You are on page 1of 1

‫تميز شعر االمير بذلك التواصل والتمازج مع شعر االقدمين مثل ابي تمام‬ ‫ملخص الشعر الجزائري ‪01‬‬

‫وعنترة وحسان وجرير وغيرهم مثل بداية القصيدة بالوقوف على االطالل ثم‬
‫وصف الفرس او الناقة ثم وصف الرحلة ثم الفخر بالمناقب ‪ .‬وكذالك تاثر‬ ‫الشعر الجزائري نهاية القرن ‪******************* : 19‬‬
‫بالمفردات القرآنية ‪ .‬ونذكر له بعض األشعار‪:‬‬
‫ملخص ‪ :‬عموما كانت حالة الشعر في هاته الفترة بين رأيين اثنين‬
‫‪-01‬الفخر ‪ :‬يقول في قصيدة مفتخرا بنفسه ودافعا عن الجزائر مع جنده ‪:‬‬
‫* منهم من يرى انه تميز بالضعف مثل عبد هللا الركيبي بقوله ‪:‬‬
‫اذا مالقيت الخيل إنـــــــي الول *** وان جال أصحابي فإني لها تالي‬ ‫فالضعف الذي انتاب الثقافة العربية في عقد االتراك يشبه الى حد كبير‬
‫ومن عادة السادات بالجيش تحتمي *** وبي تحتمي جيشي وتحرس ابطالي‬ ‫الضعف الذي انتابها بعد االحتالل ‪.‬‬

‫في هذه االبيات يستند الى عنترة ‪ /‬هال سالت الخيل يابنة مالك ‪ ..‬ان كنت جاهلة بما لم تعلمي‬ ‫* ومنهم من يرى انه تميز باالزدهار مثل أبو القاسم سعد هللا بقوله ‪:‬‬
‫الشعر كان نسبيا مزدهرا في عهد االتراك ‪.‬‬
‫‪ :‬جاء في قصيدته في شوقه الى زوجته بيروسة ‪:‬‬ ‫‪ - 02‬الغزل‬
‫والمالحظ أن الشعر في هذه المرحلة ضاع جله وتفكك وترهل وهذا ما‬
‫أقول لمحبوب تخلف من بعدي *** عليال باوجاع الفراق وبالبعد‬ ‫أكده ابن خلدون من ا ن أهل المغرب العربي قد أضاعوا رواية‬
‫اشعارهم واخبارهم ‪ ,‬ونحاول ذكر بعض أصناف الشعر وقائليها التي‬
‫أما انت حقا لو رايت صبابتي *** لهان عليك االمر من شدة الوجد‬ ‫قيلت في هاته الفترة‬
‫‪ 03‬التصوف‪ :‬وهو طبع األمير ابن الطريقة القادرية نذكر مثال لشعره‬ ‫‪ 01‬الشعر الديني‪ :‬يقول احمد بن عمار في موشحه بمناسبة المولد الشريف‬
‫أمسعود جاء السعد والخير واليسر*** وولت جيوش النحس ليس لها ذكر‬
‫يانسيما بات من زهر الربى *** يقتضي الركبان‬
‫ليالي حدود وانقطاع وجفوة *** وهجران سادات فال ذكر الهجر‬
‫احملن مني سالما طيبــــــــا *** ألهيل البان ‪....‬‬
‫خالصة ‪ :‬االمير عبد القادر يستحق ان نقول عنه انه رائد النهضة العربية‬
‫الحديثة دون منازع – لكن الحرب حالت دون ذلك ‪.‬‬ ‫‪ -02‬الشعر السياسي ‪ :‬يقول احمد سحنون مادحا الباي محمد الكبير‬

‫بداية النهضة الفكرية واالدبية في الجزائر ‪:‬‬ ‫حنانيك ماذا الصد ماذا التجانب **** وقلبي من شوقي لوجهك ذائب‬

‫عوامل بزوغ الحركة الوطنية ‪ -01‬العوامل الخارجية‪ - :‬وعي الجزائريين‬ ‫وان كان ذنبي في هواك محبتي *** فما انا من ذنبي مدى الدهر تائب‬
‫بسياسة التمييز العنصري وطمس الهوية الممارسة من طرف االاحتالل‬
‫‪ -‬الصلة بالمشرق العربي من خالل الصحف ‪ -‬االحتالل الخارجي للمشرق‬ ‫القرن التاسع عشر واضطراب المنجز الشعري ‪ :‬االحتالل الفرنسي‬
‫العربي ‪ -‬زيارة بعض المثقفين الجزائر بهدف القيام بنهضة فكرية تحررية‬ ‫البغيض هو سبب المأساة الشعرية خصوصا بعد هدم المساجد ‪.‬‬
‫‪ -02‬العوامل الداخلية ‪ -:‬محاولة امالة الجزاريين وتبييض صورة االحتالل‬
‫باعطاء نوع من الحرية الدينية والثقافية من طرف الحاكم الجديد للجزائر‬ ‫‪-01‬شعر الرفض والمأساة ‪ :‬ظهر في حقبة االحتالل ومن اعالم هاذ‬
‫الشعر **‪ -‬محمد الشاذلي القسنطيني ‪ 1877-1807‬هو عالم متمكن في‬
‫بروز المطبعة مما ساهم في نشر الوعي لمحاربة االحتالل‬ ‫‪-‬‬ ‫اللغة والعروض له شعر مليئ الفجيعة والحنين وينتمي الى البحر الطويل‬
‫القيام بحركة ادبية فكرية من طرف علماء الجزائر مثل االبراهيمي‬ ‫‪-‬‬ ‫ويقول في احدى قصائده يخاطب االمير عبد القادر بعنوان اهال بالحبيب‬
‫ومحمد السعيد الزاهري والهادي السنوسي‪ .‬وغيرهم من المفكرين‬
‫سالم عليكم طال شوقي اليكم ****** وفلبي سواكم في البرية ما أحب‬
‫بعض من اعالم الفكر في الجزائر ‪:‬‬
‫سالم يفوق المسك نشر عبيره ***** يعمكم واآلل ياسادة العرب‬
‫‪ -01‬محمد بن عبد الرحمان الديسي ‪ 1921-1854:‬ولد بقرية الديس‬
‫ببوسعادة وتعلم بقريته ودرس معلما في زاوية الهامل سنة ‪ 1887‬حتى وافته‬ ‫**‪ -‬ابن الشاهد ‪ 1844-1737 :‬هو مفتي و شاعر وجداني غزل كتب‬
‫المنية له ديوان شعر – منة الحنان المنان وقد اجاد في المدح والغزل حيث‬
‫في المدح يقول في قصيدة حزينة عن الجزائر ‪:‬‬
‫يصف ماجرى للسلطان عبد الحميد‪ 2‬بتركيا ثنائي على عبد الحميد حميد‬
‫فيا خالعيه قد خلعتم ****‬ ‫وحزني عليه ما حييت جديد‬ ‫***‬ ‫أمن صولة األعداء سور الجزائر *** سرى فيك رعب أم ركنت إلى األسر‬
‫بخلعه ‪ ..‬قلوب جميع المسلمين فبيدوا‬
‫لبست سواد الحزن بعد مســــــرة *** وعمت بواديك الفتون بال حصر‬
‫‪ -02‬عاشور الخنقي ‪ 1929- 1848 :‬ولد بخنقة سيدي ناجي وتعلم بها‬
‫‪....‬ومكث بزاوية الهامل مدرسا ومؤدبا وكان متشيعا من الغالة ومن اشعاره‬ ‫‪-02‬شعر المقاومة ‪ :‬فالسبب الرئيسي لظهوره في الجزائر هو االفعال‬
‫انا مغيار عليه لم ازل *** صخرة الوادي عليكم ال تزول‬ ‫االستدمارية الشنيعة ‪ ,‬وقد نما على يد األمير عبد القادر بروح الحرب‬
‫من يساجلني يساجل شاعرا *** يضع األعراض في انياب غول‬ ‫والحرية ممزوجة بالقيم الدينية والبطولة والكرامة والشهامة ‪.‬‬
‫‪ -03‬عمر بن قدور الجزائري ‪ 1886:‬هو رائد الصحافة الجزائرية ‪ -‬اسس‬ ‫االمير عبد القادر ‪ :‬ولد ‪ 1807‬بقرية القيطنة بمعسكر تعلم على يد والده‬
‫اول جريدة عربية اسالمية سماها * الفاروق * سنة ‪ 1913‬وكان يدعو الى‬ ‫واخذ من علوم القرآن والحديث وخاض حياته مناضال ضد االحتالل وسجن‬
‫تأسيس وجمعيات اسالمية والقى من المستعمر انواع القهر وتوفي ‪1930‬‬ ‫سنة ‪ 1852‬وتوفي بدمشق سنة ‪.1885‬ومن آثاره ‪ :‬المقراض الحاد ‪ ,‬ذكرى‬
‫يقول في قصيدة نكبة الشرق ‪:‬‬ ‫العامل وتنبيه الغافل في التصوف ديوان شعر طبع سنة ‪.1964‬‬
‫ياقوم هل هذي المصائب تتجلى *** أو ينجلي الغليان من ذا المرجل‬ ‫مالحظة مهمة ‪ :‬كان االمير عبد القادر شاعرا متصوفا مقلدا ولشعره أغراض‬
‫تمثلت في الفخر والوصف والغزل ‪ -‬حيث انه وضع جسرا للتجديد رغم انه لم‬
‫ياشرق حتى متى تنجلي المنى *** أم ذي المنى عنوان مالم نعمل‬ ‫يكن يدعو إلى ذلك – فشعره أشبه بالجديد منه الى القديم ‪.‬‬
‫حيث ان افكار عمر بن قدور اتت ثمارها بعد الحرب العالمية االولى والتي‬
‫تحققت مع االحزاب السياسية مثل – حزب نجم شمال افريقيا وظهور‬
‫المجالت مثل الشهاب والمنتقد و بعض الشعراء مثل السنوسي الزاهري ‪.‬‬

You might also like