Professional Documents
Culture Documents
التلوث الضوضائ2
التلوث الضوضائ2
تعد الضوضاء من الملوثات التي تعود على الفرد والمجتمع بالعديد من اآلثار السلبية وتتكون الضوضاء من
الموجات الصوتية تنتقل عبر الهواء أو أي وسط آخر ،ويتم قياس هذه الموجات باستعمال قياس مستوى
الصوت ،حيث يعتمد على قياس الموجات الصوتية بهدف تحديد مستوى شدة الصوت ،بينما يمكن التعبير عن
وحدة قياس مستوى الضوضاء أو الصوت ،فتُقاس بوحدة الديسيبل.
ويجدر التنويه إلى أن األذن البشرية تتحمل الصوت بمعدل يتراوح ما بين 140 - 0ديسيبل ،كما ّ
أن
األصوات التي يكون ترددها ضمن معدل يتراوح ما بين 140 - 120ديسيبل تؤدي إلى إصابة اإلنسان بألم
شديد.
يعد قطاع التصنيع من أبرز المصادر التي تحدث ضوضاء عالية جدًا نتيجة استخدام آالت كبيرة وضخمة
يصدر عنها نسبة عالية من التلوث الضوضائي باإلضافة إلى أن هناك الكثير من اآلالت أخرى التي تعمل
كالمولدات والضواغط ،والطواحين والمراوح العادم ،وتساهم في التلوث الضوضائي الناتج في هذا القطاع.
-2الضوضاء المنزلية
توجد العديد من األدوات المنزلية التي تصدر الضوضاء مثل الغسالة والخالط ،والمكنسة الكهربائية،
ضا
والمطحنة ،ومكيفات الهواء باإلضافة إلى أن مكبرات الصوت في أجهزة التلفاز ،وسماعات األذن وأي ً
مستمرا.
ً األجهزة اللوحية ،حيث إن تأثير الضوضاء فيها يكون
هناك مجموعة أخرى من الطرق التي يُمكن من خاللها الحد من التلوث الضوضائي ،وهي كما يأتي:
-2تثبيت نوافذ ثنائية األلواح الزجاجية ،ووضع عازل إضافي في البيوت ،خاصةً إذا كان الشخص يعيش
بالقرب من المطار أو في مدينة صاخبة.
• التفكك األسري (عدم تجانس العالقات األسرية وحاالت االنفصال و الطالق وهذا التفكك قد بلغ ذروته
في األنماط الحضرية عن مثيلها في المجتمع القروي والبدوي(
• تفشي البطالة بين عناصر األسرة من الجنسين خصوصا الشباب نتيجة الظروف االجتماعية
واالقتصادية التي مر بها المجتمع ككل نتيجة الحروب المتكررة التي أثرت سلبا على األسرة واإلحباط
والفشل وعدم وجود دور يؤديه له أهمية فماتت داخله قيم العطاء والوفاء واالنتماء.
• مشكلة اإلسكان :وزيادة المناطق العشوائية التي أصبح يقطن بها ليس معتاد اإلجرام والهاربين من
أحكام ومحترفي الرذيلة فقط انما كثير من األسر محدودة الدخل ,أولئك الذين سقطت مساكنهم
لتهالكها وبناء عليه أصبحت تلك المناطق ال تشكل منطقة هامشية في الثقافة وإنما أصبحت تشكل
نمط من أنماط السكن يقطنه المتعلمون والمجرمون والحرفيون بنفس الوقت.
• عدم التجانس :عوامل وأسس الضبط االجتماعي الواعي داخل األسرة والمدرسة وعلى صعيد
المجتمع ككل وانتشار ظاهرة اإلدمان بين مختلف الفئات العمرية من الجنسين وبصفة خاصة الشباب
.
• عطاء الحرية في بعض األسر بدون رقيب :ما يؤدي إلى زيادة االنحرافات السلوكية وانعكاسها على
طبيعة العالقات داخل األسرة ومن ثم على المجتمع ككل .ونظرا ألهمية فهم البيئة ومدى تأثيرها في
السلوك اإلنساني فان هناك اهمية لتفهم طبيعة التفاعل بين الفرد واألنظمة المختلفة التي يتعامل معها
خالل البيئة االجتماعية المحيطة به .ومن المؤكد ان البيئة في أساسها مشكله إنسانية وأخالقية ترتبط
بسلوك اإلنسان وموقفه من الطبيعة ,ومن هنا تبدأ مشكلة عالج البيئة .ويجب ان تبدأ من معرفة
وإدراك طبيعة العالقة بين اإلنسان والبيئة وما يسببه ذلك من سلوك ينعكس سلبا او إيجابا على البيئة
المحيطة باإلنسان في كل مظاهرها وعناصرها ومكوناتها ,ولن يتحقق ذلك اال من خالل التنشئة
البيئية في األسرة والتي من شانها زيادة الوعي بطبيعة قضايا البيئة وعالقة اإلنسان بها وتشجيع
األفراد على المشاركة االيجابية الفعالة لمواجهة قضايا البيئة ومشكالتها فالبيئة المناسبة هي التي توفر
إللنسان األمان وال ارحة والرزق والسعادة ,ولذلك فان تنسيق البيئة وتجميلها يعد عمال إنسانيا يجب
العناية به ومتابعته باستم ارر حتى يكون الغد دائما أكثر إشراقا من األمس واليوم.
اهم االسباب االجتماعية التي ساعدت على التلوث البيئي
يمكن حصر أهم الميادين التنموية التي كانت أكثر تأثرا بالتلوث البيئـي والمتمثلـة بالقطاع الصحي فقد أجريت دراسات طبية
على أفراد من القوات المسلحة والمدنيين وكانـت النتائج كاالتي:
❖ فيما يخص العسكريين المشاركين في ساحة العمليات فقد اجريت دراسة سريرية وصفية إللصابات السرطانية على عينة
من أفراد تتراوح مواليـدهم 1972-1941وقـد أظهـرت الدراسة زيادة في اإلصابات السرطانية المختلفة وكانت إصابات
الغدد اللمفاويـة وسـرطان الدم أعلى من باقي اإلصابات.
❖ فيما يخص المدنيين فان السمية الكيميائية للغارات المتحررة من إطالقات اليورانيوم عند اختراقها للهدف ألتقل خطورة
على التأثيرات اإلشعاعية لهذا السالح على صحة اإلنسان وقد بينت الدراسات التي أعدت في هذا المضمار
. )1وجود أعراض وتغيرات نسيجية لـدى المرضـى المـصابين بـاألمراض الـسرطانية وخصوصا من الذين هم من
سكان المناطق التي تعرضت للضرب بهذه المادة السمية.
)2تأخر نمو األطفال الذين هم بعمر 6سنوات بمقدار 14شهرا عن إقرانهم
)3زيادة في عدد اإلمراض الوراثية المرتبطة بتغيرات في الكروسومات مثل أمراض العين الوراثية والمتالزمات
الوراثية مثل الطفل المنغولي وزيادة في عدد األعضاء في الجسم عن الطبيعي وتغير في حجمها وشكلها وموقعها.