Professional Documents
Culture Documents
(ملحوظة مهمة)
نظراً لطبيعة اإلنسان االجتماعية فإنه يمارس العملية اإلدارية بحسب مكانته ،مقدرته،
إمكانياته.
فمثالً :
رب األسرة ،شيخ القبيلة ،أمير المنطقة ،حاكم الوالية ،رئيس الدائرة ،رئيس الدولة .فمنذ
الزمن القديم وحتى عصرنا هذا الكل يطبق العملية اإلدارية بطريقته.
إن نجاح أي منظمة يعتمد على وجود إدارة كفؤه قادرة على التطوير! والتجديد واإلبداع لتواكب
متطلبات المجتمع والبيئة الخارجية للمنظمة.
هناك العديد من التعاريف! لإلدارة العامة منها ما هو مختصر بحيث يسقط موضوعات تعتبر من
صميم أعمال اإلدارة العامة ،ومنها ما هو شامل يفقد اإلدارة العامة هويتها ويدخلها! مع غيرها من
العلوم االجتماعية األخرى.
من تلك التعاريف! ما يلي:
عرف لنورد وايت اإلدارة " بأنها تتكون من جميع العمليات التي تستهدف تنفيذ السياسة
العامة"
فاإلدارة في نظره نشاط يتعلق ( بالتنفيذ) أي بتنفيذ السياسة العامة للدولة.
كما عرف أيضا ً كال من نايجرو! و نايجرو! اإلدارة العامة على "أنها مجهودات جماعية تعاونية
تشمل فروع السلطات الثالث :القضائية ،والتشريعية ،والتنفيذية وعالقتها مع بعضها .وهي
تلعب دوراً مهما ً في صناعة السياسات العامة وأخيراً تختلف اختالفا ً جوهريا ً عن اإلدارة
الخاصة"
وعرفها! جون ففنز وروبرت! برسثاس بأنها " تنسيق المجهودات الفردية والجماعية لتنفيذ
السياسة العامة"
فالكاتبان عرفا اإلدارة العامة بأنها عملية توجيه وإشراف! وتنسيق! يمكن ممارستها
بواسطة التخطيط! والقيادة واتخاذ القرارات واالتصاالت والعالقات العامة.
أما األستاذ جالدن فإنه يعرف اإلدارة بأنها "تنظيم العالقات بين األفراد"
بالرغم من صعوبة إيجاد تعريف! محدد وموحد لإلدارة العامة إال أن هناك ثالث عناصر أساسية
:تشتمل عليها اإلدارة العامة
القوى البشرية العاملة.
الموارد! المادية
األهداف العامة.
العالقة مع االقتصاد
اإلدارة العامة الحديثة تمارس نشاطات ذات طابع اقتصادي! مثل تحديد مصادر اإليرادات وأوجه
اإلنفاق والحسابات الختامية والرقابة المالية.
تخطيط! = PLANING
تنظيم! = ORGANIZING
توظيف! = STAFFING
توجيه = DIRECTING
تنسيق! = COORDINATION
تبليغ = ( REPORTINGبدالً من االتصال ) COMMUNICATING
تمويل = BUDGETING
االتجاه الثاني:
االتجاه الثالث:
أن هناك اختالفا ً جوهرياً! وعميقا ً بين اإلدارتين ،ومن نقاط االختالف بينهما ما يلي:
المسؤولية:
إن اإلدارات العامة تكون مسؤولة مسؤولية عامة أمام جهات متعددة مثل السلطة
التنفيذية ،األجهزة الرقابية ،والجمهور بوجه عام.
بينما اإلدارات الخاصة تكون مسؤولة مسؤولية أمام اإلدارة العليا فقط.
األساس المالي:
من حيث مصادر اإليرادات:
ففي القطاع العام تكون الضرائب ،القروض ،أمالك الدولة ،اإلصدار!
النقدي ،الرسوم أهم مصادر! اإليرادات.
أما في القطاع الخاص فإن مصادر! اإليرادات هي االستثمارات.
الفصل الثاني
تطور الفكر اإلداري
مفهوم النظرية :
ليس هناك اتفاق بين الكتاب في العلوم االجتماعية على تعريف مفهوم النظرية.
والسبب في ذلك يرجع إلى طبيعة النظريات في العلوم االجتماعية والتي تعكس بشكل مباشر
المعطيات الثقافية والحضارية والبيئية في فترة زمنية معينة.
أما تعريف النظرية اإلدارية "أنها ال تساعدنا في استيعاب وإدراك الهياكل وسلوكيات المنظمات
فحسب ،بل األهم من ذلك التنبؤ بمعرفة آثار التغيير على سلوكيات العاملين وهياكل وفعالية
المنظمة".
أما تعريف نظرية التنظيم " هي نظرية تعنى بدراسة الهياكل واألطر والوظائف واإلنجاز
وسلوكيات األفراد والجماعات داخل المنظمة"
أهم المعايير التي بموجبها! يتم تقييم النظرية والحكم على مدى فاعليتها وكفاءتها في دراسة
ظاهرة معينة هي:
.1مدى مطابقتها للواقع.
.2مدى قدرتها على التنبؤ.
.3بساطتها.
.4جدواها االقتصادية .
.5ثباتها.
.6تطبيقها في ظروف مماثلة.
والنظرية اإلدارية مثل أي حقل من حقول المعرفة ،يمكن استيعابها وإدراكها على ثالث
مستويات!:
الحفظ :أي حفظ الحقائق وبعض المفاهيم
الفهم :تتضمن معرفة عميقة بعالقة المفاهيم والمصطلحات والتعامل معها
في بيئات وظروف مختلفة
التطبيق :استيعاب كامل وفهم عميق للمفاهيم وإمكانية تطبيقها في الواقع
العملي
ويرى! روبرت أن فهم طبيعة نظرية اإلدارة العامة ال بد من األخذ في االعتبار التوجيهات! التالية:
ينظر إلى اإلدارة العامة على أساس أنها جزء من العمليات والنشاطات الحكومية nلذلك
فنظرية اإلدارة العامة هي جزء من النظرية السياسية.
تشابه المنظمات العامة مع المنظمات الخاصة إلى حد ما لذلك فنظرية المنظمات العامة
هي جزء من نظرية التنظيم.
إن اإلدارة العامة حقل من الحقول المهنية والحرفية مثل القانون والطب وأن لها قواعد
ومبادئ وأسس يمكن تطبيقها في الواقع والتنبؤ بالنتائج المتوقعة.
تنقسم النظريات اإلدارية إلى أربع مدارس رئيسية ،كل مدرسة تحتوي على مجموعة من رواد
الفكر اإلداري وتتسم وجهات نظرهم بالتقارب إلى حد ما أو أن نظرياتهم تنطلق من فرضيات!
معينة.
وروادها هم :فريدريك تيلور ،هنري فايول وماكس فيبر! ونظرياتهم وآراهم عن المنظمة تتمحور!
حول أربع استراتيجيات :
)1ما يجب أن يكون ( المثالية).
)2التركيز! على الوظيفة.
)3النظرة إلى الفرد كمتغير ثابت يمكن التحكم به والسيطرة عليه.
)4استخدام! الحوافز المادية كأساس لدفع الفرد لإلنتاج والعمل.
فريدريك تيلور
يعتبر أب اإلدارية العلمية حيث رأى أن قصور وضعف! األساليب اإلدارية التقليدية لتلبية
احتياجات المنظمة في الفترة التي عاشها أدى إلى هيمنة فكرة" رفع الكفاءة اإلنتاجية" عنده ومن
ثم بحث عن أساليب ووسائل يمكن من خاللها تحقيق األهداف.
ومن إسهاماته العلمية في حقل اإلدارة العامة ما يعرف بدراسة الحركة والزمن ،وتهدف هذه
الدراسة إلى رفع الكفاءة اإلنتاجية للعامل وذلك عن طريق! التخلص من كثير من الحركات غير
الالزمة التي يطلبها أداء العمل ومن ثم تحديد وقت أنموذجي إلنجاز! كل عمل .
إال أن هذه الدراسة القت مقاومة من قبل العمال ألنه لم يسمح لهم بالمناقشة وإبداء الرأي فيما
يتعلق بالطريقة والكيفية التي يؤدى بها العمل ،لذ يقترح تيلور بأن العامل الذي يصلح للعمل في
نظامه يحسن به أن يكون غبيا ً بليد اإلحساس.
وقد! حقق تيلور نجاحا ً كبيراً في رفع اإلنتاجية ولكنه أغفل في دراسته وتحليله طبيعة اإلنسان
الذي يعتبر حجر الزاوية في العملية اإلدارية ،وكانت نظرته للعامل على أنه كتلة يمكن صياغتها
وتشكيلها! حسب متطلبات ومقتضيات العمل.
هنري فايول
ركز هنري فايول الفرنسي األصل على تطوير! نظرية عامة لإلدارة تقوم على أسس ومبادئ!
موضوعية كما اعتمد على خبرته العملية في بلورة نظريته لإلدارة.
ومن أهم اإلنجازات التي قدمها! "وحدة مبادئ وأسس التنظيم في المنظمات العامة والخاصة"،
باإلضافة إلى مجموعة النشاطات التي تنفرد بها المشروعات الخاصة.
ًأ
من أهم النتائج التي توصل إليها من خالل دراسته وتحليالته أن هناك أربعة عشر مبد يشترك!
فيها القطاع الخاص والعام وهي على النحو التالي_:
ت
مبدأ تقسيم العمل :ويقضي هذا المبدأ بقيام الفرد بعمل محدد ودقيق! يكسبه قدرا ٍ
ت في إنجاز أعمال معينة بكفاءة وفعالية عاليتين. ومهارا ٍ!
مبدأ وحدة األمر :وذلك بأن يتلقى العامل التوجيهات واألوامر! المتعلقة بإنجاز العمل من
رئيس واحد وفي نفس الوقت يرفع له التقارير عن سير العمل.
مبدأ النظام :يعني أن يكون هناك مكان معين لكل فرد ولكل شيء حسب مقتضيات
العمل ويجب أن يكون مشغوالً!.
مبدأ المركزية :وتعني مدى تركيز السلطة في المركز أو توزيعها! إلى المستويات
اإلدارية المختلفة في المنظمة.
مبدأ العدالة في األجر :وذلك بأن يتقاضى العامل األجر المناسب مقابل العمل الذي يقوم
به مع األخذ في االعتبار مستوى! غالء المعيشة.
مبدأ إخضاع المصلحة الفردية للمصلحة العامة :بحيث يجب أال تتغلب مصالح فرد أو
مصالح مجموعة من األفراد على مصالح المنظمة.
مبدأ استقرار العمل :المنظمات المستقرة هي المنظمات الناجحة.
مبدأ وحدة التوجيه :أي أن األعمال والوظائف! المتشابهة يجب أن توضع تحت إشراف
واحد.
مبدأ االنضباط :إذعان األفراد في المنظمة للقوانين واللوائح واألنظمة الداخلية للمنظمة
مع وجود! العقاب الذي يحدد حسب خبرة المدير وطبيعة المخالفة.
مبدأ المبادأة :تعني تشجيع الرؤساء للعاملين في إبداء آرائهم ومقترحاتهم فيما يتعلق
بطريقة إنجاز األعمال.
مبدأ روح الفريق :أي توحيد جهود العاملين وإيجاد جو يسوده التفاهم واالنسجام بين
العاملين.
مبدأ تدرج السلطة :أي أن األوامر وإصدار! القرارات تكون من الرؤساء إلى المرؤوسين
من أعلى إلى أسفل وتأخذ! شكل التسلسل الهرمي.
مبدأ السلطة والمسؤولية :فالسلطة تعني الحق في إصدار! األوامر والتوجيهات إلى
المرؤوسين مع االلتزام بطاعتها وتنفيذها وأن المسؤولية تكون على قدر السلطة كما أن
السلطة يمكن تفويضها أما المسؤولية فال وتكون السلطة محصورة بالشخص المنفذ.
مبدأ المساواة :أي تطبيق قواعد وأسس موضوعية واحدة على جميع العاملين في كل ما
يتعلق بواجباتهم وحقوقهم!.
ماكس فيبر
يرى العالم ماكس فيبر! األلماني األصل أن أي منظمة مهما كانت صفتها أن تتمثل في
نظام بيروقراطي قائم على أساس هرمي تتسلسل فيه السلطة من القمة إلى القاعدة ،وقد وضع
مجموعة من السمات والخصائص للجهاز البيروقراطي! المثالي من أجل أن يحقق أعلى قدر!
ممكن من الكفاية
من هذه الخصائص:
)1تقسيم العمل
)2ضرورة الفصل بين أعمال الموظف العام والموظف الخاص
)3شغل الوظائف يقوم على أساس التعيين وليس الترشيح
)4كل وظيفة تتطلب مهارات معينة وال بد من اختيار الموظف األكثر كفاءة لها
)5الترقية على أساس األقدمية أو اإلنجاز أو كليهما كما يؤخذ برأي المشرف.
)6أداء الموظف ال بد أن يخضع لرقابة المنظمة.
)7حق الموظف يتمثل في حصوله على الراتب المجزي والعالوة
لذا نرى أن ماكس فيبر اهتم بوصف! الجهاز التنظيمي المثالي في نظره والذي يستطيع! أن يحقق
أعلى قدر ممكن من الكفاية اإلنتاجية ،وأن الحوافز! المادية هي العامل الوحيد الذي يمكن
استخدامه للتأثير على سلوك الفرد لكنه تجاهل أو قلل من أهمية المتغيرات األخرى مثل الجانب
االجتماعي والنفسي للموظف ،والبيئة الداخلية للمنظمة وما لها من أثر على معنويات األفراد
وبالتالي! على إنتاجيتهم يضاف إلى ذلك عدم مناقشته لمعطيات بيئة النظام الخارجية وما قد يحدث
فيها من متغيرات تؤثر على المنظمة ومنسوبيها!.
هذا المنهج البيروقراطي! لم يخل من بعض اآلثار السلبية على سلوك األفراد من تلك اآلثار ما
يلي-:
االلتزام الحرفي باألنظمة والقوانين يضفي نوعا ً من الجمود على سلوك األفراد.
عدم التعامل مع أعضاء المنظمة كأفراد لهم رغباتهم وميولهم وعواطفهمn
وأحاسيسهم....قد تدفعهم إلى رفض نظام المنظمة وعدم إظهار الحماس لتحقيق
أهدافها.
فرض نظام آلي على األفراد قد يدفعهم إلى االكتفاء بالحد األدنى من األداء
وجود أنظمة وإجراءات صارمة قد تدفع األفراد إلى مقاومة أي نوع من أنواع التغيير
الذي ترغبه المنظمة وخاصة مع عدم وجود حوافز مشجعة لتقبل الوضع الجديد.
قد يلجأ األفراد إلى تجنب المسؤولية واتخاذ القرارات ،واختيار البدائل فقط التي
تتناسب مع األنظمة والقوانين.
ركزت مدرسة العالقات اإلنسانية على الجانب اإلنساني في اإلدارة على عكس ما
حدث في المدرسة التقليدية ،واعتبرت أن اإلنسان هو محور العمل اإلداري
وعنصره الهام والمؤثر في تحديد اإلنتاجية .ولم يعد ينظر إليه كأداة فقط تستخدم في
عملية اإلنتاج.
لذلك فقد هدفت دراسة العالقات اإلنسانية إلى التعرف على أساليب السلوك اإلنساني
في اإلدارة وأنماط العالقات بين األفراد على اختالف مستوياتهم ،كما اهتمت بمفاهيم
الحالة المعنوية وأثر جماعات العمل على األداء واإلنتاجية وعلى تحقيق أهداف
اإلدارة ،وحفز العاملين على التعاون فيما بينهم من أجل زيادة فاعلية اإلنتاج.
تعريف آخر " :إدماج األفراد في موقف العمل الذي يدفعهم إلى العمل سويا ً كجماعة
منتجة nومتعاونة ،مع ضمان الحصول على اإلشباع االقتصادي والنفسي
واالجتماعي".
تجارب هوثرون
أثبتت الدراسة أن المتغير األساسي الذي يربط العامل بعمله هو"معنويات العامل"،
وأنه ال بد أن ينظر إليه كإنسان يستمد تصرفاته وأنماط سلوكه من جماعة العمل التي
يؤثر ويتأثر بها ،إال أن تصرفاته تلك تكون ناشئة عن ماضيه أو حاضره االجتماعي،
وقد أثبتت الدراسة أن المقابلة الشخصية وسيلة جيدة للتحليل النفسي للعامل.
كما أن لجماعات العمل غير الرسمية تأثيراً قويا ً في تحديد اإلنتاجية داخل المنظمة،
وأن هناك أنواعا ً متباينة للقيادة واإلشراف .
النظرية التشاؤميةn:
اإلنسان أو الفرد بطبيعته كسول وال يحب العمل. -1
اإلنسان خامل ال يحب تحمل المسؤولية في عمله. -2
يفضل أن يقوده شخص آخر يوجهه وبين له ماذا يعمل.. -3
أن اإلنسان يعمل بدافع الخوف من العقاب وليس حبا ً في العمل. -4
ال يمكن االعتماد عليه حين يعمل ويحتاج إلى مراقبة شديدة. -5
أن األجر والمزايا المادية هي أهم حوافز! العمل. -6
ويرى! ماكجروجر! أن التنظيم! الرسمي القائم على مبادئ نظرية Xيقدم فرصا ً محدودة إلشباع
حاجات العامل االجتماعية والذاتية.
-6ليس كل ما يسعى إليه الفرد من عمله تأمين لقمة العيش وإنما أيضا ً كسب صداقات
والحصول! على مركز اجتماعي مرموق وشعوره بالسعادة والرضا! حين يؤدي عمالً.
لذلك فهذه النظريات مجرد افتراضات و لم تبنى على دراسة تحليلية أو بحث علمي ،كما أنها
ليست اقتراحا ً أو وصفا ً أو إدارة استراتيجية.
من رواد هذه المدرسة ماسلو الذي يعتبر أن أهم دافع لإلنسان للعمل هو تحقيق ذاته ،كما أن
ماسلو رتب حاجات اإلنسان على شكل سلم بدأ باألهم فالمهم ،وقسمه إلى خمسة أقسام هي:
ومن رواد هذه المدرسة رائد آخر هو هيرزبرج وكانت دراسته عن مدى فعالية الدوافع لدى
العاملين على رأس العمل والظروف المحيطة في حياة العاملين وشملت:
-شعور! العامل باإلنجاز!.
-إدراك العامل لقيمة عمله حين يتقنه.
-أهمية الوظيفة وما تحمله من تحد وابتكار وإبداع.
-مدى مسؤولية العامل وسيطرته على عمله.
-إمكانية الترقية وإنجاز! في الوظيفة.
-النمو الجسماني والتطور الشخصي! لدى العامل.
ومن نتائج هذه الدراسة أن الدوافع الذاتية توفر! شعوراً وفخراً! لدى العامل وتعطيه فرصةً لتطوير
شخصيته ،مما يؤدي! بالتالي إلى مزيد من العمل وتحسين اإلنتاجية.
كما أن هناك رواداً طوروا! هذه النظرية مثل بورثر و لولر وخرجا بانطباع مفاده أن استمرارية
الكفاءة وفعالية األداء والدافع تعتمد كلها على قناعة الفرد ورضاه عن عمله ،وأن العالقة
اإليجابية بين المكافآت والمزايا المالية التي يحصل عليها وبين ما يدرك ويعتقد أنه يستحقه.
إن منظمات اليوم بمختلف أنواعها ال تعمل بمعزل عن بيئتها الخارجية والتي تتألف من تنظيمات
مختلفة تعتمد على بعضها في الحصول على مقومات البقاء ،وأن كفاءتها وفعاليتها تعتمد على
وجود! عالقة مستقرة فيما بينها داخل اإلطار العام لبيئتها الخارجية .وأن وجود! أي اضطراب أو
تغيير في هذه البيئة سيلحق الضرر باالستقرار! الداخلي للمنظمة إال إذا وجدت إدارة قائمة على
التأقلم مع قوى التغيير الحتمية الموجودة في بيئتها الخارجية.
المبدأ األساسي لنظرية النظم هو" النظر إلى المنظمة كنظام يشتمل على عناصر متعددة
ومتفاعلة فيما بينها وتؤثر! وتتأثر ببعضها! ،وأن المنظمة كنظام مفتوح تعتبر! البيئة الخارجية من
أهم عناصره.
ويؤمن أصحاب هذا المنهج" النظم" بأنه ليس هناك أسلوب واحد أمثل يمكن للمنظمة اتباعه لبناء
هيكلها الداخلي ولكن المنظمة األكثر فاعلية هي التي تبني تنظيمها الداخلي بنا ًء على معطيات
البيئة الخارجية
بعض السمات التي يحققها النظر إلى المنظمة كنظام! مفتوح :
التأكيد على مبدأ اعتماد المنظمة على بيئتها الخارجية .
التأكيد على عدم وجود! طريقة مثلى للتنظيم.
التأكيد على ضرورة حصول! المنظمة على معلومات مرتدة من المستفيدين من خدماتها!.
هي المحصلة النهائية لعمليات التفاعل السالفة الذكر وتتمثل في فعالية النظام في تحقيق
األهداف التي أنشئ من أجلها سواء في صورة سلع أو خدمات.
وهذه تعكس طبيعة مخرجات النظام وتساعد على تقييم وإدخال التعديالت الالزمة على
مدخالته وعلى عمليات التحويل أو التشغيل.
التخطيط Planning
مقدمة:
التخطيط! يعتبر أول وظيفة من الوظائف! اإلدارية وبدونه يصبح العمل ارتجاليا ً وتصبح القرارات
دون جدوى.
أهمية التخطيط:
تظهر الحاجة إلى التخطيط بسبب عدم التأكد من المستقبل .كما يشكل األساس الذي تقوم
عليه كل األعمال المستقبلية اإلدارية منها أو االقتصادية أو االجتماعية ،وبالتالي! يساعد في
تحقيق األهداف.
مزايا التخطيط:
للتخطيط! عدة مزايا يمكن إبرازها فيما يلي-:
-بواسطته يمكن التعرف! على المشكالت المتوقع حدوثها! وعمل الالزم لتالفيها أو
االستعداد! لها قبل وقوعها.
-يوضح األهداف المراد تحقيقها.
-يستخدم! األنشطة الهادفة والمنظمة استخداما ً سليماً.
-يساهم في تخفيض العمل غير المنتج إلى أدنى حد ممكن.
-يخفض الوقت الالزم للقيام بتنفيذ الخطة وذلك بتحديد الوقت الالزم لكل مرحلة.
-يهتم بتوفير اإلمكانيات المتاحة واستخدامها استخداما ً أمثل.
-يمنع االزدواجية بين جميع األعمال.
-يحقق الرقابة الداخلية والخارجية.
-يحقق األمن النفسي للعاملين الذي يساعد على رضاهم وبالتالي زيادة إنتاجيتهم.
أهداف التخطيط:
-رفع المستوى! المعيشي إلفراد المجتمع.
-رفع المستوى! الثقافي كما ً ونوعاً.
-رفع المستوى! الصحي.
-القضاء على البطالة.
-زيادة اإلنتاجية باستخدام! التكنولوجيا! الحديثة.
-زيادة االستثمار واالعتماد على الذات.
اإلدارة والتخطيط:
للتخطيط! عالقة قوية باإلدارة فهو أحد عناصر العملية اإلدارية ،وأيضاً! أحد الوظائف!
الهامة للحكومة إلحداث التطوير! في المجتمع.
-9كتابة تقرير عن المشاريع التي أنجزت أو التي لم تنجز واألس!!باب ال!!تي أدت إلى
تأخرها.
تقديم التوصيات والسياسات! واإلجراءات إلى األجه!!زة المن!!اط به!!ا تنفي!!ذ -10
الخطط.
مقومات التخطيط:
-1الم!!وارد الطبيعية -:إن األس!!!اس العلمي وال!!!واقعي! لعملي!!!ة التخطي!!!ط يتطلب
معرفة المعلومات والبيانات واإلحصاءات عن الموارد الطبيعية مث!!ل األراض !ي!
الزراعية ،وفرة المياه العذب!!ة الص!!الحة لل!!ري ،المن!!اجم والمع!!ادن الموج!!ودة في
باطن األرض ،الثروة الحيوانية والبحرية وعلى ضوء هذه البيانات والمعلومات
يمكن تحدي!!د رأس الم!!ال الط!!بيعي واإلمكان!!ات االقتص!!ادية واإلداري!!ة والفني!!ة
المتاحة حاليا ً والمستقبلية.
الم!وارد المالية -:تعت!!بر الم!!وارد المالي!!ة العام!!ل الرئيس!!ي المح!!دد لمقوم!!ات -2
التخطيط .فتنحصر مهمة الدولة في الحصول على ق!!در أك!!بر من ال!!دخل المحلي
في ص!ورة م!!دخرات ألغ!!راض التخطي!ط ،وذل!!ك عن طري!ق! اس!تثمار! الم!وارد!
الطبيعية ،أو فرض ض!!رائب أو الحص!!ول على ق!!روض ميس!!رة من قب!!ل ال!!دول
الغنية على شكل مساعدات فنية وتكنولوجية ومالية.
الموارد البشرية -:تعتبر القوى البشرية المصدر الحقيقي للقوى العامل!!ة وأح!!د -3
مقومات التخطيط !.لذا يهتم المخططون بمعرفة إحصائيات السكان وم!!ا تتض!!منه
من معلومات مهمة متعلقة باألعمار والجنس واإلنف!!اق! األس!!ري ومس!!توى! دخ!!ل
الفرد واألسرة ومستوى التعليم والص!!حة واألع!!داد المدرب!!ة من الق!!وى العامل!!ة،
ومعرفة النمو السكاني وعدد الوفيات.
التكنولوجي !ا -:إن التكنولوجي!!ا تعت!!بر من الحق!!ائق الثابت!!ة لمقوم!!ات التخطي !ط! -4
واستخدامها! ومالءمتها الحتياجات الدولة يعد عامالً مهم!ا ً في تحقي!!ق ع!!دد أك!!بر
من األهداف.
تأييد الرأي العام للخطة وعدم معارضته لها عند ش!رح أه!دافها! وم!ا س!تحققه -5
من نت!!!ائج طيب!!!ة للمجتم!!!ع من رف!!!ع مس!!!تواه الم!!!ادي والص!!!حي والتعليمي!
واالجتماعي.
دعم وتأيي!!د الق!!ادة السياس!!يين وقناع!!ة اإلداريين بم!!ا يض!!من للتخطي!!ط! -6
االستمرارية لتحقيق نتائجه.
وجود مخططين يمتلكون مهارات فنية وإنس!!انية وق!!درات عقلي!!ة وفكري!!ة -7
تساعدهم على تكوين إطار فكري! واضح عن دوافع! التخطيط وعملياته ونتائجه.
إشراك األشخاص والمجموعات الذين سيتأثرون بالتخطيط في رسم أهداف!!ه -8
وتنفيذها.
قيود التخطيط-:
-1ضآلة أو ندرة المعلومات والبيانات اإلحصائية الضرورية عن إمكانية المنظمة أو الدول!!ة
والموارد المتاحة وما يمكن توفيره من الموارد! المادية والطبيعية والبشرية باإلض!!افة إلى
معرفة وتحديد! األهداف واالحتياجات التي تسعى المنظمة أو الدولة إلى تحقيقها.
-2الكثافة السكانية للدولة والنقص في الكوادر البشرية المتخصصة ،فالدولة ال!!تي تع!!اني من
ضخامة ع!دد الس!كان تلج!أ إلى تغي!ير أه!دافها ال!تي تري!د أن تحققه!ا واس!تبدالها بأه!داف
أخرى أكثر إلحاحا ً أو قد يفرضها الواقع.
الخطوة الثانية :عملية التنبؤ والتي ترك!!ز على معرف!!ة الماض!!ي والحاض!!ر وظروف!!ه ثم التنب!!ؤ
للمستقبل ومعرفة النتائج المتوقع! حدوثها ،وتعتمد هذه العملية على المعلومات الدقيقة والواضحة.
الخطوة الثالثة :ترتيب أولوي!!ات األه!!داف حيث ت!!رتب األه!!داف حس!!ب درج!!ة أهميته!!ا وم!!دى
إمكانية تنفيذها.
الخطوة الرابعة :حساب التق!ديرات المالي!ة ،وذل!!ك بعرف!!ة النفق!!ات التقديري!ة واإلي!رادات! ال!تي
سوف! تتحقق نتيجة لتنفيذ تلك األهداف.
الخطوة الخامسة n:إقرار الخطة -:حيث ترفع الخطة إلى السلطة المختصة (مجلس ال!!وزراء أو
الشورى !،مجلس اإلدارة) لمناقشة مدى مالءمتها وانسجامها! م!!ع األه!!داف السياس!!ية واالقتص!!ادية
والبيئية والعادات والتقاليد التي يعتنقه!!ا المجتم!!ع ومن ثم إقراره!!ا وإرس!!الها! إلى الجه!!ات المنف!!ذة
لوضعها! موضع التنفيذ.
الخطnnوة السادسة :تنفي!!ذ الخط!!ة ،حيث تتطلب ه!!ذه المرحل!!ة ق!!دراً كب!!يراً وفع!!االً! من التنس!!يق
واالنسجام بين وحدات التخطيط واألجهزة المنفذة.
الخطوة السابعة :المتابعة والتقييم ،حيث تقوم كل من أجهزة التخطيط واألجهزة المنفذة بمتابعة
كل خطوة من خطوات التنفيذ مقارنة بالمدة الزمنية لها ،وإعداد التقارير! الدورية عن سير العم!!ل
وما تم إنجازه والصعوبات التي تواجه عملية التنفيذ.
-1خطة طويلة األمد :ويستغرق! تنفيذها فترة طويلة تراوح م!!ا بين عش!!ر إلى ثالثين س!!نة
أو أكثر،ويعالج هذا النوع من التخطيط التغيير في الهيكل االجتماعي أو االقتصادي ،رفع
المستوى! المعيشي والصحي والتعليمي! أو زيادة الرفاهية للمجتمع ،وكذلك إعداد الكفاءات
اإلدارية والفنية والمهنية من القوى العاملة.
-2خطnnة متوسnnطة nاألمد :ويس!!تغرق! تنفي!!ذها م!!ا بين ثالث إلى خمس إلى س!!بع س!!نوات
وغالبا ً م!ا تأخ!ذ ال!دول بالخط!ط الخمس!ية ،كم!ا أن نت!ائج ه!ذا الن!وع من التخطي!ط تؤخ!ذ!
كأساس في تعديل تقديرات الخطط طويل!!ة األم!!د .وأن!!ه يح!!دد االتجاه!!ات العام!ة بص!!ورة
أكثر تفصيالً ،ودرجة التزام األجهزة والهيئات فيه أكبر من التخطيط! طويل األمد.
-3خطة قصيرة األمد :ويقصد به التخطيط السنوي! وهو جزء من الخط!!ة الخمس!!ية لتنفي!!ذ
برنامج معين ،ويكون هذا النوع من التخطيط! على شكل قرارات تخطيطي!!ة ملزم!!ة لكاف!!ة
األجهزة والمؤسسات! الحكومية.
أنواع التخطيط:
يختلف التخطيط! ش!!كالً ونوع!ا ً من دول!!ة ألخ!!رى ،ومن منظم!!ة ألخ!!رى ،ومن وقت ألخ!!ر حس!!ب
اختالف الظروف! السياسية واالقتصادية واالجتماعية مما يؤدي إلى تب!!اين أس!!اليب ص!!يغ الخط!!ط
اإلدارية أو االقتصادية .فأنواع التخطيط! كالتالي-:
-1التخطيط الشامل :هو األسلوب أو الوسيلة العلمية ال!!تي تس!!تطيع الدول!!ة أو المنظم!!ة أن
تكشف عن موقعها الحاضر وترسم سياستها! للمستقبل بحيث تحق!!ق االس!!تفادة الكامل!!ة بم!!ا
ل!!ديها من م!!وارد وإمكاني!!ات لتلبي!ة احتياج!!ات وطموح!!ات المجتم!!ع في جمي!!ع المج!!االت
والقطاعات بحيث تحقق اله!!دف المنش!!ود! عن طري!ق! تراب!ط! أو ان!!دماج الخط!!ط المختلف!!ة
ومنع التداخل واالزدواج.
-2التخطيط الجزئي -:هو ذلك الن!وع من التخطي!ط! ال!ذي يحق!ق نم!واً في نش!اط معين من
األنشطة التي تق!!وم ب!!ه الدول!!ة أو المنظم!!ة و ت!!دعو الحاج!!ة إليه!!ا في ظ!!ل م!!وارد مح!!ددة
وإمكانيات! متاحة ،ويتميز التخطيط الجزئي بأنه يتطلب درجة أقل من التوجيه والس!!يطرة
من جانب المنظمة أو الدولة إال أنه ال يعتبر تخطيط!ا ً ب!!المعنى الص!!حيح وليس!!ت ل!!ه أدنى
فاعلية وال يستديم لفترة طويلة.
-3التخطيط اإلقليمي -:يه!!دف ه!!ذا الن!!وع من التخطي!!ط إلى إيج!!اد ن!!وع من الت!!وازن في
درجة التقدم بين أقاليم الدول!ة المتباين!ة من حيث وف!رة وتن!وع الم!وارد! الطبيعي!ة والق!وى
البش!رية المتاح!ة لك!ل منه!ا ،وال يمكن الفص!ل بين األه!داف اإلقليمي!ة واأله!داف العام!ة
للدولة .وعن طريق! ه!!ذا الن!!وع من التخطي!ط! تض!!من الدول!!ة تماس!!ك الهيك!!ل االقتص!!ادي!
واالجتماعي! والسياسي والمساواة بين أفراد! المجتمع مما يساعد على القضاء على أس!!باب
التوتر! االجتماعي.
-4التخطيط للقوى العاملة -:ويهدف إلى تقدير احتياج!!ات الدول!!ة أو المنظم!!ة من الق!!وى
العامل!!ة في جمي!!ع المج!!االت والتخصص!!ات ،وك!!ذلك رف!!ع مس!!توى! األداء ل!!دى العم!!ال
الم!!ؤهلين للعم!!ل ،والتوزي!!ع الع!!ادل على اإلدارات واألق!!اليم والف!!روع! المختلف!!ة .وه!!و
ضروري لكفاءة أي منظمة وال يتم بمعزل عن التخطيط في اإلدارات األخرى .ل!!ذا ال ب!!د
من التنسيق بين أجهزة تنمية القوى العاملة وبين األجهزة المس!!تفيدة له!!ا حس!!ب احتياجه!!ا
من القوى العاملة.
-5التخطيط اإلداري -:يحت!!اج النش!!اط اإلداري! إلى تخطي!!ط م!!دروس! وعلى أس!!س علمي!!ة
لكي يض!!من أن الجه!!از اإلداري س!!يحقق أه!!داف السياس!!ة العام!!ة بأقص!ى! كفاي!!ة ممكن!!ة،
ويع ّرف! على أنه "التخطيط القائم على تحديد األهداف العامة ذات الصبغة اإلدارية البحتة
مع تحديد الوسائل! الالزمة لتحقيقها خالل فترة زمنية محددة".
-1النظام السائد في الدولة -:إن الدستور العام أو النظام ال!!ذي تل!!تزم ب!!ه الدول!!ة
يعتبر اإلطار! العام للمبادئ التي ينبغي أال يخرج التخطيط وأهدافه عنها ،ويرس!!م!
دور األجهزة الحكومية المختلفة في صياغة تلك األه!!داف واالش!!تراك! في وض!!ع
الخطط العامة والرقابة عليها.
-2الجهات ذات الصلة بالخطط العامة -:يش!!ارك في التخطي !ط! جه!!ات متع!!ددة
تهدف إلى رفع المستوى المعيشي إلفراد! المجتمع ،وأن تجاه!!ل أح!!دها أو بعض !ا ً
منها يشكل عائقا ً أمام تحقيق نجاح التخطيط.
-األحزاب السياسية -:حيث تعت!!بر بمثاب!!ة قن!!وات للمش!!اركة غ!!ير الرس!!مية في
صياغة األهداف والسياسات! والخطط العامة والتأثير! عليها ألنها تض!!م مجموع!!ة
االتجاه!!ات السياس!!ية وتغطي قطاع!ا ً أوس!!ع من ش!!رائح المجتم!!ع ،وله!!ا من ق!!وة
التأثير في إقناع المجتمع أو إثارته بعدم قبول أو تنفيذ الخطط.
-الرأي العام -:يمثل ال!!رأي الع!!ام اآلراء واالتجاه!!ات! والمي!!ول ال!!تي تنتش!ر! بين
أفراد المجتمع ،فالدولة وأجهزتها الحكومية واألحزاب السياس!!ية والنقاب!!ات تأخ!!ذ
بعين االعتبار اتجاه الرأي العام ورد! الفعل لديه .وأكثر! الدول اآلن ت!!ؤمن بحري!!ة
ال!!رأي والكلم!!ة كم!!ا يلعب المس!!توى! الثق!!افي والتعليمي للمجتم!!ع دوراً هام !ا ً في
تحديد درجة نضج الرأي العام وقدرت!!ه على الت!!أثير على ب!!رامج وخط!!ط أجه!!زة
الدولة.
-3موقف المجتمع:
يعتبر موقف! المجتمع مهم في الدول التي تن!!وي األخ!!ذ بمب!!دأ التخطي!!ط ومن أهم
العوامل nالتي يجب أن يلم بها المخطط:
اهتمام المجتمع الكبير بالمستقبل.
تغلب سلوكيات! ومبادئ التخطيط! على األشخاص في حياتهم الخاصة.
أن يح!!ل الرش!!د والموض!!وعية والعقالني!!ة مح!!ل العش!!وائية واالرتجالي!!ة في
التخطيط.
كل هذه العوامل تش!!كل مناخ!ا ً مالئم!ا ً وص!!الحاً! لقي!!ام دول!!ة ترس!!م خطط!اً! طويل!!ة
المدى تقوم على أسس علمية سليمة.
لذا فإن أي تغيير مخالف لتلك العادات والتقاليد سيكون عرضة للمقاوم!!ة ويجاب!!ه
بالسخرية والنبذ االجتماعي وعدم القبول.
حماية المصلحة العامة للمجتمع والمتمثلة في القيم والمبادئ! واألخالق والع!!ادات -1
والتقاليد االجتماعية التي يؤمن بها المجتمع.
معرفة الظروف! االقتصادية واالجتماعية لتحديد األهداف للمجتمع. -2
اكتش!!اف! األس!!اليب والط!!رق! والوس!!ائل! ال!!تي تحق!!ق بن!!اء مس!!تقبل أفض!!ل ألف!!راد! -3
المجتمع دون المساس بأصالة الماضي! والمحافظة على الحاضر.
الحص!!ول ع!!ل البيان!!ات والمعلوم!!ات واإلحص!!اءات الدقيق!!ة لتجنب المفاج!!آت -4
والتقليل من الخطاء.
ترجمة السياسات وال!!برامج واإلج!!راءات وتحدي!!دها! في ض!!وء الم!!وارد المتاح!!ة -5
وفي! حدود إمكانيات التنفيذ.
إقناع الجهات المختص!!ة بإص!!دار! األنظم!!ة الجدي!!دة وتع!!ديل الق!!ائم منه!!ا لت!!واكب -6
تطلعات وأهداف التشريع.
أن يكون!!وا واقع!!يين في خططهم! لمجتمعهم وال يعتم!!دوا على الخي!!ال في رس!!م -7
الخطط.
أن يبذلوا جهدهم في إقناع المجتمع واألجهزة المعنية بأهمية التخطيط. -8
التنظيم Organizing
مقدمة:
ال توجد! طريقة واحدة مثلى للتنظيم يمكن تطبيقها على جميع المنظمات ،فتبنّي! أسلوب
معين من قبل منظمة ما يعتبر! فعاالً في حين تبنيه من قبل منظمة أخرى يعتبر عائقا ً في سبيل
تحقيق أهدافها.
وأن عملية التنظيم عملية مستمرة ال تقف عند حد معين وذلك ألن أهداف المنظمة وبيئتها
الخارجية في تغير مستمر.
أهمية التنظيم
يعتبر التنظيم! من أهم العمليات اإلدارية الهتمامه بالفرد والجماعة العاملة في جميع
المستويات! اإلدارية داخل التنظيم! والتي تسعى إلى تحقيق أهداف معينة.
كما أن عملية التنظيم تؤثر مباشرة في مدى فعالية العناصر! اإلنتاجية من قوى عاملة ،مواد خام ،
تكنولوجيا ،استثمارات مالية.....إلخ ،ومالزمة لبقية العناصر اإلدارية األخرى من تخطيط،
ورقابة ،توجيه ،اتخاذ قرارات ،ميزانية....الخ.
الشروط! الواجب توافرها حتى يكون التنظيم! فعاالً:
-أن يتسم بالبساطة.
-أن يوضح العالقة بين األقسام ،وخطوط! السلطة والمسؤولية ،و تسلسل األوامر.
-أن يواكب التغير المستمر! لمعطيات بيئة التنظيم الداخلية والخارجية.
تعريفه:
هناك محاوالت عديدة بذلت لتحديد مفهوم التنظيم ،إال أننا نستطيع! القول بأن التنظيم
يعني عملية االستخدام nاألمثل والمنظم للمصادر المتاحة داخل التنظيم اإلداري والذي من خالله
يمكن تحقيق األهداف المنشودة.
إلى غير ذلك من التعاريف وجميع تجتمع فيها العناصر! التالية:
-أن التنظيم يعني تجميع األنشطة الالزمة لتحقيق األهداف.
-إسناد مهمة اإلشراف! على كل مجموعة لشخص تمنح له السلطات اإلشرافية
الالزمة.
-مراعاة التقسيمات الرأسية واألفقية الالزمة إلتمام البناء الهيكلي للتنظيم.
هناك منهجان من خاللهما يمكن تحديد العناصر األساسية الالزمة لبقاء التنظيم هما:
-المنهج التقليدي.
-المنهج السلوكي!
المنهج السلوكي
حيث أكد هنري فايول في المنهج السابق على ضرورة التنسيق! واالتصال المباشر بين
اإلداريين الموجودين في نفس المستوى! بدالً من االتصال من خالل رؤسائهم! وأن يراعى هذا
المبدأ عند بناء الهيكل التنظيمي للمنظمة بالرغم من هذا المبدأ ال يتفق مع مبدأ "وحدة األمر" لكنه
قد يكون أحد األساليب الفعالة لتحقيق األهداف ،وهذه الخطوة األولى نحو المنهج السلوكي.
هناك عالم آخر اسمه( رنسز ليكرت) وضع نموذجا ً مثاليا ً للتنظيم ،أطلق عليه "النظام الرابع"
حيث يعتبره من أفضل األساليب التنظيمية لقيامه على الثقة الكاملة في قدرات أفراد التنظيم وذلك
العتماده على القيادة الالمركزية ،وأن شعور األفراد بالمسؤولية تجاه منظمتهم! هو الموجّه
:لسلوكهم ،وهذا يعني
-أن اإلشراف يعتبر نشاطاً! جماعي.
-أن القرارات ليست أوامر من القمة.
-أن كل رئيس يعتبر منسقا ً بين مستويين إداريين ويمد كل مجموعة بالمعلومات!
التي تحتاجها.
بالرغم من محاوالت الكتاب والباحثين للتوصل إلى نموذج مثالي للتنظيم ،إال أن
هناك العديد من المتغيرات البد من أخذها في االعتبار عند بناء الهيكل التنظيمي! ألي
:منظمة
-التكنولوجيا المستخدمة.
-طبيعة البيئة التنظيمية.
-التغيرات التي تحدث في البيئة الخارجية.
-الغموض واحتمال المفاجئات فيما يتعلق بمدخالت التنظيم.
-1مبدأ تسلسل السلطة :أي أن السلطات تنبع بوضوح من قمة التنظيم إلى
المستويات! القيادية ومنها إلى المستوى! التنفيذي.
-2مبدأ وحدة الهدف :يعني وجود هدف أو أهداف واضحة يسعى كل أفراد
التنظيم! لتحقيقه.
-6مبدأ وحدة االتجاه :أن يكون لكل إدارة رئيس واحد يصدر تعليماته إلى
مرؤوسيه ويتلقى منهم التقارير.
مبدأ التخصص :يعني توزيع مهام التنظيم إلى وحدات متخصصة تقوم كل منها -9
بأعمال محددة.
فوائد مبدأ التخصص:
من مساوئه :أنه يبعث الملل والسأم من قبل شاغل الوظيفة نظراً لقيامه بتكرار العمل.
مبدأ وحدة األمر :هو تلقي الموظف األوامر من رئيس واحد فقط. -10
مبدأ تفويض السلطة :إعطاء الفرد صالحيات لمن هو دونه في السلم -11
الهرمي للقيام ببعض المهام واتخاذ القرارات المالئمة.
مزايا التفويض:
-توفير الجهد والوقت للحصول على الموافقة للقيام بمهمة ما.
-تخفيف العبء اإلداري عن القادة ليتفرغوا للمهام الرئيسية مثل رسم السياسات
العامة للتنظيم!.
-إتاحة فرصة كسب خبرات ومهارات قيادية لألفراد في المستويات! المختلفة.
-فعالية القرارات المتخذة من قبل األشخاص في المستويات! التنفيذية نظراً لقربهم!
من المشكلة.
-رفع معنويات المفوض إليهم وبالتالي! رفع مستوى اإلنتاجية لديهم.
مساوئ التفويض:
-يضعف! مقدرة القيادة على السيطرة وتحديد! المسؤولية عند المساءلة في حالة
المبالغة في تفويض الصالحيات.
-يصعب التحقق من تنفيذ أو مطابقة ما نفذ بما خطط له.
معوقات التفويض:
أوالً :معوقات تتعلق بالرؤساء
-االحتفاظ بالصالحيات يزيد من مستوى! الرضا الوظيفي لدى الرؤساء!.
مرض
ٍ -خوفهم! من فشل المفوض إليهم في القيام بالعمل بشكل
-تخوفهم من تفسير التفويض على أنه تخلي عن المسؤولية وعدم القدرة على
الرئاسة.
-عدم التفويض في األمور ذات األهمية لمستقبل الرئيس الوظيفي.
مبدأ تقسيم العمل :يعني توزيع األنشطة الالزمة للقيام بالعمل بين -12
مجموعة من األفراد.
أما إذا اشرف المدير على عدد أكثر مما يجب فإن فعاليته في األداء تتناقص مما يؤدي إلى أثار
سلبية مثل:
-حصول المرؤوسين عل توجيهات أقل مما يحتاجون إليه.
-االنتظار! الطويل والمضيع للوقت لمقابلة المشرف.
-انخفاض مستوى! الجودة وارتفاع نسبة األخطاء.
-إحساس المرؤوسين بعدم أهميتهم مما يدفعهم! إلى التغيب أو ترك العمل.
-عدم إتاحة الفرصة للتدريب على رأس العمل.
-ال يترك الوقت الكافي للمدير لألنشطة اإلدارية األخرى كالتخطيط ورسم!
السياسات.
-التزامات المدير غير اإلشرافية ،فكلما زادت األنشطة غير اإلدارية لدى الرئيس
كلما ضاق نطاق اإلشراف وبالعكس!.
ً
-طبيعة التفاعل :التي تتطلب اتصاالً مباشرا! مع الرئيس ولفترات طويلة ال بد من
تقليص نطاق اإلشراف،أما! إذا كان االتصال نادر الحدوث مع المرؤوسين فإن
نطاق اإلشراف! يزداد.
كفاءة المدير وخبراته وقدراته اإلشرافية ومستواه التعليمي ،والثقافي يحدد نطاق -
اإلشراف!.
كفاءة المرؤوسين :إذا كان لدى المرؤوسين القدرات والخبرات الالزمة للقيام -
بالعمل فإن نطاق اإلشراف! يتسع ،والعكس صحيح.
نوع العمل :األعمال السهلة والروتينية ذات المعيار الثابت تسمح بنطاق إشراف -
أوسع عكس األعمال الصعبة.
فعالية نظام االتصال :إذا توفر! نظام اتصاالت فعال كلما أمكن اإلشراف على -
عدد أكبر من المرؤوسين! والعكس صحيح.
تشابه المهام :فالمهام! المتشابهة تسهل عملية اإلشراف وبالتالي قد يتسع نطاقه -
والعكس صحيح.
التوزيع! المكاني للعمل :تجمع أفراد الجهاز اإلداري في مكان واحد يساعد على -
توسيع نطاق! اإلشراف ،بينما التشتت المكاني يجعل اإلشراف! عملية صعبة
وبالتالي! يضيق نطاق اإلشراف!.
هناك خمس وسائل يمكن استخدامها! لتحقيق أعلى قدر ممكن من التنسيق! والثبات في
عالقات الوحدات:
أوالً :درجة التخصص المطلوبة حيث أن التوسع في توزيع األنشطة على أساس التخصص
يسهل على القيادة مهمة الرقابة كما يسهل على المتخصصين أنفسهم فهم اإلجراءات وطرق
العمل بسرعة.
ثانياً :تجميع األنشطة حيث تجمع األنشطة واألعمال المتشابهة مع بعضها البعض ،وأن نجاح
هذه العملية يعتمد على عدة اعتبارات منها:
-أن المهارات والمعارف المطلوبة في العمل هي التي تحدد القسم أو الوحدة.
-طبيعة اإلجراءات واألنشطة التي تتطلبها هذه الوظيفة.
-عامل الوقت :حيث يراعى عامل الوقت والتخصصات المطلوبة أيضا ً في كل
فترة زمنية.
-المستفيدين من الخدمة.
-الموقع :حيث تجمع األنشطة بنا ًء على الموقع المراد إيصال الخدمات إليه.
-
ثالثاً :توزيع السلطة :حيث يحدد البناء الهيكلي للتنظيم حسب أسلوب العمل األخذ باألسلوب
المركزي! أو الالمركزي!.
رابعاً :مدى الحاجة إلى اإلشراف المباشر :فطبيعة نشاط المنظمة بوجه عام والوحدات
واألقسام بوجه خاص هي التي تحدد مدى الحاجة إلى تضييق! أو توسيع! نطاق اِإل شراف وبالتالي!
شكل الهيكل التنظيمي!.
خامسا ً :إمكانية nالتنسيق والربط بين األنشطة حيث تأخذ أشكاالً متعددة منها:
-اعتماد تتابعي :حيث تعتبر مخرجات نشاط معين هي مدخالت لنشاط آخر.
-اعتماد تبادلي :فمخرجات كل وحدة تعتبر مدخالت لوحدات أخرى وبالعكس
مثال ذلك وحدات االتصال اإلدارية.
-فريق! العمل :عندما يتعذر توزيع! األنشطة إلى مهام وإسناد! كل مهمة إلى شخص
معين فيكون العمل جماعيا ً مثال ذلك فريق أبحاث الفضاء.
أنواع التنظيم:
هناك نوعان رئيسيان للتنظيم
أوالًَ :تنظيم رسمي
ثانيا ً تنظيم غير رسميn
التنظيم الرسمي هو التنظيم! الذي يمثل في البناء الداخلي للمنظمة وما يحتوي عليه من
وحدات وأقسام! يحدد النظام أنشطتها وعالقتها ،والنمط القيادي المتبع ،ومستوى السلطة
والمسؤولية ،واإلجراءات ،وطرق! العمل.
التنظيم الرأسي :وهو أسهل أنواع التنظيم حيث تتسلسل السلطة في خطوط!
مستقيمة من القيادة العليا في التنظيم! إلى المستويات التي تليها حتى تصل إلى
المستويات! التنفيذية.
مزاياه
أسهل أنواع التنظيم. -
الوضوح! في توزيع! السلطة. -
السرعة في التعامل مع متطلبات ومعطيات المواقف! المختلفة. -
عيوبه
-تجاهل أهمية التخصص.
-إجهاد بعض األشخاص في التنظيم بكثرة األعمال.
التنظيم الرأسnnnي االستشnnnاري :ه!!!و التنظيم! الق!!!ائم على وج!!!ود ع!!!دد من
االستش!!اريين والمختص!!ين في مج!!االت متع!!ددة حيث تنش!!أ لهم داخ!!ل البن!!اء
التنظيمي! للمنظمة وحدات وأقسام! معين!!ة ،ويقتص!!ر دورهم! على تق!!ديم المش!!ورة
والنصح لرؤساء الوحدات واألقسام! المعنية في الوظائف! المختلف!!ة دون أن يك!!ون
لهم الحق في إص!!دار األوام!ر! أو التعليم!!ات .وت!!زداد الحاج!!ة إلى ه!!ذا الن!!وع من
التنظيم! عندما يزداد حجم المنظمة.
مزاياه
-السماح لالستشاريين بالمساهمة في خدمة التنظيم.
-إعفاء القياديين من بعض التفصيالت التي قد ال يسمح لهم الوقت باإللمام بها.
-تهيئة الفرصة التدريبية لحديثي! العهد بالتخصص.
عيوبه
-كثرة اآلراء قد تحدث إرباكا ً للعملية التنظيمية.
-تحجيم دور االستشاريين لعدم منحهم السلطات الكافية لوضع توصياتهم موضع
التنفيذ.
-غالبا ً ما يدفع المنظمة نحو المركزية نظرا الرتباط االستشاريين باإلدارة العليا.
ً
التنظيم حسب الوظيفة :تجميع األعمال المتشابهة في وحدات معينة
بحيث يقوم أفراد! تلك الوحدات بأنشطة متشابهة مثل قسم الشؤون المالية،
الموظفين ،اإلنتاج ،االتصاالت.....
من مزاياه:
-سهولة التنسيق بين األنشطة المتعددة داخل كل قسم!.
-سهولة عملية اإلشراف!.
-التوزيع! الدقيق للمتخصصين في كل مجال من مجاالت التنظيم.
عيوبه:
-سيطرة النمط البيروقراطي! على اإلجراءات واتخاذ القرارات.
-تركيز! الموظف على نشاط معين يفقده المقدرة على استيعاب األنشطة األخرى
ونظام! سير العمل.
-يصعب تحديد المسؤولية عند حدوث تقصير نظراً الستقاللية كل قسم بنشاط!
معين.
التنظيم حسب المنتج :يقوم على أساس جمع كل األنشطة المتعلقة بمنتج
أو خدمة معينة في قسم! واحد حيث يعطي استقاللية لكل قسم للقيام بعملياته
اإلدارية سوا ًء المتعلقة منها بالنواحي! المالية ،البشرية أو الدراسات أو
البحوث وذلك ضمن اإلطار العام لسياسة المنظمة.
مزاياه
-سهولة الدمج والتنسيق! بين األنشطة المتعلقة بخدمة أو منتج واحد.
-سرعة وفعالية اتخاذ القرار.
-سهولة وموضوعية تقييم األداء الفردي.
-وضوح! مسؤولية األقسام والوحدات!.
العيوب
-ضعف التفاعل بين وحدات التنظيم نتيجة االستقاللية التامة.
التنظيم اإلقليمي :يقوم على أساس إنشاء فروع في مناطق! متعددة ترتبط
إداريا ً بالمركز الرئيسي! مثل فروع! الوزارات.
التنظيم المختلط -:يعتبر من أكثر أنواع التنظيم استخداما ً ويجمع أكثر من
نوع من أنواع التنظيم السابقة الذكر ،ويتميز بدرجة عالية من المرونة إال أنه
يؤدي إلى ضعف السلطة المركزية.
مزاياه
-يتميز بدرجة عالية من المرونة.
عيوبه
-ضعف السلطة المركزية.
التنظيم باللجان :يعتبر من أشهر أنواع التنظيم! المتبعة ،وهو اجتماع عدد
من األشخاص بتخطيط! مسبق بغرض مناقشة موضوع! ما أو اتخاذ قرارات!
مالئمة.
إضاعة الوقت وزيادة التكلفة :عملية التحضير لالجتماعات ،تنقل األعضاء من -
منطقة إلى أخرى يؤدي إلى هدر الوقت والمال.
القرارات المتخذة بهذا األسلوب تبنى على رأي األغلبية وليس األفضلية. -
تباين وجهات النظر ووجود اختالفات قد تحول دون اتخاذ قرارات. -
صعوبة تحديد المسؤولية نظراً لتعدد متخذي القرار. -
األخذ برأي األغلبية فيه تجاهل لرأي األقلية. -
يراد بها التفاعالت واألنشطة التي يقوم بها اإلفراد خارج نطاق األنظمة والقوانين واللوائح
الرسمية ،وتنشأ بطريقة عفوية لسد احتياجات ورغبات اإلفراد المكونين لها ،لكن تحكم في النهاية
بقيم واتجاهات أعضائها وتأخذ! صفة اإللزام ،وهي ظاهرة حتمية ألي تجمع رسمي ،وتؤثر في
اتخاذ القرارات بحسب قوة أعضائها ومواقعهم! في السلم الهرمي ودرجة تماسكهم.
المركزية :تقوم على مبدأ احتفاظ القيادات اإلدارية بصالحيات وسلطات! اتخاذ كافة القرارات
الالزمة للقيام بالمهام الوظيفية.
الالمركزية :هي توزيع الصالحيات بطريقة منظمة بين أجزاء التنظيم! بحيث يعطى األشخاص
في المستويات الوسطى والتنفيذية الحق في اتخاذ القرارات المالئمة دون الرجوع إلى اإلدارة
العليا.
حجم المنظمة :في حالة تعدد فروعها! وأنشطتها! يتطلب األخذ باألسلوب -
الالمركزي!.
التوزيع المكاني للمستفيدين :إذا كانوا موزعين في مناطق جغرافية متباعدة -
يتطلب األخذ باألسلوب! الالمركزي.
تنوع الخدمات :حيث أن لكل خدمة نوعية من القرارات وهذا يتطلب األخذ -
باألسلوب الالمركزي.
سرعة اتخاذ القرار :يتطلب األخذ باألسلوب! الالمركزي. -
مدى الحاجة إلى للتجديد :فاألخذ باألسلوب الالمركزي! يوجد البيئة المالئمة -
لذلك.
بيئة nالعمل الخارجية :حيث تتسم بالغموض والتعقيد وهذا يتطلب األخذ -
باألسلوب المركزي!.
تاريخ المنظمة :إذا كانت المنظمات تسير في السابق باألسلوب المركزي -
فغالبا ً ما تستمر على ذلك.
طبيعة القرارات :إذا كانت القرارات أكثر تكلفة ومخاطرة فهذا يتطلب األخذ -
باألسلوب المركزي!.
قدرات أفراد التنظيم في المستويات المختلفة :في حالة عدم توفر! -
القدرات والخبرات فإن األسلوب المركزي هو الفضل ،والعكس صحيح.
أوالً :القوة
تعريفها -:محاولة فردية إلحداث تغيير في سلوك اآلخرين بالرغم من عدم رغبتهم في التغيير
مصادر القوة-:
قوة الثواب -:هي قدرة الرئيس على تقديم ثواب محس!!وس كالترقي!!ة ،العالوة، -1
منح إجازة...للمرؤوسين تمكنه من استجابتهم! ألوامره وتوجيهاته ،ولتحقي!!ق ذل!!ك
البد من توافر عدة شروط :
وجود! معيار موضوعي لقياس م!!دى االمتث!!ال ألوام!!ر ال!!رئيس يح!!دد أحقيتهم في -
الحصول على الثواب من عدمه.
الوض!!وح! في الطلب بحيث يك!!ون ل!!دى المرؤوس!!ين الق!!درة على القي!!ام بم!!ا ه!!و -
ضروري للحصول! على الثواب.
ال بد أن يكون الثواب ذا قيم!!ة ل!!دى المرؤوس!!ين ليو ّج!!ه س!!لوكهم! توجيه!ا ً إيجابي!ا ً -
يتفق مع توجيهات الرئيس.
الثقة بالرئيس :ال بد أن يكون الوعد بالثواب صادراً! من شخص مح!!ل ثق!!ة ولدي!!ه -
القدرة على الوفاء به.
أن تأثير الثواب على سلوك المرؤوسين يعتمد على طبيعة توجيهات الرئيس .فقد -
يمتنع المرؤوس! عن االمتثال للتوجيهات! لتعارضها مع مبادئه وقيمه إذا ما اعتبر
هذا الثواب رشوة للقيام بعمل غير أخالقي.
القوة القسرية nحيث يستمد الرئيس قوته من قدرت!!ه على إيق!!اع العق!!اب كإنه!!اء -2
الخدمة ،التوبيخ ،الخصم ....على اآلخرين.
فعالية هذا األسلوب التأديبي! تعتمد على عدة اعتبارات:
ال ب!!!د من وج!!!ود ق!!!وانين توض!!!ح العق!!!اب الم!!!ترتب على أي تج!!!اوز من قب!!!ل -
المرؤوسين.
العدالة في تطبيق األنظمة والقوانين التأديبية على أي فرد يستحقها. -
تقديم التحذيرات الالزمة للمتجاوز! قبل اإليقاع الفعلي للعقاب. -
توخي الحيطة والحذر وعدم التسرع في إيقاع العقاب ،ومعرف!!ة ال!!دوافع الفردي!!ة -
للوقوع! في الخطأ.
ع!!دم المبالغ!!ة في إيق!!اع العقوب!!ة وض!!رورة التواف!!ق بين درج!!ة العق!!اب ون!!وع! -
المخالفة.
-3القوة الشرعية:
حيث يستمد! الرئيس قوته من موقع!!ه في البن!!اء التنظيمي .ف!!المركز القي!!ادي يمنح
صاحبه أحقي!!ة إص!!دار! األوام!!ر ومطالب!!ة اآلخ!!رين بتنفي!!ذها .وفي حال!!ة ال!!رفض
لبعض تلك التوجيهات تستطيع القيادة تخفيف حدته إذا ما راعت اآلتي:
أن يصاغ األمر بأسلوب مهذب. -
وجود! نظام اتصال فعال إليصال التوجيهات واألوامر بوضوح! يحول دون تع!!دد -
التفاسير.
على الرئيس أو القائد توضيح شرعية أوام!!ره وتوجيهات!!ه باإلش!!ارة إلى األنظم!!ة -
والقوانين التي منحته هذا الحق.
االعتماد على أسلوب اإلقن!!اع إلب!!راز ش!رعية التوجيه!!ات وكس!ب تأيي!!د أعض!!اء -
التنظيم!.
اتب!!اع القن!!وات الرس!!مية في إص!!دار األوام!!ر والتوجيه!!ات! لحمايته!!ا من التغي!!ير -
والتشويش! المحتمل.
القوة التخصصية :هي أن يستمد الرئيس أو القائد قوّت!!ه من معرفت!!ه ومهارات!ه -4
الفني!!ة العالي!!ة ،وأن يستش!!عر! المرؤوس!!ين أهمي!!ة ه!!ذه الق!!درات القيادي!!ة ،كم!!ا أن
استخدام! هذه القوة من قبل القائد ال بد أن تقوم األسس التالية:
ال بد أن يتكون لدى المرؤوسين انطباع معين عما يمتلكه القائد من قدرات. -
بناء الثقة لدى المرؤوسين بما يمتلكه القائد من قدرات وإقناعهم بذلك. -
إظهار ما لدى القائد من مواهب وقدرات لمواجهة المشاكل واألزمات. -
احترام آراء المرؤوسين وعدم التعالي والتكبر عليهم. -
توزيع nالقوة-:
إن أسلوب توزيع الس!!لطة أو الق!!وة وإعط!!اء الص!!الحيات ألعض!!اء التنظيم عملي!!ة نس!!بية
تختل!!ف من موق !ف! آلخ!!ر داخ!!ل المنظم!!ة الواح!!دة ومن منظم!!ة ألخ!!رى حس!!ب الفلس!!فة
اإلدارية التي تؤمن بها القيادة.
فالقائد الدكتاتوري -:يحتفظ بكل الصالحيات الالزمة التخاذ القرار ،وذلك لحاجته إلى
القوة.
القائد االجتماعي -:يخلى عن كل المسؤوليات القيادية ويفوضها! إلى مرؤوسيه.
القائد الديموقراطي -:يشارك! المستويات اإلدارية في صناعة القرارات.
ثانيا ً -:القيادة
القيادة تعني عملية التأثير على اآلخرين لتوجيه جهودهم! لتحقيق أه!!داف الجماع!!ة أو أنه!!ا
عملية استخدام القوة إلحداث نوع من التأثير في اآلخرين.
إن اإلدارة تعكس وجود نوع من السلطة الرسمية لدى اإلداري حيث يطلب من اآلخ!!رين
تنفيذ أوامره وتوجيهاته.
أما القي!!ادة فهي منح الس!!لطة للقائ!!د عن طري!ق! اآلخ!!رين ال!!ذين انتخب!!وه وتجعل!!ه شخص!ا ً
موثوقا ُ به وجديراً باالحترام والطاعة.
إن تمت!!ع اإلداري بالص!!الحيات الالزم!!ة ق!!د تمكن!!ه من إنج!!از العم!!ل كم!!ا يجب ،لكن إذا
رغب في دف!!ع مرؤوس!!يه إلى مس!!توى! أعلى مم!!ا ه!!و مطل!!وب ،فق!!د يحت!!اج إلى مه!!ارات
قيادية إلحداث هذا التغيير.
-2المنهج الموقفي:
يركز هذا المنهج على سلوك القائ!!د وأعض!!اء المجموع!!ة ال!!تي يرأس!!ها وعلى معطي!!ات ،
فالقيادة عبارة عن عملية ديناميكية تحكم بمجموعة من المتغيرات منه!!ا م!!ا ه!!و مرتب!ط! ب!!الموقف،
بالمرؤوسين ،أو بالقائد نفسه .فكفاءة القائ!!د وفعالي!!ة ال!!دور ال!!ذي يق!!وم ب!!ه يمكن أن يم!!ر بعملي!!ات
تطوير! من خالل إلحاقه ببرامج تعليمية ،ودورات تدريبية لتنمية قدراته القيادية لمواجهة األح!داث
والمواقف المتباينة التي يصادفها في حياته العملية.
التطور الفكري لمفهوم القيادة:
ركز بعض الكتاب والمهتمين في حقل اإلدارة العامة على أن القائد يهتم بأمرين هما:
-المهام.
-الجانب اإلنساني.
بينما عم!!ل البعض اآلخ!!ر على إب!!راز أهمي!!ة األس!!لوب القي!!ادي ال!!ذي يعم!!ل على إيج!!اد ن!!وع من
التوازن بينهما.
فحركة اإلدارة العلمية (فريدريك تيلور) ركزت على اإلنتاجية (المهام) فمهمة القائ!!د هي الترك!!يز!
على احتياجات المنظمة وكيفية تحقيق أهدافها بغض النظر عن معرفة احتياجات العاملين ودواف!ع!
العمل لديهم.
أما حركة العالقات اإلنسانية فقد أبرزت الجانب اإلنساني والعالق!!ات! االجتماعي!!ة وأنهم!!ا مص!!درا
قوة القائد وقدرته على التأثير على سلوك اآلخرين .فمهم!ة القائ!د تنس!يق جه!!ود الع!!املين وتوجي!ه
سلوكهم! وذلك بتنمية قدراتهم! وتلبية حاجاتهم! .
-1الدكتاتوري!!!ة في التعام!!!ل م!!!ع أف!!!راد! التنظيم ه!!!ذا النم!!!ط القي!!!ادي يملي على
المرؤوسين ماذا يجب أن يعملوا؟ وكيف يعملون؟.
-2الديمقراطية هذا النمط القيادي يهتم بالعالق!!ات اإلنس!!انية ومش!!اركة أف!!راد التنظيم
في رسم السياسات والخطط! و تنفيذها.
وقد! حددا العالمان العديد من أنماط السلوك القيادي بين هذين النقيضين منها-:
-1قائد يتخذ القرار ثم يعلنه على مرؤوسيه
-2قائد يتخذ القرار ويحاول إقناع المرؤوسين بفعاليته.
-3قائد يقدم أفكاراً ويطلب من المرؤوسين التفكير بشأنها.
-4قائد يقدم قراراً مبدئيا ً قابالً للتعديل.
-5قائد يطلب من المرؤوسين المشاركة وتقديم االقتراحات! ثم يتخذ القرار.
-6قائد يحدد اإلطار العام للمشكلة ويطلب من المرؤوسين! اتخاذ القرار.
-7قائد يسمح لمرؤوسيه بحرية التصرف ضمن األهداف والسياسات! العامة.
وأن االختيار! من بين هذه األنماط السلوكية يعتمد على عدة اعتبارات منها ما هو متعلق بـ:
-1المدير نفسه.
-أهمية العمل وقيمته لدى المدير.
-نظرته لمساعديه ومدى قدرتهم على اتخاذ القرار.
-الثقة في المرؤوسين.
-اتجاهات المدير القيادية
-رغبة المدير في مراقبة سير اتخاذ القرارات.
-2المساعدين.
-رغبتهم في االستقالل من عدمه.
-نضجهم! الشخصي.
-مستواهم! العلمي والثقافي!.
-مستوى! القدرات والخبرات التي يتمتعون بها.
-3الوقت المتاح وطبيعة المهمة التي يتعلق بها القرار.
-1عالقة القائد بجماعات العمل ،فالقائد الذي يحظى بتأييد ودعم أعضاء المجموعة ال يحتاج
إلى مصادر قوة أخرى ليكون عنصراً مؤثراً.
-2هيكلة العمل ،أي أن بناء هيكل تفصيلي للعمل يوضح خطواته وإجراءات!ه سيس!اعد القائ!د
على معرفة ما يجب عمله والكيفية التي يتم بها ،فيتم التحكم في الموقف! بدرجة عالية.
-3قوة المنصب ،فمصدر! قوة القائد في هذه الحالة ه!!و الس!!لطة القانوني!!ة الممنوح!!ة ل!!ه بحكم
وجوده على قمة الهيكل الهرمي للمنظمة.
وإليجاد! عالقة بين األسلوب القيادي المتبع ودرجة التحكم في الموقف يرى فيدلر! ما يلي:
-1إذا ك!!ان ل!!دى القائ!!د ق!!درة عالي!!ة في التحكم في الموق !ف! بحيث يتمت!!ع ب!!دعم المجموع!!ة،
والمهام! محددة ،ومستمد مصدر! قوته من المنصب اإلداري ،فإن األسلوب القيادي األك!!ثر
فعالية هو التركيز! على المهام.
-2أما إذا كانت قدرته ضعيفة في التحكم في الموقف ،فاألسلوب األمثل له ه!!و الترك!!يز على
األداء.
-3أما إذا كانت قدرته في الموق!ف! معتدل!!ة وتتمث!!ل في دعم وتأيي!!د المجموع!!ة لكن م!!ع ع!!دم
وض!!وح! المه!!ام أو العكس ،أو تمتع!!ه بس!!لطة رس!!مية لكن ب!!دون دعم المجموع!!ة ،ف!!إن
األسلوب األمثل هو التركيز على الجانب اإلنساني واالجتماعي في العمل.
بنا ًء على هذه األبعاد فإن هناك أربع!!ة أنم!!اط قيادي!!ة تتح!!دد فعالي!!ة ك!!ل منه!!ا بدرج!!ة النض!!ج ل!!دى
المجموعة .وهذه األنماط هي-:
-1األسلوب القيادي القائم على التوجيه المباشر للمرؤوسين :فالقائد هو الذي يح!!دد األه!!داف ،
والدور! الذي يقوم به كل فرد ،وهذا األسلوب يكون أكثر فعالية في الحاالت التالية-:
-عن!!دما يك!!ون مس!!توى! النض!!ج ال!!وظيفي ل!!دى المرؤوس!!ين أق!!ل من
المتوسط!.
-عندما يحتاجون إلى توجيهات وتفصيالت واضحة فيما يتعل!!ق ب!!أداء
العمل.
-2األسلوب القيnnادي القnnائم على التnnوازن بين اإلنتاجيnnة وبين الجnnانب اإلنسnnاني -:ويك!!ون ه!!ذا
األسلوب فعاالً عندما يكون لدى المرؤوسين الرغبة في األداء لكن تنقص!!هم الخ!!برة والمه!!ارة
للقيام به كما يجب ،وتحمل المسؤولية.
في هذه الحالة يلزم القائد ما يلي:
-التوجيه الفعال لمرؤوسيه.
-مساندتهم ودعمهم نفسيا ً لتعزيز رغبتهم وحماسهم! على أداء العمل.
-بن!!اء قن!!وات اتص!!ال فعال!!ة ذات اتج!!اهين بين!!ه وبين المرؤوس!!ين!
إلقناعهم وشرح توجيهاته واإلجابة على استفساراتهم!.
-3األسلوب القيادي القائم على المشاركة -:ويكون هذا األسلوب فعاالً عندما يكون لدى األفراد
القدرة على األداء الجيد لكن الرغبة معدومة نظراً النعدام الثقة ،وأيض!ا ً عن!!دما تك!!ون دواف!ع!
العمل منخفضة ،ومستوى النضج لديهم فوق المتوسط!.
-4األسلوب القيادي القائم على التفnnويض -:ويك!!ون ه!!ذا األس!!لوب فع!!االً عن!!دما يك!!ون مس!!توى!
النضج ع ٍل جداً وليسوا! بحاجة إلى دعم اجتماعي.
هدفت هذه الدراسة إلى معرفة ما هو النمط أو األسلوب القيادي األكثر فعالية في الت!!أثير على أداء
المرؤوسين ،لذا تم التركيز! على تحديد العالقة بين سلوك القائد ومستوى األداء ل!!دى المرؤوس!!ين!.
وتوصلت! تلك الدراسة إلى أن هناك أساليب متعددة للقيادة تنحصر بين أسلوبين هما-:
-1القائد األكثر اهتماما ً باإلنتاجية ويتميز! أسلوبه القيادي بما يلي-:
-الرقابة واإلشراف! المباشر.
-االهتمام بالكميات المنتجة من العمل.
-التركيز! على الجودة.
-استخدام! األفراد كوسيلة لرفع اإلنتاجية.
-االعتماد على األنظمة واللوائح لتحقيق األهداف السابقة.
-2القائد األكثر اهتماما ً بالجانب اإلنساني والعالقات االجتماعية ويتميز! بما يلي-:
-االهتمام بشؤون العاملين.
-بناء العالقات الجيدة والصداقة.
-تنمية قدرات العاملين وحل مشاكلهم!.
-تفضيل العمل الجماعي والرقابة الذاتية.
بنا ًء على هذه النتائج رأى الباحثون أن األسلوب القيادي الفعال هو الذي-:
يهتم بالجانب اإلنساني في تحسين األداء وزيادة اإلنتاجية.
يركز على مهام التخطيط ،التنس!!يق ،واألعم!!ال اإلش!!رافية وي!!ترك األعم!!ال الجزئي!!ة
للمرؤوسين.
تعتبر صناعة الق!رار من األس!س الرئيس!ية لك!ل العملي!ات اإلداري!ة ،وص!ناعة الق!رار م!ا هي إال
عملية اختي!!ار ب!!ديل من بين الب!!دائل المتاح!!ة س!!وا ًء أك!!انت وس!!ائل أم غاي!!ات تس!!عى المنظم!!ة إلى
تحقيقها .وال بد من التفريق بين صناعة القرار وحل المشكلة:
صناعة القرار :إذا توافر للقائد أو الرئيس االختيار بين أكثر من بديل.
حل المشكلة :إذا لم يكن للقائد أو الرئيس إال التعامل مع خيار واحد.
وأن نوعية المعلومات وتوفرها لدى صانع القرار تحدد مدى ثقته في القرار ،كما أن فهم المعلومة
وتفسيرها! والذي يختلف من شخص آلخر يؤثر على نوعية البديل المختار.
تباينت وجهات النظر وتطورت حول عملية ص!!ناعة الق!!رار اإلداري ،ومن الممكن تص!!نيف ه!!ذا
التطور! في منهجين رئيسيين-:
-نظريات المنهج التقليدي.
-نظريات المنهج السلوكي.
ركزت هذه النظريات على مبدأ العقالنية من وجه!!ة النظ!!ر االقتص!!ادية ،فالقائ!!د أو ال!!رئيس يتخ!!ذ
القرار الذي يخ!!دم المنظم!!ة اقتص!!اديا ،فالعقالني!!ة إذاً تق!!وم على اختي!!ار أفض!!ل الب!!دائل من ناحي!!ة
الفاعلية والكفاية.
الفرضيات التي قام عليها هذا المنهج-:
-1أن لدى صانع القرار معلومات كافية عن كل الظروف المحيطة بموضوع! القرار.
-2أن لدى صانع القرار معلومات كاملة عن كل البدائل المتاحة.
-3أن لدى صانع القرار نظام عقالني يستطيع من خالله حصر كل الب!!دائل وترتيبه!!ا حس!!ب
األفضلية.
-4أنه ال بد من اختيار البديل الذي يحقق أعلى قدر ممكن من العائد االقتصادي! للمنظمة.
كما افترضوا! العقالنية التامة في صانع القرار وأكدوا على مبدأ المثالي!!ة في عملي!!ة اتخ!!اذ الق!!رار،
إال أن هناك صعوبات تحول دون ذلك منها-:
-1اختالف المعنى ال!!ذي يعطي!ه الش!!خص لموق!!ف م!!ا أو االنطب!اع ال!!ذي يحص!!ل علي!ه من ذل!!ك
الموقف! من شخص آلخر ،وهذا يؤثر على عملية المفاضلة بين البدائل.
-2أن اإلدراك والقيم واالتجاهات والجوانب العاطفية تؤثر في سلوك صانع القرار.
-3أن جمع المعلومات واستخدامها! أثناء مراحل صناعة الق!!رار ق!!د يعترض!!ها! بعض الص!!عوبات
منها:
-أن جمع كل ما يتعلق بالقرار من معلومات قد تكون عملية مكلفة.
-أن جمع المعلومات عن كل بديل متاح قد يستغرق! وقتا ً طويالً.
-قد يكون من المتعذر جمع كل المعلومات ألن بعض!!ها غ!!ير موج!!ود!
أصالً.
-4مقدرة متخذ القرار على استخدام المعلومات قد يكون محدوداً نظراً لمحدودية قدرات اإلنس!!ان
العقلية.
-5عدم ثبات ووضوح المعايير والقواعد التي تتم عليها المفاضلة بين البدائل.
كل هذه المحددات جعلت تطبيق خطوات الطريقة التقليدي!!ة الس!!ابقة ال!!ذكر أم!!راً غ!!ير ممكن!اً ،وأن
األسلوب األمثل التخاذ القرار هو البحث عن مستوى الرضى! لدى القائد بدالً من اس!تنزاف الجه!د
والوقت! للحصول على أفضل البدائل المتاحة.
أنواع القرارات
هناك نوعان من القرارات!-:
-قرارات مبرمجة
-قرارات غير مبرمجة
-1الشعور بالمشكلة-:
تعتبر هذه الخطوة من أهم مراحل عملية اتخاذ القرار ،وهي تحدد فاعلية ونج!!اح
الخطوات الالحقة .فالشعور! بالمشكلة وأن هناك حاجة ماسة التخاذ قرار بشأنها ق!!د يك!!ون إيجابي !ا ً
أو سلبياً .كما أنه يجب على متخذ الق!!رار أن يف!!رق بين المش!!كلة الرئيس!!ية والمؤش!!رات ال!!تي ت!!دل
على وجودها!.
-2تحديد المعاييرn-:
يجب وضع معايير! واضحة تستخدم! للمفاضلة بين البدائل ويشترط فيها ما يلي:
-أن تكون ضمن اإلطار العام لسياسة المنظمة.
-أن تتفق مع أهداف المنظمة واستراتيجيتها.
-أن تؤخذ إمكانية المنظمة في االعتبار عند وضع المعايير.
-4تحديد البدائل-:
بمعنى تحديد الحلول الممكنة لحل المشكلة التي تطلبت صنع الق!رار،وهن!ا تظه!ر
إمكانيات المدير اإلبداعية واالبتكارية التي تحدد مقدرت!!ه على إيج!!اد أك!!بر ع!!دد ممكن من الب!!دائل
إضافة إلى عوامل أخرى تؤثر! في نوعية البدائل المختارة منها-:
-السلطة المنوحة -:فق!!د تك!!ون تكلف!!ة اختي!!ار أفض!!ل الب!!دائل المتاح!!ة
أكثر مما هو مسموح لمتخذ القرار بإنفاقه ،فيختار بديالً أقل تكلفة.
-الوقت المتاح لمتخذ القرار -:فقد ال يتمكن من جمع أكبر عدد ممكن
من البدائل.
-وضع المنظمة المالي ومدى! قدرتها على تحمل أعباء إضافية نتيجة
لحلول أكثر تكلفة.
-المعايير االجتماعية غير الرسمية السائدة في بيئة التنظيم.
-مدى تnnوفر اإلمكانيnnات البشnnرية والتكنولوجيnnة الدافعnnة والمشnnجعةn
لمتخذ القرار في التصور واإلبداع والتفكير.
-كم!!ا أن هن!!اك مح!!ددات على تع!!دد الب!!دائل منه!!ا القnnوانين ،معnnايير
أخالقيات العمل ،التقنية المتاحة ،االعتبارات االقتصادية.....
يتم التحليل وتقييم البدائل باستخدام! المعايير التي سبق لمتخ!!ذ الق!!رار تحدي!!دها في
الخطوة السابقة وذلك على ضوء أهداف وخطط! وسياسات المنظمة.
-1القدرات التحليلية n-:امتالك الف!!رد لق!!درات وم!!واهب تمكن!!ه من التحلي!!ل المنطقي واألك!!ثر!
واقعية تساهم في رفع جودة القرار.
-2الحذر -:المدير الحذر في اتخاذ الق!!رار يحت!!اج إلى وقت أط!!ول من غ!يره لجم!!ع أك!!بر كمي!!ة
المعلومات مما يف ّوت على نفسه فرصة اتخاذ القرار في الوقت المناسب .وكذلك المتسرع!
في اتخاذ القرار قد يقع في الخطأ فيبذل جهداً لتبريره أو تصحيحه أو إخفائه.
-3المخاطرة -:يميل بعض المدراء للمخاطرة في اتخاذ القرار بدوافع تتمثل في األتي-:
-إشباع طموحات عالية لديه.
-عدم الرغبة في تفويت الفرصة.
-التفاؤل في النجاح.
ً
-4التفاؤل -:إن اإلفراط! في التفاؤل قد يجع!!ل من متخ!!ذ الق!!رار شخص!ا! غ!!ير عقالني ال يتس!!م
بالواقعية في التقييم واختيار البديل المناسب.
خال من الصراعات -5االعتماد على اآلخرين -:نظراً لحاجة المدير إلى إيجاد مناخ تنظيمي ٍ
واختالف! وجهات النظر فإنه يقوم بإرضاء اآلخرين عند اتخاذه لقرارات!!ه اإلداري!!ة بغض
النظر عن خدمتها! ألهداف التنظيم ،وكذلك إذا لم يراع قدرات وإمكانيات وآراء اآلخ!!رين
وخاصة من يقوم بالتنفيذ ،فإن ذلك سيضعف والءهم وحماسهم! ألهداف المنظمة.
-6مستوى الطموح n-:قد يحتاج المدير إلى ساعات متواصلة من العم!!ل ال!!دؤوب وال!!ذي يم!!ر
بعدد من المراحل التخاذ ق!!رار معين ،ق!!د تص!!احبها ت!!وترات شخص!!ية لدي!!ه ،إض!!افة إلى
احتمال وجود نزاعات شخصية بين المشاركين في المه!!ام مم!!ا ي!!دفع الم!!دير ذو الطم!!وح
الضعيف! إلى تجنب تلك المشاكل واختيار! البديل السهل على حساب أهداف التنظيم.
-7الثقة بالنفس -:ثقة المدير بنفس!!ه تعطي!!ه الق!!درة على مواجه!!ة نت!!ائج الق!!رار المتخ!!ذ وال!!تي
يحتمل أن تكون غير محببة.
-8اإلبداع -:قدرة المدير على اإلبداع تمكن!!ه من إيج!!اد ع!!دد أك!!بر من الب!!دائل ،كم!!ا أن الم!!دير
المبدع يستطيع التعامل مع ما يعترض تنفيذ القرار من عقبات.
الرقابة Controlling
أما اليوم فقد تغير الوضع وأصبحت وظيفة الدولة تحقي!!ق الرفاهي!!ة ألف!!راد! المجتم!!ع فاتس!!ع نش!!اط
اإلدارة العامة وتم تطبيق مبدأ التخصص الذي يجعل القطاع الع!!ام يش!!رف! على القط!!اع الخ!!اص.
كل هذا دعى كتّاب اإلدارة العامة إلى تص!!حيح المفه!!وم التقلي!!دي للرقاب!!ة من كونه!ا! التأك!!د من أن
األعمال تؤدى! فحسب إلى التأكيد على كونها تؤدى بطريقة أفضل.
لذلك تتطلب عملية الرقابة قدراً! من الحكمة والحصافة إلى جانب اإللمام بالنواحي! النفسية
واإلنسانية للعاملين ،وأن اإلفراط! في الرقابة يؤدي إلى السلبية ويقتل الحوافز ويحول! دون تحقي!!ق
األهداف.
مفهوم الرقابة:
ال يوجد! تعريف محدد وشامل لتعريف الرقابة ،بل هناك تعاريف! متعددة ومتباينة يركز ك!!ل منه!!ا
على جانب من جوانب عملية الرقابة.
ي!!رى ه!!نري ف!!ايول أن الرقاب!!ة هي "التحقnnق إذا كnnان كnnل شnnئ يسnnير وفق nا ً للخطnnة المرسnnومة
وللتعليمات الصادرة والقواعد المقررة أما موضوعها فهnnو بيnnان نnnواحي الضnnعف أو الخطnnأ من
أجل تقويمها ومنع تكرارها"
تعريف! آخر " هي أنها عملية قياس النتائج الفعلية ومقارنتها بالمعnnايير أو الخطnnط الموضnnوعة
ومعرفة أسباب االنحرافات بين النتائج المتحققnnة والنتnnائج المطلوبnnة واتخnnاذ فعnnل تصnnحيحي إن
اقتضت الضرورة لذلك"
فالهدف! األساسي للرقابة هو التأكد من أن األعمال تسير! في اتجاه األهداف بصورة مرض!!ية ومن
هنا فالرقابة ال يمكن أن تخدم اإلدارة الفاشلة أو تكون بديالً عنها.
من خالل ه!!ذه التع!!اريف وغيره!!ا نس!!تطيع! الق!!ول أن مفه!!وم الرقاب!!ة يرتك!!ز على ثالث!!ة عناصnnر
رئيسية هي:
-هناك مجموعة من المعايير واألساليب الكمي!!ة والنوعي!!ة ال!!تي يتم بموجبه!!ا تق!!ييم
مدى الكفاءة والفاعلية للمنظمة في تحقيق أهدافها.
-محاولة الكشف عن جوانب القصور! والض!!عف! ومعرف!!ة أس!!بابها والتع!!رف على
االنحرافات! ومقارنة النتائج المتحققة بالنتائج المطلوبة.
-محاولة تصحيح الوضع القائم.
-2تقييم األداء الفعلي وفق المعايير -:وهي مقارن!!ة األداء الفعلي للمنظم!!ة وم!!ا ه!!و
مخط!!ط ل!!ه وف!!ق المع!!ايير! الموض!!وعة ويتوق !ف! نج!!اح ه!!ذه المرحل!!ة على دق!!ة
المعايير! ثم وضعها! كأساس للتقييم.
-1الرقابة الداخلية :وهي الرقابة التي تمارس!!ها المنظم!!ة على نفس!!ها .وفعالي!!ة ه!!ذا
النوع من الرقابة يتوقف على العناصر! التالية-:
-وجود! هيكل تنظمي يوضح فيه المسؤوليات ،السلطات ،الواجبات ،تقسيم العم!!ل،
نطاق اإلشراف!.
-أن الهدف من الرقابة هو محاولة معالجة األخطاء وتالفي! جوانب القصور وليس
تصيد األخطاء والمساءلة وإيقاع العقوبة.
-مش!!اركة الع!!املين في عملي!!ة الرقاب!!ة وبالت!!الي! يض!!من ع!!دم مقاومته!ا! له!!ا وه!!و
أسلوب فع!ال لتحري!!ك دوافعهم! واس!تثارة حماس!!هم لتحقي!!ق األه!!داف على ض!وء
المعايير! وتحسين األداء.
-2الرقابة الخارجية -:هي الرقاب!ة ال!تي تق!وم به!!ا جه!!ات مركزي!ة مس!!تقلة تتص!ف
بالحيادية والموضوعية في تقييمها ألداء الوزارات والمصالح الحكومية المختلف!!ة
حتى تكفل جديتها وفاعليتها.
وتهتم! الرقابة الخارجية في األمور المتعلقة بالسياس!ة العام!!ة والق!انون والن!واحي!
المالية أكثر مما تهتم ب!!النواحي الفني!!ة والتخصص!!ية .كم!!ا أن ه!!دفها ه!!و محاول!!ة
مساعدة تلك األجه!زة في التغلب على المش!كالت ال!تي تواجهه!ا لتحقي!ق أه!دافها
التي حددت لها ،وحتى تقوم بهذا الدور الفعال ال بد من-:
-وجود! أفراد مؤهلين يعملون بأجهزة الرقابة المركزية.
االتصاالت اإلدارية
Administrative Communication
طبيعة االتصاالت:
ترتبط! طبيعة االتصال كظاهرة اجتماعية إلش!!باع حاج!!ات األش!!خاص ،ف!!الفرد في حيات!!ه
اليومية يتعامل مع عدد كبير من المنظمات على اختالف أنواعها ،وطبيع!!ة نش!!اطها ،واله!!دف! من
قيامها ،وحجم المسؤولية التي تضطلع بها.
كما يمثل االتصال الركيزة األساسية ال!!تي يعتم!!د عليه!!ا أي تنظيم في تحقي!!ق أهداف!!ه ،واس!!تمرار!ه
وبقائه .فالمنظمة تحتاج إلى االتصال لتحقيق العمليات التالية:
-تأمين الموارد المادية والطبيعية.
-تأمين الموارد البشرية.
-إيصال المعلومات والتوجيهات والتعليمات إلى العاملين.
خصائص االتصال-:
أنه اتصال حركي -:حيث تؤخذ في االعتبار كافة العوام!ل الداخلي!!ة والخارجي!ة المحيط!!ة -1
بموضوع الرسالة والعناصر! المكونة لعملية االتصال ،لذلك فهي عملية ديناميكية.
أن له هدف معين -:فاألفراد! يقومون بعملي!!ة االتص!!ال للحص!!ول على م!!ا يحت!!اجون إلي!!ه -2
لتحقيق رغباتهم المحددة.
أنه مرتبط بالسلوك اإلنساني -:حيث يتأثر االتصال بالتفاعالت اإلنس!!انية المتقلب!!ة وال!!تي -3
يصعب التنبؤ بها ،وكذلك الظروف المحيطة بطرفي! االتصال.
أنه ظnnاهرة اجتماعية -:فال يس!!تطيع! اإلنس!!ان العيش بمع!!زل عن اآلخ!!رين ومش!!اركتهم -4
وجدانياً! وتبادل المصالح معهم.
يعرف االتصال بأنه " إرسال واستقبال المعلومات بين الناس" ،كم!!ا يعرف!!ه آخ!ر " بأنه
عملية مشاركة آراء ومعتقnnدات ومعلومnnات واتجاهnnات اآلخnnرين الفكريnnة مnnع آرائنnnا ومعتقnnداتناn
ومعلوماتنا واتجاهاتنا الفكرية"
وهناك تعريف! ثالث يقول" بأنه العملية التي تنقل بها المعلومات بين مرسل ومرسل إليه بإحnدى
طرق االتصال المختلفة وهي إما بالقول أو الكتابة أو السمع أو الرواية أو بها معا ً"
االتصاالت اإلدارية كعملي!!ة إداري!!ة بجوانبها االجتماعي!!ة والس!!لوكية تع!!ني "توفnnير كافnnة
البيانات وسائر المعلومnnات الالزمnnة السnnتمرار العمليnnة الnnذكورة عن طريnق تجميعهnnا ونقلهnnا أو
تبادلها أو إذاعتها بحيث يتيسر لفرد أو جماعnnة إحاطnnة آخnnرين بnnأمور ومسnnائل يجهلونهnnا ،مnnع
التnnأثير في سnnلوكهم nأو تعديله أو تnnوجيههم وجهnnة معينnnة يريnnدها المرسnnل ،على أن تتم عمليnnة
االتصال في صورة متبادلة من طرفين وليس من طرف واحد"
-1المرسل :هو الشخص الذي يحاول نقل معنى أو قصد ما إلى شخص آخر.
المستقبل :هو الشخص الذي يستقبل الرسالة الواردة ويستوعب قصد المرسل للرسالة. -2
الرسالة :عبارة عما يدور! في خاطر المرس!!ل من مع!!اني ،فق!!د تك!!ون رغب!!ة أو حاج!!ة أو -3
فكرة أو تعليمات أو تبادل معلومات أو مشاعر.
الرموز :هي ترجمة للمعلوم!ات واألفك!ار ل!دى المرس!ل ووض!عها! على ش!كل ص!ورة أو -4
كلمات أو تصرف! أو أرقام! أو لغة معينة حسب طبيعة الرسالة.
قنوات االتصال -:وهي ذات عالقة به!دف وطبيع!!ة الرس!الة المرس!لة ،فق!!د تك!!ون مس!!جلة -5
على كاسيت ،أو مذاعة في الراديو! أو التلفاز أو مرس!!لة بالف!!اكس أو التلكس أو الحاس!!وب
أو الهاتف.
الرد على الرسالة :وهي المعلومات المرتدة من المستقبل إلى المرسل وتفي!!د ب!!الرفض أو -6
القبول أو التنفيذ أو االستفسار لما ورد في الرس!!الة ويك!!ون ذل!!ك ش!!فويا ً أو كتابي!ا ً أو غ!ير
ذلك.
أن تكnnون تصnnرفاته علميnnة ومنطقية ومس!!تمدة من الخ!!برات في الفهم واإلدراك ،ويهتم -1
بالعوامل اإلنسانية والسلوكية ويمتاز! بالذكاء ،بعد النظر ،حص!!افة ال!!رأي ،ق!!وة الص!!وت،
القدرة على التعبير ،االستيعاب ،حسن التصرف ،ضبط األعصاب ،حسن اإلنصات.
الثقة في النفس :فيجب أن يس!!!ود! ج!!!و من االح!!!ترام والتف!!!اهم المتب!!!ادل بين المرس!!!ل -2
والمستقبل يضفي نوعا ً من الثقة بينهما مما يؤدي! إلى نجاح عملية االتصال.
فهم اللغة المستخدمة -:حتى يتحق!!ق اله!!دف من إرس!!ال الرس!!الة ال ب!!د أن يفهم المس!!تقبل -3
اللغة التي أرسلت بها.
اختيار الوقت المناسب لالتصال. -4
أنواع االتصاالت
-3االتصاالت األفقية -:وهي االتص!!االت ال!!تي تتم بين األقس!!ام! واإلدارات المختلف!!ة في
المستوى! اإلداري الواح!!د ،ناقل!!ة المعلوم!!ات وذل!!ك لزي!!اد التنس!!يق بينه!!ا لتحقي!!ق اله!!دف
المنشود!.
هناك ارتباط وثيق بين اتخاذ القرارات وعملية االتصال اإلداري ،فصناعة الق!!رار تعتم!!د
بوجه عام على منظومة االتصاالت لجمع المعلومات الالزمة التخاذ الق!!رار ،ومن ثم إيص!!اله إلى
العاملين.
لذلك يرى هربرت سايمون أن االتصاالت الفعالة هي إحدى الوسائل الرئيسية للوصول إلى الح!!ل
المرضي! وهي التي يتم من خاللها نقل القرار إلى المرؤوسين ،وأيضاً! التقريب بين وجه!!ات نظ!!ر
الفئات المتصارعة داخل الجهاز اإلداري من أجل توحيد الجهود لتحقيق الهدف المنشود.
نعني بالمعوقات تشويه في المعنى المقص!!ود أو ت!!أخير في انس!!ياب المعلوم!!ات أو ع!!دم الوض!!وح
والذي يؤثر! على أداء العاملين ،وتختلف المعوقات حسب تصنيفها وإمكانية تواج!!دها في المنظم!!ة
باختالف مستوى! اإلدراك لدى اإلدارة وحرص!!ها على تب!!ني نظ!!ام فع!!ال لالتص!!االت يحدّ من تلك
المعوقات! والتي منها-:
-1عائق اللغة.
-2التشويش :وذلك تصفية المعلومات من قِبل الموظف! قبل رفعها! إلى الجهة العليا بم!ا
يخدم مصلحته.
-3البعد الجغرافي
-4تأثير اإلدراك :لدى كل من المرسل ومستقبل الرسالة فمعرف!!ة إدراك المرس!!ل ودوافع!!ه
المادية أو النفسية أو االجتماعية ومدى تأثير ذلك على الرسالة المعطاة.
-5ردة الفعل( الحماية الذاتية) -:ق!!د يحجب الموظف المعلوم!!ات والبيان!!ات ذات العالق!!ة
بأخطائه مما قد يلحق ضرراً بنشاط! المنظمة واستمرارها.
-6ضnغط العمل -:ق!!د تك!!ون كمي!!ة العم!!ل أك!!ثر من طاقة الع!!املين مم!!ا ي!!ؤدي إلى تجاه!!ل
االتصال أو عدم الرد كما يجب.
-7مصدر المعلومات -:فكلما كان مصدر المعلومات موثوق!ا ً ب!!ه كلم!!ا ك!!ان هن!!اك احتم!!ال
أكبر لنقل الرسالة دون تشويش وبالعكس.
هناك بعض الخطوات التي يمكن اتباعها للتخفيف من آثار معوقات االتصال منها-:
-8التأكيد على مبدأ الثقة التنظيمية والتي تحد من عملية تصفية المعلومات.
-9اختيار الوقت المناسب لالتصال.
اختيار اللغة المبسطة -10
تحديد األولويات! في االتصال بإرسال الأهم فالمهم!. -11
تنمية وتدريب! قدرات العنصر البشري في مجال االتصال. -12
التنسيق Coordination
مقدمة:
يعتبر التنسيق! أحد العناصر اإلدارية المهمة لنجاح أهداف المنظمة حيث يسعى إلى
التكامل بين األقسام وفروع المنظمة ويمنع االزدواجية في األعمال.
أهمية التنسيق:
التنسيق! عنصر مهم وضروري! والزم الوجود بين أقسام! اإلدارة وفروعها! والجهات ذات
العالقة باإلدارة سوا ًء في مجال التخطيط أو التنظيم أو الرقابة أو التوجيه أو اإلشراف أو إعداد
الميزانية .وتظهر! أهمية التنسيق! في الحد من -أو إلغاء – التناقضات والتداخالت واالزدواجية
والتقارب بين الجهود المبذولة في األجهزة اإلدارية ،والتأكد من أن األنشطة تؤدى! بطريقة
منسقة.
مفهوم التنسيق:
يعرف التنسيق! " بأنه الربط بين األنشطة أو األعمال المراد تحقيقها"
كما يعرف " بأنه تنظيم الجهود الجماعية بغرض توحيدها وتوجيهها نحو تحقيق هدف
مشترك"
من الناحية اإلدارية يعرف " بأنه الجهد اإلداري الذي يقوم به المدير والهادف إلى توجيه
العاملين نحو إنجاز األعمال في وقت محدد وبأسلوب معين"
وسائل التنسيق:
-لجان التنسيق التي تضم عدداً من األفراد أو الجماعات التي تجتمع للمناقشة
واتخاذ! القرارات الهادفة.
-اجتماعات الفريق :حيث تعتبر! من أفضل األساليب فاعلية في تحقيق االنسجام!
بين المرؤوسين وتنسيق! جهودهم.
-اإلرشادات :التي تشرح أهداف اإلدارة وتحدد األعمال والوقت! والجهات
المعنية بالتنفيذ والمتابعة والتنسيق! وغيره.
مبادئ التنسيق:
-االتصال المباشر :وذلك عن طريق االتصال الشخصي! المباشر بين العاملين
في األقسام !.حيث تساعد على توضيح معنى التنسيق وأهدافه ووسائله.
-البدء المبكر :حيث يفترض أن يبدأ التنسيق من أول مراحل التخطيط والتنظيم.
-االستمرارية :فالتنسيق! ال ينتهي عند حد معين حيث يبدأ مع اإلعداد للخطة
ويستمر مع القيام بالوظائف! اإلدارية األخرى.
-المرونة :بحيث يكون التنسيق مرنا ً حتى يمكن إجراء أي تعديالت فيه لمواجهة
المتغيرات في المستقبل.
أنواع التنسيق:
التنسيق الداخلي -:يظهر التنسيق الداخلي بين الفروع أو الوح!!دات أو األقس!!ام! -1
المختلفة التابعة لإلدارة الواحدة ،ويهدف إلى تحقيق التوافق! بين أعم!!ال الع!!املين
في كل إدارة أو قسم كما يهدف إلى الربط بين اإلدارات في المستويات! المختلفة.
التنسيق الخارجي -:يقوم هذا النوع من التنس!!يق! على إيج!!اد ن!!وع من التواف!ق! -2
واالنسجام والتكام!!ل بين أوج!!ه وفعالي!!ات! اإلدارة الواح!!دة وبين أوج!!ه وفعالي!!ات!
النشاط الذي تقوم به بعض األجهزة المختلفة ذات العالقة في وزارات أخرى.
التنسيق لإلجnnراءات -:حيث يق!!وم ه!!ذا الن!!وع من التنس!!يق بتحدي!!د اإلدارة أو -3
األقسام! التي تقوم باألنشطة وتحديدها! ومنع االزدواجية وذلك عن طري!!ق! التنظيم
الواضح وتنسيق! اإلجراءات.
التنسيق الرأسي -:يكون هذا التنسيق من أعلى إلى أسفل أو العكس مث!!ال ذل!!ك -4
الربط بين أعمال المدير ومساعد المدير ورئيس القسم ومساعده وهكذا إلى أسفل
التنظيم!.
التنسيق األفقي -:هو التنسيق الذي يتم بين المستويات! التنظيمي!!ة المتماثل!!ة في -5
الهيكل التنظيمي لإلدارة .
التنسnnيق nالمnnادي أو المnnالي -:يع!!!ني الت!!!وازن والتواف!!!ق! بين اإلمكاني!!!ات -6
واالحتياجات! المالية وصرفها في بنودها المخصصة لها.
التنسيق الزمني -:nهو التنسيق للفترة المراد تحقيق اله!!دف منه!!ا س!!وا ًء أك!!انت -7
المدة قصيرة أم طويلة فاألمر! يحت!اج إلى تواف!!ق زم!ني للجه!ود المختلف!ة وال!تي
يتوقف إنجاز أحدها عل اآلخر.