المبحث الثاني أسس وأساليب تبويب وتقدير الموازنة العامة للدولة. أساليب تقدير النفقات. -1التقدير في ضوء السنوات السابقة. • وفقا لهذا األسلوب يتم تقدير اعتمادات السنة التالية في ضوء متوسط نفقات السنوات الثالث السابقة مع تعديل هذا المتوسط بالزيادة أو النقص وفقا للمتغيرات المتوقع حصولها في السنة التالية مثل ارتفاع مستوى األسعار /أو ز/يادة حجم العمل. • وهو األسلوب التقليدي في إعداد الموازنة العامة ..وتسمى بموازنة البنود. • تعتمد على تخصيص الموارد المالية لتغطية المصروفات دون النظر في الهدف من تلك المصروفات. • هذا األسلوب في التقدير ال يمثل تمثيال صحيحا االحتياجات الفعلية واألولويات التي تسعى إليها الحكومات. • ويعاب على هذا األسلوب. • انتقال أخطاء التقدير من سنة إلى أخرى. • عدم وجود معايير موضوعية عند وضع تقديرات الموازنة. • عدم ربط النفقات بالبرامج يحول دون تحليل تكلفة ومنفعة كل برنامج. • ال تتوفر معلومات عن اثر الغاء بعض البرامج ,أو تخفيض مخصصات بعض البرامج وتحويل هذا المخصص إلى برامج أخرى. • يحرص المديرون على انفاق الموارد المتبقة قرب نهاية السنة بطريقة غير مالئمة حتى يتجنب تخفيض االعتمادات المالية في السنة التالية. • -2التقدير في ضوء المنافع المتوقعة. • ويتم وفقا لهذا األسلوب تقدير النفقات وفق أحد األساليب التالية. • موازنة البرامج واألداء. • موازنة التخطيط والبرمجة. • موازنة األساس الصفري. • تقدير الموازنة الحكومية الرأسمالية. • يجب التمييز بين النفقات الجارية والرأسمالية. • النفقات الجارية نفقات مستمرة وتتكرر سنويا. • أما النفقات الرأسمالية ال تتكرر باستمرار وتتوقف بعد الحصول على األصل الرأسمالي. • يتوقف إعداد تقديرات النفقات الرأسمالية على الطريقة التي يتم بها حيازة األصول الرأسمالية. • أساليب إعداد الموازنة العامة-: • -1موازنة البنود. • موازنة السلطة الفلسطينية تعد وتنفذ وفق مفهوم موازنة البنود فهي تركز على بنود اإلنفاق وتعد وفق األساس النقدي .وتهدف إلى تحقيق الرقابة على المال العام وتستخدم األساس المختلط في تصنيف بياناتها ( اإلداري والنوعي ) . • وفقا لهذا االسلوب يتم تبويب الموازنة بحيث تشمل أبواب وبنود ونوع النفقة بشكل تفصيلي وذلك تـسهيالً لعمليات مراقبة الصرف فيما بعد. • وتعتبر أداه طبيعية في يد السلطة التشريعية لتحقيق الرقابة على اإلنفاق العام والتأكد من أنه تم وفق المخصصات المرصودة له في الموازنة. • تع/رف أيضا بالموازنة التقليدية ،اسمها م/ستمد من طريقة عرضه/ا على شكل بنود حسب الغرض الذي تؤديه النفقات. • يتم وضع تعبير رقم/ي عن البنود الالزمة لتشغيل الوحدة اإلدارية ،ويتم تبويب بنود الموازنـة بشكل تفصيلي حسب الوحدة التنظيمية مثل: اإليجارات. الرواتب . األجور. مستلزمات المك/اتب. مستلزمات سـلعية وغيرها من البنود. • تركز موازنة البنود على الوظيفة المحاسبية والرقابة على بنود اإلنفاق، وليس على الخدمات المقدم/ة. • موازنة البنود تساعد النظام المحاسبي في إجراءات الرقابة قبل اإلنفاق وبعده للتأكد من عدم تجاوز المخصصات المرصودة للبند. • يتم عرض الموازنة على شكل بنود وفق الغرض الذي تؤديه النفقات. • تظهر على شكل تفصيل رقمي للبنود المتعددة الالزمة لتشغيل الوحدة اإلدارية وذلك الغراض تسهيل عمليات الرقابة والمساءلة . • تقوم على استخدام التصنيف المختلط لبنود الموازنة وأهمها (اإلداري والنوعي ). • تشبه الموازنة النقدية في النشاط التجاري فهي تقدر وتنفذ وفق األساس النقدي. • ومن خصائص هيكل موازنة البنود ما يلي.: • تبويب النفقات الى جارية ورأسمالية لكل وحدة حكومية. • تبوب اإليرادات حسب مصدرها. • يتم تقدير المصروفات واإليرادات بشكل جزافي وال يعتمد على أسس علمية. • ومن األساليب المستخدمة في تقدير النفقات واإليرادات مايلي: • تتبع االنفاق للسنوات االخيرة ثم تحديد اتجاهه للسنة القادمة. • اعتبار تقديرات السنة الحالية كأساس ثم إضافة او تخفيض بعض البنود بما يتفق مع واقع الحال للسنة الحالية وتوجهات السنة القادمة. • يمتاز إعداد موازنة البنود بالميزات التالية.: • قلة أعباء األعمال الحسابية الالزمة عند التقدير. • سهولة الوصول للتقديرات بسبب االعتماد على النتائج من السنوات الماضية. • سهولة حل أي خالف حول التقديرات عن طريق التفاوض. • البساطة في الهيكل العام وفي العرض والتبويب والفهم والمقارنة. • يحقق أهداف رقابية محددة مثل عدم تجاوز اإلنفاق الفعلي للمقدر وتحديد صالحيات اإلنفاق حسب البنود. • بياناتها قابلة للمقارنة بين السنوات. • عيوب موازنة البنود: • تركز على الحصول على األموال (المدخالت) وليس على النتائج ( المخر/جات). • ال توضح السياسة المالية للدولة -أي السياسة التي تنتهجها الدولة لتحقيق التوازن االجتماعي واالقتصادي باستخدام الضرائب و القر/وض والرسوم والغرامات... • يصعب فيها قياس كفاءة األداء الحكومي نظرا الفتقارها الى وسائل المتابعة. • اقتصار الر/قابة على الناحية الحسابية لإلنفاق وعدم تجاوز /التخصيصات. • افتقار التقديرات الى االساس العلمي والتي تكون جزافية ومبالغ فيها. • تر/كز /على انصياع الموظفين لإلدارة العليا واالبتعاد عن االهتمام بتحقيق األهداف االستراتيجية. • تشجيع المسئولين على اإلنفاق غير الالزم (االسراف)/ خصوصا في نهاية الفترة التي تغطيها الموازنة كي ال يتم تقليص تخصيصات اداراتهم في االعوام المقبلة.