Professional Documents
Culture Documents
الفرق بين تخصص اإلدارة العامة وإدارة األعمال ومجاالت عمل كل تخصص
إدارة أي مش 33روع أو ش 33ركة تحت 33اج إلى مه 33ارات متنوع 33ة ومختلف 33ة .لكن األف 33راد الع 33املين على أي
مش33 3روع ال يملك33 3ون نفس الق33 3درات أو المه33 3ارات ،ك33 3ل منهم ل3333ه نق3333اط ق3333وة ونق3333اط ض3333عف .إدارة
المش33روعات تحت33اج إلى ن33وعين من األف33راد ،أف33راد ل33ديهم ق33درة على التخطي33ط والتحلي33ل اإلس33تراتيجي
لألم 33ور ،وأش333خاص ل 33ديهم ق 33درات مم333يزة على تنفي333ذ الخط333ط واإلش333راف على زمالئهم خالل تنفي333ذ
مهامهم .ل3ذلك نش3أ تخص3ص يهتم بالتخطي3ط واإلدارة من منظ3ور ع3ام وه3و اإلدارة العام3ة ،وتخص3ص
يهتم باإلدارة من الجانب التنفيذي وهو إدارة األعمال .فم33ا الف33رق بين دراس33ة تخص33ص اإلدارة العام33ة
وإ دارة األعمال وما هي مجاالت عمل كل تخصص؟
1
اعداد االستاذة/د حدة بوالفة
المالية
2
اعداد االستاذة/د حدة بوالفة
المطلوب ة من خالل تنظيم عم ل األف راد الع املين ،وابتك ار ط رق لتحقي ق أقص ى اس تفادة من الم وارد
المتاحة ،سواء مادية أو بشرية.
3
اعداد االستاذة/د حدة بوالفة
بالنسبة للفرق بين اإلدارة العامة وادارة األعمال فهناك رأيان األول يرى أن هناك اختالف بين إدارة
األعمال واإلدارة العامة بينما يرى الرأي الثاني أنه ال يوجد اختالف بينهما ،وقدتناولنا ذلك فى مقالة
منفصة بعنوان الفرق بين إدارة األعمال و اإلدارة العامة انصح باإلطالع عليها.
أهمية اإلدارة العامة
لمـــــاذا نـــــدرس اإلدارة العامـــــة؟ Why Study public administration?
ربما يثار تساؤل لدى القارئ وهـو لمـاذا تـدرس اإلدارة العامـة فـي كليـات إدارة األعمال؟ واإلجابة أن
هناك بعض األسباب لذلك وهي :
( )1إعداد األفراد للمناصب اإلدارية في المنظمات العامة :
هناك العديد من المجاالت اإلدارية في المنظمـات العامـة والتـي تؤثر على المجتمع ككل كرئيس
الجمهورية أو رئـيس مجلـس الـوزراء أو الــوزير أو المحــافظ أو رئــيس الجامعــة ،ويكــون شــاغلي هــذه
الوظــائف مسئولون عن قرارات على نطاق واسع وشـامل قـد يشـمل الدولـة كلهـا أو العـالم كلـه مثـل
القـرارات التـي يتخـذها رؤسـاء الـدول الكبـرى كالواليـات لمتحدة األمريكية مثالً ، وبالتالي فإن تأثيرها
ضخم وتكون مكلفـة وتـؤثر على العالم ككل .ومن هنا فإن هؤالء األفراد البد أن يكون لديهم معرفـة
علميـة بـإدارة مـوارد بالدهـم وكـذلك معرفـة بأسـس اتخـاذ القـرارات وعلـى هــذا فالبــد أن ينغمســوا فــي
بــرامج إداريــة منظمــة ولمــدد طويلــة حتــى يستطيعوا إدارة مـواقعهم بكفـاءة وفعاليـة واحتـراف .فعلـى
سـبيل المثـال ال يصـل رئـيس أي دولـة كبـرى إلـى موقـع الحكـم إال إذا بـدأ مـن أسـفل أي علـى مسـتوى
الوحـدات المحليـة أو الواليـة ثـم بعـد ذلـك إلـى الدولـة حيـث يكون تدرج في المستوى اإلداري
( )2ضرورة امتالك المهارات الفنية واإلدراية :
قد يرغب أي منا في العمل في إحدى المنظمات الحكومية مثل وزارة الخارجي ــة أو وزارة الس ــياحة أو
وزارة الص ــحة أو غيره ــا وبالت ــالي فالبد من امتالك المهـارات الفنيـة واإلداريـة للنجـاح والوصـول إلـى
أعلـى منصب في هذه المنظمـات .وبـالطبع يبـدأ الفـرد بممارسـة مهـام فنيـة فـي أي منظمـة يلتحــق بهــا،
ثـم يلــي ذلــك تـولي منصــب إداري وعلــى الفــرد الذي سيعمل في هذا المجـال أن يكـون لديـه إلمـام كـافي
بظـروف العمـل وأســلوبه وكــذا العــاملين فيــه ومعــايير النجــاح فــي مثــل هــذا النــوع مــن المنظمات،
واألهم هو المهارات اإلدارية المطلوبة .
( )3ضرورة التفاعل بين منظمات األعمال والمنظمات الحكومية :
بالنسـبة للفـرد الـذي ال يرغـب فـي العمـل فـي القطـاع الحكـومي فقـد يضـطر للتعامـل مـع هـذا القطـاع كـي
يبيـع لـه منتجاتـه أو خدماتـه .فمــثالً وزارة الــدفاع األمريكيــة تشــتري مــن الشــركات أســلحة بمبلــغ ٨٥
مليون دوالر سـنوياً .وباإلضـافة إلـى هـذا فـإن الحكومـة تـؤثر فـي المنـاخ الــذي تعمــل فيــه أي منظمــة
4
اعداد االستاذة/د حدة بوالفة
أعمــال مــن خــالل تشــريعاتها وقوانينهــا .وبالتـالي فمـن مصـلحة رجـال األعمـال وأصـحاب المشـروعات
الصـغيرة التعامل مع الحكومة .
( )4تأثير المنظمات الحكومية على حياتنا :
هن ــاك ه ــدف أساس ــي م ــن دراس ــة اإلدارة العام ــة باإلض ــافة لألهـداف السـابقة أال وهـو التعامـل مـع
الموضـوعات العامـة التـي تـؤثر على حياتنا .فكلنا نتأثر بالقرارات الحكومية من خالل السياسـات العامـة
للدولـة كـالتعليم والصـحة واألمـن مـثالً وعلـى هـذا فمـن المفيـد بـل ومـن الحتمي فهم عمليات المنظمات
الحكومية وكيف يمكن تطويرها ،واألهـم هو الحرص على تلقي خدمة متميزة تليق بنا كبشر .
: تأثير المنظمات العامة على مواردنا )(5
تستهلك المنظمات العامة موارد مالية وبشرية ضخمة أكثـر مـن أي قطاع آخر فمشـروع متـرو األنفـاق
ومجـاري القـاهرة والطـرق السـريعة والكباري ووسائل االتصال وأوجه اإلنفاق الحكـومي علـى األمـن
والـدفاع والجيش ..الخ .كل هـذه المجـاالت تسـتوعب قـوى بشـرية ضـخمة وتمثـل أيضاً إنفاق ضخم
.وهـذا يتطلـب إدارة فعالـة كـي نسـتطيع الحصـول علـى أقصى عائد من استخدام هذه الموارد
طرق ومناهج دراسة اإلدارة العامة :
تشـير اإلدارة العامـة إلـى إدارة المنظمـات العامـة والحكوميـة فـي الـدول المتقدمـة لكنهـا تتعـدى هـذا إلـى
إدارة التنميـة والتطـور فـي الـدول الناميـة ونظـراً لتنـوع األدوار التـي تلعبهـا اإلدارة العامـة ،فـإن هنـاك
عـدة طرق لدراستها وهي :
/1المنهج القانوني :
ويعتبـر هـذا المـنهج أول مـنهج درسـت مـن خاللـه اإلدارة العامـة منذ أن قامت الحكومة ومنذ أن ظهر
التنظيم الحكومي .ولقد اهتم دارسوا اإلدارة العامة طبقاً لهذا المنهج بمحاولة إيجاد حدود فاصلة بين
السلطات التنفيذية والتشـريعية والقضـائية للدولـة ،وبنـوا إطـارهم النظـري لهـذا المـنهج حـول محـور
الحقـوق وااللتزامـات القانونيـة الخاصــة بــاإلدارة العامــة ،باعتبارهــا تقــع فــي داخــل الســلطة التنفيذيــة.
وبالتالي فقد تركز االهتمام علـى الجوانـب القانونيـة التـي تحـدد نشـاطات اإلدارة العامـة (السـلطة
التنفيذيـة) ،ودورهـا بالنسـبة للنشـاطات والسـلطات األخرى.
/2المنهج الوصفي :
ويعكــس المــنهج الوصــفي الطريقــة التقليديــة فــي دراســة اإلدارة العامة ،ويعتمد على وصف اإلدارة
وتحديد شـكلها وهيكلهـا ،وال يتعـرض هذا المنهج لعوامل البيئة والسلوك اإلنساني والعوامل االجتماعيـة
وكثيـر من األمور التي تتناولها المناهج الحديثة .
/3المنهج السلوكي :
ويركـز المـنهج الســلوكي فـي دراسـة اإلدارة العامــة علـى تحليــل االعتبـارات السـلوكية واالجتماعيـة
5
اعداد االستاذة/د حدة بوالفة
المتعلقـة بـالتنظيم ،مثـل دور التنظـيم الرسـمي والتنظـيم غيـر الرسـمي ،كمـا يركـز المـنهج علـى دراسـة
وتحليـل الهيكل التنظيمي ،والسلوك اإلداري ،وأدوار الجماعات وبالذات الصغيرة وســلوكها وتفاعلهــا
مــع أهــداف التنظــيم ،وســائل االتصــاالت وفعاليتهــا وتكــوين القيــادات اإلداريــة وانعكــاس التفــاعالت
التنظيميــة علــى عمليــة صنع القرارات .
/4المنهج التحليلي :
يحـاول المـنهج التحليلـي التغلـب علـى العيـوب الخاصـة بالمنـاهج السـابقة .وهـو يعتبـر منهجـاً حـديثاً فـي
دراسـة اإلدارة العامـة ،حيـث يتنـاول اإلدارة العامة مـن جميـع جوانبهـا الرئيسـية .فيتنـاول خصائصـها
ومحيطهـا وبيئتهــا ودورهــا وموضــوعها والعوامــل المــؤثرة عليهــا كعلــم مــن العلــوم االجتماعيـة.
وبالتـالي فـإن المـنهج التحليلـي يتعـرض لغالبيـة الموضـوعات التي تتناولها المناهج السابقة مجتمعة.
/5منهج البيئة :
ويركــز مفهــوم أو مــنهج البيئــة علــى دراســة اإلدارة مــن زاويــة الظـواهر المختلفـة التـي يعمـل فيهـا
نظـام اإلدارة ،كـذلك التفـاعالت التـي يتقـاطع فيهـا النظـام اإلداري مـع غيـره مـن الـنظم الفرعيـة الموجـودة
فـي داخـل الجماعـة السياسـية مثـل الـنظم االقتصـادية واالجتماعيـة والدينيــة والثقافيـة والتعليميـة وغيرهـا،
بمعنـى النظـر إلـى النظـام اإلداري للمنظمـة العامــة علــى أســاس أنــه نظام ـاً متص ـالً بالتركيــب االجتمــاعي
والثقــافي والعقائدي ،وعلى أساس أنه يؤثر في عناصر التركيب ويتفاعل معها .
6
اعداد االستاذة/د حدة بوالفة
نهاية سنوات السبعينات على ان أحد االسباب الرئيسية لالزمة هو تدخل الدولة في الحياة االقتصادية
بشكل مفرط و التي كانت تعرف بالدولة الحامية ,و ياتي على رأس هذا االتجاه االقتصاديين الليبيراليين
من أشهرهم فون هاياك و ميلتون فريدمان من مدرسة شيكاقو في نهاية سنوات السبعينات.و في نفس
الس ياق هن اك من ي رى أن ب وادر ظه ور التس يير العم ومي الجدي د تع ود معالمه ا الى منهج االص الح
االداري و اصالحالخدمة العامة الذي دعت اليه رئيسة الوزراء البريطانية مارغريت تاتشر سنة1979
حيث ك انت من بين ال داعين الى تفعي ل القط اع الع ام و المنتق دين لالدارة البيروقراطي ة .أم ا مي دانيا فق د
تجسدت بعض مبادئ التسيير العمومي الجديد على بعض مشاريع إصالح التسيير العمومي و اإلدارة
في بعض الدول األنجلوساكسونية (بريطانيا نيوزلندا خاصة ...إلخ) و ذلك في بداية الثمانينات ،و يعود
مص طلح التس يير العم ومي الجدي د أو اإلدارة العام ة الجدي دة إلى الب احث Christopher Hoodس نة
.1990
و ابتداءا من تلك الفترة تم تعميم التسمية السابقة الذكر على جل المشاريع في الدول الغربية و
دول أسيا و أمريكا الالتينية و أصبح التسيير العمومي الجديد هو المرجعية لكل الحكومات المركزية و
الهيئات المحلية فيما يتعلق بإدخال أي تغيرات على مرافق الدولة أو إصالحها .في بداية األلفية الثالثة
أص بح من الممكن الح ديث عن تج ارب يمكن تقييمه ا و اس تخالص دروس فيم ا يتعل ق باإلص الحات
7
اعداد االستاذة/د حدة بوالفة
الفكرية الليبيرالية لدى العديد من الباحثين عوامل أساسية في تجديد الفكر اللبيرالي في تلك الفترة حيث
يكون هذا الفكر يقوم على اعتبار أن تعاظم دور الدولة و ما لذلك من اثار على مختلف االنشطة هو
الس بب في استمرار و اس تفحال ازم ة االقتص اديات الغربي ة ,وه و م ا س اهم في ب روز اتجاه ات فكري ة
تدعو الى تقليص دور الدولة االقتصادي و االجتماعي العطاء المبادرات الخاصة أكثر مساحة للنشاط
من خالل فتح المج ال للخوصص ة و اللي ة الس وق و المنافس ة ,ه ذه العوام ل لعبت دورا هام ا في تغي ير
الية ضبط االقتصاديات و هو المر الذي ساهم في ظهور عدة نظريات أخذت على عاتقها البرهان على
أن ال يى الس وق هي االفض ل فيم ا يتعل ق باع ادة توزي ع ال دخل و تحقي ق االس تقرار في المؤش رات
االقتصادية.
تأثير النظريات الحديثة :لقد مثل العاملين البسابقين السبب الرئيسي في ظهور نظريات اقتصادية تعالج
كيفي ات ترش يد انف اق الدول ة على مختل ف مهامه ا من خالل تط بيق العدي د من الط رق(تحلي ل التكلف ة و
المنفعة),ترشيد اختيارات الميزانية و نظرية الوكالة ,غير أن هذه الطرق غير كافية مع تطور الممارسة
وتن وع أدوار الدول ة,له ذا توس ع االهتم ام من ذ منتص ف الس بعينات الى اس قاط ميكنزم ات الس وق على
مج االت النش اط العم ومي و الممارس ات التس ييرية انطالق ا من فعاليته ا في المنظم ات االقتص ادية,
فظه رت و مس اهمات و نظري ات متعلق ة ب دور الدول ة في الحي اة االقتص ادية كنظري ة االختي ارات
العمومي ة و فك رة تقليص الض بط االقتص ادي و ق د أدت النظري ات و االفك ار المس تحدثة الى اض فاء
تغييرات على اساليب تسيير المنظمات العمومية حيث مثلت هذه التغييرات االسس التي بني عليها ما
يعرف بالتسيير العمومي الجديد.
8
اعداد االستاذة/د حدة بوالفة
يرى هذا الباحثان أن التسيير العمومي الجديد يقوم على التجديد في نشاط الدولة أو الحكومة و
ذل ك بإض فاء ط ابع المقاول ة " "entrepriseعلى القط اع الحك ومي تحت مص طلحgovernement
،"¨entrepriseو يحدد الكاتبان عشر قواعد و أسس يحكم دور الحكومة أو القطاع العام و هي:
-1إضفاء مبادئ التنافسية على القطاع العام و هو ما يؤدي بالضرورة إلى إعطاء أكثر فعالية
هذا القطاع و يسمح بالتحديد و تطوير و تأهيل الخدمة العمومية ورضا المترفقين بها.
-2تدعيم رقابة التسيير.
-3تقييم كفاءة الوكاالت أو الهيئات بالتركيز على النتائج بدال من االهتمام بالموارد.
-4يجب أن تس عى الحكوم ات أو الهيئ ات العمومي ة إلى تحقي ق مهمته ا و أه دافها من خالل
تحقي ق رفاهي ة الم واطن أو الزب ون بفعالي ة و كف اءة ب دال من ارتباطه ا بص رامة و بيروقراطي ة اإلط ار
القانوني و اللوائح التنظيمية.
-5ضرورة تغيير نظرة اإلدارة أو الهيئة للمترفق ,إذ يجب أن تصبح هذه األخيرة شبيهة إلى
حد ما بفكرة الزبون أوال و أخيرا في التنظيمات الهادفة للربح و هو ما يفرض جعل هذا األخير أساس
في عملي ة تصميم و أداء الخدم ة و ذل ك بمراعاة احتياجات ه و تطلعات ه و خيارات ه خالف ا لعملي ة التسيير
البيروقراطي.
-6أن تكون لهذه الهيئات أو الحكومات استعدادات سابقة لمواجهة و حل الصعوبات أو المشاكل
قبل ظهورها.
-7يجب أن تسعى الهيئات الحكومية و العمومية و بصورة فعالة إلى تعظيم إرباحها االقتصادية
و البحث عن موارد جديدة بدال من االكتفاء بعملية تسيير إنفاق الموارد.
-8اعتماد مبدأ المشاركة في التسيير و التخلي عن المركزية ,و هذا نوع من التسيير له العديد
من المزايا إذ يتضمن مرونة االستجابة للتغيرات المفاجئة للمحيط و من ثم للزبائن "المرتفقين" باإلضافة
إلى الكفاءة و الفعالية و التجديد في مستوى التسيير.
-9اعتماد ميكانيزم السوق عوضا عن التسيير البيروقراطي .
-10يجب أن تهتم و تركز الحكومات في مجال التسيير العمومي الجديد ليس فقط على عرض
الخدمات العامة.و إنما على قدراتها و طاقاتها في تقديم الحوافز و المساهمة في جميع القطاعات.
9
اعداد االستاذة/د حدة بوالفة
هناك 13مبدأ يقوم عليها التسيير العمومي الجديد وفقا لدافيد جيوك تتمثل في:
-1إدخال مبدأ التنافس بين مختلف المصالح اإلدارية.
-2انفت اح المص الح اإلداري ة على الم رتفقين و التق رب منهم كم ا ه و الح ال بالنس بة لعمالء
المنظمات الخاصة.
-3الترك يز على مخرج ات النظ ام و اآلث ار االيجابي ة ال واردة من محيط ه دون الترك يز على
مدخالته.
-4تسيير المنظمات على أساس المهام الموكلة إليهم و األفاق التي يتطلع إليها التنظيم و التخلي
عن التسيير القائم على القواعد و اإلجراءات الشكلية و الرسمية .
-5تغير النظرة إلى ملتقى الخدمات اإلدارية من مستعمل إلى اعتباره زبون.
-6التس يير من منظ ور التنب ؤ بالمش اكل و محاول ة اتقائه ا و ليس التس يير من منظ ور معالج ة
المشاكل بعد حدوثها.
-7التسيير بإدارة تحسين اإليرادات و ليس التسيير بمنطق إنفاق األموال.
-8تفويض السلطة للمستويات الالمركزية و تشجيع التسيير بالمساهمة.
-9تبني ميكانيزم السوق كبديل للفنيات التقليدية و الممارسات البيروقراطية.
-10الفصل في عمليات التسيير بين المستويات اإلستراتيجية "أي المستوى السياسي" و مستويات
التسيير العملي و التكتيكي أي "مستوى المصلحة اإلدارية".
-11رف ع مس توى االس تقاللية في المص الح اإلداري ة ب اللجوء إلى األش كال التعاقدي ة بينه ا و بين
الجهات الوصية.
-12تخصيص ميزانية إلقامة الشركة و العقود مع الجهات الوصية و كذلك صياغة مؤشرات
األداء بغرض التقييم البعدي ألداء اإلدارة و مستوى كفاءة التنظيم.
-13تشجيع ربط عالقة شراكة بنشاط اإلدارة بصورة مباشرة أو غير مباشرة.
10
اعداد االستاذة/د حدة بوالفة
-2تحويل أنشطة الهيئات العمومية و مسؤوليات تسييرها إلى وكاالت جديدة شبه حكومية و تبني
التعامل بالعقد و الصفقة أو أشباه الصفقات.
-3المركزي ة الس لطة داخ ل الوك االت العمومي ة,و الت درج األفقي له ا و اعتم اد اإلدارة و التنظيم
الذاتي افرق العمل.
-5محاولة خلق مبدأ التنافسية داخل "بين" المنظمات العامة و الوكاالت لالرتقاء بمستوى تقديم
الخدمات العامة باعتماد ميكانيزم األسواق أو أشباه األسواق.
-8االهتمام أكثر بمستوى الخدمات المقدمة للزبون أو المرتفق و محاولة تقديم خدمات أكثر جودة
و نوعية.
إن السمات األساس ية للتسيير العمومي حس ب pollitتتمحور خ ول المركزي ة تس يير الوح دات و
الهيئات اإلدارية ,واعتماد التنافسية بين القطاع الخاص و الوكاالت العمومية التابعة للدولة لضمان أكثر
فعالية في األداء و توفير العديد من الخيارات للمواطن "الزبون".
نمـاذج الـتسيير الـعمومي الجـديد
أص بح التس يير العم ومي الجدي د من ذ الثمانين ات النم وذج الس ائد في قي ادة التغ يرات و عملي ات
اإلص الح في القط اع الع ام لعدي د من البل دان ،لكن ه يجب التأكي د على ان ه من الخط أ اعتب اران مفه وم
التسيير العمومي الجديد يوحي بوجود نموذج أو شكل واحد بل هناك نماذج مختلفة متشابهة إلى حد ما
يف املب ادئ لكنه ا ختتل ف من حيث طريق ة تطبيقه ا ,و ذل ك حس ب املن اخ الع ام و اإلمكاني ات و
مدى استجابة األطراف الفاعلة يف التطبيق مع حمتوى و أبعاد النموذج املمارس.
و عليه سنتطرق إىل بعض النماذج املختلفة للتسيري العمومي اجلديد حسب بعض الباحثني
االقتصاديني.
11
اعداد االستاذة/د حدة بوالفة
-1نموذج الكفاءة :قد يكون هذا النموذج هو األصل من حيث الظهور إذ يعود إلى بداية الثمانينات و
كانت بعض الدول األنجلوساكسونية قد بادرت إلى إصالح مرافقها اإلدارية لرفع كفاءتها انطالقا من
المقارنة مع منظمات القطاع الخاص.
في ه ذا النم وذج تحت ل المف اهيم ذات الط ابع االقتص ادي البحت مكان ة كب يرة كم ا ه و الح ال
بالنسبة للمنافسة و األداء الكفء في الوظيفة اإلنتاجية و تماشيا مع ذلك تم اعتماد أدوات تسيير مأخوذة
من القط اع الخ اص كم ا ي درج أص حاب ه ذا النم وذج ض رورة لج وء الدول ة إلى إب رام عق ود لتق ديم
الخ دمات تتم بين الس لطات العمومي ة و المص الح اإلداري ة ,يتم بموجبه ا االتف اق على ميزاني ة معين ة
لتمويل نشاط اإلدارة المعنية مقابل مهام محدودة تنجزها هذه األخيرة و عادة ما تصاحب هذه العقود
مخططات تفصيلية تتضمن األهداف و النتائج الواجب بلوغها مما يسمح بقياس مستوى األداء في هذه
اإلدارات.
-2نموذج الالمركزية و تقليص الحجم :إن هذا النموذج يتميز بالصعوبة مقارنة مع النماذج األخرى
من حيث اإلجراءات التي يعتمدها أو يقوم عليها و التي قد تتواجد في غيره من النماذج ,وعلى العموم
فان الفكرة األساسية في هذا النموذج هي اعتماد نسبة عالية من الالمركزية في هيكلة و تسيير المنظمة
العمومية بفرض تقليص حجم األجهزة البيروقراطية لتدعيم الرقابة السيما المالية منها.
-3نموذج البحث عن االمتياز :في هذا النموذج درج ة التأثير المنتظ رة هي اكبر منها في النموذجين
السابقين إذ يتعلق األمر بتغيير ثقافة المنظمات العمومية بما يسمح لها من بناء مقدرة على تطوير نظام
التسيير و األداء فيها بصورة مستمدة ,فالنموذج يؤكد أكثر على المركزية القرارات و المسؤوليات و
تغي ير ه رم الس لطة التدريجي ة ,االهتم ام ب األداء و تط ويره باعتم اد دورات تكويني ة وتعليمي ة للعم ال ,و
دفعهم إلى تبني روح االنتماء و مسؤولية القيادة "تفعيل العملية التسييرية "
-4نموذج التوجه للخدمة العمومية :يتمثل هذا النموذج في دمج مجموعة من األفكار بعضها مستقاة
من القط اع الع ام و بعض ها م أخوذة من القط اع الخ اص ,إذ يتعل ق األم ر ب دعم القط اع الع ام في أداء
مهام ه باعتم اد ط رق التس يير المس تعملة في القط اع الخ اص تتمث ل نق اط الترك يز في ه ذا النم وذج أن
12
اعداد االستاذة/د حدة بوالفة
نوعية الخدمة هي مبدأ النجاعة بفرض بلوغ االمتياز في المحافظة على القيم و المهام الخاصة بالقطاع
العمومي.
يقدم هذا الكاتب كذلك أربعة نماذج للتسيير العمومي الجديد هي كالتالي:
-1نموذج الكفاءة:يهدف هذا النموذج إلى رفع كفاءة المنظمات أو اإلدارات العمومية و تقليص جميع
أنواع التكاليف المرتبطة بالقطاع كما يمكن للمنظمة في هذا النموذج أن تهتم بالسياسات التالية:
-قي اس الميزاني ات الكلي ة ب دال من الميزاني ات التفص يلية و ذل ك تحت مب دأ األخ ذ بالنت ائج ب دال من
االهتمام فقط بالموارد.
-2نموذج المرونة التنظيمية :يقوم هذا النموذج على أدوات سياسات و اقتراحات أخرى كالتالي:
إبرام عقود و اتفاقيات تقديم الخدمات بين الدولة و األعوان أو الوكاالت. -
تقليص عدد درجات سلم السلطة. -
تفويض السلطات بصورة مباشرة إلى المصالح المعنية و المتعاقد معها لتقديم الخدمة كل هذا -
يمنح المنظمات المرافق و اإلدارات المركزية العمليات التسييرية و يضفي عليها أكثر مرونة.
إال أن هذه الالمركزية يجب أن تدعم بمراقبة فعالة لضمان أكثر فعالية في التسيير. -
-3النموذج النوعي أو نموذج النوعية :يهدف هذا النوع إلى تقريب اإلدارة من المستعملين و العمالء
من خالل االهتم ام ب رأيهم خ ول الخ دمات اإلداري ة المقدم ة و ذل ك ع بر دراس ات درج ات اإلش باع و
دراس ات الس وق أو عن طري ق تط وير مقارب ات النوعي ة باعتم اد مق اييس االي زو ,حيث ينص االهتم ام
على نوعية مخرجات المنظمة التي يجب أن توضع في أولويات أهدافها.
13
اعداد االستاذة/د حدة بوالفة
مما سبق يمكننا توضيح المبادئ المشتركة بين النماذج فيما يلي:
14