You are on page 1of 16

‫القيادة التربوية ومقومات الحكامة الجيدة‬

‫جمال بندحمان‬
‫‪bendahmane@hotmail.com‬‬
‫محاور العرض‬
‫‪ -‬أوال‪ :‬مفهوم الحكامة‬
‫‪ -‬ثانيا‪ :‬مفهوم الحكامة في الوثائق الرسمية‬
‫ثالثا‪ :‬مقومات الحكامة التربوية‬
‫رابعا‪ :‬القيادة التربوية ومقومات الحكامة‬
‫أوال ‪ :‬مفهوم الحكامة‬
‫‪-‬مفهوم له صلة باالقتصاد‪ -‬ظهوره ارتبط بسياقات أزمات اقتصادية(جواب‬
‫لحل أزمة)‪-‬‬
‫‪-‬برنامج ألامم املتحدة إلانمائي( نسق جديد من العالقات واملساطر واملؤسسات‬
‫تتمفصل به مصالح املجموعات وألافراد‪ ،‬وتمارس الحقوق والواجبات‪ ،‬وحل‬
‫الخالفات و النزاعات‪.‬‬
‫‪ -‬يقوم على تذويب التراتبية وتشجيع التشارك بين املسيرين واملساهمين وحسن‬
‫التنظيم وتوزيع املسؤوليات وصقل القدرات ودعم التواصل داخليا وخارجيا)‬
‫‪-‬أسلوب في التدبير يقوم على حسن التخطيط والتدبير والتواصل والتتبع‬
‫واملراقبة والتقويم واملساءلة واملحاسبة واملشاركة وإلانصاف والشفافية‬
‫وتوزيع املهام و املسؤوليات ‪.‬‬
‫‪ -‬الحكامة مفهوم محاقل ملفاهيم أخرى‪ :‬الديمقراطية (التشاركية) – التنمية‬
‫البشرية‪ -‬حقوق إلانسان‪ -‬املواطنة‪ -‬السلوك ا ملدني؛‬
‫‪-‬تفعيلها مرتبط باآلليات املؤسسية ( املجالس)‪ -‬آلاليات املسطرية‬
‫‪ (-‬التدبيرالتربوي‪ -‬التدبير املالي‪ -‬الشراكات – العالقات‪ -‬ألانشطة‬
‫ثانيا‪ :‬مفهوم الحكامة في الوثائق الرسمية‬
‫مفهوم حاضرفي مختلف الوثائق ‪:‬ميثاق إعداد التراب الوطني‪-‬امليثاق الوطني‬
‫للتربية والتكوين‪ -‬توصيات هيئة إلانصاف واملصالحة‪ -‬املبادرة الوطنية للتنمية‬
‫البشرية‪ -‬امليثاق الوطني للبيئة والتنمية املستدامة‪-‬امليثاق الاجتماعي‪ -‬ميثاق‬
‫إصالح منظومة العدالة‪.‬‬

‫‪ .1‬امليثاق الوطني‪:‬عدم اعتماد امليثاق الوطني للتربية والتكوين مصطلح‬


‫"الحكامة ” ‪ -‬وضعه إطارا عاما للحكامة الجيدة في قطاع التربية والتكوين من‬
‫خالل املجال الخامس املتعلق بالتسييرو التدبير‪ ،‬واملجال السادس الخاص‬
‫بالشراكة والتمويل‬
‫‪.2‬تقرير الخمسينية( نمط للحكامة ما يزال يبحث عن ذاته)‬
‫(إن تحليل تجربة الخمسين سنة ألاخيرة‪ ،‬يثيربقوة‪ ،‬مسألة جوهرية أخرى‪،‬‬
‫تتعلق بإشكالية الحكامة سواء على صعيد املركزأو املجاالت الترابية‪ ،‬أو‬
‫القطاعات العمومية أو الخاصة‪).‬‬

‫بؤر املستقبل‬

‫(عرفت بالدنا عجزا أفقيا آخر‪ ،‬منذ الاستقالل يتعلق بحكامتها‪ ،‬باملعنى الذي‬
‫يفيد أسلوب التدبيروالقيادة التسييرية وممارسة السلطة‪ ،‬سواء تعلق ألامر‬
‫باملجال العمومي أو املقاولة‪ .‬وهكذا‪ ،‬ترتبط عوائق الحكامة الجيدة‪ ،‬أساسا‪،‬‬
‫بالطريقة التي تم بواسطتها تطبيق املبادئ املهيكلة للتنمية البشرية‪).‬‬
‫‪.3‬املخطط الاستعجالي‪ -:‬وضع نموذج جديد إلدارة تربوية غيرمركزية و غير‬

‫مركزة ؛إعطاء استقاللية أكبرللمرافق التعليمية في مجال صنع القرارالتربوي‬

‫محليا وإقليميا و جهويا و وطنيا و في إدارة شؤونها إلادارية واملالية و تدبيرها بكل‬

‫شفافية و مسؤولية‪،‬‬

‫‪-‬تعبئة الفاعلين والشركاء و الفرقاء الاجتماعيين إلنجاح الفعل التربوي…‬


‫‪4‬تقريراملجلس ألاعلى للتعليم(‪()2008‬يتحدث عن)‪:‬‬
‫‪ ‬إمكان واعد لحكامة جيدة‪ ،‬في حاجة إلى استثمار‪:‬‬
‫‪ ‬النقل غير التام للمسؤوليات والصالحيات على مستوى الجهات‪ :‬تدبير يفتقر إلى ترسيخ املسؤولية‪،‬‬
‫وإلى تخويل استقاللية أوسع في تدبير املنظومة من قبل ألاكاديميات الجهوية‪ ،‬وتداخل ألادوار‬
‫والاختصاصات بين إلادارة املركزية والجهات؛‬
‫‪ ‬ضعف الجسور بين مختلف مكونات املنظومة ومحدودية تناسق هياكلها وعدم إرساء شبكات‬
‫التربية والتكوين‪.‬‬
‫‪ ‬حكامة في حاجة إلى تطويرقدرات وآليات القيادة‪:‬‬
‫‪ ‬استتتمرارالتخطتتيط متتن ألاعلتتى نحتتو ألاستتفل‪ ،‬ومتتن إلادارة نحتتو املؤسستتات التعليميتتة‪ ،‬دون مراعتتاة‬
‫للحاجات وألاولويات املحلية‪ ،‬ودون تقديم حلول خاصة بواقع كل مؤسسة مدرسية؛‬
‫‪ ‬ع تتدم ت تتوفرنظ تتام ش تتامل وفع تتال ل ع تتالم‪ :‬النظ تتام الح تتالي يتس تتم ب تتالنق ف تتي الان تتجام والتحي تتين‪،‬‬
‫ومحدودية استجابته املنتظمة ملتطلبات التدبيروالقيادة والتقويم؛‬
‫‪ ‬ض ت تتعف فعالي ت تتة مج ت تتالس ألاكاديمي ت تتات الجهوي ت تتة ومج ت تتالس ت ت تتدبير املؤسس ت تتات التعليمي ت تتة‪ ،‬وع ت تتدم‬
‫ان تتجامها م تتع منطتتق التتتدبيرالتش تتاركي علتتى الصتتعيد املحلتتي‪ ( :‬ضتتعف انخ تتراك الش تتركاء‪ ،‬الق تتايا‬
‫البيداغوجية غالبا ما ال تحظى باالهتمام من قبل هذه املجالس)‬
‫‪.5‬الرؤية الاستراتيجية‪( :‬يتوقف تحقيق ألاهداف املنتظرة من باقي التدابير ذات‬
‫ألاولوية‪ ،‬ومن أهداف املنظومة التربوية بشكل عام على تطوير حكامة املنظومة‬
‫التربوية على صعيد مختلف مستويات الوزارة كدعامة أساسية لدعم عملية‬
‫ألاجرأة‪ ،‬وخاصة من خالل تطوير مقاربات العمل‪ ،‬وتعزيز القدرات التدبيرية‬
‫للمتدخلين‪ ،‬وخاصة على املستوى امليداني ف ال على تكريس صالحيات‬
‫مختلف البنيات إلادارية واملوارد البشرية املتدخلة وفق نهج يروم تكريس‬
‫الالمركزية في تدبير الشأن التربوي وتكريس ثقافة الحق والواجب بما من شأنه‬
‫توفيرالشروك املالئمة ملواكبة التغييروبلوغ ألاهداف املسطرة)‬
‫املرجع‪ :‬مذكرة إطار في شأن التنزيل ألاولي للرؤية الاستراتيجية ‪ 2030-2015‬من‬
‫خالل تفعيل التدابيرذات ألاولوية( ‪ )15-99‬بتاريخ ‪12‬أكتوبر ‪2015‬‬
‫ثالثا‪ :‬مقومات الحكامة التربوية‬

‫مقومات بمثابة مداخل لقياس مدى حكامة التدبيرإلاداري‬

‫‪.1‬حكم القانون‪ .2-‬التدبيرالتشاركي‪ .3 -‬الشفافية – ‪.4‬التوافقات املسؤولة‪-‬‬


‫‪.5‬املساواة – ‪ .6‬الفعالية‪ .7 .‬الرؤية الاستراتيجية‬
‫‪.1‬حكم القانون‬
‫‪-‬القانون هو املرجعية التي تحكم عالقات الفاعلين ‪،‬وهو الذي يحتكم إليه‬
‫الجميع في تدبير شؤون املؤسسة التعليمية‪ ،‬واعتمادا عليه يمكن تطوير‬
‫الشراكات مع الهيآت املختلفة‪.‬‬
‫‪-‬املرجعية القانونية نجدها مذكورة في املذكرات واملراسالت وفي املراسيم ‪.....‬‬
‫مثال ‪ ( :‬مراسلة في شأن ترسيخ الحكامة في تدبير ق ايا املنازعات ‪161-12‬‬
‫بتاريخ ‪11‬مايو ‪)2012‬‬
‫‪ .2‬التدبير التشاركي‬

‫(مرجعيته)‪ -:‬املبادئ ﺍﻟﺩﺴﺘﻭرية ﺍﻟﺘﻲ ﺃكدت على بناء دولة ديمقراطية يسودها‬
‫الحق والقانون‪ ،‬مرتكزاتها املشاركة والتعددية و الحكامة الجيدة‪ ،‬وإرساء‬
‫دعائم مجتمع مت امن‪ ،‬يتمتع فيه الجميع باألمن والحرية والكرامة واملساواة‪،‬‬
‫وتكافؤ الفرص‪ ،‬والحماية والعدالة الاجتماعية في نطاق التالزم بين حقوق‬
‫املواطنة وواجباتها‪.‬‬

‫داللته‪ :‬جعل اتخاذ القرارتمثيليا والتأثيرفيه تشاركيا‪ ،‬احتراما للمسؤوليات‬


‫واملهام‪.‬‬
‫منهجيته‪ :‬ترتكز على ثقافة الديمقراطية التشاركية أو املشاركة املواطنة؛‬
‫وتعتمد على مشاركة كل مكونات املجتمع املدرس ي ( التالميذ‪-‬ألاطر التربوية‪-‬‬
‫ألاطر إلادارية‪ -‬ألاسر‪ ،)...‬و مكونات املحيط الاقتصادية و الاجتماعية والثقافية‬
‫( السلطات املحلية و الهيئات املنتخبة‪ -‬املقاوالت‪ -‬الجمعيات و املنظمات غير‬
‫الحكومية‪)...‬‬
‫‪-‬‬
‫‪.3‬الشفافية‬

‫‪ -‬توفير املعلومات في وقتها‪ ،‬و إفساح املجال أمام الجميع لالطالع عليها ؛مما‬
‫يساعد على اتخاذ القرارات الفعالة‪،‬و كذلك من أجل توسيع دائرة املشاركة و‬
‫الرقابة و املحاسبة‪ (.‬املرفق العمومي ليس ف اء خاصا)‬

‫‪.4‬التوافقات املسؤولة‬

‫القدرة على التحكيم بين املواقف املت اربة من أجل الوصول إلى إجماع واسع‬
‫حول املصلحة العامة‪ ،‬يخدم املسار العام للمؤسسة التعليمية‪ ،‬وي من‬
‫نجاعة القرارات‪ (.‬إلادارة محايدة باملعنى إلايجابي)‪ -‬القدرة على تدبير النزاعات‬
‫والقدرة على حل املشاكل‬
‫‪.5‬املساواة‬

‫‪ -‬إعطاء الحق للجميع في الحصول على الفرص املتساوية ؛‬


‫‪ -‬عدم التمييزبين الفاعلين في املؤسسة ‪ (.‬املساواة في الفرص وإلامكانات وعدم التمييزبين أع اء‬
‫املجتمع املدرس ي)‬

‫‪ .6‬الفعالية‬

‫‪ -‬القدرة على تنفيذ املشاريع التي تستجيب لحاجات املتعلمين و تطلعاتهم ‪،‬استنادا على أسس‬
‫إدارة عقالنية و رشيدة‪ (.‬قيمة إلادارة في فعالية املواقف‪ ،‬وليس في الصرامة غيراملؤسسية أو‬
‫املواقف الانفعالية )‬
‫‪ -‬فعالية املقاربات واملشاريع والنتائج‬
‫‪ .7‬الرؤية االستراتيجية‬

‫‪ -‬اعتماد رؤية تستح ر السياق العام املؤطر لعمل املؤسسة‪ ،‬ومراعاة‬


‫السياقات الخاصة املنطلقة من املعطيات الثقافية و الاجتماعية الهادفة إلى‬
‫تحسين ظروف العمل والتعلم في أبعادها املتعلقة بالبنيات التحتية‪ ،‬وتحسين‬
‫جودة الخدمات التربوية‪ ،‬وتقوية الصلة بين املؤسسة التعليمية ومحيطها‬
‫البشري والجغرافي واملؤسس ي مما يبرز القدرة على ربط العالقات وبناء‬
‫الشراكات ‪........‬‬

You might also like