You are on page 1of 17

‫المحاسبة الحكومية‬

‫النظرية والتطبيق‬

‫دزاهر المشهراوي‬
‫‪.‬‬
‫الفصل الثالث‬

‫االطار النظري لموازنة العامة‪.‬‬


‫المبحث الثاني‬
‫أسس وأساليب تبويب وتقدير الموازنة العامة‬
‫للدولة‪.‬‬
‫أساليب تقدير النفقات‪.‬‬
‫‪ -1‬التقدير في ضوء السنوات السابقة‪.‬‬
‫• وفقا لهذا األسلوب يتم تقدير اعتمادات السنة التالية في‬
‫ضوء متوسط نفقات السنوات الثالث السابقة مع تعديل‬
‫هذا المتوسط بالزيادة أو النقص وفقا للمتغيرات المتوقع‬
‫حصولها في السنة التالية مثل ارتفاع مستوى األسعار‪ /‬أو‬
‫ز‪/‬يادة حجم العمل‪.‬‬
‫• وهو األسلوب التقليدي في إعداد الموازنة العامة‪ ..‬وتسمى‬
‫بموازنة البنود‪.‬‬
‫• تعتمد على تخصيص الموارد المالية لتغطية المصروفات‬
‫دون النظر في الهدف من تلك المصروفات‪.‬‬
‫• هذا األسلوب في التقدير ال يمثل تمثيال صحيحا‬
‫االحتياجات الفعلية واألولويات التي تسعى إليها‬
‫الحكومات‪.‬‬
‫• ويعاب على هذا األسلوب‪.‬‬
‫• انتقال أخطاء التقدير من سنة إلى أخرى‪.‬‬
‫• عدم وجود معايير موضوعية عند وضع تقديرات الموازنة‪.‬‬
‫• عدم ربط النفقات بالبرامج يحول دون تحليل تكلفة ومنفعة كل‬
‫برنامج‪.‬‬
‫• ال تتوفر معلومات عن اثر الغاء بعض البرامج‪ ,‬أو تخفيض‬
‫مخصصات بعض البرامج وتحويل هذا المخصص إلى برامج‬
‫أخرى‪.‬‬
‫• يحرص المديرون على انفاق الموارد المتبقة قرب نهاية السنة‬
‫بطريقة غير مالئمة حتى يتجنب تخفيض االعتمادات المالية‬
‫في السنة التالية‪.‬‬
‫• ‪ -2‬التقدير في ضوء المنافع المتوقعة‪.‬‬
‫• ويتم وفقا لهذا األسلوب تقدير النفقات وفق أحد‬
‫األساليب التالية‪.‬‬
‫• موازنة البرامج واألداء‪.‬‬
‫• موازنة التخطيط والبرمجة‪.‬‬
‫• موازنة األساس الصفري‪.‬‬
‫• تقدير الموازنة الحكومية الرأسمالية‪.‬‬
‫• يجب التمييز بين النفقات الجارية والرأسمالية‪.‬‬
‫• النفقات الجارية نفقات مستمرة وتتكرر سنويا‪.‬‬
‫• أما النفقات الرأسمالية ال تتكرر باستمرار وتتوقف‬
‫بعد الحصول على األصل الرأسمالي‪.‬‬
‫• يتوقف إعداد تقديرات النفقات الرأسمالية على‬
‫الطريقة التي يتم بها حيازة األصول الرأسمالية‪.‬‬
‫• أساليب إعداد الموازنة العامة‪-:‬‬
‫• ‪ -1‬موازنة البنود‪.‬‬
‫• موازنة السلطة الفلسطينية تعد وتنفذ وفق مفهوم موازنة البنود‬
‫فهي تركز على بنود اإلنفاق وتعد وفق األساس النقدي‪ .‬وتهدف‬
‫إلى تحقيق الرقابة على المال العام وتستخدم األساس المختلط في‬
‫تصنيف بياناتها ( اإلداري والنوعي ) ‪.‬‬
‫• وفقا لهذا االسلوب يتم تبويب الموازنة بحيث تشمل أبواب وبنود‬
‫ونوع النفقة بشكل تفصيلي وذلك تـسهيالً لعمليات مراقبة الصرف‬
‫فيما بعد‪.‬‬
‫• وتعتبر أداه طبيعية في يد السلطة التشريعية لتحقيق الرقابة على‬
‫اإلنفاق العام والتأكد من أنه تم وفق المخصصات المرصودة له في‬
‫الموازنة‪.‬‬
‫• تع‪/‬رف أيضا بالموازنة التقليدية‪ ،‬اسمها م‪/‬ستمد من طريقة عرضه‪/‬ا على‬
‫شكل بنود حسب الغرض الذي تؤديه النفقات‪.‬‬
‫• يتم وضع تعبير رقم‪/‬ي عن البنود الالزمة لتشغيل الوحدة اإلدارية‪ ،‬ويتم‬
‫تبويب بنود الموازنـة بشكل تفصيلي حسب الوحدة التنظيمية مثل‪:‬‬
‫‪ ‬اإليجارات‪.‬‬
‫‪ ‬الرواتب ‪.‬‬
‫‪‬األجور‪.‬‬
‫‪ ‬مستلزمات المك‪/‬اتب‪.‬‬
‫‪‬مستلزمات سـلعية‬
‫‪ ‬وغيرها من البنود‪.‬‬
‫• تركز موازنة البنود على‪ ‬الوظيفة‪ ‬المحاسبية‪ ‬والرقابة‪ ‬على بنود اإلنفاق‪،‬‬
‫وليس على الخدمات المقدم‪/‬ة‪.‬‬
‫• موازنة البنود تساعد النظام المحاسبي في إجراءات‪ ‬الرقابة‪ ‬قبل‬
‫اإلنفاق وبعده للتأكد من عدم تجاوز المخصصات المرصودة للبند‪.‬‬
‫• يتم عرض الموازنة على شكل بنود وفق الغرض الذي تؤديه‬
‫النفقات‪.‬‬
‫• تظهر على شكل تفصيل رقمي للبنود المتعددة الالزمة لتشغيل‬
‫الوحدة اإلدارية وذلك الغراض تسهيل عمليات الرقابة‬
‫والمساءلة ‪.‬‬
‫• تقوم على استخدام التصنيف المختلط لبنود الموازنة وأهمها‬
‫(اإلداري والنوعي )‪.‬‬
‫• تشبه الموازنة النقدية في النشاط التجاري فهي تقدر وتنفذ وفق‬
‫األساس النقدي‪.‬‬
‫• ومن خصائص هيكل موازنة البنود ما يلي‪.:‬‬
‫• تبويب النفقات الى جارية ورأسمالية لكل وحدة حكومية‪.‬‬
‫• تبوب اإليرادات حسب مصدرها‪.‬‬
‫• يتم تقدير المصروفات واإليرادات بشكل جزافي وال يعتمد‬
‫على أسس علمية‪.‬‬
‫• ومن األساليب المستخدمة في تقدير النفقات واإليرادات مايلي‪:‬‬
‫• تتبع االنفاق للسنوات االخيرة ثم تحديد اتجاهه للسنة القادمة‪.‬‬
‫• اعتبار تقديرات السنة الحالية كأساس ثم إضافة او تخفيض‬
‫بعض البنود بما يتفق مع واقع الحال للسنة الحالية وتوجهات‬
‫السنة القادمة‪.‬‬
‫• يمتاز إعداد موازنة البنود بالميزات التالية‪.:‬‬
‫• قلة أعباء األعمال الحسابية الالزمة عند التقدير‪.‬‬
‫• سهولة الوصول للتقديرات بسبب االعتماد على النتائج من‬
‫السنوات الماضية‪.‬‬
‫• سهولة حل أي خالف حول التقديرات عن طريق التفاوض‪.‬‬
‫• البساطة في الهيكل العام وفي العرض والتبويب والفهم والمقارنة‪.‬‬
‫• يحقق أهداف رقابية محددة مثل عدم تجاوز اإلنفاق الفعلي للمقدر‬
‫وتحديد صالحيات اإلنفاق حسب البنود‪.‬‬
‫• بياناتها قابلة للمقارنة بين السنوات‪.‬‬
‫• عيوب موازنة البنود‪:‬‬
‫• تركز على الحصول على األموال (المدخالت) وليس‬
‫على النتائج ( المخر‪/‬جات)‪.‬‬
‫• ال توضح السياسة المالية للدولة ‪ -‬أي السياسة التي‬
‫تنتهجها الدولة لتحقيق التوازن االجتماعي واالقتصادي‬
‫باستخدام الضرائب و القر‪/‬وض والرسوم والغرامات‪...‬‬
‫• يصعب فيها قياس كفاءة األداء الحكومي نظرا الفتقارها‬
‫الى وسائل المتابعة‪.‬‬
‫• اقتصار الر‪/‬قابة على الناحية الحسابية لإلنفاق وعدم‬
‫تجاوز‪ /‬التخصيصات‪.‬‬
‫• افتقار التقديرات الى االساس العلمي والتي تكون جزافية‬
‫ومبالغ فيها‪.‬‬
‫• تر‪/‬كز‪ /‬على انصياع الموظفين لإلدارة العليا واالبتعاد عن‬
‫االهتمام بتحقيق األهداف االستراتيجية‪.‬‬
‫• تشجيع المسئولين على اإلنفاق غير الالزم (االسراف‪)/‬‬
‫خصوصا في نهاية الفترة التي تغطيها الموازنة كي ال يتم‬
‫تقليص تخصيصات اداراتهم في االعوام المقبلة‪.‬‬

You might also like