You are on page 1of 1

‫السبانييل‪ ،‬كواحدة من سالالت الكالب المفضلة منذ فترة طويلة‪ .

‬ولكن ما قليلون يعرفونه هو أنهم كانوا حاضرين في الصالونات‬


‫الملكية وحتى شاركوا في المجلس الملكي في بريطانيا العظمى! كل هذا بفضل آنا من كليف‪ ،‬الزوجة الرابعة لهنري الثامن‪ ،‬التي جلبت‬
‫في القرن السابع عشر هذه الكالب الرائعة من اإلمبراطورية األلمانية إلى الجزر‪ .‬على الرغم من فشل الزواج وإبطال العالقة من قبل‬
‫‪.‬الملك‪ ،‬بقيت آنا في إنجلترا‪ ،‬ومعها بقيت السبانييل التي سرعان ما اكتسحت قلوب القصر بشكل أكبر حتى من األميرة األلمانية نفسها‬

‫لم تكن الكالب مجرد رموز‪ ،‬بل كانت تستخدم أيًض ا كمصدر للحرارة‪ ،‬حيث كانت توفر الدفء خالل األيام الباردة‪ .‬كانت السبانييل‬
‫تحتل مكانة مرموقة على أرجل مالكيها خالل المناقشات الطويلة والمهمة‪ .‬حتى أذن كارل األول ستيوارت لهم بالمشاركة في المجلس‬
‫الملكي‪ .‬كارل الثاني‪ ،‬ابن كارل‪ ،‬كان يشتهر باالهتمام األكبر بالكالب من الشؤون الحكومية‪ ،‬مما جعلهم يحصلون على االسم ‪ -‬كلب‬
‫‪.‬ملكي سبانييل‬

‫في القرن الثامن عشر‪ ،‬كانت امتالك السبانييل رمًز ا للذوق الرفيع في النبالء البريطانيين‪ ،‬مما ساهم في شعبية هذا النوع ليس فقط في‬
‫‪.‬الجزر البريطانية‪ ،‬بل أيًض ا خارجها‪ ،‬خاصة بسبب التأثيرات االستعمارية لإلمبراطورية البريطانية‬

‫على الرغم من التطورات التي طرأت على الساللة على مر السنين‪ ،‬تظل السبانييل محبوبة في القصور البريطانية‪ ،‬وحتى اليوم‪ ،‬جنًبا‬
‫‪.‬إلى جنب مع الالبرادور‪ ،‬هم جزء من "الفريق" الكالبي للملكة إليزابيث الثانية‬

You might also like