Professional Documents
Culture Documents
إعداد وترتيب
الطبعة الرابعة
4334هـ 2222 -م
رق ـ ــم اإليـ ـ ــداع ()423
المحتويات 5................................................................................
-23من ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه 127 ...............................................
-21الصدق152 ..........................................................................
-22الكبر261 ............................................................................
مخلوااتا .وأودع فيهاا مان صص بالاضل والتشريف بعا الحمد لل الذي ّ
فيسر .وربا أعلام حياج يجعال ِ ِ
عجاالب حكم وبديع إتقان ،صلق فقدّ ر ،ود ّبر ّ
رساالت .ويخاتص مان ءااء باضال واراماتا ،أحماد حماد ع اد يعلام أنا هاو
المحمود على ميع أاضيت وأحكام وتدبيرات .وأءهد أي ال إل إال اللا وحاد
ال ءري ل ،وأءهد أي محمدا ع د ورسول اللهم ّ
صل علاى محماد وعلاى لا
وأصحاب والتابعين ل على دين ومح ت ومواالت ، ،وسلم تسليما اثيرا وبعد:
علي بجمع ماادة هاذا الكتااب الم اارك ،وساميت
فإي الل ت ارك وتعالى اد َم َّن َّ
«فااتا المناااي فااي درون رمضاااي» . .واااد حاول ا أي يكااوي الكتاااب امعاا
لاادرون تتضاامن التااذاير باضاااالل هااذا الشااهر الم ااارك ،والحااج علااى الجااد
واال تهاااد فياا ،واغتناااأ أياماا وليالياا مااع اىءااارة إلااى درون فااي الحقااو
اىسالمية ،مع تعطير أياأ رمضاي بحزمة درون في األصال ،والقصص القر ني
األحكاأ الاقهية المتعلقة بالصياأ والزاااة مان فتااوى القاااي العالماة مع بع
محمد بن إسماعيل العمراني بثثتها في ثنايا الكتاب ،مع صاواطر صاغيرة ماع اال
درن ،فيكوي الكتاب اد حوى:
)03( -1درن عصر.
)03( -2درن في صالة التراويا.
)13( -0درون في صالة القياأ.
)03( -4فتوى في الصياأ والزااة.
)03( -0صاطرة إيمانية منوعة.
فاللهم ياا عزياز ياا حمياد ياا عا العاري المجياد . .ا عال اال َمان طاالع هاذا
الكتاب ،وال َمن سمع ءرح أهال لناحاا رحماتا فاي هاذا الشاهر الع ايم،
وا عل ءهر رمضاي هذا العاأ بداية فاتا وغاوم مغياج للمسالمين فاي مشاار
األرض ومغاربها. .
واصد ل بهذا الكتاب الم ارك إصواني وأصواتي الدعاة ،ليكوي عونا لهام فاي
ليالي ءهر رمضااي فاي دروساهم وماواع هم؛ وسايجدوي فيا إي ءااء اللا ماادة
ااهزة؛ فاال ليضااطروي إلاى ال حااج الطويال ،والتطااوام مان اتاااب إلاى اتاااب؛
فيتسرب الوا من بين أياديهم فاي تحضاير الادرن . .وأرد ل باذل أي أحاا
لهااا علااى إصااواني وأصااواتي ف اي هااذا الشااهر الع اايم الاادااالق الثمينااة التااي لااي
عااوض ،وال لغيرهااا ايمااة . .فاااي مثاال هااذ األياااأ الم اراااا لير َ ااى الغاااراي،
ويطلب من صاحب األمر األماي . .فالل الل في دعاوة صااداة ويتو َّاع اىحساي ،ل
ل
لصاحب هذ الكلما بالتوفيق والسداد واىصالص .وأساأ اللا ال َّار الارحيم،
وأي يتق لا مناي بق او حسان ،وأحتساب فيا
أي يجعل صالصاا لو ها الكاريمْ ،
أ ري وعصري عند مال المل يوأ ال يناع ما وال بنوي إال َمن أتى اللا بقلاب
سليم. .
« :هذا الحديج أصل في تهنئة النان بعضهم بعض بشهر اا ابن ر ب
رمضاي» ،ايف ال لي شر المؤمن باتا أبواب الجناي ،ايف ال لي شر المذنب بغلق
أبواب النيراي ،ايف ال ي شر العاال بوا ليغل في الشيطاي.
تاادبر معااي أيهااا الح يااب الل يااب اااو رسااو اللاا -^-والحااديج روا
ال خاري ومسلم من حديج أباي هريارة - ¢-ااا « :إعا ااء رمضااي لف ّتحا
أبواب الجنة » ،أاررها علي اا الصاد المصدو « :إعا اء رمضااي لف ّتحا
أبواب الجنة».
وفي لا مسلم « :لفتح أبواب الرحمة » ،وفي لا الترمذي وال يهقاي « :إعا
ااي أو ليلة من رمضاي لص ّاد الشاياطين وماردة الجان و لغ ّلقا أباواب الناار،
فلم ياتا منها باب ،و لفتح أبواب الجنة فلم ليغلاق منهاا بااب ،ل
ويناادى منااد :ياا
باغي الخير أا ل ،ويا باغي الشر أاصر ،ولل عتقاء مان الناار وعلا فاي اال ليلاة
حتى ينقضي رمضاي».
ال إل إال الل لفتح أبواب الجنة لأاسم بالل :محروأ ومخاذو ،مان يااتا لا
الل أبواب الجنة وال يسابق األناان ،ليادصل أبوابهاا محاروأ ،مان يااتا اللا لا
أبواب الرحمة دوي أي يزج بناس في رحما الرحمن ل وعاال ،أباواب الجناة
لتاتا في أو ياوأ ،أباواب الرحماة لتااتا فاي أو ياوأ ،فمحاروأ مخاذو مان ال
يدصل من هذ األبواب .متى ستدصل األباواب
رمضان شهر
إي لااام تااادصلها ا ي؟ أباااواب الجناااة ماتحاااة،
التغيير
يييي ا ديييييد ا فييييضان عيييي ا وأبواب الرحمة ماتحة.
تعينكا لىا لتغييراو نه :ا
-1ا
اا معلى بن الاضل« :ااي الصحابة الكراأ
:لن تجييينا يييةافرعيييينا لع ييي ا
فيه .ا يدعوي اللا ساتة أءاهر أي يا لغهم رمضااي ثام
و لتضا -2ا
تستمراإلىانه ينا لشهر .ا يدعون ستة أءهر أي يتق ل منهم».
ا -3ا
لعيي واو لع يي واو لان ييي وا واا يحيى بن أبي اثير« :اااي مان دعااالهم
و لعالق وا،و الهتم و .ا
ا -4 اللهم سلمني إلاى رمضااي وسا ّلم لاي رمضااي
:حييييييلايشيييييم ا ميييييي ا فييييير ا
لمجتم ا،وفضاز ةا حدا .ا وتسلم مني متق ال».
وهييييلعا لع يييي اتئليييي ا ل ي يييينا
لص لحناو لمن س ناللتغيير .ا
أصواني :بلوغ ءاهر رمضااي وصايام نعماة
ع يماااااة علاااااى مااااان أاااااادر اللااااا عليااااا .
-اا « :ااي ر الي من بني اضاعة أسلما مع الن اي-^- عن أبي سلمة -
وأصِّ ر ا صر سنة اا طلحة بن ع يد الل :ل
فأري الجنة فرأي واستشهد أحدهما ل
فيها المؤصر منهما لأدصل ا ال الشاهيد فعج ا لاذل فأصا ح فاذار علا
اد صااأ لرسو الل أو لعار عل لرسو -^-فقا رسو الل « :-^-ألي
بعد رمضاي ،وصلى ستة الم راعة أو اذا واذا راعة صالة السانة فماا بينهماا
أبعد مما بين السماء واألرض »[(إسناد صاحيا ان ار مساند أحماد بتحقياق ءااار حاديج راام
(].)181-183/11( )7071 ،7073
من لرحم في رمضاي فهو المرحوأ ،ومن لحرأ صيار فهاو المحاروأ ،ومان لام
يتزود لمعاد في فهو ملوأ.
ام ممن ّأمل أي يصوأ هذا الشهر فخان أمل فصار ا ل إلاى ل لماة الق ار ،اام
من مستق ل يوم ال يستكمل ،ومؤمال غادا ال ليدراا ،إنكام لاو أبصارتم األ ال
ومسير ألبغضتم األمل وغرور .
ام ان تعرم ممن صااأ فاي سالف ماااااان بااااااين أهاااااال و يااااااراي وإصااااااواي
أفنااااهم الماااو واسااات قاك بعااادهم حيااا فماااا أاااارب القاصاااي مااان الاااداني
ومعجااااب بثياااااب العيااااد يقطعهااااا فأصااااا ح فاااااي غاااااد أثاااااواب أااااااااي
يصاااااااااير مساااااااااكن ا ااااااااار ىنسااااااااااي حتاااى متاااى يعمااار اىنسااااي مساااكن
اعلاام يااا أصااي أي الناصااا لناسا الموفااق ماان اغتاانم مواساام الطاعااا وأياااأ
القربا وااع نصاب عينيا ااو رساو اللا « :-^-افعلاوا الخيار دهارام،
وتعراوا لناحا رحمة الل ،فإي لل ناحا من رحمت يصيب بها من يشاء من
وااا الهيثماي إساناد ر الا ر اا ع اد » [(حسن :روا الط راني في "الك يار" عان أنا
الصحيا وحسن األل اني في "الصحيحة" رام (].)1743
وماان أع اام ناحااا ال اااري اال وعااال هااذا الشااهر الكااريم الااذي فيا الاااوز
والراواي والعتق من النيراي.
،ويقاااااو ( ﭻ ﭼ ﭽ ﭾ ﭿ ﮀ ﮁ ﮂ ﮃ ﮄ ﮅ)
واىصالص :نسياي رؤية الخلق بدواأ الن ر إلى الخالق . .واىصاالص أي يكاوي
سااكوي الع ااد وحرااتاا للاا تعااالى صاصااة
أصول الخطايا
:- قال ابن القيم – وإصراج الخلق عن معاملة الرب.
" أصول الخطايا كلها ثالثة :
ال ِكب ُْر :وهو الذي صار إبليس ألنا واىصالص أءد ءايء علاى الانا
إلى ما أصاره .
والحرص :وهو الذي أخرج لها في نصيب. لي
آدم من الجنة .
والحسد :وهو الذي جر ابن
آدم على أخيه . والصد في اىصاالص مان أءاد األماور
فمن وقي شر هذه الثالثة فقد
وقي الشر ,فالكفر من الكبر , اوري« :مااا
علااى الناااون ،يقااو ساااياي الثا ّ
والمعاصي من الحرص ,
والبغي والظلم من الحسد " . علي أءد من ن ّيتي ،إنها تتقلب
ّ عالج ءيئ
من دقائق أبواب الرياء
قااال اامااام اباان رجااب الحنبلااي علي».
ّ
": -إن اانساااان قاااد ياااذم
نفساه بااين الناااس ,يريااد بااذل ااام بااذ ناساا لمااراء لتمدحاا الخالالااق
أن يااارل النااااس أناااه م وا ااا
عنااااد نفسااااه ,فير فاااا بااااذل والماادن ،ولااو بااذلها للحااق ل قي ا فااذه
عندهم ,ويمدحونه باه ,وهاذا
من دقائق أباواب الريااء ,وقاد والذار ،المراالي يحشو اراب العمال رماال
نبه عليه السلف الصالح " .
فيثقل وال يناع ،ريا الرياء يااة تتحاماهاا
مساأ القلوب.
واألمة أحوج ما تكوي إلى إصالص أبناالها ،اا « :-^-إنما ينصر الل هذ
األمة بضعياها ،بدعوتهم وصالتهم وإصالصهم»[(صحيا :روا النساالي عن سعد
بن أبي وااص وصحح األل اني في «صحيا
فضل الصيام
صالص األمة الترغيب« ( ،].)1/1وفي
قي لألحنف بة قيس ":إنك
غ ير ،وإ لصي يععفك . -اا : ورفعتها ،فعن أبي بن اعب -
ق ل :إنض دع لسفر ع ي " .ا
اا رسو الل ِّ « :-^-
بشر هذ األمة
ق ل بة لايو ":ليس لص
م ن ة لمع وإنم ح بالسناء والدين ،والرفعة والتمكين في
لج نح ةا ح لص
ة وحمت للس
فع ل لكال و ض لعية ة
األرض ،فمن عمل منهم عمل ا صرة للدنيا
لنظر إلى لحر وغف لكفا
ة الل لئم ". لم يكن ل في ا صرة نصيب»[(صحيا :روا
أحمد ،وابن ح اي ،وال يهقي ،والحاام ،واا :
ب بةُا ي سف لحنفض : ق ل يعا ُا
للهَا تع لى يا ُال "بلغَن صحيا اىسناد «صحيا الترغيب« (]) .)11/1
ألولي ِّاه ي لاي ن :ي ا ولي ض
ع لم نظروُا إليك ْاو فض لدني
وقد قَلُصتْا شف هُكو ة
ينُكو،ا ألشرب ِّن ،و نو ما أحو نا إلى الصياأ واىصالص :عن
و فتْا بم نُكو ،غ ن لي َا فض
س فيم
نعيم ِّكو ،وتع ع لك َا ِّ أبي هريرة - ¢-اا :اا رسو الل -
بينَكو".
على النان لي عج «إنما ^:-
ق ل لحسة ":تا ل لح ن
ل لضا لله وه تكئا عه لى نياتهم»[(حسن :روا ابن ما ة وحسن األل اني في
نهر لعس تُع عيه لك س :اإ
للهَا َا
نظر إليكَا فض ي ا ح فا «صحيا الترغيب والترهيب« (].)7/1
بعي ِّاد بية لمرفية و نتَا فض
لعمشا
ِّ ظما ه ر ا ة هد
كنَ وق ل : ف هض بك لمال ا ما أحو نا إلى الارار من الرياء ،والصياأ
نظرو إلى دي ترك زو تَه
وشه تَه وللتَه وعع َ ه
وشر بَه ا ة لض ن نا فيم اا : صير عوي ،عن ع د الل بن عمرو
ندي شهدو نض قد فروُا
له فغفر لك ي لا وزو نيكَا".
سمع
رسو الل -^-يقو « :من َّ سمع
سمع الل ب مسامع صلق وص ّغر
النان بعمل َّ
وح َّقر »[(روا الط راني في «الك ير« بأسانيد أحدها صحيا وال يهقي «صحيا الترغيب«
(].)11/1
ولو لم يكن في اىصالص ّإال طرد الخياناة والحقاد مان القلاب لكااا ءارف ،
فكيف واألعما ميتة بدون ،واشر صا من الل اب سوا .
ومن هنا تأتي أهمية الصوأ ومعنا الك ير! إع ال ع ادة سوا اد يدصلها الريااء
وإرادة
المخلواين حتى الصالة صير األعما اد يدصلها الرياء. و
-اا :صرج علينا رساو اللا -^-ونحان ي- َعن أبي سعيد الخدر ّ
نتذاار المسيا الد ا ،فقاا « :أال لأص ارام بماا هاو أصاوم علايكم عنادي مان
المسيا الد ا » فقلنا :بلى يا رسو الل ! فقا « :الشرك الخاي :أي يقوأ الر ل
فيصلي ،فيزين صالت لما يارى مان ن ار ر ال»[(حسان :روا ابان ما اة ،وال يهقاي،
وحسن األل اني في «صحيا الترغيب والترهيب« (].)18/1
والجهاد والصاداة وااراءة القار ي ااد يادصلها الريااء ،فاد علا علاى صطار
وف اعت وءناعت .فال نجاة إال باىصالص.
معاءر الصاالمين اتقوا الل تعالى واهتماوا بكتابا الكاريم ،ااا اللا ¸(:ﯪ
ﯫ ﯬﯭﯮﯯﯰﯱﯲﯳﯴﯵﯶ
ﯷ ﯸ ﯹ ﯺ)
-ااا :ااا رساو روى ال خاري في صحيح ،عان عثمااي بان عاااي-
الل «:-صيرام من تعلم القاراي وعلما » ،وعان عاالشاة وعان أبيهاا االا :ااا
رسو الل « :الماهر بالقر ي مع السارة الكراأ ال ررة ،والذي يقرأ القر ي ويتتعتاع
في وهو علي ءا ،لا أ اراي» [روا ال خااري ومسالم] ،وروى مسالم عان أباي
-اا :سمع رسو الل -يقو «:ااارؤوا القاراي فإنا ياأتي أمامة ال اهلي-
يوأ القيامة ءايع ألصحاب » وعن أبى هريرة-¢-عن ،عان الن اي-ااا « :وماا
ا تمع اوأ في بي من بيو الل تعالى يتلوي اتاب اللا ويتدارساون بيانهم ،إال
نزل عليهم السكينة ،وغشيتهم الرحمة ،وح َّاتهم المالالكة وعاارهم اللا فايمن
عند »[روا مسلم].
،هذ نصاوص سامعتموها مان اتااب ربكام وسانة ن ايكم ،تحاثكم
على تعلم اتاب الل واراءت والعمل ب ،ألن مناا ساعادتكم وهاو المخارج مان
الاتن ،فيا ن اأ ماا اا لكم وص ار ماا بعادام ،وحكام ماا بيانكم ،هاو الاصال لاي
بالهز ،من ترا من ار اصم اللا ،ومان ابتغاى الهادى مان غيار أاال اللا ،
وهو ح ل الل المتين ،وهو الذار الحكيم ،وهو الصرا المساتقيم ،هاو الاذي ال
ب األلسنة ،وال تش ع من العلماء ،وال يخلق عن اثارة تزيغ ب األهواء ،وال تلت
الرد ،وال تنقضي عجاال ،من اا ب صاد ،ومان عمال با لأ ار ،ومان حكام با
عااد ،وماان دعااا إلي ا هاادى إلااى صاارا مسااتقيم ،فااأا لوا علااى تعلما وتعليم ا
وتالوت والتاكر في ،وعلمو أوالدام ونشئوهم على تالوتا وح ا حتاى ياألاو
ويتح َّلوا ب ،فيطهر أصالاهم ،ويزاي ناوسهم ويكونوا من حملة القراي وأهل .
،إي أاثر النان اليوأ انشغلوا عن اراءة وتعلام القار ي ،ومان اارأ لام
يتدبر حتى صار القر ي مهجورا.
ﲬ ﲭ ﲮ ﲯ ﲰ} [الارااي.]03:
«:هجر القر ي أنواع ،أحدها :هجر سماع واىيماي ب اا ابن القيم
واىصغاء إلي ،والثاني :هجر العمل ب والواوم عند حالل وحرام ،واي ارأ
و من ب ،الثالج :هجر تحكيم والتحاام إلي في أصو الدين وفروع ،
الرابع:هجر تدبر وتاهم ومعرفة ما أراد المتكلم ب من ،الخام :هجر
االستشااء والتداوي ب في ميع أمراض القلوب وأدواالها ،فيطلب ءااء داال
:لو تيسر لكم تعلم القار ي فتعلماو فهاو أولاى وأحسان ،ومان فاتتا
الارصة فال يض ّيعها على أوالد ،صصوصا الصاغار مانهم ،ونحماد اللا ¸ فاي
هاذ األياااأ أي يساار لنااا حلقااا تحاااي القار ي فااي المسااا د ،فهااي واللا نعمااة
ع يمة.
من تع ّلم اتاب الل ،ف ْليحاف علي و ْليكثر مان تالوتا بتادبر وتاهام
وصشوع وحضور الب ،اا «:-من ارأ حرف من اتاب الل تعالى فل با حسانة،
والحسنة بعشارة أمثالهاا ،ال أااو ألام حارم ،ولكان ألاف حارم ،والأ حارم،
وميم حرم»[ روا الترمذي].
أاثروا من تالوت في هذا الشهر الكريم ،فإي تالوتا فاي هاذا الشاهر لهاا مزياة
وفضيلة؛ ألن أنز في ،وألي الحسنا في تضاعف ،وألي القلب يق ل على تدبر
القراي في هذا الشهر أاثر من غير .
ولذل ااي ريل ’ يدارن ن ينا محمد-القر ي في هذا الشهر ال ليلاة،
واااي السالف ليق لاوي علاى تاالوة القاار ي فيا ،ويتوااف طلاب العلام والحااديج
ليق لوا على تالوت .
فال يضيع عليكم ءهرام يا ع اد الل ،إعا لم نقرأ اتاب ربنا في رمضاي ،فمتى
نقرؤ ؟ فاي صحيا مسلم أي ريل ’ اا للن ي«:-أبشار بناورين أوتيتهماا
لم يؤتهما ن اي مثلا ،فاتحاة الكتااب وصاواتيم ساورة ال قارة ،لان تقارأ الحارم
منهمااا إال أعطيتاا » ،واااا «:-ال ياا الااذي تقاارأ فياا سااورة ال قاارة ال يدصلاا
الشيطاي»[ روا مسلم].
وأص ر الن ي ^-أي سورة ال قرة و عماراي ت لاالي صااح هما ياوأ القياماة،
وتحا َّ اي عن .
ونزل سورة األنعاأ على الن ي بمكة ،ومعها من المالالكاة نحاو سا عين ألاف
مل ،ماا باين الخاافقين لهام ز ْ ال بالتسا يا ،واألرض تَارت َّّ بهام ورساو اللا
يقو س حاي الل الع يم.
أن -اا ^ «:-ال هو الل أحد تعد ثلج القار ي»[روا مسالم] وااا وث
إياها أدصل الجنة»[ روا ال خااري] ،وااا - ل ر ل :إني أح ها ،فقا « :ح
لر ل من أصحاب « :أال أعلم سورتين من صير سورتين اارأ بهماا الناان ،اال
أعوع برب الالق وال أعوع برب النان» [روا النساالي وأحمد].
«:-اارءوا القار ي وال تغارنكم هاذ المصااحف اا أبو أمامة ال اهلي-
المعلقة فإي الل ال يعذب ال ا هو وعاء للقر ي».
«:-ال يساأ أحادام عان ناسا إال القار ي ،فاإي اااي اا ابن مساعود-
القار ي يحب القر ي ويعج فهو يحب الل س حان ورسول ،-وإي اااي يا غ
الل س حان ورسول .«- فهو ي غ
اا أبو هريرة«:-¢-إي ال ي الذي ليتلى في القر ي اتسع بأهل واثار صيار
من الشياطين ،وإي ال يا الاذي ال يتلاى فيا اتااب وحضرت المالالكة وصر
من المالالكة وحضرت الشياطين». الل ¸:اا بأهل َّ
وال صير وصر
فاارؤوا القراي بتدبر وتاهم ،وإعا ماررتم بيياة رحماة فاساألوا اللا مان فضال ،
وإعا مررتم بيية وعيد فتعوعوا بالل من عقاب ،وإعا مررتم بيياة ساجدة فاساجدوا،
علنا الل وإياام من أهل القر ي الذين هم أهل الل وصاصت .
الحمااد للا الملا القاادون السااالأ المتااارد بالع ماة وال قاااء والاادواأ ااادّ ر
األمور فأ راها على أحسن ن اأ ،وءرع الشراالع فاحكمها أيما إحكااأ ،وأءاهد
أي ال ال ا إال اللاا الااذي ال تحاايق باا العقااو
قاعدة (بكر )للتغيير في
رمضان
واألوهاأ وأءهد أي محمادا ع اد ورساول . .
ب=اس ا بدال= ,اساا كمال ,ر وبعد
=ار قاء
-1استتتادال الدتتاااس الستتي :
مثل كثرة األكل ,شرب الدخان, إي اللا أمرناا بالتوباة إليا واالساتغاار مان
السباب واللعان ,كثرة النوم.
-2استتتكلال التت،وع ج عتت عنوبنا في يا اثيرة من اتاب الكريم وسامى
جوانتتا الوصتتور :مثاال قصااير
ووصااف ناساا بالغاااار وغااافر الااذنب وعي
في صالة الجماعة ,قصير فاي
قااااااااراءة القاااااااارآن واألذكااااااااار المغااارة ،وأثنااى علااى المسااتغارين ووعاادهم
وغيرها.
الدول -3االرتواء بالر ح بجزياال الثااواب ،فلالسااتغاار أهميااة ع يمااة
الجسد :مثل االر قاء في
األخالق (السماحة –الجود – وفضاايلة اريمااة؛ ولااذا اااص الل ا علينااا عاان
الرحمة –الصبر).االر قاء في
القرآن(قراءة وفهما و دبرا
أن ياال أنهم اانوا يستغارون س حان .
وعمال).االر قاء في العمل
واان اج(ال زام,إ قان,جدية) ا
فذار س حان عان األباوين دأ وحاواء •
ﯛ ﯜ)
وأماااار صاااااتم رساااال محماااادا ( :-^-ﰐ ﰑ ﰒ ﰓ ﰔ)
وفااي الحااديج القدسااي« :يااا ع ااادي إنكاام تخطئااوي باللياال والنهااار وأنااا أغااار
الذنوب فاستغاروني أغار ل «.
ﯰﯱﯲﯳﯴﯵﯶﯷ
كيف نستفيد من رمضان()1
هني كا نبعييناوسي اتعيييةا لييىا ﯸ)
تحاييي ا السيييتف ا ييةا لصيييي ا
وهضاغ لت لض :ا
أ ال/اللكوث في اللساجد
-0أنه سبب لتفريج اهلمووم ولبوب ازرقا
و ييةا ي اهييل اغ ي ا لسييلفاإ ا واخلروج من املضايق :اا رسو اللا :-^-
حيي ا لسيي افييضا لمسيي د،ا
يا ل :انحفظاحي ن .ا « ومن لازأ االساتغاار عال اللا لا مان اال
و ييةا ظييواف ييدا لمك ي افييضا
لمسيييييجداحفيييييظا لصيييييي ا يييييةا ايق ومن ال هم فر ا ورزاا مان حياج ال
لجييييرحاو لتنغييييي ،او لتفيييير ا
للع يييي او لم يييينابعيييييد ا ييييةا يحتسب»[ .سنن ابن ما ة وأبي داود].
لعال او لئال .ا
ثانيا /من مكدراس الصيام
اقي لاقي لا يةا بييضاهرييير ا -4أنه سببٌ لنزول الغيث واإلمداد بازموال
لن يييضا-^-اا «:يييةاليييواييييد ا
وازوالد ونبات ازشجار والقوة يقو الل تعالى
ق لا ليووناو لعمي ابيهاو لجهي ا
فليييسالليييهاح ييينافيييضا اييييد ا عن ن ي نون :-^-
عع هاوشر بها»ا[نو عا ل ئ ني]ا
(ﯼ ﯽ ﯾ ﯿ ﰀ ﰁ ﰂ يُرْسِِِِِِ
و ييةا لييكا ي ايسييمىاب ي لان وا
لفعي يناو قسييواب للييه يمين االا
حنلافيه ا يةايتي ب اقني وا
لفس ي او لمج ي اويهييدناوقتييها لسِِِءعَ َْاِِِمِّْدْ ََِِِ ْ ا ا ﭕ ويُءِِِْ ُْْدْْ َِِِااَْواَن وَ ِِِم
ا َا
فيييييييضا الحاييييييينا لمسلسيييييييالوا
له بمنا يةا حميناألاليرنا نيها ويجْعِِ لكاِّدِِْْ َّ َاِِعَج ويجْعِِ لكاِّدِِْْ ا ِِع ا} [نااون:
لييةايسييتفيدا ييةان ع ي ا ل تيين؛ا
ف حرصا يهي ا ألثا لكيريوا ليىا .]12-13واا س حان عن هود -^-أنا
حيي نناحيي كاوحفيظاحسيين تكا
وا ييةاحفيييظاهييلعا ألنبعييينافايييدا
حرزا ينه :ا اااا لقوم ا ( :ﯱ ﯲ ﯳ ﯴ ﯵ
للحظ ي واو لئميير واو للفظ ي وا
و لئم وا.
ا
ﯶ ﯷ ﯸ ﯹ ﯺ ﯻ ﯼ ﯽ ﯾ)
أعلماوا أي االساتغاار مشااروع فاي ااال واا ويساتحب فااي أوااا وأحااوا
منها:
بعد الاراغ من الع ادا ليكوي ااارة لما يقع منها من صلل أو تقصير ،فقاد اااي
-^-إعا س ّلم من الصالة المارواة يستغار لل ثالثا ،واما ءرع االستغاار في
مع الله الصاالة بااين األاااارب إلااى أبعااد مااا يمكاان أي
قال ابن القيم :
ش اعَ ال يلُ ّمااه ب َ
يجاد اىنسااي فاي حياتا مان بار ومعااروم،
«إن فااي القل ا ِ
إال ااقبااااا ُل علااااى اللااااه ,وفيااااه
نس به ِو ِِ ْحشة ال يُزيلها إال األ ُ ُ وحااين تتأماال فااي نصااوص القاار ي الكااريم
في خلو ه ,وفيه ُحزن ال يُذ ِهبه
ق
اارور بمعرف اااه وصاااد ُ إال السا ُ والسنة الن وية تجاد حثا عجي ا علاى صالة
ُمعامل ِااه ,وفيااه قَلااق ال يُساا ِ ّكنه
ارار مناه ع عليه وال ِف ُ إال االج ما ُ األرحااأ ووعيادا ءااديدا لق ّطاعهاا .ااا اللا
ت ال إليااه ,وفيااه نياارانُ حَساارا ال
باممره ونَهيِاه ِ الر ا
وق ائه ,ومعانقة الصابر علاى
يُطفئها إال ِ ّ تعاااااالى( :ﭾ ﭿ ﮀ ﮁ ﮂ ﮃ ﮄ
ذل إلى وقت لقائه ,وفيه طلاب
شاااديد ال يقاااف دون أن يكاااون ﮅ ﮆ ﮇ ﮈﮉ ﮊ ﮋ
هاو وحادَه َمطلُو َباه ,وفياه فاقااة
ال يسااادّها إال محبّ ااااه واانابااااة ﮌ ﮍ ﮎ ﮏ ﮐ) [محمااااااد:
إلياااااه ودوام ذكاااااره ,وصااااادق
ااخالص له؛ ولو أُعطي الادنيا ،]22وعن أبي هريارة - ¢-عان الن اي -
ومااا فيهااا لاام ُس ا فد ل ا الفاقااةُ
منه أبدا»! [مادارج الساالكين البان
القيِّم]ا .]164/3ا
^ -اااا » :إي الل ا صلااق الخلااق ،حتااى إعا
فرغ من صلق ،اال :الرحم :هذا مقاأ العاالذ
ب من القطيعة ،اا :نعم ،أما تراين أي أصل من وصل ،وأاطع مان اطعا ؟
اال :بلى يارب ،اا :فهاو لا « ااا رساو اللا « :-^-فااارؤوا إي ءائتم:
( ﭾ ﭿ ﮀ ﮁ ﮂ ﮃ ﮄ ﮅ ﮆ ﮇ ﮈ)
رسو الل - -اا :سمع - بن مال [ .متاق علي ] ) ،وعن أن
سر أي ي سق ل في رزا ،أو ينسأ ل في أثر ،فليصل رحم »[
^ -يقو « :من ّ
متاق علي ] ،وعن أبي هريرة - ¢ -عن الن ي -^-اا « :إي الرحم ءجن
اطعت «[ روا وصلت ،ومن اطع من الرحمن ،فقا الل :من وصل
ير بن مطعم :أن سمع الن ي -^-يقو « :ال يدصل الجنة ال خاري] ،وعن
ااطع » [متاق علي ] .و عن أبي هريرة ¢أي ر ال اا :يا رسو الل إي لي
إلى .وأحلم عنهم ويجهلوي
ارابة .أصلهم ويقطعوني .وأحسن إليهم ويسيئوي ّ
من الل اما ال ،فكأنما تلس ّاهم المل وال يزا مع على .فقا « :لئن ان
ّ
: هير عليهم ،مادم على عل » [ .روا مسلم] وعن ع د الل بن عمرو
الواصل بالمكافئ ،ولكن الواصل الذي إعا لاطع عن الن ي -^-اا « :لي
رحم وصلها » [روا ال خاري].
- ¢-اا « :إي المرء ليصل رحم وما بقي من عمر إال ثالثة أياأ عن أن
فينسؤ الل – أي يؤصر -ثالثين سنة . .وإنا ليقطاع الارحم وااد بقاي مان عمار
ثالثوي سنة فيصير الل إلى ثالثة أياأ».
إي ال اار والصاالة ماان أع اام الاادالال علااى ءاامولية هااذا الاادين ،وفااي هااذ
األحاديج من الاضل ألهل الصلة وال ر الشيء الع يم ،وفيها من الوعيد الشاديد
ألهل القطيعة ما فيها ،وفي رمضاي بالذا تتجلى هذ األحاديج في وااع النان
فتكثر الزيارا بين األهل واألرحاأ ،وتزداد لعرى الصلة ،وتو ّثاق عالالاق الرحماة
فيما بينهم وهنيئ أيها الصاالموي بمثل هذا الخير الع ايم .والعت اى علاى ااوأ لام
تزدهم األيااأ إال لفرااة ،و ااء رمضااي لكنا لام يقادأ فاي حيااتهم دياد ،وبقاي
الخصاااأ والناازاع ،وأيااأ الهجاار ءااواهد حااا يشااهدها رمضاااي ،ثاام يخاارج دوي
ديد .إي هذ الناون اد تكوي ناون مشؤومة ،وااد يصاعب عليهاا لقااء ربهاا
ل وعال في عرصا القيامة ،واد تنسى هذا الهجر فاي تلا يوأ تقف بين يدي
الموااف فال تنت إال حين تنادي الارحم هنااك باريهاا :ياارب هاذا ممان هجرناي
ونسي رحمي فاااتص لاي منا ياارب العاالمين .وحينماا يتحقاق علا ال يجادي
المحروماة مان الرحماة والعطاف ال كااء ،وال يناعهاا العويال ،بال تضاطر النا
حرارة الجحيم ،وال حو وال اوة إال بالل الع يم. مرغمة إلى م
الحمد لل رب العالمين ولي الصالحين والعاا ة للمتقين وال عدواي إال علاى
ال المين ،ونص ّلي ونسلم على محمد األمين وعلى ل وصح أ معين.
وبعااد فااإي الص ا ر ااواد ال يك ااو ،وصااارأ ال ين ااو ،و ل نااد ال ليهاازأ ،وحصاان
حصين ال ليهدأ ،وهو أنصر لصاح مان الر اا باال لعادة وال عادد ،ومحلا مان
ال ار محل الرأن من الجسد.
عند ال الء والمصي ة. ب تسكن النا الصرب :هو صل لق من أصال النا
الصرب :الزأ إلى المما ،فالحياة ال تستقيم إال بالص ر ،فهو دواء المشاكال
لدار االبتالء.
الصوورب زاد المجاهااد إعا أبطااأ عن ا الص ا ر ،وزاد الداعيااة إعا أبطااأ عن ا النااان
باى ابة ،وزاد العالم في زمن غربة العلم ،بل هاو زاد الك يار والصاغير ،والر ال
والمرأة ،ف الص ر يعتصموي وإلي يلجئوي وب ينطلقوي.
«:-و ادنا في اتاب الزهد عن عمر بن الخطاب- اا اىماأ أحمد
صير عيشنا بالص ر».
و عل س حان الص ر والتقوى ل نّاة ع يماة مان اياد العادو ومكار فقاا ( :
ﯩ ﯪ ﯫ ﯬ ﯭ ﯮ ﯯ ﯰ ﯱ ﯲ ﯳ ﯴ ﯵ ﯶ)
[ عمراي .]123
،
سرب ل ستره إال ان ن لجلي
الله :ة ظو نض
إلى الل عودة صاداة.
ح ،و ن لهو و لئال
ر ق ..غلؤهو فض ع عهو اال وعااال أي مالالكت ا ولقااد أص اار الل ا
غ نهو لو يعص نض..و ت لى
حفظهو غ نهو لو يلن ،ا تس ّلم في الجنة على الصابرين اااللين لهام:
ب لفع لى لع حض ..و تفع
لى لمسض ..ا (ﮞ ﮟ ﮠ ﮡ ﮢ ﮣ ﮤ ﮥ ﮦ)
نض فلو سم للي ة
إليهإ و ة للي س لنض فلو [الرعد .]24
للي ن ث ة مهإ ا
ب بض ونحيته ،ن لفع و نض سالأ عليكم بما ص رتم علاى الطاعاا
لفع ،ن لج و نض لج ،
ن ا لكريو و نض لكر .. وصاا رتم عاان الشااهوا ،وصاا رتم علاااى
فر للع حض و ة غر ض
بعد لمع حض..و ة غر ض ال الء سالأ عليكم فنعم عق ى الدار.
مض لت غ نه لو يعصنض..
ف ية نض تهرب لئال ،و ية و عاال اللا الصا ر علااى المصاااالب ماان
ة ب بض يتنحى لع ح إ!
ق ل مر بة لئم ب ":لس عازأ األماور وهااذ مرت اة ال ينالهاا أي أحااد
لت بية فإنهو نق ف د ".
فقااااا ( :ﯹ ﯺ ﯻ ﯼ ﯽ ﯾ ﯿ
ق ل م لئر س نض ":ث
د لاى نفسه لمعتكف غمث
بية يدي نبه و ق ل نباال برح
حتى تغفر لض ،ال برح حتى ﰀ ﰁ) [الشورى.]40:
ترحمنض".
وأوصى لقماي الر ال الصاالا الحكايم
ولد بأي يص ر علاى ماا أصااب فاي سا يل اللا
(ﯤ ﯥ ﯦ ﯧ ﯨ ﯩ ﯪ ﯫ ﯬ ﯭ ﯮ ﯯ ﯰ ﯱ ﯲ ﯳ
ﯴ ﯵ ﯶ) [لقماي ]18
وحكم الل بالخسراي حكم عام على من لم يكن من أهل الص ر فقا :
(ﭑ ﭒ ﭓ ﭔ ﭕ ﭖ ﭗﭘ ﭙ ﭚ ﭛ ﭜ
ﭝ ﭞ ﭟ ﭠ ﭡ).
ورمضاي ءهر الصوأ ،والصوأ تجتمع في معاني الصا ر الثالثاة :الصا ر علاى
ألم الجوع والعطش ،والص ر على المعاصي ،والص ر على الطاعا .
أما الص ر عن المعاصي :فما أحو نا في رمضاي إلى ا م الغاي عمان أسااء
إلينا اا « :-^-من ا م غي ا وهو اادر على أي يناذ ،دعا اللا علاى رؤون
منهاا ماا ءااء» [حسان :روا أباو داود الخالالق حتى يخير من الحور العين ويزو
عن معاع بن أن ، ،وحسان األل ااني فاي «صاحيا الجاامع« والترمذي والنساالي وابن ما
رام (.])1022
فاص ر ص ر الكراأ ،فاالكريم يصا ر عان معصاية الارحمن ،واللئايم يصا ر فاي
طاعة الشيطاي ،فاللئاأ أص ر النان في طاعاة أهاواالهم وءاهواتهم ،وأاال الناان
ص را عن معصية ربهم ،فيص ر على ال ذ في طاعة الشيطاي أتم ص ر ،وال يصا ر
على ال ذ في طاعة الل في أيسر ءيء.
ويص ر على تحمل المشا لهوى ناس في مرااة عدو ،وال يص ر على أدنى
المشا في مرااة رب .
ويص ر على ما يقا في ِعرا في المعصية ،وال يص ر على ما يقا في عرا
إعا لأوعي في الل .
فليص ر اىنساي عن معصية الل في هذا الشهر ،وال ي يع ح ا ماع اللا بشاهوة
تذهب لذاتها وت قى ت عتها ،تذهب الشهوة وت قى الشقوة .ويعين على صا ر عان
ءهوات مشهد اهر لشيطان وال ار ب ،ومشهد العوض وهو ما وعد الل س حان
إال الاذنوب، من ترك الحراأ ،ومشهد ال الء والعافية ،فإي ال الء لي من تعوي
والعافية المطلقة هي الطاعا وعواا ها.
إلى الذين ال يص روي أماأ الصور المحرمة.
إلى الذين ال يص روي على صالة الص ا. .
إلى الذين ال يص روي على األمر بالمعروم والنهي عن المنكر.
.اص روا وصابروا ورابطوا في طاعة الل ومراات لعلكم تالحوي
اواد نسأ الل تعاالى أي يجعلناا مانهم ،وأي يرزاناا هاذا الخلاق الكاريم ،إنا
اريم.
حفظ اللسان
وأءهد أي ال إل إال الل وحد ال ءري ل ،
تم اقسابةاس ناو غيثوابيةا وأءهد أي محمدا ع د ورسول ،صلى الل علي
حيفضافا لا حدهوالص ح ها:غوا
و دوافضا بةا ا ةا لعيي بإا
قييي ل:هضا غثيييرا يييةا اات ُحصيييىا وعلى ل وأصحاب وسلم تسليم .
وقيداو يدواالصيلناإ ا سيتغله ا
إلنس استرا ي بها،قي لا:و ي ا
هضاق ل احفظا للس ا .ا اء في القر ي في موااع متكررة فقد
ا
بين صالن القلوب واستقامتها على االرت ا
هدى الل ،وبين تيسير األرزا وعموأ الرصاء . .اء في مواع( :ﭑ ﭒ ﭓ
ﭔﭕﭖﭗ ﭘﭙﭚﭛﭜ ﭝ ﭞ
ﭟﭠﭡﭢﭣﭤﭥﭦﭧﭨﭩﭪﭫﭬ
ﭭ ﭮ [الماالدة ]11-10 :و اء في مواع( :ﮫ ﮬ ﮭ ﮮ ﮯ ﮰ
ﮱ ﯓ ﯔ ﯕ ﯖ ﯗ ﯘ ﯙ ﯚ ﯛ ﯜ [ هود]0 :
وهذ القاعدة التي يقررها القر ي فاي مواااع متارااة ،ااعادة صاحيحة تقاوأ
أي الوااع العملي يشهد بتحققها
على أس ابها من وعد الل ،ومن سنة الحياة؛ اما ّ
على مدار القروي.
ومان ي ارأ ِمان حولا واوتا باالر وع إلاى
اا أبو سعيد الخادري َ « :- ¢-
-ااا ااا الل ؛ يجعل ل مخر اا مماا ا ّلاا بالمعوناة لا » .وعان أباي عر -
الن ي « :-^-إني ألعلم ية لو أصذ بها النان لكاتهم« ،وتال :ﮚ ﮛ ﮜ ﮝ
ﮞ ﮟ ﮠ َم ْخ َر ااا .ﮡ ﮢ ﮣ ﮤ ﮥ ﮦ [ الطااال ]2 :فمااا زا يكررهااا
ويعيدها.
« :مخر اا مان ءا ها الادنيا ،ومان غمارا الماو ، واا ابن ع ان
ومن ءداالد يوأ القيامة».
إي
اا الز اج :إعا اتقى الل و ثر الحال والتصا ر علاى أهلا ؛ فاتا اللا عليا ْ
ااي عا ِايقة ،ورزا ِمن حيج ال يحتسب[ .الجامع ألحكاأ القر ي].
واد ايل ألحد الصالحين :إي األسعار ااد ارتاعا ،فقاا :أنزلوهاا باالتقوى؛
في إءارة من لقول تعاالى( :ﭑ ﭒ ﭓ ﭔ ﭕ ﭖ ﭗ ﭘ ﭙ
ﭚ ﭛ ﭜ [األعرام.]41 :
ال وعاال يضامن للخليقاة معااء رزاهاا فضاال منا ال و وبا عليا ، والل
ووعدا من حقا ،فهو لم يخلاق الخلاق ليضايعهم( :ﭑ ﭒ ﭓ ﭔ ﭕ ﭖ ﭗ
ﭘ ﭙ ﭚ ﭛ ﭜ ﭝ ﭞ ﭟ ﭠ ﭡ ﭢ ﭣ [هود]1 :
نون ال لقاادل ِ
وعان ع اد اللا بان مسااعود - ¢-عان الن ااي -^-ااا « :إي لر َ
تستكمل رز َاها ،أال فاتقوا اللا َ وأ ِملاوا
َ أي ناسا لن تمو َ حتى َاج في ر ِ
وعي َّ ل ن َ
ادر لك ِ ِ
ِ
أي تطل و بمعاصي اللا ؛ فإنا ال لي َ في الطلب ،وال يحملنكم است طا لء الرز ْ
ما عندَ الل ِ إال بطاعتِ ِ »[ .أصر الحاام وابن ح اي ،وحسن األل اني].
فإي الع د إعا أيقن أي الرز بيد الل ،وأن تي ال محالة تارغ ألداء المهمة التي
صلق الل مان أ لهاا؛ وهاي الع اادة بماهومهاا الشاامل .وحينئاذ يمكنا أي يقاو
الحق وال يخشى في اللا لوماة الالام؛ فاال يخشاى فصاال مان عمال ،أو طاردا مان
و ياة ،أو حرمان من تجارة؛ فرزا عند الل ال محالة.
إنا ´ ياارز ع اااد بالقاادر الااذي في ا صااالحهم ،ف ليغنااي ماان ال ليصاالح إال
وي ْق ِدر على َمن ال ليصلح إال الاقار؛ بحكمتا وعدلا ال وعاال( :ﭩ الغنىَ ،
ﭪ ﭫ ﭬ ﭭ ﭮ ﭯ ﭰ ﭱ ﭲ ﭳ ﭴ ﭵ ﭶ ﭷ ﭸ)
[الشورى]12 :
جمع صل لقا
إي أحدَ ام لي ل والرز مكتوب للع د وهو في بطن أم اا َّ « :-^-
مثل عل ،ثاميكوي لمضغة َ
ل مثل عل ،ثميكوي علقة َ
ل أربعين يوما ،ثم
َ في ِ
بطن ِّأم
ااتب عم َلا ورز َاا وأ َلا ، ويقا ل ل : ِ
ْ ؤم لر بأرب ِع الما ،ل عج الل ل إلي َم َلكا ،ل
وي َ ي ل
الرون»[ .روا ال خاري ومسلم]. ل ناخ في
ثم لي ل
وءقي أو سعيد ،ل ٌّ
بقضااها واضيضااها،
فوالل ا الااذي ال إل ا إال هااو ،لااو ا تمع ا الاادنيا الهاااِّ ،
و يوءها ودولها ،وعسكرها وملواها وأرادوا أي يمنعوا رزاا ادر الل لا ،ماا
استطاعوا إلى عل س يال ،ولو أرادوا أي يسقوك ءربة مااء ،لام يكت ْهاا اللا لا ،
فإن ستمو ا ل هذ الشربة.
ومن أسباب الرق :االسوتغفار والتوبوة :نعام . .التوباة واالساتغاار ،ااا تعاالى:
(ﯼ ﯽ ﯾ ﯿ ﰀ ﰁ ﰂ ﭑ ﭒ ﭓ ﭔ ﭕ ﭖ
ﭗ ﭘ ﭙ ﭚ ﭛ ﭜ ﭝ ﭞ ﭟ) [نااون ،]12-13 :اااا القرط ااي:
«هذ ا ية دليل على أي االستغاار ليستنز ب الرز واألمطاار» ،وااا ابان اثيار:
«أي إعا ت تم واستغارتمو وأطعتمو اثر الرز عليكم».
عار ابن لادامة في اتاب «التوابين« أنا :لحاق بناي إسارااليل احاق علاى عهاد
أي يساقينا الغياج.
ْ موسى؛ ،فا تمع النان إلي فقالوا :يا اليم الل ! ا ْد لع لنا ربا
فقاأ معهم ،وصر وا إلى الصحراء وهم س عوي ألاا أو يزيادوي .فقاا موساى؛ :
َّ
الرااع ،وال هااالم إلهي! اسقنا غيث ،وانشر علينا رحمتا ،وارحمناا باألطااا
إال حارارة. . الراَّع . .فماا زاد الساماء إال تقشاعا ،والشام
الرتَّع ،والمشايخ ُّ
ُّ
فقا موسى :إلهي! إي ااي اد َص َلق اهي عندك؛ ف جا الن ي األمي محمد الذي
ت عث في صر الزماي . .فأوحى اللا إليا :ماا صَ َل َاق اها عنادي؛ وإنا عنادي
و ي ،ولكن فيكم ع د ي ارزني منذ أربعين سنة بالمعاصي؛ ِ
فناد في الناان حتاى
يخرج ِمن بين أ هرام؛ ف منعاتلكم ! . .فقاا موساى :إلهاي! وسايدي! أناا ع اد
اعيف ،وصوتي اعيف؛ فأين ي لغ؛ وهم س عوي ألاا أو يزيادوي؟ فاأوحى اللا
إلي :من النداء ،ومني ال الغ . .فقااأ منادياا وااا :ياا أيهاا الع اد العاصاي الاذي
ي ارز الل منذ أربعين سنة! اصرج ِمن بين أ هرنا؛ ف لمنعنا المطر ! . .فقاأ الع د
العاصي ،فن ر عا اليمين وعا الشما ،فلم
الخسران الخيا
نم ي ابهييل ا لن ييضا-^-افا ي ل:ا َي َر أحدا صرج؛ فعلم أن المطلوب . .فقاا فاي
©ال با داوالسرا يةاليوايجعي ا إي أنااا صر اا ل ِماان بااين هااذا الخلااق
ناساا ْ :
لليييهاتعيييي لىافييييضاقل ييييهانحميييينا
وإي
افتضااح ل علااى رءون بنااي إساارااليلْ . .
لل شر»اوهلعا لئي ناو لئسي ن ا
ر هم ي اإلييىاعيير عا ييةانحميينا
اعد ل معهم لمنعوا أل لاي! فأدصال رأسا فاي
للييهافجييو نعا ييةا يينسا ملييها ثياب نادما على فعالا ،وااا :إلهاي! وسايدي!
و صييييرعا يييةانسيييماييييدع.ا ليييوا
تسييم احيييديلا لن يييضا-^-اا«ا عصااي لت أربعااين ساانة وأمهلتَنااي ،واااد أتي لت ا
ةاالايرحواالايرحو». طاالعااا؛ فاااا لني . .فلاام يسااتتم الكااالأ حتااى
غيييي ا إل يييي ا لو ئشييييريافييييضا
عف لتهايح ساعي ر افيضابيتيه،ا ارتاعااا ساااحابة بيضااااء فاااأمطر ااااأفوا
ف ي تىاهييل ا لم ي راوقم ي ا لح ي ا
فنشييي تان ليييه،اف نامعيييتا ييي ا الق َرب . .فقا موسى :إلهاي! وسايدي! بمااعا ِ
فمن رغب في رز الل ل ،فال ين َ الضعااء والمساااين ،فإنماا بهام ليارز ،
ولهااذا ااااي -^-يقااو « :ابغااوني فااي اااعااالكم فإنمااا تلرزاااوي وتلنصااروي
إلي
بضعااالكم» [روا النساالي وأبو داود والترمذي ،وصحح األل اني] .ابغوني :تقربوا َّ
بالتقرب إلايهم وتاقاد حاالهم ،وحاا حقاواهم ،واىحسااي إلايهم ااوال وفعاال
واستنصارا.
اول « :-^-احا الل » . .يعني احا حادود وحقواا وأوامار ونواهيا ،
وحاااا علااا هاااو الوااااوم عناااد أوامااار
بوليع اخل الج، باالمتثااا ،وعنااد نواهي ا باال تناااب ،وعنااد
جاء رجل مان أهال الشاام فقاال
دلوني علاى صافوان ابان ساليم
حدود فال يتجاوز ما أمر ب وأعي في إلى ماا
فااقني رأي ااه دخاال الجنااة فقلاات نهاااى عنااا . .فمااان فعااال علااا فهاااو مااان
باامي شاايء قااال بقماايص كساااه
إنسانا . الحاف ين لحدود الل الذين مدحهم الل فاي
قااااال بعاااا إخااااوان صاااافوان
ساااااملت صااااافوان عااااان قصاااااة اتابااا وااااا ¸( :ﰇ ﰈ ﰉ ﰊ ﰋ
القمااااايص قاااااال خرجااااات مااااان
المساااجد فاااي ليلاااة بااااردة فاااقذا
رجاال عريااان فنزعاات قميصااي
ﰌ ﰍﰎ ﰏ ﰐ ﰑ ﰒ ﰓ
فكسو ه . ﰔ ﰕ) [ ]00-02 :و لفساار الحاااي
هنا بالحاف ألوامار اللا ،وبالحااف لذنوبا
ليتوب منها.
وممااا يجااب حا ا :حاا الاارأن والا طن ،امااا فااي حااديج اباان مسااعود -
الارأن وماا وعاى، أي تحاا َ ِ
الحيااء ْ -المرفوع« :االستحيا لء من اللا ِ َّ
حاق
َ
وتحا َ ال َ
طن وما َح َوى»[ .صر اىماأ أحمد والترمذي] وحا الرأن وماا وعاى
يدصل في حا السمع وال صر واللساي من المحرما ،وحا ال طن وما حاوى
يتضمن حا القلب عن اىصرار على ما حرأ اللا ،ااا اللا ¸ :ﮑ ﮒ ﮓ
ﮔ ﮕ ﮖ ﮗ ﮘ ﮙ ﮚ ﮛ ﮜ ﮝ ﮞ ﮟ ﮠ) [ال قاااااارة]200 :
واد ماع اللا علا الا فاي اولا :ﮑ ﯶ ﯷ ﯸ ﯹ ﯺ ﯻ ﯼ ﯽ ﯾ
أحدهما :حا ل في مصالا دنيا ،احا فاي بدنا وولاد وأهلا ومالا . .
ااااا اللااا ¸( :ﮠ ﮡ ﮢ ﮣ ﮤ ﮥ ﮦ ﮧ ﮨ ﮩ ﮪ [ الرعاااد:
:هم المالالكة يحا ون بأمر الل ،فإعا اء القدر صلوا ]11اا ابن ع ان
إي مع ال ر ال َم َلكاين يحا انا مماا لام ليقادر ،فاإعا
َّ :- علي -
ّ عن .واا
اء ال َقدَ ر صَ َّل َيا بين وبين َّ ،
وإي األ ل ل نَّة حصينة.
واا مجاهد« :ما ِمان ع اد إال ولا َم َلا يحا ا فاي نوما ويق تا مان الجان
واىن والهواأ ،فما ِمان ءايء يأتيا إال ااا لا :وراءك . .إال ءايئا أعي اللا فيا
فيصي » .وصرج اىمااأ أحماد وأباو داود والنسااالي مان حاديج ابان عمار
اا :لم يكن رسو الل َ -^-يدَ ع هؤالء الدعوا حين يمسي وحاين يصا ا:
العاو والعافي َة فاي ِ
صرة ،اللهم إني أسأ لل َ «اللهم إني أسأ لل َ العافي َة في الدنيا وا
َ
ان َر ْوعااتي ،واحا ناي ِمان ِ
ودنياي وأهلي ومالي ،اللهم اسات ْلر عاوراتي ،و م ْ َ ديني
ومن فاواي ،وأعاو لع بع متِا َ ْ
أي ومن صلاي ،وعن يميني وعن ءماليِ ، بين يدي ِ
ِ َّ
لأغتا ِمن تحتي».
واد يحا الل الع د بصالح بعد موت في عريت ،اما ايل في اول تعاالى :
ﯦ ﯧ ﯨ[ الكهف ]72 :أنهما لحا ا بصاالن أبيهماا .ااا ساعيد بان
أي لأح َا في » ،ثم تال هاذ
ألزيدي في صالتي من أ ل ر اء ل
َّ المسيب البن « :
وه َما َصالِحا ،واا عمر بن ع د العزيز :ما ِمن مؤمن يمو إال
َاي َأ لب ل
ا يةَ :وا َ
وع ِقب َع ِق . ِ
حا الل في َعق َ
وفااي مسااند اىماااأ أحمااد عاان الن ااي -^-اااا « :اان ا اماارأة فااي بي ا ،
وص ِ
يصا َّيتَها اانا فخر ْ في سرِية من المسالمين ،وتراا ْ ثنتاي عشار َة عنْازَة ِ
َ َ َّ
رب! إنا ااد اامن َ ِ ِ
تنسّ بها .اا :فاقد ْ عنزة لها وصيص َّيتَها( ،)1فقال :يا ِّ
أي تحاا َ عليا ِ ،وإناي ااد
صرج في س ِيل َ ْ
لمن َ
من فتا ى الدلراني())3
س :نحن في منطقة بعاد عان َ
أنشادك وص ِ
يصا َّيتي ،وإناي فقد ل عنزا ِمن غنمي ِ
العاصمة 121كيلوم را .فهل
نفطر على أذان إذاعة صنعاء؟ عنزة لي وصيصيتي . .اا :و عال الن اي -^-
اذار ءااد َة مناءاادتِها ر َّبهااا ت ااارك وتعااالى .اااا
جااااا : :ال فطاااااروا إال بعاااااد أن
ساااااامعوا أذان الماااااايذن فااااااي يا ل
منطق ا كم والماايذن ال ياايذن إال
بعااد أن ي ااايقن دخااول المغااارب
رسو اللا « :-^-فأصا ح ْ عن لزهاا ومث للهاا»
فآذان إذاعة صنعاء هو لمديناة [روا أحمد ،وصحح األل اني].
صااانعاء و اااواحيها وال يااادخل
فيااااه المنااااااطق البعيااااادة مثااااال
الحديدة -المهرة -ح رموت . فمن حا الل حا اللا مان اال أعى ،ااا
َ
فكل منطقة لها وقيت .
س :هااال يجاااوز لمااان عليهاااا السالفَ :مان اتقاى اللا فقاد حاا ناسا ، بع
ق ااااء و رياااد أن صاااوم فاااي
النصااااف األول ماااان شااااوال أن ومن ايع تقوا فقد ايع ناس ،والل غنى عنا .
َ
قرن نية الق اء بنياة ال طاوع
و صاااااوم بنياااااة واحااااادة هاااااي .ومن عجيب حاا اللا لمان حا ا أي يجعال
الق اء وال طوع ؟
جاااا : :ال يجااااوز إدخااااال صااااوم
الحيوانا المؤعية باالط ع حاف اة لا مان األعى
واجاااااب فااااااي صااااااوم واجااااااب
فبااااألولى صااايام ال طاااوع فاااي
الواجب .
اما رى لاا«سااينة« ماولى الن اي -^-حياج ا ِلسار با المرااب ،وصارج إلاى
زيرة ،فرأى األسد؛ فجعل يمشاي معا حتاى دلا علاى الطرياق ! . .فلماا أوااا
ورؤي إباراهيم بان أدهام ناالماا
عليها عل يهمهم اأن يودع ،ثم ر ع عنا ! . .ل
،فما زال تذب عن حتى استيق . . في بستاي ،وعند َح َّية في فمها طااة نر
!
أي َمن ايع الل ا ّيع اللا ؛ فضااع باين صلقا حتاى يادصل عليا
هذا َّ وعك
السالف: الضرر واألعى ممن ااي ير و ناع من أهل وغيارهم ،اماا ااا بعا
«إني ألعصي الل فأعرم عل في لص للق صادمي ودابتي».
النوع الثاني من احلفظ وهو أشرف النوعني :حا اللا للع اد فاي دينا وإيمانا ،
فيحا في حيات ِمن الش ها المضلة ،ومن الشهوا المحرماة ،ويحاا عليا
دين عند موت ؛ فيتوفا على اىيماي. .
للم َلا :لءام رأسا ،ااا :
اا بع السلف « :إعا حضر الر ل المو ليقا َ
أ د في رأس القر ي . .اا :لءام ال ا ،ااا :أ اد فاي ال ا الصاياأ . .ااا :لءام
ادمي ،اا :أ د في ادمي القياأ . .اا :حا ناس ؛ فحا الل ».
-عان الن اي -^-أنا أمار أي وفي الصحيحين عن ال راء بن عازب -
وإي أرسالتها فاحا هاا بماا تحاا ل
إي ا ض َ ناسي فارحمهاْ ،يقو عند منام ْ « :
-عان رساو اللا -^- ب ِ ع ا َد َك الصالحين» .وفي حديج ابن مسعود -
أن ا ااااي ياادعو« :اللهاام احا نااي باىسااال ِأ ااالمااا ،واحا نااي باىسااال ِأ ااعاادا،
لشاام ْ بااي عاادوا حاساادا»[ .روا الحاااام فااي واحا نااي باىسااال ِأ راااادا ،وال ت ِ
المسااتدرك ،وحساان األل اااني] ،وااااي الن ااي -^-ليا َاو ِّدع َماان أراد سااارا ،فيقااو :
عملاا َ » .واااا َّ « :-^-
إي اللاا َ إعا ِ
أسااتود لع اللاا دينَاا َ وأمانتَاا َ وصااواتيم ِ «
َ َ
است ِ
لود َع ءيئا حا َ ل »[ .روا أحمد ،والنساالي ،والط راني ،وصحح األل اني].
راي) :إنما تراها لل . .إنما تراها تع يما لل . .إنما تراهاا صوفاا مان
َ (من
اراي)،
َ الل . .إنما تراها ا تنابا لعذاب وسخط ونار يوأ الدين( . .تراهاا مان
فمان تارك ءايئا مان هاذ
وما أاثار عارض السايئا الياوأ عليناا صا ان مسااءَ . .
السيئا لل فإن يؤ ر على عل ،اا العلماء :يؤ ر على ترك السايئا إعا اااي
اادرا عليها وتراها.
الجاهل ،واىعراض عن ،واد مدن الن اي -^-هاذا بقولا اماا فاي الصاحيا:
الشااديد بالصاارعة ،إنمااا الشااديد الااذي يملا ناسا عنااد الغضااب» وفااي «لااي
« :-أي ر ال اا :يا رسو اللا أوصاني صحيا ال خاري عن أبي هريرة -
لي أو اا - :اما في رواية أصرى :-يا رسو اللا ! مرناي باأمر وأاللا
وال تكثر ع َّ
علااي؛ لكاايال أنسااا .فقااا ل ا الن ااي :-^-ال تغضااب» .والصااوأ س ا ب لتربيااة
اىنساي علاى الحلام ،والصااا عان الجاهال ،والعااو عان المسايء؛ ألنا ع اادة
بها اىنساي ،والعابد اريب من الل تعالى بعيد عن نزغا الشايطاي ،بعياد يتل
األمارة بالسوء ،ولهذا اء في الحاديج الاذي روا أباو داود عن إغراءا النا
-أي الن ي -اا « :من لم يادع ااو والترمذي وغيرهم عن أبي هريرة -
لل حا ة في أي يادع طعاما وءاراب » ،واللا تعاالى غناي الزور والعمل ب فلي
لل تعاالى لل حا ة أي يدع هذا طعام وءراب ،اما أن لي عن العالمين ،فلي
حا ة أي يدع غير أيض ممن ترك او الزور والعمل با ؛ فاللا تعاالى غناي عان
بحا ة إلى هاؤالء وال إلاى غيارهم ،واال ال شار هؤالء وغني عن أولئ ،ولي
تعالى في حا ة إلى أحد منهم. لي
ولكان المعناى -واللا تعاالى أعلام -أي الصاوأ إنماا هاو للع اد ،لتربياة الع اد
وتهذي ،وحمل على ااريم الط ااع ،و ميال
الخوف من الله األصال ،والنأي وال عد با عان ااو الازور،
قاال عمار بان مسالمة الحاداد
النيسابوري ":الخاوف ساراج وعن العمل بالزور ،وعن ءهادة الزور ،وعن
القلاب باه يبصار ماا فياه مان
الخيار والا ,وكال أحاد إذا ال لاام ،وعاان الاحااش ،وعاان السااب ،وعاان
خف ه هربت مناه ,إال اللاه عاز
جا ّل فقنا إذا خف اه هربات
إليه".
الشتم ،وعن الجهل ،فإعا لم يتارك علا فاإي
وقال الحسن رحمه اللاه ":ماا
خافاه إال مايمن ,وماا أمناه إال الصوأ يكوي حينئذ لم ياعل فعل في .
منافق".
قال أبو سليمان الداراني ":ما ولماعا يصوأ مثل هذا؟ عالأ يصوأ إعا لم
فارق الخوف قلبا إال خرب".
قاال إباراهيم بان سافيان ":إذا يصم لناس ؟ إي لل تعاالى غناي عنا ،ولهاذا
ساكن الخاوف القلاوب أحارق
الشهوات منها ,وطرد
الدنيا عنها".
موا اااا تعااالى (ﭺ ﭻ ﭼ ﭽ ﭾ ﭿ
قاال مطارف بان عباد اللاه بان
الشخير ":يا إخو ي ..اج هدوا [الزمااار ،]8 :وإنماااا الصااااالم يعمااال لناسااا
في العمل ,فقن يكن األمار كماا
نرجو من رحمة اللاه وعفاوه, فيمسا عان الطعااأ والشاراب مان أ اال أي
كانات لناا درجاات فاي الجناة,
وإن يكاان األماار شااديدا كمااا يربي عل على أي يدع او الازور وأي يتارك
نخاف ونحاذر لام نقال َ ﴿ :ربفنَاا
أ َ ْخ ِر ْجنَا نَ ْع َم ْل صَ:ا ِلحا َ
غي َْر الفذِل العمل ب ،فإعا لم يادع ااو الازور ولام يادع
ُكنفا نَ ْع َم ُل﴾[فاطر]"
قااال اباان القاايم ":الساالف
اس حبوا أن يُقَ ّ ِوي في الصاحة
العمل ب فلماعا صاأ إعا؟ هل صاأ لل تعالى
جناااح الخااوف علااى جناااح
الرجااء ,وعناد الخاروج مان ل حا ة إلى ومن أ ل الل ؟ الل تعالى لي
الدنيا يقوي جناح الرجاء على
جناح الخوف". أي يترك هذا اىنساي طعام وءراب .
مقابلة اىساءة باىحساي:
واد أرءد الن ي الصاالم إلى هذا الخلق الكريم فقاا فاي الحاديج المتااق
علي « :إعا ااي أحدام صااالم فاال يرفاج وال يجهال ،فاإي امارؤ ءااتم أو ااتلا
فليقل :إني صاالم» يقابل اىساءة باىحساي ،فإعا عصى الل تعالى في فعلي أي
تطيع الل تعالى في .
إن ال يليق بالمسلم عامة وال بالصاالم صاصة أي يوزع ألااظ الس اب والشتاالم
ال ي أو اي الثياب على من حول ،فإي اصر الزو ة في طهي الطعاأ أو ان
أو العناية باألطاا أو صناعة الشاي س ها ،وسب أباها وأمها ،وع ّيرهاا وهاددها،
من الماروءة والكماا أي يكاوي الر ال ومأل ال ي صراص واجيج ! إن لي
في بيت ام راطورا ،إعا تكلم سك الجميع ،وإعا هر تجماد الكال ،فاال ينطقاوي
وال يتكلموي ،بل اد ااي سيد ولد دأ -^-حكيم حليم ص ورا رايق حتاى
صوتها ،وربما هجرت إحداهن إلى الليل. مع أهل ،وربما رفع علي زو
وإي أطا مرا ع على هذا المو ف في النقاي ،أو تحدم مع ،أو ألا عليا
أغل ل في القو ،وربماا افتعال هاذا اىنسااي مشاكلة ماع إمااأ المساجد أو ماع
الجار أو مع صديق أو مع زميل في العمل ،وعذر في ال عل أن صاالم.
والوااع أي الصوأ يجب أي يكوي ل نّة تمنع الع اد مماا يساخق اللا ،وحاا زا
يحو بين وبين الغلق فاي القاو أو فاي الاعال ،ال ،بال أااو لا :حتاى أولئا
الذين ي دأون بالساب والشاتم ،أو يعيرونا ،أو يسا ون ،أو يغل اوي لا فاي
القو ،أو ال يراعوي ءعورك ،أو ال يحترموي مقام ،علي أي تقابال علا الا
ﭸ ﭹ ﭺ ﭻ ﭼ) [األعرام.]144 :
فااتعلم الحلاام فااي الصااياأ ،اااا الل ا تعااالى :ﯦ ﯧ ﯨ [ال قاارة:
والاتا
ِ ِ
واألحزاب واطن اثيرة في بدر
المؤمنين في َم َ
َ نصر الل
لقد َ
عد ( ﮪ ﮫ ﮬ ﮭ ﮮ ﮯ ﮰ) وحنين وغيرها ،نصرهم الل وفاء بِو ِ
َ َ ل ل ل ل
[الروأ( ]48 :ﭥ ﭦ ﭧ ﭨ ﭩ ﭪ ﭫ ﭬ ﭭ ﭮ ﭯ
ﭰ ﭱ ﭲ ﭳ ﭴ ﭵ ﭶ ﭷ ﭸ ﭹ ﭺ ﭻ ﭼ) [غافر:
ِ َ ِ
األدياي ا ِّلها ،فمن ااالموي بدين وهو ال َّ ل
اهر على َصر له لم الل ل ألنهم
.]02 ،01ن َ
تمس ب فهو اهر على األم ِم ا ِّلها (ﭡ ﭢ ﭣ ﭤ ﭥ ﭦ
ﭧ ﭨ ﭩ ﭪ ﭫ ﭬ ﭭ ﭮ ﭯ) [التوبة.]00 :
اب النصرِ الحقيقي ِة الماد ِية منها والمعن ِ
َوية، نص َرهم الل ل تعالى ألنهم ااموا بأس ِ
َ ْ َ َّ َ
فكاي عندهم من ال َعزْ ِأ ما َب َرزلوا ب على أ ْعداالهم أصذا بتو ي الل ِ تعالى َل لهم
َمشي مع هدي ِ وتث يتِ إياهم (ﮫ ﮬ ﮭ ﮮ ﮯ ﮰ ﮱ ﯓ وت ِّ
ﯔﯕ ﯖﯗﯘﯙﯚ ﯛﯜﯝﯞﯟﯠ ﯡ
وي ِة والتث ي ِ َي ِس َ
روي ِب لقوة ِ
ﯢ ﯣ [ عمرايَ ]143 ،104 :فكانوا بهذ ال َّت ْق َ
وعزْ أ و ِ دٍّ وأصَ لذوا بكِ َّل نصيب من ال لقوة امتثاال لقو ِ ر ِّبهم ´(:ﯘ ﯙ
ِ
العسكرية ِ
والقوة الناسية ال ِ
اطنة ِ ﯚ ﯛ ﯜ ﯝ [ األناا ]13 :من ال لق َّو ِة
ااموا بنصر دين ِ (ﭺ ﭻ ﭼ ﭽ ﭾ ال اهرة .نصرهم الل تعالى ألنهم ل
ﭿ ﮀ ﮁ ﮂ ﮃﮄ ﮅ ﮆ ﮇ ﮈ ﮉ ﮊ ﮋ
ﮌ ﮍ ﮎ ﮏ ﮐ ﮑ ﮒ ﮓ ﮔ ﮕ ﮖ) [الحّ:
ينصر وعدا مؤادا ل .]41 ،43فاي هاتين ا يتين الكريمتين وعدَ الل ل بالنصر من
التقدير
َ ألي
القسم المقدَّ لر َّ
ل ومعنوية ،أما المؤادا اللا ية فهي بمؤادا لا ية َ
االهما والنوي في « ﭺ » ل ينصر ل واذل الال لأ لينصري الل ل َم ْن
َّ والل ِ
ل ل
المعنوي فاي اول :ﭿ ﮀ ﮁ ﮂ فهو ُّ وأما التوايدل
يايدل التوايدَ َّ ،
ستكوي لعال واعا
ل ُّ
وال اوة وعزة ت َلضا ُّد ل يض لعفل وعزيز ال لي َذ ُّ س حان َا ٌّ
وي ال ْ
يس َت ِعدل النصر في َن َر ِ
وفي اول :ﮓ ﮔ ﮕ تث ي للمؤم ِن عندما ْ
ِ
ﮢﮣﮤﮥ ﮦﮧﮨﮩﮪﮫﮬﮭﮮ
األمر
ل ﮯ ﮰ ﮱ ﯓ ﯔ ﯕ ﯖ) [ عمرايَ .]130 ،134 :ف َل ْوال
ال حزب ُّ النان ِءيع وتمزَّاوا ال مم َّز
ل والنهي عن المنكر ل َت َا َّر
ل
ِ
بالمعروم
هذ األم لة على غيرها (ﭞ ﭟ ﭠ ﭡ بما َلدَ ْي ِه ْم فرحوي ،وب لف ِّضل
ﭢ ﭣ ﭤ ﭥ ﭦ ﭧ ﭨ ﭩ) [ عمراي:
.]113وبتَرا (ﭩ ﭪ ﭫ ﭬ ﭭ ﭮ ﭯ ﭰ ﭱ ﭲ
ﭳﭴﭵﭶﭷﭸﭹﭺ ﭼﭽﭾﭿ
ﮀ ﮁ ﮂ ﮃ ﮄ ﮅ ﮆ ﮇ) [الماالدة.]84 ،87 :
فهذ األوصامل الخمس لة متى تح َّقق ْ مع القيا ِأ بما أرءدَ اللا إليا مان ا ْل َحاز ِأ
اإعي اللا (ﭑ ﭒ ﭓ ﭔ ﭕ ﭖ اداد ال لقا َّاو ِة الحسا َّية حصال النصا لار با ِ
والعزيِما ِاة وإعا ِ
ْ َ
ﭗﭘﭙﭚ ﭛﭜﭝ ﭞ ﭟﭠﭡﭢ ﭣﭤﭥﭦ
ِ
يخ لط ْار لهام علاى نصر اللا ماا َل ْ
ام ْ ﭧ ﭨ) [الروأ .]8 ،1 :ف َي ْح َص لل َّ
لألمة من ْ
با .
اب دينِناا وانَّاا اادوة الفي هذا العصارِ لاو أصَ ْاذنَا بأسا اب النصارِ و لا ْمنَاا بوا ِ
اري ِة بصااد ِ ِ ِ
لم ْق َتاادين ومت ااوعين ال أت اع ا لغَيرنااا وأصَ ا ْاذنَا بوساااالل الحاارب ا ْل َع ْصا َّ
وعدَ ونصار لنصرنَا الل على أعداالنا اما نصر أسال َفنا .صد َ الل ْ وإصال14ص َ
وحااادَ ( .ﯳ ﯴ ﯵ ﯶ ﯷ ﯸ ﯹ ﯺ ﯻ ﯼ
األحااازاب ْ
َ َع ْااادَ وهااا َز َأ
ﯽ ﯾ ﯿ ﰀ) [الاتا.]20 :
ﭴ ﭵ ﭶ ﭷ ﭸ ﭹ ﭺ ﭻ ﭼ ﭽ ﭾ ﭿ ﮀ)
[األن ياء.]48:
أيها المسلموي:
إي الل سيحاس نا على ال ءيء على الصغير والك ير والاتيل والقطميار ،ااا
تعاالى( :ﮇ ﮈ ﮉ ﮊ ﮋ ﮌ ﮍ ﮎ ﮏ ﮐ ﮑ ﮒ
ﮓ ﮔ) [الزلزلة.]7-8:
أصحاب القلوب السليمة والعقو الواعية عرفوا أي الل لهم بالمرصاد،
ومحاس تها على فعرفوا أن لن ينجيهم إال لزوأ المحاس ة ومطال ة النا
األناان والحراا ،اا ا( :ﭝ ﭞ ﭟ ﭠ ﭡ ﭢ ﭣ ﭤ ﭥ ﭦ ﭧ
ﭨ ﭩ ﭪ ﭫ ﭬ ﭭ ﭮ ﭯ ﭰ) [الحشر.]17:
إلى تقوى الل فيما مضى من عمرك تأمل يا ع د الل هذ ا ية التي أءار
من أعما ،والن ر والمحاس ة فيما ادم ألصرت والل ص ير بما تعمل في هذ
اللح ة.
ُ «:-أيها النان اا عمر الاارو -
زر أهل الا ء
زنا ن الأليت ي ،او مييفا لييىا حاس وا أناسكم ا ل أي تحاس وا وزنوا
قسوا لح الوا لحر ناو لحروقا
ب حييييييدا لمستشييييييفي و،او ييييييألا أعما لكم ا ل أي توزي عليكم وتهيئوا
ينيكاب لرنينالمةا بتالهوا للها
يظهيييييراليييييكا الييييييةا لالييييي با للعرض األا ر( :ﮑ ﮒ ﮓ ﮔ ﮕ
و تال هييييي اب لرحمييييينانتيجييييينا
مليييناون افعييي اع يعييضالهيييلعا
لوييييييي ن و،األ احيييييير ن انيييييي نا ﮖ ﮗ) [الحااة.]17:
إلشيييف قاتيييلي اقسييي ا لالييي ،ا
و لييد ا لمترقرقيينافييضا ي ي ا «:من حاساب واا الحسن ال صري
هيييؤال اتعظيييواوتعظيييواإليييىا ا
تصيرابحر اتغمسافيه ا لالي با ناس ا ل أي يحاسب صف في ياوأ القياماة
لا سيييييينا مسييييينالييييي اسييييي لتا
بعييده :اه ي ان يييتاقس ي و اقييطإا وابا وحسان حساب وحضر عند الساؤا
لا ليتا:او للييها ي ان يييتاقسي و ا
قط،افتعي االلاي ا دييد ا..اتاميرا منقل وميب ،ومن لم يحاسب ناسا داما
نقيين،اوتفيييضانحميين،اوتمتلييئا
حن ن .ا
حسااارات وطالااا فاااي عرصاااا القياماااة
هييضاوحييينا لن ييضا-^-اافين ي ا
ي ا بتييد ن ه ،اق ي ل:ا© تحيي ا ا وااات ،واادت إلى الخزي والمقا سايئات
يليييييةاقل ييييكاوتييييدنكاح تييييكإا
نحييييوا ليتيييييو،او سييييسا لييييىا النااان ماان داي ناساا وحاساا ها ،وأاااي
ن سيييه،او ععميييها يييةاعع يييك،ا
يلةاقل ك،اوتدنكاح تك® ا ا وعات هااا وعماال لمااا بعااد المااو واءااتغل
بعيوب وإصالحها».
ين غي للعاال أي يكوي لا فاي يوما سااعة يحاساب فيهاا ناسا اماا يحاساب
الشري ءريك فاي ءائوي الادنيا ،فكياف ال يحاساب اىنسااي ناسا فاي ساعادة
األبد وءقاوة األبد نسأ الل أي يجعلنا من األبرار السعداء.
«:ال يكوي الع د من المتقين حتى يحاسب ناس أءد اا ميموي بن مهراي
من محاس ة ءريك ».
أنهااا تلعا ِّارم اىنساااي باانعم اللا عليا فيشااكرها، وماان فواالااد محاسا ة الاانا
ويستخدمها في طاعة الل ويحاذر مان التعارض ألسا اب زوالهاا ،ااا ا( :ﭭ
ﭮ ﭯ ﭰ ﭱ ﭲ ﭳ ﭴ ﭵ ﭶ ﭷ ﭸ ﭹ)
[إبراهيم.]8:
الع اد وياوازي باين نعام اللا عليا مان عافياة وأمان ف داية المحاس ة أي يقاي
لا إال عااو وستر وغنى ،وبين عنوب فحينئذ ي هر التاااو فايعلم الع اد أي لاي
الل ورحمت أو الهالك.
صاالح إال ر ااءي رحماة الاارحمن ناساااااي لااااام أ اااااد لاااااي حاساااا
فاااااااي األمااااااار إال صااااااااة الميااااااازاي ووزناااااا أعمااااااالي فلاااااام أ ااااااد
يمناع مان وبهذ المحاس ة يسيء الع د ال ن بناسا ألي حسان ال ان باالنا
اماا الصااالن والتقااوى فياارى المسااوو محاساان والعيااوب اماااال .وال يساايء
ال ن بناس إال من عرفها.
فهذا صل بن أءيم يقو أحد أصحاب ان أسمع يقو بعد صالة الاجر في
دعاء «:اللهم إني أسأل أي تجيرني من النار ومثلي ال يستحق أي يطلب الجنة».
والما عرم اىنساي رب حق المعرفة عرم أي ماا معا مان ال ضااعة والطاعاة
مهما ع م وا ر وزاد ال تساوي ءيء ،ولو اء بعمل الثقلين ،ألنا أمااأ
رب سريع الحساب.
-يادصل مزرعاة أحاد األنصاار ويارى طااالر يطيار مان ها هاو أباو بكار-
ءجرة إلى أصرى فيتأمل ويقو «:هنيئ ل يا طااالر تارد الشاجر وتأاال وتشارب
وتمو وال حساب وال عقاب يا ليتني ان ءعرة في صدر ع د مؤمن».
بان مالا - -يخاطب ناس اما يقاو أنا وها هو عمر بن الخطاب-
اادار وهااو يحاسااب ناس ا ويقااو «:عماار باان -أنااي ساامعت وبينااي وبين ا
لتتقين الل أو ليحاس ن الل ،ويكررها».
َّ الخطاب أمير المؤمنين بخ بخ والل
المااؤمن ال تلقااى المااؤمن إال يعاتااب ناس ا ويقااو :ماااعا أرد « هااي نا ا
بكلمتي ماعا أرد بأالتي والاا ر يمضي لادم ال يعاتب ناس ».
ااي ل تح سرير حارة الما رأى مان ناسا إا ااال فهذا الربيع بن صثيم
على الدنيا نز فيها واأن في ا ر ويصيا وي كي واأن في عاداد الماوتى ويقاو
هاا أنا فاي رب ار عوي ،ثم يصعد من الحارة ويقاو « :ياا ناا
رب ار عوي ّ
ّ
الدنيا فاعملي صالح ».
ااأني فاي الجناة اال مان ثمارهاا «:م ّثلا لانا ويقو إباراهيم التيماي
وأءرب من أنهارها وأطوم في وديانها وأعانق أبكارها ثم م ّثل لناساي وااأني
في النار ال من زاومها وأءرب من حميمها وأصيا بين أهلها ثم ال :يا نا
أي دار تريدين فقال أعود إلى الدنيا فأعمال صاالح ااي أناا الجناة فقلا ياا
ناسي ها أن في الدنيا فأعملي».
من فتا ى الدلراني()4 الحمد لل الاذي ألاف باين الاوب أولياالا ،
س :مااا كفااارة االس ا مناء فااي
نهار رم ان ؟
فأصااا حوا بنعمتااا إصوانااا ونااازع الغااال مااان
جااا : :مااان اسااا منى فاااي نهاااار صاادورهم فصاااروا فااي الاادنيا أصاادان وفااي
رم ااان وهااو صااائم فعليااه أن
ي ااوب وأن يمس ا عاان الطعااام ا صرة صالن ،وأءهد أي ال إل إال الل وحاد
والشااراب حرمااة لليااوم ويبااادر
إلااااى الغساااال ل صااااح صاااااال ه ال ءري ل ،وأءهد أي محمدا ع د ورساول
ويق ي ذل اليوم وليس علياه
كفاااارة كماااا ناااص علياااه سااايد وعلى ل وأصحاب الاذين ات عاو ااوال وفعاال
سابق في فقه السنة .
س :هاال علااى ماان أمنااى فااي وعدال وإحسان ،
نهااار رم اااان كفاااارة ظهاااار ؟
وهل يمثم ؟
جاا : :لاايس علااى ماان أمنااى فااي فيقااااو اللاااا تعااااالى( :ﭟ ﭠ ﭡ ﭢ ﭣ
نهااار رم ااان كفااارة وصاايامه
يبطل وعلياه الق ااء كماا ناص
عليه في فقه السنة . ﭤﭥﭦ ﭧﭨﭩﭪﭫ
س :مان أمناى وهاو ناائم فهال
يبطل صومه ؟ ، ﭬﭭﭮﭯﭰ )
جاا ::ال يبطاال صااومه ألنااه رف ا
القلااام عااان ثالثاااة مااانهم "عااان ويقاااو تعاااالى( :ﯜ ﯝ ﯞ ﯟ
النااااائم ح ااااى يساااا يقظ" وورد
حاااادي فااااي ساااانن أبااااي داود
يصاارح بااامن االحااا الم ال يبطااال ﯠ ﯡ ﯢ ﯣ ﯤ ﯥ ﯦ ﯧ)
الصيام .
ﭚ)
-اا :اا رسو الل « :إي الل يقو يوأ القيامة :أين عن أبي هريرة -
المتحابوي بجاللي اليوأ أ لهم في لي يوأ ال ل إال لي» [روا مسلم
-عن الن ي « :-^-أي ر ال ( 1477/0ن ، .]2011وعن أبي هريرة -
زار أص ل في ارية أصرى فأرصد الل على مدر ت ملك فلما أتى علي اا :أين
تريد؟ اا أريد أص لي في هذ القرية ،اا :هل ل علي من نعمة تر ّبها؟ اا :
اما ال ،غير أني أح ت في الل ¸ ،اا :فإني رسو الل إلي بأي الل اد أح
أح ت في »[روا مسلم ( 1477/0ن.])2018
واا بعضهم:
اللاا أهاال التماارد لاا غ وأبغاا وأح اب لحااب اللا مان ااااي مؤمنا
ااااذاك ال ااارا مااان اااال غااااو ومعتااادي والوال وما الدين إال الحب وال غ
فما أع م هذ الاضيلة وهي فضيلة األصوة في الل ،التي تصل أحيان إلاى أي
يشعر طرفاها أنهما ءخص واحد بو داي واحد ،ويتضا هذا المعنى الع يم في
-في أثناء الهجرة من مكة إلاى المديناة ماع رساو اللا - مقولة أبي بكر -
^ -حين ادأ للرسو الل ن ليشرب اللا ن يقاو أباو بكار :فشارب رساو اللا
حتى راي ([ .سيرة ابن هشاأ (.) .)442 ،441/1
إي األمة اىسالمية ال يلتئم ءملها ،وال يساتقيم حالهاا إال إعا ن ار اال واحاد
إلى ناس أن مساؤو مساؤولية م اءارة عان
الاكاء ه،ا أهون
سعادة الجميع ،ولن يتأتى عل حقا إال إعا
قيييي لا لن ييييضا-^-اقيييي لا للييييها
تعييييي لى©:و وتيييييضاو الليييييضاالا ن ذ األنانية وانتزعها من ال وءعر بحواسا
م الع ديا نيةاوالاالي فية،ا
إ ا ننيضافيضا ليدني ا الفتيهايي ا أن ا المعنااي بقااو الن ااي « :-^-المساالم
م ي ا ي ي،اوإ اه ي اال ي فنضا
فيييضا ليييدني ا نتيييهايييي ا مييي ا للمساالم اال نياااي يشااد بعضاا بعضااا» .إي
ي®ا ا
ويا لا بةا لج زيا"االابدا يةا األصوة علها الل ءعار المسالمين( ،ﯜ
حرقن:اإ افيضاز ويينا قل او ةا ُا
لتع دا وافضاه ويينا لمير ،اإ ي ا
اتحرقا ي بكابن نا لنيد ا ليىا ﯝ ﯞ) [الحجااااارا ]13 :بهاااااذا
لتاصييييراو لشييي قاإليييىالايييي ا
لح ييي ،اوإالافنيي نا هيينوا شييدا األساالوب القااوي وهااو أساالوب الحصاار،
حر ا .ا
و ييةاحييفناهييل ا ل ك ي ايحييد ن ا واااأي المسااتااد ماان ا يااة أن ا ال يمكاان أي
لن يييضا-^-ا:ا©يرسييي ا ل كييي ا
لييىا هيي ا لنيي نافي كيي احتيييىا يكاااوي المسااالم ساااوى أخ للمسااالم ،هاااذا
تنامي ا ليد ،ا يواي كي ا ليد ا
حتىايصيرافضاو ي ههواغهي ينا الشعار واح رسو الل -^-في اولا :
ألالييييدو ،اوليييي ا نسييييلتافيييييها
لسفةابحرو®ا[اححيس] ا ©ماان ااااي فااي حا ااة أصياا ااااي اللاا فااي
حا ت ومن فارج عان مسالم ارباة فارج اللا
عن اربة من ارب يوأ القيامة ،ومن ستر مسلم ستر الل يوأ القيامة».
ليسا األصااوة ءااعارا ليرفااع ،باال هااي ساالوك يناات م الحياااة ،لألخص ا فااي أي
المسلم يسعى ادا إلى إفادة غير ،تصوروا -ونحن فاي موسام الهجارة -علا
االستق ا الراالع المثاالي الاذي أوال األنصاار - €-للمهاا رين ،حاين صلاع
ان ا ،وارب مثال في السمو والرفعة ال أنصاري رداء األنانية عن ناس ،وألقا
لم يعرم ل التاريخ مثال في القديم وال في الحاديج ولان يعرفا حتاى يارم اللا
األرض ومن عليها تناز األنصاري عن زء من مال وما يمل ألصي المهاا ر،
بل راي أي ليط ّلق زو ت -إي اان ل أصارى -ليتزو هاا المهاا ر بدينا بعاد
انقضاء عدتها ،إنها أصوة الرون ا ل أي تكوي أصوة الجساد عادّ ها اللا نعماة مان
الالل النعم.
ال عرءا ياوأ ال اللهم ا علنا من المتحابين بجاللا ،المسات لين تحا
ل إال ل ،اللهم ا مع ءامل المسالمين المخلصاين مان ع اادك الموحادين
على طاعت وا علهم من الااالزين بجنت يا اريم .وصلى الل وسلم علاى ن يناا
محمد وعلى ل وصح أ معين.
الحمد لل غافر الذنب واابل التوب ءديد العقاب ،وأءاهد أي ال إلا إال اللا
وحد ال ءري ل وسع رحمت اال ءايء ،وأءاهد أي محمادا ع اد ورساول
الذي أرسل الل رحمة للعالمين ،أما بعد:
3و التوبة النصوح في ميع األوااا مان مياع الاذنوب والسايئا ااا اللا
تعااااالى :ﯻ ﯼ ﯽ ﯾ ﯿ ﰀ ﰁ ﰂ ﰃ) [النااااور:
]01؛ فإعا ت تم أفلحتم ونجحتم وسعدتم في الدنيا وا صرة ،اا تعاالى( :ﭑ
ﭒﭓ ﭔﭕﭖ ﭗﭘﭙﭚﭛﭜ ﭝﭞ
ﭟ ﭠ ﭡ ﭢ ﭣ ﭤ) [التحريم.]7 :
2و اإلميان الصاد باهلل تعاىل ،وأمار ونهيا ،ووعاد ووعياد ،وثوابا وعقابا ،
واىيماااي بالمالالكااة ،وأنهاام ال يعصااوي الل ا مااا أماارهم وياعلااوي مااا يااؤمروي،
واىيماي بالكتب المنزلة وأي أفضلها هو القر ي الكريم الدستور الخالد إلاى ياوأ
القيامة ،اا تعالى :ﮏ ﮐ ﮑ ﮒ ﮓ ﮔ ﮕ ﮖ ﮗ ﮘ ﮙ ﮚ ﮛ ﮜ
ﮝ ﮞ ﮟ ﮠ ﮡ) [فصل .]42 :
1و العمل الصاحل اخلوال :فالعمال ال يكاوي مق اوال لادى رب العاالمين حتاى
يكوي موافق للكتاب والسنة ويكوي صالص لو ه الكريم ´.
4و الثبات واالستقامة عبى هذا اإلميان وهذا العمل الصالا ،عن ساياي ابن ع د
الل الثقاي اا :ال :يا رسو الل ال لي فاي اىساالأ ااوال ال أساأ عنا أحادا
باللا ثام اساتقم®[ .روا بعدك (وفي حديج أبي أسامة :غيارك) ااا © :اال منا
مسلم ( 10/1ن.])07
فهال استقمنا أح تي في الل على اىيمااي باللا تعاالى وعملناا بهاذ األسا اب
علنا ناوز برحمة الل تعالى التي وسع ال ءيء وننا مغارت وراوان .
أسباب العذاب:
لناازو عااذاب الل ا علااى الع ااد أس ا اب اثياارة لكننااا نااذار منهااا هنااا األهاام
واألصطر:
2ا ا إعااراض سااد الع ااد عاان طاعااة الل ا وطاعااة رسااول -^-اااا تعااالى :
ﮍ ﮎ ﮏ ﮐ ﮑ ﮒ ﮓ ﮔ ﮕ ﮖ ﮗ ﮘ ﮙ)
[النور .]10 :اللهم إنا نسأل مو ا رحمت وعزاالم مغارت والعزيمة على
الرءد والغنيمة من ال بر والسالمة من ال إثم والاوز بالجنة والنجااة مان الناار،
ربنا اار عنا سيئاتنا وتوفناا ماع األبارار برحمتا ياا عزياز ياا غااار .وصالى اللا
وسلم على ن ينا محمد وعلى ل وصح أ معين.
الحمد لل الذي ع ّلم القر ي وصلق اىنساي علم ال ياي ،وع ّلم ما لم يكان يعلام
وااي فضل الل علي ع يم ،وأءهد أي ال إل إال الل العليم الحكيم أنز أو ما
-ااا :سامع رساو اللا -^-يقاو : عن معاوية بن أبي ساياي -
«من يرد الل ب صيارا ياقها فاي الادين» [روا ال خااري ( ،])144/7وهام أهال
-اا :اا رسو الل . . .« :-^-ومن سال العلم ، .وعن أبي هريرة -
في علم سهل الل ل با طريقا إلاى الجناة ،وماا ا تماع ااوأ فاي طريق يلتم
بي من بيو الل يتلوي اتاب الل ويتدارسون بينهم إال نزل علايهم الساكينة،
وغشيتهم الرحمة ،وحاتهم المالالكة ،وعارهم الل فيمن عند [® . . .روا مسالم
( 2384/0ن .])2144
ماان صااال النصااوص السااابقة يت ااين لنااا أيهااا اىصااوة المؤمناوي فضاال العلاام
وفضل من يساعى إليا ؛ فاالعلم صااة يمياز المتصاف بهاا تميازا ازما مطابقا ،
واياال :هااو إدراك الشاايء بحقيقت ا ،والعلاام فضاال ياااو فضاال ااال مااا ااتس ا
عصياارة تقتنااى وأطيااب ثماارة تجتنااى ،ب ا اىنساااي فهااو أءاارم منتسااب ،وأنا ا
يتوصل إلى الحقاالق ،وب ليعرم الحال والحراأ وإعا عمل ب اىنساي علاى وفاق
الشريعة أدرك راا الخالق.
والعلم هو وسيلة للاضاالل ،وهو نور زاهر لمن استضاء ب ،واو هنئ لمان
إع هاو غاذاؤها ،وتاارن با األفئادة إع هاو اواهاا ،عان تقو ب ،ترتان ب األنا
-اا « :تعلموا العلم فإي تعلم اللا صشاية ،وطل ا ع اادة، معاع بن ل -
هاد ،وتعليم لمن ال يعلم صداة ،وبذلا ألهلا ومذارات تس يا وال حج عن
اربة ألن معالم الحاال والحاراأ ومناار سا ل أهال الجناة والصااحب فاي الغرباة
والمحاادم فااي الخلااوة والاادليل علااى السااراء والضااراء والسااالن علااى األعااداء
والزين عند األصاالء ،يرفاع اللا با أاواما فايجعلهم فاي الخيار ااادة ساادة هاداة
يقتدي بهم ،أدلة في الخير تقتاى ثارهم ويقتادي بأفعاالهم ،وينتهاي إلاى رأيهام،
وترغااب المالالكااة فااي صلااتهم ،وبأ نحتهااا تمسااحهم ،يسااتغار لهاام ااال رطااب
وحيتاي ال حر وهوام وس اع ال ر وأنعاما وبا توصال األرحااأ ويحرما ، وياب
األءقياء».
ل وعال لم يأمر ن ي -^-بطلب االزديااد مان ءايء مان هاذ الادنيا إال والل
ااا :ااا رساو اللا :-^- النان في الضال ،عن ع د اللا بان عمارو
العلاام بقا العلاام انتزاعا ينتزعا ماان الع اااد ولكاان يقا «إي اللا ال يقا
العلماء حتى إعا لم ي ق عالم اتخذ النان رؤوس ل ّهاال فسئلوا فأفتوا بغير علام
العلم.) . فضلوا وأالوا»[( روا ال خاري ( ،)04 ،00/1اتاب العلم ،باب ايف يق
والعلم الممدون الذي د علي الكتاب والسنة هو العلم الذي ورثا األن يااء،
-اااا :ساامع رسااو الل ا -^-يقااو . . .« :وإي عاان أبااي الاادرداء -
األن ياء لم يورثوا دينارا وال درهم ،ورثوا العلم فمن أصذ أصذ بح وافر».
2ا علم بما أص ر الل ب مماا اااي مان األماور الماااية وماا يكاوي مان األماور
المستق لة وما هو ااالن من األمور الحاارة.
0ا العلم بما أمر الل ب من العلاوأ المتعلقاة باالجوارن والقلاوب مان اىيمااي
بالل ومعرفة القلوب وأحوالها وأاوا الجوارن وأعمالها وهذا يندرج فيا العلام
باألاوا واألفعا ال ااهرة ،وينادرج فيا ماا و اد فاي اتاب الاقهااء مان العلام،
ز لء من زء من علم الادين[(بتصارم يساير بأحكاأ األفعا ال اهرة؛ فإي عل
من مجموع فتاوى ابن تيمية (].)048 ،041/11
أما بالنس ة للعلماء فمنزلتهم عند الل ع يمة ودر تهم عند اللا رفيعاة ،فلقاد
رفع الل ءأنهم ،وأعلى منزلتهم ،وأ ل ادرهم فقا ´ (:ﰈ ﰉ ﰊ ﰋ
ﰌ ﰍ ﰎ ﰏ ﰐ ﰑ ﰒ ﰓ ﰔ ﰕ ﰖ) [المجادلة ،]11 :ولام ال؟
ل وعال لهم بهذ الشهادة الزاية في اول تعالى ( :ﯞ ﯟ ﯠ واد ءهد الل
ﯡ ﯢ ﯣ ﯤ ؛ أي :إنما يخام الل ¸ ويقدر حق اادر مان عرفا ،وعلام
ع يم ادرت وسلطان على صلقا نتيجاة التأمال فاي أسارار الكاوي والشارع وهام
العلماء وهذ الخشية إنما تحاز على عمل الصالحا ،وا تناب السيئا .
ولتحصيل العلم أس اب وطر موصلة إليا علاى طالاب العلام أي ينت ا إليهاا
ومنها:
3و البجوء إىل اهلل ´ بالدعاء وهو العليم الخ ير الذي ع ّلم داود و ّ
فهم سليماي
ولنا في ن ينا محمد -^-األسوة الحسنة فلقد ااي الرسو يلجأ إلى الل تعاالى
مستعين ب س حان أي يعلم وأي يناع بما علم ،عان أباي هريارة -ا -ااا :ااا
رسو الل « :-^-اللهم اناعني بما علمتني وعلمني ما يناني وزدني علم . . .
».
2و بذل أقصى ما ميكن من لهد وواا وماا لطلاب العلام والصا ر علاى علا
والحرص على أصذ العلم من أهل المتحققين ب ،واديم اا بعضهم :لقد اااي
العلاام فااي صاادور الر ااا ثاام انتقاال إلااى بطااوي الكتااب وصااار مااتح ا بأيااد
الر ا ،ولما سئل أحادهم بماا يناا العلام؟ ااا :باالحرص يت اع ،وبالحاب لا
يستمع ،وبالاراغ ل يجتمع ،ورحم الل الشافعي حيج اا :
-اااا « :إنااي 1و و توورذ الووذنوب واملعا ووي :عاان ع ااد الل ا باان مسااعود -
الشاافعي ألحسب أي الر ل ينسى العلم اد علما بالاذنب يعملا » ،ولماا لا
بين يدي مال رحمهما الل وأعجب مالا باذااء الشاافعي وحا ا ااا لا :ياا
نورا فال تطائ ب لمة المعصاية) ،وااا ءافعي( :إني أرى الل اد عل في ال
: اىماأ الشافعي
4و عدم الكرب واحلياء :فالحياء يمنع من الساؤا والتاقا فاي أماور الادين وهاو
مذموأ في هذ الحالة ألي أصل الحياء أن صير ال ؛ لهذا تقاو أمناا أأ الماؤمنين
« :نعاام النساااء نساااء األنصااار لاام يماانعهن الحياااء أي يااتاقهن فااي عاالشااة
الدين»( ان ر صحيا ال خاري ( ،)41/1الكتب الستة)].
5و اإلخالص :والمرء لكي يكوي عمل مق وال لدى رب العالمين البد أي يكاوي
الل ¸ ،فكل عمل ال هذا العمل موافق للكتاب والسنة ،والبد أي ين غي ب و
يكوي الل هو مردود على صاح ؛ ألن لم تتوفر في ءرو ا و العمل الصاالا،
فقاد اااا « :-^-مان طلااب العلاام ليجااري با العلماااء أو ليمااري با الساااهاء
ويصرم ب و و النان إليا أدصلا اللا الناار»[( روا الترماذي ( 02/0ن،)2104
وحسان األل اااني فااي صااحيا سانن الترمااذي ( 008/2باارام ].)2107ويقااو يحااي باان
معاع :العلماء أرحم بأمة محمد -^-من باالهم وأمهاتهم ،ايل :وايف علا ؟
اا :ألي باءهم وأمهاتهم يحا اونهم مان ناار الادنيا ،وهام يحا اونهم مان ناار
ا صرة.
راواي الل ،ال يلقي لها باال يرفع اللا ت اارك وتعاالى بهاا در اا ،وإي الر ال
ليتكلم بالكلمة من سخق الل ال يلقي لها باال يهوي بها في هنم ».
الزواج يقع بكلمة والطال اذل يقاع بكلماة ،وااذل العتاق والر عاة ولاو
ااااي الر اال مازح ا اااا « :-^-ثااالم اادهن ااد وهاازلهن ااد :النكااان
والطال والر عة» [روا الترمذي وغير ].
الكذب المة ،وهي رعيلة صلقية ،ااا « :-^-إيااام والكاذب فاإي الكاذب
يهدي إلى الاجور ،وإي الاجور يهدي إلى النار ،وما يزا الع د يكاذب ويتحارى
الكذب حتى يكتب عند الل اذاب » [متاق علي ].
إفشاء السر :صيانة بالكلمة ،حدم ابر مرفوع « :إعا حدم الر ل الحديج
ثم التا فهي أمانة»[ .صحيا الجامع.]471
المااراء والجاادا والخصااومة :نااوع ماان إااااعة الجهااد والوا ا فيمااا يااوغر
الصدور ويولد األحقاد عن طريق الكلماة ،يقاو « :‰ماا اال ااوأ
الر ا إلى الل بعد هدى اانوا علي إال أوتوا الجد » وفي ال خاري« :إي أبغ
األلد الخصم».
القذم :المة ،يعاااب عليهاا القااعم ،بثماانين لادة تلهاب هار ،ااا اللا
تعاااالى( :ﮌ ﮍ ﮎ ﮏ ﮐ ﮑ ﮒ ﮓ ﮔ ﮕ ﮖ ﮗ ﮘ ﮙ
ءهادة الزور المة ،واد حذر الن ي -^-من الك ااالر ،فلماا ااء إلاى ءاهادة
-وااد تغيار و ها -فقاا :أال وءاهادة الزور اا الراوي( :وااي متكئا فجلا
الزور ،أال وءهادة الزور ،أال وءهادة والزور ) .
اللعن :المة يطلقها الر ل ،يقو « :‰ال يكوي اللعانوي ءااعاء
وال ءهداء يوأ القيامة» [روا مسلم] .واللعن هو الطرد من رحمة اللا . .ويقاو
المااؤمن بالطعاااي وال اللعاااي وال الااااحش وال ال ااذيء » ،وفااي « :-^-لااي
حديج أبي الدرداء مرفوع « :إي الع د إعا لعن ءيئ صعد اللعناة إلاى الساماء
فتغلق أبواب السماء دونها ثم ته ق إلاى األرض ،فتغلاق أبوابهاا دونهاا ثام تأصاذ
يمين وءماال فإي لم تجاد مسااغ ر عا إلاى الاذي للعان ،فاإي اااي أهاال وإال
ر ع إلى اااللها»[روا أبو داود وحسن األل اني] ،واا « :‰لعان
المؤمن اقتل »[متاق علي ].
السب والشتم ما هو إال المة ،اا « :‰س اب المسلم فساو »
[روا ال خاري ومسلم].
الر ّب ل وعال بنس ة النقص أو الولد
سب َالدنيا هو ُّ وأع م السب على و
ل ´ ،ويأتي تحت در ة أال من :وهي سب األن ياء والرسل ،وساب المالالكاة،
وسب الصالحين ،وعلاى رأساهم الصاحابة ،فاي الحاديج الصاحيا« :مان ساب
أصحابي فعلي لعنة الل والمالالكة والنان أ معين ».
الذين يتكلموي في عرض أصحاب رسو الل ؟ ! فقد اا أولئ أسمع
بعضهم :ما رأينا أا ر منهم بطون وال أ ن عند
ﮏ ﮐ ﮑ) [التوبة.]10 :
العارفين« :إعا تكلما فااعار أي اللا تعاالى يسامع ،وإعا ساك اا بع
فاعلم أي الل تعالى ين ر إلي ويراك ،وبذل ال يتكلم اىنساي إال في صير».
فلنتق اللا ،ولنلتازأ تعااليم اىساالأ ،ونتاأدب بايداب أهال اىيمااي ،ولانحا
ألسنتنا عن الحراأ ،فمن لوااي ءار لساان فقاد لوااي ءارا ع يما ،ومان اساتعمل
لسان في الخير والطاعة والم ان من الكالأ لو ّفق للساداد والكماا ،وعلا فضال
الل يؤتي من يشاء ،والل عو الاضل الع يم.
في براة الرز ،وأءهد أي ال إلا إال اللا الحمد لل الذي عل الصد س
وحد ال ءري ل ،وأءهد أي محمدا رسو الل نهى عن الغش وعمة فقاا فيماا
مناا»[روا مسالم (44/1 . . .« :-مان غشانا فلاي روى عن أبو هريارة -
ن،])131
لا أي فالمسلم يدين اللا ¸ بالنصايحة لكال مسالم ،ويعايش عليهاا ،فلاي
يغش أحدا ،أو يغدر ،أو يخوي؛ ألي هذ صاا عميمة ا يحة في المرء والق ا ال
يكوي صلقا للمسالم وال وصاا لا بحاا مان األحاوا ؛ ألي طهاارة ناسا التاي
يكتس ها من اىيماي بالل والعمل الصالا تتنافى مع هذ األصال الذميمة والتاي
ال صير فيها ،والمسلم بط ع اريب من الخير بعيد من الشر. هي ءر مح
والل ´ اد نهانا عن هذا الخلق الاذميم وهاو الغاش فقاا تعاالى( :ﯣ ﯤ
ﯥ ﯦ ﯧ ﯨ ) ،وااااا تعاااالى( :ﮝ ﮞ ﮟ ﮠ ﮡ ﮢ ﮣ
وبااين لنااا الن ااي -^-عاا ااة الغااش فااي أحاديااج ﮤ ﮥ)
مر على ص رة طعاأ
-أي رسو الل ّ -^- اثيرة منها :ما روا أبو هريرة -
فأدصل يد فيها فنال أصابع بلال فقا « :ما هذا يا صاحب الطعاأ؟ اا :أصابت
السماء يا رسو الل ،اا :أفال علت فاو الطعااأ حتاى يارا الناان؟ مان غاش
مني»[( روا مسلم (44/1ن .])132 فلي
ومنها ماا ي اين أي ال رااة تمحاق بسا ب الغاش وعادأ الصاد فاي ال ياع ،عان
-اا :اا رساو اللا « :-^-ال يعااي بالخياار ماا لام حكيم ابن حزاأ -
يتاراااا أو اااا :حتااى يتاراااا فااإي صااداا وبينااا
من فتا ى الدلراني ()6
سا:اإ اغ ا إلنسي افيضاح لينا بورك لهما في بيعهما وإي اتما واذبا محق
ثي ي او ون اوه ي اح ي واوالا
بدلها ايستفر ا ي افيضابمنيها.ا براة بيعهما»[( روا ال خااري ( ،)13/0اتااب ال ياوع،
يا"يتنغييييييير"افهييييييي اي مييييييي ا
باب إعا بين ال يعاي ولم يكتما ونصحا].
ح هإ ا
يييي:ا:اإ اغيييي االابييييدالييييها ييييةا
السيييييييييتفر او ايسيييييييييتفض ا واعلم أصي المؤمن أي للغش م اهر منها:
لمرعيييهافيييالا ييي ن اليييهاوي ايييىا
ح م ا حتر الليي او لييها ا
ياعضاي ابدالا نها .ا 1ا أي يزين المرء ألصي الق ايا أو الشار أو
سا:ا ةا فعها لايض افيضانهي نا
ن ع اه ايفمراإاو ا لييها الاساد ليقاع فيا ؛ فاإعا لام ياعال اءاتكا لمان
إاو احكوا ةا ستا اإ ا
يي:ا:ا ييةا سييتا ا تعمييد ا ليييها يلي أمر نكاية ب متهم إيا بهذا الق يا.
لاع ا،او ةا فعيها لايض ابيالا
التييي نعاوالاهيي ا تعمييدافليييسا
ليهاقع ا .ا اهر الشيء 2ا النوع الثاني للغش أي يري
سا:اه ا لحج ينا يةا ي مالوا
لصيييي اإاويتفيييير ا ييييةاهييييلعا
الطيب الصالا ،ويخاي عليا باطنا الخ ياج
لمسييي لناناييي ا ليييد افيييضانهييي نا الااسد ومن ثام يترتاب علاى علا مااساد ال
ن ع اإ ا
جا:ا لحج يييناالاتفميييرا لصييي وا يحمد عق اها ،وهذا الم هر بصاة صاصة ااد
أل ا لن ضاحلىا لليها لييهاومليها
وسيييلواقيييدا حيييتجواوهييي احييي وا اءتهر اثيرا في أمر ال يع وفي أمر الزواج.
و لحديلاححيس.
وغير عل مان الغاش فاي العاامال وال ياع والشاراء وماا أاثرهاا فاي أساوا
المسلمين واأي ال االع الذي يغش لن يحاسب عن عل ولو استحضار المساكين
ل وعال ومساؤو عان غشا علاى رؤون الماأل يقين أن مواوم بين يدي الل
لما أادأ على هذ الاعلة الشنعاء ولكن الطمع والجشع وحب الما يغري بمثال
هذ المعاصي والعياع بالل .
واثيرا ما يكوي الغش في الزواج فتجد من ا بااء مان يخادع الشااب المتقادأ
ىحدى بنات فيقدأ ل ابنت الصغيرة ال كر ويوأ ال ناء يجدها الك يرة الثياب فيجاد
بعضااهم أن ا ال مناااص وال هااروب ماان هااذا الاازواج فيوافااق وهااو يتقطااع حساارة
ونداماة ،أو يريا الجميلاة ويام ال نااء يارى أنهاا الدميماة الق يحاة فيضاطر للق ااو
حياء ،أو يزو و إياها وهي بها عيب ما أو مرض ما.
وهذا تغرير بالزوج وهو من أءد أنواع الغش؛ ألنا يناتّ عنا مااساد ع يماة
االطال واياع الش اب وءتا األسر وااي مان األحارى بالمسالمين فاي هاذا
المجا أي يقتدوا بن يهم الصاد األمين محمد -^-وبأصحاب األطهار الاذين
علوا الصد سمتهم ال اهر وابتعدوا عن الغش والتغرير والخداع.
-ياذهب ماع أصيا أباي رويحاة ع اد اللا بان ع اد فهذا بال بن رباان -
( )1
الرحمن الخثعمي وهو الذي صى الرسو بين وبين بال اانا اد عه ا إلى داريا
في صوالي لكي يخطب بال ألصي من هذ الق يلة ،فلما ادما علايهم ااا باال :
متحادث بكال صاد وأماناة بعيادا عان الغاش والخاداع والتعزيار م ينا العياوب
والمساوو تارا الحديج عن المزايا والمحامد اما هو حاصل اليوأ في مع ام
الزيجا إال ما رحم ربي.
اا لهم :أتيناام صاط ين ،واد انا اافرين فهدانا الل ،وانا مملواين فأعتقناا
الل ،وانا فقيرين فأغنانا الل ،فإي تزو ونا فالحمد لل ،وإي تردونا فال حاو وال
اوة إال بالل العلي الع يم ،فقا لهم القوأ :إنا لشارم لناا أي نازوج ابنتناا ألصاي
مؤعي رسو الل -^-فلما صر ا من عند القوأ ااا أباو رويحاة ألصيا باال :
[.أساد الغاباة إال الصد أال تذارني بخير؟ فقا بال :ص يا أصي والل لم يزو
( 240/1ا 240برام ،)440بتصريف يسير].
هكذا يجب أي نكوي وهكذا يجب أي تكوي أصالانا ومعامالتنا يعلوها الطهار
فيها زيف وال زيغ وال غاش وال صاداع والعاام والصد والنور والواون لي
وال تغرير.
0ا النوع الثالج من الغش أي ي هار لا صاالم ماا يضامر ،ويسار تغريارا با ،
وصديعة لا غشا ،وإي علا لمان صااا المناافقين الاذين ياأتوي هاؤالء بو ا
ي هروي اىيماي وي طنوي الناا والحقد على اىسالأ والمسلمين وهؤالء بو
ويخادعوي المسلمين ويغرروي بهم حتى يواعوا بهم في المهال .
وس حاي الل الع يم نرى في بداية سورة ال قارة أي اللا ´ تحادم عان المتقاين
في أربع يا ،وعن الكافرين في يتاين ،بينماا الحاديج عان المناافقين ااء فاي
ﯝ ﯞ ﯟ ﯠ ﯡ ﯢ ﯣ ﯤ ﯥ ﯦ ﯧ ﯨ ﯩ ﯪ ﯫ)
[ال قرة]14 :
4ا النوع الرابع من الغش أي يعمد إلى إفساد مالا عليا ،أو زو ا ،أو ولاد أو
صادم ،أو صديق بالوايعة في والنميمة ،وااد باين لناا الن اي -^-أي مان ياعال
مان المسالمين فاي أصالاهام والتازامهم باأمر واحدة من الم ااهر الساابقة فلاي
-ااا :ااا رساو ربهم وااتداالهم بأصال ن يهم ،-^-عن أبي هريرة -
مناا»[( روا أباو داود وصاحح الل « :-^-من ص ب زو اة امارو أو مملواا فلاي
األل اني في صحيا سنن أبي داود (.]481/0
فعلى ال مسلم أي يتقي الل وال يعمد لمثل هذ األمور التي ينتّ عنها الشاحناء
وال غضاء والعداوة والتاي ربماا تكاوي الغشااي
الخوف من الله
ييةا حمييدابييةاسييه اق ي ل:اقييد ا
نم وأواع بين الر ال وأهلا وغيارهم هاو
الذي ّ
لينيي اسييعدابييةازن يي ناف تينيي عا المحتمل لإلثم النا م عن ال لام الاذي حادم
فحيييد ن ،اقييي ل:اغنييي ا ليييىابييي با
لفعيييي ابيييةا يييي لاف سيييت ن ا لهم.
ليييهافلييوايييؤ الن ي ،افاي ي الن ي :ا
نيييهاالايئيييرجاإلييييكوا وايسيييم ا
لارم .ا 0ا ومن أنواع الغش صامسا أي يعاهاد علاى
ا
قيي ل:اوغيي ا عنييي ان يي ا يييؤ ا أو مااا أو اتماااي س ار ثاام يخون ا حا ا نا ا
وغييي احييييت افالنييي اليييه:ا قييير :ا
{ له غوا لتك ر}ا لتك را .1ا ويغدر :والمسلم عنادما يجتناب هاؤالء الثالثاة
ونفيييي ابهيييي احيييي ته،اف شيييير ا
لين ي ا لفعييي ابييةا ي ي لاوقييدا الغاااش والغااادر والخياناااة يكاااوي مطيعااا للااا
بكييىاحتييىابيي الحيتييهاب لييد ا
و عهاالرقناينشفابهي ا ليد ا ولرسااول ،إع هااذ الثالثااة محرمااة بكتاااب الل ا
ةا ينيه،او نش ايا ل :ا
ا
وسنة رساول -^-وااد بيناا علا ساابق فاي
بلغتا لثم نيةا وا وته ا أحاديج اثيرة.
اااااااااااااافم ا ن ا وا نتظر ا
تىالضا م ن ا ةا لدي ا
ااااااااوبعدا لثم نيةا اينتظر ا وإي من ا يا القر نياة التاي تؤياد ماا نقاو
لتنضا لسن اف بليننض ا
اااااااافرقا ظمضاوغ اا ل صر ا او اللا تعاالى( :ﮐ ﮑ ﮒ
ﮓﮔﮕﮖﮗﮘﮙ
ﮚ ﮛ ﮜ) [األحاازاب ،]07 :فهااذا هااو الرسااو صاالوا اللا وتسااليمات
علي يلقاى مان المشاراين إياذاء ع يما وعنتا وتضاييق علاى دعوتا وتعاذي
ألصحاب ومع عل يوأ أي أمر الل ´ بالهجرة من مكة إلى المدينة فكر أو ماا
فكر وهو مصدر األصال الطي ة في أي يرد أمانا أهل مكاة إلاى أصاحابها التاي
اانوا استودعوها إيا ،ولم يتخذوا إيذاءهم ل ومحااربتهم ألصاحاب عريعاة فاي
أي يغرر بهم أو يخونهم في أماناتهم ،حاءا -^-فهو الذي اا الل فاي حقا :
(ﮛ ﮜ ﮝ ﮞ ﮟ[ القلم.]4 :
وإن لمن األحرى بنا أي نكوي اذل ونجعل أصال الرساو -^-دساتورا
لن ا وأي ن تعد عن هذ األصال الذميمة االغش والخداع والتغرير والتزييف؛ ألن
ال ين غي لمسلم أي يتصف بواحدة منها.
الحمد لل الذي ألف بين الوب المؤمنين باىسالأ وأمر باالتحااد والتعااوي،
ونهى عن التاريق والتنازع في اتاب الم ين.
إي الل ´ اد أو ب علينا أمرا ع يم إي نحن أطعنا الل فيا نللناا مان الخيار
ماا نحاب وبلغناا مان الااالن الغاياة التاي نطلاب؛ علا أي تتحاد الوبناا ،وتتاألف
ناوسنا ،ونتعاوي على الخير فيما بيننا ،يكوي تعاونناا علاى ال ار والتقاوى ال علاى
ورااي ،االتحااد والتعااوي،
اىثم والعدواي ،فإي أسان ال نجان وسعادة وتقادأ ل
وما ح ي أمة من األمم برغد من العيش ،وال فااز ءاعب مان الشاعوب بالتقادأ
إال باتحاد القلوب وا تمااع الكلماة والتعااوي علاى ماا يصالا الاارد والمجتماع
والتضامن للقياأ بكل عمل مايد.
واعلم أصاي المسالم أي الارااة هاي ماي اال ءاقاء وصساارة ونداماة ،بال إي
المساالمين إعا تاراااوا اااعاوا ،ومااا اسااتطاعوا االنتصااار علااى عاادوهم حيااج
أص حوا لقمة ساالغة سهلة ،ألي بقلتهم وتاراهم يمثلوي ااعا ووهنا ع يما ،
لو اانوا مجتمعين؛ فإنهم يمثلوي ااوة ع يماة وال يساتطيع أحاد أي على العك
ينا منهم حيج إنهم يملكوي سالح ال يملك غيرهم وهو اىيماي بالل تعاالى،
اااااااا تعااااااالى :ﭔ ﭕ ﭖ ﭗ ﭘ ﭙ ﭚ ﭛ ﭜ ﭝ ﭞ ﭟ
ﭠ) [األناا .]41 :
إعي فاىصااالن بااين النااان ،التاايلف بااين المااؤمنين ،واالعتصاااأ بح اال الل ا
المتين ،واال تماع على المة واحدة من أفضل الخصا المنجية من عاذاب اللا
-حااديث عاان الن ااي -^-يااأمر في ا يااوأ القيامااة ،واااد روى أبااو هرياارة -
باالتحاد وينهى في عن التها ر يقاو فيا « :ال ت اغضاوا وال تادابروا وال تنافساوا
مسالم ( 1471/0ن ، .])2010ويقاو أيضا -^- »[( روا واوناوا ع ااد اللا إصوانا
فيما روى عن أبو أيوب األنصاري« :ال يحل للمسلم أي يهجر أصاا فاو ثاالم
يلتقياي فيعرض هذا ،ويعرض هذا وصيرهما الذي ي ادأ بالساالأ»[( روا مسالم ليا
( 1474/0ن.])2013
وإي من األمور التي تزيد الود والمح ة بين النان أي ي دأ المسلم أصا المسلم
بالسالأ ،وأي ينادي بأحب األسماء إلي ،وأي يوسع ل في المجل .
وإي من أع م األمور صطرا والتي تزياد الحقاد وال غضااء والتاار والتشاا ر
والتشاحن بين النان ،الغي ة والنميمة وسوء ال ن .فليجتنب المرء ما يجعل بينا
وباين الناان عاداوة ،وليحاااف علاى ماا يزياد االتحاااد بينا وباين الناان ويجعاال
عالات بهم عا أواصر اوية.
فعلينا أيها األح ة في الل أي نزيل ما في الوبناا مان حساد وبغضااء وءاحناء،
وحقد وتها ر ،وعلينا أي ال نشم أعداءنا فينا بالتار ،وأي نغي هم باال تماع
أي يع ااد فااي أرض هااذ واالتحاااد واالالااتالم ،وال ننسااى أي الشاايطاي لمااا ي ا
الجزياارة العربيااة اىسااالمية ،راااي بااأي ليحااري بااين المساالمين ويشاان علاايهم
الغارا من ميع الجوانب ،فمن اعتصم بالل و اهد هذا العدو المضل الم ين
فاز وفلا ،ومن ات ع هوا ولم يلتا إلى ما أمر موال ااي الهالك أارب إلي مان
ح ل الوريد.
وعندما نقو :إي االتحاد والتعااوي يناتّ عنهماا اال ساعادة ونجاان ،نساتد
لكم على عل بما ااي للصحابة والتابعين والسلف الصالا مان الشارم الع ايم
والعزة القوية التي اهروا بها الج ابرة ،وأسقطوا عروي ال لم واالست عاد ،ونشار
لواء العد والمساواة بين النان في ال مكاي.
وأي عل لم يكن بس ب اثرة عددهم ،وال ااوة عتاادهم ،ولكانهم ناالوا علا
بتوفيق الل ومنت باضل االتحاد والتعاوي والصد والوفاء واىصاء .ااا تعاالى:
(ﭑ ﭒ ﭓ ﭔ ﭕ ﭖ ﭗ ﭘ ﭙ ﭚ ﭛ ﭜ ﭝ ﭞ ﭟ ﭠ ﭡ
ﭢ ﭣ ﭤ ﭥ) [األحزاب.]20 :
ومااا حااازوا علاا إال عناادما اتحااد المااتهم وصلصاا نيااتهم ،وصااا
سريرتهم ،لقد ااي الصحابة راواي الل عليهم ينااموي والاوبهم ن يااة حتاى إي
أحدهم لي شر بأن من أهل الجنة بسا ب علا ؛ وإنا علا الصاحابي الاذي بشار
الن ي -^-بالجنة ال لكثرة صالت وصيام وايام بل لعاو على النان ميعا
واول « :أني ال أ د في ناسي ألحد من المسالمين غشا وال أحساد أحادا علاى
صير أعطا الل إيا ».
-اا :اا رسو الل « :-^-لتعارض أعماا الناان عن أبي هريرة -
فيغار لكال ع اد ماؤمن إال ع ادا في ال معة مرتين :يوأ االثنين ويوأ الخمي
:اتراااوا أو اراااوا هااذين حتااى يايئااا»[( روا مساالم بينا وبااين أصيا ءااحناء ،فيقااا
( 1477/0ن.])2010
فإياام إياام والشحناء التاي تجعال المارء ماذموم عناد الناان بال يناار منا
النان ال النان حتى أاربهم إلي ،بال ربماا اااع وفقاد صيار اثيار لألماة بخلاق
عميم مثل هذا وهم يحس ون هين وهو عند الل ع يم.
الحمد لل رب العالمين ،الرحمن الرحيم ،مال يوأ الدين أحمد ،وأءكر ،
وأتوب إلي ،وأستغار .وأءهد أي ال إل إال الل وحد ال ءري ل ،وأءهد
محمدا ع د ورسول ،صلى الل علي وعلى
حوري في الل،ام
قااال أحمااد باان أبااي الحااواري : ل وأصحاب وسلم تسليم اثيرا.
ساااامعت أبااااا سااااليمان يقااااول :
"بينما أنا ساجد ذهب بي النوم
,وإذا أناااااااا بااااااااالحوراء قااااااااد
رك اااا ني برجلهااااا فقلاااات يااااا
هااا نحاان أيهااا المساالموي نقااف وإياااام
حبيباااي أ رقاااد والملااا يقطاااان علااى أعتاااب العشاار األصياارة ماان رمضاااي
ينظااااار إلاااااى الم هجااااادين فاااااي
هجدهم ,بيسا لعين آثرت لذة ننت اار ااادوأ الم اارك ،بعااد أي انااا باااألم
نومة على لذة مناجاة العزياز ,
قاااام فقااااد دنااااا الفااااراق ولقااااي ءااهرنا الميمااوي .وهااذ العشاار هااي مس ا
المحبون بع هم بع ا فما هذا
الرقااااد ,حبيباااي وقااارة عيناااي الختاأ ،وأيامهاا أفضال أيااأ الشاهر ولياليهاا
أ رقد عينا وأناا أرباي لا فاي
الخااادور ,فوثبااات فزعاااا وقاااد أفضل أياأ العاأ .واد لسئل ءايخ اىساالأ -
عرقاات اس ا حياء ماان وبيخهااا
إياااي وأن حااالوة منطقهااا لفااي :-أيهما أفضل أياأ عشار عي الحجاة أأ
سمعي وقلبي.
أ خطب مثلي وعني نام
أياااأ عشاار رمضاااي األصياارة .فأ اااب ¬
ونوم المحبين عنا حرام باااالجواب التاااالي :أيااااأ عشااار عي الحجاااة
ألنا ُخلقنا لكل امرع
كثير الصالة كثير الصيام األولى أفضل من هاذ األيااأ ولياالي العشار
األصيرة من رمضاي أفضل مان لياالي العشار
األو من عي الحجة .ولقد ارب الن ي -^-أروع األمثلة في التع د لل صاال
هذ العشر حيج ااي يعتكف صاللها ،ويقوأ ليلها ،وي يا متحريا ألع ام ليلاة
أي الن اي -^-اااي تنت ر ليلة القدر .فاي الصحيحين من حديج عاالشاة
إعا دصل العشر أحيا الليل ،وأيق أهل ،وءد مئزر .وعل اناية عن إا الا علاى
الع ادة ،وانشغال بها ،وترك االلتاا إلى الدنيا مهما اان الرغ ة إليها والتشو
لها .وهاذا فاي العاادة ال يكاوي إال لمان أيقان هاذا الاضال ،وطماع فاي حصاول ،
ور ى الل في لقياا .وهكاذا اااي رساو اللا .-^-واياف ال يكاوي الماؤمن
حريص على التهجد في مثل هذ الليالي واد طر مسمع حديج الن ي :-^-
« الصالة صير مواوع فمن استطاع أي يساتكثر فليساتكثر » .وساجود المحاراب
واستغاار األسحار ودموع المنا اة :سايماء يحتكرهاا المؤمناوي . .ولائن تاوهم
الدنيوي نات في الدينار والنساء والقصر المنيف فإي نة المؤمن في محراب .
لقد زاى الل تعالى عل الجيل بتزايا متكاثرة اااي مان ملتهاا حرصاهم
على اياأ الليل حين ااا تعاالى( :ﮔ ﮕ ﮖ ﮗ ﮘ ﮙ ﮚ
ﮛ ﮜ ﮝ ﮞ ﮟ) [السااجدة .]11 :واااا تعااالى( :ﮌ ﮍ
ﮎ ﮏ ﮐ ﮑ ﮒ ﮓ ﮔ ﮕ ﮖ) [الااذاريا .]17 :واااا تعااالى:
(ﯟ ﯠ ﯡ ﯢ ﯣ ﯤ) [الارااي.]14 :
اا :ااي الر ل في حياة رسو الل -^-إعا رأى رؤياا فعن ابن عمر
اصها على رسو اللا -^-ااا :وانا غالما ءااب عزبا ،وانا أنااأ فاي
المسجد على عهد رسو الل -^-فرأي في النوأ اأي ملكين أصذاني فاذه ا
بي إلى النار فإعا هي مطوية اطي ال ئر ،وإعا لها ارناي اقرني ال ئر ،وإعا فيها ناان
اد عرفتهم فجعل أاو أعوع بالل من النار ،أعوع بالل من النار ،أعوع بالل مان
النار .اا فلقيهما مل فقا لي :لن ترع ،فقصصتها على حاصة فقصتها حاصة
على رسو الل « :-^-نعم الر ل ع د الل لو اااي يقاوأ يصالي مان الليال ».
[متاق علي ] .اا سالم :فكاي ع د الل بعد عل ال يناأ من الليل إال اليال .وعان
-أي رسو الل -^-اا « :يعقاد الشايطاي علاى اافياة ران أبي هريرة -
أحدام إعا هو ناأ ثالم عقد ،يضرب على ال عقدة :عليا ليال طويال فارااد،
فاإي اساتيق فااذار اللا تعاالى انح ّلا عقاادة،
صل األرحام
هرييراخرنيه بالدشر األ مرحاا ية بيض ااانوي
فإي توااأ انح ّلا عقادة ،فاإي صالى انح ّلا
ميةا..اول لليه-
عيييتا يحدلصييي ة نسي شيييرا ِّ ع لس عقااد الهااا ،فأصا ا نشاايط ،ط ّيااب الاانا ،
للي لضاو أليي ا،افيإ انحيةا ا
-^-ا-االييفا ل:
ا..ا لى غ
لعشيرا
ِّ
حرج لضا«لعي ِّ فضا فع اسااالي»[ .متاااق وإال أص ا ا ص يااج الاانا
وِّا ندنيييي» .ييييراةلتجليي يييينا..اإال قشي ِّ
قلمعنغينحو
وا،ا
ةييرقصى ب لعثي شيي ِّنا وا،اوإق لي
ياو حد إال لنفحييي وفلو -ااا : علي ] ،وعن ع د الل بن سالأ -
ألنيها
ِّ تييي وا،او
فيله إليى متيه ليييد ا ن و لحلاين ِّ
ب سيييتج
وا .ا نيلاسينتية لرق باقيدلمالباحيمه غي ّأو ما ادأ رسو الل -^-المدينة ،انجال
لجني ي ا تيةا ابس
فصي لحه ،فا ليت ليه متيه را..اإنه غ للها
وا
انفحيييييإنضييييتا..اإنهييييي فا ل :
ييييداتوينيي بة الض، قي بك الناان إليا فكنا فايمن ااء ،فلماا تأملا
ييريا
ييييديرا
حيي ح ييتا..افح
ييرحمةاقيييداتنوليهريير ا
لي لست إلى بى بو ا اااذاب، و ها عرفا أي و ها لااي
ا،او :يحرج -^-فا ل نسفيييييل الله ايع ييييي ب لغ
ب لماصرا ايشمرا .ا اا :فكاي أو ما سمع من االما أي ااا :
يةِّا
ِّعابنف َح و نحيو إال قي لى غانبُّقن اع لىا يتفع
ليهييي ِّوا لم يييي و،ا
ي ن : متيه ا لئيييير،وفاِّاولت ِّ
س ندن
« أفشااوا السااالأ ،وأطعمااوا الطعاااأ ،وصاالوا
سييييهلك،،ا له ِّلو َ
هرير لحو سانف بى لصيييي إلىيييي ِّنوا
فيغت
رن اله بم رع ال
ويتد َنكا ألو ب َ ا و ِّال َره ا. و إليه فر باللياال والنااان نياااأ تاادصلوا الجنااة بسااالأ
يجليس ال ليو ا
وإنهييي او لليييهالنعميييناغ يييرنا اله وسي متيه ي
ييدافيبيييضا نحيوإا،اوفاي يل ييها لينييي نيدن ا قيلليع تفعييي »[روا الترمذي وابان ما ا وصاحح األل ااني]. .
لله ل نس
ا،احتىابلغن اهلعا لعشرا سمعت إنض نن : هرير م
لم نغيينا،اوإ ا ييةاتم ي اشييكرا : ل يا ا- ^ - عان الن اي - وعن ع اد اللا بان عمارو
انغتنمهيقيييييييي ا
يييييييناتنول ليى يييييييلعا لنعمي هي«إ
لحنا..افهي انحيةا
لرحمن ال ^ -اا « :في الجنة غرم ليرى اهرهاا مان
فيهومقلاع لصينحو» ب أل
غللكإانشك اإلىا للهاععفاافيضا
نف سييين ا،اوقسييي افيييضاقل بنييي ا
باطنها ،وباطنها من اهرها ،فقاا أباو مالا
لغ نقنافضابح نا لغفلنا .ا األءعري :لمن هي يا رسو الل ؟ ااا :لمان
ااالما والناان نيااأ ®[روا ابان صزيماة وااا أطاب الكالأ ،وأطعام الطعااأ ،وباا
-اا :سمع رسو الل -^-يقاو : األل اني :حسن لغير ] .وعن ابر -
«إي في الليل لساعة ال يوافقها ر ل مسلم يسأ الل صيرا من أمر الادنيا وا صارة
-ااا : إال أعطا إيا .وعل في ال ليلة®[ .روا مسلم] .وعن أبي هريرة -
اا « :-^-يتنزّ ربنا ت ارك وتعالى ال ليلة إلى السماء الدنيا حاين ي قاى ثلاج
اللياال ا صاار فيقااو :ماان ياادعوني فاسااتجيب ل ا ؟ ماان يسااألني فأعطي ا ؟ ماان
يستغارني فأغار ل ® [متاق علي ] .وعند الترمذي أي الن اي -^-ااا « :علايكم
بقياأ الليل ،فإن دأب الصالحين ا لكم ،واربة إلى الل تعالى ،ومنهااة عان اىثام،
وتكاير للسيئا ،ومطردة للداء عن الجسد»[ ،صحح األل اني] ،وعند الحااام
وال يهقي أي الن ي -^-اا « :أتاني ريل فقا :يا محمد عش ما ءائ فإنا
مي ،واح ب من ءئ فإن ماارا ،واعمل ما ءائ فإنا مجازي با ،واعلام
أي ءرم المؤمن ايام بالليل ،وعز استغناؤ عن النان[ .روا الط راني وحسان
األل اني].
إي التراويا حين يشهدها المسلم مع اىمااأ حتاى ينتهاي هاي أو دليال علاى
حرص اىنساي على ليالي هذا الشهر الكريم .وحينما يعاود اىنسااي مارة أصارى
التهجد إنما ي رهن صد هذا اىا ا ،ويكتب بهاذا
ّ إلى ولوج المسجد في صالة
الحرص علو اع في الخير ،ونماء عاتا فاي الصاالن ،وحاين يازداد الواحاد منّاا
همة على هذ الهمة فيتم هذا اىا ا في بيت ا يال ولاوج الاجار ليخاتم بهاا ليلتا
يكااوي فااي عااداد السااابقين األصيااار .وفقنااا اللا وإياااام إلااى إحياااء هااذ الليااالي
بميرام السلف الصالا من القياأ والذار والتع ّد لل تعالى ،و علنا وإياام ممن
يشهد في ليل ليلة القدر التي وعد بها رسو الل -^-القاالمين والمتع دين في
مثل هذ الليالي.
اللهم أعنا على الصياأ والقياأ وا علنا من المق ولين المعتواين من النار.
ال ء أي الجميع سيكونوي حريصين علاى أي يكاوي لهام النصايب األع ام
من انوز المنجم الثمينة.
المنجم أماأ عيني ،وتح ادمي ،وبين يادي ،وهاو طاوع أمارك ،ورهان
إءارت ،ألس ترا ؟ ،أال ت دو ل انوز المتنوعة؟ ،أال تغري ثروت الغالية؟
،انت . . .ما ل ؟ ! أال لت صر الجموع الغايرة تلق ل علي وتأصذ من ؟ ،ألم يتكارر
مانجم . . .ال لان أسامي لا بال ساأنتقل إلاى
ل هذا المشهد أمام اثيارا؟ ! ،إنا
عرض بع انوز فذل أولى وأ دى.
كنز الفضائل واخلصائ :
* مغارة © :من صاأ رمضاي إيمان واحتساب غار ل ما تقدأ من عن ® [متااق
علي ].
* تكاياار © :فتنااة الر اال فااي أهلاا ومال ا و ااار تكارهااا الصااالة والصااياأ
والصد ® [متاق علي ].
* وااية © :الصياأ نة وحصن حصين من النار ® [روا أحمد].
* مثوباااة © :الصاااياأ لاااي وأناااا أ ااازي بااا ،والحسااانة بعشااار أمثالهاااا ® [روا
ال خاري].
* صصوصية © :إي في الجنة باب يقاا لا الريااي ،يادصل منا الصااالموي ياوأ
القيامة ،ال يدصل من أحد غيرهم ® [متاق علي ].
للاذا رمضان؟ * ءااااعة © :الصااياأ والقاار ي يشاااعاي للع ااد
-1ن عييييي اييييييداح نيييييين:ت قظا
لييروحا لتييضان ييتااليياللا لع ي ا يوأ القيامة ® [روا أحمد].
تئ رهييييي اب نيييييهاقييييييدام ا ألو ا
لالستيا ظ .ا * فرحة © :للصاالم فرحتاي فرحة عناد فطار ،
-2ن ع ا ي ا لصي را ليلياالا
بييدا انشييربهاغ ي ا ي اونئونييها وفرحة عند لقاء رب ® [روا مسلم].
للع اغي الافيالاإيمي ابيالاحي را
اإالاوق دته ا لص ر .ا والا
* تااارد © :علي ا بالصااوأ فإن ا ال مثاال ل ا ®
-3ن عيييييي ا يييييي لاتتسييييييلاه ا [روا النساالي].
لتصا اإن تن اوتتربيىابي لتا نا
بادنا ي اتاي نا إلن ايعيعفا
سلم ا لع .ا كنز القرآن والتالوة:
-4ن ع ا اراال تم ا نغي ا
إلسال اغ ا ا .ا
ااااا تعاااالى( :ﮘ ﮙ ﮚ ﮛ ﮜ
ﮝﮞﮟﮠﮡﮢ
ﮣ) ﮤ [ال قرة ،]170 :عن ع دالل بن عمرو ،عن رسو الل -^-اا « :
الصااياأ والقاار ي يشاااعاي للع ااد يااوأ القيامااة ،يقااو الصااياأ :أي رب إنااي منعت ا
الطعاااأ والشااهوة ،فشاااعني فياا ،ويقااو القاار ي :أي رب منعتاا النااوأ باللياال،
فشاعني في ،اا :فيشاعا » [روا أحمد].
الحمد لل والصالة والسالأ على رسو الل ،وعلى ل صح ومن واال ،أما
بعد:
من فتا ى الدلراني ()8 فقااد اااء فااي صااحيا ال خاااري عاان اباان
سا:اإ اغييييي ا ليييييووجافييييي ر ا -ااا :انااا ماع رساو اللا - مساعود -
ق ععي ا لصيال اويرييدا ايجي ا
زو تييهافييضانه ي نان ع ي اوإ ا ^ -فقا « :من استطاع منكم ال اءة فليتزوج؛
تنعيتايكرههي ا لييىا لييكاولي ا
ب لعييربافم ي احكييواحييي اهييلعا فإنا أغا ُّ لل صار ،وأحصا ل
ان للاارج ومان لاام
لوو ناإ ا
:ا:اقي ع ا لصيال ا ليىا يله ا يستطع فعلي بالصوأ؛ فإن ل و اء».
لشي ا" د لعويوابيةا د لليها
بةاب ز"ا فتضا لدي نا لسيع ينا اا ابن حجر في ءرن الحديج( :الو اء:
غ ي فرا.اويج ي ا لييىازو تييها ا رض ع ِ
تعتيييييدا نيييييهاال ا ايييييدا لنكييييي حا رواهماا ،ومان رض الخصيتين ،وايل ُّ :ل ُّ
ينفسييي ابمجييير اقمييي ا لصيييال ا
مد ا .ا
ليا َعاال باا علاا تنقطااع ءااهوت ،ومقتضااا أي
...اوتتيييييووجابر ييييي ا ييييييرعا.ا الصوأ اامع للشهوة) .انتهى االم .
َ
و لييىا يييله ا لجمهيي نا:ا نيييها
يفس ي اوالاينفس ي ا اييدا لنك ي حا معاءر الصاالمين :في هاذا الحاديج إءاارة
ولكييةاهييلعا لميير ايج ي ا ليه ي ا
الاتم و ييييييييييهاوإ ا غرههيييييييييي ا إلاى فاالاادة ا اارى مان فواالااد الصااوأ ،أال وهااي
ب لعييربا وانح ي عافتهييرباإلييىا
يييةاترييييدا اتلتجيييئابيييها.اوالا ال صر ،وإحصاي الارج. غ
يجيييي زالهيييي ا اتسييييتمراوهييييضا
تعر ا اهل اشض ا حر ا .ا فالصاااالم ينااا هااذ الاضاايلة ،ويساالم ماان
معاطااب إطااال ال صاار و فات ا ؛ فااالعين ماار لة
بصار داما
القلاب ءاهو َت ،ومان أطلاق َ
ل بصر أطلق
القلب ،وإعا أطلق اىنساي َ
فأار ءيء على القلب إرسا ل ال صر؛ فإن يريد ما يشاتدل إليا طل لا ،وال
ُّ حسر لت ؛
ص ر ل عن ،وال س يل إلى الوصو إلي ،وعل غاي لة ألم وعذاب .
وءاأي
ل _اماا ااء فاي الحاديج_ ثم إي الن ر َة سهم مسموأ من سهاأ إبلاي
سام الاذي ليساقا المساموأ ،فاإي َ
عمال ال ِّ َ
فيعمل فيا يسري في القلب؛
َ السه ِم أي
بادر ،واستارغ وإال اتل والبد.
الرم َّية ،فإي لام تقتلا
السهم في َّ
ل واذل الن ر لة؛ فإنها تاعل في القلب ما ياعل
رحت .
والن ر لة بمنزلة الشرارة تلرمى في الحشيش الياب ،فإي لم تحر ْا ا َّل أحراا
بعض اما ايل:
الش َار ِر ومع لم ِ
النار من لم ْست َْص َغرِ َّ ِ
الحااوادم م اادأها ماان الن اار ُّ
ااال
ام ن رة فتكا فاي الاب صااح ها فتااا َ الساااهاأ باااال ااااون وال وتااار
والمااااار لء مااااااداأ عا عاااااين يقل هاااااا في أعين الغيد مواوم علاى الخطار
ال مرح اااا بساااارور عاااااد بالضاااارر اااار لم ْق َل َتااااا ل ماااااا اا َّ
اااار مهج َتااااا يسا ُّ
أاارب الوسا ِ
ااالل إلاى المحارأ ااتضا َ « :ولمااا اااي الن لار ااا ابان القايم
تحريم ،وأباح ْت فاي موااع الحا اة .وهاذا ءاأي ِّ
اال ماا لح ِّارأ تحاريم َ الشريع لة
الوساالل؛ فإن ي ان للمصلحة الرا حة».
( :-سأل رساو اللا -^-عان ن ار الاجاأة رير بن ع د الل - اا
فأمرني أي أصرمَ بصري».
الاجأة هي الن رة األولى ،التي تقع بغيار اصاد؛ فماا ِ اا ابن القيم « :ون لر
القلب ال يعااب علي ،فإعا ن ر الثانيا َة َت َع ُّمادا أثِام؛ فاأمر الن اي -^-
ل لم يتعمدْ
فإي استدامت اتكرير ».
بصر ،وال يستديم الن رَّ ، َ عند ن رة الاجأة أي يصرمَ
ما أحو نا إلى غ ِّ ال صر ،وإلاى ماا ياذارنا با ،صصوصا
ااور،
ارج والسا ل
فااي هااذ األزمنااة ،التااي اثاار فيهااا الاااتن ،وتنوع ا ؛ حيااج الت ا ل
والمجال ل الهابط لة ،واألفالأ الخليعة ،والقنوا الاضااالية التاي تغاري بالرعيلاة،
وتزري بالاضيلة.
ال صاار _بااإعي الل ا _ أماااي فغ ا
علر بن عاد الدزيز هو يلوس
االم احعروا مرابةا دا لعويوا ل ف ا
مااان الاتناااة ،وسااا يل إلاااى الراحاااة
ال ا ليها سلمنابةا دا لملكافاي لايي ا الع اادل بصاار والسااالمة؛ فااإعا غاا
يرا لمؤ نيةاإنكاقدافغروا ف عاوليدكا
ةاهل ا لم لافل ا وحيتابهواإلضاوإليىا غ َّ القلب ءهو َت وإرادت .
نظر ضا ةاق كافكف كا يؤونتهوافلمي ا
سم ا ا لتها لس نضاف لس عافا لاقيدا اا _تعالى_( :ﭾ ﭿ
سمعتا ا لتكايي ا سيلمنا ي اق ليكاإنيضا
قييدا فر ييتا ف ي عاولييديا ييةاهييل ا لم ي لا
ف للها اظلمتهواحاي اهي الهيواوليوا غيةا
ﮀ ﮁ ﮂ ﮃ
أل ميهواشي الغييرهواو ي ا ي اقليتافيضا ﮄ ﮅ ﮆ ﮇ ﮈ ﮉ [النور.]03 :
ل حييينافييإ اوحيييضافيييهوا{ا للييها لييليا
نيييولا لكتييي باوهييي ايتييي لىا لصييي لحيةا}ا ِ
العااال أال واا ابن القيم« :فعلى
وإنم اولدا مرابيةا حدان ليةاإ ان ي ا
ح لسافسيغنيها لليهاوإ ي ا ييرا ليكافليةا َ
عشق الصور؛ لائال لي َحكِّم على ناس
غ ا ولا ةا نهاب لم لا لىا عصيينا
لليييها الييييضابنييييضافييي ت عافلميييي انمهييييوا يؤ ِّد َي ا عل ا إلااى هااذ المااسااد ،أو
ترقرقتا ين عاوق لابنفسضافتيناتيرغتهوا أاثرِها ،أو ِ
بعضاها؛ فمان فعال علا
لناالاشض الهواوبكيىايي ابنيضاإنيضاقيدا
المار بناس ،ال لم ِض ُّر بها؛ فاإعا
ثلييييتابيييييةا أل ييييريةاإ يييي ا اتسييييتغن ا
و ال ي ا لن ي نا واتفتاييرو اإلييىامالييراي ي ا ِّ فهو
ألبداو ال ا لجنناف ننا اتفتايرو اإليىا
ا ا صمكوا للهاق لكا ح اإلضاق
هلك ا فهااو الااذي أهلكهااا؛ فلااوال
نزقكوا لله. اار إلااى و اا معشااوا ، تكاارار الن َ
ل
وطمع في وصاال لام ياتمك َّْن ِع ْشا لقل
من ال » ا_ç
اللهم إنَّا نسأل الهدى ،والتقى ،والعاام ،والغنى ،وللحديج صلة _إي ءااء
الل _ وصلى الل وسلم على ن ينا محمد.
:- اء في صحيا ابن صزيمة من رواية الصحابي الجليل أباو هريارة -
أي رسو الل -^-راي المن ر فقا « :مين ماين ماين » ،فقيال لا :ياا رساو
الل ،ما ان تصنع هذا فقا :اا لي ريل :أر َغم الل أنف ع د أو بعاد؛ دصال
ماين ،ثام ااا . . . . . . :الحاديج» [صاحيا ابان رمضاي فلام ليغاار لا ،فقلا
صزيمة.] 1888
مان الاذي يادعو هناا؟ ومان الاذي يقاو ماين؟ الاداعي هاو سايد المالالكاة
والمأمن هو سيد األن يااء! ! دعااء باالطرد مان رحماة اللا ممان وصاا ربناا بأنا
ِّ
بالمؤمنين رؤوم رحيم؟ !
ودافعا الحارص عليناا والرأفاة بحالناا ح ًّثاا علاى اغتنااأ الارصاة واساتغال
اللح ة ،وءحذا للهمة لئال تخسر وتلال من يدي هذ اله ة والعطية. .
لأيغار ل وهو غار في بحر الدنيا بعيدا عن ا صارة؟ أأ ليغاار لا وهاو يلهاج
وراء الدرهم والدينار وطل ا الزو ة واألوالد؟ نحان ال نتاألى علاى اللا تعاالى
ولكاان امااا أص رنااا ´-أي للمغااارة أس ا اب ،ولاادصو الجنااة تكاااليف .فلااي
اىيماي بالتمني ولكن ما وار في القلب وصدا العمل.
هل من مشمر للجنة
يقااو «- ^-أال هاال ماان مشاامر للجنااة فااإي الجنااة ال صطاار لهااا ،هااي ورب
الكع اة ناور ياتألأل ،وريحاناة تهتاز ،واصار مشايد ،ونهار مطارد ،وثمارة نضاايجة،
وزو ة ميلة ،وحلل اثيرة ،ومقااأ فاي أباد فاي دار ساليمة ،وفااهاة وصضارة و
ح رة ونعمة في حلية عالية بهية» االوا :نعم يا رساو اللا نحان المشامروي لهاا،
اا « :اولوا إي ءاء الل » فقالوا إي ءاء الل .
إي دصو الجنة يحتاج بعد التعلق برحمة الل إلي اثير من المجهود ن ذل في
طاعة الل ،ولم ال؟ وما هي إال أياأ معادودا نمكثهاا فاي هاذ الحيااة الادنيا ثام
يعق ها سنوا طوا -ال نهاية لها-في الق ر والدار ا صرة.
ليتخياال ااال منااا حجاام الناادأ والحساارة التااي تمااأل الااوب الغااافلين عناادما
يتعراوي للحساب الرهيب زاء تقصيرهم في ع ادة صالقهم:
(ﮒ ﮓ ﮔ ﮕ ﮖ ﮗ ﮘ ﮙ ﮚ ﮛ ﮜ ﮝ ﮞ ﮟ ﮠ ﮡ
ﮢ ﮣﮤﮥﮦﮧﮨﮩﮪﮫﮬﮭ ﮮﮯﮰ
ﮱ ﯓ ﯔ ﯕ ﯖ ﯗ) [المؤمنوي.]110:
إي أغلى أماني أهل الق ور أي يعودوا إلى الدنيا ولو للح ة :يس حوي الل فيها
تس يحة أو يسجدوي ل ساجدة واحادة .فهال لناا فايهم مان ع ارة؟ ! أماا ي لناا أي
نايق من غاالتنا ونستعد لموا هة المصير الذي ينت رنا؟ !
إننا ما زلنا في الدنيا والارصة سانحة أمامنا للتزود لماا بعاد الماو ،وهاا هاو
ءهر رمضاي يدعونا لذل .
هيا بنا نشمر عن سواعدنا ونهجر فراءنا ونوا أهلنا ونرفع راية الجهااد ااد
أناسنا وءهواتها ورغ اتها .هيا بنا نجيب داعي الل ( :ﮁ ﮂ ﮃ ﮄ ﮅ
ﮆ ﮇ ﮈ ﮉ ﮊ ﮋ ﮌ ﮍ ﮎ ﮏ ﮐ ﮑ ﮒ ﮓ ﮔ ﮕ ﮖ ﮗ)
[الشورى.]48:
أحوال الناس مع رمضان
نعاام . .رمضاااي فرصااة ع يمااة ال تااأتي إال ماارة واحاادة فااي العاااأ ،ولكاان هاال
المستوى؟ يتعامل معها المسلموي بنا
فمن النان من يعت ر مجيء هذا الشهر ع ئ ثقيال علي يتمنى زوالا فاال يارى
في إال الحرماي . .هؤالء دصل عليهم رمضاي ثم صرج دوي أي يترك فايهم أثار أو
يحدم لهم عارا.
وماانهم ماان أستشااعر ايمتا فشاامر سااواعد الجااد وأ تهااد غايااة اال تهاااد فااي
اىتياي بأا ر ادر من الطاعا فأاثر من صاتم القار ي وأداء الصالوا والقرباا
دوي االهتماأ بحضور القلب فيها . . .تعامل مع ال وسايلة علاي أنهاا هادم فاي
حد عات ،ولم ين ر إلى الهدم األسمى الذي يرناو الصاياأ إلاي تحقيقا .ومماا ال
ء في أي هؤالء يشعروي بأثر طيب فاي الاوبهم . .هاذا األثار سارعاي ماا يازو
بعد انتهاء رمضاي بأياأ االالل.
وهناك صنف من النان اعت ر رمضااي فرصاة ناادرة ىحيااء القلاب وإيقا ا مان
رادتا وإءااعا فتياال التقااوى و ااذوة اىيماااي فيا .ن اار إلااى مسااتهدم الصااياأ
ﮦ ﮧ) [ال قرة ]21:وعلى ادرها في القلب يكوي ارب الع د أو بعد مان
ﭩ ﭪ ﭫ ﭬ ﭭ ﭮ ﭯ ﭰ ﭱ ﭲ)[ال قاااارة.]148:
فشمر عن سواعد الجد وأحسن استخداأ الوساالل التي واعها اىسالأ فاي هاذا
الشهر الم ارك و مع بين عمل القلاب وعمال الجاوارن . .ومماا ال ءا فيا أي
الصنف األصير هو الااالز األا ر من رمضاي فلقد أصلا مان صاللا ال ا وانطلاق
ب في طريق الساالرين إلي الل .
الحمد لل ،والصالة والسالأ على رسو الل ،وعلى ل وصاح ومان واال ،
أما بعد:
فإي للشهوا سلطان على الناون ،واستيالءا وتمكن فاي القلاوب؛ فترالهاا
عزيز ،والخالص منها عسير.
اان اتقااى الل ا َ ااااا ،وماان اسااتعاي باا أعاناا ﮧ ﮨ ﮩ ﮪ ﮫ
ان َم ْ
ولكا ْ
ﮬ).
بأي َم ْن ترك ءيئ لل عوا الل صيرا من . ولقد ر سن لة الل ّ
وض من الل أنواع مختلاة ،وأ ُّل عل العاوض :األنا ل باللا ،ومح تلا ، ِ
والع ل
واو لت ،ونشا لط ،وراا عن رب ،ماع ماا يلقاا الع اد مان ِ
القلب بذار َّ ، وطمأنين لة
زاء في هذ الدنيا ،ومع ما ينت ر من الجزاء األوفى في العق ى.
هذا وإي الصياأ لمن أع م ما يؤاد هذا المعنى ،وي عج علي .
العمال ،وأي مان تارك وهكذا -أيها الصاالموي -يت ين لنا أي الجزا َء من ان
ءيئ لل عوا اللا صيارا منا .والصااالم لماا تارك ءاهواتِ المج او َ عليهاا مان
ءراب ،وطعاأ ،و منكا ،وفي عل مناع لا مماا يشاتهي-عواا اللا صيارا مماا
ترك ،أال وهو الارن عند الاطر ،والارن عند لقاء الرب وهو فارن ال يقااري باارن
التمتع بالشهوا وساالر الملذا .
وااذل الحاا بالنسا ة للحااديج الثالاج؛ فالصااالموي لمااا صا روا علاى ألاام
العطش حا صيامهم ،وفاي علا اهار للانا ،واماع لهاا؛ ابتغااء مراااة اللا -
عواهم الل صيرا مما تراوا ،فجعل لهم باب في الجنة ال يدصل من غيرهم.
َّ
وهكذا يتجلى لنا هذا المعنى في الصياأ.
والع رة الماأصوعة ،والادرون المساتاادة
تدلل،ا من رمضان
-1تعلمني ا يةان عي :ا الكي ا من هاذا-أي يستحضار الصااالم هاذا المعناى
شد افرجاو اغ ا سرايسير ،ا
بعدا لهوافيرجاوبعيدا لليي انهي نا الع يم في ميع ما يأتي وما يذر ،وأي يعلام
وبعدا لمرلا فين .ا
يمتن ا لص وا يةا غليهاوشيربها
أي اللاا -¸-ااااريم ءاااكور ،وأي مقتضاااى
،فإ ا ي ا لليي اوحيدحاحي وا عل أي يجازي اىنساي بالحسنة صيارا منهاا
ا هييييي ا لعيييييم او بتليييييتا
لعروقاو تا أل را نش ا لله .ا تاضال وتكرم .
-2تعلمنيييي اا ييييةان عيييي :ا ا
لنجيييي حاو لفييييالحايحتيييي جاإلييييىا فااي ا صاارة فحسااب ،باال والجاازاء لااي
ح راس نا،ف لنصراحليفا يةا
يص را غثر .ا الغالب أن في الدنيا وا صرة مع .
-3تعلمن ي ا ييةان ع ي :ا همييينا
الحتس ب:افكم احمن ان عي ا ولو ااأ هذا المعنى في القلاوب الن عثا
إيم ني او حتس ي ب ا،اوقمني الي ليييها
إيم ن او حتس ب ا،افهم اشيرع ا إلى فعل الطاعا ،وألاصر عن اثير مان
اوفضا يالحظن .ا فضاغ ا
-4تعلمنيي ا ييةان ع ي اتحاييي ا
الشرور والمعاصي.
لع يييناللييها-اسي ح نها-ابفع ي ا فمااان تااارك مساااأ َلة الناااان ،ور اااا َءهم،
ييي ا ييير،اف لمسيييلوايُمسيييكافيييضا
وقييتا حييد ،اوي غيي افييضاوقييتا ماء الو ِ أمامهم ،وع َّلق ر اء بالل وإراا َة ِ
عل ؛ا تث الاأل را لله،ا ر ق ا
الع .ا دوي سااوا َ -ع ّو َاا صياارا ممااا تاارك ،فرزاا
-5تعلمنييييي ا يييييةان عييييي :ا ا
ل قيييييتا لييييييىا يييييةا لييييييله اا حري َة القلب ،وعز َة النا ،واالساتغناء عان
،و مةا ةا للؤلؤ،او نفيسا يةا
لم س .ا الخلاااق «ومااان يتصااا ْر يصااا ْر اللااا ،ومااان
يستعاف لي ِع لا ل الل ».
ْ
ومن ترك االعتراض على ادر الل ،فسلم َّلرب في ميع أمر رزا اللا الرااا
واليقين ،وأرا من حسن العاا ة ما ال يخطر ل ب ا .
وصادْ َ التواال، ومن ترك الذهاب إلى العرافين والسحرة رزاا اللا الصا رِ ،
َ َ
وت ََح ُّق َق التوحيد.
أمار ،و عال غناا فاي ال ا َ ،
وأ َتتْا ل التكالب على الدنيا مع الل ل لا َ
َ ومن ترك
الدنيا وهي راغمة.
ومن ترك الخومَ من غير الل ،وأفرد الل َ وحد بالخوم َ -س ِل َم مان األوهااأ،
وأمن الل من ال ءيء ،فصار مخاو لف أمن وبردا وسالم . َّ
الكذب ،ولزأ الصد َ فيما يأتي وما يذر -لهدي إلى ال ر ،وااي عناد
َ ومن ترك
فسودو ،وأارمو ،وأصاصوا السمع
لساي صد بين النانَّ ،
َ الل صديق ،ورز
لقول .
الجنة ،وسلم مان ءار ومن ترك المرا َء وإي ااي لم ِح ّق لامن ل بي في رب
ِ
والخصومة ،وحاف على صااء ال ،وأمن من اشف عيوب . اللجاج
الغاش فاي ال ياع والشاراء زاد ثقا لة الناان با ،واثار إا اا للهم علاى
ومن ترك َّ
سلعت .
أباواب الخيارا ومن ترك الربا ،واَسب الخ ِ
يج بارك الل في رزا ،وفتا لا
َ ْ َ
وال راا .
عوا اللا فِراساة صااداة ،وناورا و االءا ،ولاذة
ومن ترك الن َر إلى المحرأ َّ
يجدها في ال .
ومن ترك ال َ
خل ،و ثر التكار َأ والساخا َء أح ا الناان ،وااتارب مان اللا ومان
الجنة ،وسلم من الهم والغم وايق الصدر ،وترااى فاي مادارج الكماا ومراتاب
الاضااااايلةﯿ ﰀ ﰁ ﰂ ﰃ ﰄ
قاول رمضان
ااا ة م ع ن ة لم و ﰅ ﰆ) [الحشر.]4 :
وفير نهي فعال ين ق لهي
يصله بغيره ،و ال ن ن ِّه وماان تاارك الك اار ،و َلا ِاز َأ التوااااع اماال
يُت ِّعه ي بمعصييين ،فهييلع سؤدد ،وعاال اادر ،وتنااهى فضال ،ااا -
ال ين لا ي ل ونيي نعي نب
لع ،و ال ن لله ق غ ^ -فيماا روا مسالم فاي الصاحيا« :ومان
جه بللته فض ن ع ،وإال
مليك ير و وسيعيك غي توااع لل رفع «.
ال .
غي ن عي ب بي ية بي ب ومن ترك المناأ ودفأ ولذت ،وااأ يصالي
لئيير لتيض فُتِّحيت ليك ،فيإ
تنمتيه بحي فيتس لليه ليك لل ا - ¸-عوا ا الل ا فرح ا ،ونشاااط ،
ب ب
لم و بعدع ،وإ نامعت وأنس .
م و ظ ت ليه فض ن ع ،
فهلع ال ن لى نك لو تنه ااأ والتش ا ِّا َي مااع ادرت ا
وماان تاارك االنتقا َ
ة ن ع غم ين غض ،فايِّو
نفسك لي ،و ر نتيجن
عوا الل انشراح في الصادر، على عل َّ -
ان الطمأنيناة ِ
سعيك لر ع نض بحس ح لك
بعدع ،و سم ا بتك ي دِّل
وفرح في القلب؛ فاي العااو م َ
نعمن لص غفر إ نتد و اااالوة ،وءا ِ
ااارم الاااانا ، ِ ِ
اااكينة ،والحا
والسا
لى ا يك بعد ن ع :
ق ل بة ن : ءاايء من ا فااي وعزهااا ،وتر ُّفعهااا -مااا لااي
©ف ي ا بلين نعمين لت فيي
المقابلة واالنتقاأ.
لصي شيهر ن عي ب نتكي ب
لمع حيض بعيدع ،فهي ية فعي ا اااا -^-فيمااا روا مساالم« :ومااا زاد
ة بدل نعمن لله غفرا.
الل ع دا بعاو إال عزا ».
ومن ترك صح ة السوء التي ي ن أي بها منتهى أنس ،وغايا َة سارور َّ -
عواا
الل أصحاب أبرارا ،يجاد عنادهم المتعاة والااالادة ،ويناا مان ّاراء مصااح تهم
ومعاءرتهم صيري الدنيا وا صرة.
ومن ترك اثرة الطعاأ سلم مان ال طناة ،وسااالر األماراض؛ ألي مان أاال اثيارا
ءرب اثيرا ،فناأ اثيرا ،فخسر اثيرا.
ومن ترك المماطل َة في الدَّ ين أعانا اللا ،وسادد عنا بال اااي ح َّقا علاى اللا
عو لن .
اب حا ا علااى ناس ا عزتَهااا وارامتَهااا ،ونااأى بهااا عاان ع وماان تا َ
ارك الغضا َ
وم َغ َّا ِاة الناادأ ،ودصاال فااي زماارة المتقااين ﭣ ﭤ) االعتااذارَ ،
َ
والتعارض لعياوبهم ومغاامزهم -لع ِّاوض من ترك الوايعة في أعاراض الناان
صر في ناس .
بالسالمة من ءرهم ،ورز الت َ
ومن ترك مجارا َة الساهاء ،وأعرض عن الجاهلين حمى عرا ،وأران ناس ،
وساالم ماان سااماع مااا يؤعياا (ﭵ ﭶ ﭷ ﭸ ﭹ ﭺ ﭻ ﭼ)
[األعرام.]144 :
وسام اتَّاا ،
ٌّ ومن ترك الحسدَ سلم من أارار المتنوعة؛ فالحسد داء عضا ،
ومسل ءااالن ،وصلاق لئايم ،ومان لاؤأ الحساد أنا مواال بااألدنى فااألدنى مان
األاارب ،واألاااء ،و الخلطاء ،والمعارم ،واىصواي.
داالام، الم أء بم لوأ من الحساودَ ،ن لاا الحكماء« :ما رأي اا بع
وهم الزأ ،والب هاالم».
ٌّ
ومن سلم من سوء ال ان بالناان سالم مان تشاوي القلاب ،واءاتغا الاكار؛
الهم والكدر ،ولهذا حذرنا اللا -¸-منهاا
فإسا َء لة ال ِّن تاسد المود َة ،وتجلب َّ
فقا ( :ﭑ ﭒ ﭓ ﭔ ﭕ ﭖ ﭗ ﭘ ﭙ ﭚ ﭛ [الحجرا .]12 :
َ
والكسل ،وأا ل على الجد والعمل -عل هم لت ل ،وبورك لا ومن ا َّطرن الدع َة
الخير الكثير في الزمن اليسير.
َ في وات ،فنا
ِ
هاور رفاع اللا عاار ،ونشار فضا َل ،وأتتا ِ
وحاب ال
َّ الشاهرة ومن ترك تَط ُّل َ
ب
الشهرة ت َلج ِّر لر أعيالها.
ومن ترك العقو َ ،فكاي َب َّرا بوالدي ّ ¢
ويسر الل ل أمر ،ورزاا اللا األوالد
ال ررة وأدصل الجنة في ا صرة.
ِ
أرحام ،فواصلهم ،وتو َّدد إليهم ،واتقى الل فيهم -بسق الل ومن ترك اطيع َة
ل في رزا ،ون ََس َأ ل في أثر ،وال يزا مع هير من الل ما داأ على تل الصلة.
اب ،واتصااف بال شاار والطالاااة -النا عريكتا ،
اون والتقطيا َ
وماان تاارك الع ا َ
ورا حواءي ،واثر مح و َّ ،
وال ءانؤو .
العمال وبالجملة فمن ترك ءيئ لل عوا الل صيرا من ؛ فاالجزاء مان ان
(ﮇ ﮈ ﮉ ﮊ ﮋ ﮌ ﮍﮎ ﮏ ﮐ ﮑ ﮒ
ﮓ ﮔ) [الزلزلة.]7 :
الحمااد للاا العلااي الك ياار ،عي الج اارو والملكااو والع مااة ،والصااالة
والسالأ على إماأ الهدى ،محمد بن ع د الل صلى الل علي وعلى ل وسلم.
وبعد فقد ءارع اللا لع ااد الصااالمين زاااة يؤدونهاا فاي صتااأ ءاهر الصاوأ،
تطهاارهم ممااا يكاادر صاااو صااومهم ،وهااي
من فتا ى الدلراني ()9
سا:اغييفان في ابييةاحييديلا"ا لطعمة للمسااين في يوأ العياد تغنايهم عان
الاتتاييد ان عي ابصي اي ي ا
واي ية"ا. السؤا في عل اليوأ ،حتى ينالهم السارور
وبيةاحيي ا لن يضا-^-اشيهرا
وال ينشغلوا بال حج عن لقمة العيش .فعن
شع اغلهااإ ا
يي:ا:ا ييةاغ نييتا تييهايصيي ا اا « :فرض رسو الل - ابن ع ان
شع اغلهافيج زالها ايصي ا
شييهراشييع اغلييها مييالابع تييها ^ -زااة الاطار طهارة للصااالم مان اللغاو
و ةالواتكةا تهاحيي اشيهرا
شع اغلهافيج زالها ايصي ا والرفج وطعماة للمساااين» . . .الحاديج
غثييييراشيييييهراشيييييع اإالاق ييييي ا
ن عييي ابيييي ا وايييي يةافيييالا
ااة (- ])1728وهااي [روا أبااو داود ( )1134واباان ما
يجيي زاحييي ه النهييضا لن ييضا- وا ة على الحر والع اد ،والاذار واألنثاى،
^-ا ييةاتاييد ان عي ابصي ا والك ير والصغير مان المسالمين .فعان ابان
ي ا واي يةاا .ا
سا:اه ايج زاللشيئ احي ا اا :فرض رساو اللا -^- عمر
لتمي افيضا يي احيي ا لتمي ا
ا ا ليهاحي اقع اإ ا زاااة الاطار صاااع مان تماار أو صااع ماان
ييييي:ا:ايجييييي زاليييييها ايصييييي ا
لتم او ألح عاتايديوا لاعي ا
ءااعير علااى الع ااد والحاار والااذار واألنثااى
الشيييينا لمييي وا وا لمييييرلا وا والصاااااغير والك يااااار مااااان المسااااالمين. .
نح عا .ا
الحاااديج[روا ال خااااري( )1030ومسااالم (.])474
وال تجااب زااااة الاطاار علااى الحماال الااذي فااي الا طن ،إال أي يتطااوع ،واااد ااااي
-يخر ها عن الحمل الذي في ال طن. عثماي بن عااي -
-ومقدارها صاع من تمر أو صاع من ءعير أو صاع رز ،أو صاع من زبيب ،أو
بحسب او أهل ال لد .وال يجزو إصراج مما رصد لطعااأ ال هااالم ،وال يجازو
إصراج الثياب واألواني واألمتعة بدال عن طعاأ
رباعي بدد رمضان ا دماااي .وال يجااازو إصاااراج ايماااة الطعااااأ،
اااليس لممل ب تك بعيد
ن عي تم ي غمي غنيت فيض وعلاااا ألناااا صااااالم ساااانة الن ااااي ،-^-
ن ع ،فهل ة لمح ل ،لكة
لممل ي ب حا ي و لماص ي والدراهم والادنانير اانا مو اودة فاي زمان
ب الستمر ن بعد ن ع :
*الهجتران :تهجير غي
الن اااي ،-^-وماااع علااا عاااد عنهاااا إلاااى
حير غنيت ظ ي لييه ق ي الطعاأ ،فد على أي الطعاأ مقصود فاي زاااة
ن ع ة ق ل و فع .
*الزيتااة :تكي بعيد الاطر ،وال يعد عن إلى غير .
ن عي اليير مي غنيت ق ليه،
فيإ غنيت فيض سيت ن ع تيكا
صار -وتجب زااة الاطار بغاروب ءام
ز يد مي غنييت لييه ق ي يااوأ ماان رمضاااي ،وواتهااا الااااال ،مااا بااين
ن عي ف نيت والشيك ليى
لمري لصحيس. صالة فجر يوأ العيد ،وصاالة العياد .ويجاوز
*اللواظات :ت ظي
لايرم ال تكي لى قر إصرا هااا ا اال العيااد بيااوأ أو يااومين .فاااي
القتيك بيه شيهر و حيد فيض
لع ،اوت ح حيي ك ليكي حديج ابن عمر الساابق ااا :وأمار بهاا – أي
ال ن ي ية غي شيهر و غي
نية والميس ة غ س ،
زااة الاطر -أي تؤدى ا ل صروج الناان إلاى
وتعت ستنش ق نسييو لسيحر الصالة [روا ال خاري( )1030ومسلم (])474
ب نتظي ال حين حيية يعيي
ليليا لملي حيدنك بي له يعطيهااا واااا نااافع :ااااي اباان عماار
شى لن س.
•الزم الصتالحين اوحيل نا الذين يق لونها ،واانوا يعطوي ا ل الاطر بيوأ
. ةا لغ فلية وفرا ةا لعص أو يومين [روا ال خاري ( .])1011ومتى ماا
بعد صالة العيد فهي صاداة مان ان لأصر
ااا :فارض رساو اللا -^- الصداا ال زااة فطار ،فعان ابان ع اان
زااة الاطر طهارة للصااالم مان اللغاو والرفاج وطعماة للمساااين مان أداهاا ا ال
الصالة فهي زااة مق ولة ومن أداها بعد الصاالة فهاي صاداة مان الصاداا [روا
أبو داود ( )1134وابن ما ة (.])1728
« :أما إي أصرها لعذر فال بأن ،مثل أي يصاادف العياد فاي اا ابن عثيمين
عند من يدفع إلي ،أو يأتي ص ار العياد ث او عند ما يدفع من ،أو لي ال ر لي
العيد ماا ئ بحيج ال يتمكن من إصرا ها ا ل الصالة أو أي يكوي معتمدا علاى
ءخص في إصرا ها فال بأن أي يخر ها ولاو بعاد العياد ألنا معاذور فاي علا
المؤمنين ص .]212 [مجال
( -وأما مكاي دفعها فتادفع إلاى فقاراء المكااي الاذي هاو فيا واا اىصاراج
سواء ااي محل إاامت أو غير من بالد المسالمين السايما إي اااي مكانا فاااال
فيا مان يادفع امكة ،والمدينة ،أو ااي فقراؤ أءد حا ة ،فإي ااي في بلاد لاي
إلياا أو ااااي ال يعاارم المسااتحقين فياا واّاال ماان ياادفعها عن ا فااي مكاااي فياا
مستحق[المصدر السابق.].
-ويجوز دفع فطرة الشخص الواحاد ألاثار مان فقيار ،ويجاوز دفاع عادد مان
الاطااارة لاقيااار واحاااد .ولكااان ين غاااي تحاااري الاقاااراء والمساااااين وأصاااحاب
الناان ،حياج يقوماوي الحا ا ،وعدأ التساهل في إصرا ها اما ياعل بعا
بإعطاء فطرتهم لمن ال يستحقونها.
والل الموفق لكل صير ،وصلى الل وسلم وبارك علاى ن يناا محماد وعلاى لا
وصح وسلم ،والحمد لل رب العالمين.
فالحياء من األصال الع يمة التي دعانا إليها اىسالأ وحثنا عليها فاي القار ي
الكريم والسنة الن وية.
مار
أما من السنة فاألحاديج فاي علا اثيارة منهاا :ماا روا ابان عمار ب ااا ّ :
الن ي -^-على ر ل وهو يعاتاب أصاا فاي الحيااء يقاو إنا لتساتحي حتاى
أااارب ،فقااا رسااو اللاا « :-^-دعاا فااإي الحياااء ماان َّ اأناا يقااو :اااد
اىيماي»[روا ال خاري ( ،)133/8اتاب األدب ،باب الحياء].
فاعلم أصي المسلم أي هذا الخلق وهو الحياء ل أثر ع يم على أصال المرء
الها ،بل على إيمانا فلنمتثال األساوة الحسانة والمثال األعلاى لناا فاي األصاال
وصاصااة فااي هااذا الخلااق ،فااي ن ينااا محمااد ،-^-فعاان أبااي سااعيد الخاادري -
-اا ( :ااي رسو الل -^-أءد حياء من العذراء في صدرها واااي إعا
ار ءيئ عرفنا في و ه »[روا مسلم ( 1734/2ن.]2023
اا « :الحياء واىيماي في ااري فاإعا نازع الحيااء ت عا ،وعن ابن ع ان
ا صر»[ اامع العلاوأ والحكام البان ر اب ،ص ، .]174وعان أباي مساعود -
-اا :اا الن ي « :-^-إي مما أدرك النان مان ااالأ الن اوة األولاى :إعا
لاام تسااتا فاصاانع مااا ءاائ »[روا ال خاااري
تدلل،ا من رمضان()2 ( ،)133/8اتاب األدب].
-6تعلمنييي ا يييةان عييي ازيييي ا
النت ييييييي عابييييييي لارم اسيييييييم ا
وتالو ،اتعلمني ا يةان عي ا ا يد هذا الحديج على أي هذا الكاالأ وهاو
لصي ا نيينا..اوحصييةاحصيييةا
ةا أل د ا .ا التخلاااق بخلاااق الحيااااء ماااأثور عااان األن يااااء
-7اتعلمنييي ا يييةان عيييي انوحا
لص::ييييي:ال ا..اح فظنييييي ا ليهييييي ا المتقدمين ،وأي النان تداولو بيانهم وتوارثاو
بئش ه .ا
-8تعلمنييييي ا يييييةان عييييي ا :ا
عنهم ارن بعد ااري حتاى وصال إلاى أو هاذ
لنظييي او لحييي او لعيييدلايح يييها األمااة ،ومعنااى هااذا الحااديج أي ماان لاام يسااتا
لجمييي ا يي ا لف عييىاو لفسيي ا
و الست د ا نالأل نا معي ا.ا صنع ما ءاء؛ فإي الماانع مان فعال الق ااالا هاو
-9تعلمنييي ا يييةان عييي ا :االا
نعيييشالييلو تن ابي انعيييشالأل يينا الحياء ،فمن لم يكان لا حيااء انهما فاي اال
معييي انعييييشالفكييير او اييييد ا
و ينان يلنا .ا فحشاء ومنكر.
-11تعلمنيييي ا ييييةان عيييي ا :ا
للي ا دنسناتئرجا نه ا نب با
لتغييييييرا،و ُشيييي قا لفيييير وسا واعلم أصا اىساالأ أي الحيااء يقارب الع اد
،و حح با لد و .ا
-11تعلمن ا ةان ع :ا ابعدا من رب ويجعل الع د داالم فاي مراا اة ماع اللا
لو اسفراع يي ا،وبعيدا لتع ينا
نمالقاسري ا،الاتنهضا لم ينا تعاااالى فاااي اااال أفعالااا يساااتحي أي ياعاااال
بعييدان عيي ابيي ابعييدان عيي ا
حرغيييناو ييي او هييي اوبيييلل.ا
المعصية ،بل هو يستحي أي يقابل الل ¸ ياوأ
وتعحيناو م ا القيامااة ،وعلي ا عنااوب ،يسااتحي فااي الاادنيا ماان
ا
الحا ة أي يعمل ءيئ ا يح ،إلى حد أن يستتر في عورات ما اساتطاع إلاى علا
س يال من ءدة الحياء فهو يستتر في طعام ،وفي نوم ،وفي صالال ،وفاي ماعا
أهل ،وما عل إال من اىيماي والورع والخوم من الل تعالى.
-عان الن اي -^- يواا عل الحديج الذي روا أبو أمامة ال اهلي -
» [روا والعي ءع تاي من اىيماي ،وال ذاء وال ياي ءع تاي مان النااا
ُّ اا « :الحياء
الترمذي ( 080/4ن ،)2328واا :حديج حسن غريب].
احلياء نوعان:
أحدهما :ما اااي صلقا و لاة غيار مكتساب ،وهاو مان أ َّال األصاال التاي
يمنحها الل الع د ويج ل عليهاا ،وعان عماراي بان حصاين عان الن اي -^-أنا
اااا « :الحياااء ال يااأتي إال بخياار»[روا مساالم ( 14/1ن])08؛ فإن ا يكااف عاان
ارتكاب الق االا ودناءة األصال ،ويحج على استعما مكارأ األصال ومعاليها
فهو من صصا اىيماي بهذا االعت ار.
(ﭑ ﭒ ﭓ ﭔ ﭕ ﭖ ﭗ ﭘ ﭙ ﭚ ﭛ ﭜ ﭝ
ﭞﭟ ﭠﭡ ﭢ ﭣﭤﭥ ﭦﭧﭨﭩﭪ ﭫﭬﭭﭮ ﭯ
ﭰ ﭱ ﭲ ﭳ ﭴ ﭵ ﭶ ﭷ ﭸ ﭹ ﭺ) [النساء.]100 :
إي اىسالأ صد ال ،صير وحكم عد ( :ﮪ ﮫ ﮬ ﮭ ﮮ ﮯ ﮰ
ﮱ ﯓ ﯔ ﯕ ﯖ ﯗ ﯘ) [األنعاأ.]110 :
عااد اىسااالأ يسااع األصاادااء واألعااداء ،واألارباااء والغرباااء ،واألاوياااء
والضااعااء ،والمرؤوسااين والرؤساااء .عااد اىسااالأ ياان م ااال ميااادين الحياااة
ومرافقهاا ودروبهاا وءاؤونها .فااي الدولاة والقضااء ،والراعاي والرعيااة ،واألوالد
واألهلاين .عاد فاي حاق اللا .وعاد فاي حقاو الع ااد فاي األباداي واألماوا ،
واألاااوا واألعمااا .عااد فااي العطاااء والمنااع ،واألااال والشاارب .ليحااق الحااق
ويمناااع ال غاااي فاااي األرض وفاااي ال شااار« .الكااام راع والكااام مساااؤو عااان
ال خاري :اتاب الجمعاة – بااب الجمعاة فاي القارى والمادي ،حاديج (،)740 »[صحيا ،أصر رعيت
ومسلم :اتاب اىمارة – باب فضيلة اىماأ العاد . . .حديج (.])1724
وإي من أولاى ماا يجاب العاد فيا مان الحاق حاق اللا سا حان فاي توحياد
وع ادت ،وإصالص الادين لا اماا أمار وءارع صضاوعا وتاذلال ،ورااا بحكما
وادر ،وإيمانا بأسماال وصاات .وأ لم ال لم الشارك باللا ¸ ،وأع ام الاذنب
أي تجعل لل ندا وهو صلق .
ثم العد في حقو الع اد تلؤدى ااملة موفورة ،مالية أو بدنية ،اولية أو
عملية .يؤدي ال وا ما علي مما تح واليت في والية اىمامة الك رى ثم نواب
اىماأ في القضاء واألعما في ال ناحية أو مرفق.
في الحديج الصحيا« :إي المقسطين عند الل على منابر من نور عن يمين
الرحمن – والتا يدي يمين – الذين يعدلوي في حكمهم وفي أهلهم وما
. . .حديج ( .].)1728وإي مسلم ،اتاب :اىمارة – باب فضيلة اىماأ العاد ولوا»[صحيا ،أصر
اللهم ا عل العد يسود بين النان اللهم وفق والة أمور المسلمين للعد في
رعاياهم والرفق بهم واالعتناء بأمور دينهم ودنياهم.
الحمد لل الذي وعد من يستغني بالغنى ومان يساتعاف بالعااة ومان طل هماا
من غير الل ع وال ،وأءهد أي ال إل إال الل وحد ال ءري ل الغناي الكاريم،
وأءهد أي ن ينا محمدا رسو الل عفّ ناسا عان الحاراأ وتاورع عان الشا ها ؛
فاستحق الاردون األعلى في الجنة ،أما بعد:
-اا :اء ر ل إلى الن ي -^-فقاا :ياا وعن سعد بن أبي وااص -
رسو الل :أوصني وأو ز فقاا الن اي « :-^-عليا باىياان مماا فاي أيادي
النان ،وإياك والطمع فإن الاقر الحاار ،وصل صالت وأن مودع ،وإياك وما
»[روا الحاام ( ،)028 ،021/4واا :هذا حديج صحيا اىسناد]. تعتذر من
واا الحسن ال صري« :ال يازا الر ال اريما علاى الناان حتاى يطماع فاي
دينارهم ،فإعا فعل عل استخاوا ب وارهوا حديث وأبغضو ».
من صال النصوص السابقة ترى أصي المسلم أي العاة صلق ل أثر ع يم على
فيما في أيديهم أح و ،وإي هاو طماع فيماا منزلة المسلم عند النان فإي هو يئ
في أيديهم أبغضو .
ومنها :العاة عما في أيدي النان ،فكن أصي المسلم عايا مستغني عماا فاي
ليال مهي ينتاع با ،واعلام أنا إعا أيدي النان؛ لت قى عندهم سيدا مح وب
طمع فيما في أيدي النان فقاد بعا دينا بادنياك وأصا ح لاديهم محتقارا
مهين ،ممقوت ،ثقيال ،مرعوال ،وهاي علي ال ما تالاي من أنواع الذلة واىهانة
في س يل الحصو على عل الحطاأ الااني ،وهذا يا أصاي هاو الساقو الاذي ال
صالص من والاقر الذي ال غنى مع .
عن ء المكاسب وااتف بالميسور عان ع المطالاب؛ فاإي فكن نزي النا
ء المكتسب إثم ،وادّ الطلب ع ،واأل ر أ در ب من اىثم ،والعزّ أليق ب من
الذ ،وصد من اا :
فإي عل نقص من في الدين
ّ ال تخضعن لمخلو على طماع
إال بااإعي الااذي سااواك ماان طااين لن يقدر الع د أي يعطي صردلة
وان عايا وع ام حرماة الادين فااال تصاااحب غنياا تسااتعز باا
فااإي رزا ا بااين الك اام والنااوي واسااترز الل ا ممااا فااي صزاالن ا
الحمد لل الذي وعد المحسنين بالجنة وتاضل عليهم بأي يروا و ه الكريم
يوأ القيامة ،وأءهد أي ال إل إال الل وحد ال
من فتا ى الدلراني
()11 ءري ل القاالل في اتابا العزياز( :ﯿ ﰀ
س :ما حكام الكحال فاي العاين
وإذا كااان يفطاار فمااا العلااة فااي ﰁ ﰂ ﰃ ﰄ ﰅ ﰆ ﰇ)
ذلاااا .ومااااا الحكاااام فاااايمن إذا [النحل.]127 :
و اام يخاارج ماان فمااه دم فااي
حااال الم م ااة ويعساار عليااه
ال حرز من ذل ؟ وأءهد أي ن ينا محمادا رساو اللا صيار
ج : :كلما دخل من الحلاق فقناه
يفطر سواء كان دماا أو عالجاا من أحسن إلى النان مع إساءتهم إليا ؛ ألنا
أو أي شيء فقنه يفطر الصاائم
ولكاان ال ياامثم ألنااه يخاارج بغياار ااي يعمل ما يقرب إلى الل وإلاى الجناة ،أماا
اخ ياره .
س :هاااااال العااااااودة والعطاااااار بعد:
مكروهة للصائم ؟
جاااا ::ليساااات بمكروهااااة لعاااادم
ورود دلياااااال بااااااذل واألصاااااال فقااد عااار اىحساااي فااي القاار ي الكااريم فااي
الجواز .
س :مااااااااااا حكاااااااااام ااباااااااااارة موااع عدة؛ فتاارة مقرونا باىيمااي اقولا
"الشااااااااااارنقة" أي الحقناااااااااااة
العالجيااااة ال ااااي اااارب فااااي تعااااااااااااالى( :ﮆ ﮇ ﮈ ﮉ ﮊ
الجسد هل فطر الصائم أم ال ؟
جااا : :رأياااي الشخصاااي هاااو أن ﮋﮌﮍﮎﮏﮐﮑﮒ
ااباااارة إن كاناااات ممااااا يغااااذي
الجسام فهاي مفطارة وإن كانات ﮓ ﮔﮕﮖ ﮗﮘﮙﮚﮛ
ليست مماا يغاذي الجسام وإنماا
مجرد عالج للمر فقط .فهي ﮜ ﮝ ﮞ ﮟ) [الماالاادة ،]40 :وتااارة
غير مفطرة .
مقرون ا باىسااالأ اقول ا تعااالى( :ﮈ ﮉ
ﮊ ﮋ ﮌ ﮍ ﮎ ﮏ ﮐ ﮑ ﮒ ﮓ ) [لقماي ،]22 :وتارة
مقرون بالتقوى اقول تعالى( :ﭑ ﭒ ﭓ ﭔ ﭕ ) [ياون ،]21 :
وا يا في اىحساي اثيرة.
-ااا :ثنتااي حا تهماا عان رساو أما من السنة :فعن ءداد بن أون -
الل -^-ااا « :إي اللا اتاب اىحسااي علاى اال ءايء ،فاإعا اتلاتم فأحسانوا
»[روا مسلم القتلة وإعا عبحتم فأحسنوا الذبا ،وليحد أحدام ءارت وليرن عبيحت
ريل عنادما ساأل ماا ( 1047/2ن ،])1400واان إ ابة الن ي -^-على سؤا
اىحساي؟ فقا « :اىحساي أي تع د الل اأن ترا فإي لم تكن ترا فإن يراك».
فأناا أيهااا المساالم إعا لأماار بمراا ااة اللاا فااي الع ااادة ّأياا ااااي نوعهااا،
واستحضار ارب من حتى اأن ترا ،فإن ااد يشاق عليا علا فتساتعين علاى
عل بإيمان بأي الل يراك ،ويطلع على سرك ،وعالنيت وباطنا و ااهرك وال
يخاى علي ءيء من أمرك.
فقد اا بعضهم« :صف الل على ادر ادرت علي واستحي من الل على اادر
ارب من ».
الحمد لل الذي عل الصديقين في منزلة باين الن ياين والشاهداء ،وأءاهد أي
ال إل إال الل وحد ال ءري ل الودود اللطيف الكاريم ،وأءاهد أي ن يناا محمادا
رسو الل الصاد المصدو الذي ما ل ارب عليا ااذب ااق حتاى ا ال بعثتا ؛
فاستحق أي يطلق علي الصاد األمين ،أما بعد:
-ااا :ااا رسااو اللا » :-^-علاايكم وعان ع اد اللا بان مسااعود -
بالصد فإي الصد يهدي إلى ال ر وإي ال ر يهدي إلاى الجناة ،وماا يازا الر ال
يصد ويتحارى الصاد حتاى يكتاب عناد اللا صاديق ،وإيااام والكاذب فاإي
الكذب يهدي إلى الاجور وإي الاجور يهدي إلى النار ،وما يازا الر ال يكاذب
ويتحااارى الكاااذب حتاااى يكتاااب عناااد اللااا ااااذاب »[روا مسااالم (2310/0
ن.])2138
إي االستمسااك بالصاد فاي اال ءاأي وتحريا فاي اال اضاية
والمصير إلي في ال حكم ،دعامة راينة وأساسية في صلق المسلم وصا غة ثابتاة
فااي ساالوا ،أمااا الكااذب أو صلااف الوعااد ،والتاادلي ،واالفتااراء فهااي أمااارا
صاح ها. الناا ،وعالما تن ئ عن تغلغل الاساد في نا
والمسلم ال ين ر إلى الصد اخلق فاال يجب التخلق با فحساب ،بال إنا
يااذهب إلااى أي الصااد ماان متممااا اىيماااي،
الرجاء ومكمال اىسالأ اما أواح النصاوص
" :من قال علي السابقة التي تناولناها.
أذنب ذنبا فس ره الله عليه في
الدنيا ,فالله أكرم من أن
يكشف س ره في ا خرة ,ومن وإعا اان ا هناااك أعااذار لماان يخااام أو
أذنب ذنبا فعوقب به في الدنيا,
فالله عالى أعدل من أن يثني ي خل أو غير عل ،فال عذر ال تاة لمان يتخاذ
عقوب ه على عبده في ا خرة.
قال سفيان الثوري :ما أحب الكذب صلق يعيش با علاى صديعاة الناان،
أن يجعل حسابي إلى أبوي
ألني أعلم أن الله عالى أرحم -اااا :اااا عاان أبااي أمامااة ال اااهلي -
بي منهما.
قال الحسن :لو لم يذنب رساااو اللااا « :-^-يط اااع الماااؤمن علاااى
الميمن لكان يطير في ملكوت
السماوات واألر ولكن الله الخال الها إال الخيانة والكذب».
عالى قمعه بالذنوب.
قال سفيان ":من أذنب ذنبا
فعلم أن الله عالى قدفره عليه واعلاام أصااي فااي اللا أي للصااد ثماارا
ورجاء غفرانه غفر الله له
ذنبه". يجنيها الصاداوي ،منها:
قال الجنيد ":إن بدت عين
من الكرم ألحقت المسيئين
بالمحسنين". 1اا راحووة الضوومري ويمةنينووة الوونف ،عاان
قال ابن عطاء ":إذا أردت أن
يف ح ل باب الرجاء فاشهد ما من رساو اللا الحسن بن علي اا :حا
منه إلي ,وإذا أردت أن يف ح
ل باب الخوف فاشهد ما من طمأنيناااااة[» . . .روا . . .« :-^-الصاااااد
إليه". الترمااذي ( 117/4ن )2017واااا :هااذا حااديج حساان
صحيا].
-ااا :ااا الكسب ،وقيادة اخلوري ،عان حكايم بان حازاأ - 2اا الربكة
رسو الل « :-^-ال يعاي بالخيار ما لم يتاراا ،أو اا :حتى ياترااا فاإي صاداا
برااة بيعهماا»[روا ال خااري وبينا بورك لهما في بيعهماا ،وإي اتماا وااذبا محقا
( ،)13/0اتاب ال يوع ،باب إعا بين ال يعاي ولم يكتما ونصحا].
0ا الفوق مبنزلة الشهداء :عن سهل بن حنيف أي الن ي -^-اا « :من ساأ
الل الشهادة بصد بلغة الل مناز الشاهداء وإي ماا علاى فراءا »[روا مسالم
( 1018/2ن.]1434
4اا النجاة من املكروه :ياروى أي واليا صطاب يوما فأطاا الخط اة فقاا أحاد
والرب ال يعذرك فاأمر بح سا ،فأتاا
ّ الحاارين :الصالة! فإي الوا ال ينت رك،
اوم وزعموا أي الر ل مجنوي فقا الوالي :إي أار بالجنوي صلصت مان ساجن ،
علاي وأث ا لناساي
فقا الر ل :ال يسوغ لي أي أ حد نعمة الل التي أنعام بهاا ّ
صاة الجنوي التي نزهني الل عنها ،فلما رأى الوالي صداة صلى س يل .
وإي أرد معرفة صد أحد النان فال يمكن عل إال إعا ااي هذا الشخص
متصا بالصد في أمور عدة ،منها:
احلديث :فالمسلم إعا حدم ال يحدم بغير الحاق والصاد وإعا 1ا الصد
األماار ،إع إي اااذب الحااديج ماان أص اار فااال يخ اار بغياار مااا هااو الوااااع فااي ناا
-أي رساو اللا -^- عالما الناا اما بينا سابق ،عان أباي هريارة -
ااااا « :ياااة المناااافق ثاااالم :إعا حااادم ااااذب ،وإعا اؤتمااان صااااي ،وإعا وعاااد
أصلف»[روا أبو داود ( 214 ،217/0ن ،)4441واا األل اني في اعيف سنن أبي داود.]،
املعامبة :فالمسلم إعا عامل أحدا صد في معاملت فاال يغاش وال 2و الصد
يخدع ،وال يزور ،وال يغرر بحا من األحوا .
1و د العزم ،فالمسلم إعا عزأ على فعل ما ين غي فعل ال يتردد في علا بال
يمضي في عمل غير متلا إلى ءيء أو م ا بيصر حتى ينجز عملا ،وداالما ماا
يلجأ إلى الل ¸ ااالال« :اللهم إني أعاوع با مان الهام والحازي وأعاوع با مان
العجااز والكساال» مقتاادي فااي علا بااالن ي -^-والصااحابة والساالف الصااالا
االحسن ال صري ،الذي عندما سئل عن أس اب زهد في الدنيا عاار منهاا اولا :
(علم أي لي ءغال لن يشغل غيري فعلم ب ).
4و د الوعد :فالمسلم إعا واعد أحدا أنجزلا ماا وعاد با ،وااد اااي رساو
الل -^-يثمن الكلمة التي يقو ،ويحترأ الكلمة التي يسمع ،وااي عل ءارة
الر ولااة الكاملااة في ا حتااى ا اال أي يرساال إلااى النااان ،فعاان ع ااد الل ا باان أبااي
الحمساء اا :بايع الن ي -^-ب يع ا ل أي ي عج وبقيا لا بقياة فوعدتا أي
تي بها في مكان فنسي ثم عار بعد ثالم فجئ ،فإعا هو فاي مكانا فنساي
علي ،أنا
ّ ثم عار بعد ثالم فجئ ،فإعا هو في مكان فقا « :يا فتى لقد ءقق
رك»[روا أبو داود ( 214 ،217/0ن ،)4441واا األل اني في اعيف سانن هاهنا منذ ثالم أنت
أبي داود ،ص 441برام :1312اعيف اىسناد.].
5و د احلال :فالمسلم ال ي هر في غير م هار ،وال ي هار صاالم ماا يا طن،
لا ،عان عاالشاة أي امارأة ثوب زور ،وال يراالاي ،وال يتكلاف ماا لاي فال يل
اال :يا رسو الل :إي زو ي أعطاني ما لم يعطناي .فقاا رساو اللا :-^-
ثوبي زور» .فهاو باذل يت ااهر بالزهاد وهاو لاي «المتش ع بما لم ليعق االب
بزاهد وال متقشف ،فإي توفر هاذ الم ااهر فاي ءاخص ماا فااعلم أنا صااد
حق .والل الموفق والهادي.
اء ر ل إلى الن ي -^ -فقا :يا رسو الل متى الساعة؟ فقا ل الن ي«:-
إعا ا ّيع األمانة فانت ر الساعة® فقا ر ل:وما ااياعها؟ فقاا الن اي©:-^ -
وسد األمر إلى غير أهل ،فانت ر الساعة»[روا ال خاري].
إعا ّ
يا الل ! ! . .اياأ السموا واألرض مقروي باألمانة ،واأي األمانة سانة اونياة
والقماار تقااوأ الساااعة ،واااذل إعا والقماار . .فااإعا غابا الشاام مثال الشاام
ا ّيع األمانة تقوأ الساعة.
ولكان أماا رأيا معاي اياف تضاايع األماناة ! . .؟ إعا و ّساد األماار لغيار أهلا ،
أهاال ،أماا عندالاذ وأص ا المسؤو عن األمار ال يساتحق المساؤولية ،فهاو لاي
انت ر الساعة.
أنواع ازمانات
أوال :أمانة الودائع واملال
وهي أءهر أنواع األمانا وأاثرها ءيوعا بينناا ،يقاو الن اي «:-المسالم مان
سلم المسلموي من لسان ويد » [روا ال خاري].
النان على دماالهم وأموالهم»[الترماذي 2128وابان ما ا 2404 « والمؤمن من أمن
واىماأ أحمد ]084\2
المؤمن هو الذي االتمن النان على الما ،ولم يذار الن اي -^ -أي الماؤمن
هو اثير ال كاء فاي ايااأ الليال ،فاإعا أرد أي تعارم أي انا مؤمناا أأ ال .فسال
ناس هل االتمن النان أأ ال. .
فإعا االتمنوك فأن مؤمن . .وان ر إلاى حارص الن اي -^ -علاى أداء الوداالاع
«:-ابق يا علي وال تلحق بي حتاى عند الهجرة .يقو لعلي ابن أبي طالب-
ترد الوداالع».
-ياوأ فاتا الماداالن ،واانا مليئاة وان ر إلي سيدنا عمر بن الخطاب-
بكنوز اسرى ،فجااؤوا باالكنوز ووااعوها بالمساجد ،فن ار إليهاا عمار وو اد
«:-إي اوماا أدوا الخاتم الواحد ،والاص الصغير من زبر اد .فقاا عمار-
إلي هذا ،ألمناء» فن ر إلي علي ابن أبي طالاب وااا «:ياا أميار الماؤمنين عااا
.-هل فهم فعاوا ،ولو رتع لرتعوا» .ان ر إلى فق علي بن أبي طالب-
ما يقصد سيدنا علي ! . .؟ فهيا ان عاياا وأمينا.
ثانيا :البيع والشراء:
ومن أنواع األمانا :أمانة ال يع والشراء ،وأمانة المهنة التي تعمال بهاا .يقاو
الصادو ماع الن ياين والصاديقين والشاهداء»[ .روا ابان ما ا
الن ي «:-التاا ر ّ
.]2104
نااداء إلااى ااال تااا ر يااؤمن بالل ا :إن ا بصاادا وأمانتاا تااأتي مااع الن يااين
على عل . . والصديقين والشهداء . .وا
يحو مراا لط يب صر مجاملة ل دوي احتيااج
وان ر إلى هذا الط يب الذي ّ
،حتى يرد ل هذا الجميال ،وي ان هاذا الط ياب أنا لام يخطائ ،ولكنهاا المري
والل صيانة لألمانة.
والميكانيكي الذي يجعل تدفع مئا الرياال مقابل أءياء للسيارة وليس
السيارة في حا ة إليها وي ن ان لام يرتكاب إثماا .فلقاد أتاى لا بالاااتورة . .ال
والل ان صاي األمانة ،فأن ال تعرم مثلما يعرم وبالتالي فهو يخون .
وهناك الكثير . .فلكل صاحب مهناة مساتأمن .وهاي واللا أماناة ع يماة ،ألي
المطلع علي هو الل . .فاتق الل في هذ األمانة.
فلقااد انتشاار اىسااالأ فااي ساايا عاان طريااق األمانااة . .فيااأتي التااا ر المساالم
الصدو األمين إلى هذ ال الد ويشتري منهم وي يع بأمانة مطلقة ،فعند بيع يذار
المساوو والعيوب في بضاعت إي و د ،فسيسألون عن دين فيقاو لهام بكال
فخر :ديني اىسالأ ،وحينئذ يشهدوي أي ال ال إال الل واي محمدا رسو الل .
ثالثا :أمانة حفظ ازسرار:
ومن أنواع األمانا . .أمانة حا األسرار ،يقو الن اي «:-اعا حادم الر ال
فهي أمانة»[روا أبو داود 4717والترمذي 1404وأحمد ].024\0 بالحديج ،ثم التا
فما معنى هذا الحديج ! ! . .معنا :أن لو اااي هنااك اثنااي يتحادثاي ،فالتاا
أحدهما يمينا ويسارا ،ليتأاد من أن ال يو د أحد يسمع ف مجرد هاذا االلتااا
هو في حا ة أي يقو أي هذا سرا. . أص ا هذا الكالأ أمانة ،فهو سر ولي
الصو عند الحديج! . .إعي هاذا الموااوع أماناة على عل . .صا ا
فكان لماحااا وافهام بمجاارد الن اار ! ! . .ولكاان
خلاسياس
س حاي الل ! !
: قال أباو بكار الصاديق
«الظلمات خمس ,والسرج لها يقو الن ي «:-^ -إي من أع ام األماناا
خماااااس ,حاااااب الااااادنيا ظلماااااة
والسااراج لااه ال قااول والااذنب
ظلمااااة والسااااراج لااااه ال وبااااة عند الل ياوأ القياماة أي ياضاي الر ال المرأتا
والقباار ظلمااة والسااراج لااه ال
إله إال الله محمد رساول اللاه, سارها»[روا
بالحديج ،وتاضي إليا ثام ينشار ّ
وا خاارة ظلمااة والسااراج لهااا
العمل الصالح ,والصراط ظلمة مسلم 0028وأبو داود .]4783
والسراج له اليقين».
قااال عبااد اللااه باان عماارو باان
« :خمس من كُن العاص
يااا ل ا ماان حااديج لااألزواج والزو ااا . .
سااعد فااي الاادنيا وا خاارة, فيااه ُ
أولهااا أن يااذكر ال إلااه إال اللااه
حديج ءديد . .اد واع مان القلاوب مواعاا. .
محماادا رسااول اللااه وق ااا بعااد
وقت.وإذا اب لي ببلياة قاال :إناا اذل ! ؟ ألي
لله وإنا إليه راجعون وال حول
وال قوة إال بالله العلي العظيم, رابعاً :أمانة ازبناء التعامل مع اآلباء:
وإذا أعطااي نعمااة قااال :الحمااد
لله رب العالمين شكرا للنعمة.
ومااان أناااواع األماناااا :أماناااة األبنااااء فاااي
وإذا اب دأ في شايء قاال :بسام
اللاااااه الااااارحمن الااااارحيم .وإذا التعامل ماع ا بااء . .فأصاذك للماا بادوي إعي
أفاارط منااه ذنبااا قااال :أساا غفر
الله العظيم وأ وب إليه».». لوالادي . .هااذ صياناة لألمانااة حتاى واي ااااي
وقااااااال آخاااااار« :دواء القلااااااب
خمسااة أشااياء ,قااراءة القاارآن
بااال فكر ,وخااالء الاابطن وقيااام
الم لغ ائيال.
الليال ,وال اارع عنااد السااحر,
ومجالسة الصالحين». والي هذا الجزء الحسان في أمانة األبنااء
في التعامل مع ا باء. .
خامساً :أمانات ال تنتهي! ! . .
ال ما أعطاك الل من نعم فهو أمانة . .فكل ءيء أعطااك اللا إياا هاو وديعاة
عندك ،وال بد يوما أي تر ّد الوداالع . .إي هذا المعنى ءامل لألمانة.
فتربية أوالدك أمانة . .وإياك أي ت ن ان حين تناق عليهم تكوي هكاذا أديا
األمانااة ال والل ا .إنمااا أمانت ا فاايهم تااربيهم
رفوا بأهلك
قال «:-^-خيركم خيركم
على اىسالأ.
ألهلي«[ ألهله وأنا خيركم وصااحت أمانااة . .فهاال فكاار يومااا أي
صحيح ] فمن أساء إلى زوج ه
فقد أساء إلى نفسه ,واب عد
بتدصين تكوي هكذا اد صن األمانة! ؟ إي
عن رسول الله -^-بمقدار
إساء ه ,والعكس بالعكس. إهالك الصحة تضييع لألمانة.
وقال «:-^-فا قوا الله عز
وجل في النساء فقنهن عندكم العااين أمانااة . .فهاال فكاار ان ا حينمااا
عوان ال يملكن ألنفسهن شيئا,
وإن لهن عليكم ولكم عليهن تن اار إلااى الحااراأ تكااوي هكااذا اااد صناا
حق» .والعوان هن األسيرات,
فالزوجة أسيرة عند زوجها, األمانة! ؟
وهو لفظ يبع في النفس
الرحمة ال ي يجب أن سري اللساااي أمانااة . . .الساامع أمانااة . .الشاام
من الرجل إلى امرأ ه.
و قال «:-^-يا أنجشة ! أمانة. .
رويد سوق بالقوارير ».
القارورة الزجاجية الرقيقة ولذل يقو الن ي«:-^ -ال تزو اادما
ح اج إلى نعومة المعاملة
والكلمة الطيبة وإال انكسرت, ع د يوأ القياماة حتاى يساأ عان أرباع :عان
وإذا كسرت قد ال عود إلى
سابق ما كانت عليه ,ف سود عمر فيما أفنا ،وعن ء اب فيما أبال ،وعان
الخشونة والغلظة منها بعد أن
وحول ها دون
بددت مشاعرها ,ف
أن دري بقسو وغلظ إلى
مال من أين ااتس وفيما أناق ،وعان علما
رجل مثل !!
الترمااذي 2411و .]2418يااا ® [روا ماااعا عماال با
ç
يحل ءهر رمضاي في عامنا هذا وا الأ والمصاالب فاي األماة عديادة منوعاة
والجاااو َعى ،والخااااالاوي
زاالااادة علاااى رمضااااي المنصااارأ ،فثماااة المشاااردوي َ
المعد ِمين في أاطار َءتَّى من العالم.
ِ والمأسوروي ،وغيرهم من
فكيف هو مواانا من هذ الحا ؟ .
نعم الل علي ،فمهما اان حا لل فاي النان من
أوال :ين غي أي يستشعر الع دل َ
هو أال من راحة وأاثر بالء .وما هو فيا النعماة ال يحصاي ،وال يساتطيع مقابلتا
ءكرا.
إي استشعار المسلم لحا إصوان يحمل على أي يكوي موااا إيجابيا ثاني َّ :
نحوهم ،فيؤدي ما يمكن أداؤ ،بالدعاء لهم ،وبمادِّ َي ِاد العاوي بماا ت ارأ با عمتا ،
سواء أااي عل مادي أو معنوي .
وهااذا ماان ِح َكا ِم الصااياأ العدياادة :أي يستشااعر المساالم أحااوا إصوانا علااى
اصتالم أوااعهم .ولهذا «ااي الن ي -^-أ ود النان ،وااي أ ود ماا يكاوي
ريل فيدارسا القار ي ،فالرساو اللا أ اود باالخير في رمضاي ،حين يلقا
من الريا المرسلة» [روا ال خاري من حديج ابن ع ان].
إي ود -^-ااي داالم ،فقد أعطاى غنما باين لاين ،وأعطاى ماالاة مان
غيار ،وإنماا اااي اىبل ،حتى أن سئل الثوب الذي يل سا فأعطاا -^-ولا
ود -^-في رمضاي ألس اب:
أولها :أن ءهر الصياأ ،والصياأ يدعو إلى اىناا وال ذ والكرأ والسخاء.
وثانيها :أن ءهر تضاعف في الحسنا .
وثالثها :أن -^-ااي يكثر في من اراءة القر ي ،والقر ي يدعو إلى اىناا
ﮔ ﮕ ﮖ ﮗ ﮘ [ الحديد( ]8 :ﯣ ﯤ ﯥ ﯦ ﯧ ﯨ
ﯩﯪﯫﯬﯭﯮﯯ
ت،ايهاس غذائي
-1د ا ل د ا شر افضا لته ا ﯰ ﯱ ﯲ ﯳ ﯴ)
لمع ا ندا لفم نا .ا
-2تنييي ولا لمعييي ابعيييدا لصيييال ا [ال قرة ]240 :ﭼ ﭽ ﭾ ﭿ ﮀ
ب 61-31ا قيان .ا
-3ست د لا لحل ي واب لف غها .ا ﮁ [النور ]00 :إلى غير عل .واد
-4تجنيييي ا لييييده او لمالييييي وا
ندا لفم نا .ا لسئل بع السلف :لِ َم لءرع الصياأ؟ .
-5تن ولا لئعرو وا لتضاتينظواا
لا ل او أل ع . طعم الجوع فال ينساى
الغني َ ُّ اا :ليذو
الجاالع.
وهذا ءيء من ِح َك ِم الصوأ وفواالد .
وبمثل هذا يتحقق م دأ األصوة بين أهال اىساالأ ،والاوالء لهام بماا يقادروي
نحو بعضهم.
ﮕ[التوبة]81 :
اح ِاد ،إعا
ال الجس ِاد الو ِ واول « :م َث لل المؤمنين في تَوادهم وتَر ِ
ِ ِِ
َ احم ِهمَ ،ا َم َث ِ َ َ
َ ل َ ِّ َ َ
ِ ِ
والسهر ».بالح َّمى َّ
الج َسد لساالر َ
ل ْاء َتكَى منْ ل لعضو تَدَ َ
اعى ل
إي هذا الشهر الم ارك بما يحمل من معاني الجود واىحساي يو ب عليناا أي
نن ر في أحوا بعضنا ،وأي يسعى المقتدر لمساعدة من ال يقدر.
لقااد ااااي محزن ا حق ا أي ليحاارأ عاادد ماان إصواننااا المسااجونين ماان فرحااة
اال تماع على ماالدة اىفطار مع أهليهم ومشااراة إصاوانهم ع اادا هاذا الشاهر
وروحانيت ،بعيدا عن القيود الحسية والمعنوية.
ولنا أي نتساء تساءال عريض :أين الموسروي؟ أين األغنياء؟ أين الماليين؟ .
فاألغنياء المقتدروي في بالدنا وبالد المسلمين ،وصاصة أولئ الذين أعلم ا
ويعلم غيري ا أي زاواتهم ت لغ الماليين ،وهم اثيروي ،مطال وي بأي َي ْخ لر ل وا ِمن
( ساااجن األَ َثا َ
اارة ) ،وأي يتخلصاااوا مااان ( اياااود ُّ
الشاااا ) وأي يلتاتاااوا ىصاااوانهم
المعسرين.
عيب والل ا ير.
أين المروءة؟ !
أين التراحم؟ ! .
وهااؤالء الااذين أو َد لعااوا غرمااا َءهم السااجن :أال َي ِجاادل وي فااي الااوبهم متَّسااع
للرحمة والعاو.
فمن عااا؛ عااا اللا عنا .ومان تجااوز؛ تجااوز اللا عنا ،صاصاة إعا اااي ماا
عن حا ة ،ولكن لرفع الرصيد. يطال وي ب لي
ِ
والموسرِين ،ولغيرهم من المحسنين لأهدي هذا الكنْز الع يم: فإلى األغنياء
فااي «الصاحيحين« عاان الن اي اااا « :اااي تاا ر ليااداين الناان ،فااإعا رأى
تجاوزلوا عن ؛ لعل الل أي يتجاوز عنا ،فتجاوز الل عن «. ِ
لم ْعسرا اا لص يان َ :
وفي رواية « :فقا الل :نحن ُّ
أحق بذل من ،تجاوزوا عن « .
وفي «صحيا مسلم» عن الن ي اا « :من َس َّر ل أي ينجي الل من ارب ياوأ
ِ
القيامة ،فل لينَ ِّا عن لم ْعسر أو ْ
يضع عن ».
وإعا لم ي ادر إصواننا األغنياء لذل اليوأ ،فمتى إعي؟ ! ! .
الا الد ،فماا مرة ا إلى الحّ ،فا تاز ب ع صرج ع د الل بن الم ارك ا
طاالر معهم ،فأمر بإلقاالا علاى مزبلاة هنااك ،وساار أصاحا لب أماما ،وتخ َّلاف هاو
وراءهم.
من دار اري ة منها ،فأصذ عل الطاالر مر بالمزبلة إعا ارية اد صَ َر َ
فلما َّ
المي ،ثم َل َّا ْت ل ،ثم أسرع ب إلى الدارَ ،ف َت ِ َعها ،و اء إليها فساألها عان أمرِهاا،
وأصذها الميتة؟ ! . ِ
فقال :أنا ،وأصي هنا ،لي لنا ءايء إال هاذا اىزار ،ولاي لناا لااو إال ماا
الم ْي َت لة منذ أياأ ،وااي أبوناا لا ماا ،ف ل ِلام،
ليلقى على هذ المزبلة ،واد ح َّل لنا َ
وأ ِص َذ ما لل و لاتِل! ! .وأماأ هذ الحا المؤثرة ،ايف صنع ابن الم ارك؟ ! . ل
لقد أمار بِ َار ِّد أحماا القافلاة ،وااا لوايلا الاذي معا الماا :اام معا مان
الناقة؟ .
اا :ألف دينار.
فقا ابن الم ارك :لعدَّ منها عشرين دينارا تكاينا للر وع إلاى َم ْارو ( بلدتا )،
وأعطها ال ااي ،فهذا أفضل من حجنا هذا العاأ ،ثم ر ع.
أيهااا الاضااالء :إي هااذ الاتاااة لهااا ن اااالر الثياارا واثياارا اليااوأ فااي بااالد
المسلمين ،ممن يعيشوي ال ؤن والجوع والتشرد.
ااال عل ا يقااع مااع و ااود الثااروا الهااللااة بأياادي المساالمين والتااي تقاادر (
زاواتها ) بالمليارا ! ! .
مان زاااة أماوا ت َّلجاار العارب حتى إي مجموع ما لأحصي مما يجب إصرا
في عاأ واحد :يزيد على ستة وصمسين مليار دوالر.
ع اد اريمة ن يلة ،اانا ولكن المشكلة الك رى :أي هذا الما يحتاج لنَ ْا
يعمرها اىيماي ،ويرفعها التقوى. الل بن الم ارك ،نا
اب لناا مان َلدل نا رحما َة ،إنا هاو الوهااب ،وصالى اللا
نسأ الل تعالى أي َي َه َ
وسلم على ن ينا محمد.
فطوبى لع د صاأ نهار ،وااأ أسحار . . .يا حسان ومصاابيا النجاوأ تزهار،
وعاين العاين
والنان اد ناموا وهو في الخيار يساهر ،غسال و ها مان مااء عينا َ
أطهر.
اا األل اني« :هذا الترغيب وأمثالا بيااي لاضال هاذ الع اادا بأنا لاو اااي
على اىنساي عنوب تغار ل بس ب هاذ الع اادا ،فاإي لام يكان لإلنسااي عناب،
ي هاار هااذا الاضاال فااي رفااع الاادر ا امااا فااي حااق األن ياااء المعصااومين ماان
الذنوب»[«التعليق على صحيا الترغيب والترهيب« (].)410/1
ومااا زاد الصااحابي الجلياال علااى أرااااي اىسااالأ الخمسااة إال اياااأ رمضاااي
واستحق بهذ الزيادة اسم الصديقين والشهداء.
-إعا دصل أو ليلة من رمضاي يصلي المغارب ااي عمر بن الخطاب -
ثم يقو :
«أما بعد ،فإي هذا الشهر التب عليكم صيام ،ولم ليكتاب علايكم اياما ،فمان
استطاع منكم أي يقوأ فليقم ،فإنها نوافل الخير التي اا اللا » وااا أحادهم :ماا
علااى أحاادام أي يقااو :الليلااة ليلااة القاادر ،فااإعا اااء أصاارى اااا :الليلااة ليلااة
القدر».
من ااأ مع إمام اتب ل انو ليلة :اء في حاديج أباي عر اولا :-^- -0
ايااأ الليلاة»[ساند « إي الر ل إعا صلى مع اىمااأ حتاى ينصارم حساب لا
صحيا :روا أبو داود ،واللا ل ،والترمذي وصحح ،والنساالي ،وابن ما ة ،وابن أبي ءي ة ،وااا
األل اني :سند صحيا «صالة التراويا« (ص ].)10
اا األل اني[ :والشاهد من هذا الحديج اول « :من اااأ ماع اىمااأ « . . .فإنا
اهر الداللة على فضيلة اياأ رمضاي مع اىماأ].
اا صاحب عوي المع ود« :حصل ل ثواب اياأ ليلة تامة» .وعن أبي إسحا
الهمداني :صرج علي بن أبي طالب في أو ليلة من رمضاي ،والقناديل تزهار فاي
المسجد ،واتاب الل يتلى فجعل يناديّ :نور الل ل يا ابان الخطااب فاي ا ارك
امااا نا ّاور مسااا د الل ا بااالقر ي» .فاااتق الل ا فااي عماارك ،وأا اال علااى صااالة
التراويا يق ل الل علي وان ر إلى سلا من الصحابة.
اا « :-^-عليكم بقياأ الليل فإنا دأب الصاالحين اا لكم ،وارباة إلاى اللا
،ومطردة للداء عن الجساد»[صاحيا :روا تعالى ومنهاة عن اىثم ،وتكاير للسيئا
الترمذي وال يهقي والحاام وصحح األل اني في «صحيا الجامع« رام ( 0407ج].)03/0
واد ااي صحابة رسو الل يربطوي الح ا بين السواري ثم يتعلقاوي بهاا مان
طو القياأ في التراويا.
أحسن القو ،فال ءيء أحسان مان الادعوة إلاى اللا (ﭼ
ل والدعو لة إلى الل
ﭽ ﭾ ﭿ ﮀ ﮁ ﮂ ﮃ ﮄ ﮅ ﮆ ﮇ ﮈ ﮉ) [فصاال :
.]00
وهداي لة ر ل واحد صير من الادنيا وماا
اللواساة أرحم الناان،
ل عليها ،والدعا لة إلى الل هم
ق ل إبر هيو بة هو «:لم س
ة الالق لمؤ نية» . وأزااهم ناوس ،وأطهرهم الوب ،وهام
ق ل بة لايِّو:ا« لم س للمؤ ة
:س ب لم ل و س ن
أصحاب الميمنة ،وهم ورثة األن ياء.
ل
ب لج ع و س اب ل د و لئد ن، هنااك صااا
و س ب لنصيحن و إلنش ،
و الستغف ن لهو،ا و س ب لد يحساان بالااداعي إلااى اللا أي يتَّصااف بهااا
لهو ،و لى قدن و س ب لت
إليم تك هلع لم س ،فكلم _سواء اان دعوت فردية أأ عامة_ فمن
ععف إليم اععفت لم س ،
وغلم ق ي ق يت ،وغ نس ل ااااام ،والعما ل
ااااال بااااااالعلم، علاااااا :العلا ل
لله -^-ا ظو لن س س
ان
ام ،وحسا ل
االص ،والصا لر ،والحلا ل
واىصا ل
ألحح بهابللك غله ،فألت ه ة
لم س بحس ت هو له» . والتوااااع،
ل واىيثااار،
ل والكاارأ،
ل ِ
الخلااق،
و الل لى بشر لح فض فض ي
شديد ل ر وقد تجر وه والحكمااا لة ،والرحمااا لة ،والحا ل
اارص علاااى
ينتفض ،فا ل :هل ي ا ب
نصر ،فا ل :غروُا لفار مع الكلمة على الحق.
وبر هو وليس لض و سيهو به
ف ح ت و سيهو فضابر هو!! ومن الصاا التي يجمل بالاداعي أي
ااا الجميا لال ،ومقابلاا لةيتَّصااف بهااا :الصا ل
واليقاين بنصار ،والرااا بالقليال مان النتااالّ، ِ
اىساءة باىحسااي ،والثقا لة باللا ،
ل
والسعي للكثير من الخير.
ل
ومن داب الداعي إلى الل أي يكوي مالزم ل ِّل ِ
ين والرفق ،حريص على هداياة
ااوي الصالة باللا ،اثيار الاذار والادعاء واىا اا
َّ الخلق ،مستشعرا للمسؤولية،
على الل بساالر القربا .
الحرص علاى مساألة القادوة ،وأي يغتانم اال فرصاة للادعوة ،وأال
ل ومن داب :
يحتقر أي هد في س يلها مهما ال.
هااذ هااي الاادعوة إلااى اللا ،وتل ا فضااااللها ،و داب
فحري بنا أي نكوي دعاة إلى الل ؛ الال بحسا ،فهاذا بعلما ،وهاذا بمالا ،
ّ أهلها؛
ولنسلم من الوعيد.
َ وهذا بجاه ،وهذا بجهد ؛ لنح ِّق َق الخيرية
رمضااي فرصاة ع يماة للادعوة إلاى اللا ،فهاا هاي
َ ءاهر
ل فيا طالب العلم هاذا
القلااوب تاار ،وهااا هااي الناااون تهاااو إلااى الخياار ،وتجيااب داعااي الل ا ؛ فهااال
استشعر مسؤوليت ،وهال استارغ في س يل الدعوة طاات و هدك ،وهاال
أبلغ وأعذر ،ورفع عن ناس الت عة! ! .
ويا من تا الل بسطة في الما :أال تؤثر الادعوة إلاى اللا بجاناب مان مالا ،
فتساهم في ااالة الدعاة ،وإعدادهم ،وتشارك فاي ط اعاة الكتاب النافعاة ،ونحاو
عل مما يدور في فل الدعوة ،أال تريد أي تدصل في زمرة الدعاة إلى الل .
اها :أال بذلتا فاي سا يل اللا ،أال ساعي فاي تيساير أماور ويا من تا اللا
الدعوة إلى الل ؟ .
وياا أيهااا اىعالمااي المساالم أياا ااااي ِ
موا لعا أال يكااوي لا نصاايب فااي نشاار َّ
الخير ،والدعوة إلى الل بالكلمة الطي ة ،والطارن ال نااء ،أماا علما أنا ترسال
الكلم َة أو تعين على إرسالها ،فتسير بها الرا ل
اي ،وت لغ ما بلغ الليل والنهاار؟ أماا
علم أي ل لغن َْمها ،وعلي لغ ْر َمها؟
ويا من ح ا الل دراية ومعرفاة بشا كة االتصااال وماا يسامى باىنترنا ،أال
من اليسير في حق أي ت اج عل من عل وسيلة لنشر الدعوة إلى الل ؟ ألي
الخير على أوسع نطا ،وبأال مؤوناة ،ألسا تخاطاب العاالم ،وأنا منازو فاي
اعر بيت ؟ .
ويا أيتها المرأة المسلمة أال تسعين اهدة في نشر الخيار فاي صااوم النسااء
بما تستطيعين؟ .
أال نتعااوي ميعا فاي سا يل الادعوة إلاى اللا ،أال
نجعل من ءهرنا هذا ميدان السات ا الخيارا ،أال نتعااوي فاي نصاا الغاافلين،
وتذاير الناسين ،وتعليم الجاهلين؟ ! .
اللهاام ا علنااا ماان أنصااار دينا ،وماان الاادعاة إلااى سا يل ،و صاار دعوانااا أي
الحمد لل رب العالمين ،وسالأ علاى المرسالين ،وصالى اللا وسالم علاى ن يناا
محمد.
،وهام طاالااة سنقف وإياام في هذ الليلة الم اراة مع اصة أصحاب الس
من بني إسرااليل من اوأ موسى ’ ،ااانوا يساكنوي بلادة تسامى (أيلاة) علاى
ءاطئ ال حر األحمر.
وااي من تعليم الل لن ي موسى ،أي ينقطع اوم عان أعماالهم الدنيوياة يوما
ال أس وع يع دوي الل في ،ويذارون ويع مون .
.وااي واصتار الل لهم يوأ الجمعة لع ادتهم ،لكن رغ وا أي يكوي يوأ الس
موسى يأتيهم في هاذا الياوأ ماذارا ومرءادا ،ثام توالا األيااأ وهام علاى علا
،وعادأ مزاولاة أي عمال مان وسار األبناء على طريقة باالهم مان تع ايم السا
صيد أو صناعة أو تجارة في .
ثم إي الل ابتلى هاذ األماة ،باأي عال األساماك والحيتااي تغادو ياوأ سا تهم
اصتا . ءرع بيض سمان ،ليخت ر إيمانهم وص رهم فإعا اال الس
ألنهم مشغولوي بالذار والتس يا ،يخر وي األحد فال وال يستطيعوي الس
وهو ما اص يجدوي ما يجدون الس
من فتا ى الدلراني )15
سا:اه ا ألولىاللمر ا لتضا ليهي ا (ﮫ ﮬ الل علينا في اتاب العزيز:
حيي ا يي ا ييةان عي ا اتصي ا
لسييييتنا ألييييي ا ييييةاشييييهراشيييي لا ﮭﮮﮯﮰﮱﯓﯔﯕ
تم ا وات د ابصي ا يي ا لاعي ا
لتضا ليه اإ ا ﯖﯗﯘﯙﯚﯛﯜ
يييي:ا:ابعييييضا لعلميييي ايا ليييي ا:ا ﯝﯞﯟﯠ ﯡﯢ ﯣﯤﯥ ﯦ ﯧ
يجيي زالهيي ا ات ييد ابصييي ا لسييتنا
ألي ا لمستح احي ه افيضاشيهرا ﯨ ﯩ) [األعرام]1103 :
شييي لاوتاعيييضابعيييدا ليييكافيييضا يا
شهرا ةا شهرا لع ا.
ولكييييةا ألولييييىا نييييديا:ا ات ييييد ا أي اسااأ يااا محمااد ماان حولاا ماان
بصييي ا لاع ي ا ييواتص ي ا لتم ي ا
لحيييديلا" يييةاحييي ان عييي ا يييوا اليهود عن إصوانهم الذين صالاوا أمر الل
ت عييهاسييت ا ييةاشي لاغي اغصييي ا
لدهر" . عناادما حاارأ علاايهم الصاايد يااوأ الس ا
سا:اإ ا سيييتعملتا لمييير عاح ييي با
قم ا لع افيضاشيهران عي ا يةا لء َّرع :اهرة على الماء.
ا لص افه ايج زا االاإ ا
وه ْم بِ َماا اَاانلوا ِ
اا تعالى ا ََذل َ َن ْ لل ل
:ا:ا ستعم لا لمير عا ال ي اييؤالرا
لع ا لشهرينا يةاشيهران عي ا
إلىاش لا وا ةا ي ا ن سكا لحما
إلييىا ألي ي ا لتييضابعييده ا ييةا ألي ي ا
َي ْا لس لق َ
وي أي بس ب فساقهم وصارو هم
لتضا يةاق ي اعي ا إلف عيناإليىا عن طاعة الل ابتليناهم.
ألي ا لتضابعداع ا إلف عناغليها
يييي واوالا يييي ن ا نييييهابشييييرعا الا
يعره . المهاااام إي هااااؤالء ساااااءهم رؤيااااة
،وءاحها ياوأ األسماك الكثيارة ياوأ السا
األحد ،فتحرا دواعي الطمع فايهم ،وثاار عوامال الجشاع عنادهم ،وغالاوا
مما عاروا ب ،فتشاوروا ما يصانعوي فقاا بعضاهم عن تعليم ن يهم ،ونسوا ح
(ما بالنا نترك الحيتاي في يوأ تكثر في وتزيد ،ونأتي لصايدها فاي أيااأ ،فاال تصال
،فصادوها ،وغنموا منها الكثير. إال بجهد ومشقة ،فال س يل إليها إال يوأ الس
فخاذوها فيا ، وايل بل أوحى إليهم الشيطاي إنما نهيتم عن أالها يوأ السا
والوهااا فااي بقيااة األياااأ .واال ا طاالاااة أصاارى :باال نهيااتم عاان أالهااا وأصااذها
وهؤالء الصالحوي لكن فعلوا ما عزموا علي ،وصادوها يوأ وصيدها يوأ الس
،اليوأ المحرأ عليهم الس
علم الصالحوي ما صنع إصوانهم ،فخر وا إليهم وعاروهم ،فما زادهم علا
إال استهتارا وإمعان في غيهم ،فثار أهل اىيماي وحملوا أسالحتهم لمناع هاؤالء
من دصو القرية.
فقا العصاة :إي القرية لنا ولكام ،وال حاق لكام فاي دفعناا عنهاا ،إنهاا موطنناا
ومحاق رزاناا ،فاإي صااممتم علاى علا فلتقاسامونا القريااة ،ون ناي حاالطا بيننااا
وبينكم.
،لماا َعصااوا أي ااد علماتم ياا معشاار اليهاود ماا حال بأصااحابكم ياوأ السا
وبدلوا. .
ايل :مسخ الوبهم .وايل الش اب اردة والشيوخ صنازير .وايال بال صااروا
اردة تعاوي لها أعناب ر الهم ونساؤهم .والحكماة فاي مساخهم ااردة ،لشا هها
حقيقة ألي فعلهام اااي تحاايال لنساياي الحاق ،وهاو باألناسي في الشكل ،ولي
مخالف ل في ال اطن.
أما مي القرية ،فقد هل الاساا ونجاا المؤمناوي النااهوي عان المنكار .اماا
اااا تعااالى( :ﭧ ﭨ ﭩ ﭪ ﭫ ﭬ ﭭ ﭮ ﭯ ﭰ ﭱ ﭲ
ﭳ ﭴ ﭵ ﭶ ﭷ ﭸ ﭹ) [األعرام.]110 :
واصتلف العلماء في الائة الثالثة السااتين .ما حالهم :هال هلكاوا أأ نجاوا؟ !
ومن العلماء من اا أي الل عاا هم برااهم وسكوتهم عن تغيير المنكار ومانهم
ممن اا أنهم من النا ين باضل الل ورحمت .
فوائد القصة:
’
وم ِذ ِّ مان عصاا ،والصاالة والساالأ علاى رساو ِ
الحمد لل لمعزِّ من أطاع ،ل
الل وعلى ل وصح ومن واال ،أما بعد:
واا لهم :إي الل أرسلني هداية لكم ،ورحماة بكام ألدلكام عليا وأرءادام
إلي .
فدل هش القوأ من االم حيج سامعوا االما لام ياألاو ،ا لار علايهم أي ياروا
واحدا منهم ينصب ناس ن ي عليهم.
فقالوا :ما هذا القو الذي تهذر ب وال هتاي الذي تدعو إلي ،هاذ لهاة ع ادها
باؤنا من ا ل ونع دها نحن اليوأ.
’ بالتذاير والنصا مرة أصرى محاوال بإاناعهم بأي هذا هو ثم عاد يون
الدين الحق.
واا لهم :ما لكم تلعراوي عن هذا الدين الاذي أدعاوام إليا ،وهاو ياأمرام
بما في صالن أمورام ،واستقامة أحوالكم ،وتقويم ماعتكم.
إن يأمر بالمعروم ،وينهي عن المنكر ،وي غضكم في ال لام ،ويح اب إلايكم
العد .
صايا طاي ()1
فكيااف ااااي ااواب اوم ا ل ا ،وبماااعا
1ا-تجن ي ا إلفيير عاف يضا لييده ا
و لحل ي واو ألععمنا لثايلن .ا ردوا؟
-2االايييييو لا لنيييي سابئيييييرا يييي ا
جل ا لفمر .ا
-3اإ ا فمرا حدغوافليفمرا لىا أ اااابو بجاااواب الجاهلياااة ،وبحجاااة
تمر :ا
و إلفمييي نا ليييىا لتميييراو لمييي ا المتعنتاااااااااااااااين (ﯜ ﯝ ﯞ ﯟ ﯠ
يحاييييي ا لهيييييدفيةاوهمييييي ا فييييي ا
لجيييي او لعمييييش.اوتسييييتمي ا [الشعراء.]171 :
لمعيييييييد او أل عييييييي ا لئ ليييييييينا
تصييييي صا لمييييي ا لسيييييكرينا
بسر ناغ ير . فقااا :يااا اااوأ لقااد دعااوتكم بااالهوادة
-4ا فمييييييرا لييييييىا ييييييرحلتية:ا
فتن ولاغمي واغ ير ا ةا لمعي ا واللين و ادلتكم باالتي هاي أحسان ،فاإي
فعناو حد اوبسر ناقيداييؤ يا
إلىا نتف ثا لمعد اوحدو اتل يكا أمنتم فهذا الخير الذي أر و .
ع ياو سراهعو .ا
-5حييييييرصا لييييييىا ايكيييييي ا
ييل نكا تن ي اوش ي الالك فيينا وإي أبيتم ،فإني أناذرام عاذاب وااعا
لعن حييرا لغل ييين،او ع ي افييضا
عع اإفم نكا ايد ن او فير ا يةا
وبالء نازال ،تروي طالالعا ،وتقادأ إلايكم
لسلمن.ا ا دالالل .
ا
ثم ردوا علي بعد هذا الوعيد ( :يا يون ،ما نحن بمستيقنين ل ،وال صاالاين
من وعيدك ،فأتنا بما تعدنا إي ان من الصاداين).
بعد عل ص را ،بل اا بهم عرع فرحل عنهم مغاا لهام، لم ليطق يون
ياالس من إيماانهم ،اماا ااا تعاالى( :ﮎ ﮏ ﮐ ﮑ ﮒ ﮓ ﮔ ﮕ ﮖ
ﮗ[ األن ياء.]78 :
اذر العااذاب،
الاايال عاان نينااوي ،حتااى واف ا أهلهااا نا ل ولاام يكاان ي عااد يااون
وااترب منهم طالالاع الهاالك :اغ ار الجاو حاولهم .تغيار ألاوانهم .وتشاوه
ألم بهم ،وصوم داصلهم.
و وههم ،ونتّ عن عل الق َّ
دعوة حق ،نذارتا صاد ،وأي العاذاب واااع ال فعلموا عندالذ أي دعوة يون
محالة وأن سيصي هم ما سمعو عن عاد وثمود واوأ نون.
وأثناء علا ،وااع فاي ناوساهم أي يلجاأوا إلاى إلا ياون ،فيؤمناوا ،ويعلناوا
توبتهم واستغاارهم.
رفع الل عنهم العذاب بس ب إيمانهم وتاوبتهم ،فلام تو اد ارياة منا الهاا
بن يهم ،وأيض رأ عالما العذاب ،ثم تاب وأناب إال اوأ يون .
لمااا انتهااى إلااى ال حاار ،و ااد أناسا مسااافرين فسااألهم أي يرا ااو أمااا يااون
فاعلااوا وأنزلااو مناازال اريمااا ،ومقام ا عزياازا ،لمااا الح ااوا علي ا ثااار التقااوى
والصالن.
واستقر ب الحا في الحو الك ير ،يشق ب األمواج ،ويهوي إلى األعما في
لما متضاعاة ،وءاداالد صاع ة ،فضاا صادر وفازع إلاى ملجاأ المضاطرين
ومازع المنكوبين ودعاا المكاروب المشاهور (:ﮘ ﮙ ﮚ ﮛ ﮜ ﮝ ﮞ
ﮟ ﮠ ﮡ ﮢ ﮣ ﮤ ﮥ) [األن ياء.]78 :
بعد توبتهم ،حيج أثنى الل عليهم :ﭗ ﭘ ﭙ ﭚ فضل اوأ يون
ﭛ ﭜ ﭝ ﭞ ﭟ ﭠ ﭡ ﭢ ﭣ ﭤ ﭥ ﭦ)
[يون .]47 :
إنهم بإيماانهم رفاع عانهم العاذاب الادنيوي واألصاروي لقولا تعاالى :
َاه ْم إِ َلى ِحين [ الصافا .]147 :
َف َيمنلوا َف َم َّت ْعن ل
إي اىيماي طريق للسعادة والمتاع والحياة الطي ة.
فضل ءجر اليقطاين وااد عاار أي لا فواالاد :سارعة ن اتا ،وت ليال وراا
لك ار ونعومتا ،وأنا ياار منهااا الاذباب ،و ااودة ثمار ،وأنا يؤاال نيئا
ومط وص ،واشر أيض .
واد صا عن رسو الل -^-أن ااي يحب الدعاء ويت عا مان ناواحي
الصحاة اما اء في الصحيا.
ِِ ِ
ارورة اعترام لع د بخطيئت إِنِّي الن ل م ْن ال َّالم َ
ين .
ال مخ رج للع د في الشداالد إال بالر وع إلى الل وتصحيا التوحياد ال
إِ َل َ إِالَّ َأ ْن َ .
بين أيدينا اصة ع يمة مليئاة بالادرون والصا ر ،أءاار القار ي إلاى أطرافهاا،
واشف دوافعها دوي الخاوض فاي تااصايلها ودااالقهاا ،ولكان تجادوي وصااها
الدايق في اتب السنة والتاريخ وهي على ال حا ثابتة مخر ة في الصاحيحين
وغيرهما.
وملخص القصاة :أي الن اي -^-صارج لمالاااة بناي المصاطلق حياج بلغا
أنهم يجمعوي لحرب ،وااي إعا صرج أارع بين نساال ،فأيها صرج سهمها أصاذها
فخر ا -1القرعااة علاى عاالشااة ،فااانطلق لهدفا العسااكري ،وهاو تأديااب بنااي
المصطلق ،وعل (سنة )ç 1ف لغ ديارهم ووصل إلى اسم ماء لهم ليقا ل (المر
يسيع) بالتصغير ،فلما علموا لمقدأ يش المسلمين تاراوا وباغتهم رسو الل
على ماالهم في ديارهم وأحوالهم.
المنااز ، ثم اضى الن ي -^-من اتالهم ،وعاد ثم في عودت نز فاي بعا
حا تهاا ثام عااد ،فن ار عاالشة من هود هاا ،فخر ا لا ع فخر
منها عقدها ،واأن سقق منها ،فر عا ت حاج عنا ،وتاأصر ،واااأ مان فلي
يحرك هود ها و نوا أنها في ،وعل لخاة النسااء ،تلا الاتارة وانادفع الجايش
ساالرا إلى المدينة.
في داع وال مجياب، ثم وصل عاالشة بعد انصرافهم ،فإعا المكاي صا ،لي
فقعد مكانها ،را ية أي يعودوا ألصاذها ،فلماا طاا بهاا المقااأ غل تهاا عيناهاا
،فلام تساتيق إال علاى ااو صاحابي – اااي ااد يحارن فاي أصرياا ونام
الجيش وااي من ط عت النوأ الكثير.
وهااو صاااواي باان المعطاال الساالمي ،فلمااا ر هااا عرفهااا ،ألن ا اااد ر هااا ا اال
الحجاب اال هي( :فحمر و هي ،وااي ااد ر ناي ا ال الحجااب فعرفناي)،
فما اااي منا بعاد اساتر اع إال أي اارب لهاا نااتا فرا تهاا ،ولام يكلمهاا الماة
واحاادة ،ثاام سااار بهااا يقودهااا ،حتااى أدرك الجاايش فلمااا ر هااا النااان تكلاام ااال
ءاخص حسااب ءاااالت ،وو ااد الخ يااج اباان ساالو فرصااة سااانحة للحااق ماان
المقاأ الن وي ،وتحطيم الدعوة اىسالمية ،واربها فاي العماق ااربة ،ر هاا هاو
أنها ستنز عليهاا االصااعقة ،تعكار صااوها ،وتلطاخ صطابهاا ،وتلحقهاا ساوأة
الدهر ،ولعنة التاريخ.
وااي مما عارت اتب السيرة أي اا لما رأى المشهد (والل ما نج منا وال
نجا منها) ،وفش هذ المقالة في النان ،و عل الخ يج ينشار اىفا ،ويشايع
ويارا في النان وهو المعني بقولا تعاالى :ﭪ ﭫ ﭬ ﭭ ﭮ ﭯ ﭰ
ﭱ) [النور ]11 :ومعنى اول ا ر :أي تولى مع م ،وااأ على نشر وإعاعت .
وصل الجيش المدينة ،والرسو يحسن ال ن بزو ،وبالصحابي صاواي ولكن
أرباب الناا استعملوها للكيد والنيل من عرض رسو الل ،ودعوت .
حش نحو حمنة بن الصحابة في عل ومن المؤسف انزال بع
ومسطا وحساي €حيج صااوا مع من صاض ،واد عات هم القر ي في عل
فقا (ﭲ ﭳ ﭴ ﭵ ﭶ ﭷ ﭸ ﭹ ﭺ ﭻ ﭼ ﭽ
ﭾﭿ ﮀ ﮁ ﮂ ﮃ ﮄ ﮅ ﮆ ﮇ ﮈ ﮉ ﮊ ﮋ ﮌ ﮍ
ﮎ) َْ [النور.]10 - 12 :
نما الخ ر إلى رسو اللا ،فتاألم اثيارا ،ولكان اااوأ بصا ر العمياق ،و لا
منت را متأمال ،وااي اىفا باالء لا ولزو ا وألباي بكار وزو ا والادي عاالشاة
.€
وعاالشة حين وصولها المدينة ،لم تكن تعلم بما يقو النان فيهاا حتاى صر ا
عا يااوأ مااع أأ مسااطا باان أثاثا فعثاار أأ مسااطا فااي مرطهااا ،فقالا ِ :
تعا
َ
لعمري ما ال لر ل ءهد بدرا ،اال :أو ما بلغ مسطا ،فقال عاالشة :بئ
الخ ر يا بن أبي بكر؟ اال عاالشة :وما الخ ر؟ فحدثتها باىف .
فواعا عاالشااة فااي اارب ءااديد ،و اءهااا الغاام ماان ااال مكاااي ،وأحاطتهااا
الدموع واألحزاي ،وعاد إلى بيتها ،ال تهنأ بنوأ ،وال يجف لها دموع ،وحادث
أمها فقال لها المة حكيمة( :صاااي عليا ِ ،فواللا لقلماا اانا امارأة واايئة
اراالر ،إال أاثري عليها).
عند ر ل يح ها ،ولها َ
مضى ءهر ،وااي عل في ءع اي ،ودصل رمضااي واألمار لام ينقضاي ،واااي
ومان
رسو الل -^-يشتا لو يناز اللا ار نا ،أو يارى رؤياا تكشاف الا الء َ
حاش واالا :أحماي سامعي وراء ؟ ! فاستشار صاحابت ،وساأ زيناب بنا
وبصري ،ما علم عليها إال صيرا.
اماان صاااض. ( :فعصاامها الل ا بااالورع) أي لاام تخ ا اال ا عاالشااة
واستشار غيرها من الصحابة .ثم دصل -^-على عاالشاة وعنادها أبواهاا وهاي
ت كي ،فقا لها يا عاالشة( :إي ان اارف سوءا فتوبي إلى الل ،وإي انا ِ بريئاة
فسي رال الل ) فالتاا إلاى لوالاديها ليجي اا رساو اللا ،فلام يساتطع أي واحاد
منهما اى ابة.
ثم اال ( :لقد علم إنكم سامعتم ماا يتحادم با الناان وواار فاي ناساكم
عل ،ولقد ال لكم أني بريئة ال تصداوني ووالل ما أ د لي ولكم مثال إال او
والد يوسف(ﮊ ﮋ ﮌ ﮍ ﮎ ﮏ ﮐ ﮑ ﮒ) [يوسف.]17 :
ثم اءتد الخطب على رسو الل ،-^-فقاأ يساتعذر مان الناان أي يطلاب
النصرة علاى مان عا فقاا © :أيهاا الناان :مان يعاذرني مان ر ال بلغناي عا فاي
أهلي ،وما علم على أهلي إال صيرا®.
فتكلم أسيد بن حضر :أنا والل أعذرك من ،إي اااي مان األون ااربنا عنقا ،
وإي ااي من إصواننا الخزرج أمرتنا فاعلنا في أمرك .فقاأ سعد بن ع اادة :ااذب
لعمر اللا ال تقتلا .واااد الحيااي يقتاتالي فخاضاهما رساو اللا -^-واطاع
الاتنة بينهما.
ثم في صر الشهر غشى رساو اللا ،-^-و ااء الاوحي ،ثام لساري عنا ،
وهو يضح فكاي أو مان تكلام با ©ياا عاالشاة ،احمادي ربا فقاد بارأك اللا ®
فقال أمها :اومي إلى رسو اللا ،فقالا :ال واللا ال أااوأ إليا ،وال أحماد إال
اى ْفا ِ لع ْصا َة ِمانْك ْلم ال
ين َ اا لءوا بِ ِ ِ
الل تعالى ،ثم أنز اللا ا ياا فيهاا إِ َّي ا َّلاذ َ
ين لي ِح ُّ َ ِ
اوي َأ ْي ت َْح َس لو ل َء ّرا َلك ْلم َب ْل له َو َص ْير َلك ْلم . . . . . . .إلى اول تعالى :إِ َّي ا َّلذ َ
ين َمنلوا َل له ْم َع َذاب َألِيم فِي الدُّ ْن َيا َوا ِص َر ِة َوال َّل ل َي ْع َل لم َو َأ ْنت ْلم ِ ِ ِ
يع ا ْل َااح َش لة في ا َّلذ َ
تَش َ
ِ
وي َو َل ْوال َف ْض لل ال َّل ِ َع َل ْيك ْلم َو َر ْح َم لت ل َو َأ َّي ال َّل َ َر لءوم َر ِحايم [ الناور11 : ال َت ْع َل لم َ
.]23 -
واان تقو ( :والل ما نن أي ينز الل في ءاأني وحيا ،وألناا أحقار فاي
ناسي من أي يتكلم بالقر ي في أمري ،ولكني ان أر و أي يرى رساو اللا فاي
النوأ رؤيا ي رالني الل ).
فقا أبو بكر :بل نحب أي يغار الل لنا .وهذا يد على فقا أباي بكار ،وطياب
ناس ،ور وع إلى الحق ،وعاو عمن لم .هذا هو ملخص اصة اىف ،التي
أءار القر ي إلى ءيء ،وسااها الل ع رة ألهل اىيماي ،و علها موع ة يتع بها
ال عي الب وبصيرة ،وفيها فواالد مهمة منها:
هذ أءهر الاواالد والدرون من القصة ،وصلى اللا وسالم علاى ن يناا محماد
وعلى ل وصح وسلم.
(ﭘ ﭙ ﭚ ﭛ ﭜ ﭝ ﭞ ﭟ ﭠ ﭡ ﭢ ﭣ ﭤ ﭥ ﭦ ﭧ
اىعراض واالستعالء ،ولكن ﭨ) فكاي حق هذ النعم والشكر واىنابة ولي
لآلسااف! ! اااءتهم الرساال ،فكااذبوا ،وأعراااوا ،واغتااروا بزينااة الحياااة الاادنيا،
و نوا أنهم بأموالهم صالدين ،وبحضارتهم راسخين.
فتأملوا يا إصواي ايف ت دد هذ الجنا وايف أفناها اللا ،و علهاا ءاذر
مايال ،ومن ارا صالبا ،حتاى إي المارأة اانا تادصل مذر بعد أي اانا ءايئ
وعلاى رأساها ِ
المكتال ،فيمتلاائ بالثماار المتساااطة دوي عنا والااة ،حتاى فاي
أساارهم ،اانوا ال ينزلوي منزال إال ويجدوي الزاد والنمااء ،فتمناوا صاالم علا
فقالوا اما اا تعالى:
(ﮄ ﮅ ﮆ ﮇ ﮈ ﮉ ﮊ ﮋ ﮌ ﮍ ﮎ ﮏ ﮐ
ﮑ ﮒ ﮓ ﮔ ﮕ ﮖ) [س أ .]17 :اانوا يسافروي من اليمن ل ي
المقدن بال زاد وال ماء ،حيج نزلوا و دوا الخير والرصاء ،لكن تمنوا المااوز
والمشا بطرا! !
اصة ار نية ع يمة ،عارها الل تعالى في سورة هي اسم لما يرمز إليهم.
وهااي تحكااي عاان ءا اب فتيااة ،فااروا باادينهم ماان ءاارك اااومهم ،هااداهم اللا
لتوحيد و ن هم غواالل الشرك في زمانهم.
ورد في السيرة الن وياة ماا يشاير إلاى سا ب إنازا اللا تعاالى هاذ الساورة ،أو
حديث عن هؤالء الاتياي المؤمنين ،الذين منوا وزادهم ربهم هدى.
مشاراي مكاة بأح اار اليهاود فاي المديناة فقاالوا لهام :أناتم أهال التقى بعا
الكتاب األو فأص رونا عن صاح نا هذا.
فقال اليهود :سلو عن ثالم ،فإي أص رام بهن فهو ن ي مرسل ،وإال فر ال
متقو ،سلو عن فتية عه وا في الدهر األو ،ما ااي من أمرهم ،فاإنهم اااي لهام
ِّ
طاوام بلاغ مشاار األرض ومغاربهاا ماا ااايحديج عجيب ،وسلو عن ر ل ّ
ن ؤ ،وسلو عن الرون ما هي؟ فإي أص رام فهو ن ي فات عو وإي لم يخ رام فإن
ر ل متقو (أي مدع ااعب).
ثم اء الوحي بعد انت ار أءاق من رسو الل ،وي ين أي هؤالء الاتياة الاذين
عه ااوا فااي الاادهر األو هاام أصااحاب الكهااف ،وبالاعاال ااااي حااديثهم عجي ا ،
ومليئ بالااالدة واالعت ار ،وهذا في عقولنا نحن ا شر.
فقا أحدهم( :تعلماوي واللا ياا ااوأ إنا ماا أصار كم مان ااومكم إال ءايء
فلي هر ال منكم أمر فقا صر :أما أنا ،فإني والل رأي ما اومي علي ،فعرفا
إن باطل وإنما الذي يستحق الع ادة هو الل وحد ) .فقا ا صر :وأناا واللا وااع
ماا لي اذل .واا ا صر :مثل عل .فاتاق المتهم على توحيد اللا ،وبغا
اومهم علي من الشرك والاساد.
(ﯴ ﯵ ﯶ ﯷ ﯸ ﯹ ﯺ ﯻ ﯼ ﯽ ﯾ ﯿ ﰀ
ﰁ ﰂ ﰃ ﰄ ﰅ ﰆ ﰇ ﰈ) [الكهف.]10 :
مكج الاتية المؤمنوي يع دوي الل ،واتخذوا مكان لهم ال يعلم بهام ااومهم،
ثم بعد مدة ،انكشف أمرهم ،فاستدعاهم الملا ،فأ اابو باالحق ،وث اتهم اللا ،
اما اا :
َ و َر َب ْطنَا َع َلى لا للوبِ ِه ْم .ويقا :أي المل أنذرهم ،وتهددهم ،وأمهلهم مادة
لير عوا عن دينهم هذا ،وااي هذا من رحمة الل بهم ،حيج سنح لهام فرصاة
الارار بدينهم من بطش ال الم.
وفي الكهف حصل لهم صيرا :نشر الل عليم من رحمت .حا هم من ايد
اومهم.
أعهب عنهم الروع والخوم .أمنوا على دينهم وأ سادهم .ثم طل هم ااومهم
وعماى اللا عليا ص ارهم ،اماا عماى عان
مرة أصرى ليخت روهم فلم يجادوهمّ ،
مشراي مكة موااع رساو اللا .-^-وفاي الكهاف حصال ا ياة الع يماة،
والمعجزة الك يرة حيج أنامهم الل تعالى .النوأ الطويل ،والمرااد الع ايم ،اماا
اا ( :ﮟ ﮠ ﮡ ﮢ ﮣ ﮤ ﮥ ﮦ) [الكهف.]11 :
ناموا ءيئ عجي ،ثالثماالة سنة وتسع سنين وهم من ا لها لما ولجوا الكهف
دعوا لل ؛
ﮔ ﮕ ﮖ ﮗ ﮘ ﮙ ﮚ ﮛ ﮜ ﮝ ﮞ) [الكهااااااااااااااف.]13 :
والمعنى :نسأل رحمة تسترنا بها من اومنا ،وتيسر في أمرنا هذا الرءد والخير،
إعي هذ ا ية األولى.
والثانية :ناموا أعينهم ماتحة ،وأ سادهم تتحرك ،وااي الل يقل هم لائال ت لاى
أ سااااااااااااااااادهم (ﮌ ﮍ ﮎ ﮏ )
[الكهف.]17 :
الخوف ثلرة
و لئييي ا يييةا لليييهاهييي ا مييير ا
ع ييي وا دييييد :اغكثييير اتيييالو ا الثالثة :ارب الل عليهم المهابة والجاللاة،
لاييييييييرم ،اوتييييييييدبرا ع نيييييييييه،ا
و م لعنا ال نا لاي يناو هي لا بحيج يخام مان ر هام اماا ااا تعاالى:ﮛ( ﮜ
لن ناو ح لا هلهي ،او صي ح نا
لئيييي فيةاوسييييم ا ال يييي نهو،ا ﮝﮞﮟﮠﮡﮢﮣ
و عرفيييييينا حيييييي لا لمغتييييييريةا
و تنيييي بهو،اوتغسييييي ا لميييي تىا ﮤ ﮥ) [الكهف.]17 :
وحعيييييي نا لجنيييييي واوشييييييه ا
حييي الوا الحتعييي ن،او سيييتحا نا
ع تكافضا ينك،او عرفيناقيدنا تدصل علايهم والاريا اماا الرابعة :الشم
للييييهاو ا ييييه،او لتفكييييرافييييضا
روتيييييهاو سيييييم هاوحيييييف تها ااااا تعاااالى( :ﭥ ﭦ ﭧ ﭨ ﭩ ﭪ
و يرهييي ا يييةا ليييد وا لئييي ا
وب ث وا لال . ﭫﭬﭭﭮﭯﭰﭱﭲ
ﭳ ﭴ ﭵ ﭶ ﭷ ﭸ ﭹ ﭺ ﭻ ﭼ)ﭽ
[الكهف.]18 :
بعد تل المدة الطويلة ،بعثهم الل تعالى على حاالتهم ،لم ياقدوا ءيئ من
يوأ ،ثم االوا :ربكم صحتهم ،فتساءلوا :ام ل ثتم ،االوا :ل ثنا يوم أو بع
أعلم بما ل ثتم ،لكن أحسوا بالجوع فقالوا :ليذهب بعضكم إلى المدينة فلين ر
أيها أزاى طعام فليأتكم برز من ،أي :أطيب وأطهر ما يكوي من األطعمة.
(ﮫ ﮬ ﮭ ﮮ ﮯ ﮰ ﮱ ﯓ ﯔ ﯕ ﯖ ﯗ ﯘ ﯙ ﯚ ﯛ ﯜ ﯝ
ﯞﯟﯠﯡﯢﯣﯤﯥﯦﯧ ﯨ
ﯩ ﯪ) [الكهف]14 :
دصاال رسااو الاتيااة و الااب الطعاااأ :فاارأى المدينااة اااد تغياار ،والااديار
ديدا غري ا .فقاا :إي عهادي بهاذ ال لادة عشاية تحول ،واأن يدصل مكان
على غير هذ الصاة. أم
عهب لل االع فناول نقودا ،أنكرها ال االع ،فإعا هي مان عهاد الملا القاديم مان
ثالثة اروي ،فدفعها إلى ار ،و عل النان يتدافعونها.
واااالوا :لعاال هااذا و ااد اناازا ،فسااألو ثاام اسااتدعى إلااى مل ا عل ا الزماااي
فحدثهم بخ ر ،فشاكوا فيا ،ثام عه اوا إلاى الكهاف ،ايال :دصال الملا وسالم
الل أرواحهم. عليهم وعانقهم ،ثم ودعو ،وناموا وا
من ر بهيّ ونعمة فاصرة ،وايل إنهما أبناء لر ل واحد ،ورثاا هاذا الماا مان
أبيهما ،فأحدهما أعطى المسااين والمحتا ين ،وا صار مناع أهال الماا وءاا
على ا صرين ،فابتالهما الل .
المتصد لر اال ما عند اللا ،وىيمانا بال عاج والحسااب ،طماع فاي ثاواب
الل ،فتصد بكل ما يمل حتى افتقر .وا صر أباى ورفا ،وطارد المحتاا ين
و لفتن بحب الما ،وزاد الل فتنة ب حيج اثر مال وولد حتىَ :أنَاا َأ ْا َث لار ِمنْا َ
َماال َو َأ َعزُّ َن َارا [ الكهف]04 :
اء أصو الصالا ناصح ل ،وماذارا بحاق اللا عليا ،وفاي مالا ،لماا رأى
فقار ساخر منا وااا ان ار مااا أناا فيا ماان العازة واثارة المااا والعياا ،و مااا
ال ساتين.
فذار أصو بالساعة ،وفناء الدنيا ،والعاود إلاى اللا ،فقاا لا :ماا أناا فيا مان
المااا والعيااا وال ساااتين هااو داالاام َساارمدي ﭗ ﭘ ﭙ ﭚ ﭛ ﭜ ﭝ ﭞ
ﭟ ﭠ ﭡ ﭢ ﭣ ﭤ ﭥ ﭦ ﭧ ﭨ ﭩ ﭪ) [الكهااف:
.]01 – 00
والمعنى :لو ادر إي ر ع إلى الل ،لكااي لاي عناد أوفار الحا والنصايب،
ألن أارمني في الدنيا ،ف عيد أي ليهملني في ا صرة.
لكن لعل الل أي يرزاني صيرا من نت ويسلق علاى نتا ا فاا ،فتراهاا
واااد ت اادل ،وعه ا صضاارتها و مالهااا (ﮚ ﮛ ﮜ ﮝ ﮞ ﮟ ﮠ
ﮡ ﮢ ﮣ ﮤ ﮥ ﮦ ﮧ ﮨ ﮩ) [الكهاااااااااااااااااف]43 :
في اادأ. الحس اي :هو العذاب من المطر ،والصعيد :أي ال لقع األمل ،ال تث
وربما أيض (ﮪ ﮫ ﮬ ﮭ ﮮ ﮯ ﮰ ﮱ ﯓ) [الكهف.]41 :
فماعا حصل؟ ! واع ما صشي المؤمن وسالق اللا علاى الجنتاين لحسا ان مان
والدمار السماء أي مطرا مدمرا دصل المسكين فيها يستمتع بها ،فلم ير إال الي
والجاام.
الحمد لل حمدا اثيرا طي م ارا في ،وصلى الل وسلم علاى ن يناا محماد
وعلى ل وصح أ معين:
وهذ القصة اصة ع يمة ،مليئة بالع رة والع اة ااا تعاالى( :ﭕ ﭖ ﭗ ﭘ
ﭙ ﭚ ﭛ ﭜ ﭝ ﭞ ﭟ) [القلم.]18 :
واد اانوا من أهل اليمن ،منطقاة اارواي اوار صانعاء .واااي أباوهم ر اال
صالح ،سار في الجنة بسيرة حسنة :يارد فيهاا ماا نحتا ا .ونادصر لعيالا ااو
سنة .ويتصد بالااال .ويحسن للاقراء والمسااين.
موع الاقراء ،فيهش فيهم وي تسم، حيج إعا دنا موسم الحصاد يتجمع عند
ويؤعي لهم باألصذ فيتحمل هذا في مكتل ،وعاك في ثياب ،ولهم بعد عل ما تناثر
وأصطأت األيدي .تضايق األبناء من فعال أبايهم ،وأحساوا أي أبااهم ي ادد الثاروة،
حيج صار ال ستاي مست اح للمسااين.
فقا األو منهم :يا أبتي إن بإنااا على الاقراء ،لتضايق عليناا فاي رزاناا،
وت خسنا حقنا .واا الثاني :إعا بقيا ياا أبتاي علاى هاذ الحاا ،فسانغدو بعادك
فقراء ،نتكاف النان .وازداد الثالج أي يتكلم ،فأءار إلي بالصم .
فقااااا األب الصااااالا( :مااااا أراااااام إال
صايا طاي ()4
-11وصاااااااااااية للمصاااااااااااابين صاطئين في الاوهم والتقادير ،إي هاذا الحاا
بالحصيات الكلوية ،ويس حسان
فااي مر ااى الحصاايات بالااذات مااالي وال مااالكم ،إنمااا هااو مااا الل ا ، لااي
االم ناع عان الصايام فاي األياام
الشاااديدة الحااارارة ,حيااا قااال
مكنني في ،و منناي عليا ،علاى أي أبذلا فاي
كميااة البااول بدرجااة ملحوظااة. و وهاا ،فللقااراء حقهاام ،وألبناااء الساا يل
ويعااااود قاااادير ذلاااا للطبيااااب
المعااااااالج ,وعمومااااااا ينصااااااح نصااي هم ،والطيااور وال هاااالم طعامهااا ،ومااا
مر اااااى الحصااااايات الكلوياااااة
ب نااااااول كمياااااات كافياااااة مااااان فضل بعد عل فهو لي ولكم.
السااااوائل فااااي المساااااء وعنااااد
السااحور ,م ا جنااب ال عاار
للحر والمجهاود الم اني أثنااء ثاام عااارهم أي هااذا حكاام اللا ،إي المااا
النهااااار ,كمااااا ينصااااح هاااايالء
بااااااقالل ماااان ناااااول اللحااااوم بذل يزيد ،واد التزمتها ءاب طري ،فكيف
ومااااواد معينااااة مثاااال الساااابان
والسلق والمكسرات وغيرها. أتراها ءيخ فاني .
-61وصاااية لمر اااى الساااكر:
ويف اال مجياال وجبااة السااحور
قاااادر اامكااااان ,وااكثااااار ماااان
واااا لهاام :هااا أنااتم تااروي ءااعري اااد
ناااااول الماااااء ,وااقااااالل ماااان أءهب ،و سمي اد نحل ،وعودي ااد عوى
النشااااط الجسااادي أثنااااء ف ااارة
الصااايام ,وخاصاااة فاااي الف ااارة إلي ،ولان أل اج إال
واألسقاأ أصذ س يلها َّ
الحرجاااااا ة مااااااا بااااااين العصاااااار
والمغاارب .وإذا شااعر المااري اليال حتى ألقى الل تعاالى :وإنكام ساترثوي
بمعرا انخفا السكر فعليه
أن يفطاااااار وال ين ظاااااار وقاااااات هاااذا ال ساااتاي والماااا والااانعم ،وأناااتم باااين
اافطااار ولااو كااان ذلاا الوقاات
قريبا. صطتين :إي اتع تم فاإي اللا وعاد اال منااق
ا
صلا ،وإي بخلتم ،فإي الل أنذرك تلا .
اذا هي وصية الر ل الصالا :تشع بالهدى واىيماي والصد ومح ة النان.
ثم لم يل ج الشيخ مدة حتاى توالا عليا األساقاأ ،ومضا إلاى اللا علاى صيار
حال وأحسن صاتمة.
توال ا األياااأ سااراع ،وتهيااأ الحديقااة للجنااي ،ودن ا ثمارهااا للقطااوم،
وتسامع الاقراء ،وه وا اعادتهم السنوية.
صايا طاي ()5
-17وحييييييناللمصييييي بيةابعسيييييرا
لهعو ا األبناء بخطار الاقاراء ،ف ادأوا وأح
غثيييير ا ييي اتتحسيييةاح ليييناهيييؤال ا
لمرعييييىافييييضاشييييهران عيييي ،ا للاقااراء يتشاااوروي ،فقااا األو :لااي
شيييريمنا الاتكييي اليييديهواقرحييينا
ح ي افييضا لمعييد ا وا إل ن يضا شييرا منها حق وال نصيب ولكل نصايب يثمار
وا لتهيييي بافييييضا لميييييري ا وا يا
س ا ع يامالر .ا
ايف يشاء.
وينصيييساهيييؤال ابتنييي ولاو ييي وا
حييييغير ا ييييةا لمعيييي ،اوتجنيييي ا واااا أوسااطهم وحاادهم وهااو أااارب
لتئميييييييناو ألععمييييييينا لدسيييييييمنا
و لحل يييي و،اغمييي اينصيييسابتجنييي ا بهم للوالاد ،إنكام إي حارمتم الاقاراء ،ال
لتعييييييرلاللعيييييييغ عا لنفسيييييييينا
لشيديد ،او البتعي ا يةا ل هي ن وا تااأمنوي ماانهم ءاارا أو اعتااداء ،امنحااوهم
و لمس ك و .ا
-18لصيييي ا نيييدا لييي عضاغسييي ا حقهم ،واعه وا منها ماذهب أبايكم ،وماا
سيييييدي،او نفعييييي لانفسيييييضافيييييضا
لنهي ن،اوتئمييناوسييهرافييضا لله ي ا بقااي فااإي الل ا ينميا .فصاااحوا فااي و ا
و لع لافضالي ان ع .ا
لييييييساحر ييييي ا انعيييييي اهيييييل ا أصيهم :ال تقترن ءيئ فيما ال تمل .
لم سيييوا لفيييي لابييي لئير واغييي ا
إا
لييييسان عييي ا سيييم اللم ييينا
ثم أرءدهم للصالة اااالال :إنهاا تنهاي
و لع يييييي ،او سييييييم اللصييييييحنا عن الاحشاء والمنكار ،وااد تاردام إلاى
و لسع ،اوف قاهل او كانحمنا
و غفر او تا ا ةا لن نإ! ا الحاااق وتعطاااف الاااوبكم إلاااى الاقاااراء،
ا
ا ولكن ما استجابوا ل .
ثم صلص ا تماعهم إلاى أي ي كاروا لقطاهاا ماع طلاوع الاجار و لمتا ،ا ال
استيقاظ الاقراء ،اماا ااا تعاالى { :ﭛ ﭜ ﭝ ﭞ ﭟ) [القلام– 18 :
.]17
اصدهم ،حيج أرسل فعلم الل سوء نيتهم ،وص ج طويتهم ،فعاملهم بنقي
على ال ستاي ،حاص مان الساماء ،الاع ن تهاا ،وأساقق ءاجرها ،وبادد أورااهاا،
فعاد االصريم وهو الليل األسود.
وصل هؤالء األبنااء إلاى الحديقاة ،فماا صاداوا ماا رأوا! رأوا حديقاة ساوداء
مدلهمة ال ثمر وال زرع وال عنب ،ف نوا أنهم أصطأوا الطريق .ااا تعاالى( :ﮉ
ﮊ ﮋ ﮌ ﮍ ﮎ) [القلم .]21 :والمعنى أصطأنا الطريق.
عيون الولا
ق ي لاشييي ا ه ي ا لش ي اال لييدابييةا فندأ األصاوة (ﮛ ﮜ ﮝ ﮞ ﮟ ﮠ
عد ا :ا
«ا يي ا ييةا ييضاإالاولييها نبييي ا ﮡ) [القلم .]24 :اعترفوا حياج ال ينااع
يةا:ا ين افيضان سيهاي صيرا
بهم ي ا ييرا لييدني ا،او ين ي افييضا الندأ.
قل ييهاي صييرابهن ي ا ييرا اليير ا،ا
فييإ ا ن ا للييهابع ييدعاالييير افييتسا
ينييييها لتيييضافيييضاقل يييهاف بصيييرا
ثم طاقوا يلوأ بعضهم بعضا على
المسااين (ﮢ ﮣ ﮤ
بهميي ا يي او ييداب لغييي ا،افيي ةا
لغي اب لغي ا» .ا ال خل وبخ
يةا ين اقل كاإامعا ا
-ا ينييييي ان سيييييكاتُرييييييكا لمييييي لا ﮥ ﮦ ﮧ) [القلم ]01 - 03 :أي
لحيييير انعيميييي اواترفيييي ا،الكييييةا
ينضاقل كاتريكاإي عا مر ا يةا اعتدينا وبغينا ،فأصابنا ما أصابنا ،ثم االوا:
ن ناتحرقابه انفسك .ا
-ا ينيييي ان سييييكاتُريييييكا لئليييي ا (ﮮ ﮯ ﮰ ﮱ ﯓ ﯔ ﯕ ﯖ ﯗ ﯘ
ي بيييي ا ييييةا لرقييييي اوفرحيييينا
لالنفكييي كا يييةا يييي ا ل شيييرا،ا ﯙ) [القلم.]02 :
لكةا ينضاقل كاتريكا للها لييكا
شهيد اواأل م لكانقي .ا
ينييي ان سيييكاترييييكا ليييدني اهيييضا ثاام اااا تعااالى( :ﯚ ﯛ ﯜ ﯝ ﯞ
لعلييي او اليير ا لسييفلىا،الكييةا
ينضاقل كاترييكا ليدني ا مير االا ﯟ ﯠ ﯡ ﯢ ﯣ ﯤ) [القلاااااااام .]00 :إي
ار .ا
هذ العقوبة ازيناام بها ل خلكم ومنعكم
حق المسكين والاقيار ،ثام رغام ماا لقياتم ،فاإي عاذاب ا صارة أع ام وأءاد لاو
علمتم وتاكرتم.
أما فوائد هذه القصة:
إي هاذ القصاة ااربها اللا ماثال ألهاال مكاة حاين اماتن اللا عليا رحمااة
الن وة ،فقابلو بالكذب والمعاندة .وأهل الجنة امتن اللا بالحديقاة المزهارة فلام
يؤدوا حق الل فيها فعاا تم.
لاوه ْم
إي ما األغنياء ما الل استأمنهم علي ،وأو ب فيهم حقواا َ و ت ل
ِم ْن َما ِ ال َّل ِ ا َّل ِذي تَاا ْلم [النور.]00 :
في القصة عأ ال خل والشا ،وأي الل اد يعجل العقوبة ألصحابها.
وأيض فضل الكرأ واىحساي إلى النان.
بحا ا إي نماااء المااا وبرات ا فااي بذل ا وإصااراج حااق الل ا في ا ،ولااي
وحراست .
فاي عهااب الماا ،ومحاق بياي ءاؤأ عاا اة ال خال ،وأنا ااد يكاوي سا
الثروة.
مشروعية االعترام بالذنب وال لم وعدأ المكابرة.
و اوب اىنكاار عناد الخطاأ (ﮓ ﮔ ﮕ ﮖ ﮗ ﮘ ﮙ ﮚ) [القلام:
.]27
إث ا ال الء واالمتحاي في هذ الحياة.
االعترام بالذنب س ب إلى التوبة اما اد حصل منهم.
إي عذاب الدنيا أهوي من عذاب ا صرة.
مشروعية االستثناء في القسم ،اا :ﱩ ﭜ ﭝ ﭞ ﱨ.
اعف المخلو أماأ ادرة الل ،ومشيئت في الخلق ،وإي ادر نافذ ساريع
اما ايل:
اااااامن إال صااااااالي ال ااااااا ِ
َّ دع المقااادير تجااري فااي أعنتهااا وال تنا
ماااا بااااين طرفاااة عااااين وانت اهتهااااا يغيااار اللااا مااان حاااا إلاااى حاااا ِ
اللهاام علمنااا مااا يناعنااا واناعنااا بمااا علمتنااا وا علنااا ماان المق ااولين يااارب
العالمين.
الحماد للا ،والصاالة والساالأ علاى صيار صلاق اللا ،ن يناا محماد وعلاى لا
وصح ومن واال ،أما بعد:
فقد اء في الحاديج المت ِ
َّااق عليا أي الن اي -^-ااا « :تساحروا؛ فاإي فاي
السحور براة».
فاي هذا الحديج أمر بالتسحر ،وهو األال والشرب وا الساحر؛ اساتعدادا
للصياأ ،وعار للحكمة من عل وهي حلو ل ال راة.
وال راة _معاءر المؤمنين_ هي نزو ل الخيرِ اىلهي في الشيء ،وث و لت في .
الع د من منافع وال راة اذل تعني الزيادة في الخير واأل رِّ ،
وال ما يحتا
الدنيا وا صرة.
وال را لة إنما تكوي من الل ،وال تنا إال بطاعت _عز و ل_.
الصاالمين أنا ال يأبا بو اة الساحور ،وال بتأصيرهاا؛ ومما يلح على بع
فربما تراها ال تّاة ،وربماا تنااو الطعااأ فاي منتصاف الليال ،أو ا ال أي ينااأ ،إماا
لخوف من عدأ القياأ ،أو لرغ ت في النوأ فتر ة أطو ،أو لقلاة م ااال تا بالساحور
وبراات ،أو لجهل بذل .
وهذا صلل ين غي للصاالم تالفي ؛ لما في مان مخالااة السانة ،وحرمااي برااا
السحور.
يتسحر ،وأي يؤصر سحور إلاى ماا ا يال الاجار ،ولاو اااي
َّ َف َحرِ ٌّ
ي بالصاالم أي
السحور اليال؛ لما في عل من الخيرا وال راا الع يمة.
من بركات السحور:
من عل أن اساتجابة ألمار الرساو ،-^-حياج ااا فاي الحاديج المتَّااق
علي » :تسحروا؛ فإي في السحور براة«.
وااى بذل فضال وءارف ،ااا اللا _تعاالى_( :ﭑ ﭒ ﭓ ﭔ ﭕ
ﭖ ) [النساء :من ا ية.]73
واااااااا ( :ﯖ ﯗ ﯘ ﯙ ﯚ ﯛ ﯜ ﯝ ﯞ) [األحاااااازاب :ماااااان
ا ية.]81
ومن براات أن ءعار المسلمين ،وأي في مخالاة ألهال الكتااب ،ااا الن اي -
^ -فيما روا مسلم «فصل ما بين صيامنا وصياأ أهل الكتاب أال لة السحر».
ِ
الخيرية ،والمحاف لة عليها؛ فعن سهل بان ساعد السااعدي ومن عل حصو ل
-أي الن ي -^-ااا « :ال يازا الناان بخيار ماا عجلاوا الاطار وأصاروا -
السحور»[روا ال خاري ومسلم].
ومن براا السحور أي في تقوية على الطاعة ،وإعانة على الع ادة ،وزيادة في
وي ِد ُّب إلي الكسل.
امئ يعتري الاتورَ ،
الجاالع ال َ
َ النشا والعمل؛ علكم أي
المتساحرين، ِ
الصاالة مان اللا ومالالكتا علاى ومن براا الساحور حصاو ل
ِّ
المتساحرين» [روا
ِّ مرفوع « :إي الل ومالالكت يصلوي على فعن ابن عمر
ابن ح اي ،والط راني في األوسق ،وحسن األل اني].
ومن براا السحور أي في مدافعة لسوء الخلق الذي اد ينشأ عن الجوع.
ومن براات أي وا السحور واا م اارك؛ فهاو واا النازو اىلهاي _اماا
يليق بجال الل وع مت _ اا الن ي « :-^-ينز ربناا ت اارك وتعاالى اال ليلاة
فأساتجيب
َ إلى السماء الدنيا ،حين ي قى ثلج الليل ا صار؛ فيقاو :مان يادعوني
فأغار ل » [روا ال خاري].
َ يستغارني
ل ل ،من يسألني فأعط َي ،من
ِ
ومن عل أي وا َ السحر من أفضل أوااا االساتغاار إي لام يكان أفضا َلها،
ايااف واااد أثنااى الل ا _عااز و اال_ علااى المسااتغارين فااي عل ا الوا ا بقول ا :
(ﭡ ﭢ ﭣ) [ عمراي :من ا ية .]18واول ( :ﮓ
ﮔ ﮕ ﮖ) [الذاريا .]17 :
فالقيااااأ للساااحور سااا ب ىدراك هاااذ الاضااايلة ،ونيا ِ
اال برااااا االساااتغاار
المتعدِّ دة.
ومن براا السحور أن أامن ى ابة الماؤعي بصاالة الاجار؛ وال يخااى ماا
في عل من األ ر ،وأن أامن ىدراك صالة الاجر في واتها مع الجماعة.
ومن براا السحور أي تناو َل _في حد عات _ ع ادة إعا ن ََوى بها ال َت َق ِّاو َ
ي علاى
طاعة الل ،والمتابع َة للرسو .-^-
يمل إعادة الصاياأ ،بال يشاتا إليا ،صالفا تسحر ال ُّ
ومن عل أي الصاالم إعا َّ
يتسحر؛ فإن يجد حر ومشقة لي ْث ِقالي علي العودة إلي .َّ لمن ال
المتساحر؛
ِّ الخيار فاي عمال
َ يطارن
ل ومن برااا الساحور أي اللا _سا حان _
فحري ب أي يو َّفق ألعما صالحة في عل اليوأ؛ فيجاد ان عاثا ألداء الااراال ،
والنوافاال ،واىتياااي باألعاااار ،والقياااأ باااألمر بااالمعروم ،والنهااي عاان المنكاار،
ونحو عل .
بخالم ما إعا ترك السحور؛ فإي الصياأ اد يثقل عن األعما الصالحة.
حصارها؛ اىتيااي عليهاا أو
ل ِ
الساحور اثيارة ،وال يمكان وبالجملة فإي برااا ِ
ل
فللا فاي ءاارع حكام وأساارار تحاار فيهاا العقااو ،وااد ال تحاايق منهاا إال بأااال
القليل؛ فحاري بناا أي نستحضار هاذ المعااني الع يماة ،وأي ن َلاذا َِّر إصوانناا بهاا،
والل المستعاي ،وعلي التكالي.
الحمد لل الذي أمر بذار ،ووعد الاذاارين بثوابا و زيال فضال ،والصاالة
والسالأ على إماأ الذاارين ،واادوة الناان أ معاين ،ن يناا محماد و لا وصاح
أ معين ،أما بعد:
اام الخيااارا ،ومياااداي
رمضااااي موسا ل
َ فاااإي
أفكار لت،لي الر ابط
التناف في القربا .
األسري في رمضان
وإي عااار الل ا _عااز و اال_ لماان أع اام مااا .1ا تف ا ا بن يكا ليىا لسينا
قرمنييييناي يييييناعييي لا لشييييهرا
علي ؛ إع هو ليتقرب ب ،وأ ِّل ما يسابق ويتناف لكييريو.ا.ا ه ي ا ي ا بن ييكافييضا
نحلييناي ييينابعييدا إلفم ي ناإلييىا
المقصود األع م فاي مشاروعية الع اادا ؛ فماا سجداتتفاي ا ليىا احيال ا
اع لادْ نِي
ءرع الصاالة إال ىااماة عاار اللا َ ف ْ
لتر ويساوقي ا للي .
-2ا تفيييي ا يييي ازو تييييكا لييييىا
ت زي ي ا أل و نابحي يلايا ي اغ ي ا
ﭟ ﭠ ﭡ ﭢ)طاااااااااا :مااااااااان فييير ا يييةا فييير ا ألسييير ابيييدونا
ليييىاقيييدناع قتيييهافيييضاإ ييييد ا
ا ية.]14 لمعييييييي الييييييي تضا إلفمييييييي نا
اي وال لءارِ َع الطا ل
اوام بال يا العتيااق ،وال رما ل .-3ا حييرصا ويييويا لمربييضا-ا
و لسح ن.
الحمد لل ،والصالة والسالأ على رساو اللا وصالى اللا وسالم علاى ن يناا
محمد وعلى ل وصح .
الكار ومعالم الوثنية ،وفي سنة تسعة للهجرة في ءهر رمضاي أيضا ءاهد رساو
الل ومع المها روي واألنصار بدايا أحادام غازوة ت اوك ،والتاي اااي اانا
صر غزوات ،‰وفي السنة الرابع عشرة من الهجرة من ءهر رمضاي
أيضا اان معراة القادسية بقيادة الصحابي الجليل ساعد بان أباي واااص ،وفاي
الشاهر فاتا المسالموي زيارة رودن، سنة ثالم وصمسين من الهجرة في نا
وفي سنة إحدى وتسعين من ءهر رمضاي نز المسالموي الشااطئ الجناوبي مان
بالد األندل ،وفي السنة التي تليها ا أي :سنة اثنتين وتسعين للهجارة ا فاي ءاهر
رمضاي أيضا انتصر المسلموي بقيادة القاالد الم ار طاار بان زيااد علاى القاو
في سنة ثالم وتسعين للهجرة ،وفي والارنجة ،وااي عل تمهيدا لاتا األندل
سنة صمسماالة وأربع وثماانين مان الهجارة فاي ءاهر رمضااي اااي صاالن الادين
األيوبي ¬ اد حقق االنتصارا تلاو االنتصاارا علاى الصالي يين ،وفاي سانة
ستماالة وثمانية وصمسين هجرية في ءهر رمضاي ينتصار المسالموي علاى التتاار
في مواعة عين الو بقيادة القاالد اىسالمي اطز وال اهر بي رن.
فأين المسلموي واليهود يدنسوي المساجد األاصاى وينتهكاوي الحرماا فاي
أرض فلسطين؟ ! أيان المسالموي ودياار اىساالأ وثغورهاا تضايع الواحادة تلاو
األصرى؟ ! أعجز األرض أي تنجب واحدا اخالد بن الوليد أو اصالن الدين
األيوبي؟ ! هل عقم أرحاأ المسالمين أي تنجاب بطاال مغاوارا اساعد بان أباي
وااص أو اأبي ع يدة بن عامر الجران؟ ! أيان المسالموي مماا يجاري فاي أرض
الشيشاااي ماان اتاال وتشااريد الم المساالمين؟ ! أياان المساالموي ممااا يحصاال
للمسلمين الياوأ؟ ! الم المسالمين يقتلاوي وا الم مان المسالمين يشاردوي،
والمسلموي مع اثرتهم غثاء اغثاء السيل ،اما أص ر عن عل رساو اللا ،فهال
ستكوي الاتوحا مجدهم وعزهم؟ !
هذا ما نر و ،ولكن عل مشرو بأي يكوي المسلموي أاوياء ماديا ومعنويا،
(ﯥ ﯦ ﯧ ﯨﯩ ﯪ ﯫ ﯬ ﯭ ﯮ ﯯ ﯰ ﯱ
ﯲ ﯳ) [الروأ.]0 ،4 :
وعجيااب و مياال أي يااذار الاادعاء وسااق الكااالأ عاان الصااياأ وأحكاماا .
اا الشيخ محمد رءيد راا :هاذا التااا عان صطااب الماؤمنين اافاة بأحكااأ
الصياأ إلاى صطااب الرساو -^-أي ياذارهم ويعلمهام ماا يراعونا فاي هاذ
إلي وحاد بالادعاء الاذي يعادهم الع ادة وغيرها من الطاعة واىصالص والتو
للهدى والرءاد.
وللدعاء المجاب ءراالق وهي :أي يادعو بأحسان األساماء ،اماا ااا تعاالى:
َ ولِ َّل ِ األَ ْس َما لء ا ْل لح ْسنَى َفا ْد لعو ل ِب َهاا[ األعارام ]173 :ويخلاص النياة ،وي هار
االفتقار ،وال يدعو بإثم ،وال بما يستعين ب على معادات .وأي يعلم أي نعمت فيماا
يمنع من دنياا انعمتا فيماا صولا وأعطاا .ومعلاوأ أي َمان هاذا حالا فمجااب
الدعوة . .اا ابن القيم« :وإعا ا تمع مع الدعاء حضور القلاب و معيتا بكليتا
على المطلوب ،وصادم واتا من أواا اى ابة الستة وهاي :الثلاج األصيار مان
اللياال ،وعنااد األعاي ،وبااين األعاي واىاامااة،
من فتا ى الدلراني)16
وأدبار الصالوا المكتوباا ،وعناد صاعود
سا:ا ييير ا فميييروا ي ييي افيييضا
ن ع ي او ي ان ع ي ا لث ي نضا اىماأ يوأ الجمعاة علاى المن ار حتاى تلقضاى
ولواتكم ا لاع افم ا لحكواإ ا
:ا:ايج ا ليه ا لاع او ب ا الصااالة ،و صاار ساااعة بعااد العصاار ماان علا
بعييييداالييييروجان عيييي ا لثيييي نضا
و التلييييفا لعلميييي اهيييي ايجيييي ا اليوأ ،وصادم صشوعا في القلب ،وانكسارا
ليهييي ا لكفييي ن ا ييي ا لاعييي ا ا
يج ا ليه ا لاع افاط.ابعيضا بااااين ياااادي الاااارب ،و لعال وتضاااارعا ور َّاااااة،
لعلمي ا.افصي اوقي لا:اإ اغ ي ا
ت اليرهييي ا لاعييي ابيييدو ا يييلنا واستق ل الاداعي الق لاة ،واااي علاى طهاارة،
فيج ا ليهي ا لاعي او اتكفيرا
اغي ايي اإععي ا سيكيةاوإ ا
ورفع يدي إلاى اللا تعاالى ،وبادأ بحماد اللا
غ ات اليره العيلنا يةاحمي ا وا والثناااء علي ا ،ثاام ث َّنااى بالصااالة علااى محمااد
نعييي ا واوال افتاعيييضافايييطا
والاتكفييراو لظ ي هرا نييديا نه ي ا ع د ،-^-ثم ادَّ أ بين يدي حا تا التوباة
تاعييضافاييطاوالاتكفييراأل ا ليينا
لكفي ن اإ ي اعيعيفنا وا ق فيينا واالستغاار ،ثم دصل على الل وألا علي في
لىا لصح بضا .ا
سا:اهيييي ايجيييي زاللمعتكييييفا ا المسالة ،وتم َّلق ودعا رغ ة وره ة ،وتوسال
يئيييييرجا يييييةا لمسيييييجداوقيييييتا
لمغييرباويييله ا ل يييتاليتن ي ولا إلي ا بأسااماال وصاااات وتوحيااد ،وااادَّ أ بااين
ععييييي ا لعشييييي افيعييييي اإليييييىا
لمسجدإ ا يدي دعاالا صاداة؛ فاإي هاذا الادعاء ال يكااد
يييي:ا:االا يييي ن ا ييييةا ايفمييييرا
ويتسييحرافييضابيتييهاوير ي اإلييىا
لي َر ُّد أبادا .وال سايما إي صاادم األدعياة التاي
لمسجدا .ا أص ر الن ي -^-أنها م نة اى اباة ،أو أنهاا
متضمنة لالسم األع م» .
واثيرا ما نجد أدعية دعا بها ااوأ فاساتجيب لهام ،فيكاوي ااد ااتاري بالادعاء
ارورة صاح وإا ال على الل ،أو حسنة تقدم من ،عل الل سا حان إ اباة
دعوت ا ءااكرا لحساانت .أو صااادم الاادعاء وا ا إ ابااة ،ونحااو عل ا ،فأ ي ا
دعوت .في ن ال اي أي السر في لا عل الدعاء ،فيأصذ مجردا عن تل األماور
التي اارنت من عل الداعي.
وهذا اما إعا استعمل ر ال دواء نافعاا فاي الواا الاذي ين غاي علاى الو ا
الااذي ين غااي فااانتاع با ،ف اان غياار أي اسااتعما هااذا الاادواء بمجاارد اااام فااي
حصو المطلوب .وهذا مواع يغلق في اثير من النان.
وفي عار تعالى هذ ا ية ال اعثة علاى الادعاء ،متخللاة باين أحكااأ الصاياأ،
إرءاد إلى اال تهاد في الدعاء عناد إاماا العادة ،بال وعناد اال فطار .اماا فاي
ِ
لولاد ،ودعااو لة الصااال ِم ،ودعااو لة ِ
الوالاد ل
ثاالم دعااوا ال تلار ُّد :دعااو لة الحاديج« :
المسافرِ»[ .صر السيوطي ،وحسن األل اني في صحيا الجامع].
إي للا ِ
-اا :اا رسو الل َّ « :-^- وروي عن أبي سعيد الخدري -
وإي ِّ
لكال مسالم فاي ت ارك وتعالى عتقا َء في ِّ
ال يوأ وليلة -يعني فاي رمضااي َّ -
األل اني في صحيا الترغيب والترهيب :صحيا لغير ] اا ِّ
ال يوأ وليلة دعوة مستجابة»[ .اا
عطاء السلمي :منعنا الغيج فخر نا نستساقي فاإعا نحان بساعدوي المجناوي فاي
إلي فقا :يا عطاء أهذا يوأ النشور أو بعثر ما في الق اور؟ فقلا :ال
المقابر فن ر ّ
ولكنا منعنا الغياج فخر ناا نستساقي فقاا :ياا عطااء بقلاوب أرااية أأ بقلاوب
سماوية؟ فقل :بل بقلوب سماوية .فقا :هيها يا عطاء ،اال للمت هار ين ال
تت هر وا فإي النااد بصير .ثم رمق السماء بطرف واا :إلهي وسيدي وماوالي ال
تهل ا بااالدك بااذنوب ع ااادك ولكاان بالساار المكنااوي ماان أسااماال ومااا وار
الحجب من الال إال ما سقيتنا ماء غدا فرات تحيي ب الع اد وتاروي با الا الد
يا من هو على ال ءيء ادير ،اا عطاء فما استتم الكالأ حتاى أرعاد الساماء
وأبرا و اد بمطر اأفوا القرب فولى وهو يقو :
اا ابن الم ارك« :ادم المدينة في عاأ ءديد القحاق فخارج الناان يستساقوي
.
معهم إع أا ل غالأ أسود علي اطعتاا صايش ااد أتازر بإحاداهما وألقاى فخر
إلاى ن اي فسامعت يقاو :إلهاي أصلقا الو او األصرى علاى عاتقا ،فجلا
عندك اثرة الذنوب ومساويء األعماا وااد ح سا عناا غياج الساماء لتاؤدب
ع ادك بذل ،فأسأل يا حليما عا أناة ياا مان ال يعارم ع ااد منا إال الجميال أي
تسقيهم الساعة السااعة ،فلام ياز يقاو :السااعة السااعة حتاى ااتسا الساماء
بالغماأ وأا ل المطر من ال انب ،اا ابن الم ارك :فجئ إلى الاضايل ،فقاا
لي :ما لي أراك ائي ا؟ فقا :أمار سا قنا إليا غيرناا فتاوال دونناا واصصا عليا
القصة فخر الاضيل مغشي علي ».
اللهاام اسااتجب دعاءنااا ولااب نااداءنا ،وصا ّال وساالم علااى محمااد وعلااى ل ا
وصح .
ﭟﭠ ﭡ ﭢ ﭣ ﭤ ﭥ)
-ليلة القدر هي الليلة الم اراة المذاورة في سورة الدصاي ،وهي ليلة ع يمة
الشأي ،ولع مها أنز فيها القر ي الع يم ،االأ الل ™ .هذ الليلاة تعاد ع اادة
فيها ليلة اادر -وألاف ءاهر يعاد ثاالم وثماانين سانة وأربعاة ألف ءهر –لي
أءهر! .تتنز المالالكة في هذ الليلاة ،والارون –أي ريال -ينزلاوي ماع اثارة
الرحمة واثرة ال راا التي تنز في تل الليلة .وليلاة القادر الهاا ساالأ وصيار
فيها ءر حتى يطلع فجر اليوأ الذي يليها [ان ر :تاسير ابان اثيار عان وبراة لي
االما علاى ساورة القادر .].وفاي اولا تعااالى( :ﭠ ﭡ ﭢ ﭣ ﭤ ﭥ) .
يقو ابن اثير :أي في ليلة القدر ياصل من اللون المحاوظ إلى الكت ة أمر السانة
ا واألرزا ،وماا يكاوي فيهاا إلاى صرهاا .روي عان ابان وما يكوي فيها من ا
ال وعاال ﱩ عمر ومجاهد وأبي مال الضحاك وغير واحد مان السالف .واولا
ﯪ ﯫ ﱨ أي محكم ال ي د وال يغير.
-ومما اء في فضل اياأ ليلة القدر اول « :-^-من يقام ليلاة القادر إيماناا
لا ،ومسالم ( .])813وهاذا » [روا ال خااري ( )00واللاا واحتسابا غار ل ما تقدأ من عن ا
فضل من الل واسع ،عمل اليل وأ ر ا ير ،وفي لطف الل بأمة محمد ،فإن علام
اصاار أعمارهااا ،فعواااهم عاان علاا باياااأ يصااومونها ،وأياااأ يقومونهااا للاا ،
فيؤ روي عليها أ را ا يرا .فليلة يوافقها ع د مسالم ااالما مصالي داعيا ي تغاي
الل مؤمن بها محتس أ رها عند الل ،فتغار ل عنوب السالاة ،ويعطى أ ر و
ع ادة ثالم وثمانين سنة وأربعة أءهر! .فلل الحمد والمنة.
-وليلة القدر اصتلف في تعيينها اثيار مان العلمااء ومان السالف ااذل .بعاد
ث وتها في األوتار من العشار األواصار مان رمضااي زما .ااا « :-^-تحاروا
ليلة القدر في الاوتر مان العشار األواصار مان رمضااي» [روا ال خااري (،)2318
وسلم ( .])1114فاي عاأ ت ين ليلة القدر في ليلة إحادى وعشارين .فعان أباي
-اااا :اعتكانااا مااع الن ااي -^-العشاار األوسااق ماان سااعيد الخاادري -
رمضاي فخرج ص يحة عشرين فخط نا واا « :إني أري ليلة القدر ثم أنسيتها أو
نسيتها فالتمسوها في العشر األواصار فاي الاوتر وإناي رأيا أناي أساجد فاي مااء
وطين فمن ااي اعتكف مع رسو اللا -^-فلير اع » ،فر عناا وماا نارى فاي
السماء ازعة فجاء سحابة فمطر حتى سا سقف المسجد وااي مان رياد
النخل وأايم الصالة فرأي رسو الل -^-يساجد فاي المااء والطاين حتاى
رأي أثر الطاين فاي هتا [روا ال خااري ( ،)2311ومسالم ( .])1118وفاي
عاأ ت ين أي ليلة القدر هي ليلاة سا ع وعشارين ،ااا أباي بان اعاب « :واللا إناي
ألعلمها وأاثر علمي هي الليلاة التاي أمرناا رساو اللا -^-بقيامهاا هاي ليلاة
س ع وعشرين [روا مسلم ( .])812وفي عاأ صر أمر الن اي -^-أصاحاب أي
يتحروا ليلة القدر في الس ع األواصر من رمضاي ،فعن ابن عمار ب أي ر ااال مان
أصحاب الن ي -^-أروا ليلة القدر في المناأ فاي السا ع األواصار فقاا رساو
اللا « :-^-أرى رؤيااام ااد تواطاأ فاي السا ع األواصار فمان اااي متحريهاا
ع األواصر » [روا ال خاري ( ،)2310ومسلم (.])1110 فليتحرها في الس
والجمع في تعيين ليلة القدر أي يقا :أي ليلة القدر تنتقل فاي اال سانة ،وهاي
فااي العشاار األواصاار ماان رمضاااي ،فماان ا تهااد فااي العشاار األواصاار الهااا ،ر ااي
إصابت لليلة القدر ،وعل لعدأ تعيين ليلة القدر [ان ر :الشرن الممتع للشيخ ابن
عثيمين (.])444-440/1
عالمات ليبة القدر:
فهناك عالما مصاح ة لليلة القدر ،وعالما الحقة لها.
فمن العالما المصاح ة لليلاة القادر ،ااوة اىاااءة والناور فاي تلا الليلاة،
والطمأنينة التي يجدها اىنساي فاي ناسا وانشاران الصادر ،وساكوي الرياان ماع
صااء واعتدا الجو ،واد يمن الل على أناان فياريهم إياهاا فاي مناامهم إاراما
لهم.
لهاا تطلع في صا يحتها صاافية ولاي ومن العالما الالحقة لها :أي الشم
ءعاع [بتصرم من الشرن الممتع (])444-447/1
-وعلى المسلم اال تهاد في ليالي العشار ،ر ااء إصاابة تلا الليلاة الشارياة
ل
فاعف عني » .فعان عاالشاة االا : ويكثر من او «اللهم إن عاو تحب العاو
ال يا رسو الل أرأي إي علم أي ليلة ليلة القدر ما أاو فيها؟ اا « :ااولي
عاو اريم تحب العاو فاعف عني» [روا الترمذي ( )0010واا :حديج حسان اللهم إن
ة ( .])0703وصلى اللا وسالم وباارك علاى ن نياا محماد ،وعلاى لا صحيا ،وابن ما
الحمااد للا الااذي بيااد ملكااو ااال ءاايء ،والصااالة والسااالأ علااى الهااادي
ال شير والسراج المنير ،صلى الل علي وعلى ل وسلم إلى يوأ الدين.
-االعتكاااام :هاااو لااازوأ مساااجد لطاعاااة اللااا تعاااالى .ااااا تعاااالى( :ﮆ
ﮇ ﮈ ﮉ ﮊ ﮋ[ال قاارة .]178 :واعتكااف الن ااي -^-
عدة مرا ،وهو سنة لي بارض إال أي يكوي نذرا ،فمن ااأ ب لأ ر ،ومان تراا
فال ءيء علي وفات صير اثير.
-وهدي الن ي -^-في االعتكام أن اااي يعتكاف فاي العشار األواصار مان
اال :أي الن اي -^-اااي يعتكاف العشار األواصار رمضاي .فعن عاالشة
من بعد [روا ال خااري(،)2321 من رمضاي حتى توفا الل ثم اعتكف أزوا
ومسلم (.])1182
-ويصاااا االعتكاااام باااال صاااوأ ،وعلااا أي االعتكاااام والصاااياأ ع ادتااااي
مناصاالتاي ،فماان ااااي معااذورا وأباايا ل ا الاطاار ،وأراد االعتكااام ،يجااوز لاا
االعتكام بال صوأ [ان ر :الشرن الممتع ( . )034-037/1مؤسسة ساأ.].
-واالعتكام يكوي في مساجد تقااأ فيا الجماعاة ،وال يلازأ منا أي تقااأ فيا
الجمعة .ول الخروج إلى الجمعة وال ي طل اعتكاف بذل .
-وإعا اعتكا المرأة بشيء استحب لها أي تساتتر بشايء ،ألي أزواج الن اي -
^ -لمااا أردي االعتكااام أمااري بااأبنيتهن فضااربن فااي المسااجد ،وألي المسااجد
يحضااار الر اااا ،وصيااار لهااام وللنسااااء أي ال يااارونهن وال يااارينهم [المغناااي
( . )410/4دار عالم الكتب .].فإعا لأمن الاتنة از لهن االعتكام ،وإعا لام
تااؤمن الاتنااة فااإنهن يماانعن ماان االعتكااام ،فاادرء المااسااد مقاادأ علااى لااب
أزوا ا ماان االعتكااام وأماار بااأي تقااوض المصااالا .والن ااي -^-منااع بعا
أبنيتهن فيما دوي الاتنة .فد على أي الاتنة متى تحقاق واوعهاا باعتكاام النسااء
فإنهن يمنعن من .ومتى ما حااا المارأة المعتكااة و اب عليهاا الخاروج مان
المسجد ،وال يحل لها المقاأ بالمسجد.
-والمعتكف ال يخرج من المسجد بحا إال ألمار ال باد لا منا ،اغسال مان
نابة ،أو واوء ،أو اضاء حا ة ،أو لألال والشرب .وال ما ال باد لا منا ،وال
يمكن فعل في المسجد ،فل الخروج من المسجد وال ياسد اعتكاف .
أو ءاهود ناازة ،فاإي -وال ين غي لمعتكف أي يقطاع اعتكافا لعياادة ماري
أو صااحب الجناازة ممان لا حاق علاى المعتكاف فاإي للمعتكاف ااي المري
االستثناء عند دصول معتكا ،واألولى ترا .ولام يكان الن اي -^-يخارج مان
وهو صارج ألمر ال بد من ،ولكن اد يسأ عن حا مري معتكا لعيادة مري
فعل صارج المسجد.
-وإصراج المعتكف ءيء من بدن صارج المساجد ال ي طال االعتكاام ،فعان
وهو معتكاف فاي المساجد عاالشة أنها اان تر ل الن ي -^-وهي حاال
وهي في حجرتها يناولها رأس [روا ال خاري (.])2341
-وي طاال االعتكااام بااو ء الر اال امرأت ا ،لقول ا تعااالى( :ﮆ ﮇ
ﮈ ﮉ ﮊ ﮋ[ ال قرة]178 :
-وااي رسو الل « -^-إعا أراد أي يعتكف صلى الاجر ثم دصل معتكا »
[روا مسلم ( .])1180ومن اعتكف العشر األواصار ،فاإي صرو ا مان معتكاا
يكااوي بحلااو ليلااة العيااد ،وماان العلماااء ماان اسااتحب أي ي ي ا ليلااة الاطاار فااي
المساجد ثاام يغاادو إلااى المصاالى مان المسااجد- .وين غااي للمعتكااف أي يشااتغل
واىااال مان صال اعتكافا بالاذار والصاالة وااراءة القار ي ،والخلاوة باالنا
مجالسة النان .وأما اضاء وا االعتكام في الحديج ومجالساة الناان ،فهاذا
مما يتنافي مع مقصود االعتكام .والل أعلم وصلى الل وسلم وبارك علاى ن يناا
محمد وعلى ل وصح وسلم ،والحمد لل رب العالمين.
الحمد لل الذي عل الك رياء رداء والع مة إزار وأءاهد أي ال إلا إال اللا
وحد ال ءري ل ،وأءهد أي ن ينا محمدا رسو الل صير من تواااع للا فرفعا
الل إلى أعلى الدر ا ،أما بعد:
هل المرء بناس وحكم الل في أمر ،والكار بنعمة ربا ، والك ر داء منشؤ
فما عرم فرعوي ادر ناس حينما اا :أنا ربكام األعلاى ،وماا أدى اااروي ءاكر
النعمة حينما اا :إنما أوتيت على علم عندي.
فيا من يتقلب في لمات ويرتع في ءهوات ،إي الك رياء لمن فطر الساماوا ،
والسلطاي األع م لمدبر الكاالنا ،من ءارا في غل ،ومان نازعا فيا اصام ؛
فإي ان ملك فسلطان ال يعلو سلطاي ربا ،وإي انا عا ماا فإنماا هاو مان
مواهب موالك.
اها تجااو فيا ؟ أو غا ّارك منا أي أغاارك ماان ربا أيهااا المتك اار أي صولا
منح ماال تصو ب ،والذي حمل على بغي هذا ن اأ المساتك رين .تاا للا ماا
من رحمت ،وأهل فرعوي على رأت ، اء ن ؤهم إال بسلطاي الل ؛ فطرد إبلي
مثوى المتك رين ،ياا وصسف األرض بقاروي لكار بنعمت ،ف اءوا بالنكا وبئ
ابن دأ ما ل والك ر وأنى يكوي ل ؟ هل أن في غشيت وسكرت ال تايق؟ .
ا ل بصرك إعا أن لم تدرك حكمة صالق ،فهال أبصر عيوب ان ر بقل
ناسا التااي بااين ن يا ؟ وهااال ءاامم نااتن إبطيا ؟ أو ال تزياال بياادك ص ااج
فر ي ؟ فما أ هل بناس وما أ لم ! والل ال يحب ال اااار أثايم ،أتضاع
أيها المتك ر وال ترتاع فماا أنا إال ع اد أصر ا ربا مان العادأ ،ورعااك فاي
لما األرحاأ واوم في أحسن الصاور ،ألام تساتمع إلاى ااو علاي بان أباي
-وهو يصا وياذارك بأصال فيقاو « :إي اىنسااي أولا نطااة طالب -
مذرة و صر ياة اذرة ،وما باين االثناين يحمال العاذرة» .وااأي مقصاود علاي -
-أي اىنساي بين الحياة والمو مورد لألدراي ،ومجمع لألااذار فسا حاي
الل ،ما أادر من أحكم هذا اىنساي والل على ال ءيء ادير.
فيا من يجر عيل الك رياء والخيالء ،ويكار بنعماة اللا ،ويازدري الضاعااء ااد
واا أمارك وتام نصاح ،فماا بالا ال ت االي بمهااوي الوباا ،وال تر اع عان
سيئا األعما وأنا علاى ناسا بصاير ،يقاو
وإي ااي الك ر ناءئ عان الجاا والسالطاي فاإي غال ا ياضاي إلاى ءار أناواع
ال لم وانتهاك المحارأ من حقو الل وحقو الع اد ،فما ترتب عليا م لماة أو
الحكماء« :من برو من ثالم نا ثالث :من برو مان السارم ناا واا بع
العااز ،وماان باارو ماان ال خاال نااا الشاارم ،وماان باارو ماان الك اار نااا الكرامااة
التوااع».
لكن المتك ر االمغرور فكثيرا ما تاوت الحقاالق العلمية؛ ألن تأبى عليا ناسا
أي يأصذ الحق حيج و د لذا ايل :يضايع العلام باين الحيااء والك ار ،وايال :إي
إلااى مااا أصااار ، أصااو الخطايااا الهااا ثالثااة :الك اار وهااو الااذي أصااار إبلااي
والحرص وهو الذي أصرج دأ من الجنة ،والحسد وهو الذي َّار أحاد ابناي دأ
على أصي .
فمن واي ءر هذ الثالثة فقد وااي الشار ،فاالكار مان الك ار ،والمعاصاي مان
الحرص ،وال غي وال لم من الحسد.
اللهم ا علنا من المتوااعين واحشرنا فاي زمارة األن يااء والصاديقين ،اللهام
وفقناا لمصااالحنا واعصاامنا عاان عنوبنااا وا االحنااا وال تؤاصااذنا بمااا انطااو عليا
اماالرنا وساراالرنا مان أناواع الق ااالا والمعاالاب ،واغاار لناا ولوالادينا ولجمياع
المسلمين برحمت يا أرحم الراحمين .وصلى الل وسلم على ن ينا محمد وعلى
ل وصح أ معين.
والري اة، الحمد لل الذي نهى ع اد عان ساوء ال ان والغي اة وتارك التجسا
وأءهد أي ال إل إال الل وحد ال ءري لا ،وأءاهد أي ن يناا محمادا رساو اللا
الذي ربى أصحاب على الاضاالل من األصاال ،وحاذرهم مان حصااالد ألسانتهم
التي تؤدي بالنان إلى نار هنم ،أما بعد:
من فتا ى الدلراني
()17
سا:الم ي اسييميتامالييرا معيينا فيقو الل تعالى :ﭟ ﭠ ﭡ ﭢ ﭣ
ةاشهران ع ا معيناقعي ا
إاوه الهيلعا لتسيمينا حي افيضا ﭤﭥﭦﭧﭨﭩﭪ
ﭫ ﭬ ﭭ ﭮ ﭯ ﭰ ﭱ ﭲ ﭳ ﭴ)
لشريعنا إلسال يناإ ا
يييي:ا:او لحايايييينا نييييهاالاو ييييها
لتسمينا لني سالهيل ا ليي ابهيل ا [الحجرا ]12 :
السييوا لغرييي اوالايج ي زاألحييدا
ايسييييمىاهييييل ا لييييي اب سييييوا
معنا لاع األ اهيل ا السيوا وعان أباي هريارة -¢-أي رساو اللا -
ليوايييدلا ليييها ليي االا ييةا للغيينا
والا ةا لشر اوالاسيم ا نهاقيدا ^ -اااا « :أتاادروي مااا الغي ااة؟ اااالوا :اللاا
ي ي هوا لج ه ي ا نييها ييةا لممكييةا
ايتييييركا لمسييييلوا لصييييال ا وا ورساااول أعلااام ،ااااا « :عاااارك أصااااك بماااا
إحييييدنا لصييييل وا لئمييييسا وا
غلهيي ا لييىا سيي سا اياعييييه ا يكر »[روا مسلم ( 2331/0ن.])2074
فييضاهييل ا لي ي ا لييلياقييداسييم عا
بي ا معنا لاع ا .ا
...اوهكييييل االايجيييي زاألحييييدا ا إعا فالغي ااة هااي عااار الر اال بمااا في ا ماان
يعتاييييدابيييي اهييييل ا السييييوا سييييوا
شر ضاإسال ضا.
صلاا وهااي ماان األمااور المحرمااة اطعيا فااي
الشرع لما روا يحاي بان أباي اثيار عان ر ال
مان األنصااار اااا :اااا رسااو اللا « :-^-الربااا أحااد وسا عوي أو اااا :ثالثااة
وس عوي حوب أدناها مثل إتياي الر ل أما ،وإي أرباى الرباا اساتطالة الر ال فاي
المسلم»[روا ع د الارزا فاي مصانا ( 014/7ن ،)0040واللاا لا ،وروا الحااام عرض أصي
في المستدرك ( )08/2واا :صحيا على ءر الشيخين].
الل أا ر ،أين العقو ؟ أين اىيماي الذي يعمار النااون؟ أيان اىيمااي الاذي
وءهواتها؟ أين اىيمااي الاذي يمناع االساتطالة فاي أعاراض يمنع ح وظ النا
المسلمين؟ ما أع م حرمة الربا وأءدها! لقد بلاغ مان ع ايم أمار أي عال اللا
تعالى اىيذاي بالحرب على من يتعامل ب وإي من أربى الربا اساتطالة الر ال فاي
عرض أصي ،أفال يتع اىنساي أفال يعقل االأ الل ¸؟ أفال يتاكار فاي ترهياب
الرسو من هذا الخلق العضاا الاذي يهادأ بنااء األسار والمجتمعاا بال األماة
اال . . .( :يا رسو الل ،إي صاية الها لما ل من ثار عميمة ،عن عاالشة
امرأة واال بيادها هكاذا ا اأنهاا تعناي اصايرة ،فقاا © :لقاد مز ا بكلماة لاو
حر لمزج»[روا الترماذي ( 113/4ن ،)2032وصاحح األل ااني فاي صاحيا بها ماء ال مز
سنن الترمذي ( 031/2برام .])2304
س حاي الل أال ترى ما ياعل المغتابوي اليوأ ،وألسنتهم ال تكل وال تمال مماا
ياعلوي .أي بحاار تمازج المااتهم لاو مز ا بهاا؟ وأي مياا تناتن؟ وأي طياب
عيش ياسدوي؟
مااع المغتااابين ،وأي يعاارض عاان اسااتماع إي علااى المساالم الحقيقااي أال يجل ا
الغي ة والقو الق يا الاذي يقاا فاي الماؤمنين وأي يارد غي اة أصيا المسالم؛ فاإي
عل مان حقواا عليا وعلاى الاذي يغتااب أي يعلام أي الغي اة مان الاذنوب التاي
يعاذب بهااا الماارء فااي الق ار امااا اااء علا فاي األحاديااج الصااحيحة واألاااوا
مار علاى بغال ميا
-حاين ّ المأثورة ،من عل ما اال عمارو بان العااص -
أصحاب « :ألي يأال الر ل من هذا حتاى يماأل بطنا صيار لا مان أي فقا ل ع
ل مسلم»[أورد المنذري في الترغيب والترهيب ( 034/0برام ،)17واا روا أباو يأال لحم ر
الشيخ بن ح اي وغير مواوف ].
وعار ر ل صر بسوء أماأ صاح فقا ل :هل غزو الروأ؟ اا :ال ،ااا :
هل غزو الترك؟ اا :ال ،اا :سلم من الروأ ،وسلم من الاروأ ،ولام يسالم
من أصوك المسلم! .
وايل « :إي اعا عن ثالم فعليا باثالم إي ااعا عان الخيار فأمسا
عن الشر ،وإي ان ال تستطيع أي تناع النان فأمس عنهم اارك ،وإي انا ال
تستطيع أي تصوأ ،فال تأال لحوأ النان».
1ا الت لم االت لم للسلطاي والقااي ،ودليل عل ماا روتا أمناا أأ الماؤمنين
عاالشة أي هند اال للن ي :-^-إي أبا ساياي ر ل ءحيا ،وأحتاج أي صاذ
وولادك باالمعروم»[روا ال خااري (،110/7 من مال فقا « :-^-صذي ما يكاي
،)111اتاب األحكاأ ،باب القضاء على الغاالب].
2ا ا االسااتاتاء :اااأي يقااو للماتااي لمنااي أصااي ،أو فااالي فمااا طريقتااي فااي
الخالص ،وغير عل .
0ا االستعانة على تغييار منكار أو رفاع باالء عان مسالم ،لحاديج فاطماة بنا
اال . . .( :فلما حلل عار للن اي -^-أي معاوياة بان أباي سااياي اي
وأبا هم صط اني فقا رسو اللا :-^-أماا أباو هام فاال يضايع عصاا عان
عاتق ،وأما معاوية فصعلوك ال ما ل ،أنكحي أساامة بان زياد[» . . .روا مسالم
( 1114/2ن.].)1473
0اا عاار المجااهر بماا فيا ،أو صاااحب ال دعاة ب دعتا ،عان عاالشاة االا :
أصو العشيرة.]. . . استأعي ر ل على رسو الل -^-فقا :االذنوا ل ،بئ
ّ
ومحااااذر ومعاااارم
ّ ماااات لم بغي اااة فاااي ساااتة القااادن لاااي
ومجاااهر فسااق ومسااتا وماان طلااب اىعانااة فااي إزالااة منكاار
. . .أما النميمة فهاي تقال الكاالأ باين الناان علاى و هاة اىفسااد يقاو اللا
تعالى( :ﯜ ﯝ ﯞ ﯟ ﯠ ﯡﯢ ﯣ ﯤ ﯥ)
وعن حذياة -¢-اا :سمع رسو الل -^-يقاو « :ال يادصل الجناة
عان الن اي -^- نماأ»[روا مسلم ( 131/1ن .])130وعن ابن ع اان
أن مر بق رين يعذباي فقاا « :إنهماا وماا يعاذباي فاي ا يار :أماا أحادهما فكااي ال
،وأماا األصار فكااي يمشاي بالنميماة[» . . .روا ال خااري (،)44 ،47/2 يستتر من بولا
اتاب الجناالز ،باب الجريد على الق ر].
واعلم أصي المسلم أي النماأ ماش للسر ،هات للستر ،مار لألح ة ،واعلم
نم علي ،فال تصد النماأ؛ ألن فاسق مردود الشهادة اا تعالى:
ّ نم ل
أي من ّ
(ﭟ ﭠ ﭡ ﭢ ﭣ ﭤ ﭥ ﭦ ﭧ ﭨ ﭩ ﭪ ﭫ ﭬ ﭭ
ﭮ ﭯ ﭰ ) [الحجرا ]1 :
وعلي أيض أصي المسلم أال تنقال ماا االا لا النمااأ إلاى غيارك ،روي أي
عمر بن ع د العزيز دصال عليا ر ال فاذار لا عان ر ال ءايئ ،فقاا عمار :إي
ءئ ن رنا في أمرك؛ فاإي انا ااعبا فأنا مان أهال هاذ ا ياة :إِ ْي َ اا َءا ْلم
َف ِ
اسق ِب َن َإ َف َت َ َّينلاوا ،وإي انا صاادا فأنا مان أهال هاذ ا ياةَ :ه َّمااز َم َّشااء
بِن َِميم ،وإي ءئ عاونا عن ،فقا :العاو يا أمير المؤمنين ،ال أعود إلي أبدا.
واا ر ل لعمرو بن ع يد :إي فالن يذارك بسوء فقاا لا عمارو ياا هاذا ،ماا
رعيا حااق مجالسااة الر اال حيااج نقل ا إلينااا حديثا ،وال أديا حقااي حيااج
أعلمتني عن أصي ما أار ،ولكن أعلم أي المو يعمنا ،والق ر يضمنا ،والقيامة
تجمعنا ،والل يحكم بيننا وهو صير الحاامين.
-يشكو إلي عقو ابن اء ر ل إلى أمير المؤمنين عمر بن الخطاب -
للولاد فأحضر عمر وسأل لما تعق والدك؟ فقا الولد :ياا أميار الماؤمنين ألاي
حق على أبيا ؟ ااا :بلاى ،ااا :فماا هاي؟ ااا :أي ينتااي أما ،ويحسان اسام ،
ويعلم الكتاب (أي القر ي).
فقا الولد :يا أمير المؤمنين إن لم ياعل ءيئ من عل ،أما أمي فإنهاا زنجياة
اان لمجوسي ،وااد ساماني عاال ،ولام يعلمناي مان الكتااب حرفا واحادا؟
إلاي تشاكو عقاو ابنا
ّ فالتا إلي أمير المؤمنين واا ل :أيها الر ال ،أ ئا
واد عققت ا ل أي يعق ،وأسأ إلي ا ل أي يسيء إلي .
فنستطيع أصي المسلم من صال النص الساابق أي نحادد حقاو األبنااء علاى
ا باء وهي:
-عن الن ي -^-اا « :تانكا 3و أن حيسن اختيار أمه :عن أبي هريرة –
المرأة ألربع :لمالها ،ولحسا ها ،و مالهاا ،ولادينها ،فاا ار باذا الادين تربا
يداك»[روا ال خاري ( ،)120/1اتاب النكان ،باب األاااء في الدين].
فالمرأة الصالحة هي صير متاع الحياة الادنيا ،وهاي التاي يسار زو هاا إعا ن ار
إليها وتطيع إعا أمرها ،وتحا فاي ناساها ومالا إعا غااب عنهاا ،وترعاى أوالد
وصدم وحشم وتحاف عليهم.
المرأة الصالحة التي تعين زو ها على طاعة الل ¸ وتكوي صير عوي ل على
ماان زو هااا أو غضااب منهااا أماار دينا ودنيااا ،الماارأة الصااالحة التااي إعا غضا
حتى تراى وهي التي أص ر زو ها اال ل :هذ يدي في يدك ال أاتحل بغم
عنها الرسو أنها من أهل الجنة.
عن ع د الرحمن بان عاوم ااا :ااا رساو اللا « :-^-إعا صال المارأة
صمساها وصااام ءااهرها وحا ا فر هااا وأطاعا زو هااا اياال لهااا :ادصلااي
»[روا أحمد ( ،)141/1واا في اىحساي في تقرياب صاحيا الجنة من أي أبواب الجنة ءئ
ابن ح اي ( 481/4برام :)4110حديج صحيا].
اا :اا رسو الل « :-^-إي 2و أن حيسن اختيار امسه :عن ابن عمر
أحااب أسااماالكم إلااى اللاا ع ااد اللاا وع ااد الاارحمن»[روا مساالم (1172/2
ن.].)2102
فعلى األب أي يختار البن اسم حسن حيج إن سيدعي با ياوأ القياماة ومان
عل أسماء األن ياء والصحابة وغيرهما مما يحمل معن ع يم يسر ب الولاد إعا
فااي ا اار ،وعلااى األب أي ي تعااد عاان تل ا األسااماء التااي يمكاان أي تكااوي س ا
اح النان على االبن واالستهتار ب .
بعاد الااراال « :لاي 1و أن يعبمه شيئاً من القورآن :ااا اىمااأ الشاافعي
أفضل من طلب العلم ،فهو نور يهتدي ب الحاالر» ،فمن رغب إلى اللا أي يجعال
ل من عريت ارة أعين ،لم ي خل علاى ولاد بماا
مع الخاشدين
ق ل مر بة لئم ب وقد حعد يناق علي في تعليما القار ي ،فلعال الوالاد إعا
لمن يير ي ي :ا«إ لر ي
نعي ع فيض إلسيال ا ليشيي أناق مال علي في تعليم القار ي أي يكاوي مان
و غم لله حال ،ولم س
ة لك قي ل :ال ييتو الشي ه السااابقين بااالخيرا بااإعي الل ا ،والااذي يعلاام
وت عيعه وإق ليه ليى لليها
تع لى فيه ». ولد فيحسن تعليم ويؤدب فيحسان تأدي ا ااد
ق ل لحسة :إي ك ينظر لليه
إلييك و نيت تنظير إليى ييرع، عمل عمال ير ى ل من تضعيف األ ر في .
وتسي ل لليه لجنين وتتعي بيها
ة لن ن ،وقل ك سي عا ال تيدني
تا ل بلس نك .ا واألب عناادما ياعاال علاا إنمااا يخاادأ باا
قي ل بية غثيير :و لئشي فيض
لصيال إنمي يحصي لمية فير ناس ؛ ألي الن ي -^-يقاو فيماا ياروي عنا
قل ييه له ي ..و شييتغ به ي م ي ا
يد ه ،وم رهي ليى يرهي ، « :-إعا ماا اىنسااي انقطاع أبو هريرة -
وحين ل تك ن حن له وقر له.
:اغ لن يض ق لت سلمن عمل عن إال من ثالثاة :إال مان صاداة ارياة،
-^-ا إ قي يصيلض ليو يَ ْعي ُاد »[روا أو علم ينتاع ب ،أو ولاد صاالا يادعو لا
بصيرع عي قد ييه،افتي فى مسلم ( 1200/2ن.]1101
نس ل لله -^-فكي لني س
إ قي حيدهو يصيلض ليو يعيد
بصرع ينه.
فاألب إعا رباى ولاد علاى أصاال اىساالأ
ق ل حليفن بة ليم :إي غو وحا القر ي ،وألزم باأصال الن اي محماد -
لنف ق .قي :و والش
الش لنف قإ !قف ل :اترن ^ -نشأ الولد نشأة صاالحة واااي داالما فاي
ير لجسد ال شع و لال
ال ش .ا طاعة الل ¸ ،ومن ثم إعا ما األب ناع هاذا
االبن الصالا بالدعاء حيج إي الن اي -^-ااد وااا لناا باأي الادعاء المق او
مقصور على الولد الصالا.
اللهم ا علنا من ال ارين بيباالهم ،وا علنا صير أبناء الخير بااء ،وباارك لناا فاي
باالنا وأمهاتنا ،اللهم ارحمهما اما ربياني صغيرا ،واغار لهما وأدصلهماا الجناة،
وا زهمااا عنااا صياار الجاازاء وا معنااا بهمااا فااي الجنااة واغااار لموتانااا ومااوتى
المسلمين.
-اا :اا رسو الل « :-^-من يأصذ عني هاؤالء وعن أبي هريرة -
الكلما فيعمل بهان أو يعلام مان يعمال بهان؟ فقاا أباو هريارة :فقلا :أناا ياا
رسو الل ،فأصذ بيد وعد صمس واا :اتق المحارأ تكن أع د الناان ،وارض
بما اسم الل تكن أغنى النان ،وأحسن إلى ارك تكن مؤمن ،وأحب النان ماا
تحااب لناس ا تكاان مساالم ،وال تكثاار الضااح ؛ فإن ا اثاارة الضااح تمي ا
القلب®[روا الترمذي ( 001/4ن ،)2030واا :غريب ال نعرف إال من حديج عار بن سليماي].
وعن أبي ءريا الخزاعي أي الن ي -^-ااا « :مان اااي ياؤمن باللا والياوأ
[» . . .روا مسلم ( 14/1ن 47برام 88في الكتاب]. ا صر فليحسن إلى ار
واعلم أصي المسلم أي الجار أحد ثالثة :إما أي يكوي ارا غيار مسالم؛ فهاذا
حق الجوار فقق ،وإما أي يكوي ارا مسلم ؛ فهذا ل حق الجاوار وحاق األصاوة
في اىسالأ ،وإما أي يكوي ارا مسلم اري ،فهذا ل حق الجاوار ،وحاق أصاوة
اىسالأ وحق صلة الرحم؛ فليراع عل بارك الل فيكم.
وعلى المسلم أي يتجنب أعى ار أو الن ر إلى محارم ،فقد ورد في عل
نهي ءديد فيما روا ع د الل بن مسعود -
-ااا :ااا رساو اللا - 3و إذا استعانك اعنته :عن ابر بن ع د الل -
^ . . .« :-مان اسااتطاع ماانكم أي يناااع أصااا فلياعاال»[روا مساالم(،1821/2
1828ن ].)2144فخير النان أناعهم للناان وصيار الناان مان اااي فاي عاوي
. النان ألي النان ال يستغني بعضهم عن بع
2و إذا استقرضك أقرضته :والقرض الحسن أصاي المسالم هاو الاذي ال يكاوي
من وال أعى وبعيدا عن ء هة الحراأ االربا وغير ،ااا اللا تعاالى( :ﯡ
في ل
ﯢ ﯣ ﯤ ﯥ ﯦ ﯧ ﯨ ﯩ ﯪ ﯫ ﯬ ﯭ[ال قاااااارة:
-عاان الن ااي -^-اااا « :ا تن ااوا الموبقااا ،]214وعاان أبااي هرياارة -
الس ع ،االوا :يا رسو الل ،وما هن؟ اا :الشرك باللا ،والساحر ،واتال الانا
التي حرأ الل إال بالحق ،وأال الربا[» . . .روا ال خاري (.]140/0
1و إذا افتقر عدت عبيه :أي أحسن إلي وتعاون مع تأايدا للمعناى الك يار
-ااا :ااا الذي يشير إلي حديج الن ي -^-؛ فعن النعمااي بان بشاير -
رسو الل « :-^-مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطاهم مثل الجساد
إعا اءااتكى من ا عضااو تااداعى ل ا ساااالر الجسااد بالسااهر والحمااى» [روا مساالم
( 2333 ،1444/0ن. .]2071
اا :اا رسو اللا « :-^-إي للا ¸ صلقا وعن ع د الل بن عمر
صلقهم لحواالّ الناان :ياازع الناان إلايهم فاي حاواالجهم ،أولئا ا مناوي مان
عذاب الل »[روا الط راني ( 007/12ن.])10004
-اا سامع رساو اللا -^-يقاو : 4و إذا مرض عدته :عن علي -
«ما من مسلم يعود مسلم غدوة إال صلي علي س عوي ألاف ملا حتاى يمساي،
وإي عاد عشية إال صلى علي س عوي ألف مل حتى يص ا وااي ل صرياف فاي
الجنة»[روا الترمذي ( 031 ،033/0ن ،)414وصحح األل اني فاي صاحيا سانن الترماذي (271/1
برام .].)880
5و إذا أ ابه خري هنةه :فعلى الجار أي ي هر الارحاة بخيار أصااب اار حتاى
ااد لا اارك أو صااح يشعر بح ل وسعادت بما هو سعيد ب ؛ فاإعا رأيا
أي ديدا فقل ل اولاة الن اي -^-فاي علا المقااأ :عان ابان عمار ثوب
فقاا © :ثوبا هاذا غساايل أأ رساو اللا -^-رأى علاى عمار اميصا أباي
ءهيدا»[روا ابان ديدا وعش حميدا وم ديد؟ اا :ال ،بل غسيل ،اا :ال
( 280/2برام .])2710 ما ( 1187/2ن ،)0007وصحح األل اني في صحيا سنن ابن ما
وإعا ادأ ارك من سار فقل ل ( :الحمد لل الذي سلم ،والحمد للا الاذي
مع الشمل ب )[األعاار النووية ،ص .].234وإعا أراد الزواج فقال لا [ :باارك
مع بينكما فاي الخيار][روا الترماذي ( 433/0ن ،)1341وااا : الل ل وبارك علي و
حسن صحيا].
3و و إذا أ ووابته مصوويبة عزيتووه :التعزيااة فيهااا اثياار ماان التعاااطف والتحاااب
والتعاوي على ال ر والتقوى والحمل على الص ر والراا بالقضااء والقادر واألمار
بالمعروم والنهي عن المنكر والحج على الر وع إلى الل تعاالى ،وفيهاا تسالية
المصاب والتخايف عن لتقل علي المصي ة ءيئ ما ،على أي يكاوي لاا التعزياة
-ااا « :أرسال ابناة ءرعي اما ورد في السنة ،عن أسامة بن زيد - لا
فأتنا فأرسال يقارو الساالأ ويقاو « :إي للا ماا الن ي -^-إلي أي ابن لي لا
ال مسامى فلتصا ر ولتحتساب[» . . .روا ال خااري أصذ ول ما أعطى وال عند بأ
بكاء أهل )]. ( ،)73 ،84/2اتاب الجناالز ،باب (يعذب المي ب ع
7و إذا مات اتبعت لناقته :ألي عل من حقو المسلم على المسلم وهاي إلاى
-اا :ااا رساو اللا « :-^-مان صالى الجار أارب ،عن أبي هريرة -
على نازة فلا ايارا ،ومان ت عهاا حتاى يقضاى دفنهاا فلا ايراطااي أحادهما أو
أصغرهما مثل أحد»[روا الترمذي ( 007/0ن ،)1343واا :حسن صحيا].
فلتعت ر ناس مسؤوال عن أسرة ارك منذ لح ة وفات وافعل معهام حسا ما
اارك ماع أهلا يقتضي الشرع الحكيم من ار ي وسنة ما ان تتمناى أي ياعلا
وأوالدك لااو ان ا أن ا المي ا ملتزم ا بااأصال الن ااي -^-فااي ااال أفعال ا
متورع عن الحراأ مهما صغر.
8و ال تستعل عبيه بالبنيان فتحجب عنه الريح إال بإذنه :وفي هذا الحق يعلمناا
الن ي -^-أي يكوي هناك احتراأ مت اد بين الجيراي بحيج يحااف اال منهماا
فاي مناع الخيار عنا ،أو مناع الهاواء على مصلحة ا صر ،وبحيج ال يكاوي سا
عن ،فإعا أراد الجار أي ي ني دارا ياصل بين وبين اار الباد وأي يالحا عادأ
استطالة هذا الجدار حتى ال يحجب الهاواء عان اار ،وإعا رأى اارورة لاذل
فيجب أي يستأعن أوال ويستمع إلى رأي اار حتاى ال يحادم اارر وال اارار
وحتى ال يكوي هناك تعد على مصلحة هذا الجار المالصق.
1و وال تؤذه بقتار قدرذ إال أن تغرف له منها :فعلى المسلم تجا هذا الحق أي
يكوي سخي ال سيما بالنس ة لجار الاقير الذي يؤلم ويؤلم أوالد مطال تهم إيا
أي يحضر لهم لحم وهو ال يستطيع فهذا
من فتا ى الدلراني()18 في تورط حتى ال تكوي س وا ب علي
سا:اهيييي ايشييييترعا لحيييي لافييييضا
و بازغ ا ألنع اإ ا مع أوالد وحتى تكوي من المؤمنين الذين
::انعوا.ايشترعا لحي لال ي با
زغييي ا ألنعييي او ليييله او لفعييينا اا الل فيهم :ﯷ ﯸ ﯹ ﯺ ﯻ
و لتج ن ا .ا
سا:اه ايجي ا ليىاحليضا لمير ا ﯼﯽﯾﯿﰀﰁﰂﰃﰄ
زغ اس ال سته ا الواتل سه إ ا
:ا:ايج ا لىاحلضا لمير ازغي ا ﰅ ﰆ) [الحشر ،]4 :وعن ابن
سيي ال سيييته ا الييواتل سيييه اإ ا
بل ا لنص باوح لا ليها لح ل .ا الن ي -^- اا :سمع ع ان
سا:اإ ازغتا لمر ا ليىاحليهي ا
بعضا لسنيةافهي ايكفيضاويسياطا المؤمن الذي يش ع و ار يقو « :لي
نه ا ل باإ ا
ج:ايجيييي ا ليهيييي ا اليييير جازغيييي ا االع»[روا ال خاري في األدب المارد ،ص ،04ن ،112
لحليييضاحتيييىات يعيييها واته يييها وا وصحح األل اني في صحيا األدب المارد ،ص 18برام .]72
يسييي ده ازو هييي ابيييدف ا لوغييي ا
نها لمهوا ليه ا اتوغيه .ا
سا:ا لمر ا لتيضا عهي احليضا يةا 30و وإن اشرتيت فاكهة فةهد له :فإي لم تاعل
لعييرساوهييضافاييير افهيي اتجيي ا
ليه ازغ ا لحلضاإ ا فأدصلها سرا وال يخرج بهاا ولادك ليغاي بهاا
ييي:ا:انعيييوا ليهييي ازغييي اإ ابلييي ا
نصييي ب ،اويمكنهييي ا اتجمييي ا ييي ا ولااد ،فخااروج أوالدك بالاااهااة ليغي ااوا بهااا
ي تضاله ا يةا لم ي ل افيضا لعييديةا
ييةاب ي باحييلنا ألنح ي اونح ه ي ا
أوالد يحزنا ويغضا ألنا عاا ز عان ءااراء
وتئرجابه ازغ ا لحلضا .ا مثلهااا ليراااي أوالد ،فااال حا ا هااذا أصااي
ا
ا المسلم حتى ال تقع الضغينة بين وبين ارك.
ااا :ساامع رسااو اللا -^-يقاو « :ااام ماان ااار عان اباان عماار
متعلق بجار يوأ القيامة يقو :يارب هذا أغلق باب دوني فمناع معروفا »[أصارج
ال خاري في األدب المارد وحسن األل اني].
فالمسلم ال يحسد وال يكاوي الحساد صل لقا لا ماا داأ يحاب الخيار للجمياع
صلاق الحساد ويمقا عليا ؛ ألي الحساد ويؤثر على ناس في ،والمسلم يا غ
اعتراض على اسمة الل فضل بين صلق ،ااا تعاالى( :ﭩ ﭪ ﭫ ﭬ ﭭ
ﭮ ﭯ ﭰ ﭱ ) [النساء.]04 :
والحسد من الاذنوب المهلكاا ومعناا :أي يجاد اىنسااي فاي صادر وال ا
واراهية لنعمة أنعم الل بها على ع د مان ع ااد فاي دينا أو دنياا ايق وحر
حتى أن ليحب زوالها عن وربما تمناى علا أو ساعى فاي إزالتهاا ،والحساد مان
مداصل الشيطاي إلى القلب فالحسد إعا غطى القلاب ا أعاعناا اللا وإيااام ا ولام
ي صر استطاع الشيطاي الدصو إلي .
ولذا لما ااي الحسد بهذ الدر ة ورد في تشديد ع يم حتى اا في الرساو
« :-الحساد يأاال الحسانا اماا بان مالا - -^-فيما روى عنا أنا
( 1437/2ن ،)4213واعا األل اني فاي ااعيف سانن يأال النار الحطب[» . . .روا ابن ما
ابن ما ،ص 041برام ]422
-اا :اا رسو الل . . .« :-^-وال يجتمعاي في وعن أبي هريرة -
وم ع د مؤمن غ ار في سا يل اللا وفايا هانم ،وال يجتمعااي فاي الاب ع اد
اىيماي والحسد» [روا النسااالي ( ،)10 ،12/1وااا
ث ثياس()2
األل اني في صاحيا سانن النسااالي ( 102/2بارام :)2412
قيييي لا لحسيييييةا ل صيييييريا :ا
«ل ي الا ييال ا ي اوع ي ا بييةام ا حديج حسن.].
ن سيييييييه:ا لميييييييرلاو لفايييييييرا
و لم و».ا ا
وقييي لامالييير:ا«إ اظفيييراإبلييييسا
والذي يجب أي ياهم من هذا الحاديج أي
ييةا بييةام ابييثال الييوايمل ييها
بغييييرهة:اإ ا جييي ابنفسيييه،ا اىيمااااي الصااااد الكامااال الاااذي يستحضااار
و سيييييييتكثرا مليييييييه،اونسيييييييىا
ن به» .ا صاح أي اال أفعاا اللا لحكماة ال يجتماع
قيي لا حمييدابييةاغعيي ا لارظيييض
:ا«إ ا ن ا للييهابع ييداالييير ا ماااع الحساااد الاااذي يغضاااب مااان فعااال اللااا
ع افيها ال االص لافاهي افيضا واسمت .
لديةاوزه افضا لدني اوبصر ا
بعي به».ا ا
قيييييي لاسييييييفي ا لثيييييي نيا :ا -اااا :اااا عاان ااامرة باان ثعل ااة -
« اللتا لىا عفيرابيةا حميد،ا
فا لالض:ايي اسيفي !ا«إ ا نعيوا رسو الل « :-^-ال يزا النان بخير ما لم
للييها ليييكانعمييناف حمييدا للييه،ا
وإ ا سييت م وانزقييي اف سيييتغفرا يتحاسااااادوا»[روا الط راناااااي فاااااي الك يااااار (014/7
للييه،اوإ احوبييكا ييرافايي :االا
ح لاوالاقي اإالاب لليه،ا يواقي لا ن ،)7108وااااا الهيثماااي فاااي مجماااع الزواالاااد (:)87/7
لييييض:اييييي اسييييفي !ا ييييال او يا ،].واأي الماراد فاي حاديج الن اي - ر ال ثقا
ال .ا
قيييي لا عفييييرابييييةا حمييييدا :ا ^ :-أي الخيااار يرتااااع مااان الناااان عنااادما
« ييييال االصيييي لا ييييةاحايييي ا
إليم :ا القتص افيضا إلنفي ق،ا يتحاسدوي وايف ال يرتاع منهم الخيار واال
و إلنصيييييييي ا ييييييييةانفسييييييييك،ا
و البتد اب لسال ».ا ا منهم يتمنى أي يزو الخيار الاذي عناد أصيا ،
ا
-أي رساو اللا - بان مالا - عن أنا
اغضوا وال تحاسدوا[» . . .روا ال خااري ( ،)77/8اتااب األدب ،بااب ماا ^ -اا « :ال ت
ينهى عن التحاسد والتدابر].
أولهما :أي يتمنى المارء زوا النعماة مان ماا أو علام أو اا أو سالطاي عان
غير لتحصل ل .
وثانيهما :وهو ءرهما أي يتمنى زوا النعمة عن غير ولو لام تحصال لا ولاو
لم ي ار بها.
والحسااد بقساامي محاارأ تحريما اطعيا ،والحسااد نتيجااة ماان نتاااالّ الحقااد
وثمرة من ثمراتا المترت اة عليا ؛ فاإي مان يحقاد علاى إنسااي يتمناى زوا نعمتا
ويغتاب وينم علي ويعتدي على عرا ويشم في لما يصي مان الا الء ،واثيارا
مااا تاارى الحاسااد ينقااب عاان مساااوو المحسااود في رزهااا علااى صاااة الااذأ فينت ا
المحسود لها فيتجن ها اما ايل:
ويقو صر:
وإعا أراد اللاااااا نشاااااار فضاااااايلة طوي ا أتااان لهااا لساااي حسااود
ماااا اااااي يعااارم طياااب العاااود لاااوال اءاااتعا الناااار فاااي اااز
الغضااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
وأما ما ال يعد من الحسد ويقا عن غ طة :فهو تمني حصو نعمة مثال نعماة
غير من علم أو ما أو إصالن حا بادوي تمناي زوالهاا عان غيار لقولا -^-
« :-ال حساد إال فاي اثنتاين :ر ال تاا فيما روى عن ع د الل بن مسعود -
الل ماال فسالط علاى هلكتا فاي الحاق ،و صار تاا اللا حكما فهاو يقضاي بهاا
ويعليهما».
وعالج الحسد متى صطر للمسلم صاطر الحسد بحكم بشريت وعدأ عصامت
مقاومت بدفعا مان ناسا ،واراهيتا لا حتاى ال يصاير هما أو عزيماة لا فيقاو
بمو ة أو يعمال فيهلا ،وإي أعج ا ءايء ااا :ماا ءااء اللا ال ااوة إال باللا ؛
وبذل ال يؤثر في بإعي الل تعالى ،ويسالم اللهام إناا نعاوع با مان عاذاب الق ار
وءتا األمر ووسوسة الصدر ،اللهام طهار الوبناا مان الحساد والغال والحقاد،
من الدن ،اللهام اغسالنا بالمااء اللهم نقنا من صطايانا اما ينقى الثوب األبي
والثلّ وال رد ،اللهم ارحمنا برحمت يا أرحم الراحمين . . . .وصالى اللا علاى
ن ينا محمد و ل وصح وسلم.
اار ،لقاد فااز فاي لقد فاز في رمضاي من وصل رحم وحاف علاى حقاو
رمضااي مان عال رمضااي بداياة عهاد دياد وتجدياد بيعاة ماع اللا ¸ ،عال
رمضاي بداية االنطالاة المتواصلة نحو ع ادة صحيحة لينجو من عذاب اللا ياوأ
القيامة ،لقد فاز في رمضاي من ااي حال بعد رمضاي أفضل مان ساابق ،وحااف
على الصياأ والقياأ تطوع بعد رمضاي ،ولم يهجر القار ي بال عال لناسا وردا
يقرؤ ال يوأ بعد رمضاي.
-يوأ العيد فو اد دصل ر ل على أمير المؤمنين علي بن أبي طالب -
يأال ص زا اف وزيت فقا :أميار الماؤمنين وص از اام ياوأ العياد؟ فار ّد عليا
الجديد وأاال العيد لمن ل -ااالال ل « :يا هذا لي علي بن أبي طالب -
صايام وا ال منا اياما وغاار لا عن ا الثريد ولكن العيد لمان ا ال منا بااألم
وءكر ل سعي فهذا هو العيد واليوأ لنا عيد وغدا لنا عيد وال يوأ ال نعصي اللا
¸ في فهو عيد».
فاااتقوا الل ا ع اااد اللا واغتنمااوا هااذ الارصااة لتالحااوا وتسااعدوا فااي دنياااام
وأصراام.
اللهاام اساال بنااا مساال الصاااداين األباارار ،وألحقنااا بع ااادك المصااطاين
األصيار ،و تنا في الدنيا الحسنة وفي ا صرة حسنة وانا عذاب النار ،اللهم أيق ناا
من غالتناا بلطاا وإحساان ،وتجااوز عان راالمناا بعااوك وغارانا ،وث ا
الوبنا على دين وانصرنا على أناسنا وعلى أعداالنا وعلى القوأ الكاافرين ،إنا
نعم المولى ونعم النصير.
–
الحمااد لل ا رب العااالمين والعاا ااة للمتقااين وال عاادواي إال علااى ال ااالمين.
وأءهد أي ال إل إال الل وحد ال ءري ل وأءهد أي محمدا ع د ورسول صلى
الل علي وعلى ل وأصحاب وسلم تسليما.
فإي العيد هو موسم الارن والسرور ،وأفران الماؤمنين وسارورهم فاي الادنيا
إنما هو بموالهم إعا فازوا بكما طاعت ،وحازوا ثواب أعمالهم بوثواهم بوعد
لهم عليها باضل ومغارت اماا ااا تعاالى( :ﮑ ﮒ ﮓ ﮔ ﮕ ﮖ
ﮗ ﮘ ﮙ ﮚ ﮛ) [يون .]07 :
العارفين« :ما فرن أحد بغير الل إال بغالت عن اللا ،فالغافال ياارن اا بع
بلهو وهوا والعاال يارن بموال ».
العياد لمان الجديد ،إنما العياد لمان طاعاتا تزياد ،لاي العيد لمن ل لي
تجمل بالل ان والراوب ،إنما العيد لمن لغار ل الذنوب ،في ليلة العيد تاار
صلع العتق والمغارة على الع يد ،فمن نال منها ءيء فلا عياد ،وإال فهاو مطارود
بعيد»[ .لطاالف المعارم].
وأما أعياد المؤمنين في الجنة فهي أياأ زيارتهم لربهم ¸ فيزرونا ويكارمهم
للمحب عيد سوى ارب مح وب . غاية الكرامة ويتجلى لهم وين روي إلي ،لي
. . .ال يوأ ااي للمسلمين عيدا في الدنيا فإن عيد لهام فاي الجناة يجتمعاوي
في على زيارة ربهم ويتجلى لهم في ،ويوأ الجمعة يدعى في الجناة ياوأ المزياد،
ويوأ الاطر واألاحى يجتمع أهل الجنة فيهما للزيارة ،وروي أن يشارك النسااء
الر ا فيهما اما ان يشهداي العيدين مع الر ا دوي الجمعة فهذا لعموأ أهال
الجنة فأما صواصهم فكل يوأ لهم عيد يزوري ربهم ال يوأ مرتين بكارة وعشايا؛
الخاص اان الها لهم أعيادا فصار أيامهم في ا صرة الها أعياد.
اا الحسن ال صري© :ال يوأ ال يعصى الل في فهو عيد®
وايف ال يكوي يوأ الاطر عيدا ،بعد الصياأ واالعتكام والعشار األواصار مان
رمضاي ،وغاراي الذنوب ،وطو التهجد والقياأ.
ال ما في الدنيا يذار باا صرة فمواسامها وأعيادهاا وأفراحهاا تاذار بمواسام
ا صرة وأعيادها وأفراحها.
صنع ع د الواحد بن زيد طعاما ىصوان يوم ،فقاأ عت اة الغاالأ علاى رؤون
الجماعة يخدمهم وهو صاالم فجعل ع د الواحد ين ر إلي ويسارا الن ر ودماوع
عت ة تجري ،فسأل بعد عل عن بكاال حينئذ ،فقا :عار مواالد الجنة والولداي
ااالموي على رؤوسهم ،فغشى على ع د الواحد.
أصي :يومنا هذا يوأ العيد ،اد ميز في الشاقي والساعيد ،فكام فارن بهاذا الياوأ
مسرور وهو مطرود مهجور.
مع يوأ عيد فقاا :إي أو ماا أصحاب ساياي الثوري :صر * اا بع
ال صر .ور ع حسااي بان أباي ساناي مان عياد فقالا ن دأ ب في يومنا هذا غ
امرأتا :ااام ماان اماارأة حسااناء اااد رأيا ؟ فقااا :مااا ن اار إال فااي إبهااامي منااذ
إلى أي ر ع ! صر
* يا من يارن في العياد بتحساين ل اسا ،وياوان باالمو وماا اساتعد ل أسا ،
ويغتر بإصوان وأاران لو الس ،واأن اد أمن سرعة اصتالسا ،اياف تقار بالعياد
عين مطرود عن الصالن ،ايف يضح سن مردود عان الااالن ،اياف لي َسار مان
زيل األربان. ليصر على األفعا الق ان ،ايف ال ي كي من اد فات
* فيا من وفى في رمضاي على أحسن حا ،ال تتغيار بعاد فاي ءاوا ،ياا مان
رأي العيد ووصل إلي ،متى تشكر المنعم وتثنى علي ،فكم من صحيا هيأ طياب
عيد صار عل الطيب في تلحيد .
العيد م هر من م اهر الدين ،وءعيرة من ءعاالر المع مة التاي تنطاوي علاى
األمم في ءتى أعيادها.
ل ِحكَم ع يمة ،ومعاي ليلة ،وأسرار بديعة ال تعرفها
معناه الديين :ءكر لل على تماأ الع اادة ،ال يقولهاا الماؤمن بلساان فالعيد
تعتلّ في ساراالر راا واطمئنانا ،وتنا لّ فاي عالنيتا فرحا
ل فحسب؛ ولكنها
والطالاة ،وتمساا ماا باين وابتها ،وتلسار بين ناون المؤمنين بال شر واألن
الاقراء واألغنياء من اوة.
ل
واعف الاقيار علاى مح اة الغني،
ِّ معناه اإلنساني :يوأ تلتقي في او لة والعيد
واىحساي ،والتَّوسع لة.
ل ورحمة وعدالة من وحي السماء ،لعنْوانلها الزاا لة،
يتجلااى العياادل علااى الغنااي الم ْتاارم :فينسااى لتع ُّل َقا بالمااا ،وينااز ماان علياالا ِ
َ ل َ
ال َم ْن حول إصوا لن وأعوان ل ؛ فيمحو إساا َءة ويذار أي َّ
ل للحق وللخلق، ِّ متوااع
عاأ ،بإحساي يوأ.
هموما ،ويسامو مان أفاق اانا
َ المت َْارب :فيطارن
ويتجلى العيد علاى الاقيار ل
ِ
تصور ل أحالم ل ،وينسى مكار َ العاأ ومتاع َ ،وتمحو بشاء لة العيد َ
ثاار الحقاد
ل
بواعج الر اء. ِ
اليأن على حين تنتصر والت ّرأ من ناس ،وتنهز لأ لدي دواعي
والعيد معناه النفسي :حد فاصل بين تقييد تخضع لا الانا ل ،وتَساك للن إليا
الجوارن ،وبين انطال تناتا ل اللهوا ل ،وتتن َّ ل الشهوا .
ل
معناه الزمين :اطعة من الازمن؛ صل ِّص َصا لنساياي الهماوأ ،وا ِّطاران والعيد
ال لك َلف ،واستجماأ القوى الجاهدة في الحياة.
في العيد تتقارب القلاوب علاى الاود ،وتجتماع علاى األلااة ،ويتناساى الناان
أاغانهم ،يجتمعوي بعد افترا ،ويتصافوي بعد ادر.
وفااي العيااد ماان المغاازى اال تماااعي تااذاير أبناااء المجتمااع بحااق الضااعااء
والعا زين عليهم حتى تشتمل الارحة بالعيد ال بي ،وتعم النعمة ال أسرة،
ِ
الجوار وتمتد ،حتى ير َع ال لدل الع يم واأنا ألهلا دار رون ِ
العيدَ :تتَّس لع ل
واحدة يتحقق فيها اىصا لء بمعنا العملي.
فااي العيااد :تنطلااق السااجايا علااى فطرتهااا ،وت اارز العواطااف والميااو علااى
حقيقتها.
اإلسالم :سكينة ووااار ،وتع ايم للواحاد القهاار ،وبعاد عان أسا اب العيد
الهلكة ودصو النار.
والعيااد مااع علاا ال ا :ميااداي اساات ا إلااى الخياارا ،ومجااا منافسااة فااي
المك لْر َما .
َ
وممااا يااد علااى ع اام ءااأي العيااد أي اىسااالأ اااري اا َّال واحااد ماان عيديااة
الع يمين؛ بشعيرة من ءعاالر العامة ،هاتاي الشعيرتاي هما ءاهر رمضااي؛ الاذي
والحّ؛ الاذي اااي عيادل ِ
صتام ،والم َة الشكر على تمام ، اء عيدل الاطر ِم ْس َ
ُّ
المو ِعي لمع م أحكام .األاحى بع َ أيام ،وال َّ ْرمَ ل
الادين
ل إنهما عيداي ِدين َّياي بكل ما لءرع فيهما من سنن ،بل حتاى ماا نَادب إليا
االتجمال ،والتح ِّلاي ،والتط ُّياب ،والتوساعة
ّ اهرهاا أنهاا دنيوياة
ل فيهما من أماور
على العيا ،والمرن ،واصتيار المناعم واألطايب ،واللهو مما ال يخارج إلاى حادِّ
السرم ،وال َّتغالي ،والتااصر المذموأ؛ فهذ األمور الم احة داصلاة فاي الطاعاا
حسن فيها الني لة ،ل
وأريادَ حسن النية؛ فمن محاسن اىسالأ أي الم احا إعا ل إعا ل
بها تَح ُّق لق ِح ِ
كمة الل ،أو لءكر نعمتا -انقل ا ارباا ؛ اماا ااا الن اي :-^- َ
«حتى اللقمة تضعها في في امرأت ».
معاني العيد :اما ناهمهاا مان اىساالأ ،واماا يح ِّق لقهاا المسالموي هذ بع
الصاداوي؛ فأين نحن اليوأ من هذ األعياد؟ وأين هاذ األعيااد مناا؟ وماا نصاي نا
من هذ المعاني؟ وأين ثار الع ِ
ادة من ثار العادة في أعيادنا؟ ! ! ! ! ! ! ! !
الحمد لل المتارد بالجال وال قاء والع مة والك رياء والعز الذي ال يراأ
الواحد األحد الارد الصمد وفق من ءاء فيمن واستقاأ احمدل على نعم الجساأ
وأءكر وأسأل حا نعمة اىسالأ.
ع،د اللوس
ا ل في ا لم احعروا ع ا
ق ل:ا« للهواإنضاقداغنتا ال فيكا
و ن ي ا لي ي ا ن ي كا للهييواإنييكا
تعلييوا نييضالييوا غييةا ح ي ا لييدني ا
وعيييي لا ل ايييي افيهيييي الجييييرنا
اا تعالى( :ﭣ ﭤ ﭥ ﭦ
ألنهيييي ناوالالغييييرسا ألشييييج نا
ولكييةالظم ي ا له ي راو ك بييد ا ﭧﭨﭩﭪﭫﭬﭭ
لسيييي واو و حميييينا لعلميييي ا
ب لرغ ا نداحل ا للغر»،اولم ا ﭮ ﭯ ﭰﭱ . . .ﭲ
شتدابيها لنيو اونيو انو ي اليوا
ينو ها حداغي اغلمي ا في قا يةا ﭳ
مر افتساعرفها واقي ل«:انبا
ا النانضاالنايكاف وتيكاإنيكا [ال قرة ،]174 :هذ الكلمة أيها األح ة «
تعلوا اقل ضايح ك» .ا
ا ولميييي احعييييرواسييييلم ا » تشعر بسرعة االنقضاء أيام معدودا
ل ف ابكى،افايي اليها ي اي كييكا وارب الرحيل فال داعي الستثقا لح ات
قييي ل:ا« ييي ا بكيييىا و ييي ا ليييىا
لييدني اولكييةا هييداإلين ي انس ي لا بل الوا ب علينا أي نعيش طاعة الوا من
لليييييها-^-ا اتكييييي ابلغييييينا
حدن ا ةا لدني اغو ا لر غ »،ا صالة وصياأ واياأ وتالوة للقر ي واما
فلمييي ا ييي واسيييلم انظيييرافيييضا
مي ا اتركافإ اقيمتهابععنا االوا« :ايف يارن بالدنيا يوم يهدأ ءهر
ال ف ا
شرا نهم .ا
ولم احعروابالالا
وءهر يهدأ سنت وسنت تهدأ عمر وعمر
ق لييتا ر تييه:او حون ي عافايي ل:ا يقود إلى أ ل وحيات تقود إلى موت »عن
«ب او عرب عا يد انلايىا ألح ينا
حمد اوحوبه .ا اا أصذ رسو الل :-^- ابن عمر
ا
ا غريب أو بمنك ي فقا « :ان في الدنيا اأن
ا
ا يقو - : عابر س يل » وااي ابن عمر
« إعا أصا ح فااال تنت اار المساااء وإعا أمسااي فااال تنت اار الص ا ان وصااذ ماان
صحت لمرا ومن حيات لموت .
« أيام معدودا » فأاثر من عار هادأ اللاذا ومارااة الجماعاا فيالا مان
زاالاار ال يعوا ا عاااالق وال يضاارب دون ا حجاااب فلاانعلم ميعااا أي أنااساانا تعااد
ورحالنا تشد وعاريتنا ترد والتراب من بعد عل ينت ر الخد وعلى اثر مان سالف
يمشى من صلف وما ثم إال أمل مكذوب وا ل مكتوب.
-درج مسااجد دمشااق فقااا « :يااا أهاال دمشااق أال صااعد أبااو الاادرداء -
تسمعوي من أخ لكم ناصا إي من ااي ا لكم اانوا يجمعوي اثيرا وي نوي ءديدا
ويأملوي بعيدا فأص ا معهم بورا وبنيانهم ا ورا وأملهم غرورا.
وااي يقاو « :ثاالم أااحكتني حتاى أبكتناى :طالاب دنياا والماو يطل ا ،
بمغااو وااح ملء في وال يادرى أرااى ربا عنا أأ سااصق ،وغافال لاي
عن ».
-يقو « :يا دار تخربين ويمو سكان فمتاى ناياق ااي األماأ احمد-
ماان غاوتنااا وغالتنااا وإال فاألياااأ تماار الصااحاالف تطااوى واألعمااا ترفااع لاارب
العالمين والنان في غاالتهم وإنا لل وإنا إلي را عوي فاعمل أيهاا الموحاد فاي
أيام المعدودة ا ل أي تقو يا حسرتا علاى ماا فرطا فاي ناب اللا أو تناادى
بأعلى صوت تقو هل إلى مرد من س يل».
-ربما تواد ل نار ثام يادني يديا منهاا ويقاو وهذا عمر بن الخطاب -
-يجائ إلاى «يا ابان الخطااب هال لا صا ر علاى هاذا .واااي األحناف -
يا حنيف ما حمل على ما ح المص ان بالليل فيضع إص ع في ثم يقو ح
صنع يوأ اذا.
لقد ااي المسلموي يعيشوي مع القر ي فعال ووااع عاءوا ماع ا صارة وااعا
محسوسا لقد اانوا يشعروي بالقر ي ينقل إليهم صو النار تسرى وتحر ولقد
وع الن ي -^-أصحاب يوما فقا لهام « :إناي أرى ماا ال تاروي واسامع ماا ال
تسمعوي أط السماء وحق لها أي تئق ما فيها مواع ادأ إال مل وااع هتا
سا دا لل ¸ والل لو تعلماوا ماا اعلام لضاحكتم الايال ول كياتم اثيارا» .ثام عاار
الحديج فما أتى على أصحاب رسو اللا ياوأ أءاد منا غطاوا رؤوساهم ولهام
صنين والخنين هو ال كاء ،لقد تمنى رسو اللا -^-مان ءادة صوفا مان اللا
وصشيت ل أي لو ااي ءجرة تلقطع وتنتهي وينتهى أمرها فكيف بنا نحان! فعج ا
-يتمناى أي لاو لنا نتمني على الل األماني مع ال هذا االستهتار .أبو بكار -
-يقو «لو نادى منادى من ااي ءعرة في نب مؤمن .عمر بن الخطاب -
- السماء الكم تدصلوي الجنة إال ر ل ل نن أن إنا® .وعثماي بن عااي -
يقو « :لو أنى بين الجنة والنار وال أورى ما أحد لتمني أي أاوي ترابا».
أما نحن ع اد الل فالقلوب اس والعيوي تحجار والماواع لام تعاد تاؤثر
عيونهم. إال من رحم الل .أما هم فكان عيونهم مدرارة حتى عه
يقو الحسن بن عرفة« :رأي يزيد بن هاروي بواسق وهو من أحسان الناان
عينين ثم رأيت بعد عل بعين واحدة ثم رأيت بعد عل واد عه ا عيناا فقلا ياا
أبا صالد ماا فعلا العينااي الجميلتااي فقاا عهاب بهماا بكااء األساحار . .اللهام
ارزانا صشيت في الغيب والشهادة ،وا علنا نخشاك اأننا نراك يارب العالمين.
وبعد أيها األح اة ع ااد اللا :اعلماوا أي الاذنوب والمعاصاي تضار فاي الحاا
والمي وإي اررها في القلب اضرر السموأ في األبداي وما فاي الادنيا وا صارة
ءاار وداء إال وساا الااذنوب والمعاصااي ف ساا ها اصاارج دأ ’ ماان الجنااة
من ملكو السماوا وأغار ااوأ ناون وسالط الاريا العقايم واصرج إبلي
علااى اااوأ عاااد وأرساال الصاايحة علااى ااوأ ثمااود ورفعا ااارى اللوطيااة حتااى
سمع المالالكة ن ان االبهم ثم ال ها عليهم فجعل عاليها سافلها وأرسل علاى
اوأ ءعيب العذاب اال ل.
فالذنوب والمعاصي ما حل في دياار إال أهلكتهاا وال فاي الاوب إال أعمتهاا
وال في أ ساد إال عذبتها وال في أمة إال أعلتها وال في ناون إال أفسدتها.
« -ما نز بالء إال باذنب وال رفاع إال بتوباة ». اا علي بن أبي طالب -
اااااا تعااااالى( :ﯽ ﯾ ﯿ ﰀ ﰁ ﰂ ﰃ ﰄ ﰅ ﰆ
ﰇ) [الشورى.]03 :
وااااا تعاااالى( :ﭢ ﭣ ﭤ ﭥ ﭦ ﭧ ﭨ ﭩ ﭪ
ﭫﭬﭭ ﭮﭯﭰﭱﭲﭳﭴﭵ ﭶﭷ
ﭸ ﭹ ﭺ) [النحل.]112 :
واد ورد في األثر «إي الر ل ليحرأ الرز بالذنب يصي ».
-2أنها تورم الذ وتاساد العقال وتارم اللهام وتضاعف الجاوارن وتعماى
ال صيرة وأع م من عل الا تأثيرهاا علاى القلاب ااا رساو اللا « :-^-إي
الع د إعا أعنب عن ا نكت في ال نكتة سوداء فاي تااب وأساتغار صاقل ال ا وإي
عاد زاد حتى تعلو فى ال فذل الراي الذى عار الل فاى القاراي (ﭹ ﭺ ﭻ ﭼ ﭽ
ﭾ ﭿ ﮀ ﮁ ﮂ ﮃ) [المطااين.]14 :
واا الحسن« :الذنب على الذنب ثم الاذنب علاى الاذنب حتاى يغمار القلاب
فيمو فإعا ما الب اىنساي لم ينتاع صاح ».
« :أالاو فاتقوا الل ع اد الل وال تقترفاوا وال تساتهينوا بهاا االا عاالشاة
الذنوب فإنكم لن تلقوا الل عز و ل بشيء أفضل من الة الذنوب».
«ال تن اار إلااى صااغر الخطيئااة ولكاان أن اار إلااى ماان اااا بااال ب ان سااعد
« :اتق أي يكوي الل أهوي النا رين إلي ». عصي » ،واا وهيب بن الورد
-0ومن ثار الذنوب والمعاصاي أنهاا ت عاد صااح ها عان الع اادة ،ااا ر ال
للحسن يا أباسعيد «إني أبي معافى وأحب اياأ الليل وأعد طهوري فما باالي ال
أاوأ »فقا ل الحسن « :ايدت عنوب » واا الحسن أيض « :إي الر ل لياذنب
الذنب فيحرأ ب اياأ الليل».
« :لحرم اياأ الليل صمسة أءهر بذنب أعن ت ». واا الثوري
وصلى اللهم وسلم على محمد وعلى ل وصح وسلم.
تهرموا أبدا ،وإي لكم أي تنعموا فال ت أسوا أبدا » فذل او اللا تعاالى :ﰁ(ﰂ
ﰃ ﰄ ﰅ ﰆ ﰇ ﰈ ﰉ ﰊ))[األعاارام ]40 :وعاان صااهيب -
،-عن الن ي -^-اا « :إعا دصل أهل الجنّة الجنّة ،اا :يقو الل ت ارك
و وهنا؟ ألم تادصلنا الجنّاة وتعالى :تريدوي ءيئ أزيدام؟ فيقولوي :ألم ت ّي
وتنجينا من النار؟ اا :فيكشف الحجاب فما أعطوا ءيئ أحب إليهم مان الن ار
إلى ربهم ¸.
إنها الجنة دار ارامة الرحمن فهل من
تأمل
:ا قييي لا ليييضابيييةا بيييضاع لييي ا مشاامر لهااا . . . .إنهااا الجنااة فاعماال لهااا
« ييي ابعيييدافيييإ ا ليييدني اقيييدا بيييروا
،اوإ ا الييير اقيييدا وم نيييتابييي بقدر مقام فيها . . . .إنها الجنة فاعمل
ق ليييييتاو شيييييرفتابييييي عال ،اوإ ا
لمعيم نا ليي او يد ا لسي ق.ا الا لها بقدر ءوا إليها.
وإنكوافضا ي ا ا ةاون ها ؛ا
فميييةا اللييي افيييضا يييي ا ليييهاق ييي ا فواعج ا لها ايف ناأ طال ها ،وام لم
حعيييي نا لييييهانفعييييها ملييييه،اوالا
يعييرعا لييه،او ييةاقصييرافييضا ي ي ا يسااما بمهرهااا فااي رمضاااي صاط هااا،
ليهاق ي احعي نا ليهافاييداالسييرا
ملييه،اوعييرعا لييه.افي مل اللييها
ايااف طاااب العاايش فااي هااذ الاادار بعااد
فييضا لر ييناغم ي اتعمليي الييهافييضا
لره ن ».ا
سااماع أص ارهااا ،وايااف ااار للمشااتا
ييةا بييتا ل ن ي نض اقيي ل:ا«إ ا
القرار دوي معانقة أبكارها.
وعي ا لميييتافيضاق ييرع:ا حت شييتها
م لييييها لصيييي لحن،او يييي ا لييييكا
لعل ب،افياي لاليهابعيضا م ليه:ا إنهااا الجنااة دار المااوانين بوعااد الل ا
إليكا نه،افل اليوايكيةاإالا ني :المي ا
وحلتاإليه.ا ا المتهجدين في ليال رمضااي ،الصااالمين
يةا ييدا للييهابيةا يييدابييةا ميييرا
ةا بيهاق ل:ا«يجعي اللا يرالسي ن ا نهااار ،المطعمااين ع اااد الل ا وهااذا ماان
ينمييي ابيييه،افياييي ل:ايييي ا بيييةام ،ا
غييييفانسييييتنضإا ييي لييي:متا نيييضا مو ا الجنة.
بي:تا لظلمين،اوبييتا ليدو ،اوبييتا
ل حشن،اوبيتا ل حد إ.ا ا صاا الجنة التي ّ
بشر بها هذ بع
ا
ا رسو الل -^-في هذا الشهر الم ارك.
مشمر إلى هذا النعيم الع يم؟ هذا هو السؤا الاذي ال زا ينت ار إ اباة
فهل من ّ
وااحة من ال فارد أدرك رمضااي هاذا العااأ ،ولان يكاوي هنااك أبلاغ مان العلام
.إي مان يادرك هاذا النعايم وتهااو ناسا ألي لإل ابة على هذا التسااؤ العاري
يعيش هذ األياأ حقيقاة ماثلاة فاي حياتا ال باد أي يعاي أي عليا أي يتقادّ أ صطاوة
لألماأ ت دأ بإصالن عات أوال ،ومن ثام الساعي والتط ّلاع إلاى اال عمال يمكان أي
يزيد في دفاع هاذ الخطاوة إلاى المقدماة . . .اللهام ا معناا فاي الجناة برحمتا
و ودك يا اريم.
يا هذا :أحدث عن نار غم ارارهاا ،م لماة أاطارهاا ،حامياة اادورها ،ف يعاة
أمورهااا ،عقابهااا عماايم ،عااذابها ألاايم ،بالؤهااا ءااديد ،واعرهااا بعيااد ،سالساال
وأغااال ،ومقااامع وأنكااا ،زمااانهم لياال حالاا ،اااجيجهم اااجيّ هالاا ،
يصطرصوي فيها فال يجي هم مال ®.
يدعوي بالويل والث ور ،ومقامع الحديد تهشم بها اهم ،ويتاجر الصديد من
أفواههم ،تنقطع من العطش أا ادهم ،وتسيل على الخدود أحدااهم ،لهيب النار
سار في باواطن أعضااالهم وحياا الهاوياة وعقاربهاا تأصاذ بأءااارهم .ياا هاذا:
هنم سوداء ماؤها أسود ءجرها أسود ،أهلهاا ساود مق وحاوي ،اأنماا أغشاي
و وههم اطع من الليل م لم .
أ ارنا الل وإياام من نار هنم .و ن نا الل حرها و زمهريرها .إن ولي علا
والقادر علي .
نقف وإياام في هاذ الادااالق ماع اصاص ومواااف مان ساير الصاالحين فاي
مراا ة العزيز الحميد ،اا ع د الل بان ديناار :صر ا ل ماع عمار بان الخطااب -
^ -إلااى مكاااة ،ف َع َّرساانا(ال َّت ْعري ل :نااازو القااوأ فاااي السااار مااان صاار الليااال
لالستراحة) .في بع الطريق ،فانحادر عليا راع مان الج ال ،فقاا لا :ياا را ِع!
بعني ءاة من هذ الغنم . .فقا :إني مملوك . .فقاا :اال لسايدك أالهاا الاذالب!
اا :فأين الل ؟ ! ااا :ف كاى عمار ،ثام َغادَ ا إلاى المملاوك ،فاءاترا مان ماوال ،
أي تعتق في ا صرة.
وأعتق ،واا :أعتقت في الدنيا هذ الكلمة ،وأر و ْ
عن ع د الل بن زيد بن أسلم ،عن أبي ،عن د أسلم ،اا :بيناا أناا ماع عمار
الناان ويكشاف
َ -وهو يع (يع :يطوم بالليال يحارن بن الخطاب -
َأهل ِّ
الري َة ) .بالمدينة؛ إع أعيا فاتكاأ علاى اناب ادار فاي اوم الليال ،فاإعا
امرأة تقو البنتها :يا ابنتا ! اومي إلى عل الل ن فامذايا بالمااء .فقالا لهاا :ياا
أما ! َأو علم ِ بماا اااي ِمان عزماة أميار الماؤمنين الياوأ؟ فقالا :وماا اااي ِمان
أي ال ليشاب الل ن بالماء .فقال لها :يا
عزمت يا بنية؟ اال :إن أمر منادي فنادى ْ
بنتا ! اومي إلى الل ن فامذاي بالماء؛ فإن بمواع ال يراك عمر وال منادي عمر!
فقال الص ية ألمها :يا أما ! والل ما ان ل ألطيع في المأل وأعصي في الخاال. .
وعمر يسمع ال عل ! فقا :يا أسلم! َع ِّلم ال اب ،واعرم المواع. .
فقا ع د الل :لي زو ة .واا ع د الرحمن :لي زو ة .واا عاصم :يا أبتا !
ال زو ة لي فزو ني .ف عج إلاى الجارياة فزو هاا مان عاصام ،فولاد لعاصام
بنتا ،وولد ال ن عمر بن ع د العزيز.
-بعاج إليا أميار فاي الشااأ زيتاا فاي ِا َارب عار أي عمر بن الخطاب -
لي يع ،ويجعال الماا فاي بيا ماا المسالمين ،فجعال عمار ليارغا للناان فاي
نيتهم ،وااي الما فرغ ِاربة من ِا َرب الزي ال ها ،ثم عصرها وألقاها بجان ،
وااي بجوار ابن صغير ل ،فكاي الصغير الما ألقى أبو ِاربة مان ِ
الق َارب أصاذها َ
ثم ال ها فو رأس حتى يقطر منها اطرة أو اطرتااي . .فعال علا باأربع ِا َارب أو
صم ،فالتا إلي عمر فجأة ،فإعا ءعر الصغير حسن ،وو ه حسان . .فقاا :
الق َارب . .فقاا عمار: ادهن ؟ اا :نعم . .اا ِ :من أين؟ اا :مما ي قى في هاذ ِ
إنااي أرى رأس ا اااد ء ا ع ِماان زي ا المساالمين ِماان غياار ِعا َاوض . .ال والل ا ؛ ال
يحاس ني الل على عل . .ثم ر بيد إلى الحال ،وحلق رأس صوفا ِمن اطارة
واطرتين. .
ااي عمر بن ع د العزيز يقسم تااحا أفاء الل على المسلمين ،فتناو ابان لا
صغير تااحة ،فأصذها من فم ،وأو ع فما ف كاى الطاال الصاغير ،وعهاب ألما
فاطماة ،فأرسال َماان اءاترى لا تااحااا ،وعااد إلااى ال يا وماا عاااد معا بتااحااة
واحدة ،فقا لااطمة :هل في ال ي تاان؟ إني َأ لء لم الراالحة ،االا :ال ،واصا
علي القصة -اصة ابن َ -ف َذرف عينا الدموع ،واا :والل لقد انتزعتهاا مان فما
واأنما أنتزعها من ال ي ،لكني اره أي أايع ناسي بتااحة ِمن َف ْيء المسلمين
ا ل أي لي َق َّسم ال َاي لء.
«مرو» واااايها، ااي بمدينة «مرو» ر ل اسم «نون بن مريم» ،وااي رالي
وااي ل نعماة ا يارة وحاا موفاورة ،واانا لا ابناة عا حسان و ماا وبهااء
واما ؛ اد صط ها ماعة من األاابر والرؤساء وعوي النعمة والثروة؛ فلام ي ِ
انعم ل
بها ألحد منهم ،وتحير في أمرها ،ولم ِ
يادر أليهام يزو هاا؟ ! وااا :إي زو تلهاا
لاالي أسخط ل فالنا! وااي ل غالأ هندي تقي اسم «م اارك« ،واااي لا بساتاي
عااامر األءااجار والاااهااة والثمااار . .فقااا للغااالأ :أريااد أي تمضااي وتحااا
ال ستاي..
ثم أراد أي يخت ر ! فقا ل :يا م ارك! ناولني عنقود عنب . .فناول عنقودا مان
العنب؛ فو د حامضا ،فقا ل سيد :أعطني غير هاذا؛ فناولا عنقاودا حامضاا!
؟! فقا ل سيد :ماا السا ب فاي أنا ال تنااولني مان هاذا الكثيار غيار الحاام
هو أأ حلو! فقا ل سيد :س حاي الل ! ل في هاذا فقا :ألني ال أعلم أحام
من الحلو؟ ! فقاا :وحقا أيهاا السايد؛ ال ستاي ءهر اامل؛ ما تعرم الحام
أأ حلو! فقا ل :لام ال تأاال منا ؟ فقاا :ألنا إنني ما عات ،ولم أعلم أحام
أمرتني بحا ،ولم تاأمرني بأالا ؛ فماانا أصونا ! . .فعجاب القاااي منا ،
واا ل :حا الل علي أمانت . .
وعلم القااي أي الغالأ غزير العقل ،فقا ل :أيهاا الغاالأ! ااد وااع لاي رغ اة
فيا ،وين غااي أي تاعاال مااا ماارك با . .فقااا الغااالأ :أنااا مطيااع للا ولا .فقااا
القااي :اعلم أي لي بنتا ميلة ،واد صط ها اثير مان الرؤسااء والمتقادمين؛ وال
علاي بماا تارى ! . .فقاا الغاالأ :إي الكااار فاي زمان
أعلم لمان أزو هاا؛ فأءار ّ
الجاهلية اانوا يريدوي األصل والنساب وال يا والحساب ،واليهاود والنصاارى
يطل وي الحسن والجما ،وفي عهد رسو الل -^-ااي النان يطل وي الادين
وال ُّت َقى .أما في زماننا هذا فالنان يطل وي الما ؛ فاصتر من هذ األربعة ماا ترياد.
.فقا القااي :اد اصتر ل الدين واألمانة ،و رب ل من العاة والصيانة.
فقا الغالأ :أيها السيد! أنا ع اد راياق ،هنادي أساود ،ابتعتَناي بمالا ؛ اياف
تزو ني بابنت ،وترااني؟!
فقا ل القااي :ام بنا إلى ال ي لندبر هذا األمار . .فلماا صاارا إلاى المناز ،
ااا القاااي لزو تا :اعلماي أي هاذا الغاالأ الهنادي َد ِّيان تَقاي وااد رغ ا فاي
ابنتي؛ فما تقولين؟ فقال :األمر إليا ،ولكان أمضاي صالح ،وأريد أي أزو
وابهاا . .فجااء المارأة إلاى الصا ية وأد وأص رها ،ل
وأعيد علي إلى الص ية ل
إليهااا رسااالة أبيهااا؛ فقال ا :مهمااا أمرتماااني باا فعلتلاا ،وال أصاارج ماان تحاا
حكمكما ،وال أعانداما بالمخالاة ،بل أبراما . .فزوج القاااي ابنتا بالم اارك،
وأعطاهما ماال ع يما؛ فأولدها الم ارك ولدا ،وسما «ع د اللا « ،وهاو معاروم
فاي مياع العاالم؛ فهااو «ع اد اللا بان الم ااارك« صااحب العلام والزهاد وروايااة
األحاديج؛ فما دام الدنيا ليحدَّ م عن يروي[ ].الت ر المس وك].
ااي في العرا ءاب ميل غني ،اسم «ثاب بن النعماي» ،فارسي األصال،
أي يكاوي
تقي ورع ،ااي يتواأ يوماا مان النهار؛ فارأى تااحاة فأالهاا! ثام صاام ْ
أالها حراما؛ ف حج عن ءجرتها حتى وصل إلى صاح ها ،فأص ر الخ ار ،وااا
ل :سامحني! اا الر ل :ال أسامح َ إال بشر ْ
أي تتزوج ابنتي؛ وهاي عميااء. .
وأي عاذابها بهاذا الازواج أيسار
أي الدنيا مواوتةَّ ،
صماء . .صرساء! ! فاكّر ورأى َّ
من عذاب ا صرة؛ فقا :إنا لل وإنا إلي را عوي . .اد ا ل ل !
بها . .ولما دصل عليها؛ و د فتاة اأنهاا القمار ،عا فهام وديان! ! . . فزو
فقا ألبيها :لم ال َ :إنها عمياء صماء صرساء؟ اا :ألنها لام ت ََار الر اا ،ولام
تسمعهم ،ولم تكلمهم!
عن علي بن حااص ال ازاز ااا :اااي حااص بان ع اد الارحمن ءاريكا ألباي
أي في ثوب
حنياة وااي أبو حنياة يجهز علي ،ف عج إلي في رفقة بمتاع ،وأعلم َّ
اذا واذا عي ا ،فإعا ِب ْع َت ف َ ِّين .ف اع حاص المتاع ،ونسي ْ
أي ي ين ،ولم يعلم ممن
باع .فلما علم أبوحنياة تصد بثمن المتاع ال .
اا سهل بن ع د الل التستري :ان وأنا ابن ثالم سانين أااوأ بالليال فاأن ر
إلى صالة صالي محمد بان ساوار ،فقاا لاي يوماا :أال تاذار اللا الاذي صلقا ؟
في ثياب ثاالم مارا مان غيار عند تقل فقل :ايف أعار ؟ اا :ال بقل
إلي ،الل ءاهدي .فقل عل ليالي ،ثام
أي تحرك ب لسان :الل معي ،الل نا ر َّ
أعلم لت ،فقا :ال في ال ليلة س ع مرا .فقل عل ثم أعلمت ،فقا :ال علا
ال ليلة إحدى عشرة مرة .فقلت ؛ فواع في ال ي حالوت .فلما ااي بعاد سانة ااا
لي صالي :احا ما علم لت ،و لدأ علي إلى أي تدصل الق ر؛ فإن يناعا فاي الادنيا
وا صرة .فلم أز على عل سنين؛ فو د لذل حالوة في سري .ثام ااا لاي
صالي يوما :يا ساهل! َمان اااي اللا معا ،وناا را إليا ،وءااهد ؛ أيعصاي ؟ إيااك
والمعصية[ .اىحياء].
وهذا ع د الل بن األرام أسالم عااأ الااتا ،واتاب للن اي -^-وألباي بكار
وعمر ب وأعطا رسو الل -^-بخي ر صمسين وساقا ،واساتعمل عمار علاى
بي الما ،وعثماي بعد ،ثم إن استعاى عثماي من عل فأعاا .
ولما استكت رساو اللا -^-أمان إليا ،ووثاق با ؛ فكااي إعا اتاب لا إلاى
الملوك يأمر أي يختم وال يقرأ ألمانت عند . بع
روى مال اا :بلغني أي عثماي أ از ع اد اللا بان األراام -وهاو علاى بيا
المااا -بثالثااين ألاااا؛ فااأبى أي يق لهااا! وروى عماار باان دينااار أي عثماااي أعطااا
ثالثماالة ألف درهم؛ فأبى أي يق لها ،واا :عمل ل لل ،وإنما أ ري على الل .
-يقو :ما رأي أصشى لل تعالى من ع د الل بن األراام. وااي عمر -
ل
[أسد الغابة]
:-والذي ال إلا إال هاو . .ماا اطلعناا علاى أحاد ابر بن ع د الل - اا
من أهل «القادسية» أن يريد الدنيا مع ا صرة.
اا الذه ي :يقو ابن فارن عن أبي الحسن القطاي :لأ ِص ل ب صاري ،وأ ان
بكثرة االمي أثناء الرحلة! اا الذه ي :صد والل ؛ فإنهم اانوا ماع أني عوا
حسن القصد وصحة النية غال ا يخافوي من الكالأ وإ هار المعرفة.
اا حماد بن زيد« :ااي أيوب ربما حدَّ م في الحاديج؛ فيار ّ وتادمع عيناا ،
فيلتا و يتمخق ،ويقو :ما أءد الزااأ! ! ف لي ِهر الزااأ ىصااء ال كاء».
التقى ساياي والاضيل ،فتاذاارا ،ف كياا ،فقاا سااياي :إناي ألر او أي يكاوي
لسنا براة .فقا ل فضايل :لكناي أصاام أي يكاوي مجلسنا هذا أع م مجل
ن ر ل إلى أحسن ما عنادك ،فتزينا َ با لاي، لسنا ءؤما؛ ألي أع م مجل
وتزين ل ل ؟ ! ف كى ساياي حتى عال نحي ،ثم اا :أحييتني؛ أحياك الل [ .سير
أعالأ الن الء].
ولما مرض الملا األءارم مارض الماو وطلاب اال تمااع با ليادعو لا ،
ويقدأ ل النصيحة اعت ر العز عل اربة لل تعالى ،واا :نعم ،إي هذ الع ادة لمن
أفضل الع ادا ،لما فيها مان النااع المتعادي إي ءااء اللا تعاالى .وعهاب ودعاا
للساالطاي لماااا فااي صاااالح ِماان صاااالن المساالمين واىساااالأ ،وأماار بإزالاااة
المنكرا ،وطلب من المل العاو والصاا عما رى في المحنة ،ااالال :ياا عاز
الادين! ا علناي فاي ِح ٍّال ! . .فقاا الشايخ :أماا محاللتا فاإني اال ليلاة أحالال
لاي عناد أحاد م لماة ،وأرى أي يكاوي أ اري علاى اللا . . الخلق ،وأبي ل ولي
وفي نهاية الجلسة أطلق ل السلطاي ألف دينار مصرية؛ فردهاا عليا ،وااا :هاذ
ا تماعة لل ال أادرها بشيء من الدنيا.
اا الحاف الذه ي عند تر ماة اىمااأ المااوردي :ااا عنا القاااي ءام
الدين في «وفيا األعياي«َ :من طالع اتاب «الحاوي« ل ؛ يشهد ل بالت حر ،وااد
لولي اضاء بالد اثيرة ،ول تاسير القر ي سما «النك » ،و«أدب الادنيا والادين»،
و«األحكاأ السلطانية» ،وغيرها . .وايل :إن لم لي هر ءيئا من تصانيا في حيات ،
و معها في مواع ،فلما دن وفات ااا لمان يثاق با :الكتاب التاي فاي المكااي
الاالني الها تصنياي ،وإنما لم لأ هرها؛ ألني لام أ اد نياة صالصاة! فاإعا عاينا ل
فإي ا ض ل عليها وعصارتلها؛
المو ،وواع ل في النزع؛ فا عل يدك في يديْ . .
وإي
فاعلم أن لم ليق َال مناي ءايء منهاا! فاعماد إلاى الكتاب ،وألقهاا فاي د لاة! ْ
بسط ل يدي؛ فاعلم أنها لا ِ َل . .اا الر ل :فلما احتلضر واع ل يدي في ياد ؛
ف سطها؛ فأ هر ل ات [ .سير أعالأ الن الء].
وهذا سعد الرءود أحد المجاهدين العرب في أفغانساتاي ،يقاو عنا د .ع اد
الل عزاأ[ :ال ل :يا سعد! أال نأتي بأهل هنا؟ اا :دعهم يشاراوننا الجهاد
ما يقتاتوي من ؟ اا :عندهم ماا في الص ر على فراانا .ال :أال ترسل لهم بع
يكايهم ،ونحن ال نريد أي يتوسعوا .ثم استدرك واا :يا ءايخ ع اد اللا . .واللا
لي ثالم بنا اد نسي صورهن!
رأي عا ليلة ابنتي في المناأ تداع ني وتدغدغني بلثغتها الحنوي ،ما إليهاا
ال ي ،فانتاض من نومي مذعورا ،وتال على ءمالي ثاالم مارا ،ثام الا :
هذ ال ن تريد أي تر عني إلي حياة اللهو مرة أصري! ! وبعد فترة استشهد ساعد
أي
الرءاود ،وفتحناا وصايت ،وإعا بهاا ورااة صاغيرة :أساتحلاكم باللا ال أسااما ْ
تكت وا عني حرفا واحدا ال في مجلة «الجهاد« ،وال في «ال نياي المرصوص« ،وال
في أي مكاي[ ].اصص وأحدام :د .ع د الل عزاأ (بتصرم يسير)].
هؤالء هم المخلصوي؛ الذين إعا رءوا لعار اللا . .وإعا تكلماوا اااي االمهام
لعز اىساالأ ،ونجااة النااون وصاالحها؛ ال لعاز النااون وطلاب الادنيا وا او
الخلق . .واانوا لعملهم لمت َِّهمين ،ولس يل أسالفهم لم َّت ِعاين ،وبكتااب اللا وسانة
ن اايهم متمسااكين . .الخشااوع ل اسااهم ،والااورع زينااتهم ،والخشااية حليااتهم. .
االمهم الذار ،وصمتهم الاكار . .نصايحتهم للناان م ذولاة ،وءارورهم عانهم
مخزونااة ،وعيااوب النااان عناادهم مدفونااةَ . .و َّرثااوا ّالسااهم الزهااد فااي الاادنيا
ور َّغ وهم في ا صرة ىا الهم وحرصهم عليها. . ىعرااهم وإدبارهم عنهاَ . .
:ااي النَّ ُّي -^-يذار الل على ال أحيانا ،والمعناى :فاي عن عاالشة
حا ايام ومشي واعاود واااطجاع ،وساواء
الخشي ااي على طهارة أو على حدم.
:ا ق لا دا للهابةا سع ا
«ل ي اوقفييتابيييةا لجنييناو لن ي نا ااااي ألبااي هرياارة -^-صاايق فياا ألاااا
فاييي الييضا التييرانئيييركا يهميي ا
تك ا ح اإليكا واتك ان ا لعقدة ،فال يناأ حتى ليس ِّا ب .
ألح تا ا غ ان ».ا ا
:ا ق لا دا للهابةا سع ا
«و وا ا للييها فييرالييضا ن ي ا بن معداي ليس ِّا ال يوأ أربعين
ااي صالد ل
ييييةا نيييي بضاو نييييهاالايعيييير ا
نس ض».ا ا ألف تس يحة سوى ما يقارأ مان القار ي ،فلماا
:ا ق لا دا للهابةا سع ا
«ل اتعلم ا ا لوا ةانفسضا ما واع على سرير ليغسل ،فجعال ليشاير
حثيتوا لىان سضا لتر ب».ا
وق ل:ا«أل ا ليوا ا لليهاتا ي ا بأص ع ليحراها بالتس يا.
نيييضا ثاييي لاح ييينا يييةاالييير لا
حي اإلييضا ييةا لييدني او ي افيه ي ا
أل ا للييهاتعيي لىايايي ل:ا ا ِّإن َميي ا ايل لعمير بن هانئ :ما نرى لساان َياتلار؛
ييةا ْل ُمت ِّاييييةَا ا ا
يَتَاَ ييي ُ ا لليييهُا ِّ ي ْ فكم تلس ِّا ال يوأ؟ اا :ماالة ألف تسا يحة،
[ لم د .»]27:ا ا
وق ي لاماليير:ا«إ ا لر ي اليييلن ا أي تلخطاائ األصااابع .يعنااي أن ا َيعاادُّ عل ا
إال ْ
فمييي اينسييي عاوالاييييو لا تئ فييي ا
حتىايدال ا لجنن» .ا بأصابع .اا ع د العزيز بن أبي َر َّواد :اانا
قيييي لا لحسيييييةا ل صيييييريا :ا
«نعحكاولع ا لليهاقيدا عيمل ا عندنا امرأة بمكة تلس ِّا اال ياوأ اثنتاي عشارة
ليييىابعيييضا م لنييي افاييي ل:االا
ق ا نكواشي ا» .ا
ألف تس يحة».
في مصال ؛ ياذار اللا حتاى تطلاع اا الوليد بن مسلم :رأي األوزاعي َيث
اااأ الشم ،ويخ رنا عان السالف :أي علا اااي هاديهم ،فاإعا طلعا الشام
،فأفااوا في عار الل والتاقا فاي دينا [ .ساير أعاالأ النا الء] بعضهم إلى بع
عار ابن القيم في «الوابل الصايب« أي© :الاذار لااو القلاب والارون ،فاإعا فقاد
الع د صار بمنزلة الجسم إعا حيل بين وبين لاوت . .وحضر ل ءايخ اىساالأ ابان
يذار الل تعالى إلى اريب مان انتصاام النهاار، تيمية مرة صلى الاجر ،ثم ل
إلي واا :هذ غدوتي ،ولو لم أتغد الغاداء ساقط لا َّاوتي . .وااا لاي
ثم التا َ َّ
مرة :ال أترك الذار إال بنية إ ماأ ناساي وإراحتهاا؛ ألساتعد بتلا الراحاة لاذار
صر ® .أç .
ويروي ابن القيم أيضا في «رواة المح ين» ،عن تقي الدين بن ءقير أن رأى
ءيخ اىسالأ ابن تيمية صلى صاالة العصار فاي مساجد بناي أمياة ،ثام صارج إلاى
الصحراء وحد .اا تقي الدين بن ءقير -وااي من تالمياذ :-فخر ا وراء ؛
حيج أرا وال يراني ،فلما توسق الصحراء رفع طرف إلى السماء واا :ال إل إال
أن س حان إني ان من ال المين ،ثم بكى ،ثم اا :
بالسر صاليا
ِّ بين ال يو ِ لعلني لأحدِّ ل
م عن النا َ وأصرج من ِ
ل
ولذل يقو ابن ر ب« :إي من األس اب التي حمت ومنعت من ايد األعاداء؛
اثرة الذار واألوراد التي ما ااي يخل بها».
عار الذه ي في ِس َير أي أبا موسى ابن اىمااأ الحااف ع اد الغناي المقدساي،
اا ألبيا فاي مارض موتا :هناا دواء تشارب ؟ ااا :ياا بناي! ماا بقاي إال الماو .
الل س حان .فقل :ماا أنا فقل :ما تشتهي ءيئا؟ اا :أءتهي الن ر إلى و
عني راض؟ اا :بلاى واللا .فقلا :ماا توصاي بشايء؟ ااا :ماا لاي علاى أحاد
علااي ءاايء .الاا :توصاايني؟ اااا :أوصااي بتقااوى اللاا
َّ ءاايء ،وال ألحااد
والمحاف ة على طاعت ،فجااء ماعاة يعودونا ،فسالموا ،فارد علايهم ،و علاوا
يتحدثوي ،فقا :ما هذا؟ ! اعاروا الل ،اولوا :ال إل إال اللا . .فلماا اااموا عال
يذار الل بشاتي ،ويشير بعيني ،فقم ل ألناو ر اال اتاباا مان اناب المساجد،
روح . فر ع واد صر
فاي يقو د .صالد الج ير :أثناء عملي بالمستشاى نااداني ساتة أبنااء لماري
اىنعاااي اااد عماال ل ا أحااد األط اااء عمليااة الااب؛ وهااو ر اال مساان ،و اءت ا
مضاعاا وأصايب بجلطاة بالادماغ بعاد العملياة ،وتوااا ااال ورالتا ،وال ا
اعيف دا ،وءارم على المو ،وااي في غي وبة طيلة ستة أو ثمانية أساابيع.
.واد لرز بستة أبناء أسأ الل أي يكوي أبناالي وأبناؤام وأبناء المسلمين ماثلهم
في ال ر . .اءني أحد هؤالء األبنااء ،وااا لاي :ياا داتاور نطلاب منا أي تلقان
حتضاار . .حاول ا أي أانااع أحاادهم أي يقااوأ بهااذ
والاادي الشااهادة ألناا ا ي لي َ
المهمااة ،ولكاانهم أصااروا إال أي أاااوأ أنااا بااذل . .فجئ ا ل إلااى أباايهم؛ وأبااوهم
موصال با األ هاازة ،وعلاى الشاءااة واااا الضااغق ماا بااين 11-10/43-00
ااي 20ن ضة في الدايقة . .دنو منا والا لا :اال :أءاهد أال إلا إال والن
الل . .وحارك ياد وحارك لساان . .االا لاي الممرااة المساؤولة عنا :داتاور
ير! ان ر إلاى الشاءاة؛ فأ اد ااغط 70 /103ون ضا ! !113تعج ا مان
ميع أمر ،وعلم أي (ال إل إال الل ) لم تحرك لسان ويد فقق ،وإنما حرا
وارحا ؛ ال ا ون ضا وإحساسا . .عنادما علما مان أمار هااذا الا ألبناالا :
أبوام هذا -أحس ،والل حسي ،وال أزاي على اللا أحادا -علاى صيار ،ااارأوا
علي القر ي؛ أ ن أن سيمو صاال رباع سااعة أو نصاف سااعة . .ف ادأ األبنااء
الستة يقرأوي علي القر ي أربع ليا وثالثة أياأ بالتواصال ،أرباع لياا وثالثاة أيااأ
متوالية؛ لم يقاوا دايقة واحدة؛ الواحد تلو ا صر . .وبعد أي ماا ساأل أبنااء :
على أي ءيء أبوام هذا؟ االوا :أبونا هذا صاحب ار ي؛ يختم القر ي فاي ثاالم
أو في صم ،وإي تأصر في أسا وع . .لساان ال يعارم إال القار ي ،وسا حاي اللا
والحمد لل وال إل إال الل والل أا ر وال حو وال اوة إال بالل [ . .مان محااارة
أمراض القلوب].
الحمد لل الذي عال بحول ،ودنا إلى ع اد بطول ،ماانا اال غنيماة وفضال،
وااءف ال ع يمة وايق ،نحمد على سوابغ نعم وواسع ارم .
وأءهد أي ال إلا إال اللا وحاد ال ءاري لا ،أوالَْ و صارا ،و ااهرا وباطنا ،
والجان بشايرا وأءهد أي سيدنا محمدا ع د ورسول ،أرسل إلى الثقلاين اىنا
منيرا ،صلى الل وسلم وباارك عليا وعلاى ونذيرا ،وداعي إلى الل بإعن وسرا
ل الطي ين الطااهرين ،وعلاى أصاحاب والتاابعين ومان تا عهم بإحسااي إلاى ياوأ
الدين .وبعد
ما أسرع ما تنقضاي اللياالي واأليااأ وماا أعجال ماا تمار با الشاهور واألعاواأ
وهكذا حا الدنيا سريعة الزوا اري ة اىامحال ال يدوأ لهاا حاا وال يطمائن
لها با وهذ سنة اللا فاي صلقا أدوار وأطاوار تجاري بأ ال مسامى ﮰ ﮱ
ﯓ ﯔ) [الرعد.]07 :
عن اريب سنودع رمضاي واأن طيف صيا .ما أعجل ما أنقضى وما أسرع ما
انتهااى وللا الحمااد علااى مااا اضااى ول ا الشااكر علااى مااا أعطااى وأنعاام .إنطااو
صحيات واد ربا في من رباا وصسار فيا مان صسار (ﭰ ﭱ ﭲ ﭳ ﭵ ﭶ
ﭷ ﭸ ﭹ) عهب متقال وولى مرتحال عهب بأعمالكم ءاهدا بماا أودع فيا
فيااا تاارى رحاال حاماادا الصاانيع أأ ءااااي
من ثوابت اإليلان بدد رمضتانا التضييع .فمن أحسن فعلي بالتماأ ومان
النتاييي لاإليييىا مييي ن ا لمسييي دا يييد ا
ون ييي افيييضات سيييي انسييي لنا لمسيييجدا اااااي أفااار فليخاااتم بالحسااانى فإنماااا
لروحيييييييييناو لعلميييييييييناو لصييييييييحينا
و ال تم يناو لفنينا ا األعما بالخواتيم.
ةا بتا إليم ابعدان عي اتج ييدا
لايييرم او النتظييي افيييضاالتميييهاقييير ا
و ع يشيينا ي تييهاتييدبر اب لعا ي اوت ي ر ا
احلَي ا ب لال ،اوتغير اب لنفس،اوإنشي ِّ
للايييييرم افيييييضا لمسييييي داو لميييييد نسا مااا أ اادر األمااة اليااوأ واااد ودع ا
و ل ي وا .ا
ييييةا بييييتا إليميييي ابعييييدان عيييي ا رمضاااااي العزيااااز أي تااااودع أوااااااعها
الحتف ظابادنا ةا لصيي اعي لا لعي ا
سيييييي ا لسييييييتا ل يييييييضا ا رفييييييها المأسااااوية و راحاتهاااا المتعاااددة فاااي
او شيييييي ن اوشييييييع ا وت سيييييي
و ال نيةاو لئميساولكسرا لشه ا وا مواااااع اثيااارة مااان سااادها الماااثخن
انلن ا واغف ن ا .ا لصي ا ل
ييييةا بييييتا إليميييي ابعييييدان عيييي ا
بالجراحااا وا الأ ولاان تجااد لااذل
النييد جافييضا م ي لا ل ييراو ؤسس ي وا سااا يال نا حااا وعال ااا نا حااا إال
لنفي ا لع ي اقييتالاللرت بييناو ييألاللفيير ا
بميييي اينفيييي ا لنيييي سا،اويجعيييي الحييييي ا بالتمس بدينها ومنها ربهاا وسانة ن يهاا
إلنس اقيمنا لي افيضا ليدني او الير ا
.ا -^-فكاام ماان أمااور غامضااة تجاارى
ةا بيتا إليمي ابعيدان عي ا لعليوا
لمنهجضا لليايوي ا لش ه و،اويوغضا وتخطاايق اااخم يرتااب الل ا اعلاام بمااا
لم قيييي واو لايييييدن وا،ا ييييوا ج هيييييد ا
لييينفسا لتيييضاتعييي لمانو ييي وا لهييي نا يحااااوى فالحااااذر الحااااذر والحاااارص
وعغطا لشه و،او ع ق ينا لينفساإ ا
تئليتا ييةا بييتا ييةا بييتا اليير ا،ا الحرص أيتها األمة على هذا الدين.
بتركا بتا ةا بتا لدني ا .ا
القريب نتلقى التهااني بقدوما لقد عزأ الضيف على الرحيل واد انا باألم
نترا ا ونسأ الل بلوغ واليوأ نتلقى التعازي برحيل ونسأ اللا ا ولا بااألم
بكل فرن وصشاوع والياوأ نودعا باألساى والادموع وياا هال تارى ساندرا مارة
أصرى أأ سيحو بيننا وبين هادأ اللذا ومار الجماعا فساالأ عليا ءاهر
الصياأ سالأ علي ءهر القيااأ والقار ي فكام مان أااف ااارعة لرفعا ودماوع
ساصنة لعرف وع را حراء لسك وحق لها عل في موسام الرحماة والمغاارة
والعتق من النيراي.
لياتا ال منا صاحة المحاس ة لناس ،مااعا عمال فيا ؟ مااعا اساتااد منا ؟ ماا
أثر في الناون؟ ما مدى تأثيرة على العمل والسلوك واألصال ؟
إي السؤا المطرون ا ي هو «هل أصذنا بأس اب الق و بعاد رمضااي وعزمناا
على مواصلة األعما الصالحة؟ ااا سا حان ( :ﮂ ﮃ ﮄ ﮅ ﮆ
ﮇ) [الحجر]44 :واليقين هو المو .
احرص على إصراج زااة الاطر ا ل صالة العيد ثم احرص علاى طاعاة ربا
وموالك يوأ العيد ،وال ترتكب محرما في هذا اليوأ .صل رحم وسلم علاى
من عرف ومان لام تعارم .فقاد ي للمتخاصامين فاي الياوأ أي يصاطلحا لترفاع
األعما لرب األرض والسماء.
احرص أصي الح يب على صياأ السا مان ءاوا فقاد أص رناا الن اي -^-أنا
مسالم فاي :الصاياأ، ااي اصياأ الدهر»[أصر «من صاأ رمضاي وأت ع ست من ءوا
باب :استح اب صوأ ستة أياأ من ءوا ( )1114من حديج أبي أيوب .]¢
لنا من يعطف على أبناءناا اعطف على األيتاأ والمسااين عسى الل أي يقي
بعد موتنا.
وأصياارا . . .إي القلااب ليحاازي وإي العااين لتاادمع وإنااا لاراااا يااا رمضاااي
لمحزونوي.
اللهم ا ر اسرنا على فرا ءهرنا و ا عل صيار أعمالناا صواتيمهاا وصيار أيامناا
يوأ أي نلقاك وس حان اللهم وبحمدك نشهد أي ال إل إال أن نستغارك ونتوب
إلي .
الحمد لل الداالم ال ااي فال يزو وال يتغير ،الحكيم الاذي عال فاي انقضااء
األياأ والليالي ع رة لمن تاكر ،وأءهد أي ال إل إال اللا وحاد ال ءاري لا فاتا
أبواب رحمتا لمان داوأ علاى طاعتا ،وأءاهد أي ن يناا محمادا رساو اللا إمااأ
المتقين وسيد األن ياء والمرسلين ،اللهم صل وسلم علي وعلى ل وصح ومن
اهتدى بهدي إلى يوأ الدين ،أما بعد:
فيقو الل تعالى( :ﭸ ﭹ ﭺ ﭻ ﭼ ﭽ ﭾ ﭿ
ﮀﮁﮂﮃﮄﮅﮆﮇﮈﮉﮊﮋﮌﮍﮎ
ﮏ ﮐ ﮑ ﮒ ﮓ ﮔ ﮕ ﮖ) [ال قرة]70 :
إي ااااي رمضاااي اااد مضااى طيااف صيااا وع ازمتم علااى العااود إلااى التاااريق
والتقصاير فاي ءااوا فاللا حااي أبادي ال يدراا زوا وال يانيا تاداو األواااا
وتعااب األهلة هال بعد هال ،فال تقولوا :ا ي عهب رمضاي وتساتهلوا ءاواال
بالاسااو والعصااياي؛ فااإي الل ا تعااالى يراااى عماان أطاع ا فااي أي ءااهر ااااي،
ويغضب على عصا في ال وا وأواي.
عهدناك في رمضاي مني إلاى ربا ،تاال ا مان عن ا ،راغ ا فاي رحماة اللا
وثواب ،صاالا من نقمتا وعذابا ،عهادناك فاي
إذا عللت كل هذا للاذا رمضاااي محاف ا علااى أداء الصاالوا فااي
ال تصلي األواااا ،حريصاا علااى ءااهود الجمعااة
-اإ ا لمتا:ا ا للها واو ا
ي ركاب لصال اإ…اق لاتع لىا العلاام والجماعااا ،مقاا ال علااى مجااال
:ا{اح فظ ا لىا لصل وا
اللها و لصال ا ل سمىاوق ومسااااتعدا لق ااااو النصاااااالا والع ااااا ،
ق نتيةا}.ا ا
-اإ ا لمتا:ا ا لصال اوحيينا عهدناك في رمضاي مهذب نقيا ،متواااع
لن ضاحلىا للها ليهاوسلواق ا
تقيا ،فعلااى أي ءاايء عزم ا بعااد انقضاااء
لمي و!!...قي لانسي لا لليها^ا
وهيي ا لييىافيير شا لميي وا:ا"ا ءهر الصياأ؟
لصييال ا،ا لصييال ا،او ي ا لكييتا
إيم نكوا"ا .ا
-اإ ا لمتا:ا ا لصال ا فتي حا
أتااراك بعاادما عاا حااالوة الطاعااة تعااود
غييي االيييييرا!!...اقيييي لا بييييةاقيييييوا إلى مرارة العصياي؟ أتراك بعدما صر مان
لج زينانحمها للها:ا{ا لصيال ا
جل نالليرزقا،اح فظيناللصيحنا حزب الرحمن تنقلب علاى عق يا فتنضام
،ا فعنالأل نا،اع ن اليأل و ا
،ا ا يناللال ا،ا يعينالل يها إلى حزب الشايطاي؟ أتاراك بعادما حسا
،ا فرحيييييينالليييييينفسا،ا له يييييينا
للكسيييي ا،ا نشييييمناللجيييي نحا،ا في عداد المصلين تترك الصالة وهاي عمااد
مد اللا نا،اش نحناللصيدنا،ا
ن ي ن اللال ي ا،اح فظيينالليينعوا،ا الاادين؟ وهاال يليااق ب ا بعاادما ات ا فااي
فعييينالليييناو،ا ل ييينالل رغييينا،ا
عيييد ا يييةا لشييييم ا،ا اربييينا ملااااة الطاااااالعين أي تصااااير فااااي زماااارة
ةا لرحمةا}ا .ا
-اإ ا لمييييتا:ا ا لن ييييضا-^-ا
العاصين؟ أيليق ب بعدما ان في رمضاي
ق لا:ا"ابيةا لر اوبييةا لكفيرا برا تقي أي تصير في اىفطاار اارا ءاقي ؟
تركا لصال ا" ا
-اإ ا لمييتا:ا ات ي نكا لصييال ا ما هكذا يكوي الماؤمن بال ماا هكاذا يكاوي
ا لمجر يةافيضا هينوا!!...اإا
ق ل ا:الوانكا ةا لمصليةا} .ا
العاااااااااااااااااااااااااال المت صاااااااااااااااااااااااار.
اعلم أصا اىسالأ أي الادنيا مزرعاة لآلصارة،
وأي الدنيا عمل وال حساب ،وأي ا صرة حسااب وال عمال ،فااتق اللا وصاذ مان
دنياك صرت ،ومن حيات لموت ،ومن صحت لسقم ،ومن غناك لاقارك،
ومن ء اب لهرم ،وتزود لسار طويل ،واستعد لحساب عسير ،وهو ع ايم،
ال الم على يدي نادم على ما نا . يوأ ين ر المرء ما ادم يدا ،يوأ يع
فحاف أصي في الل على الع ادا التي انا تقاوأ بهاا فاي رمضااي ،وابتعاد
عن المعاصاي التاي هجرتهاا فاي رمضااي ألي رب رمضااي هاو رب ءاوا ورب
الشااهور الهااا ،حتااى ال تقااع فااي نطااا اااو الل ا تعااالى( :ﭸ ﭹ
ﭺﭻﭼﭽﭾﭿﮀﮁ ﮂﮃﮄﮅﮆ ﮇ
ﮈ ﮉ ﮊ ﮋ ﮌ ﮍ ﮎ ﮏ ﮐ ﮑ ﮒ ﮓ ﮔ ﮕ ﮖ) [ال قاارة:
]70
اللهم ا علنا في ءهرنا هذا ،في يومنا هذا في ليلتناا هاذ فاي سااعتنا هاذ مان
عتقاال من النار ومن المق ولين ،اللهم ا عل ا تماعنا هاذا ا تماعا مرحوما ،
وتارانااا ماان بعااد تاراا معصااوم ،وال تجعاال فينااا وال معنااا وال منااا ءااقي وال
محروم ،اللهم اغار وارحم واعف وتكرأ وتجاوز عما أن با أعلام إنا أنا
األعز األارأ .وصلى الل وسلم على ن ينا محمد وعلى ل وصح أ معين.
وبعد هذا التطوام في ثنايا هذا ِ
الساار المتواااع ،أساأ اللا الكاريم التاواب
العزيز الوهاب أي يناع ب ،و يجعل صالصا لو ه الكريم ،وعصرا لي ياوأ ألقاا ،
اما أوصي أصي القارو أي ال ي خل علي بنصيحة تسد صلال ،وتصالا عي اا ،وإي
و د فاالدة وصيرا فال ي خل علي بادعوة فاي هار الغياب ،فااللهم اغاار للكاتاب
والقارو ،وال تؤاصذنا إي نسينا أو اصطأنا .
وصلي اللهم على ن ينا محمد وعلى ل وصح وسلم .
اليمن – المهرة