Professional Documents
Culture Documents
ملزمة في الادارة السياحية
ملزمة في الادارة السياحية
الهأداف من الفصل:
ينبغي على الطالب أن يسعى من دراسته لهذا الفصل إلى تحقيق الهأداف التالية:
التعرف على مفهوم الدارة. -1
التمييز بين مفهوم الدارة كممارسة ومفهومها كعلم. -2
التعرف على مكونات العملية الدارية. -3
القدرة على تعريف كل مكون من مكونات العملية الدارية. -4
التعرف على المهارات الدارية التي يجب أن يمتلكها المدير. -5
التمييز بين مفهوم الدارة كعلم ومفهومها كفن. -6
التعرف على مجالت الدارة المختلفة. -7
القدرة على تحديد الفوارق بين إدارة العمال والدارة العامة. -8
القدرة على معرفة العلقاة بين علم الدارة والعلوم الخأرى المحددة. -9
-المواردإ المالية :كل المبالغ من المال التي تستخدم لتسيير العمال الجارية والستثمارات الطويلة
الجل.
1
الفاعليةeffectiveness :
الكفاءة.Efficiency :
ويقصد بها الستخدام القاتصادي للموارد :أي القاتصاد في استخدام الموارد وحاسن الستفادة منها،
والشكل أدناه يبين علقاة الموارد والعملية الدارية والهأداف ببعضها
هأو ذلك الفرع من العلوم الجتماعية الذي يصف ويفسر ويحلل ويتنبأ بالظواهأر الدارية ،والسلوك
النساني الذي يجري في التنظيمات المختلفة لتحقيق أهأداف معينة.
كالقدرة على الرؤية الشمولية للمنظمة ككل ،وربط أجزاء الموضوع ببعضها البعض… الخ.
وتعني باخأتصار القدرة على التعامل مع الخأرين ،وهأي مطلوبة بشكل متساوي في جميع المستويات
الدارية.
كاكتساب مهارة اللغة والمحاسبة ،واستخدام الحاسوب وهأي مطلوبة أكثر في المستويات الدارية الدنيا.
2
الدإارة فأن لنه لبد للمدير أن يمتلك القدرة الشخصية على تطبيق الفكار والنظريات والمبادئ الدارية
بطريقة ذكية ولبقة تعكس الخبرة والتجربة والممارسة.
والدإارة علم لننا ندرس في الجامعات نظريات ومبادئ وأفكار إدارية وبذلك يمكن القول أن الدارة هأي
فن وعلم في نفس الوقات.
هأناك مجالت متعددة تطبق فيها الدارة ،فهي تطبق في القطاع العام Public-Sectorويطلق عليها في
هأذه الحالة الدإارة العامة public-dministrationوتطبق في القطاع القاتصادي – economic
sector
وهأناك إدارة تسمى بإدارة المستشفيات وهأي الدارة التي تطبق في المستشفيات ،وإدارة تسمى
إدارة الفنادق وهأي الدارة التي تطبق في الفنادق.
فإذا طبقت في الوزارات والمصالح سميت إدارة عامة ،وإذا طبقت في النشاطات القاتصادية سميت إدارة
أعمال … الخ ،ويعتبر تقسيم الدارة إلى إدارة عامة وإدارة أعمال من أهأم التقسيمات وبالتالي فسنحاول
توضيح أهأم الفوارق بينهما من خألل الجدول التالي:
وهأنا لبد من الشارة إلى أن هأذه الفرو قاات قاد بدأت في التلشي والنكماش.
3
علقة الدإارة بالعلوم الخرى: -5
للدارة علقاة بكثير من العلوم من أهأمها:
علم القاتصاد . -
-علم النفس.
-علم القانون
علم السياسة. -
-علوم أخأرى.
الخلصة :
في هأذا الفصل تم استعراض مفهوم الدارة باعتبارهأا الستخدام الفعال والكفء للموارد البشرية والغير
بشرية من خألل العمليات الدارية المتمثلة في التخطيط والتنظيم والتوجيه والرقاابة بغرض تحقيق
الهأداف .كما تمت مناقاشة المهارات الدارية :الفكرية ،والنسانية والفنية ،ومناقاشة هأل الدارة فن أم
علم ،ومجالت الدارة ،والفروق الساسية بين الدارة العامة وإدارة العمال وأخأيراا التنويه إلى العلقاة
القائمة بين علم الدارة وبعض العلوم الخأرى مثل علم النفس والقاتصاد… الخ.
4
المدارس الدإارية Management schools
الهأداف من الفصل
ينبغي على الطالب أن يسعى من دراسته لهذا الفصل إلى تحقيق الهأداف التالية:
-1التمييز بين التحليل على مستوى الدارة الدنيا والتحليل على مستوى الدارة العليا ) التحليل
الشامل ( كما عرضه رواد المدرسة الكلسيكية.
-2التعرف على مفهوم نظرية الدارة العلمية ومساهأماتها في المدرسة الكلسيكية.
-3معرفة إسهامات Fayolرائد نظرية المبادئ الدارية والتعرف على أفكاره .
-4التعرف على المبادئ الدارية والتعرف على أنشطة المنظمة كما يراهأا .Fayol
-5القدرة على استيعاب مفهوم ( البيروقاراطية ) وأهأم السس التي ترتكز عليها.
-6فهم المدرسة الكلسيكية الحديثة ) المدرسة السلوكية ( في دراسة الدارة.
-7التعرف على دراسات " هأوثورون" التي قاام بـها "التون مايو ".
-8استيعاب النتائج التي توصلت إليها دراسات " هأوثورون ".
-9التعرف على نظرية . X ، Y
-10تحديد الفوارق الرئيسية بين المدرسة الكلسيكية ،والمدرسة الكلسيكية الحديثة ) السلوكية(.
) نظره تاريخية فأي الدإارة (
الدارة كممارسة بدأت مع وجود النسان في كوكب الرض ،أما الدارة كعلم فإنها لم تتبلور بشكل واضح
إل مع بداية القرن العشرين.
ويمكن رصد هأذا التطور من خألل الشكل التالي:
أو ل
ل :المدرسة الكلسيكية
وهأي عبارة عن أسلوب في الدارة يهتم أساساا بتطوير أداء الفرد أي أنها تركز على العمل) (workوليس
على الفرد العامل) ( individualوظروفه.
5
-الرتكاز على مبدأ التخصص بحيث تسند للدارة الوظائف الدارية ،ويتولى العاملون مهام التنفيذ.
ومن رواد هأذه المدرسة تايلور ،Taylorوهأنري جانت ،فرنك وليان و جلبريت.
وتتعرف بأنها الدارة التي ترتكز على إدارة المنشأة ككل ،أي أنها تسعى إلى إيجاد مبادئ إدارية عامة
على المستوى النظري لتكون أساساا لعمليات التنظيم والتصميم الداري للمنشأة.
شكل يبين أنشطة المنظمة ) المشروع ( ووظائف الدارة والمبادئ الدارية كما يراهأا هأنري فويل Henry
- Fayol
وتمثل هأذه المدرسة بدايات المدرسة السلوكية وجاءت كرد فعل للمدرسة الكلسيكية التي ركزت كما
عرفنا على النتاج وأغفلت إلى حاد كبير جوانب العلقاات.
ويعتبر التون مايو Elton - Mayoمن الرواد الوائل لهذه المدرسة .وقاد قاام مع آخأرين بعدة تجارب سميت
بتجارب هأوتورون Howthoroneوهأو اسم المصنع الذي أجريت فيه التجارب.
وقاد توصل مايو بتجاربه هأذه إلى عدة نتائج تتسم بـها مدرسة العلقاات النسانية وأهأمها:
-ل يتحدد حاجم عمل الفرد بقوته الجسمية فحسب وإنما أيضاا بخلفيته الجتماعية وإرادة الجماعة.
6
-للمكافآت والحوافز الغير مادية دور هأام في تحفيز الفراد وإحاساسهم بالرضاء.
في هأذه النظرية عرض مكريجور تصوره لفروض النظرية الكلسيكية والتي أطلق عليها) (Xثم عرض
تصوره لفروض نظرية العلقاات النسانية وأسماهأا) .(Yوذلك كما هو مبين في الجدول التالي:
ثم توصل إلى أن الفرد العامل أقارب في طبيعته وسلوكه إلى افتراضات النظرية . Y
هأذا ومن الجوانب اليجابية للمدرسة السلوكية تركيزهأا على العامل النساني والجماعة في المنظمة.
وهأي بذلك تعوض النقص الموجود في المدرسة الكلسيكية التي ركزت أساساا على العمل دون الفرد
نفسه.
الخلصة
تعددت المدارس الدارية وفي هأذا الفصل تم استعراض بعض من هأذه المدارس ابتدااء من المدرسة
الكلسيكية التي ركزت على عنصر العمل والتي ساهأم فيها تايلور باعتباره أبو الدارة العلمية و Fayol
صاحاب المبادئ الدارية المشهورة ،والنظرية البيروقاراطية التي أسسها Max-weberثم استعرضنا بعد
ذلك المدرسة الكلسيكية الحديثة ) السلوكية ( التي كان اهأتمامها ينصب أساساا على العامل أكثر منه
على العمل وناقاشنا في هأذا الصدد حاركة العلقاات النسانية التي أسسها التون مايو ، Elton - Mayo
نظرية X , Yوقاد أشرنا إشارة عابرة إلى مدرسة الدارية بالهأداف ،والنظم والموقافية واليابانية ونظرية Z
.
7
التخطيط الدإاري
الهأداف من الفصل
ينبغي على الطالب أن يسعى من دراسته لهذا الفصل إلى تحقيق الهأداف التالية:
-1التعرف على مفهوم التخطيط.
-2تحديد أهأمية التخطيط وضرورة الحاجة إليه.
-3القدرة على تحديد مراحال التخطيط.
-4استيعاب أنواع التخطيط.
-5القدرة على معرفة خأصائص التخطيط الجيد أو الفعال.
-1مفهوم التخطيط:
التخطيط :هأو التقرير سلفاا بما يجب عمله لتحقيق هأدف معين.
وهأو عمل يسبق التنفيذ ،ويمثل إحادى وظائف المدير.
-3الحاجة للتخطيط:
8
-يقلل من اتخاذ قارارات اعتباطية وشخصية.
-5مراحل التخطيط:
هي عبارة عن سلسلة من الخطوات أو الطرق التي تتبع للقيام بعملية التخطيط ويمكن توضيحها من خلل الشكل
التالي:
مراحل التخطيط:
الخطوة الولى
أن نبدأ بدراسة العوامل المحيطة بالمنظمة مثل العوامل القاتصادية ،
والسياسية ،والجتماعية وكذلك ظروف البيئة الداخألية مثل نوع الخبرات
والكفاءات لدى الفراد ونوع اللت والمعدات
الخطوة الثانية
على ضوء تحديد ظروف البيئة نستطيع أن نحدد أهأدافنا بشكل واضح مثل
هأدف تحقيق عائد على الستثمار بواقاع %10في السنة ،أو هأدف زيادة عدد
طلبة كلية الدارة بنسبة %5عن السنة الماضية
الخطوة الثالثة
على ضوء تحديد الهدف نحدد البدائل التي من خأللها تستطيع تحقيق هأذا
الهدف فإذا كان هأدفنا هأو زيادة العائد على الستثمار بواقاع %10فقد تكون
البدائل أمامنا هأي أن نتوسع في خأط النتاج القائم أو نبني خأطاا جديداا لمنتج
جديد أو نستثمر المبلغ في شراء أسهم أو سندات من السوق المالية ..هأكذا
.
الخطوة الرابعة
بعد وضع عدد البدائل التي نسعى من خأللها إلى تحقيق الهدف نبدأ بتقييم
كل بديل من خألل معرفة وتحديد مدى تحقيق كل بديل للهدف وكلما كان
البديل أقارب إلى تحقيق الهدف النهائي ) %10عائد ( كلما كان مرغوباا به أكثر.
أي أننا هأنا نحاول تحديد مدى تحقيق كل بديل للهدف فإذا كان مثل ا بديل
التوسع سيحقق الهدف بشكل أفضل فإننا نفضله على البديلين الخأرين وهأما
بناء خأط جديد أو الستثمار في السوق المالية.
الخطوة الخامسة
بعد النتهاء من الخطو الرابعة المتمثلة في تقييم البدائل نبدأ بمرحالة الخأتيار
أي تحديد البديل الفضل ،وفي هأذه الحالية فإن المنظمة تختار البديل الذي
يحقق هأدفها وينسجم مع سياساتها وتكون مخاطره قاليلة.
الخطوة السادإسة
في ضوء البديل الذي يتم اخأتياره يقوم المخطط بتحديد النشطة والعمال التي
يجب القيام بـها لوضع البديل المختار موضع التنفيذ وتكون النشطة على شكل
:سياسات ،إجراءات ،قاواعد ،برامج ،ميزانيات .يجب اللتزام بـها حايث بدونها ل
يمكن ضمان حاسن التنفيذ.
9
-6أنواع التخطيط:
تستخدم المنظمات أنواعاا مختلفة من التخطيط وفقاا لغراضها المختلفة .ويمكن تصنيف التخطيط وفقاا
لذلك على ضوء عدة معايير أهأمها:
وهأو التخطيط الذي يكون مهماا ويحدث تغيير نوعي في المنظمة وتمارسه الدارة العليا وتأثيره بعيد
المدى ومن أمثلته ،التخطيط لضافة خأط إنتاجي جديد أو التخطيط لفتح سوق جديدة.
وتمارسه الدارة الوسطى والعليا وتأثيره متوسط المدى ،ويوضع لمساعدة التخطيط الستراتيجي ومن
أمثلته تقدير حاجم الطلب على سلعة معينة في السوق.
وتمارسه الدارة الوسطى الدنيا وتأثيره متوسط المدى ،ويوضح عادة التخطيط التكتيكي ومن أمثلته
تحديد احاتياجات إدارة النتاج من المواد وقاطع الغيار.
وهأو الذي يغطي فترة زمنية طويلة ،ويمكن القول نسبياا أن الفترة خأمس سنوات فما فوق هأي فترة
تخطيط طويل المدى.
وهأو التخطيط الذي يغطي فترة زمنية ليست بطويلة وليست بقصيرة ..ويغطي في الغالب فترة تزيد عن
سنة وتقل عن خأمسة سنوات.
10
-تخطيط النتاج Production Planning
ويركز على المواضيع المتعلقة بالنتاج مثل تدفق المواد الخام والعاملين في إدارة النتاج ومراقابة جودة
النتاج.
ويركز على المواضيع المتعلقة بالتسويق مثل تقييم المنتج ،والتسويق والترويج ،والتوزيع
ويركز على القضايا المتعلقة بالجوانب المالية مثل كيفية الحصول على الموال وكيفية إنفاقاها .
ويركز على كل ما يتعلق بالقوى العاملة مثل :الحاتياجات ،والستقطاب ،والتدريب ،والتطوير ..الخ.
ويركز على تخطيط الشراء والتخزين من حايث الحجم القاتصادي للشراء والتخزين ،ظروف التخزين … الخ
المعيار النواع
طويل متوسط
حاسب الزمن قاصير المدى - -
المدى المدى
تخطيط تخطيط
تخطيط التخطيط تخطيط
حاسب الوظيفة القوى الشراء
النتاج المالى التسويق
العاملة والتخزبن
هأناك صفات معينة تجعل من التخطيط تخطيطاا فعال ا إلى حاد كبير ومن أهأمها:
-أن يكون التخطيط مرناا ويتقبل الستجابة لي متغيرات.
11
-أن يشمل كل جوانب المنظمة بمعنى أن يشمل الجوانب النتاجية والـمالية ..الخ.
الخلصة:
في هأذا الفصل تم تناول موضوع التخطيط باعتباره الوظيفة الولى من وظائف الدارة ،وعناصره ،والحاجة
إلى التخطيط المتمثلة في نقص الموارد وتعقد البيئة ،ثم أهأمية التخطيط.
كما استعرضنا مراحال التخطيط التي تتبلور في دراسة البيئة وتحديد الهدف ،وتحديد البدائل وتقييم
البديل واخأتبار البديل المناسب ،ثم وضع وتطوير الخطط للبديل المناسب وهأذه الخطط هأي السياسات
والجراءات ،القواعد ،البرامج والموازنات التقديرية.
12
التنظيم الدإاري Organizing
الهأداف من الفصل
ينبغي على الطالب أن يسعى من دراسته لهذا الفصل إلى تحقيق الهأداف التالية:
-1التعرف على مفهوم التنظيم.
-2إدراك فوائد التنظيم.
-3معرفة خأطوات /مراحال التنظيم.
-4التمييز بين النواع ) السس ( المختلفة لتجميع النشطة ) تكوين الدارات (
-5تحديد المفاهأيم التالية
-السلطة /المسئولية.
-تفويض السلطة.
-المركزية واللمركزية.
-نطاق الشراف.
-6معرفة العلقاات بين الوحادات الدارية.
والتنظيم هأنا يقصد به كل عمل يتم بموجبه تحديد أنشطة /وظائف المنظمة كالوظيفة المالية
والتسويقية وتحديد إداراتها ) كالدارة المالية وإدارة التسويق ( ،وأقاسامها ولجانها ،وعلقاات هأذه
المكونات مع بعضها البعض من خألل تحديد السلطة والمسئولية ،التفويض ،والمركزية واللمركزية ،
ونطاق الشراف ..وغيرهأا في سبيل تحقيق الهدف.
-2فأوائد التنظيم:
13
بعد أن حددنا مفهومنا للتنظيم ووضحنا فوائده نأتي إلى نقطة أساسية ومهمة وهي كيفية القيام بعملية التنظيم
ولتوضيح ذلك دعنا نتحدث بالشكل التالي:
لنفترض أن هناك شخص اا ما يمتلك رأس مال ويرغب في تكوين شركة ) منظمة ( لتصنيع أحد المنتجات ،وطلب
من أحد الخبراء الداريين أن يعمل على وضع نظام إداري لهذه الشركة فما هي الخطوات التي سيتبعها هذا
الخبير لوضع هذا النظام .دعنا نستعرض هذه الخطوات بشيء من اليجاز كما يلي:
الخطوة الولى
سيطلب الخبير من أصحاب الشركة المزمع إنشائها أن يحددوا له ما هي أهدافهم من إنشاء هذه الشركة من أجل
تحديد نوع وعدد الوظائف ) النشطة ( التي يتطلبها تحقيق هذا الهدف .فإذا كان هدف المنشأة هو إنتاج سلعة
لتسويقها في السوق المحلية مث ا
ل بفرض تحقيق هدف مرضي ،فإن الخبير في هذه الحالة سيكون قد حدد بداية
الطريق وسينتقل إلى الخطوة التالية لها.
الخطوة الثانية
سيعمل الخبير على إعداد قوائم تفصيلية بالنشاطات التي يتطلبها تحقيق الهدف المبين في النقطة )أ( ومن هذه
النشاطات تصميم المنتج ،اختيار التكنولوجيا الملئمة ،تخطيط النتاج طويل المدى ،تخطيط النتاج السنوي،
جدولة النتاج ،استلم المواد ،تخزين المواد ،صرف المواد ،..العلن ،البيع الشخصي ،توزيع المواد ،تحليل
الوظائف ،تخطيط القوى العاملة ،اختيار العاملين ،وضع المرتبات ،اتخاذ قرارات الستثمار والتمويل ،وضع
الموازنات ،ومسك السجلت المحاسبية…… الخ.
الخطوة الثالثة
بعد أن ينتهي الخبير من إعداد كشف تفصيلي بجميع النشطة اللزمة لتحقيق هأدف المنشأة فإنه
سيضع سؤال ا كبيراا وهأو هأل كل هأذه النشطة المتنوعة يمكن لدارة واحادة أو قاسم واحاد أن يقوم بها
) ل ( لنه ل يعقل أن تقوم إدارة واحادة بجميع العمال المالية، جميع اا؟ً بالتأكيد فإن الجواب سيكون هأو
والنتاجية ،والتسويقية.
وبالتالي فإن هأذه الخطوة ستركز على تجميع النشطة المتشابهة معاا ووضعها في وحادة إدارية واحادة.
ولكن السؤال الن هأو ما هأو أساس التجميع لهذه النشطة هأل التشابه في الوظيفة بمعنى أن
النشاطات المالية تجمع معاا أو التشابه في نوع المنتج بمعنى أن المنتجات المتشابهة توضع معاا ..الخ؟ً
) تكوين للجابة على هأذا السؤال يمكن القول أن هأناك أسس متعددإة لتجميع النشطة
الدإارات( ومن أهأم هأذه السس:
14
)ج( التقسيم ) التجميع ( حاسب العملءBy customer .
ويعتبر أكثر شيوع اا وفيه يتم تجميع كافة النشطة المرتبطة بمجال معين في وحادة إدارية واحادة
فنشاطات النتاج تجمع في إدارة واحادة ،والنشاطات المالية في إدارة واحادة … الخ.
وهأذا الساس يقوم على تجميع النشطة المرتبطة بسلعة ما أو خأط إنتاج معين في وحادة إدارية واحادة
ويستخدم في المنشآت الكبيرة.
)ج( التقسيم على أساس العملء .ويستخدم عندما تتعامل المنظمة مع عدة أنواع من العملء مثل
الشباب والطفال والنساء.
)دإ( التقسيم حسب المناطق الجغرافأية :ويستخدم في المنظمات التي يشمل نشاطها مناطق
جغرافية متعددة سوااء محلية أو دولية.
وهنا يتم التقسيم إلى إدارات طبقاا لمراحل العمليات الصناعية المستخدمة في التصنيع.
الخطوة الرابعة
15
بعد تكوين الوحادات الدارية فإنه لبد من ربط هأذه الوحادات مع بعضها من خألل تحديد العلقاات المناسبة
بين العاملين في مختلف المستويات الدارية رأسياا وأفقياا.
وهأذه العلقات التنظيمية تتصل بمفاهأيم أساسية أهأمها كما هأو مبين فأي الشكل أدإناه
-السلطة Authority
هأي الحق ) ( Rightالقانوني ) الشرعي ( في إصدار الوامر للخأرين للقيام بعمل معين وهأناك أربعة
أنواع من السلطات:
هأي السلطة التي لها الحق في إصدار الوامر ،ول يجوز رفضها وأوامرهأا ل تقتصر على مجال متخصص
معين ) كما هأو في السلطة الوظيفية ( ولكن يشمل كل المجالت.
هأي الحق في تقديم النصح والستشارة لصحاب السلطة التنفيذية وتكون غير ملزمة التنفيذ من قابل
الخأرين.
هأي السلطة التي يستمدهأا صاحابها من الخدمات التي يقدمها إلى الدارات الخأرى ليس بحكم كونه
رئيس اا عليها -كما هأو في السلطة التنفيذية -ولكن بحكم الخدمات التخصصية التي يقدمها لها.
وهأي السلطة التي تمارس من قابل اللجان وقاد تكون اللجان تنفيذية أو استشارية:
-المسئولية Responsibility
هأي التزام الفرد بتنفيذ الواجبات والعمال التي تعهد إليه من سلطة أعلى.
هأي عملية بموجبها يتم منح السلطة من الرئيس إلى المرؤوس لداء عمل معين.
-المركزية واللمركزية Centralization & decentralization
المركزية :هأي حاصر حاق اتخاذ القرار فـي قامة الهيكل التنظيمي .أي تركز السلطة فـي الدارة العليا.
16
) الدنى ( أو الفروع اللمركزية :هأي عبارة عن نقل حاق اتخاذ القرار للمستويات التنظيمية الخأرى
بموجب قاواعد تشريعية.
وتختلف اللمركزية عن التفويض في أن اللمركزية تتم بموجب قاواعد تشريعية وليست منحة كما هأو
الحال في التفويض .كما أن المفوض يبقى مسئول ا عن نتائج العمال التي فوضها.
يقصد به عدد المرؤوسين الذين يشرف عليهم إداري واحاد ويخضعون لسلطته.
-اللجان Committees
عبارة عن مجموعة من الفراد المعينين أو المنتخبين يعهد إليهم كجماعة بمسئولية القيام بعمل معين وقد تكون
اللجنة تنفيذية أو استشارية.
الخطوة الخامسة
بعد إنشاء الوحدات الدارية في المنظمة كالدارة المالية ،وإدارة النتاج ،وإدارة التسويق ،وإدارة الموارد
البشرية ،لبد من إيجاد التنسيق بينها من خلل إيجاد شبكة اتصالت رسمية بينهم تسمح بتبادل البيانات
والمعلومات بانسياب ويسر.
الخطوة السادإسة
بعد النتهاء من عملية تصميم الهيكل التنظيمي تبدأ عملية اختيار الفراد لشغل الوظائف الموجودة في الهيكل،
ولبد أن يكون الختيار قائم على مبدأ )وضع الرجل المناسب في المكان المناسب (.
الخطوة السابعة
رسم الهيكل التنظيمي على شكل مخطط يطلق عليه ) الخريطة التنظيمية (
والخريطة التنظيمية توضح حاجم الهيكل التنظيمي ) التنظيم ( ،والتبعية ،ونطاق الشراف لكل شخص
وعدد المستويات الدارية ،وتتعطي فكرة عن المناصب المختلفة.
وقاد تبين الخريطة خأطوط انسياب السلطة من أعلى إلى أسفل كما في الشكل أدناه.
17
وقاد تكون دائرية:
الخطوة الثامنة
في هذه المرحلة يعمل الخبير على إعداد ما يسمى بالدليل التنظيمي وهو عبارة عن ملخص في شكل كتيب
يتضمن اسم المنظمة ،عنوانها ،أهدافها ،سياساتها ،هيكلها التنظيمي بتقسيماته الرئيسية والفرعية ،وإجراءاتها…
الخ.
الخطوة التاسعة
تتمثل في ضرورة مراقابة عملية التنظيم بشكل دائم ومستمر وإدخأال التعديلت المناسبة عليه عند
الحاجة لذلك حاتى يلبي أي متغيرات مطلوبة.
والشكل التالي يوضح جميع هأذه الخطوات التي سبق عرضها
الخلصة:
تناول هأذا الفصل التنظيم الذي يمثل الوظيفة الثانية للدارة والذي يقصد به تحديد أنشطة المنظمة
وأقاسامها ،وإداراتها ولجانها ،وعلقاات هأذه المكونات مع بعضها البعض من خألل تحديد السلطة
والمسئولية والتفويض ..الخ ،وغيرهأا في سبيل تحقيق الهدف.
ثم أشرنا إلى فوائد التنظيم وناقاشنا خأطوات ومراحال التنظيم التي تبدأ بتحديد الهدف وإعداد قاوائم
بالنشاطات ،وتجميع النشطة المتشابهة في وحادت إدارية وتحديد العلقاات التنظيمية ،وتحديد العلقاات
بين الدارات المختلفة ،وتعيين العنصر البشري ،ورسم الهيكل التنظيمي في شكل خأريطة ،وإعداد
الدليل التنظيمي وأخأيراا إدخأال أي تعديلت قاد يحتاجها التنظيم.
18
التوجيه الدإاري Directing
الهأداف من الفصل
ينبغي على الطالب أن يهدف من دراسته لهذا الفصل إلى تحقيق التي:
-1استيعاب مفهوم التوجيه.
-2تحديد عناصر القيادة.
-3إدراك مفهوم القيادة.
-4التعرف على نظريات القيادة.
-5معرفة أساليب وأنماط القيادة.
-6فهم معنى التصال.
-7التعرف على آلية وعملية التصال.
-8إدراك وشرح أنواع التصال.
-9التعرف على طرق التصال.
مفهوم التوجيه:
هأو إرشاد المرؤوسين أثناء تنفيذهأم للعمال بغية تحقيق أهأداف المنظمة.
نحتاج إلى التوجيه حاتى نضمن سلمة تطبيق الخطط المرسومة وحاسن استخدام العلقاات التنظيمية
مثل السلطة و تمثل:
-القيادإة Leadership
-التصال Communication
-والتحفيز Motivation
السس التي من خأللها يستطيع المدير إرشاد وبث روح التعاون والنشاط المستمر بين العاملين في
المنظمة من أجل تحقيق أهأدافها.
وفي هأذا الفصل سنتناول باخأتصار شديد موضوع القيادة والتصال والتحفيز.
أو ل
ل :القيادإة:
-1مفهوم القيادإة:
هأو القدرة على التأثير في الخأرين وحافزهأم فـي تحقيق أهأداف معينة.
والقائد هأو الشخص الذي يستطيع أن يؤثر على سلوك العاملين في المنظمة لتحقيق هأدف معين.
-2نظريات القيادإة:
تفسر نظريات القيادة السباب التي تجعل من الفرد قاائداا ،وتشرح الخصائص التي تميز القائد ) ( leader
عن غيره من أفراد الجماعة:
19
The trait Theory )أ( نظرية سمات القائد
هأناك عدة نماذج قايادية تحدد وفقاا لفلسفة القائد وشخصيته وخأبرته ونوع التابعين ،وأهأم هأذه النماط:
وهأو القائد الذي تتركز بيده السلطة ،ويتخذ كافة القرارات بنفسه ،ويمارس مبدأ التخويف ويتحكم بشكل
كامل بالجماعة التي يديرهأا.
يمارس القائد هأنا المشاركة والتعاون وتبادل الراء مع الجماعة التي يعمل معها.
)ج( القيادإة المتساهألةLoose leadership :
20
وهأي أن يترك القائد سلطة اتخاذ القرار للمرؤوسين ويصبح هأو في حاكم المستشار.
وينجح هأذا السلوب عندما يتعامل القائد مع أفراد ذوي مستويات ثقافية وعلمية عالية كما هأو الحال في
مؤسسات البحاث والدراسات والجامعات.
وهأذا النمط ينظر إلى القيادة باعتبارهأا سلسلة من النشاطات القيادية .في أحاد أطرافها يعتمد المدير
القائد على استخدام سلطاته بأوسع معانيها ويركز اهأتمامه على إصدار الوامر واتخاذ الجراءات بإنجاز
العمل ،وفي الطرف الخأر من السلسلة يعطي القائد اهأتماماا كبيراا إلى المرؤوسين من خألل منحهم
حارية أوسع في المشاركة واتخاذ القرار ضمن إطار عام.
ثانيلا :التصالت:
يعرف التصال بشكل عام بأنه عملية نقل المعلومات من شخص ) أشخاص ( إلى آخأر أو آخأرون أما
التصال الفعال Effective communicationفيعرف بأنه عملية إرسال الرسالة بطريقة تجعل المعنى الذي
يفهمه المستقبل مطابق إلى حاد بعيد للمعنى الذي يقصده المرسل.
عملية التصال طريق ذو اتجاهأين Two way processأي أن كل فرد فـي عملية التصال هأو مرسل
ومستقبل للمعلومات التي تتضمنها هأذه العملية.
21
)أ( المرسل :هأو الشخص الذي يقوم بإرسال الرسالة إلى شخص آخأر لهدف معين وتبدأ عملية التصال
من قابل المرسل بالفكرة ideaثم الترميز encodingأي تحويل الفكرة إلى رسالة )كلمات ،صور ،أرقاام،
إيماءات (.
هأي الطريقة التي تسلكها الرسالة حاتى تصل إلى الطرف الخأر وقاد تكون الوسيلة :اجتماع ،مذكرة
داخألية ،تقارير ،مكالمة تلفونية ،تلفزيون.
وهأو الطرف ) رئيس /مرؤوس ( الذي يتلقى رسالة المرسل والتي يدركها من خألل حاواسه ويقوم
المستقبل فـي هأذه المرحالة بفك رموز الرسالة Decodingأي تحويل الرموز إلى أفكار واضحة ) من خألل
مقارنتها بالمخزون الذهأني من المعلومات ( ،ومن ثم الستجابة التي تتمثل فـي فهم أو عدم فهم
الرسالة وأخأيراا قابول أو رفض الرسالة.
)دإ( الضوضاء:
أي شيء يمكن أن يعوق التصال سواء حاصلت على المرسل أو على عملية الرسال أو على المستقبل
ومن أمثلة الضوضاء :الصوات ،المسافة البعيدة ،سوء الفهم ،اخأتلف الثقافات.
ويقصد بها جميع أنواع ردود الفعال التي يقوم بها المستقبل ،والتي تمكن
المرسل من التصرف على أساسها.
22
-3أنواع التصال:
التصال الرسمي :هأو التصال الذي يتبع خأطوط السلطة وهأو على أنواع .
التصال غير الرسمي :وهأو التصال الذي ل يتقيد بخطوط السلطة الرسمية.
-4طرق التصال:
قاد تكون مكتوبة ،أو غير مكتوبة ،وقاد تكون شخصية أو غير شخصية.
الهدف الرئيسي للتصال هأو إحاداث التفاعل والتنسيق بين أعضاء المنظمة.
الخلصة:
وظيفة التوجيه هأي الوظيفة الساسية الثالثة فـي الدارة وتشتمل هأذه الوظيفة على ثلث عناصر هأي:
القيادة ،والتصال ،والتحفيز .والقيادة هأي القدرة على التأثير على الخأرين لتحقيق هأدف معين .وهأناك
نظريات عدة منها نظرية السمات ،والسلوك والنظرية الموقافية تسعى جميعها لتفسير ظاهأرة القيادة.
وتوجد عدة أساليب للقيادة هأي :السلوب الديكتاتوري ،والديمقراطي و المتساهأل ،والقيادة الغير
موجهة ،وأسلوب الخط المستمر فـي القيادة.
أما التصال فهو عملية نقل المعلومات من شخص إلى آخأر .وتتكون عملية التصال من مجموعة من
العناصر هأي :المرسل ووسيلة التصال ،ومستقبل الرسالة ،الضوضاء ،والتغذية العكسية ،والتصال قاد
يكون رسمياا أو غير رسمي وقاد يكون مكتوباا أو غير مكتوب أو شخصي أو غير شخصي.
23
الرقابة الدإارية Controlling
الهأداف من الفصل
تمثل إحادى الوظائف الدارية وهأي عبارة عن عملية تقييم النشاط الداري الفعلي للتنظيم ومقارنته
بالنشاط الداري المخطط ،ومن ثم تحديد النحرافات بطريقة وصفية أو كمية بغية اتخاذ ما يلزم لمعالجة
النحرافات .
وهأنا يقاس الداء الفعلي بطريقة مستمرة لتقدير ما إذا كان الداء متفقاا مع المعايير وقاد يكون القياس
شامل ا أو بالعينة.
against standards
24
تتضمن هأذه المرحالة مقارنة الداء الفعلي بالمخطط وهأنا نصل إما إلى:
-توافق الداء الفعلي مع المعياري ) ل توجد انحرافات (
يمكن تصنيف الرقابة حسب أسس عدة أهمها كما هو مبين فـي الجدول أدناه
الساس التقسيم
-1الرقاابة السابقة ) وقاائية /إيجابية (
-2الرقاابة الجارية ) أثناء التنفيذ (
الزمـــن
-3الرقاابة اللحاقة ) بعد التنفيذ (
-4نظام الرقاابة المتعددة
-1الرقاابة الداخألية ) قاسم ضمن الهيكل التنظيمي
الجهة التي تقوم بها للمنظمة (
-2الرقاابة الخارجية ) رقاابة من جهة خأارجية(
-1الرقاابة المفاجئة.
التنظيم الرقاابي -2الرقاابة الدورية
-3الرقاابة المستمرة
-1الرقاابة البيروقاراطية
أشكال أخأرى من
-2الرقاابة غير البيروقاراطية
الرقاابة
-3الرقاابة الستراتيجية
25
-4أساليب الرقابة :تتعدد أساليب الرقاابة من حايث شمولها ودقاتها والشكل التالي يبين هأذه النواع
-5أهأمية الرقابة:
الخلصة :
الرقاابة تشكل الوظيفة الرابعة للدارة ومفهومها يتبلور فـي تقييم النشاط الفعلي ومقارنته بالـمخطط
وتحديد النحرافات ومعالجتها ،ومراحال الرقاابة الدارية هأي :تحديد المعايير ،قاياس الداء ،مقارنة الداء
الفعلي بالمخطط ،تحليل أسباب النحرافات ومعالجتها.
وتصنف الرقاابة حاسب أسس متعددة منها :الزمن والجهة التي تقوم بها ،والتنظيم الرقاابي ،وتتعدد
أساليب الرقاابة منها :أساليب الرقاابة بالستثناء ،والستثناء التقليدية فـي الرقاابة ،وأساليب الرقاابة
الـمتخصصة ثم أساليب الرقاابة الشاملة.
26