الشكل العام للمنظمة ‪ ،‬بالندماج مع اخرى ‪ ،‬او تغطية مناطق جغرافية اخرى‪.‬‬
‫‪ 4.‬القضاء على بعض الظاهر السالبة فى النظمة ‪ ،‬مثل انخفاض الروح العنوية‬
‫للعاملي ‪ ،‬او بطء العمل ‪ ،‬وارتفاع التكلفة ‪ ،‬او تدنى النتاجية ‪ ،‬او غيها ‪.‬‬
‫‪ 5.‬تغيي وتطوير‪ 2‬حاجات السوق والستفيدين‪ 2‬ورغباتهم وتوقعاتهم‪.‬‬
‫‪ 6.‬زياادة حده النافسة فى السوق يستدعى تغيي فى السياسات واساليب العمل‬
‫واجراءاته‪ ،‬وطبيعة الخدمات القدمة للسوق ‪ ،‬وحجم القوى العاملة وطبيعتها‪،‬‬
‫وغيها ‪.‬‬
‫‪ 7.‬تغيي وتطوير‪ 2‬اادارة النظمة ‪ ،‬وتغيي فلسفة االدارة واسلوب العمل ‪.‬‬
‫‪ 8.‬التغيي فى البيئة الخارجية للمنظمة ‪ ،‬خاصة فى التشيعات والقواني الحكومية‪،‬‬
‫مثل تعديل ساعات العمل ‪ ،‬تعديل نظام الرواتب ‪ ،‬تعديل نظام الشتيات وغيها‪.‬‬
‫(‪)2‬‬
‫مجالت التغيي التنظيمى ‪:‬‬
‫‪ 1.‬النشطة والعمال ‪ ،‬مثل‪ 2‬استحداث جديد ‪ ،‬او ادمج ‪ ،‬او الغاء بعضها فى النظمة ‪.‬‬
‫‪ 2.‬العنرص البشى ‪ ،‬زياادة حجم القوى العاملة ‪ ،‬او تخفيضها ‪ ،‬او زياادة مهاراتها‬
‫بالتدريب والتنمية الهنية فى النظمة ‪ 3. .‬الواراد‬
‫االلية ‪ ،‬تغيي او زياادة الجهزة والعدات الستخدمة ‪ ،‬ورفع الستوى‬
‫التكنولوجى‪ ،‬وتغيي الدخلت الستخدمة فى النظمة ‪.‬‬
‫‪ 4.‬السياسات ‪ ،‬تعديلها او الغائها او اادخال سياسات اخرى جديدة للمنظمة ‪.‬‬
‫‪ 5.‬طريقة العمل واجراءاته ‪ ،‬تبسيط او تعقيد ‪ ،‬او اادخال اساليب جديدة ‪.‬‬

‫() ربحى مصطفي عليان – مرجع سابق ‪ -‬ص ‪134‬‬ ‫‪1‬‬

‫() ‪ 2‬ربحى مصطفي عليان – الرجع السابق – ص ‪135‬‬

‫‪1‬‬
‫‪ 6.‬الهيكل التنظيمى ‪ ،‬اعاادة تقسيم الوحدات التنظيمية بالدمج او اللغاء او استحداث‬
‫جديدة ‪.‬‬

‫الحبحث العاش‬
‫التوتجيه ل والرةقابة‬
‫مفهوم التوتجيه ‪:-‬‬

‫‪ ‬يعــرف‪ 3‬التــوتجيه‪ : 3‬انــه الوظيفــة االداريــة التنفيذيــة‪ ، 2‬الــت تنطــوى‪ 2‬علــى التــوجيه‬
‫والرشااد للفرااد لتنفيذ العمال واتمامها لتحقيق هدف مشتك (‪. )1‬‬
‫‪ ‬لويعرف الجيوس (‪ )2‬التوجيه بالتى ‪:-‬‬
‫هو عملية ارشااد وتوجيه لنشاطات افرااد النظمة فى التجاهات الصحيحة الت تؤادى الى تحقيق اهداف‬
‫النظمة ‪ .‬والتوجيه يهدف الى خلق قوة عمل فعالة بي اعضاء‬
‫النظمة نحو تحقيق ااداء افضل وانتاجية اعلى ‪.‬‬

‫‪ ‬محباادئ التوتجيه ‪ :‬تعتمد على مبدئيي من مباادئ االدارة وهما ‪:-‬‬


‫‪ 1.‬مبدأ تجانس‪ 2‬الهداف‪ :‬وهو مدى تجانس اهداف الفراد العامل فى النظمة مع‬
‫اهداف النظمة‪ .‬ولذا يجب ان يكون هنالك تكامل وتجانس بي اهداف الفراد‬
‫واهداف النظمة ‪2. .‬‬
‫مرؤوسا لكث‬
‫ً‬ ‫مبدأ وحدة التوجيه‪ :‬ينبغى ان ليكون الفراد العامل فى النظمة‬
‫من رئيس واحد‪ .‬وذلك لتجاوب الفرااد وزياادة الولء التنظيمى وتقليل‬
‫النازعات والرصاعات التنظيمية ‪.‬‬

‫‪ ‬حقائق لوظيفة التوتجيه ‪:-‬‬

‫() ‪ 1‬بشي العلق – مصدر‪ 2‬سابق – ص ‪. 263‬‬


‫() ‪ 2‬محمد رسلن الجيوس – مصدر سابق – ص ‪. 127‬‬
‫‪1‬‬
‫‪ 1.‬تتعلق مباشة باادارة العنرص البشى فى النظمة ‪.‬‬
‫‪ 2.‬الوسيلة‪ 2‬التنفيذية‪ 2‬لتحقيق‪ 2‬التعاون بي العاملي فى النظمة ‪.‬‬
‫‪ 3.‬تمارس بفاعلية اكث فى عمليات الحفز النسانى والتصالت ‪.‬‬
‫‪ 4.‬الفهم العام لطبيعة السلوك النسانى لتحقيق اهداف النظمة ‪.‬‬

‫‪ ‬اسس التوتجيه ‪:-‬‬


‫التوجيه هو قلب االدارة ‪ ،‬لنه يحفز على العمل ويستند على السس التالية ‪:-‬‬
‫‪ 1.‬اصدار اوامر واضحة وكاملة ومقنعة وقابلة للتنفيذ ‪.‬‬

‫‪ 2.‬توضيح طرق وسبل ووسائل انجاز الوامر ‪ ،‬وتناسبها مع ظروف العمل ‪.‬‬
‫‪ 3.‬حفز الفرااد لتحقيق‪ 2‬اعلى كفاءة فى النجاز ‪.‬‬
‫‪ 4.‬تقدير اجتهااد الفرااد العاملي بالكافأة ‪ ،‬لزياادة حماسهم واجتهاادهم فى العمل‪.‬‬

‫‪ ‬ركائز لومكونات التوتجيه ‪ :‬التوجيه له ثلثة ركـائز ومكونـات اساسـية متداخلـة‬


‫ويصعب تحديد الخطوط الفاصلة بينها وهى ‪:‬‬
‫‪ 2.‬التصال‪ 3. .‬رفع الروح العنوية لفرااد القوى العاملة )التحفي‪(.‬‬
‫‪ 1.‬القياادة‪.‬‬

‫الرةقابة ‪:-‬‬
‫‪ ‬مفهوم الرةقابة ‪ )1( :‬هى الحلقة الخية فى حلقات العملية االدارية ‪ ،‬بعـد التخطيـط – التنظيم – التوجيه ‪،‬‬
‫والتأكد من ان التنفيذ يتم وفق ماهو مخطط له ‪ ،‬وليثبـت مـن ادقة التجاه نحو تحقيق الهداف ‪ .‬وجدير بالذكر ان‬
‫الرقابة تـزادااد وتتعقـد كلمـا كــب حجـم النظمـة او ازادااد عـداد العـاملي فيهـا ‪ ،‬وتن‪2‬ـوعت العمـال‬
‫وتع‪2‬ـدادت ‪ .‬وتطـورت الرقابة واصبحت رقابة ايجابية لكتشاف الخطأ والعمـل علـى منـع وقـوعه مـا أمكـن‬
‫ذلك ‪ ،‬بدلً من ما كانت عليـه سـابقاً مـن كشـف النحـراف والخطـأ وتحديـد السـؤول‬
‫عنه من اجل معاقبته )رقابة سلبية( ‪.‬‬
‫(‪)2‬‬
‫‪ ‬تعريف الرةقابة ‪:‬‬

‫() ‪ 1‬ربحى مصطفي عليان – مرجع سابق – ص ‪. 194‬‬


‫() ‪ 2‬عمر الهمشى – مرجع سابق – ص ‪. 217‬‬

‫‪10‬‬
‫‪ 1.‬قياس االداء وتصحيحه والتأكد من ان الهداف قد تحققت ‪ ،‬بتنفيذ الخطط‬
‫الوضوعة ‪ ،‬واتخاذ الجراءات اللزمة لتصحيح مسار اى انحراف او خطأ عن‬
‫الخطة ‪.‬‬
‫يسيوفقا‬
‫ً‬ ‫‪ 2.‬يعرف هنى فايول (‪ )1‬الرقابة على انها ‪ :‬التحقق ما اذا كان كل ش‬
‫للخطط الوضوعة ‪ ،‬والتعليمات الحدادة ‪ ،‬والباادئ القرره ‪ ،‬وهى تهدف الى كشف‬
‫نقاط الضعف او الخطاء وتحديدها من اجل تصحيحها ومنع‪ 2‬تكرارها ‪ 3. .‬وعرف فتحى‬
‫السيد حسيب (‪ )2‬الرقابة انها ‪ :‬الفعال والقرارات الت يتخذها الدير‬
‫مقدما ‪ 4. .‬ويقول الصيفى (‪ )3‬ان‬
‫ً‬ ‫للتأكد ان االداء الفعلى مطابقاً لالداء الذى سبق تحديده‬
‫الرقابة هى احدى الوظائف الت يمارسها الدير فى النظمة‬
‫‪ ،‬وفى كل الستويات االدارية ‪ ،‬بغرض التثبت ان ماتم تنفيذه مطابق ال هو‬
‫مخطط له‪.‬‬

‫‪ ‬اهمية الرةقابة ‪:‬‬


‫الرقابة عملية ضورية للتأكد من حسن سي العمل والنجاز حسبما مقرر له‪ ،‬وتساعد فى الكشف او التنبؤ‬
‫بالخطاء او النحرافات واتخاذ ما يلزم من اجراءات لنع حدوثها او تكرارها ‪ .‬وهى عملية اديناميكية ذات علقة‬
‫بكل عنرص من عناص العملية االدارية فى النظمة ‪ ،‬كما انها تنصب على جميع مدخلت ومخرجات العمل‬
‫فى النظمة وتشمل‬
‫جميع الستويات االدارية ‪.‬‬
‫(‪)4‬‬
‫‪ ‬انواع الرةقابة ‪:-‬‬
‫هنالك انواع مختلفة للرقابة بحسب العيار الستخدم فى تصنيفها‪ ،‬وهى كما يلى ‪:-‬‬

‫الول ‪ :‬الرةقابة من حيث توةقيت حدلوثها ‪:-‬‬


‫ً‬

‫‪1‬‬
‫‪() Fayol, Henri – General industiral management Translated by Constance stores. Pitman, sons,‬‬
‫‪London‬‬
‫‪ ()2‬فتحى السيد حسيب – مقدمه فى اادارة العمال – بورسعيد – غي مبي الناش ‪1990 -‬م – ص ‪. 341‬‬

‫الفتاح الصيفى – مصدر سابق ‪ -‬ص ‪ 4)( . 307‬عمر‬


‫‪()3‬‬
‫همشى –مصدر سابق – ص ‪220‬‬

‫‪10‬‬
‫‪ 1.‬الرقابة الوقائية ‪ Preventive:‬هى رقابة تسعى لكتشاف الخطاء او النحرافات‬
‫قبل وقوعها‪ ،‬والستعدااد لها للحيلولة ادون وقوعها ‪.‬‬
‫‪ 2.‬الرقابة التامنة ‪ : Instant‬هى رقابة تقيس االداء وتقيمه مقارنة مع العايي‬
‫فورا ‪.‬‬
‫الحداده مسبقاً لكتشاف الخطأ عند حدوثه ‪ ،‬والعمل على معالجته ً‬
‫‪ 3.‬الرقابة اللحقة ‪ : Follow-up‬هى رقابة بعديه لنها تتم بعد النتهاء من تنفيذ‬
‫العمل ‪ ،‬ويتم القارنة بي النجاز الفعلى مع العايي الحداده سابقاً ‪ ،‬لرصد الخطأ‬
‫مستقبل ‪.‬‬
‫ً‬ ‫او النحراف والعمل على علجها وتلفيها‬

‫ثانياً ‪ :‬الرةقابة من حيث شموليتها ‪:-‬‬


‫‪ 1.‬الرقابة الشاملة ‪ : Comprehensive‬هى رقابة تسعى لتقييم االداء الكلى‬
‫للمنظمة ‪ ،‬ومعرفة مدى كفاءتها فى تحقيق الهداف الوضوعه ‪.‬‬
‫‪ 2.‬الرقابة على مستوى الوحدة االدارية ‪ : Departmental‬وهى رقابة تسعى الى‬
‫تقييم االداء والنجاز الفعلى لدائره او قسم فى النظمة ‪ ،‬لعرفة مدى كفاءته فى‬
‫ااداء العمل وتحقيق الهداف ‪.‬‬
‫‪ 3.‬الرقابة على مستوى الفراد ‪ : Individual‬وهى رقابة تسعى الى تقييم ااداء الفراد‬
‫وانجازاته ‪ ،‬ومعرفة مستوى كفاءته فى العمل ‪ ،‬وسلوكه فيه ‪ ،‬ومدى اسهامه فى‬
‫تحقيق الهداف الوضوعه لدائرته او قسمه الذى يعمل فيه ‪.‬‬

‫(‪)1‬‬
‫ثالثا ‪ :‬الرةقابة من حيث الصدر ‪:-‬‬
‫ً‬
‫‪ 1.‬الرقابة الداخلية ‪ : Internal‬وهى رقابة من اداخل النظمة يمارسها الدير او‬
‫الرئيس او السؤول على مختلف الستويات االدارية ‪ ،‬وربما يعهد بها الى وحده‬
‫اادارية متخصصة بالنظمة ‪.‬‬
‫‪ 2.‬الرقابة الخارجية ‪ : External‬وهى رقابة تقوم بها اجهزة رقابية خارجية‬
‫متخصصه من خارج النظمة ‪ ،‬تتبع‪ 2‬الؤسسة الم او الحكومة ‪.‬‬
‫رابعاً ‪ :‬الرةقابة من حيث نوع النحراف ‪:-‬‬

‫() ‪ 1‬ربحى مصطفي عليان ‪ -‬مصدر سابق – ص ‪196.‬‬

‫‪10‬‬
‫‪ 1.‬الرقابة اليجابية ‪ : Positive‬وهى رقابة تسعى الى تحديد النحراف اليجابى‬
‫والفيد للمنظمة عن الخطة الوضوعة ‪ ،‬ويتم تحليلها ‪ ،‬ومعرفة اسبابها ‪ ،‬والعمل‬
‫على الستفاادة منها مستقبلً ‪.‬‬
‫‪ 2.‬الرقابة السلبية ‪ : Negative‬وهى رقابة تسعى الى تحديد النحراف السلب‬
‫والغي مفيد للمنظمة عن الخطة الوضوعة ‪ ،‬وتحليلها ‪ ،‬ومعرفة اسبابها ‪ ،‬والعمل‬
‫على ايجااد الحلول الناجعة لتلفيها وعدم الوقوع بها مستقبلً ‪.‬‬
‫خامسا ‪ :‬الرةقابة من حيث طريقة تنظيمها ‪:-‬‬
‫ً‬
‫انذار ‪،‬‬
‫‪ :‬هى رقابة تتم بشكل مفاجئ وادون سابق‬ ‫‪ 1.‬الرقابة الفاجئة ‪Unexpected‬‬
‫بقصد الطمئنان على حسن سي العمل ‪ ،‬ورصد النحراف ان وجد ‪.‬‬
‫‪ 2.‬الرقابة الدورية ‪ : Periodic‬وهى رقابة تتم فى فتات زمنية محدادة ‪.‬‬
‫‪ 3.‬الرقابة الستمرة ‪ : Continuous‬وهى الرقابة الت تتم عن طريق التابعة‬
‫الستمرة ‪ ،‬والتقييم‪ 2‬الستمر الداء العمل فى النظمة ‪.‬‬
‫(‪)1‬‬
‫‪ ‬مراحل عملية الرةقابة ‪:-‬‬
‫هنالك خمس خطواط ومراحل اساسية للرقابة االدارية هى ‪:-‬‬
‫الول ‪ :‬تحديد اهداف الرةقابة ‪:- Goals‬‬
‫ً‬
‫‪ 1.‬الهدف العام للرقابة هـو معرفـة النحـراف او الخطـأ قبـل وقـوعه ‪ ،‬والعمـل علـى‬
‫تحاشـيه‪ ،‬او معرفـة النحـراف او الخطـأ فـور وقـوعه ومعـالجته قبـل اسـتفحاله ‪،‬‬
‫ويعن‪ 2‬هذا خضوع النظمة بشكل شمولى الى عملية الرقابة ‪ 2. .‬الهـداف‬
‫الخاصـة للرقابـة‪ :‬هـى قيـاس نتائـج اعمـال وانشـطة معينـة بنـاء علـى معـايي محـداده‪ ،‬فـى مجـال النتـاج‬
‫تركـز الرقابـة علـى كميـة النتـاج ونـوعيته فـى النظمة ‪ ،‬بينما فى مجال االل تركز الرقابة على حسن‬
‫استغلل الواراد االلية ‪ ،‬وعدم‬
‫صفها خارج بنواد صفها الحداده‪.‬‬
‫ثانياً ‪ :‬تحديد معايي االدا ء ‪:- Standers‬‬

‫‪10‬‬
‫() ‪ 1‬ربحى مصطفي عليان – الرجع السابق – ص ‪. 198‬‬

‫‪10‬‬
‫لبد من وجواد معايي ومقاييس يتم بموجبها قياس مدى جوادة ااداء او انجاز النظمة بصورة عامة ‪،‬‬
‫ومفهوما‬
‫ً‬ ‫وااداء العاملي فيها بصورة خاص‪22‬ة ‪ .‬يجب ان يك‪22‬ون العي‪22‬ار مح‪22‬داداً بدق‪22‬ة ‪ ،‬وان يك‪22‬ون واض‪22‬حاً‬
‫على نحو ل يقبل التأويل او التفسي ‪ .‬ومن اهم العايي‬
‫الت يمكن استخدامها لتقييم ااداء النظمة ما يلى ‪:-‬‬
‫‪ 1.‬معايي كمية ‪ : Standards Quantitative‬هى معايي تحداد عداد الوحدات‬
‫الطلوب انجازها من قبل الوحدات االدارية او الفرااد العاملي فى النظمة ‪ ،‬خلل‬
‫فتة زمنية معينة ومقارنته بكمية النتاج او النجاز الفعلى ‪.‬‬
‫‪ :‬هى معايي تتعلق بنوعية االداء‬
‫نوعية معايي ‪Qualitative Standards 2.‬‬
‫الطلوب ومستواه ‪.‬‬
‫‪ 3.‬معايي التكلفة ‪ : Standards Cost‬هى معايي تتعلق بالرقم االادى الذى يجب ان‬
‫ل تتخطاه النفقات االلية الرصوفة لنتاج منتج معي ‪ ،‬او تقديم خدمة ‪ ،‬او انجاز‬
‫احد الهام ‪.‬‬
‫‪ 4.‬معايي زمنية ‪ : Standards Time‬هى معايي تتعلق بالوقت اللزم للقيام بعمل‬
‫معي‪ ،‬او تقديم خدمة معينة وتوفيها ‪.‬‬
‫‪ :‬هى معايي مرتبطة بمجالت‬ ‫‪ 5.‬معايي القيم العنوية ‪Standards Intangible‬‬
‫غي ملموسة ‪ ،‬مثل مدى ادعم الشوع ‪ ،‬او ادرجة اخلص العاملي وولئهم‪2‬‬
‫للمنظمة وروحهم العنوية‪ ، 2‬ونجاح برنامج العلقات العامة ‪ ،‬وغيها ‪.‬‬
‫ثالثاً ‪ :‬ةقياس االدا ء ‪:- Appraisal Performance‬‬
‫قياس االداء خطوة من خطوات العملية الرقابية ويعن قياس العمل الفعلى الذى تم‬
‫انجازه ومقارنته بالعايي الرقابية الوضوعة وتحديد اسباب النحراف ‪ .‬وتحتاج عملية قياس‬
‫االداء الى توفر العلومات والبيانات الصحيحة الت تبي واقع‬
‫الحال وكيفية االداء فعل‪ .‬وااداة القياس الناسبة ‪ ،‬ووضوح العايي وموضوعيتها‪.‬‬

‫رابعاً ‪ :‬كشف اسحباب النحراف لوالعمل على معالجتها لوتصويحبها ‪:-‬‬


‫سلبا اوايجاباً ‪ ،‬ولبد من تحليلها ‪ ،‬ومعرفة اسبابها ‪ ،‬وتكوين‬
‫لبد من تحديد النحراف ً‬
‫صورة كاملة عنها ‪.‬‬
‫‪10‬‬
‫النحرافات اليجابية الت ينتج عنها فائدة للمنظمة قد ل تحتاج الى علج ‪ ،‬بل‬ ‫‪-‬‬
‫يستلزم اقتاحات من اجل تدعيمها وتشجيعها وتعميمها فى مجالت اخرى ‪.‬‬
‫كشف اسباب النحراف‬ ‫‪ -‬النحرافات السلبية تحتاج الى علج ‪ ،‬بعد معرفة السباب الت اادت اليها وتحليلها‪- .‬‬
‫هو النقطة الت تلتقي فيها الرقابة ‪ ،‬من خلل نتائجها ‪ ،‬مع‬
‫باقى عناص العملية االدارية ‪.‬‬
‫خامسا ‪ :‬التابعة ‪ :-‬بعد‬
‫ً‬
‫اتخ‪22‬اذ اج‪22‬راءات تص‪22‬ويبية ‪ ،‬لب‪22‬د الدارة النظم‪22‬ة من الحص‪22‬ول على معلوم‪22‬ات جدي‪22‬دة من خلل التغذية‬
‫الراجعه لعرفة اذا كان هناك تقدم وتحسن فى االداء ‪ ،‬أو أن المور‬
‫بقيت على ماهو عليه بعد ما اتخذ من اجراءات ‪ ،‬حت يبدأ تصحيح الوضع من جديد‪.‬‬
‫(‪)1‬‬
‫‪ ‬مجالت الرةقابة ‪:-‬‬
‫‪ 1 .‬الرقابة على الهداف ‪ :‬الرقابة على الهداف للتأكد من ان الهداف الوضوعة‬
‫واضحة ومفهومة للجميع ‪ ،‬والتأكد من ان النشطة والعمال فى النظمة تسي‬
‫بالتجاه الصحيح نحو تحقيق‪ 2‬الهداف ‪ 2. .‬الرقابة‬
‫على السياسات ‪ :‬الرقابة على السياسات تهدف الى التأكد من ان العمال‬
‫وفقا للسياسات القررة ‪ ،‬وادراسة النحرافات ان وجدت ‪،‬‬
‫فى النظمة تسي ً‬
‫فورا ‪ ،‬وتعديل السياسات نفسها اذا استدعى المر ذلك ‪ 3. .‬الرقابة على‬
‫وتصحيح الخطاء ً‬
‫الجراءات ‪ :‬تحديد الجراءات ‪ ،‬ومت وكيف يتم االداء ومن السؤول عنه ‪ ،‬لكى تهدف الرقابة على‬
‫الجراءات الى التأكد من التام جميع العاملي فى‬
‫النظمة باجراءات العمل القررة ‪ 4. .‬الرقابة‬
‫على التنظيم ‪ :‬تهدف الرقابة على التنظيم الى التاكد من اللتام‬
‫بالتخطيط التنظيمى الحداد ‪ ،‬واوجه النشاط ‪ ،‬والتقسيمات التنظيمية ‪ ،‬وعلقة‬
‫السلطة ‪ ،‬والخرائط التنظيمية ‪ ،‬ومواصفات الوظائف ‪ ،‬وخرائط العمل واجراءاته‪،‬‬
‫والدور الحداد ل ّلجان والوحدات الستشارية الختلفة ‪ ،‬وغي ذلك من امور التنظيم‪.‬‬

‫() ‪ 1‬ربحى مصطفي عليان – الرجع السابق – ص ‪. 202‬‬

‫‪11‬‬
‫‪ 5.‬الرقابة على مصاادر العلومات ‪ :‬تسهم الرقابة على مصاادر العلومات فى بناء مجموعات ملئمة‬
‫ومتوازنة تلب حاجات الستفيدين ورغباتهم الى اقص ادرجة ممكنة‪ ،‬وتتماش مع متطلبات الخدمة‬
‫العلوماتية الحديثة ‪ ،‬ومصاادر هذه الرقابة‬
‫هى الدولة – اادارة النظمة – الستفيدون ‪.‬‬
‫‪ 6.‬الرقابة على النتاج ‪ :‬تهدف الرقابة على النتاج التأكد من ان النتج مطابق كماً ونوعاً ال هو مطلوب ‪،‬‬
‫وتكلف ًة وزمناً ال هو محداد ‪ ،‬وانه يراعى اذواق الستفيدين وحاجاتهم ورغباتهم ‪ ،‬ويدعم الركز التنافس‬
‫للمنظمة فى السوق ‪ ،‬وتشمل الرقابة‬
‫على عناص النتاج ‪ ،‬والرقابة على تكاليف النتاج ‪ ،‬والرقابة على العملية‬
‫النتاجية ذاتها ‪ ،‬والرقابة على جوادة النتاج ‪ 7. .‬الرقابة على‬
‫خدمات العلومات وتسويقها ‪ :‬تتعلق الرقابة على خدمات العلومات‬
‫بكمية ونوعية وتكلفة وسعة الخدمات القدمة الى الستفيدين من النظمة ‪ ،‬ومقارنتها بما خطط‬
‫لتقديمه من خدمات ‪ ،‬ومقارنة هذه الخدمات بالخدمات‬
‫القدمة من منظمات اخرى مثيله ‪ ،‬بغرض اكتشاف النحراف او الخطأ والعمل على تصويبه ‪ .‬وتهدف‬
‫الرقابة على خدمات العلومات التأكد من ان مخزون‪ 2‬النظمة من‬
‫العلومات ومصاادرها يحقق‪ 2‬الحد العيارى الطلوب ‪ 8. .‬الرقابة‬
‫االلية ‪ :‬تعن الرقابة االلية متابعة الخطط االلية خطوة بخطوة لدى تنفيذها للتعرف على الشكلت‬
‫والنحرافات الحاصلة فى الجال ‪ ،‬والعمل على‬
‫معالجتها فى الوقت الناسب ‪ .‬وتهدف الرقابة االلية الى تأمي سلمة الركز االلى‬
‫وتوفر السيولة‪ ،‬وان الرصف االلى تم على الوجوه الحدادة والشوعة‪. 2‬‬
‫‪ 9.‬الرقابة على الفرااد ‪ :‬الرقابة على الفرااد عنرصين اساسي هما ‪:-‬‬
‫أ‪ .‬الرقابة على سياسات الفرااد للتحقق من سلمتها وكفايتها )اجراءات اختيار‬
‫الوظفي – التدريب – التأهيل‪ -‬الحوافز‪ -‬الرواتب( ‪ .‬ب‪ .‬الرقابة على‬
‫مجال السلوك والترصف للفرااد )النضباط – تطبيق القواعد‬
‫واللوائح والتعليمات – ادرجة الروح العنوية( ‪.‬‬

‫‪11‬‬
‫‪ 10.‬الرقابة على الستفيدين ‪ :‬هى رقابة غي مباشة ‪ ،‬رقابة على طريقة تعامل الستفيدين مع النتجات‬
‫او الخدمات ‪ ،‬وطرق افاادتهم منها ‪ ،‬وطريقة التعامل مع‬
‫موظفى النظمة ‪.‬‬
‫(‪)1‬‬
‫‪ ‬اساليب الرةقابة ‪:-‬‬
‫للرقابة اساليب متعدادة تعتمد على ادرجة بساطة او تعقيد العمل فى هذه النظمات ‪،‬‬
‫وعلى حجمها وطبيعة تخصصها وانشطتها ‪ ،‬ومن اهمها ‪:‬‬

‫ال‪33‬ولً ‪ :‬الرةقاب‪33‬ة بالس‪33‬تثنا‪ 3‬ء ‪ :-‬تع‪22‬رف‬


‫الرقابة بالستثناء انها ذلك النمط الذى تراج‪22‬ع في‪22‬ه النحراف‪22‬ات الهم‪22‬ة فق‪22‬ط عن الخطط الوضوعة ‪ ،‬كاس‪22‬اس‬
‫لتخاذ الجراءات التصحيحية ‪ .‬وهو نظام يعطى لدير‬
‫النظمة اشارات خطر عندما يكون انتباهه مطلوباً ‪ ،‬وهو ل يدق ال اذا كانت هنالك امور جسام‬
‫تتطلب انتباه الدير ‪ ،‬والهدف الساس للرقابة بالستثناء‪ 2‬تبسيط‪ 2‬العملية‬
‫االدارية ذاتها والتخفيف من اعباء الدير ‪.‬‬
‫ثانياً ‪ :‬الرةقابة التقليدية‪:- 3‬‬
‫تنقسم الرقابة التقليدية الى نوعي هما ‪:‬‬
‫‪ 1.‬اللحظة الشخصية ‪ :‬اللحظة الشخصية احد الساليب الهامة والشائعة فى‬
‫الرقابة على النظمات الكبية عامة ‪ ،‬والتوسطة والصغية الحجم منها خاصة‬
‫مكمل للساليب الخرى ‪ 2. .‬اليانيات التقديرية ‪:‬‬
‫ً‬ ‫وربما‬
‫ً‬ ‫ويعد اسلوب غي كامل للرقابة ‪،‬‬
‫اليانيات التقديرية او التخطيطية من أقدم الوسائل‬
‫الرقابية ‪ .‬وهى ترجمة بالرقام للخطه لفتة زمنية محدادة ‪ ،‬وبقائمة للنتائج التوقعة من الخطة‬
‫بالرقام ‪ .‬وبالقارنة بي الرقام الخططة والقدرة والرقام الفعلية للمرصوفات واليراادات يتم تحديد‬
‫النحرافات االلية ‪ ،‬وهذا يعن ان التقديرات االلية بالرقام فى اليانية التقديرية لفتة زمنية محدادة هى‬
‫معيار‬
‫يقاس به النجاز فى النظمة لتلك الفتة الزمنية الحدادة ‪.‬‬

‫() ‪ 1‬ربحى مصطفي عليان – الرجع السابق – ص ‪. 208‬‬

‫‪11‬‬
‫الحبحث اللول‬
‫مقدمة عن الثلوة الحيوانية ل واادارتها فى السوادان‬

‫‪ ‬عرف الستعمار عند ادخوله السوادان اهمية الـدور الـذى يمكـن ان تلعبـه الـثوة الحيوانيـة فى القتصـااد‬
‫السـوادانى ‪ ،‬حيـث قـام بوضـع اسـس الخـدمات البيطريـة عـام ‪1901‬م كـأول مصلحة بيطرية مصاحبة للجيش‬
‫البيطـانى لرعايـة الخيـول ‪ ،‬وتهتـم بـالثوة الحيوانيـة‬
‫وتعمل على رعايتها وتنميتها‪. 2‬‬
‫‪ ‬تطورت فى نوفمب عام ‪1911‬م ‪ ،‬وتعاقب على اادارتها عده مدراء من رتب عسكرية مختلفة‬
‫حت عام ‪1955‬م ‪ ،‬وفى يونيو عام ‪1955‬م وقبل اعلن الستقلل وفـى ظـل السـوادنة تمــت‬
‫سوادنتها بمسمى مصلحة النتاج الحيوانى ‪ ،‬وكان اول مدير سوادانى لها الرحوم الــدكتور ‪/‬‬
‫محمد ابراهيم خليل ‪.‬‬
‫‪ ‬بعـد السـ تقلل اصــبحت وزارة الــثوة الحيوانيـة وحـت عـام ‪1971‬م ‪ ،‬واصــبحت وزارة النتاج الحيـوانى‬
‫مـرة أخـري فـي عـام ‪1972‬م ‪ .‬ثـم ادمجـت ولول مـره مـع وزارة الزراعـة كمواراد طبيعيـة منـذ عـام‬
‫‪1972‬م حـت عـام ‪1985‬م ولسـباب سياسـية بحتـه ‪ .‬ثـم عـاادت وزارة الثوة الحيوانية عام ‪1985‬م عند‬
‫النتفاضه علـى حكـم مـايو حـت عـام ‪1989‬م مـع بداية النقاذ ‪ ،‬حيث ادمجت مرة اخرى مع وزارة الزراعة فى‬
‫بدايـة عهـد النقـاذ ثـم فصـلت‬
‫كوزارة للثوة الحيوانية والسمكية فى عام ‪1996‬م وحت هذه اللحظات ‪.‬‬
‫‪ ‬كمـ ا ان كـ ل الحكومــات الوطنيـة بعــد الســتقلل اهتمــت بـ الثوة الحيوانيـة وبالخـدمات‬
‫البيطرية ‪ ،‬مما استدعى انشاء وزارة مستقلة للثوة الحيوانية حـت تتمكـن مـن السـتمرار‬
‫فى رعايتها وتنميتها لدعم القتصااد الوطن ‪ .‬حيث زاادت معدلت تعداادها كالتى ‪:‬‬
‫‪1944‬م – ‪ 12‬اثن عش مليون رآس‪.‬‬ ‫‪1927‬م – ‪ 6‬سته مليون رآس ‪.‬‬

‫‪11‬‬
‫‪1964‬م – ‪ 27‬سبعة وعشون مليون رآس‪.‬‬ ‫‪1954‬م – ‪ 17‬سبعة عش مليون رآس ‪.‬‬
‫‪1976‬م – ‪ 45‬خمسـة واربعـون مليـون رآس‪.‬‬ ‫‪1974‬م – ‪ 42‬اثن واربعون مليـون رآس ‪.‬‬
‫)اخر تعدااد حيوانى قومى( ‪.‬‬
‫‪1991‬م – ‪ 65‬خمسة وستون مليون رآس‪.‬‬ ‫‪1984‬م – ‪ 57‬سبعة وخمسون مليون رآس ‪.‬‬
‫‪2001‬م – ‪ 128‬مائة وثمانية وعشون مليون رآس‪.2006‬م– مائة وثمانية وثلثون مليـون‬
‫رآس‪.‬‬
‫‪2010‬م – ‪ 140‬مائة وأربعون‪ 2‬مليون رأس‪ .‬وبعد‬
‫النفصال عام ‪2011‬م أصبح تعدااد الثوة الحيوانية فـي جمهوريـة السـوادان حـوالي‬
‫‪ 102‬مائة وإثني مليون رأس‪.‬‬
‫‪ ‬يلحـظ زيـاادة تعـدااد الـثوة الحيوانيـة فـى السـوادان منـذ عـام ‪1927‬م حـت عـام ‪2006‬م بصورة مضطراده‬
‫وذلك يرجع الى تكثيف الخدمات البيطريـة ومكافحـة الوبئـة والهتمـام بصحة القطيع القـومى ‪ ،‬وحملت التطعيـم‬
‫السـنوية ضـد المـراض الوبائيـة ‪ ،‬الـى جـانب‬
‫الهتمام الى حد ما بالنتاج الحيوانى وتحسي نسل الحيوان فى السوادان ‪.‬‬
‫‪ ‬خلل الفــتة ‪1976‬م – ‪1977‬م تــم اجــراء اخــر تعــدااد للــثوة الحيوانيــة الستأنســة فــى‬
‫السـوادان )الحصـاء الحيـوانى القـومى( وتـم تحديـد نسـبة الزيـاادة السـنوية لكـل فصـائل‬
‫الحيوان )ابقار – اغنام – ماعز – جمال( ‪.‬‬
‫‪ ‬انشأت وزارة الثوة الحيوانية عداد من الحطات لتبية وبحـوث صـحة وإنتـاج الحيـوان ‪،‬‬
‫ولجمع العلومات عن الصفات الشكلية والتناسلية والنتاجية عن البقار والغنـام والـاعز‬
‫(( ‪1‬‬
‫والجمال والخيول والدواجن السوادانية وهى ‪:‬‬
‫‪ 1.‬محطة ابحاث – غزالة جاوزت عام ‪1957‬م – جنوب ادارفور ‪.‬‬
‫‪ 2.‬محطة ابحاث – ام بني‪ 2‬عام ‪1957‬م – جنوب‪ 2‬الجزيرة ‪ -‬ولية سنار‪.‬‬
‫‪ 3.‬محطة ابحاث – عطبه عام ‪1946‬م – مديرية النيل – ولية نهر النيل‪.‬‬
‫‪ 4.‬الركز القومى لبحاث اللبان – الشكابة – ‪1979‬م – الجزيرة ‪.‬‬
‫‪ 5.‬محطة ابحاث النشيشيبة – وادمدنى – الجزيرة ‪.‬‬

‫( ‪)1‬‬
‫الصدر‪ :‬وزارة الثوة الحيوانية‪2‬‬
‫‪11‬‬
‫‪ 6.‬محطـــة ابحـــاث النتـــاج الحيـــوانى )حلـــة كوكـــو – الخرطـــوم( التغذيـــة – التلقيـــح‬
‫الصطناعى – الدواجن ‪.‬‬
‫‪ 7.‬محطة ابحاث الضأن – الهدى – ‪1958‬م – الجزيرة ‪.‬‬
‫‪ ‬ان اول مزرعة آلبان تم تشييدها بالخرطوم بحـرى علـى ضـفة النيـل الزرق عـام ‪1907‬م ‪ ،‬وذلـك لـد الجيـش‬
‫النجليـى حينـذاك باللبـان ‪ .‬وتـم اسـتيااد اول ثـور اجنـب )شـورت هـ ورن( مـن انجلــتا لتهجيـ ابقـ ار الزرعـة )ابقـ‬
‫ار البطانـة( ‪ .‬كمـا اسـ تورادت الرسـالية المريكية عام ‪1927‬م ثور هولشتاين فريزيـان مـن الوليـات التحـدة‬
‫المريكيـة ‪ .‬وتـم بيـع الزرعة للقطاع الخاص عام ‪1930‬م للسيد ‪ /‬عزيز كافورى ‪ ،‬حيث ادرج على استيااد ثيــان‬
‫من انجلتا – اليرشـي والفييزيـان ‪ .‬حيـث اوضـحت الدراسـات ان احسـن السـللت هـى سللة الفريزيان ‪ ،‬لنه‬
‫سيع التأقلم وعالى االدرار لللب ‪ ،‬وتسمي العجول الذكور لنتاج‬
‫اللحم ‪ .‬وبعد ذلك انتشـرت عملية‬
‫اسـتيااد الـثيان والبقـار الجنبيـة ‪ ،‬لعـداد مـن مـن مـزارع اللبـان الحديثـة التابعـة للحكومـة‬
‫اوالقطاع الخاص ‪.‬‬
‫‪ ‬اختلفت الراء حول عملية التهجي ‪ ،‬او تربية البقار الجنبيـة الصـافية ‪ ،‬او تربيـة البقـار الحليـة الـى جـانب تحسـي‬
‫ظـروف بيئتهـا والهتمـام بالتغذيـة ‪ ،‬وحمايـة الصـحة ‪ ،‬حيـث اتجهت الغالبيـة الـى التهجيـ بيـ البقـار الحليـة والـثيان‬
‫الجنبيـة عـن طريـق التلقيـح الصــطناعى اســتعمال الســائل النــوى فقــط ‪ ،‬لســلمة البقــار والقطيــع الســوادانى مــن‬
‫المراض الت قد تنتقل مع استيااد الثيان الجنبية ‪.‬‬
‫(‬
‫‪ ‬ولبد لزيد من الدراسة لعرفة اى الطرق افضل للسوادان لزياادة انتاجية اللبان واللحوم‪.‬‬
‫‪(1‬‬

‫‪ 1.‬العتمااد على البقار الحلية مع تحسي بيئتها وتغذيتها مع الختيار (‪. )Selection‬‬
‫‪ 2.‬العتمااد على البقار الجنبية ‪.‬‬
‫‪ 3.‬العتمااد على التهجي بي الحلية والجنبية واستعمال التلقيح الصطناعى ‪.‬‬

‫الثلوة الحيوانية ل والسمكية في السوادان‬

‫( ‪)1‬‬
‫الصدر‪ :‬وزارة الثوة الحيوانية‪2‬‬
‫‪11‬‬
‫‪ 1/‬الواراد الحبشية فى السوادان ‪ :-‬‬
‫طبقا لتعدااد عام ‪2008‬م قدر عداد سكان السوادان بحوالى ‪ 39‬مليون نسمة ‪ 20 ،‬مليون ذكـ ور ‪ 19 ،‬مليون اناث‬
‫ً‬
‫‪ ،‬جملة شمال السوادان ‪ 30.5‬مليون نسمه وجملة جنـوب السـوادان ‪ 8.5‬مليـون‬
‫نسمه ‪ ،‬بمعدل نمو‪ 2‬سنوى ‪ ، 2.6%‬سكان الحض ‪ ، 25.2%‬والريف ‪ ، 66.3%‬والرحل ‪8.5%‬‬
‫‪ %6‬علـى التـوالى ‪ ،‬ويقـدر‬
‫من جملة السكان بالبالد بمعدل نمو سـنوى يبلـغ ‪4%‬ـ ‪ ،‬ـ‪، 1.6%‬‬
‫حجم القوى العاملة بحوالى ‪ 9‬مليـون نسـمة ‪ ،‬بمعـدل نمـو سـنوى ‪3.7%‬ـ ‪ ،‬وتقـدر البطالـة بــ‬
‫‪ %15.5‬مــن جملــة القــوى النشــطة ‪ .‬وبعــد النفصــال عــام ‪2011‬م أصــبح تعــدااد الســكاني‬
‫لجمهورية السوادان ‪ 32‬مليون نسمة‪.‬‬

‫‪ 2/‬نشاطات الثلوة الحيوانية بالس‪33‬وادان ‪ :‬نشـ ـاطات‬


‫القطــاع العــام خاصــة لصــحة الحيــوان ومكافحــة الوبئــة علــى الســتوى التحــاادى مقترصة على وزارة الث‪22‬وة‬
‫الحيوانيـة والسـمكية (‪ )MARF‬والـت اعيـد إحياءهـا عـام ‪1996‬م والت تشمل الن عدة اادارات عام‪22‬ة ومراك‪22‬ز ‪.‬‬
‫تقدم تقاريرها للوزير من خلل وكيل وزارة الثوة‬
‫وهيئـة المـداادات‬ ‫هيئة بحوث الثوة الحيوانيـة‬ ‫الحيوانية والسمكية ‪secretary) (under‬ـ ‪،‬‬
‫البيطرية والت تقدم تقاريرها للـوزير مباشـة ‪ )ARRC( ،‬والـت تبعـت اخيـًا لـوزارة الـثوة‬
‫الحيوانية والسمكية‪.‬‬

‫فـى غالبيـة الوليـات اادارة عامـة للـثوة الحيوانيـة تتبـع لـوزارة الزراعـة والـثوة الحيوانيـة‬
‫والرى ‪ ، ))MOAR‬اما فى بعض الوليات يوجد وزارة ثروة حيوانية وسمكية ولئية ‪.‬‬

‫‪ 3/‬تعدااد الثلوة الحيوانية فى السوادان ‪:‬‬


‫يمتلك السوادان قبل النفصال ثروة حيوانية قدرت بحوالى ‪ 138‬مليـون رأس حسـب تقـديرات‬
‫وزارة الثوة الحيوانية والسمكية لعام ‪2006‬م ‪ ،‬يبلغ تعدااد البقار ‪ 41‬مليــون ‪ ،‬الغنــام ‪ 50.4‬ملي‪22‬ون ‪ ،‬االع‪22‬ز ‪42.8‬‬
‫مليون ‪ ،‬والبل ‪ 3‬مليون ‪ ،‬والفصيلة الخيلية ‪ 5‬مليون ‪ ،‬ويمتلـك السـوادان ارثا قوميا ضخماً من مف‪22‬رادات الث‪22‬وة الحيوانية‬

‫الستأنثة ‪ ،‬والبية ‪ ،‬واالشـية ذات الواصـفات‬


‫زا هامـًا للمـن الغـذائى‬
‫الجيـدة لتلبيـة احتياجـات السـوق الحلـى والخـارجى ‪ ،‬وتشـكل مرتكـ ً‬
‫‪11‬‬
‫وقاعدة تنموي‪22‬ة واقتص‪22‬اادية ج‪22‬ديرة بالعتب‪22‬ار ‪ ،‬وحس‪22‬ب التق‪22‬ديرات العتمـدة للحصـاء الحيـوانى ب‪22‬وزارة الث‪22‬وة الحيوانيـة‬
‫والسـمكية التحااديـة لعـام ‪2000‬م تتـوفر فـى السـوادان ‪ 49.4‬مليـون وحــدة حيوانيــة بانتشــ ار جغرافــى علــى نطــ اق‬
‫القطــر‪ .‬وتحتـ ل وليـ ات الغــرب ‪ ،‬والوليـ ات‬
‫الجنوبية ‪ ،‬ووليات وسط السوادان مواقع الثقل الرئيسية ‪.‬‬
‫يحتل السوادان الرتبة الولى بي الدول العربية مـن حيـث ثروتـه الحيوانيـة ‪ ،‬اذ يمتلـك ‪70%‬‬
‫من البق‪22‬ار فى الـوطن العربـى ‪ ،‬و ‪ 31%‬مـن الغنـام ‪ ،‬و ‪ 49%‬مـن الـاعز ‪ ،‬و ‪ 25%‬مـن البـل ‪ ،‬وكما‬
‫يسـاهم بحـوالى ‪ 43%‬مـن انتـاج اللحـوم الحمـراء ‪ ،‬وهـو لهـذا مرشـح لسـد فجـوة العـالم‬
‫العربى من ه‪22‬ذه الس‪22‬لعة الغذائي‪22‬ة الهام‪22‬ة ‪ .‬ويع‪22‬زو‬
‫الرتفاع الطراد فى عداد النعام وفى النتجات الحيوانية مثـل اللحـوم واللبـان والجلـواد الى التوس‪2‬ع الك‪22‬بي ال‪22‬ذى ح‪22‬دث فى‬
‫حجم القطيع بفضـل التحسـن الكـبي فـى الظـروف الناخيـة وفى مكافحة امراض الحيوان‪ .‬والجدول رقم ‪ /2( )1‬يوضح‬
‫تطور اعـدااد الـثوة الحيوانيـة منـذ ‪1976‬م )حيــث تـم اجـراء اخـر تعــدااد حيــوانى( وحــت عــام ‪2001‬م ‪ ،‬وفيــه‬
‫تقـدر نســبة النمـو‬
‫السنوى للبقار ‪ ، 5.7%‬والغنام ‪ ، 7.6%‬واالعز ‪ ، 9.9%‬والبل ‪1.2%2.‬‬

‫تجدلول رةقم (‪)2/1‬‬


‫تطور اعدااد الثلوة الحيوانية )مليون رأس(‬

‫‪2001‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫‪1998‬‬ ‫‪1996‬‬ ‫‪86/ 1987‬‬ ‫‪76/ 1977‬‬ ‫السنة‬


‫‪38.1‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪31.7‬‬ ‫‪19.7‬‬ ‫‪15.4‬‬ ‫ابقار‬
‫‪47‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪37.2‬‬ ‫‪18.8‬‬ ‫‪16.2‬‬ ‫ضأن‬
‫‪39.95‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪35.2‬‬ ‫‪13.9‬‬ ‫‪11.2‬‬ ‫ماعز‬
‫‪3.2‬‬ ‫‪3.1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2.7‬‬ ‫‪2.4‬‬ ‫ابل‬
‫‪128.45‬‬ ‫‪124.1‬‬ ‫‪116‬‬ ‫‪107.1‬‬ ‫‪55.1‬‬ ‫‪45.2‬‬ ‫الجملة‬

‫‪11‬‬
‫الصدر ‪ :-‬تقرير وزارة الثوة الحيوانية والسمكية – االدارة العامة للتخطيط واقتصااديات الثوة الحيوانية ‪.‬‬

‫‪ 4/‬التوزيع الجغرافى للثلوة الحيوانية ‪ :‬الجدول ‪/2( )2‬‬


‫يوضح التوزيع الجغرافى للثوة الحيوانية على نط‪22‬اق القط‪22‬ر مقارن‪22‬ة بالســاحة ونس‪2‬بة الس‪2‬كان لع‪2‬ام ‪1989‬م‪،‬ومن ه‪2‬ذا‬
‫الجدول يتضح ان نسبة الحيوان للنسان تبلغ ‪ 4‬الــى ‪1‬‬
‫وهى نسبة عالية مقارنة بالتوسط العالى ‪ 1‬الى ‪ 1‬والتوسط الفريقى ‪ 1.5:1‬لكل فراد‪.‬‬
‫تجدلول رةقم (‪)2/2‬‬
‫التوزيع الجغرافى مقارنة بنسحبة‪ 3‬الساحة نسحبة للسكان لعام ‪1989‬م‬
‫الوليات‬ ‫الساحة ‪%‬‬ ‫عـــداد الســـكان‬ ‫الثوة الحيوانية ‪%‬‬
‫‪%‬‬ ‫أبقار‬ ‫ضأن‬ ‫ماعز‬ ‫إبل‬
‫الوليات الشمالية‬ ‫‪19.0‬‬ ‫‪5.2‬‬ ‫‪0.4‬‬ ‫‪3.0‬‬ ‫‪3.6‬‬ ‫‪7.0‬‬
‫الوليات الشقية‬ ‫‪13.5‬‬ ‫‪11.5‬‬ ‫‪4.4‬‬ ‫‪11.2‬‬ ‫‪12.2‬‬ ‫‪28.1‬‬
‫ولية الخرطوم‬ ‫‪1.0‬‬ ‫‪9.8‬‬ ‫‪0.4‬‬ ‫‪1.8‬‬ ‫‪3.8‬‬ ‫‪0.6‬‬
‫الوليات الوسطى‬ ‫‪5.6‬‬ ‫‪16.2‬‬ ‫‪19.2‬‬ ‫‪28.8‬‬ ‫‪21.2‬‬ ‫‪11.0‬‬
‫وليات كرادفان‬ ‫‪15.2‬‬ ‫‪15.0‬‬ ‫‪15.6‬‬ ‫‪20.2‬‬ ‫‪21.0‬‬ ‫‪36.2‬‬
‫وليات ادارفور‬ ‫‪20.3‬‬ ‫‪15.0‬‬ ‫‪23.7‬‬ ‫‪16.3‬‬ ‫‪20.5‬‬ ‫‪15.6‬‬
‫الوليات الجنوبية‬ ‫‪15.6‬‬ ‫‪25.7‬‬ ‫‪36.1‬‬ ‫‪19.4‬‬ ‫‪17.8‬‬ ‫‪1.4‬‬
‫الصدر ‪ :-‬تقرير وزارة الثوة الحيوانية – االدارة العامة للتخطيط واقتصااديات الثوة الحيوانية ‪.‬‬

‫قطـاع االشـية لـه ادور مهيمـن وغـالب فـى القتصـااد والمـن الغـذائى فـى السـوادان ‪ ،‬ومجمـوع التقديرات لتعدااد‬
‫االشية حوالى ‪ 103‬مليـون رأس فـى العـام ‪/94 1995‬م ‪ ،‬يكـون الضـأن منهـا‬
‫و ‪ 3%‬جمـال ‪ ،‬حـوالى ‪ 73%‬مـن االشـية تنتـج فـى‬ ‫البقـار ‪29%‬ـ ‪،‬‬ ‫ـ‪ ، 36%‬الـاعز ‪32%‬ـ ‪،‬‬
‫النيـل الزرق‪) 2‬‬
‫تنازليا غرب كرادفان (‪)9.2%‬ـ ‪،‬‬
‫ً‬ ‫الوليات الغربية متمركزة فى الوليات التالية‬
‫(‪ ، %9‬شمال ادارفور (‪ ،)7.3%‬غرب ادارفور (‪ ، )6.9%‬جنوب ادارفور (‪ ، )6.8%‬النيل البيض‬
‫(‪ ، )%5.9‬شمال كرادفان (‪ ، )5.1%‬الجزيرة (‪ )4.7%‬وجنوب كرادفان (‪ ، )4.1%‬تربى االشية بواسـطة الرحـل‬
‫الـذين يتبعـون الطريقـة التقليدي‪2‬ـة فـى تربيته‪2‬ـا الجـدول رقـم ‪ /2( )3‬يوضـح‬
‫السحوبات السنوية في فتة التسعينات‪.‬‬
‫‪11‬‬
‫‪ 5/‬ا دلور الثل‪33‬وة الحيوانية فى المن الغ‪33‬ذائى ‪ :‬تش‪22‬كل الث‪22‬وة‬
‫هامـا للـبوتي عـالى القيمـة والفايتمينـات والعـاادن والملح والعناص الغذائية الدقيقة للمواطني عامة ‪،‬‬
‫ً‬ ‫الحيوانية مصـدراً‬
‫وللرعـاة والنتجيـ بصـفة خاصـة ‪ ،‬كمـا تسـاهم‬
‫الثوة الحيوانية بطـرق غيـ مباشـة فـى تـوفي الغـذاء للمـواطني خصوصـا فـى الجتمعـات الرعوي‪22‬ة حيث تع‪22‬د الص‪22‬در‬
‫الساس للسيوله النقدية (‪ )CASH‬حيث يتـم بيعهـا لشـاء الـدخن وال‪22‬ذرة والس‪22‬كر وخلفـه ‪ .‬كمـا انـه وبالنسـبة‪ 2‬للمنتجـات‬
‫الريفيـة الخـرى يتـم بيعهـا عنـد فشـل الحصول لشاء الحبوب‪ .‬الجدول رقم ‪ /2( )4‬و‪ /2( )5‬يوضح تقديرات انتـاج الـثوة‬
‫الحيوانيـة‬
‫من اللحوم واللبان والبيض للعـوام ‪2000 – 1996‬م ‪.‬‬

‫‪11‬‬
‫تجدلول رةقم (‪ )2/3‬تعداادالحيوانات لوتقديرات السحوبات للفتة من ‪ – 90/1991‬الى ‪1999‬م ‪.‬‬

‫البل‬ ‫االعز‬ ‫الضأن‬ ‫البقار‬ ‫النوع‬


‫العام‬
‫السحوبات‬ ‫العداد‬ ‫السحوبات‬ ‫العداد‬ ‫السحوبات‬ ‫العداد‬ ‫السحوبات‬ ‫العداد‬
‫)‪(....‬‬ ‫)‪(....‬‬ ‫)‪(....‬‬ ‫)‪(....‬‬ ‫)‪(....‬‬ ‫)‪(....‬‬ ‫)‪(....‬‬ ‫)‪(....‬‬
‫‪320‬‬ ‫‪2757‬‬ ‫‪5246‬‬ ‫‪15278‬‬ ‫‪8382‬‬ ‫‪20701‬‬ ‫‪1619‬‬ ‫‪21028‬‬ ‫‪90/ 1991‬‬
‫‪319‬‬ ‫‪2787‬‬ ‫‪6399‬‬ ‫‪18650‬‬ ‫‪9314‬‬ ‫‪23043‬‬ ‫‪2283‬‬ ‫‪21630‬‬ ‫‪91/ 1992‬‬
‫‪377‬‬ ‫‪2849‬‬ ‫‪7782‬‬ ‫‪22693‬‬ ‫‪10721‬‬ ‫‪26517‬‬ ‫‪3223‬‬ ‫‪25091‬‬ ‫‪92/ 1993‬‬
‫‪422‬‬ ‫‪2886‬‬ ‫‪9673‬‬ ‫‪27567‬‬ ‫‪12706‬‬ ‫‪30977‬‬ ‫‪4143‬‬ ‫‪27572‬‬ ‫‪93/ 1994‬‬
‫‪453‬‬ ‫‪2903‬‬ ‫‪11960‬‬ ‫‪33319‬‬ ‫‪16882‬‬ ‫‪37146‬‬ ‫‪4610‬‬ ‫‪3077‬‬ ‫‪94/ 1995‬‬
‫‪472‬‬ ‫‪2915‬‬ ‫‪14683‬‬ ‫‪35215‬‬ ‫‪16882‬‬ ‫‪37202‬‬ ‫‪5794‬‬ ‫‪31669‬‬ ‫‪1996‬‬
‫‪486‬‬ ‫‪2936‬‬ ‫‪14982‬‬ ‫‪36037‬‬ ‫‪18075‬‬ ‫‪39835‬‬ ‫‪6055‬‬ ‫‪33102‬‬ ‫‪1997‬‬
‫‪498‬‬ ‫‪2974‬‬ ‫‪15153‬‬ ‫‪36498‬‬ ‫‪19221‬‬ ‫‪42363‬‬ ‫‪6635‬‬ ‫‪43584‬‬ ‫‪1998‬‬
‫‪511‬‬ ‫‪3031‬‬ ‫‪15249‬‬ ‫‪37346‬‬ ‫‪20154‬‬ ‫‪44802‬‬ ‫‪6932‬‬ ‫‪35825‬‬ ‫‪1998‬‬
‫الصدر‪ :‬وزارة الثوة الحيوانية ‪.‬‬

‫‪10‬‬
‫تجدلول رةقم (‪)2/4‬‬
‫تقديرات انتاج اللحوم الكلى التاح للستهل ك الحلى لوالتصدير )باللف طن(‬

‫العام‬ ‫النتاج الكلى‬ ‫الستهلك الحلى‬ ‫التاح للتصدير‬


‫البقــا‬ ‫الضــأ‬ ‫االعز‬ ‫البل‬ ‫الجملــ‬ ‫البقـا‬ ‫الضــأ‬ ‫االعز‬ ‫البــ‬ ‫الجملـ‬ ‫البقـا‬ ‫الضأن‬ ‫االعز‬ ‫البــ‬ ‫الجملــ‬
‫ر‬ ‫ن‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ة‬

‫‪90/ 1991‬‬ ‫‪223‬‬ ‫‪136‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪455‬‬ ‫‪220‬‬ ‫‪123‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪422‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪33‬‬
‫‪91/ 1992‬‬ ‫‪244‬‬ ‫‪58‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪610‬‬ ‫‪257‬‬ ‫‪101‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪441‬‬ ‫‪87‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪169‬‬
‫‪92/ 1993‬‬ ‫‪558‬‬ ‫‪181‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪58‬‬ ‫‪868‬‬ ‫‪208‬‬ ‫‪124‬‬ ‫‪69‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪458‬‬ ‫‪350‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪440‬‬
‫‪93/ 1994‬‬ ‫‪761‬‬ ‫‪222‬‬ ‫‪89‬‬ ‫‪65 1137‬‬ ‫‪171‬‬ ‫‪144‬‬ ‫‪85‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪426‬‬ ‫‪590‬‬ ‫‪78‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪711‬‬
‫‪94/ 1995‬‬ ‫‪836‬‬ ‫‪272‬‬ ‫‪110‬‬ ‫‪69 1287‬‬ ‫‪226‬‬ ‫‪177‬‬ ‫‪104‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪530‬‬ ‫‪610‬‬ ‫‪95‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪757‬‬
‫‪1996‬‬ ‫‪874‬‬ ‫‪210‬‬ ‫‪119‬‬ ‫‪72 1275‬‬ ‫‪474‬‬ ‫‪120‬‬ ‫‪109‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪721‬‬ ‫‪400‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪554‬‬
‫‪1997‬‬ ‫‪907‬‬ ‫‪227‬‬ ‫‪122‬‬ ‫‪75 1331‬‬ ‫‪507‬‬ ‫‪122‬‬ ‫‪112‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪754‬‬ ‫‪400‬‬ ‫‪105‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪62‬‬ ‫‪577‬‬
‫‪1998‬‬ ‫‪979‬‬ ‫‪243‬‬ ‫‪123‬‬ ‫‪77 1422‬‬ ‫‪579‬‬ ‫‪123‬‬ ‫‪113‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪830‬‬ ‫‪400‬‬ ‫‪120‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪62‬‬ ‫‪592‬‬
‫‪1999 1016‬‬ ‫‪254‬‬ ‫‪124‬‬ ‫‪79 1473‬‬ ‫‪616‬‬ ‫‪134‬‬ ‫‪114‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪881‬‬ ‫‪400‬‬ ‫‪120‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪62‬‬ ‫‪592‬‬
‫الصدر‪ :‬وزارة الثوة الحيوانية ‪.‬‬

‫‪10‬‬
‫تجدلول رةقم (‪)2/5‬‬
‫تقديرات انتاج اللحوم لواللحبان لوالحبيض ‪ /‬بالف طن‬

‫العام‬ ‫اللحوم‬ ‫اللبان‬ ‫البيض‬


‫‪1996‬‬ ‫‪1275‬‬ ‫‪5786‬‬ ‫‪25‬‬
‫‪1997‬‬ ‫‪1331‬‬ ‫‪6001‬‬ ‫‪20‬‬
‫‪1998‬‬ ‫‪1422‬‬ ‫‪6230‬‬ ‫‪18‬‬
‫‪1999‬‬ ‫‪1473‬‬ ‫‪6650‬‬ ‫‪20‬‬
‫‪2000‬‬ ‫‪1522‬‬ ‫‪6879‬‬ ‫‪21‬‬
‫‪2001‬‬ ‫‪1569‬‬ ‫‪7095‬‬ ‫‪22‬‬
‫الصدر‪ :-‬تقرير وزارة الثوة الحيوانية والسمكية‪.‬‬

‫انفا‬
‫مساهمة الثلوة الحيوانية فى الناتج الحلى التجمالى ‪ :‬وكما ذكرنا ً‬ ‫‪‬‬

‫ومطـرادا ‪ ،‬اذ زااد اسـهامه فى الدخل القومى مـن نحـو ‪799‬‬


‫ً‬ ‫توسـعا كـبياً‬
‫ً‬ ‫شهد قطاع الثوة الحيوانية )االشـية(‬
‫مليـون جنيـه عـام ‪ /90 1991‬الـى نحـو ‪ 2.2‬مليـار جنيـه عـام‬
‫‪1997‬م‪ ،‬بنسبة زياادة بلغت ‪177%‬ـ ‪ ،‬وتحققـت بمعـدل زيـاادة سـنوى قـدره نحـو ‪ 18.5%‬فـى‬
‫السـ نة ‪ .‬نتيجـة لـ ذلك ارتفـ ع اسـهام قطـاع الــثوة الحيوانيـة )االشـ ية( فـى الناتـج الحلـى الجمالى من نحو ‪11.9%‬‬
‫الى نحو ‪ 20%‬خلل الفتة ويمكن ملحظة ذلك من خلل الجداول‬
‫)ـ ‪. (2/ 14 6 /2‬‬
‫تجدلول رةقم (‪)2/6‬‬
‫نسحبة مساهمة الثلوة الحيوانية فى الناتج الحلى بالسعار الثابتة‬

‫العام‬ ‫مساهمة اللحوم‬ ‫مساهمة‬ ‫الناتـــــــــج الحلـــــــــى‬ ‫نسبة مساهمة الثوة‬


‫والحيوانات الحية‬ ‫الثوة‬ ‫الجمــــالى بالســــعار‬ ‫الحيوانية ‪%‬‬
‫الحيوانية‬ ‫الثابتة‬
‫عقــــــــــــــــــــد‬ ‫‪ 12%‬متوسط‬
‫الثمانينات‬

‫‪1996‬‬ ‫‪17.7‬‬ ‫‪2091‬‬ ‫‪10438‬‬ ‫‪20‬‬

‫‪10‬‬
‫‪20.1‬‬ ‫‪11015‬‬ ‫‪2215‬‬ ‫‪17.7‬‬ ‫‪1997‬‬
‫‪21.7‬‬ ‫‪11730‬‬ ‫‪2551‬‬ ‫‪18.4‬‬ ‫‪1998‬‬
‫‪22.3‬‬ ‫‪12913‬‬ ‫‪2778‬‬ ‫‪17.7‬‬ ‫‪1999‬‬
‫‪21.8‬‬ ‫‪28923‬‬ ‫ـــ‬ ‫‪2000‬‬
‫الصدر ‪ :-‬تقرير بنك السوادان الركزي‪.‬‬

‫‪10‬‬
‫تجدلول رةقم (‪)2/7‬‬
‫كمية لوةقيمة صاادرات االشية لوالجلواد لوالنسحبة الئوية خلل الفتة ‪ 81-1985‬الكمية (‪ )1‬الف طن‬
‫متى القيمة )بمليي‬
‫الجنيهات(‬
‫‪1985‬‬ ‫‪1984‬‬ ‫‪1983‬‬ ‫‪1982‬‬ ‫‪1981‬‬ ‫العام‬
‫النسحبة‬ ‫القيمــ‬ ‫الكمية‬ ‫النسحبة‬ ‫القيمة‬ ‫الكميـ‬ ‫النسحب‬ ‫القيمــ‬ ‫الكميـ‬ ‫النسحب‬ ‫القيمــ‬ ‫الكميـ‬ ‫النسحب‬ ‫القيمــ‬ ‫الكميـ‬ ‫السلعة‬

‫ة‬ ‫ة‬ ‫ة‬ ‫ة‬ ‫ة‬ ‫ة‬ ‫ة‬ ‫ة‬ ‫ة‬ ‫ة‬ ‫ة‬
‫‪21.0‬‬ ‫‪159.‬‬ ‫‪589.9‬‬ ‫‪11.3‬‬ ‫‪92.6‬‬ ‫ــ‬ ‫‪10‬‬ ‫‪80.2‬‬ ‫ــ‬ ‫‪12.9‬‬ ‫‪62.1‬‬ ‫ــ‬ ‫‪10.1‬‬ ‫‪36.0‬‬ ‫ــ‬ ‫االشـية)اغنـا‬
‫‪4‬‬ ‫م‪ -‬تجمــــــال –‬
‫ابقار(‬
‫‪5.1‬‬ ‫‪38.8‬‬ ‫‪8.4‬‬ ‫‪2.3‬‬ ‫‪17.4‬‬ ‫‪13.4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪13.8‬‬ ‫‪7.9‬‬ ‫‪1.8‬‬ ‫‪8.9‬‬ ‫‪5.7‬‬ ‫‪2.2‬‬ ‫‪7.9‬‬ ‫‪5.4‬‬ ‫الجلواد‬
‫الصدر ‪ :-‬تقرير بنك السوادان الركزي‪.‬‬

‫ومن جدول ‪ /2( )7‬الواش والجلـواد أعله ‪ ،‬زاادت كميـة صـاادرتنا مـن الواشـ بنسـبة ‪ 72.1%‬فى عام‬
‫‪ 1985‬مقارنة بعام ‪ 1984‬ويعزى ذلك للنحسار النسب لحالة الجفاف والتصحر عــام‬
‫‪ 1985‬مقارنة بسابقة ‪.‬‬

‫تجدلول (‪)2/8‬‬
‫كمية الصاادرات الفعلية للفتة من ‪ 1995/1996‬العدااد بالرأس ‪.‬‬
‫النوع‬ ‫ضأن‬ ‫ماعز‬ ‫أبقار‬ ‫جمال‬
‫العام‬
‫‪1995‬‬ ‫‪617‬‬ ‫‪14952‬‬ ‫‪2419‬‬ ‫‪45.513‬‬
‫‪1996‬‬ ‫‪1001705‬‬ ‫‪30,940‬‬ ‫‪9606‬‬ ‫‪72021‬‬
‫الصدر ‪ :-‬تقرير وزارة الثوة الحيوانية والسمكية‪.‬‬

‫تجدلول (‪)2/9‬‬
‫كمية الصاادر الفعلية من اللحوم للفتة ‪ 1995/1999‬بالطن‬
‫النوع‬ ‫ضأن‬ ‫ماعز‬ ‫أبقار‬ ‫الجمال‬

‫‪10‬‬
‫العام‬
‫بالطن‬ ‫بالرأس‬ ‫بالطن‬ ‫بالرأس‬ ‫بالطن‬ ‫بـــــالرأ‬ ‫بالطن‬ ‫بالرأس‬
‫س‬

‫‪8‬‬ ‫‪68‬‬ ‫‪4068‬‬ ‫‪404‬‬ ‫‪28167‬‬ ‫‪143‬‬ ‫‪317.384‬‬ ‫‪2143‬‬ ‫‪1995‬‬


‫‪27.8‬‬ ‫‪194‬‬ ‫‪17536‬‬ ‫‪1410‬‬ ‫‪28597 208.3‬‬ ‫‪507.815‬‬ ‫‪5212.8‬‬ ‫‪1996‬‬
‫الصدر ‪ :-‬تقرير وزارة الثوة الحيوانية والسمكية‪.‬‬

‫‪10‬‬
‫تجدلول (‪)2/10‬‬
‫الدخل من صاادرات االشية خلل الحاتجر الختلفة للفتة من يناير – اديسمب ‪1996‬‬

‫)كمية‪/‬رأس(‬
‫النوع‬ ‫أبقار‬ ‫ضأن‬ ‫ماعز‬ ‫جمال‬
‫العام‬
‫الكمية بالرأس‬ ‫‪9609‬‬ ‫‪1001705‬‬ ‫‪30940‬‬ ‫‪72021‬‬
‫السعر بالدولر‬ ‫‪2,402250‬‬ ‫‪90153450‬‬ ‫‪773500‬‬ ‫‪50414700‬‬
‫الصدر ‪ :-‬تقرير وزارة الثوة الحيوانية والسمكية‪.‬‬

‫تجــدلول (‪ )2/11‬يوضــح كميــات لوةقيمــة الصــاادر‪ 3‬مــن االشــية الصــدرة مــن الســوادان‪ 3‬للفــتة‬
‫‪1992/1995‬‬
‫فى ‪ 30‬يونيو‬ ‫السنة النتهية‬ ‫السنة‬
‫‪1995‬‬ ‫‪1994‬‬
‫‪1993‬‬ ‫‪1992‬‬ ‫البيان‬
‫‪841,5‬‬ ‫‪1,089,1‬‬ ‫‪761,3‬‬ ‫‪564,4‬‬ ‫( رأس‬ ‫الضأن )‬
‫البقار‬
‫‪50,4‬‬ ‫‪1.5‬‬ ‫‪3.9‬‬ ‫‪2.8‬‬ ‫( رأس‬ ‫الغنام )‬
‫‪53.0‬‬ ‫‪1.0‬‬ ‫‪0.5‬‬ ‫‪1.2‬‬ ‫( رأس‬ ‫الجمال )‬
‫‪5,052‬‬ ‫‪3,297‬‬ ‫‪5,259‬‬ ‫‪4441‬‬ ‫اللحوم بالطن‬
‫؟‬ ‫؟‬ ‫‪6,626‬‬ ‫‪19,634‬‬ ‫الجلواد بالطن‬
‫القيمة)بالدولر( (‪)...$‬‬
‫‪71,802‬‬ ‫‪85,556‬‬ ‫‪75,997‬‬ ‫‪35,933‬‬ ‫الضأن‬
‫البقار‬
‫‪1,705‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪133‬‬ ‫‪49‬‬ ‫االعز‬
‫‪9,480‬‬ ‫‪2,088‬‬ ‫‪1,039‬‬ ‫‪623‬‬ ‫الجمال‬
‫‪14,192‬‬ ‫‪13,502‬‬ ‫‪16,149‬‬ ‫‪12,705‬‬ ‫اللحوم‬
‫‪20,491‬‬ ‫‪11,579‬‬ ‫‪11,208‬‬ ‫‪16,914‬‬ ‫الجلواد‬

‫‪10‬‬
‫‪117,670‬‬ ‫‪112,759‬‬ ‫‪104,526‬‬ ‫‪66224‬‬ ‫الجملة‬
‫‪555,674‬‬ ‫‪523,890‬‬ ‫‪417,267‬‬ ‫‪319,257‬‬ ‫جملة صاادرات السوادان)بالدولر(‪...$‬‬

‫‪21.2‬‬ ‫‪21.5‬‬ ‫‪25,1‬‬ ‫‪20,7‬‬ ‫مساهمة االشية ‪ %‬كنسبة مئوية‬

‫الصدر ‪ :‬بنك السوادان‪ : 2‬تقرير منظمة الغذية والزراعة‪ 2‬العالية ص ‪31‬‬

‫تجدلول (‪ )2/12‬يحبي حجم صاادرات االشية السوادانية فى العام ‪1904-1910-1912‬‬


‫الجهــــــــــــات‬ ‫اعدااد الحيوانات الصدرة ‪1904‬‬ ‫اعدااد الحيوانات الصدرة ‪1910‬‬ ‫اعدااد الحيوانات الصدرة ‪1912‬‬ ‫مـــــــــوانى‬
‫الصدر اليها‬ ‫ضأن‬ ‫ابقار‬ ‫ضأن‬ ‫ابقار‬ ‫ماعز‬ ‫ضأن‬ ‫ابقار‬ ‫التصدير‬
‫مرص‬ ‫‪1661‬‬ ‫‪7555‬‬ ‫ــ‬ ‫‪65660‬‬ ‫‪287‬‬ ‫‪78035‬‬ ‫ــ‬ ‫واادى حلفا‬
‫السعوادية‬ ‫ــ‬ ‫‪291‬‬ ‫ــ‬ ‫‪1727‬‬ ‫ــ‬ ‫‪5268‬‬ ‫‪451‬‬ ‫سواكن‬
‫الجملة‬ ‫‪1661‬‬ ‫‪7846‬‬ ‫ــ‬ ‫‪67387‬‬ ‫‪287‬‬ ‫‪83303‬‬ ‫‪451‬‬
‫الصدر‪ :-‬تقرير بنك السوادان الركزي‪.‬‬

‫تجدلول (‪ )2/13‬يحبي التصدير الى فلسطي لوعدن‬


‫إعدااد الحيوانات الصدرة‬ ‫القطر‬
‫ماعز‬ ‫ضأن‬
‫ابقار‬

‫ــ‬ ‫‪2919‬‬ ‫فلسطي‬


‫‪300‬‬ ‫‪200‬‬ ‫‪120‬‬ ‫عدن‬
‫‪300‬‬ ‫‪200‬‬ ‫‪3039‬‬ ‫الجملة‬
‫الصدر‪ :-‬تقريربنك السوادان الركزي‪.‬‬

‫تجدلول (‪ )2/14‬يحبي صاادرات السوادان من الحيوانات الحية )بالف راس( لوالقيمة )الف ادلولر‬
‫امريكى( للسنوات من ‪ 76‬الى ‪1985‬م‬

‫النوع‬ ‫ابقار‬ ‫ضأن‬ ‫ماعز‬ ‫البل‬ ‫الجملــــــــة‬


‫القيمة‬ ‫القيمة‬ ‫القيمة‬ ‫القيمة‬ ‫بالدولر‬
‫السنة‬ ‫العداد‬ ‫العداد‬ ‫العداد‬ ‫العداد‬
‫الف‬ ‫الف ادولر‬ ‫الف راس‬ ‫الف‬ ‫الف‬ ‫الف‬ ‫الف‬ ‫الف‬ ‫بالليون‬
‫راس‬ ‫ادولر‬ ‫راس‬ ‫ادولر‬ ‫راس‬ ‫ادولر‬ ‫ادولر‬
‫‪1976‬‬ ‫‪1,5‬‬ ‫‪125,2‬‬ ‫‪15,5‬‬ ‫‪356,3‬‬ ‫‪34,8‬‬ ‫‪696,8‬‬ ‫‪4,5‬‬ ‫‪903‬‬ ‫‪2,108‬‬

‫‪1977‬‬ ‫‪13,4‬‬ ‫‪1443,6‬‬ ‫‪62,0‬‬ ‫‪3,8271‬‬ ‫‪21,7‬‬ ‫‪434,5‬‬ ‫‪2,5‬‬ ‫‪584‬‬ ‫‪6,289‬‬

‫‪1978‬‬ ‫‪9,9‬‬ ‫‪1044‬‬ ‫‪279,6‬‬ ‫‪7901,7‬‬ ‫‪12,1‬‬ ‫‪423,8‬‬ ‫‪3,4‬‬ ‫‪1187‬‬ ‫‪10,556‬‬

‫‪10‬‬
‫‪11,096‬‬ ‫‪701‬‬ ‫‪2,1‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪1,5‬‬ ‫‪8776‬‬ ‫‪241,2‬‬ ‫‪1566‬‬ ‫‪11,5‬‬ ‫‪1979‬‬
‫‪48,080‬‬ ‫‪184‬‬ ‫‪0,486‬‬ ‫‪176‬‬ ‫‪4,4‬‬ ‫‪42773‬‬ ‫‪440,9‬‬ ‫‪4947‬‬ ‫‪13,3‬‬ ‫‪1980‬‬
‫‪66,50‬‬ ‫‪708‬‬ ‫‪1647‬‬ ‫‪210‬‬ ‫‪5,3‬‬ ‫‪55449‬‬ ‫‪504‬‬ ‫‪10133‬‬ ‫‪27,2‬‬ ‫‪1981‬‬
‫‪71,44‬‬ ‫‪279‬‬ ‫‪0,649‬‬ ‫‪323‬‬ ‫‪8,1‬‬ ‫‪64874‬‬ ‫‪546‬‬ ‫‪5966‬‬ ‫‪15,9‬‬ ‫‪1982‬‬
‫‪70.830‬‬ ‫‪211‬‬ ‫‪0,529‬‬ ‫‪348‬‬ ‫‪8,7‬‬ ‫‪59442‬‬ ‫‪526‬‬ ‫‪10829‬‬ ‫‪27,3‬‬ ‫‪1983‬‬
‫‪79,40‬‬ ‫‪190‬‬ ‫‪0,443‬‬ ‫‪189‬‬ ‫‪6,7‬‬ ‫‪6824‬‬ ‫‪601,9‬‬ ‫‪81006‬‬ ‫‪27,4‬‬ ‫‪1984‬‬
‫‪73,75‬‬ ‫‪210‬‬ ‫‪0,490‬‬ ‫‪82,2‬‬ ‫‪2,9‬‬ ‫‪63476‬‬ ‫‪634,8‬‬ ‫‪978‬‬ ‫‪24,1‬‬ ‫‪1985‬‬
‫الصدر ‪ :‬مؤسسة تسويق االشية واللحوم‪ ،‬ملف رقم م ع ن م ت ‪/‬سى ‪/ /32‬ب ‪ /1 /62‬الراد على اسئلة الجمعية التأسيسة‪.‬‬
‫* ل تشمل صاادر البل الى مرص ‪.‬‬

‫‪10‬‬
‫انشطة الثلوة الحيوانية فى ظل الحكم اللمركزى‬
‫فى مجال الثوة الحيوانيـة الـت يقـع اكـث مـن ‪ 90%‬منهـا فـى ايـدى العـرب والرعـاة الرحـل ‪ ،‬تصـبح اللمركزيـة‬
‫محـورا اساسـيا فـى تطـوير هـذه الـثوة الباهظـة ‪ ،‬ل سـيما وان الخـدمات البيطرية فى مجال صحة الحيوان ل يمكن‬
‫ان تقوم من مركز واحد ولهذا كـانت الفـرق التجـوله‬
‫للتطعيم هى صمام المان ضد المراض الت تفتك بالثوة الحيوانية ‪.‬‬
‫ولذا كان التسليم بأن الحكم اللمرك‪22‬زى فى الس‪22‬وادان ب‪22‬دأ ب‪22‬الحكم الشــعب ثــم بـ ـالحكم القليمــى‪ ،‬ثم الحكم الولئي ثم الحكم‬
‫الحلي بعد طفرة حضارية ك‪22‬بى ولكن مثل هـذا النظـام مـن الحكـم يتطلب بالض‪22‬ورة وضع ح‪22‬دواد واض‪22‬حة الع‪22‬الم‬
‫للعلقات الت سوف تسواد بي الركـز والقليـم‬
‫والولية وبي الولية والحلية‪.‬‬
‫‪ 1/‬الهياكل االدارية فى ظل الحكم اللمرك‪33‬زى ‪ :‬ك‪22‬انت‬
‫وزارة الثوة الحيوانية هى السئول الولى عن كـل انشـطة الـثوة الحيوانيـة فـى هيكـل يضم وزير الث‪22‬وة الحيوانية يليه‬
‫وكيل الثوة الحيوانية يليه مدراء االدارات العامة من صـحة‬
‫حيوان وغيها‪.‬‬
‫‪ 2/‬سلحبيات ل وايجابيات العمل فى ظل اللمركزية ‪:‬‬
‫خاصة فى الفتة من عام ‪1961‬م الى عام ‪1971‬م أ‪ .‬عدم‬
‫ايمان السؤلي فى الحافظات به ‪ ،‬والتعلق بـالركز كنـوع مـن انـواع التمسـك بالوحـدة‬
‫الم‬
‫ب‪ .‬صاحب قيام مجالس الديريات فصل واضح لهذه الجالس مـن مسـؤلياتها والعتمـااد علـى‬
‫الركز فى التصدى لكثي من الشاكل ‪.‬‬
‫ج‪ .‬قيام حملت التطعيم الوسمية لكافحـة امـراض الحيـوان الفتاكـة تعرضـت لهـزات عنيفـة ‪ ،‬وقد ك‪22‬انت النتيجة ظه‪22‬ور‬
‫امراض بشكل وبائى بعد ان كانت السـيطرة عليهـا قـد اكتملـت ‪ ،‬مثـ ـل ظهور م‪22‬رض الط‪22‬اعون‪ 2‬البق‪22‬رى فى الس‪22‬وادان‬
‫وبش‪22‬كل م‪22‬زعج فى ع‪22‬ام ‪1982‬م ‪ .‬ان مـ ـرض الطـ ـاعون البق‪22‬رى وهو من اس‪22‬هل الم‪22‬راض مكافحة اذ ان الصل‬
‫الواقى ضد هذا الـرض يعتــب مـن احسـن‬
‫المصال فى مجال الطب البيطرى والبشى ‪.‬‬

‫‪10‬‬
‫اد‪ .‬التكي على الشاريع السماه بذات العائد السيع مثل مشاريع الدواجن واللبـان ممـا حـدا بالسلطات الحلية التكي‬
‫على قيام هذه الشاريع مع تقليل الهتمام بالخدمات الساسية فــى‬
‫مجال صحة الحيوان وتحسي النتاج والنتاجية‪ .‬هـــ‪ .‬مـن‬
‫محاسـن الحكـم اللمركـزى تحديـد ميانيـات للمجـالس التنفيذيـة ‪ ،‬ممـا يقـرب الظـل‬
‫االدارى‪ ،‬ويجعل من اليسـور الحصـول علـى تصـديقات مباشـة مـن الجلـس التنفيـذى بـدون‬
‫الرجوع الى الركز ‪.‬‬
‫‪ 3/‬التنمية الحلية لوالةقليمية ‪:‬‬
‫‪ ،‬وبلـغ ‪ 350‬الـف فـى عـام‬ ‫خصـص مبلـغ ‪ 238‬الـف جنيهـا فـى السـنة االليـة ‪/1981 1982‬‬
‫‪ /1982 1983‬ومبلغ ‪ 500‬الـف فـى عـام ‪ /1983 1984‬لشـاريع الـثوة الحيوانيـة فـى القليـم ‪ .‬كما خصصت مبالغ‬
‫اخرى فى ميانيات الجـالس بالنـاطق لشـاريع الـثوة الحيوانيـة ولعلـه من ادواعى الفخر ان يضع اح‪22‬د الق‪22‬اليم مبل‪22‬غ ‪84‬‬
‫الف جنيها من احتياطى التنميـة بـالقليم فـى ميانية ‪ /1982 1983‬لتطوير خدمات ص‪22‬حة الحيـوان بمنـاطق العـرب‬
‫الرحـل ‪ ،‬ويضـع القليـم ايضا مش‪22‬وعا خاصا بتط‪22‬وير خ‪22‬دمات صـحة الحيـوان فـى القليـم ويرصـد لـه مبلـغ ‪130‬‬
‫الـف جنيهـا فـى عـام ‪ . /1983 1984‬هـذا بالضـافة الـى قيـام مشـوع اادخـال الحيـوان فـى الـدورة‬
‫الزراعية ‪.‬‬

‫‪ 4/‬تحديد العلةقة بي الةقليم ل‪3‬و‪3‬ا‪3‬ل‪3‬ر‪3‬ك‪3‬ز‪: 3‬‬


‫أ‪ .‬رصدنا مبلغ ‪ 10‬الف جنيـه فـى ميانيـة عـام ‪ /1983 1984‬لكثـار بـذور العلف وتوفيهـا‬
‫لحد الق‪222‬اليم ‪ .‬ب‪.‬‬
‫ان القليم الشمالى من اكث القاليم صلحية لتكي اعمال التلقيح الصناعى به نسبة لن ابقار البطانة من اجـواد انـواع ابقـار‬
‫السـوادان ونسـبة لوضـع القليـم فـى النطقـة الخاليـة مـن‬
‫المراض ‪.‬‬
‫ج‪ .‬فى مجال البحث البيطرى نرى انه من الضورى ادعم محطة ابحاث عطبة وتحديد برامج‬
‫بحثية واضحة ‪.‬‬

‫‪11‬‬
‫اد‪ .‬فـى مجـال الحـاجر البيطريـة يجـب ان تظـل مركزيـة ‪ ،‬وفـى مجـال الستشـفيات البيطريـة التعليمية نرى ان يظل‬
‫مستشفى بيطرى الخرطوم كاهم الستشـفيات البيطري‪2‬ـة بالسـوادان وان‬
‫تقام به ادورات تدريبية منتظمة ‪ .‬ونـرى فتـح الجـالت للطبـاء الـبيطريي‪ 2‬للتـدريب العملـى ‪ .‬كما انه يجب فتح الجال امام كل‬
‫الطبـاء الـبيطريي للتـدريب التخصـص فـى مجـالت صـحة‬
‫الحيوان ‪ ،‬والنتاج الحيوانى ‪ ،‬وتغذية الحيوان ‪.‬‬

‫الحبحث الثاني‬
‫التطور االداري ل والتنظيمي لوزارة الثلوة الحيوانية‬
‫مقدمة عن تاريخ الدمج ‪1971-1986‬م مقتحات فريق‬
‫الدراسة الخاصة بوزارة الثلوة الحيوانية‬

‫م‪333‬دخل ‪:‬‬
‫بالرغم من ان هنالك جهوادا فى االض قـد بـذلت مـن اجـل اصـلح الخدمـة العامـة تمثلـت فـى مراجع‪22‬ة الهياك‪22‬ل‬
‫التنظيمية والوظيفية ‪ ،‬وتبسيط اجراءات العم‪22‬ل فى مراف‪22‬ق حيويـ ـة ذات علقـ ـة مباشة بالجمهور ‪ ،‬ال ان عملية الص‪22‬لح‬
‫تتطلب كثيا من الدقة والتوى ومعالجـة الوضـوع‬
‫بكافة عناصه ومن جذوره طبقا للقاعدة الذهبيه الت تقول ‪:‬‬

‫‪( (Problems that one Sestemic require Sestemic Solution‬‬


‫نـاادرا مـا تـدوم ‪there Shoch‬‬
‫ً‬ ‫كما ان العالجات الستعجلة )على طريقـة الصـدمات السـيعة(‬
‫وعليه سوف نحداد فى هذه الدراسة كـل الحـاور الـت مـن شـانها ان تعيـ علـى‬ ‫‪physeldom‬‬
‫اصـلح شـأن الخدمـة العامـة ‪ ،‬منتهجيـ فـى ذلـك ‪ approach Wholistic‬لتشـخيص كافـة‬
‫القضايا من اهداف وتوجهات ‪ ،‬وهياكل تنظيمية ‪ ،‬وقواني ولوائح نظم مالية ‪ ،‬واسـاليب عمـل وبناء قدرات ‪،‬‬
‫ومعالجة كل هـذا الكـم ادون اغفـال لى مـن عناصـه ‪ ،‬وقـد اثبتـت التجربـة فـى‬
‫وااداريـا‬
‫ً‬ ‫فنيـا‬
‫كثي من البلدان انـه لضـمان نجـاح برامـج الصـلح لبـد مـن تقويـة الؤسسـات ً‬
‫‪11‬‬
‫تيا ‪ ،‬واادارة الـواراد البشــية واالليــة فــى اطــار برنامــج متكامــل للصــلح يضــع فــى الحس‪22‬بان ال‪22‬دروس والعب‬
‫ولوجسـ ً‬
‫الستفاادة من االض وينظر للمسـتقبل ببصــية ثاقبـة وفكـر مفتـوح‬
‫‪Strategic thinking‬‬
‫اه‪33‬داف الدراس‪33‬ة ‪:‬‬
‫تهدف الدراسة الى تشخيص الشاكل والعوقات الت حدت من فاعلية وزارة الــثوة الحيوانيـة لتلعب الدور الناط به‪22‬ا فى‬
‫التنمية القتص‪22‬اادية ‪ ،‬وتنفي‪22‬ذ سياس‪22‬ات وتوجيهـ ـات الدولـ ـة فــى كافـ ـة الجالت التعلقة بعم‪2‬ل ال‪2‬وزارة ‪ ،‬ووضع اطـار عـام‬
‫للصـلح يشـمل كافـة الجـوانب الؤسسـية واالدارية والهيكلية وبيئة العمـل وبنـاء القـدرات والعلوماتيـة واادارة الـواراد‬
‫البشـية ‪ ،‬وذلـك‬
‫بغرض تحقيق الكفاءة والفعالية فى االداء ‪ ،‬وتقديم‪ 2‬الخدمة التمية لجمهور التعاملي معها ‪.‬‬

‫برنامج العمل ‪:‬‬


‫الرس‪333‬الة لواله‪333‬داف ‪:‬‬
‫النظر فى امر اع‪222‬اادة ص‪222‬ياغة رس‪222‬الة واه‪222‬داف ال‪222‬وزارة ‪ ،‬لس‪222‬تيعاب كافة التغي‪222‬ات على الس‪222‬احتي الجتماعيــة‬
‫والقتصــاادية ‪ ،‬وكــذا التغيــات علــى الســاحة الدوليــة كمســائل العولــة وثــورة العلومات مستشدين فى ذلك بدسـتور‬
‫وسياسـات وتوجهـات الدولـة وخططهـا السـتاتيجية‬
‫خاصة فيما يتعلق بتجربة الحكم التحاادى وسياسة‪ 2‬التحرير القتصاادى ‪.‬‬
‫الهياكل االدارية ‪:‬‬
‫مراجعة الهيكل التنظيمى الح‪22‬الى ‪ ،‬وتحدي‪22‬د م‪22‬واطن الخلـل فيـه ‪ ،‬وصـولً الـى تنظيـم اادارى مـن شأنه ان يس‪22‬تجيب‬
‫لتحقيق رسالة واهـداف الـوزارة ويشـمل ذلـك السـاعدة فـى اعـدااد مشـوع‬
‫للوصف الوظيفى لتتيب وتقديم الوظائف ونظـم الحـوافز والبـدلت ‪ .‬مراجعـة اسـاليب ونظـم‬
‫العمل بغية تحسينها وتبسيطها‪. 2‬‬
‫العنص الحبشى ‪:‬‬
‫وفقـا لعيـار‬
‫أ‪ .‬حرص وتصنيف القوى العاملة وفقاً للنوع والؤهل والتخصص ‪ ،‬وتقديم القتحـات اللزمـة لحسن استخدامها ً‬
‫وضـع الرجـل الناسـب فـى الكـان الناسـب ‪ .‬وفـى هـذا السـياق‬

‫‪11‬‬
‫سـوف يسـعى الفريـق لراجعـة امـر تخطيـط القـوى العاملـة بـالوزارة ذلـك ان غيـاب تخطيـط القوى العاملـة يـؤادى‬
‫الـى افتقـااد الجهـات العلومـة الـى خطـط التـدريب اللئمـة للحتياجـات الراهنة والستقبلية ‪ ،‬وعدم خضوع نظم التعيي‬
‫للحتياجات الفعلية لهذه الجهات‬
‫ب‪ .‬الوقوف على سياسات ونشاطات التدريب بمستوياته الختلفة ‪ ،‬وفـى هـذا الطـار لبـد مـن التعـرف علـى الحتياجـات‬
‫التدريبيـة ‪ ،‬حـت يكـون التـدريب نابعـا مـن الحتياج‪2‬ـات الفعلي‪2‬ـة‬
‫للتنظيم ‪ ،‬وتكون البامج التدريبية ملبية لتلك الحتياجات ‪.‬‬
‫الهدف من الدراسة ‪:‬‬
‫تهدف الدراسة بصفة عامة الـى الصـلح االدارى الشـامل بـوزارة الـثوة الحيوانيـة ‪ ،‬لجعلهـا‬
‫اكث كف‪22‬اءة وفعالي‪22‬ة فى اادائه‪22‬ا ل‪22‬دورها الن‪22‬وط به‪22‬ا فى تنميـة وتطـ ـوير قطـاع الـثوة الحيوانيـة ‪ ،‬وتحقيــق اهــدافها‬
‫الســتاتيجية فــى زيــاادة مســاهمتها فــى الناتــج الحلــى الجمــالى ‪ ،‬وفــى الص‪22‬اادرات وفى تحقيق المن الغ‪22‬ذائى محليـا‬
‫واقليميـا ‪ ،‬هـذا بالضـافة الـى ادورهـا الجتمـاعى‬
‫والساس فى الهتمام بالنتج التقليدى بصفة خاصة ‪ ،‬وفى تقبلها ومواكبتها للتغيي ‪.‬‬

‫‪11‬‬
‫طحبيعة الشاكل ل‪3‬و‪3‬م‪3‬ج‪3‬ا‪3‬ل‪3‬ت‪ 3‬الدراسة ‪ :‬‬
‫‪ 1.‬تقويم ادور وانشطة االدارات والهيئات النضوية تحت وزارة الثوة الحيوانية ‪.‬‬
‫‪ 2.‬مراجعة خطط ومشاريع تنمية وزارة الثوة الحيوانية الحالية والسابقة ‪.‬‬
‫‪ 3.‬تقييم اثار السياسات االلية والنقدية‪ 2‬على صاادرات الثوة الحيوانية ‪.‬‬
‫‪ 4.‬تقييم اثار نوعية الثوة الحيوانية‪ ، 2‬الصحة والنقل ووسائل النقل علـى الصـاادرات‬
‫‪.‬‬
‫‪ 5.‬تحليل وكشف الحيوانات فى حلقات النتاج والصاادر ‪.‬‬
‫‪ 6.‬التوصية بالتغيات فى االدارات والنشطة العاملة فى الوزارة ‪.‬‬
‫‪ 7.‬تقديرات التكلفة والعائد من التغيات القتحة ‪.‬‬
‫‪ 8.‬التكي على السياسات والهياكل الؤسسية ‪.‬‬
‫‪ ‬الهدف النهائى لقطاع الثوة الحيوانية هو الساهمة فى التنميـة القتصـاادية والجتماعيـة‬
‫للبالد كما موضح فى الستاتيجية القومية الشاملة ‪.‬‬
‫وعليـه يجـب فهـم قطـاع الــثوة الحيوانيـة كنظـام طــبيعى واقتصـاادى واجتمـاعى يتغيـ‬ ‫‪‬‬
‫بتغيي الظروف الضاغطه عليه من تدهور للمواراد الطبيعية والنفجار السـكانى ‪ ،‬كمـا انـه‬
‫عليه زياادة النتاجية لواكبة الزاديااد فى الستهلك الحلى والصاادر ‪.‬‬
‫نظرة شاملة على الطار القتصاادى الحيط بتنمية قطاع الثوة الحيوانية ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ ‬توصيف االدارات الكونة لوزارة الثوة الحيوانية ‪.‬‬
‫العوامل الساسية لتحسي الصلح الهيكلى والؤسس‪ 2‬لوزارة الثوة الحيوانية ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ ‬مشاكل الثوة الحيوانية فى الوليات ‪.‬‬
‫‪ ‬مشاريع تنمية قطاع الثوة الحيوانية ‪.‬‬
‫الخصخصة فى مجال الثوة الحيوانية ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ 1.‬مهدادات الثلوة الحيوانية ‪:‬‬
‫ب( الزياادة فى عداد السكان‪ .‬ب‪ .‬الهجرة من الريف الى الدن ‪.‬‬
‫‪ 5.‬تدهور الواراد الطبيعية ‪ .‬اد‪ .‬السواق ‪.‬‬
‫‪ 2.‬محدادات السياسات ‪:‬‬
‫‪11‬‬
‫أ‪ .‬التخطيط الكلى والقطاعى ‪ .‬ب‪ .‬التسعي وسياسة النقد الجنب ‪ .‬ج‪ .‬اليانيات ‪.‬‬

‫‪11‬‬
‫‪ 3.‬تقييم ل وتقويم اادارات الثلوة الحيوانية ‪:‬‬
‫ب‪ .‬اادارات النتاج الحيوانى‪. 2‬‬ ‫أ‪ .‬اادارات صحة الحيوان ‪.‬‬
‫ج‪ .‬االدارات الســاندة )البحــاث – والرشــااد( اد‪ .‬العلقــة بيــ وزارة الــثوة الحيوانيــة‬
‫والزراعة‪.‬‬
‫هـ‪ .‬العلقة بي اتحاادات الرعاه والنتجي ومؤسسات الجتمع الدنى ‪.‬‬
‫‪ 4.‬السس لتحسي اادا ء ل‪3‬و‪3‬ز‪3‬ا‪3‬ر‪3‬ة‪ 3‬الثلوة الحيوانية ‪:‬‬
‫أ‪ .‬تحديد الهداف ‪.‬‬
‫العلقات الخارجية ‪.‬‬ ‫ب(‬
‫ج‪ .‬الهيكل التنظيمى‪ 2‬والقدرات االدارية ‪.‬‬
‫اد‪ .‬القدرات االلية – اليانية حجمها ومكوناتها – اادارة اليانية ‪.‬‬
‫هـ‪ .‬القدرات البشية ‪.‬‬
‫و‪ .‬اهمية التدريب ‪.‬‬
‫‪ 5.‬الشاكل على مستوى الوليات ‪:‬‬
‫العلقات الفقية والراسية بي الوزارة والوليات – تحديد وتوزيع االدوار او الوظائف ‪.‬‬
‫‪ 6 .‬الشاريع ل والبامج ‪:‬‬
‫أ‪ .‬ميانية التنمية كوسيلة لتنمية قطاع الثوة الحيوانية ‪ .‬ب‪ .‬مشـ اريع التنميـة‬
‫فـ ى اعـ وام الســتاتيجية – الشـ اريع القتحـة – الجديـدة – تحــت‬
‫التنفيذ‪.‬‬
‫ج‪ .‬اى معلومات اخرى ‪.‬‬
‫اد‪ .‬التعليــق علـى اعـدااد الشـاريع { ضــعف اعـدااد الشـاريع – التــأثر بالحداثـة – اهمـال‬
‫النتجي‪ }.‬هـ‪.‬‬
‫التوصيات )تقويـة اادارة اعـدااد الشـاريع – زيـاادة ادور الـثوة الحيوانيـة فـى مشـاريع‬
‫التكامل فى القطاع الروى‪+‬القطاع الخاص ‪).‬‬
‫و‪ .‬الخصخصة‪ ،‬استادااد التكلفة ‪ .‬العائد ‪ /‬الطلب ‪.‬‬

‫‪11‬‬
‫الهيكل التنظيمى لوزارة الثلوة الحيوانية ‪) :‬الديمقراطية الثالثة( ‪1986‬م على اثر اعلن قيام وزارة‬
‫الثوة الحيوانية اصدر السيد وزير الثوة الحيوانية القرار الوزارى رقم (‪ )2‬بتاريخ ‪ 5‬يونيو ‪1986‬م معينا بموجبه لجنة‬
‫خاصة لعدااد واصدار الهيكل التنظيمــى لـوزارة الـثوة الحيوانيـة متضـمنا اهـدافها واختصاصـاتها ومعـدادا االدارات‬
‫والؤسسـات الـت‬
‫تتك‪2‬ون منها ال‪2‬وزارة والت س‪2‬وف ين‪2‬اط بها تنفي‪2‬ذ ه‪2‬ذه اله‪2‬داف ‪ .‬ففــى عــام‬
‫‪1973‬م نكبـت هـذه الـوزارة بالغائهـا كمـا ذكرنـا سـ ـابقا وضـمها الـ ـى وزارة الزراعـ ـة وص‪22‬ارت وكالة فى وزارة‬
‫الزراعة والواراد الطبيعيـة وحـت اسـم الـثوة الحيوانيـة اختفـى مـن‬
‫الوجواد ثم سلخت منها االدارات التية ‪:-‬‬
‫‪ 1.‬اادارة الراعى الت ضمت الى الواراد الطبيعية بوزارة الزراعة ‪.‬‬
‫‪ 2.‬محطة ابحاث الغزالة جاوزت بجنوب ادارفور الت ضمت الى هيئة البحوث الزراعية ‪.‬‬
‫‪ 3.‬محطة ابحاث النشيشيبة بواد مدنى والت ضمت الى جامعة الجزيرة ‪.‬‬
‫‪ 4.‬اادارة ابحاث السماك ذهبت لهيئة البحوث الزراعية ‪.‬‬
‫‪ 5.‬مصلحة الصيد الت حولت الى قوه نظامية بعد الغاء ابحاث الحيوانات البية وضــمها‬
‫الى هيئة البحوث الزراعية ‪ 6. .‬قفل مشوع‬
‫سوبا لتسمي االشية وتوزيع اراض الشوع للمنتفعيـ مـن الوصـوليي‬
‫والحاسيب في ذلك الوقت‪.‬‬
‫الثؤسسات بوزارة الثلوة الحيوانية عام ‪1986‬م ‪:-‬‬

‫‪ 2 -‬مؤسسة طرق االشية ‪.‬‬ ‫‪ 1 -‬الؤسسة العامة لتسويق االشية واللحوم‪.‬‬


‫‪ 3 -‬الؤسسة العامة للنتاج الحيوانى ‪:‬‬
‫تبقى الؤسسات العامة القائمة على وضعها الراهن بالنسبة لسـتقللها الـالى واالدارى ولكـن‬
‫لبد من الفصل بي منصب الدير العام ورئيس مجلس االدارة ‪.‬‬
‫‪ 4 -‬اادارة الحيوانات الوحشية )البية( ‪:‬‬

‫‪11‬‬
‫اعاادة مصلحة الصيد لهذه الوزارة بوضعها وكيانها الراهن وتكون تابعة للسيد ‪ /‬الـوزير ‪ ،‬وامـا ابحاث الصيد فلبد ان‬
‫تعواد مـن هيئـة البحـوث الزراعيـة الـى هيئـة بحـوث الـثوة الحيوانيـة‬
‫القتحة‪.‬‬
‫‪ 5-‬اادارة السماك والحي‪22‬اء االئية ‪ :‬امـ ـا‬
‫مصـائد السـماك فقـد سـلخت منه‪2‬ـا ابحـاث السـماك والحيـاء االئيـة وضـمت الـى هيئـة البحوث الزراعية ‪ ،‬فلبد‬
‫من اعاادة هذه االدارة الى الوزارة لتكون تابعـة لهيئـة بحـوث الــثوة‬
‫الحيوانية‪. 2‬‬
‫كمـا نوصـ ان تكـون للسـماك اادارة عامـة ليشـمل نشـاطها النهـار والبحيـات والـزارع الـى‬
‫مصايد السماك وزراعة الكوكيان واللؤلؤ فى البحر الحمر ‪.‬‬
‫‪ 6-‬اادارات الق‪2222‬اليم ‪:‬‬
‫وفيـه تـرى ان يكـون علـى راس انشـطة الـثوة الحيوانيـة فـى القـاليم مـدير عـام فـى الدرجـة ال‪22‬ولى ‪ ،‬وت‪22‬رى ان يك‪22‬ون‬
‫كـل الهنييـ مـن الطبـاء الـبيطريي وغيهـم مـن العـاملي فـى مجـال الثوة الحيوانية بالق‪22‬اليم فى كش‪22‬ف ال‪22‬وزارة الرك‪22‬زى‬
‫حفاظا على كيانهم واقدمياتهم وفوائد مــا بعد الخدمة‪ ،‬ويكون لل‪22‬وزارة الح‪22‬ق فى ترقي‪22‬اتهم وتنقلتهم من اقليـم الـى اخـر او‬
‫مـن اقليـم الـى الرئاسة ‪ .‬وهذا يعن ان تتحمل الوزارة السئولية كاملة عن مستقبل هؤلء الزملء ‪ ،‬فقـط عنـد انتـدابهم‬
‫الـى اى اقليـم يجـب ان يتحمـل القليـم كـل مرتبـاتهم ومخصصـاتهم او اى جـزء منهـا حسب الح‪22‬ال ولكن الهم ان تك‪22‬ون‬
‫الوزارة مسئولة عنهم مسئولية كاملة وتراقب اعمـالهم مراقبـة ادقيقـ ة‪ .‬امـا الكـ واادر السـ اع‪22‬دة وغيه‪2‬ـ ـم سـ ـ واء‬
‫كـ انوا مـ ن التـ درجي او مـ ن خريجـ ى العاهـ د‬
‫التخصصة ترى ان يكونوا تابعي الى اقاليمهم بما فى ذلك تعيينهم مــن الســاس وتــدريبهم ‪ ،‬ويجـب ان يكونـوا بنـاءعلى‬
‫احتياجـات القليـم ‪ ،‬وعلـى نفقـة القليـم ‪ ،‬وسـوف يـوفر مثـل هـذا التجاه كثيا من الش‪22‬اكل على ه‪22‬ذه الــوزارة ‪ ،‬ويعطــى‬
‫اادارات القـاليم السـيطرة التامـة عليهـم‬
‫كما يجب ان يكونوا من ابناء القليم على قدر الستطاع ‪.‬‬
‫‪ 7 -‬اادارة التخطيط والقتصااد ‪:‬‬

‫‪11‬‬
‫هناك تعدادا لبعض الناشط مثل اقتصااديات والحصاءات وغيها فى اداخل الوزارة فقد رأينا تجميـ ع هــذه‬
‫االدارات فـ ى اادراة واحـدة هـ ى االدارة العامـة للتخطي‪2‬ـط لتخـ دم جميــع االدارة‬
‫الخرى ‪.‬‬
‫‪ 8-‬بح‪22‬وث الث‪22‬وة الحيوانية ‪ :‬راينا‬
‫تجميع كل انش‪22‬طة البحث العلمــى فـى وزارة الـثوة الحيوانيـة تحـت هيئـة عامـة واحـدة تس‪22‬مى هيئة بح‪22‬وث الث‪22‬وة‬
‫الحيوانية يكون على رأسها مدير عـام للبحـاث يسـمى الـدير العـام‬
‫لبحوث الثوة الحيوانية وسوف تنضوى تحت لواء هذه الهيئة اادارات البحث التية ‪:-‬‬
‫‪ 1.‬اادارة البحاث البيطرية وتكون ايضا مسئولة عـن انتـاج اللقاحـات والمصـال ومراقبـة‬
‫معامل الفحوصات فى القاليم ‪.‬‬
‫‪ 2.‬اادارة ابحاث النتاج الحيوانى ‪.‬‬
‫‪ 3.‬اادارة ابحاث الراعى ‪.‬‬
‫‪ 4.‬اادارة ابحاث السماك والحياء االئية ‪.‬‬
‫‪ 5.‬اادارة ابحاث صناعة الجلواد والدباغة ‪.‬‬
‫‪ 6.‬اادارة ابحاث الصيد )الحياه البية( ‪.‬‬
‫وكل اادارة من هذه االدارات الذكورة اعل‪22‬ه يك‪22‬ون‪ 2‬لها م‪22‬ديرا عامــا مســئول‪ 2‬عــن انشــطتها ومنف‪2‬ــذا للسياس‪22‬ة‬
‫الصدقة للبحث العلمى‪ ،‬ويكون لهذه الهيئة مجلس اادارة مسئول عن وضع سياس‪22‬ات وب‪22‬رامج البح‪22‬اث العلميـة الطلوبـة ‪،‬‬
‫ومراقبـة ومتابعـة تـوجيه البحـث العلمـى بمقتضـ خطـة الوزارة العامة ‪ ،‬ويك‪22‬ون لها رئيس يخت‪22‬اره ال‪22‬وزير من‬
‫اداخل الوزارة او من خارجهـا مـن مـن لهـم‬
‫خبة طويلة فى مجال خدمات الثوة الحيوانية‪.‬‬

‫الغزال‪333‬ة تج ‪33‬الوزت لوالنشيش ‪33‬يحبة ‪ :-‬لبد مـن‬


‫اعـاادة محطـت ابحـاث النتـاج الحيـوانى والراعـى بالغزالـة جـاوزت ومحطـة ابحـاث النت‪22‬اج الحي‪22‬وانى والعلف‬
‫بالنشيشيبة الى حظية وزارة الثوة الحيوانية ‪ .‬ضمت الولى الـى‬
‫ابحاث غرب السوادان التابعة لهيئة البحوث الزراعية ‪ ،‬كما تم ضم الخية لجامعة الجزيرة ‪.‬‬

‫مشلوع سوبا لتسمي االشية ‪:‬‬

‫‪11‬‬
‫بأمر من الرئيس ‪ /‬جعفر نميى وزعت اراضيه لعداد من الواطني ‪ ،‬لبد مـن اعـاادة النظـر فـى‬
‫هذه الشوع الحيوى لتسمي االشية ‪.‬‬
‫القطاع الرعوى ‪:‬‬
‫من الحلول الناجزة الت نراها الن ‪:-‬‬
‫‪ 1.‬انشاء اادارة خاصة برئاسة الثوة الحيوانية لتعى شئون القطاع الرع‪22‬وى ‪ 2. .‬وضــع قــانون‬
‫فـى اسـع وقــت ممكـن تتمكـن الـوزارة بمـوجبه مـ ـن حجـ ـز امــاكن كافيــة ومناسبة لل‪22‬رعى فقط ‪ ،‬ول يس‪22‬مح‬
‫فيهـا بالزراعـة بـأى شـكل مـن اشـكالها ‪ ،‬اللهـم ال مـا‬
‫يزرع‪22‬ه الرع‪22‬اة انفس‪22‬هم لطع‪22‬امهم ‪3. .‬‬
‫توفي مياه الشب للماشية فـى امـاكن الرعـى الـت ل يسـتغلها الرعـاة اسـتغلل كافيـا‬
‫لع‪222‬دم وج‪222‬واد االء ‪4. .‬‬
‫العمل على بث بذور النباتات الفيدة والقاومـة للجفـاف بالطـائرات فـى امـاكن خاصـة‬
‫ومعلومة ‪5. .‬‬
‫السماح للرعاة باستغلل الغابات الحجوزة للرعى تحـت الرقابـة الدقيقـة مـن مصـلحة‬
‫الغابات‪.‬‬
‫‪ 6.‬انشاء وحدات خدمات طبية بيطرية متحركة تتبع االشية اينما حلت ‪.‬‬
‫‪ 7.‬انشاء مدارس متنقلة لتعليم ابناء الرعاة ابان ظعنهم ‪.‬‬
‫ومن ذات الدى البعيد هى ‪:-‬‬
‫لبد من التفكي والعمل على استقرار الرحل فى اماكن محدادة او محجوزة ‪.‬‬ ‫‪1.‬‬
‫تشجيع الواطني على اقامة مزارع للماشية ‪ ،‬تستقر فيها االشية مدى العام ‪.‬‬ ‫‪2.‬‬
‫‪ 3.‬اادخال الحيوان فى الدورة الزراعية فى جميع الشاريع الروية ‪.‬‬

‫‪12‬‬
‫ترفيع ادرتجة‪ 3‬الوكيل لوخلق لوظيفة لوكيل للخدمات الحبيطرية‪ : 3‬رأينا ترفيع ادرجة‬
‫الوكيل للدرجـة الولـى المتـازة لتتناسـب مـع مسـئولياته الكـبية‪ 2‬فـى التابعـة والتنسيق بي الؤسسات والهيئات واالدارات الختلفة ‪،‬‬
‫كما نرى من الضورى خلق وظيفـة وكيـل للخدمات البيطرية ‪ ،‬له مسئوليات محدادة ‪ ،‬ويعاون الوكيل الول فى ترصيف‬
‫مهـامه وينـوب عنـه‬
‫فى حالة غيابه ‪.‬‬

‫الهيكل الوظيفى لوزارة الثلوة الحيوانية ‪1986‬‬


‫أ‪ .‬ملخص الهيكل الوظيفى ‪:-‬‬
‫تتكون الوزارة من مكتب الوزير ووكالة الثوة الحيوانية وهيئات ومؤسسات عامـة متخصصـة‬
‫ومصالح كالتى ‪:‬‬
‫‪ ‬مكتب الوزير ‪.‬‬
‫‪  -1‬وكالة الثوة الحيوانية ويتبع لها ‪:‬‬
‫أ‪ .‬االدارة العامة للخدمات العامة ‪.‬‬
‫ب‪ .‬االدارة العامة لخدمات النتاج الحيوانى ‪.‬‬
‫ج‪ .‬االدارة العامة للمحاجر وصحة اللحوم ‪.‬‬
‫اد‪ .‬االدارة العامة لكافحة الوبئة ‪.‬‬
‫‪  -2‬الؤسسات والهيئات العامة والصالح ‪:-‬‬
‫أ‪ .‬الؤسسة العامة للنتاج الحيوانى ‪.‬‬
‫ب‪ .‬الؤسسة العامة لتسويق االشية واللحوم ‪.‬‬
‫ج‪ .‬هيئة بحوث الثوة الحيوانية ‪.‬‬

‫ب‪ .‬مكونات ل وتفاصيل الهيكل التنظيمى ‪:-‬‬


‫ج‪ .‬السكرتي ‪.‬‬ ‫ب‪ .‬مدير مكتب الوزير ‪.‬‬ ‫مكتب الوزير ‪ :‬أ‪ .‬االدارة القانونية ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ 1.‬ل وكالة الثلوة الحيوانية ل وتتحبع لها االدارات التية ‪:-‬‬
‫أ‪ .‬االدارة العامة للخدمات العامة وتتكون من التى ‪:‬‬
‫ب‪ .‬اادارة شئون القاليم )القاليم التسعة( ‪.‬‬

‫‪12‬‬
‫ج‪ .‬اادارة الشئون االلية واالدارية ‪.‬‬
‫اد‪ .‬اادارة التدريب والبعثات ‪.‬‬
‫هـ‪ .‬اادارة العلقات العامة ‪.‬‬
‫و‪ .‬اادارة المداادات البيطرية ‪.‬‬
‫‪ 2.‬االدارة العامة لخدمات النتاج الحيوانى لوتتكون من االدارات التية ‪:‬‬
‫أ‪ .‬اادارة اللبان ‪.‬‬
‫ب‪ .‬اادارة الدواجن ‪.‬‬
‫ج‪ .‬اادارة التلقيح الصطناعى ‪.‬‬
‫اد‪ .‬اادارة الجلواد ‪.‬‬
‫هـ‪ .‬اادارة التغذية والتسمي ‪.‬‬
‫‪ 3 -‬االدارة العامة للمحاتجر لوصحة اللحوم لوتتكون من االدارات التية ‪:‬‬
‫أ‪ .‬اادراة الحاجر البيطرية ‪.‬‬
‫ب‪ .‬اادارة الصحة البيطرية العامة ‪.‬‬
‫ج‪ .‬اادارة نقاط الرقابة البيطرية‪. 2‬‬
‫اد‪ .‬اادارة مركز صحة وتصنيف اللحوم ‪.‬‬
‫‪ 4 -‬االدارة العامة لكافحة اللوبئة لوتتحبع لها االدارات التية ‪:‬‬
‫أ‪ .‬اادارة تنفيذ الشوعات ‪.‬‬
‫ب‪ .‬اادارة السوحات والتقص الحقلى ‪.‬‬
‫ج‪ .‬اادارة الحملت الشتكة لكافحة امراض الخيول ‪.‬‬
‫‪ 5 -‬االدارة العامة للسما ك لوالحيا ء االئية لوتتحبع لها االدارات التية ‪:‬‬
‫أ‪ .‬اادارة الصايد البحرية ‪.‬‬
‫ب‪ .‬اادارة الصائد النيلية ‪.‬‬
‫ج‪ .‬اادارة زراعة السماك والحياء االئية ‪.‬‬
‫‪ 6 -‬االدارة العامة للتخطيط‪ 3‬لواةقتصااديات الثلوة الحيوانية لوتتحبع لها االدارات التية ‪:‬‬

‫‪12‬‬
‫أ‪ .‬اادارة الحصاء والسوحات‪. 2‬‬
‫ب‪ .‬اادارة التسويق ‪.‬‬
‫ج‪ .‬اادارة الوثائق والكتبات ‪.‬‬
‫اد‪ .‬اادارة اقتصااديات الثوة الحيوانية ‪.‬‬
‫هـ‪ .‬اادارة التخطيط ومتابعة تنفيذ الشوعات ‪.‬‬

‫‪ 7 -‬االدارة العامة للرشااد لوتتكون من االدارات التية ‪:‬‬


‫أ‪ .‬اادارة التوعية والتوجيه ‪.‬‬
‫ب‪ .‬اادارة العلم ‪.‬‬
‫ج‪ .‬االدارة الفنية‪ 2‬للوسائل السمعية‪ 2‬والبرصية )هندسية( ‪.‬‬
‫اد‪ .‬اادارة التدريب ‪.‬‬
‫هـ‪ .‬اادارة تنمية العرب الرحل ‪.‬‬
‫‪ 2.‬الثؤسسة العامة لتسويق االشية ل واللحوم ‪:‬‬
‫يعتمد الهيكل الحالى ادون تغيي ‪.‬‬
‫‪ 3.‬الثؤسسة العامة للنتاج الحيوانى ‪:‬‬
‫يعتمد الهيكل الحالى ادون تغيي ‪.‬‬
‫‪ 4.‬هيئة بحوث الثلوة الحيوانية ل وتحتوى على االدارات التية ‪:‬‬
‫أ‪ .‬اادارة البحاث البيطرية ‪.‬‬
‫ب‪ .‬اادارة ابحاث النتاج الحيوانى ‪.‬‬
‫ج‪ .‬اادارة ابحاث الراعى والعلف ‪.‬‬
‫اد‪ .‬اادارة ابحاث الحيوانات الوحشية ‪.‬‬
‫هـ‪ .‬اادارة ابحاث السماك والحياء االئية ‪.‬‬
‫ز‪ .‬اادارة الشئون االلية واالدارية ‪.‬‬
‫‪ 5.‬مصلحة الراعى ل والعلف ل وتحتوى على االدارات التية ‪:‬‬
‫‪12‬‬
‫أ‪ .‬اادارة الراعى الطبيعية ‪.‬‬
‫ب‪ .‬اادارة الراعى الروية ‪.‬‬
‫ج‪ .‬اادارة الشئون االلية واالدارية ‪.‬‬
‫اد‪ .‬اادارة التخطيط‪ 2‬والشوعات ‪.‬‬
‫هـ‪ .‬اادارة تنمية مصاادر الياه ‪.‬‬
‫‪ 6.‬مصلحة الحيوانات الوحشية ‪:‬‬
‫يعتمد الهيكل الحالى ادون تغيي ‪.‬‬

‫ج‪ .‬اختصاصات الهيكل التنظيمى لوزارة الثلوة الحيوانية ‪:‬‬


‫أ‪ /‬اختصاصات لوزارة الثلوة الحيوانية ‪:‬‬
‫‪ 1.‬الرقابة والحماية والحافظة على ثروة البالد الحيوانية الكونـة مـن الليفـة والوحشـية‬
‫والسماك والحياء االئية ‪ 2. .‬الحافظة على‬
‫البيئة الطبيعية وتنمية‪ 2‬الواراد الغذائية واالئية لــثوة البالد الحيوانيـة‬
‫‪.‬‬
‫‪ 3.‬تطـوير الـثوة الحيوانيـة والعمـل علـى زيـاادة انتاجهـا والسـتفاادة القصـوى مـن تلـك‬
‫الثوة ونتاجها‪ 2‬وذلك بنش التوعية والرشااد وتحسي النوعية واادخال النظم الحديثة‬
‫والستثمار فى البنيات الساسية ‪.‬‬
‫‪ 4.‬حماية الراعى من الكوارث وسوء الستعمال وتحسي الراعى الطبيعية ‪.‬‬
‫‪ 5.‬اعـــدااد القـــواني واصـــدار اللوائـــح والنظـــم والتوجهـــات التعلقـــة باعمـــال الـــوزارة‬
‫واختصاصاتها‪ 6. .‬اعدااد‬
‫البامج وتنفيذ الشوعات لرفع مستوى القطاع التقليـدى والرعـوى وبالتنسـيق‬
‫مع الجهات ذات الصلة ‪ 7. .‬القيـ‬
‫ام بـالبحوث والدراسـ ات والسـ وحات فـ ى مجـالت اختصـ اص الـ وزارة ومعاونـة‬
‫الجهات ذات الصلة والتنسيق معها اداخليا وخارجيا ‪.‬‬

‫‪12‬‬
‫‪ 8.‬فى اطار السياسات القررة تشارك الوزارة فى صياغة وتحديد العلقات بالجهات ذات‬
‫الصلة والجهزة الخرى الركزية والقليمية‪ 9. . 2‬الشـاركة‬
‫والتنسـيق مـع الجهـزة الركزيـة والقليميـة والحليـة فـى تنفيـذ السياسـات‬
‫القررة بالنسبة لتسويق االشية واللحوم‪ 2‬محليا وخارجيا ‪.‬‬
‫ب‪ /‬مكتب الوزير ‪:‬‬
‫يتكون مكتب الوزير من ‪:‬‬
‫‪ 1.‬مدير مكتب الوزير ‪.‬‬
‫‪ 2.‬سكرتي مكتب الوزير ‪.‬‬
‫ج‪ .‬االدارة القانونية ‪.‬‬
‫‪ 1 -‬مكتب وكيل اول الوزارة ‪:‬‬
‫ويتكون مكتبه من التى ‪:‬‬
‫‪ 3.‬السكرتارية ‪.‬‬ ‫‪ 2.‬الكتب السى ‪.‬‬ ‫‪ 1.‬مدير مكتب الوكيل الول ‪.‬‬
‫‪ 5.‬مكتب الراجعة الداخلية ‪.‬‬ ‫‪4.‬مكتب التنسيق ومتابعة القرارت ‪.‬‬

‫كما تعمل وكالة الخـدمات البيطريـة واالدارات العامـة التاليـة تحـت اشـافه الباشـ وهـى كمـا‬
‫يلى‪:‬‬
‫‪ 1 -‬وكالة الخدمات البيطرية ‪:‬‬
‫أ‪ .‬اادارة شئون القاليم ‪.‬‬
‫ب‪ .‬اادارة الشئون االلية واالدارية ‪.‬‬
‫ج‪ .‬اادارة التدريب والبعثات ‪.‬‬
‫اد‪ .‬اادارة العلقات العامة ‪.‬‬
‫هـ‪ .‬اادارة المداادات البيطرية ‪.‬‬
‫‪ 2 -‬االدارة العامة لخدمات النتاج الحيوانى ‪:‬‬
‫‪ 1.‬اادارة اللبان ‪.‬‬
‫‪ 2.‬اادارة الدواجن ‪.‬‬

‫‪12‬‬
‫‪ 3.‬اادارة التلقيح الصطناعى ‪.‬‬
‫‪ 4.‬اادارة الجلواد ‪.‬‬
‫‪ 5.‬اادارة التغذية والتسمي ‪.‬‬
‫‪ 3 -‬االدارة العامة للمحاجر وصحة اللحوم ‪:‬‬
‫‪1.‬اادارة الحاجر البيطرية ‪.‬‬
‫‪2.‬اادارة الصحة البيطرية العامة ‪.‬‬
‫‪3.‬اادارة نقاط الراقبة البيطرية ‪.‬‬
‫‪4.‬مركز صحة وتصنيف اللحوم ‪.‬‬
‫‪ 4 -‬االدارة العامة لكافحة الوبئة ‪:‬‬
‫‪ 1.‬اادارة تنفيذ الشوعات ‪.‬‬
‫‪ 2.‬اادارة السوحات والتقص الحقلى ‪.‬‬
‫‪ 3.‬اادارة الحملت الشتكة لكافحة امراض الحيوان ‪.‬‬
‫‪ 5 -‬االدارة العامة للسماك والحياء االئية ‪:‬‬
‫اادارة الصايد البحرية ‪.‬‬ ‫‪1.‬‬

‫‪ 2.‬اادارة الصائد النيلية ‪.‬‬


‫‪ 3.‬اادارة زراعة السماك والحياء االئية ‪.‬‬

‫‪ 6 -‬االدارة العامة للتخطيط واقتصااديات الثوة الحيوانية ‪:‬‬


‫اادارة الحصاء والسوحات‪. 2‬‬ ‫‪1.‬‬

‫‪ 2.‬اادارة التسويق ‪.‬‬


‫‪ 3.‬اادارة الوثائق والكتبات ‪.‬‬
‫‪ 4.‬اادارة اقتصااديات الثوة الحيوانية ‪.‬‬
‫‪ 5.‬اادارة التخطيط ومتابعة تنفيذ الشوعات ‪.‬‬
‫‪ 7 -‬االدارة العامة للرشااد ‪:‬‬
‫‪1.‬اادارة التوعية والتوجيه ‪.‬‬
‫‪12‬‬
‫‪2.‬اادارة العلم والثقافة ‪.‬‬
‫‪3.‬االدارة الفنية للوسائل السمعية والبرصية ‪.‬‬
‫‪4.‬اادارة التدريب ‪.‬‬
‫‪ 8 -‬الؤسسة العامة لتسويق االشية واللحوم ‪.‬‬
‫‪ 9 -‬الؤسسة العامة للنتاج الحيوانى ‪.‬‬
‫‪ 10-‬هيئة بحوث الثوة الحيوانية ‪:‬‬
‫‪1.‬اادارة العامل والبحوث البيطرية ‪.‬‬
‫‪2.‬اادارة ابحاث النتاج الحيوانى ‪.‬‬
‫‪3.‬اادارة ابحاث السماك والحياء االئية ‪.‬‬
‫‪4.‬اادارة ابحاث الحيوانات الوحشية ‪.‬‬
‫‪5.‬اادارة الجلواد ‪.‬‬
‫‪6.‬اادارة ابحاث الراعى والعلف ‪.‬‬
‫‪7.‬اادارة الشئون االلية واالدارية ‪.‬‬
‫‪ 11-‬مصلحة الراعى والعلف ‪:‬‬
‫‪1.‬اادارة الراعى والعلف ‪.‬‬
‫‪2.‬اادارة العلف الروية ‪ .‬ج‪ .‬اادارة التخطيط والشوعات ‪.‬‬
‫هـ‪ ..‬اادارة الشئون االلية واالدارية ‪.‬‬
‫‪8.‬اادارة تنمية مصاادر الياه‬
‫‪ 12-‬مصلحة الحيوانات الوحشية‪.‬‬

‫لوكالة الثلوة الحيوانية (‪)1989-1996‬‬


‫الهيكل التنظيمى‬
‫تفاصيل القسام فى االدارات والهيئات والؤسسات ‪:‬‬
‫‪ 1 -‬لوكالة الثلوة الحيوانية ‪.‬‬
‫أ‪ .‬وكالة الخدمة البيطرية ‪.‬‬
‫‪12‬‬
‫‪ 1-1-1‬اادارة شئون القاليم وتتبع لها القسام التالية ‪:‬‬
‫)أ( القاليم وتشمل ‪:‬‬
‫‪ 3.‬القليم الوسط ‪.‬‬
‫‪ 2.‬اقليم ادارفور ‪.‬‬ ‫‪ 1.‬اقليم كرادفان ‪.‬‬
‫‪ 6.‬الخرطوم‬
‫‪ 5.‬القليم الشمالى ‪8. .‬‬ ‫‪ 4.‬القليم الشقى ‪.‬‬
‫‪ 10 .‬القليم الستوائى‪. 2‬‬
‫اقليم بحر الغزال‬ ‫‪ 7.‬اقليم اعالى النيل ‪.‬‬
‫)ج( القسم الفن لشئون العاملي بالقاليم ‪.‬‬ ‫)ب( قسم التقارير ‪.‬‬

‫‪ 1-1-2‬اادارة الشئون االلية واالدارية وتتبع لها القسام التالية ‪:‬‬


‫)ب( قسم الشئون االلية ‪.‬‬ ‫)أ( قسم شئون العاملي ‪.‬‬
‫)اد( قسم الراجعة الداخلية ‪.‬‬ ‫)ج( قسم االدارة ‪.‬‬
‫)و( قسم البانى والصيانة ‪.‬‬ ‫)هـ( قسم الورش ‪.‬‬

‫‪ 1-1-3‬اادارة التدريب والبعثات وتتبع‪ 2‬لها القسام التالية ‪:‬‬


‫ب ‪ /‬قسم التدريب الخارجى ‪.‬‬ ‫أ ‪ /‬قسم التدريب الداخلى ‪.‬‬

‫‪ 1-1-4‬اادارة العلقات العامة وتتبع لها القسام التالية ‪:‬‬


‫ب ‪ /‬قسم العلقات الداخلية ‪.‬‬ ‫أ ‪ /‬قسم العلقات الخارجية ‪.‬‬

‫‪ 1-1-5‬اادارة المداادات البيطرية ويتبع لها القسام التالية ‪:‬‬


‫أ ‪ /‬قسم الشتيات ‪.‬‬
‫ب ‪ /‬قسم تسجيل االدوية والكيماويات ‪.‬‬
‫ج ‪ /‬قسم الخازن والتوزيع ‪.‬‬
‫اد ‪ /‬قسم تخزين وتوزيع‪ 2‬اللقاحات ‪.‬‬
‫‪ 1-2‬االدارة العامــة لخــدمات النتــاج الحيــوانى لوتتكــون مــن االدارة لوالةقســام‬
‫التالية ‪:‬‬
‫‪ 1-2-1‬اادارة اللبان وتتبع لها القسام التالية ‪:‬‬
‫ب ‪ /‬قسم تكنولوجيا اللبان ‪ .‬ج ‪ /‬قسم اادارة مزارع اللبان ‪.‬‬ ‫أ ‪ /‬قسم انتاج اللبان ‪.‬‬
‫‪12‬‬
‫‪ 1-2-2‬اادارة الدواجن وتتكون من القسام التالية ‪:‬‬
‫أ ‪ /‬قسم انتاج الدواجن ‪ .‬ب ‪ /‬قسم اادارة مزارع الدواجن ‪ .‬ج ‪ /‬قسم تغذية الدواجن ‪.‬‬
‫‪ 1-2-3‬اادارة التلقيح الصطناعى وتتكون من القسام التالية ‪:‬‬
‫ب ‪ /‬قسم المراض التناسلية ‪.‬‬ ‫أ ‪ /‬قسم انتاج اللقاحات ‪.‬‬
‫اد ‪ /‬قسم انتاج سائل التيتوجي ‪.‬‬ ‫ج ‪ /‬قسم التلقيح الصطناعى وتحسي النسل ‪.‬‬
‫‪ 1-2-4‬اادارة الجلواد وتتبع لها القسام التالية ‪:‬‬
‫ب ‪ /‬قسم تحسي الجلواد ‪ .‬ج ‪ /‬معهد الدباغة ‪.‬‬ ‫أ ‪ /‬قسم الدابغ النموذجية ‪.‬‬
‫‪ 1-2-5‬اادارة التغذية والتسمي‪ 2‬وتتبع‪ 2‬لها القسام التالية ‪:‬‬
‫ج ‪ /‬قسم تكنولوجيا اللحوم ‪.‬‬ ‫ب ‪ /‬قسم التسمي ‪.‬‬ ‫أ ‪ /‬قسم تغذية الحيوان ‪.‬‬
‫‪ 1-3‬االدارة العامة للمحاتجر لوصحة اللحوم لوتتكون االدارة لوالةقسام التالية ‪:‬‬
‫‪ 1-3-1‬اادارة الحاجر البيطرية وتتبع لها القسام التالية ‪:‬‬
‫أ ‪ /‬محجر بيطرى الكدرو ‪ .‬ب ‪ /‬محجر بيطرى بورتسوادان ‪ .‬ج ‪ /‬محجر بيطرى واادى حلفا ‪.‬‬
‫اد ‪ /‬مركز التحقي والتفتيش امدرمان ‪ .‬هـ ‪ /‬محجر بيطرى مطار الخرطوم ‪.‬‬
‫‪ 1-3-2‬اادارة صحة اللحوم والغذية وتتبع لها القسام التالية ‪:‬‬
‫ب ‪ /‬مركز تصنيف اللحوم ‪.‬‬ ‫أ ‪ /‬قسم الرقابة على الغذية ‪.‬‬
‫ج ‪ /‬قسم الشاف الفن على السلخانات الركزية والقاليم ‪ .‬اد ‪ /‬سلخانة الكدرو ‪.‬‬
‫‪ 1-3-3‬اادارة الصحة البيطرية العامة وتتبع لها القسام التالية ‪:‬‬
‫ب ‪ /‬قسم المراض الشتكة ‪.‬‬ ‫أ ‪ /‬قسم تطوير‪ 2‬الجازر ‪.‬‬
‫‪ 1-3-4‬اادارة نقاط الرقابة البيطرية وتتبع لها القسام التالية ‪:‬‬
‫ب ‪ /‬النطقة الخالية من المراض ‪.‬‬ ‫أ ‪ /‬قسم الرقابة والتفتيش البيطرى ‪.‬‬
‫‪ 1-4‬االدارة العامة لكافحة اللوبئة لوتتحبع لها الةقسام التالية ‪:‬‬
‫‪ 1-4-1‬اادرة تنفيذ الشوعات وتتبع لها القسام التالية ‪:‬‬
‫ب ‪ /‬مشوع مكافحة ابو قنيت ‪.‬‬ ‫أ ‪ /‬مشوع مكافحة الطاعون البقرى ‪.‬‬
‫ج ‪ /‬مشوع مكافحة القرااد والمراض الت ينقلها ‪.‬‬
‫‪ 1-4-2‬اادارة السوحات والتقص الحقلى وتتبع لها القسام التالية ‪:‬‬
‫‪12‬‬
‫ب ‪ /‬قسم التقص الحقلى ‪.‬‬ ‫أ ‪ /‬قسم مسح المراض ‪.‬‬
‫ج ‪ /‬قسم التبليغ عن المراض ‪.‬‬
‫اد ‪ /‬قسم اعدااد برامج العمل لتنفيذ اهداف الشاريع الشتكة ‪.‬‬
‫‪ 1-4-3‬اادارة الحملت الشتكة وتتكون من القسام التالية ‪:‬‬
‫ب ‪ /‬قسم اعدااد التقارير الفنية وااللية ‪.‬‬ ‫أ ‪ /‬مكتب النسق القومى للحملت ‪.‬‬
‫اد ‪ /‬قسم التابعة اليدانية ‪.‬‬ ‫ج ‪ /‬قسم الكاتب القليمية ‪.‬‬
‫‪ 1-5‬االدارة العامــة للســما ك لوالحيــا ء االئيــة لوتتكــون مــن االدارات لوالةقســام‬
‫التالية ‪:‬‬
‫‪ 1-5-1‬اادارة الصايد البحرية ‪:‬‬
‫ب ‪ /‬قسم مصايد‪ 2‬الهداف واللفقاريات ‪.‬‬ ‫أ ‪ /‬قسم مصايد‪ 2‬السماك ‪.‬‬
‫اد ‪ /‬قسم حماية الواراد السمكية ‪.‬‬ ‫ج ‪ /‬قسم الحصاء ‪.‬‬
‫‪ 1-5-2‬اادارة الصايد النيلية ‪:‬‬
‫ب ‪ /‬قسم حماية الواراد السمكية ‪.‬‬ ‫أ ‪ /‬قسم تنمية مصايد السماك ‪.‬‬
‫اد ‪ /‬قسم الحصاء ‪.‬‬ ‫ج ‪ /‬قسم شئون الحافظات ‪.‬‬
‫‪ 1-5-3‬اادراة زراعة السماك والحياء االئية ‪:‬‬
‫أ ‪ /‬قسم النتاج ‪ .‬ب ‪ /‬قسم الحفائر والخزانات ‪ .‬ج ‪ /‬قسم شئون الحافظات ‪.‬‬

‫‪ 1-6‬االدارة العامة للتخطيط لواةقتصااديات الثلوة الحيوانية لوتتكون من االدارات‬


‫لوالةقسام التالية‪:‬‬
‫‪ 1-6-1‬اادارة الحصاء وتتكون من القسام التالية ‪:‬‬
‫ب ‪ /‬قسم الحصاءات الجارية ‪.‬‬ ‫أ ‪ /‬قسم الشوعات الحصائية والتعدااد ‪.‬‬
‫ج ‪ /‬قسم التحليل الحصائى ‪.‬‬
‫‪ 1-6-2‬اادراة التسويق وتتكون من القسام التالية ‪:‬‬
‫أ ‪ /‬قسم التسويق القطاعى ‪ .‬ب ‪ /‬قسم العلومات التوثيقية اداخلى ‪ /‬خارجى ‪.‬‬
‫ج ‪ /‬قسم ابحاث التسويق ‪.‬‬

‫‪13‬‬
‫‪ 1-6-3‬اادراة الوثائق والعلومات وتتكون من القسام التالية ‪:‬‬
‫ب ‪ /‬قسم التصال ‪.‬‬ ‫أ ‪ /‬قسم التقارير والطبوعات ‪.‬‬
‫اد ‪ /‬قسم الكتبات ‪.‬‬ ‫ج ‪ /‬قسم الوثائق والعلومات ‪.‬‬
‫‪ 1-6-4‬اادارة اقتصااديات النتاج الحيوانى وتتكون من القسام التالية ‪:‬‬
‫أ ‪ /‬قسم اقتصااديات وتنمية‪ 2‬قطاع الثوة الحيوانية ‪ .‬ب ‪ /‬قسم التكاليف‪ 2‬والفائض ‪.‬‬
‫اد ‪ /‬قسم البحوث التطبيقية ‪.‬‬ ‫ج ‪ /‬قسم الشوعات ‪.‬‬
‫‪ 1-6-5‬اادارة التخطيط وتتكون من القسام التالية ‪:‬‬
‫ب ‪ /‬قسم الستثمار والتمويل ‪.‬‬ ‫أ ‪ /‬قسم التابعة وتقييم الشوعات ‪.‬‬
‫ج ‪ /‬قسم اعدااد وتخطيط الشوعات ‪.‬‬

‫‪ 1-7‬االدارة العامة للرشااد لوتتكون من االدارات لوالةقسام التالية ‪:‬‬

‫‪ 1-7-1‬اادارة التوعية والبحوث الرشاادية ‪:‬‬


‫ب ‪ /‬قسم البحوث والسوح الحقلية ‪.‬‬ ‫أ ‪ /‬قسم التوعية والتوجيه ‪.‬‬
‫‪ 1-7-2‬اادارة التدريب ‪:‬‬
‫ب ‪ /‬قسم تدريب الزارعي والنتجي‪. 2‬‬ ‫أ ‪ /‬قسم تدريب الرشدين ‪.‬‬
‫‪ 1-7-3‬اادارة العلم والثقافة ‪:‬‬
‫ب ‪ /‬قسم جمع العلومات ‪.‬‬ ‫أ ‪ /‬قسم الطبوعات والنش ‪.‬‬
‫ج ‪ /‬قسم العارض والتبيان العلمى ‪.‬‬
‫‪ 1-7-4‬االدارة الفنية للوسائل السمعية والبرصية ‪:‬‬
‫أ ‪ /‬قسم السينما التجولة‪ . 2‬ب ‪ /‬قسم التصوير والتسجيل ‪ .‬ج ‪ /‬قسم التشغيل‪ 2‬والصيانة ‪.‬‬
‫‪ 1-7-5‬اادارة شئون القاليم ‪:‬‬
‫ب ‪ /‬قسم شئون الكاتب القليمية ‪.‬‬ ‫أ ‪ /‬قسم التخطيط والتابعة ‪.‬‬
‫ج ‪ /‬قسم شئون محطات ومراكز البحوث ‪.‬‬

‫‪ 8 -‬الثؤسسة العامة لتسويق االشية لواللحوم ‪:‬‬

‫‪13‬‬
‫يجاز الهيكل ادون تغيي ‪.‬‬

‫‪ 9 -‬الثؤسسة العامة للنتاج الحيوانى ‪:‬‬


‫يجاز الهيكل الحالى ادون تغيي ‪.‬‬

‫‪13‬‬
‫‪ 10-‬هيئة بحوث الثلوة الحيوانية لوتتكون من االدارات التالية ‪:‬‬
‫‪ 10-1‬اادارة العامل والبحوث البيطرية وتتكون من القسام التالية ‪:‬‬
‫‪ 10-1-2‬قسم البكتيا ‪.‬‬ ‫‪ 10-1-1‬قسم الفيوسات ‪.‬‬
‫‪ 4-1-10‬قسم مرض النوم ‪.‬‬
‫‪ 10-1-3‬قسم الحمى القلعية ‪.‬‬
‫‪ 6-1-10‬قسم المراض والتشخيص ‪.‬‬
‫‪ 10-1-5‬قسم االيكويلزما ‪.‬‬
‫‪ 8-1-10‬قسم الحشات ‪.‬‬
‫‪ 10-1-7‬قسم الطفيليات ‪.‬‬
‫‪ 10-1-10‬قسم الكيمياء الحيوية والتغذية والسموم‪.‬‬
‫‪ 10-1-9‬قسم الحظائر الشعة ‪.‬‬
‫‪ 12-1-10‬قسم الفطريات ‪.‬‬
‫‪ 10-1-11‬قسم امراض الدواجن ‪.‬‬
‫‪ 14-1-10‬قسم انتاج المصال ‪.‬‬
‫‪ 10-1-13‬قسم العامل القليمية ‪.‬‬

‫‪ 11-‬مصلحة الراعى لوالعلف لوتتكون من االدارات لوالةقسام بوضعها الحـالى‬


‫‪.‬‬

‫‪ 12-‬مصـلحة الحيوانـات الوحشـية لوتتكـون مـن االدارات لوالةقسـام بوضـعها‬


‫الحالى ‪.‬‬

‫‪13‬‬
‫شكل (‪ )2/1‬الهيكل التنظيمى لالدارات التابعة لوكيل الثلوة الحيوانية‬
‫للفتة ‪1989‬م – ‪1996‬م‬
‫الكتب التنفيذى‬
‫التابعة لوزارة الزراعة لوالثلوة الحيوانية التحاادية‬

‫المن‬
‫الوكيـــــل‬
‫الستشفى الحبيطرى‬ ‫العلةقات العامة‬

‫التعليمى‬
‫لوحدة الراتجعة الداخلية‬
‫تصنيف لوفحص‬
‫مركز التدريب‬
‫ا لحوم‬ ‫لوحدة التطوير‬
‫النتاج الحيوانى‬ ‫الحبيطرى‬
‫االدارى‬
‫لوالسما‪ 3‬ك تحسي‬
‫لوفرز‬ ‫الصدر ‪ :-‬وكالة الثوة الحيوانية‬
‫الجلواد‬
‫التلقيح‬
‫الصطناعى‬

‫‪126‬‬
‫الحبحث الثالث‬
‫الهيكل التنظيمى ل والوظيفى لوزارة الثلوة الحيوانية ل والسمكية ‪1996‬م‬
‫اعي‪22‬دت وزارة الث‪22‬وة الحيواني‪22‬ة بم‪22‬وجب ق‪22‬رار الجمه‪22‬ورى رقم (‪ )14‬والص‪22‬اادر بتاريــخ الثـ ـانى مــن ش‪22‬هر ذى الحج‪22‬ة‬
‫‪1416‬هــ الوافـق اليـوم العشـين مـن شـهر ابريـل ‪1996‬م والوقـع مـن الفريـق ال‪22‬ركن ‪ /‬عم‪22‬ر حس‪22‬ن احم‪22‬د البش‪22‬ي‬
‫رئيس الجمهورية ‪ ،‬الذى يتطلب هيكل تنظيمى لل‪22‬وزارة النش‪22‬أة اول ومن ثم تحديد الهيكل الوظيفى على ض‪22‬وئه‪ ،‬وذلك‬
‫لن الوزارة النشأة كانت وكالة الـثوة‬
‫الحيوانية بوزارة الزراعة والثوة الحيوانية بموجب القـرار الجمهـورى رقـم ‪ ، 958‬وموجهـاته‬
‫فـ ى تحديـ د عـ داد االدارات العامـة واالدارات والقسـ ام والوحـ دات بـالوزارات التحااديـة ‪ .‬امـا الرسـومي الدسـ‬
‫توريي (‪ )12‬و(‪ )13‬وتحديـديهما لسـطات الجهـزة التحااديـة فـى التشــيع والتخطيط والعلق‪2‬ات الخارجية والت‪2‬دريب‬
‫والسياسات العامة ‪ ،‬بجانب اش‪22‬افه على الؤسس‪22‬ات والهيئ‪22‬ات القومية ومنح س‪22‬لطات الولي‪22‬ات التش‪22‬يع والتنفيذ والتخطيط‬
‫العام فى حدواد الوليـة‬
‫‪ ،‬وفقا للخطط التحاادية فى بعض الشئون ‪.‬‬

‫‪ ‬الهيكل التنظيمى لوالـوظيفى لـوزارة الـثلوة الحيوانيـة لسـنة ‪ 1998‬لوالجـاز بـالقرار‬


‫رةقم (‪ )321‬بتاريخ ‪ 22‬ربيع اول ‪1409‬هـ الوافق ‪ 2‬نوفمب ‪1998‬م ‪.‬شكل ‪/2( )2‬‬
‫حداد بأن اختصاصات الوليات فى مجال الثوة الحيوانية تتلخص فى ‪:-‬‬
‫‪ 1.‬الهتمام بصحة الحيوان من وقاية وعلج وإنتاج‪.‬‬
‫‪ 2.‬مكافحة الوبئة بالتطعيم ومنع ادخول الحيوانات السببة لها‪.‬‬
‫‪ 3.‬توفي اادوات ومدخلت التلقيح الصناعى لتحسي السللت‪.‬‬
‫‪ 4.‬الشاف على تصنيع العلف الجيدة‪.‬‬
‫‪ 5.‬الشاف على مزارع السماك فنيا واقامة الزارع النموذجية ‪ 2.....‬الخ‪.‬‬

‫‪12‬‬
‫كمــا ان التويــج والتســويق الخــارجى مــن مهــام وزارة التجــارة الخارجيــة ‪ ،‬وكــذلك الحيوان‪22‬ات البيـة‬
‫تابعـة للسـلطات النظاميـة بـوزارة الداخليـة ‪ ،‬واادارة تحسـي الجلـواد‬
‫الت تقع فى اط‪22‬ار اختصاص‪22‬ات وزارة الص‪22‬ناعة‪ .‬لــذا كــان‬
‫لزامــا تقليــص االدارات والعمــال التنفيذيــة وتحويلهــا للوليــات ‪ ،‬وتــرك الهــام والختصاصــات الحــدادة لــوزارات‬
‫اخـرى حـت يصـدر مـا يفيــد بتحويلهــا الــى وزارة الــثوة الحيوانية والس‪22‬مكية‪ :‬فمثل لبد من الغ‪22‬اء اادارة النـاطق‬
‫الخاليـة مـن المـراض ونقـاط الراقبـة بولية البحر الحم‪22‬ر‪ ،‬الخرطـوم ‪ ،‬كسـل‪ ،‬نهـر النيـل ‪ ،‬الشـمالية ‪ ،‬واتباعهـا لتلـك‬
‫الوليـات وفقـا‬
‫للختصاص‪22‬ات الح‪22‬دادة للث‪22‬وة الحيواني‪22‬ة بالولي‪22‬ات‪ .‬كم‪22‬ا تم اس‪22‬تبعااد‬
‫الوظائف الص‪22‬دقة لهيئ‪22‬ة بح‪22‬وث الث‪22‬وة الحيواني‪22‬ة والم‪22‬داادات البيطريــة ‪ ،‬والــت اص‪2‬بحت هيئ‪22‬ات مس‪22‬تقلة ذات شخصـية‬
‫اعتباريـة تحـت الشـاف الباشـ للسـيد ‪ /‬وزيـر الـثوة‬
‫الحيواني‪2‬ة‪ 2‬والس‪22‬مكية فى ذل‪22‬ك ال‪22‬وقت ‪ .‬ان الهيكل‬
‫القتح قد وضع فى العتبار كل هذه الحقائق ‪ ،‬ومن ثم كـان هـذا التخفيـض والـذى هـو فـى حقيقتـه تحويــل للوظـائف‬
‫مـن الركـز للوليـات بحكـم الختصـاص ‪ ،‬او لهيئـة بحـوث‬
‫الثوة الحيوانية وهيئة المداادات البيطرية ‪ .‬بن‪22‬اءا على ه‪22‬ذه‬
‫السس ترى اللجنة ان الهيكـل التنظيمـى والـوظيفى القـتح هـو الليـة لتنفيـذ اله‪2‬ام والختصاصـات الحـدادة لـوزارة الـثوة‬
‫الحيوانيـة والسـمكية وفقـا للمراسـيم والقـرارات‬
‫الجمهورية الصاادرة فى ذلك الوقت والت سبق ذكرها‪.‬‬

‫الهيكل التنظيمى ل ويتكون من ‪ :-‬‬


‫(‪ )1‬الكتب التنفيذى لوزير لويراسه مدير بالدرتجة الرابعة ‪.‬‬
‫)ب( الوكيل بالدى اللول الخاص لويتحبع له ‪:‬‬
‫مديرالكتب التنفيذى بالدرجة الخامسة ‪ -‬المن ‪ -‬العلقات العامة ‪ -‬وحدة التطوير االدارى‬
‫‪ -‬وحدة الراجعة الداخلية ‪ .‬شكل رقم ‪/2( )2‬‬

‫‪ -‬مدير مركز التدريب البيطرى‪ 2‬بالدى الثالث الخاص ويتبع له ‪:-‬‬

‫‪12‬‬
‫مـدير الستشـفى الــبيطرى‪ - 2‬مـدير تصـنيف وفحـص اللحـوم ‪ -‬مـدير النتـاج الحيـوانى‬ ‫‪-‬‬
‫والسماك ‪ -‬مدير تحسي وفرز الجلواد ‪ -‬مدير التلقيـح الصـطناعى وجميعهـا بالدرجـة‬
‫الثانية ‪ .‬شكل رقم ‪/2( )2‬‬

‫)ج( اادارات عامة بمستوى الدى الثالث الخاص لوهى ‪:-‬‬


‫‪ 1 -‬االدارة العامة للتخطيط واقتصااديات الثوة الحيوانية بالدى الثالث الخـاص وتتكـون مـن‬
‫اادرات فرعية فى مستوى الدرجة الثانية وهى ‪:-‬‬
‫‪ ‬إادارة التخطيـــــط وتنميـــــة الـــــثوة الحيوانيـــــة وتشـــــمل ‪ :-‬قســـــم السياســـــات ‪،‬‬
‫وقسـم الخطـة والبامـج والشــوعات ‪ ،‬وقسـم التنفيـذ والتابعـة ‪ ،‬وجميعهـا بالدرجـة‬
‫الثالثة‪.‬‬
‫‪ ‬اادارة إقتصــااديات الــثوة الحيوانيــة وتشــمل ‪ :-‬قســم الحصــاء والعلومــات ‪ ،‬وقســم‬
‫اقتصـااديات النتـاج الحيـوانى ‪ ،‬وقسـم التويـج وتطـوير نوعيـة الصـاادر ‪ ،‬وجميعهـا‬
‫بالدرجة الثالثة ‪.‬‬
‫‪ ‬اادارة الستثمار والتعـاون الـدولى ‪ :-‬وتضـم قسـم النتـاج الكثـف ‪ ،‬وقسـم السـتثمار ‪،‬‬
‫وقسم العون الفن والتمويل ‪ ،‬وجميعها بالدرجة الثالثة ‪.‬‬

‫‪ 2 -‬االدارة العامة لصحة الحيوان ومكافحة الوبئة بالدى الثالث الخاص وتتكون مــن االدارات‬
‫التالية ‪:-‬‬
‫‪ ‬مكافحة الوبئة بالدرجة الثانية وتضم ‪:‬‬
‫قسم مسح الناعة‪ ،‬وقسم الرقابة الحدوادية‪ ،‬بالدرجة الثالثة‪.‬‬
‫‪ ‬اادارة صحة الحيوان بالدرجة الثانية وتضم ‪:‬‬
‫قسم الرصد والتابعة ‪ ،‬وقسم التصالت والعلومات بالدرجة الثالثة ‪.‬‬
‫‪ ‬إادارة المراض الشتكة بالدرجة الثانية وتضم ‪:‬‬
‫قسم صحة الغذية ‪ ،‬وقسم المراض الشتكة ‪ ،‬بالدرجة الثالثة ‪.‬‬
‫‪ 3 -‬االدارة العامة للمحاجر وصحة اللحوم بالدى الثالث الخاص وتتكون من االدارات التية ‪:‬‬

‫‪12‬‬
‫‪ ‬اادارة الحاجر بالدرجة الثانية وتضم ‪:-‬‬
‫محجر الكدرو ‪ ،‬ومحجر بورتسوادان ومحجر‪ 2‬حلفا ‪ ،‬ومحجر مليط ‪ ،‬ومحجر الرهد ‪،‬‬
‫بالدرجة الثالثة ‪.‬‬
‫‪ ‬إادارة السلخ بالدرجة الثانية وتضم ‪:-‬‬
‫مسلخ أم ادرمان ‪ ،‬ومسلخ الكدرو بالدرجة الثالثة‪.‬‬
‫‪ ‬إادارة الناطق الخالية من المراض ‪.‬‬

‫‪ 4 -‬االدارة العامة لتنمية النتاج الحيوانى بالدى الثالث الخاص وتتكون من ‪:-‬‬
‫‪ ‬إادارة اللبان بالدرجة الثانية وتضم ‪:-‬‬
‫قسم انتاج اللبان ‪ ،‬وقسم تربية الحيوان ‪ ،‬بالدرجة الثالثة ‪.‬‬
‫‪ ‬إادارة الدواجن وتضم ‪:-‬‬
‫قسم تصنيع العلف ‪ ،‬وقسم تربية الدواجن ‪ ،‬بالدرجة الثالثة ‪.‬‬
‫‪ ‬إادارة التلقيح‪ 2‬الصطناعى والركز القومى‪ 2‬للتلقيح وتضم ‪:-‬‬
‫قسم الحقل ‪ ،‬وقسم العامل الدرجة الثالثة ‪.‬‬
‫‪ ‬إادارة الفصيلة الخيلية‪ 2‬وتضم ‪:-‬‬
‫قسم الخيول ‪ ،‬وقسم البغال ‪ ،‬وقسم الحمي ‪ ،‬الدرجة الثالثة ‪.‬‬
‫‪ 5 -‬االدارة العامة للسماك والحياء االئية بالدى الثالث الخاص وتضم االدرارات التالية ‪:-‬‬
‫‪ ‬اادارة الصائد بالدرجة الثانية وتضم ‪:-‬‬
‫قسم الصائد النيلية‪ ، 2‬وقسم الصائد البحرية ‪ ،‬بالدرجة الثالثة ‪.‬‬

‫‪ ‬اادارة استراع السماك والحياء االئية وتضم ‪:-‬‬


‫قسم الستراع فى الياه االلحة ‪ ،‬وقسم السـتراع فـى اليـاه العذبـة ‪ ،‬بالدرجـة‬
‫الثالثة‪.‬‬
‫‪ ‬اادارة حماية الواراد السمكية وتضم ‪:-‬‬
‫قسم الحماية ‪ ،‬وقسم الحصاء السمكى ‪ ،‬بالدرجة الثالثة ‪.‬‬

‫‪13‬‬
‫‪ 6 -‬االدارة العامة للشئون العامة بالدى الثالث الخاص وتضم االدارات التالية ‪:-‬‬
‫‪ ‬إادارة الشئون االلية واالدارية بالدرجة الثانية وتضم ‪:-‬‬
‫قسم الشئون االلية والحسابية ‪ ،‬وقسـم الشـئون االداريـة ‪ ،‬وقسـم شـئون العـاملي‬
‫بالدرجة الثالثة ‪.‬‬
‫‪ ‬إادارة التدريب والرشااد البيطرى بالدرجة الثانية وتضم ‪:-‬‬
‫قسم التدريب ‪ ،‬وقسم الرشااد البيطرى ‪ ،‬وتنمية‪ 2‬الرعاه بالدرجة الثالثة ‪.‬‬
‫‪ ‬إادارة الرقابة واالدوية والستحضات البيطرية وتضم ‪:-‬‬
‫قسم الرقابة الدوائية ‪ ،‬وقسم المدااد بالدرجة الثالثة ‪.‬‬

‫‪13‬‬
‫شكل (‪ )2/2‬الهيكل التنظيمى لوزارة الثلوة الحيوانية‬

‫الوزير‬ ‫هيئات مثؤسسات‬


‫الستشفى الحبيطرى‬
‫ش كا ت‬
‫الكتب ا لتن فيذى‬
‫تصنيف لوفحص‬ ‫الكتب التنفيذى‬
‫المـن‬
‫اللحوم النتاج‬
‫الحيوانى‬ ‫العلةقات العامة‬
‫مدير مركز التدريب‬
‫لوالسما ك‬ ‫لوحدة الراتجعة‬
‫تحسي لوفرز‬
‫اللحوم‬
‫الوكيل‬ ‫ا ل دا خل ي ة‬
‫التط و ي ر ا ل اد ارية‬

‫التلقيح االدارة العامة‬


‫االدارة العامة‬ ‫االدارة العامة لتنمية‬ ‫االدارة العامة للمحاتجر‬ ‫االدارة العامة لصحة‬ ‫االدارة العامة للتخطيط‬

‫للسما ك لوالحياا ءلصطناع لىلشئون العامة‬


‫النتاج الحيوانى‬ ‫لواللحوم‬ ‫الحيوان لومكافحة‬ ‫لواةقتصااديات الثلوة‬

‫الرةقابة‬ ‫ا ال ئي ة‬ ‫الفصيحبة الخيلية‬ ‫اللوبئة‬ ‫انية‬


‫است را ع ا لسما ك‬ ‫الناطق الخالية‬ ‫الحيو‬
‫المرا ض الشتكة‬ ‫التعالون‬ ‫الستثمار لو‬
‫لوالستحضات‬ ‫حماية الواراد‬ ‫التلقيح لوالركز‬ ‫من المرا ض‬
‫التدريب‬ ‫الدلولى‬
‫ال س م ك ي‬ ‫اادارة صحة‬ ‫الثلوة‬
‫ال ص ا ئد‬ ‫القومى‬ ‫اادارة السلخ‬ ‫اةقتصااديات‬
‫لوالرشااد‬
‫ة‬ ‫الدلواتجن‬
‫الحيوان مكافحة‬ ‫الحيوانية‬
‫الحبيطرى‬
‫الشئون االلية‬ ‫اادارة الحاتجر‬ ‫تخطيط لوتنمية‬
‫اللحبان‬ ‫اللوبئة‬ ‫اادارة ال‬
‫لواالدارية‬ ‫الثلوة‬
‫الحيوانية‬

‫‪131‬‬
‫الهيكل التنظيمى لوالوظيفى لوزارة الثلوة الحيوانية ‪2001‬م‬
‫تم بموجب خطاب السيد ‪ /‬وزير الثوة الحيوانية بالرقم و ث ح ‪/ /1‬أ ‪ /4‬بتاريــخ ‪/24 /11 2001‬م والحول بموجب‬
‫خطاب الدير التنفيذى لكتـب السـيد الوكيـل بـالرقم و ع أ أ ‪/‬م و ك ‪/ /37‬ب ‪/1 /2‬‬
‫بتاريخ ‪/28 /11 2001‬م ‪.‬‬

‫اســـتناادا علـــى قـــرار‬


‫ً‬ ‫الهيكل التنظيمى ل والوظيفى لوزارة الثلوة الحيوانية ل والسمكية ‪2003‬م‬
‫مجلـــس الـــوزراء الـــوقر رقـــم (‪ )350‬لســـنة ‪2003‬م الصـــاادر بتاريـــخ ‪/ 12‬اغسطس ‪/2003‬م والقاض بأجـازة‬
‫الهيكـل التنظيمـى لـوزارة الـثوة الحيوانيـة والسـمكية‬
‫ويمكن مقارنته بالهيكل التنظيمى عام ‪2001‬م ‪.‬‬
‫الولً ‪ :‬الهيكل التنظيمى ‪:-‬‬
‫(‪ )1‬الـوزير ‪:‬وتتبـع لـه الوحـدات التـاليه )‪:-‬وهنـا غـاب الكتـب التنفيـذى كمـا فـى هيكـل عـام‬
‫م‪(2001‬‬
‫‪ ‬الستشار القانونى والجلس الستشارى والجالس التخصصة ‪.‬‬
‫(‪ )2‬الوكيل ‪ :‬وتتبع له الوحدات التاليه ‪:-‬‬
‫‪ ‬الكتب التنفيذى الوزارى ووحدة تنسيق الوليات ووحدة الراجعة الداخلية‬
‫ووحدة آمن النشات ‪.‬‬
‫‪ ‬وحدة التطوير‪ 2‬االدارى ‪) .‬لم تكن موجوادة فى هيكل عام ‪2001‬م(‬
‫(‪ )3‬االدارات العامة التخصصة ‪:-‬‬
‫)أ( االدارة العامة لصحة الحيوان ومكافحة الوبئة وتتبع لها ثلث اادارات هى ‪:-‬‬
‫‪ ‬إادارة مكافحة الوبئة تتبع لها ‪:-‬‬
‫(‪ )1‬قسم الكافحة الحقلية ويضم وحدة العمليات الحقلية (‪ .)2‬قسم الرقابة والرصد ‪.‬‬
‫‪ ‬إادارة صحة الحيوان ويتبع لها ‪:-‬‬
‫(‪ )1‬قسم الستشفيات والراكز البيطرية‪ 2‬وتضم وحدة الراكز والعياادات البيطرية ‪ )2( .‬قسم التقص‬
‫والتشخيص الحقلى وتضم وحـدة التقصـ الحقلـى ووحـدة التشـخيص‬
‫الحقلى‪.‬‬
‫‪ ‬إادارة االدوية والستحضات الدوائية وتتبع لها ‪:-‬‬

‫‪13‬‬
‫(‪ )1‬قسم التسجيل والتخيص )‪.‬ب( قسم الرقابة وضبط الجوادة ‪.‬‬
‫)ب( االدارة العامة للمحاجر وصحة اللحوم وتتبع لها ثلث إادارات هى ‪:-‬‬
‫‪ ‬إادارة الحاجر البيطرية ويتبع لها ‪:-‬‬
‫(‪ )1‬قسم رقابة الصاادرات والوارادات ‪ )2( .‬قسم التفتيش‪ 2‬والتحقيق ‪.‬‬
‫‪ ‬إادارة السالخ واللحوم وتتبع لها ‪:-‬‬
‫(‪ )2‬قسم الواصفات القياسية ‪.‬‬ ‫(‪ )1‬قسم فحص اللحوم والخلفات ‪.‬‬
‫(‪ )3‬قسم التخيص والرقابة ‪.‬‬
‫‪ ‬الركز القومى لفحص وتصنيف‪ 2‬اللحوم وتتبع‪ 2‬لها ‪:-‬‬
‫(‪)1‬قسم فحص صحة اللحوم والخلفات ‪ )2( .‬قسم تكنولوجيا اللحوم ‪.‬‬
‫)ج( االدارة العامة لتنمية النتاج الحيوانى وتتبع لها اادارتي هى ‪:-‬‬
‫‪ ‬إادارة تنمية الواراد الوراثية وتتبع لها ‪:-‬‬
‫(‪ )1‬قسم التلقيح الصطناعى ‪ )2( .‬قسم السللت الحسنة ‪.‬‬
‫‪ ‬إادارة تطوير النتاج الحيوانى وتتبع لها ‪:-‬‬
‫(‪ )2‬قسم انتاج الدواجن ‪.‬‬ ‫( ‪ )1‬قسم انتاج اللبان ‪.‬‬
‫(‪ )4‬قسم انتاج اللحوم ‪.‬‬ ‫(‪ )3‬قسم انتاج الجلواد ‪.‬‬
‫)اد( االدارة العامة للسماك والحياء االئية وتتبع لها ‪:-‬‬
‫‪ ‬إادارة الصائد وتتبع لها ‪:-‬‬
‫(‪ )1‬قسم الصائد الداخلية ويضم وحدة الرشااد والحماية وقسم الصايد البحرية ‪.‬‬
‫‪ ‬إادارة الستراع السمكى وتتبع لها ‪:-‬‬
‫(‪ )1‬قسم الفرخات ‪ )2( .‬قسم الزارع السمكية ‪.‬‬
‫‪ ‬إادارة الحصاء السمكى ‪:-‬‬
‫)هـ( االدارة العامة للتخطيط واقتصااديات الثوة الحيوانية وتتبع لها أربع إادارات ‪:‬‬
‫‪ ‬إادارة التخطيط والتابعة وتتبع لها ‪:-‬‬
‫(‪)1‬قسم التخطيط‪ 2‬واعدااد الشوعات ‪) .‬كانت اادارة الخطة واعدااد الشــوعات فـى‬
‫(‪ )2‬قسم التابعة والتقييم ‪.‬‬ ‫هيكل عام ‪2001‬م( ‪.‬‬

‫‪13‬‬
‫‪ ‬إادارة اقتصااديات الثوة الحيوانية وتتبع لها ‪:-‬‬
‫(‪)1‬قسم الحصاء والعلومات ‪ )2( .‬قسم التسويق والبحوث والدراسات ‪.‬‬

‫‪ ‬إادارة العلقات الدولية ويتبع لها ‪:-‬‬


‫(‪ )1‬قسم الستثمار والتويج (‪ .)2‬قسم التعاون الثنائى والفن (‪ .)3‬قسم الحاسـب‬
‫اللى‪.‬‬
‫‪ ‬إادارة التدريب ‪:-‬‬
‫)و( االدارة العامة للرشااد وتنمية الرعاة ونقل التقانة وتتبع لها ثلث اادارات وهى ‪:-‬‬
‫‪ ‬إادارة الرشااد وتتبع لها ‪:-‬‬
‫(‪)1‬قسم الرشااد الحقلى ‪ )2( .‬قسم البحوث ونقل التقانة ‪.‬‬
‫‪ ‬إادارة تنمية الرعاة وتتبع لها ‪:-‬‬
‫(‪)1‬قسم خدمات الرعاة ويضم وحدة تدريب الرعاة ووحدة السارات والراحيل‪. 2‬‬
‫(‪ )2‬قسم التنظيمات الرعوية ‪.‬‬
‫وكانت هذه االدارة العامة للرشااد البيطرى فى هيكلة عام ‪2001‬م تشمل‬
‫‪ / 1‬اادارة الرشااد الحقلى وتنقسم‪ 2‬الى ‪:‬‬
‫أ‪ .‬اادارة التصالت والبامج ‪ .‬ب‪ .‬وقسم النشات والعلومات ‪.‬‬
‫‪ / 2‬اادارة البحوث الرشاادية ‪.‬‬
‫‪ / 3‬اادارة تنمية الرعاة وتنقسم الى ‪:‬‬
‫ب‪ .‬قسم تنظيمات التعاونية الرعوية ‪.‬‬ ‫أ‪ .‬اادارة خدمات الرعاة ‪.‬‬
‫)ز( االدارة العامـة للشـئون االداريـة واالليـة وتتبـع لهـا اربـع اادارات )وكـانت االدارة العامـة‬
‫للشئون العامة فى هيكل عام ‪2001‬م( ‪.‬‬
‫‪ ‬إادارة الشئون االلية‪.‬‬
‫‪ ‬إادارة شئون العاملي‪.‬‬
‫‪ ‬إادارة الشئون االدارية ‪.‬‬
‫‪ ‬وحدة الخدمات الجتماعية‪.‬‬
‫ويلحظ هنا ان جميع االدارات الفرعية حولت الى اقسام عدا اادرات الشئون االدارية وااللية‪.‬‬

‫‪13‬‬
‫الحبحث الرابع‬
‫الهيئات العامة التابعة لوزارة الثلوة الحيوانية‬
‫أ‪ .‬هيئة بحوث الثلوة الحيوانية‪ :‬انش‪2‬ئت هيئة‬
‫بحوث الـثوة الحيوانيـة فـى العـام ‪1996‬م بتجميـع كـل الرافـق البحثيـة للـثوة الحيوانية وتضـم البحـوث البيطريـة والـت‬
‫بـدأت فـى العـام ‪1913‬م ‪ ،‬وبحـوث السـماك والـت ب‪2‬دأت فى الع‪22‬ام ‪1953‬م ‪ ،‬وبح‪22‬وث النت‪22‬اج الحيـوانى والـت بـدأت‬
‫بانشـاء محطـات للبحـوث فـى‬
‫العام ‪ 1957‬وبحوث‪ 2‬الحياة البية ‪1975‬م والقر الرئيس الخرطوم – العمارات ش ‪. 1‬‬

‫الهام ل والختصاصات‪:‬‬
‫وضع وتنفيذ خطط وسياسات‪ 2‬وبرامج البحـث العلمـى فـى كافـة طـب ومجـالت علـوم الـثوة‬
‫الحيوانية تحقيقاً للتنمية‪ 2‬القتصاادية والجتماعية بتكي على ‪:‬‬
‫‪ ‬تحديـ د المـ راض والوبائيـ ات ذات التــأثي علـ ى الــثوة الحيوانيـة وصـاادراتها واسـاليب‬
‫الســيطرة عليهــا ‪ ،‬وتقــديم الخــدمات العمليــة لتشــخيص المــراض ‪ ،‬والتقصــ الحقلــى‬
‫وتوظيف البحث العلمى لتطوير بحوث وانتاج اللقاحات والنتجات البايولوجية الخرى ‪.‬‬
‫‪ ‬تطوير بحوث النتاج الحيوانى بما يحقق تأصيل صفات السللت الحلية ذات النتاجيــة‬
‫العالية والعمل على اكثارها عن طريق التقنيـات الحديثـة الناسـبة والبحـوث فـى مجـالت‬
‫اللحوم واللبان والدواجن ‪.‬‬

‫‪13‬‬
‫‪ ‬تطـوير بحـوث الســماك والحيـاء االئيـة فـى مجـالت الصـائد الطبيعيـة ‪ ،‬والســتراع‬
‫السمكى بما يحقق زياادة انتاجها وحمايتها ويلب متطلبات ضبط الجـوادة وتقليـل فاقـد مـا‬
‫بعد الحصااد ‪.‬‬
‫‪ ‬تطـوير بحـوث الحيـاة البيـة وبيئاتهـا فـى الحظـائر القوميـة‪ 2‬والحميـات الطبيعيـة وحـرم‬
‫الصيد وتقديم‪ 2‬الشورة الفنية لجهات الختصاص للحفـاظ عليهـا وحمايتهـا مـن النقـراض‬
‫وزياادة انتاجها وتطوير اساليب تربيتها استثمارياً ‪.‬‬
‫‪ ‬الهتمــام ببحــوث الراعــى والعلف ومصــاادر غــذاء الحيــوان مــن الخلفــات الزراعيــة‬
‫والصناعية بما يحقق اهداف تنمية الثوة الحيوانية ‪.‬‬
‫‪ ‬جمع وتحليل العلومات الخاصة بالثوة الحيوانية والسـمكية والبيـة وتوفيهـا لوحـدات‬
‫النتـاج والخـدمات والسـتفاادة مـن كـل المكانيـات التاحـة فـى كـل مراكـز واقسـام الهيئـة‬
‫بصورة تكاملية ‪.‬‬
‫‪ ‬تقديم الستشارات بصلحية االدوية والعقاقي البيطريـة والنتج‪2‬ـات البايولوجي‪2‬ـة بغـرض‬
‫تسجيلها فى السوادان وابداء النصح بشانها لجهات الختصاص ‪.‬‬
‫‪ ‬تشجيع القطـاع الخـاص وتقـديم الشـورة الفنيـة لـه للسـتثمار فـى كافـة مجـالت الـثوة‬
‫الحيوانية‪.‬‬
‫‪ ‬العمل على تقديم احسن الخدمات البحثية وتطويرها وفقاً لبـدأ اســتادااد التكلفـة وتحقيــق‪2‬‬
‫فائض للتصدير ‪.‬‬
‫‪ ‬تشجيع التعاون مـع مؤسسـات التعليـم العـالى والبحـث العلمـى اداخـل وخـارج القطـر فـى‬
‫مجالت البحوث‪ 2‬والتدريب ‪.‬‬
‫‪ ‬تدريب الباحثي والكواادر الساعدة والنتجي فى الجالت التعلقة بالثوة الحيوانية ‪.‬‬
‫‪ ‬الساهمة فى زياادة الدخل القومى وتحسي‪ 2‬ااداء خدمات الثوة الحيوانية‪. 2‬‬

‫الهيكل التنظيمى ‪:‬‬


‫للهيئة جهاز بحـث مركـزى يتبـع لـوزير الـثوة الحيوانيـة والسـمكية ويمـارس مسـئولياته مـن‬
‫خلل هيكل تنظيمى‪ 2‬يضم ‪:‬‬
‫أ ‪ /‬مجلس االدارة ‪.‬‬

‫‪13‬‬
‫ب ‪ /‬الدير العام ‪ :‬ويتبع له ‪:‬‬
‫‪ -‬الكتب التنفيذى ‪.‬‬
‫‪ -‬العلقات العامة ‪.‬‬
‫‪ -‬الستشار القانونى ‪.‬‬
‫‪ -‬الراجعة الداخلية ‪.‬‬
‫ج ‪ /‬نائب الدير العام ‪.‬‬
‫اد ‪ /‬الراكز البحثية التخصصة ‪.‬‬
‫هـ ‪ /‬االدارات العامة ‪.‬‬

‫الراكز الحبحثية التخصصة‬


‫‪ 1/‬مركز العامل ل والحبحوث الحبيطرية الركزية ‪ :‬القر الرئيس الخرطوم – سوبا ‪.‬‬
‫اادارة بحوث‪ 2‬صحة الحيوان ‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫هيكل الركز ‪:‬‬
‫تضم القسام التية ‪:‬‬
‫‪ 1.‬المراض والتشخيص ‪.‬‬
‫‪ 2.‬الكيمياء الحيوية والتغذية والسموم والعقاقي وضبط الجوادة ‪.‬‬
‫‪ 3.‬النظائر الشعة ‪.‬‬
‫‪ 4.‬الباكتييا ووحدة البوسيل ‪.‬‬
‫‪ 5.‬الفيوسات والسعر ‪.‬‬
‫‪ 6.‬الطفيليات ‪.‬‬
‫‪ 7.‬الحشات والقرااد ‪.‬‬
‫‪ 8.‬الذبابة ومرض النوم ‪.‬‬
‫‪ 9.‬امراض الدواجن ‪.‬‬
‫‪ 10.‬الفطريات ‪.‬‬
‫‪ 11.‬صحة الحيوان ‪.‬‬
‫‪ ‬اادارة بحوث النتوجات البيولوجية ‪:‬‬

‫‪13‬‬
‫مجمع انتاج اللقحات الفيوسية ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫النتجات البيولوجية الباكتيية‪. 2‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ ‬االيكوبلزما ‪.‬‬
‫‪ ‬اادارة الوحدات الساعدة ‪:‬‬
‫وسائل الحركة – الورش – الخدمات العامة‪.‬‬
‫اختصاصات الركز‪:‬‬
‫‪ ‬التقصـ الحقلـى واجـراء السـوحات لمـراض الحيـوان ذات الثـر القتصـاادى ووضـع‬
‫البامج لستئصالها بالتعاون مع العامل بالوليات والجهزة الختصة ‪.‬‬
‫‪ ‬انتــاج اللقاحــات والمصــال الواقيــة ضــد المــراض الوبائيــة للحيوانــات والــدواجن‬
‫والمراض التناقلة بي النسان والحيوان ‪ ،‬والشاف علـى ضـبط جوادتهـا والشـاف‬
‫على ادخول اللقاحات الستورادة وسلمة تداولها ‪.‬‬
‫‪ ‬تقييم فعالية العقاقي البيطرية‪ 2‬والمصال الستعملة تحت الظروف البيئية الحلية ‪.‬‬
‫‪ ‬فحص وتقييم الوااد والدخلت الغذائية فى تركيب اعلف الحيوان وتحديد صـلحيتها‬
‫لستهلك الحيوان ‪.‬‬
‫‪ ‬تشخيص العينات الرضية واجراء الفحوصات الختلفة لغراض التشخيص والبحــوث‬
‫‪.‬‬
‫‪ ‬البحوث فى امراض سوء ونقص التغذية والتاكمات الكيميائية الضارة ‪.‬‬

‫‪13‬‬
‫بحوث البل‬
‫تمثـل بحـوث البـل احـد اهتمامـات الهيئـة الساسـية فـى السـللت والمـراض والنتاجيـة ‪ ،‬ويجرى العدااد لنشاء مراك‪22‬ز‬
‫متخصصة لبح‪22‬وث وتنمي‪22‬ة الب‪22‬ل ‪ ،‬حالياً تم انش‪22‬اء محطت تمبــول والرهد واعدااد ادراس‪22‬ات الج‪22‬دوى الفنيـة لحطـات‬
‫اخـرى فـى منـاطق وبيئـات النتـاج ‪ ،‬والهيئـة‬
‫عامل فى شبكة بحوث وتنمية‪ 2‬البل الـت تتبـع‪ 2‬للمركـز العربـى لدراسـات النـاطق‬
‫ً‬ ‫عضوا‬
‫ً‬ ‫تمثل‬
‫الجافة والراض القاحلة )أكسااد( ‪.‬‬

‫‪ 2/‬مركز بحوث النتاج الحيوانى ‪ :‬القر الرئيس الخرطوم بحرى – حلة كوكو‬
‫هيكل الركز ‪:‬‬
‫‪ 1.‬العمل الركزى للتغذية ‪.‬‬
‫‪ 2.‬قسم بحوث تغذية الحيوان ‪.‬‬
‫‪ 3 .‬قسم بحوث الدواجن ‪.‬‬
‫‪ 4.‬قسم بحوث التسمي وتقنية اللحوم ‪.‬‬
‫‪ 5.‬قسم بحوث اللبان ‪.‬‬
‫‪ 6.‬قسم بحوث تربية الحيوان‪ 2‬والتناسل ‪.‬‬
‫اختصاصات الركز ‪:‬‬
‫‪ ‬البحوث فى تأصيل السللت الحليـة الختلفـة وتطـوير وزيـاادة انتاجهـا ‪ ،‬والسـتفاادة‬
‫من تأقلمها البيئ ‪ ،‬ومكوناتها الوراثية‪ 2‬ذات الصفات الخصوصية ‪.‬‬
‫‪ ‬التهجيــ مــع الســللت ذات الكفــاءة النتاجيــة العاليــة لرفــع الكفــاءة النتاجيــة‬
‫والتناسلية للسللت الحلية ‪.‬‬
‫‪ ‬ادراسة نظم واطر النتاج الختلفة وطرق تحسينها ‪.‬‬
‫‪ ‬البحوث فى مجالت تربية الحيوان الكثفة ‪ ،‬خاصة انتـاج اللحـوم والتســمي ‪ ،‬وانتـاج‬
‫وتصنيع اللبان ‪ ،‬وانتاج ومنتجات الدواجن ‪.‬‬
‫‪ ‬البحوث للستغلل المثل للمصاادر الغذائية خاصة الخلفات الزراعية والصناعية ‪.‬‬
‫‪ ‬رفع القيمة الغذائية للمكونات العلفيـة‪ ، 2‬وايجـااد البـدائل العلفيـة الناسـبة‪ 2‬لكـل منطقـة‪2‬‬
‫وبيئة ‪ ،‬وتقليل التكلفة ‪.‬‬

‫‪13‬‬
‫‪ ‬تحليل العلف ومكوناتها وضبط الجوادة ‪.‬‬

‫‪ 3/‬مركز بحوث السما ك ‪ :‬القر الرئيس الخرطوم – الشجرة‬


‫هيكل الركز ‪:‬‬
‫‪ 1 .‬محطة بحوث الشجرة الخرطوم‪.‬‬
‫‪ 2.‬محطة بحوث النيل البيض )كوست( ‪.‬‬
‫‪ 3.‬محطة بحوث البحر الحمر )بورتسوادان( ‪.‬‬
‫‪ 4.‬محطة بحوث بحية النوبة واادي حلفا‪.‬‬
‫‪ 5.‬محطة بحوث‪ 2‬الدمازين )تحت النشاء( ‪.‬‬
‫‪ 6.‬محطة بحوث خشم القربة ‪.‬‬
‫اختصاصات الركز ‪:‬‬
‫‪ ‬الدراسات والسوحات والحصائيات للمخزون السمكى والنتاجية ‪.‬‬
‫‪ ‬رصد وتقييم وتنمية الثوة السمكية ‪.‬‬
‫‪ ‬الدراسات والبحوث فى الستراع السـمكى لفصـائل السـماك والرخويـات الحليـة فـى‬
‫الياه العذبة والبحرية ‪.‬‬
‫‪ ‬ادراسات تكنولوجيا صيد وحفظ وتصنيع السماك بالتكامل مع الدراسات البيولوجيـة‬
‫والستغلل المثل للطاقات النتاجية ‪.‬‬
‫‪ ‬الدراسات والبحوث القتصاادية لشاريع الستثمار فى الثوة السمكية والحياء االئية‬
‫‪.‬‬
‫‪ ‬البحوث فى امراض وطفيليات السماك وطرق الوقاية والكافحة ‪.‬‬
‫‪ 4/‬مركز بحوث الحياة البية ‪ :‬القر الرئيس الخرطوم بحرى – شمحبات ‪.‬‬
‫‪ 1.‬قسم بحوث البيئات الطبيعية ‪.‬‬
‫‪ 2.‬قسم بحوث بيولوجيا الحيوان‪. 2‬‬
‫‪ 3.‬قسم امراض الحيوانات البية ‪.‬‬
‫‪ 4.‬قسم التبية والنتاج وحفظ النوع ‪.‬‬
‫‪ 5.‬محطة بحوث‪ 2‬الدندر ‪.‬‬

‫‪14‬‬
‫اختصاصات الركز ‪:‬‬
‫‪ ‬السوحات الدورية فى مناطق وجواد الحياة البية وتحركاتهـا لرصـد واحصـاء الـواراد‬
‫والنواع والعدااد والتوزيع‪ 2‬واديناميكيتهـا وبيئاتهـا لوضـع الخطـط القوميـة‪ 2‬لتطويرهـا‬
‫وحمايتها واستثمارها ‪.‬‬
‫‪ ‬اســتعمال التكنولوجيــا التقدمــة كنظــام الستشــعار عــن بعــد ونظــم تحديــد الوقــع‬
‫الجغرافى وتقنيات قبض الحيوانات واجهزة الراادار وغيها ‪.‬‬
‫‪ ‬ادراسات التنوع الحيائى وادوره فى التوازن البيئ ‪.‬‬
‫‪ ‬ادراسات اقتصااديات الحياة البيـة واادخالهـا فـى ادائـرة القتصـااد الـوطن والسـتثمار‬
‫واقامة مزارع نموذجية‪ 2‬لتـوفي العلومـة العلميـة للتبيـة والتغذيـة والتكـاثر والرعايـة‬
‫الصحية ‪.‬‬

‫االدارات العامة‬
‫‪ 1/‬االدارة العامة للمعامل ل والحطات بالوليات ‪:‬‬
‫هيكل االدارة ‪:‬‬
‫أ‪ .‬معامل البحوث البيطرية بالوليات ‪:‬‬
‫نيال – البيض – كسل – سنار – عطـبة – الـدمازين – بورتسـوادان – الفاشـ – القضـارف – ربــك – كــاادوقلى –‬
‫بابنوســة – وادمــدنى ‪ :‬اضــافة لعامــل واو – ملكــال – جوبــا‪ ،‬بالوليــات‬
‫الجنوبية‪.‬‬
‫ب‪ .‬محطات بحوث النتاج الحيوانى ‪:‬‬
‫أم بني – عطبة – غزالة جاوزت – الهدى – الشكابة – النهواد – ادنقل ‪.‬‬
‫اختصاصات االدارة ‪:‬‬
‫معامل البحوث البيطرية‪ 2‬بالوليات ‪:‬‬
‫‪ ‬اجراء البحوث البيطرية وتشخيص المراض بالوليات العنية ‪.‬‬
‫‪ ‬السوحات والتقص الحقلى للمراض والوبائيات ‪.‬‬
‫‪ ‬انتاج اللقاحات الباكتيية بمعملى نيال والبيض حالياً ‪.‬‬
‫محطات بحوث النتاج الحيوانى ‪:‬‬
‫‪14‬‬
‫‪ ‬تأصــيل الســللت بالوليــات العنيــة ورفــع كفاءتهــا النتاجيــة‪ 2‬بــالبحوث العلميــة‬
‫التطبيقية ‪.‬‬
‫‪ ‬رفــع الكفــاءة النتاجيـة للســللت الحليـة عــن طريــق النتخــاب والتهجيــ واالدارة‬
‫الجيدة والتغذية التنة وتحسي بيئة النتاج ‪.‬‬
‫‪ ‬تــوفي الــاادة الرشــاادية والنصــح للمســتثمرين‪ 2‬وتــوفي العلومــة‪ 2‬الفنيــة‪ 2‬والنمــاذج‬
‫الستثمارية‪.‬‬
‫‪ ‬احداث النقلة القتصاادية والتحول النوعى والجتماعى فى العنرص البشى مـن قطـاع‬
‫الرعاة العريض والتحول من النتاج التقليدى‪ 2‬للحديث والزياادة الراسية ورفع مقـدراته‬
‫فى استيعاب التغيات العلمية والقتصاادية ‪.‬‬

‫تخصص محطات بحوث النتاج الحيوانى ‪:‬‬


‫‪ ‬محطة أم بني ابقار الكنانة ‪.‬‬
‫‪ ‬محطة عطبة ابقار البطانة ‪.‬‬
‫‪ ‬محطة غزالة جاوزت ابقار البقارة ‪.‬‬
‫‪ ‬محطة الهدى الضأن الصحراوى فى الناطق الروية ‪.‬‬
‫‪ ‬محطة النهواد الضأن الصحراوى فى بيئته ‪.‬‬
‫‪ ‬محطة الشكابة ‪ :‬الهجينات لنتاج اللبان وانتاج العلف فى الشاريع الروية ‪.‬‬
‫‪ 2/‬االدارة العامة للشئون العامة ‪:‬‬
‫تكوين االدارة ‪:‬‬
‫‪ ‬اادارة الشئون االلية والحسابية ‪.‬‬
‫‪ ‬اادارة الشئون االدارية ‪.‬‬
‫‪ ‬اادراة شئون الفرااد ‪.‬‬
‫اختصاصات االدارة ‪:‬‬
‫‪ ‬اادارة الشئون االلية والحسابية واليانيات ‪.‬‬
‫‪ ‬الشئون االدارية وشئون الفرااد ‪.‬‬

‫‪14‬‬
‫‪ ‬الحصائيات والعلومات والتقارير والتوثيق ‪.‬‬
‫‪ ‬التدريب وتنمية‪ 2‬القدرات ‪.‬‬
‫‪ ‬التخطيط والبحوث القتصاادية ‪.‬‬
‫امكانيات الهيئة ‪:‬‬
‫القوى البشية ‪:‬‬
‫تضم الهيئة ‪ 1157‬من الكواادر الؤهلة والدربة تفاصيلها كالتى‪:‬‬
‫‪37‬‬ ‫* استاذ باحث مشارك‪2‬‬
‫‪7‬‬ ‫‪ ‬استاذ باحث‬
‫‪68‬‬ ‫* باحث‬
‫‪37‬‬ ‫‪ ‬استاذ باحث مساعد‬
‫‪295‬‬ ‫* فنيون ‪ /‬تقنيون‬ ‫‪73‬‬ ‫‪ ‬مساعد باحث‬
‫‪465‬‬ ‫* عمال‬ ‫‪96‬‬ ‫‪ ‬موظفون‪2‬‬
‫يوضح الجدول رقم ‪ /2( )15‬القوى البشية العاملة بهيئة بحوث الثوة الحيوانية‪.‬‬

‫‪14‬‬
‫تجدلول (‪ )2/15‬كشف حص القوى العاملة بهيئة بحوث الثلوة الحيوانية‪ 3‬حت يناير‪2003 3‬م‬

‫العداد‬ ‫الوقع‬ ‫اســتا‬ ‫اســـتاذ‬ ‫اســـتاذ‬ ‫بـــاح‬ ‫م ‪/‬بـــاح‬ ‫فنيــون‬ ‫موظفون‬ ‫عمال‬ ‫الجموع‬ ‫ملحوظات‬
‫ذ‬ ‫مساعد مشــــار‬ ‫ث‬ ‫ث‬ ‫تقنيون‬
‫بـــاح‬ ‫ك‬

‫ث‬

‫‪1‬‬ ‫الرئاسة‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫ـــــ‬ ‫ـــــ‬ ‫‪24‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪45‬‬
‫‪2‬‬ ‫مركز العامل –سوبا والعامل بالوليات مركــــز‬ ‫‪4‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪211‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪231‬‬ ‫‪607‬‬
‫‪3‬‬ ‫بحــــوث النتــــاج الحيــــوانى كوكــــو‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪69‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪184‬‬ ‫‪339‬‬
‫‪4‬‬ ‫والحطات بالوليات‬ ‫ــــ‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪60‬‬
‫‪5‬‬ ‫مركز بحوث السماك مركز‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ــــ‬ ‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪27‬‬
‫بحوث الحياة البية‬ ‫‪7‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪68‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪295‬‬ ‫‪96‬‬ ‫‪465‬‬ ‫‪1078‬‬
‫الجموع‬

‫‪14‬‬
14
‫لوسائل ل ومعينات الحبحوث ‪:‬‬
‫‪ ‬معامــل ووحــدات تشــخيص علــى نطــاق واســع مــن القطــر مجهــزة بأحــدث الجهــزة‬
‫والعدات البحثية والتشخيصية‪ 2‬وضبط الجوادة ‪.‬‬
‫‪ ‬وحدات لنتاج اللقاحات والنتجات البايولوجية الخرى ‪.‬‬
‫‪ ‬اجهزة الحاسوب وشبكة انتنت ‪.‬‬
‫‪ ‬حظائر حيوانات التجارب )تسمي ‪ ،‬تغذية ‪ ،‬تربية( ‪.‬‬
‫‪ ‬مزارع السماك والصداف‪ 2‬اليضاحية ‪.‬‬
‫‪ ‬مزارع الدواجن ‪.‬‬
‫‪ ‬مكتبات تخصصية للكتب والدوريات والراجع‪. 2‬‬
‫‪ ‬سفن ابحاث ‪.‬‬
‫‪ ‬وسائل ومعدات صيد وتربية السماك ‪.‬‬
‫‪ ‬وسائل التحيل والنتقال ‪.‬‬
‫‪ ‬قاعات محاضات وسمنارات مجهزة بالوسائل السمعية والبرصية ‪.‬‬
‫‪ ‬مجلت محكمة فى مجالت البحوث البيطرية والنتاج الحيوانى ‪.‬‬
‫العلقات والصلت ‪ :‬للهيئة‬
‫ومراكزها علقـات وثيقـة وتبـاادل مشـتك مـع العديـد مـن النظمـات والجهـزة البحثيـة‬
‫والتعليمية على الستوى القطرى والقليمى والدولى منها على سبيل الثال ل الحرص ‪:‬‬
‫الكليات التخصصة بالجامعات السوادانية ‪.‬‬
‫منظمات المم التحدة ذات الصلة ‪.‬‬
‫منظمات النظومة العربية ‪.‬‬
‫النظمات الفريقية ‪.‬‬
‫النظمات التطوعية ‪.‬‬
‫شبكات العلومات ‪.‬‬
‫اصدارات الهيئة ‪:‬‬
‫‪ ‬مجلة السوادان للبحوث البيطرية ‪.‬‬

‫‪14‬‬
‫‪ ‬الجلة السوادانية للنتاج الحيوانى ‪.‬‬
‫‪ ‬كتيبات تعريفية وارشاادية ‪.‬‬

‫‪ ‬الوثائق الرجعية والتقارير الدورية والعلمية‪. 2‬‬


‫‪ ‬التقويم السنوى ‪.‬‬
‫تقدر الثوة الحيوانية فى السوادان بحوالى ‪ 121‬مليون راس تفاصيلها كالتى ‪ :‬تقديرات عـام‬
‫م‪. 2002‬‬
‫‪  36‬مليون راس من البقار ‪.‬‬
‫‪  37‬مليون راس من االعز ‪.‬‬
‫‪  45‬مليون راس من الضأن ‪.‬‬
‫‪  3‬مليي من البل ‪.‬‬
‫تقـوم هيئـة بحـوث الـثوة الحيوانيـة بحمايـة القطيـع القـومى والحفـاظ علـى صـحته وتحـت اشاف اطباء بيطريي وباحثي‬
‫عـدادا مـن اللقاحـات الفيوسـية‬
‫ً‬ ‫متخصصي وتقنييـ ‪ .‬تنتـج‬
‫والباكتيية ‪.‬‬
‫‪ ‬لقاح مرض الطاعون البقرى ‪.‬‬
‫‪ ‬لقاح مرض جدرى الضان ‪.‬‬
‫‪ ‬لقاح طاعون الجتات الصغية ‪.‬‬
‫‪ ‬لقاح مرض جدرى الطيور ‪.‬‬
‫‪ ‬لقاح مرض النيوكاسل فى الدواجن ‪.‬‬
‫‪ ‬لقاح مرض النجمة فى الخيول ‪.‬‬
‫‪ ‬لقاح مرض ذات الرئة السارى فى البقار "ابو قنيت" ‪.‬‬
‫‪ ‬لقاح مرض الحمى الفحمية ‪.‬‬
‫‪ ‬لقاح مرض الساق السواد "ابو زقالة" ‪.‬‬
‫‪ ‬لقاح مرض التسمم الدموى ‪.‬‬
‫‪ ‬لقاح مرض الجهاض العدى "البوسيل" ‪.‬‬

‫‪14‬‬
‫‪ ‬بالضافة الى عداد من المصال والنتجات البايولوجية ‪.‬‬

‫‪14‬‬
‫الثوة الحيوانية‬ ‫شكل ‪ /2( )3‬هيئة بحوث‬

‫الوزيـر‬

‫مجلس االدارة‬

‫الدير العام‬
‫العلقات العامة‬ ‫الكتب التنفيذى الستشار‬
‫الراجعة الداخلية‬ ‫القانونى‬

‫نائب الدير‬

‫مركز بحوث‬ ‫مركز بحوث‬ ‫مركز بحوث‬ ‫االدارة العامة‬ ‫مركز العامل‬ ‫االدارة‬
‫السما ك‬ ‫الحياة البية‬ ‫النتاج‬ ‫للمعامل‬ ‫لوالحبحوث‬ ‫العام‪333333‬ة‬
‫الحيوانى‬ ‫لوالحطات‬ ‫الحبيطرية‬ ‫للش‪3333333‬ئون‬
‫‪145‬‬
‫بالوليات‬ ‫الركزية‬ ‫العامة‬
146
‫ب‪ .‬الهيئة العامة للم‪333‬داادات الحبيطرية ‪1999‬م‪ :‬الهيئــة‬
‫العامــة للمــداادات البيطريــة هــى هيئــة حكوميــة ذات شخصــية إعتباريــة ‪ ،‬تتبــع لوزيرالث‪22‬وة الحيواني‪22‬ة والس‪22‬مكية‬
‫التحاادى ‪ ،‬وهـى الجهـة النـوط بهـا تـوفي وتخزيـن وتوزيـع الم‪22‬دااد ال‪2‬بيطرى على الس‪2‬توى القـومى ‪ ،‬للمحافظـة علـى‬
‫صـحة القطيـع وحمـايته مـن الوبئـة والم‪22‬راض ‪ .‬ت‪2‬وفر الهيئ‪22‬ة العامـة للمـداادات البيطريـة االدويـة واللقاحـات‬
‫والمصـال والجهـزة والعـدات واالدوات البيطريـة ‪ ،‬ومـدخلت النتـاج الحيـوانى ‪ ،‬ومعـدات صـيد السـماك‬
‫طـوال العــام ‪ ،‬وتحتفــظ بمخــزون اســتاتيجى منهــا وفقــا للمواصــفات العاليــة والعلميــة الرتبطــة بالفعاليــة والجــوادة‬
‫كمــا ونوعــاً ‪،‬ولتــأمي انســياب‬
‫ً‬ ‫والســلمة لزيــاادة النتــاج والنتاجيــة‬
‫الصاادرات الحيوانية وضمان الستهلك الحلى ‪.‬‬
‫تقرير هيئة المداادات الحبيطرية للعام ‪2007‬م ‪ :‬الهيئة العامة‬
‫للمداادات البيطرية هى واحـدة مـن ادعامـات قطـاع الـثوة الحيوانيـة والسـمكية وهـى منـوط بهـا تـوفي كافـة‬
‫إمـداادات هـذا القطـاع وبنـاء مخـزون اسـتاتيجى مـن المـداادات الختلفة ‪ .‬قصد به‪22‬ذا التقرير إب‪22‬راز ادور الهيئـة‬
‫منـذ انشـائها خلل الفـتة ‪1999‬م – ‪2007‬م كمـا‬
‫ايضا توفي العلومات الساسية لهذا النشاط ‪ .‬تعث ااداء الهيئ‪22‬ة‬
‫ً‬ ‫قصد‬
‫لعدم توفر الدعم الناسب لبدء نشاطها رغما عن ذلـك كـان االداء مميـًا ‪ ،‬الن تنهض الهيئة وتش‪22‬ارك فى كافة الناشط‬
‫وتعيد سيتها الولى كمؤسسة رائدة فى هـذا الجـال‬
‫‪ ،‬كما تسعى الى توطي بعض الصناعات الهامة للخدمات البيطرية فى السوادان مثال ذلك ‪:‬‬
‫‪ 1.‬صناعة االدوية ‪ ،‬واللقاحات ‪ ،‬والستحضات البيطرية ‪.‬‬
‫‪ 2.‬صناعة القوارب والشباك ومواعي الصيد الختلفة ‪.‬‬
‫‪ 3.‬صناعة العلف بالتكي على حجر اللحوس ‪.‬‬
‫كما تسعى الهيئة لوجواد فروع لها فى وليات السوادان الختلفة ‪ ،‬ولو بنظام الشاكه ‪.‬‬
‫الحبنا ء التنظيمى‪: 3‬‬

‫‪14‬‬
‫بناء على ما تقدم فان البناء التنظيمى للهيئة الذى استقر عليه رأى اللجنة كما فى الشــكل (‪)5‬‬
‫يكون على الوجه التالى ‪:‬‬

‫‪14‬‬
‫‪ 1-‬ال‪22‬دير الع‪22‬ام للهيئة ‪ :‬هـو‬
‫التنفيـذى الول الســئول عــن نجــاح ‪ holder) (Budget‬واهــداف الهيئــة واغراضــها امــام مجلس االدارة‬
‫والوزير ويستخدم‪ 2‬كافة الوسائل والسبل لتحقيق جو عمل هاادئ ومريح وبـاعث‬
‫على النتاج والبذل ‪ ،‬كما يكون مسئولً عن تنفيذ القواني االدارية والهنية والجوانب الفنية ‪.‬‬
‫‪ 2 -‬الوحدات الساعدة ‪:‬‬
‫هـى وحـدات تسـاعد الـدير العـام فـى تسـيي النشـاط اليـومى للعمـل )مكتـب الـدير العـام – العلقــات العامــة والعلم –‬
‫الستشــار القــانونى‪ -‬التطــوير االدارى والجــوادة – ثــم مركــز‬
‫العلومات ( ‪.‬‬
‫‪ 3 -‬االدارات الفنية التخصصة ‪:‬‬
‫وهى الت تعكس مهام واختصاصات الهيئة والتمثلـة فـى )ابـرام التفاقيـات – السـ ـتثمارات – واستيااد وتص‪22‬نيع االدوي‪22‬ة‬
‫واللقحـات والمصـال والجهـزة والعـدات واالدوات والستحضـات الطبيــة البيطريــة‪ 2‬وتوزيعهــا الــى الصــيدليات‬
‫ومراكــز الخــدمات الطبيــة‪ 2‬البيطريــة الحليــة‪2‬‬
‫والوليات( ‪.‬‬
‫ااداريا ‪:‬‬
‫ً‬ ‫تقسيم الهيئة‬
‫رأت اللجنة انه يمكن ان يبي تقسيم الهيئة اادارياً على عدة اسس منها ‪:‬‬
‫▪التقسيم على اسس جغرافية ‪.‬‬
‫▪التقسيم على اسس تخصصية ‪.‬‬
‫▪التقسيم على اساس مراحل العمل وترتيب مراحل انجاز كل جزئية منه ‪.‬‬
‫وفقا لنوع السلعة ‪.‬‬
‫▪التقسيم ً‬
‫▪التقسيم وفقاً للوقت والواسم النتاجية ‪.‬‬
‫وفقا لنوع العميل ‪.‬‬
‫▪التقسيم ً‬
‫فقد رأت هذه اللجنة ان انسب معاادلة لتوزيع الهام والختصاصات هـو التقسـيم الـوظيفى اى على اساس نوع‪ 2‬النشاط‬
‫‪ : work) of distribution (functional‬بالتـالى رأت ان العمليـات‬
‫الساسية الت تقوم بها الهيئة تتمثل فى ‪:‬‬

‫‪14‬‬
‫أ‪ .‬استيااد االدوية والستحضات البيطرية ومدخلت النتاج الحيوانى والسمكى ‪.‬‬
‫محليا وامدااد السوق بها( ‪.‬‬
‫ً‬ ‫ب‪ .‬توزيع النتجات )الستورادة او الصنعة‬
‫ج‪ .‬الجانب البحث والتطويرى والرقابى جزء اصيل من انشطة الهيئة ‪.‬‬
‫ان النظام الذى تم اختياره من قبل اللجنة حسب يحقق الفوائد التالية ‪:-‬‬
‫▪السـتفاادة القصـوى مـن عنرصـ التخصـص فـى تنفيـذ العمـال ‪ ،‬وفـى مـؤهلت القـائمي‬
‫بتنفيذها‪.‬‬
‫▪التنسـيق الكامـل بيـ جزئيـات البنـاء التنظيمـى ‪ ،‬والتـوجه الجتمـاعى ‪ ،‬نحـو الهـداف‬
‫العامة بروح الفريق ‪.‬‬
‫▪ضمان اعطاء الهمية اللئمة لكل نشاط بصورة متساوية ‪.‬‬
‫▪الساهمة فى الرقابة الفعالة ‪.‬‬
‫▪خفض تكلفة النتاج ومصاريف التشغيل ‪ .‬هنالك تذبذب بي‬
‫الربـاح والخسـائر فـى العـوام ‪1999‬م – ‪2007‬م وهـذا التذبـذب نـاجم عـن عدم وجواد راس مال قوى للهيئة ‪،‬‬
‫وضعف آليات التسويق ‪ ،‬مما اادى الـى التخلـص مـن اادويـة منتهيــة الصــلحية خصوصــا االدويــة الرصــية‬
‫والثيوبيــة خلل عــام ‪2005‬م علــى وجــه‬
‫الخصوص‪.‬‬

‫‪14‬‬
‫شكل (‪ )2/4‬الهيكل التنظيمى للهيئة العامة للمداادات الحبيطرية‬
‫التطوير االدارى والجوادة‬ ‫الكتب التنفيذى‬
‫قات العامة والعلم‬
‫الع‬ ‫الشئون القانونية التدقيق الداخلى‬
‫العلومات‬
‫الدير العام‬
‫ل‬

‫إادارة الواراد االلية‬ ‫إادارة الت خ ط ي ط‬


‫إادارة المدااد‬ ‫إادارة الهندسية‬
‫إ ادا ر ة التخطيط‬
‫لوالحبشية‬
‫لوالتسويق‬ ‫لوالحبنية التحتية‬ ‫لوالس ي ا س ا ت‬
‫لو ا ل س يا سات لوالحبحوث‬
‫ةقسم الواراد‬ ‫ةقسم‬ ‫ةقسم‬
‫ةقسم الواراد‬ ‫ةقسم‬ ‫ةقسم‬ ‫ةقسم‬
‫الحبشية‬
‫االلية‬ ‫الخدمات‬ ‫الحبحوث‬ ‫السياسات‬ ‫التخطيالطتخطيط‬
‫وحدة شئون‪ 2‬الفرااد‬ ‫وحدة الكتبات والتوثيق‬ ‫وحدة التخطيط‬
‫وحدة التدريب‬
‫وحدة البحوث‬ ‫وحدة اعدااد الشوعات‬
‫وحدة الستثمار وحدة‬
‫ةقسم‬ ‫ةقسم المدااد‬
‫التسويقوحدة الحسابات‬ ‫التويج‬
‫وحدة الوازنة‬ ‫وحدة التخزين‬

‫وحدة الشتيات‬
‫وحدة التصنيع الدوائي وحدة‬
‫وحدة الخازن‬
‫المداادات البيطرية‬ ‫وحدة التقويم والتابعة‬
‫لوحدة‬
‫وحدة الحصاء وحدة‬
‫التسويق‬
‫العلومات‬
‫لوحدة‬
‫وحدة الخدمات ‪.‬‬ ‫الحطات‬ ‫ةقسم التصميم‬ ‫ةقسم الورش‬
‫وحدة الخدمات‬ ‫الخارتجية‬
‫لوحدة التصميم‬ ‫الجتماعية‪.‬لوحدة الورش لوحدة‬
‫لوحدة‪ 3‬العدات‬ ‫التصنيع‬

‫‪15‬‬
‫الحبحث الخامس ميانيات‬
‫السوادان السنوية‬
‫ميانيات السوادان ‪1956‬م – ‪64/1965‬م‪ ‬‬
‫الول ‪ :‬اليراادات ‪:‬‬
‫ً‬
‫جنيها سوادانياً فى ميانية ‪/60 1961‬م ‪.‬‬
‫ً‬ ‫قدرت اليراادات بمبلغ جملته ‪56.169.359‬‬

‫ثانياً ‪ :‬النصفات ‪:‬‬


‫وقـ د قـ درت جملــة النرصــفات فــى هـذه اليانيـة بمبلــغ قــدره ‪ 47.841.402‬جنيهـ ًا‬
‫سوادانياً ‪.‬‬

‫ثالثا ‪ :‬الفائض ‪:‬‬


‫ً‬
‫هنالك فائض ميانية لنفس العام قدره ‪ 8.327.957‬جنيهاً سوادانياً ‪ .‬القتحات تهدف‬
‫الى فرض رسوم بسيطة على الصاادر من لحوم الضان والبقـر عنـدما‬
‫تقوم الؤسسات الخاصة بتصدير اللحوم ‪.‬‬

‫ميانيات السوادان ‪ – 65/1966‬م‪74/1975‬‬

‫الصلوفات ‪:‬‬
‫قـدرت جملـة الرصــوفات فـى ميانيـة سـنة ‪/65 1966‬م بمـا يعـاادل ‪ 72.114.212‬جنيهــًا وتزيد بما يع‪22‬اادل‬
‫‪ 7,1‬مليوناً من الجنيهات عن الرصوفات الفعليـة للسـنة االليـة االضـية‬
‫ايضا ‪.‬‬
‫ً‬
‫ويعكــس بوضــوح سياســة الحكومــة الراميــة الــى التوســع فــى الرصــف علــى الخــدمات الضــورية مثــل‬
‫خــدمات المــن والخــدمات الجتماعيــة وعلــى راســها التعليــم والصــحة‬
‫والخدمات القتصاادية مثل الزراعة والرى والثوة الحيوانية ‪ .‬التوسع الذى‬
‫طرأ على الخدمات الحكومية الختلفة ومستوى تلك الخدمات وان اعتمــاادات‬
‫كثي من الوزارات كالصحة ‪ ،‬والتبية والتعليم ‪ ،‬والثوة الحيوانيـة ‪ ،‬والزراعـة ‪ ،‬والـرى ‪،‬‬
‫والمن‪ ،‬وغيها قد زاادت بدرجة محسوسة ‪ .‬اما‬
‫كـبيا فـى االضـ ل يتمشـ ـ مع إمكاني‪22‬ات ه‪22‬ذا القط‪22‬اع‬
‫ال ً‬ ‫فى مجال النتاج الحيوانى‪ 2‬فقد اهملت هذه الناحيـة اهمـ ً‬
‫واهميته بالنسـبة لتوسـيع قاعـدة القتصـااد السـوادانى ‪ .‬ولـذا فـان‬
‫مركزيـا واقليميـاً حـت‬
‫ً‬ ‫ادراسـة مستفيضـة لشـوع متكامـل لتـدعيم وزارة الـثوة الحيوانيـة‬

‫‪15‬‬
‫تتمكـن مـن القيـام باعبائهـا كاملـة علـى الخـص فـى مجـالت الرشـااد وفـى صـحة ووقايـة االشية من المراض‬
‫وتطـوير منتجاتهـا للسـتهلك الـداخلى وللتصـدير ‪ ،‬وستشـمل الخطـة‬
‫للعناية بالثوة الحيوانية على مايلى‪:‬‬
‫‪ 1.‬تدريب كاادر من الفنيي‪ 2‬البيطريي فى كل الستويات ‪.‬‬
‫‪ 2.‬اجراء مسح كامل لمراض الحيوان توطئة للقضاء عليها ‪.‬‬
‫‪ 3.‬تحديد مناطق خاليـة مـن المـراض بمسـاعدة النظمـات العاليـة لتسـهيل تصـنيع‬
‫اللحوم وتصديرها ‪4. .‬‬
‫جذب شـكات عاليـة متخصصـة للشـتاك براسـمالها وخباتهـا مـع السـوادانيي‬
‫لستغلل هذه الثوة العطلة ‪ .‬وستساند الحكومة هذه الجهوادات بشت الطرق ‪ 5. .‬التوسع فى‬
‫الشفخانات التحركة ‪ ،‬وقد تقرر انشاء ستي وحدة بكافـة لوازمهـا بمـا‬
‫فى ذلك االدوية والفنيي ‪.‬‬
‫‪ 6.‬توفي المصال واللقاحات والجهزة والعدات البيطرية‪.‬‬
‫‪ 7.‬الهتمام بالتسويق واتخاذ اجراءات جريئة لقتحام السواق الخارجية ‪.‬‬
‫لقد تم مسح النطقة الواقعة بي جبل الولياء وجوبا‪ 2‬بغرض تقدير امكانيات هذه النطقه‬
‫‪ ،‬وتقري‪2‬ـ ر افضـل وسـ ائل السـ تفاادة منهـا بـالطرق التجاريـة ‪ ،‬كمـا تقـ وم فـ رق البحـ اث‬
‫بمجهوادات فنية لتطـوير مصـائد السـماك مـن اليـاه العذبـة علـى طـول نهـر النيـل ‪ ،‬وفـى بحية خزان خشم القربه‬
‫وخزان الروصيص وفى بحية النوبة لتقدير كميـات الســماك الوجوادة ‪ ،‬كذلك تم انشاء احواض لتبية الس‪22‬ماك‬
‫فى منـاطق غـرب السـتوائية وتزويـد الحف‪22‬ائر بالس‪22‬ماك فى غ‪22‬رب الس‪22‬وادان وفى الياني‪22‬ة الحالي‪22‬ة مشـوع اخــر‬
‫يسـتهدف تطـوير وتوسـيع مصـائد البحـر الحمـر ‪ ،‬وزراعـة الصـدف علـى نطـاق واسـع وقـد تـم اسـتجلب‬
‫مراكب مزوادة بالجهزة الحديثة للقيام بالبحـاث والتجـارب الطلوبــة فــى البحــر الحمــر ‪ .‬كذلك تم توزي‪22‬ع مش‪22‬اريع‬
‫زراعة الصـدف فــى منطقــة ادونقنـاب علــى الجمعيــات التعاونيـة والف‪2‬رااد كما تم تش‪2‬ييد محطـة للبحـاث للقيـام‬
‫بتجـارب اوليـة فـى زراعـة الصـدف بطـرق‬
‫ص‪22222‬ناعية ‪.‬‬
‫تعتـب السـوق الوربيـة الشـتكة اكـب سـوق لصـاادرات السـوادان فهـى تسـتوعب حـوالى ‪ 34%‬من جملة‬
‫صاادراتنا ‪ ،‬كما تربو واراداتنـا منهـا علـى ربـع الـوارادات ‪ ،‬ممـا يوضـح ان اليان التجارى مع الدول الستة قد‬
‫ظل فى صالحنا بصفة ثابتة وبـدون اسـتثناء خاصـة فـى فــتة الســت اعـوام االضـية رغـم التغييــات الــت حــدثت‬
‫فـى العلقـات القتصـاادية‬

‫‪15‬‬
‫مباشا علينا وان صــاادرات ه‪22‬ذه البالد تش‪22‬ابه ص‪22‬اادراتنا‬
‫ً‬ ‫التجارية ‪ ،‬ال ان انتساب بعض الدول الفريقية سيؤثر تاثياً‬
‫من الحب‪2‬وب الزيتيـة والصـمغ واغذيـة الحيـوان وبـذرة القطـن وغيها ‪ .‬وان ع‪2‬دم التك‪2‬افؤ فى النافسة بيـ الـدول‬
‫النتسـبة وغيـ النتسـبة ل يرجـع الـى‬
‫تطبيق الفئة الجمركيـة الوحـدة فحسـب ولكنـه فـى حـالت السـلع العفـاة بطبيعـة الحـال‬
‫يرجع الى العراقيل غي الجمركية ‪ .‬يبلغ حجم‬
‫جنيهـا فـى برنامج السبقية الولـى بالضـافة الـى‬
‫ً‬ ‫الرصف الستثمارى القدر ليانية التنمية لهذا العـام ‪45,037,600‬‬

‫جنيهـا مسـاهمة هيئـة الـال الخـاص‬


‫ً‬ ‫‪1,099,068‬‬
‫والبنامج الوسع للمم التحدة ‪ .‬لقد تم اختيـار الشـوعات فـى ميانيـة ‪ /67 1968‬علـى‬
‫ضؤ معيار للسبقيات يقوم على عـدة اعتبـارات تتفاضـل مـن حيـث اهميتهـا أولـى عنايـة‬
‫خاصة للقطاعات الهملة كالنتاج الحيوانى والتعدين ‪.‬‬
‫برنامجا لتحريك القطاع التقليدى تمثل فى مشاريع الثوة الحيوانية‪ : 2‬استئصال مرض الطاعون‬
‫ً‬ ‫لقد اعلنت من قبل‬
‫البقرى ‪ ،‬ومرض ابوقنيت ‪ ،‬واقامة النطقة الخالية من المـراض‬
‫وتوزيع الـ ‪ 60‬شفخانة متجولة والت وصلت ومضاعفة عداد الشـفخانات ونقـاط الغيـار ‪،‬‬
‫وانشاء ثلثة مستشفيات بيطرية فـى منـاطق تجمـع الحيـوان ‪ ،‬وامـدااد الواشـ بالـدواء ‪،‬‬
‫مضمنة كلها فى اليانية العامة للتنمية لهذا العام ‪/68 1969‬م ‪.‬‬
‫رات الحكومـة بـان الضــائب الـت لجــأت اليهـا اخيــا لتغطيـة تكـاليف تطــبيق الكــاادر ‪ ،‬وزي‪2‬اادة النفق‪2‬ات العامـة‬
‫قـد نشـأ عنهـا ارتفـاع فـى اسـعار بعـض الضـوريات وقـد رأت ان تعيد النظر فى الض‪22‬ائب الباشة وغي الباشة ‪،‬‬
‫والضائب الحلية واسعار بعض الـوااد‬
‫التموينية ‪ ،‬وذلك بهدف تخفيف العبـاء عـن كاهـل الشـعب وتشـجيعاً للنتـاج وتخفيـض بعض الضائب ‪ ،‬الت اثارت‬
‫اعتاضات كالعوائد الحلية ورخــص التجــار وبعــض وثــائق الدمغة ‪ ،‬وتم الغ‪22‬اء عوائد ال‪22‬ذبيح فى الس‪22‬لخانات ‪.‬‬
‫ايضا وقـد رات الحكومـة ان تعمـل علـى‬
‫مجانيـة‬ ‫تنمية الثوة الحيوانية‪ 2‬توسيع‪ 2‬وتشجيع البحاث البيطريـة ‪ ،‬ومـن ثـم فقـد تقـرر‬
‫تطعيم االشية ضد الطاعون والحمى الفحمية ‪.‬‬
‫وفى اليانية عام ‪ /71 1972‬تم اجراء حسابات انتـاج اسـتثمارى تمهيـداً لقيـام مؤسسـ ـات عامـة فـى وزارتـى‬
‫الشـغال والـثوة الحيوانيـة ‪ .‬فـى عـام ‪ /71 1972‬وفـى مجـال النتـاج‬
‫الحي‪22‬وانى فق‪22‬د ه‪22‬دفنا الى تـوفي الرقابـة البيطريـة ‪ ،‬وانشـاء منطقـة خاليـة مــن المـراض ‪ ،‬وانشــاء ســلخانة‬
‫بالكــدرو وتطــوير الراعــى ممــا ســوف يســاعد علــى اســتغلل الــثوة الحيوانيـة للسـتهلك الحلـى والتصـدير‬
‫كمـا رصـدت البـالغ اللزمـة لتطـوير واسـتغلل‬

‫‪15‬‬
‫الثوة السمكية ‪ .‬اما فى مج‪22‬ال النت‪22‬اج الحي‪22‬وانى فتمث‪22‬ل ه‪22‬ذه الياني‪22‬ة نقطــة انطل‪22‬ق جديــد اذ بلغـت العتمـاادات‬
‫الخصصـة لـه ‪ 3.019.605‬جنيـه مقارنـة بــ ‪ 1.839.330‬جنيـه فـى ميانية ‪ /71 1972‬اى م‪22‬ايقرب من‬
‫الضعف وفـى هـذا تأكيـد لهميـة الـثوة الحيوانيـة فـى تدعيم اقتصاادنا القومى‪ . 2‬فـى عـام ‪ /74 1975‬فكـان ممـا تـم‬
‫تنفيـذه فـى هـذا القـام تثـبيت‪ 2‬العمـال والـوظفي الؤقـتي الـذين يبلـ ـ غ عـ ـدادهم اكــث مـ ـن ‪ 30‬الـ ـف ‪ ،‬واسـ ـتئناف‬
‫صـف العلوات والبدلت الت كانت موقوفة منذ عام ‪1969‬م ‪ ،‬ورفع الحــد االدنــى للجــور ورفــع حـد العفـاء‬
‫الضـيب ووضـع الكـواادر الجزيـة لكـل العـامليي منهـم فنيـ معهـد التـدريب الــبيطرى ‪ .‬بلغــت العتمــاادات‬
‫الخصصــة للقطــاع الزراعــى فــى ميانيــة التنميــة لعــام ‪/74 1975‬م حوالى ‪ 45‬مليون جنيه اى ما يعاادل ‪%‬‬
‫‪ 24.1‬من جملة التكلفة ‪ ،‬فى حي انهــا‬
‫لم تكن تتعدى مبلغ ‪ 30.5‬مليون جنيه فى ميانية التنمية لعام ‪ ، /73 1974‬ولقد جـاءت‬
‫الزياادة فى مخصص‪2‬ات التنمي‪2‬ة للقط‪2‬اع الزراعـى كتمشـية مـع برامـج العمـل الرحليـة الـت ت‪2‬رمى الى تك‪2‬ثيف‬
‫وتحسي النتـاج الحيـوانى فـى مكافحـة المـراض السـتوطنة ‪ ،‬والعمـل بكافــة الوســائل لقنــاع العــالم الخــارجى‬
‫بخلــو الســوادان مــن امــراض الحيــوان االنعــة‬
‫لتصـديره ‪ ،‬واسـتيااد لحـومه فـى تلـك البالد‪ .‬فقـد رصـدنا للنتـاج الحيـ ـوانى مبلـ ـغ ‪ 3.4‬مليون جني‪22‬ه فى ه‪22‬ذه الياني‪22‬ة‬
‫ولقـد اعطينـا الهتمـام الكـب لشـوع النطقـة الخاليـة مـن المـراض بـدعم يبلـغ ‪ 1.6‬مليـون جنيـه وقمنـا‬
‫بتخصـيص مبلـغ ‪ 1.8‬مليـون جنيـه لبقيـة الشــوعات نـ ذكر منهـا علـ ى ســبيل الثـ ال معهــ د البحــ اث البيطري‪2‬ــة‬
‫بســ وبا ‪،‬استئصــ ال الطاعون البق‪2‬رى ‪ ،‬معه‪2‬د الت‪2‬دريب الـبيطرى بحلـة كوكـو ‪ ،‬تـدعيم البحـاث بمحطـة النتـاج‬
‫الحيــوانى‪ ،‬مســح المــراض والحصــاء الحيــوانى ‪ ،‬تــدعيم ســلخانة امــدرمان ‪ ،‬وانشــاء مستشـ ـفيات‬
‫بيطريـة بـالخرطوم وبورتس‪2‬ـوادان ‪ ،‬بالضـافة الـى مـزارع االشـية بالغزالـة‬
‫جاوزت وبابنوسة ‪.‬‬

‫ميانية السوادان عام ‪76/1977-84/1985‬‬


‫امـا فـى عـام ‪ /76 1977‬فقـد خصصـت للـثوة الحيوانيـة اعتمـاادات كافيـة لتمـام مشـوع‬
‫النطقة الخالية من الم‪22‬راض والش‪22‬وعات الرتبطة بها ‪ .‬تقــــديرات‬
‫حصـيلة الصـاادر للعـام الـالى ‪ /77 1978‬ستشـهد تطـوراً ملحوظـًا بالقارنـة مـع تقــديرات العــام الــالى الحــالى‬
‫والبالغـة ‪ 210‬مليـون جنيـه وترجـع هـذه الزيـاادة لتوقـع‬
‫الرتفاع فى حصيلة كل من القطن ‪ ،‬الحبــوب الزيتيــة ‪ ،‬والســلع الخــرى خاصــة المبــاز ‪ ،‬وفتــح بــاب التصــدير‬
‫للحـوم والحيوانـات الحيـة ‪ .‬فـى العـام ‪ /79 1980‬قـدمت مقتحـات‬

‫‪15‬‬
‫ميانياتها على ضوء القرارات الجمهورية الخاصة بـدعم اللمركزيـة خاصـة فـى مجـالت الخدمات الضورية ‪،‬‬
‫تدعيم الخدمات النتاجية مثـل الزراعـة والـثوة الحيوانيـة ‪ ،‬زيـاادة‬
‫العتماادات الخاصة بمال النشات من ‪ 3.6‬مليون جنيه فى عام ‪ /78 1979‬الى مبلـغ ‪11.4‬‬
‫ملي‪22‬ون جنيه ‪ .‬تـم‬
‫فـى عـام ‪ /81 1982‬التوسـع فـى ميانيـة جـارى الخـازن لتـوفر الحتياجـات مـن مـوااد‬
‫البنــاء ‪ ،‬والعربــات ‪ ،‬والليــات وقطــع الغيــار واحتياجــات الخزانــات ومحطــات اليــاه ‪ ،‬والعـــدات‬
‫واالدوات والكتـب الدرسـية وخاماتهـا والجهـزة الصـحية واالدوي‪2‬ـة والمصـال‬
‫البشية والبيطرية والعدات الكتبية وكيماويات صـحة البيئـة واحتياجـات المـن العـام ‪ ،‬ولقد اعتمدنا لذلك مبل‪2‬غ خمس‪2‬ة‬
‫وسبعي مليون جنيه بالقارنة مع ثلثـة واربعيـ مليـون جنيه فى الوازن‪22‬ة الس‪22‬ابقة ‪ .‬وفـى ميانيـة التنميـة لعـام ‪1982‬‬
‫‪ /81‬قـامت السـبقيات علـى وضع الزي‪2‬د مـن الهتمـام علـى مشـوعات النطل‪2‬ق بـالريف والزراعـة التقليديـة‬
‫والـثوة الحيوانيـة ‪ ،‬والقطاعـات القـل اعتمـااداً علـى مـدخلت النتـاج السـتورادة‪ .‬اليـراادات غيـ‬
‫الضيبية تركزت تلك الزياادة فى رسوم الخدمات الصـلحية حيـث بلغـت تقـديراتها للعـام‬
‫االلى ‪ /82 1983‬مبلغ ‪ 140.5‬مليون جنيه مقارنة بمبلـغ ‪ 95.0‬مليـون جنيـه للعـام الـالى ‪ /81 1982‬اى بزي‪22‬اادة‬
‫قدرها ‪ 45.5‬مليون جنيـه وبنسـبة ‪ 48%‬وقـد بنيـت تقـديرات رسـوم الخ‪22‬دمات الص‪22‬حية الص‪22‬لحية علـى ضـوء‬
‫فئـات رسـوم خـدمات بعـض الوحـدات مثـل اادارة‬
‫الحيوان‪22‬ات الوحش‪22‬ية ‪ .‬بل‪22‬غ‬
‫نصيب القط‪22‬اع ال‪22‬زراعى للع‪22‬ام الـالى ‪ /82 1983‬مبلــغ ‪ 128.6‬مليـون جنيـه تــم توزيـع مخصصات القط‪22‬اع‬
‫الزراعى على مشوعات التحديث واعاادة التعميـ وهـى زراعيـة بحتـة والشاريع الستمرة ومنها مشاريع الؤسسة‬
‫العامـة للنتـاج الحيـوانى ‪ .‬بلغـت صـاادراتنا ‪ 670‬مليـ ـون ادولر فـ ـى ‪ /82 1983‬منهـ ـا الحيونـات الحيـة‬
‫واللحـوم ‪ 81‬مليـون ادولر ‪ .‬بلـغ نصيب القط‪22‬اع الزراعـى فـى العـام الـالى ‪ /83 1984‬حـوالى ‪ 170‬مليـون‬
‫جنيـه تـم توزيـع مخصصات القط‪2‬اع ال‪2‬زراعى على مش‪2‬وعات التح‪2‬ديث واع‪2‬اادة التعمي والشــاريع الســتمرة‬
‫ومنهـا مشـاريع الؤسسـة العامـة للنتـاج الحيـوانى ‪ .‬اهتمــت اليانيـة بتطـوير القطــاع الفرعـ ـى للـثوة الحيوانيـة‬
‫حيـث بلـغ نصـيبه ‪ 15.5‬مليـون جنيـه للعـام الـالى ‪ 1405‬هــ‬
‫وستوجه هذه البالغ بغرض تحقيق الهداف التالية ‪:‬‬
‫‪ 1.‬تطوير البنيات الساسية لقطاع الثوة الحيوانية‪ 2‬ويتمثل‪ 2‬ذلك اساساً فى تســويق‬
‫االشية واللحوم وطرق االشية ‪.‬‬

‫‪15‬‬
‫‪ 2.‬تحسي خدمات الثوة الحيوانية فى مكافحـة الوبئـة وتقـديم الخـدمات البيطريـة‬
‫والرشاادية‪3. .‬‬
‫انشاء مشوعات انتاجية مثل مشوعات انتاج الكتاكيت ومصنع العلف جنــوب‬
‫الخرطوم وكذلك البان شمال الجزيرة ‪.‬‬
‫فى عام ‪1405‬هـ بلغت اعتماادات القليم الوسط ‪ 8.3‬مليـون جنيـه فـى الـثوة الحيوانيـة واخـ ـ رى‪ .‬تـ ـم رصـ ـ د‬
‫مبلـ غ ‪ 8.2‬مليـ ون جنيـه فـ ى القليـم الشــمالى لقابلـة الرصـ ف علـى مشوعات تنمي‪2‬ة الث‪2‬وة الحيواني‪2‬ة والس‪2‬ماك‬
‫والغابات واخرى ‪ .‬اعتمـد اقليـم بحـر الغـزال مبلغ ‪ 7.5‬مليون جنيه لقابلة الرصف على مشوعات تنمية الـثوة‬
‫الحيوانيـة والسـماك واخرى ‪ .‬رصد مبلغ مبلغ ‪ 6.9‬مليـون جنيـه فـى اقليـم اعـالى النيـل لقابلـة نفقـات تـوفي‬
‫الخدمات الزراعية والبيطرية واخرى ‪.‬‬

‫ميانية السوادان ‪1999 – 85/86‬م‬


‫فى العام ‪ /85 1986‬تم اعتمااد حوالى ‪ 26‬مليون جنيه لتكي الخدمات البيطرية وخـدمات الرشــااد وتطــوير‪2‬‬
‫البنيــات الساســية لتســويق‪ 2‬االشــية واللحــوم ‪ .‬فــى العــام ‪/86 1987‬‬
‫تضمنت ميانية التنمية ومكونات التنمية‪ 2‬للثوة الحيوانية والت تتمثل فى التى ‪:-‬‬
‫‪ 1.‬برامــج خــدمات الــثوة الحيوانيــة مثــل الخــدمات البيطريــة الرشــااد الــبيطرى‬
‫والبحوث البيطرية‪2. .‬‬
‫تطوير البنيات الساسية للثوة الحيوانية مثل تنظيـم تجـارة االشـية عـن طريـق انشاء اسواق جديدة وتوفي‬
‫سبل نقل الحيـوان عـن طريـق جلـب قطـارات خاصـة كما ان الوازنـة ‪ /86 87‬تضـمنت مشـوع طريـق‬
‫االشـية والـذى يهـدف الـى تقـديم الخــدمات الضــورية مــن ميــاه الشــب وخــدمات بيطريــة علــى‬
‫جــانب الطريــق‬
‫التقليدى من ادارفور الى الخرطوم ‪.‬‬
‫تم اعدااد تقديرات موازنة التنمية للعام ‪ ، /87 88‬والت منها تخصـيص اعتمـاادات للتنميـة‬
‫القليمية فى الجالت النتاجية الص‪22‬غية والت تس‪22‬اعد فى تحقي‪22‬ق المن الغــذائى كمــزارع ال‪2‬دواجن ومش‪2‬وعات اللب‪22‬ان‬
‫والسماك والبساتي والخدمات البيطريـة ‪ ،‬وقـد بلغـت جملـة مخصصات التنمية القليمية هذا العام حـوالى ‪165‬‬
‫مليـون جنيـه بزيـاادة ‪ 65%‬مـن العـام االلى ‪ . 2/86 87‬اما فى مجال تنمية الثوة الحيوانية فقـد تـم الـتكي علـى‬
‫السـيطرة علـى المراض الوبائية ‪ ،‬وادعم البحاث والرشااد البيطرى ‪ ،‬وتقليل الفاقد مـن االشـية وزيـاادة‬

‫‪15‬‬
‫فعالية تسـويقها ‪ ،‬وسـيتم وضـع اسـتاتيجية متكاملـة بـدأ العمـل فـى اعـداادها منـذ فـتة‬
‫لتنمية قطاع الثوة الحيوانية ‪ .‬فى العام‬
‫‪ /88 1989‬ارتفعت فى تقديرات الفصـل الثـانى للـثوة الحيوانيـة مـن ‪ 14‬مليـون‬
‫جنيـه الـى ‪ ، 17.5‬هـذا بخلف العتمـاادات الخاصـة بـالثوة الحيوانيـة فـى ميانيـات‬
‫القاليم ‪ .‬ومن بعـض الشـوعات التنمويـة الساسـية الـوارادة فـى ميانيـة التنميـة للعـام‬
‫‪/88‬م‬ ‫‪1989‬‬
‫اهمها ‪ :‬رصد اعتماادات اللزمة للرتقاء بمشوعات خدمات الث‪22‬وة الحيوانيــة ‪ ،‬وتحســي بنياتهــا الساس‪22‬ية مثل‬
‫نقل وتسويق‪ 2‬االشية وتقديم‪ 2‬الخدمات علـى جـانب الطـرق التقليديـة ‪ .‬مـن‬
‫عام ‪ /89 90‬الى ‪ /90 1991‬ارتفع النتاج الحيوانى من ‪ 19.811‬ملي‪2‬ون جنيه الــى ‪ 20.525‬ملي‪22‬ون جني‪22‬ه ‪.‬‬
‫الزيـاادة التوقعـة فـى سـلع الصـاادر الخـرى مثـل الحبـوب الزيتيـة وبعـض السلع‪ 2‬الصناعية بالضافة الى امكانيـة تحقيـق‪2‬‬
‫عائـد كـبي فـى تصـدير اللحـوم‪ 2‬فـى اطـار السياسة الرامية الـى احـداث تغييـ فـى تركيبـة الصـاادرات وتقليـل العتمـااد‬
‫علـى القطـن‬
‫ستوادى الى الزياادة التوقعة فى عائد الصاادرات انشاء هللا ‪.‬‬
‫ـ ‪ ، 0‬تقديرى ‪/91 1992‬م – ‪. 50.0‬‬
‫‪ ،‬فعلى ‪/90 91‬‬ ‫تقديرات اللحوم لعام ‪5.8 – /90 91‬‬
‫العتماادات فى القطاع الزراعى فى اليانيـة (‪ )18.190‬مليــون تــوفي الخــدمات البيطريــة للث‪22‬وة الحيواني‪2‬ة‪ 2‬م‪22‬ع تنفي‪22‬ذ‬
‫ب ‪22‬رامج تكام ‪22‬ل الحي ‪22‬وان‪ 2‬فى ال ‪22‬دورة الزراعي ‪22‬ة ‪ .‬تم تق ‪22‬دير ال ‪22‬يراادات العامة الذاتية للع‪22‬ام ‪/93 1994‬م على اسس‬
‫وافتاضـات محـدادة منهـا التوسـع الكـبي فـى‬
‫قاعدة النتاج والحيوانى وإستيعاب سياسة التحرير الت ض‪22‬اعت بي ال‪22‬دخول والســعار ‪ .‬تموي‪22‬ل ص‪22‬ندوق ادعم‬
‫النتاج الزراعى والحيوانى فى العام ‪/93 1994‬م وذلك بالساهمة مع البنك الزراعى ومحفظة البنوك فى عمليات‬
‫تمويل الزراعـة والنتـاج الحيـوانى ‪ .‬وضــعت تقديرات ميانية النقد الجنب وفق التى ‪ :‬السـتمرار فـى الـتكي علـى‬
‫القطـاع الزراعـى خاصة الشق الحيوانى منهـا ‪ ،‬تكـثيف العمـل لتنميـة الصـاادرات خاصـة صـاادرات اللحـوم‬
‫واالش‪222‬ية والسمسم ‪ .‬فى‬
‫العـام ‪/94 1995‬م شـهد القطـاع الحيـوانى نمـاءاً بعـد النقـص الـذى اصـابه فـى سـني الجف‪22‬اف ‪ ،‬فاص‪22‬بحت‬
‫قطعاننا من البقار تزيد علـى ‪ 25‬مليـون راس ‪ ،‬والضـأن مايزيـد عـن‬
‫‪ 27‬مليـون راس‪ ،‬ومـن الـاعز مـا يفـوق ‪ 23‬مليـون رأس ‪ ،‬ومـن البـل مـا يقـارب الثلث‬
‫مليي رأس ‪ ،‬وزااد انتاجنا من اللحوم واللبـان والـدواجن والسـماك الـذى انعكـس وفـرة لهذه السلع فى‬
‫جميـع اسـواقنا ‪ .‬اخـذت التقـديرات الجديـدة فـى العتبـار الفاقـد الضـيب‬

‫‪15‬‬
‫والتوسع الكـبي الـذى حـدث فـى قاعـدة النتـاج الزراعـى والحيـوانى واسـتيعاب سياسـة التحرير الت ض‪22‬اعفت من‬
‫ال‪22‬دخول والسـعار‪.‬تـم تحقيـق مجموعـة مـن النجـازات التنمويـة الهامة فـى الجـالت الختلفـة‪،‬منهـا حملت‬
‫مكافحـة الطـاعون‪ 2‬البقـرى ‪ .‬التوزيـع القطـاعى للميانية فـى مجـال الزراعـة فقـد خصـص لهـا مـا يعـاادل ‪%‬‬
‫‪ 27‬مـن العتمـاادات ‪ .‬االشـية واللحوم ‪ 120‬مليون ادولر ‪ .‬الفتة النتقالية يوليـو – اديسـمب ‪/1995‬م فـى مجـ ـال‬
‫الــثوة‬
‫الحيوانية هنالك اهتمام بصحة الحيوان وتحسـي النتـاج لزيـاادة الصـاادرات ‪ ،‬والـتكي‬
‫علـى مشـوعات مكافحـة المـراض الوبائيـة كالطـاعون‪ 2‬البقـرى ‪ .‬تـم الـتكي فـى موازنـة ‪1997‬م علـ ـى‬
‫مشــوعات محـدادة فــى التنمي‪2‬ــة منهــا الهتمــام بــالنهوض بخــدمات الــثوة الحيوانية مثل ابح‪22‬اث النت‪22‬اج‬
‫الحيوانى ‪ ،‬وصحة الحيـوان ‪ ،‬وانتـاج اللقاحـات ‪ ،‬ومكافحـة‬
‫المراض الوبائية‪ ، 2‬وانش‪22‬اء‪ 2‬الح‪22‬اجر البيطري‪22‬ة لتش‪22‬جيع وترقي‪22‬ة الص‪22‬اادر ‪ .‬وفى الع‪22‬ام ‪1999‬م تم‬
‫تطوير وترقية قطاع الثوة الحيوانية بالتكي على برامج مكافحــة الوبئة بانشاء وتجهي عشة مراكز بيطري‪22‬ة بالع‪22‬دات‬
‫اللزمة لتصنيع المصال بالضافة الى تقديم الخدمات البيطرية والتكي علـ ـى مشـوعات البحـث العلمـ ـى لمـ ـراض‬
‫الحيـوان‬
‫والنتاج الحيوانى وانتاج المصال واللقاحات‪.‬‬

‫الوازن‪33‬ة العام‪33‬ة للحكوم‪33‬ة الركزي‪33‬ة ين‪33‬اير ‪ – 2006‬اديس‪33‬مب ‪2006‬م‪ .‬تفص‪33‬يل‬


‫اليراادات لوالتجور لوزارة الثلوة الحيوانية لوالسمكية‬
‫تجدلول (‪ )2/16‬التجور لوالرتحبات‬
‫اليراادات‬ ‫الرمز‬ ‫البيان‬ ‫الفصل الول‬ ‫الفصل‬ ‫الجملة‬
‫)الجور والرتبات(‪2‬‬ ‫الثانى)التسيي(‬
‫ربط ‪2006‬‬ ‫ربـــــــــــط‬ ‫تقديرات‬ ‫اعتمااد‬ ‫تقديرات‬ ‫اعتمااد‬ ‫تقديرات‬ ‫اعتمااد‬
‫‪2005‬‬
‫‪650‬‬ ‫‪650‬‬ ‫‪1-3‬‬ ‫وزارة الثوة‬ ‫‪1.018.5‬‬ ‫‪775.1‬‬ ‫‪621.9‬‬ ‫‪420‬‬ ‫‪1.640.4‬‬ ‫‪1.205.1‬‬
‫الحيوانية والسمكية‬

‫‪650‬‬ ‫‪650‬‬ ‫‪1-3-1‬‬ ‫رئاسة وزارة‬ ‫‪1.018.5‬‬ ‫‪775.1‬‬ ‫‪336.9‬‬ ‫‪230‬‬ ‫‪1.355.4‬‬ ‫‪1.005.1‬‬
‫الثوة الحيوانية‪2‬‬
‫والسمكية‬
‫‪1-3-2‬‬ ‫االدارة العامة للمحاجر‬ ‫‪0‬‬ ‫‪195‬‬ ‫‪150‬‬ ‫‪195‬‬ ‫‪150‬‬
‫البيطرية وصحة‬
‫اللحوم‬

‫‪1-3-5‬‬ ‫االدارة العامة لصحة‬ ‫‪0‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪50‬‬


‫الحيوان ومكافحة‬

‫‪15‬‬
‫الوبئة‬

‫تجدلول (‪ )2/17‬الرسوم الصلحية للعاملي ‪2005/2006‬‬


‫الرمز‬ ‫اليراادات الرسوم الصلحية‬ ‫اعتماادات ‪2006‬‬ ‫اعتماادات ‪2005‬‬
‫‪122101009‬‬ ‫االدارة العامة للشئون العامة‬ ‫‪29.700.000‬‬ ‫‪29.700.000‬‬
‫‪122101011‬‬ ‫االدارة العامة للسماك والحياء االئية‬ ‫‪3.750.000‬‬ ‫‪3.750.000‬‬
‫‪122101012‬‬ ‫االدارة العامة لتنمية النتاج الحيوانى‬ ‫‪12.500.000‬‬ ‫‪12.500.000‬‬
‫‪122101026‬‬ ‫االدارة العامة للتخطيط واقتصااديات‪ 2‬الثوة‬ ‫‪0‬‬ ‫‪200.000‬‬
‫الحيوانى‬
‫‪122101125‬‬ ‫االدارة العامة للمحاجر وصحة اللحوم‬ ‫‪604.050.000‬‬ ‫‪603.850.000‬‬

‫الجمالى‬ ‫‪650.000.000‬‬ ‫‪650.000.000‬‬


‫تجدلول (‪ )2/18‬التجور لوالرتحبات لوالعللوات للعامي ‪2005/2006‬م‬
‫الفصل الول‬ ‫الجور والرتبات والعلوات‬ ‫اعتماادات مركزية )بالدينار(‬
‫الرمز‬ ‫البيان‬ ‫‪2006‬‬ ‫‪2005‬‬
‫‪111-1-1‬‬ ‫الجور الساسية‬ ‫‪629.921.469‬‬ ‫‪477.509.659‬‬
‫‪111-1-2‬‬ ‫العلوات والبدلت‬ ‫‪388.583.531‬‬ ‫‪297.626.341‬‬

‫الجمالى‬ ‫‪1.018.505.000‬‬ ‫‪775.136.000‬‬

‫تجدلول (‪ )2/19‬مصلوفات التسيي للعامي ‪2005/2006‬م‬


‫الفصل الثانى‬ ‫مرصوفات التسيي‬ ‫اعتماادات مركزية)بالدينار(‬
‫الرمز‬ ‫البيان‬ ‫‪2006‬‬ ‫‪2005‬‬
‫‪112-1-1‬‬ ‫مرصوفات مكتبية عامة‬ ‫‪26.054.250‬‬ ‫‪13.504.250‬‬
‫‪112-1-2‬‬ ‫خدمات مصلحية‬ ‫‪41.850.000‬‬ ‫‪30.425.675‬‬
‫‪112-1-3‬‬ ‫النقل بخلف الخدمات الصلحية‬ ‫‪8.000.000‬‬ ‫‪3.936.000‬‬
‫‪112-1-4‬‬ ‫صيانة وتصليحات‬ ‫‪20.493.000‬‬ ‫‪15.068.250‬‬
‫‪112-1-5‬‬ ‫الوااد والؤن‬ ‫‪39.466.250‬‬ ‫‪14.114.987‬‬
‫‪112-1-6‬‬ ‫الدفوعات الجارية‬ ‫‪10.958.925‬‬ ‫‪7.383.675‬‬
‫‪112-1-7‬‬ ‫مختلفة‬ ‫‪90.000.000‬‬ ‫‪45.499.650‬‬
‫‪112-1-9‬‬ ‫خاص‬ ‫‪100.077.575‬‬ ‫‪100.067.513‬‬

‫الجمالى‬ ‫‪336.900.000‬‬ ‫‪230.000.000‬‬

‫‪15‬‬
‫االدارة العامة للمحاتجر الحبيطرية لوصحة اللحوم‬
‫تجدلول (‪ )2/20‬الصلوفات لوالتسيي للعامي ‪2005/2006‬‬
‫الفصل الثانى‬ ‫مرصوفات التسيي‬ ‫اعتماادات مركزية )بالدينار(‬
‫الرمز‬ ‫البيان‬ ‫‪2006‬‬ ‫‪2005‬‬
‫‪112-1-1‬‬ ‫مرصوفات مكتبية عامة‬ ‫‪11.000.000‬‬ ‫‪10.000.000‬‬
‫‪112-1-2‬‬ ‫خدمات مصلحية‬ ‫‪21.000.000‬‬ ‫‪16.000.000‬‬
‫‪112-1-3‬‬ ‫النقل بخلف الخدمات الصلحية‬ ‫‪10.000.000‬‬ ‫‪5.000.000‬‬
‫‪112-1-4‬‬ ‫صيانة وتصليحات‬ ‫‪37.000.000‬‬ ‫‪18.000.000‬‬
‫‪112-1-5‬‬ ‫الوااد والؤن‬ ‫‪14.000.000‬‬ ‫‪9.000.000‬‬
‫‪112-1-6‬‬ ‫الدفوعات الجارية‬ ‫‪1000.000‬‬ ‫‪1.000.000‬‬
‫‪112-1-7‬‬ ‫مختلفة‬ ‫‪75.000.000‬‬ ‫‪65.000.000‬‬
‫‪112-1-9‬‬ ‫خاص‬ ‫‪26.000.000‬‬ ‫‪26.000.000‬‬

‫الجمالى‬ ‫‪195.000.000‬‬ ‫‪150.000.000‬‬

‫االدارة العامة لصحة الحيوان لومكافحة اللوبئة‬


‫تجدلول (‪ )2/21‬الصلوفات لوالتسيي للعامي ‪2005/2006‬م‬
‫الفصل الثانى‬ ‫مرصوفات التسيي‬ ‫اعتماادات مركزية )بالدينار(‬
‫الرمز‬ ‫البيان‬ ‫‪2006‬‬ ‫‪2005‬‬
‫‪112-1-1‬‬ ‫مرصوفات مكتبية عامة‬ ‫‪2.800.000‬‬ ‫‪900.000‬‬
‫‪112-1-2‬‬ ‫خدمات مصلحية‬ ‫‪42.500.000‬‬ ‫‪26.100.000‬‬
‫‪112-1-3‬‬ ‫النقل بخلف الخدمات الصلحية‬ ‫‪1.500.000‬‬ ‫‪1.000.000‬‬
‫‪112-1-4‬‬ ‫صيانة وتصليحات‬ ‫‪4.500.000‬‬ ‫‪2.800.000‬‬
‫‪112-1-5‬‬ ‫الوااد والؤن‬ ‫‪3.500.000‬‬ ‫‪2.900.000‬‬
‫‪112-1-6‬‬ ‫الدفوعات الجارية‬ ‫‪1500.000‬‬ ‫‪1000.000‬‬
‫‪112-1-7‬‬ ‫مختلفة‬ ‫‪18.700.000‬‬ ‫‪10.300.000‬‬
‫‪112-1-8‬‬ ‫خاص‬ ‫‪15.000.000‬‬ ‫‪5.000.000‬‬

‫الجمالى‬ ‫‪90.000.000‬‬ ‫‪50.000.000‬‬

‫هيئة بحوث الثلوة الحيوانية‬


‫بالدينار‬ ‫تجدلول (‪ )2/22‬الرسوم الصلحية للعامي ‪2005/2006‬م‬

‫‪16‬‬
‫الرمز‬ ‫اليراادات الرسوم الصلحية‬ ‫اعتماادات ‪2006‬‬ ‫اعتماادات ‪2005‬‬
‫‪122101196‬‬ ‫ايراادات الهيئة‬ ‫‪131.000.000‬‬ ‫‪118.000.000‬‬

‫تجدلول (‪ )2/23‬التجور لوالرتحبات لوالعللوات للعامي ‪2005/2006‬م‬


‫الفصل الول‬ ‫الجور والرتبات والعلوات‬ ‫اعتماادات مركزية )بالدينار(‬
‫الرمز‬ ‫البيان‬ ‫‪2006‬‬ ‫‪2005‬‬
‫‪111-1-1‬‬ ‫الجور الساسية‬ ‫‪426.787.000‬‬ ‫‪328.584.000‬‬
‫‪111-1-2‬‬ ‫العلوات والبدلت‬ ‫‪446.139.000‬‬ ‫‪471.916.000‬‬

‫الجمالى‬ ‫‪872.926.000‬‬ ‫‪800.500.000‬‬

‫‪16‬‬
‫تجدلول (‪ )2/24‬الصلوفات لوالتسيي للعامي ‪2005/2006‬م‬
‫الفصل الثانى‬ ‫مرصوفات التسيي‬ ‫اعتماادات مركزية )بالدينار(‬
‫الرمز‬ ‫البيان‬ ‫‪2006‬‬ ‫‪2005‬‬
‫‪112-1-1‬‬ ‫مرصوفات مكتبية عامة‬ ‫‪30.400.000‬‬ ‫‪9.700.000‬‬
‫‪112-1-2‬‬ ‫خدمات مصلحية‬ ‫‪34.500.000‬‬ ‫‪33.500.000‬‬
‫‪112-1-3‬‬ ‫النقل بخلف الخدمات الصلحية‬ ‫‪22.000.000‬‬ ‫‪21.000.000‬‬
‫‪112-1-4‬‬ ‫صيانة وتصليحات‬ ‫‪11.000.000‬‬ ‫‪11.000.000‬‬
‫‪112-1-5‬‬ ‫الوااد والؤن‬ ‫‪69.000.000‬‬ ‫‪67.500.000‬‬
‫‪112-1-6‬‬ ‫الدفوعات الجارية‬ ‫‪19.500.000‬‬ ‫‪15.000.000‬‬
‫‪112-1-7‬‬ ‫مختلفة‬ ‫‪76.600.000‬‬ ‫‪60.000.000‬‬
‫‪112-1-8‬‬ ‫خاص‬ ‫‪87.000.000‬‬ ‫‪82.300.000‬‬

‫الجمالى‬ ‫‪350.000.000‬‬ ‫‪300.000.000‬‬

‫البامج الحبحثية )هيئة بحوث الثلوة الحيوانية(‪3‬‬


‫تجدلول (‪ )2/25‬الصلوفات لوالتسيي للعامي ‪2005/2006‬م‬
‫الفصل الثانى‬ ‫مرصوفات التسيي‬ ‫اعتماادات مركزية )بالدينار(‬
‫الرمز‬ ‫البيان‬ ‫‪2006‬‬ ‫‪2005‬‬
‫‪112-1-99‬‬ ‫اعتمااد اجمالى )مرصوفات اجمالية(‬ ‫‪275.000.000‬‬ ‫‪240.000.000‬‬

‫‪16‬‬
‫الحبحث الساادس‬
‫اةقتصااديات الثلوة الحيوانية ل والسمكية‬
‫أهمية ةقطاع الثلوة الحيوانية‪ 3‬لوالسمكية اةقتصاادياً‪:‬‬
‫‪ ‬يساهم في المن الغذائي ومكافحة الفقر وخلق فـرص عمـل لغالبيـة اهـل السـوادان‬
‫وفي النقل والتحيل والعمليات الزراعية وادعم ميانيات الحليات ) رسوم محليــة‬
‫( الى جانب مساهمته في حصيلة الزكاة وعائدات الصاادرات ‪.‬‬
‫‪ ‬بلغت صاادرات الواشـ الحيـة للعـام ‪2009‬م ‪ 1.8‬مليـون راس وصـاادرات اللحـوم‬
‫‪ 1.8‬الف طن فى حدواد ‪ 180‬مليون ادولر سنويا ‪.‬‬
‫‪ ‬يبلغ انتاج الجلواد فى التوسط ‪ 3‬مليون قطعة مـن جلـواد البقـار ‪ 10 ،‬مليـون مـن جلواد الضأن ‪8 ،‬‬
‫مليون من جلواد االعز ‪ 150 ،‬الف من جلواد البـل سـنويا ‪ ،‬كميـة صاادر الجلواد الخام فى حدواد‬
‫‪ 2.8‬مليون قطعة سنويا غالبيتها مـن جلـواد الضــأن‬
‫واالعز )متوسط صاادر الجلواد فى حدواد ‪ 25‬مليون ادولر( ‪.‬‬
‫‪ ‬يقـدر القطيـع القـومي لحيوانـات الغـذاء للعـام ‪2009‬م بحـوالي ‪ 141‬مليـون رأس) ‪ 41,5‬مليون‬
‫رأس ابقار ‪ 51,5 ،‬مليـون رأس ضـأن ‪ 4,5 ،‬مليـون رأس ابـل ‪ 43,2 ،‬مليــون رأس مــاعز(‬
‫خلف الحيوانــات الخــري والطيــور والســماك والحيوانــات البية ويحتضن القطـاع الرعـوي‪2‬‬
‫التقليـدي مـا ل يقـل عـن ‪ 80%‬مـن مجمـوع هـذا القطيع‪ ، 2‬ويعتمد هذا القطيع‪ 2‬علي الراعي الطبيعية‪ 2‬الت تتاثر‬
‫بالظروف الطبيعية‬
‫سلباً وايجاباً ‪.‬‬
‫‪ ‬يــواجه القطــاع العديــد مــن التحــديات واهمهــا الراعــي والعلــف والتغذيــة يليهــا‬
‫المــراض الوقائيــة وتقلــص الراعــي والســارات وضــعف النظــم التبعــة فــي‬
‫استخدامات الراض وضعف التمويل ‪.‬‬

‫أ‪ .‬مقتح مركز بحوث اةقتصااديات الثلوة الحيوانية‬


‫مبرات ة قيام الركز ‪:‬‬
‫‪ / 1‬اسهامات هيئة بحوث الثوة الحيوانية والسمكية ‪:‬‬
‫‪ ‬تتفاوت نظم انتاج الثوة الحيوانية والسمكية فى السـوادان علـي حسـب قطاعـات‬
‫النتاج وأنماطها الختلفة ‪ ،‬بدايـة بالقطـاع التقليـدي وهـو القطـاع الكـب والكـث‬

‫‪16‬‬
‫اءا بالقطـاع الحـديث ‪ ،‬ولقـد اثبتــت الدراسات ان هناك تاثي‬
‫رورا بالقطـاع شــبه الحـديث وانته‪2‬ـ ً‬
‫ارا مـ ً‬
‫انتشـ ً‬
‫كبي للنظم النتاجية التبعة علي انتـاج وتنميـة الـثوة‬
‫الحيوانية والقتصااد القومي كما لها أثر كبي علي اهميتها الستدامة ‪.‬‬
‫‪ ‬علي الرغم من ذلك فقد انحرص ماتم من بحوث بهيئة بحوث الثوة الحيوانية فـي اثـ ر النظـم النتاجيـة‬
‫الختلفـة علـي مجـالت رعايـة وصـحة الحيـ وان ومكافحـة المراض الوبائية واثرها فى انتاج الحيوان‬
‫وتاثيهـا علـي الخصـائص النتاجيـة‬
‫والتناسلية للحيوان‪.‬‬
‫‪ ‬اغفلت تماماً الجوانب القتصاادية والجتماعيـة والبيئيـة لهـذه النظـم علـي الـثوة‬
‫الحيوانية وعلـي القتصـااد القـومي ‪ ،‬وعلـي اصـحاب الـثوة الحيوانيـة مـن رعـاه‬
‫ومنتجي وتجار ومستهلكي وعلي البيئه الحيطة بها والت تعيش فيها ‪.‬‬
‫‪ 2/‬التحديات الحبحثية االثلة في ة قطاع الثلوة الحيوانية ل والسمكية‪:‬‬
‫‪ ‬استصحاب البعد القتصاادي في اغلب البحوث وبالتالي انجاز بحوث ذات جــدوي‬
‫اقتصاادية ملموسة‪.‬‬
‫‪ ‬وضع اسبقيات للبحوث بناء علي الرادواد القتصـاادي لمـراض الـثوة الحيوانيـة‬
‫من الفئات الثلثة‪ :-‬أ ‪ /‬المراض الوبائية السته من الفئة) أ ( حسب قائمة ‪. OIE‬‬
‫ب ‪ /‬امراض الصاادر ج ‪ /‬امراض النتاج ‪.‬‬
‫‪ ‬زيـاادة نسـبة البحـوث التطبيقيـة خاصـة فـى مجـال النتـاج الحيـوانى والسـماك‬
‫والراعى ذات البعد القتصاادى والجتماعى ‪.‬‬
‫‪ ‬توفي خارطة بأهم المراض فى البالد ‪ mapping Disease‬وأثر ذلك على وضع‬
‫خطة واضحة للسيطرة على المراض ذات الثر القتصاادى ‪.‬‬
‫‪ ‬بحوث فى العارف الحلية لدى القطاع التقليـدى‪ 2‬توثيقـاً وتطـويراً مـع تأكيـد فتـح‬
‫السارات امام الهجرات الوسمية ‪.‬‬
‫‪ ‬الهتمــام بجــانب توقــع الخــاطر وآثارهــا القتصــاادية والجتماعيــة والســتعدااد‬
‫لجابهة تلك الخاطر ‪.‬‬
‫‪ ‬بحوث التسويق وضبط الجوادة والسلمة ‪.‬‬
‫‪ 3/‬اهمية ة قيام الركز ‪:‬‬
‫‪ ‬يتطلب قيـام مركـز بحـوث اقتصـااديات الـثوة الحيوانيـة‪ 2‬والسـمكية بهيئـة بحـوث‬
‫الثوة الحيوانية وضـوح الرؤيـة عنـد التخطيـط للبامـج البحثيـة التطبيقيـة‪ 2‬مـع‬

‫‪16‬‬
‫توض‪22‬يح الس‪22‬بقيات ابتـ ـداء بالنتـ ـاج والنتاجيـة‪ 2‬مـ ـن النمـ ـاط التقليدي‪2‬ـ ـة والحديثـة وبقضــايا تخــاطب العاشــة‬
‫ومناصــة الفقـراء مـن مراحـل النتـاج وحـت مراحــل الس‪22‬تهلك الحلى ومنافـذ التصـدير علـى ان تـوجه‬
‫البحـوث التطبيقيـة‪ 2‬علـى امتـدااد‬
‫سلسل القيمة ‪.‬‬
‫‪ ‬بالضـافة لجـراء البحـوث التطبيقيـة فـى كـل مجـالت مصـاادر الغـذاء الحيـوانى واهمها اللحوم واللبان‬
‫والسماك وايضا مخلفات النتاج الحيوانى غي السـتهلكة للغذاء االدمى فى السوادان من جلواد وروث‬
‫وفرث وادم الـخ‪ ...‬وادور الحيـاة البيـة فى القتصـااد وصـحة الحيـوان والنسـان والسـياحة والراعـى‬
‫والعلـف ‪ ،‬كـل ذلـك يتطلب العلومات الوثقة والدقيقة‪ .‬ولبد من ابتداع وسائل نش تلك البحوث على‬
‫الشائح الستفيدة لتطبيقها فى ارض الواقع ‪.‬‬
‫‪ ‬يعتب هـذا الركـز الول مـن نـوعه فـى وزارة الـثوة الحيوانيـة والسـمكية – هيئـة بحـوث الــثوة‬
‫الحيوانيـة والـذى يهتـم بـالجوانب القتصـاادية فـى بحـوث الــثوة الحيوانية‪ 2‬وتسويق منتجاتها فى الداخل‬
‫والخارج ‪ ،‬لذلك هنالك حاجة ماسة لجهة‬
‫بحثية علمية ‪:‬‬
‫أ‪ .‬تمد مواقع إتخـاذ القـرار بمعلومـات وافيـة عـن ااداء هـذا القطـاع واهـم الشـاكل الـت‬
‫تعوق االداء فيه ‪ .‬ب‪.‬‬
‫تعيـ فـ ى وضـ ع الخطـط الســتاتيجية والسياسـ ات اليجابيـة تجـاه النتجيـ‬
‫والصدرين والستهلكي محليا وخارجيا ‪ .‬ج‪ .‬تقوم‬
‫بإمدااد شـكاء هـذا القطـاع بالعلومـات الـت تعينهـم علـى تجويـد اادائهـم مـن مواكبة نقل التقانات اللئمة‬
‫مما يساهم فى خفض تكـاليف النتـاج ويـدعم وينمـى الدور الـذى يلعبـه هـذا القطـاع فـى القتصـااد القـومى ‪،‬‬
‫وتزيـد مـن فـرص النافسـة‬
‫العالية فى النتاج الحيوانى بكافة انواعه واشكاله ‪.‬‬
‫‪ ‬وللسـ تفاادة مـن سياسـة ادعـم الدولـة لهـذا القطـاع مـن خلل عـداد مـن البامـج ولجابهـة‬
‫‪ SPS-HACCP‬والتجارة الدولية ‪ ،‬النافسة فى‬ ‫التحـديات العاليـة مثـل قضـايا الواصـفات ‪ISO ,‬‬
‫السـواق العاليـة ‪ ،‬تقليـل التكلفـة ‪ ،‬طـرق العـدااد والعــرض والتويــج ‪ ،‬القيمــة الضــافة وانتشــار الوبئــة‬
‫والمــراض بالضــافة للقضايا الت تهم العالم مثـل الرفـق بـالحيوان ذات الحريـات الخمسـة والحتبـاس‬
‫الحرارى والتغي الناخى ‪ ..‬الخ ‪.‬‬

‫‪16‬‬
‫استشعارا من الوزارة بضورة انشاء هذا الركز ‪ ،‬اصدر السيد الوزير القرار رقـم )‬
‫ً‬ ‫‪‬‬
‫(‪ 7‬لسنة ‪2010‬م والخاص بتكوين لجنـة مقـتح مركـز بحـوث اقتصـااديات الـثوة‬
‫الحيوانية والسمكية ‪.‬‬
‫منهج عمل اللجنة ‪:‬‬
‫‪ / 1‬الجتماعات ‪:‬‬
‫‪ ‬عقدت اللجنة عداد من الجتماعات على طريقة االئدة الستديرة واتبعـت فـى ذلـك‬
‫منهج العصف الذهن ‪ ،‬تم فى تلك الجتماعات مناقشة الحاور التالية ‪:‬‬
‫‪ -‬رؤيا ورسالة الركز ‪.‬‬
‫‪ -‬أهداف الركز ‪.‬‬
‫‪ -‬العلقة بي الركز وبي الجهات ذات الصلة ‪.‬‬
‫‪ -‬البناء الؤسس للمركز )الهيكل الوظيفى‪ 2‬والتنظيمى( ‪.‬‬
‫‪ -‬منهج العمل بالركز ‪.‬‬
‫‪ ‬وقد رأت اللجنة ان يتم تكامل عمل مركز بحوث اقتصااديات الــثوة الحيوانيـة مـع‬
‫االدارة العامــة للتخطيــط واقتصــااديات الــثوة الحيوانيــة واالدارات والهيئــات‬
‫الخــرى بــالوزارة علــى ان يكــون تابعــا لهيئــة بحــوث الــثوة الحيوانيــة وتتــم الس‪22‬تفاادة من الخب‪22‬ات‬
‫الوجوادة بـإادارة التخطيـط بـالوزارة ومـن الخـبات بهيئـة بحوث الـثوة الحيوانيـة وبـالوزارة ومـن‬
‫خـارج الـوزارة حـت يـؤادى الركـز عملـه‬
‫بالشكل التكامل الرجو منه ‪.‬‬
‫‪ / 2‬التجارب الماثلة ‪:‬‬
‫‪ ‬استفاادت اللجنة من التجارب الماثلة محلياً واقليمياً وعالياً ‪ ،‬حيـث اعيـدت قـراءة‬
‫النظــم الساســية )قــراءة نقديــة( لبعــض الراكــز ‪ ،‬كمركــز البحــوث القتصــاادية والسياس‪22‬ات الزراعيـة‬
‫بـالبحوث الزراعيـة ومعهـد بحـوث وترقيـة صـاادرات الـثوة الحيوانيــة ومعهــد الدراســات والبحــوث‬
‫النمائيــة ومعهــد البحــوث القتصــاادية‬
‫والجتماعية اليرلندى (‪)ISRI‬‬
‫مركز بحوث اةقتصااديات الثلوة الحيوانية ‪:‬‬
‫‪ / 1‬الرؤيا ‪:‬‬
‫‪ ‬السـاهمة فـى تحقيـق التنميـة القتصـاادية والجتماعيـة السـتدامة لقطـاع الـثوة‬
‫الحيوانية بنوعيه التقليدى والحديث ‪.‬‬

‫‪16‬‬
‫‪ / 2‬الرسالة‪:‬‬
‫‪ ‬وضع استاتيجيات وموجهات لتنفيذ بحوث تهدف لتنمية قطاع الثوة الحيوانية‬
‫كما تساهم فى زياادة الدخل القومى بتسويق الثوة الحيوانية ومنتجاتها ‪ ،‬وتقابل‬
‫الحتياجات العمليـة والـلحة لجميع الشـركاء فى هـذا القطـاع )القط‪22‬اع التقليـدى ‪ ،‬القط‪22‬اع الع‪22‬ام‪ ،‬والقط‪22‬اع‬
‫الخاص‪ ،‬بالضافة للمنظمات الدولية ‪ ،‬القليمية والوطنيـة ‪ ،‬وصـنااديق التمويـل العاليـة مثـل ‪ CFC‬الـت‬
‫تعمـل فـى هـذا الجـال( بالضـافة‬
‫للدول الصديقة مثل تركيا وغيها‪.‬‬
‫‪/ 3‬الهداف ‪:‬‬
‫‪ ‬القيام ببحوث السلمة الحيوية والقتصاادية وادرء الخاطر ‪.‬‬
‫‪ ‬اجراء البحوث والدراسات الت ترتبط بسياسات قطاع الثوة الحيوانية والسمكية‬
‫والراعى والعلف وتقييم آثار هذه السياسات على الشكاء فى هذا القطاع ‪.‬‬
‫‪ ‬القيام ببحوث تعن بتسويق الثوة الحيوانيـة والسـمكية ومنتجاتهـا وتعيـ علـى‬
‫وضع خطط تسويقية تعزز من منافسة منتجاتنا فى السواق ‪.‬‬
‫‪ ‬اجـراء بحـوث تعنـ بدراسـة النظـم النتاجيـة فـى القطـاع والعـاملي بـه وتطـوير‬
‫العارف التقليدية واادخال البعد القتصاادى فى القطاع التقليدى ‪.‬‬
‫‪ ‬القيام بالبحوث القتصاادية لمراض الحيوان وجدوى طرق الوقاية والعلج ‪.‬‬
‫‪ / 4‬منهجية عمل الركز ‪:‬‬
‫‪ ‬يعتمد الركز منهج الشاركة وذلك باستصحاب رؤى مختلف الشـكاء فـى تعريـف‬
‫وتحديد اولويات البحوث ذات الجدوى القتصاادية ومتابعة تنفيذها ‪.‬‬
‫‪ ‬اتباع منهجية‪ 2‬التشاركية والتكاملية فى عمله ‪.‬‬
‫‪ ‬الستفاادة من الخبات الخارجية للتعاون معه فـى اجـراء بعـض البحـوث او عمـل‬
‫بحوث وادراسات مشتكة ‪.‬‬
‫‪ ‬السـتعانة بلجـان علميـة واستشـارية مـن ذوى الخـبات الداء مهـام فـى مجـالت‬
‫قوميـا ‪،‬‬
‫ً‬ ‫معينة ‪ ،‬مما يجعله الصلة البحثية للوزارة مـع الجهـات الشـبيهة اداخليـاً ‪،‬‬
‫وعاليا ‪.‬‬
‫ً‬ ‫واقليمياً ‪،‬‬

‫ب‪ .‬إنشا ء بنك الثلوة الحيوانية‪ ‬‬


‫– (‪ )1‬مـن قـانون الشـكات لسـنة ‪1925‬م علـى ان‬ ‫الول ‪ :‬انشأ الشوع بمـوجب الـاادة ‪3‬‬
‫ً‬
‫يسجل كشكة مساهمة ‪ .‬ويكون مركزه الرئيس الخرطوم ‪ ،‬مع جواز إنشـاء فـروع لـه فـى‬

‫‪16‬‬
‫– (‪ )3‬مـن الشـوع شخصـية‬ ‫جميع انحاء القطر ‪ ،‬وتكـون للبنـك وفقـاً لنطـوق الـاادة ‪3‬‬
‫اعتبارية وصفة تعاقبية مستديمة وخاتم عام ‪ ،‬ويكون له حق التقاض باسمه وذلـك فـى‬
‫‪/ 4‬اديسمب ‪/1992‬م تحت الرقم ‪ 27(،)7‬وافتتح رسميا واول اعماله فى ‪/18 /5 1993‬م ‪.‬‬
‫ثانياً ‪ :‬أهداف ومبرات انشاء البنك ‪) :‬أ( لقد‬
‫تركز الهتمام الستثمارى منذ مطلع القرن االض فى القطاع الحديث خاصـة فـى مجال النتاج النباتى بشقيه‬
‫الروى والطرى ‪ ،‬ويحصل القطاع الحديث على اكث مـ ن ‪ 95%‬من استخدامات البنك الزراعى لواراده‬
‫االلية ‪ .‬بينما ل يحظى القطاع التقليدى‬
‫على اكث من ‪) 5%.‬ب(‬
‫هنالك عجز من جانب الؤسسـات الئتمانيـة لتمويـل قطـاع النتـاج الحيـوانى حيـث يشمل التمويل قليل من‬
‫مزارع الدواجن ‪ ،‬وقليل من مـزارع اللبـان ‪ ،‬كمـا تشـتط تلـك الؤسسات الحصول على الضمانات السـنوادة ‪،‬‬
‫والـت لتتـوفر لـدى القطـاع التقليـدى‬
‫وصغار النتجي‪) .‬ج( ان‬
‫القطاع التقليـدى وصـغار النتجيـ هـو القطـاع الرئيسـ الـذى يسـاهم فـى المـن الغذائى وصاادرات النتاج‬
‫الحيوانى ‪ .‬وقد اهمل فى الحقب االضية ولم ينل الهتمــام‬
‫الذى يستحق ومن ذلك توفي التسهيلت الئتمانية اليسة ‪.‬‬
‫ثالثا ‪ :‬اادارة البنك ‪:‬‬
‫ً‬
‫تتمثل اادارة البنك فى التى ‪:‬‬
‫‪ 2.‬مجلــس االدارة ‪ 3. .‬الــدير العــام ‪ 4. .‬ســلطة الــوزير فــى‬
‫‪ 1.‬الجمعيــة العموميــة ‪.‬‬
‫التوجيه‪.‬‬

‫‪16‬‬
‫رابعا ‪ :‬الحكام االلية ‪:‬‬
‫ً‬
‫(‪ )1‬مـن الشـوع يكـون رأس مـال البنـك الرصـح بـه مليـار جنيـه‬
‫طبقا لنـص الـاادة ‪15‬‬
‫ً‬
‫سـوادانى قابـل للزيـاادة ويكـون رأس الـال الـدفوع ‪ 500‬مليـون جنيـه سـوادانى ‪ ،‬علـى ان يباش البنـك اعمـاله بعـد‬
‫ادفـع ‪ 200‬مليـون جنيـه سـوادانى تكمـل الـى ‪ 500‬مليـون جنيـه سوادانى خل‪22‬ل ع‪22‬امي ‪ .‬على ان يح‪22‬داد عق‪22‬د‬
‫التأس‪22‬يس والنظ‪22‬ام الس‪22‬اس للبنـك توزيـع رأس االل الى اسهم ونسب الس‪22‬اهمة ‪ ،‬على ال تقل مس‪22‬اهمة‬
‫الدولة عن ‪ 80%‬مـن جملـة السـهم وتـ ـدفع مسـ ـاهمة السـ ـاهمي الجـ ـانب بســعر السـ ـوق الحـ ـر وقــت‬
‫التحويـل وبعملـة قابلـة‬
‫للتحويل ‪ .‬كما نصت الوااد ‪ 21 ، 18 ، 17 ، 16‬من الشوع على السنة االلية ‪ ،‬ومراجعة‬
‫الحسابات ‪ ،‬واليانية العامة وصندوق‪ 2‬الحتياطى العام ‪ .‬وقد اعفت االادة ‪ )1( 19‬اموال وارباح البنك من‬
‫جميع انواع الضائب لدة "‪ "10‬عشة سنوات من تاريخ انشـاء البنــك ‪ ،‬مع اعف‪22‬اء الم‪22‬وال الوض‪22‬وعة فى البنك‬
‫بغرض الستثمار مـن الضـائب ‪ .‬هـذا بجـانب اى‬
‫اعفاءات او ميات منصوص عليها فى قانون تشجيع الستثمار لسنة ‪1991‬م ‪.‬‬
‫خامساً ‪ :‬س‪222222‬لطة مجلس االدارة ‪:‬‬
‫نصت االادة ‪ 22‬من الشوع على سلطة مجلس االدارة فى اصدار اللوائــح وتنفيــذ احكــام ه‪22‬ذا الق‪22‬انون ‪ ،‬كما‬
‫اوجبت االادة ‪ 24‬على اعضاء مجلس االدارة الفضاء بمصالحهم فى اى‬
‫امر او اقتاح مطروح على مجلس االدارة للنظر فيه ‪ ،‬كما اوجبت االادة ‪ 26‬على كل عضو فى مجلس االدارة‬
‫‪ ،‬وعلى الدير العام ‪ ،‬ونائبه ‪ ،‬والعاملي بالبنك مراعات السية فى كل‬
‫المور التعلقة بالبنك‪.‬‬
‫وطبقاً للماادة ‪ 27‬ل يجوز تصفية البنك ال بموافقة الجمعية العمومية وبمقتضـ قـانون ‪،‬‬
‫كما نصت االادة ‪ 29‬من الشوع على عدم جواز التأميم او الصاادرة للبنك ‪.‬‬

‫مجلس االدارة ‪:‬‬


‫(‪ )1‬يكون للبنك مجلس اادارة يتكون من ‪:‬‬
‫أ ‪ /‬وكيل وزارة الثوة الحيوانية ‪ ،‬ويكون بحكم منصبه رئيس مجلس االدارة ‪.‬‬
‫ب ‪ /‬الدير العام للبنك ويعينه مجلس االدارة ‪.‬‬
‫ج ‪ /‬ممثل لوزارة االلية والتخطيط القتصاادى ‪ ،‬ويكون رئيساً مناوباً ‪.‬‬
‫اد ‪ /‬ممثل لبنك السوادان الركزى ‪.‬‬
‫هـ ‪ /‬ممثل لوزارة التجارة والتعاون والتموين )وكالة التعاون( ‪.‬‬
‫و ‪ /‬ممثل لوزارة الصناعة ‪.‬‬
‫‪16‬‬
‫ز ‪ /‬اربعة ممثلي لوزارة الزراعة والواراد الطبيعية والثوة الحيوانيـة – ثلثـة منهـم‬
‫يمثلون وكالة الثوة الحيوانية – يعينهم الوزير ‪.‬‬
‫ح ‪ /‬مدير عام الؤسسة العامة للنتاج الحيوانى ‪ ،‬أو من يفوضه ‪.‬‬
‫ط ‪ /‬مدير عام الؤسسة العامة لتسويق االشية واللحوم ‪ ،‬او من يفوضه ‪.‬‬
‫ى ‪ /‬مدير عام شكة طرق االشية الحدوادة ‪ ،‬او من يفوضه ‪.‬‬
‫ك ‪ /‬ثلثة ممثلي للوليات الساهمة ‪ ،‬بالتناوب ‪.‬‬
‫ل ‪ /‬ممثل لبنوك القطاع العام الساهمة‪ ،‬بالتناوب ‪.‬‬
‫م ‪ /‬ممثل للصنااديق االلية الساهمة ‪ ،‬بالتناوب ‪.‬‬
‫ن ‪ /‬خمسة اعضاء يمثلون القطاع الخاص الساهم ‪ ،‬تعينهم الجمعية العمومية ‪.‬‬
‫س ‪ /‬إثني من ذوى الكفاءة والخبة ‪ ،‬تختارهم الجمعية العمومية ‪.‬‬
‫مسـاهما بمـا ل يقـل عـن خمسـمائة سـهم ‪،‬‬
‫ً‬ ‫( ‪ )2‬يشتط فى عضو مجلس االدارة ان يكـون‬
‫ويستثن من ذلك العضاء العينون‪. 2‬‬
‫(‪ )3‬تكون مدة العضوية فى مجلس االدارة ثلث سنوات قابلة للتجديد ‪ )4( .‬يحــداد النظـ ام‬
‫الساســ للبنــك اختصاصــات وســلطات مجلــس االدارة ‪ ،‬واجــراءات‬
‫اجتماعاته ومكافات العضاء ‪.‬‬
‫شلوط خدمة موظفى الحبنك ‪:‬‬
‫تحداد اللوائح الت يصدرها مجلس االدارة شوط خدمة موظفى البنك ‪ ،‬بما ذلك تعيينهم‬
‫ونقلهم وتقاعدهم ومحاسبتهم ومرتباتهم‪ 2‬واستحقاقاتهم‪. 2‬‬
‫ل تنطحبق على الحبنك ‪:‬‬
‫‪ 1.‬القواني النظمة للخدمة العامة وفوائد ما بعد الخدمة ‪.‬‬
‫‪ 2.‬القواني النظمة للتأمي ‪.‬‬
‫العفا ءات ‪:‬‬
‫)أ( تعفى اموال وارباح البنك من جميع انواع الضائب لدة عش سنوات من تاريخ‬
‫انشاء البنك‪. 2‬‬
‫)ب( تعفى من الضائب الموال الوادعة بالبنك بغرض الستثمار ‪ .‬بالضافة الى العفاءات‬
‫النصوص عليها بموجب البند (‪ )1‬يجوز ان يتمتع البنك بأى اعفاءات أو ميات منصوص عليها فى قانون‬
‫تشجيع الستثمار لسنة ‪1991‬م‬
‫او اى قانون اخر يحل محله ‪.‬‬

‫‪17‬‬
‫صندلو ق الحتياطى العام ‪:‬‬
‫سـنويا ‪ ،‬بعـد مقابلـة التامـات البنـك‬
‫ً‬ ‫صندوقا الل الحتياطى العـام ويحـداده مجلـس االدارة‬
‫ً‬ ‫ينش البنك‬
‫النصـوص عليهـا فـى الـاادة (‪ )21‬مـن هـذا القـانون ‪ ،‬النسـبه الـت يمكـن‬
‫تخصيصها من فائض اليراادات لذلك الصندوق ‪.‬‬

‫توزيع الرب‪33‬اح ‪ :‬مع‬


‫مراعاة احكام االادة (‪ )20‬على مجلس االدارة ان يضـيف ايـه مبـالغ مـن اربـاح البنـك للحتياطى‪ ،‬فتك‪22‬ون‬
‫البالغ الخاضعة لترصفه لستخدامها فى مواجهة الطـوارئ او فـى اى غرض آخر يمكن ان يس‪22‬تغل فيه اربـاح البنـك‬
‫سـليما ‪ ،‬والـى ان يتـم اسـتخدامها‬
‫ً‬ ‫اسـتغللً‬
‫وفقـا لحكـام الـاادة )‬
‫على هذا الوجه تستغل البالغ الذكورة فى اعمـال البنـك او تسـتثمر ً‬
‫(‪ ، 22‬وذلك كله بعد خصم نفقات عمليات البنك وتدبي الحتياطى للديون الت ل يرجى سـداادها او الشـكوك فيهـ ـا‬
‫وهبـوط قيمـة الوجـوادات ‪ ،‬واعتمـااد مــال التـأمي او العاشــات الخاصة ب‪22‬الوظفي ‪ ،‬ولية ط‪22‬وارئ ي‪22‬رى‬
‫مواجهتها او تكـون ممـا تعمـل البنـوك عـاادة علـى‬
‫مواجهته ‪.‬‬
‫سلطة استثمار الموال ‪:‬‬
‫يجوز للبنك ان يستثمر امواله العاطلة او الفائضة بالطريقة الـت يحـدادها مجلـس االدارة‬
‫وللمدى الذى يأذن به ‪.‬‬

‫‪17‬‬
17
‫الحبحث اللول منهجية اتجرا‪ 3‬ء‬
‫الدراسة التطحبيقية‬
‫يشـتمل هـذا البحـث علـى منهجيـة أجـراء الدراسـة اليدانيـة ويشـمل ذلـك تصـميم أاداة‬
‫الدراسة‪ ،‬وإجراء اختبارات الثبات والصدق لهذه االداة للتأكد مـن صـلحيتها بالضـافة الـى وصـف الجتمـع‬
‫وعينـة الدراسـة‪ ،‬والسـاليب الحصـائية الـت تـم بموجبهـا تحليـل‬
‫البيانات واستخراج النتائج‪ .‬وذلك على النحو التالى‪:‬‬

‫ألول‪ :-‬أاداة الدراسة‪:-‬‬


‫ً‬
‫اعتمدت هذة الدراسة على وسيله الستبانة كأاداة رئيسية للحصول على البيانات والعلومات اللزمة لوضوع‬
‫الدراسة‪ .‬وتعرف الستبانة بأنها )أاداة من أادوات البحث تتألف من مجموعة من الفرادات مصحوب ًة‬
‫بجميع الجابات المكنة عنها‪ ،‬أو بفراغ‬
‫للجابة عندما تتطلب إجابة مكتوبة‪ ،‬وعلى الفراد أن يحداد ما يراه أو ينطبق عليه فيها‪،‬‬
‫أو يعتقد أنه الجابة الصحيحة على كل مفرادة من الفرادات‪ ،‬أو أن يكتب في الفراغ‬
‫الحداد ما يعتقده أو يراه أو يشعر به تجاه ما تقيسه هذه الفرادات‪()1(.‬‬
‫(‪)2‬‬
‫هذا وجاء اعتمااد الباحث على الستبانة لزاياها التعدادة التمثلة في التي‪:‬‬
‫‪ 1.‬إمكانية تطبيقها للحصول على معلومات عن عداد من الفرااد‪.‬‬
‫‪ 2.‬قلة تكلفتها وسهولة تطبيقها‪.‬‬
‫‪ 3.‬سهولة وضع السئلة وترسيم ألفاظها وعباراتها‪.‬‬
‫‪ 4.‬تو ّفر وقت الستجيب وتعطيه فرصة التفكي‪.‬‬
‫وتحقي ًقا للغرض السابق للستبانة‪ 2‬قام الباحث بتصـميم اسـتبانة )ملحـق رقـم (‪ 3‬تهـدف الــى قيــاس أثرتعــاقب التنظيــم‬
‫واالدارة علــي قطــاع الــثوة الحيــوانيه والســمكيه فــي‬
‫السوادان منذ الستقلل في الفتة الزمنية ‪ 1956‬حت ‪2014‬م‪.‬‬
‫وتشتمل الستمارة على قسمي ‪:‬‬
‫القسم اللول‪:‬‬
‫ويشــمل البيانـ ات الخاصـة بــأفرااد عينـة الدراسـة‪ :‬وهـ ى البيانـات الشخصـ ية التعلقـة‬
‫بوصف عينة الدراسة وهى‪:‬‬

‫ص ‪-‬م‪2008‬‬
‫() علي ماهر خطاب‪ -‬القياس والتقويم في العلوم النفسية والتبوية والجتماعية‪ - ،‬ط ‪ – 7‬القاهرة‪ -‬النجلو الرصية‪-‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪.399‬‬

‫‪17‬‬
‫‪ )( 2‬أحمد حسي‬
‫الرفاعي‪ -‬مناهج‬
‫البحث العلمي‪ -‬ط ‪2‬‬
‫– عمان‪ -‬ادار وائل‬
‫للنش‪1999 -‬م‪-‬‬
‫ص ‪192.‬‬

‫‪17‬‬
‫‪ / 1‬النوع‪.‬‬
‫‪/ 2‬العمر‪.‬‬
‫‪ / 3‬الستوي التعليمي ‪/ 4‬‬
‫الحقل الهن‬
‫القسم الثانى‪:‬‬
‫ويشتمل على عبارات الدراسة الساسية‪ :‬وهى الحاور والت من خللها يتم التعرف‬
‫على متغيات البحث واختبار فروض الدراسة ‪ .‬ويشتمل هذا القسم علي عداد (‪)58‬‬
‫عبارة تمثل فرضيات محاور الدراسة وفقاً ال يلى‪:‬‬
‫تجدلول رةقم (‪ )3/1‬توزيع محالور الدراسة‬
‫محاور الدراسة‬ ‫الفقرات‬ ‫عداد العبارات‬
‫‪1‬‬ ‫الفرضية الولى‬ ‫‪1-8‬‬ ‫‪8‬‬
‫‪2‬‬ ‫الفرضية الثانية‬ ‫‪9-17‬‬ ‫‪9‬‬
‫‪3‬‬ ‫الفرضية الثالثة‬ ‫‪18-25‬‬ ‫‪8‬‬
‫‪4‬‬ ‫الفرضية الرابعة‬ ‫‪26-34‬‬ ‫‪9‬‬
‫‪5‬‬ ‫الفرضية الخامسة‬ ‫‪35-43‬‬ ‫‪9‬‬
‫‪6‬‬ ‫الفرضية الساادسة‬ ‫‪44-50‬‬ ‫‪7‬‬
‫‪7‬‬ ‫الفرضية السابعة‬ ‫‪51-58‬‬ ‫‪8‬‬
‫الجموع‬ ‫‪58‬‬
‫الصدر ‪ :‬اعدااد الباحث كما‬
‫تم قياس ادرجة الستجابات الحتملة على الفقرات إلى تدرج خماس حسب مقيـاس‬
‫والذي يتاوح من ل أوافق بشدة إلى اوافـق بشـدة‪،‬‬ ‫‪،Scale) (Likart‬‬ ‫)‪(1‬‬
‫ليكرت الخماس‬
‫كما هو موضح في جدول رقم ‪/3(. )2‬‬
‫تجدلول رةقم (‪ )3/2‬مقياس ادرتجة الوافقة‬
‫ادرجة الوافقة‪2‬‬ ‫الوزن‬
‫أوافق بشدة‬ ‫‪5‬‬

‫() ‪ 1‬اد‪ .‬عز عبد الفتاح‪ -‬مقدمة في الحصاء الوصفي والستدللي باستخدام ‪ SPSS-‬القاهرة‪ -‬ادار النهضة العربية‪1982 -‬م‪-‬‬
‫الصفحات ‪ 540‬و ‪541.‬‬

‫‪17‬‬
‫‪4‬‬ ‫أوافق‬
‫‪3‬‬ ‫محايد‬
‫‪2‬‬ ‫ألوافق‬

‫‪1‬‬ ‫ألوافق بشدة‬


‫الصدر‪ :‬اعدااد الباحث‬
‫وقد تم تصحيح القياس الستخدم فى الدراسة كالتي‪- :‬‬
‫الدرجـة الكليـة للمقيـاس هـى مجمـوع ادرجـات الفـرادة علـى العبـارات (‪/ )5+4+3+2+1‬‬
‫‪(3= (15/ 5)=.5‬‬
‫والوساط الرجحة لهذه الوساط كما فى الجدول التالى‪:‬‬
‫الجدول ‪ /3( )3‬يوضح الوزان والوساط الرجحة لخيارات اجابات أفرااد العينة‪.‬‬
‫تجدلول رةقم (‪ )3/3‬الوزن لوالوسط الرتجح لقياس الدراسة‬
‫الخيار‬ ‫ألوافق‬ ‫ألوافق‬ ‫محايد‬ ‫أوافق‬ ‫أوافق بشدة‬
‫بشدة‬
‫الوزن‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬
‫التوسط الرجح‬ ‫ــ‪1.79 0.1‬‬ ‫ــ ‪2.59 1.8‬‬ ‫ــ ‪3.39 2.6‬‬ ‫ــ‪4.19 3.4‬‬ ‫ـــ ‪5 4.2‬‬

‫ثانياً‪ :-‬تقييم أادلوات القياس‪ :‬يقصد‬


‫بصدق أو صلحية أاداة القياس أنها قدرة االداء على قياس ما صممت من أجله وبناء على نظرية‪2‬‬
‫القياس الصحيح تعن الصلحية التامة خلو االداة من أخطاء‬
‫القياس سواء كانت عشوائية أو منتظمة ‪ ,‬وقد اعتمدت الدراسة فى الرحلة الولى على تقييم مدى ملئمة‬
‫القاييس الستخدمة فى قياس عبارات الدراسة باستخدام اختبارات‬
‫الثبات والصدق لستبعااد العبارات غي العنوية من مقاييس الدراسة البالغ عدادها ) (‪ 58‬والتحقق من أن‬
‫العبارات الت استخدمت لقياس مفهوما" معينا" تقييس بالفعل هذا الفهوم ولتقييس ابعااد أخرى وتتمي هذة‬
‫الختبارات بقدرتها على توفي مجموعة من القاييس الت تحداد مدى انطباق البيانات للنموذج الذى تم الكشف‬
‫عنه واستبعااد اى نماذج أخرى بديلة يمكن أن تفس العلقة بي عبارات القياس بناء على استجابة مفرادات عينة‬
‫الدراسة ‪ .‬وفيما يلى يعرض الباحث نتائج التحليل للمقاييس الستخدمة‬
‫فى الدراسة ‪:‬‬

‫‪17‬‬
‫(‪ )1‬اختحبار صد ق محتوى القياس‪ :-‬تم‬
‫أجراء اختبار صدق الحتوى لعبارات القاييس من خلل تقييم صلحية الفهوم الـت قد ترجع اما الى اختلف‬
‫العانى وفقا" لثقافة الجتمـع أو نتيجـة لتجمـة القـاييس مـن لغــة الــى أخــرى ‪ .‬وبدايــة تــم عــرض عبــارات‬
‫القــاييس علــى عــداد (‪ )5‬مــن الحكميــ الختصي فى مجال الدراسة لتحليـل مضـامي عبـارات القـاييس وتحديـد‬
‫مـدى التوافـق بيـ عبـارات كـل مقيـاس والهـدف منـه وفقـا" لرايهـم تـم قبـول وتعـديل بعـض عبـارات القاييس )‬
‫ملحق رقم ‪ 4(.‬واستمرت عملية اختبار الصدق الظـاهرى بعـد ذلـك حيـث تـم اختبار القاييس باستخدام عينة‬
‫استطلعية مكونة من عشون مفرادة ‪,‬وتم اختبار مـدى فهمهم لسئلة القاييس ‪ .‬وقد اكدوا فـى ضـوء فهمهـم‬
‫ضـورة اسـتبعااد بعـض العبـارات الت سبق أن حدادها الخباء لصعوبة فهمهم لها‪ .‬وبعد استعاادة الستبيان‬
‫مـن الحكميـ‬
‫وبـذلك تـ ّم تصـميم السـتبانة فـي صـورتها‬ ‫ثـم إجـراء التعـديلت الـت اقـتحت عليـه‪،‬‬
‫النهائية‪.‬‬
‫‪ )2(.‬اختحبار التسا ق لوالثحبات الداخلى للمقاييس الستخدمة فى الدراسة‪:-‬‬
‫يقصدـبالثباـتـ )استـقـرـاـراـلـ قـيـاـسـوـعـدـمــتناقضهـ معـ نفـسـهـ‪،‬ـأيـ أنـ الـ قـيـاـسـيــعطـيـنفـســ النتائج باحتمال مساو لقيمة العامل‬
‫إذا ا ُعيد تطبيقه على نفس العينة‪ ()1(.‬وبالتالى فهو يؤادى الى الحصول على نفس النتائـج أو نتائـج متوافقـة فـى كـل‬
‫مـرة يتـم فيهـا اعـاادة القياس‪ .‬وكلما زاادت ادرجـة الثبـات واسـتقرار االداة كلمـا زاادت الثقـة فيـه‪ ,‬وهنـاك‬
‫عـدة طرق للتحقق‪ 2‬مـن ثبـات القيـاس منهـا طريقـة التجزئـة‪ 2‬النصـفية‪ 2‬وطريقـة الفـأ كرونبـاخ‬
‫للتأكـ د مـ ن التسـ اق الــداخلى للمقـ اييس ‪ ,‬وقــد تــم اسـ تخدام معامــل الفـ ا كرونبـ اخ" )‬
‫والواحــدـ‬
‫تـتـاوحـ بيــــ الصــفـرـ‬ ‫والــذـيـ يأخــذـ قيـمـًـاـ‬ ‫‪(Cronbach,s Alpha‬ـ‪،‬‬
‫الــعـاـمــلــ تكـ وـنـ‬ ‫البيانـاـتـ فـإـنـ قيـمــةـ‬ ‫هنـاكـ ثبـاتـ فــيـ‬ ‫صـحيح‪ ،‬فـإذاـ لــمـ يكــنـ‬
‫البيانـاـتـ فـإـنـ‬
‫العكــســ إذاـ كـاـنـ هنـاكـ ثبـاتـ تـامـ فـ يـ‬ ‫مـسـاـوي ً ـة للصـفـرـ‪،‬ـ وعلـ ىـ‬
‫تعنــــ‬
‫الــعـاـمـلــ تساويـ الواحـدـ صحيح‪ .‬أيـ أنـ زياادةـ معامـلــ الفاـ كـرونباخ‬ ‫قيـمـةـ‬
‫مجتـمـعـ الـدـرـاـسـةـ‪.‬ـ كمـاـ‬
‫عكــســ نتائـج العينـةـ علـىـ‬ ‫زياادةـ مصـدـاـقيـةـ البياناـتـ مـنـ‬
‫انخفاضـ الثباـتـ الدـاخلـىـ‪.‬ـ‬
‫) ( ‪ 0.60‬ادليـلـ علـىـ‬ ‫أنـ انخفاضـ القيـمـةـ عـنـ‬
‫وتوضــح الجــدـاوـلــ مــنـ رقــمــ ) ‪ /3 4‬ــ ـ ‪ /3( 10‬نتائــج تحليــلـ الثبــاـتـ لـقــاييـســ‬
‫معامـلــ ألفاـ كـرونباخ لـفـاـهيـمــ الدـرـاـسـةـ‪:‬ـ‬ ‫مبينا قيـمـ‬
‫ً‬ ‫الـدـرـاـسـةـ‬

‫() ‪ 1‬اد‪ .‬عز عبد الفتاح‪ ،‬الرجع السابق ‪ -‬ص ‪560.‬‬

‫‪17‬‬
‫الحور اللول‪ :‬ان التنظيم لواالدارة لقطاع الثلوه الحيوانيه لوالسمكيه ل يتكافأ مع‬
‫نمو لوزياادة الثلوه الحيوانيه لوالسمكيه‪ 3‬في السوادان‪ .‬تجدلول رةقم (‬
‫‪ )3/4‬نتائج اختحبار ألفا كرلونحباخ لقياس عحبارات محور الفرضية‬
‫اللولى‬
‫العبارات‬ ‫الفاكرونباخ‬

‫‪ 1‬إن تحويل نظام التعيي والتدرج الوظيفي والتقيات والتنقل من مركزي إلي ولئي أادى إلي نتائج سالبه في كفاءة‬ ‫‪0.84‬‬
‫ومقدرة الكواادر الطبية البيطرية والساعدة العامله لتطوير‬
‫قطاع الثوة الحيوانية والسمكية في السوادان‬
‫‪2 -‬إن النظام االداري الفدرالي إادي إلي إضعاف السلطه البيطرية ونتائج سلبية في مجال‬ ‫‪0.83‬‬
‫تطوير قطاع الثوه الحيوانيه والسمكيه في السوادان‬
‫‪ 3-‬إضعاف السلطة البيطرية الركزية في السوادان )وكيل الوزارة التحاادية( أادي إلي ضعف التحكم والرقابه‬ ‫‪0.85‬‬
‫علي الكواادر الطبيه البيطريه والساعده العامله في قطاع الثوة‬
‫الحيوانية والسمكية في السوادان‬
‫‪4 -‬إن أعدااد الكواادر الطبيه البيطريه والساعده والتخصصة ل تتناسب مع تعدااد الثوه‬ ‫‪0.83‬‬
‫الحيوانية والسمكية وتنوعها في الركز والوليات‬
‫‪5 -‬إن توزيع الكواادر الطبيه البيطريه والساعده ل يتناسب مع كثافة الثوة الحيوانيه‬ ‫‪0.86‬‬
‫والسمكية في الوليات والحليات الختلفة‬
‫‪6 -‬إن النقص في الكواادر الطبية البيطرية والساعدة أادي إلي تدهور الثوة الحيوانية‬ ‫‪0.87‬‬
‫والسمكية في السوادان‬
‫‪7-‬إن النقص الكبي في الكواادر البيطريه الساعده ل يتناسب مع عداد الكواادر الطبيه البيطريه وفقا لقواني‬ ‫‪0.87‬‬
‫وتشيعات النظمات الدوليه(‪ )oie‬مما أادي إلي عدم تطوير قطاع‬
‫الثوة الحيوانيه والسمكيه في السوادان‬
‫‪8 -‬إن السلطة البيطرية التعاقبه لقطاع الثوه الحيوانية والسمكية لم تهتم بتطبيق‪ 2‬الباادئ‬ ‫‪0.86‬‬
‫االدارية من التخطيط‪ 2‬والتنظيم والتوجية والرقابة‬
‫اجمالى العبارات‬ ‫‪0.85‬‬
‫الصدر ‪ :‬إعدااد‪ 2‬الباحث‪.‬‬
‫لجميـع عبـارات محـور‬ ‫مـن الجـدول ‪ /3( )4‬نتائـج اختبـار الثبـات أن قيـم الفـأ كرونبـاخ‬
‫الفرضية الولى اكب من (‪ )60%‬وتعن هـذة القيـم تـوافر ادرجـة عاليـة جـداً مـن الثبـات الداخلى لجميع‬
‫العبارات سواء كـان ذلـك لكـل عبـارة علـى حـدا او علـى مسـتوى جميـع‬

‫‪17‬‬
‫عبارات القياس حيث بلغت قيمة الفأ كرونب‪22‬اخ للمقي‪22‬اس الكلى (‪ )0.85‬وهو ثب‪22‬ات مرتفــع ومن ثم يمكن الق‪22‬ول ب‪22‬ان‬
‫الق‪22‬اييس الت اعتم‪22‬دت عليه‪22‬ا الدراسـة لقيـاس عبـارات فرضـيات مح‪22‬ور الدراسة ال‪22‬ول تتمتع بالثب‪22‬ات ال‪22‬داخلى‬
‫لعباراتها مما يمكننا من العتمـااد علـى هـذه‬
‫الجابات فى تحقيق اهداف الدراسة وتحليل نتائجها‪.‬‬
‫الحور الثانى‪ :‬إن الهياكل التنظيمية لواالدارية لوالوظيفي‪33‬ة التعاةقحب‪33‬ة ل‪33‬وزارة الثل‪33‬وة الحيواني‪33‬ة لوالس‪3‬مكية غي ةق‪3‬اادرة علي‬
‫مقابلة متطلحبات التوسع في ةقطاع الثلوة الحيوانية لوالسمكية في‬
‫السوادان‪.‬‬

‫رةقم (‪ )3/5‬نتائج اختحبار الفأ كرلونحباخ لقياس عحبارات فرضيات محور الدراسة الثانى‬

‫العبارات‬ ‫الفأ كرونباخ‬


‫‪1-‬إن التغيات والتقسيمات االداريه التعاقبه للهياكل التنظيميه واالداريه والوظيفيه لوزارة الثوة الحيوانيه والسمكيه لم تتم‬ ‫‪0.82‬‬
‫بموجب ادراسات علميه مسبقه في مجال هندسة التنظيم‬
‫واالداره وغي كافية لقابلة تطور قطاع الثوة الحيوانيه والسمكيه في السوادان‬
‫‪2 -‬إن الهياكل الوظيفيه واالداريه ل تلب تطلعات ورغبات الكواادر الطبية البيطرية والساعدة‬ ‫‪0.85‬‬
‫العامله في وزارة الثوة الحيوانيه والسمكيه علي الستوي التحاادي والولئي‬
‫‪3-‬عدم استقرار وتكرار الهياكل التنظيميه واالدارية وعدم وجواد أو وضوح هدف أو أهداف محدادة للتغيي‬ ‫‪0.85‬‬
‫التنظيمي واالداري أادي إلي تدهور قطاع الثوة الحيوانيه والسمكيه في‬
‫السوادان‬
‫‪4 -‬عدم وجواد هيكل تنظيمي ووظيفي وإاداري لقطاع الثوة الحيوانية والسمكيه علي الستوي‬ ‫‪0.85‬‬
‫الولئي أو الحلي يؤادي إلي تدهور في قطاع الثوه الحيوانيه والسمكيه في السوادان‬
‫‪5 -‬عدم وجواد وصف وظيفي للهيكل الوظيفي واالداري لوزارة الثوه الحيوانيه والسمكيه أادي‬ ‫‪0.81‬‬
‫إلي خلل إاداري وتدهور وظيفي وعدم استقرار تنظيمي اداخل وزارة الثوة الحيوانيه والسمكيه‬
‫‪ 6-‬عدم وجواد ادليل للهيكل الوظيفي واالداري لوزارة الثوة الحيوانيه والسمكيه في الركز والوليات أادي إلي خلل‬ ‫‪0.80‬‬
‫في مجال التصالت الفقيه والرأسيه والصلحيات الدارة وتطوير‬
‫وتنميه قطاع الثوة الحيوانيه والسمكيه في السوادان‬
‫‪ 7-‬الفصل والدمج التعاقب لوزارة الثوة الحيوانيه والسمكيه علي الستوي الولئي يتم بطريقه غي مدروسه ويؤادي‬ ‫‪0.82‬‬
‫إلي عدم استقرار وتدهور الروح العنويه للكواادر الطبيه البيطريه‬
‫والساعده لتحقيق الطفرة لتطوير قطاع الثوة الحيوانيه والسمكيه‬
‫‪8 -‬إن هيئه المداادات البيطريه ليس لها فروع في أي من الوليات مما أادي إلي عدم الستفااده‬ ‫‪0.80‬‬

‫‪17‬‬
‫من خدماتها ولئياً‬
‫‪0.81‬‬ ‫‪9 -‬إن هيئة بحوث الثوة الحيوانيه ليس لها فروع كافيه ومتنوعه في كافة الوليات مما أثر‬
‫علي نمو وتطوير الثوة الحيوانية والسمكيه والبيه صحة وإنتاجاً بالسوادان‬
‫‪0.83‬‬ ‫اجمالى العبارات‬

‫الصدر ‪ :‬إعدااد‪ 2‬الباحث‪.‬‬

‫لجميع عبارات محور الفرضية‬ ‫من الجدول ‪ /3( )5‬نتائج اختبار الثبات أن قيم الفأ كرونباخ‬
‫الثانية اكب من (‪ )60%‬وتعن هذة القيم توافر ادرجة عالية جدا" من الثبات الداخلى لجمي‪22‬ع العب‪22‬ارات س‪22‬واء ك‪22‬ان‬
‫ذلك لكل عبارة على حدا او على مس‪22‬توى جمي‪22‬ع عب‪22‬ارات القي‪22‬اس حيث بلغت قيمة الفأ كرونب‪22‬اخ للمقي‪22‬اس الكلى (‬
‫‪ )0.83‬وهو ثبات مرتفع ومن ثم يمكن القول بان‬
‫القاييس الت اعتمدت عليها الدراسة لقياس عبارات فرضيات محور الدراسة الثانى تتمتع‬
‫بالثبات الداخلى لعباراتها مما يمكننا من العتمااد على هذه الجابات فى تحقيق اهداف‬
‫الدراسة وتحليل نتائجها‪.‬‬

‫الحور الثـالث‪ :‬إن الخطـط لوالبامـج الســتاتيجية لوالةقتصـاادية التعاةقحبـة لـم‬

‫تعطي مساحة‪ 3‬لواسعة لوكافية لمكانية‪ 3‬تطوير ةقطاع الثلوة الحيوانية لوالسمكية في‬
‫السوادان‬
‫لقياس عحبارات فرضيات محور‬ ‫تجدلول رةقم (‪ )3/6‬نتائج اختحبار الفأ كرلونحباخ الدراسة الثالث‬

‫العبارات‬ ‫الفأ كرونباخ‬


‫‪1 -‬رغم الخطط والبامج الستاتيجيه والقتصايه التعاقبه لم يتحقق الكتفاء‬ ‫‪0.72‬‬
‫الذاتي للمنتجات الحيوانيه‪ 2‬والسمكيه‪ 2‬والداجنه الختلفه‪ 2‬في السوادان‬
‫‪2 -‬إن الخطط والبامج الستاتيجية والقتصااديه التعاقبه تتم بنا ًء علي زياادات‬ ‫‪0.72‬‬
‫سنويه تقديريه غي ادقيقه للثوة الحيوانيه‪ 2‬والسمكيه في السوادان‬
‫‪3 -‬ذبح وصاادر إناث الثوة الحيوانية في السوادان خطأ إستاتيجي يؤادي إلي‬ ‫‪0.72‬‬

‫تدهور الثوة الحيوانيه وتقليص حجم القطيع القومي مستقبلً‬


‫‪4-‬إن الخطط والبامج القتصااديه والستاتيجيه التعاقبه لم تهتم بتطوير البنيه التحتيه لصاادر الثوة‬ ‫‪0.73‬‬
‫الحيوانيه ومنتجاتها مثل السالخ والدابغ الحديثه‬
‫مما أادي لعدم تطوير وتنويع صاادر الثوة الحيوانيه ومنتجاتها‪2‬‬
‫‪5 -‬إن الخطط والبامج القتصااديه والستاتيجيه التعاقبه لم تهتم بتحويل‬ ‫‪0.76‬‬

‫‪18‬‬
‫القطيع القومي السواداني من كمي إلي نوعي‬
‫‪0.75‬‬ ‫تعالج الخطط والبامج القتصااديه والستاتيجيه التعاقبه كيفيه التغلب علي الوسطاء وتحديث طريقة‬
‫البيع والشاء في السواق الحليه للثوة‬
‫الحيوانيه في السوادان‬

‫‪0.74‬‬ ‫‪7-‬لم تحقق الخطط والبامج القتصااديه والستاتيجيه التعاقبه توفي وتطوير الخدمه الصحيه والنتاجيه‬
‫البيطريه في كافه مناطق النتاج ولم تنش مزارع‬
‫رعويه حديثه تمكن لستقرار القطيع القومي والرعاة‬
‫‪0.76‬‬ ‫‪8-‬لم توفر الخطط والبامج القتصااديه والستاتيجيه التعاقبه الكواادر الطبيه البيطريه والساعدة بما يتناسب‬
‫مع تعدااد وتنوع الثوة الحيوانيه والسمكيه‬
‫وإحتياجاتها‪.‬‬
‫‪0.74‬‬ ‫اجمالى العبارات‬

‫الصدر ‪ :‬إعدااد الباحث‪ .‬من الجدول ‪)6‬‬


‫لجميع عبارات محور الفرضية‬ ‫(‪ /3‬نتائج اختبار الثبات أن قيم الفأ كرونباخ‬
‫الثالثة اكب من (‪ )60%‬وتعن هذة القيم توافر ادرجة عالية جدا" من الثبات الداخلى لجمي‪22‬ع العب‪22‬ارات س‪22‬واء ك‪22‬ان‬
‫ذلك لكل عبارة على حدا او على مس‪22‬توى جمي‪22‬ع عب‪22‬ارات القي‪22‬اس حيث بلغت قيمة الفأ كرونب‪22‬اخ للمقي‪22‬اس الكلى (‬
‫‪ )0.74‬وهو ثبات مرتفع ومن ثم يمكن القول بان‬
‫القاييس الت اعتمدت عليها الدراسة لقياس عبارات فرضيات محور الدراسة الثالث تتمتع‬
‫بالثبات الداخلى لعباراتها مما يمكننا من العتمااد على هذه الجابات فى تحقيق اهداف‬
‫الدراسة وتحليل نتائجها‪.‬‬
‫إن الكواادر لوالتجهزة الرةقابية الطحبية الحبيطرية‪ 3‬لوالساعدة لواالدارية الوظيفية‬
‫الحور الرابع‪:‬‬
‫لوزارة الثلوة الحيوانية لوالسمكية تتطلب ادعم تدريب مستمر لوتأهيلي مكثف في الداخل‬
‫لوالخارج‪.‬‬
‫لقياس عحبارات فرضيات محور الدراسة‬
‫تجدلول رةقم (‪ )3/7‬نتائج اختحبار‪ 3‬الفأكرلونحباخ‬
‫الرابع‬
‫العبارات‬ ‫الفأ كرونباخ‬
‫‪1 -‬ل يوجد برانامج تدريب ثابت للكواادر الطبيه البيطريه والساعده في أي ادرجه وظيفيه في‬ ‫‪0.86‬‬
‫الجالت الطبيه والنتاجيه تدفع في التجاه الصحيح لتطوير القطيع القومي‬
‫‪18‬‬
‫‪2 -‬ل توجد برامج محدادة لتأهيل الكواادر‪ 2‬الطبيه البيطريه والساعده في الداخل‪ 2‬أو الخارج‬ ‫‪0.87‬‬
‫وحسب حاجة القطيع القومي لتحسينه وتطويره لزياادة النتاج والنتاجيه‬
‫‪0.86‬‬ ‫وعلميا بهيئة بحوث الثوه الحيوانيه‬
‫ً‬ ‫‪3-‬إن عدم توفر وكفاية كواادر طبيه بيطريه ومساعده مدربه ومؤهلة بحثياً‬
‫أادي إلي عدم النتشار لخدماتها الصحيه والنتاجيه في كافة وليات‬
‫السوادان‬
‫‪0.87‬‬ ‫‪4 -‬إن عدم كفاية أتيام التطعيم السنويه والوسميه بحجم القطيع القومي يؤثر سلباً علي صحة‬
‫وإنتاج الثوه الحيوانيه والسمكيه في السوادان‬
‫‪0.88‬‬ ‫‪5-‬إن التدريب الستمر والتأهيل العلمي للكواادر الطبيه البيطريه والساعده ل يضاهي التدريب والتأهيل للكواادر الشبيهة‬
‫سلبا علي تطوير قطاع‬
‫عاليا مما يؤثر ً‬
‫العامله في الحيط القليمي العربي أو الفريقي ول يواكب التطور والطفره العلميه ً‬
‫الثوه الحيوانيه والسمكيه في‬
‫السوادان‬
‫‪0.89‬‬ ‫وخارجيا للكواادر الطبيه البيطريه والساعده في هيئة بحوث‬
‫ً‬ ‫‪6 -‬إن التدريب والتأهيل اداخلياً‬
‫الثوه الحيوانيه غي متوفر وغي كافي‬
‫‪0.88‬‬ ‫‪7 -‬إن الجهزه والعدات الحديثه والتطوره للتدريب والنتاج في هيئة بحوث الثوه الحيوانيه‬
‫طبقا‬
‫محليا ً‬
‫ً‬ ‫والسمكيه غي متوفره وغي كافيه لتطوير وزياادة إنتاج اللقاحات والمصال‬
‫للمواصفات والجواده العاليه‬
‫‪0.87‬‬ ‫‪8 -‬عدم وجواد كواادر طبيه بيطريه ومساعده مدربه ومؤهلة في هيئة المداادات البيطريه للقيام‬
‫بدورها أادي الي عدم تطويرها وإنتشارها في الوليات‬
‫‪0.89‬‬ ‫‪ 9‬إن التقيات الستثنائية ادون اللتام أو مراعاة ضوابط الخدمه الدنيه والتخصص أادت‪ 2‬الي خلل إاداري بوضع الشخص‬
‫سلبا علي تطوير‬
‫الغي مناسب في الكان الغي مناسب مما أثر ً‬
‫قطاع الثوه الحيوانية والسمكيه في السوادان‬
‫‪0.88‬‬ ‫اجمالى العبارات‬

‫الصدر ‪ :‬إعدااد الباحث‪ .‬من الجدول ‪)7‬‬


‫لجميع عبارات محور الفرضية‬ ‫(‪ /3‬نتائج اختبار الثبات أن قيم الفأ كرونباخ‬
‫الرابعة اكب من (‪ )60%‬وتعن هذة القيم توافر ادرجة عالية جدا" من الثبات الداخلى لجميع العبارات سواء كان‬
‫ذلك لكل عبارة على حدا او على مستوى جميع عبارات القياس حيث بلغت قيمة الفأ كرونباخ للمقياس الكلى (‬
‫‪ )0.88‬وهو ثبات مرتفع ومن ثم يمكن القول بان القاييس الت اعتمدت عليها الدراسة لقياس عبارات فرضيات محور‬
‫الدراسة الرابع تتمتع بالثبات الداخلى لعباراتها مما يمكننا من العتمااد على هذه الجابات فى تحقيق اهداف‬
‫الدراسة وتحليل نتائجها‪.‬‬

‫‪18‬‬
‫إن االدارات لوالتجهزة االلية لوالرةقابية لوالخدمية الصحية لوالنتاتجية للثلوة‬ ‫الحور الخامس‪:‬‬

‫الحيوانية لوالسمكية في السوادان ل تتوفر لها المكانيات الناسحبة مقارنة مع حجم لوتنوع القطيع‬
‫القومي‪.‬‬
‫تجدلول رةقم (‪ )3/8‬نتائج اختحبار الفأكرلونحباخ لقياس عحبارات فرضيات محور الدراسة‬
‫الخامس‬
‫العبارات‬ ‫الفأ كرونباخ‬
‫‪ 1-‬إن اليانيه السنويه لوزارة الثوه الحيوانيه والسمكيه ل تكفي حاجتها مقارنة مع مسؤولياتها ول تستغل‬ ‫‪0.79‬‬
‫بالصوره الثلي في تطوير قطاع الثوه الحيوانيه والسمكيه في‬
‫السوادان‬
‫‪ 2 -‬إن ميانية التنميه وادعم الصنااديق االليه والقروض الختلفه ل يتم ترشيدها لصالح تحديث‬ ‫‪0.78‬‬
‫وتطوير قطاع الثوة الحيوانيه والسمكيه بالصورة الصحيحه في السوادان‬
‫‪3 -‬إن اليراادات‪ 2‬االليه من الثوة الحيوانيه والسمكيه ومنتجاتها ل توجه لتطوير قطاع الثوة‬ ‫‪0.79‬‬
‫الحيوانيه والسمكيه في السوادان‬
‫‪4 -‬إن الرتبات والجور والبدلت والحوافز للكواادر الطبيه البيطريه والساعده غي مجزيه وغي‬ ‫‪0.80‬‬
‫مشجعه وغي محفزه‬
‫‪5-‬إن عدم التعاون والتنسيق الكامل بي وزارة الثوة الحيوانيه والسمكيه والجلس البيطري الهن لنفاذ صلحياته والقيام‬ ‫‪0.78‬‬
‫سلبا علي الهنة والكواادر‬
‫بمهامه في حدواد مسؤولياته يؤثر ً‬
‫الطبيه البيطرية والساعدة لتطوير قطاع الثوة الحيوانية والسمكيه في السوادان‬
‫‪ 6-‬إن غالبية مراكز هيئة بحوث الثوة الحيوانيه والسمكيه في الركز والوليات ليس لها الكواادر الهنية الكافية واالدارية‬ ‫‪0.81‬‬
‫والحاسبيه مما يجعلها عاجزة عن القيام بدورها في توفي اللقاحات‬
‫والمصال والنتجات الخري للقطيع القومي بالكميات الطلوبه وفي الوقات الحدادة‬
‫‪7-‬إن عدم تطوير هيئة المداادات‪ 2‬البيطريه جعلها غي قاادرة علي النتشار وتوفي االدويه والستحضات والجهزة‬ ‫‪0.77‬‬
‫والعدات البيطرية في الوقت الحداد وبالكميات الطلوبة في الركز‬
‫والوليات‬
‫‪8 -‬إن االدارة العامه للسماك والحياء االئيه غي قاادرة بشكلها الحالي لتطوير وتحديث قطاع‬ ‫‪0.79‬‬
‫السماك والحياء االئيه وزياادة النتاج والنتاجية‬
‫‪9 -‬إن إادارة الراعي والعلف بشكلها الحالي ل تستطيع حل مشكلة وتوفي وتنويع وتحديث‬ ‫‪0.80‬‬
‫الراعي الطبيعيه والعلف للقطيع القومي السواداني‬
‫اجمالى العبارات‬ ‫‪0.80‬‬
‫الصدر ‪ :‬إعدااد الباحث‪.‬‬

‫‪18‬‬
‫من الجدول ‪ /3( )8‬نتائج اختبار الثبات أن قيم الفأ كرونباخ لجميع عبارات محور‬
‫الفرضية الخامسة اكب من (‪ )60%‬وتعن هذة القيم توافر ادرجة عالية جدا" من الثبات الداخلى لجميع‬
‫العبارات سواء كان ذلك لكل عبارة على حدا او على مستوى جميع‪ 2‬عبارات القياس حيث بلغت قيمة الفأ‬
‫كرونباخ للمقياس الكلى (‪ )0.80‬وهو ثبات مرتفع ومن ثم يمكن القول بان القاييس الت اعتمدت عليها الدراسة‬
‫لقياس عبارات فرضيات‬
‫محور الدراسة الخامس تتمتع بالثبات الداخلى لعباراتها مما يمكننا من العتمااد على هذه‬
‫الجابات فى تحقيق اهداف الدراسة وتحليل نتائجها‪.‬‬

‫الحور الساادس‪ :‬تطور الحكم في السوادان لوأثره علي الكواادر الطحبية الحبيطرية‬

‫لوالساعدة لوالقطيع القومي لوالرعاة لوأصحاب الحيوانات‪.‬‬


‫لقياس عحبارات فرضيات محور الدراسة‬ ‫تجدلول رةقم (‪ )3/9‬نتائج اختحبار الفأكرلونحباخ‬
‫الساادس‬
‫العبارات‬ ‫الفأ كرونباخ‬
‫‪ 1-‬إن تعاقب تطبيق الحكم الحلي ثم الحكم القليمي ثم الحكم التحاادي أادي إلي تدهور في تنظيم وإادارة‬ ‫‪0.91‬‬
‫قطاع الثوة الحيوانيه والسمكيه وإضعاف السلطة البيطريه‬
‫في الركز والوليات والحليات في السوادان‬
‫‪ 2-‬إن إلغاء الكشف الوحد للسلطه البيطريه الركزيه في التعيي والتقيات والتنقل للكواادر الطبيه البيطريه‬ ‫‪0.92‬‬
‫والساعدة أادي إلي نتائج سلبيه وتدني في تنظيم وإادارة‬
‫قطاع الثوة الحيوانيه والسمكيه في السوادان‬
‫‪3-‬إن تدني تنظيم وإادارة قطاع الثوة الحيوانية والسمكية علي مستوي الركز والولية والحلية أادي إلي عدم‬ ‫‪0.90‬‬
‫تطوير وتحديث وتحسي القطيع القومي وأثر سلباً علي صحة‬
‫وإنتاج الثوة الحيوانية والسمكيه‬
‫‪ 4-‬إن عدم تحديث وتطوير قانون ونظم الحجر البيطري والحاجر البيطرية وفق العايي الطبيه البيطريه‬ ‫‪0.89‬‬
‫العالية أادي إلي إنخفاض الية النسبيه التنافسيه لقطيع‬
‫الثوة الحيوانية والسمكيه في السوادان‬
‫‪5-‬إن عدم تحديث وتنويع وتكثيف السالخ البيطرية وفق العايي والواصفات الطبيه البيطريه العالية أادي إلي‬ ‫‪0.88‬‬
‫انخفاض الية النسبيه التنافسيه ويحد من صاادر الثوة‬
‫وعاليا‬
‫ً‬ ‫الحيوانية إقليمياً‬
‫‪6 -‬إن التعيي الركزي والولئي وعدم التنقل يؤادي إلي عدم تحديث وتطوير الطبيب‬ ‫‪0.90‬‬
‫البيطري والكواادر الساعدة وعدم إكتسابهم المارسات والخبات التنوعه الواسعه في‬

‫‪18‬‬
‫وليات متعداده للتعامل مع النواع والفصائل الختلفة للقطيع القومي والرعاة ولحل‬
‫مشكلتهم‬
‫‪0.91‬‬ ‫‪7-‬إن العمل علي إستقرار القطيع القومي والرعاة تدريجياً وتعليم وتدريب الرعاة وأصحاب وملك الثوة‬
‫الحيوانية في السوادان يؤادي إلي تطوير وتحديث نمط التبية‬
‫والحافظه علي صحة وذيااده النتاج والنتاجية للقطيع القومي‬
‫‪0.91‬‬ ‫اجمالى العبارات‬

‫الصدر ‪ :‬إعدااد الباحث‪ .‬من الجدول‪)9‬‬


‫لجميع عبارات محور الفرضية‬ ‫(‪ /3‬نتائج اختبار الثبات أن قيم الفأ كرونباخ‬
‫الساادسة اكب من(‪)60%‬وتعن هذة القيم توافر ادرجة عالية جدا" من الثبات الداخلى لجميع العبارات‬
‫سواء كان ذلك لكل عبارة على حدا او على مستوى جميع عبارات القياس حيث بلغت قيمة الفأ كرونباخ‬
‫للمقياس الكلى(‪)0.91‬وهو ثبات مرتفع ومن ثم يمكن القول بان القاييس الت اعتمدت عليها الدراسة لقياس‬
‫عبارات فرضيات محور الدراسة الساادس تتمتع بالثبات الداخلى لعباراتها مما يمكننا من العتمااد على هذه‬
‫الجابات فى تحقيق اهداف الدراسة وتحليل نتائجها‪.‬‬

‫الحور السابع‪ :‬اتفاةقيات السلم‪ 3‬لوفصل لوإعاادة‪ 3‬بعض االدارات العامة لوزارة الثلوة الحيوانية‬

‫لوالسمكية لوأثرها علي الواراد الطحبيعية ذات العلةقة لوالكواادر الطحبية الحبيطرية لوالساعدة لوالقطيع‬
‫القومي لوأصحابه لوالرعاة‪3.‬‬
‫تجدلول رةقم (‪ )3/10‬نتائج اختحبار الفأكرلونحباخ لقياس عحبارات فرضيات محور الدراسة السابع‬
‫العبارات‬ ‫الفأ كرونباخ‬
‫‪ 1 -‬إن إتفاقية السلم الت أادت إلي إنفصال الجنوب لم تأخذ في العتبار الجوانب‬ ‫‪0.89‬‬
‫الهامه لحماية وتطوير قطاع الثوه الحيوانيه والسمكيه في السوادان‬
‫‪ 2-‬لم تقوم وزارة الثوة الحيوانيه والسمكيه بتوفي أو عمل ادراسات لراعي طبيعيه بديلة للقطيع القومي في‬ ‫‪0.88‬‬
‫إطار التفاقية أو بعد النفصال مما أادي إلي تدهور القطيع‬
‫القومي‬
‫‪3-‬إن إتفاقيات السلم لم تعطي قطاع الثوة الحيوانية والسمكية حجمه الكافي وأصحابه والرعاة القدر‬ ‫‪0.87‬‬
‫الكبي للقيام بدورهم لحلل السلم وتطوير الثوة الحيوانيه‬
‫والسمكيه في السوادان‬
‫‪ 4 -‬إن عدم وجواد جهة أو مركز أو مؤسسه متخصصه في ادراسة وبحوث إقتصااديات‬ ‫‪0.88‬‬
‫الثوة الحيوانيه والسمكية ومنتجاتها الختلفه في السوادان أادي إلي عدم الستفااده‬
‫القصوي من القطيع القومي‬

‫‪18‬‬
‫‪0.89‬‬ ‫‪5 -‬إن عدم الشاف والسؤوليه لوزارة الثوة الحيوانيه والسمكية بتوفر وإستيااد‬
‫سلبا علي‬
‫االدويه والستحضات والجهزه والعدات الطبيه أادي إلي عدم توفرها عند الحاجة لها وأثر ً‬
‫كفاءة الخدمات الصحيه والنتاجية وصحة وسلمة القطيع القومي‬
‫‪0.90‬‬ ‫‪ 6-‬إن فصل االدارة العامة للحياة البية )الحيوانات الوحشيه( من وزارة الثوة الحيوانية والسمكية‬
‫سلبا وأادي إلي تدهورها وعدم توفي الرعاية‬
‫إلي وزارة أخري أثر ً‬
‫والخدمات البيطرية لها‬
‫‪0.88‬‬ ‫‪7 -‬إن عوادة إادارة الراعي والعلف لوزارة الثوة الحيوانيه والسمكية بعد حوالي ثلثة‬
‫عقواد زمنية بتطوير وتحديث وتنويع الراعي الطبيعيه لصالح القطيع القومي‬
‫‪0.89‬‬ ‫‪8-‬إن فصل بحوث الثوة الحيوانية من وزارة الثوة الحيوانية والسمكية ثم عوادتها بعد حوالي عقد من‬
‫الزمان أادي إلي ضعفها وتدهورها وعدم مساهمتها بكفاءة لتطوير‬
‫قطاع الثوة الحيوانيه والسمكية والبية‬
‫‪0.89‬‬ ‫اجمالى العبارات‬

‫الصدر ‪ :‬إعدااد الباحث‪.‬‬


‫لجميع عبارات محور الفرضية‬ ‫من الجدول ‪ /3( )10‬نتائج اختبار الثبات أن قيم الفأ كرونباخ‬
‫السابعة اكب من (‪ )60%‬وتعن هذة القيم توافر ادرجة عالية جدا" من الثبات الداخلى لجميع العبارات سواء كان‬
‫ذلك لكل عبارة على حدا او على مستوى جميع عبارات القياس حيث بلغت قيمة الفأ كرونباخ للمقياس الكلى (‪ )0.89‬وهو‬
‫ثبات مرتفع ومن ثم يمكن القول بان القاييس الت‬
‫اعتمدت عليها الدراسة لقياس عبارات فرضيات محور الدراسة السابع تتمتع بالثبات الداخلى‬
‫لعباراتها مما يمكننا من العتمااد على هذه الجابات فى تحقيق اهداف الدراسة وتحليل نتائجها‪.‬‬

‫ثالثا ‪ :‬مجتمع لوعينة الدراسة‪:‬‬


‫ً‬
‫(‪ )1‬مجتمع الدراسة‬
‫يقصد بمجتمع الدراسة الجموعـة الكليـة مـن العناصـ الـت يسـعى البـاحث أن يعمـم‬
‫عليها النتائج ذات العلقة بالشكلة الدروسة ‪ ,‬ويتكون الجتمع الساس للدراسة من‪:-‬‬
‫‪ / 1‬الوزارة التحاادية والوزارات الولئية )أطباء بيطريي وكواادر مساعدة‪(.‬‬
‫‪ / 2‬القطاع الخاص – )اطباء بيطرين‪ ,‬وكواادر مساعدة ورعاة‪(.‬‬
‫‪/ 3‬الؤسسات التعليمية )الكااديميي( )اطباء بيطرين‪ ,‬وكواادر مساعدة‪(.‬‬
‫‪ / 4‬اتحااد الرعاة – اتحااد الطباء البيطريي – اتحااد التقنيي‪.‬‬
‫( ‪ )2‬عينة الدراسة‬

‫‪18‬‬
‫ت ّم اختيـار مفـرادات عينـة البحـث بطريقـة العينـة )القصـدية( وهـى احـدى العينـات غيـ الحتمالية الت يختارهـا‬
‫البـاحث للحصـول علـى أراء أو معلومـات مـن مفـرادات الجتمـع موضع الدراس‪22‬ة‪ .‬وتم توزيع ع‪22‬داد (‪)170‬‬
‫إستبانة وتـم اسـتجاع (‪ )168‬اسـتبانة سـليمة‬
‫تم استخدامها في التحليل بنسبة استجاع بلغت ‪ )98.8(%.‬بيانها كالتي‪:‬‬
‫تج‪33333333333333‬دلول (‪)3/11‬‬
‫الستحبانات الوزعة لوالعاادة‬

‫البيان‬ ‫العداد‬ ‫النسبة‬


‫استبانات تم إعاادتها بعد تعبئتها‪ 2‬كاملة‬ ‫‪168‬‬ ‫‪98.8%‬‬
‫استبانات لم يتم إعاادتها‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1.2%‬‬
‫إجمالي الستبانات الوزعة‬ ‫‪170‬‬ ‫‪100%‬‬
‫الصدر ‪ :‬إعدااد الباحث‪.‬‬

‫رابعا‪ :‬خصائص عينة الدراسة‪:-‬‬


‫ً‬
‫وللخروج بنتائج موضوعية وادقيقة قدر المكان حرص الباحث على أن تكون العينة‬
‫ممثلة لجتمع الدراسة بكل تفاصيلة وذلك من حيث شمولها على الخصائص التالية ‪:‬‬
‫‪ 1.‬توزيع افرااد العينة حسب النوع‬

‫تجدلول رةقم(‪ )3/12‬التوزيع التكرارى لفرااد العينة لوفق متغي النوع‬


‫النوع‬ ‫العداد‬ ‫النسبة‪%‬‬
‫ذكر‬ ‫‪117‬‬ ‫‪69.6‬‬
‫أنث‬ ‫‪51‬‬ ‫‪30.4‬‬
‫الجموع‬ ‫‪168‬‬ ‫‪100‬‬
‫الصدر‪ :‬اعدااد الباحث من نتائج الستبيان‪.‬‬

‫‪18‬‬
‫يتضح من الجدول‪ /3( )12‬والشكل اعله أن غالبية افرااد العينة البحوثة من الذكور حيث بلغت نسبتهم (‬
‫‪ % )69.6‬من افرااد العينة الكلية بينما بلغت نسبة الناث (‪)30.4‬‬
‫‪. %‬‬

‫‪ 2/‬توزيع افرااد العينة حسب العمر‬

‫تجدلول رةقم (‪ )3/13‬يوضح التوزيع التكرارى لفرااد عينة الدراسة لوفق متغي العمر‬
‫العمر‬ ‫العداد‬ ‫النسبة ‪%‬‬
‫سنة ‪40-30‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪26.2‬‬
‫سنة ‪50-40‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪23.2‬‬
‫سنة ‪60-50‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪35.1‬‬
‫‪ 60‬سنة فأكث‬ ‫‪26‬‬ ‫‪15.5‬‬
‫الجموع‬ ‫‪168‬‬ ‫‪100‬‬
‫الصدر‪ :‬اعدااد الباحث من نتائج الستبيان‪.‬‬

‫‪18‬‬
‫يتضح من الجدول‪ /3( )13‬والشكل اعله أن غالبية افرااد العينة من من تتاوح اعمارهم ما بي (‪ )50-60‬حيث‬
‫بلغت نسبتهم (‪ % )35.1‬من افرااد العينة الكلية بينما بلغت نسبة الذين تتاوح أعمارهم ما بي (‪ )40-50‬سنة‬
‫(‪ % )23.2‬اما أفرااد العينة والذين‬
‫تزيد اعمارهم عن ‪ 60‬سنة فقد بلغت نسبتهم (‪ % )15.5‬من اجمالى العينة البحوثة‪.‬‬

‫‪ 3/‬توزيع افرااد العينة حسب الستوي التعليمي‬

‫تجـدلول رةقـم (‪ )3/14‬يوضـح التوزيـع التكـرارى لفـرااد عينـة الدراسـة لوفـق متغيـ‬
‫الثؤهل العلمى‪.‬‬
‫الستوي التعليمي‬ ‫العداد‬ ‫النسبة ‪%‬‬
‫قبل الثانوي‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2.4‬‬
‫ثانوي‬ ‫‪10‬‬ ‫‪6.0‬‬
‫ادبلوم‬ ‫‪24‬‬ ‫‪14.3‬‬
‫جامعي‬ ‫‪41‬‬ ‫‪24.4‬‬
‫فوق الجامعي‬ ‫‪89‬‬ ‫‪53.0‬‬
‫الجموع‬ ‫‪168‬‬ ‫‪100.1‬‬
‫الصدر‪ :‬اعدااد الباحث من نتائج الستبيان‪.‬‬

‫‪18‬‬
‫يتضــح مــن الجــدول رقــم ‪ /3( )14‬والشــكل اعله أن غالبيــة افــرااد العينــة مــن الســتوى‬
‫التعليمى فوق الجامعى )ادبلوم عالى‪,‬ماجستي‪ ,‬ادكتوراة( حيث بلغت نسبتهم (‪% )53.0‬‬
‫من افرااد العينة بينما بلغت نسبة‪ 2‬حملة التعليم الجامعى)البكالريوس(ف‪2‬ـى العينـة (‪ % )24.4‬أمـا أفـرااد العينـة مـن‬
‫مسـتوى‪ 2‬الـدبلوم الوسـيط والثـانوى ومـا قبـل الثـانوى فقـد بلـغ‬
‫نسبتهم ‪ )22.7(%‬فقط من اجمالى العينة‪.‬‬
‫‪ 4/‬توزيع افرااد العينة حسب الحقل الهن تجـدلول‬
‫رةقـم (‪ )3/15‬يوضـح التوزيـع التكـرارى لفـرااد عينـة الدراسـة لوفـق متغيـ‬
‫الوظيفة‪.‬‬
‫الحقل الهن‬ ‫العداد‬ ‫النسبة ‪%‬‬
‫خدمة مدنية‬ ‫‪78‬‬ ‫‪46.4‬‬
‫قطاع خاص‬ ‫‪29‬‬ ‫‪17.3‬‬
‫مؤسسه تعليميه‬ ‫‪24‬‬ ‫‪14.3‬‬
‫مجلس مهن‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0.6‬‬
‫إتحااد مهن‬ ‫‪19‬‬ ‫‪11.3‬‬
‫إتحااد تقنيي‬ ‫‪12‬‬ ‫‪7.1‬‬
‫إتحااد الرعاة‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3.0‬‬
‫أخري‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬

‫‪19‬‬
‫‪100‬‬ ‫‪168‬‬ ‫الجموع‬
‫الصدر‪ :‬اعدااد الباحث من نتائج الستبيان‪.‬‬

‫يتضح من الجدول رقم ‪ /3( )15‬والشكل اعله أن غالبية افرااد العينة من الخدمة الدنية حيث بلغت نسبتهم (‬
‫‪ % )46.4‬من افرااد العينة بينما بلغت نسبة تمثيل القطاع الخاص فى العينة (‪%. )17.3‬تمثيل الجالس والتحاادات‬
‫الهنية فقد بلغت نسبتهم ‪ )11.9(%.‬من‬
‫اجمالى العينة البحوثة‪.‬‬

‫خامساً ‪ :-‬اسلوب التحليل الحصائي الستخدم في الدراسة‪ :‬تم ترمي أسئلة‬

‫الستبانة ومن ث ّم تفريغ البيانات الت تـ ّم جمعهـا باسـتخدام برنامـج الحـزـمــةـاـلحصــائيةـ‬


‫للعلــوـمـالجتماعيــةـ‪for) Package Statistical SPSS) Sciences ""Social‬ـ‬
‫ومـنـث ّمـ تحليلهاـمـنـخللـ مجـمـوـعـةـمـ نـالسـاليـبــالحصـائية الـنـاـســبـةلـطبيعـةـالبيانـاـتـونـوع‬
‫متغيــاـتــالدـرـاـســةـ‪،‬ـلتحقيــقـأهـداـفــالبحــثــواختبـارـ‬
‫فـرـوـضـالـدـرـاـسـةـ‪،‬ـولقـدـت ّمـ استخـدـاـمـاـالدواـتـالحصائية التالية‪:‬ـ‬
‫‪ )1(/‬إتجرا ء اختحبار الثحبات ‪ Test) (Reliability‬لسئلة الستبانة الكونة من‬

‫كل من‪:‬‬
‫باستخدام‬ ‫جميع البيانات‬
‫أ‪/‬اختحب‪33333‬ار الصد ق الظ‪33333‬اهرى‪:‬‬
‫والتحقق من أن العبارات الت استخدمت لقي‪22‬اس مفهوم‪22‬ا" معين‪22‬ا" تقيس بالفع‪22‬ل ه‪22‬ذا الفهوم ولتقيس ابع‪22‬ااد‬
‫أخرى ويتمي هذا التحليل بقدرته على توفي مجموعة من‬
‫القاييس الت تحداد مدى انطباق البيانات للنموذج الذى تم الكشف عنه واستبعااد اى‬
‫‪19‬‬
‫نماذج أخرى بديلة يمكن أن تفس العلقة بي عبارات القياس بناء على استجابة‬
‫مفرادات عينة الدراسة‪.‬‬
‫ب‪/‬معامل الفا كرلونحباخ" ‪ Alpha) .(Cronbach,s‬وتم استخدامة لقياس الثبات‬
‫والتساق الداخلى لعبارات فرضيات محاور الدراسة للتحقق من صدق االداء ‪.‬‬

‫‪19‬‬
‫‪ )2(/‬أساليب الحصا ء الوصفي‪ :‬وذلك لوصـف خصـائص مفـرادات عينـة الدراسـة مـن‬
‫خلل‪:‬‬
‫أ‪ /‬التوزيع التكرارى‪ 3‬لعحبارات‪ 3‬فقرات الستحبانة‪3:‬‬
‫وذلك للتعرف على التجاه العام لفرادات العينة بالنسبة لكل متغي على حدى‪،‬‬
‫ب‪ /‬النحراف العياري‪:‬‬
‫لتحديد مقدار التشتت فى إجابات البحوثي لكل عبارة عن التوسط الحسابى‪.‬‬
‫‪ )3(-‬اختحبار الفرلو ق ‪)t(:‬‬
‫وتمـ استخـدـاـمــهذاـالختبارـ لختبارـ الـدلـلةـالحصائية لفـرـوـضـالـدـرـاـسـةـعندـمـستـوـىـ‬
‫معنويةـ‬
‫عندـ مـستـوـىـ‬ ‫معنويةـ‪5%‬ـ ويعنـــذلكـ انةـ اذاـ كانـتـقيـمـةـ(‪ )t‬الـحـسـوـبـةـ‬
‫)وجوادـ علقـةـ ذاـتـ‬
‫البديـلـ‬ ‫الفـرـضـ‬ ‫العدـمــ ويكوـنـ‬ ‫‪%5‬ـ يرفـضـ فـرـضـ‬ ‫اقـلــ مـنـ‬
‫معنويةـ اكبــ مـنـ ‪5%‬‬
‫(‪ )t‬عندـ مـستـوـىـ‬ ‫ادللةـ احصائية‪(.‬ـ اماـ اذاـ كانـتـ قيـمـةـ‬
‫ادللةـ‬
‫العدـمــ وبالتالـىـ عـدـمــ وجوادـ علقـةـ ذاـتـ‬ ‫معناهـ قبوـلـ فـرـضـ‬ ‫فـذلـكـ‬
‫احصائية‪.‬ـ‬

‫الحبحث الثانى‬
‫‪19‬‬
‫تحليل الحبيانات الساسية للدراسة‬
‫على تحليل البيانات الساسية للدراسة للتمكن من مناقشة فروض‬ ‫يشتمل هذا البحث‬
‫البحث وذلك وفقا" للخطوات التالية‪:‬‬

‫‪1/‬التوزيع التكرارى لتجابات الوحدات الحبحوثة على عحبارات الدراسة‪ :‬وذلك من خلل‬
‫تلخيص البيانات فى جداول والت توضح قيم كل متغي لتوضيح أهم‬
‫لعبارات الدراسة ‪.‬‬ ‫الميات الساسية للعينة فى شكل ارقام ونسب مئوية‬

‫‪ 2/‬التحليل الحصائى لعحبارات الدراسة‪:‬‬


‫حيث يتم حساب كل من الوسط الحسابى والنحراف العيارى لكل عبارات محور الدراسة ويتم مقارنة الوسط‬
‫الحسابى للعبارة بالوسط الفرض للدراسة (‪ )3‬حيث تتحقق‬
‫الوافقة على الفقرات اذا كان الوسط الحسابى للعبارة اكب من الوسط الفرض ‪ )3(,‬وتتحقق عدم الوافقة اذا‬
‫كان الوسط الحسابى أقل من الوسط الفرض‪ .‬واذا كان النحراف العيارى للعبارة يقتب من الواحد الصحيح‬
‫فهذا يدل على تجانس الجابات‬
‫بي أفرااد العينة‪.‬‬

‫‪ / 3‬اختحبار ادللة الفرلو ق (‪)t‬‬


‫ولختبار وجواد فروق ذات ادللة احصائية بي أعدااد الوافقي وغي الوافقي على عبارات فروض‬
‫الدراسة‪ .‬سيتم استخدام اختبار (‪ )t‬للعينة الواحدة‬

‫تحليل بيانات فرضية الدراسة اللولى‬


‫إن التنظيم لواالدارة لقطاع الثلوة الحيوانية لوالسمكيه ل يتكافأ مع نمو لوزياادة الثلوة الحيوانية‪3‬‬
‫لوالسمكيه في السوادان‬

‫ألول" التوزيع التكرارى للعحبارات الت تقيس عحبارات الفرضية اللولى‪:‬‬

‫‪19‬‬
‫تجدلول رةقم (‪ )3/16‬التوزيع التكرارى لعحبارات محور الفرضية اللولى‬
‫العبارة‬ ‫أوافق بشدة‬ ‫أوافق‬ ‫محايد‬ ‫ل اوافق‬ ‫ل اوافق بشدة‬
‫عداد‬ ‫نسبة‬ ‫عداد‬ ‫نسبة‬ ‫عداد‬ ‫نسبة‬ ‫عداد‬ ‫نسبة‬ ‫عداد‬ ‫نسبة‬
‫‪1-‬إن تحويل نظام التعيي والتدرج الوظيفي‬ ‫‪84‬‬ ‫‪50.0‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪35.1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪11‬‬
‫والتقيات والتنقل من مركزي إلي ولئي أادي إلي‬
‫نتائج سالبه في كفاءة ومقدرة الكواادر الطبيه‬
‫البيطريه والساعده‪ 2‬العامله لتطوير قطاع الثوة‬
‫الحيوانيه والسمكيه في السوادان‬
‫‪3.6‬‬ ‫‪4.8‬‬ ‫‪6.5‬‬
‫‪2-‬إن النظام االداري الفدرالي إادي إلي إضعاف‬ ‫‪77‬‬ ‫‪45.8‬‬ ‫‪62‬‬ ‫‪36.9‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪12‬‬
‫السلطه البيطريه ونتائج سلبيه في مجال تط‪2‬وير قط‪2‬اع‬
‫الثوه الحيوانيه‬
‫والسمكيه في السوادان‬ ‫‪6.5‬‬ ‫‪3.6‬‬ ‫‪7.1‬‬
‫‪3-‬إضعاف السلطه البيطريه الركزيه في‬ ‫‪87‬‬ ‫‪51.8‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪35.1‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪6‬‬
‫السوادان )وكيل الوزارة التحااديه( أادي إلي‬
‫ضعف التحكم والرقابه علي الكواادر الطبيه‬
‫البيطريه والساعده العامله في قطاع الثوة‬
‫الحيوانيه والسمكيه في‬
‫السوادان‬ ‫‪6.0‬‬ ‫‪3.6‬‬ ‫‪3.6‬‬
‫‪4-‬إن أعدااد الكواادر الطبيه البيطريه‬ ‫‪87‬‬ ‫‪51.8‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪28.0‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪16‬‬
‫والساعده والتخصصة ل تتناسب مع تعدااد الثوه‬
‫الحيوانيه والسمكيه وتنوعها‬
‫في الركز والوليات‬ ‫‪4.2‬‬ ‫‪6.5‬‬ ‫‪9.5‬‬
‫‪5-‬إن توزيع الكواادر الطبيه البيطريه والساعده‪2‬‬ ‫‪101‬‬ ‫‪60.1‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪31.5‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬
‫ل يتناسب مع كثافة الثوة الحيوانيه والسمكيه‬
‫في الوليات‬
‫والحليات الختلفه‬ ‫‪5.4‬‬ ‫‪2.4‬‬ ‫‪0.6‬‬
‫‪6 -‬إن النقص في الكواادر الطبيه البيطريه‬ ‫‪61‬‬ ‫‪36.3‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪35.7‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪21‬‬
‫والساعده أادي إلي تدهور الثوة الحيوانيه‬
‫والسمكيه في السوادان‬ ‫‪11.3‬‬ ‫‪4.2‬‬ ‫‪12.5‬‬
‫‪7-‬إن النقص الكبي في الكواادر البيطريه الساعده ل‬ ‫‪67‬‬ ‫‪39.9‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪43.5‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪12‬‬
‫يتناسب مع عداد الكواادر الطبيه البيطريه وفقا‬
‫لقواني وتشيعات النظمات الدوليه(‪ )oie‬مما‬
‫أادي إلي عدم تطوير قطاع الثوة الحيوانيه‬
‫والسمكيه‬
‫في السوادان‬ ‫‪7.7‬‬ ‫‪1.8‬‬ ‫‪7.1‬‬
‫‪8 -‬إن السلطه البيطريه التعاقبه لقطاع‬ ‫‪75‬‬ ‫‪44.6‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪32.7‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪11‬‬
‫الثوه الحيوانيه والسمكيه لم تهتم بتطبيق الباادئ‬
‫االداريه من التخطيط‬ ‫‪11.3‬‬ ‫‪4.8‬‬ ‫‪9.5‬‬

‫‪19‬‬
‫والتنظيم والتوجيه والرقابه‬

‫‪6.7‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪3.9‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪94‬‬ ‫‪34.8‬‬ ‫‪468‬‬ ‫‪47.5‬‬ ‫‪639‬‬ ‫مجموع العبارات‬

‫الصدر‪ :‬اعدااد الباحث من نتائج الستبيان‬

‫‪19‬‬
‫يتضح من الجدول رقم ‪ /3( )16‬ما يلى‪:‬‬
‫‪1.‬أن غالحبية افرااد العينة يوافقون على أن تحويل نظام التعيي لوالتدرج الوظيفي لوالتةقيات لوالتنقل من‬
‫مركزي إلي لولئي أادي إلي نتائج سالحبه في كفا ءة لومقدرة الكواادر الطحبيه الحبيطريه لوالساعده‬
‫العامله لتطوير ةقطاع الثلوة‬
‫الحيوانيه لوالسمكيه‪ 3‬في السوادان حيث بلغت نسحبتهم (‪ % )85.1‬بينما بلغت نسحبة غي الوافقي على ذلك‬
‫(‪ %. )11.3‬اما افرااد العينة لوالذين لم يحبدلوا‬
‫اتجابات محدادة فقد بلغت نسحبتهم (‪2. %. )3.6‬أن‬
‫غالحبية افرااد العينة يوافقون على أن النظام االداري الفدرالي إادي إلي إضعاف السلطه‬
‫الحبيطريه لونتائج سلحبيه في مجال تطوير ةقطاع الثلوه‬
‫الحيوانيه لوالسمكيه‪ 3‬في السوادان حيث بلغت نسحبتهم (‪ % )82.7‬بينما بلغت نسحبة غي الوافقي على ذلك‬
‫(‪ %. )10.7.‬اما افرااد العينة لوالذين لم يحبدلوا‬
‫اتجابات محدادة فقد بلغت نسحبتهم (‪ 3. %. )6.5‬أن‬
‫غالحبية‪ 3‬افرااد العينة يوافقون على أن إضعاف السلطه الحبيطريه‪ 3‬الركزيه في‬
‫السوادان )لوكيل الوزارة التحااديه( أادي إلي ضعف التحكم لوالرةقابه علي الكواادر الطحبيه‬
‫الحبيطريه لوالساعده العامله في ةقطاع الثلوة الحيوانيه‬
‫لوالسمكيه‪ 3‬في السوادان حيث بلغت نسحبتهم (‪ % )86.9‬بينما بلغت نسحبة‪ 3‬غي الوافقي على ذلك (‬
‫‪ %. )10.1‬اما افرااد العينة لوالذين لم يحبدلوا اتجابات‬
‫محدادة فقد بلغت نسحبتهم (‪4. %. )6‬أن‬
‫غالحبية افرااد العينة يوافقون على أن أعدااد الكواادر الطحبيه الحبيطريه‬
‫لوالساعده لوالتخصصة ل تتناسب مع تعدااد الثلوه الحيوانيه لوالسمكيه لوتنوعها في الركز‬
‫لوالوليات حيث بلغت نسحبتهم (‪ % )79.8‬بينما بلغت نسحبة‪ 3‬غي الوافقي على ذلك (‪ %. )16‬اما‬
‫افرااد العينة لوالذين لم يحبدلوا اتجابات‬
‫محدادة فقد بلغت نسحبتهم (‪%. )4.2‬‬
‫‪5.‬أن غالحبية افرااد‪ 3‬العينة‪ 3‬يوافقون على أن توزيع الكواادر‪ 3‬الطحبيه الحبيطريه‬

‫لوالساعده ل يتناسب مع كثافة الثلوة الحيوانيه لوالسمكيه في الوليات لوالحليات الختلفه حيث‬

‫بلغت نسحبتهم‪ % )91.6( 3‬بينما‪ 3‬بلغت نسحبة غي‬

‫‪19‬‬
‫الوافقي على ذلك (‪ %. )3‬اما افرااد العينة لوالذين لم يحبدلوا اتجابات محدادة‬

‫فقد بلغت نسحبتهم‪%. )5.4( 3‬‬

‫‪6.‬أن غالحبية افرااد العينة يوافقون على أن النقص في الكواادر الطحبيه الحبيطريه‪3‬‬
‫لوالساعده أادي إلي تدهور الثلوة الحيوانيه لوالسمكيه في السوادان حيث بلغت‬
‫نسحبتهم (‪ % )72‬بينما بلغت نسحبة غيالوافقي على ذلك (‪ %. )16.7‬اما‬
‫افرااد العينة‪ 3‬لوالذين لم يحبدلوا اتجابات محدادة‪ 3‬فقد بلغت نسحبتهم (‪%. )11.3‬‬
‫‪7.‬أن غالحبية افرااد‪ 3‬العينة‪ 3‬يوافقون على أن النقص‪ 3‬الكحبي في الكواادر‪ 3‬الحبيطريه‬
‫الساعده ل يتناسب‪ 3‬مع عداد الكواادر الطحبيه الحبيطريه‪ 3‬لوفقا لقواني لوتشيعات النظمات الدلوليه(‪oie‬‬
‫) مما أادي إلي عدم تطوير ةقطاع الثلوة الحيوانيه‬
‫لوالسمكيه في السوادان حيث بلغت نسحبتهم (‪ % )83.4‬بينما بلغت نسحبة‪3‬‬
‫غيالوافقي على ذلك (‪ %. )8.9‬اما افرااد العينة لوالذين لم يحبدلوا اتجابات‬
‫محدادة فقد بلغت نسحبتهم‪%.8 )7.7( 3‬‬
‫‪8.‬أن غالحبية افرااد‪ 3‬العينة يوافقون على أن السلطه الحبيطريه التعاةقحبه لقطاع‬
‫الثلوه الحيوانيه لوالسمكيه لم تهتم بتطحبيق الحباادئ االداريه من التخطيط لوالتنظيم‪ 3‬لوالتوتجيه‬
‫لوالرةقابه حيث بلغت نسحبتهم (‪ % )77.3‬بينما بلغت نسحبة غيالوافقي على ذلك (‪ %. )11.3‬اما افرااد‬
‫العينة لوالذين لم يحبدلوا اتجابات‬
‫محدادة فقد بلغت نسحبتهم ‪)11.3(%‬‬

‫‪ ‬أن غالحبية افرااد العينة يوافقون على تجميع العحبارات الت تقيس‬
‫)فرضية الدراسة اللولى( حيث بلغت نسحبتهم (‪ % )82.3‬بينما‬
‫بلغت نسحبة غي الوافقي على ذلك (‪ %. )10.6‬اما افرااد العينة‬
‫لوالذين لم يحبدلوا اتجابات محدادة فقد بلغت نسحبتهم (‪%. )7‬‬

‫ثانياً‪ :-‬الحصا ء الوصفى لعحبارات فرضية محور الدراسة اللولى‪ :‬حيث يتم حساب‬
‫كل من الوسط الحسابى والنحراف العيارى لكل عبارات محور الدراسة ويتم مقارنة الوسط الحسابى للعبارة‬
‫بالوسط الفرض للدراسة (‪ )3‬حيث تتحقق‬
‫الوافقة على الفقرات اذا كان الوسط الحسابى للعبارة اكب من الوسط الفرض ‪)3(,‬‬
‫‪19‬‬
‫وتتحقق عدم الوافقة اذا كان الوسط الحسابى أقل من الوسط الفرض‪ .‬واذا كان النحراف العيارى‬
‫للعبارة يقتب من الواحد الصحيح فهذا يدل على تجانس الجابات‬
‫بي أفرااد العينة‪ .‬فيما‬
‫يلى جدول يوضح التوسط والنحراف العيارى والهمية النسبية للعبارات الت‬
‫تقيس فرضية الدراسة الولى وترتيبها وفقاً لجابات الستقص منهم ‪.‬‬

‫‪19‬‬
‫تجدلول رةقم (‪ )3/17‬الحصا ء الوصفى لعحبارات فرضية الدراسة اللولى‬

‫العبارات‬ ‫النحراف‬ ‫التوس‬ ‫الدللة‬ ‫التتيب‬

‫العيارى‬ ‫ط‬

‫‪1-‬إن تحويل نظ‪222‬ام التع‪222‬يي والت ‪22‬درج ال‪222‬وظيفي والتقي‪222‬ات والتنق‪222‬ل من‬ ‫‪1.13‬‬ ‫‪4.17‬‬ ‫أوافق‬ ‫‪3‬‬
‫مركزي إلي ولئي أادي إلي نتائج سالبه في كفاءة ومق‪22‬درة الك‪22‬واادر الطبيه‬
‫البيطريه والساعده العامله‬
‫لتطوير قطاع الثوة الحيوانيه والسمكيه في السوادان‬
‫‪2-‬إن النظام االداري الفدرالي إادي إلي إضعاف السلطه البيطريه‬ ‫‪1.14‬‬ ‫‪4.10‬‬ ‫أوافق‬ ‫‪4‬‬
‫ونتائج سلبيه في مجال تطوير قطاع الثوه‬
‫الحيوانيه والسمكيه في السوادان‬
‫‪3-‬إضعاف السلطه البيطريه الركزيه في السوادان )وكيل الوزارة‬ ‫‪0.98‬‬ ‫‪4.27‬‬ ‫أوافق بشدة‬ ‫‪2‬‬
‫التحااديه( أادي إلي ضعف التحكم والرقابه علي الكواادر الطبيه البيطريه‬
‫والساعده العامله في قطاع الثوة‬
‫الحيوانيه والسمكيه في السوادان‬
‫‪4-‬إن أعدااد الكواادر الطبيه البيطريه والساعده والتخصصة ل تتناسب مع‬ ‫‪1.29‬‬ ‫‪4.05‬‬ ‫أوافق‬ ‫‪6‬‬
‫تعدااد الثوه الحيوانيه والسمكيه وتنوعها‬
‫في الركز والوليات‬
‫‪ 0.756‬إن توزيع الكواادر الطبيه البيطريه والساعده ل يتناسب مع كثافة الثوة‬ ‫‪4.48‬‬ ‫أوافق بشدة‬ ‫‪1‬‬
‫الحيوانيه والسمكيه في الوليات‬
‫والحليات الختلفه‬
‫‪6 -‬إن النقص في الكواادر الطبيه البيطريه والساعده أادي‬ ‫‪1.31‬‬ ‫‪3.79‬‬ ‫أوافق‬ ‫‪8‬‬
‫إلي تدهور الثوة الحيوانيه والسمكيه في السوادان‬
‫‪7-‬إن النقص الكبي في الكواادر البيطريه الساعده ل يتناسب مع‬ ‫‪1.09‬‬ ‫‪4.07‬‬ ‫أوافق‬ ‫‪5‬‬
‫عداد الكواادر الطبيه البيطريه وفقا لقواني وتشيعات النظمات الدوليه(‬
‫‪ )oie‬مما أادي إلي عدم تطوير‬
‫قطاع الثوة الحيوانيه والسمكيه في السوادان‬
‫‪8-‬إن السلطه البيطريه التعاقبه لقطاع الثوه الحيوانيه والسمكيه لم تهتم‬ ‫‪1.15‬‬ ‫‪4.04‬‬ ‫أوافق‬ ‫‪7‬‬
‫بتطبيق الباادئ االداريه من التخطيط‪2‬‬
‫والتنظيم والتوجيه والرقابه‬

‫‪20‬‬
‫أوافق‬ ‫‪4.12‬‬ ‫‪1.10‬‬ ‫الجمالى‬
‫الصدر‪ :‬اعدااد الباحث من نتائج التحليل‬

‫‪20‬‬
‫يتض‪33‬ح من الج‪33‬دلول رةقم (‪ )3/17‬م‪33‬ا يلى‪ 1. :‬أن‬
‫تجميع العحبارات الت تعب عن عحبارات محور ) فرضية الدراس‪33‬ة الل‪33‬ولى( يزي‪33‬د متوس‪33‬طها عن الوسط‬
‫الفرض (‪ )3‬لوهذة النتيجة تدل على موافقة أفرااد العينة‬
‫على تجميع عحبارات‪ 3‬الحور‪.‬‬
‫محور )فرضية الدراسة اللولى( هى العحبارة)إن توزيع‬ ‫‪ 2.‬أهم عحبارة من عحبارات‬
‫الكواادر الطحبيه‪ 3‬الحبيطريه‪ 3‬لوالساعده ل يتناسب‪ 3‬مع كثافة الثلوة الحيوانيه لوالسمكيه في الوليات‬
‫لوالحليات الختلفه( حيث بلغ متوسط اتجابات أفرااد العينة على العحبارة (‪ )4.48‬بأنحراف معيارى (‬
‫‪ )0.756‬تليها فى الرتحبة الثانية العحبارة )إضعاف السلطه الحبيطريه الركزيه في السوادان )لوكيل‬
‫الوزارة التحااديه( أادي إلي ضعف التحكم لوالرةقابه علي الكواادر الطحبيه الحبيطريه لوالساعده‬
‫العامله في ةقطاع الثلوة الحيوانيه لوالسمكيه في السوادان( حيث‬
‫بلغ متوسط العحبارة (‪ )4.27‬بأنحراف معيارى ‪ 3. )0.98(.‬لوأةقل‬
‫عحبارة من حيث الوافقة هى العحبارة )إن النقص في الكواادر الطحبيه‬
‫الحبيطريه لوالساعده أادي إلي تدهور الثلوة الحيوانيه لوالسمكيه في السوادان(‬
‫حيث بلغ متوسط العحبارة (‪ )3.79‬بأنحراف معيارى (‪. )1.31‬‬

‫‪ ‬بلغ متوسط تجميع العحبارات (‪ (4.12‬بأنحراف معيارى (‪)1.10‬‬


‫لوهذا يدل على أن غالحبية افرااد العينة يوافقون على تجميع‬
‫العحبارات الت تقييس فرضية الدراسة اللولى‪.‬‬

‫‪20‬‬
‫ثالثا"‪ 3‬اختحبار الفرلو ق لعحبارات محور الفرضية اللولى‪ :‬ولختبار وجواد‬
‫فروق ذات ادللة احصائية بي أعدااد الوافقي والحايدين وغي الوافقي للنتائج اعله تم استخدام اختبار (‪ )t‬لدللة‬
‫الفروق‪ .‬وفيما يلى جدول يوضح نتائج‬
‫التحليل الوصفى لعبارات الفرضية‪.‬‬
‫تجدلول رةقم (‪ )3/18‬اختحبار ‪ t‬لدللة الفرلو ق لعحبارات محور فرضية الدرسة‪ 3‬اللولى‬
‫العبارات‬ ‫التوسط‬ ‫قيمة(‪)t‬‬ ‫مستوى‬ ‫الدللة‬
‫العنوية‬
‫‪1-‬إن تحويل نظام التعيي والتدرج الوظيفي والتقيات والتنقل من مركزي إلي ول‪22‬ئي‬ ‫‪4.17‬‬ ‫‪13.3‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫قبول‬
‫أادي إلي نتائج سالبه في كفاءة ومقدرة الكواادر الطبيه البيطريه والساعده العامله‬
‫لتطوير قطاع الثوة‬
‫الحيوانيه والسمكيه في السوادان‬
‫‪2-‬إن النظام االداري الفدرالي إادي إلي إضعاف السلطه البيطريه ونتائج سلبيه في‬ ‫‪4.10‬‬ ‫‪12.5‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫قبول‬
‫مجال تطوير قطاع الثوه الحيوانيه والسمكيه‬
‫في السوادان‬
‫‪3-‬إضعاف السلطه البيطريه الركزي‪2‬ه في الس‪2‬وادان )وكي‪2‬ل ال‪2‬وزارة التحاادي‪22‬ه( أادي‬ ‫‪4.27‬‬ ‫‪16.8‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫قبول‬
‫إلي ضعف التحكم والرقابه علي الكواادر الطبيه البيطريه والساعده العامله في قطاع‬
‫الثوة الحيوانيه والسمكيه‬
‫في السوادان‬
‫‪4-‬إن أعدااد الكواادر الطبيه البيطريه والساعده والتخصصة ل تتناسب مع تعدااد‬ ‫‪4.05‬‬ ‫‪10.5‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫قبول‬
‫الثوه الحيوانيه والسمكيه وتنوعها في الركز‬
‫والوليات‬
‫‪5 -‬إن توزيع الكواادر الطبيه البيطريه والساعده ل يتناسب مع‬ ‫‪4.48‬‬ ‫‪25.3‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫قبول‬
‫كثافة الثوة الحيوانيه والسمكيه في الوليات والحليات الختلفه‬
‫‪6 -‬إن النقص في الكواادر الطبيه البيطريه والساعده أادي إلي‬ ‫‪3.79‬‬ ‫‪7.79‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫قبول‬
‫تدهور الثوة الحيوانيه والسمكيه في السوادان‬
‫‪7-‬إن النقص الكبي في الكواادر البيطريه الساعده ل يتناسب مع عداد الكواادر الطبيه‬ ‫‪4.07‬‬ ‫‪12.7‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫قبول‬
‫البيطريه وفقا لق‪22‬واني وتش‪22‬يعات النظم‪22‬ات الدولي‪22‬ه(‪ )oie‬مما أادي إلي ع‪22‬دم‬
‫تطوير قطاع الثوة الحيوانيه‬
‫والسمكيه في السوادان‬
‫‪8 -‬إن السلطه البيطريه التعاقبه لقطاع الثوه الحيوانيه‬ ‫‪4.04‬‬ ‫‪11.6‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫قبول‬

‫‪20‬‬
‫والسمكيه لم تهتم بتطبيق الباادئ االداريه من التخطيط‪2‬‬
‫والتنظيم والتوجيه والرقابه‬
‫قبول‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪13.8‬‬ ‫‪4.12‬‬ ‫اجمالى العبارات‬
‫الصدر‪:‬اعدااد الباحث باستخدام مخرجات نتائج التحليل الحصائى‬

‫يتضح من الجدلول رةقم (‪ )3/18‬ما يلى‪:‬‬


‫‪ 1.‬بلغت ةقيمة متوسط العحبارة اللولي (‪ )4.17‬كما بلغت ةقيمة (‪ T( 13.3‬بمستوى‬
‫معنوية (‪ )0.000‬لوهذة القيمة اةقل من مستوى العنوية (‪ )5%‬لوعلية فأن ذلك يشي الى‬
‫لوتجواد فرلو ق ذات ادللة احصائية بي اتجابات أفرااد العينة لولصالح الوافقي على العحبارة )إن تحويل‬
‫نظام التعيي لوالتدرج الوظيفي لوالتةقيات لوالتنقل من مركزي إلي لولئي أادي إلي نتائج سالحبه في كفا‬
‫ءة لومقدرة الكواادر الطحبيه‪ 3‬الحبيطريه‪ 3‬لوالساعده العامله لتطوير ةقطاع الثلوة الحيوانيه لوالسمكيه‬
‫في السوادان‪(.‬‬
‫‪ 2.‬بلغت ةقيمة متوسط العحبارة الثانية (‪ )4.10‬كما بلغت ةقيمة (‪ T( 12.5‬بمستوى‬
‫معنوية (‪ )0.000‬لوهذة القيمة اةقل من مستوى العنوية (‪ )5%‬لوعلية فأن ذلك يشي الى‬
‫لوتجواد فرلو ق ذات ادللة احصائية بي اتجابات أفرااد العينة لولصالح الوافقي على العحبارة )إن‬
‫النظام االداري الفدرالي إادي إلي إضعاف السلطه الحبيطريه لونتائج سلحبيه‪ 3‬في مجال تطوير ةقطاع‬
‫الثلوه الحيوانيه لوالسمكيه‪ 3‬في‬
‫السوادان‪(.‬‬
‫‪ 3.‬بلغت ةقيمة متوسط العحبارة الثالثة (‪ )4.27‬كما بلغت ةقيمة (‪ T( 16.8‬بمستوى‬
‫معنوية (‪ )0.000‬لوهذة القيمة اةقل من مستوى العنوية (‪ )5%‬لوعلية فأن ذلك يشي الى‬
‫لوتجواد فرلو ق ذات ادللة احصائية بي اتجابات أفرااد العينة لولصالح الوافقي بشدة على‬
‫العحبارة )إضعاف السلطه الحبيطريه الركزيه في السوادان )لوكيل الوزارة التحااديه( أادي إلي ضعف‬
‫التحكم لوالرةقابه علي الكواادر الطحبيه الحبيطريه لوالساعده العامله في ةقطاع الثلوة الحيوانيه‬
‫لوالسمكيه في‬
‫السوادان‪(.‬‬

‫‪20‬‬
‫‪ 4.‬بلغت ةقيمة متوسط العحبارة الرابعة (‪ )4.05‬كما بلغت ةقيمة (‪ T( 10.5‬بمستوى‬
‫معنوية (‪ )0.000‬لوهذة القيمة اةقل من مستوى العنوية (‪ )5%‬لوعلية فأن ذلك يشي الى‬
‫لوتجواد فرلو ق ذات ادللة احصائية بي اتجابات أفرااد العينة لولصالح الوافقي على العحبارة )إن‬
‫أعدااد‪ 3‬الكواادر الطحبيه الحبيطريه لوالساعده‬
‫لوالتخصصة ل تتناسب مع تعدااد الثلوه الحيوانيه لوالسمكيه‪ 3‬لوتنوعها في‬
‫الركز لوالوليات‪(.‬‬
‫‪ 5.‬بلغت ةقيمة‪ 3‬متوسط العحبارة الخامسة (‪ )4.48‬كما بلغت ةقيمة‪ T( 25.3( 3‬بمستوى‬
‫معنوية (‪ )0.000‬لوهذة القيمة اةقل من مستوى العنوية (‪ )5%‬لوعلية فأن ذلك يشي الى‬
‫لوتجواد فرلو ق ذات ادللة احصائية بي اتجابات أفرااد العينة‪ 3‬لولصالح الوافقي بشدة على العحبارة )إن‬
‫توزيع الكواادر الطحبيه‪ 3‬الحبيطريه‪ 3‬لوالساعده ل يتناسب مع كثافة الثلوة الحيوانيه لوالسمكيه في‬
‫الوليات لوالحليات‬
‫الختلفه‪(.‬‬
‫‪ 6.‬بلغت ةقيمة متوسط العحبارة الساادسة (‪ )3.79‬كما بلغت ةقيمة‪ T( 7.79( 3‬بمستوى‬
‫معنوية (‪ )0.000‬لوه‪33‬ذة القيمة اةقل من مس‪33‬توى العنوية (‪ )5%‬لوعلية ف‪33‬أن ذل‪33‬ك يش‪33‬ي الى‬
‫لوتجواد فـرلو ق ذات ادللـة احصائية‪ 3‬بي اتجـابات أفرااد العينة لولصالح الوافقي على العحب‪33‬ارة )إن النقص‬
‫في الكواادر الطحبيه‪ 3‬الحبيطريه لوالساعده أادي‬
‫إلي تدهور الثلوة الحيوانيه لوالسمكيه في السوادان‪(.‬‬
‫‪ 7.‬بلغت ةقيمة‪ 3‬متوسط العحبارة السابعة (‪ )4.07‬كما بلغت ةقيمة (‪ T( 12.7‬بمستوى‬
‫معنوية (‪ )0.000‬لوهذة القيمة اةقل من مستوى العنوية (‪ )5%‬لوعلية فأن ذلك يشي الى‬
‫لوتجواد فرلو ق ذات ادللة احصائية بي اتجابات أفرااد العينة لولصالح الوافقي على العحبارة )إن‬
‫النقص الكحبي في الكواادر الحبيطريه الساعده ل يتناسب مع عداد الكواادر الطحبيه‪ 3‬الحبيطريه‪ 3‬لوفقا‬
‫لقواني لوتشيعات النظمات الدلوليه(‪ )oie‬مما أادي إلي عدم تطوير ةقطاع الثلوة الحيوانيه‬
‫لوالسمكيه في‬
‫السوادان ‪(.‬‬
‫‪ 8.‬بلغت ةقيمة‪ 3‬متوسط العحبارة الثامنة (‪ )4.04‬كما بلغت ةقيمة (‪ T( 11.6‬بمستوى‬
‫معنوية (‪ )0.000‬لوهذة القيمة اةقل من مستوى العنوية (‪ )5%‬لوعلية فأن ذلك‬

‫‪20‬‬
‫يش ‪33‬ي الى لوتج ‪33‬واد فرلو ق ذات ادلل ‪33‬ة احص ‪33‬ائية بي اتجاب ‪33‬ات أف ‪33‬رااد العين ‪33‬ة لولص ‪33‬الح ال ‪33‬وافقي على‬
‫العحبارة )إن السلطه الحبيطريه التعاةقحبه لقطاع الثل‪33‬وه الحيواني‪3‬ه‪ 3‬لوالس‪33‬مكيه لم تهتم بتطح‪33‬بيق الحب‪33‬اادئ‬
‫االداريه من التخطيط لوالتنظيم لوالتوتجيه‬
‫لوالرةقابه‪(.‬‬

‫‪ ‬بلغت ةقيمة متوسط تجميع عحبارات الفرضية اللولى (‪ )4.12‬كما‬


‫بلغت ةقيمة (‪ T( 13.8‬بمستوى معنوية (‪ )0.000‬لوهذة القيمة اةقل من مستوى‬
‫العنوية (‪ )5%‬لوعلية فأن ذلك يشي الى لوتجواد فرلو ق ذات ادللة احصائية بي‬
‫اتجابات أفرااد العينة لولصالح الوافقي‬
‫على ما تجا ء بجميع عحبارات محور فرضية الدراسة اللولى‪.‬‬

‫‪ ‬لومما تقدم نستنتج أن فرضية الدراسة اللولى لوالت‬


‫نصت‪) :‬إ‬
‫ن التنظيم لواالدارة لقطاع الثلوة الحيوانية لوالسمكيه ل‬
‫يتكافأ مع نمو لوزياادة الثلوة الحيوانية لوالسمكيه في‬
‫مقحبول لوذلك بنسحبة موافقة بلغت‬ ‫السوادان( يعتب فر ض‬
‫)‪.%(82.3‬‬

‫‪20‬‬
‫تحليل بيانات فرضية الدراسة الثانية‬
‫إن الهياكل التنظيميه لواالدارية لوالوظيفية التعاةقحبه لوزارة الثلوة الحيوانيه لوالسمكية غي ةقاادرة علي مقابلة‬
‫متطلحبات التوسع في ةقطاع الثلوة الحيوانية لوالسمكية في‬
‫السوادان‪.‬‬
‫ألول" التوزيع التكرارى للعحبارات الت تقيس عحبارات الفرضية الثانية‪:‬‬
‫تجدلول رةقم (‪ )3/19‬التوزيع التكرارى لعحبارات محور الفرضية الثانية‬
‫ل اوافق‬
‫أوافق بشدة‬ ‫أوافق‬ ‫محايد‬ ‫ل اوافق‬
‫العبارة‬ ‫بشدة‬
‫نسب‬
‫عداد‬ ‫نسبة‬ ‫عداد‬ ‫نسبة‬ ‫عداد‬ ‫نسبة‬ ‫عداد‬ ‫عداد‬ ‫نسبة‬
‫ة‬
‫‪1-‬إن التغيات والتقسيمات االداريه التعاقبه للهياكل التنظيميه واالداريه والوظيفيه‬
‫لوزارة الثوة الحيوانيه والسمكيه لم تتم بموجب ادراسات علميه مسبقه في مجال‬
‫هندسة التنظيم واالداره وغي كافية لقابلة تطور قطاع الثوة الحيوانيه والسمكيه‬
‫في‬
‫السوادان‬ ‫‪67‬‬ ‫‪39.9‬‬ ‫‪64‬‬ ‫‪38.1‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪15.5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1.8‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪4.8‬‬
‫‪2-‬إن الهياكل الوظيفيه واالداريه ل تلب تطلعات ورغبات الكواادر الطبية البيطرية‬
‫والساعدة العامله في وزارة الثوة الحيوانيه‬
‫والسمكيه علي الستوي التحاادي والولئي‬ ‫‪74‬‬ ‫‪44.0‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪37.5‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪10.7‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3.0‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪4.8‬‬
‫‪3-‬عدم استقرار وتكرار الهياكل التنظيميه واالدارية وعدم وجواد أو وضوح هدف‬
‫أو أهداف محدادة للتغيي التنظيمي واالداري أادي إلي‬
‫تدهور قطاع الثوة الحيوانيه والسمكيه في السوادان‬ ‫‪71‬‬ ‫‪42.3‬‬ ‫‪75‬‬ ‫‪44.6‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪5.4‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪3.6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪4.2‬‬
‫‪4-‬عدم وجواد هيكل تنظيمي ووظيفي وإاداري لقطاع الثوة الحيوانية‬
‫والسمكيه علي الستوي الولئي أو الحلي يؤادي إلي‬
‫تدهور في قطاع الثوه الحيوانيه والسمكيه في السوادان‬ ‫‪71‬‬ ‫‪42.3‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪42.9‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪8.9‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1.8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪4.2‬‬
‫‪5-‬عدم وجواد وصف وظيفي للهيكل الوظيفي واالداري لوزارة الثوه الحيوانيه‬
‫والسمكيه أادي إلي خلل إاداري وتدهور وظيفي‬
‫وعدم استقرار تنظيمي اداخل وزارة الثوة الحيوانيه والسمكيه‬ ‫‪67‬‬ ‫‪39.9‬‬ ‫‪62‬‬ ‫‪36.9‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪13.1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1.8‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪8.3‬‬
‫‪6-‬ع‪22‬دم وج‪22‬واد ادليل للهيكل ال‪22‬وظيفي واالداري ل‪22‬وزارة الث‪22‬وة الحيواني‪2‬ه‬
‫والس‪22‬مكيه في الركز والولي‪22‬ات أادي إلي خلل في مج‪22‬ال التص‪22‬الت الفقيه والرأس‪22‬يه‬
‫والصلحيات الدارة وتطوير وتنميه‬
‫‪ 65‬قطاع الثوة الحيوانيه والسمكيه في السوادان‬ ‫‪38.7‬‬ ‫‪68‬‬ ‫‪40.5‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪17.3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1.2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2.4‬‬
‫‪7-‬الفصل والدمج التع‪2‬اقب ل‪2‬وزارة الث‪2‬وة الحيواني‪2‬ه والس‪2‬مكيه علي الس‪2‬توي الول‪2‬ئي يتم‬
‫بطريقه غي مدروسه ويؤادي إلي عدم استقرار وت‪22‬دهور ال‪22‬روح العنويه للك‪22‬واادر الطبيه‬
‫البيطريه والساعده لتحقيق‬
‫‪ 111‬الطفرة لتطوير قطاع الثوة الحيوانيه والسمكيه‬ ‫‪66.1‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪26.2‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪3.6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0.6‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪3.6‬‬
‫‪8 -‬إن هيئه المداادات البيطريه ليس لها فروع في أي من الوليات‬
‫ولئيا‬
‫ً‬ ‫مما أادي إلي عدم الستفااده من خدماتها‬ ‫‪91‬‬ ‫‪54.2‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪29.2‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪7.7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪3.6‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪5.4‬‬

‫‪20‬‬
‫إن هيئة بحوث الثوة الحيوانيه ليس لها فروع كافيه ومتنوعه في كافة الوليات مما‬
‫أثر علي نمو وتطوير الثوة الحيوانية‬

‫‪7.1‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪8.9‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪8.3‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪32.1‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪43.5‬‬ ‫‪73‬‬ ‫والسمكيه والبيه صحة وإنتاجاً بالسوادان‬

‫‪5‬‬ ‫‪75‬‬ ‫‪2.9‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪10.1‬‬ ‫‪152‬‬ ‫‪36.4‬‬ ‫‪551‬‬ ‫‪45.6‬‬ ‫‪690‬‬ ‫مجموع العبارات‬

‫الصدر‪ :‬اعدااد الباحث من نتائج الستبيان‬

‫‪20‬‬
‫يتض‪33‬ح من الج‪33‬دلول رةقم (‪ )3/19‬م‪33‬ا يلى‪1. :‬أن‬
‫غالحبية اف‪33‬رااد العين‪33‬ة يوافق‪33‬ون على أنالتغي‪33‬ات لوالتقس‪33‬يمات االداري‪3‬ه‪ 3‬التعاةقحب‪33‬ه للهياكل التنظيميه لواالداريه‬
‫لوالوظيفيه لوزارة الثلوة الحيوانيه لوالسمكيه لم‬
‫تتم بموتجب ادراسات علميه مسحبقه في مجال هندسة التنظيم لواالداره ل‪33‬وغي كافية لقابلة تط‪33‬ور‬
‫ةقطاع الثلوة الحيوانيه لوالسمكيه في السوادان حيث بلغت نسحبتهم (‪ % )78‬بينما بلغت نسحبة غي‬
‫الوافقون على ذلك (‪ %. )6.6‬اما افرااد‬
‫العينة لوال‪33‬ذين لم يحب‪33‬دلوا اتجاب‪33‬ات مح‪33‬دادة فقد بلغت نس‪33‬حبتهم (‪ 2. 3%. )15.5‬أن غالحبية‬
‫افرااد العينة‪ 3‬يوافقون على أن الهياكل الوظيفيه لواالداريه ل تلب‬
‫تطلعات لورغحبات الكواادر الطحبية الحبيطرية لوالساعدة العامله في لوزارة الثلوة الحيوانيه‬
‫لوالسمكيه علي الستوي التحاادي لوالولئي حيث بلغت‬
‫نسحبتهم (‪ % )81.5‬بينما بلغت نسحبة غي الوافقون على ذلك (‪ %. )7.8‬اما‬
‫افرااد العينة لوالذين لم يحبدلوا اتجابات محدادة فقد بلغت نسحبتهم (‪3. %. )10.7‬أن غالحبية افرااد العينة‬
‫يوافقون على أن عدم استقرار لوتكرار الهياكل التنظيميه‪ 3‬لواالدارية لوعدم لوتجواد ألو لوضوح هدف ألو‬
‫أهداف محدادة للتغيي التنظيمي‬
‫لواالداري أادي إلي تدهور ةقطاع الثلوة الحيوانيه لوالسمكيه في السوادان حيث‬
‫بلغت نسحبتهم (‪ % )86.9‬بينما بلغت نسحبة غيالوافقون على ذلك (‪%. )7.8‬‬
‫اما افرااد العينة لوالذين لم يحبدلوا اتجابات محدادة فقد بلغت نسحبتهم (‪4. %. )5.3‬أن غالحبية‪ 3‬افرااد‬
‫العينة‪ 3‬يوافقون على أن عدم لوتجواد هيكل تنظيمي لولوظيفي‬
‫لوإاداري لقطاع الثلوة الحيوانية لوالسمكيه علي الستوي الولئي ألو الحلي يثؤادي إلي تدهور في‬
‫ةقطاع الثلوه الحيوانيه لوالسمكيه في السوادان حيث‬
‫بلغت نسحبتهم (‪ % )85.2‬بينما بلغت نسحبة غي الوافقون على ذلك (‪%. )6‬‬
‫اما افرااد العينة لوالذين لم يحبدلوا اتجابات محدادة فقد بلغت نسحبتهم (‪5. %. )8.9‬أن غالحبية‪ 3‬افرااد العينة‪3‬‬
‫يوافقون على أن عدم لوتجواد لوصف لوظيفي للهيكل‬
‫الوظيفي لواالداري لوزارة الثلوه الحيوانيه لوالسمكيه أادي إلي خلل إاداري لوتدهور لوظيفي‬
‫لوعدم استقرار تنظيمي اداخل لوزارة الثلوة الحيوانيه‬
‫لوالسمكيه حيث بلغت نسحبتهم (‪ % )76.8‬بينما‪ 3‬بلغت نسحبة‪ 3‬غي الوافقون‬

‫‪20‬‬
‫على ذلك (‪ %. )10.1‬اما افرااد العينة لوالذين لم يحبدلوا اتجابات محدادة فقد‬
‫بلغت نسحبتهم (‪6. %. )13.1‬أن‬
‫غالحبية افرااد العينة يوافقون على أن عدم لوتجواد ادليل للهيكل الوظيفي‬
‫لواالداري لوزارة الثلوة الحيوانيه لوالسمكيه في الركز لوالوليات أادي إلي خلل في مجال‬
‫التصالت الفقيه لوالرأسيه لوالصلحيات الدارة لوتطوير‬
‫لوتنميه ةقطاع الثلوة الحيوانيه لوالسمكيه في السوادان حيث بلغت نسحبتهم‪) 3‬‬
‫(‪ % 79.2‬بينما بلغت نسحبة غي الوافقون على ذلك (‪%. )3.6‬اما افرااد‬
‫العينة‪ 3‬لوالذين لم يحبدلوا اتجابات محدادة فقد بلغت نسحبتهم (‪7. %. )17.3‬أن غالحبية افرااد‬
‫العينة يوافقون على أن الفصل لوالدمج التعاةقب لوزارة الثلوة الحيوانيه لوالسمكيه علي الستوي الولئي‬
‫يتم بطريقه غي مدرلوسه لويثؤادي إلي عدم استقرار لوتدهور الرلوح العنويه للكواادر الطحبيه‬
‫الحبيطريه لوالساعده لتحقيق الطفرة لتطوير ةقطاع الثلوة الحيوانيه لوالسمكيه‪ 3‬حيث بلغت نسحبتهم‬
‫(‪ % )92.3‬بينما بلغت نسحبة غي الوافقون على ذلك (‪ %. )4.2‬اما افرااد‬
‫العينة‪ 3‬لوالذين لم يحبدلوا اتجابات محدادة فقد بلغت نسحبتهم (‪8. %. )3.6‬أن غالحبية‪ 3‬افرااد‬
‫العينة يوافقون على أن هيئه المداادات الحبيطريه ليس لها فرلوع‬

‫في أي من الوليات مما أادي إلي عدم الستفااده من خدماتها لولئياً حيث‬
‫بلغت نسحبتهم (‪ % )83.3‬بينما بلغت نسحبة غي الوافقون على ذلك (‪%. )9‬‬
‫اما افرااد العينة‪ 3‬لوالذين لم يحبدلوا اتجابات محدادة فقد بلغت نسحبتهم (‪%. )7.7‬‬
‫‪9.‬أن غالحبية افرااد العينة يوافقون على أن هيئة بحوث الثلوة الحيوانيه ليس لها فرلوع كافيه لومتنوعه في‬
‫كافة الوليات مما أثر علي نمو لوتطوير الثلوة‬
‫حيث بلغت نسحبتهم )‬ ‫لوإنتاتجا بالسوادان‬
‫ً‬ ‫الحيوانية لوالسمكيه لوالبيه صحة‬
‫(‪ % 75.6‬بينما بلغت نسحبة غي الوافقون على ذلك‪)16(%‬اما افرااد العينة‬
‫لوالذين لم يحبدلوا اتجابات محدادة فقد بلغت نسحبتهم‪)8.33(%‬‬

‫‪ ‬أن غالحبية افرااد العينة يوافقون على تجميع العحبارات الت تقيس‬
‫)عحبارات الفرضية الثانية( حيث بلغت نسحبتهم (‪ % )82‬بينما‬

‫‪21‬‬
‫بلغت نسحبة غي الوافقون على ذلك (‪ %. )7.9‬اما افرااد‪ 3‬العينة‬
‫لوالذين لم يحبدلوا اتجابات محدادة فقد بلغت نسحبتهم (‪%. )10.1‬‬

‫ثانياً‪:‬الحصا ء الوصفى لعحبارات محور فرضية الدراسة الثانية‪ :‬حيث يتم حساب‬
‫كل من الوسط الحسابى والنحراف العيارى لكل عبارات محور الدراسة ويتم مقارنة الوسط الحسابى للعبارة‬
‫بالوسط الفرض للدراسة (‪ )3‬حيث تتحقق‬
‫الوافقة على الفقرات اذا كان الوسط الحسابى للعبارة اكب من الوسط الفرض ‪ )3(,‬وتتحقق عدم الوافقة اذا‬
‫كان الوسط الحسابى أقل من الوسط الفرض‪ .‬واذا كان النحراف العيارى للعبارة يقتب من الواحد الصحيح‬
‫فهذا يدل على تجانس الجابات‬
‫بي أفرااد العينة‪ .‬فيما‬
‫يلى جدول يوضح التوسط والنحراف العيارى والهمية النسبية للعبارات الت‬
‫تقيس فرضية الدراسة الثانية وترتيبها وفقا" لجابات الستقص منهم ‪.‬‬

‫‪21‬‬
‫تجدلول رةقم (‪ )3/20‬الحصا ء الوصفى لعحبارات محور فرضية الدراسة الثانية‬
‫العبارات‬ ‫النحراف‬ ‫التوسط‬ ‫الدللة‬ ‫التتيب‬
‫العيارى‬
‫‪1-‬إن التغيات والتقسيمات‪ 2‬االداريه التعاقبه للهياكل التنظيميه‪ 2‬واالداريه والوظيفيه‬ ‫‪1.02‬‬ ‫‪4.06‬‬ ‫أوافق‬ ‫‪7‬‬
‫لوزارة الثوة الحيوانيه والسمكيه لم تتم بموجب ادراسات علميه مسبقه في مجال‬
‫هندسة التنظيم‪ 2‬واالداره وغي كافية لقابلة تطور قطاع الثوة الحيوانيه والسمكيه‬
‫في‬
‫السوادان‬
‫‪2-‬إن الهياكل الوظيفيه واالداريه ل تلب تطلعات ورغبات الكواادر الطبية البيطرية‬ ‫‪1.04‬‬ ‫‪4.13‬‬ ‫أوافق‬ ‫‪5‬‬
‫والساعدة العامله في وزارة الثوة الحيوانيه‬
‫والسمكيه علي الستوي التحاادي والولئي‬
‫‪3 -‬عدم استقرار وتكرار الهياكل التنظيميه واالدارية وعدم وجواد أو‬ ‫‪0.98‬‬ ‫‪4.17‬‬ ‫أوافق‬ ‫‪4‬‬
‫وضوح هدف أو أهداف محدادة للتغيي التنظيمي واالداري أادي إلي تدهور‬
‫قطاع الثوة الحيوانيه والسمكيه في السوادان‬
‫‪4-‬عدم وجواد هيكل تنظيمي ووظيفي وإاداري لقطاع الثوة الحيوانية‬ ‫‪0.96‬‬ ‫‪4.17‬‬ ‫أوافق‬ ‫‪3‬‬
‫والسمكيه علي الستوي الولئي أو الحلي يؤادي إلي‬
‫تدهور في قطاع الثوه الحيوانيه والسمكيه في السوادان‬
‫‪5 -‬عدم وجواد وصف وظيفي للهيكل الوظيفي واالداري لوزارة‬ ‫‪1.16‬‬ ‫‪3.98‬‬ ‫أوافق‬ ‫‪8‬‬
‫الثوه الحيوانيه والسمكيه أادي إلي خلل إاداري وتدهور وظيفي وعدم استقرار‬
‫تنظيمي اداخل وزارة الثوة الحيوانيه والسمكيه‬
‫‪6-‬ع‪22‬دم وج‪22‬واد ادلي‪22‬ل للهيك‪22‬ل ال‪22‬وظيفي واالداري ل‪22‬وزارة الث‪22‬وة الحيواني‪22‬ه‬ ‫‪0.90‬‬ ‫‪4.11‬‬ ‫أوافق‬ ‫‪6‬‬
‫والس‪22‬مكيه في الرك‪22‬ز والولي‪22‬ات أادي إلي خل‪22‬ل في مج‪22‬ال التص‪22‬الت الفقيه والرأس‪22‬يه‬
‫والصلحيات الدارة وتطوير وتنميه‬
‫قطاع الثوة الحيوانيه والسمكيه في السوادان‬
‫‪7-‬الفصل والدمج التعاقب لوزارة الثوة الحيوانيه والسمكيه علي الستوي الولئي‬ ‫‪0.88‬‬ ‫‪4.50‬‬ ‫أوافق بشدة‬ ‫‪1‬‬
‫يتم بطريقه غي مدروسه ويؤادي إلي عدم استقرار وتدهور الروح العنويه‬
‫للكواادر الطبيه البيطريه والساعده لتحقيق الطفرة لتطوير قطاع الثوة الحيوانيه‬
‫والسمكيه‬

‫‪8 -‬إن هيئه المداادات‪ 2‬البيطريه ليس لها فروع في أي من الوليات‬ ‫‪1.09‬‬ ‫‪4.23‬‬ ‫أوافق بشدة‬ ‫‪2‬‬
‫ولئيا‬
‫ً‬ ‫مما أادي إلي عدم الستفااده من خدماتها‬
‫‪9 -‬إن هيئة بحوث الثوة الحيوانيه ليس لها فروع كافيه ومتنوعه‬ ‫‪1.23‬‬ ‫‪3.95‬‬ ‫أوافق‬ ‫‪9‬‬

‫‪21‬‬
‫في كافة الوليات مما أثر علي نمو وتطوير الثوة الحيوانية‬
‫والسمكيه والبيه صحة وإنتاجاً بالسوادان‪2‬‬
‫أوافق‬ ‫‪4.14‬‬ ‫‪1.02‬‬ ‫الجمالى‬

‫الصدر‪ :‬اعدااد الباحث من نتائج التحليل‬

‫‪21‬‬
‫يتضح من الجدلول رةقم (‪ )3/20‬ما يلى‪ 1. :‬أن‬
‫تجميع العحبارات الت تعب عن عحبارات محور )فرضية الدراسة الثانية( يزيد متوسطها عن الوسط‬
‫الفرض (‪ )3‬لوهذة النتيجة تدل على موافقة أفرااد العينة‬
‫على تجميع عحبارات‪ 3‬الحور‪.‬‬
‫محور )فرضية الدراسة الثانية( هى العحبارة )الفصل‬ ‫‪ 2.‬أهم عحبارة من عحبارات‬
‫لوالدمج التعاةقب لوزارة الثلوة الحيوانيه لوالسمكيه علي الستوي الولئي يتم بطريقه غي مدرلوسه‬
‫لويثؤادي إلي عدم استقرار لوتدهور الرلوح العنويه للكواادر الطحبيه‪ 3‬الحبيطريه‪ 3‬لوالساعده لتحقيق‬
‫الطفرة لتطوير ةقطاع الثلوة الحيوانيه‪3‬‬
‫لوالسمكيه( حيث بلغ متوسط اتجابات أفرااد العينة على العحبارة (‪ )4.50‬بأنحراف‬
‫معيارى (‪ )0.88‬تليها العحبارة )إن هيئه المداادات الحبيطريه ليس لها فرلوع في أي‬
‫من الوليات مما أادي إلي عدم الستفااده من خدماتها لولئياً( حيث بلغ متوسطها )‬
‫(‪ 4.23‬بأنحراف معيارى ‪3. )1.09(.‬‬
‫لوأةقل عحبارة هى العحبارة )إن هيئة بحوث الثلوة الحيوانيه ليس لها فرلوع كافيه لومتنوعه في كافة‬
‫الوليات مما أثر علي نمو لوتطوير الثلوة الحيوانية لوالسمكيه‬

‫لوإنتاتجا بالسوادان ( حيث بلغ متوسط العحبارة (‪ )3.95‬بأنحراف‬


‫ً‬ ‫لوالبيه صحة‬
‫معيارى (‪. )1.23‬‬

‫‪ ‬بلغ متوسط تجميع العحبارات (‪ )4.14‬بأنحراف معيارى (‪)1.02‬‬


‫لوهذا يدل على أن غالحبية افرااد العينة يوافقون على تجميع عحبارات‬
‫محور فرضية الدراسة الثانية‪.‬‬

‫ثالثا"‪ 3‬اختحبار الفرلو ق لعحبارات‪ 3‬محور الفرضية الثانية‪ :‬ولختبار وجواد‬


‫فروق ذات ادللة احصائية بي أعدااد الوافقي والحايدين وغي الوافقي للنتائج اعله تم استخدام اختبار (‪ )t‬لدللة‬
‫الفروق‪ .‬وفيما يلى جدول يوضح نتائج‬
‫التحليل الوصفى لعبارات الفرضية‪.‬‬

‫‪21‬‬
‫تجدلول رةقم (‪ )3/21‬اختحبار‪ t 3‬لدللة الفرلو ق لعحبارات محور فرضية الدراسة الثانية‬
‫العبارات‬ ‫التوسط‬ ‫قيمة(‪)t‬‬ ‫مستوى‬ ‫الدللة‬
‫العنوية‬
‫‪1-‬إن التغي‪22‬ات والتقس‪22‬يمات‪ 2‬االداري‪22‬ه التعاقب‪22‬ه للهياك‪22‬ل التنظيمي ‪2‬ه‪ 2‬واالداري‪22‬ه والوظيفي‪22‬ه‬ ‫‪4.06‬‬ ‫‪13.4‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫قبول‬
‫لوزارة الثوة الحيوانيه والسمكيه لم تتم بموجب ادراسات علمي‪22‬ه مس‪22‬بقه في مج‪22‬ال هندس‪22‬ة‬
‫التنظيم‪ 2‬واالداره وغي كافية‬
‫لقابلة تطور قطاع‪ 2‬الثوة الحيوانيه والسمكيه في السوادان‬
‫‪2-‬إن الهياكل الوظيفيه واالداريه ل تلب تطلعات ورغبات الكواادر الطبية البيطرية‬ ‫‪4.13‬‬ ‫‪14.0‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫قبول‬
‫والساعدة العامله في وزارة الثوة الحيوانيه‬
‫والسمكيه علي الستوي التحاادي والولئي‬
‫‪ 3-‬عدم استقرار وتكرار الهياكل التنظيميه واالدارية وعدم وجواد أو وضوح هدف‬ ‫‪4.17‬‬ ‫‪15.4‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫قبول‬
‫أو أهداف محدادة للتغيي التنظيمي واالداري أادي إلي‬
‫تدهور قطاع الثوة الحيوانيه والسمكيه في السوادان‬
‫‪4-‬عدم وجواد هيكل تنظيمي ووظيفي وإاداري لقطاع الثوة الحيوانية والسمكيه علي‬ ‫‪4.17‬‬ ‫‪15.7‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫قبول‬
‫الستوي الولئي أو الحلي يؤادي إلي تدهور في قطاع‬
‫الثوه الحيوانيه‪ 2‬والسمكيه في السوادان‬
‫‪5-‬عدم وجواد وصف وظيفي للهيكل الوظيفي واالداري لوزارة الثوه الحيوانيه‬ ‫‪3.98‬‬ ‫‪10.9‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫قبول‬
‫والسمكيه أادي إلي خلل إاداري وتدهور وظيفي وعدم استقرار‬
‫تنظيمي اداخل وزارة الثوة الحيوانيه والسمكيه‬
‫‪ 6-‬عدم وجواد ادليل للهيكل الوظيفي واالداري لوزارة الثوة الحيوانيه والسمكيه في الركز‬ ‫‪4.11‬‬ ‫‪16.0‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫قبول‬
‫والولي‪22‬ات أادي إلي خل‪22‬ل في مج‪22‬ال التص‪22‬الت الفقيه والرأس‪22‬يه والص‪22‬لحيات الدارة‬
‫وتطوير وتنميه قطاع الثوة‬
‫الحيوانيه والسمكيه في السوادان‬
‫‪7-‬الفصل والدمج التعاقب ل‪22‬وزارة الث‪22‬وة الحيواني‪22‬ه والس‪22‬مكيه علي الس‪22‬توي الول‪22‬ئي يتم‬ ‫‪4.50‬‬ ‫‪21.9‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫قبول‬
‫بطريقه غي مدروسه ويؤادي إلي عدم استقرار وت‪22‬دهور ال‪22‬روح العنويه للك‪22‬واادر الطبيه‬
‫البيطريه والساعده لتحقيق‬
‫الطفرة لتطوير قطاع الثوة الحيوانيه والسمكيه‬
‫‪8 -‬إن هيئه المداادات البيطريه ليس لها فروع في أي من الوليات مما‬ ‫‪4.23‬‬ ‫‪14.51‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫قبول‬

‫أادي إلي عدم الستفااده من خدماتها ولئياً‬


‫‪9-‬إن هيئة بحوث الثوة الحيوانيه ليس لها فروع كافيه ومتنوعه في كافة الوليات مما أثر‬ ‫‪3.95‬‬ ‫‪10.0‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫قبول‬
‫علي نمو وتطوير الثوة الحيوانية والسمكيه‬
‫وإنتاجا بالسوادان‬
‫ً‬ ‫والبيه صحة‬

‫‪21‬‬
‫اجمالى العبارات‬ ‫‪4.14‬‬ ‫‪14.5‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫قبول‬

‫الصدر‪:‬اعدااد الباحث باستخدام مخرجات نتائج التحليل الحصائى‬

‫‪21‬‬
‫يتضح من الجدلول رةقم (‪ )3/21‬ما يلى‪:‬‬
‫‪ 1.‬بلغت ةقيمة متوسط العحبارة اللولى (‪ )4.00‬كما بلغت ةقيمة‪ T( 13.4( 3‬بمستوى‬
‫معنوية (‪ )0.000‬لوهذة القيمة اةقل من مستوى العنوية (‪ )5%‬لوعلية فأن ذلك يشي الى لوتجواد فرلو‬
‫ق ذات ادللة احصائية بي اتجابات أفرااد العينة‪ 3‬لولصالح الوافقي على العحبارة )إن التغيات لوالتقسيمات‬
‫االداريه التعاةقحبه للهياكل التنظيميه لواالداريه لوالوظيفيه لوزارة الثلوة الحيوانيه لوالسمكيه لم تتم بموتجب‬
‫ادراسات علميه مسحبقه في مجال هندسة التنظيم لواالداره لوغي كافية لقابلة تطور ةقطاع‬
‫الثلوة الحيوانيه لوالسمكيه في السوادان‪(.‬‬
‫‪ 2.‬بلغت ةقيمة متوسط العحبارة الثانية (‪ )4.00‬كما بلغت ةقيمة (‪ T( 14‬بمستوى‬
‫معنوية (‪ )0.000‬لوهذة القيمة اةقل من مستوى العنوية (‪ )5%‬لوعلية فأن ذلك يشي الى لوتجواد فرلو‬
‫ق ذات ادللة احصائية بي اتجابات أفرااد العينة‪ 3‬لولصالح الوافقي على العحبارة )إن الهياكل الوظيفيه‬
‫لواالداريه ل تلب تطلعات لورغحبات الكواادر الطحبية‪ 3‬الحبيطرية‪ 3‬لوالساعدة العامله في لوزارة الثلوة‬
‫الحيوانيه لوالسمكيه‪ 3‬علي‬
‫الستوي التحاادي لوالولئي‪(.‬‬
‫‪ 3.‬بلغت ةقيمة متوسط العحبارة الثالثة (‪ )4.00‬كما بلغت ةقيمة (‪ T( 15.4‬بمستوى‬
‫معنوية (‪ )0.000‬لوه‪33‬ذة القيمة اةقل من مس‪33‬توى العنوية (‪ )5%‬لوعلية ف‪33‬أن ذلك يش‪33‬ي الى لوتج‪33‬واد‬
‫فرلو ق ذات ادللة احص‪33‬ائية بي اتجاب‪33‬ات أف‪33‬رااد العينة لولص‪33‬الح ال‪33‬وافقي على العحب‪33‬ارة )ع‪33‬دم اس‪33‬تقرار‬
‫ل‪33‬وتكرار الهياك‪33‬ل التنظيمي‪33‬ه لواالدارية لوع‪33‬دم لوتج‪33‬واد أل‪33‬و لوض‪33‬وح هدف ألو أه‪3‬داف مح‪3‬دادة للتغ‪3‬يي‬
‫التنظيمي لواالداري أادي إلي تدهور ةقطاع‬
‫الثلوة الحيوانيه لوالسمكيه في السوادان‪(.‬‬
‫‪ 4.‬بلغت ةقيمة‪ 3‬متوسط العحبارة الرابعة (‪ )4.00‬كما بلغت ةقيمة‪ T( 15.7( 3‬بمستوى‬
‫معنوية (‪ )0.000‬لوهذة القيمة اةقل من مستوى العنوية (‪ )5%‬لوعلية فأن ذلك يشي الى لوتجواد‬
‫فرلو ق ذات ادللة احصائية بي اتجابات أفرااد العينة لولصالح الوافقي على العحبارة )عدم لوتجواد هيكل‬
‫تنظيمي‪ 3‬لولوظيفي لوإاداري لقطاع الثلوة الحيوانية لوالسمكيه علي الستوي الولئي ألو الحلي يثؤادي إلي‬
‫تدهور في ةقطاع الثلوه‬
‫الحيوانيه لوالسمكيه‪ 3‬في السوادان‪(.‬‬

‫‪21‬‬
‫‪ 5.‬بلغت ةقيمة‪ 3‬متوسط العحبارة الخامسة (‪ )4.00‬كما بلغت ةقيمة‪ T( 10.9( 3‬بمستوى‬
‫معنوية (‪ )0.000‬لوهذة القيمة اةقل من مستوى العنوية (‪ )5%‬لوعلية فأن ذلك يشي الى لوتجواد فرلو‬
‫ق ذات ادللة احصائية بي اتجابات أفرااد العينة‪ 3‬لولصالح الوافقي على العحبارة )عدم لوتجواد لوص‪3‬ف ل‪3‬وظيفي‬
‫للهيك‪33‬ل ال‪33‬وظيفي ل‪33‬واالداري ل‪33‬وزارة الثل‪33‬وه الحيوانيه لوالس‪33‬مكيه أادي إلي خلل إاداري لوت‪33‬دهور ل‪33‬وظيفي‬
‫لوعدم استقرار تنظيمي‬
‫اداخل لوزارة الثلوة الحيوانيه لوالسمكيه‪(.‬‬
‫‪ 6.‬بلغت ةقيمة متوسط العحبارة الساادسة (‪ )4.00‬كما بلغت ةقيمة‪ T( 16.0( 3‬بمستوى‬
‫معنوية (‪ )0.000‬لوهذة القيمة اةقل من مستوى العنوية (‪ )5%‬لوعلية فأن ذلك يشي الى لوتجواد‬
‫فرلو ق ذات ادللة احصائية بي اتجابات أفرااد العينة لولصالح الوافقي على العحبارة )عدم لوتجواد ادليل‬
‫للهيكل الوظيفي لواالداري لوزارة الثلوة الحيوانيه لوالسمكيه في الركز لوالوليات أادي إلي خلل في‬
‫مجال التصالت الفقيه لوالرأسيه‪ 3‬لوالصلحيات الدارة لوتطوير لوتنميه ةقطاع الثلوة الحيوانيه لوالسمكيه‪3‬‬
‫في السوادان‪(.‬‬
‫‪ 7.‬بلغت ةقيمة‪ 3‬متوسط العحبارة السابعة (‪ )4.00‬كما بلغت ةقيمة‪ T( 21.9( 3‬بمستوى‬
‫معنوية (‪ )0.000‬لوهذة القيمة اةقل من مستوى العنوية (‪ )5%‬لوعلية فأن ذلك يشي الى لوتجواد‬
‫فرلو ق ذات ادللة احصائية بي اتجابات أفرااد العينة لولصالح الوافقي على العحبارة )الفصل لوالدمج‬
‫التعاةقب لوزارة الثلوة الحيوانيه لوالسمكيه علي الستوي الولئي يتم بطريقه غي مدرلوسه لويثؤادي إلي‬
‫عدم استقرار لوتدهور الرلوح العنويه للكواادر الطحبيه‪ 3‬الحبيطريه‪ 3‬لوالساعده لتحقيق الطفرة لتطوير ةقطاع‬
‫الثلوة الحيوانيه لوالسمكيه‪(.‬‬
‫‪ 8.‬بلغت ةقيمة‪ 3‬متوسط العحبارة الثامنة (‪ )4.00‬كما بلغت ةقيمة‪ T( 14.5( 3‬بمستوى‬
‫معنوية (‪ )0.000‬لوهذة القيمة اةقل من مستوى العنوية (‪ )5%‬لوعلية فأن ذلك يشي الى لوتجواد‬
‫فرلو ق ذات ادللة احصائية بي اتجابات أفرااد العينة لولصالح الوافقي على العحبارة )إن هيئه المداادات‬
‫الحبيطريه ليس لها فرلوع في أي من الوليات مما‬

‫لولئيا‪(.‬‬
‫ً‬ ‫أادي إلي عدم الستفااده من خدماتها‬

‫‪21‬‬
‫‪ 9.‬بلغت ةقيمة متوسط العحبارة التاسعة (‪ )4.00‬كما بلغت ةقيمة‪ T( 10.0( 3‬بمستوى‬
‫معنوية (‪ )0.000‬لوهذة القيمة اةقل من مستوى العنوية (‪ )5%‬لوعلية فأن ذلك يشي الى لوتجواد‬
‫فرلو ق ذات ادللة احصائية بي اتجابات أفرااد العينة لولصالح الوافقي على العحبارة )إن هيئة بحوث‬
‫الثلوة الحيوانيه ليس لها فرلوع كافيه لومتنوعه في كافة الوليات مما أثر علي نمو لوتطوير الثلوة‬
‫الحيوانية لوالسمكيه لوالبيه صحة‬

‫لوإنتاتجا بالسوادان‪(.‬‬
‫ً‬

‫‪ ‬بلغت ةقيمة متوسط تجميع عحبارات الفرضية الثانية (‪ )4.00‬كما‬


‫بلغت ةقيمة (‪ T( 14.5‬بمستوى معنوية (‪ )0.000‬لوهذة القيمة اةقل من مستوى‬
‫العنوية (‪ )5%‬لوعلية فأن ذلك يشي الى لوتجواد فرلو ق ذات ادللة احصائية بي‬
‫اتجابات أفرااد العينة لولصالح الوافقي‬
‫على ما تجا ء بجميع عحبارات محور فرضية الدراسة الثانية‪.‬‬

‫‪ ‬لومما تقدم نستنتج أن فرضية الدراسة الثانية لوالت نصت‪:‬‬


‫)إن الهياكل التنظيميه لواالدارية لوالوظيفية التعاةقحبه لوزارة الثلوة‬
‫الحيوانيه لوالسمكية غي ةقاادر علي مقابلة متطلحبات التوسع في ةقطاع‬
‫الثلوة الحيوانية لوالسمكية في‬
‫مقحبول لوذلك بنسحبة موافقة بلغت )‬ ‫السوادان( يعتب فر ض‬
‫‪.%(82‬‬
‫تحليل بيانات فرضية الدراسة الثالثة‬
‫إن التخطيط لوالبامج الستاتيجية لوالةقتصاادية‪ 3‬التعاةقحبه لم تعطي مساحة لواسعة لوكافية لمكان تطوير‬
‫ةقطاع الثلوه الحيوانيه لوالسمكية في السوادان‬
‫ألول‪ ":‬التوزيع التكرارى للعحبارات الت تقيس عحبارات الفرضية الثالثة‪:‬‬
‫تجدلول رةقم (‪ )3/22‬التوزيع التكرارى لعحبارات محور الفرضية الثالثة‬

‫العحبارة‬ ‫ل الوافق‬
‫ألوافق بشدة‬ ‫ألوافق‬ ‫محايد‬ ‫ل الوافق‬
‫بشدة‬

‫‪21‬‬
‫عد‬ ‫نسحب‬
‫نسحبة‬ ‫نسحبة‬ ‫عداد‬ ‫عداد‬ ‫نسحبة‬ ‫عداد‬ ‫نسحبة‬ ‫عداد‬
‫اد‬ ‫ة‬
‫‪1 -‬رغم الخطط والبامج الستاتيجيه والقتصايه‬
‫يتحقق الكتفاء‪ 2‬الذاتي للمنتجات الحيوانيه‪ 2‬والسمكيه والداجنه‬

‫‪3.6‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪1.8‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5.4‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪28.6‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪60.7‬‬ ‫‪102‬‬ ‫الختلفه في السوادان‬
‫‪2-‬إن الخطط والبامج الستاتيجية‪ 2‬والقتصااديه‪ 2‬التعاقبه تتم بنا ًء‬
‫علي زياادات سنويه تقديريه‪ 2‬غي‬

‫‪1.8‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1.2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪7.7‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪29.8‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪59.5‬‬ ‫‪100‬‬ ‫ادقيقه للثوة الحيوانيه والسمكيه في السوادان‬
‫‪3-‬ذبح وصاادر إناث الثوة الحيوانية‪ 2‬في السوادان‪ 2‬خطأ إستاتيجي‬
‫يؤادي إلي تدهور الثوة الحيوانيه وتقليص‬

‫‪2.4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1.2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4.2‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪17.9‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪74.4‬‬ ‫‪125‬‬ ‫مستقبل‬
‫ً‬ ‫حجم القطيع القومي‬
‫‪4-‬إن الخطط والبامج القتصااديه والستاتيجيه التعاقبه لم تهتم‬
‫بتطوير البنيه التحتيه لصاادر الثوة الحيوانيه ومنتجاتها مثل السالخ والدابغ‬
‫الحديثه مما أادي‪ 2‬لعدم تطوير وتنويع صاادر‪ 2‬الثوة الحيوانيه‬
‫ومنتجاتها‬

‫‪3.0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1.8‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4.8‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪26.2‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪64.3‬‬ ‫‪108‬‬
‫‪5-‬إن الخطط والبامج القتصااديه‪ 2‬والستاتيجيه التعاقبه لم تهتم‬
‫بتحويل القطيع القومي السواداني من‬

‫‪3.0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3.0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6.0‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪31.0‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪57.1‬‬ ‫‪96‬‬ ‫كمي إلي نوعي‬
‫‪6-‬لم تعالج الخطط والبامج القتصااديه والستاتيجيه‬
‫التعاقبه كيفيه التغلب علي الوسطاء وتحديث طريقة البيع والشاء في‬
‫السواق الحليه‪2‬‬

‫‪1.2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1.8‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪7.1‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪36.3‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪53.4‬‬ ‫‪90‬‬ ‫للثوة الحيوانيه‪ 2‬في السوادان‬
‫‪7‬لم تحقق الخطط والب‪222‬امج القتص‪222‬ااديه والس‪222‬تاتيجيه التعاقبه ت‪222‬وفي‬
‫وتط‪222‬وير الخدمه الص‪222‬حيه والنتاجي‪222‬ه البيطريه‪ 2‬في كافه من‪222‬اطق‬
‫النتاج ولم تنش مزارع‬

‫‪4.8‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪1.8‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪6.5‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪34.5‬‬ ‫‪58‬‬ ‫‪52.4‬‬ ‫‪88‬‬ ‫رعويه حديثه تمكن لستقرار القطيع القومي والرعاة‬
‫‪8-‬لم توفر الخطط والبامج القتصااديه والستاتيجيه التعاقبه الكواادر‬
‫الطبيه البيطريه والساعدة بما يتناسب مع تعدااد وتنوع الثوة الحيوانيه‬
‫والسمكيه‬

‫‪12.5‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪3.0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪7.7‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪37.5‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪39.3‬‬ ‫‪66‬‬ ‫وإحتياجاتها‪.‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪1.9‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪6.2‬‬ ‫‪83‬‬ ‫‪30.2‬‬ ‫‪406‬‬ ‫‪57.7‬‬ ‫‪775‬‬ ‫مجموع العبارات‬

‫الصدر‪ :‬اعدااد الباحث من نتائج الستبيان‬

‫‪22‬‬
‫يتضح من الج‪33‬دلول رةقم (‪ )3/22‬ما يلى‪1. :‬أن‬
‫غالحبية افرااد العينة يوافقون على أنه رغم الخطط لوالبامج الستاتيجيه‬
‫لوالةقتصايه‪ 3‬التعاةقحبه‪ 3‬لم يتحقق الكتفا ء الذاتي‪ 3‬للمنتجات‪ 3‬الحيوانيه‪ 3‬لوالسمكيه‪ 3‬لوالداتجنه‪ 3‬الختلفه في السوادان‬
‫حيث بلغت نس‪33‬حبتهم (‪ % )89.3‬بينما‪ 3‬بلغت نس‪33‬حبة‪ 3‬غي ال‪33‬وافقي على ذلك (‪ %. )5.4‬اما اف‪33‬رااد العينة‬
‫لوالذين لم يحبدلوا اتجابات محدادة‬
‫فقد بلغت نس‪33‬حبتهم (‪2. 33%. )5.4‬أن‬
‫غالحبية افرااد العينة يوافقون على أن الخطط لوالبامج الستاتيجية‬
‫لوالةقتصااديه التعاةقحبه تتم بنا ً ء علي زياادات سنويه تقديريه‪ 3‬غي ادةقيقه‪ 3‬للثلوة الحيوانيه لوالسمكيه‪ 3‬في‬
‫السوادان حيث بلغت نسحبتهم (‪ % )89.3‬بينما بلغت نسحبة‪ 3‬غي الوافقي على ذلك (‪ %. )3‬اما افرااد‬
‫العينة لوالذين لم يحبدلوا اتجابات محدادة‬
‫فقد بلغت نسحبتهم (‪ 3. %. )7.7‬أن‬
‫غالحبية افرااد العينة يوافقون على أن ذبح لوصاادر إناث الثلوة الحيوانية في‬
‫السوادان خطأ إستاتيجي يثؤادي إلي تدهور الثلوة الحيوانيه لوتقليص حجم القطيع القومي‬
‫مستقحب‪ً 3‬ل حيث بلغت نسحبتهم (‪ % )92.3‬بينما‪ 3‬بلغت نسحبة‪ 3‬غي الوافقي على ذلك (‪ %. )3.6‬اما‬

‫افرااد العينة لوالذين لم يحبدلوا اتجابات محدادة فقد‬


‫بلغت نسحبتهم (‪4. %. )4.2‬أن‬
‫غالحبية افرااد العينة يوافقون على أن الخطط لوالبامج الةقتصااديه‬
‫لوالستاتيجيه التعاةقحبه‪ 3‬لم تهتم بتطوير الحبنيه‪ 3‬التحتيه‪ 3‬لصاادر‪ 3‬الثلوة الحيوانيه‪ 3‬لومنتجاتها مثل السالخ لوالدابغ‬
‫الحديثه مما أادي لعدم تطوير لوتنويع صاادر‬
‫الثلوة الحيوانيه لومنتجاتها حيث بلغت نسحبتهم (‪ % )90.5‬بينما بلغت نسحبة‪ 3‬غي الوافقي على ذلك (‪. )4.8‬‬
‫‪ %‬اما افرااد العينة لوالذين لم يحبدلوا اتجابات محدادة فقد‬
‫بلغت نسحبتهم ‪5. %. ( )4.8‬أن‬
‫غالحبية افرااد العينة يوافقون على أن الخطط لوالبامج الةقتصااديه‬
‫لوالستاتيجيه التعاةقحبه لم تهتم بتحويل القطيع القومي السواداني من كمي إلي‬
‫نوعي حيث بلغت نسحبتهم (‪ % )88.1‬بينما بلغت نسحبة غي الوافقي على ذلك )‬

‫‪22‬‬
‫(‪ %. 6‬اما افرااد العينة‪ 3‬لوالذين لم يحبدلوا اتجابات محدادة فقد بلغت نسحبتهم ‪( )6‬‬
‫‪.%‬‬
‫‪6.‬أن غالحبية افرااد العينة يوافقون على أنه لم تعالج الخطط لوالبامج الةقتصااديه لوالستاتيجيه التعاةقحبه‬
‫كيفيه التغلب علي الوسطا ء لوتحديث طريقة الحبيع‬
‫لوالشا ء في السوا ق الحليه للثلوة الحيوانيه في السوادان حيث بلغت نسحبتهم ) (‪ % 89.9‬بينما بلغت‬
‫نسحبة غي الوافقي على ذلك (‪ %. )3‬اما افرااد العينة‬
‫لوالذين لم يحبدلوا اتجابات محدادة فقد بلغت نسحبتهم ‪7. %. ( )7.1‬أن غالحبية‬
‫افرااد العينة يوافقون على أنه لم تحقق الخطط لوالبامج الةقتصااديه‬
‫لوالستاتيجيه التعاةقحبه‪ 3‬توفي لوتطوير الخدمه الصحيه‪ 3‬لوالنتاتجيه الحبيطريه في كافه مناطق النتاج لولم تنش‬
‫مزارع رعويه حديثه تمكن لستقرار القطيع القومي لوالرعاة حيث بلغت نسحبتهم (‪ % )86.9‬بينما‬
‫بلغت نسحبة‪ 3‬غي الوافقي على ذلك (‪ %. )6.6‬اما افرااد العينة لوالذين لم يحبدلوا اتجابات محدادة فقد‬
‫بلغت‬
‫نسحبتهم ‪8. %. ( )6.5‬‬
‫أن غالحبية افرااد العينة يوافقون على أنه لم توفر الخطط لوالبامج الةقتصااديه لوالستاتيجيه‪ 3‬التعاةقحبه‪3‬‬
‫الكواادر الطحبيه الحبيطريه لوالساعدة بما يتناسب مع‬
‫تعدااد لوتنوع الثلوة الحيوانيه لوالسمكيه لوإحتياتجاتها حيث بلغت نسحبتهم (‪ % )76.8‬بينما بلغت نسحبة‬
‫غي الوافقي على ذلك ‪ )15.5(%.‬اما افرااد العينة لوالذين‬
‫لم يحبدلوا اتجابات محدادة فقد بلغت نسحبتهم (‪%. )7.7‬‬

‫‪ ‬أن غالحبية افرااد العينة يوافقون على تجميع عحبارات محور‬


‫)فرضية الدراسة الثالثة( حيث بلغت نسحبتهم ‪ ، )87.9(%‬بينما‬
‫بلغت نسحبة غي الوافقي على ذلك (‪ %. )5.9‬اما افرااد العينة‬
‫لوالذين لم يحبدلوا اتجابات محدادة فقد بلغت نسحبتهم (‪%. )6.2‬‬

‫ثانيا" الحصا ء الوصفى لعحبارات محور فرضية الدراسة الثالثة‪:‬‬


‫حيث يتم حساب كل من الوسط الحسابى والنحراف العيارى لكل عبارات محور الدراسة ويتم مقارنة الوسط‬
‫الحسابى للعبارة بالوسط الفرض للدراسة (‪ )3‬حيث تتحقق‬

‫‪22‬‬
‫الوافقة على الفقرات اذا كان الوسط الحسابى للعبارة اكب من الوسط الفرض ‪ )3(,‬وتتحقق عدم الوافقة اذا‬
‫كان الوسط الحسابى أقل من الوسط الفرض‪ .‬واذا كان النحراف العيارى للعبارة يقتب من الواحد الصحيح‬
‫فهذا يدل على تجانس الجابات بي أفرااد العينة‪ .‬فيما يلى جدول يوضح التوسط والنحراف العيارى والهمية‬
‫النسبية‬
‫للعبارات الت تقيس الفرضية الثالثة وترتيبها‪ 2‬وفقا" لجابات الستقص‪ 2‬منهم ‪.‬‬

‫‪22‬‬
‫تجدلول رةقم (‪ )3/23‬الحصا ء الوصفى لعحبارات محور الفرضية الثالثة‬
‫العبارات‬ ‫النحراف‬ ‫التوسط‬ ‫الدللة‬ ‫التتي‬
‫العيارى‬ ‫ب‬

‫‪1-‬رغم الخطط والبامج الستاتيجيه والقتصايه التعاقبه لم يتحقق‪2‬‬ ‫‪0.94‬‬ ‫‪4.41‬‬ ‫أوافق‬ ‫‪3‬‬
‫الكتفاء الذاتي للمنتجات الحيوانيه‪2‬‬ ‫بشدة‬
‫والسمكيه والداجنه الختلفه في السوادان‬
‫‪2 -‬إن الخطط والبامج الستاتيجية والقتصااديه‬ ‫‪0.83‬‬ ‫‪4.44‬‬ ‫أوافق‬ ‫‪2‬‬
‫التعاقبه تتم بنا ًء علي زياادات سنويه‪ 2‬تقديريه غي ادقيقه للثوة الحيوانيه‬ ‫بشدة‬
‫والسمكيه في السوادان‬
‫‪3-‬ذبح وصاادر إناث الثوة الحيوانية في السوادان خطأ‬ ‫‪0.82‬‬ ‫‪4.60‬‬ ‫أوافق‬ ‫‪1‬‬
‫إستاتيجي يؤادي إلي تدهور الثوة الحيوانيه‬ ‫بشدة‬

‫وتقليص حجم القطيع القومي مستقبلً‬


‫‪4-‬إن الخطط والبامج القتصااديه والستاتيجيه التعاقبه لم تهتم‬ ‫‪0.90‬‬ ‫‪4.47‬‬ ‫أوافق‬ ‫‪6‬‬
‫بتطوير البنيه التحتيه لصاادر الثوة الحيوانيه ومنتجاتها مثل السالخ والدابغ‬ ‫بشدة‬
‫الحديثه مما أادي لعدم تطوير وتنويع صاادر الثوة الحيوانيه‬
‫ومنتجاتها‬

‫‪5-‬إن الخطط والبامج القتصااديه والستاتيجيه التعاقبه لم تهتم‬ ‫‪0.94‬‬ ‫‪4.36‬‬ ‫أوافق‬ ‫‪5‬‬
‫بتحويل القطيع‪ 2‬القومي‪ 2‬السواداني من‬ ‫بشدة‬
‫كمي إلي نوعي‬
‫‪6-‬لم تعالج الخطط والبامج القتصااديه والستاتيجيه‪2‬‬ ‫‪0.79‬‬ ‫‪4.39‬‬ ‫أوافق‬ ‫‪4‬‬
‫التعاقبه كيفيه التغلب علي الوسطاء وتحديث طريقة البيع والشاء في‬ ‫بشدة‬
‫السواق الحليه‬
‫للثوة الحيوانيه في السوادان‬
‫‪7-‬لم تحقق الخطط والبامج القتص‪22‬ااديه والس‪22‬تاتيجيه‬ ‫‪1.00‬‬ ‫‪4.27‬‬ ‫أوافق‬ ‫‪7‬‬
‫التعاقبه ت‪2222‬وفي وتط‪2222‬وير‪ 2‬الخدمه الص‪2222‬حيه والنتاجيه البيطريه في كافه‬ ‫بشدة‬
‫مناطق النتاج ولم تنش‬
‫مزارع رعويه حديثه تمكن لستقرار القطيع‪ 2‬القومي‬

‫‪22‬‬
‫والرعاة‬
‫‪8‬‬ ‫أوافق‬ ‫‪3.88‬‬ ‫‪1.30‬‬ ‫‪8-‬لم توفر الخطط والبامج القتصااديه والستاتيجيه التعاقبه الكواادر‬
‫الطبيه البيطريه والساعدة بما يتناسب مع تعدااد وتنوع الثوة‬
‫الحيوانيه والسمكيه‬
‫وإحتياجاتها‪.‬‬
‫أوافق‬ ‫‪4.30‬‬ ‫‪1.94‬‬ ‫الجمالى‬
‫بشدة‬
‫الصدر‪ :‬اعدااد الباحث من نتائج التحليل‬

‫يتضح من الجدلول رةقم (‪ )3/23‬ما يلى‪ 1. :‬أن‬


‫تجميع العحبارات الت تعب عن عحبارات محور )فرضية الدراسة الثالثة( يزيد‬
‫متوسطها عن الوسط الفرض (‪ )3‬لوهذة النتيجة تدل على موافقة أفرااد العينة‬
‫على تجميع عحبارات‪ 3‬الحور‪.‬‬

‫محور )فرضية الدراسة الثالثة( هى العحبارة )ذبح‬ ‫‪ 2.‬أهم عحبارة من عحبارات‬


‫لوصاادر إناث الثلوة الحيوانية في السوادان خطأ إستاتيجي يثؤادي إلي تدهور الثلوة الحيوانيه‬
‫لوتقليص حجم القطيع القومي مستقحب ًل( حيث بلغ متوسط اتجابات أفرااد العينة على العحبارة (‬

‫‪ )4.60‬بأنحراف معيارى (‪ )0.82‬تليها‬


‫العحبارة )إن الخطط لوالبامج الستاتيجية لوالةقتصااديه التعاةقحبه تتم بنا ً ء علي زياادات سنويه‬
‫تقديريه غي ادةقيقه للثلوة الحيوانيه لوالسمكيه‪ 3‬في‬
‫السوادان( حيث بلغ متوسطها (‪ )4.44‬بأنحراف معيارى ‪)0.83(.‬‬
‫‪ 3.‬لوأةقل عحبارة‪ 3‬هى العحبارة)لم توفر الخطط لوالبامج‪ 3‬الةقتصااديه لوالستاتيجيه‪ 3‬التعاةقحبه‪ 3‬الكواادر‬
‫الطحبيه‪ 3‬الحبيطريه‪ 3‬لوالساعدة بما يتناسب مع تعدااد لوتنوع الثلوة الحيوانيه لوالسمكيه‬
‫لوإحتياتجاتها( حيث بلغ متوسط العحبارة (‪)3.88‬‬
‫بأنحراف معيارى (‪. )1.30‬‬

‫‪ ‬كما بلغ متوسط تجميع العحبارات (‪ )4.30‬بأنحراف معيارى (‪)1.94‬‬


‫لوهذا يدل على أن غالحبية افرااد العينة يوافقون بشدة على تجميع‬
‫عحبارات محور فرضية الدراسة الثالثة ‪.‬‬
‫‪22‬‬
‫ثالثا" اختحبار الفرلو ق لعحبارات محور الفرضية‪ 3‬الثالثة‪:‬‬
‫ولختبار وجواد فروق ذات ادللة احصائية بي أعدااد الوافقي والحايدين وغي الوافقي للنتائج اعله تم استخدام‬
‫اختبار (‪ )t‬لدللة الفروق‪ .‬وفيما يلى جدول يوضح نتائج‬
‫التحليل الوصفى لعبارات الفرضية‪.‬‬

‫‪22‬‬
‫تجدلول رةقم (‪ )3/24‬اختحبار‪ t 3‬لدللة الفرلو ق لعحبارات محور فرضية‪ 3‬الدرسة‪ 3‬الثالثة‬
‫العبارات‬ ‫التوس‬ ‫قيمة(‪)t‬‬ ‫مستوى‬ ‫الدللة‬
‫ط‬ ‫العنوية‬
‫‪1 4.41‬رغم الخطط والبامج الستاتيجيه والقتصايه التعاقبه لم يتحقق الكتفاء‬ ‫‪19.3‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫قبول‬
‫الذاتي للمنتجات الحيوانيه‪ 2‬والسمكيه‪2‬‬
‫والداجنه الختلفه في السوادان‬
‫‪2 4.44‬إن الخطط والبامج الستاتيجية والقتصااديه التعاقبه تتم بنا ًء علي‬ ‫‪22.4‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫قبول‬
‫زياادات سنويه‪ 2‬تقديريه غي ادقيقه للثوة‬
‫الحيوانيه والسمكيه في السوادان‬
‫‪3-‬ذبح وصاادر إناث الثوة الحيوانية في السوادان خطأ إستاتيجي‬ ‫‪4.60‬‬ ‫‪25.2‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫قبول‬
‫يؤادي إلي تدهور الثوة الحيوانيه وتقليص‬
‫حجم القطيع‪ 2‬القومي مستقبلً‪2‬‬
‫‪4 4.47‬إن الخطط والبامج القتصااديه والستاتيجيه التعاقب‪22‬ه لم تهتم بتط‪22‬وير البنيه‬ ‫‪21.1‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫قبول‬
‫التحتيه لصاادر الثوة الحيوانيه ومنتجاتها مثل السالخ والدابغ الحديثه مما‬
‫أادي لعدم‬
‫تطوير وتنويع صاادر الثوة الحيوانيه ومنتجاتها‬
‫‪5 4.36‬إن الخطط والبامج القتصااديه والستاتيجيه التعاقبه لم تهتم بتحويل‬ ‫‪18.7‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫قبول‬
‫القطيع القومي السواداني من كمي إلي‬
‫نوعي‬
‫‪6-‬لم تعالج الخطط والبامج القتصااديه والستاتيجيه التعاقبه كيفيه التغلب‬ ‫‪4.39‬‬ ‫‪22.6‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫قبول‬
‫علي الوسطاء وتحديث طريقة البيع‬
‫والشاء في السواق الحليه للثوة الحيوانيه في السوادان‬
‫‪7-‬لم تحقق الخطط والب‪222‬امج القتص‪222‬ااديه والس‪222‬تاتيجيه التعاقب‪222‬ه ت‪222‬وفي‬ ‫‪4.27‬‬ ‫‪16.4‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫قبول‬
‫وتط‪22‬وير‪ 2‬الخدم‪22‬ه الص‪22‬حيه والنتاجي‪22‬ه البيطري‪22‬ه في كافه من‪22‬اطق النت‪22‬اج ولم تنش‬
‫مزارع رعويه حديثه تمكن‬
‫لستقرار القطيع القومي والرعاة‬
‫‪8 -‬لم توفر الخطط والبامج القتصااديه والستاتيجيه‬ ‫‪3.88‬‬ ‫‪8.7‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫قبول‬
‫التعاقبه الكواادر الطبيه البيطريه‪ 2‬والساعدة بما يتناسب مع‬

‫‪22‬‬
‫تعدااد وتنوع الثوة الحيوانيه والسمكيه وإحتياجاتها‪.‬‬
‫قبول‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪19.3‬‬ ‫‪4.30‬‬ ‫اجمالى العبارات‬
‫الصدر‪:‬اعدااد الباحث باستخدام مخرجات نتائج التحليل الحصائى‬

‫يتضح من الجدلول رةقم (‪ )3/24‬ما يلى‪:‬‬


‫‪ 1.‬بلغت ةقيمة متوسط العحبارة اللولى (‪ )4.41‬كما بلغت ةقيمة‪ T( 19.3( 3‬بمستوى‬
‫معنوية (‪ )0.000‬لوهذة القيمة اةقل من مستوى العنوية (‪ )5%‬لوعلية فأن ذلك يشي الى لوتجواد‬
‫فرلو ق ذات ادللة احصائية بي اتجابات أفرااد العينة لولصالح الوافقي بشدة على العحبارة )رغم الخطط‬
‫لوالبامج الستاتيجيه لوالةقتصايه التعاةقحبه لم يتحقق الكتفا ء الذاتي للمنتجات الحيوانيه لوالسمكيه‬
‫لوالداتجنه‪ 3‬الختلفه في‬
‫السوادان‪(.‬‬
‫‪ 2.‬بلغت ةقيمة متوسط العحبارة الثانية (‪ )4.44‬كما بلغت ةقيمة (‪ T( 22.4‬بمستوى‬
‫معنوية (‪ )0.000‬لوهذة القيمة اةقل من مستوى العنوية (‪ )5%‬لوعلية فأن ذلك يشي الى لوتجواد‬
‫فرلو ق ذات ادللة احصائية بي اتجابات أفرااد العينة لولصالح الوافقي بشدة على العحبارة )إن الخطط‬
‫لوالبامج الستاتيجية‪ 3‬لوالةقتصااديه التعاةقحبه تتم بنا ً ء علي زياادات سنويه تقديريه غي ادةقيقه للثلوة‬
‫الحيوانيه لوالسمكيه‪ 3‬في‬
‫السوادان‪(.‬‬
‫‪ 3.‬بلغت ةقيمة متوسط العحبارة الثالثة (‪ )4.60‬كما بلغت ةقيمة (‪ T( 25.2‬بمستوى‬
‫معنوية (‪ )0.000‬لوهذة القيمة اةقل من مستوى العنوية (‪ )5%‬لوعلية فأن ذلك يشي الى لوتجواد فرلو‬
‫ق ذات ادللة احصائية بي اتجابات أفرااد العينة‪ 3‬لولصالح الوافقي بشدة على العحبارة )ذبح لوصاادر إناث‬
‫الثلوة الحيوانية في السوادان خطأ إستاتيجي يثؤادي إلي تدهور الثلوة الحيوانيه لوتقليص حجم‬
‫القطيع القومي‬

‫مستقحب ًل‪(.‬‬
‫‪ 4.‬بلغت ةقيمة‪ 3‬متوسط العحبارة الرابعة (‪ )4.47‬كما بلغت ةقيمة‪ T( 21.1( 3‬بمستوى‬
‫معنوية (‪ )0.000‬لوه‪33‬ذة القيمة اةقل من مس‪33‬توى العنوية (‪ )5%‬لوعلية ف‪33‬أن ذلك يش‪33‬ي الى لوتج‪33‬واد‬
‫فرلو ق ذات ادللة احص‪33‬ائية بي اتجاب‪33‬ات أف‪33‬رااد العينة لولص‪33‬الح ال‪33‬وافقي بش‪33‬دة على العحب‪33‬ارة )إن الخطط‬
‫لوالبامج الةقتصااديه لوالستاتيجيه التعاةقحبه‪ 3‬لم‬

‫‪22‬‬
22
‫تهتم بتطوير الحبنيه التحتيه‪ 3‬لصاادر الثلوة الحيوانيه لومنتجاتها مثل السالخ لوالدابغ الحديثه مما أادي‬
‫لعدم تطوير لوتنويع صاادر الثلوة الحيوانيه‬
‫لومنتجاتها‪(.‬‬
‫‪ 5.‬بلغت ةقيمة‪ 3‬متوسط العحبارة الخامسة (‪ )4.36‬كما بلغت ةقيمة‪ T( 18.7( 3‬بمستوى‬
‫معنوية (‪ )0.000‬لوه‪33‬ذة القيمة اةقل من مس‪33‬توى العنوية (‪ )5%‬لوعلية ف‪33‬أن ذلك يش‪33‬ي الى لوتج‪33‬واد‬
‫فرلو ق ذات ادللة احص‪33‬ائية بي اتجاب‪33‬ات أف‪33‬رااد العينة لولص‪33‬الح ال‪33‬وافقي بش‪33‬دة على العحب‪33‬ارة )إن الخطط‬
‫لوالبامج الةقتصااديه لوالستاتيجيه التعاةقحبه‪ 3‬لم‬
‫تهتم بتحويل القطيع القومي السواداني من كمي إلي نوعي ‪(.‬‬
‫‪ 6.‬بلغت ةقيمة متوسط العحبارة الساادسة (‪ )4.39‬كما بلغت ةقيمة‪ T( 22.6( 3‬بمستوى‬
‫معنوية (‪ )0.000‬لوهذة القيمة اةقل من مستوى العنوية (‪ )5%‬لوعلية فأن ذلك يشي الى لوتجواد‬
‫فـرلو ق ذات ادللـة احصائية بي اتجابات أفرااد العينة لولصالح الوافقي بشدة على العحبارة )لم تعالج‬
‫الخطط لوالبامج الةقتصااديه لوالستاتيجيه التعاةقحبه كيفيه التغلب علي الوسطا ء لوتحديث طريقة الحبيع‬
‫لوالشا ء في السوا ق‬
‫الحليه للثلوة الحيوانيه في السوادان‪(.‬‬
‫‪ 7.‬بلغت ةقيمة‪ 3‬متوسط العحبارة السابعة (‪ )4.27‬كما بلغت ةقيمة‪ T( 16.4( 3‬بمستوى‬
‫معنوية (‪ )0.000‬لوهذة القيمة اةقل من مستوى العنوية (‪ )5%‬لوعلية فأن ذلك يشي الى لوتجواد فرلو‬
‫ق ذات ادللة احصائية بي اتجابات أفرااد العينة‪ 3‬لولصالح الوافقي بشدة على العحبارة )لم تحقق الخطط‬
‫لوالبامج الةقتصااديه‪ 3‬لوالستاتيجيه التعاةقحبه‪ 3‬توفي لوتطوير الخدمه الصحيه لوالنتاتجيه الحبيطريه في‬
‫كافه مناطق‬
‫النتاج لولم تنش مزارع رعويه حديثه تمكن لستقرار القطيع القومي لوالرعاة‪(.‬‬
‫‪ 8.‬بلغت ةقيمة‪ 3‬متوسط العحبارة الثامنة (‪ )3.88‬كما بلغت ةقيمة‪ T( 8.7( 3‬بمستوى‬
‫معنوية (‪ )0.000‬لوهذة القيمة اةقل من مستوى العنوية (‪ )5%‬لوعلية فأن ذلك يشي الى لوتجواد فرلو‬
‫ق ذات ادللة احصائية بي اتجابات أفرااد العينة‪ 3‬لولصالح الوافقي على العحبارة )لم توفر الخطط لوالبامج‬
‫الةقتصااديه لوالستاتيجيه التعاةقحبه الكواادر الطحبيه‪ 3‬الحبيطريه‪ 3‬لوالساعدة بما يتناسب‪ 3‬مع تعدااد لوتنوع‬
‫الثلوة‬
‫الحيوانيه لوالسمكيه لوإحتياتجاتها‪(.‬‬

‫‪23‬‬
‫‪ ‬بلغت ةقيمة متوسط تجميع عحبارات الفرضية الثالثة (‪ )19.3‬كما‬
‫بلغت ةقيمة (‪ T( 14.5‬بمستوى معنوية (‪ )0.000‬لوهذة القيمة اةقل من مستوى‬
‫العنوية (‪ )5%‬لوعلية فأن ذلك يشي الى لوتجواد فرلو ق ذات ادللة احصائية بي‬
‫اتجابات أفرااد العينة لولصالح الوافقي‬
‫على ما تجا ء بجميع عحبارات محور فرضية الدراسة الثالثة‪.‬‬

‫‪ ‬مما تقدم نستنتج أن فرضية الدراسة الثالثة لوالت نصت‪:‬‬


‫)إن التخطيط لوالبامج الستاتيجية لوالةقتصاادية التعاةقحبه لم‬
‫تعطي مساحة لواسعة لوكافية لمكانية تطوير ةقطاع الثلوة الحيوانيه‬
‫لوالسمكية في السوادان( يعتب‬
‫فر ض مقحبول لوذلك بنسحبة موافقة بلغت ‪)87.9(%.‬‬

‫تحليل بيانات فرضية الدراسة الرابعة‬


‫إن الكــواادر لوالتجهــزة الرةقابيــة الطــحبيه الــحبيطريه لوالســاعده لواالداريــه الوظيفيــة لوزارة الثلوه‬
‫الحيوانيه لوالسمكيه‪ 3‬تتطلب ادعم تـدريب‪ 3‬مسـتمر لوتـأهيلي مكثـف فـي‬
‫الداخل لوالخارج‪.‬‬
‫ألول‪ ":‬التوزيع التكرارى للعحبارات الت تقيس عحبارات الفرضية الرابعة‪ :‬تجدلول رةقم (‬
‫‪ )3/25‬التوزيع التكرارى لعحبارات محور الفرضية الرابعة‬
‫ألوافق بشدة‬ ‫ألوافق‬ ‫محايد‬ ‫ل الوافق‬ ‫ل الوافق بشدة‬
‫العحبارة‬
‫نسحب‬ ‫نسحب‬ ‫نسحب‬ ‫نسحب‬ ‫نسحب‬
‫عداد‬ ‫عداد‬ ‫عداد‬ ‫عداد‬ ‫عداد‬
‫ة‬ ‫ة‬ ‫ة‬ ‫ة‬ ‫ة‬
‫ل يوجد برانامج تدريب ثابت للكواادر الطبيه البيطريه والساعده في أي ادرجه‬
‫وظيفيه في الجالت الطبيه والنتاجيه تدفع في‬
‫التجاه الصحيح لتطوير القطيع القومي‬ ‫‪72‬‬ ‫‪42.9‬‬ ‫‪69‬‬ ‫‪41.1‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪11.3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2.4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2.4‬‬
‫‪2 -‬ل توجد برامج محدادة لتأهيل الكواادر الطبيه البيطريه والساعده‬
‫في الداخل أوالخارج وحسب حاجة القطيع القومي لتحسينه‬ ‫‪78‬‬ ‫‪46.4‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪38.7‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪8.3‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪4.8‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1.8‬‬

‫‪23‬‬
‫وتطويره لزياادة النتاج والنتاجيه‬
‫وعلميا‬
‫ً‬ ‫‪3-‬إن عدم توفر وكفاية كواادر طبيه بيطريه ومساعده مدربه ومؤهلة بحثياً‬
‫بهيئة بحوث الثوه الحيوانيه أادي إلي عدم النتشار‬
‫‪9.5‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪4.8‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪17.9‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪36.9‬‬ ‫‪62‬‬ ‫‪31.0‬‬ ‫‪52‬‬ ‫لخدماتها الصحيه والنتاجيه في كافة وليات السوادان‬
‫سلبا علي‬
‫‪4-‬إن عدم كفاية أتيام التطعيم السنويه والوسميه بحجم القطيع القومي يؤثر ً‬
‫صحة وإنتاج الثوه الحيوانيه والسمكيه في‬
‫‪7.1‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪3.0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪7.1‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪35.7‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪47.0‬‬ ‫‪79‬‬ ‫السوادان‬
‫‪5-‬إن التدريب الستمر والتأهيل العلمي للكواادر الطبيه البيطريه والساعده ل يضاهي‬
‫التدريب والتأهيل للكواادر الشبيهة العامله في الحيط القليمي العربي أو الفريقي ول‬
‫سلبا علي تطوير قطاع الثوه الحيوانيه‬
‫عاليا مما يؤثر ً‬
‫ً‬ ‫يواكب التطور والطفره العلميه‬
‫والسمكيه في السوادان‬
‫‪1.8‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0.6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪14.9‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪33.3‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪49.4‬‬ ‫‪83‬‬
‫اداخليا وخارجياً للكواادر الطبيه البيطريه‬
‫ً‬ ‫‪6 -‬إن التدريب والتأهيل‬

‫‪2.4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3.0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪13.1‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪39.9‬‬ ‫‪67‬‬ ‫‪41.7‬‬ ‫‪70‬‬ ‫والساعده في هيئة بحوث الثوه الحيوانيه غي متوفر وغي كافي‬
‫‪7-‬إن الجه‪22‬زه والع‪22‬دات الحديثه والتط‪22‬وره للت‪22‬دريب والنت‪22‬اج في هيئ‪22‬ة بح‪22‬وث الث‪22‬وه‬
‫الحيوانيه والسمكيه غي متوفره وغي كافيه لتطوير وزي‪22‬اادة إنت‪22‬اج اللقاح‪22‬ات والمص‪22‬ال‬
‫طبقا للمواصفات والجواده‬
‫محلياً ً‬
‫‪7.1‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪4.2‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪11.3‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪38.7‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪38.7‬‬ ‫‪65‬‬ ‫العاليه‬
‫‪8-‬عدم وجواد كواادر طبيه بيطريه ومساعده مدربه ومؤهلة في هيئة المداادات‬
‫البيطريه للقيام بدورها أادي الي عدم تطويرها وإنتشارها‬

‫‪6.5‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪5.6‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪17.3‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪38.1‬‬ ‫‪64‬‬ ‫‪31.5‬‬ ‫‪53‬‬ ‫في الوليات‬
‫‪9-‬إن التقيات الستثنائية ادون اللتام أو مراعاة ضوابط الخدمه الدنيه والتخص‪22‬ص‬
‫أادت الي خلل إاداري بوضع الشخص الغي مناسب في الك‪22‬ان الغي مناسب مما‬
‫سلبا علي تطوير قطاع‬
‫اثر ً‬
‫‪2.4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1.8‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪9.5‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪21.4‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪64.9‬‬ ‫‪109‬‬ ‫الثوه الحيوانية والسمكيه في السوادان‬
‫‪4.6‬‬ ‫‪69‬‬ ‫‪3.4‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪12.3‬‬ ‫‪186‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪544‬‬ ‫‪43.7‬‬ ‫‪661‬‬ ‫مجموع العبارات‬

‫الصدر‪ :‬اعدااد الباحث من نتائج الستبيان‬

‫‪23‬‬
‫يتضح من الجدلول رةقم (‪ )3/25‬ما يلى‪1. :‬أن‬
‫غالحبية‪ 3‬افرااد العينة يوافقون على عدم لوتجواد برانامج تدريب ثابت للكواادر‬
‫الطحبيه الحبيطريه لوالساعده في أي ادرتجه لوظيفيه في الجالت الطحبيه لوالنتاتجيه‬
‫تدفع في التجاه الصحيح لتطوير القطيع القومي حيث بلغت نسحبتهم) ‪84(%‬بينما بلغت نسحبة‬
‫غي الوافقي على ذلك‪)4.8(%.‬اما افرااد العينة لوالذين لم‬
‫يحبدلوا اتجابات محدادة فقد بلغت نسحبتهم‪2. )11.3(%.‬أن غالحبية‬
‫افرااد العينة يوافقون على عدم لوتجواد برامج‪ 3‬محدادة لتأهيل الكواادر‬
‫الطحبيه الحبيطريه لوالساعده في الداخل ألوالخارج لوحسب حاتجة القطيع القومي لتحسينه‪ 3‬لوتطويره‬
‫لزياادة النتاج لوالنتاتجيه‪ 3‬حيث بلغت نسحبتهم‪ % )85.1( 3‬بينما بلغت نسحبة غي الوافقي على ذلك (‪. )6.6‬‬
‫‪ %‬اما افرااد العينة لوالذين لم يحبدلوا‬
‫اتجابات محدادة فقد بلغت نسحبتهم (‪ 3. %. )8.3‬أن‬
‫غالحبية‪ 3‬افرااد العينة‪ 3‬يوافقون على أن عدم توفر لوكفاية كواادر طحبيه بيطريه لومساعده مدربه لومثؤهلة‬

‫لوعلميا بهيئة بحوث الثلوه الحيوانيه أادي إلي‬


‫ً‬ ‫بحثيا‬
‫ً‬
‫عدم النتشار لخدماتها الصحيه لوالنتاتجيه في كافة لوليات السوادان حيث بلغت‬
‫نسحبتهم (‪ % )67.9‬بينما بلغت نسحبة غي الوافقون على ذلك (‪ %. )14.3‬اما‬
‫افرااد العينة لوالذين لم يحبدلوا اتجابات محدادة فقد بلغت نسحبتهم (‪4. %. )17.9‬أن غالحبية‪ 3‬افرااد‬
‫العينة‪ 3‬يوافقون على أن عدم كفاية أتيام التطعيم السنويه‬
‫لوالوسميه بحجم القطيع القومي يثؤثر سلحباً علي صحة لوإنتاج الثلوه الحيوانيه لوالسمكيه‪ 3‬في السوادان‬

‫حيث بلغت نسحبتهم (‪ % )82.7‬بينما‪ 3‬بلغت نسحبة غي الوافقي على ذلك (‪ %. )10.1‬اما افرااد العينة‬
‫لوالذين لم يحبدلوا اتجابات محدادة‬
‫فقد بلغت نسحبتهم ‪5. %. ( )7.1‬أن‬
‫غالحبية افرااد العينة يوافقون على أنالتدريب الستمر‪ 3‬لوالتأهيل العلمي للكواادر‬
‫الطحبيه الحبيطريه‪ 3‬لوالساعده ل يضاهي التدريب لوالتأهيل للكواادر الشحبيهة العامله‬
‫عاليا مما يثؤثر سلحباً علي تطوير‬
‫ً‬ ‫في الحيط الةقليمي العربي ألو الفريقي لول يواكب التطور لوالطفره العلميه‬
‫ةقطاع الثلوه الحيوانيه لوالسمكيه في السوادان حيث‬

‫‪23‬‬
‫بلغت نسحبتهم (‪ % )82.7‬بينما بلغت نسحبة غي الوافقي على ذلك (‪ %. )2.4‬اما‬
‫افرااد العينة لوالذين لم يحبدلوا اتجابات محدادة فقد بلغت نسحبتهم ‪%. ( )14.9‬‬
‫‪6.‬أن غالحبية افرااد العينة يوافقون على أن التدريب لوالتأهيل اداخلياً لوخارتجياً للكواادر الطحبيه‬
‫الحبيطريه لوالساعده في هيئة بحوث الثلوه الحيوانيه غي متوفر لوغي كافي حيث بلغت نسحبتهم (‪)81.6‬‬
‫‪ %‬بينما بلغت نسحبة غي الوافقي على ذلك (‪ %. )5.4‬اما افرااد العينة لوالذين لم يحبدلوا اتجابات محدادة‬
‫فقد بلغت نسحبتهم‬
‫)‪.% ( 13.1‬‬
‫‪7.‬أن غالحبية افرااد العينة يوافقون على أن التجهزه لوالعدات الحديثه لوالتطوره للتدريب لوالنتاج في‬
‫هيئة بحوث الثلوه الحيوانيه لوالسمكيه‪ 3‬غي متوفره لوغي كافيه لتطوير لوزياادة إنتاج اللقاحات لوالمصال‬
‫طحبقا للمواصفات لوالجواده العاليه حيث بلغت نسحبتهم (‪ % )77.4‬بينما بلغت نسحبة غي الوافقي‬
‫ً‬ ‫محلياً‬
‫على ذلك‬
‫(‪ %. )11.3‬اما افرااد العينة لوالذين لم يحبدلوا اتجابات محدادة فقد بلغت نسحبتهم )‬
‫‪.% ( 11.3‬‬
‫‪8.‬أن غالحبية افرااد العينة يوافقون على أن عدم لوتجواد كواادر طحبيه‪ 3‬بيطريه‪ 3‬لومساعده مدربه لومثؤهلة في‬
‫هيئة المداادات الحبيطريه للقيام بدلورها أادي الي عدم تطويرها‬
‫لوإنتشارها في الوليات حيث بلغت نسحبتهم (‪ % 3)69.6‬بينما بلغت نسحبة‪ 3‬غي الوافقي على ذلك (‪)13‬‬
‫‪ %.‬اما افرااد العينة لوالذين لم يحبدلوا اتجابات محدادة فقد‬
‫بلغت نسحبتهم ‪9. 3%. ( )17.3‬أن‬
‫غالحبية‪ 3‬افرااد العينة‪ 3‬يوافقون على أن التةقيات الستثنائية ادلون اللتام ألو‬
‫مراعاة ض‪33‬وابط الخدمه الدنيه لوالتخصص أادت الي خلل إاداري بوضع الش‪33‬خص الغي مناسب‬
‫في الكان الغي مناسب مما اثر سلحباً علي تطوير ةقطاع الثلوه الحيوانية لوالسمكيه‪ 3‬في الس‪33‬وادان‬

‫حيث بلغت نسحبتهم (‪ % )86.3‬بينما‪ 3‬بلغت‬


‫نسحبة غي الوافقي على ذلك (‪ %. )4.2‬اما افرااد العينة لوالذين لم يحبدلوا اتجابات‬
‫محدادة فقد بلغت نسحبتهم ‪%. ( )9.5‬‬

‫‪ ‬أن غالحبية افرااد العينة يوافقون على تجميع عحبارات محور‬


‫)فرضية الدراسة الرابعة( حيث بلغت نسحبتهم (‪ % )79.7‬بينما‬
‫‪23‬‬
‫بلغت نسحبة غي الوافقي على ذلك (‪ %. )8‬اما افرااد العينة‬
‫لوالذين لم يحبدلوا اتجابات محدادة فقد بلغت نسحبتهم (‪%. )12.3‬‬

‫ثانيا" الحصا ء الوصفى لعحبارات محور فرضية الدراسة الرابعة‪:‬‬


‫حيث يتم حساب كل من الوسط الحسابى والنحراف العيارى لكل عبارات محور الدراسة ويتم مقارنة الوسط‬
‫الحسابى للعبارة بالوسط الفرض للدراسة (‪ )3‬حيث تتحقق‬
‫الوافقة على الفقرات اذا كان الوسط الحسابى للعبارة اكب من الوسط الفرض ‪ )3(,‬وتتحقق عدم الوافقة اذا‬
‫كان الوسط الحسابى أقل من الوسط الفرض‪ .‬واذا كان النحراف العيارى للعبارة يقتب من الواحد الصحيح‬
‫فهذا يدل على تجانس الجابات بي أفرااد العينة‪ .‬فيما يلى جدول يوضح التوسط والنحراف العيارى والهمية‬
‫النسبية‬
‫للعبارات الت تقيس الفرضية الرابعة وترتيبها‪ 2‬وفقاً لجابات الستقص‪ 2‬منهم ‪.‬‬

‫‪23‬‬
‫تجدلول رةقم (‪ )3/26‬الحصا‪ 3‬ء الوصفى لعحبارات محورفرضية الدراسه الرابعة‬
‫العبارات‬ ‫النحراف‬ ‫التوسط‬ ‫الدللة‬ ‫التتيب‬
‫العيارى‬
‫ل يوجد برانامج تدريب ثابت للكواادر الطبيه البيطريه والساعده في أي ادرجه وظيفيه‬ ‫‪0.90‬‬ ‫‪4.19‬‬ ‫أوافق‬ ‫‪4‬‬
‫في الجالت الطبيه والنتاجيه تدفع في‬
‫التجاه الصحيح لتطوير القطيع القومي‬
‫توجد برامج محدادة لتأهيل الكواادر الطبيه البيطريه والساعده في الداخل‪2‬‬ ‫‪0.92‬‬ ‫‪4.23‬‬ ‫أوافق‬ ‫‪3‬‬
‫أوالخارج وحسب حاجة القطيع القومي لتحسينه‬ ‫بشدة‬
‫وتطويره لزياادة النتاج والنتاجيه‬
‫وعلميا‬
‫ً‬ ‫‪3-‬إن عدم توفر وكفاية كواادر‪ 2‬طبيه بيطريه ومساعده مدربه ومؤهلة بحثياً‬ ‫‪1.21‬‬ ‫‪3.75‬‬ ‫أوافق‬ ‫‪9‬‬

‫بهيئة بحوث الثوه الحيوانيه أادي إلي عدم النتشار‬


‫لخدماتها الصحيه والنتاجيه في كافة وليات السوادان‬
‫‪4-‬إن عدم كفاية أتيام التطعيم السنويه والوسميه بحجم القطيع القومي يؤثر سلباً علي‬ ‫‪1.13‬‬ ‫‪4.12‬‬ ‫أوافق‬ ‫‪6‬‬

‫صحة وإنتاج الثوه الحيوانيه والسمكيه في‬


‫السوادان‬
‫‪5-‬إن التدريب الستمر والتأهيل العلمي للكواادر الطبيه البيطريه والساعده ل يضاهي‬ ‫‪0.86‬‬ ‫‪4.27‬‬ ‫أوافق‬ ‫‪2‬‬
‫التدريب والتأهيل للكواادر الشبيهة العامله في الحيط القليمي العربي أو الفريقي ول‬ ‫بشدة‬
‫سلبا علي تطوير قطاع الثوه الحيوانيه‬
‫عاليا مما يؤثر ً‬
‫يواكب التطور والطفره العلميه ً‬
‫والسمكيه في السوادان‬

‫اداخليا وخارجياً للكواادر الطبيه البيطريه‬


‫ً‬ ‫‪6 -‬إن التدريب والتأهيل‬ ‫‪0.92‬‬ ‫‪4.15‬‬ ‫أوافق‬ ‫‪5‬‬
‫والساعده في هيئة بحوث الثوه الحيوانيه غي متوفر وغي كافي‬
‫‪7-‬إن الجهزه والعدات‪ 2‬الحديثه والتطوره للتدريب والنتاج في هيئة بحوث الث‪22‬وه‬ ‫‪1.14‬‬ ‫‪3.97‬‬ ‫أوافق‬ ‫‪7‬‬
‫الحيواني‪22‬ه والس‪22‬مكيه غي مت‪22‬وفره وغي كافي‪22‬ه لتط‪22‬وير وزي‪22‬اادة إنت‪22‬اج اللقاح‪22‬ات‬
‫طبقا للمواصفات‬
‫والمصال محلياً ً‬
‫والجواده العاليه‬
‫‪8-‬عدم وجواد كواادر طبيه بيطريه ومساعده مدربه ومؤهلة في هيئة المداادات‬ ‫‪1.14‬‬ ‫‪3.81‬‬ ‫أوافق‬ ‫‪8‬‬
‫البيطريه للقيام بدورها أادي الي عدم تطويرها وإنتشارها‬
‫في الوليات‬
‫‪9 -‬إن التقيات الستثنائية ادون اللتام أو مراعاة ضوابط الخدمه‬ ‫‪0.91‬‬ ‫‪4.44‬‬ ‫أوافق‬ ‫‪1‬‬

‫‪23‬‬
‫بشدة‬ ‫الدنيه والتخصص أادت الي خلل إاداري بوضع الشخص الغي مناسب في‬
‫سلبا علي تطوير قطاع‬
‫الكان الغي مناسب مما اثر ً‬
‫الثوه الحيوانية والسمكيه في السوادان‬
‫أوافق‬ ‫‪4.10‬‬ ‫‪1.01‬‬ ‫الجمالى‬
‫الصدر‪ :‬اعدااد الباحث من نتائج التحليل‬

‫‪23‬‬
‫يتضح من الجدلول رةقم (‪ )3/26‬ما يلى‪ 1. :‬أن‬
‫تجميع العحبارات الت تعب عن عحبارات محور )فرضية الدراسة الرابعة(‪ 3‬يزيد‬
‫متوسطها عن الوسط الفرض (‪ )3‬لوهذة النتيجة تدل على موافقة أفرااد العينة‬
‫على تجميع العحبارات الت تقيس عحبارات الفرضية‪ 3‬الرابعة‪3.‬‬
‫محور )فرضية الدراسة الر ابعة(‪ 3‬هى العحبارة )إن‬ ‫‪ 2.‬أهم عحبارة من عحبارات‬
‫التةقيات الستثنائية ادلون اللتام ألو مراعاة ضوابط الخدمه الدنيه لوالتخصص أادت‬

‫سلحبا علي تطوير‬


‫ً‬ ‫الي خلل إاداري بوضع الشخص الغي مناسب في الكان الغي مناسب مما اثر‬

‫ةقطاع الثلوه الحيوانية لوالسمكيه في‬


‫السوادان( حيث بلغ متوسط اتجابات أفرااد العينة على العحبارة (‪ )4.44‬بأنحراف‬
‫معيارى (‪ )0.91‬تليها العحبارة )إن التدريب الستمر لوالتأهيل العلمي للكواادر الطحبيه الحبيطريه‬
‫لوالساعده ل يضاهي التدريب لوالتأهيل للكواادر الشحبيهة‪ 3‬العامله في الحيط الةقليمي العربي ألو الفريقي‬
‫عاليا مما يثؤثر سلحباً علي تطوير ةقطاع الثلوه الحيوانيه لوالسمكيه‪3‬‬
‫ً‬ ‫لول يواكب التطور لوالطفره العلميه‬
‫في‬
‫السوادان( حيث بلغ متوسطها (‪ )4.27‬بأنحراف معيارى ‪)0.86(.‬‬
‫‪ 3.‬لوأةقل عحبارة‪ 3‬هى العحبارة لوأةقل عحبارة )إن عدم توفر لوكفاية‪ 3‬كواادر‪ 3‬طحبية بيطرية لومساعدة مدربة‬

‫لوعلميا بهيئة بحوث الثلوة الحيوانية أادى إلى‬


‫ً‬ ‫بحثيا‬
‫ً‬ ‫لومثؤهلة‬

‫عدم النتشار لخدماتها الصحية لوالنتاتجية‪ 3‬في كافة لوليات السوادان( حيث‬
‫بلغ متوسط العحبارة (‪ )3.75‬بأنحراف معيارى (‪. )1.21‬‬

‫‪ ‬بلغ متوسط تجميع العحبارات (‪ )4.10‬بأنحراف معيارى (‪)1.01‬‬


‫لوهذا يدل على أن غالحبية افرااد العينة يوافقون على تجميع عحبارات‬
‫محور فرضية الدراسة الرابعة ‪.‬‬

‫ثالثا"‪ 3‬اختحبار الفرلو ق لعحبارات محور الفرضية الرابعة‪ :‬ولختبار وجواد‬


‫فروق ذات ادللة احصائية بي أعدااد الوافقي والحايدين وغي الوافقي للنتائج اعله تم استخدام اختبار (‪ )t‬لدللة‬
‫الفروق‪ .‬وفيما يلى جدول يوضح نتائج‬
‫التحليل الوصفى لعبارات الفرضية‪.‬‬

‫‪23‬‬
‫تجدلول رةقم (‪ )3/27‬اختحبار ‪ t‬لدللة الفرلو ق لعحبارات محور فرضية‪ 3‬الدراسة الرابعة‬
‫العبارات‬ ‫التوس‬ ‫قيمة(‪)t‬‬ ‫مستوى‬ ‫الدللة‬
‫ط‬ ‫العنوية‬
‫‪ 4.19‬ل يوجد برانامج تدريب ثابت للكواادر الطبيه البيطريه والساعده في أي ادرجه وظيفيه‬ ‫‪17.1‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫قبول‬
‫في الجالت الطبيه والنتاجيه تدفع في‬
‫التجاه الصحيح لتطوير القطيع القومي‬
‫‪ 4.23‬توجد برامج محدادة لتأهيل الكواادر الطبيه البيطريه والساعده في الداخل‪2‬‬ ‫‪17.3‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫قبول‬
‫أوالخارج وحسب حاجة القطيع القومي لتحسينه‬
‫وتطويره لزياادة النتاج والنتاجيه‬
‫وعلميا‬
‫ً‬ ‫‪3-‬إن عدم توفر وكفاية كواادر‪ 2‬طبيه بيطريه ومساعده مدربه ومؤهلة بحثياً‬ ‫‪3.75‬‬ ‫‪7.9‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫قبول‬

‫بهيئة بحوث الثوه الحيوانيه أادي إلي عدم النتشار‬


‫لخدماتها الصحيه والنتاجيه في كافة وليات السوادان‬
‫‪ 4-‬إن عدم كفاية أتيام التطعيم السنويه والوسميه بحجم القطيع القومي يؤثر سلباً علي‬ ‫‪4.12‬‬ ‫‪12.8‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫قبول‬

‫صحة وإنتاج الثوه الحيوانيه والسمكيه في‬


‫السوادان‬
‫‪5-‬إن التدريب الستمر والتأهيل العلمي للكواادر الطبيه البيطريه والساعده ل يضاهي‬ ‫‪4.27‬‬ ‫‪19.1‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫قبول‬
‫التدريب والتأهيل للكواادر الشبيهة العامله في الحيط القليمي العربي أو الفريقي ول‬
‫سلبا علي تطوير قطاع الثوه الحيوانيه‬
‫عاليا مما يؤثر ً‬
‫يواكب التطور والطفره العلميه ً‬
‫والسمكيه في السوادان‬

‫اداخليا وخارجياً للكواادر الطبيه البيطريه‬


‫ً‬ ‫‪6 -‬إن التدريب والتأهيل‬ ‫‪4.15‬‬ ‫‪16.1‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫قبول‬
‫والساعده في هيئة بحوث الثوه الحيوانيه غي متوفر وغي كافي‬
‫‪7-‬إن الجهزه والعدات‪ 2‬الحديثه والتطوره للتدريب والنتاج في هيئة بحوث الث‪22‬وه‬ ‫‪3.97‬‬ ‫‪11.0‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫قبول‬
‫الحيواني‪22‬ه والس‪22‬مكيه غي مت‪22‬وفره وغي كافي‪22‬ه لتط‪22‬وير وزي‪22‬اادة إنت‪22‬اج اللقاح‪22‬ات‬
‫طبقا للمواصفات‬
‫والمصال محلياً ً‬
‫والجواده العاليه‬
‫‪8-‬عدم وجواد كواادر طبيه بيطريه ومساعده مدربه ومؤهلة في هيئة المداادات‬ ‫‪3.81‬‬ ‫‪9.2‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫قبول‬
‫البيطريه للقيام بدورها أادي الي عدم تطويرها وإنتشارها‬
‫في الوليات‬
‫‪9 -‬إن التقيات الستثنائية ادون اللتام أو مراعاة ضوابط الخدمه‬ ‫‪4.44‬‬ ‫‪20.5‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫قبول‬

‫‪23‬‬
‫الدنيه والتخصص أادت‪ 2‬الي خلل إاداري بوضع الشخص الغي مناسب في‬
‫الكان الغي مناسب مما اثر سلباً علي تطوير قطاع‬
‫الثوه الحيوانية والسمكيه في السوادان‬
‫قبول‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪14.6‬‬ ‫‪4.10‬‬ ‫اجمالى العبارات‬
‫الصدر‪:‬اعدااد الباحث باستخدام مخرجات نتائج التحليل الحصائى‬

‫‪24‬‬
‫يتضح من الجدلول رةقم (‪ )3/27‬ما يلى‪:‬‬
‫‪ 1.‬بلغت ةقيمة متوسط العحبارة اللولى (‪ )4.19‬كما بلغت ةقيمة‪ T( 17.1( 3‬بمستوى‬
‫معنوية (‪ )0.000‬لوهذة القيمة اةقل من مستوى العنوية (‪ )5%‬لوعلية فأن ذلك يشي الى لوتجواد فرلو‬
‫ق ذات ادللة احصائية بي اتجابات أفرااد العينة‪ 3‬لولصالح الوافقي على العحبارة )ل يوتجد برانامج ت‪33‬دريب ث‪3‬ابت‬
‫للكواادر الطحبيه‪ 3‬الحبيطريه‪ 3‬لوالساعده في أي ادرتجه‪ 3‬لوظيفيه في الجالت الطحبيه‪ 3‬لوالنتاتجيه‪ 3‬تدفع في التج‪33‬اه‬
‫الصحيح‬
‫لتطوير القطيع القومي‪(.‬‬
‫‪ 2.‬بلغت ةقيمة متوسط العحبارة الثانية (‪ )4.23‬كما بلغت ةقيمة (‪ T( 17.3‬بمستوى‬
‫معنوية (‪ )0.000‬لوهذة القيمة اةقل من مستوى العنوية (‪ )5%‬لوعلية فأن ذلك يشي الى لوتجواد‬
‫فرلو ق ذات ادللة احصائية بي اتجابات أفرااد العينة لولصالح الوافقي بشدة على العحبارة )ل توتجد‬
‫برامج محدادة لتأهيل الكواادر الطحبيه الحبيطريه لوالساعده في الداخل ألوالخارج لوحسب حاتجة القطيع‬
‫القومي لتحسينه لوتطويره‬
‫لزياادة النتاج لوالنتاتجيه‪(.‬‬
‫‪ 3.‬بلغت ةقيمة متوسط العحبارة الثالثة (‪ )3.75‬كما بلغت ةقيمة (‪ T( 7.9‬بمستوى‬
‫معنوية (‪ )0.000‬لوهذة القيمة اةقل من مستوى العنوية (‪ )5%‬لوعلية فأن ذلك يشي الى لوتجواد فرلو‬
‫ق ذات ادللة احصائية بي اتجابات أفرااد العينة‪ 3‬لولصالح الوافقي على العحبارة )إن عدم توفر لوكفاية كواادر‬

‫لوعلميا بهيئة بحوث الثلوه الحيوانيه أادي إلي عدم‬


‫ً‬ ‫طحبيه‪ 3‬بيطريه‪ 3‬لومساعده مدربه لومثؤهلة بحثياً‬
‫النتشار لخدماتها‬
‫الصحيه لوالنتاتجيه‪ 3‬في كافة لوليات السوادان‪(.‬‬
‫‪ 4.‬بلغت ةقيمة‪ 3‬متوسط العحبارة الرابعة (‪ )4.12‬كما بلغت ةقيمة‪ T( 12.8( 3‬بمستوى‬
‫معنوية (‪ )0.000‬لوهذة القيمة اةقل من مستوى العنوية (‪ )5%‬لوعلية فأن ذلك يشي الى لوتجواد فرلو‬
‫ق ذات ادللة احصائية بي اتجابات أفرااد العينة‪ 3‬لولصالح الوافقي على العحبارة )إن عدم كفاية أتيام التطعيم‬
‫السنويه لوالوسميه بحجم القطيع‬

‫القومي يثؤثر سلحباً علي صحة لوإنتاج الثلوه الحيوانيه لوالسمكيه‪ 3‬في السوادان‪(.‬‬
‫‪ 5.‬بلغت ةقيمة‪ 3‬متوسط العحبارة الخامسة (‪ )4.27‬كما بلغت ةقيمة‪ T( 19.1( 3‬بمستوى‬
‫معنوية (‪ )0.000‬لوهذة القيمة اةقل من مستوى العنوية (‪ )5%‬لوعلية فأن ذلك يشي‬

‫‪24‬‬
‫الى لوتجواد فرلو ق ذات ادللة احصائية بي اتجابات أفرااد العينة لولصالح الوافقي بشدة على العحبارة )إن‬
‫التدريب الستمر لوالتأهيل العلمي للكواادر الطحبيه‬
‫الحبيطريه لوالساعده ل يضاهي التدريب لوالتأهيل للكواادر الشحبيهة العامله في‬
‫عاليا‬
‫ً‬ ‫الحيط الةقليمي العربي ألو الفريقي لول يواكب التطور لوالطفره العلميه‬
‫مما يثؤثر سلحباً علي تطوير ةقطاع الثلوه الحيوانيه لوالسمكيه في السوادان‪(.‬‬
‫‪ 6.‬بلغت ةقيمة متوسط العحبارة الساادسة (‪ )4.15‬كما بلغت ةقيمة‪ T( 16.1( 3‬بمستوى‬
‫معنوية (‪ )0.000‬لوهذة القيمة اةقل من مستوى العنوية (‪ )5%‬لوعلية فأن ذلك يشي الى لوتجواد‬
‫فـرلو ق ذات ادللـة احصائية‪ 3‬بي اتجابـات أفرااد العينة لولصالـح الوافقي علـى العحبارة )إن التدريب لوالتأهيل‬

‫اداخليا لوخارتجياً للكواادر الطحبيه الحبيطريه‬


‫ً‬
‫لوالساعده في هيئة بحوث الثلوه الحيوانيه غي متوفر لوغي كافي‪(.‬‬
‫‪ 7.‬بلغت ةقيمة‪ 3‬متوسط العحبارة السابعة (‪ )3.97‬كما بلغت ةقيمة‪ T( 11.0( 3‬بمستوى‬
‫معنوية (‪ )0.000‬لوهذة القيمة اةقل من مستوى العنوية (‪ )5%‬لوعلية فأن ذلك يشي الى لوتجواد‬
‫فرلو ق ذات ادللة احصائية بي اتجابات أفرااد العينة لولصالح الوافقي على العحبارة )إن التجهزه‬
‫لوالعدات الحديثه لوالتطوره للتدريب لوالنتاج في هيئة بحوث الثلوه الحيوانيه لوالسمكيه غي متوفره‬
‫لوغي كافيه لتطوير لوزياادة إنتاج‬

‫محليا طحبقاً للمواصفات لوالجواده العاليه‪(.‬‬


‫ً‬ ‫اللقاحات لوالمصال‬
‫‪ 8.‬بلغت ةقيمة‪ 3‬متوسط العحبارة الثامنة (‪ )3.81‬كما بلغت ةقيمة‪ T( 9.2( 3‬بمستوى‬
‫معنوية (‪ )0.000‬لوهذة القيمة اةقل من مستوى العنوية (‪ )5%‬لوعلية فأن ذلك يشي الى لوتجواد فرلو‬
‫ق ذات ادللة احصائية بي اتجابات أفرااد العينة‪ 3‬لولصالح الوافقي على العحبارة )عدم لوتجواد كواادر طحبيه‪3‬‬
‫بيطريه لومساعده مدربه‪ 3‬لومثؤهلة في هيئة المداادات الحبيطريه للقيام بدلورها أادي الي عدم تطويرها‬
‫لوإنتشارها في‬
‫الوليات‪(.‬‬
‫‪ 9.‬بلغت ةقيمة متوسط العحبارة التاسعة (‪ )4.44‬كما بلغت ةقيمة‪ T( 20.5( 3‬بمستوى‬
‫معنوية (‪ )0.000‬لوهذة القيمة اةقل من مستوى العنوية (‪ )5%‬لوعلية فأن ذلك يشي الى لوتجواد فرلو‬
‫ق ذات ادللة احصائية بي اتجابات أفرااد العينة‪ 3‬لولصالح الوافقي بشدة على العحبارة )إن التةقيات‬
‫الستثنائية ادلون اللتام ألو مراعاة ضوابط‬

‫‪24‬‬
‫الخدمه الدنيه لوالتخصص أادت الي خلل إاداري بوضع الشخص الغي مناسب في الكان الغي مناسب‬

‫سلحبا علي تطوير ةقطاع الثلوه الحيوانية لوالسمكيه‬


‫ً‬ ‫مما اثر‬

‫في السوادان‪(.‬‬

‫بلغت ةقيمة متوسط تجميع عحبارات الفرضية الرابعة (‪ )4.10‬كما‬ ‫‪‬‬

‫بلغت ةقيمة (‪ T( 14.6‬بمستوى معنوية (‪ )0.000‬لوهذة القيمة اةقل من مستوى‬


‫العنوية (‪ )5%‬لوعلية فأن ذلك يشي الى لوتجواد فرلو ق ذات ادللة احصائية بي‬
‫اتجابات أفرااد العينة لولصالح الوافقي‬
‫على ما تجا ء بجميع عحبارات محور فرضية الدراسة الرابعة‪.‬‬

‫‪ ‬لومما تقدم نستنتج أن فرضية الدراسة الرابعة لوالت نصت‪) :‬إن‬


‫الكواادر لوالتجهزة الرةقابية الطحبيه الحبيطريه لوالساعده لواالداريه‬
‫الوظيفية لوزارة الثلوه الحيوانيه‬
‫لوالسمكيه تتطلب ادعم تدريب مستمر لوتأهيلي مكثف في‬
‫مقحبول لوذلك بنسحبة موافقة‬ ‫الداخل لوالخارج( يعتب فر ض‬
‫بلغت )‪.%(79.7‬‬
‫تحليل بيانات فرضية الدراسة الخامسة‬
‫إن االدارات لوالتجهزه االليه لوالرةقابية‪ 3‬لوالخدمية الصحية لوالنتاتجية للثلوة الحيوانية لوالسمكية‬
‫في السوادان ل تتوفر لها المكانيات الناسحبة مقارنة مع حجم‬
‫لوتنوع القطيع القومي‪.‬‬
‫ألول" ‪ :‬التوزيع التكراري للعحبارات الت تقيس عحبارات الفرضية الخامسة‪:‬‬
‫تجدلول رةقم (‪ )3/28‬التوزيع التكراري لعحبارات محور الفرضية الخامسة‬
‫ل اوافق‬
‫أوافق بشدة‬ ‫أوافق‬ ‫محايد‬ ‫ل اوافق‬
‫العبارة‬ ‫بشدة‬
‫عد‬ ‫نسب‬ ‫نسب‬
‫عداد‬ ‫نسبة‬ ‫عداد‬ ‫نسبة‬ ‫عداد‬ ‫نسبة‬ ‫عداد‬
‫اد‬ ‫ة‬ ‫ة‬

‫‪24‬‬
‫‪ 1-‬إن اليانيه‪ 2‬السنويه لوزارة الثوه الحيوانيه‪ 2‬والسمكيه ل تكفي حاجتها مقارنة‬
‫مع مسؤولياتها ول تستغل بالصوره‬ ‫‪91‬‬ ‫‪54.2‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪29.2‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪12.5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0.6‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪3.6‬‬
‫الثلي في تطوير قطاع الثوه الحيوانيه والسمكيه في السوادان‬
‫‪ 2-‬إن ميانية التنمية وادعم الصنااديق االليه والقروض الختلفه ل يتم‬
‫ترشيدها لصالح تحديث وتطوير قطاع الثوة‬

‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2.4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪13.7‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪28.0‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪56.0‬‬ ‫‪94‬‬ ‫الحيوانيه والسمكيه بالصورة الصحيحه في السوادان‬
‫‪3 -‬إن اليراادات االليه من الثوة الحيوانيه والسمكيه ومنتجاتها‬

‫‪0.6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1.2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪8.3‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪28.6‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪61.3‬‬ ‫‪103‬‬ ‫ل توجه لتطوير قطاع الثوة الحيوانيه والسمكيه في السوادان‬
‫‪4 -‬إن الرتبات والجور والبدلت والحوافز للكواادر الطبيه‬

‫‪0.6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1.8‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5.4‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪17.3‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪75.0‬‬ ‫‪126‬‬ ‫البيطريه والساعده غي مجزيه وغي مشجعه وغي محفزه‬
‫‪5-‬إن عدم التعاون والتنسيق الكامل بي وزارة الثوة الحيوانيه‪ 2‬والسمكيه والجلس‬

‫البيطري الهن لنفاذ صلحياته والقيام بمهامه في ح‪22‬دواد مس‪22‬ؤولياته ي‪22‬ؤثر س‪22‬لباً‬
‫علي الهنة والكواادر‬
‫الطبيه البيطرية والساعدة لتطوير قطاع الثوة الحيوانية‬

‫‪3.0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3.0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪17.9‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪39.3‬‬ ‫‪66‬‬ ‫‪36.9‬‬ ‫‪62‬‬ ‫والسمكيه في السوادان‬
‫‪6-‬إن غالبية مراك‪22‬ز هيئ‪22‬ة بح‪22‬وث الث‪22‬وة الحيواني‪22‬ه والس‪22‬مكيه في الركز والولي‪2‬ات‬
‫ليس لها الك‪22‬واادر الهنية الكافية واالداري‪22‬ة والحاس‪22‬بيه مما يجعلها ع‪22‬اجزة‬
‫عن القيام‪ 2‬بدورها في توفي‬
‫اللقاحات والمصال والنتجات الخري للقطيع القومي بالكميات‬

‫‪7.7‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪4.8‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪10.7‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪36.9‬‬ ‫‪62‬‬ ‫‪39.9‬‬ ‫‪67‬‬ ‫الطلوبه وفي الوقات الحدادة‬
‫‪7-‬إن عدم تطوير هيئة المداادات البيطريه‪ 2‬جعلها غي قاادرة‪ 2‬علي النتشار‬
‫وتوفي االدويه والستحضات والجهزة والعدات البيطرية في الوقت الحداد‬
‫وبالكميات الطلوبة في الركز‬

‫‪2.4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3.6‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪11.9‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪50.0‬‬ ‫‪84‬‬ ‫‪32.1‬‬ ‫‪54‬‬ ‫والوليات‬
‫‪8-‬إن االدارة العامه للسماك والحياء االئيه غي قاادرة بشكلها‬
‫الحالي لتطوير وتحديث قطاع السماك والحياء االئيه‬

‫‪2.4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1.2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪11.9‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪31.5‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪53.o‬‬ ‫‪89‬‬ ‫وزياادة النتاج والنتاجية‬
‫‪9-‬إن إادارة الراعي‪ 2‬والعلف بشكلها الحالي ل تستطيع حل مشكلة توفي‬
‫وتنويع وتحديث الراعي الطبيعيه والعلف‬

‫‪1.8‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1.8‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪11.9‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪33.3‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪51.2‬‬ ‫‪86‬‬ ‫للقطيع القومي السواداني‬
‫‪17‬‬ ‫‪49‬‬ ‫مجموع العبارات‬
‫‪2.4‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪2.2‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪11.6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪32.7‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪51.1‬‬ ‫‪772‬‬
‫الصدر‪ :‬اعدااد الباحث من نتائج الستبيان‬

‫‪24‬‬
‫يتضح من الجدلول رةقم (‪ )3/28‬ما يلى‪1. :‬أن‬
‫غالحبية افرااد العينة يوافقون على أن اليانيه السنويه لوزارة الثلوه الحيوانيه لوالسمكيه‪ 3‬ل تكفي حاتجتها‬
‫مقارنة مع مسثؤلولياتها لول تستغل بالصوره الثلي في تطوير ةقطاع الثلوه الحيوانيه لوالسمكيه في السوادان‬
‫حيث بلغت نسحبتهم (‪)83.4‬‬
‫‪ %‬بينما بلغت نسحبة غيالوافقي على ذلك (‪ %. )4.2‬اما افرااد العينة لوالذين لم‬
‫يحبدلوا اتجابات محدادة فقد بلغت نسحبتهم (‪2. %. )12.5‬أن غالحبية‬
‫افرااد العينة يوافقون على أن ميانية التنمية‪ 3‬لوادعم الصنااديق االليه‬
‫لوالقرلو ض الختلفه ل يتم ترشيدها لصالح تحديث لوتطوير ةقطاع الثلوة‬
‫الحيوانيه لوالسمكيه بالصورة الصحيحه‪ 3‬في السوادان حيث بلغت نسحبتهم (‪ % )74‬بينما بلغت نسحبة غي‬
‫الوافقي على ذلك (‪ %. )2.4‬اما افرااد العينة لوالذين لم‬
‫يحبدلوا اتجابات محدادة فقد بلغت نسحبتهم (‪ 3. %. )13.7‬أن غالحبية‬
‫افرااد العينة يوافقون على أن اليراادات االليه من الثلوة الحيوانيه‬
‫لوالسمكيه‪ 3‬لومنتجاتها ل توتجه لتطوير ةقطاع الثلوة الحيوانيه لوالسمكيه‪ 3‬في السوادان حيث بلغت‬
‫نسحبتهم (‪ % )89.9‬بينما بلغت نسحبة غي الوافقي على ذلك (‪ %. )1.8‬اما افرااد العينة‪ 3‬لوالذين لم‬
‫يحبدلوا اتجابات محدادة فقد بلغت نسحبتهم‬
‫)‪.% (8.3‬‬
‫‪4.‬أن غالحبية‪ 3‬افرااد العينة‪ 3‬يوافقون على أن الرتحبات‪ 3‬لوالتجور لوالحبدلت لوالحوافز للكواادر الطحبيه‬
‫الحبيطريه لوالساعده غي مجزيه لوغي مشجعه لوغي محفزه حيث بلغت نسحبتهم (‪ % )92.3‬بينما‬
‫بلغت نسحبة غي الوافقي على ذلك (‪ %. )2.4‬اما‬
‫افرااد العينة لوالذين لم يحبدلوا اتجابات محدادة فقد بلغت نسحبتهم ‪5. %. ( )5.4‬أن غالحبية‪ 3‬افرااد‬
‫العينة‪ 3‬يوافقون على أنعدم التعالون لوالتنسيق‪ 3‬الكامل بي لوزارة الثلوة الحيوانيه لوالسمكيه لوالجلس‬
‫الحبيطري الهن لنفاذ صلحياته لوالقيام‬
‫سلحبا علي الهنة لوالكواادر الطحبيه الحبيطرية لوالساعدة لتطوير‬
‫ً‬ ‫بمهامه‪ 3‬في حدلواد مسثؤلولياته يثؤثر‪3‬‬

‫ةقطاع الثلوة الحيوانية لوالسمكيه في السوادان حيث بلغت نسحبتهم (‪ % )76.2‬بينما بلغت نسحبة‬
‫غي الوافقي على ذلك (‪ %. )6‬اما افرااد‬
‫العينة لوالذين لم يحبدلوا اتجابات محدادة‪ 3‬فقد بلغت نسحبتهم ‪%. ( )17.8‬‬

‫‪24‬‬
‫‪ 6.‬أن غالحبية افرااد العينة يوافقون على أن غالحبية مراكز هيئة بحوث الثلوة الحيوانيه لوالسمكيه‪3‬‬
‫في الركز لوالوليات ليس لها الكواادر الهنية الكافية‬
‫لواالدارية لوالحاسحبيه مما يجعلها عاتجزة عن القيام بدلورها في توفي اللقاحات لوالمصال‬
‫لوالنتجات الخري للقطيع القومي بالكميات الطلوبه لوفي اللوةقات الحدادة حيث بلغت نسحبتهم (‪)76.8‬‬
‫‪ %‬بينما بلغت نسحبة غي الوافقي على ذلك‬
‫(‪ %. )12.5‬اما افرااد العينة لوالذين لم يحبدلوا اتجابات محدادة فقد بلغت نسحبتهم )‬
‫‪.% ( 10.7‬‬
‫‪7.‬أن غالحبية افرااد العينة يوافقون على أن عدم تطوير هيئة المداادات‪ 3‬الحبيطريه تجعلها غي ةقاادرة‬
‫علي النتشار لوتوفي االدلويه لوالستحضات لوالتجهزة لوالعدات‬
‫الحبيطرية في الوةقت الحداد لوبالكميات الطلوبة في الركز لوالوليات حيث بلغت‬
‫نسحبتهم (‪ % )82.1‬بينما بلغت نسحبة غي الوافقي على ذلك (‪ %. )6‬اما افرااد‬
‫العينة‪ 3‬لوالذين لم يحبدلوا اتجابات محدادة فقد بلغت نسحبتهم ‪8. %. ( )11.9‬أن غالحبية افرااد‬
‫العينة يوافقون على أن االدارة العامه للسما ك لوالحيا ء االئيه‬
‫غي ةقاادرة بشكلها الحالي لتطوير لوتحديث ةقطاع السما ك لوالحيا ء االئيه لوزياادة‬
‫النتاج لوالنتاتجية حيث بلغت نسحبتهم (‪ % )84.5‬بينما بلغت نسحبة غي‬
‫الوافقي على ذلك (‪ %. )3.6‬اما افرااد العينة لوالذين لم يحبدلوا اتجابات محدادة فقد‬
‫بلغت نسحبتهم ‪9. %. ( )11.9‬أن‬
‫غالحبية افرااد العينة يوافقون على أن إادارة الراعي لوالعلف بشكلها الحالي ل تستطيع حل مشكلة توفي‬
‫لوتنويع لوتحديث الراعي الطحبيعيه لوالعلف للقطيع القومي السواداني حيث بلغت نسحبتهم (‪، % )84.5‬‬
‫بينما‪ 3‬بلغت نسحبة غي الوافقي‬
‫على ذلك (‪ %. )3.6‬اما افرااد العينة لوالذين لم يحبدلوا اتجابات محدادة فقد بلغت‬
‫نسحبتهم ‪%. ( )11.9‬‬

‫‪ ‬أن غالحبية افرااد العينة يوافقون على تجميع عحبارات محور‬


‫)فرضية الدراسة الخامسة( حيث بلغت نسحبتهم (‪ % )83.8‬بينما‬

‫‪24‬‬
‫بلغت نسحبة غي الوافقون على ذلك (‪ %. )4.6‬اما افرااد‪ 3‬العينة‬
‫لوالذين لم يحبدلوا اتجابات محدادة فقد بلغت نسحبتهم (‪%. )11.6‬‬

‫ثانيا" الحصا ء الوصفى لعحبارات محور فرضية الدراسة الخامسة‪:‬‬


‫حيث يتم حساب كل من الوسط الحسابى والنحراف العيارى لكل عبارات محور الدراسة ويتم مقارنة الوسط‬
‫الحسابى للعبارة بالوسط الفرض للدراسة (‪ )3‬حيث تتحقق‬
‫الوافقة على الفقرات اذا كان الوسط الحسابى للعبارة اكب من الوسط الفرض ‪ )3(,‬وتتحقق عدم الوافقة اذا‬
‫كان الوسط الحسابى أقل من الوسط الفرض‪ .‬واذا كان النحراف العيارى للعبارة يقتب من الواحد الصحيح‬
‫فهذا يدل على تجانس الجابات‬
‫بي أفرااد العينة‪ .‬فيما‬
‫يلى جدول يوضح التوسط والنحراف العيارى والهمية النسبية للعبارات الت‬
‫تقيس الفرضية الرابعة وترتيبها‪ 2‬وفقاً لجابات الستقص منهم ‪.‬‬

‫‪24‬‬
‫تجدلول رةقم (‪ )3/29‬الحصا ء الوصفى لعحبارات محور فرضية الدراسة الخامسة‬
‫العحبارات‬ ‫النحراف‬ ‫التوسط‬ ‫الدللة‬ ‫التتيب‬
‫العيارى‬
‫‪ 1 -‬إن اليانيه السنويه لوزارة الثوه الحيوانيه والسمكيه ل تكفي‬ ‫‪0.96‬‬ ‫‪4.29‬‬ ‫أوافق بشدة‬ ‫‪6‬‬
‫حاجتها مقارنة مع مسؤولياتها ول تستغل بالصوره الثلي في تطوير قطاع الثوه‬
‫الحيوانيه والسمكيه في السوادان‬
‫إن ميانية التنمية وادعم الصنااديق االليه والقروض الختلفه ل يتم ترشيدها لصالح‬ ‫‪0.89‬‬ ‫‪4.35‬‬ ‫أوافق بشدة‬ ‫‪3‬‬
‫تحديث وتطوير قطاع الثوة الحيوانيه‬
‫والسمكيه بالصورة الصحيحه في السوادان‬
‫‪3 -‬إن اليراادات‪ 2‬االليه من الثوة الحيوانيه والسمكيه ومنتجاتها ل‬ ‫‪0.75‬‬ ‫‪4.48‬‬ ‫أوافق بشدة‬ ‫‪2‬‬
‫توجه لتطوير قطاع‪ 2‬الثوة الحيوانيه والسمكيه في السوادان‬
‫‪4 -‬إن الرتبات والجور والبدلت والحوافز للكواادر الطبيه البيطريه‬ ‫‪0.71‬‬ ‫‪4.64‬‬ ‫أوافق بشدة‬ ‫‪1‬‬
‫والساعده غي مجزيه وغي مشجعه وغي محفزه‬
‫‪5-‬إن عدم التعاون والتنسيق‪ 2‬الكامل بي وزارة الثوة الحيوانيه والسمكيه‬ ‫‪0.96‬‬ ‫‪4.04‬‬ ‫أوافق‬ ‫‪8‬‬

‫والجلس البيطري الهن لنفاذ صلحياته والقيام بمهامه في حدواد مسؤولياته يؤثر سلباً‬
‫علي الهنة والكواادر الطبيه‬
‫البيطرية والساعدة لتطوير قطاع الثوة الحيوانية والسمكيه في‬
‫السوادان‬
‫‪ 6-‬إن غالبية مراكز هيئة بحوث الثوة الحيوانيه والسمكيه في الركز والوليات ليس‬ ‫‪1.18‬‬ ‫‪3.96‬‬ ‫أوافق‬ ‫‪9‬‬
‫له‪22‬ا الك‪22‬واادر الهني‪22‬ة الكافي‪22‬ة واالداري‪22‬ة والحاس‪22‬بيه مما يجعلها ع‪22‬اجزة عن‬
‫القيام بدورها في توفي‬
‫اللقاحات والمصال والنتجات الخري للقطيع القومي بالكميات‬
‫الطلوبه وفي الوقات الحدادة‬
‫‪7 -‬إن عدم تطوير هيئة المداادات‪ 2‬البيطريه جعلها غي قاادرة علي‬ ‫‪0.89‬‬ ‫‪4.05‬‬ ‫أوافق‬ ‫‪7‬‬
‫النتشار وتوفي االدويه والستحضات والجهزة والعدات البيطرية في الوقت‬
‫الحداد وبالكميات الطلوبة في الركز والوليات‬
‫‪ 8-‬إن االدارة العامه للسماك والحياء االئيه غي قاادرة بشكلها الحالي لتطوير‬ ‫‪0.90‬‬ ‫‪4.31‬‬ ‫أوافق بشدة‬ ‫‪4‬‬
‫وتحديث قطاع السماك والحياء االئيه وزياادة‬
‫النتاج والنتاجية‬
‫‪9-‬إن إادارة الراعي والعلف بشكلها الحالي ل تستطيع حل مشكلة توفي وتنويع‬ ‫‪0.88‬‬ ‫‪4.30‬‬ ‫أوافق بشدة‬ ‫‪5‬‬
‫وتحديث الراعي الطبيعيه والعلف للقطيع القومي‬
‫السواداني‬

‫‪24‬‬
‫أوافق بشدة‬ ‫‪4.27‬‬ ‫‪0.902‬‬ ‫الجمالى‬

‫الصدر‪ :‬اعدااد الباحث من نتائج التحليل‬

‫‪24‬‬
‫يتضح من الجدلول رةقم (‪ )3/29‬ما يلى‪ 1. :‬أن‬
‫تجميع العحبارات الت تعب عن عحبارات محور )فرضية الدراس‪33‬ة الخامس‪33‬ة( يزي‪33‬د متوس‪33‬طها عن الوسط‬
‫الفرض (‪ )3‬لوهذة النتيجة تدل على موافقة أفرااد العينة‬
‫على تجميع العحبارات الت تقيس عحبارات الفرضية الخامسة‪.‬‬
‫محور )فرضية الدراسة الخامسة( هى العحبارة )إن‬ ‫‪ 2.‬أهم عحبارة من عحبارات‬
‫الرتحبات لوالتجور لوالحبدلت لوالحوافز للكواادر الطحبيه الحبيطريه لوالساعده غي مجزيه لوغي مشجعه‬
‫لوغي محفزه( حيث بلغ متوسط اتجابات أفرااد العينة على العحبارة (‪ )4.64‬بأنحراف معيارى (‬
‫‪ )0.710‬تليها العحبارة )إن اليراادات االليه من الثلوة الحيوانيه لوالسمكيه لومنتجاتها ل توتجه‬
‫لتطوير ةقطاع الثلوة الحيوانيه لوالسمكيه في السوادان( حيث بلغ متوسطها ‪ ( )4.48‬بأنحراف‬
‫معيارى ‪)0.75(.‬‬
‫‪ 3.‬لوأةقل عحبارة هى العحبارة)إن غالحبية‪ 3‬مراكز هيئة بحوث الثلوة الحيوانيه لوالسمكيه في‬
‫الركز لوالوليات ليس لها الكواادر الهنية الكافية لواالدارية‬
‫لوالحاسحبيه مما يجعلها عاتجزة عن القيام بدلورها في توفي اللقاحات لوالمصال‬
‫لوالنتجات الخري للقطيع القومي بالكميات الطلوبه لوفي اللوةقات‬
‫الحدادة( حيث بلغ متوسط العحبارة (‪ )3.96‬بأنحراف معيارى (‪. )1.18‬‬

‫‪ ‬بلغ متوسط تجميع العحبارات (‪ )4.27‬بأنحراف معيارى (‪)0.902‬‬


‫بشدة على تجميع‬ ‫لوهذا يدل على أن غالحبية افرااد العينة يوافقون‬
‫عحبارات محور فرضية الدراسة الخامسة ‪.‬‬

‫ثالثا" اختحبار‪ 3‬الفرلو ق لعحبارات محور الفرضية الخامسة‪:‬‬


‫ولختبار وجواد فروق ذات ادللة احصائية بي أعدااد الوافقي والحايدين وغي الوافقي للنتائج اعله تم استخدام‬
‫اختبار (‪ )t‬لدللة الفروق‪ .‬وفيما يلى جدول يوضح نتائج‬
‫التحليل الوصفى لعبارات الفرضية‪.‬‬

‫‪25‬‬
‫لدللة الفرلو ق لعحبارات محور فرضية‪ 3‬الدراسة‬ ‫تجدلول رةقم (‪ )3/30‬اختحبار‪t 3‬‬
‫الخامسة‬
‫العحبارات‬ ‫التوس‬ ‫ةقيمة(‪)t‬‬ ‫مستوى‬ ‫الدللة‬
‫ط‬ ‫العنوية‬
‫‪ 1-‬إن اليانيه السنويه لوزارة الثوه الحيوانيه والسمكيه ل تكفي حاجتها مقارنة‬ ‫‪4.29‬‬ ‫‪17.6‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫قبول‬
‫مع مسؤولياتها ول تستغل بالصوره الثلي‬
‫في تطوير قطاع الثوه الحيوانيه والسمكيه في السوادان‬
‫‪ 2-‬إن ميانية التنمية وادعم الصنااديق االليه والقروض الختلفه ل يتم ترشيدها‬ ‫‪4.35‬‬ ‫‪19.6‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫قبول‬
‫لصالح تحديث وتطوير قطاع الثوة الحيوانيه‬
‫والسمكيه بالصورة الصحيحه في السوادان‬
‫‪3 -‬إن اليراادات االليه من الثوة الحيوانيه والسمكيه ومنتجاتها‬ ‫‪4.48‬‬ ‫‪25.7‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫قبول‬
‫ل توجه لتطوير قطاع الثوة الحيوانيه والسمكيه في السوادان‬
‫‪4 -‬إن الرتبات والجور والبدلت والحوافز للكواادر الطبيه‬ ‫‪4.64‬‬ ‫‪29.5‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫قبول‬
‫البيطريه والساعده غي مجزيه وغي مشجعه وغي محفزه‬
‫‪5‬إن عدم التعاون والتنسيق الكامل بي وزارة الثوة الحيوانيه والسمكيه والجلس‬ ‫‪4.04‬‬ ‫‪13.9‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫قبول‬

‫البيطري الهن لنفاذ صلحياته والقيام بمهامه في حدواد مس‪22‬ؤولياته ي‪22‬ؤثر س‪22‬لباً‬
‫علي الهنة والكواادر‬
‫الطبيه البيطرية والساعدة لتطوير قطاع الثوة الحيوانية‬
‫والسمكيه في السوادان‬
‫‪ 6‬إن غالبية مراكز هيئة بحوث الثوة الحيوانيه والسمكيه في الركز والوليات ليس‬ ‫‪3.96‬‬ ‫‪10.5‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫قبول‬
‫له‪22‬ا الك‪22‬واادر الهني‪22‬ة الكافي‪22‬ة واالداري‪22‬ة والحاس‪22‬بيه مما يجعلها ع‪22‬اجزة عن‬
‫القيام بدورها في توفي‬
‫اللقاحات والمصال والنتجات الخري للقطيع القومي بالكميات‬
‫الطلوبه وفي الوقات الحدادة‬
‫‪7-‬إن عدم تطوير هيئة المداادات‪ 2‬البيطريه جعلها غي قاادرة‪ 2‬علي النتشار‬ ‫‪4.05‬‬ ‫‪15.3‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫قبول‬
‫وتوفي االدويه والستحضات والجهزة والعدات‪ 2‬البيطرية في الوقت الحداد‬
‫وبالكميات الطلوبة في الركز‬
‫والوليات‬
‫‪8 -‬إن االدارة العامه للسماك والحياء االئيه غي قاادرة بشكلها‬ ‫‪4.31‬‬ ‫‪18.8‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫قبول‬
‫الحالي لتطوير وتحديث قطاع السماك والحياء االئيه وزياادة‬

‫‪25‬‬
‫النتاج والنتاجية‬

‫‪25‬‬
‫قبول‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪19.1‬‬ ‫‪4.30‬‬ ‫‪9-‬إن إادارة‪ 2‬الراعي والعلف بشكلها الحالي ل تستطيع حل مشكلة توفي‬
‫وتنويع وتحديث الراعي الطبيعيه والعلف‬
‫للقطيع القومي السواداني‬
‫قبول‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪18.8‬‬ ‫‪4.27‬‬ ‫اجمالى العبارات‬
‫الصدر‪:‬اعدااد الباحث باستخدام مخرجات نتائج التحليل الحصائى‬
‫يتضح من الجدلول رةقم (‪ )3/30‬ما يلى‪:‬‬
‫‪ 1.‬بلغت ةقيمة متوسط العحبارة الثالثة (‪ )4.29‬كما بلغت ةقيمة (‪ T( 17.6‬بمستوى‬
‫معنوية (‪ )0.000‬لوهذة القيمة اةقل من مستوى العنوية (‪ )5%‬لوعلية فأن ذلك يشي الى لوتجواد فرلو‬
‫ق ذات ادللة احصائية بي اتجابات أفرااد العينة‪ 3‬لولصالح الوافقي بشدة على العحبارة )إن الياني‪33‬ه الس‪33‬نويه‬
‫لوزارة الثلوه الحيوانيه لوالسمكيه ل‬
‫تكفي حاتجتها مقارنة مع مسثؤلولياتها لول تستغل بالصوره الثلي في تطوير ةقطاع‬
‫الثلوه الحيوانيه لوالسمكيه في السوادان‪(.‬‬
‫‪ 2.‬بلغت ةقيمة متوسط العحبارة الثالثة (‪ )4.35‬كما بلغت ةقيمة (‪ T( 19.6‬بمستوى‬
‫معنوية (‪ )0.000‬لوهذة القيمة اةقل من مستوى العنوية (‪ )5%‬لوعلية فأن ذلك يشي الى لوتجواد‬
‫فرلو ق ذات ادللة احصائية بي اتجابات أفرااد العينة لولصالح الوافقي بشدة على العحبارة )إن ميانية‪3‬‬
‫لوادعم الصنااديق االليه لوالقرلو ض الختلفه ل يتم ترشيدها لصالح تحديث لوتطوير ةقطاع الثلوة‬
‫الحيوانيه لوالسمكيه‪ 3‬بالصورة‬
‫الصحيحه في السوادان‪(.‬‬
‫‪ 3.‬بلغت ةقيمة متوسط العحبارة الثالثة (‪ )4.48‬كما بلغت ةقيمة (‪ T( 25.7‬بمستوى‬
‫معنوية (‪ )0.000‬لوهذة القيمة اةقل من مستوى العنوية (‪ )5%‬لوعلية فأن ذلك يشي الى لوتجواد‬
‫فرلو ق ذات ادللة احصائية بي اتجابات أفرااد العينة لولصالح الوافقي بشدة على العحبارة )إن اليراادات‬
‫االليه من الثلوة الحيوانيه لوالسمكيه لومنتجاتها‬
‫ل توتجه لتطوير ةقطاع الثلوة الحيوانيه لوالسمكيه في السوادان‪(.‬‬
‫‪ 4.‬بلغت ةقيمة‪ 3‬متوسط العحبارة الرابعة (‪ )4.64‬كما بلغت ةقيمة‪ T( 29.5( 3‬بمستوى‬
‫معنوية (‪ )0.000‬لوهذة القيمة اةقل من مستوى العنوية (‪ )5%‬لوعلية فأن ذلك يشي الى لوتجواد فرلو‬
‫ق ذات ادللة احصائية بي اتجابات أفرااد العينة‪ 3‬لولصالح الوافقي‬

‫‪25‬‬
‫بشدة على العحبارة‪) 3‬إن الرتحبات لوالتجور لوالحبدلت لوالحوافز للكواادر‪ 3‬الطحبيه‬
‫الحبيطريه لوالساعده غي مجزيه لوغي مشجعه لوغي محفزه‪(.‬‬
‫‪ 5.‬بلغت ةقيمة‪ 3‬متوسط العحبارة الخامسة (‪ )4.04‬كما بلغت ةقيمة‪ T( 13.9( 3‬بمستوى‬
‫معنوية (‪ )0.000‬لوهذة القيمة اةقل من مستوى العنوية (‪ )5%‬لوعلية فأن ذلك يشي الى لوتجواد‬
‫فرلو ق ذات ادللة احصائية بي اتجابات أفرااد العينة لولصالح الوافقي على العحبارة )إن عدم التعالون‬
‫لوالتنسيق الكامل بي لوزارة الثلوة الحيوانيه لوالسمكيه لوالجلس الحبيطري الهن لنقاذ صلحياته لوالقيام‬

‫بمهامه في حدلواد مسثؤلولياته يثؤثر سلحباً علي الهنة لوالكواادر‪ 3‬الطحبيه لوالساعدة لتطوير ةقطاع الثلوة‬

‫الحيوانية لوالسمكيه‪ 3‬في السوادان‪(.‬‬


‫‪ 6.‬بلغت ةقيمة متوسط العحبارة الساادسة (‪ )3.96‬كما بلغت ةقيمة‪ T( 10.5( 3‬بمستوى‬
‫معنوية (‪ )0.000‬لوهذة القيمة اةقل من مستوى العنوية (‪ )5%‬لوعلية فأن ذلك يشي الى لوتجواد‬
‫فـرلو ق ذات ادللـة احصائية‪ 3‬بي اتجابـات أفرااد العينة لولصالح الوافقي علـى العحبـارة )إن التدريب لوالتأهيل‬

‫اداخليا لوخارتجياً للكواادر الطحبيه الحبيطريه‬


‫ً‬
‫لوالساعده في هيئة بحوث الثلوه الحيوانيه غي متوفر لوغي كافي‪(.‬‬
‫‪ 7.‬بلغت ةقيمة‪ 3‬متوسط العحبارة السابعة (‪ )4.05‬كما بلغت ةقيمة‪ T( 15.3( 3‬بمستوى‬
‫معنوية (‪ )0.000‬لوهذة القيمة اةقل من مستوى العنوية (‪ )5%‬لوعلية فأن ذلك يشي الى لوتجواد فرلو‬
‫ق ذات ادللة احصائية بي اتجابات أفرااد العينة‪ 3‬لولصالح الوافقي على العحبارة )إن عدم تطوير هيئة‬
‫المداادات الحبيطريه تجعلها غي ةقاادرة علي النتشار‪ 3‬لوتوفي االدلويه لوالستحضات لوالتجهزة‬
‫لوالعدات الحبيطرية في الوةقت‬
‫الحداد لوبالكميات الطلوبة في الركز لوالوليات ‪(.‬‬
‫‪ 8.‬بلغت ةقيمة‪ 3‬متوسط العحبارة الثامنة (‪ )4.31‬كما بلغت ةقيمة‪ T( 18.8( 3‬بمستوى‬
‫معنوية (‪ )0.000‬لوهذة القيمة اةقل من مستوى العنوية (‪ )5%‬لوعلية فأن ذلك يشي الى لوتجواد‬
‫فرلو ق ذات ادللة احصائية بي اتجابات أفرااد العينة لولصالح الوافقي بشدة على العحبارة )إن االدارة‬
‫العامه للسما ك لوالحيا ء االئيه غي ةقاادرة بشكلها الحالي لتطوير لوتحديث ةقطاع السما ك لوالحيا ء‬
‫االئيه لوزياادة النتاج‬
‫لوالنتاتجية ‪(.‬‬

‫‪25‬‬
‫‪ 9.‬بلغت ةقيمة متوسط العحبارة التاسعة (‪ )4.30‬كما بلغت ةقيمة‪ T( 19.1( 3‬بمستوى‬
‫معنوية (‪ )0.000‬لوهذة القيمة اةقل من مستوى العنوية (‪ )5%‬لوعلية فأن ذلك يشي الى لوتجواد فرلو‬
‫ق ذات ادللة احصائية بي اتجابات أفرااد العينة‪ 3‬لولصالح الوافقي بشدة على العحبارة )إن إادارة الراعي‬
‫لوالعلف بشكلها الحالي ل تستطيع حل مشكلة لوتوفي لوتنويع لوتحديث الراعي الطحبيعيه‪ 3‬لوالعلف‬
‫للقطيع القومي‬
‫السواداني‪(.‬‬

‫‪ ‬بلغت ةقيمة متوسط تجميع عحبارات الفرضية الخامسة (‪ )4.27‬كما‬


‫بلغت ةقيمة (‪ T( 18.8‬بمستوى معنوية (‪ )0.000‬لوهذة القيمة اةقل من مستوى‬
‫العنوية (‪ )5%‬لوعلية فأن ذلك يشي الى لوتجواد فرلو ق ذات ادللة احصائية بي‬
‫اتجابات أفرااد العينة لولصالح الوافقي بشدة على ما تجا ء بجميع عحبارات‬
‫محور فرضية الدراسة‬
‫الخامسة‪.‬‬

‫‪ ‬مما تقدم نستنتج أن فرضية الدراسة الخامسة لوالت‬


‫نصت‪) :‬إن االدارات لوالتجهزه االليه لوالرةقابية لوالخدمية الصحية‬
‫لوالنتاتجية للثلوة الحيوانية لوالسمكية في‬
‫السوادان ل تتوفر لها المكانيات الناسحبة مقارنة مع حجم‬
‫مقحبول لوذلك بنسحبة‬ ‫لوتنوع القطيع القومي( يعتب فر ض‬
‫موافقة بلغت ‪)83.8(%.‬‬

‫‪25‬‬
‫تحليل بيانات فرضية الدراسة الساادسة‬
‫تطور الحكم في السوادان لوأثره علي الكواادر الطحبية‪ 3‬الحبيطرية‪ 3‬لوالساعده‬
‫لوالقطيع القومي لوالرعاة لوأصحاب الحيوانات‪.‬‬
‫ألول‪ ":‬التوزيع التكراري للعحبارات‪ 3‬الت تقيس عحبارات‪ 3‬الفرضية الساادسة‪ :‬تجدلول رةقم (‬
‫‪ )3/31‬التوزيع التكراري لعحبارات محور الفرضية الساادسة‬
‫أوافق بشدة‬ ‫أوافق‬ ‫محايد‬ ‫ل اوافق‬ ‫ل اوافق بشدة‬
‫العبارة‬
‫عد‬
‫عداد‬ ‫نسبة‬ ‫عداد‬ ‫نسبة‬ ‫عداد‬ ‫نسبة‬ ‫نسبة‬ ‫عداد‬ ‫نسبة‬
‫اد‬
‫‪ 1-‬إن تعاقب تطبيق الحكم الحلي ثم الحكم القليمي ثم الحكم التحاادي‬
‫أادي إلي تدهور في تنظيم وإادارة قطاع الثوة الحيوانيه والسمكيه‬
‫وإضعاف السلطة البيطريه في الركز والوليات والحليات في السوادان‬

‫‪71‬‬ ‫‪42.3‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪44.0‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪10.7‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2.4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0.6‬‬
‫إن إلغاء الكش‪2‬ف الوح‪2‬د للس‪2‬لطه البيطري‪2‬ه الركزي‪2‬ه في التع‪22‬يي والتقي‪22‬ات‬
‫والتنقل للكواادر الطبيه البيطريه والساعدة أادي إلي نت‪2‬ائج س‪2‬لبيه وت‪2‬دني‬
‫في تنظيم‬
‫وإادارة قطاع الثوة الحيوانيه والسمكيه في السوادان‬ ‫‪95‬‬ ‫‪56.5‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪25.6‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪10.1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1.8‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪6.0‬‬
‫‪3-‬إن تدني تنظيم وإادارة قطاع الثوة الحيوانية والسمكية علي‬
‫مستوي الركز والولية والحلية أادي إلي‬

‫عدم تطوير وتحديث وتحسي القطيع القومي وأثر سلباً‬


‫علي صحة وإنتاج الثوة الحيوانية والسمكيه‬ ‫‪76‬‬ ‫‪45.2‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪43.5‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪8.3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1.2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1.8‬‬
‫‪ 4-‬إن عدم تحديث وتطوير قانون ونظم الحجر البيطري والحاجر‬
‫البيطرية وفق العايي الطبيه البيطريه العالية أادي إلي إنخفاض الية النسبيه‬
‫التنافسيه لقطيع‬
‫الثوة الحيوانية والسمكيه في السوادان‬ ‫‪76‬‬ ‫‪45.2‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪35.1‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪9.5‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪5.4‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪4.8‬‬
‫‪5-‬إن ع‪222‬دم تح‪222‬ديث وتنوي‪222‬ع وتك‪222‬ثيف الس‪222‬الخ البيطرية وفق الع‪222‬ايي‬
‫والواص‪2222‬فات الطبيه البيطريه العالية أادي إلي انخف‪2222‬اض الية النس‪2222‬بيه‬
‫التنافسيه ويحد من صاادر‬
‫وعاليا‬
‫ً‬ ‫الثوة الحيوانية إقليمياً‬ ‫‪104‬‬ ‫‪61.9‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪28.6‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪6.0‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪3.6‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪6-‬إن التعيي الركزي والولئي وعدم التنقل يؤادي إلي عدم تحديث‬
‫وتطوير الطبيب البيطري والكواادر الساعدة وعدم إكتسابهم المارسات‬
‫والخبات التنوعه الواسعه في وليات متعداده للتعامل مع النواع‬
‫والفصائل‬
‫الختلفة للقطيع القومي والرعاة ولحل مشكلتهم‬ ‫‪94‬‬ ‫‪56.0‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪32.1‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪6.0‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2.4‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪3.6‬‬
‫‪7-‬إن العمل علي إستقرار القطيع القومي والرعاة تدريجياً‬
‫وتعليم وتدريب الرعاة وأصحاب وملك الثوة الحيوانية في السوادان‬
‫يؤادي إلي تطوير وتحديث نمط‬
‫التبية والحافظه علي صحة وزياادة النتاج والنتاجية‬ ‫‪103‬‬ ‫‪61.3‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪29.8‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3.0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3.0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3.0‬‬

‫‪25‬‬
‫للقطيع القومي‬

‫‪2.8‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪2.8‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪7.7‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪34.1‬‬ ‫‪401‬‬ ‫‪52.6‬‬ ‫‪619‬‬ ‫مجموع العبارات‬

‫الصدر‪ :‬اعدااد الباحث من نتائج الستبيان‬

‫يتضح من الجدلول رةقم (‪ )3/31‬ما يلى‪1. :‬أن‬


‫غالحبية افرااد العينة يوافقون على أن تعاةقب تطحبيق الحكم الحلي ثم الحكم‬
‫الةقليمي ثم الحكم التحاادي أادي إلي تدهور في تنظيم لوإادارة ةقطاع الثلوة الحيوانيه‬
‫لوالسمكيه لوإضعاف السلطة الحبيطريه في الركز لوالوليات لوالحليات‬

‫غيالوافقي على‬ ‫حيث بلغت نسحبتهم (‪ % )86.3‬بينما‪ 3‬بلغت نسحبة‬ ‫في السوادان‬
‫ذلك (‪ %. )3‬اما افرااد العينة لوالذين لم يحبدلوا اتجابات محدادة فقد بلغت نسحبتهم‪) 3‬‬
‫‪.% (10.7‬‬
‫‪2.‬أن غالحبية‪ 3‬افرااد العينة يوافقون على أن إلغا ء الكشف الوحد للسلطه الحبيطريه الركزيه في التعيي‬
‫لوالتةقيات‪ 3‬لوالتنقل للكواادر الطحبيه‪ 3‬الحبيطريه‪ 3‬لوالساعدة أادي إلي نتائج سلحبيه‪ 3‬لوتدني في تنظيم‪ 3‬لوإادارة‬
‫ةقطاع الثلوة الحيوانيه لوالسمكيه في السوادان حيث بلغت نسحبتهم (‪ % )82.1‬بينما بلغت نسحبة غي‬
‫الوافقي على ذلك‬
‫(‪ %. )7.8‬اما افرااد‪ 3‬العينة‪ 3‬لوالذين لم يحبدلوا اتجابات محدادة فقد بلغت نسحبتهم )‬
‫‪.% (10.1‬‬
‫‪ 3.‬أن غالحبية‪ 3‬افرااد العينة يوافقون على أن تدني تنظيم لوإادارة ةقطاع الثلوة الحيوانية لوالسمكية‬
‫علي مستوي الركز لوالولية لوالحلية أادي إلي عدم تطوير‬
‫لوتحديث لوتحسي القطيع القومي لوأثر سلحباً علي صحة لوإنتاج الثلوة الحيوانية‪ 3‬لوالسمكيه حيث بلغت‬
‫نسحبتهم (‪ % )88.7‬بينما بلغت نسحبة غي الوافقي على‬
‫ذلك (‪ %. )3‬اما افرااد العينة لوالذين لم يحبدلوا اتجابات محدادة فقد بلغت نسحبتهم‪) 3‬‬
‫‪.% (8.3‬‬
‫‪ 4.‬أن غالحبية افرااد العينة يوافقون على أن عدم تحديث لوتطوير ةقانون لونظم الحجر الحبيطري لوالحاتجر‬
‫الحبيطرية لوفق العايي الطحبيه الحبيطريه العالية أادي إلي‬
‫إنخفا ض الية النسحبيه التنافسيه لقطيع الثلوة الحيوانية لوالسمكيه‪ 3‬في السوادان‬

‫‪25‬‬
‫حيث بلغت نسحبتهم (‪ % )80.3‬بينما بلغت نسحبة غي الوافقي على ذلك (‪)10.2‬‬
‫‪ %.‬اما افرااد العينة لوالذين لم يحبدلوا اتجابات محدادة فقد بلغت نسحبتهم ‪5. %. ( )9.5‬أن غالحبية‪ 3‬افرااد‬
‫العينة يوافقون على أن عدم تحديث لوتنويع لوتكثيف السالخ‬
‫الحبيطرية‪ 3‬لوفق العايي لوالواصفات الطحبيه الحبيطريه العالية أادي إلي انخفا ض الية النسحبيه التنافسيه‪3‬‬
‫لوعاليا حيث بلغت نسحبتهم (‪ % )90.5‬بينما بلغت نسحبة غي‬
‫ً‬ ‫لويحد من صاادر الثلوة الحيوانية إةقليمياً‬
‫الوافقي على ذلك (‪ %. )3.6‬اما‬
‫افرااد العينة‪ 3‬لوالذين لم يحبدلوا اتجابات محدادة فقد بلغت نسحبتهم ‪6. %. ( )6‬أن غالحبية‪ 3‬افرااد‬
‫العينة يوافقون على أن التعيي الركزي لوالولئي لوعدم التنقل‬
‫يثؤادي إلي عدم تحديث لوتطوير الطحبيب الحبيطري لوالكواادر الساعدة لوعدم إكتسابهم‬
‫المارسات لوالخبات التنوعه الواسعه في لوليات متعداده للتعامل مع النواع لوالفصائل الختلفة‬
‫للقطيع القومي لوالرعاة لولحل مشكلتهم حيث بلغت نسحبتهم (‪ % )88‬بينما بلغت نسحبة غي الوافقي‬
‫على ذلك (‪ %. )6‬اما افرااد‬
‫العينة لوالذين لم يحبدلوا اتجابات محدادة فقد بلغت نسحبتهم‪7. %. ( )6 3‬أن غالحبية افرااد‬
‫العينة يوافقون على أن العمل علي إستقرار القطيع القومي‬
‫تدريجيا لوتعليم لوتدريب الرعاة لوأصحاب لومل ك الثلوة الحيوانية في السوادان يثؤادي إلي‬
‫ً‬ ‫لوالرعاة‬

‫تطوير لوتحديث نمط التبية لوالحافظه علي صحة لوزياادة النتاج لوالنتاتجية‪ 3‬للقطيع القومي حيث بلغت‬
‫نسحبتهم (‪ % )91‬بينما‪ 3‬بلغت نسحبة‬
‫غي الوافقي على ذلك (‪ %. )6‬اما افرااد العينة لوالذين لم يحبدلوا اتجابات محدادة‬
‫فقد بلغت نسحبتهم ‪%. ( )3‬‬

‫‪ ‬أن غالحبية افرااد العينة يوافقون على تجميع عحبارات محور‬


‫)فرضية الدراسة الساادسة( حيث بلغت نسحبتهم (‪ % )86.7‬بينما‬
‫بلغت نسحبة غي الوافقي على ذلك (‪ %. )5.6‬اما افرااد العينة‬
‫لوالذين لم يحبدلوا اتجابات محدادة فقد بلغت نسحبتهم (‪%. )7.7‬‬

‫ثانيا" الحصا ء الوصفى لعحبارات محور فرضية الدراسة الساادسة‪:‬‬

‫‪25‬‬
‫حيث يتم حساب كل من الوسط الحسابى والنحراف العيارى لكل عبارات محور الدراسة ويتم مقارنة الوسط‬
‫الحسابى للعبارة بالوسط الفرض للدراسة (‪ )3‬حيث تتحقق‬
‫الوافقة على الفقرات اذا كان الوسط الحسابى للعبارة اكب من الوسط الفرض ‪ )3(,‬وتتحقق عدم الوافقة اذا‬
‫كان الوسط الحسابى أقل من الوسط الفرض‪ .‬واذا كان النحراف العيارى للعبارة يقتب من الواحد الصحيح‬
‫فهذا يدل على تجانس الجابات‬
‫بي أفرااد العينة‪ .‬فيما‬
‫يلى جدول يوضح التوسط والنحراف العيارى والهمية النسبية للعبارات الت‬
‫تقيس الفرضية الساادسة وترتيبها وفقاً لجابات الستقص منهم ‪.‬‬

‫‪25‬‬
‫تجدلول رةقم (‪ )3/32‬الحصا ء الوصفى لعحبارات محور فرضية الدراسة الساادسة‬
‫العبارات‬ ‫النحراف‬ ‫التوسط‬ ‫الدللة‬ ‫التتي‬
‫العيارى‬ ‫ب‬

‫إن تع‪22‬اقب تط‪22‬بيق الحكم الحلي ثم الحكم القليمي ثم الحكم التح‪22‬اادي أادي إلي‬ ‫‪0.78‬‬ ‫‪4.25‬‬ ‫أوافق بشدة‬ ‫‪6‬‬
‫ت‪22‬دهور في تنظيم وإادارة قط‪22‬اع الث‪22‬وة الحيوانيه والس‪22‬مكيه وإض‪22‬عاف‬
‫السلطة البيطريه في الركز‬
‫والوليات والحليات في السوادان‬
‫‪ 2-‬إن إلغاء الكشف الوحد للس‪22‬لطه البيطري‪22‬ه الركزي‪22‬ه في التع‪22‬يي والتقي‪22‬ات‬ ‫‪1.10‬‬ ‫‪4.25‬‬ ‫أوافق بشدة‬ ‫‪5‬‬
‫والتنقل للكواادر الطبيه البيطريه والساعدة أادي إلي نتائج س‪22‬لبيه وت‪22‬دني في تنظيم‬
‫وإادارة قطاع الثوة‬
‫الحيوانيه والسمكيه في السوادان‬
‫‪3-‬إن ت‪22‬دني تنظيم وإادارة قط‪22‬اع الث‪22‬وة الحيوانية والس‪22‬مكية علي مس‪22‬توي‬ ‫‪0.81‬‬ ‫‪4.29‬‬ ‫أوافق بشدة‬ ‫‪4‬‬
‫الركز والولية والحلية أادي إلي ع‪22‬دم تط‪22‬وير وتح‪22‬ديث وتحسي القطيع‬
‫سلبا علي صحة‬
‫القومي وأثر ً‬
‫وإنتاج الثوة الحيوانية والسمكيه‬
‫‪ 4-‬إن عدم تحديث وتطوير قانون ونظم الحجر البيطري والحاجر‬ ‫‪1.08‬‬ ‫‪4.10‬‬ ‫أوافق‬ ‫‪7‬‬
‫البيطرية وفق العايي الطبيه البيطريه العالية أادي إلي إنخفاض الية النسبيه‬
‫التنافسيه لقطيع الثوة‬
‫الحيوانية والسمكيه في السوادان‬
‫‪5-‬إن عدم تحديث‪ 2‬وتنويع وتكثيف‪ 2‬السالخ البيطرية وفق العايي والواصفات‬ ‫‪0.89‬‬ ‫‪4.45‬‬ ‫أوافق بشدة‬ ‫‪1‬‬
‫الطبيه البيطريه العالية أادي إلي انخفاض الية النسبيه التنافسيه ويحد من‬
‫صاادر الثوة‬
‫وعاليا‬
‫ً‬ ‫الحيوانية إقليمياً‬
‫‪6-‬إن التعيي الركزي والولئي وعدم التنقل يؤادي إلي عدم تحديث وتطوير‬ ‫‪0.96‬‬ ‫‪4.34‬‬ ‫أوافق بشدة‬ ‫‪3‬‬
‫الطبيب البيطري والكواادر الساعدة وعدم إكتسابهم المارسات والخبات‬
‫التنوعه الواسعه في وليات متعداده للتعامل مع النواع والفصائل الختلفة للقطيع‬
‫القومي‬
‫والرعاة ولحل مشكلتهم‬
‫تدريجيا‬
‫ً‬ ‫‪7 -‬إن العمل علي إستقرار القطيع القومي والرعاة‬ ‫‪0.91‬‬ ‫‪4.43‬‬ ‫أوافق بشدة‬ ‫‪2‬‬
‫وتعليم وتدريب الرعاة وأصحاب وملك الثوة الحيوانية في‬

‫‪26‬‬
‫السوادان يؤادي إلي تطوير وتحديث نمط التبية والحافظه‬
‫علي صحة وزيااده النتاج والنتاجية للقطيع القومي‬
‫أوافق بشدة‬ ‫‪4.30‬‬ ‫‪0.932‬‬ ‫الجمالى‬
‫الصدر‪ :‬اعدااد الباحث من نتائج التحليل‬

‫يتضح من الجدلول رةقم (‪ )3/32‬ما يلى‪ 1. :‬أن‬


‫تجميع العحبارات الت تعب عن عحبارات محور )فرض‪33‬ية الدراسة الساادس‪33‬ة( يزي‪33‬د متوسطها عن الوسط‬
‫الفرض (‪ )3‬لوهذة النتيجة تدل على موافقة أفرااد العينة‬
‫على تجميع العحبارات الت تقيس عحبارات الفرضية الساادسة‪3.‬‬

‫محور )فرضية الدراسة الساادسة( هى العحبارة )إن عدم‬ ‫‪ 2.‬أهم عحبارة من عحبارات‬
‫تحديث لوتنويع لوتكثيف‪ 3‬السالخ الحبيطري‪33‬ة لوف‪33‬ق الع‪33‬ايي لوالواص‪33‬فات الطحبي‪33‬ه الحبيطري‪3‬ه‪ 3‬العالي‪3‬ة أادي إلي‬

‫انخفا ض الية النسحبيه التنافس‪33‬يه لويح‪33‬د من ص‪33‬اادر الثل‪33‬وة الحيوانية إةقليميا‪ ً3‬لوعالياً( حيث بل‪33‬غ متوس‪33‬ط‬

‫اتجابات أفرااد العينة على‬


‫العحبارة (‪ )4.45‬بأنحراف معيارى (‪ )0.89‬تليها العحبارة )إن العمل علي إستقرار‬
‫تدريجيا لوتعليم لوتدريب الرعاة لوأصحاب لومل ك الثلوة الحيوانية في‬
‫ً‬ ‫القطيع القومي لوالرعاة‬
‫السوادان يثؤادي إلي تطوير لوتحديث نمط التبية‬
‫لوالحافظه علي صحة لوزياادة النتاج لوالنتاتجية للقطيع القومي( حيث بلغ‬
‫متوسطها (‪ )4.43‬بأنحراف معيارى ‪)0.91(.‬‬
‫‪ 3.‬لوأةقل عحبارة‪ 3‬هى العحبارة)إن عدم تحديث لوتطوير ةقانون لونظم الحجر الحبيطري لوالحاتجر‪3‬‬
‫الحبيطرية لوفق العايي الطحبيه الحبيطريه العالية أادي إلي إنخفا ض‬
‫الية النسحبيه‪ 3‬التنافسيه لقطيع الثلوة الحيوانية‪ 3‬لوالسمكيه‪ 3‬في السوادان(‬
‫حيث بلغ متوسط العحبارة (‪ )4.10‬بأنحراف معيارى (‪. )1.08‬‬

‫‪ ‬كما بلغ متوسط تجميع العحبارات (‪ )4.30‬بأنحراف معيارى )‬


‫بشدة على‬ ‫(‪ 0.932‬لوهذا يدل على أن غالحبية افرااد العينة يوافقون‬
‫تجميع عحبارات محور فرضية الدراسة الساادسة ‪.‬‬

‫‪26‬‬
‫ثالثاً‪ :‬اختحبار الفرلو ق لعحبارات محور فرضية الدراسة الساادسة‪:‬‬

‫‪26‬‬
‫ولختبار وجواد فروق ذات ادللة احصائية بي أعدااد الوافقي والحايدين وغي الوافقي للنتائج اعله تم استخدام‬
‫اختبار (‪ )t‬لدللة الفروق‪ .‬وفيما يلى جدول يوضح نتائج‬
‫التحليل الوصفى لعبارات الفرضية‪.‬‬

‫‪26‬‬
‫لدللة الفرلو ق لعحبارات محور فرضية‪ 3‬الدراسة‬ ‫تجدلول رةقم (‪ )3/33‬اختحبار‪t 3‬‬
‫الساادسة‬
‫العحبارات‬ ‫التوس‬ ‫ةقيمة(‪)t‬‬ ‫مستوى‬ ‫الدللة‬
‫ط‬ ‫العنوية‬
‫‪ 1-‬إن تعاقب تطبيق الحكم الحلي ثم الحكم القليمي ثم الحكم التحاادي أادي إلي‬ ‫‪4.25‬‬ ‫‪20.5‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫قبول‬
‫تدهور في تنظيم وإادارة قطاع الثوة الحيوانيه والسمكيه وإضعاف السلطة البيطريه‬
‫في الركز والوليات‬
‫والحليات في السوادان‬
‫‪ 2-‬إن إلغ‪22‬اء الكش‪22‬ف الوحد للس‪22‬لطه البيطريه الركزيه في التع‪22‬يي والتقي‪22‬ات والتنق‪22‬ل‬ ‫‪4.25‬‬ ‫‪14.6‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫قبول‬
‫للك‪22‬واادر الطبي‪22‬ه البيطري‪2‬ه‪ 2‬والس‪22‬اعدة أادي إلي نت‪22‬ائج س‪22‬لبيه وت‪22‬دني في تنظيم وإادارة‬
‫قطاع الثوة الحيوانيه‬
‫والسمكيه في السوادان‬
‫‪3-‬إن ت‪22‬دني تنظيم وإادارة قط‪22‬اع الث‪22‬وة الحيوانية والس‪22‬مكية علي مس‪2‬توي الركز‬ ‫‪4.29‬‬ ‫‪20.5‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫قبول‬
‫والولية والحلية أادي إلي ع‪22‬دم تط‪22‬وير وتح‪22‬ديث وتحسي القطيع الق‪22‬ومي وأثر‬
‫سلبا علي صحة وإنتاج الثوة‬
‫ً‬
‫الحيوانية والسمكيه‬
‫‪ 4-‬إن عدم تحديث وتطوير قانون ونظم الحجر البيطري والحاجر البيطرية وفق‬ ‫‪4.10‬‬ ‫‪13.1‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫قبول‬
‫العايي الطبيه البيطريه العالية أادي إلي إنخفاض الية النسبيه التنافسيه لقطيع الثوة‬
‫الحيوانية والسمكيه في‬
‫السوادان‬
‫‪5‬إن عدم تحديث وتنويع وتكثيف السالخ البيطرية وفق العايي والواصفات الطبيه‬ ‫‪4.45‬‬ ‫‪21.0‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫قبول‬
‫البيطريه العالية أادي إلي انخفاض الية‬

‫النسبيه التنافسيه ويحد من صاادر الثوة الحيوانية إقليمياً‬


‫وعاليا‬
‫ً‬
‫‪ 6-‬إن التعيي الركزي والولئي وعدم التنقل يؤادي إلي عدم تحديث وتطوير الطبيب‬ ‫‪4.34‬‬ ‫‪18.1‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫قبول‬
‫البيطري والكواادر الساعدة وعدم إكتسابهم المارسات والخبات التنوعه الواسعه في‬
‫وليات متعداده للتعامل مع النواع والفصائل الختلفة للقطيع القومي والرعاة ولحل‬
‫مشكلتهم‬

‫تدريجيا وتعليم‬
‫ً‬ ‫‪7 -‬إن العمل علي إستقرار القطيع القومي والرعاة‬ ‫‪4.43‬‬ ‫‪20.2‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫قبول‬

‫‪26‬‬
‫وتدريب الرعاة وأصحاب وملك الثوة الحيوانية في السوادان يؤادي إلي‬
‫تطوير وتحديث نمط التبية والحافظه علي صحة‬
‫وزياادة النتاج والنتاجية للقطيع القومي‬
‫قبول‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪18.3‬‬ ‫‪4.30‬‬ ‫اجمالى العبارات‬
‫الصدر‪:‬اعدااد الباحث باستخدام مخرجات نتائج التحليل الحصائى‬

‫‪26‬‬
‫يتضح من الجدلول رةقم (‪ )3/33‬ما يلى‪:‬‬
‫‪ 1.‬بلغت ةقيمة متوسط العحبارة اللولى (‪ )4.25‬كما بلغت ةقيمة‪ T( 20.5( 3‬بمستوى‬
‫معنوية (‪ )0.000‬لوهذة القيمة اةقل من مستوى العنوية (‪ )5%‬لوعلية فأن ذلك يشي الى لوتجواد فرلو‬
‫ق ذات ادللة احصائية بي اتجابات أفرااد العينة‪ 3‬لولصالح الوافقي بشدة على العحبارة )إن تعاةقب تطحبيق‬
‫الحكم الحلي ثم الحكم الةقليمي ثم الحكم التحاادي أادي إلي تدهور في تنظيم لوإادارة ةقطاع الثلوة‬
‫الحيوانيه لوالسمكيه‬
‫لوإضعاف السلطة الحبيطريه‪ 3‬في الركز لوالوليات لوالحليات في السوادان‪(.‬‬
‫‪ 2.‬بلغت ةقيمة متوسط العحبارة الثانية (‪ )4.25‬كما بلغت ةقيمة (‪ T( 14.6‬بمستوى‬
‫معنوية (‪ )0.000‬لوهذة القيمة اةقل من مستوى العنوية (‪ )5%‬لوعلية فأن ذلك يشي الى لوتجواد فرلو‬
‫ق ذات ادللة احصائية بي اتجابات أفرااد العينة‪ 3‬لولصالح الوافقي بشدة على العحبارة )إن إلغا ء الكشف‬
‫الوحد للسلطه الحبيطريه الركزيه في التعيي لوالتةقيات‪ 3‬لوالتنقل للكواادر الطحبيه الحبيطريه لوالساعدة‬
‫أادي إلي نتائج‬
‫سلحبيه لوتدني في تنظيم لوإادارة ةقطاع الثلوة الحيوانيه لوالسمكيه في السوادان‪(.‬‬
‫‪ 3.‬بلغت ةقيمة متوسط العحبارة الثالثة (‪ )4.29‬كما بلغت ةقيمة (‪ T( 20.5‬بمستوى‬
‫معنوية (‪ )0.000‬لوهذة القيمة اةقل من مستوى العنوية (‪ )5%‬لوعلية فأن ذلك يشي الى لوتجواد‬
‫فرلو ق ذات ادللة احصائية بي اتجابات أفرااد العينة لولصالح الوافقي بشدة على العحبارة )إن تدني تنظيم‬
‫لوإادارة ةقطاع الثلوة الحيوانية لوالسمكية علي مستوي الركز لوالولية لوالحلية أادي إلي عدم تطوير‬
‫لوتحديث لوتحسي القطيع‬

‫القومي لوأثر سلحباً علي صحة لوإنتاج الثلوة الحيوانية لوالسمكيه‪(.‬‬


‫‪ 4.‬بلغت ةقيمة‪ 3‬متوسط العحبارة الرابعة (‪ )4.10‬كما بلغت ةقيمة‪ T( 13.1( 3‬بمستوى‬
‫معنوية (‪ )0.000‬لوهذة القيمة اةقل من مستوى العنوية (‪ )5%‬لوعلية فأن ذلك يشي الى لوتجواد‬
‫فرلو ق ذات ادللة احصائية بي اتجابات أفرااد العينة لولصالح الوافقي على العحبارة ‪ )-‬إن عدم تحديث‬
‫لوتطوير ةقانون لونظم الحجر الحبيطري لوالحاتجر الحبيطرية لوفق العايي الطحبيه الحبيطريه العالية أادي‬
‫إلي إنخفا ض الية النسحبيه‪3‬‬
‫التنافسيه لقطيع الثلوة الحيوانية لوالسمكيه‪ 3‬في السوادان‪(.‬‬

‫‪26‬‬
‫‪ 5.‬بلغت ةقيمة‪ 3‬متوسط العحبارة الخامسة (‪ )4.45‬كما بلغت ةقيمة‪ T( 21.0( 3‬بمستوى‬
‫معنوية (‪ )0.000‬لوهذة القيمة اةقل من مستوى العنوية (‪ )5%‬لوعلية فأن ذلك يشي الى لوتجواد فرلو‬
‫ق ذات ادللة احصائية بي اتجابات أفرااد العينة‪ 3‬لولصالح الوافقي بشدة على العحبارة )إن عدم تحديث لوتنويع‬
‫لوتكثيف السالخ الحبيطرية لوفق العايي لوالواصفات الطحبيه‪ 3‬الحبيطريه‪ 3‬العالية أادي إلي انخفا ض الية‬
‫النسحبيه‬

‫لوعاليا‪(.‬‬
‫ً‬ ‫التنافسيه لويحد من صاادر الثلوة الحيوانية إةقليمياً‬
‫‪ 6.‬بلغت ةقيمة متوسط العحبارة الساادسة (‪ )4.34‬كما بلغت ةقيمة‪ T( 18.1( 3‬بمستوى‬
‫معنوية (‪ )0.000‬لوهذة القيمة اةقل من مستوى العنوية (‪ )5%‬لوعلية فأن ذلك يشي الى لوتجواد فرلو‬
‫ق ذات ادللة احصائية بي اتجابات أفرااد العينة‪ 3‬لولصالح الوافقي بشدة على العحبارة )إن التعيي الركزي‬
‫لوالولئي لوعدم التنقل يثؤادي إلي عدم تحديث لوتطوير الطحبيب الحبيطري لوالكواادر الساعدة لوعدم‬
‫إكتسابهم المارسات لوالخبات التنوعه الواسعه في لوليات متعداده للتعامل مع النواع لوالفصائل‬
‫الختلفة للقطيع القومي لوالرعاة لولحل مشكلتهم‪(.‬‬
‫‪ 7.‬بلغت ةقيمة‪ 3‬متوسط العحبارة السابعة (‪ )4.43‬كما بلغت ةقيمة (‪ T( 20.02‬بمستوى‬
‫معنوية (‪ )0.000‬لوهذة القيمة اةقل من مستوى العنوية (‪ )5%‬لوعلية فأن ذلك يشي الى لوتجواد فرلو‬
‫ق ذات ادللة احصائية بي اتجابات أفرااد العينة لولصالح الوافقي‬
‫بشدة على العحبارة )إن العمل علي إستقرار القطيع القومي لوالرعاة تدريجياً لوتعليم لوتدريب‬

‫الرعاة لوأصحاب لومل ك الثلوة الحيوانية في السوادان يثؤادي إلي تطوير لوتحديث نمط التبية لوالحافظه‬
‫علي صحة لوزياادة النتاج لوالنتاتجية‬
‫للقطيع القومي‪(.‬‬

‫‪ ‬بلغت ةقيمة متوسط تجميع عحبارات الفرضية الساادسة (‪ )4.30‬كما‬


‫بلغت ةقيمة (‪ T( 18.3‬بمستوى معنوية (‪ )0.000‬لوهذة القيمة اةقل من مستوى‬
‫العنوية (‪ )5%‬لوعلية فأن ذلك يشي الى لوتجواد فرلو ق ذات ادللة احصائية بي‬
‫اتجابات أفرااد العينة لولصالح الوافقي‬

‫‪26‬‬
‫بشدة على ما تجا ء بجميع عحبارات محور فرضية الدراسة‬
‫الساادسة‪.‬‬

‫‪ ‬مما تقدم نستنتج أن فرضية الدراسة الساادسة لوالت نصت‪) :‬تطوير‬


‫الحكم في السوادان لوأثره علي الكواادر الطحبية الحبيطرية لوالساعده‬
‫لوالقطيع القومي لوالرعاة‬
‫مقحبول لوذلك بنسحبة‬ ‫لوأصحاب الحيوانات( يعتب فر ض‬
‫موافقة بلغت ‪)86.7(%.‬‬

‫‪26‬‬
‫تحليل بيانات فرضية الدراسة السابعة‬
‫اتفاةقيات السلم لوفصل لوإعاادة بعض االدارات العامة بوزارة الثلوة الحيوانية لوالسمكية لوأثرها علي الواراد‬
‫الطحبيعية‪ 3‬ذات العلةقه‪ 3‬لوالكواادر‪ 3‬الطحبيه الحبيطرية‬
‫لوالساعدة لوالقطيع القومي لوأصحابه لوالرعاة‪.‬‬
‫ألول‪ :‬التوزيع التكرارى للعحبارات الت تقيس الفرضية السابعة‪:‬‬
‫ً‬
‫تجدلول رةقم (‪ )3/34‬التوزيع التكرارى لعحبارات محور فرضية الدراسة السابعة‬
‫ل اوافق‬
‫أوافق بشدة‬ ‫أوافق‬ ‫محايد‬ ‫ل اوافق‬
‫العبارة‬ ‫بشدة‬
‫نسب‬
‫عداد‬ ‫نسبة‬ ‫عداد‬ ‫نسبة‬ ‫عداد‬ ‫نسبة‬ ‫عداد‬ ‫عداد‬ ‫نسبة‬
‫ة‬
‫‪ 1-‬إن إتفاقية السلم الت أادت إلى إنفصال الجنوب لم تأخذ في العتبار الجوانب‬
‫الهامه لحماية وتطوير قطاع الثوه الحيوانيه‬
‫والسمكيه في السوادان‬ ‫‪106‬‬ ‫‪63.1‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪22.6‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪10.7‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1.8‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1.8‬‬
‫‪ 2 -‬لم تقوم وزارة الثوة الحيوانيه والسمكيه بتوفي أو عمل‬
‫ادراسات لراعي طبيعيه بديلة للقطيع القومي في إطار التفاقية أو بعد النفصال مما‬
‫أادي إلي تدهور القطيع القومي‬ ‫‪101‬‬ ‫‪60.1‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪22.0‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪12.5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1.8‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪3.6‬‬
‫إن إتفاقيات السلم لم تعطي قطاع الثوة الحيوانية والسمكية حجمه الكافي وأصحابه‬
‫والرعاة القدر الكبي للقيام بدورهم‬
‫لحلل السلم وتطوير الثوة الحيوانيه والسمكيه في السوادان‬ ‫‪100‬‬ ‫‪59.5‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪24.4‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪13.7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0.6‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1.8‬‬
‫‪ 4 -‬إن عدم وجواد جهة أو مركز أو مؤسسه متخصصه في ادراسة‬
‫وبحوث إقتصااديات الثوة الحيوانيه والسمكية ومنتجاتها الختلفه في السوادان أادي‬
‫إلي عدم الستفااده القصوي من القطيع‬
‫القومي‬ ‫‪77‬‬ ‫‪45.8‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪41.7‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪8.9‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1.2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2.4‬‬
‫إن عدم الشاف والسؤوليه لوزارة الثوة الحيوانيه والسمكية بتوفي وإستيااد‬
‫االدويه والستحضات والجهزه والعدات‬
‫الطبيه البيطريه أادي إلي عدم توفرها عند الحاجة لها وأثر سلباً علي كفاءة‬
‫الخدمات الصحيه والنتاجية وصحة وسلمة القطيع‬
‫القومي‬ ‫‪60‬‬ ‫‪35.7‬‬ ‫‪76‬‬ ‫‪45.2‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪10.1‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪4.8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪4.2‬‬
‫‪ 6 -‬إن فصل االدارة العامة للحياة البية )الحيوانات الوحشيه(‬
‫سلبا وأادي إلي‬
‫من وزارة الثوة الحيوانية والسمكية إلي وزارة أخري أثر ً‬
‫تدهورها وعدم توفي الرعاية والخدمات البيطرية لها‬ ‫‪56‬‬ ‫‪33.3‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪33.3‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪26.2‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪3.6‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪3.6‬‬
‫‪7-‬إن عوادة إادارة الراعي والعلف لوزارة الثوة الحيوانية والسمكية بعد‬
‫حوالي ثلثة عقواد زمنية يدفع بتطوير وتحديث‬
‫وتنويع الراعي الطبيعيه لصالح القطيع القومي‬ ‫‪74‬‬ ‫‪44.0‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪35.7‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪16.1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0.6‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪3.6‬‬
‫‪8 -‬إن فصل بحوث الثوة الحيوانية من وزارة الثوة الحيوانية‬
‫والسمكية ثم عوادتها بعد حوالي عقد من الزمان أادي إلي ضعفها‬ ‫‪58‬‬ ‫‪34.5‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪43.5‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪14.3‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪3.6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪4.2‬‬

‫‪26‬‬
‫وتدهورها وعدم مساهمتها بكفاءة لتطوير قطاع الثوة الحيوانيه‬
‫والسمكية والبية‬

‫‪3.1‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪2.2‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪14.1‬‬ ‫‪189‬‬ ‫‪33.6‬‬ ‫‪451‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪632‬‬ ‫مجموع العبارات‬

‫الصدر‪ :‬اعدااد الباحث من نتائج الستبيان‬

‫يتضح من الجدلول رةقم (‪ )3/34‬ما يلى‪1. :‬أن غالحبية‪3‬‬


‫الت أادت إلي إنفصال‬ ‫افرااد العينة‪ 3‬يوافقون على أن إتفاةقية السلم‬
‫الجنوب لم تأخذ في العتحبار الجوانب الهامه لحماية لوتطوير ةقطاع الثلوه‬
‫الحيوانيه لوالسمكيه في السوادان حيث بلغت نسحبتهم‪ % )85.7( 3‬بينما‪ 3‬بلغت‬
‫نسحبة غيالوافقي على ذلك ‪ )3.6(%.‬اما افرااد العينة لوالذين لم يحبدلوا اتجابات‬
‫محدادة فقد بلغت نسحبتهم (‪2. %. )10.7‬أن‬
‫غالحبية افرااد العينة يوافقون على عدم ةقيام لوزارة الثلوة الحيوانيه‪ 3‬لوالسمكيه بتوفي ألو عمل ادراسات‬
‫لراعي طحبيعيه بديلة للقطيع القومي في إطار التفاةقية ألو بعد النفصال مما أادي إلي تدهور القطيع‬
‫القومي حيث بلغت نسحبتهم (‪)82.1‬‬
‫‪ %‬بينما بلغت نسحبة غي الوافقي على ذلك (‪ %. )5.4‬اما افرااد العينة لوالذين لم‬
‫يحبدلوا اتجابات محدادة فقد بلغت نسحبتهم (‪ 3. %. )12.5‬أن غالحبية‬
‫افرااد العينة يوافقون على أن إتفاةقيات السلم لم تعطي ةقطاع الثلوة الحيوانية لوالسمكية حجمه الكافي‬
‫لوأصحابه لوالرعاة القدر الكحبي للقيام بدلورهم‬
‫لحلل السلم لوتطوير الثلوة الحيوانيه لوالسمكيه‪ 3‬في السوادان حيث بلغت نسحبتهم (‪% )83.9‬‬
‫بينما بلغت نسحبة غي الوافقي على ذلك (‪ %. )2.4‬اما‬
‫افرااد العينة لوالذين لم يحبدلوا اتجابات محدادة فقد بلغت نسحبتهم (‪4. %. )13.7‬أن غالحبية‪ 3‬افرااد‬
‫العينة‪ 3‬يوافقون على أن عدم لوتجواد تجهة ألو مركز ألو مثؤسسه‬
‫متخصصه في ادراسة لوبحوث إةقتصااديات الثلوة الحيوانيه لوالسمكية لومنتجاتها‪ 3‬الختلفه في السوادان‬
‫أادي إلي عدم الستفااده القصوي من القطيع القومي حيث بلغت نسحبتهم (‪ % )87.5‬بينما بلغت‬
‫نسحبة غي الوافقي على ذلك (‪ %. )3.6‬اما‬
‫افرااد العينة‪ 3‬لوالذين لم يحبدلوا اتجابات محدادة‪ 3‬فقد بلغت نسحبتهم ‪%. ( )8.9‬‬

‫‪27‬‬
‫‪5.‬أن غالحبية افرااد العينة يوافقون على أن عدم الشاف لوالسثؤلوليه لوزارة الثلوة الحيوانيه لوالسمكية‬
‫بتوفي لوإستيااد االدلويه لوالستحضات لوالتجهزه لوالعدات‬
‫الطحبيه الحبيطريه أادي إلي عدم توفرها عند الحاتجة لها لوأثر سلحباً علي كفا ءة الخدمات الصحيه‬

‫لوالنتاتجية لوصحة لوسلمة القطيع القومي حيث بلغت نسحبتهم (‪ % )80.9‬بينما بلغت نسحبة غي‬
‫الوافقي على ذلك (‪ %. )9‬اما افرااد العينة‬
‫لوالذين لم يحبدلوا اتجاب‪33‬ات مح‪33‬دادة فق‪33‬د بلغت نس‪33‬حبتهم ‪6. 3%. 3( 3)10.1‬أن غالحبية‬
‫افرااد العينة يوافقون على أن إن فصل االدارة العامة للحياة البية‬
‫)الحيوانات الوحشيه( من لوزارة الثلوة الحيوانية لوالس‪33‬مكية إلي ل‪33‬وزارة أخ‪33‬ري أث‪33‬ر س‪33‬لحباً ل‪33‬وأادي إلي‬

‫ت‪33‬دهورها لوع‪33‬دم ت‪33‬وفي الرعاية لوالخ‪33‬دمات الحبيطرية لها حيث بلغت نس‪33‬حبتهم (‪ % )66.6‬بينما بلغت‬
‫نسحبة غي الوافقي على ذلك (‪ %. )7.2‬اما افرااد‬
‫العينة‪ 3‬لوالذين لم يحبدلوا اتجابات محدادة فقد بلغت نسحبتهم ‪7. %. ( )26.2‬أن غالحبية افرااد‬
‫العينة يوافقون على أن عوادة إادارة الراعي لوالعلف لوزارة الثلوة الحيوانيه لوالسمكية‪ 3‬بعد حوالي ثلثة عقواد‬
‫زمنية يدفع بتطوير لوتحديث لوتنويع‬
‫الراعي الطحبيعيه لصالح القطيع القومي حيث بلغت نسحبتهم (‪ % )79.7‬بينما‬
‫بلغت نسحبة‪ 3‬غي الوافقي على ذلك (‪ %. )4.2‬اما افرااد العينة لوالذين لم يحبدلوا‬
‫اتجاب ‪33‬ات مح ‪33‬دادة فق ‪33‬د بلغت نس ‪33‬حبتهم(‪8. 33%. 3)16.1‬أن‬
‫غالحبية‪ 3‬افرااد العينة يوافقون على أن فصل بحوث الثلوة الحيوانية من لوزارة‬
‫الثل‪333‬وة الحيوانية لوالس‪333‬مكية ثم عوادتها بعد ح‪333‬والي عقد من الزم‪333‬ان أادي إلي ض‪3333‬عفها‬
‫لوتدهورها لوعدم مس‪33‬اهمتها بكفا ءة لتط‪33‬وير ةقط‪33‬اع الثل‪33‬وة الحيواني‪33‬ه حيث بلغت نس‪33‬حبتهم (‪% )78‬‬
‫بينما بلغت نسحبة غي الوافقي على ذلك (‪ %. )7.8‬اما‬
‫افرااد العينة‪ 3‬لوالذين لم يحبدلوا اتجابات محدادة‪ 3‬فقد بلغت نسحبتهم ‪%. ( )14.3‬‬

‫‪ ‬أن غالحبية افرااد العينة يوافقون على تجميع عحبارات محور‬


‫)فرضية الدراسة السابعة( حيث بلغت نسحبتهم (‪ % )80.6‬بينما‬
‫بلغت نسحبة غي الوافقون على ذلك (‪ %. )5.3‬اما افرااد‪ 3‬العينة‬
‫لوالذين لم يحبدلوا اتجابات محدادة فقد بلغت نسحبتهم (‪%. )14.1‬‬

‫‪27‬‬
‫ثانيا‪ :‬الحصا ء الوصفى لعحبارات محور فرضية الدراسة السابعة‪ :‬حيث يتم حساب كل‬
‫ً‬
‫من الوسط الحسابى والنحراف العيارى لكل عبارات محور الدراسة ويتم مقارنة الوسط الحسابى للعبارة‬
‫بالوسط الفرض للدراسة (‪ )3‬حيث تتحقق‬
‫الوافقة على الفقرات اذا كان الوسط الحسابى للعبارة اكب من الوسط الفرض ‪ )3(,‬وتتحقق عدم الوافقة اذا‬
‫كان الوسط الحسابى أقل من الوسط الفرض‪ .‬واذا كان النحراف العيارى للعبارة يقتب من الواحد الصحيح‬
‫فهذا يدل على تجانس الجابات‬
‫بي أفرااد العينة‪ .‬فيما‬
‫يلى جدول يوضح التوسط والنحراف العيارى والهمية النسبية للعبارات الت‬
‫تقيس الفرضية السابعة وترتيبها وفقاً لجابات الستقص منهم ‪.‬‬

‫‪27‬‬
‫تجدلول رةقم (‪ )3/35‬الحصا ء الوصفى لعحبارات محور فرضية الدراسة السابعة‬
‫العحبارات‬ ‫النحرا‬ ‫الدللة التوس ط‬ ‫التتي ب‬
‫ف‬
‫العيارى‬
‫‪ 1-‬إن إتفاقية السلم الت أادت إلي إنفصال الجنوب لم تأخذ في العتبار‬ ‫‪0.88‬‬ ‫‪4.43‬‬ ‫أوافق بشدة‬ ‫‪1‬‬
‫الجوانب الهامه لحماية وتطوير قطاع الثوه‬
‫الحيوانيه والسمكيه في السوادان‬
‫‪ 2-‬لم تقوم وزارة الثوة الحيوانيه والسمكيه بتوفي أو عمل ادراسات لراعي‬ ‫‪1.00‬‬ ‫‪4.33‬‬ ‫أوافق بشدة‬ ‫‪3‬‬
‫طبيعيه‪ 2‬بديلة للقطيع القومي في إطار‬
‫التفاقية أو بعد النفصال مما أادي إلي تدهور القطيع القومي‬
‫‪3-‬إن إتفاقيات السلم لم تعطي قطاع الث‪22‬وة الحيواني‪22‬ة والس‪22‬مكية حجم‪22‬ه‬ ‫‪0.87‬‬ ‫‪4.39‬‬ ‫أوافق بشدة‬ ‫‪2‬‬
‫الكافي وأصحابه والرعاة القدر الك‪2‬بي للقي‪2‬ام ب‪2‬دورهم لحلل الس‪2‬لم وتط‪2‬وير الث‪2‬وة‬
‫الحيوانيه والسمكيه في‬
‫السوادان‬
‫‪ 4-‬إن ع‪222‬دم وج‪222‬واد جهة أو مركز أو مؤسسه متخصصه في‬ ‫‪0.85‬‬ ‫‪4.27‬‬ ‫أوافق‬ ‫‪4‬‬
‫ادراسة وبحوث إقتصااديات الثوة الحيوانيه والسمكية ومنتجاتها الختلفه‬
‫في السوادان أادي إلي عدم الستفااده‬
‫القصوي من القطيع القومي‬
‫‪5-‬إن عدم الشاف والسؤوليه لوزارة الثوة الحيوانيه والسمكية‬ ‫‪1.01‬‬ ‫‪4.03‬‬ ‫أوافق‬ ‫‪6‬‬
‫بتوفي وإستيااد االدويه والستحضات والجهزه والعدات الطبيه البيطريه أادي‬
‫سلبا علي كفاءة الخدمات الصحيه‬
‫إلي عدم توفرها عند الحاجة لها وأثر ً‬
‫والنتاجية وصحة‬
‫وسلمة القطيع القومي‬
‫‪ 6-‬إن فصل االدارة العامة للحياة البية )الحيوانات الوحشيه( من‬ ‫‪o2.1‬‬ ‫‪3.89‬‬ ‫أوافق‬ ‫‪8‬‬
‫سلبا وأادي إلي‬
‫وزارة الثوة الحيوانية والسمكية إلي وزارة أخري أثر ً‬
‫تدهورها وعدم توفي الرعاية‬
‫والخدمات البيطرية لها‬
‫‪7 -‬إن عوادة إادارة الراعي والعلف لوزارة الثوة الحيوانيه‬ ‫‪0.96‬‬ ‫‪4.16‬‬ ‫أوافق‬ ‫‪5‬‬
‫والسمكية بعد حوالي ثلثة عقواد زمنية يدفع بتطوير وتحديث وتنويع الراعي الطبيعيه‪2‬‬
‫لصالح القطيع القومي‬

‫‪27‬‬
‫‪7‬‬ ‫أوافق‬ ‫‪4.00‬‬ ‫‪1.00‬‬ ‫إن فص‪22‬ل بح‪22‬وث الث‪22‬وة الحيواني‪22‬ة من وزارة الث‪22‬وة الحيواني‪22‬ة والس‪22‬مكية ثم‬
‫عوادتها بعد حوالي عقد من الزمان أادي إلي ضعفها وتدهورها وع‪22‬دم‬
‫مساهمتها بكفاءة لتطوير قطاع‬
‫الثوة الحيوانيه والسمكية والبية‬
‫أوافق‬ ‫‪4.19‬‬ ‫‪0.938‬‬ ‫الجمالى‬
‫الصدر‪ :‬اعدااد الباحث من نتائج التحليل‬

‫‪27‬‬
‫يتضح من الجدلول رةقم (‪ )3/35‬ما يلى‪ 1. :‬أن‬
‫تجميع العحبارات الت تعب عن عحبارات مح‪33‬ور )فرض‪33‬ية الدراس‪33‬ة الس‪33‬ابعة( يزي‪33‬د متوسطها عن الوسط‬
‫الفرض (‪ )3‬لوهذة النتيجة تدل على موافقة أفرااد العينة‬
‫على تجميع العحب‪33‬ارات الت تقيس عحب‪33‬ارات الفرض‪33‬ية الس‪3‬ابعة‪ 2. .‬أهم عحب‪33‬ارة‬
‫من عحبارات محور )فرضية الدراسة السابعة( هى العحبارة )إن إتفاةقية‬
‫السلم الت أادت إلي إنفصال الجنوب لم تأخذ في العتحبار الجوانب الهامه لحماية لوتطوير‬
‫ةقطاع الثلوه الحيوانيه لوالسمكيه في السوادان ( حيث بلغ متوسط اتجابات أفرااد العينة على‬
‫العحبارة (‪ )4.39‬بأنحراف معيارى (‪ )0.87‬تليها العحبارة )إن إتفاةقيات السلم لم تعطي ةقطاع الثلوة‬
‫الحيوانية لوالسمكية‪ 3‬حجمه الكافي لوأصحابه لوالرعاة القدر الكحبي للقيام بدلورهم لحلل السلم‬
‫لوتطوير الثلوة الحيوانيه لوالسمكيه في السوادان( حيث بلغ متوسطها (‪)4.33‬‬
‫بأنحراف معيارى ‪)1.00(.‬‬
‫‪ 3.‬لوأةقل عحبارة هى العحبارة)إن فصل االدارة العامة للحياة البية )الحيوانات‬
‫سلحبا لوأادي إلي‬
‫ً‬ ‫الوحشيه( من لوزارة الثلوة الحيوانية لوالسمكية إلي لوزارة أخري أثر‬
‫تدهورها لوعدم توفي الرعاية لوالخدمات الحبيطرية لها( حيث بلغ‬
‫متوسط العحبارة (‪ )3.89‬بأنحراف معيارى (‪. )1.02‬‬

‫بلغ متوسط تجميع العحبارات (‪ )4.19‬بأنحراف معيارى (‪)0.938‬‬ ‫‪‬‬

‫لوهذا يدل على أن غالحبية افرااد العينة يوافقون على تجميع عحبارات‬
‫محور فرضية الدراسة السابعة‪.‬‬

‫ثالثاً‪ :‬اختحبار الفرلو ق لعحبارات محور فرضية الدراسة السابعة‪ :‬ولختبار وجواد‬
‫فروق ذات ادللة احصائية بي أعدااد الوافقي والحايدين وغي الوافقي للنتائج اعله تم استخدام اختبار (‪ )t‬لدللة‬
‫الفروق‪ .‬وفيما يلى جدول يوضح نتائج‬
‫التحليل الوصفى لعبارات الفرضية‪.‬‬

‫‪27‬‬
‫تجدلول رةقم (‪ )3/36‬اختحبار ‪ t‬لدللة الفرلو ق لعحبارات محور فرضية الدراسة السابعة‬
‫العبارات‬ ‫التوس‬ ‫قيمة(‪)t‬‬ ‫مستوى‬ ‫الدللة‬
‫ط‬ ‫العنوية‬
‫‪ 1- 4.43‬إن إتفاقية السلم الت أادت إلي إنفصال الجنوب لم تأخذ في العتبار‬ ‫‪20.9‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫قبول‬
‫الجوانب الهامه لحماية وتطوير قطاع الثوه‬
‫الحيوانيه والسمكيه في السوادان‬
‫‪ 2 -‬لم تقوم وزارة الثوة الحيوانيه والسمكيه بتوفي أو عمل‬ ‫‪4.33‬‬ ‫‪17.1‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫قبول‬
‫ادراسات لراعي طبيعيه بديلة للقطيع القومي في إطار التفاقية أو بعد‬
‫النفصال مما أادي إلي تدهور القطيع القومي‬
‫‪3-‬إن إتفاقيات السلم لم تعطي قطاع الثوة الحيوانية والسمكية حجمه‬ ‫‪4.39‬‬ ‫‪20.6‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫قبول‬
‫الكافي وأصحابه والرعاة القدر الكبي للقيام بدورهم لحلل السلم وتطوير الثوة‬
‫الحيوانيه‪ 2‬والسمكيه‪2‬‬
‫في السوادان‬
‫‪ 4-‬إن ع‪222‬دم وج‪222‬واد‪ 2‬جهة أو مركز أو مؤسسه متخصصه في‬ ‫‪4.27‬‬ ‫‪19.2‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫قبول‬
‫ادراسة وبحوث إقتصااديات الثوة الحيوانيه والسمكية ومنتجاتها الختلفه‬
‫في السوادان أادي إلي عدم الستفااده‬
‫القصوي من القطيع القومي‬
‫‪5-‬إن عدم الشاف والسؤوليه لوزارة الثوة الحيوانيه والسمكية‬ ‫‪4.03‬‬ ‫‪13.2‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫قبول‬
‫بتوفي وإستيااد االدويه والستحضات والجهزه والعدات الطبيه البيطريه‬
‫أادي إلي عدم توفرها عند الحاجة لها وأثر سلباً علي كفاءة الخدمات‬

‫الصحيه والنتاجية‬
‫وصحة وسلمة القطيع القومي‬
‫‪ 6-‬إن فصل االدارة العامة للحياة البية )الحيوانات الوحشيه( من‬ ‫‪3.89‬‬ ‫‪11.2‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫قبول‬
‫سلبا وأادي إلي‬
‫وزارة الثوة الحيوانية والسمكية إلي وزارة أخري أثر ً‬
‫تدهورها وعدم توفي الرعاية‬
‫والخدمات البيطرية لها‬
‫‪7 -‬إن عوادة إادارة الراعي والعلف لوزارة الثوة الحيوانيه‬ ‫‪4.16‬‬ ‫‪15.6‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫قبول‬
‫والسمكية بعد حوالي ثلثة عقواد زمنية يدفع بتطوير‪2‬‬

‫‪27‬‬
‫وتحديث وتنويع الراعي الطبيعيه‪ 2‬لصالح القطيع القومي‪2‬‬
‫قبول‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪12.9‬‬ ‫‪4.00‬‬ ‫‪8-‬إن فصل بح‪22‬وث الث‪22‬وة الحيوانية من وزارة الث‪22‬وة الحيوانية‬
‫والس‪222‬مكية ثم عوادتها بعد ح‪222‬والي عقد من الزم‪222‬ان أادي إلي ض‪222‬عفها‬
‫وتدهورها وعدم مساهمتها بكفاءة لتطوير‬
‫قطاع الثوة الحيوانيه والسمكية والبية‬
‫قبول‬ ‫‪0.000‬‬ ‫‪16.3‬‬ ‫‪4.19‬‬ ‫اجمالى العبارات‬
‫الصدر‪:‬اعدااد الباحث باستخدام مخرجات نتائج التحليل الحصائى‬

‫يتضح من الجدلول رةقم (‪ )3/36‬ما يلى‪:‬‬


‫‪ 1.‬بلغت ةقيمة متوسط العحبارة الثالثة (‪ )4.43‬كما بلغت ةقيمة (‪ T( 20.9‬بمستوى‬
‫معنوية (‪ )0.000‬لوهذة القيمة اةقل من مستوى العنوية (‪ )5%‬لوعلية فأن ذلك يشي الى لوتجواد فرلو‬
‫ق ذات ادللة احصائية بي اتجابات أفرااد العينة‪ 3‬لولصالح الوافقي بشدة على العحبارة )إن إتفاةقية السلم‬
‫أادت إلي إنفصال الجنوب لم تأخذ في العتحبار الجوانب الهامه لحماية لوتطوير ةقطاع الثلوه‬
‫الحيوانيه لوالسمكيه‪ 3‬في‬
‫السوادان ‪(.‬‬
‫‪ 2.‬بلغت ةقيمة متوسط العحبارة الثالثة (‪ )4.33‬كما بلغت ةقيمة (‪ T( 17.1‬بمستوى‬
‫معنوية (‪ )0.000‬لوهذة القيمة اةقل من مستوى العنوية (‪ )5%‬لوعلية فأن ذلك يشي الى لوتجواد‬
‫فرلو ق ذات ادللة احصائية بي اتجابات أفرااد العينة لولصالح الوافقي بشدة على العحبارة ‪ )-‬لم تقوم‬
‫لوزارة الثلوة الحيوانيه لوالسمكيه بتوفي ألو عمل ادراسات لراعي طحبيعيه‪ 3‬بديلة للقطيع القومي في إطار‬
‫التفاةقية ألو بعد النفصال‬
‫مما أادي إلي تدهور القطيع القومي‪(.‬‬
‫‪ 3.‬بلغت ةقيمة متوسط العحبارة الثالثة (‪ )4.39‬كما بلغت ةقيمة (‪ T( 20.6‬بمستوى‬
‫معنوية (‪ )0.000‬لوهذة القيمة اةقل من مستوى العنوية (‪ )5%‬لوعلية فأن ذلك يشي الى لوتجواد فرلو‬
‫ق ذات ادللة احصائية بي اتجابات أفرااد العينة‪ 3‬لولصالح الوافقي بشدة على العحبارة )إن إتفاةقيات السلم‬
‫لم تعطي ةقطاع الثلوة الحيوانية لوالسمكية حجمه الكافي لوأصحابه لوالرعاة القدر الكافي للقيام‬
‫بدلورهم لحلل‬
‫السلم لوتطوير الثلوة الحيوانيه لوالسمكيه في السوادان‪(.‬‬

‫‪27‬‬
‫‪ 4.‬بلغت ةقيمة‪ 3‬متوسط العحبارة الرابعة (‪ )4.27‬كما بلغت ةقيمة‪ T( 19.2( 3‬بمستوى‬
‫معنوية (‪ )0.000‬لوهذة القيمة اةقل من مستوى العنوية (‪ )5%‬لوعلية فأن ذلك يشي الى لوتجواد فرلو‬
‫ق ذات ادللة احصائية بي اتجابات أفرااد العينة‪ 3‬لولصالح الوافقي بشدة على العحب‪33‬ارة)إن ع‪33‬دم لوتج‪33‬واد تجه‪33‬ة‬
‫ألو مركز‪ 3‬ألو مثؤسسه متخصصه في ادراس‪33‬ة لوبح‪33‬وث إةقتص‪33‬ااديات الثل‪33‬وة الحيوانيه لوالس‪33‬مكية‪ 3‬لومنتجاتها‪3‬‬
‫الختلفه في السوادان‬
‫أادي إلي عدم الستفااده القصوي من القطيع القومي‪(.‬‬
‫‪ 5.‬بلغت ةقيمة‪ 3‬متوسط العحبارة الخامسة (‪ )4.03‬كما بلغت ةقيمة‪ T( 13.2( 3‬بمستوى‬
‫معنوية (‪ )0.000‬لوهذة القيمة اةقل من مستوى العنوية (‪ )5%‬لوعلية فأن ذلك يشي الى لوتجواد فرلو‬
‫ق ذات ادللة احصائية بي اتجابات أفرااد العينة‪ 3‬لولصالح الوافقي على العحبارة )إن عدم الشاف‬
‫لوالسثؤلوليه لوزارة الثلوة الحيوانيه لوالسمكية‪ 3‬بتوفر لوإستيااد االدلويه لوالستحضات لوالتجهزه‬

‫سلحبا علي كفا ءة الخدمات‬


‫ً‬ ‫لوالعدات الطحبيه‪ 3‬الحبيطريه‪ 3‬أادي إلي عدم توفرها عند الحاتجة لها لوأثر‬

‫الصحيه‬
‫لوالنتاتجية لوصحة لوسلمة القطيع القومي‪(.‬‬
‫‪ 6.‬بلغت ةقيمة متوسط العحبارة الساادسة (‪ )3.89‬كما بلغت ةقيمة‪ T( 11.2( 3‬بمستوى‬
‫معنوية (‪ )0.000‬لوهذة القيمة اةقل من مستوى العنوية (‪ )5%‬لوعلية فأن ذلك يشي الى لوتجواد‬
‫فـرلو ق ذات ادللـة احصائيـة بي اتجابـات أفـرااد العينة لولصالح الوافقي على العحبارة )إن فصل االدارة‬
‫العامة للحياة البية )الحيوانات الوحشيه( من لوزارة الثلوة الحيوانية لوالسمكية إلي لوزارة أخري أثر‬

‫سلحبا لوأادي إلي تدهورها‬


‫ً‬
‫لوعدم توفي الرعاية لوالخدمات الحبيطرية لها‪(.‬‬
‫‪ 7.‬بلغت ةقيمة‪ 3‬متوسط العحبارة السابعة (‪ )4.16‬كما بلغت ةقيمة‪ T( 15.6( 3‬بمستوى‬
‫معنوية (‪ )0.000‬لوه‪33‬ذة القيمة اةقل من مس‪33‬توى العنوية (‪ )5%‬لوعلية ف‪33‬أن ذلك يش‪33‬ي الى لوتج‪33‬واد‬
‫فرلو ق ذات ادللة احصائية بي اتجابات أفرااد العينة لولصالح ال‪33‬وافقي على العحب‪33‬ارة )إن ع‪33‬وادة إادارة‬
‫ال‪33‬راعي لوالعلف ل‪33‬وزارة الثل‪33‬وة الحيوانيه لوالس‪33‬مكية بعد ح‪33‬والي ثلثة عق‪33‬واد زمنية بتط‪33‬وير لوتح‪33‬ديث‬
‫لوتنويع الراعي الطحبيعيه‪ 3‬لصالح‬
‫القطيع القومي‪(.‬‬

‫‪27‬‬
‫‪ 8.‬بلغت ةقيمة‪ 3‬متوسط العحبارة الثامنة (‪ )4.00‬كما بلغت ةقيمة‪ T( 12.9( 3‬بمستوى‬
‫معنوية (‪ )0.000‬لوهذة القيمة اةقل من مستوى العنوية (‪ )5%‬لوعلية فأن ذلك يشي الى لوتجواد فرلو‬
‫ق ذات ادللة احصائية بي اتجابات أفرااد العينة‪ 3‬لولصالح الوافقي على العحبارة )إن فصل بحوث الثلوة‬
‫الحيوانية من لوزارة الثلوة الحيوانية‬
‫لوالسمكية ثم عوادتها بعد حوالي عقد من الزمان أادي إلي ضعفها لوتدهورها لوعدم‬
‫مساهمتها بكفا ءة لتطوير ةقطاع الثلوة الحيوانيه لوالسمكية لوالبية‪(.‬‬

‫‪ ‬بلغت ةقيمة متوسط تجميع عحبارات الفرضية السابعة (‪ )4.19‬كما‬


‫بلغت ةقيمة (‪ T( 16.3‬بمستوى معنوية (‪ )0.000‬لوهذة القيمة اةقل من مستوى‬
‫العنوية (‪ )5%‬لوعلية فأن ذلك يشي الى لوتجواد فرلو ق ذات ادللة احصائية بي‬
‫اتجابات أفرااد العينة لولصالح الوافقي‬
‫على ما تجا ء بجميع عحبارات محور فرضية الدراسة السابعة‪.‬‬

‫‪ ‬مما تقدم نستنتج أن فرضية الدراسة السابعة لوالت‬


‫نصت‪) :‬اتفاةقيات السلم لوفصل لوإعاادة بعض االدارات العامة بوزارة‬
‫الثلوة الحيوانية لوالسمكية لوأثرها على الواراد الطحبيعية ذات العلةقة‬
‫لوالكواادر الطحبية الحبيطرية‬
‫لوالساعدة لوالقطيع القومي لوأصحابه لوالرعاة( يعتب‬
‫فر ض مقحبول لوذلك بنسحبة موافقة بلغت ‪)80.6(%.‬‬

‫‪27‬‬
‫النتـائـج‬

‫إن الثوة الحيوانية والسمكية في السوادان هي العمواد الفقري‬


‫وعاليا‪ ،‬حيث يسهم في الدخل القومي‬
‫ً‬ ‫للقتصااد والداعم الساس للمن الغذائي محلياً وإقليمياً‬
‫جدا وفي الناتج الحلي الجمالي‬
‫بنسبة عالية ً‬
‫بنسبة تتجاوز الـ ‪ 20%‬سنويا‪.‬‬

‫أثحبتت الدراسة التي‪:‬‬


‫‪ ‬إن التنظيم عنرص أساس من عناص االدارة وهو الوظيفة الثانيـة بعـد التخطيـط‬

‫وهو عكس الفوض وهو الشكل الذي توضع فيه الجهواد الجماعية لتحديد العمال‬

‫الرااد أاداؤها لتحقيق الهداف والغايات الحدادة مسبقا‪.‬‬

‫‪ ‬إن التنظيم هـو إمـدااد الؤسسـة بكـل مـا يسـاعدها علـى تأاديـة وظيفتهـا مـن الـوااد‬

‫الوليـة والعـداد ورأس الـال والفـرااد وتسـتلزم وظيفـة التنظيـم مـن الـدير إقامـة‬

‫علقات بي الفرااد بعضهم ببعض والشياء بعضها ببعض‪.‬‬

‫‪ ‬إن التنظيم هو إقامة علقات السلطة مع إيجااد تنسـيق هيكلـي راسـ وأفقـي بيـ‬

‫الناصــب الــت أســندت إليهــا الواجبــات التخصصــة واللزمــة لتحقيــق أهــداف‬

‫الشوع‪.‬‬

‫‪ ‬إن التنظيـم هـو عمليـة تحديـد العمـال الـت يـرااد أاداؤهـا وتجميعهـا والتقسـيمات‬

‫االداريــة اللزمــة وأنمــاط التصــال والعلقــات وتوزيــع الســئوليات والواجبــات‬

‫وتفويض السلطات والصلحيات اللزمة الداء العمال بغرض تحقيق الهداف‪.‬‬

‫‪ ‬إن التنظيم‪ 2‬هو منظمـة أو هيئـة أو مؤسسـة أو وزارة تضـم جماعـة بشـية نظمـت‬

‫علي شكل إادارات وأقسام لتحقيق أهداف محدادة‪.‬‬

‫‪ ‬إن التنظيم يحداد علقات العمل في الؤسسة ومن خلله يعرف كل موظف علقتـه‬

‫برؤسائه ومرؤوسيه وزملئه في العمل‪.‬‬

‫‪28‬‬
‫‪ ‬إن التنظيـم يعطـي لكـل موظـف سـلطاته الضـورية للقيـام بعملـه ويسـهل عمليـة‬

‫الشاف والتابعة‪ 2‬والتوجيه والرقابة‪.‬‬

‫‪ ‬إن التنظيم حـول الوظـائف وليـس حـول الشـخاص بمعنـ أن االدارات والقسـام‬

‫والشعب من أجل الوظائف‪ 2‬والعمال وليس إرضا ًء للشخاص أو من أجلهم‪.‬‬

‫‪ ‬إن الهــدف الساســ للوظيفــة التنظيميــة تســهيل مهمــة االدارة للقيــام بمهامهــا‬

‫ولتحقيق الهداف الحدادة‪.‬‬

‫‪ ‬إن خصــائص التنظيــم الفــاادة مــن التخصــص والقيــام بأعبــاء وظيفيــة واحــدة‬

‫والتنسـيق بيـ العمـال وحسـن توزيـع العمـال بيـ الوحـدات االداريـة والتصـال‬

‫الفعال لتدفق العلومات من أادنى إلى أعلى والعكس بسعة فائقة‪.‬‬

‫‪ ‬إن ميــة التنظيـم تحقيــق‪ 2‬الرقابـة التلقائيـة وتحمـل كـل موظـف مسـئوليته تجـاه‬

‫العمل الوكل إليه وتوفي أكب قدر ممكن من الوقت والجهد والتكلفة والتعـاون بيـ‬

‫العاملي والعمل بكفاءة لتحقيق الهداف النشوادة‪.‬‬

‫‪ ‬إن الباادئ االدارية والت تقوم عليها أسس وقواعد االدارة ويقصـد بهـا اللحظـات‬

‫الجوهرية الت تتعلق بالعلقات السلبية في ترصـف إاداري معيـ ومـدي أثـر هـذا‬

‫الترصف علي الجهواد البذولة لتحقيق أهداف الؤسسة‪.‬‬

‫‪ ‬إن استقرار التنظيم وعدم إجراء تعديل أساس إل لسباب قوية تبر ما يبـذل مـن‬

‫جهـد ووقــت ومـال فـي التعـديل أو إعـاادة التنظيـم مـع مراعـاة الظـروف الداخليـة‬

‫والخارجية للمؤسسة ووضع الساليب الناسبة لواجهة هذه الظروف‪.‬‬

‫‪ ‬إن إعدااد وصف وظيفي لكل وظيفـة فـي الهيكـل التنظيمـي وإسـنااد الوظـائف إلـي‬

‫أفرااد مدربي ومؤهلي قاادرين للقيام بأعباء الوظيفـة يـؤادي إلـي إنجـاح وتحقيـق‬

‫أهداف الؤسسة‪.‬‬

‫‪28‬‬
‫‪ ‬الدليل التنظيمي مصـدر للمعلومـات وأاداء لتصـميم العلقـات والرقابـة علـي االداء‬

‫ولتحقيــق‬ ‫وأاداء للتنســيق والتصــال وفــك التشــابك وأاداء للثقافــة التنظيميــة‬

‫الرسالة والرؤية والهداف والستاتيجية‪.‬‬

‫‪ ‬إن الدليل التنظيمي هو ادليـل الؤسسـة ومرشـد لـديرها عـن كـل مـا يخـص الهيكـل‬

‫التنظيمي والنشطة التنظيمية في الؤسسة ويشح البرات الـت ادعـت الؤسسـة‬

‫إلى تبن هيكل تنظيمي ووصف وظيفي بعينه ادون آخر‪.‬‬

‫‪ ‬إن الستخدام الفعال والكفـء للمـواراد البشـية واالاديـة والعلوماتيـة والتنظيميـة‬

‫والجهزة والعدات وغيها يؤادي إلي تحقيق الهداف النشوادة‪.‬‬

‫‪ ‬إن تطبيق‪ 2‬الوظائف‪ 2‬والعمليات االدارية )التخطيـط والتنظيـم والتـوجيه والرقابـة(‬

‫يعمل علي الوصول إلي الهداف والغايات الطلوبة‪.‬‬

‫‪ ‬إن استخدام العايي وتحديد العوامل وطرق التقسـيم والنمـوذج وإتبـاع الخطـوات‬

‫الصحيحة والؤثرة في هندسة الهياكل التنظيمية هامة لتحقيق الهداف الطلوبة‪.‬‬

‫‪ ‬يجب أن ل يتم تغيي أو تعديل في الهياكل التنظيمية إل لسباب واضحة وكافيــة‬

‫وهامة ترض طموحات الجتمع‪.‬‬

‫‪ ‬إن النظريات االدارية الحديثة أوضحت أن الؤسسة أو النظمة نظام مفتـ وح يـؤثر‬

‫ويتأثر ببيئته‪ 2‬الخارجية ومحيطها‪.‬‬

‫‪ ‬إن أهمية تطوير وتفعيل الهياكل االدارية في ظل الحكـم التحـاادي تعمـل لصـلحة‬

‫تطوير وتحديث قطاع الثوة الحيوانية والسمكية‪.‬‬

‫‪ ‬إن إلغاء الكشف الوحد للسلطة البيطرية الركزية في التعيي والتقيـات والتنقـل‬

‫للكواادر الطبية البيطريـة‪ 2‬السـاعدة أادي إلـي التـدني وظهـور النتائـج السـالبة فـي‬

‫تنظيم وإادارة قطاع الثوة الحيوانية والسمكية ‪.‬‬

‫‪28‬‬
‫‪ ‬إن تعـاقب التنظيـم واالدارة لقطـاع الـثوة الحيوانيـة والسـمكية أادي إلـي تـدهور‬

‫وأضعاف للسلطة البيطرية‪ 2‬في الركز والوليات‪ 2‬والحليات في السوادان‪.‬‬

‫‪ ‬إن إضعاف السلطة البيطرية الركزية في السوادان )وكيل الوزارة التحااديـة( أادي‬

‫إلي ضعف التحكم والرقابة علي الكواادر الطبية البيطري‪2‬ـة والسـاعدة العاملـة فـي‬

‫قطاع الثوة الحيوانية والسمكية في السوادان‪.‬‬

‫‪ ‬إن إضعاف السـلطة البيطريـة الركزيـة أادي إلـي نتائـج سـالبة فـي مجـال تطـوير‬

‫قطاع الثوة الحيوانية والسمكية في السوادان‪.‬‬

‫‪ ‬إن نقص الكـواادر الطبيـة البيطريـة والسـاعدة أادي إلـي عـدم تطـوير وتـدهور فـي‬

‫قطاع الثوة الحيوانية والسمكية‪.‬‬

‫‪ ‬إن توزيع‪ 2‬الكواادر الطبية البيطرية‪ 2‬والسـاعدة والتخصصـة ل يتناسـب مـع كثافـة‬

‫وتنوع الثوة الحيوانية‪ 2‬والسمكية‪ 2‬في الركز والوليات والحليات الختلفة‪2.‬‬

‫‪ ‬إن تحويـل نظـام التعييـ والتـدرج الـوظيفي والتقيـات والتنقـل مـن مركـزي إلـي‬

‫ولئي أادي إلي نتائج سالبة في مجال توزيع‪ 2‬الكفاءات والكواادر الطبيـة البيطريـة‬

‫والساعدة العاملة في قطاع الثوة الحيوانية والسمكية‪.‬‬

‫‪ ‬إن الســلطات البيطريــة التعاقبــة لــم تهتــم بتطــبيق‪ 2‬وممارســة البــاادئ االداريــة‬

‫الساسية من التخطيط والتنظيم‪ 2‬والتوجيه‪ 2‬والرقابة‪.‬‬

‫‪ ‬إن التنظيم واالدارة لقطاع الثوة الحيوانية والسـمكية ل يتكافـأ مـع نمـو وزيـاادة‬

‫الثوة الحيوانية والسمكية‪2.‬‬

‫‪ ‬إن الفصل والدمج التعاقب لوزارة الثوة الحيوانية والسمكية مركزيـاً وولئيـًا قـد‬

‫تم بطريقة غي مدروسة وأادي إلي عدم استقرار اداخلي وخـارجي‪ ،‬وتـدهور الـروح‬

‫العنوية للكواادر الطبية البيطرية والساعدة‪.‬‬

‫‪28‬‬
‫‪ ‬إن عدم وجواد فـروع لهيئـة المـداادات البيطريـة فـي الوليـات وعـدم تـوفر الكـواادر‬

‫الطبية البيطرية الساعدة أادي إلي عدم الستفاادة الرجوة منها‪.‬‬

‫‪ ‬إن عـدم اعتمـااد هيكـل تنظيمـي ووظيفـي وإاداري موحـد لقطـاع الـثوة الحيوانيـة‬

‫والســمكية علــي السـ توي الــولئي والحلــي أادي إلــي خلــل تنظيمــي وأاداري فــي‬

‫العلقات الرأسية والفقية‪.‬‬

‫‪ ‬إن عدم وجواد ادواعي وأهـداف محـدادة للتغيي‪2‬ـ التنظيمـي واالداري أادي إلـي عـدم‬

‫الستقرار وتدهور قطاع الثوة الحيوانية والسمكية‪.‬‬

‫‪ ‬إن الهياكل التنظيمية‪ 2‬واالدارية ل تلب تطلعات ورغبات الكواادر الطبيـة البيطري‪2‬ـة‬

‫والساعدة العاملة في وزارة الثوة الحيوانية والسمكية التحاادية‪.‬‬

‫‪ ‬إن عدم وجواد وصـف وادليـل للهيكـل الـوظيفي واالداري لـوزارة الـثوة الحيوانيـة‬

‫والســمكية أادي إلـي خلـل فـي التصـالت الرأسـية والفقيـة والصـلحيات وخلـل‬

‫إاداري وتدهور وظيفي وعدم استقرار تنظيمي‪.‬‬

‫‪ ‬إن عــدم إجــراء ادراســات علميــة مســبقة فــي مجــال هندســة التنظيــم واالدارة‬

‫للتغييات والتقسيمات التعاقبة للهياكـل التنظيميـة واالداريـة والوظيفيـة لـوزارة‬

‫الثوة الحيوانية والسمكية أادي إلي عدم تطور قطاع الثوة الحيوانية والسمكية‪.‬‬

‫‪ ‬إن عـدم تـوفر مراكـز بحـوث كافيـة ومتنوعـة فـي الوليـات لهيئـة بحـوث الــثوة‬

‫سلبا علي نمو وتطوير‪ 2‬الثوة الحيوانية والسمكية والبية‪2.‬‬


‫الحيوانية أثر ً‬

‫‪ ‬إن الهياكل التنظيميـة واالداريـة التعاقبـة لـوزارة الـثوة الحيوانيـة والسـمكية لـم‬

‫تكن قاادرة علي مقابلة متطلبات التوسع في قطاع الثوة الحيوانية والسمكية‪.‬‬

‫‪ ‬إن الخطـط والبامـج السـتاتيجية والقتصـاادية التعاقبـة منـذ عـام ‪ 1976‬تمـت‬

‫بنا ًء علي زياادات تقديرية غي ادقيقـة سـنوية لتعـدااد الـثوة الحيوانيـة والسـمكية‬

‫في السوادان‪.‬‬

‫‪28‬‬
‫‪ ‬إن التغيات التنظيمية واالدارية التعاقبـة لـم تـؤادي إلـي تحقيـق‪ 2‬الكتفـاء الـذاتي‬

‫للمنتجات الحيوانية والسمكية والداجنة وغيها في السوادان‪.‬‬

‫‪ ‬إن التغيـات التنظيميـة‪ 2‬واالداريـة التعاقبـة لـم تعمـل علـي تحـديث طريقـة الـبيع‬

‫والشــاء والقضــاء علــي الوســطاء فــي الســواق الحليــة للــثوة الحيوانيــة فــي‬

‫السوادان‪.‬‬

‫‪ ‬إن التغيات التنظيمية واالدارية التعاقبة لم ينتج عنها زياادة وكفاءة في النتاج‬

‫والنتاجية للقطيع القومي‪ 2‬السواداني‪.‬‬

‫‪ ‬إن التغيات التنظيمية واالدارية التعاقبة لم تهتم بتطوير البنيـة التحتيـة لصـاادر‬

‫الثوة الحيوانية ومنتجاتها من مسالخ ومدابغ حديثة‪.‬‬

‫‪ ‬إن التغيـات التنظيميـة واالداريـة التعاقبـة لـم ينشـأ عنهـا مـزارع رعويـة حديثـة‬

‫وتوفي وتطوير الخدمات البيطرية‪ 2‬وتفعيـل ادور العيـاادات البيطريـة التحركـة فـي‬

‫مناطق النتاج‪.‬‬

‫‪ ‬إن التغيـات التنظيميـة‪ 2‬واالداريـة التعاقبـة لـم تلـتم أو تراعـي تطـبيق ضـوابط‬

‫الخدمة الدنية والتخصص في التدرج الوظيفي‪ 2‬والتقيات‪.‬‬

‫‪ ‬إن التغيــات التنظيميـة واالداريـة التعاقبـة لـم تـوفر برامـج التـدريب والتأهيـل‬

‫التخصص الداخلي والخارجي للكواادر الطبية البيطرية والساعدة‪.‬‬

‫‪ ‬إن التغيــات التنظيميــة واالداريــة التعاقبــة لــم تــوفر أتيــام التطعيــم‪ 2‬الســنوي‬

‫والوسمي وبحجم القطيع القومي‪.‬‬

‫‪ ‬إن التغيـات التنظيميـة واالداريـة التعاقبـة لـم تـؤادي إلـي تطـوير وزيـاادة إنتـاج‬

‫اللقاحات والمصال طبقاً للمواصفات والجوادة العالية‪.‬‬

‫‪28‬‬
‫‪ ‬إن التغيات التنظيمية‪ 2‬واالدارية التعاقبة لم توفر كواادر طبية بيطريـة ومسـاعدة‬

‫مدربة ومؤهلة في هيئة المداادات البيطرية‪.‬‬

‫‪ ‬إن التغيات التنظيمية واالدارية التعاقبة لم تأخذ في العتبار تحسـي الوضـاع‬

‫العيشية للكواادر الطبية البيطرية والساعدة من مرتبات وأجور وبدلت وحوافز‪.‬‬

‫‪ ‬إن التغيــات التنظيميـة واالداريـة التعاقبـة أضــعفت العلقـة بيـ وزارة الــثوة‬

‫الحيوانية والسمكية والجلس البيطري مما أثـر سـلباً علـي ممارسـة الهنـة الطبيـة‬

‫البيطرية وتطوير‪ 2‬قطاع الثوة الحيوانية والسمكية‪.‬‬

‫‪ ‬إن التغيات التنظيمية واالدارية التعاقبة لهيئة بحوث الثوة الحيوانية لـم تـوفر‬

‫اللقاحـ ات والمصــال والنتجـ ات الخــرى ولــم تلـ ب احتياجــات القطيــع القــومي‬

‫بالكميات الطلوبة في الوقات الحدادة‪.‬‬

‫‪ ‬إن االدارة العامـة للسـماك والحيـاء االئيـة غيـ قـاادرة لتطـوير وتحـديث قطـاع‬

‫السماك والحياء االئية وزياادة النتـاج والنتاجيـة بشـكلها االداري وإمكانياتهـا‬

‫الحالية‪.‬‬

‫‪ ‬إن إادارة الراعي والعلف ل تستطيع حل مشـكلة تـوفي وتنويـع وتحـديث الراعـي‬

‫الطبيعيـة والعلف للقطيـ ع القـ ومي بشـ كلها الحـالي إاداريـًا وحسـ ب امكانياتهـا‬

‫االادية والبشية‪.‬‬

‫‪ ‬إن فصل هيئة بحوث الـثوة الحيوانيـة مـن وزارة الـثوة الحيوانيـة وضـمها إلـي‬

‫أادي إلـي ضـعفها وتـدهورها وعـدم مسـاهمتها‬ ‫ثـم عوادتهـا‬ ‫وزارة العلوم والتقانـة‬

‫بكفاءة لتطوير قطاع الثوة الحيوانية والسمكية والبية‪.‬‬

‫‪ ‬إن فصـل االدارة العامـة للحيـاة البيـة )الحيوانـات الوحشـية( مـن وزارة الــثوة‬

‫لبا وأادي إلـي تـدهورها وعـدم تـوفي الرعايـة‬


‫الحيوانية إلي وزارة الداخلية أثر سـ ً‬
‫والخدمات البيطرية لها‪.‬‬

‫‪28‬‬
28
‫التوصيــات‬

‫أ‪/‬توصيات عامة‪:-‬‬
‫‪ ‬لبد من هيكل تنظيمي لي مؤسسة لتحقيق الهداف والغايات الحدادة‪.‬‬
‫‪ ‬لبد من خلق علقات بي الدير والفرااد وبي بعضهم وبعض وتنسيق هيكلي‬
‫رأس وأفقي بي الناصب للقيام بالواجبات وتحقيق الهداف‪.‬‬
‫‪ ‬أهمية تفويض السلطات والصلحيات الداء العمال وتحقيق الهداف‪.‬‬
‫‪ ‬أهمية تحديد علقات العمل في الؤسسة ليعرف كل موظف واجباته وحقوقه‪.‬‬
‫وعلقاته برؤسائه ومرؤوسيه‪.‬‬
‫‪ ‬التنظيم يسهل العملية االدارية والشاف والتابعة والتوجيه والرقابة‪.‬‬
‫مركزيا )الكشف‪2‬‬
‫ً‬ ‫‪ ‬أهمية التعيي والتدرج الوظيفي والتنقل والتقيات أن يكون‬
‫الوحد( لرفع كفاءة ومقدرة الكواادر الطبية البيطرية والساعدة العاملة في قطاع‬
‫الثوة الحيوانية والسمكية‪2.‬‬
‫‪ ‬أهمية أن يتكافأ ويتوافق التنظيم واالدارة لقطاع الثوة الحيوانية والسمكية مع‬
‫زياادة ونمو‪ 2‬وتنوع القطيع‪ 2‬القومي ومقابلة متطلباته واحتياجاته‪2.‬‬
‫‪ ‬أهمية تطبيق وممارسة الباادئ الساسية لالدارة من تخطيط وتنظيم وتوجيه‬
‫ورقابة لتحقيق الهداف والغايات‪.‬‬
‫‪ ‬أهمية مراعاة شوط وضوابط الخدمة الدنية والتخصص في التقيات والتدرج‬
‫الوظيفي لصلح الخلل االداري والتنظيمي في قطاع الثوة الحيوانية والسمكية‪.‬‬
‫‪ ‬أهمية أن تكون الرتبات والجور والبدلت والحوافز الختلفة للكواادر الطبية‬
‫البيطرية والساعدة مجزية ومشجعة ومحفزة لالداء والنتاج‪.‬‬
‫‪ ‬أهمية أن تكون الهياكل التنظيمية واالدارية ملبية لرغبات وتطلعات الكواادر‬
‫الطبية البيطرية والساعدة والعاملة في قطاع الثوة الحيوانية والسمكية‪.‬‬
‫‪ ‬يجب أن تتوفر أهداف قوية وإجراء ادراسات علمية مسبقة في مجال هندسة‬
‫التنظيم واالدارة للتغيي التنظيمي‪ 2‬للهياكل االدارية والوظيفية لقطاع الثوة‬
‫الحيوانية والسمكية‪.‬‬
‫‪ ‬أهمية وجواد هيكل تنظيمي ووظيفي إاداري موحد لقطاع الثوة الحيوانية‬
‫والسمكية علي الستوي الولئي والحلي‪.‬‬

‫‪28‬‬
‫‪ ‬أهمية وجواد الوصف والدليل الوظيفي للهيكل التنظيمي لصلح الخلل االداري‬
‫في التصالت الرأسية والفقية وتحديد الصلحيات وللستقرار التنظيمي‪ 2‬الدارة‬
‫وتطوير قطاع الثوة الحيوانية والسمكية في السوادان‪.‬‬
‫‪ ‬أهمية مراجعة الفرازات السالبة في تطبيق الحكم التحاادي علي تنظيم وإادارة‬
‫قطاع الثوة الحيوانية والسمكية وأهمية تقوية السلطة البيطرية الركزية‬
‫للساع بإيقاف تدهور تنظيم وإادارة قطاع الثوة الحيوانية والسمكية‪.‬‬

‫ب‪ /‬توصيات خاصة ‪:-‬‬

‫‪ ‬لبد من توفي المكانيات الناسبة للثوة الحيوانية والسمكية حجماً ونوعا‬


‫لتقديم الخدمات الصحية والنتاجية‪.‬‬
‫‪ ‬أهمية زياادة أعدااد وتنظيم وإادارة توزيع الكواادر الطبية البيطرية والساعدة علي‬
‫الوليات والحليات وحسب حجم وتنوع قطيع الثوة الحيوانية والسمكية‬
‫وغيها‪.‬‬
‫‪ ‬أهمية تحقيق توجيهات وتوصيات منظمة صحة الحيوان العالية ‪ OIE‬بتناسب‬
‫تعدااد الكواادر الطبية البيطرية والساعدة لتقديم الخدمات البيطرية‪ 2‬الصحية‬
‫والنتاجية‪.‬‬
‫‪ ‬يجب تحديث وتنويع وتكثيف السالخ الحديثة وفق العايي والواصفات العالية‬

‫للستفاادة من الية النسبية التنافسية وزياادة صاادر اللحوم الحمراء إقليمياً‬


‫وعاليا‪.‬‬
‫‪ ‬أهمية تحديث الدابغ القائمة وتوفي وتنويع مدابغ حديثة لزياادة القيمة الضافة‬
‫لصاادر الجلواد‪.‬‬
‫‪ ‬يجب العمل علي استقرار القطيع القومي تدريجيا‪ ،‬واستقرار الرعاة وملك الثوة‬
‫الحيوانية‪.‬‬
‫‪ ‬أهمية تطوير وتحديث نمط تربية وإنتاج الثوة الحيوانية للمحافظة علي‬
‫صحتها وزياادة إنتاجها وإنتاجيتها‪.‬‬
‫‪ ‬أهمية إعاادة الكشف الوحد )التعيي الركزي( لتحديث وتطوير‪ 2‬الطبيب البيطري‬
‫والكواادر الساعدة وإكسابهم الخبات والمارسات الواسعة والتنوعة في الوليات‬
‫الختلفة‪.‬‬

‫‪28‬‬
‫ولئيا لتحقيق‬
‫‪ ‬يجب عدم ادمج وزارة الثوة الحيوانية والسمكية مركزياً أو ً‬
‫الستقرار الداخلي والخارجي ورفع الروح العنوية للكواادر الطبية البيطرية‬
‫والساعدة العاملة في قطاع الثوة الحيوانية‪.‬‬
‫‪ ‬أهمية توسيع خدمات هيئة المداادات البيطرية من الركز إلي الوليات وتدريب‬
‫وتأهيل الكواادر الطبية البيطرية والساعدة في هذا الجال والتخصص‪.‬‬
‫‪ ‬أهمية توفي مراكز بحوث متنوعة في الوليات لهيئة بحوث الثوة الحيوانية‬
‫لزياادة ونمو وتطوير قطاع الثوة الحيوانية والسمكية والبية‪.‬‬
‫‪ ‬أهمية اليقاف الفوري وتنفيذ القواني واللوائح الخاصة لذبيح وصاادر إناث‬
‫الثوة الحيوانية‪.‬‬
‫‪ ‬أهمية إجراء التعدااد لقطيع الثوة الحيوانية والسمكية في السوادان‪.‬‬
‫‪ ‬أهمية تنظيم وإادارة العلم والرشااد البيطري الصحي والنتاجي وسط الرعاة‬
‫وملك الثوة الحيوانية والعمل علي تنميتهم‪.‬‬
‫‪ ‬أهمية وضع خطط وبرامج إستاتيجية واقتصاادية لتحقيق الكتفاء الذاتي‬
‫لنتجات الثوة الحيوانية والسمكية )اللبان ومنتجاتها‪ -‬الدواجن ومنتجاتها‪-‬‬
‫السماك ومنتجاتها‪(.‬‬
‫‪ ‬أهمية إنشاء مؤسسة أو هيئة عامة تعمل علي التويج والتسويق للماشية‬
‫اداخليا وخارجياً‪ 2‬وتحديث طريقة البيع والشاء في السواق الحلية‬
‫ً‬ ‫السوادانية‬
‫ومع العالية بالوزان للثوة الحيوانية الحية‪.‬‬
‫‪ ‬أهمية وضع برامج وخطط إستاتيجية واقتصاادية لتحويل القطيع القومي من‬
‫عداد إلي نوع وإادخاله في الدورة القتصاادية بصورة تمكن من الستفاادة منه‪.‬‬
‫‪ ‬أهمية تطوير البنية التحتية‪ 2‬لتطوير وتنويع صاادرات الثوة الحيوانية ومنتجاتها‬
‫بوضع خطط وبرامج إستاتيجية واقتصاادية علي الدي القريب والبعيد‪.‬‬
‫‪ ‬أهمية إنشاء مزارع رعوية حديثة وتطوير وتوفي الخدمات البيطرية الصحية‬
‫والنتاجية في مناطق النتاج‪.‬‬
‫‪ ‬أهمية توفي التدريب الجباري الستمر والتأهيل العلمي والتخصص بالداخل‬
‫والخارج للكواادر الطبية البيطرية والساعدة العاملة في قطاع الثوة الحيوانية‬
‫والسمكية‪.‬‬

‫‪29‬‬
‫‪ ‬أهمية تنظيم وإادارة زياادة وتنوع أتيام التطعيم السنوي والوسمي بحجم القطيع‬
‫وتنوعه لكافحة المراض‪.‬‬
‫‪ ‬أهمية تنظيم وإادارة فرق متخصصة في مجال السح الناعي لتحديد كفاءة برامج‬
‫التطعيم السنوي والوسمي وتحديث الخرط الخاصة بأمراض الحيوان‪.‬‬
‫‪ ‬أهمية تنظيم وإادارة مسح مناعي للقطيع القومي لتحديد مدي كفاءة وفعالية‬
‫االدوية التداولة للقضاء علي أمراض الحيوان‪.‬‬
‫‪ ‬أهمية تنظيم وإادارة استيااد االدوية والستحضات والجهزة والعدات الطبية‬
‫البيطرية بوزارة الثوة الحيوانية والسمكية وتوفيها وقت الحاجة لها لسلمة‬
‫وتنمية القطيع‪2.‬‬
‫‪ ‬أهمية زياادة وتطوير‪ 2‬وتنويع وتوفي الجهزة والعدات الحديثة لنتاج اللقاحات‬
‫والمصال وطبقاً للمواصفات والجوادة العالية وحسب احتياجاته القطيع القومي‬
‫بالكميات الطلوبة والوقات الحدادة‪.‬‬
‫‪ ‬أهمية توجيه اليراادات االلية وترشيد ميانية التنمية وادعم الصنااديق االلية‬
‫والقروض لتطوير قطاع الثوة الحيوانية والسمكية ومنتجاتها‪.‬‬
‫‪ ‬أهمية التعاون بي وزارة الثوة الحيوانية والسمكية والجلس البيطري السواداني‬
‫لتنظيم وضبط ومراقبة مزاولة وممارسة الهنة الطبية البيطرية في السوادان‪.‬‬
‫‪ ‬أهمية تحديث وتطوير إادارة قطاع السماك والحياء االئية لهيئة أو مؤسسة‬
‫عامة تعمل علي زياادة النتاج والنتاجية‪.‬‬
‫‪ ‬أهمية تحويل صاادر الثوة الحيوانية الحية إلي مذبوح )لحم( للستفاادة‬
‫القتصاادية القصوى والقيمة‪ 2‬الضافة لكافة النتجات والخلفات الحيوانية‪ 2‬للذبيح‪.‬‬
‫‪ ‬أهمية تطوير إادارة الراعي الطبيعية والعلف إلي هيئة أو مؤسسة عامة‬
‫وتحسي إمكانياتها االادية والبشية‪ 2‬لتوفي وتنويع‪ 2‬وتحديث الراعي الطبيعية‬
‫والعلف‪.‬‬
‫‪ ‬أهمية عوادة االدارة العامة للحياة البية )الحيوانات الوحشية( إلي وزارة الثوة‬
‫الحيوانية والسمكية والعمل علي إيقاف تدهورها وتوفي الخدمات والرعاية‬
‫البيطرية الصحية والنتاجية‪.‬‬
‫‪ ‬أهمية التدريب الجباري والتدريب الستمر والتأهيل‪ 2‬التخصص للكواادر الطبية‬
‫البيطرية والساعدة وفق العايي العالية‪.‬‬

‫‪29‬‬
‫‪ ‬أهمية تحديث وتطوير القواني والنظم علي الستوي الركزي في الحجر البيطري‬
‫والحاجر البيطرية‪ 2‬وفق العايي الطبية البيطرية العالية‪.‬‬
‫‪ ‬أهمية إنشاء مركز أو مؤسسة متخصصة في ادراسة وبحوث اقتصااديات الثوة‬
‫الحيوانية والسمكية ومنتجاتها‪.‬‬

‫ج‪ /‬توصيات لحبحوث أخري‪:‬‬


‫‪ ‬الدراسة والبحث حول استقرار تنمية الرعاة وملك الثوة الحيوانية وزياادة‬
‫النتاج والنتاجية للقطيع القومي‪.‬‬
‫‪ ‬الدراسة والبحث في ادور النظمات القليمية )النظمـة العربيـة للتنميـة الزراعيـة –‬
‫الهيئة العربية للنمـاء الزراعـي( والدوليـة ‪ ( FAW )IFAD-‬فـي تطـوير قطـاع‬
‫الثوة الحيوانية‪ 2‬والسمكية‪ 2‬في السوادان‪.‬‬
‫‪ ‬الدراسـة والبحـث فـي أثـر توصـيات وقـرارات وإجـراءات النظمـة العاليـة لصـحة‬
‫علـي تنظيـم وإادارة‬
‫الحيوان ‪ OIE‬والتحـااد العاليـة للطبـاء الـبيطريي ‪WVA‬‬
‫قطاع الثوة الحيوانية والسمكية في السوادان‪.‬‬
‫‪ ‬الدراسـة والبحـث حـول أهميـة إنشـاء هيئـة أو منظمـة أو مؤسسـة عامـة للتويـج‬
‫والتسويق والقتصااديات اداخلياً وخارجياً للثوة الحيوانية السوادانية‪.‬‬

‫الراتجع‬
‫أ‪ .‬باللغة العربية‬

‫إبراهيم ادرويش – االدارة العامة النظرية والمارسة – القاهرة – ادار النش ‪1978 -‬م‪.‬‬
‫أحمد بن اداؤواد الزجاجي الشعري ‪ -‬مقدمة في االدارة العامة – جده ‪ -‬الشكة الخليجية للطباعة‬
‫‪ -‬م‪.2000‬‬
‫أحمد حسي الرفاعي – مناهج البحث العلمي‪ -‬عمان ‪ -‬ادار وائل للنش – ‪1999‬م‪ -‬ص ‪192.‬‬
‫احمد عثمان طلحة – إادارة الؤسسات العاملة في الدول النامية " منظور استاتيجي" – الرادن –‬
‫ادار الحامد عثمان ‪2007 -‬م‪.‬‬
‫أحمد ماهر – التنظيم "الدليل العملي لتصميم الهياكل والمارسات التنظيمية" – السكندرية –‬

‫‪29‬‬
‫الدار الجامعية ‪2005 -‬م ‪.‬‬
‫بشي العلق ‪ -‬أسس االدارة الحديثة نظريات ومفاهيم ‪ -‬عمان – ادار اليازوري – ‪1999‬م‪.‬‬
‫جاري وسلر – أساسيات االدارة – ترجمة عبد القاادر محمد عبد القاادر‪.‬‬
‫حسي حريم – مباادئ االدارة الحديثة – عمان‪ -‬ادار ومكتبة الحامد‪ -‬الطبعة الولي ‪2006 -‬م‪.‬‬
‫خليل محمد حسن الشماع – مباادئ االدارة ‪ -‬ادار السية – الطبعة الثالثة – ‪2002‬م‪.‬‬
‫ربحي مصطفي عليان ‪ -‬أسس االدارة العاصة – عمان – ادار الصفاء ‪2006 -‬م‪.‬‬ ‫‪.‬‬
‫ربحي مصطفي عليان – إادارة الكتبات والعلومات – عمان – ادار الفكر‪2001 -‬م‪.‬‬ ‫‪.‬‬
‫ربحي مصطفي عليان – إادارة وتنظيم الكتبات ومراكز مصاادر التعليم – ورقة علمية‪.‬‬ ‫‪.‬‬
‫ربحي مصطفي عليان ‪ -‬إادارة الكتبات ومراكز العلومات ‪ -‬ورقة علمية – ‪1995‬م‪.‬‬ ‫‪.‬‬
‫رضا صاحب ابوحمد العلي وسنان كاظم الوسوي– االدارة لحات معاصة – مؤسسة الوراق ‪-‬‬ ‫‪.‬‬
‫م‪.2006‬‬
‫سعد الدين عشماوي – أسس االدارة – القاهرة ‪ -‬مكتبة عي شمس – ‪1984‬م‪.‬‬ ‫‪.‬‬
‫سعد غالب يسن – تحليل‪ 2‬وتصميم‪ 2‬نظم العلومات – عمان – ادار الناهج ‪2000 -‬م‪.‬‬ ‫‪.‬‬
‫سيد محمد جااد الرب – تنظيم وإادارة منظمات العمال – مرص – مطبعة العشي ‪2005 -‬م ‪.‬‬ ‫‪.‬‬
‫صبحي جب العتيب ‪ -‬تطور الفكر والساليب في االدارة ‪ -‬الرادن – ادار الحامد ‪2005 -‬م‪.‬‬ ‫‪.‬‬
‫عاادل حسن – االدارة ‪ -‬القاهرة – ادار النش – ‪1980‬م‬ ‫‪.‬‬
‫عبد الجيد‬ ‫عبد الغفور يونس – ادراسات في االدارة العامة – السكندرية – الكتب الرصي الحديث – ‪1966‬م‪. .‬‬ ‫‪.‬‬
‫السيد وآخرون – االدارة والتنظيم‪ 2‬والصول والساسيات – القاهرة ‪ -‬مكتبة‪ 2‬عي‬
‫شمس – ‪1989‬م‪.‬‬
‫الفاهيم والتجاهات الحديثة – عمان ‪ -‬مكتبة الحتسب‬
‫عبد العطي محمد عساف ‪ -‬مباادئ االدارة‬ ‫‪.‬‬
‫‪-‬م‪.1994‬‬
‫الجامعي الرادن – عمان ‪ -‬مؤسسة‬
‫عبدالباقي ادره ‪ -‬الهيكلية االدارية في الرادن – ورقة التعليم‬ ‫‪.‬‬
‫عبدالحميد شومان – ‪2000‬م‪.‬‬
‫عبدالكريم ادرويش وآخرون ‪ -‬أصول االدارة العامة ‪ -‬مكتبة‪ 2‬النجلو الرصية – ‪1977‬م‪.‬‬ ‫‪.‬‬
‫عز عبدالفتاح – مقدمة في الحصاء الوصفي والستدللي باستخدام ‪ – SPSS‬القاهرة – ادار‬ ‫‪.‬‬
‫النهضة – ‪1982‬م ‪ -‬ص ‪540‬‬
‫علي السلمي – الساليب الكمية في االدارة – القاهرة ‪ -‬ادار العارف‪1972 -‬م‪.‬‬ ‫‪.‬‬
‫علي الشيف وآخرون – التنظيم‪ 2‬واالدارة ‪ -‬السكندرية – الدار الجامعية‪ – 2‬بدون سنة نش‪.‬‬ ‫‪.‬‬
‫‪29‬‬
‫علي شيف وآخرون – التنظيم‪ 2‬واالدارة – بيوت – الدار الجامعية ‪-1989‬م‪.‬‬ ‫‪.‬‬
‫علي ماهر خطاب – القياس والتقويم في العلوم النفسية والتبوية والجتماعية – القاهرة ‪ -‬مكتبة‬ ‫‪.‬‬
‫النجلو الرصية – ‪2008‬م – ص ‪399.‬‬
‫علي محمد منصور – مباادئ االدارة – القاهرة – مجموعة النيل العربية – ‪1999‬م‪.‬‬ ‫‪.‬‬
‫عمر غنايم وآخرون – تنظيم وإادارة العمال – بيوت – ادار النهضة العربية ‪1981 -‬م‪.‬‬ ‫‪.‬‬
‫عمر همشي وربحي عليان – علم الكتبات والعلومات – ‪1997‬م‪.‬‬ ‫‪.‬‬
‫عمر همشي – االدارة الحديثة للمكتبات ومراكز العلومات – عمان – مؤسسة الرؤى العرصية ‪-‬‬ ‫‪.‬‬
‫م‪2000‬‬
‫عمرو عفيفي وآخرون – وظائف منظمات العمال – عمان – ادار زهدان‪ -‬الطبعة الثانية‪1996 -‬م‪.‬‬ ‫‪.‬‬
‫فتحي السيد حسيب – مقدمة في إادارة العمال – بور سعيد – غي مبي الناش ‪1990 -‬م ‪.‬‬ ‫‪.‬‬
‫فريد راغب النجار – إادارة النظم والعمليات االدارية والتنظيمية – الكويت ‪ -‬وكالة الطبوعات ‪-‬‬ ‫‪.‬‬
‫م‪.1977‬‬
‫كامل السيد غراب – نظم العلومات االدارية – مدخل إاداري – مكتبة شعاع الفنية ‪1999 -‬م‪.‬‬ ‫‪.‬‬
‫كامل عبد القصواد وآخرون – وظائف‪ 2‬االدارة ‪ -‬منشورات جامعة ادمشق – بدون سنة نش‪.‬‬ ‫‪.‬‬
‫محمد السعيد خشبه – نظم العلومات – ورقة علمية‪.‬‬ ‫‪.‬‬
‫محمد رسلن الجيوس ‪ -‬علم تطبيق‪ 2‬االدارة ‪ -‬عمان – ادار السيه ‪2000 -‬م‪.‬‬ ‫‪.‬‬
‫محمد عبد الفتاح الصيفي ‪ -‬االدارة والصول والسس العلمية للمدير البتدئ‪.‬‬ ‫‪.‬‬
‫محمد عبد الفتاح الصيفي ‪ -‬مباادئ التنظيم‪ 2‬واالدارة ‪ -‬عمان – ادار الناهج – ‪2006‬م‪.‬‬ ‫‪.‬‬
‫محمد عمر الدولة – االدارة – الخرطوم ‪ -‬شبكة الشكاة السلمية ‪2006 -‬م‪.‬‬ ‫‪.‬‬
‫محمد قاسم القريوتي‪ -‬مباادئ االدارة النظريات والعمليات والوظائف ‪ -‬عمان – ادار وائل ‪2001 -‬م‪.‬‬ ‫‪.‬‬
‫محمد قاسم‪ 2‬القريوتي – االدارة العاصة – عمان – ادار الشوق ‪1985 -‬م‪.‬‬ ‫‪.‬‬
‫محمد قطب – شبهات حول السلم – القاهرة – ادار الشوق ‪1992 -‬م ‪.‬‬ ‫‪.‬‬
‫محمد مختار عثمان – مباادئ االدارة العامة – القاهرة‪ -‬ادار النهضة العربية ‪1990 -‬م‪.‬‬ ‫‪.‬‬
‫مهدي زويلف – االدارة نظريات ومباادئ – عمان – ادار الفكر – ‪2001‬م‪.‬‬ ‫‪.‬‬

‫الراتجع‬
‫ب‪ .‬باللغة النجليية‬

‫‪.1‬‬
‫‪F.E. Emery and E.L. Trist Causal Texture of Organizational Environment‬‬
‫‪29‬‬
Human Relations 1965 .
.2
Fayol, Henri – General Industiral Management Translated by Constance Stores
Pitman, Sons, London .
.3
Geoffrey Gordan, System Simulation, 2ed. ,Prentice. Hill .Inc. 1998 .
.4
Heneri Fayol – Industrial and General Administration – Geneva
.5
Humble - Management by Objectives – London - McGraw – Hill – 1970.
.6
Koontg H. O. Donnell, C. Edition – Principles of Management – Newyork-
Hillbook 1963.
.7
Koontz and O, Donnell C. - Principle of Management - NewYork - Mc Grow.
Hillbook C. O. - Fowrth Edition – 1968.
.8
Lay C.E. The Functional Eycles of Accounting and Management Thomas .
(N.J. South – western publishing company) - 1960 .
.9
Lay C.E. Reaclings in Cost Accounting Budgeting and control (N.J. South –
western publishing company) - 1960 .
10
Luther Gulick and Lyndall Urick – Papers – NewYork – Institute Public
. Administration 1937 .
11
Martin G. Evans, (leadership and Motivation : Acore Concept) - Academy of
. Management - Journal- vol 13 (1) – 1970.
12
Paulr, Lawrence and Jay W. Loresh - Organization and Environment -
. Cambridge – Mass Harvard University - Press 1966.
13
Robert , J, Thierauf , Robert C.K. Klekamp and Daniel W- Greending
. Management Principle and Practiees - New York - Johnwileg and Sons -
1977.
14
Robert M. Fulmer, - the New Management – Macmillan Publishing Co – 1983.
.
15
Selileb, J. Systems Analysis Organizational Behavior - Richard Iswin.Inc. 1997.
.
16
.Urwick – Elements of Organization
.
17
William Ouchi, Theory Z “ How American Business Can The Japanese -
. Challenge” Boston Addison Wesely – 1981.
18
William Taggart - Information System an Introduction to Computers in
. Organization Allyn and Baconine – 1980.

29

You might also like