‫جامعة زٌان عاشور – الجلفة‬

‫كلٌة العلوم اإلنسانٌة واالجتماعٌة‬

‫قسم العلوم اإلنسانٌة‬
‫شعبة اإلعالم واالتصال‬

‫جمع وإعداد‪ :‬د نصرالدٌن مزاري‬

 ‫التخطٌط بأنه ذلك‬ ‫هو عملٌة ذهنٌة‪،‬‬
‫النشاط العقلً اإلداري‬ ‫وقدرات فكرٌة تستند‬
‫الذي ٌوجه الختٌار أمثل‬ ‫على الخبرات العلمٌة‬
‫استخدام ممكن‬ ‫والعملٌة وتتعامل مع‬
‫لمجموعه الطاقات‬ ‫الحقابق بهدف التنبؤ‬
‫باالحتٌاجات والطلبات‬
‫المتاحة لتحقٌق أغراض‬ ‫وجمع العملٌات لفترات‬
‫معٌنة فً فترة زمنٌة‬ ‫زمنٌة قد تكون طوٌلة‬
‫محددة‪.‬‬ ‫أو قصٌرة األمد‪.‬‬

‫هو عملٌة التفكٌر‬ ‫وضع منهج سلٌم‬

‫المنطقً لتحلٌل‬ ‫للعالقات الداخلٌة‬
‫اإلمكانٌات المتاحة‬ ‫والخارجٌة لكسب ثقة‬
‫المادٌة والبشرٌة‬ ‫الجمهور وتالفً األزمات‬
‫والفنٌة بأفضل أسلوب‬ ‫والمشكالت ومواجهة‬
‫لتحقٌق أهداف‬ ‫الكوارث الطاربة ومعالجة‬
‫المؤسسة المرسومة‬ ‫أثارها الضارة أو السٌبة‬

‫تحدٌد األهداف ووضع السٌاسات‬

‫ووضع طرق العمل وإجراءات‬ ‫مفهوم‬ ‫التخطٌط نشاط تقر فٌه اإلدارة ماذا ترٌد أن‬
‫تعمل ؟ وماذا ٌجب عمله؟ وأٌن؟ ومتى ؟‬
‫التنفٌذ وإعداد المٌزانٌات التقدٌرٌة‬
‫التخطٌط‬
‫وكٌف ؟ وبواسطة من ؟ وما هً المواد‬
‫لألنشطة المختلفة وعلى مستوى‬ ‫المطلوبة ألداء العمل؟ أي أنه نشاط ٌصنع‬
‫المشروع ثم وضع البرامج الزمنٌة‬ ‫اإلطار الشامل والتفصٌلً لألهداف‬
‫بناء علً ذلك وبما ٌحقق األهداف‬ ‫والخطوات والمراحل والعناصر الالزمة‬
‫الموضوعة‬ ‫لتحقٌق هذه األهداف‪.‬‬

‫جمع وإعداد‪ :‬د ‪ .‬نصرالدٌن مزاري‬

 ‫أهمٌة التخطٌط فً العالقات العامة‬

‫تكمن أهمٌة التخطٌط فً أنه ٌوفر توافق وإجماع المسؤولٌن فً‬

‫المؤسسة إزاء أولوٌات العمل والموارد البشرٌة والمالٌة التً تحتاجها‬
‫لتحقٌق تلك األولوٌات وٌساعد هذا التوافق على وضع مصلحة‬
‫المؤسسة فوق كل اعتبار كما ٌساعد على وضع رؤٌة مستقبلٌة‬
‫مستقرة للمؤسسة وٌعمل على بث روح الثقة واالعتماد على النفس‬
‫ألن نشاط العالقات العامة سواء كان وقائٌا أو عالجٌا أم لمواجهة‬
‫كارثة سٌكون حٌنئذ قائما على أساس التنظٌم واإلعداد المسبق‪ ،‬أما‬
‫غٌاب التخطٌط فغالبا ما ٌؤدي الى التخبط والعشوائٌة‪.‬‬

‫جمع وإعداد‪ :‬د ‪ .‬نصرالدٌن مزاري‬

 ‫أهمٌة التخطٌط فً‬
‫العالقات العامة‬

‫زٌادة مساهمة‬
‫وتأٌٌد اإلدارة‬

‫ٌساعد على‬ ‫القدرة على مواكبة‬

‫ٌزٌد الثقة بٌن‬
‫مختلف األطراف‬ ‫فهم األهداف‬ ‫المتغٌرات ووضع‬
‫خطة لمواجهتها‬
‫واستٌعابها‬

‫ٌس ّهل مهمة القٌادة‬

‫جمع وإعداد‪ :‬د ‪ .‬نصرالدٌن مزاري‬

 ‫العالقات العامة كوظٌفة‬
‫تخطٌطٌة‬

‫وهو ما جاء على لسان الجمعٌة الدولٌة للعالقات العامة‪:‬‬

‫حٌث ترى بأنها وظٌفة إدارٌة ذات طابع مخطط ومستمر تهدف من‬
‫خاللها المنظمات والهٌبات العامة والخاصة إلى كسب تعاطف وتأٌٌد‬
‫أولبك الذٌن تهتم بهم وتحافظ على ثقتهم‪ ،‬عن طرٌق تقٌٌم الرأي العام‬
‫المتعلق بها من أجل ربط سٌاستها وإجراءاتها قدر اإلمكان‪ ،‬ومن أجل‬
‫تحقٌق تعاون مثمر أكثر‪ ،‬ومن أجل مقابلة المصالح العامة بدرجة أكثر‬
‫كفاءة عن طرٌق تخطٌط المعلومات ونشرها‪.‬‬

‫جمع وإعداد‪ :‬د ‪ .‬نصرالدٌن مزاري‬

 ‫مبادئ التخطٌط‬

‫الواقعٌة‬

‫الصدق‬ ‫المرونة‬

‫االستمرارٌة‬

‫التعاون‬ ‫وضوح‬
‫والتنسٌق‬ ‫األهداف‬

‫جمع وإعداد‪ :‬د ‪ .‬نصرالدٌن مزاري‬

 ‫المستوي األول‪:‬‬
‫التخطٌط العام أو االستراتٌجً لإلدارة وٌتضمن تحدٌد‬
‫األهداف علً ضوء السٌاسة العامة للمنشاة وسٌاسات‬
‫مستوٌات التخطٌط‬
‫اإلدارات األخرى وتحدٌد أهداف العالقات العامة‬
‫والموقف الراهن والظروف البٌبٌة المحٌطة بالمنشاة‬
‫مع رصد التغٌرات المحتملة فً كل هذه الظروف‪.‬‬

‫المستوي الثانً‪:‬‬
‫وٌرتبط باإلجراءات التصورٌة وٌسمً البرنامج أو‬
‫التخطٌط البرامجً وٌمثل البرنامج تركٌبا معقدا من‬
‫السٌاسات والقواعد واإلجراءات والخطوات ٌلزم إتباعها‬
‫لتحسٌن الصورة الذهنٌة للمنشاة لدي الجمهور ‪ ،‬وقد‬
‫ٌكون فرعٌا أو جزبٌا مثل برنامج لمواجهة مشكلة‬
‫طاربة بٌن اإلدارة وأحد الجماهٌر النوعٌة‬

‫جمع وإعداد‪ :‬د ‪ .‬نصرالدٌن مزاري‬

 ‫التخطٌط للعالقات العامة‬
‫ٌرجع التخطٌط للعالقات العامة بمفهومه الحدٌث إلى ‪ 1937‬فً الوالٌات المتحدة األمرٌكٌة ففً‬
‫هذا العام حدثت تغٌرات اجتماعٌة واسعة النطاق وع ّم االضراب معظم المرافق الصناعٌة وكان ذلك‬
‫بسبب رفض إدارة هذه المؤسسات االعتراف بالتغٌر االجتماعً وتجاهلها للرأي العام ولقد اعتبر‬
‫هذا العام نقطة هامة فً تارٌخ العالقات العامة حٌث قررت هذه المؤسسات إنشاء إدارات وأقسام‬
‫للعالقات العامة وكان الغرض من وجودها إحداث نوع من التوازن بٌن المؤسسة وإدارتها وبٌن‬
‫العاملٌن فٌها وهً بالتالً تضمن وجود التخطٌط‪.‬‬
‫فالتخطٌط احد الجوانب الهامة فً االدارة وربما كان من العوامل المشجعة على التخطٌط التقدم‬
‫الملحوظ فً وسابل اإلحصاء والتقدم المنهجً فً قٌاس الرأي العام مما ٌساعد مدٌرو األعمال‬
‫على التنبؤ بتطورات المستقبل‪.‬‬
‫والواقع أن أي نشاط هادف للعالقات العامة ال ٌمكن أن ٌتحقق إال باالعتماد على التخطٌط‬
‫الناجح لتحقٌق مقاصده فالبد من رسم خطته إذا ما كان الهدف هو االستثمار األمثل للعالقات العامة‬
‫وذلك شأن التصمٌم الهندسً قبل االنشاء‪.‬‬
‫لذلك فعملٌات التخطٌط تحتاج إلى وعً بعناصر عملٌة التخطٌط الكبٌرة والصغٌرة والتخطٌط‬
‫فً حد ذاته إلدارة العالقات العامة ٌشتمل علً جوانب متعددة هً ‪:‬‬
‫– تحدٌد األهداف التً ٌسعى إلى تحقٌقها‪.‬‬
‫– تحدٌد اإلمكانٌات المتاحة المادٌة والبشرٌة والفنٌة‪.‬‬
‫– تحدٌد األسالٌب الواجب اتخاذها لتحقٌق األهداف “تصمٌم البرامج وتنفٌذها وتقوٌمها”‪.‬‬
‫جمع وإعداد‪ :‬د ‪ .‬نصرالدٌن مزاري‬
 ‫متطلبات التخطٌط للعالقات العامة‬

‫تحدٌد األهداف التً ٌسعى‬

‫إلى تحقٌقه‬

‫تحدٌد األسالٌب الواجب‬

‫تحدٌد اإلمكانٌات‬
‫اتخاذها لتحقٌق األهداف‬
‫المتاحة المادٌة‬
‫“تصمٌم البرامج‬
‫والبشرٌة والفنٌة‬
‫وتنفٌذها وتقوٌمها”‬

‫جمع وإعداد‪ :‬د ‪ .‬نصرالدٌن مزاري‬

 ‫عوامل نجاح التخطٌط للعالقات العامة‬
‫‪ -1‬دراسة دقٌقه لجمٌع عناصر المشكلة‪.‬‬

‫‪ -2‬استهداف تقدٌم المؤسسة ونشاطها وسٌاستها للجماهٌر ‪.‬‬

‫‪ -3‬تقسٌم العمل إلى مراحل حسب أهمٌتها ‪.‬‬

‫‪ -4‬معرفة الجماهٌر المستهدفة بهذه الخطة ‪.‬‬

‫‪ -5‬االعتماد على االتصال المباشر بالجماهٌر ‪.‬‬

‫‪ -6‬تحدٌد مسبولٌة األفراد فً كل مرحلة من مراحل الخطة ‪.‬‬

‫‪ -7‬أن تكون هناك رغبة قوٌة لدى جمٌع المشتركٌن فً الخطة لتنفٌذها ‪.‬‬

‫‪ -8‬القدرة على التعلم من األخطاء واالستفادة من اإلخفاق فً تحقٌق النجاح‪.‬‬

‫‪ -9‬أن ٌكون التخطٌط فً حدود الموارد المالٌة المتاحة والتً تسمح بها‬
‫اإلدارة‪.‬‬
‫‪ -10‬أن ٌضع الخطة خبراء أكفاء ومتخصصٌن وٌهتمون بتنفٌذها ‪.‬‬
‫جمع وإعداد‪ :‬د ‪ .‬نصرالدٌن مزاري‬
 ‫وسابل االتصال فً العالقات العامة‬

‫تقو ُم عمل ٌّة االتصال فً دوابر العالقات العا ّمة على أساس نقل المعلومات للجهات المعن ٌّة‬
‫واستقبال معلومات مه ّمة‪ ،‬بهدف إحداث تغٌٌر مع ٌّن‪ ،‬وتتعدّ ُد وسابل االتصال التً تفً بهذا‬
‫الغرض‪ ،‬وتتم ّثل على سبٌل الذكر فٌما ٌلً‪:‬‬
‫ّ‬
‫المنظمات‪.‬‬ ‫الممولة والبنوك الداعمة لعمل‬ ‫ّ‬ ‫‪-‬عقد االجتماعات مع الجهات‬
‫والمحلً‪.‬‬
‫ّ‬ ‫‪-‬المشاركة فً المؤتمرات على المستوى ْ‬
‫الدّولً‬
‫اإللكترونً والفاكس والهواتف الن ّقالة‪ ،‬أو عن طرٌق صفحات مواقع‬ ‫ّ‬ ‫‪ -‬االتصال عبر البرٌد‬
‫بالمؤسسات‪.‬‬
‫ّ‬ ‫الخاصة‬
‫ّ‬ ‫االجتماعً‬
‫ّ‬ ‫التواصل‬
‫هناك جانب آخر لالتصال فً العالقات العامة ٌتعلق باالستراتٌجٌات اإلقطاعٌة المرتبطة‬
‫بالرسالة‪ ،‬وهً تمثل األسس النظرٌة والمرشد لمخططً ومصممً البرامج االتصالٌة من أجل‬
‫زٌادة فعالٌة تنفٌذ هذه البرامج وتعد هذه االستراتٌجٌات انتقاال من مرحلة التخطٌط‬
‫االستراتٌجً فً العالقات العامة إلى مرحلة التنفٌذ الفعلً لهذه الخطط‪.‬‬

‫جمع وإعداد‪ :‬د ‪ .‬نصرالدٌن مزاري‬

 ‫رسالة ٌجب استقبالها من الجمهور المستهدف‪.‬‬

‫أن تجذب انتباه هذا الجمهور‪.‬‬

‫كٌف تنجح العملٌة‬
‫أن ٌفهمها الجمهور و ٌصدقها‪.‬‬ ‫االتصالٌة وتحقق‬
‫أن ٌستجٌب لها الجمهور بالطرٌقة التً ٌرٌدها‬ ‫أهدافها ضمن‬
‫القابم باالتصال‪.‬‬ ‫التخطٌط للعالقات‬
‫التكامل بٌن أهداف الخطة و أهداف البرنامج‬ ‫العامة؟‬
‫االتصالً‪.‬‬

‫التركٌز على الجمهور كمحور للبرنامج اإلتصالً‬

‫جمع وإعداد‪ :‬د ‪ .‬نصرالدٌن مزاري‬

 ‫التخطٌط الوقابً‪ :‬هو التخطٌط الذي ٌبنى‬
‫على دراسات مستفٌضه وبحوث رشٌدة‬
‫وٌستهدف غاٌات بعٌدة تدور فً محٌط‬
‫إقامة عالقات ودٌه بٌن المؤسسة‬
‫وجماهٌرها وقد ٌكون التخطٌط الوقابً‬
‫طوٌل أو متوسط او قصٌر المدى الزمنى‬
‫وهو بمثابة استراتٌجٌة‪.‬‬
‫أنواع‬
‫التخطٌط فً‬
‫العالقات‬
‫العامة‬
‫جمع وإعداد‪ :‬د ‪ .‬نصرالدٌن مزاري‬
‫التخطٌط العالجً‪ :‬هدف الى مواجهة‬
‫االزمات والمواقف المفاجبة فهو تخطٌط‬
‫ٌتصف بالحركة وٌقف متأهبا للنزول الى‬
‫المٌدان لمواجهة أٌة أزمة او موقف مفاجا‬
‫وٌتصف بالسرعة وهذا ٌتطلب نوعا من‬
‫االعداد الولً ٌختلف باختالف عمل‬
‫المؤسسة وانواع االخطار التً ٌحتمل‬
‫حدوثها فً أي وقت‪.‬‬
 ‫مراحل التخطٌط فً العالقات العامة‬

‫التخطٌط السلٌم ٌبدأ بتحدٌد االهداف سواء الطوٌلة أو المتوسطة او‬

‫القصٌرة المدى والتً تتداخل وتتكامل لتحقٌق اهداف المنظمة المنشودة‬
‫فان اهداف العالقات العامة ٌجب ان تنبثق من اهداف المنظمة ككل‪،‬‬
‫وهذه االهداف ٌنبغً ان تتسم بالواقعٌة والوضوح والتحدٌد الدقٌق وان‬
‫ٌراعى ما تتطلبه من جهد ومال وافراد لوضعها موضع التنفٌذ ‪.‬‬
‫كما أنه من الضروري ان نمٌز بٌن االهداف الرئٌسٌة التً تعكسها‬
‫الخطة وبٌن االهداف الفرعٌة التً تسعى الى تحقٌقها البرامج المنبثقة‬
‫عن تلك الخطة وٌجب ان ٌكون واضحا ان كل هدف رئٌسً البد وان‬
‫‪ .‬تحدٌد األهداف‬ ‫‪1‬‬
‫ٌتم تحلٌله الى اهداف فرعٌه محددة لكى ٌمكن الوصول الى انسب‬
‫األنشطة لتحقٌق هذه األهداف‪.‬‬
‫ومن الضروري ان تكون االهداف قابله للتعدٌل عندما ٌثبت من‬
‫نتائج االبحاث والمعلومات التً تجمع عن المنظمة والظروف المحٌطة‬
‫بها واالتجاهات السائدة نحوها ان هناك حاجه الى هذا التعدٌل والبد ان‬
‫تعبر هذه االهداف عن المصلحة المشتركة بٌن المنظمة وبٌن جماهٌرها‬
‫وهذه هً المعادلة األساسٌة فً العالقات العامة لتحقٌق التفاهم والثقة‬
‫المتبادلة‪.‬‬
‫جمع وإعداد‪ :‬د ‪ .‬نصرالدٌن مزاري‬
 ‫والهدف من تحدٌد الجمهور هو الوصول الى فئات المجتمع التً‬
‫لها عالقه بأهداف االتصال وٌكون هذا التحدٌد سهال اذا كانت‬
‫الجماهٌر ممٌزه ومحصورة فً قوائم لدى المنظمة‪ ،‬كجمهور العمال‬
‫مثال أو جمهور حملة األسهم أو الموردٌن وغٌرهم وعملٌة التحدٌد هذه‬
‫توفر الكثٌر من الجهد والنفقات ألنها تركز على الهدف مباشرة فال‬
‫تتفرق الجهود حوله دون أن تصٌبه‪.‬‬
‫وقد اختلف خبراء العالقات العامة فً تسمٌة جماهٌرها رغم أن‬
‫هناك شبه إجماع على تحدٌد أنواع هذه الجماهٌر فال خالف أن هناك‬
‫‪ .‬تحدٌد الجمهور‬ ‫‪2‬‬
‫جمهورا داخلٌا هو نقطة البدء فً انشطة العالقات العامة وهناك قاعدة‬
‫أساسٌة تقول أن العالقات العامة تبدأ من الداخل لتتجه بعد ذلك إلى‬
‫الخارج حٌث أن فاقد الشًء ال ٌعطٌه ومن العسٌر أن ٌعامل الجمهور‬
‫الداخلً جماهٌر المنظمة الخارجٌة بروح الود والتفاهم كان هو نفسه ال‬
‫ٌلقى هذه المعاملة فً اإلدارة كما أن الجمهور الداخلً أكثر اهتماما‬
‫وتأثرا بالتطورات التً تجري فً المنظمة وهو بداخله وانتسابه إلى‬
‫جماعات كثٌرة فً المجتمع المحلى ٌنقل االهتمام والتأثٌر الى الخارج‬
‫فً كثٌر من األحٌان‪.‬‬

‫جمع وإعداد‪ :‬د ‪ .‬نصرالدٌن مزاري‬

 ‫تحتاج إدارة العالقات العامة لتنفٌذ برامجها الى موارد مالٌه‬
‫وبشرٌه وفنٌة ٌنبغً أن ٌحدد ما هو متاح منها وما هو محتمل‪ .‬كما ان‬
‫خبٌر العالقات العامة ال ٌستطٌع ان ٌحدد احتٌاجاته مالم ٌكن لدٌه‬
‫تصور تقرٌبً لحجم األنشطة التً ستنفذ ومن هنا ٌتضح أن تخطٌط‬
‫انشطة العالقات العامة ٌسٌر جنبا الى جنب مع تحدٌد المٌزانٌة‪ .‬ولكً‬
‫تحدد مٌزانٌة العام القادم فالبد من التخطٌط ألنشطة ذلك العام فهذا‬
‫شرط أساسً لإلعداد الجٌد للمٌزانٌة وٌنبغً مع ذلك أن ٌكون هناك‬
‫قدر من المرونة فً التصرف لتمكٌن إدارة العالقات العامة من‬
‫مواجهة األحداث الطارئة التً ال تتوقعها االدارة وهذا ٌتطلب‬
‫‪ .‬تحدٌد الوسابل‬‫‪3‬‬
‫تخصٌص اعتماد مالً لمواجهة هذا البند من المصروفات‪.‬‬ ‫واإلمكانات المتاحة‬
‫وعلى ضوء الموارد المالٌة المتاحة إلدارة العالقات العامة وبالنظر‬
‫إلى األهداف المطلوب تحقٌقها والجماهٌر المستهدفة تستطٌع االدارة‬
‫أن تحدد العناصر البشرٌة واالمكانات الفنٌة الالزمة لتنفٌذ انشطة‬
‫العالقات العامة ‪.‬كما تتمكن اإلدارة من تحدٌد الوسائل اإلعالمٌة‬
‫واألنشطة االخرى التً ٌمكن ممارستها فً داخل المؤسسة والتعرف‬
‫على امكانٌة االستعانة بوسائل االعالم الجماهٌرٌة خارج نطاق‬
‫المؤسسة‪.‬‬

‫جمع وإعداد‪ :‬د ‪ .‬نصرالدٌن مزاري‬

 ‫والهدف من ذلك هو إحداث تباٌن أسالٌب العمل فً العالقات‬
‫العامة ولما كانت طبٌعة األنشطة فً هذا المجال متنوعه ومتعددة‬
‫فمن الطبٌعً أن ٌكون لكل مٌدان استراتٌجٌة خاصة تالبمه‬
‫وتحقق أهدافه‪.‬‬
‫فهذه بعض االستراتٌجٌات التً ٌلجأ الٌها المشتغلون بالعالقات‬
‫العامة‪:‬‬
‫استراتٌجٌة التركٌز‬ ‫‪-1‬‬
‫استراتٌجٌة التوقٌت‬ ‫‪-2‬‬
‫استراتٌجٌة الترٌث وعدم التورط‬
‫استراتٌجٌة المفاجأة‬
‫‪-3‬‬
‫‪-4‬‬
‫‪ .‬تحدٌد استراتٌجٌة‬ ‫‪4‬‬
‫استراتٌجٌة المشاركة‬ ‫‪-5‬‬ ‫العالقات العامه‬
‫استراتٌجٌة ملتقى الطرق‬ ‫‪-6‬‬
‫استراتٌجٌة االختفاء‬ ‫‪-7‬‬
‫هذه بعض األسالٌب أو االستراتٌجٌات التً ٌلجأ الٌها ا والى‬
‫بعضها المشتغلون بالعالقات العامة لتحقٌق أهدافهم‪ ،‬ومن المهم‬
‫ان نؤكد على ضرورة دراسة الموقف قبل اختٌار األسلوب أو‬
‫االستراتٌجٌة المناسبة ‪ ،‬فما ٌصلح لموقف معٌن قد ال ٌصلح‬
‫لموقف آخر‪ ،‬بل قد ٌؤتى اثرا عكسٌا ال ٌتوقعه واضع‬
‫االستراتٌجٌة ‪.‬‬

‫جمع وإعداد‪ :‬د ‪ .‬نصرالدٌن مزاري‬

‫بعد تحدٌد االستراتٌجٌة المناسبة للعالقات العامة تأتً مرحلة اختٌار‬
‫الموضوعات والبرامج التً تساعد على تنفٌذ هذه الخطة وٌتم هذا االختٌار فً‬
‫ضوء المعلومات السابقة عن األهداف المحددة والجماهٌر المستهدفة‬
‫واالمكانات المتاحة وأخٌرا االستراتٌجٌة التً تم تحدٌدها ألنشطة العالقات‬
‫العامة ولكى ٌتم الحصول على برنامج جٌد اإلعداد فالبد من توفٌر األسس‬
‫التالٌة‪:‬‬
‫‪ -1‬ان ٌتضمن معلومات لها مغزى‪ :‬وذلك من حالل نقطتٌن‪:‬‬
‫أ‪ -‬أن ٌتضمن شٌئا ٌفٌد الجمهور وٌمس مصلحته بشكل مباشر ومحددا‪.‬‬
‫ب‪ -‬أن ٌتحوى الجدٌد المستساغ أو الطرٌف الممٌز عن غٌره من البرامج‬
‫التً ٌتعرض لها الجمهور بكثره كل ٌوم ‪.‬‬
‫ج – ٌتناول كل الحقائق التً تؤٌد دعوته وجدٌرة بجذب الجمهور‪.‬‬ ‫‪ .‬اختٌار الموضوعات‬ ‫‪5‬‬
‫‪ -2‬أن ٌكون البرنامج مؤثرا الى اقصى مدى‪:‬‬
‫فالعبارة الواضحة والصوت العذب هما مفتاح االتصال وأسس استمراره وبدونهما‬
‫وتحدٌد البرامج‬
‫ٌعرض الجمهور عن البرامج مهما كان قوٌا من الناحٌة المنطقٌة ‪.‬‬
‫‪ -3‬اختٌار افضل الوسابل اإلعالمٌة لنقل الرسالة إلى الجمهور‬
‫وهذا ٌتوقف على العوامل التالٌة‪:‬‬
‫أ‪ -‬الصفات الخاصة للجمهور المستهدف من النواحً التعلٌمٌة والمهنٌة‬
‫والعمرٌة وغٌرها وطبٌعة الجمهور داخلً أو خارجى‪.‬‬
‫ب‪ -‬طبٌعة الفكرة والموضوع المطروح من حٌث درجة البساط ة والتنفٌذ‪.‬‬
‫ج – أهمٌة عامل الوقت بالنسبة للهدف المرجو تحقٌقه من البرنامج ‪.‬‬
‫د‪ -‬الوسائل اإلعالمٌة المتاحة داخلٌا وخارجٌا ‪.‬‬
‫هـ – النفقات المالٌة التً تتطلبها الوسٌلة ومدى مالءمتها للهدف من البرنامج‪.‬‬

‫جمع وإعداد‪ :‬د ‪ .‬نصرالدٌن مزاري‬

 ‫معوقات تخطٌط‬
‫برامج العالقات العامة‬
‫‪ -1‬األفكار الخاطبة حول‬
‫العالقات العامة‬

‫قد ٌضمن الجمهور أن العالقات العامة هً عملٌات‬

‫تستهدف اإلعالن والدعاٌة لكسب الجماهٌر بأٌة‬
‫وسٌلة ممكنة‪ ،‬فً حٌن أنها تتجاوز الكسب العاجل‬
‫للتأٌٌد وثقة الجماهٌر وتدعٌمها فً المؤسسة‬
‫وتوفٌر مناخر من الفهم المتبادل الذي ٌعكس آثارا‬
‫مزدوجة فً المؤسسة والجماهٌر‪ ،‬وبسبب سوء‬
‫فهم العالقات العامة فإنه من الصعوبة أن تقوم‬
‫برامجها استنادا على أسس غٌر علمٌة بعٌدة عن‬
‫الهدف األصلً‪.‬‬

‫جمع وإعداد‪ :‬د ‪ .‬نصرالدٌن مزاري‬

 ‫‪ -2‬التغ ٌّر المستمر فً‬
‫العناصر الثقافٌة‬

‫تتعامل العالقات العامة مع أنواع عدٌدة من‬

‫الجماهٌر‪ ،‬سواء جمهور العاملٌن والموظفٌن‬
‫"الجمهور الداخلً" أو جمهور المستفٌدٌن‬
‫والمساهمٌن "الجمهور الخارجً" وتعمل‬
‫المؤسسة على دراسة اتجاهات هذه الجماهٌر‪.‬‬
‫إال أن هذه االتجاهات تتعرض لتغٌر مستمر‬
‫بسبب التقدم العلمً والتكنولوجً واستحداث‬
‫وسابل االتصال السرٌع‪ ،‬مما ٌترتب علٌه تغٌر‬
‫متراكم وسرٌع فً المكونات المادٌة والثقافٌة‪،‬‬
‫وهذه التغٌرات المتالحقة تصعب من عملٌة‬
‫التنبؤ مما ٌصعب من إمكانٌة رسم الخطط بعٌدة‬
‫المدى أو حتى متوسطة المدى فً برامج‬
‫العالقات العامة‪.‬‬

‫جمع وإعداد‪ :‬د ‪ .‬نصرالدٌن مزاري‬

 ‫‪ -3‬صعوبة تقٌٌم أثر‬
‫وسابل االتصال المختلفة‬

‫تستخدم العالقات العامة وسابل ٌتم من خاللها‬

‫االتصال بالجماهٌر وتتفاوت آثار هذه الوسابل‬
‫بحسب درجة التأثر الذي تحدثه فً الناس‪ ،‬كما‬
‫ٌصعب تقدٌر مدى فاعلٌة هذه الوسابل‪ ،‬حٌث ال‬
‫ٌمكن أن ٌتم ذلك إال فً إطار بحوث علمٌة‬
‫مستفٌضة متالحقة فً تقوٌم أثر وسابل االتصال‬
‫المختلفة على الجماهٌر‪ ،‬مما ٌضٌف أعباء جدٌدة‬
‫على خبراء العالقات العامة وكٌفٌة التغلب علٌها‬
‫وٌصعب من القٌام بالتخطٌط المناسب‪.‬‬

‫جمع وإعداد‪ :‬د ‪ .‬نصرالدٌن مزاري‬

 ‫‪ -4‬عدم توفر الخبرة‬
‫المهنٌة‬

‫قد ال ٌكون عامل توفر الخبرة المهنٌة ذو أثر كبٌر‬

‫فً نجاح أو فشل الخطة المحددة للعالقات العامة‬
‫فعملٌات الدراسة العلمٌة والتخطٌط والتنفٌذ‬
‫تخاطب أعداد كبٌرة من الجماهٌر وتتطلب مهارة‬
‫وتخصصا فً فهم سٌكولوجٌة الجماهٌر وكٌفٌة‬
‫التأثٌر فٌها ونقص هذه الخبرة ٌقل من فاعلٌة‬
‫البرامج وٌصعب عملٌات التخطٌط‪ .‬ونتٌجة لنقص‬
‫الخبرة المهنٌة لبعض الخبراء‪ ،‬قد ٌقعون فً خطأ‬
‫النظر إلى العالقات العامة على أنها عملٌة قصٌرة‬
‫المدى‪.‬‬

‫جمع وإعداد‪ :‬د ‪ .‬نصرالدٌن مزاري‬

 ‫‪ ‬أحمد محمد المصري‪ :‬العالقات العامة‪ ،‬مؤسسة شباب الجامعة‪ ،‬اإلسكندرٌة‪.1990 ،‬‬
‫‪ ‬جمٌل أحمد أخضر‪ :‬العالقات العامة‪ ،‬المسٌرة للنشر والتوزٌع والطباعة‪ ،‬عمان‪.1998 ،‬‬
‫‪ ‬جمٌل أحمد توفٌق‪ :‬إدارة األعمال‪ ،‬دار النهضة‪ ،‬بٌروت‪.1993 ،‬‬
‫‪ ‬حسن محمد خٌرالدٌن‪ :‬العالقات العامة «المبادئ والتطبٌق»‪ ،‬مكتبة عٌن الشمس‪.1976 ،‬‬
‫‪ ‬سمٌر حسن منصور‪ :‬منهاج العالقات العامة من منظور الخدمة االجتماعٌة‪ ،‬دار المعرفة‬
‫الجامعٌة‪ ،‬اإلسكندرٌة‪.2005 ،‬‬
‫‪ ‬شدوان علً شٌبة‪ :‬العالقات العامة بٌن النظرٌة والتطبٌق‪ ،‬دار المعرفة الجامعٌة‪،‬‬
‫اإلسكندرٌة‪.2005 ،‬‬
‫‪ ‬عبد الرزاق محمد الدلٌمً‪ :‬العالقات العامة فً التطبٌق‪ ،‬ط‪ ،1‬دار جرٌر للنشر والتوزٌع‪،‬‬
‫األردن‪.2005 ،‬‬
‫‪ ‬علً عجوة‪ :‬العالقات العامة بٌن النظرٌة والتطبٌق‪ ،‬عالم الكتب‪ ،‬القاهرة‪.2001 ،‬‬
‫‪ ‬على عجوة‪ :‬االسس العلمٌة للعالقات العامة‪ ،‬عالم الكتب‪ ،‬القاهرة‪.2000 ،‬‬
‫‪ ‬محمود ٌوسف‪ :‬إدارة و تخطٌط العالقات العامة‪ ،‬الدار العربٌة للنشر و التوزٌع‪.2008 ،‬‬
‫‪ ‬مهدي زوٌلف‪ :‬العالقات العامة النظرٌة و االسالٌب‪ ،‬مكتبة الفالح‪ ،‬الكوٌت‪.1999 ،‬‬