Professional Documents
Culture Documents
اجلامعات برانجما خاصا ،إذ وجدت أنه من الضروري أن يلم اإلداريون املقبلون هبذه التقنيات ،وأن يتمكنوا من
التجاوب و التفاعل إجيااب مع كل ما حيدث من تقلبات ،ويعترب العنصر البشري النواة املكونة لكل خلية تعرف
ابسم املؤسسة ،فهو يساهم ابإلضافة إىل كل من األصول املادية و املالية يف جعل املؤسسة كيان قائم حبد ذاته،
يؤثر و يتأثر على الصعيدين الداخلي و اخلارجي ،و تعترب املوارد البشرية أهم عنصر من عناصر العملية اإلنتاجية يف
املؤسسة و هي مبثابة حمرك جلميع العناصر األخرى ،و هلذا تسعى كل مؤسسة يف سبيل ضمان سريها احلسن و
ضمان استمراريتها لالهتمام هبذا املورد األساسي و ذلك من خالل التسيري الفعال للعنصر البشري.
تربز أمهية هذه املطبوعة يف حتديدها للمفاهيم و اإلملام مبختلف املصطلحات ذات العالقة بتسيري املوارد
علوم اإلدارة و علم االجتماع ...قد اهتموا هبا ،و هذا ملا هلا من الدور الكبري يف حتقيق سياسات املنظمات ،و هلذا
متيزت إدارة املوارد البشرية ابلعديد من التعاريف ،و النظرة املتعمقة إىل هذه التعاريف تبني أهنا متقاربة يف املعىن و
املضمون ،و تعترب إدارة املوارد البشرية جمموعة أعمال إلنشاء و تنشيط النظام االجتماعي للمنظمة ،و هي اجلهة
إن تسيري املوارد البشرية بشكلها احلديث ليست وليدة الساعة ،إمنا هي نتيجة جملموعة من التطورات املتداخلة،
و اليت سامهت بشكل مباشر أو غري مباشر من ظهور احلاجة إىل إدارة متخصصة ،ترعى شؤون العاملني ابملنظمة و
تعمل على توفري أجنع اآلليات لتسيري الطاقات البشرية بكفاءة و متكن من زايدة إنتاجية العاملني .
-1تعريف التسيري
هناك عدة تعريفات قدمت للتسيري أمهها :
" على أنه جمموعة من التقنيات لقيادة املنظمات و إدارة -يعرفه القاموس الفرنسي la Rousse
املؤسسات".
-و تعرفه موسوعة االقتصاد على أنه " :الفن و التقنية و العلم الذي يتعلق بقيادة املنظمات و تنميتها و الرقابة
عليها" ،نشرح هذا التعريف بدقة:
التسيري " الفن" :و ذلك من خالل املهارات و السلوكات اليت ميتلكها املسريين لقيادة املنظمة
من حيث قدرهتم على االتصال و التحفيز و التنبؤ و التنظيم.
التسيري " تقنية " و يتجسد من خالل الوظائف املضطلع هبا على مستوى اهلياكل املنبثقة عن
التنظيم العقالين للعمل و السياسة و اإلسرتاتيجية و تسيري املوارد البشرية و احملاسبة و املالية و
أنظمة اإلعالم و التطوير و اإلنتاج و اجلودة.
التسيري " علم" :و هذا من خالل إدماجه للعديد من التخصصات اهلامة كاحلقوق و علم
النفس و اإلحصاء و علم االجتماع.
-هو تدبري شؤون الناس وقيادهتم وتوجيههم وتنظيمهم بغية متكينهم من تنفيذ اخلطط املوضوعة هلم هبدف
احملافظة على كياهنم واستمرار وجودهم.
-هو عملية تنفيذ األنشطة مع األفراد وتنقسم هذه العملية إىل أنشطة التخطيط و التنظيم و القيادة و التقييم
اليت جيب القيام هبا لتحقيق األهداف.
إن أي تعريف للتسيري جيب أن يتضمن ثالثة عوامل مشرتكة و هي األهداف ،األفراد و املوارد املتاحة احملدودة،
و ابلرجوع إىل تعريفنا للتسيري فاألهداف هي األنشطة املنفذة ،و املوارد احملدودة متضمنة يف كلمةكفاءة ،و األفراد
هم األشخاص أو املوظفون .
-2مراحل التسيري :تتمثل يف أربعة مراحل هي:
التخطيط :و يتضمن حتديد توجهات املؤسسة و ذلك من خالل تقرير و وضع األهداف و
إجياد الطرق الالزمة لتحقيق هذه األهداف.
التنظيم :و ميثل هتيئة و تنظيم و تطوير بقية الوظائف اإلدارية بناءا على متطلبات التخطيط و
توزيع املسؤوليات على األشخاص الذين يشغلون هذه الوظائف و من نتائج التنظيم تسهيل عملية
التنسيق و ذلك عن طريق إقامة العالقات بني السلطات املختلفة و طرق االتصال و من املظاهر
األساسية للتنظيم ،التطوير و التنمية اإلدارية.
اإلدارة و التوجيه :هتتم هذه املرحلة بتنفيذ السياسات الناجتة عن التخطيط.
الرقابة :متكن الرقابة من التأكيد أن كل شيء يف املؤسسة يسري وفق السياسات اليت وضعت يف
مرحلة التخطيط ،و اهلدف من الرقابة و الضبط هو البحث عن األخطاء و القيام بتصويب العمل
لتجنبها مستقبال.
-3تعريف املوارد البشرية:
إن املوارد البشرية هي احملور األساسي الذي تدور حوله التنمية يف كل املستوايت،
و الوسيلة احملركة اليت حتقق أهدافها ،وتعترب املوارد البشرية موردا واستثمارا ابلنسبة إىل
املنظمة ،ولكي تستطيع استخدام واستغالل وتنمية هذا االستثمار فعليها بتسيريه ،مبعىن
انه يتطلب ختطيط وتنظيم و توجيه وتقييم مثلما يتطلب ذلك استخدام العوامل املادية
لإلنتاج.
املوارد البشرية تعين مجيع سكان الدولة املدنيني والعسكريني ،ويدخل يف حكم ذلك
الذين يعملون لقاء اجر ،واملرأة غري العاملة واحملالون إىل املعاش وذوي العاهات واملتعطلون
(القادرون والراغبون واملستعدون للعمل)لكن ال جيدون عمل واألطفال ،ومجيع من تضمهم
مراحل التعليم املختلفة .
-4تعريف تسيري املوارد البشرية:
تعددت تعار يف تسيري املوارد البشرية ونذكر منها :
هي دراسة السياسات املتعلقة ابالختيار و التعيني والتدريب ومعاملة األفراد يف مجيع املستوايت والعمل على
تنظيم القوى العاملة يف املؤسسة ،وزايدة ثقتها يف عدالة اإلدارة ،وخلق روح تعاونية بينها للوصول ابملؤسسة إىل
أعلي طاقاهتا اإلنتاجية؛
هي اإلدارة املتخصصة بكل األمور املرتبطة ابلعنصر البشري يف املنظمات ،من البحث عن املصادر القوى
البشرية و اختيارها إىل تصنيفها وتدريبها وهتيئة املناخ اإلنساين املالئم الذي من شأنه أن يدفع إىل بذل أقصى
طاقتهم داخل املنظمة؛
هي" اختيار و استخدام و تنمية و تعويض املوارد البشرية العاملة ابملنظمة "
يعرف " SIKULARتسيري املوارد البشرية على أنه ":وظيفة تشمل على عمليات ختطيط العمالة
ابملنشأة ،االختيار ،التعيني ،تقييم األفراد ،التدريب ،التنمية ،التعويض ،املرتبات و تقييم اخلدمات
االجتماعية و الصحية".
يعرف" فيليبو " تسيري البشرية على أنه " :ختطيط و تنظيم و مراقبة النواحي املتعلقة ابحلصول على األفراد و
تنميتهم و تعويضهم و احملافظة عليهم بغرض حتقيق أهداف املنشأة "
و ميكن القول أن تسيري املوارد البشرية " :هو ذلك النشاط اإلداري املتمثل يف وضع ختطيط للقطاع البشري
الذي يضمن استمرارية وجود املوارد العاملة اليت حتتاج إليها املنظمة".
إن تسيري املوارد البشرية جيب النظر إليها على أهنا وظيفة تتكون من أربعة مهام رئيسية :
توظيف األفراد :وتبدأ بتخطيط القوي العاملة و يتضمن التوظيف أيضا أنشطة االستقطاب
واالختيار والتوجيه لألفراد.
تنمية األفراد :ميكن النظر إليها من بعدين بعد يتعلق ابلفرد الذي خيتص ابلتكوين وبعد يتعلق
ابملسري الذي خيتص ابلتعليم .
حتفيز األفراد :وذلك من خالل أنظمة األجور و احلوافز .
احملافظة على األفراد :هتتم هذه الوظيفة بتوفري مزااي وخدمات وظروف عمل يرى األفراد أهنا ضرورية
للمحافظة على التزاماهتم اجتاه املنظمة .
املوارد البشرية
-0-0-3طريقة االستقصاء
تعتمد هذه الطريقة على إعداد منوذج أو قائمة من األسئلة متعددة االجتاهات و اجلوانب ،اليت تتصل مباشرة
ابلوظائف ومن مث توزع على كافة أفراد التنظيم لإلجابة عليها ،ومن مث إعادهتا إيل القائمني ابلتوصيف حيث يتم
مراجعتها ومن مث تبوب البياانت متهيدا لتوصيفها .
مزااي طريقة االستقصاء تتمثل مزااي طريقة االستقصاء يف مايلي:
سرعة جتميع البياانت كوهنا توزع على عدد كبري من األفراد؛
ال حتتاج لوقت طويل خيصص لكل فرد على حده وإمنا لوقت قصري وجلميع األفراد؛
قلة التكاليف نظرا لعدم تعطيل الفرد عن أداء عمله إال لوقت قصري.
عيوب طريقة االستقصاء :تتمثل يف:
صعوبة صياغة قائمة أسئلة االستقصاء اليت تساعد على مجع املعلومات؛
صعوبة تبويب البياانت واستخالص النتائج نظرا الستخدام مصطلحات وألفاظ خمتلفة ذات دالالت
متشعبة لإلجاابت؛
تعرض اجمليبني على االستقصاء إلخفاء معلومات كثرية لعدم وضوح األسئلة يف كثري من األحيان؛
عدم تعاون اجمليبني على إعطاء بياانت دقيقة وذلك لشعورهم ابخلوف من نتائج التوصيف؛
مالحظة:ابإلضافة إىل الطريقتني السابقتني ميكن إلدارة األفراد اجلمع بينهما .
-3-0-3طريقة املالحظة الشخصية:
تستخدم هذه الطريقة يف توصيف الوظائف اليت تتصف ابلتكرار؛وتتم عن طريق مالحظة القائم ابلتوصيف
للفرد أثناء قيامه بكافة املهام املتعلقة بوظيفته مع اختيار كامل لكافة الوسائل واألدوات اليت يستخدمها بغرض
التحليل.
-4حتديد مواصفات شاغل الوظيفة:
يقصد بذلك حتديد املهارات والقدرات واملعارف و الشروط اليت تتطلب توافرها يف شاغل الوظيفة
كمايتضمن التحديد بعض الصفات الشخصية و القدرات االجتماعية.
أ-اعتماد وصف الوظائف :بعد اعتماد وصف الوظيفة يتطلب األمر تقدميه إىل الرئيس املباشر وللفرد شاغل
الوظيفة ملراجعته ويهدف هذا اإلجراء إىل التأكد من صحة ما جاء من بياانت ومعلومات،وبعد مراجعة مكوانت
توصيف كل وظيفة تسجل يف بطاقات تسمى بطاقات وصف الوظيفة يراعى بكل بطاقة معلومات عن الوظيفة
ومواصفات شاغلها كما يراعى سهولة قراءهتا وفهمها ومن مث تعتمد هذه البطاقات من قبل إدارة األفراد
ب-أهداف اعتماد بطاقة وصف الوظائف :إن ختصيص بطاقة لكل وظيفة حيقق جمموعة من األهداف:
حتسم التعارض بني الفرد واملنظمة من إساءة فهم واجبات ومسؤوليات الوظيفة؛
متكن املنظمة من رسم اهليكل التنظيمي بوضوح؛
متكن املنظمة من إنشاء وظائف جديدة وضبط اإلشراف على الوظائف احلالية؛
تضع وصفا حمددا للوظيفة ال حيتمل أي لبس أي أهنا تعترب وسيلة لالختبار.
وفيمايلي منوذج يبني مراحل عملية توصيف الوظائف:
تحديد الوظائف
المطلوبة
للتوصيف
تحديد واختيار
طريقة التوصيف
المناسبة
تحديد مواصفات
شاغل الوظيفة
اعتماد الوصف
الوظيفي
-3العوامل املؤثرة على االستقطاب :هناك عدة عوامل تؤثر على االستقطاب أمهها:
احلجم:يعد حجم املؤسسة من أهم العوامل املؤثرة يف جلب اليد العاملة اليت حتتاج إليها ،فاملؤسسة
اليت تستخدم 011الف عامل ستقوم ابلتأكيد ابلبحث عن املرشحني احملتملني ملعدل كبري مقارنة
مع املؤسسة اليت ستخدم مئة عامل.
اخلربة السابقة يف جمال استقطاب املوارد البشرية :مدى فاعلية جهودها املاضية للجذب واحلصول
على احتياجاهتا من العاملني ،يؤثر بال شك على نطاق نشاطها اإلستقطايب من حيث مدى
جناحها يف احلصول و احملافظة على أفراد أكفاء .
طبيعة الوظائف املعروضة وسعة املؤسسة :فالوظائف الروتينية ال جتذب أفراد أكفاء ألهنا من
النوع منخفض الراتب ،األمر الذي يؤدي إىل ارتفاع معدل دوران العمل مما يزيد يف الصعوبة اليت
تواجهها املؤسسة يف احلصول على أفراد ذوي ماهرة ،ومن انحية أخرى جند أن املؤسسة الكبرية
تتمتع بقدرات عالية على اجتذاب أفضل العناصر وامهرها نظرا جلاذبيتها ،وارتفاع العوائد و املزااي
اليت توفرها للعاملني هبا.
ظروف العمل و األجور :تؤثر بال شك على دوران العمل وابلتايل على حاجة االستقطاب
اجتاه املنظمة حنو النمو أو االنتعاش:فاملنظمات املنكمشة حتتاج إىل نشاط استقطايب قليل،
واملنظمات النامية اليت تتوسع يف نشاطها جتد نفسها مضطرة للقيام بنشاط استقطايب على نطاق
واسع.
الظروف احمليطة بسوق العمل :حيث املنطقة اليت تعمل فيها املنظمة تؤثر أيضا على نطاق
النشاط أالستقطايب الذي تقوم به (العرض الكلي و الطلب الكلي )على العمالة يف سوق العمل
احمللية .
-4مصادر االستقطاب :ميكن تقسيم مصادر االستقطاب إىل داخلية و خارجية :
أ -مصادر االستقطاب الداخلية:
يعترب العاملون يف املؤسسة من أهم املصادر اليت يعتمد عليها يف شغل الوظائف الشاغرة ،وهذا يعين إذا
خلت وظيفة معينة يف املؤسسة فانه جيب اإلعالن عنها ،حيث ميكن ملن تتوفر فيه شروط شغلها من العاملني
هبا أن يتقدم إليها ،ويف احلياة العملية يتم احلصول على األفراد املناسبني من داخل املؤسسة إبحدى الطرق
اآلتية :الرتقية،النقل ،التحويل ،املوظفون السابقون.
مزااي االعتماد على املصادر الداخلية:هناك عدة مزااي لالعتماد على املصادر الداخلية منها:
متكن املنظمة من امتصاص مقاومة التغيري يف سياسة االختيار و الرتقية؛
خلق قدر اكرب من احلوافز لدى العاملني حيث تتيح الطريقة فرص التقدم والرتقي للعاملني؛
ختفض تكلفة البحث واالختيار و التعيني لألفراد؛
وضوح املستقبل الوظيفي أمام العاملني؛
احلكم على قدرة وكفاءة الشخص نتيجة االحتكاك مع الشخص أثناء العمل؛
االستفادة من خربات العاملني ومعرفتهم بطبيعة وظروف العمل ؛
رفع الروح املعنوية ألفراد التنظيم وازدايد الشعور لديهم ابألمان على مستقبلهم الوظيفي.
عيوب االعتماد على املصادر الداخلية :
إن االختيار على أساس الرتقية قد يسبب نوع من الغرية بني املرؤوسني الذين مل يتم ترقيتهم وابلتايل تفقد
الفرد اجلديد القدرة على التعاون مع زمالئه نتيجة الغرية أو عدم استعدادهم لذلك ؛
سيطرة مكوانت الوظيفة السابقة على الوظيفة احلالية مما حيد من انطالقها ؛
حرمان املنظمة من الكفاءات البشرية من خارج املنظمة و االستفادة من أفكار وأراء جديدة ؛
العاملني ابملنظمة قد ال يصلحون لشغل الوظائف الشاغرة .
ب -مصادر االستقطاب اخلارجية:
مهما كان لدى املؤسسة من اكتفاء ذايت لشغل الوظائف احلالية لألفراد الذين يعملون هبا ،البد من
اللجوء إىل املصادر اخلارجية للحصول على بعض العاملني ذوي الكفاءات اخلاصة ،وتتوقف درجة سعي
املنظمة للحصول على احتياجاهتا من سوق العمل على عدة عوامل منها :
نوع وأمهية الوظيفة املطلوب شغلها ؛
إمكانية توفر التخصصات يف سوق العمل؛
مدى السرعة املطلوبة لشغل بعض الوظائف مثال خلو بعض الوظائف فجأة ؛
مدى رغبة إدارة املنظمة يف تطعيم املنظمة أبفكار ووجهات نظر جديدة .
وفيما يلي أهم مصادر العرض اخلارجي للموارد البشرية اليت قد تعتمد عليها املؤسسة للحصول على
احتياجاهتا من العاملني:
مكاتب العمل احلكومية؛
وكاالت التوظيف اخلاصة؛
اإلعالن يف الصحف؛
اجلامعات واملعاهد؛
الرتشيح من قبل موظفي املؤسسة ألصدقاء هلم يف اخلارج؛
املنظمات العمالية واملهنية؛
املصادر العرضية (طلبات العمل اليت تصل املؤسسة يوميا).
-5العيوب ومشكالت االختيار من خارج املنظمة:
اخنفاض الروح املعنوية ألفراد التنظيم نتيجة عدم ارتياحهم أو اقتناعهم هلذه السياسة؛
يف منظمات العامل الثالث ينظر إىل الفرد اجلديد األيت من خارج املنظمة على انه دخيل سقط
على التنظيم من السماء؛
ظهور نوع من املقاومة لدى الفرد اجلديد وهذا أمر طبيعي كرد فعل على عدم التعاون معه حيث
رمبا توضع كافة الصعوابت أمامه لعدم جناحه يف الوظيفة.
احملاضرة الرابعة
وظيفة حتديد هيكل األجور
-2مفهوم األجر :إن األجر الذي يتقاضاه الفرد مقابل أدائه يعترب مهما ابلنسبة له ملا ميثله هذا األجر من قوة
شرائية يستطيع من خالله إشباع احتياجاته األساسية ،وترجع أمهية األجر للفرد النعكاساته على عدة ظواهر أييت
يف مقدمتها ما يلي :
املركز االجتماعي للفرد
مستوى احلياة املادية للفرد
الشعور ابألمن االقتصادي
إن اجلهد الذي يبذله الفرد أثناء قيامه ابلعمل ،نوع العمل إنتاجية الفرد ،تفاعل احتياجاته ودوافعه وأخريا متغريات
البيئة القانونية املتعلقة ابألجور كل هذه املعايري جيب أخذها بعني االعتبار عند حتديد أو رسم سياسة األجور يف
املنظمة .
-0أهداف هيكل األجور :إن هيكل األجور البد أن حيقق ما يلي :
أ .ضمان العدالة النسبة بني األفراد حيث تعكس الفروق يف األجر فروقا حقيقية يف صعوبة أداء كل
وظيفة و األمهية النسبية هلا
ب .حيقق مستوى مرتفع من الكفاءة يف األداء التنظيمي مبعىن أن حتصل املنظمة على أقصى أداء ممكن
مقابل النفقات اليت تدفع على قوة العمل ،والنسبة التالية هي املعيار الذي على أساسه يقيس مدى
امجايل قيمة االنتاج
اعلى ماميكن العالقة مابني قيمة اإلنتاج وتكاليف األجور النسبة =
امجايل قيمة األجور
د.خطة األجور:
تبىن اخلطة على األسس التالية :
-طريقة تقدير األجور :ميكن االعتماد على عدة طرق للتقدير والبد من األخذ بعني االعتبار عند
اعتماد طريقة ما أن تتحقق املبادئ التالية :
أن يكون األجر موازاي ألداء الفرد يف العمل؛
أن يكون األجر موازاي لواجبات ومسؤوليات الوظيفة؛
أن أيخذ يف االعتبار عند التحديد الظروف االقتصادية و االجتماعية و الثقافية و السياسية
السائدة.
-حتديد هيكل األجور :يتم عن طريق حتديد املستوايت املالية هليكل األجور ويوضح العالقة بني كل
مستوى وآخر وهيكل األجور يتوقف على فلسفة املنظمة وعدد الوظائف املعتمدة يف اهليكل
التنظيمي.
-حتديد الزايدات الدورية يف األجور :يتعلق ابلعالقات اليت غالبا ما حيدد على أساس نسبة من األجر
أو مقدار يضاف إىل األجر يف فرتات حمددة
-حتديد احلد األدىن و األقصى لألجور :احلد األدىن هو مبثابة األجر الذي يدفع للفرد حبيث يبدأ
العمل أما احلد األقصى ميثل أقصى ما ميكن أن حيصل عليه الفرد يف الفئة اليت يشغلها .
-4طرق دفع األجور (أنواع دفع األجور ) :ومن هذه الطرق الدفع على أساس الزمن وحساب األجر على
أساس كمية اإلنتاج أو األجر ابلقطعة:
طريقة حساب األجر على أساس الزمن(األجر الزمين) :يفضل العمل به يف ظل نظام حمكم للرقابة
على األداء ،وإذا ما تعذر حتديد كمية اإلنتاج اخلاصة بكل فرد على حدة أو كان من العسري إجياد عالقة
واضحة بني هذه الكمية وبني اجلهد املبذول من قبل الفرد ،ويناسب هذا النظام األعمال اليت هتتم بكمية
اإلنتاج بدرجة اكرب من نوعية اإلنتاج ،واألعمال اليت يسهل قياسها بوحدات رقمية أو اليت يكون فيها اإلنتاج
خاضعا للمواصفات النمطية املعينة.
مزااي نظام األجر الزمين :
يصلح ابلنسبة لألعمال اليت يصعب حتديد مستوى قياسي هلا ويصعب تقدير إنتاجها؛
يصلح ابلنسبة لألعمال اليت يهتم فيها ابجلودة أكثر من اإلنتاج ؛
يصلح يف األحوال اليت يكون فيها اإلشراف دقيقا مبا ميكن معه ضبط اإلنتاج؛
يصلح يف حالة ما إذا كان اإلنتاج أعطال كثرية .
عيوب نظام األجر الزمين:
ال يشجع روح االبتكار و املبادرة وال يوفر حافزا كافيا أمام أفراد القوى العاملة لرفع كفاءهتم اإلنتاجية؛
فيه يتساوى اجر العامل املمتاز مع العامل البسيط ومن مث ال تراعى الفروق بني األفراد من حيث
الكفاءة و املقدرة؛
يصعب التنبؤ مقدما بتكلفة العمل كعنصر من عناصر اإلنتاج .
طريقة حساب األجر على أساس كمية اإلنتاج آو األجر ابلقطعة :أي أن الفرد ميكنه احلصول على
اجر إ ضايف إذا زادت إنتاجيته عن الوحدات املقررة ،كما انه يتحمل خماطر اخنفاض دخله إذا اخنفض
إنتاجه عن هذه الوحدات .
مزااي نظام األجر ابإلنتاج:
يوفر هذا النظام حافزا مباشرا للعاملني على زايدة اإلنتاج
مناسب لألعمال اليت يسهل قياس إنتاجها لوحدات رقمية
يصلح إذا كان اإلشراف غري دقيق ال ميكن معه مالحظة عمال اإلنتاج ابلفاعلية املطلوبة
ميكن تقدير تكلفة العمل مقدما لكل وحدة منتجة
حيقق العدالة يف املعاملة حيث أن التفرقة بني العاملني تكون على أساس الكفاءات و التدريبات اإلنتاجية
واجلهد املبذول
عيوب نظام األجر ابإلنتاج:
التضحية ابجلودة يف سبيل إنتاج اكرب عدد ممكن من الوحدات.
حتديد املعايري أو املستوايت القياسية لإلنتاج اليت حياسب العامل على أساسها وقد يعطي جماال
الضطراب العالقة بني األفراد وإدارة القوى العاملة.
النظام يناسب فقط ذوي الكفاءات العالية لكن جمحف يف حق العاملني ذوي الكفاءات املتوسطة.
ال يلقى اهتماما إىل مركز الفرد يف املشروع أ وسلوكه الوظيفي .
أن اإلدارة قد تعمد إىل ختفيض أجور األفراد إذا ما ارتفعت هذه األجور إىل حد ال تتوقعه .
أن الفرد قد يضحي بنوع إنتاجه مقابل زايدة كميته .
زايدة معدل االستهالك لألدوات واخلدمات نتيجة زايدة اإلنتاج مما يرفع من تكاليف هذا اإلنتاج.
مالحظة:
وقد جتمع طريقة الدفع بني النظامني السابقني ومها اجر الزمن واجر اإلنتاج ،مبعىن أن يتكون األجر من
شطرين احدمها زمين حبد أدىن اثبت واألخر إضايف يكافأ به الفرد إذا زاد إنتاجه عن مستوى معني حتدده
املنظمة ،ويطلق على األجر يف هذه احلالة ابألجر املتزايد أو األجر التشجيعي .
احملاضرة اخلامسة
وظيفة حتفيز املوارد البشرية
-2مفهوم احلافز:
يعرف احلافز على انه فرص أو وسائل توفرها إدارة املؤسسة أمام العاملني ،لتثري هبا رغبتهم وختتلق لديهم رغبة
من أجل السعي للحصول عليها عن طريق اجلهد و العمل املنتج والسلوك السليم ،و ابلتايل فاحلوافز هي العوامل
اليت هتدف إىل إاثرة القوى الكامنة يف الفرد واليت حتدد منط السلوك أو التصرفات املطلوبة عن طريق إشباع كافة
احتياجاته اإلنسانية أي هي شيء خارجي .
-0مفهوم الدافع:
هي القوة الداخلية اليت تدفع اإلنسان الن يقوم ابحلركة اليت تعرب عن األعمال و السلوكيات اإلنسانية فالدافعية
عبارة عن حمركات داخلية أو قوى كامنة داخلية غري مرئية حيس هبا اإلنسان.
-3أمهية احلوافز
رفع أداء العامل الذي يؤدي غاىل زايدة الكمية املنتجة وحتسني نوعية املنتوج.
تعمل على تشجيع االبتكارات لدى العمال املمتازين .
تعمل على حتقيق رضا العاملني وإشباع حاجاهتم النفسية واالجتماعية و الضرورية اذ يف ذلك تتحسن أحواهلم
املعيشية مما يؤدي رفع الروح املعنوية لديهم .
-4أنواع احلوافز:
أ-احلوافز املادية:
تتعدد أشكال هذه احلوافز وختتلف صورها من قطاع ألخر ،وتتمثل هذه احلوافز يف املكافأة املادية ،ويعترب
احلافز النقدي من أهم طرق احلوافز يف هذا الوقت،ذلك الن النقود تشبع كل حاجات اإلنسان تقريبا وهي
حقيقة واقعية ذات اثر ملموس يعكس الوسائل األخرى،ومن بني أنواع احلوافز املادية على سبيل املثال األجر
اليومي األجر ابلقطعة ،العموالت ،مكافأة نوعية العمل ،االشرتاك يف األرابح ،مكافأة االقرتاحات،مكافأة
االنضباط يف العمل،مكافأة هناية اخلدمة وكذلك دميومة العمل والظروف وخلق اإلحساس ابلثقة وجتنب العداء .
ب-احلوافز املعنوية:
هي أحد الركائز ذات األمهية القصوى يف منظومة احلوافز ،اليت تشجع على العمل وتزيد من األداء داخل
املؤسسة ،الن اإلنسان اجتماعي بطبعه وبفطرته وال ميكن أن يعيش بعيدا عن تقدير واحرتام اآلخرين له ،ومن
األمثلة املقدمة عن احلوافز املعنوية فرص التقدم والرتقية يف العمل،مناخ اإلشراف ،مناخ اجلماعة ،طبيعة العمل
،صورة املنظمة،رسائل التقدير واملدح ،فلسفة املنظمة اجتاه أفراد التنظيم.
-5مقومات املنهج السليم لوضع نظام فعال للحوافز :إن املنهج السليم لوضع نظام فعال للحوافز جيب أن
يستند على ما يلي :
حتديد االحتياجات الفعلية احلالية و املستقبلية ألفراد التنظيم ؛
حتديد أولوايت االحتياجات لضمان فاعلية أداء األفراد واألداء التنظيمي؛
اختيار أنواع احلوافز اليت تتفق مع احتياجات األفراد وأمهيتها النسبية؛
اإلعالن عن نظام احلوافز لكافة أفراد التنظيم و التأكد من فلسفته؛
متابعة تطبيقه للتأكد من كفاءته؛
تعديل النظام مبا يتناسب مع التغريات و املواقف اجلديدة سواء املتعلقة ابألفراد أو ظروف املنظمة .
-6شروط أن يكون نظام احلوافز فعال( املنهج السليم لوضع نظام فعال للحوافز ):
أن يتناسب احلافز الذي حيصل عليه الفرد داخل التنظيم مع دوافعه.
أن يفهم الفرد العالقة الوثيقة بني األداء املطلوب منه واحلصول على احلافز.
أن يكون احلصول على احلافز أاي كانت طبيعته ،مؤكدا متاحا لكافة أفراد التنظيم لضمان كفاءة األداء
التنظيمي .
أن يراعى قصر الفرتة مابني أداء الفرد احملقق و احلصول على احلافز .
أن تتنوع احلوافز نظرا لتنوع احتياجات أفراد التنظيم.
إن نظام احلوافز ليس منطيا ،مبعىن انه ال ميكن تطبيق نظام فعال للحوافز مبنظمة ما على املنظمات األخرى حىت
املتشاهبة اذ ختتلف ظروف كل منظمة وطبيعتها .
احملاضرة السابعة
وظيفة تقييم األداء
-2مفهوم عملية تقييم األداء :
هي عملية منظمة وشاملة هتدف إىل مقارنة حجم ومستوى ما مت اجنازه يف فرتة زمنية معينة مع حجم ومستوى
العمل املراد إجنازه بنفس الفرتة ،يف ظل معدالت األداء املوضوعة ،وهو قياس لكفاءة األداء الوظيفي واحلكم على
قدرة األفراد على القيام بواجباهتم .
-0أهداف تقييم األداء :تتمثل أهداف تقييم األداء يف:
تسهيل تنمية الفرد وتطويره .
اختيار األفراد الصاحلني للرتقية وكذلك للمكافآت .
تنمية املنافسة بني األفراد وتشجيعهم على بذل جمهود أكرب حىت يستفيدوا من فرص التقدم املفتوحة
أمامهم.
إمكانية قياس اإلنتاجية وكفاءة األقسام املختلفة .
تزويد اإلدارة مبعلومات مفصلة تلقي الضوء على السياسات املستقبلية لالختيار و التدريب والنقل
وغريها .
حتديد إمكاانت الفرد املتوقع استغالهلا .
املساعدة يف ختطيط القوى العاملة .
ابختصار تقوم برامج تقييم األداء بتحقيق هدفان :
هدف إداري :عن طريق اختاذ القرارات املتعلقة ابلنقل والرتقية واالستغناء .
متهيدا للتغلب عليها ،ابإلضافة إىل
هدف تطويري :عن طريق حتديد نقاط القوة والضعف عند العاملني ً
زايدة حتفيز العاملني عن طريق استخدام طرق موضوعية يف عملية التقييم.
يف الواقع أن معظم هذه الربامج اخلاصة ابلتقييم ختدم اهلدف اإلداري ابلدرجة األوىل
-3مقاييس األداء :هناك خصائص معينة جيب أن تتصف هبا مقاييس األداء :
الثبات :مبعىن احلصول على نتائج متشاهبة ومتماثلة نتيجة تكرار استخدام املقياس .
املصداقية :مبعىن أن يقيس املقياس الصفات اليت صمم لقياسها كمقاييس الذكاء جيب أن تكون
قادرة على قياس الذكاء وليس صفات أخرى .
العملية :مبعىن أن يكون املقاس سهل التطبيق وان يكون ً
مقبوال من إدارة واألفراد ونقاابت العمال .
-4خصائص عملية( تقييم األداء) :من خصائص عملية التقييم انه عملية مستمرة وشاملة ،وال تقتصر على
فرتة زمنية كما أهنا ال تقتصر على فرد أو جمموعة بعينها ،ولكنها تشمل مجيع العاملني يف املؤسسة فضال على أهنا
تشمل مجيع جوانب األداء وليس جانبا واحدا،إن هناك نوعني من األعمال ختضعان للتقييم:
من حيث الكم واحلجم :وهي تتميز بكوهنا شيئا ماداي وملموسا وميكن حصر وحداته و التأكد من مطابقته
للمواصفات احملددة .
من حيث االعتماد على اجلهد الذهين :مثل أعمال التخطيط البد يف هذه األعمال وجود معايري واضحة ودقيقة
لقياسها .
-5مراحل عملية التقييم :تتمثل مراحل عملية التقييم هي:
حتديد معايري االجناز بناءا على طبيعة العمل ويشرتط هبذه املعايري أن تكون واضحة وموضوعية بشكل
يسهل فهمها وقياسها.
إبالغ هذه املعايري و التوقعات إىل املرؤوسني لكي يعرف املرؤوس ما هو متوقع منه اجنازه يف عمله ،وجيب
على الرئيس التأكد من أن املرؤوس استلم التعليمات املتعلقة ابإلجناز وفهمها بشكل صحيح.
قياس االجناز الفعلي للفرد بناءا على املعلومات املتوفرة عن االجناز.
مقارنة االجناز الفعلي ابملعايري وذلك لتحديد االحنرافات بني اإلجناز الفعلي و املتوقع .
مناقشة نتائج عملية التقييم مع املرؤوسني ليتأكد املرؤوس أن تقييمه قد مت بطريقة موضوعية .
القيام ابإلجراءات التصحيحية إذا كان هناك ضرورة لذلك.
-6القائمني بعملية تقييم األداء ( :من يتوىل عملية التقييم ) لقد أشارت الدراسة على أن %89من برامج
التقييم تنفذ من قبل الرئيس املباشر للمرؤوسني ،ولقد وجهت االنتقادات إىل دور الرئيس يف عملية التقييم ألن
ذلك يعطيه سلطة مطلقة يف احلكم على مرؤوسه ،وهناك اجتاهات حتبذ التقييم ابلطرق التالية:
التقييم الذايت :يقيم الشخص ذاته لكن ذلك غري عملي الن األفراد دائما يقيمون انسفهم أبفضل مما يستحقون
التقييم للزمالء :أي إعطاء الزمالء صالحية تقيم بعضهم البعض .
التقييم الثالثي :وهناك اجتاه ثالثي لعملية التقييم وذلك عن طريق قيام الرئيس و الزميل و املرؤوس نفسه بعملية
التقييم ،وذلك للقضاء على التحيز الشخصي بعملية التقييم ويتم على أساسه ختصيص نسب معينة لرأي كل
طرف يف عملية التقييم مثال 50%:الرئيس 30% ،الزمالء 20%،العامل نفسه.
وتتضمن عملية التقييم قياس اجناز الفرد الفعلي لناحيتني أساسيتني تتعلقان أبدائه مها :
السلوك الذي يظهره الفرد أثناء أتدية العمل.
الناتج وهذا الشيء ملموس يعرب عنه عادة بوحدات معيارية اثبتة .
مالحظة:
وجترى عملية التقييم خالل فرتات اثبتة إما سنوية أو نصف سنوية أو قد يكون يف مناسبات معينة قبل اقرتاب
موعد ترقية الفرد .كذلك جترى عملية التقييم عندما يظهر اختالف واضح وجوهري بني اجناز الفرد الفعلي و
املتوقع.
-7مشكالت وأخطاء التقييم:
خطّأ التساهل:ويعين قيام املقيم إبعطاء درجات عالية لكل األفراد ودون اعتبار للتفاوت احلقيقي بينهم.
خطأ التشدد :وهو قيام املقيم إبعطاء درجات متدنية لكل األفراد بغض النظر عن مستوى أدائهم.
خطأ النزعة املركزية :يعين إعطاء درجات متوسطة لكل األفراد حبيث ترتكز مجيعها حول املتوسط دون
األخذ ابالعتبار الفروق يف األداء .
خطأ تعميم الصفات :يرتكب هذا اخلطأ عندما يقوم املقيم بتقييم مجيع الصفات عند الفرد بناءا على
معرفته الشخصية بصفة واحدة فقط .
خطا التشابه :يرتكب عندما يقيم املقيم األفراد بناءا على صفات موجودة بنفسه فمثال إذا كان املقيم
جريئا فريكز على عنصر اجلرأة عند الشخص املقيم و يهمل الصفات األخرى.
التأثر ابجتاه .
خطا التعميم .
أخطاء عائدة للمظهر اخلارجي للفرد ،اجلنس،العرق ،مستوى التعليم..اخل
-8أمهية تقييم األداء (:جماالت استخدام نتائج تقييم األداء) تكمن يف:
عملية جوهرية وهذا راجع لعالقتها بباقي الوظائف األخرى
ابلتوفيق للجميع
املراجع
.0أمحد ماهر ،ادارة املوارد البشرية ،الطبعة اخلامسة ،الدار اجلامعية،مصر.2001،
.2امساعيل السيد ،اإلدارة اإلسرتاتيجية ،املكتب اجلامعي احلديث،مصر1998 ،
.3جيهان عبد الرمحن أمحد ،معوقات اإلبداع يف املنظمات السعودية ،اإلدارة العامة ،اجمللد 38العدد .0888 0
.4حنفي عبد الغفار ،إدارة األفراد ابملنظمات مدخل وظيفي ،دار املعرفة اجلامعية ،مصر.2111 ،
.07فريد فهمي زايرة ،املبادئ واألصول لإلدارة واألعمال ،الطبعة الرابعة ،حقوق النشر املؤلفّ ،
عمان.2114 ،
.09كامل بربر،إدارة املوارد البشرية ،املؤسسة اجلامعية للدراسات و النشر و التوزيع ،الطبعة األوىل،لبنان.0888،
.08يوسف درويش عبد الرمحن ،العالقة بني اإلحساس بفعالية وموضوعية نظام تقومي األداء والوالء التنظيمي والرضا
واألداء الوظيفي :دراسة ميدانية .اجمللة العربية للعلوم اإلدارية .اجمللد 6العدد.0888 ،
-Gérard Taponat ،RH et management des relations sociales ،Studyrama - Vocatis
،Paris،2016.
-Laëtitia Lethielleux ،L'essentiel de la gestion des ressources humaines، Gualino،
Paris،2016.