Professional Documents
Culture Documents
Abdellahdj24@gmail.com :
٦٦
٥
، ،
، ً ، َ
.ً ً ،
، ( ) ( )
.Á ،«
:ٍ ٍ
٦
:َ
: : ●
.(٢) ( ٍ
ُ ،(١) َ ُ ، َ ُ،
: : ●
، : ،(٥٧٨) ٍ ِ
ُ
.
: : ●
: ٍ Á
. َ -
ِ ( ) َ (١)
.[ » ،
ِ (٢)
ُ
، َ ِ ، ٌ : -
.َ ُ ، ، : -
،
َُ ، َ ،ً ً ُِ ، َ ُ َ ُ
.[ « » ً
۷
. ُ ُ َ -
. -
. ،ٍ -
: : ●
: ُ Á
. َ ،َ -
. -
. ٍ َ -
. -
: ََ : ●
ٍ ،ٍ ٍ ،
: ً
. -
.« » -
. -
.« » -
.« » -
: : ●
٦٦٠) ، Á ُ
. ً ،ً
۸
: ً َ
: : ●
ٌ » « » Á
،« » « » ُ ،
.« » ُ
. ٍ ٌ َ ،ٌ
: : ●
ٍ َ
. ٍ ُِ ،
َ
: : ●
: ،ٍ ٍ َ
. َ ُ ، ، ، ً
.ٍ َ ، ، ً
. ، ، ً
: : ●
،
، ٌ ،ٌ ٌ ُ َ ٍ
۹
. ، ٌ ٌ
●
ِ ،- َ -ٍ ٌ
ُ
ٍ ، ،
- ُ ِ ً ً ٍ
: : ●
ً ، ٍ ٍ - -
، ٍ ٌ ،ٍ ٍ ُْ َ ً ً
.ٍ ً ُ َ
۱۰
:َ
.ٌ ، : *
ٍ َ
.ô ٍ ، ، ، ُ
َ ُ َ
.
،ٍ َ ً ِ
ُ *
. :
: ُ *
، ، ،
، ٍ
.
11
C
كِتِابِِ َّ
الصوِمِ ِ
ولِ ِ:
وفيهِعْشةِفص ٍ
ِ
ﭫ ﭬ ﭭ ﭮ ﭯ ﭰ ﭱ﴾ [الهررة]).
وَّلبن الر ِّيم ¾ Áيف «بذا ع فوا عذاف ف ذذذذ مذتع ذكر فيذ لفوذت كاذت كةير ك من
ليضذت ممير مح ا بن
فسذ ة ،وقا عبع ك
صذي ممر يير ف ذريحة فتي جتءت يف فقرآن و ن
إس تعي ف عتينن يف «شرح م ظامت يف مصالف ،فاكر طر كفت م ت ذكره بذن الر ِّيم.
ﭤ ﭥ ﭦ ﭧ ﭨ ﭩ ﭪ ﭫ ﭬ ﭭ ﭮ ﴾ [الهررة.]183 :
والعهَّد كجَّب دايَّه أ ك وتاَّ وقَّاكَّب بينَّه وبين مَّا كاشََََّّّّاه ،ومن للَّ :ا ِّترَّاهه لر ِّبَّه؛ كمَّا
وتكت هَّ ه التقَّاكَّب -كمَّا ترَّدو م -بَّا ِّتهَّاع خطَّاب ال وشََّّ َّرع؛ يَّه و العهَّد إلا ا وتهع خطَّاب
الشرع حصل له ا ِّترا ما كاشاه.
و
دمر ¶؛ أ و
بوية ي ي ما ورد (يف «ال وصَّحيحين») من حدك ابن َ
و َّأما ال ُّمانَّة النَّ َّ
( ف بي ♀ قال« :بن َي اإل َلساا َالم َع َلى َخ َلم :
ٍ ،)»...يعدو ها ولكر يي اَ «( :و َااا َلوم
ال»).
َر َم َض َ
ووقع دكس هَّ ا تصََََّّّّركحَّا منَّه دنَّد أبي دتانَّ َب يف «مسََََّّّّتارجَّه دا مسََََّّّّام»؛ يعن
ٍَ :أ َلل َت َلعبادَ اهللَ َو َت َلكة َر ب َماا
دمر rقَّال« :بن َي اإل َلسااا َالم َع َلى َخ َلم :
لََّّ َّعَّد ،دن ابن َ
ال» ،يرال ص
رجل :تعهد اهلل يفو َيه َوإ َقام َّ
الم ا َال َوإيزَاء ال َّوكَا َو َح ةج ال َب َليت َوا ا َيام َر َم َض ا َ
وحج الهيت ،يرالَّ« :ل،
ِّ الزكاة ،وىََّّيام رماََّّا َ ،
وتكفر بما دونه ،وإقام ال وصَّالة ،وإكتا و
لمعت من يف رلتل اهلل .»n
ُ اجعل ىيام رماا َ آخره ون ،كما
لارواكب الم وتفق داي ا ورواكب أبي دتان َب أواق رجاَّل ،وأىََّّ ُّ
َّح إلَََّّّنادا ،وهي المتايرب ِّ
15
الصتم.
و الحج دا
ِّ فالرواية الم ةوظة :تردكم
يف لياق الحدك ،ة
هكي اَّلبن بح ص يف بيا لل ؛ لكره يف «ال وطهرا الكرب » ،وحك دن بعض
ولا ُّسََّّ ِّ
الرواكب الماالفب ل واف الم وتفق دايه ،وه ا هت و
الصتاب. َ
تغايل ِّ كسمه -
المحدِّ اين -ولم ِّ
وتكرر الحَّاداتين ،ييكت
ُّ واحتمَّال أ و اختالف ِّ
الرواكتين وقع َّلختالف التاقعتين،
مرتين = بعيَّدص ؛ َّل ِّتفَّاق مارج مَّا،
وهي nو
دمر rلََََّّّّمعَّه من الن ِّ
ابن َ
.í
وا هاذا ال اديا :دَّدُّ ىََّّ َّيَّام رماََََّّّّا َ من جماَّب أركَّا اإللََََّّّّالم ،وهَّ ا ٌّ
دال دا
وجتبه؛ أل و أركا اإللالم باإلجماع واجه صب دا المسامين جميعا ،ومن أيرادها :ىتم
رماا َ ،كما تر يف ه ا الحدك .
وهَّ ه اآلكَّب والحَّدكَّ الَّدو واَّل دا وجتب ىََّّ َّيَّام رماََََّّّّا َ ،قَّد اناَََّّّ و
َّم إلي مَّا
اإل ماع يرد نرل جماد صب من أهل العام إجماع المسََََّّّّامين دا وجتب ىََََّّّّيام شَََّّّ ر
رماََََّّّّا َ ؛ ىَََّّّ وَّرح بَّ لَّ جمَّادَّ صب ،من م ابن دهَّد الربِّ ،وأبت الع وهَّاس ابن تيم ويَّ َب الحفيَّد
↓.
الفِصِلِِاثلَّ ِ
انِ ِ:
فِِفِضِائِلِ ِه ِ
للماااوم فواااد :ريع الَّدو رجَّا ،وتكفير الاطييَّا ،وكسََََّّّّر ال وشََّّ َّ تا ،وتكثير
َّ
ال وص َّدقا ،وتتيير ال وطادا ،وشََّّكر دالِم الاف ويا ،واَّلنزجار دن ختاطر المعاىََّّي
والماالفا .
فأما رفع الدَّ ر ات :يارتله ♀« :إِذا جاء رمض ان؛ ف ِّتحت أبواب الجن َِّة، َّ
الشياطِينف.
ت ََّّار ،وص ِّفد ِ
وغ ِّلقت أبواب الن ِ
الماا َيا َم؛ َفإيَّهولرتله ♀ حكاكب دن ر ِّبه « :ك ُّل َع َمل ا َلبن َّ َيف َم َله إ َّال ة
ال َي َلوم َاااا َلوم َأ َحادك َلم؛ َف َال َي َلرفا َل َي َلو َمِا :ذ َو َال لي َو َأياَا َأ َل و باه َو ة
المااا َياام َّنا ٌة َفاإ َ ا اَك َ
ب َفإ َلل َساا َّبه َأ َحدٌ َأ َلو َقا َت َله؛ َف َلل َيق َلل :إيةي َلامرؤٌ َاااا ٌم إيةي َاااا ٌم َوا َّلذ َي َلةٍ م َ َّم :د
َي َلماََ َل
الم ااام َأ َلي َيب عنَلدَ اهلل َي َلو َم الق َي َامة م َلن ري الم َلم او َول َّ
لم ااام َف َلر َحزَال بيده؛ َلَلوف َفم َّ
َي َلة َر َحه َما :إ َ ا َأ َلف َط َر َفر َح بة َلطره َوإ َ ا َلق َي َر َّبه َفر َح ب َم َلومهف.
ودنه ♀ أنوه قال« :ك ُّل َع َمل ا َلبن َّيف َم ي َض اا َع؛؛ ال َ َم انَة َع َل ار َأ َلم َثالها إ َلى
سابعمااَة ِاع :
؛ َقا َ اهلل :إ َّال ال َّما َلو َم؛ َفإيَّه لي َو َأيَا َأ َل و به؛ َيدَ ع َشا َله َوتَه َو َي َع َامه َل َ َل
م َلن َأ َل لي».
ال م َن
ول َم َلن كاَ َ
ال يادَل َعى باه ال َّماااااام َ
الر َّيا َ
الجناَّ ة َبا ياباا يادَل َعىَّ : ويف رواكَّب« :إ َّل في َ
ين َيف َخ َله َو َم َلن َيف َخ َله َل َلم َي َلظ َم َلأ َأ َبدي ا».
الماام َ
َّ
لكر المصَّ َّنِّف ¾ Áيف ه ه الجماب الفا دة األول من يتا د ال ِّصَّ َّيام ،وهي
(رفع الدَّ ر ات).
يف الجنَّو ب؛ وليس يف شََََّّّّي من والمتهَّادر إل الَّ ِّ هن أ و المراد َّا :ريع الَّدو رجَّا
Áأ و ال ِّصَََّّّيام كريع ىَََّّّاح َهه درجا يف الجنوب، ذذذ األحادك ا ولتي أوردها ف
وليس ه ا مرادا لامصنِّف.
الصيام كريع درجا العهتد وكب لاعهد ،يه و العهد إلا ىام و
لار ِّب وإنوما مراده íأ و ِّ
▐ حصَََّّّات له ه ه األجتر العظيمب ا ولتي ُلكِر يف ه ه األحادك ال وشَََّّّركفب،
Áييما ُكستر َهل تفسير ُجما ا. ولي كر ف
ا أ و المراد بَّ َّ (ريع الدو رجا ) هت ترقيب العهد يف مراما العهتد وكب ،يه و العهد ي ُعاِم
إلا حصََّّ َّاَّت لَّه هَّ ه الايرا كَّا للَّ أكم ََّل لعهتد وكتَّه وأرق يي َّا ،وك وامَّا ازداد المر
أريع لمنزلته دند ر ِّبه ▐.
َ تكميال لنفسه بالعهتد وكب كا لل
مارج صب يف
َّحاح ووه ه األحادك ا ولتي لكرها ف ذذذ Áدا ومت ا أحادك ُ ىَََّّّ ص
«ال وصَّحيحين» ،وإَّل الحدك األخير ا ول ي لكره من ىَّالة المال كب دا ال وصَّا م إلا ُأكِل
مار صج دنَّد بعض أىََّّ َّحَّاب ال ُّسََّّ َّنن كَّالتِّرمَّ ِّي وابن مَّاجَّه والنوسََََّّّّي ِّي يف
دنَّده ،يَّه َّون ه و
«الكرب » ،وإلناده َّل بأس به.
وهي نال دا المَّ َّ َّ س ال دا األخير َّ
ك َّد
ح ال لكر َّد
ن د ذ ذذ ف َّر
َّ َّ َّ ص اقت وق ِ
َّد
ِّ و Á
الصالة دايه ،وم هب جمادب من أهل العام كراهب لل . و ♀ دو
أحوا : :
◆ َّأولاهااا :الاجاماع باياناهامااا؛ بََّّأ كَّجَّمَّع الَّعَّهََّّد بَّيَّن ال وصََّّ َّالة وال وسََّّ َّالم دَّاَّ الَّ ونَّه َِّّي
♀ ،ييرتل :ى وا اهلل دايه ول وام ،ونحت لل من األلفاا.
يف الررآ الكركم؛ كمَّا قَّال ¾﴿ :ﭲ الرتَّب وأدالهَّا ،وهي ا ولتي جَّا
وهَّ ه أكمَّل ُّ
ﭳ ﭴ ﭵ ﭶ ﭷ ﭸ ﭹ ﭺ ﭻ ﭼ ﭽ ﭾ ﭿ ﮀ﴾
[األحزاب].
ِ
المتجهب لفتح أبتاب الجنا . َّأما تةزي أبوال الجنَّة :يعهار صة دن تكثير ال وطادا
ِ
المتجهب إلغالق أبتاب النِّيرا . وتغليق أبوال النَّار :دهار صة دن ق واب المعاىي
شََََّّّّرع المصََّّ َّنِّف ¾ Áكه ِّين معَّا ،األحَّادكَّ المنَّدرجَّب تحَّت ياََََّّّّياَّب ريع
الدو رجا ؛ ي كر أ و (تةزي أبوال الج َّناة :دهَّار صة دن تكثير ال وطَّادا ) ،وأ و (تغليق أبوال
ِ
المتجهب إلغالق أبتاب النوار) ،وأ و (تمااةيد ال َّ اايايين: النَّار :دهار صة دن ق واب المعاىََّّي
دهار صة دن انرطاع ولَّتلَّت م دن ال وصَّا مين) ،وقد لكر نحت ه ا المعن احتماَّل الراضَّي
هي Áيف «شرح مسام» ومال إليه.
حص ُّ
دياض ال َي ُ
ص
تفتيح
ُ واالحزماا ال َّثااي :أ تكت هَّ ه األحَّادكَّ دا حريرت َّا ،ييرع يف رماََََّّّّا َ
المن ِّير
الزكن ابن ُ أبتاب الجنوب ،وتغايق أبتاب النوار ،وتصَََّّّفيد ال وشَّ َّياطين ،وقد و
رجح ه ا و
َّاري» ،وهاذا هو القو ا َّلاذ
- Áمن المَّالك ويَّب -يف «حَّاشََََّّّّيتَّه دا ىََََّّّّحيح الها ِّ
وتعرفه العرل من لماااايها يه و األحادك مصََّّ َِّّرح صب بأ و أبتاب ت زمله هذه األحايفي
الجنوب ُتفتوح ،وأ و أبتاب النِّيرا ُتغ واق ،وأ و ال وشَّ َّياطين ُتصَّ َّ وفد ،يال َمناص دا من درف
لغب العرب أ كرتل بحرا ق ه ه األحادك ،يتأوك ُا ا متك وا ص
ف.
21
وتغايق أبتاب
َ يَّالرتل بَّأ و تفتيح أبتاب الجنَّوب إ ونمَّا هت دهَّار صة دن تكثير ال وطَّادَّا ،
النَّوار إ ونمَّا هت دهَّار صة دن ق واَّب المعَّاىََََّّّّي ،وتصََََّّّّفيَّد ال وشََّّ َّيَّاطين إ ونمَّا هت دهَّار صة دن انرطَّاع
تدل دايه ال ُّاغب ،وَّل
ف َّل ُّ
احتمال متك وا ص
ص َّعيف؛ ألنوه ولََّّتلََّّت ا دن ال وصََّّا مين = ص
قتل ضَّ ص
الساف .¾ ô
عرف دن و
ُك َ
و و
ت وهَّ ه المسََََّّّّا َّل الثال ب ِّينَّ صب ظَّاهرةص؛ يَّه معن قتل الن ِّ
وهي ♀« :ف ةز َ ا َل
َأ َلب َوال َ
الجناَّ ة» كعني ُز ِّكنَّت الجنَّو ب بتفتيح أبتا َّا دا الحريرَّب ،وقَّل مثَّل للَّ يف تغايق
أبتاب النِّيرا ؛ يه و أبتاب النوار ُتغ واق إلا دخل رماَّا ُ ،أ وما تصَّفيد ال وشَّياطين ي ت جع ُا ا
وهي ♀ و
يف األغالل و َلَّاسَّا ُت ا؛ كما جا لل يف رواكب يف «ال وصَّحيحين» أ الن و
قالَ « :وس َللم َلت ال َّ َيايين».
:
بعض؟ قوالل ألهل العلم يعم ال َّ يايين مي يعا أم ُّ
يَص بعضها يفول وهل الزَّمةيد ُّ
:¾ ô
وك ُّال األحاايفيا الواريف فيماا يزع َّلق باال َّ ااايطاال المرايف بهاا :ال َّ ااايطاال الَاار عن
ِ
المرار لإلنسَّا -وهت الرركن -يهنوه َّل كنف ُّ دن اإلنسَّا بحال اإليماال ،أ وما ال وشَّيطا
من األحتال؛ كالحدك التارد مثال« :ساازَلر َما َب َلي َن َأ َلعين الج ةن َو َع َلو َرات َبني َّ َيف َم إ َ ا َيف َخ َل
-مع ضََََّّّّعفَّه -المراد بَّه :الج ُّن َأ َحادهم الََ َال َء َأ َلل َيقو َ :ب َلمااام اهلل» ،ي َّ ا الحَّدكَّ
والشياطين الاارجب دن اإلنسا ،أ وما الرركن يهنوه َّل كنف ُّ دن اإلنسا الهتوب.
و
23
واختاف أهل العام ôيف ال ِّسَََّّّ ِّر يف ه ه اإلضَََّّّايب دا أقتال كثيرة ،ب واغ ا أبت
الاير ال وطَّا َلرَّا ُّ،يف «حظَّا ر الرَّدس» أكثر من خمسََََّّّّين قتَّل؛ لكره ابن حجر Áيف
(كتَّاب ال ِّاهَّاس) من «يتح الهَّاري» ( ،)1ور ود Áغَّال َه َّا إل دشََََّّّّرة أقتال لكرهَّا يف
الصيام) ،وإَّل أ و ه ه األقوا الع ر يمكن ر ُّيفها إلى أمرين اثنين:
(كتاب ِّ
الركا ؛ ي ت ل ٌَّّر
خفي َّل كدخاه ال وتسَّميع وَّل ِّ ص ُ
َّ أولهما :أنوه أضَّيف إل اهلل ألنوه دمل ٌّ
خفي بين العهد ور ِّبه َّل ك وطاع دايه أحدص وإَّل اهلل؛ باالف بر ويب األدمال ،يه و شعا ر اإللالم
ٌّ
لرا خف ًّيا بين العهد ور ِّبه.
والحج -ليست ًّ
ِّ والزكاة
كالصالة و ال وظاهرة -و
وثاييهما :أنوه ُأضَََّّّيف إل اهلل لِما ييه من ترك حظتا النوفس وشََّّ تاهتا وما َتميل
( )1وكا Áقد ذكر يف أانا شَََّّّرح الحدك يف (كتاب ال ِّصَّ َّيام) من «يتح الهاري» أنوه لم كرف دا
ياما باا (كتاب ال ِّاهاس) لكر أنوه وقف دايه.
كتاب ال وطا َلرا ،ِّ،و
24
وقتلَّهَ « :و َأياَ ا َأ َل و باه» وإ كَّا هت الجَّازي دا جميع ال وطَّادَّا ،معنَّاه :تعظيم
جزا ه ،بأنوه هت المتت ِّلي إللدا ه.
لكرالمصََّّ َّنِّف ¾ Áأ و قتل فرب ▐«( :وأن ا أج ِزي بِ ِه») ُأركَّد بَّه
تعظيم أجر ال وصََّّ َّتم؛ أل و فرب ▐ هت ا ولَّ ي كجزي العهَّد دا جميع طَّادَّاتَّه،
وإ ونمَّا ُأ ِركَّد يف هَّ ا المح َِّّل تعظيم أجر ال ِّصََّّ َّيَّام بَّأنَّوه َّل كنت ي إل قَّدر؛ أل و ال وصََّّ َّتم من
والر ُّب ▐ كجزي ال وصََّّ َّابركن بغير فألجذ لن ف ذذ ذيذت من جماَّب ال وصََّّ َّرب ،و
حساب؛ جا قتل اهلل يف ه ا الحدك اإلل ِّي« :وأنا أج ِزي بِ ِه» إشارة إل أ و أجره
َّل كنت ي إل حدٍّ .
26
ه ا هت قتل أكثر أهل العام يف تفسَّير ه ه الجماب ،كركدو أ و ال ِّصَّيام ُجنو صب لصَّاحهه
ا أبت دمر ابن دهد الربِّ .Á من د اب اهلل يف نار ج ن َوم ،وقد جزم
الصيام ُجنو صب لصاحهه من و
الش تا . وقيل :بل ِّ
وقيل :هت ُجنو صب من اآلاام.
وَّل ركَّب أ و لف الحَّدكَّ كحتمَّل هَّ ه المعَّا ،جميعَّا؛ يَّه و ال ِّصََّّ َّيَّام ككت ُجنَّو ب
لصاحهه من اآلاام ،ومن و
الش تا ،ومن نار ج ن َوم.
ب أو ُخت ِىَّم أ
قتله يف ه ا الحدك َ «( :ف َلل َيق َلل :إيةي َاااا ٌم»)؛ ييه أمر ال وصَّا م إلا ُلَّ و
كرتل« :إنِّي ىا صم».
وهاهنا مماال:
المماألة األولى :هل ُكش ََّرع لاعهد أ كرتل« :إنِّي ىَّا صم» يف ِّ
كل ىَّيام من يرض أو
كاتن بالفرض دو النوفل؟ قتَّل ألهل العام .¾ ô
ُّ نفل؟ أو
األحتلي» ا ِّت َ
فاق أهل العام دا قتل« :إنِّي ِّ العربي يف «دارضب وقد لكر أبت بكر ابن
ِّ
ىا صم» يف ىيام الفرض ،وأ و أهل العام إنوما اختافتا يف ىيام النوفل.
وأاا ُّ القولين أ و ه ه الجماب «إنِّي ىَّا صم» كرتل ا العهد يف حاليه جميعا؛ لَّتا كا
يف ىَََّّّيام النوفل أو ىَََّّّيام الفرض ،وه ا اختيار جمادب من المح ِّررين؛ من م أبت الع وهاس
ابن تيم وي َب الحفيد ،وابن دثيمي َن ↓ ¾.
المااااام َأ َلي َياب عنَلدَ اهلل َي َلو َم الق َي َامة م َلن ري الم َلماااو» ،يفي
وأ وما قتلهَ « :لَلوف َفم َّ
ف تردكره :و َلثتاب ُخاتف يم و
الصا م أطيب دند اهلل من ركح المس . الكالم ح ص
-وال َّثاي :يتح الاا المعجمب ،وه ا لكر بعض أهل العام ىَّ و
َّحته ،ومن أهل العام
ميعاا؟ قتَّل
ي ااان ا الادُّ يياا واآلخر وهال هاذا ال ةطياب ك ٌ
ااان ا اآلخر فق ؟ أم ك ٌ
ألهل العام .¾ ô
وه ه المسَّألب إحد المسَّا ل الكهار ا ولتي تنازع يي ا الرركنا ال وشَّ يرا :أبي و
محمد
نن دا خالي ما يي ا أبت دهد اهلل
ابن دهد ال وسَّالم ،وأبي دمرو ابن ال وصَّالح ↓؛ و
بيدي يف «إتحاف ال وسَّادة
والز ُّ
ابن الر ِّيم يف «التابل ال وصَّ ِّيب» ،وابن حجر يف «يتح الهاري» ،و
المتورين».
يَّ هَّب أبت مح ومَّد ابن دهَّد ال وسََّّ َّالم إل أ و هَّ ا ال ِّطيَّب إ ونمَّا ككت يف اآلخرة ،ييكت
ُخاتف يم و
الصا م أطيب دند اهلل كتم الريامب من ركح المس .
ولهب أبت دمرو ابن ال وص َّالح إل أ و ه ا ال ِّطيب كا صن يف الدُّ نيا واآلخرة ،ومال إل
هَّ ا ابن الر ِّيم ¾ Áيف «التابََّّل ال وصََّّ َّ ِّيَّب» ،وأبت الفرج ابن رجََّّب يف «لطََّّا ف
المعَّارف» ،وهو ال َّظااهر ،يَّه و ُخاتف يم ال وصََّّ َّا م كَّا صن دنَّد اهلل ▐ أطيَّب من
المس يف الدُّ نيا ،وك ل كا صن دنده يف اآلخرة.
وفرق النةواع ا الممااااألاة -كمَّا لكر ابن الر ِّيم :-أ و ا ولَّ ي ُكت َجَّد يف الَّدُّ نيَّا هت أار
العهَّادة ،وا ول ي ككت يف اآلخرة هت اتا ا ،وكالهمَّا دند اهلل ▐ أطيب من ركح
المس .
31
وأما الةرحزال:
َّ
فإحداهما :لتتييره إلكمال العهادة.
واألخرى :ياجزا اهلل إلا أجزاه.
وال َّز قيق أ ون َّا كَّا نَّ صب بَّاألمركن جميعَّا؛ لهَّب إل للَّ ابن حجر العسََََّّّّرال ُّ،يف «يتح
الهاري».
يرح بسََّّ َّهَّب وجتد هَّ كن األمركن جميعَّا ح ًّسََّّ َّا ومعن ،
لا وصََّّ َّا م ص يحينيَّ َكحَّدُ
وكتنِ ما من يال اهلل ▐ دايه ورحمته ،وقد قال ﴿ :ﮑ ﮒ ﮓ ﮔ
ﮕ ﮖ ﮗ ﮘ ﮙ ﮚ ﮛ﴾ [كتنس].
وقَّد لكر أبت الفرج ابن رجَّب ¾ Áيف «لطَّا ف المعَّارف» أ و شََََّّّّرط وقتع
هَّ ه الفرحَّب بَّأ كفطر ال وصََّّ َّا م دا حالل ،يَّهلا أيطر دا حالل وجهَّت لَّه حينيَّ هَّ ه
له. حسا ومعن ،أ وما إلا أيطر دا حرام يه ون ا َّل َتحدُ
الفرحب ًّ
َّأما الةرحة األخرى ا ولتي تكت لارا ه لر ِّبه:
ي هب بعض أهل العام إل أ ون ا كا ن صب بسهب إاابته دا ىيامه.
وقيل :لسروره بر ِّبه ▐.
ورجحه أبت الفاَََّّّل ابن حجر يف «يتح الهاري» ،يه و العهد إلا رجع
واألو أاااا ُّ ،و
َّ
ِ
متجهَّا لفرحتَّه بارَّا أجره ،كَّا للَّ
إل ر ِّبَّه ▐ يَّأاَّابَّه دا ىََّّ َّيَّامَّه وأظ ر لَّه َ
ر ِّبه ▐.
بالر ِّب َ كحد بغير ه ا المعن ،يال معن َّلختصََّّاص لكر الفرح
وال ُّسََّّرور و
لا وصََّّ َّا م يف هَّ ا الحَّدكَّ وإَّل بَّأ ككت دا معن أنَّوه كفرح بثتاب ال ِّصََّّ َّيَّام إلا لري اهلل
.
33
وقتلهَ « :يدَ ع َشا َله َوتَه َو َي َع َامه م َلن َأ َل لي»؛ معناه أنوه و
لما آ َار طاد َب ر ِّبه دا طادب نفسَّه،
اهلل ،يهنوه
آاره ُ قتة ال وشَّ تة ،وغاهب ال ت ؛ أاابه اهلل بأ تت ول جزا َ ه بنفسَّه ،و َمن آ َار َ
اهلل َ مع و
ام ترك ا ختيا من اهلل
ُكنزل العهدَ من نفسََّّه حي أنزله من نفسََّّه ،ول ا من َه وم بمعصََّّيب و
وها َله َح َمنَ ية َفإيَّه إي ََّما ت ََر َك َش َله َوتَه م َلن َ َّرا َ » أي من أجاي.
لاح َفظب« :اكَلزب َ
يه و اهلل كرتل َ
الر ِّب ▐ يف الحَّدكَّ لكر المصََّّ َّنِّف ¾ Áيف هَّ ه الجماَّب أ و قتل و
ِ
الر ِّبالردلَََّّّ َِّّي المتردِّ مَ «( :يدَ ع َشااا َله َوتَه َو َي َع َامه م َلن َأ َل لي») معناه أ و العهد ( ُكؤار طادب و
قتة ال وشَّ َّ تة ،وغاهب ال ت ) ،وإِلف ال وطهع،
▐ دا طادب نفسَََّّّه) وهتاه( ،مع و
يه و العهد مالز صم ل ه المألتيا متاقِ صع ل ا ،ي ت كأيت ش تته وطعامه وشرابه يف آنا ال وايل
ال وث َ
تاب واألجر يف الدُّ نيا واآلخرة.
وقتلَّه ▐ يف هَّ ا الحَّدكَّ َ «( :يادَ َع َشااا َله َو اَت ه»)؛ المَزاار أ و ال َّ اااهو هي
34
ِ
الجماع كما جا يف «ىَّحيح مسَّام» من قتل ال وصَّحابب َ « :sأ َي َلأتي َأ َحديَا َشا َله َوتَه
ول َله ف َيها َأ َل ر؟!» كعني ِ
الجماع. َو َيك َ
ٌ
العهد يهنوه َّل كفطر ِ
الجماع َّل ككت شََّّ تة ،يات أم و ُكسََّّتفاد من ه ا أ و ما لََّّت
بَّ لَّ ؛ أل و هَّ ا ليس من ال وشََّّ َّ تة ،خاليَّا لمَّ هَّب الجم تر ،يَّه و مهور أهال العلم
والمااا ي أ و المَّ ي ليس بمف ِّطر؛ ألنَّوه ليس من جماَّبكَّ ههت إل أ و المَّ ي مف ِّط صرَّ ،
ِ
الجماع كاَّللَّتمنا ا المني ،أو ما يف معن ال وشَّ تة ،وإنوما تكت ال وشَّ تة ِ
بالجماع بهنزال
ِّ
م هب جم تر أهل العام ،وقد ن ُِرل اإلجماع دا لل و ُلكِر شَّ و صل لهعض أهل العام
ماحق ب ِ
َّالجمَّاع بجَّامع ص ¾ ôيف أ و اَّللََََّّّّتمنَّا َّل كف ِّطر ال وصََّّ َّا م ،والمَزاار أنَّوه
الش تة يف ٍّ
كل. و
35
ب وين المصََّّ َّنِّف ¾ Áهنَّا معن الحَّدكَّ المترَّدِّ م يف أ و ألهَّل ال ِّصََّّ َّيَّام بَّابَّا يف
ا الهاب لتم ُّيز دهادهتم). الر وكا ،وإنوما ( ُم ِّيزوا
الجنوب ُكرال له :و
وتوي ¾ Áيف «شَّرح مسَّام» دن العاما أ و تاصَّين ه ا الهاب
وقد لكر الن ُّ
ا اَّللََََّّّّم ييه تنهي صه لا وصَََّّّا م لألجر ا ول ي ككت له دا ىََََّّّّيام ال تاجر ،يهنوه إلا ظم
برطع نفسه دن الما وال وطعام ،كا من جزا ه أ ُك ِ
روكه اهلل يف الجنوب ،وكا المرشد
الر ة :ا ول ي هت باتغ
المشتق من ة
ِّ الر وكا )،
إل إروا ه يف الجنوب تسميب ه ا الهاب بََََّّّّ (باب و
العهد حاجتَه من و
الشراب.
و
ويف ه َّ ا الحََّّدك َّ نكت َّ صب لطيف َّ صب أشَََََّّّّّار إلي ََّّا ابن المن ِّير Á؛ وهي أ الن و
وهي
الجناَّة َبا يبا» ،ولم كرَّل« :إ و لاجنَّوب بابا» ،وإ ونمَّا جعَّل ه ا الهَّاب
♀ قال« :إ َّل في َ
من جماب الجنوب مدلتَّل دا لل بََََََّّّّّّ «يف» ال وظرييب؛ ليسََّّتشََّّعر العهد أ و الدُّ ختل يف ه ا
دختل إل ُحهتر الجنَّوب ونعيم َّا ،وأنَّوه ككت يف الهَّاب المَّ كتر مَّا ككت يف الجنَّوب ص الهَّاب
والراحَّب ،يألجَّل ترركَّب النوفس وتشََََّّّّتكر َّا إل نعيم الجنَّوبُ ،ج ِعَّل هَّ ا الهَّاب
من النوعيم و
لاصا م دا ابتغا ال وثتاب واألجر دند اهلل .
و من جمات ا؛ ليكت لل أقت
36
وأ وما ىَََّّّالة المال كب دا ال وصَّ َّا م إلا ُأكِل دنده :يه و تركَه ال وطعام مع حاَََّّّتره بين
بالا يف قمع نفسه ،يالتتجب ل ل ىال َت م دايه.
كدكه ص
بالرحمب والمغفرة.
وىالهتم دهار صة دن ددا م له و
وقَّد ب وين المصََّّ َّنِّف أ و ىََََّّّّالة المال كَّب (دهَّار صة دن ددَّا م لَّه ب و
َّالرحمَّب والمغفرة)،
والنُّكتب يف لل -كما لكر المصَََّّّنِّف -هت (أ و ترك ال وطعام مع حاََََّّّّتره بين كدي
ويطم ا دن مألتياهتا؛ يَّه َّون ه إلا ُأكَِّل طعَّا صم
ِ الصا م لنفسه) الصا م) ص
دليل دا شدو ة (قمع و و
َّتتجب له ىَّت ُمه
َ بين كدي ال وصَّا م مالت نف ُسَّه إل ه ا المأكتل ،واشَّتدو ىَّتمه دايه ،يال
َ
الفال العظيم ،وهت ىالة المال كب دايه. ه ا
37
ات وأما تكةير الَطيِات :ي ل لرتله ♀َ « :ر َم َضااال إ َلى َر َم َضاا َ
ال م َك ةة َر ٌ َّ
َما َب َلينَه َّن إ َ ا ا َل زن َبت ال َك َباار».
ه ا الحدك ييه بيا يال ىيام رماا َ ،وأنوه كك ِّفر الاطييا إلا اجتُنِهت الكها ر.
والمرايف :أ و العهد إلا تت وق الكها َر كا ىَََّّّيام رماَََّّّا َ إل رماَََّّّا َ مك ِّفرا لِما بين
الصغا ر.
الصيامين من و
ه كن ِّ
39
ٌّ
دال أكاَّ َّا دا أ و ىَََّّّيام رماَََّّّا َ كك ِّفر لاعهد خطيياته وهي ا قو ه ا الحدك
الصغا ر دو الكها ر.
الجمهور :و
تكفير لنتبَّه ك ِّا َّا
َ ولهَّب بعض أهَّل العام إل أ و ىََّّ َّيَّام رماََََّّّّا َ ُكت ِجَّب لاعهَّد
ِ
وكهيرهَّا ،ومَّال إل هَّ ا أبت مح ومَّد ابن حزم ،وأبت الع وهَّاس ابن تيم ويَّ َب الحفيَّد يف ىَََّّّ ِ
َّغيرهَّا
«اإلكما الكهير».
والاذ علياه الجمهور هت اختصََََّّّّاص تكفير رماََََّّّّا َ بَّال وصََّّ َّغَّا ر ،وقَّد ُن ِرَّل ييَّه
َّ
دمر ابن دهَّد الربِّ يف «التوم يَّد» ،وأبت الفرج ابن رجَّب يف
نن دا للَّ أبت َ
اإلجمَّاع؛ و
«جامع العاتم والحكم» ،وددو ال وثا ،خاليه شَّ ولا ،وهو المَزار؛ َّ
أل اايام رمضاال إيَّما
وقَّد ب وين المصََّّ َّنِّف ¾ Áمعن قتلَّه «( :nإي َماايايا») أنَّوه (اإلكمَّا
الميام؛ وهت أنوه (ككسر ش تة) العهد؛ ولل (أ و الجتعه ه الةااد ال َّثالثة من فوااد ة
وال وظمأ كك ِس َّرا ش َّ تة المعاىََّّي)؛ يه و العهد إلا جاع وظم لم ترتفع نف ُس َّه إل طاب
أقرب إل اهلل ▐ ،ومن هنا ُم ِدح الفرر؛ ألنوه كجنِّب ىاح َهه َ المحرما ،وكانت و
ُهعده دن ر ِّبه ▐. الش تة ا ولتي تعلمه يت ِو
وهَّ ا معن قتل ابن الر ِّيم - ¾ Áييمَّا نراَّه ابن حجر يف «الَّدُّ رر الكَّامنَّب» :-
الصربو بالصرب والفرر؛ ُكنال اإلمامب يف الدِّ كن» ،يه و مراده ب َّ (الفرر) :ما كحمل العهدَ دا
« و
ي َيك ِسَّر به شَّ تا المعاىَّي ،وه ا نظير قتل شَّياه شَّيل اإللَّالم ابن تيم ويبَ« :بال وصَّرب
ِ
واليرين؛ ُتنال اإلمامب يف الدِّ كن» ،ونُرل دن جمادب من ال وسَّاف ¾ ôكأبي و
محمد
41
والحَّدكَّ ا ولَّ ي لكره المصََّّ َّنِّف ¾ Áلاتَّودليَّل دا هَّ ا المعن وهت قتل
وهي ♀«( :إ َّل ال َّ ااا َلي َط َ
ال َي َلجر م َلن ا َلبن َّ َيف َم َم َلج َرى الدَّ م َف َضااا ةيقوا َم َماااالكَه الن ِّ
ا التومام ،يه و ه ه ِّ
الزكادةَ « :ف َضااا ةيقوا َم َماااالكَه بالجوع» َّل تثهت يف بالجوع») َّل كثهت
العراقي ¾ Áيف
ُّ الزكن
و شَََّّّي من طرق الحدك ؛ بل َّل أىََّّ ََّل ل ا؛ ن وهه دا لل
الصغير».
«تاركج اإلحيا و
وه ا الحدك دا حريرته يف أا ا ة قولي أهل العلم ،يه و اهلل َ أقدر ال وش َّيطا َ
ه المنزلب من جركا الدو م ييَّه ،وما ددا لل من التَّوأوكال دا لل ،ي ت من ابن آد َم
ي ي متك واف صب َّل َ
دليل داي ا.
42
المااادقات :يأل و ال وصََّّ َّا م إلا جاع ت كور ما دنَّده من الجتع ،يح وثَّه لل
وأما تكثير َّ
َّ
دا إطعام الجا ع:
اق َمن َد ِش َرا َيهِن َوما َكر ُ
حم ال ُع وش َ
رمضاال؛
َ البر ا
ة ول ا لكر أهل العام ôقاعد ي ليل ية تندر فيها سااار أعما
43
وقد د وال المصَََّّّنِّف لل (بأ و جتع العهد وظم َأه ك كِّره بجتع أهل النوار وظمي م)،
ييكت لل حامال له دا ال وطادب.
وهي ♀ من بيا
وأحماان من لو :ما جا يف األحادك ال وص َّحيحب دن الن ِّ
وهي ♀ َ و
األجتر العظيمب يف أدمال الطادا يف رماا ،ييكفي يف لل قتل الن ِّ
احز َمااا يبا؛ صة َر َله َما َت َقدَّ َم م َلن َ يَلبه» ،وقتله
يماييا َو َل
ال إ َ
يف «ال وصََّّحيحين»َ « :م َلن َاااا َم َر َم َضاا َ
احز َماا اا يباا؛ صة َر َلاه َماا َت َقادَّ َم م َلن َ َليباه» ،وقتلَّه ♀َ « :م َلن َقاا َم َر َم َضاا ا َ
ال إي َماا ايي ا َو َل
احز َماا اا يباا؛ صة َر َلاه َماا َت َقادَّ َم م َلن َ َليباه» ،يَّه و هَّ ه
♀َ « :م َلن َقاا َم َل َلي َلا َة ال َقادَل ر إي َماايايا َو َل
حمل العهدَ دا أ كسَََّّّتكثر من األجتر العظيمب الم كترة دا بعض أدمال رماَََّّّا َ َت ِ
وأما شااكر عالم الَة َّيات :إلا ىََّّام درف نعم َب اهلل دايه يف ال ِّش َّهع ِّ
والر ِّي ،يشََّّكرها َّ
ل ل ،يه و النِّعم َّل ُك َ
عرف مردارها و
إَّل بفردها.
وأما االيو ار عن خواير المعااااي والمَالةات :يأل و النوفس إلا شََّّهعت َطمحت
َّ
إل المعاىَّي وتش وَّتيت إل الماالفا ،وإلا جادت و َظميت تش وَّتيت إل المطعتما
خير من تش َُّّتي ا إل المعاىي
والمشَّروبا ،وطمتح النوفس إل المناجاة واشَّتغال ا ا ص
والز وَّل .
و
ول ل قدو م بعض ال وسَّاف ال وصَّتم دا لَّا ر العهادا ! ي ُسَّيِل دن لل ؟ يرالَ « :أل
أحب إل وي من أ ك وطاع داي ا
ك وطاع اهلل دا نفسَََّّّي وهي تنازدني إل ال وطعام وال وشََّّراب؛ ُّ
وهي تنازدني إل معصيته إلا َشهعت».
ول ا لهب بعض (ال وسَّ َّاف إل تفاَََّّّيل ال وصَّ َّتم دا لَََّّّا ر العهادا ) ،ومذهب
الجمهور ¾ ôتردكم ال وصَّ َّالة دا لَََّّّا ر األدمال؛ ب وين لل ابن حجر Á
يف «يتح الهاري».
48
الميام :أنوه ُك ِص ُّح األبدا َ ،و َتسام به ،و َتطيب من ِداا ا.
فمن فوااد ة
واألحاايفيا المرو َّياة ا هاذا الباال -ومن جمات َّا الحَّدكَّ ا ولَّ ي لكره المصََّّ َّنِّف
َّبي ♀ ،يك َُّّل األحَّادكَّ المرو وكَّب َّ ا ال واف ومَّا
- ¾ Áال تثبات عن الن ة
يف معناه ألانيدها ضعيف صب مع واابص.
ومن شاااارفاه :أنَّوه من ي وطر ىََََّّّّا مَّا كَّا لَّه مث َُّل أجره ،وقَّال ♀َ « :م َلن َف َّط َر
المارج يف «لنن
و ني ◙
والعمدة يف ه ا الهاب دا حدك زكد بن خالد الج ِّ
وهي ♀ قَّالَ «( :م َلن َف َّط َر َااا ااا يماا؛ اَك َ
ال َلاه م َلثال و
التِّرمَّ ِّي» و«ابن مَّاجَّه»؛ أ الن و
َأ َل ره م َلن َص َلير َأ َلل َينَلق َص م َلن َأ َل ر َّ
الماام َش َلي ٌء»).
وه ا الحدك -مع شَََّّّ رته َّ -ل كثهت دن النوهي ♀ ،يه و له د واب و
قل من ِّ
داي و
ني ،وقد لكر ُّ تفطن ل ا ،وهي أنوه من رواكب دطا بن أبي َر َباح دن زكد بن خالد الج ِّ
ني ،ي ُعاِم ا أ و ال وسََّّ َّنَّد و
دكني Áأ دطَّا لم كسََََّّّّمع من زكد بن خالد الج ِّ
ابن ال َمَّ ِّ
ضعف الحدك .
َ منرطع بين ما ،وانرطاع السند مما ُك ِ
تجب ص
و و
مندرج يف جماب ال وصَََّّّدقب يف رماََََّّّّا َ ،ي ُي َح ُّ دايه
ص لكن َّل ركب أ و تفطير ال ُّصَََّّّ وتام
النواس من ه ا الهاب ،و ُكرج ال وثتاب ييه من ه ه الج ب ،يه و المف ِّطر لا وصَّ َّا م متصَََّّّدِّ صق
والر ِّي.
ا اإلطعام ِّ دايه
50
مجرد إطعامه؟
َّحب حدك زكد؛ ما المراد بتفطير ال وصََّّا م؟ هل هت و
ودا الرتل بصَّ و
أم َّل بدو من إشهاده؟
لهب أبت الع وهاس ابن تيم وي َب Áإل أ و األجر َّل كرع لمف ِّطر و
الصا م ح وت كحصل
الصا َم كا له ُ
مثل أجره. هع ،يهلا أشهع و لِمن أيطر دنده ِّ
الش ُ
الم ي اشلاط الكفاكب؛ بأ كطعمه
نظر؛ بل َّ
وه ا الم هب يف اشلاط اإلشهاع ييه ص
الصالة.
و ما ككفيه بحي كنرطع َت َتقانه إل ال وطعام؛ ألنوه كرتم بعد يطره إل
يمن أراد األجر الم كتر يف ه ا الحدك يهنوه ُكط ِعم ال وصََّّا َم كفاك َته بحسَََّّّب قدرته،
يهلا كا َّل كردر وإَّل أ كطعمه تمرا كفاكتَه ،كا ه ا لهها لتحصياه ال وثتاب الم َ
كتر ،وإلا
كَّا َّل كسََََّّّّتطيع التومر وإ ونمَّا كسََََّّّّتطيع أ كف ِّطره دا مَّا بمَّا ككت يف للَّ كفَّاكتَُّه ،يَّهنَّوه
األجر الم كتر يف ه ا الحدك .
ُ كحصل له
51
ومن شاااارفااه :أ و من قََّّامََّّه إكمََّّان َّا واحتسَََََّّّّّاب َّا ُغ ِفر لََّّه مََّّا ترََّّدو م من لنهََّّه؛ لرتلََّّه
احز َما يبا؛ صة َر َله َما َت َقدَّ َم م َلن َ يَلبه».
يماييا َو َل ♀َ « :م َلن َقا َم َر َم َض َ
ال إ َ
اال :أ و (من قامه إكمانا واحتسَّابا ُغ ِفر له ما تردو م من لنهه) ،جا لل
من شارف رمض َ
ىركحا يف الحدك ا ول ي لكره المصنِّف.
َّت أكاََّّ َّا أ و المغفرة ا ولتي ُتت َجَّب لاعهَّد َّ ا العمَّل هي مغفرة ال وصََّّ َّغَّا ر دو
ودري َ
الكها ر ،يالكها ر َّل ُكك ِّفرها ىََََّّّّيام رماََََّّّّا َ وَّل قيامه دند الجم تر ،خاليا لهعض أهل
العام .¾ ô
وقد جا يف بعض ألفاا ه ا الحدك « :صة َر َله َما َت َقدَّ َم م َلن َ يَلبه َو َما ت ََأ َّخ َر» ،وح وسَّن ا
نظر ،يََّّه و
ص ابن حجر ¾ Áيف «يتح الهََّّاري» و«الاصَََََّّّّّال المك ِّفرة» ،ويف لل َّ
الزكادة ،يال كثهَّت يف ه ا الحَّدك زكادة:
الم ةوظ باأللََََّّّّانيَّد ال وصََّّ َّحيحَّب هت دو ه ه ِّ
« َو َما ت ََأ َّخ َر».
والمرايف بااا ا (االيماراف) ا هذا ال دي :ال وتسَّايم وجتبا ،والاروج الَّتحهابا؛ يهلا
ىََّّ وا المصََّّ ِّاي مع إمامه نفال يف رماَََّّّا َ يف قيام ال وايل يهنوه كجب دايه أ وَّل كنصَََّّّرف من
ىَّالته بال وتسَّايم ح وت كنصَّرف اإلما ُم بال وتسَّايم ،يال كسَّ ِّام قهل لَّالم إمامه ،وأ وما الاروج
كارج
َ َحب لامأمتم إلا ىَّ وا مع إمامه وأَّل
من المسَّجد يهنوه ككت انصَّرايا مسَّتح ًّها ،ي ُيسَّت ُّ
من المسَََّّّجد ح وت كارج إمامه ،ما لم تكن من دادة اإلمام أنوه كهر طتكال بحي كشََّّ َُّّق
انتظاره ،يهنوه حيني كارج بال كراهب.
ُ دا المأمتم
53
الفِصِلِِاثلَّالثِِ ِ:
فِِآدابهِ ِ
ِ
وه ه اآلداب:
○ تكت تارة واجهب مفروضب.
○ وتكت تارة أخر لنوب مستح وهب.
وهي س َّزةٌ:
لرتلَّه ♀َ « :م َلن َل َلم َيادَ َلع َق َلو َ الوُّور َوال َع َما َل باه؛ َف َل َلي ٍَ هلل َحاا َ ا ٌة في َأ َلل
َيدَ َع َي َع َامه َو َش َرا َبه».
المااا َهر َور َّل َااا ااا :م َح ُّظاه م َلن اااا َيااماه
وقَّال ♠« :ر َّل َقااا :م َح ُّظاه م َلن ق َيااماه َّ
الجوع َوال َع َ
طش».
يايس مراد ال وشَّرع أ كمنع العهد نف َسَّه دن مألتيه من ال وطعام وال وشَّراب يحسَّب؛ بل
مراد و
الشرع األكرب هت أ كنزجر العهد دن المعاىي ،وأ كحف لسانَه وجتارحه ،وكتوري
اهلل ▐ مسَََّّّتعينا دا لل بال ِّصَّ َّيام؛ قال ابن الر ِّيم ¾ Áيف «مفتاح دار
ال وسََّّ َّعَّادة»« :مَّا الََََّّّّتعَّا أحَّدص دا ترت اهلل وحف حَّدوده واجتنَّاب محَّارمَّه بمثَّل
الصتم».
و
56
ﭮ ﭯ ﭰ ﭱ﴾ [الهررة].
جامع ِّ
لكل باطل، ص َّم والمرايف باااا ا (قو الوُّور والعمل به)ُّ :
كل باطل؛ يه و الوُّور :الَّ ص
يَّالعهَّد من ٌّي دن قتل الهَّاطَّل ،ودن العمَّل بَّه ،ومن ٌّي دن الجهال :ا ولَّ ي هت ال وسََّّ َّفَّه
وال وطيُ بلك العمل بالعام ا ول ي َأوجهته و
الشركعب.
حرم اهلل ،يه و ىََّّيامه َّل منفع َب منه؛ ألنوه َّل كزجره ِ
وإلا لم ككن العهد تاركا لما و
الر ُّب ▐ ،ي ُيت ِجَّب للَّ لَّه َ
نرن اتابَّه ،ور وبمَّا لهَّب بثتابَّه ك ِّاَّه! يَّه و حرم و
دمَّا و
دمار بن كالَّر
و األمر يف ال ِّصَّيام كال وصَّالة؛ كما يف الحدك ا ول ي رواه أبت داو َد من حدك
ب َله إ َّال ع َل ااار
الر َل َل َين ََلمااارف َو َما كز َ
وهي nقال« :إ َّل َّ و
بسَََّّّند حسَََّّّن أ الن و
َاا َالته ت َلماع َها ثمن َها سابع َها سادسا َها خمما َها ربع َها ثلث َها ي َلماة َها ،.»...وك ل
الصيام؛ قد كنصرف العهد من كتمه ييفطر ولم ُككتَب له وإَّل ُدشر أجره ،أو تسعه ،أو امنه،
ِّ
ور وب بعض من الااق كنصَّرف من ىَّيامه وَّل ُككتَب له شَّي ص من ال وثتاب -وإنوما تربأ به
ُ
57
وهي ♀«( :ر َّل َاااا :م َح ُّظه م َلن اا َيامه الجوع َوال َع َطش»)،
ل ومته -؛ كما قال الن ُّ
كف أنفسَّ م دن ال وطعام وال وشَّراب ،مع الغفاب دن ِّ
كف ودتا ُّم النواس مشَّغتلت بتحصَّيل ِّ
والمترر ُب إل اهلل بَّال ِّصََّّ َّيَّام ،العَّاقَّل لحريرتَّه؛
ِّ جتارح م دن المَّثام والحرام،
ككف لسانَه وجتارحه دن المعاىي واآلاام.
و كعام أ و األمر األدظم هت أ
58
ال َّثاي :إلا ُد ِدي إل طعام وهت ىََّّا صم؛ يايرل :إنِّي ىََّّا صم؛ لرتله ♀« :إ َ ا
يفع َي َأ َحدك َلم إ َلى َي َعا :م َوه َو َا ااا ٌم؛ َف َلل َيق َلل :إيةي َا ااا ٌم» ،ك كر َلل ادت ارا إل الدو ادي؛
ليال كنكسر قا ُهه.
و
ور بع ر آخر.
الركا َ و
يه خاف ِّ
* األولى :أ كرتل دنَّد ترركَّب ال وطعَّام :إنِّي ىََََّّّّا صم؛ كمَّا جَّا يف هَّ ا الحَّدكَّ :
(« َف َلل َيق َلل :إيةي َااا ٌم»).
الصحيحب أ و
و مر ي واحد ي ،ولم كأ يف شي من ألفاا الحدك
والم روع أل يقولها َّ
ال وصََّّا م كرتل إلا ُق ِّرب له طعا صم« :إنِّي ىََّّا صم» و
مرتين ،باالف ما إلا لََّّا وبه أحدص أو قاتاه،
يه و المشروع أ كرتل ا مر وتين -كما تردو م بيانه.
وَّل كنهغي لَّه أ كعَّدل دن هَّ ا ال واف ؛ يرَّد رو ابن أبي شََََّّّّيهَّ َب يف «مصََّّ َّنوفَّه» بسََّّ َّنَّد
59
ىََََّّّّحيح دن اَّابَّت ال ُهنَّا Á ِّ،قَّالُ :أتِي أنس بن مَّالَّ ◙ بطعَّام ،يرَّال لي:
يراتَّ :ل أطعم ،يرال« :ماَّ :ل أطعم؟ قل :إنِّي ىا صم».
ُ «اد ُ » -كعني أمره بالدُّ ِّنت منه ،-
َال َاااا يما َف َللي َما ةل» إرشَّا صد له أ كصَّ ِّاي ،وهل ال وصَّالة
ويف قتله ♀َ « :فإ َلل ك َ
الركتع وال ُّسََّّ َّجتد؟ قتَّل ألهَّل العام
ُّ المراد َّا الَّدُّ دَّا ؟ أم ال وصََّّ َّالة الحرير ويَّب لا
كددت لمن دداه ،يهلا حاَّر إل ال وطعام َ ب لِمن ُد ِدي إل مأ ُدبب وهت ىَّا صم أ َّتح ُّ
ي ُيس َ
وهي نال دن التارد َّ كَّد
َّ ح ال ا َّ ل َّاَّل
َّ ثامت َّب؛
َّ ب َّأد
َّ م ال ه َّ ه إل َّاه
َّ دد منترك َّه ام ددََّّا ل ِ
ِّ و
♀.
تطييب لااطر الدو ادي ،وادت صار له ،وحس ُن مالطفب يف ح ِّره.
ص السنوتين:
ويف كال هاتين ُّ
ومح َُّّل مَّا ترَّدو م من اَّلدتَّ ار إ ونمَّا ككت يف ىََّّ َّيَّام النوفَّل ،أ ومَّا ىََّّ َّيَّام الفرض يَّهنَّوه َّل
يمن ُد ِدي وهت ىََََّّّّا صم ىََّّ َّيَّام نفَّل يايرَّل« :إنِّي ىََََّّّّا صم» معتَّ را إل ِ
كجتز لَّه أ ُكفطر؛ َ
الدو ادي.
ب ال َّظ َماأ َوا َلبز ََّلات وهت مَّا ُروي دنَّه ♥ أ َّون ه كَّا كرتل إلا أيطرَ َ « :ها َ
و اا َلمت َو َع َلى ور ِوي أكاَّا أنوه كا كرتل« :ال َّله َّم َل َ
ت األَ َل ر إ َلل َشاا َء اهلل»ُ ،
العروق َو َث َب َ
آخر« :ال َ َلمد هلل ا َّلذ َأ َعايَني َفم َلمت َو َر َز َقني َف َأ َلف َ
ط َلرت». و َأ َلف َط َلرت» ،ويف حدك
رزَلق َ
وهي ♀ ييما
وقد ق وصََّّر المصََّّنِّف ¾ Áيف الََّّتيعاب التارد دن الن ِّ
وهي ♀ أ و َّ
المااااام إ ا أفطر و
كرتلَّه ال وصََّّ َّا م إلا أيطر؛ يَّه المنرتل يف لََّّ َّنَّوب الن ِّ
ي َرع له أمرال اثنال فيما يقو :
ول األو :ماا يقولاه مزع ةل يقاا ب ةق مة ةطره ،ومن للَّ قتلَّهَ « :أ َلف َط َر عناَلدَ كم َّ
الماا ااام َ َّ -
َو َأك ََل َي َع َامكم األَ َلب َرار َو َاا َّل َل
ت َع َل َليكم َ
الم َالاكَة» ،يهنوه ُكشَّ ََّرع لا وصَّا م إلا أيطر دند أحد
أ كرتل ه ا الدُّ دا لمف ِّطره.
الماام إ ا أفطر مزع ةل يقا بنةمه ،وه ا يوعال اثنال:
-وال َّثاي :ما يقوله َّ
أحدهما :الدُّ عاء العا ُّم؛ كما جا دند ابن ماجه بسََّّند حسََّّن من حدك ابن دمرو
لماا ااام عناَلدَ ف َلطره َلادَ َلع َو ي َماا ت َر ُّيف» ،ي ُيشَََّّّ ََّرع
وهي ♀ قَّال« :إ َّل ل َّ و
¶ أ الن و
لاصا م إلا أيطر أ كستكثر من الدُّ دا ،وه ا الدُّ دا المطاق ككت دند يطره.
و
62
أ ومَّا كفعاَّه بعض النَّواس من اَّلقتصََََّّّّار دا الَّدُّ دَّا قهَّل الفطر ي َّ ا غير مشََََّّّّروع،
َّددت يف جميع كتمَّه؛ كمَّا جَّا يف
واَّلقتصََََّّّّار دايَّه غير وارد ،وإ ونمَّا ُكشَََّّّ ََّرع لا وصََّّ َّا م أ ك َ
وهي ♀ قَّال: و و
الحَّدكَّ الَّ ي أخرجَّه التِّرمَّ ُّي وابن مَّاجَّه دن أبي هركر َة أ الن و
الماا ااا َم َحزَّى ي َلةط َر» ،يرتلَّه ♀َ « :حزَّى « َث َال َثا ٌة َال ت َر ُّيف َيف َلع َوتهم» ،ولكر من مَّ « :
دال دا الَََّّّتغراق جميع التقت؛ ي ِمن بعد ىَََّّّالة الفجر ح وت غروب ال وشَََّّّمس ي َلةط َر» ٌّ
لاصا م أ َكستكثر من الدُّ دا ؛ أل و ددا ه دا رجا قهتل.
شرع و
ُك َ
وهي ♀ ،وكغني الرواكَّب ا ولتي يي َّا« :ح َ َل
ين يةطر» يَّه ون َّا َّل تثهَّت دن الن ِّ أ ومَّا ِّ
للماام عنَلدَ ف َلطره َلدَ َلع َو ي َما ت َر ُّيف».
دن ا الحدك المتردِّ م« :إ َّل َّ
كاتن ه ا الدُّ دا بال وصَّيف يال كرتله ال وصَّا م وإَّل إلا كا التقت قيظا؟ أم ُّ
كعم ُّ وهل
جميع األوقا يف ال وصَّيف وال ِّشَّتا ؟ قتَّل ألهل العام ،أاا ُّ هما أ و ال وصَّا م كرتل ه ا
ال ِّ كر إلا أيطر يف ِّ
كل أحيانه يف ىيف أو شتا ؛ ألمرين:
يمن لهَّب إل أنَّوه ُكرَّال يف ال وصََّّ َّيف دو
َّ -أولهماا :دَّدم الَّدو ليَّل دا التواصََََّّّّينَ ،
بالصيف.
و الشرع دا تاصين ه ا الدُّ دا الشتا ليس معه ص
دليل من و ِّ
63
متجتد صة دا ك َِّّل حَّال؛ يَّه و ال وظمَّأ -وثااييهماا :أ و الع واَّب المَّ كترة يف الحَّدكَّ
واقع يف ال وص َّيف وال ِّش َّتا ،وإَّل أنوه ككت يف ال وص َّيف ظاهرا كجده
ونرن الما يف العروق ص
كحسه ،لكنوه متجت صد يف الحريرب ،يه و الما إلا انرطع دنه العهد ،وككت يف ِّ
الشتا باطنا َّل ُّ
الصيف أو ِّ
الشتا . قدره يف الدو م ،لتا كا لل يف و
قل ُالعهدُ لادا طتكاب و
كان وقتَّا
ُّ يَّد ولَّت هَّاتَّا الرركنتَّا دا أ و هَّ ا الَّ ِّ كر دَّا ٌّم يف ال وصََّّ َّيف وال ِّشََّّ َّتَّا َّ ،ل
دو وقت.
وهاهنا مماااأل ٌة :إلا ُداِم ه ا أ و ال وصَّ َّا م كرتل ما تردو م دند الفطر ،ي ل ُكشََّّ ََّرع له أ
السحر؟
كرتل شييا دند و
أل ال َّمااام يذكر شايِيا
َّبي ♀ َّ
المروية عن الن ة
َّ والجوال :ليٍ ا األحايفي
عند س ره.
لكن ُكش ََّرع لا وصَّا م أ ككثر من اَّللَّتغفار دند ال وسَّحر؛ لرتل اهلل ﴿ :ﮓ
]17:؛ قََّّال ﴿ﭡ ﭢ﴾ [آل دَّمَّرا ] ،وقَّتل َّه: [الََّّ و اركََّّا ﮔ ﮕ ﮖ﴾
ام جاستا كستغفرو ر وب م .»
السحر ،و
و الصالة إل
الهصري« :مدُّ وا و
ُّ الحسن
الما َء َيه ٌ
ور». َال َأ َحدك َلم َااا يما؛ َف َللي َلةط َلر َع َلى الز َلَّمر َفإ َلل َل َلم َيجدَل ؛ َف َع َلى َ
الماء َفإ َّل َ «إ َ ا ك َ
َيه ٌ
ور»).
والم ةوظ من هاذين ال اديثين هت الحَّدكَّ ال وثَّا،؛ يَّه و إلََّّ َّنَّاده َّل بَّأس بَّه ،وقَّد
َّححه جماد صب من األكابر؛ كالتِّرم ِّي ،وابن خزكمبَ ،وابن ح وها ،ôأ وما الحدك
ىَّ و
وهي ♀ كا كفطر قهل أ كصََّّ ِّاي و
األول -وهت حدك أنس المشََّّ تر -أ الن و
و
دا ُر َطها ،يه لم ككن يتمرا ص ،يه لم ككن حسَّا َح َسَّتا من ما = ي ا حدك ص َّل
65
الما َء َيه ٌ
ور». َيجدَل ؛ َف َع َلى َ
الماء َفإ َّل َ
كاتن بمَّا كَّا ل ِّينَّا
ُّ الر َياب الَََّّّ ص
َّم الفرق بين مَّا :أ و ُّ
ُ والر َطَّب من جماَّب التومر ،لكن
ُّ
رطها من التومر.
ص
داخل يف جماب مس وَّم يهلا أيطر اإلنسَّا دا ُرطب ،أو دا تمر كابس؛ ُّ
يكل لل
(التومر).
وقَّد لكر ابن الر ِّيم ¾ Áيف «زاد المعَّاد» كالمَّا لطيفَّا يف نكتَّب للَّ ؛ وهت أ و
هاتين الما ودتين من أدظم ما كحصََّّل لاعهد به الََّّتعاد ُة قتاه ،وترتكب بدنه ،وتنشََّّيل نفسََّّه
مرة أخر .
و
ومن لطي؛ ماا ياذكَر هااهناا :أ و هَّ ه ال وط َّارة لامَّا لم كَّ كرهَّا الفر َّا ،¾ ô
يه ون م كرتصَََّّّرو يف الكالم دن ط ارة الما دا ما كتع واق بتط يره األداَََّّّا الاارج ويب،
أ ومَّا تط يره لاهَّاطن يَّه ون م َّل كَّ كرونَّه ،مع كت هَّ ا الحَّدكَّ ىََََّّّّركحَّا يف أ و المَّا كط ِّ ر
66
ِ
وهي ♀ بأ ُكفطر دايَّه ال وصََّّ َّا م ،ود واَّل لل برتلهَ « :فإ َّل َ
الما َء الهَّاطن؛ ألمر الن ِّ
َيه ٌ
ور».
وبري دا المصََّّ َّنِّف ¾ Áأ كَّ كر م ومَّا كنَّدرج يف جماَّب هَّ ا األدب :ماا
َّحر
ب أ كتس و يزما َّ ر عليه ال َّمااام ،يه و الفطر وال وسَّحتر َمارج ما واحدص ،وا ول ي ُكس َ
َّتح ُّ
وهي ♀.
الصا م هت التومر؛ اهتت ب ل األحادك دن الن ِّ
دايه و
كتسحر
و ب له أ كفطر دا تمر ،وأ
ستح ُّ وهذا من يفقااق حكم ال َّ ريعة :أ و و
الصا م ُك َ
الصا م بين هاتين الحالوتين حالو َة ال وطادب ،يه و
دا تمر؛ أل و التومر لو حالوة ،ييعرف و
حالو َة التومر دند يطره م كِّر صة بفاَََّّّياب كتم لَََّّّاف ىَََّّّيا ُمه ،وحالو َة التومر دند ُلَّ َّحتره
كتسحر له.
و م كِّر صة بحالوة طادب مرهاب هي ىيام اليتم ا ول ي
67
السحتر.
والمايفس :تعجيل الفطر ،وتأخير ُّ
الَامٍ َّ
َيوَا النَّاس بََ َليرَ :ما َع َّجلوا الة َلط َر» ،وقال ♥« :قا َ اهلل َ :أ َح ُّ
ب ع َبايف
إ َل َّيَ :أ َلع َجله َلم ف َلط يرا» ،وقَّال ♀َ « :ال َيوَا الادة ين َظااه يرا َماا َع َّجا َل الناَّاس الة َلط َر؛
ألَ َّل ال َيهو َيف َوالن ََّم َارى ي َؤ ةخر َ
ول».
قَّال دمرو بن ميمت « :كَّا أىََّّ َّحَّاب مح ومَّد ♀ أدج ََّل النَّواس إيطَّارا،
وأبط َأهم ُلحترا».
أخر السََّّحتر ليترت به دا الصََّّتم؛ كي َّل كج ِ ده الصََّّتم يي ِ
رعدَ ه دن كثير وإنوما و
ُ و ُ و و َ و
من ال وطادا .
الغني ُ
«مطل يرال: ، لل يف له يريل تق،َّ س ال يف كأكل افَّ س ال ظريا بعض يوقد ر ِ
ِّ ُّ و ُ
ظام».
ص
الميام:
ذكر المصنِّف ¾ Áيف ه ه الجماب أيفبين اثنين من ملة َّيفال ة
68
بعهَّادا ال وصََّّ َّا م أانَّا اَّاره ،وأ و تعجيَّل الفطر ييَّه تررك ص
َّب لانوفس إل مَّألتيَّاهتَّا ومهَّادر صة
ل ا ا؛ ألنوه َّل منفع َب ل ا يف يطم ا دن ه ه المألتيا مع إل و
الشركعب.
َهاهنَا َو َأ َليف َب َر الن ََّهار م َلن َهاهنَا َو َص َر َبت ال َّ ا َلمٍ؛ َف َقدَل َأ َلف َط َر َّ
المااام» ويكول إيفبار النَّهار
وإقبا ال َّليل :بغياب قرص و
الشمس ،واحتجا ا خاف األيق؛ ولت بريت ُحمرهتا.
69
وهي ♀: َّأما تأخير ال َّما ور يهنوه ككت بهكراده يف وقت ال وسَّحر وقد قال الن ُّ
يدل ه ا الحدك دا أ و « َف َلما ال َما َب َلي َن اا ا َيامنَا َواا ا َيام َأ َلهل الكزَالَ :أ َلك َلة َّ
الما ا َ ر» ،و
ول َّ ا جَّا يف «ال وصََّّ َّحيحين» دن أنس بن مَّالَّ ،دن زكَّد بن اَّابَّت oقَّال:
قات :كم كا
أنسُ :
ام قمنا إل ال وصََّّالة» ،قال ص
َّحرنا مع رلََّّتل اهلل ♀ ،و «تسَّ و
كسير. شعر بأ و ه ا ص قدر ما بين ما؟ قال زكدص « :خمسين آكب» ،مما ك ِ
وقت ص و ُ ُ
ويع َلم بهاذا :أ و تن َ
َّاول ال وطعَّام قهَّل هَّ ا التقَّت دا ن ويَّب ال وسََّّ َّحر َّل ككت لَّه األجر
َّحر -بزدمه - المر وتب ،وإنوما ككت من جماب ال َعشََّّا ا ول ي كتغ و به ال وص َّا م؛ َ
يمن تسَّ و
يف ال وس َّادب ال وثانيب دشََّّرة ،أو يف ال وس َّادب التاحدة بعد منتصََّّف ال وايل ،أو يف ال وس َّادب ال وثانيب
َّت ال وسََّّ َّحر = يَّهنَّوه َّل كحصََََّّّّل لَّه أجر ال وسََّّ َّحتر ،وَّل ككت
م ومَّا لم كَّدخَّل بعَّدُ يي َّا وق ُ
كرتي به بدنَه ،وإنوما كحص َّل أجر ال وس َّحتر بأ
متس َّ ِّحرا ،وإنوما ككت متناوَّل لطعام دا ٍّم ِّ
الصادق.
السحر الكا ن بين الفجر الكالب والفجر و كأك َل و
السحتر يف وقت و
70
وقد قدو ره بعض أهل العام بربع لََّّادب ،وقدو ره آخرو بثا لََّّادب ،وأكثر ما ُلكر يف
نظر ،وإَّل أ و التقَّت مل ِّد صد بين هَّ ه ال وترَّادكر ا ولتي
ترَّدكره خمسََََّّّّ صب وأربعت دقيرَّب ،وييَّه ص
لكرها أهل العام.
ُ
«مطل الستق ،يريل له يف لل ،يرال: ِ ِ
الساف أنوه ُر ي كأكل يف ُّ
وقد ُر ي بعض ظريا و
ظام».
الغني ص ِّ
ومعن مَّا لكره المصََّّ َّنِّف ¾ Áدن (بعض ظريَّا ال وسََّّ َّاف أنَّوه ُر ِي كَّأكَّل يف
ال ُّسََّّ َّتق ،يريَّل لَّه يف للَّ ) كعني ِديَّب دايَّه أك ُاَّه يف ال ُّسََّّ َّتق ،يرَّال هَّ ا اآلكَّل«( :مطَّ ُل
ظام») ،والمراد بَََّّّ َّ (المطل) :ال وتسَّتكف ،يه و من دايه دك صن ُكسَّ ِّتف بصَّاحب الدو كن
الغن ِّي ص
وكماطاه ،ي ا هت معن الحدك َ « :م َلطل الغَن ةي ظ َلل ٌم» كعني التاجد ا ول ي كجد لَّداد دكنه
ركف ونزل تنَّاو َلَّه طعَّا َمَّه َّ ه المنزلَّب،
لم لصََََّّّّاحَّب الَّدو كن ،يكَّأ و هَّ ا ال وظ َ
وكمَّاطَّل هت ظَّا ص
ورأ أ و تَّأخير تنَّاول ال وطعَّام ح وت كصََََّّّّل إل الهيَّت ييَّه ممَّاطاَّ صب لانوفس ،وتسَََّّّ ص
َّتكف ل َّا
يعجل ل ا بال وطعام.
بالتدد ،و
ا ،والمشََّّ تر دند أهل العام أ و أكل اإلنسَََّّّا طعا َمه يف وأيعال ال ُّظريا َّل ُكرتدَ
ال ُّس َّتق مع ددم الحاجب إل لل = دنا ةص ،وهت خالف يعل المرو ة ا ولتي تعري ا العرب
بعا م م وما تسرل به و
الش ادة. يف بادااا ،ولكره ُ
71
الفِصِلِِ َّ
الرابعِِِ :
يه ِ
فِيماُِيتنبِف ِ
الماام:
وما يجزنبه َّ
محرما.
و -إ وما أ ككت
-وإ وما أ ككت مكروها.
ول ل كأيت التوعهير باألمر بَََََّّّّّ (اَّلجتناب) يف لسَّا ال وشَّرع يف آكا وأحادك َ كثيرة،
ُكراد من ا :ترك الفعل ،مع ترك ال ُّطرق المؤ ِّدكب إليه.
72
أيواع:
ٌ وهو
أحدهاِ :
التىال.
قََّّال أبت هركرةَ :ا رلََََّّّّتل اهلل ♀ دن التىَََََّّّّّال ،يرََّّال رجَّ صَّل من
المسََّّامين :يه ون كا رلََّّتل اهلل تتاىََّّل ،قال رلََّّتل اهلل ♀َ « :و َأ ُّيك َلم م َلثلي؟!
ام
ياما أ َبتا أ كنت تا دن التىََّّال واىََّّل م كتما ،و إيةي َأبيت ي َلطعمني َر ةبي َو َي َلمااقيني» ،و
ام رأوا ال الل ،يرالَ « :ل َلو ت ََأ َّخ َر اله َال َلو َليفتك َلم» ،كالمن ِّكل ل م حين أبتا أ كنت تا.
كتما ،و
التىال لِما ييه من إضعاف الرت ،وإضمار األجساد من غير دهادة.
وإنوما ا دن ِ
المايام؛ وهت
مما يجزنَب ا ة
األو َّ
لكر المصَّنِّف ¾ Áيف ه ه الجماب النَّوع َّ
( ِ
التىال).
السحر أو زكادة.
و الصا م يطره إل ِّ
كؤخر و وحقيقة (الواا ) :أ
يَّهلا و
أخر ال وصََّّ َّا م يطره إل ال وسََّّ َّحر كَّا متاىََََّّّّال ،يَّهلا زاد دايَّه بتَّأخير يطره إل
الشمس يف اليتم ال وثا ،يهنوه ككت قد واىل زكادة دن كتم قد ىامه مع لياه.
غروب و
ىحيح.
ص خمسب دشر كتما ،وإلناده
الساف.
وجا ه ا أكاا دن جمادب من و
وهي ♀ ،ودهد اهلل َ
وال وصََّّحابب هم أول النواس بف م ال ُّسََّّنن المرو وكب دن الن ِّ
ىحابي.
ٌّ
محرم إلا زاد دن الردر ا ول ي تردو م.
واألقرل أ و التىال مكرو صه غير و
وهي ♀ و
وهي ♀ لم ككن كتىَََّّّال غيره ،يرد دااه الن ُّ
ووىَّ َّال الن ِّ
برتلَّهَ «( :و َأ ُّيك َلم م َلثلي؟! إيةي َأبيات ي َلطعمني َر ةبي َو َي َلماااقيني») ،يرَّد و
دل هَّ ا الحَّدكَّ دا
أنوه كحصل له ♀ اإلطعام واإللرا .
قالت دا شََّّ ُب ▲« :كا رلََّّتل اهلل ♀ كر ِّهل وهت ىََّّا صم ،و ُكهاشََّّر
وهت ىا صم ،ولكنوه أما َككم ِألَ َربه».
يَّه كَّا شََََّّّّا ًّبَّا َّل كَّأمن للَّ ؛ ك ُِرهَّت لَّه؛ لِمَّا يي َّا من تعركض العهَّادة لإليسََََّّّّاد
والمااطرة ا.
األو :قبل ٌة ليمت م اال لل َّ هو ؛ كترهيل التالد لتلده ،أو التلد لتالده ،يه و
النَّوع َّ
محال لا وش َّ تة؛ فهي ليماات مكروه ية ،وَّل مأمترا باجتنا ا با ِّتفاق أهل
ه ه ال ُرهاب ليسََّّت ًّ
العام .¾ ô
ال ،يه و حركب ال وشَّ تة َّل تتع واق بسَّ ٍّن ،وإ وال َ
فرق ا هذه األقماام بين ال َّ ايو وال َّ ا ة
اب أقت ،وتعاير َّا بمح َِّّل ورودهَّا -وهت ُّ
تحرك َّا -من دو تفركق هت كَّانَّت يف ال وشََّّ َّ ِّ
أول من ج ب األد ولب.
يمن َأضََََّّّّعفتَّه الحجَّامَّب ك ُِره لَّه؛ إل َّل كَّأمن من الفطر ،أو من ارَّل العهَّادة دايَّه ييت وهرم
ا ،ييكره دهاد َة اهلل.
الماام؛ وهت (الحجامب). لكر المصنِّف ¾ Áهنا يو يعا ثال يثا َّ
مما يجزنبه َّ
والمرايف ب ا (ال جامة) :إخراج الدو م الفالد من الهد دا ىترة ماصتىب معرويب
والنَّظر يفا على ت ريم ال جامة؛ ل ِما يي ا من إضََََّّّّعاف ال وصَََّّّا م ،وتعركض نفسََََّّّّه
لا َاكب.
وقد لهب أكثر أهل العام من الرَّا اين بالتوفطير بالحجَّامب -وهت المَّ هب -إل أ و
أل ما كال ا
الم ي َّ
ضعيف؛ بل َّ
ص ما كا يف معناها ليس مندرجا يف الحكم ،وه ا الرتل
معنى ال جامة فله حكمها؛ كال وتربُّع بالدو م ،أو الفصد ،أو اإلرداف دمدا.
َّأما ت ليل الدَّ م يايس يف معن الحجَّامب؛ أل و تحايل الدو م إنوما ككت ييه ص
قدر كسََّّ َّ صير،
كار.
والردر اليسير َّل ُّ
ِ
كهير ُكاََََّّّّعف الهَّد َ كمَّا كعريه أهل العام بال ِّطَّ ِّ
ب ييكت قدر صوأ وما الز َُّّبرع بالدَّ م يفيَّه ص
يف معن الحجامب ممنتدا منه مف ِّطرا و
لاصا م ،أ وما تحايل الدو م يال ككت يف ه ا المعن .
احق َّا أكاََّّ َّا :صماااال الكلى ،يَّه و ييَّه إخراجَّا لاَّدو م وإدَّادة لَّه بتغييره ،يفيَّه
وم ومَّا ُك َ
معن الحجامب ،ييكت مف ِّطرا و
لاصا م.
81
الرابع :الكحل.
َّ
أنس ككتحل وهت ىا صم.
ص كا
لاصا م».
رأكت أحدا من أىحابنا ككره الكحل و
وقال األدمُ« :ما ُ
بالصهِر.
الصا م و إبراهيم ِّ
كرخن أ ككتحل و ُ وكا
للمااااام أل يكز ال ا عيناه بماا شاااااء حاا اااايااماه وَّل ككت للَّ جَّارحَّا
فيجوز َّ
لصيامه ،وَّل مفسدا له.
83
الماام.
مما يجزنبه َّ
خامما َّ
ي لكر المصنِّف ¾ Áهنا يو يعا
ه النُّساب وقد لرل ه ا النوتع الاامس من األىل الماطتط ،ود وهر دنه المعتني
تعهير خالف مرتا الحدك .
برتله( :الَامٍ :اَّللتنشاق يف التضت ) ،وه ا ص
مجرد اَّللَّتنشَّاق؛ أل و و
مجرد اَّللَّتنشَّاق هت من لا وصَّا م هت المهالغب يف اَّللَّتنشَّاقَّ ،ل و
أيعال التضت المأمتر ا.
وهي
كره له لل ؛ لرتل الن ِّ
ي ُين َ ال وصََّّا م دن المهالغب يف اَّللََّّتنشََّّاق يف التضََّّت ،و ُك َ
ول َاااا يما» ،ين دن المهالغب؛ لِما يف♀َ «( :و َبال َل في اال َلسازنَل َ ااق؛ إ َّال َأ َلل تَك َ
لل من المااطرة بالعهادة ،وتعركا ا لإليساد).
يال كنهغي لا وصَّا م أ كتسَّاهل يف اَّللَّتكثار من اَّللَّتنشَّاق بالما ؛ بل كتا وفف منه،
وككتفي بالردر التاجب منه دو مهالغب.
84
وإلا الََّّتنشَّ ََّق ال وص َّا م يتىََّّل شََّّي ص من الما إل جتيه ،يهنوه وَّل ُكفطِر ب ل ؛ لعدم
الرصد.
ومن قواعد المة ةطرات :أ و ال وص َّا م إلا لم كرصََّّد مف ِّطرا بل غاب دايه بال إرادة ،يهنوه
َّل ُكفطِر به؛ كمن دخل إل جتيه ما ص أانا ماَّماَّته أو الَّتنشَّاقه ،أو نحت لل ؛ يهنوه َّل
ككت مف ِّطرا؛ لعدم قصده لتناول ه ا المف ِّطر.
األول ،وكا بعد الفجر كتم الاميس ال وسَّابع والعشَّركن من شَّعها َ ،لَّنب أربع
( )1إل هنا تمام المجاس و
الركاض ،ومدو ته :لاداتا .
بحي النوسيم بمدكنب ِّ
ِّ ودشركن بعد األربعما ب واأللف ،يف جامع اإلكما
............................................................................................................................... ............................................................................................................................... ............................................................................................................................... ............................................................................................................................... ............................................................................................................................... ............................................................................................................................... ............................................................................................................................... ............................................................................................................................... ...........................