You are on page 1of 623

‫ب‬

‫‪1 pJUiD‬ا‪1‬دو |‬

‫‪rr‬‬

‫نما‬
‫هداية‬ ‫لأمين‬
‫هِرك‪ِ1‬ئ وددكةِمحبم‬

‫ا'صبمكأثمحتىِ‬
‫مصحشا اكدئ‬

‫بماذ‬

‫ظ‪4‬ثةطتممة‬
‫^^‪،‬كمتيى‬
‫ءغنالنبمرمرروأَثم‬
‫رع)شركة معالم التدبر للتعليم ‪ ١ ٤ ٤ ٠ ،‬ه‬
‫قهرئ محممة سمك فهدالوطنية ‪/‬ىم ممشر‬

‫أس|ق‪،‬محنص‪/ .‬شركة معالم التدبر‬


‫‪ ٦١٩‬ص ؛ ‪..‬سم‬

‫ردمك‪:‬‬

‫‪ -٢‬القرآن ‪ -‬احكام ا‪.‬العنوان‬ ‫‪ -١‬القرآن ‪ -‬مباحث عامة‬


‫ديوي ‪٢٢٩‬‬

‫رقمالإيداع‪ :‬م\بمبمإ‪./‬إ؛ا‬
‫‪. ٩١٢٠١ .‬ما‪.'،،‬حب؟‬ ‫ردث‪:‬‬

‫الإخراج الفني‬
‫التميميم الغ‪ .‬احلي؛ هدؤوان بن حسن العوضي‬
‫تصميم الغلاف‪ :‬عوض الرصي محمد نور‬

‫الطبعة الأولى‬
‫جميع الحقوق محفوظة‬

‫ذ‬

‫هحاّ الالدلإ‬

‫ي ا لرياض حي الغرزات‬
‫‪• ١١٤٠٤٤٧٦٣‬‬ ‫‪٠ ٠١‬‬

‫‪malem@tdal)bor.com‬‬ ‫‪.‬‬
‫‪• ٥٥٧٢٦١٩٩٩‬‬ ‫ى‬
‫ص‬
‫ه;أقم‬ ‫دئِ‬
‫ِ‬ ‫َ‬
‫ءووآو‬

‫مقدمه‬

‫الحمد لله نب العالين‪ ،‬وئ المؤمّنين الصادمحقن‪ ،‬الذي أنزل القران هدى للمّممين‪ ،‬ؤأمؤهم بتدبر كتابه المبئن‪،‬‬
‫والصلاة والسلام ض إمام المتدبرين‪ ،‬ؤحير حلق الله أحمعلن‪ ،‬ؤعل آله ؤصحبه الفرالميامئن' ومن تبعهم بإحسان إل‬
‫يوم الئين•‬
‫أما بعد‪:‬‬

‫فقد بدل علماء الأمة ‪ ،٣‬مدار العصور حهؤدا عظمة مشكورة ق تقريب معاق القران الكريم وبيان مقاصده‬
‫عصرلغئه ؤأساليبه‪ ،‬ولؤ حقبة من الرمان‬ ‫للخاصة والعامة‪ ،‬فجراهم اش عقا ؤعن السلمين حيزالحراء‪ .‬ولماكان‬
‫عصر يضمنون تفاسينهم ما يمهنون به عل عثلمة القران الكريم ق بيان‬ ‫حديدها ونوازلها‪ ،‬لكن المفسرون ق‬
‫القبيل الأمثل ق التعامل مع ذاك الحديد‪.‬‬
‫وما يزال اكاصحون يتنادون للاقبال ِض القرآن الآكريم‪ ،‬تلاوة‪ ،‬ؤحفينا‪ ،‬وفهما‪ ،‬وتدبرا؛ ليل أجؤه وتحصيل‬
‫بر؟ته‪ .‬ووغأ ق تقريب تحربة العينثى لع القران الكريم‪ ،‬والقهل من معينه‪ ،‬وانتلهام نوؤ؟‪ ،‬لكنت فكرة إحراج عمل‬
‫تدبرتي‪ ،‬يقوم خمر استخلاص الهرايات من الأيات القرآنية‪.‬‬
‫انطلق فريق العمل من روية واصحة لمفهوم الدبر‪ ،‬وهو‪١‬لظزفيآيات ‪ ۵^٠١١‬ال‪v‬كريم‪ ،‬و‪١‬لخصيرفي معانيها؛ بقصد‬
‫اقعاظ القلب‪ ،‬وامتثال الجواؤح' فاستخلص من بهلون أمات كتب الخميرما يصلح أن يؤتكول بصائر ندبريه وفى‬
‫هذا المفهوم‪ ،‬ونتح ما نسى له مثا كتبه العاصرون من سايات وتاملأت‪ ،‬كائ ممحلمه الصيغ باسلود_ا محتتقم يسم‬
‫بالاحتصاروالدمحة والؤصؤح' مع العناية يابرازحان_‪ ،‬الهنكية ق الهداية والحث‪- ،‬ض العمل بمقتضاها‪.‬‬
‫ومن ‪ ٢‬لكنت‪ ،‬طْ الهدايات‪ ،‬مستفادة محن تل‪ .‬برات الثلف ‪ ،‬والخلف‪ ،‬مصؤغه ق قاف هداياُت‪ ،‬إيمانية ويجداسة‪،‬‬
‫علمته ؤعملممة‪ ،‬باسلؤي‪ ،‬معاصر‪.‬‬

‫بمه"‬ ‫أ ‪٠‬‬ ‫م؛؛‬


‫ص?)؛لأ‬

‫وقد استند فربى العمل ي إفشاء الهدايات وتحريرها إل العا‪u‬رالآشة‪:‬‬


‫‪ .١‬أن ‪ )J^=u‬الهدايات موافمه لعق ‪ ^ ١١١‬ومقصدها ؤسياقها وفى فهم السلف المالح‪.‬‬
‫‪ •٢‬أن دا؛=كون للهداية أثرإيمائ ي يحدان القارئ نجفزه إل العمل•‬
‫‪ .!*^١ .٣‬عن الإغراب ق الألفاظ والتراكيب والعبارات‪.‬‬
‫أ‪ .‬مراعاة بيان معال غريب اكمدات القرآسة ي أثتاء صياغة الهدايات‪ ،‬قدرادسدلاع‪.‬‬
‫‪ .٥‬أن محكول الهد‪.‬ايات قصيرة ومؤحرة ماأمعكن‪.‬‬
‫ماحل الإعداد‪:‬‬
‫بتوفيق الله تعال نقاقنت جهؤد أعضاء فريق العمل س إنجازالمشرئ باساع مراحل علمية ؤعملية عل الحوالآق‪:‬‬
‫الرحلة الأول‪ :‬الخردؤالأنمماء‬
‫بناء خزانة للمتدبرات من المصادر العتمللأْ‪.‬‬ ‫‪.١‬‬
‫فرزالهدايات المسشخلمصة من التدبرات بجسب ترتيب السّور والايات‪.‬‬ ‫‪.٢‬‬
‫‪ .٣‬انتقاء الهدايات ذات الارتباحل الواصح والياشر بالأية‪.‬‬
‫الرحاة الثانية‪ :‬التنقح ؤالشديد‬
‫فحص ادايات من حسثا معناها ومناسبئها للأية‪ ،‬والتحمق من سلامتها علميا‪ ،‬وموافقتها للمعايير المدكورة•‬ ‫‪.١‬‬
‫‪ .٢‬الضفت من أن النصؤص الدنحة ها‪.‬ؤايات ني‪ .‬برية‪ ،‬ولمسّ‪ 0‬خثد تفسيرأو بيان لمعى الأية‪.‬‬
‫تهييغ‪ .‬اللحوءلات والتعليقات والاقراحات؛ لئفاد منه‪.‬ا ق ‪١‬لرحلة التالية‪.‬‬ ‫‪.٣‬‬
‫الرحلة الثالثة‪ :‬الئياغة ؤانمير‬
‫صاغه جمحع التد‪.‬برات واذد‪.‬اداد ‪.‬ا صاعة خاصة بالشرؤع‪.‬‬ ‫‪.١‬‬
‫الاستفادة من ‪١‬للحوءلات والتعليقات والاقراحات المقئدة ق المؤحلمة السابقة‪.‬‬ ‫‪.٢‬‬
‫صمان تهليمق معايير الصاغة العتم‪.‬دة‪.‬‬ ‫‪.٣‬‬
‫الرحلة الؤامة‪ :‬الؤاحعة ؤاكدقيق‬

‫مراجعة جمح الهدايات المصؤغة‪ ،‬وتحرينها علمثا ولغويا ؤاسلوبيا‪.‬‬ ‫‪•١‬‬


‫صبط الكا‪.‬ات الق متصنن صبعلهابالشم‪ ،‬ومراجعة علامات الرقيم وتصحيحهاحسب قواعدهاالعروفة‪.‬‬ ‫‪.٢‬‬
‫النحلة الخامسة‪ :‬بيان الغريب‬
‫تفسيرالألفاظ القرآسة الغريبة اعتمادا عل الطبعة الأخيرة النقحة من كتاب ءالقراج ي بيان غريب الهمأزار نكتاب‬
‫<االيئرفي غريب القرآن الكريمءا الصادرعن محثع الملك فهدلهلياعة المصحف الشريف‪ ،‬والإفادة من كتاب ارؤحه القهار‬
‫ا لك‪١‬شف ا عن معاق كلام الزاحد القهار»‪ْ ،‬ع التصثف تحريزا واختصارا‪.‬‬ ‫‪A‬‬

‫‪ iSP -‬ب‬ ‫قيآص‬


‫غ‬ ‫ايحلت السادسة‪ :‬التقويم ؤإكبصير‬
‫وقدتول هذه ايحلة فريق عتيأ من ‪١‬كخ^نمين ي العقيدة والتفسيرؤمملوم القؤآن والسنة واللغة العربثة‪ ،‬استمض‬
‫طايفه منهم كامل المحتؤى‪ ،‬مراعئن السياق ي ؤ مؤصع‪ ،‬ق حئن اعتق آخرون بالتفلؤة ‪١‬لش‪١‬مالة‪ ،‬ؤصعان اجراد النهج ق‬
‫عموم الكتاب‪ ،‬باقاؤصيهياوتسميما■‬
‫الرحلة اس‪ :‬الراج‪ُ،‬ة الهائة‬
‫مراجعة صياغة الهدايات واعتمادها‪.‬‬ ‫‪.١‬‬
‫تقويم تمسئر غريب المؤدان ؤاعتماده‪.‬‬ ‫‪.٢‬‬
‫وق‪ -‬جعلت‪ ،^١^^١ ،‬التي برية والهدايايت‪ ،‬القرآنية ق هامس ا‪.‬لصحم‪ ،‬الكريم رمصحضا الدينة النورة)؛ •بحيث‪،‬‬
‫تحنكون هداياثا'ؤ صفحة من اكحف ‪ ،‬ي هامس الصفحة نفسها‪ ،‬ؤأئيتلم‪١ ،‬لآيادت‪ ،‬ق الهامس؛ مايعثن القارئ نش الربعل‬
‫بين الآيادتا وه‪،‬لاياتها‪.‬‬
‫وقر أحرج الكتاب عل الشق ‪:^١‬‬
‫ذّكر اسم السورة‪.‬‬
‫إيراد الآية اومحمؤع ‪١‬لآيادثا منها بحيل مصمحف‪ ،‬الدينة‪ ،‬ملونه باللون الأخضر‪.‬‬
‫ائبالتا تفسير غرم‪ ،‬الألفاخل‪ -‬القرآنئة باللون الأزرق‪.‬‬
‫إئباُت‪ ،‬اذدايا<ت‪ ،‬المملة بالأية أو‪١‬لآيات محتها مباشرة‪.‬‬
‫وق تجع ق استخلاص أصول الويفايت‪ ،‬والهدايات إل ‪١‬لمما‪٣‬ر‪١‬الودوقة والمعتلية عند علماء أهل السنة والخماعة‪،‬‬
‫ؤإل مراجع أضى ؤ‪ ،‬الباب أفيد منها ؤأخضعث‪ ،‬لقواعد القظري الهمان الكريم‪ ،‬ولمنهج أهل الثنة والخماعة ي التلؤ‬
‫والاعتقادوالئلوك‪.‬‬
‫هذا' ؤإن ما أوردناه ي هذا الكتاب إنما هوقل من مر' فإن ما اجتمع لدى فربق العمل من هداياي‪ ،‬ووقفاي‪،‬‬
‫للبرية سغ أصعانا أصعاف‪ ،‬ما قشر؛ إذ حرى الائتمار خمر ما ئتيحه الماحه ي هامش ؤ صفحة من صثحايت‪،‬‬
‫اكحف‪ ،،‬وقدأبث‪ ،‬ي الكتاب أزيد ش ( ‪ ) ١٠,٠٠٠‬عثرة آلاف هداية من أصل أكرمن ( ‪ ) ٦٠,٠٠٠‬سين ألم‪ ،‬هداية‪.‬‬
‫ؤغير حاف‪ ،‬مل اكيين أن محال القول ق الدبر ؤاستخلاص الهدايالتا من الأزيات أؤبمع ؤإيحب مما أويل هنا‪،‬‬
‫فالقرآن بجلاله وعغلمته لا تشمي عجائبه' ؤإنه ليحتمل من العاق ؤالفؤائغ• ؤإلبمرما لا نجمى‪ ،‬فلا يسوغ لأحد أن‬
‫يد■ى الإحاؤله أويتعم الاستيعاب‪.‬‬
‫وهذا الكتاب لنه من لنات محوبها استكمال صرح الدبرعمليا وتهلبيقيا' وقد نبقنا بعثتب تدبربة نفرية‬
‫ظ‬ ‫وتهلبيقية تلماها حمهورالداؤسين ؤالمعلمين بالقبول ؤالاحتفاء‪.‬‬
‫ختائا‬ ‫و‬

‫مى حما علينا أن يشيد كريم الإشادة بمتنكن من أسهم ق إحراج هذا العمل ض هذا النحو من ‪ ٠^^١‬و\ذثمثن‪،‬‬
‫ونحص منهم؛‬
‫موسمة محمد قبمد اش إبجاهيم تسئ الخيرية لدعمها اكبيرلهذا الكتاب مذ لكن فكرة وليدة‪ ،‬إل أن‬
‫أصتى بينا يدي ‪ ^^ ١٠٠١١‬متلبؤكا ومنشورا‪ .‬تقبل الله عحلاءهم‪ ،‬وزادهم من واسع فضله سخاء ي الخيرات‪،‬‬
‫وزذ‪١‬فيند‪١‬رج‪١‬لنكز‪u‬ت‬
‫فربى العمل ي الهيئة العلمية الذين بذلوا جهدا كبيزا ؤ) الخنع والانتقاء والصياغة ؤإكدقيق)' ونحري‬
‫الدقة والسلامة لخناب القرآن الكريم‪ ،‬يراجعوا مئاتا الصثحات ي الراجع واكادر‪ ،‬ؤأعادوا القظر ي‬
‫الحتوى) المرة يعد المرة' بدأب لا يمل‪ ،‬ؤعرم لا يعكق‪ ،‬شكر الله لهم ؤحراهم حيرا كشرا‪.‬‬
‫أصحاب‪ ،‬الفضيلة المشايخ والأساتذة المهتمين بالتيبر الذين تتلؤعوا مثكورين بالإسهام ق كتابة‬
‫هدايات‪ ،‬واقراح تدبران‪ ،،‬وإبداء ملحوظات‪ ،‬أفاد منها فريى العمل‪ ،‬شكر انثه صنيعهم‪ ،‬ض احتلاف‪،‬‬
‫‪١‬درهم وتفاؤت‪ ،‬جهدهم‪ ،‬وم' الإستاد الدكتور خمد بن عبد العريرالنواثي‪ ،‬والإستاد الدكتور يؤسف ‪ ،‬بن‬
‫عيد الله العليؤي‪ ،‬والأستاذة الدكتورة ابتسام بنت‪ ،‬بدرالخابري‪ ،‬والدكتور مشعل بن عبد ‪١‬لحريز‪١‬كلأهم‪،‬‬
‫والدكتور عبد اثله بن بلقاسم السهري‪ ،‬والدكتورة فورية بنبمتا صالح‬ ‫والدكتور عقيل بن سالم‬
‫الخلميي‪ ،‬والدكتورمحمد بن عيد انله ‪١‬لقحهلاق‪ ،‬والدكتور عيد النحمن بن حسن قائد‪ ،‬والأستاذ عبد العزيز‬
‫ابن محمد اليحي‪.‬‬

‫الزملاء الدين لكن لهم جهد ؤ‪ ،‬متابعة هذا المشرؤع والإشراف عليه إداريا وفنيا‪ ،‬وهم؛ الشخ فهد بن‬
‫إبراهيم السيف‪ ،،‬والأستاذ عبد اثثه بن "هماد الحماد‪ ،‬والأستاذ جلال بن خمآ سنان‪ ،‬والأستاذ عيد الإله بن‬
‫محمد ‪١‬لفرحان‪ ،‬كتب‪ ،‬انثه أجنهم وتقثل عملهم‪.‬‬
‫ؤلحر دعوانا أن الحمد لله نبا العالمين‪.‬‬

‫معالم التدبر‬

‫‪i‬‬

‫‪٠‬‬ ‫‪t(?-‬؛ ت‪،‬‬


‫مؤ‪.‬؛‬

‫اسه‬

‫الدممور محن ي بن عب د انله الئسعة‬ ‫الأستاذ ال‪-‬كتورتممح عبئ اش المقبل‬


‫الديراسي‬
‫الشيخ عبد الإط‪-‬ف بن عبد انله ا ‪٠١‬؛^^^^‬
‫اسالإداةلأصاص‬
‫الأستاذ هدوان بن حسن الؤشد‬

‫جع المائة اليثة وتقويمها‬


‫الدكتور عيد اليحمن السند مصعلى‬ ‫اللإكورابوبء~~ربن محمد قوني ‪ ١‬لبخسبتى‬
‫الدكتور محم ؤد بن عل الع داق‬ ‫الدكتورة سمر بنت *محمد الأرن— —اوؤط‬
‫الأستاذة فاطمة بنّتى محمد الشاُثي‬ ‫الأستاذ عي د انثه بن سليم ان الم لة‬
‫الأستاذ إبراهيم بن عيد انله الأزرق‬
‫الصياغة والتحبير‬

‫الأستاذ عيد الله بن عيده العواصي‬ ‫الدكتور عبد النهمن بن نصوان حردس‬
‫الأستاذ أيمن بن أحمد ذوالعى‬

‫الراجعة العقدية‬

‫الأستاذ محمد بن عمر الزبي دي‬ ‫الأستاذ عيد الله بن محمد النهراق‬

‫‪١‬لراجعة اللغوية‬

‫الأستاذ نضال بن محم ؤد داؤد‬ ‫الدكتور ياسر بن حمدو الدرويس‬

‫الأستاذ محسن حرابة اكدراق نحمه انله‬

‫اكحريرالهاي‬
‫الأستاذ أيمن بن أحمد ذو العق‬

‫مأ؛ا ج ‪٠‬‬
‫آثءحءءَ_‪-‬‬

‫ء؛صيأصتً‬

‫كثف أرقه‬
‫‪ ،٤٥١‬تزق ِبمى ص‬
‫همحأ|لآك‪،‬‬
‫وص‪] ٢٩ :‬‬

‫ج‬
‫ؤحنو؛ءٌ‬
‫ؤ "‪4-‬؛‪- ،‬ثي آلبمج ‪ 0‬ه‬ ‫(أعوذ بالله من الشيطان الرحيم)‬
‫ممحآلتي‪-‬خ• يوم الجزاءوالحابا‪.‬‬
‫‪ ٠‬نائل كيفا أم؛■ يوم ابناء‬
‫‪ ٠‬ا لاستعاذة النجاة إل اش القوي‪ ،‬واتقاة هاهنا بالدكر تعفليثا له؛ فان ؤ‬
‫نللئا ي ال‪-‬ذيا إل زوال‪ ،‬ويبش‬ ‫ضوراصإا‪ 0‬الئوي‪{،‬فإذا قرأث القرآث‬
‫وحدْ يومئذ متفئدا بالللئ‪ ،‬الذي‬ ‫فاستعد بانثه س السيطان الئ‪-‬جيم} •‬
‫لا يزول‪ ،‬رم ايلظ اليوم ممه‬
‫الواحد القثارأ‪.‬‬
‫بمِإشآوءقي‬
‫^^■ِتيرتّنجيث©‬ ‫‪ ٠‬ل تهلم؟ئ قلبج‪ ،‬إل‪ ،‬أن الجزاء‬
‫آوشيس©يجمح‬ ‫خم) الأرض) ليم‪ ،‬هو الجزاء‬ ‫‪0‬ه‬
‫ائاقممراثاقص©س‬
‫آكقيىخظٌاسلإثا‬ ‫الأحئر' ولتوقل أن عنزك مهما‬
‫ءث؛نمآنمئربيز‬ ‫^ حم دؤدا فهناك حياة أحرى‬
‫دسمأق■ أي' أبثيى قراءق معسعسا باسم اننله•‬
‫تنتثلؤك ئستحى ان تحاهد لها‪،‬‬ ‫آؤتى‪ :‬الذي ؤسعت زخمته حمع اقلق‪.‬‬
‫ؤسوق فيها أحزك غيزئقؤص‪.‬‬ ‫آمبمي ' الذي يحّتحم المؤّْيين"‬

‫وع‬
‫‪ ٠‬أنعم به من استهلاي يفتح به ادسانأ‬
‫إ؛ك ثشد‪ :‬نحصك ؤحدك بالعبادة‪.‬‬ ‫تلاوته لكلام ربه؛ امتثالا لأمره ي أول ما‬
‫‪ :‬لا لمهعقن ي‬ ‫وإءذ‬ ‫أنزل ز نبثه‪ :‬راقزأ باسم ربك ادي حلق}‪.‬‬
‫ق*‪-‬ءء‬

‫قضاء حواينا إلا بك‪.‬‬


‫‪ ٠‬ا لصراط المستقيم حلريق ؤسط عدل ال‬ ‫• لا يزال العبد مفتقرا إل‬
‫ؤ ا دم‪1‬ثة يئس آكلميرك< ه ه‬
‫إخلاص التؤحيد لربه عياله واستعانة؛ لأن إفراظ فيه ولا تفريط‪ ،‬ق العقائد والأحك‪١‬م‬ ‫نت‪ :‬الؤب‪ :‬امفيمحهس‪.‬‬
‫‪١‬كيطال لا ينفث يزش له الشرك‪ ،‬ونمنه ال والأخلاق والأداب‪ ،‬فامحذ‪.‬ه منهجا ي شؤون‬
‫انتسى ‪ :‬ؤ من سوى انله تعال‪.‬‬
‫صلاة من خالقك‪.‬‬ ‫حياتك‪ ،‬واطلبه‬ ‫تفتا تدعوه إل تلماعته واقياعه‪.‬‬
‫حملق ‪ ٠‬ع يادة النه تعال لا تتهيأ إلا بتعونته‪ • ،‬ولإ أقدامك نز التقراط ف‪ ،‬الدنيا بجي‬ ‫• حمكم نعمة أسبعها عليك ئستدش‬
‫إياه ق لمحة‪ ،‬وكم منة أسداها إليك‬
‫والهدايه إليه لا تعكون إلا بتوفيقه‪ .‬فاعتقد وقع أقدامك عل الصراط ي الأخرة‪ ،‬فانفلر‬
‫قستؤحب شكؤلئ له ي لأ لحفلة! فلا يزال‬
‫عجرك‪ ،‬واستشعر افتقاؤلق‪ ،،‬واعتصم يقول أين تضع قدميك هنا‪ ،‬فائك ستضعهما‬ ‫لسانك رحلتأ بالثناء عليه ق ؤب حهلرة‪.‬‬
‫هنالك‪.‬‬ ‫الثه وقوته‪.‬‬
‫عيهم ؤث*‬ ‫ؤ يأئخ آئ؛ن آنمنث‬ ‫‪ ٠‬ؤ حمي لأحد من العاين فاش أول يه‪،‬‬
‫ؤ آندئاألجمنجل المخمتماهأ ه‬
‫أوليس قد حلق لك لمائا حامدا‪ ،‬ويثر لك آدثطآكغ‪،‬إ‪ :‬القربى الذي لا عزغ فيه؛ ألكآإبم‪0‬ه‬
‫أسباب حمده؟ إل حمدك إياه نعمه قتؤجب‬
‫عزآدثتوب • اليهؤد‪ ،‬ومن شابههم ف‪ ،‬ئيك‬ ‫وهوالإسلأم‪.‬‬
‫منك مزين الحمد‪.‬‬
‫العمل بالعلم‪.‬‬ ‫‪ ٠‬ا لهداية أعظم متللمؤب‪ ،‬ؤأحل ميمب‪،‬‬
‫‪ :‬ا لنصارى‪ ،‬ومن سابههم ق العمل‬ ‫فاجعل ؤسيلتك إل طلبها من نولاك‪ :‬تؤحيده‬ ‫‪ ٠‬م (‪ i4‬العالمين‪ ،‬وإليه مؤد الأولذ‬
‫سمدعلم‪-‬‬ ‫ؤإحلاص عبادته‪ ،‬وتمجيده والثناء عليه‪.‬‬ ‫والآ‪-‬خربن' فيا خيبه من صرف شيئا هن‬
‫‪ ٠‬لا نحاة إلا بالاهتداء إل الئراط القويم‪ ٠ ،‬أيها المسلم‪ ،‬حدارأن تقت‪،‬تيآثارمن عدل‬ ‫العبادة والتعفليم‪ ،‬لمربؤلتا ضعيفا مثله‬
‫عن اتباع الحق كبنا ؤعنادا‪ ،‬ومن عدل عنه‬ ‫ورك الجليل اّا•‬
‫والخزام الشمع المستقيم‪ ،‬ومن فاته الهدى‬
‫تقلب بين المغضوب عليهم والضالثن‪ ،‬فما جهلا ؤضلألأ‪ ،‬فاعمق الحق واقع أهله‪.‬‬ ‫ؤ'لأمحأمحه‪4‬‬
‫‪ ٠‬ش تان ما بين الفريق‪.‬ثن؛ من أنعم ائله‬ ‫أشد حاحثنا إل هداية أؤلم الراحميزأ‬ ‫حمد‪،‬‬ ‫• س بحانه‪ ،‬هو ؤحده ايتحق‬
‫عليهم بالهدى ؤسدد سبيلهم‪ ،‬ومن غضب‬ ‫‪ ٠‬ا لشق المؤصل إل الله واحد مضود‪ ،‬وما‬ ‫فان كث‪ ،‬حامدا لأحل الكمال فانه اش‪ ،‬أو‬
‫عليهم وأصل أعمالهم‪ ،‬فهنيئا لمن ك‪١‬ن ي‬ ‫للاحان فانه ؤيئا العالين‪ ،‬أو للرحاء فانه سواه مغلق مسدلأ‪ ،‬فلا تقنع سوى بائه‪ ،‬ولا‬
‫الأولتن‪ ،‬وبؤئا لمن ^ ي ‪١‬لآجرين•‬ ‫شةلأقّد بغيرؤسّله ؤكتايه‪.‬‬ ‫اليحمى الئحيم‪ ،‬أو للخوف‪ ،‬فانه مالك يوم الدين‪.‬‬
‫‪٠‬‬ ‫‪١‬‬ ‫مء‬ ‫آص‬
‫‪ ٠‬س ا ام‪ ،‬العبد ربه ارتش ؤ و\ك؛ور؛ومزق ‪ ٩‬أنل إتاق وتا أنين ين ينمق‬
‫ي مدارج الهدى والصلاح‪ ،‬دأإيخهمبمذد‪ 0‬ه‬
‫أولا يزال‪ ،‬ق مزيد هداية ‪ ٠‬لا يعكون متقتا ولا مهتديا من لم يعكن‬
‫ٌا دام ي ْزيي منا الورع ^‪ ١‬لكلام اش تعال‪ ،‬مصئق‪ ١‬موقنا‪،‬‬
‫سممنأ‪٠‬لالإبمانو‪١‬لأتياع‪.‬‬ ‫والتقوى‪ ،‬فائق يريقإ‬
‫س‬
‫‪ ٠‬ا لتقوى يفع مغاليق القلوب ‪ ٠‬أحؤ‪ٌ ،‬ا ت*؛ر به أيها المسلم هدى الله‬
‫وتهيئها لتلي أنوار الكتاب‪ ،‬تعال‪ ،‬فان الأزمان تتقلب والأيام‪ ،‬وهو‬
‫فتجيا بالقرآن ويستجينا وا‪0‬ئ‪ ،‬كالجم الهادى) ؤ‪ ،‬ئياجيرالظلأم‪.‬‬
‫لأمره‪ -‬فما أسعد ‪١‬لمتقثنأ‬ ‫بمس يأووٌ‬
‫‪ ٠‬ما انزل الله كتبه ٌن‪ ،‬السماء ّخمي نسلمه‬ ‫سلألأسى‬
‫‪ ٠‬ق محصيص الهدى بالمققثن‬
‫الكرام إلا للأيمان بها‪ ،‬والعمل باحك‪١‬مها‪،‬‬
‫رفع لقدرهم‪ ،‬وتنويه بفضلهم‪،‬‬ ‫^مح©محمحطنبمآمحن‬
‫وقد دساصتا حميعا بالقرآن العفليم‪ ،‬المول‬ ‫^يجو}نخ{يوفو‪0‬‬
‫فنالوا بتقواهم الحناء محضاعما؛‬
‫عل لأسولا الكريم ج‪ ،‬فما أحرانا أن‬ ‫اهتداء بالقرآن‪ ،‬وثناء من‬
‫ّققسىمحئثإص‬
‫ئئألمممث<©‬
‫ذستمساةا به؛ علما ؤعملأ‪ ،‬تلاوة‬
‫الحلل الدثان‪.‬‬
‫ؤ آفيابجيزذ آمحب دبموذآثلوْ نأثا ‪ ٠‬لم يخلقنا الله عبئا ولن يأركنا سى‪ ،‬فمن‬
‫آمؤ‪ ،‬بيوم الحناء الذي يتحعق فيه ؤعد الله‬ ‫قثءتم‪/‬محف ?‪0‬أه‬
‫وؤعيده‪ ،‬احلمال قلبه‪ ،‬واجتهد ي عبادته‬
‫‪ ٠‬ليس الفضل والرثة‬
‫ؤحللب نصاه‪.‬‬
‫فحسب ي الإيمان بما يشاهده‬
‫‪ ٠‬ح ينما علم الققون الخز الصادق عن‬ ‫بعينيك‪ ،‬ولعكن ي الإيمان‬
‫بما لا قدركه حوائك محئا أحير به الوص التوم الأحر ي القيان أيمنوا به يقينا؛املأ‬
‫تاما ليقينهم بالقؤآن حى اليقين‪.‬‬ ‫وقامت الأدلة عل صدقه‪.‬‬
‫س‪،‬لآتيذبخَض‪0‬ه ‪ ٠‬أ لا تؤى أن التمين) قد مدحوا باقامة • أ رأيت إل هؤلاء التقين)‪ ،‬إن يقينهم باليوم‬
‫الم‪ :‬هذا ‪١‬كرآذ مؤثث من هذه الخروف‪ ،‬الصلاة لا بهآمد أدائها؟ إن ي إقامتها الأحر لتجدي بتجدد الأيام‪ ،‬فيزداد رسرحا‬
‫معي المحافثلة عليها‪ ،‬والوفاء بجقوقها‪ .‬ف‪ ،‬قلوبهم‪ ،‬وقشرق اثاؤه في أعمالهم‪.‬‬ ‫ولا يسثطيعون الإتيان يمثله‪.‬‬
‫بميئذ• من جعلوا بينهم وبين عذايا ايؤه فيا أيها االوس‪ ،‬صلايلق‪ ،‬بلتك برئك‪ ٠ ،‬ل يست التقؤى‪ ،‬ادعاء يدم‪ ،‬ولكئها إيمان‬
‫فاحسن الصلة!‬
‫وعٌل صالح ي السر والعلن‪ ،‬ؤإحسان ؤا‬ ‫وقايه شل الأوامروترك النواش‪.‬‬
‫‪ ٠‬لو استحضرنا فضل الله علينا ؤعفليم دئْ عباده الله‪ ،‬ؤاحسان إل عباد اتله‪.‬‬
‫بنا ؤحمل إحسانه إلينا‪ ،‬لك‪١‬ن ذللئ‪ ،‬دافعا‬ ‫‪ ٠‬ما أرفع شان القرآن‪ ،‬وما أبعده عن أن‬
‫لتا إل الير بعباده الضعفاء‪ ،‬والإحسان إل‬ ‫تنال‪ ،‬محنه شبهات المشعكيزأ فيا أيها المومجن‬
‫‪ ٠‬أ عظم به من هدى يناله المؤمنون المهقون!‬ ‫المحتاجين والفّْراء‪.‬‬ ‫انهض بقلبلئ‪ ،‬وعقلكأ اليه‪ ،‬ويا أيها المرتاب‬
‫وكيلها لا يعكون كذلك ؤهو عطاء الحواد‬ ‫‪ ٠‬م ن أيقن بالخلف من الله الرراق جادت‬ ‫لن يعدوشبهامح‪ ،‬الماغ ‪١‬كتما أث فيه!‬
‫الكريم‪ ،‬وفضل المنان العظيم؟‬ ‫نفسه بالبذل وانمتاء‪ ،‬فلا تبخل بما آتاك‪،‬‬
‫‪ ٠‬ض حلاف كتب البشر الق يستفتح‬
‫ؤأيفؤ‪ ،‬ينفق عليلي‪.،‬‬
‫‪ ٠‬وعن الله عبدْ الوهمن بالنجاح ي ادنثا‬
‫بالاعتذارإل‪ ،‬القراء والاعتراف بالممصر‪ ٠ ،‬ش يؤع الثفقة ي المجتمع المسلم يجعل والفلاح ؤ) الأحره يملأ قلبه باليقطا‪ ،‬ألا‬
‫افقع اثله السورة باعلأن صرثح أن هذا الحياة جال تعاون وتراحم‪ ،‬لا معترك يشعز بالعلمأنينة تغشى رؤحك ؤأنتا تعلم‬
‫الكتاب ^سيمخلكه‪،‬واتيهابخس تطالخن وتناغم‪ ،‬ونمعر العاجزين عاقبه إيمانك؟‬

‫‪ ٠‬كيف لا يتمعكن من الهدى وشت‪،‬‬ ‫والضعفاء انهم يعيشون بتيا قلوب ونفؤص‪،‬‬ ‫بين‪ ،‬يديه ولا من حلفه‪.‬‬
‫عليه وؤستعل فيه من جع صلاخ الباطن‬ ‫لا بين أنياب و‪-‬محالّاإ‬
‫‪ ٠‬إ نه الكتاب الؤجيد الذي تقرؤه ؤأنت‬
‫بالإيمان‪ ،‬وصتلاخ ‪١‬لاثلاهربلزوم الصالحات؟‬ ‫‪ ٠‬أ يها االؤس‪ ،‬لا يعللما انله تعال متك أن‬
‫مهلمأف تمام الاحلمئتان‪ ،‬وموقرا كمال‪،‬‬
‫تنمق ؤ‪ ،‬الصدقات ؤ ما رزقك‪ ،‬ل يدعوك‬
‫‪ ٠‬لا يبلغ الإذس‪-‬ارا رتبة الفلاح‪ ،‬حق يعهلم‬ ‫التقينا‪ ،‬بصدق‪ ،‬ؤر حؤف فيه‪ .‬فاجعله إل أن تنفق مما وهبك‪ ،‬فلا تبخل بالإنفاق‬
‫حفه من الإيمان والصلاح‪.‬‬ ‫ق حم اب نن أعطاك‪.‬‬ ‫صاحبك ؤ‪ ،‬ليلك ونهارك‪.‬‬

‫‪?^٠٥٥٢‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٢‬‬ ‫مء‬


‫بم?)ءُ‬

‫‪ ٠‬ا لكذب والنفاق صنوان‪،‬‬ ‫سؤآء ءكه‪-‬ادءآطرصأم‬ ‫إة‬


‫نيءِءاسجزاءَؤبيرمح ك‬ ‫وحسن‪ ،‬الموس ناجزا له عن‬ ‫ل؛امحلم*لألإبجن ‪40‬‬
‫الكذب أن جعل انثه عذاب‬ ‫‪ ٠‬أيها الداعية‪ ،‬لا تأش إن رغب عن دعوتك‬
‫^بمّئظاسمعؤلحلآإآ و‬
‫مهمسائظيي©محتآقامح و‬ ‫المنافقين مهريبا عليه‪ ،‬ولا يزال‬ ‫فئام‪ ،‬فاة أعفلم الوعاة ‪ ٠‬استنكئ ‪ ،‬عن دعوته‬
‫المرء يعكوت ولبكدب حى‬ ‫لحال ؤاقوام‪ ،‬فالهداية بيد انله وحدْ‪ ،‬وض سبق‬
‫ء‪١‬مثاإس ^آمحيومافابمفيييرث® ‪٠‬‬ ‫تحقتب عند الله كدابا‪.‬‬ ‫عليه الشقاء‪ ،‬فلا ترج له حيزا ولا هناء‪.‬‬
‫‪٣‬ومابجدمحىإلأ محسه؛ِ مر‬
‫و‬ ‫نيرينئرادئَأمحمبما‬ ‫وءك سنثؤم وعق ؤ يإئامحملأىوأؤ‪،‬ألآبج‪،‬‬ ‫ؤ ثم أس عل‬
‫ثاوأإت‪١‬‬ ‫بملآومحاسائ‪،‬ءظيهمو؟ب‬
‫و‬ ‫^^قائ‪،‬فيإبطامأبجمحئ©ئدبممح‬
‫اوأ‬ ‫^^قاقد‪،‬مح‪4‬م‪©5‬ألآإمحِ‬ ‫‪ ٠‬ص ور المنافقون إفسادهم‬ ‫ثتمأئث‪:‬ظخامح‪.‬‬
‫ق‬ ‫بمرءفث©ظدافيلص‬ ‫بصورة الإصلاح؛ لما ي قلوبهم‬ ‫يستره ت غطاء •‬
‫بماساقاشفالأسأاسائ ‪1‬‬ ‫‪ ٠‬ا لقلب محل الإيمان‪ ،‬ؤالثمع والمهر من مرض ض الصائن‬
‫هقنلأتلنوث©ئدامحإ و‬ ‫طرائق إليه‪ ،‬فتعاهد قلتك بدوام الإقبال نؤ والأمار‪ ،‬حق يرى أصحابها‬
‫هإقئطيي؛وزداوإقا و‬ ‫ألإثف‬ ‫الاْلل حقا والحق باًللأ؛ رأسن‬ ‫الله‪ ،‬ؤأصلح تلك الطري باجتناب العاصي‬
‫ئ@ائئييخِبموظم ه‬ ‫زين له سؤء عمله فرا ه حسماي؟!‬ ‫والآدام؛ لتنتفع حما بهدى الكريم المنان‪.‬‬
‫®ؤبمآ|محآمحقأسَ و‬ ‫‪ ٠‬لتكم من مفسي يدي‬ ‫‪ ٠‬م ا أثث بؤسهم! يبصرون الهاويه أمامهم‬
‫‪m‬‬ ‫أل‪4‬دئ‬ ‫‪١‬لإصلأحا ومق اختل ميزان‪،‬‬ ‫وإليها محذ‪.‬ولن تسيرون‪ ،‬ؤص طرق التجاة‬
‫الإخلاص دثه ق نفس العبد‪،‬‬ ‫يصرفون‪ ،‬قد حجبوا قلوبهم عن الحق فهم‬
‫احتلت لديه سائزالموازين‪.‬‬ ‫لا يعقلون!‬
‫‪ ٠‬أ هل النفاق نموذج سافر لأصحاب‬
‫شثوثوءبثثن‪4‬ن‪.‬ه‬ ‫ؤ ويراآة!بم شبجل ءاثئا إلي وإمحكّألآض‬
‫الهويايت‪ ،‬الضتلربة‪ ،‬والولاءايت‪ ،‬التثتاقضة‪،‬‬
‫‪ ٠‬حقن لشعر بؤحر المعتمية ؤألم الدن يا‬ ‫دماذمبمدييير‪،‬هه‬
‫ومرارة الندم‪ ،‬فاعلم أن قلبك لا يزال حيا؛ والثفؤص الؤحيمة‪ ،‬أولغلئا الذين يعيشون‬
‫‪ ٠‬مب ش ارحل المنافي الخاس الس‪/‬برة؛ فإنه يعرف‬
‫ق ص مقات دائمة‪ ،‬يبيعون فيها ذوائهم ق‬ ‫فان النفاق يبت‪ ،‬الشعور‪ ،‬وبقتل م نبضة‬ ‫بلسانه وينكر بقلبه‪ ،‬ويصدق بقوله وبجالف‬
‫أسواق الياحلل‪.‬‬ ‫بعمله‪ ،‬يصبح ز حال ويمسى نز غيره!‬
‫مي فيسمبمهونوب‬ ‫ؤ‬ ‫ن تاموأكآأاسأقاش هاوأآوين‬ ‫ؤ قثدعوث أق‪ ،‬؛‪ ^١‬ءامزأ ونابمدعوق إلا‬
‫ئتثئيتزثفم‪،‬وبمثم‪.‬‬
‫آم‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫^^لمومائثعتبمن اأئ؟ه‬
‫تمن ‪40‬‬
‫بمثهوة ت شحثروذ‪ ،‬ويعموذ عن الثشد‪.‬‬ ‫‪ ٠‬المؤمنون هم صفوه الناس؛ لأن الأسان‬ ‫‪ ٠‬ع جبا للمنافقين؛ مجتالون ■_ حماهير الناس‬
‫بادله أحص الفضائل الإمانثة وأشر‪1‬ها‪ ،‬فلا‬ ‫متثناهرين بالعقل والحكمة‪ ،‬وهم أجيذ الناس‬
‫‪ ٠‬ا ستهرأ المنافقون بالمؤمنين‪ ،‬فاستهنأ انله‬
‫يطل الأمان إلا به‪.‬‬ ‫عن إفلهارما يضمرونه ي نفوسهم!‬
‫بهم‪ ،‬ؤشتان بين استهزاء واستهزاء! فويل‬
‫زمان ومكان‬ ‫‪ ٠‬لا يتقلى المنافقون ي‬ ‫‪ ٠‬ا لموس كص فطن‪ ،‬لا يغر بظاهر‬
‫لمن كان الله حصنه! وكي بدلك تنفيرا من‬ ‫النافقين‪ ،‬ولا ئستميلمه ألسنه الأئاكثن‪،‬‬
‫يدعون العلم والعقل‪ ،‬وينيرون المومنثن‬
‫النفاق ؤأهلمه‪.‬‬ ‫فهو أبدا ي أمان من شرورهم‪ ،‬يسلامجة س‬
‫عن‬ ‫بالحهل والثثه‪ ،‬وما عيوا أنه لا‬
‫ؤ ‪1‬ؤكش أون اثارثأ آئة ألهدئ ئئ‬ ‫ملة الحي إلا من سفه نفسهآ‬ ‫مكايدهم‪.‬‬
‫ؤ ف ‪ ،‬ظوبهم لإئ ئرادئم الة نرئآ ولهم ^^‪ ١‬نمأ أية ص قاوأ ^؛‪ ١٤‬ثإذا‬
‫‪ ' ١٥،‬إقا تلإ' إتا ءى‬ ‫فوأ إق‬
‫• كازا يتجرون بالنفاق؛ لهروغ بضاعتهم‬
‫سّمرءونج^^آ‬ ‫زأهث‪ .‬شق ونفاى‪.‬‬
‫‪ ٠‬نائل شدة الشبه بثن النافقين المارقثن‪ ،‬عند هؤلاء وأولئك‪ ،‬فعاقبهم انثه بنقيض‬
‫‪ ٠‬ه ناك خلمقا الصدور نضغة ئستخفية‪،‬‬
‫إذا صلمحت صغ الحسد مم‪ ،،‬وإذا فدت واليهود الحاقدين‪ ،‬إنه الكدب‪ ،‬والخداع‪ ،‬قصدهم‪ ،‬فخسعروا ؤحابوا إذ باعوا الهدايه‬
‫بابجس ثمن‪.‬‬ ‫الدسائس ق‬ ‫والسفه والادعاء‪ ،‬ؤحبك‬ ‫فسد الحسد مم‪ ،،‬فيلوق لمن حفثو قلته من‬
‫الفللأم‪ .‬خابوا ؤحسروا!‬ ‫علل الشبهات‪ ،‬وادران الشهوات‪.‬‬

‫‪٠‬‬ ‫‪٣‬‬ ‫م؛؛‬


‫‪ ٠‬أ ؤؤش ئقلمك‪ ،‬ؤسماء يظلك‪ ،‬ؤسضن م‬
‫يؤويك‪ ،‬ورزق يطفيك‪ ،‬ألا مجا أكر شواهد‬
‫ؤحدانيته حولك‪ ،‬وما أقرنها منك! فتيصريا‬
‫|؛عقتتاقص‬
‫حدر الموت‬ ‫'صدم‬ ‫ءمَبم‬
‫كلأمحق©ئل‬
‫رعاك الله‪.‬‬ ‫ق؛‬
‫كهبمنس‪ ،‬ت كهتلرسديد‪.‬‬
‫• لا تقتصر الأنداد ز وثن يعبد من دون‬ ‫‪ ٠‬ه كذا حال النافق التخبمل‪،‬‬ ‫^^هثِيآادهرمح‬
‫الله‪ ،‬ولكنها قد تكون ي تعليق المحاء بغير‬ ‫ينخلع قلبه للؤمي‪ ،‬ونمائ‬ ‫^غئقو)جدآييى‬
‫?‬
‫انله‪ ،‬والخؤف من غيرالثه‪ ،‬والاعتقاد بنفج أو‬ ‫حلمعا ي الموسمي‪ ،‬وإن جاءه حر‬
‫صرمجن عيرائله‪ .‬فلنرغ جناب المؤحيد‪.‬‬ ‫عن الغيب أبلس ؤبج‪ ،‬فليس‬
‫له هم إلا الدنيا‪ ،‬وبئش ما احتار!‬ ‫تح‪0‬كأهأهسمحإهةئآؤى‬
‫ؤ وإن حفتم ؤ‪ ،‬يم‪ ،‬نثارداوتي‪ ،‬ئأوأ‬
‫‪ ٠‬ك م نمكب هزم الأيه من‬ ‫ظِص؛‪©1‬آكىجملو‬
‫التقاول ق قلوبنا‪ ،‬وكم يدفعنا إل يورآ من مثلي‪ ،،‬ؤأدعوأ سهدآآ‪$‬م من دون أش‬
‫هصظمحمحتمحئٍ‬
‫الثبات أمجام أعدائنا‪ ،‬حثن يوقن‬ ‫بماقظنلأمحؤأقلأ‪١‬ئ‪١‬لأني‬
‫ه‬

‫سشرخميعا ق ؤ عصر‬ ‫أن لا مهرب لهم من باس الله‪،‬‬


‫ومصرإ ألا فاعقدوا ما شئتم من مؤتمرات‪،‬‬ ‫ؤأننا ق حففله ونَكائته‪.‬‬
‫‪,‬دثئةِمحضئمحء وآئ'؛إإقهتلخًثرضدؤزأثهإن‬
‫وادعوا من اسثعلعتتم من ذوى المدرات‪،‬‬ ‫ؤ م الإق أقش آبمزتحي‬ ‫سؤأتي‪1‬سؤإةمأألقار‬
‫إفكم لن تاتوا دسورة من مثل هذا القرآن‪،‬‬ ‫؛قنا لياء ثهم ثشوأ فه ؤإدا‬ ‫آ ؤ وؤده\آةس وثنجاع أعئتِهءقتغييق©‬
‫ولا بضع آيات‪.‬‬ ‫^‪■ ١٠٢‬همم داموأ وإو خة‬
‫تب‪.‬بمجرمحًمءى‬
‫‪ ٠‬ت يمن أن الشكؤك مهما طال أمجدها‪،‬‬ ‫َكم ؛هءى \نقق ^‪ ١‬قئآ‬
‫واشتد عؤدها‪ ،‬فان نورالحى سيبيد ظلامها‪،‬‬
‫أصآءث ما حوإه« يهب اقه يشّهم ؤغغهم ؤ‪ • ،‬أ جارنا الله من حال المنافقين‪ ،‬فهم أبدا بين‬
‫حؤف ؤحثرة يمددون‪ ،‬فلا أمنوا الطريى ولا ويمحق كيانها؛ زبل نقذف بالحي زالباطل‬ ‫ىكتبِتئي) أوأه‬
‫فيدمعه فإذا هو زاهق}‪.‬‬ ‫اهتدوا الميل‪ ،‬تلمك هما الئفؤس المنهزمة‬
‫‪ ٠‬ب هذا الم؛ل يبمح‪ ،‬الله سبيل أهل الصلأل‬
‫ء‬ ‫م‬ ‫ء‬

‫• ع يؤدئتك اثمف آؤصافك‪ ،‬وقد آثر نبيك‬ ‫والخماعة المخذولة‪.‬‬ ‫تحدينا من الزيغ فيه؛ ليستيقن الومنون‪،‬‬
‫‪ .‬ا لعبؤديه لله تعال عل الئلمك العظيم‪،‬‬ ‫^صأنمُألىمه‬ ‫ويقعظ المخدؤعون‪ ،‬ويرتدع الخالقون‪.‬‬
‫فاصافه الله إله؛ يثريئا لقدر‪ ،0‬ورفعا‬ ‫؛نتلممس‪04‬‬ ‫‪ ٠‬ا قرارالنافق باللسان‪ ،‬دون الممد يق بالختان‪،‬‬
‫‪ ٠‬الأمر بإفراد انثه وتؤحيده بالعبادة هو‬ ‫إنما هو ك‪١‬لأستضاءة بنور مم تعار‪ ،‬لا يلبث أن‬
‫أول أوامر القرآن للناس ك‪١‬دة‪ ،‬قلميكن هذا‬ ‫يذهب فإذا بصاحبه يتحبط ي الظلام!‬
‫الأمر رأس‪ ،‬أعمالك‪ ،‬ؤأهم وظائفك‪ ،‬وأول ؤ ي أم ستزأ رل معي هأقزأ ألن\ر \ف‬
‫وءودهاأقاسوالحجايه أبمئلآنجأئ‪.‬ف‬ ‫أولوياتك ؤ) حياتك‪.‬‬ ‫‪ ٠‬أ ث ا لخى فطريق واحل‪ .‬منير‪ ،‬فاسلكه ؤاستقم‬
‫• ا لقيان حجه قائمة باقية‪ ،‬لا يرداد الإعجاز‬
‫فيه‪ ،‬وأئاالثاتلل فهلرق متشعبة ماأكرها‪ ،‬وما‬
‫‪ ٠‬يا نن تروم التري ي درجات التقوى‪،‬‬ ‫أشد قللامها! فاط‪ J٠١‬وابتعد عها‪.‬‬
‫فيه ْع الأيام إلا ظهورا‪ ،‬فثن صدق به فقد‬ ‫تحمقر بالبؤدية الصادقة؛ فما تقئب عيد إل‬
‫جعل بيته وبين عذاب الله ستورا‪ ،‬ومن‬ ‫رثه بمثل عبادته وإخلاص ‪ ،^■^١١‬له•‬ ‫‪ ٠‬م ثل من عرف الخى تم أنمكرْ‪ ،‬كمثل قوم‬
‫يستضيئون بناري حلكة الليل‪ ،‬فاذهب‬
‫جحد به فقئ جعل من نفسه للنار وقؤدا!‬ ‫وى بمد م ألازض م ؛}‬
‫اللص ما فيها من نور‪ ،‬فهم يمدون ي قللمايأ‬
‫وآنزديى ظيةةنيهصامح؛ت ^‪ ٥١‬لغ' ‪ ٠‬أ عظم بها من نار توقد باجساد المزقة‬ ‫بعصها فوق بعض‪.‬‬
‫الفاجرين‪ ،‬وبججارة الأصنام الق كانوا‬
‫عليها عاكفيزأ إنه مصير العابد والمعبؤد‬ ‫أند\دا‪ :‬ئعلراء وأمثالا‪.‬‬ ‫ؤئممصمصة ‪40‬‬
‫بالباطل؛ {إليتكم وما تعبدوذ من دون الله‬ ‫‪ ٠‬منط اش الأرض وذللها لمكون لما‬ ‫‪ ٠‬إنما حلقت الحواس ليستعان بها ِخمغ‬
‫حصب جهنم أنتم لها وائدون}‪.‬‬ ‫كالفرا'ما؛ سكئا مرينا‪ ،‬وموئلأ كريما‪ ،‬فما‬ ‫معرفة الحي‪ ،‬فمن أعمض عن سماع الوك‬
‫احرانا ممما مسينا ق مناكبها‪ ،‬ومصينا ؤخ‬
‫والقول بمؤجبه والاهتداء بنون؟‪ ،^ ١٤'،‬ك‪١‬لأصم‬
‫حلرقها‪ ،‬أن نلمهج بجمي ربنا وقشكن له‪.‬‬ ‫الأبعفم الآ■ص‪ ،‬فاق حيرنرم منه؟ا‬

‫‪٠‬‬ ‫أ‬ ‫مآ؛ا‬


‫‪.‬ءق؛ثةأمحبمٌ‬

‫وبثي ‪; ^١‬اننوإ ثكيزأ آهبمب‬


‫ع؛ف‬
‫أى إم حقت عمى ين عيها أ*لأدهي؛عقدا‬
‫صتيؤبما‪،‬زأساألىبيمم‬
‫_‬ ‫ين ثلإ وأمأ يمء نقيها ولهم ذ؛آ آونج مئبهُايمهمس ‪I‬‬
‫ّؤال ‪^►١^١‬؛‪ ،‬عن الحق‪ ،‬ال‬
‫منمللأماتيءمح؛ج ب‬ ‫م‬ ‫‪ !٣٠٥‬وتإيهثاحنلأوى اا‪3‬آه‬
‫اه ُثهسمحهآص‬ ‫‪ ١٣‬؟‪ ،‬المعاند المعمض‪.‬‬
‫تقنها‪ :‬ق اللون والنعلر‪ ،‬لا ي الئلعم‪.‬‬
‫‪ ٠‬يضرب‪ ،‬ائته المثل الواح‪،‬و‪ ،‬ئا‬ ‫‪ ٠‬كثيرا ما تعقب آيات الؤعد والتبشير‪،‬‬
‫‪m‬‬
‫ويشنع الح=كنإ الواص‪ ،‬فينق م‬ ‫آيات الوعيد والتحذير‪ ،‬لحلق المؤمن إل‬
‫^تيلئىصقث م‪١‬د‪١١‬ر‪١‬ئ‪١‬ههبمنداتثلأ‬ ‫الناس بشانه ؤلوام‪ ،‬شى؛ بين‬ ‫نصا مولاه القدير‪ ،‬بمنامب انغية والؤهبة‪.‬‬
‫مؤمن مهتد ولكفر صال‪{ ،‬والله‬ ‫‪ ٠‬أيها الداعية‪ ،‬امل إل المستجيين للحى‬
‫^تييميورث‪.‬لإدآقئش‬ ‫إلآآكسقإث‬ ‫لا يهدتم‪ ،‬القوم ‪.^١‬‬ ‫عبير البشريان‪ ،‬وقسيم العاقة الحنة‬
‫^رئحءاليبم‪-‬لئدسنون‬ ‫للأيمان والصالخات‬
‫ؤ ا لذمن يتقضؤن عهدألتي ين بمد‬
‫ّبييث@ءقيش‬ ‫يقتهءويممنو‪ 0‬نآآمر أئم يهء‬ ‫اللذايذ؛ من مسعكن‬ ‫‪ ٠‬حنة حمعت‪،‬‬
‫ئزٌقاهنطلمؤبؤ‬ ‫ومهنمر ومنكح‪ ،‬وك‪ 0‬الخليل فيها تمام آزبجبمد ودنمدوثي‪،‬ألآزي‬
‫جمثث@مآمحطق‬ ‫نعيمها‪ ،‬والأمان همن زوال مرورها‪ ،‬ألا‬
‫أوككمأيوى‪.‬ه‬
‫بج‪،‬تيدانحأتجئياقائق‬ ‫تستحق اكشمذرلها؟ا‬
‫^ئؤلمبخئا؛تأين®‬ ‫‪ ٠‬إ ذا رأيت الحِجإا بجترئ عل‬
‫نقض عهد الثه بهرك عادته‬ ‫ؤ ه إة الق لا بمشي ء أن ثنيث‪ ،‬مثلا‬
‫واستدبار طاعته‪ ،‬فلا تثق به‪،‬‬
‫ما بميصت ‪ ١٠٠٠٥‬م_متأ ^‪ ١‬أرمكن ء\منوإ‬
‫‪ ٠‬إل الله تعال مرجح ‪ ،^٨١‬والاحرين‪،‬‬ ‫تنثنوث آقث آنص بن رتهأ وه ‪^٢‬؛؛‬
‫فإنه أجرأ عل نقض عهؤده‬ ‫دتفميأ نءؤزثى •؛‪ ١٥٦‬أنال أئع بهندا‬
‫فعلام يعان‪،‬ر الك‪١‬فرون وبمؤ الم تتك؛رون؟ا‬ ‫ومواسمه مع البشر‪.‬‬
‫مثلا ثتيسل دء ءفث^ئإ ويهدى دهء'ىرأ‬
‫هلا رجعوا إل ربهم الحي‪ ،‬تامحن‪ ،‬ممحي‪،‬؟‬
‫قطيعه لا يرصاها اش‪ ،‬ولا‬ ‫‪ ٠‬ا حدر‬ ‫ه‪.‬لديءإلأاكّقيرن‪.‬ه‬
‫‪ ٠‬ا لعبرة ي أمثال القرآن لمت‪ ،‬ي الأنواع تعكن سببا ي الفرقة‪ ،‬ولنشر ؤصلك ؤ هو آثذى ع؛؛؛صآ ما ؤ‪ ،‬أإدهم؛_) جحيعا‬
‫والأصناف‪ ،،‬ولا ي الأتلكل والأحجام‪ ،‬الناس واعازالك إياهم وفى ما بجب الول ثم أسّثوئ إن‪ ،‬آلكماي ئوهتهن سغ سمم ب‬
‫سبحانه؛ تحقيما للولاء واليراء فيه‪.‬‬ ‫ولكثها أدوات للتنوير والتبصير‪ ،‬فتأملها‬
‫ُ‪-‬ملإلإ>ّى؛ءدبم ‪40‬‬ ‫وام ذ‬
‫‪ ٠‬ش نع انثه للناس ما فيه صلاحهم وهداهم‬
‫آستؤكع قصد‪.‬‬
‫‪ ٠‬لا محتقر شيما مهما كان صغيرا؛ فقد بجمل ي د نياهم وأخراهم‪ ،‬وياق المنافقون إلا‬
‫‪ ٠‬ه ما نعمتان جليلتان ئستحمان‬
‫من المواعقل والعبرما لا مجمله ما هواكرمنه‪ .‬الإفساد والتضليل؛ فما آعظأ جرأثهم خمر‬
‫عفليم الشكر ‪،Ui‬؛ ئسخيز ما ي الأيض‬ ‫‪ ٠‬لا يمديلث‪ ،‬عن بيان شتتكم الشريعة ي ش‪/‬ع الله‪ ،‬ؤحتايثهم ض خلق انله!‬
‫شؤون ا لهياة طها تؤهملئ‪ ،‬أن ق بعض ذللث‪ • ،‬ي ا لها من حمائ أن ئمشدل القمر *حميئا للناس‪ ،‬وتحتكرينهم وتفضيلهم‬
‫واستخلافهم فيها‪.‬‬ ‫محا قد يغص من ‪ ١٤٠‬نتلق‪ ،،‬أولا ينا__‪ ،‬أذواق‬
‫والإفساد‬ ‫باليصال‪،‬‬ ‫والقطع‬ ‫بالوفاء‪،‬‬ ‫أهل عصرك‪.‬‬
‫‪ ٠‬إ ن الدى خلق سمح سماوات حليامحا‬ ‫بالإصلاح‪ ،‬والعقاب بالثو‪١‬بأ‬
‫‪ ٠‬أما المصدقون بيتكلأم اش فيفخ لهم‬
‫أهل لأن قشكن صنعه‪ ،‬ويهلاغ أمثهء‬ ‫ثكموى أقي وطش آمؤزكا‬ ‫آبواب‪ ،‬فضله‪ ،‬ويشرح صدورهم لفهم مراده‪،‬‬
‫ويقام ي الأرض منهجه وشرغه‪ .‬فعلوق‬ ‫محنطم قم خلجلإ ثم لجم' ذأأ‪4‬ي‬ ‫فيندادون إيمائاويقينا‪ ،‬ؤأما‪١‬لك‪١‬فرون فثششه‬
‫لتن عزف ^‪.٢‬‬ ‫‪-‬ر جمكلإج‬ ‫عليهم البيتان‪ ،‬وتستغلق الواضحات‪.‬‬

‫‪ ٠‬ش مول علمه سبحانه كشمول تدبير‪،٥‬‬ ‫‪ ٠‬إ ن أمر الكمار لعجب‪ ،،‬كيف‪ ،‬يجحدون‬ ‫محن كلام رثه وأذ‪$‬ام‬ ‫‪ ٠‬من سال عن‬
‫إنه لتحفز إل الإيمان به وحدْ‪ ،‬والإقرار‬
‫شؤعه‪ ،‬فلميحدر سؤال‪ ،‬الحجوبين‪ ،‬عن‪ ،‬نور بالله ؤأدله عفلمته وقدرته ق أنفسهم وما‬
‫اش وحكمته‪ ،‬المقلوعين عن سنة الله يحيط بهم كثيره ًلاُرة؟ا (وي ؤ شء له‬
‫بعضماله‪ ،‬وإفراده بالعبادة واله؛اعة‪.‬‬ ‫وتدبيره‪ ،‬من لا يرم_ن لفه وقارا‪.‬‬
‫آيه ‪ /‬تدل‪ِ ،‬ش أنه واحاّ)‪،‬‬

‫<ةبم‬ ‫‪٥‬‬ ‫جما‬


‫‪r‬؛(‪Ct‬؛‪j‬‬

‫ؤ ؤقا يقادم ‪^١‬؛‪ ،‬أتت ورثيق أثه ؤثلأ ‪١^٥‬‬ ‫ؤ وعلم ءادم آ'لآسمآء "هها‬
‫دغدا حيث ثيتما ؤك مرد‪ ١‬هتنهِألأ‪-‬مآ‬ ‫قال‬

‫محايِملآءانلإ‬
‫ةو‬ ‫ي‬ ‫أتح‬ ‫ل‬ ‫اطفي‪١‬‬ ‫ج‬
‫صبماششنبماثهفل‪0‬لإصص ‪I‬‬
‫إيى‬ ‫ي‬ ‫ذ‬ ‫؛‬ ‫ئ‬
‫ثبمدا‪ :‬تمتعا هنيئا واسعا‪.‬‬ ‫سلقهلأمة‪0‬زء و ثيِمح‪0‬لكلأيئشلأ‬
‫‪ ٠‬ي إسك‪١‬ن ادم الحثه إشعارله ولدريته بداؤه‬ ‫ظآمموإًًقهقال ك عم دآ إلاماعلمنتآ إدك أنث‬
‫بعد استخلافه‪ ،‬إنه ‪١‬لتشاوتي الأعقلم إل‬ ‫أمملمامحن‪0‬ه‬ ‫@هالأسمحئق‬

‫‪ ٠‬ا ستسلمت الملاقكه لأمر‬


‫يبه@ةلبمم‬ ‫إ‬
‫الخزاء‪،‬قلصوالأبملأء‪.‬‬
‫^^مآسمآدهمقالأزأئل‬ ‫آ‬
‫ربها‪ ،‬وأقرت بعجزها عن أن ‪ ٠‬لا بث ي الحياة الدنيا من محظور ممنؤع؛‬
‫لتنتث ق التقوس الإرادة‪ ،‬ويتفاصل الاس‬ ‫محيعل بعلمه‪ ،‬وكذلك ينيم‬ ‫^^إيءقيآسنؤلآدم‬ ‫إ‬
‫أن يعكوف العبد ْع ربه؛ فيما بينهم‪ ،‬هشئان بين مثج لهواه‪ ،‬ؤصابر‬ ‫حمأمحة©قا‬ ‫غ‬
‫تش محالفته طلتا نصا مولأهأ‬ ‫اعارادا بضعف نفسه‪ ،‬ومحللنا‬ ‫‪y‬ظلأةائزت‪١‬حمله‬ ‫إ‬
‫لفتنمله ورزقه‪.‬‬
‫‪ ٠‬ا لقرب من الحرمات يقتض إلقها‪ ،‬وإلمها‬
‫ه ثاتئمحاائلإئ‬ ‫ؤ‬
‫دستدهمإ محبتها‪ ،‬ؤحب الشيء يعهي ويصم‪،‬‬ ‫‪ ٠‬لولا ‪ ٣‬اش ا؛اك ‪U‬‬
‫حملئنولإ‪1‬مح©ع‬ ‫ء‬
‫فاجتنب الحي فتن حام حوله يؤشك أن‬ ‫تعلمت‪ ،‬ولو شاء سبحانه ها‬ ‫ك قابئهومألوبآنجز‪0‬‬ ‫ء‬
‫فهمت ولا عملت‪ ،‬فامف‬
‫قدرنفسك‪ ،‬وافئب الفضل إل‬
‫ؤوإد قاد ربش للهكي إؤ جائل ‪،1‬‬
‫ثدو ولغن ل _‬ ‫زه ^هأطر‪١‬‬ ‫خالقك‪ ،‬ؤنله ‪ ٢^١^١‬والفهم‪.‬‬ ‫آ'لأدتي_ا حيثه ثاوا ‪٤١‬؛؛^‪ ١^٥ ،‬تن ينسد‬
‫ثملآخاقم‪0‬ه‬ ‫أنفهم أّءأم ‪ "٥٥‬أبأهم‬ ‫ينا وينفك ألتاء بجد لنقح بمنيك ؤ ة ل‬
‫‪1‬ءألم ة‪١‬ث م أض!م إ‪ 4‬آم ثق هأرلهثا ‪ :‬فأوقعهما ق الخطيئة‪.‬‬
‫وممدس ئك ‪٤‬ادإؤ^■أطم نا لأسةوفو'ه‬
‫لميثة‪ :‬أقواما بجلف بعصهم بعصا‪.‬‬
‫وا'لأرتم‪ ،.‬ويأ ثا تدوف وناَقم ‪ ٠‬تيمفل أيها الإنسان‪ ،‬فاتت ي هده الدنيا‬ ‫وميس لق ‪ :‬ينجدلئ ويثلهزذكزلئ عنا لا تليق‪.‬‬
‫جندي ق الندان‪ ،‬قاما عنممة ونصر‪ ،‬ؤإما‬ ‫محمن‪.‬ه‬
‫‪ ٠‬أ نت أيها الإفاذ ْستخلى ق‬
‫وؤ ما فيها محؤ لك‪ ،‬فلا دذ‪.‬ل نفتك أو ‪ ٠‬حملهربامحلنك‪ ،‬كما تحتهد ق صيانة خناهرك‪ ،‬حري وحسران‪.‬‬

‫هن\ث عثو إهء ئق‬ ‫قإ‪ 0‬قلبك محل نفلؤه سبحانه‪ ،‬فلا تحعله ؤ قلق ؛ادم بى‬ ‫متميهالشيءمئاقد حلمق لك‪.‬‬
‫أهول الثاؤلرين إليك‪ ،‬ومن أصلح باطنه الوبأفيبم‪0‬ه‬ ‫‪ ٠‬ق د رض اطه لميده أن بمالوْ عن حكمته‬
‫أصلح الله ظاهته‪.‬‬ ‫ي صنعه‪ ،‬وما يخى عليهم من أمحبرار حلقه‪،‬‬
‫‪ ٠‬م ا أسمغ ما همع الله للمختكن باب‬ ‫فلا حناخ أن سال عثاغاب عنا من حيتكم‬
‫ص\\هِ التوبة‪ ،‬ومجا أكرم ما تئر لهم ولوج ذلك‬ ‫ؤ نإذ‬ ‫ئشريعه‪ ،‬ع الدعاء بان يفيص علينا سبحانه‬
‫ءاقيس أق ؤآنئكز قال ين ألكفؤك‪.‬ه الباب! فاياضم والقنوئل من نهمة انثه‪ ،‬فال‬ ‫من حزائن علمه‪.‬‬
‫حير ‪١‬لخهلادين التوابون‪.‬‬
‫‪ ٠‬إ نما جعلت‪ ،‬الخلافة ق الأيض لنعبد ادثه ‪ ٠‬أ مرانله اللأنمكة بالسجؤد لائم؛ طاعه له‬
‫ؤحده‪ ،‬ويثق عليه بما هو أهله‪ ،‬ويو_رة عن سبحانه وتعقليما‪ ،‬وقشرئا لأبينا وتكريما‪ ٠ ،‬ع لمه كيف يتؤب‪ ،‬ثم وثممه للتوبة وقبلها‬
‫ؤ م ا لا يليق بجلاله وكماله‪ ،‬فاين الحاملون فنن طلب الرفعه بغير طاعة الله واقياع منه‪ ،‬ألا ما أؤيخ رحمثه‪ ،‬وُا أبح عفؤه! إنه‬
‫‪١‬ثإهالتؤاب الرحيم‪.‬‬ ‫للأمانة بجمها؟‬
‫أمره ذل وهان‪.‬‬
‫‪ ٠‬إ ذا ك‪١‬ن من أسرار اثئه تعال ؤحكمه ما‬
‫‪ ٠‬ج عل هبوظ عيده سببا ق ارتفاعه‪ ،‬وبعده‬
‫• ل م يفد إبلمش علمه ولم تنفعه سابق طاعته‪،‬‬ ‫يخى ر الملأيتتكة الكرام‪ ،‬فالاق ان أول‬
‫سبيا ي قربه‪ ،‬جل من تواب كريم سيقت‬
‫لما أن الحق واستكر‪ ،‬ولتا ق مصأيره عيرة‪.‬‬ ‫بان يخى عليه من ذللئ‪،‬؛ زوما أوتيتم من‬
‫رحمته عضته!‬ ‫العلم إلا قليلا}‪.‬‬

‫^؛؛‪٦٠‬‬
‫هتا آنثزأ يم يق يءا يأتيم ني‬
‫و هدى مش ئ ئداى ئلأ" ‪-‬مئ 'ه وث■ ‪٥‬؛!‬
‫أوجأممع‬
‫يت اتج!اقاممون® ‪٩‬‬ ‫‪٢‬‬ ‫الرص‪ ،‬وإثا سبل عدوك‬
‫بمنزل‪0‬ه‬
‫‪ ٠‬ل يس قمة طريى ثالث؛ إما سبيل‬
‫خالقك‬
‫و‬ ‫ل‪/‬شتمخلظالحقهيهٌ ء‬
‫اشبلأْ‪ ،‬بافميهخ ف تيضؤظمحمح©سس ‪j‬‬ ‫الشيهلان‪ ،‬فيا أيها ايتحنف ي هذه‬
‫سولثتَسظه ‪1‬‬ ‫‪ ٣٠١‬وهواْ؛إنهاّيرةاللأ ]‬ ‫الأنض أي الطرشن محتار؟‬
‫‪1‬‬ ‫ؤ ذ\إذتيَكمؤإوكدبجأ يثائيآ لوكف أمحب ‪ ٢‬م‪ '،‬محبم‪.‬خاب ‪ ٠٢‬اي ء‬
‫^^إإلإلوآن؛ائأيزة ‪%‬‬ ‫م‬ ‫وص ‪٢٠٢١‬‬ ‫‪-،٥^ ٥١‬نلأو‪ 00‬ه‬
‫محرمحيتثآقاستفي و‬ ‫ؤوؤيأ!و\' ألملو؛ وءاؤأ ألرئوْ ‪^،.١‬‬ ‫ؤشقاء‪،‬‬ ‫‪ ٠‬صحبة المار ي صحبة‬
‫ؤهوان ؤعناء‪ ،‬نعؤذ باثثه تعال منها ومثا دأبموأحأهاق©ه‬
‫‪ ٠‬مدمت‪ ،‬الصلاة؛ لأنها أفضل‬ ‫قنب إلتها ٌن قول أو همل•‬
‫؛_‪،‬‬ ‫المادات‬ ‫ذأدمحا'تي‪،‬آفيأمحلإمح‬
‫وش أفضل م‬ ‫"©؟‪ 4‬وقرنت‬ ‫وأوق‪/‬يجأوفئأ ول‪.‬تى‬
‫‪ I‬يآكفي؛أا©وأمإئالامحي م‪،‬شي‪،‬ئا‬ ‫انمادات اس‪ ،‬فلا طها‪.‬‬ ‫ت ف خاقون‪.‬‬

‫<<؛> قمحق آص‪،‬ي |عت‬


‫تسه لآتي‬
‫‪ ٠‬ا لكريم س الماس إذا دم بمة نن‬
‫احسن إليه استحيا منه‪ ،‬ؤكما نفسه عن ؤثنسوف آنمتم وآنم قتح‪0‬‬
‫‪ ٠‬ن ن تيمن الموت ز الدوام‪ ،‬لم يفارقه‬ ‫مخالفته‪ ،‬فكيف لوذمر بنعم سئد المنعمين‪ ،‬آ'محأهلأسالون‪0‬ه‬
‫الخشؤغ ق ؤ أن؛ لأن استحضار الموت‬ ‫وأكرم الثعهلين؟‬
‫‪ ٠‬ك ما أن لأوتك سبب لرياده علمك‪،‬‬
‫يقئي دوا'مح الموبة والقنؤت‪ ،‬والقانت‬ ‫‪ ٠‬من أوق بعهد انله تعال؛ فؤحده ؤعتلم‬
‫سببا لآركيتك‪ ،‬وليكونا‬ ‫فليعكن‬
‫يخش من القصير‪.‬‬ ‫أمؤه وشرعه‪ ،‬أحياه الله حياه حلثبة‪ ،‬ؤأدحله‬
‫زادك ي الد‪.‬عوة إل سبيل ربك‪ ،‬وقخ■ أفلح‬ ‫الحنة كرما منه وتفصلا‪.‬‬
‫‪4‬تتبمإمحأ‪ ،‬امحأءةابجآ أنحت‪٤‬؟^‬ ‫من نؤ نمنه بالعلم والعمل‪.‬‬
‫ؤ ^‪ ١^٠١٠‬ينآ أنريت مصدهأ لما ^‪ ٢‬ولا ‪ ٠‬أمنك بالمعرؤف ونهتك عن المنكر إنشاد ثأيىصأوص‪.‬ه‬
‫ظة‬ ‫آولّةاز ث ولا ئثمحأ ِبمابجا‬
‫لعيرك إل المصلحة وتحديئ له من المفسدة‪ ٠ ،‬ساليهم ربهم‪ ،‬ويدوم ضه ومنته‬ ‫د‪1‬يىءأمحن©ه‬
‫عليهم‪ ،‬وهم عنه ممضون‪ ،‬ولفضله‬ ‫وهوإحسان معللموب‪ ،‬لعكن لا تنس نفسك‬
‫• ت بمّرأيها العاقل يآيات القرآن‪ ،‬فما مجنآية‬
‫حاحغ‪.‬وزا‪ ،‬ألا ما أؤح حلم الله عل عباده!‬ ‫فيه إلا وتدعوك إل الإيمان به‪ ،‬ولا يبش أحد الق بتن؛ جنبيك فهم‪ ،‬أول بالإحسان‪.‬‬
‫ؤ حمآنثبموا إلثير محالخلوه وإ‪-‬يا نيرة إلأ ‪ ٠‬ا لتفضيل والاصهلفاء يقتضيان القيام بامر‬ ‫بالقرآن الحق إلا صدق به‪ ،‬واهتدى بهديه‪.‬‬
‫‪١‬ش ممال ‪ ^١‬وانتهاء‪ ،‬في؛ أئة الإ‪i‬لأم؛‬ ‫‪ ٠‬حدار أن نفخ ز الماس باب شر‪ ،‬أو <‪،‬آمحعة©ه‬
‫أن دسرإ لهم سئة سؤء‪ ،‬ئبؤء بإثمها ؤإئم من ‪ ٠‬إ ن أنين المعال عل فأتن الشهوات‪ ،‬والصمؤد قد اصعلفاك انله ض اسلين‪ ،‬فكوف عل‬
‫أمام أمواج الشنهات‪ ،‬فتسلح بالصبر‪ ،‬ووس ئدرالاصهلفاء‪.‬‬ ‫صل بها إل يوم الجزاء•‬
‫ؤ ر؛دمأ خوم‪ ،‬لا عزى ثى ص يني‪ ،‬ئي؛ا ولا‬ ‫‪ ٠‬ل هن مجلك العبد الدنيا بتحريفه للدين‪ ،‬حصونك بالصلة بالله عرؤحل‪.‬‬
‫وتبديله لآحك‪١‬م السرع القويم‪ ،‬إنه لى حسر • ا لصبر والصلاة قريتان متلازمان‪ ،‬ولا ثئل ِما قفتة زلا يثني ِءا ظ ‪ %‬م‬
‫مجيثن؛ فاعجب لمن يوتر عؤضا قليلا زائلا سبيل إل المحاففلة عل الصلاة إلا بزاد من بمثو‪0‬أ©ه‬
‫ط‪ .‬ل فدأدة •‬ ‫الصبر‪ ،‬ولا يغلي ‪١‬لصيزويقؤيه مثل الصلاة‪.‬‬ ‫‪٠٣‬؛ ما يؤحب النعيم المقيم!‬

‫• ه و ؤحده سبحانه المستحق أن يقي؛ ؤأق‪،‬ث تثلوف أم ثثمأ رغم وأم إدو‬
‫‪ ٠‬م ن أيقن أنه لا استد‪.‬راك بعد المؤن‪ ،‬ولا‬
‫داخ لعان‪.‬اب الله؛ هانت الدنيا ي عينيه‪،‬‬ ‫والاستلام لحكمه‪ ،‬فعلوق لمن‬ ‫باثياع‬
‫أحلص لربه العناعق والمعثليم‪ ،‬ولم بجس إلا ةجمحا©ه‬
‫ؤأقبل ز حلاعة ربه ق ليله ونهاره‪.‬‬ ‫يظئؤن‪ :‬يوقنون‪.‬‬
‫الله العزيرانمليم‪.‬‬
‫‪٠‬‬ ‫‪٧‬‬ ‫م؛؛ا‬
‫ّ‬

‫‪ ٠‬حئن مدق قوم موّوا و ق التوبة ْع‬ ‫‪ ٠‬روية العدو الخائر الباز‬ ‫•ثوت\\{تت{ ئه‬ ‫الخت؛الآند‬
‫ؤهو ينال حراءء أحليئا لقلب مشئتها العثليمة ض الشى تقبل الله منهم‪،‬‬
‫المفللوم ؤأشى لصدره‪ ،‬فاللهم فما احرانا معشر الم لمين ان نبادر إل‬
‫أرنا ي أعدامحا وأعدائك‬
‫دثءقمتلأة'‬ ‫ئد تزف‬
‫الخوبة وطل با المغفرة من المواب الحيم!‬ ‫^قالآطئآمحئئ؛ؤ‬
‫عجاب قدرتك!‬
‫‪ ٠‬إ ن وئقلث‪ ،‬ربنخ) للتوبة فدللث‪ ،‬إيدائ‪ ،‬منه‬ ‫محمحءول©ئذثسةيئ‬
‫بمبولها‪ ،‬فما دعاك إليه إلا لمتجستا للث‪،،‬‬ ‫زئ أدبم؛ث بله‬ ‫ؤ وإد‬ ‫ىبيلٌنءْءلأتيءلأرث‬
‫وْاقزبلئ‪،‬منهإلأ ليهمللئ‪.،‬‬
‫لإ\ئتلم'\تحئيو\لإ•‬ ‫هكقخهمشةئة©‬
‫فلضث‪0‬ه‬ ‫'عف‪£1‬و‪@ِ0‬‬ ‫لأي‬
‫‪ ٠‬ه كذا م القوس الق ؤ وإد هلثم تموتي لن محس دق ■ًق ئغا أس‬
‫وأثممسوه‬ ‫أثرب الضلال‪ ،‬مما لأخت‪،‬‬ ‫طمةظإاس‪1‬ؤديطز‬
‫آيصنعمد ؛ نارس الثماء‪.‬‬ ‫لها مصه للنكؤص انتهرتها‪،‬‬ ‫همطزقابؤئقنوزو\ث‬
‫‪ ٠‬ععلم العقوبة الق أصابتهم‪ ،‬ؤثدة هولها‬ ‫كئفيأوحالس‬ ‫محمحء‪،‬ومحقظامحه‬
‫‪ ٠‬أ ي فللم أعثلم من أن نقاتل علميهم‪ ،‬جراء مناسثا لعتليم ذنبهم‪ ،‬وقبيح‬ ‫لآههِءُذ‪@،‬مصؤ‬
‫مهلر انثه ‪١‬لخليالة المتتابعة جرمهم‪ ،‬وهو سوء أدبهم ْع ربهم•‬ ‫^^ا@ؤل‪1‬ئثاشطر‬ ‫ين بمني‬
‫بالخكفر والعصيان؟! نمد بالله‬
‫‪ ٠‬ب عض ‪ ،^١١١^١‬لا يريد بها أصحابها إلا‬
‫من العواية والخذلان‪.‬‬ ‫ختئائون@‬
‫التعجيز والعناد‪ ،‬كهؤلاء الذين اشرطوا‬
‫رويه الله ليؤمنوا به‪ ،‬فاحدهم بعقابه‪،‬‬ ‫^‪ ١^ ٢‬ع‪،‬تمحآ نن بمد دلملث‬ ‫و‬
‫ؤدمؤهم بعدابه‪.‬‬ ‫َمءونض‬ ‫قثطم تذ م فنعوف يثلالإ‬
‫بث بمد نوذقم لظًفم‬ ‫^سؤزجأ ‪ ٠‬أ لا تراهم "هما أحدثوا حهليئه تدانكهم‬
‫من الله عفو ؤصفح؛ عساهم يسمدون‬ ‫^‪ ٢^^^٠‬مح)ُ ‪40‬‬
‫‪.‬ه‬ ‫فيشكرون؟ ولطالما سامح معك ؤعفا عنك‪،‬‬ ‫موثوم‪ :‬ئذبموتحتفم‪.‬‬
‫‪ ٠‬أ عظم بها من معجنة جعل الله لما فيها‬ ‫فهل تنثهث إل مراد‪ 0‬منك؟‬
‫عقله وممبرة‪ ،‬فما أحل الغايه الق أرادها مجنا‪،‬‬ ‫ثاة'‪.^١ :‬‬
‫ظؤ‬ ‫‪ ٠‬تتكم لغ اس عنك من البلاء ق سابق ؤ وإل ءائثثا نوش أونب‬
‫وما أسنها علينا لو أردنا!‬ ‫َص ‪40‬‬
‫دهرك! فتيمسه علميك‪ ،‬واءك فضله؛‬
‫ي ؤ ^‪ ١^٥‬ءيًفلم ألتام وأرلت‪ ١‬عوؤم أثن‬
‫وألمن‪،‬ن‪ :‬الذي تفصل م‪ ،‬الحق‪ ،‬و ٌ‬
‫ن‪١‬لثلنئ من ك ثا ‪5i_5‬؛‪ ^3‬ثثا‬ ‫ؤتمحو القوراة‪.‬‬
‫عمى أن يوئمك ي مستقبلك‪ ،‬وبجسس‬
‫عاقبثك ؤختامك*‬
‫‪ ٠‬ضم ضب الله من آيات‪ ،‬وأؤبمح من ظلم‪1‬وداوقى‪َ،‬ةاوأ أسهمىموفهه‬
‫ثئلتا‪:‬بملابمْن<اس‬ ‫‪ ٠‬ا لشدة امتحاق من الله يدك به إليه‪ ،‬بينان؛ ليهدي الناس إل أقوم الطرقات!‬
‫فان قادك سلاسل البلاء فاعلم أنه يريد فما بائم سادرين ي ظلام الصلألأت؟! إنما‬
‫أوتا;‪ :‬الئحات‬ ‫هداك إليه‪ ،‬لتصل صادقا عليه‪.‬‬ ‫لك الخيروالنجاة‪ ،‬فانقد إليه بصدق اكوبة‪،‬‬
‫اثن‪:‬تجا‪,‬يايكاشل‪.‬‬ ‫وظهرالأوبة•‬
‫بجيلُ ؛د زشم‪ ،‬شهء ثم؛ي اجأ ثللنئم‬
‫نآلثلنمح‪: ،‬ظيزوياثمانى‪.‬‬ ‫أئس؛ًظم إِعئاي م آفييل‪ ،‬ممحزأءاك ^؛‪٤١٢‬‬ ‫ؤ وإد رثا دغم ألبمر ئأبجنحقم‬
‫هئإلإآ' \كعلم' د ‪• ^3‬غيث ‪^3‬؛ عند؛‪^١‬؛ ص‬
‫‪ ٠‬يعم اثله تتنرل ‪-‬ش عباده‪ ،‬وتحيط بهم من‬ ‫أال‪،‬فن‪،‬ءوفوآمحءونويم‬
‫ؤ صؤلجا؛ ليشكروه تعال ولا ييتكفروا به‪،‬‬ ‫م_ئ‪:‬شلما‪.‬‬
‫ثارتمحب‪:‬خاككم‪.‬‬
‫ولقيلوا عله ولا يد برؤا عنه‪.‬‬
‫• أ يها الداعيه‪ ،‬تلقك ي صحك الناس‪،‬‬ ‫‪ ٠‬أ ذل الله الطغاة ؤأعر الضعفاء ي ساعة‬
‫‪ ٠‬إ نلئ‪ ،‬لا تحي بعصيانلتم‪ ،‬إلا ض نق لتم‪،،‬‬ ‫واحدة‪ ،‬ويجندتي واحد من جنودْ ؤلمحو وإشمؤ‪ ،‬علميهم؛ فدلك أدهم‪ ،‬لقبول‬
‫فازهمها من ‪٠‬لل‪٠‬لثا‪ ،‬ؤأعتقها من خورك‪،‬‬ ‫الحر‪ ،‬فلنعلق قلوبنا بمن بيده مقاليد ّؤ دعوتك‪ ،،‬إنما هم قومك‪ ،‬ؤعشيرتك‪ ،‬أنهت‪،‬‬
‫كحثلى بعفوربلتما‪.‬‬ ‫منهم ؤهم منكا‪.‬‬ ‫شء وم‪١‬كوي العزيز•‬

‫ءد؛رءء؛ق‬ ‫^؛؛‪٨٠‬‬
‫ؤ‬ ‫‪ ٠‬ا لعلماء والدعاة والقادة هم‬ ‫ن|ئ ى |ُ*‪.‬مأ يهةسأبجابج‬

‫^^أكاجمثاسئز‬ ‫^لبجمالهمومالأئة‪،‬والقيام أ‬ ‫يم نبمدأ ضجآكنمش< ثجتد‪ ١‬ومنيا جثله‬


‫بما فيه ئغ الاس وتحقيى‬ ‫وه‬ ‫هكسّ انس‬
‫ظة سنيكن‬
‫لي‬ ‫ومإوأظُ‪ :‬أي‪ :‬تولوا احئلئل‪ ،‬وتقع عنا ينوننا‪ .‬مصالخهم‪،‬ةكسمابولإات ء‬
‫‪ ٠‬قد يفح الله للئا أبوابا من الرزق والخير‬
‫ء‪-‬ظذكنق‬ ‫لبتلتك‪ ،‬وينفلزكف تعمل‪ ،‬فعكن شاكزا • م ا ألعلمه سبحانه بعباده؛ لو ؛م‬
‫ظ‬ ‫شاء لعل هده الئقيا بفلاهمْ‬ ‫لأنعمه أن اجتباك ؤهداك‪ ،‬وفصلك خمي‬
‫تاىٍئهثمأ‬ ‫مالوفة معروفة‪ ،‬ولكنه جعل‬ ‫كثيرمن حلقه‪.‬‬
‫ههءأفي^لأرضضيين©‬ ‫منها معجره تدعو إل تصديق‬ ‫‪ ٠‬أ مرالله بى إسرائيل أن بجمعوا بين استغفار‬
‫ينءئتاِهمخمزةج ثنا‬ ‫ه‬ ‫الي وايباعه‪.‬‬ ‫اللسان‪ ،‬وندم الخنان‪ ،‬ؤخضؤع الخواؤح‬
‫والأبدان؛ ليغمز لهمر تحاونهم‪ ،‬وبجقو عنهم • ت دم عند تلعامك وشرابك‬
‫طالعهادالاد‪£‬شئاقلم‬ ‫أنك تأكل ويشرب من رزق‬ ‫ذنوبهم‪ ،‬وما أمي س عامي أن يقعوا‬
‫^وأحللإن لطهمم‪١‬ثاقث‬ ‫انله تعال‪ ،‬فلا تتعد أوامره‪ ،‬ولا‬ ‫‪ ٠‬م هما عظمت ذنوبك‪ ،‬فإن عفو ربك‬
‫كءقظئءوشت‪ِ..‬اتى‬ ‫أعثلم إن ست إليه وأئبت‪ ،‬ألا تراه سبحانه‬
‫تيظرنعمته‪.‬‬

‫عفا عنهم بعد أن انتكسوا ؤعيدوا العجل؟ وواد علئ< بننؤبج) د قتي عق‬
‫^^^اإئاتي‪،‬آقحدتئ‪،‬‬
‫لإأدهسامحوأؤظاؤابمئلأ@‬ ‫حلكاك ث!جدةغتاهق يبيغ‬ ‫• ا لإحسان سبيل ليل فضل اثئه تعال‬
‫‪J‬ابماتنقسمذيجا‬ ‫ورخمته‪ ،‬وإن الله ليزيد ق إنعامه ير عبده‪،‬‬
‫وتئأيها رميها رعديجا ربمه‬ ‫ما زاد العيد ق إحسانه‪.‬‬
‫‪ ٠‬لا يزال بعض العباد كذلك ي ء زمان‬
‫ومكان‪ ،‬يوثرون الأدق وي تبدلونه باليي هو‬ ‫‪٢‬دنيى هوأدق أككذ‬ ‫‪،‬ئ‬ ‫ثمأ ‪ ٠٧‬عتأقكِذتيل‬ ‫ؤ نيئ‬
‫حير‪ ،‬نم—‪ ،‬من طول الأمل‪ ،‬والغفلة عن‬ ‫؛ن ثبمكم ثا حذبإ‬ ‫هن ‪ jrtL‬آفعلؤأ‬ ‫لهتر هازلنا هد آمحن ظتح[ ييئا تن أوثّما‪.‬؛‬
‫مرب الأجل•‬ ‫ل‪1‬ثاَكاؤأ تسئ وه‬
‫ئ أش دألك أئهنن'ثامإ تكهمك<ثاتتأق‬
‫رح‪-‬زإ‪ :‬عدابا‪.‬‬
‫‪ ٠‬ا لإصراري الخكفروالمادي ق الفسوق‬ ‫عثوأ‬ ‫وبمئفيث آفمحر محير ائؤ‬
‫حزاؤه الذلة والمكنة‪ ،‬ومن أراد الخرؤخ من‬ ‫‪ ٠‬ا وامر الله تعال لعباده سهلة لسيرة‪ ،‬وْقامأتثنوث‪.‬ه‬
‫خيمة الذل الق ضبها بن‪.‬ذوبه فشلح حاله‬ ‫ولخكي دأب أهل الضلال والريبة اللاعب‬
‫'بجا‪ :‬الطول وامحركالنماع‪.‬‬ ‫بها‪ ،‬وتغييرأسمائها‪ ،‬وردهلا بشي الخيل‪.‬‬
‫مع رنه‪.‬‬
‫نئقابما‪ :‬الحار‬ ‫أمر إلمإ هنالك طائفه تمتثل‬ ‫‪ ٠‬مع‬
‫‪ ٠‬س ييش اليهؤد ق حمح الأزمنة أذل الأمم‪،‬‬
‫ؤأكثزهم صغازا‪ ،‬مهما حمعوا من المال وبلغوا‬ ‫رميها‪ :‬الحنطة‪ ،‬والجوب الق لها•‬ ‫فت لم وتنجو‪ ،‬ؤطائفه ناي وتتمثد وتبدل‬
‫من ال‪-‬ذيا•‬ ‫يصحا ‪ :‬تلدا‪.‬‬
‫وتحئف؛ استخفائا بما حئه العثليم‪ ،‬فاق‬
‫لها القجاة محن سحط اتله وعدابه؟أ‬
‫‪ ٠‬ه كذا ش الذنؤث بجز بعصها بعصا حق‬ ‫رآلتت_بمكند‪ :‬فقز النقص‪.‬‬
‫‪ ٠‬لم يميلوا بالخير الذي جاءهم من السماء‪،‬‬
‫بمئ محاحثها ق أؤحال الخكفران‪ ،‬وهل‬ ‫ثءُ<إبمول‬ ‫فزل عليهم العياب منها‪ ،‬فلنعتبر يمصخر‬
‫حمل اليهؤد عل قتل أنبيائهم إلا تماديهم ي‬ ‫الذلالدن‪ ،‬ولحدر سبيل الف‪.‬اسقين‪.‬‬
‫العصيان‪ ،‬ومضتهم ي ٍلرق المن والءلغيان؟ا‬ ‫وبعض الناس‬ ‫‪ ٠‬ل لمية ثمن‪ ،‬وللعرة‬
‫لا يريد أن يضنيا تسيء لينال حريته ؤعرته‪،‬‬ ‫ؤ ه يإذآنسق يثن لثوي ممدا آني‪،‬‬
‫‪ ٠‬ه لا اعتمتا بحال من لم يؤص بقضاء اش‬ ‫ولوبملق‪ .‬مالؤف من مأزفات حياته الئتيبة!‬ ‫ث^مبمالئ ‪ ٠^٠٢٠٠ ^٢‬تآحجرخ يته آئئئا عشنه‬
‫ولم دس‪،‬كره عل ئعماثه‪ ،‬ولم يصير عل بلوائه‪،‬‬ ‫يثا ثن عني حفل أنامن تئثثهتر حئارأ‬
‫‪ ٠‬ئ فلر العبي‪ .‬محاصّر‪ ،‬و‪١‬حتيار‪ ٥‬مهما قوي‬
‫كيف ألبته الثه حث‪ ،‬الدنيا‪ ،‬ؤأهبهله من‬ ‫ؤآثنبجإ ين ^‪ ٠‬أق رث" ئعئنأ ؤب 'الاض‬
‫ضعيف‪ ،‬ولو عزفا ايثة حى معرفته لعلم‬
‫الدرجة العليا؟‬ ‫شيّنومح‬
‫أن خيرة الله له خرمن خيرته لقسه‪ ،‬لكنه‬
‫ظلوم جهول•‬ ‫‪ :‬ولا ثسعوا‪.‬‬

‫«>»‪-‬‬ ‫‪٩‬‬ ‫‪?-‬؛‪fS‬‬


‫‪ ٠‬إ ثاك أن تهزز من شان الاعتبار بهلاك‬ ‫‪ ٠‬لا بد ْع أخذ العهد بقؤة من‬ ‫نءثأاتئزُ‬
‫العاصين الماضتن؛ فإنهم أقوام من حنسك‪،‬‬ ‫^محئقكه'صو ‪٩‬ل‬
‫مح اسة‪ ،‬فعهد انته منهج حياة ؤإن لم تعتبر بما نزل بهم فيؤشك أن يصيبك‬ ‫^ملء‪1‬حاةهزقريبم‬
‫يستمر ق القلب تصورا‪ ،‬وق بعض ما أصابهم‪.‬‬ ‫ٌ‬
‫آن‬ ‫ا لحياة طاتا‪ ،‬وق الملوك أدئا‪ ،‬ؤ دإد شاد ثوتى لمحي؛ إف أممت‬ ‫ظهيهمتخزؤف@ئد ثكدذأ إ‬
‫وينتش إل التقؤى‪.‬‬ ‫أ‬
‫ئيآيزحثئآءاس؛ؤ‬
‫صمح!ناوكنالأقادصأشمح‬
‫أي‬
‫هوينم تث تد ده‬ ‫بمئوصء؛ى ؛‬
‫قولامحل اقي عوم ورننثهُ ‪ ٠‬س حر اش البقر لعباده لثحنث ونمق‪،‬‬ ‫‪.‬‬
‫محآئ'ئةؤقآمحي'‬ ‫آمحةة@ةثد‬
‫ولقذخ وتؤيمل‪ ،‬فعجبا لمن ئخذ منها‬ ‫^^؛و)محنل؛هاشقلأيا‬
‫‪ ٠‬ا لحاسر حما هو من حسبمر إلها؛ يصرف لها ~ عل دئا ~ من التعظيم‬ ‫ءظهتيقيإث@ئد ئاث‬
‫طتيقزمحدبخأبمتأقاوً و أ عفلم ما دا=قون‪ ،‬ي أعظم والتمجيد ما حمه أن يصكف ش وحد‪.0‬‬
‫‪ ٠‬وقت ييكون؛ زهل اة الخاسرين ‪ ٠‬إ ذا حاءك الأمرمن اش فقل‪ :‬سمعا وطاعة‪،‬‬
‫اق‪ .‬الدين حسروا أنفتهم وأهليهم ولو حالف معقولك أو معهؤدك‪ ،‬أو هواك‬ ‫دكممثامشمح‪/4‬بجنإه‬
‫ومحيوبك‪ ،‬ؤإياك ومعارصة الوّي مائك أ‬
‫^^وإف‪.‬يرقذإلشةصأما و يوم القيامة ألا ذلك هو‬ ‫تئرْ‬
‫ومتحل@ها قارةقِلإفي ثاتاؤ<ث)محظث و ا ا‪J‬ران‪١‬شين}‪.‬‬
‫‪ ٠‬ا قرؤ عند تبليغ أمر اش عر وجل جمل‬
‫ؤسفه نقاء الله عن نبيه خمر أبغ ؤحه‪ ،‬ؤأثد‬ ‫ظإيص؟ظتلق ةاجؤذهاٍأقنيق‪ 0‬و ؤ وك ‪ ^ ١٢^٤‬آقثدثأمم‬
‫ذلك بالاستعاذة منه‪ ،‬فحدارألأ ئجل أمرءأ‬ ‫ؤ‪) ،‬ثنت صنالهمَ؛ؤما هميه‬ ‫ٌ‬
‫جي كامالأهادءدهُبمل‬ ‫ؤ‬ ‫وف الذيق«اموأ نائيين هادوا وآمحنأ؛ةا‬
‫إي بهم؛ لاءاي‪-‬ص ولا دوعداف بثمكث د'إة‬ ‫ثبمبل‬ ‫وأقث؟ث تن تاس أش‬
‫صتلغا قهن؛ عالمأ عث ربهم زلا حوف • م ن قرأ التاريخ عرفهوا‪ 0‬الخلق ش اش‬
‫إن هم حالفوا أمنء‪ ،‬ؤحعل من علمه باحوال ثارض‪ :‬لمنه قرمة‪.‬‬ ‫ةثآلمنلأئلممح<ؤث‪.‬ه‬
‫' ق ال ابن القيم■ رهم نؤتكان صايثة الأمم الماضية حلريما لإصلاح الأحوال‬
‫‪ :‬ص فرة قتثة‪.‬‬ ‫الحاصرة‪.‬‬ ‫حنفاء ؤصابئه مشركون)‪ ،‬ؤهم هنا قوم‬
‫عوان ‪ :‬متؤستلة بن المسسه والصقره‪.‬‬ ‫ؤ ‪ -‬ثعلثها ةقأدُ لنا؛؛؛‪ ،‬ينتنا وما حلمها‬ ‫حنفاء باهول ز فتلزتهم‪.‬‬
‫‪ ٠‬ل وأنهم احدوا أدق ب‪0‬ورؤ فدبجؤها لأحزات‬ ‫‪.‬ه‬ ‫‪ ٠‬ح ال هد‪ 0‬الملة الإسلامثة كحال الملل‬
‫عنهم‪ ،‬ولكنهم شددوا وتعنتوا فشدد اش‬ ‫اّبقة حميعا‪ ،‬من آمن منهم باش واليوم دعنلأ ; عرة‪.‬‬
‫تعال عليهم‪ ،‬والحزائ من جنس انمل‪.‬‬ ‫الأحر ؤعمل صالحا فهو مستحق للثواب‪،‬‬
‫‪ ٠‬ه ما حلريقان؛ إما ان يستمر ق عيك‬
‫والعاقبه ‪١‬لقك‪١‬ل‪ ،‬ؤإما أن نقى رثك وتهتدي • ع ندما مي ء أحد الأدب مع نبيه‪ ،‬أو‬ ‫ومن فاته ذلك استحى شنيع العقاب‪.‬‬
‫مع مجا حاء به ق سرعه‪ ،‬فليستعد لتحملر‬ ‫بالمؤعثلة‪ ،‬وتلك سثة اش الماضية‪ ،‬ولن تحد‬ ‫ألئلؤر‬ ‫ؤ و آد \دوآ يظؤ وئسا‬
‫اتواقب الرحيمة‪ ،‬والآلات الأليمة‪.‬‬ ‫لمنة اش تبديلا‪.‬‬ ‫يثوؤ وإد'ّئانأما مي يتثم‬ ‫حدوأ ْآ‬
‫لإتأئمح؛هثاثاؤلإظد‬ ‫‪ ٠‬إ هلاك ذؤي العصيان والفساد‪ ،‬عيرة لثن‬
‫كان بجمرتهم من العباد‪ ،‬ومؤعفلة لثن حاء إقهء يمث إلإا بئر؟ صدنآء ئايع لزيها‬ ‫آلْلورت جبلا لميناء‪.‬‬
‫بعدهم وبلغه حيزهم‪ ،‬فتلوق للمعتبرين دث‪-‬وأقشث وأه‬
‫‪ ٠‬أ حد عليهم الميثاق‪ ،‬ؤألزموا به‪ ،‬وتؤعدوا‬
‫فاق^ لونها‪ :‬شديدة الصفرة‪.‬‬ ‫بعقوبات العاصين‪.‬‬ ‫تش نقضه‪ ،‬ولًقرا دأب الفلالين المعاندين‬
‫‪ ٠‬كما تعصمك التقوى من الوقؤع ي ‪ ٠‬ه م أصحاب الحاجة لا مجؤُمى عليه‬ ‫ألا ينتفعوا بمؤعثلة‪ ،‬ولا يلآزموا بميثاق•‬
‫المحظور‪ ،‬فإنها تحميك من عقاب اش‪ ،‬الملام‪ ،‬ومع ذلك لا تستعطفون اش‬ ‫‪ ٠‬لا مساومة ق العقيدة‪ ،‬ولا أنصاف حلول‪،‬‬
‫وتفتح عينيك عل مآلأت ايمصين عنها؛ فيقولوزت (ربتا)' بل يطلجون من غير أدب‬ ‫انه عهد الله ْع ‪ ،^٥۶^١‬ؤهوجد ؤتحى‪ ،‬فلا‬
‫ويقولون‪( :‬ربك)‪ ،‬إنها بعض أخلاقهم!‬ ‫لتعتير‪ ،‬فتنجو ويسلم‪.‬‬ ‫سبيل فيه لغيرالقوة والحزم‪.‬‬

‫‪٢٥٥.‬‬ ‫‪٠ ١٠‬‬ ‫مء؛‬


‫‪٠٠:‬‬

‫ثئ بمز دلؤث يى‬ ‫ؤا زأ آيع لتا غث محن ئآ •‪ C‬حا إن آلمن ثثنيه ؤ ثم ئثئ‪،‬‬
‫ّةلجارم أو أشد ثوة وإد من‬ ‫عث‪-‬ثاوإقآإن سمحصثدوفوأه‬
‫و‬ ‫إن‬ ‫‪ ٠‬إ قا لتتضجر من مراحعة بشر مثلنا‪;^^^^^ ،‬ممثثِظمححثان‬
‫^يوئلٍاأتيققكه لأختةف؛هاقاؤأ و‬ ‫وئضيق بهم لو أ‪-‬قوا علينا' وريا جل ي ملإا‪0‬ثققوغنثطزلأ ‪f‬‬
‫وتادادوأبمعنيذو)وإد و‬ ‫علاه بجيب عن اسقلتهم التعقتة ثلاث يمالتايبْل• بن حشثؤ أممه وماأممه ؤ‬
‫ثنلصاع«اول‪.‬ب‬ ‫منان‪ .‬ما أحلمه سبحانه أ‬
‫‪f‬‬
‫^^لإفوأئآمقاقي؛ؤ وِ‬ ‫‪ ٠‬ي تعرض الحديث عن‬
‫(؛؛)وقث ةلوب\ؤئ(ني يمحق‪ ،‬و‬ ‫ء‬ ‫العيؤب الظاه ْر دكؤت ق اوة‬ ‫تبمأئاو‪٦‬صثق‬
‫ئإز^حقاإج‪١‬رؤ كدزأئنىكارؤثامحل إو‬ ‫‪٠‬؛‬
‫القلب؛ تنبيها ‪.‬ض أنها من‬ ‫آلح|أ ق‪J‬يها وما ‪ ١^ ١۶‬ساوويثث‪.‬ه‬
‫بمآسنةايصكصئن ‪m‬‬
‫^شلئاسؤدث ق‬ ‫العيوب' ل إن من أقح الغيب'‬ ‫لأذنت‪ :‬غيزنذلاه للتل ي الحرص‬
‫ما صد عن عالم العيب‪.،‬‬
‫قوألقرومطانمهمه< و‬ ‫مه‬ ‫مثلته ت حاله س العيؤب‪.‬‬
‫^^^؛دءكثرمحبمحرءوذ‪.‬هُسض؛م‪١‬عقاوهو‪۶‬ن‬ ‫‪ ٠‬ه ده الحجارة ّش ق ارتها ‪،‬ظ‬ ‫لاشية * ليمس فيها غلامه من لون‬
‫^^^داءأآقث‪.‬ءاصأداؤأءاقائدا ‪M‬‬ ‫ه‬ ‫تتصدع فينبثى منها الماء‪،‬‬ ‫محالف لوئها‪.‬‬
‫^^زإقضئاوٌئثمبماعه و‬ ‫‪K‬‬ ‫وتمهل من‪ ،‬أعال الحبال حشثه‬
‫دهءبمدهفرسآسؤيث‪ @-‬م‬ ‫يله‪ ،‬أقا القلوب الغلق‪ ،‬فلا ء‬ ‫‪ ٠‬ح نن تضيق بالفلالم الحجج يلجا إل‬
‫تتام بعكلأم اش ولا ير؛ى‬
‫اكتريض بالآ‪-‬مين والعلعن فيهم‪ ،‬ألا تراهم‬
‫يمولون؛ {‪١‬لآ‪ ،J‬جئت بالحي}؟ وكان ملآّى‬
‫•ليس المانع للاشازمزاوسازهوالحبمل‬ ‫منها حير' فيئس من‪ ،‬لكن‬
‫عليه السلام لم يًقن جاءهم من قل بالحي؛‬
‫به فحسب‪ ،‬ولعكن قد يمنعه منه العناد‬ ‫الجماد أشد اساتجايه لله منه‪.‬‬
‫ؤغلمية الشهوة‪ ،‬فمن هاهنا ك‪١‬ن العالم المحاند‬ ‫‪ ٠‬د يذن الكئبين الئواف عن الاستجابة لأمر‬
‫‪ ٠‬ت نبه إل شدة الهد‪.‬يد‪ .‬والؤعيد ي هده‬ ‫اش‪ ،‬والتقاعش عن الامتثال له‪ ،‬فلخقن‬
‫أبعت عن اوقد من الجاهل‪.‬‬ ‫الكلمات‪ ،‬فإذا كان ادر‪ 4‬عز ؤحل عالتا بما‬ ‫من الثابقين ق الخيرات لا المآرددنين‪.‬‬
‫‪ ٠‬م ا أسوأ حال‪ ،‬من يعلم الحل‪ ،‬دمِدما إل‬ ‫يعمله العصاة‪ ،‬مقلعا عليه‪ ،‬لكن لمجازاتهم‬
‫تحريفه بصرفه إل غيرمعناه؛ ليضل به غينه‪،‬‬ ‫فج وأممه نحرج ثا‬ ‫ؤ زإد مننثن دمثا‬
‫بالمرصاد‪ ،‬إن منر تغفل عته لا يغفل عتلئ‪!،‬‬
‫بعد أن ضل هوعنه!‬
‫ؤهآ؛قلثثرل أن‪ ،‬بجمنوأ ثم وق‪ .‬ف ئرببم)‬ ‫ة د رآثم ‪ :‬ئتازعتم‪ ،‬وئداستم ئهمه الفتل‪.‬‬
‫ؤ وإدا لموأ قأ ‪ ٢١٠‬ئاو ءامثا ^‪ ١‬حلا‬
‫بمهم اك تني‪ ،‬قاوأ أعئن‪-‬م_"ام يما فتح‬ ‫منهم مععوف يتقثم أم ثم بممبحثئ' بن‬
‫آئه قلإآب لبم‪-‬صقر يهء عث وؤآإلإ أثلا‬ ‫‪ ٠‬ل م ينفع بي إسرائيل تنازعهم ي قتل تلك بمي‪ ١::.‬عمزي بملثوث لرو؟ه‬
‫الص‪ ،‬و‪0‬لافئهم التهمة‪ ،‬فان الله مفلهر‬
‫‪ ٠‬ه كدا هو الم لم‪ ،‬شغؤف‪ ،.‬بهه‪.‬اية المائي شلون ‪40‬‬ ‫ما حلل• فلنت‪،‬يهد سرائرنا ثض\ؤوث فانه‬
‫‪ ٠‬لا تغر بثتاهر الأعداء‪ ،‬وتيمفل لما يدور‬ ‫إل ًلريق الإيمان‪ ،‬تلماْع ي نحاتهم‪ ،‬حريص‬ ‫سبحانه لا يخى عليه منها ثيء‪.‬‬
‫ؤ‪ ،‬الخفاء؛ فما أكرايافقين؛ الحاقدين الدين‬ ‫•‪ ،٢‬تحقيق الخئرلهم■‬
‫يثلهرون ما لا ييعلنون‪ ،‬وبالم لم‪،‬ثن؛ يمكرون‬
‫ؤ ئملنا أئرؤث تنضج َكئلأث‪ ،‬يم‪ ،‬أق أتوق‬
‫هالفوس السمحة الهثنة هم؛ الق يرهم؛‬ ‫ويميبمكم ء‪١‬تنتهء ثئغ* مقئون أو؟ ه‬
‫وبمقيدون•‬
‫إيمانها ؤصلاحها‪ ،‬لما فيها من نداؤة ؤصفاء‪،‬‬ ‫‪ ٠‬إ ن من قذر س احياء نضر واحدة قادر‬
‫•يبكتم بعض الماس الخى لملأ يعكون؛‬
‫ر إ حياء الأنمس "هها‪ ،‬فاعج_‪ ،‬لن ينكر واستقامة وتقوى؛ تمنعها أن تحئف كلام‬
‫وؤ‪ ،‬هدا تشبه بالببهؤد‬ ‫حجه عليه إذا‬
‫اننه من بعد أن عملته وأدركت عفلمئه‪.‬‬ ‫البعث والحياة بعد المؤن؛‬
‫ثم‪ ،‬كتمانهم ما ثم‪ ،‬كتبهم م<ا صفة التي‪ ،‬ه'‬
‫ولا ينفعهم ^‪.١‬‬ ‫‪ ٠‬هع أن ‪١‬لمحزفين لكلام الله هم فريى‬ ‫‪ ٠‬م شاهد العبرة محال نحب للانتفاع‬
‫من اليهؤد‪ ،‬إلا أن العقوية الشديدة عمتهم ‪ ٠‬م يزان العقل؛ عند أهل البايلل مصالحهم‬ ‫والأدك‪١‬ر‪ ،‬ولعكن لا يستفيد منها إلا من‬
‫حمعا؛ فتن رتقي بالمنكر فهو وفاعله ي راهواوهم‪ ،‬حق وإن ^•‪ ١‬لهم الحل) أبلج مثن؛‬ ‫أعمل عقله ي قراءتها‪ ،‬وقلبه ي تاملها‪.‬‬
‫ئنق الصبح!‬ ‫الوزر سواء‪.‬‬

‫‪٠ ١١‬‬ ‫مها‬ ‫'اصآنص‬


‫"هوسا‬

‫‪ ٠‬ا لحنة‪ ،‬ما الحنة؟ إنها دار المؤمنين التئبن‪ ،‬غ‬ ‫ميت ‪ :‬هلاق‪ .‬ودمار‪.‬‬
‫العاملين ي نصا رب العالمين‪ ،‬يخلدون فيها‬
‫‪ ٠‬ض رالأئ جهله لئا لم يقف‬ ‫كثوت\بمذبث@‬
‫بسلام‪ ،‬ويتقلمبون ي قعماها بامان‪.‬‬ ‫‪i‬‬
‫عنده‪ ،‬وصر الكاتب علمه حين‬ ‫ششآكثتالآكلآئذي‬
‫لم يعمل به‪ ،‬ؤشأن الثاق أشد‪ ،‬ؤ وإد أثديأ محثق يؤآ إت<بجق ي _^‪J‬؛‪،‬‬ ‫مح>ثآلهثشئمز‬
‫‪ ^١‬أس ثأوِتثن اثثث‪1‬نا زذى القزق‬ ‫ولهذا تؤعده الئه بالويل ثلاث‬ ‫همصةأبمئ‪1‬ي؟ُ‬
‫ثألثسن َوموأ لإقا؛بم ت‬ ‫مرات‪ ،‬مرتين منها ِش ما منحه‬ ‫مهظئلميتائؤستوة‬ ‫ه‬
‫و«اتحأأتيكوء محأةوكت ِن‬ ‫وآنثوأ‬ ‫من نعمة الكتابة‪.‬‬ ‫^^ثااقازإلآقاثاةٌئوثأدل‬
‫إلأفيةُينهظأ وأقرمحمحى‪.‬ه‬ ‫يثاشحشآسعه_تثمو‬
‫‪ ٠‬م هما حمع القاري ز انله مجن‬
‫مشق‪١ :‬لأنهتا‪p‬كد‪.‬‬
‫أموال الدنيا ومناصبها ؤحاهها؛‬ ‫ثوث©ئىثث ثيثه‬ ‫‪m‬‬

‫ئتا‪:‬كلأناطث\‪.‬‬ ‫فانه حائب حاسر‪ ،‬فما قيمه‬


‫اتيلقمأث‪4‬آد‪1‬فيني‬
‫ثتاءأبممؤا\قبمت‬
‫الدنيا بجذافيرها لمن يبيع آحرقه ‪ ٠‬إ فراد الله بالعبادة أول ميثاق أحذ ر بق‬
‫إسرائيل؛ وهو أول ميثاق أحذ عل البشرية ف‪ ،‬أول‬ ‫بثمن بجس؟ا‬
‫^^اآلخقئهمبمالإئث@ئدلشدة‬
‫قني‬
‫أوامرالقرآزت {يا أيها الناس اعتدوا ربعكم}‪.‬‬
‫ؤنق‪١‬لو‪ ١‬لنساأمحائ الأ‬ ‫إ‪-‬صاوآوزىآيئ ^سلآك=ضتئأ‬
‫قد ‪ ٠ ٣‬أ وثؤ‪ ،‬المواثيق تؤحيد اش تعال؛ انه الأصل‬ ‫محاثا‬ ‫فتق وفسموأأمحءاوؤ وزامأأزيءقو؟م‬
‫ق ا لحياة الكريمة‪ ،‬وس فعل حميل وحلق‬ ‫عند أس عه‪.‬دا ض محش آس‬
‫نبجل تع له‪ ،‬ومحق أحل العيد باصلمه حسر‬ ‫كرمئ_رءئوث@‬
‫م م ا بعده!‬ ‫ءهدة آم ئمأون عز آس ما ي‬
‫‪ ٠‬أ ع‪4‬ا بثل الوالدين والإحسان اليهما! ألا‬ ‫ثمحى‪0‬إمح‬
‫تننوث آة أس تلم ثا ئموُى وئ‬
‫ترى أن اش قرن ينهما بمحيده وإحلاص‬ ‫من ثيء مجن عذاب جهنم‪ ،‬فان‬ ‫‪ ٠‬لا‬ ‫قيئ‪0‬ه‬
‫عيادته؟‬ ‫‪ ٠‬ئ ن قسا قلبه علظ حجابه‪ ،‬واحتلت مراقبته عمسمه واحدة ق الثارنسي أعظم مثعم ي‬
‫وإن الإحسان نهاية الين فيدخل فيه ؤ ما‬ ‫ربه ق حلواته‪ ،‬ولوأنه اسشعرإحالأ علم الئه الدنيا ؤ ما ذاقه فيها من ألوان العيم!‬
‫‪ ٠‬ل م يعط الله اليهؤد أشايا من عذابه‪ ،‬وإنما ينبئ من الرعاية والعناية ؤحفض الختناح‪.‬‬ ‫بما بجي وما يعلن لاقعظ وازدجر‪.‬‬
‫ؤ؛‪-‬؛‪ )٠٣‬محي‪ ،‬لا بملنوى ألبمب إلا أعجبنهم أنفسهم ؤغرهم باش العرور‪• .‬التراحم والتعاطف بين الوالدين والأولاد‬
‫ألا إنه لا سابقة للعبي‪ .‬عند اش بسبه‪ ،‬أو فطره فطر اش عليها حلشه‪ ،‬فمن لا يرم‬ ‫أ*اياوإئمحاللأمحن‪.‬ه‬
‫والديه ونجنوعاليه‪.‬ما فاسد الفقلرة‪ ،‬ولا يرم‬ ‫ءك‪١‬نته‪ ،‬أو علمه؛ فلمتحدرمن كيد الشيعإان‬
‫منه حيرلقومه ؤأمته‪.‬‬ ‫محرف ت يجهلون القراءة والكتابة‪.‬‬
‫أن يهلكتا بالعجب‪.‬‬
‫‪^L،l‬ت تلاوه‪ ،‬أوأكاذيب ‪J‬لموها عن أحبانهم‪ .‬ؤ حمق ش ك‪1‬ق عتط وليثك هء ‪.‬من لم يجد أبا مجنو علميه فليعلم أن له ربا‬
‫أتيم به من أبيه‪ ،‬لقد أحذ اش الميثايى س‬ ‫‪ ٠‬حاب من تمئل ّش الئه بغير علم‪ ،‬ؤحاض‬
‫ق د ينه بالفلن‪ ،‬إن ذلك من صفات اليهؤد حطنتتثض ‪ ٠^^^٥‬لثّحشب آلتار هز فها الماس حميعا بالإحسان إل اليتيم• إن ي اش‬
‫حلما عن ؤ مفقؤد‪.‬‬ ‫حنإذوث‪.‬ه‬ ‫قلنخاك عنها‪.‬‬
‫‪ ٠‬حى السكين يتجاوز البذل الواجب إل‬ ‫‪ ٠‬أ حل إن السيئات لتحط باصحابها‬
‫مقللق الإحسان إليه‪ ،‬فان تعدر الإحسان‬ ‫• ي هذا ‪ ٢^١‬باعث ي طلب العلم من‬
‫احاطه القيؤد بالأسير‪ ،‬فلا يزال يتعر فيها‬
‫الطيبة‪ ،‬فإنها صدقة‪.‬‬ ‫بالمال فيا‬ ‫أهله الثقات المأمونين‪ ،‬ألا تراه سبحانه ذم 'قما أراد المسير‪ ،‬فكيف‪ ،‬باشنعها‬
‫الأميئن الذين لا يعلمون من كتابهم إلا‬
‫‪ ٠‬أ حن‪ .‬اش الميئاى عليك أن تقول للناس‬ ‫أكاذيب تلمفؤها من محرايهم‪ ،‬و‪-‬محثصات ‪ ^١^^١‬القدير؟!‬
‫حسنا؛ أمنا بمعرؤف‪ ،‬أو نهتا عن منآكر‪ ،‬أو‬
‫تبشيرا ويشمعا‪ ،‬فهل تعجز عن ذلك ؟!‬
‫‪ ٠‬لؤ صاحب معصية لحاء ي نهمة اش‬ ‫ووئوها عن اسلافهم؟‬
‫تعال‪ ،‬ما لم يجط به الشرك‪ ،‬فإذا أحاط به‬ ‫ؤ ميل نلذيق ي‪-‬؛فئلجة "ليخِ‪ ،‬إأيب;آم ثم‬
‫الوفاء بالميئاق بالصلاة لئصلمخ‬ ‫‪ ٠‬ا ستعن‬ ‫فقد هلك وحسر‪.‬‬
‫قلتك وأخلاقك‪ ،‬وبالزك‪١‬ة كرد البذل‬ ‫يمولون هنذ‪.‬ا س عند ‪ ^٢‬إي»ث‪،‬ارؤأ بدث ثمنا‬
‫وتصل الأقربين‪ ،‬وبهما كمال الإحسان‪،‬‬ ‫ٌ ;اننيأ ثكملُإ ألقنلص أوكك‬ ‫مح‪-‬لآ ميئ لهم ئناَكتجئ‪ ،‬أيديهم يعين ؤ‬
‫وإنك لأهل له‪.‬‬ ‫آممن‪.‬تمتي‪.‬اخإدوىوأه‬ ‫لهمنناقذيل‪.‬ى‬

‫‪?^٠٥٥٢‬‬ ‫‪ ١٢‬ءوم‬ ‫مء!‬


‫‪.‬وءٌ‬

‫‪ ٠‬ا علم انك مهما عقلت عن‬


‫ش‪،‬ؤئدآءطررلأيخشبم و‬ ‫لأل‬ ‫الئه فانه سبحانه ليس بغافل‬ ‫محمحأ جتلإ بن دكنرة‪ ٢‬م ُنلم' يأنثٌ‬
‫نيءأسثرهئمشهدلأ® و‬ ‫عنك ظرفه عن‪ ،‬فاستحضر‬ ‫دتيءاث‪0‬ه‬
‫^محهلآميث^لأا و‬ ‫ئئمحتِةوثء‬ ‫ومراقبته‬ ‫عليك‪،‬‬ ‫اظلأ'ءه‬ ‫‪ ٠‬تعامل مع أوامر الثه بروح المعاهد لربه‪،‬‬
‫^ٌصتحننيمألإنيلآكمح و‬ ‫إياك‪ ،‬لتكون من الفلحين‪.‬‬
‫وتدير شمي الميثاق قبل محكاليمه‪ ،‬إن ؤ‬
‫طاعة منك ئثه ش وفاء بعقد من عقؤدك‪.‬‬
‫ؤ أوكلئ‪،‬اليأءوأ ألثوْ‬ ‫‪ ٠‬إ ن أنمعس إخؤائنا ق الدين بمهرلة انمسنا‪،‬‬
‫ني‪،‬ؤةثةئآءلأ و‬ ‫ؤدماءهم دمجاونا‪ ،‬ؤديايبمآ ديارنا• وبمثل هذا آليتا يالآ‪:‬يرق ئلأ عيهم‪ ،‬عيثا‬
‫كمةلأئ‪.‬إقكآكلآدماآق و‬ ‫أثتداب‪ ،‬ولأم شئون ؤآه‬ ‫تقزراكريعة ‪ ٠^١١١‬ق اش‪.‬‬
‫^لأ‪،‬آؤثآفرإاهؤً ع‬ ‫•أحسرالصفقات صفقه من‬ ‫‪ ٠‬نائل كيف أخذ الله المواثيق ض‬
‫محآمماذاهنيبجئدذا و‬ ‫حفظ الأنفس ؤحقوقها من أهميب باع آخرته بدنياه! يوم يمضي‬
‫و‬ ‫يرجآلخكثبوقثائبم‪-‬محئء‬ ‫إل الحساب فلا يجد إلا دوام‬ ‫الماس إليها‪ ،‬أؤأيتم ؤخمته سبحانه؟ إنه‬
‫‪.‬‬ ‫يأذدقمحج‬ ‫اهثذوتائيثا;؟يشآمح‬ ‫الخنى والعذاب‪ ،‬ولا يجد له‬ ‫لأرحائإ بنا من أنفسنا‪.‬‬
‫ه‬ ‫سمبم‪١‬لأبوئكطم‬ ‫آقن؛ث‬ ‫‪ ٠‬م ن أمقلم الخرم أن يص الأمان بعهؤد منجيا ولا نصينا‪.‬‬
‫او‬ ‫وماظل@جاويا‬
‫و‬ ‫طنيرسللأنامحنيت‪@--‬‬ ‫ومواثيق أحدت عليه ثم ينقصها متعمدا‪ ،‬ؤ ويئد تامما موش آلكثث‪،‬‬
‫فكيف إذا '‪ ١٤‬ن ذلك الإقرار بأمر الله‬
‫وصت_نا مئ بمدهء أليأثلي‬ ‫ؤحكمه‪ ،‬كيفا ؤسسيغ نقصه وهويءلم؟ا‬
‫‪١٢‬‬

‫وءاؤا هبم‪ ،‬أة ءَ آققت‬


‫وللمسلمين‬ ‫‪.‬يا لها من تسلية للني‬ ‫آقة‪1‬ا‬ ‫ه زؤج‬
‫من بعده! إن سئة الكدبين الاعتداء عل‬ ‫قدوئ؛ ‪:‬آيمثنوقتالأيى‪ ٣‬ص‬
‫ئربما ذم ين دبتربم صرون عقهم‬
‫أهل الحي الملمحين وتأضذيبهم‪ ،‬فهلوقا لن‬ ‫ألأم ‪ gis^j‬ؤإنثآمم‬
‫مميئآكدبم ؤيبماههمى‪.‬ه‬ ‫َوهم كزأ ^ إ‪.‬مابج؛ أئمحئ‬
‫ؤحلن نفسه ‪ ،٣‬الصيرعل عقبات الهلريق!‬
‫ب وهمحك بمي شا وه ومسسنا; ؤأتثعنا‪.‬‬
‫ممال‬ ‫ؤ‬ ‫سث دص بمطن؛ إلأوئ ؤ أكزآ‬
‫‪^١‬؟ وبج_م آلإثنمة يزلون إق آقد آتداُ_أ وثا وأثوقه‪ :‬وقؤيناة‪.‬‬
‫ه‬ ‫نا‪,‬محز‪00‬‬
‫بجبريل عليه الثلأم‪.‬‬ ‫آم‪0‬وروفي كما سلوثو؟ه‬
‫ءإذا‪:‬معقلاة■‬

‫‪ ٠‬أ رٌل الله انقل ؤأنزل معهم الكتب‬


‫تغندؤهم ت معوا ي تحرييجم مى الأسر•‬
‫‪ ٠‬هكذا يتبجحون بضفرم‪ ،‬ويفحرون‬
‫باعراصهم‪ ،‬فاستحقوا اللض واليند من‬ ‫ؤأثدهم بالمعجزات‪ ،‬حجه نش العباد‪ ،‬ولم‬ ‫خئ‪ :‬دل وفضيحة‪.‬‬
‫زحمة الله‪.‬‬ ‫يزل بنو إسرائيل ي ضلالهم سادرين‪،‬‬ ‫‪ ٠‬ق د جى ‪ ،٠٣‬نف ه‪ ،‬ؤاستجلب سحثل‬
‫انله ومقته‪ ،‬من أقام الله الخجه عليه من وبعيهم م تكيربن؛ إنه الهوى نمي وبصم إ‬
‫‪ ٠‬غاية الحرمان ونهاية الخذلان أن يظن‬ ‫نفسه بإقراره‪ ،‬ئم حالف أمنه ؤارتيكب‬
‫العبد أن عنده ما تغنيه عن الؤزي‪ ،‬أو أن‬ ‫‪ ٠‬لا يجوز لزمن بحث‪ ،‬اللص ويخشاه أن‬
‫ما حزمه عليه‪.‬‬
‫ض ق ليه ما يمنعه من الاستجابة!‬ ‫بجعل‪ ،‬اكرع تابعا لهواْ' بل لا يومنا حقا‬
‫يهتكوث هواه نبئا لما حاء به محئد‪ .‬من‬ ‫‪ ٠‬ي ذم القرآن لهؤلاء القوم عظه بليغة؛‬
‫‪ ٠‬من احتار لنفسه الخممر ؤآثئ ض‬ ‫إن من بم ق حرب إخوانه والتنكيل بهم‬
‫الإيمان‪ ،‬عوقب بالئلع ر قلبه‪ ،‬والإبعاد‬ ‫الشرائع والأحلكم‪.‬‬
‫لا يرفع عنه الإثم ولا يغسل العار يعوقه‬
‫عن توفيق الله وفضله‪.‬‬ ‫الأنبياء‪،‬‬ ‫يؤكدبون‬ ‫اليهؤد‬ ‫يتفلث‪،‬‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫•‬ ‫لاه من نؤ ب‬
‫ومفكون الدماء‪ ،‬حق غدا القتل‬ ‫‪ ٠‬م ن آمن ببعض الكتاب وكفر ببعضه من‬
‫‪ ٠‬أ كهرالمعئسن من الكمارلأ يرتا‪.‬اعون عما‬
‫هم فيه ولا يرعوون‪ ،‬وإن القليل من الحق الذي‬ ‫سجيه ليهم' والإحرام عائم فيهم' بل‪ ،‬إن‬ ‫هده الأمة فليس بمتاى عن عاقبة اليهؤد‪،‬‬
‫معهم لا ينفعهم؛ لأستكيارهم ؤعتؤهم‪.‬‬ ‫خائم الأنبياء ‪ .‬لم بسلم من خبثهم‪،‬‬ ‫خني ق الحياة‪ ،‬ؤعداب بعد الممات‪ ،‬ومن‬
‫ثبمؤء طويتهم‪-‬‬ ‫عقل ذلك محب أسبابه‪.‬‬

‫‪٠ ١٣‬‬ ‫مء‬ ‫'هم‬


‫آءطم موش أكسّي‪.‬مأئم‬ ‫ماءو‪ :‬فنحعون‬
‫آلبمد بئ مدو وأنم كتلثوث ‪0‬؛ ؤ‬ ‫تنيآسمحييىكاتته_ز‬ ‫‪*,‬ء‬
‫‪ ٠‬أ باس الصفقات وأحسّرها أن‬
‫‪ ٠‬مهآ صورة شنيعة للفللم حين يبغغ مداه؛‬ ‫ثوآؤثءقمئ قنا‬ ‫إة‬
‫بمتكول العكمر ثمنا للأئمس‪،‬‬
‫أنقدهم انله من ‪* ١١‬؛^^‪ ،‬وأراهم من‬
‫المعجرات والايات ما لا يقبل الشك‪ ،‬ثم لم‬ ‫وشتان بتن من بجعل محارته ْع‬
‫الله طلبا لرصا‪ ،،‬ومن يجعل تجارته‬ ‫^لآقينمحهءءسبماءمحبمادْء‬ ‫أ‬
‫يلبثوا أن محكمروا بانعمه وامحدوا من دونه‬
‫ي ش راء الخكفروالعصيان!‬ ‫‪٠٠‬‬

‫إلئا باطلا‪.‬‬
‫ذ‬ ‫ح ايل\قئامحقرل ‪٠‬‬ ‫‪W‬‬
‫ورةما مقتظئ‬ ‫ىَتيأئئمة ‪ ٠ JS‬كل الل‪ 4‬ع‪1‬يك رذدر ؤوألأ ^؛‪١‬‬ ‫؛‪1‬‬
‫‪ I‬ءلأيكله‪،‬ومااظركلاش أليؤئنذوأ مآءائيشمفم بقدمؤآنثعوأ‬ ‫غ‬
‫غآسرشآمحبمئ ه بمثلحموديه‪.‬ظصادارعونإل ق‪-‬الوأ ّوئنا ؤعصيثا وأنرتوأ ؤ‪ ،‬ئأييهم‬ ‫م‬
‫ئهمهءهرسوثو)ئد ‪ A‬إحلاص الطاعة ض' ثجعل هواهم آنمجز داٍظارب مديدثقابميطم‬ ‫ِم‬
‫مًلحمإعقؤمث‪0‬ه‬ ‫و؛طهمأمرخنط ‪ .‬ي درْ واقتاع متمه؟‬ ‫ؤء‬
‫وأث‪-‬رءلأ ف‪ ،‬ئلويهم أيجل ‪ :‬امرغ‬ ‫^^ثابمييثا‬ ‫ظ‬
‫‪ ٠‬لا تعمض عق ربك ي فضله‬
‫بملوبمم حب عبادة العجل‪.‬‬
‫محدبشتا‬ ‫؛ء‬
‫الذي نوتيه من يشاء من حلقه‪،‬‬ ‫حم إنطشرمحفثت®‬ ‫م‬
‫‪ ٠‬ا لأحد بقؤإ لا يعكون إلا بصدق الامتثال‬ ‫واقتل الحىولو'ةان مثن تدقرْ‬
‫والخرم' ورباًلة الخاس والإقدام بعزم' رلن زخ‬ ‫نمه الله علمه‪.‬‬
‫^^؛!‪^ Jb^al ١‬كنتب تى عند أقي مصثنيى نما‬
‫للدين ثنيان‪ ،‬ولا للجهاد رايه إلا بدلك الأخن‪.‬‬
‫عز ؤازأ ين ثل متنمثوى عق أإو& ‪ ٠‬ت لك م عاقبة الق والحسد‪ ،‬لا سال‬
‫‪ ٠‬إ ذا أظلمتا القلمؤث ؤعميت المار لم‬
‫َآئموا ئينآ حثآءئم ما عنؤأ يقروا سيء أهله حيرا' بل يعودون بأوزارهم ■مامحن'‬
‫يجد معها مغيما‪ ،‬ولم يور فيها ترهيهّّا‪،‬‬ ‫سه أش عق اوكنجيئ‪ .‬ه‬
‫ئعؤذ باث‪،‬له من عى الشلما وانعلماس الّصيرة‪.‬‬
‫■تخزيئن•‬ ‫أعقابهم‬ ‫ز‬ ‫وبنكصون‬
‫دتمتم<ك^‪ <.‬ت مثنصرؤن به المشرقين‪.‬‬
‫‪ ٠‬ح ذ‪.‬ارأن لشرب قلبك سوى ط الله عز‬ ‫ؤ وإدائ‪-‬زليثأ آاصوأدثا'أرل أئ وازأهمن‬
‫‪ ٠‬إ ذا انطؤت القلؤث عل الباطل لم تنتفع‬
‫ؤجل‪ ،‬ؤإن عرصّتا للق‪ ،‬الشهوة أو الشبهة‬ ‫يتآ أيزل ءث_نا ووذإوزث<ك دث‪ . ٦٠٥^ 1‬ثئو‬
‫بالخى ولم ثغن عنها شيئا‪.‬‬
‫فادفعها قيل أن صه=فرإ منلئا وتؤدي بلق‪ ،‬ي‬ ‫ظمق‪١‬تاثيإمحظمصي‬
‫عن أم ص مدإزلئم محنيى ‪0‬؟ ه‬
‫دتكات الردى‪.‬‬
‫‪ ٠‬؛ان ًًقمرهم لجثد العناد الناتج‬
‫الختد لا الجهل‪ ،‬وإن الخد أبلغ ق الذم عن‬
‫حلما الله ي قلما‬ ‫‪ ٠‬ؤ من فرق الحي فامن ببعضه وكفر ‪ ٠‬ه يهايثا أن‬ ‫الخهل؛ لأن الخاهل قد تعير يجهله‪.‬‬
‫‪ ٠‬أ قبح به من مص؛رتؤإ حم تكؤرمعاندإ إنه ببعضه‪ ،‬فإنه لا ينفعه إيماثه بماآمن به حق امازج بجنا من يبغض النه ومجاله‪ ،‬حق‬
‫يهلهروطٍ؛‪ ،‬فان التنقية قسق التحلمية‪.‬‬ ‫يؤمن بالحي حميعا‪.‬‬ ‫الهلرد والإبعاد عن زحمة الله' فال أين يسخر‬
‫‪ ٠‬ا لإيمان الصحيح لا امرإلأ بالاعممادات‬ ‫الملعون‪ ،‬ؤإل أي عاقبة ينتش؟!‬
‫‪ ٠‬ع لامة الصدق ي اثماع الهي المساؤعه إل‬
‫الحئة والأقوال العليبة والأعمال الصالة‪ .‬فتن‬
‫‪ ٠‬م ا أكرنن يدش اتياغ المؤ ه ونصرئه؛ قبوله والأحد به‪ ،‬فان الحكمة صالة الومن‬
‫ؤأيقه ض حلان‪ ،‬هدا فاعلم أن إيمانه سخولا‬ ‫وما إن بجالف هديه هواه حق ترا‪ 0‬قد انقلب‬
‫أيتما ؤحدها انتفع بها‪.‬‬
‫‪ ٠‬مل س الإيمان معف باؤدا ي التمس‪ ،‬ولكثه‬ ‫ض ع قتيه ؤكان أوو‬
‫• إ نهم أنبياء الله العليم الحكيم‪ ،‬أيسلمهم ^؛‪ ،S‬يدخ إؤا العمل‪ ،‬يامحر بالخير والفضيلة‪،‬‬ ‫ؤإحكئ\ اق روأ يون آنسهم آن يبمكموأ‬
‫وبنش عن الشنوالرذيلة‪.‬‬ ‫هدى ونهمه للعالمين‪ ،‬ؤحسبهم هدا من‬ ‫يما تزد آئة بمئثا أف يهيث آق‪ ،‬من ءصّإُء عر‬
‫تشريفا لهم وتًكريم' ومن "؛ان كذلك‬ ‫تشي عك ئثب‬ ‫ثن يثاء بن ءبادهء‬
‫فحمه أن يعهلم وينصر‪ ،‬لا أن يهان ويقتل!‬ ‫ومحهثابمحض‪0‬مح‬
‫ئ‬ ‫•جاهرت يهود ببغض جريل‬ ‫سلمالداث ا'لآحنآ‬
‫تحال‪،‬‬ ‫الله‬ ‫ملاثمتكة‬ ‫سد‬ ‫<ثاإصثته خق دون آلثامحى هثسوأ ألمؤث إن‬
‫ْبمدأقحابجةإن‬
‫ئخاضَمح‬ ‫محز‬
‫محثإنطسرعمح©دق‬ ‫وؤسوله إل الأنبياء و‪١‬لمرسلين‪،‬‬ ‫ًقممحمحو‪4‬‬
‫ء‬ ‫‪ ٠‬ا دعاءاتك معئتنة للاحتبار‪ ،‬فلا تدع ما وهل يءقرء الروخ الأمتن إلا‬
‫مذموم محدحور؟!‬ ‫ليس لك‪ ،‬ئبمع نفك مؤضغها الصحيح‪،‬‬
‫جمةوصآكافت|ا‬
‫‪1‬‬ ‫تؤداحدصروجئآك تثني رنانيئقنيءءمح‬ ‫‪ ٠‬ل ن ينتفغ أحد بالقرآن حق‬ ‫واعلم أن ؤ قول لا شه عليه باطل ال‬
‫؛؛‪١‬‬
‫يسمعه قلمه‪ ،‬فانما نزل ‪١‬لمران‬ ‫يعول عليه‪.‬‬
‫لإابمتنيث@هلش‬
‫نيلأُهقاقكدب‬ ‫ًكان عدؤإنجتيل‬ ‫نز الشلؤب لثصلحها‪ ،‬لا عل‬ ‫ؤود يثننوء أش أ يما _*‪-‬؛‪ ،‬أيدعم؛‪ ^٢‬علم‬
‫آفه ممآّدقالمالأتستتنمح وهدىوشغاةتيّذئ‬ ‫الأذان لنطرتها‪.‬‬ ‫ألظبين‪.‬ه‬
‫ثهءثشيءسمثث‬ ‫‪ ٠‬ا لقرآن الكريم هو حجة‬ ‫‪ ٠‬ه يهات أن يطمأق المكدبون إل أنهم َش‬
‫شيكم@قتدمحوآ أ‪-‬‬ ‫الله ا ‪ liaj‬هرة ض‪ ٧‬مدق كتب‬ ‫حى قويم‪ ،‬ؤسيفللون ي ثلث‪ ،‬وريب عميم‪،‬‬
‫ظدزإأإلأ'أكمث® ‪٦‬‬ ‫الأنبياء من قبله‪ ،‬ولن بملح ءا‬ ‫ولوأحسنوا ما قدموا‬
‫تياأي;لإه‪:‬زأيي أ‬ ‫أتباعهم "الموم '^‪٠‬بإقامةب ' ‪"١٠‬‬
‫الحجة‬ ‫أ" 'ث‬ ‫ؤ ولحن م لإك أقاثمح‪ ،‬يمد جموم لص‬
‫يبم‪،‬دأشمحييى ز‬ ‫القاحلعة ض صدقها إلا من‬
‫و‬ ‫سؤ\\ةح‬ ‫طريقه‪.‬‬
‫هزوثؤئلإؤ‪،‬ء ين'ألتئاد_‪ ،‬أى بمتن ؤأئه بص؛؛و‬
‫هملأّءت© و‬ ‫ؤ تن َكان عدوا نم ومكهتفتدء‬ ‫دعابمثلوى‪'.‬ه‬
‫ئإزى‬ ‫ووه ؤبجد‬ ‫بسمحميْ‪.4‬ممت يميعده •‬
‫أةتعئ‪.‬وثتق؛غبم‪.‬ب‬
‫‪ ٠‬أ هل الكتاب وإن كانوا متمزقين فيه فنقا‪،‬‬ ‫‪ ٠‬أ حرءس الماس عل الدنيا وحلول القاء فيها‬
‫‪ ٠‬إ ن قوما عادوا ملاقتكه الماء الدين‬
‫فالفريق الأكر منهم هم المابدون لكتاب‬ ‫هم من لم يعملوا للاحرْ ولم يفكروا فيها‪،‬‬
‫الله وراء ظهورهم‪ ،‬فإياك واقباع سنتهم‪.‬‬ ‫ي‬ ‫ما‬ ‫ويستغفرون‬ ‫ربهم‬ ‫بجمل‬ ‫بميحون‬
‫ومن جعل الدنيا همه جعل الله فقنه بين‬
‫‪1‬درى ألا ينتقلز منهم السلمون‬ ‫عّشه وفرق عله سمله ولم ياته ُن امانا‬
‫ؤ ولثا؛‪ ^٤٤‬رثوت تى عندأم ثثتدة‬ ‫إلا الحقد والغض‪.‬‬
‫إلامايذرله‪.‬‬
‫‪ ٠‬لا نحش من عداوة نن كان انثه عدؤ‪ ،٥‬إذ لثا تتهم تث زير تن أق؛ث أوؤإ ألكثب‬
‫لن تنفعه من دونه قوه ولا كرة■ ولا تطمع يكتب آش وثآء هلهولآ‪-‬م كأيهم ي‬ ‫‪ ٠‬لا تتمن حلول العمر ما لم يقترن بصلاح‬
‫من دون اش وو تص‪04‬‬ ‫العمل‪ ،‬ؤكن عل ما بعد عمؤك آ‪-‬مص منك‬
‫ي م والاته؛ فانه ليس‬
‫‪ ٠‬ضفرأهل الكتاب بمحئد ه هوضفز‬ ‫تل حلول عمؤك •‬
‫ولا نصير•‬
‫منهم بكتبهم‪ ،‬ونقص لدينهم وشرائعهم‪،‬‬ ‫‪ ٠‬جدد إيمانك‪ ،‬واستنهض همتك‪ ،‬وأقدم‬
‫ض منازلة عدوك‪ ،‬وأبمر بالخصر؛ فالدين ؤ ولمي أزثآ انك ءاتت ثيثؤ وثا يكر وتكديثا لأنبيائهم ورسلهّم‪ ،‬من حيث ال‬
‫يشعرون•‬
‫‪^١‬؛^^ أوأه‬ ‫يعيشون للدنيا أجف من أن يقفوا ي وجوْ‬
‫• عل تباعد الأمصار‪ ،‬وتعاقب الأيام‬ ‫أصحاب العقائد السلمة‪.‬‬
‫*قد ععلم انئه نبد العمل بالقرآن تعفليتا‪،‬‬ ‫والأعصار‪ ،‬نحد المارقين من هدي الله‬
‫فما با‪ ^J‬قوم منا قستعفلمون إلقاء ورق‬ ‫‪ ٠‬إ ن الله بصير بما يعمل العباد‪ ،‬محيعو‬
‫يتعامون عن الأيات الظاهرات‪ ،‬ويردون‬
‫المصحف بفثلؤهم‪ ،‬ويستسهلون نبد احكامه‬ ‫ألا فلنحدر الخائ‬ ‫بصغير عملهم‬
‫الحجج الواضحات‪ ،‬استاكيارا ؤعنادا‪.‬‬ ‫عن أمره بتديراظلاعه علينا‪.‬‬
‫•من تمام الإنصاف اجتناب تعميم الأحك‪١‬م‬ ‫ؤ هل تزكآث عدوا بجري ؤعث رلمح< عق ؤآوحفدث‪ ١‬عنهدرأ ءيدائدْ' هميل محثهم‬
‫عل الأنام؛ لملأ يؤخد أحد بجريرة أحد‪ ،‬إن‬ ‫أش مصنئا لما بيى ثديي ؤيمدى بلأكرهم)لأبجشوى أ‪0‬ه‬
‫لم يضن الخللما صادرا منهم حميعا‪.‬‬ ‫بدم‪ :‬ظننه‪.‬‬
‫ودصَكس‪04‬‬
‫‪ ٠‬مثل الدين يتخذون كتاب انثه وراءهم‬ ‫‪ ٠‬ص ورة معرة نحلوطييعه المهؤد ؤخلائقهم؛‬ ‫‪ ٠‬لم يرك اليهود ولئا دله ذا شان إلا عاذوْ‬
‫ظهريا كمثل من نلش بثي ء استخفاى‬ ‫تحسبهم ي عدائهم للحى حميعا وقلوبهم‬ ‫وأدوْ‪ ،‬حق ملأتحنكه الله‪ ،‬جعلوا حينهم‬
‫شى‪ ،‬فهم لا يجتمعون مل رأي‪ ،‬ولا يثبتون واحتقارا‪ ،‬فما أقخ فعلهم وما‬ ‫عدوا لهم!‬
‫عل عهد‪ ،‬ولا يستسسكون يعروه‪.‬‬
‫‪٠ ١٥‬‬ ‫حة‬ ‫قس‬
‫‪٣‬‬

‫ؤ ؤأبما أب!رك\ ءائوأ لا ئزرأ لاعثتا‬ ‫لا نمن الشاطئ إلا‬ ‫‪٠‬‬
‫آظنيا ؤأسمعؤأ‬ ‫الأشران الدين ض ش‪١‬ككهم؛ ومأوأ‬
‫ئق نثمن ئيمٍضث‬
‫كداب فث أوه‬ ‫قولا وفيلا واعتقادا‪ ،‬فاحن‪ .‬ر‬ ‫^^^؛طهمؤإقلنوثاقاس‬
‫كان اليهود يقولونها للني ه‬ ‫أن نحسن الظؤي بساحر‪ ،‬زعقتا ‪:‬‬ ‫هذ؛ش<قوتية‬
‫بة^<دأ السب‪ ،‬ولسبه إل ‪١‬لإعونة‪٠‬‬ ‫واستعن بالثه ؤحده‪.‬‬ ‫^لآإساتي^غثثهمح‬
‫ُ ا ‪ :‬افلرإلا‪،‬وظدنا‪.‬‬ ‫‪ ٠‬ك ثيرا ما يروج أهل الضلالة‬
‫‪ ٠‬إ ن ا؛غ مما لا باس به حشيه أن ؤشتبه‬ ‫والفساد باطثهم بنسبته إل‬ ‫طي\ود\لأتيلإ‬
‫بعفن الصالحين ؤهم منه بما به باس مسالك شري‪ ،‬ؤإن يعاية الأدب‬ ‫ضعيزهدثينؤأم‬
‫براء‪ ،‬فلا تغو بقولهم فان ي ا لألفاظ مجن هدي ‪ ،٥^٥١١‬فدع ما تريبك‬ ‫مكيزئتُذبى‬ ‫آسؤينه‬
‫إلُالأتريثك‪.‬‬ ‫الحق أبلج‪ ،‬ؤصياء الشمس ال‬ ‫مأئنيث@غأهم؛امأؤمأ‬
‫• إ ىك أن بجزك أهل الضلالة إل الانسياق‬ ‫محصا‬ ‫يوؤطامآضؤيث©‬ ‫يؤبه‬
‫وراء الألفاظ المشتبهة؛ أنت تريد بها العق‬ ‫ظؤ[ظنإ؛آ‬
‫‪ ٠‬ا لمفتون لا ينتغ بمؤعظه‬
‫الحس الصحيح‪ ،‬وهم يريدون بها العق‬ ‫^ئمؤثساشوث@ مائ‬
‫ولا نصيحة‪ ،‬فأراه ءسارعا إل‬
‫الفاسد القبيح‪ .‬ومن ايى الشبهات‬ ‫كقثب ولأآكسردضرا‬
‫الموبقات‪ ،‬مبادرا إل المنكرات‪،‬‬
‫استمأ لد<ينه وعرص‪.‬ه•‬ ‫آن‪:‬ظسِسجمسثإكمح‬
‫غوس بتحذير ولا ذًقهم■‬ ‫خئثتيءششآءئق ذوألئءنلأمم؛وِ©‬
‫• أ حسن الاستماع للموي بإحضار قليك‬
‫‪ ٠‬د ذذ أهل اياطل ي‬
‫وتفربمه من الشواغل‪ ،‬ؤإذا سمعت فانصّت‬
‫إنصات قبول وطاعة‪.‬‬ ‫ؤ زمان وخن الئ إل‬ ‫تاتنوأ أفتطس و ثلك نثتنن‬
‫ونا ينقمن نلتمس وثغ؟ آلشثطمنث> نقنقن الروابط الأسرية والاجتماعثة‪ ،‬فما‬
‫‪ ٠‬ا لانتقاص والطعن ي يسول الله ه ينكفئ‬ ‫أحرانا أن يشيها ؤمحكمها ونسي ما نجل‬
‫يؤحب لفاعله العياب الألم' ولو"لكن نؤ‬ ‫َةثروأ بملنون اقاس ألم ومآ يزل ء‬
‫بها أوينقصه‪.‬ا!‬
‫سبيل النزاح والدعابةا‬ ‫وما هدلمناي‬ ‫آلشًقأن تاي هنثوث‬
‫•إذا علمث أن الئحر لا يضز إلا بإذن‬
‫اش‪ ،‬كما أحر اش‪ ،‬أفلا ئستعصم جمآ ؤما يثد أدمى َةمزوأ من أنل آلكش_‪،‬‬
‫متعلثول منهثأ ‪،‬؛‪ I‬بذإيمن(ك دء تى آم‬
‫ولا آثئرؤن أن يرد عثبمفم من ثم من‬ ‫وييحزأ وما هم يصثارى يدء من تصد إلا انله‪ ،‬لأحفظ بإذن اش؟ا‬
‫ئمحلمتته‪ ،‬من ثثسلأ‬ ‫رنآءك‪.‬لم ثأئه‬
‫•لا صله للثحرباطام المعاش ولا المعاد‪ ،‬وآقه ذو ألمصسل آتطيو‪ .‬ه‬ ‫ه\ؤتصَ‬
‫‪ ٠‬لا محدغئك المظاهر وممثك اعات‪،‬‬
‫فال بمتتقون فيه •حترأوسم؟إ ءئه تحذيربلخ‬ ‫ولثد •ثلنوأ نش أسميته ما لئ< ق ألأين{‬
‫فشصس الفلئ بمن بجاد انئه ورسولخ‪ ،‬قد‬
‫من تعاتليه‪ ،‬ولولفلمثا سحراحر؛ فإن الداء ال‬ ‫ثض ثلؤ وحن ثا كتروأ يوء آنقثيم‬
‫يعكون هو‪١‬لاواء‪.‬‬ ‫لؤءقا<وأ بممبك؛؛©؟ه‬
‫كشف الله لك ما ي نفؤسهم فاحدنهم •‬
‫•لا يقدم عل الثحرمن له أدق علم‪ ،‬بل‬ ‫ثقئوأ ‪ :‬محدث‪ ،‬وققزأ‪.‬‬
‫• ها قد علمنا مجا يعكنه الكمار للمؤمنين‬
‫إن الحهل حير من العلم الذي يجزئ عل‬
‫وبغضاء‪ ،‬ألا فلمنحتهد ي‬ ‫من ^‪١٧‬‬ ‫تعاز الئحر‪.‬‬ ‫تاإق‪ :‬أرضباضاق‪.‬‬
‫محالفتهم‪ ،‬وترك التشئه بهم‪ ،‬فما أفلح من‬
‫احتلم‪.‬ى حدوأعدائه‪ ،‬ولوي أكله وقربه‪.‬‬ ‫هنروث وشق؛ اسما منكق أنزلهما ادلق ؤ ثؤ آئبنّ ءانوأ ؤآقموأ تبهم تن عند‬
‫• ف يه تنبيه ‪ ، ٠٣‬ما أنعم الله به خمي المؤمنين‬
‫أقءحع لوكازأ تلمحك ‪.‬ه‬ ‫ابتلاء منه؛ [‪ ^،LJ-‬الئحرواكحذضت‪.‬‬

‫من الهمع اكام الدي شزعه لهم‪ ،‬وتدكيز‬ ‫‪ ٠‬ئ ن ترك شيئا لله عزضه اش حيزا منه‬ ‫أسمينه ‪١ :‬حتار‪.٠‬‬
‫أن يعكون زاجرا لهم؛‬ ‫للحاسدين بما‬ ‫ؤأئابه‪ ،‬ؤهده المثوبة عامه لخيرات الدنيا‬ ‫ظني‪ :‬صيب‪.‬‬
‫لأنه سبحانه هو المنفصل ‪ ٠٣‬؛ عباده‪ ،‬فلا‬ ‫والاحرة‪.‬‬
‫‪ ٠‬ب ئس من استبدل بعكتاب الئه تعال كتب‬
‫ينيهم؛ لأحد أن بجسد أحدا خم؛ حير أعهلا‪٠‬‬ ‫‪ ٠‬ق ليل من ثواب اللة تعال ق الاح ْر الداهمة‬ ‫السحر والسعوذةأ ؤإق من \عرض عن الحق‬
‫اللهمحْ‪.‬‬ ‫حير من ئوانم‪ ،‬كثيري الدنيا الفانية‪ ،‬فكيف‬ ‫اشتغل‬
‫غ‬ ‫وثواب الله تعال كثيردائم؟!‬
‫ههءأئ؟أا‬ ‫‪٠ ١٦‬‬ ‫ح؛؛‬
‫'ثوت؛اونتق‬ ‫ؤ ما ننسج عن ءايؤ أو نضها ب بمنير ؤ ود حقيث تث أمفي ه لذ‬
‫س؛آأوينجآأثممآقآقولإ ئيء آلكث<ِا أو ردوئت<قم تى ثني‬
‫يح‪-‬بمآمحل‪،‬أ ه‬ ‫‪4‬محثمثاًداظا تذس ■ (^‪ :٠‬هنائسخصس‬ ‫مدرؤأ‬
‫طإ)تيءقير©آثِئهمو و‬ ‫جخ‬
‫آذسه< مى بمد نا قيط لمهم‬ ‫ثننتخ ‪ :‬نزل‪ ،‬وئرقع •‬
‫^^تقلأئوتالخفم‪.‬نحدي‬ ‫أل<زث وأ‪.‬فث\ قأئقمأ ثئ ُء‬
‫هينئاثلأتير©وريدون ئ ققمإمحقفم أ‬ ‫‪ ،^tj‬أئم ‪ ^٠٨‬إن أقن عل ًٍفز‬
‫نمها ‪ :‬ئمحها من القلوب‪.‬‬
‫ه‬
‫في‪3‬زشبمثلاستالإش‬ ‫‪ ٠‬لكن ز شي بأن ش تعال ي ؤ ما‬
‫ئيىوش‪.‬رسم‬
‫ويمضه حآكثا ومصالح‪ ،‬فآمن به‪،‬‬
‫^^رلأيىإضطزطئاد؛حِدا‬ ‫‪ ٠‬ا لحسد داة تفري قلوب‪،‬‬
‫ونعو علميه' وفوض الأمرإليه•‬
‫‪4‬‬ ‫^همسةندتائىسآمحىةع‬ ‫أصّحابه من اليهؤد والممارى‬
‫ؤ ألم ثؤ أئ أق لهء ثإلو>‬
‫^محإقآسعطإأسما؛‬ ‫قريا؛ ليقينهم أن الم لمين ‪٣‬؛‬
‫الحي القويم‪ ،‬فهراهم لا يفتوون‬ ‫ُألأمحا دما يًقم بن دوت اق؛ ثن وك‬
‫ددير@جِنوأآئؤة وءاؤإآؤ=قؤأةامدمأ‬ ‫ولاثبمير‪.‬ه‬
‫^مح\^بمدآشإقآسصّاةتماول‬ ‫عن‬ ‫صدهم‬ ‫عل‬ ‫يعملون‬
‫الإيمان‪ ،‬ويدهم إل المسوق‬ ‫‪ ٠‬ي ا له من تقرير لقدرة انثه تعال وكمال‬
‫وهالأقيدلإ'ألئةإلأسئافبا‬
‫تصزفه‪ ،‬وبيان لحلال ملكه ؤعغليم سلهل‪١‬نه!‬
‫شهائيرهننآطمإنث<‬ ‫واككفرانء‬
‫لا يمللث‪ ،‬معه المومى إلا الإقران والتسليم‪،‬‬
‫شبجومحسرأمحر‬ ‫‪ ٠‬؛ؤ ذي نعمه محسحد‪ ،‬ؤأعقلم‬ ‫و‪١‬لهلاعه والقبول‪.‬‬
‫هوطنيزولأمحمح؛وة ®‬ ‫نعمة ءي الإسلام‪ ،‬فا الغلن‬
‫‪ ٠‬ككن ز يكر دونا أنه ليس يا من باعداء الإسلام أن يفعلوا‬
‫دون الله وق معين' ولا نصير يمنح من‬
‫ؤ ويازأ لن دّحل أنجته إي ثنَكان ‪١^٥‬‬ ‫اُله؟ا‬
‫عذ‪.‬ابه‪ ،‬أويدغ من عقابه‪ ،‬فلنقصده وحدْ‪،‬‬
‫‪ ٠‬مع ‪١‬ن‪١‬ءىشاف غل اليهؤد ؤحقدهم‪ ،‬يدعو آوثءٌنرئء جقك أمانئئ‪-‬لم مز ^‪١^١‬‬ ‫وللن‪ .‬هابه‪.‬‬
‫• أ حد بك ربك من إثهادك ملكه إل القؤآن الومجنين إل الارتفاع عن مقابلة زسطلم إن يتقنتم صندقيى‪.‬ه‬
‫إشهادك افتقازلئ‪ .‬إليه‪ ،‬فا أحرالئ أن تتحقى الحقد بالحقد‪ ،‬ويدعؤهم إل العفو والصفح‪ ٠ ،‬ح ق أمائ اليهؤد خبيثة‪ ،‬إنهم لا يحبون‬
‫بؤصف الأفتقارإليه ي ؤ لحثلة‪ ،‬وما أسرغ ولعكن إل أحل؛ فإن بعض العفو عن الخير ‪ .، Jb^،jj‬ؤهكدا ثان التفؤس المعجبة‬
‫بتاريخها‪ ،‬النيلة بعملها‪ ،‬نفيس مريضة ما‬ ‫الكمارلأ يصلح أبدا‪.‬‬ ‫مماك إن حمشت‪ ،‬؛‪!،^j‬‬
‫‪ ٠‬ق الأمجربالعفودون الأمربالصبرخمغ أذى أحولحها إل العلاج!‬ ‫ؤ آم تيدوث آن تئوا تئوثم ‪)S‬‬
‫ثجل موّمح‪ ،‬ثن وث دش به؛ئ‪ 4‬ألًءهر الكمار إيداق بان الله سيمطن للمؤصن‪ ٠ ،‬ؤ نن يد•ى أنه ز الحي فانفلرإل ما‬
‫يةد‪,‬مه من المهان‪ ،‬لتعلم أصائل‪ ،‬هو ي‬ ‫ومهيب للكافرين إل أن ياق أمر‪١‬لله‪.‬‬ ‫إلإئن ممد ضل‪ ،‬سوأء ألتسل ُأوهه‬
‫نيآء آلتتخيل ‪ :‬ونظ اميق‪ ،‬وهواقراظ لتقم‪ .‬ؤ ؤمثؤأ ألمثلوه وءام‪ ١‬آلزمحؤ وما مدمإ دعواه أم كاذب‪.‬‬
‫• إن محثد إرادة سؤال الأنيياء تعنتا لهو لأثتؤ تذ حم محدوه بمد أم إة آقا‪-‬دثا ؤ ثإبسآنل؛؛ وجهه‪ ,‬ق وهو محسن ه ئمْ‪,‬‬
‫عند رن‪ ،‬وك‪-‬مف عثهم ولائم؛‪. 4^4‬ب‬ ‫مؤحممح إنعكار ؤذم‪ ،‬فكيف بالسؤال ئةسه؟ا سأوثنجة‪0‬ه‬
‫‪ ٠‬إ ذا أسلمث‪ ،‬ؤحهلئ‪ ،‬لله بالإخلاص‪،‬‬ ‫‪ ٠‬ك ما أمر اثله المؤمنين بالإعراض عن‬ ‫وي ذلك أبغ زيغ للمؤهمن عن التشبه‬
‫باليهؤد ي هذا‪.‬‬
‫الكافرين؛ أمرهم بالإقبال تق القس ؤأحسنث‪ ،‬ي عملك‪ ،‬متبعا ؤمول انئه ه^‪،‬‬
‫فابشر بالحناء الوافر والحياةالثية‪.‬‬ ‫لإصلاحها بالصلاة‪ ،‬وبالإقيال عق الناس‬ ‫• لا سلك حلريما أؤصل سالكيه إل غايات‬
‫العثلب‪ ،‬ومواحلن الشؤم والغصب‪ ،‬بل هتكن‬
‫بالإحسان إليهم بالمكاة‪ ،‬إنها شعائر عفليمه • ا لأحر المضمون لا يضيع عند انثه‪ ،‬والأمن‬
‫الموفور لا يساوره حؤف‪ ،،‬والرورالفائض ال‬
‫من ذلك الطريق حذرا‪ ،‬ولغيرك منه محيرا‪ .‬تعين ‪ ،٣‬التوائّجا‪ ،‬وتدش أسباب النصر‪.‬‬
‫يمسه حزن؟ تللئ‪ ،‬ش القاعدة العامة الق‬ ‫‪ ٠‬م ثل الذين يطعنون ي شرع الله باسئلة ‪ ٠‬إ نها ليشاره دؤ العاملين والجاها‪-‬ين‬
‫ي س احات‪ ،‬الحياة‪ ،‬أن ائنه مئللع عل'ؤ ما‬ ‫التشكيك والتعجيز والتحدي مثل نن‬
‫يستوي فيها الناس حميعا‪ ،‬فلا محوبثه‬
‫اسسدل بإيمانه هتكفزا‪ .‬أعاذنا الله من‬
‫عنده سبحانه ولا محاباة‪.‬‬ ‫يقدمونه؛ ليعظم(‪ ١٣^١^،‬ق الثواب‪ ،‬وتهون‬
‫عليهم الشاي والصعاب‪.‬‬
‫الضلال‪ ،‬ومن؛ب مسلك يؤدي إليه‪.‬‬

‫‪٠ ١٧‬‬ ‫‪-‬جو؛ا‬


‫مء‪.‬؛‬

‫‪ ٠‬م الخلائق مملمؤكون لله تعال‪ ،‬خاضعون‬ ‫‪ ٠‬م ن أشنع الظلم صد الكمار‬
‫االوْنين عن المجد الحرام‪ ،‬لقضائه طوعا أوكرها‪ ،‬لا يقدرون ض دفاع‪،‬‬
‫ولا يقوون عل امتناع‪.‬‬ ‫الكنائس‪،‬‬ ‫اليهؤد‬ ‫ونحري—‪،‬‬ ‫ش‪،‬أكئبثدمح‬
‫بيت‬ ‫التصايى‬ ‫وتمويص‬
‫وإداةئغآم‪،‬الإثا‬ ‫ؤ تييع ألثموت‬
‫ومقته* فعلهم محلمحمحلإمحن ‪40‬‬
‫القدس' وؤ ض فعل‬
‫شمله الله بغضبه‬
‫^^ث@لآئأومح‬
‫^زذهاآظلء|فيعبجا‬
‫بديع ‪ :‬الحالق خمر عير مثال سائق‪.‬‬
‫‪ ٠‬لا يقل محريب الساجد‬ ‫محشتلقءرفي‬ ‫أؤكاق‬
‫معنويا؛ بمخ العبادة فيها‪ ٠ ،‬إذا أعجبك صغ الألمان فانظر إل بديع‬ ‫ومح؛مو؛محآمحيى‬
‫حلق الله ي سماواته ؤأنصه‪ ،‬بجلق سبحانه‬ ‫خطرا ؤسناعة عن تخريبها‬ ‫ئهآسإنآلأئئؤمِ@‬
‫ما يقها ء بعكلمة ا'لتكن"‪.‬‬ ‫ماديا؛ بهدم ‪ ،١^٤١^١‬وتحطيم‬‫لأسمق‪7‬تلوتاتص‬
‫جدرانها‪ ،‬فويل للصادين عنها‬‫^خأقتؤتؤلأئ‬
‫^^‪ ^١‬لابمتة ^^^‪ ١‬أه أز‬
‫ثل‪،‬آفيكىمحويم‬ ‫دأتدتآءابه‬ ‫ظولمحخوؤث@زئاو و ^‪ٌ ،^٧‬ذ•‬
‫للمؤمنين‪،‬‬ ‫إنها ليشرى‬ ‫^^وثؤلأبمققتا^ق ؤثايينأءائ‬
‫إبجيِ بجيزث‪4.‬‬ ‫م ووعيد للمعتدين عل المساحد‬ ‫ض<ةئلفيبخصق‬
‫‪ ٠‬إ ن امتناع بعض الكمار عن الإيمان‬
‫المثلين لها؛ أنهم لن يدخلوه ا‬ ‫كقق‬

‫بيتكلأم الله والانقياد له' لم يعقن لطم‪،‬‬


‫محمأمخي‪،‬لمحٌ® إ إ لا حائفين' مرهبين انتقام ادئه‬
‫ي تعالمتهم‪.‬‬
‫فيه‪ ،‬ولعكن لامتكبارهم عن أن يزل ز‬
‫‪ ٠‬أ شد الخزي نعكايه بالكمار ق غيؤهم‪ ،‬دون أن تحصوا به ابتداء‪.‬‬ ‫ؤُهاثت‪' ،‬أتهود ليست أشتنمئ مئت‪ّ ،‬ى؛‬
‫الدنيا أن يم انثه نون؟ بتصر الومتين‪ ،‬والتمكين‬
‫وثانت أفتنئ وست الإهود ء سء تبمم لأهل المساجد والأين‪ ،‬ئم نم يوم القيامة مزيد ‪ ٠‬هدا دأب الهتكمره ق حين‪ ،‬لا يطلّون‬
‫‪١‬لآدات ليهتدوا بها ويهدوا إليها العباد‪ ،‬ؤإنما‬ ‫ئادأهوي لاثتئنون يثن‬ ‫يئلون‬
‫ملهم ؟‪ ٥‬عقلإ _؛‪ |i‬قم آثتتنة فثاَةاؤا من الخزي والعذاب الألَم‪.‬‬
‫يطلبونها ستا ^‪١‬؛ وإلا فان آيات انيه‬
‫بينه ءلاهرة للموقنين‪.‬‬
‫ذ دئو ‪ ^٢٥١‬وألمب ةأينث\ ؤزأ ثم وند أهو‬ ‫بمه‪-‬محمحث‪4.‬‬
‫إ؛ث أس نسع غيم‪.‬ه‬
‫‪ ٠‬ا لحاهلمون بجلف بعضهم يعتنحّا ق‬ ‫‪ ٠‬ل م ينتفع أهل الكتاب ب‪١‬تثتابهم‪١^١^ ،‬‬
‫‪١‬لضالآله‪ ،‬فقد شابهتا قلوبهم كسوة‬ ‫والثمكثن الأميثن سواء‪ ،‬ؤجحدوا حى ‪ ٠‬ب عان لشمول ملكؤيت‪ ،‬الثه‪،‬سبحانه لخم‪.‬ح‬
‫ؤححؤدا واستكبارا‪.‬‬
‫غيرهم تعئتا لخثلوفلهم‪ ،‬وكان إقامة الأفاق‪ ،‬وق ذلك تحدين للناس من المعامي‬
‫وزبر قم عن ارمحكابها‪ ،‬فاين يمثلن ْنه‬ ‫صحؤم لا تحنكون إلا نؤ أنقاض غيرهم!‬
‫• ا لصادق ي طلب اليقين يجد ي كلام الله‬ ‫ؤهوؤب المشارق والغارب؟ا‬
‫معللوبا يقينه‪ ،‬وظتأنينة ضمير‪.0‬‬ ‫‪ ٠‬جب تدي بعض الم لمين حدوأهل الكتاب‬
‫‪ ٠‬أ نجم بها من دسلية للني ه وأصحابه‬
‫الذين ظلمموا باخراجهم من المسجد الحرام‪ ،‬ؤ إقا ومقنلق الحؤ ش؛وا وئذيا ولأقئل‬ ‫حقن ‪٣‬؛‪ ،‬ي نفؤسهم الخمية؛ محيتعصمون‬
‫لآنفسهم‪ ،‬ويتمعكن الشيطان من تفريق وتسلية لأتباعه تز مز الدهر مق ثنيتهم‬
‫يد الهلغيان!‬ ‫كلمتهم‪ ،‬فيآرامون بالعكفردون برهان‪.‬‬
‫‪ ٠‬ي معي كمة الحق نيين يمض ض‬
‫شبهات الضنلثن‪ ،‬ومحاولات ‪،^^١^١‬‬ ‫^ئأسُلإأصه‪,‬ألك‪;/‬افي‬ ‫‪ ٠‬ن ن أيقن أنه موقؤفا مع خصمه المخالف‬
‫وتلبيس الملمقين‪ ،‬وق لفثلها صرامة توّي‬ ‫محومحكنون‪0‬ه‬ ‫له بين يدي حضآ عدل اعتدل ق حلاقه‪،‬‬
‫بالخرم واليشق•‬ ‫قلننونأ خاضعون منقادون‪.‬‬ ‫ولم يفجرق خصومته‪.‬‬
‫‪ ٠‬عند ^‪ ^١‬الأقوال الشنيعة الق قيلت ‪ ٠‬أ يها الداعية‪ ،‬إذا بلغث‪ ،‬الحق البلاغ‬ ‫ؤ ومذ آقثم مثن مثع متنحي أقه آن قّئنييا‬
‫البين‪ ،‬فل‪ّ.،‬ث‪ ،‬مهموولأ بعد ذللث‪ ،‬عن ضلال‬ ‫أسئهُ ونش ق مابهأ أولتك ماَةاثلهم ق‬
‫عن الله سحاص عئج ي انك تهرعهه عما ال‬
‫الضالين‪ ،‬الوائدين نارالححيم‪.‬‬ ‫يليق بعرته‪ ،‬ولا يغفل قلبك ظرفه عين عن‬ ‫لكئمحرفيمحتاتيئ‬
‫إحلاله وتحقليمه‪.‬‬

‫ءه؛هء؟ة‬ ‫‪٠ ١٨‬‬ ‫مء‬


‫م‬

‫• رتبة الصلاح من أفخم الرتب‪ ،‬ولجذ‪.‬ا‬ ‫‪ ٠‬احق التايس دشفقتكت ذريتك‪،‬‬ ‫ثؤؤآاتبيت‬ ‫ايتي'الآزن‬
‫جعل الله إبراهيت؛ الخلّل من المتصفين بها‪.‬‬ ‫فامنحها مزيد ؤعايتك‪ ،‬واجعل‬
‫^ئكئثِلرثاقثل‬ ‫ظ‬
‫ه ق\ن ثث نثق‪ 7‬أنلإ قاد أنثت يي‬ ‫لها نصيثا صالحا من دعائك‪،‬‬ ‫قعقاضلأتي‬ ‫ء‬
‫فش من حيرما تقدمه لأمتك‪ .‬آكاوين‪.‬ه‬ ‫^ام\عئاج‪،‬ظن‪1‬‬ ‫ع‬
‫‪ ٠‬ا لتعليم باروية والفلر أبلغ ‪ ٠‬أيي أمر ربك‪ ،‬ؤأذعن لأحك‪١‬مه‪ ،‬واستقم‬ ‫مميهرنحببمهتَ‬ ‫‪ .‬ءاةقدثأؤإثأربمر@‬
‫وأنجع‪ ،‬ولهدا سال الخليل ‪ -‬مع واثيت ص دينه‪ ،‬وكن كابيك إبراهيم‪ ،‬فما‬ ‫ظ تثؤأسزءاثتلف ^^قهثأ فيكتب وآلح؛ةتة‬
‫كمال عقله وحسن يصؤيه ‪ -‬إن قال له رثه‪{ :‬أسلم} حق امتثل وأطاع‪.‬‬ ‫ك آمنحآلبجهم@د؛ىنجبم‪4‬حمف‬ ‫ع‬
‫بيخ وسوببمبمإن‬ ‫أن يريهما ائله المناسك‪ ،‬ؤؤ ؤ‬ ‫ظقبم؛هؤ)آلآثا‬ ‫لإء‬
‫اضلمين أن يعثوا بهيا الخانب ‪ ^٣١^٢^١‬فلأئزس الأ وآثر‬ ‫^^ن@إد‬ ‫&إإ ؤاى‬
‫مسيئون‪.‬ه‬ ‫ي ت عليمهم‪.‬‬ ‫^ث@ومحخابرمحي‬ ‫ه ‪ ٥‬؟‪،‬‬
‫‪ ٠‬ا لدعوة إل الدين أحرى من يتعاهد بها‬ ‫‪ ٠‬م هما اجتهد الخبد ي طاعة ربه‬ ‫ئنآٌب؛هم‪'-‬يحم؛لإ ئلاقثيل‬ ‫ء‬
‫الأقربون‪ ،‬كما فعل الأنبياء والمرس‪.‬لون‪.‬‬ ‫فإنه لا ينفق عن التقصير غفلمه‬ ‫صثتَمحثةإذجمرسي>‬ ‫؛ء‬
‫ثأميوتءنءىةؤأسو‬ ‫ء‬
‫‪ ٠‬أ نفس ما اصعنيي هو الدين‪ ،‬وقد اصعلفاه‬ ‫أو سهوا' فلا تدع دبرؤ عمل‬ ‫سملئذؤ^إثه^‬ ‫ؤء‬
‫الله لخيره عياله‪ ،‬فهل اسّاوشعرت نعمة الله‬ ‫صالح أن تدعو الله أن يتقبله‬
‫منك ويتجاوز عن تمصيرك‪.‬‬
‫ظ شُّثبق‬ ‫ع‬
‫عليك باف‪.‬اية إوه؟ا‬
‫‪ ٠‬ا عرف قدر الدين‪ ،‬واعلم أن الأعمال‬ ‫ؤ رما وأبمغ مهم تثة ميم‬
‫بموأ قي ي زمميئ بالخؤإتم‪ ،‬فسل الله الثبات ّؤ حين‪ ،‬واحذر‬
‫أيكنت ثادئ َوصجإئى‬ ‫ؤدإُ ء^تب‪.‬أنوةن أمحٌتسممحد‬
‫إرحمم ق؛دمحإدحصزتموب أل‪1‬زئ‬
‫‪ ٠‬من فمه المرق الناجح أن بمرق أبناءه وزيم ‪ :‬يثلهزهم من الشرك ؤسوء الأحلاق‪{ .‬ذ هاز فيه ما يديدوئ! من تندى قالؤأ‬
‫وطلابه ونن يقوم عل تربيتهم ق مشاريعه‬
‫محت ‪،‬الهلث وإله ■‪ ^ ١٠‬إقيثم وإسثعيل‬
‫الصالحة‪ ،‬وذلك أعون له وأعود عل من يربيه ‪ ٠‬م ا أعظنر منه إبراهيم علميه الملام عل‬
‫الاس عامة‪ ،‬وِؤ هده الأمة حاصة! يدعو‬ ‫بالخيرات‪.‬‬
‫لهم وبمحولهم الخير ؤهم ي أصلابآبائهم؛ ‪ ٠‬إ نها الخقيدة؛ همر القركة والدحر‪ ،‬وش‬
‫‪ ٠‬م هما عقم عملك فانه مفتقزال القبول‬
‫القضية الكبرى والحقيقة العقلي‪ ،‬وش الأمر‬
‫‪ ٠‬م ن عره العزيزسجانه أنه لا لمع من فعل الخلل الدى لا يشغل عنه سكرات الموت‪.‬‬
‫من الله ليكون نافعا‪ ،‬فدع عنك العجب‪،‬‬
‫والحا إل ربك‪ ،‬وتحمق بأسباب الميول ما يريد' ولا بغاله ثيء‪ ،‬ومن حكمة الحكيم‬
‫‪ ٠‬إ نها لإجابه ك‪١‬فية وافية لا دسثسمها‬ ‫وانصا‪.‬‬
‫سبحانه أن بعث للناس الممل هداه مهدتمن‪ .‬إلا أبناء من ربوا فأحسنوا الآربية‪ ،‬فازرع‬
‫‪ ٠‬إ ن مثا يقوي انحناء ي الإجابة معرفه ؤ وش تقش ص نلإأمحج إي تزثفن الخقيدة ي قلؤب أبنائك تحصد يوما ئماؤها‪.‬‬
‫يمنهء ولمد أصثلمثه ي ألديا وئدا؛*ل ة أؤزلأ‬
‫انمبد ان ام^ سبحانه سمح للدعاء‪ ،‬علم‬
‫ؤ تلق أمه ئو حانت ثها تأَةسوصإما‬ ‫بما وراءه من الئات والقاصدأ‬
‫صص‪/‬تلون ‪40‬‬ ‫ألمنلحتن أوأه‬
‫ؤ ت ما وأجثتا ^•؛‪A‬؛ قث نبمن دريتثآ أمه‬
‫‪ ٠‬أقبل ض ما ينفعك‪ ،‬واشتغل بما يعنيك‪،‬‬ ‫بمرص ويشرف‬ ‫إقك آنق‬ ‫منيمه يك وأيثا مثاس‪1‬ةا ؤس‬
‫واجتهد ي دائرة تأدذرك‪ ،‬ولا تتحف ما ليس‬ ‫ت‪1‬ذهسهلم سفيه جاهل‪.‬‬ ‫ألواثي‪0‬ه‬
‫من سانك‪.‬‬
‫‪ ٠‬قيمة رؤجك بمقدارمحيدك‪ ،‬ؤأبلغ إساءة‬ ‫وأييا مناساقأ‪ :‬بصرنا بمعالم عبادتنا لك‪.‬‬
‫‪ ٠‬ي الأية تحدين مئا استحؤتكم ي العلياع‬ ‫للنفس هو إصعاف ‪١‬لخبويية فيها‪ ،‬ؤإن‬
‫مجن الافتخار بالأباء والاهتتكال عليهم‪،‬‬ ‫‪ ٠‬خ ليل الرحمن وابنه إسماعيل عليهما‬
‫المفيه حما هومن يعب عن ملمة التؤحيد‪.‬‬ ‫الملام اولأ‪ 0‬ربهما الثبات ■ي الإسلام‪،‬‬
‫وتقرير أن الله تعال نجازي الخيائ ‪-‬ز‬
‫فنن يامن بعدهما؟! يا ول الإسلام ؤأهلمه‪ • ،‬م ن لرم المحيي فقد لزم طريى المصثلمثن أعمالهم لا أع‪٠‬الآبائهم‪.‬‬
‫الأخيار‪.‬‬ ‫ثبتتا عليه حق نلقاك‪.‬‬

‫‪٧٥٥٠‬؟‬ ‫‪٠ ٢٠‬‬ ‫مء‬


‫ءوأوسإ‬

‫‪ ٠‬أمر ايثه نبئه ه باكوئه شطن اذكعبة‪ ،‬أؤ‬ ‫‪ ٠‬ز عاتق هد‪ ،‬الأمة مهثه‬ ‫ثرنْاوئرئ‬ ‫اةئ؛افاذ‬

‫نج عفليمة حليلة‪ ،‬هم) الشهادة ئم أتبعه بامر السلمثن كائه بدلك حيّثا‬
‫دتيمحىسميثاءءكخز محي ض ا لأمم؛ تحكليقا من الله ك‪١‬نو‪ ،١‬ؤهدا من كمال التعليم والتؤحيه؛ دفعا‬
‫ئشثقام@ يقديق ‪:‬حعلقطنِمح وتك؛\ةؤ<{[ وُ وقشريما‪ ،‬فما أحراها أن تيكول‬
‫للأيهام‪،‬ومئالورود الاحتمال‪.‬‬
‫أهلا لها!‬ ‫ملتيطزضّثاوأ ‪.‬‬
‫ئبمىآالأمحث‪5‬زل ‪ ٠ Ji‬ي الشهادة خمي الأمم إثارة ‪ ٠‬ش قبله واحدة تحمع هده الأمة من‬
‫أقصاها إل أدناها‪ ،‬وتؤحد بينها ض‬
‫طممهث?إلأءاك ع إل تحذير الؤمنئن من أن‬
‫احلأفا اعزقها واحناسها‪ ،‬فتجمس انها‬ ‫^افاسلسمغإبقًطمإثأس و تزيغوا بعد الهدى‪ ،‬كما زاغ‬
‫حم واحد‪ ،‬تقجه إل هت‪-‬ف واحي‪ ،.‬وتهم‬ ‫@هوعامكيجققأئ ه الذين من شلهم' فتقوم عليهم‬
‫لتحقيق منهج واحد‪.‬‬ ‫يثهأئأ^هاقئلأنآكجي ع الخجة كما قامتا ز أولئك‪.‬‬
‫‪ ٠‬س يكون الؤيسول‪ .‬علينا‬
‫تيؤفيجمذأًقزظئبئل ص‬
‫‪ ٠‬تؤحه إل اثله بؤحهلئا‪ ،‬وأقبل عليه‬
‫او‬
‫ظسئلة@تياامحقأؤلأرؤإأكؤسث إوز شهيدا أمام الله تعال‪ ،‬ؤأمام باظثتكا‪ ،‬ولا تلتفت‪ ،‬عه ل صلاتك)‬
‫^^قإجقئته‪،‬ر ع الخلائق أحمعئن‪ ،‬أقرانا أعددنا وعّادتكا‪ ،‬ولا تنشغل محه تثيء من أمؤلف‪.‬‬ ‫د^ءقلء‪١‬يؤ‬
‫لهدا اليوم غدته؟ا‬
‫‪ ٠‬ا ستشعر تحثليتلئ‪ ،‬للمسج‪،‬د الحرام وأنت‪،‬‬ ‫نيأوفيآنجتممحشئ إو‬
‫سآنزاسلخاظس® ‪ ٠ 1‬م ن حكمة تغيير الأذكام‬
‫مجه إليه من بعيي وكانك نتوجه إل عها‬ ‫ابتلاء صدق الإيمان‪ ،‬فعل‬
‫الكعبة من قربيا‪ ،‬وليني‪ ،‬عقلمه ق نفسك‬ ‫العبد أن ييكوذ عبدا ش‬
‫ؤصما الله إياه بالحرام‪.‬‬ ‫حما أينما يؤحهه تؤحه‪ ،‬ومن‬ ‫ؤ ه تمإ‪ ،‬ألثعهاء بث أقابج‪ ،‬تا ولثم ش‬
‫ث؛ثآم ‪" ،^١‬؛؛ ‪ iy‬عقهأ ش ين ألنئيق وألتزب‬
‫هداه الله عنف حكمه ذلك‪ ،‬ؤأدنليه فضل ‪ ٠‬ض اعرض ز من يعلم أن الخى معه‪،‬‬ ‫؛^;‪ ،٤‬نن؟‪ ^٥‬ممظ ستقيم وآه‬
‫فلا مبالاة بقوله‪ ،‬ولا أسّم‪ ،‬ض مقولته‪،‬‬ ‫•‬ ‫الين‪،‬‬ ‫خ‬ ‫ال‬ ‫ف‪،‬‬ ‫التشريع‬
‫‪ ٠‬ا لعقول السفيهة ق ؤ زمان لا تفتا‬
‫وأمرْ إل الله الدى‪ ،‬يجازيه ِش سؤء عمله‪.‬‬ ‫لها‬ ‫تعثليما‬ ‫إيماثا‬ ‫الصلاة‬ ‫تسمية‬ ‫ق‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫‪٠‬‬ ‫تعرض ؛ؤ شريعة اش‪ ،‬وتورد الأسئله تؤ‬
‫وإيذايا برتبتها العالية من الإيمان‪.‬‬ ‫احك؛مها؛ غمرا مجتها وانتقاصا‪.‬‬
‫ؤ وينرأنيق أل؛؛ اووأ ألكست‪ ،‬بالمن ءايةثا‬
‫‪ ٠‬إ ذا رزقلئ‪ ،‬اش تعال مليئا لأحك‪١‬م ‪ ٠‬لا تقلق‪ ،‬فانه لا يضح عد ربلئ‪ ،‬من‬
‫شريعته‪ ،‬فتلك يعص أنوار الها_اية الق عمللثا ّثياء‪ ،‬كيف ‪ ،‬ؤهوالؤوؤؤ‪ ،-‬الرحيم؟إ ثتعوأ بمتلأ دمآ أش<ثإج؛؛‪ ٣‬وما بمصهم‬
‫‪ ٠‬إ ذا؛ان الابتلاء متلهز حكمته‪ ،‬فان ثاج قتله سبأ وث‪-‬إزا آقمى آهمآءهم‬ ‫غمزك اش بها‪.‬‬
‫يُا تمد م‪• ١‬جتآءق بثآلبلم إدكإدائن‬ ‫اجتيازالبلاء فضل وهمته‪،‬‬
‫\لقكديرى‪.‬ه‬ ‫ؤوقئ'هئ‪ ،‬ئقم أقه ذك ممظوؤإ‬
‫ئثدآء ؤ ألقابج‪ ،‬وظ؛؟ أنسود ءومحأ ؤ ق ‪ iSj‬يثك ثجهك ؤ)آلثثي‪،‬؛^‪^2‬‬
‫سئز أنمتحد ‪ ٠‬ل يتفقن الم لم إل سسثا مخالفة الماس‬ ‫سه‪-‬يدا وءا ‪-‬بملل أكلا آو'محت ءق؛ا ^‪ ^١‬هئد مبمتها جوة‬
‫لدعوته‪ ،‬حق لا يجهد نفّسه ي طريق غير‬ ‫آدمإبإ يتث ماَقئتِضؤأ و‪-‬مذم سقت أ وإ‪0‬‬ ‫لتقم ش بجع ‪ ٢‬وسرد‬
‫محيية‪ ،‬وليقايل كلأ بما يستحق‪.‬‬ ‫ممن‪ْ-‬إلأءأقي ثتيىأقبوما‬ ‫‪oYj‬‬
‫َ؛ا‪^^ 0‬عإثمإىمحأكا؛ىؤئوق ‪ ^ ١٧‬كذ‪.‬ل ءثا تسلوة وآه‬
‫‪ ٠‬أ نعم به من أدب ْع اللص من صاحِا ‪ ٠‬يتؤجه الؤعيد إل أهل العلم أكر من‬ ‫قبمهما‪0‬؟مح‬
‫غمهم‪ ،‬فاقة العالم غالثا ماتعكون من جهة‬ ‫ا"قلوا العفليم ه' فإنه لم بمال ربه تحويل‬ ‫يشب عق عسه؛ يرثد عن دينه‪.‬‬
‫الهوى‪ ،‬والافياق إليه ناهلا أوتاؤب‪.‬‬ ‫‪ ٠‬من تحقق بالإسلام تحقق بالخيرية المقسمة القبلة إل امعبة‪ْ ،‬ع تثّؤفه إل ذللئ‪ ،‬ؤشدة‬
‫بالونطثة والاعتدال‪ ،‬فلا غلمؤ فيها ولا ^_‪ ،،،‬واكتى بالأنتقتار‪.‬‬
‫اقثه‬ ‫‪ ٠‬أ عظم بالعلم شريا ومرتبة أن‬
‫جفاء' ومن حى من ن‪4‬ا من هذين أن ‪ ٠‬إ ن اللص لقلع عل رغبة عبد‪ ،‬وصدقه ق تعال أمر ‪١‬ليؤادتا والدلائل و‪١‬لءجز‪١‬دتا باسم‬
‫يمحكؤن متبؤعا‪ ،‬وأن يجعل مقياسا ؤشاهدا‪ .‬أمرمن أمور الخير‪ ،‬فيفتح له أبوابا واسحه إل‬
‫غ‬ ‫اب‬ ‫ذللثا الخير‪ ،‬وبجمق له ما ^‪. ١٠^،‬‬

‫‪٠٠٥٥,‬‬ ‫» ‪•،ss‬‬ ‫‪-‬ء»‬


‫ؤ يثن‪ ،‬جث ميث‪ ،‬مل ربمهق‬ ‫؛‪ ،،^١‬ءائيققم ألكثب هيوظك) يننيوذ‬
‫‪ُ ٢٠٠ ^٥‬إف وبما ظأ وكقتون أيثى زخأ‬
‫كامؤبمُةءم‬ ‫قلن أيد‪7‬ءاإنتث‪،‬تا‬
‫َ*‪• ِ,‬‬ ‫ي‪.‬‬ ‫َ‬
‫دئم مزأ وجوه‪ً1‬لهم قو‬ ‫ُ<‬ ‫■؛‪v‬؛‬ ‫إُ'‬ ‫تمن‪.‬ه‬
‫‪ ٠‬لا تحمسب ان ما يصت اكرالهؤد والصأارى لتلأقؤنِلفاِس ثوم ^‪^٤‬‬
‫^^ئ@وبلسمة و‬ ‫ثزثيق‬ ‫عن الإسلام جهلهم به' أوأنه لم يئدم إليهم ال;يى ئمحإ نم ملأ‪٢،^،‬‬
‫ئ ؤقم‪١‬ظؤأأتإطئإق س‬
‫بصورة مقنعة‪ ،‬إن بيضهم يأبونه؛ لأنهم وأنثوف‪ ،‬ولأبم سي ^‬
‫بتلوث‪.‬ه‬ ‫يعرفونه حى المعرفة‪ ،‬ويخشونه عل مصالحهم‪.‬‬
‫عأكتجدآجتحهرمحىئلإق و‬ ‫‪ ٠‬ما أمحخ المعرفه حقن لا يعكون لها أئزنافع‬
‫طث@ئنتيميقئ‪ ،‬و‬ ‫‪ ٠‬ي الأمر بالتوفه شملن‬
‫صلاة‬ ‫المسجد الحرام ي‬ ‫ق ح ياة صاحبها! وهل أغنت معرفه أهل‬
‫كودآلختإموحمفْاطءئأ ‪١٠‬‬ ‫ثجهلق‬ ‫الكتاب صدى رسأالة نبينا عنهم شيئا‪ ،‬ح‬
‫و‬ ‫دعوأ إل تؤحه القلم‪ ،‬إل اش‬
‫بقائهم نؤ الءكفر؟ا‬
‫مح‪،‬وبيربمفيظقؤ و‬ ‫عروج(اثم‪' ،‬ؤ‪،‬حدذا•‬
‫‪ ٠‬ل ن تعدم طالتا يؤتكدب‬ ‫حم ربحءلأمنلأأكلمبم‪.‬ه‬ ‫ؤ‬
‫لإ؛ؤالخككثؤلأةنث ‪.‬‬ ‫بالحي‪ ،‬وياثم) الإذعان لحجته‪،‬‬ ‫آلث‪-‬مربمت الشاكثن‪.‬‬
‫^^نو)أدطنجؤ‪،‬لآلإةر س‬ ‫فلا ندهب‪ ،‬نفنلث‪ ،‬حسرايت‪،‬‬ ‫‪ ٠‬إذا اريتت ي أٌر من الأمور ولم يعئنا‬
‫^^ثودأ©قجتاأقمقءاءأ و‬ ‫عله؛ قاسا هم مقع هم ‪ ، ٥١‬ه انما‬ ‫لك الصواب فيه‪ ،‬فسل ربك الذي أنزل الحي‬
‫علمكاُولأغل‬ ‫أن يرنك الخى حما ويرزقك اقباعه‪ ،‬ويريك‬
‫الباطل باطلا وبرزقك اجتنابه‪.‬‬
‫طئ؟ ي‪ ،‬ولا‬ ‫غ؟دهمر‬ ‫‪ ٠‬إ ل‪ ،‬الذين يردون‪ ،‬الحي‬
‫إنما‬ ‫الحجة‪،‬‬ ‫ويستدبرون‬
‫ين اقون ْع العتاد واللجاج‪ ،‬ولا سبيل إل‬
‫ؤ حمل؛لمل وبهأ هن ثونأ آنثتوأ الحلاب أج‬
‫آذع جميثأءاة أس عق إل‬ ‫ماقؤم_أ تأت‬
‫‪ ٠‬ذكر انثه ليس لفقا باللسان فحسب‪،‬‬ ‫الملمون عنهم‪.‬‬ ‫إسكاتهم‪،‬‬
‫‪ ٠‬د عك من الاشتغال بما يبثه أهل امحاب ‪ ٠‬قياملث‪ ،‬بجقوق ربلث‪ ،‬وواجباته مؤذن ولكنه انفعال القلب ْع اللسان‪ ،‬والشعور‬
‫من لسائس وفأى ؤشثهات‪ ،‬ولا تحملها بهداية الله للئ‪ ،‬وإنعامه عليلئ‪ ،،‬فاحنّ ر أن بعظمة الله ؤجلاله‪ ،‬والناقر يهدا الشعور‬
‫تاي‪J‬ضإلالأاعة‪.‬‬ ‫تصرقك عن العمل والأستيّاق إل الخيرات‪ .‬تضيع ُدايته!‬
‫‪ ٠‬ا لأمربالمسابقة إل الخيرات أبلغ من الأمر زكا وثلثا‬
‫‪ ٠‬ا لله حل حلاله يجعل ذكرْ لهؤلاء العبيد‬
‫مكافئا لذكؤهم له ق عالمهم الصغيرا فاين‬
‫بجوك ننطن ثنوأ‬
‫بالمسارممة إليها؛ وهوحث •_ إحراز محصب‬
‫ذ‪،‬هظأ آتكقب‬ ‫عوم ءاقنثا‬
‫الكروي‪ ،‬من ثكرْ؟‬ ‫السبق ثم‪ ،‬س أمور الخير‪-‬‬
‫‪ ٠‬أ عظم بها من أية ي الهث‪ ،‬ض الدكر! ولو‬ ‫‪ ٠‬إ ل‪ ،‬الذي أمركم بالتؤحه تلقاء الكعبة من‬
‫لم يعكن ي فضل الدكر سوى هذه الأية‬ ‫‪ ٠‬ب تلاوة القرأن تؤدى العيادات‪ ،،‬ويستفاد‬
‫جمح الخهات' سؤفا بجمستتكم من الأقهنار‬
‫لكمت‪ ،‬وأغنت‪.،‬‬ ‫العلم ومحالع الأخلاق الحميدة‪ ،‬وبه تحصل‬ ‫المتباينة حيث‪ ،‬كنتم إل موقفإ الشامة‪.‬‬
‫س حيران الدنياوالأجرة‪.‬‬
‫ؤ قآبجا اقبث ءاممأ آسجيأ؛ألثبرثألقاوم‬ ‫ؤ وبذ جئ‪ ،‬ح‪-‬رحث ذل ثجهاث ثئلز‬
‫أفنحد ادماو ثإقث' ممص من رممة وما ائم ‪ ٠‬م ن حكمة بعث‪ ،‬الله تعال للبجل أنه إنآقحألث‪-‬نإدتي‪.‬ه‬
‫يطهر بهم أرواخ الماس من دئى الحاهلمثة‪ ٠ ،‬ا لصلاة من حير ما ئستعان به •ؤ‪ ،‬حمح‬ ‫ثغلصاساو‪'.0‬ه‬
‫وؤحنمى المصورات‪ ،‬ولوثة الشهوات‪.‬‬
‫الأمور‪ ،‬وقد ؛‪ ،^١‬المي ‪ #‬إذاحرنه أمن فزع‬ ‫‪ ٠‬ي المزمن إذا جاءْ الحي البين الواضح‬
‫التلمم به‪ ،‬والإذعاف له‪ ،‬والإقبال) عليه‪ ٠ ،‬رفح الحهل عن الماس‪ ،‬وتعلمينهم الكتاب‬
‫إلها‪ ،‬ؤحرتم‪ ،‬بتن المجا إل الله أن يعان‪،‬‬
‫وبمن صبر أن ينال شرفس‪ ،‬المعية‪.‬‬ ‫والسمة‪ ،‬ؤحليفة خيار الخلق‪.‬‬ ‫دونما جدال أو نزاع‪.‬‬
‫إن‪ ،‬الذي شنع لعباده الشراع الحكمة رقين‪ ٠ ،‬تقنع عن تعليم المؤ ء ائته علوم ‪ ٠‬إ ن شئت أن يعكون الله معك‪،‬‬
‫عليهم‪ ،‬ير غافل عن عملهم‪ ،‬فلميئقؤه فيما كثيرة ثملت‪ ،‬أجلال م الدنيا ؤأحوال الاخرة‪ ،‬مددك ويعينك‪ ،‬فاجعل الصر ديدنك‬
‫ق ح ياتك ؛^‪.١‬‬ ‫فضلا عن الأحكام الشرعثة‪.‬‬ ‫شنع؛ عملا بالأوامر‪ ،‬وابتعادا عن الواش‪.‬‬

‫‪٠ ٢٣‬‬ ‫مء‬ ‫ص‬


‫‪ ٠‬نائل ما ئلقيه كل‪٠‬ة (شاكر) من قللأل‬ ‫ؤ أ كأبمإدآ محنهم ئصنه ‪٧١٤‬‬
‫انضا ش فاعل الخير‪ ،‬وما تؤجيه أيصا من‬ ‫‪1‬ةامحدإثاابيرجمل‪.‬ه‬
‫الأدب الواجب‪ ،‬عليه• فإذا ؛ان انثه يثاكر‬ ‫‪ ٠‬ليتي؛؛ شترتح صابر‪،١‬‬
‫ولا س صابر شجاعه أو حمثه للثا الخير‪ ،‬فما أنما صاخ كوئيه حمه من‬ ‫و)قؤشكمتيءسآءيىخثمع‬
‫الشكر؟!‬ ‫ُوآمحتنممقيو)‬
‫مبشرا' ولخكئ ‪١‬دشربن هم‬ ‫لإطف'ظنميمةث‪/‬ؤيحلأقاؤلأئمحُ؛آإبيمحتيل‪،‬‬
‫اكاسمون الموقنون مجوعهم ؤ ءمحأكيءق؛وذ ما آرلتاثى أكقت وأئثونح‪،‬‬ ‫^^تق‪J‬بمسئنهو‪١‬ضش‬
‫بمإ بمد ما بيئثئ للئايف ف‪ ،‬ألكثب‬
‫^^ث؛لإثجلإوأ م‬
‫ؤ ‪ ( ٠‬إقا نله) عبيئ له‪ ،‬فلا ينيم ‪:‬قمم‪:‬ت<ئُمء‬ ‫طثعيي@إل\ؤث‬
‫‪ I‬أن نحامحا غيرْ فهو الغالب‪ ،‬أو ‪ ٠‬ما أخزها من صفقة! أن يعكئم الحق‬ ‫هينايمج‪،‬قصئئهمتاهق‬
‫امرؤ خشيه لعنة بعض انس‪ ،‬فيعزض‬ ‫تحثي الخؤغ فهو الرؤاق‪ ،‬وما‬ ‫‪I‬‬ ‫محتسسمح‬
‫نفسه للعنة ليا اّس‪ ،‬ثم يبؤء بلعتات‬ ‫أموان وأنثا إلا ملق له‬
‫ا‬ ‫هءأئوأئآهماقٌنيئِ‬
‫يممرفا فيها بما يشاء‪.‬‬

‫وبيوأ يأزكلك‬ ‫ؤ إ لأاأق‪ -‬؛ا ثا‪.‬مأ‬ ‫‪ ٠‬تدكر ي مصائبك _ إل‬ ‫ظهرئأسؤلقمحلآقاىّى ة‬


‫بممفعمآئائهنيتقئيبا@ إ الله راجع؛ فارغ ي صمك منه محممدأذاوابآتييئِ‪.‬ه‬
‫الثوابا‪ ،‬واحش إن جزعث‪،‬‬
‫‪ ٠‬آ ية صدق التوبة إصلاح العمل‪ ،‬واستدراق‬ ‫منه العقاي ا‪.‬‬
‫طمامحإلأهوامحشأس@ ‪1‬‬
‫التفريط‪ ،‬فنن فعل ذللئ) فللمئر بتوبة انله‬
‫عليه‪ ،‬وليرغ رحمته‪ ،‬إنه ُواكؤاب‪ ،‬الرحيم‪.‬‬ ‫صوق ثن ربهم‬ ‫ؤ أينجش‬ ‫دمزأ لمن بمثل ؤ‪ ،‬سدّفياش آم؛دأ بق‬
‫ظممثهلمأمتوول‪.‬ه‬
‫‪ ٠‬لو علم أهل الصائّب‪ ،‬ما لهم باحتسابهم ^‪ ^^١ ٩‬د؛مأ وم‬ ‫اؤ‪،‬أيم‬ ‫ثتآٌوءلأ‬
‫؛‪ ، ١٥^٢١‬تنمين ‪^ ١٥‬‬
‫‪ ٠‬لا ناس عل محن اسئشهد ق ساحات عند رم من الثناء والنهمة لهمحوا بها‪،‬‬
‫‪ ٠‬ا لك‪١‬فر يعرض نفسه للعنة ؤ انس؛‬ ‫الحهاد لتكوذ ى الله ي العليا؛ فانه ض وللهجتا أل نئهم بجمي الله ؤشكؤه‪.‬‬
‫أما الصالحون فيلعنونه لححؤده وعئه‪ ،‬ؤأما‬ ‫الحقيقة لم يمتا‪ ،‬ولعتس لدو‪ 4‬اجما‪ 0‬لما هو‬
‫‪ ٠‬ا لهيابة ليت ش الذاكرة المشحونة‬
‫أحبابه ؤاثياعه فان لم يلحنوه ي الدنيا‬ ‫خرله من الدنيا وما فيها؛ للمخلود ق جنات‬
‫بفضائل الصم‪ ،‬ولعكن أن تعمل بالصم فؤمح‪ ،‬يلعنونه ق الأخرة؛ إذ {الأخلاء‬ ‫ونعيم مقيم•‬
‫حما عل أمر الله‪ ،‬وعن معصيته‪ ،‬ؤعتد مز يومثد بعفهم لعض عدوإلأ المتقين}‪.‬‬
‫قضائه‪ ،‬فاهل الصبر هؤلاء هم من تترل‬ ‫ؤ دكأومحأ ؛سء ثن أمحن وامحع‬
‫ؤ‪-‬ةنلد‪،‬ن فع لا عئثش عمم أثياب ولا م‬ ‫عليهم الرحمات!‬ ‫وسى ين أ*لأمنل ثألاش وآلأوت وبئر‬
‫ثثلهث‪0،‬ه‬
‫ؤ ‪•.‬إن ألثماوألمنوه ينثعآره ثنثج‬
‫‪ ٠‬هذا العذاب الذي لا بجمف عنهم‪،‬‬ ‫‪ ٠‬ل ن تثعر عند البلاء لهلف الله بنا أشت‪ ،‬آوآقتلز ئلأ‪-‬جثاح عقه آن يْلؤرث‪,‬‬
‫ؤإحمانص إلينا؛ إن حمتا مرة فعلالما أمن يهما وش ههلئ ع هأ أق ثنوظ أواه ولا يمهلون فيه‪ ،‬دونه لأ عذاب‪ ،‬إنهم‬
‫منبوذون من العباد ومن رب الماد‪ ،‬وهذا‬
‫هواس‪١‬ب الهين‪.‬‬
‫رؤعنا‪ ،‬وإن جعنا يوما فيضم مزة أشبعنا‪ ٠ ،‬ق د عقم الله الشعائر بإضافتها إليه‪،‬‬
‫فحعلمها ق نفسك‪ ،‬واستحضر ي سعيلق بين‬ ‫وإن عدمنا قليلا فلقد أغانا كشرا‪ ،‬ئم‬
‫إدهُرئ‪-‬ئ لاإلت إلاص أؤئتثن‬ ‫الصفا والمروة حاجتلئا إل الله ق عفران‬ ‫إننا لئثاب عل البلاء القليل إن صرا‬
‫ذنبلئ‪ ،،‬واساله أن يهدتلث‪ ،‬الصراؤل المستقيم‪،‬‬ ‫ئواثاعقلنا‪.‬‬
‫‪ ٠‬أ عظم بالتوحيد شانا! ألا ترتم) أن الله قد‬ ‫كما هدتم‪ ،‬هاجرعليها السلام‪.‬‬ ‫‪ ٠‬لا بئ من تربية النفس وامتحانها ق‬
‫‪ ٠‬م ا أكرم ربنا إذ يثّكرنا عل ما نقدم أصاف إليه عياله بالاسم المفؤد‪ ،‬ثم أحيرعن‬ ‫معركتها ق سبيل الهى بانواع البلاء؛‬
‫لأنف نا من حلاعتتا له‪ ،‬محييين‪ ،‬سبحانه نفسه بتكرار الؤصف فقال؛ {إله واحدإ‪ ،‬ثم‬
‫للأي المؤمنون تيتكاليف العقيد‪.‬ة‪ ،‬وش‬
‫بالكثير خمر القليلإ فهلا أخلصنا ل عملنا أثمر الزحدائة بقول‪{ :‬لأإدإلأهو)‪،‬ثممحم‬
‫بما يقيم الخجة ض عيادته وحن‪ 0‬بمقتضى‬
‫عرينه ض نفؤسهم بمقدار ما أدوا ي‬
‫وًلاعاتثالله الئللع عل قلوبنا‪ ،‬العالم بنثاتنا؟‬ ‫سبيلها من تعكاليق ا‪.‬‬
‫الإنعام عليهم لكونه {الرحمن الرحيم)؟إ‬
‫‪■٥٥٢‬؛‬ ‫‪٠‬‬ ‫ا؟‬ ‫■مء!‬
‫‪٣‬‬

‫‪ ٠‬ا لقران مسكا‪ 0‬أنوار ‪١‬لعباد‪ ،‬ومشرق‬ ‫مِخنآ•' زائ ق الفدية بدل‬
‫ال‪x‬ا‪١‬ية والثشاد‪ ،‬فما احمل سطؤعه عل‬ ‫الصيام‪.‬‬
‫الأنام‪ ،‬ق شهر الهيام و‪١‬لصيامأ‬ ‫هثحقهئِممآإفي‬ ‫دى‪-‬ثادمحبياجما‬
‫‪ ٠‬أ يام العبادات قليله معدؤدة‪،‬‬ ‫ةأجآ\ؤقآاملى‬
‫ؤأزمانها قصقره محدؤدة‪ ،‬ال ‪ ٠‬حص الله رمضان بنزول القرآن الكريم‬ ‫^‪1‬زطتآةتثؤالخثمح ثلأًمح‬
‫ئستغرى من وقتك إلا القليل‪ ،‬فيه‪ ،‬ومحن توفيق الله لك أن ئقبل ّش القرآن‬ ‫^^<@محاث‪1‬ماوثةؤصئاث‬
‫ق هدا الشهر الباه؛ تلاوم وتدبرا‪ ،‬ؤنجتهل‬ ‫ولا تحطفك محن الخهد إلا‬ ‫ه‬
‫فيه ما لا محهد ق غيره‪.‬‬ ‫اليسخر‪ ،‬فايهتض بهمة ؤعريمة‬ ‫آتيِ؛بمليموئذل‬
‫‪ ٠‬إ نها القاعدة الكمي ي تعكاليف هدا‬ ‫لاغتنامحها؛ فان الفرصة إذا‬ ‫^^مإنططرئ؛ويا‬
‫الدين‪ ،‬فهو ميثر لا حنج فيه‪ ،‬وتعالمه‬ ‫‪ ٩‬م فت لا تعيد‪.‬‬ ‫^^ا‪\0‬ؤىلهيىايىالسىممةاص‬
‫بجعل المؤمن سمحا ي شى شؤون الحياة‪،‬‬ ‫ئتيمحأل‪4‬ئظقصةتيص قهثمه=قر أؤ ‪ ٠‬تتجق عظمة التشرع ق‬
‫وتملح نفنه بقناغ لا تحتكلف فيه ولا‬ ‫حكانشصاؤظبسث‪٧‬ه‬
‫تعقيد‪.‬‬ ‫َسمصيمحُجصتحس ‪1‬ثُ طثسظسم‬
‫‪ِ ٠‬ا‬ ‫ا ر ‪٠٠‬‬ ‫‪m‬‬ ‫^^قآآسع‪-‬ق ‪\ِ:‬ما‬
‫آآ‪َ،‬ايسثتُْ\محزن‬ ‫ا\‪ُ:‬ء َلأسئ‪.‬لأ\ل‬
‫‪ ٠‬حؤي بتكل مسلم ان يستشعر قممه‬ ‫ملأ محنك‬ ‫\م‬
‫تثآإنف‬
‫الهدى الدي يثره انثه له ي رمضان‪ ،‬إذ‬ ‫إل غير بدل‪.‬‬
‫وهمه للاجتهاد ق العناعات‪ ،‬والتباعد عن‬
‫ثديأمإد\دشاف‬
‫‪ ٠‬م ن عجر عن الصيام‬ ‫ؤؤمحبمثمحإ ك‬
‫وفاته استشعار حال الفقراء المعاصي والنكرات‪ ،‬فليكر انثه وليشكرْ‬
‫والمساكين‪ ،‬فلا يأركن مواساتهم خمر تلك اليغ الحليلة‪.‬‬
‫عثثادى عؤ ؤلأأ نريب‬ ‫ذ وإدا‬ ‫بالإطعام؛ توئيما لنرى الصلة‬ ‫^^‪ )!٢‬حاف ين نوص جثما آوإقث‪ ١‬آصبملح‬
‫أجيب يعوم أليلع إذا يعان هليستجمموأ ل‬ ‫والرهمة بتن اجلوهمنتن•‬
‫جثما ت ميلا عن الخى ■^‪ U‬ؤجهلأ‪.‬‬
‫‪ ٠‬طاعة العبد حر يقدمه لقسه‪ ،‬فالمومحق‬
‫ففستاصثوأ ل ‪ :‬هلّطعوق‪.‬‬ ‫‪ ٠‬لا تنتظر المشكلة حق تقع‪ ،‬ولهتكن بادر من لم يدل بعمله‪ ،‬بل بجمي الئه تعال أن‬
‫بامايها عند ظهور علامحاتها؛ فان الدغ يئره له‪ ،‬وشنع باب الأسأرادة بالوافل‬
‫تقدوث‪ :‬ي‪،‬ذد'و‪■0‬‬ ‫والقربان‪ ،‬وؤعد س ذلك يجريل الخيرات‪.‬‬ ‫اسهد همن الرفع‪ ،‬فإذا وقع المحيور فاجتهد‬
‫‪ ٠‬ع جبا لعبد يعلم مب ربه منه‪ ،‬وؤعده‬ ‫ي إ صلاحه بما استطعت‪.‬‬
‫• ل لصوم ض سائر الطاعات منيه ي الحراء‪،‬‬
‫ؤ تآبما ‪ ٧١‬؛ ‪' ١٢٠١‬قب جظز \يأك) وق الحديث القدسؤ‪( :‬م عمل ابن آدم له إياه باجابة مسألته‪ ،‬ئم يممر عن الدعاء‪،‬‬
‫طإتثلم'ظث‪.0‬ه إلا الصيام فانه ل ؤأنا أجري به)‪ ،‬إنه إن ويفئحل ي السؤال!‬ ‫^؛‪^۶،‬‬
‫‪ ٠‬ل م يفزض الصيام علهضم ؤحدمحكم أيها تحتكمل بالحناء كريم أجرل العتناء‪ ،‬فما ‪ ٠‬لا تحتاج ي دعاء ربك إل واسهلة تصلك‬
‫به‪ ،‬ؤشافج يؤصلك إل بابه‪ ،‬ولعكنر ادعه‬ ‫السلمون‪ ،‬ولعكن الله مصه ض السابقين‪ ،‬الفلز بمالك الأيض والسماء؟أ‬
‫بجبك‪ ،‬ؤتلمه يعطك‪ ،‬فما أعقلتها من نعمة‬ ‫هشمروا عن ساعد الهناعت‪ ،‬واستجيبوا لأمر • م ن الحيرالدي يناله ‪١‬لصائلم بصيامه الركه‬
‫قسّتحى عفلم الشكر!‬ ‫ق ج سمه ؤصحته ورزقه‪ ،‬ومحا يو‪-‬خر‪ 0‬ادره له‬ ‫الله كما استجاب الصالحون قبلمعكم‪.‬‬
‫‪ ٠‬ا لدعاء هوالعبادة‪ ،‬وما أشرفها محن عيادة‪،‬‬ ‫• ا لصوم يعكسر الشهوة‪ ،‬ويقنع الؤى‪ ،‬ق ا لآحرْ أجل وأعثلم‪.‬‬
‫وما أسعد المتقربين إل الله بها!‬ ‫وير؛"ع عن مشارفة السؤء‪ ،‬فتن لم يئق الله ؤ ثمر رسمنسان آلذى أنزل مه آلفننءان‬
‫^تنجثالإتئوُثائ‬ ‫صائما فمق؟ا ومن لم يمحمق حكمه الصوم‬
‫• ا ستجابة انله تعال للعيال مرحو‪ 1‬حين‬
‫فمن شهد محنكم ألثمر قليصمه ومن حكان‬ ‫فلأي ُثيء حؤع نفثه؟أ‬
‫يستجيبون لأمؤه‪ ،‬ؤيممميمون ّخمر شرعه‪،‬‬
‫أوءق مخبم‪ -‬اأو عك تنمرهميه تن أُكثامح‪ -‬أحر‬ ‫ؤ أثاثا ثمدودئ ئن'؛اى ^؛‪٤‬؛‬
‫فيمن عليهم بالنقد والهدى‪ ،‬والصلاح‬
‫ممفوق‬
‫والنش‪ ،‬ؤهوالغي‬ ‫ولتهئملوأ ألبده وكءقب_وأ أقء عفيسح ما‬
‫ثاأِظقنجلإإع خن ال‬
‫نديم ولتلطلم يشغزوث‪.‬ه‬ ‫^فرإُنثثتون‪.‬ه‬ ‫وأن‬

‫ح‬ ‫‪٠ ٢٨‬‬ ‫م؛؛‬


‫ؤ نأيي فا سيل آم ولا ئلئوأ أ؛يتؤ ءن ‪۶^١‬‬
‫^صتن ‪.‬ه‬ ‫ثمحنوواق‬
‫ولا يوقعوا أنساكم‪.‬‬
‫^مح؛أذءامحملإقلإإ م ‪ ٠‬م؛ أعظم ‪٠^١١١‬؛! إنه لنطبع‬
‫الكمار بالإيمان‪ ،‬وبلوح لهم‬ ‫حمي ‪ ،^^١‬محم^‬
‫طنحؤبى@ؤتيآثةوإ ‪ ٦‬بالمغفرة والإحسان‪ ،‬وئسمط‬
‫أهئؤ•' الهلاك برك الحهاد والإنفاق فيه‪.‬‬
‫^^زحئلأظنقهؤؤن ؤ عنهم القصاص والدية بمجئد ‪ ٠‬ا لإمساك عن الإنفاق ي سبيل اش تعال‬
‫ف د خولهم ي الصم‪ ،‬المسدأ‪ ،‬ولو قهلكه للنفس بالشح‪ ،‬وتهلكة للجماعة‬
‫بالعجز والضعف‪ ،‬وإغراء للعدو بالتسشل‪.‬‬ ‫صم‪٢‬ءةتئظتؤمحدط إ ^ فد فعلؤا باهلمه الأفاعيل‪.‬‬
‫‪ ٠‬كتب اتله الإحسان ي ؤ هماث حق ي‬ ‫■؛‪ S‬لا ‪ 4^2‬قنه‬ ‫‪I‬‬
‫الإنفاق وق القتال؛ لتكون الأثة المسلمة‬ ‫همأهءاث‪،‬جدةق‬
‫أمه الإحسان التام‪ ،‬تز مدار العصور‪،‬‬ ‫ا‪0‬آه‬ ‫^^نو)ئمأهحؤصأج و‬
‫ونعاما الدهور‪.‬‬ ‫^^ثآفينيىق'ظإقُةمؤج‬
‫^^ويائعيئابيةأدىقنلأهق‪1‬ثه ُو ‪ ٠‬ليست غايه القتال ي‬
‫م؛‪0‬بينيمئالإتزين‬ ‫ا لشريعة مقلقا الدماء ؤإنهاى‬ ‫م قغيآدئمجإئثّ ٌ‬ ‫هىصأتاجِم\لإ‬
‫!‪ ٠‬الأرواح‪ ،‬وإنما إقامه ميزان‬
‫و ا لق والعدل ي الأرض‪ ،‬لتكون يك؛ تيي‪0‬تج\ أو يمء أدى ئن ؤأسهء ممدية تن صيار آو‬
‫يرإؤئؤ؛سثحامي و ممة اممه م العليا‪ ،‬فلا بمئ صدئف أوئثؤ ^^نم وسغ أٍةإئ لج ئ‬
‫آسسر من أليي محن لإ محت‪ .‬قصما م ممثةأ‪٤‬هم ي لج‬ ‫^إومحشئأنعاب@‬
‫ؤ أحد عن اعتقادها أو الجهر بها‬
‫وثبمئإد‪ ١‬تحثئم يئلق عشنأ '؛‪ ^ ١٤‬دآئك لمي ثم‬ ‫أوالتحاتتفم إليها‪.‬‬
‫أهلور ^‪،‬المنهيآجام ^^‪ ١‬أق ؤآعيموأأن‬ ‫ؤُ؛ئئزهم تئ‪ ،‬يئقوم وأ‪-‬متحم نذ جق‬
‫‪ ٠‬ح ق السابقون بالعدوان إن انتهوا وتابوا أقثيءئأنثاد‪.،‬ه‬
‫المسجدأثرإبّ حئ بمجلدكم غيي ثإن دنثكم ؤسعتهم زحمة اتله ؤسملتهم مغفرته وعمو‪ ،0‬محزم ت نتعتم لنزض‪ ،‬أوعدؤ‪.‬‬
‫فاأحرالئ أيها المزمن ‪ ^١^ ۵١‬برتمك‬
‫ئّك ت ذليحة؛ شاة قدح لممراء الحزم‪.‬‬ ‫وبعكرمه وفضله أ‬
‫‪.‬ماممى! ساكي‪.‬‬ ‫ستحؤهم ت ؤجدسؤهم‪.‬‬
‫^^ريامأمحثا<ئبمامح‬
‫ما بمنع فيه من‬ ‫آعثدئ عومحأ ةغثئوأ عقه يمثل تا آعتدئ عوهأ‬
‫‪ ٠‬ح ري بالمؤمن‬ ‫ؤآكنذت أدى للمسلمين‪ ،‬أو ش‪-‬رك بالله‪.‬‬
‫عمل صاج‪ ،‬ؤالأ يلتمث‪ ،‬ليغيات النفسي‬ ‫‪ .‬ه‬ ‫وأئقوأ أق وآعنتوأ أن أق‬
‫الحامحة‪ ،‬والخواطر الهلاقشة الق محول بينه‬ ‫‪ ٠‬ا لقتل أهول ألف مئة من فتنة المسلم‬
‫عن دينه‪ ،‬ؤيسلح المؤمن عن يقينه؛ بالأذى ‪ ٠‬كملت الشريعة للمسدين الأمجاد ي وبتن إكمال العمل َؤ الؤجه امبمي•‬
‫الشهر الحرام‪ ،‬مجا استقاموا و‪١‬حلاعو‪ ،١‬فمن‬
‫والتهديد‪ ،‬وبالعنف والؤعيد‪ ،‬أو بازي\ن بق منهم واعتدى فلا أماذ له‪ ،‬بل عقاب ‪ ٠‬أبواب الخيركثيره مجفتؤحة‪ ،‬فان لم سطع‬
‫بلؤغ بيت‪ ،‬الله العفليم‪ ،‬فلا شء يمنعك من‬ ‫من حنس فعله ؤعمله‪.‬‬ ‫الشبهات‪ ،‬وإدارْ الشهوات‪ ،‬حق يصيخ المؤء‬
‫أن تتقئب‪ ،‬إل الخليل المم‪.‬‬ ‫مومئا ويمسى ك‪١‬فزا‪.‬‬
‫‪ ٠‬هدا هو مقتفى العدل والإنصاف؛ شهر‬
‫• ا لغ قصد إل بيت الله‪ ،‬وفق أمر ائثه‪،‬‬
‫يشهر وقتال بقتال والحرمات قصاص‪ ،‬فلا‬ ‫‪ ٠‬م ن تعفليم انله لبيته العتيق أن جعله‬
‫يطوف للمن اثح ق مناسكه نسول الله‪،‬‬
‫يبيح لشسه ما يشاء لنخجع من حجه كيوم ولدته أنه!‬ ‫تلتفت لتشنح‬ ‫مسجدا حراما‪ ،‬لا يجوزفيه انتهاك حرمة دم‬
‫ومجرم عليك محازانه بالمثل‪ ،‬إن المسلم ليس‬ ‫ولا مال ولا جرتض‪ ،‬فمن انتهك شيئا منها‬
‫• م صوره مشرقة من صور نهمة الشريعة‪،‬‬
‫بالدليل ولا الضعيف ولا القلل الحيلة‪.‬‬
‫وقصدها إل التحقيق نش العباد‪ ،‬ورغ‬ ‫باء بإيم عثليم•‬
‫الحنج عنهم‪ .‬فكشاقثا بارلكنها‪ ،‬ولخكن‬ ‫‪ ٠‬يطل الله المسلمن ي انتقامهم من‬
‫‪ ٠‬ا لجزاء من جض انمل' ؛نن لم يرغ‬
‫من راقي لوائها•‬ ‫المعتدين إل تقواهم‪ ،‬فيامؤهم بالتقؤى‪،‬‬
‫حرمه الدين لم مغ حرمته‪ ،‬ومن خان عهد‬
‫‪ ٠‬مع اكيسئر ي التشرع يععلم الإثم ر‬ ‫ويدنهم بانه مع المققثن‪ ،‬وق هدا أبغ‬
‫صمان لاقامتهم العدل‪.‬‬ ‫انثه لم نجمظ له عهد‪ ،‬جراء وفاها‪.‬‬
‫النفريعل‪ ،‬وتقتد العقوبة لمن محاوزحدؤد الله‪.‬‬

‫‪<٠٥٢‬؛^؟‬ ‫‪٠ ٣٠‬‬ ‫مء‬


‫وأبو؛لأ‬

‫• إ ذا كان الماء يفيص ق سهولة‬ ‫ألحج آثهث ثندمثقجم رص محهى‬


‫وليونة‪ ،‬فكذلك الحجيج ينبئ‬ ‫ضوؤك<ولأمحبادتيآنمج‬
‫أن يفيضوا من عزفات إل‬ ‫رنا معرأ من ثنو تتثه أقأ وكثزودوأ‬
‫^^دالفي^لإومامحنيإين ق‬ ‫ئإمى حر أود أقمئ وآققون‬
‫مندلفة بسهولؤ وليونة‪ ،‬من عير‬
‫يثزؤد‪v‬لإثء‪٢‬ؤدأقق‪ ،‬وُ‬ ‫لأئب‪.‬ه‬
‫تدائج ولا إيذاء‪.‬‬
‫^^!أنرمحقهميدآأمحلهرك ع‬ ‫لذه~رثفحخ‪ :‬ش؛ فوال‪ ،‬ؤذو القعدة‪• ،‬أكرازس ذكئ‪١‬شأكةزهم‬
‫هداية‪ ،‬ؤإن رمت أن نمق‬ ‫وغئزس ذي الحجة‪.‬‬
‫أيئُمأمتإب وإ‬ ‫‪ ،^ ١٤٠‬من الهداية فانظر مك؛ذ‬ ‫رثق‪ :‬ايماغ وئمدماته القولثه والفعلثة‪.‬‬
‫^^ْطثاسدطمئنًططمقيهء و‬
‫الدكرمنك‪.‬‬
‫^لمحن@محلأوإصثحمئ أئاش ور‬ ‫‪ ٠‬م ا اّلإ إلا أشهر قليلة‪ ،‬وأيام معدؤدة‬
‫ألآإثآقئوريبمةِو) و‬ ‫معلومة‪ ،‬فهل ثعجرك أيها المسلنآ أن تلمأزم ؤ ئم آق‪-‬بموأ ين كتئ‬
‫سوأسشروأأس‬ ‫فيها بما أمنك انثه‪ ،‬وتنتأق عما ذهاك؟أ‬
‫و‬ ‫لأشىأقامحاشيخ‪1‬ا‬ ‫إى‬ ‫‪ ٠‬إ نما ^ مراعاة الاداب ي ‪ ^١‬كطيم‬
‫ه‬ ‫قاةامحوبىآلآيرقينما‬ ‫شان الحرم والناسك‪ ،‬وكيلك ‪ ^ujkj‬أن ‪ ٠‬لا منيه ق مقام الإفاضة‬
‫ك‬ ‫^^اءوايىآلآقاحسف‬ ‫نعكوذ ق الأزمنة الشربمة والمشاهد لأحد ض أحد‪ ،‬فالم عباد‬
‫و‬ ‫ثقثاصاقاي©ص‬ ‫افيو‪ ،4‬يتؤحهون إل حيث أمنهم‪،‬‬ ‫الفاضلة عل أكل الأداب‪.‬‬
‫لآئثرخظساب@ و‬ ‫وتفيضون من حما أمنهم‪،‬‬
‫‪ ٠‬ح سب الومن دافعا له إل فعل الخير‬
‫ومن صل عن أمره سبحانه‬
‫استآحضالأ أن الثه مهلي عليه‪ ،‬عالم بما واقع غين سبيل الومنين‪ ،‬فهو‬
‫ؤ و مثهص من يزل رثنآ ■‪ ١^١٠‬ل ألدثكا‬ ‫ءنالخاسينالأذلن‪.‬‬ ‫يفعله‪ ،‬فهدا ؤحده جراء قبل يوم الخراء‪.‬‬
‫وق آلاخسرو ‪-‬ذكة ؤقنا عذاب‬ ‫‪ ٠‬لا بد للمسافر من زاد؛ أما سفر الدنيا‬
‫‪ ٠‬ا لأستغفار ق المواحلن الفّاصلة ؤعند‬
‫الأحؤال الشريفة سغ العجبمبا‪ ،‬ؤيد الخلل‪،‬‬ ‫فزادء العلعام والشراب والركب؛ لتلبية‬
‫‪ ٠‬ا جعل الأحرة أكبر همك‪ ،‬ولا تنس‬ ‫ويعلن عن طبيعة النفس البشرية الق لا بد‬ ‫ؤعيات النفس ؤحاجاتها‪ ،‬ؤأما سفر الاحرة‬
‫نصيتك‪ ،‬من الدنيا؛ فان صلاح دنياك يعينك‬ ‫أن يعريها ما يعريها من التقصير‪.‬‬ ‫فزاده تقوى اش؛ لتوصلك إل المميم القيم‪.‬‬
‫^‪ ١^٢‬محثيئ‪.‬م مثسك=كت؛ ج‪ٍ'3‬كث؛]' ض بلؤغ آمالك) ق أحراك‪ ،‬فلا تنقع من‬ ‫‪ ٠‬ا تقوا العياب‪ ،‬يا أول اس؛ فان أكل‬
‫قدرها‪ ،‬ولا تصعها فوق قدنها‪.‬‬
‫ئاكآتْفلم ‪1‬ث أكتيب ذًْقئأ‬ ‫ازس ك أكلهم تقوى‪ ،‬وض لم يم اش‬
‫شى ألكثايرأ نن يول رئثآ ثاثث‪ ١‬ق‬ ‫فهوكنن لا ك له‪.‬‬
‫‪ ٠‬إ نه واش لدعاء عقلتم‪ ،‬قد حمع خثري الدنيا‬
‫جثثاح آن تنثغوأ ألدثث‪ ١‬وما هفيأثج‪-‬نْ بت) •‪ ^٠‬وه‬ ‫ؤ لس‬
‫ثنِلأ نن ^‪ ^=٩‬نادآ آقنتم تث ‪ ٠‬؛‪ ،^١‬أيام بق ق الخاهلئة للتباش والأخرة‪ ،‬فما أحسن أن نعكر منه؛ بجضور‬
‫قلّجا ؤصدق يقيزأ‬ ‫صد‪،‬والتفائربالآباءوالأحداد‪ ،‬تجعلها‬ ‫قأوقت دآدء=فثوأ أس عند ألثم‬
‫اس‪ ،‬تعال أيام أكل وقرب ؤذكرش‪ ،‬والمغيوئ‬ ‫ألكثثإي وأدمحقثوْ ئ خوشمئأوإن‬
‫ؤأوك‪،‬ك‪ ،‬لهن صيب مناَةتيأ ويهث تميع‬ ‫من قل ذكزء فيها ؤأضاعها بما لا نفع فيه‪.‬‬
‫ص‪4.‬‬ ‫ًظشر ثن ئيه ءلمى آلصتآِمح)‪.‬ه‬
‫‪ ٠‬ذكر الله تعال وتعفلياّه بالختان واللسان‪،‬‬
‫فصلا ت رنها بالتجارة‪.‬‬
‫مثا يزيد ي الإيمان‪ ،‬ويؤع من القلب ‪ ٠‬سؤال الدنيا مع الأخرة لا يمح علوالرتبة‪،‬‬
‫أنيضتأرمنتمفتج‪ :،‬دمحعتم بعد غروب تعظيم مرْ من حلقه‪ ،‬حق لا يعلو عل أما مى كيف فحم اش شال من سالهما‪ ،‬هع‬
‫ما أعد لهم من الصيب ق الدارين؟‬ ‫سواه‪.‬‬ ‫تعقليم الله‬ ‫السمسى‪ ،‬راجعين ُن عرفان‪-‬‬

‫‪ ٠‬ه دا تنبمسب وترهأب؛ فهو سبحانه ال‬


‫‪ ٠‬ا شتغال الحاج بالتجارة ابتغاء فضل انثه • تتكم بجسرأوكك الدين إذا سالوا الله فإنما‬
‫عبادة لا تتناق مع الحج ي الامحاه إل اش‪ ،‬يسألونه من عتض الحياة الدنيا الي لا ئساؤى‬
‫ينسى عملا‪ ،‬ولا يمشى عليه باحلل‪ ،‬ولا‬ ‫عنده جناح بعؤصة‪ ،‬وينسون الأخرة وهم‪ ،‬حير‬ ‫ومي صمن الإسلام صلاح نية المؤمن‬
‫يقدرض مدافعته معياول‪.‬‬ ‫ؤأبى‪ ،‬فلا يعكون لهم منها حهل ولا نصيبأ‬ ‫ؤحسن ايباعه أجازله ان يعمل ما يشاء‪.‬‬

‫‪٠ ٣١‬‬ ‫م؟؛‬ ‫‪1‬هةم‬


‫ا‪-‬هئاقاذ‬ ‫‪ ٠‬م ا أبعد الؤن بين من يدعو‬
‫^ظئقشآصثمإضلأحوا ع‬ ‫إل لدة عاجلة زائلة‪ ،‬ومن يدعو‬ ‫م إصلاح ئم ؤ وإن قالقوهم ؤ‪-‬خنةمحأ‬
‫إل نعمم الأخرةأ فلنسمتجب‬ ‫ؤآذث يلمإلم آلمئسبن بن آلممطج وثرشاءآقة‬
‫لداش الله‪ ،‬ولتحرص ز‬
‫ئتىنمحمرثًث؛م وُ‬ ‫آلمحإغ‬ ‫صحبة أهل الإيمان‪ ،‬ولحدر‬ ‫هم‪ :‬لصثى ظطم‪.‬‬
‫ئقتة ‪"٠٥‬‬
‫داَي العكمروالعصيان‪.‬‬
‫ٌطثهحمأآئكق ع‬ ‫‪ ٠‬من تمعرق الدنيا والآحرْ عرق أن الدنيا‬
‫محمحسموؤمحأًظهم ‪٠‬‬ ‫داو بلاء وفاء‪ ،‬ؤأن؛!؟^‪ o‬داربعاء ؤحزاء‪ • ،‬م ن تمام بيان آيات الله يكز‬
‫سش‪/‬توأإل\محمح و‬ ‫مجا اشتملت علّه من الأحك‪١‬م‬ ‫فعجتا لتن يوئرالدنيا نش الآحرةا‬
‫^لآاهمظمسطةيش@ إور‬ ‫‪ ٠‬لا تقتصر كفالة اليتم ص إصلاح ماله والحكم‪ ،‬فدلك أدش للأيمان‬
‫بها‪ ،‬واعتقاد فضلها‪ ،‬والعمل‬
‫هةمحؤأأيئفي ع‬ ‫ورعاية عقاره‪ ،‬ولخكن الأم القيام بإصلاح‬
‫بما فيها‪.‬‬
‫دينه ؤأحلاقه‪ ،‬نادينا وتقويما‪.‬‬
‫محلآم'مح‪،‬ابينمحقص ‪1‬‬ ‫‪ ٠‬م ن سان المسلمين ائهم سخالتلون ؤ ويظوه ءي‪ ،‬أتنجص م م‬
‫^ؤائؤأئسئهمهتي و‬ ‫أؤآء ق اشح‪-‬مى‬ ‫أذى‬
‫ويتالفون‪ ،‬ويتعاونون ويتكاةلون‪ ،‬أغنياؤهم‬
‫هؤظتأأتحقُصوأئم ق‬ ‫وفقراؤهلم؛ اقوياوهم وصعماؤتم‪ ،‬وتلك ;ل‪-‬ئئنؤذةثقضئاص‬
‫^نحتؤأ‪0‬بجل و‬ ‫أمأ‪،‬لآ^ أق بجب‬ ‫ئآمحبمى‬ ‫أسى معاي الأخوة ي اتله‪.‬‬
‫^^‪°‬وصلخإقيىأقامحقسس؛يعه‪-‬م@ »‬ ‫‪ ٠‬ل يست الجيرة برفع شعارالإصلاح والهنق‬
‫‪٣٠‬‬
‫‪ ٠‬يعم القوم صحابه نسول‬ ‫بثياب اكلحين‪ ،‬ولتتكن العبرة بان يصدى‬
‫اش ي؛ لم يمنعهم الحياء من‬ ‫القول العمل‪ ،‬واتله أعلم بالمرائر‪.‬‬
‫‪ ٠‬م حيرتقدمه؛ من ولد صالح أو علم نافع‬ ‫اكفمه ق الدين‪ ،‬وما أحرانا أن‬
‫‪ ٠‬أ جل‪ ،‬لو شاء سحانه لأنهق السدين ي تتص آئازهم‪ ،‬فإنه لا ينال العلثإ مستج ولا أو صدقة جارية‪ ،‬فإنما تقدمه لشمك ليوم‬
‫الملاقاة العثليم‪.‬‬ ‫مستكبر!‬ ‫أحك‪١‬ءه‪ ،‬ؤشى عليهم فيم‪-‬ا ‪ ، ١٠٠٥^٩‬لكثه تعال‬
‫حكيم يحيم لا يريد لعباده إلا الخيزواليسر‪.‬‬
‫‪ ٠‬يؤكد الإسلام ق نفس افلم معاق التلهر ‪ ٠‬ع ئد نفك أن تيتكون مبشزا بالحناء‬
‫تئ ثويى ولأنه‬ ‫يكزأ‬
‫و‪١‬لثلافة الق يطر عليها‪ ،‬ويباعده عن ؤ؛ ما الحين لمن أحسن؛ نمبعث‪ ،‬الهمة فيمن‬ ‫محة خقث نن قمكه َوث؛ئأ ة‬
‫يعانصها‪ ،‬حق ق أحص أحواله ؤأدى تفاصيله‪.‬‬
‫حولك‪ ،‬وتسهم ي الحق' ورعبهم ي‬
‫‪ ٠‬أ حدث لم معصية توبه صادقة؛ تعلهيزا الأخرة‪.‬‬ ‫بن هملب وأدآ•ىبمتةم ^؛‪٧‬؟‪ ،‬د•مئإث‪ ،‬أقار‬
‫لقلبك‪ ،‬ومحوا لدنيك‪ ،‬وإذا؛ان سبحانه بجب‬
‫ل‬ ‫ؤنلأمحثلواهَمكثأ‬ ‫طهارتك الحسثة‪ ،‬فكيف بعلهارة نفسك‪،‬‬
‫أثجثة وألمع‪، .‬همآ اذيهء وتخ‬ ‫واس‬
‫ؤأهه شمخ‬ ‫وصبميمأ‬ ‫قغوأ‬ ‫ونقاء سريرتك؟!‬
‫توثممءِضصم ُويى‬
‫‪ ٠‬ق د تفوق المشمكه الأمة ‪ ٤^٠^١‬ي الحمال‬
‫والسب‪ ،‬وق المال والحسب‪ ،‬ولكمها هيهات‬
‫عِبمئ ‪ :‬مانعا‪.‬‬ ‫أن ثرق إليها ي ميزان الحي والشرع‪ ،‬فاظقر اقثإ ثأقموأ أفآ ثأقلثوأأقظم ثكمء‬
‫‪ ٠‬إ ياك أن تحعل استآ من أمرك بالين والقوى‬ ‫ويرأ'لئس‪04‬‬ ‫بيات الدين قرنت يداك‪.‬‬
‫رق ^‪ : ٢‬مومع زؤع لخئم‪ ،‬تقنون عاهمصا بجوو بينك وبين الر‪١‬تإ و(من‬ ‫‪ ٠‬إ ن الومن يرى بعثن البمخرة قبل العثن‬
‫الئهلفه ق أرح\مهن فتحسلن‪.‬‬
‫حلفا ض يمثن فهمأى غيهمها حيرا منها‪،‬‬ ‫الياصرة‪ ،‬فيقدم الحقائى الحؤهرية ض‬
‫فليات اللي هو حير‪ ،‬ولضمرعن يمينه)‪.‬‬ ‫المشاهد الحسثة‪ ،‬فلا ثغريه المباهج إن ك‪١‬ذت أئشئم‪ :‬كيف أرديم‪ ،‬ما دام ذلك ي موضع‬
‫وهوالفنج‪.‬‬ ‫معؤحة المناهج‪ ،‬ولا يستهويه المتفلرإن ^‪٤١٥‬‬
‫‪ ٠‬هو سبحانه سمع فلا تقسم باسمه ‪^٣‬‬
‫شؤوننا‪ ،‬حق الشهوة‬ ‫‪ ٠‬ه دب الإسلام‬ ‫سئ ايحبر‪-‬‬
‫أمرتافه حقير‪ ،‬ؤهوعليم حيير فلا محلفا‬
‫وصرفها إلأً عل فعل خير‪ ،‬وعلق قلبك به ي م‬ ‫الباحة ؤحهها إل الحل العناهر‬
‫عن مؤبمع القدر‪ ،‬ؤألرنا بالتقوى ي أحص‬
‫‪ ٠‬ا راؤك الشخصية مهما بخ شانها ق نفسك‪،‬‬
‫وغمق ألهمها ق حياتك‪ ،‬فلا يجوز ■بحال أن‬
‫الأحوال‬ ‫الأحوال‪ ،‬فلنعص ض ديننا بالواحد‪.‬‬ ‫تيكوث بمناى عن دين الله تعال وشرعه‪.‬‬

‫‪٠ ٣٠‬‬ ‫مء!‬ ‫قلاهم‬


‫•ءوا‬

‫‪ ٠‬م نر حسرإ التشريع آن الله تعال لم مجدد‬ ‫سةْاتمرؤ اإه؛أ عنصتر■ لمحعم ■‬ ‫لإتز؛اقاف‬

‫متعه العللاق‪ ،‬بلر جعلها راجعه إل حال‬ ‫آحقثئن‪ :‬أصترم‪.‬‬


‫الزوج ق الغى والفقر‪ ،‬فما أعثلنه من‬
‫ئثده ألخقاج ‪ :‬عمد الئكأح‪ .‬تشرج مالح همر زمان ومكان وأمة!‬
‫‪ ٠‬إ نها صوره مشرقه من صور كمال‬ ‫‪ ٠‬أ عقم بها من تربية عل‬
‫استعمال الألفاظ ق موءفأعه\‬
‫التشريع‪ ،‬تنجل ي الؤصثة بان يعكوذ‬
‫الصحح؛ ض حال يباح لك‬
‫التاع بالعرؤف؛ استبقاء للمؤدة الإمانثة‪،‬‬ ‫طإإلآانظؤ\ؤلآية‬
‫اكلمح‪ ،‬ولا يباح لك التص‪-‬رج!‬
‫واحتفاحئا باليكمي الكريمة‪ ،‬وتنديه لحفاف‬
‫فاحسن ‪١‬حتياركل‪٠‬اينا‪.‬‬ ‫^طأجعتخآككثتيهإاؤُ‬
‫القلوب‪ ،‬دون إعنات الزوج بما لا يليق‪.‬‬ ‫ضد'هوومح\‬
‫‪ ٠‬يا له من محرج ربائ للرجال‬ ‫@بيؤحتيءةأإنهواه‬
‫الراغبين ي التوق ّءها زؤلخها ؤ وإن ئقتمؤم بن ؤن أن ثمنيبمى ومد‬
‫ق ا لعدة؛ يقوم •خمر أدب القس‪ ،‬مبمئس ثقهميبمه نصم‪ ،‬مامبمبممإلا آن‬ ‫لأنممنة‪،‬‬
‫وأدب الاجتماع‪ ،‬ورعاية الشاعر‪ ،‬يشي أؤتئوأآثىثيْء ممده ‪ ^٤^١‬وآن‬ ‫سم‪/‬نوأمحصحصظؤ‬
‫مع مراعاة الحاجات والصالح!‬
‫ه‬ ‫إنأق'دثاساإوف‬ ‫ئيممِءومحيموة‬
‫‪ ٠‬إن الإسلام لا ‪ ٣‬نول‬ ‫يحبئد‪0‬اوجهءإفيهوئ‬
‫‪ ٠‬أين التشريعات الأمصثة 'ما من النكاية‬ ‫الفّتلرية ؤإنما يضبعلها‪ ،‬ولا‬
‫البشرية الربانية لحى الرأة ي عقد ‪١‬لنكاح؟ إن شريحة‬ ‫^^شبميث@‬
‫ي>=كبتا الوانغ‬
‫اش يثبت لها النصم‪ ،‬الن'ى لا دّقءل إلا‬ ‫وإنما يهدبها؛ صوئا للأعراض‪،‬‬
‫‪٣٨‬‬

‫بحفؤها؛ لئلا يستخم‪ ،‬بها المجل فيعللمها‬ ‫وهمايه للمجتمع‪ ،‬ؤدؤءا لؤ ما‬ ‫يثدمئ يتم ثيدردة أرء؛ثثربمن‬
‫بعد العقد عليها‪.‬‬ ‫بجالغ‪ ،‬نذلافة الشعور‪ ،‬وهلهارة الضمير‪.‬‬ ‫^‪ ١‬بلعن آقهى‬ ‫يأسهن أرته أثير‬
‫‪ ٠‬يقين الومن باهلاع اش ز ما بجول ي ‪ ٠‬أ قنب الناس للتقؤى الغ• ي يعفو ويصفح؛‬ ‫عوؤ متا هتاى غآ آنضهن‬
‫نفسه‪ ،‬وما بجؤلئ ي صدئه‪ ،‬من أعفلم العون لأن من سمح بتمك حعه ك‪١‬ن خسسا‪،‬‬
‫والإحسان عنوان التقؤى‪.‬‬ ‫له ز امتثال آمرء‪ ،‬ومن هنا؛ان الأقةرار^‬ ‫‪ ٠‬ق قشريح عدة الراة المتوق عنها زؤحها‬
‫‪ ٠‬ا لسماحة والعفو ي العقؤد والمعاملات‬ ‫بين التشريع ؤحشية الله العليم بالمراير‪.‬‬ ‫حقق لحى الرابهلة الزؤحثة الق تستحق هذا‬
‫مما يقئب إل محقيق تقؤى اش سبحانه؛ لآ‬ ‫‪ ٠‬لولا مغفرء الله ؤحلئه لأصابنا من العنت‬ ‫الوفاء الكبير‪.‬‬
‫‪ ٠‬حفظ الإسلام للأزواج ‪-‬حقوقهما كاملة؛ ما أصابتا؛ فانه سبحانه عليم باعمالما وما فيهمامن تربمه للنفّسرإخمر التواصع‪ ،‬ؤالمهد‬
‫فلا الرؤح حانه أحد لثا نحل‪ ،‬ولا الزؤحة تحتكنه صدورنا‪ ،‬فان زللنا أو عرنا فلتبادر ي ا لدنيا‪ ،‬ؤإيثار الاحرة‪.‬‬
‫إل استغفارء‪ ،‬فانه الغفورالحليم‪.‬‬
‫‪ { ٠‬ولا نسوا الفضل بينعفم} عنوان كبير‬ ‫حرمتا من غيره بعدما أقل‪.‬‬
‫‪ ٠‬كثيرا ما يذكراش عروحل عباد‪ ،‬ي ‪ ١٢^١١١‬ؤ ال يثاح عوؤ إن هم أوتكمالم تتوهن أو يندرج محته من كريم الشمائل‪ ،‬ومحبل‬
‫_‪،J‬؛ وعل الخلال ما يستطاب به الحياة‪ ،‬وتعم الثكيتة‬ ‫يثوأ لذت‬
‫الي يؤغل شيئامنهاإل أمانتهم‪ ،‬يد'ؤم بعلمه‬
‫المحيتل بيكل ثيء‪ ،‬فان ق ذكر ذلك ناجزا‬
‫‪ ٠‬ل تدير الرؤحان عند فشؤب الخلاف‪،‬‬ ‫همئوأ ‪:‬محئواّ‬ ‫لهم عن الخيانة وداقئا إل الوفاء‪.‬‬
‫ؤهبؤب عاصفة ا‪J‬شاجار والخصام‪ ،‬ما كان‬ ‫مبمه ‪ :‬مهنا■‬
‫ؤ ولاثناخ هلإ' ضثاءؤصِئهم م^‪ ،‬ين حننت‬
‫بينهما من سابق الفضل والإحسان‪ ،‬فان‬
‫وممم)ت أعظوس قيئا مذ المال؛ جبرا لهى•‬ ‫ؤب' اممه آئكأ‬ ‫اوءآزأيقثنقن قآ‬
‫ذلك أدم إل الثماحة والعفو‪.‬‬
‫‪ ٠‬تديد‪.‬ى ي شريعة اش اليحيم مراعاة‬ ‫يئل إلا‬ ‫ثثنّهمين وقيمت لا‬
‫التفؤس البشرية حير مراعاة‪ ،‬فنيي تمتع ‪ ٠‬حم ئا يعينك عل التفئل والإحسان أن‬ ‫أن يئرزأ مث" منئأ دلا تزرا ممده‬
‫الزة المعللقة جير لكسرها‪ ،‬وتعلييب يست؟ممز اقلاغ الصغر الكريم واسع‬ ‫س\‪%‬‬
‫الفضل عليك‪ ،‬فتلتسس بدلك فضله‬ ‫لحاحلمها‪ ،‬وتسكين لقلبها‪ ،‬وتعويص لها عن‬ ‫أه بملمم ماؤآأشم آندروء وآءئ‪1‬تاآن أق‬
‫وإحسانه‪.‬‬ ‫بعض ما لحقها من‪ ،‬صر‪.‬‬ ‫ممورثلميِ‪.‬مح‬

‫جو‬ ‫‪٠ ٣٨‬‬ ‫مء‬


‫‪ ٠‬ما أعفلم الفريى يئن من يسال الذريه‬ ‫‪ ٠‬ل يس الشان أن تحب اش‬
‫لتكون لدنياه عونا ومحددا‪ ،‬ومن يطلبها‬ ‫ادعاء‪ ،‬ولعنكن الشأن أن بجثك‬ ‫وبمملوم\شلش‬
‫لتكون لدين اثئه يحزا وعقدا!‬ ‫اش حها' فاقع يسوو الله‪.‬‬ ‫وتهأ‪١‬ق‪١‬يكمتييهآئ‬
‫كن ى ي محبمك ش‪ ،‬فيحثك ‪ ٠‬سثحان مجن يح دعاء الداعين‪ ،‬ويجيب‬ ‫خل اد©مإعئملأثمح‬ ‫ء‬
‫سؤال السائلين‪ ،‬ؤهو عليم بمرادهم‬ ‫اش ويرض تممك‪.‬‬
‫وقصدهم!‬ ‫‪ ٠‬ا لنول عن طاعة اش وطاعة‬
‫يفريفمدلآؤقسظل ‪٠‬‬ ‫‪٠‬‬
‫ؤيموله؛ ؤغية عنه‪.‬ا‪ ،‬ؤإعراصا‬ ‫^سقوولؤنممؤقأقلأبج‪٩ 4‬‬ ‫ء‬
‫ؤ ‪ ١^٥‬وصنعتناهابتا ُتيإف ومعتتاأنئ وآق‪،‬أعأزي‪٠‬تا‬ ‫ءإمح‪١‬صتمحه‪١‬ة‪١‬دإمح اج عن الخزامها‪ ،‬ئؤول بصاحبة إل‬ ‫ج‬
‫؟؛^‪ ٤٠‬وه سئما زيوه‬ ‫وقثش‬ ‫الخكفر‪ ،‬والعياذ باش‪.‬‬ ‫@دبمأمحهائمحر‪،‬قئ ذ‬ ‫ء‬
‫^ كسفحنمحايىئدرتك‬ ‫ء‬
‫ؤ ه إة أق محتلق ‪ ٢^٠‬وؤ■‪ : ١^٥^^ ،‬أ‪.‬ثصنها‪.‬‬ ‫ع محلهكيي@‬ ‫ه‬
‫عل‬ ‫و‪٠١‬لا إب<مح‪،-‬ز وءاد‬
‫‪ّ ٠‬ش العبد أن يرسما بالقضاء‪ ،‬وإن جاء‬ ‫أنشئ وه‬ ‫يخنئهآ‪١‬ىققءهابمتئ‪،‬‬
‫حلاف الدعاء‪ ،‬وليشتغل بصيانة ما ‪١‬حتاره‬ ‫ء ث ثساؤ؛ةلألإاو؛يى ظته‪١‬مجيق‪١‬قلأهالآ‪،‬‬
‫اش له سيده‪ ،‬ليبلع به ما أمعقن محن حاجته‪.‬‬ ‫‪ ٠‬إ ذا لكن الاصطفاء من‬
‫تعال مختصا به سبحانه فاتحه‬ ‫حمتاهابمول‬ ‫ء‬
‫‪ ٠‬قصت‪ ،‬الشريعة والعلبيعة باختلاف‬ ‫إليه‪ ،‬ؤعلق امالك به‪ ،‬واسأله‬ ‫ي‪٤‬ملهاعئامح‪١‬ئثزظها‬ ‫ه‬
‫من واسع فضله‪ ،‬فما حاب من الحنسين؛ إن الجل يصلح للعمل والخهاد‪،‬‬ ‫‪ ١٤٧‬ه‪١‬لثتغؤأئكطا‬
‫والمرأة تصلح للتربية والإعداد‪ ،‬ولس وظيفة‬ ‫رحا‪.0‬‬
‫تليق؛ه•‬
‫• آ خيرك اش باصهلفائهم‬
‫ء<ققكثمحكئ؛قث؛تت؛ت؛ق^كع‬
‫‪ ٠‬لا تنتظر ولائه طفلك حق قمغ ق‬ ‫كحبهم ونجلهم‪ ،‬وسر س‬
‫دربهم‪ ،‬ونسخ خمآ يولهم‪ -‬فإياك والتقاعس‪ -‬تربيته‪ ،‬ولعكن أصلح نيتك محني إرادتك‬ ‫^؛‪ ٢.‬قمحي حفل سى ‪ U‬عمك يى'ثممح‪-‬رإ‬
‫وماعمتش بن ثوء مد ؤ أن ؛‪:‬هاوتينه؟‬
‫إياه‪ ،‬ئم حمه بالدعاء حق يقيه الله تعال من‬
‫؛ب سؤء‪ ،‬ويقن عينك بصلاحه ؤئداه‪.‬‬ ‫‪.‬ه‬ ‫ؤ‬ ‫بخهُئثاشُمح‪5‬‬
‫‪ ٠‬ش ل كريم صلحت أعمالهم‪ ،‬فارتفعت ‪ ٠‬لئحصن أولادنا محن شز ‪١‬لشيءلان الهمحيم‪،‬‬
‫عند الله منازلهم‪ ،‬واستحقوا التنوه بفضاله‪.‬م ولئياعد بينهم وبلن طريقه‪ ،‬ولنساله سبحانه‬ ‫‪ ٠‬إ نما ش أعمالك ستلقاها حاضره أمامك‪،‬‬
‫أن تبحميهم محن كيده؛‬ ‫واستقامتهم‪ ،‬لا لمجئد حسبهم وقسهم‪.‬‬ ‫بغير نحايف ولا تروير‪ ،‬فقدم لممسك اليوم‬
‫ما يممنك أن تراه غدا‪.‬‬
‫‪ ٠‬ه و السميح لأقوال العباد‪ ،‬العليم ؤ فثمبلها ربها يقبؤل حمن وأنيتها ماتا‬
‫• ق تبمتكرارهدا التحدير سه؛ لئلا يغو‬
‫بضمارهم وأفعالهم‪ ،‬وإنما يصيش من حلقه ثظ قنلهأ ءك ى دء ج ^‪١‬‬
‫همن قد علم استقامثه ق ظاهره وباطنه‪ ،‬آلمتنإب وجد عتدها يذبما ماث يذم؛م آة للنح‬ ‫أحد برحمة اطه وؤأفته‪ ،‬شنف تل نفسه‪.‬‬
‫ءنذ‪.‬ا قالت هوبن عندأش إف آته ييزق من يثاء يعير‬ ‫جعلتا الله منهم‪.‬‬ ‫آق‪4‬‬ ‫ؤ ئز إنكة؛رتحتول أقن ةب‪1‬وتي‬
‫جثثابمحأمح‬
‫عثر؛‪ 0‬وببمإلأدرت للس ماق‬ ‫ؤ إل‬
‫د؛محتمح دؤمحدأقمحددمخ‪0‬ه‬
‫• ا لمقدمات الصالحة تثمريمرايث‪ ،‬يانعة‪ ،‬وها‬ ‫‪ ٠‬ؤ طريق سوى طريقه ه مسدود‪ ،‬وؤ‬
‫ققلتيلكآثأيآيِ‪.‬ه هما ذي امجرأه عمران أحلصت‪ ،‬الد"عاء لربها‪،‬‬ ‫عمل سؤى ما سئه ُردود‪.‬‬
‫فاستجاب لما وتقبل ابنتها‪ ،‬وتعهد شانها‪،‬‬ ‫ينق يزئث‪1*4- :‬؛‪.،^ ،‬‬
‫‪ ٠‬برهان محثة اف‪ ،‬طاعه من أنسله اش‪ ،‬فنن‬
‫ؤحعل منهّا عيسى عليه السلام‪.‬‬ ‫مصا‪ :‬حالصا لحرمة بيت التقدس‪.‬‬ ‫ادش محبه ربه ْع محالفته لمنيج نبيه فانه‬
‫أ ن يعكون الأبناء مشارخ حير ‪ ٠‬ص دقت مريم ربها فاتاها رزمحها ي محرابها‬ ‫‪٠‬‬ ‫لكذب ي دعواه‪.‬‬
‫لأبائهم؛ باحسمان رعايتهم‪ ،‬والعناية ومؤصثع عيادتها‪ ،‬فيا ضيعه من شغله طلنا‬ ‫‪ ٠‬ب متابعة الني‪ .‬بجمل الرء عل أجل نامية‬
‫‪ ،^^^١‬عن أحي‪ .‬أهم أسباب الرزق‪ ،‬ألا ؤهو‬
‫مجبغؤب‪ ،‬ؤاعفلم محبؤب‪ ،‬ؤهو الفوز بمحبة بتربيتهم‪ ،‬ووقايتهم مئا يضربهم ي دنياهم‬
‫الصلاة!‬
‫انثه حل ؤعلأ‪ ،‬مع مغفرة الأيام والدئؤب‪ ،‬فيا وآخرتهم‪.‬‬
‫‪ ٠‬خ زائن الله ملأى لا ئغيضها نفقة‪ ،‬ولا‬ ‫لهامنغشّمةا‬
‫ينقصها عطاء‪ ،‬ؤهو سبحانه قادر نخمي ان‬ ‫تلحا‬ ‫أن‬ ‫آمالك‬ ‫محقيق‬ ‫ائل‬ ‫س‬ ‫ؤ‬ ‫أعفلم‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫‪٠‬‬
‫إل ربك صادها موقنا مشوا‪ ،‬فان فعلت‬ ‫ا شَ‪%‬يد‪1‬؛نمفياةنآقلأ‬ ‫ؤ‬
‫يرزقا من يشاء بغير طلبا ولا تعب ولا‬
‫سيس‪،.‬؛ ولكثه هكع للمسمثيات اسبابا‪.‬‬ ‫فقمى أن ئستجاب لك‪.‬‬ ‫بجت‪،‬آ'محت‪.‬مح‬

‫‪٠٥٥٢‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫اه‬ ‫مآ؛ا‬


‫وتآ \ؤذ‬ ‫•و وم ءاُكا إٌَ ُُآ؛ؤ‬
‫خممس آتهئ'خم ‪ L‬ءسمثثشتت‬ ‫عق إنث؛مم وإسنمز ؤإنقى وتمض‬
‫و؛؟سم‬
‫محيةلأقيس‬ ‫ين رتهم لاجآو بج‪ ،‬م ننهز وكنك َلث بمُأًمة ء ب ‪1‬‬
‫وهما اصل من شهد درساكه ؤ‬
‫أ‬ ‫ؤايح الشياخن!‬ ‫ثنيثوف ‪.‬ه‬
‫@وشثتغشتألإسنيدثاةن‬
‫@ ==ةثث‪،‬‬
‫ي قبائل ني ؤ ^^‪■ ،ii‬؛^؛‪ ٣‬أن عب غ‬ ‫وآلآن‪-‬باط ت الأنبياء ‪^-^١‬‬
‫أبمد‪,‬إاشلإزوينلأُق‬ ‫؟؛^‪ ٤‬أم ثآتقخ ثآلقايل‪۶ ٠‬‬ ‫إسرائيل الاثني غلهرْ من ول‪ -‬يعقوب•‬
‫كثف‪،‬ومحلأيىفآيج‬ ‫مليون ؛ منقادون بالطاعة•‬
‫‪ ٠‬تنجل عقلة الإسلام ق أنه امتر‪.‬اد لحميع ‪ ٠‬ال تهاون مع نن عزف‪ ،‬دين ؤ آلهكلم؛رت• و) أؤلتألقاجرلؤه‪-‬م ئا عقهئِقثهآش‬
‫الإسلام حما ؤشهده‪ ،‬ثم محكمر ِ|‬ ‫انسالأت السابقة ي تؤحيد الله والإيمان‬
‫محإثموة@إلأمحتامح‬ ‫به ؤجحده‪ ،‬بل هوجليل بلعنة _أ‬ ‫به‪ ،‬فك‪١‬ن المسلم مؤصؤا* بؤسل انثه حميعا‪،‬‬
‫ظريهم@خانآكين‬ ‫الله والملأى؛كة والناس أحملتن• ؤ‬ ‫وما أشرقها من صلة ا‬
‫^^لآإطئئادمحلوثمحِ‬ ‫‪ ٠‬ش تان ب؛ن أهل الإسلام الذين يصدقون ؤ كتيه فبما لا بمتن عِةم ء‬
‫ظٌطثئوت\مأوئلم‬ ‫بجميع الرسالات الق أنزلها اش‪ ،‬ولا أثياب ولامحايثيوة‪.‬ه إ‬
‫يعكفرون باي من يسلمه‪ ،‬وبئن من يؤمنون ‪ ٠‬حقيؤ ‪ ،^١ UU‬عن ء ظارشسلىسممبجئهمساه‬
‫ببعض ويعقدون ببعض‪ ،‬وإن تيكذيبهم طربق الحي بحد سلوكه أن ء‬
‫تحل عليه لعنه اش‪ ،‬فبمرد ‪.‬آم‬ ‫لثنمض تصديقهم‪.‬‬
‫من رحمته ي الدنما ويقام عيه‬
‫‪ ٠‬إ ن كانت الهداية بعيدة عمن بدل ا لكفر‬ ‫‪ ٠‬ا لمؤمن حما هو الومن بأنبياء الله حميعا‪،‬‬
‫الحد‪ ،‬ويعلؤد من نحمته ي الأخرة وينال أشد‬ ‫والسلم صدقا هو السسلمم لأمر ربه فلا‬
‫بالإيمان‪ ،‬أفتكون قريبه مثن بدل وأيبمل ي‬ ‫العداد‪٠‬ا‪.‬‬
‫العتكفران؟! ألا إنها أبعد ؤأبعي‪..‬‬ ‫يفرق بين يسول وؤسول امياعا لهؤإْكما فعل‬
‫• م ا أشأم التتكمز خمي صاحبه؛ له المعيشة‬ ‫أهل امتاب‪.‬‬
‫الصنك ي الدنيا‪ ،‬والعداب الدائم يوم ‪ ٠‬ؤ ما أبعن المرء ي استدبار الحق والإقبال‬
‫عل الباطل‪ ،‬ازد‪.‬اد بعده عن طريق التوبة‬ ‫القيامة!‬ ‫ؤ و من يبج عن ألاسدم دكا ض بمل ثئد‬
‫والإنابة‪.‬‬ ‫وهوفيآ'لآختصآممنيتن‪.‬ب‬
‫‪ ٠‬لا إنذلاز لماع الاعتذار مش استحق‬
‫‪ ٠‬إ ن بجزي الإعراض عن دين الإسلام‬
‫الخلمؤد ق النار‪ ،‬ضا أسؤأه من مصيرأ ضال‬
‫عى لصدهم تزءألآرهم< ذما ولوآهتدئإيء‬ ‫الله تعال اللأمة‪.‬‬
‫ؤحللب غهمه يعد حسرايا مييئا‪ ،‬فما الثلن‬
‫^ئ‪،‬يرومامفيميى‪.‬ه‬ ‫أويى‬ ‫بحال من اطماف إل دين سواء وتل‪-‬ين به'‬
‫ؤ إ لا^ داؤأبنس دالاث ومح‪-‬ثمأ؛ة أق‬ ‫والعياذ بانله؟؛‬
‫‪ ٠‬لو نظق ‪ ١٤١١‬فر ببمكلمة الإيمان بصدق‬
‫عخررحيئِ‪0‬ه‬
‫وشن‪ ،‬ؤعمل ق الدنيا من الصالحات‪،‬‬ ‫ا لؤنل قد جاءت بالإسلام‪ ،‬فنن امن‬ ‫‪٠‬‬
‫لأغئته يوم القيامة عن ملء الأرض ذهثا‪،‬‬ ‫ولتّلمأ‪ :‬أي‪ :‬ما أفسدؤه‪.‬‬ ‫بنبيه حما فقد آمن بمحمد ‪ .‬الذي ك‪١‬ن‬
‫فما أعجب من يزهد ي الدنيا بكلمة لها‬ ‫• جم هما ؛ان ذنتك فاحلرق الباب‪ ،‬فليس‬ ‫أعثلم مقاصد دعوته ؤؤ الناس إل التؤحيي‪.‬‬
‫دون مولاك حجاب‪ ،‬ؤأصلح الحال‪ ،‬بفضائل‬
‫هدا الوزن الثقيل!‬ ‫الذي بعثت‪ ،‬به اليثل كائة‪.‬‬
‫الأعمال‪ ،‬فان الله تواب ؤحيم‪ ،‬ؤعفوكريم• • مع الإيمان قد يي مجن المار شى تمرة‪،‬‬ ‫لأؤنآ يهدى اقن ؤ!‪ ،‬حقروأ بمد‪^^٠١‬‬
‫‪ ٠‬م ن لتلف الله تعال بعباده أن من تاب ومع الخكفرلأ ض من العذاب ملء الأرما‬
‫ذهتا‪.‬‬ ‫إليه تاب عليه‪ ،‬فضلا منه ونحمة‪ ،‬ومغفرة‬ ‫‪'.‬ه‬ ‫لإدهدى‬
‫• ؤ أسباب المجاة الق يعرفها العباد ق‬ ‫منه ؤحلما‪.‬‬
‫يهدى يويق للأيمان‪ ،‬ويرجح للصوال‪• ،‬‬
‫الدنيا لن تعي عنهم يوم القيامة؛ إذ لا فديه‬ ‫‪ ٠‬كيف ‪ ،‬يوئق إل الهداية من عزفها ئم ؤإنامح!با'ةتروأ بمدء‪١‬يشهم ثرأردادوا'قرا‬
‫يومئذ ولا توبة‪ ،‬ولا كفيل ولا شافع‪.‬‬ ‫وأه‬ ‫‪^■١‬؟‪ ،‬عنها‪ ،‬ومن استياستا له الحقيقة ئم ولمب‪4‬ن وأوي‪ ،‬ئ)‬
‫ل تميل ربتهمث أي عند حضور المؤن‪.‬‬ ‫ق مكها؟ا‬
‫‪٠ ٦١‬‬ ‫مآ؛‬ ‫قلاهم‬
‫■‪,٢٠‬؛‬

‫ص ‪ ٠‬من أم الظلم أن تقام الخجت ‪ ٠‬ا لمسجد الحرام منح الإيمان‪ ،‬ومؤحلن‬ ‫امح'اوئ طهصه‬
‫‪١‬كي الأس والأمان‪ ،‬للبشر والبات والحتوان‪،‬‬ ‫لنتآلأأوؤسبجذسمآ ءل أءي س‬
‫ةذييهسِمئانخني ص‪ ،‬ي‪3‬من دء‪ ،‬م لا^ _‪،‬‬
‫فهنيئا لتن تعلق قليه بدلك الكان‪.‬‬
‫ائءهتامحمسسمممحدلأق ٌ يظ؛تفياساسمجم ‪ ٠‬ق دم ذكر اسم اثله عر ؤحل؛ تلبيها عل‬
‫رق‪ ،،‬أو تعثليم شّرعه ؤحرمة بيته‪ ،‬ومحويما من‬ ‫ع ‪^ ،< ،^^ ١‬‬
‫التقصير ي حمه ؤأداء واجبه‪ ،‬فلنتبصر‪.‬‬ ‫جب زفهاكوافقهواْ‪.‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪ ٠‬لا حاجه لله ي حج أحد من عبيده‪،‬‬ ‫ءمحمحهثا ؤ ؤ م صدة أق يلأءومة‬


‫ولكنه سبحانه كريم؛ فتن أقيل عليه أدناه‪،‬‬ ‫ئ)@إ‪0‬ق‪.‬محصلأةاصقيى أ ■ثن_يماونامايى ينمحتكنقأه‬
‫غي؛ فنن ًكفربه أعنض عنه ؤأقصاه‪.‬‬ ‫قل ايها الموس من أعماق‬
‫قك آقِ تأس‬ ‫ئع‪،‬ل'جائءلظوفوأةصخآمح ‪ ٩‬ق لبك‪ :‬صدق الله‪ ،‬واصدع بها‬
‫^^رجنآقمحشأّبم ف ي وجه "ؤ باطل وشبهة‪ ،‬فلا ثأَدؤنانملون‪.‬ه‬
‫و أ صدى من قول اتله‪.‬‬ ‫ءينيظِنمآس ثآق قهيد‬ ‫®‬
‫‪ ٠‬ك‪١‬ن الواجب عليهم ؤهم أهل الكتاب أن‬
‫‪1‬‬ ‫شتتأيآقكش>جوصئونش‬
‫يؤمنوا به وبما يصدقه س القرآن‪ ،‬لا أن‬ ‫لإه\ضىاقزضدلأوثاأس ز ‪ ٠‬دليل صدق الإيمان‪ :‬حسن‬
‫يمضوا عته ويعقفروا به‪ ،‬وكيلك م من‬ ‫و ا لأتباع‪ ،‬والاسقامه عق منهج‬
‫أوق الحلم فإن الإثم منه أقبح ؤاسنع‪.‬‬ ‫‪ ١‬ا لخؤحيد‪ ،‬و‪١‬لأم‪١‬م بممحكثّياته‪.‬‬
‫‪ ٠‬م ن يعرف أن الله يشهد عمله‪ ،‬وأنه ليس‬
‫و ؤأ‪ 0‬أول ين ومحخ ممثاي لثه‪،‬‬
‫بغافل عته‪ ،‬وأنه قادر نؤ إيقاع العقوبة‬
‫به‪ ،‬كيفا يعكفر به ويعمل عل الإفساد‬ ‫إب؛ؤه مباغ وهدى محنفيي ؤآه‬ ‫مازأ ألإ نئ تمغتوأ مثا قتحننئ وما‬
‫والتضليل؟ا‬ ‫هَ‪:‬به‪.‬‬ ‫محموأثنسئ؛ن ‪ ،^ ٥٢‬عيي‪.‬ه‬
‫اقو‪ 4‬ؤ م يتأهل آلكثس‪ ،‬لم ثثدوك ض تهل‬ ‫‪ ٠‬أ نفق مما تحب‪ ،‬ليس من المال فحسب‪ ٠ ،‬لوكان أهل الكتاب العاصرون‬
‫وآم قهتثدآء ^‪١١٥‬‬ ‫ولخقن من ؤ ما محب من جاأ وعلم ءأ مثممن للحى لتؤجهوا عن بيت المقدس أقي سءانف‬
‫إل البت الحرام' ولعكن عنائهم ؤحمدهم يثقل عثا سلون‪.‬ه‬ ‫ووقت‪ ،‬والخود بالمس أقصى غاية الخؤد‪.‬‬
‫ثعون؛تاعوحا‪ :‬يريدها صايلمه هممحة‪ ،‬اتياعا‬ ‫حالا دون ذلك‪-‬‬
‫‪ ٠‬حت ر نله أنفس ما عندك‪ ،‬ؤأنفقه خالصا‬
‫‪ ٠‬ا لأولثة ي الحيرفا شان؛ ولذا جاء اكويه‬ ‫له‪ ،‬فإنه سبحانه عالم بمنزله من نفسمك‪،‬‬
‫‪ ٠‬حثن يصد الماس عن سبيل اثثه ؤنمحو‬ ‫بها ي مواضع العيادة‪ ،‬كمسجد ناء‪،‬‬ ‫ؤعالإ بنيتك ق إنفاقه‪.‬‬
‫الصراط المستقيم‪ ،‬ويقشون عن منهج الله‬ ‫والمسجد الحرام‪.‬‬
‫‪ ٠‬ؤجؤ؟ البركة ق المسجد الحرام وافر؛كثيرة؛ وهو الهدف القويم‪ ،‬فلن يصح ف‪ ،‬الأرض‬ ‫ؤهَهمأمحًقانجؤ‪ِ-‬ي‬
‫ميزان‪ ،‬ولن يستقيم سوى دين الله ديزا‬
‫منها مضاعفه الهنات‪ ،‬ؤغفراذ الزلأُت‪،،‬‬
‫‪1‬لأماثرلم‪.‬إّمحل ءث‪،‬دئء‪-‬وءمحمآنةرل‬
‫ء‪١‬منوأإن مميعزأرمائ ‪٧١‬‬ ‫ؤ قآبما‪١٧‬‬ ‫وما نجي لأهله س الأرزاق واكرات‪.‬‬
‫آورية ش ئأنوأ أوويت ةئلوها'إنَقتلم‬
‫ظ*همن'‪'0‬ه‬ ‫‪ ٠‬م ن رام هدى العلم وهدايه العمل‪،‬‬
‫إترءيل‪ :‬هو ني اش يعقوب بن إسحاق فليقصي سى الله الحرام‪ ،‬متعئدا داعثا‪ ٠ ،‬ق د أغي الله الومنين عن التلوعن أهل‬
‫الكتاب والتعويل عليهم‪ ،‬والتبعثة لهم‪ ،‬فى‬ ‫فقين ألا بجين‪ ،‬له رجاء‪.‬‬ ‫عليهما الئلأم‪.‬‬
‫نظم الإسلام وشرائعه كفايه للصادقن‪،‬‬
‫ؤاي كفاية أ‬ ‫‪ ٠‬ا لقرآن قافز ز دعاوى الكتابثتن‪ ،‬ؤيه ءاشت ثنت مثام إوهيم وش ئث(هرحمان‬
‫‪ ٠‬ا لصّراط المستقيم يقتضي محالفه أصحاب‬ ‫يصاي لهم‪ ،‬وييضقفا كذبهم‪ ،‬ويقيم «ا‪.‬ناوهوءنأث‪٢;١‬اجج أنيئ ش آتغهع إيؤ‬
‫سلآدشلإلإةأقعانيأضين‪.‬ه‬ ‫الخجة عليهم‪.‬‬
‫الجحيم؛ إذ ليس ق ًلاعة الكافرين إلا‬
‫الضلال البين‪.‬‬ ‫مثامإومح‪ '<.‬الحجز الذي كان يقف عليه‬ ‫ئ بمددأهئ‪،‬‬ ‫ؤتيآمرئ ثلأش‬
‫حتف كان يرقع المواعد من اليت‪-‬‬ ‫ئآولملثمأيجو‪0‬ومح‬

‫‪.‬ههء؟ق‬ ‫‪٠ ٦٢‬‬ ‫مها‬


‫'مح؛آفيجن‬ ‫اإثئ؛اويإ‬ ‫لأتمفإث‪،‬مح‬ ‫ومم‪ ،‬دكهمون وآنتم مثر ء؛لقلإ ءاثت أفي‬
‫وذهٍفلم وطوع وتنبمقيم أش ئثد سىإق وأرو‪ 0‬آقتحفومم‪0‬ضألثلإ‬
‫^عه=قمءامماشنيًئر و‬ ‫ة‬
‫كى؛طمحجًو) و‬ ‫ء نيوذ‪/‬‬
‫‪ ٠‬حى القائمين بمريضة الأمر‬
‫الومنتن بالمعرؤف والتهما عن المنكر س| هاأقتيء‪١‬ماآظأأقؤقاضءُلأثئوبمإلأودم و‬ ‫وجؤب يبمول انله ه بثن‬ ‫‪ ٠‬إ ذا‬
‫عاصما لهم من اككفر‪ ،‬فان التمئك لسعته‬
‫بء‪،‬اسباولأقثؤإؤمحل ه‬ ‫التأيّد والعون ؤالدعاء لهم ‪I‬‬ ‫من بعد‪ 0‬عصمه ونحاة إل يوم الدين‪.‬‬
‫ف‬ ‫باكوفيؤ‪•،‬‬
‫ؤ‪١‬نجئنؤهاظرأمح ■ؤ‬ ‫ا‬ ‫‪ ٠‬من التجأ إل اش ي دفع شرور الكمار‬
‫‪ ٠‬ح ري بنن اجتهد ي تحضيل‬ ‫ومك‪١‬يدهم‪ ،‬وي دنء شبهات الخكفر‬
‫^دؤةنغكهِلإئأآق لخقيِءاشيءتئء ه‬ ‫نف ه أن بم إل تضيل‬ ‫ؤشهواته‪ ،‬ئج وفدي إل الصراط المتقيم‪.‬‬
‫تيضني‪١‬ئ‪١‬محويامحن ‪١٠‬‬ ‫غيرْ؛ وبذللئا يئكون الناس ؛ مبمتدون©‬
‫ملتيقئمأصأءو‪ @0‬و‬ ‫أمه واحدة؛ إيمائا ؤصلاحا‪.‬‬ ‫‪ ٠‬ا لهداية هبه جليلة مجن الله‪ ،‬فمن أرادها‬
‫ئةوأئشتصتياكس و‬ ‫فليلجا إل الثه‪،‬ولثدوتابجماْ‪.‬‬
‫‪ً ٠‬كن مثن يدعون إل الخثر‬
‫سصفيجوأوسمد و‬ ‫^؛‪١‬؛‪ ،‬أقي) ءامجنوأ أيما أق‪ -‬حى مايدء ولا ي ؤ مكان وزمان' وبميمون‬
‫بجههءِكهزؤمابمء ‪٠‬‬ ‫الطثبة ق ؤ مشرؤع‬ ‫مىإق'وأنمصزن‬
‫^^أل©لآماأكىآيخق ق‬ ‫‪ ٠‬ت قوى الله حق التقوى‪ :‬أن يطاغ فلا يعصى‪ ،‬وميدان‪ ،‬ويثجعون غيرهم عل‬
‫^محني‪،‬جمؤجهمهاحلدو‪©5‬هئايح و‬ ‫كل بؤ وإحسان‪.‬‬ ‫ويدكنفلا ينسى‪ ،‬وئشكزفلأ يتكفر‪.‬‬
‫هيّذلو) و‬ ‫‪ ٠‬ء هلم_‪ ،‬الأمر بالعروق والش‬ ‫‪ّ ٠‬ؤ العبد أن يبش ق ارتقاء دائم للمعال‪،‬‬
‫عن النكر عل الدعوة إل‬ ‫واجتهاد مستمر ؤ) تحقيق التقوى‪ ،‬حق‬
‫الخير ْع اندراجهما فيه؛ يقلهر‬ ‫يأتيه المؤن‪ ،‬فان العرم بالخواتيم‪.‬‬
‫‪ ٠‬ق ال ابن عباس يجئ الله عتهمات تبيص‬
‫فضلهما ؤعلوهما ق الخيرات‪.‬‬
‫ؤحؤه أهل السنة والائتلاف‪ ،‬ومؤد ؤجؤه‬ ‫ؤ وأعقينؤأ بمل أم جمعا ولا قترمأ‬
‫‪ ٠‬لا بد أن جتهد ي إقامة محتمع بجد فيه أهل ‪J١‬نعوالأحتلأف‪.‬‬ ‫محأتنقاشظ؛إمح‬
‫‪ ٠‬ؤحهك الحسن ي الآحرة مجرآ! لقاء قلبك‬ ‫مقاومه‬ ‫الغز‬ ‫ؤصاغ‬ ‫ا‪،‬‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ص‬ ‫أن‬ ‫الخير‬ ‫اعل‬ ‫ف‬ ‫ةواك؛أ فأصبحم دنعء<يه‪.‬ع إخ؟ونا ويم ‪ ٧٣‬شفا‬
‫وجدلأنا‪.‬‬
‫ي ا لدنيا‪ ،‬فجملهما بالتقؤى‪ ،‬وزينهما للقاء‬ ‫يتبما 'ةق'إلث ‪ّ-‬؛يرث أقّ‬ ‫حارة ين الثار‬
‫‪ ٠‬أ حي الناس بؤصف الفلاح أولئك‬
‫ادئه‪.‬‬ ‫ممضَمحمكون‪0‬ه‬
‫الدين اعباء الحبة يقومون‪ ،‬ؤكل أدائها ؤ ^؛‪٥١ ١‬؛ أبمت‪ ،‬وجومحمنج‪،‬د‪-‬مآشم‬ ‫‪،‬شما‪ :‬حاقة‬
‫وف‪.‬‬

‫هاكإدوفأ‪3‬أه‬ ‫يصبرون‪.‬‬ ‫ضزائها‬ ‫ؤي‬ ‫مجافتلون‪،‬‬


‫‪ ٠‬بالاجتماع والاعتصام بدين انثه يعان‬
‫يمزموأ وأجملزأئبم ما ‪ ٠‬م هما اجتهد المؤمن ي عبادة الله‪ ،‬ؤاستغرق‬ ‫الناس عل التقوى‪ ،‬ويصلح دينهم ؤدنياهم‪ ،‬ؤ دلأ دآؤ‪-‬مأ‬
‫عمته ق طاعة مولاه‪ ،‬فانه لن يدخل الحنه‬ ‫وبالأفتراق بجتل نظائهم‪ ،‬وتنقطع روابئلهم‪.‬‬
‫‪ ٠‬تدرمم انثه بالقلب واللسان يزيد العبد ‪ ٠‬ي ا له من تحدير من التام باليهود ق إلا برحمة اممه‪ ،‬والأعمال الصالة سث‪ ،‬ليل‬
‫تلك الرحمة‪.‬‬ ‫تنانعهم‪ ،‬واختلاف قلوبهم‪ ،‬وتفرق‬ ‫محبة دله ؤشكرا له ؤدأبا ي طاعته‪ ،‬ومحن‬
‫ألمي ومآ أقص‬ ‫‪ ٠‬ا لأيات الّينايئ‪ ،‬يتلماها أصحاب‪ ،‬القلؤي‪ ،‬ؤ ءق ءايشتا آلة‪ ،‬ثثلوها‬ ‫أعظم ‪ :٢^١‬الهد‪١‬يه إل ‪ ، ٠٢^١‬واجتتاع‬
‫العناهرة فتعصهم محن الفرقة‪ ،‬ويتلقاها أهل وئتاممن‪0‬ه‬ ‫كلمهادسلمبن‪.‬‬
‫جور‪ ،‬فحاشا لله‬ ‫‪ ٠‬ل يس ي آيات الله شائبه‬ ‫‪ ٠‬ب اباع دين الله تتمث القلمؤب المتمزقة‪ ،‬الأهواء فلا تزيدهم إلا تدابرا ونزائا‪.‬‬
‫وبالتا"ي ق الله تتؤحد الغايات ويتح •إنرضوانامم‪4‬لأيالصوالأختلأف أن يظلم عباده‪ ،‬إنما يريب الحزاء ض العمل؛‬
‫كحق الحق‪ ،‬وبجرى العدل‪.‬‬ ‫مهصا نعم أهل الضلال أنهم ي سبيل اتله‪،‬‬ ‫عليها الكلمة‪ ،‬وتصعر إل جانيها الأحقاد‬
‫‪ ٠‬إ رادة الظلم منتقيه ق حى الله تعال‪،‬‬ ‫التاربجثة‪ ،‬والغارات البملثة‪ ،‬والأٍلماع أول لهم ان يتجسوا سخظ الله ؤعدابه إن‬
‫الشخصية‪.‬‬
‫فأوامره ونواهيه وثوابه ؤعقابه‪ ،‬س ذلك‬ ‫'ة‪١‬نوا صادقين‪.‬‬
‫مشتمل 'خم‪ ،‬الحكمة والرحمة‪ ،‬والعدل‬ ‫• نعمة التعليم والأنشاد وإيضاح الحقائق‬
‫والفضل‪.‬‬
‫وجؤؤ ^‪.‬؛‪ ١‬أوين‬ ‫ؤ جبم هس ومآ‬ ‫نعمه عقليمة‪ ،‬بها تهطل عقول العباد‪،‬‬
‫ص‬ ‫؟‪p‬؛‪،£.‬‬ ‫ويتيثنون محواصخ ؤشدهم ؤصلاحهم‪.‬‬

‫‪٠ ٦٣‬‬ ‫مء‬ ‫ص‬


‫■ًء؛و‪.‬أآةةمح‬

‫‪ ٠‬س بحانه من غفورحليم؛ لا يعتمد انماة رؤ‬ ‫ومنه إل خلافا ما يليق يعكما له‬ ‫امح'اوئ‬ ‫‪M‬‬
‫ولا يعجل عليهم بالعقوبة‪ ،‬مق علم من‬
‫نمؤسهم التتعتع إليه‪ ،‬والإقبال عليه‪.‬‬
‫ؤحلاله‪ ،‬وذلك من علامات‬
‫المماق ؤحصال‬
‫‪I‬‬
‫كهئِبملئثآقهم‬ ‫ء‬

‫‪ ٠‬حمكم تنهلوي نفوس عل سؤء ^‪ ١^^,‬أوي ‪:‬ا‪:‬يأ لا^‪. ١‬ي'‬ ‫ظثهز)همحٌزصمحء‬


‫ظن باش‪،‬و‪:‬؛فطرلا أن لوكانت‪ ،‬وظلوأِلإ‪-‬متذهمإدا صرمأؤ‪،‬آهم‪،‬آوكامأ‬
‫ئزء‪،‬صأ ءثكئاثاؤأنناىوأص‬ ‫القاديز بايديها‪ ،‬والشراع من‬ ‫^لإ؛\ظغؤؤلأن‬
‫صع عقولها‪ ،‬ولعكن الأمر أق‪ ،‬يمح‪ ،‬حتزه ؤ‪ ،‬لإ_بوم وأةث‪.‬همء ويث وأمم‪،‬‬ ‫^^ةإقتلإقضاجيامز‬
‫دث\ سأون بميبمي‪.‬ه‬ ‫بفضل انثه أ<عكلم ؤأهدى‪.‬‬ ‫ئتتلإآاق‪ 4‬ئاي‪ ،‬ئذ‪3‬يجطووبمبم‪،‬ؤءيفيإؤ‬
‫غري ‪ :‬عزاه جاهدين‪.‬‬
‫‪ ٠‬أمر هدا الدين طه قله ؤحده‪،‬‬ ‫محنمح@إةآقتيسمإيءظ<‬
‫وما ض العبد إلا أن‬ ‫فيرآكثلسبمتي‪،‬‬
‫واجباته‪ ،‬ويئ بعهؤدء‪ ،‬وملم ‪ ٠‬ب اعد بينك وبلن الكمار؛ لا مدد قيخ‬ ‫ئ‪0‬آش'ظمح@ةي‬
‫الأمر بعد ذلك للحكيم العليم‪ .‬أقوالهم‪ ،‬وابنا إل الله س شنيع أفعالهم‪،‬‬ ‫^مئجلأِلإعهإإدا‬
‫‪ ٠‬ط ما أصث بمصيبة فجعلت واحدرالتثثة بهم؛ لئلا تعكون محنهم‪.‬‬ ‫هؤظسظثائ‬
‫_‪i‬؛‪ ،‬تلومك وتقول‪ :‬لوفع‪،‬لتا ‪ ٠‬شان الموس الأحد بالأسباب دون التعلق‬ ‫حمتةزض‪-‬رقسهمء‬
‫^؛‪ ١١‬لما'ة‪١‬ن ذا‪ ..‬فقل لها‪ :‬لوكت‪ ،‬بها‪ ،‬فهو يعلم أنها بيد الله؛ إن شاء أجرى‬ ‫فيلقمفيسم‪-‬في‬
‫سسآسصا‪,‬جمن@ و ف دارك درني إل سايك' قدؤه بها أوبغيؤها‪ ،‬فيعلق قليه أبدا يمسئب‬
‫الأسباب‪.‬‬ ‫لآوإءٌ فلا مقل من القدر‪.‬‬
‫• ا لتحثر ز ما قضاه الله وقدنه حصلة‬ ‫يعيشف‬ ‫‪ ٠‬ل يس كالمحتة‬ ‫محئشأ‪٠‬ىتاجم‬
‫موروثة عن ‪١‬لتافقين‪ ،‬الدين لم يؤمنوا‬ ‫ما 'نحميه النفؤس‪ ،‬فيش عنها الريف والرياء‪،‬‬ ‫مئبملإثق‪1‬ظ قت آنثو آئثم‬
‫بالخبير الحكيم‪ ،‬فما أبعد اليون بينهم وبلن‬ ‫ويبرنبما ش حقيقتها بلا طلاء‪.‬‬ ‫حؤدأك‬ ‫ئفلؤى ءأق م الم‪ ،‬ؤق‬
‫المؤمنين‪ ،‬الراضين بقضاء الله وبه مسلمين‪.‬‬ ‫‪ ٠‬دع عنك انهبة مما يضمرْ المنافقون‪،‬‬
‫وما يأربص به الأعداء الحاقدون‪ ،‬فان الله‬ ‫بممون ؤ آنفسمم ما لايبدون لك يقولون‬
‫‪ ٠‬ه نيئا لمن أيقن بان أسباب الحياة والمؤن‬
‫به عليم‪ ،‬فتغل عل الخليل العثليم‪ ،‬فهو يد الله وحد‪ ،0‬وأنه لا فرار ص قدنه؛ فلم‬ ‫َقتم' ِو‪،‬لإوبج ثترأثتيَك‪ ،‬هؤ\ء‬
‫‪:‬بخالق عن أممه‪.‬‬ ‫إل مثاكبؤم وؤثل آقث ماق م؛ئورطم‬
‫‪ ٠‬ف لئراقب أعمالما‪ ،‬ولئخاك بها عن أعمال‬ ‫__‬ ‫وأقثَ ثيثأ ^؛‪<١‬؛‪،‬‬ ‫ؤيثننص ما ق‬
‫الك‪١‬فرين‪ ،‬فان الله بصيزبما يفعله عباده س‬ ‫إسا أأتارلهلم خذاعأ معض ما كث؛زأ‬
‫حيرأوشر‪ ،‬ؤسحانى كلأ يا عمل‪.‬‬ ‫‪.‬ه‬ ‫أمنه ‪ :‬أمجنا بلا حؤي‪.،‬‬
‫ق‬ ‫طن‬ ‫‪ ٠‬إ ذا حيل بين المسلم وفعل الخير مع قدرته ؤ ولين بأت‪،‬و ؤ‪،‬‬ ‫مصايعهم‪ ،‬ومواقع قتلهم‪.‬‬
‫محةثرنثائوى‪.‬ه‬ ‫ما سلما من أفعاله‪ ،‬فربما‬ ‫عليه‪،‬‬
‫• م ن لهلم‪ ،‬الله بعباده أن يزل عليهم الأمن‬
‫أق من ذنب اقآرفه‪ ،‬أوهؤى ايبعه‪ ،‬فما أحرا‪0‬‬
‫‪ ٠‬فلتجعل حياتك أيها الموس ق سبيل الله‪،‬‬ ‫ي ا لأزمات‪ ،‬وأي نعمة أعفللم ي حالات‬
‫أن يبادربالأوبة‪ ،‬ؤصدق التيآم والتوبة!‬
‫لتنال بدلك مجغفرئه ونحمته؛ وإن موتك ق‬ ‫الخنع من الأمن؟ به قسعقن الأفئدة‪،‬‬
‫عمل برأوُشروع خير‪ ،‬لهوكدلك حيرمما‬ ‫الدب‬ ‫عيده‬ ‫يواحد‬ ‫أن‬ ‫الله‬ ‫رحمة‬ ‫قتتقت‬ ‫ا‬ ‫•‬ ‫وتهلمهق القلوب‪ ،‬ويستقيم التفكير‪.‬‬
‫يجمعون•‬
‫‪ ٠‬لا تطلب أمن نفسك ق دنياك‪ ،‬بتضييع ي ا لدنيا ببعض ذنوبه‪ ،‬ولو آحده جمح‬
‫معاصيه لهلك‪ ،‬فلله الحمد س ؤحمته ؤحلمه‪.‬‬ ‫دينك والتفرط باحراك‪ ،‬كحال المنافقين‬
‫‪ ٠‬ف وز الموص بمغفرْ الله ورحمته خثر س‬
‫الدنيا وما يجمعه أهلها فيها‪ ،‬فلا توثرالفاق‬ ‫‪ ٠‬ي قيثرير العفو إطماع للمدنبين فيه‪،‬‬ ‫الخدوفن‪ ،‬فانه لا أس إلا للمؤمنين‪ ،‬ولا‬
‫ومع لم عن الناس من زوح اممه‪ ،‬وتحسين‬ ‫نحاة إلا للمتقين‪.‬‬
‫‪ ٠‬م ن حلن بان ادله لا ينصر يسوله‪ ،‬ولا لفتنهم بربهم عل أم وجه‪ ،‬وقطع للمهلريق‬
‫ض من يهلعن ي الصحابة أوينتقصهم‪.‬‬ ‫يؤيده ؤحزبه‪ ،‬فقد حلن بالله حلن السوء‪،‬‬

‫ءدهءءج‬ ‫•‪٠ ٧‬‬ ‫مؤا‬


‫أجأتقع‬
‫ئ'ومإأقأمحىسائؤة‬ ‫غ‬ ‫أدئألأةثثأ'لآ؟آأمح‬
‫ب‬
‫ؤ كأي أةس أقمأ ظ ‪ ^١‬ظ تن ثش‬
‫ثنيا روجها وف يتيحا يحالاكبجإ ؤءماء‬
‫ؤأدموأ آق ^‪ Sk‬لتاءين ييع وآ‪/‬وء\مإن ه محأ‬
‫وبنذ‬
‫^ها©ةاؤأاكقمحبئ‬ ‫أديآألأ‪0‬مأزأ‪ :‬أميي إل عدم ؛‪٢‬‬ ‫علإمربماأ‪0‬؟ه‬
‫ىوهأختان؛أ‪£‬و<و\‬ ‫الجور'‬ ‫•إنهلأأحق حص\ش اذكرم‪ ،‬الخالق‬
‫عئلقلإهنبمؤألأمر‪١‬‬ ‫النعم‪ ،‬الذي جعل من حلقه للعباد ايه داله •‪ ،٧۶^١^٠‬الخلال الق ؤ‬
‫ش ل لامان حن على إ‬ ‫خمر قدرته‪ ،‬ؤناطقه بعفلمته‪.‬‬
‫‪٤‬‬ ‫ر ن فسه أبواب الحرام! مرأن‬
‫التفؤص تتفاؤلتا ي اليقثن بهذه ‪۶‬‬ ‫‪ ٠‬ح لق الثه الناس من نفثن واحدة؛ ليعطف‬

‫^^لأصؤلأصها©قهأ‬
‫ؤ‬ ‫الحقيقة‪.‬‬ ‫بعصهم عل بعض‪ ،‬وترئقا بعصهم ببعض‪،‬‬
‫مهما تمزقوا ي ‪١‬لأقهلار‪ ،‬ونات بهم الديار‪.‬‬
‫عخؤنءاشمينهزيث‪1‬اةدمأ‬ ‫• م ن قصر ق أداء واجبه‪ ،‬ف‬
‫فكيم‪ ،‬يطلب؛ التوثع ق إ‬ ‫‪ ٠‬ع لاقة الرؤجية من أويق العلاقات‪ ،‬وبين‬
‫محجوةنةل‬ ‫الزوح؛ترا قشبا وايصال ما أشده! او لسسّثا‬
‫صْنمحلسادلداد‬
‫' ‪f‬‬
‫ء‬
‫اداح؟ا‬
‫ط‬
‫حداء حلقت من كبحآدم؟ والفرع مجل إل‬
‫ئأشحسيثارت‪)3‬‬ ‫ا لعدل ق مناك الحياة ء‬ ‫‪٠‬‬ ‫أصله‪ ،‬والأمل بحنو عل قزعه‪.‬‬
‫الخلقة م ٍ عماد ص‬
‫الإسلأئ‪ ،‬وهدو‪-‬ا رئيس من‬ ‫‪ ٠‬سح بالمر؛ء أن يظهرالتعثلمم دله تعال حق‬
‫‪ ٠‬لا مجعل حياقك وفما ض الاسكثار من‬ ‫أهدافه؛ لتحقيق المجاه والسلامة‬ ‫بحصل مراده‪ ،‬فإذا أمره ونهاه ص غافلا عق‬
‫المال طيبه ؤخبيثه؛ فإنك محاسب عليه‪ ،‬ولا‬ ‫مراد الله ْنه‪ ،‬تلك عباده جار‪ ،‬لا عباده‬
‫في‪١‬لعاجلوالآجل■‬
‫تهمل شان المال وتهضم قدره؛ فإن معاشك‬ ‫أبرار•‬
‫‪ ٣‬ع ليه‪.‬‬ ‫ؤ و؛امأ ألن‪1‬تاء صدقين ط؛ن طهت لغأ عن‬
‫‪ ٠‬قرن ائله بين‪ ،‬شريفا حمه‪ ،‬ؤحقوق أيحام‬
‫‪ ٠‬ا لمال الحلال ثمين‪ ،‬ؤعل رب الأمره‬ ‫عباده وأقربيهم‪ ،‬ض‪ ،‬ذا الذي دسهحا بجل‪،‬‬
‫إم ائه عمن لا بح نون الصنق فيه‪. ،‬ض‬ ‫صثمبجنتنهورس•‬ ‫قرئه الله بجمه‪ ،‬ويغمل عنر أمر ععلمه انئه‬
‫ألا يبخل عليهم فيما بحتاجون إليه من نفقة‬ ‫محلة ‪ I‬قريضه عن طيب نفس •‬ ‫بجعله ْع أمره؟‬
‫مشرؤممة‪.‬‬
‫خلالا طثتا‪.‬‬ ‫‪ ٠‬إ ن الرقي‪ّ،‬با عليلئا هو الله تعال)‪ ،‬الخالق‬
‫^"^‪ ١‬قمحأ أؤ؛ح لإن ءائتم‬ ‫الذي يعلم من خلق‪ ،‬العليم الخبير الذي ال‬
‫‪ ٠‬م هرالزوجة حى يودى إليها برصا وف‬
‫خاطر‪ ،‬فالكريم من الأزواج من أعهلاْ‬ ‫محق عليه حافية‪ ،‬لا ق حلواهر الأفعال ولا‬
‫وش دازئا هوثث؛وفما وش‬ ‫^^‪ ١‬آن‬ ‫خفايا القلورا‪٠‬‬
‫بمخاو؛ ض‪ ،‬من غئر س ولا تحيل ي ؟ن صما ةكاّءو أبمثإّفج ^دا دقهم إثس‬
‫آمو؛قم هأئيدوامإ يخأق‪-‬ثستا هءه‬ ‫الوفاء به‪.‬‬ ‫^^لأئئثزأهثعبج‬
‫يبمدا ' حسن تصنف ق الأموال•‬ ‫‪ ٠‬ححا تحكون الععلثة عن طيبا نفسي‬
‫يهنا بها القلبا‪ ،‬وينشرح لها الصدر‪ ،‬أما ‪ ٠‬إذا كان بلوغ ط اللكح نظنه اوشد‬ ‫زثا ‪:‬إذا‪.‬‬
‫‪ ٠‬حى اليناى من أصعق‪ ،‬الحقوق أداء؛ ما يتقف‪ ،‬ثمكلمما فإن النفس تعص به‪ ،‬واكلّ‪.‬بير‪ ،‬فان ص المرق الناجح مراعاة‬
‫تاهيل الخيل ق هدا الحمر لإدارة شؤونهم*‬ ‫وتتكدرمته‪.‬‬ ‫ؤلدللث‪ ،‬ك‪١‬نو‪ ١‬من أوق الناس باليعاية‬
‫‪ ٠‬حسن التصنزا ق المال معيار يمار به‬ ‫والعناية‪ ،‬فمي بالؤمن ألا يضيع حقهم‪ ،‬ؤثلأتؤؤأصأآظُهم ‪-‬ثثلاشُتؤ تث‬
‫الرشين العاقل‪ ،‬من القفيه الخاهل‪.‬‬ ‫محقا‬ ‫فان انله قد ذكؤه ي أوائل الحقوق‪.‬‬
‫‪ ٠‬ا لمال أمانه عفليمة‪ ،‬فإذا استودع الإنسان ماد‬ ‫‪ ٠‬ا نما يهلس‪.‬ا المال أو بجيثا من طريق ألقعهأء‪ :‬من لا بحسؤن الممزق ي المال‪.‬‬
‫يمحإ أو سفيه فليحسنر تصثافه فيه‪ ،‬فلا يمغ‬ ‫كسبه وأخيه‪ ،‬ومن أحيبمثآ المال مال ‪ ٠‬عل الوئ أن بحفظ مال السفيه ويصلحه؛‬
‫حما منه‪ ،‬ولا ينفقه فيما لا يرص الله تعال‪.‬‬ ‫فلا ياكله هوفيغللمنه‪ ،‬ولا يدفعه إليه فسلمه‪.‬‬ ‫اليييم العتصابمّح‪• ،‬‬

‫‪٠ ٧٧‬‬ ‫مء‬ ‫ص‬


‫‪ ٠‬س ثاهن{الزمنان} لأن الآحك‪١‬م تحري ز‬ ‫تقْاوثاء خو ‪ ٠‬تعقمل الله بجفظ <ؤ‬ ‫مح'مح‬
‫بايمانعكم}‬ ‫الثلواهر‪ ،‬ثم قال‪{ :‬وايثه‬
‫لأن الواْلنإل اطه‪.‬‬
‫‪ ٠‬ا لاصره الإفسانثة والإيمانثة هما محور‬
‫م ا لاستمتاع‪ ،‬لا منه منه ولا‬
‫الارياط ي النلاقات الإفانثة الق تقوم‬
‫‪ ٩‬تفضلا‪.‬‬ ‫ت\أسنتعؤيجمم‬

‫‪ ٠‬ب عد تقرير حى الهر للمرأة بين الأحرار والرقيق ق الجت‪،‬ع المسلم‪.‬‬


‫‪ i‬وفرضشه لهآ‪ ،‬يدغ اكشرح‬
‫سمؤ^غنيطرتيأنبمؤح و الباب مفتؤحا ‪ U‬يراصى ‪ ٠‬ا لرواج ي الإسلام ‪3‬طروإ للمرأة‪ ،‬حيث‬
‫محنماتلبمتضشفين‪.‬تكمِن أ عليه الرؤجان وفى مقتصيات تحنج المرأْ الوهمنه إل بيت زؤجهل بإذن‬
‫أهلها موفورة الاحهرام‪ ،‬ونملى من المال محا‬ ‫ُايجًظثمح؛ؤ ي حياتهما الشمكة‪.‬‬
‫قرصيها خم‪ ،‬وجه الحي والإكرام•‬ ‫ؤ وش أم ثتقئ بم ئلزلأ‬ ‫ه صهى ‪ٌ ٤٧١٧‬ق‬
‫‪ ٠‬ش تان بئن الدر الثمئن والمتاع التهئن؛‬ ‫آلمتصننت‬ ‫آن تههخ‬ ‫بضتت ؤلاتخدات‬ ‫هحصشك‬
‫فالعفيفة تمغ نسها وتينحمون عرصها‪،‬‬ ‫آلمومنتت دين ما ما!كث‬ ‫^حئنمحقبملتيد^‬ ‫حوؤأ ودآثحهنؤل‬
‫فيدل لأحلها الغال والقين' ومحص‬ ‫أتط‪3‬محإ من‬ ‫ئئيجكنخى‪١‬كث‪،‬‬
‫البؤآ نفسها قتشهرى بالبخس ؤالخميمى‪.‬‬ ‫ئ‬ ‫وآقث م اسم‬ ‫ينحتفرؤك ةمر|إصرلطثقئ عمتقبمو‬
‫مح‪ ،‬ةذ‪،-‬زم يءدمح" محق‬ ‫^^ِئتهيصقممحثآك‬
‫ينف ها وقومها إذا‬ ‫‪ ٠‬م ا تفعله ادؤْ‬
‫همتئف آدّمف‬
‫ارتتتكبتا حرما هو قوى ما تفعله الأمة‪،‬‬ ‫حمبكن عثر ذست وي‬ ‫^^‪،‬عك=قرؤئى‪1‬ز‪-‬نحو@‬
‫والمقامات ئرام ي العقوبات‪.‬‬ ‫مئخذاف< أخر انأ ^‪ ١‬أحمبمن‬
‫؛ف امك يضحثؤ صثهن نصف‬ ‫ؤ ج وألثتصكق ين ألئمإلأمآ تذكئ‬
‫ما عق آلثثص‪،‬ش‪ ،‬يمي آف‪J١‬دا دلق لس‬
‫بمتحم كثب آق عوقأوأحن وقر ئا ورآئ‬
‫أوبئآ ثن‪-1‬يأًظم ويؤب عوم واق عليم‬
‫عق ‪40‬‬ ‫صهندق‪4‬ايمح"نأق'‬ ‫هطز آن بتغوأ إمإ؛يا خهخآ و‬
‫صيجخنكا فما آسمتعئم بعث يمن فثانوهى ءنمحت©>‬
‫‪ ٠‬ألا يتدبر العباد حكمه انثه تعال ق‬ ‫فنا‬ ‫أجورهمثَ زبمه وي يظخ‬
‫ظني ;غق وتعه‪.‬‬
‫أحكامه‪ ،‬ويفتحون لها قلوبهم ؤأسماعهم‬ ‫بدث من بعدآلنردء؛نحات إذاإةه'كان عليما‬
‫وأبصارهم؛ لثندادوا من انثه قربا‪ ،‬ولتشريعه‬ ‫ألنحصكت ‪ :‬الحرائر‪.‬‬
‫ِكنا‪.‬ه‬
‫إحلالا؟!‬ ‫تثسمحأ أ إماتحًقم■‬ ‫ثا'صشق‪ :‬امؤجات‪.‬‬
‫‪■ ٠‬حمع الله ي هده الشريعة ما فزقه من‬ ‫محصثت‪ :‬عفيفايت‪.،‬‬
‫تثنوأ‪:‬ظوا‪.‬‬
‫ْشخذ‪.‬آءّت‪.‬أخاو ان؛ مماحيات اصدقاء للرق المحاسن ي الشراع قبلها‪ ،‬فما من حغرك‪١‬نت‬
‫عليه ام ‪ u١‬بقة إلا نة‪١‬ن لجده الأئة منه‬ ‫محهتيذ ‪ :‬أعماة عن الحرام‪.‬‬
‫برا•‬
‫نصيب؛ ولدا احتصت بالكمال‪.‬‬ ‫سسض‪:‬زاه‬
‫ألست ‪ :‬الوهوغ ي الزفىّ‬
‫‪ ٠‬تدعوالتفعس الؤع إل منحا|‪،‬رات الخهلعئة‪،‬‬
‫‪ ٠‬لا بمقل الإسلام نملرة الأفاق ولا ْلاقئه‪،‬‬ ‫‪ ٠‬ا لزواج حصن للمرأة‪ ،‬تحوط به نسها‪،‬‬
‫فربما حضرته الخشيه من عقاب ربه ؤئمحو‬ ‫وتحي به شرفها‪ ،‬وتعتمم به همن اليابمثن‪،‬‬
‫ولا واقعه ولا حاجاته‪ ،‬بل يلق الصالح منها؛‬
‫ي ت لك الؤلهدة السحيقة‪ ،‬فتثللم آفاقه فلا‬ ‫ليسموبه إل معانج القهر ؤآفاق المماء‪،‬‬ ‫فلا ناح اقتحامه‪ ،‬ولا يال نكانه‪.‬‬
‫ينجيه حينذاك إلا معرفته بان مولاه تواب‪،‬‬ ‫‪ ٠‬م ن يعمّر الشريعة أن نطاق الممنؤع صس‪،‬‬
‫ونهلاق الشروع واسع؛ فتن لحزم نيقالحهن ‪ ٠‬يتثّؤف الإسلام إل الحرية‪ ،‬ويدعو إل فيهرع إل بابه ليتؤب عليه‪.‬‬
‫نمكاح الحرائر' ولا ؛محص فا رواج الإماء‬
‫قليل' ومن أبح النداج بهل كمحر‪ ،‬فجال إلا ممد مسيس الهاجة؛ لئلا يري ق ‪ ٠‬تشريعات الشارع الحكيم وتؤحيهاته‬
‫تصدر عن العلم بالتفؤص والأحوال‪ ،‬وما‬ ‫دواغ الفطرة نحب‪ ،‬فما اعثلم هذه الارية الئؤ الذي دسهم إل إنهائه‪.‬‬ ‫تلبية‬
‫الشريعة!‬
‫‪ ٠‬أ زاغ الإسلام عن الأنة المزمنة دلإ يصلحها ونصيآ لها‪ ،‬فسبحانه مجن عليم‬
‫‪ ٠‬ي وو*‪4‬م الإسلام الإحصال ق صورة بلعني الجاهلية الي كانت‪ ،‬تعص من شان الإماء‪ ،‬حكيم•‬
‫من العلهارة والعفاف الغاية‪ ،‬مقابل صورة‬
‫وتحعلهذ للمتعة نحسب‪ ،‬فرفعها بايمانها عن‬
‫‪٤‬‬ ‫أداه ئستمثع بها ثم ئستغى عنها‪.‬‬ ‫أن‬ ‫السانحة وش ي نهاية المماءة والئذيلة‪.‬‬

‫ءه؛هميمح‬ ‫‪٠ ٨٢‬‬ ‫م؛؛‬


‫موسا‬

‫‪ ٠‬ا لمشرك سانع اطة جل شانه ق الوهيته‬ ‫‪ ٠‬ا نعدام الأدب يع نسول‬
‫اثله ه صفه يهؤدية؛ فاليهؤد حثن يجعل له ندا‪ ،‬فاي ذنبا أعظم من هدا‪،‬‬ ‫^ثايقىآشمضرا@‬
‫أساورا الأدب معه ي ؤحهه‪ ،‬وأي عمل يفع معه إن غادرالدنيا علميه؟'‬ ‫^^نأكيمماسءلإألأ‬
‫وتيظنآبملمشأشُلآؤش‬ ‫ؤأشباشم أساورا الأدب مع‬
‫تجمحاق!اأفيثمحز‬
‫سقته؛ إنعكارا لها أو استهزاء ئممثلأق‪1‬ثون^‪0-‬يم‬
‫لما حاءت له‪.‬‬
‫يرؤ‪0‬أذفثيمث يثئون عق أنسهم وأعمالهم•‬ ‫^أمحموزةنمح>ن‬ ‫‪<٠‬‬

‫‪ ٠‬ا لهلعن ي الؤ الكريم §|‬ ‫يب شت‪،‬أاظبمارك‬ ‫أ‬


‫ا‬

‫تمربجا أو تعريصا هو طس ي ‪ ٠‬ا حذر أن ترئ‪ ،‬نفتك‪ ،‬ولعكن اجعل‬


‫أعمالك الصالحة الخالصة لوجه الله تمنحك‬ ‫ش قفيقممتقظهامده\‬ ‫م‬
‫الدين‪ ،‬مؤحث‪ ،‬لتلرل اللعنا<ّت‪.‬ا‬
‫سهاده الآزكية برحمة منه سبحانه؛ فإنها ا*^ا‬ ‫عل ذلك الأقاك الأثيم‪.‬‬ ‫^^ةتاش؟دكتااكئجائم‬ ‫ؤ‬
‫الشهادات ؤأشرهها‪ ،‬ؤأصدقها ؤأنفعها‪.‬‬ ‫وؤوؤدوت\تئ‬ ‫‪I‬‬
‫‪ ٠‬ا لسمح والهناعأ للحق‬ ‫ٌ أشقيٌاساظثا‬ ‫إ‬
‫والتائب مع ماحيه هو خر ‪ ٠‬لا يغريك ملغ الناس لك فتنفخ شخصك‪،‬‬
‫يسوقه العاقل إل نق مه‪ ،‬فهنيئا ولا دسوءدك قدحهم فتجلي ذاتك‪ ،‬ولبنتكن‬ ‫سكهمتيأهلإؤش‪:‬ئئ‬
‫هثك ؤصا الله عنك‪ ،‬ومعرفتك حقيقة‬ ‫ءكشظونوهمأممت‬
‫لمن دارمع الحي كيف ا دار‪.‬‬ ‫ائماشبتا© ؤدو\ذؤئ‬
‫نفك‪ ،‬فعند ذلك تيني لقحات القادحين‪،‬‬
‫‪ ٠‬ا لميتات يستنزل العقوبات‪،‬‬ ‫شقإوهؤوؤت‬
‫وتضمتحل نمحالئا المادحين‪.‬‬
‫وتتيء بالمممات‪ ،‬فماأسوأالعكفز‬
‫ؤآذءلن؛قث‪،‬بمرونءث‪،‬أةوألةبم وئن)يمح ءدثا‬ ‫ذنيا‪ ،‬وما أشد اللعذ عقوبة!‬
‫ء اممأشيلأ©‬ ‫ؤ‬

‫ؤ يتآت؛ا ٌ أوؤأ أثكئث‬ ‫ؤ أوقة■ أم أئمقأ ؤئرأس وه‬


‫ردا ثت‪-‬ذها لما م؛تمح؛ ين ؤل آن ‪ ٠‬م ا كان اممه لينومن الأعمال إلا أخلشها‬
‫ؤأصوبها‪ ،‬فتن ادش حلاق ذلك فقد اقري‬ ‫أؤ دلقئ؛اكتا‬ ‫ظيس و‪-‬جوها ئردهاعق‬
‫سمل'©أيم‬
‫ض ا لله الكذب؛ فانه سبحانه لا يرؤ القبيح‪.‬‬ ‫‪ ٠‬م هما أصمر أهل الشر للموبن من سؤء‬
‫‪ ٠‬تركته الله سبحانه للمعبد نعى نصاه عن‬ ‫هريها‪ :‬فنحؤلها‪.‬‬
‫?؛‪ ١^ ١٤‬ذوي غدد وعدد‪ ،‬فان الله رو عباده‬
‫أفعاله‪ ،‬وما أقبح أن يجترئ ‪ ٤^١‬ض المعصية‬ ‫يهديهم ويمحرمم ويتول أمورهم‪ ،‬وض كان‬
‫ئميدء؛)وولالإه لها'‬ ‫‪ ٠‬إ نما انزل الكتاب لنعمل به‪ ،‬فنن طمس‬ ‫انثه ولثه فمعه القوة الق لا يغلب‪.‬‬
‫حقائقه والبر عنه استحى من الله أشد‬
‫آوؤ؟ محيا بن‬ ‫ثرإئ‬ ‫بعقوبة‬ ‫العقاب‪ ،‬ؤإن ق السيعتى‬ ‫ؤتثأل!بم هادوأ ءمم‪0‬أتخلمشقناسء‬
‫آلآتتكتنب يؤينون آثحتت ؤآلهلتعوت‬ ‫الاصين‪ ،‬ولما ي مصيرهم عبرة‪.‬‬ ‫‪j‬؛‪ّ S^y‬يصا وعصتا وأسمع وثنغ‬
‫ويمثؤ‪ 0‬لؤ؛بمكهموا هتولاه أتدظ يرثأل؛بم‬ ‫ثئبماَئاَوتيا نئقِيىممنبجو‬
‫‪ ٠‬قدرة الئه تعال شاملة‪ ،‬ومقدوراته ال ثاثزأشيلأ‪.‬ه‬ ‫‪ ١^٧‬نساثأحثصهنلإأكأ‬
‫تتحصر‪ ،‬يتلمس ؤحة من شاء‪ ،‬ويلعن من‬
‫ألصت وألْكذوت آ بمنكل ما يعبد من دون‬ ‫وآوم دثك‪ ،‬ئتثم آه'بميم هلا محمحن ءب شاء‪ ،‬لا محلف لخكمه‪ ،‬ولا رائ لأمرْ‪.‬‬
‫اش صن الأصنام وشياطين الإض والث‪.‬‬ ‫شلا‪.‬ه‬
‫^ئغرتادلأدؤثا‬
‫‪ ٠‬ويل لعلماء السوء والنواة؛ لم نطفهم‬ ‫وأسمع وتب‪ :‬امنع منا لا سمعث‪ .‬لنن ةثاءُ وثن يئمك ائو ئثد أهرئ إقما‬
‫نفائ أحلامهم حق نصبوا أنسهم‬ ‫عظيثا‪.‬ه‬ ‫بذعول بذلك عل ‪١٠ ^١‬‬
‫حتي‪١‬ما‪ ،‬مجكمون عل المهتدين بالضلال‪،‬‬
‫‪ ٠‬ا لتؤحيد الصاق هوالذي يشنع له أبواب‬ ‫ودثعنا ت افهم عئا وافهمنا‪.‬‬
‫ؤؤي الضالين بالهدى!‬
‫المغفرة‪ ،‬ويفع له نوافد الرحمة‪ ،‬فتن أشرك‬
‫ويآئيلميم■ تلوول ألسئيإ بذلك‪ ،‬ؤهم ومات ض ذلك فقد قتخ بيده اسباب التجاة‪ ٠ .‬أ هل الباطل أمام أهل الحي مله واحدة‪،‬‬
‫ؤإن تعددت محشاارب ضلالهم‪ ،‬حق يشهي‬ ‫يريدول الدعاء عليه بالثعونة حنب لثتهم‪.‬‬
‫‪ ٠‬ا لتهود الذين أبعدوا أئثهم عن دين ربها ‪ ٠‬إ ذا عصى المؤحدون ربهم بدنؤن غير بعصهم لبعض‪ ،‬لا صدئا فيما شهدوا‪،‬‬
‫الس‪-‬رك فهم مضافون ي الغفران إل مشيثتته‪،‬‬
‫وليكن نضايه بمن ايفقوا خمر عداوته‪.‬‬
‫ومشيئثه تابعه لحكمته‪ ،‬ؤهو تعال أعلم‬
‫بت‪،‬حريقهم إياه‪ ،‬أبعدهم الله عن زحمته‪،‬‬
‫ة‬ ‫بمواحثع فضّله‪ ،‬كما هوأعلمم بمواحثح عدله‪.‬‬ ‫فابعاد بابعاد‪ ،‬والحناء من حنس العمل‪.‬‬

‫<‬ ‫‪^.‬؛‪٥٠‬‬ ‫‪٠ ٨٦‬‬ ‫معا‬


‫^‪٠٢‬‬

‫وثزؤْاوثاي‬ ‫ٌثيالآممأشُشءثمم ‪ ٠‬لا يستهن بجرم يعاقب‪ ،‬انئه محل للثئءلئايس ظ‬ ‫أ‬
‫محم\ت‬
‫^وصزآئلآنهمآئشهتلأُبو)‬ ‫‪f‬‬ ‫ٌةاسم‬ ‫ِامح‬ ‫م‬ ‫عدهطب‬
‫‪ ٠‬إ ن يحم الله تعال أحدا فلا راد لرحمته‪ ،‬الإحساس تحئدتا؛ ليتجدذ‬
‫لأّوونأقاماشرل©آم‬ ‫وإن لعن شيقا فلا ماغ من لعنته‪ ،‬فاحذر الألم وبيوم العذاب‪.‬‬
‫آءاش‪4‬ءأثينئهءقدءاوآ‬
‫أن ممتكول مستؤحب يحتله؛ لأنه لا نصين ‪ ٠‬ب عرته تعال غلب‪ ،‬أهل معصيته‬
‫كهلآامم‪A‬رممةظيما®‬ ‫سصرخمر النه‪.‬‬
‫فادحلمهم نأره‪ ،‬وبجكمته عيبهم‬
‫ظ‪ّ،‬يثالأمماس‪،£‬‬
‫غلبه‪،‬تولاانه لابجني ة غ‪f‬‬
‫و‪,‬زااو‪-‬تت‪^١‬أ‪ ،‬ت‬ ‫‪ ٠‬إ ن اممه موحنْ الوئ ازصر‪ ،‬لا الأفرائ‬
‫ولا الماعات ولا الدول‪ ،‬وهو حل حلاله ال‬
‫هاكدطلهئ‪١‬بإةمن‬ ‫■غ‬ ‫سؤءا إلأ كان أهلا له‪" .‬‬ ‫ينصرإلأ من ينصرم‪ ،‬فكيف بنن استحق أن‬
‫ج‪°‬ظأأمحتدظم‬ ‫أل‪ِ،‬تيى ؤ‬ ‫\ٌَ ‪ِ،‬ا;؛وأ‬ ‫يلعثه ويدلرذْ؟ا‬
‫‪٣‬‬ ‫^ لثم شيب نى آلث‪،‬؛‪ ،‬ي لا دؤاؤن أاناس كدةمحمك‪،‬تييألآء ‪٣‬‬
‫جأعةشلأ©ما‪0‬أستامب‬ ‫حإدنذ؛أتدا‪ ^^^^٤‬ممهلء اض‬ ‫نتيأأ‪0‬؟ه‬
‫ِسأن‬‫صأقاسصمحأقا‬
‫‪::‬بأ\أا‪:1 ..,‬‬ ‫ا\باأات'ا‪َ.‬ه‪'-:‬ع'ث‪.‬‬ ‫‪k‬‬ ‫‪•'■.‬ا'نأ'لأ;ار>‪.‬آن‪،‬ممح‬
‫يتها ت شدر النقرة‪ ،‬وش الخفرة ي حلهرالئواة‪.‬‬
‫^^ئِدهمانئانضعا‬ ‫‪ ٠‬إن المؤمنين ق الحنة مع مجا هم '■‬ ‫‪ ٠‬أ ي بجل هذا الذي استول عليهم؛ حق‬
‫^ًىوأمحتيلوأآملهفي‬ ‫فيه من التكريم يشون بقلل ؤ‬ ‫إنهم لو ثكوا ^‪ ١‬عظث لم فق\ ‪١^١‬‬
‫محإئاأشقمح‪4‬اهّ‬ ‫؛لليل‪،‬بائكريم‪،‬وإنالكافربن‬
‫ممرا ولا قليلا؟!‬

‫‪٨٧‬‬
‫ئأثه‪:‬نص‬ ‫آلإ ين‬ ‫ؤ آم بحثدون أقاس عق تآ‬
‫‪ ،:>١^١۵٥‬فقد ءاتيتا 'ءالإلأِم ألكنتب وا‪-‬وقمة‬
‫سم‪١‬لقاروسملهائلا•‬
‫‪ ٠‬لو استحقر الوقمن نفلر الموئين ي الدي‬ ‫‪ ٠‬م ا أكئز نعيتر الخنالتا؛ إلا أنه اقتصر هنا‬
‫يفعله بؤديعته؛ لما حانه‪ ،‬فكيفا إن استحتقّر‬ ‫نؤ بعض المقّدم لدي الإنسان من اللدات‪،،‬‬ ‫‪ ٠‬ع لام بجند المؤء غار‪ 0‬خمر نعمؤ لم يعكن‬
‫أن الله يرقبه فيها‪ ،‬سع ما يقوله‪ ،‬ويبصر‬ ‫ومنه بهجه المنفلر‪ ،‬ؤأتس الرؤجات!‬ ‫له فيها يد‪ ،‬ؤهويعلم أنه ما حانها إلا بفضل‬
‫ما يفعله؟‬ ‫من انثه وحد‪0‬؟أ‬
‫‪ ٠‬م ا ق الحنة من نعيم فهوأحسئه ؤأكملمه‪،‬‬
‫ؤ تآو ألإ‪:‬اتزأ مزأ أقَ ي ألإوث‬ ‫ولا يشوبه ُثيء من الكذرالحسى ولا المعنوي‪،‬‬ ‫• ا لخاسر كو‪ 0‬لفعل الله ق حلقه‪ ،‬غين‬
‫ؤبت؛نممحأ فا ئيىئ ^؛؟‪ ^٠-‬أش‬ ‫مريد الخير للناس‪ ،‬موير نفسه بالباحلل ض فالفلل مصل معتدل خمر أحمل أحواله‪.‬‬
‫وافيؤي إزكم فينوف؛ق واتويّأ'لآم؛‪٤٠^١‬‬ ‫الاحرين‪ ١٥^ ،‬بذلك عاصتاآئئا‪.‬‬
‫آهله\‬ ‫ؤ ه إنأئت؟نثمحأ آن توآوأ‬
‫‪ ٠‬ق دم اممه شرف الكتاب والعلم؛ إذ ال وإدا حآقتمِ بين ألناير^ آن ممدكموأ إلددفيإ‪ 0‬أس ‪-‬غتُدكئمبلأ ‪40‬‬
‫‪ ٠‬لا يستقيم سياسة الماس ؤحكمهم إلا ّص‬ ‫بماي ذلك المق ملق ولا سلهلان‪ ،‬ولو شياسئتؤقإنمحك‪١‬ن محعائصة؛‪.‬ه‬
‫قاعدة العدل والأمانة‪ ،‬فان كان‪-‬ثا راسخه‬ ‫كان ئلة جليلا عثليئا‪.‬‬
‫‪ ٠‬ا لأمانة تعامل حسن مع الله؛ استجالأ رسحِ الحعكم واستقاممنا السماسة‪ ،‬وق‬
‫لأمره‪ ،‬وحلمعا ق ثوابه‪ ،‬قبل ان تعكوذ سبيلا القران ما يدعو إل ذلك‪ ،‬وبجير من اقباع‬ ‫وؤم ثذ ءاس إي' ويم ثن صد ظ قق‬
‫لصا الماس ونيل الصالح منهم‪.‬‬ ‫بمةألمنييإ‪0‬ه‬
‫غمنه•‬

‫به‪ ٠ ،‬أول الماس باداء الأمانة ض ولاهم انله ‪٠ ٠‬ل‪١‬عة ول الأمر المسلم واجبة هؤدة‪،‬‬‫نب‬
‫• ا لناس مع الحي فريقان؛ مؤمنون‬
‫ؤصادون عنه أنفسهم وغثر؛ُم‪ ،‬وهذْ‬
‫مسوولثات هذه الأمة‪ ،‬ؤحآكمهم ي سوونها‪ ،‬ولكنها تابعه لعلاعة الله وؤسولص‪ ،‬وليست‪،‬‬
‫مستقلة عنهما‪ ،‬ولا ؤئاعق لمخلوق ق‬ ‫وإنه سائلهم عنها يوم القيامة‪.‬‬ ‫جنت عير الّاييخ‪ ،‬فلا حنن إذا لم ياخذ س‬
‫محصية الخالق‪.‬‬ ‫‪ ٠‬ض الملم أن تشمل عدلك حميغ الخلائق‪،‬‬ ‫الماس بجق هوأؤحئح من الشمس •‬
‫‪ ٠‬ا لكتاب والمنة يدعوان الأئة إل‬ ‫فلا بجتص به إحوائه؛ فان الإفسانثة دو=كره‬ ‫‪ ٠‬م ن صد الناس عن الحق فأوردهم موارد‬
‫العللمم بفتلرتها‪ ،‬والإيماذ يوافقها‪.‬‬ ‫اللكة‪ ،‬فمد قدم لنفسه الخزاء الدي ينتقلئء‪،‬‬
‫من‬ ‫ويعمسانها‬ ‫والاققّاق‪،‬‬ ‫الاجضاع‬
‫‪ ٠‬من الواعظ الق أثق الله علميها‪ :‬العفله‬ ‫قبس الوارد والورود•‬
‫الاختلاف والافتراق‪.‬‬
‫‪ ٠‬مب ذق الإيمان الرئ إل الكتاب والمنة‬ ‫ؤ إ ة أكتيَقئروأ ؤ‪ ،‬قينا ثوذ يئنهزبب بثآ بالأمانة والعدل‪ ،‬ؤهما من أعثلم الأخلاق‬
‫ومحتمانه‪.‬إلا بها‪ ،‬فتن عند الزاع‪ ،‬وبمكدبه تقدم الأراء والأهواء‪.‬‬
‫بجن‪ ،‬يأودئم بدئهم •يأويا وها ثذومأ الق لا يستقيم أمون الماس‬
‫اداهما فقد نفع نمنه‬ ‫أتدابإ‪١‬ى أس■ َلكلءلحئا‪-‬ك؛ثا‬

‫‪-‬مء؛ ‪٠ ٨٧‬‬ ‫'اصيص‪.‬‬


‫‪٠٢‬‬ ‫‪ ٠‬إذا نغبت ق أن تخ مؤعثلئك موقبها ٌن‬ ‫إل‬ ‫التحاض‬ ‫‪/ ٠‬امة‬ ‫سْاكاء‬

‫الكتاب والمنة دليل نفاق‪ ،‬القس فتؤح أن تعكؤن حسنه الألفاظ‪،‬‬


‫والإقبال عليهما عصمة محنه‪ ،‬رائقة المعاق‪ ،‬نجمع بين امغيب وامهيب‪،‬‬
‫والثواب والعقاب‪ ،‬فتلك بلاغة القول‪.‬‬ ‫وكيف تنتصر أمحه غلب عليها‬
‫الشاق؟!‬
‫يإدمحب‬ ‫ؤ ج ‪J١‬ظاين‬ ‫^لمتاؤ‪١‬آكتآبي‪J‬‬
‫‪ ٠‬ا لتحاًفم إل الكتاب والمنة أم وؤ ‪<١‬؛^^ إذ تمثمأ حص؛ ‪-‬؛كثاءُوق‬ ‫^فقيوامحئس^ممف‬ ‫ائق‬
‫تعال ِش أحك‪١‬م العناغؤت‪ ،‬ؤهو عةو‪1‬وش\ ^ وأنتعقر ثهنِ أؤولأ‬ ‫كتتهعرنيهث_ه يما‬ ‫صسدؤدا@‬
‫ؤسام شمق سحب العرة‪ ،‬ال‬
‫و‪-‬جدواأق‪،‬رابثاؤحيما أوه‬ ‫الضعة ولا الذلة‪.‬‬ ‫هوقبجلششأشأ‪١١٤٥ ^١ 0‬‬
‫‪ ٠‬إ نما أرسل ائنه رنئه كل‪١‬عوا بإذنه‪ ،‬ال‬ ‫‪ ٠‬ح ال التافقين مع المنة‬
‫ليكونوا مجثد واعثلين‪ ،‬ئسغ أقوالهم ويوارن‬ ‫لا محي عل ذي بصيرة؛ فان‬ ‫بمئيروط‪4‬تِومحسي‬
‫بينها وبلن غيرها من المقالات والاراء‪.‬‬ ‫نفورهم منها‪ ،‬وتنفيرهم ■غينهم‬ ‫ط‪-‬اثتثمّوليإلأ‬
‫‪ ٠‬لا يميكن لعبي أن يفعل المأمور أو يرك‬ ‫•‬ ‫كالسمسرإ ق‬ ‫ةبم}أاإإب\ع وؤأهثِإذ ىلئنأأشهتِ‬
‫المحذورما لم يلكن له من الله عول ومدد‪،‬‬ ‫أكنهم‬ ‫إدآ‬ ‫ؤئؤ؛و‪،‬‬ ‫^^نومحراؤئؤن‬ ‫‪-‬بماءوق‬
‫فاطلب من الله عوئه وتوفيقه عند تؤحهك‬ ‫ممببة ي—ما ‪%‬ئ أدس‬ ‫^^^\و)لأقلأشلأمحيا‬
‫إل طاعته فعلا وتعا‪.‬‬ ‫لإئآ‪/،‬وممونأسِإنوئآ‬ ‫‪r‬‬
‫‪ ٠‬ي عجل العامي انتقام الله تعال منه ق‬ ‫الأ'إمحثاسض‬ ‫^ذمإىء_ثا@‬
‫‪ ٠‬س من بجيئ‪ .‬عن الأ‪<-‬فةام دنياه‪ ،‬وينتقلر العد‪.‬اب ق أخراه‪ ،‬فاي ظلم‬ ‫‪٨٨‬‬ ‫‪¥‬آ‬
‫يجثه ش النفس الإصرار ض الدنؤب‪ ،‬وتؤلف‬ ‫إل الشريحة مدعيا أنه يريد‬
‫انقاء الشاكلأت الريبة ض ذلك‪ ،‬أو يريد‬ ‫^‪ ^١‬ض إل أليي مءثوث 'م ‪ i_^!،‬ينآ‬
‫التوبة والاستغفار؟!‬ ‫سَأيدينبجزجونأنحأ‬
‫اكوفيى بذن الامحاهات المختلفة؛ فحجته‬
‫‪ ٠‬ا لتائب الصادق ضيم‪ ،‬الله‪ ،‬فينبم أن‬ ‫داحضة‪ ،‬وش علامه نفاق واصحت فاصهحة‪.‬‬ ‫إث‪ ،‬ألقنمت ومد ردأ أن وئددأيمحءوثرب‬
‫محن معاملته؛ حق يوغت ي البقاء ق‬ ‫أوآه‬
‫‪ ٠‬ا لإعراض عن تحكيم الشريعة شاق‪ ،‬ؤإن ضيافة الئه تعال‪ ،‬ؤهكدا كان يصغ ؤسول‬ ‫ألثلتعوت الاطل الذي لم ئشزعة اممه‪.‬‬
‫حلف صاحبه نؤ إيمانه أغظ الأيمان‪.‬‬
‫الله‪.‬مع ا‪y‬ئب‪i‬ن‪٠‬‬
‫‪ ٠‬ا لمدوي عن الشريعة موذل بقو‪١‬رغ‬ ‫‪ ٠‬ا لثعاوى تفتقر إل البينان‪ ،‬فإذا كدبتها‬
‫‪ ٠‬إ ن ام الله(اكؤ‪١‬ب) لئغري العامي‬ ‫مدلهمة‪ ،‬والاعتصام بها من تلك التوائِّا‬ ‫الأعماللككضلألألأ‪.‬ذأنمحكبال‪.‬‬
‫بالتوبة‪ ،‬مهما عفلمتا معصيته‪.‬‬
‫‪ ٠‬إ ذا ؛‪١‬؛^‪ ،‬إرادة اكحاًفم إل الماعون‬
‫ذّما‬ ‫ؤ ئلأ ووتق‪ ،‬لامحوث حئ‬
‫ثم لأ‪.‬تحدوا قرآشهم‬
‫إ ل كلف أ‪$‬؛وك■ ب م أق؛ ما ل هزيهنو‬
‫قأعرص عبمم وءظهم وم دهن ؤثج محر‬
‫ضلالا بعيدا عن سيل الإيمان‪ ،‬فكيف ‪،‬‬
‫باكحاننقم إليه فعلأ؟ا‬
‫مأجاهتاؤضيت ويسِنوإيسلما‬ ‫آذقيهإملأسا ‪40‬‬
‫‪ ٠‬لا ي>=كنى لتحقيق الإيمان اكحاطر إل‬
‫الكتاب حق يجتمع إليه المكفن بمتثل ما ‪ ٠‬أهواء القلؤب أدواء‪ ،‬ؤعلاجها بالواعظ ال ‪ ٠‬لا دخول‪ ،‬إل رحاب الإيمان إلا مجن‬
‫بالخيال‪ ،‬فالواجب مع كثثر من اتمصلن باب اقتفاء أثر المسول ه‪ ،‬وتحكيم نيته‬ ‫يخالفه؛ إذ لا بد من النخلية محع التحلمية‪.‬‬
‫المطهرة‪ ،‬والقبول بما سليه والمصا به‪ ،‬وما‬ ‫هو‬ ‫عن كتاب اننه تعال ؤسئة ؤسوله‬
‫سواها من طرق فمسدؤدة‪.‬‬ ‫الؤعظ والنصح‪.‬‬ ‫‪ ١ ٠‬لشيهلان هو أكر ‪١‬لمتتفعين بأنك العمل‬
‫بالأ‪-‬حكام؛ فإنه إذا مال بين المؤمنين' ولا‬
‫'يكعق تحكمهم‪ ،‬محجد ي القوانثن الأتّصية ‪ ٠‬ا لتغائل عن الحاسد وترق محازاته‪ ٠ ،‬م ن افشا اقوالأ بجنب فهمه وتأويله‪ ،‬لم‬
‫ما يغري الناس بالانتقال من سماع وساوسه والاشتغال ببيان ما هوعليه من سؤء الحسد‪ ،‬يجب ايباعها حق تعنؤش ‪٠٣‬؛ السئة‪ ،‬فان‬
‫أبلغ إل القصؤد معه‪ ،‬قاما أن قستصلحه شهدت لها قيلتا‪ ،‬ؤإن حالفتها طرحتأ‬ ‫إل اتياعها‪.‬‬
‫بهيا العلاج‪ ،‬أوتريد غثه‪.‬‬
‫‪ ٠‬إ ن أرد‪ 0‬نصيحه تمحو أثتها ق القس ‪ ٠‬ا لشيب المليم هوالدي يقدم الأمرالبوي‬ ‫ؤ ؤإدايل كم ولاق ذآأنزل‬
‫‪ ٠٣‬ؤ رأي أنا كان ص\ك‬ ‫فاسزبها إل من محب صلاحه؛ فان الإسرار‬ ‫أزرع(} رأثق ال‪1‬قفتان بمدون عنلك‬
‫بها أحدى ؤأنفع‪.‬‬ ‫ص ‪40‬‬

‫ج‬ ‫معر ‪< ٨٨‬ةبم‬


‫ءووؤ‬

‫طس ‪ ٠‬الهداية بيد الله ؤحده‪ ،‬وما ‪-‬حهتد‪،‬صدورم‪ :‬صاقت‪ ،‬ؤكرهت‪ ،‬مقاتاغكم‬ ‫‪٧٤^١٥٤٣‬‬ ‫س لاإمْلقآش‬
‫مح'محخم‬
‫‪ ٠‬يمهل الإسلام المرددين ‪١‬كيذا محلج‬ ‫ي‪,‬بلأب'‬ ‫فاجعل إلا‬
‫لأساققصصظ م‬ ‫أثئ!‬
‫ي ه د ونهم مشاعل متناقمة‪ ،‬ومرايا^‪٠١‬‬ ‫ويثمنقصاشمخكاو؛ءثمحايكمفيأبمفقين الخلي ِ لا تنتظر إلتإءر ءنق‬
‫خالصا شء‬ ‫عملك‬
‫شى‪ ،‬فهؤلاء يؤحدون باللعلف؛ عسى نهمة‬ ‫ًئءئؤأولملأقهئإس‬
‫قثملهم فيغلسا ^^ ‪ ١٠٥‬شثهم‪.‬‬ ‫‪١‬لخثهوئعشاكرة‪" .‬‬ ‫ؤئقرشف@لآإؤءق‬
‫‪ ٠‬ا ختيار الإسلام للئلم حيثما زحن ال‬ ‫ؤمحأأ‪3‬قكزونَقا كووأ‬ ‫ممدطعتِأوكا؛ع)‬
‫قمح؛ون سواء قلا ثتخذؤأ منئم يتعارص ْع منهجه الأسامؤ‪ ،‬فمي اءتدُت‪،‬‬
‫إليه يد صادقة تريد الأمان غيز متلمعة‬ ‫أنوء"ثق>بم‪:‬آردأ ف‪ ،‬سيل أم ي‬ ‫^هرزقايشت©إلأاقية‬
‫َؤوفثئوم;آقثهممح جق‬
‫باثمر فانه يصافحها‪ ،‬وثوي عهده لها‪.‬‬
‫قلا شثُأ نم‬ ‫^^^)محآءبيجمت‬
‫‪ ٠‬ا لأمر " ‪ ٥٤‬بيد اش‪ ،‬بحكم بما شاء‪ ،‬ي‬ ‫ولثاولأمحتإ‪4.‬‬
‫^زإو‪4‬ؤهقاءمح‬
‫ا<ام والحلال‪ ،‬وما عل المد إلا الامتثال‬ ‫^^زهمحفيقزؤقت‪،‬و‬
‫‪ ٠‬إذا ك؛ ن ما تودْ القلوب‬ ‫بملاائويجثجزشلآث@ أُ‬
‫دون تردد‪ ،‬فمي أمزْ بالحهاد فعل‪ ،‬أو‬
‫بالكم‪. ٠٠٣١ ،‬‬ ‫بمونفيلأعوتامإوه؛لأأ ي يملحم عنه بالأفعال‪ ،‬فما الخ‪-‬ى‬
‫أ يفسر ما نراه من ضر الؤذيلة‬
‫ثام؛ن زيئو‪ 0‬آن يأتوهم وأميأ‬ ‫؟ والانحلال‪ ،‬والإلحاد والكفر‬ ‫‪t‬‬
‫صسومحصمحتي ‪ I‬وأنواع الضلال؟!‬ ‫ء‬
‫‪ ^٣.‬ثتلوأِلوؤ<ألثأث| زئوآ آهدتشر‬ ‫بمفلظناسا®‬
‫‪ ٠‬م ما يعزف به القرى بين‬
‫جث ممضوم‬
‫المزمن والءافرغايازؤ منهما‪ ،‬وأؤلإ؛ثآق(نا ‪ ٣٤٣‬سلهكن‪ ١‬مينا وه‬ ‫ؤأسَلآإثنِإلأ‬
‫فغاية الموهن ضرالهى وظهوره‪،‬‬
‫أم ‪ :‬الاثلأم والانقياد‪.‬‬ ‫وغاية الكافر ث اياطل وذيوعه‪.‬‬ ‫لأريب ضمحوسمحقمحأسلجك‪.‬ه‬
‫‪ ٠‬ي ا له من تهويل؛ بدأ باسمه العفليم‪ ٠ ،‬م والاة ‪ ١^١‬فرين‪ ،‬والنأي عن نصرة أكثوأمحبا ■' وقعوا ي أسوأ حال‪.‬‬
‫وتؤحيده الليل‪ ،‬وقسمه المؤيد؛ ليذمر^ يوم المؤمنين‪ ،‬لثوس يرت‪.،‬يه المنافقون فيشي مئتموم ت ذمندئوم‪.‬‬
‫‪ ٠‬ا لمنافقون ليسوا صنعا واحدا‪ ،‬ؤجم ْع‬
‫عما تحته من قح الكفر‪ ،‬ؤؤ من التحما‬ ‫الحمع‪ ،‬حيث شاق إل الحساب سوقاأ‬
‫‪ ٠‬ا لتدكثر الدائم بيوم القيامة‪ ،‬ؤحقيقه به كان عاريا عن الإيمان‪.‬‬
‫ايفاقهم نش َير‪ 0‬الإسلام ومعاداته بجتلمفون‬
‫وقوممه‪ ،‬ؤععلم ما بجمل فيه‪ ،‬يعظ القلوب ‪ ٠‬لا ولأيه بين‪ ،‬مزمن ^‪^١‬؛ لأن الولاية ي ‪ ١‬لأحكام ‪١‬لثرءية الدنيوية‪ ،‬حيث حمت‪،‬‬
‫الشريعة م‪ ،‬فرب‪3‬ا منهم بجلكم■‬ ‫تمتمي النصرة والمحثة‪ ،‬ؤحسن الؤاي‬ ‫ويوقظ من سنة الغفلة‪ ،‬ويعين ي السارءة‬
‫والتماس الأعذار‪.‬‬ ‫إل مضامير الخيرات‬
‫‪ ٠‬م ن رام الحمح بلن عهد المسلمين ومناصره‬
‫‪ ٠‬إ ذا ندو السلمكلام رثه ازدائ يقينا بعظم ‪ ٠‬مك موالاة الكمار واستتما^م يعد من عدؤهم فقد رام الحمع بين العهل والنكث‪،،‬‬
‫لكزتن اعتزلشم‪.‬‬ ‫صدقه؛ لأنه لا كلام أكرمهنابقة للواقع من غرتم) الإيمان الوثيقة‪ ،‬ومن براهين الأفهام‬
‫كلامه‪ ،‬ولا خطاثمن أبغ صدقا من حهئابه‪ .‬الصحيحة العميقة؛ لأن ادو‪ 4‬تعال نش عن‬
‫‪ ٠‬إ نسان غيرمادق) الإيمان لا يليث‪ ،‬أن‬
‫موالاتهم‪ ،‬وطلِا النصرة منهم‪.‬‬
‫يتقلن‪ ،‬ي الفم‪ ،‬من حال ّيع إل أّوأ منه‪،‬‬ ‫^^ثفتمو‪١‬قثأوم‬ ‫ؤ‬
‫ومن رزق عاصتي التوفيق أم لئ‪ ،‬حماخ نفسه‬ ‫‪ ٠‬إ نما تكون الولأيه والنصرة حيث يرتيى‬
‫دماَةثّوا أزبدوف آن قهدوأ ءى‪٦‬صلمحوش‬
‫عن موانئ الفتنة‪.‬‬ ‫النفع‪ ،‬فما الذي ترنحيه مثن يضمر للث‪،‬‬
‫انمءاوة‪ ،‬ويؤد لكآ أشد أنواع الصرر؟!‬ ‫تجه أه؛ّيكوأ'ه‬
‫‪ ٠‬ل يس المزمن بالحث‪ ،‬ولا يدغ الحئ‪ ،‬بجد عه‪،‬‬
‫ؤإلأ آق!ث بمبجلوش‪١‬ل ومحن وبيم يفق آو بل هو الحذر القطن‪ ،‬ولا سئما ق تعامله ْع‬ ‫آرتبمم إ أوقعهم وردهم‪-‬‬
‫^ويأأنشلوا ٌن يص فيهم الحث والمكر‪-‬‬ ‫‪ ٠‬ا لعمل ولؤد؛ فالعمل الصالح يلد مثله‪،‬‬
‫والعمل اليع ينتج مثنه‪ ،‬فمن ثواب وتهم وأو ثآء آممه لسئلهلم عوؤ ظكلوهأ ‪ ٠‬سلؤك المؤمن مريظ داحك‪١‬م انفه ويشربمه‪،‬‬
‫فلا سلطال ليعجه ولا شهوة ولا ئنغة أمام‬
‫الحسئة الحسنة بعدها‪ ،‬ومن عقوبة السثئه لإتياقآروقلمُظؤأ ثأ'محأإوةأ ‪٥٣١‬‬
‫سلهلانه سبحانه‪.‬‬ ‫جثدمممح‪-‬بي)يك لوأه‬ ‫السثئه يعدها‪.‬‬

‫‪?^٠٥٥٢‬‬ ‫‪٠ ٩٢‬‬ ‫مء‬


‫ءوو‪،‬‬

‫ؤنبجببمبمق؛يخغؤنمم وه وش بمام ق سفي أش نجن ي‪،‬‬


‫ثرعثاكبجا لته وش بمج ئ ه نها‪:‬آء إث‬ ‫عمثأتحئا‪.‬ب‬
‫‪ ٠‬كيف يعكون العطاء إذا لكن أقو;صءئأيهدأوق ئثدوجقمهُوم‬
‫مانحه هو ارب الغئ الكريم ئغ‪0‬اققصإرجماوه‬
‫مرعثا ت مهاجزا ونكائا يثحول إليه‪-‬‬ ‫الحي سبحانه وتعال؟‬
‫جمتبمهة‪-‬ثفر؛‬
‫‪ ٠‬م ا تنفلث القس مهما بلعت‬
‫‪ ٠‬إ ن المؤمن لثر؟ئي ربه بمراعمة عدوْ‪،‬‬
‫من الخيال والاجتهاد بحاجة إل‬
‫^^أممكد‬ ‫ق‬
‫مغفرة انثه ونحمته‪ ،‬فهما علاج ويتقثب إليه باغاحلته‪ ،‬ولا بميي ي قلب‬ ‫كن؛نثآقأؤهؤ‪1‬‬
‫امرئامكإلولإه إلا باكبغضإلعدؤْ‬ ‫تيأفغاةاي‪،‬اه‬
‫ما يهلرأ عليها من أمراض‬
‫ؤهجرانه‪.‬‬
‫الضعف والحرص والتقصير ق‬ ‫ض‬
‫'ء‬

‫‪ ٠‬رزقك يسمى إليك كما نسى إليه‪ ،‬فلا‬ ‫مواجهة ‪١^١‬ليف‪.‬‬ ‫طهُلإبمملأسيؤ@‬ ‫ثآوثققؤق‪-‬ئ‬
‫دسولرإ لك الشيعنان أو تؤهمثك وم‪.‬س‪ّ،‬ك‬ ‫^ظئ@ءلوش 'اه ؤإنأ|;بم<ئيلماصت ‪^^ ١٤‬‬
‫أنه منْؤن باؤض‪ ،‬أومقيد ■بحال‪ ،‬أومرتبط‬ ‫‪٥ ٧١٥‬؛^■َِبُ‪-‬قم ث‪<_,‬أ ‪,4‬ت‬
‫آ••أسمم' ؛" ؛‬ ‫^ئ|ةازطون ‪٠‬‬
‫بئلأيسات لا تفلق عشه‪.‬‬ ‫'ظ‬ ‫سمعضث ؤ آلامحأ‪ ١٧ ،،‬أك‬ ‫جمحءباخا؛ائاسقهؤبمعئٌصت‬
‫آلإس أئي ءتسده ثئ؛؛اأررأ ذ؛ائأويئ ‪ ٠‬للي طم تنفع التيه صاحبها إذا نؤى الخير‪،‬‬ ‫عألهثا©ئإداصففي‬
‫وبدل ما يستعليع من البسائل للؤصول إليه‪،‬‬ ‫تصيإ‪.‬ي‬ ‫تأنبجم جهم‬ ‫محأمحأقؤأإلبم<‬
‫‪ ٠‬ا لعبرة بالخواتيم‪ ،‬وإن الخاتمة فمق صدقت تيه وقع أجره‪ ،‬سواء ؤصل إل‬ ‫محةكؤأوئقإسم‪®١‬‬
‫غايته أوحالت لومه الحوامل‪.‬‬ ‫م آحز محهلات الحياة وأحومحها؛‬ ‫‪٩٤‬‬
‫لأنها مم بعص ملامح المستقيل‬
‫الأخروي‪ ،‬فسل انلة تعال حسن ‪ ٠‬أ رأيت ما عند الله تعال من المغفرة‬
‫والرحمة؟ إن الأجر لأقرب إل العبد وألصؤ‬ ‫الخاتمة‪ ،‬والوفاة ض الإيمان؛‬ ‫وألجنهدوث ي سفيآش أتولهن وآشمم ثقل‬
‫به من العمل الدى يستؤحيه ذلك الأحر‪،‬‬ ‫أص ألجغدذ أتو؛لهم وآشإتإلكأٌبم دثثه‬
‫وككن إذا صمت تيه‪ ،‬ؤحلصت سريريه‪.‬‬ ‫‪ ٠‬من قعد به عن الهجرة إل دار الإسلام‬
‫حوقه تق دنياه‪ ،‬فقد ظلم نفثه بحرمانه‬ ‫عل‬ ‫ذو وعد أممم أئتئ‬
‫دقس هوغد‬ ‫ؤ ^؛‪ ١‬ئممحآ فا‬ ‫إثاها الحياة الكريمة ي دار المسلمين‪،‬‬ ‫^لقعيههمإظيثا (جآه‬
‫وإرامه لها حياة الذل بين فلهراق الكافرين‪.‬‬ ‫‪ ٠‬ا لحنة دؤحات بعصها فوق بعض‪ ،‬يرتق‬
‫‪ ٠‬ا لاعتذار بالضعف مع بحؤد المحتج يؤأساقفا ‪40‬‬ ‫الم لم فيها بحسب ما يبذله من نفسه وماله‬
‫ي س بيل الله‪ ،‬ومن قدر عليه رزقه أوقعت‪ .‬به والأستهلاعة ذفب عقلم‪ ،‬بحاب عله ^^‪ :١$‬تعتدي غليعفم‪.‬‬
‫• ا لصلاة صله بين العيد وربه‪ ،‬لا مقبل‬
‫صاحبه‪ ،‬ويلأم عليه فاعلمه‪.‬‬ ‫سعمه‪ ،‬فيحسبا نيته ؤشوق طويته‪.‬‬
‫القطع إلا بدهاب مؤحبها ؤهوالعقل‪ ،‬وإن‬ ‫وإلئ‪،‬ثلء وأبيايب‬ ‫ؤ إ لا آلمسثقعغابم‬
‫يدون شي‪.‬ه‬ ‫^ظيثوف‬ ‫‪ ٠‬لا يمغ أجر الحهاد عمن نواه صادقا‬
‫العيد لأحؤج ما يعكون إل تلك الصلة‬ ‫فاقعده عنه صرؤه‪ ،‬ؤحبسه عدنه‪ ،‬قال يسول‬
‫ي مؤطن هو مظنه فراق الدنيا‪ ،‬والإقبال‬ ‫اطه‪( :‬إذا مؤص العين أو سافر محب له ‪ ٠‬ا لإسلام دين واقؤ ثرام أحوال الاس‬
‫ر ا لآحرْ•‬ ‫فلا يؤتكلمف نفتا إلا ؤسعها‪.‬‬
‫من العمل محا لكن يعمل صحيحا مقيتا)‪.‬‬
‫‪ ٠‬لو كانت الصلاة قسقط عن اطف ل‬ ‫‪ ٠‬ق د يفعل اثنان فعلا واحدا‪ ،‬ولخكن‬
‫حال من الأحوال لسقثلت عن المجاهد ق‬ ‫‪ ٠‬أ كرم الله المجاهدين ي سبيله بغضلين‪ :‬اخضم عليهما بجتلف بمعرفة الأساب‬
‫ساحة حربه‪ ،‬ؤعن السافر ق عناء سمؤه‪.‬‬ ‫فضل الدنيا بالغنيمة والعلقروالدكرالحميل‪ ،‬والواغ‪ ،‬فيعير ذوو العجر عن الهجرة‪ ،‬ولا‬
‫يعدر القادرون عليها‪.‬‬ ‫وفضل الأحر؛ بالا‪-‬رحات العالية والمنازل‬
‫‪ ٠‬لا تصدى السنة الكافرين المحاربين‪ ،‬وقد‬
‫كثفا عن قلوبهم ؤب العالمين‪ ،‬فمعسول‬ ‫ؤأولفيك عسى آئدآن يعفو ■عنيم ؤكاى \ش عمآ‬ ‫السامية‪ ،‬فما اعقلمه من فضل أ‬

‫كلامهم لا ينسخ حيز حالمهم سبحانه‪.‬‬ ‫‪ ٠‬ا لتفضيل لا يعي ازدراء المفصل عليه‪،‬‬
‫ولكثه يعي فلهور الزيادة لدى الفصل؛ ‪ ٠‬سى الله نفته رالعفوا فومح عفو‪ 0‬فئاما‬
‫لأنهما قد يقفقان ق الهاية‪ ،‬وإن تفاوتا من اليجال والساء والولدان غلبهم الضعف‬
‫وقلة الحيلة‪ ،‬فسبحائه من عفؤ غفورا‬ ‫ؤ‪ ،‬المنزلة‪.‬‬

‫^‪٠ ٩‬‬ ‫مآ؛ا‬


‫‪ ٠‬إ نك لو عرضت الإسلام ز أكمل العقول ‪P‬‬ ‫‪ ٠‬إ ن المرمى لا تصيبه مصيبه‬
‫لأستءحعسقته‪ ،‬أو نؤز احلهر الفظر لاستطابته‪،‬‬ ‫إلا بذب‪ ،‬ومحا يعفو الله عنه‬ ‫محسئئخلهتِهتي‬
‫فما بلغ حسئه دس ولا كماله شرع‪ ،‬فكيف‬ ‫أكر‪ ،‬فنق تعكائزت عليه‬
‫يقبل انله دينا سواه؟‬ ‫المكدر‪١‬ت‪ ،‬فلمراح سجل‬ ‫^حآسملأ©مأمذئِ‬
‫الثات‪.‬‬
‫‪ ٠‬ب غ إبراهيم علميه السلام بصالح عمله‬
‫وإخلاصه القرف من اش‪ ،‬وارم ‪1‬ل م‬ ‫^^انلأنيرل@لآن ِو ‪ ٠‬إذا نزلت‪ ،‬بم‪ ،‬المصاسث‪ ،‬حواء‬
‫مقاماتها‪ ،‬فان ك‪١‬ئت نمنك تهفو إل المنازل‬ ‫و ذ ذويج‪ ،‬فاصبرلها؛ فاتهانعمه‬
‫هيقوئوثئا@ص و م ن الله تعكمر سيئاتك‪ ،‬أو‬
‫العليا‪ ،‬فبهدى إمام الحنفاء اقتده‪.‬‬
‫لأهئرِشوهوّّنؤج ه ترغدرحاتلثاوتزيدح ناك‪ .‬ؤ وش ما ؤ‪ ۶١٣٧٢ ،‬وما ق أمحيس‬
‫وحتتقاث أنت ذمي ثنءمحبملما وآه‬ ‫محرظقُ©ئه ج ‪ ٠‬إذا نحل الله عن كرة العيد‬
‫‪ ٠‬ا لإيمان بتمام ملك الله عرؤجل‪ ،‬ؤإحاطته‬
‫هموأقطانمحسلإ‪،‬تي؛ِ لإ وعويه‪ ،‬وحمايته والوفاع عنه‪،‬‬
‫آكة فيائينم=ثر وأ فتن يرجو بعد ذلك ونز‬
‫بمنكل شء قدرة ؤعلمتا‪ ،‬يبعث نؤ المراقبة‬
‫والإخلاص وإحسان السل‪ ،‬محبمذا من آثار‬
‫ينجيه من الهاك؟!‬ ‫يمفيألهو‪،‬قصمحء‬
‫ئ‬
‫الإيمان باسماء انثه الحسى ؤصفاته العل‪.‬‬
‫ؤ د ش بمثل ‪^٥٢ ot‬؛‪،‬‬
‫ؤ و ئتتمتوه ق أإنساو ؤ أكد دمتية=طلم‬ ‫ث|من‬ ‫^تيِوشتفيط ‪ j‬ين دء=قر أو محي نم‬
‫مححفيةثمحئا‪0‬هممةلبمثا@ ‪ 1‬حم ق‪ ،‬دئأون أممنه نلأ‬
‫ي‬ ‫محهف‬
‫ثآمحب ‪ ٤٢‬وروث‬
‫لإ بملمثسثا‪.‬ه‬ ‫‪٩٨‬‬

‫مما ; قليلا؛ كالنقرة وش أن ثكمهن لألمنثفثن متى‬ ‫ؤوآكنمت< ءاننوأ وعيأوأ الكنلخب‬
‫وآن‪ِ ١^^ -‬إث_تثنئ أكنطأ وما معلوأ من‬ ‫قلهرالنواة‪.‬‬ ‫ق‬ ‫الحفرة‬ ‫جرى بن محتها آلأيهنث‬ ‫سثق‬
‫ميخآ فآ؛آ آدا وعدأق ‪-‬ءم‪i١‬ونن آميق يى ‪ ٠‬علم الله أن عباده ‪ )^ ٥٢^١‬لن يتليقوا عمل حز قةأهكا‪ 0‬يه؛‪ ،‬عيبثا ؤآه‬
‫المالحان ممها؛ فقال؛ رمن الصالحات؛‪ ٠ ،‬إ نه تحتثريم من الله تعال لأمة الإسلام؛‬ ‫أو محلا‪.‬ه‬
‫فهو بجاطبها بياته‪ ،‬ويزعاها بعينه‪ ،‬ويفتيها‬ ‫‪ ٠‬م ا أحمله محن مرب) لم ئبنه أيدي البشر! وؤعدهم الح‪1‬ة عليها‪ ،‬فضلا منه وكرما‪.‬‬
‫نعئه سحانه لعباده بأبدع العون‪ ،‬وأ‪<-‬مهم •إنالخئةمنالّاٍملأيالباهم‪،‬بلبمل فيما تستقي فيه؛ لإصلاح حياتها مجعه‪ ،‬وهع‬
‫حلقه‪.‬‬
‫المالحان‪ ،‬فمن جد للعمل ؤجيب لعمله ثوابا‪.‬‬ ‫أن ساكنه ينعم فيه أبدا‪ ،‬فأي عر؟ءرا أعظم‬
‫‪ ٠‬يسال الناس عن بعض أمور النساء‪،‬‬ ‫م) هدا؟ وأين المشئرون؟‬
‫‪ ٠‬إ نما مقل الأعمال دون إيمان كاغمان‬
‫‪ ٠‬لو أوقفث‪ ،‬محومئا صادق) الإيمان ض ثجؤة قطع أصلها‪ ،‬فهل محيا شجره لا جدز فيجيب عن سؤالهم حالق الأؤض والسماء‪،‬‬
‫فاي تحقربم لهي)' وأي تعظثم لخقوقهي)؟‬ ‫المعدين‪ ،‬فهل ّيفآدر لحفله أي) الؤعؤد لها ولا ساق؟‬
‫أصد‪3‬ا؟ أؤممد اثله لأوليائه‪ ،‬أم ؤعد إبلينل ‪ ٠‬إ ن الله عزل لا يفللم عباده‪ ،‬فلا يخافق ‪ ٠‬أ رأيت‪ ،‬كتاثأ يعق بالنساء‪ ،‬ولا سئما‬
‫لقرنائه؟‬
‫عامي من زيادة سيئة لم يفعلها‪ ،‬ولا يقنعن اليتأمحا منهي‪ ،‬اللواؤا اجتمع فيهق صعقا‬
‫الأنوثة وهمد العائل؛ كالذ‪.‬ي تراه ي كتابا‬ ‫طائع من نقمان حسنة فعلها‪.‬‬ ‫ؤ م إآنلسمحإ وؤتد\وأ ^‪١١‬‬
‫الله تعال؟!‬ ‫س بمثل سوءابجره ولا محيك ين دون‬
‫ؤ وثن لصي دنثا يمي) آنلمم وجهه• نؤ‬ ‫أودؤاولامحيرا‪.‬ه‬
‫وهدمحسس وأقبمحيلألآبيِييئا وأ‪،‬ئد أق ‪ ٠‬ج عل الله المهن حما مفرؤصا للمرأة‪ ،‬فان‬
‫نقص وليها من حقها فقد ظلمها‪ ،‬وما إغفاله‬ ‫‪ ٠‬ا لإيمان قول وعمل‪ ،‬ولو كانت‪ ،‬الأمحائ لوه_ثىه‪.‬ه‬
‫أومتعه ق بعض الأعراف‪ ،‬العاصرة إلا عودة‬ ‫تؤمل أهلها إل غاياتهم لما عمل العاملون‪،‬‬
‫إل نهن الحاهلثة الغاشمة‪.‬‬
‫واسثسدإ‪.‬‬ ‫ادقاد‬ ‫لتلم‪:‬‬ ‫مضز لأهدافهم الغحون‪.‬‬
‫‪ ٠‬ص نائع المعرؤناأياك‪١‬ن نؤئها؛ مع الضعفاء‬ ‫ثنيعا؛ مائلا عن الشرك إل التؤحيد‪.‬‬
‫‪ ٠‬ا لؤعيد بجراء السيئة يدعو العاقل إل‬
‫من الولءان واليتاى والنساء‪ ،‬م تحنة ي‬ ‫‪ ٠‬تؤحه إل الله بعفليتك‪ ،‬واجعل له وحد‪0‬‬ ‫البائرة باكوبة قبل تبق الواحدْ‪ ،‬فهل من‬
‫القمع وءرع_‪ ،‬فيها‪.‬‬ ‫عبادقك‪ ،‬ؤأحسن ق عبادته‪ ،‬ؤأحسن إل‬ ‫عاقل بممع ‪١‬لوءيد ؤيمتمر فيما لسوقه إليه؟‬
‫غ‬ ‫عباده‪ ،‬تعكن أحسن الناس ليقا‪.‬‬

‫‪٠ ٩٨‬‬ ‫مأ؛ا‬


‫مم‬

‫تر؛أاكاء جلإ ‪ ٠‬ص‪١‬حب الهوى إذا أم بجد ما ‪ ٠‬أ عثلم الحرمان حرمان الهداية والعفران‬ ‫هر لو؛لمح‬
‫م يدغبهابتيال‪4‬ةسإل فمن حرمهما فقد حرم الخير ؤه‪ ،‬ومن‬ ‫]‬
‫صإنئنمحياّ و تحربمهاأوأضضب‪،‬ظنلم اعتلتهما فقد اعتلي الخر'ممه‪.‬‬ ‫م‬
‫تدر به الخلق فليتدكر أن اممه‬ ‫ؤء قأ؛لئ ؤكدهتالأسعرأأتحق‪ ،‬وةتهوئنئلإ‪5‬أ‬
‫أن م قابالأيثاو؟ه‬ ‫ؤ‬
‫تعال يعلم ما كتنه من الهى‬ ‫^^دايرا@ةجتا‬
‫‪ ٠‬يا له من تهعقم مؤ استحقه المنافق بشنيع‬ ‫مهماأحفاه عن الماس‪.‬‬
‫فعله؛ حنن أظهر الاستقامة والإيمان‪ ،‬ؤهو‬ ‫^ىةِاآقىلإفي‬
‫يخش الخحؤذ والعصيان! وله ي الأحرة ما هو‬
‫أ ري ت‪١‬موأ ثامنيأ أش‬ ‫ؤ‬
‫ورثؤتهءوالكقِاأدى _‪^،j‬؛‬ ‫هإاءءؤّأمبمنظ‬ ‫أش‬
‫أشد وأدم‪.‬‬
‫رسولي ء وألأءتكقّا ‪ ٥^٢‬آري‬ ‫ه‬
‫‪ ٠‬لا ينتظز تن ؛اد للإسلام إلا عداب‬ ‫منوإ‪'،‬وُنوفزأس ومحلي‪٤‬تهه‬ ‫محمبملأمبمِ‬
‫القوي المنتقم‪ ،‬وفضحه لص مهما بالغ ي‬ ‫ومحهء ورقيدء وأثوءّآ'لآم سن‬
‫احفاء حقيقته‪ ،‬ؤإنه وإن لم يفصحه باسمه‪،‬‬ ‫ص‪.‬لظسوا‪.‬ه‬
‫‪<٠‬‬

‫فقد فضحه بقبيح صفاته‪.‬‬


‫‪ ٠‬لا عجب أن يوم المزمئ‬
‫ؤ أرّبم يقخنّون أتةفلإ‪.‬ن آوّواء من دون‬ ‫بالإيمان وايص ‪ Jp‬زيادته‬ ‫مح‪١‬فمحقهاوئقرلهالأ‬ ‫‪٢٠٠‬‬

‫ألمومبن‪ ،‬آيانغورّن‪< .,‬توم أ‪J‬عز‪ ٥‬ؤة أيرآ _ش‬ ‫والميات عليه؛ حق يزداد به‬
‫ظمانينه ويقينا‪ ،‬وإن ق الأمر به‬ ‫يرقفيجه‪-‬ؤجمعا©‬
‫‪ ٠‬لا يرى المنافي أبعد من أرنبة أنفه‪ ،‬فلا‬ ‫لتدكئرا بالخوف عليه؛ في ظلام‬
‫هو نقلر إل الحقائق فاقتنع‪ ،‬ولا إل ءالأت‬ ‫‪،٥١١‬؛^ مد تحيوبعص أنوارالإيمان‪.‬‬
‫ؤ‪ .‬ه أكن‪ ١^ ١^١:‬ي ص‬
‫عئه فامتنع‪.‬‬ ‫ئيدآء أو واو عق آئيأ؛ق أؤ ألر؛إون ‪ ٠‬أ لا ترى كيف يامر الله بالإيمان يجمح‬
‫وألإأرين إن وؤز بآ آو دقيُإ هأس آثق اليبمل والكتب المزلمة علميهم' وكثير من ‪ ٠‬إ ذاأردت‪ ،‬العره فاطلبهامن العزيزالن‪.‬ي ال‬
‫يغالب' وؤلربى نيل مطيلث‪ ،‬الإقال‪ ،‬عل رب‬ ‫اليهؤي والمحانى بعد مبعث ؤسولما محمد‬ ‫بمما ْلأ ثيمأ ألوى آن ثدلوا ورن دلو‪7‬أ أو‬
‫العالمين‪ ،‬والأنتثنام ق حملة عباده المؤمتإنّ‬ ‫ه ك دبوا به؟ا ذللث‪ ،‬أن الخى لا سليه ردود‬ ‫^كانثتأوةمحا‪.‬ه‬
‫ّ ُ‬ ‫ت‬

‫^ ^‪ ١‬سمثم يجئ‬ ‫ؤ‬ ‫الأفعال‪.‬‬ ‫^؟‪ :١‬تحزموا الشهادة بالث=فإ‪.‬‬


‫سمائلأممئدوأعؤ‬ ‫‪ ٠‬م ا أصل من محقفر بجالقه‪ ،‬وبالملائعكة‬ ‫همضوأ‪:‬هزموا الشهادة‪.‬‬
‫الدين أمز بالإيمان بهم‪ ،‬وبالكتب‪ ،‬الق يوفوأئ‪ ،‬ثديي شءإ‪3‬ق إدايتثهمإ‪ 0‬أق؛‪^١‬‬ ‫‪ ٠‬ا لعدالة لا ئراش مره أو مرتين' بل يجب‬
‫وألكتين ف‪ ،‬جهم ■همما‪.‬ه‬ ‫نزلت‪ ،‬لهدايته‪ ،‬وبالئجل الق حاءأتا لإنشاده‪،‬‬ ‫أن محكوث صفه راسخة ي الومنين‪ ،‬ق ؤ‬
‫وباليوم الأحر الدى فيه حطالب‪ ،‬عمله!‬ ‫آن وحذن•‬
‫‪ ٠‬ا لإيمان بايات اش يثجب هجرؤ محلمس‬
‫قزءَاثزأئئ نستخما فيه بها‪ ،‬ونجم الإنمحكارِض تن فيه‪.‬‬ ‫ؤانأقيءَائؤأئقلإوأ‬ ‫‪ ٠‬ا نما تحكون الشهادة ا‪.‬لامونبهاش تعال‪،‬‬
‫لا لأحز من المشهؤد لهم أوعليهم‪ ،‬فلا هوى‬
‫‪ ٠‬ا حذوالبسمه إذا؛ان باعثها الاستهزاء باية‬
‫ولا ميل من أجل مد أو حماعة أوأئة‪.‬‬
‫أوشريعة؛ فإنها كفيله بالإخراج من الثة‪.‬‬
‫‪ ٠‬لا ين؛ني للعبد أن مجمله بغمه لأحد تؤ‬
‫‪ ٠‬م ن ش إلا أن يؤخ إل الخكفربعد إيمانه‪ ٠ ،‬إ ذا سمع المسلم الاستهزاء بدين انيه ق‬ ‫اّفيف ق الشهادة عليه‪ ،‬ولا حبه له‬
‫وينداد محكمنا فوق جحؤده ويبميكرانه؛ فإسا‬
‫محلمثى ما‪ ،‬فعليه آن يدافع عن حرمة دينه‪،‬‬ ‫الشهادة له ْن غيرحق‪.‬‬
‫يعاند فطرته‪ ،‬ويشهد عل نفسه بانها ال‬
‫أويغادرالخ‪،‬ش غيزآسف‪.‬‬ ‫‪ ٠‬ش هادة المزمن شهادة حى' لا يرام فيها‬
‫يستحى لدة الإيمان‪.‬‬
‫‪ ٠‬ا صثلف جليسك الدي تحب أن يعكول‬ ‫الغئ تعغليما له‪ ،‬ولا الفقير ر‪1‬ة عليه‪ ،‬بل‬
‫معك ي الأحرة؛ فالمرء مع من أحثا‪،‬‬ ‫‪ ٠‬لا يزال المزمن يرق بابمانه درحات‪ ،،‬حق‬
‫يقع الخى أل كان‪ ،‬وينتقل أمنهما إل ائنه‪.‬‬
‫ووالوهم ي الدنيا‬ ‫والمنافقون أحبوا‬ ‫يزال‬ ‫ولا‬ ‫اه؛راد‪،،‬‬ ‫من‬ ‫بجث‪،‬‬ ‫ما‬ ‫الله‬ ‫من‬ ‫يلش‬
‫‪ ٠‬ا لهؤى من أعدى أعداء الحي؛ فانه يغري الء‬
‫‪١‬لكافريةردى بعكفره ي ‪١‬لثرك‪١‬دا‪ ،‬حق يلش‬ ‫بالثللم فيعده عن الخالة‪ ،‬والعامل حقامن عمق‬
‫فجمعهم اثله ي مصير واد ق الاحرة‪.‬‬
‫من الله ما يضره من العقوبات‪.‬‬ ‫هواه عن الباطل؛ حوما من ربه حل جلاله‪.‬‬

‫• ‪٠ ١٠‬‬ ‫مء!‬
‫ءووء‬

‫‪ ٠‬س ؤال السائل قد يعكون للأستعلأم‬ ‫م ؤ ءة قك ذكمثون أقو‬ ‫|ثويأاوناء‬ ‫يوص‬ ‫‪M‬‬
‫والاستفادة‪ ،‬ؤحللمب المعرفة والدراية‪ ،‬وقد‬
‫يعكون للمتعجيز والاختبار‪ ،‬وللسخرية‬
‫^وإلأو؟ِن ج;‪^ ,‬ؤنؤتيتِيج‬ ‫‪ّ.‬فير ئ \‪,‬آُآ‬ ‫■؛‬

‫والاستهزاء‪ .‬أما الأول فهو ما يئباى أن يسال‬ ‫محق ينه‪ ،‬وتحكمث ينمن‬
‫ورربا‪-‬ون آن يتخذوأ بأذا يلف‬ ‫^همحلآأكثثكمُق‬
‫طالب الحق‪ ،‬وائا الثاف فلص س أدب‬ ‫سسلأ و؟ ‪!١‬؛؛^‪ ،‬م أويف‬ ‫بيبميؤأصأشئنإبءهؤث‬
‫التعلم ولا صدق الديانة‪.‬‬ ‫كمآ وأ‪-‬مدك ^؛^‪,٥‬؛^ عدا‪،‬‬ ‫ء‬
‫• م ن لئ س الدعاة عنادا س مدعويه‪،‬‬ ‫ئهث ‪.‬ب‬
‫ؤإعراصا عن الحق الذي يدعؤهم إليه‪،‬‬ ‫‪ ٠‬ي نل الله عليهم السلام‬ ‫مخ@قكءاماآشورلإض‬
‫فلميتاس بالينل الكرام؛ كموسى علميه‬ ‫أنوار بنعت من مشك‪١‬ة واحدة‪،‬‬ ‫بمههمّقعئمحبم‬
‫الصلاة والسلام؛ فمد لئ س تعنت بي‬ ‫وشرائعهم ترجح إل أصل‬
‫إسرائيل ما لش!‬ ‫واحد‪ ،‬فالواجب الإيمان بهم‬ ‫تألأم؛ءآك؛ن‬
‫حمعا‪.‬‬ ‫جمر؟هثمحأتيئهمظخ‬
‫‪ ٠‬ص لال الإنسان بعد حصول العلم لديه‪،‬‬
‫ظجآءمحابيثث‪،‬ئوئا‬
‫ورويته يات الاهتداء إل الحق؛ يدل ير‬ ‫‪ ٠‬ا لممربق ي الإيمان بين‬
‫‪١‬لشارع ؤحملة شرعه تفريق‬ ‫سا@ئقنناؤههم‬ ‫ظ‬
‫ؤسؤخ الانحراف ق نفسه‪ ،‬إذ لم نحد أنوار‬
‫باطل لا يصح معه الإبان‪،‬‬ ‫مسئظإأد\بداعا‬ ‫‪F‬‬
‫البراهئن طريقا إل قلبه لتستمرفه‪.‬‬
‫فهل يستقيم إيمان باش مع‬ ‫م ض‪£‬أ\يل\®‬ ‫‪r‬‬
‫مركب الهوى ال‬ ‫‪ ٠‬س لوك طريق الحق‬ ‫ت<ءكذي_‪ ،‬ؤسله؟! وأق يصدق‬
‫يؤصل إل المجاة‪ ،‬فالعناد والتعنت والاختيار‬ ‫ي ا تياع رسول اش ‪.‬‬
‫ي ‪ ١‬لتكليف دون قسليم وانقياد سر علامات‬ ‫ؤءه لا بجب أق ألجهر إلثوء يق أع إلا‬
‫الهناعون ق صحابته حملة رسالته؟!‬
‫الهؤى‪ ،‬وُي عميات تؤحر المسير أو تخرذ‬
‫س ئير ‪ ^^0^3‬سميئا عيق أؤج؛اه‬
‫به عن الصراط المستقيم‪.‬‬
‫‪ ٠‬إ ن ث لا ؛ث اش من الكلام ما يششز ‪ ٠‬من استهان بدين اش تعال فئد باع نفته‬
‫لهوان الأخرة وذق الأبد‪.‬‬
‫الكراهيه بين العباد‪ ،‬من منؤف الئباب‪،‬‬
‫‪ ٠‬ئستيحن القلمؤب بالشراع الق نسها‬
‫ءاثوأ أؤ ورثيدء وثن يفزمأ ‪jCj‬؛‬ ‫والاتهام الباطل‪ ،‬وربمابدأذللث‪ ،‬الكروم القوؤ‬
‫البئر‪ ،‬فلا سماد لها إلا تحت عين الرقيب‬
‫م يتيم أيهك ثوئ‪ ،‬يؤتيهم أ‪-‬مرئم أؤاد‪،‬‬ ‫بين الأفراد حق يشيغ ي المجنح برمته‪.‬‬
‫ؤسوط الحلاد‪ ،‬أما شريعه انيه فسلدلال عل‬ ‫أأقءدورإبييثا أو‪،‬؛ايم‬
‫القلؤب محضع له‪ ،‬ولها ي النفس مهابة‪.‬‬ ‫‪ ٠‬إ ن الإسلام لتجمي نمعة الناس ما لم‬
‫تذإلمو‪ ،١‬فإن طلمموا لم يتحموا هده الحماية‪ ٠ ،‬أ ولئك المؤمنون باش ونسله‪ ،‬ما أس‬
‫وتنط ثم آدثوأ‬ ‫ؤ ئرقتأ زجأ أمر‬
‫محمحمح‪,‬ة‬ ‫وقد أذن للممخللموم أن يجهزبعكلممة الثؤء ق‬
‫‪ ٠‬لولا مغفرة الله ورحًش‪ ،‬لما نال الموس أجنه ممم يثة يى ؤ؟ ه‬ ‫قناله؛ انتصارا للحى وانممائا‪.‬‬

‫ِش ما عمل س الصالحات‪ ،‬فلا يغول عامل أمث‪:‬ذلاثورضاة‪.‬‬ ‫‪ ٠‬ق بل أن ينطى المفللوم يشكوا‪ ،‬عليه أن‬
‫بعمله مهما كان عفليما‪.‬‬
‫يستشعر أن الله سامعه ؤعالم بقللامته‪،‬‬
‫لأشدوأ‪:‬لأتعثئوا‪.‬‬ ‫فليقل الحي ي ء‪i‬اله دون أن يتمادى فيقع‬
‫‪ ٠‬م ا الذي برتأى من قوم ًتكفروا بعد أن‬ ‫ؤ مثلك آهز ‪Jl‬؛_‪ ،‬آن ترد‬ ‫مثلهفياكللم‪.‬‬
‫صمظؤأمحأومنهق‪١‬و‪١‬‬
‫شاهدوا الأهوال‪ ،‬ؤأمروا بالأمر الهيني‪ ،‬ونهوا‬ ‫ثدوأ‪ -‬ه؛رإ آؤ عنس‪ ،‬آؤ تئوأعن سوو؛‪٤‬‬
‫ردا جهر؟ هلخدق—م آكنعمه يغشهز قث‬
‫أنحدوأ ألعجل ئ بتي ما ظءلإئأكس يعئزثأ عن اليسير من الأفعال‪ ،‬ثم أخذ الحثار‬ ‫عم؛ ئ‪. ،‬اه‬
‫عليهم مواثيق غلاظا‪ ،‬فما كانوا لها حماظا؟!‬ ‫عن دإلك وءائئثا موش ثاعكا يثا ‪ .‬ه‬ ‫‪ ٠‬بين إبداء الخيرأوإحفائه‪ ،‬وبلن العفوعن‬
‫‪ ٠‬ئستدل باحلاق سلف الأمم والقبائل ض‬ ‫الئؤء أوإحلهانه‪ ،‬بجتار المؤمن الأقرد‪1‬ا منهما‬
‫أحوال الخلف صنهم‪ ،‬ألا تراه يدم الأباة‬ ‫إل عفو ربه يعفرانه‪ ،‬ألا تراه سبحانه قد‬
‫تارج الأباء‪ ،‬وما الذي صنعوه بالأنبياء؟‬ ‫اصم‪ ،‬بالعفومع كمال الأقتد‪.‬ار؟‬

‫ج‪،‬ا؛‬ ‫‪٠ ١٠٢‬‬ ‫معا‬


‫دولأ‬

‫قما قممميثمهردمحبمياكتأشوقلهم ؤ بل رتل ألده إله ؤاف أممه عننزا د‬


‫م‬ ‫محاوه‬ ‫_ بق‪،‬ج أممه‬ ‫يثر"*ؤ ومهم‬
‫مبءابج‪،‬أفههءألإثة‬ ‫ءلأ'ئؤمونإلأ ثمة وه‬
‫عي‬
‫‪ ٠‬إ ذا ضاقت أبواب الهمج ي ءؤ‬
‫ءثهادأ==فممح‬
‫‪ ٠‬م ا أحهلز عواقب ايخالمة لشريعة الخالق ا الأرض نمت أبثإب همج ف‬
‫إ‬ ‫السماء؛ فالموامرة عل عيسى‬ ‫إنها حجاب كثيم‪ 1‬عل القلب‪ ،‬فكيف‬
‫؛ائاظ‪١١‬فيخبمىأممعبما‬ ‫ؤصلت طلائئها إل حيث؛ان‪ ،‬الإ‬ ‫قتللمب الهدايه لهؤلاء الخلق بعدما سدوا‬
‫^و‪٥‬هكنسةفيهمئقأمحين‬ ‫فجاء فرغ الله تعال فرفعه ؤ‬ ‫ًريمها إلّهم؟ا‬
‫لأنافيمديءمحشالأل‪0‬غألإ‬ ‫أ‬ ‫‪ ٠‬ا لأنبياء معصومون من ؤ نقيصة‪ ،‬ومروون إليه‪ ،‬فلا حؤق مع الإيمان‪.‬‬
‫^^هصةا@تلئهُايهجاناهه ءتيئ‪-‬كثا‬ ‫‪ ٠‬طلبوا بقتل عيسى مجوثه ق غ‬ ‫ٌن ‪ ،y‬دنية' لا يمجه عليهم حى لا يولونه‬
‫الأرض‪ ،‬فاز الله شائه ورفعه خ‬ ‫كبيرا أو صغرا‪ ،‬فلذلك لا يهتكون الاعتداء‬
‫شزلهدا@وزسٌهادوأ‬ ‫حيا إل السماء‪ ،‬ىًىم يريد أهل ظ‬ ‫الحي والعنوي عليهم إلا بغيرحى•‬
‫لخ‪،‬سنجدهمشسلأس‬ ‫الباطل من شر بصاحب حق ع‬ ‫• م ن أعظم عقوبات الذنؤي—‪ ،‬الطع عل‬
‫محقنسبجفيل‬ ‫القلوب‪ ،‬فلا يستعلح الخى حينشذ النفاد مقلبالأصإل<سونا ُء‬
‫‪ ٠‬رغ عيسى عليه السلام إل ألإ‬ ‫إليها والتائثزفها‪.‬‬
‫سندتاظاه‬ ‫السماء بعرة الله ؤحكمته‪ ،‬فثن أ‬ ‫• ا لعاص تلن المعاص‪ ،‬فإذا تحتكادمّتا‬
‫لآؤٌبجنافيةوة‬ ‫ذا الذي يغلب اف ز حكمه‪ ،‬؛‬ ‫■‪ ،٠٣‬القلب حالت بينه وبتن الهدى‪،‬‬
‫وثن الذي يعانصه ي حكمته؟ ؤ؟‬ ‫فلا يستهيم؛‪ ،‬عبد بجعلئه‪ ،‬فلمن قارفها‬
‫صصصا@‬
‫‪ ٠‬ع ررثنا سبحانه فاعرنبته‬ ‫فلس‪.‬ائ إل د‪١‬ءكفيرها ق مهدها قبل أن‬
‫•‪T#‬؛‬
‫عيسى من حيث أرادوا إذلالي‪،‬‬ ‫قشب فتلد غينها‪.‬‬
‫‪ ٠‬ا لإسلام مجترم الحكثة الخائة‪ ،‬ولا بجثز‬
‫أحد أموال الناس بهلريق غيرمشمؤع‪ ،‬ؤهدا‬
‫فرفعه إليه لحكم يعلمها‪١٥^ ،‬‬
‫اية للمؤمنين‪ ،‬وفتنه للك‪١‬فرين‪.‬‬ ‫خ؛فميم وضبهم عق ثرثث ‪:‬ثثنا ■عفليثا‬
‫مئا يث بين الماس اكشائل لأتملمك الحق‪،‬‬ ‫‪ ٠‬عسى عيه السلام طاهر شربم‪ ،،‬ؤأقه ؤ ؤ إن ة أهفيآص؛بإلأ لإو؛لآبجء‬
‫وينشر الظمانينة والسكمنه ق الجتح‪.‬‬ ‫الصديقة بتول حصان‪ ،‬تلك حقيقة لا ريب وؤمألإ؛ته عيم يءا وه‬
‫• ا لخقائق قد تنجل للعيون ق ‪١‬للحثلات ‪ ٠‬لا بد للكافرين محن عقاب مؤلم ي الاحرة‪،‬‬ ‫فيها‪ ،‬فثعدا لمن ءكهروك‪J‬ب‪.‬‬
‫همزم وبوذ الأحثرة بعد يحيل ا"لفللمات التكادفة‪ ،‬وقد وقد يكر ؤصف الإيلام‪ ،‬إشارة إل أنهم إن‬
‫ك‪١‬نو‪ ١‬يتمئعون ق ال‪،‬نيا كما تتمقع الأنعام‪،‬‬ ‫ضمحءد‪ ١‬ينلما امح‪-‬خ وثئث؛أوإنأقتي تنفع أحياثا وقد لا تنفع‪.‬‬ ‫ؤو‬
‫أؤ وتاينزه‬
‫إل أمد قصير‪.‬‬ ‫لنةإكو\ فه ني‪ ،‬ثيا نني ما ثم هء ين ؤر إلا ‪ ٠‬أ ي موقف أشق ز المؤء من أن ؤشهد‬
‫ف اأينّثثأم دألمحنوف تويزل‬ ‫ؤ‬ ‫عليه نسوله بالكلم‪ ،‬ب يوم القيامة؟!‬ ‫\ر)آَ\ّ ثتاثثووثسا‪.‬ه‬
‫• تكديب البشر للامان ق الملأ شديد ؤ حمفلبرين أدرى هادوأ حرمنا محم هي‬
‫أأع؟ه وآلنوذومت^ ‪١‬؛؛=^^ والمؤمنون أش وآتوو‬ ‫الوغ ز النفس‪ ،‬فكيف بتن يعكدبه رب كلئاكم وهصي■ يم عن سيئ‬
‫البشر؟إ غثرأن تلك النفؤس الكدوبة يهون ‪ ٠‬ا لقللم ض اختلاف أنواعه وألوانه هو من‬
‫وفح ا‪-‬فتلب عليها؛ لكون ‪١‬لكددا بجري‬
‫أسباب حرمجان القعم‪ ،‬فتن زاد ظلمه زاد ‪ ٠‬ا لعلم اراسح بمرالإيان اس الذي‬
‫حرماثه‪.‬‬ ‫فيها بجري دمها‪-‬‬
‫يبح‪-‬وي صورة عمل صالح‪ ،‬فتن ؤسح علمه‬
‫‪ ٠‬إ ذا حفثلك الله يجقثله‪ ،‬ودولأك بلطفه‪،‬‬
‫ستا إيمانه‪ ،‬ومن ست إيمانه حسن عمله‪.‬‬ ‫‪ ٠‬لو ذاك يهود طع‪ 1‬الإيمان لأذاقها افه‬
‫حلاوة التلثيات‪ ،‬ولكنها منعت نسها ليثه‪،‬‬ ‫فلن يب‪،‬غ أعداؤك‪ ،‬غايتهم منك‪ ،‬فاي مكيدة‬
‫‪ ٠‬من أراد الأحر العفليم فليجم إل حسن‬ ‫فمنعها الله بعض ما كان أحله لها‪.‬‬ ‫تؤذيك‪ ،‬ؤحصن الخفيفل يؤويك؟أ‬
‫عبادته لنه‪ ،‬إحسانه إل عباد الله‪ ،‬ولمتقزب‬
‫اليقين‪ ،‬وإن عقيده ؤ رأحدبم أؤزأ ة موأ عنه وآيم أملألةا‪:‬بم‬
‫بالعبادات المالثة‪ ،‬كما يتقرب بالعبادات المرنثة‪.‬‬
‫‪ ٠‬ا لعقائد لا ثبي إلا نش‬
‫ئبى عل الظن لش أحي بالرك‪.‬‬
‫‪ ٠‬من ؤعدك من البشربامعفليم فستعليز‬
‫أأو؟ه‬ ‫ا‬ ‫ئ‬ ‫في‬ ‫عداء‬ ‫يمم‬ ‫إتةي؛ن‬ ‫أعثدظ‬ ‫و‬ ‫اكلق‬
‫‪ ٠‬أ هل الباطل إن أحفقوا ق مقارءة الخجة‬
‫بالخجة لا يبش ق جعبتهم غين التخلص ‪ ٠‬ا لمعاملات المالئة المحزمة لكلزبا لوعده فرحا‪ ،‬فكيمه إذا كان الوعد من افه‬
‫تمضدر ‪١^١‬سب وتحرم صاحتها التنثتي الكريم؟!‬ ‫منه‪ ،‬وقد ينجحون وقد بجفقون‪.‬‬
‫بعلثيات الحياة‪.‬‬

‫‪٠١٠٣‬‬ ‫م؛؛‬
‫'محونص‬

‫ص ‪ ٠‬محل الأمان عثا يأمر به ‪ ٠‬م ن سلك سبل الشريعة سلو‪ s١‬صحمحا و‬
‫^ ل قثه الخسن أو ؤصمه الحميل فقئ‪ .‬سلم سلامه مطلقة ق عقيدته ؤحياته‬
‫ؤحرائه؛ لأن هدا المسلك سيؤدي به إل دار‬ ‫ؤصمة يشينه؛ فأهل الكتاب‬
‫‪ ٠٥‬ما ك‪١‬ن أحراهم بالعمل به‪١ ،‬لملأماني يدعواه تعال إليها‪.‬‬
‫ق ومراعاة ‪١^١‬مه‪ ،‬والقيام بما ‪ ٠‬ا لحاهلية بجز من الفللهات المأتراكمة‪،‬‬
‫فها تتلاطم امؤاج الشبهات والشهوات‪،‬‬ ‫و ف يه حى القيام!‬
‫ك تيللخقرءكبجا^ا‬ ‫خ‬
‫والأساطير والمترافات‪ ،‬والخيرة ؤنديء‬
‫التصورات‪.‬‬
‫‪ I‬ضمحنمح\سفسخِ !و ‪ ٠‬لا ينقطع وهغ دين ‪١‬دله‬
‫‪ .‬جل حلاله‪ ،‬زلا انؤاز بيانه‪،‬‬ ‫محؤرقءكثثاىر؟ذ‪0‬‬ ‫؛‬
‫‪ ٠‬كانت يسالة نبئنا‪ .‬سقينه النجاة الق‬ ‫العباد‬ ‫غفله‬ ‫إ ف ان‬
‫خضبمُضقأقني ‪ ١‬ومعاصيهم بعص آفاقه قثض أنقذ‪.‬ت العالم الغارق ق أؤحال الحاهلية‪،‬‬
‫ء‬

‫ء‬

‫^ئثآثمحا‪1‬قأهمطدمحء ‪ ٥١ I‬لناس ض ميد إل تلك فمن استمر عليها إل شاطى الأحرة رخ‬
‫السلامة الدائمة‪.‬‬ ‫ير الأفاق ضياءها ؤثناءط‬ ‫قتًًقهت‬
‫ؤأإرل\س صأبي_حآرلونر‬
‫‪ ٠‬يني افه من المهالك‪ ،‬ويؤمحغ أبلن‬ ‫ز ‪ ٠‬كتمان الحي محقه ذم ي أهل‬
‫الممالك‪ ،‬ويصيف المحدور‪ ،‬ومجصل أنحب‬
‫الأمور‪ ،‬ويش الضلالة‪ ،‬ويمشي إل أقوم‬
‫لأ إ بم<كا ابم‬
‫حالة‪ ،‬فمن يغب ي هده ‪١‬لعهلايا الحزيلمة‬
‫فليطلبها ي ‪ ۵^٢^١‬العظيم‪ ،‬ؤننة الني‬
‫اةسى‪,' ،‬ت‬ ‫أ‬ ‫ش‬
‫أِنابممحا‪.‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪.‬ء ضتاوتيةسا^زتواص‬
‫ء جب ليمايثآءوأثقظًئفيم‪.‬ا؛‬
‫‪ ٠‬إ بداء ضلألأت اللكفرين‬
‫وا‪.‬لنافقين وإعلاثها يغبى أن ؤ نمد حقمت آؤ؛ى ‪ ،^١^ ١^ ١٥‬أق هت‬ ‫ؤ وينك آق!يتك؛‪' ١۶‬إنا ش؛كرئ آكديا‬
‫قرام فيه الحكمة والمصري الآلات‪ ،‬فان ألسيخ آبق همءثم هزئتن ينهل من‬ ‫ثمنا ‪ ١١٥٥ .‬ينا ديتفى يهء‬
‫‪،‬يقمهن‬
‫هأءإ‪،‬نا ينهم أنمي ‪ ٧١‬والعهتر‪،‬اء إك دوهمِ أغي القليل عن الكثيرفقد م به البيان‪ .‬آئي قيئاإث أرآد أن ثهؤك آييسخ‬
‫وآمهء وس ي أهم‪،‬‬ ‫ض‬ ‫آكبمنمي وموكل ثحهئو أئئّ يما يكافوأ‬
‫‪ ٠‬نورالهداية بالقرآن وباؤسال حائم انسل حيما وِم مإلئ_ا أنمموي ‪fj^s‬؛‪، j‬‬ ‫بمتمحت أوآه‬
‫فضل من الله تعال‪ ،‬فما أعقلته من نورعأ وماتتهمأ بمنة ت قث‪-‬أء دأقٌ ءث‪َ،‬لإ‪^ ،‬‬ ‫فاغخنا ت فهيجتا‪ ،‬ؤألمينا‪-‬‬
‫فئ{ج؟ي‬ ‫الثملين‪ ،‬وملأ اقافقين!‬
‫‪ ٠‬ا لأسماء قد لا يصدق عل المثيات؛‬
‫• ؤصفا اكارى بالخكفر خ=كلم شرئ‬ ‫‪ ٠‬ن ور القران نور حالي لا بجتجب‪ ،‬ؤصبمياء‬ ‫فالنصاؤى ادعوا نصرة انثه بهذا الاسم‪،‬‬
‫قضى به الله تعال‪ ،‬فلا سبيل للأستخه‪.‬اء به‪،‬‬ ‫وككن أعمالهم كدبت استهم‪ ،‬فلا ساطع لا يأمل‪ ،‬فهتكم أنار الله به من بصائز‬
‫وليس هوبالثبة‪ ،‬بل هوؤصم‪ ،‬صادق لمن‬ ‫فازت به طريق الحي من مربى الاطلأ‬ ‫عاقل بالأسماء والسعارات‪،‬‬
‫ؤ يهدى ‪.‬يد أقي مِيح أقنع رضنظ سب ايلة اعثلم مسبة‪.‬‬ ‫ولينظرإل حقيقة تلك السميات‪.‬‬
‫‪ ٠‬م عشر المسلمين‪ ،‬أقبلوا ّض د‪J‬تاعكم يصلج سيل ألثانمّ ويحميهم يث ألظمحبم‪ ٠ ،‬لا أحد يدفع إرادة اممه؛ لأنه المالك لأمر‬
‫الؤحؤي‪ّ .‬ئه‪ ،‬ولا ي تطح أن يصرفه *عن عمل‬ ‫الله ما بينعقم‪ ،‬ويلق سضإ الرئة‪ ،‬ولا ئعرصوا إل آلأور يإدبؤء ويهديهن إل بميي‬
‫يريده‪ ،‬أو بجمله ض أمر لا يريا‪-‬ه‪ ،‬أو يستقل‬ ‫متثنيهِصمح‬ ‫عن انثه فيبدلخكم بها عداوه ويرقه وبغضاء‪.‬‬
‫بعمل دونه‪.‬‬ ‫سزآثلنو ‪ :‬ثلزى الأمن والسلامة‪.‬‬ ‫‪ ٠‬ا لتهديد بالعقاب لض قاؤق ما يستؤجبه‪،‬‬
‫عداب نسى معجل‪ ،‬أفما ؛‪^١‬؛ اجتناب‬
‫‪ ٠‬إ ن كنت تعلم أنه لا يملك منع مراد الله‬ ‫‪ ٠‬ا لهران كتاب هداية‪ ،‬ؤسييل سلامه من‬ ‫الخعليئة أهنا للنفس من عاجل العياب‬
‫تعال أحئ ْن ا‪1‬لق نزا‪ ،‬أسوق دك آن‬ ‫العياب‪ ،‬ول=كرإ ذلك لا دا==كون إلا لمن‬
‫محبمه؟‬
‫تتؤحة إل غيره‪ ،‬مثن لا يملك لقسه نفعا‬ ‫سلك يؤب يحنموان الثه بالإيمان والعمل‬
‫ولا ضنا؟‬ ‫‪ u١‬لح‪٠‬‬ ‫ئد ■محاءءتسم‬ ‫ؤ وتآثل آلخؤكب‬
‫‪ ٠‬ي اقباع ‪^^١‬؛‪ ،‬سلام مع الحياة والكون‪ ٠ ،‬لا يعألتش ض مالك المهماوات والأرءس‪،‬‬ ‫ين ألخهتف وبموأ شح‬
‫سلام لا محر‪ 0‬البشرف إلا ق هدا الدين الحالق لؤ ثيء‪ ،‬والقادرعل ؤ تيء‪ ،‬إلا‬ ‫ًًقييم ٌت جّا*ًًُكم ينكح أقي نور‬
‫ذاهب اللب‪ ،‬وإن لم ينتظم ق قافلة المجانين‪.‬‬ ‫ؤمحتمعه القائم ‪٠٣‬؛ عقيدته وشريعته‪.‬‬

‫‪١٠٥٥٥‬‬ ‫‪٠ ١١٠‬‬ ‫مء‬


‫‪.‬وءٌ‬

‫‪ ٠‬م ن فقه الدعوة تقديم المغي_‪ ،‬ج‬ ‫ه‬ ‫أتئوث لأي ص‬


‫ج‬ ‫وجمتوم ثل ئلم بمد ‪ j^v‬إ<و;؟ؤ ‪.‬إو أقد ر ا لرهيب' فعكن يمرا‬
‫^‪،‬ءبمثلآنبمآ}ثثئئش قل أن تحكوف نذ‪-‬يرا• كذ‪-‬ا دعا‬
‫ظ‬ ‫الأنبياء‪ ،‬فتهداهم اقتده‪.‬‬ ‫يثاء وِش م‪،‬ثا آكمنؤآت ؤآلأرمي وما <يثهما‬
‫تشة وقدئ)شقأءزس ئئاوفأدئؤلإ‪،‬ؤلأص‬ ‫واليأمي‪.‬ه‬
‫ؤ وإل ‪ ،3،‬توشم) لمويه؛■ رء‬
‫^^_و)ئتألإاصم‪،‬اموظؤ‬
‫يمه آس عوب؛ ء‬ ‫‪ ٠‬إن لم يبخ بالعبد الحب ألا يفكن ق ثعديّ‬
‫أؤنفيؤادمؤأت\جاءدا‬ ‫لإبميم'آياكثمحم ء‬ ‫سؤى محبوبه‪ ،‬فما هو باليي مدق عليه‬
‫خءئ‪.‬شروقبرةمحءؤ‪،‬لإ‪،‬‬ ‫اسم الحبيبا‪ ،‬فكيفا يدعيها من دساى إل مو‪0‬وءائممثوت‪،‬آتاين ع‬
‫^دشمشم)محهءبجمحأذطئ‬ ‫‪I‬‬ ‫اتثيرن‪0‬ه‬ ‫سحهله؟أ‬

‫يتهآشهؤ؛ادجمليؤمحلءقحعثًثري‬ ‫يلم‪:‬بكونأ<كمبعدأن ء|‬ ‫‪ ٠‬ا لييسا لا يعيبا •محيوته إلا إذا استحى‬
‫ظ‪.‬إنو)تموإِآدظأ‬ ‫كتئم مملؤكئؤ) ضغو(؛ وقومه‪ .‬م‬ ‫تعديته؛ باتاعه عن القيام إل ما ت‬
‫ظأفيءذثت)اسةطمئ؟ودئ‬ ‫وإسراعه ا‪-‬كلاإل<صم‬
‫‪ ٠‬إ ن؛ان للمتكر قلث‪ ،‬وألش ؛‪1‬‬
‫بجمبم©ةؤإيجمحإث‬ ‫ق افلق سواء‪ ،‬الثمغ ؤهو حاضز الدهن ا‬ ‫‪ ٠‬ؤ البشر عند ادله‬
‫دقعاعبم<؛ميخاؤن‬ ‫ولا أوتنانهم ولا فسيوقظه من رقدته تدينه ز‬ ‫لا يتفاضلون بصورهم‬
‫^اودائه@ةدئلأتيىأؤبمبجامن‬ ‫محثه اتثه له لب_‪ ،‬يعم الله الق يتئل‪ ،‬فيها‪ ،‬فان ‪1،‬‬ ‫أعراقهم‪ ،‬فلا يدعم أحد‬
‫عظهزأي\ت‪،‬ؤدادظئئوْؤء‬ ‫تفاضل عنده إلا تدم الشيى انكريمة للتع‪.‬ة ه‬ ‫من تللتم‪ ،‬الأسبابا‪ ،‬فلا‬
‫^^نْطشرمحءإن®‬ ‫؛‪P‬‬ ‫‪١‬لع‪٠‬ي‪٠‬ةيقودهاإلأإ‪J‬داية‪.‬‬ ‫بالتقوى‪.‬‬

‫‪ ٠‬لا بمال الغفران أصحاثه‪ ،‬ولا العياب ‪ ٠‬ل ثا؛ان أجز الممم نعمه‬
‫الهذ‪.‬اية الق حاء بها الأنبياء‪،‬‬ ‫ممتحقؤم‪ ،‬إلا يمشيئه انثه وبأسبابهما‪،‬‬
‫‪ ٠‬ا لرقيات لا ينال إلا بتضحيات‪ ،‬فتن؛‬ ‫فاعمل باسياب ؤضاه تثل غفرانه‪.‬‬
‫وكن الؤ إليها سعتا إل أعفلم غاية‪ ،‬ال‬
‫‪ ٠‬م الخلق صائرون إل خالقهم؛ نن أقبل حرمكان ناملوهامزأعظم ‪١‬لئنموالآلأء‪ .‬ظن أنه سيقتحم العقبات من غير مشمات‬
‫منهم عليه ومن أدبرعنه‪ ،‬ولعكن ما أحمل ؤثميأد‪-‬غزأ ألا‪،‬و آلثثدثه أفيَقئتا أس فمشكولئ ي عمله‪ ،‬ومجا نصز الحي إلا غايه‬
‫عليا لا يوصل إليها إلا ‪ )Jp‬جسور من‬ ‫هسيأنين‪0‬ه‬ ‫حروق (إل اش اكير) فيآذا‪ 0‬المحلن‪،‬‬
‫الإعياء والقعب‪.‬‬ ‫وما اشد وقعها عل مسالح المديرين!‬
‫ولاربموأءلآآذب‪١‬دق‪ :‬ولا ئرجئوا عن قتالهم‪-‬‬
‫رتلاي‪ ،‬؛ى أل؛زث بعافوث■ آدمم أثد‬ ‫ؤ‬ ‫ؤلإ"<‪،‬ألص قوم محتانيئ أم'‬
‫‪ ٠‬لا يزيل قدسيه أرمح‪■ ،‬تحكم جبار عليها' ئكإ‪-‬ما آدئأوأ عق‪،‬م اتادتث‪ .‬؛يا‬ ‫ئ يثير‬ ‫عق ئرؤ ينألمم‪ ،‬آن ئأولوأ‪،‬؛‪t‬‬
‫عند‬ ‫ولا انتشار الفساد فها‪ ،‬وكلما‬
‫؛م علونن ثو آئي ئثو‪1‬ثا' ءانَقتر‬ ‫الحرأة بمعصية الله فيها‬ ‫الله أقدس ^‪o-C‬‬
‫ئؤِمن_تيأ‪0‬ي‬ ‫أفحش‪.‬‬ ‫ثيىممي‪-‬تحأ‪40‬‬
‫‪ ٠‬م ن نعمة الله عليك أن شعب الناس‬ ‫• إن زمنا طال خمر الناس فيه العهد بلا‬
‫• طلب السلامة ي المخالمة هلاك‪ ،‬والرغبه‬
‫بالحق وإن رغبوا عنه' وتدعوهم إليه وإن‬ ‫أنساء لزس قتور■ ألا إن الدين بجتاج إل‬
‫ي رلح الحياة تحت ظلال العصية خسارة‪.‬‬ ‫ذؤي همم‪ ،‬ينقضون الفتور‪ ،‬وينهضون لعال‬
‫نفروا منه‪ ،‬وتشجعهم عليه وإن زهد‪.‬وا فيه‪.‬‬
‫ؤإة ق‬ ‫إة ميا ؤا‬ ‫ؤ ص'‬ ‫الأمور‪.‬‬
‫‪ ٠‬إ نها لقاعدة ي علم القلؤب ؤعلم‬ ‫‪ ٠‬م اء الوي العيب‪ ،‬ما زال يرقرق أمام ^‪ ١^-‬حئ تئرجوأ‪.‬بجا؛ين عئر‪-‬مأ يثبما‬
‫الحرؤب‪ ،‬اقدموا واقتحموا‪ ،‬فمق دخلتم‬ ‫الثلامئئن‪ ،‬غيز أن تقادم عهد الرسالة‪ ،‬لإداذأ‪:‬غلوث ‪.‬ه‬
‫ض ا لقوم دارهم اناكسرت قلوبهم بمدرما‬ ‫‪ ٠‬ليعفن يقينك بالخير فيما يطلبه ‪٤^٢^١‬‬ ‫والعد عن خير القرون‪ ،‬جعل بعص الماس‬
‫تقوى قلويكم‪.‬‬ ‫منك فوق ما تثلنه أنت من سداد رأيك‪،‬‬ ‫ياوون إل فياي القتور القاحلة‪ ،‬فمن بجمل‬
‫‪ ٠‬ا لومن حما يوقن بان انله منجروعد‪ ،0‬ال‬ ‫ؤأق للئهوم البشرية أن تبلغ مر الحكمة من‬ ‫لأوليك انمناش ماء الوم المر؟‬
‫نجامؤه ي ذلك أدق ريب‪ ،‬يستؤى ي الثقة‬ ‫الأوامرالإلهية؟‬ ‫‪ ٠‬ق د زنع التقصاذ ي طباع الإف ان‪،‬‬
‫عنده ما يراه ي الشهادة‪ ،‬وما يؤمن به من‬ ‫‪ ٠‬ع جيب أمز أولتك العامة من يهيئ‪،‬‬ ‫فهو بتن يغبغ يشوقه‪ ،‬ويلبه يسوقه‪ ،‬ييسر‬
‫عالم الغيب‪.‬‬ ‫فثهزع‪ ،‬ومجدر فتفزع‪ ،‬فان حاءْ يشر ندين هابوا الخبابرة فئكصوا عن مواجهتهم‪ ،‬ؤهم‬
‫موعودون بالعلبة عليهم‪ ،‬ولم يوقروا نسهم‪،‬‬ ‫اعتدل حاله‪.‬‬
‫ولم ينقادوا لامؤه‪ ،‬ولم يثقوا بؤعده!‬

‫‪< ١١١‬ةبم‬ ‫م؛؛‬ ‫ص‬


‫ص‬

‫‪ ٠‬ه ابيل 'ذان أول مثال عل الونع ي الدماء؛‬ ‫ؤ هال قإنحا محرمة عثيم آرسن‬
‫حين خاف من عقاب الله إن قتل اخاه ؤهو‬
‫يدفع عن نفسه‪ ،‬فكيفا بمن يقتل الناس‬
‫‪٠^٥‬‬ ‫سك يهوى ؤ‪،‬‬
‫سلكالمنباقيذيرىأع؟ه‬ ‫كام\ئامإضاإدبي‬
‫عدواثا بغيرحى؟!‬ ‫‪.‬ؤيهويى ■ ستروذ صالعاق‬
‫^^‪١-‬شدلأ®قادمحإيى‬ ‫ا ئ‪3‬وو‪0‬؛ق‬
‫تححثرين•‬ ‫^ ف‪.‬سناممةثص‬ ‫م‬
‫‪ ٠‬أ يأيت كيف ديرأخاه بإحسان الله تعال‬
‫‪ ٠‬ا لخيل الذي ترف ي إليه‪ ،‬فهومن حلقه ورباه‪ ،‬فعساه يرتدغ عن‬ ‫^^ٌتعيممح؛و‪،‬س‪-‬ه‬ ‫ؤ‬
‫الإساءة إل مولاه‪.‬‬ ‫الأستعياد والفسماد لمس حليما‬ ‫ُيذو‪3‬‬
‫س و‬‫هؤ ِ‬ ‫غ‬
‫أءنج> ِدل‪1‬ش يؤ ين‬
‫^سمءاممحادش؛لإين م بأن يعقون جير ‪^١‬؛ ؤقد‬
‫همةللآئأئنش ك ييقون من ا‪-‬قة أن‪U،‬؛)؛ ؤ ‪ " 41‬لدإن‬
‫‪K‬‬

‫جروأ آلهلنبيزوأه‬
‫لينشا بعده جيل لطع الدلاعة‬ ‫‪I‬‬
‫واتعره‪ ،‬ليولد ص يخ‪-‬يه الخصر‪ .‬أنبمحآطنج‪،‬ث أن قرجغ بإثم قتل•‬ ‫هِلأئىاوممفأس‬
‫الرحمة ؤإ|ك‪ :‬ودنبك النى عليك قبل ذلك‪.‬‬ ‫‪ ٠‬لا تهرق دموع‬ ‫ٍبإشئسلققتءدن<‬
‫لهلاك ‪ ٠‬ا نتتصار المسلم لشسه بقتل أخيه المسلم‬ ‫وتئقدات َ الأحزان‬ ‫صم؛ق©قلؤبمش‬
‫فبموتهم قد ئساءكن أجيج غصبه ماعه فعلمه‪ ،‬لكنه‬ ‫عصاه الله ولاّسوك؛‬ ‫محئهرقجينالّق@‬
‫والشجن سينقلب عليه بجرن الددي‪ ١‬والاخرة‪ ،‬ما لم‬ ‫سزأح البلاد والعباد‪،‬‬ ‫محفيأمحلقيهي‪'-‬لأرى‬
‫يتب إل الله‪ ،‬فلو تفكر ق عواقب‪ ،‬عمله‬ ‫هحزتقكغونمخلظا‬
‫لأستبمشغ الإقدام عل قتله‪.‬‬
‫تجْتحهجسأهميخاث®‬
‫هأصب^‬ ‫ؤ فطوعت ليد يقسمه ر قتل أخيه‬ ‫وأن‬ ‫إل هما ؤبادا تنسل ين‬
‫^إحةلصة‪1‬دإئ‪ 1‬؛تيامحت‪04‬‬
‫‪.‬ي‬ ‫ؤجث\ ثثوثن إة ق نوئتهتآ آة ثآ ت\ع\'‬
‫فئلوعت؛ فرثست‪•،‬‬
‫فيها ^‪ ، ٥٠٢‬آنت ورتلش فمنتلأإئا هثهتا‬
‫‪ ٠‬حقن تعدل النفس عن الصراط المستقيم‬ ‫أبى ءادم؛ قابيل وهابيل•‬
‫قد لا تقف عئن‪ .‬حرمة‪ ،‬حق إنها لئسهل‬ ‫• ا لقحمن القرآئة سد قؤ مملؤء بالعفلات‬
‫‪ ٠‬م ا أجهل العبذ الدي يظى أنه سيضز ربه‬
‫لصاحبها إذاقه أخيه ^ الموت‪ ،‬مع أنهما من‬ ‫ؤالعير‪ ،‬فالأستقاء ُن معينها لبث الؤعثلة‬
‫حثن يعصيه‪ ،‬أرما علم هذا الحاهل أنه إنما‬
‫أصل واحد‪.‬‬ ‫الحسنة يثن الناس من ؤمائل الدعوة إل الحي‪-‬‬ ‫شيئا؟ا‬ ‫يضزصنه‪ ،‬ولا‬
‫أقه عإ؛با بمثئ‪ ،‬ل آُلآرني ِليريثهء‬ ‫• ‪ ١‬هسن إذا لم يطفئ نارحسده بجؤف الله‬ ‫‪ ٠‬م ن أمارات التفسرغ اللئيمة يسمان‬
‫َينا دوأرر\ سوءة آِيِ ثاث‪ ،‬يوئئ' آعجزت‬ ‫وانصا بقسمه‪ ،‬فلربما ‪١‬سنتعردا به ناره‪ ،‬حؤط‬
‫الإحسان اليها‪ ،‬حق ولوك؛ ن هذا الإحسائ‬
‫أن أم‪ ،‬ئل هنذا ألدزب ‪ ^^٦٥‬موءه أيق‬ ‫يعدوتؤر المحسؤد لثهلكه‪.‬‬
‫محن الله تعال‪ ،‬أجاريا الله من اللوم والخحؤد‪.‬‬
‫‪.‬ه‬ ‫‪ ٠‬ل يس مجعيارقيول الأعمال القيام بها‪ ،‬ؤإنما‬ ‫‪ ٠‬ا لقعؤي عن مواطن الخد مق ما يدب إليها‬
‫سوءة ت ما دسوء رويته‪ ،‬ؤهو جيفة أخيه‪.‬‬ ‫إتقائها ؤخلؤص النية فيها‪ ،‬ونحاء الله عليها‪،‬‬
‫صعما أو خيانة‪ ،‬فإذا افتخر ثحزضؤده‬
‫‪ ٠‬ه ل هان نز قابيل قتل أخيه‪ ،‬ونز عليه‬ ‫فقد تتفق الأعمال فيقبل بعص وشأآخر‪.‬‬ ‫ذلك فقد بلغ من الضعف أوالخيانة الغاية‪.‬‬
‫‪ ٠‬روي عن و رذي الله عنه ^‪( ^"4‬كونوا أن يمكه من غيرأن دسةر‪0‬؟أ أم هو ندمه ض‬ ‫لا^{^‪ ^1‬سى وم‪،‬تذ‬ ‫ؤ قال‬
‫لقبول العمل أشد اهتماما منهتثم بالحمل‪ ،‬تهورْ يواّي نفته بما نحيل عل أحيه ٌن‬ ‫لقتاونمقأوي ‪ ١‬لقسقيرا ااج؟ب‬
‫التراب؟‬ ‫ألم يسمعوا الله عر ؤجل يقولت زإيما يتقبل‬
‫انلهءن‪١‬كين}؟)‪.‬‬ ‫ءآفرق ‪ :‬فاحلتكم‪.‬‬
‫‪ ٠‬ن سالة دؤ منكم بعلمه وقدراته‪ :‬قد يمحي‬
‫العالم من العلم ايحتاج إليه‪ ،‬عد ض ال‬ ‫‪ ٠‬ق ال ابن عمرر؟ني الله عنهمات رلوعلمت‬ ‫‪ ٠‬إ ذا قل الئعيق والنصير فتث شكواك إل‬
‫وزل‪ ،‬له لديه‪ ،‬غثرآن العاقل من استفاد الخير‬ ‫أن الله تقبل مى سجده واحدة‪ ،‬أو صن‪ .‬قه‬ ‫القؤى القدير‪ ،‬فانه ؤحذه مغيئك ونصثرك‪،‬‬
‫حيث ص‪.‬‬ ‫درهم‪ ،‬لم يلكن غائب أحب إؤ من الوت‪:‬‬ ‫فلا مج إلا إياه‪ ،‬ولا نتعلق باحد سواه‪.‬‬
‫‪ ٠‬ا لخريمة ولؤد للمكدرات‪ ،‬لا تؤنث‬ ‫{إنما يتقبل الله من المحن})■‬ ‫‪ ٠‬ي حومة المعامع ؤمحاذل الناس عن يصره‬
‫اثتانينه ولا الراحة‪ ،‬بل المدامه والهرة‪.‬‬ ‫م‪ 1‬أدأ ئتاسب‬ ‫الحي‪ ،‬عل المؤمن ان ييرأ إل اش من محاذل ؤ يفأ ئتطّتا ^ يرك‬
‫‪-‬آ غاى أقن رب‬ ‫أن يفصل بينه وبينهم دى إوى لآقئلكإإا‬ ‫المتخاذلن‪،‬‬
‫آل»تشتي‪.‬ب‬ ‫ربه‪.‬‬ ‫إل‬ ‫معذره‬ ‫ذلك‬ ‫ليكون‬

‫ءههء؟ق‬ ‫‪< ١١٢‬ةبم‬ ‫مة‬


‫ءوو‪.‬‬

‫‪ ٠‬عل داش الحي آن بحرض عل تبليغه‪ ،‬ولا‬ ‫‪ ٠‬إ ن اش عنبر لا يبال باحي‬
‫بجرن عل من لم يستجت‪ ،‬له‪ ،‬فما عله سؤى)‬ ‫حالف أمته‪ ،‬ؤأقامت عليه‬
‫الشريعة حده‪ ،‬حكير يضع التيلخ‪ ،‬اما الاستجابة فيد الله ؤحده‪.‬‬ ‫ىبمؤىيؤ‪i‬ةمحوإ‬ ‫?‬
‫الأمور مواضعها‪ ،‬فلو حولقت‪،‬‬
‫‪ ٠‬ا لكفار لا يتنافسون ي الم انممة إل‬ ‫أحك‪١‬مه لاحتل أمز حلقه‪،‬‬ ‫ألمثحامح‪.‬تي‬ ‫‪r‬‬
‫الخكفر‪ ،‬فهم متؤعلون فيه ومتلبون به‪،‬‬ ‫وتيدد شمل صلاحهم‪.‬‬ ‫ضهم@صرائابئ بمدءلؤهثلأصج جوئة‪0‬ت‬ ‫ؤ‬
‫ولكثهم يتنافسون ي المسارءة إل هبؤحل‬ ‫ث امحثمئنجح©أؤئزةأس‬ ‫إ‬
‫درك‪١‬ته حق يبلغوا محعته‪.‬‬
‫ؤ ئى ئاب من بمد يئنهء‬
‫؛محك‪ .‬أق موب< ظه ة‬
‫‪ ٠‬أ قوال اللسان لا تعزداظا عما ي الفزاد‬ ‫أّءٌءلجماه‪4‬‬ ‫ه ؤاطلب؛ِفيم©؛ةقآبجا إله‬ ‫ع‬
‫‪ ٠‬باب التوبة مفتوح‪ ،‬فتن مما عليه ميال الأحلكم‪ ،‬فان الإيمان ال‬ ‫^ونفياّئيةن‬ ‫ه‬
‫يعكون حما إلا إذا أقن به الختان‪ ،‬ؤمدقته‬ ‫أصلح بعد المسال‪ ،‬وكما يد‪0‬‬ ‫^^^ؤمجِنؤمحأ‪4ٌ،‬ءِمحق‬ ‫ظ‬
‫الأعمال‪.‬‬ ‫عن حقوق العباد‪ ،‬ومدها إل انثه‬ ‫^ دإسمتمنيىضيب‪ ،‬سمنئورنههِ‬ ‫‪R‬‬
‫‪ ٠‬م ن استطاب‪ ،‬نفاغ الباطل عنّر فطامه‪،‬‬ ‫مستغفرا منيبا‪ ،‬فقد ولإ رؤحئبمة‬
‫فان حاءه الحق نده أو حنقه عن مواضعه؛‬ ‫رحمة الله ؤعفرانه‪ ،‬ولثبشرهناك‬ ‫و‪.‬تأو{ت\ئ وبمئئِئامحثوة ثءرؤومحْ‬
‫لأنه لم يدق لذاته‪ ،‬ولا ؤحد فيه قضاء‬ ‫بعطاء المللشر الكريم‪.‬‬ ‫^هبمئئهُشما؛شلأُمحمح‬ ‫ظ‬
‫شهواته‪.‬‬ ‫‪ ٠‬م غفرة اش تعال يزيل عن‬ ‫ء ق ط ‪ ^^^١^١‬يجهنبمزم‬
‫•‪ ^U‬الألفاظ إنا تراد لمعان معلومة‪،‬‬ ‫الأتسان مجك^سوه الدمب‪ ،،‬وؤهمته‬ ‫همؤ‪،‬آمحزقسائ‪،‬ظيئ®‬ ‫‪.‬ء‬
‫؛‪ ١٥‬تحريفها بتتاويل معانيها عل غير مراد‬ ‫جل قاله توصل إليه ؤ‪ ،‬خثر‬ ‫‪١١،‬‬
‫ومحيؤب‪ ،‬فهنيئا لمن استجمهما‪،‬‬
‫الله منها صنوتحريفها بتغيير ألفاظها الق‬
‫انرلت‪ ،‬علها‪.‬‬
‫وحاد افن عليه بهما‪.‬‬‫آئ بمبجأِمح أفاي وماهم‬
‫ذآذ مي آن أئه ‪,‬ؤ ميل ألكثن؛ب‬ ‫؛‪ ١^^^٠‬دلهمعدابتحبم‪.‬ه‬
‫ىسئشوهسمرةندئلأومم ‪ ٠‬خ علر الحرفين للتصؤص أشد من خعلر‬ ‫‪ ٠‬ؤستءيع المؤء ‪-‬محثب أسباب يحول النارإن‬
‫مكدبيها؛ لأن المكيب واصح الضلال‪ ،‬أما‬ ‫متامل؟ صل نكفر فلن ‪،:‬مج وً=فإ‪،‬ثيىؤقيير وأي‬ ‫اهتدى واستقام‪ ،‬فان‬
‫الحئمحّا فقن‪ .‬كسا صلاآه بلياس حق لك‬ ‫منها‪ ،‬فهل من‬
‫‪ ٠‬لله تعال أن يشزغ ما يشاء من العقاب‪،،‬‬
‫‪ ٠‬ي ا له من مشهد مهول من مشاهد يوم‬
‫القيامة‪ ،‬ألوان الع‪،‬ذ‪.‬اب‪ ،‬تحيط باهل الآو ويذيى من يشاء ألثم العذاب‪ ،‬ويقبل توبة‬
‫من ر‪-‬يع إليه وتاب‪ ،‬ولا عجنا ي ذللها؛ فان ‪ ٠‬حين يغلب‪ ،‬ظلام الهوى نوز البصيرة‬
‫من م جان نا‪ ،‬وهم يتؤحعون ريستغيثون‪،‬‬
‫يصح الحق هو ما وافق الهوى‪ ،‬والباطل ما‬ ‫ولعكن هيهات‪ ،‬فلا تحرج منها ولا مغيث‪،‬ا فه نلك ازوات‪ ،‬والأرض‪.‬‬
‫خالفه‪.‬‬
‫‪ ٠‬لولم يعكن لل؛كفارءن العياب‪ ،‬إلا لحول ‪ ٠‬ك مل مللئ‪ ،‬رثنا وكنّ‪،‬وت‪ ،‬فيرثه‪ ،‬فهمض‬
‫النار لكي ذللث‪ ،‬لهم إيلاما وتعدينا‪0 ،‬كيف‪ ،‬الفرائض ؤحد الخدؤد‪ ،‬وليس للحبال إلا ‪ ٠‬كيف لك أن تهدي من لا يميل من الى‬
‫لأنهم إلا ما يعجبه‪ ،‬ولا يمحلس إلا حيث يسح ما‬ ‫بدخول لا حروج بعده‪ ،‬وأمد لا انقضاء له؟! الأستجابه دكمه‪ ،‬والانقياد لمعه؛‬
‫محإسأآيةت‪١‬بم مللثا من ملآكه‪ ،‬ؤهو قادرس مؤاخيه من يوافق هواه‪ ،‬فإن ^‪^ ١٤‬؛ الحي بجالمه كان؛ ابعد‬
‫حاذ عن نهجه الذي شنع‪.‬‬
‫الماس عتاه؟أ‬ ‫محمممحمحدأسئمح‪04‬‬
‫‪ ٠‬ع نوان طهارة القلب إقباله نز كلام‬ ‫‪ ٠‬ما أعظم تشرخ الإسلام! شنع قطع ؤسلة ؤ ه يتأدها أؤول‪ ،‬لإ ‪٠^^٤‬‬
‫الشرع إقبال الظامئ ر تورد الماء اولأل‪،‬‬ ‫لكوأ؛‪١^١‬‬ ‫السرقة الق يساوي نصف دية صاحبها؛ يسمءول ف‪ ،‬آلمح ين ‪;^١‬؛^‬
‫ح‪0‬ق\ لأْوآل الناس‪ ،‬فإذا علم بام الحرام إأم؛ههن دذ محن ءزدهم وبث أؤ‪1‬بم وإصغاؤ‪ 0‬لحديثه بعكل توقيروإحلال‪.‬‬
‫هادوأ سثعوكب ^؛؛^؛‪، jj‬‬ ‫بهذا الصيركمسا يده عن العدوان‪.‬‬
‫‪ ٠‬إ ذا أؤدت طهارة قوادك فقف بباب إلهك‬ ‫آلكن ين بم‬ ‫‪ ٠‬قشريع الحدؤد حكمه من الثه العزيز إثومب ءا‪-‬من دَ؟ثمك‬
‫متضئعا؛ فهوالمعلهرللمملوب‪ ،‬الغافزللذنؤب‪.‬‬ ‫نثاس‪:‬قولونائ ك سائدوث‬
‫وإن لتِ هؤؤ‪ ،‬كنوووأ ومن يود أقم فتاوثهُ ئش‬ ‫الحكيم‪ ،‬فهم‪،‬؛ حمايه للمجشع‪ ،‬وتاديب‬
‫ثإمحهتأش شي أهاك ‪ sji‬ؤ ‪ ٠‬ما أسؤأ عواقب الذنوب‪ ،‬ؤأفظع نهايه‬ ‫ؤيدغ عن تيكرارذنبه‪.‬‬ ‫للمعاب‬
‫الدنيا‬ ‫فإن فضيحة‬ ‫المصريزإ‬ ‫المد_‪،j‬‬
‫‪ ٠‬ا لعقوبة خمر قدر الذنب عدل‪ ،‬ونهمه برد أق أن بملهز هئوبه_نقآأ ي^فيا حزى‬
‫مشفؤعه بعذاب الآ"خرْ‪ ،‬فنا ويل همن محبمل‬ ‫المعتدي باسقاحل عقوبته حور‪ ،‬ولا تصلح‬
‫ولهم ق أ دحزق عد!د عظيلؤ‪ .‬ه‬
‫إل هذه الحال!‬ ‫حياه الناس إلا بالعدل والإنصاف‪.‬‬

‫‪۶٥٥٠‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫ف‪١١‬‬ ‫مء)‬


‫‪ ٠‬ح لاوة الأقوال تحتكدبها‬
‫مرارة الأفعال‪ ،‬فلا تغر بنن‬ ‫‪^-٠‬؛ ؛قئ متآم‬ ‫‪ ٠^١‬بمئم‬
‫يعتليك من لسانه الؤضا‪ ،‬وقلثه‬ ‫^يىممأشبمن وآه‬
‫^رطةةُمهمإلأسيضىص‬ ‫‪ ٠‬لا ينبئ لأهل الإيمان أن يقربوا اليهود وأفعاله مع عدوك؛ فايافقون قؤ‬
‫^مح؛نيمدإومح‬ ‫و‪١‬لنصارى تقريب الملمين‪ ،‬فيصافؤهم يقسمون بالله ويثلهرون م‬
‫تعظيمه‪ ،‬بهم يؤالون اعداءه‬ ‫وينصروشآ‪ ،‬فان هذا العدو لا يمئث وقد‬
‫ع‬ ‫وبحا ربون أولياءه‪.‬‬ ‫أبعده الله‪ ،‬ولا بجب وقد أبغضه الله‪.‬‬
‫هئؤتحةش‬ ‫المنافقون والله وما ‪K‬‬ ‫‪ ٠‬حسر‬ ‫‪ ٠‬لو اهلعث عل نفوس اليهود والصاوي‬
‫^اأكءاب\شثنئد‬ ‫فاعمالهم حابطة‪ ،‬ء‬ ‫ربحوا‪،‬‬ ‫والافتراق‪،‬‬ ‫لعلمث ما بينهم من ‪١٥٧^١‬‬
‫ه محمنح؛همسئهفق‬ ‫لكئهم ي مواجهة المسلمين أهل محبة واقفاق‪ .‬ومراتبهم ساقطة‪ ،‬ؤأفعائم ‪.‬‬
‫خءوي‬ ‫‪ ٠‬ا لومن لا يمنح ولاءه للميهؤد والصاوي‪ ،‬غادرتالةئإلالأنتشار‪،‬ولأ ظ‬
‫ويش ق قلمه ايانه؛ فهل يجتمع عدب زلال ينتظزهمفي"الآحرةإلأ ‪١‬لار‪.‬‬
‫ؤتتلإا ألإ؛ث‪:‬ان؛ُأشةثئُم‬ ‫ؤسم ؤعاق ق إناء واحد؟‬
‫ه محيخن©وشط‪1‬محئ ُؤ‬ ‫‪ ٠‬م ن يوال أعداء المؤمنين الذين نصبوا لهم عن ديبجع موف ه أش شي نحتمم ء‬
‫كليل©ةأهااكءاءا‬ ‫ثئمح‪١‬فمحءأمحلأقء‬ ‫الخرب‪ ،‬وينصرهم أوتستنصر بهم فهو ظالإ‬
‫آلقيإنِيجثوقق شِلممولأ‬ ‫بؤضعه الولأيه ي غيرمؤضعها‪.‬‬
‫^ظممي؟يسؤةلأإ‬ ‫بخامنلإسلآطدبممحوهٌ ع‬
‫^سآماهزمحئ®‬ ‫ء‬ ‫ش‪:‬قةنممنئهث‪0‬ه‬ ‫‪ ٠‬م ن عقوبات موالاة الك‪١‬فرين حرمان‬
‫‪١١٧‬‬ ‫هداية نب العالمتن‪ ،‬فما أمب النوال لهم من‬
‫‪ ٠‬قشريف النه لك بان يجعلك‬ ‫‪١‬لعو‪١‬دة^ وما ابعده من ‪١‬لهدايةأ‬
‫‪ ٠‬لص الإيمائ محزئ عوان‪ ،‬ولا ئ قردي‬ ‫من أهل دينه الحي نعمه قتحى‬
‫ق ا للسان‪ ،‬بل هواعتقاد وعمل يوحبمّ_ا نصرة‬ ‫ؤ هف ‪ ٧١‬ف محيهم مق؛‪٣‬؛^< فن الشكر؛ لأنها فضل عظيم منه إليك‪ ،‬فيا‬
‫محن عآ أن تحثنا ديره ئس اهث ‪1‬ن ؟ن هناءك إن اخارلئ اطه كلك اذكزمه‪ ،‬أهله‪ ،‬ومجناؤءة أعدائه‪.‬‬
‫واصطفاك كلك العمة!‬ ‫ِبأأثج آوم تذ ءنيْء دتصبمأ عك تآ أثروا فآ‬
‫‪ ٠‬أ عال الإيمان محاج إل إخلاص‬ ‫أشآمقبه‪0‬ه‬
‫ؤحضئ‪ ،‬فليس من الإيمان عجنا الئ!‬ ‫‪ ٠‬ا لمؤمن الحق دلول لأخيه‪ ،‬غير عصى عله‪،‬‬
‫بطاعته وامتثاله‪.‬‬ ‫فلا هو صعب ولا عسر‪ ،‬بل ههن حنون‪.‬‬ ‫‪ ٠‬م ؤغى القلمؤب دسارعون ي موالاة الكفار‪،‬‬
‫ولا يزالون ق سياق وتنافس لكب رصاهم‬
‫ؤ وه‪0‬افذ أش ورتولألوأكبم ‪^-٠١٠‬؟ ؛ن جنبأش‬ ‫‪ ٠‬ا لعجب مثن قلب ما أرائه الله من عباده‬
‫عنهم‪ ،‬وق نوازل اللأيا تيلفوتلك الخيايا‪.‬‬
‫همأ"فمحن‪.‬ه‬ ‫المسلمين؛ فاشتد عل المؤمنين‪ ،‬ؤدل للكافرين!‬
‫‪ ٠‬أ صحاب الملهب المريضة واثقون بنصر‬
‫‪ ٠‬إ ذا اسثيقن الموس بالعاقبة الحسنة قوي‬ ‫‪ ٠‬ا لجهاد ق سبيل الله لإقرار منهجه‪،‬‬ ‫أعداء الله‪ ،‬شاكون ق نصر الله ؤصدى‬
‫قلبه سمب اجتياز المحنة‪ ،‬ؤلجع ق ان بحمى‬ ‫وإعلان سلدلانه‪ ،‬وتحكيم شريعته‪ ،‬ومحقيق‬ ‫ؤعده‪ ،‬فلذلك أسؤعوا إل الأعداء‪ ،‬وأعربمّوا‬
‫ؤعد ادله للأمة‪ ،‬فيكون له دو‪١‬لما الجهاد‬ ‫الخير لعباده‪ ،‬ش صفه العصية المؤمنة الى‬ ‫عن يب الأؤض والسماء‪.‬‬
‫واثممكين للدين‪.‬‬ ‫بحبها الله تعال‪.‬‬
‫‪ ٠‬إ ننا خم؛ ؤعد من الله بالفتح ما استمسكنا‬
‫ث‪٠‬ك‪٠‬دو‪ ١‬أكنأمحدوأ هروآ‬ ‫أوي‬ ‫‪ ٠‬ا لذين بحثهم الله لا يقفون عن ئهثتهم‪،‬‬ ‫بعروة الله‪ ،‬ؤأحلمصنا له الولاء‪ ،‬وؤعينا‬
‫أورأ أوثب ين 'س ؤأتةئان‬ ‫ولا يخافون من لامهم‪ ،‬وكيفا يقفون أو ومحا؛ى‬ ‫منهجه‪ ،‬ؤأقمنا علميه تصوراتنا وأؤضاغنا‬
‫مافون ؤحلجا الله يملأ قلوبهم‪ ،‬وطريقهم أنلآ«دامأأقإنمقمح‪.‬ه‬ ‫وأعمالخا‪.‬‬
‫سثه لهم خالمهم‪ ،‬وؤعدهم ق نهايته الجنة؟!‬
‫‪ ٠‬لا يوال المستهزئن بدين ائثه أحد‬
‫حالثلت نقاشه الإيمان شغاف قلبه؛ لأنه‬ ‫الله ‪ ٠‬م ا أوّخ هدا العمناء الذي يختار الله جل‬ ‫‪ ٠‬سرور مؤض القوس بولاء أعداء‬
‫سرور يعمبه الحزن والدم‪ ،‬ومحلممه الحسرة‬
‫لا بجتح ي قلب إفان إسان بانله وموالاة‬ ‫والألم‪ ،‬فمهما ؤنال زمن اللأء فحثز‪١‬فهآت‬
‫لأعدائه‪.‬‬
‫‪ ٠‬ا لتقوى وقايه من موالاة الستهزئين‬
‫ثةتئقةء‪،،‬ءء‬
‫وه‬ ‫ألقاوً دقؤن ومم‬
‫لا محالة‪.‬‬

‫قآ ءامئوأ آثو‪ 3‬قأ أتتثوأ‬


‫بالدين‪ ،‬فتن كا‪ 0‬من المميز‪ ،‬كان لم من‬ ‫‪ ٠‬ي ا من اتحدت الله ورسّوله ولثين)‪ ،‬أيليى بك‬ ‫إؤ جمد آمحم إثم أقةأ ثئت مكؤئز‬
‫اسين•‬ ‫أن لواق من عادى ربلمثا وؤسولك ؤإحوائك؟‬ ‫همحبمأ‪-‬نيين‪.‬ه‬

‫معا ‪٠١١٧‬‬
‫مء‪.‬‬

‫‪ ٠‬ملى ٌرمحكب الحرام الخاهل به كنن م‬ ‫هث م تن س أثدونيض عقم‬


‫‪^١٥١٧٢‬‬
‫عنه‪ ،‬ؤعلمم بجرمته‪.‬‬ ‫عمله وقد ّ‬
‫مأيقث‬ ‫ء‬
‫ؤظثوآجا‪J‬عنملأآلإث‬ ‫آلظمب وتيك ثز ‪ ،٥‬وآثل عن ؤ‬ ‫ف يسولظالآ‪١0‬آ‪١‬ة‬ ‫؛‬
‫شت وئ‪1‬ئص‪،‬أكازأ ثنقتوث‪.‬أه‬ ‫سومحآمتلأجإه‬ ‫ه وآائاينظهكظشؤق@‬ ‫‪r‬‬
‫‪ ٠‬ن عم المجتح محشع بجرسه خملة الشريعة‪،‬‬ ‫‪ ٠‬أ ي قوم أولئك الذين أغضبوا‬ ‫ه ممحمحشك\ئجمي‬ ‫ؤ‬
‫الحليم الرحيم حق باومحإ آمرين بالمعرؤف‪ ،‬ناهين عن المنكر! فان لم‬ ‫سئسئمحهئث‬ ‫‪I‬‬
‫يفعلوا فلهم ؤعيد محقا منه الملؤب‪.‬‬ ‫بغضبه‪ ،‬ؤعوقيوا بلعس؟ا إنهم‬ ‫^ئئ'عقالأآئق‬ ‫‪I‬‬
‫ما نالوا تلك العقوبه إلا لشدة ‪ ٠‬إ ذا صارالمكؤت عن الأمربالمعره ومك‬ ‫^محت\مامأهيق‬ ‫‪٢‬‬
‫إنعكارالمنكرصنائ يلتد بها بعص اكسين‬ ‫جرائرهم‪ ،‬وشنيع حراسهم‪.‬‬ ‫^^‪0‬قألأضهظألأهو‬ ‫ؤ‬
‫إل العلم ليجدوا فّها ‪١‬لراحة؛ ييجسمت صناعة‬
‫‪ ٠‬م ا \عظ؛ الأمان عشرما بجيا امتهنو‪٩‬ا‪ ،‬ويئست بضاعة خملؤها!‬
‫جب بمراؤهذ‬ ‫ؤ‬
‫الحياة الق أرادها اطة ك! غقر‬ ‫ي؛لهمآكئئلإنمئ‬ ‫ؤ‬
‫خروهال؛‪،‬آيبم ييزآقي ^وإتِ طث أه;تيولعنوأ ئا‬ ‫أنه يهط عن هذا الأفق الساي‬ ‫مب محظ‪4‬همحهُمحأ‬ ‫‪I‬‬
‫ئثا‪ ٠.‬ولزادأغ^<‬ ‫ظلوأ تل‪،‬؛‪ ١٠‬سسوحلتان‬ ‫أل يِشمحمحئصل‪،‬ل‬ ‫‪I‬‬
‫إل رتبة أحس الحتوانات‬
‫بجا‬
‫ؤأحقرها حثن يهبتل به عمله يسإثدلإ و\زشنباخ بج_ايآلأث‪1‬وهأوئؤ‬
‫؛‪■،‬‬

‫بممحئئآةِممحف\ى ‪ 1‬حائتاءناكماطالسما‪.‬‬
‫ص‬

‫مكادأ‬ ‫ئائاثمب آغهأه‪١‬آس ؤثتعون ة‬


‫نحقآشدتي‪.‬ه‬ ‫فيآمحشاأ‪.‬محاكيتي® و ‪ ٠‬من الغجب نخرثه عثاد‬
‫‪ ٠‬ا لشقق بالحياة الدنيا يول فآ الطع الخل‬ ‫الصدات‪،‬‬
‫الصلوات‪،‬‬ ‫بأها‪,‬‬
‫باهل‬ ‫الشسات‬
‫الشهوات‬
‫واحمماز أهل الشرك أهل والحشع‪ ،‬والحرما والعلمع‪ ،‬ولليهؤد ق ذلك‬ ‫^^‪ ١‬ثاديتم إل آيتاوة انحدوها هزوا وندا‬
‫اليدغ النعل‪ ،‬والحقن الأول‪ ،‬ولمد؛انوا من‬ ‫المحيي‪ ،‬ولو نثلروا إل ما هم عليه ئا‬ ‫أةثهممرلأسأدة‪.‬ه‬
‫اغى الناس؛ كن علمت أيديهم عن البدل‪.‬‬ ‫سخروا‪ ،‬ولعكل دئ النفس يهللسا العلو‬
‫باحتقارالاخرين‪.‬‬ ‫‪ ٠‬حثن يعجز أعداء الحي عن إبطاله‪ ،‬ؤصد‬
‫‪ ٠‬س بحان ربما من إله كريم‪ ،‬يجؤد عل عباده‬
‫الشاّس عن امتثاله‪ ،‬يلجوون إل حرب‬
‫بما لا بجصى‪ ،‬ويتفصل عليهم بما لا يعد‪،‬‬
‫الاستهزاء لرعزعة من اعتنمه‪ ،‬وند من أراد ‪ ٠‬م ا أبعد ذوي الخءل‪١‬ي‪ ١‬الكبيرة عن بلؤغ‬
‫مراتب العلوا فالأعمال م الق قبخ فتن ذا الذي سممليع حصن مجا أعطى‪ ،‬أو‬
‫إحصاء ما أول؟ا‬ ‫الؤصول إليه*‬
‫بماحبها الأفاق‪ ،‬أوتهوي به إل قاع الأعماق‪.‬‬
‫^^^^^هثشئطدأا'منئاق ‪ ٠‬إ نفاق انيه ناع لمشيئته البنية خمر حكمته‪،‬‬ ‫‪ ٠‬لو ذاق الخاحد حلاوة الصلاة ولدتها‪،‬‬
‫فمق شاء أعهلى‪ ،‬ومق شاء مخ‪ ،‬فله الفضل‬ ‫‪ <.‬نيلنسبمأحن‪0‬ه‬ ‫ؤعنف شرفها ؤعفلمتها‪ ،‬ؤاغتسل قليه‬
‫ي ا لعيناء‪ ،‬والحكمة ق الخ‪.‬‬ ‫راحتها‪ ،‬وتهلهر لسائه بعدب ‪ ،٠١^١^١‬لما‬
‫‪ ٠‬ئللأم الضلال إذا تغلغل ي القلم‪ ،‬حجت‪،‬‬
‫‪ ٠‬ا لقوس الق منيت ض العصيان‪ ،‬وحليعت‬ ‫استهرأ بها‪.‬‬
‫ز ا لخبث والهلغيان‪ ،‬قد لا يزيدها الومي‬
‫عنه أنوار الهداية؛ فالنافى قد يعيش بين‬
‫أهل الحي المادقثن‪ ،‬ولكقه يبش عل‪.‬حبّث‪،‬‬ ‫ؤ ش وإأهل)ونبا هزتعمون ينا"إ لا أن ♦؛‪ ^4‬أس وآ‬
‫إلا شزا إل شنها‪ ،‬ومجرئا إل مرضها‪.‬‬
‫المنافقثن‪،‬‬ ‫^^؛‪ ١‬نآأفيلمنءنآنس^هب‬
‫‪ ٠‬ب بعم‪،‬ا أهل الكتاب للمؤمنين عوقبوا بزؤع‬
‫الكراهية المتاصلمة فيما بينهم‪ ،‬ولولا المصالح‬ ‫غيزملشتا ‪ ٠‬علم اللي بما يعكتم أعداؤه فيه‬ ‫‪ ٠‬ا لومن الخلص يعمل وتمض‬
‫قاماته لأؤياهه الدين سيحفعلهم محن كيد ‪١‬لكادددن‪ ،‬الدنيوية القا نحمعهم‪ ،‬ؤعداوثهم المشمكة‬ ‫إل ذم ‪ ،،^٠١^١‬وتشيط‬
‫للماملمين لهلالت حربهم‪ ،‬ؤامتد اقتتالهم‪.‬‬ ‫ومكرالا'كرين‪.‬‬ ‫ؤحهة لم إليها‪ ،‬وؤب يطلب رصا‪ ،0‬فلا‬
‫‪ ٠‬لو استهلاِع الهؤد المهنمام •؛ؤر المسلمين‬ ‫يبال حينئذ بمءلاع السبيل‪ ،‬فإن الله غايته‪ .‬ؤورئِ‪،‬محأ ‪٣٠‬؟ يضمن ؤ‪ ،‬آلإلم ءالمدوآ‪0‬‬
‫لفعلوا‪ ،‬غقرانهم ‪:‬بجتهد‪.‬ون ق الإفساد بيتهم‬ ‫ضقيمزئاؤأثتازف 'أجا'يم‬ ‫‪ ٠‬لا ينفلق الفاسق ينقإ ض الستشم‬
‫احتهاذ اس‪ ،‬لا ربمث الماثي‪ ،‬ولخن‬ ‫‪ ٠‬إ قدام الخاطثين ض خطاياهم ممعين‪،‬‬ ‫اسشامته؛ لأنه مما راْ يكر فمويه‪ ،‬فلم‬
‫حق كأنهم فيها •محمئن‪ ،‬يدل ز نمطن الله ميلفى ذارّؤ حمميبا أصرمؤنا‪ ،‬ومصلح‬ ‫تزق له الفلز إل نن أبان عن قصوره‪،‬‬
‫ما أفسدؤع بصيب ؤحيه‪ ،‬ؤمث الصالحين‬
‫من عياله‪.‬‬
‫الشر من نفو؟*هم‪ ،‬ومن حفيت عليه أحوال‬ ‫وكشف‪ ،‬للناس عن شرونه‪.‬‬
‫الذوات‪ ،‬فليتفلرإل الأعمال والصفات‪.‬‬
‫‪?^٠٥٥٢‬‬ ‫جما ‪٠ ١١٨‬‬
‫قأبوءً■‬

‫ولو آن أنل )لهستتب ءامنوأ ؤأقموأ‬


‫محثنسرهىندسلتابمن‬ ‫لا==فهزظ عمم ‪^= ١٣‬؛ ؤلآدظتهتِ حقت‬
‫ؤسمؤألخقمتثاءن‬ ‫^فء‪١٣‬‬ ‫يا‪ ،‬اكدروأممثبمهئ‪.‬لكث‪ .‬ييألناي‪،‬‬
‫إنأقلأةدىألو‪.‬أأ'همن أوأب‬
‫^نجزوما مث)إلهةت ريه‪-‬ممحقزأ‬ ‫‪ ٠‬لا أحن أكرم من اش عر وجل؛ ذأي عبي‬
‫هنمحٌهمهئ‪4‬زمحئ ممشدْ‬
‫تاب تاب الله عليه‪ ،‬وإن بلعت سيئال ما ‪ ٠‬ا لعلم بدين اش نور بميء‬
‫سجدعد‬ ‫ء ثي‪-‬رأليإ و‬ ‫بلغت‪ ،‬فان الإسلام بجب ما قبله مهما حل‪.‬‬
‫سايغه‪ ،‬فان كنته ءانه لم يلإ غ‬ ‫‪ ٠‬م ن رام السعادة الكمي فليات بالإيمان‬
‫محناثمحأقاصإةاقلأمحىاٍ‬ ‫ؤساله ربه‪ ،‬ؤكى به؛دا ذما‪.‬‬ ‫مشفؤئا بالتقوى؛ فان الخيمة لا تين إلا‬
‫•فه ي ثنايا ‪ ^١‬؟‪y‬؛‪J‬‬ ‫بأطنابها‪.‬‬
‫ول‪١‬وؤشربمطر‬ ‫تمتن عليها‪ ،‬فانثلر كيف أمر‬
‫‪ ٠‬إ نما تم سعادة ا‪،‬لرء برفع العقاب‪ ،‬وؤصول ادثه رسولك دالميخ‪.‬ع والبلاغ‪،‬‬
‫@إناؤتيئاظلقتي‬ ‫والقوم مبغضون له معاندون‪،‬‬ ‫الثواب‪ ،‬وحكفيرالميثان‪ ،‬محدحول الخنان‪،‬‬
‫محئسمءَاسياسنأمحأمح‬ ‫ثم كمل له العصمه من الماس‬ ‫فيا طيبها من ثمرات للأيمان والتقوىأ‬
‫إن قام ب‪١‬لىة‪J‬يف‪ ،‬وقد فعل‪ .‬فما‬
‫‪٢١٥١‬؛ أورق ءآلإبمل وءآ أيل أجرانا أن نتاش بنبينا ي تيلمخ‬ ‫ؤ‬
‫إي تنر؛آلملآظدأبن محهتّوثن نسالة ربنا‪ ،‬مثكلثن علمه ؤحده!‬
‫فيقاط‪1‬ئويقابمئؤة©‬
‫‪ ٠‬ي ا داء الخى' يق بجسن‬
‫ء^'أوءبم"أآأ‬
‫ال عاقبة إن ‪ oC،‬دعوقك إليه‬
‫تائناةظون‪0‬ه‬
‫^‪ ٤‬آهه ‪ ١٣١٠‬وادمق هادوأ وألمنتوى‬ ‫خالصة‪ ،‬ؤعل سبمله مستقيمة‪،‬‬ ‫ثممد‪ : ،‬مض له ئايته نز الحق‪.‬‬
‫وأثومِألآم وعمل‬ ‫و)قبمئ س‬ ‫قانت ق أمانه وكلأءته‪ ،‬ؤحففله ورءاثه‪،‬‬
‫<ثتدثا ءلأ‪-‬مقبيرولألإءؤئ أ؛‪3‬أه‬ ‫فاحفظ الله ‪:‬بحمفلك‪.‬‬ ‫‪ ٠‬ل زوم ثمع اش تعال معراغ السعادة‬
‫والؤخاء‪ ،‬ؤطريى البركة والهناء‪ ،‬فمن أعؤص‬
‫‪ ٠‬ح سنك أيها الداعية البلاغ البثن‪ ،‬فنن وألثطوذ‪ :‬قوم بائوذ عل فهلزتهم‪ ،‬ولا دين‬
‫اهتدى فلنفسه‪ ،‬أما الكافرون الدين لا قصد لهم لهم يئبعوقه‪.‬‬ ‫عنه ناله الشقاء‪ ،‬ونزل يّاحته العناء‪.‬‬

‫ّفاناطهوتهديهمولأ يوفقهم ‪ ٠‬ا لإيمان والعمل الصالح هما ئل نثلراممه‬ ‫‪ ٠‬م ا أعثلم العمل يقمع الله تعال! إنه يضمن إلا‬
‫‪ ، ١٥^٧‬فمن امن كما بجب الئه‪ ،‬ؤعمل بما‬ ‫للخثر؛ لإصرارهم ز المكفر ؤعنادهم‪.‬‬ ‫الصلاح والفلاح لدين الماس ودنياهم‪،‬‬
‫ؤ ء ‪،‬يآنل أثكف ننم و ثئ هموأ يرضا‪ ،0‬فقد أفلح ؤاجح‪.‬‬ ‫ويدحر‬ ‫فيعجل عهتاءات ز‬
‫أمحنه والإيبث وتآ مل إوم يزرأقم ‪ ٠‬أ علمتم ما حصن الخائفثن‪ ،‬وملاد‬ ‫للمؤمن ي الأجرة ما محوْ من الخبرات‪.‬‬
‫الستؤحشتن؟ إنهما الإيمان والحمل الصالح‪،‬‬ ‫ميم ة همل إتف من رتق‬
‫‪ ٠‬س لوك منهج العدل عند الاختلاف هو‬
‫وإن الأتلمئنان ي هدا الحصن الأمتن بمدر‬
‫الإيمان والعمل‪.‬‬ ‫‪ ٠‬ا لتدين الصحيح هو القائم خمر الانقياد‬ ‫منهج القرآن افن‪ ،‬فتن عدل من المسلمين‬
‫لتصؤص الدين والعمل بها‪ ،‬وبيانها بلا‬ ‫ي أ ‪-‬صةامه عل الأجرين‪ ،‬ولم ‪:‬بحمله الخلاق‬
‫‪ ٠‬أ بجرن المؤمن العامل خمر ثيء فاته‪ ،‬وهو‬
‫^كءنالإي‪٠‬ان‪u‬لوؤئرالمنياللأها‬ ‫مداهنة ولا مصانعة‪ ،‬وإلا فهو دعوى بلا‬ ‫معهم عل قللمهم كان حكتاب الله من‬
‫فحؤى‪.‬‬ ‫العاماين‪.‬‬
‫أفرالخا؟!‬
‫بؤآإت‪r٢‬بجيت و_أرّّلمثا‬ ‫ؤ أمد أحدنا‬ ‫‪ ٠‬ا لتسلم ‪١‬لك‪١‬ءل لتصو؛ممرإ الحي يقتتممى‬ ‫‪ ٠‬ل لذنوب شوم عل العباد ما أقبحه! إن‬
‫إقم رئلأ طدآ ‪-‬؟‪ ٤‬هم بنول‪ ،‬يا لاثهوئ‬ ‫االجسع لكون فيه الصالحون‪ ،‬فلا بجول الأستجاب لها ؤإن حالفت الاراء‪ ،‬ولم تحقق‬
‫متئالب الأهواء‪ ،‬فالحسد والقِ إن وقفا‬
‫آنمثيم ءي<بما =كديأ ^?‪ ١١‬بمثلوث "؛©؟ ه‬ ‫عايقثن عن قبول الحقيقة فقد دلا خمر أن‬
‫ذلك دون عذاب اممه إن كر ي الماس‬
‫‪ ٠‬م ن اشد الّاٌس غدرا ؤخيانة قوم اخذ الله‬ ‫تدين صاحبهما مثلهر لا مخبر‪.‬‬ ‫الخنث‪.‬‬

‫‪ ٠‬م ا؛اض الكرة ؤحدها يوما معيارا للحى‪ • ،‬م ن أعرءش عنر الهوى وقد حاءه‪ ،‬وحزب عليهم اليثاقا وأيثل إليهم النل نهمه بهم‪،‬‬
‫فكدبؤهم وقتلؤهم‪ .‬أي قلمؤت بجملها هؤلاء‬
‫ولا مقياسا له‪ ،‬فامف الحي والنم أه‪1‬ه ولو داعيه وناؤأه‪ ،‬فلميسرا حقيما بالحزن عليه‪ ،‬ؤهدا صنيعهم بميثاق الله وأديياده؟ا‬
‫والأسف—‪٠٣ ،‬؛ سؤء المصير الدى يؤول إليه‪.‬‬ ‫ك‪١‬ذو‪ ١‬قلمة‪.‬‬

‫‪٠ ١١٩‬‬ ‫مء‬ ‫'هم‬


‫•إناكلألبُدإدراكالهداية يئاألنيخأثًي دئودق‬
‫ضلال مئين‪ ،‬فما رفح عيسى إلا قئ ين ثهِ لإندِثأمم بدثأ‬
‫وقد حدر قومه الإشراق بالله‪ً ،‬قاثا ؟=‪(^٤‬؛ أذ‪1‬ماإ ائوز ْضش‬ ‫‪I‬‬
‫أق‬ ‫ص ؤ ث أ'لآتنم ثئ ُ‬ ‫فعلام علا فيه مدعواتباعه؟إ‬ ‫"‪I‬‬
‫يؤقؤث‪0‬ه‬ ‫• لا التقاء بين اكمكثن‬ ‫^ةفياناسَميمحلإنةادي‬ ‫‪I‬‬
‫‪ ٠‬ث ناء عظيم •خم؛ عيسى الرسول وأمه‬ ‫الضالثن والؤحدين ‪١‬لمتقين‪ ،‬ص‬ ‫ي وهجمإقُشبمِق‬ ‫ؤ‬
‫الصديقة‪ ،‬ؤمحسهما هده المنزلة الق انزلهما‬ ‫الدنيا افترقوا ي الاعمماد‪ ،‬وق‬ ‫حم تيهاينهوؤطأق\وئ‬ ‫ؤ‬
‫الأحرة تباينوا ي نكى الدار؛ اطه إىها‪ ،‬لا مترلة الإلهثة الق زغها لهما‬ ‫ط م؛محنقوأ‪1‬شأق‬ ‫‪I‬‬
‫الحنة داز الموئدين الأبرار‪ ،‬صلال البشر‪.‬‬ ‫ب؛إكة ثيتذ ؤأن ثم يظمأ‬ ‫؛؛ ئالث‬
‫‪ ٠‬أ يطون إلها ض لا ينفلؤ بجتاغ إل‬ ‫والمازدارايئزاسار‪.‬‬ ‫ٌ طعنحك‪4‬مقفمح®‬ ‫ؤ‬
‫الهلعام والشراب‪ ،‬ثم يعكول منه بعد ذلك‬ ‫‪ ٠‬ق د يتباهم‪ ،‬الشرق ي الدنيا‬ ‫^^نق‪0‬وؤلأهرفيي®‬ ‫ء‬
‫بقوته ؤآنصاؤه‪ ،‬ؤأسباب نحاته‬
‫مجا يمحكون؟!‬ ‫مإلأتنوةقحكمممحاوخمحُ‬ ‫ع‬
‫مجن أحعلاره‪ ،‬لكنه ق الأحرة‬
‫‪ ٠‬م ا أعجب حال من قعنض عليه البينان‪،‬‬
‫لا نصثرله ولا محر‪ ،‬فهلا يحم فينصرف عنها إل الأباطيل والخزعبلأت!‬ ‫ء دمءاقوء_ن@شفلو‪0‬ينذؤيه‬
‫نفسه اليوم حال قوته‪ ،‬بتؤحيد‬
‫ؤ م آمحدوب ين دوي أقي نالا ينق‬ ‫ينجيه يوم ضعفه ؤحاحته؟‬ ‫^همأيحأضم@ش‬ ‫إ‬
‫ؤكدكؤٌ ئاو\إرى ليمحكم صتإ ^‪ ٠‬ممأ وأقم هوأكمخ آصم‬ ‫^^سثيوأمحآئ‬ ‫‪1‬‬
‫محسئدكاةامح‪1‬لآ‬ ‫ظ محمق‪١‬همفي®‬ ‫ء‬
‫‪ ٠‬م ن فون الدعوة الإنعكارض المخاكن‬ ‫ؤأحد وإن لم ينتهوأ عثا‬ ‫إلنه‬
‫بالحجة‪ ،‬فيض^ الداعيه للبيا مؤضغه‬ ‫وثن‬
‫سأألأظث‪:‬ظُعأصأئث‬
‫الصحح‪ ،‬ويعامجل به من بملح له بالأسلوب‬ ‫وادتيم< آثم عتهتِ ئئ عثوأ وصثتوأ حكثإث ن‪4‬نغَايوف‪0‬ه‬
‫المنالإ‪،‬سب •‬ ‫‪ ٠‬ع جثا لعاقل يشتبه عليه الخالي‬ ‫ص؛ساسلوث‪.‬ه‬
‫‪ ٠‬لا ينقصى العجب ممن يدر معيؤدا حما‬ ‫بالمخلوقثن‪ ،‬ولا يميز بين صفالتا الحبد‬
‫ؤصفات رب العاليزا‬ ‫‪ ٠‬لا يامن أحد مكزانله تعال إذا هوِعصاه‪،‬‬
‫نفعه وصثه ؤحياته وموته‪ ،‬ويتجه إل‬
‫كما فعيث يهيئ‪ ،‬فيؤشك أن ينزل به عقابه‬
‫‪ ٠‬إ نها؛‪ jI‬النحدانثة الق تنش عن افه معبؤد لا بجلب له نفعا ولا يدفع عنه صزا‪،‬‬ ‫وهوغافل معرض‬
‫وليس بيده ثيء؟إ‬ ‫تعال تثلث الصراسة الحؤفة‪ ،‬قكما حلق‬
‫‪ ٠‬أ يتمادى ي فئون الوً؛ والم اد من‬
‫الخلق ؤحده‪ ،‬فلا معبؤد يستحق العبادة معه‪.‬‬
‫‪ ٠‬ح دار أيها العبئ أن تقل إلا عل اش‬
‫تعال‪ ،‬فهو ؤحده من لسمع دعاء عباده‪،‬‬ ‫اتان ك النهج القويم؟! إنه لا بجالفه إلا ‪ ٠‬ي دعوهم الله إل التوبة وقد عثدوا معه‬
‫فاقد الصيرة‪ ،‬الذي يانف من استماع صؤت‬
‫عينه‪ ،‬ؤهوالعبؤد الحي وحد‪0‬أ فهل وراء هدا فيجيبهم ويجؤد عليهم‪ ،‬ؤهوؤحده العالم بما‬ ‫الحي والفلرإل براهنه‪.‬‬
‫ثمتكثه صدونهم‪.‬‬ ‫الحلم حلم؟‬
‫‪ ٠‬سبحان من حلم عل عبده ؤهو يعصيه‪ ٠ ،‬إ ن أمهلهم فلحلممه ورحمته‪ ،‬لا [أوجو‪ 0‬عن‬
‫وامهنه ؤهوقادر 'خمٍإ عقابه! فا لستآ الحال تعذيبهم أو ضعفه‪ ،‬فإذا تمادوا ولم يقدروا ^‪-۴‬؛ بتآنل اليجير لاٌنلوأؤر ديهكم‬
‫■غارأل<رح ولا ئقعؤأ آهواء مرمّ قد‬ ‫بمتشرضمه الإمهال‪ ،‬ي‬ ‫ز نسه‬
‫حلمنه مئهم بعدابه‪ ،‬ويا له من عذاب!‬
‫==~تجا وصئأوأ عن ‪۶٢٣‬‬ ‫ين مل‬ ‫عقد التوبة وإصلاح الأعمال‪.‬‬
‫ؤ آفلا يتوميك السبم■ آلؤ وينتعهمونهُ أضّفي‪.‬ه‬
‫سموو نجئ‪.‬ه‬ ‫ؤ كد حكم ألمتنت< ئال‪J‬أ إى أق ئو‬
‫‪ ٠‬نش القرآف عن العلوي الدين؛ لأنه ‪٠٥٤^١‬‬
‫آثسح أن همويئ وماد أتسح ثؤآ'إعيل ‪ ٠‬ألا مى إل حميل أسلؤب ربنا سبحانه ق الي رغ بها ني انثه عسى ؤأمه الصديقه‬
‫آيدلأُ أق نؤ وو<‪،‬طز إقدء ش يثرك أش دعوة من أشرك به مع مفليم ما احضحوا؟ أفلا إل منزلة الرب العثليم‪ ،‬وايئدغ من الشرائع‬
‫سد حرم آس هي أثجنث وتآويته ألنار وما‬
‫مسللثا مذهاسإص‬ ‫يستحق عص‪.‬اة المسلمين ان تسللثا‬
‫القول ‪ ٧^ ٧١‬لعلهم أن يتديروا أوبجشوا؟‬ ‫^كةآصثار‪.‬ه‬
‫‪ ٠‬كيف يمدد عاقل ق تتكمر قوم ساق انئة ‪ ٠‬أ ق لعبد أن يصر ‪-‬ض الدنب العقليم‪ ٠ ،‬ا لهؤى يجعل صاحبه لوم ي أؤديه‬
‫والتصق بالمغفرة والرمة رب كريم؟ يدعوه الصلأل‪ ،‬فتييه عن الخى ق الأقوال‬
‫بأ=كمرهم‪ ،‬وبين) مؤحبالإ‬ ‫تعال‬
‫والأعمال؛ فلذلك لا يصلح صاحب الهوى‬ ‫إليه ليتؤب عليه‪ ،‬فان لم يعكن الانعكماف‬ ‫ي م واضع من آياته‪ ،‬أيبز بعد هدا مدد‬
‫‪ ١^ ١٥‬إلا إل المهالك‪.‬‬
‫عن حشية ووجل‪ ،‬فليعكن عن حياة وحجل•‬ ‫واْزاء؟‬

‫حو؛أ ‪٠ ١٢٠‬‬
‫‪ ٠‬ق د لا سلب الداعيه مجن أذى مجدعريه‪ُ ،‬ؤ‬ ‫أنريأاقاقْ فو آدًكنه ت ض ولد أعي‪.‬‬ ‫دإتفيُاقئ‬
‫حق ولو حاءهم بءكل آية تبرس عل‬ ‫ء؛ينمبجعمحآولبجنن\دآبيئهمةلألآيه ص ‪ ٠‬إذا ما أنعم اممئ عق ؤإلديلئا‬
‫صدقه‪ ،‬فنن حصل له ذلك فلا متغرب‬ ‫بنعمة قاشكرها؛ فإنها من يعم‬ ‫^^ادةال\ئضيش\نًهم‬ ‫ء‬
‫هدا الملوك‪.‬‬ ‫اش عليك‪ ،‬ولييكن ثاكزك‬ ‫ظر‪5‬لتهاإدابمدمحدتيج‬ ‫ء‬
‫‪ ٠‬ا لرئ بالسحر همصف بهت ساقلته‬ ‫قولا وفعلا واعتقادا‪.‬‬ ‫^شفي\شيئلآئدئلق‬ ‫‪I‬‬
‫الستة الكدبين للؤسل‪ ،‬ؤذلك حين‬ ‫نعمه الله نؤ العبد قد‬ ‫‪٠‬‬
‫محقون بالأصالة‪ ،‬وقد تحقون عجزوا عن الإتيان بما يدحص الحجج‬
‫اش ض أحد الير جاء بها الأنبياء‪ ،‬وهكذا ئ مجيهلل‬ ‫بالي‪ ،‬فما‬ ‫ٌألآنمةلآلأمح‪،‬طديىظدسم‬
‫حين لا لسعفه حجة‪.‬‬ ‫نعمه يصلك من تلك العمة‬
‫ثيء فش نصه عليك بالقح‬ ‫بموأمن‪4‬م؛انسآ‬
‫ؤ ؤإد آوجقإئ آدماد‪٠‬يث‪ s‬آن ءايزأ‬ ‫يستحق الشكر ايضا •‬
‫ن ويبمول ‪ ١^٠١٠ ١^ ١٥‬وآقيت بأسا‬
‫‪ ٠‬إ ذا رصا الثه تعال عن البد سيثوة‪.‬ه‬ ‫^^اضنؤث©‬ ‫إاوبر؛ئوفى‬
‫انعم عليه بالمايمد والحماية‪،‬‬ ‫^ىآنومح^خيش‬
‫ومد اليه ة الإكرام والرعاية‪ ٠ .‬إن ؤبمع الئه تعال لقولك القبول بين‬ ‫ي؛ي‪0‬ائفيةثاءامانمح‬
‫الماس فاحمده ؤ ذلك؛ قانها نعمه مجا أجلها!‬ ‫ئاننكليح‪١‬جقنتيتيآ‬
‫‪ ٠‬ا لدعوة إل الله ؤهداية الخلق‬
‫إليه من أعفلم الئعم *ر العبد‪ ٠ ،‬الحم الثه الحواريين‪ ،‬فقد استجابوا لدعوة‬ ‫^ؤنقهاساقهدين@‬
‫فمن؛ان داعيه ق صغره ؤكبره فقد الحق باهلئا وحلاهزا‪ ،‬فاعلنوا بإيمان قلوبهم‪،‬‬
‫واسثشهدوا عيسى عليه السلام عل‬ ‫نال من هده العمة ■<ق\ وافزا‪.‬‬
‫إسلامهم باعمال جوانحهم‪.‬‬ ‫هفأوبحيخقو\ئئ آنتظءِألإني ?وه‬
‫‪ ٠‬ي ا نن امؤ النه عليه بالعلم بدينه‪ ،‬قد‬
‫‪ ٠‬إ نه موقئ عظيم‪ ،‬ومشهد نهول‪ ،‬فإذا كث حصك سبحانه بمي ء مئا جاد به ض ؤ إ ي ئال ‪ ^^١^٢‬بجيش أث ترنتّ هل‬
‫اننل يوم القيامة سئسألت بماذا أجيبت؟ فما أنبيائه‪ ،‬فاسكر‪ ٠‬ض شذ‪ 0‬العمة‪ ،‬سائلا إياه قسطيع رتلّنبح أن عثنا تآين‪.‬؟ من آكمز‬
‫قال أققوأ أئثإن حمحّتملإم؛ن رو؟ ه‬ ‫أن يعلمك أسرار التشريح والحكمة‪.‬‬ ‫موقف الماس حنن ئسال؛ بماذا أجابت؟‬
‫‪ ٠‬لله أدب انسل وأخلأدهمإ فهم ينفون ‪ ٠‬إ ذا ما أتقنت صناعه أوفنا نافعا فاشكر ‪ ٠‬إ ذا دل سواو ازئل ص صعق الإيمان‬
‫الله سبحانه عليه بسخاره ي حلمة الحي‪.‬‬ ‫عن أنمس‪،‬هم العلم بالغيب من دون الله‪ ،‬ولا‬
‫ي قلبه فيحنن ؤممعله بالتقوى؛ حق يسال‬
‫الزال الدي يليق باهل الإيمان‪.‬‬‫تبحكمون ض ما ق ضمائر الماس‪ ،‬ويآريعون ‪ ٠‬لؤ قوم لغه من الراهتن يقتنعون بها‪،‬‬
‫عن تصفيه الحسابات ْع الأتباع الكدبقن‪ .‬والحكيم‬
‫المخاظبين‪.‬ض احتارأمب الم_اهمح) إل‪ ،‬قلوب ‪ ٠‬م ا أعفلم التقوى زاجرا عن ّؤ ما ال‬
‫يليق‪ ،‬وداعيا إل فعل ؤ ما هو حقيق إ فيا‬ ‫‪ ٠‬ق مواقف الهيبة قد نحرس الألسنة‪ ،‬ولا‬
‫رخ المتقين بين حميع المخلوقثن‪.‬‬ ‫‪ ٠‬ل يت الغلاة ي عسى عليه السلام‬ ‫ثنيسى الأفواه بينت ثقة‪ ،‬فكيف بموقف‬
‫يدركون أن معجزاته ما ك‪١‬ن لها أن ثمكؤن‬ ‫الهمض الأكثر‪ ،‬أمام الرب الحقليم؟أ‬
‫لولا اذل الله جل جلاله‪ ،‬أفبعد هدا يعكون ؤ قالوا زبد ئ ثآيكل منيا وعنيخآ مزقا‬
‫ولعلم أن قد صد‪.‬هتّنا و‪٠‬كون علتهأ من‬ ‫ؤإد ثال أئث سش أثر'برم أدحكن سي‬
‫إلها يعبدونه‪ ،‬أو ربا يمحضعون له؟ا‬ ‫عتق‪ ،‬وهئر{[ال‪،‬لن إد أثدهك‪ -‬بثيج‬
‫آلأنهدئ‪.‬ه‬
‫ءث ألثاتزا ؤ‪ ،‬أمي <وطقلآ وإل عئسك‪ ٠ .‬كل شز الأعداء من أعفلم القعماء‪،‬‬
‫‪ ٠‬قد تحاج بعص القلؤب إل شء من‬ ‫ويسشلهم خمي الإشسان من غير حماية من‬ ‫وألورفه وألإءمل وإد‬ ‫آلًهثب‬
‫براُين الحق قراها عيائا ي عالم الشهادة‪،‬‬ ‫اللهسأعظم الملأء‪.‬‬ ‫محلق ين آبليرام‪-‬تتق ألظيف يائي‪ ،‬ئتنفح فها‬
‫حق يقوى إيمائها بعالم الغيب‪ ،‬فتاق‬ ‫'أي؛ ‪ ^ Li‬وثأرئ أمححفنّه وا'لآآمى‬
‫‪ ٠‬طريق الدعوة إل الحق معثده بالعناء‬
‫المعجزه ؤ يد الأنبياء والربل؛تن‪ ،‬والكرامة‬ ‫طدلإأ وإذ ءدوجآ‪J‬وئطديى وإذءكسئ تغآ والمصب‪ ،‬والشقة والنحب‪ ،‬فاي داع‬
‫ض يد الأولياء والصالحين‪.‬‬ ‫للحى لم يؤثلن نفسه ض هده السنة‬ ‫ثناثأ أؤ؛و؛‬ ‫إسرءيل عننف إذ حتتهر‬
‫الحارية سقظ عند اول هيؤب الريح ض‬ ‫آقتأبم؛إئسآإلأ بحميث‪0،‬ه‬
‫تلك الطريق الحقليمة‪.‬‬ ‫د‪-‬ئوجآمحمو‪ ،‬ت جبرل عليه السلام‪.‬‬
‫‪?^٠٥٥٢‬‬ ‫م؟؛ ‪٠ ١٢٦‬‬
‫‪٠.‬‬

‫ثءتْالآقتاهم‬ ‫‪ ٠‬ا لإيمان والعمل المالح س لوز؛الثا إ‬ ‫ثقؤ^ دابر آثمور آئن؛ن ظلمؤأ ؤآئمد ِش رب‬
‫يؤدعان ماحتهما ي حصن‬
‫الأمان والمعادة‪ ،‬فلا حؤق‬ ‫داير‪١‬كور ; آجزهم‪.‬‬
‫إلا من اش‪ ،‬ولا حزن إلا عل‬
‫ءْ=كشمؤ‪،‬آلأب‪،‬‬ ‫سءاقه‬ ‫التقصيري حقه‪.‬‬
‫‪ ٠‬إ هلاك الظالين غيث نخمة أزاح كدز‬
‫الظلم والظلام‪ ،‬فاصح اُلإ بزاق اكاد‪1‬‬
‫‪ ٠‬إ صلاح الإف ان نفته‬ ‫مشرى الحوانب‪ ،‬وتلك نعمه ئستحى حمد‬
‫ئقخالأامحزايجوث‪0‬وا‬ ‫بالإيمان وانمل‪ ،‬وإصلاح‬
‫تيءاسهج‬ ‫والإرشاد‪،‬‬ ‫بالم‪،.‬يأحة‬ ‫غيؤه‬
‫يجعلانه ق اهلمئنان ؤأمان‪،‬‬
‫دبأثلزءقبما‬
‫ء‬

‫ي‬

‫صهون©شلإأمليفعِ‬ ‫وعيسيى بعيي عن الأحزان‪.‬‬


‫صدمن أوأه‬ ‫نمزقآلآس‬
‫‪I‬‬ ‫ؤ وأفيئَكثمحأ فاثيثا بميم‬ ‫ذته‪:‬نثؤغ‪.‬‬
‫ج‬
‫‪٣‬لوشثعىآلأمحوي‬ ‫اتئاثثاكؤأمحن‪0‬ه‬
‫يخ\ؤنقبم‪.‬ئئإق‬ ‫‪ ٠‬لا يرل افه عذابا عل أحي‬ ‫صدمحون ; يعرصون‪.‬‬

‫لهئئ'ويشخمؤموث‬ ‫إلا بذب؛ عدلا ْنه تعال‪،‬‬ ‫‪ ٠‬ا لإمداد بنعم السمع والصر والقلب‪،‬‬
‫وللتكذيب آيات الله ذنب عفليم‪،‬‬ ‫والإفضال يسلأما‪ ،‬نعمه عظيمة تؤحب‬
‫^هءَمحمحءةامحجمالآا‬ ‫يمحى أهله المذاب الألم‪.‬‬ ‫ز ا لغم عليه سحثرها فتما يرض واهبها‬
‫سبحانه‪ ،‬ؤجعلها قنوات مفتؤحه لاستقبال الحق‪.‬‬
‫^^ُدتمحأمحلمث®‬ ‫ؤئللأأمحئنبميى‪-‬ثجث‬
‫‪٠٩‬‬ ‫‪١٣٣‬‬ ‫محأممح;لأأملءف‬ ‫‪ ٠‬نؤغ الله براهين) الإيمان ؤآيايه؛ رحم‪.‬ه‬
‫عل إذ ي إلا تا‪.‬؛ومهءى ئق هل‬ ‫بعبادْ لعلهم يؤمنون‪ ،‬فتن لم فضح له آيه‬
‫‪ ٠‬من حاف بيه لم يتعلق دسوا‪ ،0‬لا طالبا‬ ‫‪^0‬‬ ‫متوى الأس‬ ‫آس باحرى‪ ،‬غيرأن كثثرا منهم امصوا ولم‬
‫ذصرْ‪ ،‬ولا سائلا شفاعثه‪ ،‬بل ‪ ^^١‬إؤ‪ ،‬ربه‬ ‫مس<احميوا •‬
‫ؤحده‪ ،‬متؤكلأ علّه‪ ،‬فهوالساغ والماصر‪.‬‬ ‫‪ ٠‬عل داعية الحق أن يعكول واضحا ق دعوته‪،‬‬
‫معلنا بصا»ق منهجه وواقعثته‪ ،‬فلا نمني ش‬ ‫ئئاب أش بمته آو‬ ‫ؤ يل‬
‫‪ ٠‬لا يعكى المرء أن يخاف‪ ،‬بل لا بد له من‬ ‫الأتباع بمطاْع مجنعومة‪ ،‬ولا يغري المتجيبين‬ ‫اسوى‪.‬ه‬ ‫لا‬
‫العلم بما منجيه؛ ليكول حوئه ‪-‬ؤ بصخرة‪،‬‬ ‫بوعؤد موهومة؛ فان الحق غئ عن م هذا‪.‬‬
‫‪ ٠‬ي غر الظالم بإمهال الثه له‪ ،‬وينسى أن‬
‫يمق معه ما ياؤ) وما يدر‪.‬‬ ‫ذخرق‪ ،‬فمن‬ ‫‪ ٠‬ا لعشدة مممتغنية عن‬ ‫العقوبة آتية لا محالة‪ ،‬فمد تاتيه فجاه بلا‬
‫أرادها لذاتها فهم) أكير س م قيمة‪ ،‬ؤأعفلم ؤ ولأقري ‪ ٧٢‬ثنءون ربهدالثدوؤ وآلستي‬ ‫مقدمجات فتفجعه‪ ،‬وقد تاتيه بعد مقدمات‬
‫من م‪ ،‬غنيمة‪ ،‬ومن ارادها سلعة فهولم يد‪.‬رلث■‬ ‫_‪ ،J‬وتقهره‪ ،‬فلا يفلت من تلك العاقبة‬
‫ثردوف ونهق ما ت‪4‬كِئ جنحابمآ‬
‫ءلبيعثها‪ ،‬وش لن ثغنيه بهده التثة الدنثة‪.‬‬ ‫النتقلرة مهما امتد به زس الإمهال‪.‬‬
‫وتا من ح‪1‬تثادك عثهمّ تن ميىءِ مقرئهم ئةُن‬
‫‪ ٠‬ا لعمل بغير الومب كحيعل الأعى‪ ،‬وهو منألفستث‪0‬ه‬ ‫‪ ٠‬ا لومن التمثا هو الإيمان السعيد‪ ،‬سواء‬
‫أكان ق اكلأء أم ي الألأء‪ ،‬والفاسق‬
‫هو الإذساوا الشئ كيف دانت قضثئه عمل الأدعياء‪ .‬والعمل بمقتضى الوّوأا • يشريمت س الله لأهل طاعته المحلصين)‪،‬‬
‫كسير البصثر‪ ،‬ؤهو عمل الأنبياء‪ .‬فلشيز‬
‫وًلالي علم الدين القويم؛ بأن أوص‬ ‫عل منهاجهم•‬ ‫واختلفت أحوالك‪.‬‬
‫بتقرسهم‪ ،‬وصرف النثلر إليهم بالإكرام‬
‫والاعتناء والاهتمام‪.‬‬ ‫‪ ٠‬أ نر تفكتنك بأنوار الومب؛ حق ترى‬ ‫ثن‬ ‫ؤوٌا نيئ أمحّبإبم إلا ب؛مبم‬
‫الأمور نؤ حقيقتها؛ لأن الفلز إليها بغير‬
‫صياء السماء عش يمنع س روية الصورة ‪ ٠‬ح ساب الخلق عل الخالق‪ ،‬وليس خم‪،‬‬
‫‪ ٠‬إنما نصي النفيس باجتماع المثارة‬
‫أحي من الخلائق‪ ،‬والحكم ي قيان الناس‬ ‫ؤالئذارة‪ ،‬ؤهذه مهمه الأنبياء‪ ،‬يعالخون بها الصحيحة للأشياء‪.‬‬
‫وقلوبهم هو لرب الناس‪ ،‬فاذ^ا نج ذلك عن‬
‫الأنبياء فنن دونهم من باب اول■‬
‫ف وأندريه ‪ ٧٢‬عئامث آن ‪ ^ ٤٤٠٠٩‬رنه‪-‬ئلإيى‬ ‫والأدواء‪.‬‬
‫‪ ٠‬حب نن باكحدث عن أحك؛ م الخلال لممصمحزلآديشحصاظون‪0‬ب‬
‫والهرام ان شعها بالحديث عن حكمها ‪ ٠‬ا لقرآنألإازاطفيالإننار‪،‬وأمحزنن ‪ ٠‬ا لفللم غين محصور ي أخذ حقوق الماس‬
‫به من بجاف الحشرإل ربه‪ ،‬فما أحسس الهثئة أومنعها‪ ،‬بل يتعدى إل منعهم حقوقهم‬ ‫ؤأسمراؤها؛ فان ذلك يؤعب بحلالها‪ ،‬وينمر‬
‫أن يضو(؛ ؤسيلة الإندارالأوؤ) ل‪-‬ى) الداعية! المنوية؟ كمغ المئّروحين الاستقبال‪.‬‬ ‫من حرامها‪.‬‬

‫م؛؛ ‪٠١٣٣‬‬ ‫قيآهم‬


‫كوسا‬

‫‪ ٠‬ننقم من آيات عثلمة الله تنجل ق إزال‬ ‫ِو ‪ ٠‬تفصل اش ءق عائم‬ ‫ظصم‬ ‫اامح'اقئ‬ ‫ص‬
‫الأطار‪ ،‬وإئبات الررؤع والأشجار‪ ،‬وإخراج‬
‫الغمارالمدهشة فآ مكيبها ومحنثلرها!‬ ‫محمقغ م‬ ‫ط؟آآتآادثأل‪-‬عمح_غ\‬ ‫ئ|‬

‫‪ ٠‬ي عم الله ض عباده بالثمار المختلفة؛‬ ‫^^الأٌبمثاةدوصق‬ ‫‪٤‬‬


‫إليه من مصالح الحياة‪ ،‬فالقمز حلعوما وأشك‪١‬لأ ومنافع‪ ،‬ويقيم محنها دليلا‬ ‫‪ P‬أثخزآشِ® ومآقى ةتدّرامحمبجقإ‬
‫للشهور والأعوام‪ ،‬والشمس ي قدرته‪ ،‬ليسوقهم بها إل عبادته‪.‬‬
‫وفصول العام‪.‬‬
‫‪ ٠‬كان الله يقول لعيده‪ :‬انثلرإل نعمق‬ ‫شثهؤئء‪£‬قذوذتوج‬ ‫ء‬
‫عليك‪ ،‬وقدرق ي سوق هدا الخير‬
‫ؤ وئو آدكا حمد دؤ‬ ‫^ ث@وصاقيىارمح‬ ‫ء‬
‫آلقمحم بجثدوأ قاؤ‪ ،‬ئثت إليك؛ ففيه ما لقيم به أؤدك‪ ،‬ويصيح به‬ ‫محابمتاتطليتيومحةئثاينه‬ ‫؛‪■P‬‬
‫حياقك‪ ،‬وترى فيه منفعتك‪ ،‬وتحد فيه‬
‫لثومو بممحك‪.‬ه‬ ‫ألحمامحطاصاقْليىههائول‬ ‫ؤ‬
‫لدقك‪ ،‬أفلا اعتيرت؟‬ ‫حم كىؤؤشئلآو‪١‬نممهاوآت‬ ‫إ‬
‫‪ ٠‬ا لإيمان يفتح القلب‪ ،‬وينيرالصيرة‪ ،‬وينبه‬
‫‪ ٠‬لو لكن اللمل ظلائا ممقا‪،‬‬
‫ة ؤ‪3‬ل آأموجمبانفي دهفم‬ ‫غ‬
‫^‪ ١٥‬عل افلق أمنا ‪ ، ١٠٥٥ ^٠‬أجهزة الاستجابة ق الفعلرة‪ ،‬ويصل ‪١‬لكادن‬ ‫^لمإمحئةءآفيق^ومحئ‬ ‫ؤ‬
‫ولعكن اثله بنعمته ونحمته الإفسائ بالؤحود حق يتأمل فيه ويعمر‪.‬‬ ‫^^ئلآ؛قثماممأمحث‬ ‫ؤ‬
‫جعل فيه نحونا ئتلألثه قهدي‬
‫ؤ وحثوأ ِم قجء ألف وقمئث ‪-‬وممأ ت‬ ‫الساييذ إل غايايهم•‬ ‫هَُِ‬
‫بمتن وبمتأ بم؛ر علم سبحثنهء وتمنسل عما‬ ‫صيبمة سمطلمحءتضبملمح<؛ عيم©‬
‫‪ ٠‬ا لمستفيد من تفصيل الايات‬
‫نجمدث‬
‫وقعداد الئعم الئابغات هم أهل‬
‫وخمترأ ‪ I‬واحثلموا وافقروا‪.‬‬ ‫العلم الذين بجملهم علمنهم عل‬ ‫ؤه\‪0‬انئ' ‪ ،Lj،‬آئي وأ محي ي أو يد أك‬
‫‪ ٠‬كيف بجعل العبد الضعيف الفتقر‪،‬‬ ‫الاعتبار‪ ،‬ويدعوهم إل العمل والاقعاظ‪.‬‬ ‫ؤوؤك أ‪0‬ااي‬ ‫ُبجغأتنت)‬
‫شريطا نثه الخالق القتدر؟‬ ‫‪1‬ذكآم تن سى ئجد‪.‬ة‬ ‫ة وئو‬ ‫ئاِليىآئي ‪ :‬الذي ئثمه‪ ،‬فيخزغ الرؤغ منه‪.‬‬
‫‪ ٠‬ع منا لنن ئقابل النم الكريم بالث‬ ‫ق صنا افت إثنْي‬ ‫تقن‬ ‫ويمح؛ ‪ :‬تصزقوذ عن الحي‪-‬‬
‫والشريك‪ ،‬وهو المود الواحد الحق؟؛ هل‬ ‫‪ ٠‬من نفلر إل هذا الكون الضيح بعين بمئهوض‪.‬ه‬
‫هدا فعل الشاكرين‪.‬‬ ‫التدبر والتأمل‪ ،‬ؤجد فيه دلائل باهرة‪ ،‬هملحتقز‪ :‬نحم الؤاة‪ ،‬يسمتقؤ فيه التهلفة‪.‬‬
‫• من يسب ئثه تحال ما ليس له من‬ ‫ؤحججا ض قدرة الله ظاهرة‪ ،‬غيرأن الغفله وتتوخ‪ :‬ضد الئلخل؛ محفثل فيه ‪.^١‬‬
‫الصاحبة والولد فقد حلا قوله من علم‬ ‫قد تحيئ الفكرة عن العيرة‪.‬‬
‫صح‪،‬ح‪ ،‬فتعال الله عما يقول الفيون‬ ‫السلام‪،‬‬ ‫عليه‬ ‫هوآدم‬ ‫واحدا‬ ‫الأصل‬ ‫الكن‬ ‫ئ‬ ‫ل‬ ‫‪٠‬‬
‫^‪.١^١‬‬ ‫‪ ٠‬ذ لخقم الفاعل الأفعال العثليمه ُوالن‪.‬ي لكن التدكربه يعوم إل التراحم والتواد‪.‬‬
‫يعرفه الخلق باسمه الدال ز أنه الإله الحي‪،‬‬
‫آئ ةؤ‪ 0‬ئد‪ .‬ولا‬ ‫اكيذنمحدو‪1‬تءينفعه التفصيل ؤ يع ألقنلأت‬
‫فلا قعدلوا به أحدا‪ ،‬فلا مؤحب يصرمحؤيكم ‪ ٠‬من لا ينقم ولا يتعظ لم‬
‫‪u‬؟_‪ ،‬ولا‬
‫وؤ دؤأ ق محبمد ئْ؛قَ؛ل خمأ{ دض ?‪،^5‬‬ ‫عن تؤحيده‪.‬‬

‫محءلإ ‪40‬‬ ‫يثا‬ ‫ته‬ ‫‪^١‬‬ ‫يد‬ ‫أنزل‬ ‫‪،^^١‬‬ ‫م‬ ‫ث‬ ‫ؤ‬
‫‪ ^،٤‬أأمّمح وجبل آيل تئ محأفنس‬
‫ؤآلممت ‪-‬صثاث‪ 1‬؛‪ ،^.١‬عي‪-‬بيآيز آمم‪،‬ر و؟ه دء ءثالإ سء ئًزثثا ينسه حممإ محمج ‪ ٠‬كمل غناه فاستغق عن الصاحبة والأولاد‪،‬‬
‫يثه لحنا ثم‪-‬اًجكثا ثين أفًفي ثن طلها واستقام ملمكه فلم يعكن له فيه ثمك‪١‬ء ولا‬ ‫حسبانا ت يجسالسا مقدر‪.‬‬
‫أنداد‪ ،‬فلا صاحبه له ولا شريك‪ ،‬ولا معيؤد‬ ‫توان دلية ئثقت تذ أعناب ثأؤيئ ؟ ‪ ١٥‬ف‬
‫معه ولا مليك‪.‬‬
‫‪ ٠‬ل قد احتار لك رقك وقت عملك ووس ممث‪١‬نومحأمحأ اقشاذآ أثل‬
‫وسهةٍإ‪0‬ؤ‪ ،‬كجأَلأكبموبقبج‪. 0‬ه‬ ‫راحتك‪ ،‬فالتهار للجد والعمل‪ ،‬والليل‬
‫• حلهورحكه ابريع محن آثار علمه الؤسيع‪،‬‬ ‫للراحة والأستجمام‪ ،‬فاحسن تنظيم وقتك‪.‬‬
‫فما يراه الإنماف من إبداع الله تعال ي‬
‫طنها‪ :‬ما قنثأ فيه عدوى (عناقيد) الثحلب‪.‬‬
‫يواز داته ‪ :‬عدوى (عناقيد) قريبه التناؤل‪.‬‬ ‫‪ ٠‬س بحان تن محكسو يعنه عيائ‪ 0‬ليل نهار‪،‬‬
‫حلقه دليل عقئ عل سعة علمه جل جلاله‪.‬‬
‫ؤسحر الكون بقهرء ؤمملمه للادكار‪ ،‬ولعكن‬
‫‪٤‬‬ ‫وسبهءت وئضجه‪.‬‬
‫القليل منهم من ينثلرإل ذلك بعين الاعتبار!‬
‫ههء؛أ‬ ‫•‪-‬؛‪٠ ١‬‬ ‫مها‬
‫مم‬

‫‪ ٠‬أ حطا من احتار خشن ‪ ٠‬لا صلاح لأمة حادُت‪ ،‬عن كتاب‪ ،‬ربها‪.‬‬
‫واتحرفت‪ ،‬عن سبيل هداياتها‪ ،‬فكيف‪ ،‬تصل‬ ‫اللباص ر حمّله‪ ،‬ومالا متلد‬
‫إل غايتها‪ ،‬بغيرالؤسبلة الق جعلتن‪ ،‬لها؟‬ ‫من العلعام ر شهيه؛ ظنا منه‬
‫كهت‪0‬مسم؛نزتهآش م أنه لا يوافق الضغ إلا بدللئ‪.،‬‬ ‫ء‬

‫‪ ٠‬بينا الخؤيا مما سيكون والحزن ■_ ما‬ ‫و‬


‫‪ ٠‬ا لخزئن واللأي بالياح ال لكن يقم‪ ،‬سد التقوى‪ ،‬والإصلاح؛ لتحول‪،‬‬
‫دون قربا الحوف والحزن إل حصن التئ‬ ‫العيادة؛‬ ‫ق‬ ‫ينافيان اكدلل‬
‫|قر فمد أحرج الق الرينه لعباده‬ ‫‪t‬‬
‫‪m‬‬

‫ء؛ لهزينوا بها حال عبادته‪ ،‬ؤمحلق‬ ‫هآلإوانبيًةإأمماس‬


‫و الطيبات لتطين‪ ،‬؛‪^،‬؛‪4‬؛ حلقه ؤ وأل إ'؛كت■ كوك' إئاثبم‪ ١‬وآسثييأ نبآ‬ ‫ؤأدتأوئثزن@ودذليمح‬
‫يثب ‪ ،^^^١‬مئون‪.‬اه‬ ‫‪1‬ه محيشكرؤه‪ ،‬ؤالشكر عيادة‪.‬‬ ‫أجئ لإداجي محلمهزثيق_تبيرلخن س\قن؛ك‪£‬عثبلإ‬
‫•لا ناح الم تزلا ^ ‪ ٠‬م ا ابعد الكدبقن التكبرين عن ان‬
‫و الثة فيها‪ ،‬بل نجاسي‪ ،‬عليها يتتكونوا وجهه للمقتديزا وما أقرنهم من‬ ‫تم؛مإثا@قؤتيقئ‬
‫كونهم قدوة للقالثن والمعيصّيزأ‬ ‫ؤش التنعم بها يوم القيامة‪.‬‬ ‫^ىآتيث)جبمإبما وُ‬
‫@مأمضأصغاؤأشممتاأقفثب ‪ ٠ .‬غ رفتا جوارح الشمح‪ ،‬ي ‪ ٠‬ن ار جهم ش الممر الوبد الذي حيتكم‬
‫الضلألأيث‪ ،،‬ؤغاصتت‪ ،‬عقوئم ق به ز الكدبقنر بايايت‪ ،‬وت العالينر‪ ،‬أما إنهم‬ ‫أور‬ ‫ه‬

‫^ؤأمحم\طنترتمحمحدؤئياس ع الحهالأت‪،‬وزئوا بالعناد أيائي لو أمنوا ؤحنحدقوا لما صدرهذ‪.‬ا الحكم ق‬


‫^^أئعاؤأطفؤا@ ‪1‬أ إنقاذهم‪ ،‬فهم لا يعلمون ولا‬
‫حمهم‪-‬‬
‫يريدون ان يعلموا‪^ ،‬؛‪ ٤٢‬ما‬
‫ءإ‪،‬أئوَقذثا آؤ كرب‬ ‫ؤ‬
‫إة؛محء أوتيق‪ ،‬يثاثم نجييم ثل آلكف مآ‬
‫اذا آ؛ئآم تثه ص ئاوأ أق ناَمح‬
‫ْققمح»‬ ‫ى‬ ‫‪،‬‬
‫^^^لإيموأءأنيموآنقيمأإسماؤمل‬
‫ؤهيؤ‪«،‬ادمكدأزظتبمنئ‬
‫صمماإنحومحآي‪04‬‬
‫شعو‪ 0‬ين دوءٍن‪ ،‬آش ثالواصاوأعناومماّوأز‬ ‫‪ ٠‬كان لعض ال لف حله بمبلغ عظيم من ه شنالآنصؤأيأشن‪١‬لإمة‪.‬ه‬
‫آئهاأمكاؤأمحن‪0‬ه‬
‫المال' ولكن يلينها وقت الصلاة‪ ،‬ويقول‪ ٠ :‬حرمت أصول الحئمات هدء لفساد لازم‬
‫‪ ٠‬ا لكدب‪ ،‬ز القه تعال والكفل به صنوان‪،‬‬ ‫طرات عليها‪.‬‬ ‫فيها‪ ،‬لا لعله‬ ‫(رق أحي من ■تحملئ‪ ،‬له ق صلاق)‪.‬‬
‫ؤهما أشد صنؤف الفللم والعصيان‪.‬‬ ‫‪ ٠‬سرالعورة والتجمل بالثيايب‪ ،‬هو الزينة ق‬
‫‪ ٠‬نائل ما حزمه سبحانه نتؤ عيادء ي هذه‬
‫‪ ٠‬س جعل انيئ للكمار ق الدنيا نصيبا؛‬ ‫الأية‪ ،‬كانه ؛_^ إل ما فه فاد القهوة‬ ‫مؤازين الفقلرة السليمة‪ ،‬فمن جعل الزينة‬
‫هتلث‪ ،‬الئياي‪ ،‬واب\اء ‪١‬لعورادتا‪ ،‬فشر انتكست‪ ،‬والعمل والعدل والعلم؛ فبفساد هدء الأمور يقيم به عليهم الحجة ■تخم؛ عدله وإمهاله‪ ،‬فإذا‬
‫ولدوا الاخرة فما لهم فها من دص‪.‬اسءا غير‬ ‫فساد الدين‪.‬‬ ‫فئلرئه‪.‬‬
‫الُذ‪.‬اب‪.‬‬
‫‪ ٠‬جب مل بالعبد عند لقاء انفه أن يزين فئاهنه‬
‫‪ ٠‬س ؤال لا بد أن يعلرى سمع ّؤإ كافر‪ ،‬ما‬ ‫ثةهثلأِءمث‬ ‫باللباس الساتر‪ ،‬وباحلثه بالخضؤع والحبة‪،‬‬
‫ك‪١‬ن يوما يدور ق حلله أنه سيلاقيه‪ ،‬وق‬ ‫ئدول‪ ،‬وأجيال ئزول‪،‬‬ ‫‪ ٠‬لؤ أمة أجل'‬ ‫‪ ٠‬ي ا سعق ٌز‪ ،‬امتثل‪ ،‬همغ ربه' وّاوغ إل‬
‫ؤداع الدسا سيوافهت رأين ما كنتم ئدعون‬ ‫ولأييشئها إلا العمل‪.‬‬ ‫مرض\يح\ فإن ذللقا لحده دواء‪ ،‬ولرؤحه‬
‫من دون اشإ‪-‬‬ ‫‪ ٠‬ا لأحال مواقيت لا ثيحر لإؤضاء الناس‪،‬‬ ‫شفاء‪.‬‬

‫‪ ٠‬م ن عل فراش الموت يبدأ ^‪ ،^١.‬المشرك‪،‬‬ ‫‪ ٠‬إ ًللاق الإذن ي النباح لا يعي استعماك ولا يقدم لأمائ أعاديهم‪ ،‬بل انثئ يقدنها‬
‫فيصف سمعه تقريع ملك الموت بالسؤال عن‬ ‫بعلمه‪ ،‬ويقضى فيها بجكمته ومشيئته‪.‬‬
‫بلا قيؤد‪ ،‬بل للثباحايت‪ ،‬ي الهمع ضوابئل‬
‫إشراكه‪ ،‬فيا ويله يوم المال بعد هدا السؤال؛‬ ‫تادمإثاأذقغ رنو _؛؛؛ بموف عقؤ‬ ‫ؤحدؤد‪.‬‬

‫تن زلإ زيه أم آه نج لصاوي‪ ،‬ءاثؤه دمي آقق وثتيأ ءلأُ حوف عقم وه هم ‪ ٠‬م ا أصيع عبادا لا تهتدي إليهم ‪١‬لهتهم‪ ،‬ولا‬
‫قسعمهم ق مثل هده اللحفلةا ومجا أحمّزآئ ال‬ ‫رأسثت‪،‬لأأؤزينلبمؤتي «اموأفيأوثوإ ؟؛‪40■ ٥^:‬‬
‫تهتدي إل عبادها ي مثل هدا الأوان الشديد؛‬ ‫شبجأ*لآثتي ‪ ٠‬إذالكن الذيزمن القوم لكن أئرب‪ ،‬لؤدتهم‪،‬‬
‫وأبعت■ عن تهمتهم' وأحرض نز مصلحتهم‪.‬‬ ‫إئدمبممحن‪.‬يج‬

‫ءه؛هءءق‬ ‫م*؛ •؛ ‪٠ ١٠‬‬


‫أ'لآلإاف‬ ‫‪ ٠‬دأب الظالون خمر منع‬ ‫‪٠‬مثة‪١‬لأمزفي‬ ‫اإمح'اقمحئ‬
‫الماس من الاهتداء إل الحق‬ ‫ئ واماجتد\‬ ‫ع‬
‫‪ ٠‬ذ هبت عن أهل النار محفاخز الدنيا‪ ،‬فلا‬ ‫بالخيرؤت‪ ،‬فان لم يستطيعوا‬
‫قوه ولا مال‪ ،‬ولا جاه ولا رياسة‪ ،‬فماذا‬ ‫بهوا ق طريق الحي الشبهات‬ ‫س أنيوأصن‪ٌ0‬بمثلأش‬ ‫ء‬
‫نفعتهم تلك الأسباب الق أدت بهم إل‬ ‫الصالة عن سلوكه‪ ،‬حى يبدو‬
‫الأستكبار<‪ ،‬الإ؟‬
‫جب مآمحهتحن@وهتا‬ ‫ء‬
‫ي ن غلؤهم سبيلا عؤحاء‪.‬‬
‫ص سث؛نيجادئ‬ ‫ؤ‬
‫مبه ‪١^١‬‬ ‫‪ ٠‬لوآمل المرء مجوعه إل ربه' ؤ‬ ‫يظه‪1‬مججتئول@‬ ‫‪1‬‬
‫‪.‬ه‬ ‫بي‪١‬ووألأبجك ا‪.‬تي‪ ،‬ؤحسايه ض عمله؛ ما صد آهنه لأخئ عوؤ‬
‫ء‬

‫نفسه عن سب له‪ ،‬ولا مع غينه ‪ ٠‬ا ؤغ حى المستضعفثن من المومنئن‪ ،‬فإنهم‬ ‫محمح‪4‬أيمإفيبمابمؤغثم‬ ‫ء‬

‫أهل العره والكرامة عند رب العالين‪.‬‬ ‫محن سلوكه‪ ،‬بل لدفعه إيمايه إل‬
‫‪ ٠‬ظ ئوا أن علمؤهم بالباطل سيبى لهم ق اليوم‬ ‫صراط ائنه ونهجه‪.‬‬ ‫محامحبم|آئظامح‬
‫الآحر‪ ،‬فتعجبوا من ارتفاع من حقروشأ ي‬ ‫^لإؤن@وادىمححثآقاهتي‬
‫الدنيا عليهم‪.‬‬ ‫يممنَةلآ يستبثم وثادنأ محئب‬ ‫أإنقمحفيتوإؤاسآئ ويتاررقئزآئى\لإ‬
‫‪ ٠‬كيف يخاف يوم القيامة من كتب اللن له‬ ‫مح©اؤنامحددأمغلآؤإ‬
‫الأمان؟ ؤبملأم مجرف نؤ ما فات والدنيا ما‬ ‫طظإ]ئ؛و\‬ ‫ء‬
‫لا تقارن بما يراه من نعيم الحنان؟‬ ‫ساوماذامأبماةين\بج؛ندوض@‬ ‫ء‬
‫آبماب■ حاجر‪ ،‬وغُو سور بينهما‪،‬‬
‫‪ ٠‬ح اف ‪٠٢^١‬؛‪ ،‬رثه ي الدنيا فائنه ق ‪١‬لآحر‪،٥‬‬ ‫بمال له‪ :‬الأعراف‪.‬‬
‫ؤحئن صرق همه إل ربه‪ ،‬صمف ربه عنه‬ ‫^؟^‪ ٥‬هننحخ يثك أثثث ازر آن ق وث؛؛ تا‬
‫تثلمعون ‪ :‬يرجوخ دحوئا‪.‬‬
‫الحرف _ ما فاقه بماآتاه‪.‬‬ ‫وعيدانثاظانهلكدرثاوعد‪ '٣‬فاثازأئ‬
‫ثآدذ نودئ تتم آت قننه أف قد أفكي‪ .‬ه ‪ ٠‬ا لمخاطبة لا تقتض اكاربة؛ فقد صمب بين ؤ وئادئ لتحب آ!نارأنتحب ‪-‬آ غصت أن آمحبموأ‬
‫‪ ٠‬يتوال المقريغ عل أهل المار من"ؤ جهة' أهل الحقة وأهل التارحجاب يمع أهل الحنة عقنايق آلء أوبثا ررتحظم آقّ داأوأءإُى‬
‫من بعضهم لبعض‪ ،‬ومن الله وملاتحتكته حز النار‪ ،‬وبجول بلن أهل الخار ونعيم الحنة‪ .‬مح‪-‬رتهناءوأمت وه‬
‫وأولاده أهل جنته‪ .‬أما كان مع أولغك ‪ ٠‬لا سبيل للعباد إل المجاة والمعيم‪ ،‬إلا ‪ ٠‬ت فغر ق ^‪ ٥‬الحقيقة؛ الدين يلقون‬
‫بفضل الله الحواد الكريم‪ ،‬مهما بلعت اليوم ِضي ‪ ٣٥^١‬أذى السخرية والملامحة‪،‬‬ ‫محالإمازولسانر؟!‬
‫أعمالهم الصالحة‪ ،‬فهل يلمع ‪ ٠^٧‬سبحانه؟! سيخضعون لهم فيستغيثون بهم يوم القيامة‬
‫بتدلل ومهانة!‬ ‫‪ ٠‬أيعجر من علم عباده ي الدنيا تعكلم‬
‫بعضهم بعصا بؤسائل حديثه محن مسافات ؤ ه وإدا صرئئ ‪١‬؛^؛؛ ذلم‪1‬أأصنيأهمئلأجا‬
‫ؤ أ دمى أقكدوأ ليقم ثنؤأ ونث‬
‫وئزئهم آأكثوْ أذتأ نأثوم ثستهئِ‬ ‫فينادي‬ ‫بعيدة أن يجعلهم يتناذون ق‬
‫‪ ٠‬حم نفلر أهل الثار مهول‪ ،‬لا ينفلز أصحاب‬ ‫أهل م علئن أهل أسفل سافلين؟ا‬
‫لكثا مزأ لماء يرمهثِ ثنيا وما يكالوأ‬
‫الأعراف إليهم ؤغية‪ ،‬بل يصنف أبصانهم‬
‫يثاثثأعبمدوى‪.‬ه‬
‫‪ ٠‬ي ا له من محوقفا عفليم محشهؤدأ إنه يوم إليهم صرئا؛ فنقا من مال السوء‪ ،‬ي نفقة‬
‫‪ ٠‬ي ا حييه أولئك الدين دانوا باللهوواللعب‪،‬‬ ‫الذلالين من أرباده‪.‬‬ ‫الأذان‪ ،‬الدي ينادى فيه‬
‫ولم يدينوا بدين انله الحي! استهواهم ذلك عن‬ ‫نهمة اثله‪ ،‬أجارنا اثله أن تطو(؛ منهم‪.‬‬
‫العمل للاخرْ الق لأجلها ؤجدوا‪ ،‬فكيف‬ ‫‪ ٠‬رققاء اليوم هم رفقاء الغد؛ فلا تعكن‬
‫بتن يجعل الشعائر محلا للعب واللهو؟!‬ ‫ؤ ‪•^ ٢‬؛ ؛‪ ،‬بمذئ عن سل آآؤ وسدعوأ؛ا عوحا وهم‬
‫حلمنف الفللممة ق الدنيا؛ حق لا تعكوث‬
‫‪ ٠‬لا ينسى عيد رثه إلا عامله انثه يوم‬ ‫معهم ق الاحرق‪.‬‬ ‫أمحر؛لإوة ‪.‬ه‬
‫‪ ٠‬م ا أشش أولك الذين انحرفوا م‪ ،‬الحي' ‪ ٠‬حم ا أحسس هده الدعوة! إذا دعا بها المسلم القيامة محعاءاله النامي‪ ،‬فماذا ينتقلن بعد‬
‫ذلك من الأمل‪ ،‬والخناق من جنس السل؟!‬ ‫فتحمقت له ي الدنيا والأحرة؛ زربنا ال‬ ‫ؤصدوا غيرهم عن سلوك ولريقهأ كد لقوا‬
‫ربهم بفللم عثليم‪ ،‬فنالوا بدلك العياب الأليم‪ .‬نحنلتامع‪١‬لأوم‪١‬كلامحآا‬

‫ءه؛(آءيق‬ ‫م؛؛ ‪٠١٥٦‬‬


‫ؤبمأنجذو ِضًبمءم‬ ‫‪ ٠‬كمة التؤحيد ش ‪ ^١٠^١‬الق‬ ‫ثويأالإئ‪1‬نزفي‬ ‫لةي'مح‬
‫لا تسدل ي يسالأت الؤنل؛‬
‫بمج‬
‫بعص عناصر يسالأت الينل‬ ‫• ل ما‬ ‫الحياة الإسانثة‪،‬‬ ‫لأنها عماد‬
‫عليها‪.‬‬ ‫ولن تقوم إلا‬ ‫مث‪،‬الأسإم_مضطئ‪@،‬‬
‫حمائى ربانيه مغروزه ي عقول الناس‪،‬‬
‫ه\لكقتحمحوإأسماةز‬ ‫إء‬
‫طلب منهم أن يتعهدوها بالنير‬ ‫يوم القيامة إلا‬ ‫‪ ٠‬لا نحاة‬
‫ؤحسن عبادته‪،‬‬ ‫بتؤحيد الئه‬ ‫تيطمهبِؤمظم@‬
‫‪ ٠‬ا لمقصؤد من البعثة الإنذار‪ ،‬ليبمغ‬ ‫لإئاصئفيظلبي©ةثبجمح‬
‫وبقدر إيمان العبد بذلك اليوم‬
‫الثندرون مرتبه التقوى‪ ،‬ويموزوا بالرهمة ي‬
‫يعكون تؤحيده ؤعيادثه‪.‬‬
‫\إ!و\ر\لأخرة‪.‬‬
‫‪ ٠‬لا تدع التصيحه بدعوى‬ ‫أبئتحتقررظت تق ثمحتح قًقرهلممئأم‬
‫‪ ٠‬لا ينم أن يكن التق إل تقواه ؤحدها‬ ‫الحرية ؤأشياسما؛ ^ن الناصح‬ ‫جآءطممحنبجط<‬ ‫م‬
‫قيامي بها عداب ربه‪ ،‬بل لا بد من ندفها‬ ‫الصادق ‪:‬بحمله خوقه من سؤء‬
‫بسؤال رحمة الله الق م محص فضل وكرم‬ ‫عواقب العاصقن ‪ ٠٠٣‬دوام‬ ‫ق ممهُفيمهثاآلخيل‬ ‫؛‬
‫إل ؤىبمث@»وإؤ م نصيحم من اجل إنقاذهم‪.‬‬
‫منه تعال‪.‬‬ ‫‪K‬‬
‫بمأأشَت\محمحامح ٌ ؤق‪١‬لأتلآمنصاق‪١‬ص ؤ ذكوو هأبجثه واك؛ا تث ق الئثا؛ى‬ ‫‪I‬‬
‫ظأبماثآإًلم ًقاؤأ‬ ‫فيضممحنو‪4‬‬ ‫‪ 0‬ىاد\ممأآقىئثئينخمه‬ ‫و‬
‫‪ ٠‬ع لؤ أهل ا‪u‬طل بالحاْ أو متامحث‪.‬ه‬ ‫الخقني‪.‬حت‪@.‬‬ ‫ء ؛‪ ١^ ١‬لردقأفي‬
‫‪ ٠‬إ ذا انتفس أهز الباطل‪ ،‬وتباهوا بقوتهم‬ ‫المال يقلل واقما ق ؤجه دعوة‬ ‫ظ\ههزمحظقيأهق®‬ ‫ء‬
‫فلميتدؤروا أن ائثه يهلك أعداء‪ ،0‬وينتقإ‬ ‫الصلمحئن ي ش زمان‪ ،‬فيئش‬
‫لأوليائه‪ ،‬وبجعل لهم العاقبة‪ ،‬ولو بعد حيزه‬ ‫العلؤ‪.‬‬
‫باي <اديا رتدء ‪^ ٢٠‬‬ ‫ؤدأأ؛‪-‬ة‪ -‬أاق؟ب‬
‫‪ ٠‬إ ذا حسب الضال نفته مهتديا‪ ،‬ؤعد‬ ‫كث لا بمج إلأئ‪$‬داطوبممق‬
‫‪ ٠‬م ا ألق وصفا الض بمن بمرص عن‬
‫المهتدي ضالا‪ ،‬والصلح مخرتا‪ ،‬والمخئت آيات ربه؛ فهولا ييصرها مهما زاد ؤضؤحها‬ ‫ا'لآشحر نفلإ‪،‬ون‪.‬ه‬
‫وانداد صفاؤها!‬
‫مصيحا؛ فاعلم أن الفعلزقد انشلبت‪ ،‬ولياق‬
‫الأئتك‪١‬سة ئد ادلهم‪J‬اتا•‬
‫ئؤاوا‪:‬عيزا‪ ،‬رديئا‪.‬‬
‫ي؛و\ أق‪،‬‬ ‫رثوت ؤ م ثإك عاد أحامم هودأ‪،‬و‬ ‫إذا نزل عل ؤ ئ اد ينم ب وى ب‪٦٢٧٠ ،‬‬ ‫‪ ٠‬ا لومت " ‪ ١٤‬لغيث المافع‬
‫ماتؤينإموْثمحظن‪.‬ه‬ ‫أيض طية انتفعت فاينعى بالإيمان تنوثأممنن‪.‬ه‬
‫والعمل‪ ،‬وإذا نزل عل أرض رمال وصخور لم ‪ ٠‬م ا أحمل حمن الخهلالِ) ْع المدعقن! ‪ ٠‬ا تفقت دعو‪ 0‬الأنبياء حمثعا خمر منهج‬
‫خمُؤصا إذا ك<خ\ من الأقربين‪ ،‬وأعظم واحد‪ ،‬وهو الدعوة إل عبادة الله الواحد‪،‬‬ ‫ننتفع‪ ،‬فلم تحفقل ماء‪ ،‬ولم ينبت كلأ‪.‬‬
‫فمعسا لن لم دفرد‪ 0‬سبحانه بالعبادة‬ ‫بذللمثا الناصح الن‪.‬ي يند ض سمه قومه‬ ‫‪ ٠‬م ن القلم‪ ،‬الءلئّ_‪ ،‬ينح شكز الهبات‪،‬‬
‫واللاعة‪.‬‬ ‫بلسان حلمه!‬ ‫وحسن استقّبؤال المكرمات‪ ،‬وللشاكرين‬
‫محمسإكا‬ ‫تتتهمغ الايات‪ ،‬وهم أكر المنتفعين بما ق ‪ ٠‬كيفا يعكوق ي ضلال مبين من يئسله ؤ ^ ‪١٥١‬‬
‫الوي من العفنان‪.‬‬
‫ؤب العالين بتؤحيده‪ ،‬ؤهو الأعلم بمصالح لرُنلثلم ؤ‪ ،‬سفاهة وإثا لظنلش مى‬
‫آوةذه‪.‬يم‬ ‫ؤلثتّ أربم‪1‬؛اوثاإق ميهءصالدضيِأءثدوأ‬
‫ؤ ‪ ٢^^١‬يظنته رق وآهتخ نو ثمحلمِ ‪ ٠‬دثّابهّتا قلؤي‪ ،‬المكدبين فتقاربت‪،‬‬
‫أف‪،‬؛‪ ١‬ل‪،‬ةإتر)إكم ئيرْأإؤ‪ •،‬قْاذاءو‪،‬مح؛ عد‪١‬ب‬
‫شنهاقهم‪ ،‬واتحد ت يهمهم لمن يريدون‬ ‫ممكأسنالأئ؛ننهه‬ ‫محيعفت‪.‬يم‬
‫صلاحهم‪ ،‬ي قا‪-‬يم الزمان ؤحديئه‪.‬‬ ‫ءجنت سثه ائيه بانسال "ؤ ؤسول من قومه؛ ‪ ٠‬ج اء الأنبيائ إل أقوامهم باليان الواضح‪،‬‬
‫تالما لثن لم تفند فطريه‪ ،‬وتيسينا لفهم‬
‫ما جاء به بلسانهم‪ ،‬ولكون \ب‪3‬ربين أول والنصح الخالص‪ ،‬والصدق التام‪ ،‬والعرفة ؤ ‪ ، ١١٥‬ينم‪،‬يوس ف معاهد وثكى رسول تن‬
‫الصحيحة‪ ،‬ؤهده ش أعمده الدعوة الحمة‬
‫‪40‬‬ ‫بالمعرطا‪.‬‬
‫الق يص لوداع أن ينهللمؤ منها‪.‬‬
‫‪ ٠‬خطاب الأنبياء الأئ لأقوامهم‪ ،‬وارئ‬
‫كمة التؤحيد‪ ،‬واليراءه مئا نمائها من شرك ‪ ٠‬م نهج الأنبياء نصّيحة بعمل‪ ،‬من غير الغليظ من أقوامهم عليهم‪ ،‬يبين عظم الصر‬
‫‪ ٠‬ا لبيان الأول دؤ يسول حاء قومه‪ :‬إعلاث‬
‫تلال ولا كسل‪ ،‬لا يصدهم عن ذلك‬
‫اليتم‪ ،‬بلغه الأنبياء و أولئك) الأشرار‪.‬‬ ‫كراهته القوم ولا بداءقهم‪.‬‬ ‫العسد‪.‬‬

‫ءه؛(أءو‬ ‫مبم؛ ‪٠ ١٥٨‬‬


‫ص‬

‫‪ ٠‬ا شتد عتوالقوم فاصسوا بالرحفة المقنعة‪،‬‬ ‫س ؤ ه‪1‬ث‪،‬ألملأ قأ آنثا؛ظأروأ‬


‫وقعدوا عن الاستجابة للحى قاقعدهم‬ ‫يتح زيه ء ل‪،‬لإم؛ر آسنصعفوأ‬
‫ئ(ئأءئهمثادظكر‬ ‫ء‬
‫العياب ص‪ ،‬الحراك‪ ،‬فما أحدر العاق أن‬ ‫أى‬ ‫‪ ٠‬تن ءاس ينم‬
‫ه انييإزهمزن‬ ‫ء‬
‫يرنحف عاحرا عني نحاة نفسه! جراء وقاهما‪.‬‬ ‫س آامح\سهص‬ ‫ء‬
‫ع مبثآمحبجءُدمحى‪0‬ه‬
‫@ ةدأمحيٌأطمحأص و ‪ ٠‬الضعفاء أرى الماس قلوتا‪ ،‬ؤئزك عئم وقاد ثمبجِ لعد أبمنتحظم‬ ‫ء‬
‫وثثحت دم وذعأ لا بجين‬ ‫رثتالد‬ ‫حم ءاسبميمأئئون‬ ‫ظ‬
‫ث ؤ أك‪/‬بب ‪١‬ذعكسارا‪ ،‬ؤأمعهم‬ ‫^كامحةمحئءئ‪١‬محائبمآؤطبم‬ ‫‪٤‬‬
‫ظ؟حأيان\اؤمح أ إ ل محول الحق‪ ،‬أثا سواهم فال‬ ‫إ مقيث @‬
‫ىئئ‪-‬ةوأص ي قواتهم المائية تزتمون' وبها ‪ ٠‬م ا أسؤأتلك الحال عل قوم يجل عنهم‬ ‫م‬
‫المصلح الصادق حزبئا عليهم‪ ،‬حين لم تحد‬ ‫مباينةإ‪0‬ءطنق ؤ يمضون عن الحي وقستكيرون‪.‬‬ ‫ؤ‬
‫دعوثه ق نفؤسهم مولا!‬ ‫^^ة@هكصاوث‪ 1‬قمحثآمحوافي يائهن ر ‪ ٠‬المؤمنون باننل مصدقون‪،‬‬ ‫‪f‬‬
‫^^بِقن\بموتحكز إ وبما جاروا به جازمون' ولن ‪ ٠‬جتف لا بجب ازصح الأمين الذي ال‬
‫يريد إلا الخيرللمدعؤدن؟ا إنه لا سغضه إلا‬ ‫شحتذ ‪ ٦‬يهز اعتقادهم بذلك تشكيك‬ ‫ءا‬
‫ك ا لشككتن‪ ،‬ولا إرهاب‪ ،‬الكوبين‪.‬‬ ‫حمأئأقٌثه م\ثتيءقر‬ ‫ه‬
‫كارْ للخير‪ ،‬قال لقمع وت العالمين‪.‬‬
‫^ئُوذينال‬ ‫ء‬
‫وذ أك \سرئ\ إئا ؤ وفيتا إل ^د لمو‪.‬؛يء أئاوث ألقؤثه •‪١.‬‬ ‫ضغوت@‬ ‫‪P‬‬
‫أقءآثاتِتمهلإوث‪.‬ي‬
‫‪ ٠‬ا لكثرمجمل صاحته ض عدم‬
‫‪ ٠‬ل يس أقبح من فعل القبيح إلا احأراغه‪،‬‬ ‫ؤثآذًئثتأاذ ظؤمحئشك ُا‬
‫الانقياد للحى والاستجابة لدعوته‪ ،‬وؤٍإ‬
‫ولا أسوأ من ارتهكاب الشن إلا ابتداعه‪،‬‬
‫عمط أهله الدين استجابوا له‪.‬‬
‫ومأً=فم ‪ jfd^^ 4‬ثقغدوث ين نهوها‬
‫فما أعثلم حنائه قوم لؤط؛ إذ صاروا ي الشز‬
‫ؤ ثهموأ أق‪1‬هئ وعوأ عن م ريهن وثازأ أسوة‪ ،‬وللممجرمثن بعدهم قدوة‪.‬‬
‫ثاف‪-‬ةإتةت‬ ‫أسكنيتقم ومعكن لخقم‪.‬‬
‫أفيثاد ثموْتندوب‬ ‫ؤ إ قوظم‬
‫ش‪-‬ثروأ‪ :‬فقثلوا‪.‬‬
‫وي*دعمحوأ‪ :‬لا يسعوا‪.‬‬
‫وعنؤأت واستكيروا‪.‬‬
‫‪ ٠‬لا يقتصر العاقل ّخمي قصاأ‪ .‬قض‪.‬اء الشهوة‪،‬‬ ‫‪ ٠‬إ ن يكريان التارخ الأنسائ تشرلدى من‬
‫بل _ استمرار النسل بايلاد الولد‪ ،‬ومن‬ ‫‪ ٠‬أ ي عناد هذا نبول حاءهم بالحي الدي‬ ‫ؤعاها وتدبره‪.‬ا ؤادؤك سنه الله ي أحداثها‬
‫قصد الشهوة ؤحدها‪ ،‬ؤصار أسرا لها‪ ،‬فانه‬ ‫يفيا‪-‬ون منه حير الدنيا والأحرة‪ ،‬حق عدوا‬ ‫الطامع والخاؤف‪ ،‬قيهلع ق الصروالخشاة‬
‫قد يضثها ي غيرمؤضعها‪.‬‬ ‫يمل آيته الي ش نمه عليهم فعقارلأا‪،‬‬ ‫إن ك‪١‬ن مجن الومنثن‪ ،‬ويخاف من الإهلاك إن‬
‫ومحدوه ي إنزال العقوبة ي فعلهم؟!‬ ‫كان من المكيين‪.‬‬
‫‪ ٠‬أ باح الله تعال ي ‪١‬لشرع الهلثب ي قضاء‬
‫الوظر‪ ،‬فمن نحم ذلك لم بمًكن له عذر‪،‬‬
‫‪ ٠‬لا تحتكن للعاصثن من الموافقين؛ فلقد‬ ‫• د قرالماس بنعم الله عليهم؛ فدلك مدعاة‬
‫عقر الناقه محرم واحد من قومه‪ ،‬فيسب‬ ‫للمتارواكبول‪ ،‬فإن حكمرال المنعم قبيح ي‬
‫وكان صنيعه محمر ستف وبثلر‪.‬‬
‫العملي إليهم أحمعثن؛ إذ كانوا عنه من‬ ‫الشرائح والهلبائع والعقول‪.‬‬
‫‪ ٠‬ح ين يتمهتقنر من العبد الإسراف ي‬ ‫الراضين المحبثن‪.‬‬
‫‪ ٠‬تدير الألأء باعث ض الشكر والطاعة‬
‫الشهوات قسام المعتاد منها‪ ،‬حق لا يعكاد‬ ‫ؤ ءسدهث أؤجكة ههخوأ ؤ‪ ،‬دايبم‬ ‫وترك الفساد‪ ،‬ؤكفرائها سبب ق إتلافها‬
‫يرصيه منها محاء‪ ،‬فيغرق ق الحث م‪،‬‬ ‫يثيذنأ‪0‬اه‬ ‫ومجؤذف بالشزوالإفساد‪.‬‬
‫ألد اليفيات‪ ،‬حق يغزى ي بج المحزمات‬
‫‪ ٠‬ا لإفساد ق الأرض حرم كبير‪ ،‬نهت الهمنل أوئنتة‪ :‬ارلإلأاشيمة‪.‬‬
‫المنكرات‪.‬‬
‫عنه‪ ،‬ؤحدرؤا أقوامهم منه؛ لأن الحياة ال جنية ث لاصقإى بالأرض عل وتجهم‬
‫وو‪-‬ثوههم‪ ،‬لا ‪-‬ثرالئ بهم‪.‬‬ ‫تصلح معه‪ ،‬ولا يعتقرصفزها إلا شي‪.‬‬

‫‪?^٠٥٥٢‬‬ ‫• ‪٠ ١١‬‬ ‫مء)‬


‫‪'0r‬‬

‫‪ ٠‬أهل) الاطزا سلون متكم_بذ‪ٌ ،‬همدرمح‪،‬‬ ‫ؤ هاو أتلأ ثن زي ^‪٤‬؛؛‪،‬‬ ‫>ئزز‪1‬الأملفي‬ ‫‪J‬ولإ‪١‬قايع‬
‫حلن يرون النصربما سلكون من الأسباب‬ ‫إى سالشرظم ؤ؟ ^‬
‫^شإلألإقبمغءق|سثو ع‬
‫المادثة‪ ،‬وئئوا القؤ؛ الرثانية الق تقف ‪ ،‬ي‬ ‫‪ ٠‬نائل كيف جعلوا آيات‬
‫لإقسل©ةبيالكق و‬
‫جانب الحي‪.‬‬ ‫الأنبياء من جنس السحر؛‬
‫قعدا لصد التاُس عن الأسان‬
‫^^^ا؛نأق؛دغو‪ ® ،‬ئأش و‬
‫ظؤأآنيت<أقاين‬ ‫نفيى©قغتهُ|دصجمآء ‪ .‬بمؤسى‪ ،‬أو د‪١‬ءىنيبا به وبما ؤ‬
‫وأنرهيِم وجاءو بمم ء?يم ؤأه‬ ‫لآوثإنساصر ‪M‬‬

‫ووه‬
‫'*‬ ‫■‬

‫‪ ٠‬ليت الأمه تثق بربها ثقه أنبيائها به‪ ،‬وتعللم‬ ‫ءسبيطثتاد‪١‬لأتيف و‬ ‫عيهم@بيئ‬
‫أنه ما من حى إلا وله تأييد من الله تعال‪،‬‬
‫فلا باطل يهزمه‪.‬‬ ‫يأًفإ‪،‬محدعبي@ ةةأ؛أدخت؛‪.‬ءتف؛‪١٠ 0‬‬
‫يّث@ةثمقإقذن ع ‪ ٠‬يشويه الخى من قبل أعدائه‪،‬‬
‫‪ ٠‬ا لباطل ما إن ينشش حق يدمغه الحي‪،‬‬ ‫مبىام\رشقئه ه واقهام خملته بالخيانة الوطنثة‬
‫ؤبمندئذ تحكون زلرلئه ق نمؤص الناس‬ ‫شنشنه جرى بها الرمان الغابر‪،‬‬ ‫^ثأمدئثآصأممئ و‬
‫أوقع‪.‬‬ ‫وورمحا عنه الرمان الحاصر‪،‬‬ ‫^^‪-‬ءِئءّخءش@ ‪٩‬‬
‫‪ ٠‬ا لباطل تس‪،‬أحرالعمون‪ ،‬ودسارهب الملود؟ا‪،‬‬ ‫محا‪1‬ةدمحئةتية ؛ُه ‪ ٠‬ا ستفزاز القوم بالخمثة إل‬
‫حق إذا واجه الحي الواثق انهلفا كشعلة‬ ‫بمتفيث@ىيأ س الأرض) يدل ض أن من أقوى‬
‫^؛قآقمْشدين@ و الدواهم) إل ترك الدين الحاففله الهشيم‪ ،‬وإذا الحي راجح ظاهؤ للعيان‪.‬‬
‫والخام‬ ‫والمال‬ ‫ا لرياسة‬ ‫ص‬
‫ؤالغانم الق تحنقون بالأوطان ؤ‪ .‬وأو‪-‬صثآإق) مّئ أن ؟‪١^۵٥ ،^1‬؛؟ ^‪١‬‬
‫محاقس ثاأمحث ‪40‬‬ ‫قالوأ أتيه ولماه وآرسل ؤ‪ ،‬آثمداين صمن‬
‫عق آن لا أول ءئ أش إلا ألص‬
‫‪ ٠‬يا صاحب الحق ثق أنك لا ينصر ق‬ ‫آّثًُبم؛؛يِم بن رأؤم هيل تمح‪ ،‬بؤآ‬
‫مواجهة الباطل إلا بتاييد ربك‪ ،‬فاحسن‬
‫تنمحك عليه‪.‬‬ ‫‪ ٠‬لا يمعكنطمسن‪١‬لين‪١‬لتإبتاحيرالواجهة‪،‬‬
‫ولا بتدبير ‪ ١^١‬يد‪ ،‬فتللئ‪ ،‬جيله لأهل الِاتلل‬
‫ي‪,‬ةث‪,.‬بمس‪,‬س‬
‫أغراحش دنيوية‪ ،‬فمنيج الأنبياء هو الحق‬
‫‪ ٠‬سبحان من أظهر حجه نبثه بعصا‪ ،‬ؤأبعلل‬ ‫و<ن‪ ،0‬من عيرمصلحة شخصثة اوقومثة‪ .‬ضعيفة‪ ،‬يقيمون أنفسهم بها ا لهجة‪.‬‬
‫سحن معون بعصا‪ ،‬ؤسش قومه بضربة‬
‫شتر ض‪.‬ه‬ ‫‪ ٠‬ي سول من نث العالمثن‪ ،‬جاء من عنده ؤ‬
‫عصا‪ ،‬ونءوٍا مؤسى وقومه بعصا! فهويفعل‬
‫ببينة كمتن اليقثن‪ ،‬فأي عذر يمغ من ‪ ٠‬ا لحي غالت‪ ،‬بقوة الله‪ ،‬فلن تغلبه قؤى الدنيا ما يريد‪ ،‬وبجعل من الأسباب ق نصرأوليائه‬
‫فتمحنه مهمّا اجتمعتا‪ ،‬فكف ‪ ،‬بالأبامحلل؟‬ ‫تصديقه؟أ‬

‫^ةألإ‪،‬وبمدماماما سثوق‪.‬ه‬ ‫ؤ ةالإنكتت جثت يثايز فأن ما ازكنمثا ؤ؛؛■؛‪ ٦٠‬آلثّ‪،‬رْ ؤءوف‪،‬ي' إزنث لث‪١‬‬
‫إنطناصاصن‪.‬ب‬ ‫ير‪،‬ألشيتيبم‪.‬ه‬
‫‪ ٠‬ئ د يلتقون غرص أهل الباتلل ق مواجهة ‪ ٠‬إ ذا ثبت الحق وارتفع‪ ،‬سقظ الباطل‬ ‫‪ ٠‬ح سن منافنرتك‪ ،‬وقوة حجتك‪ ،‬نحعل‬
‫وائشثع؛ إذ هما نقيضان لا يجتمعان*‬ ‫الخالق‪ ،‬لك بجري معلئ‪ ،‬حسثا ‪< ٧١‬؛‪.،‬‬
‫الخؤ ليس بيان المبطل من النحى‪ ،‬ولعكن‬
‫ثأظوأ ٌنين‪ .‬ه‬ ‫ؤ ث ثيوأ‬ ‫الؤصول إل فلهور الغلبة ونيل المال والخام‪.‬‬ ‫ؤ هألقثثا‪،‬خداؤسانبم‪.‬ه‬
‫‪ ٠‬ج رم السحرة بقدرتهم نؤ الانتصار‪،‬‬ ‫• م ا أبعدآيات الأنبياء عن السحر وامجلا ود تم وإ؛قةأدر)آلثممحا أوأه‬
‫فلما واجهوا الحق المؤيد من السماء انقلبوا‬ ‫‪ ٠‬ا لملف للكبراء‪ ،‬ؤحب التقؤب منهم‬ ‫وما أبينها عن أن ضتبة فيها عاقل!‬
‫بالصغار‪.‬‬ ‫ليس باقل من شهوة ا لهرص عل المال‪ ،‬بل‬ ‫ؤ وئ يد‪.،‬لإداهم آثثلأإلنين‪.‬ه‬
‫قد يعكون أشد؛ ولدا يبذل له يعص الناس ؤ وأفي)ألشر؛ سين‪ .‬ه‬ ‫‪ ٠‬إ ن البرهان الواحد ^؛‪ ،3‬ي هداية ظلأب‬
‫جهدهمف‪ ،‬الخؤ‪ ،‬وال؛اطزا•‬
‫‪ ٠‬ق د يعكون بئن المؤم وربه سجدة تغض‬ ‫الحقيقة‪ ،‬ولعكن ترادف‪ ،‬الايات وكرة‬
‫حالك‪ ،‬ونصحح م ا نم‪.‬‬ ‫ؤ ‪ ١٠‬لوا ينموّئ إة أف ئلتج‪ ،‬وإمآ أن تؤ‪0‬‬ ‫‪١‬ملأدل والبينات يؤجب‪ ،‬تمام الإيهان‪ ،‬وقوة‬
‫ي\ئقين‪.‬ه‬ ‫الأفنان‪.‬‬

‫‪۶٥٥٠‬‬
‫‪ ٠‬ض المؤمن ألا يامجى الثللمه والمستكيرين‬ ‫ؤ وئازأ نهتا ئو دء ين‬
‫مهما بدوا مجستكينقن ذليلمثن‪ ،‬فما اّّرغ مجا‬
‫ينكثون‪ ،‬وما أقل ما يتوؤعون عن الإخلاف‪،‬‬
‫ها ئثا محن للثا‬ ‫ءاي‪،‬ت‬
‫ككءئنبيهثسشه‬
‫• إ ذا لم بجد المبهلل حجه‬
‫لإنمحهتمت\مئتإبمتهم‬
‫ولوعاهدوا الله ورسولها‬
‫يقاؤع بها الحي فقد يتششق‬
‫جم واهية قد غؤف بطلأيها؛ ؤ ةننسانبلم حهز فيأيأيلمكدؤأ‬ ‫سؤهتيل©آص‬
‫فمكدبو مؤبى ق‪ -‬شاهدوا ثاثتنثا رتكامأ عما عنقيئ ا‪/‬جأإه‬ ‫ئتفأو‪%‬أ‬ ‫‪$‬‬

‫بعللأن التهمة بالشحر بإقرار ‪ ٠‬ه ناك أعضاء لا ين؟ح فيها الدواء‪ ،‬ؤإنما‬ ‫يفاؤأؤثاتج‪-‬رهمث‪,‬‬ ‫ءاتت‬
‫ارباب القي من الثحرة‪.‬‬
‫ينجح معها الاستئصال والبتر‪.‬‬
‫• ل يدنك الدعاة أنه ليس ؤ؛‬ ‫هئآورٌرق‪-‬ك‬
‫مدعؤ يفتقر إل الحجة لئدعن؛ ‪ ٠‬أ غض‪.‬ب ال فرعون ربهم الحلم سبحانه‬ ‫ل@ هاحقثينامحهر‬
‫الذي أمهل ؤعفا‪ ،‬ؤأدب ؤهدد‪ ،‬فغثهم‬ ‫فهنالك قلوب معرضة مستكم‪،0‬‬ ‫محهمعؤن©ةس‬
‫حق‬ ‫حلمه‪ ،‬ومجا شمتهم عقوبته‪ ،‬فراد‬ ‫غرمستعدة لقبول الحق‪.‬‬ ‫حآئبم\ظتاوةإءنها‬
‫نرل بهم عذابه‪ ،‬ؤحى فيهم انتقامجه‪.‬‬ ‫ؤ ّإلّلج عيم أثلوهاف ولواد‬ ‫قًئثلإاتزة‬
‫‪ ٠‬لا ناس ض عاقبة مجن لا يفتح عينيه‬ ‫نألنحثئ ن‪١‬لث ‪_ c f‬‬ ‫ح‬ ‫‪٢■..‬‬

‫تعصك ه‪1‬سككهمؤأ ؤازأ ؤ‪،‬‬


‫ليبصز الأيات‪ ،‬ومجن لا توقعله من غقلاته‬ ‫بممحآرق‪ 1‬ودئته‬
‫ودتئ^‬ ‫هإعةبم‪١‬عرؤأ‬
‫س‬ ‫ء‬
‫التجيهات ولا الإنذارات ولا العقوبات‪.‬‬ ‫محت ‪40‬‬ ‫ىذ‪١‬مأهمئون @‬ ‫ء م\حقانبمجتيءرن‬
‫‪ ٠‬د‪ 1‬لع من عذابا! فان أحصنت‪،‬‬
‫ؤوآو;ئتأ آلئوم أثممىَكاذوأ‬ ‫الأرص بعد الطوفان أف دها‬
‫^‪ ٥/‬آ'لأبج‪ ،‬وتئكأ‪-‬ه آي‪ ،‬بنرقا ‪٧٥‬‬ ‫المراد' وإن طار الخراد بش ق‬ ‫^لإدا ■؟ءيهر أتتظ ‪ ٥ ٧١٤‬س؛ءدإن محتم‬
‫الأؤض القثل‪ ،‬وما سلم منه بعدها ‪،‬لته وئثئ‪،‬منق‪ ،‬رك أنصق ؤ بؤآ"إتزييل‬ ‫صنئه هئووآ دنيّى وس _‪Lj^ j‬‬
‫يما صاروأ ود ‪ ١٤٧‬تاَكارنكبمثع‬ ‫الضفادع‪ ،‬ؤعأ الضرراكاريا كدللث‪.،‬‬ ‫^^تلإلأبمنثوق ‪.‬ه‬
‫‪ ٠‬من نمقن من قلبه الأستتك؛از والنعال نمممثثاًقاوأشمح‪04‬‬ ‫‪،‬يملإبمذهؤ‪ '.‬ما أماتهم من القحط‬
‫وتعضبهثا ‪ :‬بلاد الشام‪.‬‬ ‫وازدرائ الحق والخلق لم ينتفع بالآياد‪ ،،‬ولا‬ ‫والبلاء بقدراش‪.‬‬
‫ردغته العموبات‬
‫يميثوى ت يبنون من الأبنية والقصور‪.‬‬ ‫‪ ٠‬م ن امارايت انماع حبث القس أن‬
‫ؤ وتا وج ءوؤ؛‪ -‬أور ‪ ٣‬؛؛وّءا أنع؛)‬ ‫تسب الخير إليها والئزإل غيرها مثن ال‬
‫‪ ٠‬ا لهوان إل زوال‪ ،‬والشدة إل ارتحال‪،‬‬ ‫ربق‪ ،‬يثا عيد هدق ين 'هثئت‪ ،‬عقا ايتز‬ ‫يعكون منه شؤ‪.‬‬
‫ولخكن ذلك‪ ،‬مؤهون بالصّيرؤعمل الأسباب‪،‬‬ ‫*ثى يإتنث‪4.‬‬
‫‪ ٠‬ح قن تخرق الفعلرة عن الإيمان باش‬
‫للمؤخ تلك الغايات المحبوبات‪.‬‬ ‫‪ ٠‬إ ن نفؤئا لا تؤدبها العقوبات ولا تشدقها‬
‫لا مى قدره الله سبحانه ي تصريف هدا‬
‫البلئات لفوس سؤء‪ ،‬فيعد و ذلك البلاء‬
‫‪ ٠‬ع ن الحسن ‪( OU‬لوأن اس إذا ابتلوا‬ ‫الؤحؤد‪ ،‬ولا قدنء الذي تنشا به الأحداث‪،‬‬
‫بال معول لحووا إل الراوغة والمخادعة‪،‬‬
‫من سلعلانهم يمي ء صشوا ؤدعوا اش لم‬ ‫والعهؤد والأيمان ‪١‬لك‪١‬ذبةا‬
‫ؤعندئد تفقد حسمااسثها بالسنن الكوسة‬
‫يلميثوا أن يرخ اش ذلك عنهم‪ ،‬ولكثهم‬ ‫الثابتة‪.‬‬
‫يمر؛ءون إل السيف فيوةلون إليه‪ ،‬ؤالله ما‬
‫‪ ٠‬ل يست ؤ الأيمان داله ض صدق‬
‫يعكون وراءها نفوس ال‬ ‫الحالفين‪،‬‬ ‫‪ ٠‬إ ذا هبظ العاصي إل اعماق الفساد‪،‬‬
‫جاووا بيوم خثر ققل)‪ ،‬ثم تلا‪ :‬زوتثت؛؛‪٠٤.‬‬ ‫ولم يمف حقوق ؤث العباد‪ ،‬ئشاءم باهل‬
‫نمق الوفاء‪.‬‬
‫ربك الحسق عل ني إسرائيل بما صتروا}‪.‬‬ ‫الصلاح ؤصاق ذؤعا بؤحؤدهم‪ ،‬حى‬
‫إنهم سبب الناحر والمشكلأت‪ ،‬والتخلف ‪ 4‬هثثأ ءقسئثا عنتم آلإنر إق آ‪-‬جم هم‬
‫‪ ٠‬م ن قابل البلاء بالخنع وة‪J‬ه ائيه إليه‪،‬‬ ‫ظوثإدائابخن ‪40‬‬ ‫والإحفاقات!‬
‫‪ ٠‬لم يا=كن كشف‪ ،‬العقوبة عنهم كشئا ومن قابله بالصبر واسنار اسمج أتاه ما كان‬
‫‪ ٠‬ا لإسلام الذي جاء به الأنبياء هو دين مؤبدا‪ ،‬بل ‪ ٥١٤١‬كشما موئتا؛ لعلمه بنكثهم‪ ،‬يؤجو‪ ،‬ولحل عنه ما ضاق به‪.‬‬
‫الحقيقة الي تبق ي الثوابمت الشرعثة فلا يامن مكن الله تعال من بجيد عن‬
‫صراطه المستقيم•‬ ‫والواقعثة‪ ،‬فلا محاد فيه للمخرافة المبنية تش‬
‫الوش)واجص•‬
‫‪٥٢‬؛©؛^‬ ‫مآ؛ا ‪٠ ١٦٦‬‬
‫'س‬

‫• م ا أشبه المهتدي بنور القران بسار وراء‬


‫نور يفيء له طريى الأمان! فلا يزال يقيعه‬
‫باقياعم تحاثه ؤهداه‪.‬‬ ‫‪ ١٠^^٧‬؛ إذ‬
‫تَاق ءمحءتح"أوغ سممح‬
‫العظيم الفسح الذي حلقه الثه‪،‬‬
‫والدي لا يدنك البشزمداه‪.‬‬
‫لخءسفئثرء‪ ،‬فأ‬
‫‪ ٠‬ل قد أفلح أصحاب ;سول الله ‪ .‬ؤ‬
‫‪ ٠ -1‬إذا أردت زحمة اثثه قسايع الفلاح‪ ،‬وورثوا من بعدهم أعلام الصلاح‪،‬‬ ‫^تاٌون@آكيلسئون‬
‫و إ ل تؤحيده و‪٠‬لاعته‪ ،‬فإن فيًكم لهم من فضل‪ ،‬ؤفأيا ٌن الخير جزل؛‬
‫‪ 1‬ا لإشراك ومخ ازاة وسائز نمقن ض طريقهم‪ ،‬عماك تلحى بهم•‬
‫تيإكٍخمذذذ'هثسي ونحخَظهر ه ا لعامي تحول‪ ،‬بيتك وبلن ما ‪ ٠‬لا سعادة ولا فلاخ إلا باثماع ارسول‬
‫مهملآلعثلآفيطاق و أ ردت‪ ،‬واجتهد ي زحمة الخلق؛ ه ظاهزا وباطنا‪ ،‬ي أصول الدين وهرؤعه‪،‬‬
‫‪ 1‬فالراحمون تم الرحمن‪.‬‬
‫ونصرة ديته والباع شريعته‪.‬‬ ‫عثه‪-‬همهآقثلش؛‪ ١٣‬دهءوسوه وثتثيه ثأئتمأ‬
‫محلشى @ ‪• "I‬دوام ئيل رحمة الله مرهول‬
‫ؤ حم ق‪-‬لإثاألئاشإ‪ 4‬ثئولأسإيءئلم‬
‫همتاألء‪ ،‬لا‪ -‬تلث‪,‬ستمحلآ‬ ‫‪ ٩‬بتجديد ٍ؛الإيمان‪ ،‬وزيادة‬
‫سسصلآ]ءصنو‪ 1‬ؤ ا لطاعة‪ ،‬وقلة العصيان‪.‬‬
‫ءدٌ إلا هو؛طاءويمت ‪١^٥‬منوأإش‬
‫قلاؤأبآس طأياأمح؛امحخممحث<لأم فز ؤأؤ‪:‬بم بجمث أؤودأبى‬
‫^^وءلآشوْسطرهثدُث@مح ‪ 1‬أ'لأمح أص محدوئن• زكؤ‪ ،‬ؤآقنوث لمقًظلم ئيتدوث‪.‬ه‬
‫محأئُىضأمحصءةئيزف @ ‪ 1‬مبدهم ‪ ^٢ 4‬وألإنجز ‪ ٠‬ر ساأة نسولما محثد ج إل الناس ه‬
‫وإن كان للمب ممحا بجرؤجه منهم‪ ،‬نمكن‬ ‫ين يأُرئم أدم‪-‬روف ويمنهم م‬
‫أكًقي وتحل ثلأ ألكتت هذا القرف لا يدعه إلا ض اتمه حقا من‬ ‫ؤء وأيفثب ث! ق هذء أندنا 'صثند وي‬
‫يري ‪ ٣‬العنب أو العجم‪.‬‬
‫الأجمة إئا سآإقلى ءال عذايآ أييب دء س عئهم إصرهم وأ‪/‬عتل ‪َ ٠^١‬كائئ عين‬
‫«اثهمأ م‪،‬وطأوولأ وأ‪0‬ثكثو< رأقم!ألور • كيفا قلبي غين الله‪ ،‬وتعصى من أرسله‪،‬‬ ‫آكلا _ نّ‪،‬نغَةو ئ ئسلإا‬
‫والملك لكله لله ؤحده؛ بجي ويميت‪ ،‬ويبعث‬
‫العياذ للحساب؛ من غير شريك ولا ند!‬
‫محلىمأئ‪4‬مى‪.‬ي‬ ‫نهوؤبى ألرطدْوأؤيم‪-%‬محنا‬ ‫َلؤ‪.‬ن‬
‫• قبح بالمرء أن يعكدب بجقيقة يوقن‬ ‫ةءة©؛>‬
‫أن يجخ المسلم ي دعائه بين بصدقها‪ ،‬ويبطل قضيه يعلم صوابها؛ فنبوة ‪ ٠‬إن العلم ‪ ٣١‬الذي تلئاْ رسولنا الأئ‬ ‫‪ ٠‬ما‬
‫الله‪ ،‬فهل بعد‬ ‫حيري الدنيا والآ‪-‬حرةأ فمن نال نعيم الدنيا نبئنا محثد ه لا ينكرها من أهل الكتاب الكئم ه 'ةان من‬
‫هذا العلم من علم؟‬ ‫إلا ئة‪١‬بزأوحاسد‪.‬‬
‫ونعيم الآحرة فقد نال حيرا كشرا‪.‬‬
‫‪ ٠‬من رام حسنة الدنيا والآحرة فعليه بالتوبة ‪ ٠‬م ا اعفلم شريعة الإسلام‪ ،‬وحرصها ّزر ‪ ٠‬أميه نسا الكريم ه كال‪ ،‬وأمته غره‬
‫مصالح الأنام! فلقد أحلت م مجا كان ق نفسه نقص‪ ،‬فمجيئه بهذا العلم مع أميته دليل عل‬
‫نبوته‪.‬‬
‫والإنابة‪ ،‬واليمع إل اطه حل وعلا‪.‬‬
‫طيبا‪ ،‬ؤممت م ما كان ق نفسه خبيثا‪.‬‬
‫‪ ٠‬لا يد=كني الإيماذ فب القل—‪ ،‬ما لم ييتقن‬ ‫‪ ٠‬ما أحسس الدعاء إذا افثيح بطلب مغفرة‬
‫‪ ٠‬ي شريعت‪،‬وا ليسى تحريم المحرمات هري‬ ‫الله وؤحمته‪ ،‬والتسليم لآمر‪ ،0‬والأعراف‬
‫معه اثماغ عمل‪ ،‬فدش ض إيمانك بصحيح‬ ‫هرى العقويات‪ ،‬ولكنه إنقاذ للأمة مما فيها‬
‫اثماعك‪.‬‬ ‫بجكمته من ابتلائه‪ ،‬واحتتامه بإعلان‬
‫من المفسدات‪.‬‬
‫الرجعة إل بابه والتوبة إليه!‬
‫• ي ا من تطلب الهدايه والنجاة‪ ،‬محكن مئيعا‬ ‫‪ ٠‬أ لا ذشكزامح الكريم ي فضله علينا؛ فقد‬
‫ولا تمنكن مبتدعا‪.‬‬ ‫‪ ٠‬كمال الرحمة لا يفوز بها إلا من أكمل جعل شريعثنا أسهل الشرائع‪ ،‬فؤصع عتها ما‬
‫لكن يثمل ز من لكن قبلتا من التكاليف‪.‬‬ ‫مؤحبابجا من الإيمان والعمل الصالح‪.‬‬
‫آلي وبهء‬ ‫ؤ ويى ي موّئ أقه‬
‫‪.‬ي‬ ‫‪ ٠‬ما من مسلم ولا ك‪١‬فر إلا ؤعليه ق ‪ ٠‬جم ن حى ;سولتا الكريم ه‪ ،‬وما جاء به‬
‫‪ ٠‬ا لإنماف هو ميزال العدل ق الحتكم ز‬ ‫من الدين العثليم‪ :‬الخهاد بالثنان‪ ،‬والقلم‬ ‫هدْ الدنيا من آثار زحمة الئه ما بها يعيش‬
‫الاحرين‪ ،‬فبعد أن يكز الله الفتونين من قوم‬ ‫واللسّان؛ نمره للؤبول الأمتن‪ ،‬ونشرا لهدا‬ ‫ويتقلب‪ ،‬ليقن زحمة الله ق الاح ْر حانقة‬
‫منني ذكرالهتدين منهم‪ ،‬مثيتا عليهم•‬ ‫الرين ي العالين‪.‬‬ ‫بالمؤمنين‪ ،‬فلا حقو فيها ^‪.^١‬‬
‫ة‬
‫هه"صأ‬ ‫‪٠ ١٧٠‬‬ ‫حآ؛‬
‫ّ‬

‫‪ ٠‬لا ينظري الكون امرؤ بقلب عاقل ؤعدن‬


‫بصخر إلا عرق فيه إبداعا وإعجارا يشهد‬ ‫نيدءيتدوث‪.‬ه‬
‫ز حميرة حالقه حل جلاله‪.‬‬ ‫للشاء‬ ‫الم تحئه‬ ‫ا لأئة‬ ‫‪٠‬‬
‫سلإمحمحمحمحئوة‬ ‫ء‬
‫‪ ٠‬ق الكون من الدلائل عل ؤحؤد اقو‪ 4‬تعال‬ ‫ش ا لأمة الكاْاة ق نفسها‪،‬‬ ‫^فمحكدانلأِممولبما‬ ‫ء‬
‫ما لا يلمتص عل ناظر‪ ،‬ولا بجي ز قارئ؛‬ ‫‪ ^ J_Svil‬لغيرها‪ ،‬الي ئهري‬ ‫مس مإآصفين‪0‬مح‬ ‫ج‬
‫نفتها وغذرها‪ ،‬فش تعلم الحي لأنهئ‪١‬نيلأتحتاجإل ترحمة‪.‬‬
‫ونمل به وتدعوإليه‪.‬‬ ‫^^ا@قثنقئآمحبجئو‪0‬آلإ‬ ‫‪٤‬‬
‫‪ ٠‬ا لعاقل إذا علم اقتراب أجله بادر إل‬
‫‪ ٠‬م ا جاء الحق ليكون <ئ‬ ‫يجاًثدفبمر‬ ‫أ؛‬
‫طلب الحي؛ عساه يفور سمرة ربه‪ ،‬وينجو‬
‫من عذابه‪.‬‬ ‫لص بملم' ؤإنما جاء ليهدى‬ ‫ي ©محصلآكىمحة©ؤؤ‬ ‫‪f‬‬
‫به‪ ،‬ويتحايكم إليه‪ ،‬فتلوي لنن‬ ‫ظإ‪0‬محبشئبين @‬ ‫ؤ‬
‫‪ ٠‬قد بخ إل ‪١^١‬فرين منتهم؛ البيان بما‬ ‫سى إل تحقيق ذلك ق الأمة‪.‬‬ ‫^ق؛بهوصو‪،‬ظ؛ئ‬ ‫ؤ‬
‫ؤصل ارهم من لسان رسول افه ‪ .‬من‬ ‫؛ئاثيا‬ ‫ؤ ا؛ؤتي َكو؛أ‬ ‫ء؛قثؤلفيمحت‪،‬وهزؤمحضمإ‬ ‫‪I‬‬
‫الأيات‪ ،‬وبما نصب انيئ لعباده من البيئات‬
‫ي أ صناف المخلوقات‪.‬‬
‫ال‬ ‫ص جق‬ ‫ستنفيحهم‬ ‫غ مب تْ<‪-‬قتيث @ شنجئ‪-‬للمح موؤئ؛‪1‬لإوح‬
‫تلثون أوأه‬ ‫كاءه‪0‬هةآ‬ ‫ء‬
‫كيىلآ‪.‬ندثمفيمحغتأ‬ ‫ؤ‬ ‫سّشثتدلأجهم ت سنفثح لهم‬ ‫مب نفىيهاِمحآيمص‬ ‫‪I‬‬
‫الأرناق؛ لتغروا‪ ،‬ثم نباغتهم بمخث‪0‬ه‬ ‫د\لأمحمحهلآ‬ ‫‪I‬‬
‫بالعقوه‪.‬‬ ‫لأمحيظون@‬ ‫'؛‬
‫بممحث إ يرددون سوين■‬
‫‪ ٠‬نى قلبك يلقن مؤضئا ماخأ لفضل‬ ‫‪ ٠‬إ ذا ؤايش الله يتابع نعته ش‬
‫الله ؤهدايته؛ فان القلؤب المحسوه ظغياثا‬ ‫قوم‪ ،‬وهم فا عيهم منهمكون‪،‬‬ ‫ؤ وأمد درأُ؛ ‪,‬لجهقر حقبجل نكث آلحي‬
‫وق نمهم بطرون؛ فلا تحسبنهم فا حير‬
‫حجبت نمتها عن الحي‪ ،‬فك‪١‬نت مستحهه‬
‫ومامن‪ ،‬فإنما دسّتدلأحهم انئه بنعمه‪ ،‬حق‬
‫لأن يترك ؤحجاتها‪.‬‬ ‫يهزل بهم شديد نقمه‪.‬‬ ‫يجرون يا وثم ءاداة ب بمتمث ها أيبجش‬
‫ؤ ثتئبيق ءي‪،‬ألثاءت ون همزسنغ ئق إسا‬ ‫ؤ وأهلأأإقممىيا ‪0‬ه‬
‫فيأء؛ت‬ ‫هت ثه لأ‪-‬ءي وو الإ‬ ‫‪ ٠‬ع جبا لمن آتاه انله قلئا يقمه به‪ ،‬ؤعينا‬
‫قظنق‪،‬جث‪ ،‬لحئ‬ ‫يبصربها‪ ،‬ؤأذئا لسمع بها؛ ئم تراه يتخبط ق ‪ ٠‬أ يها االومن‪ ،‬ليطمق قليك‪ ،‬فمهما عقل؛‬
‫ثنا مإق»ا علتهأ يند أش ولإئ!"كثت \إملآ‬
‫كيد أعداء الدين‪ ،‬فيميننا بان مكر انثه بهم‬ ‫دروب الضلالة نش غاره‪1‬ىا‬
‫• إ ن الأنعام لتنقاد لأربابها‪ ،‬ونمق من‬
‫لتك ت عفلم علمها ؤحهم؛ •‬ ‫ننج~محءةهدإب‬ ‫•ا‪.‬بماءأم‬ ‫ويجروأ‬ ‫أ‬ ‫ؤ‬
‫بجسن إلّها‪ ،‬ؤتحتنب ‪ ١٠٠‬يضنها‪ ،‬و‪١‬لك‪١‬ةرون قوخذ‪ 0‬أوأه‬
‫لا ينقادون لربهم‪ ،‬ولا يعرفون إحسانه ‪ ٠‬تفآير وترو؛ حق نمق الأشياء كما ش‪ ،‬لحلأهمآ‪ :‬حريص ض العلم بها‪.‬‬
‫إليهم‪ ،‬ولا يتنبون ‪ ١٠٠‬يصثهم ق الأحرة‪،‬‬
‫• لا يصغ لمن ينعم معرفه مؤبمر نهاية‬ ‫فداك الثلزطرص لمعرفة الحقيقة‪.‬‬
‫سنالأضلإذن؟أ‬
‫‪ ٠‬ل قد احلني القوم ض سترة يسول الله ‪ .‬الؤحؤد وزوال البشرية بعلم بلعه آو بجث‬
‫احللاغ الصاحب ض مسيرة صاحبه الدي أجراه‪ ،‬فانه لم ينل علتإ ذلك ملك ولا ني؛‬ ‫ممتئ هأدءوه قآودروأ أوي‬
‫يلازمه‪ ،‬فما لهم عنه مهمضون وقد تيمنوا فلا يعلم ذلك إلا افه‪.‬‬ ‫يل؟ذوُى ؤآ آنعمي؛ سثجنزن نا‬
‫صدقه ؤأمحانته؟!‬ ‫بملوة ‪.‬ه‬
‫‪ ٠‬ا لواجب خمي ‪-^،١‬؛ أن ينصرذ اهتمامه‬
‫‪ ٠‬ربنا يدعو عباده إل أن يعرفؤه باسمائه ‪ ٠‬قد اساتبانم‪ 0‬حقيقة يسول الله ‪ ،^.‬للتهثؤ للساعة قبل أن تأتيه فجاة‪ ،‬فلا ينفع‬
‫معها حير‪.‬‬ ‫فكيف سسيه إل الحنون عاقلون؟ أما يفزق‬ ‫ؤصفاته‪ ،‬ويثنوا عليه بها‪ ،‬فما أحس‬
‫المقهمون له بين قول التيير البين‪ ،‬ؤهديان‬ ‫الأستجاة لهده الدعوة الكريمة من الؤب‬
‫‪ ٠‬أ كر الناس لا يعلمون أن الساعة مجئا‬ ‫الكريم!‬
‫أهل الحنون؟!‬
‫اختص اللة بعلمها‪ ،‬ولا يعلّمون حكمه‬
‫ذلك‪ ،‬والوئق من علم أن ما طؤى الله علمه‬ ‫ؤ أولم؛قرءّأ في مأ؟لخ أإبمن‪-‬بم ؟'محب‬ ‫‪ ٠‬ي عامل اقلة عياذه العاصثن بعدله؛‬
‫فخارللعيّد ألا بجؤص فيه‪ ،‬ؤألأ يعلمه‪.‬‬ ‫م أهميا‬ ‫وثا ‪-‬ثلق أئدين؛يء ثأذ ^؛‪،‬؟؛!؛‬ ‫فيجازيهم جزاء يؤإفق أعمائم السيئة من‬
‫تمحم ئآي لحديث بمدهء ثبموف‪.‬ه‬ ‫غيرفللم •‬
‫ح‬ ‫مأ» ‪٠ ١٧٤‬‬
‫■س‬

‫‪ ٠‬ا لمؤمن صعب الشاي لوساومرٍإ الش‪ّ،‬هلان‪،‬‬ ‫‪ ٠‬إ ن استحقاق الأصنام للعبادة‬ ‫‪.‬مي_;الأبيفي‬ ‫لو؛اقايإ‬
‫فان مثه يميء تدثر رثه‪ ،‬فنجا من مئه‪.‬‬ ‫حيال لا حقيقة له‪ ،‬نشبه نقلز‬
‫ثاوهوبمثل‪،‬آمحلخن‬ ‫‪1‬‬
‫تلك الأصنام بعيونها لعابديها ؤ رل‪-‬م؛دهم نمدوتآم ؤ‪ ،‬آلي ثق أل‬ ‫دويهء لاثظيمن قتيئر‬ ‫•إ @ ثآقف‬
‫من غير بصر‪ ،‬فكما ان نقلنها‬
‫يمحزون؛‬
‫حيال فعبادتها حيال كيلك‪.‬‬
‫‪ ٠‬ي غزو الشي‪a‬لان قلؤلت‪ ،‬الكافرين والخاهلين؛‬
‫لملأسة قيادهم‪ ،‬فيغريهم بيتكل ضلال‬
‫ؤ‪-‬محآدت نأم ^^‪ 4،‬ومض‬ ‫@ئث\ثرءةلق‬
‫ويغويهم‪ ،‬ويزيدهم من الحي ثعدا‪.‬‬ ‫‪ ٠‬ا لكبار يهلثون من سرقات‬ ‫غ منآلسطتنذرغ فاشعدبائته إذهدسمت^طبرو) إن‬
‫م‪،‬‬ ‫ؤو‪.‬إدالمئمحمؤابج ئاوأ أولا‬ ‫سمئهم بالسماحة والمسامحة‪،‬‬
‫والتواضع والععلف‪ ،‬والإغضاء ‪ ٩‬أؤح‪،‬عؤ إل ين ري هندابمإر ثن‬ ‫^^ن©ظومحبمصفيآمط‬
‫والسهوله •‬
‫رؤطموسىوئهمفضن ‪.‬ه‬
‫رياضة التفؤس تقتفى‬ ‫‪٠‬‬ ‫مسإقينمئظقنيطر‬ ‫‪I‬‬
‫‪ ٠‬م ا كا‪0‬ت‪ ،‬الآيا<ئ‪ ،‬لتترل وفق الأهواء‬ ‫هوث©ئدائاآمءلآ‬ ‫أ‬
‫بالميل والاقراحات؛ لأن من يهرلها عالإ بالهدى‬ ‫أحدها ي أول اللريق‬
‫من ‪ ٠٧^١^١‬؛ حق سلمش‬ ‫ء ةتمشمإلأوومء\قهتتتئميملأ®قدئئ‪،‬ث‬
‫قيادها ونعتاي النهؤتش بما فوق وبما يصلح العباد‪ ،‬فما حالفها طحا إلا‬ ‫ظرنتير؛نأءلأكو‬ ‫ج‬
‫باين ذلك الهدى•‬ ‫ذلك ي نر‪.‬‬ ‫ممآصو‪@،‬اناؤتيبمربم‬ ‫ء‬
‫^يمئئُهئنص‪ ©،‬تبمُ ‪ ٠‬كريم الناس ^‪ ٠‬ي\رى ‪ً ٠‬كم ي الة‪-‬رآن من بصائر ينير الأحلام‪،‬‬
‫ال‪،‬مهاء ق سفههم‪ ،‬ولا ويصيح الاعتقادات‪ ،‬وتهدي لأحسن‬ ‫‪١٧٦‬‬

‫يؤكافئهم بمثل غثا؛ أقوالهم‪ ،‬المعاملات‪ ،‬وئدل نز الخير‪ ،‬ومحدرمن الشر!‬ ‫^‪ ١٤‬زلإ أشُ أرى نزل ألكشث ثض؛زق‬
‫مٍءقا ألمنءائ آسثعإ يه‪ ,‬نآنيّخأ‬ ‫بل نجلم ويعرض' وبرمع ويئص•‬ ‫آلقسك‪.‬مح‬
‫‪ ٠‬إن سكت عن جاهل لديه بقيه حلق ؤح قتئ؛؛نوق©‪4‬‬ ‫نلئف‪ :‬ناصري‪ ،‬وحافظي من م سوء‪.‬‬
‫عن سفهه‪ ،‬فان عدم ذلك فمبرت عليه‬
‫‪ ٠‬إ ذا استمنت الشش لقراءة القرآن‬ ‫‪ ٠‬ل ثا نجل الصالحون ربهم باحلاص الإيمان‬
‫\عةوق الناس وعزفوا علؤ قدرك‪.‬‬
‫يانصات رض لها التائربما فيه من العثلمات‪،‬‬ ‫له‪ ،‬تولاهم الله ي حيوانهم؛ بإ'ؤذتهم عل‬
‫الخير‪ ،‬وصرفهم عن القز‪ ،‬ونولاهم بعد ؤ بزما درغثلش‪ 4‬ثن آلثنتطثن ننغ فاستعد فكانت أمث لقيل نهمة الدنيا والأحرة‪.‬‬
‫أقيإناثث«غىيثوه‬ ‫مماتهم بحفغل ذرئاتهم‪ ،‬وقشر محاسنهم‪.‬‬
‫ؤآ ئمسك تحتعا ؤحثة ردؤن‬ ‫ؤ‬
‫‪ ٠‬ا لاستعاذة بالله تعال جص من الغوائل‪،‬‬ ‫‪ ٠‬م ن أنزل القبآث لا رين‪ ،‬سيحفئله‪،‬كما أنه‬
‫آنجهي سآمو أتدؤ وأُلآءثافيولأ‬ ‫سيويد من يبلغه ويعمل به‪ ،‬فتن أراد ولأيه‬
‫ومحلص من شرورالنوازل‪.‬‬
‫أ'كإتي‪0‬ه‬ ‫ائئه فليتمسك‪ ،‬بمحكتابه‪ ،‬ولتيشربؤعده‪.‬‬
‫‪ ٠‬س بحان من يسح استعاذقك فيءصهسا‪،‬‬
‫‪ ٠‬نائل معاق الدم الذي تلهج به ‪،،^u‬‬
‫‪ ٠‬تول اثئه لأحبابه سة إلهية‪ ،‬فمن تول وبملم ما يصيح أمتك فيسن لك التدبيرأ‬
‫واستبمصرحلأل من ندي ي قليك‪ ،‬واذره‬ ‫نبثه ونمنه فسؤمحا يتول اتباعه الصادقين‪،‬‬
‫ؤإ<نث آلأءتث أقسا ^‪ ١‬منيم ثكمء تى‬
‫ي م حنن؛ لئلا تحضب من الغافلين•‬ ‫وينصنهم كدللئ‪ ،،‬نهمه منه وفضلا‪.‬‬
‫دًًقروأ^داهم ثمحرئ‪.‬ه‬
‫ءنعتادي‪،‬‬ ‫ؤيانآقي‪0‬بمترحك لأ‬ ‫ؤوآؤ؛ح؛ ‪^■٤‬؛ ثن دومحء لأ لسثيت*اذنثلأ‬
‫^يثدُوهسدوث ه‪ .‬ه‬ ‫ؤسؤسة‬ ‫ُن‬ ‫'ءارم_‪،‬‬ ‫'‬ ‫الثنطنن‬ ‫من‬ ‫طهمه‬ ‫‪.‬ه‬
‫الشيطان‪.‬‬
‫‪ ٠‬سلامة القلب من الكبر تحمل صاحتها‬ ‫‪ ٠‬م ا أبعد ما بلن حال أولياء الرحمن‪ ،‬ؤحال‬
‫‪ ٠‬إ ذا ما حعلري بالك من الشيطان حاطر‪،‬‬ ‫أولياء ‪١‬لثيعلانا‬
‫عل الخضؤع لربه‪ ،‬وتهريهه عما لا يلق به‪،‬‬
‫قسايع إل ربك؛ فان الخواطر إذا أمهلت‬ ‫ؤزن ق‪'-‬ؤم' إل آئدى لأمممأ ثمبرم‬
‫والانقياد لأمره‪ ،‬والابتعاد عن نهيه ونحرء‪.‬‬ ‫استحكمهت‪ ،‬يم تصير عزما يم عملا‪.‬‬ ‫يظرونإهولإيبجرط‪.‬ه‬
‫‪ ٠‬م س الشيهنان فللمات بعصها فوق بعض‪،‬‬ ‫‪ ٠‬م ن لا يسيع إذا ناديته بّني باب أول الأ‬
‫وتدم اثله وتقواه نور يبدئ تلك الظلمات‬ ‫يستجيب‪ ،‬فكيف ييتكون أهلا لأن يهدي‪،‬‬
‫الداجية‪.‬‬ ‫أوأهلألأنبمش؟أ‬

‫ج‬ ‫مآ؛ا ‪٠ ١٧٦‬‬


‫دوءُ‬

‫ثوزْأهافي‬ ‫ولثزءالقا!يع‬ ‫‪ ٠‬ا قتران الصلاة بالرك‪١‬ة‪ ،‬والغناء ؛إس‬


‫ز ف اعليهما‪ ،‬دليل عل أن قيام‬
‫مصالح الدارين عليهما‪ ،‬وانه ال‬
‫ؤ وآلزسوو‬ ‫ؤ‬ ‫ؤبئلإق ءي‬
‫قلاع ش ‪ ٢‬بهما•‬
‫^محاليلإ‪،‬ألأمانقغملقآثمزأس و‬ ‫•المال ‪ ، JU‬اش‪ ،‬فض أنفق منه‬
‫ثأموأ آئع وبنيثوأداثييآ=ظم وآطيعوأأثن‬
‫ظأحقثوئةُإنك< ‪.‬‬ ‫ط‬ ‫شقي وط ا‪0‬؟ه‬
‫فن رزق ربه بدل‪ ،‬وس نمته‬
‫^كادادئتأقب‪-‬ئ‪ ،‬ع‬ ‫أعش‪ ،‬فليس له حينئذ أن‬
‫آلآذثالي‪ :‬اك\م‪.‬‬
‫‪M‬‬ ‫ء‬ ‫محا ظ‬ ‫‪ ٠‬ن نغ اش الغنيمه ممن بجمنها ي العركة‪،‬‬
‫^ ذلثأدع_ْ ئاتدمحن و‬ ‫هم ألمفيزف حؤ قي ء‬ ‫وود حكتها إليه وإل انسول ه؛ لتخلض‬
‫^ؤنجقدثبمت‪،‬بم ه‬ ‫الأمر إليهما‪ ،‬وليتجثد الجاهدون من دبجت بمد ربهتِ زنغفزة ء‬
‫ع حم وسمث؛ُررممطهر ‪ 0‬حقتآأم؛قه ع‬ ‫اللامات الأرءق^نة‪ ،‬ؤيسلموا ‪^^٠٣٠١‬؛ لربهم‬
‫ورئة ْقربم‬ ‫ولما‬
‫‪ ٠‬ل يس لز أحد أن يصف ‪ i‬أل محقمحئنمح‪١‬محس© ‪1‬‬
‫مبتماج؛=كأمحسائاإئاني‪ ،‬و‬ ‫‪ ٠‬ا لتقؤى زمام الئلؤب اكي يمحكن أن نفتسه بعكونه مؤمنا حما‪ ،‬ء‬
‫^م‪١‬ظيىآمتءاأها ه‬ ‫ء‬ ‫فان الله ؤصف بدلك أقواما‬ ‫قماد منه إل إصلاح ذات بينها وش طائعة‪،‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪.‬ح‪--‬وندووءرهذ‬ ‫أؤصاف ‪٤‬‬ ‫وش حفر ما يمغ المشاحه ي الحقوق المالية‪ .‬مخصؤصقن تش‬
‫• إ ن الإيماث ليدعو إل طاعة اش تعال‪' ،‬محصؤصة‪ ،‬لا يعلم صحثها من‬
‫كءيى'آئحيى‬ ‫أهلها إلا انله‪.‬‬ ‫وطاعة نسوله ه‪ ،‬فمن ؤحد نقصا ق طاعاته‬
‫فليتفمد إيمائه‪.‬‬
‫‪ ٠‬إ ذا حققث أعمال الإيمان‬
‫‪ )٠ ٠٣‬ما بجب ربك فيق بما ؤعد‬ ‫‪ ٠‬ا لإيمان بالله وؤسوك يبق محثذ دعؤى‬
‫‪ ٠‬جب علئ من بجسب أن احتياؤه لشمه خير‬
‫حق يير؛ورا عليه الانقياد لله ووسوم؛ الله به المومنتن؛ لأن ما وعد به فهو عنده‪،‬‬
‫من احتار ربه ك‪ ،‬ومحلئ كذلك من يتثرم‬ ‫لطاعتهما والبعي عن معصيتهما‪.‬‬
‫لا عند غيره‪.‬‬
‫لألي) يصينه ويعكنن وراءه الحيز الكثير‪.‬‬
‫أ‪-‬صجش رممق بمأ محق ألؤ نإن ^‪٤١‬‬ ‫أل;ن‪،‬؛؛‪ ١‬دلإ أئة■ يثث‬ ‫ؤ إثعا‬
‫‪ ٠‬ا لمواجهة فيها شء من الخعلر‪ ،‬لخكن‬ ‫نإدا بيب عنجم ءام راد‪،-‬م إبمظ‬
‫الظفر عقى الومتثي‪ ،)،‬ؤذلك بجتاج إل‬ ‫‪40‬‬ ‫ثءقثهتِبلإمث ‪4W‬‬
‫ئلمأنينة ؤصير ويقلن‪.‬‬ ‫وؤخمته‪٠ ،‬لأسخطأقدازالهفك إذا يذت\و\ط\‬ ‫‪ ٠‬ذكر الثه بدكر اسمه‬
‫ؤهو شعور سعث ِض استحضار عفلمة الله‪ ،‬محكرؤهه لديك‪ ،‬فقد أحؤج الله نبثه من بيته‬
‫‪ ٠‬إ رادة الله الق يثّاء سبحانه تحقيقها‬ ‫لنصرة دينه وإعزازكل‪٠‬ته‪ ،‬فكؤه ذلك بعتس‬
‫ز أ يدي المؤمنين‪ ،‬قد تقف ؤ‪ ،‬طريقها‬ ‫والإكثار من الخير‪ ،‬فلا يزال صاحثه قريتا‬
‫الموءندز‪ ،،٠‬يم كانت العاقبة الحسنة لهم‪.‬‬ ‫من الطاعات‪ ،‬بعيدا عن الحئمات‪.‬‬
‫مكرؤهات لدى القس البشرية‪ ،‬لعكن‬
‫النفش المؤمنة الصادقة تتحثالها حق تصل‬
‫ي آنؤ بتيثاؤهن َةثا ثثامث‬ ‫‪ ٠‬إ نما تفلهرآئار حلاوة الإيمان ي القلب‬
‫إلالغايةالرثاذة‪.‬‬
‫‪1‬ثأمحتيولإهروك أوآه‬ ‫عندما نحد اللسان متحل يكر ربه‪،‬‬
‫‪ ٠‬إ نما يعكون محل الخيال وفاقو له عند‬ ‫وقسائ الحوارخ إل طاعته‪.‬‬
‫وبجلل‪ ،‬أمحلل وزم‪،‬‬ ‫‪ ٠‬إذا عنزت القلؤث بالإيمان‪ ،‬أصغتا اشتباه الحق والتباس الأمر‪ ،‬أئا إذا وضح‬
‫لتلاوة القرآن‪ ،‬فوقع أئزه فيها‪ ،‬فراد إيمان الحي وبان‪ ،‬فليمس سوى الانقياد والإذعان‪ .‬آلثممحىه‪4‬‬
‫‪ ٠‬ا لمؤمن لا يغفل عن الأسباب الإيمانثة‪ ٠ ،‬ا لإسلام هو الق‪ ،‬والحق ئابئ ال‬ ‫أصحابها‪.‬‬
‫يضمحؤ‪ ،‬وؤ) هذ‪.‬ا البشارة لبقائه‪ ،‬ؤحصون)‬ ‫و‪١‬لعو‪١‬مإ‪ ،٠‬المائية ؤ‪ ،‬تحقيق النصر المتشؤد‪.‬‬ ‫‪ ٠‬لا بجتمع كمال تؤحيد اش والتع ظي‬
‫حزاء أعماله‪.‬‬ ‫سواه ق قل‪--‬ا واحد‪ ،‬فمن ؤحد ق قلبه توكلا‬
‫عل أحالّا أوسبب غيراليه فلمخلل ي إيمانه‪ .‬ؤ ثإد شدة؛ أمحإتيى أهؤقنؤا لم وؤ؛وث‬
‫دلإث دؤ وثري أممه أن نحى • لا يفلق الداي إل اش أن إحقاقه للمحق‬ ‫أن غي دك‬
‫وإبهلاله للباطل سيقبلمه ش الناس ويرصونه‪،‬‬ ‫ؤ أؤءتث نجنونثت ‪ •^^١‬يبثا فبميم‬
‫فهناك من سيكؤه‪ ،‬ؤهناك من سيؤاحه‪.‬‬ ‫قم؛ ©‪4‬‬
‫‪ ٠‬لا بد للأيمان من صؤيإ عملية واقعية يتجل دام ألكمين • ا‪-‬مهم‪ ،‬أى• يستأصلهم‬
‫حميئا بالهلاك‪.‬‬
‫فيها‪ ،‬لثشثا حضولأ وبحكبثل عن حقيقته‪.‬‬

‫مء؛ ‪ ١٧٧‬وةبم‬
‫‪٠‬‬

‫ه'\ص'‬ ‫ئيامح؛مأمحأ‬ ‫وت‪ ،‬رمث‬ ‫قم مثؤم وؤكت أق‬


‫و‬
‫أق ورنوك زلا وؤأ عته وآثل‬ ‫إي رتبمث وثمحى أق رئ ديبل‪ ،‬ألمحثى‬
‫^^نآسئيءِوْامحثخادرتنث‪،‬‬ ‫ظ‬ ‫ظ‪:‬لأأطإىأق^بم‪0‬ه‬
‫^ّيإنيج صء محة‬ ‫ء‬
‫إيمان م ^ ‪ ٥١‬سعخيؤ‪0‬دتيطتِلآنأسبيرآفيد‬ ‫‪ ٠‬إ ذا أردت مقياتا عل‬
‫‪^١‬؛‪ ،‬فانثلر حلاعته نله وفسوله‬
‫^يى ‪ :‬وليختر اش ‪^٣^١‬‬
‫بنصرهوأ‪،‬اتريعمه ■‬
‫‪ .‬أفيًقيؤنوإنةثتئتآحإصدعحغرأكحلأن‬
‫ي؛دكمئنصإههمحع‬ ‫ء‬ ‫‪ ٠‬سبحان من يتفمل ‪ ،٣‬عباده بجسمن‬
‫‪ ٠‬ا لمع الذي ينفع هوالدي ئنتج‬
‫^^ة‪،‬وكآسحأدمححثئ ®‬ ‫البلاء‪ ،‬ئم يثيبهم عل ما ؤهتهم! قائله عر عنه استجابه للحق‪ ،‬اما اذي ال أ‬
‫ؤحل هو الذي يوصل الرميه إل العدو‬
‫يفيد إحابه فلا قائده فيه‪.‬‬
‫ئاكتيق‪١‬ئسمثاه‬ ‫م‬ ‫فتصّيبه‪ ،‬يم ينيل ا'لمومن اجرإصابتها•‬
‫وة صن©هماةثئآقهمبمدأحاس‬ ‫قازأ‬
‫‪ ٠‬ي نصر الله أولياءه ْع قلتهم وكرة عدئهم تثيث‪1‬نئلمسن‪0‬ه‬
‫^محث®ههأقتيئَع لأتممعامت‬ ‫ظ‬ ‫ليعرفوا حمه ويشكرو ض نعمته‪ ،‬ؤذلك بعد‬
‫متوث©وأبماآكث‬ ‫ء‬ ‫من‬ ‫الحق‬ ‫ب‬ ‫بالأخذ‬ ‫لإعلان‬ ‫ا‬ ‫‪٠‬‬ ‫أن يقدموا ما يقدرون عليه مما هفؤه‪.‬‬
‫^ثوفييادادُثلإاشيز‬ ‫جرذ‬ ‫يبش‬ ‫‪٤٣‬‬ ‫هان‬ ‫م‬ ‫ض‬
‫‪ ٠‬س بحان من لمع دعوات عباده دعوى لا سي من الهالك‪ ،‬ولا و‬
‫ظ رآئئوأكأسءإاص‪.‬أبيوؤ‪.‬هءوألثهو‪,‬إيى‬ ‫مض اللة عن صاحبها‪.‬‬ ‫واستغاقهم‪ ،‬ويعلم نياتهم وما ي قلوبهم‪،‬‬
‫ه لأ؛لمةاكثئدإ‬ ‫‪K‬‬ ‫ؤأنهم للاحابة والتصرأهل نمميحيب لهم!‬
‫^ئموأك‪.‬آسشييد‪.‬الأاف@‬ ‫سخ م‬ ‫‪ً ٠‬كم من الناس نن إذا‬
‫‪.‬ب مؤعثله فلن أنها لا تعنيه البقة‪،‬‬ ‫ؤ‬
‫‪WV‬‬
‫‪ ٠‬ا ليشارة للموئ؛ن بالنصر تتلؤها يشارة وإنما تعي غين أ فداك سامع لها‬
‫‪ ٠‬ما قيمه حياة البدن ومعرفة ما ينفعه وما‬ ‫بادنيه‪ ،‬مصرؤل الشل ب‪ ،‬عنها‪،‬‬
‫غين متتفع بها‪.‬‬
‫بعاقبة أعدائهم‪ ،‬باق أمؤهم إل صعق‬
‫يضن‪ ،‬ما لم ياًكن صاحبه ذا قل يا ■ئ يمير‬
‫ح‪-‬‬
‫به الحي سم‪ ،‬الباطل؟‬
‫‪ ٠‬ا لحياة الحقيقئة ش ق الاستجابة لله‬ ‫أقثئح لأسلوة ُأ‪3‬؟ه‬ ‫ؤ إ ن ثتنئيمأ همد جاء‬
‫الاستجابة‬ ‫‪ ٠‬إ ذا؛‪ ،^١‬الأساغ والأبصار والأفئدة قد وليسوله ‪ ،.‬فمن كان حيله مجن‬
‫وإن ئث؛وأ يهو ‪-‬نم ‪ ٣‬وإن محدُأ مد ولن‬
‫مى ظ يتئم' قفا نأزكرئ وأة أق مغ حلفتا للطاعة؛ ليكول صاحتها من خير أوق كان حيله من الحياة أم‪.‬‬
‫البرية‪ ،‬فاستعملمها ي العصية؛ فاين يؤتكون؟!‬ ‫ألمح؛بم ‪40‬‬
‫‪ ٠‬ن ن تثاقل عن الاستجابة فلا يامن أن‬
‫بجولآ الله بيته وبين قلميه‪ ،‬فلا يمكنه بعن‪.‬‬ ‫متئن‪،‬مأ‪ :‬قطلبوا أيها ال؛كمار من اش أن وما نفع تلك الخواؤح إن لم تعمل لما حلقت‬
‫ذلك منها‪.‬‬
‫د؟‬ ‫يو|خ باسه بالثلالين‪.‬‬
‫‪ ٠‬ا لاستفتاح بالشز عاقبته عل صاحبه‪،‬‬
‫ؤ ؤألإوأئ لا محّخنأٌ ئمأ يآم‬ ‫لمزي‪.‬ه‬ ‫سءوأاس‬
‫ًحآسكديدألإاب او؟ؤ‬
‫‪ ٠‬ا نقياد الإف ان للحى دليل نش ما فيه من‬ ‫‪ ٠‬لوعمل الك‪١‬فزلآقصزعن ئصرة باطله؛ لآ‪5‬‬
‫خير وبز‪ ،‬ومن غيم الحيز ق نفسه أعرض ‪ ٠‬عن جرير يضا الله عته أن نمول القه‬
‫و ق ال‪ :‬راما من قوم يعتل فيهم بالعامي‬ ‫العاقبة للموتن الذين يعاديهم‪ ،‬ولمسثا له‪.‬‬
‫عن ا لهى لحرم نعمه الإيمان‪.‬‬
‫هم أعروأكهر ممن يعمله‪ ،‬ثم لم يغضن‪ ،‬إلا‬ ‫‪ ٠‬لا محكون ٍالكرة سنا للضر إلا إذا‬
‫عثهم ايثئ بعقاب))‪.‬‬ ‫مق‬ ‫القصد‬ ‫وفاد‬ ‫والإعراص‬ ‫لكبر‬ ‫ا‬ ‫‪٠‬‬ ‫دساوتا ْع القلة ي القبات والصر والثقة‬
‫اجتمعت ق امرئ حجبته عن قبول الحق‪،‬‬ ‫بانثه تعال‪.‬‬
‫‪ ٠‬لإ محتم الصيبه بمباشر الفللمم‪ ،‬بل‬ ‫حى ولوسمعه وفهمه‪.‬‬
‫تشمله ؤغبن يسوم صحبته‪ ،‬وتعدى نذهلمه‬
‫إل من بجالتله فيسكت‪ ،‬عنه من غير عدر‪.‬‬ ‫الوءنين‪ .‬يغنيا ‪١‬لك‪١‬فرين‪ ،‬مادام اثثه ؤ قآي أدين ^‪ ^١‬آسبمؤإ ق نللزنول‬
‫‪ ٠‬ا لكرة والقوه لن‬
‫لع عياله‬
‫^‪ ١‬آةلإِثسم لآنوأأئأش‪/‬مل‬
‫وهلهءوآمحٌمحوى ‪0‬ب ‪ ٠‬ق الإخبار بشدة عقاب ادله تعال تحدين‬ ‫ا لناس اليوم إل أهل الباطل‬ ‫‪٠‬‬
‫للمقم عل الفللمم من اسمران عل حللمهه‪،‬‬ ‫محيئمسوا من نصر الله لهم‪ ،‬ي قلل قوة عدؤهثمم‪،‬‬
‫‪ ٠‬ق ال قتادة‪( :‬هو هدّا القرآن فيه الحياة‬
‫ؤإصّران •نيي معصيته‪ ،‬ؤدعؤه إل التوبة منها‪.‬‬ ‫وتناسوا قوة الله‪ ،‬ومعيئه للمؤمنين‪ ،‬وؤعؤده‬
‫والثقة‪ ،‬والجاه والعصمة ق الدنيا والأخرة)‪.‬‬
‫^^^‪ ١‬إذ أثن ظة صظن ِذ‬ ‫ياظهارهدا الدين‪.‬‬

‫‪(?-‬؛؛) ‪٠١٧٩‬‬
‫كأوس؛‬

‫ؤأهله بافكاره‪-‬م وأعمالهم‪ ،‬فهم لا يدعون ؤ‬ ‫بججز صاحبه عن المعصية‪،‬‬ ‫ثوئْامحال‬

‫ؤسيله يرون أنها يرهق الحي وتضزأطه إلا‬ ‫ومن صرره أن معميه العالم‬
‫ا‪J‬يعوها‪.‬‬ ‫أقبح من معمية الخاهل‪.‬‬ ‫ق؛طمهئبمنيءزققئ‬
‫‪ ٠‬إ ة مكن الكافرين يشتل ؤ ما يمت إل‬ ‫ؤنّ' آق؛" ‪^٦‬‬ ‫يؤتِ\ظ\‬
‫الإيمان بصلة‪ ،‬فهم يمكرون برسول الإيمان‪،‬‬ ‫بممح؛يث‪1‬تمحمحبم‬
‫وبما جاء به‪ ،‬وبمن اييعه ؤسارض هديه‪.‬‬ ‫يرعؤيث‪.‬ه‬ ‫كيكقمووئ'طمفئنئ دك‪-‬أح‬
‫هئنة ت اختبار وابتلاء؛ أثتليعوئه‬ ‫لامءظِهم@ةأيآلخث ءائلإ‪,‬إءتسمأ‬
‫وئثكروئه‪ ،‬أم ‪J‬سعإور^ بها عنه؟ ‪ ٠‬مهما بلغ مكرأهل الباطل فلن تستهليعوا‬
‫محاصرة الحق أوإطفاء جدوته‪ ،‬فال مجكن الله‬ ‫^^ذتءنءءثآلآطئِ‬
‫‪ ٠‬تهعر فيما ؤهبك اثلة من من ورائهم‪ ،‬وهومحيئل بهم‪.‬‬ ‫^أقزفيٌمحبيقءئديذيق‬
‫مال وولد‪ ،‬وانظر كيف يتعامل‬ ‫محمحلآةذمح‪-‬ف‬ ‫محًظةإةثمءق‬
‫ه؛ وأ ق مسمعثا ؤ‬ ‫معهما‪ ،‬ممحتا ي ذلك طاعه ؤ نإدا نتل ءقّهتر‬
‫ينز ساإث هتدآإلأ أثط؛ر‬ ‫ئنة‬ ‫ءأكًمحق©ئداماني<‬
‫اثنه تعال‪.‬‬
‫الآهءث©‪4‬‬ ‫محاةلس؛نه‬
‫‪ ٠‬ج ل من غبمد عباده إل أن‬ ‫^نحئو)ئد‪،‬فيًآهمإنط\‪0‬سا‬
‫‪ ٠‬د عأؤى أهل الماطل عريضة‪ ،‬فلا تغآربها؛‬ ‫بعص مواهبه ابتلاء‪ ،‬ليتعثدهم‬ ‫يعيناجماةمح^آكج‬ ‫مأدةل؛نءنيق‬
‫فان حائم ِز حلاف ذلك‪.‬‬ ‫بالشكر والصير‪ ،‬فسفلر كيف)‬
‫بها يعملون‪.‬‬
‫أيآيفبي©ثةئانصمحك‬
‫‪ ٠‬م ا يزال أهل؛‪ ).^U‬النوم بجرون قهم‬ ‫ىجِشثتييبم©‬ ‫نيهحّوماءًكا‪0‬اش‬
‫أسلافهم لأهل الحق‪ ،‬فيرمون الصلحين‬ ‫‪ ٠‬ل يست الفتنة خصوره ق‬
‫‪١٨٠‬‬
‫بعبارات التشويه والتنفير من اليجمة‬ ‫الحرمان والنقمة‪ ،‬بل منها ما‬
‫والأصولية‪ ،‬والقراءة من أوراق بالية‪.‬‬ ‫يعكون ق الإعهناء والنعمة‪.‬‬

‫‪ ٠‬إذا تدم العبد ما عند اثنه محن الثواب ؤ ز اد ئالوأ ألتينإنَكاى ساهمأوثق‬
‫ش؛اجثثارءتنآثءو‬ ‫العفليم هاذ عليه يمل الابتلاء‪ ،‬ولم يفتهن‬ ‫دةمحون‪0‬ه‬
‫بمتاع الدنيا الزائل‪.‬‬ ‫‪ ٠‬إ ذا نشلك اثنه من شدة إل يخاء‪ ،‬ومن بلاء‬
‫‪.‬ه‬ ‫إل ئعماء‪ ،‬نمكن له حامدا شاكزا‪.‬‬
‫‪ ٠‬ا لتفؤس عندما تنقاد للأهواء وتاحدها‬ ‫ؤ كآقأ أإلخ> ‪،‬ع إن ذقو\ ه كثل‬
‫العزة بالإئم ترى ‪ ،^ ٧١‬طا‪ ،‬ونخ\[ط\تي‬
‫‪ ٠‬ا لإيواء والخره والإخاء بثن ا‪،‬لومنين نعأ‬
‫عل الحضؤع للمحق‪.‬‬
‫لم وآممه ذوأكنز'ألثلأ؛بهمهإه‬
‫م‪/‬‬ ‫أَأَّاآُي ‪،‬آب‪ :‬ا اأَ‪.‬ا‬ ‫تهوق ي ثناياها البلاء بعداوة الكافرين‪.‬‬
‫‪ ٠‬تفلل التلرى متشابحكه ي المفلر والفكر‪،‬‬ ‫‪ ٠‬ا نمش بمأ النه عليك ض جدار ذاكرتك‪،‬‬
‫‪ ٠‬من"‪ ٤١۵‬حادا ق البحث‪ ،‬عن الحقيقة عند‬ ‫فانك لن ترال شاكرا‪ ،‬ما دمث ثنه ولنعمه‬
‫ويبش الباطل محتلئئا بالحي‪ ،‬حق ياق نور‬
‫غيابها أواشتباهها فسيقول إن ك‪١‬ن هذا هو‬ ‫التقوى فيرخ ظلمات الالتباس فيتضخ‬ ‫ذاكرا‪.‬‬
‫الهى من عندك فاهيذا اللهم إليه‪.‬‬ ‫الطريق•‬ ‫ؤ كآإيا أوبث ءامزأ لا هميوأ أق محالقثود‬
‫• ا ستقامتك عل أمر اثنه‪ ،‬واجتنابك مجا ؤ زناء=قاى أق‪ ،‬لعيبهم نأق فهإونا‬ ‫نمواثلآة؛؛أتمصة‪0‬ه‬
‫‪ .‬ب‬ ‫'؛دنت>أئ‪4‬ممبهلم‬ ‫نهاك عنه‪ ،‬يعكمزعنك ذنوبك‪ ،‬وكي بذلك‬
‫‪ ٠‬كيف بجون الثئ من يعلم أنه سبحانه‬
‫منفعة‪.‬‬
‫‪ ٠‬م ن كرامة اليّول الكريم ه عند ربه‬ ‫لا نحى عله حائنه الأعئن وما نحميه‬
‫‪ ٠‬م ا أحس موقع الفضل من قلب الإفسان! سبحانه أن مغ العياب عن الأمة لكونه‬ ‫الصدور؟ وكيف يخون العبد ؤسولأ قد‬
‫فيهم*‬ ‫فكيف بفضل واهبه الله الكريم‪ ،‬وؤصمه‬ ‫أؤسله اثنه لهدايته؟‬
‫بانه جليل عظيم؟أ‬
‫‪ ٠‬أ شد أنواع الخيانات خيانه ‪١‬لتك‪١‬ليفا‬
‫‪ ٠‬ع ن ابن عثاس رمحي الله عنهما قال‪( :‬إن‬
‫هزك آن ايثه جعل ي هده الأمة أمائثن؛ لا يزالون‬ ‫المعية‪ ،‬ئم قعمبها ي القبح بقثة الخيانات‪ .‬ؤ الذيم‬
‫أو ءنر‪-‬محق ويذوون رنم أس رمح؛■ معصومين من قوايع الخاب مجا داما بين‬ ‫‪ ٠‬يعظم خعلر الحالمة مع العلم بها‪ ،‬فان‬
‫أظهرهم‪ ،‬فامجان قيصه الله تعال إله‪ ،‬وأمان‬ ‫صاحبها يمض نفشه لتبعتها ق الدنيا‪- ،‬ؤو\تسمو‪.‬لأ أ‪0‬اه‬
‫لنمتؤك ت كحبسوك‪.‬‬ ‫ؤعاقيتها ي الاخرت‪.‬‬
‫ة‬ ‫^^‪ ١٠‬لهز ألا ثئدبم \ة ^‪ ٢‬بمدوث‬ ‫• أ هل الباحلل لا ينامون عن معاداة الحي‬ ‫‪ ٠‬ا لعلم إن لم ينفع يفر‪ ،‬فمن نفعه أنه‬
‫‪٥٧٥٥٢‬‬ ‫‪٠ ١٨٠‬‬ ‫مء‬
‫‪ ٠‬لولا أن الفطن ‪ ^١‬ال‬ ‫^^^أثثثاوأؤهب‬

‫^لاقؤؤأضشؤأظدهب‬ ‫نتجيب ئا هو فناهز البطلان‬ ‫يأؤ وأص‪-‬همتأإث أئن ثعألءثنيرٍئن وه‬


‫أسحأًأث©يظمأ‬ ‫الشطان إل تزيينه*‬ ‫لما‬ ‫دثمساوأ ت فثضعموا رمحينوا‪.‬‬
‫الشيطان‬ ‫‪ ٠‬لا تغر‬ ‫‪ ٠‬طاعة اثئه ونسوك أعظم غدة ق ساحة‬
‫افلعصيه فانه س‪-‬رعار) ما يتلاثى‬ ‫العنكة‪ ،‬وش طاعه وبركه وقربة‪.‬‬
‫اءكذه;زوةديع\ك‬ ‫تزيينه لها‪ ،‬ويتخل عن فاعلها‪،‬‬ ‫‪ ٠‬إ ذا استسلم التاُس دنه ور؟برله انتى‬
‫هههتئ\ًءتأكثاتينحقس‬ ‫ألئاص‬ ‫الهوى الذي هو سبب للزاع الذي يجعل ؤ ويشتقا به بعل أن يقع فيها‪،‬‬
‫وهميه زهابيايىمقةصءءإلآكت\ب‬ ‫وتنالي مضاؤها*‬ ‫صاحب ؤحهة يصر عليها‪ ،‬ولو نيين) له ؤحة‬
‫^قمدنأدثاب‪©،‬إديمل‬
‫• ل تا يضمح‪ ،‬إبلسدا بالخل‬ ‫الحي ق غيرها•‬
‫هثف‪،‬هلهَمحوترمحقّلأ‬ ‫• قوة الومحتن ؤعزهم ق ائتلاف قلوبهم‪ ،‬عن أتباعه بعد أن أؤيدهم‬
‫ظلوآشئإثأسعةعهم©ه‪-‬‬
‫المهالك‪ ،‬بل سيعلمن اليراءة منهم‬ ‫واجتماع ك‪J‬تهم‪ ،‬فإذا سارعوا فيما سهم‪،‬‬
‫^^إألش؛طهمحبجذا‬
‫لينجوبأسه‪ ،‬ؤهيهات أن ينجو‪.‬‬ ‫ؤدب فيهم الشقاق‪ ،‬سددت قؤثهم‪ ،‬وؤهثت‬
‫نيبيودوفيككأنيق@آمج‬
‫عزيمتهم‪ ،‬والت حالهم إل هزيمة ؤهوان‪.‬‬
‫ثاتمبمئ؛ِؤكأهمظممجيفي®‬ ‫‪ ٠‬إ ذا أثد اش أهل الإيمان‬
‫ُنيهمءقهمفأبمابج‪،‬ه‬ ‫‪ ٠‬أي بيان لفائدة الصرأبلغ من إثبات معثة بقوة من لدنه حارت أمامها ّؤ‬
‫آقثهمطانسؤئُمحئألق\د‪®،‬‬ ‫القؤى‪ ،،‬فلا يدفعها حينئذ باس‬ ‫الثه تعال لآهله؟أ ومن كان الله معه فكيف‬
‫ولا شدة‪ ،‬ولا عدد ولا عدة‪.‬‬

‫‪ ٠‬ا لمنكرون عن الحي اليوم‪ ،‬سنقادون إل‬ ‫ؤ إل‬


‫وركآء أقا‪1‬ثرا وبمدوث عن ثيل أش نأئه‬
‫العذاب أذلاء صاغرين غدا‪ ،‬ويا فوز من‬ ‫سؤثتحة<‪.‬ه‬
‫ناي عنهم‪.‬‬ ‫تضئ‪.‬ه‬
‫‪ ٠‬ا لسلم حقن يخرغ يجاهد يفللمله التواضع‬
‫‪ ٠‬ي رق العذابا بالن*ين تتكفروا من الأيل‬ ‫‪ ٠‬أ يها المؤمن' إن ما توس به عل وجه المحا‬ ‫والإخلاص‪ ،‬وإرادة فسح التلريق امام دين‬
‫إل الأمل حق يزداذ ألتهم؛ فالملامحكة‬ ‫قد ترى من يعده غرورا‪ ،‬فلا تلتمت إل تلك‬
‫الله‪ ،‬ولص حالي كحال المشنكثن الذين‬
‫يضربون ؤحوههم وأدبارهم عند الاحتضار‪،‬‬ ‫الموازين الفاسدة‪.‬‬
‫يمحون متكرين مرائين)‪ ،‬قاصدين الصد‬
‫ويبشرونهم يوم القيامة بعداب المار‪.‬‬ ‫• ه ناك قوم يائسون بسبب الانهزام المسي‬ ‫عزديزافه•‬
‫والانبهار بالكفار‪ ،‬فإذا زحذت ي الأئة ؤ د'ه يثاثدث آديبمطم وآث أق لإس‬ ‫‪ ٠‬ا لاغترار بالشس والإعجاب بالقزة ال‬
‫بعص عوامل النهوض قللوا من شأنها‪ ،‬ظمبي‪0‬ه‬ ‫مجمد ق التدابير الحكيمة‪ ،‬حصؤصا ؤ)‬
‫ؤسحروا منهار‬ ‫مصاولة العدو‪ ،‬بل العاقل يمدرقدرحصمه‪،‬‬
‫‪ ٠‬س بحانه من حاًقثإ عدل بين عباده‪ ،‬تةر‪ 0‬عن‬
‫‪ًً ٠‬كم منافق يزرغ الوهن بمحا الماس ي الخوروالثللم! فلا يعيبهم إلا بما قدم»<تا أيديهم‪.‬‬ ‫وياحد ئفشه معه بالحزم‪ ،‬مع ثقته بربه‪.‬‬
‫الآرئاتإ وما أحوع الوم‪-‬را حينئذ إل‬
‫ؤاعماله المغل) و‪١‬لثيات‪ ،‬وتذكرأن ادره عزيرحكيم ‪« ■^"٩‬ال قبموكت وأؤ‪:‬ن‪ ،‬بج‪ ،‬تلء‪-‬مكثتمأ‬ ‫• كيف يفسد المرء ظاهزه بالبظر‪،‬‬
‫بشايثت أش هلخدهم أش يذأوده‪،‬رإن أقن قوئ‬ ‫بالرياء‪ ،‬ؤهويعلم أن اثله محيط باعماله‪ ،‬عالم‬
‫عفليم!‬ ‫ببواعثها؟!‬
‫قددأدمابصمح‬
‫‪ ٠‬يق يفضل الله تعال وقدرته‪ ،‬ؤعول عل‬ ‫ؤ وإل ني نهم آلئثثذ لظن ود ي‬
‫‪ ٠‬إ ن ٌثئة الله المحا بمضي بها قذيع‪ ،‬ؤيجمبجا‬
‫بها حكنه‪ ،‬أن العذاب يصيب من حاد عن‬ ‫إحسانه ومعونته؛ فإنه بعرته ومجكمته‬ ‫عالبيظم أنوم بث آلئايى نال جار‬
‫حاقفللثا وناصمك مما محامحا سؤء عاقبته‪.‬‬ ‫كظم هثنا ئراءت أأفئتاتي ةةس عق عقتتي‬
‫سبيله ممن تقدم أوتاحر‪.‬‬
‫إي أرئماث'ئتونإلآ‬ ‫ؤئادإب‪ ،‬درئ؟‬
‫يّثوىأك؛ن حفثررأآلمليكه ‪ ٠‬قوة اثئه ؤشدة عقابه تشيع ؤ من له عقل‬ ‫آ‪-‬غافآس ناس'شدث ألمقاب‪.‬ه‬
‫^ ‪ ١٨‬عياب أن يخ ق مساحطه أو يتجاوز ما حد له‪،‬‬ ‫ثجوهيم‬ ‫بمسؤث‬
‫جارلًفمأ محطم رنابرضا•‬
‫فاين العقلأء؟أ‬

‫جة؛ ‪٠ ١٨٣‬‬ ‫هد‬


‫ءوءآآئ‬

‫ؤكأأ؛ا ءنمث ءَانءأ ال ‪ ٠‬ب رهن عل إيمانك بتئديم ما بج‪ 4‬الشرع‪ ،‬م‬
‫ض م ا مستحبه العلح‪.‬‬ ‫\ز‪.‬ؤ‪/‬عؤ'‬ ‫ثقخدتأ إص؛'‬
‫ألطفن‬ ‫آزتآ؛ ‪١‬؛‪،‬‬
‫‪ ٠‬ننقم بجي الفسق عل أهله ا وكم بجرمهم‬ ‫جيينبماكوانمحبمةُمحؤ‬ ‫ء‬
‫إذغ' من خير ^^‪ ١،‬فتح الهداية من أعثلم‬ ‫‪.‬ى‬
‫ح‪،‬آلإيثءا وشأثقمحَ‬
‫‪^ju‬؛‪ ،‬ه‪J‬لمألذكلثوى‬
‫الحرمان‪.‬‬
‫ص ّسمص‬ ‫‪I‬‬
‫‪ ٠‬م ن نقض الإيمان ؤ أثل بثوتحلإ أم ق مياؤل تتتقثيرم ومم‬ ‫هئمحآٌوث©قلإن‬ ‫‪L‬‬
‫آءئثطلمىنئلم وقي‬ ‫المفاصلة ‪ ٠٣‬؛ أساس العقيدة‪،‬‬
‫ئم؛نجئنهةؤ‬ ‫‪I‬‬
‫وتقا‪-‬نها ‪٠٣‬؛ أواصرالقرابة‪ .‬عن‪،‬ت؛ظم سقا وصئاظ عفيتظإ‬
‫^^اوبمنر؛ٍث‬ ‫م‬
‫• الزلأية ش م ‪١٣^١‬‬ ‫^ؤئهآ‪١‬تحإكقمين‪٢‬س‬ ‫ؤ‬
‫نجع البشرأ سها‪ ،‬فلا مدم وما ءنا=ظم ‪ :‬فلم ئضتتكم‪.‬‬ ‫ه<احئبمقأمح‬ ‫ؤ قئهبجثايفي‬
‫عليها اصرة مسس‪ ،‬ولا قرابة ولا‬
‫فررئم منهنمثن•‬ ‫وكتم‬ ‫عيرهم‪.١‬‬
‫يبلاقسشتل©لمتممجي‬ ‫إ‬
‫‪ ٠‬ع ناية اثئه تعال وتاييده لئسوله ه‬ ‫ط؛رؤئوممحسادههكبطن‬ ‫‪f‬‬
‫وللمؤمنين بمعيته؛ أعقلم شاقا ؤأدق إل‬ ‫‪ ٠‬إ ن؛ان الأباق والإخوان‬ ‫^ ضآف‪J‬يآهطث‬ ‫ء‬
‫الكمار لا ولأيه لهم‪ ،‬فتن هم السرمن قوة أعدائهم المائية‪ ،‬فتن نال ذلك‬ ‫^لأمم‪.‬مح©ئملأمح‬ ‫إ‬
‫فقد رمق الثلمزّز رايته‪.‬‬ ‫دونهم آول‪.‬‬
‫كثوى^يا‬ ‫ء‬
‫‪ ٠‬ا لتجؤد نله تعال‪ ،‬والصلمه به سبحانه‬ ‫‪ ٠‬ح اذ عن الحادة وحللم؛ من؛‬ ‫^هؤآءآءرتي@‬ ‫ء‬
‫ش عدة الصر الق لا محيل المؤمنين ؤإن‬ ‫محبمع الؤنديه همؤبمع اليراءة‪،‬‬
‫قل منهم العدد والعتاد‪ ،‬أو حيلهم المال‬ ‫والمؤدة ‪-‬محلي العداوة‪.‬‬
‫والإخوان والأولاد‪-‬‬ ‫ربهر يحمم ينه ‪Q'yyyj‬‬ ‫وبسمبمم‬
‫ؤ دل إن َقاق ءاباوم وبتآوًظم وإ‪-‬حثةم‬ ‫وجئت قم فبماشةنقي إأ‪0‬؟ه‬
‫‪ ٠‬ق د تعؤ الكرة أصحابها‪ ،‬فيتهاونون ق‬ ‫\كإةئثئ\‬ ‫واووآُ' وعثيرة|‬
‫توئيق صلة الاستنصار باتله‪ ،‬وقشعلهم عن‬ ‫نظمحرذزي‪1‬‬ ‫‪ ٠‬ا ش مارك وتعال م الماللمق المرق لعباده‪ ،‬ئءص‪،‬‬
‫سرالصر ي هده الحياة‪ ،‬فيهزمجون‪.‬‬ ‫الا‪-‬برلشوولها بجكمته‪ ،‬ذو‪١‬لبشرى بما مز‬
‫لأوليائه‪ ،‬لا ينقطع عن حلقه يزه‪ ،‬ولا يزال أحثإفيًظا يكن أش لرنرمحءوبجاؤفي‬
‫‪ ٠‬ي رق انله عياله المؤمنين ببعتض الحراح‪ ،‬ليسلم‬ ‫ال‬ ‫س‪،‬ييهء هربموأ حق نأؤ‪1‬ت؛>‬
‫حسد الإيمان‪ ،‬فالأحام قد ئصح بالعلل‪.‬‬ ‫بم‪،‬وىألمم ألثسئ\رى ؤآه‬ ‫دصلإتجحْ•‬
‫ؤ م أرن أة ذكمث ؤأ رثوكء وعز‬ ‫آئزئت‪.‬وها اكتسبتموه\‪.‬‬ ‫‪ ٠‬ث لاث بشارات كوي الأعمال الصالحات‪:‬‬
‫اقومبجك\ وآنزئ جود‪.‬ا ؤ روكتأ وعدب‬ ‫الرحمه‪ ،‬وانضوان‪ ،‬والخئات الق محتضن‬
‫أؤسوأنؤضمحآلممين ‪0‬بم‬ ‫كسادها ‪ :‬عدأ رواحها‪.‬‬ ‫النعيم المقيم‪ ،‬فما أعقلتها من ثلأثأ‬
‫‪ ٠‬هلستجشر المؤمنون برهمه من اثله مقابلي ما ‪ ٠‬م صلحة الدين لا يقدم عليها أي مصلحة ‪ ٠‬ربما أنزل الثه من عنده سكيته ض عبده‪ ،‬بلا‬
‫لموا محي الأذى والعناء ق سبيله‪ ،‬ويرصو‪١‬ذه دنيوية عند التعانض‪ ،‬وبدلك يعنف طالن‪ ،‬أسبايا ولا مقدمات‪ ،‬بل نحض تقديره وفضله‪.‬‬
‫الدنيا من ٍلالبالآضة‪.‬‬ ‫مقابلي ما لموا مني سحعل الناس ي مرصاته‪،‬‬
‫‪ ٠‬إ ذا امتحن ادئه عباده بالهزيمة‪ ،‬فخضعوا‬
‫له‪ ،‬استؤحيوا منه العر؛ فان حلعه انمرإنما‬ ‫‪ ٠‬إ ذا نحير حب اثله ونسوله ي ‪١‬لملسا لم‬ ‫وبجثات الحك مقابل مفارقتهم لأوطانهم‬
‫تحنكون مع ولاية الذل لله وح ّدْ‬ ‫ومنازلهم؛ دعوه أوجهادا أوهجره ق سبيله‪.‬‬
‫بميم صاحئه ر ذللثا حئ‪ ،‬ثيء ي الؤحؤد‪.‬‬
‫أق عندي أثز ‪ ٠‬ي شعور الحئا ‪:‬بحصل الأبتثلأء‪ ،‬قنيى ‪ ٠‬ي لحنين هزم ‪١‬لك‪١‬فرون بعد أن لأخ‬ ‫ؤ خنإ‪،‬وث يا‬
‫به قدرالحبؤنم‪ ،‬ي قلس‪ ،‬المحب؛ بذكره له‪ ،‬نم بريؤ انمر‪ ،‬ومن أشد ما يعكون عل‬ ‫ئلاص‬
‫• ا لدنيا إل زوال‪ ،‬ؤساكنها إل انظال‪ ،‬فاعمل وافشغاله به؛ وتؤجهه إليه‪ ،‬واضرامح‪-‬ا انقياده المس وقعا‪ :‬حصول الهزيمة بعد الأمل‬
‫العريض بانمر؟‬ ‫لما يريد‪.‬‬ ‫لدارلازوال لها‪،‬ومناززلأاذتثقال منها‪.‬‬
‫‪ ٠‬ج زاء الك‪١‬فرين وخيم؛ فليس عذابهم‬ ‫‪ ٠‬يا له منر أحرلأ بجيتل به عقلي كنته‪ ،‬ولا ‪ ٠‬ل يس معللونا من المسلم أن ينقطع عنر‬
‫مقصونا ض الاحرة فحسب‪ ،‬ولكنهم‬ ‫خيوبات الدنيا الحسية والمعنوية المباحة‪،‬‬
‫يعدبون قيل ذلك ي الدنيا بانواع العياب‪،‬‬ ‫تعلم نمسإ مقدار عفلمته‪ ،‬كيف لا وواهبه‬
‫وإنما المعللؤنا ألا يقدنها ض الهئ‪ ،‬الأص؛‬ ‫الربالكربم؟أ‬
‫غ‬ ‫منها الهزيمه والقتل‪.‬‬ ‫حبمثا الله وؤسوله‪.‬‬

‫ءءهءصء■‬ ‫* ‪٠ ١٩‬‬ ‫مها‬


‫اه'التاثل‬ ‫‪ ٠‬إ نها حنات ولمست حنة‬ ‫نصوا أن ظغأ خ ‪ ،^١^١‬محْلجع ء‬
‫واحدة‪ ،‬وأنهار وليس نهرا‬ ‫هزمتر ئهنِمسهوث‪.‬ه‬
‫\ذع\بى ‪ :‬القاعدين النممحشن؛ من الناء واحدا‪ ،‬ؤخلمحب وليس زمئا‬
‫مجوقويا‪ ،‬وفوز عفليم لا حسارة‬ ‫والعبمسان واصاحابا الأعذار■‬
‫^سهمزؤينسآلأيرزت‬
‫فيه‪ ،‬الأ يستحق ذلك بدل نفس‬
‫لجنجك همآئتيمنو)كمم لهءِجننمشبم‬ ‫فانية ومال ذاهب‪ ،‬ي سبيل اتله؟‬ ‫وءل‪-‬ختحتم■‬
‫ؤ ث?ا«آصروث يب‬ ‫‪ ٠‬ا لمنافقون ؤصعفاء الإيمان جبناء‪ ،‬آثروا‬
‫لأةئئواهأتِئاب‬ ‫الهاء مع النماء والصبيان‪ ،‬ولو ققهوا لم ِلؤذَل ك نس أوتيَكد‪.‬مأ أقث‬
‫يرصوا لأنمسهم بالحال الق ■محهلهم عن وونؤئ سميب أكب‪،‬‬
‫لوئ©مءصئلأءصصمح‬ ‫ِمشئأبم‪04‬‬ ‫صنازوارجال‪.‬‬
‫و‪0‬ثظ‬ ‫لاهدون‬
‫باعدار‬ ‫المعتدرون‬ ‫آلمعدرو‪0‬ت‬ ‫‪ ٠‬س لامه الفهم نور يضيء لصاحبه التلريؤ‬
‫ينئ‪،‬وأمحمحرنجي®‬
‫كاذ<ة‪.‬‬ ‫الذي يؤصلمه إل الغايات الحميدة‪.‬‬

‫محترأصسآقغ ‪1‬‬ ‫*إذئكانسمٍيطق ر م‬ ‫‪ ٠‬جم ن؛ان ذا فقه عنف ما ي الحهاد من العز‬


‫ذا <‪ ١^ ۵٢ ،‬ت ءن محي ء‪ -‬ئزناأصإمس@خقااصء ‪j‬‬ ‫والمحار‪ ،‬وما ي التخلف من الشقاء والعار‪.‬‬
‫سائْ صلائا لا بمتوبب ‪٠٠^-‬‬
‫ئُعأنئوبجأ ع‬ ‫ؤ وي اوتول ؤاقيى ءِ\تث\ تثهُ جنهذوأ‬
‫و‬ ‫ظ‬ ‫فذرا•‬
‫يأئوين وآسؤن؛ وآويى ثم ألوئ‬
‫‪.‬ه‬
‫قئمثهن ‪ :‬لتجد لهم دواب ينكٍونها للجها د‪.‬‬ ‫• إ ذا محلف المنافقون عن الخهاد‪ ،‬فان الأبدان‪ ،‬يشقون أنفسهم‬
‫الدهّ سيغي عنهم بقوها من صالي العيال‪ ،‬بتعريض أبدانهم ونفؤسهم لعياب أليم‪.‬‬
‫بتض • ئستل•‬
‫احتصهم بفضله‪ ،‬بجبهم وبجبونه‪.‬‬
‫‪ ٠‬ا لمؤمن محزق ض فوات الطاعات‪ ،‬والمنافق‬ ‫ؤ قتن عد ظثة ولا هد يق ه ء‬
‫دفرح بتخلفه عنها‪.‬‬
‫آقبمى لا محدوث تاثغمث ■<جإدا‬ ‫بنفسه فقعد عن‬ ‫‪ ٠‬م ا جل وسود ائله‬
‫نموأ ِس ^واإ؛يع ما عل آئمءثسءنات^ا ين‬ ‫الحهاد‪ ،‬ؤحيايه أش حياة لل‪-‬عوة وللناس‪،‬‬
‫‪ ٠‬إ ذا لم بجد السالم ي قليه حزئا عل ترك‬ ‫ولا بفل بماله عن الممقة ق سبيل اش؛ مع‬
‫تتاعان‪ ،‬أو فعل معصية‪ ،‬أو فوات عمل صالح‬
‫فليتدارك قليه‪.‬‬ ‫حج‪ :‬إثم■‬ ‫كرة من يعول•‬

‫• إ ن الذين امتلأت قلوبهم بجب الله تعال‪ ،‬مبمبممأِش ت أحلصوا نفي‪ ،‬ولم يثبهلوا‪ ،‬ؤعلم ‪ ٠‬شاذ بتن من ط فمذ رواحو تحل فيها‬
‫إل المؤبن‪ ،‬ومن يب‪-‬ؤ فمد لعاعة من الدنيا‬ ‫فادروْ خمي ؛ب ما ي الؤجؤي‪ ،‬ونصوا بالمشقة انلة من قلوبهم أنهم لولا العذزلخاهدوا‪.‬‬
‫ق س بيله مجهما اشتدت؛ حازؤا منازل الرفعة‪ ٠ .‬ق ال ابن عباس نجي انفه عنهما‪( :‬لما نأى ذهيت عته‪ ،‬أو بجثي عليها الفؤت‪.‬‬
‫■أك‬ ‫انفق حوضم عل محبته ومحبة يسوله‪ ،‬أنزل ؤ‪ .‬أه أمل جء‬ ‫• ا لحهاد مفتاح الخيرات‪ ،‬ؤنلمم الدنحات‬
‫ثثثذ<وظى وثم آم—آء رصإ إن ؟؛ومحأ‬ ‫عدنهم ي كتابه)‪.‬‬ ‫العاليات‪ ،‬ومدزج العواقب الحميدة الق‬
‫يظح أنة عق يم ثهن ي‬ ‫‪ ٠‬م ن أحسي فيما يقدر علميه من النصح مع‬ ‫تنعب المتخلفين عن هده السبيل المسيدة •‬
‫بمون‪0‬ه‬ ‫سقظ عنه ما لا يقدرعلميه من الحهاد‪.‬‬ ‫ؤ أتي أس ثم لحقت محمى من يا آلانثل‬
‫‪ ٠‬ل لمغفرة والرحمة أهلون من الناس‪ ،‬ليس ‪ ٢١‬؛ ام واللوم‪.‬‬ ‫ألعظم‪.‬ه‬
‫• للمجاهدين المخلصين تهيات الحنان‪ ،‬أهل الكذب الذين لا يبالون؛‪ ،^^l‬وإنما هم ‪ ٠‬؛ان العتاب لن ترق واجب الغرو مع‬
‫ؤأعدت بعكل صتؤف العلثيات‪ ،‬فما احسرإ الناصحون إن عجزوا‪ ،‬والح نون إن قصروا‪ .‬قدرته‪ ،‬وليس لن تنكه مع عجزه‪ ،‬ؤهدا من‬
‫و و ادمي اذَا آ وث ِضلأئ رحمة القه بعبادء‪.‬‬
‫العطاء‪،‬وطنمالحراءأ‬
‫ص لا بث آ مس؛ ءهِ ززأ ‪ ٠‬عم محتلمقو الأعذار كرك الواجب قمدا‬
‫‪ ٠‬إ ن ئيل ما أعده الله لعياله الصالحين من وأئبمثهن بنص ثى الئ؛ع حريا ألايدوا أوريهم طبع الهي‪ ،،‬ومحمث‪ ،‬الثبم" وفمي‬
‫التشريف برك القيام باانكليم‪.،‬‬ ‫ماينغمن‪.‬ى‬ ‫الخيرات وانمناظ هوالفوزالحقيئ الذي ال‬
‫حارة بعده‪.‬‬

‫ا•؟ ‪٠‬‬ ‫مء‬ ‫ص‬


‫ءمحوإ‬

‫ؤ لا ثن بٍي أتيا ثنيي ؤ إلر‪١‬نبجأؤىوأبمقفيبمإلأ‬


‫صهتِرآسثئمحن وه‬ ‫بيس ءد آفموئ يق أول بجسي‬ ‫وأق|ثأمحثإتتحداهتإئاؤًءقعثألإيبم‬
‫بص أف ئدوم فيه بجي يجال ييثه‪ :‬شغا ونفاقا‪.‬‬
‫سآن‪:‬محوأنهُتحي‬ ‫^مححاقتأسة؛ممحينظ‬ ‫آلقثمييتث‬
‫يئي قاويهئ‪ :‬تتقلإ بالمؤت‪ ،‬أو بالمدامة‬ ‫ألمحمآث وه‬ ‫وفيتلئني‪١‬ن ودنلإ‬
‫والتوبة‪.‬‬
‫‪ ٠‬إ ن العمل وإن"لكن ظاهنْ‬ ‫^؟دفينءآما‬
‫‪ ٠‬ميادى الشرور إن استحكنت أهلكت‪،‬‬ ‫فاصلا فان اليهالفاسدةلصه‪،‬‬ ‫ثناون‪،‬ةم محا‪ 0‬فمحم محإمحخ‬
‫فاعمال الباطل لأترال تريد صاحبها ريبه ق‬ ‫فيغدو منهثا عنه‪.‬‬ ‫و)امحكقمثهو‬
‫الخى‪ ،‬حق مديه ي أؤدية الضلال المحيقه‪.‬‬ ‫هأمسكزتقهو‬
‫‪ ٠‬ؤ ثيء يحصل به التفريق‬
‫بين الومحنين فإنه معصيه يجب ‪ ٠‬ا لله عليم باعمال حلقه‪ ،‬حكيم ي‬ ‫^‪،5‬هنيهاتمءفيدالآهؤؤقييحى‬
‫خاناتهم عنها من حيرأوشر‪ ،‬ومن حكمن‬ ‫ترمحا•‬ ‫محاُق @ لأتر‪١‬ن (ثو؛لإث\نجء\يخ؛‬
‫تعال أنه بين) حال النافقين‪ ،‬ؤأظهزما حق‬ ‫‪٠‬‬ ‫ي‪4‬إفئةمي‪1‬زحبي ‪٩‬‬
‫قد أمت العصيه عل مكان منأمرهم‪.‬‬
‫^سأمامحألهن؛ت‪ 0‬أذسبمِوإمم ;'ه ئمح) عن القيام بالعبادة فيه‪،‬‬
‫أنسهنِ‬ ‫^نيثفيضيلأسبملنئ ه ي ■<نيا أقرت الطاعه ض مكان ؤمإل أق أقرئ‬
‫وأتوفم أركن ثهر ‪ ١^^١‬تشنأوى ‪4‬‬ ‫|و قباؤ فامنبالقيام فيه‪.‬‬
‫ثمحل ‪ ^١‬ثئئأو‪ 0‬وثئ‪-‬نلوئلأ وعدا عشي‬
‫جزلإآع—ظ ‪ ٠ M‬حثن نعث حب الطهارة عل‬
‫حلما‪ ،‬حما ف ألورثؤ وألإضب د؟ئنرءفي وس‬ ‫جببجءودإلشهمآيآمم؛؛ؤ© ^ المملهر‪ ،‬فيصقز للمؤء‬
‫أوق ‪.‬يعه‪-‬نيْع مري ائي هأسبثزإ‬ ‫ء‬
‫أبى ‪ ٣‬ذ ^ و ألون محن‬ ‫فانه يفعله محن تلقاء نفسه‪،‬‬
‫وإن لم يطلب منه‪ ،‬ومن أحب‬
‫طاعة لله وواظب عليها حق‬ ‫ؤوآليم‪1‬نتث• أمحدوأ تتيدا تيمارا وحكئنآ‬
‫فاطهروا المرورو‪١‬مح‪.‬‬ ‫بدلك حب اش له‪.‬‬ ‫وقوذ ثنى آلنويبجى ولزًثثادا ثن‬
‫‪ ٠‬حم وافقه الله ي حبه من دلائل ركاء النفؤص‪ ٠ .‬م ا أحسس هده الصورة ي ‪١‬لةرغيب بالخهادا‬ ‫ظوونلسلذأردةإلأ‬
‫فالحهاد عقد عاقده الله‪ ،‬وثمنه الحنة‪،‬‬ ‫بميدِإمحعزث‪.‬مح‬
‫‪ ٠‬ما من ذمسرإ سوية إلا ك‪١‬نت تيكاليف‬
‫والمعقؤد عليه القتال ق سبله‪ ،‬والوثيقه‬
‫الشريعة محببة لها‪.‬‬ ‫صتإرا ‪ :‬لأجل الصرر بالومخن‪.‬‬
‫الؤب سجل فيها الكتب السماوية‪.‬‬
‫ؤ أنمن لثنّرت< يلي‪- -‬ننهد هثرئثوئ خنث> ‪ ٠‬أ ف لؤمن صادق أن يتكئ‪ ،‬بيعه الله تعال‪،‬‬ ‫ثإزثتاثا ‪:‬وامملازاوإعدائا‪.‬‬
‫آلدد ويصؤأن حيز آم تن أسسس لنيّئنهل ؤ شفا فلا يبدل ي سبيل حنته نفثا ولا مالأ!‬
‫‪ ٠‬ي ا أيها المؤمنون‪ ،‬استبشروا بهيا العقد‪،‬‬
‫‪ ٠‬بق مجد الضرار للمارة لا للنفع‪" ،‬ميّ جاب‪،،‬؛و دء ؤر د حهموآةثلأ؛ندى‬
‫شيا؛ى وه‬ ‫وللعقفرلأ للأيمان‪ ،‬ولإيواء من ■حارد_‪ ،‬ايثة‬
‫فانه عقد كريم لازم‪ ،‬لا يثبت فيه خيار‪ ،‬ولا‬
‫قثا‪ :‬طزف‪.‬‬ ‫ونسولد لا لد'عوة من امن بانئه وؤسوله‪ ،‬ؤهده‬
‫يمص له قسح‪.‬‬
‫حري ماي ت حفر‪ 0‬متداعية للسقوط‪.‬‬ ‫القاصد من أعثلم مقاصد النافقين محاه‬
‫‪ ٠‬ي ا لها من 'نجارْ رابجة لن باغ نفسه وماله‬
‫الحاأس^ المسلم •‬
‫‪ ٠‬ا لعمل الي عل التقوى والإخلاص من الرحمن‪ ،‬ويا لخسارة من اع منزل من‬
‫‪ ٠‬ا لتقصي الأكير من الخماعة تأليف والمتابعة‪ ،‬هو الذي يبق وينفغ صاحبه عند الحنة بابجسى الأيمان!‬
‫انثه تعال‪.‬‬
‫‪ ٠‬إ ذا ك‪١‬نت‪ ،‬النفش إل موت‪ ،‬والمال إل قوت‪،‬‬ ‫القلؤب عل الطاعة‪ ،‬حق يقع الأص‬
‫أفيخزمن يسلمهما نله وبجغلى بالحنة؟!‬ ‫بالمخالطة‪ ،‬ونصفن القلوب من الأحقاد‪ • ،‬ا لقاصد والبات ئؤ الأعمال فتح‪1‬ءكلم‬
‫• ت الله مجا هانتآ الحنه حق ثستامها‬ ‫عليها بالصحة أو الفساد‪.‬‬
‫فلذلك دساى المنافقون لتحعليم هدا البناء‪.‬‬
‫المفلسون‪ ،‬ولا كسن‪ .‬ت فبيعها بالنسميثة‬ ‫‪ ٠‬كيف لعمل أسس ض غير تقؤى من الله‬
‫النعسرون‪ ،‬فلا ثمن لها إلا غال التقوس‪.‬‬ ‫‪ ٠‬لكم من نشاطات ولافتات باسم الدين تعال أن نش أويمع ق الأحرة فاعلمه؟!‬
‫^نلهللرشادفيأفعاله‪،‬ضكان باتا ‪ ٠‬ق حتم الأية باليشارة من رت العالمين‬ ‫وهمة ي حقيقتها يرميه إ وكم من قشكيلأت‬
‫وتنظيمات ؤكتب وبجؤى ققلهر باسم بناءه ي عيرحمه ومؤصعه‪ ،‬ومن ك‪١‬ن منافقا مجريه للمؤمنين‪ ،‬وترغيب لهم ق الجهاد‪،‬‬
‫ؤحؤصن عنرادتا الخلال‪.‬‬ ‫محالما بفعله أمز الله وأمزرسوله‪.‬‬ ‫الإسلام وش تنؤي هدمه!‬

‫ءه؛هءءأ‬ ‫‪٠‬‬ ‫^‪٠٢‬‬ ‫مء‬


‫هئأبو؛آُ‬

‫ؤ وماَثاد سا اهؤءك آن يئرئ‬


‫ين محي أممي وثى‪ ،‬ثتديي ‪^١‬‬ ‫•‪١٠‬‬
‫شثدئأمح‪،‬منمدأياسةدئ ع‬ ‫ه‪ ،‬يديه وسبميز ألكثاّ ا لا رسب‬
‫مح©همهلينئقأرسمبمفيى و‬ ‫أن مرق^_ن؛ فكيف تصرفون‪ ،‬أي■ عن الحي‬
‫مهينوتآضن‪.‬ب‬
‫محىِظمبمدةإئآلإبخأن و‬ ‫إلاسم؟إ‬
‫دعوا‬ ‫للمكدبيزت‬ ‫يقال‬ ‫‪٠‬‬
‫^يئءالآأنبمئثاءقائيث@ ‪.‬‬ ‫‪ ٠‬لو نائل المشركون ق عجز محعبوداتهم الثلنون ودقروا‪ :‬ايعقل أن‬
‫اس عن الإحياء واس لعزفوا ئطلأن‬
‫يعكون القرآن من عند غير‬
‫ث‬ ‫ئبمثؤ‪©5‬وتأكنمحاأٌان ازبمهقا‬ ‫الله‪ ،‬وقي‪ .‬جاء مصدقا لما قبله‬ ‫ما هم عليه‪ ،‬فسبحان من له الخلق والأمر!‬
‫^سه‪،‬يقأمحىه؛بمييئشلآي ر‬ ‫من الكسا‪ ،‬وثقلا لشرع‬ ‫كيف عبدوا غيره؟ا‬
‫؟‬ ‫رتآمح©أمظرزنآمحهمطمآ‬ ‫الله عل ما؛بحث‪ ،‬ويرض؟ا‬ ‫‪ ٠‬م ن سلم بقدرة الله تعال نيغ ابتداء الخلق‪،‬‬
‫ك‬ ‫ضمحلأقوبم؛؛إ؛ق‬
‫سلم بقدرته عل إعادتهم؛ فان القادز ي ‪ ٠‬م ن أعفلم مصادر تربيه الله‬
‫الايمداء قادرز الإعادة‪ ،‬بل ش أهون عليه‪ .‬لعياد‪0‬ت أن أنزل عليهم كتابا‬
‫‪1‬‬ ‫لإكمكا‪0‬ىثهأميل©‬ ‫^^رشيمئإئآلإ‪ٌ،‬اش هدمحا يصلح حمح أحوالهم‪ ،‬ويشتمل‬
‫تحءِشلأِقثيولإء ؤ‬ ‫ؤ‬
‫ض حم اسن الأخلاق والأعمال‪.‬‬ ‫ض أفن ‪:‬نيئ ائ آلؤ أس د ج أش ال‬
‫^ئنقلليتلإاووظقمح ‪١٥‬‬
‫سؤث@ئث‪<4‬سم و‪.‬‬ ‫ؤ آم خاؤ‪ 0‬أمحشثه هز ثأنوأ‬ ‫ءئمحىقأُه‬ ‫قذلأ ا‪0‬يمةإ)‬
‫نإقلىآلآثم؛آممحإلأشزن® و‬ ‫جسورؤ يئلدث ؤآدعإ س اسكلنتد‬
‫نن دون أش إظم صتدبمت‪.‬ه‬ ‫لاهذئ؛ لا يهتدي‪.‬‬

‫‪ ٠‬تأمل ي عظمة هدا القرآن‬ ‫‪ ٠‬إ ن كان شان المعبؤد أن يهدي عباده إل ما‬
‫‪ ٠‬لا إصلاخ إلا بالقرآن‪ ،‬عتا وعملا‪ ،‬تن‬ ‫الذي محيى به الله الفصحاء‬ ‫فيه صلاح أمؤهم‪ ،‬فكيفا يقع ناس من ال‬
‫حاد صه فقد سللث‪ ،‬سبيل الإفساد‪.‬‬ ‫والبلغاء‪ ،‬ولو ك‪١‬نوا يقدرون خمي معاؤصته‬ ‫ينهماعنء‪،،‬ولأ يهدي إل سبيل؟أ‬
‫ؤوإنَكئؤق يثة ؤ ءظ عهم آم‬ ‫‪ ٠‬ا لوّى هداية ؤإنشاد‪ ،‬فن اقيعه نحا ؤسلم‪،‬‬
‫ثاآظآئأشئث‪/‬قاظنه‬ ‫ومن لم شه ضل وندم‪ ،‬و ْظ ق أودية‬
‫َسلفاَاكدب أق;ن ين ئلهر‪^٥١‬؛^‪' ،‬؛اى‬ ‫الضلال‪.‬‬
‫‪ ٠‬لوأدؤك المتعجلون والتنازلون واليائسون‬
‫دلاله آيائت‪ ،‬الراءه من الك‪١‬فردن‪ ،‬ما ذهيت‪،‬‬
‫‪ ٠‬من يدعو إل الحق ؤبمهما عن الباطل هو ءؤثهآثستتث‪.-‬ه‬
‫المعاندين‪ ،‬ولألحكوا‬ ‫من يقع' وليس من يمللق المال أو الخام أو رلثايأتإ‪.‬لملأولأ‪ ;,‬ولم ياتهم بعد حقيقه ما ايمبخ هم حسمات‬
‫أن مهئتهم لا نتعدى مهئه نبتهم ه‪،‬‬ ‫توعدهم اش‪ ،‬به ي احتاب‪.‬‬ ‫اولْلان‪.‬‬

‫وش البلاغ‪.‬‬ ‫‪ ٠‬أساء المشمكون تصور الحقيقة فكدبوا بها‬ ‫إلا قجإنأفلنلأنيبما أو‬
‫‪ ٠‬ا لثوابت‪ ،‬الئمعثه لا سبيل إل المفاؤضة‬ ‫ووقفوا ي ًلريقها‪ ،‬ومن جهل شيئا عاداه‪.‬‬ ‫‪.‬ه‬ ‫ئبمأإ‪0‬‬
‫‪ ٠‬ت منيه الشص بالأؤ؛تحام والفلون الي ال ‪ ٠‬ويل للممكدبثن إذا نزل بهم ما كدبوا به‪ ،‬فيها‪ ،‬والمثط مع الخصوم حولها‪ ،‬قاما‬
‫تصديق بها وإذعا‪ 0‬لها‪ ،‬وإما مفاصله‬ ‫فهو العقاب الذاي نبهتهم‪ ،‬والقك‪١‬ل الذي‬ ‫ئبى نؤ العلوم؛ لا تفغ ولا نفيد‪ ،‬ولا ش‬
‫ومتازكة عليها‪.‬‬ ‫تفثهم•‬ ‫ْبنالأمرالثشيد‪.‬‬
‫آءآنتح ئثيع ‪ ٣١‬يؤ‬ ‫‪ ٠‬ا لنكديب للحى نؤع من أنواع الفللمم‪ ،‬ؤهوسبب ؤ ثتم ش‬ ‫‪ ٠‬ل لعاقل أن يقف متعجثا من أناسي كثيرين‬
‫ما بميبا العباد ْن ّوء العواقب‪ ،‬والمكدبون‬
‫سممألأثع‪04‬‬ ‫داخلون ي رمره القنالين جرما وؤعيدا‪.‬‬ ‫يدعون المائي والشن واليراهئن‪ ،‬ويسعون‬
‫‪ ٠‬ف‪ ،‬إضاض> اكركثن‪ ،‬عن محال‪ ،‬ؤسول اش‬ ‫الثلنون والأؤهام والتخمين أ‬
‫‪ — .‬ؤهوأرق بيان— يسليه نمعاة الخى حين‬ ‫^مم‪،‬لأيمحثحة‬
‫وربق‪ ،‬آءلءِأشدي أواب‬ ‫‪ ٠‬ا خازاطه تعال بعلمه المحيط بالأفعال‬
‫لا يستجاب لهم‪ ،‬فالمانع قد ييكون محي‬ ‫بجعل العاقل يراقب أفعال‪ ،‬حق لا يعكون‬
‫ط‪١‬لقرآنب‪١‬ت‪ ١‬وهادئا ماك‪١‬ن الأمان التلقين‪ ،‬فلا سبيل محي ذللق) لهدايتهم‪.‬‬ ‫قها ما يسخط مولاه الذي سحاسه عيها‪،‬‬
‫ق ا لأرض' ولا يزال هنالك من يومذ به‬ ‫إلإ بناء ‪ ،٣‬علمه الؤاسع بها‪.‬‬
‫وبجيل به إيمائه حق ي حالكان الأيام‪.‬‬
‫^؛‪،‬؛‪٣١٢٠‬‬ ‫‪.‬هم‬
‫م‬

‫‪ ٠‬ي حلال الشهوات ما يعق عن حرامها‬


‫ض ع مل أقل يمل ما حل' وض استجمق‬ ‫أؤٌ‪ :‬كثين التقنع وال‪-‬عاء‪.‬‬ ‫^لآءألأوقأعرلألمشةإةسا‬ ‫ع‬
‫احتار طريق اري‬ ‫^هامحمآشتحئ‪،‬آش‬ ‫ء‬
‫بمك‪- :‬بمر‪.‬ئاغإل اش ي‬
‫‪ ٠‬ي الدين وكريم العادات وفضائل افلق ما‬ ‫أمونه طها‪.‬‬ ‫ئإقجموتحت©ه\دم‬ ‫ء‬
‫‪ ٠‬رثة القلب للحلق‪ ،‬مع قد مجير العاصي عن عصيانه‪ ،‬فلوط آمحع‬ ‫صّةمحئئامحيحمحمحله©‬ ‫‪P‬‬
‫بينها نحد‪.‬يزا لقومه‪ ،‬فايداء الضيف لا مره‬
‫الخضؤع للخالق‪ ،‬من صفات‬
‫التقؤى ولا العادة الحميدة‪.‬‬
‫الكمال ي ارجال‪ ،‬ونموت‬ ‫هءمحهبومتدوهم©ئة‬ ‫ء‬
‫ؤ ءالوأ لخد عينت ما أناؤة 'تانك ين حى ؤزنك‬ ‫الخلال والعتلة فيهم‪.‬‬ ‫حم ءهِضاقيندعاحالئا‬ ‫ء‬
‫_‪ ^f‬ث لقاثنازن‪0‬ه‬ ‫ؤ ِئبمبج؛ر‬
‫أء أم رؤى وءئأم ءيبمم ثياب يذما‪ :‬من حاجة أو رغبة•‬ ‫حم صجةتتافصٌطث‬ ‫ء‬
‫‪ ٠‬م ن استطابا يصاغ الفجور استخبث‪،‬‬ ‫ء؟رمءدومأ‪3‬؟‪4‬‬ ‫صافيظمظظوشت@‬ ‫ء‬
‫‪ ٠‬إ ن ك‪١‬ن أبو الأنبياء عليهم يصاغ العمة‪.‬‬
‫عن ؤ ‪١١٥‬؛> ؤ آة ؤ‪،‬ي؛ةم وْ أو ء‪١‬ث‪ ،‬رئث‬ ‫الصلاة والسلام قد ص‬ ‫و ؤءالآاإقبمنمحي©ئالأ‬ ‫ء‬
‫التعثض لما قضّاه انله تعال‬ ‫إ قؤبماة‪١‬بجثلإلققنجؤآإقلقةم؛بماوج‬
‫وقدره‪ ،‬فكيف حال عمع ي‬ ‫‪1‬‬
‫إذا اقتد بلئ‪ ،‬اللأء فاوبئ‪ ،‬إل ربلث‪ ،،‬فقد‬ ‫أقدارانله وأقصيته؟!‬
‫أوث إل زمنكن شديد‪ ،‬لا مخايا عشيه‬
‫ج تآدث\؛همإننوءتئئ\ظؤ؛جأوزآشحنيّ‪@،‬‬
‫‪ ٠‬م قتتفى ربوبية الئه سبحانه‬ ‫‪٢٣٠‬‬
‫•آص'‬
‫وتعال أن ياحد الظالإ بقللممه‪،‬‬
‫ولادساوى بثن الصالح والطالح‪،‬‬ ‫^ ‪ ٠٠٧١٠‬قنيلق ن(فأ نأتأ عمق محييا بعز‬
‫تن آكل‬ ‫هم بم؛إبَؤمح‬ ‫وإهلالث القوم الفاسدين والمفسدين نحمة‬ ‫سخا اث هتد‪١‬دثىءمحصب أع؟ه‬
‫‪4‬ناءظلم أ‪<-‬دإلأ آتزإداث إقث مصغا ثآ‬ ‫محن الرب تعال باوليائه الصالحين‪.‬‬ ‫‪ ٠‬ا لتعجب من أمر نجديه الله ض خلاف‬
‫الرهمه للمجرتمخ وقد نرل بهم إى معدهم ألصبح ألإس ألصح يقريب‬ ‫العادة لا يعي استبعاد القدرة‪ ،‬ولًكرإ محقه ‪ ٠‬لا‬
‫مبايئا للأسباب العروفة صخ ذلك العجب‪ .‬العياب‪{ ،‬فان كدبوك فمل ريكم ذو نحمه ^^‪ ^^١‬ببقية منآجرامحل•‬
‫‪ ٠‬إ ن كرالله مهما ناحرعن أوليائه فانه ال‬ ‫ؤ؛وأ بجؤخأ مزآنرأئي وئ\ؤوجئم واسعة ولا ^ باسه عن القوم المجرمين}‪.‬‬
‫بد اتيهم ق الوقت الدى ^^‪ ٠.‬انثه‪ ،‬لا الوقت‬ ‫جج آءث رثقا ؤبماييء مم ثصاق بيم‬ ‫قث\خثلجوةث‪.‬ه‬ ‫عوؤ‬
‫الدي يريدونه هم‪.‬‬ ‫درعا وقاد ه‪1‬داثزمنيدب‬ ‫حمد‪ :‬محمود الصفات والأفعال‪.‬‬
‫‪ ٠‬م ن رام بلؤغ الغاية حد ي السير ولم‬ ‫ييء بهم ت ساءه محيقهم وأحرثه•‬ ‫نجيد؛ ذوعقلمة ؤششنا وكرم‪.‬‬
‫ينشغل عن هدفه بما يمص له ق طريقه‪،‬‬ ‫ثبماق بئت؛ درعا‪ :‬ؤضشت طاقته عن تدبير‬ ‫‪ ٠‬ل يسى عجيبا ان يستحى نهمه اااأه تعال‬
‫حق لا يتاحرؤصوله‪ ،‬أوتضعمت عزيمته‪.‬‬ ‫لحلاصهم‪.‬‬ ‫بيت ثقيم فيه الرؤءه والدلاعة‪ ،‬والكرم‬
‫‪ ٠‬م ا أشد أّى ا‪-‬لمومن حنن نجاحل بظوق جغرائ ‪ ٠‬ل يس للقرابة عند الله نئج ما تيايرإ الدين‪،‬‬ ‫والإحان‪.‬‬
‫‪ ٠‬من كرم انله وفضله خمر عباده أن نجند يفيص بالذنؤب الى بمر عليها أهلها! فدلك فلم يفد امرأة لوط قربها منه‪ ،‬بل لحقت‬
‫بقومها المعيبين‪.‬‬ ‫الفلممحا عصيب‪ ،‬ومن العقوبة قريب‪.‬‬ ‫من أطاعك‪ ،‬ويععلن عباده ما شاء‪ ،‬لا حد‬
‫‪ ٠‬لا يامن العاصي أن يفجاه عقاب الله ي‬ ‫إقب وين قز َ؛اذوأ‬ ‫ؤ وجمحُْ‬ ‫لخؤده‪ ،‬ولا نهاية لخمده ومحده‪.‬‬
‫وقت ذعته‪ ،‬فيكول وقؤغ العياب عليه‬ ‫ثموث ألثقاذ ئال ثميه ‪^٥‬؛ تان‪ ،‬هن‬ ‫ؤ قثايهب ئث إمحم ألزؤغ نثدته ألإئتئ‬
‫بمث؟ةبمأقلإسمفيبة أشد ؤأففخ‪.‬‬ ‫‪-‬محأئافيمحلوب‪0‬ي‬
‫• م هما بلغ بك الكؤب فلا تيئس‪ ،‬فقد‬ ‫أو;‪،‬تؤثثئثتيقص‬ ‫أوع‪ :‬انيف‪.‬‬
‫يعكوذ الفرج أمب مما تفلق‪ ،‬وما عليك‬ ‫يعؤن‪ :‬إسرءون‪.‬‬
‫‪ ٠‬ا الوْن الصادق إذا فرخ واستبشر ال‬
‫يسى وهو ي تحبؤحة سعادته آلام الأخرين ‪ ٠‬إ دمان الفواحش والمساؤعة إليها‪ ،‬ؤحل إلا أن ناوي إل النكن الشديد‪ ،‬وهنالك تحد‬
‫مفاتح الفنج‪.‬‬ ‫رد‪-‬اء الحياء من فعلها‪ ،‬من براهين ذهاب‬
‫العقل وانعدام‬

‫ج‬ ‫‪٠٩٢٠٠‬‬
‫ّ‪،‬؛‬

‫‪ ٠‬أ هل الذكر هم أحدز الناس بالاعتبار‬ ‫ؤ هأسنقم كآ يزق رنن تاب‬ ‫اثوقْهود‬ ‫محي‪٠٠ :‬‬
‫والانعاظ بما ؤر القرآن الكريم‪.‬‬ ‫نعك ولاقمأءاقق يماسلؤرى‬
‫‪I‬‬
‫محت‪4.‬‬
‫ؤنآتيؤنأشَي ثيِغآيأصن‬ ‫ظقامحمحص‪4‬تمحشف‬
‫‪ ٠‬م ن لوازم الأستمائ أن‬
‫تحتكوذ وفق ما أمرث به‪ ،‬وإن‬
‫لم يلكن‪ ،‬ز تحوما ترغي‪ ،‬فيه‪ ٠ .‬م ا أر مغزله الدكر! وما أعثلنإ مقام‬ ‫قتحئبئي؛ِئلمهمتي سوينة يؤ‬ ‫___‬
‫الصبر؛ إنهما لثرفعازإ صاحتهما إل دؤحة‬ ‫‪ ٠‬ا لطلؤن‪ ،‬مير الأمة حمعاء‬ ‫^تلآنئ\بتلىلأقلمأ‬
‫الاستقامة الهم‪ ،‬لا بمازلحها الإحسان‪ ،‬وأكرم بها منر رتبة!‬
‫عوج' فمنر أراد قدوم ؤر ذللث‪ ٠ ،‬أ بشر أيها الحستر بالخير العقليم‪ ،‬مهما‬ ‫قجثون\شقُش دوزآقي بن أزلثآء ئر‬
‫؛ان إحسانلئ‪ ،‬قليلا أو كثثزا‪ ،‬لأنتا أو‬ ‫فليتفلر إؤ؛ استقامة نسول الله‪،‬‬
‫هآئ‪J‬ةظاصيوكمح‬
‫فانه \عظأ ازمر امتثالا م متعديا؛ فان اللة لن‪ ،‬يضح أجزك‪ ،‬ولن‪،‬‬ ‫إ أ كلي‪1‬ن الخثشىوهبثآي‪ 0‬يمحق ذً=ةرتى‬
‫يذهب إحسائك‪.‬‬ ‫ربه•‬

‫•أّاما الاستقامة الوحرركا ؤئلولأَكالن يل ألمحن ين ‪٥‬؛؛؛^ أرزأ ثته‬


‫صؤبلأكؤ؟نثًثن‬
‫ب‬ ‫حم‬ ‫أ‪I‬‬
‫‪^١‬؛؛‪ ،}،‬وشرحلها عدم جاوز‬ ‫سدئيأج‬ ‫‪I‬‬
‫ت؛تثنيمحف‪،‬صإلأ‬
‫الحد {ولا يهلعوا}‪ ،‬والعين‪،‬‬
‫آءثثايئلإآ‪i‬ت لثثوأآرمأ‬ ‫عليها الصحية الصالحة زومن‬
‫ؤ إمحه؛ثو)ةا‬ ‫‪K‬‬
‫تاب معلئ‪ ،}،‬ؤثعار أهلها محي ميجك ‪40‬‬ ‫ق آٌبمفيهإهاّمن@‬ ‫ء‬
‫الراقبه الد ائمة لله تعال(إنه اوؤأبقثة ‪ :‬بقايا من أهل الخيروالصلاح‪.‬‬ ‫‪٢٢٣٤‬‬

‫أمفوأفحه‪ :‬متعوا فيه من لدات الدنيا‪.‬‬ ‫بما تعملون بصير}‪.‬‬ ‫شيبماسدهنؤ؛ءمابملإلأ‬


‫أك^؛ ‪^ ١٣‬‬ ‫إلائ سد ‪)٥٠^ ١٠‬تنثل نإئا‬
‫‪ ٠‬ب قية السلف هم الدين تثبتون ي زمن‬ ‫شتيأوهم‪.،‬ي‬
‫الصعق كما ثيث الأوائل‪ ،‬وينشرون‬
‫ومادءقم ين محن أش ين آثلثأ؛ ئز ال‬
‫ثثتحى‪4.‬‬ ‫‪ ٠‬ممالغ ‪١‬؛؛؛"؟■‪ ،‬وبطلان حججهم ي‬
‫الفضام ي ؤجه حلغيان الؤذائل؛ ألا طوق‬ ‫معبوداتهم‪ ،‬دليل خمر بطلان معبودات‬
‫‪ ٠‬إ ن ك‪ 0‬محثد الؤضا باعمال التكمرة أو لهم‪ ،‬فإنهم هم الغرباء‪.‬‬ ‫أبنائهم الدينر اقبعوهم‪ ،‬فانهلرأحبار الأولين‬
‫العللمه يسمهؤجب ميسسى النار‪ ،‬فما طثلئا‬
‫‪ ٠‬جبب ألا محلو الأمه من بقايا مصيحقن‬ ‫ئنتبا الثبمه ي الآ"ضبن•‬
‫‪ ٠‬م ا للأشقياء ؤحب محادنه الشقاءأ أغئتهم بنن قشارقهم ءكه‪-‬زهم أوظلتهم؟‬
‫تنهون عن الفعّال‪ ،‬ويدعون إل الهدى‬
‫الأمائ بتخفيف الحناء؟ ألا علموا أنهم ‪ ٠‬لا يهللث‪ ،‬بالظلم فاعلمه فحسب‪ ،‬بل يهللق والثشاد‪ ،‬ويصبرون خمي الأذى‪ ،‬ويبصرون‬
‫محعه موافمه‪ ،‬والمهلمؤ إليه‪.‬‬ ‫سينالونعقابهمغيرمتقؤمرولا ميخؤسؤي؟‬
‫ٌرا الغمح‪•،‬‬
‫؛‪ ١٩‬موش آنمكثب‪،‬أئقش فر • لا أماث ي صحبة الظالين‪ ،‬ولا كز‬
‫وؤلأ‪،‬ك\ ثس من زك ير يم يرمحى لمائل إلهم‪ ،‬فمال ‪١‬لفلالين خسارة ‪ ٠‬جرم ذالق■ الذي يتتبع أسباب النف حق‬
‫يغرقه المليان‪ ،‬ويئساى حلف الشهوات‪ ،‬بلا‬ ‫الونياوالانرة‪.‬‬ ‫واقأمنيمبممس‪.‬ه‬
‫هأمحلوْمزاأهم ورقايث انخأ‪0‬‬ ‫مياث موج ي الرسة وقلق الض•‬
‫^بجآكاثده‪،‬عطءبت‪ 4.‬ؤ رنا ءق‪١‬ث ثتمف مؤزتك أقرئ يللج‬ ‫‪ ٠‬إ ن؛ان اليهود قد اختلفوا ي الكتاب الذي‬
‫وأضاضم<ىوأه‬
‫نزل خمر نبيهم عليه السلام‪ ،‬فكيف‪ ،‬سيكون ‪ ٠‬ل يس ئثه أبلغ أثرا ي تطهير المس من‬
‫‪ ٠‬م ن أراد السلامه له ولّيثته‪ ،‬فلا ‪٥^٩‬‬ ‫خهلاياها من حسنة إقامة الصلوات‪ ،‬فإنها‬ ‫حالهم مع القرآن؟‬
‫ذاك العيد الصالح المزوي ق محراب‬ ‫كالثهر الخاوي الذي يغسل قيه العبن‬
‫عيوي"يته‪ ،‬ولًكن لياحذ دوؤه ي إصلاح‬ ‫يوم همم‪ ،‬مرات■‬ ‫بملوةخبمج‪،‬؟ؤ‬
‫محتمعه ومن حوله‪ ،‬إلا إن دعت الحاجة إل‬ ‫‪ ٠‬ن نر أحمى العمل ^‪ ٤١۵‬به حبثزا‪ ،‬فنير ‪ ٠‬من صعقت نمنه أمام السيئات فلم يصهر‬
‫النرلةاكرمة‪.‬‬ ‫عنها فعليه بالتوبة‪ ،‬وليتقوبفعل الحسنات‪،‬‬ ‫يضح ءندْ ثيءإ ولنر يفوئه صء' فهل مر‬
‫وليصهر عليها حق يغسل ذنوبه‪.‬‬ ‫هدا وكيل بما أمرنا به؟‬

‫ح?‬ ‫مآ؛ص<ةبم‬
‫ص‬

‫• م هما عاند اثمصون‪ ،‬ووقف‬ ‫نؤ قآء ثيك ثني آلئاس أقه و‪-1‬ءنه وث"‬
‫ةئْلأقآؤنإممبم‬
‫طله لإلى‬
‫ي ا لطريق الصادون‪ ،‬فلا بحيث‬
‫ذلك ل عزيمة امحُن مرا‪،‬‬ ‫‪ ٠‬ث اة اش تعال أن تتزغ استعداداث العبد‬
‫ولا ق عمله نمورا‪ ،‬بل يدفنه‬ ‫واتحاهاثه‪ ،‬ؤآن يوهب القدرة نز حرية‬
‫للعمل لدينه‪ ،‬وبجاوز العفيات‬ ‫الاتحاْ‪ ،‬وبجتارتلريمه‪ ،‬وبحمل ئعه ذلك‪.‬‬
‫محيؤإثلآتثآقفيمح‬ ‫ي ط ريقه‪.‬‬ ‫وتلك‬
‫^؛ن@ومِؤنحثلأِلإه)‬
‫^^ا@زئثوأإناشثؤئئ‬ ‫ؤ وإظثوأإوامميث‪.‬ه‬ ‫^^لإجهث<محأبمق ؤأتاين محس وإه‬
‫‪ ٠‬ينتظر المؤمن مواعيد ربه‬
‫‪ ٠‬ق ال قتادة رحمه انئه‪( :‬أهل رحمة الثي أهز‬
‫ه‬ ‫ئةتاومحسليصاسؤ‪@ 0‬‬ ‫ق ش أن دينه بإيمان ويقين‪،‬‬
‫ابماعة‪ ،‬وإن تفزقت دياؤهم ؤأبدائهم‪،‬‬
‫ؤأهز معصيته أهل لرقة‪ ،‬وإن اجتمعت‬
‫بربب‬ ‫الك‪١‬فرون‬ ‫ويمظرغُا‬
‫وتمحكديب‪ ،‬فما أبعد الفرق!‬
‫ديازهم وأبدانهم)‪.‬‬
‫يت‪.‬هأقآمحٌر‬ ‫‪ ٠‬ل يس من الرحمة الاختلاق ايئ ض‬
‫آزنهق ءاتث ألخكسآف‪ 00‬إةوة متء‪١‬ئ‪١‬‬ ‫ؤ ؤش غثب آلسمنوإت ؤإلانصن‬ ‫اكٍلل‪.‬‬
‫كمحصرنحمحصكن‬ ‫آءثدْ‬
‫آشجر ابمآؤمحآإقلىطاأٌان ئنقثثنقمم؛بم‬ ‫ومًكل عثه ؤما ريك ‪.‬خبي‬
‫‪ ٠‬إ نما أقام الله التكليف والابتلاء‪ ،‬ؤحعل‬
‫‪m‬‬

‫^ديرظضيقامحإلق‬ ‫سبحانه عثاعثأون‪.‬ه‬ ‫الناس سعداء وآشقياء‪ ،‬كتلهزعدله‬


‫نكمال حكمته‪ ،‬وتقلهن ما ق القباع‬
‫من أحلاق‪ ،‬فيكون للجنة أهأها‪ ،‬وللنار ‪ ٠‬وأنت ترك أهل الباطل‬
‫وتنتظر قضاء الله فيهم فلا‬ ‫مسّتحهوها‪.‬‬
‫ؤ قن ثئص؛؛؛‪ ،£،‬أمس ألممتهى يثآ أو‪-‬ثثنآ‬ ‫يستعجله‪ ،‬فمؤعده عند علام‬ ‫ؤ ئو مص عثك يذ آه أللإ‪-‬لي ‪، C‬؛‪ I‬نش‬
‫الغيؤثب‪ ،‬ؤحسيك أن قنعمب ق عيادته‪ ،‬إكإئا هتدا آمحزءالت وإن حفت من ملدث‬ ‫بدع ؤادك ؤحاءك ؤ‪ ،‬هتيه ألحق ومؤعقلة‬
‫وتمء ^‪ ٥‬ق الأمرّممه‪.‬‬
‫ونآٌثهه‬
‫‪ ٠‬لا يتدبر نمص القرآن متدبز إلا ومحي‬
‫‪ ٠‬ت دبر سير الأنبثاء مع أقؤامهم‪ ،‬محبمّرهم) ‪ ٠‬إنما ينفع التؤؤ عل الئه من عبده‪ ،‬وما‬
‫أحمس العيادة عويا ق الأعمال‪ ،‬ؤصلاحا‬ ‫ي د عوتهم‪ ،‬يمحت الومث عل طربق الخى‪،‬‬
‫فيها من حسن القفلم وكمال الحتفم والعير‬
‫للأحوال!‬ ‫ويمؤي عريمثه ض التضحية من أحله‪.‬‬
‫مجا لا يجده ي غيرها من القصص‪.‬‬
‫‪ ٠‬ي عمل ‪١‬لكافرون ويعمل المؤمنون‪ ،‬ولا يغمل‬ ‫‪ ٠‬إذا ص انسوز الكريم‪ .‬بجد من أعباء‬
‫‪ ٠‬كتاب اطه تعال هيه تدكيروإنشاد‪ ،‬ؤهدى‬ ‫الدعوة ما بحتاج معه إل التسلية وتثبيت الله تعال عن عملهم أحمعين‪ ،‬فثجازي‬
‫ونهمه للعباد‪ ،‬فهتكن عليه حس الإقبال‪،‬‬ ‫المؤمنين بفضله‪ ،‬والكافرين بعدله‪.‬‬ ‫القواد ؤهو الص؛ابر المهلمهن‪ ،‬فكيف بمن‬
‫وتحل بما يدعوإليه من اعتقادات وأعمال‪.‬‬ ‫سو‪ ٠١‬؟‬

‫ؤءد ماد يوثق ضي كأيت اؤ تأتت أثد‬ ‫‪ ٠‬إ ذا مرنت بقصص الأنبياء فلا نحعلها من‬
‫ل سنجدمت‬ ‫عشرؤ‪،‬ئا وألثمسإلأمر‬ ‫نصيب عينيك فحسب‪ ،‬بل اجعل معاسها‬
‫نتغلغل ي قلبك؛ ؤ تئثئه عق منهاج ؤار;ه‪،‬ثابمأيجيهه‬
‫القياد‪ ،‬فجث حواؤحك مها‪.‬‬
‫‪ ٠‬تائب مع أبيك محاطثا له ومحديا عته‪،‬‬ ‫صدمحا‬ ‫اته‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫و‬ ‫ا‪،‬‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫القرآن‬ ‫ان‬ ‫ي‬ ‫بب‬ ‫عظم‬ ‫أ‬ ‫‪٠‬‬
‫ؤصعه ق مزلة اكلقف‪ ،‬ورتبة المهابة؛‬
‫‪ ٠‬لا ينتفع بالوعْلة حق الانتفاع إلا الزمن وبرهاقا! فقد بض للناس ما يجهلون‪ ،‬معرفهم‬
‫من نمص الأنبياء ما لا يعرفون‪.‬‬ ‫ذو القلب الطج‪ ،،‬الذي ياتيه وائد الؤعفلة‬
‫فدلك دأب الأنبياء مع آبائهم‪.‬‬
‫‪ ٠‬ا لرؤيا ‪١‬لصالحه بثمى للصالخين‪ ،‬ظما‬
‫حلت صائقه بالي الكريم ابن الكريم‬
‫^‪ ^ ١٥‬زج صثا ثلم ثقلوى‬
‫‪١‬‬ ‫زرإ ؤ لأسف آعثلؤأ عل ققاقيأ إنا‬
‫عليه الملام تدير مجا محتفى من مبشرات‬ ‫‪ ٠‬حنن لا بجدي أدله الخى ق نميس ‪ ٠‬م ن إنعام اش تعال ر عباده أن نزل‬
‫الرؤيا‪ ،‬قاطماقت نمسه إل طيب عاقبته‪.‬‬
‫المبطلين‪ ،‬ؤيسيهلر الاختلاف بينهم وبين المران الكريم بلسان عرئ مئين؛ لأن‬
‫اللسان العرئ أكل الألسنة‪ ،‬ؤأحسنها بيائا‬ ‫المحمئن؛ ياق منهج المتاركة وانتذلارالعاقية‪.‬‬
‫للعال‪.‬‬

‫معا ‪٠ ٢٣٠‬‬ ‫هس‬


‫•ح؛وا‬

‫‪ ٠‬لا يثق بمن يدعو لعحسة‪ ،‬وإن آطهز لك‬ ‫ؤ وكد هنثذج ‪ ٣‬ب؛تا ؟‪"jlS‬‬
‫الحسا‪ ،‬فانه لا يلبثا أن ‪:‬بخيل صاحبه عند‬ ‫رتدء د=كئإق‪،‬‬ ‫أن يءا‬
‫يجامسهءهي‪،‬ألأفيب‬
‫أول اختيار؛ ألا ترى امرأْ العزيز استث‪١‬ردتا‬ ‫لعترن عتم أيكتآ وألث<ئلآإكت‬
‫ما تقدر عليه من غضسا زؤحها ؤخمثته؟‬ ‫ثى بمادثايئشميثح‪.‬ه‬
‫ؤ قاث‪ ،‬خى زودلي عن ممى وثهثدشاهد من‬ ‫هنتِديء‪ :‬مالت نمنها إله‪،‬‬ ‫تيءظثههه‪،‬عنئأي‬ ‫ولاك‬
‫رعزنت نز غعل الفاحشة معه‪ .‬سه‪-‬اإندارك شمتهءمد من ع خثوئذ‬ ‫بمادةآكئبيش©قخئا‬
‫و؛ولمبما‪ :‬ؤحهلزبقلثه إجابتها‪ .‬وهوين اءني‪0‬ه‬
‫‪ ٠‬ق د ةسكئ اليجل عن حقه فلا تفضح من‬ ‫‪ ١٥‬ثق تاجوتن ؤاديمحلك ئإألألإانمءثنس\ئ‬
‫بجنزره‪ :‬حجه من اتثي آذاه؛ إلا أن هز ق عرضه‪ ،‬فلا بد عند ذلك‬
‫من أن تدب عن نفسه‪.‬‬ ‫نحزته عن ذلك الخاطر‪.‬‬
‫ظ‪0‬شئهولأمحمصومحونين‬
‫ألثثثه‪.‬يرتثث‪ :.‬الذين ‪١‬حلصو‪ ٠ ١‬تأمل لعلما ابه بيؤسف عليه السلام حين‬ ‫هنسضمحُميندمدئتقم‬
‫بها‬ ‫ق ع بادة انئه‪ ،‬فاخلصهم شهد قريب ايأْ شهادقه العادلة‪،‬‬ ‫مح©قالإاسثهرسىهمءآنهو‬
‫ساحة نى الله‪ ،‬ؤشهادة القريب ق مثل هد‪0‬‬ ‫واختصهم برحمتهّ‬
‫الخال أول مجن العيد‪.‬‬ ‫هعظ؛ؤ©وشوأنين‬
‫‪ ٠‬لولا عون الله ؤحفهله لعيده‬ ‫كيبىققلج‪\،‬و؛‬
‫ؤ و ‪١‬نةن يميصهء ئل ثن دٍارققدبمتا همهو من‬
‫^بم‪.‬محؤئلإاقثششهندم‬ ‫يوْفيأمحمحأهآنيمحبمقها م الومن لزلت قدمه عن الثبات‪،‬‬
‫ةسإأوئئام‪.‬ؤ‬ ‫ق‪ .‬وماك نمه إل الشهوات دال‪،-‬ءدث‬
‫اد<ْات‬
‫فيهن‪،‬‬ ‫‪ ٠‬لا لغلب النساء ‪١‬لرحالا بقؤة‬
‫ولعكن بلهك كيدهن' وخفا؛ جيلهنا‪-‬‬ ‫‪ ٠‬لا يفرح عبد انفتحت له‬ ‫ؤوزُديه الي هوق يتها عن سهءوعشت‬
‫ؤ يوسفآعيم ص ‪ ١^^٥‬ؤأنثعفيى ^‪،^٢‬‬ ‫أبواب معصية‪ ،‬أو تسرُت‪ ،‬له أسبابها‪ ،‬فتلك‬ ‫زثآ‬ ‫آلأذوب‪.‬وءاكمث لزكئقاد‬
‫علامه من علامات هوان العبد ض ائله إننالضنا ين أثامحذ‪.‬ه‬ ‫كفءىإمملأصأمحوى‬
‫تعال‪.‬‬
‫آئاتي^بمةت الآدم؛تن■‬ ‫دئُئثهت ودعته إل نفيها م_فق ولئن•‬
‫ؤوأسّتثا آتاب رقدت ممه‪ ,‬من م ‪ ٠‬ي حياة المرمن التمييز عن لب‬
‫ثأذتاتتئا لدا اثابمحتاجزآءُسمح العاقن صفحات ملقلخه بصعف الئيرة‪،‬‬ ‫هيت لتك‪ ^ :‬إل‪ ،‬وأقبل زّ‬
‫وقلة الأنفة عند فساد الأعراض‪ ،‬ؤإراقة ماء‬ ‫إآهإإئ‪،‬لإاإلأ أنبم؛ن‬ ‫معادأش‪ :‬أعصر بالله‪.‬‬
‫العفاف‪ ،‬ألا مى برؤد العرين العجيب ق‬
‫وآسثثاأتاب‪ :‬وتسابقا إل الاُ_ا مسرعين؛‬
‫مجوقم‪ ،‬تثور له الدمجاء؟أ‬ ‫محلإ ت سيدي•‬
‫هو يريد الخروج وءي سنه‪.‬‬
‫ذ ه رئادتييه في‪٦‬مءآممح‪١‬له ورد‬ ‫تثؤاى‪ :‬منزل ونقاي‪.‬‬
‫فننها عن يقسه ءقدشغفهاحباإئا لتريتهآ ق‬ ‫وقدت‪ :‬وشمحّ‬
‫صثفيبي‪0،‬يم‬ ‫‪ ٠‬من حاصزته الفتتة‪ ،‬واجتمعت عليه‬
‫ؤآيئيا ‪ :‬وؤحدا‪.‬‬
‫ثعمهامحا ؛ بخ حبها له فغامحا قلتها‪ ،‬ؤهو‬ ‫جيوش الهوى‪ ،‬وراؤدته الفاحشة‪ ،‬فليعتصم‬
‫سندها ‪ :‬زؤجها‪.‬‬
‫غلأيه‪.‬‬ ‫باقو‪ 4‬كما اعتصم يؤسف عليه اللام‪ ،‬وما‬
‫ش إ لا لحفتات '؛^‪ ٤^١ ،‬حق يتتسدغ ذلك ‪ ٠‬م هما بلغت منزله المء من العلم ‪ ٠‬جمن حلباع الناس أنهم بميلون لسماع‬
‫والتقوى' ؤإلدين والد_وع' فلا ينخم‪ ،‬أن أحبار أول الأحهنار‪ ،‬فما يتعلق بهم يطون‬ ‫الخ‪٠‬عالشيءلافي‪.‬‬
‫أكرشيوعا‪ ،‬وأسمغ ذيؤئا‪ ،‬فك‪١‬ن الحرض ض‬ ‫يمص نفته للفأى‪ ،‬فان •مضت‪ ،‬له فلا‬
‫سرالأحوال أول بهم من بقية الناس•‬ ‫يتوان ي الفرارمتها•‬ ‫‪ ٠‬ط وق لعبد حفظ إحسان مولاه إليه‪ ،‬ولم‬
‫‪ ٠‬ح ئن يتمؤش الصالحون لتثسويه السمعة‬ ‫‪ ٠‬ض م اجتهدت امرأه العزيز ق إخفاء‬ ‫ينس فضله القديم عليه‪.‬‬
‫يالأفأتراءات‪ ،‬وإلصاق القهم بالإشاعات؛ ما‬ ‫معصيتها‪ ،‬وسد م طريق تفضحها! لضن‬ ‫• ا لمعتدي ض أعراض الاس ظالم يفارقه‬
‫ادئه أق بمثدها إل بابها‪ ،‬وطفقت أل نه تلبث براءتهم أن تثلهز للناس كالشمدس‬
‫ساطعه‪ ،‬ويتقشع عنهم ضباب القرين‪.‬‬ ‫الفلاح‪ ،‬ويباينه عند ادله الجاح‪.‬‬
‫النساء تتناقلها‪.‬‬

‫‪^٥٥٢‬؟‬ ‫^(‪;،‬؛‪٨٣٢٠‬‬
‫نو)بم■‬

‫'ّؤيأ‪.‬بجتم‬ ‫امحُائمح‬ ‫‪ ٠‬يضل الحب الباطل أصحاته‪،‬‬ ‫أرسثتاإين وهن<‪ >1‬ئى‬ ‫؛‪ ٥٥‬سمعق‬
‫ونجش الشطان نللاته‪ ،‬ثلأ ‪1‬‬ ‫■‪ ٦‬ثئئن‪:‬اتغلآ ث‪.‬ءنةبج؟يمانةكص‬
‫هاش؟لأمحدقمحةئثا‬
‫تئاجاكآحجهىمح‪١‬ه‬ ‫تلك ء‬ ‫نثش غليل من‬
‫الحبه إذا لم ‪:‬بحمق له محبوبه ؤ‬ ‫س ي سانئثإإ‪ 0‬ساإلأ تلقوي أجآه‬
‫‪r‬‬ ‫ؤغبثه إلا أن يؤذيهأ‬ ‫ؤأعتدئ‪ :‬وهث‪1‬ت‪.‬‬
‫^^يرفيؤسلآآاقزُْبمثس‬ ‫‪ ٠‬ذ و الفاحشة إذا لم تنتصر أ‬ ‫^^‪ ١‬ت ما يتكئن عليه من‬
‫شهوته انتصر لها غضبه ز‬
‫وانتقامه‪ ،‬غثر مبال بجرؤد بمؤ‬ ‫زمحقنث‪:‬ومم‪.‬‬

‫نخمحمحئ)ئبلأإهمأثيخ‬ ‫تمنعه من إحابه تلكًا^بات أ‬ ‫‪ ٠‬م ن الناس نن يتوصل بنيه الخبيثة من‬
‫‪t‬‬ ‫الخامحة‪.‬‬ ‫الإكرام إل غنض فاسد‪ ،‬بحمق به ما يريده‬
‫جو)ؤثثلظآكئنقانهالكئمق‬ ‫ؤ قاد ثن ألتجق بحب إق إ‬ ‫من اليغبات والعاصي‪.‬‬

‫آمحنلآلهكلو‪،‬مح‬ ‫‪ ٠‬ا لسامع بالفتنة غين الشاهد لها‪ ،‬فالنكز من‪١‬ثءتي ‪f ،٢^٥^١‬‬
‫بغابه قد يمثن دشهودْ‪ ،‬فنسصوة المدينة لمذ ء‪'4‬ةدمح محث‪,‬إلإن ءأمح)ثن إ‬
‫صمحصلأظها‬ ‫ء‬ ‫صن ص‬ ‫العزيز غائبات‪ ،‬ومنهن وافقنها‬
‫ظكت‪١‬ةاقفيهء‪١‬يىوا‬ ‫‪ ٠‬رءفّا يؤسف بالسجن دون‬ ‫بالأفتتان بيؤسف حاضرات‪.‬‬
‫شإٌتئبيطقثي‪©0‬‬ ‫‪ ٠‬س تلره الأشغال ض القلب بدهول أو فعل الفاحشة أعطى ظالميه‬
‫دنسا ق العفة والإباء‪ ،‬ؤدنسا‬
‫همح‪ ،‬أو تفكثر أو تنح‪ ،‬بمي المرء آلام‬
‫ي ا لكرم وحسن رد الخميل‪،‬‬ ‫جسده‪ ،‬ومصالخه ؤحاجاته‪.‬‬
‫ؤ ويقدتنه أكنن ءسان هاد أنو همآ إؤا‬ ‫ؤدنتا ق قوة النفس الي لم‬
‫^إوهادآلآء‪1‬لآضايل‬ ‫تغلبها الهؤى ؤالؤعيد‪.‬‬ ‫‪ ٠‬ل قد هتنت النسوة بالطر إل يؤسف‪،‬‬
‫مد)تأمى ‪L‬؟‪j‬؛ أهر يته ثئن‪١‬إثأردإنج^ إما‬ ‫وقتنت ‪ ٠^٠١‬العزيز بدلك‪ ،‬وبالخلوة به‬
‫الخلوة‪ ٠ ،‬يؤشك من يعكر التمصن للفأى أن‬ ‫كيلك‪ ،‬غير أن يؤسف لم‬
‫يالمها‪ ،‬يم ما يلبث ان يسشسهل الوقؤغ فيها‪ .‬مذمحينأتبث‪.‬ه‬
‫أعصرحمل ‪١‬عصر عنيا ل<صاار ُهمرا‪٠‬‬
‫فسيحان من أمربغض البمرء ؤتحرم الخلوة‬
‫‪ ٠‬م ا أجهل من يوئرلده قليلة منعصة‪ ،‬ض‬ ‫بين الأنق والذكر؛ حق لا سهلزالفتنة ض‬
‫‪ ٠‬ا لمحسن ق أعماله وأفعاله‪ ،‬حري باكوفيق‬ ‫لدات كثيرات تامان‪ ،‬ي رؤصات الخنان!‬ ‫القلؤب‪ ،‬فثجمخ الخواؤح‪.‬‬
‫ي أ قواله ؤأحواله‪.‬‬ ‫• لا ئثق بعلمك وتقواك ق ميد‪.‬ان فآن‬ ‫‪ ٠‬ل قد نعيت امؤأه العزيز بقول النسوة‬
‫أثما سعادة؛ إذ دعاها ذلك إل الإصرار ض الشهوات‪ ،‬فقد يزل فيها العاللم والعابد‪ ،‬ؤةاللأ‬
‫ممذه‪١‬ثانينلآ‬ ‫المعصية والؤح بها‪ ،‬فما أصئكجيغ العصاة ولعكن ليعكن مع علمك وتقواك‪ ،‬استعانه يموه‬
‫صادقة بانله مولاك‪ ،‬فهوالدي ينجيك وحد‪ .0‬إؤ رقت تلا مم لا يمحبملأ لأم يبمم أُيرق‬ ‫نحت أي اسم كان؛‬
‫ممرمصتئائدممسبم ئر‬ ‫ؤ ‪ ١٥‬يق ثنآ‪,‬لءة أرى لس‪،‬افيه ؤثثد دوديدء عن‬
‫•ا ند أداه عن لا ض اكي‬ ‫مسؤء آسسم وؤ‪ 0‬لإ يئعل ثآ ‪ ١۶‬عزهل ثتجنن الشيخ ا'تي‪0‬ه‬
‫لنفسك‪ ،‬فما أرتيثه ليس بفضل قهم متك‪،‬‬ ‫‪ ٠‬م ن صدى ق توكله واستعانته بربه ق‬
‫ولا بزيادة عقل فيك‪ ،‬وإنما هو تفصل من‬ ‫مجعنكة الشهوات‪ ،‬كتب انئه له الغلبه‬ ‫‪ ٠‬ل ما أحلهرت امرأة العزيز للنساء حمال‬
‫ايثه عليك؛ لوساء سلبه منك‪.‬‬ ‫يؤسف الذلاهر الدى لمثها علّه‪ ،‬أتبعته بما والفؤح من شدته‪ ،‬فهو سيحاثه لسع دعاء‬
‫نن يدعوْ‪ ،‬ويعلم صدقا ض يرجوْ•‬ ‫خفآ عليهن من حمال باحلنه‪ ،‬من عمة ونقاء‬
‫‪ ٠‬ت رك الشرك الذي هو مسللف الجاهلين‪،‬‬
‫والباع اكؤحيد الذي هو سبيل أهل العلم‬ ‫ؤأديبا ؤحياء‪.‬‬
‫من الأنبياء والصالحين‪ ،‬سبب لإكرام الله‬ ‫• لا بد من محاهده المؤع لنفسه‪ ،‬وركوب‬
‫لعبده وفضله عليه‪.‬‬ ‫‪ ٠‬روية الايات والخجج لا يستلزم ايياغ‬ ‫المشقة ق ترك معصية رثه‪ ،‬ولا سقما معصيه‬
‫الحي وتؤك الباطل؛ فقد تقف ي النفس‬ ‫د مب يل إليها الإماف بطبعه‪.‬‬
‫عوايى لمع من ذلك‪.‬‬
‫م؛؛ ‪٠ ٢٣٩‬‬ ‫اصءآه؛بم‬
‫‪۴‬‬

‫‪ ٠‬ي مضى الداع‪،‬ة ق دعوته‪ ،‬ولا يقعده عنها‬ ‫‪ ٠‬ل قد بدا إحسان يوسمّا‬ ‫ئوئْ‪.‬ممم‬

‫معرفته بان أكر الناس لا يعلمون‪ ،‬أو ال‬ ‫للسائلثن ي التؤدد إليهما‬ ‫^^ئئقجتميا تاًكاة‬ ‫غ‬
‫يعقلون‪ ،‬أو لا يشكرون‪.‬‬ ‫بالداء‪ ،‬ؤذكر ما بينه وبينهما‬ ‫قآس يئأشينتيودبمينمحفيهئاظ‬
‫من الصحبة‪ ،‬وهدا من أحمل ما ؤ يتصّتحى آلنِني أمآ لحدكما فسق ؤيدر‬ ‫أمو‪0‬؛دقؤأم لآشطثو‪©0‬شءق‬
‫بجبب ‪ ٤^١‬إل محاحليه‪ ،‬ويغرس‬ ‫سو\ش'ى\سو‬
‫رأس‪،‬هثقهنىآلأمرآكى فيهدسنئتيانج^؟ه‬ ‫حثه ي نفس محاليله‪.‬‬ ‫كءشمهآم‬
‫‪ ٠‬م ن الإحسان الذي تقينه ايو الا<‬ ‫‪ ٠‬ا لدعوة ءل المحيد خم؛ رأس‬ ‫هنيىكأوإلأِش‬
‫المؤمن ق‬ ‫قائمة اهتمامات‬
‫للناس‪ :‬تحبيره لرواهم؛ تنغيبا لهم ي الخير‪،‬‬
‫وتحدينا لهم من الشر‪.‬‬ ‫أي مكان نزل فيه‪ ،‬فلا نشعل‬ ‫نيىاكيوآكطت‪1‬‬
‫عنها م ولا ^‪ ،‬ولا حللأم ولا‬ ‫‪^J^j‬؛ ها‪ ١‬محزمحك ثأًكزأصئ‬
‫‪ ٠‬لا بد للممق أن يكون وائما مما يصدره‬ ‫ؤحسمه‪.‬‬ ‫ينرأسهممنياألأيأزىس شمبمثان©جال‬
‫مزالأحلكم‪" .‬‬ ‫ين‪4‬ت\أدبخيىبمتجلألآظ‬
‫‪ ٠‬ا لحاججه العقلثة أسلؤب‬
‫من أحسن الأسالمب للاقناع ؤوهالإؤى ئق أقئ ؤج ينهما آدء=ئرفي‬ ‫ممتع بث‬
‫بتؤحيد اثله تعال‪ ،‬وقد سلكه هند رإلك ذأفهآشنهثنن ذحتكر رؤي‪،‬‬ ‫تع تئرت يّثاتيتككءى‬ ‫®وقاو‬
‫ه‬ ‫الأنبياء عليهم الصلاة والسلام ثلث قاآلّلجن يعي سنثن‬ ‫^قلةريكتي؟وا‬ ‫م‪،‬عبمجاف‬
‫نمح‪:‬لمدلئ الملك‪.‬‬ ‫ق د عوة أقوامهم الشمكثن•‬ ‫ئممحياةم؛نحذا®‬ ‫آلتاياثنيذق‬
‫‪ ٠‬ا ستعلاء الومن بدينه ال ‪ ٠‬لا حقلر‪-‬خمي السلم أن دسّتءين بالبشرفيما‬
‫يقدرون عليه‪ ،‬مع تعلق قلبه بربه‪ ،‬ولكن‬ ‫يمنعه سجى ولا استرقاق‪ ،‬ولا‬ ‫ثة ءابآ؛ءا إؤمم وإسحى‬
‫الله ق‪ ..‬بجتتش يعمي عباده المؤمنين بجلامن‬
‫وممبئ ثاِةاثكا أن ‪1‬؛^^ أئي ين سئ‬
‫ظلم ولا قهر•‬
‫محن شدائدهم دون أن تكون للبشر يد ي‬ ‫يهف ين كنز أش ي قد آلثاتن وليث‬
‫‪ ٠‬ت دنج ي محاحجة الخاهل‪ ،‬وانئلمه قنا‬ ‫دقر؛أفسوئؤأس‪ 0‬وأه‬
‫ذلك‪.‬‬
‫متئدة من دلجإ إل ديجة' حق بمل إل‬
‫• ق د يتسلثل اكيعلار‪ ،‬خم؛ الإلمان بإلهائه‬ ‫الحق‪.‬‬ ‫‪ ٠‬ل يس من الكير أن يدير ‪ ١٤٠ ٠٥١ ^١‬نته‬
‫العلميه لمن يجهلها؛ حق يزلوا قوك من‬
‫بأمور تحسه بعص النهمات‪ ،‬والعصمه‬ ‫‪1‬ت_ثآء‬ ‫ؤ تأسدوث ين‬
‫أن يطر \‪ ji\.‬من التحرز مجن اكيهيان‬ ‫القبول‪.‬‬ ‫ضسهم همنزله‬
‫أنتن وءاتافيطم‪.‬آ أردأق‪ ،‬قا ين ثللى إن‬
‫بالهلاعات‪ ،‬ؤالأستعاذة من شر هدا العدو‬ ‫ثثدثأإلأكاثاأذبم‪،‬ادن‬ ‫ابمانيساللأخم‬
‫المحا*‬ ‫التؤحيد عن السمابق‪ ،‬فتكون ذرية بعضها‬
‫من بعض‪ ،‬ؤسللأ ؤلهر تتوارث الحي عير‬
‫آلعا سغ بثزت سماي‪،‬‬ ‫ؤ ؤ بمالرآل‪٠‬لائا آه‬ ‫ثلمهم‪ :‬حجة وبرهان‪.‬‬
‫‪^١‬‬
‫‪ ٠‬ق ال قتادة نحمه انئه تعال‪( :‬إن الومى ‪ ٠‬جم ن فقه المعلم أن ينتهربة إقبال المائل رلخر قينكب يتؤا أتلأ أنؤفا ؤا ر‪-‬ونوآأ‪0‬‬
‫ليشكر ما به من نعمة انله‪ ،‬ؤيشكر ما ي عليه بمساكه‪ ،‬وييلعه ما يشتد حاجته إليه‪َ ،‬ئئن لأرءيامحث‪.‬ه‬
‫ؤإن لم لماله عنه‪.‬‬ ‫الناس من نعم اش)‪.‬‬
‫عجاف ‪ :‬ضعيفات مهازيل‪.‬‬
‫‪ً ٠‬كم من الناس نن يغفل عن شكر اش ‪ ٠‬ا لحتتكم بما أنزل الله مرتبعل بتؤحيد انله‪،‬‬
‫ث؛اةيتت‪J :‬مئرونا‬
‫مولاه‪ ،‬ض ما أعهتاه من يعم ق دينه‪ ،‬وش فمن ؤحد انثة حما ي عيادته فسيؤحده ق‬
‫‪ ٠‬ا عتقد اللك العاقل أن الرؤيا لها أهنها‬ ‫الحكم بما أنزله ض عياله‪.‬‬
‫أجلْاأولأْإ‬
‫الختصون‪ ،‬فما بالكئيرمن الناس تمضون‬ ‫ؤ ^^؛ىآتج<أ) ءآتاب تتمهيكح حير أيَ ‪ ٠‬ش ان الومنقن المخلصثن أنهم لا دفقن‪.‬ون‬
‫رواهم عل ؤ غاد وراح؟ا‬ ‫صفاء دينهم إن فقدوا صفاء دنياهم‪ ،‬بل ال‬ ‫أقئ آلؤنيدآمحار‪.‬ه‬
‫‪ ٠‬تأويل الرؤى إفتاء‪ ،‬والفتوى لا تحوز بغير‬ ‫يزالون يدكرون بالله‪ ،‬ويبصرون عياله بما‬
‫علم‪.‬‬ ‫ءآر‪J١‬ب ^نمرنث\‪ :‬أعباده آلهة شى‪.‬‬
‫لربهم علميهم‪-‬‬
‫ءوهءو‬ ‫‪ .‬أ؟ ‪٠‬‬ ‫‪٠‬‬
‫ّ‬

‫‪ ٠‬ا لدين ليس شعائز تعبديه ذاتيه فحسب‬ ‫المكافاءي‬ ‫يذل‬ ‫‪٠‬‬ ‫•ثووذيحئ‬ ‫لإز؟اإةلإتبمثز‬
‫بل هوشريعه وأحكام‪ ،‬ومعاملمه مع الأنام‪ ،‬ال‬ ‫واّصائعا‪،‬بأو مصغ لهرد‬ ‫‪^^١‬‬ ‫يءصَفيتصك‬
‫بجون تبدلها ولا تحريمهأ•‬ ‫عل الإئسان‬ ‫هلإنسِمضؤث ِ ثآلأ‬
‫معرويا‪.‬‬
‫• نل انلة تعال أن يدبز لك أمونك‪ ،‬فانه‬ ‫وقثزأظهمماداممشولأ@ةوسئ^غأمم‪،‬‬ ‫‪h‬‬

‫هومن نجسن التدبير؛ ألا تراه كيف لقلق‬ ‫دأش كد علتئر ما‬ ‫ؤ‬ ‫ط‪،‬محهفيءمح‪،‬م© ثاوتاش‬
‫بيؤسف عليه السلام حيث كاد له؟‬ ‫حثنا لشد ؤ‪ ،‬أ!تيما وما َقا‬ ‫^^أوعامح‪4‬ين‬ ‫قد‬
‫‪ ٠‬ك ما رخ انلة تعال دؤحه يؤسف عليه‬ ‫لأنئزئنذ@ىالأحئو‬
‫‪ ٠‬ا قهام من لا تبدو عليه مخايز السلام بالعلم‪ ،‬كيلك يرخ سبحانه ديحات‬
‫محن شاء من عباده‪.‬‬
‫الإجرام ثيدعوإل انمئب‬
‫‪ ٠‬إ ذا ك؛ ن الناس يتفاوتون بينهم ف‪ ،‬مراتب‬ ‫بيتثآةنظخدلخاإ م ى‪ . ١١ .‬اا‪.‬ةلأئ آة ّ‪.١ U ،‬‬
‫العلم‪ ،‬فيزيد بعصهم عل بعض‪ ،‬فيؤذئ ذلك‬ ‫‪٩‬‬
‫ؤ‬
‫بان علم من علمهم لا ينحصر‪ ،‬فؤجب لدلك‬ ‫وؤئ^‪،‬ذىطلجر©؛ءىاؤأإتيس‪-‬يق ه‬
‫‪ ٠‬ا لمرقة نؤغ من أنواع الفساد التسليلم لحكمه عرؤحل‪.‬‬ ‫ةتسؤمم‬ ‫يمدعوايخ‬
‫ي ا لأيض‪ ،‬والشرائع السماويه‬
‫جاءت لتكق عن الجتمع ؤ ه ثاو إن مرٍفي ئئد ثنى لح ك‬
‫ين مثل~هايرها م؛سف ؤا مسم؛ ؤإم يلمدها‬ ‫أيدي المضمدين‪.‬‬
‫َلأةادآصء ساذا ثأئئ أء‬ ‫ياقارهصاكسنهق@‬ ‫ئحد‬
‫إن َةتن‬ ‫ؤ ءازأ منا‬ ‫‪٢٤٤‬‬

‫‪ ٠‬ل م يلتمسوا لأخيهم العير ويبحثوا له عن‬ ‫ًكنذد؛؟اوأمح‬ ‫ؤنل؛؛آ جهرهم ؛ثهازبم حثي ألنيايه ؤا‬
‫‪ ٠‬م ن الخلل ؤحن التربية أن محكتر الراءْ؛ إذ قد يعكون مغلونا نؤ أمره‪ ،‬بل‬ ‫ع أ يه لإ أَدث تؤدة أتتهاأفرإدم‬
‫المخعلئ ي ذنبه‪ ،‬ما لم محالف ق ذلك القمعّ رموْ بالتهمة من غير مر‪١‬جعةا وهد‪.‬ه زلة‬ ‫هممن‪>0‬‬
‫للمؤمنين التمه منها‪.‬‬ ‫أحؤى لهم‬
‫ؤ ثاوجروه' ش ثْد ‪ ،4‬؛؛‪ '،‬ئئو جروة‬ ‫ألنعايه ‪ :‬الإناء الذي يتكال به العلعام‪.‬‬
‫‪ ٠‬ي عنق الكريم الكبير القي‪ ،‬ر بصمه عل‬ ‫؟‪ ، uUi‬نحزى ألغسيك‪.‬ه‬
‫أذى من يقدرض عقابه وتأديبه‪.‬‬ ‫و؛حب ث نتاع‪-‬‬
‫فهو جزؤه ر ت يعكون السارق عبدا للممسروق‬
‫‪ ٠‬س بحان العليم الخبير الذي علم ما ق‬ ‫منه‪.‬‬
‫أنمر ‪ :‬القافله فيها الأحمال‪.‬‬
‫نفس يؤسقا عليه السلام من القول‪ ،‬حق‬ ‫•قيلا يصل الإفان إل أمر محبوب لديه‬
‫‪ ٠‬عل المسلم أن يعمق بالذي عليه ولا أخبربه ؤأطخ عليه!‬
‫إلا عل ًلربق مكروه لع‪ ،‬فثنيامف لم تظقر يعكئمه‪ ،‬وف ص فيه مضثئه‪ ،‬فالمسلم يقول‬
‫^ إة د‪ /‬و ^‪١‬‬ ‫ما له وما عليه‪.‬‬ ‫بالبقاء عند أحيه يؤسف إلا بعد مهمته‪.‬‬
‫‪,‬إثا رش من‬ ‫َميرا ئئي‪ .‬تمدد\‬
‫‪ ٠‬ا لسارق ظالم وممسن•‪ ،‬ؤحق‬ ‫ؤ ئانأ ؤآثؤأ ثقهم ضإب دمقئءُى أنجاه‬
‫‪ ٠‬تل المرء أن بمارغ ق إبعاد التهمة عن المجتمع لا بد أن يتعاق من هذا الوباء‪ ٠ ،‬ا لدنيا لا تدوم ض حال‪ ،‬فاقوياء الأمس‬
‫يبدون اليوم صعقهم أمام من ظلموه نقتا‬ ‫نف ه ي أول أممها‪ ،‬ولا يسكت عنها حق باقرايع علميه نؤعا من الحراء‪.‬‬
‫ؤ تدأ ‪.‬أثبميهن تل يعاء أنو م عنهم من حيث لا يعلمون‪ ،‬أعاذنا الئه أن‬ ‫يعقب خطنها‪.‬‬
‫نعكون من الظالين‪.‬‬ ‫ؤبماؤ لمحيه َكثِللك‪ ,‬كئ‪1‬ا‬ ‫امحنحمجها ين‬
‫ؤ ‪ ،‬زأ محي صنع ألثلمبمى زلتن ئآت يه‪،‬‬
‫‪ ٠‬تهون ‪ ، ٠٣‬النبيل نفسه ي مبل الوفاء‬ ‫يأوسما ثا َ؛اث تآحد أثاُ ف‪ ،‬ينح؛ أملي‬ ‫ظ>نموأتأدءرصث‪.‬ه‬
‫بعهده‪ ،‬ؤحفاظه ض مشاعر والده‪ ،‬وحرصه‬ ‫رمق‬ ‫ئثآ؛ أثه ثنؤح دؤخو‬
‫ص إ خوته‪ ،‬وفدائه إياهم بنفسه‪.‬‬ ‫صّنع ‪ :، 4^f‬صاعه ومكياله الن‪.‬ى ًقؤ ذى عنيِعي_ةو‪.‬ه‬
‫‪ ٠‬آ ثار الإحسان تبدو ض صاحبه‪ ،‬حق ال‬ ‫بمضل به■‬
‫ينح؛آلمإلي ‪ :‬شريعته وقضائه؛ لأنه ليس فيها‬
‫تحكاد العين محلئه‪.‬‬ ‫استعباد السارق‪.‬‬ ‫ئسث‪:‬ضاسم وكفيل•‬

‫‪?٧٥٥٢‬‬ ‫مأ؛ااأ؟<ةبم‬
‫؛ن?)ءُ‬

‫نحنق‬
‫‪،‬ل تمال أثو أن ياحد ^‪ ١‬لا من و‪-‬جدثا تثعنا‬

‫|ءبمءععمحت‬ ‫إنا‬
‫؛محءأ‬ ‫نمندضت< ‪ An/‬أ؟ءمح‬
‫عند‪٠‬أإ‪J‬ا إدا لللثؤث أج؟ ب‬
‫معاد الله ت نعتصم بانثه وذستجقر به‪.‬‬
‫ُئنوآؤراطمةتكؤآر‬ ‫‪ ٠‬عل اشء إذا لكن ‪ ،٣‬حى' ؤ‬ ‫• ا لومن يعتصم باش من الوقئ ق‬
‫ؤحثئ أن يثلن به حلاف آ‬ ‫الشهؤات‪ ،‬اوالضلأل ي التتصونات‪ ،‬فيؤسف‬
‫^أشمحنكلتايثهم‪4‬وهمحللإ‬ ‫ذلك ان يرفع التهمه عن نفه‪ ،‬؛‬ ‫عليه الملام قاوت (معاد اش) مرتثن؛ من‬
‫مموؤأتتآتاة^ثص‪ ،‬ستخ‬
‫وبمثخ بالى الذي هوعليه‪ .‬ؤ‬ ‫الوقؤع ق الفاحشة‪ ،‬والوقئ ق الظلم‪.‬‬
‫^بانمثاوماطناقشاجمظإث‬ ‫‪ ٠‬ط ن لقيما ق اختيار عباراتك‪ ،‬فلا قلق‬
‫ٌمشئنتياقفيتأفيمحثايلآ‬ ‫ؤصما ّخمي إلمان لمس فيه‪ ،‬فيؤسف عليه فصّاربحمسلعسىأئهأفيأتيى ق‬
‫ظثادفتِأممشءلأأي‬ ‫ئزآلتلمذ إ‬ ‫هر‬ ‫الملام لم يمل■ إن أخاه سرق•‬
‫قنمثقيججمكاإةُةو‬ ‫‪f‬‬ ‫ينه محآهثؤإ بما ؛اب‬ ‫ؤ قثا‬
‫^^َوئاوتآعنء‪،‬‬ ‫أم ث‪1‬ثوأ آى أتم ث أثد ‪ ٠‬لا ملاد للعبد محي استحك‪١‬م م‬
‫الأزمات سؤى الصبر الخميل‪،‬‬ ‫عوم ^^‪ِ ١‬ث أم نين فيد؛ ئيلثم ‪،1‬‬
‫محآلخمحظنطفحهم‬ ‫يثما ي أبج أمحس •حق يأدن يآ بآ آو‬
‫فهو الذي نجبس المس عن‬
‫ئ و)هالإئكئرأتي‬ ‫غ‬ ‫الخزع‪ ،‬ونمن عل صواب الثلر‬
‫تحسن اكدبير■‬
‫‪ ٠‬ا لعاقل ‪ ،< ١٤١١‬لا قسطز علمه انماطفة‬
‫‪ r‬ص ئمحمحاذأستالآمحش@‬ ‫الق قد نقنت عليه اكالح الكبرى‪ ،‬فان‬
‫يوسمسا علّه الملام لم يستجب لتؤسلأت ‪ ٠‬إ ذا ج الرجاق ي اطه ي‬
‫قلب المؤمن‪ ،‬صارعنده اصدي‬ ‫إخوته؛ حرصّا ض مصلحة الؤصول إل ابيه‪،‬‬
‫‪ ٠‬حمكم لشاعر النفس واحاسيسّها من‬ ‫من اليإيع الحسؤس الدي‬ ‫شمل الأسرة •‬ ‫ؤإعلامه بجياته‪،‬‬
‫آثار ض الحسد وبنيانه‪ ،‬وحوارحه ^‪!^١،‬‬ ‫تلثنه الأيدي وتراه الأبصار‪.‬‬
‫‪ ٠‬م ن الحكمة أن يناقش قضايا الأسرة‬
‫داخلها‪ ،‬من غم إطلاع العيدش عليها‪ ٠ ،‬من أدب العيد ؤدء الأمن إل علم انله فالحبة والشوق والحزن والأسف يل الؤء‪،‬‬
‫طنا لحج الكلمة‪ ،‬وإبعاد الحنماد والك‪١‬رهتن‪ .‬الواسع ؤحكمته البالغة‪ ،‬فلعله سبحانه ينثلز وقد يهلكه‪.‬‬
‫القرار‪ ،‬ؤحمع إخوته مقدار صر العبد لنفيص عليه مجن الأحر ‪ ٠‬لا يشعر الخئ بما يشعر به الشئ‪ ،‬ولا‬
‫َ‬
‫‪ ٠‬ز الأج‬
‫يدري باؤحاج الملتاع من لم ‪:‬بحسق بتلك‬
‫بقدر‪.0‬‬
‫ض صاغ الؤأي الدي فيه نصا الوالدين‬
‫الأؤجاع‪ ،‬فيكم عاذل ولائم لو ذاى تلك‬ ‫ؤ زتزكءنمزه‪١‬د ئتأَشؤؤنخاتآبمق‬ ‫ؤاسعالهما •‬

‫المرارةْالأمولأعدل‪.‬‬ ‫‪ ٠‬لا ينفقا ؤخر الضمير يدم صاحته دسوء تياْ بى ألئرن دثوَكدث وآه‬
‫وهوصابز ؤئادطإقتأ \كؤ\ءنعم\ذ أش نأئأ‬ ‫فعلته‪ ،‬مجا لم يتلهرمنّه منها‪ ،‬ؤداك من قوم ‪ ٠‬أيها الكلوم‪ ،‬لك عراء ق ني من أنبياء اممه‬
‫العصية نز صاحبها‪.‬‬
‫امرام‪ ،‬اشتد حزنه‪ ،‬ؤذهب بصنم‪،‬‬
‫يرنث\ آئه محا لا تئويى أوإ ب‬ ‫‪ ٠‬مبكبز عل كئم النفس ألا يم بعهرْ‪ ،‬محتسب‪ ،‬لا يؤحو سؤى نهمه ربه‪.‬‬
‫ؤأما لثينهل فإنه لا يبال بجلفه‪ ،‬رلو لائق ‪ ٠‬ل م نمى الصائن‪ ،‬التواليه مصاب الأب ‪ ٠‬إن استبد بك الألم فلم فتخ كتمائه‪،‬‬
‫ولوصارت المن من لفحه فتانة؛ فلا تبثه‬ ‫بابنه الأول‪ ،‬بر حزكتط الأحزائ الحديدة ما‬
‫إلا إل ربك سبحانه؛ فإنه ‪١‬لعاللم باؤحاعك‪،‬‬ ‫كان محيه من حزن دفمح‪ ،،‬ولا غرو‪ ،‬فالثني‬ ‫ؤ آرح*واإك بثبم قدلوأ ئتآتا؟إى أنتق‬
‫آلا ن‪ 1‬طثا زنأ ًقئا‬ ‫قؤ زتا‬
‫‪١‬لشافيلأدوائك‪.‬‬ ‫يبعهس ا الس‪،‬وإ‪.‬‬
‫العيب "ح‪-‬يءإيراجمحأأه‬
‫مجا‬ ‫‪ ٠‬ا لشهادة مرتبعله بالعلم عقلا ث حو ش فلا ‪ ٠‬لا ميعلر عل المؤمن الأحزان‪ ،‬فممللمق • حكم ئسكب معرفه اش تعال‬
‫لمهانه بما لا يرض الرءّن' بل بمزم حد عنده ق قلب الزمن من الئلتانينة‪ ،‬وقنبت‬ ‫سع إلا ممن علم‪ ،‬ولا مبل إلا منه‪.‬‬
‫الأدب والتسليم والإذعان‪.‬‬
‫فيه من أنهارالثكمنة‪ ،‬فمهما هرته الصائب‬ ‫‪ ٠‬م ا أبرث عقدا واجتهدت ي حفثله قدر‬
‫وؤآ تأس متوأ نو حقن يثث‪ ،‬ثئ والأحزان‪ ،‬يبق صابزا ثابت الأرة‪١‬ن‪.‬‬ ‫استهلاعتك‪ ،‬فلا ملامه علملث‪ ،‬إن انفرظ من‬
‫آو ذمحاثرى آلهنلك!ننث‪-‬‬ ‫ذءلد‬ ‫غريضالئ بدلك‪.‬‬

‫مء‪ْ 1‬ا؟ ‪٠‬‬


‫وأبو؛؟ٌ‬

‫• ا لهداية بيد الله تعال‪ ،‬فلو محإ‬ ‫آلنمك^ا ءامتؤأ وعّملوأ الصثيمحت طوؤث‪1‬‬
‫ٌمؤمحنم®‬ ‫شاء أن يهدي ^‪ ١‬لهداه‪ ،‬ظ‬ ‫صبمقم©‪4‬‬
‫‪ ٠‬ا لعمل الصالح هوقوام الإيمان‪ ،‬فلا بد من ولولم ينصحه أحد‪ ،‬فالأمجزله م‬
‫سحانه يفعل مجايشاء‪ ،‬وبجكم إ‬ ‫الإذعان للحق‪ ،‬ثم العمل به‪ ،‬ئم السير عل‬
‫مقتفى الإيمان ق الخياة *قها •‬
‫صلأصؤمظ‪ِ4‬قاي©غأنواة‬
‫نةَدئ‪،‬مياذ‬ ‫أنجدى بقال‪-‬للعشد‪ ،‬ولذاكا ‪P‬ر‬ ‫ل‬ ‫يذ‬ ‫ح‬ ‫‪٠‬‬
‫ينقغ المهال)‪ ،‬فلا‬
‫‪ ٠‬ما أنعم حيإْ ا<إلومن الدنيوية والأحروهأ‬
‫بلقءألاممحة ء‪t‬ش‪٢‬وتىآاعأأنؤقاء‬ ‫فدنياه محفوفه بقليب العيس المطمهن‪،‬‬
‫من شدة تصيب‪ ،‬أو قارعة جلإ‬ ‫ؤآحرل مجعموره بيكل ما تمؤ به الأعين‪.‬‬
‫أؤبممحلمحبهُ‬
‫يزلزل؛ جراء للمعاندين‪ ،‬ؤعيرة ذ‬
‫أ‪3‬ءئلمبمامح دادءيًقاقةد‬ ‫محتا‬ ‫ؤ'ّةيإك أؤسقك لإ أمد ف ‪ Jc^ -‬من دلها أمم‬
‫‪k‬‬ ‫م‪ ،‬يعمر•‬
‫قتؤأ عمم وئ أو؛صآإكك نئم ةكمثرِذا‬
‫^تيإز‪4‬ئمحِقبمقةاث‬ ‫‪ ٠‬ا لم<كون هم أؤق ا‪.‬قلق أ‬ ‫‪^٤^٥‬فيقلق‬
‫با‪-‬إتومحا؛ لعثلم ذنبهم‪ ،‬ؤشناعة ج‬ ‫نإقيثاب‪0‬ه‬
‫ظئئوهةئُبمايبجفيأمح‪،‬ك‬ ‫جرمهم' فلا أمؤ) لهم ولا ء‬
‫ئلثانينة‪ ،‬بل هم مهددون بشنيع ق‬ ‫‪ ٠‬ت لاوة ؤسول ائله القران نش أمته محن‬
‫ء‬ ‫النقمات‪ ،‬ي مع الأوقات‪.‬‬ ‫مقاصد نسالته‪ ،‬فمن لم بجعل هدى القرأن‬
‫ّلآمحثامحمنثمح©محقابجأتي‬ ‫أصلا من أصول دعوته‪ ،‬فما أبعده عن‬
‫^ظ‪،‬وتامقناسثنوإفى®‬ ‫هآمحئِئثل ين ءث‪ ،‬ء‬ ‫كتاب ربه ؤهدي ؤسوله الكريم!‬
‫مح<لؤبمص *‪ ^۶٥‬ع‬
‫ُنن ءفا‪ 0‬ععاي‪ ،‬؛‪M‬؟ ه‬ ‫‪ ٠‬س بحان ربنا الحليم عل من عصاه! إنهم‬
‫‪ ٠‬لا يزيدن امرؤ ض دين الله محا ليس منه‪،‬‬ ‫‪ ٠‬ئ ستدنج الفلا‪،‬لون إل العذاب بالإملاء‬ ‫لتتكفرون به‪ ،‬ويقابلون إحسائه إليهم‬
‫لهم‪ ،‬ؤهم يثلنون ذللث‪ ،‬حثا فيهم واهانه إلا إن فلن أنه ئستدرلؤ عليه ما لم بجط به‪،‬‬ ‫بالإساءة‪ ،‬ؤهوهع ذلك يرحمهم ويمهلهم!‬
‫ؤحاشاه‪ ،‬وليس ذلك فعل المؤمنين•‬ ‫• ص ل انثه ؤسلم نؤ من أقؤ بالتؤحيد لربه‪ ،‬لمهم ا ألا ساء ما يثلنود‪،‬ا‬
‫‪ ٠‬إ ذا فشدت الفظن‪ ،‬وأوغلت العقوو ق‬ ‫‪ ٠‬ؤ‪ ،‬إمهان‪ ،‬المستهزئين‪ ،‬بالؤسل عيره‬ ‫يسم ؤ) إبطال‪ ،‬يممرالخاحد وشركه‪ ،‬وبين‪،‬‬
‫‪١‬نتكاسها‪ ،‬حسنت القسخ وقبحت الحسن‪،‬‬ ‫للمستعجلين عقوبه ‪١‬لفلالين‪ ،‬فالأستهراء‬ ‫أي‪ ،‬الخوم ق ز اش‪ ،‬وأي‪ ،‬الهاب إليه لا ‪، ji‬‬
‫فيثخت أقدامها ق أرض الماحلل‪.‬‬ ‫بالمسل ذنبا عفليم‪ ،‬ومع ذللئا لم يعاجل‬ ‫أحد سواءآلنسول‬
‫‪ ٠‬نل انثة تعال أن يجعلك أهلا لهدايته‬ ‫أهله بالعقوبة من أول الأمر‪.‬‬ ‫ؤثؤ آن محا؟ ثؤيق دأل<ثاد و بمعت ه‬
‫ويوقمك إليها‪ ،‬فضم ممن علم الله فساد‬ ‫‪ { ٠‬فكف‪ ،‬كان‪ ،‬عقاب؟} سؤال‪ ،‬لا يحتاج إل‬ ‫أده آو ‪ ٤‬هأٍئثل محآلآر يق‬
‫ؤلويته‪ ،‬فةر‪5‬ه يتمادى ق الضلالة!‬ ‫جواب' بل هو ■تحد‪-‬ير للسايرين‪ ،‬عل‪ ،‬بنوال‬ ‫م دأشراأؤ‪-‬بم< ‪ ٢٣٠١٠‬آن ؤ دثةأئث لهديى‬
‫أس‬ ‫ؤ ئاظبفيص‪J‬و‪١‬قتا‬ ‫المعاقبطر‪.‬‬ ‫نجّبأمثا‬ ‫ألئاس‬
‫وما‬ ‫دمسيجبمط ُجعؤأ‪.‬؛مح‬ ‫صنعإ مد ؤ هملمبم‪١‬ين؛■‪^ ٠٢٠٠^١‬؛) يآؤط وعد ؤ‬
‫آم‬ ‫ئوء ق‪ ،‬نترثم آم تقرهن بما لا م‬ ‫أقوإنهلأبجث‪،‬ألأاد‪.‬ه‬
‫• س يدرك من احتار الضلال ‪-‬ر الهدى أنه‬ ‫^أمحل؛لئؤهئثإ شلإئلموطرل‬ ‫‪ ٠‬ل قد صغ القرآن ي النفؤس الق تلمته‬
‫احتار عداب الدنيا‪ ،‬وأن عدابا ي الأحرة‬ ‫نيآشلآوم‪،‬بجأممثامحمحهاب‪.‬‬ ‫عجائب ما أبعد آثاؤها ي أقدار الحياة!‬
‫أشي ينتثلره بعد انقضاء حياته‪.‬‬ ‫فكم "‪^٤‬ؤجة الأؤض ؤصفحه التاريخ!‬
‫• ا ستحضر أن‪ ،‬اتله تعال قام ِش مساث‪،‬؛‬
‫‪ ٠‬لو يوقن الضازن بالعياب الشاي الذي‬ ‫ينكاها وياضلؤها‪ ،‬ويراقبها وينفلز إليها‪،‬‬ ‫• ا لقرآن أصل الهداية‪ ،‬فمن لم يهده القرآن‬
‫نم مجاسبها سمٍي ما فعلت‪ ،‬يم انعللق بعد ينطرهم ي الأحرة ما تماذوا ق ضلالهم‪.‬‬ ‫الذي لو ئرل •ؤ حبل لتصدع من حشية‬
‫‪ ٠‬س بحان من لا مجاله أحد إلا قهره ؤعلبه‪،‬‬ ‫استحضاؤه هدا إل العمل‪-‬‬ ‫اش‪ ،‬فما الذي سيهديه إذن؟إ‬
‫ولا لشفع عنده أحد إلا بإذنه‪ ،‬وليس يادن‬ ‫‪ ٠‬حى من قام عليك بالرزق والتدبير‬ ‫‪ ٠‬ل يس لأهواء الماص مكان أهمام أهمر الله‬
‫بالشفاعة لتن ضفربه فمات ض ضفره!‬ ‫تعال ؤحكمه‪ ،‬فانه العليم بما يؤذ من واليكاية أن تقوم له بالشكر والعبؤدية‪،‬‬
‫ؤكمال التعظيم والحب‪.‬‬ ‫الأيات‪ ،‬وما ي إنزالها من المكان‪.‬‬

‫مآ؛ا ‪٠ ٢٥٣‬‬
‫‪ ٠‬ا لشكؤك قد تحكون لر؛قرا صاحبها‬ ‫‪ ٠‬م ن شكر انئه عل نعمته أن‬
‫وعناده‪ ،‬لا لصعق الأدلة المعروصة عليه؛‬ ‫يراب العبد رثه فيها‪ ،‬فلا‬
‫فقد حاء المسل اقوامهم بلسانهم الذي‬ ‫شظر بها' بل يندفع لأعمل‬
‫و‪1‬دوهم باليتان الق لا ينكئما‬ ‫الصالح حق ييبمي افة تعال‬ ‫^^ئ؛وثةتاءطروفي‬
‫عاقل منصف‪.‬‬ ‫عنه فينئيها له‪ ،‬وبدلك بجثه‬ ‫لآءمح)لإطتبج؛م©ئد ئأدن نقطن‬
‫ؤ ه ئالن رثلهر ٌ أئو قش هاطم_‬ ‫الناس ويعيتونه‪.‬‬ ‫محوفيئهمؤ‪1‬نه‬ ‫تجن‬
‫•عفكبادلالباس الق آلقتزت وأ'لأمحا ؟^‪٤‬؛ بمر لطم من‬
‫اك م قثئ ^‪١‬‬ ‫لا قال إلا بْلاءة انثه‪ ،‬فان \ذذ دمى‬ ‫^محّاتيد©أزثأثؤتجوأ‬
‫ردوق أن ثت‪,‬دوئا ءثا'؛ث‬ ‫سبحانه قض ألا ينال ما عنده إذأئنن إلا‬ ‫آقنمحٌطمفيلج وبماؤئ‪-‬مودقؤث‬
‫ءثأومممح‪0‬بم‬ ‫إلا بئاكته‪ ،‬ونن كان ممه كما‬ ‫^ههمءلأسظمحرذةُ‬
‫‪،‬د■' حالق ويبع•‬ ‫يريد‪ ،‬؛ان الله له فوق ما يريد‪.‬‬ ‫هِؤ‪،‬مهمو|اوإجطهمثا‬
‫دث‪-‬لطني ‪ :‬بججة ودليل‪-‬‬
‫‪ ٠‬ا لغهلرة ال ليمه لا قثلئ‪ ،‬ي ؤحود اتله‬ ‫‪: ifj^ j‬محثا؛ى أئن قئ‬
‫تعال‪ ،‬فلا ينكر وحودْ ؤيتنكر عبادته إلا‬ ‫‪-‬مد‪ .‬ه‬
‫محذُنيظمةعر‪1‬أةص‬
‫جاحد مكدب‪ ،‬ؤضال م تكير‪.‬‬ ‫لأبمً؛أئابلأق صدؤخ‬
‫‪ ٠‬سبحاث من لا ئريد طاعات‬ ‫ىاضأظتيييى©‬
‫عباده ي ملكه شيقا‪ ،‬ولا ‪ً ٠‬كم من دليل ناتلق بوحود الله ووحدانيته‪،‬‬
‫ئتمص معاصيهم منه شيقا‪ ،‬مع أنه تعال أظهر من أن نسدل عليه؛ إذ‬ ‫‪٢٢٥٦‬‬

‫وتئدس ض ليس له من محمح‪ ،‬الأظءلننهودطيو‬ ‫ؤوإد ه‪ ١J‬موّبى لمهل آديتتقنيأ فننذ‬


‫أش ءفيًظم إي نحلإ نذ ءال فنعوكي الصفات والأسماء والأفعال إلا ي لكمل‬
‫• أ لا ما أقرب الدلائل ض ؤجود افه تعال!‬ ‫وءسن وحميرا‬
‫_نو<و<لإ' ثزآ آئ■؟‪ ،‬ويقوى آقآآم‬
‫إذ تحكفيك نثلرة إل السماء‪ ،‬وأحرى إل‬ ‫محئتثنثؤيى ذاء<=كم وي دهظم‬
‫‪ ٠‬ا نتخ بشكي الله فاعله‪ ،‬ؤحق صرر‬ ‫لآٌمحربمظمعظيثهه‬
‫الأرض‪ ،‬لتدك ض عقلة الخالق بعثلمة‬
‫اككفر به عامله‪ ،‬فاستكل من شكر الله‪،‬‬
‫المخلوق‪.‬‬ ‫نثوثرم إ بمبموذًقم■‬
‫واحدرجحؤد نعمته‪.‬‬
‫‪ ٠‬أتدري نن يدعوك إل الدين؟ إنه الله‪،‬‬ ‫‪ً ٠‬قم أنعم انثة عليك بعافية بعد بلاء‪،‬‬
‫ونراء عقب صئإءأ فلو ذكرت ذلك ض ؤ أذ يأذم بوأ أومى ثن ئلًظم وءِ الرقيب المهيمن‪ ،‬الحكيم الواب‪ ،‬فهلا‬
‫مج وهمثاد وثثرذ وأدمى ئ ثدهّلم أل استحيت إليه راهبا وراغبا؟‬
‫يقثهم إلا أقأ ‪ ٣'^:‬رتلهم‬ ‫الدوام‪ ،‬لما توثقن عن ُحمد الله وشءّ‪.0‬‬
‫‪ ٠‬ا نثلرإل نهمة الله بعباده؛ إنه يئسل إليهم‬
‫لآأمآسو وهاؤأ ‪ ٥١^ ٤١‬ئح‬ ‫‪ ٠‬ا لمصائب والتجاة منها احتيائ من الله‬
‫نسلمه ليبلممجم الحي؛ لقلا يعيبهم خمي‬
‫محالفته؛ فهو بجب لهم الغفراث والصفح‪.‬‬ ‫ؤسِ‪1‬ثُ دء وإد‪ ١‬ش كبق مّث\ شءوسا إقه‬ ‫تعال لعباده‪ ،‬ليرى الصابرين عل الصيبة‪،‬‬
‫والشاكرين عل الخلاص منها' فيثيبهم أجرا‬
‫‪ ٠‬ئ د يرزق‪ ،‬اللة عبدْ الطائع التاحيرإل أحل‬ ‫عثليتا‪.‬‬
‫همدوأ أدبجر ف‪ ،‬أمآههثِ ‪ :‬فعصوا أيديهم مسز‪ ،‬فصنائع المعرؤف م مجصارغ السوء‪.‬‬
‫لآزبد‪2‬ؤأ تعيقا عل انسل ؤدييهم‪ ،‬واستكبارا عن‬ ‫ؤ وإدئأدى ر‪3‬ةإ لن‬
‫‪ ٠‬م ن الناس من يعقم أسلاقه فوق ما يقدس‬ ‫الإيمان‪.‬‬ ‫أج؟ب‬ ‫ومت‬
‫دينه‪ ،‬فترى اقياعه لأيائه فوق اتياعه لدينه‪.‬‬
‫‪ ٠‬ا لجاحدون لا يبحثون ي الحقيقة عن‬ ‫مريب ت مؤحبمكا للريبة والسلثا •‬ ‫نأيه‪ :‬ب إءلأتا ^‪.١‬‬
‫برهان للحى تسلمون له فيذعنون لحججه‪،‬‬ ‫‪ ٠‬لا قستمب حكفز ‪١‬لكافرين‪ ،‬وتغيظهم من‬ ‫‪ ٠‬إ ذا رزق الله يعص عباده ‪١‬ل‪٠‬كين ي‬
‫ولكثهم يسلكون سبيل المغالعلة والأؤهام؛‬ ‫هذا الدين؛ فلمي مؤ ق الأزمان السابقة‬ ‫الأرض‪ ،‬فان يرام ذلك علم ببقائهم‬
‫مجن أحل أن دسكتوا صؤت الحي فحسمب‪.‬‬ ‫شاكرين‪ ،‬فان حالوا عن ذلك ّقل عليهم يسل كثيرون لموا من أقوامهم الغيظ‬
‫الشديد‪ ،‬والعكفز الصرج‪.‬‬ ‫من تسومهم سؤء العذاب‪.‬‬

‫‪?٧٥٥٢‬‬ ‫مآ؛ا ‪٠ ٢٥٦‬‬


‫م‬ ‫‪ ٠‬إ ذا عتصت لك حاجه فتدئر سابق نعم‬ ‫‪ ٌ ٠‬ن تمام تحقيق ابلم‬
‫إياه عليها‪،‬‬ ‫الله عليك‪ ،‬وتؤنل‬ ‫للتؤحيد الولاء لتن حمقه‪،‬‬
‫ليريدك من نعمه‪ ،‬ومجمق لك سائز حاجاتك‪.‬‬ ‫واليراءة ممن حالفه‪ ،‬وإن كان‬
‫وصبمقمار©ظدةتخمحي‬ ‫ء‬
‫مزمحه•‬
‫ؤ نت محتنج‪ ،‬تين آلقاوء نثن دهي‬ ‫ح تيأجثلساأص ء‪١‬هثاقلإفيميجةدمحت‬
‫‪ ٠‬مخ ي السلم أن يدعؤه تحقيقه‬ ‫^^؛ثمحلمحآقاصم‬ ‫ؤ‬
‫التوحيت إل الحلم والرحمة‪ ،‬ال تمحأتبمئلئثء©‪4‬‬
‫وسمحاقةمحظثب©ةأ‬ ‫إ‬
‫‪ ٠‬إ ن شان الصلاة لعظيم‪ ،‬حق إن خليل‬ ‫إل الغلفلة والقسوة‪.‬‬
‫الرهمن دعا بالقيان عليها‪ ،‬لشسه ولدريته‪.‬‬ ‫إؤأ آنكتت ين ذتيق‬ ‫صِئثاكيمإآئزآ ة‪-‬بمعلمحتصٌمح‬ ‫؛‬
‫‪ ٠‬لا يمنعئك عمل تؤديه من أن يسال انلة‬ ‫بجاد حمن <يى وغ هن بجيش‬ ‫حمتئ‪4‬رهةذث‬ ‫‪f‬‬
‫تعال الثبات عليه‪ ،‬فداك شان الصالحين‪.‬‬ ‫لع رقا شنؤأ الصاوه‬ ‫وتامؤلأومابجقءُ‬ ‫غ‬
‫هآجعل آمحتدة ترى آلناين مؤكا‬ ‫ووقآدق@ه‪1‬ق\قق‬ ‫أ‬
‫‪ ٠‬إ ن سؤال الله تعال القبول هو من سئما‬ ‫لإنزش‪:‬محأص‬ ‫!ي‬ ‫^ ع؛أمذهم؛‬ ‫إ‬
‫العيال الموهقين‪ ،‬اكين يخافون أن يعري‬ ‫همحبممحق©‪4‬‬ ‫شُأقمحأمحدجاوا‬ ‫‪P‬‬
‫عياداتهم ما يتمص أجزها‪ ،‬أويمخ رفعها‪.‬‬ ‫‪ ٠‬م ن افتقرإل ربه‪ ،‬وانمكسر‬
‫‪ ٠‬ا سم ‪^١‬؛!‪ ،.‬يناسب أحوال المعاية‪ ،‬ورزق‬ ‫بين يديه‪ ،‬وعرش حائه عليه‪،‬‬ ‫ئ كخلأئ\سز‬ ‫غ‬
‫الدنيا والدين‪ ،‬ؤحسن التدبير؛ فلذلك كرر‪0‬‬
‫وتذلل إليه؛ ليجيب له دعاء‪،0‬‬ ‫‪^^ P‬ث؛إمئثهم ترم قذ‪3‬شيىأؤمح@‬
‫كان أقرب إل أن بجقؤ الله له‬ ‫ء؟ء^‪1‬سو؟؟سجسل|‬
‫إبر‪١‬هيلم الخليل ي أدعيته المختلفة‪ ،‬فقه‬ ‫ؤحاءه‪.‬‬
‫الحمد خمٍ؛ اسمائه ؤصماته‪.‬‬ ‫ؤوثاسةإ تن <عقلإناثأنتزه وإن ثثثُأ‬
‫نمث أم ^‪٤‬؛^ إى ألاثث لثأوأ ‪ ٠‬ط لب إبراهيم عليه السلام تيسير المتاع‬
‫ؤغ أولاده حق يممرغو‪ ١‬لإقامة الصلوات ؤ روآعفر‬ ‫ًققات ‪40‬‬
‫وأداء الواجبات‪ ،‬ؤداك مقصؤد العاقل من‬
‫منافع الدنيا‪.‬‬
‫‪ ٠‬ألا لذكرًتشم مثإ تؤحهث صادق بقلبك‬
‫• ما أسلثا قلب ذلك الإلمان ؤأصش صدنه‬ ‫إل ربك يسالد‪ ،‬ؤهثمو يجيبك ولا يردك؟‬
‫يوم يدعوانلة تعال لقسه ^؛^‪! ٠٥‬‬ ‫‪ ٠‬إ ذا زلجخا حمؤغ الوافدين المشتاقين من‬ ‫فاعدل يا بن آدم ولا يجحد نعته‪.‬‬
‫‪ ٠‬ك‪١‬ن الخمن الصري يردد هذْ الأيه ي أقطارالدنيا إل الكمة‪ ،‬وكم بدلوا مجن أموال‪،‬‬
‫• ا لإلمان الشاكز‪-‬ولوتقادم سنه ‪ -‬لا ينسى‬
‫وكم من سنلذ انتظرها بعصهم لتصل إليها‪،‬‬ ‫ليلة‪ ،‬فقيل له ي ذلك‪ ،‬فقال‪( :‬إن فيها معترا‪،‬‬
‫من أحسن إليه كوالديه‪ ،‬من دعؤج صالحة‪،‬‬ ‫ما نرفع ظزى ولا نردْ إلا وقع ؤ نعمة‪ ،‬وما أدوئت مدى دعوة إبراهيم‪.‬‬
‫وذكرحميل•‬
‫ؤ روآإهث ثلرماقتج‪ ،‬رما قلا وى بجق هل‬ ‫لا نعلنه من نعم اتثه أكر)‪.‬‬
‫ؤ رثُ ثصتجكث\ أقت ■‪ s،iic‬ئثا ئتثق‬ ‫ؤ وءد ‪،‬ئ إمحم رنم‪ ،‬أيثل هنئا أثأو أس ين ثىُذأمحرءيى ولأ‪,‬فيآلتثفي‪.‬ه‬
‫ألمنوث‪.‬إقا ‪.‬يمئملتهم قص مم‬ ‫ءايثامحآجثبيثه انقثدأمحانام‬
‫‪ ٠‬م ن عرق ايثة بأسمائه الحمق ؤصفاته‬
‫خمالعرمئاسراليه‪،‬وأممزائ ألآبمي‪0‬ه‬ ‫‪ ٠‬ن عمه الأمن من اعثلم النعم عل الخلق‪ ،‬إذ‬
‫كقص ممأأد؛بمنرت ترتخ عيونهم فيه ولا‬ ‫لا ‪ ٣‬مصالح الدين والدنيا إلا ف فللاله‪ .‬نحاته يوم لقائه‪.‬‬
‫ممتص‪ ،‬من هول ما يرون•‬ ‫‪ ٠‬ي ا من يجرئ ■ز معصيه ربه إذا حلا‬ ‫‪ ٠‬إ ن ؛ان خليل الله وقد حهلم الأصنام‬
‫أن المز والعلانية عند‬ ‫بنفسه‪ ،‬ألا‬ ‫بيديه‪ ،‬بجاف السبمرلئ عل نفسه‪ ،‬فتن يامن‬
‫‪ ٠‬أ لا ئزى ممك أيها الظلوم أن اش تعال‬ ‫البلاء بعد إبراهيم؟‬
‫ربك سواء؟‬
‫‪ <u‬إليك‪ ،‬غثز غافل عئا يفعله اممالمون‬
‫ؤ ُبجقمح أتمح‪،‬ؤ ‪.‬ؤأمث ئن ينخ‪ ،‬ؤ أنثتد ق ألإى ؤم‪ ،‬ي‪ ،‬عق آلي ِج‬
‫محاتي؛قمحرنجحل‪.‬ه ءثنتبمئ ُإسءمحيىإة مؤ‪،‬ل؛غألدء أوآه‬
‫بك؟‬

‫‪ ٠‬ا لمشرك لا أمان له؛ فإنه وإن أثى ي ال'ذءا‬ ‫‪ ٠‬حق عل محن بجاف عل نفسه وِؤي أبنائه‬
‫‪ ٠‬حم ا أحل لده الثلمر بالأحة بعد انقطاع‬
‫قللا‪ ،‬فإنه ييرإل فنع كبير ؤهول عظيم‪.‬‬ ‫ؤالتوفيق •إل الله الأمل منها! فكيف إن ك‪١‬ن حصوفا لم يجر‬
‫التقصير ي تحقيق التؤحيد أن بجار‬
‫تعال صانعا يطلب الخماية‬
‫‪fe‬‬ ‫به عادة؟‬

‫ءءهءلإ‬ ‫م؛؛ا ‪٠ ٢٦٠‬‬


‫س‬

‫لءقم أبو وألأتار ولقنس‬ ‫اش محي ص زنها‬


‫^^محضكمحإىِق‪،‬ص‬ ‫و كإر ط كآء حوثءظ؛إ‬
‫وخوم بنقمحى وه‬ ‫نيؤءنحإلصييإممح‬ ‫ع‬
‫‪ ٠‬س حن ادئه هدا الكون لعباده ئسخير‬ ‫ءإ ^^_ٌكمثارزقه يثق ت\لأةدلئوة ® ف صبي أإٍّلي ت بياق الطريق‬
‫حق ينتفعوا به‪ ،‬وئسخير تعريف‬ ‫جِز ال تقيم‪ ،‬ؤهو الإسلام‪.‬‬
‫‪ I‬كلأ‪ :‬مائو عن الاستقامة‪ ،‬به؛ حق يعم‪L‬لوا فيه ‪ ،^_c‬فيستدزا به عل‬
‫قدرة الله ؤعفلمته‪ ،‬وؤحداسته ورهمته‪.‬‬
‫إ لجتعإثىهنآقةلأيث\كتي ذلأييقو‬
‫‪ "j‬وهو ما حالف الإسلام‪.‬‬ ‫يبتُئ©ييثمقثر‬ ‫‪K‬‬
‫‪ ٠^١ ٠ ٦‬؛‪ ،^١،‬أن نن سحر ك ؤ ن ما درآ لبمظلميىأ'شم نحطئا أوقإ<ى‬
‫و<لآظبمتجبمء=قتحث أ ه ايعينه ي ثبموله إل بغيته ي ق دمحَؤبهمحم دطزوث‬ ‫؛‬
‫آل وتأرئكىؤط ق د نياْ' بغمل عن أن يم له ما درآ‪ :‬حلى•‬ ‫ؤ‬
‫سبحانه‪.‬مبتغاه ي ‪ ٠‬م ا ي الأيض جميعا ذرأه الئة لصالح‬
‫د إقا؟تنمم أ ثعيئه عل ؤصوله إل‬
‫ه ا ؤخراه؟إ حاشاه‬
‫إ‬
‫عباده‪ ،‬ولهم فيه مصلحه بؤحه ما‪ ،‬علمها من‬ ‫ث ىوث‪1‬دآثتفيآمحفممقا‬ ‫أ‬
‫علمها‪ ،‬ؤحهلها من جهلها‪.‬‬ ‫لأ ‪ ٠‬سبيل الحي من صخ اممه‬
‫ؤ أواهئإقفي قذقيخرؤ؛وت @‬
‫حمئظأِظصى ‪ i‬ممال‪ ،‬لًكن المز الجائرة •انقلرإل ألوان ‪١ ^،^٢١^١‬د‪J‬هإثاها‪،‬‬ ‫ه‬
‫ي م يلعيك ومشربك ومجلسك ومسكتك‪،‬‬ ‫^ّؤتالإىأقئقءوإي ‪ I‬ق د ابت‪،‬لعها أهز الضلالة‪ ،‬فلا‬ ‫ع‬
‫وتامل نعمه الألوان فيما أنعم به عليك؛ ئتر‬ ‫و ا لعقل نشهد لها‪ ،‬ولا الفءلرْ‬ ‫وهظثِئقيت®‬ ‫ج فؤ‬
‫قلثكضنا<ك‪.‬‬ ‫ؤ ت ْيزإلثها■‬
‫‪ ٠‬ح لق اللة سبحانه ق العبد‬
‫‪ ٠‬ن ن تمكر تصر‪ ،‬ومن تمر تدثر‪ ،‬ومن‬ ‫بحي أمالا==فم إك بم ؤ ^‪y‬؛'‬
‫تدكر حمد ؤشكر‪ ،‬عل أن من الئعم ما ال‬ ‫الأستعدائ للهدى والضلال‪ ،‬ؤحعل منه‬
‫'ظ أتءمق‬ ‫بنكه إلاظ آيثمي‪0‬جأك‬
‫يحتاج إل كبير تفكروتبئر‪ ،‬بل يءكي أن‬ ‫قادرا ‪ ٠٣‬؛ اختمار ما يربد محن قاصد السبيل‬
‫يراها الاقلزفيتدكر‪.‬‬ ‫أرجامه‪.‬‬
‫آمالآ=ظلم ‪ :‬أمتشكم الئقيله‪.‬‬
‫‪ ٠‬ا لايات الكونثه لكلايات القرآنثة‪ ،‬محتاج‬ ‫ايزد مى آكماؤ ؛‪ ti‬لإِ تنه‬ ‫ؤ هو‬
‫إل مزيد تفغر‪ ،‬فما أعثلئإ اعتبار نن تم‪،‬قر‬ ‫‪ ٠‬نائل كيقّ_ا ‪:‬؛فمم‪ ،‬الثه عن العباد‪ ،‬وييئر‬
‫فيها حميئا‪ ،‬فجمع ي مي بنح‪ ،‬الأيات‬ ‫لهم سبل العاّ‪،‬ش الريح‪ ،‬أفلا يسكرونه‬
‫بيثوثإ ئرعوف دوابمكم‪-‬‬
‫السيلورة‪ ،‬والآيادتا النشورة!‬ ‫ويهليعونه؟أ‬
‫• م ا أعقلم نمه الماءإ فانه لا تقوم حياة ق‬
‫ؤ رهن الك_ا ثقر أو؛ن‪1‬زلآأحظزأ منه‬
‫الدنيا لإفسان أو حيوان أو نبات مجن متر‬ ‫‪ ٠‬ه ل لاحظث‪ ،‬عثليم نهمة الله تعال بلق‪ ،‬ي‬
‫ماء‪ ،‬ولو شاء افه أمسكه أو جعله أحائا‪،‬‬ ‫تذليله الؤسائز لك؟ وما العقل البشري ق‬
‫وني قك مواح‪-‬ر فبم—ه ولتبتغؤأ‬ ‫ولكنه لطل اش بجلقه‪.‬‬ ‫اختراعاته إلا ط سار‪-‬همة‪.‬‬
‫رألععي؛_لآءطتحها ونته ؤ يهن‪ ^ ١٨ ^٥‬نأؤوىوألقييث ى ةث‪-‬امء وتثطأ حإوث ه ه‬ ‫ؤ رآ‪-‬قل‬
‫‪ ٠‬ث م ي جؤف البحر ؤبنجه من آية! فهم؛‬ ‫همين ء=قفي 'ألترت إة ي يلهى‬ ‫ثبمأقناث‪-‬تثون‪0‬ه‬
‫باطنه يضم شأئ الأتلعمة وذفستري الحلية‪،‬‬ ‫سظتحى‬ ‫• لا حنج ي طل‪ ،‬الحمال والزينة‬
‫وق ستلحه ينشر الممن الق تقطع مسافات‬ ‫والتمع بنعم الله تعال‪ ،‬ما لم يصاحبا ‪ ٠‬أ ما تمقزالإذساق ي الزروع والثمارالق‬
‫بعيدة محمله بالناس والبصائع‪ ،‬بحميها الله‬ ‫تفيده؛ هل ينبتها غير الله؟ لو شاء انئه لحعل‬
‫من‪١‬لهالكوالأحطار‪.‬‬ ‫ذللئا محغلور من فخر ؤئيلأء‪ ،‬أو سنيا‬
‫ق ا ليدورما يهلكها‪ ،‬فلا قدره للعباد حينها‬
‫وأخيٌرامرجلا•‬
‫‪ ٠‬ل قد أعش الثد العباد من؛ مصالحهم‬ ‫‪ ،٣‬ئد قضاء اثله وقدره‪.‬‬
‫‪ ٠‬ا لمتفكرون ينفلرون إل حكمه التدبير‪ ،‬ومنافعهم فوق ما يطلبون‪ ،‬وآتاهم من م ما‬ ‫‪ ٠‬م ا تركّّا من زكة> ق السماء ولا ي‬
‫يسالون‪ ،‬فلله الحمد والشكر‪ ،‬لا محصى ثناء‬ ‫الأرض؛ برها وبجرها‪ ،‬مما لم يلكن ف) عهد‬
‫ويقروون ما وراء التقدير‪ ،‬فيرون ي الطر‬ ‫الصحابة؛ إلا ؤهو داخل ي بعض ' ‪ ١٠١٤‬لت‪،‬‬
‫عليه‪ ،‬بل هوكْا أئق عل نفسه‪.‬‬ ‫وما يبعقه من الحياة ذلاله ‪ ٠٣‬؛ البعث ليوم‬ ‫هاذلأْ الأية‪.‬‬
‫العال‪ ،‬ؤسمغ تؤحيد ؤب العباد‪.‬‬

‫مء! ‪٠١ ٢٦٨‬‬


‫بم«)بم‬

‫ص‬ ‫ك‬ ‫امح'اقئءمح‬


‫ؤ حم اقيى ينمأ ين يؤن أش ال‬ ‫وآلق ي آ'لأض رئةت> أن محي بمًظم‬
‫بملمقق؛انمحأءى ص‬ ‫‪.‬ب‬
‫ِثلأ أ‬
‫َاض‬ ‫كت‬ ‫ثآ‬
‫ببخزهلث‬
‫وآقت؛ِهمتهثدوي‪ ،‬ي‪.‬‬ ‫‪ ٠‬ه ل من العقل أن يرلئ العبد‬ ‫أن ثيد ‪ :‬لئلا تميل وتضثلرب‪.‬‬
‫نن هو القادز عل م قيء‪،‬‬
‫و‬ ‫بجنلقطنحيش©ثنن‬ ‫ويتعلق بمخلوق عاحرصعيف‬ ‫‪ ٠‬لر لم تًض الأرص قرارا فهل ص‬
‫هيمحومؤقاسصرب@ و‬ ‫غيرقادرخمإ نفع نفسه؟‬ ‫عليها أحد‪ ،‬أو شت عليها بناء‪،‬‬
‫صن©قكثتمن و‬ ‫أويعمل فيها بصناعة أومحارة أوحرائة؟!‬
‫قتإ‬ ‫^‪^١‬؛‪ ،‬و‬
‫هو‪0‬ياهمبمءيثح @أمؤت أ‬ ‫‪ ٠‬ل قد سحراثثه الحبال مع قساوتها‪ ،‬والأنهار ثمحأغثص‪0‬ي‬
‫‪٠٠‬‬
‫هلإوئتاشئثون كلممؤزاوبيالإ؛طملإ‬
‫وص‬

‫‪ ٠‬بسى العيد الدى يأتمبرق‬ ‫مع ستلأنها ق مصالح العباد‪ ،‬ؤحعل بين‬
‫محمح‪4‬رقطتْبج ي‬ ‫ذلك ظرمحا يهتدون بها إل ما ينفعهم‪ ،‬فالحمد عن عيادة الئ الصوم الدي ال‬
‫محآمحبملمٌامحمحاه‬ ‫يمؤت إل عبادة من هودساا؛لان‬ ‫نائه ‪ ، ٠٣‬تيس‪،‬يرع •‬
‫ق‬ ‫محألسى©نإذاملهم‬ ‫المؤن مقهور‪ ،‬وإل عنصات‬
‫وكطيآلوتيق ®يمحو‬ ‫القيامة محشور‪.‬‬
‫كثؤئنوجلؤنتحهم‬ ‫ومعالم ئسئيرن بها تؤ العلربق‬
‫ؤإلةئإكُ محي ي ؟‬ ‫نهازا‪-‬‬
‫بميهرالاظ ^مح©قكطققذثنمحن‬
‫ةدئقهئِآمحل‬ ‫‪.‬ب‬ ‫‪ ٠‬س بحان حالق الأنجس والسماء والسحر نهم‬
‫كصمحلأشمولش@‬ ‫ما فيهما ‪-‬قلقه أ في الأرض مع‪١‬للم قهرى ‪ ٠‬لا ينفلق الإيمان باش تعال‬
‫عن الإيمان بالبعث والحناء‪،‬‬ ‫السالكين‪ ،‬وي السماء متارات قهدي‬
‫ؤ ينموا أوراديمكنايخ نجم آوثنه ويئ‬ ‫فهناك تتجل حكمته‪ ،‬ويتلهل‬ ‫الحاشن•‬
‫عدله‪ ،‬سبحانه وتعال‪.‬‬
‫يضويهص تيرعزألأ تثتاء تا‬ ‫وظ‬ ‫ؤ أقن ثئأى َكنن لا بملأ ‪1‬ذلأ‬
‫‪ ٠‬إن الموس بالأنمرة له قلب مهلمق ‪.‬رروث‪.‬‬ ‫تثًمحش ‪40‬‬
‫بؤحدانية الله‪ ،‬يطلب الدلائل ولا ينكر‬
‫‪ ٠‬م ا أثمل الأوزار حلن بجملها صاحتها‬ ‫‪ ٠‬بعد الدلائل الباهرة خم‪ ،‬كمال القدرة اليارهان‪ ،‬ويفضح للحى ولا يستكيرعنه‪.‬‬
‫يخل؛ غين منقؤصة! فكيف بمن يزيد ض‬ ‫الإلهية فانه ما ئمه إلا حالق واحد‪ ،‬فكما أنه‬
‫ذلك ومحل من أوزار غيرْ؟ا‬ ‫واحد ي حلقه وتد؛^‪ ،٠‬فانه واحد ق إلهيته‪ ،‬ؤ لأ ■؛‪;-‬؛؛ ك أئذ تلا تا خه زثا‬
‫هإمتث‪.‬ه‬ ‫قمحئهُ‬ ‫فعلام يعبد غذره؟أ‬
‫‪ ٠‬م اأسوأ حال دام الضلال يوم الآل! فقد‬
‫لأمحتم‪ :‬حما‪.‬‬
‫صل وأصل' فصل إم نمه' وإم نن صل‬ ‫ؤ وإن ثعدؤأ نممة أقع لاقممبمؤهاانى ألهت‬
‫بإضلاله‪.‬‬ ‫‪ ٠‬ل ن ‪:‬بحظى متكر بمحبة انئة‪ ،‬فان اثنه ال‬ ‫لثمرجم‪.‬ه‬
‫بجب إلا المتواضعين الخاضعين لحلاله‪.‬‬
‫‪ ٠‬ل فقد العلم المافع ضرركبير‪ ،‬يؤدي إل‬ ‫‪ ٠‬إذا كنا لا نمليع حمر نعم اش عدا‪،‬‬
‫الضلال والإضلال‪ ،‬ؤهمل السيئات والأوزار‪.‬‬ ‫‪ ٠‬مر الحبث بق خمآ يبمي الله عنهما خمر‬
‫فإنا غير قادرين عل ■^‪ ١٠٥ ^١،‬شكنا‪ ،‬ولعكن مساكين يأكلون‪ ،‬قدعؤه فأجابهم وأكل‬
‫من ديهن ثأف أئه‬ ‫حنتا ألا تزال ألشا بالشم رطة‪ ،‬معهم‪ ،‬وتلأت زإنه لا بجب المتكريزآ‪ ،‬ثم ؤ ث ْهءقز‬
‫دننهم نكث آلماعد فحز عيم التّئئ‪،‬‬ ‫دعاهم إل منرله‪ ،‬فاحلعمهم ؤأكرمهم‪.‬‬ ‫لتؤدي بعتممن الحق علنا•‬
‫ين ثوئهتِ وآتّيل ألمداب ثل ثتئ ال‬ ‫‪ ٠‬س بحان نن يغفر لعياله تقصثنهم ق‬
‫الشكر‪ ،‬ؤيشملهم برحمته‪ ،‬لججوؤا نعمه ^ ^ ‪ ^٥١‬لثم ئادأ أنزل ر‪3‬ةأ هاوا هؤلث ثثقث‪.‬يم‬
‫امح©‪4‬‬
‫عليهم ف) م لثلث ونمص وحنكة‪ْ ،‬ع أن ثظيرالأؤلذن‪ :‬أحبار السابقين الباحلله ‪ ٠‬عاقبة الدين يدبرون امحووا يضلون بها‬
‫الأنبياء ؤدعواتهم وهملثها أن يمد كيدهم‬ ‫المكدوبة‪.‬‬ ‫أكرهم ظلوم كمار!‬
‫عليهم حقر يهلكهم انثه به‪.‬‬
‫‪ ٠‬جم ن أهل الباطل من لا بجدون ي الوحما‬ ‫^محرُايثمِنثهه‬
‫ولا فيتن أنزله أي نطنن‪ ،‬فيجعلون حربهم ‪ ٠‬م ن العياب ما لو حاء تدريجيا لخما‬
‫‪ ٠‬تؤحه بملك ؤعقلك إل ئن يعلم‬
‫ق إ نعكار محيئه من عند اش‪ ،‬وق ؤصفه خم؛ الصرا‪ ،‬لكثه حنن ياق فجاه فانه أشد‬ ‫سريرتك ؤعلأنيتك‪ ،‬وليس كذلك إلا اتنئ‪.‬‬
‫نعكايه وأعفللم وقعا‪.‬‬ ‫باؤبماف كاذبة تنمر الماس عنه‪.‬‬

‫‪٠٨٩ >٠‬‬ ‫'هم‬


‫مءوآ‬

‫‪ ٠‬ا لثنية ؤ الرزية أن يظلم ؤ حكت عدي يدحلؤأنآ شى ين عنتاآلأيهنر ض‬


‫^كثبى‬ ‫ظ؛َمممح‬ ‫المرء نفسه‪ ،‬ثم يقتص رؤحه‬
‫وقد حتم له بذلك الؤصف‬
‫الشنيع‪.‬‬
‫‪ ٠‬لا يجئ الرئ جمح ‪ U‬بمش إلا ي الخثة‪،‬‬
‫‪ ٠‬لا قإغ الشمبجن بيد الدنما فهنالك لدة الئلمؤب‪ ،‬وسرورالأرواح‪ ،‬وما ال‬
‫غيزالاسسلأم لأمراشء فيهم‪ ،‬يخئلرعل قلمب يشرمن ألوان العادة‪.‬‬
‫فالإنهكارلأ ينفعهم لدى علام‬
‫‪ ٠‬ت قؤى اثئه تعال ش باب دخول الخنة‪ ،‬فما‬ ‫أكءقةقث‪.‬صظ م الغيوب‪.‬‬
‫طرقه صادق إلا عئلم رحاؤْ بدخول تلك‬ ‫ؤ ثأدئو‬ ‫^^‪^ ١^ ١٥،‬دالإوقلإةلأحئءي‪ 0‬هه‬
‫نيا هلئ س عشتما آلمتكرمك^ا‬ ‫محارآمح‪:‬ؤنلمئلآمح‬
‫يُبمسثكث‬ ‫ئهمؤامح)نياآلآمح‬
‫ترى‪ :‬نمر‪.‬‬ ‫ةِمحقءِسماشُالص©‬
‫هيتس‪:‬زؤئظؤمح‬
‫‪ ٠‬لا تزيد اللأيا النتن إلا طنا‪ ،‬مها‬‫‪ ٠‬ا دسمتا جهئم حق صار لها‬
‫ئرن@ءصثإلآك‬
‫أبواب‪ ،‬ولؤ بائس‪ ،‬أصحاب يوئلون لدار الإكرام' ويتلقون هتِاك‬ ‫ئؤهئآئزكه‬
‫يتبايتون ي العذ‪.‬اب‪ ،‬ؤش متهم‬
‫بالرحسسا والسلام‪.‬‬ ‫قلهؤوئمحنيٍ هماوك^رهؤ ‪0‬‬
‫له حسالسا‪.‬‬
‫‪ ٠‬ب شي مقام الت‪.‬ل والهوان م ‪ ٠‬كيف ‪ ،‬لا قيلما قلؤئ‪ ،‬أشربت) معرفه الله‬ ‫و\ىمقاةاهمءنلإئئو‬
‫ومحبثه‪ ،‬ؤالسن يجت‪ ،‬بدكؤه ؤالقناع عليه‪،‬‬ ‫تتنكر عن اتباع المسالان‪،‬‬
‫ؤحوارح ءمدت‪ ،‬بطاعته؟!‬ ‫وش الاهتداة باداعظ‬ ‫وثث محم آلمنذ منبهر نمحت أئ‬
‫‪ ٠‬لا د‪،‬ر‪.‬حل الخئه إلا نفس طاهرة من حما‬ ‫والايات!‬ ‫ث‪-‬رءكا؛ ككبم• آلأ‪-‬ما كتذر ذثاثؤ‪3‬ك فكم ‪3 ١٥‬‬
‫الد‪.‬ذود_ا‪ ،‬فا اعثلنز ما نقال للمتقين‪{ :‬طبتم‬ ‫^نآمحىُزنتيو ؤ ه ويل‪ ،‬إلإ‪-‬بم أدمحأ ُادأ لإل' رذلإآ؛زأ‬
‫شاث‪.‬حلوها خاديزأ*‬ ‫فةمحمحأؤ‪،‬كلآيظةاث‬ ‫ألً=قييى@إه‬
‫سضندنأئاثأص‪0‬ه‬
‫ؤ<ثمحونالأ‬ ‫عتيهن ‪ :‬يفضحهم وبذلهم بالعذاب‪.‬‬
‫دثثهوب^لأ مم؛ نحاربون وتحادلون الأنبياء ‪ ٠‬ا لممون يدركون أن الخير هو ؤوام دعوة ق أنر روثَةومح‪ ،‬ثمل‪^-^١ ،‬؛‪ ،‬ين تبهر ^‪١‬‬
‫محنءئاوأم‪:‬سوث‬ ‫الحق‪ ،‬وأساس ما أنزل ربهم من أمر ونش‪،‬‬
‫وتوجمي‬ ‫لأجلهم*‬
‫‪ ٠‬لا بجالفا عبد صرخ ما أمر الله به إل ‪ ٠‬من أوق القرآن فقد أوقت الخير "هه‪ ،‬فلا‬
‫ينبى له أن يرى أحدا من أهل الدنيا حيزا يمحق ت بخرون‬ ‫صدْ‪ ،‬فيكوث ق شق والوي الإلمق ق شق؛‬
‫‪ ٠‬لحدر الثلالأإ من التمادي ي ظلمه‪ ،‬فانه‬ ‫منه‪ ،‬وإلا سخظ نعمه الله تعال عليه‪.‬‬ ‫إلا لكن مآله الخزي‪.‬‬
‫‪ ٠‬حنا من استمع مؤعثله أهل العلم اليوم‪ ٠ ،‬إ ذا رأيث عاقبه ئن يرى القرآق أساطين مق حق العيان‪ ،‬ز أهله‪ ،‬نزل عليهم من‬
‫ؤأما من جعلها دبزأذنيه فيؤشلف يوم القيامة الأولتن‪ ،‬ومن يرام الخير صه‪ ،‬علمبمثا أن الله بعدله‪ ،‬وما ظلتهم باحدْ‪ ،‬ولعكن ظلموا‬
‫لم قول مجا سممحى صاحثه من العقارا أو أنفلمهم بمعصيته‪.‬‬ ‫أن يسممع متهم ما بجريه‪.‬‬
‫القواب‪.‬‬
‫صؤأ ئاد> بهم ئ‪١‬م‪١‬وأ‬ ‫‪ ٠‬ألهل العلم فضيله عفليمة‪ ،‬فإنهم ‪ ٠‬م ن أحسس ي هذه الدنيا بالإيمان والعلاعة‬
‫الناطقون بالحق ق الدنيا‪ ،‬ويوم القيامة‪ ،‬حونى بجالة حسنة من النصّر والعر‪ ،‬مع مءثممح‪0‬ه‬
‫الهداية إل القول المديد‪ ،‬والفعل الحثن ‪ ٠‬م ن أساء أصابه سؤء من جزاء فعله؛ فان‬ ‫ولقولهم ‪١‬عتبائعند اطه‪ ،‬وعشل حلقه‪.‬‬
‫الميئة ءرصاحيه‪ ١‬إل الهالك حق مديه‪.‬‬ ‫انشيد‪ ،‬الدي يمحكون به الفوري ‪١‬لآحرة‪.‬‬
‫ًثادى آذث~آم ئأو‬ ‫ؤ آلإن ثنيتهم‬
‫‪ ٠‬مهما لكنت دنيا المؤمن نصية‪ ،‬ؤعيشته‬
‫‪ ٠‬أ لا يخشى من تسّتهربحأ بالؤعيد أن يصيبه‬ ‫آلثاذ تاحفن؛ تنئ ين ‪ ٢٠٣‬ثق إن أس عيِث؛‬
‫فيها هنثة‪ ،‬فان الاحرة حير له منها؛ صماء‬
‫وبجيظ به‪ ،‬فلا يفيث‪ ،‬مجن شدته؟‬ ‫ؤدواما‪ ،‬وععلاء وإنعاما‪ ،‬ومحلدات ومس‪-‬ثاتا‪.‬‬ ‫تأمحنملون‪0‬ه‬
‫ثأؤإ ألثاذ ‪ :‬فاشيوا لأمراش‪.‬‬
‫ح‬ ‫‪٠ ٢٧٠‬‬ ‫م؟؛‬
‫سُ‬

‫إل ‪0‬أئت‬ ‫‪ '^^١ ^!^١‬ؤ كآ؛ أس ‪ C‬صدظ ين ؤ‬


‫و‬
‫ثنمحدرثاثهر ين‬ ‫‪Lj‬؛؟ ءاذارثأولائناين ال‬ ‫دويي‪ ،‬ص‬
‫وق‪١‬د‪١‬لخة^مئأؤهمحتاءثدداسدضءين ع‬ ‫^ حم محوكبم تلأك!ُىينمحثين تجمبمت‪0‬ه‬
‫^^ثاصلهىقولإق و‬
‫‪ ٠‬م ن أصله الله تعال‬ ‫ةلاصللأأمحُي‪04‬‬
‫واؤئفيإلأآلإإأمحأ و‬
‫^^؛‪ِ0‬لثولإلمحأ‪.‬لأأس ه‬ ‫لاستحقاقه الصلأل فلن ينفعه‬ ‫‪ ٠‬لا نجه لنمي ز اممه تعال ولا عذز‬
‫همسئىاقهئ‪4‬تههمس ق‬ ‫حرص الحريص ض هدايته‪،‬‬ ‫إذا خالف أممه فاحده؛ لأنه قد جعل له قوه‬
‫^^فيآثي_اةفلزرأةما و‬ ‫لأن الله تعال بعدله قد حعكم‬ ‫ومشيئه‪ ،‬وقدرة وتمكيئا‪ ،‬ؤإنما الاحتجاج‬
‫ًءكانعنشةألْهًًقدبمتأشواانبجرصرؤسضهم‬ ‫بعوايته‪.‬‬ ‫بالقدر ض المعاصي من فعل الشركقن‪ ،‬إذا‬
‫ظرئافمحبيى@‬ ‫‪ ٠‬ه ل يصير من اختار الضلال‬ ‫حاءهم الخى افن‪-‬‬
‫^^لأممثمآمحسيم‪،-‬ءا ‪٠‬‬ ‫ق ا لدنيا عل المال العصما ق‬ ‫‪ ٠‬ا لحكيم من البشر لا يسلمك مسلمك قوم‬
‫^^ر؟قاصلآثننيت@ ق‬ ‫غيبوا ز سلموك ذلك الهلريق؛ إذ لوكان اش الأخرة‪ ،‬يوم لا بجد له فيه ناصزا‬
‫أيؤنت*ؤآؤدكةأ ‪١‬‬ ‫ولا معينا؟!‬ ‫راصتا عن أفعالهم لما انتقم منهم‪.‬‬
‫^ءاقاؤقاتيمادآٌقمحملا و‬ ‫الناس لدعوته‪ ،‬ؤوأمثوأ أش يهد أشهر‬ ‫‪ ٠‬ما ‪-‬ز الداعية أن‬
‫@ؤؤتيهاتيأفياشئخمتايجأ ك‬
‫بل حسبه أن بجنهن ق إبلاغ الحقا‪ ،‬والله لانبمثا ائه ش ييث ءق نعيا‬
‫تةههثآمحت|ككمأ ع‬ ‫‪ ^،٤‬حما رنهث آءكرأت‪١‬بي ال‬ ‫تعال ؤحده هو الهائي إل سواء السبيل‪.‬‬
‫لإهزمءقئا@ و‬ ‫ؤ وقد بمئنا ل حفؤ قؤ ثسوأتُ لذ ثقوى ‪40‬‬
‫أعثدؤأأئث ؤأنتنإ ألهلئعؤق ئثهم مق مدل؛ه؛‪ :‬غايه اجتهادهم‬
‫‪ ٠‬إ ن لم يعلم الكافرون مدى كن‪ .‬بهم ي الدنيا‬ ‫بالأي‪٠‬ان الؤ‪5‬دة‪.‬‬ ‫هدى أق‪ ،‬ننهم من حمق عثه‬
‫فسيعالمونه يوم المعاد؛ فش الدنيا قد يثلثون‬ ‫َكثا َةاىضة‬ ‫شئ ؤ‪ ،‬أدينج)‬
‫‪ ٠‬ع جبا لتن يذلهرسليتأ الله تعال بالمتم أنهم صادقون فيما هم فيه مشركون‪.‬‬ ‫القكيتأى‪.‬ه‬
‫باسمه‪ ،‬ولهتكن عل عقيدة نومن بعجزه‬
‫آن دمل لهلَفي‬ ‫نشح؛ إدآ‬ ‫ألثكمق ت ؤ ما يعتد من دون اش‪ ،‬نؤ داع سحانه عن بعث الأموات! فاي تعفليم ذإدما‬
‫رم‬
‫!<‪'،‬‬
‫هدا؟!‬ ‫إل صلأل•‬
‫‪ ٠‬أ ؤ‪-‬جّ‪ ،-‬الواجمات عل الأمم التؤحيد‪ ،‬فمق ‪ ٠‬ق د ألرم الله نسه ببعث الأموات لعدله ‪ ٠‬أيها الإنسان استجب نثه وتوؤل عليه‪،‬‬
‫وفوض حميغ أمرك إليه ويق به؛ فانه لا تعنز‬
‫عليه ثيء‪ ،‬ولا يصعبا عليه أمر‪.‬‬
‫مطتا فيه أمة فقد فثحلت ؤ؛ رأس الأمر ؤحكمته‪ ،‬ؤهوالدي لا ملزم له سبحانه‪ ،‬أتراه‬
‫يدغ هدا الحي الذي علميه؟!‬ ‫الدي‪ ،‬أنسل به نسوئا‪.‬‬
‫ؤ رإل؛ن‬ ‫‪ ٠‬ي زني اش تعال العبد بمعالم العلريق؛‬
‫ق ن فسه وي الأفاق‪ ،‬وله مشيئثه الحزو ق ‪ ٠‬ح ثن يجهل العيد عقيدة البعث ؤالنشور‪ ،‬ق أليما حثثه وأبجر امحمؤ آم لؤ'َكادرإ‬
‫فانه يستنمز ي الضلال والفجور‪ ،‬لدلك‬
‫الاختيار‪ ،‬والأمرلله تعال ل هدايته أوتنكه‪.‬‬
‫زأون صمحأ وظ؛‪ ،‬ريهن؛وطؤة ‪ 0‬ه‬ ‫كرت الأيات الدالة ز قدرته سبحانه نش‬
‫إماء عباده؛ لئلا يغفلوا عنه‪.‬‬ ‫‪ ٠‬كا أن الغداة اسلح يطع ازاغ الثوي‬
‫‪ ٠‬ا نفلر إفا من ضحوا من أجل لئن افص‬ ‫ويقويه‪ ،‬وبمز اطلزاغ الئحرؤسا ويفنيه‪،‬‬
‫فكدلكر ما بعث به الأنبياء يقبله السعداء‪^^ ،‬؛؛؛‪ ٠‬لهإ ألى بمظعو‪0‬يه ^^‪ ^^١‬كيفا أكرمهم ربهم‪ ،‬فقد هاجروا محاّمجوا‬
‫محن دياؤهم حللما فصبروا‪ ،‬فأبدلهم الله خيزا‬ ‫آ؟ثةأمكوثبم ‪40‬‬ ‫ولا يستسيغه الأشقياء‪.‬‬
‫‪ ٠‬ن ل اطة تعال التوفيق وألا بمكمح‪ ،‬إل ‪ ٠‬أقراه سبحانه يدع ؤ محالف للحى مش مما تركوا؛ ي الدنيا والأخرة‪.‬‬
‫‪ ٠‬م ن قاري ؤحلنه ابتغاء مرضاة اللص تعال‬ ‫ويفري‬ ‫يدي لف ه الأدعاءا‪0‬‬ ‫نفسلثا‪ ،‬فانه من لخا إل الله هداه‪ ،‬ومن ذى‬
‫عل أهل ا لهق الافتراءات ابطلة؟أ كلأ‪ ،‬احتاج إل ما يعينه عليه مجن ال‪۵‬يرو‪١‬لتو‪٤‬ل؛‬ ‫إل نفسه وممه إل عجز ؤصيعه ؤحهل■‬
‫بل سيبعثهم"حميتا لتوم عثليم يفلهر فيه حى فان التفؤس نراعة إل مالوفاتها ومعانيها‬
‫‪ ٠‬م ن تامل آثار الأمم الغابرة وعنق‬
‫السالفة‪.‬‬ ‫ادحى وباطل الئبطل‪ ،‬فلا بجنك ي الحي‬ ‫أخبانها زادته باخبار ‪١‬لقرآن يقينا‪،‬‬
‫أحد بعد ذلك‪.‬‬ ‫و‪J‬قصاصه اعتبارا‪.‬‬

‫م؛؛ ‪٠ ٢٧١‬‬
‫س‬

‫ؤ ^‪ ١‬يمأت المّءان جعنا هأث‪ ،‬وبمى ‪ ٧^١‬ال‬ ‫ؤه ‪ ٠‬لا يستهن عبد ق '‪ 4-JS‬يقولها‬
‫و ي حى انله تعال وتؤحيده‪ ،‬فقد قمحف ألاخرم ججابأ ثنيك و ه‬
‫^ئصآهإهتيئلحآقإتحا‬
‫ئدمري©ةمم‪0‬ؤؤر ‪ M‬حتكون عظيمه ق قناعها ‪ ٠‬أ بعن ام عن الانتفاع بالقران نن ال‬
‫يؤمن بالأحرة‪ ،‬فمن لا يؤمن بالحساب‪ ،‬ال‬
‫ق ؤ حرأها‪ ،‬ؤضخائ الاقتراع‬
‫و ف يها‪ ،‬وخروجها عن اكصؤر‬
‫يبال بالصواب‪.‬‬
‫^ؤيإوتيدنيإلأظد!أ® لإ والتصديق•‬
‫ؤ وبمتا ؤ قلؤجئم إج أن يممهوه وؤآ ء\داتإم‬ ‫هلإءإإقذىآٌاسة محآ ^?‪ ^،1‬صثت؛ ي‪١^٥ ،‬‬
‫ا؛‪0‬أه ؤتر ‪ ١^٢‬دكيت‪ ،‬ر؛ئ ؤ‪ ،‬الذرءان ؤحدءء ؤمحأ ق‬ ‫و‬
‫وثري صنم‬
‫و ‪ً* ٠‬كم ق كتاب انثه تعال من‬
‫و د لائل تؤ التيحيدإ فمد أمر به ‪ ٠‬ا لهرمان؛؛ الحرمان أن محرم القلوب‬ ‫^^<هةنءتاصأ©ئدائث‬
‫لدة المعرفة بًكتاب الله وأذس القرب منه‪،‬‬ ‫قب ؤدعا إليه‪ ،‬ويعب فيه واحتج له‬ ‫مقووأأوخن|ذج‬
‫صنجللأهوهظاءلأيِ و ودلل علمه‪ ،‬فلم يدع ل القس فاستعن باش أن بجم نز قلبك‪.‬‬
‫بّ منه سك؛ ولا ريبة‪ ،‬يم تحد‬
‫‪ ٠‬ز السلم أن يجلزمحرآْ قلبه من ؤ قر‪،‬‬ ‫فز بعص الخلق ينفر منه‬
‫لتبدودلائل الأيات عليها واضحة‪ ،‬فنحصل‬ ‫يشدنه ا‪J‬اطلة‪.‬‬ ‫‪١‬‬
‫له الفهم والاعتبار‪.‬‬ ‫^كملآ@ظو‬ ‫‪٠‬‬
‫‪ ٠‬ن ن صد عن الخى فلضى‬ ‫ظئؤسلآ!@‬
‫‪ ٠‬إ ذا أرد‪.‬ت اختيار إيمانك فانفلر كيف‬ ‫فيه‪ ،‬ولا يعيب الحي ولا الدعاه‬
‫صثةاا‪€‬مح‪0‬سثآ®‬
‫قلثلئ‪ ،‬عند تلو الآيا<ت‪ ،‬والحديث‪ ،‬ممها‪،‬‬ ‫الصادقين إليه إعراحض‬
‫أمحي شويا لسماعها أم نقونا؟‬ ‫عنه؛ إذ لوهلهرت القلوب وركي‬
‫التفؤس لأقبلت عليه‪.‬‬ ‫أوّئإقاث رو يىآدك‪1‬ة ولامحعل‬
‫ؤ ثشلءلُ بمايمعؤن بهء إذ بمتيمن إلتلث‪ ،‬وإذ‬
‫م ؤمى إذ يقؤل الهلتيؤف إن نسعورا إلا يحلا‬ ‫أسإمءومحفيءموئتلإل‪.‬ب ؤةللزكنتثثُتلآثا‬
‫شمع‪.‬ه‬ ‫‪ ٠‬شريعة الله أوامره‪ ١‬ونواهمها مبنية س ذىأويه‪.‬ه‬
‫‪ ٠‬س بحان من تتره أن يبمتكون معه ق عيادته‬ ‫الحكمة‪ ،‬فما أعثلمها من شريعة أ‬
‫‪ ٠‬م ا لم حكن السماع لعللب الحي‪ ،‬فهو‬
‫شريك ينانعه‪ ،‬أو ند يقاسمه حمه الذي‬ ‫‪ ٠‬ا لتوحيد رأس؛؛ حكت وملاكها‪ ،‬ومن‬
‫سماع لا ينفع‪ ،‬بل تقوم تؤ صاحبه به‬ ‫انفؤد به سبحانه وتعال‪.‬‬
‫الحجة‪.‬‬
‫عدمه لم تنفعه حكمه ولا علومه‪ ،‬ؤإن بد‬
‫‪ ٠‬ا تثه سبحانه هو ذو المش الجيد‪ ،‬الذي‬ ‫فيها الحكماء‪ ،‬ؤحلث‪ ،‬براسه السماء‪ ،‬رما‬
‫‪ ٠‬لولا أن المشِكئن ؤحدوا ي اكر‪1‬ن ما‬ ‫يجب التؤحه إله ؤعيادته ؤحده دون من‬ ‫أعنت عن الفلاسفة أسفار الحيقم‪ ،‬إن‬
‫ليس لبشرأن ياق يمثله ما فسيؤا قائله إل‬ ‫سواه‪ ،‬ؤإن التفكر ي عفلمة عمشه داع إل‬ ‫كانوا عن دين الله أصل من القعم‪-‬‬
‫السحر‪ ،‬وو^؛هم ادنكؤا يمينه ويفو^‪.‬‬ ‫تؤحيده‪.‬‬
‫‪ ٠‬م ن تحشر ض دين الله تعال سنلش ي‬
‫^‪َ ^١‬ةن ثزؤأ ك أُلآنثاو محلوأ ئلأ‬ ‫جهنم إلقاء الحطب ي اللهب‪ ،‬لا قيمه له ولا‬
‫‪ ٠‬تبارك انثه ذو الأسماء الهسق والصفات لمطيعوين‪،‬بيلأأج^ا'ه‬ ‫كرامة‪.‬‬
‫‪ ٠‬ا صعنب الشنكون فيما حاء به الؤسول‬ ‫العلا‪ ،‬الذي نؤْ نفسه أن يمايله أحد من‬ ‫• أ لا مجا أشد ما يلش المشرق يوم القيامةأ‬
‫حلقه ي ذلك‪.‬‬
‫ه‪ ،‬قسانعوا إل انهامجه با=تقل ؤسيلمة‪ ،‬ولكما‬ ‫إنه يرى ق جهنم والملامه تعيبه‪ ،‬والخلؤد ي‬
‫ظهر عوار واحدة سلكوا أخؤى حق ايتهم‪،‬‬ ‫محئاوشئي‪1‬ني‪،‬‬ ‫الححيم ينتقلؤه‪.‬‬
‫م‪1‬غهزإنثُ ءا لديهم‪ ،‬وزاد أم رسول اذده ه ظهورا‪.‬‬ ‫ى؛‪ ■^١‬مج بجآيء‬ ‫وأعند مى‬ ‫ؤ بإجأ‪1‬ؤ رتمتتقم‬
‫'كاف لحيتا•تمميأوآه‬
‫ؤوهاوأايداَكا ^تا وه ^؛‪ ١‬شؤون ح‪J‬قا‬ ‫وأ ه‬ ‫دمفيث‬
‫ساصمح‬
‫‪ ٠‬ا فاق السماء وفجاج الأرحض ئسبح بجمي‬
‫ربها؛ فلم لا ندخل ي بلك المسئحثن‬ ‫‪ ٠‬ع جيب ان ييمسب اهمرو لربه ما هومهئْ‬
‫‪ ٠‬كد جهل أشد الخهل من قاز قدرة‬ ‫كما يسح الكون هه؟ ألا ما أعفلتإ حلمته‬ ‫عته‪ ،‬ؤهو ذو الربوبية والكمال‪ ،‬والغي‬
‫المخلوق الضعيف العاجز عل قدرة الاوق‬ ‫سبحانه عن قول المفتريزإ وما ‪ ١^^١‬مغفرئه‬ ‫والخلال! فكيف يسب العبد لخالقه ما‬
‫غ‬ ‫اكادر‪ ،‬قاي عاقل يكرأظهزالأشياء؟!‬ ‫للعباد القصرين!‬ ‫ياءكرهههولفسه؟ا‬

‫ج‬ ‫^؛‪٦٨٢٠‬‬
‫م‬

‫أثل عث ث َ‪5‬ئمنناَئ‬ ‫ميىمحا‬ ‫ؤ‬ ‫محأيتفيية ذ‬ ‫م‬ ‫‪ m‬لايالة‪.‬لآئن‬


‫^^مرجءل‪،‬محبخى ‪40‬‬ ‫‪0‬ثتدلأهظبمفيُ‬
‫آكسق‪.‬ه‬ ‫؛آ‪.‬أتآلهتمح‬ ‫<إ‬
‫‪ ٠‬قال قتاله يحمه الله؛ رطلمب اليمغ ليعمل‬ ‫ثؤزوتا==قا‪ 0‬مثهُينإضؤ قذتم‪١‬يبمائق‬
‫‪ ، < ٠‬الوس أن بجرص ي صافا‪ ،‬لا لحمع الدنيا ويقفؤب الشهوات‪،،‬‬
‫النجاة من عذاب انئه ؤسخطه‬
‫بالعد عن معصيته‪ ،‬ومفارقة فرحم اللص امءا محل فيما بماْ الكافر إذا‬ ‫كفيٌكّإالأيتة قثإخئادنيكون (ج)هلرت‬
‫نأى العيراب)‪.‬‬ ‫أهل غضبه ؤعقوبته؛ فان العد‬ ‫ن@رتلأهنفيفيأهمأصن‬
‫‪ ٠‬كل‪٠‬ه ا‪،‬لوئنا الره<‪.‬ه_ا لسست ككلمه‬ ‫عن الظالمين من دعاء الومنين‪،‬‬ ‫وو كيكتابمشإهمووق@آدعه‬
‫تقال ي‬ ‫الإخلاص المنيب‪ ،‬وإنما ش‬ ‫والعجب من صالح يتقرب الهم‪،‬‬ ‫بم‪-‬امحلإثق)ئلي‬
‫لخطة الضيق‪ ،‬حق وإن؛ان لها ي القلب‬
‫ويحرص عل صمتهماأفلا بجثي‬ ‫م؛شمحتجمحأئلإي @وأءودحيفي‬
‫أن يصير إل مصيرهم‪ ،‬أويرل به‬ ‫لآ‪١‬جماءكمح‪١‬كوثئا‪J‬ي‬
‫يصبي من الصدق‪ ،‬فلن تقبل؛ لانقضاء وقت‬
‫ما يرل بهم؟‬
‫الإيمان وانقطاع التكليف‪.‬‬ ‫يايخقجأإمح‪١‬‬
‫• أ كبمر من الدعاء بالحماية من‬ ‫محه)برجإسصة©‬
‫ي‬
‫‪.‬؛‬

‫ا‪.‬لكارْ' ولا تأمن ض نفك‪ ،‬ؤ ف إذا نيخ ؤ)آئنحور ثلأ قابينهز ؤميذ‬
‫بأمملح عملك؛ لأنك لا تدري َلأبممح‪04‬‬ ‫^^تيلقغمألآئ‪1‬منو)ص‬
‫‪ ٠‬الأذسابا طها يوم القيامة منقطعة‪ ،‬إلا من‬ ‫أمحئلتكأمزئس‬
‫؛ان بجفلى بولاء صحح إل ‪١‬لعبودا‪J‬ة‪ ،‬فذ‪.‬اك‬ ‫^‪ْ ٧٤‬ق آن راق ثا مدهم‬ ‫ئتا‪،‬من©‬
‫امرؤ ص نحاته وينفعه ولاوه‪ ،‬وليس من‬ ‫_‪04‬‬
‫افتحربمن ولده أومن ولد منه‪.‬‬ ‫‪ ٠‬ل و شاء الله تعال لأرى نبيه‬
‫بعينه مسيرة الصراع بينه وبين‬ ‫ؤء‪،‬أَبثهمأمح‪ ،‬وإمحِصبعن‪0‬ه‬
‫المشنكثن حتلوة حعلوة حى يأيء نصر الله‬
‫أقن‬ ‫والقح؛ فان مصارءهم عنده حاصرة؛ إلا أنه ‪ .‬ؤمن حمئ‪ ،‬موقئةُ‬ ‫‪ ٠‬م ن حاء بالخق من عند الله تعال فهوالحق‬
‫الصادق‪ ،‬ولا يعكدبه إلا مكابرمادق‪ ،‬مفأر‪-‬ش‬
‫عأأيلمفيملإوق‪.‬ه‬ ‫كتب لها آجالا موقوتة‪.‬‬
‫الله العفليم‪ ،‬ينسوله الكريم‪ ،‬ؤدينه القويم•‬
‫آؤ ‪ ،۶‬أثن آكثه ص أعلم يثا ‪ ٠‬يا من بي الفلاح اسع تحؤه جاهدا‬ ‫ؤتاا‪1‬نبأسمنء تثائائسُتيإلإ‬
‫دتثقيزا مؤازين حسناتلئ‪،‬؛ فان الخسارة‬ ‫صمحبم‪.‬ي‬ ‫لآاثمَثم‬
‫‪ ٠‬مما يعينك ّش أن تلغ بالي همة أحسن الكبركا ان يعلمش مينان الميئايتط بميزان‬ ‫اتحىّامئنويك^‬
‫علئك بان اثله تعال عالإ ومئللع عل الحسنان‪ ،،‬فهلا تفكنتا ي هد‪.‬ه الحقيقة أ‬ ‫ؤلثلأ‪ :‬لغالب وحليب العلو‪.‬‬
‫عمللق‪ ،،‬ؤأنه لا يدع أولتاءْ نهبة لأص‪١‬ئه‪.‬‬
‫‪ ٠‬م ا الدى يتبى لإفان قن‪ ■.‬حسر نفسه الق‬ ‫والولد‪.‬‬ ‫عنايمفؤيى ‪ :‬عن ؤصفهم إياه‬
‫بلن جنبيه‪ ،‬وفقد أعرما لديه‪ ،‬ي وقتا ال‬ ‫عنمآيطين‪.‬ه‬
‫همئت الثينهل؛ن ; ؤساؤسهم وثنغايجم‪.‬‬
‫ضتق همثا‬ ‫ؤعتيأأ آلتي‪،‬‬
‫يمكنه تعويتض ما حسر‪ ،‬ولا السأ الوعما ضيع‪.‬‬
‫همءق‪0‬ي‬
‫شبجأنبجتحي‪.‬ه‬ ‫‪ ٠‬س بحان من دةرْ عن الصّاحبة والأولاد‪،‬‬
‫‪ ٠‬ا لشيطان مسيء أيخ‪١‬؛ فحضوره هلكة‪َ ،‬كدحوبم■ ت عايسون قلصحث‪ ،‬شفاههم‪ ،‬وونذ'ت‬ ‫وتعال عن الأمثال والأنداد‪ ،‬لكمال‬
‫العدو أسناده‪.‬م ■‬ ‫وبعده عن المسذإ بركة؛ لأن ذللثا‬
‫ميلبؤع إز الفساد‪ ،‬فلا تفيد معه المداراة‬
‫وحف‪.‬ادايته‪ ،‬ؤعناه وقيوميته!‬

‫‪ ٠‬ل يس من محلوق شد عن سلطان الله فيقال‬


‫‪ ٠‬ؤ حهلمئا هوأشرفّا صورة تحميها‪ ،‬وتعابذر‪٥‬‬ ‫ولا المدافعة بالق م أحسن‪ ،‬بل أحسن ما‬
‫فيهت حلمه غير الله‪ ،‬وليس من أحد نانغ الله‬
‫ش أ حسن ما تفلهربه‪ ،‬فاحذرعليه من لفح‬ ‫ي س ألهلانه فتكون له العفلمة من دون الله‪ ،‬يدغ به أن دستأثذ بالله تعال منه‪.‬‬
‫نار جهنم‪ ،‬ومن البؤس والشقاء والعبوس‬ ‫ؤ حؤآإدا جأثل‪٠‬دمأمث ق ريآتيمي< ا©إه‬ ‫‪^%‬ساركاللهرباس‪.‬‬
‫الذي يعكون فيها‪.‬‬ ‫• ق ال أهل العلم من السكأ; (لا سأل‬ ‫‪ ُ ٠‬ن تم علمه تمطثا قدرته‪ ،‬ؤكملتا قوته وقهره‪،‬‬
‫اليجعه عند ‪ ،^١‬عبد له عند الله ذرة من‬ ‫فسبحان ربنا العليم بعكل ّثيء‪ ،‬القادر ز م‬
‫حير؛ لأنه إذا ك‪١‬ن له حير عند الله فهو‪:‬بحبمب‪،‬‬ ‫ّثيء' الذي لا شريلئ‪ ،‬له ولا نثلير‪.‬‬
‫القدوم علميه)‪.‬‬
‫حأ‬ ‫م؛؛اصقةبم‬
‫‪ ٠‬أ يها المؤمن الثابت ض دينه‪ ،‬ج‬ ‫ظ ^‪ ، ١٥‬محي هوؤ قمحمِ ‪c‬‬ ‫م‬
‫اصير ض استهزاء من استهزأ ؤ‬ ‫ئكنمح‪04‬‬ ‫■‪١٠‬‬
‫‪ ٠‬ماأتي العتاب ؤ أهل المار وهم ق حزها بما أنت "عليه؛ فإن الفوز عقي ج‬
‫المؤمنين الصابرين‪ ،‬والحارة ظ‬ ‫يدطإون‪ ،‬أما؛‪ ، ij‬الايماذ بايات الله ي الدنيا‬
‫ؤ‬ ‫عقوبة المستهزئين الساحرين‪.‬‬ ‫أهوث عليهم وأسلم لهم مما صاروا إليه؟‬
‫بمادىثعلأنةائاقا‬
‫ؤقلَةإ لئقنفيألآنيسد ‪I‬‬ ‫^ئوث‪1‬بجبماساو‬
‫^تُكلأ@ةمحممح‬
‫بمةبيت‪.‬و} و‬ ‫إل‬ ‫سه؛‪.‬ه‬
‫ئمحةئاو)قل و‬ ‫‪ ٠‬م ا قيمة الد نيا حقن ورؤد م‬ ‫‪ ٠‬يوم القيامة يعتذرون بغلبة الأهواء‬
‫اب‪-‬خوة‪ ،‬ؤحقن يبمت الجرمون ؤ‬ ‫والشهوات عليهم‪ ،‬وبانحرافهم عن الؤشاد‬
‫المزال ص الدنيا الق رأوا أنها‬
‫والهدى‪ ،‬غيرأن ذلك الاعتدارلن يفيدهم ي‬
‫صنبمنحإلأئد^ةطهم و‬ ‫دارالقرار‪ ،‬فقلوق لمن سلك الصماط المستقيم‬
‫ضث@ضمأقاصيئالآقؤ و‬ ‫م ّ يء' ؤأنها ش العاية العليا‪،‬‬ ‫الذي ينجيه من مال أهل الدم والحسرة‪،‬‬
‫فما مشوارها عند ذاك الموال؟‬

‫ع‬ ‫‪I‬‬ ‫آثآئنأ‪€‬ه‬


‫‪ ٠‬يقر أهل النار ز أنفسهم حين لا ينفع‬
‫الإقرار‪ ،‬ويهلالون بالخروج من اليران بعد‬
‫فوات الأوان‪ ،‬ألا ظيعت‪٨‬رانمرض عن ربه اليوم‪ ٠ ،‬يا سوءْ منر صيع الأيام‬
‫المعدؤدات الق عاشها ق دنياه‬ ‫فيتؤبإليه ؤهوُي قبل هدا الصيرالمهين‪،‬‬
‫الفانية‪ ،‬حلن"قضاها ي سبيل‬
‫^ظا؛ولآجتنقدءختا‬ ‫ؤ‬ ‫‪ ٠‬ح ينما يغضب الخبار خمر ادجرمتن ي‬
‫جثابمءئردثإئةُ لأيئ_ئأتكنغثيي)‪.‬ه‬ ‫ايار‪ ،‬فانه يسمعهم منر الكلام الأليم ما‬
‫‪ ■ ٠‬ؤ دعوى بالوُإة أحد ْع اتله م دعوى‬ ‫يزيدهم عذابا إل عذابهم‪ ،‬ؤحسرة إل‬
‫ليس معها بؤهائ من اكلأئل الكونثة‪،‬‬ ‫‪ ٠‬لوعلمم المرء علمني اليقين قثه لثه ي الدنيا‬ ‫حسراتهم‪ ،‬فيا ؤب‪ ،‬سلم سلم‪،‬‬
‫أو من؛ منقلق الفيلرة السوية‪ ،‬أو مجن؛ حجة‬ ‫بالنسبة للاحرق ما اغربها‪ ،‬ولا عصى الله‬ ‫ؤإئثُ كا‪ 0‬ية بذ بمالي محيتى ذج‬
‫العقل القئة‪.‬‬ ‫من أحلها‪ ،‬بل استعد لها‪ ،‬ولم يقعد قعؤد‬ ‫«امئا هممغز لما ثوتأ نأنت و ‪^١‬؛؛؛‬
‫• ما يصيب اكز؛ثن من الخاب ي الدنيا‬ ‫الخاهل بها‪.‬‬
‫حوص؛يالأ ليسى هو الحزاء قه‪ ،‬ؤإنما قم حساب عتي‪.‬‬ ‫تيلمةن‪،‬ثؤى‪.‬ه‬
‫رفو‪ 0‬ا‪3‬؟ سلهاب‪،‬ص ‪ "^ ٣٥‬ربهم هوأشد ؤاحزى‪.‬‬ ‫هاعنذد‪٠‬و‪۶‬أسءمع ت اشثعلتم بالاستهزاء بهم‪.‬‬
‫‪ ٠‬م ا أو؟خ ما بين فلاح المومنينر الذي‬ ‫ئو لأقآرو‪،‬ألخضر‪.‬ه‬ ‫م ج ي؛ ث ع! م م‬
‫• تان حكمة اش ؤعدله وزحمته ولقلقه أن ابتا‪.‬أأت به السورة‪ ،‬ؤخسارة ‪ ١^١‬فرين الق‬ ‫‪. ٠^٣‬ه‬
‫انتهت بهاآ‬ ‫حلمه للتا ‪٠٣١‬؛ عيثا‪ ،‬بل؛ قضى بان‬ ‫‪ ٠‬ش تان بين منر ؛ان لاهيا ي الدنيا‪ ،‬غافلا‬
‫يعكول هنالك يوم يمّج فيه الخلائق خميعا‬ ‫عن ربه‪ ،‬حق صار إل العذاب والهوان‬
‫ظرأم‪،‬مح‪-‬أمحة‪.‬ه‬ ‫مؤمنا عاملا‪،‬‬ ‫ي ا لأحرة‪ ،‬وبين من ؛‪١٥‬‬
‫إله سبحانه‪ ،‬لئجى الخؤ ويبطل الباطل‪.‬‬
‫‪ ٠‬هلا انقتلعث إل الله والجات إل سبيل‬ ‫مستغفرا ربه‪ ،‬مسهرحما له‪ ،‬حق وند الاحرة‬
‫غفرانه ورخمته؛ فانه العاصلم لك عن المخالفات‪،‬‬ ‫‪ ٠‬لا يدع الملك العفليم سبحانه وتعال عباده‬ ‫من السعداء الفائزين‪.‬‬
‫والتجئ ءثاآلت إليه أحوال من قبلك‪.‬‬ ‫هملا دون حساب ؤجزاء‪ ،‬ف_وتيه حل ؤعلأ‬
‫قد قام ّش الحي والنهمة‪ ،‬والعدل والحكمة‪.‬‬ ‫‪ ٠‬م ن اشتغل بالاستهزاء بالصالحين أنساه ذلك‬
‫‪ ٠‬ي ا نن تدهشه نحمه إنسان به‪ ،‬اعلم أن‬ ‫يكرربه‪ ،‬ومن نمى ذكرربه أساء إل عباده‪.‬‬
‫• ا لمش أعقلم المخلوقات‪ ،‬واثئه تعال رهمة الله أوسع ؤأسبغ‪ ،‬فتجنب معصيته‬
‫‪ ٠‬ا نثلرإل الحائزة الق تئتثلرالوبن الصابرين هو ربه ومالكه‪ ،‬فتن الأف اق أمام ذلك‬
‫ومحالفته؛ كال مغفرته ويخمته‪.‬‬ ‫ز سخرية أهل الصلأل بهم‪ ،‬إنه الخزاء محن‬
‫الخلوق حق يقلن أنه سيعجز انئة أو ينجو‬
‫ربهم لا من غثرْ‪ ،‬فلا يعلم أس سواه سبحانه‬
‫من حساده؟أ‬ ‫عده ولا حده‪ ،‬ف؛عتإ الحزاء من رب السماءا‬ ‫م‬

‫مءا'ام<ةم‬ ‫‪1‬هص‬
‫ألإالإ االعلاج المافع ‪-‬وإن آن ‪ ٠‬ئد ثهادة القاذف قطع معنوي للسان؛ ُؤ‬ ‫ه| ‪٠‬‬
‫لكونه قدها‪ ،‬كمش اليد حقيقة ي السرقة‬ ‫^^^^‪ ١‬شل|ردا ‪ -‬أ يز ؤأحما من ألإ‬ ‫مأقآوًقص‬ ‫لآِ‬
‫لأنها سثرقت‪ ،‬فالألة الخائنة أحي بالقطع‬ ‫‪ ١١‬ن‬
‫ارض م‬ ‫‪٩‬‬
‫حقيقة أوحكما‪.‬‬ ‫ست‪:‬شلأ|محوة م‬
‫‪ ٠‬س بحان همن همع الحدؤد ^!^‪١‬‬
‫‪ ٠‬م ا أعظم ذنب قذف المحصنات بينة ذنهمب‬ ‫هنيدلآهتاةج‪i‬تهأع د‪ .‬للمحدلآ■‪ ،‬ونجرا لأصحاب‬
‫المسق! فكانه هو المسق عينه‪ ،‬ؤأهلمه هم‬ ‫‪١‬لشهو‪١‬دتا من اقآزاف‪ ،‬الفواحس؛!‬ ‫محاآشهآمحو؛ن‪.‬‬
‫الأحعاء بهذا الؤصف لا غيرهم‪.‬‬ ‫ص©أضصإبيؤي ‪ M‬وبدلك يصلح الفرد والجتمع‪.‬‬
‫ؤ إلا آلإبن ثابجإ ئ بمد دؤث يثمأ ؤ‪ 0‬أق عمر‬ ‫‪ ٠ 1‬ربما زين الشيهل‪،‬ان للناس‬
‫نبج‪04‬‬ ‫و التهاون ي معاقبة المحدؤد؛‬ ‫و)ؤّمحنحنآمحضئنيؤؤوت\ئب\ئزؤ قهدآء‬
‫‪ ٠‬توبة القاذف‪ ،‬من تهمته مشروطة بإصلاح‬ ‫ؤأفة به‪ ،‬يتكئ الإيمان بالله‬ ‫إه‬ ‫^هظأمعتْأقألأبيق‬
‫و واليوم الأحر يقتتفي معاقبته عمله؛ فان المغفرة والرحمة للممصلحين‪.‬‬ ‫لأكتية‪.‬مأئمحيجهةمإلإة‬
‫محن نهمة به؛ حق لا تنعدم العيرة‬ ‫قكينقملأكمحهئنمح‬
‫إلا‬ ‫بجه لإث؛لإ ثؤ بج‪،‬‬ ‫ورفسرد الجسمع•‬
‫و‬ ‫ئانحلإإءتتأمهُفين‬
‫إسألإ فشهنرة أيبمإ؛؛نيات اي إي لمن‬
‫ألفبمتدقبمكآ ألآ^أإوألشسة ألت لمنت أش عليه إن‬ ‫هو‬ ‫الشرع‬ ‫تهلبيق‬ ‫ق‬ ‫الحزم‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫‪٠‬‬ ‫و‬ ‫آدةثيقن©ؤهته أنقتثآقه•هإةانىآهؤق‬
‫عين الرحمة؛ فحم‪ّ،‬انة الإشسان‬
‫يتأجءث‪1‬جاأمحه‪5‬في؛؛ ع عن آثام الخرائم‪ ،‬ؤحفثل‬
‫المجتمع منها وهمن اثانها هو ‪ ٠‬مس الشرغ الحكيم امحبما ٌن الطم)‬
‫حراسة شديدة؛ لأن بجن‪ .‬شه طاطاه رؤوس العزة‬ ‫^‪ ^-^١‬وبالأمة‪.‬‬ ‫نهمة‬ ‫^^حمتنرلأنمحؤب‪-‬كمو)‬
‫والثمف‪ ،‬فلا تقبل فيه تهمة متهم إلا بشهؤي‬
‫‪ ٠‬ق حضور المومنذن عذاب‬ ‫‪~ ٣٥٠‬‬
‫أربعة‪ ،‬أوشهادة زؤج ض زؤجه بالملاعنة‪.‬‬
‫واعتبار‪،‬‬ ‫عقلة‬ ‫المحدودين‬ ‫س‬ ‫حكسصصص‪1،‬ممصسة؛سص_‬ ‫‪_.‬‬

‫‪ ٠‬م ن؛ كان كذبه سبتا ق تعريض امرأته‬


‫للعن غيؤه بسبب طعنه استحق لعنة ربه‬
‫ؤدعوة لهم ؤاستغفار‪ ،‬وتاديبمتا نفسي‬
‫عن المعاؤدة‪.‬‬
‫حقدء|ه>‬
‫حزاء بهته‪.‬‬ ‫ؤ مؤثمة آننتنحا همهمبمنتها ؤأننلتا فا ءاينت ِ(ينتت‬
‫^ةؤبملأ‪-‬بما‬
‫ؤ بيذط[ عن‪^ ،‬ئتال‪١‬ب ر نقمي ألع ثهنيآت إش‬ ‫دتمحمح‪0‬ي‬
‫إقمّ ونأمم‪.‬بخمح وآه‬ ‫‪ ٠‬م ا أعظم سورة النور وأفحم ^^‪ !١‬فقد‬
‫ال؛كفاءْ ي الدينمعترْ‪ ،‬لإ بجز‬ ‫‪ ٠‬ل ثأ‬
‫فيه أن يزوج الفاجر من العفيفة‪ ،‬والشرك ‪ ٠‬ر ا‪,‬شوفا الشارع لد»رء الحد‪-‬ود‪ ،‬ولا يسش‬ ‫عفلم اش إنزائا وفريضتها وآياتها؛ يا‬
‫إقامتها لتتعديبا اهلها إذا ؤحد ميا ثرش‬ ‫من الم لمة‪-‬‬ ‫احتؤت عله همن الأحكام والاداب الق‬
‫لدرتها؛ فالملاعنة سقط عنها الحد شهادتها‪،‬‬ ‫تحؤحل الجتع المسلم بسياج من الخفظ•‬
‫‪ ٠‬ا لزاي والشرك يمحهما الاستخفاف وإن كانت) ق باطن الأمرنق خلاف ما شهدت‪.‬‬
‫بحد ؤد الله تعال‪ ،‬والانعللاق مع شهوات‬ ‫‪ ٠‬ما احؤحنا إل تدبر هذه السورة الكريمة‪،‬‬
‫سة لاغضس‪،‬اس علخازتأن ي انحنحدتجي‬ ‫القوس ومراداتها‪ ،‬فما أحرى المومى بالعد‬ ‫والوقؤف عل هداياتها العثليمة! ففيها حجج‬
‫عقلية مشد إل تؤحيد ؤب البرية‪ ،‬وفيها دلائل‬
‫‪ ٠‬م ا أحي المرأْ بغض‪ ،‬اليه تعال حينما‬ ‫حكممة تهدي الخلق إل التلريق السوية•‬
‫‪ ٠‬حق اس الكريمة و‪١‬لآحك‪١‬م الشرعية ‪^٥٢۶‬؛^ ثنس جلدْ وي دمنأ م ثمندء آبدآ تيئس فراش زؤحها تم ت<=كن‪.‬به بعد ذللث)‪،‬‬
‫وتنتهلي‪ ،‬ما نهاها الله عته ئم يتهين بعفلمته‬ ‫أن تحنكون من الناس ض يكر واستحضار؛ يجلإأ*شةوةهه‬
‫عز وجدا‬ ‫لستضيئوا بنورها ويعملوا بمقتضاها •‬
‫‪ ٠‬ا نفلر إل حرص الشريعة نؤ صيانة‬
‫ذنولأ ثنزأق ع؛ةقن لأش< نوأق مائ‪،‬‬ ‫الأعراض من التدنيس‪ ،‬وإحللاق التهم بلا‬
‫شضأم‬ ‫أدلة قاطعة‪ ،‬ولولا ذللثا لصدعته الألمنه‬ ‫مإئت فى دتي‪٢‬شإىكم إفيثونآشةلإ؛ر‬
‫‪ ٠‬ا لله كثير التوبة نق عبادء‪ ،‬وهويدعوهم إلتها‪،‬‬ ‫حدار العفة بين الناس‪ ،‬ولتهاودتا الأعراض‬
‫فلا ييئس ميما من نهمة انثه مهما فعل‪.‬‬ ‫محثحة ملوثة‪.‬‬
‫‪ ٠‬ا لإسلام منهج حياة ‪٤١^٠‬مل‪ ،‬لا يقوم نؤ؛ الدعوة‬
‫‪ ٠‬ا لتشريعات الق شرعها الله لحفظ العرض‬ ‫‪ ٠‬ا طراد سماع التهم يوك للمنفؤص‬ ‫إل أسباب الحياة النظيفة ؤحدها‪ ،‬بل يرام) طيائع‬
‫المتحر‪-‬حة بال حوالمجتمع ملؤمثا‪ ،‬فتهون ؤ) والأسرة جاءت عن حكة بالغة من يما حكيم‬ ‫الفوس ؤغرائرها‪ ،‬ويعرهما نقلتها‪ ،‬فيعاقب بعد‬
‫أحاسيسهم بشاعتها‪ ،‬فيقدمون عليها من فش ب‪،‬ذ‪-‬للئ‪ ،‬صمام أمان للحياة الخاصة والعامة‪.‬‬ ‫ذلك همن حرج عن تللق‪ ،‬الأسباب ؤحالفها‪.‬‬
‫ءيرْاعسمصج•‬
‫ءههء؛ق‬ ‫مأ؛ا ‪٠ ٣٥٠‬‬
‫ئرز؛الزو‬ ‫أأماؤبحِ م‬ ‫نكث ي شمه م ^إذ نهثة؛‬
‫أبس لكم بهءعرؤمحمنهءهياؤهر آ‬ ‫‪13‬ء؛تولإإءمحصمحة‬
‫ؤلآمحثوْلإإلخءل و‬ ‫آلإدمُإمحبمثكبجُ ثنملآ'ءنبيءيم ا‪3‬؟‪4‬‬
‫همئا‪١‬محيمح‪٦‬لإمقلخىمك و‬
‫‪1‬و‬ ‫وراء ‪ ٠‬حين يغيب التثبت يتلو و‬ ‫‪ ٠‬ق د يتوانى حم^ من أعداء الإسلام‬
‫ستانه‪ ،‬فيكيدون ق الخفاء له ولآهلله من‬
‫\فزؤلئهالأسآيجفيتص ®محلا' ‪٠‬‬ ‫لسان عن؛ لسان بلا ترو‪ ،‬حق فئ‬
‫أجل تفتيته ويشوهه‪ ،‬والقضاء عل عناصر‬
‫قمحكلق‪ ،‬و‬ ‫لكان القول لا بم‪j‬ضالآذ‪١‬ن‪I ،‬‬ ‫القوة فيه‪.‬‬
‫همحلم‪0‬ؤةثتنو و‬ ‫ولا تتملأه ‪١‬لأذهان‪ ،‬ولأتتدثره م‬
‫‪۶‬‬ ‫الطاهرة القلؤب‪.‬‬ ‫‪ ٠‬م ا أعظم الإفك الدي رميت به‬
‫العفيفة عائشة الصديقة آ فانه لم يات ق‬
‫ضكِمالإلءليعئر ؤ‬ ‫•ر‪١‬لمرءألأيقولدانهإلأ ‪f‬‬ ‫القرآنتعرفبم بالآلفواللأمإلأفي‬
‫أأ‬ ‫ظئ‪0‬ئوادسمصوْ‬ ‫هذا ا‪,‬لوءقح؛ ليان شناعة ما رميت به‪ ،‬ؤنحي ما يعلمه ؤيتبمؤهقه‪ ،‬فلا يظم نؤ‬
‫إ‬ ‫^^ىئابقسظ؛م‬ ‫اش عها‪.‬‬
‫بالباؤلل‪ ،‬ولا يقول ما لا يدري ‪L‬‬
‫^وا‪0‬لأرمحيرث@ إ‬ ‫‪ ٠‬إ نه لخير عفليم أن يزل الله تعال براءة به' لفا هذا زجر بلخ عن ‪f‬‬
‫م هأمحسجسئس@إه ‪m‬‬ ‫التهاون ي إثاعة ‪ ٣٧١‬؛‪.‬‬ ‫عبده من السماء‪ ،‬وبجزل له الأجر ق‬
‫•إذا كان الكلام ق أعراض ؤ جنمن أن محجآمثهفيآقءاعسقابفيم و‬ ‫الآ‪<-‬رْ‪ ،‬وبجعل ْبن حبره قرأئا يتل‪ ،‬مؤعثلة‬
‫للموتن‪ ،‬ونقمة من االفةرءن‪.‬‬
‫محْقسبجمحلأصرث©ه و‬ ‫الماس حطيرا‪ ،‬فانه ق عرض ‪,‬ع‬
‫سحثتئةهةة‪،‬شث© و‬ ‫‪ ٠‬حكم كان لهدا الحدث من أثر عفليم ق بيت النبوة اليياهر أعذللم ء‬
‫يقفلة الأمة‪ ،‬ويبصيؤها بجقيقة عدو كاشح‬
‫خطنا‪ ،‬ولا يصدرإلأ عن غافل‬ ‫ق ا لماض والخاصرإوكم من الأحداث حلها‬
‫• س بحان من؛ يعلم البواعث والغايات‪،‬‬ ‫التايس شنا‪ ،‬فاصبحت حيرا عفلما‪.‬‬
‫والأهداف واليات‪ ،‬ويعلم مداخل القلؤب‬
‫والفؤ؛س‪ ،،‬الحكيم ؤ‪ ،‬علاجها وتدبيرأمؤها‪،‬‬
‫إةصثمح;اةؤقلآدصز‬
‫هراممثلي ثواثبمنظيث‪.‬ه‬
‫‪ ٠‬يزتب الإلم ‪ ٠٣‬؛ مجا حصل فيه تصميم‬
‫ؤعرم قؤى صدقه العمل‪ ،‬وةلما عظم العمل‬
‫وؤبمع الثلم والحدؤد الي؛ تصلح بها!‬
‫‪ ٠‬من الأدب الحقليم ي الإنسان أنه مق‬
‫بمفيأقق>‬
‫سح كلاما سيقا أو ؤبمل إليه باي ؤلريق‬ ‫قعس‬
‫عنئازأئاكئ‪0‬ه‬
‫ازنتمبءن‪.‬ب‬ ‫فتلق بدهنه أن يتمأ منه‪ ،‬ويدافع عن‬
‫المسملّم الفييم؛ عليه‪.‬‬ ‫‪ ٠‬ا لمؤمنون والمؤمنات بجسنون الفلز‬
‫‪ ٠‬ع ن عطاء رحمه ائله تعاق قال‪( :‬من أشاع‬ ‫باحوانهج‪ ،‬فلا تنهللق ألسنتهم بالتهم الي؛‬
‫الفاحشة فعليه النكال وإن كان صادئا)‪.‬‬ ‫ييثمون أنفسهم عنها؛ لأنهم كتافسمٍ؛ واحدة‪ ٠ ،‬أي بهتان أعظم من أن قتلعن امرؤ ق‬
‫‪ ٠‬م ا أبغضه الله تعال من فعل الفاحشة‪،‬‬ ‫عرض سيد الخلق هأ' وزئجه الطاهرة‬ ‫صالحة طاهرة‪.‬‬
‫أوالقذف بها أو إشاعتها‪ ،‬أوالؤضا بفعلها‪،‬‬ ‫الشريفة‪ ،‬ؤصحاي جليل كريم؟‬ ‫و ث يأمإ‬ ‫‪r‬؛^‪ J‬عكي ؛أحتؤ‬
‫فعل المزمن أن سغضه ولا درصا‪.0‬‬ ‫ؤ إهثم* أس أن مدؤأ لمئلبء ‪ ١^٢‬إن َقم‬
‫• ل حذر الذين يتينون م ارع الفساد‬ ‫ىف ألئت‪ُ 1‬أثبج محبم ‪40‬‬ ‫ؤ‬
‫والإفساد ق الأرض من عذاب أليم ق الدنيا‬ ‫سكنفيمآأئنفيقابظيم وآه‬
‫قل الاحرة■‬ ‫‪ ٠‬حري بتن كان بالإيمان مجؤصوئا أن‬
‫‪ ٠‬لا يجوز لمسلم أن يري مسلما ؤ؛ عؤضه‪،‬‬
‫وليس له حجه تصدقه‪ ،‬وإذن من الشّرع يعكون بالتقوى ؤحفظ اللسان معروها‪ ٠ ،‬أ يفلن من يضمراليغبه ي شيؤع الفاحشه‬
‫ض ما ي نفسه؟أ‬ ‫يؤيده؛ ؤذللثا حفاحنا عل سمعته‪ ،‬ؤأمايا فيمسمك لسانه عن؛ فضول الكلام‪ ،‬ويجنيه أن اثثه تعال‬
‫للمجتع‪ ،‬فما اعقلم حرمة المسلم عند الله! الوقوعفي‪١‬لآئام‪٠‬‬
‫ؤ حمأه محل أش عيطم ؤمحمحهءثأن أثن‬
‫ر؛وئ‪،‬نجثهه‬ ‫‪ ٠‬كيف لا يترتب ‪ ٣‬هده الإشاعة اتةاذدة‬
‫‪ ٠‬سبحان من ك‪١‬ن فضله وزهمته سبيا ليان‬ ‫عداب عفليم‪ ،‬وقي‪ .‬سسّ‪ 0‬الأذية لمسول اينه ‪ ٠‬إذا عرذّتا ‪١‬لآحك‪١‬م والمواعظ‪ ،‬ؤنمع‬
‫الأرهسا‪ ،‬كان الزلل بعد ذلك أشر من الأحكاموالواعظ‪،‬واءهال المخالفين لهاءولولأ‬ ‫الكريم ؤصاحيه الصديق‪ ،‬وحد‪،‬شت‬
‫ذلك لحصل الحرج‪ ،‬ونزلت العقوية بلا ‪٠٠‬؛^!‬ ‫الزلل قبله‪.‬‬
‫الخصان العناهرة بقرية نز صحاي كريم؟‬

‫مء) ‪ ٣٥١‬وهء‪-‬‬ ‫س‬


‫‪۴‬‬

‫عن الحادة فان المروس يعشش ي قليه‪ ،‬فلا‬ ‫س ‪ ٠‬حين بمحاتتقم الماس إل‬ ‫نرئ؛ش‬
‫يتدوق حلاوة الإيمان‪ ،‬ولا يسير ‪٠٣‬؛ نهجه‬ ‫شريعة الله‪ ،‬فإنما يتحاكمون‬
‫القويم‪.‬‬ ‫إل شريعة مبيتة واضحة‬ ‫يق‪4‬ت‪،‬محألأقمحاعنفييج يأخلآفيآلأبماثر‪0‬‬
‫مضبؤطة‪ ،‬لا ثبهه فيها ولا‬ ‫^رسممحبىءمحءلأهما‬
‫‪ ٠‬ا لاعتقاد الدي لم يثن ز يقمحا محتكم‬
‫يتملكه الارتياب' وبمّرف عن الئسؤخ ي‬ ‫إبهام‪ ،‬ولا المباني ولا غموض‪.‬‬ ‫^‪4‬رشممبىؤالإبملقمح مادقاء‬
‫الصواب‪.‬‬ ‫‪ ٠‬ج عل الله للهدى طريقا‪،‬‬ ‫؛فيط@كاووأءصمحقؤ‬
‫من اتصل به اؤبمله بمشيئة‬ ‫محش؛م‪0‬ظؤث‬
‫‪ ٠‬إ ذا أعرض الرق عن شريعة القه تعال‬
‫ونسوله حشية الأ تعدل ي أحك‪١‬مها فمه فقد‬ ‫الله‪ ،‬ومن حاد عنه فقد ولج ي‬ ‫محامحظلأثتههممامح‬
‫أساء الفلز بربه‪ ،‬ؤأ‪-‬مح مرض قليه‪ ،‬وظلم‬ ‫الضلال‪ ،‬ؤذللثا حب مشيئته‬ ‫©ئدادمإإئُوئبمومحء‬
‫نفسه‪.‬‬
‫تعال ي الهدى والضلال‪.‬‬ ‫^هممصلأ©ظظصألإ‬
‫ه;‪ ١^١‬إف زوزل‬
‫^^طغبيث‪،‬هم‬ ‫سمفيضلو‪١‬‬ ‫^ولآُؤءقنيآمموفىإقا‬
‫ةمحلئإمحتبمو'ه ألمممث‪.‬ه‬ ‫^^إلآققممحءئؤجثتِك‬
‫‪ ٠‬لا يتفلث‪ ،‬المنافقون يعاؤدون‬ ‫محأممأنيئ@ون‬
‫‪ ٠‬ا لومن يثق بعدل الله ي حكمه‪ ،‬وبصواب‬
‫محا حاء ي تشريعه‪ ،‬فيقبل عليه‪ ،‬ويتحاطم‬ ‫ويجيئونه‪،‬‬ ‫الكدبا؛‬ ‫صحكهةتيلقتيآلإىة‬
‫إليه‪ ،‬قضى له أوقتثى عليه‪.‬‬ ‫يمفي!اصزكلآقم رق ودتمؤون ذه ودستمرئوئه‪.‬‬
‫ق ‪ ٠‬ليس الإيمان متاعا ياحدْ‬
‫يدعه‪ ٠ ،‬أفلح من يدبر القه له أمره بجكمته ؤعلمه‬ ‫المم مق يشاء يم‬
‫وؤحمته‪ ،‬فيؤغى بدلك ودسلم‪ ،‬ويعلمش إل‬
‫عدالة حكمه القويم‪ ،‬ومنهجه السالك‬ ‫ؤإنما هو تو=كثفا ق القس‪،‬‬
‫المليم‪ ،‬لا يمزقه الهوى ولا تقوده الشهوات؟‬ ‫أس ‪ ^٢‬وألأتاذإن ل دللك ليت؟ أنؤلي وانعلباغ ي القلب‪ ،‬ؤعمل ي الواقع‪.‬‬
‫_؛؛؛ إداءئى ؤ نش أي س ؤتيثه؛‬ ‫ؤ ن ايا‬
‫‪ ٠‬تقليب الليل والهار؛ بمءيء أحدهما بعد‬
‫هأزبجق‪،‬هماكةة‪ 4‬أوه‬ ‫تتأممحبمون‪.‬ه‬ ‫الأحر‪ ،‬واختلافهما محلولا وقتثرا من دلائل‬
‫قدرة انثه سبحانه وتعال‪ ،‬فهل تأملنا ذلك؟ ‪ ٠‬ا لؤصا بجعكم اثإه وؤسولأ من أدلة الإيمان‬
‫واثمقؤى‪،‬‬ ‫‪ ٠‬ا لوٌن يأؤدد بين الحشة‬
‫فيخشى الله ‪٠٣‬؛ ما مضى محن ذنوبه‪ ،‬ويتقيه‬ ‫الحق‪ ،‬وهو المفلهر الذي ينبئ عن استقرار‬
‫‪ ٠‬م ا من ذي بصيرة مشرقة إلا ؤهويعتر‬
‫الإيمان ي القلب‪.‬‬
‫بفعل الخثرمن أحله‪ ،‬وتحسا ما نش عنه من‬ ‫بما يراه من مذإاهر القدرة الإلهثة‪ ،‬ويشهد‬
‫معصيته‪ ،‬ؤذلك حلريقه إل الفوز مصا رثه‪،‬‬ ‫‪ ٠‬ا لئريب يتهثب من الحي إذا لي إليه'‬ ‫ليدعها سبحانه وتعال بالقدرة الخامة‬
‫ؤدحول جئته‪.‬‬ ‫والعلم ‪١‬لكامل‪ ،‬وأنه الإك الواحد لا شريك‬
‫ويجتهد ق الفرار منه هما عرض عليه‪،‬‬
‫حشية أن يفضح نيته‪.‬‬
‫ثنمحن‪.‬ه‬ ‫ؤدأس‪-‬ةىلإ‪ ،‬دآبجي‪،‬ثآءمحسمبج> ؤ ؤ‬
‫يثأئون‪.‬يم‬ ‫‪ ٠‬لا بجد الحق قبولا لدى النافقين حين‬ ‫محء بجءُ؛ءبج' آ ؟ي ُئنم ثُا ي؛ثى‬
‫‪ ٠‬م ن الماس نن يدي العلولة ي الرحاء‬ ‫ْهكإبمسأقهءثاء ^ آسءل‪،‬ءقلئىو الأحتك‪١‬م إليه إلا إذا وافق أهواءهم‪ ،‬ونهض‬
‫وقيل المواجهة‪ ،‬فإذا حد الحد؛ان من أحنن‬ ‫تهم‪.‬‬ ‫بمصالحهم‪ ،‬وؤصلوا به إل‬
‫الماس‪ ،‬وأمصهم ‪ ،٣‬حياة' فلا يؤتفن ذلك‬ ‫‪ ٠‬ه نالك من يبحث ي الصؤص الش‪y‬عية‬ ‫‪ ^ ٠‬ا الماء قد جعله انفه تعال أصل ؤجؤدك‪،‬‬
‫حال من؛ محوانفه والفوزبنعيمه‪.‬‬
‫ومنه ما هوسبثا لدوام حياتك‪ ،‬فهلا حمدت عن براهين قناعاته السابقة‪ ،‬فهو يعتقد‬
‫‪ ٠‬لا قيمه للسم إذا كان عمل صاحبه‬ ‫أولا‪ ،‬ثم يبحث عما يثبت به ذلك المعتقد‪،‬‬ ‫الله تحال ض نعمة وحود‪0‬؟‬
‫بجالفه ويعكدبه‪ ،‬فعقم اليمين‪ ،‬واعمل‬ ‫• دشةرك الحيوانات حميعها ق مائة تعكوينها‪ ،‬لعكن المنتفع بالوي حما هومن بجثي للحى‬
‫أعمال المؤمنين‪.‬‬ ‫وضتلف ي أسك‪١‬لها ؤأفعالها وأسلوب حياتها‪،‬‬
‫‪ ٠‬ل هن راج الخلف‪ ،‬خم؛ المخلوق إنه لا يخى‬ ‫و أةاج'آمبمامح>دمحشأس‬ ‫وهها لله تعال مهليعة منقادة إل ما حلقها ؤ‬
‫كيلنا صاحبه خم؛ الخالق العليم الخبيرالدى‬ ‫^^ث‪،‬محأقايىؤمح‬
‫ئ‪،‬رلع‪/‬شازس‪،‬ما‬ ‫له‪ ،‬فسيحان الخالق ‪!٢^^١‬‬
‫يعلم المزوأحهم‪.،‬‬ ‫‪ ٠‬ح نتن محتل الفهلرة عند اهميئ وبلمببا‬ ‫ؤ لتيآننلثا ءايثت تبيثت‪ ،‬ؤآش قدي من دثّاء‬
‫إق مامءفيثسسم وأه‬
‫‪?٥٥٠‬‬ ‫مآ؛ا"هّ؟ثةبم‬
‫‪٣‬‬

‫ؤبو<‪،‬يمحتجةمحألآع كمج‬ ‫ه ‪ ٠‬ق رؤعة بيان انثه تعال‬


‫|‪ :‬للحلال والحرام ينجل عيأ ؤي هزآممن كمج وي ءوأسسأتطلم أن‬
‫محتءاقآ^طمأو‬ ‫‪ ٠‬ا دله ؤحكمته‪ ،‬فانه علم ئا ص‬ ‫ئِهتتثذئئم‪1‬‬ ‫ء‬
‫أرمحت‬ ‫محت‬ ‫ظاهرها‬ ‫عبادء‬ ‫ص باحوال‬
‫^^ائ@لأقؤبميثالإثتي ‪ 1‬وباتلها‪ ،‬فلذلك شنع لهم نُيبمظم أزعه آمتجظم أرمحت‬ ‫ء‬
‫ظ مهمنهحوبجس و" ما تقوم به حيالهم من آداب محطم آو محت لوم أو محي‬ ‫‪K‬‬
‫^ظاآوكاسثهممحابجةأ‬ ‫يبمؤلآنيخعةسط |ا القلهر والحياء والمؤدة‪.‬‬ ‫م‬
‫آو صدشًعم محت ءققتتظم ‪-‬ئناح‬
‫آن ئأًفبأعه آز آئ_ظة ؤ\\ ت‪.‬نأقر‬
‫بتؤغ فسيإ مل أتفسكزأ نحيد من عند اقه‬
‫ثشي=قم ثنت •ءىو'إزكث يتهمنح آممه‬
‫مجمحةساشأوى‪0‬ه‬
‫تتاثو‪=،‬كثُمحابم‪ :‬البنون الق ومحم‬
‫بنحفظها ي عيبه أصحايها‪.‬‬
‫ء^^ؤج‬ ‫^ستيمحكأوٌاسب إ وعيهشأو‪u‬‬ ‫ء‬

‫ءعه|‬
‫أسستاظ ت متفرقين‪.‬‬
‫• ا لرحمة بالضعفاء‪ ،‬ومراعاة أحوال ذوي‬
‫الأعذارمما عنيت به الشريعة الإسلامية‪.‬‬
‫ينه وا‪0‬بمسرح خم لهت‬
‫‪ ٠‬إ ذا تعثق التآلف انتفت الئرقة والتنافر‪،‬‬ ‫ثإئثضغيث‪0‬ه‬
‫وصآحيجتا المسامحة والتغاض‪ ،‬فلا يتآمج مما‬ ‫ؤ ^؛‪ ١‬ثج "لأطنل يم الناذ فكثثذؤأ‬
‫ؤألوعد‪ :‬العجالإ من النساء‬
‫به العادة ي الأم وتحؤه‪.‬‬ ‫تصتيزى؛م تعث‬
‫اللاق قعدن عن الحيض والولي والاستمتاع‬
‫• ع ن جعفر الصادق زحمه الله قال‪( :‬مجن‬ ‫لكرهن•‬ ‫^^^ا ‪١٠‬شهثأسدؤكءكي‪L‬ث‪.‬ه‬
‫عطم حرمة الصديق‪ ،‬أؤ‪ ،‬جعله الله من‬
‫ستتحس‪ :‬مجفلهرات للزينة الخفية‪.‬‬ ‫•إنما يؤمر الطفل بالاستئذان ي بعض‬
‫الأنس والثقة والانبساط وطؤح الحشمة‬
‫الأوقات حق يبغ‪ ،‬فإذا بغر أمجربان دستأذن ‪ ٠‬إ ذا 'ك‪١‬ن انله تعال قد تحص للقواعد ق ؤحثح‬
‫ي مح ح الأوقات كالكبار‪ ،‬وتلك آية يغمل بعض ثيابهن يء وتحوه‪ ،‬ويا أن لبسهن ‪ ٠‬ل قد جاء الإسلام لترفع عن‪ ،‬الناس الحرج‪،‬‬
‫تعقما أفضل من الؤضع‪ ،‬فغف بالنساء اللاق ويفتح لهم من المضايق ابواب اليسروالثعة‪،‬‬ ‫عنهاكثيرمن الناس‪.‬‬
‫فض يعاف الأممنهمداكالكن اص‬ ‫الأؤطار؟‬ ‫اء‬ ‫ض‬ ‫وق‬ ‫ال‬ ‫ج‬ ‫الي‬ ‫همطمع‬ ‫هن‬
‫‪ ٠‬جم ا أحمل شريمنا الق تامجر بآداب تحافظ‬
‫ض حلق الحياء وتنمم؛ ليفلل ماؤه ساريا ‪ ٠‬ب ينا المرج والفتنة صلة كمي‪ ،،‬وبين قبل الإسلام فليس عليه مج أن يأكل‬
‫بعده ؤحده؛ إذ ليست م الأوقات صالحه‬ ‫الحجاب والعفاف عروه وش‪ ،‬ؤحثر سبيل‬
‫للاجتماع‪.‬‬ ‫ق كياننا‪ ،‬تتغدى منه مشاعرنا‪ ،‬وتسمو به‬
‫للعثة هوتقليل مص العواية‪ ،‬والحيلولة بين‬
‫إثسا نيتنا؛‬
‫‪ ٠‬ا لمؤمنون كنفس واحدة‪ ،‬لما بينهم من قرابة‬ ‫الثيران والفوس الواقة‪،‬‬
‫الإيمان الق تحمعهم كانهم بها جسد واحد‪.‬‬ ‫‪ ٠‬إ ذا كان الحجاب للقواعد من الناء‬ ‫‪ ٠‬إن ‪ )Jp‬الجايغ أن يترقع عن مشابهة‬
‫من ؤحممح الثياب‪ ،‬فتللثا إشارة ‪ ٠‬ه ذا السلام الذي ئلقيه ر أحيك المسلم‬ ‫الأطفال فقد جاونهم‪ ،‬وليجعل له من‬
‫هو مجن عند الله تعال‪ ،‬علمه يسوك ‪.‬‬ ‫إل أن الشاثات بدللث‪ ،‬أول‪ ،‬وهو عليهن‬ ‫الكبار قدوة فقد صار منهم‪ ،‬فلياخذ‬
‫يالوم؛ا‪ ،‬فبلغه يسول الله أمته‪ ،‬فكم فيه من‬ ‫أؤحب واكد‪.‬‬ ‫بأدبهم وليقعض‪-‬‬
‫والحسنات!‬ ‫‪٤١٥^١‬‬
‫‪ ٠‬جم ا أجلها من آيات حسمت مجادة شز • نش المؤآة أن تراقن‪ ،‬الله ق حجابها؛ فانه‬
‫وأغلقت باب فتنة‪ ،‬وفطمت مؤنا عما لسمع ما تحدث به نفتها من انصا أو •معرفه أحكام الله تعال الشرعية ش ؤحهها‬
‫الكراهية لما شنع ربها‪ ،‬ويعلم ؤصثها ثيابها يريد فة العقل؛ لكون معانيها أجل المعاق‪،‬‬
‫وتبؤجها ق حصّنها أو سفيها‪ ،‬ؤا حضور وادابها أجل الأداب‪ ،‬ومن استعمل عمله‬
‫ألفت‪ ،‬وأضحت الكلام ي ^ الحلال‬
‫للفهم عن ربه ناده فهما ؤعقلأ‪.‬‬ ‫الرقعب عليها أوؤا غيابه‪.‬‬ ‫والحرام‪ ،‬ي غاية من التهديب واليان!‬

‫ج‬ ‫مأ؛ا ‪٠١ ٣٥٨‬‬


‫‪.‬وءُ‬

‫‪ ٠‬لا بد من امتلاء القلوب محق للواقاهز‬ ‫ئإث‪ 11‬آتؤهنؤى أقه ‪ ١٢٠٠١٠‬أقه مؤكء وإدا‬
‫بالتوقير نيمول الله ‪ ،.‬حي‬ ‫ًقامأ ش ه م بك ؤ بدمإ ‪<-‬ئنمتءاوئ‬
‫يستشعر كلة ي ندأاده‪ ،‬و؛؛‬ ‫إة أق؛ن دتذمثلث آمحبجلى أقه جبجتى أش‬
‫ىث\كةيممص‪،‬‬ ‫صيت ي مناداته‪.‬‬ ‫قثلأ لإدا أسئل مش بممن كبيم ثأذن‬
‫‪ ٠‬كما كان الصحابة بجامحليون نسول‬
‫تمن شسى< نهم ؤآنثعمر مم آقإى‪-.‬آاقت‬
‫ة‪4‬تِقسئفتهر‬ ‫الله ‪ ٠‬ق حضرته بعكل أدب‬
‫محازأدئ‪١‬هي‬ ‫وتوقير‪ ،‬وتشريف وتعفليم‪ ،‬كدا‬ ‫أمر مهئ من نمالم الس‪1‬بين‬
‫و‬
‫صاقبملمم‪١‬مح‪١‬قبجى‬ ‫بينءحتكدط‬ ‫يجب أن يعكول الأمر بمر‪ 0‬عند‬ ‫محنواك‪.‬‬
‫ةقبجامحثص‬ ‫يكز ي عيبته‪.‬‬
‫‪ ٠‬إ ذا تحمق الإيمان بالله ويسوك ي قلب‬
‫• م ن الماس نن يتسللون مجن‬ ‫عبد لم تنقللق جواؤحه ق محالفة هدى‬
‫بمرماقتلحههصت‬ ‫أوامر رسول اش ء وزواحرْ‪،‬‬ ‫يسول انله‪ ،‬فان تلك المخالمة لمسنى من‬
‫^^ةايوقمحبجمحي®‬ ‫مسشحفين بتأويلات بعيدة‬ ‫إذنه ولا نصاه‪.‬‬
‫ه‬
‫حق لا ينكشموا فيفثضغ‬
‫يقآوصَ‬ ‫م‬ ‫‪ ٠‬ا لألرام ‪ ^ ٧٩‬رسول اش و ملم الأئه ‪ ٢^١‬م اسن•‬
‫‪١‬لثلام والاجتماع‪ ،‬ويبعد عنها الفؤصوية‬
‫ص‬ ‫‪ ٠‬ف ليحذر العقاب نن ؛فالق ه‬
‫والممزق‪.‬‬
‫امرالي عليه الصلاة والملأم زقا‬
‫أن بمتقوف الناس ْع أشهم سخاك؛الواجبسمنم‪،‬أو ‪ If‬ةُهمةسئإقخمحءئىةيةل©‬ ‫‪٠‬‬
‫تؤك ما امر به‪ ،‬واقتراف ما نش‬ ‫ومشدسمم ي الدين والعلم؛ دذلاهرونهم ي‬
‫‪٦٥٩‬‬
‫عته‪.‬‬ ‫الحق ولا محدلونهم ي نازلة من النوازل‪ ،‬ولا‬
‫‪ ٠‬القرآن العزيز يفزق بين الحق وا لماحلل‪،‬‬ ‫ؤ ألأ'‪,‬إكقمافيآصثت محأ*محب‪ ،‬ثتبملم‬ ‫يتفرقون عنهم‪ ،‬حق لا يقعوا ق فمحبمى•‬
‫والهدى والضلال‪ ،‬ومناهج البشر ^هؤدهم‪،‬‬ ‫محبجئهم بثا‬ ‫‪ ٠‬إ نما ينتفع بايات الله نن سلم نفسه ى إل مي مر‬
‫فما أهدى من ايح هدا الكتاب العثليم‪ ،‬ي‬ ‫لصاحب الشريعة ه‪ ،‬فهو لا نججم ولا‬
‫‪ ٠‬لوعنف المخالف لأمر الله تعال قدرته هذا اكمتيزاكويم!‬ ‫يقدم دون إشارته ومعرفة موافقة أمؤه‪.‬‬
‫‪ ٠‬م ن حق المآ الكريم لزومه ق المهمان‪ ،‬تعال عليه ؤتل حمج مجا ق الكون‪ ،‬ؤعلمه ؤ آري أيد *لمفا آلث‪٠‬نوتي ؤآلأيصن ؤؤ نقحي‬
‫وحوحفأ‪،‬سئ‬ ‫لأنزحر‪.‬يفعل‪ ،‬ؤأل وراء ^‪^^^١‬‬
‫همأي استئذان منه عندها فهو مرتهن سبحانه وتعال بعكل ما‬
‫ذلك حسابا ؤحزاء؛‬
‫‪V‬‬ ‫‪/‬‬ ‫َء‬
‫فذدرهأمييللإ‬ ‫يمشيثته ‪ ،^.‬ومسّتدع لأستغفار‪ ،٠‬فكعفى‬
‫‪ ٠‬إ ن الضمان الأححر‪ ،‬والحايس الأمين‬ ‫بالدهاب دون إذن؟‬
‫همددءُ‪ :‬فسزاه نؤ ما يناسب من اِلئلق ‪.‬‬ ‫‪ ٠‬ا نفلر إل زحمة الله بالمؤمنين كاّفا ؤئ^ للأوامر والمواش والأخلاق والأداب الق‬
‫‪ ٠‬س بحان من محلك المماوات والأنش‪،‬‬ ‫لهم بالاستئذان من ؤسوله عند حصول عدر مضها القه ي هذه المورم‪ ،‬هوتعليى القلؤب‬
‫والأبصّارباثثه‪ ،‬وتذكثؤها بجشيته وتقواه‪.‬‬
‫وانفرد ي تدبيرهما وتصرف شوون همن‬ ‫لهم ي حال نازلة همن الوازل الق لتطلب‬
‫فيهما! أفيستحق بعد هدا أن يعبد 'غيره؟أ‬ ‫اجتماعهم‪ ،‬وتفصل عليهم بأمر نسوله‬
‫ثسة‬
‫‪ ٠‬كيف يعكون له ولد أوشريك ؤهوالمالك‬
‫وحمب مملؤك‪ ،‬ؤهوالقاهر ^^‪ ٠‬مقهور‪ ،‬ؤهو‬ ‫ؤ ثاف ‪^٢‬؛^‪ ،‬نرق آلفرقان عي عياي‪٥‬ع يبحن‬ ‫محممم‪,‬سء‬
‫الغي وؤ ما سواه مقتص إله؟أ فتن كان‬ ‫هيكأ فآ تتّتاتمأش قى يثبل‪1‬ورى‬
‫يكز لؤآذا فيحدر أرمث قثالفؤن عى أمِ‪،‬هء أن ‪ ٠‬م ا أعثلزباته سبحانه وتعال‪ ،‬وما أؤبيها كيلك لم تنحزأن بجعل له ند‪ ،‬ولا معه معبؤد‪.‬‬
‫وأكملها وأكةرهاأ وما أسعد من يتدبركتابه‬ ‫تحيبم نئنة أرنيتبلم عياب ‪ .٧‬ب‬
‫‪ ٠‬ت دبر ما تراه ي حلق الله تعال بجد كل‬
‫بها‪ ،‬ؤأقربه ءتهاأ‬ ‫دئأئأفيولت نداءيتكم له بان تقولوا‪ :‬يا‬
‫محلوق قد أعهلئ ما يليق به ويناسبه مجن‬
‫‪ ٠‬إ ذا أنين أن تعؤف عفلمة القرآن الكريم‬ ‫محمدأ ولعكن قولوا‪ :‬يا يسول الله!‬
‫الخلق‪ ،‬مما يدل ‪٠٣‬؛ علمه تعال وقا‪.،‬رته‪،‬‬
‫ومسحتته ؤحكممه‪.‬‬ ‫وبركته وقدرْ ؤحلاله فاعبق عثلمة قائله‬ ‫يتثوضظإ‪ :‬بجيجون حقيه بغير إذن‪.‬‬
‫ومنزله ؤحاففله سبحانه وتعال‪.‬‬
‫^‪ :١‬بمئير بعضهم ببعض ي الخروج•‬

‫‪٢٣٢‬؛ ‪٠٣٠٩‬‬ ‫هم‬


‫ؤ مبنش ئ ألثثداب ينم ؤدأكتجك>إدا ذً=ؤرإبمابج رقهن ^^؟‪١-‬‬ ‫‪٣‬يةاأمز‪i‬اتي‬
‫أكنثذ ُثثثتذهء تهثاة‪.‬آ عثهاصن‪١‬وئت‪١‬دا أجآه‬
‫آ‪١‬صيبمئؤثآم‬
‫‪ ٠‬م اذا ؤحد من أعطى نمه ‪ ٠‬ما يدير ذو القلب الئ بربه حل حلاله‬
‫هواها من الحرام وماله إل إلا ذكل‪ ،‬فتادب واعتبر وانعظ وانتبع‪ ،‬فنن‬
‫شاء أن يقيس حياة قلميه فلي‪.‬تفلره إذا يكر‬ ‫بجق‪١‬لأابيننآسنؤئثخ‬
‫والخلؤد‬ ‫الصاعق‪،‬‬ ‫العذاب‬
‫الئه عنده‪.‬‬ ‫لأشئابواتىجملف!ها‬
‫المخزي ي ذارجهضا؟إ‬
‫قأؤكلف‪,‬تتئمح سقاهرجمثؤ وبط\(أعو‬
‫ي ت؛ ة أرزهما‬ ‫س داب وءاسك يحد‬ ‫بمدنجاؤىثوه‬
‫هتجث‬ ‫ؤبئين) ئيه آئتبميح‬ ‫ذتلأعحامحامحثيث أس‬
‫‪١‬ناتاصمح‬ ‫^^®رأقثبينمح‪٢‬ؤمحئد‪١‬نيأ‬
‫تشط‬
‫‪ ٠‬م ا أحمل أن ئليس فعلرقك التقية الراغبة‬ ‫بمتا‪0‬مح‬
‫ي ا لدرية ئؤب النية الصالحة‪ ،‬بان يمحعلمهم انله‬ ‫ئامحتاة©قمحثمإئ‬
‫‪ ٠‬ب ابا اكوبة مفتوح يدخل تعال محن عياله الصالحين‪ ،‬ؤأن ياءكرأءثاذم‬
‫من السالكين خمي نصوان نب العالمئزإ‬ ‫منه م من استيقفل صميزه‬ ‫^^قآئينتام‪،‬جإ‬
‫وأراد العودة والمآب؛ لا بمث‬ ‫^طتا©‪،‬ثبجا‬
‫‪ ٠‬ي ا لها من همة عالية أن يطلب العبد من‬ ‫عته قاصي‪ ،-‬ولا يغلق ق ؤجه‬
‫ربه أن نمله شرف الإمامة‪ ،‬لا وغيه ف العلو‬ ‫ةو}شثابمثوأدطزه‬
‫لأ؛ئأقا لكن‪ ،‬وأئا ما ارتكب‬ ‫ٍئ)بمطوتيئما@‬
‫ض ا لناس‪ ،‬ؤإنما إمامة يتؤثل بها إل رفعة‬
‫المقام ممد ‪١‬شخوعلأ‪.‬‬ ‫من الأنام‪.‬‬
‫‪ ٠‬إ ذا دعوث اش تعال فاسال درا الطالب‪،‬‬ ‫‪ ٠‬ا نظر إل عئلم رحمة اش‬ ‫‪٣٦٦‬‬

‫ولا ئستكر خم؛ اتثه ولا خمر من شانك‪،‬‬ ‫إليه‬ ‫محيون‬ ‫هما‬ ‫ومغفرته‬
‫إذ يبدلهم‬ ‫وبؤحدونه‬ ‫ؤرأق‪،‬ا لا دتمذك ج أممي إلها ءالحر ه‬
‫فان عباد الرهمن لم ؤسدالوه ان جثعلمهم ائمة‬
‫لعموم المعسلمين فحمسب‪ ،‬بل ائمه للمممين•‬ ‫بالعمل السيئ عملا صالخا‪ ،‬والشرك إخلاصا‪،‬‬ ‫مئأؤن أقسى آؤ نثم ‪١‬ثثإلأ لألإأ وي‬
‫وبالفجورإحصائا‪ ،‬وباككفرإسلأماأ‬ ‫دبم‪ ،‬ت‪1‬ىأئاما وآب‬
‫هميثه نما تثثجأ‬
‫|يه وتى‪-.‬كنيدت‬ ‫ؤ وُنداث وئبل‪،‬ثلحا؛ف يكثءئ أش‬ ‫آئاثآ‪:‬عئاتا‪.‬‬
‫فيهأ تئن حقزأوج‪ ،‬؛‪0‬؟^‬ ‫‪ ٠‬تؤحيد الله تعال هو أساس هذه العقيدة‪،‬‬
‫ومفرق الطريق بين الؤصؤح والاستقامة ي ‪ ٠‬ا لعمل الصالح وايئابرة عليه قولا وفعلا ‪ ٠‬إ ن العزم عل فعل الأوامر وترك الواش‬
‫شرحل ق التوبة الكاملة‪ ،‬فلا اعتدائ بتوبة ليحتاج إل صبر عل شهوات النفس‬ ‫الاعتقاد‪ ،‬وبين الغمؤحض والألتؤاء والتعقيد‬
‫ينقصها العمل؛ إذ ليسمذ‪ 0‬التوبة استغفارا أو ؤأهوائها‪ ،‬ومغريات الحياة وملهياتها‪ ،‬وتلك‬
‫استقامة لا يقدرعليها إلا الصابرون •‬ ‫الذي لا يقوم ض أساسه نذلام صالح للحياة‪.‬‬
‫محفعا بلا إقلاع ؤبمل صاي درصيار) اش!‬
‫‪ ٠‬ا لحمد دله أن بينآ لعياله المؤمنين ما بجب‬ ‫‪ ٠‬حمحا يعكون هتاللئا تحرج من قتل النمس‬
‫بغير حق‪ ،‬تغدو الحياة أمنه معلمئنة‪ ،‬إذ محرم ‪ ٠‬إن توبه تحققت ق ماضي حياة العبد مع‬
‫إخلاصه فيها لمبئرة بان يومحى صاحبها من الأؤصاف وما بجمعها‪ ،‬ؤيبمهم ي‬
‫فيها الحياة الإمانية‪ ،‬ولا تعكون كحياة للتوبة ى مستقيل أيامه بمشيئة ادئه تعال‪ .‬أحوؤها؛ ليسعوا إل اليحل بتلك الفصائل‪،‬‬
‫وينالوا ما وعد*هم عليها من الثواب •‬ ‫الغابات الق لا اطمئنان فيها ولا أ‪u‬ن‪.‬‬
‫ممد‬ ‫ؤ وأقمىلأبجثوك> ألرق ولآاُمحإإلهم ؤ مزمآ يثنؤأخ رق زلا‬ ‫‪ً ٠‬كم ي جريمة الزق من بعد عن الرحمة‬
‫كدتقز‬ ‫نثُأًكثإثا‪.‬ه‬
‫‪ :‬لا يشهدون بالكدب‪ ،‬ولا‬ ‫الي تقوم علميها المجتمعات الم لمة‪ ،‬إذ‬
‫‪ ٠‬يا من محو معية ربك ؤعتايته وقربه‬ ‫حكم فثل بسبيها من لقيهل‪ ،‬ووتد من‬
‫ومحبته؛ اعيده كما بجب‪ ،‬ؤادعه بما تحب‬ ‫تحضرون محالمس الكدب‪.‬‬
‫إنسان‪ ،‬وتهدمن‪ ،‬من بيؤيت‪،‬؛‬
‫س ا لخير‪ ،‬تنل ما مجوه‪ ،‬وتاس مجئا محاقه •‬ ‫‪ ٠‬لئا ؤصفهم سبحانه بالصفات التقدمة‬
‫‪ ٠‬محع الله ي هدْ ‪،١١‬؟^ أصول ايحزمات؛ الدالة ض كمال أحلاقهم واستقامة أعمالهم ‪ ٠‬تش المكدبين بالوس أن ينتفلروا آثار‬
‫ؤعيد الله تعال لهم ي الدنيا والاخرة‪،‬‬ ‫فالشرك يفسد الأديان‪ ،‬وقتل النفس بغير ي ءلواهرهم وبواؤلنهم؛ ؤصثهم هنا ببعدهم‬
‫فسيرون ما ؤسحءهم من الوان الذ»ل والهوان‪،‬‬ ‫حى يمسد الأبدان‪ ،‬والزنا يفسد الأعراض عن الياحلل ومشاهده‪ ،‬ومحانبتهم لأهله‪،‬‬
‫والعذاب والعناء‪.‬‬ ‫فاجتمع لهم التعثد بالفعل وبامك‪.‬‬ ‫والأنساب‪.‬‬

‫ءدهء‬ ‫^؛؛؟؛‪٦٦٣٠‬‬
‫‪٠‬‬

‫أق؛ى عل‪.‬آ^إ الثءمٍقل‪،‬نف هتتحؤن‬ ‫ثثاثئع ألثءم؛ إنَ؛امأ ئم أليتين وآه‬


‫صن‪0‬ئامئاآآئنه و‬ ‫لأهس إوإؤ وؤئظ يذ جلي‪ ،‬ع‬ ‫‪ ٠‬ل م يعكن القوم باحشى عن الهدى‪ ،‬رإنما‬
‫'لكنوا مئع؛ن للهوى‪ ،‬فهم لا يريدون اساغ‬
‫ةئايأيج؛بم©ئا‪3‬محِ و‬ ‫ء‬ ‫الحي إن ص هو الغالب‪ ،‬بل يئيعون السحرة‬
‫‪ ٠‬ه كذا اعتقد فرعون أن إيمان‬
‫و‬ ‫ء‬ ‫حال كونهم غالبتن•‬
‫السحرة إنما هو استسلام لمؤمى‪،‬‬
‫^^طلآوش‪١‬ق‪١‬صثا ه‬ ‫‪K‬‬ ‫وليس إيمايا بما حاء به! ولا‬ ‫ؤ ظن! ق ‪^١‬؛<<؛؛ ‪^١،‬؛ لتيمذ أين لنا؛؛؟‪^٠‬‬
‫^لرشاْؤدايةلقلتايأفطون عر‬ ‫ء‬
‫س محقاةؤأءَمحآمح® أ‪1‬‬ ‫ء‬
‫غرو‪ ،‬فان ما بجثك عقول الناس‬
‫قد لا يلامس قلوب الهلغاة‪.‬‬
‫إم؛إآضأصأذ‪ .‬ئال شم رزقئآ إدا لى‬
‫^^ا@ها‪3‬ءائرمحثلمحءادنقوة‪،‬و و‬ ‫ء‬
‫‪ ٠‬ل م يخجل معوز الطاغية من‬ ‫‪ ٠‬ش تان بتن من لم للاحرة ومن بلهث‬
‫^^ثثإقئونلأه؟فيةؤ ‪.‬‬ ‫ه‬ ‫حلما دسا زائلة‪ ،‬فبتم مؤسى عليه‬
‫الهام مؤمى عليه الملام بتهمة‬
‫^^ؤمحإن©هالألأييتلقآ و‪.‬‬ ‫ء‬ ‫ما من أحد تسمعها إلا ويحرق‬ ‫الملام من معجزته إظهاو الحق‪ ،‬ومراد‬
‫ه؛زجمقارةعلمقاوك^ و‬ ‫م!‬ ‫كدبها‪.‬‬ ‫القوم من سمهم أن يغلبوه لإتلفاء النور‬
‫سم‪،‬محبيمحايماممر و‬ ‫ءة‪:‬‬
‫يكقمحبتذ©إةكوثء‬ ‫‪ ٠‬حنن نتقطع عن البعلل‬
‫‪١‬لحثارالحئوالم‪J‬ل‪ ،‬يلجا إل‬ ‫*لا محال أهل الدنيا بالحق' بل ينثرون إل‬
‫^زن@ئيحقاقإي@ئداّعمحئا‬ ‫أعراض الدنيا‪ ،‬فيغريهم المال والتقزب من‬
‫الرهيب والتنكيل‪ ،‬تمترا عن‬ ‫أصحاب الشؤذ واللطان‪ ،‬ولوك‪١‬ن ق ذلك‬
‫محي@ئوزيخاَه®‬
‫لحرما يملك ق جنه الحق‪.‬‬ ‫إغضاب الرحمن‪.‬‬
‫صض©محوههميتن©‬
‫ؤ ‪ ijfe‬فم توئ أوآ انم؛‪ ،_L‬وأه‬
‫كزذته يلحن‪.‬نؤم يا لتبمؤث اأو؟وؤا‬ ‫‪ ٠‬عندما بجالعل يماشه الإيمان‬ ‫‪ ٠‬ا لواثق بنصرائغه تعال وتأييده لا بجيفه أن‬
‫لحج‬ ‫القلوب‪ ،‬تهون عل أصحابها الكرؤب‪ ،‬فتثمر‬ ‫يالماه عدؤه بعكامل قوته‪.‬‬
‫عجائب ق الثبات؛ ذلك أن أصحابها يدركون‬
‫‪ ٠‬وما ثغق الطغاه تعبثه الناس ■حميعا ■نؤ‬ ‫ؤ؛‪ ١^١١٠‬؛‪ُ ٢٢٤١٦٩‬هصيهم ؤثالأ بمرئ قنءثئ‬
‫ار؛‪-‬راء ‪١‬لمؤمنين والغيظ منهم إذا ك‪١‬ن الله‬
‫هوان الحياة يا ي سبيل أن يلقوا ربهم ؤهو‬ ‫ءانالتقآ'كؤن‪0‬ه‬
‫تعال مع ‪١‬لمومحنين مؤيدا وناصرا ومعينا‬ ‫عنهم راض‪.‬‬
‫‪ ٠‬إ ن قوتا حلفوا بعرة طاغية لقرفعوا من‬
‫وحافهلا؟أ‬ ‫ؤصِ‬ ‫ي ظ ع آنتفل لتان‪:‬ئا‬ ‫قيئ؟ قد جوزوا كما جونقا بالخيبة والصغار‪.‬‬
‫ؤ ئأينهمتيملإأون‪0‬ه‬ ‫ؤ هأيئ مّئ عناه لإدا هم) دكنا‪ ،‬يأإمحا‪.‬ه‬
‫‪ ٠‬ع صا واحدة جعلها انله تعال أض عثليمة‪ ٠ ،‬لا بد س تربية الموس نؤ أن لأتمح) بسله ءاستدنجهم ال*مح والغرور‪ ،‬والعصيان‬
‫التهمائ‪ 0‬ؤ حيالهم وءصأيهم شيئا فشيئا‪ ،‬فما وثباته الشع بمغفرة الله تعال وزحمته‪ ،‬حق والفجور‪ ،‬فخرحوا للقضاء ض مؤلمي ومجن‬
‫معه ق صلف ؤعجب‪ ،‬فك‪١‬ن حرؤحهم‬ ‫متهليع مواجهة العلغيان‪.‬‬ ‫أعقلتها هن آية وأحلهزها من حجة!‬
‫حرؤجامن العمة الوارفة الق ك‪١‬نوا فيها إل‬ ‫‪ ٠‬ف عزفت فضل ‪١‬ريادة ق الحقر‪ ،‬ومنزله‬
‫‪١‬لضة‪١‬لق‪١‬لو‪١‬إلها‪.‬‬ ‫‪.‬ه‬ ‫ؤ دأئ‬
‫المابقين إليه' لمانعت إليه مما دعا داعه‪.‬‬
‫‪ ٠‬لولا أن السحرة رأوا أن مجا حاء به مؤسى ‪ ٠‬تفاءل بإكرام اشله لك إن كث فاح باب ؤقثفِةمابهم أج؟ ه‬
‫عليه السلام هوأمرإلؤ لا قتل للسحرة به‬
‫‪ ٠‬ل م حكن بعد الكرز والمقام الكريم إلا‬ ‫حقر لغيؤك ومعبد العريق إليه‪ ،‬فاهتدى‬ ‫ما حروا نجدا دون تردد وتباطو‪ ،‬حق لكان‬
‫الدامه والعذاب الأليم؛ ليبش ما حلفوا حسره‬ ‫الماس بك‪.‬‬ ‫ئلقتا هومجن ألقاهم‪.‬‬
‫يرثه قوم آخرون كائوا عندهم لا يعبا بهم‪.‬‬
‫ستادئ‬ ‫ؤ ‪ ٠‬ثأنمآ إق‪ ،‬رغ أن‬ ‫ؤ هالنا ‪،‬نخ ِررت ألت‪1‬ؤيرا ?ؤ؟ ؤيب صئ‬
‫وأئثها أي إني يد ‪ .‬قأقمئم‬ ‫نختحن‪0‬؟ه‬
‫ئئرلإبمث>هه‬
‫• إ ن القلب البشري لعجيب غايه العجب ‪ ٠‬ب العبودّية الخالصة نله يفتح الله تعال‬
‫إذا حالهلته بشاشه الإيمان؛ ألا ترى كيف أبواب الفرج لأهلها فينجيهم من المهاك‪ ٠ ،‬كلن توؤ نئ اننه مصحوبا بالأحن‪.‬‬
‫بالأسباب حقن استأربمح الليل حق بجمي‬
‫مقصؤده‪.‬‬
‫قلب الله قلؤب السحرة الماحورين‪ ،‬حق ويهديهم إل آمن المساك‪.‬‬
‫صقؤهم ي ساعة من حيار الومنثن؟‬
‫ؤ ءايبمل جعنن ‪ ،1‬أتاى •حيف‪،.‬؛‪ ،‬ثثلأء‬ ‫ق‬
‫‪ ١،^ ،^٥٥‬أدثستاذ هال‪ ،‬أنحب مّءة إيأ‬ ‫قالتاتثنلثقلأن‪c‬ذن‪ .‬ثآيؤُ‬
‫م؛؛بما"مءةء‪-‬‬
‫و ؤوآئدلفيت‪0‬صنؤ‪،‬فيآيإيى و؟ه‬
‫؛ سواقبممممح©صس‬ ‫نبجتإ؛يأمحئ©ب‬ ‫‪ ٠‬ط وف لؤمن أنعم الئه تعال عليه بذكر حسن‬
‫•اتمدم‪-‬ءشمهمصد ء أصومح{‪%‬صأجم‪0‬جم‬ ‫ؤ) العالين)‪ ،‬لا يقتصر ض زمانه ولا ‪،^ ١٤٥‬‬
‫لإغم\ئولإلأا@إلأسأيىاسما‬ ‫معبوداتهم وهم يرونها ئدفع إل ‪L‬‬ ‫ولكثه يعكون معه ي حياته‪ ،‬وله بعل وفاته‪.‬‬
‫النارمعهم‪ ،‬ويدفعون إليها حميئا؟ إ‬
‫كن‪0‬ئ؛تاتيؤهاي؛ن‬
‫أجمفي)سمهلجآشي‪.‬ه‪ ،^ ١٤١١‬وؤ ؤ ءاؤأنئلمهيا‪,‬ممذود"‪0‬آه ء‬ ‫ؤء‬
‫ونائل‪ ،‬الدوهوائم نعد م ئن ‪ ٠‬ا حتمعوا ق المار عل العداء ‪٠‬؛‬
‫‪ ٠‬نعيم الحنة هو النعيم‬
‫نيأشهز‪،‬بملأؤ‬
‫نعيم سواه ناقص‬
‫^^نو)ئاماندطنأفي‬ ‫والئانممة بعدما؛‪ ١^١‬يجمعون ؤ‬ ‫يطلبه‪ ،‬فسل الثه أن يجعلك ممن يرثه‪.‬‬
‫ي ا لدنيا نؤ الولأء ؤالمتابعة‪ ،‬إ‬
‫^ؤئ‪،‬أهن@ومآأهإلأ‬ ‫إ‬ ‫حق وردوا حميئا دارالمدامة‪.‬‬ ‫ؤ ^تي‪%‬عثئألآآلحث‪.‬ه‬
‫محمح‪1‬ا©نلأصمح©و‬ ‫• خص أباه يا تقتضيه الأبوة من حصمؤصئة‬
‫ةؤادإقلآأئةث‬ ‫ؤ ؟لئبإظانج‪،‬محمح‪0‬ا‪ 4‬؛‬ ‫وما قسق معها من يمابق نعمة‪ ،‬ولما لم‬
‫ن@ظ‪0‬نقمحآلهأمح©ك؟مح‬ ‫‪ ٠‬ا نمكض‪ ،‬عن البطل؛ز‪f ،‬‬ ‫يستجب الأب لدعوة ابنه لحا الابن إل انفه‬
‫الغشاوة‪ ،‬فأيقنوا أيهم لكنوا ي ؤ‬ ‫ليستجبب لدعائه فيه‪ ،‬فيا ليت الأب؛ان‬
‫فيئاو}ئأظ؛ؤ‬ ‫ضلال واضح‪ ،‬وما أعرضو‪ ١‬عنه‬ ‫لهذا ‪ ^١^١‬أهلا!‬
‫خ‬ ‫من الح‪ ،3‬لكن ق منتش البيان•‬
‫ؤءلأمحثميثمئ‪.‬ه‬
‫ه ةءمحسقءو‬ ‫خليل الرحمن وهو الإمام ي‬ ‫‪ ٠‬إ ذا؛‪١۵‬‬
‫•‪،‬دماك ضلالألبمحم بمبمأأماأأآأ^ءأأج‬ ‫التوحيد‪ ،‬منافلزا عنه‪ ،‬داعتا إليه‪ ،‬بجثي‬
‫قسوية المخلوق بالخالق العقليم‬ ‫الغرض عل الله‪ ،‬فنن من الناس بعدم يأمن‬
‫وأه‬ ‫ؤَةدق‬ ‫سبحانه؟‬ ‫ض ن فسه؟‬
‫‪ ٠‬جم ن ءشكة واحدة ‪-‬محت دعوة الأنبياء‪،‬‬ ‫ؤ ومآئث‪1‬تاإي المحمحأ‪.‬ه‬ ‫^والأ‪,‬طعناله‪.‬مد>‪.‬ه‬
‫ؤعن مؤسل واحد بلغوا‪ ،‬ؤإل غاية واحدة دعوا‪،‬‬‫‪ ٠‬يوم القيامة لا محال ينفع‪ ،‬ولا ولد ْن ‪ ٠‬سبحان انله كيف تغضؤصفهم لمتبؤعيهم!‬
‫فتكذيب واحد منهم تاءكديب لخميعهم‪.‬‬ ‫العياب‪ ،‬يدفع‪ ،‬فكيف ا سينفع المرء ما دون فيعد أن لكنوا ق الدنيا لديهم أصحاب‬
‫أق‪،‬هؤا‪4‬‬ ‫الهداية والإعظام‪ ،‬أصبحوا يوم القيامة أهل ؤ إي قال‪ ،‬لم ثمي ؤء‬ ‫ذللئ‪،‬؟‬
‫ممحئآبم‪04‬‬ ‫الإصلألوالإحر‪١‬مأ‬
‫ؤ للأسأيىاسمن‪ ،‬نيم‪.‬ي‬
‫‪ ٠‬شهرة الأنبياء بين أقوامهم بالأمانة‬
‫‪ ٠‬ل ن يجد أصحاب‪ ،‬الضلال يوم الآل من وال‪۵‬يق فيهم دليل ز أنهم مأمونون ز‬ ‫‪ ٠‬أجع السائرون إل الله ض أن القلوب‪،‬‬
‫لا نملى مناها حق تصل إل مولاها‪ ،‬ولا‬
‫ما يبلغون م‪ ،‬ازحم■‬ ‫يشفق عليهم أو يهتم لأمؤهم‪ ،‬فضلا عن أن‬ ‫تمل إليه حق محقون يناهره من الشنهايت‪،‬‬
‫ءثي‬ ‫ؤ إجإ أس ُأيثتيو ؤ ؤ‬ ‫والشهوات‪.‬‬
‫سميىيةإ؛‪،‬ئن‪،‬ص ‪}0‬‬
‫• م ن الحكة أن يعلى الداعية جؤدْ من‬
‫‪5‬ثةممآة‬ ‫ؤ لمحكن ‪^٢‬؛ هثمي أوأيبيت‬
‫قتاقبم ‪40‬‬
‫فمحكم أق مملحة شخصثة من مدعوبه إن احتج‬ ‫‪ ٠‬أ نت ي نجبؤحة مجن الوقت والإمهال‪،‬‬
‫‪ ٠‬ما أمب ‪١‬لتقين من الحنان‪ ،‬ؤأدل الغاوين من أناس) بمئون بعد الموت لو يمآ‪-‬ون إل‬
‫لذللث‪.،‬‬
‫الدنما فعيشؤهيا ويتد‪١‬ر‪s‬و‪ ١‬تقصارهم فيها!‬ ‫من التيرازأ فزد تقنى تردد من الحنة قربا‪،‬‬
‫ؤ ‪،‬ائمإأستيّمن‪.‬ه‬‫ة‪،<-‬مح‬

‫ئمحن‪ .‬ه‬ ‫ؤ انثن‬ ‫وإياك وزيادة العواية؛ فإنها تدق من المار‪.‬‬


‫‪ ٠‬حين يأؤدد التدكير بالمقؤى؛ تل العسام^‬ ‫ؤنملث؛مأتيممح مدُقوأبجدنيأفهل‬
‫‪ ٠‬أ لا هل من معتبر بهدم العير‪ ،‬فعيها آيات‬
‫بثن‪ ،‬الميتة والأحرتما‪ ،‬فلربما تنبه من لكن‬ ‫يهدي ذوي القلؤب الحية إل المجاة؟‬ ‫بمحمم أوتصمحن'©؟ب‬
‫غافلا‪ ،‬واستجاب من لكن مرددا‪.‬‬
‫‪ ٠‬أين الالهة النعومة الق"؛ان عابدوها بها‬
‫ؤ ه قاوأآقن لاث وأبعث‪،‬آلآندئ؛‪.‬ه‬ ‫يستصرون‪ ،‬وأين نفعها لهم الذي كانوا به‬
‫‪ ٠‬س بحان القادر نش إيقاع القمة ب<=كل‬
‫‪ ٠‬م ا نمكن داء الكبر والاستعلاء من قلما‬ ‫يوقنون؟ فإذا لم تنفعهم ؤقت حاجتهم ولم‬
‫من حالفه حين بجلفه‪ ،‬الؤحيم بإمهاله لنز‬
‫عبد إلا حرم \عظلم الخير‪.‬‬ ‫عصاه!‬
‫ق تنقدهم حنن شدتهم فاي الهة هنه؟ا‬

‫مأ؛ا ‪٠ ٣٧١‬‬
‫‪۴‬‬

‫‪ ٠‬ا ستعن يمولأك حل جلاله ليوفقك إل‬ ‫‪ ٠‬حتدث بنعم الله سبحانه وتعال‬
‫عليك شاكزا له عليها‪ ،‬معرقا عمل صاغ يرضا‪ ،0‬فانه إن دئرْ لك فقد‬
‫أعظم نعمته عليك‪.‬‬ ‫له بالفضل فيها‪ ،‬لا مباهيا ولا‬
‫^^لثاج‪،‬ؤإظنتس‬
‫ئتمزه‬ ‫‪K‬‬
‫‪ ٠‬لا يعكتش المؤمن بجمي اللسان‪ ،‬بل يعمل‬ ‫متكبرا ّؤ الخلق نسيبها‪.‬‬
‫ء‬
‫يلإًْير>بي ف "همد ربه ُا أنٌم به عليه من الخواؤح‬ ‫^ةليتأفاق\شمحاظيى‬ ‫‪K‬‬
‫ثألإنيةهمم بجثميرثأ‪3‬أه واص•‬
‫ىب ‪1‬ةئلأنأنخلأيى؛®‬ ‫‪K‬‬
‫‪ ٠‬ا لمؤمن دائم الخؤف من أن يقصر به عمله‬ ‫نبجر• خمع•‬ ‫^محدُْمحأبيقلإمحومحبم‬ ‫إء‬
‫بجقزف‪ :‬يرد أول م جسي عل ؤشكره‪ ،‬فسليمان يضنع إل ربه بدعائه‪ ،‬مع‬ ‫ك ليقاكص'يثأقا‬ ‫م‬
‫احؤضآ ليقفوا حميعا منتفلمن‪ .‬محا أنعم به عليه من النعم الغزيرة‪ ،‬غرآمحن‬
‫من مكمه حق وإن‬ ‫ص لأسؤمحبجوئْ‪7‬بج‬ ‫‪f‬‬
‫‪ ،^ ١٤" ٠‬جنؤأ سليمان تحتح ين‬ ‫^^صاهمحمحبةاددتيّا‬ ‫غ‬
‫أشر_‪ J‬تاإتثت‪-‬لآ أيي ألهد‪.‬ئد آم‬ ‫يديه‪ ،‬لا تفثق فيها ولا ممردم‬ ‫أ‪0‬ظصمأسءنءفيلآفلأنأع‬ ‫إ‬
‫بينها‪ ،‬وإنما ش أشيه ما محكون ُكاةهآهقخثى وه‬ ‫جافيبمادقأجتييوأ‬ ‫إ‬
‫بحشد عسكرتي ذي ترتيب ‪ ٠‬عل من ولاه انثه أمجر عباده أن يتفقد‬ ‫^لألآكآلأسوحقان‬ ‫ء‬
‫أحوال ؤعيته ؤعماله باستمرار ليصلح ما‬ ‫محتتقم وتنظيم مهيب‪ ،‬فما‬
‫‪L‬‬
‫ؤحد من الفسماد‪ ،‬ويعلمس إل كسوعدل بهز‬ ‫ملكه‪ ،‬وأحا=كتإ إداريه له!‬
‫العباد‪.‬‬
‫ي ©ئثوسئل‬ ‫أ‬
‫• ا لرتيب والتنظيم من‬ ‫ء ثإشت®‬ ‫‪۴‬‬
‫السياسات الحكيمة ي تدبر • حم ن ثمرات تفقد الولاة والعمال أن يمف‬
‫أمر الملك‪ ،‬والفؤمحى ؤسؤء الإمام حاصرهم من غائبهم ي الأمور‬ ‫‪٣٣٧٨٢‬‬

‫الحامحعة‪ ،‬ويعلم قيامهم بأعمالهم من غيابهم‬ ‫الإدارةمئا‪0‬افيذلك‪.‬‬ ‫ؤوح‪0‬ءدوأ يما ؤآسثنمنثها أشمم ظدا ؤعلؤإ‬
‫عنها‪.‬‬
‫قي هاك ظ قاثه؛ا‬ ‫ؤحمحآ‪.‬إدآ‬ ‫فسمحِ سآبيي‪0‬ه‬
‫‪ ٠‬س مة القائد ايحنك اليقظه والدقة‪ ،‬والحرم‬ ‫‪ ٠‬ا صرمن أعظم أساب جخد الحق وإن‬
‫والمتابعة‪ ،‬فلا يعمل عن عيية حندق من‬ ‫^‪ ___J‬ي رائعة النهار ظاهتا‪ ،‬فما سنمحلأ‪.‬ء‪04‬‬
‫جنده‪.‬‬
‫• إذا ك؛ فت نملة قد حملت هر أمتها فانقذتها‬ ‫أعظتأ فساد المنكر‪ ،‬وما أسوأ ع‪١‬قبتهأ‬
‫آز‬ ‫‪ ٠‬إذا ^‪ 0‬المكدبون بمؤبى عليه السلام من حطر'ةاد يهلكها‪ ،‬فذكرها اش ق كتابه؛ ؤ ^ ‪c‬؛‪ _.3‬عداثا كثديدا أو‬
‫‪40‬‬ ‫أفلا يشحذ ذلك همة العقلاء فيعملوا ض‬
‫يمنمايآ ت حجة ظاهرة‪.‬‬ ‫قد اسحقوا العذاب‪ ،‬فكيف بمن كدب دفع ‪١‬لآحهلارالمحدقة بامتهم؟‬
‫بمحمد ُ‪ .‬وما جاء به‪ ،‬ؤهوأشنف الخلق‪،‬‬
‫‪ ٠‬ا ‪a‬ءقم العادل لا ياحذ احذا مجن رعثته‬ ‫ال‬ ‫بانهم‬ ‫سليمان‬ ‫لخني‬ ‫النملة‬ ‫عتتذنت‬ ‫ا‬ ‫‪٠‬‬ ‫وأين من مؤسى حجه‪ ،‬وأكربرهائا؟‬
‫أو ولاته بمجثد الظنون‪ ،‬ولخكن بالذنب‬ ‫الهلاك‬ ‫من‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫يصيب‬ ‫أن‬ ‫تتوقع‬ ‫ما‬ ‫مع‬ ‫يشعرون‪،‬‬
‫المتممن الذي تقوم علمه بيئة‪ ،‬ولمس‬ ‫ؤ ثبمد؛‪ ١^١‬داودد ئثن طثا ؤقالاثثتدهي مع قومها‪ ،‬افلأ نتلمس تحن المعاذير لمن نثق‬
‫لصاحبه عذرصحيح فيه‪.‬‬ ‫بانهممنأهل الفضل؟‬
‫أن ؤ يمكث عثرسي ‪L‬‬
‫_‪ J‬ثحطث لما م نحط‬ ‫‪ ٠‬ل قد آق اثئه داؤذ ؤسليمان من النعم ما ال ة تيثن ص‪-‬اجةا ؤن ملها ^‪١١‬؛‪ ،‬يثن‪،‬‬
‫ّءمهؤتيا‪.‬ي‬ ‫يهء‬ ‫ينحصر‪ ،‬ولكنه خص العلم من بينها بالذكر أقُ سنكمحسمحممبم‬
‫قليحض ؤلاخلى منمتلف< ؤآ‬ ‫ؤأن أتل‬ ‫أنه أعظم فضل‪.‬‬
‫‪ ٠‬ق د تهب الله تعال بعص ضعاف حلقه‬ ‫‪ ٠‬عنوان سعادة العبد أن يهتكون شاكزا نله ءبادك'أعظحيرى أوآه‬
‫ما لم يهبه لمن آتاهم محلكا ععلمثا‪ ،‬وق ^ا‬
‫خمر نعمه الدينية والدنيوية‪ ،‬ؤأن يؤى حمح ‪ ٠‬ح ال الأنيياء فيما يمض لهم من الواقف عرة لأهل العلم بالأ يتيهوا بما عندهم من‬
‫النعم من ربه‪ ،‬فلا يفخر بها ولا يعجب‪ ،‬بل المعجبة حمال حلق وحسن أدب‪ ،‬دون حفة المعرفة‪ ،‬ويسّممفعروا من هو أقل منهم شايا‪،‬‬
‫فشلء يا=كون عنده ما لمس عندهم‪.‬‬ ‫■مجهم عما لا يليق بقدرهم‪.‬‬ ‫يؤى انها يستحق منه شكرا كثيرا‪.‬‬
‫•إيصال الحر إل الولاة محاج إل تحث‬ ‫‪ ٠‬ا لولاة الصالحون حينما يرون اقساغ مطلكهم‬ ‫ؤوي نثنن دود محمال كتوها آتاش ممتا‬
‫شديد؛ لأن للخير الذي يصل إليهم سعات‪،‬‬ ‫والائار الحسنة ل لعنانهم‪ ،‬يندادون تواضعا‬ ‫هسعإلساوامحز‬ ‫نطيألم‬
‫ؤآثارا عفليمات‪.‬‬ ‫وتضرعا إل الله‪ ،‬ويتروون من حولهم وقوتهم‪،‬‬
‫وينسبون تلك النعم إل الله تعال وحد‪.0‬‬

‫مآ؛ص<ةبم‬
‫‪.‬ولأ‬

‫ئمؤد أك هم محس أثب‬ ‫ؤلثد‬


‫‪.‬ه‬ ‫و‬

‫‪ ٠‬ا لأمر بعبادة اش ؤحده أمر تقرر ي‬


‫الفوس‪ ،‬ؤعضدته دعوء اليثل‪ ،‬فلا يسق‬
‫أن يمارى فيه بعد هذا اثنان‪ ،‬فمن انمحب‬
‫^لأةؤيابمنجنثثلىقا‪J‬يؤ‬ ‫أن يملوا رسوله الكريم‪ ،‬فأي م‬ ‫أن بجالف بعص اليشرق ذلك!‬
‫فيةظث@قظنفيمحظ‬ ‫تناقض ؤحهل قد غشي هؤلاء ؤ‬
‫محلشئ@ ء‬ ‫أ‬ ‫القؤم؟!‬ ‫ؤ ئال ينموو لم مثعجلؤث اكاثؤ محتل‬
‫آفثنؤ ‪ ٠٥‬تئدفثيك> آس ص=ظلم‬
‫‪ ٠‬ل قد علم أؤلتمك المفسا‪-‬ون إل‬ ‫صث‪04‬‬
‫قخ ما سيقدمون علميه‪ ،‬ؤ‬
‫تجمحمحنبخو)ةُ‪. ،‬‬ ‫ؤشناعة ما سعوا إليه؛ فهو ق‬ ‫‪ ٠‬أي عقل يستعجل صاحبه ما يهزل عليه‬
‫ي؛امزلإهلح ء‬ ‫\يأ عن سابق إممإ;' لفعل ‪f-‬‬ ‫الةك‪١‬ل‪ ،‬ويؤحر ما يؤبمل إليه صلاخ الخال‪،‬‬
‫و‬ ‫سى بلا أعذار‪ ،‬فا الإصلاح ؤ أحثعؤث‬ ‫وحسن ا‪.‬لال؟إ‬
‫الذي ثر‪:‬ى منهم ؤمحدا حالهم؟! غ‬
‫ومحتاأولءاعأ ‪٠‬‬ ‫ي‪،‬‬ ‫‪ ٠‬ا لاستغفار باب عفليم من أبواب الرحمة‪،‬‬
‫لأوءبهمممحافي^< إؤأ‬ ‫إ‬ ‫ينمدون‬ ‫‪١‬لمجرمين‬
‫جريمتهم ي الظلماء‪ ،‬ء قحقافأبمهؤث‬ ‫عص‬ ‫ب‬ ‫‪٠‬‬ ‫ؤحلول العمة‪ ،‬وزوال القمة عن الأمة•‬
‫ه@وةؤقافيكآيال ع‬ ‫وبصحون بلن الناس بثوب ء‬ ‫^‪ ٤٤٤١ ٣‬إى ؤيمن معاذ ئاث‪ ،‬هكرثم عند‬
‫طث® و‬ ‫الأبرياء الأنقياء‪ ،‬وربما ذرفوا‬ ‫آشثلأئدلإمح‪3? 0‬؟ه‬
‫نش قتلاهم الدميع‪ ،‬ومشوا ي ص‬ ‫ا‪،‬ؤدا؛ تشاءمنا‪.‬‬
‫تنمى‪.‬ؤ‬ ‫جنارهم ز حشؤع ا‬
‫م‬ ‫^^مساش‪:‬طأصابمكر س‬
‫‪ ٠‬ا لإيمان والتقوى يدا الإنقاذ من الكزبايت‪،،‬‬
‫ؤ يذمحإ ُيمح وتؤ‪ ،‬تهقئز نئتر ال‬ ‫فالله ممد نم علبتكم‪.‬‬
‫ثثس‪04‬‬
‫وحلوق الجاه ق ه الكريهات‪.‬‬ ‫يْشنهمن ■ ■نحثبرون بالسراء والضراء‪.‬‬
‫‪ً ٠‬كم ذا بجطى الخمارون إذ ينخدعون بما‬
‫ؤوفيل_ا إل ينال لموم_سيق أئأؤث‬ ‫يملكون من قوة ؤحيلة‪ ،‬ويعملون عن عن‬‫‪ ٠‬لا ُثيء اضزبالؤأي ولا أفسد للتدبارمن‬
‫اعتقاد العليرة‪ ،‬ومن حلن أن حوار بقرة أو الله الق ترى ولا تغفل‪ ،‬وقوته الق تمللمئ‪ ،‬آلشمحثه دان‪ِ«-‬محمحمم‬
‫‪ ٠‬ت لك الفاحشه الشنيعة سشحها الفطرة‬
‫الأمرك!ه‪ ،‬وتّاغتهم من حس‪ ،‬لا يشعرون!‬ ‫نعيق غراب يوثري القضاء فمد جهل‪.‬‬
‫السليمة ؤالشريعة الحكيمة‪ ،‬وما من ذي‬ ‫هًكانى عثقتة‬ ‫ؤ‬ ‫‪ ٠‬ه كذا ئئد العقيدة الصحيحة الناس إل‬
‫عقل حصيف‪ ،‬إلا يؤى فيها المساؤى الكثيرة‪،‬‬ ‫الؤصوح ي تقدير الأمور‪ ،‬والقظة والدبر‬
‫والقاسي‪ .‬الكبيرة‪.‬‬ ‫‪ ٠‬ؤ هكدا يصسب الشر اهله المباشرين‪ ،‬يم‬ ‫فيما يقع‪ ،‬ودشعرهم أن يد انئه وراء هدا ؛‪،،*j‬‬
‫يمتد فيشمل من ^‪ ٤١٥‬معهم من الماكتتن‬ ‫ؤأن ليس ثيء مما يقع عيثا أومصادفة‪.‬‬
‫‪ ٠‬ف عل الفاحشة من عالم يشناعتها \عظأ‬
‫• إ ن المعلنة وتدبر المهن ونتح اراصثن‪ ،‬الدين لم يتصدوا للأشرار‪ ،‬ولم‬
‫من‪ ،‬فعل جاهل بها•‬ ‫ياحدوا عل ايديهم‪.‬‬ ‫الحوادث والشعور بما وراءها من ابتلاء‬
‫خلاؤييثه يما ًئمأإمح ف‪ ،‬ؤ ^ ‪٤٤‬؛ قأمن ألإ؛ثال‪ ،‬شلموْ تن يؤنأكز؛ئ‬ ‫هو الكفل بتتحشّق الخير ق الخهاية‪ ،‬ؤ‬
‫اأجُه‬ ‫مذلإي‬ ‫ولمس التشاؤم الذي لا يدؤى صاحبه‬
‫‪ ٠‬م ن الأدلة العشلئة نز قبح الشرك ما أبقاء ‪ ٠‬إ ذا لم يعكن ئثة مضي من الشهوة إلا‬ ‫ما هدرله من حيرأوشر‪.‬‬
‫ؤِؤاءكي ؤ‪ ،‬آلمل‪-‬ينؤ ؤتعة مّهؤ يمبديكثح ف الله من آثار عقوبات أهل الشؤك واثار إتيائها من عيرإرادة إعفاف ولا حللمب إيلاد‬
‫فما أدناها!‬ ‫ديارهم‪-‬‬ ‫ألآنيهيزى‪.‬ه‬
‫‪ ٠‬ع دد قليل من المفسدين ي محتمع مملؤء ‪ ٠‬أ هل الاعتبار هم المنتفعون بما بلغهم عن‬
‫فلا* تعجب‬ ‫‪ ٠‬من جهل حى الله ؤعفليم‬ ‫المابقين من الأحبار‪ ،‬ومن قرأ عادة الله‬
‫أن يائ باشع الفواحش ؤأعفلم النكرات‪.‬‬ ‫بالخابعين الخدؤعين بدعوى الإصلاح أدى‬
‫ي عاقبة ‪٠١^١‬لمين فلم يتعقل فهومعدؤتو ل‬
‫إل تدمير تلمك المدينة ؤأهلها‪ ،‬فما أحعلز‬
‫الخاهلثن‪.‬‬
‫ق الإفساد إذا فتح له المجتمع باب القبول!‬

‫مآ؛ر ‪٠ ٣٨١‬‬ ‫صم‬


‫ءوأوإ‬

‫أيخ‬ ‫وش ■<علآمح ئى ثبمد‬


‫محظكرهملأبممحك‪.‬ب‬ ‫ثٌأ' ثرؤرت>‪.‬ه‬
‫^^ش@ئمحثة مذ ' ن ِ‬
‫ه‪:‬مح؟تا‪1‬ر‪َ,‬صئَأزكمي‬
‫حلتلها ت ؤسقلها‪.‬‬ ‫‪ ٠‬آ لا تحند اش تعال عل حمل‬
‫تقّوَ ‪ :‬حبالا ئواسى‪.‬‬
‫أٍئن@لأعنيا و نعمه وا لأيه‪ ،‬ولا يسما هدايتك‬
‫ةممزأئلج؛ث@يآكئق وي إليه‪ ،‬وطريقه الذي عزقك إثا‪0‬‬
‫ُاتمفي‪ :‬العن‪-‬ب والمالح‪.‬‬ ‫وارتضاه ك؟‬
‫هعجآةوإؤ‪ٌ 0‬‬
‫و ‪ ٠‬كم نعى ينل اش تعال ق ‪ ٠‬ل قد هيا الله الأنش لمصالح عباده‪ ،‬ؤحعل‬ ‫محلفيق‬
‫فشر دينه بين العاين‪ ،‬والصبر حلالها ما ينفعهم من مخلوقاته؛ فخلق‬ ‫جآؤداتمبمتماط\نةطتِق‬
‫و ز الممصين الكدبين! ^‪ ١^١‬لهم الماء والحال والحار والأبجار‪ ،‬وق‬ ‫ي ء ُ؟>َ‬ ‫ؤ‬
‫واحا‪J‬اة مجن هذه الأيات مجا يدل ض أنه‬ ‫هؤ جديرين بالسلام عليهم بعد‬ ‫ء‬

‫سبحانه الواحد‪ ،‬فيا عجبا كيفا نمى‪،‬‬ ‫حمد اثله تعال‪.‬‬ ‫أ‪:‬‬ ‫لئثآمحجاح\طوئ'عأس‬
‫وكيف تدم غيره؟ا‬
‫‪ ٠ i‬ما أحسن ما أخذ به الخطباء‬ ‫شش@أشيثآبيظثإدا‬
‫حم ثب‪٢‬ليءثر ؤادعاُجغيفأمق‬
‫صأمح'هسئص ‪ I‬واةقابسالأبمداءصاطه ؤ‬
‫ئ كهمع\قء فيلا ماةدحًقرؤيش(ق)أشبميلآءقمفي ق تعال‪ ،‬ؤالصلأة عل نسوك و بمًم ح وه أءلة ئ؛ ص‬
‫بم‪0‬محناص بمئرإم؛‪-‬يتى ‪ ■١‬بتن يدي ؤ علم‪ ،‬وق ئفثتم فيلا مةيى‪.‬ه‬
‫‪ ٠‬ق لحظات الكربة والضيق لا تيجد المضعلر‬ ‫آمحثقينيفوث@ ‪ I‬ء س‬
‫له ملجا أمينا إلا الله‪ ،‬يدعوه ليكشف عنه‬
‫التوزوالمّوءا‬
‫ز ‪ ٠‬أي عاقل يزيرما لا يشيه ولا‬
‫يضره ض من أمرْ ^؛^‪ ٠‬ونفعه‬
‫• أ يها الكروب‪ ،‬يا من أحاطت به‬ ‫ى سديه؟‬ ‫ؤءؤ ما حقادى جيإب مئوً إلا أن‬
‫د‪-‬غأوأ لنيأ ءاد أمحط نن همبجمإئهم أتاس ؤأس توثث أقتمح‪ ،‬وإلاه نأزو لفم المكرؤهات؛ انفلر إل السماء‪ ،‬وارفع يديك‬
‫بصا‪.‬اق ؤكمال يؤجه‪ ،‬ولم سعى قليلثا عل‬ ‫بملهنحف"‪0‬؟ه‬
‫يى آلثماو ماء" هأنثئثا يهء حدائق ذاك^<‬
‫الله تعال وحذ‪.‬ه‪ ،‬واقطع آمالك بسواه‪ ،‬ؤسارى‬ ‫به*ٍؤ ثا محتكارى ذي أن تنيتإ ثجمها‬ ‫‪ ٠‬ع ندما هثرب القلؤب حب ‪^١^ ٧١‬‬
‫ماذا بجدث يعد ذلك‪.‬‬
‫بين أيقهعآ؛ليلتإمأشئت أجأه‬ ‫والف ال‪ ،‬وتقيم عليهاالحوانح بلا حياء‬
‫العباد‪ ،‬تصح الفضيلة تهمة‪ ،‬والطهارة عازا!‬
‫‪ ٠‬ك م ق سجل الحياة الثرية من قصص‬
‫ق أناس '‪ ١^ ١٤‬ي حاجة وفقرواضطرار‪ ،‬ثم غش‬ ‫‪ ٠‬كلما تاملت ق حمال العلبيعة فيعشّى‬
‫‪ ٠‬أ هل ‪١‬لرذيلة لا بجبون أن ييقونوا ؤحدهم‬
‫فيها‪ ،‬ل يسعون لتتعميم الفاحشة ي محنمعهم‪ ،‬قلبك الفرح وآلهجة فتدكر أنها إبداع الله تعال من أحوالهم حق بلغهم مهزلة‬
‫مولاك الخلاق حل حلاله‪ ،‬واشكر‪ 0‬ملء اصحالب المك\ن!‬ ‫ريستاوون ٌن وجود الطاهرين م أظهرهم•‬
‫نمسك الق استمتعت بذلك الخمال الأنيق‪.‬‬
‫‪ ٠‬نائل كيف حمع الله تعال بين إجابة‬ ‫ؤ قآثننه وأنلئ‪ 3‬إلا أنرلت_هر ة‪J‬دثها من‬
‫‪ ٠‬إ ذا نفلر الومن إل أسباب ؤحؤد الأشياء المضهلر‪ ،‬وكشفا الصر‪ ،‬ؤخلأفة الأنض ي‬
‫ي هذه الحياة فإنها لا قصرفه عن مسبيها آية واحدة‪ ،‬فهل بعد هذا ييئس مضعلؤ أو‬
‫مذنيج‪ ،.-‬تاشّ_ا؟‬ ‫حل ؤعلأ‪ ،‬فالشجر ينبت بالماء‪ ،‬والله حلق‬ ‫‪ ٠‬إ ن ؤجؤي اكملح ق محتمع الفساد قد‬
‫يقحل العقوبة لأهله‪ ،‬هاذا تمحص الجتمع‬
‫السبب والمسبب ^؛‪ ،١^٠‬ؤجعل للسبب ‪ ٠‬ل وتذكرالإفان وتدبر‪ ،^-٧١‬الحقائى لّتي‬ ‫للممف دين‪ ،‬ؤمحلأ من المهتدين الصلحثن‬
‫مؤصولأ بالله تعال صله الفقلرة الأول‪ ،‬ولما‬ ‫تاثيرا يمشيتته ؤحده‪.‬‬ ‫جاءت العقوبة العامة مق شاء الله‪.‬‬
‫كان عنه غافلا‪ ،‬ولا به مشنقا‪.‬‬ ‫‪ ٠‬ا لله هو الخالق لأصول العم وفرؤعها‪،‬‬ ‫‪ ٠‬ا عمل لمسك‪ ،‬وإياك والوقوف ق تحاتلثا‬
‫بلمفيظلبُؤممح‬ ‫ؤ‬ ‫فكيف محنن عبادة ما لا مشية منه البتة‬ ‫عل غيرلث■‪ ،‬فليمت القرابة من المالحين‬
‫تق الحقيقة؟‬ ‫بنتجية صاحبها إن ك‪١‬ن من العنالحين‪.‬‬
‫‪ ٠‬ئ ثه أقوام لا يقلعون عن شوقهم‪ ،‬ولا ةدلأمحعشطط>> أؤآه‬
‫ظع'ماءعوأدئمحنوب‬
‫‪ ٠‬من للأنمان إذا تاه ي محاهل البر أو ق‬ ‫يرعوون عن تسويتهم حالق العالين بما‬ ‫‪ ٠‬أ نذروا وخنفوا فلم يرحروا ولم يرتد عوا‪،‬‬
‫ظلمات البحر ولا دليل له يهديه‪ ،‬ولا معلم‬ ‫سواه من الخلومن‪ ،‬ؤإن تتالت عليهم‬ ‫قاحل انته بهم عقابه الشديد‪ ،‬فيئس الطز‬
‫له يرسذ‪.‬ه سؤى ربه بم‪.‬ا رثب فمه من إدراك‪،‬‬ ‫‪١‬كلأ‪J‬ل والبراهين‪.‬‬ ‫وبئس العذاب عذابهم أ‬
‫وجعل من تحوم وأعلام؟‬
‫ههء؛ة‬ ‫مآ؛ص<ةبم‬
‫الناس إل ء‬ ‫‪ ٠‬جب جه‬ ‫يم مدم وتن جؤ تى‬ ‫ض ج مدوأ‬
‫الحث عن المان الهلردة‪ ،‬إ‬ ‫ثماوسلإإن‬ ‫الثثآي‬
‫‪1‬‬
‫وتدبر حعلواتها ؤحلمقاتها‪ ،‬م‬ ‫َقثم صتندتيآى‪.‬ه‬
‫عإنطنؤضجنو)ش أ‬ ‫ليعيشؤا حياة متصلة الأؤشاج إ‬
‫آتيإلأائونايث‪،‬ميق و‬ ‫‪ ٠‬د لائل ؤحؤد اش تعال وؤحداتجه تنطق‬
‫متسعة ‪١‬لآفاق‪ ،‬غير غاغلة عن‬ ‫ي مشاهد الإحياء والإمداد‪ ،‬ؤحمائق الخلق‬
‫^^هشلأِفيآلأجمأبلمحفي ء‬ ‫عواقب المجرمين‪ ،‬ولا لاهية‬
‫والرزق الق يتكررأثرها ي الؤحود والناس‬
‫مق©رءادأؤئجةدا ‪٠٥‬‬ ‫ء‬
‫بال‪-‬نيا عن حقائق الدين‪.‬‬
‫عتها غافلون‪.‬‬
‫يوث@قدبيد‪.‬داه و‬ ‫‪ ٠‬لا ينبئ للأسان العاقل أن ة‬
‫^ز‪1‬نسآإلإاممحألآمح‪ ®V‬و‬ ‫‪ ٠‬م ن يتممف ي هدا الكون ويدبر شؤونه‪ ،‬ينظر ي أحبار الأمم وماقيها‪ ،‬غ‬
‫^تقاةانههأمحءه؛ن ■‪٠٠‬‬ ‫انقضت‪ ،‬ؤ‬ ‫سير ئد‬ ‫وكانها‬ ‫ويثفرد برزق أهله‪ ،‬وبدء الخلق ؤإعادته؛ هو‬
‫الدى لا يستحق غبره عبادة معه‪.‬‬
‫ينهايات لا تتكرر' بل مليه خ‬
‫حِهخلو)شمئي ققر‬ ‫‪ ٠‬أ حلهرانله لخلخه أفعال ربوبيته الق يقرون أن يعتيرباحدائها‪ ،‬ويتعظ بايام آ‬
‫خن@وإنؤق‬ ‫بها ليفر؛*و؟ ق ألوهسه الق يثمكون بها‪ ،‬فلو انله فيها‪ ،‬مهما تباعد زمانها ج‬
‫‪L‬‬ ‫وم‪.‬كانها‪.‬‬ ‫صدقوا الله ^‪ ١٥‬حيرا لهم‪.‬‬
‫®‪ ٥٤‬او‬
‫ىبملون©ةامحي ‪3‬أ‪.‬‬ ‫إمحبيااو‪1‬اإلأالأ ؤهمحئجهملأءق‪،‬مح‪ ،‬أ‬
‫‪I‬‬ ‫‪.‬ه‬ ‫وتزعآ‬
‫همإلأفييج‪،‬ني@إةساأمحائ ‪M‬‬
‫‪ ٠‬يوم البعث حقيقة لا شك فيها‪ ،‬ولا يعلم ‪٠‬ننآدراكلألةلأستحىأن ؤء‬
‫يحرن عليه‪ ،‬وإن مكنباولياء مظ‬
‫الله فلا حؤف من مكؤه‪ ،‬فان‬
‫وقت محيثها إلا عالم الغيب ؤحده‪ ،‬وليس‬
‫ممامحعهارثا‪.‬محبم‪.‬ب‬ ‫الله مبهلل مكنه وناصثِضوه‪.‬‬ ‫للمعيؤدات الباطلة ولا لعابديها علم بوقت‬
‫بعثهم وقيامهم من قيورهمأ•‬
‫‪ ٠‬من علم اليات والدواغ الباطنة‪ ،‬فانه ال‬ ‫‪ ٠‬ا نذلركيفِا مل الثه ؤسوله‪ ،‬ويسيل عليه‬
‫قش عليه أعمال اهلها العلمنة‪ ،‬وذلك هو‬ ‫ثوب الاطمئنان‪ ،‬قيزيل عنه الحرن والخؤف‬ ‫نزنم ؤ) قه‬ ‫ؤ ثلأدايق علتهم ق‪،-‬‬
‫الرب العليم حل حلاله‪ ،‬الدي هوأهل لأن‬ ‫لئلا تتكدرنفسه وسشغل باله‪.‬‬ ‫تماثلئمبجاغن‪.‬ه‬
‫يعبد ونجثى‪ ،‬ويراقب ق الباحلن والذلاهر‪.‬‬ ‫عمؤن ت عميت ^^‪ ٢^٥^١‬عنها‪.‬‬
‫صندةن‪.‬ه‬
‫خم لإتؤ ذ الثء ةمح‪،‬للأ ِقكي‬ ‫‪ ٠‬ا لمؤمنون مشفقون من ‪١‬لآحرة؛ حؤف‬
‫التقصير ق الأعمال ؤالمواحدة عليها‪،‬‬
‫‪ ٠‬ح ينما جثم ظلام الخممرِز قلوبهم محا‬
‫عن بصائرهم روية دلائل الخيامة‪ ،‬فصاروا‬
‫‪ ٠‬حل الله تعال الذي أحاط بيثل ثيء علمتا‬ ‫ؤالكدبون بها الدين لم يعملوا لها‬ ‫بها شامين‪ ،‬وليراهسها مكيلين •‬
‫ق س مائه وأرمه‪ ،‬وأثبت ذلك؛له ق 'نحابه‪،‬‬ ‫مسامثلوض^ مح^<دا ومسكمكا‪ ،‬وساحريه‬
‫وما كتابة أعمال عباده ي ذلك امحاب إلا‬ ‫واستهزاء‪ ،‬فشتان ما بثن الفريقينأ‬
‫مثق‬ ‫ؤ‬
‫مقلهرمن مقلاهر عدله سبحانه وتعال‪.‬‬ ‫لثممحث‪04‬‬
‫ؤ قنر عسئ أف هبن ردئ لكم بمص أرى‬
‫ؤإىهنداآلسايى بمش ءكتؤ‪،‬إتجيل آءكر‬ ‫‪ ٠‬عجبا من ابن آدم اللي مي أن أصله سحلوى‪.‬ه‬
‫^نجهبجلمح‪.‬ه‬ ‫من تراب‪ ،‬وأنمكر أن يعؤد حثا بعد موته‪،‬‬
‫اقرب لكم‪.‬‬ ‫فانعكر النهاية وتناسى اليداءو!‬
‫‪ ٠‬إ ن العاقل لحدر الأمر النحؤف مجهما ‪ ٠‬ما أعظثأ النعمه بالخرآزأ فانه يكشف‬
‫الحقائى ويبهن الصواب فيما احتلفا فه‬ ‫ؤ كدوعدئا ضاصوء‪١‬باةاينثئإئ هندآ‬
‫أي‬ ‫ق‬ ‫ابه‬ ‫ر‬ ‫أت‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫من‬ ‫ويفثى‬ ‫زمانه‪،‬‬ ‫تباعد‬
‫الناس‪ ،‬ليهديهم إل الهلريق السديا‪ ،-‬وهلهم‬
‫ساعة‪ ،‬فيستعد له بما ينجيه مجن مخاوفه‪،‬‬
‫إلآضثبي‪0‬ه‬
‫نؤ النهج انشيد‪.‬‬ ‫‪ ٠‬س بحان الله كيف صارأمرالّعث اليقين‬
‫ويؤمنه الوقؤع ق متالفه‪.‬‬
‫من أهل الكتاب‬ ‫ق لمؤب‬ ‫•‬ ‫أساحلير الأولهن ق نظر المكذبين؛ مع أنه‬
‫صو\ من أكر الناس قبولا للقرآن؛ فقد أق‬ ‫ةبمرلهقآف؛مالأ‬
‫الخبر الصادق المتواتر الدى ؤعدت به انسل‬
‫ؤ ا ختلافات أسلافهم‪ ،‬فبين الحي فيها من‬ ‫عليهم السلام أم‪٠‬هاأ‬
‫اناطل•‬ ‫‪ ٠‬تاحير العقوبة ‪-‬ز العاص فضل من الله ‪-‬نؤ‬
‫عباده‪ ،‬اقتضته زحمته ؤثعة حلمه‪ ،‬ولع ذلك‬ ‫ةذهلئ طكآ َكان‬ ‫ؤءج يهأ ي‬
‫فقليل منهم من بمكر‪ ،‬وكثيرهم بجحد ويلكفر‪.‬‬ ‫ة‬

‫مءاسهبم‬ ‫ص‬
‫قأبو؟ءُ‬

‫ؤثا ج حذ‪ ,‬ؤآستؤئ ءانمننه •^^‪ ١،‬ؤإلما ؤثاونن‪،‬لأآأس‪<،‬مح هئ‬


‫و‬
‫محيط وه‬
‫^^ومحظءج‪،‬مملرمح!)ف‬ ‫م‬ ‫؛ثإيرل‪:‬نصرا‪.‬‬ ‫قؤي بدئه‪.‬‬

‫قلأد)محنىهشهءىئاىسنج‬ ‫أ‬
‫ا‬ ‫‪ ٠‬ي ا نن انعم الله عليه بنعمة؛‬ ‫ؤأنثؤئ‪ :‬ومحكاز عقله‪.‬‬
‫كنعمة سلطان أو وظيفة أو مال ظ‬
‫شٌلأؤفيهوظونحل‬ ‫مؤمئ‬ ‫ؤأيه أو قوة أو ذكاء؛ لا جعل لأهل إ‬ ‫‪ ٠‬لا يستتم علم الؤء‪ ،‬ولا ؤستئ‬
‫ونحكم ومخ الأمور مواصعها إلا إذا بلغ‬
‫محتمىسزلسيلهوهو‬ ‫؛‬ ‫الإجرام منها نصيبا يستعينون‬
‫ظ‬ ‫ء‬ ‫اشد‪0‬؛ ولهدا قالول يأفا الشح حير من‬
‫به ض معصيتهم‪ ،‬ونائب ْع ‪ F‬مآلئميأقيز® قادتذهفث‪،‬ومحدفوئ‬
‫هحفيأبيثؤماغمت‪،‬ؤدا‬ ‫مشهد الغلام‪ ،‬فعل صغار المن اليمع إل النعم جل جلاله‪ ،‬فاحلعه فيها ظ‬
‫ولا تعصه‪ ،‬وأؤصل لخلقه غ‬ ‫ذؤى الأسان‪.‬‬
‫^^حهوو\زكومةحإءىمي‬
‫شكطشأقتم‪،‬يئّؤيىاق\د‬ ‫‪٤‬‬ ‫^^ئ‪ ،‬إبعد عنهم شثك؟‬ ‫‪ ٠‬ب مقدار إحسان العبد ق عبادة ربه‪ ،‬وي‬
‫بخاه‪،‬صئاألآمحاإنبم‬ ‫ؤ هأصيح ق آلمد‪J‬تة حائما م‬ ‫معاملة حلقه‪ ،‬بجريه الله تعال علما ؤحكما‪.‬‬
‫‪4‬‬ ‫يل‪،‬محنحآكمحا‬ ‫يظا ^‪ ١‬أدى آسثمتء'ُ إلأئس إؤ‬ ‫ؤ و دِغلآلمدينة ءا"ءإآن غملة من أهلها محي‬
‫ه‬
‫؛■‬
‫شةدبج؛ئإةآكلآ‬ ‫يسنممحدء هال كء مؤمئ إيلى قنؤئ ؤ‬ ‫يثتنلأن هندا من سعنيء ؤهنذا من‬ ‫بها‬
‫‪ I.‬تأشئونةكئتيج ةحجإفي‪،‬للقمحآمححثن ©‬ ‫ية©مح‬ ‫عدؤمحب ‪٠‬استعنمم اليى من سيمهء عل آهوى من‬
‫^ن‪،‬ةلوبهمىأًآصإوأ@‬ ‫عد نوء وزْءمتيئ قني عثب ءال هدا ين عءز يمهمب‪ :‬يتوقع الآكرؤه‪.‬‬
‫المصر‪.‬‬ ‫مممحكءت ددللِا منه‬
‫‪.‬ه‬
‫‪ ٩‬ثثة تذ آئ ي تئ فال ثثونئ‬ ‫ءأتئثثد ‪ :‬فطلب العوذ والنصزمن مؤسى‪.‬‬
‫لمئ‪ -‬كثثرالعواية‪ ،‬صال عن الثشد‪.‬‬
‫إذىألتنلأ إدعررِبمف‪،‬بمنؤإث ‪-‬ة ءغإيلمح‪،‬‬ ‫؛‪ jC‬مجي من قوم مؤبى عليه الملام‪ ،‬ؤهم‬
‫‪ ٠‬ق تل المفس الق لا تستؤحب القتل ال ين آلقبمحثينى إثولخة نيا حايفا يمم‪،‬‬ ‫بموإمإمحل•‬
‫يجعل صاحبه ي مامن؛ فالخؤق يلاحق‬
‫محنج‪،‬ثنيُمح‪-‬أمحمحبم‪.‬ب‬ ‫الفاعل ولوكان ي موصع أمن وقرار•‬ ‫ؤنهءت صرته بجمع كمه‪،‬‬
‫ت آجر ‪.^^^١‬‬ ‫‪ ٠‬ن مرة المظلوم دين أؤبمه الله تعال عل م ‪ ٠‬ل يس من القوة والشجاعة ق ّثيء أن‬
‫يخيما ‪ ^١‬حومة الواجهة وليس لديه إلا نجروأ‪ :‬يتشاورون ق شانك‪.‬‬ ‫الأمم‪ ،‬ومضه ق حمح الشراع‪.‬‬
‫استنصار الأحرين‪ ،‬فدلك منه حمق ؤعواية‪،‬‬ ‫‪ ٠‬ا لأصل ي القس الإمانثة هو الخير‪،‬‬
‫‪ ٠‬ا لداعمة المومحق لا يصئ بالمصمحة الق‬
‫وتلك‪ ،‬م ‪١‬لفءلرة الق فهلر انله الاس بل قد يوقع غيره ق تحمل آثارها ونتانحها‪.‬‬
‫تدفع عرا التاما اكرر‪ ،‬وتتجيهم هممحا نزول‬ ‫ؤ ص ‪١‬ةأنيخألءاضئ‪j‬لأثائاد‬ ‫عليها‪ ،‬فتن انحرف‪ ،‬ممها فذاك من ئنغ‬
‫الخهلر‪ ،‬ولو تحمل ق ذللثا بعض العناء‪،‬‬
‫تنيى أرئ آن ستنيكتا قلت‪ ،‬ساامحى إن‬ ‫الشيعتان ي نفسه‪.‬‬
‫ؤخاف عل نفسه حصول شيء من الملأء‪.‬‬ ‫‪/‬يئ‪.‬إلأ ومنجماكفيأ'نيِأئالإدةؤي‪،‬‬ ‫ؤءال‪،‬دثن‪،‬إؤ‪ ،‬ظتئسيىظممز‬
‫‪ ٠‬إ ذا نزلتا بلث‪١ ،‬لمخ‪١‬وئا من الظالمين‪،‬‬ ‫ئراتمحي‪04‬‬
‫فاستعن عل دفعها بد‪.‬عاء ^‪-‬؛‪ ٠١‬العالين‪ ،‬فانه‬ ‫ا لمخالف ي الدين لازمة‪ ،‬وش‬ ‫‪٠‬‬
‫ننجاك الدي لا خوف ق ظله‪.‬‬ ‫‪ ٠‬لقد عرف موس المحرج فاعترف بظلمه أعظم من العداوات الماشئة عن الخصومات؛‬
‫واستغفر‪ ،‬ولم يلق ذنبه ّش ربه‪.‬‬
‫فلهيا أثبتا عا‪-‬اووه لمؤسؤ) مع أن الخصومة بتن‬
‫‪ ٠‬ل م يدع الله تعال نبيه مؤبؤا عليه السلام‬ ‫الإّرائيئ والقبتلن‪ ،‬ولمستا بين مؤسى والقيهلى‪.‬‬ ‫• ا علم أن اثله جل وعلا حمل الثتر‪ ،‬عفليم‬
‫ؤهو يتر|ا بلن جنيات القصر‪ ،‬أفلا يرعا‪0‬‬ ‫التجاوز‪ ،‬كثير الإحسان؛ فلا بجعل اكدب‬
‫‪ ٠‬ا لومن القوي العاقل يستعمل منه ق‬
‫وبجميه ؤهوؤحيد مطاند؟‬ ‫مهما عقم بابا للياس والوقؤف‪ ،‬ولتكن الصلاح والإصلاح‪ ،‬وليس من عادته أن‬
‫يستعملها ق ‪١‬لخيرولتا والإقعاد‪ ،‬ؤهذا هو‬ ‫اجعله بحسن الوبة مفتاحا لمملهير القس‬
‫الذي يرحوْ عقلاء الماس منه‪.‬‬ ‫والحذرمحن الافسّياق حلف أهوائها‪ ،‬وحلريما‬
‫للارتقاء بها إل عليائها‪.‬‬

‫مآأاسهبم‬ ‫جلآُهبم‬
‫‪ ٠‬لا نحرج النساء إل موضع ‪ ٠‬ا لإبجازي الكلام مع النساء هو أسلوب‬
‫تندحم فيه أقدام الحال إلا الكرام‪ ،‬والإحلناب ي الحديث هع اليجال‬
‫هو الخالة إن اقتض ذلك المقام؛ فمؤسى ما‬ ‫أن يعكوذ ئثة حاجة‪ ،‬ؤإلأ‬
‫يثر معهما ئؤب الكلام‪ ،‬ولا زاد خم؛ قوله;‬ ‫آييلي©هاوودهمدكجده أئهمن‬
‫فالأصل ايع من ذلك‪ ،‬حق‬
‫{ما حعلبكنا}؟ هكد'ا يصخ ‪١‬لمخلصون‪،‬‬ ‫إن موّبى عليه اللام استقر‬
‫^^ئ^ندضمآممحدطكه‪١‬د‬
‫حافثلون لعورات المسل‪٠‬ين‪.‬‬
‫عن وحولهما ب؛ن حمع الرجال‬
‫ختجمئ إيك لجري‬ ‫ؤ هالغءإث‪-‬ى؛‬
‫‪.‬ه‬ ‫ؤ ءسمح لثما نر ملأإن‪ ،‬أثي‬ ‫وسؤ@تيئهإظها‬
‫همال‪ ،‬تي‪،‬إد‪ ،‬ل‪1‬آ أرلت‪،‬إد يى‬ ‫م‪١‬ثؤتدملثيخخش‬
‫‪ ٠‬يعم الفتاة الق تتادب ي حديثها ْع‬
‫ث؛رئنيّ'سم‬ ‫ئاىءْووةشوهآمحص‪،‬و‬
‫الحال كما تتادب ي الحديث عنهم‪ ،‬فش‬
‫‪ ٠‬ل م يمنع تعت‪ ،‬المهتاردة والؤغيه تحكي وتوري‪ ،‬ويئح ولا تصرح‪ ،‬فإنها لم‬ ‫^‪،‬يثأءءأصمت‪ @ 0‬هالغإ‪-‬نتهثا‬
‫تقل‪ :‬إن موس قوي امثن!‬ ‫ي ا لأساراحة مؤثى عليه السلام‬ ‫هتيعس؛حق‪0‬‬
‫‪ ٠‬ا لقوة والأمانة أج صفات العمال ق نحاح‬ ‫من أن يقدامرأتين من موقف‪ ،‬ال‬ ‫^^إهآتىمح‪،‬عأق‬
‫الأعمال‪ ،‬وقد ؤصف الغه بهما سادات الخلق‬ ‫يرتضيه أصحابا المرؤءة‪.‬‬ ‫كث‪،‬عزصبميق‬
‫نم‪١‬لأع‪٠‬الو‪١‬لوحلاءف‪.‬‬ ‫^^ئسبمنجإ‪0‬سآءأئيث‬
‫‪ ٠‬م ا أحسن الدعاء إذا قدم‬
‫بثن يديه عمل صالح يعكون ؤهال‪،‬ءإفي ^^ئ'أ‪0‬صمحإثى آتى نثي‬
‫كالشفح لدى الشكورسبحانه! ه أن ثاجمؤا نيذ ججمو هث آصت‬ ‫لأقمح^وؤئؤثاصن ودضث@‬
‫عنيمل فسمن عندك ؤما أؤييد أن أسى‬
‫أش يىآقاثتلخ؛ن‬ ‫تثتجدفيت<إن‬
‫‪ ٠‬م ‪ ،‬بيم الكرام أنهم ال‬ ‫ؤربم‪ ١‬مئص ظئاء 'يتقن ءال‪ ،‬ءش تيتح أن‬
‫‪ ٠‬د أب عقلاء الرجال أن بجتاروا أزواجا‬ ‫تعال‪،‬‬ ‫الله‬ ‫إل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ؤحاحتهم‬ ‫تللبهم‬ ‫يؤحهون‬ ‫ثهدييىتثإ;آص ا‪0‬؟ه‬
‫حق ي وقت الحاجة الشديدة‪ ،‬فهم أفقزما أ'كفاء صالحين لبناتهم‪ ،‬وليس ق مثل هدا‬
‫العللب وإبداء الؤغية منقصة لهم‪ ،‬ل فيه‬ ‫قمآء تنهكي‪ :‬جهتها‪.‬‬
‫يعكونون إليه‪ ،‬وهو الغي الكريم‪ ،‬الخواد‬
‫سموالنكاية ؤحسن التدبير‪.‬‬
‫اليحيم*‬ ‫ّحآآكز‪ ،‬ت الهلريى الأحسى إل ندين•‬
‫‪ ٠‬لا تستكر ز العمة غلاء المهور وأنت‬ ‫فادع ؤِتجاءثمإحدرتهما تمثى عئ اسبصاو ؤالئ‬ ‫‪ ٠‬إ ن ؟^■^‪ ١‬شيقا حال ؤعبك أو‬
‫قادر‪ ،‬فان مهرمؤبى لبنت شيخ مدين ^‪٤١۵‬‬ ‫اش تعال‪ ،‬ولتكن لا تن'ع العمل لما محو‬
‫عمل عدة سنين!‬ ‫أيرماثقئ‬ ‫ءرك ؤ‬
‫^سىيأكتمى ثادلامحنا‬
‫احكالأ ِش الدعاء فحسب‪ ،‬بل ‪ ^.١‬بين‬
‫‪ ٠‬م ن صفات المسناجر الصالح الأ ئشى خم؛‬ ‫وآه‬ ‫العمل والدعاء‪ ،‬فذاك هو منهج الأنبياء‪.‬‬
‫الأجراء والحمال والموحلفين‪ ،‬بل المسامحة والتسهيل‬ ‫عليك الأمور‪ ،‬والتبست ق‬ ‫‪ ٠‬جم ق‬
‫عينك الؤحهات‪ ،‬فاس‪-‬تهد ربك ي أن تبجتار ‪ ٠‬سن الشاي الشهم المخلص إل جزاء والإعانة هو الخلق السابغ لتعامله معهم‪.‬‬
‫لك ويلهنك الصواب‪ ،‬فانه لا ئفثب عبدا معروفه‪ ،‬فقد تأتيه ءك‪١‬فاته إل ^‪ ،> ١٧‬كما • م ن أدب الصالحين مع انثه تعال أنهم‬
‫لا يعدون بما يريدون أن يعتكوذ منهم ق‬ ‫أتت ميسي إل حلله‪.‬‬ ‫استهدا‪ ،0‬ؤكان من أهل ؤضاه‪.‬‬
‫‪ ٠‬ل م يغفل القرآن الكريم كيفية مشية المرأْ المستقبل إلا علقوا تيسيزذلك بمشيئة انثه‪.‬‬
‫ؤ حمنثا ئ مآء تدمى ثثد عؤه أمه بمي‬
‫وكةو‪٦‬لآجموغ دتنت‬ ‫ألكاثي ينحى ملآّت ين لليهم آثنأتها الحيية‪ ،‬فعنكم فيها مجن دلالات عل عفتها‪ ،‬ؤ‬
‫ظقا لأتشغ بمدر ؤشخصيتها واستقامتها!‬
‫‪ ٠‬أ حمل مركب تمشى عليه النساء ق ‪١‬لشوارع ‪ ٠‬م ا أحسس أن تعكون عقؤد العمل واصحه‬
‫الشرؤحل■‪ ،‬سالمة من العدوان‪ ،‬بعدة عن‬
‫والأمامحكن العامة‪ ،‬وأهيبه وأكره حفتنا‬ ‫تذؤدان؛ تحبسان غنمهما عن الماء‪.‬‬
‫الغمؤض‪ ،‬قائمه عل صدق الوفاء من حميح‬
‫الأ<اف!‬ ‫لخرمتهث‪ ،‬وقدرس‪ :‬مكن‪ ،‬الحياء‪.‬‬ ‫ثاثلققتا‪ :‬ما شاتحضا؟‬
‫‪ ٠‬ي ا من يشهد اثلة تعال نؤ قولك‪ ،‬لقد‬ ‫‪ ٠‬م ن بدل لك محروقا وكنت ش ئد حميله‬ ‫‪ ٠‬تقديم الصعقة والنساء‪ ،‬وتحية المحتاجين‬
‫ومت عهدك بوثاق غليفل‪ ،‬فاحدر من أن‬ ‫بالفعل مستعليعا‪ ،‬فلا تعكتفب بالدعاء له‪،‬‬ ‫واليؤساء‪ ،‬من شيم اليحال الكرماء‪ ،‬ئم يل‬
‫‪٤‬‬ ‫تنقص عهد انلمه وميثاقه‪.‬‬ ‫ل كافئه بما يولف القلمؤب ويدغ المهن‪.‬‬ ‫أولئك الصعقة الرحاز) القادرون‪.‬‬
‫هه‪.‬أاأ■‬ ‫حى ‪٠٣٨٨‬‬
‫■ًءأرء‪.‬آ‬

‫‪٥^ ١٧٢‬؛ طظسفههظسً ■مئ‪ُ-‬القتص ‪ ٠ ٠٠ ٠‬ما ‪٢ ٢^١‬؛—؛ الكتائ حنن ؤ ؤبما ثي أئتدكت) معق‪ ،‬سمظن‪ ،‬من أربمن‪ 1‬أولم 'مغ‬
‫ثعكئن‪،‬ي‪,‬محمحوئي ئ ‪٢‬‬
‫تمث ا!جأي‬ ‫ئا ُن ‪W‬‬
‫‪.‬رلقزئكمح؛سصم ى بممءوما‪ٍُ.‬بماس‬
‫وتقل يدْ لقومه‪ ،‬ثم يقبل نش‬
‫ءا‬ ‫\‬ ‫'‪-‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪.‬د‪,‬‬ ‫‪١‬؛‬ ‫‪. 1‬‬ ‫‪.‬؟؛‬ ‫•‪،‬‬ ‫؛‬

‫بهممفيؤثو)ئةتق‬
‫®يعلم أهل الضلال أن ما يدعون إليه هو‬ ‫الإسلام منقائاخث\!‬
‫الهدى‪ ،‬لكنهم يوبرون العي‪،،‬ش ق الغواية‬ ‫لإ)ىلإآلقائئاسخمء‬
‫‪ ٠‬ع لت مؤمهم حق صؤت‬
‫حويا من فوات مصالح الدنيا‪ ،‬أو وقلع‬
‫الضرر عليها‪،‬فما أجهلهمأ‬ ‫شي الأذى‪ ،‬وتحملت ق سبيل‬ ‫تيوذو)ظداسممل‬
‫التمسك بالحي صنؤمح‪ ،‬البلوى‪،‬‬
‫‪ ٠‬إ ذا أيقن الإفسان بان الرزق من عند انله‬ ‫^^\وع\ء؛شظنظث‬ ‫آلينومحبجؤإعنه‬
‫فدفعتا اليته بالهمؤي‪.‬‬
‫ؤحده‪ ،‬لم بجما أحدا أويمنه ق رزقه‪ ،‬فيبق‬ ‫^محث‪©0‬إمحلأمحمحىسممحئ‪،‬‬
‫قلبه متعلما بربه ؤحده‪ ،‬ؤذللئا يؤما كمال‬ ‫‪ ٠‬حإن يستعل المؤق ص شهوات‬ ‫^أوئوأءلمأكهثيين@‬
‫النفس‪ ،‬ويعر بقيمة ش أكبر الإيمان‪ ،‬والإعراض عن غيراش تعال‪.‬‬ ‫ؤهافيأين قيع‪١‬لهتئتئلش نئحةمِاين أنتيتاق‬
‫‪ ٠‬م ا أؤليب الرزق الحسن ي ظلال‬
‫مني قيآ الأؤض‪ ،‬فائه يعئث بدللث‪،‬‬ ‫^إمحمحتمطفيمحه‬
‫نف ه أن تعقون سمحه بالمال الاطمئنان والأمزا إذ لا لده ق رزق مهما‬ ‫^ون@قممطناى‬
‫جانيا‪.‬‬ ‫حسن‪ ،‬والخؤمحما مجيعل به من‬ ‫كما كانت‪ ،‬سمحة بالإحان‪.‬‬
‫قصي تتكنهيِؤنحئنئ‬ ‫ؤئغ‬
‫‪ ٠‬لو يعلم الا'سا علم اليقتن بان الرزق‬‫ؤ ؤ إدا مسممأ أللمعو آمصؤإ‬ ‫^رهة@وأةثتبلق‬
‫عنه و‪،‬ؤإ لآ ضة) نوئز الحسن والأمن التام إنما هو باتباع مع‬
‫أئو ‪ g:‬ج' لأ تش الله؛ ما خافوا عل أنفسهم ؤارزاقهم من‬ ‫^^ئإلأتيلهامحوة@‬
‫العمل به‪.‬‬ ‫أكهلتث‪4.‬‬
‫يظنن ثعثثهسا‬ ‫ؤ وقم أثلؤكنا ين‬ ‫أن ينشغل‬ ‫‪ ٠‬أق ّ‬
‫^^ثبببمهمؤقق‪،‬بجبمبمحّءلأ فيلا‬ ‫دثثمبممحش‪.‬ب بجديث‪ ،‬فاؤخ لا يضيف ‪ ،‬إل قليه ولا عمله‬ ‫وقذ وصلنا‬
‫ء^كاصأورمح^ وه‬ ‫زادا جديدا‪ ،‬ولا معرفه مفيدة‪ ،‬وهو المشغول‬ ‫‪ ٠‬نائل حلريقه القرآن الكريم ي مدْ‬
‫ليفا الإيمان؟ المرتفع باثواقه‪ ،‬المملهر ‪ ٠‬إ ن أمه بطر‪،‬ت‪ ،‬ؤ) زمان عيشها الرز‪،‬‬ ‫والهمامحا‪،‬‬ ‫الزواحز والمواعظ ^!‪١٢^١‬‬
‫ؤحاوزلت‪ ،‬اظ ؤ‪ ،‬محيا ومرحها‪ ،‬وكفرت)‬ ‫بانوارْ؟‬ ‫بحيث يقبل عليها النفيس بشغف فلا تملها‬
‫‪ ٠‬لو ّمع اهلر الحؤ ذ؛ أهل) الباطل) لهم النعمة ولم دسكرها؛ لهم) امة تهماض ما‬ ‫ولا ئسام منها•‬
‫أوتيته للهلاك‪.‬‬ ‫وافشغلوا به لضثعوا بد‪.‬لك) أوقاثهم‪ ،‬وصرفؤها‬
‫‪ ٠‬لا يدغ الإيمان بالقرآن من‪ ،‬أهني الديانايت‪ ،‬فيما لا ينفعهم‪ ،‬ولكنهم عكفوا ‪ ،٣‬أعمال ‪ ٠‬تامل‪ ،‬معير الحارين الذين‪ ،‬خلت‪ ،‬دورهم‪،‬‬
‫وعهللتت‪ ،‬قصونهم‪ ،‬قد أفنتهم والله كوؤم‪،‬‬ ‫الأخرى إلا من بجهل ما أصابها من تحريما الخير والملاح‪ ،‬وتركوا اللاغين) ولغوهم‪.‬‬
‫الأيام' فيا وبح ْز‪،‬‬ ‫الحمام' وأذلتهم‬
‫‪ ٠‬قال الحسن‪( :‬ئ "اللام علميعكم" لم يعتبربايامهم‪ ،‬ولم يندحرعن‪ ،‬مئز‪،‬آئامهم!‬ ‫أومن كان صاحت‪ ،‬هوى‬
‫تحيه بين الومنين)‪ ،‬ؤعلامه الاحتمال من‪،‬‬ ‫لداةلملمءاوأء‪١‬ئامإد‬
‫‪ ٠‬إ نما ياح‪ )3‬الحؤفا من لم يتح الهدى‪ ،‬ؤأما‬
‫من‪ ،‬اتبعه فله الأءز^ والعاقبة ا لهسئة من‪ ،‬اللص‪.‬‬
‫الخاهلمح‪■)،‬‬ ‫َقا ينش‪،‬ءض؛ى‪.‬يم‬
‫‪ ٠‬لا محنن‪،‬مراحعة الحاهز‪ ،‬الثماجنر‪ ،‬وإنما‬
‫ؤ وما؛ان ر‪،‬ةلث‪،‬مهؤث‪،‬آللإكا *ئئبٌث؛ فآلتها‬ ‫‪ ٠‬إ ن القرآن من الوضوح بجيث‪ ،‬لا مجتاج إل‬
‫له الق‪ ،‬فان لج ؤ) عوايته لزم الإعراض عنه‪.‬‬ ‫آكترمن الإصغاء إليه' صرق الذين عرفوا‬
‫تئلوأعثهم ءاتنيناؤما حكنامهلك‪،‬‬
‫ؤ إ ةائ‪،‬لأميىنيآمبك‪.‬ؤون أسثهدمح‪،‬س آلث‪-‬ركِ‪,0‬الأمحبمهاًلتإممحى وه‬ ‫الحي من‪ ،‬قبل‪ ،‬أنه من ذلك التعن الصادق‬
‫‪ ٠‬ب زؤغ نور الدعوة المستقيمة ؤا المدن‬ ‫ينآء وهواظم ألثه‪-‬ثيمى وه‬ ‫والصدر الواحد الذ‪.‬ي لا يعقدليا‪.‬‬
‫‪ ٠‬ه داية القلؤيا بيد الله' والحؤمآ ر ئشع نونه إل بواديها؛ لأنها نج لها‪ ،‬والمدن‬ ‫‪ ٠‬ا لذين عمروا قلوبهم بالانقياد نثه‬
‫هداية اْسمئ لا ين‪-‬حل الإيمان ي قليه‪ ،‬فقد مرحعها‪ ،‬فما أحمن‪ ،‬أن يعج‪ ،‬بالأصل‪ ،‬كصشأ‬ ‫رب‪ ،‬العالن من أهل الكتاب‪ ،‬نرءار^ ما‬
‫آمن‪ ،‬يسول الله بعداء' ولم يومن به أقرباء! به القمع!‬ ‫ؤستجييون لتور الإسلام إذا لاحتا لعيونهم‬
‫‪ ٠‬إ ذا عأ الثللمم من‪ ،‬العباد‪ ،‬وفشا بينهم‬ ‫‪ ٠‬أ كرمن سؤال الله الهداية فإنها بيده لا بيد‬ ‫همارْسمغمردد‬
‫الإعرام‪ ،‬والفساد‪ ،‬نزل بهم ‪١‬لءد‪١‬با العام؛‬ ‫^^‪٠‬؟' ؤهوأعلم بمن) لتحقها ممن لا دستآحوإ‪.‬‬ ‫يُبجق مبمم مس يتا صمحإ و؟‪-‬رءُث‬
‫غ‬ ‫حزاء مذلالهم‪.‬‬ ‫ههمسويى وآه‬
‫ءوهءص‬
‫في?)بم‬

‫‪ ٠‬ث مه من بماير التيار الغالب‪ ،‬جف ‪4‬ونادشثيذ‪ ،‬ظ‬ ‫قإلأي‪ ،‬ءامنإ ؤبمئؤأ آلص!يى<ب كؤزتأّ عنهثِ‬
‫إ‬ ‫من‬ ‫يعاؤضه‬ ‫من‬ ‫وسمه‬ ‫ئمإيثلو‪0‬ه؟ه‬
‫^ظن©ترئاآلإس‬
‫المؤمنين‪ ،‬حق إذا حاء نصر‪١‬لله و‬ ‫ا لمؤمنون العاملون إل حسن‬ ‫‪٠‬‬
‫تعال والفتح‪ ،‬حاول أن يتصد‪.‬ر ق‬ ‫جزائهم‪ ،‬وليصبروا ض تعكاليف دعوتهم‪،‬‬
‫غ؛إتممحمنا‬
‫‪I‬‬ ‫المشهد الحديد‪ ،‬مؤكدا كدبا‬ ‫وليثيتوا عل ابتلائهم‪ ،‬فثمة أمل مشرق‬
‫؛‬ ‫ولأءء لاحق إهله‪.‬‬ ‫تتعلمقل أنوانه مجن حلال التكاليف والمشاى‬
‫سصتقدصاس‬
‫‪ ٠‬جم ومجنو اليخاء والثعة م‬ ‫لا يراء إلا ذووالصاراكاترو‪0‬‬
‫أمحؤدآأوفقفيمحجمل‬
‫ًنزهكأوقة‬ ‫يضحون أيام الشدة والانهزام‬ ‫حننا وك حنهد‪١‬لئ‬ ‫ؤ ؤقصتا'ألاذس‬
‫ينكفئون‬ ‫حيث‬ ‫ؤالضيق‪،‬‬ ‫لأئيك ‪ ٩‬تاثل ئك يهءعم ئلأ‬
‫صت‪.‬ولمحيرة‬
‫إل الباطل المنتصر‪ ،‬فإذا صا‬ ‫^^ؤبمنملون‪0‬ه‬
‫محيقتن‬ ‫اصمحل لاجعوا إل المؤمنين‬
‫‪ ٠‬أ نحم بك من نفسك من أؤصى بك ولدك‪ ،‬وقالوات ألم نعكن مجعتكم؟!‬
‫وؤص والدك بك‪ ،‬مع ما جعل ق الميلرة من‬
‫‪ ٠‬ا لأعشار بما ق القلب‪ ،‬فالمتافق‬
‫قص‪1‬نكاسلأقايغ‬ ‫حب الأسان لابنه ولأبيه‪.‬‬
‫الذي يقلهر الإيمان ويضمر‬
‫العكمر هو '‪ ،^٤١‬والمؤمن المكزه‬ ‫‪ ٠‬م ا لا يعلم المؤم صحته فلا بجوزله اثياعه‪،‬‬
‫^^خاقق‪،‬هءقثنخاهمأك سسنه‬ ‫إ‬ ‫فكيف بما يعلم بهللأنه؟‬
‫الذي يفلهر الخكمر ويضمر‬
‫^ليمن®‬ ‫أ‬ ‫الإيمان هومزمن‪.‬‬
‫‪ ٠‬ما دام الابن يعلم بان ءردْ إل محن هو‬
‫أثث أوتى ءامؤأ‬ ‫ؤ‬ ‫ناحلئ إليه‪ ،‬ومحممن عمله عليه‪ ،‬فانه لا يالو‬
‫‪ ٠‬ق ال ي سول ‪( ^١‬من سن ي الإسلام سنة‬ ‫جهدا ي خدمة والديه بالعرؤف؛ طاعه لمن‬
‫سيئة فعليه وزرها ووزرمن عمل بها من‬ ‫‪ ٠‬ي علم الله تعال بما ق قلب المؤمن‬ ‫إليه الماب‪ ،‬ؤعليه الخمساب‪.‬‬
‫ؤعد حسن له‪ ،‬وي علمه بما ي قلب ‪١^١‬فر بعدم‪ ،‬من غيرأن يشن من أوزارهم ثيء)‪.‬‬ ‫ق‬ ‫رعيلؤإ ألصنلمحت‬
‫ؤالمنافق ؤعيد شديد لهما‪ ،‬محم الله ‪ ٠ ١^^ ٠١‬بسّت عاقبة أولئك الذين يزينون للناسن‬ ‫آلصنلجس أو؟ه‬
‫طريق الغواية‪ ،‬ودءكذبون عليهم حثن‬ ‫أصلح باطنه‪.‬‬
‫دعوتهم إليه‪ ،‬فهم بمّا فعلوا ا شون‪ ،‬حاملون‬ ‫‪ ٠‬سل اثله تعال أن يدحلك ي عبادء‬
‫ؤ وهاد أقن حكمثيأ للمك> ءامنإ آقعإ أوزار من يضلون‪ ،‬مواحدون بما كانوا‬ ‫الصالحين؛ فإنها مهزله ي الكمال عالية‪ ،‬قد‬
‫يمترون*‬ ‫سال الأنيياء ربهم أن يبلعهم إياها‪.‬‬
‫‪ ٠‬يا ويل لعام الضلال من سؤال يوم ‪١‬لمياءةإ‬
‫حْكثنهم ثن سم)إلثةن ذمحائك‪ .‬ه‬ ‫ؤ ؤيزأتاى سطا ءاكاآش‬
‫فان سؤالهم اك‪،‬أاأأ‪ ،‬والعدايبا من بعاأأه سدس‪،‬‬ ‫بيانات ديئنا‪.‬‬ ‫جملفئ‪.‬نةآدائكذ‪.‬اب آللٌ لبجا جاء محبمر من‬
‫فهل أعدوا له الحواب الذي ينجيهم؟‬
‫ممالإؤة‪6‬ييأقايإ ؤأيتثو‬ ‫ؤ‬ ‫إدا حنقنا معم أوقس اثه‬ ‫رهك‬
‫ؤ ولثن يلت‪١‬ىاإث محؤءةوثم؟‪.‬تإأق‬ ‫تيقيى؛وه‬ ‫عث!‬ ‫‪ iIj‬ي صدورآمميق وه‬
‫وم‬ ‫سوإلأ خمببم‪ -‬عامنا‬
‫‪ ٠‬يمض الإسلام فساد تصور الكمار فكلثون‪.‬ه‬ ‫فننمح^قام ‪ :‬ءد‪.‬اب القاص له وأذاهم‪.‬‬
‫للتبعيه والحزاء‪ ،‬ويمرر حعكم الله تعال فيه‬
‫‪ ٠‬م ن أكر الفال الق تمض كرعاو طول‬ ‫‪ًُ ٠‬كن صابرا عل إيمانك‪ ،‬ئابتا ض دينك‪،‬‬
‫بما بجقق العدل ي أجل مثلاهره‪.‬‬ ‫ولا يرعرعك عن ذلك أذى المؤذين‪ ،‬ضخشى‬
‫الطريق‪ ،‬فاذا ما شعز الداعيه بالململ من‬
‫طول العلريق‪ ،‬فليتغكر ما فعله الأنبياء‬ ‫‪ ٠‬ق د ترى مجن الناص من يقول لصاحبه‬ ‫ضرنهم كما نحشى عداب الله‪ ،‬بل اجعل‬
‫مشجعا إياه نش فعل الميادحث افعل هدا والصالحون من أتباعهم؛ فان له بهم أسوة‪،‬‬ ‫حشيتك لله ؤحده‪.‬‬
‫ؤإيمه ق عنش! قيعسى الضمان‪ ،‬وبسست وليتماءل حين يئفلرإل لعلما الله يوم أشي‬ ‫‪ ٠‬ع ند الابتلاء تقلهرقوة الإيمان من صعقه‪،‬‬
‫المؤمنين‪ ،‬واهلك الذلالمدن‪ ،‬وليعكن عل يقذن‬ ‫الاستجابة‪.‬‬
‫فتن ثبت فدلك المؤمن حما‪ ،‬ومن حشى‬
‫الأوزاريشى ز المرء ئقلها‪ ،‬حق بان الله ناصر أولياءه‪ ،‬ؤهازم أعا‪-‬اءه‪ ،‬مهما‬ ‫• إ ذا‬
‫أذى الناص قساينهم ي ضلالهم‪ ،‬ونضح ما يعكاد يعليق حملها‪ ،‬فكيف بنن سيحمل طالت الأياموالشون‪.‬‬
‫م ألمجانئهم فدلك الذي سمى ‪ ^١‬ؤذم‪.‬‬
‫أدماله وأثة‪.‬ال مجن أغواه وأصله؟‬
‫■أ!‪.‬لآههم‬
‫سٌ‬

‫للوالئنحق‬ ‫شما ينقاكك جنإب ممدة أن‪ ٧،‬أهتأؤه ؤ ه ثاتى لإ‪ .‬فيد وفذ إؤ‬
‫مإبهية‪1‬لآيىهالأآمحئؤحءإء‬
‫أو ملؤه قأفنق أقد يهمى ألثائ إة ق دلك‬
‫‪I‬‬ ‫أص‪04‬‬ ‫لأ‪-‬نيبمنحيدث‪.‬ه‬
‫إ‬ ‫‪ ٠‬حينما يقابل أهل الباطل حجج أهل الخق ‪ ٠‬م ا أعفلمهامن ثمرة لدعوة‬
‫^صمحأشكثامده‪.‬يقز‬ ‫‪I‬‬ ‫بالقهر والتنكل‪ ،‬فكانهم أقروا ق أنفسهم إبراممأنؤسبهالإهلص‬
‫ميمِأكثؤةطعريخآر‬ ‫م‬ ‫الملام الذ‪.‬ى أصيح نبيا ر‪ّ4.‬ول أ‬
‫^لهإئاةتاق‪1‬طزأكاز‬ ‫بتلك الحجج‪ ،‬ولكنهم عجزوا عن الختواب‬
‫‪ ٠‬إ نها هجرة إل اش بالقلب‬ ‫عنها‪ ،‬فانتقموا من أهلها‪.‬‬
‫ولآنِقوتس ي وة;‬
‫لألهأ‪-‬س؛م®‬ ‫;ج‬ ‫عآ س هجرة!‬ ‫متمسةا بالحق‪ ،‬معتصما ؛‪،^<٧‬‬ ‫‪ ٠‬من‬
‫ر‪٧‬لأمنث‪١‬فيذتي‪٠‬ه‬ ‫الخلق‪ ،‬فك‪١‬ده المطلون بعكيد‪ ،‬فان الله‬
‫‪ ٠‬إذا أيقن الأمان بانه لا بجي‬
‫آلثنؤأبآككتت ؤءائيقه ثبمتُْفيأئتائه‬ ‫من شرور الخلائق إلا الخالق‪،‬‬ ‫سيحعل له من كيدهم سبيل نحاة‪ ،‬وأماقا مثا‬
‫محتث©ئاإدءاومحية‬ ‫ولا يقضى اش بقضاء إلا وله فيه‬ ‫بجافهوبجشاْ‪.‬‬
‫إدبم=قمئضقآةتمحثّة ماس‪-‬؛قىهاين لثب‬ ‫حكمة؛ عمل باوامر ربه مهلمئقا‬ ‫• م هما ك‪١‬نت العجزة حلاهر‪ ٥‬فائها لا تهدي‬
‫يزأكنيث بمطزكؤث ‪١‬لإالهلنلأ‪،‬‬ ‫إل قدرته‪ ،‬واثقا بحكمته‪.‬‬ ‫الأننكانمستعئا للأيمان‪.‬‬
‫ميكم‪١‬ننمئتقاك‪١‬نمإي‪،‬‬ ‫‪ ٠‬ل م يلقن ي انحاء إبراهيتا من التارآيه ؤ رؤثنا لي اتخؤ وبمفيب‬
‫^^إعدل‪١‬شإنحقنتئ^‬
‫تيفىؤٍ'اكبمد؛ي©‬ ‫واحدة‪ ،‬بل آيات متعددة‪ ،‬ؤذلك يدل خمر وءاينته ؟يمنهء ؤ) ألدتثا ؤإش ل‬
‫‪٣٩٩٦‬‬
‫قدرة اشله‪ ،‬وكرامة خليله‪ ،‬وتصديق ؤعده‪ ،‬ألآحرةلّنأشلخ؛ل لو؟ه‬
‫واهانه عدئه‪.‬‬
‫‪ ٠‬ع وض اش إتر‪١‬هيم عليه‬
‫‪ ٠‬ظهور فاحشه ق مح‪،‬م^ ما يؤدي إل‬ ‫ؤ ؤهاد إثما أثميؤ ين يئن أقد أنبما الملام عن أبيه وؤطنه ذريه نمقي فيها‬
‫استمرائها من غير فرق ل ى أهلها من أن‬ ‫رسالة اش إل أن برث اش الأرص ونز‬ ‫عم' ي ‪ ٥١ ٠^١‬ئث ؤ;ز‬
‫محقون ق ال زأوق العلن‪.‬‬ ‫عليها‪ ،‬فا كرم به من عومزإ‬ ‫آلقتؤ تكمنبمتقهتجم دث؛ني ؤععث‬
‫• لا يشم أن يتعاشر الماس ض المنكر‪ ،‬ولا‬ ‫نعصهتظم بمعثا وة\وئؤإ ألئاررنا ؤ ربيلاءاد هال‪،‬لممهءإيفم لتأمؤألش<سثد‬
‫يجتمعوا عل الهنء والملمأي‪ ،‬وإنما يجتمعون‬ ‫إي من آني مح"ثشكت‪.‬‬ ‫مثا‬
‫ز م ا قثيا إل اش‪ ،‬وباعد من تحطه‪.‬‬ ‫مم ء اؤاد زنتي ي‬
‫‪ ٠‬لا تثي الداعيه عن بيان الحي اشتداد وئأؤنح ق بثاييم أكتتقز تا َأكث‬
‫‪ ٠‬إ ذا قابل العامي ناصحه الأمين بالحدي‬ ‫جوإ'‪-‬ثممميؤءإلأ آن ‪ ١^٥‬بي'أتيناع‪.‬داد‪،‬آشإن‬ ‫الثللم‪ ،‬بل يش رابظ الخاش' قويا ق الحق‪،‬‬
‫ؤالأستكبار وقلة المبالاة بعواقب عصانه‪،‬‬ ‫عفليم الثقة باش جل وعلا؛ فابراُيلم عاد إل ًظنث‪،‬محأهي‪.‬قبم‪©' ،‬أه‬
‫فانه ر شفا هلكة‪ ،‬فليراجع نفته قبل أن‬ ‫محادلة اتكماربعدما ألي ي النار‪.‬‬
‫يقع فيها‪.‬‬
‫‪ ٠‬ا جتماع حمج أفراد العالمين ز بحاثي‬
‫‪ ٠‬م ا من عاقل يؤمن بان منتا يضز أو فاحشه م‪.‬ا دليل ‪ ،٣‬أن من يأتيها شديد‬
‫ؤئاد ري أذم؛‪.‬زفي عر ألمهممي‬ ‫الضلال بها‪ ،‬شديد العناد علميها‪ ،‬فكيف إذا‬ ‫ينفعء لكنها النقالين‪ .‬الوروثة‪ ،‬والروابط‬
‫ألشين ©اه‬ ‫اجتمع علميها قوم؟‬ ‫الاجتماعية ‪ ،٧^^١‬تبغ ببعص الماس أن‬
‫‪ ٠‬ح ين يتمعكن الفساد من قوم رمتطيلمون‬ ‫‪ ٠‬م ا أقح أن بجلث امرؤ معصيه يقتدي به‬ ‫يقدمها نش اقياع الق‪.‬‬
‫به ر العيال‪ ،‬لا يبش أمام الصلّحلن سوى‬ ‫فيها' فينال بذللئا وزرها ووزر من عمل بها‬
‫إل يوم القيامة!‬
‫‪ ٠‬ل ن ينتفع امرؤ بمؤدة اقامجها ض محالفة‬
‫أن يمتنصروا باش تعال عليهم لإراحة‬ ‫الشريعة‪ ،‬بل ستنقلب يوم القيامة تلاعثا‬
‫‪ ٠‬إ ن ماأق به قوم لوط من الفاحشة إسراف‪ ،‬المسلمين من شرورهمم•‬ ‫ؤعداوة‪ ،‬ولا يبق من العلاقات يومجئد إلا ما‬
‫ي تصريف‪ ،‬الثجوة ي غيرمؤحثعها‪ ،‬شي نمهل‬
‫‪ ٠‬ا لمفسدون ي الألم‪ ،‬إن لم يتوبوا إل‬ ‫كان فه وي الله‪.‬‬
‫لا ئتمؤ به حياة‪ ،‬ولا محصل به مصلحة‪.‬‬
‫ربهم متوعد‪.‬ون بالهلاك؛ لأن شثهم لم يعي‪.‬‬ ‫‪ ٠‬ض ر اش تعال خليله إبراهيم همن نار ي‬
‫مقمورا عليهم‪ ،‬بل حملوا الماس عليه‪،‬‬ ‫‪ ٠‬لا يغفل الماعية قضثه من القضايا الق‬
‫ودرءوُم إليه‪.‬‬ ‫الدنيا أصرمها بعص العباد‪ ،‬فهل سينصر بحتاج إليها المجتمع ر حساب أخرى‪ ،‬بل‬
‫يم ي إصلاج شامل لمايقع فيه الماس من‬ ‫هؤلاء العبيد من أحد حين يامر الله تعال‬
‫العامي والأطاء‪.‬‬ ‫ملأتحيته بان يلقوى ق نارالاجرة؟‬

‫^؛‪٩٩٣٠‬‬
‫ةأبو؛ءٌ‬

‫‪ ٠‬ف رق واسع وبون شاسع من ع‬ ‫أجل نص ‪-‬ثآءمر‬ ‫؛و م‬


‫‪r‬‬ ‫قوم يؤمرون بذوق العذاب‪،‬‬ ‫^^^إبمقملأِئِبم وب‬
‫^^داءداسدابس اجلمسىسمامحداب‬

‫@شيلوةلقألداب‬
‫الثهمح‪ '،‬وقوم بمي ملكهم ء‬ ‫‪ ٠‬لا تعجب إذا قوبلت دعويك الصادقة‬
‫سبحانه ي نعيمهم‪ ،‬وبجعله ‪L‬‬ ‫بالتحدي والتكذيب‪ ،‬والاستهزاء والسخرية‪،‬‬
‫بم<ئئادا‬ ‫بفضله اجرا •خمي عملهم‪.‬‬ ‫فقد لاق الأنبياء من ذللئ‪ ،‬ما لاقوا‪ ،‬لكهم‬
‫‪ ٠‬فق العقلاء الخمول‬ ‫صيروا ولم بجنعوا‪.‬‬
‫محاثسمهلإمحآع‪4‬نني‬
‫والفتور‪ ،‬ؤرك؛وا ‪ ، ii‬أجر ربهم‬
‫صهوات؛ العمل والحد‪ ،‬راجين‬
‫أِونءلزبم‪ ،‬ألعاثادأا وزة جهم لثمحظة‬
‫الخلؤد ق المعيم القيم‪ ،‬والجاه‬
‫هتيبمابميثأّإن @آلين‬ ‫‪ ٠‬متعجل ‪ ^١^١‬عداب‪ ،‬اش ممال‪ ،‬ولا من انمداب الألم‪.‬‬
‫^هن@بمقئسىدمحلأمحل‬ ‫يدري أن‪ ،‬جهنم تحيهل به‪ ،‬فلا يد من‬
‫ؤ آفي؛بم ثمحأ نءك تيم‬ ‫عذابها حلاصا‪ ،‬ولا من ورؤدها مناصا‪.‬‬
‫^ؤثفزأيغآله@وفي‬ ‫‪I‬‬ ‫‪:‬ؤةوة‪0‬ه‬
‫^ ؤلأيحهمأفتشؤكر‬ ‫م‬ ‫ؤ جبم بمئحهم أندابا ين‪ ،‬مفهم ثين محتا‬
‫ممثسنقزألإق بمن نجلاي‬ ‫‪ ٠‬م ا تلقاه اليوم من الصر‬ ‫أهلهمثمن‬
‫فاصير عليه تنل اجؤه‪ ،‬وما‬
‫بماقو'ةئيهإنأمحممحإ عيم@وفي‪،‬ظيرَ‬ ‫نحشاه غدا فتؤكل عل اناله فيه‬ ‫• أ هل جهنم بثن عذاب حئي ‪ Ju‬؛؛‪ ^L‬من‬
‫ئنحق'محابجآلأمحئمحها‬ ‫يعكيك أمؤه‪.‬‬ ‫■حميع جوانبهم‪ ،‬ؤعذاب معنؤق بما ؤسمعون‬
‫ق؛ ‪ ، yjU‬تقرع وتهديد وتوبيخ يولهم•‬
‫يتجدد بتجدد‬ ‫‪ ٠‬تخلر ‪٠۶٥^١‬‬
‫الأمِِال‪ ،‬يسسمرون علأه ق‬ ‫ؤ تتعتادى آقن ءامنوأ إن ^؟^‪ ،‬و؛محعة‬
‫ؤ ولون تآقيم ئى ‪-‬ثو أبثعؤت وذؤؤوأ نثر‬ ‫مدافعة الآلأموبلوغالآُال‪.‬‬ ‫ةم‪-‬درقوه‬
‫نأب وولإأسءأشئءث‪.‬ه‬ ‫‪ ٠‬من ضاقت‪ ،‬عليه أيصه عن عبادة ربه فان ‪ ٠‬ا لصخر والنعل حهل من عزف‪ ،‬كال الئ‪،4‬‬
‫‪ ٠‬ا لإقرار لثه بافعال الربوبية لا يعكى‬ ‫أيض اثئه الوامعه لن تضيى به‪ ،‬فليؤحل إل فمن علم أن مجا سؤي ربه زائل هان صبيآ‬
‫حيث يعبد انثه ؤحده‪ ،‬ويمام دينه وشنممه‪ ،‬عل فقده‪ ،‬ومن علم أن الله تعال هو الؤ صاحبه للنجاة حق يقوم بأفعال الخبؤدية‪.‬‬
‫الافي أحسن تؤكله عليه‪.‬‬ ‫فالله مقصده‪ ،‬ويصاء مطلبه‪.‬‬
‫ؤ ‪ ٥٤١‬سء ألنرق لش نئآء مئ) همادوء ونمير‬
‫ؤ و؟قؤا ين دآئؤ لا ثث يلدها أثد تنقها‬ ‫همأيمإواومث أوأب‬
‫لقإقأقءاتىههموآ'ه‬
‫‪ ٠‬إذا قدر المؤمن الذي أوذي ي ديته أنه وإبام ُمحآلثثغأُيم‬
‫‪ ٠‬س بحان من يعلم ما يصلح العيال ومجا‬
‫ميت‪ ،‬سهلت‪ ،‬عليه الهجرة عن أؤصه‪ ،‬فانه ‪ ٠‬مما يعتن العبد ‪ ) ٠٠٣‬الّوؤل أن‬
‫خالقها مينظر يومق يمسدهم‪ ،‬فيععلي بجسسا ذللثا أويمنع‪ ،‬وكم‬ ‫إن لم يفارق بعص مالوفه بها فارق ؤ حال الدواب الق يرزقها‬
‫رام بعص الأقوياء اغناء فقير وافقار غي‪،‬‬ ‫رزيا جديدا‪.‬‬ ‫مالوفه بالؤت‪.‬‬
‫فما استتئاعوا‪ ،‬وما شاء الله كان!‬
‫‪ ٠‬ا لرزق لا يعكون بقوة ولا بدك‪١‬ء‪ ،‬فالبشر‬ ‫‪ ٠‬ل يست الدنيا دار بقاء‪ ،‬بل هم) منتقلة‬
‫آء ه‪1‬حتا‬ ‫ؤ جن ثأتهر ش لإل يى‬ ‫مهما بلغت قوتهم‪ ،‬وبقية المخلوقات‬ ‫بالمؤت إل دار الحزاء‪ ،‬فم نفس ستذوق‬
‫المولتا وتقارن‪ ،‬الحياة لترؤع إل‪ ،‬ربها' فتن مهما بلغ صعقها؛ بمتوون ف‪ ،‬اصل الرزق ود أكفيس ئ بمد تنئهاقمؤأن ‪ ٥٤١‬ئو المحني‬
‫لقثلأطمحتلأسأو‪. 0‬ه‬ ‫ومصا‪..‬ره‪ ،‬ؤهو الله ؤحده‪ ،‬اليتم‪ ،‬بيده أسباب‬ ‫كانت‪ ،‬هذه حاله فلستعد براد التمؤيمي‪.‬‬
‫رزقهم أسمن‪.،‬‬ ‫ؤ ءإلإن ءاثتمأ يبميبإ ألُنِءب لإؤئقهم‬
‫‪ ٠‬إ ذا ؛ان الله تعال‪ ،‬قادرا ي أن مجي‬
‫‪ ٠‬ا ش جث‪ ،‬وعلا لا ينسى هوام الأرض من‪ ،‬الأنض بعد جفافها‪ ،‬فلن يعجنه سبحانه أن‬ ‫بزآُثؤ مءأ محي؛ بنمحبثاآلأُ‪-‬هتر‬
‫يبعث الخلائق من بعد موتها‪.‬‬ ‫الرزق‪ ،‬فكيفا ينساك ي‪ 1‬مجن تعليعه وتؤحده‪،‬‬ ‫ينم يرأثعمحبم‪.،‬ه‬
‫ونحاهد شسلثا مجن أجله؟ا‬
‫‪ ٠‬يا من يقؤ بعقله أنه لا حالؤ إلا انله‪ ،‬ولا‬ ‫‪ ٠‬ش ئان بين من بجيط به العذ‪.‬اب الأليم‪،‬‬
‫‪ ٠‬م ن أسباب الرزق صدؤ‪ ،‬ال‪-‬عاء ؤحسن‬ ‫ومن بجيط به التعيم القيم‪ ،‬فعذاب ‪١‬لك‪١‬فرين‬
‫مبدئ ولا معيد إلا هو؛ أفلا تتؤجه إله‬ ‫‪ ،٠٠^١‬فاطق الله تعال ي دعا‪J‬لثا له‬
‫عليه وتحلص العيادة له؟‬
‫يحيط بهم من‪ ،‬فوقهم وس تحت أرجلهم‪،‬‬
‫ونعيم المومتئن يغشاهم ق غرنا عالية‪ ،‬وق وتوكللثا عليه؛ فائه سميع لدعائلث‪ ،،‬عليم‬
‫بتؤكللث‪.،‬‬ ‫أنهارمن ‪-‬تحتهم جارية•‬
‫■هم‬
‫كم‬

‫ثثتأ نإن أق‬ ‫‪ ٠‬ألا تعجب من بعض من ؤ ثأويث ‪-‬بملأيإ ‪٩‬‬ ‫ثويلماكٍتي ط‬ ‫محسىَس‬
‫ينتسب إل الإسلام إدا دهمته جألشهت‪.‬ه‬
‫محتآإلأيؤشائ‪0‬أقلآصمح‬
‫‪ ٠‬حم اهدة النقص الق يعئن الله صاحتها‬ ‫سامحه‬ ‫ونزلما‬ ‫الخطوب‪،‬‬ ‫يا@ةداغزأفيآقلهدءأه‬
‫علميها ش ما كانت فيه وي مراضيه‪.‬‬ ‫الكروب‪ ،‬كيفا يلجا إل غير‬ ‫©‬ ‫م‪،‬ئبييرةةةٌ‬
‫ربه سبحانه من الأموات أو ‪ ٠‬م ن أفرض الخهاد جهاد القس والهوى‪،‬‬ ‫بمانيثت @‬
‫الأحياء‪ ،‬وهؤلاء المشركون والشيطان و‪١‬كذيا' فمن جاهدها قها ي الق‬ ‫هقةئ‪،‬آقاشى‬
‫هداء سبحانه سل نصاه الؤصله إل جئته‪ ،‬ؤإلأ‬ ‫يؤحدون اش ي اكزاء؟أ‬ ‫وبمئمحِهتحق@‬
‫فاته من الهدى بجسِا ما عثلل من الخيال‪.‬‬ ‫‪ ٠‬قد تعتري بعص السلممين‬ ‫نخوأسؤةو‪J‬بألإقاقمح‬
‫‪ ٠‬ن ن أراد معية الله تعال وتوفيقه‪ ،‬ؤهمايته‬ ‫الحاجه فيفنعون إل الله تعال‪،‬‬ ‫بجوهبمسن@ققذ‪-‬جمدإ‬
‫ومزيإْ‪ ،‬فلبتتكن من الحسذين ق عبادة‬ ‫فإذا قضاها لهم فؤحوا بالعافية‪،‬‬ ‫مح'كإاسس®‬
‫الله‪ ،‬الحنين إل عيال الله‪.‬‬ ‫وسوا واجب الشكر!‬

‫ٌ‬ ‫شش©فيبمعس\نهألأم‬
‫و • سوفبمرىاسساش ؤامح‪0‬هتاللإ ‪0‬فآأُفأمح‬
‫‪ m‬ءاقةجمدْوشءنىشكر وهم‪0‬سشنعيى ‪0‬ه‬
‫رثه مهما تمع وامتد به العمر‪.‬‬
‫‪ ٠‬ا لأيام دوئ بين الناس‪ ،‬لا تدوم لأهلها‬
‫حال فيها؛ فمن ذل إل عز‪ ،‬ومن ارتفاع إل‬ ‫^^‪ ١‬ض ألإيأ ‪ ١١‬؛ ؛ الا قو ؤلمب ريكن ألداز‬
‫انحفاض‪ ،‬ومن غلبة إل هزيمة‪ ،‬ومن هزيمة‬ ‫وقظق‪،‬آتاش بذثولهإ ؤأؤبي‪,‬محزث ويسو‬ ‫ؤًكامأبمثطن>ؤ^ب‬
‫إل نصر‬ ‫ادمائ‪ :‬الخياة الخقيقثه الك‪١‬مله ‪١‬لئ‪١‬ئ‪٠‬ئ‪.‬‬
‫‪ ٠‬أ حبار ‪ ٦٥^٢٥١١‬الستقبلثه صادقة لا حقتا‬ ‫حمتاءامنا‪ :‬ش نكة‪.‬‬
‫‪ ٠‬يا غارقا ي بج الدنيا كفاك لهوا ولعتا‪،‬‬
‫فيها ولا كدب‪ ،‬وش للمؤمنين نشارات‪،‬‬ ‫أفق من موت؛ الغفلة‪ ،‬واعمل بمد للحياة ويث‪،‬حظفاآتاس •' ونمثلبؤن ينممة قتلا وأرا‪.‬‬
‫وللك‪١‬فرين حسرات‪ ،‬فغلبة الروم للفرس‬ ‫الحقيقثة‪ ،‬فانيا ثقل السلامة‪ ،‬و‪١‬لفوز‪١‬لتكبير‪.‬‬
‫‪ ٠‬لو نائل العبد كيف أنعم الله عليه حيرمحمق كما أحبربه ‪ ٥^٢^١‬الكريم‪،‬‬ ‫‪ ٠‬لا حياة ' ‪ ١٤‬مله سؤى حياة الانرة؛ فهنالك‬
‫بانسالة اليوية‪ ،‬فنجاه بها من حللمات‬
‫ألآ‪ 0‬مح‪،‬مل‪،‬ديئ‬ ‫م يئج‬ ‫الخكفر والجهل والعاصي‪ ،‬لشكرْ شكر‬ ‫تدقتمل اللدات وتزول المتعصات‪ ،‬وتتمقع‬
‫صومحذبمج ألهنومح‪0‬ه‬ ‫من ينجيه بنعمته من محاطر البحر ومهالك‬ ‫الأبدان بما لا عيق رأت‪ ،‬ولا أذق سمعت‪،،‬‬
‫‪ ٠‬ق د يهلول أمد نهو المثمكثن أو يقصر‪،‬‬ ‫الصحراء‪.‬‬ ‫ولا خطأّخم قلما بمر‪-‬‬
‫ؤ ن تئ أظلم بثن أءمنح‪ ،‬ض أثه حفذك أز ولخكن حدلأنهمآت لا محالة‪.‬‬ ‫ؤ ^ ‪ ١‬يكؤأ ؤ‪ ،‬ألثفيئ‪ ،‬دمإ أس محلصن ثه‬
‫‪ ٠‬لا يعكش ؤجؤد أسباب الصر والهزيمة‪،‬‬ ‫صذ ظثا ‪ ٣٤‬أذ أ'و ‪4‬؛هت!ممغى وه كدب الثي لما ‪ ١٠٠،‬؛ أثل ف‪ ،‬جهم مثنى‬
‫بل لا بد من موافقة قضاء الله تعال وقدره‪،‬‬ ‫هظفئف وه‬ ‫\ةص) ‪١ :‬لئمن‪.‬‬
‫فاق لكر حادث ؤحالة وفشاة ؤعاقبة ونصر‬ ‫مؤى ت مسأظري ومستقر‪.‬‬ ‫‪ ٠‬ق د فعلرالله تعال الاس عل المحيد‪ ،‬فإذا‬
‫ؤهزيمة محكومه بالقضاء والقدر‪.‬‬ ‫ما غئلوا عن هدء الفهلرة ق الثراء أفنعتيم‬
‫‪ ٠‬ا لعاقل إن حاء‪ 0‬حرتدثره وتأمله قبل أن‬
‫إليها حاله الضراء‪ ،‬فلا تراهم يلجوون إلأ ينده أو يقبله‪ ،‬فتن رده من أول وهلة فدلك ؤونص‪-‬ر آثإمعبر مض‪ ،‬ثكاُ ؤهوآلمتتيز‬
‫إل الله وحد‪ 0‬إذا ما دهمهم اليلأء‪.‬‬
‫ألنجث ‪ 0‬ه‬ ‫دليل تش الوق والخمة ي عقله‪.‬‬
‫‪ ٠‬ا نثلر إل ؤحمة الله تعال بنن أشرك به‬
‫‪ ٠‬م ن اجأ‪/‬أ ِش انثه تعال بافأراء الكذ‪.‬ب ‪ ٠‬إ نما الصر بيد الثه‪ ،‬فتن شاء نممه‪ ،‬ومن شاء‬ ‫دهرا طويلا كيفا نقاه من كربه حين‬
‫علميه‪ ،‬وفسة الياطل إليه‪ ،‬ؤحكديب آياته حيله؛ قويا ك‪١‬ن أوصعيما‪ ،‬فالخلق خلقه والأمر‬
‫وحدْ' فكيفا لا يرجوْ ل كزباته عبدء‬
‫ويسلمه فنارجهنم مثواه‪ ،‬و؛■‪١‬ر؟ الؤب إليها مأواه‪ .‬أمؤه‪ ،‬ولا سال عما يفعل سبحانه وتعال‪.‬‬ ‫الدي يؤحاء ق حمح أحؤاله؟‬
‫غ‬
‫‪■٠٠٥٥,‬‬ ‫أ"ا <‪>5‬؛‪-،‬‬ ‫مآ؛‬
‫ءوأو‪,‬ص‬

‫م‬ ‫‪ ٠‬مجا ي حلق السماوات والاؤض هودعوة‬ ‫ي‬ ‫ؤ حم‪ ٤^١٠ ،‬آذ‬ ‫"مقْاووم‬ ‫محرمح'هيىلأدئئف مضة‬
‫إل تدبر هده الأيات الكونثة الشاهدة نز‬ ‫مممحك وب‬
‫جلال اش وكماله‪ ،‬وحماله ؤعلمه ؤإتقانه‪،‬‬ ‫‪ ٠‬ي ا لها من تحلة صضة س‬
‫ؤعموم زحمته وفضله‪.‬‬
‫ًءءنآهج‪،‬كون‬ ‫ؤ‬
‫صورة ترايا ساحكن نهيي‪،‬‬ ‫هأكدفيأكؤتةمحُا‬ ‫م‬
‫‪ ٠‬ا ختلاف الماس ق أصواتهم وأسكالهم‬ ‫إل صورة إنسان متحئك جليل‬ ‫ألة©يأواينأنيمحج‬ ‫ؤ‬
‫ايه عظّمة‪ ،‬ومئة ‪ ٠٣‬؛ الخلق جسممة؛ إذ لو‬ ‫القد‪.‬رأ تثثر المائل ي صخ‬ ‫حمستتعهاههةفبجة‬ ‫خ‬
‫لكنوا مهم مممم الألوان والأصوات فكيف‬ ‫الله‪ ،‬وستحيشن الضمير لحما|‪.‬ه‬ ‫‪٧‬بمإدآكرشر‬ ‫ه‬
‫ستكون الحياة؟‬ ‫ويسبيحه وتمجيده‪.‬‬

‫‪ ٠‬من؛ لم يؤسله علمه بالخلق إل معرفة قدرة‬ ‫‪ ٠‬ق ل م محكم فوق التراب‪:‬‬
‫الخالق ومشيئته وؤحدانيته ؤحكمته ؤكمال‬ ‫انظر إل التراب الذي نسير‬ ‫^^ثنو)نمئءايعمم‬
‫علمه وؤاسع فضله فليعس بعالم ؤإن اشر‬ ‫عليه فانه أصلك قبل ؤحؤدك‪،‬‬ ‫ئقأ^تؤلأفيهؤ‬
‫إله بالتنان‪.‬‬
‫ومزلك بعد موتك‪ ،‬فعلام‬ ‫يكبيإث@نم؛؛ءانمءتاع‬ ‫إزق‬
‫ؤ ثينءاثني‪ ،‬ثات؛ؤآقفي نالمتار‬ ‫الغروز عل حلق اممه؟!‬ ‫لآفيغإتح^‪2‬إنفيدءق‬
‫ينب للوم‬ ‫بن محلمهءءُكث" ؤ‪ ،‬دلملكى‬ ‫^^ش©ئنتاخمبيطزأقثيى‬
‫سييى أج؛اه‬ ‫ؤ ‪ jC{،‬ءاثيهء آى حآى ذؤ‬
‫يون;اص؛'ربجا‬
‫نبمل لينءءتكام ئيد؛ همنينه إة وأي>ثآوناينمحلمحق‪ :‬ئللمبمٍفم للرزق ي‬ ‫َلآضةرمحبمفزث @‬
‫‪.‬ه النهار•‬
‫‪ ٠‬ا لمرأة ش السعكن ‪١‬لآمن ‪ ٠٣ ٠‬؛ العبد ألا يؤى لمسه فضلا فمما يناله‬ ‫ؤؤإئا ألخماكم‪،‬أ وئدبجإ يثامتئا ؤكآكا أإيو\‬
‫مجن رزق‪ ،‬فلولا فضل الله عليه ما ؤصل إله‪.‬‬ ‫يأركش ي اتداب محثتحة‪.‬ى‬
‫المحيب لرؤجها ؤأسرتها‪ ،‬وهدا محقصد سام‬
‫‪ ٠‬ا لومن يتفكر ي آيات اش تعال ي‬ ‫من مقاصد العلاقة بذن الزؤجهن ق الإسلام‪،‬‬ ‫محثميتة ‪ :‬مقيمول‪.‬‬
‫منامه وارتياحه‪ ،‬ويقفلته وعمله‪ ،‬ؤسائر‬ ‫‪ ٠‬م ا أصعق أهل المار وْا أذلهم أ يوم وهدق نبيل لبناء الأنرعند الأنام‪.‬‬
‫أممه‪ ،‬ؤيستحيب لما تدعوإلمه تلك الأنات‪،‬‬ ‫يساقون إلمها سوقا‪ ،‬وبجمؤرون إلمها قستا‪،‬‬
‫دون أن يملكوا للقوة الق تقؤدهم إل ‪ ٠‬ليس لفاحر وبلإ كرامه المؤدة والرحمة ويصم لما فيها من عيروعظات‪.‬‬
‫الق يعم انثه بها عل الزوج والزوجة اللذين‬ ‫عذابها دفعا‪.‬‬
‫ؤ رين ءاثنهء نيهظم أل؛ريى ‪-‬ثوئا رءسا‬ ‫ؤ فبحنن ألتي *حثن يصسؤيك^■■ محجتن تحبميا أقاما العلاقة بينهما وقق شمع الله تعال‪.‬‬
‫ويرد ينألسما؛ *آء نش؛• يب أمحمحث\ تنئ‬
‫وأب‬ ‫'{ه‪-‬بح ‪4‬‬ ‫‪ ٠‬م ق ما اصقلربت بثن ‪١‬لروحين أعمدة‬ ‫والآ;ض ؤهمثئأ‬ ‫أ‪0‬؟ولد الثني‬
‫الؤدة والرحمة‪ ،‬فاعلم ان ما ق البهمت من‬ ‫زءبميين‪.‬ب‬
‫‪ ٠‬ا لرق آية مجن آيات الله تعال‪ ،‬محل ي‬
‫لمعانه لقوم بشرى بقؤب نزول الغيث‪ ،‬ولقوم‬ ‫سعكن ^أ يتدام‪ ،‬وقي‪ .‬يؤول إل الانهيار‪.‬‬ ‫ثظهثؤق ‪ :‬ئدحلول وقث اههيرة‪.‬‬
‫آخرين خوئا من حصول صواعق محرقة‪.‬‬ ‫‪ ٠‬نائل كيف يرتبط التسمح والحمد ‪ ٠‬تفؤ ي حكمة الله سبحانه ي حلقه كلأ‬
‫بالأوقات‪ ،‬وبافاق الأرض والسماوات؛ حق الحنسين موافما للاحر‪ ،‬ملبيا لحاجته الفطرية‪ • ،‬لا يملك العيد الضعيف أمام أفعال الله‬
‫يقلل القلب متصلا باش ي ؤ زمان ومكان‪ .‬من نفسثة ؤحسدية‪ ،‬بحيث يجد كل شريك هع جل جلاله سؤى الخؤف أوالطع‪.‬‬
‫• سبحان نن *حمع لمفسه الحمد "ممه ق شرثهتكه الراحة والحلماسنة والاستقرار‪.‬‬
‫‪ ٠‬ا لعث من أعظم ما يبق أن يعقله المرء‪،‬‬ ‫الزمان والك‪١‬ن‪ ،‬مثنتا بد‪.‬لك عل نفسه‪،‬‬
‫وق الغيث الذي يتكزر خم‪ ،‬الماس ما يدل‬ ‫ؤ نين ءاثندء تؤأ ‪ ٠^٣^٢‬يإ'لآره‪،‬‬ ‫ومعلما عبادء كيف يثنون عليه!‬
‫عليه‪.‬‬ ‫إة ف يتلك‬ ‫وأ‪-‬ئننئا أنتيًئم‬
‫أوه‬ ‫محأدينمح"تةآم‪،‬‬
‫بايات ربه الق بثها بقز خلقه إلا‬ ‫‪ ٠‬لا‬
‫امروأعمل عقله فيها مجتاملأ متفأكزا‪ ،‬فاهتدى‬ ‫‪ ٠‬ت بايك من حلق الشيء وصدْ‪ ،‬وبرأ الأمر أنشتظلم ‪ :‬لغاتعكم‪-‬‬
‫منها إل تعفليم خالقه وزيادة إيمانه به‪.‬‬
‫وما يقابله؛ إيذايا بنضال دد‪.‬رته ق حلقه‪ ،‬هنيخؤأ ؛ حمع عالم‪ ،‬ؤغم ذووالعلم والثصقرة‪.‬‬
‫وتمام قوته ق صنعه‪.‬‬

‫ج‬ ‫‪٠٧٦٠٠‬‬
‫‪r‬؛(‪t،‬؛‪s‬‬

‫‪ ٠‬لو أن سيئا من أدى الأجسام احتى ي م‬ ‫ِةقي‬ ‫محاكان ه غِةمإ< ألإ؛؛نِ‬


‫أصلب مك‪١‬ن أو أنمام ^■^‪ ٥‬منالا لعلمه‬ ‫حمكه آمهُ ؤئط عق ؤفن‬
‫ءه•‪.‬‬ ‫^‪١‬‬ ‫ءهنا‬ ‫مهء‬ ‫حلاه‬ ‫أقء‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫‪t‬‬

‫وفمتشإهُفي‪-•،‬؛؛‪C‬آن آثهكز ل‬
‫و‬ ‫^ؤاكزآهته‬
‫الله‪ ،‬فكف بما هوأقؤى منه ق القلهور‪ ،‬أو‬
‫أدق من التناول؟‬ ‫محتي‪-‬صئو)ئدق\ل م ُإولديفإثا آتنيير‪.‬ه‬
‫قنىيقهأشإنآلإه ؤ‬ ‫أ‬
‫‪ ٠‬ت ربية الأولاد ض مراقبة انله تعال‬ ‫‪ ٠‬أ لا تستحق أمك منك مزيد‬ ‫ذ‪1‬وئ قته ه‬ ‫‪ I‬أقمحبجي®‬
‫ؤإحاحلة علمه بيكل ُثيء مما ‪ ،^LjJkJ‬أن‬ ‫اهتمام ؤبماية‪ ،‬واعتتاء ورعاية‪،‬‬ ‫^فيعامحفيآئطتإ)هه و‬ ‫‪I‬‬
‫به الأباء؛ لأن ذلك م الحارس الدائم‬ ‫وقد عات من الشقة ق‬ ‫يبر©ظنهاقوآنيايىتام ‪1‬‬ ‫إ‬
‫ق ا لمز والعلن‪.‬‬ ‫ولادتها إثاكوتربيته‪1‬لكُا ال‬ ‫^اظتازآلآتأتنجة ‪I‬‬ ‫ء‬
‫‪ ٠‬م ن تفكر ي لعلف اثنه تعال ي علمه‬ ‫صبرءلضسوىالآم؟‬ ‫تمَإقيبيس ك‬
‫‪ ٠‬ا نثلركمف اقترن شاكر الله ؤخيرته‪ ،‬واقللاعه س الواحلن والأسّرار‪،‬‬ ‫^^ا©ظىإغاإنمحةالؤممح‪،‬‬
‫ؤحفايا القفار والمحار؛ ألمسه ذلك ئؤب‬ ‫بشكر الوالدين؛ لأن شاكر انثه‬ ‫■مدفيُقثمفيتيمأ ؤذاأءتيلهألأني؟ر‬
‫التعقليم والخشية‪ ،‬والطاعة والاستجابة‪.‬‬ ‫من أعثلم واجباُتا العيد أمام‬ ‫يئ©ةنىفآئوأه‬
‫ربه‪ ،‬ؤشكر الوالدين من أعقلم‬ ‫^^قآضقءقمآفياوإةه‬
‫رآنه عير‬ ‫نألإ‬ ‫ؤ نبئ أقر‬ ‫واجبات العبد مجاه بق جنه‪.‬‬ ‫ٍحئقةةاصفمحقآمح‬
‫ؤإصز عق ة اصِابقإن دللك من عنع‬ ‫هلخافيش@قيفيشلق‬
‫آلأمحِ‪0‬ه‬ ‫‪ ٠‬ل يذكر من بجاك ؤصايا الله‬
‫ويعصيه أنه راج إليه‪ ،‬ووامحما‬ ‫^^يانأعلأٍتبيياصي®‬
‫‪ ٠‬إن أول ما ينبئ عل المرق أن ياخد به‬ ‫‪ ijy‬يديه‪-‬‬
‫‪٤١٢‬‬

‫أبناءه بعد غرس تؤحيل‪ -‬الله ق نفؤسهم‬ ‫ِسنثن‬


‫ءق أن شه ي هو الصلاة؛ فإنهم إن أقاموها ئتح لهم بايبا‬ ‫‪ 4‬زك‬
‫ينمقن ؤسابمقد لثيهء وسكثر خ‪ 0‬أثت‬
‫ما وني ثك يهء طم ملأ ذطعهماؤصايبهما ؤ) الإعانة والتوفيق‪.‬‬
‫آليتا منميئ نآيغ سيل من أراب إل ثر إل‬ ‫ءىحبم‪-‬د ‪40‬‬
‫‪ ٠‬م ن الحكمة أن يتحل الأمر بالمعرؤفا‬ ‫‪ ٠‬شكر انئه تعال عل نعمه هو رأس نيحلإ' ئأثتحظم تاَئز سؤزوي‬
‫والناش عن المنكر بالمر ز ما يناله؛ فإن‬ ‫الحكمة‪ ،‬فانه يتضثن \حظر ق دلائل النفس‬
‫الصيرمع الصلاة نعم العين‪.‬‬ ‫‪ ٠‬من خلقك هو ماحب‪ ،‬الحق الأول عليك‬
‫ؤحقيقتها‪ ،‬قبل النغلر ق حقائق الأشياء‪ ،‬ي ا لهل‪-‬اعق‪ ،‬فلا يهناع امرؤ ق معصيته‪ ،‬حق‬
‫ؤ ى* تحتل حدكلأايىلأني‪،‬فيآتيى مبما‬ ‫نن ولدك ورثاك‪.‬‬
‫وقبل التصدي لأنثاي الناس؛ فلذا ^ ذلك‬
‫إىآسلأثث‪،‬ةل) محئافيثشر‪4.‬‬ ‫أول ما لقنه لقمان ابنه من الحكمة‪.‬‬
‫• ا لاختلاف ي العقيدة بين الابن ووالديه‬
‫‪%‬جن'تأ■ لا تمل وجفك كرا وتعاظتا‪.‬‬ ‫لا يسقط حقهما ي الهرؤحسن العاملة‪.‬‬ ‫‪ ٠‬آ ثار شكر اممه تعال ش كْالأت تحفل‬
‫‪ ٠‬تصعيرالد والّبخاري المشي من‬ ‫للشاكر‪ ،‬ولا تنفع المشكور سبحانه شيما‪،‬‬
‫‪ ٠‬ي نن اذم الأ‪/‬هثة فلا لحئة له‪ ،‬ولا‬ ‫فإنه الخئ عن شكرالثاكربن‪.‬‬
‫النعال والعجب‪ ،‬ؤذلك مما يستب العرله بين‬
‫علم معه‪ ،‬ولا بؤهان لديه‪ ،‬بجلاف ألؤهية‬
‫صاحبه وبلن الناس‪ ،‬ويبعده عن خبة اثنه‬ ‫اتثه تعال الق تظاهرت الأدلة عليها‪ ،‬حق‬ ‫‪ ٠‬جب مل‪ .‬اثئه عبده ما شكر‪ ،‬ويستغى عته‬
‫عروجل‪ ،‬وكم بها مذمة•‬ ‫إن ءكف‪.‬ر؛ تفصلا منه ‪-‬ش الشاكر‪ ،‬واستغناء‬
‫غدا العلم بها محتا‪ ،‬والإبمان بها وابتا‪.‬‬
‫مهأءن اُآؤ‬ ‫‪ً ٠‬كم مثى قبلك ق طربق الحق والبر ؤ ؤأصن‪ .‬ق جف‬ ‫الحاحد الك‪١‬فر‪.‬‬ ‫عن‬
‫هاو‪،‬منلآضءثهزئله‪ ,‬قمحألألأي والإنابة من الصالحين والأولياء حق انتهتا آلاصوت تثنأشم و؟ ه‬
‫ؤآثين ‪ ٠‬وتواصع نكن بئذ النسئ والنبطى■‬ ‫بهم إل رحمة انئه تعال‪ ،‬فلا تستؤحس فيه‬
‫يإؤأ' أقخ ؤأبعص‪.‬‬ ‫‪ ٠‬لا بدمن تحلية النفس الق يراد تأ=ضياها من قلة سالكيه!‬
‫قيل تحليتها‪ ،‬ؤذلك بان يبدأ الواعظ بالمغ‬
‫من الشرك‪ ،‬والنخل عن مبادئ الف ال ؤ نبي ‪ ٧١‬إن ثق‪ ،‬يثق_او ئذ نن ‪-‬مدو ‪ ٠‬ك ما نش المؤع أن نجسن مع الناس‬
‫ق صمي أو ؤ‪ ،‬آلتهنؤت‪ ،‬أو قألمديبمط معاملاته‪ ،‬كذلك ينبئ عليه أن تحس من ط‬ ‫والضلال‪.‬‬
‫هيئته‪ ،‬ي مشيته وق كلامه‪.‬‬

‫جأ‬ ‫‪-‬هى ‪٠ ٤١٢‬‬


‫ضل؛القبت؛‬ ‫‪ ٠‬أ فلا يقعظ عن صلاله من‬
‫أشمك ق ألؤهية اثله ولم بجلص‬ ‫محواه‬
‫له العبادة‪ ،‬ق أن من حلق‬
‫لاقافئ‬ ‫اثري‬
‫السماوات والأؤؤش وما بيتهما‪،‬‬ ‫ين رث‬ ‫والت(‬
‫بلمإمح‪،‬محلإلقةنيها‬ ‫لم‪1‬دإيى أ‬
‫وانفرب■ ق الأمر طه هو أحي‬
‫شيمضٌشءميهثدمح ©‪١٥‬‬ ‫بالعيؤدية ؤحدوأ‬ ‫‪ ٠‬ل يس ي الكتاب من ريب‪ ،‬ولا ي تزيله‬
‫^تجّوواسهثافيطةقام‬ ‫مجن شك‪ ،‬بل هوحى ؤصدق‪ ،‬فايهق إل ما‬
‫فيه‪ ،‬واتبعه ؤسلم له‪.‬‬
‫م يملإ‪1‬قه مح‪ ،‬يوركاث‬
‫ٌ‪4©،‬طلأمحائإقأمحّ‬ ‫‪ ٠‬يرق الله تعال عباده‪ ،‬ويدبر مصالحهم‪ ،‬ألم‪،‬ضتثاشدو‪ 0‬اج؟ه‬
‫ءآ‬ ‫بجاةتاف‪،‬ثثؤبجاسمح©قيج‬ ‫فلا يمكهم دون كتاب يرشدم ويقومجهم يعجإقه ت يصعد إليه‪.‬‬
‫لأةآمرآبيٍر©آقةانحيى‬ ‫ودزك؛ما•‬
‫‪ ٠‬ل يس شء من الخلق مره‬
‫^ثوبمأعآلإمحىمح©محجمل‬ ‫سدى‪ ،‬ولا محلوئا عبثا‪ ،‬بل‬ ‫يفيكن آئسده ل هوأدم ي له‬
‫ه‬
‫فذر و نأآشتيبرشيج ثله|‬
‫‪4‬بربامراش إل أجل مرسوم‬
‫كغؤلأمحثءإمحمدآيلأ‬ ‫يرتقع إليه حين يشاء‪.‬‬ ‫ةتدءئثت‪0‬ه‬
‫امحميهت احثنقه من عند ئفسه‪.‬‬
‫‪ ٠‬د لائل انتفاء الريب ص كون الهمأن كلام‬
‫‪.‬إت؛آدسليما بممحمحلجلإأليءصة©‬ ‫نب العايى واصحه لدى العقلاء ذوي الأحلام‬
‫سيكون ق الس‪.‬تمبل‪ ،‬فكمف وآض ‪.‬‬
‫الراجحة‪ ،‬فكيف ينعم الحهلأء افاراء‪0‬؟‬
‫بما قد؛ان ق الماض‪ ،‬ومن؛ان‬ ‫‪ ٠‬كتاب اثله تعال هو الحق‪ ،‬الا فيه من‬
‫‪ ٠‬لوأن امنءا قفى عمره ساكنا لله تعا ل عل‬
‫نعمه ما وق النعمة بعض حقها؛ أفيليق به‬ ‫يعلم الغيب ألا يعلم الحاصر؟‬ ‫الصدق وموافقة الفهلرة‪ ،‬والسلامة من‬
‫• ب يتكمال عرته وكرته حل ؤعلأ حلق‬
‫التعارض‪ ،‬والعدل ق الأحك‪١‬م‪ ،‬نم إنه كلام‬
‫ْع توالن■ نعم الله عليه لحفلة ألا يشكنها‬ ‫الرب الذي يرى عبادء‪ ،‬فيضع لهم ما‬
‫‪١‬؟ ^‪ ji‬؟‬ ‫العوالم‪ ،‬وبرحمته سبحانه سحرها لمنافع العباد‪.‬‬
‫ينفعهم ولسعدهم‪.‬‬
‫ثق حلق‬ ‫ؤ و هاو‪^ ١‬؛‪ ١‬صقنآ ةأيوي‪0‬‬
‫أوأب‬ ‫إلتهم ينطانا‪0‬؟ه‬ ‫‪ ٠‬أ حوج الناس إل الدعو‪ ،‬قوم لم يمل‬
‫داع يدعوهم‪ ،‬ولا هاد يهديهم‪ ،‬فليكونوا عل‬
‫‪ ٠‬كيف يستبعد عاقل ص ربه الذي خلقه‬
‫• ؤ ما حلقه انئه سبحانه وتعال فهو حسن‪،‬‬ ‫الحق اشد قبولا' وآحرص تحصيلا‪.‬‬
‫‪ ٠‬لوفتح الناس عقولهم وقلوبهم للحق الدي ولا سئما ابن ادم‪ ،‬ؤدلك لشرفه وفضله‪ ،‬وق من الىل‪.‬م أن مجييه بع؛‪ -‬موته لليعث‬
‫ذلك يعوم للفري النفس وق الأفاق‪-‬‬ ‫ي ه دا المران العظيم واعتيروا بمواعقله؛‬
‫والنشور؟‬
‫^لهمبنٌاؤيتيأ©؟ه‬ ‫ؤ ميمئ‬ ‫لأهتد‪.‬وا به واستضاووا بنونه‪.‬‬

‫حنة‪ ،‬يعياؤعقلبه لكيمتمح‪04‬‬


‫‪ ٠‬س بحان من جعل من ماء مهين لا‬
‫ؤا '؛؛ثق أقام م بببج وآيمش ما وتر من حنئا ذا تركيب بدع‪ ،‬ؤهيئة‬
‫‪ ٠‬لن يغئل منك الموت عن قبض روح عبي‬ ‫يفكر‪ ،‬ومشاعرتفيض!‬ ‫ؤآأه‬
‫حين أجله‪ ،‬وكيف يغفل عنه ؤذلك عمله‬
‫الذي ؤيمه ربه تعال به؟‬ ‫حممءئّل م اقع‬ ‫اّءءا' علا وارثع' استواء يليق ‪7‬ذلألو وعقلمته‪ .‬ؤ‬
‫سمثؤي؛ق أج؟لج‬ ‫‪ ٠‬تامجل كيف يعزف اتثه سبحانه وتعال‬
‫‪ ٠‬م ن أيقن أن له مصثرا سعؤد إليه وبجاسا‬ ‫‪ ٠‬لا يليق بعبد 'لكن ماء مجهيثا‪ ،‬ثم غدا بشرا‬ ‫عباده كمال قدرته؛ حق دسمعوا كلامه‪،‬‬
‫سويا‪ ،‬أن يمؤش عن شكر من سواه ؤأكرمه ز م ا قدم ي سالف زمنه‪ ،‬فلن يغفل عن‬ ‫ويتامجلوا ما فيه من الحق‪ ،‬ويتحفلوا بما فيه‬
‫الاستعداد لذللئ‪ ،‬المعاد‪ ،‬فكيف إذا ؛ان‬
‫من الؤعظ‪.‬‬
‫الصير إل ‪١‬؛^؛‪ ،‬القدير‪ ،‬الحاسب‪ ،‬ز‬
‫الكبير والصغير؟‬
‫ونوافدار‬
‫ؤحملهالائسانحلرها الممغللعلم والأبص‬
‫‪٠‬وال 'أفئا‪.‬خلاة‪،‬قْاش ل‬ ‫‪ ٠‬ل ثا ؛ان المشرك يتعش بغثراش تعال رغبه‬
‫ي أن ينمّن أويشفع له أوينفعه؛ أحيرالثه‬
‫للمعرفة؛ ليتعثف بها العبد ربه‪ ،‬ويعكهزمجن‬ ‫عباده بان ذلك لن يعكون لمشرك عنده‬
‫شكره عليها‪.‬‬ ‫تبا يكد وتعال‪.‬‬

‫‪٠ ٤١٠‬‬ ‫مها‬


‫مءوأ‬

‫‪ ٠‬إ ن دعتك نمسك إل النوم فادعها إل‬ ‫ميثتِ ليآأ‬ ‫يث‬


‫؛^؛‪^c‬؛ هنئا إظ ماشٍكم لده القيام والمناجاة‪ ،‬ؤإن أعزتك بجمع المال‬
‫ودؤمأ عداث ‪ ^^٢‬تاَقتءِ‬
‫نملو‪0‬أ@ه‬ ‫سلمحلح‪1‬إةمإزد‪،‬‬

‫ي إهمال‬ ‫من تمادى‬ ‫‪٠‬‬


‫الاستعداد لوم القامة ولم‬
‫ةكمح)ئمت ما ادحزلقم من الخزاء•‬ ‫يتتكرث بعامته فيه استحى‬
‫ىؤسلإقاسيق؛طن‬
‫الإمال والرق ي ذلك اليوم من همق‪٥‬؛<‪ :‬ما بمرح ونثر•‬ ‫محآبماًطؤس‪،‬ؤن ®إقتامحث‬
‫‪ ٠‬نائل كيف قابل ما أخئوه من قيام الليل‬ ‫العثليم‪.‬‬ ‫سبماؤطئنآزثس‬
‫بالخراء الذي أخفاه لهم مما لا تعلمه نفس‪،‬‬ ‫لئا ص حث ادة‪١‬فر الذي‬
‫^تيثي@محئاقجزإفر‬
‫وكيفا قابل بجافيهم عن مضاجعهم وخولهم‬ ‫;؛‪ ١,7‬ي ي‬
‫ن ‪١‬‬ ‫د مٍ‬
‫ؤحلمعهم ق صلاتهم بقرة الأعين ي الحئة‪.‬‬ ‫ثوثهستيسٍني و غذبسهُباتادكالأيرول‬
‫و ق حمح النيئ‪ ،‬كان عذابه‬
‫‪ ٠١‬ض‬ ‫ا‬ ‫ِم‬ ‫‪.‬‬ ‫ح ‪١‬‬ ‫‪، ١‬‬ ‫ا‬ ‫ا ا م‬ ‫‪٠.‬‬ ‫ح‬ ‫‪,‬‬ ‫و‬ ‫' س‬ ‫‪r‬‬ ‫ص‬ ‫م‬ ‫‪٠.‬‬

‫‪ ٠‬ن يل الإيمان نعيما تقربه عينه‪ ،‬وقمعكن‬ ‫^^‪®،‬آيانياوأا‪0‬ةا؛ف ق د اذالأيزوليكدلك‪.‬‬


‫ولا تمتد إل غمم ولا تهلح فيما سواه‪ ،‬جراء‬ ‫و‪-‬؛اؤأآصش‪،‬ه‬
‫عفليم يمتحق ألا يرك ‪ ٥^١‬قيام الليل‪،‬‬ ‫ئبمتؤة©غااكظل‬
‫وليشغل وغ\ر‪ 0‬عنه‪.‬‬ ‫^^آوإدهبجتمأيهآفيلأئتا‬
‫غِومن؛ث مهكاَكن كاكث ةاسما ال‬ ‫ؤ أل مةمحئن> ه اؤأب‬ ‫ص‪>.‬ا‬ ‫دي‬ ‫قيقسدظئ‪١‬بألأاا‬
‫‪ ٠‬ي السجؤد لله د*ال والخضؤع‬ ‫ٌ‬ ‫‪٤١٦‬‬

‫له والتنواصع لخنابه لئ؛ لا يعرفها ‪ ٠‬ل م متوالمؤمن و‪١‬لكافر ي الدنيا ب‪١‬لعلاعة‬
‫والعبادة‪ ،‬فكيف متوون ي الاحرْ بالثواب‬ ‫دآمحإ رءوثمم‬
‫البارون ولا التكرون‪.‬‬ ‫بؤ ئة‪^٤.‬‬
‫عند ‪ ^٩٢‬رج لصأ بيعنا دأنيعثا ثمل‬
‫ؤ 'قجاى جِمحيهم عزآدصاج بممة رنم والكرامة؟!‬
‫ن‪4‬ثاإنامحى‪0‬بم‬
‫• ‪ ١‬لعلاعة والمعصية هما أساس رفعة‬ ‫أكثنإ رءوبم؛لم ‪ :‬قد حقصوها ؤأًلرقوا جزيا ‪-‬ميا نثلمثاوبثادئدثهمتسدن‪.‬ه‬
‫الإيمان أو صنته ف) مثزان الش‪/‬ع‪ ،‬فلا سواء‬ ‫قجاى ‪ :‬ترقغ وثثثش للعبادة‪.‬‬
‫بثن مؤمن وفاسق‪ ،‬ومسلم ?؛‪ ١٤‬فر•‬
‫‪ ٠‬إ ذا أؤدت التجاة من حزى يوم القيامة آدقاجتمرصام‪f‬‬
‫ؤ أم؛ أري ءايإ ؤييأ أهثيتت ضز‬ ‫فبادر بالعمل الصالح‪ ،‬وثب إل ربك من‬
‫‪ ٠‬ي نتتلر المحب ساعات الليل لحلو عن‬
‫العمل ‪.^١‬‬
‫‪ ٠‬أ يها المؤمن‪ ،‬أنت ي هده الدنيا صيف ق‬
‫للأفس‬ ‫ويتفئغ‬ ‫بربه‪،‬‬ ‫ئها‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫الدن‬ ‫شواغل‬
‫دار غربة‪ ،‬ؤأما ماواك ومستقثك فى الخثة‪،‬‬ ‫‪ ٠‬ع ن قتادة نهمه انله قال‪( :‬أبتثروا حئن به‪ ،‬وتذوق حلاوة مناجاته والتنعم بقربه‪،‬‬
‫مغتنثا سعاله لا يعرفها إلا من هجر فراشص‬ ‫لم ينفعهم البصر‪ ،‬ؤسمعوا حين لم ينفعهم‬
‫قرود من الخثر ي دار غربتك‪ ،‬إل دار‬ ‫السس^ا •‬
‫إقامتك‪.‬‬ ‫لعبادة خالقه‪.‬‬

‫م؟ أن‬ ‫فاعتنمهأو ‪ ٠‬م هما أ‪-‬مت المضاح قوما بالرقؤد والراحة‬ ‫‪ً ٠‬لونى لعبد ابصر الحي ؤسمعه‪،‬‬
‫واقبعه‪ ،‬قبل أن بجانب عليه‪ :‬هل أحده‬
‫ولديد المنام‪ ،‬فان قوتا آخرين يقاومون تلك ثويإتآ بيدإ فها ومل ‪^1‬؛ ئرمأ عياب‬ ‫صثعه؟‬
‫الإغراءات حلمعا بما هوخيرلهم ؤأحليب‪١ ^٢ .‬ليىمحر يدء دكنمحك ه ه‬
‫‪ ٠‬لكم من تقصثرللعبد يؤحب عليه الخؤف ‪ ٠‬تنتظر النار أهلها لتكؤن لهم ماوى‪،‬‬ ‫أكنن؛ق لأتلأة نهئم بدثث‪-‬آلأق ءأهم‬
‫من عواقبه‪ ،‬ويدعوه إل تلمس الفضل من ولكثه ماؤى لا نعيم فّه ولا هناء‪ ،‬فثن‬ ‫أجمبمك>‪0‬ه‬
‫حاول الفرار من ماواه أعيد إليه؛ إذ ليعس‬ ‫الثه تعال والعلمع بما عنده!‬
‫له ماؤى سواه‪.‬‬ ‫مو)أةؤئ■' ئتت وقئمى وؤحب‪.‬‬
‫‪ ٠‬ل م يغتروا بعملهم وتنتموا إل ركعاتهم‬ ‫انيثة‪ :‬الخئ‪.‬‬
‫والناس ي سباتهم‪ ،‬بل حمعوا إل العمل • ض م يقاسي أهل النارمن ألوان العياب‪،‬‬
‫‪ ٠‬ن ل اش تعال أن بجعلك من الهند ين' العثليم الخؤنما من الثه ؤعقابه‪ ،‬و‪١‬لرحاء ي فليس عذابهم ما تلقاه ابدانهم ؤحواسهم‬
‫فحسب‪ ،‬بل لخفؤسهم حقلها كذ‪.‬لك من‬ ‫ؤأن دعيدك من عداب حهئم‪ ،‬فان السعيد قبوله وفضله‪.‬‬
‫التعذيب بما تناله من التقريع والتوبيخ‪.‬‬ ‫من هداه‪ ،‬ومن عذابه أنحاه‪.‬‬

‫م؛؛ ‪٠ ٤١٦‬‬
‫‪٣‬‬

‫تلاظل ْوألإ يتفق أش ‪ ٠‬لهن ألق الإسلام اكبي إنه أقام مقامه‬
‫رابطة أدبية شعورية‪ ،‬لا تأتريب علّها سؤى‬ ‫'‪ ٣^٣‬زم‬
‫الخزاماث الأحؤة ومؤحياتها‪.‬‬ ‫لآ‪*|, :‬سممهمخمبوءلأ‬
‫‪ ٠‬جل من إذا أحعلا عيده غين متعئد‬ ‫آ غناه عن غيره‪ ،‬متن يرغب‬ ‫‪.‬‬ ‫نظتاسثا‪ٌ0‬سإىش‬
‫للمخالفة جاد عليه تفصلا وكرما بمغفّرته‬ ‫ثمؤثي؛ثل ©ؤقا ك ف يماعنده‪ ،‬أوبجشى مثالديه‪،‬‬
‫ونخمته‪ ،‬فلوآحد انله العيال ز مجا أحطووا‬ ‫ق فان اشله سبحانه هو ٌن يّاغ‬
‫لهلكوا‪ ،‬ولكنه بعفؤع ورحمته لم يواحدهم‬ ‫ه ع بدْ‪ ،‬محهومن يدخ عنه صئه‪.‬‬ ‫محمحءزظظمحطمهممحُرق‬
‫ز م ا لم يتعمدؤْ أويقصدؤه‪.‬‬ ‫ؤ ؤ ما‪-‬ثثلأهئثفي تنءلء‪0‬يى‬ ‫ةأمحسسسؤتئ‬
‫يذ ^‪ ٣١‬ءأمهُ‬ ‫ؤ أ لبق أمحق‬ ‫؟ جوفن رثا لحد أذم م‬ ‫ىأمحوهئهمحىايل‪0‬‬
‫وماجعد‬ ‫‪ ٠‬ص ثئ حإ‬
‫ق يكنف آلؤ يرن اصيتلى محإلثهتجه‬ ‫محئؤيث؛حذتآ ‪I‬‬
‫إلا أنثئعوإق أووانج‪٢‬ممح‪.‬روهأءئاى‬ ‫ضماستتٌ؛ؤيكاةأه *‪1‬قلإةلأسمحم‬
‫دلك ؤ‪ ،‬آلختتكشب متطؤى أو؟ه‬ ‫بهديىألكه‪-‬ل‬ ‫لأأمحظثمحمحبمٌ‬
‫أدعياءكم ت من تيئيتمؤْ من‬ ‫ٌتحمحمحمحقخا‬
‫مثل أمهاتهم ي تحريم‬ ‫^^مبمإلآفيسوأأق‬
‫يدكاحهئ وئعمحأ حقهئ•‬ ‫أولاد‬
‫يجقفيآيكثواظلغز‪0‬‬
‫‪ ٠‬مهغ الله تعال وفهلرة الخلق يكش‪ ،‬أق ت خًًكم افثه وقرعه‪.‬‬
‫تفرق بين حرمة الأم ؤحئها‪،‬‬
‫مع‪-‬روها ت يرا ؤصله وإحسانا‪ ،‬فليس لهم حق‬ ‫وحل الروحة وشكانها‪ ،‬ونن‬
‫ق ا لميراث‪.‬‬
‫جعل هذه كهذه فقد ناقض حضم الشمع‬
‫آلختكثك‪ ،‬ت اللوج النحموظ‪.‬‬ ‫والفعلرة‪.‬‬ ‫ؤ كأع إي أي ه ‪ Vj‬يج آثكغهر‬
‫ظع‪:‬ئئئنامثا‪.‬‬ ‫• لا يعكون للافسان مجن النسب أمان ولا‬ ‫ء‪:‬فارك عليما‬ ‫ؤآلمقفشاى إرضن■ آممه‬
‫ثتمثاس‬
‫‪ ٠‬أ لا ييكون رسول اش ‪ .‬أول بما من‬ ‫أبوان‪ ،‬ولوكان ذلك لضاعت الأساب‪ ،‬وم‬
‫أنف نا‪ ،‬ؤأحب إلينا منها‪ ،‬وحكه أنفذ‪،‬‬ ‫‪ ٠‬د م س تقوى الله ولو بلغث من العمل الارتياب‪ ،‬وانفح باب إل الفساد‪.‬‬
‫ؤحمه آثر‪ ،‬ؤأحى بان تفديه أموالنا ؤأولادنا‬ ‫الصالح منتهاه‪ ،‬فإن انيء ما يزال نؤ حيرما • إ ن أقوال اكس لا نغز الحقائق الق‬
‫دام محتقيا رثه‪.‬‬
‫ونفوسنا؟أ‬ ‫شنكها الله سبحانه وتعال لعباده‪ ،‬ولا يسؤغ‬
‫‪١‬لأحعلاء الق يرتعكيونها‪.‬‬ ‫‪ ٠‬لا ترى كلإ؛\ ولا محنافما ينصح مومئ\ ‪.‬بجير‪،‬‬
‫‪ ٠‬ما أشرفهن مجن فاء وهتهن اذثه من‬
‫الكمالأت اللائقة ما جعلهن أهلا لخن‬
‫فلا نتع أهواء ؛^؛_^‪ ،‬واحذر لخن القول‬
‫‪ ٠‬ا لله سبحانه وتعال وحا‪-‬ه هو الهادى إل‬ ‫من‪١‬دافقين‪.‬‬
‫رؤحات لأحب الخلق إله‪ ،‬وامهات للمؤمنين‬ ‫سواء السبيل‪ ،‬ومن بجالمه من أهل الأهواء‬
‫به! فلا يمتاهلن محنا إلا اكوقير والإعظام‪،‬‬ ‫فاتياعه صلأل يؤصل إل سؤء الآل‪ ،‬فلا‬ ‫‪ ٠‬إ ل نصح الله تعال فاستمع‪ ،‬وبما أمرك به‬
‫والمبرة والاحترام‪.‬‬ ‫قالع' فهوالعليم بعواقب الأمورومصالحها‬
‫عيرة بقوله‪.‬‬
‫من مفاسدها‪ ،‬وبما بجعلطه الأعداء‪ ،‬ؤهو‬
‫‪ ٠‬للقرابة المسلمة حقوى لازمة مقدمة‬ ‫هوأئظ عنر ألإ ؤ‪ 0‬ك‬ ‫الحكيم فلا يامرعباده إلا بما فيه صلاحهم‪ .‬ؤ ءحب‬
‫معقمة؛ ألا مى كيف جعل أحوه النسب‬ ‫‪-‬إل نوقيم ؤ أليي‬ ‫ثثثؤأ‬
‫ق ا لميراث أول من أجنة الهجرة؟‬ ‫ؤ ثآقغ تا يؤبجأ إيلكث من ‪0‬ثلىآشك‪ 0‬ؤوهءظلمث؛اح مآ ثئطآت‪،‬هم هءوؤخائا‬
‫• ا لنعل يدك إل ذويك بالعرلأّ ا؛ بصدقة أو‬ ‫تثرن ^تؤأوطان^مح عصل نجئ ‪^٥‬‬
‫‪ ٠‬وخ الخبثر سبحانه أول بالعبد أن يقع‬
‫مواساة أوهدية أوؤصية‪ ،‬فدلك من شريعه‬ ‫‪ ٠‬يقيم الثلام الربائ الأسرة والحتمع تش‬ ‫ما فيه؛ ■مصا عل مصلحته‪ ،‬وان بجدر‬
‫ائله تعال الق كتبها‪ ،‬ولعياله قّ نصّيها‪.‬‬ ‫محالفته؛ حشيه ممن يعلم حفايا الثفؤس‪ ،‬أساس ثابت فهلرى‪ ،‬وش نفنام يتجاهل ذلك‬
‫فهونثلام صعيم؛ لا يمحكن له أن يعيش‪.‬‬ ‫ؤدواغ أعمالها‪.‬‬
‫‪٠٥٥٢‬‬ ‫م؛أا ا‪/‬ال«بم‪-‬‬
‫‪ ٠‬الرآْ بحجابها الساتر نمق‪ ،‬نفسها إل‬
‫محتمعها بائها الومنة الطاهرة العفيفة‪،‬‬
‫المتميزة بالممروالصمانة‪ ،‬فلا تتمحض لكرؤه‬
‫أوأذى•‬
‫جهقءقق|أ‪-‬ئ‬
‫بز واكسلمإ‪ ،‬كا أمر اش تعال‬
‫لآإ‪0‬سثءطفيمحييا‬
‫إ ب ذلك‪.‬‬
‫‪ ٠‬لا ئشم؟ امرأة قصمت ق حجابها من‬
‫مغفرة اش لها وزحمته بها‪ ،‬فلتقبل س ربها‬
‫بتوبتها‪ ،‬وتلبس حجابها‪ ،‬وتبشر بمغفرة الله‬
‫وزحمته‪.‬‬
‫قةةمحأ|هيةق‬
‫‪، ٦‬ةأقهي©‪4‬‬
‫ف‪ ،‬محيهم‬ ‫سمس\د\ب}@ ‪ ٠ M‬س وانم ‪ ^(!١‬باس ‪ ٣‬ؤ ه في‪ ،‬ؤ دنهألمثثغموث‬ ‫ء‬

‫الأب مءد> وألثيد<ك>ؤ)؛عع لعييئك بهم‬ ‫تأمحشلآسوبمئص و سمد دتومحْ'‬


‫و س وميهه‪،‬ضآذاْ فهو نم‪.‬‬
‫ثثَلإمحاضضتياآلأبمهه‬
‫ق مح دجماشيادن؛ادالآمة'‬
‫سمحووتيثفيأمق ئ‪ -‬بمهدسصُءو ‪ ٠‬إ نه حلم انثه تعال الذي يدعوشرار عباد‪0‬‬
‫إل الانتهاء عن شثهم‪ ،‬حق لا لسلط عليهم‬ ‫ي<=كو‪0‬كذلكإلأاةم؟ا‬ ‫^^ابجاإلأتيلأ@مجيين‬
‫غضبه ونقمته‪ ،‬فسمحانه من إله حليم ال‬ ‫مدالإ‪-‬ي يؤدئك> ‪^^١‬‬ ‫سلا @ نقئ'أسفي‬
‫بجك؛ تعذيب عباد‪ 0‬حق يعدرإلمهم!‬ ‫لآلثزضشتا‪٢‬حإش‬
‫‪ ٠‬إ صلاح الفاسد من الأمة أول من قطعه‬ ‫أعصو>\‪0‬ه‬ ‫‪٢٤٢٦٦‬‬

‫منها؛ لأن إصلاحه يكسس‪ ،‬الأمة فردا‬ ‫بهنئا‪ :‬أفحس ‪<^ ٥١‬؟‪ ،‬والرورّ‬ ‫ولآِ‪3‬ءئ ولأ‬ ‫ج جنح جى ف‪،‬‬
‫صالحا أوطاثفة صالحة ننتفع الأمة بها‪.‬‬ ‫‪ ٠‬إ يذاء المؤمنين والمؤمنات قد ييكون‬ ‫ءلآبم‪-‬محأيط ة‬ ‫إمحن ءلأ‬
‫نثقؤإ ه ما ملكث أيممى رإتحُا أث‪ ،‬بباطل‪ ،‬وقئ بمتكون بحق' أما إيذاء الله تعال ‪ ٠‬م ا ألصق صفه الإنحاف بالنافقين الذين‬
‫شمعون إل نمعة الئوابت‪ !،‬ؤذلك بنشر‬ ‫ونسوله الكريم فلا يعتكون إلا بباطل أبدا‪.‬‬ ‫إىامحَ؛اى ‪ ،^،^۶‬سوشهيداأجأه‬
‫الإشاعات والأكاذيب والأباطيل الق تهدد‬ ‫‪ ٠‬ا لحجاب صيانه للممأْ ؤحفاحل عليها‪ ٠ ،‬إ ن العقاب الشديد ينتقلر أولئك الن‪.‬ين‬
‫استقرار ادجتا‪،‬ع المسلم‪.‬‬ ‫وأُمص الناس ز حفثلها أقربوها‪ ،‬فلا يؤذون المؤمنين ق فلق أو حلق‪ ،‬أوحسب‬
‫‪ ٠‬ا لمعصية إذا فحش أمرها سلط اش عل‬ ‫ءئم عليها إذن ي عدم الاحتجاب من هؤلاء أو فتب‪ ،‬أو غير ذلك‪ ،‬فليحفظ العاقل‬
‫لسانه قيل أن يؤيّد‪ ٠‬موانب الهلّكة‪.‬‬
‫المذكورين؛ لأنهم مأمونون عليها‪.‬‬
‫أهلها همن يذلهم ويديقهم ما يقهرهم؛ جراء‬ ‫‪ ٠‬ض المؤاة أن تتي اش ق حجابها‪ ،‬فتعلم‬
‫‪ ٠‬ا لمؤمن عند اتله كريم‪ ،‬فالحذرالحذرمن‬
‫ٌق بجب أن تحتجب ومق لا بجب‪ ،‬ؤأن‬
‫إيذ‪.‬ائه‪ ،‬أو انتقاصه وازد‪.‬رائه‪.‬‬
‫ؤ ثمنيغ آتتا مفنأ لدؤأ وهتأؤإ‬ ‫نجز ربها م الرقيب علميها' راشيا وؤ‬
‫قشة م‬ ‫^‪،‬؛^‪٦‬؛ آلثئ ش لارؤحنى ؤتتايش ومِ ا‪,‬ء‬ ‫امؤها اولم يراقبها‪.‬‬
‫ءيخ بن بجنيهن تخن<‬ ‫إلمحيتث‬ ‫‪ ٠‬م ن استحقر اسم اس تعال الشهيد‪،‬‬
‫‪ ٠‬م ا أسوأ حال من تطاندء لعنة اش تعال‬ ‫أق عصإ‬ ‫وتيقن يرام مراقبته لأعمال العبيإ؛ اجتهد أية ثن‪ ،‬بمم تلا يقدن‬
‫فهو‬ ‫حيثما حل‪ ،‬وتلحقه إل أة‬ ‫ييثا ‪.‬ه‬ ‫ي أ لا يرام ّش غير طاعته‪.‬‬
‫دائم الخؤف والقلق أن يؤحد دسبب‪ ،‬حكفرْ‪،‬‬
‫فيتثلاهربالإيمان ؤهوأبعد ما يعكون عنه‪.‬‬
‫‪ ٠‬مه ن ^‪ ،!١‬آمرا بالمعرؤف فليبدأ بأهله‬ ‫ؤ إةه رميءقثث<بملحث هزآئ كآبمأ‬
‫ؤأقاريه‪ ،‬فائهم أول الناس بعنايته‪ ،‬واهتمامه‬
‫ؤ ث نه ائود أدهى ثو؛<‪ ،‬ئذ ود‬ ‫ونصحه‪.‬‬ ‫‪ ٠‬ييتكفيك شرقا ي صلاتك عل ؤسولك‬
‫هىرلث_نهأشممة ص ى‬ ‫‪ .‬أن الله تعال وملاتحتكته الكرام يملون‬
‫‪ ٠‬عجبا لمن دشازِى لتفمسه الأذية‪ ،‬ؤيسطى‬
‫‪ ٠‬إ ن اثله ناصر ديته‪ ،‬ومحفلهر سمة ؤسوله‪،‬‬ ‫إل بابها م؛‪ ،‬ثمنها‪ ،‬فإذا حائها ولول ؤأ‪-‬مل!‬ ‫عليك‪.‬‬

‫ولوي ‪١‬دة‪١‬فرون والمنافقون‪ ،‬وهمن أراد أن‬ ‫تلك ش المراة الئانعة حجابها‪ ،‬أوالعابثة به‬ ‫‪ ٠‬عل المؤمن أن تتجدد صلاته وسليمه‬
‫يغالنا دش انله فان دينه هو الغالب‪.،‬‬ ‫خارج بيتها•‬ ‫ويتكررا عل بول ائئه‪ ،‬كما تتجدد وتتكئر‬
‫‪fe‬‬ ‫صلاة الله وئسليمه عليه‪،‬‬
‫‪١٠٥٥٢‬‬ ‫^؛ ‪٠٤٢٦‬‬
‫■حوم‬

‫‪ ٠ ٩‬يستحى الحمد ممه من له ‪ ٠‬لا تعجب إن رأيت مسيئا يمع بلدات‬ ‫تؤيآمحتإ‬ ‫‪.‬مح'اقاِيىس‬
‫إ ا لدنيا والأنمرة‪ ،‬ويدبر أمر الدنيا‪ ،‬ومحسئا يعيش ي ‪ ١‬لامها‪ ،‬فمن حكمة‬
‫ؤ ا لؤمب ئ يكة‪ ،‬ويعلم ؤ الله تعال أن جعل الأحرة م دار الحراء‪،‬‬
‫لآِ___امحامحٌ—‪-‬ج‬
‫ؤأما الدنيا فإنها دارابتلأء‪.‬‬ ‫ق ش ء فيه عن إحاطة‪.‬‬
‫صوتافي^لآنمودمح‬
‫‪ ٠‬ل لعبد عند بارئه مغفرة بجؤد بها عليه‬ ‫^تي©هتاؤجقآهإاةا ق ؤ بملم نائ ف‪ ،‬آلآخ‪ 0‬رنابمج‬
‫لحن إيمانه‪ ،‬ورزؤ كريم يتصدق به عليه‬ ‫أ ة ابحنتآئآءزتاثج‬
‫لصالح عمله‪ ،‬ؤحاشا لله أن يضخ أجر من‬ ‫‪ ٩‬ذ؛أوهوآنجثمر أو؟ه‬
‫احسن عملا‪.‬‬
‫وقكأسمحلإلأيةال‬
‫ؤ ؤإدمث سعو ؤآ ءايثا عثمحؤن ؤهق قم‬
‫عداثتننلح‪-‬زأبم أوه‬
‫أثأ<صءنا‬ ‫|؛ءو‬
‫ى ؤ قفؤإ حياتهم قها يتسعون‬ ‫بيي‪0‬بمزءتأك‬
‫دلك‬

‫ئاتزإبجؤأأٌةه أتيلقمشت؛شه ‪ ١‬ونجصون ما ع ي لحظة واحدة تعبمتيى‪ :‬مشايى الله مغابيق أمزء‪.‬‬
‫لأعجزهم ءثاب ثن نئزأيي‪ :‬أسزأ العذاد_‪ ،‬وأشدة‬ ‫تةوف‪،‬ءاةي‪-‬امحتيث همك ‪ ١‬مم ا ئشير ‪،٧١‬‬
‫يجزلأ©وئىأكث محنحأأمح‪-‬ف بجب تتثعه ؤإحصاؤه عن يقلن‪.‬‬
‫‪. ٥١‬‬

‫‪ ٠‬ع شو ما عهلم جرم الكليين للحق‪،‬‬


‫محلإكمإ محي صمحئإكمخط ج ؤ ظب وما فيه من حواز‬
‫زر ونثات‪ ،‬وما له مجن حرك؛ ت‬
‫الصادين عنه والساعثن ي ابهتالع؛ جوزوا‬
‫باغلّظ العي‪١.‬ب ؤأشده‪.‬‬
‫^^لآأمحقإئممحمحمحخم® وأ ؤسكنات‪ ،‬هو تحت علن الله‪،‬‬
‫ؤ هو مع هدا لسر ويغفر‪،‬‬ ‫ٌ‬ ‫؟ ‪٤٢٨‬‬
‫ؤزلإثاكن‬ ‫ؤ وهمح‪،‬أفيد‪ ،‬لبجأ أؤلإ‬ ‫سبحانه وتعال‪.‬‬
‫إك محمي'آتين‬ ‫^‪ ^^5،‬ألحم‪،‬‬ ‫ؤ وهاوا الإيا'قئ لا؛‪ ٤٠١٧١ ١^١‬م دك‬
‫يرم ؤ‪ ،‬أقنؤت‪ ٦،‬ق ألازمى ولأ محمر‬
‫بمي• ظربق•‬ ‫ق آوى ث‬
‫ين د'[لكت ولأ ينكي إلا ي حكتف ين • م ا أحسن العلم النافع حينما يغرس‬ ‫ثة ألتن!‪)"،‬يتم وئرأ‪-‬تكيآثاز ه ه‬
‫ي ق لؤلب أصحابه اليقثن بان ما جاء إل‬ ‫‪ ٠‬س ورة سبأ ثمتش إشراك الشركين بالله‬
‫ر؟‪،‬ول الله من عند ربه هو الحق الهادى‬ ‫لأيتزث‪:‬لأسا‪.‬‬ ‫‪،s^<^-‬‬ ‫وتيكذيبهم لئسوله‪ ،‬وشيم ق‬
‫إل أهدى س؛يلإ‬ ‫واس‪J‬عادشإ للبعث‪ ،‬ويسهل ببيان ان انثه‬
‫يثماث)ذرةِ ت وزث ثملة صغيرة‪.‬‬
‫تعال يحمد لذاته‪ ،‬ولإبداعه حلما يسمح‬
‫‪ ٠‬جم ا أشخ التكدت باهمر نخل الله تعال ‪-‬ز ‪ ٠‬ا لقرآن كتاب مفتوح للأجيال‪ ،‬فيه من‬ ‫مه بجمده‪ ،‬فما قيمة من شد عن خمده من‬
‫المكذبين به ندا عفليما‪ ،‬حق يقسّم بنفسه الحق ما د‪١‬ءضشمءا عن نمسا‪ ،‬لكل ذي علم‬ ‫البشر؟أ‬
‫صحيح‪ ،‬ؤهويلكثف عن الحق المسكن‬ ‫المقدسة عل ذلك!‬ ‫‪ ٠‬ا لنلك بلا حمد دستارم نقصا‪ ،‬والحد‬
‫ي كيان هذا الوجود كله‪.‬‬
‫ْع الملك غايه الكمال‪ ،‬فلذلك قرن انله تعال ‪ ٠‬لوتفّزقت ‪١‬لعثلام وتمرقيى الأجسام‪ ،‬فان‬
‫الله تعال عالم الغيب يعلم أين ذهب‪-‬ى ؤأين ‪ ٠‬ي ا من أنعم الله سبحانه وتعال عل؛‪-‬ه‬ ‫بيتهما*‬
‫بالهداية؛ إنك بعزة الله منصور‪ ،‬ؤعل‬ ‫تفرقت‪ ،‬فيجمعها مجن اي منةان صارت فيه‪،‬‬ ‫‪ ٠‬إ ن اش تعال محمؤد ي الدنيا والآحرْ‪،‬‬
‫اهتدائك محمؤي■‪.‬‬ ‫ؤنخحعها إليه‪ ،‬فسبحان من لا تحي عليه‬ ‫ولخس محامده تتجل ق الآحرة حين‬
‫ؤ؛‪^^٥١‬؟ هلثمحءء‪.‬يمحأ‬ ‫حافية!‬ ‫ينكشف للعباد من حكمة الله تعال وكمال‬
‫أ‪0‬؟‪4‬‬ ‫‪ ٠‬ا لثه تعال ؤحده أحاط علتا بالحرئثات‬ ‫عدله ما ك‪١‬ن عنهم مسّتورا‪.‬‬
‫‪ ٠‬ا لحكيم الخبير اسمان كريمان دالان والكلثات‪ ،‬والعثلائم والثحمرات‪ ،‬ؤائبتها ق مر|قز; متم وئمزئت أجسادًتكم ق الأرض‪.‬‬
‫كتاب مبين‪ ،‬وبعد ذلك يهتكون الحراء ض‬ ‫عق كمال الإرادة والعلم‪ ،‬دكمال الإرادة‬
‫‪ ٠‬ا ستغزبوا منكرين إعادة الإفان بعد‬ ‫أن محكؤن واقعه ض ؤجه الحكمة‪ ،‬وكمال‬
‫أعمال العباد بالثواب أوالعقاب‪.‬‬
‫البل‪ ،‬وإحياء اذل‪ 4‬للموقأ ولم يفكروا بان‬ ‫العلم أن يعكول كاشما عن الخبرة‪ ،‬فما أحل‬
‫من خلقهم من العدم هو القادر عل بعثهم‬ ‫ء امتؤأ ؤعملهمإ آلتنلمحثب‬ ‫ؤ‬ ‫صفات اتله رب العالميزأ‬
‫من الرمم•‬ ‫ميحئمحإقًشةه؟ه‬
‫ءه؛هملإ‬
‫مم‬
‫قىأ?محغ <ءفثها ْثاتممت‬ ‫نفوس الؤ«ثق اليوم؛ ؤ‬ ‫هه ‪٠‬‬ ‫^^|اخااإور‬
‫^نينوطالأثزث©ه‬
‫‪٧٧٠‬‬
‫‪ ٠‬ع جبا لمن يأى آئاريعم اش تعال متجليه‬ ‫^^ا@إنةثئاإلأتيحة ؤحدأ ؤداني‪-‬خنيلئ‬
‫ي صنؤف حلقه‪ ،‬ناطقه بؤحدانقته وكمال‬ ‫وتدميزا‪ ،‬سئة اش ق الأمم‪،‬‬
‫ولن نحد لسعته تبديلا‪.‬‬
‫بيرمحقملإلأ؛اوإ‪،‬ء‬
‫قدرته‪ ،‬ثم انحه إل غيؤه بالتعفليم واليجاءأ‬
‫ذهمألآكاقل‪4‬رصأٌ‬
‫‪ ٠‬إن ما محله أيها الإلماذ من عفليم صع‬ ‫‪ ٠‬ما بال الافسان يرى مصاؤغ‬
‫الله ي حلقه أكرمحما تعلمه‪ ،‬ولتكن حسنك‬ ‫الضلال قبله تلو الصاؤع‪ ،‬ئم‬
‫أن تقف عليه ق نفسك وفيما حولك‪.‬‬ ‫ؤسارمندسا ق ذات العلريق؟‬
‫هاف‪4‬اجمنيمحجمل‬
‫لإذاثم‬ ‫لإ ه طأ ‪)،1‬‬ ‫محأمح‪©،‬ةدظإمحي‬
‫مملين‪.‬ه‬ ‫ئ‪©،‬سخلءى‬ ‫وت‪1‬ئتة‬ ‫‪,‬خ‬
‫• حئاهرة حديره بالتأمل‪ ،‬ؤسوال حقيق‬ ‫•إهلأكاش‪١‬لكترشالمكئبجن‬ ‫بمآثد؛سفنأفمز‬ ‫أ •ْللألأرةخ‬
‫بالإجابة‪{ :‬أرأيتم إن جعل الله عليعكم‬ ‫لمس نهايه المطاف‪ ،‬ولكنه‬ ‫^ث©وءلإفيآلإقيعطهمر‬ ‫‪I‬‬
‫يرم‪١‬لقياءةننلآمز‪١‬طه‬ ‫بداية ؤلريق العياب والعقاب‪،‬‬ ‫ق ىكثثئختأ‬ ‫‪P‬‬
‫وإن ما بعده يوم الخزاء لأشد ياتثعكم بليل يسكنون فيه}؟‬ ‫^وأمموِ@ؤٌأوئ؛ه تقايدؤ‬ ‫إ‬
‫‪ ٠‬ي تقلب الليل والنهاربرهاة ظاهرؤدليل‬ ‫ش شه_الآأنقه‬ ‫غ‬
‫باهر ض حسن صفات الله تعال؛ ؤكمال‬ ‫‪ ٠‬ش اء الناس أرأبوا سيحصرون‪،‬‬ ‫^^قأوازظفيمحئخوي‪©،‬‬ ‫م‬
‫وي ساحات القيامة ينحسرون‪ ،‬قدرته‪ ،‬ؤحلأل حكمته‪ ،‬ؤعقليم نلطانه‪،‬‬
‫وتمام إتقانه‪.‬‬ ‫ؤعن أعمالهم ئمالون‪ ،‬فاحد‬ ‫ؤ‪ .‬وٌآأرو ءكمأيءط>شيينبح نث‬
‫كتابه بيمينه‪ ،‬واحد كتانه يشماله‪.‬‬
‫مي كنمز وهظدهثمم_ر‬ ‫ؤ‬ ‫ئلؤئق وناَقامرتيا"©؟ب‬
‫اهمص©ي‬
‫الأئار تدل عل ازئر فان ؤ‪،‬‬ ‫‪ ٠‬إ ذا‬
‫وأين أثاسثآظؤث‪.‬ه‬ ‫‪ ٠‬أين قوة البشر محن قوة رب البشر‪،‬‬
‫سطوتهم من سطوته؟! إنه إذا شاء أن يهلك‬
‫‪٤١^١‬فرين منهم لم بحثج إل أن يزو من ‪ ٠‬مثال ■ئ تدركه الحواس نش اكو‪١‬م‪ ،‬حلق اممه لكونه لدليلأ صربجانز أنه عزيز‬
‫ولخكن أين الشلؤث الغافلة منه؟ إن الذي لا يغالب‪ ،‬ؤأنه أحاط‪ -‬بعكل ثيء حكمه‬ ‫السماء حنؤدا؛ فشان الكمار أقل ؤأحقر‪.‬‬
‫ؤإن'ةاتق إلا صنءهئنء؛دائاىدفوه أحيا ‪١‬لأربمرا بالنبات‪ ،‬سيحى الخلق بعد وعلتا‪.‬‬
‫ا‪u‬ت‪.‬‬
‫ثئ عاد'?لثءمن‬ ‫ؤتألم‪1‬زهئرئنه‬ ‫‪ ٠‬ا نثلر إل هذْ الأجساد ايختالة بقؤتها‪،‬‬
‫أأفمح©‪4‬‬ ‫وآنف‬ ‫‪wJ-‬‬ ‫ي‬ ‫نح‬ ‫من‬ ‫جتمت‪،‬‬ ‫مها‬ ‫يقنا‬ ‫و‬ ‫ؤ‬ ‫ا‪.‬العأرْ بؤتكرتها‪ ،‬لشد خمدت بصحة واحد؛‬
‫‪ ٠‬أ رأيتم إل القمر ي المماء ؤإل منازله‬ ‫©ةا'=قؤأينشء‬ ‫ما‬ ‫وقمدا‬ ‫لم سق منها باقية‪ ،‬فما أصعقها! ولعكن أين‬
‫ومجساره‪ ،‬وكيف يثنغ هلالا صعقرا‪ ،‬شم‬
‫^ثآدطأظدشئئ‪.‬ه‬ ‫المعتبر؟‬
‫يؤتكمل بدنا شستدضا‪ ،‬ثم يعؤد صئيلأ؟‬ ‫‪ ٠‬ج عل اقله المخيل والأعناب قوقا وفاكهة‪،‬‬ ‫ؤ‪.‬عح‪ '،‬ءل'أدثاد ما بأيهر بمن قسوو إلا‬
‫ؤحصهما بما لمس ي غيرهما‪ ،‬نعمه محنه‬
‫‪ ٠‬مشاهدة محلوقان الله العفليمة من‬ ‫ةمأبممحمن©‪4‬‬
‫وفتنملأ‪ ،‬دلدسمك^ِ ادادله سبحانه‪ ،‬فيالشك^^ سمسى وقمر ونحوم كفلة بتحريك القلب‪،‬‬ ‫‪ ٠‬ف ليتحشر الكمار محا شاووا؛ إن أبواب‬
‫واستجاسة الشعور‪ ،‬ؤإثارة الؤحدان للتيبر‬ ‫تدوم النعم‪.‬‬
‫الهداية والرحمة ك‪١‬دت لهم مفتحة فتجاقوا عنها‬
‫ق حلقها‪ ،‬والتفكر ي خالقها‪.‬‬ ‫إل ابواب الشقاء‪ ،‬هس*خئين الأدب ح خالقهم• ‪ ٠‬ل يسال ؤ امرئ نفسه؛ من الذي فجر‬
‫الأيص عيوئا‪ ،‬ؤأحرج منها ألواذ الفواكه ؤ أل امحشلآآنيئ"بتلأامم‬
‫^هآوارصذضتمى©ه‬ ‫منه؟أ‬ ‫‪ ٠‬أ قرب الخلق إل الكمال المشرق ونل والنبات؟ إنه ائنه‪ ،‬أفلا‬
‫اش وأنبياؤ‪ ،0‬فمن امحدهم نيئا للئخرية‬
‫‪ ٠‬قل للمتعالين ز البشر‪ :‬تائلوا ق ملايين‬ ‫‪ ٠‬ا عمل أيها الاتساق واكدح‪ ،‬فما عملك‬ ‫والاستهزاء لرمجته ندامة الأبد‪.‬‬
‫النجوم الدوارة والكؤاكب السيارة‪ ،‬متنايره‬ ‫إلا أحد بالأسباب‪ ،‬ؤهيهات أن تقطف من‬
‫ي ا لفضاء‪ ،‬س‪-‬ابجة ق جو المماء؛ أين أنتم‬ ‫سراته إلا أن يشاء مسبب الأسباب‪.‬‬ ‫ؤأذبريأَةن ساو‪4‬امحآلأثونآم‬
‫محنها؟ ألا فلتتواصعوا لتن حلقها ؤاجراها‪.‬‬ ‫محملأىئُق ©ه‬
‫‪٠ ٤٤٢‬‬ ‫مة‬
‫تكمييى ه؛‬ ‫لعو ‪ ٠‬ش أمنثامحا أيها الإيمان ؤ‬ ‫نءدْبميى‬
‫‪ ٠‬ح در الله الكمار من المار وتؤتيهم بها‪،‬‬
‫ولكثهم كدبوا أمنها واستصغروا شانها‪،‬‬
‫فلينوا اليوم بجزها‪ ،‬وليكتووا بلهبها‪.‬‬
‫أمح‪:‬؛م‬ ‫ؤ"آمحزيِ ءق أقويهم‬
‫ويقبل أنينهم ساكامأ ذيثون‪.‬ه‬
‫تي;جمسم؛‬ ‫ه ؤ"نلمهين‬ ‫^^فبمُلصمبممحأق©قن‬
‫ء‬
‫‪ ٠‬رثتا الرحمن هو السلام‪،‬‬ ‫شؤ@هنمحلبمذتِ‬
‫‪ ٠‬ه دا لسان الإنسان الذي كثيزا ما كدب‬ ‫ونحيته للصالحين سلام وأمان‪،‬‬
‫لا ‪:‬بحولأن خمر الدوام‪ ،‬جزاء به و‪١‬فةرى؛ سعقلع الئه عليه كطق اعضاؤه‬ ‫ساو‪@5‬محْءجم_ؤأفي‬
‫يجرائمه ويشهد بآثامه‪.‬‬ ‫وإخلاص‬ ‫صدق‬ ‫^^\آصسمحزةةئ‪،‬تي@‬
‫بحلآلإتآقدههمتيهد كهم‬
‫ؤَولو كآل ‪0‬ثثا ع ص هانتقإ‬
‫^أأفيمأياأ'^وة‬ ‫^قلأئشث‪1‬ؤ أيهم‬
‫‪ ^ ٣٥١٢‬ثأق بميمحكى ‪.‬ثإؤ دثِآء‬
‫لثسحثنهر عق مةت=تقامهذ ^‪ ١‬آستهلنئؤإ‬ ‫ؤآمننؤإ ■' ثميزوا وانفصلوا عن‬ ‫ئ‪١‬سظمأنيثايفنيئ‬
‫المؤمنين‪.‬‬
‫ههفيأثفيأمحبمققث\®‬
‫‪ ٠‬ا ستدبر المجرمون ي الدنيا ‪ ٠‬ع لام استكبارك أيها الإنسان ز ربك؟‬
‫^^اةجملإ‪١‬ئمإلأعه‪١‬نية‬
‫جادة المشيبمعبين‪ ،‬ؤها هم أولاء إنه لص لك من الأمر ّثيء‪ ،‬ولوشاء اش‬
‫أن يشؤه خلقتك‪ ،‬فيعلمس بصمك‪ ،‬ؤيشل‬ ‫ثقال نم ؤ‪ ،‬الأخرة‪ :‬امتازوا‬ ‫رشذا‪0‬محاؤيىأظؤألءين©‬
‫أرك‪١‬نك لم يمنعه مانع‪ ،‬قسانع إليه بالتوبة‬ ‫اليوم عن المؤمنين‪ ،‬واناوا عن‬
‫والإنابة‪.‬‬ ‫سبيل الصالحين‪.‬‬
‫ىثآئأمحمفيموه<ئوب‬
‫ؤ ؤ ين متنه ممتئسه ق آ‪-‬لأفي أهلا‬‫ؤبج؛ ءانخ ل لا هنثدؤأ‬ ‫‪ ٠‬ا شتغل الصالحون ق دنياهم بمجاهدة ؤ‪.‬خ‬
‫تقوزوه‬ ‫ه‬ ‫?و؟‬ ‫ين‬ ‫عدؤ‬ ‫ألثظنإقه‪.‬تمح‬
‫أنفسهم وتركية قلوبهم‪ ،‬فك؛ فاهم ربهم يوم‬
‫‪ ٠‬ح لق ابنر آدم صعيما‪ ،‬لا يعكاد يؤتيثمل‬ ‫القيامة بان جعل شغلهم الصلت‪ ،‬ي لدان ‪ ٠‬أ ول بك يا بق آدم أن تعمي الثيهنان وأن‬
‫تتخذه عدوا‪ ،‬فان من تمام عيؤديتك لربك‬ ‫العيم‪ ،‬وألوان الكربم‪.‬‬
‫قوه ؤعقلأ حق يرخ القهقرى عجرا‬
‫أن تعكمز بالشيهلان وشركه‪ ،‬ولا يجتمع ي‬
‫ؤصعما‪ ،‬وإن الدي ردْ سترته الأول لراده‬
‫بعد الموت للحساب‪ ،‬فتامل‪.‬‬
‫‪ ٠‬غالتا ما يرافق الشغل ق الدنيا الشب قف تعفليم انله وتعفليم عدوه!‬
‫والتعب‪ ،‬والانصراف عن متع الحياة‪ ،‬أما‬
‫شغل المكرمين ي الحنان فهو خالص ؤ وأنآعثلم ثدا صممت سمر ا@أيم‬
‫ة هو إلا يثن‬ ‫ذوثا عنتثه أين‬
‫‪ ٠‬ا مرنا الله بالآرام صراؤله المستقيم‪ ،‬ؤأقسم رمح؛اةبثة‪.‬ه‬ ‫للتفكه الأبدي‪ ،‬والتسع السرمدي‪.‬‬
‫الشيعل‪،‬ان أن يضل عته الخلي أحمعين‪ ،‬فاختر‬
‫‪ ٠‬ن قه الله نيته عن قول السعر‪ ،‬ؤاستخلمصه‬ ‫لنفسك ما تحنكون؛ ولئا للرحمن أو عبدا‬ ‫‪ >x‬طلملهن‪ ،^٦^٢‬متبجذ‬ ‫ة‬
‫لّبليغ القران‪ ،‬ؤشئان بين شعر يدغدغ‬ ‫للشيهلانا‬
‫العوامحلف‪ ،‬وقشرج يخاطب العقل والؤحدان‪.‬‬ ‫• ي ا لها من صورة مبهجة لأصحاب الحنة‬
‫ؤ ث لثن آضو ذؤ حّلأ َتحج أئأم ‪UJo‬‬
‫‪ ٠‬ا لقرآن ذكؤ ؤآيات؛ فهو ذكز يدكر‬ ‫مع أزواجهم‪ ،‬وقد تثن سعادتهم ي الأحرة ةثأوثأ©'ه‬
‫الشف ويبعث فيه أنوار اليقين‪ ،‬ؤهوآيات‬ ‫‪ ٠‬ع داوة ‪١‬لشيءإان للامان علاوْ ءلاُرة‬
‫واكتمل السهم‪ ،‬باجتماعهم ود‪.‬عامرهرمأ‬
‫واضحة ؤصوخ الحي والصراط القويم‪ ،‬تتل فتبهن الحي والصراط المستمم‪ ،‬فاين‬ ‫‪ ٠‬تسر القانتثن المخبتثن الدين أنصبوا‬
‫المقيلون عليه تلاوة ؤعملأ؟‬ ‫فاعجب لمن يقبل علميه بالدلاعة‪ ،‬اليس‬ ‫أجمادهم ق حناعة الرهمن‪ ،‬وق اقباع حير‬
‫تيى اكزق عق‬ ‫ؤ كذر منَكا‪0‬‬ ‫الأنام‪ ،‬بظلال ؤعيون‪ ،‬ؤعتناء غيرممنون‪.‬‬
‫ؤنممتحومح‪04‬‬ ‫ؤ قمذباقكههبجإناثي‪.‬ه‬
‫‪ ٠‬م ثل ‪١^١‬فر بالقرآن مثل الميت ايمز‬‫فواكه الدنيا ش من نعيمها ‪ ٠‬يا له من تبكيت وتتل يد بتن لم يمووا‬ ‫• إ ذا‬
‫ؤسعادة الإنسان فيها‪ ،‬فما الفلق بفاكهة الحنة بالنحيير والتهديد! ليجتمع نم إل عداب ي قض؟ لا ينتفع بمؤعثلة ولا يستفيد من‬
‫ة‬ ‫حكمة‪.‬‬ ‫الحسد عذّاب الروح والقس‪.‬‬ ‫الق أعدها اطه تحتكريتا لآهاها؟أ‬
‫هس؟ا‬
‫سء‬

‫أ‬ ‫‪ ٠‬مح ال حلق الله يهتف بالقلوب ؤ وإدا;أنأ؛اق‪.‬محقة أوآه‬


‫الحثة كدبرصنعة الخالق البدع‪ ٠ ،‬ص فة ذممه وافق بها صلال الوم كمار‬ ‫يّ؛المحامحأبي‬
‫وإدراك جلاله وؤحداييته‪ ،‬الأمس؛ إن أممهم الخجج لم سلكوا لعجزهم‬ ‫^^‪،‬جمل©ةينييمت ©إن‬
‫عن رئُاإلا السخرية منها ومثن جاء بها!‬ ‫فتبارك افه ي عليائه‪.‬‬
‫يجؤهمىتتتهت\قت‬
‫ؤ و|اوإقسآءالأ محئدمحة أجآه‬ ‫^مملآوضءامفي©رظا‬
‫‪ ٠‬ا حدران دسارساارة الس‪،‬ءهلان‪،‬‬ ‫^^إقآمم!آلأءئةئئا‬
‫فانه لا يقعظ عل كرة الواعظ‪ ٠ ،‬ل يس أشنغ من الص عن الحق سوى‬
‫تشويه صورته وؤصمه بعكل نئة شنيعة‬ ‫ك‪١‬لئراش المتهافت عل المار‪،‬‬
‫لدى مبغضيه‪.‬‬ ‫خةقخن\ء\كوظ\\ث‬ ‫لؤمه‬
‫لا يمّغ اللاحى منه احراى‬
‫ؤ آ؛داةآه‪,‬و\‪،‬نبمكئ‪ ،‬زنل لقثوون‪.‬ه‬ ‫السابق!‬ ‫لأض©ؤنجقئسجقة‬
‫هءاةبمتجمؤفي‪@،‬‬
‫‪ ٠‬د أب البطلين إلقاء فبههم ي لوس‬ ‫ؤ ‪ V‬متزن إق ‪ ^'١‬ألأقق‬ ‫مث@محذلظهمةس‬
‫الاستفهام وطلب الحي بغرض التشكيك فقط‪.‬‬ ‫وسمقين؛و جاف أج؟ ه‬
‫وئاألآجا@ؤهملأنيدمحئ‬
‫مح‪.‬آلأوزن ‪40‬‬ ‫‪ ٠‬ل قد شثف الله السماء ومن فيها‪،‬‬
‫يخئئ©ةالأةُققا‬
‫‪ ٠‬سيبعث الخلق حميعا للحساب‪ ،‬فمنهم صاعر‬ ‫ونرهها عن س شيطان نجم‪ ،‬فلا‬ ‫‪^٦‬‬
‫يقربون ساحتها‪ ،‬ولا يسمعون‬
‫ومنهم عرير‪ ،‬فاخرلشسك هع من تحنكون‪.‬‬ ‫محُمحلأ©َسمح ‪ #‬تثهأإلأقذفواوأثوا ً‪.‬‬
‫ؤشعلمؤمدي‪.‬هؤؤقاهمئره‬ ‫ي ؤ قههسص‬
‫تيْؤدامحثمحن‪4.‬‬ ‫‪ . , ,.‬ب‬ ‫'‬ ‫‪,‬‬ ‫ر‬
‫‪ ٠‬ه ذا مصير التطاوض ر‬
‫‪ ٠‬م ا أمز البعث ض الله بعكبير‪ ،‬ولكنه‬ ‫أن‬ ‫جلال اممه‬
‫عل المكدبين به إذا عاينؤه عسّير‪ ،‬فإنما هما‬ ‫يقدفوا ويطودوا‪.‬‬
‫صيحة واحدة تبعثهم من اجدائهم سرمن‪.‬‬
‫صمحشثاقمح‪0‬ه‬ ‫ؤقلثسئفا‪0‬ه‬
‫‪ ٠‬إن الشياطن المسرمن للسمع لا يتمعنون ؤ و هاأوإ‪-‬وئتا ثدا بجم آليثن ُئوأًه‬
‫‪ ٠‬م ا أبعد النون بين أقوال الكمار ؤ‪ ،‬الدنيا؛‬ ‫‪ ٠‬ي اصحلفاف الملأيتكة درس للمسطلمن‬
‫إلا من اختلاس يسير‪ ،‬يتبعهم الشهاب ز‬
‫ي ضرورة اصحلفافهم ي صلاتهم بنظام‪ ،‬إثره‪ ،‬فنلقون بأيديهم إل المهلمكة! فانثلرإل يستسخرون ويعكدبون ويستهزئون‪ ،‬وأقوالهم‬
‫واجتماع كلمتهم ق سائر شؤونهم باحكام‪ .‬ضلالهم‪ ،‬وإل إضلالهم الماس بسب تلك ؤ‪ ،‬الاخرة؛ يدعون ي أنفسهم بالويل والمبور!‬
‫هء ةكدبجرن> ‪.‬ه‬ ‫ؤ ئنآ يزم اقنل‬ ‫‪ ^٠٠١٥١‬المسيرة!‬ ‫ؤهألر"؟محقمله‪4‬‬
‫أم مى ئمتأإو‪ ٠ 1‬؛ب جدال ؤحصومة بثن‪ ،‬المسلمادزا وأعدائهم‬ ‫‪ ٠‬س بحان من خضع له الملاتحتكة العذلام ؤ ةثنآ؛أ أج أثد‬
‫من كمار ومنافقين) ومفسدين ل يوم فصل‪،‬‬ ‫‪.‬ه‬ ‫الذين ينقدون أمؤه ق ملكوته‪ ،‬كما يريده‬
‫نحى اش فيه الحق ويبطل اؤاٌ‬ ‫‪ ٠‬إ ن خلق الألمان من طتن ليس باعظم‬ ‫الله جل ي علاه!‬
‫وتأكاما ثدؤة‬ ‫ذه'كثجإ أص طثمإ‬ ‫من خلق المماوات والأرضدن‪.‬‬ ‫ؤءأمحبوئ ‪40‬‬
‫إك بتي ألمتجم‬ ‫وآمن د‪/‬ن أش‬ ‫‪ ٠‬لذكر انئه وكلامك فضل ومرية؛ ولذلك ؤ بل عخكث وبممحئ‪.‬ه‬
‫ك‪١‬نت تلاوته ديدن الملانحتكة الكثمين‪ ٠ ،‬كيف نمى القلؤب عن حقيقة الؤحؤد‪0' ،‬زسمبجإياءزن‪.‬ه‬
‫ؤعياد الله القئِبان‪ ،‬فما أعظثها من حلاعةا ولا تنتفع بنصح ولا تذكثر‪ ،‬وآيات الله ‪ ٠‬جننح الطالون يوم القيامة ْع ئزنائهم‬
‫يف‪-‬أق ه ثغ الثتؤت ق'لأرٌو> من حوتا حلية ‪١‬كلألة ض صن‪ .‬ق الهمسالة ؤأشباههم ؤأتباعهم‪ ،‬فاحرممرإ ؤ؛ دنياك عل‬ ‫ه‬
‫الفرار منهم‪ ،‬والماي عنهم‪ ،‬تصن ع‪.‬ؤصك‪،‬‬
‫وتنج بنفسك‪.‬‬ ‫إآنلأهة©ه‬ ‫‪ ٠‬ا لله تعال هوالخالق لهده المخلوقات‪ ،‬والرازق‬
‫‪ ٠‬لا بد من وقفة محاسبة‪ ،‬وموقف معاتبة‪،‬‬ ‫س'و\ط اكر؛‬ ‫•إذا‬ ‫والدبر لها‪ ،‬فكما أنه لا شريك له ق ربوبيته‬
‫قبل المصيرإل نارالمعير‪ ،‬يسالون هناك عما‬ ‫من داحله‪ ،‬واحتجب عن واعظ الئسالة من‬
‫إياها فكولك لا شريك له ي الوهيه لها‪.‬‬
‫قدموا ق دنياهم‪ ،‬لنالوا جراءه ق أخراهم‪.‬‬ ‫•ظنحه‪ ،‬فمهما يدكر لا سدكر‪.‬‬

‫‪٠٥٥٠‬‬ ‫مةا آُأاأةبم‬


‫هءً■‬

‫سْص‬ ‫ه‬ ‫‪ ٠‬إ ن الدنيا بعقل ما فيها لا‬ ‫وتا حكا آلتك ؤأمحكس وتا يمما ثطلأ دالأى‬
‫غ‬ ‫قعدل عند الله حناح بعيصة‪،‬‬ ‫ين ألنار‪.‬ه‬
‫محضزءثيثا‪,‬هسآقتي‬
‫فاحذر أن يثعللق مغريائها ه‬ ‫‪ ٠‬ئ ن أساء ‪^١‬؛؛ بربه ولحكمال ؤحكمته‬
‫صاهم©ملإلاأكتيآاظاظأ‬ ‫فلا يلوس إلا نمنه؛ {ؤذلخفم ظتم=تكلم الفانية‪ ،‬عن العمل لحياتك ظ‬
‫نحقبمئل‪١‬كن‪٢‬صار‬ ‫الدي ظننتم بربعكم أرداء=فم طبحتم من الباقية؛ ريل يوثرون الحياة ء‬
‫‪© %‬غةيآه؛امحت‬ ‫الدنيا‪،‬والآ<ةخئوأبنى}‪.‬‬ ‫الخاسربزآ‬
‫قدظمىبمنأبيدهتٌئ‬ ‫‪ ٠‬م ن تمام العقل والحكمة ألا ؤ‬
‫^ممأؤاد©ظ\نإوكث‪،‬‬ ‫تقدم الأدق‪ ،‬عل ما هو أى خ‬
‫صئ‪،‬أتي\ى©زدؤاؤ‬ ‫فيأ‪/‬أنج‪،‬‬
‫‪r‬‬ ‫وأوق‪.‬‬
‫^ثافي©جدقن\ظئن‬ ‫‪ ٠‬ا لعقل المليم يوم أنه لا بث من معاد‬
‫‪ ٠‬فر من النلهيات براولئ من ز‬
‫ؤحراء‪ ،‬سيب الله فعه الومنثن الآدمّاء‪ ،‬الأسد‪ ،‬فا رأيته بمدك عن م‬
‫ئ؛اؤن\ب@ةاللأناخقمحا‬
‫الجر وئثنلك عن الدكر ‪ I‬فيظكسِصشجمحاؤئاث©‬ ‫ويعاقب السدين الأشقياء‪.‬‬
‫هدلجوثلإاءجمقلجاب©للممين‬ ‫فاحيص ض اجتنابه والتجاي‬ ‫ؤِكةث أردثئ إقلث ‪٠‬؛?^ ثئئئأ ءص‬
‫^ؤني©واءذعلقآريقأد@سا‬ ‫عته ما ‪١‬ستهنمتا‪.‬‬
‫^^إتيتاى@ئنمحبمداه‪5‬بمى‬ ‫‪ ٠‬من اقصز من امآن ز تلاوة ك‪J‬اته‪ ،‬غ وقت قدا ثبتن ؤأؤ‪ ،‬ؤ‬
‫لآ‪،‬محتبمئهلأتيآلص؛ئ‬ ‫متء ‪-‬؛ثدا م أةث‪.‬ئ‬ ‫دون الإبحار ي فهم آياته‪ ،‬والغوص ي حكمه‬
‫ئً‪5‬أالآمحلآا©‬ ‫‪ ٠‬إ ذا أحب انثه تعال عيدا‬ ‫ؤدلألاته‪ ،‬فقد ضح خمي نف ه الكشرمن بنكاته‪.‬‬
‫ابتلاه‪ ،‬فان صر اجتباه‬ ‫‪ ٠‬ع لامة صحة العقل ونشده النير‬
‫واصطفاه‪ ،‬فعلول لعيد لم محمع‬
‫بالقرآن‪ ،‬ومن لم يتيم لأ فليس بذي عقل‬
‫‪ ٠‬ح ق الشياش؛؛ سحرها الله لنبيه‪ ،‬ؤحعلها‬
‫طؤغ أميه‪ ،‬ما ك‪١‬ن منها صاعدا ي جو‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫تبخ‬ ‫مطية‬ ‫التجئ‬ ‫محن‬ ‫وامحد‬ ‫البحن‪،‬‬ ‫عند‬ ‫ولو حصل أعل الشهادات‪ ،‬وارتى أؤغ‬
‫الماء‪ ،‬أو نازلا ي أعماق الماء‪ ،‬إنه لا يعجزه‬ ‫غايه الأمل‪.‬‬ ‫الدنحات‪.‬‬
‫ّثياء‪ ،‬فتمسك بحبال ودْ*‬ ‫^بفيممكالأبجنم)ينيئ‬
‫‪ ^^٩‬اأ©إه‬
‫خ وهمة؛ثا ل‪J‬اويد ثثتن فم آلتي إقه‪7‬‬
‫‪ ٠‬قيد سليّْان هواه بهؤى مولاه‪ ،‬ولم بجرج‬ ‫‪ ٠‬لا تزال الذنؤب ترامحكم ض القلب‬ ‫‪ ٠‬ل قد من الله س داؤد بان جعل ولده من‬
‫عن طؤع نصاه‪ ،‬فاطلق الله يده ي ملكه‬ ‫حق نمنه‪ ،‬فتن رام سؤال ربه من حيراته‬
‫يتصثف به كيف يشاء‪ ،‬ق الإمساك والإعطاء‪.‬‬ ‫يرثه ي العلم والنبوة‪ ،‬وببطون امتدادا العظام‪ ،‬فلتبادر أولا إل تعلهير جنانه مجن‬
‫لمضله ؤمراته‪ ،‬وتلك هبة مجن أعفلم سوادالأئام‪.‬‬
‫ؤثأةمح بمءَمحوسمءد‪0،‬ه‬ ‫الهبات‪ ،‬وش الق سالها ركريا عليه الملام‬
‫‪ ( ٠‬إذا عاُرث ي قه تروم ‪ /‬فلا تقنع بما‬ ‫{فهب ل من لدنك وليا' ترقي‬
‫دون المجوم) وهل أشرق من سؤال الرب ‪ ٠‬غاية ميلح الصالحثن‪ ،‬الفوز بؤتضا الله‬
‫العفليم؟ فإذا ساكْوه فاسالوه الفردوس ؤجثات الّهمم‪ ،‬ومن جعل الأحرة هثه نوله‬ ‫ويرث س آل سوبآ‬
‫الله مناه‪ ،‬ؤأتته الدنيا وش راغمة‪.‬‬
‫‪ ٠‬يعم العبد عيد لم تقئهله العصمة‪ ،‬ولم الأّش‪ ،‬فانه سبحانه جواد كريم‪.‬‬
‫ؤهسحري‪ ١‬لد أتيح ثمعا ^‪ ^?٠٢٠٦‬ئثأء حث ؤ ثآدَمح تدآ يدث إل ثادئ ذه أؤ مثي‬ ‫سه الزلة؛ فمما كيا جواده نهص بعزم‬
‫آلشتملر؛لأسؤ ؤعدف أو؟ ه‬ ‫حديد للتوبة والاستغفار‪ ،‬والندم والادكار‪.‬‬
‫أصاب‪.‬ه‬
‫‪ ٠‬ا للجوء إل الله تعال عند الممض والعموم‬
‫‪،‬بماء ت لثنه حليعه‪.‬‬
‫ؤ إلعبم‪ ،‬عقوأل<سياهفثث لثاد‪.‬ه‬
‫هوالعلريى الوصل إل زوال الألم‪ ،‬وبلؤغ‬ ‫القثق‪ :‬النول الواقفة عق ثلاث ‪٣‬‬
‫‪ ٠‬جم ن نمك شيئا لله عؤصه الله حيرا منه‪،‬‬
‫وهدا سليمان لثا عقر الخيل الق ألهته عن‬ ‫وقرقع الئايعة لنجابتها ؤخمتها‪.‬‬
‫طاعة ربه‪ ،‬أبدله الله خثرا منها‪ ،‬وحعل ارج‬ ‫اإثا‪ :1‬ا‪-‬قيول الأصله امي‪ُ،‬ة‪.‬‬
‫‪ ٠‬ما استحمحكم عر إلا اعقبه السبمر‪،‬‬
‫فلمنميّن الفلز بربنا‪ ،‬ولئلح بسؤاله؛ فان‬
‫فرج الله قريب من المحسين‪.‬‬
‫‪ ^0‬وماي‪ .‬وءامين ث ثبجث‬
‫إ ثفيآمحم‪١‬دألنونح بمن‬ ‫و‬ ‫دإو آجمت مح‪ ،‬أوش‬
‫مأة أنجاب ''ج؟ددوثا قل ءئفى سحا‬
‫‪0‬مح‬ ‫ه‬
‫وئم‬ ‫‪-‬جو؛ا ْْا‬ ‫س‬
‫ؤ هتذ‪.‬ا ‪ ١^٠‬معع‪.‬ودا ليرأيتاب أو‬ ‫غ إة تئكتم بجالهنة ذحتقثى‬
‫‪ ٠‬م ا أقرب النعيم القيم لأهل الصلاح‬
‫والدين‪ ،‬فلتمروا عينا‪ ،‬وليهلمبوا نفسا بؤعد‬ ‫•شزاض‪ ،‬ما الحياة الدب إلا‬
‫الله الحق‪ ،‬فإذا كان هذا جزاءهم فما أمز‬ ‫دار فتاء‪ ،‬فاصبح منها بمقدار‬
‫حسابهم!‬ ‫إقامتك فيها‪ ،‬واجعل همك‬

‫‪1،‬‬
‫دوما ق إصلاح دارك القيقثة‪،‬‬
‫ؤإةظرزقانامحينس‪.‬ه‬ ‫دارالخلودواكقاء‪.‬‬
‫‪ ٠‬إ ن الله يرزق الر والفاجر ق الدنيا‪ ،‬فما‬ ‫نن آل‪1‬نثلعتي‬ ‫ذنإم‬
‫الظن برزقه لأهل طاعته ي دارالحراء؟ إنه‬ ‫ص‪0‬؟مح‬
‫عهئاء دائم غقرمقعلؤع ولا متقؤص‪.‬‬
‫^^بو)ييختمحي؛ئ ‪:‬عق ‪ ٠‬إ ن ؤغستا باصتلفاء اليه للئا‪،‬‬
‫أو؟ ه‬ ‫فاسلك سبيل عياله الأخيار ؤ‬
‫‪ ٠‬ل يس لعيد عذر‪ ،‬فقد بيني الله يواب المققين‬ ‫وإخلاصا‬ ‫عملا‬ ‫الصحلمين؛‬
‫الصادقين‪ ،‬وعقابا الطاعثن المفسدين‪ ،‬إقامه‬ ‫لهذا الدين؛ ؤبمرا ز اللأء‬
‫للحجة‪ ،‬وتؤعيتا وترهيثا‪.‬‬ ‫بصدق اليقين‪.‬‬

‫ؤ ب ظأ‪t‬اسثأ^ت‪١‬د‪.‬ه‬ ‫إتتمحئ‪ُ ،‬أويم ودا‬ ‫ؤ وأ م‬


‫‪ ٠‬بئس المهاد مهاد ئشؤى فيه جتؤب‬ ‫أ'هفيَةمحآمح‪4.‬‬
‫‪ ٠‬ا لاصطفاء الحقيئ ليس ق ا‪-‬لكدبئن وظهوبمم‪ ،‬مما ئضجّتا جلؤدهم‬
‫إقبال الدنيا عل العيي‪ ،.‬ولتكن أبدلهم الله غيرهاا؛ ليذوقوا الءد‪.‬اب‪ ،‬ويا له‬
‫من عذاب!‬ ‫ي ا ختيار افه له لطاعته‪،‬‬
‫وتوفيقه للأستقامة عل شريعته‪.‬‬
‫ؤُدهثا لي أءئ< نمملإبماودبج؛ لأول‬
‫ئصءينثوصا‪5‬وإه‬ ‫م‪.‬زقشقيماةنيبمزلأئ‬
‫• أ ما العهلاس ي جهنم فشرابهم ماء‬ ‫لإنمآتوبمُأوق‪0‬ه‬
‫‪ ٠‬ا نفلروا إل فضل اشء تعال نض عباده الدين ‪ ٠‬ن ن ام ‪ ^،١١‬أكرمه بطيب الثناء ي ال‪.‬نيا‪ ،‬يغل‪ ،‬ؤصديد أجسادهم المحرقة‪ ،‬فلميهنووا‬
‫بعووبته‪ ،‬وليسعدوا بمذاقه!‬ ‫وبجسن المآب ي الأخرة‪-‬‬ ‫يبتيهم فيصرون نز محنه وبلائه‪ ،‬وتؤجى‬
‫ؤ زتاثزينقلكوءس‪.‬ه‬ ‫ؤ س عدتيسصئلإأونأوآه‬ ‫نفؤسهم بقذو‪ 0‬وقضائه‪.‬‬
‫‪ ٠‬ف ليتاس بأيوب"ؤ مسل‪ ،‬وهمخ من اش ‪ ٠‬أ بواب الحنان مفثمحه أبدا للمئقثن‪ ،‬فيا ‪ ٠‬شقاذ بئن أهل الخثة الذين يتقببون ي‬
‫مثل الذي نحا‪ ،‬فان! وهمة الله بعباده واسعة‪ ،‬فوز من عمل لها‪ ،‬وحاز نهممها متا الأولتن ألوان النعيم‪ ،‬وأهل النار الذين يتقلبون ي‬
‫أنوزانمذاب الأليم!‬ ‫وما بينه وبثن الإجابة إلا الدعاء وحسس‬
‫الإنابة‪.‬‬
‫ؤسا ج قتحم ‪ ٦٣‬لأ مء تيم ءمم‬ ‫‪ ٠‬إ نها دارإقامة‪ ،‬ؤدارنعيم وكرامة‪ ،‬لا قغلق‬
‫‪ ٠‬م ا عنف الشقاء من أوق قلتا بصيرا‪ ،‬أبوابها فا وجوْ الصالحثتا‪ ،‬ولكمها يفع لهم ذاؤإأةر‪0‬ه‬
‫ؤعملأ راجحا كبيرا‪ ،‬فانه يعلم أن عاقبة خم؛ مصاريعها‪ ،‬لينالوا فيها مجن ألوان التكريم‪ ٠ .‬بئس حال أهل المار يوم لا ينتفع بعصهم‬
‫من بض! فلا يفرح برزية بسفهم بعض‪،‬‬ ‫ؤ تممؤ بجا ؟^‪ ٠‬فقا ثكهز يكثزؤ‬ ‫الصيرالمنح‪.‬‬
‫ولا ينون ق القادم إليهم حلاصا ‪ ،‬بل هو‬ ‫‪ ٠‬ا لعرج قادم لا محاله من حيث تدري أو ‪. yirtj‬ه‬
‫لاحي بهم معيب معهم■‬ ‫لا تدنى‪ ،‬فلا يشعل بالك به‪ ،‬ولتتكن انب ‪ ٠‬ه ذا أوان التقى والتلدذ‪ ،‬ي حياة ال‬
‫ؤ‪،‬ارإ؛لآق لاونع إؤ \يث' هدسنرْ ‪3‬؛ مدق‬ ‫كدر فيها ولا تنغيص‪ ،‬ولعكن محص سعادة‬ ‫واصبر‪.‬‬
‫ألمنار '؛وأمحؤةالإأحءشثدمتاسايْ‬ ‫ؤهناء‪ ،‬وبهجة ؤصفاء‪ ،‬فاين المشمرون لها؟‬
‫ؤ؛أدمح‪0‬أءمحم دإء‪،‬ومبمأول‪،‬آقمح‪،‬‬
‫عد‪١‬بأؤئمافي‪٢‬فار أو؟ ه‬ ‫وه وهد‪.‬مله؛قالقنفأراب أتوأه‬ ‫لآلأمح‪0‬ه‬
‫تحوق أن يلتي؛ شعة انحرافه‬ ‫‪ ٠‬يؤد‬ ‫• ؤصئا لنساء الحنة ما أحمله وأكمله أ فما‬ ‫‪ ٠‬ما أحمل ما ؤصف الله به هؤلاء الأحيارأ‬
‫فالأيديت القوة ق تنفيذ الحي‪ ،‬والأبصار أحسن أن تتشثه فاء الدنيا بهن ق العمة ر غ يره مثن أغراه بالماطل وأءواْ‪ ،‬ولعنكن‬
‫هيهات‪ ،‬فهم ي الخرم والعذاب سواء‪.‬‬ ‫ؤغص المف؛ ليكون زؤجها وحتْ مهوى‬ ‫البصائر فا الدين‪ ،‬فؤصمهم بيضال إدراك‬
‫لفوادها‪ ،‬ؤشقيما لرؤحها‪.‬‬ ‫الحي‪ ،‬ؤكمال تنفذه‪.‬‬

‫ج‬ ‫^؛؛‪٦٢٠‬‬
‫‪.‬وهُ‬

‫•نالكن القرآن يهدى للق ء‬ ‫يملآلآني‪04‬‬


‫‪ ٠‬يوم الحساب تتكسم‪ ،‬الحقائق‪ ،‬فيمن‪ ،‬ش أ حس من ‪ ^،٥^٠١ ٠٠^١‬آ‬
‫اطلومتون الصالحون‪ ،‬ويفصح الجرمِن إل الفلاح‪ ،‬؛ان نبا عقلينا م‬
‫؟‬ ‫^^آمحو©لآيجمحيىمحامحأض‬ ‫انالحون‪ ،‬فلا محرضم ايئاهر‪ ،‬فزب جدينا بالاهشام‪ ،‬ولخكن ما أقل غ‬
‫أأكورتامحهإلأاقاك‪-‬أقهاد® ‪٦‬‬ ‫‪٤‬‬ ‫^ليه والمنتفعقن به!‬ ‫هدفيع بالأبواب له عند ربه مقعد صدق‪.‬‬
‫و‬ ‫واّبجاايإمح©همهلأؤأ‬ ‫إقحتلىلمإ غ‬ ‫ؤ‬
‫ؤ صدهلمس<غ آملأثئ‪،‬ملمآلأعو؟ه‬
‫منط؛ن ؤد‪١‬سؤيتهءؤممختفيه *‪P‬‬ ‫أقوورزأو‪4‬حم‪ : ،‬هل محقيزنا لهم ‪٧۵٤‬؟‬
‫كأئاثنبيث@إدةد إ‬ ‫‪L‬‬ ‫ينتحك‪،‬ئثمأ‬
‫بمكمحثن@غداعوهوقئئ‪ ،‬و‬ ‫سؤبمه‪ ;,‬حلمقئ‪ ،‬لحس‪ ْ.1‬؛‪ ^١٥‬إ‬ ‫ئاعئ‪ :‬مالت قلم ئمع عليهم‪.‬‬
‫ضدى@صدآمحةهمبجز ه‬
‫ءر؟نصادكم؛؛©؛د ي‬ ‫ق‬ ‫مثناسق الأعضّاء‪.‬‬ ‫‪ ٠‬يغشى اناطل عيون الكافريزأ فيتخدون‬
‫الومنقن غؤصا لخريتهم وانتقاصهم‪،‬‬
‫^‪^^ ٤^^،‬؛‪ ،L^،‬ص‬ ‫ثحدي ■' سجؤد تحية ؤإكرام‪ ،‬لا ؛ جبؤيشماتلق ق‬ ‫والذين ايقوا فوقهم يوم القيامة‪.‬‬
‫^بنهظفيىوققئد'محمح و‬ ‫م‬ ‫سجؤد عبادة وثعظيم‪.‬‬
‫^^قمح©ئنمحٌإكهألإتي ‪.‬‬ ‫‪ ٠‬لا محال الأمان يأنق ي ؤ‬ ‫عناصم‪ :‬جدال‪.‬‬
‫^إقمحتظث@هاثؤمحى ؤ؛‬ ‫مدارج اليفعة ما اتصل باش ؤ‬
‫نم‪©.‬إقىِامحاأكؤ‪©ّ4‬هادئعئك ق‬ ‫‪ ٠‬حماصثإ أهل النارلأ بد كائن‪ ،‬فماأسعد من الذي نفخ ي أصله‪ ،‬فإذا قطع ِا‬
‫@إلأبمادقسمزأدشإل@ و‬ ‫نحا منها ومن تلاوم أهلها‪ ،‬ولم يعقن فيها الص‪-‬لة بربن هوى إل أحقل م‬
‫غ‬ ‫يوات الهوان‪.‬‬ ‫‪-‬ابئاولأْشوءا‪.‬‬
‫ؤشإلإَ انأ ثتذث ها مل اك الأ \ئ اؤذ ؤئ‪1‬يد أثوكم‬
‫‪ ٠‬ا لإصرار ض العصيان‪ ،‬والتمادي ي‬ ‫هوة‪.‬ه‬ ‫آصاث ?‪0‬؟ه‬
‫الهلغيان‪ ،‬ينتش بصاحبه إل الملرد محن نحمة‬
‫‪ ٠‬ل يس عليعكم أيها المعاْ هدايه الناس‪،‬‬
‫‪ ٠‬ح از الملائعكه أرفع دؤحات المؤب بما انثه تعال؛ فلا ‪ ١٤٥‬ن ي عالم القداسة لخبيث‪،‬‬
‫التف‪،،.‬ى فاسد العلوته‪.‬‬
‫ولخكق اش يهدي من تشاء إل صراط امجتازوا به مجن امتثالهم أمز اش‪ ،‬واجتماع‬
‫كل‪٠‬تهم ؤاتحاد صفوفهم ق طلب ؤصاه‪.‬‬ ‫مستةيا‪ ،‬فاجتهدوا بالدعوة‪ ،‬وقسلحوا‬
‫ؤ ‪ ،( ١٥‬ري‪،‬آظنؤآإق بج؛ييبموث وأ ثادهئ‪،‬‬ ‫بالصخر‪ ،‬ؤدعوا النتائج للواحد المهار‪.‬‬
‫يهإليآول‪،‬آكوي ‪.‬‬ ‫أع‬ ‫ؤ‬
‫‪ ٠‬إ ن القهارلضع س ما يريد‪ ،‬ومقدرالأفدار‬
‫أمح؛ن ‪.‬ا إلاءتادق‬ ‫‪،‬ل‪ ،‬ببريك‬ ‫ومحق ما يشاء‪ ،‬هو وحد‪ 0‬المستحق للتعظيم • ا لكبرياء ما استحعكم من قلب عبد إلا‬
‫بغ به هاويه اليكفر والخحؤد‪ ،‬أعاذنا اش‬ ‫والعبادة‪ ،‬ولا سز أن نشزلئ معه سواه‪.‬‬
‫دنكلانك وعقلمتك‪.‬‬ ‫منه ومن شروره‪.‬‬
‫ُغئا آينموت ؤآمحتن وما ‪.‬تن؛ثا آتتيز‬
‫المحلييس^ا ‪ I‬الدين أحلصثهم واصثلقيثهم‬ ‫‪ ١^٠‬سملئا أل ثجد لما لمكن لمدي‬ ‫ؤ حم‪١‬ث‬
‫لعباذتك‪.‬‬ ‫أمممكينأتالآ‪.‬ه‬ ‫•ما ‪ ،٤^^^١‬رثنا وأرأفك بعبادك! قيمتي لم‬
‫• ا لممكة ح إبليس مستمرة إل قيام‬ ‫من الؤعيد ما محدمجت إن نجاوزوا‪ ،‬وتوكثا ‪ ٠‬م ن استنكف عن طاعة اش ؤأنف من‬
‫الساعة‪ ،‬فانه ما طلب الإف اخ ي أجله إلا‬ ‫باب التوبة أبدا مفتؤحا لئقيل عرتهم وتغمز الخضؤع لشرعه فقد ائم بابلص الشيطان‪،‬‬
‫لمزيد من إغواء الخلق وإضلال العباد؛ {إن‬ ‫أول مجن سى العصيان‪ ،‬وقائد المستكبرين إل‬ ‫حوبتهم•‬
‫الشيطان لكم عدوفامحيؤه عدواآ‪.‬‬ ‫الثران•‬
‫‪ ٠‬ا لف‪.‬يلرة ثقثِ بعرة اش ؤعثلمته وؤحداسته‪،‬‬ ‫ع إي بج‪-‬ية اه'إنيءت ؤ ق ال أنآ حمس تته حلعنى •ن ثار ؤخلثتصء من‬ ‫َثا‪0‬‬
‫ولاتقرإ المستكبرين يابون إلا أن بجالفوا‬ ‫يم‪4.‬‬
‫عنها‪ ،‬ويتنكبوا صراطها‪.‬‬
‫‪ ٠‬عل الممصقن عن النبأ العفليم أن ‪ ٠‬تكم أهلكتا(أنا) من أقيام‪ ،‬حملتهم ض‬
‫يتدبروا بيانه المبثن عن صدقه يما أحير ألا يزوا إلا ذوابجم‪ً ،‬لادثن أنهم فوق الخلق ‪ ٠‬ط ريق الجاه من كيد الشيهلان محفؤل‪،‬‬
‫بالعقبات‪ ،‬من شبهات ؤشهوات‪ ،‬فمن ^ ‪١٠٥٧٠‬‬ ‫احممتن! فما اسوا مصتينهم!‬ ‫به عن الغثبات؛ قائما هو وؤ من الله فيه‬
‫بالإيمان والقين‪ ،‬وإخلاص العبادة لؤث‬ ‫الئذ<ارة لحم‪ ،‬فليتعملوا ولمحموا عن عثهم‬
‫العالمقن‪ ،‬فقد فازوأ‪-‬نحح‪.‬‬ ‫؛ئتتي‬ ‫ل‬ ‫^‪٤٧‬‬ ‫‪٤٧‬‬ ‫أو؟‬ ‫ُجأ‬ ‫إظى‬ ‫ل‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫انج‬ ‫ف‬ ‫اد‬ ‫م‬ ‫ؤ‬ ‫وإعراضهم‪.‬‬
‫لقمحآمحن‪0‬ه‬
‫مد‬
‫ص‬

‫^^بثنمحيبئئأو‬ ‫آهنت‪:،‬شزتالألأط‬ ‫محُاوجُليءزظ^^ههئ^د تدد؛النجي قس‬


‫ثؤىائ؛حًمح ‪0‬؟^‬
‫‪ ٠‬ل يس كالكير حاجر يصد الإلماذ عن‬
‫شفيءتوشفي‪٦‬لأمحع ٌجمٌهلكله‬ ‫رد‬

‫الانقياد للحى والاستجابة لداء الفعلرة‪،‬‬ ‫ئمحمحؤدامحئمتْلررث و ثإلقيدآء‪ :‬من ئشهدوذ عؤر‬ ‫‪1‬لأششآ‬
‫ولن تحد نن يرقص الحي وغحجه ويتعاى‬
‫أ ا لأنم‪.‬‬ ‫ثحآيء‬
‫عن نوثع ؤصيام‪ ،‬إلا والكبر راّح ق نقمه‬
‫مثقل لكاهله‪ ،‬أعاذا الله منه ومن سؤء‬
‫و ن شى ت حلكم‪-‬‬ ‫^^‪،‬صرإلإبجهميق‪٨‬مئ‬
‫وميذمبمابمؤرئ‪0‬‬
‫مصيره‪.‬‬
‫^مإحقإدائُؤا ‪ ٠ ١‬يوق الصالحون يوم القيامة‬
‫ه م ن كل هر قث؛ ضة‬
‫^^آأؤقفتِفيق‪5‬متؤ محر للنثلر إل نور‪ 0‬سبحانه‪ ،‬ذلك ؤ وسق أقّتك أقمؤأ رمم إث آلجثق‬
‫رمتا حئ إدا حاءؤها ومحق أفيبها وهأد‬ ‫ؤصنمشأمقاآيرع‬
‫ثن <ئإا ‪ ٣‬محب ين فائخو‪،‬ثا‬ ‫النور الذي لو كشفه‬
‫إ ألحرقت سبحان ؤحهه ما كإب;بم ‪0‬ه‬
‫و ا نتش إليه بصره من حلمه‪.‬‬
‫‪ ٠‬حق المؤمنون المصثلمون يدخلون الحئة‬ ‫حميىأؤىآدؤأمح‪4‬م؛ئ الختنف‬ ‫ء‬
‫رمرا متفاوتة بتفاؤثّى أعمالهم ومراتبهم‬ ‫ي ‪ ٠‬قال بعص الملف‪:‬‬ ‫^آإدهُةاوفيحم‪ٌ ،£‬هاوةادمحعها‬ ‫‪.‬‬
‫بالتقؤى‪ ،‬فهنيئا لمن ك‪١‬ن ى زمرة المحمسنين‬ ‫محةدجمؤهاميم@جالأ ق ( صحائف الأعمال ؤصعت‬ ‫‪Bra‬‬
‫المابقين بالخيرات‪.‬‬ ‫ق بائيي العمال) فاصيح عرسك‪،‬‬ ‫ئوثْوهقتاأّو‬ ‫ء آ لحئئِسأدى‬
‫‪ ٠‬م واكب الإيمان تئعللق إل ربها حماعات‬ ‫^ءسئيلهأكؤإن@ وي وأحسن سمتك‪ ،‬كطيب ئمزك‬ ‫ج‬
‫حماعات والسوق تجدؤما‪ ،‬والمرور يغمؤها‪،‬‬ ‫و ونجلوجنيك‪.‬‬
‫ؤأبواب الحئة تتفقح لها‪ ،‬وملأنمكة الرحمن‬
‫صىمالمثقم ض ت لك الأبواب فتقبلها‪ ،‬قائله تلك‬ ‫‪ >1‬ألمحور صعي ش ‪ ،1‬آلثتوت وثن‬
‫الحمله العثليمة لأهلها‪ :‬سلام علبيكم‬ ‫إلا س ثآء أش ئم نبح قيئ آمحئ ^دا ^تاقعاوبم‪.‬ه‬
‫‪ ٠‬إن اش محيعل بعملمنا دقيقه ؤحليله؛ من ؤ آفة‪ ،‬هلابت احوالخكم‪ ،‬فادخلوا‬ ‫هم مام؛محلأ‪.‬ه‬
‫الحنة حاليين فيها‪ ،‬فما أعفلنها من لحفنات‬
‫وييح ت أي الئفخه الأول الي يمؤت بها حق اللفتة والنظرة والهمزة والغمرة‪ ،‬ألا‬
‫وأكرمه من لقاءإ‬
‫فلنحاسب أنفثنا قبل أن بجاسننا رننا‪.‬‬ ‫الخلي‪ ،‬وش ثفخه الصعق‪.‬‬
‫ؤثإ~الوأ آلكنيؤ ق ءى صدهثا‬ ‫ألصؤر ت المرن الذي ينمح فيه إسراطي عليه‬
‫نثثأ‬ ‫أؤ;بم <==قمثواإل جهم رمة ئمحآ‬
‫الملام للصعق والبعث‪.‬‬
‫ثي <مآ و؛أيألشابم ‪40‬‬ ‫إذا ص فبمغ‬
‫‪ ٠‬يعجز لسان الومن عن الّّمخر عن الهمصا‬ ‫الم ثوم رست ‪ ٣‬تبة ■؛قم ءاثت رذؤم‬ ‫دصعى‪:‬مات‪.‬‬

‫يجزاء الله يوم القيامة‪ ،‬فيتعلق القلب منه‬ ‫‪-‬م نبح‪ :‬أي القفحه الثانية‪ ،‬ئفخه البعث الق ؤيذرم لمائ يويم هتدأ قازأ؛ق وع‬
‫بجمي الله والثناء عليه صادقا محلصا‪.‬‬ ‫حمتكنه ‪١‬لدداس‪ ،‬عدألكغؤق‪.‬ه‬ ‫نجيا بها الخلق‪.‬‬
‫‪ ٠‬صدقوا الله ي الدنيا إيهاما ويقينا واستقامة‬ ‫زء‪:‬‬ ‫‪ ٠‬إ نها قوة اش تعال الق لا يقف أمامها‬
‫ّش الحي‪ ،‬فصدقهم الثه ي الاحرة وعد‪0‬؛‬ ‫ُثيء؛ نفخة واحدة يصعى بها؛؛ ثيء إلا‬
‫‪ ٠‬ا حد\ ‪ ١‬فه‪ ,‬المهء؛ فانه احد سد صاحّه‬
‫فأكرمهم وشهم‪.‬‬ ‫من شاء ايئه‪ ،‬فما أصعق المخلوق‪ ،‬ؤأقؤى‬
‫إلزمرةالأثقياء‪.‬‬
‫‪ ٠‬ا نطلقوا أنما ا‪i‬كئمون ي جثات الخلود‬ ‫الخالق!‬
‫‪ ٠‬ل عل من أشد صنؤف العياب إيلأتا حيث شئتم‪ ،‬واريعوا أل رغيتم‪ ،‬فعلالا‬
‫ؤ ومحه الأوؤ يور ربا ؤمحع أوث اكقرخ الؤجع‪ ،‬حينٍ يلام الألمان ي اجتهدقم ق اجتناب ّْواًلن الحرام والشبهة‬
‫روا'ىآ الثؤئن \ن ذثتوق وشى ثثثبم أدؤء‬
‫تفرطه فيما ك‪١‬ن سهلا قريبا‪ ،‬ي وقت ال‬
‫‪ ٠‬ا نه أجز جزيل كثير‪ ،‬وعطاة عظيم وفير‬ ‫بمي فيه عمل‪ ،‬ولا يطع ندم‪.‬‬
‫‪ ٠‬نقمي مواععل الشبمل وندهم قبل أن تقف لمن حللب لصا الله وايبع هداه‪ ،‬ؤأنيم به من‬ ‫ؤييهت •' ؤأصاءت‪.‬‬
‫أجرؤحزاء‪ ،‬فكمص ان نعكول له أهلا‪.‬‬ ‫يور ربيات عندما يتجئر وينزل سبحانه‬
‫هدا الموقف العظيم المهيب؛ {توم يناديهم‬
‫كَم أ‬ ‫للفصل بينهم‪.‬‬
‫قيموو ماذا أجبثم النؤسلين}؟‬
‫‪?^٥٥٢‬‬ ‫^؛‪٦٦٤٠‬‬
‫‪)?.‬ءُ‬

‫ه‬ ‫نمح؛ئام‬
‫آ‪1‬؛وممح‪،‬؛‪،‬مو ^اثاءقتيثابهل]م‬
‫ؤوآخُ يمضى دأوص‬
‫ين دومح‪ ،‬لأبمتوئبخ‪،‬أ‬ ‫وآه‬
‫شبمبماًظثتقيمحأئءة و‬ ‫‪ ٠‬؛ؤ إخسان مرهوق بعمله يوم القيامة؛ إن إنأش'مألثيخمح‪0‬ه‬
‫^يإنىهمٍهشج و‬ ‫خثزا فخير‪ ،‬وإن ثزا فشر‪ ،‬لا تقص من يقضى الص ‪: :‬تجطإ بالعدل‪.‬‬
‫محفيواني)أمحنف©وه و‬ ‫‪ ٠‬إ ن الذي يسمعك ويراك‪،‬‬ ‫حسناته ذرة‪ ،‬ولا يتحمل وزر •شره• الأ‬
‫مح‪،‬تنيتنمحدرهلأمحوث |و‬ ‫فليستعث العاقل لذلك اليوم بما ينجيه‪.‬‬
‫لإ*آزببنمحلفي وِ‬ ‫حو‪ ،‬وؤعدْ صوق‪ُ،‬فإنك أن ;م‪:‬‬ ‫‪ ٠‬إ ن انله ايحيط بعكل ُثيء علثا وصزقا‬
‫هنمحدأقهمحٌم و‬ ‫ط‬ ‫لموااْ‪.‬‬
‫تتوئهب*مإإلسْ‬
‫تتؤحه بعمل‬
‫سريع الحساب‪ ،‬فلا يثللم مسيء ولا محسن‬
‫هِؤئائائفيأهمنىقلإئ ‪.‬‬
‫كنميناسءنواق©دمحقمج ع‬
‫‪ ٠‬ا لاستقامة عل الإخلاص‪،‬‬ ‫بطؤت ‪١‬لأنظار‪.‬‬
‫والبراءة مجن ‪ ^^-١٤١١‬والرياء‪،‬‬
‫لخإهمأينيوهمؤأه‪.‬دمص و‬ ‫من حقائق الدعوة الكمي الق‬
‫و آلازهؤ إذ ألئفيب أدى ألئام‬ ‫ؤ‬
‫كثام؛ئبماتينا و‬
‫_‪ ^L‬الاهتمام بها‪ ،‬ؤتؤر الدوام‬
‫ملنيتهنيعة‪1‬إغ‪.‬ه‬ ‫َةظمين‬
‫‪٠‬‬ ‫وشص خذيي‬ ‫‪١‬ستحضالآثماا‬ ‫‪ :‬يوم القيامة امث‪.‬‬
‫ئاب©قثاجماءهميسمئ ق‬
‫^^ئنءاءإةئهُلأسمةيأ ؤآ‬ ‫لدى الخناج^^ • يلوبهم عند حلولهم من سذة ؤ‪ .‬أزم مهئ ؤ‪ ،‬آلارم‬
‫ِدزتاجاّص\رقم® أ‬ ‫ئظثيأي‪،‬كا‪0‬‬ ‫الكزب‪.‬‬
‫َكازأ منثيؤئِمازأ <ج'لأذ'‬ ‫ُحمثسم ت قريمتا ؤصاحب‪.‬‬
‫ف‪ ،‬اص‬ ‫ِم هزآ‬
‫ؤوق؛و أؤسلتا منئ إث‪١‬يثتث‪ ١‬وتئم‬ ‫‪ ٠‬م أمر نؤ عالآ ؤداعية أن ثدقزالاس هأ‪-‬غدمأأمحثزتي وتاَةا‪ 0‬ثهم‬
‫بتب ‪0‬؟ إث‪ ،‬محميث وهتنن زقثوكن‬ ‫سأشمح‪،‬مإ‪،3‬وه‬ ‫بالآحر‪ ٠‬وبجوقهم من أهوالها ؤعذابها‪ ،‬نحاء‬
‫ئتازاضرًقذج ‪40‬‬
‫أن نجدئوا توبه قبل الخؤف الذي يصعر ثازداج■‬
‫وس‪-‬لطني سمت ■ ؤحجؤ بيته ش صدقه‪.‬‬ ‫بالشلؤب‪ ،‬والكنب الذي حيم النفيس‪.‬‬
‫‪ ٠‬ط وق لنن اتمظ بمصير اظالثن الشوكين‬
‫‪ ٠‬إ ن عذاب انثه إذا نزل بالفلالين لم بملخوا من السابقين الأولين‪ ،‬وما حل بهم ي الدنيا • أ رأيت أعفإ‪،‬ثإ هن هدا العناد؟ إن الله تيارك‬
‫وتقدس يصيلى من حلمه نسولأ‪ ،‬ويبعثه‬
‫منه‪ ،‬ولم يدفعه عنهم قريب ولا شفيع‪ ،‬فلا من هلاك وفناء‪.‬‬
‫باياته وبيناته‪ ،‬ثم يقال له‪ :‬ساحركداب!‬ ‫ممرأيها العبد بقوة‪ ،‬ولا بقرابة ؤحلمة!‬
‫‪ ٠‬ل م تق ‪١‬لقلالدن قؤيهم ‪^١‬؛ بم ذكزها‪ ،‬ولا‬
‫‪ ٠‬إ ذا اجتمعت الملعله مع المال نز الخكفر‬
‫آلاعثن وما محق أيقدؤر آنايهم الق ما نالت‪ ،‬من بعدهم‪ ،‬فلا واق إلا‬ ‫ؤ عتم‬
‫ونصرة الباطل فلا ئسل عن الفساد الدى‬
‫الإيمال والعملر الصالح‪ ،‬وئصرة الحق ؤاهله‪.‬‬
‫ثأةآلألإن‪ْ :‬ا نحتينة ‪ ^١‬من م‬
‫‪ ١٤ ^٥٥‬هتغدهم أش إدضُ ين شديد آلعماب‬ ‫إلْالأبجل•‬
‫‪ ٥^ ١٤٥‬تاعتق‪,‬ثأصأ ‪٣٤٥‬‬
‫^قتد‪.‬آثضنإلأيىثفي‪.‬ه‬ ‫‪ ٠‬ح ق التثلرة محنلسها العين اختلاسا‬
‫‪ ٠‬إ ن السكيرين لا ينفآكون للرسالأتتا‬ ‫يعلمها ايثه ؤبحصيها‪ ،‬فسيحان الله العفليم‬
‫صقل ‪ :‬هلاك ودهاب‪.‬‬
‫الذي رلأ تدبكه الأبصازوهوئدرلئ الأبماز جاحدين‪ ،‬ولرنل ربهم معاندين‪ ،‬وإن انله م‬
‫‪ ٠‬م نطي العلغيان الغليظ يقوم عل البطش‬ ‫يرل بقوته وبعلشه لهم بالصاد‪.‬‬ ‫ؤفواللطيف الخب؛همآ•‬
‫والقهر‪ ،‬قما أعوزئه الحجة‪ ،‬ؤخدله المهان‪،‬‬
‫‪ ٠‬م ا أبلغه من درير‪ ٠‬للدعاة اليوم؛ إنعكم‬
‫ؤخاف أن يستعل الخى بضيائه‪ ،‬ولخكن ال‬ ‫‪ ٠‬ا لعلن ‪١‬لأئنة نحتهد ق إخفاء خيانتها‪،‬‬
‫مهما أتيتم من حجج‪ ،‬ومهما دحضتم من‬
‫ولخكن هيهات أن قش عن اش‪ ،‬والمز شبه‪ ،‬سيبش ظغام من أهل الباطل حاقدين يصخ أخثرا إلا الصحح‪.‬‬
‫المستور ■محفيه الصدور‪ ،‬ولكمه لعلم الثه‬
‫معاندين‪ ،‬فاصبروا ؤصابروا‪.‬‬
‫مكعسؤفا ممسهور‪.‬‬

‫م‪ ٦٩ )S‬اثةبم‬
‫;‪٠٢‬‬

‫ألممون ْأإخ ءقإ م‬ ‫تحمممنثدآكثناد‪1‬زم‬


‫لأكنيتالأئ‪-‬مفي‬
‫إله مهمتئ ؤإل لأئئئ حقندغ ‪I‬‬ ‫ب‪،‬ثك‪،‬يثا‪ْ-‬أءءقمييء <ئإدا ‪•^٤٤٥‬هلتتِبي‬
‫ج‬ ‫ومحقدلاث رن كؤث‪ 0‬ثو ع‪،‬‬ ‫يمكن أف‪ ،‬يى بمي‪،‬ء ر؛ثولآ ًككلأث يل‬
‫^ف‪،‬محزلسثقآه‬
‫تيؤأئسمكي‬ ‫ويد من آكيز وتا حتغتئ‪ .‬إ‬ ‫ألثهسهومبم‪،‬لإئ‪1‬ب‪.‬ب‬
‫‪I‬‬ ‫دومثالأِيىثاي‪0‬ه‬ ‫ثك؛ ريبة‪.‬‬
‫هرسهي‬ ‫مرئائ‬
‫آيبنب آلسومتيش‪ ،‬ت أبواب ة‬
‫طلييئؤؤتاي@وةلئون‬ ‫م‬ ‫الث‪.‬ماوات وما يوبش ‪.١^^١‬‬ ‫تته‪ :‬مح\ووس‪1‬في\س‬
‫©أثقب‬ ‫أ‬ ‫أليل‪ -‬شق الحق‪.‬‬ ‫لإتاق‪:‬شاقفياش‪.‬‬
‫^قإتحمض)ئيىلآظئئلطنذؤ‬ ‫حقيدلتأويك< ؛ ثديثي واحتياله‪ .‬إ‬
‫‪m‬‬

‫قءكثيجؤأآمحءوذا سصإوهمحدضأشفي‬ ‫‪ ٠‬ماو أهل الشك والئيب إل مربد من‬


‫وماءًقجئلآنثإلأق تادا@وقاثاأفيمحءاتن‬ ‫؛إ‬ ‫الثلأ‪ ،‬والثيب‪ ،‬ونن لم بجعل ائنه له نورا نما تباب ‪ :‬حساروبوار‪.‬‬
‫ه‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬
‫لجصآوشاد©‪,‬ئزمح‬ ‫الماء‬ ‫ءأراد فرعون أساب‬ ‫له من نور‪ ،‬وإنما يزول الشك باليقين‪ ،‬ومن‬
‫ستافعئثألآمح؛مح‪.‬‬ ‫ممملاولأ ْسذكرا‪ ،‬فاغرقه اممه م‬ ‫حللب اليقث‪ 0‬هدي إليه•‬
‫د ^ ^‪ ©IJ‬سءمرسبمة‬ ‫‪ ٠‬لا إسراف أقبح من إسراف الشرك؛ فانه ي أعماق اليم‪ ،‬وقذف به إل ؤ‬
‫منع الحق أهآه‪ ،‬وبدله لمن لا يستحمه‪ ،‬ؤهدا أديم الأرض' ليش لمن خلفه‬
‫آيه ؤعرة‪.‬‬ ‫من أبلغ الظلم؛ {إنالشرك^ي‪.‬‬
‫‪ ٠‬إ ذا رين للأنمان الباحلل فرآه‬ ‫طقنأنمهم‬ ‫ؤ‬
‫صليهئدمحزمح‪،‬ءإلأ موثتن‬ ‫ؤ‬ ‫حمسا‪ ،‬ورأى مجا يضاده سيئا؛‬ ‫دكم_ نهق عند أش ؤعند ألإن ءامتؤأ 'ّةاثإك‬
‫ئيل ثثدثا تن دد==قرآؤ ئق‬ ‫فال يستجيب للحق؟أ‬
‫أئق جمن يبما‬ ‫• كيد الخقفر والباطل إل حسار وزوال‪ ،‬ثؤملل قآوكك‬ ‫حئخمآ‪ '.‬حجة‪.‬‬
‫مهما طغا أهله وأسرفوا ي التروير والكيد ثؤ حثاب وآه‬ ‫‪:‬ئع‪:‬بجقلم‪.‬‬
‫‪ ٠‬قضى الله بفضله وواسع كرمه ألا‬ ‫والعدوان؛ إذلأنجقأ<ا إلا الحق‪.‬‬ ‫‪ ٠‬ا لت؛كبرون لم يععلموا اش حق التعثليم‪،‬‬
‫ؤ ؤ هاث‪ ،‬آلإكت ءامنح ينموو آشعؤن يضاعف سيئات عباده‪ ،‬وأن يضاعف قم‬ ‫فجادلوا ق آياته بغير علم‪ ،‬ق حين استعظم‬
‫الحسنات‪ ،‬ويجعلها كمارة للسيئات‪ ،‬حق‬ ‫أئيءظمسدأؤثاد‪.‬ه‬ ‫المؤمنون ذلك الحدال ومقتؤه أشد المقت؛‬
‫‪ ٠‬ا لؤشاد ليس ادعاء يدعيه ؤ أحد‪ ،‬ولكنه إذا بلغوا الحئة رزقهم فيها بغير حسّاب‪.‬‬ ‫لأنهم ععلموا انثه‪ ،‬فاحثوا ما أحثه‪ ،‬ؤأبغضوا‬
‫ما أبغضه‪.‬‬
‫صما ط قويم ومنهج مستقيم‪ ،‬من لم ي لكه ‪ ٠‬يمتضي عدل الله تعال أن يجنى عامل‬
‫بعمله‪ ،‬ومن هنا استحى ‪ ^١^١‬المسيء أن‬ ‫لميًقنأبدا منالراشدين‪.‬‬ ‫‪ ٠‬إ ن اطه مججب عن الهدى ؤ منكر‬
‫ؤثم؛ِ إقثا ثدم آلح؛ؤة الدتا متع نإة بجرى بما تسوءه ونجرنه‪ ،‬ؤهل أسؤأ من المار‬ ‫مغرور‪ ،‬فراه مصعزا حده شامخا بانمه‪ ،‬ولو‬
‫هسستقئا ومصثرا؟‬ ‫أبصرت قلبه لرأيته خاويا حربا لا يمف‬
‫آمحنْ غث دارآلكمإر‪.‬ب‬ ‫معرويا ولا ينكرمنكزا‪.‬‬
‫‪ ٠‬ا لإخلاد إل الدنيا والاغترار <ضها ‪ ٠‬أ يها العاقل‪ ،‬إن جزاء الله للمتقين يوم‬
‫الزائل أصل ‪3‬ؤ ثز‪ ،‬فاجعل الاحرْ هئك‪ ،‬القيامة بلا حساب‪ ،‬فا ‪ ٣‬مكيال ولا‬ ‫آنب ل صتبما لته أبيع‬ ‫ؤ حمقال‬
‫الآتتث‪.‬ه‬
‫ميزان‪ ،‬ولخكن رزى وافر‪ ،‬ؤعطاء متكأير‪،‬‬ ‫يجعل اقو‪ 4‬تنماك ي قلبك‪ ،‬ويجمع لك شمللئ‪،،‬‬
‫وتاتلئ‪ ،‬الدنيا راغمة‪.‬‬ ‫صتحا ‪ :‬بناء عظيما‪.‬‬
‫فليعمل العاملون لدلك‪.‬‬
‫‪ ٠‬ا لمعاند الستكترلأ يدع حيله لنفرارمن • ق ال أحدهم‪( :‬لو كانت الءنيا ذهبا فانيا‬
‫والأخر؛ حزما باقتا‪53 ،‬؛^‪ ،‬الاخرة حيزا من‬ ‫الحي إلا وبئعها' ماْ ترؤخ فيها كما يروغ‬
‫الثعلب‪ ،‬وليست بمغنة عنه فتيلا! فمن‬
‫الدنيا‪ ،‬فكيف والدنيا خنف فان‪ ،‬والأخر؛‬
‫ذث باق)؟ا‬ ‫عناد فرعوذ ما أمربه هامان‪.‬‬

‫‪ i٧١‬أهء‪-‬‬ ‫م)‬ ‫قمحنم‬


‫ءونو‬

‫‪ ٠‬ق ال يسول ادئه‪:‬ا(إذا مات أحد‪.‬دقم‬


‫عنش عليه مقعده عدوه ؤعشيا؛ إثا‬
‫ه‬
‫ازروإثا الخثة‪ ،‬مقال‪ :‬هذا نقعئك حى‬ ‫تنال به خرا ي ال‪-‬نيا' ولا قلق به‬
‫نفعا ي الاحرْ‪ ،‬وتلك ش دعوة‬ ‫^^•إيءمامجراليلأِم‬
‫تبعئ‪ ،‬إليه)‪.‬‬
‫دام الشرك بالله تعال‪.‬‬
‫ظإإقابينيآقي@لآمك‬
‫‪ ٠‬لا طاعة لمخلوق ق معصية الخالق‪ ،‬فمن‬
‫‪ ٠‬ا يق ولا ئال عن حال أطاع أحدا بالباطل‪ ،‬وؤض أن يعكون له‬ ‫وأطمردةإث)أش ؤفيأكرغ‪١‬ن ئرأشضث‪،‬آم‬ ‫ء‬
‫المرفتن ومالهم؛ فحنن يند نتعا‪ ،‬استحى أن يتبعة يوم القيامة إل نار‬ ‫^ور‪،‬نيإلاقمح‬ ‫®قنتدمحس‬
‫الخحيم‪.‬‬ ‫‪١‬لثلالمون والمفللومون إل ربهم؛‬ ‫كاد@ونةمحسث\تةءج‬
‫يومئذ يعلم الدين ظلموا أي‬ ‫@أهويمنيإيخ‬
‫منملتا ينمليون‪.‬‬
‫ؤ ئسدمحكت"آأمب قمحفر لقرع آسئبمئإهمؤأ إواَةا ‪2‬؛^ ثما مهل‬ ‫^؛‪ L‬عدووتمت\فيؤرمءِاكاظ أؤطأي\{أ‬
‫‪ ^^٢‬أقه آثرثعنؤيض عناث‪٦‬يثاترحآقار أؤأه‬ ‫^ئلي@ئدبمةمثفيأهم‬
‫لجئ‬ ‫سةرئإق\طناأؤ‬
‫و‬

‫يثحاحؤيك^ ‪ :‬يثخاصمون‪.‬‬ ‫بصيرأف‪1‬اد ‪.‬‬ ‫^يثئاشثاكام@ةن‬ ‫‪i‬‬


‫ستثات تا تسظوإو\ وحاقإثال‬
‫ثعنؤيى ‪ :‬دافعون‪.‬‬ ‫محقأهطلفيهآإنهئنحؤ‬
‫‪^١^^ ١٣‬كرامة الإضائة‪،‬والأحتيار‬ ‫^ثفي‪٢‬مح^رئمحجملإ‬
‫والحئثة نحتا مشيئته‪ ،‬ولعكن أنتا طائفة‬ ‫و يج‪:‬واضإ وألحا‬ ‫‪،‬‬
‫منهم إلا أن ين اقوا حلم‪ ،‬ؤأ طاغية‬ ‫•هقى ‪ :‬عقوبات‬ ‫‪٤٧٢‬‬

‫'ة‪١‬لقءليع‪ ،‬حق تيدوا معا موانئ العقاب‪،‬‬ ‫مكرهم من إرادة إهلاكي‪.‬‬ ‫إه ثقسي ما ف‪ ،‬أدءوً=فم إل أقمة‬
‫ويتجؤعوا مرارة العذاب‪.‬‬ ‫ؤحاق‪ :‬ئرل ؤأحاظ‪.‬‬ ‫وكن'ؤٌ\ذ آتار ?‪0‬‬
‫‪ ٠‬ح ال اكنحلن الناصحين لع أقوامهم ‪ ٠‬ما من أحي إلا ؤسيدكزيوم القيامة ما كان ‪ ٠‬أ رأيتم إل العتاة ق الأيض كيم‪ ،‬يضلون‬
‫‪١‬لشارجين يبح فيها قول القائل• (أريد سمنه ي دئياه من ضج ؤدعوة‪ ،‬فويل حينئذ الخلق ويوؤدونهم الهاللئ‪،‬؟ ئم ما أمغ أن‬
‫لمن تدثر إعراصه وإحجامه‪ ،‬ولم يذكر يتيرووا منهم ويذروهم ي العذاب الئه؛زا‬ ‫حياته ويريد قتل)‪ ،‬فما أبعت البون بتن‬
‫إقباله وإي‪٠‬ادهأ‬ ‫الغريقين!‬
‫ثئير‪J‬أإقاوطآإدى‬ ‫ؤ‬
‫‪ ٠‬لأ الناس يتدكرون ق يوم الحساب ما أفءهدقة‪٢‬ةىآكاد أنوه‬ ‫ألحقمر بآلثي محأثة بؤ ء نا‬ ‫ؤ‬
‫قدموا ي دنياهم من قول وعمل‪ ،‬فاتزك‬
‫‪ ٠‬أ ي عبرة لأئئة الضلال ق هذه الآية؟ا‬ ‫لآتيظمإثأّو‬ ‫ون‪،‬‬
‫من الدكريات ما فيه سعادة ‪ ،)^ J،i‬وبهجه‬
‫فهلا ارءوو‪ ١‬عن إفسادهم وإضلالهم‪ ،‬قبل‬
‫آقهم‪0‬ه‬
‫نفسك‪.‬‬
‫‪ ٠‬ش قان بين دعؤة تدعو إل الاشماك باقله ‪ ٠‬ل م يبصّر المكر الذي مكروْ‪ ،‬ولم يعلم أن بجئوا عل أنف هم ؤعل أتياعهم؟ا‬
‫تعال‪ ،‬ؤجعل أنداد معه فيما يستحقه‪ ،‬ؤدعؤإ بالكيد الذي دبروه‪ ،‬ولكنه فؤض أم ْر للمعلميم ‪ ٠‬ا لأن يدؤك المستكبرون أنهم بمنرلة‬
‫تهدي إل تؤحيده سبحانه‪ ،‬ؤإؤشاد الناس إل البصير‪ ،‬فوقاه شثهم‪ ،‬ؤإل أسؤأ مصيرإهم‪ .‬الستضنفين؛ لا يقفلونهم سوى بالعذاب‪،‬‬
‫وعشئا ؤيم ويدركون أن الخعكم لله وحدْ‪ ،‬فاستيمنوا‬ ‫طاعته' وفعل هما يربدْ عروجل■‬
‫ؤ آ لنار تمبمؤذتت ‪c‬؛؛؛؛‪l‬‬
‫ؤ ال جر أثا ءه‪ ٥٥١،‬وق ثم دءثُْ ق ئمم التاعع أدجأوإ ءاد فتبمؤبى أسد الحق ي أنفيّهم واستيقنؤه ق حالقهم‪.‬‬
‫ؤثءادأؤبمِو‪،‬اقارلخزمم مظ\‬ ‫‪١‬دثاب ‪0‬مح‬ ‫ألثتثا وث"فيأ'لأذوة ؤأن مندداإق أش نأى‬
‫^ممحقمامح‪1‬يرثاتنأتداد‪. ،‬ه‬ ‫عدؤ؛وعشي)‪ :‬أول النهارؤأحزه‪.‬‬ ‫ألمقن ‪ !^٥‬آصحث ‪. ^١‬ه‬
‫‪ ٠‬ه م ما بثن {سؤء العياب} الذي حاى بهم ‪١‬نقلروا إل غاية آمال الفلالمين لأنفسهم؛ من‬ ‫ي نقا‪.‬‬
‫الكبراء التبؤعثن‪ ،،‬ومن الصعفاء التايحقن‪،‬‬ ‫ق ا لدنيا بالإغراق‪ ،‬و{أشئ العياب} الذي‬ ‫لا بمثحى الدعوة إل عبادتي‪،‬‬ ‫وق‬
‫فلو وقوا أنفتهم العياب‪ ،‬بتقوى انثه ق‬ ‫ينتظرهم ق الآحرة بالإحراق؛ ق عذاب‬ ‫ولأبمئاإوههمْ‪.‬‬
‫الدنيا لنجوا حميعا ي الأحرة‪.‬‬ ‫مستمر يصحون عليه ويم ممون‪.‬‬
‫هردج ‪ :‬مؤحننا ومصيرنا‪.‬‬
‫ءدهءو‬ ‫مة؟لأااءبم‬
‫ءوو‪.‬‬

‫‪ ٠‬م هما رج المبطلون ي الدنيا ؤ أثآم يتثيأ ق أمحبيِ) ؤيثيإ كق 'كا‪0‬‬


‫ءه‪-‬ه آني؛ى س ئيهمَلكوأ أًكرثيم‬
‫همما أّتئ عنمم ثا‬ ‫ؤلتد قؤة و ‪١٩‬ئارإ ؤ‪،‬‬
‫وتعرزوا ض‬
‫وقوتهم‬
‫من أعراضها‪،‬‬
‫الوم‪،‬تين لسلطانهم‬
‫^شمننسمحقإا‪،‬له‬
‫َكمأ ةيويى‪.‬ه‬ ‫يقوتاطا‪0‬قثول يتاه‬
‫فيها‪ ،‬فان الخسارة الخقيمثة‬
‫جاءمآفيتيأمحفيبمست‬
‫فما لممئتمم ت فما لج عنهم‪.‬‬ ‫الق لا رج بعدها تنتقلرهم يوم‬
‫القيامة بتن يدي الللئا العفليم‬
‫‪ ٠‬ل نعتبر بجال الأمم منر قبلنا؛ لقد بلغت‪،‬‬ ‫سبحانه وتعال‪.‬‬
‫^زن©زّزبجاص‬
‫أؤخ القوة والسلحلان‪ ،‬حق ‪١‬غاردتا بما‬ ‫فيصن‪J‬لآطهموءثه‪١‬ظ‬
‫^‪١‬؛^ أدى حمق ‪ ٣‬ؤملمتا إليه‪ ،‬فلم يعصها ذللئ‪ ،‬منر عقوبة‬ ‫@فيتربمءقنءايثيءآىءصآش‬
‫انثه تعال‪.‬‬ ‫ألآشَ لسأِمائبما‬ ‫فيأصر)ئلإإأئق‪،‬‬ ‫قغهرئ‬
‫ئأمح‪04‬‬ ‫ط؟ئاوتذمحنهرجئ‬
‫ؤ ظ ثا ‪-‬بمآءئهم رثثهم ألتقت‪ ،‬همنيمأ بثا‬
‫^^ّإئٌعيررثآةزإءإون‬
‫‪ ٠‬كيف ستكون حياتك أيها عندهم ص آلمترياؤ^‪ .‬بهم ماك‪١‬مأ بدء‬
‫الإمان لولا فضل اش عليك‪،‬‬
‫بما سحره لك من بقر ؤغنم مممحن ‪40‬‬
‫ئامأمبمهزءلأو)قاغأ‬
‫وإبل' تاكل منها وتركب؟ منآلعلهمت العلم يالدنيا‪ ،‬وبما عندهم من‬ ‫^وْولآطمئئابمادطنابخه‬
‫ص ‪ ١‬نينذلئونها بما‪.‬‬ ‫فاجتهد ي شكر نعمه؛ فانه‬ ‫هلأشثاسث‪،‬‬
‫ثحاق‪ :‬وئزل ؤاحاظ‪.‬‬ ‫أُل لو شكر‪.‬‬ ‫بما‪،%‬أمإغ_ئ@‬
‫‪ ٠‬ا لعلم بلا إيمان فتنه لعي وقطي‪ ،‬وتقيد‬ ‫ؤ و 'م‬ ‫‪٤٧٦‬‬

‫صاحبها إل الغرور والاستكبار‪ ،‬متجاورا‬ ‫عنيا حاجه ل صدؤيبمكم وعايها‬ ‫ينهر تن‬ ‫وثلثا رثه تن‬
‫بنفسه قدنها ؤحقيقتها‪ ،‬غافلا عن الأمجاد‬ ‫قعنأ عثك ؤينهم ئن م ئمصص؛!؛‪ ^i‬ظآصق‪،‬نحثأوى وه‬
‫البعيدة الي يجهلها‪.‬‬ ‫الر؛ نحيل‬ ‫وناَةف ‪,‬لئثوو لن ايتت قاتتإلأإإدن آس ‪ ّ ٠‬بحان نن جعل الإبل سس‬
‫لأس' أنث أش شئ أونشت ئثالأف‬
‫عبادء‪ ،‬وسقل أمتعتهم‪ ،‬وتقضي ‪-‬حو‪١‬ءنهم‪ ٠ ،‬ا حدر أن يعكوث العلم حجه عليك ال‬
‫كما جعل لهم ي الحرسفنا وقواربأ‬ ‫آيبطأنيثت وآه‬
‫للثا‪ ،‬بان يهؤي بك ق حضيتض الاستكبار‬
‫والغرور‪ ،‬والنعال عل الخلق‪ ،‬والاستهزاء‬ ‫ؤنى‪/‬حؤ؛'■' حدكم بالعدل بئن الرنل ‪ ٠‬ل قد علم الله الحوائج الي ي صدورعباده‪،‬‬
‫من طلب الؤصول إل أقطاربعيدة ومسافات بهم؛ فان ذلك باب للهلاك‪.‬‬ ‫ونكد سهم‪.‬‬
‫‪ ٠‬أ يبمل اش من الينل حما عفيرا؛ أمروا ممتدة‪ ،‬فيشرلهم بلؤغها‪ ،‬ؤاعانهم عل الؤصول ^^‪ ١‬تأؤإ يأسا ‪ ٦٠ ،‬تامنا اقه ءم‬
‫إليها‪ ،‬فالحمي‪ .‬لله ض لطمه ؤعثليم جيده‪.‬‬
‫ود=تقهمئا دماَتما يهء م‪£‬تكتي ?وإ ‪^٥‬يك‬ ‫بالمعروف ونهوا عن المنكر' وصثروا ض‬
‫هو‬ ‫تيكذيب أقوامهم وإيذائهم‪ ،‬وما أحسي أن ؤ ويردح^م ء‪١‬ينتهمم فأي ءاينمتا التهّ لنفعهم إيمتمم ثما تأيأ بأسثا سئت ع‬
‫تاهأهُو‪0‬‬ ‫نكثوث‬ ‫يقتدق بممهم الصلحون الخلصون؛‬
‫تاسا‪:‬عدابماا‬ ‫‪ ٠‬ترى آيات الله ي حلقك وإحيائك‪ ،‬وق‬ ‫‪ ٠‬ا لمثل عليهم الملأ‪ ٠‬والسلام يدعون إل‬
‫وق‬ ‫كسبك ومعاشك‪ ،‬وق حلمك‬ ‫ربهم‪ ،‬ويبلغون مسالته كما أراد صنهم‪ ،‬ؤهو‬
‫لتلك ونهانك‪ ،‬فاق لك أن دتكزهّا أو ثغمل‬ ‫ؤحده الدي يؤيدهم با‪.‬لعجرادتا‪ ،‬و‪١‬لآيات‬
‫ثئتزأش‪ :‬ظرتقئه ي عدم قبول ثوبه محن‬ ‫عنها؟‬
‫الباهران‪ ،‬الؤب ياتون بها أقوامهم‪ ،‬وليس‬
‫عاين العياب‪.‬‬ ‫ي ؤمع يسول منهم أن ياق بمعجنة أرائها ‪ ٠‬آ يات انثه حناهرْ للعيان‪ ،‬تنطق بعقلمة الله‬
‫خالتا؛تمضننا‪.‬‬ ‫ذي السلتلمان‪( ،‬وق ؤ ثيء لهآية ‪ /‬تدل خمر‬ ‫قومه منه؛ إلا بإذن الله تعال‬
‫أنهالواحن)‪.‬‬
‫‪ ٠‬آ لاذ يقرون بالحق‪ ،‬وتتبروون مما كنتم‬ ‫‪ ٠‬لا بث من لحثلة فارقة بممى فيها بالحي؛‬
‫عليه من صلأل؟ا إن سثة انثه جنت ألا‬ ‫‪ ٠‬ع جثا لئن بجحد آيات الله الدالة ض‬ ‫فيعر أهل التقوى والإيمان' ويدل أهل‬
‫الشمك والعصيان‪ ،‬أعاذنا الله من الخنى ؤحدانيته‪ ،‬وكمال قدرته‪ ،‬وؤ ما بجيعل به يقبل توبه المنع؛ لأنها توبة فات زمانها‪.‬‬
‫‪٤‬‬ ‫يشهد لها ويقطع بها!‬ ‫وا‪-‬لسران‪.‬‬

‫مءا ا"ماا<ةبم‬
‫س‬

‫‪ ٠‬إ ن معصية الله ؤعدم امتثال امر‪ 0‬سبب‬ ‫‪ ٠‬م ن فضل الله عل الخلق أن‬
‫ارنلنيا اس واللام م المحس والسوم والنكد‪ ،‬واللأء والشقاء‪،‬‬
‫تتقطع قبل محئد ه‪ ،‬بل تتابعت فما أسعد الط‪-‬ائعثزا وما أشش العاصثزا‬
‫سماهلفيلإ‪،‬ظٌا‬ ‫ء‬
‫يتخئئاهةثيؤأبيي‬ ‫ء‬
‫مإأصكممظ‬ ‫من قبل هزلأء الأقوام المهلكتن‬ ‫ع ^صلآؤصنمهةؤئلمنمهؤ‬ ‫ج‬
‫ومن بعدهم‪ ،‬وؤ ر؛سول منهم هأخدمم صتعمة آلعد‪١‬ب ألؤن ^‪ ^ ١٤٦٠‬كقسّون‬ ‫ط جآئمحأصئمح‪،‬لمجمح‬ ‫ه‬
‫يدعو إل تؤحيد الله‪ ،‬فويل لمن‬
‫‪ ٠‬أ بان الله لعباده سبيل اليشاد‪ ،‬ؤحلريى‬ ‫أشرك بعد ذلك كب‪.‬‬ ‫يتك‪0‬لأثأظدلآه؛ئفي‬ ‫ء‬
‫الهداية والسداد‪ ،‬فمن أ'ءمذرإ عيشه عن‬ ‫‪ ٠‬س م ه ‪ ١‬لمكرين ‪ ١‬للحاج‪،‬‬
‫ؤعادتهم العناد‪ ،‬ولو أرادوا الحق الحي ؤأنوايه‪ ،‬أهانه الله ؤأصلاه بنايم‪.‬‬ ‫ئازأقيج\غحدئ‬ ‫ؤ‬
‫‪ ٠‬كتب ‪١‬لله العرة لمن أطاعه وتولاه‪ ،‬وكتب‬ ‫لتللبوْ‪ ،‬ولو صدقوا ما ضثعوه‪،‬‬ ‫خ‬

‫الذل لنن حالف أمنه ؤعصاه‪ .‬محال الحسن‬ ‫فاة الحي أحي أن بقع•‬ ‫‪ I‬ظبمحفيمحمحصكمحه<ةبج‬
‫(زق الله إلا أنثدلتن عصاه)‪.‬‬ ‫ؤ ثأثآءادُةنكأئجأؤرأئؤض‬ ‫سممأأم؛ي‬ ‫إ أل تصثون©ؤامئ‬
‫ظ أمحف‪١‬يىيخ‪١‬ظءتون‬ ‫ء‬
‫ي ل وةالُأ;ثأثثثقأ ؤمحناآقي‪،‬ءاءأقامأظث وه‬
‫أق ^‪^^ ٢٥١ ^١‬‬ ‫سثكةمح‬ ‫ا|‬
‫‪ ٠‬ق التقوى نحاة ق ال‪-‬ذيا رفلاح ق الاحرْ؛‬ ‫^ق©وةةئكوهايظهز‬ ‫ع‬
‫هو أشد منهم مأ ؤامأ دثأتتثا زوبقم الله الدين اققوا بمفازتهم لا يمئهم‬
‫السوء ولا هم بجزئون}■‬ ‫ء^»س^^^^س^سئسثسس^ثس^سس_‬
‫آثاءُاشائأهمم‬ ‫‪ ٠‬وبز لض ازع اممة ي ؤ‬
‫صفات عفلمته ؤحلاله‪ ،‬وقل ئمحئ ‪40‬‬ ‫ؤءشيمق مج ستوإُتي ذ؛_‪ ،jM‬رآنئ ؤرمر‬
‫مبب‪-‬اأكمآء الثيا و«متنديح‬
‫قال سحانه عل لسان رسوم (العفلمه محعة ث يرد أولهم عل آخرهم•‬ ‫ئ'لأث‪،‬سيأمزآتييواه‬
‫إزاري' والكيرياء رداق' فمن خمض واحدا‬
‫‪ ٠‬م وقى تنخلع له القلؤب‪ ،‬وفل فيها عنده‬ ‫منهما عددتها•‬
‫ئصهق ‪ :‬فحلمهن وأبدعهن‪.‬‬
‫الكرؤب‪ ،‬يوم يجمع اثئه أعد‪.‬اءه إل نارحهثم‪،‬‬ ‫يسبمتحيح ‪ :‬بنجوم مضيئة‪.‬‬
‫وتحسهم زبانيتها فلا تستعليعون عند ذلك‬ ‫• ه دا أقصى ما يصل إليه الهلغاة من‬
‫الخرؤخ منها‪ ،‬فاللهم قنا عدابك يوم تبعث‬ ‫شعوري خضم طغيانهم ويجرهم؛ يجهلون‬ ‫ؤحئقا‪ :‬ؤحنئا من الشيالهن‪.‬‬
‫عيالك‪.‬‬ ‫حقيقتهم‪ ،‬وينسون خالمهم‪.‬‬ ‫‪ ٠‬ا نظر إل النجوم ي السماء ناشرة أدوارها‪،‬‬
‫مزيته ما حولها‪ ،‬قد جملها الله حفلنا لها من‬
‫‪ ٠‬أ عداء اش تز اختلاف العصور‪ ،‬وتقلب‬ ‫• إ ذا عاين المد دلائل محيرة الله أيقن أنه ال‬ ‫شياطين الخن الدين يسرقون السمع‪ ،‬فما‬
‫طاقه له بالتعثض سابه ؤعقابه‪ ،‬فاق المم الأزمان والدهور‪ ،‬اجتمعت كلمتهم ي‬ ‫) ‪-lap‬؛ تلك الجوم من آية!‬
‫بقوة الله بمع صاحته من التمض لمحط الله‪ .‬الضلال والإفساد‪ ،‬فجمعوا ي النار محمهم‬
‫الهانة‪ ،‬وتغشاهم الكآبة والاّامة‪.‬‬ ‫ؤ مإن مصإممل قإدتك صبمعمة تثل صنعفت‬
‫ؤ هأرثأنا مب يبجا صنهء فآ أيام محثات‬ ‫‪^^ ١٠‬؛ وآه‬
‫ؤ <ئإدا تا‪.‬ثأءرها قيد ءية تنئهز وأبمِ؛رئم‬
‫ظأوثئمبحؤأتأون‪0‬يم‬ ‫آمحق|‪ :‬ئثفتحفم‪.‬‬
‫أوه‬ ‫‪•'^١‬؛^ لمئ‬ ‫ءتسه‪ :‬ءنااتا هائلا‪.‬‬
‫‪ ٠‬جم ا أشد ذلك اشقف! وما أعقلتها من‬
‫صمصملت سدلدة الرؤية‪ ،‬عاله الصؤيا‪.‬‬
‫فضبحة! حقن يعكون الشاهد عل المؤء‬ ‫‪ ٠‬إ نما ذكر اش عز ؤجل عادا وئموذ دون‬
‫بضعة منه‪ ،‬فلا محال لتكديبه‪ ،‬ولا سبل إل‬ ‫محسات ■' مسوومان‪-‬‬ ‫غيرهما من الأمم المهلكة لعلم قريثن‬
‫رد شهادته‪.‬‬ ‫بهما' فتكون ذلك أبلغ ي اكذكثر' وأدش‬
‫‪ ٠‬ل م يخئلر ببال المكدبئن أن بجول الله‬
‫‪ ٠‬ؤ ما محفيه فان الله يبديه يوم ينطق‬ ‫عاصفة‪،‬‬ ‫السّمة الهادئة‪ ،‬إل ريح هؤجاء‬
‫جواؤح البشر الق ‪ ١^٢‬بها يتلدذون‪ ،‬لتدل‬ ‫تدئر بيوتهم‪ ،‬ونزع أرواحهم؛ {وما يعلم‬ ‫وةافيأؤئمح;قالآتل‬
‫يسهادتها طايعه مجسسسيلمه •‬ ‫جنود ربك إلا هثمآ•‬ ‫ماككملإد‪1‬سا نيٍلمومىرب‪. 0‬أ ه‬

‫‪?^٥٥٢‬‬ ‫م؛؛ ‪٠ ! ٧٨‬‬


‫‪٣‬‬

‫ؤ وماهقحهاإلاألبمتمحية؛ ؤن‪،‬يئمتهاإلا ذو‬ ‫مءئْتيتث‬


‫ألدبا ني امحثق ?‪١^-‬؛ فها ثهعظيمِ‪.‬ه‬
‫^قموأةثزثاظهم‬
‫• م ن الترم العفؤوآراش‪.‬احة أثبت اسنه‬ ‫تاثدززص‬
‫ي د يوان الصابرين‪ ،‬ونال همف الحظوة‬
‫أثوآوم • أنصاوًكم*‬ ‫يجوئوث©محائاثمفيأتيقالآء‬
‫والاحتباء مجن رب العالمين‪.‬‬ ‫ٌتأستاؤوّتِ‬
‫‪ ٠‬كا لكن الملاتحقة أولياة‬
‫ؤ وإما يرئك ينأل‪£‬إ‪0‬لأي‪ ،‬ئغ ظنيجذ يآلثه‬ ‫الصالحين ق الدنيا‪ ،‬فإنهم‬ ‫®‪3‬كمله@وتنض'‬
‫محصصالقد‪1‬وى ‪ M‬أولياؤجم ي الاحرق‪ ،‬يويسونهم‬
‫أدع و ي و حشة ‪ ،^۶٢٥١١‬ويؤمنونهم هأسّتعدأش‪ :‬فاستحر واعتصم بانله قائلا‪:‬‬ ‫ضي‪،,‬آلختته‬
‫فهنيعا أعود باش من الئيءلان الئحيم‪.‬‬ ‫ئثئدتطئأقُد س يوم البعث والنشور‪،‬‬
‫لمن لكنت الملأتميكة أسهم‬
‫‪ ٠‬حف الشيطان من ابن آدم إما صد عن‬ ‫و وانيسهم•‬ ‫إلأدو‪-‬ثظيءِ@‬
‫مأكيغ؛ممم@صءالأه ‪1‬و ‪ ٠‬لا نجرم المزمن ق الحنة من حير‪ ،‬وإما إيقاع ي شر‪ ،‬فامن اش عباده أن‬
‫يستعيدوا به من الشيهئان؛ فهوالملجأ سبحانه‬ ‫ّثيء اشتهاه‪ ،‬ؤسيجد فيها ش‬ ‫^لأشحئلأهقئ؛؛‪-‬ى و‬
‫من تربتس الشياطين‪ ،‬ؤهو السمح لدعاء‬ ‫^‪°‬قآؤىئلمهنإن=ثؤ ع ما محللبه وتمناه‪ ،‬فليس ‪٢‬‬
‫المستجيرين‪ ،‬العليم باحلأما المعتصمين‪.‬‬ ‫إلا الاص والعيم‪ ،‬واواحة‬
‫^كآنحأةلخئ^بمت ‪٩‬‬ ‫‪ R‬إقاممثذئيش‬
‫ث لأُآقللآبجايوئرمئمئء@‬ ‫ء‬
‫‪ ٠‬إ ن الدي خلق هدا القلب هو أعلم بما‬
‫يصلحه وما ي‪9‬وساأ<ه‪ ،‬ولهد<ا أنشد عباده إل‬ ‫إدق'محض©‪4‬‬
‫• برحمته سبحانه ومغفرته نالوا‬
‫الاستعاذة من السيهلان حلن يعلرق قلوبهم‪.‬‬ ‫نتهرلإ‬ ‫ه‪0‬‬
‫كرم الضيافة‪ ،‬ولولا ذلك ما وصلو\ إل ذلك‬ ‫ص \ يظ\ي ث\<ث\‪%‬ع\‬
‫آكل وأقهار ثألقمس‬ ‫العطاء الكريم‪ ،‬فاحرص ض اسماب نهمة‬
‫وإلث‪.‬ؤ لامجذإ للشنّى ه إلممر‬ ‫ىي\يخ‪\0‬قلأن ؤعثنرك>‪0‬اه‬
‫اش ومغفرته لتنال ما نالوا‪.‬‬
‫ؤأنجدإ ؤياقىِثوئهثإن يتكنتلمإباه‬ ‫أنثقثؤإ‪:‬ثقوا عل الحق بما وعلا‪.‬‬
‫تمس ولايثن دءآ إق اش وعيد‬
‫شتثوثأ‪0‬؟ه‬ ‫صتيكاومادق يزأكلذ‪.‬ه‬ ‫ت‪-‬ترل علتهرت ثزل عند المؤن‪.‬‬
‫‪ ٠‬إن ي آيات اش الظاهرة أؤصح دلل‬ ‫‪ ٠‬أصل الكال الافمائ إيمان باش يطرح زتذأثثة‪:‬لأك أفضل‪.‬‬
‫خمي ؤحدانية الله‪ ،‬فثن تفكر فيها أفاق من‬ ‫حبائث الشكؤك الحقنة‪ ،‬واستمائ َتل أمر‬
‫‪ ٠‬ه دم ‪١‬لآية ؤسام شنف خم؛ صدوو الدعاة‬ ‫اثله باصابة الحي ؤسلؤك دربه‪.‬‬
‫غفلته‪ ،‬ونهض من كبوته‪ ،‬ؤأقيل محو ربه‪،‬‬ ‫الصادقثن‪ ،‬والعلماء ‪ ،^^ ١٨١١‬فليس أحد‬
‫طالثا ^‪. ١٥.‬‬ ‫أحسس قولا‪ ،‬ولا أكرم عني‪ -‬اش مترله منهم‪.‬‬ ‫‪ ٠‬جوهرالأستقائ الاعتدال‪ ،‬بلا غووافراط‪،‬‬
‫ولا تقصير وتفرط‪ ،‬فش مسللف الومنين‬
‫•(لا إل إلا اش)همأصل ‪ ^^١‬اش‪ ٠ ،‬م هما تأث من عظيم فال اش أعثلم‪،‬‬ ‫الصادقدن‪،‬ليرب العارفين ايصتين‪.‬‬
‫وأصل قبول العمل الصالح عنده‪ ،‬وبها يبرهن وما شاي لامزمن أن ينقاد أو بذل إلا للمعئ‬
‫الرغالاّ‪.‬ءا‪ ،‬وبه د‪،‬ستجالب‬ ‫العقلم‪ ،‬إله‬ ‫المن‪ ^ ٠٣ ،‬انه من السلمين‪ ،‬فما احسنها من‬ ‫‪ ٠‬لثا لكنت الاستقامة أمنا شاقا ض‬
‫قول؛ وما أعقلتها من ؤسيلة ليل الئصوان!‬ ‫النفس‪ ،‬لكن جرد من لزنها وصر سما‬
‫ا‪،‬لطالب‪.‬‬
‫تعكاليفها آن محبه اللأنمكة وتيشنه‬
‫؟^‪-‬؛‪0‬عناورظئ>فمل‬ ‫ؤ‬ ‫بالرص‪.‬وان‪ ،‬والفوز بالحنان‪.‬‬
‫احسن ح‬
‫حميئؤ أئ‬ ‫‪ ٠‬سبقت للموئثن ‪ ،،^^٠^١١‬فلا خؤف‬
‫‪ ٠‬م ن علم عثلمة الخالق وافتقار الخلق‬ ‫‪ ٠‬م قابلة الإساءة بالإحسان سماحة ال‬
‫يعتريهم‪ ،‬ولا فنع يؤذيهم‪ ،‬بجحون مجن هده‬
‫إليه جد ي عبادته وحنانممته‪ ،‬ؤحرى‬
‫الحياة الد»ديا امنئن مجطمئقن‪ ،‬وبؤعد ربهم‬
‫تبدلها إلا من عنف ثواب الحسنة ؤأدرك‬ ‫مستبشرين‪.‬‬
‫قسبيغه ض لسانه حمى أنفاسه‪ ،‬ولما ق‬ ‫فضلها‪ ،‬ؤأن لها أثرا عميما ق نفس العدو‪،‬‬
‫الملأتحكة حيز قدوة‪.‬‬ ‫يليكح ‪ ١٠٥٢‬حه‪ ،‬وبمل الضمنة من قلبه‪ ،‬بل‬ ‫‪ ٠‬ل يستحضرامحمجن دوما هدا الؤعد الإلش‬
‫يقلبها مؤدة ؤألفة‪ ،‬فنسأك يا اننه أن يهدينا‬ ‫اكحدد له باينة ونعيمها‪ ،‬ليسائ بهمة إل‬
‫للي ش أحسن ق أمورنا'قها‪.‬‬ ‫الطاعات‪ ،‬ويناى محزم عن النمات‪.‬‬

‫‪۶٥٥.‬‬ ‫مآ؛'ىأةبم‬
‫•ءو؛وا‬

‫محأاق‪0‬بمسماقآء‬ ‫‪ ٠‬ا للهم إنه لا يعرمن عاديث‪ ،‬ؤ ق‬


‫ولا يهتدي للحى من أصلك‪ ،‬يمثا يى ؟؛؛‪"٤‬إسا ندهثمح؛؛‪^^ ١٠٤‬‬
‫ولا يوقى للصواب من خذك‪،‬‬
‫ثت‬ ‫ء‬
‫عء‪0‬أمحءقاأئن‬
‫منظنتيمحئ‪١‬لآلخث‬
‫ا‬
‫‪ ٠‬من أيقن بائه ئظئ من ملك انثه‪ ،‬ؤأن أمر‬ ‫فاهين‪ ١‬اللهم فيمن __‬
‫ئ‪١‬كتيمنأصي‪L‬‬
‫الخلق إل ربه‪ ،‬وليس إل اختياره وهواه؛ لزم‬ ‫ؤ اسهأهأ ^؛^‪ cA ١‬ؤل أي‪،‬‬
‫حصى التسليم‪ ،‬لأمر الخالق العثليم‪ ،‬ونوقي‬ ‫ثأي‪ ،‬بجم لا مد لث يى أثئ ما‬
‫بما قسمه الثه له من العهئاء والهبة‪.‬‬ ‫تمح؛ِتنمميريذوماثم تن‬ ‫محمحشل©أءيأ‬

‫‪ ٠‬ا لذكور والإناث من هبة الله ونعمته‪ ،‬وقد‬ ‫^ءقظهمشدض@وثبيثإ‬


‫صل نن حدا حدو الخاهلئتن بعكراهة‬ ‫‪ ٠‬دع عنلث‪ ،‬رسؤن‪ ،)،‬ؤثئرعن‬ ‫ظنجإلأألإإ‪%‬إذآ‬
‫البنات‪ ،‬ولم يفرح بنعمة الله‪ ،‬ولم يؤص‬ ‫ساعد الحد‪ ،‬وبادر إل التوبة‬ ‫^^همغبمائنمح‪4‬ءَتجه‬
‫يمشيتته واختعاره له‪.‬‬
‫والعمل الصالح‪ ،‬فًُكم من‬ ‫بمهمةثألإسئمر@قه‬
‫الناعس اهلكئهم رسومحس اأ‬ ‫ظي‪4‬محوكإقة‬
‫‪ ٠ ٩‬إل أين الفر يوم بضب ؤ أو ‪-‬زوجهم دئزإة ُلثئ ثبمتلء نج‪ ،‬بثلأ‬
‫عميمآهء‬
‫قسةاأيسسهوتاذان م ال‪i‬ز‪١‬ن‪ ،‬ونجشر الخلق بم‬
‫‪.‬زوجهم‪ :‬يجتغ له القؤقثن‪.‬‬ ‫‪ id‬يدي اش س ض عودة إل‬
‫عميق‪ :‬لا يولد له‪.‬‬ ‫و _ شذلكاوومالسوم‬
‫لأينفعلئ‪،‬إلأ اسجابتلث‪ ،‬للحق‪،‬‬
‫‪ ٠‬ه ل من بلسم أبلع شماء وتهلييتا للخواهلر‬ ‫وس؛ما— "خمي الطريق ايمتقم•‬
‫من هذا البلسم؟ إن س ما يوتاه العبئ‪ .‬إنما‬ ‫بمبجوة قها ‪ٍ-‬جى؛ى أليل‪،‬‬
‫ضيقتا إن‬ ‫‪,‬ظث‪ ،‬ينهم‪،‬محعائأؤنآاتوأإل‬
‫هوبتق‪.‬دايرالثه العليم بما فيه خينه ؤصلاحه‪.‬‬ ‫مح‪،‬رلأاوإنإ؟إذآ ‪١^ ٣٣‬‬
‫‪ ٠‬إ ن انله سبحانه قدير عل خلق ما يشاء‪،‬‬ ‫أهموى ه ‪-‬ئموأ أنسيم رمحهم ع؛‬
‫ٌق؛<خأب يبمه مم بما ؤإنيتيم سئثة تا ئثمّتا‬ ‫ألمتؤ آلآإة آلقنيه ف‪،‬عثاب‬
‫وإععناء من يشاء‪ ،‬ومخ من يشاء‪ ،‬ومن‬
‫خيوو؛وى ‪ :‬حاضعين‪ J،jl،aU ،‬؛_‪.‬‬
‫عبدوا من دونه عاجزون‪ ،‬لا بجلقون شيئا‬ ‫َةفور‪ :‬جحؤد؛ يعدد التعايب ونسى القعم‪.‬‬
‫ولا يهبون‪ ،‬ولا يمنعون من أمرانثه شيئا ولا‬ ‫ئارقؤن التقزولأ‬
‫متطيعون‪ ،‬محمادا تقول فمن يته‪-‬ئلتا إلسهم‬ ‫‪ّ ٠‬ش الهميسول ومن دعا بدعوته من أمته‬ ‫يتثلزوذ ببل؛ أعيهم•‬
‫مهمة البلاغ افتن‪ ،‬وليس عليهم حسماب‬
‫ومالهم الأولاد؟!‬ ‫‪ ٠‬ؤ صم‪ ،‬ادلٌ ما يتلبس السكيرين‬
‫نن أعرض عن الخؤ أو عقابه‪ ،‬فدلك ي‬
‫الظالين من ذل ؤصغارأبلغ ؤصف؛ ليكونوا خالقهم سبحانه‪ ،‬فئتكن أيها الداعية مبلعا‬
‫محن ؤج‪ ،‬بماب اوبمثي‪ ،‬رقة ديبج؛طدمحء‬ ‫عير؛ لأمثالهم ي الدنيا قبل أن يصيروا إل ما ولا تحقن محاسبا‪.‬‬
‫صاروا إليه‪.‬‬
‫‪ ٠‬حمتل الأمان ما أكفزْ! يفيض اطه عليه‬
‫من نعمه فيفنح ويعلنب‪ ،‬فان ابتلأ‪ 0‬أو ^ثا ‪ :‬إعلأتافيادامأوبالإلهام‪.‬‬ ‫‪ ٠‬قيل قديمان (ما قائده أن ترخ الدنيا‬
‫ونخسر نفسك؟)‪ ،‬ؤغلل أشد ض المؤء من أصابه بدنبه جنغ وئسحط‪ ،‬ؤححد م ما‬
‫‪ ٠‬ش الأمرمن قبل ومن بعد' م من أمرْ‬ ‫سزإ‬
‫حسمان نفسه‪ ،‬ومن كانوا سكنا كليه؟!‬
‫ما شاء وكيف شاء‪ ،‬والعاقل من آمن بالوي‬
‫ؤعمل يه‪ ،‬من عيرأن يجادل فيه أوبماحك‪.‬‬ ‫• م ن صعق اعتقاده ق سعادات الأحرة‪،‬‬ ‫م نج‪ ،‬أزه تقييم نج) درنأش‬ ‫ؤ‬
‫*طار محا معادان الدنيا ؤعتصها‪ ،‬حق‬ ‫رتنمحلليهداثءينظ‪.‬ب‬
‫‪ ٠‬إ ن العئ بياته وأسمائه مصفاته لا يزي‬ ‫يمهما غرورْ بها إل الكيروالعجب‪.‬‬ ‫محامحءذ‪،‬شز‪،‬ث ما ئ من ظريق يمل به إل‬
‫لعباده إلا ما فيه سمؤهم معلؤهم‪ ،‬مإن‬ ‫الق ق الدنيا‪.‬‬
‫‪ ٠‬إ ن الأمان لربه لكنؤد؛ ينسى نعم ربه‬
‫الحكيم لا يشثع لخلقه إلا ما فيه نفثهم‬
‫عليه' وآلأءْ ‪ ،^١‬ساقها إله' ولا يذكر إلا‬ ‫‪ ٠‬أ ول من ينقص عن الثنالم يوم القيامة‬
‫من " ‪ ١٤‬نوا أنصاؤه ؤأولياءه‪ ،‬تمقعتا بينهم البؤس والعناء‪ ،‬فأراه دائم الشكؤى ي بلائه‪،‬‬
‫‪I‬‬ ‫عير صابر ‪٣‬؛‪ ،‬قضاء الثه وثدرْا‬ ‫الأسياب‪ ،‬ولا يجدون وليا ولا نصيرا‪.‬‬

‫ح‬ ‫م؛؛ ‪٠ ! ٨٨‬‬


‫دوهّ‬

‫يشأوءص‪ .‬ا‬
‫" ‪٠^١١٧٢‬‬ ‫أوحح'إقاى صك تى أتميأتأكث درى تآ ؤ ا نا ثقثت <ؤنا ثنقا‬
‫قلآثمصث‪04‬‬ ‫لآكاح»آثنىمسمء سد؛اء‬
‫كغنحثاصيصئ‪/‬مح‪،‬ناآمحا‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ ٠‬لنا أقبل العرب‪ ،‬تؤ هدا‬ ‫وإئك ليدمحآإق صمتط تنتقيو ؤأي‬ ‫يى‬
‫لأةلمحيىبمم‪،‬كةُصهقة‬ ‫نحئ‪ :‬زآنا‪ ،‬نز الةرآن زوئا لأنه حياة ‪١‬صب ادوي نزل بلسانهم إ‬
‫هرزطأاقمح‪١‬لإىثصو‬ ‫انمملؤا ْن ري الغنم‪ ،‬إل إ‬ ‫الئلوب‪.‬‬
‫محصأسمحامح@‬ ‫سيادة الأمم‪ ،‬ؤعؤدة بجدهم ؤ‬
‫النوم تقتفي عودتهم إل ما ؤ‬ ‫صمثءفيمت‪£‬قيم‪ :‬هوالإسلام‪.‬‬
‫ك‪١‬ذوا عليه من‪ ،‬الإقبال ‪ ٠٣‬هد‪-‬ا •غ‬ ‫‪ ٠‬ا لقرآن زوح من أمراش يحي به القلوب' وور‬
‫حم‪0‬ؤكشآبيا ‪0‬إقا‪-‬ةتتنهمرء‪،‬ئاعتإثا‬ ‫ء‬ ‫اصبّ‬ ‫يفيء به الأرواح والدرؤب‪ ،‬فهنيئا لض غم‬
‫‪ ٠‬لا ييًكون الن ذا عقل‪ ،‬ها ؤ قلًطزممؤث ©ئقُُفيؤأنءككه‪،‬قتا‬ ‫قواده بالقران‪ ،‬واستغل عمته بهدي الفرقان‪.‬‬
‫‪ ٠‬ا ‪،‬لتع لمحاب والسثة تراه قد كئ من لم يمنعه عمله منر ارمحقاب ء لعإ؛‪-‬ىكائ© هيبيعناءفءِآؤمحصمئا‬
‫ء‬ ‫الحغلور‪ ،‬وبججزه عن الوئ‬
‫^غاتا‪©-‬مولثاءنيف‪،‬‬ ‫الثرج والنور‪ ،‬ومن الخلال والوقارما حرمه‬
‫ي ا لإنم‪ ،‬فنن كان ك‪،‬ز‪.‬لك‪P ،‬‬
‫ؤه‬ ‫استحؤ‪ ،‬أن يئعّتا بالعقّزإ‪.‬‬ ‫ض أن نعكؤن منهم‪.‬‬ ‫غثن؟'‬
‫سهم‪,‬ظثاوم‪،‬ظألآس‬
‫آقكثمح‪،‬وأؤوصوه‬ ‫ء‬ ‫الفعلرة ؤ وإس ؤ) ؤ ألكق_‪،‬‬ ‫‪ ٠‬ق د تزل القدم بعن‪ .‬وبوته‪.‬ا‪ ،‬ويعري‬
‫الزيغ والضلال‪ ،‬فلا بد لها من موح؛ ناصح‪،‬‬
‫‪■ ¥‬ءقهنرأكرأبيِ ‪ 0‬اؤى‪-‬جثزالآءفنِآلآرئق‬ ‫ءقمحه‪4‬‬ ‫وليس ككلام انثه ؤسئة رسّوله مهمشد هاد‪.‬‬
‫ظأقلخئبمثئلأ©‬ ‫ء‬ ‫ؤألخف‪ :‬الأوجالخموظ‪.‬‬
‫‪ ٠‬لا ئغي الخن‪ ،‬عن الئنل و‪١‬لاعا‪ ٥‬إليها‪،‬‬
‫ء‬ ‫دلأ‪ :،‬لزفيغالئانا‬ ‫المرين بهإيها والناشرين لعلمها‪ ،‬فجزي‬
‫س خلى ألثكزت‪ ،‬وألاتش‬ ‫ؤ وي‬ ‫الله عثا نبئتا ^‪ u>i . . ١‬حزى نبئا ّعئِ‪ :‬بجعكم ؤدو حكمة‬
‫وولإصصص‪04‬‬ ‫يا لغة‪.‬‬ ‫عن أمته‪.‬‬
‫• معرفة أن الله هو الخالؤ والرازق ال‬ ‫‪ ٠‬أ رأيث‪ ،‬الشمس ق تنائها؟ لا يمعقن‪،‬‬ ‫ؤصازؤ^شأؤىمح ت؛فيآاثثوبؤتافي‬
‫تنف^ صاحبها شيئا ما لم تثمر هده المعرفة‬ ‫لأحد حجبا أنواؤها‪ ،‬وكدا القرآل مهما‬ ‫‪٦‬لأننيألأ‪f‬ئأش‪٧‬محر ‪40‬‬
‫حاول الشككون ءلمس أذوإر؟ سيئتهما‬
‫ق حياته العبودثة الحقة الق أرادها اش‬ ‫مّؤ‪ :‬مجغ إليه‪ ،‬يجازيؤئم عليها‪.‬‬
‫عملهم إل بوار‪ ،‬ومكرهم إل إحقاق‪.‬‬
‫سبحانه وتعال‪.‬‬
‫‪ ٠‬كحعكم ق أمرك من بجعكم من قضاة ؤ أنضنجش عدم ألونكن صقغا أل‬
‫‪ ٠‬ع زة اثثه وعلمه صفتان تبددان حجج‬ ‫الأيض‪ ،‬أما ي الساء فليس من قاض إلا دكئنِوامنيفب ه ‪4‬‬
‫وثمع الأنام‪ ،‬ذواليرة والملعنان‪ ،‬فاحرص عل أئضمب عدمألدعفز صقحا‪ :‬أفنعيص اكوين ي جعل الأصنام أندادا طه‪ ،‬فتلك‬
‫الأصنام ض حلاف ذلك؛ إذ إنها عاجنه عن‬ ‫عنكم وئرق تذكيزقم بالقرآن؟!‬ ‫نصاه‪ ،‬ولا تقدم عليه أحدا غيؤه‪.‬‬
‫فعل 'ثيء‪ ،‬جاهلة بما يدور حولها‪.‬‬ ‫‪ ٠‬ق ال قتاده رحمه الله‪( :‬والله لو أن هدا‬
‫الهمان رغ حقن ؤدته أوائل هذه الأمة ؤ أرى جّد لأًم ‪ ٧٥١‬تهدا محبمد‬
‫لهلكوا‪ ،‬ولعكن‪ ،‬الله عاد بعائدته وزحمته‪،‬‬
‫فكزره عليهم ودعاهم إليه)‪.‬‬ ‫‪4‬حم هثإمحِاأله ‪40‬‬
‫• يثر اطه لعباده سنل الراحة خمر هده‬
‫‪ ٠‬إن ي إقسام اثئه بالكتاب إحلهارا لشرف‬
‫ؤمملو مهزلته‪ ،‬فهو أول ما صرفت فيه ؤءأ آزظنا ؛<‪ ،‬قي ف‪ ،‬آ'لآئمحا ه الأنس بما أنزل لهم ؤآحؤج‪ ،‬ؤذلك التيسّير‬
‫حجة ‪-‬ش المشرين‪ ،‬وبيارا لضلالهم البعيد؛‬ ‫وما ؤيهم تن قئ إلا ه ما هء‬
‫قي‪ .‬نبم بملئا رممى مثل‪،‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الأوقات‪ ،‬وأحي ما تدبؤه المهمء من آيات‪.‬‬
‫أنهم تيظفوا ي شركهم بجعل واسقلة بينهم‬ ‫أ'لآصص‬ ‫‪ ٠‬هذا التحاب الفصل قد أبان للناس‬
‫وبثن اطه‪ ،‬وقي‪ ،‬يسر لهم مجا لسر‪.‬‬
‫الشراع والسهن‪ ،‬وك‪١‬دبمت لهم فيه العصمة مجن ‪ ٠‬إ ن الرنل حرام حماهم' فنن حام حولي أو‬
‫الشرور و‪١‬لفآن‪ ،‬فما عليهم إلا السليلم له؛ يمولتا له نمنه آن يرغ فيه وينتتهلثا حرمتته ‪ ٠‬قد أقيم‪-‬ت الدلائل لتنر أراد الهداية‪ ،‬وليس‬
‫دون اشك ؤإدراكها إلا أن يعمل فكؤ؟ متدبرا‬ ‫باستهزاء وتتقيم‪ ،،‬أحده الله بعذال‪ ،‬ثدين؟‬ ‫لأنه بإبايته يئمان عفليم للمهتدش‪ ،‬ؤحجة‬
‫آيات اطه ق أيجاء ^ا الكون المسح‪.‬‬ ‫بئيى•‬ ‫ك جر؛ ز الممبمخن•‬ ‫‪A‬‬

‫مءاا''راأةء‪-‬‬ ‫صة؛م‬
‫‪ ٠‬لا يدري امرؤ أين بمتكون الخير‪ ،‬أي‬ ‫لمحلسسمصهم تذص ص بدرُوؤبم‪/‬لإي‬
‫الولد أم المن‪ ،،‬ولئئ‪ ،‬جارية حير لأهلها‬
‫من غلام‪ ،‬وما يمللئ‪ ،‬ايء أمام القدر سوى‬
‫قأياإج‪-‬ك‬
‫ريميإ تجن آنذى سخر ة‬ ‫»‬
‫^نأمحمؤأا‪.‬ئ؟‬ ‫و‬ ‫ء 'ةةهئاءبجث @ؤآقىتيمحئجءظائثل‬
‫الأيمان والاستلام‬
‫ء لمحٌلآمحةونحأءص ق إقثثادمحث‪.‬مح‬
‫ؤأوت<‪ ،‬ثينوأ ك آيين وهو ؤ‪ ،‬لهمثا؛ِ غين‬ ‫لآأسمت‪-‬هميمحقمحك بجي ئ ‪ ٠‬من حملة ‪0‬طريم الله‬ ‫قإ‬
‫ل بي آدم أن سحرلم ما ي‬ ‫يبمو)ئمقجآ آ‬ ‫ه‬
‫ا لأرض حميئا‪ ،‬ؤدش لهم هده ‪ ٠‬كنف تحرروا ض ربهم ي سبة من يزق‬ ‫محمحبمادْءمحلا‪0‬ألإس ؤ‬ ‫ُء‬
‫ا لأنعام لتكون شمغ قيادهم‪ ،‬ق ا لزينة لإكمال‪ ،‬نقصه‪ ،‬ؤهوي الخيال‪ ،‬غير‬ ‫حم ط\ظا‪.‬ثاتهثثكِ و‬ ‫ء‬
‫مبثن‪ ،‬لخجته؟ا‬ ‫مستسلمة لأميهم ومرادهم‪.‬‬ ‫حي صربممحًخمئ؛ و‬ ‫ء‬
‫ممر©محئشؤلفي‬ ‫غ‬
‫محر‪0‬بجؤأآئيةة وٌ • تلك القلوب الحية ‪٠^١‬؛ ؤ ثبمتبأ ألثلشكه آؤ;بم م بمد ‪^£٢^١١‬‬ ‫أيثؤ ومق‬ ‫إ‬
‫ئ \يلأظهذتئمح‪ ،‬ق تعلقت برب البرية‪ ،‬يدقرها إئنثا أمدإ‬ ‫ء‬
‫^^ن@وةلأؤهأوثنئهمنهم و ؤ حدث برئها‪ ،‬ولا يشعلها نبمئون‪.‬ه‬
‫ق ا لنعم عنه سبحانه‪ ،‬يل تدفعها‬
‫محهنتم‪1‬لأ;مون©مءاةثني ‪ ٩‬للأكثار من التسيح الذي ‪ ٠‬من علتر أن شهادته وأعماله محام عليه‪،‬‬
‫مكتوبة ي صحائف‪ ،‬حرض ‪ ،٣‬لزوم الخى'‬ ‫^^ؤن©ثلئافيأإثا ق يتضمن التعفليم والته‪-‬ددسرإ‪.‬‬
‫وجان‪ ،‬الزوزواس من الأقوال‪ ،‬والأسال‪،،‬‬ ‫ثحديآء‬
‫اش فمااصل من‪ ،‬لم يشهد أمرا وافهؤى فه‬ ‫و ‪ ٠‬انمد دائم الحاجة إل‬
‫ي أ مره صعر أم ععلم‪ ،‬وبهيا‬
‫الاحتياج يتذمر المرء نقصه ؤ وهاؤأ ؤ ثآ؛ أوس نا متُةم ثا م‬ ‫ؤ ؤ آهءى رل يركآ ‪ ^<٠^٢‬نآء يقدر ةشرئ‪ 1‬ئدء‬
‫ؤعجنه ؤصعمه وفقؤه أمام عقلمة ربه محصلإلد‪،‬دإإلأمثوث‪0‬ه‬ ‫ءهمحمح‪4.‬‬ ‫ْءّ‬
‫وقدرته ؤتنمناه‪.‬‬ ‫بمدر ت بمقدار ووزن معلوم‪.‬‬
‫‪ ٠‬لا حجة لمن ‪١‬عأمرفن ‪ ٠٣‬؛ فعل السّيثات‬
‫بالمشيئة السابقة‪ ،‬فقد أظهر انله الهدى‬ ‫‪ ٠‬يلمس السلم ي دعاء المكؤب ذلك‬ ‫لأذثرد‪ :1‬أحتينا‪.‬‬
‫والور ؤدعا إليهما‪ ،‬وتؤك للمح‪ .‬حرية‬ ‫السليم لله تعال ق مع محهلات الحياة‪،‬‬ ‫ثتا‪ :‬مقفره من القيان‪.‬‬
‫الاختيار بين الهدى والضلال‪.‬‬ ‫وي خضم العم يتدير الومجن تلك انحعه‬
‫إل مولاه‪.‬‬ ‫• سحايحأ؛؛ ّثيء عند‪ 0‬بمشدار‪ ،‬ومن نحمته‬
‫ؤ ؤ ءاوم ء‪#‬ثجا مح‪0 ،‬؛‪ ،‬يهم هء‬ ‫أن أنرال هدا الماء بقدر‪ ،‬فلوناي عن يىل‪.‬ره لغرق‬
‫مستنسكن أئلآ^أاه‬ ‫الخهثو‬ ‫يؤحب‬ ‫الدنيوي‬ ‫السير‬ ‫ص‬ ‫ذا‬ ‫إ‬ ‫‪٠‬‬ ‫الناس‪ ،‬ولوقل عن ذلك لطشوا وهلكوا‪.‬‬
‫والاستعداد‪ ،‬قان أول منه بدلك أن يتهيأ‬
‫‪ ٠‬ج عل الثه الماء سبيا للحماة واستمرالأا‪،‬‬
‫‪ ٠‬م ن‪ ،‬لم دث‪ ،3‬دينه من‪ ،‬كتاب ربه ‪٣‬؛‪ ،‬يصل‪،‬‬ ‫العبد لسفر الدار الأحرة ولماء انئه تعال‪.‬‬
‫وجعل وجوده دليلا ض وجودها‪ ،‬فبغير‬
‫ؤ ؤثثوا ك بق بمادق‪ ،‬يأأإة آلإلمئ إل الور‪ ،‬بل سيصبح تابعا لؤ؛ ناعق‪ ،‬مائلا‬ ‫مصالث‬ ‫وحءده تقف هده الحاة‪،‬‬
‫لهمت ين وه‬
‫ؤ و‪٢‬كيى حلف آلأقح َةها ويعل دؤ تن ‪ ٠‬عجمتا قولهم‪ ،‬فما لكن ش أن يتخذ من ولد ؤ بل ياوإذا نثد‪.‬نآئاذمحثا ءق‪1‬ثتنإناعق‬
‫ؤالحلى مهم عبيده‪ ،‬تعال عما يفسون‪ ،‬فان ؛‪ ٠٢^١‬متدئ وه‬ ‫محصس‪04‬‬
‫‪ ٠‬ل م يمحصوا ما ؤحدوا عليه آباءهم منر‬ ‫الوك مبح‪،‬له محتنة‪.‬‬ ‫‪ ٠‬الزؤحية ش قاعدة الحياة‪ ،‬وش الأساس‬
‫الدين أكان حما أم باطلا‪ ،‬ولو ظهر لأحدهم‬ ‫ؤ رِآءث بثا بمي؛ء ت وأنث‪\1‬؛لإ أكنه‪،‬‬ ‫الدى لسيرعله؛ لما فها من يشاؤك وتعاون‬
‫خلل؛ عني‪ .‬أبمه ق أمر دنيؤى لده علمه‬ ‫وتارر‪ ،‬ؤهكذا ينيم للحياة الرؤحية أن ‪ .‬ثإدا بثز‬
‫تعكون‪.‬‬
‫ولحايبه!‬ ‫طله‪ ،‬ثبمههُ سودا ُئوهلهي وه‬
‫‪ ٠‬ل ثا كنت الأنعام ؤّائل التنمل عل ‪ ٠‬يصفون الله بما لا يليق به‪ ،‬ويغسبون له سبحانه ‪ ٠‬ا لإسلام بجزر أتباعه من اكقليد الأعى‬
‫الأيض‪ ،‬وش عاجز؛ عن أن ئمحر عياب‬
‫الحار‪ ،‬جعل انثه ق مقابلها الملك الق ما تان نفؤسهم فسبثه إليهم‪ ،‬لقد بلغوا من العناد للاباء والأجداد‪ ،‬ويغرس ق نفؤسهم البحث‬
‫عن‪ ،‬الدليل‪ ،،‬وتحني الحي واقباعه‪.‬‬ ‫والضلال مبلعا استحئوا به العذ‪.‬اب والهلاك‪.‬‬
‫جؤى نش الماء نهمه بعباده ورأفة‪.‬‬
‫ءههء؛ق‬ ‫‪٠ ^ ٩٠‬‬ ‫مء‬
‫ص‬

‫ئثى إقف ^‪١٤‬؛‪ ،‬عق صمل‬ ‫أ وش بمش ■ؤ‪'0‬تملإن‪ 0‬ؤ‬ ‫•*در"اءقص‬


‫نتنئيووه‬ ‫لث‪,‬ثءكن‪1‬مهفين‪.‬‬
‫‪ ٠‬ا لأستمسهاك بالوي وايباعه هو معراج‬
‫محابجث©تيئر|ظت‬
‫بمش ث يتعاى وبتغافل ويعرض•‬
‫لخوإ\لآئلآؤتيت؛بمرؤق‬
‫الؤصول إل حثري الدنيا والأحرة‪ ،‬ومن '؛ان‬ ‫*لأنثأن ‪,‬رتظ الأمان باحد‬
‫كيلك فليعلمأرا؛ فانه ‪ ٠٣‬؛ الطريق الراشد‪،‬‬ ‫رفيقين؛ رفيق ‪-‬مر' أو رفيق ثر‪،‬‬
‫والدؤب القويم‪.‬‬ ‫هش‪١‬يامحوق‬
‫فإن لم يرافق الأول ورد عليه‬
‫^^بجةةدمح'ءوهثلق‬
‫‪ ،^١‬فض لازم ذكر افه تعال ‪ ٠‬إ ن علم اجلومق وأيس بان هدا الصراحل‬ ‫قتمعآطؤ‪١‬س‬
‫الأغر؟ الكريم تول مستقيم لا اعؤجاج فه‪ ،‬أوريه ذلك طمأنينة‬
‫ؤعل رأسه القران‬
‫عنه الرفيق‬ ‫رج)أهكقدتيغ‬
‫وراحه يواجه بها عوائق هدا الطريق‪.‬‬
‫‪ ٠‬ا لغفلة عن ذكر افه باب‬ ‫وىانفيظلسم‪©،‬ءق‬
‫^ئامحلوثو؟ه‬ ‫منه الشيطان‪ ،‬فاغلق ذلك‬ ‫بمثو)أوئكامحى‬
‫‪ ٠‬بقدر تمثك ا‪-‬لومن بالقرآن تعكون‬ ‫الهاب بدوام الدكر‪.‬‬ ‫محّائٌبي‬
‫رفعته‪ ،‬وبقدر اقترابه منه محكون عزته‪،‬‬ ‫إقامهوعطقشر@ ئوئرقًءةئلأقهلق‬
‫ؤ رام ؤتددلمم عن'ألثمحل‬
‫فالقرآن هو الش‪/‬ف العفليم الذي لا ينبئ‬ ‫^نحنحلأأممحثدنه‪4‬‬ ‫^لسؤطامحصصمحتآ‬
‫الممرط فيه‪.‬‬
‫‪ ٠‬ويل لمن انقلبت عندهم‬
‫^^إإءائحنلأ@هدمحثا‬
‫ؤ ونثز من ^؛^‪ ١‬؟‪ ،‬عث ثن يئيآ آجعتا‬ ‫الحقائق‪ ،‬فحسبوا العواية هدايه‪،‬‬ ‫محبملظمحفتءؤ‪5‬‬
‫والضلال نفدا‪ ،‬فلا عدرلهم ح من دون ‪ ،;<<^١‬ثاِلهه سدُن‪.‬ه‬ ‫بجهمهلآئاداهمبجامحثؤن@‬
‫ؤصؤح سبيل الحق للمالكتن•‬ ‫‪٤٩٢‬‬
‫‪ ٠‬أ تباع الينل هم البلغون عنهم‪ ،‬الحافثلون‬
‫ؤ حلق إدا ث‪1‬ئذا ‪3‬اث‪،‬يثيثيا لثريعتهم وؤساكهم‪ ،‬وانجؤغ إل نور‬ ‫صآفكنمحكي‪:‬مح‪04‬‬
‫علمهم أمان من الخرة و‪١‬لشلثا وقت المهن‪،‬‬
‫‪ ٠‬الدنيا ش دار الهموم والكدر‪ ،‬والعموم‬
‫فليتمسك ا<لرء يالأستضاءة بانوار العلماء‬ ‫والضجر‪ ،‬لا يصفو لها حال‪ ،‬ولا ثستقز لها • م ا أشمه من موقف ي نفس العاصي‪،‬‬
‫العاملين‪.‬‬ ‫ؤهو يؤى من كان سببا ي عوايته ؤعدابه‬ ‫قرار• حمؤها الله تعال‪ ،‬ؤحدر عباده من‬
‫اركون ايها؛ و لا تمحهم عن الحنة الق مائلا أمامه‪ ،‬لا يملك حينئد إلا الدم‪ ٠ ،‬ثعكرار ذكر اسم الرحمن يؤكد أن هده‬
‫ولأن حثن منيم‪ ،‬فيئس القرين التجل‪.‬‬
‫الئساله ش ؤماله رحمة‪ ،‬لا تريد للناس‬
‫شقاء‪ ،‬وهما دعوه لورؤج هده الرحمة‬
‫والانضمام إليها‪.‬‬
‫ه‪:‬ثذء اواذمحآيرذ‬
‫رم‬ ‫آثد‪١‬ب‬
‫زنتيبمج؛وه تع لمح؛‬
‫ألدتآ ءالآ<ر‪ ،‬هنئ رش قممي‬
‫محعوث‬
‫‪ ٠‬يومئن لا ينخ حد *مدا‪ ،‬ولا بجمل أحد‬ ‫رؤمءا;ذهتا‪.‬‬
‫عن أحد‪ ،‬ولا ينفع الخائي بالاشتراك ق وملإنهء ثادإل يبمؤد ري‪،‬أممانوأاه‬ ‫ر‪1‬نءقإ‪ ،‬ه لثا ‪ :‬وماؤ ذلك إلا‪.‬‬
‫العياب‪ ،‬لأن س واحد منهم ق فغل عن‬
‫‪ ٠‬م ا أحوج المدعوين العانيين لأيات بينة‬ ‫الأحر بما يلاقيه‪.‬‬ ‫‪ ٠‬ئلوق لتن لم تعلق قلبه بالدنيا؛ لعلمه‬
‫بانها متاع زائل' ؤعنض فان‪ ،‬وأن الاحرْ ؤ أدآئت ذت‪-‬يع آلصّمِ أو بدى آلثس وثن غز الحق نم ولغيرهم؛ لعلها تفتح مغاليق‬
‫قلوبهم‪ ،‬ويربح غشاوة الباطل عن عيونهم؛‬ ‫ش ا لخثر العفليم الذي ‪1‬جؤا المسارعة إليه‪،‬‬
‫َ؛امح‬
‫فقد أنمل اتله مؤمى بايات‪ ،‬كما أنسل مره‬ ‫ؤعدم التفريط فيه‪.‬‬
‫‪ ٠‬إ ذا أغلق الأمان عن نفسه قنوات‬
‫استقبال الحي‪ ،‬قاف للحى أن يصل إليه؟!‬ ‫التي الذي‬ ‫‪ ٠‬م ا \‪£‬ظإ‪ \،‬من نعمة‬
‫حجز نفسه عن بهارج الدنيا الحزمة‪،‬‬
‫آو‬ ‫ِنءم تننضؤدك‬ ‫ؤ؛ثا ذهبن ك‬ ‫ووق قلبه من الشغف بها! فيا يمراه حسما‬
‫‪ ٠‬ا لاستهزاء بدعاه الحي ليس أمرا حله‪.‬يدا‪،‬‬ ‫بجم؛‪ ،‬تيم سمتدرون‪.‬ه‬ ‫تعقون الحئة مثواءأ‬
‫فما من نى إلا وواجهه قومه بالسخرية‬ ‫‪ ٠‬لا يقلن المثمكون ابعاندون أنهم ي مامن‬
‫والاستهزاء‪ ،‬فصتروست عل الحؤ حق ظهر‬ ‫‪ ٠‬م وازين الدنيا باحللة؛ فقغ‪ .‬يعكون المم‬
‫من أحية الله عرؤحل وانتقامه؛ فان قدرته‬ ‫أكرازس مالأ‪ ،‬محه من أبعد الحض عن‬
‫تعال تحيهل بهم‪ ،‬ؤعدابه سيحل بهم‪ ،‬فالهدر أم ْر وزال البلاء‪ ،‬وكمه انثه خم؛ أعدائه‪.‬‬
‫اثئه؛ ولهذا فالنازل الحقيقية م ما ‪ ١٤٠‬نثة ق‬
‫الحيز من الشرك وحلزقه‪.‬‬ ‫‪ ١‬ألحرق‪.‬‬

‫ءءرآ‬ ‫معر ‪٠^ ٩٢‬‬


‫^‪٠٢‬‬

‫وثا ريهرس ءاثة للأهأً=ىرمح ‪-‬أ ءتها‬


‫بالحجة‪ ،‬بل هم يجشحون دائما إل‬ ‫^ذم؛ئابصمتي*ءث‪.‬ب‬
‫التشغيسا والد ليس الذي ال‬ ‫ءاتة ‪ :‬حجه س صدق دعوته‪.‬‬
‫شم‪©0‬وقالأهثآقالأئ قا‬ ‫إ‬
‫^ساصمموق@ئاْثةتا‬ ‫الثياب‪ :‬من الخراد والمثل والصفادع ومحؤها‪ .‬يدفع لحجة‪ ،‬ولايفلهر حما‪.‬‬
‫مح©ومحلآونفاؤبجء‬ ‫‪ ٠‬ا لخيرية والاجتياء لا غلاقه‬ ‫‪ ٠‬ا لقلب الذي عقلم داؤْ حق أظلم ال‬
‫^بجفئأصربجُةاثذ‪،‬‬ ‫لها بالمال والراء‪ ،‬مها اختياز ؤ‬ ‫تنفعه آيات أو تذكثر• قال بعص الملف‪:‬‬
‫^ون@وأئٍ‪0‬ساامحىصين‬ ‫اتط)‪ .‬واحلؤت لو تناحلص‪ c‬مبي عل علم ؤحكمة‪ ،‬فنن‬ ‫(من لم يعظه القرآن‬
‫الحاد أمامه صا‬
‫أتتيأثن دئي‪ ،‬أقه‬ ‫ويقةاذ‪.‬ين ®‬ ‫ص أ قرب‪ ،‬من افه كان أحي‪،‬‬
‫إليه حل حلاله‪.‬‬
‫‪ ٠‬قشييد افثه ‪ ٠٣‬؛ عباده‪ ،‬و(درإل البلاء بهم‬
‫و)ئاءاطيأ‬ ‫ي حنن من الآحءان' إنما يدقون محقا لهم‬
‫من غفلتهم صودوا إل يشيهم•‬
‫*إن الإذّانلأبمبير‬
‫لإ'وكمسمإفان ه شلثآئلأمح@قسس‬ ‫ؤ ؤبمالوأ بمأئم ألتاحر أنغ ‪ ١^^ Q‬ث عهد‬
‫تمحئاقنيضلم‬ ‫شتل‪u‬ق‪١‬لآصلخ‪ ١٤‬بيذلهذذا ‪٠٠‬‬ ‫ءندقءإق^ لتهتدون‪.‬ه‬
‫جمملن@إلني‬ ‫الدين‪ ،‬وتفانيه ق حدمته‪.‬‬ ‫‪ ٠‬عادة ي الأس إذا ك‪١‬نوا ق <اء نثروا إل‬
‫^^ثهقلأمجا؛اءمحط)®‬ ‫أهل الصلاح يطلبون منهم الدعا‪ ،‬بالفرج‪ ،‬ؤ أوعقه أسوأ نن‬
‫ويعدون من أنفسهم الاستقامة‪ ،‬فإذا تول مآزءَظاصظ‬
‫عنهم القز‪ ،‬وأفللهم انخاء يحعوا إل العصيان‬
‫والخالفة! فيئس عباد اكالح هم!‬
‫وب‬ ‫معه نصدمنه‪.‬‬ ‫نرهى ت‬ ‫ؤظناَقتابآتئابإدا هلمق؛قؤىوب‬
‫الدنيا الق ترتكز سلمفا ‪ :‬قدوه يمن يعمل مثل عملهم فيسشحى‬ ‫• ‪^ ١٥٢^ ١‬إنما‬ ‫‪ ٠‬م ن الشهور عن بي إسرائيل تحققهم‬
‫العقوبة‪.‬‬ ‫للعهؤد‪ ،‬ؤإخلافهم للؤعؤد‪ ،‬وتلك الهلبيعة عل المال والحاه‪ ،‬فعنده من كان أكرمالأ‪ ،‬هو‬
‫• ا لعاقل من اقعظ لسلفه؛ حق ال‬ ‫لنِتفارقهم أبدا‪ ،‬فالعجب مثن يثق بهم‪ ،‬أو أفضل الخلق طلأ‪ ،‬بجلأف التفاضل عند‬
‫يتزلف التهم‪.‬‬
‫عبره لخنقه‪.‬‬ ‫‪ ٥^٥٣١‬الدى أساسه التقؤى‪.‬‬

‫ؤ ‪ ١!^ ٠‬خمل أن متيئ مثلا ^^‪ ١‬متلكث‪-‬جه‬ ‫وتهء ه‪1‬طامأإيم َقاما ؤتآ‬ ‫من‪ ١٥١^٥،‬ي؛؛ا ؤ‬
‫^‪ ^<٢٤‬ؤ‪ ،‬مهوء قال‪.‬ثن)‪-‬ؤب‬
‫ثمح‪ ،‬مصت وهندمألأدهتز ي‪،‬‬
‫نجذوث ‪ 0‬ثئاأثا‪َ،‬آلثثتا لحث و ئثنا‬ ‫شنتق وه‬ ‫ئيثوئ وأب‬
‫‪ ٠‬د ائنا ما يلجا العلغاْ إل التغرير بعوام ةستخم> فؤمهء‪ :‬فاسشحل بعمويم‪.‬‬
‫‪ ٠‬لا يمؤحن المبطلون بالشنهات الواهية‬ ‫الناس باحلهار ما عندهم من ذخوق الدنيا‪،‬‬
‫لخكن هذا التغرير لا ينطل عل عبي مؤمن ‪ ٠‬ا لثبات ‪ ٣‬المبادئ من أوصاف الومن الخى‪،‬‬
‫الق دورد‪.‬ونها عل الحي‪ ،‬فإنما يضلون بها‬ ‫لأن المؤمن وصعِا حداعه والاستخفاف به‪،‬‬ ‫امتلأ قلبه يقينا بما عند اش‪.‬‬
‫أنسهم‪ ،‬ولا يهتدون بها إل سبيل نحاة•‬ ‫فهومستمم لمثا بما راه من حى‪.‬‬
‫‪ ٠‬قمة الححؤد والكران؛ أن سا الممع‬
‫ئ اث‪1‬وثا آندء تهن‬ ‫ؤ‬ ‫لفمه ما لم يبمتكن له يد ي إيجادء؛ فما‬
‫إسكعيز أروإؤإوثناءلحلنامكر‬ ‫أمم‪0‬مح‬ ‫يتقلما فيه محن نعم يخيران إنما ش عطايا‬

‫‪ ٠‬ي مهل الله العبد ويمده بالعم ^ ‪ ٢٠٣‬إقامته‬


‫‪ ٠‬عسى عليه الملام ليس عيدا من عيال‬ ‫‪ !٠٣‬المعاصي وملازمته لها‪ ،‬حق إذا ؤصل‬
‫العبد إل الغاة‪١‬هم اشْنهأثثالأكقام‪ .‬الله فحسب‪ ،‬ل هو عبد أنعم الله عليه‬ ‫صعيم‪ ،‬لا عرله‪.‬‬
‫بالهمسالة‪ ،‬ؤحعله مثلا دهتاّ اي به المهتدون‬ ‫ثلأ ‪0‬جد نثق ■' ولا ييتكاد يفصح ي 'كلامه‪.‬‬
‫إل عثلمة الله وقدرته‪ ،‬ونحدانيته ؤألؤهيته‪.‬‬ ‫‪ ٠‬ن هاية أتباع الطغاة مماتله لهاية ساداتهم‬
‫‪ ٠‬ا لانتقاص من أنبياء الله ؤاوليايه ؤكمائهم‪ ،‬فكما وافقؤهم ق التكديب لسل‬
‫الصالحين سمه العاجزين الذين أدركوا قوة الله‪ ،‬وافقؤهم ي المصير والمال‪.‬‬
‫الدعوة ؤضعفا لحججهم‪.‬‬
‫مآأا^اءةبم‬ ‫صم‬
‫‪.‬وءُ‬

‫^قئ^أخاهغإئسس مح؟ااقص ئع‬ ‫قد ثأثأ أزد‬ ‫ؤشإنَ؛ن‬


‫‪-‬ا‬
‫آدتتيي؛لا‪.‬ه‬
‫^^هتِوه؛ةاكإنيائدان® و‬ ‫الناس‬ ‫أسبى‬ ‫ا لرسل‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪ ٠‬إ ن عذاب ا‪.‬لجرمين ي جهنم دائم ال‬
‫ءقإشىهئارق ه‪١‬دإقؤمنلك؛ @ قد ‪٠‬‬ ‫ءأ‬ ‫للكالأت‪ ،‬وأبعدهم عن‬ ‫ينتش‪ ،‬شديد لا نجمف‪ ،‬بل يزاد‪ ،‬فرى‬
‫الشئ فيه قد اسسلم له بعد ياسه‪ ،‬وانقطع‬
‫الشرور‪ ،‬فهم يأتمرون بأمر‬

‫® شانة‪,0‬ئيتتي ؤإد؛‪yl‬أود ء‬
‫و‬
‫ربهم‪ ،‬لا نجيدون عنه لمعرفتهم‬
‫به‪ ،‬فما أسعد من اقتدى‬ ‫آءققس‬
‫لإتيلآلأمري‪،‬امحا |و‬ ‫‪ ٠‬ت عال الله وتقدس أن يفللمم عبدا من‬
‫^وإؤظما‪.‬ؤسم< ه‬ ‫‪.‬‬ ‫عباد‪٠‬ا بل العبد هومن يظلم نفسه حينما‬
‫ؤ تيمن رب أيقتوت وألآتيد_ ا‬ ‫يوبقها ق الخطايا الق توؤدها دارالتوار‪.‬‬
‫^مح\بي@زتانقأمحىلأُمحأءت و‬ ‫ع‬ ‫أأو؟ه‬ ‫ع‪1‬امفوبم‬ ‫رن‪،‬آفمتو)‬
‫^‪٥١‬؛^ ثثإاث» ‪ ،J_j‬عؤك تممي ئادإ‪3‬ةر‬
‫و اتئهماتيدْوخاقاءيئقمحئتجمذا إو‬ ‫‪ ٠‬ما من ُثيء ي السماوات أو إ‬ ‫قمحكث ‪40‬‬
‫‪٠‬‬ ‫يتإلقاك‪.‬تضلممح‬ ‫‪ ٠‬يتمى أهل النار أن يجابوا لطلبهم بان ي ا لأرض إلا وفه عليه فضل ء‬
‫^^؛®وقنسأمحُسهم محن‬ ‫إ‬ ‫العالم‬ ‫ومنة‪ ،‬فهو رب‬ ‫يقضى عليهم فيموتوا‪ ،‬لكنهم لا يجابون إلا‬
‫حممن@سهمشت‪،‬يججمح و‬ ‫بما يمحكدر عليهم حالهم‪ ،‬ويريد شقاءهم‪ ،‬باحوال عياله‪ ،‬النمد لجم بانواع غ‬
‫^^وشظؤمي‪،‬بممؤ©^أ‬ ‫ء‬ ‫العطايا والخيرات‪ ،‬فما أشم من‬ ‫فهم ي عذابهم ماكثون•‬
‫عصاه‪ ،‬وتعرلففسله ؤآلأيه!‬ ‫آكم ؛‪٠^٠‬‬ ‫يئي‬ ‫ؤ أثن‬
‫ؤ ولا ئنلأ‪ ،‬قك دءوكن ين‬ ‫ؤئئ‪:‬ئلم بجقإ ئقمحأ ؤ‬ ‫مئون‪.‬ه‬
‫إلا من‪ ،‬قيد ألمح‪ ،‬وهم بمتمحت‪.‬ه‬
‫بقؤأبجثم ألءائوثثلأأج؟ه‬ ‫‪ ٠‬ا لمؤمن لا يعكره حما ولا يئده‪ ،‬ولا يقف‬
‫‪ ٠‬لا تعكون الشهادة إلا عن علم‪ ،‬ذؤ شهادة‬ ‫ق ط ريقه أو يصادمه‪ ،‬فلا يضره الحي إلا‬
‫يستند إل باطل تن‪x‬ارج نحت‪ ،‬سهاده الزور‪.‬‬ ‫‪ ٠‬م ن لها عن طاعة ربه‪ ،‬ؤعاش حياته حلربا‬
‫نزفللم واقع هواه‪.‬‬
‫تق يأن‬ ‫مذ‬ ‫ؤ وي‪،‬‬ ‫بمعصيته‪ ،‬قيحا بما نكب من المخالفات‪،‬‬
‫‪ ٠‬ك راهة ‪ ^١‬للحى حنن يخالف هواه من‬
‫فعما قريب ينتش طربه‪ ،‬ويذهب عنه لهؤه‬
‫أعظم أسباب الشقاوة والضلال؛ فان الهدى‬
‫‪ ٠‬ا لذي عنف‪ ،‬حالقه حى المعرفة‪ ،‬وأساّم‬ ‫وفرحه‪ ،‬وذلك حنحا ينتقل من دار العمل إل‬ ‫والهوى لا يجتمعان ق قلب امؤئ أبدا‪.‬‬
‫نفسه إليه‪ ،‬لا بجالف ‪١‬و‪١‬ءره‪ ،‬ولا يتجثأ عل‬ ‫دارالحاب‪.‬‬
‫انتهاك حدوده‪ ،‬فضلا عن انحاذ آلهة من‬ ‫ؤ آمآ؛رموأ آء ؛يا لإرمحة‪.‬ه‬
‫دونه‪.‬‬
‫ُئو‬ ‫إثه‬ ‫وف‪،‬ألآمح‪،-‬‬ ‫ؤوئوأفمح‪،‬فيأمحاءله‬ ‫• أ ين كيد هؤلاء الضعفاء الباسن أمام‬
‫كيد الله القوي العزيز الذي يعلم الخيايا‪ ،‬آأكثاممئ‪0‬ه‬
‫ترد‪،‬إى ثتوو وم ث'إؤينزن‪.‬ه‬ ‫ؤ‬
‫ويقللع عل الخفايا؟ وأين تدبثرهم من تدبثرْ ‪ ٠‬ي امن أؤصدت ي ؤحهه الأبواب‪٥^ ،‬؛^‪،‬‬
‫‪ ٠‬ي ترأ المؤمن مثن عادى اللة ؤحارب ديته‪،‬‬ ‫حل حلاله؟ فانهم حاسرون بلا ريب‪.‬‬
‫عدْ الكربان‪ ،‬افزع إل إل الأرض فينصمف عنهم بعد أن بدل ؤسعه‪ ،‬ؤأدى ما‬
‫عليه ي سبيل إيضاح الحي لهم‪.‬‬ ‫ؤأم‪:‬ءتتوةأقالأ تخطئلمصثث وال ماوات؛ لا تتو‪ 4‬إلا إليه‪ ،‬ولا تنوم إلا‬
‫ظ مزقبمزن‪ .‬ه‬ ‫ؤ‬ ‫عليه‪.‬‬ ‫ثذنث‪،‬‬
‫‪ ٠‬م ا أفخ من دستحني من نفلر الناس‪ ،‬ؤ ن‪)2‬تإت\وىإئ ءئ‪،‬ألثءوت ُألآرموثاتهثا • ا لصئح هو العدة الي لا بد أن بجملها‬
‫الدعاة إل الله‪ ،‬فاتهم سيؤاحهون ق هدا‬ ‫وييارز ربه ق حلوته بايمحاصي والمنكرات! ؤعندءد علم الثاعؤ رلل؛مح رتجمأىأو؟ه‬
‫الطريق ما دضّيق به صدويم'‬ ‫استهان بنفلراقئه له فهان نش انله تعال‪.‬‬
‫‪ ٠‬من فغر بأنه راج إل مالك السماوات‬
‫‪ ٠‬إ ذا علم المرء إحاطه علم اش باقواله والأرض‪ ،‬واقعا بئن يدي العليم بعقل ّيء‪ • ،‬ي هدا وعيد لس ساقب طريق الحي‪ ،‬فانه‬
‫سنعاين الحقائى يوم القيامة‪ ،‬لكنه يومئذ لن‬ ‫ؤأفعاله‪ ،‬وشهودْ حميخ أحواله‪ ،‬فلن يقدم ض‬
‫ينتخ بمعرفة علم أوإدراك حقيقة‪.‬‬ ‫الدي سيحاسيه ّض الدقيق والخليل؛ استعد‬ ‫أءردسوءه ي مآله‪.‬‬
‫لذاك الوقف ‪ ،‬وتهيأ لذلك النوم العثليم‪.‬‬ ‫‪I‬‬

‫'هةأاْبما<ةء‪-‬‬
‫‪٠‬‬

‫مد؛ن لا ثإؤإ ؤ )ثي إؤآ ءنتئ مشقن‬


‫ث‬
‫ثثاممأهمن‪0‬مح‬ ‫ءجئن و‬
‫وأشإتيءاسؤهمظنبي)و)ئؤ)صت ق‬ ‫ه‬ ‫تمؤزت مؤحريذ عن العموبة‪.‬‬
‫ي نومحا©ئنؤموإليةظن® و‬ ‫؛‬ ‫• إ ذا كان غمظ الناس والنعال عليهم من‬
‫ئ©لآشتادتم)قلأح و‬ ‫أقبح الأفعال‪ ،‬فكيف يعكون اكعال ّش الله •انذلرواإلاللغاةامحرين ؤ ئتءاةدُوج؛‬
‫وهم يهناولون السماء تيخئرا‪ ،‬خ‬ ‫وتيكذيب أنبيائه وتحقيركه؟‬
‫ه‬ ‫جلأاقصجتحا‪،‬ظثا آإ‬
‫حمني@وٌوقاءيو©يِ و‬ ‫إ‬
‫هلكوا لم ناسف‪ ،-‬عليهم أنمي‪ ،‬أؤ‬ ‫ؤدلقعئقيرفُربخآنمحنوه‬
‫ؤأ َكاوأ‪,‬ذهاقين@ةتإك هقتثاؤماءسبى©ئ و‬ ‫‪ ٠‬ي الواقف الق تضطرب بها القلؤث ولم تحرن قم سماء‪.‬‬
‫حمىةآةاظميق©خت و‬ ‫وتزل فيها الأقدام‪ ،‬لا سنك مثل الأستجارة ‪ ٠‬لو أديك الشاة الخئارون غء‬
‫ه‪ ۴‬جبناتي‪،‬صطصآكاياصا©يد)فجن؛امح إو‬ ‫ما ق هد‪ 0‬الك‪J‬مات من إبجاء‬ ‫باس‪ ،‬ومن لأي بالله كفاه‪.‬‬
‫س‬ ‫لعلموا هوانهم ِؤا الله ؤعل ‪٠‬ه‬
‫^لآبج‪،‬عقلأبيئ‪ ®-‬و‬ ‫قه‬ ‫هدا الؤجؤد‪ ،‬ولعكن هيهات‬ ‫ؤ ءإن ِد محرألةءمةغ‪.‬ه‬
‫ص ‪1‬لأيجثاألأوكوامحا و‬ ‫‪I‬ج‬ ‫‪ ٠‬أ هل ا‪u‬طل إذا ما شئكوا بباطلهم يدركون•‬
‫^إنطئريجكق@ص !‪٠‬‬ ‫ؤ ؤيئدقدثايفآ‪.‬ءّتي‪ ،3‬بج)آييداب‪ ،‬زإ‪.‬‬ ‫نافحوا عنه‪ ،‬ؤكادوا اهل الحي من اجله‪،‬‬
‫^ئمحضُأهءنؤهذاكإ و‬ ‫‪p‬هإ‬ ‫أمح؛با وبج‪،‬‬ ‫وربما لا يعكتفون دسوء القول‪ ،‬بل قد يمتد‬
‫كؤتي)ؤتبياواتءتاية ع‬ ‫;‪I‬ه‬ ‫الأذى منهم إل سيء الفعل‪.‬‬
‫ؤك؟أطمخملأئمرش‪ ®.‬و‬ ‫^تاتاي‪،‬أهمن ‪^١ :‬و‪ ،‬وهو قتق ‪I‬ع‬ ‫ؤسءآذمحمحمحممحث©‪4‬‬
‫هؤ‬ ‫ابنائهم واستخدام مائهم‪.‬‬
‫‪ ٠‬حينما تضيق بالداعية الأيض بما لاحببمتا‬
‫ؤ ^ؤأ بماءآإد>كقلشتيئ‪.‬ه‬ ‫ةلثا ‪:‬ماثازا‪.‬‬
‫من أذية مدعوبه بجد ي الشأكوى إل اش‪،‬‬
‫‪ ٠‬إ ن الذي أنأى بق إمرائيل من بطش‬
‫ورفع قضيته إليه فتحا ي شدته‪ ،‬وتنفسا فرعوذ وقهره لقادرز أن بمئ س مظلوم ‪ ٠‬ا لإيمان بالغيب (ؤأ عظيم ٌن أذك‪١‬ن‬
‫الإيمان‪ ،‬فنن آمن به أيمن أن البعث حق‬ ‫من كربته‪.‬‬
‫من ظالمه‪ ،‬فطيبوا نفثا أيها المقهورون‪.‬‬
‫ولن يًكوث ق الدنيا‪ ،‬بل هو كائن ي الأخرة‪.‬‬ ‫‪ ٠‬ع قله لؤ مستكير متجر؛ إنلثا مهما‬ ‫ه‬ ‫ؤ‪،‬أتر مائك‪ ،‬يأد إتحظم سثمئ‬
‫‪ ٠‬جمثلى المتوألون ض انثه تعال بتصرْ تعاليث ي الأؤض لن تبلغ قليلا مئا بلغه‬
‫ؤحفظه‪ ،‬وتيسير؟ الأمور عليهم‪ ،‬ومهيله فرعوف ي عره وصلفه‪ ،‬فاين فتعون الأن؟ أتمَثامأ همة ‪40‬‬
‫ؤأين كيرياؤه وععض‪4‬ته؟‬ ‫المخارج لهم من الشدائد والأزتات‪.‬‬
‫‪ .‬الإحرام <يق الهلاك‪ ،‬ولا إحرام أمز‬
‫صئا ‪.‬ه‬ ‫رئ؛محهننممحظووة©‪4‬‬
‫محن العكفر ومحكييب انسل فيما حاووا‬
‫‪ ٠‬مبي الله لحمل يسالته ي ي زمان‬
‫‪ ٠‬سبحان ادرهأ ًضأ من عثرة وآية تركها من حلقه صموئهم‪ ،‬ومن عباده حيرتهم‪ ،‬به‪ ،‬فمن حمل هذا الإجرام فلينتثلر الهلألئ‬
‫الحر الذي انفلق لؤمى فنجا مؤبى ومن ويعقؤّم وينصرهام ما داموا أوفياء لث^رعته‪ ،‬ي أ قرب شف‪•،‬‬
‫رافعين لرايته‪.‬‬ ‫معه‪ ،‬ؤهلملئا فيه فرعور^ ؤحئده!‬
‫^^‪ ١^ ١‬الثثئ<ي‪ ،‬نأص زنا يبثا‬
‫ؤَقم ئأصمجامحتي‪.‬وٌةماب ذنتاعنقصدمحج‪ 1‬س‪04‬‬
‫تيث‪0-‬ه‬ ‫ي؛ا ئيج؛ن‬ ‫َؤدم‪.‬وء‬
‫إلا ألحم) ؤإهق أتكمهم ال‬ ‫ؤتا‬
‫‪ ٠‬م عجزات الأنبياء ابتلاء للناس؛ فنن آمن‬ ‫نأهثهاؤاءامحا‪.‬ه‬
‫ث‪1‬ثوذ‪.،‬ه‬ ‫‪ ٠‬مل عاداه الوُنتن شوم عفليم عل أهلها؛ ففؤعون بها فما أسعده! ومن كدب بها فما أشقاهأ‬
‫وقومه تركوا ذللثا العيم باحتيارهم‪ ،‬فساقهم ^‪ ٤‬ثؤو ثتوأوة ■©؟؛‪ o‬هم‪ ،‬إلا ترقا ‪ ٠‬لو تأمل ؤ إنسان وجويْ ؤ) هدا الكون‪،‬‬
‫ومالحبل عليهؤءولودفيه؛إذنلأدركالإ‬ ‫أ‪0‬؟ه‬ ‫عتوهم وطغيانهم إل كرب عثليم لا منم لهم آلارق‪،‬‬
‫منه‪ ،‬ثم ك‪١‬ن‪١‬تا العاقبة للموبلأ‪ ،‬بأن أورثهم الله ‪ ٠‬دسشعدورا النشور وينكرونه‪ ،‬ولودم‪s‬كروا الذي لأحله خلقت‪ ،‬الساواث والأرض‪،‬‬
‫وش عن الإذعان له ‪١‬لكافرون الحاهلون‪.‬‬ ‫لتيمتوا أن البعث من بعد الحياة أهون من‬ ‫ذاك الئمم' فا احسى تدبثرالله للمومنتن‪ ،‬وما‬
‫ابتدائها من عدم‪.‬‬ ‫أشام الهلغياث والعلوض المجرمن!‬
‫جو؛ ‪■ ٩٧‬؛ ‪٠‬‬
‫ة؛محوهه‬

‫ئلأللتاثي‬ ‫شمحيمهؤمبم؛ثئ‬ ‫و غ ‪1‬فيء؛ثامص إقهث هوق؛ظأئ وي‬


‫زهثاغي‬ ‫وخم عق مهء ربمهء وبمن عق صرم‪ ،‬غثوة تن‬
‫أةِسلأثاين‪0‬ه‬ ‫بمديي مىبمد‪1‬س ‪ !٨٥١‬ثدؤوزؤآه‬
‫ئو؟نييهي‪.‬يهئسأمصد‬
‫‪٠‬‬ ‫لا قلق فيه‪.‬‬ ‫آفتءث‪ :‬أحبرق‪.‬‬
‫^^ثا محت‬ ‫‪٠‬؛‬

‫ومثوسممه‪0‬همإلأِص@ئدالإب‬ ‫‪ ٠‬س بحان الله العفليم القدير الذي ؤ‬


‫^\نةلأمإبمامن؛إن‬ ‫بجي الحلق للدنيا' ثم مجهم غ ءقونءؤق\ثين‬
‫؛‬ ‫بالؤت عنها‪ ،‬نم يبعثهم احممق‬ ‫• أ ي هدى يصل إل من هواه إلهه‪ ،‬وليس‬
‫أةؤآةمحلأبجق©هه‬
‫له سمع يصي به إل الخى‪ ،‬ولا بصز ينتفع لحياة أحرى‪ ،‬فتنآمن بهد‪ ،‬الهقائق ؤ‬
‫\‬ ‫أءدلآحرتهلأداكقوىّ‬ ‫به ق رويته له‪ ،‬ولا قلب تصيح لاستقبال‬
‫محإقهها‪٢‬وعمحقظو‬ ‫نوؤه‪ ،‬فمن أراد ؤبمول الهدى فليتع الهؤى‪،‬‬
‫يلإ؛إةإةاقشمح‬ ‫أقائثوذ‪.‬عص‪0‬ه ‪i‬‬ ‫وليحسن استقبال مولؤد الحي‪.‬‬

‫ثْاءللمملأمحبمة'‬ ‫‪ ٠‬يا ويخهم إذ أضاعحا نعم انثه م‬ ‫• لا تزال الدنؤث بالعبد حى نملؤ قلبه عن‬
‫صهءيجمآمحآمث©أثا‬ ‫ي م عصيته‪ ،‬فاهدروا العم‪ ،‬ج‬ ‫هداية‪ ،‬فلا ينمم^ بما دسي^‪ ،‬ولا يتتاثربما‬
‫وثمئرؤما‬ ‫وتفئتت‪ ،‬منهم الأوقايت‪ ،،‬حق ع‬ ‫يبصّر‪ ،‬فقد راث عل القلب ما كثبمت^ يداه‪.‬‬
‫محل‪0‬ودأشخملآقاظلأقثغها‬
‫فجاهم المودئ‪ ،‬لنقلهم من دار م‬
‫جؤ‬ ‫تاه إلا تائناأذتأ ئثوق ثءتاونا العمل إل دار الحساب‪.‬‬ ‫ؤ‬
‫لأمحنناض<محخبجإئ ^إلأ ؤورئَلإا ائونليه مو قو نكت إل غ‬ ‫ه ا‬
‫بميمحن®‬
‫ظؤن{جأه‬
‫َفآا أثلإةزوةُم شلود?‪0‬أي‬
‫والتوفيق‬ ‫بالاحتباء‬ ‫ف از الصالحون‬ ‫‪٠‬‬
‫‪ ٠‬إ نه لوقما عغليم يوم يجثو الخلي عل‬
‫‪ ٠‬حسبوا أن الحياة ألحام تدفع ؤأرض يبلح'‬
‫فجعلوا الدنيا همهم‪ ،‬عليها يقتتلون‪ ،‬وفيها ركبهم ق عنصات القيامة‪ ،‬متتقلرين ما للءلاعاُتا ي الدنيا' وبتاثد فوزهم وبظهر‬
‫يقضى فيهم‪ ،‬حق يعثلوا مح‪ ،‬أعمالهم مبينا يوم القيامة بما ينالونه من حمالت‪،‬‬ ‫يتنافسون‪ ،‬ولها يسعون‪ ،‬ؤحلفها ينكضون‪-‬‬
‫وكرامايث‪ ،‬ؤحيرايت‪.،‬‬ ‫الق ظلوا ينتظرونها‪ ،‬هل ياحدونها با‪J‬مين‬ ‫‪ ٠‬ص الئ ‪ ٠‬عن ب الدهر فقال‪:‬‬
‫أنف لغن ءايه‪ ،‬مق ثوؤ‬ ‫ؤ رأما‬ ‫فيفوزوا‪ ،‬أو يتناولونها بالشمال فيهلكواآ‬
‫(قال اش عر وجذ■' يزذبي ابق آدم ثب‬
‫تّؤؤاؤأخ أ‪J‬ؤإدآؤا ننثييمخ محتملإوأمحبم‪0‬ه‬ ‫الدهن وأنا الدهر‪ ،‬بيدي الأمر‪ ،‬أقلب الليل ؤ‬
‫‪ ٠‬دةّزع أسماغ الكافرين بذللئ‪ ،‬الموال‪،‬‬ ‫والتهارا‪ ،‬فالدهرلأ يتممبمخ سيقا‪ ،‬بل هوحلرمحا ماققِ سوف‪.‬ه‬
‫فمداي قلوبهم غمه وحسره‪ ،‬وتتكامل‬ ‫‪ ٠‬ذ لك اوكتاب الذي هد فيه المرء ما قدم‬ ‫نمى ثممغ فه الله ما لسماء سبهحانه •‬
‫حسرتهم يوم ينون المؤمنين فازوا بالحنان‪،‬‬ ‫من حير او فر‪ ،‬قد دونتا فيه أعماله‪،‬‬
‫ؤهم حاليون ي العياب والهوان‪.‬‬ ‫‪ ٠‬م ن علق مصثرْ عل الفلق' ولج ق‬
‫وكتجتا فيه أفعاله وأقواله‪.‬‬
‫غياباته‪ ،‬فلن يجئ سحي الحمرة والندامة‪،‬‬
‫‪ ٠‬إ ن الكير هو أول معصية عمي الله بها‪،‬‬ ‫‪ ٠‬دستكتّءا الحقثله أعمال الخلق فتثبتها ق‬ ‫عندما يفاجأ بنقيض ما كان يقلنه‪.‬‬
‫الكتب وتيقتيها‪ ،‬فيعاين العصاْ أعمالهم ؤهو سبيل الحذ‪.‬لأن والحران‪ ،‬فانه يمتع‬
‫ماحلمه من الباع الحي‪ ،‬وبصده عن طربق‬ ‫يوم القيامة عل حالتهم الق عملؤها ي‬ ‫ؤ ثإدا^؛‪ 1‬علإ)م ءايقا تثن ثاَقق طهأم ءئآ‬
‫الهدى والشاي‪.‬‬ ‫دنياهم‪ ،‬فما أسوأ حال العاقل يوم يعمل‬
‫السيئاهتا‪ ،‬ؤهو غير مبال! بل هوك‪١‬لدي يمل‬ ‫‪ ٠‬د ائتا يجح ‪ ^^١^١‬إل الحجج الي ئظهر‬
‫ؤ وإذا يل إن ؤلهد الله حق ؤأكاعة لا لما نبا‬ ‫الحجة ز نف ه من غيرأن يفثلى لدللث‪.،‬‬
‫م ثانده‪1‬ما أقاءهإن ئظى ^ ظنا وما ص‬ ‫بمأتهم نش الله تعال‪ ،‬فإنهم يعلمون أن الله‬
‫ثدتنأأقم'مح‬ ‫هو الذ‪-‬ي حلقهم‪ ،‬ومن حلق قادر أن يعيد‬
‫مثأ أحرى‪.‬‬
‫‪ ٠‬ل ئا أنعكر الكافرون قيام الماعة لم يأت‬
‫‪ ٠‬ي ريد ‪١^١‬فرون أن ييلمسموا أنوار ا لهى ‪ ٠‬حلى للمؤمنين أن يقدموا إكراما لهم‪ ،‬ي حياتهم العمل لما بعد المؤن‪ ،‬فركنوا إل‬
‫إنحجج متقهلعة واهية‪ ،‬ش أضعفا من أن وسشيرايجرائهم‪ ،‬وتعجيلالمئتهم‪ ،‬وتطميقا الدنيا‪ ،‬واطماقوا بها‪ ،‬فمرقوا دينهم‪ ،‬ؤخسروا‬
‫أخرنهم‪.‬‬ ‫لقلوبهم‪ ،‬وإغاظه للكافرين من ‪١‬عدائهم‪.‬‬ ‫ير تقوم أمام قؤة الحي وءلؤ‪ 0‬وءلهورْ‪.‬‬

‫‪٠‬‬ ‫‪،-‬؛؛‪s‬؛ ا‪ْ-‬‬ ‫قس‬


‫هنيئا للمجاهد ي سبيل محلامح'اقايسُاص‬
‫ربه؛ فان عمله مؤصول عير‬
‫مقتلؤع‪ ،‬قافه ينز له أعماله‪،‬‬ ‫وقص' وصدإصشفيه‪١‬ظأءثإهأأ‪0‬أي‬
‫لآشمحلمحآ‪4‬ءَ©لك‬ ‫ويريد حسناته ويضاعفّها له‬
‫ج‪،‬ؤٍمئدألإي‬ ‫‪ ٠‬م ا أشي من ذهبت أعماله سدى‪ ،‬فصاؤت‬
‫ؤتتئنقخ‪:‬م‪04‬‬ ‫سب‬ ‫له بلا حدؤى‪ ،‬فلي؛حذر المسلم‬
‫نجبط عمله‪ ،‬ويدهب عنه فائدته‪.‬‬
‫‪ ٠‬لما أقبل الجاهد برؤحه ش‬ ‫ؤ ؤ اقإك ءامتؤإ ؤممحأ ألميثتت وت؛‪،‬امتوأ بثا‬
‫^آلإايىؤئاعسئماهتةمؤيهم‪،‬‬ ‫ربه‪ ،‬أقيل الله عليه بعنايته‬ ‫هءث)محثمحلأرلأىمح ر؛ومةرءثبمأ ّ‪5‬ئا؛آم‬
‫وكرمه‪ ،‬ؤحدد له النعم العقليمة‪،‬‬ ‫ُآصيعباثمأجآه‬
‫سضآشىمح)ءبم‬ ‫ه ءدواوث حاْلأمعها ‪I‬‬ ‫‪ ٠‬هيج ذكزالني ‪ .‬شوي المحبثن له‪ ،‬المتممين‬
‫^^ئهمآمح©يثل؟أقيذ‬ ‫‪-‬ء‬ ‫ظنّانيته نضن ؤصلاخ بال‪.‬‬ ‫لرويته‪ ،‬فدفعهم ذلك الشوق إل التمسك‬
‫^ئصتاهرا^ثاولإِيصي‬ ‫‪.‬م‬ ‫؟‬
‫بنهجه والثبات ‪٠٣‬؛ سلمته‪.‬‬
‫جءلإرلإأتيأشُ‬ ‫قلب المؤك‪ ،‬ولا نجتن حاله ما ‪ ٠‬ض ؤقو ‪ ، ١٢^١ ٠^١‬عن ;م‬ ‫‪ ٠‬لا‬
‫ظفي‪7‬ضمأ|قكاة‬ ‫لم يصي باله‪ ،‬فصلاح البال فمه استقاما مرله ق ارنيا؟أريك الؤس ق‬
‫الشعور‪ ،‬واحلمئناق القلب‪ ،‬والطم ي ‪ oJJb‬ق [ بئن يهتدي ‪١‬ل م؛زد‪ ،‬بين خظ‬
‫الحماة‪.‬‬
‫^^فؤن‪،‬لأمإامحَ®‬ ‫منازل الحنة الكثيرة' فيمل ء‬
‫ؤ؛''‪.‬؛ك أن أسرهئثيإأقعإ أصل ؤواقؤآ ءاثيإ‬
‫إليه من غير دليل‪ .‬قال يسول‬
‫آقئهم الله‪( :‬فوالدي نفش محثد‬ ‫بمه‪،‬‬ ‫أقمأ‬
‫‪ ٠‬ق بول وي الله تعال ؤحبه وان ضا به‬
‫بيده لأحدهم بمهكته ق الخئة ادن بمنزله‬
‫واليلي به هو عين الإيمان بالكتادثا‪ ،‬فمن‬ ‫لكن ق الدنيا)‪.‬‬ ‫‪ ٠‬إ ن الحق الأكمل والصواب الأمثل سا‬
‫كرهه لمخالفته لهواه ‪-‬ولو قبله‪ -‬فان ذللتم‪ ،‬ال‬
‫أنزل انله وأمر به‪ ،‬ومن طلب الحي ق سوا‪0‬‬
‫ينفعه حق نجبه ويؤض به ظاهئا وباطئا‪،‬‬ ‫‪,٥‬؛^^؛ ومت‬ ‫ؤ قآبماأليئ‬ ‫صل وأصل‪ ،‬ؤكانت عاقبة أمره حسرا‪.‬‬
‫ؤ ه أج محهيأ ‪4‬؛"مح‪ ،‬قمحا'ي‪،-‬؟؛؛‪ ،‬تيه أقّن‬ ‫أة‪-‬اثمحأو؟ه‬
‫السلية ‪ ٠‬كيف ا لمن محكفز بربه أو عماه أن يهلخ ينئدنِ أق ئ؛^؛^‪ ١^^٧١‬أجآئللئ‪،‬ان أق‬ ‫‪ ٠‬لم تحنقن تلك الأمثال صربا من‬
‫المحضة‪ ،‬أونؤقا من حديث حلا من فائدة‪،‬‬
‫تعال الله عن ذلك‪ ،‬ففيها من العيروالعظات ي ص رته؟؛ فقد كتب الله الذل والهوان تؤ مل‪،‬أك؛بماءامؤإوأن امهة ب مزك لم أج؟ ب‬
‫‪ ٠‬ه كدا يسير المؤمن ق درؤب الحماة‪ ،‬متاملأ‬ ‫من حالفا أمته ؤعصاه‪.‬‬ ‫ما ينت‪،‬غ به ذووالألباب‪.‬‬
‫‪ ٠‬إ ن نصر الله التحمي للمؤمنين شر ولا ما يمض أمامه‪ ،‬مستلهتا الدروس من ش‬
‫حادثة‪ ،‬فيجر عيرا تثبته خمر الطريق المستقيم‪.‬‬ ‫ؤيبإ أبثامه حبن ‪٦٩‬‬ ‫غ؛؟ ؤبر‬
‫نص' ويبث ي نفس الموس التجات ض‬ ‫أةنقومح<ضإ أوأة ؤثا •^‪ ١‬بمد محإة ‪٥‬؟؛‬
‫• إ ذا أفللمم القلب عن مشاهدة صماء‬ ‫مبادئ دينه' ويدي فيه معائ التعلق بربه‪،‬‬ ‫وص‬ ‫تلي أؤقامتا ده نؤ يثائ" أثث‬
‫الأيات‪ ،‬وما فمها من عفنان‪ ،‬لج ق ظلمات‬ ‫بعيدا عن النهووالحقلأء‪.‬‬ ‫قلؤأل سفيأةي ئق‬ ‫إثو ث*ضًُبأبميا‬
‫العاصي‪.‬‬
‫‪ ٠‬إ ذا ثبت‪ ،‬الد‪ 4‬الأقدام‪ ،‬لم تمنا الفوس‬
‫‪ ٠‬ؤعد صادق —ولا تجلمف افه ؤعده— لؤ‬ ‫سؤي البسالة والإقدام‪ ،‬وتمتلئ اكدورئقه‬ ‫‪ ٠‬م ا استحموا هذ‪ 0‬الغلغلة إلا لسوء فعالهم‪،‬‬
‫بالله واعنزارا به‪ ،‬فتعم‪ ،‬ذللث‪ ،‬اجتهادا ي من حكعر به وحارب ؤسله‪ ،‬أن سعته فمهم‬ ‫ولما كانت تلك الرؤؤس موئلا للشرور‬
‫ماضية كما أهلك من كان قبلهم‪.‬‬ ‫الأعمال‪ ،‬وصلاتا ق الأحوال‪.‬‬ ‫راحة للعباد‪.‬‬ ‫والفساد‪،‬ك‪١‬ن ي‬
‫ؤُأؤ;رنلإأضثالإ دأٌئأع<■ أنجآه ‪ ٠‬من ك؛ ن افة مولاه فهوي كف القوئ يدفع‬ ‫‪ ٠‬ا لومن ْع اعداء الدين الذين لم يرعوا‬
‫عمه‪ ،‬فلا قلى دساوره‪ ،‬ولا محاؤف تلاحقه‪.‬‬ ‫حرمه ولا ذمه قوي شديد‪ ،‬ومع المؤمنين‬
‫‪ ٠‬كتب‪ ،‬الله ز ‪١‬لك‪١‬فرين التعاسة‪ ،‬فانه‪.‬ني‬
‫بذللث‪ ،‬الأمل ؤحاب‪ ،‬الؤحاء‪ ،‬ولوطرقوا أبوان‪ ٠ ،‬إ ذا قطع افه حيله عن عيد فانه لن تشنه‬ ‫رووف (م■‬
‫العادة ال‪-‬نيوية قها لن يدنكوا إلا التعِّا‪ .‬الإض والخن ولواحتمعوا لفعه‪ ،‬يومضؤع‬ ‫‪ ٠‬إ ن الله قادونش الانتقام من أعدائه‪ ،‬ولكنه‬
‫عاجز حاسر ولو اجتمعت له م؛ أسباب‬ ‫قنغ قتال المؤمنين نم؛ لخمر إيمانهم‪،‬‬
‫الحماية‪.‬‬ ‫ؤ د‪:‬لاثاإأدإتيوإنآ أنزلأة محل أصت‪ .‬ه ب‬ ‫وإص صدورهم‪ ،‬ويرفع دؤحاتهم عنده‪.‬‬

‫مآ؛ ‪٠ O-U‬‬ ‫ص‬


‫مأوس*‪.‬‬

‫لأإدإلأاطههمكمةالقوى؛ضاني ؤ‬ ‫هؤلاء الصسثضعمول‬ ‫ئغؤأ‪:‬‬


‫إل لزومها‪ ،‬ووقت‬ ‫أؤصلمت إليها‪،‬‬ ‫‪ 1‬م م‬
‫سوء ق الدنيا والاخرة‪.‬‬ ‫بماساؤذاشمل@ ‪ ٠ ٩‬النظر هو أساس الشرور‪ ،‬أهلها ُن‬
‫ش<نميآكهم ؟ ومنح الفساد والفجور؛ إذ ال ‪ ٠‬ا رتق المؤمنون بإيمانهم فؤجببمت لهم محبة‬
‫مثن جحد نعمه ربهم‪ ،‬وطابت قلوبهم فعرس ي تربتها بذور‬ ‫ؤ حقن‬
‫التقؤى الق استؤت ‪ ، ٠٣‬سوقها‪.‬‬ ‫^ُِهنيىرممؤ؛م م ربه ؤعصى مولاه اللي خلقه‪.‬‬
‫^طمحفيهيءشوةلأقؤ‪1‬ثدبم ه ‪ ٠‬قد يمح الله تعال عبنه ^ ثندَ أثق نثوكُ ي‬
‫ا لموس شيئا '؛ان يتوق إليه؛ لخير ئ؟ي آتجإ؛إنممأشُ‪:‬مح‬ ‫يى©إدجمثآؤثةةل إ‬
‫ي راه فيه ظاهزا‪ ،‬فيمنعه الله إياه عهٌآ رءوّكاأ ومقممهآ لا محامتك^■ شم‬ ‫ثقهرث‪1‬محسهءكةث ي‬
‫ل شزي باؤكه أوعاقبته‪ ،‬فما ض تآ ثم تأمؤأقجمدمن دون داؤكك ئشمحا‬ ‫ومحومحءظ‪،‬أضيأن \ووظن<طي'\ظ‪،‬ب ‪٩‬‬
‫^نخ‪1‬يطانمحءىيا@‬
‫ا لومن إلا أن يلزم السليم مبما ‪40‬‬ ‫غ‬
‫كئن‪4‬أقث\ألإسص‬
‫ظ‪،‬ؤهقيين ؤ مع الاجتهاد ي الخثر والحرص ‪ ٠‬هو ؤعد صدق من الله‪ ،‬ؤحاءت المشيئة‬
‫ءم\ؤةدلمنوأبمعلىني دمحش أ ع ليه‪ ،‬وبجير الندم عل فوات مسح ق نفوس المؤمنين الأسنسلأم لقضاء‬
‫الله‪ ،‬والإذعان لما قدره تعال‪.‬‬
‫ه ذ لك الأمروالاعتراص نؤ قدر‬
‫و ا ش فيه‪.‬‬ ‫فيلهمإئُآمحتظقتي‬
‫‪ ٠‬أق لهم بالصورة الطية الي سيكونون‬ ‫ٌطإؤه؛آشسميدا©‬
‫عليها من دخول المسجد الحرام‪ ،‬ؤحلق‬ ‫‪ ٠‬ق د يدفع الله المؤمنين عن‬
‫‪٥١٤‬‬

‫الشعر أو تقصيؤه؛ لتهلمهن بدلك الإفئدة‪،‬‬ ‫‪١‬لكافرين؛ لعلمه بإسلام‬


‫ولتسغد تلك القلوب‪.،‬‬ ‫بضهم ودخوله ي دين اش ق‬
‫المستقبل‪ ،‬فش الحكمة البالية‪.‬‬
‫• م ن سلم أمره نثه أئنه انثه من ؤ؛ خؤف‬ ‫ئص\رلو‬
‫‪ ٠‬م ن نهمة اش أنه لم يهللئ‪ ،‬الكافرين لؤحؤد‬ ‫<أءلنعا؛ت بالخديبية همب تلا‪.‬‬
‫المؤمنين بينهم‪ ،‬فكيف‪ ،‬ستكون زحمة الله وفزع' ولمه م‪ ،X ،‬حزن وجرع•‬
‫‪ ٠‬إ ن‪ ،‬الإسلام لتعلمو بالئلمم أكر منه‬ ‫أءلمركم• أقب'ركم عليهم فامنكقم بهم‪ ،‬و؟ادوا بالمؤمنين أنفسهم؟‬
‫بالحنب' فًُكم ٌن قلؤيا لنحتا‪ ،‬وبلاد‬ ‫دْايين يجلأ■‬
‫أسدّتا بأخلاق المسلمين لا بسيوفهم‪.‬‬ ‫‪ ٠‬ؤ ما ‪3‬وو‪ 0‬الله فهو خير لعباده؛ فقد مح ؤإدئندأثئكث‪،‬أ‬
‫الله القتانا بين المؤمنين والشركثن وي ذلك مؤه' ثأمل أس _‪L^=،‬؛^‪ J‬فأ تثوله‪ ■،‬نعد‬
‫خير‪ ،‬فلتعلممي قلؤب المؤحدين إل قدنه‪ ،‬ألثوبن؛ى ثأوتهتِ ينتقده اكمئ جوأقص ؤ هوآنت ارسئ ربموإمء الهدكا ثدين‬
‫وكن أش‬ ‫آنؤر إفلهزث< عق ها‬ ‫^^جواىأس‪0‬لإ‪،‬تيءياوي‬ ‫وك‪J‬تذلرألملافه ؤخيراته‪.‬‬
‫أثهثا‪.‬ه‬
‫‪ ٠‬قد ينعكن الله عباده من أعدائهم بلا ‪ ٠‬ءّم حالت الخميات دون الؤصول للحى‪،‬‬
‫قتال أوحمب‪ ،‬فيلق ي قلوب الذين طفروا وكم منعطف تلك العصبثات أصحاتها من ‪ ٠‬لا قستوي المسيزإل اش إلا بضال العلم‬
‫والعمل‪ ،‬فعلم بلا عمل يغر صاحبه‪ ،‬ؤعمل‬ ‫الؤعب فيهزمهم‪ ،‬ؤذللقا من فضل الله ض‬
‫ورود حياض الهدى والنور‪.‬‬
‫بلا علم يؤدي صاحبه‪.‬‬ ‫عياله المؤمنين‪.‬‬
‫‪ ٠‬ا لمومحن لا يستقره حماقات أهل الخاهلمئة‪،‬‬ ‫أؤث‪-‬لإأ‬
‫‪ ٠‬لو بجثث ق مناهج الدنيا "قها فلن نحد‬ ‫ولا ينساق وراء نعوناتهم‪ ،‬فمد ثبته الله بما‬
‫منهجا يساى ما بعث به الّوا‪ ،^.‬فيقتضي‬ ‫ألق ي قليه من سكيتة وتقوى‪ ،‬حق إنك‬ ‫و؛ات‬ ‫؛؛خأي إلتيُ ‪ٌُّ.‬أ؛ ؤ يئ بلإ وزلا‬
‫مؤبمتؤياوذساءثؤبمثي لتِ تعنمؤبمم أف ييؤهم‬
‫ذلك أن يسلمكه الناُس ويلهرمؤه‪.‬‬ ‫مى السكينة ق ؤحهه‪ ،‬وتلمأهس أثرالتقؤى‬ ‫ذ؛نثلإ تنهرثعئْ نم ئ نقفل ‪ ٥١‬؛‪،‬‬
‫‪ ٠‬م ا من امرئ يتجثد من أهوائه‪ ،‬ويتفلثا‬ ‫ق ت عامله ؤأخلاقه‪.‬‬ ‫‪£‬وث\‬
‫عن معتقد‪.‬اته‪ ،‬فينظري هدا الدين إلا أحثه؛‬ ‫نهنعدائاألّ‪1‬ا‪.‬ه‬
‫‪ ٠‬ي ا لمعد من اصتلفاه الله‪ ،‬فمس كرامته‬
‫فإنه دين بجاحلب فعلره الإنسان ؤحلعه‪.‬‬
‫ق ق لبه‪ ،‬وؤغثمبه من الممؤى والإيمان ما‬ ‫لإْال مؤهخبا ت خضعمول مسثخقوث بايمانهم‪.‬‬
‫‪٤‬‬ ‫يؤصله إليه‪ ،‬ويورثه تلك الخنان‪.‬‬ ‫ثعئآ ت إثم ؤغث ؤعرامه‪.‬‬

‫؛‪ ٥٥‬؛‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٥٠٠‬؛ أ‪١٥‬‬


‫جبوهً■‬

‫‪٣‬أا‪١‬ظلتي‬ ‫كالإ؛ُالثأيسثإمحأ‬
‫محني ةي‪4‬أق رإك;زا سنُ آثدآئ‬
‫و د؛تآئيس ريأهلم ‪ \Xj‬شنئا تمث ثنلأ نى‬
‫‪ ،٤^^٢^٥‬قم م‬
‫أشو;بموى سماهم ق و؟ءهؤهمتيرأيود ؤ ثأ؛‪-‬يا أدنمث ءامنإ لأ نثدمأ بنن‬
‫دىآثي ودبموإمحع ^‪ ٢٣‬أقث إة أثن‬ ‫ؤممثء)فيأمحرصص‬
‫^ييجظمفيأس‪1‬وتقمحمفي و‬ ‫عق‬ ‫قئج رسظثهُ قاؤهمهء ثآسثعأم‬
‫ئقئُقائوهأسلئأتبيا إو‬ ‫‪ ٠^٣‬قنحب ألجع لسل ;‪ |،j‬أل<قارنعدأثث‬
‫ج؛ظبحأصاريممحأك ه‬ ‫‪ ٠‬ي نا‪3‬للق الااء لا‪.‬م‪.‬ومنين ق‬
‫اؤ؛ن ءامنإهمعملؤأأضتلثتت بيم ثعفأ همليمل‬
‫^^لأصحنيمنهرسنْ ؤئمإءظيتا@ و‬ ‫مسالك هده السورة‪ ،‬لفي*تي‬
‫قواعد التعامل ي الجتمع‬
‫م‬ ‫لآّ؛أقأاجأجبم‬ ‫السّلم‪ ،‬وينسم صوره المؤمنين‬ ‫ظهم‪:‬صقئ‪4‬إ‪.‬‬
‫اداصةالقش<‪،‬آمصزا ه‪ :‬همحآبلآستيهظهأ‬ ‫ثطثهءت ساقه ومعه‪.‬‬
‫عليها‪.‬‬
‫قارئهُ‪ :‬فقوى ذلك الشط ء الزؤغ‪.‬‬
‫‪ ٠‬مب تفي الإيمان ألا بميم‬
‫صأظ|هلأصن©امح‬ ‫‪ ٠‬حط انله ذكرالصحاة ورفع شانهم؛ لأنهم صاحثه ثؤ قول الله وقول‬
‫^ولاشّقآق‪،‬ث‪.‬محن‬ ‫رسوله رأتا ولا عرها ولا همى‬ ‫ناصروا دينه‪ ،‬ؤآزروا نبثه ‪ ،.‬فحمت لهم‬
‫^تْتيرءظي©ءلآٌ‬ ‫يعامضهمأ■‬
‫الرفعة‪ ،‬وؤجب لهم الثناء‪.‬‬
‫^^د‪،‬كرمحِلأثقبيت®‬ ‫‪ ٠‬ا لمنيج المستقيم ي الولاء والماء يتمثل‬
‫‪ ٠‬ي علم الومن آن الله م‪.‬ظلع‬
‫‪٥١٥‬‬
‫بالفدة عل الكافرين‪ ،‬والرهمة باطلومنتن‪ ،‬فمن عليه‪ ،‬سمح قوله‪ ،‬عليم‬
‫عكش القضثة فقد حالف ما ؛‪ ١۵‬عليه‬
‫• قد يستهين المؤء بامر لا يقلق أن يبلغ ما‬ ‫يريريه‪ ،‬فأجن ثا لذ‪.‬للئاّمإ ما‬
‫الئسول ؤأصحابه‪.‬‬
‫بغ‪ ،‬تعكون هلكته فيه‪ ،‬فاللأمة أن يبتعد‬ ‫دسوءه عتي‪ .‬ربه‪ ،‬أو بجريه عند ملاقاته‪.‬‬
‫العبد عن م ما يغضب الله حل حلاله‪.‬‬ ‫مد)‪.‬ثزت‬ ‫‪ ٠‬مجع انانه لهؤلاء الومنين بئن الشدة ؤ‬
‫والرحمة؛ إيماء إل أصالة آرائهم ؤحكمة‬
‫أيُلأ محهثيأأث أملَةحهرثتي=ظم ^^‪1‬؛؛ آفية يثئهمئ يرثهم عند ئسوو اثه‬
‫^آملأثلإ‪،‬وث‪0‬بم أؤأتك 'ألإمن اشي‪-‬ن آثه هلوت؛م ل‪1‬نموئ ثهر‬ ‫عقولهم‪ ،‬ؤأنهم يتصرفون ق أحلاقهم‬
‫ؤأعمالهم تصنق الحكمة والتشد‪ ،‬فلا تغلب‬
‫ض ن فؤسهم محمية دون أحرى‪ ،‬ولا يندفعون ‪ ٠‬إ ن رفع الصوت فيما لا فائدة فيه من‬
‫• ل قد أحللت الصحابه حلاله هيبة يسول‬ ‫مساوي الآحلأق‪ ،‬وك‪ 0‬من ؤصئة لقماث‬
‫الله ويوقين؟‪ ،‬ؤعشيتهم سحاشب تعفليمه‬
‫إل العمل بالحيلة ؤعدم الروية‪.‬‬
‫لابنه‪{ :‬واغصص من صوتك}‪ ،‬فكيف إذا‬
‫وتقديره‪ ،‬فك؛ نوا ي حضرة الّي ه ز‬ ‫‪ ٠‬م ن انقطع إل افه ؤصلمه اثنه‪ ،‬ومن أراد كان رفع الصوت فوق صوت الني ه؟‬
‫كمال الأدب وغتس الصؤت‪.‬‬ ‫صله بمولاه فليلزم الصلاة‪ ،‬فش مفتاح‬
‫‪ ٠‬ل قد وعظ الله الومنين بهده الأية تشريقا‬ ‫خثر‪ ،‬ؤأصل؛أ سعادة‪.‬‬
‫• ا علم أن التقوى لا محل القلوب الخربة‪،‬‬
‫لنبيه‪ ،‬وبيانا لمد ن الرفع الدى يهممو عل‬
‫‪ ٠‬ل م يلكن لشعلهم عن ربهم بهرغ هذْ ؤ إنسان؛ لثعلمتهم أن الخهلاد_‪ ،‬معه ليس فلا يضع ؤحالها إلا ي قلؤببا احتاؤها الثه‪،‬‬
‫فتهثات لاستقبال هده النعمة الكمي‪.‬‬ ‫الدنيا‪ ،‬ولم يعكونوا يسعون لتحصيل‬
‫كالخهناب مع غيرْ‪.‬‬
‫^‪ ٠^١٥‬عن ؤثمإء آثثرت‬ ‫ذإة أنيرق‬ ‫نخارفها‪ ،‬بل أس غاياتهم يصوان ربهم•‬
‫‪١‬ظهموتتلوى‬ ‫و‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫عند‬ ‫الموت‬ ‫رفع‬ ‫؛ان‬ ‫ا‬ ‫ذ‬ ‫إ‬ ‫‪٠‬‬
‫‪ ٠‬ق ال الإمام مالك؛ (من أصبح ق قلبه عيعل محبهنا للأعمال‪ ،‬ومؤذيا بغض‪ ،‬انله الكبير‬
‫خمر أحد من أصحاب ؤسول الله ه فقد الممال‪ ،‬فكيف بالإعراض عن هديه‪ ٠ ،‬ا لمسلم العاقل بمتعمل ُع ؤسول الله ‪ .٠‬رفيع‬
‫الأدب وحسن المعاملمة‪ ،‬حال حياته مع ذاته‪،‬‬ ‫وقنغيا حلريقه ؤسثته؟‬ ‫أصابته الأية)‪.‬‬
‫وبعد مجونه هع نئته‪ ،‬عليه الصلاة والسلام‪.‬‬
‫‪ ٠‬ل ش سبق السابقون بنصرة الشى ؤالوقؤف‬
‫‪ ٠‬إ ن حطاب الناس ومجناداتهم يمف منه‬ ‫‪ ٠‬قما داوم ‪٠٣ ٠^١‬؛ الذ‪.‬نجا واستمّرأه‪ ،‬ألمه‬ ‫معه‪ ،‬إن للاحقين باتا يدركونهم محنه إذا‬
‫واعتاده‪ ،‬فلا يشعر يندم إذا قارفه‪ ،‬ولا ؤجل‬
‫مبخ عقل الإئسان ؤأدبه‪ ،‬فدوالعقل نجسن‬ ‫أحبؤهم وقاموا بما قاموا به‪ ،‬والمع مع من‬
‫الختناب والنداء‪ ،‬وشره يسيء ق ذلك‪.‬‬ ‫إذا واقعه‪.‬‬
‫أحث‪.‬‬

‫معا ‪٠ ٥١٥‬‬
‫‪ ٠‬ل م يهنع يداء الإيمان عن قينك ‪١‬لهلائفتإن‬
‫^حألأفلإبجؤس‬ ‫نءئ‪ْ-‬الأتلتي‬

‫مغم فشؤب الاقتتال بيتهما‪ ،‬لكنه البئ‬ ‫فيَي؛دياأمكم رق؛ئأقجم‪،‬‬


‫لاقباع هوى القس وننغات ‪١‬لشيهلان‪.‬‬ ‫‪1‬ولإأمحثئثنفيوقة‬ ‫^^ؤةس‪.5‬ءممزأأن‬ ‫ء‬
‫‪ ٠‬ا لعدل هو الد‪.‬ي يحكمل إزالة الأحقاد‪،‬‬ ‫أممحصصثمح‪،‬‬ ‫^^ؤقبوأؤئسلتزمحمإث‪0‬‬ ‫^ا‬
‫والاستسلام لأمر ؤب العباد‪ ،‬وإيجاغ الخى‬ ‫‪1‬إ\الأ‪.‬أ‪1‬وت{‬
‫لم طائفة من عثر تحفأو ميل ق الخعكم•‬
‫^بهزآلايمؤ‬ ‫‪.‬‬
‫ختق‪٩J‬فييؤيقث؛‬ ‫ه‬
‫ؤأ ‪ ٠‬لما لكن رسول الله ‪ ٠‬بئن ؤ‪ )11‬امحن ا‪<.‬ة ص\ ج ‪^<٦‬‬
‫ؤ هلهراي الصحابة لكت العممه‬
‫أمور‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫اع‬ ‫ج‬ ‫إر‬ ‫ب‬ ‫اضرة‬ ‫ح‬ ‫الزلل‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫‪ P‬قنقسأسقسمهيكءِ® ئ‪0‬ظلمئئان‬
‫‪ ٠‬أحوْ الومحنين تدعو إل الخب والوئام‪،‬‬
‫وتحير من الاقتتال والخصام‪ ،‬فمق حصل‬ ‫^^ئمحاقُأسةنمحت ؤ إ ليه' ؤإلتؤم يي السلمون‬ ‫ظ‬
‫ا‪،‬لمكرؤْ فإنها تحث ‪-‬ش الصلح وتقريب‬ ‫‪ I‬أنفتهم من النلل باليمع إل‬
‫الشلؤب بعد تنافؤها‪.‬‬
‫^ى‪0‬أسبجقأكطإق‬ ‫‪٥٠‬‬
‫نئته‪ ،‬وانباع هديه‪.‬‬
‫‪ ٠‬ا لأمر بالتقؤى شامل للم‪-‬تخاصمين‬
‫^‪٠١‬‬ ‫الممؤى‬ ‫فاستشعار‬ ‫والمصلحين‪،‬‬ ‫‪ ٠ I‬لو انع الني‪ .‬هولا‪،‬‬ ‫^^ا©هاآكءامألأبمممحممحهم‬ ‫ء‬
‫المتخاحسمحن إل أمر اش‪ ،‬ويعص المصلحثن‬ ‫ه اصءأؤهؤ؛و؟ ‪ ٩‬ا لصحابة‪-‬مغم نحاحةعقولهم‪،‬‬ ‫ه‬
‫‪1‬؛ وغزارة علمهم‪ -‬لأمابهم من الخور والربع عن حكمه جل جلاله•‬
‫ؤم العنت‪ ،‬فكمف‪ ،‬بنا ونحن لم نمل ‪ ٠‬لما ص الصلح بين المؤمنين من أسباب‬
‫الخراء من الله عليه من‬ ‫التراحم والخالق‪،‬‬ ‫إل معشار ما ؤصلوا إليه؟!‬
‫جنسها؛ بان يشملهم نحمته ي الدنيا والأحرة‪.‬‬ ‫^معأجًإيهاثلإإئ‬
‫‪ ٠‬إ ن ممايزأهل الإيمان عن أهل الضلال‬ ‫ُأقنعمءث نجثه'ه‬
‫‪ ٠‬توقئر الئ ‪ .‬جاث لمحثة اش ممال هو استسلامهم وانقيادهم لأوامر اثئه‬
‫وربمو_له ه‪ ،‬أما أوللئا فقد كرهوا ما أنزل بمئبجوأصبجثامحأالأس‬ ‫ومغفرته وزحمته‪ ،‬ومحالمه ذلك تقئب العبد‬
‫‪ ilSft‬آلقثود‪ ،‬بمد^_‪<1‬؛ ؤثن ثت دب ‪5‬اإكق) م‬ ‫الله‪ ،‬واقبعوا أهواءهم‪.‬‬ ‫من سحط اثاؤ‪ 4‬ؤغضبه‪.‬‬
‫أةمحة ‪40‬‬ ‫يتلإاأمح‪:‬اءأان;آِؤّفثثأ‬
‫‪ ٠‬الثخرثة داء دثزْ وجه ‪١‬لأخئة الإيمانثة‪،‬‬ ‫د حتيأ مء بمثنئن مئّءمأ هق ثا ثفتر‬
‫‪ ٠‬يا لها من نممة! عني‪ .‬ما ‪:‬بجتبيك الله من وبعكير صفاءُا‪ ،‬وصدق الإيمان يمنع‬ ‫ث؛‪-‬بماثهمح‬
‫ذلك‪.‬‬
‫بئن آلاف الاس ليقيق ي قليك الإيمان‪،‬‬ ‫‪ ٠‬إ ن الفاسق جعل من نف ه موطنا للثاق‬
‫‪ ٠‬لا نجمل الِة عل الئخربة إلا نقص ق‬ ‫ويتقيك من الخكفر والفسوق والعصيان‪.‬‬ ‫بما أظهر من أعمال‪ ،‬فلا يوحد قوله ض‬
‫الإيمان‪ ،‬وقله من نصيد الأخلاق الفاصلة‪،‬‬ ‫محمل المدق ابتداء؛ إذ لا بد من‬
‫ؤ يإن 'ؤثاي؛ ثى أل«وين؛لا آقثأوأ ئلنلمأ ؤعوز من صفات المموالكريمة‪.‬‬ ‫والتمحيص‪.‬‬
‫‪ ٠‬ا لنش من الأخبار تعمم من الوقثٍع ي ثئبماؤنتثثبمح‪،< ١‬أمحكلُ؛هم ‪ ٠‬ألا لا بجرئن مسللم ض احتقار م لم؛‬
‫تنج‪-،‬ءئ)فيئإق ‪ ^٢^١‬ؤ‪ 0‬نائئ> آنهمأ يمما فلعله أحم؛ منه لما ييهد به من الخيرية عند‬ ‫الزلل‪ ،‬ويجب صاحبه ويلات التئع‪.‬‬
‫ممّط‪.‬إبمثهأه الله تعال‪ ،‬فيثللم نفّسه تحقير من وقره الله‬ ‫‪ ٠‬إ ن عصص الدم نتيجه حتمئة يتجثعها‬
‫تمال‪.‬‬
‫س تن تعجل فب إصدار ‪ ٤١٢^١‬بلا تثن‪ ٠ ،‬ا لإيمان ليس عاصما من ا‪-‬لتهلآ‪ ،‬ولكنه يدعو‬
‫‪ ٠‬ا لومتون كجسد واحد‪ ،‬ؤغئ متهم يقوم‬ ‫فاليمثل ي البدايات نجي من الدم ق‬
‫مقام أحيه‪ ،‬فتن لترأحاء فكأنما لمز نفسه‪.‬‬ ‫عن‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫بع‬ ‫أحيه‬ ‫مجن‬ ‫ؤأى‬ ‫فمن‬ ‫عته‪،‬‬ ‫الراجع‬ ‫إل‬ ‫الهايات‪.‬‬

‫‪ ٠‬ق ال الإمام مالك‪( :،‬أدركئ‪ ،‬بهده البلدة‬ ‫الصواب فليرده إليه؛ فانه إذا يكر تذمر‪.‬‬
‫‪ ٠‬حنن ي هدا العصرأحوج مثن قبلنا إل‬
‫اكئت‪ ،‬ي سماع الأحبار؛ لكرة الكذب‪ ٠ ،‬ا لصلح بين التخاصمين عبادأ عظيمة‪~ ،‬دعني الدينه‪ -‬أقواما لم يعكن لهم عيؤب‪،‬‬
‫وظهور الفجور ي الخصومة‪ ،‬وكرة ؤحصلة كريمة‪ ،‬ولها عوائد حرة كثيرة؛ فعابوا الاس نما^‪ ،1‬لم عيود؟ا‪ ،‬ؤأدنكت‬
‫بهده البلدة أقواما لكنت‪ ،‬قم عيوب‪ ،‬فسكتوا‬ ‫الاختلاف‪ ،‬وثئةءالأعداء‪.‬‬
‫‪٤١‬‬ ‫عن عيوب الاس‪ ،‬فنسيت‪ ،‬عيوبهم^‪.‬‬ ‫فلذلك أمر انثن به‪ ،‬ؤحث‪ ،‬عليه ؤسوله‪.‬‬

‫ءوه■‬ ‫' ‪ ٠١١٢٥٥‬وهء‪-‬‬


‫بمش‬ ‫أيممحأ يجآ‬ ‫‪^ ١٠‬؛؛‪،۴‬‬
‫■‪ ٩‬س‪ % %‬محإنومح‪:‬ظ‪:‬نثأ‬
‫ؤزخض‬ ‫لا'أن‬ ‫آبجث أ‪<.‬دتكنِ أن تأْكل ل<لم ثغه تق‬
‫بيمحثقهمأهأنهؤت قنأ‪0‬ه‬
‫ء‬
‫ء‬
‫ٍ‬
‫آسمممهص<وجلحاز‬
‫ُاثماب‬ ‫‪ ٠‬س يء الفلن حرام كسوء القول‪ ،‬فالكلام‬
‫حديث اللسان‪ ،‬والظن حديث القلب‪،‬‬
‫والني نجرم منه ما انعقد عليه القلب‪ ،‬ال‬
‫الخواطر ؤحديث المس‪.‬‬
‫ُبابموطظ ذود' ي ‪C‬‬ ‫‪ ٠‬إ ن هناك‪ ،‬حلقا ليس بإئم‪ ،‬فعل السدإ أن‬
‫هائ|ئأ‪0‬أصمحن® ‪٠‬‬ ‫ؤء‬ ‫'‬ ‫يا=كوو) معياره ق تمييز أحد الفلنيقن من ّرْ و‬
‫‪ ٠‬رذ اش ‪ ، iu-‬الضى نمله ‪I‬‬ ‫الأحر أن تعيصه عل ما بينته الشريعة‪،‬‬
‫هتيملأثبمفي سّه‪-‬فيألإؤككتي‬ ‫محأدى إليه الاجتهاد الصحيح‪ ،‬فمن ذلك ؤخرته لتقي بدلك حلريق من إ‬
‫ادعاها‪ ،‬فلا مكيه م‪ ،‬ولا ‪f‬‬ ‫حلن بجب اساعه ك‪١‬لخدر مجن مكايد العدو‪،‬‬
‫ئ‬ ‫ادعاء بجيازتها الفضائل‪.‬‬ ‫^ ا لمستند إل الدليل‬
‫ؤهتلإافيإبير@تئمي‪،‬‬
‫صؤإظمأشُظئ ‪I‬‬ ‫‪ ٠‬نتع عورات الم لمين دلالة ‪ ،٠٣‬صعفس‪ ،‬ؤ‪.‬تالتألآيثثاجشب ؤ‬
‫‪t‬‬ ‫محمحأ لء ووأ لتق زه‬ ‫إيمان صاحبه ؤعدم اكتماله‪ ،‬فانه لو اكتمل‬
‫لافشغل بعيبه عن عيهمب اياس‪ ،‬ولغي‬
‫يباُ ^؛‪ ،‬وألأيئ ؤإق‪ ،‬صإربماسفي؛ئ@‬
‫م ء^؛‪٢٥،‬‬ ‫بظاهرشإ عن باض‪.‬‬
‫‪٠١٧‬ءءسا‬ ‫عض‬ ‫أق وتبجتًلألآؤ‬
‫■‬ ‫‪ ٠‬ا لأمن سمة مجن سمات المجتمم السلم ش؛أإنأمحغوقنجأ‪.‬ه‬
‫ي‪،‬آأآيجإنللأظأءج‬ ‫الذي أمن الناس فيه ‪-‬ض حصؤصياتهم مجن‬
‫‪ ٠‬ل يس الإيمان باءىلم‪-‬ة يقولها ‪ ۶^١‬ما لم‬
‫إزكتم‬ ‫بل أق يص علكر أن هد يكر‬ ‫أن ئنتهك أوثمكشف‪ ،‬فلا مسوغ لانتهاك‬
‫تعقد عليها قلبه‪ ،‬وصوق بدلك حواينه‪.‬‬ ‫حرمات الماس وكشف أسّرارهم‪.‬‬
‫‪.‬شي‪.‬قن?‪0‬ه‬
‫• ي ا جشرى أولمك الطائعثن الدين انقادوا‬
‫‪ ٠‬لا نتأق العيبه إلا عند غياب القوى لأوامر رئهم وتوجيهات نبئهم؛ فان اش لن ‪ ٠‬كيف ا ينل المرء عل ربه‪ ،‬وؤ حثروفمل‬
‫والراقبة عن القلب‪ ،‬ؤعدم تدبرالؤعيد لمن ينقص من أجونهم شيما‪ ،‬بل يضاعفها لهم• وبؤ منه سبحانه‪ ،‬وؤ نعمة منيها إليه جل‬
‫ياق هذه العصية‪ ،‬فان من استقئت ق قلبه‬
‫جلاله؟!‬
‫آلمؤينهميك^ اثين ءامنؤأ اقم ءةةوإ؛محع‬ ‫شناعتها بعد عتها وبجثبها‪.‬‬
‫• م ا أعقلتها مجن نعمة أن من الله عليك‬ ‫‪ ٠‬إن الذي أكل لخم أحيه ؤهو مجئت قد دملم؛يبجأ وينهدُأإآم؛نيم وضؤان ذ‬
‫بهيا الإيمان‪ ،‬فاصعلفاك من بين كثثر من‬ ‫آلمتمممدن>‬ ‫يجل‬ ‫انتهك حرمته وهولا يشعر‪ ،‬وكيلك العيبه‬
‫الماس‪ ،‬لمقوم ي مقام المؤحيد والعبؤدية طه‬ ‫ينتهك المن‪ ،‬حرمه أخيه دون أن تشعر‪.‬‬
‫‪ ٠‬إ ن ا‪،‬لومن المائي ثابت ‪-‬ز دينه‪ ،‬متمسك‬
‫نث العالين أ‬ ‫‪ ٠‬لوأحد الماس بالمقؤى لصلمحت أحوالهم‪،‬‬
‫بيقينه‪ ،‬مهما عمشتا به رباخ الفاى‪،‬‬
‫‪ ٠‬ف از الصادقون بثمرات الإي‪٠‬ارإ وبشامه‪،‬‬ ‫ونميت‪ ،‬له شباك الشهوات والشبهات•‬ ‫ولحسثت أحلاقهم‪ ،‬ولأنتهت حلاقاتهم‪،‬‬
‫ؤأفلح من حعق ذلك الإيمان كما أراد ربه‬ ‫واحتفت نراعاتهم‪.‬‬
‫‪ ٠‬إ ذا؛ان ا‪،‬لومن صائما ي إيمانه دفعه ذلك‬
‫<وجل•‬ ‫‪ ٠‬إ ن الله لا يمل من المغفرة لعبادْ والتوبة الإيماذ إل ؤ فضيلة‪ ،‬وباءد‪ 0‬عن ؤ‬
‫علمهم‪ ،‬فلا يُثُس احد من الموبة لكرة رذيلة‪ ،‬ؤالزمه الِدال وانمناء ي سبيل انثه ؤا‪\0‬ك تتأث س أكنت وآمحنجأ همأثث بنيين‬
‫ذنوبه ؤإن عثلمت‪ ،‬فرحمة الله واسعة‪ ،‬وباب‬
‫يث‪1‬ئغث‪.‬ه‬ ‫تعال•‬

‫آس دينهتكم ؤإه يعلم ما ن ‪ ٠‬يدقر الله عياله بعلمه باحوالهم ي‬ ‫ؤ ض‬


‫لثتارم؛ إة ‪1‬حضع عت أق ألثثرت ينا؛‪١٢٢ ،‬؛^‪ ،‬تأض دلإ ه>ِ أج؟ ه الغيب والشهادة لتدخل المهبة ي الشلؤب‪،‬‬
‫‪ ٠‬إن اممه لا ينتثلر حصول علم له من ويل‪-‬ي المؤمن لراعاة أعماله الق لا محق‬
‫‪ ٠‬ا لخداء للناس نداء سماوي لهم كاقة‪ ،‬بان منشاهم محلوفاته‪ ،‬فهواكوِلم الخيإرالن‪.‬ى أحاط بعلم عل رثه تعال‪.‬‬
‫الخلق سنهم ؤحهرهم‪ ،‬ظاهرهم وباطنهم‪.‬‬ ‫واحد‪ ،‬واصلهم واحد‪ ،‬فلا يختلفوا ولا (تفتؤإو\ •‬ ‫م‬

‫‪ ٥١٧‬أهء‪-‬‬ ‫مء‬
‫ص‬

‫‪ ٠‬ي ا له من مشهد؛ حين نجشر الخلق مهم‬ ‫ع ؤ وكد ‪-‬غلق_ا آلثتوت‬


‫ق ص صد واحد للحس‪،‬ءاب‪ ،‬لا يت‪،‬ؤٍ؛ ايء‬ ‫ل منة آباب‬ ‫ح رأ'لأرص وت‪١‬‬
‫يومئد إلا عمله!‬ ‫ص©إ‪0‬فيمحكخظبج ء وما مسا ين لمس وره‬ ‫؛‬
‫ا عبرا‪ ،‬هو عند اممه سهل‬ ‫ش تغظومئ©جتهثا نح؛ لنود_ا ت تعب‪.‬‬ ‫‪P‬‬
‫ؤ ‪ ٠‬من الأدلة ز كمال ىد؟رة اش سير‪ ،‬فما أضعم‪ ،‬الخلوي‪ ،‬وما أعفلم الخالق!‬ ‫فيسؤكيئت‪1‬ش؛ثا‬ ‫ؤ م؛قو؟ذعتى‬
‫ؤ حمن أو بثا؛‪ iJJ‬؟ زتآ آنت عنيم ءنثارِ ئدم‬ ‫محلوقاته من‬ ‫‪ ٩‬س بحا‪ ،0‬إيجاده‬ ‫^ءئ‪1‬يؤتمخبميلإة‬ ‫غ‬
‫ثن بج‪١‬د‪ ،‬نعيد وه‬ ‫‪©،‬محرامحقبمه ؤ عدم‪ ،‬يؤن تنب ولاضب‪.‬‬ ‫حم‬
‫كنيفي©قسيغقإ؟يآكاق ين ئيهب‬
‫إ‬
‫‪P‬‬
‫آؤ ةإلقمحآمحج@إة ه • لوثاءاش أن بملق الكون • أيها الدعاة‪ ،‬إنما وفليمتعكم تبليع ؤسالة‬ ‫إ‬
‫ين ثر©ئشءىآلأم) ‪ 1‬ئ ق لحفلة لفعز سبحا‪ ،،0‬الإسلام وتبيين اشرع الله‪ ،‬ؤهو سبحانه‬ ‫غ‬
‫^^تاظ@مإءبماظن ‪ I‬ولعكن فيما احتارْ تؤحيه أعلم بجصومعكم‪ ،‬ؤعند الله محتمع الخصوم‪.‬‬
‫‪ ٠‬ا لقرآن تيصره ؤعفلة‪ ،‬فيه الحجه البالغة‬ ‫ل هلم‪ ،‬للامان‪ ،‬بضرورة‬ ‫‪٩‬‬ ‫ظههمجمارقؤآٌنيشبمافمحي@‬
‫والؤعفله البليغة‪ ،‬ولخكن هيهايتر أن ينتفع‬
‫به إلا من بجامحا الؤعيد‪ ،‬ويهلمع بالمؤعؤد‪.‬‬
‫‪ I‬يف \مذ‪%‬س‬
‫ي‪_ِ-‬سمحآعٌسج‬
‫‪ ٩‬ؤ آصإرعد ما ثمفيى ونيح‬
‫ّنتلخ‪1‬إإى‬
‫محاديى©ئنآواوأ© ه حمي رلإ‪ ،‬تل لبع أشمر‬
‫ؤ وثل أددروب ‪ 0‬وس أبل‬
‫ؤ رألق;ثت در‪٠‬دا ‪، ٢٥‬ا‪-‬كلت ؤو ه‬ ‫مبمن وأذب‪-‬رألشمح‪.‬مح ‪ ٢٥‬ه‬
‫ؤ ج؛ آنل==قنا بنهم ين همن ئت؛ أند مير‬
‫‪ ٠‬حلريق الدعوة محفؤق بالابتلاء‪ ،‬ؤألوان فا‪1‬شنم‪,‬م‪0‬صأء‪0‬ه‬ ‫ثئثالإثأفيمجعمنله‪.‬يم‬
‫‪،^5‬؛‪ : ،‬قسم بالرياح النشرات للراب‪.‬‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫يؤحلن‬ ‫أن‬ ‫الدعاة‬ ‫ؤعل‬ ‫والإيذاء‪،‬‬ ‫الصاعب‬
‫ئأ‪.‬كلت‪،‬؛‪،‬ةا ‪ :‬الئحِا الأهلأت يملأ‬ ‫أنسهم نش ‪١‬لصرفي مقارعة الباطل‪.‬‬
‫عقلينا من الماء‪.‬‬ ‫التجلي ؤالص‪.‬بر‪،‬‬ ‫الم اععة‬ ‫‪ ٠‬مما‬ ‫نجتها إ مهرب‪-‬‬
‫الثمن الق نحري ي ‪١^١‬ر‬ ‫‪ ٠‬م ن لم يعتير بمصير الأمم الخاحدة قبله الصلاة ؤدوام اكسح والدكن‪.‬‬
‫بيسر•‬ ‫أصابه ما أصابهم من بطئي وتنكل‪.‬‬
‫‪ ٠‬لا يقسم الله سبحانه إلا بعظيم؛ يتجل فيه‬ ‫ث)‬ ‫وا‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ثبب‬ ‫ثما‬ ‫ين‬ ‫اد‬ ‫ث‬ ‫أل‬ ‫ءد‬ ‫قم‬ ‫أنثيع‬ ‫ُ‬ ‫ؤ‬
‫عجمهث‪ ،‬حثنعته‪ ،‬ؤكمال قي‪.‬رنه‪ ،‬ؤحمال تدبيؤه‪.‬‬
‫‪ ٠‬لا سني من سحط ادثه قؤأ ولا حيلة ولا يتممق الثبمدالؤ دبم‪ ،‬بجم تلميج أؤآه‬
‫ند بض' فمحر ك أيها المغروز أن نفز إل‬
‫‪٠‬الفطنيمحكون دائما ض ترما واستعداد‪،‬‬
‫‪ ٠‬ي الرياح من العير الكثير؛ ي تفاوت‬ ‫مولاك؛ لتامى انتقامه ؤعقوبثه‪.‬‬
‫لداء اللك للبعث‪ ،‬والحساب‪.‬‬
‫احوالها بين هبؤيثا ؤسكون‪ ،‬ؤشدة ولين‪ ،‬وق‬
‫ؤ‪.‬؛‪ ١٤‬ؤ‪ ،‬د'إش فً=فنئ لسكا‪ 0‬؛ع<قث أوآلز‬
‫تنؤع منافعها‪ ،‬ؤععلم الحاجة إليها‪.‬‬ ‫‪ ٠‬ت دم يوم خرؤحك إل المصل ي الأعياد‪،‬‬ ‫الثنغ وهمقهّد ‪.‬ه‬
‫• س حر الله كونه وملاتحكته لسعادتنا‪ ،‬وما‬
‫خرولحا آخر ميدا‪ ،‬ولكنه إل‪,‬ماذت‬
‫•أم القلوب اممائا بالمواعثل والصائر‬
‫فيه حيزنا‪ ،‬فهلا شكرناه اعهرايا بفضله!‬
‫م ا لقلوب الق تميل لماع القرآن كما‬
‫ؤإنا صيلسثإتنااب‪.‬ه‬ ‫تميل الأذن لسماع الصؤت الحسن‪.‬‬
‫هوإةأهَلإهه‬
‫‪ ٠‬إ ذا كان ما يقسم الله به مجن محلوقاته‬ ‫‪ ٠‬إ ن الذي يتفؤج بالخلق والتدبير والإحياء‬
‫‪ ٠‬إ ن لم محنكن قادرا عل تدبر الأيات‬
‫جليلا عثليما‪ ،‬فان ما يقسم عليه لا شلثا‬ ‫بنفسك‪ ،‬فلا أقل من أن يصئ باهتمام لن والإماتة‪ ،‬لحدير أن يفرذ وحدْ بالتعفليم‬
‫والعبادة‪.‬‬
‫أجل وأعظم•‬ ‫يصرك بها■‬
‫‪ ٠‬ك ّفء ا يشلثا عاقل بؤعد الله من حسماب‬ ‫حسث‬ ‫‪ ٠‬إذا ؤحدت أنك ق مع القرآث ولا نتأقربه‪ ،‬ؤ ينم يثمؤض أآدمحى عثيم س‪/‬اع أ‬
‫ؤجراء‪ ،‬وقد أقسم سبحانه أن ذلك واقع حما‬ ‫ففئش عن علة ي قلبك‪ ،‬فانه أعثلم كلام؟ ءؤتالم؛ر‪ .‬ه‬
‫يمٍإعا ■ ٌ ربمتن'‬

‫ج‬ ‫• ‪٠ ٠٢‬‬ ‫مء)‬


‫ءوأو‪.‬‬

‫لمح'القاإ؛وص‬
‫‪ ٠‬من حؤج عن أمر الله حل به الهلاك أيا‬
‫كان‪ ،‬ولن تحن لمئة الله تحويلا‪ ،‬ؤكى بقوم‬ ‫ميتس©مح ‪٠‬‬ ‫صة©ةو‪1‬ءكاقممح‬
‫ظَقنض@نحؤتهءتتلأة‬
‫ضكِإرقيءت أعزص فرعوذ؛‬
‫ؤ ُإقءتحهاإمقةمطة‪ .‬ب‬ ‫مغرا بموته ؤجانبه‪.‬‬

‫‪ ٠‬حين دستسءكلم الكبر‬


‫بماصآضإن@ئحتئا‬

‫بأسد؛ بقئة وقدرة عفليمة‪.‬‬


‫والعناد بالإفسان فانه ينفر من‬ ‫ظؤظن@آقىهثبمبد؛د‬
‫الخى' ومض عن ؤ حجة ‪ ٠‬حم ا اعفلم السماء وأحسّري حلقهاا لقد‬
‫بناها الله بقوة ؤإتقان؛ لتكول للأيض سقما‬
‫سفيأبجص©وفيممإذسبيآلإ‬
‫نحالف هواه‪.‬‬
‫محرفؤعا يدل ‪-‬ز عقلم حالقها ومحكمها‪.‬‬ ‫آةق؛؛م@تاقمحتي؛ أئقءكفإلأظه?م®‬ ‫‪٤‬؟‬

‫‪ ٠‬لا غز‪.‬ز للدعاة ق التقاعس‬ ‫بجن©ةمأمحمةبمم‬


‫‪ ٠‬ي امتداد السماء ؤسعة حلقها‪ ،‬إمجاء إل‬ ‫عن الدعوْ‪ ،‬فمد لئ أئبياء اش‬ ‫قاآئظاملصمحاما‬ ‫هقثدقرآقنقه‬
‫المصهلقون من ألوان ‪،^١‬؛‪ ،..^.‬نعة الأرزاق الي أحبراثله أنها فيه‪.‬ا‪.‬‬
‫^^‪@،‬ظملجمحو‪3‬يجطائوأ‬
‫والأفراء أقساها؛ فما وفوا ؤ ُألآه)وشيا ئمأمدون‪ .‬ه‬ ‫شبممة@ؤلآمح‬
‫ولأ‪١‬سفةنوا‪.‬‬
‫‪ ٠‬إ ن تمهيد بيتا واحد للئعتكن‪ ،‬فيه ما فيه‬ ‫هلأ@صطلتيإفلقثامحتي‬
‫من مشمة ؤبماء‪ ،‬فسبحان من وئا الأنس‬ ‫‪ ٠‬ي ا م ما ٌهمور ُن ها إل‬
‫داللخلقا‬ ‫ه‪ ،‬ولاذ بجماعته‪ ،‬واعتمد‬
‫ض م هزلته‪ ،‬مستدبرا مصدر‬
‫القؤْ الحقيقثة‪١‬‬
‫‪ ٠‬ج عل الله من أحتاس االوحوداُتا ئا‬ ‫ؤ ظ دئمحيأوغن ‪40‬‬
‫صمجفيأمحنممحأ ‪ 40‬زؤجين‪ ،‬محتلشن‪ ،‬ومن تأمل هدا علم أن‬ ‫‪ ٠‬إن نزل بك ضئ غريب لا تعرفه‪ ،‬ولا‬
‫تدري ما حطنه‪ ،‬فبادر إل إكرامه‪ ،‬ئم سله ‪ ٠‬السلطاذ الخائرإنما يئثقوى بتن حضع له ^ ا لأزواج فرئ لألا نئ له‪.‬‬
‫واقبعه ض الباطل‪ ،‬فاستحموا حميئا الهلاك؛ •غما أمعن الأمان ق ندو آيات‪ ،‬اممه‬ ‫بعد ذلك عن شانه‪.‬‬
‫إذ لا طاعة لخلوق ق معصية الخالق‪.‬‬
‫الكوئة‪١‬زدائ‪١‬تعاة‪١‬بها واعتبارا‪.‬‬ ‫ؤ ئاوإ؟ ^؛؛؛‪ ^٦^-‬محر همة‪ .‬هيل قي‬
‫‪ ٠‬سحر الله الماء لنفع حلقه‪ ،‬ؤحعله تهتكه‬ ‫ظ؛‪،‬ممسأةباهه‬
‫ؤ حموأإث‪،‬أشإؤ‪،‬محِبمثمح^ و‪4‬‬
‫للمجاحدين المستكبرين؛ عبرة لمن يعتبر‪.‬‬
‫‪ ٠‬ق ال ابق عباس ه‪ :‬اافؤوا إل انثه بالتوبة‬ ‫•إن اش يهل الظالم إمهالا‪ ،‬حق إذا‬
‫من ذنوُبًثم‪ ،‬فروا منه إليه‪ ،‬واعسلوا‬
‫ما تحاوز ق القلغيان‪ ،‬وأصر ّش الفجور ؤ وف عاق إي ^نا وأ؛أئأكة‪ .‬مائير‬
‫سم؛يىغ‬ ‫والعصياث؛ عاقبه ؤحلله بالخزي وا‪-‬لسراو)‪.‬‬
‫يطاعتهاا‪ ٠‬ومن الجرار إليه الفرار إل ؤحيه‬
‫وكتابه؛ تلاوم وتدبرا ؤعملأ‪.‬‬ ‫‪ ٠‬لهن اعتدت أن تحًكوث الرياح لخمل المثلز‪،‬‬ ‫ىاثجاين؛لثوج‪.‬داةتذا‬
‫وتلقيح الشجز‪ ،‬إل محنها ما يعكون عداثا‬
‫‪ ٠‬ا لمعيد مجن فؤ إل اش بالإقبال ض‬
‫طاعته ؤفكرانه‪ ،‬والمش من فز من الله‬ ‫للبشر‪ ،‬فلا يغى يومجئد حدر‪.‬‬
‫‪ ٠‬لا عبرة بجنب ولا قنب‪ ،‬إنما ‪ ١‬لعيره‬
‫بمعصيته وقفرانه‪.‬‬ ‫بالإيمان والعمل‪.‬‬
‫إأ'أثلوأحأشإلإائا‪-‬ثنإؤ‪3،‬ؤننهدز‬ ‫مَوتاكازأهمىو ب‬
‫‪ ٠‬إن الله لا يضح أهل طاعته‪ ،‬فمن استمسك‬
‫بالإيمان فاز ونحا ي المديا والآحرة‪.‬‬
‫‪ ٠‬م ا أرحم الله يخلقه؛ يد‪.‬ثم نش سبل المشاد‬ ‫‪ ٠‬إ ن من شزالعقوق عقوق الأب ا‪،‬لرق‪ ،‬فا‬ ‫‪ ٠‬ا لبيث السلم هواللبنه الأول ي صرح الجمع‬
‫باللف‪ ،‬بعقوق ربا الأرباب‪ ،‬والعتوعن أٌرْ'‬ ‫المنشؤد‪ ،‬ولا صلاح للمجت«ع إلا بصلاحه‪.‬‬
‫ويرعبهم فيها‪ ،‬وبئذيم موائد الهلاك‬
‫وهوالخالق اكصل؟!‬
‫وينمزهم منها‪ ،‬ئم ياق أكرالماس إلا كفورا!‬ ‫ئآكاثألأِلإ‪.‬ه‬
‫‪ ٠‬حكم محن إله دتخذ‪.‬ه الناس بالباطل؛ من‬ ‫‪ ٠‬م هما بلغثا ي القوة؛ فان قوتلث‪ ،‬ليست‪،‬‬ ‫‪ ٠‬أ بش انثه علامات من إهلاكه الأمن؛‬
‫هؤى نفى واغراربعقل وتعفليم عادة‪ ،‬ؤهم‬
‫الخالية؛ لتكون دليلا ز قدرته ؤشدة يثيء ْع قوة الله العزيز اكدر‪ ،‬فا‪-‬من‪،‬‬
‫قدزنف لث‪ ،‬ولا تغربها‪.‬‬ ‫انتقامه‪ ،‬وعبرْ لمن يخشاه ويتد‪.‬برآياته‪.‬‬
‫‪٤‬‬ ‫عن ذلك غافلون!‬

‫حههء‬ ‫‪٠ ٠٢٢‬‬ ‫مها‬


‫موتأ‬

‫المختصين‬ ‫كانم‪ ،‬صفات الغلمان‬ ‫•إذا‬ ‫طتلإنيرئ‪0‬‬ ‫ثءثْاهم‬ ‫ءظوآثاس‬


‫بجدمة أهل الحنة قد بنمت ق الحسن الخية؛‬ ‫بمزسمم_ممجبمنهر‬
‫ءمرءم‪0‬أه‬ ‫يتش‬ ‫ئ‬
‫فما ظقكم بصفات أهل الحثة المكرءثن؟إ‬ ‫^^ِةئمؤدا ؤ)‬ ‫‪K‬‬
‫صمن‪ :‬واسعان الغيون‪ ،‬حسابجا‪.‬‬ ‫ء‬
‫ؤوأثو بتئبمر ؤ سنَثكؤث‪.‬‬
‫سق‪.‬تئممونأ‬ ‫‪ ٠‬م ن أطاع اش ق الدنيا‪،‬‬ ‫^محألآمبجأيابم‪1‬‬
‫واماه ي مطعمه ونشزلأ ؤسائر‬ ‫م_نحأوقئوهقهم‬
‫شرونه؛ س عليه ي ؛ ‪ S^-Sf‬ثومظ عيث ألثثويّ‪ .‬ه‬
‫عقصَخدنمإشسا‬
‫بصمتؤف النمم المقيم‪ ،‬ؤألوان عئ‪١‬بألثشي ‪ :‬عذاب النارالق قنفو ق الن ام‪.‬‬ ‫سرمححمحمحشمبجسمبما‬
‫ذلك‬ ‫التشريف‬ ‫يخؤوديث‪١‬آنثهوف®‬ ‫َةثبيجثل ®‬
‫•من خاف اممه ق امنيا أمنه ق الاخرة‪،‬‬
‫يهايداهم©ءقمقصز 'ه فضل العزيز امبمإ‪.‬‬
‫ولصاه ؤأسعده‪.‬‬
‫• يا لها من ساعات دسأرح فيها أهل الحنة‬ ‫ه‪،‬تومحءص‬
‫^بج)وثآأمحامحانير‬
‫‪ i‬ؤ‬
‫يكرياتهم الغابرة؛ عن حياة قصؤها ق طاعة‬ ‫^يخاساثآمهم@إناطثا ه‬
‫@قكه\محيجنةإ و محمححعوسمبمبيجة‪.‬ب‬ ‫ينفيلائتءوهإهُ‬
‫ما ضناهم بهذ ا الله وابتغاء نصاه؛ فليصغ ؤ منا ما يعكون‬
‫له ي الأجرة ذكريات حسنه مبهجة‪.‬‬ ‫^^لج@مبجينثلأرقشبجو و‬ ‫‪B‬‬
‫الإلحاق‪.‬‬
‫ؤ ه ءقثاينثلاتءوْإممهمألثانيّن‪.‬ب‬ ‫^‪ ،^٥‬يعتله‪ ،‬لا بجمل‬
‫أ'لأ‪ :‬الخز‪،‬مميز الخير‪.‬‬ ‫ذنب ‪.٥^٤‬‬ ‫ؤ أننث ئئآ م أم لأ تجثوث ‪0‬‬
‫أصؤاةصِأئأ أولا ثنإر؛ا ثوآء عوم إئتا‬
‫‪ ٠‬أ ي إكرام من الله لمدْ المؤمن؛ علم محا • إ ن ربنا سبحانه لأو عتناء واسع‪ ،‬وفضل‬ ‫مقثات^ن‪.‬ه‬
‫تحتكنه قلبه محن رهمه ؤشفقة س فلذات‬
‫جزيل‪ ،‬ونهمة دائمة‪ ،‬أفلا محلص له العبادة‪،‬‬
‫‪ ٠‬ع ذاب ‪١‬لآحرة حقيمه نابتة‪ ،‬إن لم تبصرها أكباده‪ ،‬فاقر عيثه بهم ي الخئة‪ ،‬ولو كانوا‬
‫ونبنط إليه أكق الصراعة ومحار بامعاء؟أ‬
‫دونه ق العمل‪.‬‬ ‫ي ا لدنيا بعيي قوادك وتعمل لها‪ ،‬فمييمها‬
‫‪ ٠‬لا ظ؛ أحد عل عمل أحد؛ ذؤ مرهون‬ ‫بعيون جوارحك وتتجئ ئزها‪.‬‬
‫رنعمترك ‪ :‬بسلب إنعام ايله علمك بالنبوة‪،‬‬ ‫بعمطله؛ إن حيرا فخير‪ ،‬وإن شزا فشر‪.‬‬ ‫‪ ٠‬م ميزك أيها الإذسار‪ ،‬بيدك‪ ،‬ؤحسابك عن‬
‫ورجاحة الثمل‪.‬‬ ‫عملك لا عمل غيرك‪ ،‬فاخرلممسك؛ فإنما‬
‫هونعيم مقيم‪ ،‬أوعذ‪.‬اب‬
‫•فضل اثثه ي الحنة لا __^؛ فهو عقناء ‪ ٠‬ا مهض ق سبيلك؛ ْع تمسكا دثّرع الله‬
‫‪ ١^٧٧٠‬به داعيا إليه‪ ،‬ولا تعبا بما يفريه‬ ‫دائم بأًثل لذيذ محبب مستهلاب‪.‬‬ ‫يهمم‪.‬مه؛بمثآ‬
‫الأثة ي الإعلام وسواْ من القهم‬ ‫بملأتث‪0‬بجلأنث‪0‬ظند‬
‫م'ووتحربجممحآمحي‪ .‬ه‬
‫ادل‪1‬قة‪،‬والآكافاثةء‬ ‫‪ ٠‬تقدم الؤعيد بالحمم والعداب‪ ،‬ؤأعقبه‬
‫الوعن بانمم واكواب‪ ،‬لحلق انمن دوئا‬
‫َدبءوةأ يتعاطون بينهم‪ ،‬ويناول بعصهم بعصا‪ .‬ؤ آم يمؤة ئاخ نرثى د‪ .،‬نب‪،‬أ‪3‬؛ث‪ 0‬ه هز‬ ‫في‪١‬لثلأئ؛ بمام \خمفو\وج\ئ‬
‫َأتا ‪ :‬من الحمر‪.‬‬
‫قليله المياق كثثره المعاق؛ تبشر‬ ‫•؛‪Uo‬‬
‫الصالحن الأتقياء‪ ،‬باوق ثواب ؤحزاء• ولمثل ولأيأنمّ ت ولا يقع بميها إئم ي قول أوفعل‪ ٠ -‬ل هن كان الفجار المكدبون يرقبون هلاك‬
‫الدعاة والمصلحين؛ إن ال‪-‬عاة ليرقيون‬ ‫‪ ^:^4‬؛ مصون‪ ،‬محمستور ي أصدافه‪.‬‬ ‫هدا فليعنل الخْاون‪.‬‬
‫‪ ٠‬م ا استحموا هذا النعيم إلا بالتقؤى؛ بامتثال •يا من كيصش حماخ شهواتك ق الدنيا كؤزلك أن تبحل بالمكدبئن ؤعيي‪ .‬الله وتهديده‪،‬‬
‫ما أمروا به‪ ،‬واجتناب ما ئهوا عنه‪ ،‬فاحدر أن محاقه من اتله وطاعه له؛ أنشر بطل ما ؤشقان بين ترهب وترهب أ‬
‫لفقد حيث أمرث‪ ،‬وأن داًكو‪ 0‬حيث ئهست‪ .‬يشتهيه نمنك؛ فضلا من اثئه وإنعاما‪.‬‬

‫‪?^ ٠٥٥٢‬‬
‫مم‬

‫ؤءقث< ثدي ألوذ ه ذو محزم ‪ ٠‬م ن كال الأدب ي حضرة الكبار ألا‬
‫مح‪0‬هس‪0‬مح تتلمث يمتة وئمره وتحيل بصنكه ههئا ؤهناك‪.‬‬
‫^وتأوا©قاظرآن و ‪،‬ثدثآ‪1‬قوئت ملك شديد القوة؛ ‪ ٠‬ل زوم الأدب ورباطه الحاش ق مقام الدهشة‬
‫‪ k‬ئ ‪/‬يقاوصُت؛ آ*َ‬
‫والذهول لا قهليقه إلا القوس الكبيرة؟‬ ‫وم جبريل ه‬
‫مح©إنمإسمح‪©،‬لأُضئأٌ© ‪m‬‬
‫ؤ ك‪-‬آهخ‪،‬ءكرنجآصةت‪ .‬ه‬ ‫ذومثؤ‪ :‬صاحب قوة‪ ،‬ومنقلرحمن‪.‬‬
‫عا©وهوآلآفيأ^ا©مدةصق® ‪٠‬‬
‫•آيات الله أكبر من تأ=كذ‪.‬يب الكدبيذ‪،‬‬ ‫ق©مح)إقحمْءمآمح© ع ‪ ٠‬عل قدر أهل العرم تاق‬
‫ؤححد الجاحدين‪ ،‬وش أظهزمن أن تحهلئها‬ ‫‪ ،١^١^١‬فلا ترض إلا أن‬
‫العيون البصرة‪ ،‬والقلمؤب المتبصرة‪ ،‬ولعكن‬
‫ه©محرأيهُؤمى©هئاْ و‬
‫ئص©بمده\جنئأكى® ‪1‬و تحكوف قويا ي ديتك‪ ،‬أمينا ق‬ ‫وة‬
‫ما الحيلمه ي من عمى فواده؟أ‬ ‫دعوتك‪ ،‬ذا عزيمة وهئة‪.‬‬
‫جب؛آقاكه"يرة وؤ‬ ‫م©تاوعأٍيثاء@كثه إو ؤ م دئا ئدل لجأةا‪!١، 0‬؛‪ ،‬ؤي آو ؤ‬
‫كوأمحرءا©وثتؤأ ه‬
‫محهمحإلمحآأمح‪0‬أب ‪ ٠‬ي ا لها من عقول طائشة تلك الق سمرف عن‬
‫ؤب البئر‪ ،‬لتخضع وتدل لما يمئع من حجز!‬ ‫يق@هاذابمثة ‪٠‬‬
‫ثابمٌان* ^‪ ،3‬دنث؛ مقدارمبن‪.‬‬ ‫‪M‬‬
‫‪ ٠‬لا تشغل نفتك بالرأ عل فروع الضلالات‬ ‫‪ ٠‬لا تتحقق رفعه العبد إلا‬
‫والشبهات' وؤحه همتك إل نقض الأصول والخان‪.‬‬ ‫مأ‪0‬تّإلأآصوم‪ٌ1‬آلآمح ‪.‬‬
‫بعكمال عبؤديته لربه‪.‬‬‫دصلإههمصة@لملإمثاةئ@ه ‪•٦‬‬
‫^^لأمح‪0‬بم>إدالأج‪-‬ئ‪0‬ي‬ ‫ضإمحٍفيادوتيبي ذم ‪ ٠‬مهما ارتقيت ي نلم النحاخ‪،‬‬
‫ضيتئ ‪ :‬حائرة‪.‬‬
‫لاين بمد ئن تاذن'أئلهإمن لفاء قمحش © ٌ; وترقيت ي مراتب الفلاح؛‬
‫‪ ٠‬لوعنف المفهرون رسم كما ينئي لقدرؤه‬ ‫فتدترانك لا تزال فه عبدا‪.‬‬
‫ولكثهم ضلوا عن حلأله ثكماله‪،‬‬ ‫حق‬
‫فافووا عليه أشخ الأقةراءا‬ ‫ؤهدبآلأواد‪،‬دآئ‪ .‬ه‬
‫ؤاسك‪ ،‬ؤ إن تج‪،‬إلإأءاء ّثئثوةأ؛‪ ٣‬وءاباوؤثآأ'غ‪،‬‬ ‫‪ ٠‬تامل َؤ ما حولك بعيي قليك لا‬
‫فإذا ما واطأ القلب ‪١‬لعين بنمث مرتبة‬
‫آس لجا ثن نلي؛ إن تيعون إلأ الكن وما ئهوتم‪،‬‬ ‫اليقين‪ ،‬ويا لها من مرتبة!‬
‫بن ريم ائدة‪.‬ه‬ ‫ألأنقى ولمي‬ ‫ؤثأمحبمضئ ‪40‬‬
‫ئ‪0‬يخةاملأمحئ ‪40‬‬
‫لمئ ت مرة أخرى‪ ،‬أي• ي صورته ‪ ٠‬م ن أسلم نمنه لشبهات ‪٣١‬؛‪ ،‬وانقاد لهوى‬ ‫‪ ٠‬حق الجوم المرسه تهوي وئشو‪،‬‬
‫القس‪ ،‬ضل السبيل ولم يهتد إل؛ حق ظ‪.‬‬ ‫الخقيقثة الق حلق عليها‪.‬‬
‫وتذهب وتضمحل‪ ،‬ويبش ؤحه ربك ذو‬
‫‪ ٠‬لا سلطاذ يصلوس سلتل‪1‬ن الخجة والدليل‪،‬‬ ‫‪ ٠‬ليس بعد شهادة الله لبيه ه بالصسل‪.‬اق‬
‫فمن؛ يسلح بهما اهتدى‪ ،‬وأصاب الميتش‪.‬‬ ‫شهادة‪ ،‬ؤكض به سبحانه شهمجدا‪.‬‬ ‫ؤ ناصلٌاهوتاءدئ‪0‬ه‬
‫محندآلآدث‪40 ،‬‬ ‫أقص‪ .‬ه‬ ‫•إن اش ندافع عن أوليائه وأهل طاعته‪ ،‬ؤ‬
‫•أيها الإفمان‪ ،‬إنك أعجز من أن تحمى‬ ‫السماء السابعة‪،‬‬ ‫فائت أيها المسلم ز الخى وامض ي سدرق^لمنئؤي ت شجرة سد‪،‬ر ق‬
‫ينتش إليها ما يعزج به مذ الأرض' وما أمانيك يجهدك ودأبك' ما لم يلنكن لك من‬ ‫دعوتك‪ ،‬ولا نحش ق اثله لومه لائم‪.‬‬
‫اتله عون وتدبير‪.‬‬ ‫ئهتئل به من فوقها‪.‬‬
‫‪ ٠‬تشابه الأسماء لا يعقب ئثابة الحقائق‪ ،‬حكم‬ ‫ؤ ومثمحءنأوة‪ 0‬ه‬
‫• نله الاحرْ والأول' فشتال ما بين من يجعل‬
‫الأحره همه فيعمل لها' ومن بجيا لل‪-‬نيا؛ ال‬ ‫‪ ٠‬إ ذا ما جاهد المسلمآ نفسه‪ ،‬ؤأحضع للحق بئن سدرة ال ماء ؤسزرة الأرحض؟أ‬
‫تتجاوز أمانيه حدؤذ متعهاأ‬ ‫‪ .‬ه‬ ‫قلبه‪ ،‬لم يصدري ُثيء من أقواله وأفعاله إلا ؤ ه تها‬
‫عما بجبه الول ويرض•‬
‫ؤ جِ من ملك‪ ،‬ل ألث«وت لأ مي ثثتمم ثتئا‬ ‫‪ ٠‬أي شوق تهج ي الفوس الصادقة حينما‬
‫إلأيى بمد أن تألف أس لص‪ ،‬؛؛‪ ٢٠‬ومءئ ا©أه‬ ‫•_ ‪ ^١‬هواة‪ ،‬أصاغ هداة‪ ،‬فائا اتياغ ئوقن أن الحنة ماوى الصالحين ا‪،‬لتقينا‬
‫• لا ينال الإذن بالشفاعة عند افه‪ ،‬إلا من‬ ‫‪ ٠‬تنداد أسواق افلومنين ّلأما استحضروا ما أعد‪0‬‬ ‫الهدى‪ ،‬وإما المقوحل ي الثدي‪.‬‬
‫عته‪ ،‬فهنيئا لن قاربها‪.‬‬ ‫أحبه الله‬ ‫افه ي حنة ‪!١‬؟^‪ ،‬للمتقين‪ ،‬من نعيم مقيم‪.‬‬
‫•إن اللامحقة الق لا تعمى اممه أذا‪ ،‬ولا‬ ‫كرْ مابمى‪ .‬نانلأأًونابجاوب‬ ‫•ما القرآن والمنة إلا ومت الماء لأهل‬
‫نقار عن عيادته‪* ،‬لا تنج شفاعتها إلا أن‬ ‫الأرض؛ فيا لضلال ض حاذ عنهما؛ اغترارا ‪ ٠‬ط ما اقترب العبد من رثه بهناعيه‪ ،‬ناله من‬
‫‪fe‬‬ ‫يشاء ادثه‪ ،‬فلا تغربنفسك وعسلك‪!،‬‬ ‫ا‬ ‫فضله ‪ ،٥^٤^٧‬وهل أعقلم من فضل انله وعهإاده؟‬ ‫بعقله ؤهؤى نفسه أ‬

‫هه•‬ ‫م؛؛ ‪٠ ٠٢٦‬‬


‫ء‬ ‫توزةللةمِ قئه ‪ ٠‬إذا انتلمشت معالإ الفطرة ق‬
‫‪ ٠‬السجؤد لله أرفع مقامات العبودية الحمة‪،‬‬ ‫خولآلآؤ)@ينمحإداء ز‪ -‬النفس‪ ،‬عقلم المربؤب‪ ،‬ومي انب!‬ ‫‪ef‬‬
‫فال العبد أقرب ما يعقون من ربه وهو‬ ‫ؤ ؤ وه أنلشعاداأإمث‪،‬أؤأثيمحدأ‬
‫ساجل‪ ،..‬فاكروا منه وأ‪ُ-‬ا فيه بالدعاء‪.‬‬ ‫^قأهئاداآلآه‪0‬ئمئأقآ ا ءآ أق ‪ o‬ومم مج ‪ ot‬بدإقأم‬ ‫ج‬
‫‪j‬‬
‫سمها محاعش@ئأىءاثء ‪ 1‬أدوئ‪.‬سهاماشو ه‬
‫ألثثث ه ه‬ ‫مدائن قوم لوط ه‪ ،‬ؤأمرم‪،‬آثاعه‬ ‫ييرقنأهئلأه©يحآي ؛أ‬ ‫ء‬
‫‪ 4‬ن ئيى بدلك لأن اممه قلئها؛؛ل أهلها‪.‬‬
‫ضآسطاه'@ايأههتي ر ضستها‪ :‬فألبسها مى الحجارة‪ ٠ .‬م ن لعلف الله بعبادْ ولحمته إياهم أن أنينهم‬ ‫‪٠‬‬
‫دنوالساعة؛ ليستعدوا للحساب ويتهيووا لهوله‪.‬‬ ‫^^‪0‬هظد‪©،‬لأنيثئئ‬ ‫ج‬
‫‪ ٠‬م ن هوان الأمم ‪ ٠^١^١‬س‬ ‫@ ةسؤئإقؤلإنه@‬ ‫ء‬
‫‪ ٠‬ا قتراب المواعيد الهئة بجمل الإشاث ز‬ ‫^لها أنه استأصلها‬ ‫" ‪.‬‬
‫‪ j‬مخر بؤتقرة أبيها‪^ ،‬؟‪ ٢٠-‬مجا بلعته ترقيها والعناية بها أكر‪ ،‬فما بالعكم باهمها‬
‫وأعثلمها‪ ،‬مؤبمل الأحرة؟‬ ‫آلّ؛رآقأمحآكجم‬ ‫ج‬
‫‪.‬إ من أؤح القوة والفغيان!‬
‫جبإومحلإذرمحره‪4‬‬ ‫و ^مواثعيان س أمحلآ أساب ؤ‬
‫ئتشز‪ :‬ذاهب مضتحل‪.‬‬ ‫ظ©قدبجأقمحأٌؤق ميقر(ث) ي ^ كالأْم‪.‬ظلغالإنماتن‬ ‫ظ‬
‫ك تيمية• إن الثه يقيم الدولة العادلة ‪ ٠‬م ن سمات المسوين العناد ي رد الأدلة‬
‫‪ُ ^-٥‬رد"جر® إمحة ثلثه قام‬ ‫ه‬
‫الصرمجة‪ ،‬والمنكر للحجج المصحة‪ ،‬ولا‬ ‫ظعئبجمث‪1‬غأقغإقتيءتحض© ؛ وإن لكنت لكفرة‪ ،‬ولا يقيم الدولة‬ ‫‪«f‬‬
‫آ ا لف؛المة وإن لكنت مسلمة‪.‬‬
‫ينبمي لعاقل التشبه بهم‪.‬‬
‫‪ h‬ئ آي ءاث؛ ره كمائ أجأب‬ ‫محألآمح‪0‬محٌامح‪.‬ي‬
‫نثاى‪:‬ذشكاف‪.‬‬ ‫• م ن حكمة الله وحسن ندبهمه؛ أن حلق‬
‫تممتقّر ■ محنثه إل غاية تستقرعليها‪.‬‬ ‫‪ ١ ٠‬لأء انله ونعمه يسمتؤحب مئا الشكز‬ ‫الذكر والأنى؛ ليستمئ نوعهما‪ ،‬وطذ‬
‫‪ ٠‬م ن شوم اماع الهؤى أنه يقؤد صاحية إل انمكديب‬ ‫والعرفان‪ ،‬لا اكنكزوامحران‪.‬‬ ‫بهما الحياة ؤتستقيم أممها‪.‬‬
‫بالحقائق ‪١‬لفلاهرة؛ حؤر لا يبتممتربعد ^‪١٠‬‬ ‫‪ ٠‬ا ستحضر أيها العبد دوما أنك محلوى من ؤمادئئمح"لأوق‪ .‬ه‬
‫•ؤ ثيء مافير إل غاية؛ فالحي متقؤ‬ ‫خمد‪ .‬منيربالهى كمن سبقه‪.‬‬ ‫نعلمة ضعيفة مهينة‪ ،‬فالق عن 'ة‪١‬هلك نداء‬
‫ظاهرا باقيا‪ ،‬والباطل تستقؤ زاهما ماضيا‪،‬‬ ‫‪ ٠‬م خي التي وأ عل نهن من قبله من‬ ‫التكري‪١‬ء‪ ،‬وتواصع للعثليم ذي العلياء‪.‬‬
‫فما أبعد النوق بثن استقرار واستقرارا‬ ‫الؤنل ي إقامة المؤحيد وإؤساء الحي‬ ‫ؤرآقمحأقأْ"مح‪ .‬ه‬
‫‪ ٠‬ا لإيمان بالبعث والنشور مقصل بالإيمان والعدل‪ ،‬ؤجرؤ بنا أن نمقي س ذات الثّهن ؤ وقئ كثدهم نىأ'لأثءتاف مزدجر ألجأي‬
‫اللي مضى عليه نبينا‪.‬‬
‫‪ ٠‬م ن أعفلم الرواجرعن التكذيب ما بينه الله‬ ‫بالخلق والنشأة‪ ،‬ومن استحضر ض الدوام‬
‫سبحانه ي نحتقم التريل من مصير الأمم‬ ‫دونأشماثمة‪.‬ه‬ ‫ن<آلآإد‪.‬لإسلهاثن‬ ‫مل‬ ‫ؤ‬ ‫نشاته الأول لم يشف ي فشاته الأحرى‪.‬‬
‫الحاحدة؛ ففيه الكفايه لن أراد الاعتبار‪.‬‬ ‫القيامه‬ ‫سميت‬ ‫هنا‬ ‫ومن‬ ‫قريب‪،‬‬ ‫آت‬ ‫ؤ‬ ‫‪٠‬‬ ‫ؤوأشمآمحوآمح‪ 0‬ه‬
‫(آزفة) ‪ ،٢^٢٥١‬وقؤعها؛ لبق العقلاء دوتا‬
‫ؤ‪-‬ءهكثه‪.‬ثلثه ثاقي ألنيره ه‬ ‫ش ا ستعداد لها‪ ،‬ونائب لأهوالها‪.‬‬ ‫محر الأمو‪١‬ل‪ ،‬و‪١‬رضائم ‪ Lu‬أءْلائم‪.‬‬
‫ؤثا ‪ ٠‬ل قد لكنت قصص الأولثن وما حل بهم‬ ‫مجمث أؤج؟‬ ‫‪ ٠‬لا تمدة عينيلق طمعا بما ق أيدي الماس‪ ،‬ؤ أثمي فدا‬
‫حكمه بالغة؛ لأن المتمحص أدم إل إقبال‬ ‫فال الله ؤحده المعطي والغي‪ ،‬فتيم إله صؤثهنآتمسئ‪.‬ه‬
‫المفسر عليها‪ ،‬والانتفاع بعترها‪.‬‬ ‫سثمدؤن‪ :‬لاهول‪ ،‬معيصون‪.‬‬ ‫بالطلب والسؤال‪ ،‬وحاشا‪ 0‬يأ سائلا‪.‬‬
‫‪ ٠‬حجج المآن لكفيه وافية ي بيان الحي ؤحلائه‪،‬‬ ‫‪ ١ ٠‬لمك‪١‬ء عنن‪ ،‬مواعظ القران من سماء‬ ‫ؤلأمئدو‪4‬ألإتنى‪ .‬ه‬
‫فمن لم قعنه الحجج لم ينتفع يثيء بعدها‪.‬‬ ‫المومنثن يمتثث‪ ،‬وب‪-‬ليل ض حياة قلوبهم‬ ‫ألثمي‪ :‬خم متئيء لكن أهل الحاهلمثه‬
‫ؤ ئرق تهنَ يوم ثنغألثغإق‪،‬سءتحمح ‪^0‬‬ ‫بالخشية واليقمح‪'،‬‬ ‫يعندوئه من دون الله‪.‬‬
‫‪ ٠‬إ ن موقف الحساب لموقف منكر قثليع‪ ،‬فيه‬ ‫‪ ٠‬بمدر ما ينصّررا المنك عنر الخد مجاصثا ق‬ ‫‪ ٠‬م ا أشد ضلال ُن تعلى يمخلموق من‬
‫من؛ الأهوال ما تتخلإ له القلوب قنعا ؤحشية‪،‬‬ ‫المخلوقات تعفليما ويحتاء‪ ،‬ؤآنعكر الخالي الغفّلمة واللهو‪ ،‬يضعف دادر‪ 0‬بالمرآن‪ ،‬وتتبلد‬
‫لأضمنه إلا الإحسانفيدارالنيا‪.‬‬ ‫أحاسيسه ي استشعارمحلمة آياته‪.‬‬ ‫المسق لأن ئفرذ بالإجلال والامحكالء‬
‫‪٠٥٥٢‬‬ ‫ح؛؛ ‪٠٠٢٨‬‬
‫تت؛فيط‬ ‫أوأ أمزإب وعيو)‬ ‫ؤث‪i‬رف عيم يلدآن‬
‫ت آ رلُدزمث‪.‬ه‬ ‫ذق ة ض‬
‫©بأآإىلآباهةتحم ّح ع‬ ‫سثعتي; من خمرحارية ي الحنة‪.‬‬
‫ئة‪0‬ههؤبماكحإىة و‬
‫•_<<‪ <،‬الآلأم‪،‬بم‬ ‫لابمدزف عم ‪ :‬لا صدغ منها روؤئهم‪.‬‬
‫شمس ادم والاحزاذ؛ فوض بظل‬ ‫ت ولا تذهب بعقولم‪،‬‬
‫^^؛@لأمحملبمامحوإ ه‬
‫هظأ©محألهءمحغ و‬ ‫؛لليل لا تزول‪ ،‬وقء ممتد لا بجول‪.‬‬ ‫والهرم‬ ‫• خدمك ي الدنيا معثصون‬
‫محر©متبِ©ئفيئمح و‬ ‫فعلمان محليون ال ‪ ٠‬م ا أكبمرأن نمكون القعم بين‬ ‫والؤت‪ ،‬أثا حدم‬
‫يديك ؤأنت عاجر عن التمبع‬ ‫تتص حالهم‪ ،‬ولا تبل أحسادشإ‪.‬‬
‫^^(ج)لأسملإعؤتيممدعؤ‬
‫بها‪ ،‬أما نعم الأخرة فالتمقع بها‬ ‫•م النيات مشوبة بعكدرإلأ لدات الحنان‬
‫حاصل بلا انقةلاع‪.‬‬ ‫فش صفو خاض بلا كدر‪.‬‬
‫محم‪،‬آله©ئلآكألآيخ® س‬ ‫^^ث‪.‬ههمبجشبموة‪0‬ي‬
‫^كنن‪،‬آكالمانخلآكال و‬ ‫ؤبي‬ ‫•فيضيائاسسبمئمكمالأتح‪4‬ولأ‬
‫ضِ@زتيينىونج©لأثايم او‬ ‫فلا بميم إلا ما ‪ ٠‬لا رفعه أعل ؤأسى من رفع اش‬ ‫ئشتش‪ ،‬أثا ي صيافة‬
‫ولإءيِ©إهةعاظثلده مرفترق‪@,‬يفامأ و‬ ‫عباذْ المؤمنين الصالحن ق الحثة‪،‬‬ ‫تحب وقشتش؛ منا من اش وتفصلا‪.‬‬
‫جوأ‪:‬زرنأثاشثاقا ه‬ ‫‪ ٠‬م ن الفارقان ي الدنيا أن كشرا من الأغنياء‬
‫‪m‬‬
‫^^ءوقإقمشمصَ© و‬ ‫آسآ‬
‫‪،‬يةكس‬
‫أذقاثإ ‪ 0‬رة أوتآ ‪0‬‬
‫يمذكون ولا بمهون‪ ،‬وكثيرا من الفقراء‬
‫تشتهون ولا بجدوذا ي حنن تحتمع ق الحنة‬
‫أو؟ ه‬ ‫لأصحتب‬ ‫‪١‬لرغبة والقعم‪ ،‬وتلك مقة كمي لا تقدر بثمن •‬
‫ؤ قانإ يذوذء آينث آتظم‪ .‬ه‬ ‫‪١‬ثأ‪J‬هىإه‪ :‬حلقنا فساء أهل‬
‫محذشا^كاملهلأظاكناء‪.‬‬ ‫‪ ٠‬إ نما علا اللولولصيانته ي محاراته ؤصعوبة‬
‫للحنثاءير ‪١ :‬لثب العفليم؛ وهوالسرلف بانثه‪.‬‬
‫الؤصول إليه‪ ،‬وكيلك المرأه لا ككون ئميته‬
‫إلا إن ك‪١‬نت عفيفة مصونة‪ ،‬ملهزمه همغ ‪ ٠‬مخع الله سبحانه ق تساء الحنة بين حسن الصورة ‪ ٠‬ما أؤحم الله بعباده؛ إنه لا يعيبهم ز‬
‫محثد الذنب العثليم‪ ،‬ولعكن يعيبهم عل‬ ‫وحسن العشرة‪ ،‬ؤهذا غايه ما يتللب ق النساء‪.‬‬ ‫انثه ؤأمت‪.‬‬
‫الإصرار عليه وتؤك التوبة منه‪ ،‬ولو تابوا‬ ‫ؤمحمحص‪0‬صنحئ ‪40‬‬
‫•مهما تعلاولت القروق والأزماث‪ ،‬فان‬ ‫ءإئما يال ما عند اتثه بالطاعات والخد‬
‫^^^ثاثةثتاةبما‬ ‫المجال ‪3‬حب ي اللحاق بنكب الرعيل الأول‬ ‫والنل‪ ،‬لا بالأمائ واكز والكنل؛‬
‫سآلأمحن ‪40‬‬
‫من الصالحين ذوي الإحسان‪.‬‬ ‫^^نهاوَةمحا‪0‬الأِمخء‬
‫ؤ ومحم‪ ،‬أوال تآأمحث‪،‬ألإءافي‪ .‬ه‬ ‫تقاوآه‬
‫• النكون إل الإلف وتلول المشاهدة ‪،-١^ ١۵٤‬‬
‫•اللغو والكذب والّاطل من كدر الهياة‬
‫المرء عن إبصار الحقائق‪ ،‬وبجملمه عل رفض‬ ‫الدنيا وتنآنمن نعيمها؛ ولذا حفظ انثه أهل • ت مايزوا ق الدنيا بين صالح وحلمالغ‪ ،‬فمازهم الثه‬
‫ي ا لاحرة بين ناجح ي أهل اليمين فالغ‪ ،‬ؤخائّبا الأدلة والراهثن ‪١‬لفلاهرة‪.‬‬ ‫الحنة منها ؤصانهم عن قباتحها‪.‬‬
‫‪ ٠‬ا لسلام حديث أهل الحثة وتحيئهم فيها؛ فهلا ي أ هل الشمال حاسر‪ ،‬وماكان ربك ظلوما‪.‬‬
‫‪ ٠‬م ن طريقة أهل الباحلل ي التشغيب عل‬
‫منحنا إخواننا من نمحات الحنة بإفشاء السلام! ؤ ف ‪ ،‬مه محي و ظؤ ثنمحزي ‪ 0‬ال الحق استحضار الأمثلة الق محادع العقل‬
‫وتريق الحقيقة‪.‬‬ ‫محمحوب"هم‪4 .‬‬ ‫ؤُأغنثآبا'آأًثبآدينوه‬
‫وأقض‪/‬؛ ‪.‬‬ ‫ٍمإن ‪ ٠‬ا حدر أيها الإفان أن تمضي سادرا ق ؤ ئوإث‬ ‫ْين‬
‫*أسى الله أهل طاعته أصحاب ال‬
‫ي‬ ‫إكراما لهم؛ فاليمتذ بركه ؤخيروافر‪ ،‬وال‬
‫صلألك‪ ،‬إنك لا تقوى خمر لمحات حز‬
‫يشي‪،‬حأ)ظ_موه‬ ‫الدنيا! فاق لك الصبزِز نارالححيم؟ا‬ ‫منزله لا يموزبها إلا من متحمها‪.‬‬
‫‪ ٠‬حلت قدرة الله تعال ؤعثلمت؛ إذ بجح البشر‬ ‫ؤ ذ يننجمحومحأو'قلج مئدمجآ'ه‬
‫ؤ إ ث؛مَثامأ ئف ذلأث‪ ،‬ثريذى‪ .‬ه‬
‫•الإغراق ق نعيم الدنيا يؤدي إل الرف‪ ،‬كاقه هن لدن آدم إلآخرإذسان تقوم عليه الساعه‬ ‫‪ ٠‬لش كان الشؤق ق شجر السير ينعص قليلا‬
‫خمر صعيد واحد‪ ،‬فاين المهرب يومحئذ من الحساب؟‬ ‫والخنف يقؤد إل الظر‪ ،‬والثلزيؤصل إل جحد‬ ‫منافعها الكثيرة؛ إن سدر الحئة قد ننع شؤكها؛‬
‫فضل النعم‪ ،‬ؤعاقيه الخحؤد جد ؤخيمة‪.‬‬ ‫محا لذكون ب؛ خالصا للشن‪.‬‬
‫مآ؛ ‪٠ ٠٣٥‬‬ ‫‪.‬آوص‬
‫‪ ٠‬ا لأسئلة العميقة الق محاطب ؤ آوتئث ألآث ‪ ^١‬يقتبجن‪ .‬زأم آزلقوث‬
‫العقل مفتاح للتفكر'واكير‪ ،‬صأٍأممحآمحلقه زثلآثنثثعمحئا‬
‫ظئلأصووث ‪40‬‬ ‫وباب مشرع لملوغ الشت■‬ ‫^^اهمحامحّ©مفة‬
‫‪ ٠‬إف صمد الماء الملح من الحارإل نحب‬ ‫ؤ ءن ثدربا ظ أتزث وما ءئ‬
‫الماء‪ ،‬ثم هئللمه من جديد عذبا سائعا‪،‬‬ ‫يثتمحت ا؛جأعلة آن ص‬ ‫ئ@ ءلخممحلموزهتؤقن‬
‫لموقعل ي القلوب الخثة عبادة الشكر‪.‬‬ ‫ثمحة؛فيناكمث‪ .‬ي‬ ‫^ث‪،‬وت\يبميبم@‬
‫سومحن‪ :‬بعاجزين‪.‬‬
‫لأدلةشأقر^اظ‪،‬وأمحزهاس‬ ‫عفيتالأئمن@هن‬
‫لتا‪ ،‬ولخكن ما أشد غفلشا عنها! ولو تدبرنا‬ ‫‪ ٠‬ا قئة سبحانه هوالذي‬ ‫® أؤ؛تزتالإغن‬ ‫^^‪^١^ ١٥‬‬
‫فضل اممه ق ؤ شربة ماء لآئا ي شم‬ ‫ابتداء‪ ،‬ؤأمحو الذي يميحمكم‬ ‫^وث©ؤئ\ءمحلةه‬
‫لثعمائه لا ينقق‪.‬‬ ‫انتهاء‪ ،‬ثم يبعشًثم كره احؤى‪،‬‬ ‫@إثاكمئوث@تلي‬
‫فاق لكم الفرانمن قضائه وؤ‬ ‫^^^ىمحفن©ئمحأؤص‬
‫ؤ ‪ ^١^١‬ممحن‪0‬محآقاء‬ ‫السنل تؤصل إليه؟أ‬
‫قمث؛آ أر محن ألشثوث ‪ 0‬ءق جثلنيا‬ ‫محزن©ؤسئمحثامحب‬
‫•حذار أيها ‪0\ ٣١‬ءب‬ ‫ٌبمزأقاهمحلأ©محكمح‬
‫إش طول الده‪ ،‬وأن تغفل ئثونثئابي‪04‬‬
‫ق"'ؤع‪1‬ئ}‬
‫مهمون؛ يوقدون‪ ،‬وثقدحون الزناد لاستخراجها‪.‬‬
‫‪ :٣‬اشئرة الق تقذح صنها الئاز‪.‬‬ ‫ئ\‪1‬وت'وًأ‬ ‫بجمحهظ؟بم م‬
‫كروئمحئظأِ@ ه لايريه فيه‬
‫ؤ ولث‪ 1‬عتتثألقو الأيك ءلأ ‪ ٠‬إ ف ي إحراج المارمن الشجر‪١‬لأحضرلمبم‬
‫ي حميرة اش المليم عل الخلق والبعث‪.‬‬ ‫يشق ص‬ ‫محبمنن‪0‬محنثنمتي‬
‫ُمحرودايةياأمحلوق'وأ ءقابجنءكببج‪،‬أنيأ ‪ ٠‬إ ن الله عئف عيادء وبصرهم بنشام‪١‬لأول؛ ‪ ٠‬ج عل اييه نارالدنيا تذكرء بنارالأحرة أولا‪،‬‬
‫لمل ساة الأحرى‪ .‬ثم جعلها متاعا لخلقه ثانيا؛ ليعلم الهد أن‬ ‫هقني؛زئتييو ب‬
‫الهل للأحرة أول من الهل للدنيا‪ ،‬فشتاث‬ ‫ش‪،‬بزب‪ '■-‬لهرب الإبل العطاص الق ال‬
‫‪ ٠‬لا يكون تمام ابتقثن بالحئلق الأحر‪ ،‬إلا‬ ‫قروي‪ ،‬لداء أصابها‪.‬‬
‫بدوام اكدقر والفكر بالحلق الأول‪ ،‬ؤكمال بثن دارفناء‪ ،‬ؤداربقاءأ‬
‫‪ ٠‬سكب الحق يبدا لسرا؛ بعصيان فضلأل‪ ،‬يم‬
‫ؤ سجأني رأىأهمم‪ .‬ه‬ ‫لا بلبث أن يمحداد ويذي‪١‬د حق يهوي بصاحبه ي‬
‫‪ ٠‬أ ل تلمث قلبك ؤحال بصثك ومحق نش‬ ‫ست©‪،‬صءء‬ ‫د‪3‬ةات التكديب! فاحدرأقل الصلأل تسلم‪.‬‬
‫شواهد ناحلقة بعكمال قدرة الله ونتاش‬ ‫‪ ٠‬محع انئه عل أهل النار أنواغ العياب‪ ،‬ي أؤرءون‪0‬؟‪4‬‬
‫عفلمته‪ ،‬قائم التسمح بجمده والمجيد لفضلمه‪.‬‬ ‫‪ ٠‬بين نعمة الحلق والإبجاد‪ ،‬ونعمة الغداء‬ ‫‪ ١٤١^١‬ن والطعام والشراب‪ ،‬ؤحدرنا ذلك يحمه‬
‫والإمداد‪ ،‬يقلهر فقز العبد المطلق لربه‪،‬‬ ‫ُنه ورأفة‪ ،‬ولخثن ما أقل من قسع‬
‫•إذا ما ركعت أيها للوس ق صلاتك‬ ‫ؤحاحته الضرورية والدائمة إليه‪.‬‬ ‫ؤثوانزقمق؛امحن‪.‬ه‬
‫فاستحضر مع ذكر الزكؤع أمز الله تعال‪:‬‬
‫{فسبح باسم ربلئ‪ ،‬التعليم} ‪ )jU‬ذللث‪ ،‬أد•ى‬
‫• ا لمحاكون لمنهج الثه والمارقون من هديه •أيها الفلاحون احرثوا من الأرض ما _؛‪L‬؛‪،‬‬
‫قثوعظ‪،‬وثضورفكرلأ‪.‬‬
‫أهل دؤ تهًقم وازدراء‪ ،‬فنشراهم يوم وابدروا فيها ما أردقم‪ ،‬ولعكن هيهات تنبت‬
‫القيامة نرل القهر والاستياء!‬
‫وتثمرإلأ يامرادله ومشيئته‪ ،‬فاحلصوا له التوؤل‪.‬‬
‫ؤ ظققمولأصمن‪.‬ه‬
‫ؤتثثونسم‬ ‫‪ ٠‬أبغ الخجج ما ج بئن السهولة والؤضؤح‪ ،‬وقد‬
‫استدل تعال خمي بمثهم بجلقهم الأول‪ ،‬ؤهوظاهئ‬
‫‪ ٠‬إ ف ربنا سبحانه هو أصرق ‪١‬لقائلين‪ ،‬وإنه‬ ‫س ذ ي عقل‪ ،‬فاي حجة أبلغ من هد‪ 0‬الخجة؟ قجو‪ '.0‬تتعجبون مما نزل برنحمكم‪.‬‬
‫^ناكمواسومبإيقاةا‬ ‫ؤو‪:‬تمنامح‪0‬محيلممحص‪0‬ه • لا يغارق احد بماله وزرءه‪ ،‬فلو شاء الله‬
‫لقلؤب عيادء‪ ،‬وتيصثزا لهم بعظم ما يسم به‪.‬‬ ‫ثاتمؤي‪ •،‬الني الذي يقذفونه ي أ‪J‬حام ذسائو=قم‪ .‬لأيبنه ؤأذهته‪ ،‬ؤجعله هباء متثورا!‬
‫‪ ٠‬ك ما افثانا البمفرأول مرة أسوياء من نطفة صغيرة ‪ ٠‬إل الحسرة ِز فقدان مؤجؤد ؤحرمان موفور‪ ٠ ،‬حص الله مواقع المجوم بالشتم؛ لأنها‬
‫من أشؤف الأزمان والأوقات؛ ففيها يعليب‬ ‫لش أشد ض القس ؤانعكى‪ ،‬ولو شاء اش‬ ‫ضعيفة‪ ،‬سنغشئهم مرة أخؤى بعد انيت؛ للبعث‬
‫الهفد والدكر‪ ،‬وتزل الرخمات والمكان‪.‬‬ ‫لخعل نيعنا هشيما ثدرؤه الرياح‪ ،‬أفلا نتفغر؟!‬ ‫والحناء‪ ،‬وذلك أهول يا أصحاب العقول السوية‪.‬‬

‫س ‪٠٥٣٦‬‬
‫‪٠‬‬

‫ؤ هيثم لا يثني ء ثدي ُلأ‬ ‫^بسم‪،‬ئي)يرقمحءم‬


‫وبمبم‪. -‬جومأثوم جئت ميز ي أدبر يةأؤنَكئ ناوتمات\رتي‬
‫ةي‪،‬بموائبممصفيهَ‬ ‫مولكتموئزأضؤ‪.‬ه ه‬ ‫محيجاد'لأهمالإئآص؛‪ .‬ه‬
‫^جمئتيأمحياآلآمحلحيي‬ ‫•أيها الغرور المتكبر‪ ،‬لهن‬ ‫‪ ٠‬م ن إكرام انله للمالحن من عباده أنه‬
‫ئيمزوأكمث‬ ‫يوليهم يوم القيائ نورا يمتازون به‪ ،‬ويتماصل ا■تخددئ‪ ،‬مالك فديه لرفع ذمه‬
‫ومحإاآبجوإق‪1‬كَ‬ ‫اقترفته ي الدنيا‪ ،‬ليؤشك ألا‬ ‫هذا النوربتمافل إيمانهم وبرهم ي الدنيا‪.‬‬
‫^زضهُواتياطقهُلإأوه‬ ‫‪ ٠‬أ نوار الآ‪-‬حرة تصنعها أعمال الدنيا‪ ،‬فاصئ يقبل منك دنهم ولا دينار‬
‫يلأاث©ةادهأؤلكظةس‬ ‫تفتل‪-‬ي به مجن ^‪ ^١.‬الححيم!‬
‫حلريى آحرين بمصابيح الأعمال الصالحة‪.‬‬
‫^زئث‪3‬ؤألآماؤ‬ ‫• ا لأموال الق كنت قزور بها‬
‫‪ ٠‬أ عفلم الغوز أن يبسز الوهمن برصا ادد‪ 4‬الحقائى ويشهييما بها الدمم‬
‫ظئِآشمأمحل©ةلإلأّوذ'طؤ‬ ‫ستكون ‪-‬ش أصحابها وبالا‪،‬‬ ‫عنه‪ ،‬وبما اعن له همن جنالت‪ ،‬ونعم‪.‬‬
‫ؤ ينم فؤق ألثجقبق وألث‪-‬قثث ‪-‬ؤهك ‪:-٠١٠ .‬؛^ ولنتحي‬
‫محءَامحجع‬ ‫•زلأذنالأزلأرس وة‬ ‫محظأهوأهؤآقئوأئ!‬
‫‪ ٧٠‬عه ه ؤ‬ ‫ثنت يم لميث اب؛اطنثل فه أليئ وىهث؛ل إلته وبمبل‬
‫ئادمحالأتدمحئٌيص‬ ‫؛‪ ،^١‬اياز ي نولاه؛ مزلأ‬ ‫ينتبمسئ‪.‬ه‬
‫صهم"لآسوةاثثتا‬ ‫وممستقرا‪ ،‬ويا سس المصير‪.‬‬ ‫انتظرونا‪.‬‬
‫أن قج‬ ‫ؤ أدم يأن للخ؛ط‬ ‫مشش‪ :‬نائي‪.‬‬
‫^ثئاسهئ‪-‬نجرئهةِ®‬ ‫•إذا فاتت ‪ ٩٠٥٤^١‬هلن يمض؛ فاحرءس‬
‫أن دسونير يلبك بنور الإيمان والهداية ى‬
‫الدنيا‪ ،‬قبل أن ممخثظ ق حللمالتا الححؤد وةرنممكنينىاو'ه‬
‫والعففران يوم القيامة‪.‬‬
‫أمحو‪ :‬الئم\ن‪.‬‬
‫•كما نجي الله الأؤص اا‪1‬جوة الهاسة‬ ‫‪ ٠‬أ شد ما يعكون من الحسرة والبلاء حين ‪ ٠‬ع ن ابن عمن‪ .‬أنه؛ان إذا تلا هذه الأيه‬
‫زم‪:‬أن للذين آمنوا أن نحثغ قلويم لذكر بالمعيث الوابل الهتاث‪ ،‬نجي القلوب القاسه‬ ‫يفح للعبد طريق النجاة‪ ،‬حق إذا حلن أنه‬
‫ببراهين الأدلة والقرآل‪ ،‬وئثع فيها الهدى‬ ‫الله} قالت بل يا رب' بل يا رب•‬ ‫ناج ورأى منازل السعراء حجر عنهم‬
‫بعز أن كانت حواء من نورالإيماف‪.‬‬ ‫‪ ٠‬إ ن الو‪ 4‬بجي من عباده المسارءه إل الهلاعات‬ ‫وضربت علمجه السقوة!‬
‫‪ ٠‬لا تيئس مهما مصيت‪ ،‬بعيدا ي طريق‬ ‫‪ ٠‬ا ستهاث النافقون بانوار الهدى ي الدنيا ي أ كمل وجوهها‪ ،‬فهج قلوبهم إليها‪ ،‬ورفع من‬
‫فافتقروا إليها حنن أفللمى دروبهم ق ‪١‬لآحرة‪ ،‬هممهم' وشحي من عزائمهم؛ لمحتي بهم من الغواية والضلال‪ ،‬فان الذي أحيا الأرض‬
‫بعي• موتها قادر ض إحياء قلمبلئا‪ ،‬وتنوير‬ ‫مقام الإيمان‪ ،‬إل مقام الإحسان‪.‬‬ ‫ولخش هيهات أن دءقو‪ 0‬لهم ولوئلل منها•‬
‫جنانلث‪ ،،‬فتلمس مواطى الغيث‪ ،‬نفلح‪.‬‬ ‫•إن رث أيها السلم خشؤغ القلب ورقه‬
‫•إل ي القرآن من الواعظ والعبر ما محتا‬ ‫السّية‪ ،‬فاعلم أث ليس كنن؟ بر القرآن‬
‫القلوب‪ ،‬القاسية‪ ،‬ويروي النفؤس القماى‪،‬‬ ‫سبل لذلك‪ ،‬فاحرصرإ علمه‪.‬‬
‫•أشد الناس ممادا ونهائيا ي الباطل‪ ،‬كما نجي ظ الماء الأرض الغثلحى‪.‬‬
‫ورثتم أ وتتبمئم حصول النواب للني‬
‫وأبعد‪.‬هم عن التوبة والشء إل الصمواب‪ ،‬ؤ إة آهثفهؤ والثبذقب دأببمإ ه قيقا‬ ‫والومنين معه‪.‬‬
‫أطولهم مكثا نؤ الخْلآ وغ‪1‬له عن الحي‪.‬‬
‫• جم ن علامات صدق الإيماث‪ ،‬سخاء الشس‬ ‫‪ ٠‬تعهد أيها المؤمن دوما نيتك‪ ،‬ؤحدد العهات‬
‫رئثقمحأأ'لآنالآ‪ :‬و‪-‬غنشضإ الآباهليل‪.‬‬
‫با‪J‬دلو‪١‬لإحمان‪.‬‬ ‫باستحضّار أهدافلمثا‪ ،‬فال بعد الءإردق‬ ‫‪1‬وئثق‪ :‬اشطان‪.‬‬
‫• إ ذا نغست ق سيمل امنة ومضمونة لتنمعه‬ ‫وت‪a‬لاول الزمن كفيلان بجرفك عن م ارلث‪..‬‬ ‫•أعئللم عوائق الهداية أن يفأى الإضان‬
‫مالك وزيادة ثروتك‪ ،‬ومضاعفه حسناتك‪،‬‬ ‫‪ ٠‬ع تد‪.‬ما تتمادي الامال تقسو القلؤيب‪،،‬‬ ‫نمنه حق يفت قلمته‪ ،‬فانه إذا زاغ أزاغ‬
‫فعليك بالإنفاق ق سبيل الله‪ ،‬ولا 'ثيء‬ ‫فاقطع الأمل بتدكر الموت هاذم اذدات‪ ،‬حق‬ ‫الله قلمته ؤأتئل سبيله‪.‬‬
‫يعدل طْ السبيل‪.‬‬ ‫يرى قلبك للحى ^‪J‬؛‪ xU‬له‪.‬‬ ‫‪ ٠‬ه ما ؤلريقان لا ثالث لهما؛ حلمريى الهداية‬
‫بالخضؤع لله ؤصحبة الأحيان‪ ،‬وطريي • ق سوة القلب داء عياءتبن‪.‬أمنه'ؤ الشرور‪ • ،‬أ بواب الل مجمقحة للمحال والنساء عل سواء‪،‬‬
‫الئلأل بايباع الشيطان ؤصحبة الأشرار‪ ،‬وش تنشا من طول العملة باقياع الشهوات‪ ،‬ومن أنحبها باب الصدقة‪ ،‬فاحيمي أيتها الملمه‬
‫عليها‪ ،‬فإل أجرها ب من رب عثليم لحم•‬ ‫ولا دواة لها إلا دوام ذمظ<اليرثات‪.‬‬ ‫فاخر لفسلئا ما نحتا‪.‬‬

‫'وةأا اْ"آْاثةء‪-‬‬ ‫س‬


‫سقث‬

‫ولأ سصية ‪ ٠‬يستقر ق صمير السلم السعور بعلم انله م‬ ‫ؤ؛ بو‬
‫والستور‪ ،‬فتستيقظ مراقبه هدا‬ ‫نقترفها إنما هو إلقاء لأنفنا‬
‫الضمير فه ي المز والعلانية‪ ،‬فلا يغفل‬ ‫ق غمرات الصياع والنسيان‪.‬‬
‫بعده قلب ولا ينام‪.‬‬
‫^^لبماةنملوي^®‬
‫‪ ٠‬جبيا الموس دوما ي حلمانينة وراحة نفس؛ إذ‬ ‫آلجثؤ لثحتب ألجسنق ‪^.٥‬‬
‫يتعادل لديه الخؤمحا واليياء‪ ،‬خؤمحّا ص علم ربه‬ ‫ألثمحرن‪0‬ه‬ ‫^حت‬ ‫طآم‪،‬هون ®لابمخمئ‬
‫ثيء‪.‬‬ ‫الحيط به‪ ،‬وؤحتاء لرحمته الق ؤسعت‬ ‫^قآس©ؤأؤاسا‬
‫‪ ٠‬ا لموس والك‪١‬فر قسثران ي‬
‫ؤهمأسُأويىلآإلث الأهمأ'نقمحش‬ ‫طريقين متباشن لا يلتقيان‬ ‫^غآظة{‬
‫أثاتز ي القض آميث أدبجاث‬ ‫^‪ ،١‬أئا ‪ ^١‬فنمى إل‬ ‫^كصث‬
‫رصوان اش‪ ،‬وأثا الأفز فإل ألأقآءقر شثى أهو ثثانيظورى‪.‬ب‬ ‫سئ\يطص‬
‫‪ ٠‬لو عمق الناس كمان ربهم باسمائه‬ ‫مقت انله ؤغضيه؛‬ ‫محوهإّمم‬
‫ؤصفاته علم اليقين لما اتحدوا من دونه إلها‬
‫يعظمونه ويقدسونه!‬ ‫ئاديتتقؤيك ©مآنثق‬
‫‪ ٠‬كما أن شؤون البلاد لا تصلح إلا بجضؤع‬ ‫آس وتئيف آلاممز ص‪-‬رما إلنا؛‪،‬ى‬
‫الماس لملك واحد لا ينايممه ي ئلكه أحد‪،‬‬ ‫َصص‪0‬ي‬ ‫ضينيئئون@‬
‫‪ ٠‬لوأنرل افه القرآن عل جيل كيلك لا تقيل الفقلرة الموية إلا أن تحضع‬
‫ق عبؤديتها لملك واحد لا شريك له‪.‬‬ ‫ؤأمؤا بما أمرنا‪ ،‬ؤحوفه باليي‬
‫• م ن علم أن ربه هوالملأم‪ ،‬لم يجد ق حياته‬ ‫^‪ ، SLJ‬لخثع وتصدع من حؤمحا‬ ‫ؤ‪\£‬ي ‪; ٥٦‬انزأ \ع\ أق َركمثئ ث!‬
‫سوى القنانينة والوئام؛ إذ يشع هذا الاسب ي‬ ‫اتله‪ ،‬أولسنا أحق بالخؤف والخشية منه؟‬ ‫تِئأءأالآإلأق ‪-‬شوتاسإرزوب‬
‫فواد العيد بسناه‪ ،‬ويغمؤه بفيؤحممن جناه‪.‬‬ ‫• إ ذا كانت الحبال الضخمة الصلبة تتزلزل‬ ‫‪ ٠‬ا لتقوى حاله من الحضور نحعل القلب‬
‫‪ ٠‬إ ن افه قسلمم أهل ؤده ي الدنيا ص‬ ‫وتتصدع س حشية ما ي ‪١‬لقرآن من مواععل‬ ‫يقظا شاعزا بالئه دوما‪ ،‬ونجلا مستحثا أن‬
‫^لها قلوب امحق ُن ام؟‬ ‫يقليع منه خم؛ ما يعكره‪.‬‬
‫الشرور والأحزاث‪ ،‬ويسلمهم ق الأحرة من‬
‫العياب والخسبمرال‪ ،‬ويقول لهم بؤد غامرت‬ ‫‪ ٠‬ت نبه أيها الومى‪ ،‬فقد طالت غفلتك! ‪ ٠‬إة أمر القرآن لعفليم‪ ،‬وإن قدرْ لرفع‪،‬‬
‫ادمحوا الحنة بسلام‪.‬‬ ‫وتدبر ما قدمت من عمل‪ ،‬واستعد ليوم ؤحري بتا أن تحشع له قلوبنا‪ ،‬وتد عيوئنا؛‬
‫لما فيه من الؤعد الحق والؤعيد الأكيغ‪..‬‬ ‫المعاد‪ ،‬فانه يوم يجازى فيه البمصس عن‬
‫‪ ٠‬أين السلمون اليوم من تؤحيه ابن مجسعؤد‪.‬ة‬ ‫إحسانه‪ ،‬والمسيء عن إساءته ويفراط‪.‬‬
‫حقن قال‪ :‬راق الملام اسم من أسماء اطه تعال‬ ‫‪ ٠‬ع ن مالك بن دينارقال‪( :‬أقسم لعكم‪ ،‬ال‬
‫ؤصعه ق الأنقى‪ ،‬فافشوا الملام بينعكم)؟‬ ‫يؤمن عيد بهيا القرآن إلا صدع قلمته)‪.‬‬
‫خمي ما حسن منها‪ ،‬ؤإل التوبة عما قح منها‪ • .‬س لحلق الله تعال بعياله افلمين ورأفته‬
‫‪ ٠‬م ن رام النجاة ق الاحرة فل‪،‬ائ بمشاعر بهم أنه يضرب لهم الأمثال تبصيرا ‪،^٠٣١‬‬
‫^^ؤرهمأمرأممر‪.‬ب‬ ‫ؤإيقاظا لقلوبهم؛ فمن ^‪ ٥٠١^-‬حسن فكئه‪،‬‬ ‫المترقب المنتقلرنمده القريب‪.‬‬
‫ا لوص أق افه هو المانئ اكصور‪،‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫واستنايم) بصيرته‪.‬‬ ‫'ألأ‪-‬ما يسؤأآقت ‪ ٠٣^٦٥‬أمسمم‬ ‫ف ولا‬
‫يمنعه من الاعتراض ض حلقه‪ ،‬أوالثخرية‬
‫لآإقه إلا هو عنبر أثثتب‬ ‫ؤؤج‬ ‫أوأه‬
‫بمن ابتلاهم بدمامه أوعيب بمآ‪.‬‬ ‫?‪0‬؛ ‪4‬‬ ‫‪ ٠‬أقح النمسيان ان ينسى العبد ربه‪ ،‬وشر‬
‫الغفلة غفلته عن مولاه‪ ،‬ولئا؛ان الحراء من ‪ ٠‬ا لقرأن تحظأ الكب ذلاله نز اش تعال‪ ٠ ،‬نائل كيف ؤصف الله أسماءه بانها‬
‫حسق؛ للدلالة عل أنها بلعت الغايه ق‬ ‫وبيائا لحلاله وكماله‪ ،‬فمن أراد مجعرفه رثه‬ ‫حنسى العمل عوقب العبد بسسان نفسه‪،‬‬
‫الحسن‪ ،‬ؤأنه لا نقص فيها بؤحه س الوحوْ‪.‬‬ ‫والغفلة عما فيه صلاحها وفلاحها‪.‬‬
‫فعليه بهيا الكتاب‪.‬‬
‫‪ ٠‬أ سماء افه توس بالحسن للقلؤب لصؤغ‬ ‫• ألسماء الله الحسي أثر عميق ي قلب الومن‬ ‫‪ ٠‬أ ي ظمر يبلعه من نسه ربه ومحل عنه؟ا‬
‫الوص نفثه وفق معانيها‪ ،‬فيتحمق باؤصاف‬ ‫علينا حمعا أن ئعق ■بحففلها‬ ‫ؤسلوكه‪،‬‬ ‫فاحدر أن نسى مولاك وتغفل عن عيادته‬
‫وتدبرمعانيها‪ ،‬والدعاع بها وامتثال دلالاتها‪.‬‬
‫وذكؤه‪ ،‬فلا صلاخ لحالك ونفسك إلا‬
‫ظ‬ ‫ربه الليل ويترق ق معاليها‪.‬‬
‫بإصلاح الصلة برئك‪.‬‬
‫ءءهءص‬ ‫م؛؛ ‪٠ OLA‬‬
‫كم‬

‫‪ ٠‬ؤ موقف عدل وإنصاف معه ق الدنيا‬


‫تنال به محبه من الله تعال‪.‬‬
‫‪ ٠‬ا لإحسان إل الكمار غير ااحاردان سبب‬ ‫إلإء ‪ ٠‬الأسان م العيان الوقيق‬
‫ي ا نشراح صدورهم للإسلام‪ ،‬يشهد بهذا‬ ‫ٌ ل لضلأت بين الاس‪ ،‬واش‬
‫التارج والواقع‪ ،‬ألا فلنستعن بدلك عل‬ ‫^‪ ١‬ؤحده الذي يهدي القلؤب‬ ‫^كوظ|فيٌوؤيوؤ‬
‫دعوتهم‪.‬‬
‫محبج‪4‬آمحيطين فر ويقلبها من حال إل حال‪ ،‬فهو‬ ‫ينده‪,‬را‬
‫‪ ٠‬ش قاث بين شريعة نمحة تممللع إل هداية‬ ‫فيٌؤمجومح و سبحانه القديرالحيم المتعال‪.‬‬
‫الضالن وترب استقامتهم‪ ،‬وبين منهج‬ ‫• ربما تضهلؤب صلتك ببعض‬ ‫م‬ ‫ظأنهرلآنبجمحىه‬
‫ؤآ قرابتك وأصدقائظ؛ بسب الفلاة القائم ض الت ثع ي تنظير افلق‬
‫والتهاون ي دمائهم ا‬ ‫ق س عيك لإؤصاء رئظ‪ ،‬فلا تحرن‬ ‫^‪i‬وهنيهلأ‬
‫‪ ٠‬م ن أبغ الئللم أن نجي انب إل عبدْ‪،‬‬ ‫و ولا ناس‪ ،‬فإن قلوب العباد‬ ‫^لألإإفيهنيمح‪،‬طةمح‬
‫م إضنمنأصابع‪١‬ليهمن ئم يتول العبد أعداء ربه!‬ ‫؟‬
‫يقلبها كيف يشاء‪ ،‬وبمّى أن‬ ‫صؤإلأكو\‪ °‬ك‬
‫أك آايو' ِلذا ب ‪^*١‬‬ ‫ي نقلب العداء‪ ،‬إل محبة ؤصفاء‪.‬‬ ‫و‬
‫• من الحصافة ألا يقطع الومن تهنؤرت آشبجئف ائه أظم يامحن ؤ‪ 0‬عنتيثى‬ ‫دهء|‪-‬ثؤأدئيبمؤسةلإئه عليمحهم©ئنئام‬
‫و‬
‫كلة ْعأرحامه الحاكين‪ ،‬تويننؤ ثمح■ يمئن إئ آلةةار لا س جئ ثم ة‬ ‫لأكم‪١‬بمامحقاقآمحدمح ك‬
‫ف لعل افه يمرغ قلوبهم للأيمان‪ ،‬يم محمة ثن ُ؛ااؤئم ثآ أسوأ ولا "بميح عوقآ أن‬ ‫إ‬
‫فيحل بينهم الحثة بعد الصاء‪ ،‬ثكمهن ش ءاب‪٣‬هن قملهن ه تتزؤإيعصم‬
‫سأآأمأذ;ممُ‬ ‫والأكة بعو الشحناء‪.‬‬ ‫ت؛ؤهآلمأيهمظمحلكى يثرإأقث)'و؛‬
‫‪ ٠‬ب اب المغفرة والتوبة مفتؤح أبدا للكمار‬ ‫محنشبجو؛ةهجمص‪0‬ه‬
‫ؤعتاة المجرمين‪ ،‬ورحمته سبحانه سملت الخلي س؛ثمالتلإامي_ت بعقؤد نمتكاج الكافرات‪.‬‬ ‫• من يمض عئا ندبه الله إليه من التأئي‬
‫احمعين‪ ،‬افلأ يستبشر بدلك معشر المؤمنين‪،‬‬
‫‪ ٠‬إ نما نجنكم ض الماس بثناهرما يعكول‬ ‫بأنبيائه‪ ،‬ويوال أعداء رثه‪ ،‬فإنما بجي ض وفسال الله انحيم من فضله العثليلم؟‬
‫منهم‪ ،‬واش ؤحده يتول المائر‪.‬‬ ‫نفسه‪ ،‬ؤإن الله هوالغئ عن عباده‪ ،‬الحميد‬
‫ق ذ اته ؤصفايه‪.‬‬
‫‪ ٠‬إ ياك يممؤء الظن بعباد الله‪ ،‬فانك لن‬ ‫‪.‬مممحثني؛كؤ آن‬
‫تؤتقشف عما ي قلوبهم وما‪-‬ورهم‪،‬‬ ‫مح)أس شأمح؛ن ثثوثآ‬ ‫‪ ٠‬ص عق التائي بالأنيياء ‪^l‬؛‪ ،،J‬والفتور‬
‫ؤصمثك منهم ًلاهز قولهم وفعلهم‪.‬‬ ‫ص ا لاقتداء بالأخيارالئالخئن‪ ،‬دليل ض‬
‫‪ ٠‬ا لخيرؤ الخيري التسليم •محتكم الله تعال‬ ‫ايجرن ه ه‬ ‫صعق الإيمان ورشة ‪٠^^١‬‬
‫واليضا يشربعته‪ ،‬فان الله سمهحانه علم بما‬ ‫‪ ٠‬ا لإيمان باليوم الأض واحشاب الأجر ومحوا‪ :‬رعا‪3‬نوا‪.‬‬
‫يصلح عباده‪ ،‬حكيم ي حمح أقواله ؤأفعاله‪.‬‬ ‫والثواب له‪ ،‬يسهل *لإٍي العبد ؤ عسير‪ ،‬اندرؤ<محرث أن ئودوهم وقشروم‬
‫ويقلل ل"يه كثير‪ ،‬ويؤحب له الاقتداء ‪ ٠‬أعظم به من دين يقوم ز العدل والإنصاف‪ ،‬ؤ وإن ظ سء ين آرئآة) إل ‪ ^١^٢‬ثابم‬
‫ين\لإ\‬ ‫؛‪ ^٤‬أرمى‬ ‫ؤأكرم بها مجن شريعة تحث َز البروالإحسان‪.‬‬
‫‪ ٠‬يستش الإسلام ي حالة الخصومة أسباب أقأئيكاأمهءمتخ‪. 0‬ه‬ ‫بالأنيياء بو‪،‬اين‪ ،‬وبعباد اثثه ‪١‬لخكين‪.‬‬
‫‪ ٠‬ا لإيمان الصحيح يبعث ي المقوى ومحاقه‬ ‫‪ ٠‬حثن بمح الؤُ يصب عينيه يصا الله الصلة وألرهمة للمخاكين‪ ،‬بنثلافة السلمؤك‬
‫اش‪ ،‬ومنا يزداد به الإيماذ كثرة المفكر ي‬ ‫تعال‪ ،‬ويتحضل الحساب ق الأخرة‪ ،‬ال ؤعدالة المعاملة؛ أملأ ي أن يهتدوا وينصووا‬
‫آلأء اش‪ ،‬وتد بر‪T‬ياته‪.‬‬ ‫يملك إلا ان يدعن لأمه سبحانه ودسلاث‪ ،‬تحت لوائه الرفيع‪.‬‬
‫‪ ٠‬أي حلق من البر والإحسان بنبي أن ‪ ٠‬ؤ امرئ يعمل ز شاكاته؛ أئا الكمار‬ ‫سبيل ‪.٥^^١‬‬
‫‪ ،١^٩‬عليه السلم ع إخوانه الومنتن‪ ،‬فيأتهم ؛؛ ‪ |LL‬المسلمين وقهر المتقين‪ ،‬وأما‬
‫السلمون فيعدلون وينصمون‪ ،‬ؤذلك مقتضى‬ ‫وقد أذن له مولأْ ببر الكمار والشركين‪ْ ،‬ا‬ ‫‪ ٠‬أ عفلم الناس سفها همن يتول عن ربه‬
‫الإيمان واثمقؤى‪.‬‬ ‫لم يتتكونوا ■محاربثن أو معتد بث؟‬ ‫الغي سبحانه‪ ،‬مع ققره اص إليه‪.‬‬

‫ءههم؛ق‬ ‫مبمء • ‪٠١ ٠٥‬‬


‫نوءُ‬

‫ئقأ'سعهوأنلأ ؤقلإأا ‪^١‬؛؛; ن\ئؤ\ م‬


‫ينعك إش قظ رلأ‪,‬ثمهِثلأ ري يمنين ئممحنالأئثون ‪40‬‬
‫^بمءأنلأعأشِ‬ ‫أؤلتس ولا؛‪\ ،^١‬خضلإا بميثث' ؛و أدتبى ‪ ٠‬يا لها من لفتة بليغة؛ أن يصف‬
‫اش عباده المدنبين بالإيمان؛‬ ‫بذفيسث‪،‬وفثان‪4‬ت‬
‫سنوإشيثلقفي‬ ‫لأن الإبمان الحق ي‪٠‬عالإذان‬
‫سقنفينأهإنمحظرفييؤ‬ ‫من مخالفة فعله لقوله‪.‬‬
‫باق يلجمن بأزواجهن أولادا‬
‫‪ ٠‬سق للأم بالخير أن‬ ‫ليسوا منهم‪.‬‬
‫يعكون أول الناس عليه‬
‫إقبالا‪ ،‬وللناش عن الشن أن‬ ‫‪ ٠‬ؤ مسيإ يثي بانئه ربا وبالإسلام ديئا‬
‫يًكون أبعت الناس منه إدبارا‪.‬‬ ‫نبيا ونسولأ‪ ،‬ي عنقه بيعة ّخمإ‬ ‫وبمحمد‬
‫هآسأؤفإٌه‬ ‫مب‬
‫‪ ٠‬م ن أبرز ما ينئي أن بمحل‬ ‫الثمع والطاعة‪ ،‬قإيالكم ونقص بيعتمحكم‪.‬‬
‫وٌاؤاأمحل‪،‬محأبيئآمحُ‬
‫به المسلم من صفات‪ :‬الصال‪.‬يى‬ ‫‪ ٠‬ا لطاعة الواجبه إنما تيكون ي الشرئ‬
‫مئثمالأم‪،‬لحن©‬
‫والاستقامة‪ ،‬ؤأن يوافق قوله عمله‪،‬‬ ‫والعرؤمحا‪ ،‬ولا طاعه لمخلوق ي معصية الخالق‪.‬‬
‫مؤأمالآةنعؤث@إن‬ ‫ويعكول باحلئه وحئاهره سواء‪.‬‬
‫محتلهمن قسمّيزهممهثاحىآلير‬ ‫‪ ٠‬م ن رحمة الثه بعبادْ ال بنؤد السمعة اشتمل‪0‬‬
‫^قارثثابمآشأنئوزإ‬
‫خمر القومات الكيؤى للعقيدة والهياة‪ ،‬بما نالأقنأوى‪04‬‬
‫فير‪،0‬اشاتحئئئالأؤ‬ ‫ًكأنتئئا‪:‬غثللمثغضا‪.‬‬
‫يصلح حال العبد والمجتمع والأمة‪.‬‬
‫‪ ٠‬م ن أشد ما توغ؛‪ -‬اممه عليه‬ ‫‪ ٠‬قوة التشريع ممستمدة من قوة الشريعة‬
‫عباده‪ ،‬محالفه القول للفعل‪،‬‬ ‫القائمة ض المعرؤف؛ لأنها ثعكم انئه‬
‫فما أحرانا أن نحتنتها‪.‬‬ ‫الحكم الخض‪ ،‬لا من إرادة الحاضآ ولا‬
‫‪ ٠‬ا جتماع كلمة الومنين واكلان‪ ،‬قلوبهم‬
‫وتراصهم ق الصلاة وثم‪ ،‬ميادين الخهاد من‬ ‫‪ ٠‬ق د بجمل طلن‪ ،‬التحتيه الرء ‪ ٠٣‬ادعائه‬
‫ؤ كأجا آئ؛ن؛‪ !^١‬لا نقو ^‪ ١‬نيبأقه ما لم يفعل‪ ،‬فعسؤر أن يتتكول علنه بنمي‪ ،‬أسياب‪ ،‬محبة ال‪،‬ئه لهم ونضاه عنهم‪.‬‬
‫عةهتِ ئدييمإيى آلاحروكأ ثسآتةدار من اممه ^‪،‬؛‪ ١.‬الفعل ناجزا له محه‪.‬‬
‫وقئ‬ ‫ؤ رءد ئاد موش‪،‬هي‪،‬يقووو‬ ‫ؤ \ (أه' بجث‪ ،‬أل;زكن يئتافيك< ق ثملد‪،‬‬
‫آؤ رثول أم إق^ءم قززوأ آنج‬ ‫أهمآمحمح‪4.‬‬
‫أئن ^موأمحلأتجكإآلإ‪j١‬فتي ه ب‬ ‫‪0‬ه‬ ‫‪ ٠‬ا ستحضار الومن الدائم و‪١‬ستشعالأ‬
‫ؤاغرأ‪ :‬مالوا عنت الحق‪ ،‬مع علمهم به‪.‬‬ ‫عند‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫يعكون‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫الله‬ ‫سبيل‬ ‫ي‬ ‫الشى‬ ‫دو‬ ‫ب‬ ‫‪٠‬‬ ‫المستمر غضب الله عر ؤجل خمر أعدائه‬
‫حلؤصها ي محبة الله تعال‪ ،‬فمن أحب ربه حما‬
‫أدإغأئثهربهم‪ :‬صزقها عن مول الحي؛ جزاء‬ ‫هانت نفسه عنده فلم ييحل بها ي سبيله‪.‬‬ ‫بجويه من محبتهم' وبنم ْر من موالاتهم‪.‬‬
‫خم‪ ،‬ربيهم•‬ ‫‪ ٠‬إ ن دينا يامر أساعه بنص الصفؤف‬ ‫‪ ٠‬لا تزال الدنؤب والعاصي دتكادردّماًضا‬
‫‪ ٠‬أ حي الماس بالير والتعفلم؛ ييل الله‬ ‫ي ص لاتهم خمس مرات ي الثوم‪ ،‬ورص‬ ‫حق يلح ض قلب مقرنيا‪ ،‬فلا نميربعد‬
‫صفؤبمم ي قتالهم ؤحهادهم‪ ،‬لدين نثنام صلوات الله علميهم أحممثن‪ ،‬ؤأماره يئمحم‬ ‫بئن حى وباًلل' وينتش أمزْ إل القنوط من‬
‫الانقياد لما أئوا به من همخ قويم‪ ،‬والأبتدار‬ ‫ؤدقة‪ ،‬أفلا نرش إل علأه؟أ‬ ‫زحمة الله وثوابه‪.‬‬
‫إل حكمهم بالنفّا والتسفأ‪.‬‬
‫‪ ٠‬أ لم تزإل صاحب الئنيان يعكره أن بجتلف‬
‫‪ ٠‬ا لجزاء من حض العمل‪ ،‬فلئا مالوا عن الحي‬ ‫اممه ‪ -‬وله اقل الأز ‪ -‬ال‬ ‫ييائه؟‬ ‫قًثفا‪.‬لقة‬
‫علوا واستكبارا‪ ،‬صرد‪-‬ا الله قلوبهم عن الحي‬ ‫بجب أن تحتلف بئ عياله‪ ،‬فعلمكم بامؤه‬
‫عقوبه وإذلالا‪ ،‬ولم يوممهم إل اداية بعد‪.‬‬ ‫سبحانه فانه عصمه لن استمس‪،‬لق به‪.‬‬ ‫ؤهو‬ ‫ق ت ا ق آقمنزت رتا ق‬
‫أمر عظيم يؤدي‬ ‫‪ ٠‬ا لفردثة والانعزالثة لا مجققان الإسلام ق ‪ ٠‬إ يذاء الرب*ول‬ ‫محياهن‪40‬‬
‫الإيخ‪١‬ء‬ ‫بصاحبه إل هاوية العكفر‪،‬‬ ‫ضميرالفنن‪ ،‬ولا ي واقع حياته‪ ،‬وإل يد الله‬ ‫‪ ٠‬لا يزال افلم ي حير وحلتانينة قف ما ص‬
‫هجز الشريعة‪ ،‬وإعلال الحنب عليها‪.‬‬ ‫مع الجماعة‪ ،‬فلمنلد بجماها‪.‬‬ ‫لسائه رطبا بدكراإله؛ تسبيحا وتحميدا ومحشيزا‪.‬‬
‫‪ ٠‬م هما علا قأ‪.‬رك ؤسمهت مهزكك فؤجن‬ ‫‪ ٠‬كيف يطيب لقسي التقاع‪1‬ر‪ ،‬عن الجهاد‬ ‫‪ ٠‬ا لله عزيز غالب لعدئْ وقاهر للمستكيرن‪،‬‬
‫نفسّك خمي الصبر خمي الأذى‪ ،‬فلمك ق يسل‬ ‫ي س بيل الله‪ ،‬وكراهه قتال العدو‪ ،‬وقد أعد‬ ‫ؤحكيم فيما يامزطم به من جهاد الكمارو‪١‬لارقين‪،‬‬
‫اق^ اسوة حسنه•‬ ‫سبحانه للمجاهدشر ما أعد من حزاء‪،‬‬
‫أعقلمه الفوز بمحثته ورضا‪0‬؟أ‬ ‫فطيبوا نقنا بالآرام أهمرْ؛ وثموا بقوته ؤممرته‪.‬‬

‫مآ؛ا ‪٠ ٥٠١‬‬ ‫س‬


‫ّ‬

‫‪^^٣‬؛ صدُأ ءنسللإإنجم‬ ‫♦كانءراقبنمئ‪#‬إذاط‬ ‫ءظ لمحُامحدإصئ ئص‬


‫ء‬ ‫ممناموظون‪0‬ه‬ ‫الخمعه انصرفا‪ ،‬فوقفا عند باب‬ ‫حمىآكنقة‪٣‬أ‬ ‫ئ‬
‫جنه ت وقايه ؤسترة لهم من المواحدة‪.‬‬ ‫المسجد ؛قال‪،‬إ امحم إي أجبث‬
‫‪ ٠‬إ ياك وكرة الخلف ‪ ،،‬فانه حلمة ذميمة‪،‬‬ ‫فربضتلميا‪،‬‬ ‫ؤهليت‪،‬‬ ‫دعوئلث‪،،‬‬ ‫‪k:‬‬

‫ؤحمثلئ‪ ،‬به ثزا أنه من صفات‪ ،‬النافقين‪.‬‬ ‫© ؤدآنييتاائوْ ةقتجنو(بىيثص قآتئمأ‬


‫وانتشرت كما أمرتى‪ ،‬فارزئي‬
‫اسى‪7‬آكطهمٌمث ©‬
‫‪ ٠‬ح ق ‪١‬لأيمار^ منها صادي ومنها؛اذب‪ ،‬فلا‬ ‫من فضلك' وأنتا خ؛رالرازمح•‬
‫تغر بايمان أحد‪ ،‬حق تمحص وتحتبر‪.‬‬ ‫تيهلث‪1‬بمد‬
‫•لأر‪،‬لمانثهفيالإسلأمولأعلمز‪،‬‬
‫‪ ٠‬حم ن أحهلر جرائم النافقين الصد عن دش‬ ‫وهو دش الانضباط والتوازن‪،‬‬
‫اممه‪ ،‬والتثكيلث‪ ،‬بثوابت‪ ،‬الإيمان‪.‬‬ ‫|مح فاعط؛؛ ذي حى حمه‪ ،‬ولا تطغ‬
‫ؤدولق‪،‬أئت •تانؤأدغَةءِأ ئلمعث‪،‬ءومم‬ ‫بم‪.-‬؛‪1‬سآوجاكبمءر‬ ‫‪|p‬‬
‫يجان با عل حاب جابا‪.‬‬
‫ع‬ ‫ؤ‬
‫دهركبمثهرئ‪0‬ه‬
‫^^‪0‬ققلبجن©آسنول و ؤ و‪1‬دارأنأ‪.‬بمر؟ أوواثقؤأ‬
‫عندآس ‪ ٠‬ا لخزاء من جسر| العمل؛ فاة اتله لم يهلع‬ ‫إ‬
‫ض ق لؤبما النافقين ابتداء‪ ،‬ولخثن بعد ما‬ ‫إي ُصك ؤيئاير تا‬
‫^محءاثوأوكئيءهلهَمح ‪ '٩‬محت>امحلأآهثظنمحءن استمرووا الخكمزهع إظهارالإيمان‪.‬‬ ‫‪I‬‬
‫‪ ٠‬ب ادر إل‪ ،‬التوبة أيها الؤ‪.‬سم بعد ؤ‪ ،‬زلة‬ ‫^بم'لإئظ‪0‬تي!وؤ[ لق ألرزمح‪ ،‬أ‪0‬إ‪4‬‬ ‫‪I‬‬
‫ؤسقطة‪ ،‬فلا يامن المرء عل نفسه من‬ ‫ئمح‪،‬لأ‪،‬ص و ة‪1‬نا‪:‬ئدءفيبم‬ ‫‪I‬‬
‫سمس بعد ‪.٥^^١‬‬ ‫و ‪ ٠‬ك ‪ ^١^١‬عق‬ ‫ء‬
‫‪ ٠‬م ن عؤف الإلماذ ؤذاق حلاوثه‪ ،‬ومشى‬ ‫اش مئا يفوت‪ ،‬الرزق‪ ،‬فائ‬
‫اش حيز الرازقين‪ ،‬ومن اتق بنوره ونفثا ظلاله‪ ،‬ثم آئز عليه حللمات‬ ‫ؤولأث)\ه‪١^١^١٠،‬؛؛ <ويوكهثؤذ عنمزٍِ‬
‫التكفر‪ ،‬استحق أن يطمس ص بصيرته‪،‬‬ ‫ائنه رزقه من <يث‪ ،‬لا بجتسب‪.‬‬
‫حق لا يمزقا بين ‪ u^-‬ؤصواب‪.‬‬
‫آدبمثنة ؤتعوأإق ذَؤأش ودروأ أثج‬
‫^بماذكإلالأذشغالبالألهيات‪،،‬‬ ‫محمانَمحمح‪04‬‬
‫ءي‬
‫‪ ٠‬ليوم الخمعة ي حياة السد‪.‬ين ^‪ ^١‬أي عند حضور العادات‪ ،،‬فدمرها بما أعد اممه‬
‫همألئثزدمحص‪0‬‬ ‫‪١^٠‬نة‪ ،‬وفيه مشهد عظيم يجنن بعكل لأهل الءلاءا<ئا‪ ،‬من حيران رمكزمالم‪.،‬‬
‫م لم الاهتمام به‪ ،‬ألا ؤهوصلأة الخمعة‪ ٠ .‬ؤ ما صرفلئ‪ ،‬عن طاعة اش وشغللث‪ ٠ ،‬ل يس ؤ من ملحت‪ ،‬هيئته كان صالخا‪،‬‬
‫‪ ٠‬م ا ك‪١‬ن اش ‪ ،UJ‬عل المى إل صلاة عن ذكرْ فهو لو باًلل' وما أكر ما تضيع وليس س من أوق فصاحه وبيائا؛ان صادقا‪،‬‬
‫فما أكرالقف وما أقل العدؤ‪ ،‬النفيس آ‬ ‫الخمعة إلا لما أعد للمساعين الَها هن عظيم الأعمار لأهيهءابثةا‬
‫‪ ٠‬م هما أظهرالمنافقون من يتمان‪ ،‬ومعسول‬ ‫الثواب والأم‪ ،‬ووافرالخثروالبر■‬
‫الياث‪ ،‬فان ما يضمرونه ق صلؤعهم من‬ ‫‪ ٠‬ب ادروا إل الخيرات‪ ،،‬وإذا ك‪١‬ن ق التجارة‬
‫عداء للحى وأهله ماد إل الخسروالخدلاث‪،‬‬ ‫ربح كثير‪ ،‬وبركه واسعة‪ ،‬فانه دركها لصلاة ^‪ ١‬بآءقألميئو‪، 0‬الوأشبمإى‪1‬ث ؤول أم‬
‫بمشيئة اللائا الديان‪.‬‬
‫أؤأب ‪ ٠‬م ن العقوبات‪ ،‬العجلة للمنافقين أنهم أبدا‬ ‫إة؛‪ ،‬فيثومحه_مدإف ألثثضن‬ ‫الخمعة أعظلم ربجا وأجزل بنكة‪.‬‬
‫ي حتؤمحا وتؤحس‪ ،‬لا يشعرون براحة نفسى‬ ‫ؤ إل دا ذيإي آمحاؤة ءأنثث‪-‬رؤأ ؤ‪ ،‬آلإني‪.‬ا ‪ ٠‬م ا أكرالمنافقين الدش يندئون ي صفؤن‪،‬‬
‫ولا ئلتانينة فزاد؛ حثيه الافتضاح‪.‬‬ ‫المؤمنين؛ ليفل<‪.‬وا بيتهم‪ ،‬ويفثوا ي عضدهم‪،‬‬ ‫وجأشنأذووأآشَ‪،‬ا ص|‬
‫‪ ٠‬ا لعدو الداحئ أفتلئ‪ ،‬وأحعلر من العدو‬ ‫وقشثتوا شملهم‪ ،‬فلتعكن منهم عل حدر‪.‬‬
‫‪١‬لأار■؛ي‪،‬؛ إذ هو كاس داحل معسكر‬ ‫‪ :‬م ن رز‪3‬ا اممه‪.‬‬
‫المؤمنين‪ ،‬ومتغلمغل ق صفوفهم‪.‬‬ ‫‪ ٠‬لسن بعد سهادة اللمه سهادة‪ ،‬وقد سهد‬
‫‪ ٠‬لا حير يرتص من النافق ولا يعتمل‪ .‬عليه‪،‬‬ ‫‪ ٠‬ل ئا؛‪ ١۵‬الاشتغال بالدنيا عمونا والتجارة الحي سبحانه للينافقين بالكد‪.‬ب‪ ،‬فاياٍكم‬
‫ؤإذا رأيته قائما فاعلم أنه ‪٣‬؛ غيرْ يعتمل ؤإليه‬ ‫وإحساذ القلن بهم؛ لئلا يوئوا من قتلهم‪.‬‬ ‫حصؤصا مظئه الغفلة عن يكر ائله‪ ،‬أمننا‬
‫يمتتد‪ ،‬ولن يلبث‪ ،‬أن مّقئل وتنكشث‪ ،‬حقيقته‪.‬‬ ‫سبحانه بالإكثار من الدكر؛ لتبق أفئ‪،‬وسا‬
‫‪ ٠‬ق ال حديقة‪ :‬رالمتافقون‪ ،‬النوم شر من زمن‬ ‫‪ ٠‬ئ لائة موقيات‪ ،‬ق هد‪.‬ه الأية ياحد بعصها‬ ‫متعلقه به دونا‪.‬‬
‫اك ‪ .)#‬وهكذا هم عل مدار العصور‪،‬‬ ‫برقاب بعض؛ تحدينا من الله ر<ثا العاين‪،‬‬
‫‪ ٠‬ق ال محاهد‪( :‬لا يؤنثون العبد من الداكرين‬
‫يندادون حبئا ؤحعلزا‪ ،‬فكيف‪ ،‬بمئافق زماننا؟ غ‬ ‫لعياد‪ 0‬المومنيث‪ ،‬من حعلر النفاق و‪١‬لتافقين‪.‬‬
‫كثثرا حق يدّيرْ قائما وقاعدا وئضطجعا)‪.‬‬
‫مآأااْْأةبم‬
‫يوءً■‬

‫‪.‬رِإدانل ثمماوبمتثيرلغرنوئأثبويأ‬
‫وحكي‬ ‫ألمثْ وزه‬
‫مثوضو)ءآءظهم‬
‫^تياىلأمم‪J‬ثوه‬ ‫ه‬
‫^^ن‪©،‬ئاآكضبجؤن‬ ‫‪ ٠‬م ا اكر ما يخْلى المنافقون‬ ‫لإوإم‪،‬وسم; عثلفؤها إعراصا واستهزاء‪.‬‬
‫ي ت قدير حجمهم وقوتهم ف‬ ‫‪ ٠‬لا يزال المنافي ماضيا ي نفاقه حق يدي؛‬
‫م‪،‬مححقبمثوأتخ‬ ‫محتمعات المسلمينأ ئم إذا جد‬
‫ّ‪-‬تنلأس‪4‬وذا‬ ‫ي ا لخكفر ؤسؤخ الخبال‪ ،‬فيحرمه الله‬
‫الخد أحراهم الله إيلهر صآله‬ ‫اللطف والعنايه والهداية‪.‬‬
‫^تآإثاآمحبصمح‪٩‬ن‪٢‬محر‬ ‫حجمهم ؤضعقا شؤكتهم‪.‬‬
‫‪ ٠‬م ن علامات النافقإن أنهم يوئرون الظلام‬
‫س©هامحءَامحألأيجؤ‬ ‫عل النور‪ ،‬ويأبون إلا الخبظ ي متاهات ‪ ٠‬أ ق للمنافقين أن يدركوا العرة‬
‫أ‪i‬ؤل‪i‬نولآأؤدطزض ذًفيأقمحبمعنا‬ ‫الصلأل‪ ،‬بملء إرادتهم' ومحص اختيارهم‪ ،‬الحقيقئة وهم لم يتدوقوا لها ًلعما‬
‫ولم يقصلوا يمصدؤها الأصيل؟!‬ ‫فاق لهم التوفيق للهواية؟ا‬
‫لجيثث©آبخإمح‪،‬مائقئ‬ ‫للملة‬
‫فلا عئ؛ إلا باممه القوي العزيز‪.‬‬
‫غأّتمظلزتؤلآئٍا‬ ‫‪ ٠‬ؤ معصية يرتحتكبها العبن وؤ ذنب‬
‫ىآصين©ؤن‬ ‫يدنيه‪ ،‬يفقد معه قدرا من الهداية‪ ،‬دستا‪-‬ركه ‪ ٠‬ل ثهنعكم العره أيها المؤمنون‪،‬‬
‫فهل من شرفا ومحي \عظإ من‬ ‫بالتوبة والاستغفار‪.‬‬
‫أن يضئتقم الله إليه وإل‬
‫‪ ٠‬ا لأغران بالض والاثازعل الخلق نسوله؟ إنه ييكريم الكريم‪،‬‬
‫داء عياء‪ ،‬يفتلث‪ ،‬بصاحبه ويؤدي به ي وعطاء الرب‪ ،‬الحي‪.‬‬
‫‪ ٠‬إ نما ْنحلئ‪ ،‬اممه الأموال والأولاد لنم؛نلئ‪،‬‬ ‫مفازات الهلاك‪.‬‬
‫ؤكآهأقّبم‪َ،‬ام؟لأو‬
‫نل الخلافة ي الأرض‪ ،‬لا لئلهنلث‪ ،‬عن ذكر‬ ‫زلا ‪1‬ولندءم ءن ذ<ءقيص ئس‬ ‫‪ ٠‬م ا ك؛ ن الله ليغفز للمنافقين المتشتحن‬
‫انثه وعبادته‪ ،‬فإنها لا تلش إلا غافل القلب‪،،‬‬ ‫^يث‪،‬ئلماك‪.‬ثونق' ه‬ ‫باليكفر‪ ،‬والحثين ض محاربة الله وثرممه‪،‬‬
‫لم يدنك غايه وحوثنْ‪.‬‬ ‫والمناصرين را لأعدائه‪ ،‬فاياننقم وإياهم‪،‬‬
‫• ا علم أنه ليس من عن‪ .‬وللث‪ ،‬أعدتم‪ ،‬ممن‬ ‫ولأتظثوابهمإلأ<اا‬
‫ؤ وأُ؛محأبم؛ه‬
‫‪ ،^^١‬إق م‪ ،‬فيب‬ ‫يصرئلثا عن عبودية الله وذكر‪0‬؛ إذ دوام ذكره آدؤئ ئموو> يبت‪،‬‬
‫^^بمهوشغحم‪.‬أس‬ ‫سي ج‪ ،‬ق دوام محبته ونضاه عتلئ‪.،‬‬ ‫ؤئم‪;■^٢‬؛‪،‬؛‪^٥‬؛ لا مم‪-‬ةوأقق س عنذ‬
‫تحاثأمحيثثاظن‪0‬ه‬ ‫رثولٍيآثه حق ثثقوأوهي‪-‬مآإنألثمؤ<ي‪ ٠ ،‬حيلت‪ ،‬النفؤس عل حي‪ ،‬المال والأولاد‪،‬‬
‫فجاهدها عل ألا تقدم ز حلما الله ويسوله ‪ ٠‬ق ال ابن عثاس ه‪( :‬تصدقوا قبل أل‪،‬‬ ‫^صقمح‪،‬كسئوقه ه‬
‫يرل علييكم سلءل‪١‬ذ الموت فلا نقبل توبه‬ ‫• لا تهليب‪ ،‬نفّس النافق بالنداء ل‪-‬ين الله شيئا أيا؛‪. ١۵‬‬
‫ؤإهل الحي بنفسه‪ ،‬حق يستعدي عليهم ‪ ٠‬ؤ ما شغللث‪ ،‬عن الله وعبادته وذكره ولا ينفع عمل)•‬
‫من مال أو ولد‪ ،‬فهو علميلثا ثوم ؤحسار ‪ ٠‬أدم ذكز هاذم اللدات‪ ،‬فانه أحرك‪ ،‬أن‬ ‫غره وبحثهم عل إيذائهم‪.‬‬
‫‪ ٠‬لا ئبال أيها الومى بارحاذ‪ ،‬المنافقين؛ فان ف؛ العاجل والأجل‪ ،‬فاحذر أن يلهيك حق _‪i*4‬؛‪ ،‬ز الإنفاق تم‪ ،‬سبيل اممه تعال؛ إذ‬
‫ليس للامان إلا ما ترك من صالحات‪.‬‬ ‫لئه حراس السماوات والأنض يوق الرزق سلم للث‪ ،‬قلنلث‪.،‬‬
‫‪ ٠‬إ ن الله عزوجل أكرم من أن يبتل قلبا ‪ ٠‬لولا جظأ الصدقة وممنثها عد اللص لما‬ ‫من يساء‪ ،‬ويمنعه من تساء •‬
‫ذاكزا بالشاق‪ ،‬وإنما ذللئ‪ ،‬لقلوي‪ ،‬غقئت‪ ،‬عن كان أول‪ ،‬ما ^ ‪ ■^* ١١۴‬لوأتيح له اليجعه إل‬
‫الدنيا أن يتصد‪-‬ق‪.‬‬ ‫‪ ٠‬ذ ينئ المنافقين) الخص ي منع الإنفاق ي‬
‫ذكرافه تعال‪.‬‬ ‫وجوه الخير والر؛ لما يعلمون من أهمثة المال‬
‫واين ق انتشار الدعوة الق تبغضها قلوبهم‪ \ ٠ ،‬ج الحارة أن وئز الصئيل القليل ‪ ٠‬كل‪ ،‬يوم ممرق عليلث‪ ،‬فيه الث‪،‬مس وأذّت‪،‬‬
‫فئ هومنحه حديدة للئ‪ ،‬لاستدراك ما فايلث‪،،‬‬
‫الفاق‪ ،‬عل الحثليم الثمين الباق‪.‬‬ ‫^مهزمنهاظي‪،‬هم‪,‬‬
‫والتوبة عثااجرحتايداك‪ ،‬فهل من معتبر؟!‬
‫‪ ٠‬م ن ذا الذ‪-‬ي يعلم يقيئا ماذا بئ له من عمر‬ ‫‪ ٠‬ا لراح من حاف ‪ ،‬الله ي أولاده ولم بجعهم‬ ‫• تضاءلت فهوم ‪١‬لمنافقين فانحصزت ق‬
‫ؤعمل؟ فلا تقعد مهما تقدمت‪ ،‬بلث‪ ،‬المس أو‬ ‫الله محملهم ولم يؤضهم‬ ‫ي ا لله‪،‬‬ ‫الحياة الد‪-‬نيا‪ ،‬حلادينا لقمه العيس ش‬
‫غلبلي‪ ،‬الضءما والمرض عن عمل صالح‬ ‫ثسحعل الله‪ ،‬وراقنا الله فيهم ولم يراقبهم‬ ‫شء‪ ،‬فتواصوا بينهم بتجوع المؤمنين‬
‫ثلاق به مولاك‪.‬‬ ‫تم‪ ،‬اللص‪ ،‬ؤآئزالله عليهم ولم يوئرهم تؤ الله‪.‬‬ ‫الصالحين)‪ ،‬خمر احتلاف الرمان والمكان •‬
‫م؛ء ‪٠ ٠٥٥‬‬
‫‪ ٠‬أ حسي الله صورتك ؤحعلك ‪ ٠‬أيها السللم‪ ،‬إن الله غؤ عنك وعن‬
‫ي خ ثر تقويم‪ ،‬فان لم نشكن عبادتك‪ ،‬ولًس من تمام فضله انه مجمذ‬
‫'ض؛‬ ‫مر‬
‫فال أي أنض تفر وباي سماء لعباده إحسائهم ويعكافئهم عنه باحسن منه‪.‬‬
‫سظل‪ ،‬والأؤض والسماوات ؤئءمأؤ؛امقأ اد‪،‬قابممح!هلث‪،‬قؤ‪،‬محسم‬
‫وما بينهما م حاصع لأمره؟‬
‫‪0‬عأد؛ؤتؤأمحإ‬
‫‪ ٠‬أ يها المؤمن‪ ،‬إن البعث حقيقه كادتة ال‬ ‫• اعلم أن اكر والآل إل افه‬
‫محالة‪ ،‬وما من أحد إلا ؤسيممه الله ليمس‬ ‫تعال‪ ،‬فقدم بين يدي لقائه ما ينجيك‬ ‫^رقلأجم‪5‬صجإمحأنمتز© بمام‬
‫من عذابه‪ ،‬ويباغك رضوانه ؤحثته‪.‬‬
‫ءم\فيؤونئىئ ثآلثن‬
‫بينه وبينه درءان‪ ،‬قاعد لهذا الثّهد عملا‬
‫تزلفك من يصا مولاك‪.‬‬
‫^ىمبمائبي©دهأهيج‪0‬ؤه‬
‫‪ ٠‬كيف لا يعكون البعث عل الله هينا يسقرا‪،‬‬ ‫وثاقلون محأقّيبملإاتيسورهب‬ ‫ٍبمئئاءوإظإيتني‬
‫وقد حلق الكوذ قه ّز عقلمته من عدم‪،‬‬ ‫‪ ٠‬ق د يخق بعص الناس سؤء طويته‬
‫عن ذبد=رينإ فيخدفهم ويعفهم‪ ،‬أفثعجزه بعث البئرحلما حديدا من رم‪-‬لم؟أ‬
‫لأوإيعوآشأكئ‬ ‫^‪0‬ئهثهوأشسئ®‬
‫وككن هيهات أن يخدع بدلك‬
‫قأونئة ‪40‬‬ ‫^أؤق‪،‬بماساوئىر‬
‫مزيعلم المروض•‬
‫‪ ٠‬ز العاقل اللبيب أن بجرض ز حفظ ‪ ٠‬ش دعوه من النه باقية‪ ،‬ازدادوا أيها الناس‬ ‫^لإهبجءآقئاتيوٌنمحاأش‬
‫باطنه من الأخلاق الرذيله‪ ٥١٠٥^' ،‬ض إيمانا ويقيئا‪ ،‬وايياعا للمسول وناسيا‪ ،‬واستيصارا‬ ‫ممحءوبمظيقتيمبمث‪0‬‬
‫بالوحم واهتداء‪ ،‬تفلحوا ق الدنيا والأحرة‪.‬‬ ‫تحسين ظامه بالفعال الخميله‪.‬‬
‫‪ ٠‬إ ة حاجتك إل نور يفيء لك طريقك إل الأخرة‬ ‫‪ ٠‬راقب نيتك أيها العبد ي‬
‫أشد من حاجتك إل ضياء يبتثرك ق ظلام دنياك‪.‬‬
‫ما تاق من عمل وتدر‪ ،‬فان الله‬
‫شامحمالاسخمظاهرصلك• ‪ ٠‬ل تعكن ض يقتن أن الله لا يخض عليه‬
‫ُثيء من أقوالنا ؤأعمالتا‪ ،‬ؤأنه لا بد محازيتا‪،‬‬
‫منثدقاؤأزءد أفلا نحاهه ونراقثه ي سزنا وعلأستنا؟ا‬ ‫نؤ‬ ‫ؤ‬
‫أتيمظئمحأ ‪40‬‬ ‫ُهقثنمءئمحمحئ©ي‬
‫‪ ٠‬لو عرفث أيها العين رثك حق المعرفة‪ ،‬وأث‪،‬أمرغمت سؤء عاقبة طفيم‪.‬‬
‫‪"ef‬‬ ‫جقت قرى ئن‬ ‫ؤأدركث عظيم محلمكه‪ ،‬لخشغت منك م ‪ ٠‬م ن لم يمثرباحبارمن مض ٌن الأنم‪ ،‬وبما‬
‫ص جءر'محمحأ‬ ‫خلمية‪ ،‬ولميض قلتك بتمجيده‪ ،‬وانطلق حل بها من العياب والممم‪ ،‬يؤشك أن يصيبه‬
‫لساقك بتسييجه‪.‬‬
‫ما أصابهم‪ ،‬ويبيث لغثره عقله يجري بها الق‪.‬لملم‪< .‬ن=كدبوأ قاثذا أوكك آمحنبآثار‬
‫إكرام ‪ ٠‬م ن تمادى ي الاستكبار ولم يعبا بالنذر‪■ ،‬قإينياوقلأتنير ‪ ١٥‬ه‬ ‫‪ ٠‬أجل' ك اش ي ؤ ثيء قدير' قدير■ز‬
‫أهل الدكروالشكز‪ ،‬وقدإض إذلال أهل الخحود‬
‫أذاقه الله من العقاب ي الدنيا ما يبمتكول به ؤنيِأإخ‪ :‬ليوم القيامة‪.‬‬ ‫والخففز‪ ،‬فيا خيبه من 'لكن ي الفريق اكافيا‬
‫ثومأفثا‪.‬ماإ يوم ظهور عبن ‪ ^^١‬ؤحاريه‬ ‫ومزيد‪.‬‬ ‫مزيد‬ ‫الأحرة‬ ‫ي‬ ‫وله‬ ‫عبرة‪،‬‬ ‫لغص‬
‫يثاسؤدز؛نيره ■ئلأأد؛وني رأ*لأربماآلإ ‪ ٠‬إ ذا كانت النفس ئحاف طعم الفقر المز بركه الإيماذ‪ ،‬وعبن الومن ؤف اريه‬
‫وأدرْ الكريه ق الفم‪ ،‬فان الكمارلتمعون بتقصير‪ 0‬ق الإحسال‪-‬‬
‫هآسمومحرإمح‪١‬دبئهب‬
‫‪ ٠‬قال رسول اش ‪ :‬ررلأ يدخل القال أحد‬ ‫‪ ٠‬م ا أكر يعم انله علينا وما أؤسع فضنه من صنؤف العذاب المزأصعايا ؤأصعامحا‪.‬‬
‫إلا أيي مقعده من الخئة لو أحسن؛ ليكول‬ ‫ي تثبو\يج ^‪ ١^١‬أثن‬ ‫سبحانهأ ومن أولاها بالثناء والسكر نعمه‬
‫عليه حسرءا)‪ ،‬فهل من عبن أييق من هدا؟ا‬ ‫اظتلق ونعمه الإيمان ونعمه الهداية‪.‬‬
‫‪ ٠‬م هما حئقث ي الدنيا من فوزونحاح‪ ،‬فان‬ ‫‪ ٠‬ل ثا؛انت المساله السماوية منهجا إلهثا للبشر‪،‬‬ ‫‪ ٠‬إن اثنه بصر بك وبعملك‪ ،‬وبصر بثلاهمك‬
‫؛ان لا بد أن تتمثل واقعيا ي مد منهم‪ ،‬يعكون الفؤزالأبلغ هوأن؛{‪ ©^٣‬عن التار بمغفرة‬ ‫وباحلنك‪ ،‬وبصربما يجول بفكرلث‪ ،٠‬وما دوسوس‬
‫ذنوبك‪ ،‬وتدخل الحثه بفضل انفه ؤؤحمته•‬ ‫بشخصه ئرمحائا لمموها‪ ،‬وأسوة للاحرين‪.‬‬ ‫يه نمنك‪ ،‬فلا ئررثك منك ما‬
‫• ي ا خسارة أهل العكفر والمبملأل؛ بجرون‬ ‫‪ ٠‬آفه الأفات الكير‪ ،‬فانه يصد صاحبه عن‬ ‫‪ ٠‬م نح الله حلفه إرادة حرة‪ ،‬ؤعؤفهم طريق‬
‫الجاه ابتداء‪ ،‬ويغتنون ما كان يمعكن أن‬ ‫الهداية ونعيهم فيها‪ ،‬وطريي الصلألة ؤحدؤهم الإذعان للحى واليئاث‪ ،‬ويعميه عن إبصارالخجج‬
‫يفوزوا به؛ بد‪.‬هابه إل ا‪.‬لومنذن الصادقين انتهاء‪.‬‬ ‫الواضحات‪ ،‬ويهوي به ق الخحيم اسفل الثرلكت‪٠‬‬ ‫منها‪ ،‬ؤهوبصيربهم وبما يختارون ويعملون‪.‬‬

‫‪٥٥٥‬؛■؛‬ ‫مها ‪٠١ ٠٠٦‬‬


‫قأأثوءُ‬

‫مُلإلأمجمصنظني‬ ‫^^أم؛إقئ؛ثاتأهو‪.‬ب‬
‫• لثا '‪ )Sj‬انله عليثا بدخائل الثفؤس‬
‫نمشى‬
‫يممثاتأهثني©ألأ‬ ‫وءقساراكلوبم فإنه لا ريب عليم بالظاهر يلإ>محممحتر‪4 0‬‬
‫بجآشلاتي©مأقىجمثمس‬ ‫من أقوال حلقه ؤأفعالهم‪ ،‬فاق للعبد التخو ‪ ٠‬يقم من ءأادر رأيته بجلق فوقك‬
‫ياةزأص‪3‬ذءهعظخمآمحور®‬ ‫عاليا‪ ،‬هلا سالت نفتك‪ :‬من‬ ‫من ‪ ،٧^١‬بسزأونثة‪.‬‬
‫الذي هداء للعليران ؤعئمه‪ ،‬ومن‬ ‫• لا ينهص الرء بجمل أمانة العقيدة وميراث‬
‫شؤث\صاصلئون‬ ‫الذي امسكه عن النقؤحل ؤسلمه!‬ ‫النبوة حق يستيقن قلته أق ما يؤكمن فيه‬
‫^بأقئصشتِعئحاقم®‬ ‫• س بحان من حضع لخيروته‬ ‫من إرادة ونية إنما هوي علم انئه واجلاعه‪.‬‬
‫ؤ ق يء‪ ،‬حق‪.‬مكات جناح‬ ‫ؤ ألاثم س ث؛يىوئوأششآي‪.‬يم‬
‫تيءبير©أسكداألخىمغئ‪.‬و‬ ‫الهل‪،‬ائرؤا علوالماء هما باءرء>‬ ‫‪ ٠‬إ ذا ^ الصاغ خبيرا بما بمع‪ ،‬بصقنا‬
‫ؤهديه‪ ،‬وتحت سمعه وبصمْ‪.‬‬ ‫به‪ ،‬عالما بأحواله‪ ،‬فما فلنضم يربكم الذي‬
‫كقبممحة!‪،‬بجإفيمخهم@مح‬ ‫حلشضم ؤذرأكم‪ ،‬هل يخش عليه منضم ثيء؟ ‪ ٠‬إ ن اش بمخر بًكل ثيء؛ يراه‬
‫‪ ٠‬ا لئه أعلم بجالك محنك‪ ،‬وأدرى بك من ويمملفا به وير؟اْ رعاده الخبير‬
‫وئثزم\قحؤو؛ر‬ ‫والذيلف‪ ،‬ومن أمب الناس إللثا‪ ،‬وهولعليى الحكيم العالم بما هوأصلح لعباده‪،‬‬
‫^\^ين©ممآؤىدرألجفي‬ ‫بجلئه خبيربمباده‪ ،‬فطب نفثا وكن به موقنا‪ .‬أفلا يمحى أن سقينإ تل أمره؟‬
‫ذهوأرى جمد دؤأ آلإءس دله أتشوأ ؤآ روظأؤيىئنط‪J‬ؤبج‬
‫ٌقكثااؤبمءنمح‬ ‫تيجا همحرربموأمحآمح أجأه‬
‫^ويلنآصنإلأإ>ءرور‬
‫لخبمصئقآق‪١‬ممئبيرا @‬ ‫‪ ٠‬إذا اسشرتم أيها الناس ي نواز الأرض‬
‫‪0‬ممامحقؤإذص‬
‫هثه‪.‬بلليأفيسمتي ب‬ ‫وأطرافها حللبا للرزق‪ ،‬فلا يغيهق عنضم‬
‫ؤ و ْق؛^؛‪ ،1‬أنثآث و‪-‬ثعإا ل‪-‬؛م آلثؤع ُالأبمش‬ ‫لفله أن الرازق هو الله ؤحده‪ ،‬فلا تهللبوا ‪ ٠‬ن ن فلن أن له ناصرا من‬
‫تيلأئاصقثون‪0‬ضمأكك‪،‬ذنأمفي‬ ‫دون اش ذى اممه إل يلنه‪ ،‬حق إذا جد الخد‬
‫أدرك أن لا ‪ <u‬له إلا اممه‪ ،‬فندم ونحم‪ .‬أهمنإمحٍون‪ .‬ه‬ ‫خ‪ i l‬قل ارزق بالخئ وانمل‪ ،‬ال‬
‫بالأمائ والكسل‪.‬‬
‫واكيز إل اثاو‪ ،4‬وما ‪ ٠‬أصل الناس من تمادى ؤغ محادة الله دُأمتأئبمًًكم•‬ ‫‪ ٠‬ا لرزق رزق‬
‫‪ ٠‬لوأن أحدنا عاش الحمرأعمارا متطاولة‬ ‫أن‬ ‫علم‬ ‫وما‬ ‫وماله‪،‬‬ ‫اعه‬ ‫ي‬ ‫ات‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫مستقو‬ ‫وشمتممه‪،‬‬ ‫من‬ ‫الأحرة؛‬ ‫ي‬ ‫عنه‬ ‫شال‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫كشث ي الدن‬
‫تشكر الله فيها ز نعمة واحدة مجن نعمه ما‬ ‫ذلك من صخ الله وفضله‪.‬‬ ‫أين اكت يثه‪ ،‬وفيم أنفقثه؟‬
‫وقاه قليلا من حمه‪ ،‬أفلا فستآي من تقصثرنا؟!‬ ‫‪ ٠‬ع جبا لمن هوعاجز عن رزق نفسه قيل‬ ‫‪ ٠‬ا نعم به من دين يرام التوازن بئن‬
‫عمع‪ ،‬وتراه سادنا ؤ؛ ضلاله وعيه‪ ،‬ألا يخضع ‪ ٠‬م ا شكر الله حى الشكر من لم تسح‬ ‫متهلئات ال‪-‬نيا والأحرة‪.‬‬
‫مواعثل الله تعال‪ ،‬وينقلر آثار عفلمته‬ ‫للرازق التفصل‪ ،‬ويفمده بالتعقليم والطاعة؟‬
‫ؤءفيم ثن ؤ)أثء أن بميش دمألاوز؛يا‬
‫‪ ٠‬ؤ ما تتقلب فيه أيها العبد من صتؤف وقدرته‪ ،‬ويتمغر بآياته وآلائه‪.‬‬ ‫ت ئزرأوأآم أينم ثن ؤ‪ ،‬ألثء آن شذ‬
‫القعم إنما همة من رزق الله الواسع‪ ،‬فقل ل ‪ ٠‬حلق الله الخلؤ وبقهم ي الأيفن لتعنروها‬ ‫ئمحر‪ :‬قضثلرب وئرج‪-‬‬
‫بالحي والعدل‪ ،‬وإنه لخامعهم مره أ‪-‬خؤى ؤسائلهم‬ ‫بربك‪ :‬أق لك بها إن حرمك الله منها؟!‬ ‫‪.‬مايبا•' ربجا عاصفة تري بالخصياء رالخجارة)‪.‬‬
‫عثا استخلفوا فيه؛ أقاموه بجئه أم ضثعوء‪.‬‬ ‫‪ ٠‬اسال بين شعور بامان يفضى إل الغفلة عن‬
‫ؤ أدنبج‪ ،‬ئاءك ُييخقآسة أش بممحّخ‬
‫ش‬ ‫مئ هند‪.‬اأثؤؤب‪ .‬إزكم صني‪.‬من‬ ‫الله ؤعفليم قدرته‪ ،‬ؤشعور بامحان مصحؤب‬
‫ؤآأدأفيينو؟ه‬ ‫بإيمان ينتهم؛ إل الثلتانينة باثله وحميل نحمته‪.‬‬
‫‪ ٠‬م ن تحثط ي التل عل غوم لم يبلخ‬
‫‪ ٠‬ل يس بعد الندرإلأ الانتقام‪ ،‬ؤشدة العياب عايثه مهما بذل‪ ،‬ومن سار نز بصيرة من • ا حتص الله ذاقه العلثه بعلم الساعة‪،‬‬
‫وإن إيمان العيد بدلك يريحه من متاهات‬ ‫والإيلام‪ ،‬فلنحدرما حدرنا منه ربنا‪ ،‬ولنعتير‬
‫ربه ونوربلغ الغايه ولوطال الأجل•‬ ‫بتصثرمن سبقنا‪ ،‬قيل فوات الأوان‪.‬‬
‫الفلنون‪ ،‬فلا يصدق من يدي العلثا بنهاية‬
‫العالم‪ ،‬وي‪،‬واإث‪ ،‬أنه كداب أش‪-‬ر!‬ ‫‪ ٠‬ح ماة الأثمان فها الهمحبمد والأستمامة‬
‫واليسر‪ ،‬ؤحياة الكفر فيها التعر والصلأل‬
‫والعسل‪ ،‬والعجب ؤ العجب ممن يختار ‪ ٠‬لوثاء الثه أن مملعنا عل مؤعد القيامة‬
‫‪ ٠‬أ رأيتم إنعكار اف عل من سبى من الأمم‬
‫لأطلعنا‪ ،‬ولكنه غثيه عنا لبق دائئا ض‬
‫ال*اتية؟ا لقد أهلكهم شزإهلأك‪ ،‬وإنه لتهلك‬
‫أهبة الاستعداد لذلك الوم العثليم‪.‬‬ ‫الضفزتؤ الإيمان!‬ ‫من سارّش نتنهم‪ ،‬فاعتبروا يا أول الأبصار‪.‬‬
‫م؛وس؛‬

‫^ثمأر'مإقأعحهمةدن ‪ ٠‬ل و بخ نعيق النافقين عنال السماء ي ؤصم ء‬


‫يثزئآءسن‪0‬مح‬
‫مىظياذامافيامضلأبمل الهتدين ؤعيب الثمين ما صثهم شيقا؛ فاق الله‬ ‫أ"نرإْدقه‬
‫‪ ٠‬إذا ص‪ 6‬الماء فتدُق ءذب‪ 1‬راقنا‪ ،‬أعللم بالصالح و‪١‬لعلالح‪ ،‬ويالصلح والمسد‪.‬‬
‫فاحمد اللت ض نمه' فنقم من خرو؛ا ‪ ٠‬ليس بمفتون محن أعمل عقله فانتخ به‬ ‫شمآوًس‬
‫وبلغ طريى الهدى والثشاد‪ ،‬ولعكن الفتون‬ ‫^^‪،‬سمفىصآتلفن‬
‫من عثلل عقله عن قبول الحق وهوأقلهزمن‬ ‫سثةذش‬ ‫هوإمهرئِسم‪0‬‬
‫الشمس ق كيد الماء!‬ ‫وكرا؟ أرأث‪،‬إنتيسفي‬
‫ب؟‬ ‫‪ :٩٩‬الأرض' م‪ ،‬ذا‬ ‫بمِبلإ\سس‬
‫‪ ٠‬ص احب العقيدة لا بمخل عن ثيء منها؛ ال‬ ‫َئربمجزذا■‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ش'‬ ‫اضع‬ ‫و‬ ‫فلمنت‬ ‫ه‬ ‫^^عبمتئةبمىا©ئن‬
‫سمني©هٍمض©نيز ك •سناداملأئغإلأإل<ال صغير ولا كبير‪ ،‬فش ق نفسه حقيقه واحال‪.‬ة‪.‬‬
‫يدفع العقل إل التفكر ي حقائق ال ‪ ٠‬أول خئلوات ال‪0‬كوص عن الحق‪ :‬مداهنه أهل‬ ‫^^^\ثئرذ©اذلآشمحننيل‬
‫مناص من الإقرار بها والتسلمم لها‪.‬‬ ‫^تمآّعتي©لأنيآتة!ح‬
‫الباطل‪ ،‬وانصا بالتنازل عن بعض الثوابت‪.‬‬
‫هبجا©وبيعلإ‪،‬مفض‬
‫‪ ٠‬كرة الخلف‪ ،‬بالحق والًلل أمارة عل‬ ‫© ئيئاءشيوِ® ^^بمئثيفيَ®‬
‫عدم استشعار عفلمة الله‪ ،‬ومن هان الله ي‬ ‫^ث©إدالإ؛؛ى‬
‫‪ ٠‬لا يقسم الئه إلا بعفليم‪ ،‬وقد أقسم نفسه‪ ،‬جعله الله مهيئا ي الدنيا والأخرة‪.‬‬ ‫سنةووآلإوع®‬
‫بالقلم ومجا يعكتب به؛ لعقلمهما ‪ ٠‬ا جتتب أيها السا ‪-‬لم شز الأخلاق؛ الغيبه‬ ‫"‪٥٦٤‬‬

‫ؤعمق أثرهما ي نهضة الأمم ورقيها‪ ،‬والنميمة‪ ،‬فإنهما مفسدان للقلب‪ ،‬قيل قطع حبال‬ ‫وبل‬ ‫ؤهلثارأوْ رلمه سبمف‬
‫وهل من نهضة بلا علم ومعرفة؟!‬
‫الؤد‪ ،‬وإفساد الصلات بين الإخوة والأصحاب‪.‬‬ ‫ه‬
‫‪ ٠‬ق ال قتادة‪( :‬القلم نعمه من الله عفليمة؛‬
‫لولا ‪١‬لقللم مجا قام دين ولم يصلح عيش‪ ،‬وانثه‬ ‫رأوه زلمه ‪ :‬راوا عذاب انئك قريثا‪.‬‬
‫عتل‪ :‬فاحسى لشم علفل‪..‬‬ ‫نمبما نملح مه)‪.‬‬ ‫‪ ٠‬ح ينما ‪:‬بجفق ‪١‬ارء ق اختيارات الدنيا‬
‫رنير‪ :‬دعع مجنسؤب إل غراسه‪.‬‬ ‫يغشى ؤحهه الكابه والخني‪ ،‬فما بالعكم‬
‫‪ ٠‬م ن جيلان الله نعبده أن يستعمل ما آتاه من‬ ‫غقرمنموص ولا منقطع‪.‬‬ ‫بإخفاق ارء ي امحيار اص الذي ال‬
‫‪ ٠‬ح سب الّي‪ .‬منزله علثة؛ أن الله سبحانه تول قئة ؤحاه ي الصد عن دينه‪ ،‬ومعاداة أوليائه‪.‬‬ ‫استدرالئ له ولا ؤحؤغ عنه؟!‬
‫‪ ٠‬م هما ظنث أن يوم القيامة منك بعيد‪ ،‬الذب عن عرضه الشريف‪ ،‬ولفح افآزاء ايطلتن عنه‪ ٠ .‬فهلرالله الناس ُؤ حب الهدب التواحثح الحسن‬
‫فإنه منك لقرث قريب‪ ،‬فاستشعر دوما ‪ ٠‬ف ليمل المكدبون فيك ~ أيها الني ‪ -‬ما اقلق‪ ،‬ور بغض اللئيم الغليظ الق الحلق‪،‬‬
‫دنوه؛ لئلا تيكؤن فيه من الخاسرش الخامحن• شاءت لهم أهواؤهم ؤأحقادهم‪ ،‬ألا يرضيل‪ }2‬فا حرص ر كسب ؤد الناس واحدرنفورهما‬
‫^عىاسرشجمأَوبمثاش أن الله ؤصلك برص‪١‬ه‪ ،‬وباجردائم من علاه؟ ؤ آن'كاق ئ؛ مرب؛وأإداءهتاثقا‬ ‫ؤ‬
‫‪ ٠‬س ئلت أم المؤمنين عائشة‪ .‬عن خلق ؤسول محص"لأك‪04‬‬ ‫نجر'آل؛لهنتيظابلبي‪ .‬ب‬
‫‪ ٠‬إذا نحاوزالال اك ليستمفي القلب أورث‪،‬‬ ‫‪ ٠‬لا نمئ لما من اش إلا بالتوبة اله‬
‫الله ه‪ ،‬فقالت‪ :‬رك‪١‬ن غلقه المآن) أي‪ :‬بما‬
‫صانه الكر والمج؟‪ ،،‬فلا بجدعثلئ‪،‬‬ ‫والإنابة‪ ،‬ؤالمجؤع إل دينه والعمل لشريعته‪،‬‬
‫تضمنه من حث ■ؤ المحاسن وتنفيرمن المساوي‪.‬‬
‫والحاه والولد عن صعقك ؤحقيقة فهرك‪.‬‬ ‫فايزنحزمزوهذا؟‬
‫‪ ٠‬؛ان نبينا ه مهتديا بهدي الله تعال؛‬
‫^^ئكيارواسديفيالأ<اربالحاْوالأولأد‬ ‫بمنيه علمه عن الخهل' وجود‪ ،‬عن الخل'‬ ‫ه ولإ‪4‬‬
‫يودي بصاحبه إل رفض الحي وؤصمه بالباطل؛‬ ‫بعدله عن العللمم‪ ،‬ؤحلممه عن العليسرإ‪ ،‬وما‬ ‫سمضفيممح‪04‬‬
‫تنفثرا منه ومن أهله‪ ،‬وأقبح به من صفة!‬ ‫أحرانا أن نهتدي بهديه‪.‬‬ ‫‪ ٠‬إن أمه أمدت الرحمي بالعبادة‪ ،‬لحري بأبنائها‬
‫ؤّثثث'<‪،‬ممح‪ 0‬ه‬ ‫أن يتراحموا فيما بيتهم ويتالفوا‪ ،‬ويتمئلوا ق‬
‫أتيفيي‪ :‬الأذف_ا‪.‬‬ ‫دك<لإآتمني‪ :‬ي أي الثريهي الفتنه والجون؟‬ ‫حالهم ومقالهم الرحمه بارى صونها‪.‬‬
‫‪ ٠‬من نانع الله ي كيريائه ؤعقلمته أذلي انله‬ ‫‪ ٠‬م هما افهؤى الفارون‪ ،‬وانحف ا المحقون‪،‬‬ ‫‪ ٠‬ا لنعل نؤ اتله ؤحده منجاة مزؤ هلمكه‪،‬‬
‫ذلا لا بجي‪ ،‬وأهانه إهانه لا نمى‪ ،‬فاياك‬ ‫فان المائة لا رن‪ ،‬للمتقين؛ إذ لا بحق ق‬ ‫ومحلبه لؤ بركه‪ ،‬وقد خاب من جعل ءى‬
‫والكثرياء بض حق•‬ ‫الهاية إلا الحي ولا يصح إلا الصحيح‪.‬‬ ‫عق الؤحال‪ ،‬أوالحاه والأموال‪.‬‬
‫ءءهأص‪1‬‬ ‫مآ؛اأا"ْقء>ء‪-‬‬
‫أل‪1‬لأي أج؟‬ ‫وق يقون رس ميث‬
‫رقمبمتجندئ‪.‬ه‬ ‫فعمؤأ رسول رمم‪،‬ضم تغد؛ رابق ‪١‬؛^؟ ه‬
‫‪ ٠‬ص يوم عفليم مشهد‬ ‫ؤألثوئغكئ ‪ :‬والنكدبول بالؤنل‪.‬‬
‫ط^قائائأه|فيأمحِ و‬ ‫عفليم؛ فانثلر إل السماء ض‬ ‫• ا لخراء من جنس العمل؛ فلمثا قلب قوم‬
‫لآنىئو)ؤدمحفيآتيي و‬ ‫سعتها وتياعغ• انحائها ينتشر‬ ‫لوحل الأوضاع ونضوا الفطرة بإتثان‬
‫تيأويىؤؤانسم؛ستيد؟© ه‬ ‫التكور دون الإناث‪ ،‬قلب اش بهم الأرض الملايكه الكرام ي أحلرافها؛‬
‫سه@ؤهأئيجبجنذدبم ‪Jm‬‬ ‫استعاوادا ليوم الفصل•‬
‫فجعل عالتها سافلها •‬
‫هأمحنمح)هقةبجبمأنييه او‬ ‫بجممذلأصةلخابم‪0‬ي‬
‫‪ ٠‬م ا أقساها من فضيحة ئعزض‬ ‫‪ ٠‬س من كدب أمر يبول اش ه سيلي‬
‫^سّةتذو ‪٠‬‬ ‫مصيزالكديتن قيئتا‪ ،‬وهومصيزؤ مكيب ض رؤوس الأشهاد‪ ،‬وما أخراها‬
‫تل أش الخممع القفقنه‪ ،‬فلا‬ ‫لر؟دل ائله خم؛ ما‪،‬أار العصور؛ إهلأ'ثا وتعذيبا•‬
‫محدعك ستورالألأس؛ فإف عين‬ ‫‪ ٠‬م ن أفحش ق العصياث‪ ،‬وزاد ق القغياث‪،‬‬
‫انته بعكل ثيء بصيرْ‪.‬‬ ‫أخذه اش أخذة بالغة الشدة والخذلاث‪ ،‬روما‬
‫هن@غتةابماة و‬ ‫^شلأفىالأرداءه‪:‬‬ ‫شاوكنك‪١‬نوائ‪L‬أ القالمن}‪.‬‬
‫ٌؤمالآ@هوهتت‪.‬‬ ‫أؤصق‪ ،‬فقال‪( :‬تدكريوما تصر‬
‫المريرة فيه علانية)• ويا لها من‬ ‫هُظفيآقيمح ً‪0‬لجءا‬
‫^^؛®ؤفيلجلةِدجها م‬ ‫ؤصية يرتحف لجا القواد الآئ؛‬
‫طؤْ@هُةنلأمحثآشآمحي® ع‬ ‫ؤ ثا ثا س آومحكن كثه< سِمسنهء‬ ‫‪-‬آ ثايابجت الثفينه الق صثعها نوح ■‪ ،.‬محري‬
‫قودةوأأهمآيج‪َ0‬ه‬ ‫ق‪١‬لماء‪.‬‬
‫‪ ٠‬ي بلغ الموس من السعادة‬ ‫‪ ٠‬م ن أبلغ الدروس الق سق الإفادة منها‬
‫ؤ وأط محن أوياكتلء ؛—•‪,،‬ليع بملر ‪-‬لإّءا ز أأبمكّأيٌ‬ ‫والبهجة الغايه حزن يتسلم‬ ‫ي قصة غرق قوم نؤح‪ ،‬معرفة عفليم قدرة‬
‫كتاب اعماله سمعنه‪ ،‬ويلسرلث■ انه من‬
‫‪.‬ب‬ ‫الاجيرا‪ ،‬بل س المكزمتن الفائرين‪ ،‬جعلتا‬
‫الله ونفاذ مشيثته‪ ،‬ؤسدة قهرْ ؤسهلوته•‬
‫‪ ٠‬م وقف‪ ،‬عصبب يقمس‪ ،‬له السعر‪ ،‬رممي‬
‫الله منهم‪.‬‬ ‫•ماأمحز‪١‬سزوالمذمرات القأرسلها اش‬
‫القشعريرة من هوله ق خلايا الخندا فاحن‪ .‬ر‬ ‫‪ ٠‬حمكم نافس ■ج؛وا تقف ي الدنيا ض كلمة طيبة‬ ‫إلينا‪ ،‬ولتتكن أين القلؤث الغفلة الواعية‬
‫خظتها يمينك‪ ،‬ؤؤ عمل صاغ طوته الأيام عن أن تميثه‪ ،‬هادام فيلئ‪ ،‬عمل يي ونمريردد؛‬ ‫الق تتدقر وتتعفل؟أ‬
‫ذاكرتك‪ ،‬فكيف سكون أفنك بها يوم القيامة؟! ‪ ٠‬ق ال قتادة‪ :‬تمنوا ا‪،‬لوث والهلاك‪ ،‬ولم يعكن‬ ‫تخث وطةو؟ظكآمح‬
‫ثيء ق الذ<نيا آكؤة عندهم من ا‪،‬لهمت •‬ ‫ه ظثت آؤ تنق ثتن ‪ ٥‬ه‬ ‫ةئاتسم)ذةةنج‪1‬ة‪.‬ه‬
‫^قخمنلآ‪.‬ك‪،‬لإممته‪ .‬ه‬ ‫ظثت ت أيقنت•‬
‫‪ ٠‬ل يس صاحب الّلءلان من ؛ان ذا ملك‬ ‫• أ ين المستكرون ي الأؤض المتعالون ض‬
‫‪ ٠‬ا ستحضارارم الآ‪.‬ممن أهأ أسباب الجاة؛‬ ‫افلق؟! إن نفخه واحدة بالصور كفيله‬
‫لأنه باعث عل دو\ا مراقبة اش ممال ْع نحاء وجاْ ؤععلمة فحسب‪ ،‬ولعكن س س أوي‬
‫عقلا نمير به‪ ،‬وقدره بجتار بها‪ ،‬فهو ذو‬ ‫بهلاكهم ؤهلأك خميح ‪١‬لكائنات•‬
‫سلطان ‪ ٠٣‬؛ نفسه ومحاسب عن اختياؤه •‬
‫محهث‪0‬يف‪،‬بج‬
‫‪ ٢٣‬امئو‪١‬‬ ‫‪ ٣٢٠‬الاس من‬ ‫‪ ٠‬م شاهد القيامة محفة مهولة؛ لا سلهلان فيها‬
‫إلا فه‪ ،‬ولا مشيئه لأحد سواه‪ ،‬فتن رام الأماذ‬
‫كتانئ إز قلئث أق نلاق جاث} فانه‬
‫ثئئون؛‪ ٠١،‬ظنا‪0‬ؤْ زوأ إئع؛؛ةلأجينآش‬ ‫قي■ ظن ظنا يقينا فنفعه الله يقلنه •‬ ‫يومئذ فليلذ يجنابه‪ ،‬فلا منأى محنه إلا إليه•‬
‫أنتك دئ ؤُإوفيث رامز‪ 4 .‬جكغ ة نز‪.‬قولهادائه آييظيم أو؟ ولابمص عق حي أبتبجاأ‪.‬؟ ه‬ ‫وإ‬ ‫وثت‬
‫بمآأقنفينقصِ‪ 0‬ب ‪ ٠‬كان أبو الدؤداء ‪ .‬بجص امرأثه خم‪،‬‬ ‫‪,‬مذزرابمه‪ 0‬ه‬
‫‪ ٠‬ع ن قتادة قال‪ :‬أيامعكم هذْ أيام خالية فانية‪ ،‬تعكثير الرق لأحل اياكئن‪ ،،‬ويقول■'‬
‫‪ ٠‬م ا تحتكرار {يومشذ} ي الأية إلا منبهة تنئي إل أثام باقية دائمة‪ ،‬فاعملوا ق هذه الأيام‪ ،‬ظعناضق‪،‬اساةباوساذ‪،،‬أفلأب‬
‫نصفها الآخزدالإحسار)؟)‪.‬‬ ‫وقدموا خرا إن استطعتم‪ ،‬ولا قوة إلا باللة•‬ ‫ض ص رورة استحضار ذلك اليوم العظيم‬
‫‪ ٠‬أ ؤذل الأخلاق ؤأثنع الخصال‪ :‬العكفز‬ ‫‪ ٠‬كيف لا تعقون الخئه ترضج وقد أمن فيها‬ ‫ي وحدان م سلم عل الأوام‪ ،‬فاين‬
‫بالله تمال ؤححؤي‪ .‬نممه‪ ،‬والمخل عل الماس‬ ‫‪١‬لس‪u‬للم س العقاب‪ ،‬ؤحازالئضا والثواب؟!‬ ‫المستحقرون المتنكرون؟‬
‫وقبتض اليد عن مساعدتهم•‬ ‫‪ ٠‬حق ئماز الخثة أدناها الئه س عباده‬ ‫‪ ٠‬س بحان القؤي‪ ،‬المتعال‪ ،‬فها هما ذي السماء‬
‫‪ ٠‬م ا•‪١‬ر سعادة الإفان ومادتها اهمان‪:‬‬ ‫المجسنين‪ ،‬الذين كانوا ق أهلهم مشفقين‪،‬‬ ‫الق رفعها‪ ،‬ؤجعلمها بناء قويا سامحا‪ ،‬ؤسقما‬
‫الإخلاص قله تمال وهو تمام الإيمان‪،‬‬ ‫محفوةلا متما‪ ،(^uL‬قد باتت مجنفهلره واهية‪ ،‬فاي إكرام أحل من هذا الإكرام‪ ،‬وأي‬
‫وا‪J‬دل‪ ،‬إل افلق بوجوه الإحسان•‬ ‫إءذلاٍمبملهنا الإعظام؟‬ ‫بقوته ؤعثليم ق‪.‬رته!‬
‫م؛؛ ‪٠٥٦٧‬‬
‫ؤثأث‪ 1‬إت‪ 1‬ألتا; مبمنيا يثث ثتثا‬
‫ثدييا وشيج‪ ،‬أوأ رأداَقةا دمعي ث‪ ،‬مثجي■‬ ‫والؤ مغم''إلخ"ولح‬
‫الطغيان اعى عيوي) الفهرش فما‬
‫تتن‪1‬ألتاء‪ :‬طلبنا بلؤغ الئماء؛ لأمزاق ‪١‬لئمع‪.‬‬ ‫بمجآمحاومحٌ؛َ‬

‫تحّد‪.‬ا‪ :‬راصدا له؛ ليؤحم به‪.‬‬


‫‪ ٠‬ل ثا بعث الئ محثد ه حلردت عن السماء‬ ‫• آشش السفهاء إبليش؛ إذ‬
‫ؤاتامحدكضة ولأولوا©هعن‬
‫شياشن الخن؛ّحفهلا من الله لقضممه الموّى‬ ‫عئض نفسه دا=تكبريائه ؤحيلائه‬
‫يجاوهمظقا©لأةئدبيظألأش‬
‫به إل يسوله‪ ،‬فكضن الحي من شتاطفتن‬ ‫‪ -٧٤٧‬من نهمه اثله‪ ،‬ومنازل‬
‫القرب‪ ،‬ليبؤء بالعياب الأبدي‪،‬‬ ‫©هك‪0‬نبمامحآلأنىصتيةال‬
‫الإض الذين بجزفون الكلثإ عن مواضعه‪.‬‬
‫تن فيآنيرا أ«وأراد بثم‬ ‫ؤان مصيرّؤإ مستكيركتصغررر‪.‬‬
‫محا©هكناآكأء‬
‫‪ ٠‬د يت‪ 0‬السفهاء ي القديم‬
‫ئ مها‬
‫‪ ٠‬م ن أدب العبارة والخهلاب‪ ،‬ومن كمال‬ ‫والحديث الأفراء ي اش وشرعه‬
‫بالأ'ةاذيب والأباطيل‪ ،‬فلنحدرمن اكائب مع اطه تعال‪ ،‬ألا ننسب إليه الشز‬ ‫ئاا©وأئآٌةون‬
‫أو السؤء‪ ،‬وإن كان سبحانه حالق ؤ ثيء‪.‬‬ ‫صحبتهم والإصغاء إليهم‪.‬‬
‫هجظؤاممدا©لأةئأنفي نير‬
‫‪ ٠‬ش فاء الحهل تحري العلم والحي‪ ،‬فما زالت‬ ‫ؤوأةجألحملآلإس وأين هد‬
‫لأةلأاضعن\آفيئئ‬
‫الحق ي حيرة حق سمعت القران‪ ،‬ؤعلمت‬ ‫أش‪،،‬هإه‬
‫‪ ٠‬حق الخن بفطرتهم ما؛ان بجطر أن اللهلمثردبجلقهإلأ الخثزوالرثاد‪.‬‬
‫ئدونداقئءيذددا‪.‬ب‬ ‫لهم أن أحدا من اكقنقن يمعكن‬
‫أن بجترئ تز اشء بالكدب‪ ،‬فيا‬
‫طر‪١‬بمذددات فنقا ونداث محتلفة‪.‬‬ ‫محق‬
‫لحرم اكرين ي الله باحتلاق الأباطيلأ‬
‫‪ ٠‬بأيتم إل الحكمة ف قؤلهآ■ {منا الصالحون‬ ‫‪ ٠‬ه ا ا ير ايمملمين الحدوعان بمقولإر‪.‬ا‬
‫ومئا دون ذلك}؟ إنها حكمه الداعية القطن‬ ‫كثثر من الكمار ونفلرياتهم الق ينسبونها‬
‫ؤ ش أوتى إوأق يتح م ص أين هماوإة‬
‫باختيار ايهسب الأساليب وأوفق العبارات‬ ‫ثاننام‬ ‫سمثثا مءاثا‬
‫إل العلم ؤهو منها براء‪ ،‬ولو أنهم تدبروا‬ ‫ئر‪،‬دممؤآمحاهه‬
‫ق حم اطبه الدعوين؛ بما يستجلب محلوبهم‪،‬‬ ‫ايات الكتاب لعلموا ق أى واد يهيمون!‬
‫ويلين نفؤنهم للحى والصواب‪.‬‬ ‫آيات ؤوأقَُ؛ف ي؛اأا؛ذآلإمن؛ملوث هال ثذأيي‬ ‫‪ ٠‬كامل حال الخن بعد إمغائهم إل‬
‫المرايل‪ ،‬كيف ا امتلأت نفؤسهم بمعاق‬
‫الإعجاب واكعثليم' لهذا البيان المحيتقم مآدوهمرساهه‬
‫طمعا ق حلب ‪ ٠‬ي درك العاقل من الإض والحق تمام محيرة الله‬ ‫‪ ٠‬م ا استجار قلب بغير القه‬ ‫الكريم‪ ،‬او لسمتا اول بهذا منهم؟‬
‫تعال‪ ،‬ؤعجره عن الهزب من سالهلانه والإفلات‬ ‫‪ ٠‬م ا أحرانا أن نحتهذ وسشثل ي تبليغ نفع أو دفع صر إلا غشيته الكابة وأرهقه‬
‫من عقابه‪ ،‬بزم شرعه وبجدزتجه‪.‬‬ ‫الأسى‪ ،‬فلذ بالواحد الأحد‪ ،‬الفرد الصمد‪ ،‬ال‬ ‫القرآن وإسماعه للعالمين؛ لعل الله نجري‬
‫ؤ ؤ أيا لماسمعناألهدي ءامثا بهء فض يقين برندع‬ ‫بالشترة والكهان‪.‬‬
‫الخثرعل أيدينا ويجعلنا سبتا ل‪١‬ية الناس‬
‫ئلأبمائًانلأتسا‪.‬ه‬ ‫‪ ٠‬ل يس الرقى ما يصيب الومن من حرمان‬ ‫بتتقلامه المبئث■‬
‫‪ ٠‬إ نها ئقه الطمهق إل عدل ربه‪ ،‬التيمن من‬ ‫بعض أعراض الدنيا‪ ،‬فال الله يعينه وبمزء‪،‬‬ ‫‪ ٠‬م ن لم يهدم القرآذ للحى والتؤحيد الخالص‪،‬‬
‫قدرته ؤحلاله‪ ،‬العارف بحقيقة الإيمان ورؤعة‬ ‫ولًكل الئقق ما يصيب القلب من اصقلراب‬ ‫فلن تنفعه آلاف كتب الخيل والفلسفة‬
‫آثاؤه‪ ،‬فما أحسئها من ثقة ينبئ أن تملأ قلوبناأ‬ ‫وأحزال‪ ،‬محن اثرالدنوب والعصياذ‪.‬‬ ‫والنهلي‪ ،‬فاستم‪.‬سلثا بالقران تفلح‪.‬‬
‫‪ ٠‬ا لناس ي اختيار المصير ض مراتب؛‬ ‫‪ ٠‬أ لا تعجب أيها العاقل مثن يلمزم أبواب‬ ‫ؤوأمعؤلإات‪١‬ه صجه ولا^‪١٥‬‬
‫الثحرة والشمدين لوادا بهم‪ ،‬ؤهم لا يفتوون فاعلاهم منزله من إذا سمع الهدى أو بلغه‬ ‫هك‪:‬زثمحثاقدأشظئا‪ 0‬ه‬
‫الحق ساؤع إليه؛ إيمانا وعم‪.‬لأ‪ ،‬فهل يستؤي‬ ‫ياكلون ماله بالباطل‪ ،‬ويزيدونه عنتا ؤإؤهاها!‬ ‫حئز ؤبمتا ت ععلمة رثنا ؤجلاله ؤغناه‪.‬‬
‫دقيخأعا‪0‬ه مع من سكب أوأبطا؟ لا تستوون!‬ ‫صحه‪ :‬زؤحثه‪.‬‬
‫‪ ٠‬من استعصم بغير الله ايداد عنتا وؤهما‪،‬‬ ‫‪ ٠‬أ نمتكنت الحن البعث والحساب'ىنءكارٍر‬ ‫‪ ٠‬تره جلال الله وتعاك عظمته عن م نقص‪،‬‬
‫ومن امن واستعصم بالله لم ‪:‬بجف عنئا ولا‬ ‫من الإفس‪ ،‬ولما سمعوا القرآن اهتدوا ؤأقروا بما‬ ‫فحاشاء سبحانه أن يطوذ) له صاحيه أو ولد؛‬
‫رهما‪ ،‬فاخرْع أي الفريقين تعكون‪.‬‬ ‫'لكنوا ينكرون‪ ،‬فهلا يقربه حمح البثرإ‬ ‫{لم يبم■ ولم يولذ‪ ،‬ولم يطن له مموا أحد}■‬
‫ح‬ ‫معا ‪٠٥٧٢‬‬
‫ؤإ‪0‬ت;ط ص بجبنا ‪0‬نيمتانا ذا قثة‬ ‫‪ ٠‬إن للعبادة ق الليل خلاوْ‪،‬‬ ‫ظ‬ ‫ئرد؛ااجفي‬ ‫ولمحاقاِحس‬
‫نعدهأي‪1‬ا‪.‬ه‬ ‫وللصؤلأة فمه حشؤعا وحللأو‪،0‬‬
‫‪ ٠‬م ا زال سليمان التيهى يتدبر قوله تعال؛ رإل‬ ‫ه ولترتيل ‪ ٥٢٠٢٥١١‬لد‪ 0‬ؤعدوبة‪ ،‬فيا‬
‫أنمقالأ ؤحجيتا} حق انثحلم‪ ،‬باليكاء‪،‬‬ ‫محهٌنهمطبها ولهاوزأ‬
‫مآقاصصر‬
‫‪.:‬آس‪0‬لآدلاص©ئُومحبج ٌ‬
‫لآِ‬
‫‪ ٠‬ا لليل بسكونه وؤلمته أوقع أثنا وهو يقول‪ :‬قييدا وافه ئقالأ لا يقف‪ ،‬أبدا‪.‬‬
‫ق م واطاة القلب للسان‪ ،‬ؤحضور ‪ ٠‬أ ق اممه المكدبين أول النعمة ؤ‪ ،‬الدنيا طعاما‬ ‫ئليآمحِانمحمخ©لةءمحلأ‬
‫حليبا سائعا فما حمدوه ولا شكروا ئعماءه‪،‬‬ ‫مب وعالآ‪،‬ال‪،‬فعليكلأ؛‬ ‫خمكوهألإبخ©ءاةقفي ه‬
‫فجازاهم بهلعام كريه ينسبا ي حلوقهم؛‬ ‫ٌ فإنه دأب الصالحين الثمتثن‪.‬‬ ‫‪١‬وايتبم‪١‬ملأ® ووتمِوق‬
‫ليدوقوا عد‪.‬اب‪ ،‬عممه مع عياب الخؤع‪.‬‬ ‫صلأمةمحدْي!©قسم‬
‫نهٍلأأوأب‬ ‫آ تثا؛ تتثرئا وتملثا ق مصالحك‪ .‬ؤ ق م‬
‫ح‪4‬ذب® ع ‪ ٠‬ما أحلها من شريعة تقدر َؤيبامهيلا‪ :‬رملا سائلا يتحزك أسفله فينهال أعلاه‪.‬‬
‫‪ ٠‬إ نها مورم للهول تتجاوز البئر إل‬ ‫محؤيخ‪0‬يى©ٍِيفامحىققان و حوائج الناس ؤتحام مصالحهم؛‬
‫‪ I‬ف لا صقر أن ئنجر أعمالك ي الأرض بعفلمتها والخبال تشمؤحها‪ ،‬يوم‬
‫ه س اعات ^‪ ،^١‬سمٍإ أن تدخنق نيهنا وتتففت‪ ،،‬فكيف‪ ،‬بالماس الصعافا‬ ‫^^اقيمحلإ©مائُنآومثا‬
‫الهازيل' فهل من مءمر؟إ‬ ‫يؤزإن ‪ ^^^٥^٠‬و ا لليل عملألاحرتك‪.‬‬
‫ص‪:‬سثه و ‪ 4‬سممحققلإمح^‪0‬ي‬
‫@إنخهءئك؛هُي؛ شاءامحدإق رتدعس؛يلأ® آ ‪ ٠‬أعفلم التبتل إل اس الاشناغ إقذ؟وث رثةُ ‪ .‬سئ فتبموث أفيود‬
‫و عن الشرك‪ ،‬ؤصدى التؤحه بالعبادة ءأ‪.‬ثونئأنداثة‪.‬ه‬
‫ويلا• ثقيلا سديدا‪.‬‬ ‫إل اش‪ ،‬ولا خض ق ص ال‬
‫‪ ٠‬ي يوم القيامة يشهي نسول انئه‪ .‬للموهشن‬ ‫ئصاحبه‪١‬لأتباغو‪١‬لإحلأص‪.‬‬
‫‪ ٠‬ي بمب لمائك بذكر الله ي ليلك ^‪ ،^١‬بالإيمان‪ ،‬ويشهد عل الكمار بالعصياث‪،‬‬
‫جتءللءوّمح‬
‫صاثنظ©رمحلي©بم‪,‬رمح وفراغك ؤثغلظ‪ ،‬فإق ذلك أدش لحضور فكيف تحب أن تمحكون شهاديه فيك؟‬
‫‪ ٠‬لتا فيمن مضى عقله ؤبمرة؛ ذؤ من كدب‬ ‫القلمب مع اتثه‪ ،‬ومراقبته ق المزوانملن‪.‬‬ ‫محشآمحءاذرةه ‪4‬‬
‫نبيه ولم يستجب لدعوته ونصحه استحى‬ ‫‪ ٠‬ص لاة الليل وذكزاش زاد يعئن الومى ض‬
‫هملآإدنإلأمةسْكلإهه‬
‫تحمل أثقال الحياة ونحاوزعمالها‪ ،‬ؤأول من • من تمئك بهده الآدة فؤحد انثه ونعو عنه‪ ،‬سخثل الثه ؤعدابه‪ ،‬زوما ربك بفللأم للعبيد}‪.‬‬
‫وفوض أمره إليه' عاش حرا كريما' ومات عريرا‬ ‫يآزؤد به العلماء والدعاة‪.‬‬
‫‪ ٠‬ق ال قتادة‪( :‬والله ما اش ذللث‪ ،‬اليوم قوم‬ ‫‪ ٠‬ا لمقصؤد من امتيل حضوزاكلب وتدبر شريما‪ ،‬ولق الله تعال عبدا صافيا‪ ،‬تقيا نقيا‪.‬‬
‫يكفروا بالله ؤعصوا رم‪.‬ولها) ؤأؤ‪ ،‬لهم أن يققوه؟أ‬ ‫المعاق؛ فتن تدثر القرآف ابتهج قواد‪،0‬‬
‫‪0‬ه‬ ‫محاط‬ ‫واهجرهم‬ ‫‪4‬وأصيءكنا‪.‬دمون‬
‫‪ ٠‬ا مض ي دعوتلثا •؟ل صراط مستقيم‪ ٠ ،‬ب عض أيام دنيانا يشين‪ ،‬لكربها المرء‪،‬‬ ‫واسيشعر حلاوة الإيمان ومد التقين *‬
‫فكيف‪ ،‬بايام الأجرة باهوالها وفثلادعها؟ا‬ ‫واصيرعل عميات المسير‪ ،‬واحذر أن بجرئك‬ ‫‪ ٠‬إ ن اثله لا ييقلف نفتا إلا ؤسعها‪ ،‬فمم من‬
‫فائق الله وتعمل لتكوذ من الثاجنح‪■،‬‬ ‫الضلمون باباطيلهم إل بنيات التلريق‪.‬‬ ‫الليل ما ئستهلح‪ ،‬ولهجد ما لكن قلبك حاصزا‪،‬‬
‫ؤالسثآءنظرهع‪0‬‬ ‫وقوادك ناشئ؛ا‪ ،‬فإذا أثقلك العاس فنم‪.‬‬
‫‪ ٠‬ا رأيث‪ ،‬إل السماء العفليمة الحكمة كيف‪،‬‬ ‫‪ ٠‬لا ي<=كون هجرك حملا حق ترئغ عن‬
‫الغضب‪ ،‬والانتقام‪ ،‬فزب سك ز الصبر‪،‬‬
‫تتصدع وتتشئق من هول القيامة‪ ،‬فما الفلز‬ ‫‪ ٠‬ث قل القرآن بععلم محعائيه ؤنعة آفاق‬
‫صق‪،‬حاسقيلالأولاء‪.‬‬
‫بالعبد ؤ‪ ،‬لخة ذلك اليوم العصيب‪،‬؟‬
‫ؤإة ئذ‪،‬ءدءكنأثن ثل؛■ ‪ ^٨٠٥٥٢‬ردء تيأد‪.‬ب‬ ‫دلالاته‪ ،‬حق إن المتدبر له ليستخرج مجن ؤ ويرف وألقلإإبمأول)أي‬
‫‪ ٠‬من لم يتعظ بايات الإنذار وما فيها من‬
‫‪ ^٠^١‬الواحدة عشرات الهيابات والفوائد‪ ،‬أولألهثت‪ :‬أصحاب النعيم والي‪.،‬‬
‫وبشبئوم•‬
‫‪ ٠‬م ئشميم) دؤ داعية؛ ألا يبتسزرشاء القواؤع والزواحر‪ ،‬ويقخد الهناعق والمقوي‬ ‫‪ ٠‬ل ما لكن الوخ أمانه عفليمة يتطلب تبليعه‬
‫حلريما إل نصا مولاه‪ ،‬ف؛اؤ‪ ،‬ثيء يتعظ؟ا‬
‫قومه له‪ ،‬ؤألأ بجمل ق نفه حقدا ؤغلأ‪ ،‬فان‬
‫الله محكمل بعقابهم‪ ،‬والانتقام له منهْز‪.‬‬ ‫تربية إيمانية عالية انتدب المسلمون لقيام‬
‫‪ ٠‬آتاك الله أيها العيد إراده حرة؛ فإن شئت‪،‬‬ ‫‪١‬لايلوالأصطبار عليه‪.‬‬
‫نحاة نف لث‪ ،‬ؤمعادتها ملكث‪ ،‬لها ‪٥١٠٥٢٥‬‬ ‫‪ ٠‬وفرة القعم بثني يدي العيد لمت‪ ،‬دللا‬
‫رح‪،‬ما يثه عنه‪ ،‬ولكثها ابتلاء وامتحان‪ ،‬فان‬
‫ة‬
‫ربلقا‪ ،‬ؤإن ثئق‪ ،‬عير ذللئ‪ ،‬استحمقث‪،‬‬
‫شكرأكرم بالثواب‪ ،‬وإن ءقفر أهين بالعقاب‪.،‬‬ ‫‪،‬خوٌ العيادة الق تنشأ ي خوف الليل‪.‬‬
‫العهاب‪ ،،‬ؤشديد العياب‪.،‬‬

‫‪۶٥٥٥‬‬ ‫ِهو؛اام\‪0‬وةبم‬
‫رسع نزألأى نعك وه ثدو ‪ ،^١‬وألئإارء‪1‬نأد| ل‬
‫نحثوء تاب ءكؤظم‪ُ،‬وا‪ ،‬بثر يذأ'لخنان ‪!٥‬؛؛ أن‬
‫أقخ أن بجاظ المء عق نظاقت‬ ‫بتئُمحئ وءاضئ ثيبجدف‪ ،‬أمحا يبمون‬
‫ثيابه ؤأناقة معلهيء‪ ،‬وقالبه نرب‬ ‫ين شو آئي وءاحرول بميلون ؤ‪ ،‬سل آلي ظم‪٠‬وأ ‪U‬‬
‫بالعاهي‪،‬أسوئ بالأم‬ ‫بثزينه ؤأنموا ألءثأزْ ؤءامأ ألجوء وأمبمإ ألةّ يا‬
‫‪ ٠‬ع موم الأمر بتطهير الثياب‬ ‫مممأ حك تذ ش بجدوء ءثأقهم‪-‬ضإ‬
‫ؤ‬
‫يرثئاملينإلتركالأسال؛‬ ‫محإ‪0‬أس عمت نجم ه ي‬ ‫وأئظز‬
‫لي؛محصّوه‪ :‬لن يطيموء وققدروا عليه‪.‬‬
‫محإنمممئنج؛م©‬ ‫إذغالتامايلحى ثيابهم ثيءمن‬
‫‪ ٠‬م عرفة غزض الذمميف يعيق عل القيام به والصر القدر‪ ،‬وما أحمل ؤصيه الماروق‬
‫ز م شئته‪ ،‬فاعلم أن الغرض من الندب إل قيام‬
‫ه‬ ‫دنبمآشآلجٌ<ِ‬ ‫‪.‬بماس(الحإزاوك؛‬ ‫اللمل تربيه النفس وإعدادها لخلائل الأمور‪.‬‬
‫فانه أنق لثوبلق‪ ،،‬ؤأتى لربلق‪.)،‬‬
‫^ممي©ؤةهز©ئفمج©وتاشقلهز© ق‬ ‫ؤثألرهممحأ‪0‬أ‪4‬‬
‫‪ ٠‬ق ليل يدوم خؤ من كثير يشطع؛ فها‬
‫®هصئلإإ©ي‪،‬محن©ةداير و‬ ‫ك‪١‬نت حالك‪ ،‬ؤأيا ؛ان عذرك فاحرص وآؤز‪ :‬الأصنام‪ ،‬وقيل‪ :‬الإثم والدب‬
‫‪Ml‬‬ ‫‪ ٠‬إ ن رمث ؤصال الحي فاهجر‬
‫عل القيام‪ ،‬ور بصلاة ركعتين ترقل فيهما‬
‫الأكين الرج‪{ :‬فاقزئوا ما الباطل‪ ،‬فلا اتصال محل انئه ؤ‬ ‫اكرآثفيسأة الليل‪.‬‬
‫ئىكلأُ‪.‬الأسدكا@قن و‬ ‫‪ ٠‬كاثل هذا‬
‫هييدا©صثحانتيدوأكلإثم‪ /‬و‬ ‫تعال‪ ،‬ولا أفش بطاعته إلا بقطع ؛‬ ‫تيثزمنه}‪ ،‬ولتتائل حالتا ؤأين نحن منه!‬
‫أ‬ ‫‪I‬‬ ‫حيالالودعنالمُاصوالآئام‪.‬‬ ‫‪ ٠‬قلما بجلوامرؤ ي عمله ؤعبادته من تفريط‪،‬‬
‫ء‬ ‫يعط‬ ‫ولأ‬ ‫فلنلزم الأستغفاري حمع أحوالنا؛ حرا لما بدر‬
‫مثا من تقصير‪ ،‬فال اثله غفورؤحيم‪.‬‬
‫ؤ ل نف وتن •غلئق و‪-‬صدا‪ .‬ه‬ ‫العطثه طامعا باكرمنها‪.‬‬
‫‪ ٠‬فضل الله واسع عفليم‪ ،‬ؤحؤده وافرعميم‪،‬‬
‫وما عليك إلا ان ةساى ي مناكب الأؤض ‪ ٠‬أ عثلم السران أن بملي اب العتناء ‪ ٠‬ي دعوه للثى ‪ ،٠‬وللدعاة ق ؤ ءدم‬
‫ثم يمج بعمله تق الخلق <بى ئسخظ‬
‫ومص*ر؛ ألا ينشغلوا عن الد‪.‬عوة بمواجهة‬ ‫تجش من رزقه الخلال‪.‬‬
‫عليه الخالق؛ زيا أقها الدين آمنوا لا تبطلوا‬
‫الحاحدين العانيين‪ ،‬فإل اطه تحظل‬
‫‪ ٠‬ه ل بعد هذا الإغراء من إغراء؟ ما مدم من صدقاييتكم بالمئ والأذى}■‬
‫‪ ٠‬م هما بدلث لدينك ولأمتلث‪ ،‬فاقه قليل‬ ‫عمل صالح أشبل بفؤض مضمون الأداء‪ ،‬مع زيادة‬
‫مضاعفة اصعافا كثيرة‪ ،‬فهلم تستبق إل اخيرات‪.‬‬
‫بجي رثك عليك‪ ،‬فاثاك أن ئستكربعملك‪،‬‬
‫وتئن ‪-‬ش ربك‪ ،‬فحسنك أنه وقتك إليه‪.‬‬
‫‪ ٠‬ي عم اطه خمي عباده كثثر‪ ٥‬وافرة؛ من مال‬ ‫ؤوثبمي‪04‬‬
‫وولد ؤصغه ؤحاه‪ ،‬والأحمق حما من اغوبها‬ ‫• من صر عل مشاى الدنيا فه‪ ،‬وهافت‬
‫قحمالته ض الخكفر والحءحؤد‪.‬‬
‫‪ ٠‬ج عل افه المال والبهن زينه الحياة الدنيا‪،‬‬
‫عليه‪ ،‬هون افه عليه الاحره بمشاهدها‬
‫النفنممة‪ ،‬ؤاهوالها الفظيعة‪.‬‬ ‫قدرأهل‪،‬‬
‫ؤحسديةتهئبحادة‪ ،‬إعدوؤاد‪ ١‬كبثزا‬
‫‪' ٠‬وتهيئهاجنفسثهألخليمة ت‬
‫فكيف‪ ،‬بهم إذا صاروا تنجالأ أشداء ملازمين‬ ‫‪ ٠‬ا لصر زاد الومن النقص ق طريقه إل‬
‫العزم تاق العزائم‪.‬‬
‫والحق‪.‬التمس ؤأهوائها‪ ،‬وق لأبيهم معينثن‪ ،‬إنها لنعمة دسءتوجأس‪ ،‬القّكران‪،‬‬
‫اطه‪ ،‬ق معالخة شهوات‬
‫صد اعداء الدين‬ ‫بها‬ ‫المتلبس‬ ‫الخالة‬ ‫بحسب‬ ‫ؤمحاطبته‬ ‫‪ ٠‬ق نداء الؤع‬
‫فيا حيبه من جنح عنها إل الخففرال‪.‬‬ ‫تلقس وتحبب‪ ،‬فما احسق أن نتظف هع أهلينا‪،‬‬
‫محييا ‪ 0‬ه‬ ‫<‪،‬آممنحنوض‪ 0‬ه‬ ‫بما نمزهم من‪،‬طاب!‬
‫سد؟إنمإلأمحسمسض‬ ‫ذذرفيآل‪-‬امو• يبح ق الصور محعث والنشور‪.‬‬
‫‪ ٠‬إداَ'نث أيها المك أن هده ؛لأيه ‪ ٠‬ا ستحصار الأجرة نش الدوام من أكر ما ولؤم القلع؛ لأنه ميل عن الحادة وانحراف عن‬
‫من أول ُا نزل من القران‪ ،‬أدركش أهميه يعين الم لم •خم؛ اجتياز عقيات الطريق‪ ،‬الفلرة‪ ،‬وهومنفر إل إنمتكارالخى مع القثن به؛‬
‫ؤثآزشمدا‪0‬ب‬ ‫والثبات ص الحي‪ ،‬وتمام العبؤدب فه‪.‬‬ ‫الدعوة إل ادثه‪ ،‬فهلا شرت عن ساعد‬
‫محثئوئا‪:‬س عدابمشائالأئطيقه‪.‬‬ ‫‪ ٠‬حين نزلت الأيه قال رسول افه ‪:٠‬‬ ‫الدأب ق الدعوة بجالك ومقالك!‬
‫‪ ٠‬ل ثا انحرف ثرعن طريق الإيمان الئهل‬ ‫راكيف أنعلم ؤصاص‪ ،.‬الصورقد النقم القرن‬ ‫ؤوربممح‪0‬ي‬
‫منقاد‬ ‫لخروته‪،‬‬ ‫اصغ‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫ث‬ ‫‪ ٠‬س ما سوى ال‬
‫لسلتنايه‪ ،‬فإذا ما عئلمث ربك حؤ التعثليم لم ؤحى حيهثه يستح محق يومر؟أاا قالوات كيم‪ ،‬الميسر‪ ،‬اضهلثْ افه إل أؤعر السبل ؤأضيقها‪،‬‬
‫نقول يا رسول اطه؟ قال‪ :١^^١( :‬حسيا افه‬
‫ؤحعل صدر‪ 0‬ضيما حتحا كانما يصعد ق السماء‪.‬‬
‫ق نحف احدا من البشرمهما بلغ ي الثتلوة والقوة‪ .‬ا ونعم الؤكيل‪ ،‬ض ‪ ،٠٠٧١‬تنكلتا))‪.‬‬
‫مآ؛ا ‪٠ ٠٧٥‬‬ ‫صآهم‬
‫‪ ٠‬لا وقمحنا بحال‪ ،‬من الأحوال‪ ،‬قاما أن محكون‬ ‫س‬
‫سثاةءةصمهسف نوئ؛الئتح‬
‫مع التق‪-‬دمثزا ؤ) الصلاح والتقوى‪ ،‬وإثا مع‬ ‫تثن أوي‬ ‫و‬ ‫آ‪.‬مآكآ ثبمصمحت‪-‬آَثمآ‬ ‫؛<؛‬
‫^ تبي‪:‬ابأإةأبجمم المتقهقرين التاكصين‪ ،‬فاخرلتمسك‪.‬‬ ‫^سئقن©بج©ممحور ‪M‬‬
‫‪1‬‬
‫سز@وآأدئقماسز@ و ظومم زض إءوذنادآود‪ ١^١٥‬مثلا ؤَ؛وسيىه؛ئ رث‪.‬إلأأمحأبيوأه‬
‫^همحتو)ئظثا‬
‫مؤمن‬ ‫طنيىستثاأوتاةلإ ‪ ٠‬م ا أحمسثه من استثناء يشمل‬ ‫‪٠١‬‬
‫ء‬

‫صابح محبمع يصا الله ئصب عينيه‪ ،‬وآثر‬ ‫ي‬


‫هؤتم‪ ،‬ربه ‪ ٠٠٣‬هؤتم‪ ،‬نفسه‪.‬‬ ‫ؤ • إذارايم‪،‬ءدا اشّ‪،‬لأطك‬ ‫محءاموإبمأق"ة؛ب‬
‫يلمتك؛‬ ‫احع‬ ‫ر‬ ‫ف‬ ‫ءوشه‪،‬‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫‪-‬‬ ‫بم‬ ‫إ‬ ‫ز‬ ‫ّنمحظأؤنفيلهظ‬
‫ؤف‪ ،‬ثقن سةؤن أجأعنأصذذ ‪.‬ت؛‬
‫بمئدائؤومحظمحشوآء ؟ خشيه أن يعكون قد اشرب فتنه‬
‫|ؤ ؤنفاقا‪ ،‬يوييا‪ 0‬بك إل شرمصير‬
‫س@ؤيآأم©اي هق ‪ ٠‬قلؤب ‪ ٥^٠٧^١‬مفقحه للمحق ‪ ٠‬م ن كمال نمم أهل الخئة أنهم شاءلون‬
‫أبدا‪ ،‬فهم‪ ،‬تتلمماْ من ربها تلملما عن حال أهل الثار‪ ،‬محهذا سبب ي زيادة‬ ‫ع©ِممحصمَمحا<‬
‫يئ©إكامحامح©فيبج و يريدهاإيمائابه سبحانه‪ ،‬وأشثا‬
‫ةسمحءء‬
‫ألمنكث‪.‬ه‬
‫دث^رعه‪ ،‬ويقيلما بهديه‪.‬‬
‫ء■ ‪ ٠‬لا يزول بالشلة البمتق‪ ،‬ولا _‪J‬؛‬
‫محء@ةلإولق‬
‫آلخكن©يفئالإقج‬

‫و إ لا بالإبمان‪ ،‬فاحمل أيها ‪ ٠ ٣١‬رب‪-‬وخ قدم العبد ق الصلاة خالصه نله‪،‬‬


‫آ دوتا ز زيادة إيمانك‪ ،‬بؤتكرة ماخ من الهلاك محدخول النار‪ ،‬كيف ال‬
‫والصلاة عمؤد الإسلام وأعذللم أرة‪١‬نه؟‬ ‫سلخات‪,،‬ر‪,‬مالْلاءات‪.‬‬ ‫«ثنأجأيمئومم ثذن‬ ‫^؛‪٠"،‬‬
‫‪ ٠‬ب ئمى العيش عيس ‪١^١‬فر والتتافق‪ ،‬فهما‬ ‫‪.‬يمصدتر‪0‬يمأئتةع‪0‬‬
‫• ن ن لا بجد ق نفسه دافعا لإطعام مسكثن‬
‫ق ض وقلق واصهلراب‪ ،‬لا يهلمئنون إل‬
‫مؤر‪.‬إنهإلأمئآموب‬
‫دون ^‪ ^١‬يرحوها منه‪ ،‬فاقه لن يعكون‬ ‫قد‪ :‬فعلب وم‪.‬‬
‫مدق خبر ولا إل حكمة أمر‪ ،‬حق محلوا‬
‫إل أشئ العيان‪.‬‬ ‫دوت نائل فيما هيأ س العلعن‪.‬‬
‫وفرت واشثد ي العبؤسى لما صامحت علميه‬
‫‪ ٠‬ا طمّأر) أيها السلم وفرعينا بالنمبمر والتتاسي‪،.‬‬
‫الخ؛وفياممن■‬
‫فاة فه جنودا لا يعلمها إلا هو‪ ،‬وما عليك إلا‬
‫محوض ‪ :‬نتحدث بالاطل‪.‬‬ ‫الأحد بالأسباب م^ ال‪ّ،‬ق\ن بؤعي‪ .‬انله‪.‬‬ ‫‪ ٠‬ا لتفكير الذي لا يستمبمر بنور ربه مهما جال‬
‫‪ ٠‬إ ياك أن تحنكون إمعة‪ ،‬إن أحسن الناس‬ ‫ودارفانه زبال ي صاحبه وسيء الهالك‪.‬‬
‫أحجسنت‪ ،‬محإن أساوؤا ؤحاضوا ق ؤ باطل‬ ‫‪ ٠‬حتًكرارالطري الخى لا يزبدْ إلا ظهورا‪،‬‬
‫أسان مححضث معهم‪ ،‬فان ذلك من أسباب‬ ‫ذي‬ ‫لؤ‬ ‫ظاهرة‬ ‫آية‬ ‫اله‬ ‫ب‬ ‫إق‬ ‫و‬ ‫الليل‬ ‫إدبار‬ ‫ي‬ ‫‪٠‬‬ ‫ري الباطل لا دزيئْ إلا صعقا ومنورا‪ ،‬م‬
‫عينين ‪ ،٣‬المبدأ والمعاد؛ إذ هما نبدأ‬ ‫سلمنت فطرته‪ ،‬ؤصدق الله ق تؤحهه‪.‬‬
‫الهلاك العيد!‬
‫ومعاد يوؤ متكرر‪ ،‬والموقق من ايعقل بهما‪،‬‬
‫• ْع التكذيب بيوم القيامة محتل حميح‬ ‫واسمي للحم الب‪.‬‬ ‫لآأنرهتاثثث‪.‬ألأنيولأ‬
‫الموازين؛ فلا يميز الكدب بئن حى وباطل‪،‬‬ ‫ةنث‪0‬ؤامح‪0‬ءاِظمح‪ 0‬ه‬
‫‪ ٠‬ك ما جعل الله القمزتزا‪ ،‬والفجزلمواد‬
‫ويضيق ق حسه محال الحياة فيقتصر عل‬ ‫الليل مزيلا‪ ،‬جعللف‪ ،‬محتاجا إل نور اداية‬ ‫ولاهئر‪ :‬محرقه جلود الكمار‪ ،‬منئده ئشرقهم‪.‬‬
‫الدنيا دون الاحرة‪.‬‬ ‫ؤصثاء الحق‪ ،‬فاقبل عليهما بلبك وقلبك‪.‬‬
‫‪ ٠‬م ‪ ،‬ابن عباير قال‪ :‬رلأ تمش} إذا أحدت‬
‫ؤ"ُةأنثاأمحبم‪4.‬‬ ‫فيهم لم تبق منهم شيقا‪ ،‬ؤإذا بدلوا جلئ‪ ١‬جديوا ذاءابمى;و‪0‬تم‪©ُ,،‬ممم‬
‫ريب‪ ،‬إنه‬ ‫‪ ٠‬ا لموت يقطع ؤ شلل وبش‬ ‫‪,‬ءك;تئث؛أن;ظمح©‪4‬‬ ‫لم تدرأن دبادرهم سبيل العذاب الأول‪.‬‬
‫هاذم اللدات‪ ،‬ومف‪-‬زق الخماعات‪ ،‬الغ‪ .‬ى ال‬ ‫‪ ٠‬نن بلغ ي الجحود الغايه استحى من العذاب ‪ ٠‬بين‪ ،‬الله هول النار ؤعظم شثها؛ إنذارا‬
‫يدغ محالا لتوبه ولا ندم‪ ،‬فيا فور من أصلح‬ ‫للحالق ؤمحويما‪ ،‬فمن ايماها بفعل الطاعات‬ ‫أسده‪ ،‬ومن القك‪١‬ل ا لمه؛ جزاء استكس‪١‬ر‪ ،٠‬ؤكفاء‬
‫قل أن يائه اليقين•‬ ‫نحا‪ ،‬ومن أقام ض المعاصي صل حئها‪.‬‬ ‫إعراضه‪ ،‬بعد إقامة الحجة وبيان الحي‪.‬‬

‫مآ؛ا ‪٠ ٥٧٦‬‬
‫ي؛اكثمثتثلأإ‪0‬‬ ‫س‬
‫قنأق‬ ‫خشةه‪،‬وفيابنالعاة أ‬ ‫منتطينإ‪ :‬منتثرا قاسا‪.‬‬
‫‪W-‬‬ ‫حزونه‪ ،‬فمن صبر كافاْ الله‬
‫لأياث|لأهقؤأل‬ ‫‪ ٠‬حماْع الطاعات ي أمرين‪ :‬تعظيم أمر الله بلثن العيثن وناعم اليثاب‪ -‬إ‬
‫^متنضنإئابكاث ؤ‬ ‫تعال؛ ومنه؛ إيوقو(؛ بالقدرا‪ ،‬والفمقة ض‬
‫تيهأ‪0‬مأهأبنتيثمحاشةإ غ‬ ‫حلق الله؛ ومنه‪{ :‬ويهلعمول الهلعام}‪.‬‬
‫^^آاسثاهقهؤإ©‬ ‫‪ ٠‬ا لخؤف ي الدنيا أماة ي الآخرْ‪ ،‬فالد‪.‬ين ‪0‬نمحملإأصثخابخازو ?‬
‫^^ائهبيتاق‪@0‬ئافمحإبمائه‬ ‫ؤ‬ ‫{‪:‬تفاموذ يوما تتقئن‪ ،‬فيه القلوب والأبصار} أوأءةاِخائ<)ظشلأ‪.‬ب‬
‫®ٌلسبمقمصاةدةل®‬ ‫جزارهم؛ {إ‪،‬جزقنإ ادئه أحن ما عملوا ‪ ٠‬ا متثل المؤمنون ي الدنيا إ‬
‫^^ؤآلإ؛لأ©ئبجاٍبي‬ ‫اجتناب التلر وآنية الذهب ‪P‬‬ ‫من قمله}•‬
‫^ظنسموؤؤا^دل و‬ ‫والقصة‪ ،‬فكوفئوا يوم ‪١‬لخناء بان أه‬ ‫‪ ٠‬ه ل تبحث عن بايا من أبواب العمل الخالص‬
‫^^‪,‬؛رإ©يءزثافشدبم و‬ ‫تله؟ إنه محقة الساكتن والإصان إليهم؛ لأن يتلعموا ونسقوا بصحانا وأكواما ;‪:‬ظا‬
‫من فاحرالذها والقمة‪.‬‬
‫عثثنهمصّعا ‪.‬‬ ‫ءإ‬ ‫نفعهم ي الدنيا لا ير"؛ى غالتا‪ ،‬فعليك به‪.‬‬
‫طاؤصؤدإ@إقا ه‬ ‫‪ ٠‬قال قتادة‪( :‬لقد أمر ايئه بالأسارى أن ‪ ٠‬لا يلش المؤمنون ي منازل ج‬
‫سؤ@لآتجلحةرههلإأ و‬ ‫بجسي إليهم‪ ،‬ؤانهم يومئد لمشركون‪ ،‬فوانله التكريم إلا مانثتهيه الأنفتر ع‬
‫وتلد الأعنز‪ ،‬حق ما يعقون‬
‫^دللمأئلمعليكبو‪L‬ا)‪.‬‬
‫فيه من أكوام‪ ،‬لها صفاء‬
‫الزجاج وبريق القصة‪.‬‬ ‫سمصلأرس‪;،‬لأقئإ‪0‬‬
‫‪ ٠‬هل بعد هدء الكرامة من كرام ة؛ أن‬ ‫لآماشمحدثايرتاصثامر؟‪0‬ه‬
‫ؤ وظوث‪ ،‬ءي بوة محثونإد‪ ١‬ثأتتم نثم‬
‫تسند الله عر ؤجل سؤآ المؤمنين إل نفسه‬ ‫محتهلهإت شديد العبؤيس‪.‬‬
‫الخليلة؛ إظهارا لآكرامتهم‪ ،‬ورفعا لشأنهم؟‬
‫فعلوق لمن بلغ هده الرتبة‪.‬‬ ‫‪ ٠‬ج بلت التمؤس ض حب الحزاء والثناء‪ ٠ ،‬ل يس ي التشبيه أحسن من هدا وأبدع؛‬
‫فمن جاهد نفثه خمي العيتاء‪ ،‬بلا ترقب‬
‫صؤنظشؤثإ‪0‬ه‬ ‫لأن اللولومن يعكون منثورا ييخ الغايه ي‬ ‫شكرولا إحلراء‪ ،‬بغ رنيه الأنقياء الأتقياء‪.‬‬
‫‪ ٠‬ق هدا دردس لتا 'حممعا؛ مق شاهدنا‬ ‫بهاء المنثلر؛ لومع فعاع بعضه ص بعص‪.‬‬
‫إحسايا من أحد أن نشكنه ونعكافثه بما هو‬ ‫• حمن طلب من الفقراء الدعاء أوالثناء فقد‬
‫‪ ٠‬ه دا ؤصف الخدم‪ ،‬فما ظنك بالمخدومن؟أ‬ ‫أ‪-‬مح نمنه مجن شرف هده الأية وما فيها‬
‫أهله‪ ،‬فاق ذلك أد‪-‬ى لدوام الإحسان‪ ،‬وإن لم‬ ‫لا شف أن حالهم أجل وأعظم‪.‬‬
‫ينتظرشكنا أوثناء‪.‬‬ ‫من شرف الخلق ؤحليل الشمائل‪.‬‬
‫‪ ٠‬من تمام فضل الله عل عياله أنه بجمع‬ ‫‪ ٠‬ل ثا استحصروا ي أنفسهم الأحرة والخؤف‬
‫ق مطالبهم ض حفلوظ ‪ ٠‬أ ل تلمت ي الخنان أبتثرث من صنؤف لهم بين السكر والثواب‪ ،‬فهو يشكر لهم‬ ‫من أهوالها‪،‬‬
‫الدنيا؛ راغبين فيما عند الله فهوخثريأش■ النعيم‪ ،‬ومن ألوان التكربم‪ ،‬ما لا عتئ إن إحسانهم‪ ،‬وييكافثهم عنه أضعاها كثيرة‪،‬‬
‫ْع أنه هو الدي ويقهم لدلك‪ ،‬فما أكرمه‬ ‫ولا اذن سهمعت‪ ،‬فهلا شثر؛خا عن ساعد‬ ‫^<)صومحئله‬
‫ؤاجؤده تعال!‬ ‫نبج؛‪4‬اينامحمحأ جنه ومهأ‪ .‬تمحن بجاءد الخئكلكالفوزاساا‬
‫^^؛؛‪ ١‬نحن يزل؛ عثك آلهم‪٠‬ا‪ u‬ئتيلأ‪ .‬؟صر‬ ‫ؤء‪-‬اإتهمياب سنيثبا ‪<-‬ضررلسأتهمقا ؤحلوأ أساور‬
‫بجاءا؛ماوعوا‪ .‬ه‬ ‫ثزيقزوشتم ريم ّرابامحا‪4 .‬‬ ‫يحادَُكمحيثّة‪4 0‬‬
‫‪ ٠‬إ ن الله أكرمؤتكم سوزافلم‪,‬ين بالقرآن‬ ‫‪ ٠‬م ن حاف الله ق الدنيا ؤأحد أهبته من‬
‫العفليم منهجا ؤدستورا‪ ،‬فاصبروا ؤصابروا‬ ‫ثش‪،‬إ حرير رقي‪ '،3‬وهو باين الئاب•‬ ‫طاعتته‪ ،‬آمنه من أهوال يوم القيامة‪ ،‬ووقا‪0‬‬
‫عل ما تلقونه باستعصاههكم به سبحانه‪،‬‬ ‫واسترق ‪ :‬حرمعليءل‪ ،‬ؤهوظاهز الثياب‪.‬‬
‫‪ ٠‬إ ذا سئ القلب استنار افحه‪ ،‬وقد ابله ‪ ٠‬جع افه لأهل طاعته ؤ صروب النعيم؛ ي فانه وكتكلم‪ ،‬ؤهولأ شظ ناصزطم‪.‬‬
‫لأوليائه بين نعيم ‪١‬إفلاهر ونعيم الباطن؛ بان المأكل والمشنب والملبس والزينة‪ ،‬فضلا منه ‪ ٠‬ق الأثر‪( :‬المرئ ز دين لخليله)‪ ،‬فيحدرمن‬
‫سبحانه ؤكرما‪ ،‬وق ذلك فليتنافس المتنافسون‪ .‬رفقة السوء؛ فان طاعثهم حران ومهلمكة‪.‬‬ ‫ق نصرؤمههم‪ ،‬ؤأسعد قلوبهم•‬
‫معا ‪٠٥٧٩‬‬ ‫ا‪.1‬لآهبم‬
‫س‬

‫ؤلمقشئضقس‬ ‫ه‬ ‫^^‪،‬اكاو‬ ‫ؤ‬


‫‪ ٠‬ي الاحرة لا يحصرمال ولا متاغ ولا دازولأ‬ ‫• ما من نفيسرإ ثمين ي الدنيا‬
‫ه إ لا ؤسياق وقت يفقد فيه أؤض ولا منصب ولا حاه‪ ،‬إنما تحصر الأعمال‪،‬‬
‫و‬
‫ظيهآةإ@‬
‫فعلول لمن ؤجد ي صحيفته صلا حرا رصيا‪.‬‬ ‫قر نفاسثه وقيمته‪ ،‬فالثمثن حقا‬
‫‪ 1‬م ابق‪،‬ولأضإلأ الإيان‬
‫البشر إل‬ ‫‪ ٠‬ا لسم بالنجوم لفى‬ ‫محلمآهنت©ظذاصث و والع‪٠‬ل الصالح‪.‬‬
‫بديع خلق انله تعال ي الكون وحمّل صنعه‪،‬‬ ‫وأدا‬ ‫و‬ ‫^^^آمحشمح‪-‬رت‬
‫فتبارك الله ذوالفضل العثليم‪.‬‬ ‫‪ 1‬مب نيث‪0‬ه‬ ‫©^‪^١^١٢‬؟^‪ © ،‬ئدا'النمشةيى ® ثاة‬
‫ئ تتووثأمحجإداب‪.،‬ه‬ ‫ق ‪ ٠‬سلبت الؤمش المممسة ؤ‬ ‫ه©ئداأمحخلشثث‬
‫‪ ٠‬إ قبال الليل وإدبار‪ ٥‬دوقذلان العقول وينبهان‬ ‫^ ؤحشيتها وقسوتها‪ ،‬ؤذلت لربها‬ ‫^لإت©ظذاآةثئ‬
‫مم\مح؛؛؛ق©ةأومألإل® فب ق المحشر‪ ،‬فهل بعد ذلك يغار الأرواح إل حقيقة ممي الزمن وانقضاء‬
‫العمر‪ ،‬فيا فوز من ملأ عمى بهناعت الله‪.‬‬ ‫نز أحد بقوته ؤصحته ؤحماعته‪.‬‬
‫مد دٌوؤلإي ‪0‬؟ ذى لإة عند ذىأثمق‬ ‫ظتؤم©ذىؤظمحىأمحيج©م ؛ ‪ ٠‬من طبيعة الماء إحلفاء النار‪ ،‬فما‬
‫^^؟شد©ه؛ةمحإلآلإ|أس| وؤ بال مياْ الحار ■ض سعتها غدت‬
‫رفيعة ممد اننه‪.‬‬ ‫‪0‬و‪ :‬ذي‬
‫ثر‪ :‬لهاك ي الشارات‪.‬‬
‫محفيء‪،1‬لهِ® ي نارادا دتاجج؟ا أليس ق ذلك دليل‬
‫^ص©ِمقآأتؤأ‪ 0‬ز مخ ؛ كمال قدرة الله ؤعفليم سلهلا‪J‬ه‪ ٠ .‬أ تق الله تعال عل أفضل اللائعكة‬
‫بجل القرآن اتكريم‪ ،‬فما أعثلتإ شرق أهل‬ ‫ؤ أ ؤ وإدا أمحس ربمث‪ 0‬ه‬
‫‪١‬لقرآن‪ ،‬وما أحل ما يحملون‪ .‬جعلنا الله من‬ ‫زيجّ‪£‬اث هرئت بأمثالها ونف‪i‬ائرها‪.‬‬ ‫ٌ‬
‫‪ ٠‬هنا يدؤك الرء قيمة ؤصية الني‬
‫حفظته‪ ،‬العامين باياته‪.‬‬
‫الهادي ه‪ :‬لألا تصاحب إلا مجرمنا‪ ،‬ولا ياكل‬
‫ؤوو‪-‬ؤث' غ_ثأذ ثو صأ وأ رنع‪ ،‬مر؟‪ .‬أزقك‬
‫ؤوناثا؛قؤ سصنأ‪0‬ركت رءاءألأتيآمحي ا©أي‬ ‫طعامك إلا _‪ ،lf‬فاحرص خمر رفقة الصالحين‪،‬‬
‫رأذةنمح‪0‬ه‬
‫‪ ٠‬ا لصحية تقتضى الاحللاغ خمر حقيقة‬ ‫‪ ٠‬أ عمالهم المظلمة ى الدنا عشثت ؤحؤههم‬
‫الصاحما‪ ،‬ولا بجحي فضل التي و ْع‬ ‫ذوي الفوس الركثة‪.‬‬ ‫ق ا لاحرة فنادتها ذلا ؤسوادا‪ ،‬ؤشقان ما بين‬
‫طول صحيته له إلا عنيد مك‪١‬برا‬ ‫ؤحه مشرق بالإيماذ‪ ،‬وؤحه مربد بالعصياث!‬
‫وتاهوبمول ثظن‬ ‫ؤ‬ ‫‪ ٠‬ي تؤحيه الموال إل الوءودة بيان لكمال‬ ‫‪ ٠‬يا لها من مفارقة؛ إئ هؤلاء الذين ؛‪١^١‬‬
‫ذؤي هيئات ؤحاه ومال‪ ،‬مع حواء قلوبهم العيفل ص قاتلها حق 'ءان لا يستحى أن‬
‫يمحاطب ودسأل‪ ،‬وفه تيكست له وتقرع سديد‪ .‬بشن؛ ببميل ي تبلخ الوي‪-‬‬ ‫من الإيمان والإحسان‪ ،‬انقلبوا بغصب من‬
‫‪ ٠‬ع ن قادة قال‪ :‬كان هذا القمآذ غيثا أعهلاه افه‬ ‫ؤ رادا أمحق قمي ه ه‬ ‫اش إل أسؤأ حال‪ ،‬ؤآحنى‬
‫تعال محمدا ج‪ ،‬فبذله ؤعلمه ودعا إليه وما قس به‪.‬‬ ‫‪ ٠‬أ سرازنا الق طالما <بناها‪ ،‬وأعان الق‬
‫حباناها‪ ،‬ؤكن أعئن انس أحفيناها‪ ،‬سياق يوم ؤمحثمحل ‪40‬‬
‫ئنشرفيها وئا=ضقف‪ ،،‬لا بجي ش الله منها حافية‪ ٠ .‬قد علمتم سنل اذزشاد والئحاء‪ ،‬فاين تذهبون‬
‫بعيدا منها إل حيث التعاسه والشقاء؟‬ ‫ؤذ\أ\\لإ)}تح‪.‬ه‬ ‫ؤإداآقر‪،‬حموئ ‪ o‬ه‬
‫ؤلنهمألأيوِصث‪ .‬ه‬ ‫‪ ٠‬ق ال ي‪ :‬ررمن سثه أن يتفلزال القيامة ؤأي ؤطت‪ :‬ئلمت‪.‬‬
‫العين فليقرأ‪{ :‬إذا اشش مؤزت}‪ ،‬وزإذا ‪ ٠‬لا ثيء ي دار الخراب مهما ععلم يبق‪ ٠ ،‬عل الدعاة مراعاة عالثة الإسلام واحتلائه‬
‫الثماء انفهلتت}‪ ،‬وزإذا الثماء اذشمت}اأ‪ .‬حق الماء عل عفلمتها تنهد أرك‪١‬نها‪ ،‬عن بقثة الشراع‪ ،‬وما احراهم أن سعوا‬
‫‪ ٠‬؛ز بوم ‪ ، ٣٧٥٧‬فه السمسرإ يدكر المؤمن والتوفيق هه ي عمارة دار البقاء والخليي‪ .‬أحسن الؤسائل واحدقها ق تبليغ رساكه‪.‬‬
‫محقآ;ظإآمضثا‪ .‬ه‬ ‫ي ‪.‬وإذا)ئتأزد‪.‬ه‬ ‫بيوم الأفول الكبير الذي لا إشراق بعد‪ ،0‬ؤإل ؤ‬
‫‪ ٠‬ت ربية الإرادة ي النفس نعللب شريف‪ ،‬فال مك‬ ‫‪ ٠‬م ن نحمة الله بعياله تفثلح صورة الجحيم‬ ‫هو إلا الحساب والراء‪.‬‬
‫النكرات وفعل القناعات بجتاحان إل قوة إرادة‪.‬‬ ‫ق ع يونهم؛ وتنفيرهم منها‪ ،‬ليجدوا ق الهتب‬ ‫ص‪0‬ث!ذاأبملإف‪0‬ه‬
‫ط;اشُنقآصص‬ ‫‪ : ، lUjSCjl‬تناقنت‪ ،‬ؤذهب نورها‪.‬‬
‫‪ ٠‬م ا أحس مجا قاله الأول؛ (يقيى يقيى)؛ فان‬
‫يقينك أيها العبد بائه لا مجشيئه لك إلا أن ثناء ادو‪،4‬‬
‫•" لأ ج‪ ،‬طتح‪ 0‬إل رئهم‬ ‫‪ ٠‬لا تغر بدنياك مهما أقبلت‪ ،‬فالجوم الضيئة‬
‫الخميلة تنتلفئ ويضمحل‪ ،‬والحبال الراسيات تضطرب‬
‫بالصالحان ي ال"نيا حى يقرب إليهم الجنه‬
‫يقيك أن تتؤجة بتللمب الهداية والخيرمن سواه‬ ‫ق ا لأليرة؛ يشريما لهم وتعكرينا‪.‬‬ ‫وتأزلزل' ومن بكا به عمله‪ ،‬لم يسممع به أصله‪.‬‬
‫ح‬
‫محي|الآظأق‬
‫‪ّ ٠‬ؤ ع‪٠‬ل نؤ يمنحك ظتأنية ع‬
‫ه‬ ‫جمأساوجاك‪،‬‬ ‫ي ا دذءا ئل الآحرْ‪ ،‬ءق م‬ ‫^دااد‪1‬ثآءقه ه‬
‫ص‪0‬ظذاا‪.‬محت@ظذاآلخاز‬ ‫‪ ٠‬ه ذء السماء الخميلة المحكمة التاء‪ ،‬ستأق ينقلب ءا تحانيه من طاى ه‬
‫يجئ)©تتممست ‪٠‬‬ ‫فيها ومحتب‪ ،‬و؛؛ ما ي الكون مهما وأمر‪١‬ةر ا وآلام إل رصا‬ ‫لحظة‬
‫^لإءماعثلقحهآصم©أؤى و‬ ‫ؤسعادة‪ ،‬وما سى الأبرارأبرارا‬ ‫بلخ حماله و؛ءةم بناوْ فهوإل حرايا وفناء‪.‬‬
‫<إص قؤيق سه©ؤ)محيدوماممجق ® وِ‬ ‫إلا لكثرة يم' وصرم من‬
‫ؤ بايا من أبواب الخثرمهم■‬ ‫ؤنلذاآمثامحئ ‪40‬‬
‫ض©ئنيمحعظمح©ذنإما و‬
‫^إنقلآخإرفيتج©ئة ه‬ ‫•حق الكواكب ‪١‬كظمةفيأ‪u‬كها‪ ،‬ائويلة ؤ ثإةآلئأ‪١‬دنيضو^‪،r‬‬
‫^تي@واي‪1‬هإتيتي ه‪.‬‬ ‫ق أ عمانها‪ ،‬الهية ق ‪ ،٩١^^٥‬سنتنار‬
‫وتتساظ‪ ،‬وبجتل نظامها‪ ،‬فهل من معتبر؟‬
‫^ٌ©يمآأدنهٌامحآمح و‬ ‫®‪^©٠‬؛؛‬ ‫‪ ٠‬ل صبالآيراروجحيماسار‬
‫تيئاللآمقمِذه® و‬ ‫ؤ وإداألثثئ<َقه وإدا"لئورسقهه مقصورين نمي حياة الآ■خرة' ولكئه‬
‫‪ ٠‬ا لحار خم؛ سعتها ؤعقلم أمواجها‪ ،‬تغادر نعيإ ؤححيم ملازمان لم ق الحياة‬
‫و‬ ‫ياقآؤمحٌي‬ ‫شؤلآثها ويذهب ماؤها‪ ،‬مؤذنه بهلاك تيءا ال‪-‬نيا ؤحياة البرزخ قبل الاحرة‪،‬‬
‫ظصن‪0‬اؤقاذااكالأءاقاظ‪ ®0‬ه‬ ‫‪ ٠‬ط الما سمت القيورأجساد أصحابها‪ ،‬فما بالها وهل العم إلا نعيم القلب؟ وهل‬
‫هممحف® أ‬ ‫العذانإلأ عذف القف؟‬
‫اليوم تلقفهم ؤبمخل عنهم؟ إيه اليوم الأي ال‬
‫ؤ ره ثايمأكلإا ^؟‪،٢‬‬ ‫يبش فيه ّثياء مستور هن عمل ولا نية!‬
‫‪ 4‬ه ^‪ ١‬اهازأ عزأتايى بمتيزف ه وإدا‬ ‫ه‬ ‫أدرش ما ق؛‬ ‫ه‬ ‫ؤ مت ئص ‪U‬‬
‫‪ ٠‬أ عظم به من يوء تتجاوز أهواله ؤافزاعه َكازمأوؤرتجشروثهه‬ ‫‪ ٠‬ا لداز المران إل الصالحات؛ فا من نفسي‬
‫ؤ تصور وخيال‪ ،‬يوم لا يغي فيه امرؤ عن‬ ‫إلا ؤستخيريؤم القيامة عما ساؤعت إله من‬
‫‪ ٠‬ا حدرسلولئ الهلمف؛ن؛ فإن"ؤ من ًلالب‬ ‫اهمى شيلما‪ ،‬والأمرفيه لله ؤحده‪.‬‬ ‫عمل‪ ،‬وما أبتلأت عنه فحرمت أجرم وبرم*‬
‫بحقوقه كاملة‪ ،‬وانتقص من حقوق الاحرين‪،‬‬ ‫صيظوامحصش‪.‬ب‬ ‫ناممربمألخمحم‪4 0‬‬ ‫ؤ مباهء‬
‫لحل فيهم ؤكان منهم•‬ ‫‪ ٠‬ش الحقيقة الق يئبق ألا تغيب عنك‬ ‫‪ ٠‬ا حذر أيها الأمان أن تغر ‪7‬محام ربك‬
‫‪ ٠‬م ن أحلاق الكرام الثماحه ق الحقوق‪،‬‬
‫عملك‪،‬‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫امة‬ ‫ي‬ ‫الق‬ ‫يوم‬ ‫عنك‬ ‫يغي‬ ‫لن‬ ‫لحظة؛‬ ‫وكرمه وًلول إمهاله‪ ،‬شعن ي العصيان‪،‬‬
‫للظالم حق إذا أخئ‪ ،‬لم يقلنه‪ .‬فاصيح عملك ؤدعك مما سواه‪.‬‬ ‫فان اممه‬
‫والغص عن القليل الحقين‪ ،‬والعمزعن الهين‬
‫اليسر‪ ،‬لا شده الاستيفاء‪.‬‬
‫‪4‬زتلِقثكيهه‬
‫هنمح‪0‬ه‬
‫ؤ أ لايظن ولتك أ‪-‬تمثبجلمحته ‪4‬‬
‫‪ ٠‬إ ن الذي حلق هذا الخلق الديع ؤسؤاه ‪ ٠‬ي ا له من وعيد شديد لي من يعش الماس‬
‫ؤعذله‪ ،‬ؤآحكم صورئه وكملمه‪ ،‬لخديثِ بان باكي ء الئلفيف اليسير؛ جشعا وطمعا‪ ٠ ،‬ي رى الإلمالي هدم الدنيامنصورالقلم‬
‫ثق باسه‪ ،‬ؤيحذر بهلسه‪ ،‬ودعسمإ من حلمه‪ -‬وحّثة ؤدناءة‪ ،‬فما بالكم باكيء الكشر؟؛ ؤهضم الحقوق الكثير‪ ،‬ؤإل عل‪.‬ل انله يقتتتمي‬
‫‪ ٠‬إذا ؛ان هذا الوعيد للدين يبحسون الاس أن ي<=كون للحساب يوم ينتصف فيه ؤ‬ ‫دق ‪ ^^2‬ألتي ه‬
‫بالمكيال والميزان‪ ،‬فما حال من يقهرالضعفاء متللوم محن ظالمه‪.‬‬
‫‪ ٠‬ا لتكذيب بالآحرة من أعظم أسباب ■ز أموالهم قهزا‪ ،‬ويسلبها منهم سلبا؟‬
‫‪ ٠‬إ ن تدير الاحرة وما سيقام فيها من‬
‫الءففرارا‪ ،‬والخرأة ■تق العصيال‪ ،‬فاي ثيء ‪ ٠‬نائل يا رعالق انثه هذا التهديد العفليم‬
‫موازين العدل بحمل الإماف عل بحزي‬ ‫يردع المكين عن عته؟‬
‫فائه يشمل من يعلمفا ي حبات قمج محيرة‪،‬‬
‫العدل ق الدنيا‪ ،‬والحؤص نز إنصاف إخوانه‬ ‫فكيف بمن يطمفون ي حقوق زؤحاتهم وقد‬ ‫‪ ٠‬ا ستحضاه الدائم حنكه أقلام الحقثلة‬
‫قبل نفسه‪.‬‬ ‫الك‪١‬تبين‪ ،‬ويقينك باظلاعهم ق أقوالك أخذن منهم ميثائا غليهلا؟أ‬
‫واعمالك‪ ،‬كفيل باستحيائك من اثله نم منهم‪.‬‬
‫م؛؛ ‪٠٥٨٧‬‬
‫‪5‬أدولأ‬

‫ثوي؛الجايي‬ ‫‪ ٠‬أ قسم ادإه بالثعاء لما ينزل منها‬


‫فيها من نبات وبركة‪ ،‬أفلا نمحكوق‬ ‫جدوش‪،‬أثيقوا ه‬
‫أضآقآومحآك»؛َ‬ ‫ق نفع العباد كالهلروالمات؟أ‬ ‫‪ ٠‬ل ما 'لكنت نحوم الماء الضيئه تفلهر ليلا‬
‫أحللق عليها اسم الهلارق‪ ،‬وقد "لكن ؤسولنا‬
‫ئو{لأء؛مجه(أ)‬ ‫‪ .‬ي تمذ من شز ؤ طارق يطزق' إلا‬
‫‪ ٠‬لا شاي للقول القمل إلا‬
‫طارها يهلزق بجير‪.‬‬
‫أن يؤبل بجل وقوة؛ رحدوا‬
‫مجا آئيناطم بموة}؛ ندبنا‬
‫لأياته‪ ،‬ومحليما ق سماء معانيه‬ ‫‪ :،^ ٥١‬الئفيء النثزئج‪.‬‬
‫وت\يآسم©إمؤئلأمما®‬ ‫ومقاصده‪ ،‬علما ؤعملأ‪.‬‬ ‫‪ ٠‬ا لسؤال عن النجوم مصابج السماء سؤال‬
‫محاب‪4‬موئا@‬ ‫استثائ؛ ليتفاقز العبد غما ريا إليها ي‬
‫عهلمه صغ ا؛ه وبيم حلقه‪.‬‬
‫ؤإ‪0‬وتيلألإااظه ه‬
‫سحميعسأ‬ ‫• أ لا محتهد أيها السلتآ ي طاعة مولاك‬
‫وكسب ؤضاه‪ ،‬واجتناب ما يغضبه‪ ،‬وقد‬
‫لإُهأم©جه ‪m‬‬ ‫ط‬ ‫بضرذا"‪،‬باشارم‬ ‫علمث أنه خل بك ‪ ١٤١٧٠‬بجففل خظرات‬
‫^أمحلآابممت‪،‬ئومحق ع‬ ‫<محآ'محنبمةا‪0‬ه‬ ‫نفسك‪ ،‬ؤأعمال جوارحلثا؟ا‬
‫^ةعا©ضهىما© و‬
‫‪ ٠‬م نيج الدعاة السير نؤ حطا‬ ‫ؤ وهمألإءثممح‪0‬محثنئآء ناِتيا‪0‬أ‬
‫الأنبياء‪ ،‬بالصبر ر ث الفاجر‬ ‫‪-‬ةؤأث‪0‬ءأشنأشه ‪4‬‬
‫‪ ، ٠٠^^١‬والخلم ؤ قليش الحاقد‬ ‫أقف‪ :‬المحر‪.‬‬
‫‪ ٠‬م ا أشمف إقراء ‪ ٥٢٠٢٥١١‬وتعليمه‪ ،‬وقد‬ ‫‪١‬لربىء' حق يقفي اش بامرء‪.‬‬ ‫■^ ‪ ۶١٠١٥‬الصدر‪.‬‬
‫‪ ٠‬إ ن الألكل والعذاب لنمسان أهل الًكقر فسب الله إقراء نبيه إل نفسه؛ لحلال الأمر‬ ‫‪ ٠‬ع جبا لنن ينكر البعث‪ ،‬هلا تامل ق‬
‫كتاب‬ ‫والحقد عاجلا أو آجلا‪ ،‬فطِا أيها السلب ؤعظمر اهميته‪ ،‬فاين المقبلون‬ ‫نفسه وتيئر ق ‪ ! ٠٥^٤‬إن بعث الناس من‬
‫‪،٠٧١‬؛> تعلما وقراءة؟‬ ‫نفسا‪ ،‬وثق بعدل الئه وانتقامه‪.‬‬ ‫رتب‪ ،‬لأهون مثات من خلقهم من عدم‪.‬‬
‫‪ ٠‬إ قبالك ض القراءة والإقراء‪ ،‬وما تتمؤع به‬ ‫من مضايق الأصلاب‪،‬‬ ‫‪ ٠‬إ ن الذي‬
‫من حافظة واعية‪ ،‬ؤذاكرة حاصرة‪ ،‬م ذلك‬ ‫ؤجعللئا من قعلرة ماء صغيرة إخسائا عاقلا‬
‫نعمة عفلمة مجن ربك ئستؤحب الشكر‪،‬‬ ‫سويا' لقادر ض إحراجك من ؤ صيق'‬
‫بتؤحليفها فيما ينغ الناس‪.‬‬ ‫ؤسخأسمه‪،‬آلآءه ‪4‬‬ ‫‪.‬وي‪.‬‬
‫‪ ٠‬ا سيشعر دوما أن الله عال بياته‪ ،‬ؤعال‬ ‫ؤ‪ُ4‬ءدلهقاثد‪0‬ه‬
‫بمده ‪4‬‬ ‫بصفاته‪ ،‬ولهدا؛ان الإنسان إدا سجد يقول‪:‬‬ ‫‪ ٠‬م هما طالت رحلئك ي هد‪ 0‬الحياة فائك‬
‫‪ ٠‬م ا أوتيته من مواهب وقدرات‪ ،‬إنما هو‬ ‫راجح إل ربك لا محالة‪ ،‬فتروي من الأعمال سبحان رئ الأخم؛‪ ،‬ليتنعزكمال علموربه‪.‬‬
‫س ف ضل القه تعال عليك‪ ،‬ولوشاء سبحانه‬ ‫‪4‬أئءاخممحهقلك‪،‬قرمدئه ‪4‬‬ ‫ما تحب أن تلش به ؤحة ربك‪.‬‬
‫لحرملثا منه‪ ،‬فاستجلب بقاءه بدوام شءس‪• 0‬‬ ‫‪ ٠‬م ن علم أن اتله هوؤحده الخالي والهادي‪،‬‬
‫‪ ٠‬ط يب نقلق‪ ،‬ؤأصلح باطنلق‪ ،‬فان أمامك لم يملك إلا أن يستهدي بهداه‪ ،‬ؤيستمك ؤنمحق_وئ©‪4‬‬
‫‪ ٠‬إ نه وعد لرسول اممه‪ .‬ولأمته من بعدم؛‬ ‫لشريعته ينصاه‪.‬‬ ‫وقفه بتن يذي انثه بجصل فيها ما ي الصدور‪،‬‬
‫ما ق الكون والحياة إنما بان يوققول لليسرى‪ ،‬فلا تعممي يرونهم شدة‬ ‫‪ ٠‬يقين) العبد أن‬ ‫وينكشف فيها عئا ق القلؤب‪.‬‬
‫ؤبمنك إلا وبجعل لهم متهما فنحا ؤمحا‪.‬‬ ‫هو بقدر الله تعال؛ يبعث ي نفسه الئصا‬ ‫‪4‬‬ ‫ؤ‬
‫‪ ٠‬ياق العباد يوم القيامه وقد سلتت منهم بمنه‪،‬واوطواضه‪.‬‬
‫سي ‪4 ٥^١‬‬ ‫ؤ‬ ‫م قوة ؤعون‪ ،‬والثعيد من قدم ^ا اليوم‬
‫‪ ٠‬ا لتدكير ارتقاء للنفس إل رفعة الكمال؛‬
‫‪ ٠‬م ن الأؤض القاحلة الحدباء ينيت النرى‬ ‫بعمز صالح وإيمان راسخ‪.‬‬
‫لما فيه من تا؛=كاميل الناقصين‪ ،‬ؤهداية‬
‫الخصب الأخضر؛ ذلاله ‪-‬ز تصثف اتثه‬ ‫آلأء‪،‬داتيأقبع‪ .‬ه‬
‫الخاهلثث‪ ،‬ومن أول بالارتقاء من ورلإ‬ ‫دانآلج‪ :‬ذات ‪١‬لمثلر النتكزر رجول إل الأرض‪.‬‬
‫تعال ي حلقه‪ ،‬ؤعثليم حوله ؤئلوله‪.‬‬
‫أ\<ي\لثج‪ '.‬ذات القشمق بالنبات‪.‬‬
‫معا ‪٠ ٥٩١‬‬ ‫آصم‬
‫‪ ٥‬ه‬ ‫ؤ ئ ث ردذئئ أنعل‬ ‫ه بر‪J‬كهمحءآموقهب‬ ‫ؤ‬
‫‪ ٠‬جم ن نآني لتمسه ق الدنيا‬ ‫‪ ٠‬ا لعامي أيقال عل اكدر لا ئطاق‪ ،‬ومن‬
‫أسافل الأمور بمهخاكة الفعلرة‬ ‫قم " ‪ ،^١٤‬من جليل المأن ؤبمع هدم الأيقال‬
‫^ع©أداوئ‪،‬أمح©ههأؤب®‬ ‫ؤجحؤد يد المنعم‪ ،‬جعله الله‬ ‫عن العبد ليسارخ من اعبائها‪ ،‬وقد فازمن‬
‫يوم القيامة ي اسفل دتة‪١‬ت‬ ‫حقا وزره‪ ،‬حعلمنا الله منهم‪.‬‬
‫ي‬ ‫و‪-‬يأمحآمحآق>‬ ‫‪ ٠‬ا لعب• الصاي^ مى تمص<ار‪ 0‬ق سكر الححيم؛ جراء وفاقا‪.‬‬
‫والعبد الغافل ؤ إ لاهذ؛‪١^١‬غاوأآلصتيحتت‬ ‫أنعم الله ذنوبا تثقل‬
‫نه‪-‬همءئمحتيهه‬ ‫اللأي بجرح الكبائر ولا نهرله شعرة!‬
‫مححؤ‪،‬محرمحهبمص®‬ ‫‪ ٠‬ي قولون• قيمة المؤم ما بجسن‪،‬‬ ‫ؤدرةثلكعف‪0‬ه‬
‫©أمح\ئإاتوسن©‬ ‫‪ ٠‬ع ن قتادة قال‪ :‬رفع اطه ذكزنبئه ق الدنيا نعم هذ‪.‬ا ي اكذيا‪ ،‬أما ي الأحرة‬
‫بايمانه ؤصدق‬ ‫فقيمه ‪^١‬‬ ‫والأُخرة‪ ،‬فلسى حطس<ا ولا معشهد ولا‬
‫‪I‬‬ ‫ءر‬ ‫بم‪.‬هآقأوجأقأ‬ ‫يقينه‪ ،‬وياحلاصه ق الهياعات‪،‬‬ ‫صلاة إلا ينادي(أشهد أنلأبمإلأ‬
‫وإكثارُْناشالخاث‪.‬‬ ‫اتله‪ ،‬ؤأشهغ‪ .‬أن محمدا نسول الله)‪.‬‬
‫‪4‬‬ ‫آمحىمح©هآلإثنئم‪©،‬ائ‬
‫أ‬ ‫ئئاآبخقرهم®آلك‪،‬مألإ® ■عؤألآنت‪-‬د‪،‬‬ ‫بمدأليكن ه ه‬ ‫ؤ تا‬
‫‪ ٠‬أ ي شء بحملك أيها الإشاذ نش‬
‫ؤ ^^ل‪0‬إةخمثء‪ 0‬ه‬
‫‪I‬‬ ‫تاؤبج©وانصّ©أنةاص‬ ‫‪ ٠‬ا بجت‪ ،‬دونا عن المنح التخفثة ق تلافيما‬
‫التكذ'يب بالحساب والحناء؛ وقد‬
‫‪I‬‬ ‫هق©كت‪،‬آومحابج‪©،‬ئا‬ ‫اليحن‪ ،‬واستخلص من العقبات العسيرة درؤئا‬
‫كماهانؤآصمم©ودنآل؟ت® أ‬ ‫خلقك الله ي أحسن تقويم‪ ،‬ؤأراك‬
‫من عجيب صنعه‪ ،‬وعظيم ددرته؟ا‬ ‫سؤلواضفاكنلإإلأ ٍاثنر‪.‬‬
‫‪٠٠.‬‬ ‫أأو؟ه‬ ‫ؤ أ قسأس ءاو‬ ‫‪ ٠‬م ن ويى بوممد ربه ك‪١‬ن شجاعا مقد‪.‬اما‪ ،‬ال‬
‫‪ ٠‬إذا وضعّق‪١ ،‬لق‪L‬لتإ خمر القرطاس فنتج‬ ‫يتهثب الصعاب ولا بجشى الشدائد‪ ،‬فما أصابا ‪ ٠‬ئشبث أيها المسلم بدين ربك‪،‬‬
‫فال أحةءكم الحاكمين أدنى بما يصلحك وما مها أمنائ‪ ،‬العلوم‪ ،‬فتاثل من الذ‪.‬ى‬ ‫امرأ هأ ولا ‪ ^c-‬إلا أعمه فزج مضاعف‪.‬‬
‫أجرى المعائ ض قلبلئ‪ ،،‬ؤاجؤى العباراهت‪،‬‬ ‫فيه حمك‪ ،‬فلا تحد عنه فتهلك‪.‬‬ ‫ؤ ه امعثهآصت‪،‬ه‬
‫الداله عليها عل لسانلئ‪ ،‬وبنانلئ‪،‬؟!‬ ‫‪ ٠‬ش يعوم لأستتمار الوقت‪ ،‬فلا ترثن‬
‫ؤ 'وإلآلإءصهأذو‪.‬اْأعه ه‬ ‫إل الأعة والكنل‪ ،‬وإذا فرغث‪ ،‬من عمل‬
‫ثيء حق ق العلم‪ ،‬فإذا‬ ‫‪ ٠‬ا لئلغيان مذموم ق‬ ‫بمإق ‪1‬قى ءأ ب‬ ‫نافع مفيد فاتبعه بمثله‪ ،‬فانلئا يوم القيامة‬
‫‪ ٠‬ا لصلة بثن الدين والعلم وثيقه جدا‪ ،‬كيف‪ ،‬انفعل العلم عن القيم والأخلاق عاد وبالا وفسادا‪.‬‬ ‫ممسوول عن عمؤك فيم أفنيثه؟‬
‫‪ ٠‬ا جعل ؤغثلثا إل الله تعال وحدْ ي حميع لا وأزل آية أنزلت‪ ،‬؛ؤ سيئ الأنام تدعو إل ‪ ٠‬ا لشعور بالأستغناء بالعلم مجمل صاحبه عل‬
‫مهلالك الدنيوية والآ'خرويح‪ ،‬وتريح ما استهلمثا القراءة والعلم؟ أما انفحاو العلم عن الدين الكبر والعج_إ ‪١‬لنفضيان إل الظلم‪ ،‬والغرب‪،‬‬
‫فا‪ 0‬ذللث‪ ،‬طريى الغضوب‪ ،‬عليهم‪ ،‬ؤأماانفحاز أكبزشاهد ز الفلغيان بالعلم ي عمرنا هدا!‬ ‫عما ي أيدي الناس‪ ،‬واسض عن غفر ربك*‬
‫الدين عن العلم فدللث‪< ،‬يق الضالن؟‬
‫‪ ١ ٠‬فتتآحت‪ ،‬السورة بالأمر بالقراءة باسم ؤإةإكَربمأهئه ه‬
‫اننه‪ ،‬وحتمث‪ ،‬بالأمر بالثجؤد؛ لأن القراءة ‪ ٠‬ه وتحديئصراح لم من أؤلغاه ماله أوعلمه‬
‫ؤرألبج‪،‬و؛وشهرزيجهددا أتني مفتاح الؤصول إل حقيقة الخالق ؤعبادته‪ .‬أومنصبه؛ إن مؤحتك ومالك شقث أولم نشا‬
‫إنما هوإل الله‪ ،‬وهيهات أن تقرمجن قضائه‪.‬‬ ‫ؤققا*لإذسةء‪0،‬ه‬ ‫؛■ص‪04‬‬
‫زى‪:‬مح‪0‬عأذاغ‪0‬صن‬ ‫‪ ٠‬جعل الله معة دلمْ أمن ؤأمان‪،‬؛{أولم تزوا ‪ ٠‬إ ن الذ'ي حلمك من علقة صغيرة‪ ،‬ئم‬
‫أنا جغلما ‪-‬نزتا امئا}‪ ،‬نري با أن محافظ كملك صوره ؤحلقة‪ ،‬هو الدي يامنك أن ةإالدة‪0‬أنأرأوة‪ .‬ه‬
‫‪ ٠‬أ شد الناس حفا من يامرويتش‪ ،‬ظايا أن‬ ‫تقرأ لتكتمل عقلا وعلتا‪.‬‬ ‫عل حرمتها بدوام الأمن فيها•‬
‫ؤآرأةبمألألإ‪ 0‬أؤئ‪،‬ئثألتز‪ 0‬ء عل الناس ألا يزوا إلا ما يرى‪ ،‬فيتجار‬
‫بالنش عن طاعة الله وعبادته!‬
‫‪ ٠‬إ نها عنائه الله بالافسان ق محكوينه آلإثنناؤتر‪0‬بم‬
‫‪ ٠‬ذكز الكرم الرثائ إشارة لءلا‪ ،J‬العلم‬
‫الخسمائ البديع‪ ،‬والعقئ المريد‪ ،‬والروي أف انله سيعينه ويل‪ .‬ش له العهبايت‪ ،‬ي طريق ‪ ٠‬أ عفلم شؤنا يتثثف به الومن أن بمًكون‬
‫العجيهبا‪ ،‬ومن فكر اقه ض ط© النعم التعلم‪ ،‬وما عليه إلا أن ينعللى‪ ،‬ؤسيفاحا عيداطه محلقا‪ ،‬كها؛ان نبثه ه عنواناللعبد‬
‫م خرهافيمايؤصيه‪.‬‬ ‫ي‬
‫اللكمل ي الخضوع رثه والإحبات‪ ،‬لحلاله‪.‬‬ ‫بعد ذللث‪ ،‬برؤعة النتاج‪.‬‬

‫'هو؛ا‪/‬اا'ْاثةبم‪-‬‬ ‫صس‬
‫هءٌ‬

‫إ‪ 0‬أكيا'كثثوأ ين أهو ^أكثف رأتئتك؛راق ؤ ‪ ٠‬إ نه تصوير دقيق بديع لحال‬
‫الشر يوم تهطنا الأيض‬
‫^ظألإيؤ©إ‪0‬آلخثءاع أ‬ ‫‪ ٠‬ا علم أن ؤعيد علماء السؤء أعظم من وترتج بعنف؛ م بمحمخ فنقا‬
‫مدهؤئا‪ :‬ما لها‪ ،‬ما لها؟ وياق‬ ‫ؤعيد وأحد؛ لأف الخحؤد وامترمع العلم‬
‫وءتماؤأأّكتّقممح‪1‬لإ‪4‬ؤ©ئآمحِ إل‬ ‫الجواب بمزبي من الري‬
‫يجعله تقفز عناد‪ ،‬فيكون آقخ ؤآشنع‪،‬‬
‫واذني‪ :‬إن ائثه قد أوى لها؛‬ ‫^ ا لضلال عل علم‪.‬‬
‫أن محدث عئا فعله الناس ز‬ ‫ؤ إُىآكر‪^• ١٠• 1‬؛ وٌلوأ ^اصتانت أوأتك ر‬
‫فلهرها من حئروشر•‬ ‫ءألثمثن‪,‬ص‬
‫يّبمأقأمحٌ؛ر‬ ‫‪ ٠‬ب اب الخيريه مفتؤح عل ممراعيه‪ ،‬فأين‬
‫ؤ ي تثئ ^لثاش آئ^انا‬ ‫الوالخون؟ هلا حمت إل صدق إيمانك‪ ،‬وثبات‬
‫لألفيا‪0‬لأءمح‪،‬امحأقاوا@ئةت‬
‫همدصثك‪١‬جا© أد ه‬ ‫‪,‬محنأسما ‪40‬‬ ‫يقينك‪ ،‬حس القول والعمل‪ ،‬لتكؤن ‪! ٢٣‬‬
‫^^محلٌهم©مبمتل‬ ‫‪ ٠‬مهما كتمت من معاصيك‪،‬‬ ‫‪ ٠‬ا لإيمان يرفع صاحته إل أنز دؤحات‬
‫بموهلدىعيتُْى‬ ‫ومهما اسرؤث من الناذوب والأيام‪،‬‬ ‫الحز والمجد‪ ،‬وهو المعيار الحميئ كنيض‬
‫فيؤشك أن راها رأي العين جهارا‬ ‫الناس بين هالج وًنالح‪ ،‬ومحسن ومسيء‪.‬‬
‫نهارا منشوره َش رؤوس الأشهاد‪،‬‬ ‫بمد ر؛؛م تننث‪ ،‬ءت‪.‬ن ءمبم> بن محاألأيّ‬
‫شِ_يأقأمحٌِجد‬
‫لا بجش منها حافية!‬ ‫‪-‬ثيدن يآ آبدا يى اثث عمم ؤثمبموأ _ لليك لس‬
‫بحص‪1‬حا©ةصإ؛؛ت‬
‫•احدرأيها‪٣‬ألأاق‪u‬لأ‬ ‫■ثثىره'هإب‬
‫ئاهءقعا©هئلنلأءمحئا®‬ ‫عدن‪ :‬إقامة واستقرار■‬
‫يرض ربك؛ قاف عملك إما أن‬ ‫‪ ٠‬لولا الخشية لم يترك العبد التام‬
‫يمض بك إل بهجة النعيم‪ ،‬وإما‬ ‫والمعاصي‪ ،‬ولا اسعد ليو؛ا يؤحد قيه‬
‫بالنواصي‪ ،‬فش محلألئ السعادة الأبدية‪ ،‬وقوام أن يهوي بك ق أعماق الخحيلم‪.‬‬
‫صتثاهظمرثت ثُثاائ‪0‬أإشثت‬ ‫‪ ٠‬ؤحه عنايثك إل ما ستراه ي ‪.^^٥‬؛^‪.‬؛‪ ،‬رائق‬ ‫الفوز بالرتب اتجة‪.‬‬
‫‪ ٠‬إذا أنين أن تغمز ممنك القلماسة فانحش عن أن مى فيها ما تشح عنه بؤجهظ‪ ،‬فشئاذ ض‪0‬ناٍلأظ‪0‬جمه‪0‬بم‬
‫؟؟__ سثا‪ :‬تإ بالخيل الجارية ق نبيل‬ ‫مجا بين مسرور بعكتابه‪ ،‬ومن ‪:‬يجعله وراء طهؤه‪.‬‬ ‫قدرالله فيها‪ ،‬ؤعن إنعامه عليها‪ ،‬فكيف تتجاسر‬
‫انله‪ ،‬حثن يفلهزصوئها من معة غدؤها‪.‬‬ ‫بطلب الزصا عنك‪ ،‬وأث لا مض عه؟ا‬
‫ظ(زخت هولخا‪ :‬فالثوقدات •بحوافرها الناز من‬ ‫ؤ ثمن ينمل ثثمثاد درة ئثأ برم ه‬ ‫‪ ٠‬ي صوا عن ربهم فيما قنع لهم وقض‪،‬‬
‫شدة عدوها‪.‬‬ ‫وش يمثل ثئمثات درز' ‪ ١٣‬بمنأ'هه‬ ‫لأميه‪ ،‬مسلمان لقضائه‪ ،‬فقبو منهم ورض‬
‫‪ ٠‬ق ال بعص الئلف‪ :‬من عد كلامه من أإعير؛ت ص‪1‬أثا ‪ :‬فا‪-‬قِل الق نمن غث الع‪.1‬ؤصباحا‪.‬‬ ‫عنهم‪ ،‬وبواهم مقاعد الخلمؤد ي جثات النعيم•‬
‫؛ ف ثؤثيلذ بركتاتيئ 'همؤغ الأعد<اء‪.‬‬ ‫عمله الذي سيراه يوم الحساب‪ ،‬قل كلامه‬ ‫_‬ ‫صصكمحكحصئئعتسةئاةءد‬

‫‪ ٠‬ا قسم اش بالخيل لما لها من حصال حميدة‪،‬‬


‫ثنوبيا يمانها‪ ،‬وإعلاء لمدرها‪ ،‬وقد قال ء‪:‬‬
‫فيما لا ينفعه ويثقل ميرائه بالحسنات‪.‬‬ ‫►®رء^ه>‬
‫أرالخيل معقؤد ي نواصيها الخثرإل يوم القيامةاأ‪.‬‬ ‫‪ ٠‬تش الؤء ألا دستهين عفير عمله مهما كان‬
‫ؤ إ دا يلنك أثموص زلداتا ه وآ‪-‬مجن‪،‬‬
‫‪ ٠‬ق هدا السم بالخيل بصفاتها ؤأعمالها‬ ‫صغيرا' وألا دستهين يثر عمله مهما كان‬ ‫آلأزضأق‪،‬تا‪0‬ه‬
‫حث للمسلمن لتعنوا باقتنائها وتدريبها‬ ‫حقيرا‪ ،‬فان محمرات الدنؤب لا تزال نحتمع‬ ‫‪ ١‬هدا لهان ما ي بهلنها من التوق والكئوز‪.‬‬
‫ض ا لكز والقز‪ ،‬وكحملوا أنفتهم ز‬ ‫‪ ٠‬ي اليوم العصيب ئلش الأيص ما ي بطنها ر ا لرحل حق تهلكه‪.‬‬
‫الفريئة والإغارة بها‪.‬‬ ‫وممخل‪ ،‬فلا يبش محيؤء فيها ولا ق صدور ‪ ٠‬ع ن عائشه ه أج سائلا أتاها ومحي ها سله‬
‫‪ ٠‬محصت الأقسام ي مقلي الثورة أسس‬ ‫من عنب‪ ،‬فاخن ت حثه فاععلته‪ ،‬فقيل لجا ق‬ ‫الناس‪ ،‬فهنيئا لتن؛‪ ^١‬باطنه حيرا من ظاهره‪.‬‬
‫النجاح وش‪ :‬السارعة إل القاعات‪ ،‬والمنة ي‬ ‫ذلك! فماك‪ :‬هده أثقل من دركض‪ ،‬ثم قرأت‪:‬‬ ‫ذوقاو ألإذثتن نا ‪1‬؛ روأ يونذ محيق‬
‫‪ ،٠^^١‬والاهتمام بالبكور‪ ،‬والحرأة والاقتحام‪.‬‬ ‫‪^ ٥٠‬‬ ‫‪-‬آ ئتاوهاهاف‬
‫{فلمن يعنل مثقال دئ شنا ترْ}•‬
‫آ‪-‬تارها‪ :‬نحثرالأرص بما عمل عليها‪.‬‬
‫‪ ٠‬ذ روة سنام الإسلام الحهاد ي سبيل الله‪،‬‬
‫‪ ٠‬ه ده الأرض الق تدب عليها ستشهد يوم القيامة ‪ ٠‬إ ياك أن نتبل من انمل شيئا (تراه قليلا)؛‬
‫وإذا كانت الخيل من أدوات الخهاد يومئذ‪،‬‬
‫بما فعلت‪ ،‬ؤستحبر عما اجشحت ؤصثعت‪ ،‬فراقب فاق اهمأة يحك النار ي هثؤ حبستها ولم فينبش علينا النوم أن يعد من حديث‬
‫الهائل قوة نحى بها حوزة الدين•‬ ‫ئيلعمها‪ ،‬واق امرا‪ 0‬يحك الخئه ي كلمبا سمته‪.‬‬ ‫حنكتك فوقها‪ ،‬فايء محزي بعمله‪.‬‬

‫م‪،‬؛ ‪٠٩٩‬‬ ‫ص‬


‫قيد«)؛ءً■‬

‫سوزْاتصر‬ ‫و‬ ‫‪ ٠‬ق ال محمد بن كعسا المزر‪:‬‬


‫زاكلأي حمغ مالأ وعدده}‪ ،‬ألجاه ر‬
‫بمبرآقاصأجآ‪ّ-‬ج‬
‫ماله بالهار بجح هدا إل هدا‪ ،‬إل‬
‫إة ألأمس لمح‪ ،‬ثر ‪4 o‬‬
‫الصلاة منبمة‪ ،‬فمق يقوم بمق الله عليه؟ ‪ I‬وامحم©إنآلآمفيحض©إلأأك ءاثمأ‬
‫فإذا ؛‪ ^ ١۵١‬نام كانه جيفة ؤ‬ ‫‪ ٠‬خص اش العصر بالسم لأهمثة‬
‫فيه‪ ،‬فهم‪ ،‬الصلاة الؤسعلى الق نؤه بها ي‬
‫محكءك‪،‬قءاآهفي ومحإصوأآيِ®‬ ‫قوله‪{ :‬حافعلوا نؤ الصنوايت‪ ،‬والصلاة‬
‫ء‬ ‫ؤبمسب أق ناه‬
‫‪ ٠‬م ن علاماُتا الغفاة أن خ‬ ‫الؤسظى وقوموا لله قايتتزآ‪.‬‬
‫ه~موألقأوجأقأجم‬ ‫‪ ٠‬أ جل ؤإش' إنك لى ذمعرأ وحم يتؤئم ‪ ،^١‬أن ماله هو الدي ع‬
‫هثإؤِكزة ©أبكا جمح ما لأءءئدهُ ©‬ ‫ا‬ ‫يبقيه عزيزا ي قومه ذا مكانة‬ ‫أيها الإذسار؛‪ ،‬ما اصعت‪ ،‬عميك ق اللهو‬
‫قئدةُطكقدتفيامح®‬ ‫والعصياث‪ ،‬فاديك نفسك قيل أن تقجالئ رفيعة‪.‬ولوءقللأدركأنالمال ?‬
‫بلا أخلاق؛الحمد بلا روح‪ .‬ق ‪5‬؛؛\^;؛؛‪c‬؛؛‪ ،‬ماا‪-‬محثه©ئالأمحأمئدْ©أفيظج‬ ‫الأجل‪ ،‬ولالث‪ ،‬حين منيم!‬
‫متْ©إهاممهثةىفيمئدِة©‬ ‫ؤأي ‪^١‬؛؛‪َ، ،‬اثثرإ ^‪ ١‬ألشلئت ؤصنفيأص‪0‬ه ]‬
‫أثتن‪ :‬الئار ‪ ،^١‬قهنر ‪f‬‬ ‫^‪ ١٢١‬ألؤ ووصوأ آلئ؛رهيم‬
‫لآ‪-‬امحآلغقجم‬ ‫ء‬ ‫‪ ٠‬بالإيمان والعمل الصالآ يرني الإنسان بنمه‪ ،‬وتحطم وما يم سما•‬
‫عهاصمح‪،‬أقز‪©،‬أقيخإ‪،‬‬ ‫والنواهي بالحق واكبر يرم بضم' واجتماع ‪ ٠‬ل ئا "‪ ٤١٥‬الغرور والكير هما إ‬
‫مح‪،‬محمحإأتاط‪©،‬‬ ‫ادافغ إل الئخرثة والأّتهزاء م‬ ‫الأربعة ينم من السار‪ ،‬ويثلمر بالثمار‪.‬‬
‫‪ ٠‬لا يقتصرنفع ا‪،‬لومن ض نفسه‪ ،‬ولكنه يم ؛ان الحناء من جض العمل؛ طرح ‪p‬‬
‫أهله ؤإ خوانه والاخرين‪ ،‬فهوكدؤحه وارفة عنيفا بجؤم أضلاغ الماخرين ملإ‬
‫التلل ينفثا بها م عابر‪ ،‬ويأكل من ثترها‪ .‬وأطراقهم‪ ،‬ربذ‪-‬لهم إذلالا‪.‬‬
‫‪ ٠‬ي ا حييه من يقلى اممه غافلا عن كيده‬ ‫‪ ٠‬ي الأمر بالقوامي إؤساغ لضرورة اجتماع ؤث‪:‬آاُ‪7‬ظثنا اع‪0‬؛اث‬
‫وتييصه بالأخرين! إل الله لفاصلحه ومان‪.‬له‪،‬‬ ‫صت‪0‬يشُيألأسْص‬ ‫أهل الإيمان عل الير والتقوى‪{ ،‬واصبر‬
‫نمثلث‪ ،‬مع اكير^ تدغؤن ربهم بالعداة ةْلئوآلأقدآ‪ :‬قنمد لسدتها من أجساءهم ؤها م أولاء أصحاب‪ ،‬الفيل غدا كيدهم‬
‫عاراعلمي؛مإليومالأيزا•‬ ‫إل قلوبهم■‬ ‫والغبي يريئو‪ 0‬وجهه}•‬
‫‪ ٠‬ا لقواهي بالحق يمتفي أن تحبم عل صحبة ‪ ٠‬إنها ناز اممه الموقدة للعيال‪ ،،‬الخلوقه ؤ وأرثل‪ ،‬ءثيم طع ويي‪ 0 ،‬ئرييم‬
‫الأخيار؛ اْئالأ لأمر آلم الهادي ‪!( :#‬لا للتادس‪ ،‬والعقالم‪ ،،‬نال فدة لا نثليزلها‪ ،‬ولا بمجارء بن ييل ‪ 0‬قثهم َكننفأ‪،‬‬
‫شبيه للهثها‪ ،‬شديدة السعير‪ ،‬لا محمد أبدا‪ .‬ثاًمحي ‪40‬‬ ‫نمام‪ ،‬إلا<منا‪ ،‬ولا ياكل طعانك إلا‬
‫أبا؛يل ‪* :‬حماعات متتابعة‪.‬‬ ‫‪ ٠‬ق ال الشام رحمه اممه‪( :‬لوما أزل أدنه ؤإث‪،‬ا علإإمُؤتن؟ه‪• 4‬قوثمئد؛‪.‬أهه‬
‫ؤئ _‪ J‬نديم‪ :‬يعدبون ي أعمدة ظويلمه مى سمنل ‪ :‬طي مشحجر‪.‬‬ ‫ّش عباده حجه إلا هذه الثورة لكمتهم)‪.‬‬
‫القار‪ ،‬أو اق أبواب جهنم مغنمه باعمدة كعصم‪ ،‬مأًكول؛إ ■ كأوراق‪ ،‬الئيغ اليائسة‬
‫الفيأئتهااكهائلممزظ‪،‬بها‪.‬‬ ‫ممددة؛ لئلا بجنحوا منها‪.‬‬
‫‪ ٠‬أ لا تعتبزأيها المسللم بهيا المشهد الثفنع‬
‫من مشاهد القيامة؛ يوم ثهلبق النار خم؛ ‪ ٠‬أبرهه وجودْ ْلمووا الدنيا عهلرر‪.‬ه ؤممتوا‪،‬‬
‫فأهلكهم افه باصعف‪ ،‬جنده؛ يجماعاُت‪ ،‬من الثلير‬
‫‪ ٠‬ل يس المسلم بلعان ولا طعان ولا فاحئى ولا التجميل وتغلق‪ ،‬علميهم أبوابها‪ ،‬لا محي لهم رمتئم بطين يابمى‪{،‬وما نشر نثوذ نثلث‪ ،‬إلا م}‪.‬‬
‫منها ولا خلاص؟!‬ ‫بذيء‪ ،‬فلا بحز من الاخربن ي حضرتهم ولا‬
‫‪ ٠‬م ن سن الله الماصة ق حلقه أة عاقبة‬ ‫ي عيبتهم‪ ،‬ولا يؤذى أحدا من خلق الله تعال‪.‬‬
‫التجبرمح‪ ،‬المحالين ش ورسول إل غاية الإزراء‬ ‫‪ ٠‬ي ا له من تهديد وؤمميد لمن أطلق العناد‬
‫والمحقير‪ ،‬أولم تزوا أصحاب‪ ،‬الفيل كيف‪ ،‬تةظدتا‬ ‫للسانه ي ذم الماس وتتبع عوراتهم‪ ،‬هلا‬
‫يهزمحث‪،‬نمثيخعاله‪0‬أز أجسادهم وتفزفتا كتفزق أجزاء الزئث‪،‬؟!‬ ‫اشتغل بعيؤلتا نفسه عن عيوبهم!‬
‫‪ o \ ٠‬مكر ادله محيعل بالكافرين المعاندين‪،‬‬ ‫ثمَكثيف‪،‬ض‪0‬ه‬
‫‪ ٠‬حب المال والاستكثار منه يففى إل الضى به ‪ ٠‬م ‪ ،‬نل أراد الحل) بسوء فاق الله تعال يجعل وإى عقابه لأتيهم من حيث‪ ،‬لا ‪:‬بحتسيون‪،‬؛‬
‫{أفأمنوا تاكز اممه فلا تأتن نكز اممه إلا‬ ‫كيده ؤ‪ ،٥^■ ،‬ؤسعيه إل حمران وقبابا؛‬ ‫والإمساك عن إنفاقه‪ ،‬ؤعدم البالأة يجمعه من حلال‬
‫القوم الحائرون}■‬ ‫{إئهم يضدون كيدا‪ ،‬و‪١‬كيد‪ .‬كيدا}‪.‬‬ ‫أو حرام! فإياك أن تسمح له بالسثبا إل قوادك‪.‬‬

‫‪٠ ٦٠١‬‬ ‫م؛؛‬ ‫س‬


‫ملإء‪,‬آآة‬

‫ء‬ ‫الفهرس‬

‫الصفحة‬ ‫‪ I‬ا لمؤصيع‬


‫القيمة‬

‫ى‬ ‫مراحل الإعداد‬


‫الهسة الملمة‬
‫ج‬

‫رق؛ الصفص؛ ا‬ ‫عددالآدات‬ ‫اد"ص‪ .‬و ة ‪،‬‬ ‫الحزء‬ ‫اسم المورة‬ ‫دذأمرأ‬
‫‪٧‬‬ ‫عثة‬ ‫الخزء الأول‬ ‫الفاتحة‬ ‫‪١‬‬

‫‪٢‬‬ ‫‪٢٨٦‬‬ ‫مدنية‬ ‫الخرء الأول‬ ‫القرة‬

‫‪٥٠‬‬ ‫‪٢٠٠‬‬ ‫مدنية‬ ‫الحزء الثالث‬ ‫ال عمران‬ ‫‪٣‬‬

‫‪٧٧‬‬ ‫‪١٧٦‬‬ ‫مدنية‬ ‫الخزء الرابع‬ ‫النساء‬ ‫‪،‬‬

‫‪١٠٦‬‬ ‫‪١٢٠‬‬ ‫مدنية‬ ‫‪ ٩^^١‬السائس‬ ‫المائدة‬ ‫‪٥‬‬

‫‪١٢٨‬‬ ‫‪١٦٥‬‬ ‫مكثة‬ ‫الخزء الماع‬ ‫‪^١‬‬ ‫‪٦‬‬

‫‪١٠١‬‬ ‫‪٢٠٦‬‬ ‫مكثة‬ ‫الخز‪.‬الءاس‬ ‫الأعراف‬ ‫‪٧‬‬

‫‪١٧٧‬‬ ‫‪٧٠‬‬ ‫مدنية‬ ‫الخنء التاسع‬ ‫الأنفال‬ ‫‪٨‬‬

‫‪١٨٧‬‬ ‫‪١٢٩‬‬ ‫مدنية‬ ‫الخرء العاشر‬ ‫التوية‬ ‫‪٩‬‬

‫‪٢٠٨‬‬ ‫‪١٠٩‬‬ ‫مكثة‬ ‫الخزء الخالي عشر‬ ‫يوض‬ ‫‪١٠‬‬

‫‪٢٢١‬‬ ‫‪١٢٣‬‬ ‫مكثة‬ ‫الخزء الحائي عشر‬ ‫هود‬ ‫‪١١‬‬

‫‪ TO‬؟‬ ‫‪١١١‬‬ ‫مكثة‬ ‫الخرء الئاق عشر‬ ‫يؤسف‬ ‫‪١٢‬‬

‫‪!٩‬؟‬ ‫‪IT‬‬ ‫مدنية‬ ‫الخزء الثالث عثر‬ ‫انعي‬ ‫‪١٣‬‬

‫‪٢٥٥‬‬ ‫‪٠٢‬‬ ‫مكثة‬ ‫الخرء الثالث عشر‬ ‫إما مم‬ ‫!‪١‬‬

‫ة‬

‫ءه؛(آ‪.‬؟ا‪،‬‬ ‫‪-‬ءهءا"‪-‬ا"رهبم■‬
‫رقم الصمحه ؛‬ ‫عدد الأيات‬ ‫اا‪".‬م‪ .‬؛ ‪> ٠.‬‬ ‫الحزء‬ ‫اسم السورة‬ ‫رقم السورة‬
‫‪٢٦٢‬‬ ‫‪٩٩‬‬ ‫مكثة‬ ‫الجزء الرابع عشر‬ ‫الحجر‬ ‫‪١٥‬‬

‫‪٢٦٧‬‬ ‫‪١٢٨‬‬ ‫مكثة‬ ‫الجزء الرابع عشر‬ ‫الحل‬ ‫‪١٦‬‬

‫‪٢٨٢‬‬ ‫‪١١١‬‬ ‫مدنثة‬ ‫ابنء الخامس عشر‬ ‫الإسراء‬ ‫‪١٧‬‬

‫‪٢٩٣‬‬ ‫‪١١٠‬‬ ‫مدنية‬ ‫الجنء الخامس عشر‬ ‫الكهف‬ ‫‪١٨‬‬

‫ْ'م‬ ‫‪٩٨‬‬ ‫مدنية‬ ‫الخنم السادس عشر‬ ‫مريم‬ ‫‪١٩‬‬

‫‪٣١٢‬‬ ‫‪١٣٥‬‬
‫مدنية‬ ‫الخنء الساديس عشر‬ ‫طه‬ ‫•‪٢‬‬

‫‪٣٢٢‬‬ ‫‪١١٢‬‬ ‫مدنية‬ ‫الخنء الساع عشر‬ ‫الأنبياء‬ ‫‪٢١‬‬

‫‪٣٣٢‬‬ ‫‪٧٨‬‬ ‫مدنية‬ ‫الخنء السماع عشر‬ ‫الحج‬ ‫‪٢٢‬‬

‫؟ام‬ ‫‪١١٨‬‬ ‫مدنية‬ ‫الخنء الثامن عشر‬ ‫الومنون‬ ‫‪٢٣‬‬

‫‪٣٥٠‬‬ ‫!‪٦‬‬ ‫مدنية‬ ‫الخزء الثامن عشر‬ ‫الثور‬


‫‪٣٠٩‬‬ ‫‪٧٧‬‬ ‫مدنية‬ ‫الخزء الثامن عشر‬ ‫الفرقان‬ ‫‪٢٥‬‬

‫‪٣٦٧‬‬ ‫‪٢٢٧‬‬ ‫مدنية‬ ‫الخنع التاسع عشر‬ ‫الشعراء‬ ‫‪٢٦‬‬

‫‪٣٧٧‬‬ ‫‪٩٣‬‬ ‫مدنية‬ ‫الخنء التاسع عشر‬ ‫الثمل‬ ‫‪٢٧‬‬

‫‪٣٨٥‬‬ ‫‪٨٨‬‬ ‫مدنية‬ ‫الجنء العشرون‬ ‫القصص‬ ‫‪٢٨‬‬

‫‪٣٩٦‬‬ ‫‪٦٩‬‬ ‫مدنية‬ ‫الخنء العشرون‬ ‫العنكيؤت‬ ‫‪٢٩‬‬

‫أ'ا‬ ‫•‪٦‬‬ ‫مدنية‬ ‫الجنء الحائي والعشرون‬ ‫الروم‬ ‫•‪٣‬‬

‫‪ ١١‬أ‬ ‫!‪٣‬‬ ‫مدنية‬ ‫الجنء الحائي والعشرون‬ ‫لقمان‬ ‫‪٣١‬‬

‫‪!١٥‬‬ ‫•‪٣‬‬ ‫مدنية‬ ‫الجن‪ ،‬الحائي والعشرون‬ ‫السجدة‬ ‫‪٣٢‬‬

‫‪!١٨‬‬ ‫‪٧٣‬‬ ‫مدنية‬ ‫الجير الحائي والعشرون‬ ‫الأحزاب‬ ‫‪٣٣‬‬

‫ء‬

‫‪!٢٨‬‬ ‫اه‬
‫مدنية‬ ‫الجير الثاق والعشرون‬ ‫سبا‬ ‫!‪٣‬‬

‫!‪!٣‬‬ ‫تءا‬ ‫مدنية‬ ‫الجير الحاق والعشرون‬ ‫فاطر‬ ‫‪٣٥‬‬

‫ق‬
‫‪•U‬؛■ ‪٠‬‬ ‫مء‬
‫ءوأو‪,‬‬

‫عا‪J‬دالآيات‬ ‫‪1‬‬ ‫اا‪".‬بم‪ ./‬آ‪.‬ة‬


‫الحز‪-‬‬ ‫اسم السورة‬ ‫رقم السورة‬
‫•‪it‬‬ ‫‪٨٣‬‬ ‫مدنية‬ ‫الخنء الثاق والعشرون‬ ‫قس‬ ‫‪٣٦‬‬

‫‪ttn‬‬ ‫‪١٨١‬‬ ‫مدنية‬ ‫الخرء الثالث والعشرون‬ ‫الصافات‬ ‫‪٣٧‬‬

‫‪tor‬‬ ‫‪٨٨‬‬ ‫مدنية‬ ‫الخنء القالث والعشرون‬ ‫ص‬ ‫‪٣٨‬‬

‫‪!٥٨‬‬ ‫‪٧٥‬‬ ‫مدنية‬ ‫الخرء الثالث والعشرون‬ ‫الزمر‬ ‫‪٣٩‬‬

‫‪!٦٧‬‬ ‫‪٨٥‬‬ ‫مدنية‬ ‫الخرء الرابع والعشرون‬ ‫غافر‬ ‫‪!٠‬‬

‫‪iVV‬‬ ‫اه‬ ‫مدنية‬ ‫الخزء الرابع والعشرون‬ ‫فصك‬ ‫ال‬

‫‪٤٨٣‬‬ ‫‪٥٣‬‬ ‫مدنية‬ ‫الخنء الخامس والعشرون‬ ‫الشوؤى‬ ‫‪!٢‬‬

‫‪!٨٩‬‬ ‫‪٨٩‬‬ ‫مدنية‬ ‫الخنء الخامس والعشرون‬ ‫النمف‬ ‫‪!٣‬‬

‫س‬ ‫‪٥٩‬‬ ‫مدنية‬ ‫الخنء الخامس والعشرون‬ ‫الدخان‬ ‫‪U‬‬

‫‪!٩٩‬‬ ‫‪٣٧‬‬ ‫مدنية‬ ‫الخنء الخامس والعشرون‬ ‫الحائية‬ ‫ءا‬

‫‪٠٠٢‬‬ ‫‪٣٥‬‬ ‫مدنية‬ ‫الخنء السادس والعشرون‬ ‫الأحقاف‬ ‫‪!١‬‬

‫‪O.U‬‬ ‫‪٣٨‬‬ ‫مدنية‬ ‫الخنء السادس والعشرون‬ ‫محمد‬ ‫‪tU‬‬

‫‪٠١١‬‬ ‫‪٢٩‬‬ ‫مدنية‬ ‫الخنء السادس والعشرون‬ ‫الفتح‬ ‫‪!٨‬‬

‫‪٥١٥‬‬ ‫‪١٨‬‬ ‫مدنية‬ ‫الخنء السادرسإ ؤالعشرون‬ ‫الحجرات‬ ‫‪^٩‬‬

‫‪٥١٨‬‬ ‫‪!٥‬‬ ‫مدنية‬ ‫الخنع السادرس والعشرون‬ ‫ق‬ ‫‪٥٠‬‬

‫‪٠٢٠‬‬ ‫‪٦٠‬‬ ‫مدنية‬ ‫الحنء السادسؤا والعشرون‬ ‫الداريات‬ ‫‪٥١‬‬

‫‪٥٢٣‬‬ ‫‪!٩‬‬ ‫مدنية‬ ‫الخنء السابع والعشرون‬ ‫الطور‬ ‫‪٥٢‬‬

‫‪٥٢٦‬‬ ‫‪٦٢‬‬ ‫مدنية‬ ‫الخنء السابع والعشرون‬ ‫الجم‬ ‫‪٥٣‬‬

‫‪٥٢٨‬‬ ‫‪٠٥‬‬
‫مكثة‬ ‫الخنء الساع والعشرون‬ ‫القمر‬

‫‪٥٣١‬‬ ‫‪٧٨‬‬ ‫مدنية‬ ‫الخنء السابع والعشرون‬ ‫الرحمن‬ ‫‪٥٥‬‬

‫‪■٥٥٠‬‬ ‫‪-‬هوأ| ار‪-‬ا"ثةبم‬


‫‪.‬وءٌ‬

‫عري الأيات‬ ‫‪١١‬؛•^‪ .‬أ‪ .‬ة ء‬ ‫الحرء‬ ‫اسم السورة‬ ‫نقم السورة‬
‫!‪٠٣‬‬ ‫‪٩٦‬‬ ‫مكثة‬ ‫الخزء الماع والعشرون‬ ‫الواقعة‬ ‫‪٥٦‬‬

‫‪٥٣٧‬‬ ‫‪٢٩‬‬ ‫مدنية‬ ‫الخنء السابع والعشرون‬ ‫الحديد‬ ‫‪٥٧‬‬

‫؟‪to‬‬ ‫‪٢٢‬‬ ‫مدنية‬ ‫الحزء الثامن والعشرون‬ ‫الجائلة‬ ‫‪٥٨‬‬

‫ْا‪0‬‬ ‫‪1‬؟‬ ‫مدنية‬ ‫الجزء الثامن والعشرون‬ ‫الحشر‬ ‫‪٥٩‬‬

‫\‪oi‬‬ ‫‪١٣‬‬ ‫مدنثة‬ ‫الجزء الثامن والعشرون‬ ‫الممتحنة‬ ‫‪٦٠‬‬

‫‪٥٥١‬‬ ‫مدنثة‬ ‫الجزء الثامن والعشرون‬ ‫الصف‬ ‫‪٦١‬‬

‫‪٥٥٣‬‬ ‫‪١١‬‬ ‫مدنية‬ ‫الجزء الثامن والعشرون‬ ‫الجمعة‬ ‫‪٦،‬‬

‫‪1‬هه‬ ‫‪١١‬‬ ‫مدنية‬ ‫الجنء الثامن والعشرون‬ ‫المنافقون‬ ‫‪٦٣‬‬

‫‪٥٥٦‬‬ ‫‪١٨‬‬ ‫مدنية‬ ‫الجنء الثامن والعشرون‬ ‫التغابن‬ ‫‪٦٤‬‬

‫‪٥٠٨‬‬ ‫‪١٢‬‬ ‫مدنثة‬ ‫الجنء الثامن والعشرون‬ ‫الملاق‬ ‫‪٦٥‬‬

‫‪٥٦٠‬‬ ‫‪١٢‬‬ ‫مدنية‬ ‫الجير الثامن والعشرون‬ ‫اكحريم‬ ‫‪٦٦‬‬

‫‪٥٦٢‬‬ ‫•‪٣‬‬ ‫مكية‬ ‫الجير التاسع والعشرون‬ ‫الملك‬ ‫‪٦٧‬‬

‫^‪٦‬ه‬ ‫‪٥٢‬‬ ‫مكثة‬ ‫الجير التاسع والعشرون‬ ‫القلم‬ ‫‪٦٨‬‬

‫‪٥٦٦‬‬ ‫‪٥٢‬‬ ‫مكثة‬ ‫الجير التاسع والعشرون‬ ‫الحاقة‬ ‫‪٦٩‬‬

‫‪٥٦٨‬‬ ‫ء‪،‬‬ ‫مكثة‬ ‫الجير التاسع والعشرون‬ ‫المعارج‬ ‫‪٧٠‬‬

‫‪٠٧.‬‬ ‫‪٢٨‬‬ ‫مكثة‬ ‫الجير التاسع والعشرون‬ ‫نوح‬ ‫‪٧١‬‬

‫‪٥٧٢‬‬ ‫‪٢٨‬‬ ‫مكثة‬ ‫الجير التاسع والعشرون‬ ‫الخن‬ ‫‪٧٢‬‬

‫‪ost‬‬ ‫‪٢٠‬‬ ‫مكثة‬ ‫الجير التاسع والعشرون‬ ‫ايمل‬ ‫‪٧٣‬‬

‫‪٥٧٥‬‬ ‫‪٥٦‬‬ ‫مكية‬ ‫الجير التاسع والعشرون‬ ‫المدثر‬ ‫‪٧٤‬‬

‫‪٥٧٧‬‬ ‫*‪t‬‬ ‫مكثة‬ ‫الجير التاسع والعشرون‬ ‫القيامة‬ ‫‪٧٥‬‬

‫‪٥٧٨‬‬ ‫‪٣١‬‬ ‫مدنية‬ ‫الجنر التاسع والعشرون‬ ‫الأسان‬ ‫‪٧٦‬‬

‫'هم‬
‫ءووأ‬

‫^^ل ؛همِاكمط‬ ‫الحزء‬ ‫اسم السورة‬ ‫رقم السورة‬


‫•‪٠٨‬‬ ‫‪٥٠‬‬ ‫مكثة‬ ‫الخنء التاسع والعشرون‬ ‫المؤسلأت‬ ‫‪٧٧‬‬

‫‪٥٨٢‬‬ ‫•ا‬ ‫مكية‬ ‫الجزء لثلائون‬ ‫المأ‬ ‫‪٧٨‬‬

‫‪٠٨٣‬‬ ‫‪!٦‬‬ ‫مكثة‬ ‫الجزء لئلاثون‬ ‫‪٧٩‬‬

‫‪٠٨٠‬‬ ‫‪!٢‬‬ ‫مكثة‬ ‫الجزء لقلائون‬ ‫‪-‬ءدس‪.‬‬


‫مسر)‬
‫‪٨٠‬‬

‫‪٥٨٦‬‬ ‫‪٢٩‬‬ ‫مكثة‬ ‫الجزء لثلائون‬ ‫التكؤير‬ ‫‪٨١‬‬

‫‪٥٨٧‬‬ ‫‪١٩‬‬ ‫مكثة‬ ‫الجزء لثلاثون‬ ‫الأشلار‬ ‫‪٨٢‬‬

‫‪٥٨٧‬‬ ‫‪٣٦‬‬ ‫مكثة‬ ‫الجزء لئلاثون‬ ‫ا‪,‬ا<بأفةن‬ ‫‪٨٣‬‬

‫‪٥٨٩‬‬ ‫‪٢٥‬‬ ‫مكثة‬ ‫الجزء لثلاثون‬ ‫الافشقاق‬ ‫!‪٨‬‬

‫‪٥٩٠‬‬ ‫‪٢٢‬‬ ‫مكثة‬ ‫الجزء لثلاثون‬ ‫البروج‬ ‫‪٨٥‬‬

‫‪٥٩١‬‬ ‫‪١٧‬‬ ‫مكثة‬ ‫الجزء لقلائون‬ ‫المنارق‬ ‫‪٨٦‬‬

‫‪٥٩١‬‬ ‫‪١٩‬‬ ‫مكثة‬ ‫الجزء لثلاثون‬ ‫اض‬ ‫‪٨٧‬‬

‫‪٥٩٢‬‬ ‫‪٢٦‬‬ ‫مكثة‬ ‫الجزء لخلاثون‬ ‫الغاشية‬ ‫‪٨٨‬‬

‫'‪٥٩٢‬‬ ‫‪٢.‬‬ ‫مكثة‬ ‫الجزء لثلائون‬ ‫الفجر‬ ‫‪٨٩‬‬

‫أ‪٩٥‬‬ ‫•‪٢‬‬ ‫مكثة‬ ‫الجزء لثلائون‬ ‫الد‬ ‫•‪٩‬‬

‫‪٥٩٥‬‬ ‫‪١٥‬‬ ‫عثة‬ ‫الجزء لثلائون‬ ‫الشمس‬ ‫‪٩١‬‬

‫‪٥٩٥‬‬ ‫‪٢١‬‬ ‫مكثة‬ ‫الجزء لئلاثون‬ ‫الليل‬ ‫‪٩٢‬‬

‫‪٥٩٦‬‬ ‫‪١١‬‬ ‫مكثة‬ ‫الجزء لثلائون‬ ‫الضى‬ ‫‪٩٣‬‬

‫‪٥٩٦‬‬ ‫‪٨‬‬ ‫مكثة‬ ‫الجزء لثلائون‬ ‫الشرح‬ ‫!‪٩‬‬

‫‪٥٩٧‬‬ ‫‪٨‬‬ ‫مكثة‬ ‫الجزء لثلاثون‬ ‫النتن‬ ‫‪٩٥‬‬

‫‪٥٩٧‬‬ ‫‪١٩‬‬ ‫مكثة‬ ‫الجزء لئلائون‬ ‫العلق‬ ‫‪٩٦‬‬

‫‪٥٩٨‬‬ ‫‪٥‬‬ ‫مكثة‬ ‫الجزء لخلائون‬ ‫المدر‬ ‫‪٩٧‬‬

‫هزهء‬ ‫‪٠‬‬ ‫•‪١٦‬‬ ‫مء‬


‫‪)?.‬ءُ‬

‫رقم الممحه‬ ‫عدد الأيات‬ ‫از»«م‪.‬شة ‪1‬‬


‫الحزء‬ ‫محمممحلآ‪َ.,‬‬
‫‪٠٩٨‬‬ ‫‪٨‬‬ ‫مدنية‬ ‫الحزء الئلأيون‬ ‫الميتة‬ ‫‪٩٨‬‬

‫‪٠٩٩‬‬ ‫‪٨‬‬ ‫مدنية‬ ‫الخزء الثلاثون‬ ‫الزلزلة‬ ‫‪٩٩‬‬

‫‪٠٩٩‬‬ ‫‪١١‬‬ ‫مكية‬ ‫الخزء الثلاثون‬ ‫العاديات‬ ‫‪١٠٠‬‬

‫•‪٦٠‬‬ ‫‪١١‬‬ ‫مكثة‬ ‫الخنء الثلاثون‬ ‫‪١‬لقارعة‬ ‫‪١٠١‬‬

‫•‪٦٠‬‬ ‫‪٨‬‬ ‫مكثة‬ ‫الخنء الثلاثون‬ ‫التكاثر‬ ‫‪١٠٢‬‬

‫‪>١‬‬ ‫‪٣‬‬ ‫مكية‬ ‫الحنء الثلاثون‬ ‫العصر‬ ‫‪١٠٣‬‬

‫‪٩‬‬ ‫مكثة‬ ‫الخنء الثلاثون‬ ‫الهمزة‬ ‫!‪١٠‬‬

‫‪٥‬‬ ‫مكية‬ ‫الخنء الثلاثون‬ ‫الفيل‬ ‫‪١٠٠‬‬

‫‪٦٠٢‬‬ ‫أ‬ ‫مكثة‬ ‫الخيم الثلاثون‬ ‫قرش‬ ‫‪١٦‬‬

‫‪.،‬أ‬ ‫‪٧‬‬ ‫مكية‬ ‫الجزء الثلاثون‬ ‫الاعون‬ ‫‪١٠٧‬‬

‫؟‪٦.‬‬ ‫‪٣‬‬ ‫مكية‬ ‫الجنء الثلاثون‬ ‫الكوثر‬ ‫‪١٠٨‬‬

‫‪٦٠٣‬‬ ‫‪٦‬‬ ‫مكية‬ ‫الجنء الثلاثون‬ ‫الكافرون‬ ‫‪١٠٩‬‬

‫‪٦٠٣‬‬ ‫‪٣‬‬ ‫مدنثة‬ ‫الجنء الثلاثون‬ ‫الصر‬ ‫‪١١٠‬‬

‫‪٦٠٣‬‬ ‫‪٥‬‬ ‫مكثة‬ ‫الجنء الثلاثون‬ ‫المسد‬ ‫‪١١١‬‬

‫‪V،‬‬ ‫ا‬ ‫مكثة‬ ‫الجنء الثلاثون‬ ‫الإخلاص‬ ‫‪١١٢‬‬

‫‪\-t‬‬ ‫‪٥‬‬ ‫مدنثة‬ ‫الجنء الثلاثون‬ ‫الفلق‬ ‫‪١١٣‬‬

‫‪.‬؛•‪٦‬‬ ‫‪٦‬‬ ‫مكية‬ ‫الجنء الثلاثون‬ ‫الاس‬ ‫!‪١١‬‬

‫معا ‪٠ ٦١١‬‬ ‫"هم‬

You might also like