Professional Documents
Culture Documents
1432 – 1431هـ
أهمية اإلدارة
من سمات الحياة البشرية تكوين الجماعات المختلفة
يهتم علم النفس بسلوك الفرد والعوامل التي تؤثر فيه ،لذلك √
والت&ي تمث&ل النظام ف&ي المؤس&سة فإنن&ا نس&تطيع أ&ن نمي&ز& عناص&ر
النظام فيها على النحو التالي :
المدخالت (: )INPUTS
ه&ي ك&ل م&ا يدخ&ل ف&ي النظام م&ن طاق&ة تس&تغل م&ن قب&ل اإلدارة
لتحقيق األهداف& وتتكون هذه المدخالت من :
القوى البشرية -المواد األولية -
س&لسلة م&ن النشاطات واألعمال تقوم به&ا المؤس&سة ف&ي اس&تغالل مدخالته&ا
م&ن الموارد المختلف&ة وتحويله&ا ال&ى مخرجات ،فالعملي&ة اإلداري&ة تشك&ل
محور النشاط ف&&&ي المؤس&&&سة أم&&&ا بقي&&&ة النشاطات فيه&&&ا فتمث&&&ل اإلنتاج ،
التسويق ...الخ .
ه&ي منتجات المؤس&سة س&واء كان&ت س&لع أ&و خدمات ،وه&ي نتيج&ة عمليات
التشغيل التي تستغل فيها موارد المؤسسة (المدخالت) .
ويت&&م بي&&ع هذه المنتجات ال&&ى العمالء مقاب&&ل ثم&&ن يعود ليدخ&&ل ف&&ي دورة
النظام (كمدخالت) تس&&&تخدم ف&&&ي إنتاج الس&&&لع الجديدة .وق&&&د يت&&&م تقدي&&&م
الخدمات مجانا ً كم&ا ه&و الحال ف&ي المؤس&سات الحكومي&ة أ&و بس&عر رمزي
للمواطنين ،ولكنها في المقابل تحصل على أموال من ميزانية الدولة.
التغذية العكسية (: ) FEED BACK
وه&ي المعلومات الت&ي يتلقاه&ا النظام ع&ن البيئ&ة المحيط&ة ب&ه والتغيرات
الت&ي تطرأ عليه&ا ،وكذل&ك آثار وانعكاس&ات منتجات وخدمات المؤس&سة
عل&ى البيئ&ة ودرج&ة تقب&ل البيئ&ة له&ا .ويت&م عل&ى ضوء هذه المعلومات
تقييم فعالية المؤسسة وإصدار التعديالت الالزمة .
اإلدارة كنظام مفتوح
البيئة الخارجية (اقتصادية اجتماعية ،سياسية ) ... ،
البيئة ا&لداخلية للمؤسسة
التغذية العكسية
وظائف اإلدارة
هناك مجموعتين من الوظائف :
.1الوظائف المتعاقبة .
.2الوظائف المستمرة .
اإلدارة العليا
اإلدارة
الوسطى
اإلدارة التنفيذية
نطاق اإلشراف
يعبر نطاق اإلشراف (نطاق التمكين) عن عدد
المرؤوسين الذين يمكن لرئيس واحد أن يشرف
عليهم.
هناك خالف بين علماء اإلدارة حول العدد األمـثل لنطاق
اإلشراف فالبعض يرى أنه ثالثة مرؤوسين وهناك من
يرى أنه ما بين سبعة إلى ثالثة عشر مرؤوساً.
وهناك عدد من العوامل تؤثر في عدد المـرؤوسين في
عملية اإلشراف عليهم.
نطاق اإلشراف
نطاق اإلشراف هو عدد المرؤوسين التابعين لرئيس واحد .وهناك عالقة بين
نطاق اإلشراف وعدد المستويات اإلدارية في الشركة.
اإلدارة العليا
اإلدارة الوسطى
اإلدارة التنفيذية
العوامـل المؤثرة في عدد المرؤوسين في عملية
اإلشراف عليهم
طبيعــة نشاط المنظمــة ودرجــة التخصــص التــي تتبعهــا فــي
-تدريب المرؤوسين.
-توجيه المرؤوسين.
-تحفيز المرؤوسين.
-حفظ النظام.
-تقويم األداء.
-نقل أفكار المرؤوسين لإلدارة العليا.
مسئوليات تجاه نفسه:
-االهتمام بتنمية الصفات الشخصية (الثقة بالنفس,
الصبر ,الحزم).
نسبيا ً .
الوظيفة الرئيسية لإلدارة العليا هي التخطيط بمعناه الواسع -
والعليا .
عناصر التخطيط
وتتكون هذه العناصر من :
-1األهداف :OBJECTIVESالهدف هو النتيج&ة الت&ي يطم&ح أي فرد في
تحقيقه وه&و حجر األس&اس ف&ي التخطيط وتختلف األهداف م&ن حيث األهمي&ة
والشمولي&ة باختالف المس&ئوليات اإلداري&ة فكلم&ا انخف&ض المس&توى اإلداري
كان الهدف أكثر دقة وأكثر شموالً ،ويشترط في تحديد األهداف ما يلي :
SPECIFIC أ -محدداً
ب -قابالً للقياسMEASURED
جـ -مقبوالً من قبل العاملين AGREED
د -وافيا ً متماشيا ً مع اإلمكانيات والموارد المتاحة REAL
هـ -خالل فترة زمنية للتنفيذ TIME – BAUNED
.2السياسات : POLICIES
ه&&ي مجموع&&ة م&&ن المبادئ والمفاهي&&م تضعه&&ا اإلدارة العلي&&ا ك&&ي تس&&ير
بموجبها مختلف المستويات الوظيفية فيما يتعلق ببرامج العمل.
والهدف م&ن هذه الس&ياسات ه&و تس&هيل تنفي&ذ األعمال وص&والً ال&ى تحقي&ق
األهداف لكون هذه الس&ياسات تمث&ل إيضاحات للكيفي&ة الت&ي تت&م بموجبه&ا
األعمال .
.3اإلجراءات : PROCESSES
ه&ي الخطوات أو األعمال التفصيلية الت&ي يتبعه&ا المنفذون على ضوء تتاب&ع
زمني محدد .
البن&&&ك مثالً يض&&&ع إجراءات دقيق&&&ه يلتزم به&&&ا الموظفون عن&&&د ص&&&رف
الشيكات ،كالتأك&د م&ن شخص&ية ص&احب الشي&ك ع&ن طري&ق إ&براز هويت&ه
المعتمدة والتأكد من صحة التوقيع ووجود الرصيد الكافي في الحساب.
.4القواعد : BASIS
تحدد ما يجب عمله أو االمتناع عن عمله في موقف معين ،وتختلف عن
اإلجراءات ألنها ال تتبع تسلسالً زمنيا ً معينا مثالً :يجب إطفاء النور قبل
مغادرة المكتب ،ممنوع التدخين في المكاتب ... ،
والصالحيات
التنسيق بين العاملين : -
والتوجيه وتقيم أداء كل منهم ومكافأته أو محاسبته على ضوء ذلك .
رف&ع الروح المعنوي&ة للعاملي&ن أل&ن ك&ل منه&م يعرف واجبات&ه ومس&ئولياته ونطاق .3
اختصاصه وبذلك ينعدم التضارب والتعارض والصراع بينهم .
ترشي&د األداء وذل&ك بتحدي&د اإلجراءات والقواع&د والتعليمات الت&ي توض&ح خطوط .4
التخصص الشديد يؤدي إلى الملل وانخفاض الروح المعنوية . -
الطرق الحديثة في اإلثراء الوظيفي أو تكبير الوظيفة وتنويع أعبائها -
ومسؤولياتها للتغلب على الملل .
. 2مبدأ وحدة التوجيه والرقابة :رئيس واحد للمرؤوس فقط منعا لالزدواجية
والتعارض في األدوار والتوجيهات .
.3مبدأ العدالة في توزيع المهام وأعباء العمل بين الموظفين .
. 4مبدأ التوازن بين السلطات والمسؤوليات ،ال سلطة بدون تحمل مسئولية والعكس.
.5مبدأ نطاق اإلشراف المناسب :عدد المرؤوسين الذين يخضعون إلشراف رئيس
واحد .ويجب مراعاة طبيعة وقدرات الرؤساء .
.6مبدأ البساطة والوضوح بإتباع ما يلى :
وضوح المهام والمسئوليات والصالحيات . -
منع التداخل وازدواجية االختصاص . -
ثالثاً :مهارة التفويض
معن&ي التفوي&ض :نق&ل س&لطة أ&و ص&الحية اتخاذ القرارات م&ن مس&توى تنظيم&ي معي&ن
إلى مستوى أدنى.
والنظري&ة الداعم&ة لهذه المهارة تقول (أ&ن المدي&ر أ&و المشرف يكون غي&ر فعال إذا كان
يقوم بأعمال أو يتخذ قرارات يستطيع من هم أدنى منه مرتبة القيام بها).
وتبرز الحاجة للتفويض من خالل األسئلة التالية :
.1هل هناك شخص ما يمكن أن يقوم بإدارة عملك أفضل منك؟
.2هل تستفيد من خبرات مرؤوسيك ؟
.3ه&&ل هناك شخ&&ص يؤدي العم&&ل أ&&و المهام باختالف قلي&&ل عن&&ك أ&&و بزيادة قليل&&ة ف&&ي
الوقت بالرغم من ذلك يستطيع تحقيق مستوى مقبول من األداء؟
.4ه&&ل هناك شخ&&ص يتقاض&&ى راتبا ً أق&&ل من&&ك يس&&تطيع أ&&ن يقوم بالعم&&ل بشك&&ل مقبول
وبالتالي يقلل من كلفة أداء العمل ؟
.5إذا كن&ت ال تس&تطيع إنجاز العم&ل حت&ى يوم الغ&د ،ه&ل هناك شخ&ص يس&تطيع إنجازه
اليوم ؟
.6ه&&ل هناك شخ&&ص يمك&&ن أ&&ن يس&&تفيد م&&ن أداء العم &ل او المهم&&ة ألغراض التنمي&&ة
الذاتيه؟
إذا كانـت اإلجابـة ( نعـم ) علـى بعـض هذه األسـئلة أـو جميعهـا فأنـت بحاجـة إلـى
ممارسة التفويض .
مفاهيم خاطئة عن التفويض
يمك&ن تفوي&ض الس&لطة والمس&ؤولية :الخط&أ أ&ن المس&ؤولية ال
تفوض .
التفوي&&ض ه&&و طر&يق&&ة للتخل&&ص م&&ن األعباء الشخص&&ية :م&&ن
وض&&&ع س&&&لطة اتخاذ القرار ف&&&ي أيدي األشخاص األكث&&&ر التص&&&اقا ً .3
بالمشكالت واألقرب إلى واقع العمل .
إنجاز العم&&&&&ل بطرق أفض&&&&&ل أحيانا ً – إذا كان لدى المرؤوس&&&&&ين .4
مهارات عالية ومعرفة دقيقه بالعمل .
يحس&&ن العالقات بي&&ن المشرف والعاملي&&ن كون&&ه األكث&&ر قرب&&ا منه&&م .5
وتواصالً معهم .
زيادة الرضي الوظيفي :لشعور المرؤوس بثقة رئيسه في قدراته . .6
تحس&&ين فرص الترقيات :م&&ن خالل إعداد موظ&&ف أ&&و أكث&&ر لتول&&ي .7
مهام أكبر من وظيفته الحالية .
مساوئ التفويض
.1الحاجة إلى وقت طويل في تدر&يب المر&ؤوسين على القيام
بالصالحيات المفوضة لهم ،خصوصا ً إذا لم تكن لدى المدير
المهارة الالز&مة لتدريب المر&ؤوس أو ال يتحلى بالصبر
المطلوب لعملية التدريب .
.2يؤدي التفويض أحيانا ً إلى ابتعاد الرئيس عن الموقف العملي
ومجريات األمور في مكان العمل ،مما يسبب له حرجا ً أمام
ر&ؤساءه.
.3قد يتم تنفيذ المهام المفوضة بطر&ق مختلفة ،وهذا بسبب
اإلزعاج للر&ئيس الذي يرغب أن تؤدى األعمال وفقا ً لطريقته.
لماذا يرفض بعض المشرفين التفويض
الخوف& م&&ن التنازل ع&&ن س&&لطاتهم لمرؤوس طموح فينافس&&ه
إ&ن بذل الجه&د البدن&ي والعقلي في العم&ل م&ن األمور الطبيعي&ة الت&ي يحبه&ا -
أ&&ن القدرة عل&&ى إظهار س&&عة الخيال واالبتكار واإلبداع ف&&ي مواجه&&ة -
المشاك&ل التنظيمي&ة ليس&ت مقص&ورة عل&ى إنس&ان دون س&واه ب&ل موزع&ه
بين جميع الناس.
إ&&ن الطاقات الذهني&&ة واإلمكانيات العقلي&&ة لإلنس&&ان العادي ف&&ي ظ&&ل -
ظروف الحياة الصناعية الحديثة غير مستغلة إال بشكل بسيط فقط.
التطبيقات ا7إلدا7رية
القيادة مهارة حاس&&&مة ف&&&ي إنجاز المهام وتحقي&&&ق أداء عال&&&ي،
والقيادة ظاهرة معقدة وشامل&ة .المشر&ف الفعال ه&و الذي يتحل&ى
بقي&م إيجابي&ة ولدي&ه مهارات س&لوكية يحف&ز& العاملي&ن ويتعام&ل معه&م
بفاعلي&&ة ولدي&&ه القدرة عل&&ى اتخاذ القرار&ات ،ويتمت&&ع بمهارات
اتصال عالية ويعمل ضمن الفريق .
بناء وقيادة
فرق العمل
مفهوم فريق العمل
الفريق هو مجموعة من األفراد يعملون مع بعضهم ألجل تحقيق أهداف
محددة ومشتركة ،والبعض يعرف الفريق على أنه ”مجموعة من األفراد
يتميزون بوجود مهارات متكاملة فيما بينهم ،وأفراد الفريق يجمعهم
أهداف مشتركة وغرض واحد ،باإلضافة إلى وجود مدخل مشترك
للعمل فيما بينهم ".
فرق العمل هي جماعات يتم إنشاؤها داخل الهيكل التنظيمي لتحقيق هدف
أو مهمة محددة تتطلب التنسيق والتفاعل والتكامل بين أعضاء الفريق.
يعتبر أعضاء الفريق مسئولين عن تحقيق األهداف التي بني على أساسها
الفريق ،كما أن هناك قدر كبير من التمكين للفريق في اتخاذ القرارات ،
والفريق في النهاية هو وسيلة لتمكين األفراد من العمل الجماعي المنسجم
كوحدة متجانسة.
مفهوم بناء فريق العمل
تعرف عملية بناء فرق العمل بأنها :
-خليط من التغذية العكسية ومدخل االستشارات اإلجرائية الذي يهدف
إلى تحسين فاعلية عمل الجماعة اإلنتاجي والسلوكي من خالل التركيز
على أساليب وإجراءات العمل والعالقات الشخصية.
-سلسلة من النشاطات المصممة بهدف تحسين أداء األفراد.
-طريقة للتأثير اإليجابي في العالقات بين األفراد بهدف رفع أداؤهم نحو
األفضل .
-حدث مخطط له بعناية لمجموعة من األفراد الذين يرتبطون معا ً بنوع
من األهداف داخل المنظمة وذلك بهدف تحسين الطرق واألساليب التي
يتم بها أداء العمل.
المنهجية الجيدة لبناء فرق العمل تجعل من
الجماعة وحدة متماسكة ومتجانسة تمتاز
بالفاعلية والتفاعل المثمر بين األعضاء
لتكون في النهاية جماعة مندمجة ملتزمة
.بالعمل على تحقيق أهداف محددة
أهداف بناء فريق العمل
تتركز أهداف بناء فرق العمل علي التالي :
-بناء روح الثقة والتعاون بين األفراد.
-تنمية مهارات األفراد ،وزيادة مداركهم.
-تنمية مهارات المديرين في تحسين العالقات بين الرؤساء
والمرؤوسين.
-تنمية مهارات حل الصراعات والمنازعات بين األفراد والمجموعات.
-توفير االتصال المفتوح بين اإلدارات وبما يؤدي إلى مزيد من الشفافية
والوضوح في مواجهة القضايا والمشكالت.
-إعطاء مزيد من الوقت للرؤساء للتركيز في مجاالت التخطيط ووضع
األهداف.
-زيادة تدفق المعلومات بين اإلدارات.
-االستخدام األمثل للموارد واإلمكانات المتاحة وبما يحقق كفاءة األداء.
-تهيئة البيئة المناسبة لتحسين الخدمات والمنتجات.
مؤشرات الحاجة
إلى بناء فرق العمل
هناك عدداً م&&ن األعراض والمشكالت الت&&ي توح&&ي بوجود حاج&&ة ملح&&ة
لألخ&ذ بمنهجي&ة فرق العم&ل ،ويمك&ن ذك&ر أه&م المؤشرات الت&ي تفرض عل&ى
اإلدارة تبني منهجية فرق العمل على النحو التالي:
-وجود مهام ذات طبيعة خاصة تستدعي وجود فريق بخبرات متعددة.
-قصور في تحقيق المهام المطلوبة.
-وجود مشكالت يعجز الفرد الواحد أو التنظيم اإلداري عن حلها.
-احتياج المنظمة إلى أفكار جديدة .
-وجود مشكالت في السلوك التنظيمي.
-عدم مشاركة المعلومات مع اآلخرين .
-ضعف الوالء وااللتزام ،وظهور بوادر الالمباالة بين األفراد.
-عدم فاعلية االجتماعات وضعف روح المبادرة واإلبداع.
-ازدياد الشكاوى والتذم&&ر بي&&ن العاملي&&ن ،م&&ع التركي&&ز عل&&ى األهداف
الجزئية والفردية.
فوائد بناء فرق العمل
هناك مجموعـة مـن الفوائـد التـي تترتـب علـى األخـذ بمنهجيـة فرق العمـل
منها :
-خلق بيئة عالية التحفيز ومناخ مناسب للعمل.
-إشعار العاملي&ن بالفخ&ر بأدائه&م الجماع&ي لتقلي&ل حاالت الغياب واإلهمال
والكسل.
-تشجي&ع المبادرات ،وتقدي&م االقتراحات ،مم&ا يؤدي إل&ى تحفي&ز القدرات
اإلبداعية والمواهب الذاتية لدى األفراد.
-تقليل االعتماد على الوصف الوظيفي.
-التفويض الفعال من قبل الرؤساء.
-توقع المشكالت قبل حدوثها ،وتقديم حلول لها.
-زيادة فعالية االتصاالت بين األعضاء .
-زيادة فرص تبادل المعلومات المطلوبة بحرية وبطريقة انسيابية.
خصائص فرق العمل الفعالة
يمكننا القول بفعالية الفريق إذا تميز بما يلي :
-المشارك&ة :أ&ي مدى اهتمام أعضاء الفري&ق بالمس&اهمة ف&ي أنشط&ة الفري&ق
بصورة فعالة.
-التعاون :وه&و مدى توف&ر الرغب&ة لدى أعضاء الفري&ق للعم&ل الجماع&ي
للوصول إلى النتائج.
-المرون&&ة :وه&&ي درج&&ة تقب&&ل ك&&ل عض&&و ف&&ي الفري&&ق آلراء اآلخري&&ن،
والتنازل عن المواقف الثابتة لصالح الفريق.
-الحس&&اسية :وه&&ي درج&&ة مي&&ل أعضاء الفري&&ق لعدم اإلس&&اءة لمشاع&&ر
بعضهم بعضاً ،ومدى رغبتهم لتكوين جو نفسي مريح.
-تحم&ل المخاط&ر :وه&و مدى اس&تعداد أعضاء الفري&ق لمواجه&ة المواق&ف
الصعبة التي تواجههم.
-االلتزام :وهو مدى شعور الفرد للعمل بإخالص لتحقيق أهداف الفريق.
-االنفتاح :وه&و مدى مي&ل أعضاء الفري&ق لتقدي&م معلومات لآلخري&ن ع&ن
التخطيط وحل المشكالت.
منهجية بناء فرق العمل
ويمكــن إيضاح المنهجيــة الصــحيحة لبناء فريــق العمــل علــى
النحو التالي:
-تحديد الحاجة لتكوين فريق عمل.
-تعيين مشرف& للفريق.
-توضيح المهمة ،والتوقعات.
-تشكيل الفريق.
-المشاركة في صياغة الرؤية واألهداف.
-تصميم خطوات العمل ووضع معايير األداء.
-توزيع المهام وتحديد األدوار.
-األداء الفعّال لألعمال والمهام وفقا ً لألدوار المحددة.
-بلوغ األهداف وإنهاء عمل الفريق.
القيادة وبناء فرق
العمل
المشرف الناجح هو الذي يستطيع بث روح التعاون وقيادة العاملين للعمل
بروح الفريق الواحد وعليه أن يدرك المفاهيم التالية:
-فهم الطبيعة البشرية ،واالختالف بين األفراد وتنوع احتياجاتهم
ورغباتهم .
-حاجة األفراد إلى أعمال يقومون بها ويؤدونها معا ً وهو السبب في
تشكيل الفريق .
-حاجة األفراد إلى العمل مع بعضهم البعض كفريق ال تتأتى سوى بأن
يتم تحفيزهم وخلق التماسك والترابط بينهم.
-األفراد يحبون كلمات المديح والثناء .
-تبسيط األعمال لعدم قدرة األفراد على التعامل مع العديد من الحقائق
واألمور في آن واحد .
-يثق الناس بحدسهم وأحاسيسهم أكثر من البيانات .
-الناس ال تثق بالمشرف إذا كانت أقواله ال تتطابق مع أفعاله.
مكونات فريق العمل
المهام قائد
برنامج وأعضاء
واألهداف
الفريق الفريق
مبادئ تكوين الفريق
الوحدة
اختيار قائد وأعضاء الفريق
غير متسلـط
تحمل المسؤولية
خامساً :مهارة تحفيز العاملين
العنصر البشري أحد عناصر اإلنتاج المهمة ،ويعتمد النجاح في تحقيق
األهداف على هذا العنصر بدرجة اعتماده على المعدات الحديثة والخطط
البارعة ,والتنظيم اإلداري ال يجدي إذا لم يوجد اإلنسان القادر على العمل,
والراغب فيه .
ومن هنا تأتي أهمية الحوافز التي تقدم لهذا العنصر المهم لتحريك طاقاته
وشحذ الهمم وتدفعهم إلى العمل .
إذا أشبعت حاجات الفرد يصبح راضيا ً ومقبل على العمل وترتفع ممعنوياته
وذلك يقود إلى تحسين أدائه وتتحسن حالته النفسية والذهنية التي يترجمها
باالنتماء والوالء للمؤسسة والحماس للعمل والتعاون واالعتزاز بنفسه
والتفاني في أداء الواجب .
أهمية الدافعية في التأثير على األداء
معادلة األداء الوظيفي التي وضعها جراي Grieهي :
األداء = القدرة × الدافع × التكنولوجيا × تصميم العمل × قواعد السلوك الجماعي ×
األقسام األخرى .
القدرة :التعليم األكاديمي والتدريب والخبرات والمهارات والمعلومات المتعلقة
بالعمل .
الدافع :رغبة الموظف في القيام بالعمل و حماسه إلنجاز ما هو متوقع منه .
التكنولوجيا :اآلالت والمعدات واألجهزة التي يستخدمها الموظف في عمله .
تصميم العمل :طريقة تنظيم العمل وتقسيمه ،إجراءات وأساليب العمل ،والقواعد
والتعليمات التي تحكم سير العمل ،صالحيات الموظف ووضوح المهام المكلف بها .
قواعد السلوك الجماعي :القيم واألعراف والمعايير ألداء المجموعة ،حيث ال
يجوز لفرد تجاهلها وإال تعرض لضغط الجماعة ونبذه وجعل حياته أكثر صعوبة.
األقسام األخرى :حسن تنظيم الوحدات واألقسام ذات العالقة وإال فإن عدم التنظيم
يعيق األداء
نظريات الدافعية MOTIVATION
THEORIES
هناك مجموعتين رئيسيتين :
نظريات المحتوى ( : )content theoriesترك&ز عل&ى م&ا
يحفز الفرد ويثير سلوكه كالحاجات على اختالف& أنواعها .
نظريات النس&ق ( : )process theoriesترك&ز عل&ى عملي&ة
م&&ن
التحفي&&ز نفس&&ها والس&&بب ف&&ي اختيار الناس لنم&&ط معي&&ن م&&ن
الس&&لوك وكي&&ف يت&&م توجي&&ه الس&&لوك نح&&و الهدف المرغوب
تحقيقه .
نظريات المحتوى ()Content Theories
نظرية سلم الحاجات لمازلو )hierarchy of needs( :
صنف مازلو حاجات الفرد على شكل هرم على النحو التالي :
استغالل مواهبه الى اقصى الحدود والوصول
الى اعلى مستوى يستطيع حاجة تحقيق الذات
الوصول اليه
)factorsألنها إذا توفرت تؤدي إلى الدافعية واذا لم تتوفر فإن الفرد
يصبح غير محفز وغير مستاء أيضا .
مجموعة عوامل االستياء سماها العوامل الصحية اوالوقائية
اإلستراتيجية التي يتوقع أن تؤ&دي إلى حصو&له على حافز أكبر -
فهي تمثل العالقة المتوقعة بين الجهد ( السلوك ) و&األداء
إل&ى تخفي&ف حدة التفاوت ع&ن طري&ق طل&ب مزاي&ا إضافي&ة وإذا
ل&م يحق&ق ذل&ك فق&د يخف&ض م&ن مس&توى جهده ،أ&و ربم&ا يص&اب
باإلحباط وانخفاض روح&ه المعنوي&ة مم&ا يؤث&ر س&لبا ً عل&ى درج&ة
رضاه عن عمله ودافعيته لإلنجاز .
كيف يمكن لإلدارة أن ترفع من درجة
شعور العاملين بالعدالة ؟
مقار&ن&ة م&ا تدفع&ه له&م م&ن روات&ب ومكافآ&ت ومز&اي&ا م&ع م&ا تدفع&ه
التنفيذ.
إعالم الرؤساء بمدى تنفيذ الخطط والبرامج وإطالعهم على المشكالت والعقبات
القرارات .
التنسيق بين عناصر التنظيم المختلفة وتوحيد الجهود نحو تحقيق األهداف
الموضوعة .
تحقيق رضى الجمهور عن المؤسسة وتكوين صورة طيبة عنها في أذهان
الت&ي يتضمنه&ا االتص&ال ،وم&ن المه&م لفه&م الرس&الة أ&ن تكون واضح&ة
ودقيقة بحيث يسهل على المستقبل فهمها .
وس&يلة االتص&ال :الطريق&ة الت&ي يت&م بواس&طتها نق&ل المعلوم&ة م&ن المرس&ل
• التغذي&ة العكس&ية ه&ي المقياس الحقيقي للحك&م عل&ى مدى فاعلي&ة عملي&ة
االتص&االت اإلداري&ة ومدى قدرته&ا عل&ى إحداث األث&ر المطلوب ف&ي
سلوك ومواقف اواتجاهات اآلخرين .
• على ضوء التغذية العكسية يمكن إجراء التعديالت الالزمة .
أنواع االتصال
االتصال اإليجابي ASSERTIVE COMMUNICATION :
ه&&و النموذ&ج الس&&ليم لالتص&&ال – حي&&ث يعرض الفرد وجه&&ة نظره بموضوعي&&ة
وص&راحة ويتي&ح للشخ&ص األخ&ر فرص&ة عرض وجه&ة نظره ,وكذل&ك احترام ح&ق
اآلخرين .
االتصال السلبي NON-ASSERTIVE COMMUNICATION :
ه&و الوض&ع الذي يتنازل في&ه الشخ&ص ع&ن حقوق&ه ف&ي التع&بير ع&ن وجه&ة نظره
بص&راحة أ&و الرد& عل&ى وجه&ة نظ&ر الشخ&ص اآلخ&ر ،حي&ث يكون موقف&ه س&لبيا ً أ&و
انهزاميا ً ،فه&و يعتق&د& أ&ن الشخ&ص اآلخ&ر عل&ى ص&واب وه&و عل&ى خط&أ وبالتال&ي
يس&&مح للشخ&&ص اآلخ&&ر باالعتداء عل&&ى حريت&&ه ف&&ي االتص&&ال ،ويتخ&&ذ موق&&ف
المس&تمع الس&لبي أ&و المعتذ&ر ع&ن نفس&ه .ويت&م ذل&ك لضع&ف وفقدان الثق&ة ف&ي النف&س
أو الخوف من إبداء وجهة النظر ألنها قد ال تكون مقبولة لدى اآلخرين
هذا النم&ط م&ن االتص&ال غي&ر فعال ألن&ه ال يتي&ح الفرص&ة لس&ماع وجهات نظ&ر
أخرى.
االتصال العدواني () AGGRESSIVE COMMUNICATION
هو الوضع الذي يتمسك فيه الشخص بحقه في التعبير عن
ال تتعجل بالتقييم حتى تفهم تماما ً ما يعنيه المتحدث .
اطرح جانبا ً ما تحمله من آراء مسبقة واستمع دون تقييم .
احكم على محتوى الكالم وليس على طريقة المتحدث في
نفسه .
حافظ على هدوئك وتركيزك مهما كان الموقف& مشحونا ً
باالنفعاالت .
ال تنفعل أو تثور إذا ابدي المتحدث وجهة نظر غير مقبولة
لك .
استخدم أسلوب اإلصغاء النشط في تشجيع محدثك على
إقناع الطرف اآلخ&ر ،وم&ا ه&ي النتيج&ة الت&ي تري&د أ&ن تص&ل إليه&ا ؟ ه&ل
عندك استعداد لقبول حل وسط ؟
ق&م باإلعداد والتحضي&ر المس&بق للموضوع .اطل&ع عل&ى كاف&ة جوانب&ه
الفني&&ة والقانوني&&ة ،وإذا كان&&ت قضي&&ة ”ادرس المل&ف جيداً“ ،ال تعتم&د
على لباقتك وقو&ة منطقك فقط .
ك&&ن واثقا ً م&&ن نفس&&ك وتأك&&د م&&ن س&&المة موقف&&ك وع&&بر ع&&ن آرائ&&ك
وتعبيرات وجهة.
وائ&&م أس&&لوبك ف&&ي اإلقناع م&&ع نم&&ط شخص&&ية الطرف اآلخر.
تس&تطيع ان تحك&م عل&ى ذل&ك م&ن أس&ئلته وانفعاالت&ه .فإذا كان م&ن
النم&ط المنطق&ي ،زوده بالحقائ&ق واألرقام والنص&وص القانوني&ة ،
وإذا كان من النمط العاطفي حر&ك مشاعره واكسبه إلى جانبك .
امن&&ح الطرف اآلخ&&ر الفرص&&ة إلبداء وجه&&ة نظره ،ال تنتقده إذا
لتغي&ر موقف&ك أ&و التنازل ع&ن بع&ض طلباتك ،س&وف يك&بر الطرف
اآلخر فيك ذلك مما يسهل عليك التعامل معه مستقبالً .
تاسعا :مهارة تحليل المشكالت
عل&ى الرغ&م م&ن عدم وجود تواف&ق بشأ&ن خطوات ح&ل المشاك&ل
اإلدارية إال أن معظم التحليالت تشير& إلى المراحل التالية :
-1اإلحســاس بالمشكلــة :إ&&ن المشرف اإلداري الناج&&ح يدرك
المشكل&&ة ويتحس&&سها م&&ن البوادر األولي&&ة وذل&&ك يتي&&ح ل&&ه فرص&&ة
اإلعداد لها عند ظهورها .
أ&&ي انحراف ف&&ي األداء ع&&ن المعدالت المقبول&&ة يعت&&بر& مؤشراً
عل&ى وجود مشكل&ة وان ل&م يك&ن االنحراف ف&ي ح&د ذات&ه خطيراً ف&ي
الوقت الر&اهن .
المه&&&م قدرة المشرف& اإلدار&ي عل&&&ى تقدي&&&ر خطورة المشكل&&&ة
وحاجتها إلى حل من خالل اإلجابة على األسئلة التالية :
تابع
ما هي خطورة المشكلة ؟
هل اآلثار التي تترتب على عدم حلها كبيرة وخطيرة ؟
ف&ي األداء ع&ن المعيار المحدد بس&يط ويمك&ن تجاهل&ه أ&م ك&بير ويس&تحق
ه&ل االنحراف ف&ي
العناية واالهتمام ؟
ما هي درجة إلحاح المشكلة ؟
هل هي من المشكالت المستعجلة وتتطلب حالً سريعا ً ،أم يمكن تأجيل النظر فيها؟
ال يستطيع المشرف أن يولي كافة المشكالت عنايته واهتمامه .
بعض المشاكل جديرة باالهتمام ولكن كلفة الحل أكبر من المنفعة المتحققة من حلها .
من الضروري تحديد أولويات المشاكل من حيث األهمية ودرجة االستعجال .
إعطاء المشاكل الحساسة والعاجلة االهتمام المناسب للتغلب عليها .
تابع -2تحديد المشكلة :
يمثل التحديد الدق يق للمشكلة الخطوة األساسية في طريق الوصول الى حل مناسب لها
إن التحديد الدقيق للمشكلة يتطلب دراستها من كافة جوانبها والتعرف على جوهرها .
يج&ب التميي&ز بي&ن أعراض المشكل&ة وجوهره&ا الحقيق&ي ،معظ&م المشكالت معقدة وله&ا
أبعاد فني&ة وقانوني&ة وتنظيمي&ة وإنس&انية ،والقدرة عل&ى تحدي&د طبيع&ة المشكل&ة تتطل&ب
قدرات خاصة من المشرف اإلداري .
إ&&ن تحدي&&د المشكل&&ة ال يتمث&&ل فق&&ط ف&&ي تحدي&&د س&&ببها أل&&ن معظ&&م المشكالت متعددة
&بب
س&ببمص&درا لعدة مشكالت فالتركي&ز عل&ى س
الس&بب الواح&د مص&در
&ن أ&ن يكون الس&بب األس&باب ،ويمك
ويمك&ن
المشكل&ة وحدة ق&د يكون في&ه إضاع&ة للوق&ت والجه&د والمال خاص&ة تل&ك المشاك&ل المعقدة
التي يصعب تحديد سبب أو أسباب متعددة لها .
معرف&ة المشكل&ة الحقيقي&ة تس&تدعي عزله&ا ع&ن أعراضه&ا وأثاره&ا الجانبي&ة والمشكالت
األخرى المرتبطة معها.
يتطلب التحديد الدقيق للمشكلة معرفة مكوناتها ومكانها وزمانها وأهميتها .
المكونات تتضمن تحديد األشياء أو القضايا أو اإلجراءات أو األشخاص الذين يكونون
المشكلة .
تابع
وعل&ى المشرف أ&ن ال يفك&ر ف&ي األشياء الت&ي تبدو م&ن الناحي&ة المنطقي&ة
أنه&ا جزء م&ن المشكل&ة ولكنه&ا ف&ي الحقيق&ة ليس&ت كذل&ك ويج&ب اس&تبعادها
م&&ن الص&&ورة وحص&&ر االهتمام ف&&ي المشكل&&ة الحقيقي&&ة وعلي&&ه أ&&ن يقوم
بالتركيز على التالى :
مكان وزمان المشكل&&ة :إ&&ن تحدي&&د المكان والزمان يس&&اعد ف&&ي وض&&ع
كان&ت قيود حقيقي&ة أ&م أنه&ا مجر&د افتراضات م&ن نس&يج خيال
صاحبها دون مبرر& .
م&&&ن أكث&&&ر األس&&&اليب شيوعا ً (العص&&&ف& الذهن&&&ى brain-
عالي&ه من&خفضة
درجة الجوده
القواعد التي يستند إليها
القرار اإلداري السليم
الشرعية :االنسـجام مع القوانين واألنظمة واللوائح .
الدقة :االستناد إلى معلومات دقيقة ،ويمثل جودة القرار .
المشاركة :أخذ أراء األشخاص المعنيين والمختصين ،ويمثل قبول القرار .
الوضوح :الصياغة الواضحة للقرار بدون لبس أو غموض أو احتمال سوء
التفسير
االتصال :اختيار وسيلة االتصال المناسبة إلبالغ القرار لألشخاص المعنيين .
التوقيت :الوقت المناسب دون تسرع (قبل األوان) ودون تسويف (بعد األوان).
المتاحة.
الموضوعية :البعد عن األهواء والتحيز وعدم التأثر بالضغوطات والمصالح
الخاصة.
حادى عشر :مهارة ادارة الوقت
Time Management Skills
إدارة الوقت تعني إدارة الذات ” تعمل بطريقة أذكى وجهد أقل“ .
أ&ن قيم&ة إدارة الوق&ت تتزاي&د لكون الناس لديه&م الكثي&ر م&ن المهام الت&ي
معظم الناس يتبع&ون مدخالً عشوائيا ً في إدارة الوقت رغم أهميته.
يحتاج الناس إل&&ى تغيي&&ر العادات ف&&ي اس&&تخدام الوق&&ت وهذا التغيي&&ر
مص&يدة عدم التخطي&ط ألن&ه يأخ&ذ وقتا ً طويالً ،وف&ي الحقيق&ة إ&ن الوق&ت
المس&تخدم ف&ي التخطي&ط يوف&ر الكثي&ر م&ن الوق&ت ف&ي ح&ل المشاك&ل والعم&ل
وف&&ق برنام&&ج محدد وترشي&&د اس&&تخدام الموارد لتحقي&&ق األهداف ف&&ي
وقتها.
العالج ف&ي التخطي&ط اليوم&ى وأفض&ل وق&ت للقيام ب&ه الص&باح الباك&ر أ&و
نهاية اليوم ومع مرور الزمن تصبح هذه عادة لدى الفرد .
عند القيام بالتخطيط ينبغى طرح التساؤالت التالية :
المبالغ&ة ف&ي ذل&ك يمك&ن أ&ن تؤدى إل&ى المقاطعات ف&ي أس&وء األوقات
ويص&&بح المشرف تح&&ت رحم&ة مرؤوس&يه ويح&&د م&ن قدرت&ه عل&&ى
السيطرة على وقته .
الجواب س&&ياسة الباب المفتوح المعدل&&ة :ف&&ي أوقات معين&ة :حي&&ث
ينبغ&&ي أ&&ن توف&&ر لنفس&&ك وق&&ت هادئ ف&&ي ك&&ل يوم ،وأ&&ن يفه&&م
المرؤوس&ين أن&ك حاضراً معه&م خالل وق&ت معي&ن إال إذا كان&ت هناك
أزمة .
الفترة م&ن الوق&ت الهادئ تحتاجه&ا للتخطي&ط والتفكي&ر إلنجاز المهام
ذات األولوي&ة ويعتاد المرؤوس&ين عل&ى ذل&ك ،الس&يما إذا حددت هذه
الفترة ف&ي فترة الص&باح م&ن ك&ل يوم فس&وف يس&اعدك عل&ى تأس&يس
وتعزيز هذه العادة .
دعني أقوم بها عنك:
المرؤوسين .
بع&&ض المرؤوس&&ين لديه&&م المهارة لجع&&ل مشرفيه&&م يقومون
بع&ض المشرفون تح&ت الضغ&ط الكثي&ف للعم&ل أ&و عندم&ا يواجهون أزم&ة
ينفعلون ويلقون بم&&ا ف&&ي أيديه&&م م&&ن األعمال حت&&ى يتفرغوا لمتطلبات
الوق&ت الحال&ي ،لق&د نس&وا أ&ن المهم&ة الملح&ة ربم&ا ال تكون أكث&ر األشياء
أهمي&ة للقيام به&ا .والجواب يكم&ن ف&ي فص&ل األمور الملح&ة ع&ن األمور
المهمة .
إذا س&ألك زمي&ل " ه&ل لدي&ك دقيق&ة ؟" وكن&ت مشغوالً فق&د تخج&ل وتقول
نع&م تفض&ل ! ينبغ&ي أ&ن تعطي&ه إجاب&ة أفض&ل مث&ل :كال ال يوج&د لدي
دقيقة اآلن .لكن سآتي إلى مكتبك في الساعة (. )11
خط&&&أ المشرف أحيانا ً أن&&&ه يحاول تلبي&&&ة أوليات غيره عل&&&ى حس&&&اب
مجموعتين .
(عمل اليوم) توضع في مكان مناسب على طاولة المكتب . •
.
إن وضع األعمال األقل أهميه بعيداً عن العين يقلل من الميل
مقدار الوق&ت الذي يبق&ى في&ه الزائرون عندك .إذا بق&ي المدي&ر واقفا ً
يبقى الزائر كذلك ويكون االجتماع اقصر.
اجم&ع المهام المتشابه&ة :هذا األس&لوب يقل&ل م&ن المقاطعات ويوف&ر
أ&&ن يحتف&&ظ دائما ً لدي&&ه بأشياء يقوم به&&ا ف&&ي فترات الركود ،مث&&ل
االجتماعات ،وق&ت الس&فر ”ويس&تخدمها إلجراء بع&ض المراس&الت أ&و
مراجعة أو تجهيز بعض التقارير“.
كلمة أخيرة في إدارة الوقت
ق&د يس&تغرق األم&ر بع&ض الوق&ت لتعل&م إدارة الوق&ت بشك&ل أفض&ل ,
إال أن االستثمار في تعلم وتطبيق الخطوات في إدارة الوقت نحو
األفض&&ل يس&&تحق هذه الجهود ،فاإلدار&ة الواعي&&ة للوق&&ت تخف&&ض
م&ن ضغ&ط العم&ل وتعط&ي الفرد شعور&اً ز&ائداً بالرض&ا الوظيف&ي
واإلنجاز معا ً .
تذك&&&ر دائما ً أن&&&ك القدوة وأ&&&ن الجمي&&&ع س&&&يحذو حذوك واإلدارة
الس&ليمة للوق&ت تس&اعد عل&ى الحفاظ عل&ى وق&ت العم&ل وأداء المهام
بالصورة المطلوبة وفي الوقت المحدد.
النصائ7ح الذهبي7ة للمشرف
طور مهار&تك اإلدارية :وبشكل خاص مهارة االتصال
أ&ن ك&ل شخ&ص مختل&ف ع&ن اآلخ&ر ال يوج&د اثنان يحمالن نف&س القي&م
واالتجاهات والمشاعر واألهداف .
ال توج&&د طريق&&ة واحدة ه&&ي األفض&&ل :يص&&عب تطوي&&ر مبادئ له&&ا
وال ينبغ&&ي علي&&ك محاول&&ة ذل&&ك .فإذا كن&&ت تتوق&&ع أ&&ن يتص&&رف الناس
بشكل كامل فسوف تصاب باإلحباط .
الدواف&ع الطبيعي&ة أقوى م&ن االص&طناعية :اقب&ل الناس عل&ى حاله&م وال
معلومات االتصال
جوال ر&قم 0565679113 :
بريد الكتروني khafagyehab@gmail.com :