You are on page 1of 7

‫االسم ‪ :‬امجد حاتم عبد المنعم‬

‫الكود ‪2019262 :‬‬


‫القسم ‪ :‬اتصاالت‬
‫دكتور ‪ :‬د‪.‬محمد عادل‬
‫الماده ‪ :‬األثر البيئى للمشروعات‬
‫بحث عن‬
‫التلوث الضوضائي و‬
‫التلوث االجتماعي‬
‫مشكلة اإلسكان‪ :‬وزيادة المناطق العشوائية‬
‫التلوث الضوضائي‬

‫مفهوم التلوث الضوضائي‬


‫يطلق على التلوث الضوضائي التلوث السمعي أو التلوث الصوتي ويعرف بأنه عبارة عن أي صوت من‬
‫عنصرا غير مرغوب به‪ ،‬وتجدر اإلشارة إلى أن وجود هذه‬ ‫ً‬ ‫األصوات التي توجد في الوسط البيئي‪ ،‬حيث يعد‬
‫األصوات بتردد كبير ينعكس سلبًا على صحة الفرد وتتسبب في إلحاق الضرر به‪.‬‬
‫ووفقا ً لمنظمة الصحة العالمية ومراكز السيطرة على األمراض والوقاية منها ووكالة حماية البيئة األمريكية‪،‬‬
‫فإن التلوث الضوضائي تعد إحدى المشاكل الصحية المتزايدة باستمرار نتيجة التطور في عصرنا الحالي‬
‫حيث ينتج عنها الكثير من األضرار‪.‬‬
‫فمن المحتمل أن يتعرض الفرد إلى اإلصابة بضعف السمع‪ ،‬والصداع واإلجهاد‪ ،‬وارتفاع ضغط الدم‪،‬‬
‫والمعاناة من اضطرابات النوم واالرتباك عند الحديث حيث تتداخل الكلمات مع بعضها باإلضافة إلى أنه‬
‫يتسبب بمشاكل صحية على العقل؛ مما يعرض حياته للخطر ويؤثر بذلك على اإلنتاجية وجودة الحياة بشكل‬
‫عام‪.‬‬

‫طرق قياس التلوث الضوضائي‬

‫تعد الضوضاء من الملوثات التي تعود على الفرد والمجتمع بالعديد من اآلثار السلبية وتتكون الضوضاء من‬
‫الموجات الصوتية تنتقل عبر الهواء أو أي وسط آخر‪ ،‬ويتم قياس هذه الموجات باستعمال قياس مستوى‬
‫الصوت‪ ،‬حيث يعتمد على قياس الموجات الصوتية بهدف تحديد مستوى شدة الصوت‪ ،‬بينما يمكن التعبير عن‬
‫وحدة قياس مستوى الضوضاء أو الصوت‪ ،‬فتُقاس بوحدة الديسيبل‪.‬‬

‫ويجدر التنويه إلى أن األذن البشرية تتحمل الصوت بمعدل يتراوح ما بين ‪ 140 - 0‬ديسيبل‪ ،‬كما ّ‬
‫أن‬
‫األصوات التي يكون ترددها ضمن معدل يتراوح ما بين ‪ 140 - 120‬ديسيبل تؤدي إلى إصابة اإلنسان بألم‬
‫شديد‪.‬‬

‫مصادر التلوث الضوضائي‬


‫هناك العديد من المصادر التي تحدث التلوث الضوضائي ولعل من أهم هذه المصادر نذكر ما يلي‬

‫‪ -1‬ضوضاء عمليات التصنيع‬

‫يعد قطاع التصنيع من أبرز المصادر التي تحدث ضوضاء عالية جدًا نتيجة استخدام آالت كبيرة وضخمة‬
‫يصدر عنها نسبة عالية من التلوث الضوضائي باإلضافة إلى أن هناك الكثير من اآلالت أخرى التي تعمل‬
‫كالمولدات والضواغط‪ ،‬والطواحين والمراوح العادم‪ ،‬وتساهم في التلوث الضوضائي الناتج في هذا القطاع‪.‬‬
‫‪ -2‬الضوضاء المنزلية‬

‫توجد العديد من األدوات المنزلية التي تصدر الضوضاء مثل الغسالة والخالط‪ ،‬والمكنسة الكهربائية‪،‬‬
‫ضا‬
‫والمطحنة‪ ،‬ومكيفات الهواء باإلضافة إلى أن مكبرات الصوت في أجهزة التلفاز‪ ،‬وسماعات األذن وأي ً‬
‫مستمرا‪.‬‬
‫ً‬ ‫األجهزة اللوحية‪ ،‬حيث إن تأثير الضوضاء فيها يكون‬

‫‪ -3‬ضوضاء وسائط النقل‬


‫تحدث وسائط النقل على مختلف أنواعها ضوضاء؛ حيث إن سير عدد كبير من المركبات يحدث ضوضاء‬
‫وتحليق الطائرات فوق المنازل يحدث ضوضاء صاخبة وسير القطار أيضا يحدث ضوضاء ويجدر التنويه‬
‫إلى أن الناس ال تستطيع أن تتحمل هذه الضوضاء‪.‬‬

‫‪ -4‬ضوضاء المناسبات االجتماعية‬


‫تعد األماكن التي تُقام فيها الحفالت والمهرجانات والفعاليات أبرز مصادر تلوث الضوضاء للعديد من األفراد‬
‫المعرضين والعاملين في هذا المجال بشكل مستمر‪ ،‬باإلضافة إلى أنه يوجد العديد من األماكن التي تحدث‬
‫الضوضاء مثل األسواق‪.‬‬

‫طرق الحد من التلوث الضوضائي ‪:‬‬


‫الحد من الضوضاء في مكان العمل من الخطوات الواجب اتباعها للحد من التلوث الضوضائي في مكان‬
‫العمل ما يأتي‪:‬‬
‫‪ .1‬تغيبر اآلآلت‪ ،‬والمعدات‪ ،‬واألجهزة المسببة للضوضاء أو صيانتها‪.‬‬
‫‪ .2‬تشغيل اآلآلت والمعدات التي تُصدر أصواتا ً مزعجةً وصاخبةً في وقت مبكر من النهار أو في وقت‬
‫سيتعرض عدد قليل من األشخاص للضوضاء‪.‬‬
‫ّ‬ ‫متأخر؛ فعندها‬
‫‪ .3‬استعمال وسائل حماية السمع الشخصية‪ ،‬مثل سدادات األذن‪.‬‬
‫‪ .4‬وضع المعدات المسببة للضوضاء في مكان أكثر عزلة‪ ،‬أو في منطقة عازلة للصوت‪.‬‬
‫‪ .5‬سعي موظفي الصحة والسالمة لتقديم المشورة والنصائح حول الحد من الضوضاء في مكان العمل‪،‬‬
‫ومراقبة مستويات الضوضاء بشكل منتظم‪ ،‬والحرص على تحسين ممارسات العمل بشكل مستمر‬
‫من أجل المحافظة على سمع العمال‪.‬‬
‫❖ زراعة األشجار ‪:‬‬
‫تُعتبر زراعة األشخار من الطرق التي يُمكن من خاللها الحد من التلوث الضوضائي‪ ،‬حيث تُساعد األشجار‬
‫الكبيرة والمورقة على امتصاص الضوضاء‪ ،‬لذا يُنصح بزراعة األشجار على طول شوارع المدينة‪ ،‬وما بين‬
‫البيوت‪ ،‬وعلى امتداد الطرق السريعة‪ ،‬فالمناطق التي تُزرع فيها األشجار أكثر هدوءا ً من المناطق التي ال يت ّم‬
‫فيها‪]٢[.‬‬ ‫زراعة األشجار‬

‫❖ اتباع قوانين الضوضاء الخاصة بالمنطقة‬


‫هناك مجموعة من القوانين المرتبطة بالضوضاء والتي تقوم ك ّل منطقة بوضعها‪ ،‬فعلى سبيل المثال يوجد‬
‫قوانين تُلزم العاملين في مواقع البناء بساعات معينة لتشغيل اآلآلت والمعدات التي تتسبب بحدوث‬
‫ضوضاء‪.‬‬

‫❖ طرق أخرى للحد من التلوث الضوضائي‬

‫هناك مجموعة أخرى من الطرق التي يُمكن من خاللها الحد من التلوث الضوضائي‪ ،‬وهي كما يأتي‪:‬‬

‫‪ -1‬إيقاف تشغيل التلفزيون في حال عدم الجلوس أمامه للمشاهدة‪.‬‬

‫‪ -2‬تثبيت نوافذ ثنائية األلواح الزجاجية‪ ،‬ووضع عازل إضافي في البيوت‪ ،‬خاصةً إذا كان الشخص يعيش‬
‫بالقرب من المطار أو في مدينة صاخبة‪.‬‬

‫ي‪ ،‬كما يُمكن استبدال ركوب السيارة بركوب‬


‫‪ -3‬المحافظة على السيارة بحالة جيدة وصيانتها بشكل دور ّ‬
‫الدراجة أو المشي سيرا ً على األقدام‪.‬‬
‫التلوث ااالجتماعي‬

‫أهم مظاهر التلوث االجتماعي والثقافي داخل االسرة‪.‬‬

‫• التفكك األسري (عدم تجانس العالقات األسرية وحاالت االنفصال و الطالق وهذا التفكك قد بلغ ذروته‬
‫في األنماط الحضرية عن مثيلها في المجتمع القروي والبدوي(‬
‫• تفشي البطالة بين عناصر األسرة من الجنسين خصوصا الشباب نتيجة الظروف االجتماعية‬
‫واالقتصادية التي مر بها المجتمع ككل نتيجة الحروب المتكررة التي أثرت سلبا على األسرة واإلحباط‬
‫والفشل وعدم وجود دور يؤديه له أهمية فماتت داخله قيم العطاء والوفاء واالنتماء‪.‬‬
‫• مشكلة اإلسكان‪ :‬وزيادة المناطق العشوائية التي أصبح يقطن بها ليس معتاد اإلجرام والهاربين من‬
‫أحكام ومحترفي الرذيلة فقط انما كثير من األسر محدودة الدخل ‪ ,‬أولئك الذين سقطت مساكنهم‬
‫لتهالكها وبناء عليه أصبحت تلك المناطق ال تشكل منطقة هامشية في الثقافة وإنما أصبحت تشكل‬
‫نمط من أنماط السكن يقطنه المتعلمون والمجرمون والحرفيون بنفس الوقت‪.‬‬
‫• عدم التجانس‪ :‬عوامل وأسس الضبط االجتماعي الواعي داخل األسرة والمدرسة وعلى صعيد‬
‫المجتمع ككل وانتشار ظاهرة اإلدمان بين مختلف الفئات العمرية من الجنسين وبصفة خاصة الشباب‬
‫‪.‬‬
‫• عطاء الحرية في بعض األسر بدون رقيب‪ :‬ما يؤدي إلى زيادة االنحرافات السلوكية وانعكاسها على‬
‫طبيعة العالقات داخل األسرة ومن ثم على المجتمع ككل‪ .‬ونظرا ألهمية فهم البيئة ومدى تأثيرها في‬
‫السلوك اإلنساني فان هناك اهمية لتفهم طبيعة التفاعل بين الفرد واألنظمة المختلفة التي يتعامل معها‬
‫خالل البيئة االجتماعية المحيطة به‪ .‬ومن المؤكد ان البيئة في أساسها مشكله إنسانية وأخالقية ترتبط‬
‫بسلوك اإلنسان وموقفه من الطبيعة ‪ ,‬ومن هنا تبدأ مشكلة عالج البيئة ‪ .‬ويجب ان تبدأ من معرفة‬
‫وإدراك طبيعة العالقة بين اإلنسان والبيئة وما يسببه ذلك من سلوك ينعكس سلبا او إيجابا على البيئة‬
‫المحيطة باإلنسان في كل مظاهرها وعناصرها ومكوناتها ‪ ,‬ولن يتحقق ذلك اال من خالل التنشئة‬
‫البيئية في األسرة والتي من شانها زيادة الوعي بطبيعة قضايا البيئة وعالقة اإلنسان بها وتشجيع‬
‫األفراد على المشاركة االيجابية الفعالة لمواجهة قضايا البيئة ومشكالتها فالبيئة المناسبة هي التي توفر‬
‫إللنسان األمان وال ارحة والرزق والسعادة ‪ ,‬ولذلك فان تنسيق البيئة وتجميلها يعد عمال إنسانيا يجب‬
‫العناية به ومتابعته باستم ارر حتى يكون الغد دائما أكثر إشراقا من األمس واليوم‪.‬‬
‫اهم االسباب االجتماعية التي ساعدت على التلوث البيئي‬

‫‪ )1‬الزيادة السكانية ‪:‬‬


‫هناك عالقة وثيقة بين زيادة النمو السكاني وتفاقم مشكلة التلوث البيئي فان تزايد السكان في المراكز‬
‫الحضرية يؤدي الى حدوث خلل في النظام البيئي ومن اهم مؤشرات ذلك الخلل هو التلوث واالزدحام‬
‫والتغيرات المناخية فضال عن ان تزايد اعداد السكان في المدن قللت من المساحات الشاغرة‬
‫والطبيعية التي يجب ان تترك متنفسا للمدينة وسكانها فبنيت محلها عمارات تجارية ارتفعت عاليا‬
‫واصبحت نشازا وسط المدينة ان االعداد المتزايدة من السكان تزيد من الطلب على الموارد الطبيعية‬
‫المتجددة وعدم التوازن بين تلك الموارد وزيادة السكان ألنها مهما تنوعت وتعددت ال يمكنها ان تفي‬
‫برغبات االنسان وتشبع كل متطلباته كما تساهم االعداد البشرية ومخرجات الصناعة الى تلوث البيئة‬
‫وان الزيادة المستمرة في اعداد السكان ستجعل من الصعب السيطرة او تخفيض حدة التلوث‪.‬‬
‫العشوائية‪:‬‬ ‫‪ )2‬االحياء‬
‫تعرف االحياء الهامشية او العشوائية بانها مساكن مؤقتة مقامة بدون ترخيص رسمي‪ ,‬وعلى ارض‬
‫ال يملكها القاطنون بها وتقع في اط ارف المدن وتكون محرومة من الخدمات الكافية وتكون مكتظة‬
‫بالسكان‪ ,‬وغالبا ما يوفدون اليها بسبب ارتفاع اجور السكن في المدينة فضال عن الوافدين من الريف‬
‫الى المدينة بحثا عن فرص العمل‪ ,‬ويظهر تأثير البناء العشوائي على البيئة العمرانية من خالل تشويه‬
‫للصورة البصرية بسبب انعدام القيم الجمالية في تصميم المباني السكنية‪ ,‬ويعود سبب غياب الطابع‬
‫الجمالي عن العشوائيات كونها نتيجة لجهود ذاتية في البناء واعتماد السكان على اساليب بسيطة‬
‫وقديمة في ان واحد فضال عن ضعف المتابعة والتخطيط من قبل البلديات ويمثل التلوث البصري كل‬
‫المناظر والصور المتعلقة بالمباني ومجاوراتها الخالية من القيم الجمالية والتي تؤذي المتلقي او‬
‫المشاهد لهذه االبنية‪.‬‬
‫‪ )3‬انخفاض المستوى التعليمي‪:‬‬
‫ان تدني المستوى التعليمي والثقافي ألفراد المجتمع له اثر في تفاقم مشكالت تلوث البيئة لقلة الوعي‬
‫والثقافة البيئية وعدم ادراكهم لخطورة هذه المشكلة‪ ,‬لذلك فان حماية وتطوير تربويا وسالمة البيئة‬
‫مسؤولية كل مواطن مما يتطلب وعيا اعالميا بيئيا الوعي البيئي للفرد للتعامل مع البيئة بحكمة ورشد‪.‬‬
‫‪ )4‬الحروب‪:‬‬
‫وترتبط الخسائر القادمة التي تتعرض لها البيئة في حاالت الحروب بمدى الخطورة والشراسة التي‬
‫تتصف بها االسلحة المستخدمة من قبل الجيوش المتحاربة ‪ ,‬اذ ان تنوع هذه االسلحة له مردود سلبي‬
‫على البيئة ان ما تعرض اليه العراق ابان العقدين االخيريين بسبب الحروب يعد تدهور حقيقيا‬
‫وباألخص تدمير نظم المياه بيئيا ا والصرف الصحي واألضرار الفادحة التي لحقت بالبنية التحتية مما‬
‫ادى الى زيادة مستويات عالية من التلوث واألضرار الصحية فضال عن انقطاع التيار الكهربائي‬
‫وإيقاف المضخات التي تعمل على ازالة مياه البالوعات وتدوير المياه الصالحة للشرب فضال عن‬
‫المخلفات الطبية التي تؤدي الى انتشار وتفشي االمراض واألوبئة وان من اخطر انواع التلوث البيئي‬
‫التي شهدها العراق اثناء الحروب هو اليورانيوم المنضب‪ .‬ونتج عن ظروف العدوان واستمرار‬
‫الحصار بكل اوجهه االقتصادية والتقنية والعلمية الى ظهور انواع من التلوث للبيئة العراقية ومنها‬
‫التلوث الجرثومي حيث يعد من اشد انواع التلوث خطورة نظرا لتأثيره المباشر على الصحة العامة‬
‫حيث يؤدي وجود البكتيريا والج ارثيم الممرضة االخرى كالطفيليات الى انتشار االم ارض االنتقالية‬
‫والمعدية‪.‬‬
‫✓ تأثير التلوث البيئي على ميادين التنمية االجتماعية‪:‬‬

‫يمكن حصر أهم الميادين التنموية التي كانت أكثر تأثرا بالتلوث البيئـي والمتمثلـة بالقطاع الصحي فقد أجريت دراسات طبية‬
‫على أفراد من القوات المسلحة والمدنيين وكانـت النتائج كاالتي‪:‬‬

‫❖ فيما يخص العسكريين المشاركين في ساحة العمليات فقد اجريت دراسة سريرية وصفية إللصابات السرطانية على عينة‬
‫من أفراد تتراوح مواليـدهم ‪1972-1941‬وقـد أظهـرت الدراسة زيادة في اإلصابات السرطانية المختلفة وكانت إصابات‬
‫الغدد اللمفاويـة وسـرطان الدم أعلى من باقي اإلصابات‪.‬‬
‫❖ فيما يخص المدنيين فان السمية الكيميائية للغارات المتحررة من إطالقات اليورانيوم عند اختراقها للهدف ألتقل خطورة‬
‫على التأثيرات اإلشعاعية لهذا السالح على صحة اإلنسان وقد بينت الدراسات التي أعدت في هذا المضمار‬
‫‪. )1‬وجود أعراض وتغيرات نسيجية لـدى المرضـى المـصابين بـاألمراض الـسرطانية وخصوصا من الذين هم من‬
‫سكان المناطق التي تعرضت للضرب بهذه المادة السمية‪.‬‬
‫‪ )2‬تأخر نمو األطفال الذين هم بعمر ‪ 6‬سنوات بمقدار ‪ 14‬شهرا عن إقرانهم‬
‫‪ )3‬زيادة في عدد اإلمراض الوراثية المرتبطة بتغيرات في الكروسومات مثل أمراض العين الوراثية والمتالزمات‬
‫الوراثية مثل الطفل المنغولي وزيادة في عدد األعضاء في الجسم عن الطبيعي وتغير في حجمها وشكلها وموقعها‪.‬‬

You might also like