You are on page 1of 153

‫ب‬

‫‪1 pJUiD‬ا‪1‬دو |‬

‫‪rr‬‬

‫نما‬
‫هداية‬ ‫لأمين‬
‫هِرك‪ِ1‬ئ وددكةِمحبم‬

‫ا'صبمكأثمحتىِ‬
‫مصحشا اكدئ‬

‫بماذ‬

‫ظ‪4‬ثةطتممة‬
‫^^‪،‬كمتيى‬
‫ءغنالنبمرمرروأَثم‬
‫رع)شركة معالم التدبر للتعليم ‪ ١ ٤ ٤ ٠ ،‬ه‬
‫قهرئ محممة سمك فهدالوطنية ‪/‬ىم ممشر‬

‫أس|ق‪،‬محنص‪/ .‬شركة معالم التدبر‬


‫‪ ٦١٩‬ص ؛ ‪..‬سم‬

‫ردمك‪:‬‬

‫‪ -٢‬القرآن ‪ -‬احكام ا‪.‬العنوان‬ ‫‪ -١‬القرآن ‪ -‬مباحث عامة‬


‫ديوي ‪٢٢٩‬‬

‫رقمالإيداع‪ :‬م\بمبمإ‪./‬إ؛ا‬
‫‪. ٩١٢٠١ .‬ما‪.'،،‬حب؟‬ ‫ردث‪:‬‬

‫الإخراج الفني‬
‫التميميم الغ‪ .‬احلي؛ هدؤوان بن حسن العوضي‬
‫تصميم الغلاف‪ :‬عوض الرصي محمد نور‬

‫الطبعة الأولى‬
‫جميع الحقوق محفوظة‬

‫ذ‬

‫هحاّ الالدلإ‬

‫ي ا لرياض حي الغرزات‬
‫‪• ١١٤٠٤٤٧٦٣‬‬ ‫‪٠ ٠١‬‬

‫‪malem@tdal)bor.com‬‬ ‫‪.‬‬
‫‪• ٥٥٧٢٦١٩٩٩‬‬ ‫ى‬
‫ص‬
‫ه;أقم‬ ‫دئِ‬
‫ِ‬ ‫َ‬
‫ءووآو‬

‫مقدمه‬

‫الحمد لله نب العالين‪ ،‬وئ المؤمّنين الصادمحقن‪ ،‬الذي أنزل القران هدى للمّممين‪ ،‬ؤأمؤهم بتدبر كتابه المبئن‪،‬‬
‫والصلاة والسلام ض إمام المتدبرين‪ ،‬ؤحير حلق الله أحمعلن‪ ،‬ؤعل آله ؤصحبه الفرالميامئن' ومن تبعهم بإحسان إل‬
‫يوم الئين•‬
‫أما بعد‪:‬‬

‫فقد بدل علماء الأمة ‪ ،٣‬مدار العصور حهؤدا عظمة مشكورة ق تقريب معاق القران الكريم وبيان مقاصده‬
‫عصرلغئه ؤأساليبه‪ ،‬ولؤ حقبة من الرمان‬ ‫للخاصة والعامة‪ ،‬فجراهم اش عقا ؤعن السلمين حيزالحراء‪ .‬ولماكان‬
‫عصر يضمنون تفاسينهم ما يمهنون به عل عثلمة القران الكريم ق بيان‬ ‫حديدها ونوازلها‪ ،‬لكن المفسرون ق‬
‫القبيل الأمثل ق التعامل مع ذاك الحديد‪.‬‬
‫وما يزال اكاصحون يتنادون للاقبال ِض القرآن الآكريم‪ ،‬تلاوة‪ ،‬ؤحفينا‪ ،‬وفهما‪ ،‬وتدبرا؛ ليل أجؤه وتحصيل‬
‫بر؟ته‪ .‬ووغأ ق تقريب تحربة العينثى لع القران الكريم‪ ،‬والقهل من معينه‪ ،‬وانتلهام نوؤ؟‪ ،‬لكنت فكرة إحراج عمل‬
‫تدبرتي‪ ،‬يقوم خمر استخلاص الهرايات من الأيات القرآنية‪.‬‬
‫انطلق فريق العمل من روية واصحة لمفهوم الدبر‪ ،‬وهو‪١‬لظزفيآيات ‪ ۵^٠١١‬ال‪v‬كريم‪ ،‬و‪١‬لخصيرفي معانيها؛ بقصد‬
‫اقعاظ القلب‪ ،‬وامتثال الجواؤح' فاستخلص من بهلون أمات كتب الخميرما يصلح أن يؤتكول بصائر ندبريه وفى‬
‫هذا المفهوم‪ ،‬ونتح ما نسى له مثا كتبه العاصرون من سايات وتاملأت‪ ،‬كائ ممحلمه الصيغ باسلود_ا محتتقم يسم‬
‫بالاحتصاروالدمحة والؤصؤح' مع العناية يابرازحان_‪ ،‬الهنكية ق الهداية والحث‪- ،‬ض العمل بمقتضاها‪.‬‬
‫ومن ‪ ٢‬لكنت‪ ،‬طْ الهدايات‪ ،‬مستفادة محن تل‪ .‬برات الثلف ‪ ،‬والخلف‪ ،‬مصؤغه ق قاف هداياُت‪ ،‬إيمانية ويجداسة‪،‬‬
‫علمته ؤعملممة‪ ،‬باسلؤي‪ ،‬معاصر‪.‬‬

‫بمه"‬ ‫أ ‪٠‬‬ ‫م؛؛‬


‫ص?)؛لأ‬

‫وقد استند فربى العمل ي إفشاء الهدايات وتحريرها إل العا‪u‬رالآشة‪:‬‬


‫‪ .١‬أن ‪ )J^=u‬الهدايات موافمه لعق ‪ ^ ١١١‬ومقصدها ؤسياقها وفى فهم السلف المالح‪.‬‬
‫‪ •٢‬أن دا؛=كون للهداية أثرإيمائ ي يحدان القارئ نجفزه إل العمل•‬
‫‪ .!*^١ .٣‬عن الإغراب ق الألفاظ والتراكيب والعبارات‪.‬‬
‫أ‪ .‬مراعاة بيان معال غريب اكمدات القرآسة ي أثتاء صياغة الهدايات‪ ،‬قدرادسدلاع‪.‬‬
‫‪ .٥‬أن محكول الهد‪.‬ايات قصيرة ومؤحرة ماأمعكن‪.‬‬
‫ماحل الإعداد‪:‬‬
‫بتوفيق الله تعال نقاقنت جهؤد أعضاء فريق العمل س إنجازالمشرئ باساع مراحل علمية ؤعملية عل الحوالآق‪:‬‬
‫الرحلة الأول‪ :‬الخردؤالأنمماء‬
‫بناء خزانة للمتدبرات من المصادر العتمللأْ‪.‬‬ ‫‪.١‬‬
‫فرزالهدايات المسشخلمصة من التدبرات بجسب ترتيب السّور والايات‪.‬‬ ‫‪.٢‬‬
‫‪ .٣‬انتقاء الهدايات ذات الارتباحل الواصح والياشر بالأية‪.‬‬
‫الرحاة الثانية‪ :‬التنقح ؤالشديد‬
‫فحص ادايات من حسثا معناها ومناسبئها للأية‪ ،‬والتحمق من سلامتها علميا‪ ،‬وموافقتها للمعايير المدكورة•‬ ‫‪.١‬‬
‫‪ .٢‬الضفت من أن النصؤص الدنحة ها‪.‬ؤايات ني‪ .‬برية‪ ،‬ولمسّ‪ 0‬خثد تفسيرأو بيان لمعى الأية‪.‬‬
‫تهييغ‪ .‬اللحوءلات والتعليقات والاقراحات؛ لئفاد منه‪.‬ا ق ‪١‬لرحلة التالية‪.‬‬ ‫‪.٣‬‬
‫الرحلة الثالثة‪ :‬الئياغة ؤانمير‬
‫صاغه جمحع التد‪.‬برات واذد‪.‬اداد ‪.‬ا صاعة خاصة بالشرؤع‪.‬‬ ‫‪.١‬‬
‫الاستفادة من ‪١‬للحوءلات والتعليقات والاقراحات المقئدة ق المؤحلمة السابقة‪.‬‬ ‫‪.٢‬‬
‫صمان تهليمق معايير الصاغة العتم‪.‬دة‪.‬‬ ‫‪.٣‬‬
‫الرحلة الؤامة‪ :‬الؤاحعة ؤاكدقيق‬

‫مراجعة جمح الهدايات المصؤغة‪ ،‬وتحرينها علمثا ولغويا ؤاسلوبيا‪.‬‬ ‫‪•١‬‬


‫صبط الكا‪.‬ات الق متصنن صبعلهابالشم‪ ،‬ومراجعة علامات الرقيم وتصحيحهاحسب قواعدهاالعروفة‪.‬‬ ‫‪.٢‬‬
‫النحلة الخامسة‪ :‬بيان الغريب‬
‫تفسيرالألفاظ القرآسة الغريبة اعتمادا عل الطبعة الأخيرة النقحة من كتاب ءالقراج ي بيان غريب الهمأزار نكتاب‬
‫<االيئرفي غريب القرآن الكريمءا الصادرعن محثع الملك فهدلهلياعة المصحف الشريف‪ ،‬والإفادة من كتاب ارؤحه القهار‬
‫ا لك‪١‬شف ا عن معاق كلام الزاحد القهار»‪ْ ،‬ع التصثف تحريزا واختصارا‪.‬‬ ‫‪A‬‬

‫‪ iSP -‬ب‬ ‫قيآص‬


‫غ‬ ‫ايحلت السادسة‪ :‬التقويم ؤإكبصير‬
‫وقدتول هذه ايحلة فريق عتيأ من ‪١‬كخ^نمين ي العقيدة والتفسيرؤمملوم القؤآن والسنة واللغة العربثة‪ ،‬استمض‬
‫طايفه منهم كامل المحتؤى‪ ،‬مراعئن السياق ي ؤ مؤصع‪ ،‬ق حئن اعتق آخرون بالتفلؤة ‪١‬لش‪١‬مالة‪ ،‬ؤصعان اجراد النهج ق‬
‫عموم الكتاب‪ ،‬باقاؤصيهياوتسميما■‬
‫الرحلة اس‪ :‬الراج‪ُ،‬ة الهائة‬
‫مراجعة صياغة الهدايات واعتمادها‪.‬‬ ‫‪.١‬‬
‫تقويم تمسئر غريب المؤدان ؤاعتماده‪.‬‬ ‫‪.٢‬‬
‫وق‪ -‬جعلت‪ ،^١^^١ ،‬التي برية والهدايايت‪ ،‬القرآنية ق هامس ا‪.‬لصحم‪ ،‬الكريم رمصحضا الدينة النورة)؛ •بحيث‪،‬‬
‫تحنكون هداياثا'ؤ صفحة من اكحف ‪ ،‬ي هامس الصفحة نفسها‪ ،‬ؤأئيتلم‪١ ،‬لآيادت‪ ،‬ق الهامس؛ مايعثن القارئ نش الربعل‬
‫بين الآيادتا وه‪،‬لاياتها‪.‬‬
‫وقر أحرج الكتاب عل الشق ‪:^١‬‬
‫ذّكر اسم السورة‪.‬‬
‫إيراد الآية اومحمؤع ‪١‬لآيادثا منها بحيل مصمحف‪ ،‬الدينة‪ ،‬ملونه باللون الأخضر‪.‬‬
‫ائبالتا تفسير غرم‪ ،‬الألفاخل‪ -‬القرآنئة باللون الأزرق‪.‬‬
‫إئباُت‪ ،‬اذدايا<ت‪ ،‬المملة بالأية أو‪١‬لآيات محتها مباشرة‪.‬‬
‫وق تجع ق استخلاص أصول الويفايت‪ ،‬والهدايات إل ‪١‬لمما‪٣‬ر‪١‬الودوقة والمعتلية عند علماء أهل السنة والخماعة‪،‬‬
‫ؤإل مراجع أضى ؤ‪ ،‬الباب أفيد منها ؤأخضعث‪ ،‬لقواعد القظري الهمان الكريم‪ ،‬ولمنهج أهل الثنة والخماعة ي التلؤ‬
‫والاعتقادوالئلوك‪.‬‬
‫هذا' ؤإن ما أوردناه ي هذا الكتاب إنما هوقل من مر' فإن ما اجتمع لدى فربق العمل من هداياي‪ ،‬ووقفاي‪،‬‬
‫للبرية سغ أصعانا أصعاف‪ ،‬ما قشر؛ إذ حرى الائتمار خمر ما ئتيحه الماحه ي هامش ؤ صفحة من صثحايت‪،‬‬
‫اكحف‪ ،،‬وقدأبث‪ ،‬ي الكتاب أزيد ش ( ‪ ) ١٠,٠٠٠‬عثرة آلاف هداية من أصل أكرمن ( ‪ ) ٦٠,٠٠٠‬سين ألم‪ ،‬هداية‪.‬‬
‫ؤغير حاف‪ ،‬مل اكيين أن محال القول ق الدبر ؤاستخلاص الهدايالتا من الأزيات أؤبمع ؤإيحب مما أويل هنا‪،‬‬
‫فالقرآن بجلاله وعغلمته لا تشمي عجائبه' ؤإنه ليحتمل من العاق ؤالفؤائغ• ؤإلبمرما لا نجمى‪ ،‬فلا يسوغ لأحد أن‬
‫يد■ى الإحاؤله أويتعم الاستيعاب‪.‬‬
‫وهذا الكتاب لنه من لنات محوبها استكمال صرح الدبرعمليا وتهلبيقيا' وقد نبقنا بعثتب تدبربة نفرية‬
‫ظ‬ ‫وتهلبيقية تلماها حمهورالداؤسين ؤالمعلمين بالقبول ؤالاحتفاء‪.‬‬
‫ختائا‬ ‫و‬

‫مى حما علينا أن يشيد كريم الإشادة بمتنكن من أسهم ق إحراج هذا العمل ض هذا النحو من ‪ ٠^^١‬و\ذثمثن‪،‬‬
‫ونحص منهم؛‬
‫موسمة محمد قبمد اش إبجاهيم تسئ الخيرية لدعمها اكبيرلهذا الكتاب مذ لكن فكرة وليدة‪ ،‬إل أن‬
‫أصتى بينا يدي ‪ ^^ ١٠٠١١‬متلبؤكا ومنشورا‪ .‬تقبل الله عحلاءهم‪ ،‬وزادهم من واسع فضله سخاء ي الخيرات‪،‬‬
‫وزذ‪١‬فيند‪١‬رج‪١‬لنكز‪u‬ت‬
‫فربى العمل ي الهيئة العلمية الذين بذلوا جهدا كبيزا ؤ) الخنع والانتقاء والصياغة ؤإكدقيق)' ونحري‬
‫الدقة والسلامة لخناب القرآن الكريم‪ ،‬يراجعوا مئاتا الصثحات ي الراجع واكادر‪ ،‬ؤأعادوا القظر ي‬
‫الحتوى) المرة يعد المرة' بدأب لا يمل‪ ،‬ؤعرم لا يعكق‪ ،‬شكر الله لهم ؤحراهم حيرا كشرا‪.‬‬
‫أصحاب‪ ،‬الفضيلة المشايخ والأساتذة المهتمين بالتيبر الذين تتلؤعوا مثكورين بالإسهام ق كتابة‬
‫هدايات‪ ،‬واقراح تدبران‪ ،،‬وإبداء ملحوظات‪ ،‬أفاد منها فريى العمل‪ ،‬شكر انثه صنيعهم‪ ،‬ض احتلاف‪،‬‬
‫‪١‬درهم وتفاؤت‪ ،‬جهدهم‪ ،‬وم' الإستاد الدكتور خمد بن عبد العريرالنواثي‪ ،‬والإستاد الدكتور يؤسف ‪ ،‬بن‬
‫عيد الله العليؤي‪ ،‬والأستاذة الدكتورة ابتسام بنت‪ ،‬بدرالخابري‪ ،‬والدكتور مشعل بن عبد ‪١‬لحريز‪١‬كلأهم‪،‬‬
‫والدكتور عبد اثله بن بلقاسم السهري‪ ،‬والدكتورة فورية بنبمتا صالح‬ ‫والدكتور عقيل بن سالم‬
‫الخلميي‪ ،‬والدكتورمحمد بن عيد انله ‪١‬لقحهلاق‪ ،‬والدكتور عيد النحمن بن حسن قائد‪ ،‬والأستاذ عبد العزيز‬
‫ابن محمد اليحي‪.‬‬

‫الزملاء الدين لكن لهم جهد ؤ‪ ،‬متابعة هذا المشرؤع والإشراف عليه إداريا وفنيا‪ ،‬وهم؛ الشخ فهد بن‬
‫إبراهيم السيف‪ ،،‬والأستاذ عبد اثثه بن "هماد الحماد‪ ،‬والأستاذ جلال بن خمآ سنان‪ ،‬والأستاذ عيد الإله بن‬
‫محمد ‪١‬لفرحان‪ ،‬كتب‪ ،‬انثه أجنهم وتقثل عملهم‪.‬‬
‫ؤلحر دعوانا أن الحمد لله نبا العالمين‪.‬‬

‫معالم التدبر‬

‫‪i‬‬

‫‪٠‬‬ ‫‪t(?-‬؛ ت‪،‬‬


‫مؤ‪.‬؛‬

‫اسه‬

‫الدممور محن ي بن عب د انله الئسعة‬ ‫الأستاذ ال‪-‬كتورتممح عبئ اش المقبل‬


‫الديراسي‬
‫الشيخ عبد الإط‪-‬ف بن عبد انله ا ‪٠١‬؛^^^^‬
‫اسالإداةلأصاص‬
‫الأستاذ هدوان بن حسن الؤشد‬

‫جع المائة اليثة وتقويمها‬


‫الدكتور عيد اليحمن السند مصعلى‬ ‫اللإكورابوبء~~ربن محمد قوني ‪ ١‬لبخسبتى‬
‫الدكتور محم ؤد بن عل الع داق‬ ‫الدكتورة سمر بنت *محمد الأرن— —اوؤط‬
‫الأستاذة فاطمة بنّتى محمد الشاُثي‬ ‫الأستاذ عي د انثه بن سليم ان الم لة‬
‫الأستاذ إبراهيم بن عيد انله الأزرق‬
‫الصياغة والتحبير‬

‫الأستاذ عيد الله بن عيده العواصي‬ ‫الدكتور عبد النهمن بن نصوان حردس‬
‫الأستاذ أيمن بن أحمد ذوالعى‬

‫الراجعة العقدية‬

‫الأستاذ محمد بن عمر الزبي دي‬ ‫الأستاذ عيد الله بن محمد النهراق‬

‫‪١‬لراجعة اللغوية‬

‫الأستاذ نضال بن محم ؤد داؤد‬ ‫الدكتور ياسر بن حمدو الدرويس‬

‫الأستاذ محسن حرابة اكدراق نحمه انله‬

‫اكحريرالهاي‬
‫الأستاذ أيمن بن أحمد ذو العق‬

‫مأ؛ا ج ‪٠‬‬
‫آثءحءءَ_‪-‬‬

‫ء؛صيأصتً‬

‫كثف أرقه‬
‫‪ ،٤٥١‬تزق ِبمى ص‬
‫همحأ|لآك‪،‬‬
‫وص‪] ٢٩ :‬‬

‫ج‬
‫ؤحنو؛ءٌ‬
‫ؤ "‪4-‬؛‪- ،‬ثي آلبمج ‪ 0‬ه‬ ‫(أعوذ بالله من الشيطان الرحيم)‬
‫ممحآلتي‪-‬خ• يوم الجزاءوالحابا‪.‬‬
‫‪ ٠‬نائل كيفا أم؛■ يوم ابناء‬
‫‪ ٠‬ا لاستعاذة النجاة إل اش القوي‪ ،‬واتقاة هاهنا بالدكر تعفليثا له؛ فان ؤ‬
‫نللئا ي ال‪-‬ذيا إل زوال‪ ،‬ويبش‬ ‫ضوراصإا‪ 0‬الئوي‪{،‬فإذا قرأث القرآث‬
‫وحدْ يومئذ متفئدا بالللئ‪ ،‬الذي‬ ‫فاستعد بانثه س السيطان الئ‪-‬جيم} •‬
‫لا يزول‪ ،‬رم ايلظ اليوم ممه‬
‫الواحد القثارأ‪.‬‬
‫بمِإشآوءقي‬
‫^^■ِتيرتّنجيث©‬ ‫‪ ٠‬ل تهلم؟ئ قلبج‪ ،‬إل‪ ،‬أن الجزاء‬
‫آوشيس©يجمح‬ ‫خم) الأرض) ليم‪ ،‬هو الجزاء‬ ‫‪0‬ه‬
‫ائاقممراثاقص©س‬
‫آكقيىخظٌاسلإثا‬ ‫الأحئر' ولتوقل أن عنزك مهما‬
‫ءث؛نمآنمئربيز‬ ‫^ حم دؤدا فهناك حياة أحرى‬
‫دسمأق■ أي' أبثيى قراءق معسعسا باسم اننله•‬
‫تنتثلؤك ئستحى ان تحاهد لها‪،‬‬ ‫آؤتى‪ :‬الذي ؤسعت زخمته حمع اقلق‪.‬‬
‫ؤسوق فيها أحزك غيزئقؤص‪.‬‬ ‫آمبمي ' الذي يحّتحم المؤّْيين"‬

‫وع‬
‫‪ ٠‬أنعم به من استهلاي يفتح به ادسانأ‬
‫إ؛ك ثشد‪ :‬نحصك ؤحدك بالعبادة‪.‬‬ ‫تلاوته لكلام ربه؛ امتثالا لأمره ي أول ما‬
‫‪ :‬لا لمهعقن ي‬ ‫وإءذ‬ ‫أنزل ز نبثه‪ :‬راقزأ باسم ربك ادي حلق}‪.‬‬
‫ق*‪-‬ءء‬

‫قضاء حواينا إلا بك‪.‬‬


‫‪ ٠‬ا لصراط المستقيم حلريق ؤسط عدل ال‬ ‫• لا يزال العبد مفتقرا إل‬
‫ؤ ا دم‪1‬ثة يئس آكلميرك< ه ه‬
‫إخلاص التؤحيد لربه عياله واستعانة؛ لأن إفراظ فيه ولا تفريط‪ ،‬ق العقائد والأحك‪١‬م‬ ‫نت‪ :‬الؤب‪ :‬امفيمحهس‪.‬‬
‫‪١‬كيطال لا ينفث يزش له الشرك‪ ،‬ونمنه ال والأخلاق والأداب‪ ،‬فامحذ‪.‬ه منهجا ي شؤون‬
‫انتسى ‪ :‬ؤ من سوى انله تعال‪.‬‬
‫صلاة من خالقك‪.‬‬ ‫حياتك‪ ،‬واطلبه‬ ‫تفتا تدعوه إل تلماعته واقياعه‪.‬‬
‫حملق ‪ ٠‬ع يادة النه تعال لا تتهيأ إلا بتعونته‪ • ،‬ولإ أقدامك نز التقراط ف‪ ،‬الدنيا بجي‬ ‫• حمكم نعمة أسبعها عليك ئستدش‬
‫إياه ق لمحة‪ ،‬وكم منة أسداها إليك‬
‫والهدايه إليه لا تعكون إلا بتوفيقه‪ .‬فاعتقد وقع أقدامك عل الصراط ي الأخرة‪ ،‬فانفلر‬
‫قستؤحب شكؤلئ له ي لأ لحفلة! فلا يزال‬
‫عجرك‪ ،‬واستشعر افتقاؤلق‪ ،،‬واعتصم يقول أين تضع قدميك هنا‪ ،‬فائك ستضعهما‬ ‫لسانك رحلتأ بالثناء عليه ق ؤب حهلرة‪.‬‬
‫هنالك‪.‬‬ ‫الثه وقوته‪.‬‬
‫عيهم ؤث*‬ ‫ؤ يأئخ آئ؛ن آنمنث‬ ‫‪ ٠‬ؤ حمي لأحد من العاين فاش أول يه‪،‬‬
‫ؤ آندئاألجمنجل المخمتماهأ ه‬
‫أوليس قد حلق لك لمائا حامدا‪ ،‬ويثر لك آدثطآكغ‪،‬إ‪ :‬القربى الذي لا عزغ فيه؛ ألكآإبم‪0‬ه‬
‫أسباب حمده؟ إل حمدك إياه نعمه قتؤجب‬
‫عزآدثتوب • اليهؤد‪ ،‬ومن شابههم ف‪ ،‬ئيك‬ ‫وهوالإسلأم‪.‬‬
‫منك مزين الحمد‪.‬‬
‫العمل بالعلم‪.‬‬ ‫‪ ٠‬ا لهداية أعظم متللمؤب‪ ،‬ؤأحل ميمب‪،‬‬
‫‪ :‬ا لنصارى‪ ،‬ومن سابههم ق العمل‬ ‫فاجعل ؤسيلتك إل طلبها من نولاك‪ :‬تؤحيده‬ ‫‪ ٠‬م (‪ i4‬العالمين‪ ،‬وإليه مؤد الأولذ‬
‫سمدعلم‪-‬‬ ‫ؤإحلاص عبادته‪ ،‬وتمجيده والثناء عليه‪.‬‬ ‫والآ‪-‬خربن' فيا خيبه من صرف شيئا هن‬
‫‪ ٠‬لا نحاة إلا بالاهتداء إل الئراط القويم‪ ٠ ،‬أيها المسلم‪ ،‬حدارأن تقت‪،‬تيآثارمن عدل‬ ‫العبادة والتعفليم‪ ،‬لمربؤلتا ضعيفا مثله‬
‫عن اتباع الحق كبنا ؤعنادا‪ ،‬ومن عدل عنه‬ ‫ورك الجليل اّا•‬
‫والخزام الشمع المستقيم‪ ،‬ومن فاته الهدى‬
‫تقلب بين المغضوب عليهم والضالثن‪ ،‬فما جهلا ؤضلألأ‪ ،‬فاعمق الحق واقع أهله‪.‬‬ ‫ؤ'لأمحأمحه‪4‬‬
‫‪ ٠‬ش تان ما بين الفريق‪.‬ثن؛ من أنعم ائله‬ ‫أشد حاحثنا إل هداية أؤلم الراحميزأ‬ ‫حمد‪،‬‬ ‫• س بحانه‪ ،‬هو ؤحده ايتحق‬
‫عليهم بالهدى ؤسدد سبيلهم‪ ،‬ومن غضب‬ ‫‪ ٠‬ا لشق المؤصل إل الله واحد مضود‪ ،‬وما‬ ‫فان كث‪ ،‬حامدا لأحل الكمال فانه اش‪ ،‬أو‬
‫عليهم وأصل أعمالهم‪ ،‬فهنيئا لمن ك‪١‬ن ي‬ ‫للاحان فانه ؤيئا العالين‪ ،‬أو للرحاء فانه سواه مغلق مسدلأ‪ ،‬فلا تقنع سوى بائه‪ ،‬ولا‬
‫الأولتن‪ ،‬وبؤئا لمن ^ ي ‪١‬لآجرين•‬ ‫شةلأقّد بغيرؤسّله ؤكتايه‪.‬‬ ‫اليحمى الئحيم‪ ،‬أو للخوف‪ ،‬فانه مالك يوم الدين‪.‬‬
‫‪٠‬‬ ‫‪١‬‬ ‫مء‬ ‫آص‬
‫‪ ٠‬س ا ام‪ ،‬العبد ربه ارتش ؤ و\ك؛ور؛ومزق ‪ ٩‬أنل إتاق وتا أنين ين ينمق‬
‫ي مدارج الهدى والصلاح‪ ،‬دأإيخهمبمذد‪ 0‬ه‬
‫أولا يزال‪ ،‬ق مزيد هداية ‪ ٠‬لا يعكون متقتا ولا مهتديا من لم يعكن‬
‫ٌا دام ي ْزيي منا الورع ^‪ ١‬لكلام اش تعال‪ ،‬مصئق‪ ١‬موقنا‪،‬‬
‫سممنأ‪٠‬لالإبمانو‪١‬لأتياع‪.‬‬ ‫والتقوى‪ ،‬فائق يريقإ‬
‫س‬
‫‪ ٠‬ا لتقوى يفع مغاليق القلوب ‪ ٠‬أحؤ‪ٌ ،‬ا ت*؛ر به أيها المسلم هدى الله‬
‫وتهيئها لتلي أنوار الكتاب‪ ،‬تعال‪ ،‬فان الأزمان تتقلب والأيام‪ ،‬وهو‬
‫فتجيا بالقرآن ويستجينا وا‪0‬ئ‪ ،‬كالجم الهادى) ؤ‪ ،‬ئياجيرالظلأم‪.‬‬
‫لأمره‪ -‬فما أسعد ‪١‬لمتقثنأ‬ ‫بمس يأووٌ‬
‫‪ ٠‬ما انزل الله كتبه ٌن‪ ،‬السماء ّخمي نسلمه‬ ‫سلألأسى‬
‫‪ ٠‬ق محصيص الهدى بالمققثن‬
‫الكرام إلا للأيمان بها‪ ،‬والعمل باحك‪١‬مها‪،‬‬
‫رفع لقدرهم‪ ،‬وتنويه بفضلهم‪،‬‬ ‫^مح©محمحطنبمآمحن‬
‫وقد دساصتا حميعا بالقرآن العفليم‪ ،‬المول‬ ‫^يجو}نخ{يوفو‪0‬‬
‫فنالوا بتقواهم الحناء محضاعما؛‬
‫عل لأسولا الكريم ج‪ ،‬فما أحرانا أن‬ ‫اهتداء بالقرآن‪ ،‬وثناء من‬
‫ّققسىمحئثإص‬
‫ئئألمممث<©‬
‫ذستمساةا به؛ علما ؤعملأ‪ ،‬تلاوة‬
‫الحلل الدثان‪.‬‬
‫ؤ آفيابجيزذ آمحب دبموذآثلوْ نأثا ‪ ٠‬لم يخلقنا الله عبئا ولن يأركنا سى‪ ،‬فمن‬
‫آمؤ‪ ،‬بيوم الحناء الذي يتحعق فيه ؤعد الله‬ ‫قثءتم‪/‬محف ?‪0‬أه‬
‫وؤعيده‪ ،‬احلمال قلبه‪ ،‬واجتهد ي عبادته‬
‫‪ ٠‬ليس الفضل والرثة‬
‫ؤحللب نصاه‪.‬‬
‫فحسب ي الإيمان بما يشاهده‬
‫‪ ٠‬ح ينما علم الققون الخز الصادق عن‬ ‫بعينيك‪ ،‬ولعكن ي الإيمان‬
‫بما لا قدركه حوائك محئا أحير به الوص التوم الأحر ي القيان أيمنوا به يقينا؛املأ‬
‫تاما ليقينهم بالقؤآن حى اليقين‪.‬‬ ‫وقامت الأدلة عل صدقه‪.‬‬
‫س‪،‬لآتيذبخَض‪0‬ه ‪ ٠‬أ لا تؤى أن التمين) قد مدحوا باقامة • أ رأيت إل هؤلاء التقين)‪ ،‬إن يقينهم باليوم‬
‫الم‪ :‬هذا ‪١‬كرآذ مؤثث من هذه الخروف‪ ،‬الصلاة لا بهآمد أدائها؟ إن ي إقامتها الأحر لتجدي بتجدد الأيام‪ ،‬فيزداد رسرحا‬
‫معي المحافثلة عليها‪ ،‬والوفاء بجقوقها‪ .‬ف‪ ،‬قلوبهم‪ ،‬وقشرق اثاؤه في أعمالهم‪.‬‬ ‫ولا يسثطيعون الإتيان يمثله‪.‬‬
‫بميئذ• من جعلوا بينهم وبين عذايا ايؤه فيا أيها االوس‪ ،‬صلايلق‪ ،‬بلتك برئك‪ ٠ ،‬ل يست التقؤى‪ ،‬ادعاء يدم‪ ،‬ولكئها إيمان‬
‫فاحسن الصلة!‬
‫وعٌل صالح ي السر والعلن‪ ،‬ؤإحسان ؤا‬ ‫وقايه شل الأوامروترك النواش‪.‬‬
‫‪ ٠‬لو استحضرنا فضل الله علينا ؤعفليم دئْ عباده الله‪ ،‬ؤاحسان إل عباد اتله‪.‬‬
‫بنا ؤحمل إحسانه إلينا‪ ،‬لك‪١‬ن ذللئ‪ ،‬دافعا‬ ‫‪ ٠‬ما أرفع شان القرآن‪ ،‬وما أبعده عن أن‬
‫لتا إل الير بعباده الضعفاء‪ ،‬والإحسان إل‬ ‫تنال‪ ،‬محنه شبهات المشعكيزأ فيا أيها المومجن‬
‫‪ ٠‬أ عظم به من هدى يناله المؤمنون المهقون!‬ ‫المحتاجين والفّْراء‪.‬‬ ‫انهض بقلبلئ‪ ،‬وعقلكأ اليه‪ ،‬ويا أيها المرتاب‬
‫وكيلها لا يعكون كذلك ؤهو عطاء الحواد‬ ‫‪ ٠‬م ن أيقن بالخلف من الله الرراق جادت‬ ‫لن يعدوشبهامح‪ ،‬الماغ ‪١‬كتما أث فيه!‬
‫الكريم‪ ،‬وفضل المنان العظيم؟‬ ‫نفسه بالبذل وانمتاء‪ ،‬فلا تبخل بما آتاك‪،‬‬
‫‪ ٠‬ض حلاف كتب البشر الق يستفتح‬
‫ؤأيفؤ‪ ،‬ينفق عليلي‪.،‬‬
‫‪ ٠‬وعن الله عبدْ الوهمن بالنجاح ي ادنثا‬
‫بالاعتذارإل‪ ،‬القراء والاعتراف بالممصر‪ ٠ ،‬ش يؤع الثفقة ي المجتمع المسلم يجعل والفلاح ؤ) الأحره يملأ قلبه باليقطا‪ ،‬ألا‬
‫افقع اثله السورة باعلأن صرثح أن هذا الحياة جال تعاون وتراحم‪ ،‬لا معترك يشعز بالعلمأنينة تغشى رؤحك ؤأنتا تعلم‬
‫الكتاب ^سيمخلكه‪،‬واتيهابخس تطالخن وتناغم‪ ،‬ونمعر العاجزين عاقبه إيمانك؟‬

‫‪ ٠‬كيف لا يتمعكن من الهدى وشت‪،‬‬ ‫والضعفاء انهم يعيشون بتيا قلوب ونفؤص‪،‬‬ ‫بين‪ ،‬يديه ولا من حلفه‪.‬‬
‫عليه وؤستعل فيه من جع صلاخ الباطن‬ ‫لا بين أنياب و‪-‬محالّاإ‬
‫‪ ٠‬إ نه الكتاب الؤجيد الذي تقرؤه ؤأنت‬
‫بالإيمان‪ ،‬وصتلاخ ‪١‬لاثلاهربلزوم الصالحات؟‬ ‫‪ ٠‬أ يها االؤس‪ ،‬لا يعللما انله تعال متك أن‬
‫مهلمأف تمام الاحلمئتان‪ ،‬وموقرا كمال‪،‬‬
‫تنمق ؤ‪ ،‬الصدقات ؤ ما رزقك‪ ،‬ل يدعوك‬
‫‪ ٠‬لا يبلغ الإذس‪-‬ارا رتبة الفلاح‪ ،‬حق يعهلم‬ ‫التقينا‪ ،‬بصدق‪ ،‬ؤر حؤف فيه‪ .‬فاجعله إل أن تنفق مما وهبك‪ ،‬فلا تبخل بالإنفاق‬
‫حفه من الإيمان والصلاح‪.‬‬ ‫ق حم اب نن أعطاك‪.‬‬ ‫صاحبك ؤ‪ ،‬ليلك ونهارك‪.‬‬

‫‪?^٠٥٥٢‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫‪٢‬‬ ‫مء‬


‫بم?)ءُ‬

‫‪ ٠‬ا لكذب والنفاق صنوان‪،‬‬ ‫سؤآء ءكه‪-‬ادءآطرصأم‬ ‫إة‬


‫نيءِءاسجزاءَؤبيرمح ك‬ ‫وحسن‪ ،‬الموس ناجزا له عن‬ ‫ل؛امحلم*لألإبجن ‪40‬‬
‫الكذب أن جعل انثه عذاب‬ ‫‪ ٠‬أيها الداعية‪ ،‬لا تأش إن رغب عن دعوتك‬
‫^بمّئظاسمعؤلحلآإآ و‬
‫مهمسائظيي©محتآقامح و‬ ‫المنافقين مهريبا عليه‪ ،‬ولا يزال‬ ‫فئام‪ ،‬فاة أعفلم الوعاة ‪ ٠‬استنكئ ‪ ،‬عن دعوته‬
‫المرء يعكوت ولبكدب حى‬ ‫لحال ؤاقوام‪ ،‬فالهداية بيد انله وحدْ‪ ،‬وض سبق‬
‫ء‪١‬مثاإس ^آمحيومافابمفيييرث® ‪٠‬‬ ‫تحقتب عند الله كدابا‪.‬‬ ‫عليه الشقاء‪ ،‬فلا ترج له حيزا ولا هناء‪.‬‬
‫‪٣‬ومابجدمحىإلأ محسه؛ِ مر‬
‫و‬ ‫نيرينئرادئَأمحمبما‬ ‫وءك سنثؤم وعق ؤ يإئامحملأىوأؤ‪،‬ألآبج‪،‬‬ ‫ؤ ثم أس عل‬
‫ثاوأإت‪١‬‬ ‫بملآومحاسائ‪،‬ءظيهمو؟ب‬
‫و‬ ‫^^قائ‪،‬فيإبطامأبجمحئ©ئدبممح‬
‫اوأ‬ ‫^^قاقد‪،‬مح‪4‬م‪©5‬ألآإمحِ‬ ‫‪ ٠‬ص ور المنافقون إفسادهم‬ ‫ثتمأئث‪:‬ظخامح‪.‬‬
‫ق‬ ‫بمرءفث©ظدافيلص‬ ‫بصورة الإصلاح؛ لما ي قلوبهم‬ ‫يستره ت غطاء •‬
‫بماساقاشفالأسأاسائ ‪1‬‬ ‫‪ ٠‬ا لقلب محل الإيمان‪ ،‬ؤالثمع والمهر من مرض ض الصائن‬
‫هقنلأتلنوث©ئدامحإ و‬ ‫طرائق إليه‪ ،‬فتعاهد قلتك بدوام الإقبال نؤ والأمار‪ ،‬حق يرى أصحابها‬
‫هإقئطيي؛وزداوإقا و‬ ‫ألإثف‬ ‫الاْلل حقا والحق باًللأ؛ رأسن‬ ‫الله‪ ،‬ؤأصلح تلك الطري باجتناب العاصي‬
‫ئ@ائئييخِبموظم ه‬ ‫زين له سؤء عمله فرا ه حسماي؟!‬ ‫والآدام؛ لتنتفع حما بهدى الكريم المنان‪.‬‬
‫®ؤبمآ|محآمحقأسَ و‬ ‫‪ ٠‬لتكم من مفسي يدي‬ ‫‪ ٠‬م ا أثث بؤسهم! يبصرون الهاويه أمامهم‬
‫‪m‬‬ ‫أل‪4‬دئ‬ ‫‪١‬لإصلأحا ومق اختل ميزان‪،‬‬ ‫وإليها محذ‪.‬ولن تسيرون‪ ،‬ؤص طرق التجاة‬
‫الإخلاص دثه ق نفس العبد‪،‬‬ ‫يصرفون‪ ،‬قد حجبوا قلوبهم عن الحق فهم‬
‫احتلت لديه سائزالموازين‪.‬‬ ‫لا يعقلون!‬
‫‪ ٠‬أ هل النفاق نموذج سافر لأصحاب‬
‫شثوثوءبثثن‪4‬ن‪.‬ه‬ ‫ؤ ويراآة!بم شبجل ءاثئا إلي وإمحكّألآض‬
‫الهويايت‪ ،‬الضتلربة‪ ،‬والولاءايت‪ ،‬التثتاقضة‪،‬‬
‫‪ ٠‬حقن لشعر بؤحر المعتمية ؤألم الدن يا‬ ‫دماذمبمدييير‪،‬هه‬
‫ومرارة الندم‪ ،‬فاعلم أن قلبك لا يزال حيا؛ والثفؤص الؤحيمة‪ ،‬أولغلئا الذين يعيشون‬
‫‪ ٠‬مب ش ارحل المنافي الخاس الس‪/‬برة؛ فإنه يعرف‬
‫ق ص مقات دائمة‪ ،‬يبيعون فيها ذوائهم ق‬ ‫فان النفاق يبت‪ ،‬الشعور‪ ،‬وبقتل م نبضة‬ ‫بلسانه وينكر بقلبه‪ ،‬ويصدق بقوله وبجالف‬
‫أسواق الياحلل‪.‬‬ ‫بعمله‪ ،‬يصبح ز حال ويمسى نز غيره!‬
‫مي فيسمبمهونوب‬ ‫ؤ‬ ‫ن تاموأكآأاسأقاش هاوأآوين‬ ‫ؤ قثدعوث أق‪ ،‬؛‪ ^١‬ءامزأ ونابمدعوق إلا‬
‫ئتثئيتزثفم‪،‬وبمثم‪.‬‬
‫آم‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫^^لمومائثعتبمن اأئ؟ه‬
‫تمن ‪40‬‬
‫بمثهوة ت شحثروذ‪ ،‬ويعموذ عن الثشد‪.‬‬ ‫‪ ٠‬المؤمنون هم صفوه الناس؛ لأن الأسان‬ ‫‪ ٠‬ع جبا للمنافقين؛ مجتالون ■_ حماهير الناس‬
‫بادله أحص الفضائل الإمانثة وأشر‪1‬ها‪ ،‬فلا‬ ‫متثناهرين بالعقل والحكمة‪ ،‬وهم أجيذ الناس‬
‫‪ ٠‬ا ستهرأ المنافقون بالمؤمنين‪ ،‬فاستهنأ انله‬
‫يطل الأمان إلا به‪.‬‬ ‫عن إفلهارما يضمرونه ي نفوسهم!‬
‫بهم‪ ،‬ؤشتان بين استهزاء واستهزاء! فويل‬
‫زمان ومكان‬ ‫‪ ٠‬لا يتقلى المنافقون ي‬ ‫‪ ٠‬ا لموس كص فطن‪ ،‬لا يغر بظاهر‬
‫لمن كان الله حصنه! وكي بدلك تنفيرا من‬ ‫النافقين‪ ،‬ولا ئستميلمه ألسنه الأئاكثن‪،‬‬
‫يدعون العلم والعقل‪ ،‬وينيرون المومنثن‬
‫النفاق ؤأهلمه‪.‬‬ ‫فهو أبدا ي أمان من شرورهم‪ ،‬يسلامجة س‬
‫عن‬ ‫بالحهل والثثه‪ ،‬وما عيوا أنه لا‬
‫ؤ ‪1‬ؤكش أون اثارثأ آئة ألهدئ ئئ‬ ‫ملة الحي إلا من سفه نفسهآ‬ ‫مكايدهم‪.‬‬
‫ؤ ف ‪ ،‬ظوبهم لإئ ئرادئم الة نرئآ ولهم ^^‪ ١‬نمأ أية ص قاوأ ^؛‪ ١٤‬ثإذا‬
‫‪ ' ١٥،‬إقا تلإ' إتا ءى‬ ‫فوأ إق‬
‫• كازا يتجرون بالنفاق؛ لهروغ بضاعتهم‬
‫سّمرءونج^^آ‬ ‫زأهث‪ .‬شق ونفاى‪.‬‬
‫‪ ٠‬نائل شدة الشبه بثن النافقين المارقثن‪ ،‬عند هؤلاء وأولئك‪ ،‬فعاقبهم انثه بنقيض‬
‫‪ ٠‬ه ناك خلمقا الصدور نضغة ئستخفية‪،‬‬
‫إذا صلمحت صغ الحسد مم‪ ،،‬وإذا فدت واليهود الحاقدين‪ ،‬إنه الكدب‪ ،‬والخداع‪ ،‬قصدهم‪ ،‬فخسعروا ؤحابوا إذ باعوا الهدايه‬
‫بابجس ثمن‪.‬‬ ‫الدسائس ق‬ ‫والسفه والادعاء‪ ،‬ؤحبك‬ ‫فسد الحسد مم‪ ،،‬فيلوق لمن حفثو قلته من‬
‫الفللأم‪ .‬خابوا ؤحسروا!‬ ‫علل الشبهات‪ ،‬وادران الشهوات‪.‬‬

‫‪٠‬‬ ‫‪٣‬‬ ‫م؛؛‬


‫‪ ٠‬أ ؤؤش ئقلمك‪ ،‬ؤسماء يظلك‪ ،‬ؤسضن م‬
‫يؤويك‪ ،‬ورزق يطفيك‪ ،‬ألا مجا أكر شواهد‬
‫ؤحدانيته حولك‪ ،‬وما أقرنها منك! فتيصريا‬
‫|؛عقتتاقص‬
‫حدر الموت‬ ‫'صدم‬ ‫ءمَبم‬
‫كلأمحق©ئل‬
‫رعاك الله‪.‬‬ ‫ق؛‬
‫كهبمنس‪ ،‬ت كهتلرسديد‪.‬‬
‫• لا تقتصر الأنداد ز وثن يعبد من دون‬ ‫‪ ٠‬ه كذا حال النافق التخبمل‪،‬‬ ‫^^هثِيآادهرمح‬
‫الله‪ ،‬ولكنها قد تكون ي تعليق المحاء بغير‬ ‫ينخلع قلبه للؤمي‪ ،‬ونمائ‬ ‫^غئقو)جدآييى‬
‫?‬
‫انله‪ ،‬والخؤف من غيرالثه‪ ،‬والاعتقاد بنفج أو‬ ‫حلمعا ي الموسمي‪ ،‬وإن جاءه حر‬
‫صرمجن عيرائله‪ .‬فلنرغ جناب المؤحيد‪.‬‬ ‫عن الغيب أبلس ؤبج‪ ،‬فليس‬
‫له هم إلا الدنيا‪ ،‬وبئش ما احتار!‬ ‫تح‪0‬كأهأهسمحإهةئآؤى‬
‫ؤ وإن حفتم ؤ‪ ،‬يم‪ ،‬نثارداوتي‪ ،‬ئأوأ‬
‫‪ ٠‬ك م نمكب هزم الأيه من‬ ‫ظِص؛‪©1‬آكىجملو‬
‫التقاول ق قلوبنا‪ ،‬وكم يدفعنا إل يورآ من مثلي‪ ،،‬ؤأدعوأ سهدآآ‪$‬م من دون أش‬
‫هصظمحمحتمحئٍ‬
‫الثبات أمجام أعدائنا‪ ،‬حثن يوقن‬ ‫بماقظنلأمحؤأقلأ‪١‬ئ‪١‬لأني‬
‫ه‬

‫سشرخميعا ق ؤ عصر‬ ‫أن لا مهرب لهم من باس الله‪،‬‬


‫ومصرإ ألا فاعقدوا ما شئتم من مؤتمرات‪،‬‬ ‫ؤأننا ق حففله ونَكائته‪.‬‬
‫‪,‬دثئةِمحضئمحء وآئ'؛إإقهتلخًثرضدؤزأثهإن‬
‫وادعوا من اسثعلعتتم من ذوى المدرات‪،‬‬ ‫ؤ م الإق أقش آبمزتحي‬ ‫سؤأتي‪1‬سؤإةمأألقار‬
‫إفكم لن تاتوا دسورة من مثل هذا القرآن‪،‬‬ ‫؛قنا لياء ثهم ثشوأ فه ؤإدا‬ ‫آ ؤ وؤده\آةس وثنجاع أعئتِهءقتغييق©‬
‫ولا بضع آيات‪.‬‬ ‫^‪■ ١٠٢‬همم داموأ وإو خة‬
‫تب‪.‬بمجرمحًمءى‬
‫‪ ٠‬ت يمن أن الشكؤك مهما طال أمجدها‪،‬‬ ‫َكم ؛هءى \نقق ^‪ ١‬قئآ‬
‫واشتد عؤدها‪ ،‬فان نورالحى سيبيد ظلامها‪،‬‬
‫أصآءث ما حوإه« يهب اقه يشّهم ؤغغهم ؤ‪ • ،‬أ جارنا الله من حال المنافقين‪ ،‬فهم أبدا بين‬
‫حؤف ؤحثرة يمددون‪ ،‬فلا أمنوا الطريى ولا ويمحق كيانها؛ زبل نقذف بالحي زالباطل‬ ‫ىكتبِتئي) أوأه‬
‫فيدمعه فإذا هو زاهق}‪.‬‬ ‫اهتدوا الميل‪ ،‬تلمك هما الئفؤس المنهزمة‬
‫‪ ٠‬ب هذا الم؛ل يبمح‪ ،‬الله سبيل أهل الصلأل‬
‫ء‬ ‫م‬ ‫ء‬

‫• ع يؤدئتك اثمف آؤصافك‪ ،‬وقد آثر نبيك‬ ‫والخماعة المخذولة‪.‬‬ ‫تحدينا من الزيغ فيه؛ ليستيقن الومنون‪،‬‬
‫‪ .‬ا لعبؤديه لله تعال عل الئلمك العظيم‪،‬‬ ‫^صأنمُألىمه‬ ‫ويقعظ المخدؤعون‪ ،‬ويرتدع الخالقون‪.‬‬
‫فاصافه الله إله؛ يثريئا لقدر‪ ،0‬ورفعا‬ ‫؛نتلممس‪04‬‬ ‫‪ ٠‬ا قرارالنافق باللسان‪ ،‬دون الممد يق بالختان‪،‬‬
‫‪ ٠‬الأمر بإفراد انثه وتؤحيده بالعبادة هو‬ ‫إنما هو ك‪١‬لأستضاءة بنور مم تعار‪ ،‬لا يلبث أن‬
‫أول أوامر القرآن للناس ك‪١‬دة‪ ،‬قلميكن هذا‬ ‫يذهب فإذا بصاحبه يتحبط ي الظلام!‬
‫الأمر رأس‪ ،‬أعمالك‪ ،‬ؤأهم وظائفك‪ ،‬وأول ؤ ي أم ستزأ رل معي هأقزأ ألن\ر \ف‬
‫وءودهاأقاسوالحجايه أبمئلآنجأئ‪.‬ف‬ ‫أولوياتك ؤ) حياتك‪.‬‬ ‫‪ ٠‬أ ث ا لخى فطريق واحل‪ .‬منير‪ ،‬فاسلكه ؤاستقم‬
‫• ا لقيان حجه قائمة باقية‪ ،‬لا يرداد الإعجاز‬
‫فيه‪ ،‬وأئاالثاتلل فهلرق متشعبة ماأكرها‪ ،‬وما‬
‫‪ ٠‬يا نن تروم التري ي درجات التقوى‪،‬‬ ‫أشد قللامها! فاط‪ J٠١‬وابتعد عها‪.‬‬
‫فيه ْع الأيام إلا ظهورا‪ ،‬فثن صدق به فقد‬ ‫تحمقر بالبؤدية الصادقة؛ فما تقئب عيد إل‬
‫جعل بيته وبين عذاب الله ستورا‪ ،‬ومن‬ ‫رثه بمثل عبادته وإخلاص ‪ ،^■^١١‬له•‬ ‫‪ ٠‬م ثل من عرف الخى تم أنمكرْ‪ ،‬كمثل قوم‬
‫يستضيئون بناري حلكة الليل‪ ،‬فاذهب‬
‫جحد به فقئ جعل من نفسه للنار وقؤدا!‬ ‫وى بمد م ألازض م ؛}‬
‫اللص ما فيها من نور‪ ،‬فهم يمدون ي قللمايأ‬
‫وآنزديى ظيةةنيهصامح؛ت ^‪ ٥١‬لغ' ‪ ٠‬أ عظم بها من نار توقد باجساد المزقة‬ ‫بعصها فوق بعض‪.‬‬
‫الفاجرين‪ ،‬وبججارة الأصنام الق كانوا‬
‫عليها عاكفيزأ إنه مصير العابد والمعبؤد‬ ‫أند\دا‪ :‬ئعلراء وأمثالا‪.‬‬ ‫ؤئممصمصة ‪40‬‬
‫بالباطل؛ {إليتكم وما تعبدوذ من دون الله‬ ‫‪ ٠‬منط اش الأرض وذللها لمكون لما‬ ‫‪ ٠‬إنما حلقت الحواس ليستعان بها ِخمغ‬
‫حصب جهنم أنتم لها وائدون}‪.‬‬ ‫كالفرا'ما؛ سكئا مرينا‪ ،‬وموئلأ كريما‪ ،‬فما‬ ‫معرفة الحي‪ ،‬فمن أعمض عن سماع الوك‬
‫احرانا ممما مسينا ق مناكبها‪ ،‬ومصينا ؤخ‬
‫والقول بمؤجبه والاهتداء بنون؟‪ ،^ ١٤'،‬ك‪١‬لأصم‬
‫حلرقها‪ ،‬أن نلمهج بجمي ربنا وقشكن له‪.‬‬ ‫الأبعفم الآ■ص‪ ،‬فاق حيرنرم منه؟ا‬

‫‪٠‬‬ ‫أ‬ ‫مآ؛ا‬


‫‪.‬ءق؛ثةأمحبمٌ‬

‫وبثي ‪; ^١‬اننوإ ثكيزأ آهبمب‬


‫ع؛ف‬
‫أى إم حقت عمى ين عيها أ*لأدهي؛عقدا‬
‫صتيؤبما‪،‬زأساألىبيمم‬
‫_‬ ‫ين ثلإ وأمأ يمء نقيها ولهم ذ؛آ آونج مئبهُايمهمس ‪I‬‬
‫ّؤال ‪^►١^١‬؛‪ ،‬عن الحق‪ ،‬ال‬
‫منمللأماتيءمح؛ج ب‬ ‫م‬ ‫‪ !٣٠٥‬وتإيهثاحنلأوى اا‪3‬آه‬
‫اه ُثهسمحهآص‬ ‫‪ ١٣‬؟‪ ،‬المعاند المعمض‪.‬‬
‫تقنها‪ :‬ق اللون والنعلر‪ ،‬لا ي الئلعم‪.‬‬
‫‪ ٠‬يضرب‪ ،‬ائته المثل الواح‪،‬و‪ ،‬ئا‬ ‫‪ ٠‬كثيرا ما تعقب آيات الؤعد والتبشير‪،‬‬
‫‪m‬‬
‫ويشنع الح=كنإ الواص‪ ،‬فينق م‬ ‫آيات الوعيد والتحذير‪ ،‬لحلق المؤمن إل‬
‫^تيلئىصقث م‪١‬د‪١١‬ر‪١‬ئ‪١‬ههبمنداتثلأ‬ ‫الناس بشانه ؤلوام‪ ،‬شى؛ بين‬ ‫نصا مولاه القدير‪ ،‬بمنامب انغية والؤهبة‪.‬‬
‫مؤمن مهتد ولكفر صال‪{ ،‬والله‬ ‫‪ ٠‬أيها الداعية‪ ،‬امل إل المستجيين للحى‬
‫^تييميورث‪.‬لإدآقئش‬ ‫إلآآكسقإث‬ ‫لا يهدتم‪ ،‬القوم ‪.^١‬‬ ‫عبير البشريان‪ ،‬وقسيم العاقة الحنة‬
‫^رئحءاليبم‪-‬لئدسنون‬ ‫للأيمان والصالخات‬
‫ؤ ا لذمن يتقضؤن عهدألتي ين بمد‬
‫ّبييث@ءقيش‬ ‫يقتهءويممنو‪ 0‬نآآمر أئم يهء‬ ‫اللذايذ؛ من مسعكن‬ ‫‪ ٠‬حنة حمعت‪،‬‬
‫ئزٌقاهنطلمؤبؤ‬ ‫ومهنمر ومنكح‪ ،‬وك‪ 0‬الخليل فيها تمام آزبجبمد ودنمدوثي‪،‬ألآزي‬
‫جمثث@مآمحطق‬ ‫نعيمها‪ ،‬والأمان همن زوال مرورها‪ ،‬ألا‬
‫أوككمأيوى‪.‬ه‬
‫بج‪،‬تيدانحأتجئياقائق‬ ‫تستحق اكشمذرلها؟ا‬
‫^ئؤلمبخئا؛تأين®‬ ‫‪ ٠‬إ ذا رأيت الحِجإا بجترئ عل‬
‫نقض عهد الثه بهرك عادته‬ ‫ؤ ه إة الق لا بمشي ء أن ثنيث‪ ،‬مثلا‬
‫واستدبار طاعته‪ ،‬فلا تثق به‪،‬‬
‫ما بميصت ‪ ١٠٠٠٥‬م_متأ ^‪ ١‬أرمكن ء\منوإ‬
‫‪ ٠‬إل الله تعال مرجح ‪ ،^٨١‬والاحرين‪،‬‬ ‫تنثنوث آقث آنص بن رتهأ وه ‪^٢‬؛؛‬
‫فإنه أجرأ عل نقض عهؤده‬ ‫دتفميأ نءؤزثى •؛‪ ١٥٦‬أنال أئع بهندا‬
‫فعلام يعان‪،‬ر الك‪١‬فرون وبمؤ الم تتك؛رون؟ا‬ ‫ومواسمه مع البشر‪.‬‬
‫مثلا ثتيسل دء ءفث^ئإ ويهدى دهء'ىرأ‬
‫هلا رجعوا إل ربهم الحي‪ ،‬تامحن‪ ،‬ممحي‪،‬؟‬
‫قطيعه لا يرصاها اش‪ ،‬ولا‬ ‫‪ ٠‬ا حدر‬ ‫ه‪.‬لديءإلأاكّقيرن‪.‬ه‬
‫‪ ٠‬ا لعبرة ي أمثال القرآن لمت‪ ،‬ي الأنواع تعكن سببا ي الفرقة‪ ،‬ولنشر ؤصلك ؤ هو آثذى ع؛؛؛صآ ما ؤ‪ ،‬أإدهم؛_) جحيعا‬
‫والأصناف‪ ،،‬ولا ي الأتلكل والأحجام‪ ،‬الناس واعازالك إياهم وفى ما بجب الول ثم أسّثوئ إن‪ ،‬آلكماي ئوهتهن سغ سمم ب‬
‫سبحانه؛ تحقيما للولاء واليراء فيه‪.‬‬ ‫ولكثها أدوات للتنوير والتبصير‪ ،‬فتأملها‬
‫ُ‪-‬ملإلإ>ّى؛ءدبم ‪40‬‬ ‫وام ذ‬
‫‪ ٠‬ش نع انثه للناس ما فيه صلاحهم وهداهم‬
‫آستؤكع قصد‪.‬‬
‫‪ ٠‬لا محتقر شيما مهما كان صغيرا؛ فقد بجمل ي د نياهم وأخراهم‪ ،‬وياق المنافقون إلا‬
‫‪ ٠‬ه ما نعمتان جليلتان ئستحمان‬
‫من المواعقل والعبرما لا مجمله ما هواكرمنه‪ .‬الإفساد والتضليل؛ فما آعظأ جرأثهم خمر‬
‫عفليم الشكر ‪،Ui‬؛ ئسخيز ما ي الأيض‬ ‫‪ ٠‬لا يمديلث‪ ،‬عن بيان شتتكم الشريعة ي ش‪/‬ع الله‪ ،‬ؤحتايثهم ض خلق انله!‬
‫شؤون ا لهياة طها تؤهملئ‪ ،‬أن ق بعض ذللث‪ • ،‬ي ا لها من حمائ أن ئمشدل القمر *حميئا للناس‪ ،‬وتحتكرينهم وتفضيلهم‬
‫واستخلافهم فيها‪.‬‬ ‫محا قد يغص من ‪ ١٤٠‬نتلق‪ ،،‬أولا ينا__‪ ،‬أذواق‬
‫والإفساد‬ ‫باليصال‪،‬‬ ‫والقطع‬ ‫بالوفاء‪،‬‬ ‫أهل عصرك‪.‬‬
‫‪ ٠‬إ ن الدى خلق سمح سماوات حليامحا‬ ‫بالإصلاح‪ ،‬والعقاب بالثو‪١‬بأ‬
‫‪ ٠‬أما المصدقون بيتكلأم اش فيفخ لهم‬
‫أهل لأن قشكن صنعه‪ ،‬ويهلاغ أمثهء‬ ‫ثكموى أقي وطش آمؤزكا‬ ‫آبواب‪ ،‬فضله‪ ،‬ويشرح صدورهم لفهم مراده‪،‬‬
‫ويقام ي الأرض منهجه وشرغه‪ .‬فعلوق‬ ‫محنطم قم خلجلإ ثم لجم' ذأأ‪4‬ي‬ ‫فيندادون إيمائاويقينا‪ ،‬ؤأما‪١‬لك‪١‬فرون فثششه‬
‫لتن عزف ^‪.٢‬‬ ‫‪-‬ر جمكلإج‬ ‫عليهم البيتان‪ ،‬وتستغلق الواضحات‪.‬‬

‫‪ ٠‬ش مول علمه سبحانه كشمول تدبير‪،٥‬‬ ‫‪ ٠‬إ ن أمر الكمار لعجب‪ ،،‬كيف‪ ،‬يجحدون‬ ‫محن كلام رثه وأذ‪$‬ام‬ ‫‪ ٠‬من سال عن‬
‫إنه لتحفز إل الإيمان به وحدْ‪ ،‬والإقرار‬
‫شؤعه‪ ،‬فلميحدر سؤال‪ ،‬الحجوبين‪ ،‬عن‪ ،‬نور بالله ؤأدله عفلمته وقدرته ق أنفسهم وما‬
‫اش وحكمته‪ ،‬المقلوعين عن سنة الله يحيط بهم كثيره ًلاُرة؟ا (وي ؤ شء له‬
‫بعضماله‪ ،‬وإفراده بالعبادة واله؛اعة‪.‬‬ ‫وتدبيره‪ ،‬من لا يرم_ن لفه وقارا‪.‬‬
‫آيه ‪ /‬تدل‪ِ ،‬ش أنه واحاّ)‪،‬‬

‫<ةبم‬ ‫‪٥‬‬ ‫جما‬


‫‪r‬؛(‪Ct‬؛‪j‬‬

‫ؤ ؤقا يقادم ‪^١‬؛‪ ،‬أتت ورثيق أثه ؤثلأ ‪١^٥‬‬ ‫ؤ وعلم ءادم آ'لآسمآء "هها‬
‫دغدا حيث ثيتما ؤك مرد‪ ١‬هتنهِألأ‪-‬مآ‬ ‫قال‬

‫محايِملآءانلإ‬
‫ةو‬ ‫ي‬ ‫أتح‬ ‫ل‬ ‫اطفي‪١‬‬ ‫ج‬
‫صبماششنبماثهفل‪0‬لإصص ‪I‬‬
‫إيى‬ ‫ي‬ ‫ذ‬ ‫؛‬ ‫ئ‬
‫ثبمدا‪ :‬تمتعا هنيئا واسعا‪.‬‬ ‫سلقهلأمة‪0‬زء و ثيِمح‪0‬لكلأيئشلأ‬
‫‪ ٠‬ي إسك‪١‬ن ادم الحثه إشعارله ولدريته بداؤه‬ ‫ظآمموإًًقهقال ك عم دآ إلاماعلمنتآ إدك أنث‬
‫بعد استخلافه‪ ،‬إنه ‪١‬لتشاوتي الأعقلم إل‬ ‫أمملمامحن‪0‬ه‬ ‫@هالأسمحئق‬

‫‪ ٠‬ا ستسلمت الملاقكه لأمر‬


‫يبه@ةلبمم‬ ‫إ‬
‫الخزاء‪،‬قلصوالأبملأء‪.‬‬
‫^^مآسمآدهمقالأزأئل‬ ‫آ‬
‫ربها‪ ،‬وأقرت بعجزها عن أن ‪ ٠‬لا بث ي الحياة الدنيا من محظور ممنؤع؛‬
‫لتنتث ق التقوس الإرادة‪ ،‬ويتفاصل الاس‬ ‫محيعل بعلمه‪ ،‬وكذلك ينيم‬ ‫^^إيءقيآسنؤلآدم‬ ‫إ‬
‫أن يعكوف العبد ْع ربه؛ فيما بينهم‪ ،‬هشئان بين مثج لهواه‪ ،‬ؤصابر‬ ‫حمأمحة©قا‬ ‫غ‬
‫تش محالفته طلتا نصا مولأهأ‬ ‫اعارادا بضعف نفسه‪ ،‬ومحللنا‬ ‫‪y‬ظلأةائزت‪١‬حمله‬ ‫إ‬
‫لفتنمله ورزقه‪.‬‬
‫‪ ٠‬ا لقرب من الحرمات يقتض إلقها‪ ،‬وإلمها‬
‫ه ثاتئمحاائلإئ‬ ‫ؤ‬
‫دستدهمإ محبتها‪ ،‬ؤحب الشيء يعهي ويصم‪،‬‬ ‫‪ ٠‬لولا ‪ ٣‬اش ا؛اك ‪U‬‬
‫حملئنولإ‪1‬مح©ع‬ ‫ء‬
‫فاجتنب الحي فتن حام حوله يؤشك أن‬ ‫تعلمت‪ ،‬ولو شاء سبحانه ها‬ ‫ك قابئهومألوبآنجز‪0‬‬ ‫ء‬
‫فهمت ولا عملت‪ ،‬فامف‬
‫قدرنفسك‪ ،‬وافئب الفضل إل‬
‫ؤوإد قاد ربش للهكي إؤ جائل ‪،1‬‬
‫ثدو ولغن ل _‬ ‫زه ^هأطر‪١‬‬ ‫خالقك‪ ،‬ؤنله ‪ ٢^١^١‬والفهم‪.‬‬ ‫آ'لأدتي_ا حيثه ثاوا ‪٤١‬؛؛^‪ ١^٥ ،‬تن ينسد‬
‫ثملآخاقم‪0‬ه‬ ‫أنفهم أّءأم ‪ "٥٥‬أبأهم‬ ‫ينا وينفك ألتاء بجد لنقح بمنيك ؤ ة ل‬
‫‪1‬ءألم ة‪١‬ث م أض!م إ‪ 4‬آم ثق هأرلهثا ‪ :‬فأوقعهما ق الخطيئة‪.‬‬
‫وممدس ئك ‪٤‬ادإؤ^■أطم نا لأسةوفو'ه‬
‫لميثة‪ :‬أقواما بجلف بعصهم بعصا‪.‬‬
‫وا'لأرتم‪ ،.‬ويأ ثا تدوف وناَقم ‪ ٠‬تيمفل أيها الإنسان‪ ،‬فاتت ي هده الدنيا‬ ‫وميس لق ‪ :‬ينجدلئ ويثلهزذكزلئ عنا لا تليق‪.‬‬
‫جندي ق الندان‪ ،‬قاما عنممة ونصر‪ ،‬ؤإما‬ ‫محمن‪.‬ه‬
‫‪ ٠‬أ نت أيها الإفاذ ْستخلى ق‬
‫وؤ ما فيها محؤ لك‪ ،‬فلا دذ‪.‬ل نفتك أو ‪ ٠‬حملهربامحلنك‪ ،‬كما تحتهد ق صيانة خناهرك‪ ،‬حري وحسران‪.‬‬

‫هن\ث عثو إهء ئق‬ ‫قإ‪ 0‬قلبك محل نفلؤه سبحانه‪ ،‬فلا تحعله ؤ قلق ؛ادم بى‬ ‫متميهالشيءمئاقد حلمق لك‪.‬‬
‫أهول الثاؤلرين إليك‪ ،‬ومن أصلح باطنه الوبأفيبم‪0‬ه‬ ‫‪ ٠‬ق د رض اطه لميده أن بمالوْ عن حكمته‬
‫أصلح الله ظاهته‪.‬‬ ‫ي صنعه‪ ،‬وما يخى عليهم من أمحبرار حلقه‪،‬‬
‫‪ ٠‬م ا أسمغ ما همع الله للمختكن باب‬ ‫فلا حناخ أن سال عثاغاب عنا من حيتكم‬
‫ص\\هِ التوبة‪ ،‬ومجا أكرم ما تئر لهم ولوج ذلك‬ ‫ؤ نإذ‬ ‫ئشريعه‪ ،‬ع الدعاء بان يفيص علينا سبحانه‬
‫ءاقيس أق ؤآنئكز قال ين ألكفؤك‪.‬ه الباب! فاياضم والقنوئل من نهمة انثه‪ ،‬فال‬ ‫من حزائن علمه‪.‬‬
‫حير ‪١‬لخهلادين التوابون‪.‬‬
‫‪ ٠‬إ نما جعلت‪ ،‬الخلافة ق الأيض لنعبد ادثه ‪ ٠‬أ مرانله اللأنمكة بالسجؤد لائم؛ طاعه له‬
‫ؤحده‪ ،‬ويثق عليه بما هو أهله‪ ،‬ويو_رة عن سبحانه وتعقليما‪ ،‬وقشرئا لأبينا وتكريما‪ ٠ ،‬ع لمه كيف يتؤب‪ ،‬ثم وثممه للتوبة وقبلها‬
‫ؤ م ا لا يليق بجلاله وكماله‪ ،‬فاين الحاملون فنن طلب الرفعه بغير طاعة الله واقياع منه‪ ،‬ألا ما أؤيخ رحمثه‪ ،‬وُا أبح عفؤه! إنه‬
‫‪١‬ثإهالتؤاب الرحيم‪.‬‬ ‫للأمانة بجمها؟‬
‫أمره ذل وهان‪.‬‬
‫‪ ٠‬إ ذا ك‪١‬ن من أسرار اثئه تعال ؤحكمه ما‬
‫‪ ٠‬ج عل هبوظ عيده سببا ق ارتفاعه‪ ،‬وبعده‬
‫• ل م يفد إبلمش علمه ولم تنفعه سابق طاعته‪،‬‬ ‫يخى ر الملأيتتكة الكرام‪ ،‬فالاق ان أول‬
‫سبيا ي قربه‪ ،‬جل من تواب كريم سيقت‬
‫لما أن الحق واستكر‪ ،‬ولتا ق مصأيره عيرة‪.‬‬ ‫بان يخى عليه من ذللئ‪،‬؛ زوما أوتيتم من‬
‫رحمته عضته!‬ ‫العلم إلا قليلا}‪.‬‬

‫^؛؛‪٦٠‬‬
‫هتا آنثزأ يم يق يءا يأتيم ني‬
‫و هدى مش ئ ئداى ئلأ" ‪-‬مئ 'ه وث■ ‪٥‬؛!‬
‫أوجأممع‬
‫يت اتج!اقاممون® ‪٩‬‬ ‫‪٢‬‬ ‫الرص‪ ،‬وإثا سبل عدوك‬
‫بمنزل‪0‬ه‬
‫‪ ٠‬ل يس قمة طريى ثالث؛ إما سبيل‬
‫خالقك‬
‫و‬ ‫ل‪/‬شتمخلظالحقهيهٌ ء‬
‫اشبلأْ‪ ،‬بافميهخ ف تيضؤظمحمح©سس ‪j‬‬ ‫الشيهلان‪ ،‬فيا أيها ايتحنف ي هذه‬
‫سولثتَسظه ‪1‬‬ ‫‪ ٣٠١‬وهواْ؛إنهاّيرةاللأ ]‬ ‫الأنض أي الطرشن محتار؟‬
‫‪1‬‬ ‫ؤ ذ\إذتيَكمؤإوكدبجأ يثائيآ لوكف أمحب ‪ ٢‬م‪ '،‬محبم‪.‬خاب ‪ ٠٢‬اي ء‬
‫^^إإلإلوآن؛ائأيزة ‪%‬‬ ‫م‬ ‫وص ‪٢٠٢١‬‬ ‫‪-،٥^ ٥١‬نلأو‪ 00‬ه‬
‫محرمحيتثآقاستفي و‬ ‫ؤوؤيأ!و\' ألملو؛ وءاؤأ ألرئوْ ‪^،.١‬‬ ‫ؤشقاء‪،‬‬ ‫‪ ٠‬صحبة المار ي صحبة‬
‫ؤهوان ؤعناء‪ ،‬نعؤذ باثثه تعال منها ومثا دأبموأحأهاق©ه‬
‫‪ ٠‬مدمت‪ ،‬الصلاة؛ لأنها أفضل‬ ‫قنب إلتها ٌن قول أو همل•‬
‫؛_‪،‬‬ ‫المادات‬ ‫ذأدمحا'تي‪،‬آفيأمحلإمح‬
‫وش أفضل م‬ ‫"©؟‪ 4‬وقرنت‬ ‫وأوق‪/‬يجأوفئأ ول‪.‬تى‬
‫‪ I‬يآكفي؛أا©وأمإئالامحي م‪،‬شي‪،‬ئا‬ ‫انمادات اس‪ ،‬فلا طها‪.‬‬ ‫ت ف خاقون‪.‬‬

‫<<؛> قمحق آص‪،‬ي |عت‬


‫تسه لآتي‬
‫‪ ٠‬ا لكريم س الماس إذا دم بمة نن‬
‫احسن إليه استحيا منه‪ ،‬ؤكما نفسه عن ؤثنسوف آنمتم وآنم قتح‪0‬‬
‫‪ ٠‬ن ن تيمن الموت ز الدوام‪ ،‬لم يفارقه‬ ‫مخالفته‪ ،‬فكيف لوذمر بنعم سئد المنعمين‪ ،‬آ'محأهلأسالون‪0‬ه‬
‫الخشؤغ ق ؤ أن؛ لأن استحضار الموت‬ ‫وأكرم الثعهلين؟‬
‫‪ ٠‬ك ما أن لأوتك سبب لرياده علمك‪،‬‬
‫يقئي دوا'مح الموبة والقنؤت‪ ،‬والقانت‬ ‫‪ ٠‬من أوق بعهد انله تعال؛ فؤحده ؤعتلم‬
‫سببا لآركيتك‪ ،‬وليكونا‬ ‫فليعكن‬
‫يخش من القصير‪.‬‬ ‫أمؤه وشرعه‪ ،‬أحياه الله حياه حلثبة‪ ،‬ؤأدحله‬
‫زادك ي الد‪.‬عوة إل سبيل ربك‪ ،‬وقخ■ أفلح‬ ‫الحنة كرما منه وتفصلا‪.‬‬
‫‪4‬تتبمإمحأ‪ ،‬امحأءةابجآ أنحت‪٤‬؟^‬ ‫من نؤ نمنه بالعلم والعمل‪.‬‬
‫ؤ ^‪ ١^٠١٠‬ينآ أنريت مصدهأ لما ^‪ ٢‬ولا ‪ ٠‬أمنك بالمعرؤف ونهتك عن المنكر إنشاد ثأيىصأوص‪.‬ه‬
‫ظة‬ ‫آولّةاز ث ولا ئثمحأ ِبمابجا‬
‫لعيرك إل المصلحة وتحديئ له من المفسدة‪ ٠ ،‬ساليهم ربهم‪ ،‬ويدوم ضه ومنته‬ ‫د‪1‬يىءأمحن©ه‬
‫عليهم‪ ،‬وهم عنه ممضون‪ ،‬ولفضله‬ ‫وهوإحسان معللموب‪ ،‬لعكن لا تنس نفسك‬
‫• ت بمّرأيها العاقل يآيات القرآن‪ ،‬فما مجنآية‬
‫حاحغ‪.‬وزا‪ ،‬ألا ما أؤح حلم الله عل عباده!‬ ‫فيه إلا وتدعوك إل الإيمان به‪ ،‬ولا يبش أحد الق بتن؛ جنبيك فهم‪ ،‬أول بالإحسان‪.‬‬
‫ؤ حمآنثبموا إلثير محالخلوه وإ‪-‬يا نيرة إلأ ‪ ٠‬ا لتفضيل والاصهلفاء يقتضيان القيام بامر‬ ‫بالقرآن الحق إلا صدق به‪ ،‬واهتدى بهديه‪.‬‬
‫‪١‬ش ممال ‪ ^١‬وانتهاء‪ ،‬في؛ أئة الإ‪i‬لأم؛‬ ‫‪ ٠‬حدار أن نفخ ز الماس باب شر‪ ،‬أو <‪،‬آمحعة©ه‬
‫أن دسرإ لهم سئة سؤء‪ ،‬ئبؤء بإثمها ؤإئم من ‪ ٠‬إ ن أنين المعال عل فأتن الشهوات‪ ،‬والصمؤد قد اصعلفاك انله ض اسلين‪ ،‬فكوف عل‬
‫أمام أمواج الشنهات‪ ،‬فتسلح بالصبر‪ ،‬ووس ئدرالاصهلفاء‪.‬‬ ‫صل بها إل يوم الجزاء•‬
‫ؤ ر؛دمأ خوم‪ ،‬لا عزى ثى ص يني‪ ،‬ئي؛ا ولا‬ ‫‪ ٠‬ل هن مجلك العبد الدنيا بتحريفه للدين‪ ،‬حصونك بالصلة بالله عرؤحل‪.‬‬
‫وتبديله لآحك‪١‬م السرع القويم‪ ،‬إنه لى حسر • ا لصبر والصلاة قريتان متلازمان‪ ،‬ولا ثئل ِما قفتة زلا يثني ِءا ظ ‪ %‬م‬
‫مجيثن؛ فاعجب لمن يوتر عؤضا قليلا زائلا سبيل إل المحاففلة عل الصلاة إلا بزاد من بمثو‪0‬أ©ه‬
‫ط‪ .‬ل فدأدة •‬ ‫الصبر‪ ،‬ولا يغلي ‪١‬لصيزويقؤيه مثل الصلاة‪.‬‬ ‫‪٠٣‬؛ ما يؤحب النعيم المقيم!‬

‫• ه و ؤحده سبحانه المستحق أن يقي؛ ؤأق‪،‬ث تثلوف أم ثثمأ رغم وأم إدو‬
‫‪ ٠‬م ن أيقن أنه لا استد‪.‬راك بعد المؤن‪ ،‬ولا‬
‫داخ لعان‪.‬اب الله؛ هانت الدنيا ي عينيه‪،‬‬ ‫والاستلام لحكمه‪ ،‬فعلوق لمن‬ ‫باثياع‬
‫أحلص لربه العناعق والمعثليم‪ ،‬ولم بجس إلا ةجمحا©ه‬
‫ؤأقبل ز حلاعة ربه ق ليله ونهاره‪.‬‬ ‫يظئؤن‪ :‬يوقنون‪.‬‬
‫الله العزيرانمليم‪.‬‬
‫‪٠‬‬ ‫‪٧‬‬ ‫م؛؛ا‬
‫ّ‬

‫‪ ٠‬حئن مدق قوم موّوا و ق التوبة ْع‬ ‫‪ ٠‬روية العدو الخائر الباز‬ ‫•ثوت\\{تت{ ئه‬ ‫الخت؛الآند‬
‫ؤهو ينال حراءء أحليئا لقلب مشئتها العثليمة ض الشى تقبل الله منهم‪،‬‬
‫المفللوم ؤأشى لصدره‪ ،‬فاللهم فما احرانا معشر الم لمين ان نبادر إل‬
‫أرنا ي أعدامحا وأعدائك‬
‫دثءقمتلأة'‬ ‫ئد تزف‬
‫الخوبة وطل با المغفرة من المواب الحيم!‬ ‫^قالآطئآمحئئ؛ؤ‬
‫عجاب قدرتك!‬
‫‪ ٠‬إ ن وئقلث‪ ،‬ربنخ) للتوبة فدللث‪ ،‬إيدائ‪ ،‬منه‬ ‫محمحءول©ئذثسةيئ‬
‫بمبولها‪ ،‬فما دعاك إليه إلا لمتجستا للث‪،،‬‬ ‫زئ أدبم؛ث بله‬ ‫ؤ وإد‬ ‫ىبيلٌنءْءلأتيءلأرث‬
‫وْاقزبلئ‪،‬منهإلأ ليهمللئ‪.،‬‬
‫لإ\ئتلم'\تحئيو\لإ•‬ ‫هكقخهمشةئة©‬
‫فلضث‪0‬ه‬ ‫'عف‪£1‬و‪@ِ0‬‬ ‫لأي‬
‫‪ ٠‬ه كذا م القوس الق ؤ وإد هلثم تموتي لن محس دق ■ًق ئغا أس‬
‫وأثممسوه‬ ‫أثرب الضلال‪ ،‬مما لأخت‪،‬‬ ‫طمةظإاس‪1‬ؤديطز‬
‫آيصنعمد ؛ نارس الثماء‪.‬‬ ‫لها مصه للنكؤص انتهرتها‪،‬‬ ‫همطزقابؤئقنوزو\ث‬
‫‪ ٠‬ععلم العقوبة الق أصابتهم‪ ،‬ؤثدة هولها‬ ‫كئفيأوحالس‬ ‫محمحء‪،‬ومحقظامحه‬
‫‪ ٠‬أ ي فللم أعثلم من أن نقاتل علميهم‪ ،‬جراء مناسثا لعتليم ذنبهم‪ ،‬وقبيح‬ ‫لآههِءُذ‪@،‬مصؤ‬
‫مهلر انثه ‪١‬لخليالة المتتابعة جرمهم‪ ،‬وهو سوء أدبهم ْع ربهم•‬ ‫^^ا@ؤل‪1‬ئثاشطر‬ ‫ين بمني‬
‫بالخكفر والعصيان؟! نمد بالله‬
‫‪ ٠‬ب عض ‪ ،^١١١^١‬لا يريد بها أصحابها إلا‬
‫من العواية والخذلان‪.‬‬ ‫ختئائون@‬
‫التعجيز والعناد‪ ،‬كهؤلاء الذين اشرطوا‬
‫رويه الله ليؤمنوا به‪ ،‬فاحدهم بعقابه‪،‬‬ ‫^‪ ١^ ٢‬ع‪،‬تمحآ نن بمد دلملث‬ ‫و‬
‫ؤدمؤهم بعدابه‪.‬‬ ‫َمءونض‬ ‫قثطم تذ م فنعوف يثلالإ‬
‫بث بمد نوذقم لظًفم‬ ‫^سؤزجأ ‪ ٠‬أ لا تراهم "هما أحدثوا حهليئه تدانكهم‬
‫من الله عفو ؤصفح؛ عساهم يسمدون‬ ‫^‪ ٢^^^٠‬مح)ُ ‪40‬‬
‫‪.‬ه‬ ‫فيشكرون؟ ولطالما سامح معك ؤعفا عنك‪،‬‬ ‫موثوم‪ :‬ئذبموتحتفم‪.‬‬
‫‪ ٠‬أ عظم بها من معجنة جعل الله لما فيها‬ ‫فهل تنثهث إل مراد‪ 0‬منك؟‬
‫عقله وممبرة‪ ،‬فما أحل الغايه الق أرادها مجنا‪،‬‬ ‫ثاة'‪.^١ :‬‬
‫ظؤ‬ ‫‪ ٠‬تتكم لغ اس عنك من البلاء ق سابق ؤ وإل ءائثثا نوش أونب‬
‫وما أسنها علينا لو أردنا!‬ ‫َص ‪40‬‬
‫دهرك! فتيمسه علميك‪ ،‬واءك فضله؛‬
‫ي ؤ ^‪ ١^٥‬ءيًفلم ألتام وأرلت‪ ١‬عوؤم أثن‬
‫وألمن‪،‬ن‪ :‬الذي تفصل م‪ ،‬الحق‪ ،‬و ٌ‬
‫ن‪١‬لثلنئ من ك ثا ‪5i_5‬؛‪ ^3‬ثثا‬ ‫ؤتمحو القوراة‪.‬‬
‫عمى أن يوئمك ي مستقبلك‪ ،‬وبجسس‬
‫عاقبثك ؤختامك*‬
‫‪ ٠‬ضم ضب الله من آيات‪ ،‬وأؤبمح من ظلم‪1‬وداوقى‪َ،‬ةاوأ أسهمىموفهه‬
‫ثئلتا‪:‬بملابمْن<اس‬ ‫‪ ٠‬ا لشدة امتحاق من الله يدك به إليه‪ ،‬بينان؛ ليهدي الناس إل أقوم الطرقات!‬
‫فان قادك سلاسل البلاء فاعلم أنه يريد فما بائم سادرين ي ظلام الصلألأت؟! إنما‬
‫أوتا;‪ :‬الئحات‬ ‫هداك إليه‪ ،‬لتصل صادقا عليه‪.‬‬ ‫لك الخيروالنجاة‪ ،‬فانقد إليه بصدق اكوبة‪،‬‬
‫اثن‪:‬تجا‪,‬يايكاشل‪.‬‬ ‫وظهرالأوبة•‬
‫بجيلُ ؛د زشم‪ ،‬شهء ثم؛ي اجأ ثللنئم‬
‫نآلثلنمح‪: ،‬ظيزوياثمانى‪.‬‬ ‫أئس؛ًظم إِعئاي م آفييل‪ ،‬ممحزأءاك ^؛‪٤١٢‬‬ ‫ؤ وإد رثا دغم ألبمر ئأبجنحقم‬
‫هئإلإآ' \كعلم' د ‪• ^3‬غيث ‪^3‬؛ عند؛‪^١‬؛ ص‬
‫‪ ٠‬يعم اثله تتنرل ‪-‬ش عباده‪ ،‬وتحيط بهم من‬ ‫أال‪،‬فن‪،‬ءوفوآمحءونويم‬
‫ؤ صؤلجا؛ ليشكروه تعال ولا ييتكفروا به‪،‬‬ ‫م_ئ‪:‬شلما‪.‬‬
‫ثارتمحب‪:‬خاككم‪.‬‬
‫ولقيلوا عله ولا يد برؤا عنه‪.‬‬
‫• أ يها الداعيه‪ ،‬تلقك ي صحك الناس‪،‬‬ ‫‪ ٠‬أ ذل الله الطغاة ؤأعر الضعفاء ي ساعة‬
‫‪ ٠‬إ نلئ‪ ،‬لا تحي بعصيانلتم‪ ،‬إلا ض نق لتم‪،،‬‬ ‫واحدة‪ ،‬ويجندتي واحد من جنودْ ؤلمحو وإشمؤ‪ ،‬علميهم؛ فدلك أدهم‪ ،‬لقبول‬
‫فازهمها من ‪٠‬لل‪٠‬لثا‪ ،‬ؤأعتقها من خورك‪،‬‬ ‫الحر‪ ،‬فلنعلق قلوبنا بمن بيده مقاليد ّؤ دعوتك‪ ،،‬إنما هم قومك‪ ،‬ؤعشيرتك‪ ،‬أنهت‪،‬‬
‫كحثلى بعفوربلتما‪.‬‬ ‫منهم ؤهم منكا‪.‬‬ ‫شء وم‪١‬كوي العزيز•‬

‫ءد؛رءء؛ق‬ ‫^؛؛‪٨٠‬‬
‫ؤ‬ ‫‪ ٠‬ا لعلماء والدعاة والقادة هم‬ ‫ن|ئ ى |ُ*‪.‬مأ يهةسأبجابج‬

‫^^أكاجمثاسئز‬ ‫^لبجمالهمومالأئة‪،‬والقيام أ‬ ‫يم نبمدأ ضجآكنمش< ثجتد‪ ١‬ومنيا جثله‬


‫بما فيه ئغ الاس وتحقيى‬ ‫وه‬ ‫هكسّ انس‬
‫ظة سنيكن‬
‫لي‬ ‫ومإوأظُ‪ :‬أي‪ :‬تولوا احئلئل‪ ،‬وتقع عنا ينوننا‪ .‬مصالخهم‪،‬ةكسمابولإات ء‬
‫‪ ٠‬قد يفح الله للئا أبوابا من الرزق والخير‬
‫ء‪-‬ظذكنق‬ ‫لبتلتك‪ ،‬وينفلزكف تعمل‪ ،‬فعكن شاكزا • م ا ألعلمه سبحانه بعباده؛ لو ؛م‬
‫ظ‬ ‫شاء لعل هده الئقيا بفلاهمْ‬ ‫لأنعمه أن اجتباك ؤهداك‪ ،‬وفصلك خمي‬
‫تاىٍئهثمأ‬ ‫مالوفة معروفة‪ ،‬ولكنه جعل‬ ‫كثيرمن حلقه‪.‬‬
‫ههءأفي^لأرضضيين©‬ ‫منها معجره تدعو إل تصديق‬ ‫‪ ٠‬أ مرالله بى إسرائيل أن بجمعوا بين استغفار‬
‫ينءئتاِهمخمزةج ثنا‬ ‫ه‬ ‫الي وايباعه‪.‬‬ ‫اللسان‪ ،‬وندم الخنان‪ ،‬ؤخضؤع الخواؤح‬
‫والأبدان؛ ليغمز لهمر تحاونهم‪ ،‬وبجقو عنهم • ت دم عند تلعامك وشرابك‬
‫طالعهادالاد‪£‬شئاقلم‬ ‫أنك تأكل ويشرب من رزق‬ ‫ذنوبهم‪ ،‬وما أمي س عامي أن يقعوا‬
‫^وأحللإن لطهمم‪١‬ثاقث‬ ‫انله تعال‪ ،‬فلا تتعد أوامره‪ ،‬ولا‬ ‫‪ ٠‬م هما عظمت ذنوبك‪ ،‬فإن عفو ربك‬
‫كءقظئءوشت‪ِ..‬اتى‬ ‫أعثلم إن ست إليه وأئبت‪ ،‬ألا تراه سبحانه‬
‫تيظرنعمته‪.‬‬

‫عفا عنهم بعد أن انتكسوا ؤعيدوا العجل؟ وواد علئ< بننؤبج) د قتي عق‬
‫^^^اإئاتي‪،‬آقحدتئ‪،‬‬
‫لإأدهسامحوأؤظاؤابمئلأ@‬ ‫حلكاك ث!جدةغتاهق يبيغ‬ ‫• ا لإحسان سبيل ليل فضل اثئه تعال‬
‫‪J‬ابماتنقسمذيجا‬ ‫ورخمته‪ ،‬وإن الله ليزيد ق إنعامه ير عبده‪،‬‬
‫وتئأيها رميها رعديجا ربمه‬ ‫ما زاد العيد ق إحسانه‪.‬‬
‫‪ ٠‬لا يزال بعض العباد كذلك ي ء زمان‬
‫ومكان‪ ،‬يوثرون الأدق وي تبدلونه باليي هو‬ ‫‪٢‬دنيى هوأدق أككذ‬ ‫‪،‬ئ‬ ‫ثمأ ‪ ٠٧‬عتأقكِذتيل‬ ‫ؤ نيئ‬
‫حير‪ ،‬نم—‪ ،‬من طول الأمل‪ ،‬والغفلة عن‬ ‫؛ن ثبمكم ثا حذبإ‬ ‫هن ‪ jrtL‬آفعلؤأ‬ ‫لهتر هازلنا هد آمحن ظتح[ ييئا تن أوثّما‪.‬؛‬
‫مرب الأجل•‬ ‫ل‪1‬ثاَكاؤأ تسئ وه‬
‫ئ أش دألك أئهنن'ثامإ تكهمك<ثاتتأق‬
‫رح‪-‬زإ‪ :‬عدابا‪.‬‬
‫‪ ٠‬ا لإصراري الخكفروالمادي ق الفسوق‬ ‫عثوأ‬ ‫وبمئفيث آفمحر محير ائؤ‬
‫حزاؤه الذلة والمكنة‪ ،‬ومن أراد الخرؤخ من‬ ‫‪ ٠‬ا وامر الله تعال لعباده سهلة لسيرة‪ ،‬وْقامأتثنوث‪.‬ه‬
‫خيمة الذل الق ضبها بن‪.‬ذوبه فشلح حاله‬ ‫ولخكي دأب أهل الضلال والريبة اللاعب‬
‫'بجا‪ :‬الطول وامحركالنماع‪.‬‬ ‫بها‪ ،‬وتغييرأسمائها‪ ،‬وردهلا بشي الخيل‪.‬‬
‫مع رنه‪.‬‬
‫نئقابما‪ :‬الحار‬ ‫أمر إلمإ هنالك طائفه تمتثل‬ ‫‪ ٠‬مع‬
‫‪ ٠‬س ييش اليهؤد ق حمح الأزمنة أذل الأمم‪،‬‬
‫ؤأكثزهم صغازا‪ ،‬مهما حمعوا من المال وبلغوا‬ ‫رميها‪ :‬الحنطة‪ ،‬والجوب الق لها•‬ ‫فت لم وتنجو‪ ،‬ؤطائفه ناي وتتمثد وتبدل‬
‫من ال‪-‬ذيا•‬ ‫يصحا ‪ :‬تلدا‪.‬‬
‫وتحئف؛ استخفائا بما حئه العثليم‪ ،‬فاق‬
‫لها القجاة محن سحط اتله وعدابه؟أ‬
‫‪ ٠‬ه كذا ش الذنؤث بجز بعصها بعصا حق‬ ‫رآلتت_بمكند‪ :‬فقز النقص‪.‬‬
‫‪ ٠‬لم يميلوا بالخير الذي جاءهم من السماء‪،‬‬
‫بمئ محاحثها ق أؤحال الخكفران‪ ،‬وهل‬ ‫ثءُ<إبمول‬ ‫فزل عليهم العياب منها‪ ،‬فلنعتبر يمصخر‬
‫حمل اليهؤد عل قتل أنبيائهم إلا تماديهم ي‬ ‫الذلالدن‪ ،‬ولحدر سبيل الف‪.‬اسقين‪.‬‬
‫العصيان‪ ،‬ومضتهم ي ٍلرق المن والءلغيان؟ا‬ ‫وبعض الناس‬ ‫‪ ٠‬ل لمية ثمن‪ ،‬وللعرة‬
‫لا يريد أن يضنيا تسيء لينال حريته ؤعرته‪،‬‬ ‫ؤ ه يإذآنسق يثن لثوي ممدا آني‪،‬‬
‫‪ ٠‬ه لا اعتمتا بحال من لم يؤص بقضاء اش‬ ‫ولوبملق‪ .‬مالؤف من مأزفات حياته الئتيبة!‬ ‫ث^مبمالئ ‪ ٠^٠٢٠٠ ^٢‬تآحجرخ يته آئئئا عشنه‬
‫ولم دس‪،‬كره عل ئعماثه‪ ،‬ولم يصير عل بلوائه‪،‬‬ ‫يثا ثن عني حفل أنامن تئثثهتر حئارأ‬
‫‪ ٠‬ئ فلر العبي‪ .‬محاصّر‪ ،‬و‪١‬حتيار‪ ٥‬مهما قوي‬
‫كيف ألبته الثه حث‪ ،‬الدنيا‪ ،‬ؤأهبهله من‬ ‫ؤآثنبجإ ين ^‪ ٠‬أق رث" ئعئنأ ؤب 'الاض‬
‫ضعيف‪ ،‬ولو عزفا ايثة حى معرفته لعلم‬
‫الدرجة العليا؟‬ ‫شيّنومح‬
‫أن خيرة الله له خرمن خيرته لقسه‪ ،‬لكنه‬
‫ظلوم جهول•‬ ‫‪ :‬ولا ثسعوا‪.‬‬

‫«>»‪-‬‬ ‫‪٩‬‬ ‫‪?-‬؛‪fS‬‬


‫‪ ٠‬إ ثاك أن تهزز من شان الاعتبار بهلاك‬ ‫‪ ٠‬لا بد ْع أخذ العهد بقؤة من‬ ‫نءثأاتئزُ‬
‫العاصين الماضتن؛ فإنهم أقوام من حنسك‪،‬‬ ‫^محئقكه'صو ‪٩‬ل‬
‫مح اسة‪ ،‬فعهد انته منهج حياة ؤإن لم تعتبر بما نزل بهم فيؤشك أن يصيبك‬ ‫^ملء‪1‬حاةهزقريبم‬
‫يستمر ق القلب تصورا‪ ،‬وق بعض ما أصابهم‪.‬‬ ‫ٌ‬
‫آن‬ ‫ا لحياة طاتا‪ ،‬وق الملوك أدئا‪ ،‬ؤ دإد شاد ثوتى لمحي؛ إف أممت‬ ‫ظهيهمتخزؤف@ئد ثكدذأ إ‬
‫وينتش إل التقؤى‪.‬‬ ‫أ‬
‫ئيآيزحثئآءاس؛ؤ‬
‫صمح!ناوكنالأقادصأشمح‬
‫أي‬
‫هوينم تث تد ده‬ ‫بمئوصء؛ى ؛‬
‫قولامحل اقي عوم ورننثهُ ‪ ٠‬س حر اش البقر لعباده لثحنث ونمق‪،‬‬ ‫‪.‬‬
‫محآئ'ئةؤقآمحي'‬ ‫آمحةة@ةثد‬
‫ولقذخ وتؤيمل‪ ،‬فعجبا لمن ئخذ منها‬ ‫^^؛و)محنل؛هاشقلأيا‬
‫‪ ٠‬ا لحاسر حما هو من حسبمر إلها؛ يصرف لها ~ عل دئا ~ من التعظيم‬ ‫ءظهتيقيإث@ئد ئاث‬
‫طتيقزمحدبخأبمتأقاوً و أ عفلم ما دا=قون‪ ،‬ي أعظم والتمجيد ما حمه أن يصكف ش وحد‪.0‬‬
‫‪ ٠‬وقت ييكون؛ زهل اة الخاسرين ‪ ٠‬إ ذا حاءك الأمرمن اش فقل‪ :‬سمعا وطاعة‪،‬‬
‫اق‪ .‬الدين حسروا أنفتهم وأهليهم ولو حالف معقولك أو معهؤدك‪ ،‬أو هواك‬ ‫دكممثامشمح‪/4‬بجنإه‬
‫ومحيوبك‪ ،‬ؤإياك ومعارصة الوّي مائك أ‬
‫^^وإف‪.‬يرقذإلشةصأما و يوم القيامة ألا ذلك هو‬ ‫تئرْ‬
‫ومتحل@ها قارةقِلإفي ثاتاؤ<ث)محظث و ا ا‪J‬ران‪١‬شين}‪.‬‬
‫‪ ٠‬ا قرؤ عند تبليغ أمر اش عر وجل جمل‬
‫ؤسفه نقاء الله عن نبيه خمر أبغ ؤحه‪ ،‬ؤأثد‬ ‫ظإيص؟ظتلق ةاجؤذهاٍأقنيق‪ 0‬و ؤ وك ‪ ^ ١٢^٤‬آقثدثأمم‬
‫ذلك بالاستعاذة منه‪ ،‬فحدارألأ ئجل أمرءأ‬ ‫ؤ‪) ،‬ثنت صنالهمَ؛ؤما هميه‬ ‫ٌ‬
‫جي كامالأهادءدهُبمل‬ ‫ؤ‬ ‫وف الذيق«اموأ نائيين هادوا وآمحنأ؛ةا‬
‫إي بهم؛ لاءاي‪-‬ص ولا دوعداف بثمكث د'إة‬ ‫ثبمبل‬ ‫وأقث؟ث تن تاس أش‬
‫صتلغا قهن؛ عالمأ عث ربهم زلا حوف • م ن قرأ التاريخ عرفهوا‪ 0‬الخلق ش اش‬
‫إن هم حالفوا أمنء‪ ،‬ؤحعل من علمه باحوال ثارض‪ :‬لمنه قرمة‪.‬‬ ‫ةثآلمنلأئلممح<ؤث‪.‬ه‬
‫' ق ال ابن القيم■ رهم نؤتكان صايثة الأمم الماضية حلريما لإصلاح الأحوال‬
‫‪ :‬ص فرة قتثة‪.‬‬ ‫الحاصرة‪.‬‬ ‫حنفاء ؤصابئه مشركون)‪ ،‬ؤهم هنا قوم‬
‫عوان ‪ :‬متؤستلة بن المسسه والصقره‪.‬‬ ‫ؤ ‪ -‬ثعلثها ةقأدُ لنا؛؛؛‪ ،‬ينتنا وما حلمها‬ ‫حنفاء باهول ز فتلزتهم‪.‬‬
‫‪ ٠‬ل وأنهم احدوا أدق ب‪0‬ورؤ فدبجؤها لأحزات‬ ‫‪.‬ه‬ ‫‪ ٠‬ح ال هد‪ 0‬الملة الإسلامثة كحال الملل‬
‫عنهم‪ ،‬ولكنهم شددوا وتعنتوا فشدد اش‬ ‫اّبقة حميعا‪ ،‬من آمن منهم باش واليوم دعنلأ ; عرة‪.‬‬
‫تعال عليهم‪ ،‬والحزائ من جنس انمل‪.‬‬ ‫الأحر ؤعمل صالحا فهو مستحق للثواب‪،‬‬
‫‪ ٠‬ه ما حلريقان؛ إما ان يستمر ق عيك‬
‫والعاقبه ‪١‬لقك‪١‬ل‪ ،‬ؤإما أن نقى رثك وتهتدي • ع ندما مي ء أحد الأدب مع نبيه‪ ،‬أو‬ ‫ومن فاته ذلك استحى شنيع العقاب‪.‬‬
‫مع مجا حاء به ق سرعه‪ ،‬فليستعد لتحملر‬ ‫بالمؤعثلة‪ ،‬وتلك سثة اش الماضية‪ ،‬ولن تحد‬ ‫ألئلؤر‬ ‫ؤ و آد \دوآ يظؤ وئسا‬
‫اتواقب الرحيمة‪ ،‬والآلات الأليمة‪.‬‬ ‫لمنة اش تبديلا‪.‬‬ ‫يثوؤ وإد'ّئانأما مي يتثم‬ ‫حدوأ ْآ‬
‫لإتأئمح؛هثاثاؤلإظد‬ ‫‪ ٠‬إ هلاك ذؤي العصيان والفساد‪ ،‬عيرة لثن‬
‫كان بجمرتهم من العباد‪ ،‬ومؤعفلة لثن حاء إقهء يمث إلإا بئر؟ صدنآء ئايع لزيها‬ ‫آلْلورت جبلا لميناء‪.‬‬
‫بعدهم وبلغه حيزهم‪ ،‬فتلوق للمعتبرين دث‪-‬وأقشث وأه‬
‫‪ ٠‬أ حد عليهم الميثاق‪ ،‬ؤألزموا به‪ ،‬وتؤعدوا‬
‫فاق^ لونها‪ :‬شديدة الصفرة‪.‬‬ ‫بعقوبات العاصين‪.‬‬ ‫تش نقضه‪ ،‬ولًقرا دأب الفلالين المعاندين‬
‫‪ ٠‬كما تعصمك التقوى من الوقؤع ي ‪ ٠‬ه م أصحاب الحاجة لا مجؤُمى عليه‬ ‫ألا ينتفعوا بمؤعثلة‪ ،‬ولا يلآزموا بميثاق•‬
‫المحظور‪ ،‬فإنها تحميك من عقاب اش‪ ،‬الملام‪ ،‬ومع ذلك لا تستعطفون اش‬ ‫‪ ٠‬لا مساومة ق العقيدة‪ ،‬ولا أنصاف حلول‪،‬‬
‫وتفتح عينيك عل مآلأت ايمصين عنها؛ فيقولوزت (ربتا)' بل يطلجون من غير أدب‬ ‫انه عهد الله ْع ‪ ،^٥۶^١‬ؤهوجد ؤتحى‪ ،‬فلا‬
‫ويقولون‪( :‬ربك)‪ ،‬إنها بعض أخلاقهم!‬ ‫لتعتير‪ ،‬فتنجو ويسلم‪.‬‬ ‫سبيل فيه لغيرالقوة والحزم‪.‬‬

‫‪٢٥٥.‬‬ ‫‪٠ ١٠‬‬ ‫مء؛‬


‫‪٠٠:‬‬

‫ثئ بمز دلؤث يى‬ ‫ؤا زأ آيع لتا غث محن ئآ •‪ C‬حا إن آلمن ثثنيه ؤ ثم ئثئ‪،‬‬
‫ّةلجارم أو أشد ثوة وإد من‬ ‫عث‪-‬ثاوإقآإن سمحصثدوفوأه‬
‫و‬ ‫إن‬ ‫‪ ٠‬إ قا لتتضجر من مراحعة بشر مثلنا‪;^^^^^ ،‬ممثثِظمححثان‬
‫^يوئلٍاأتيققكه لأختةف؛هاقاؤأ و‬ ‫وئضيق بهم لو أ‪-‬قوا علينا' وريا جل ي ملإا‪0‬ثققوغنثطزلأ ‪f‬‬
‫وتادادوأبمعنيذو)وإد و‬ ‫علاه بجيب عن اسقلتهم التعقتة ثلاث يمالتايبْل• بن حشثؤ أممه وماأممه ؤ‬
‫ثنلصاع«اول‪.‬ب‬ ‫منان‪ .‬ما أحلمه سبحانه أ‬
‫‪f‬‬
‫^^لإفوأئآمقاقي؛ؤ وِ‬ ‫‪ ٠‬ي تعرض الحديث عن‬
‫(؛؛)وقث ةلوب\ؤئ(ني يمحق‪ ،‬و‬ ‫ء‬ ‫العيؤب الظاه ْر دكؤت ق اوة‬ ‫تبمأئاو‪٦‬صثق‬
‫ئإز^حقاإج‪١‬رؤ كدزأئنىكارؤثامحل إو‬ ‫‪٠‬؛‬
‫القلب؛ تنبيها ‪.‬ض أنها من‬ ‫آلح|أ ق‪J‬يها وما ‪ ١^ ١۶‬ساوويثث‪.‬ه‬
‫بمآسنةايصكصئن ‪m‬‬
‫^شلئاسؤدث ق‬ ‫العيوب' ل إن من أقح الغيب'‬ ‫لأذنت‪ :‬غيزنذلاه للتل ي الحرص‬
‫ما صد عن عالم العيب‪.،‬‬
‫قوألقرومطانمهمه< و‬ ‫مه‬ ‫مثلته ت حاله س العيؤب‪.‬‬
‫^^^؛دءكثرمحبمحرءوذ‪.‬هُسض؛م‪١‬عقاوهو‪۶‬ن‬ ‫‪ ٠‬ه ده الحجارة ّش ق ارتها ‪،‬ظ‬ ‫لاشية * ليمس فيها غلامه من لون‬
‫^^^داءأآقث‪.‬ءاصأداؤأءاقائدا ‪M‬‬ ‫ه‬ ‫تتصدع فينبثى منها الماء‪،‬‬ ‫محالف لوئها‪.‬‬
‫^^زإقضئاوٌئثمبماعه و‬ ‫‪K‬‬ ‫وتمهل من‪ ،‬أعال الحبال حشثه‬
‫دهءبمدهفرسآسؤيث‪ @-‬م‬ ‫يله‪ ،‬أقا القلوب الغلق‪ ،‬فلا ء‬ ‫‪ ٠‬ح نن تضيق بالفلالم الحجج يلجا إل‬
‫تتام بعكلأم اش ولا ير؛ى‬
‫اكتريض بالآ‪-‬مين والعلعن فيهم‪ ،‬ألا تراهم‬
‫يمولون؛ {‪١‬لآ‪ ،J‬جئت بالحي}؟ وكان ملآّى‬
‫•ليس المانع للاشازمزاوسازهوالحبمل‬ ‫منها حير' فيئس من‪ ،‬لكن‬
‫عليه السلام لم يًقن جاءهم من قل بالحي؛‬
‫به فحسب‪ ،‬ولعكن قد يمنعه منه العناد‬ ‫الجماد أشد اساتجايه لله منه‪.‬‬
‫ؤغلمية الشهوة‪ ،‬فمن هاهنا ك‪١‬ن العالم المحاند‬ ‫‪ ٠‬د يذن الكئبين الئواف عن الاستجابة لأمر‬
‫‪ ٠‬ت نبه إل شدة الهد‪.‬يد‪ .‬والؤعيد ي هده‬ ‫اش‪ ،‬والتقاعش عن الامتثال له‪ ،‬فلخقن‬
‫أبعت عن اوقد من الجاهل‪.‬‬ ‫الكلمات‪ ،‬فإذا كان ادر‪ 4‬عز ؤحل عالتا بما‬ ‫من الثابقين ق الخيرات لا المآرددنين‪.‬‬
‫‪ ٠‬م ا أسوأ حال‪ ،‬من يعلم الحل‪ ،‬دمِدما إل‬ ‫يعمله العصاة‪ ،‬مقلعا عليه‪ ،‬لكن لمجازاتهم‬
‫تحريفه بصرفه إل غيرمعناه؛ ليضل به غينه‪،‬‬ ‫فج وأممه نحرج ثا‬ ‫ؤ زإد مننثن دمثا‬
‫بالمرصاد‪ ،‬إن منر تغفل عته لا يغفل عتلئ‪!،‬‬
‫بعد أن ضل هوعنه!‬
‫ؤهآ؛قلثثرل أن‪ ،‬بجمنوأ ثم وق‪ .‬ف ئرببم)‬ ‫ة د رآثم ‪ :‬ئتازعتم‪ ،‬وئداستم ئهمه الفتل‪.‬‬
‫ؤ وإدا لموأ قأ ‪ ٢١٠‬ئاو ءامثا ^‪ ١‬حلا‬
‫بمهم اك تني‪ ،‬قاوأ أعئن‪-‬م_"ام يما فتح‬ ‫منهم مععوف يتقثم أم ثم بممبحثئ' بن‬
‫آئه قلإآب لبم‪-‬صقر يهء عث وؤآإلإ أثلا‬ ‫‪ ٠‬ل م ينفع بي إسرائيل تنازعهم ي قتل تلك بمي‪ ١::.‬عمزي بملثوث لرو؟ه‬
‫الص‪ ،‬و‪0‬لافئهم التهمة‪ ،‬فان الله مفلهر‬
‫‪ ٠‬ه كدا هو الم لم‪ ،‬شغؤف‪ ،.‬بهه‪.‬اية المائي شلون ‪40‬‬ ‫ما حلل• فلنت‪،‬يهد سرائرنا ثض\ؤوث فانه‬
‫‪ ٠‬لا تغر بثتاهر الأعداء‪ ،‬وتيمفل لما يدور‬ ‫إل ًلريق الإيمان‪ ،‬تلماْع ي نحاتهم‪ ،‬حريص‬ ‫سبحانه لا يخى عليه منها ثيء‪.‬‬
‫ؤ‪ ،‬الخفاء؛ فما أكرايافقين؛ الحاقدين الدين‬ ‫•‪ ،٢‬تحقيق الخئرلهم■‬
‫يثلهرون ما لا ييعلنون‪ ،‬وبالم لم‪،‬ثن؛ يمكرون‬
‫ؤ ئملنا أئرؤث تنضج َكئلأث‪ ،‬يم‪ ،‬أق أتوق‬
‫هالفوس السمحة الهثنة هم؛ الق يرهم؛‬ ‫ويميبمكم ء‪١‬تنتهء ثئغ* مقئون أو؟ ه‬
‫وبمقيدون•‬
‫إيمانها ؤصلاحها‪ ،‬لما فيها من نداؤة ؤصفاء‪،‬‬ ‫‪ ٠‬إ ن من قذر س احياء نضر واحدة قادر‬
‫•يبكتم بعض الماس الخى لملأ يعكون؛‬
‫ر إ حياء الأنمس "هها‪ ،‬فاعج_‪ ،‬لن ينكر واستقامة وتقوى؛ تمنعها أن تحئف كلام‬
‫وؤ‪ ،‬هدا تشبه بالببهؤد‬ ‫حجه عليه إذا‬
‫اننه من بعد أن عملته وأدركت عفلمئه‪.‬‬ ‫البعث والحياة بعد المؤن؛‬
‫ثم‪ ،‬كتمانهم ما ثم‪ ،‬كتبهم م<ا صفة التي‪ ،‬ه'‬
‫ولا ينفعهم ^‪.١‬‬ ‫‪ ٠‬هع أن ‪١‬لمحزفين لكلام الله هم فريى‬ ‫‪ ٠‬م شاهد العبرة محال نحب للانتفاع‬
‫من اليهؤد‪ ،‬إلا أن العقوية الشديدة عمتهم ‪ ٠‬م يزان العقل؛ عند أهل البايلل مصالحهم‬ ‫والأدك‪١‬ر‪ ،‬ولعكن لا يستفيد منها إلا من‬
‫حمعا؛ فتن رتقي بالمنكر فهو وفاعله ي راهواوهم‪ ،‬حق وإن ^•‪ ١‬لهم الحل) أبلج مثن؛‬ ‫أعمل عقله ي قراءتها‪ ،‬وقلبه ي تاملها‪.‬‬
‫ئنق الصبح!‬ ‫الوزر سواء‪.‬‬

‫‪٠ ١١‬‬ ‫مها‬ ‫'اصآنص‬


‫"هوسا‬

‫‪ ٠‬ا لحنة‪ ،‬ما الحنة؟ إنها دار المؤمنين التئبن‪ ،‬غ‬ ‫ميت ‪ :‬هلاق‪ .‬ودمار‪.‬‬
‫العاملين ي نصا رب العالمين‪ ،‬يخلدون فيها‬
‫‪ ٠‬ض رالأئ جهله لئا لم يقف‬ ‫كثوت\بمذبث@‬
‫بسلام‪ ،‬ويتقلمبون ي قعماها بامان‪.‬‬ ‫‪i‬‬
‫عنده‪ ،‬وصر الكاتب علمه حين‬ ‫ششآكثتالآكلآئذي‬
‫لم يعمل به‪ ،‬ؤشأن الثاق أشد‪ ،‬ؤ وإد أثديأ محثق يؤآ إت<بجق ي _^‪J‬؛‪،‬‬ ‫مح>ثآلهثشئمز‬
‫‪ ^١‬أس ثأوِتثن اثثث‪1‬نا زذى القزق‬ ‫ولهذا تؤعده الئه بالويل ثلاث‬ ‫همصةأبمئ‪1‬ي؟ُ‬
‫ثألثسن َوموأ لإقا؛بم ت‬ ‫مرات‪ ،‬مرتين منها ِش ما منحه‬ ‫مهظئلميتائؤستوة‬ ‫ه‬
‫و«اتحأأتيكوء محأةوكت ِن‬ ‫وآنثوأ‬ ‫من نعمة الكتابة‪.‬‬ ‫^^ثااقازإلآقاثاةٌئوثأدل‬
‫إلأفيةُينهظأ وأقرمحمحى‪.‬ه‬ ‫يثاشحشآسعه_تثمو‬
‫‪ ٠‬م هما حمع القاري ز انله مجن‬
‫مشق‪١ :‬لأنهتا‪p‬كد‪.‬‬
‫أموال الدنيا ومناصبها ؤحاهها؛‬ ‫ثوث©ئىثث ثيثه‬ ‫‪m‬‬

‫ئتا‪:‬كلأناطث\‪.‬‬ ‫فانه حائب حاسر‪ ،‬فما قيمه‬


‫اتيلقمأث‪4‬آد‪1‬فيني‬
‫ثتاءأبممؤا\قبمت‬
‫الدنيا بجذافيرها لمن يبيع آحرقه ‪ ٠‬إ فراد الله بالعبادة أول ميثاق أحذ ر بق‬
‫إسرائيل؛ وهو أول ميثاق أحذ عل البشرية ف‪ ،‬أول‬ ‫بثمن بجس؟ا‬
‫^^اآلخقئهمبمالإئث@ئدلشدة‬
‫قني‬
‫أوامرالقرآزت {يا أيها الناس اعتدوا ربعكم}‪.‬‬
‫ؤنق‪١‬لو‪ ١‬لنساأمحائ الأ‬ ‫إ‪-‬صاوآوزىآيئ ^سلآك=ضتئأ‬
‫قد ‪ ٠ ٣‬أ وثؤ‪ ،‬المواثيق تؤحيد اش تعال؛ انه الأصل‬ ‫محاثا‬ ‫فتق وفسموأأمحءاوؤ وزامأأزيءقو؟م‬
‫ق ا لحياة الكريمة‪ ،‬وس فعل حميل وحلق‬ ‫عند أس عه‪.‬دا ض محش آس‬
‫نبجل تع له‪ ،‬ومحق أحل العيد باصلمه حسر‬ ‫كرمئ_رءئوث@‬
‫م م ا بعده!‬ ‫ءهدة آم ئمأون عز آس ما ي‬
‫‪ ٠‬أ ع‪4‬ا بثل الوالدين والإحسان اليهما! ألا‬ ‫ثمحى‪0‬إمح‬
‫تننوث آة أس تلم ثا ئموُى وئ‬
‫ترى أن اش قرن ينهما بمحيده وإحلاص‬ ‫من ثيء مجن عذاب جهنم‪ ،‬فان‬ ‫‪ ٠‬لا‬ ‫قيئ‪0‬ه‬
‫عيادته؟‬ ‫‪ ٠‬ئ ن قسا قلبه علظ حجابه‪ ،‬واحتلت مراقبته عمسمه واحدة ق الثارنسي أعظم مثعم ي‬
‫وإن الإحسان نهاية الين فيدخل فيه ؤ ما‬ ‫ربه ق حلواته‪ ،‬ولوأنه اسشعرإحالأ علم الئه الدنيا ؤ ما ذاقه فيها من ألوان العيم!‬
‫‪ ٠‬ل م يعط الله اليهؤد أشايا من عذابه‪ ،‬وإنما ينبئ من الرعاية والعناية ؤحفض الختناح‪.‬‬ ‫بما بجي وما يعلن لاقعظ وازدجر‪.‬‬
‫ؤ؛‪-‬؛‪ )٠٣‬محي‪ ،‬لا بملنوى ألبمب إلا أعجبنهم أنفسهم ؤغرهم باش العرور‪• .‬التراحم والتعاطف بين الوالدين والأولاد‬
‫ألا إنه لا سابقة للعبي‪ .‬عند اش بسبه‪ ،‬أو فطره فطر اش عليها حلشه‪ ،‬فمن لا يرم‬ ‫أ*اياوإئمحاللأمحن‪.‬ه‬
‫والديه ونجنوعاليه‪.‬ما فاسد الفقلرة‪ ،‬ولا يرم‬ ‫ءك‪١‬نته‪ ،‬أو علمه؛ فلمتحدرمن كيد الشيعإان‬
‫منه حيرلقومه ؤأمته‪.‬‬ ‫محرف ت يجهلون القراءة والكتابة‪.‬‬
‫أن يهلكتا بالعجب‪.‬‬
‫‪^L،l‬ت تلاوه‪ ،‬أوأكاذيب ‪J‬لموها عن أحبانهم‪ .‬ؤ حمق ش ك‪1‬ق عتط وليثك هء ‪.‬من لم يجد أبا مجنو علميه فليعلم أن له ربا‬
‫أتيم به من أبيه‪ ،‬لقد أحذ اش الميثايى س‬ ‫‪ ٠‬حاب من تمئل ّش الئه بغير علم‪ ،‬ؤحاض‬
‫ق د ينه بالفلن‪ ،‬إن ذلك من صفات اليهؤد حطنتتثض ‪ ٠^^^٥‬لثّحشب آلتار هز فها الماس حميعا بالإحسان إل اليتيم• إن ي اش‬
‫حلما عن ؤ مفقؤد‪.‬‬ ‫حنإذوث‪.‬ه‬ ‫قلنخاك عنها‪.‬‬
‫‪ ٠‬حى السكين يتجاوز البذل الواجب إل‬ ‫‪ ٠‬أ حل إن السيئات لتحط باصحابها‬
‫مقللق الإحسان إليه‪ ،‬فان تعدر الإحسان‬ ‫• ي هذا ‪ ٢^١‬باعث ي طلب العلم من‬
‫احاطه القيؤد بالأسير‪ ،‬فلا يزال يتعر فيها‬
‫الطيبة‪ ،‬فإنها صدقة‪.‬‬ ‫بالمال فيا‬ ‫أهله الثقات المأمونين‪ ،‬ألا تراه سبحانه ذم 'قما أراد المسير‪ ،‬فكيف‪ ،‬باشنعها‬
‫الأميئن الذين لا يعلمون من كتابهم إلا‬
‫‪ ٠‬أ حن‪ .‬اش الميئاى عليك أن تقول للناس‬ ‫أكاذيب تلمفؤها من محرايهم‪ ،‬و‪-‬محثصات ‪ ^١^^١‬القدير؟!‬
‫حسنا؛ أمنا بمعرؤف‪ ،‬أو نهتا عن منآكر‪ ،‬أو‬
‫تبشيرا ويشمعا‪ ،‬فهل تعجز عن ذلك ؟!‬
‫‪ ٠‬لؤ صاحب معصية لحاء ي نهمة اش‬ ‫ووئوها عن اسلافهم؟‬
‫تعال‪ ،‬ما لم يجط به الشرك‪ ،‬فإذا أحاط به‬ ‫ؤ ميل نلذيق ي‪-‬؛فئلجة "ليخِ‪ ،‬إأيب;آم ثم‬
‫الوفاء بالميئاق بالصلاة لئصلمخ‬ ‫‪ ٠‬ا ستعن‬ ‫فقد هلك وحسر‪.‬‬
‫قلتك وأخلاقك‪ ،‬وبالزك‪١‬ة كرد البذل‬ ‫يمولون هنذ‪.‬ا س عند ‪ ^٢‬إي»ث‪،‬ارؤأ بدث ثمنا‬
‫وتصل الأقربين‪ ،‬وبهما كمال الإحسان‪،‬‬ ‫ٌ ;اننيأ ثكملُإ ألقنلص أوكك‬ ‫مح‪-‬لآ ميئ لهم ئناَكتجئ‪ ،‬أيديهم يعين ؤ‬
‫وإنك لأهل له‪.‬‬ ‫آممن‪.‬تمتي‪.‬اخإدوىوأه‬ ‫لهمنناقذيل‪.‬ى‬

‫‪?^٠٥٥٢‬‬ ‫‪ ١٢‬ءوم‬ ‫مء!‬


‫‪.‬وءٌ‬

‫‪ ٠‬ا علم انك مهما عقلت عن‬


‫ش‪،‬ؤئدآءطررلأيخشبم و‬ ‫لأل‬ ‫الئه فانه سبحانه ليس بغافل‬ ‫محمحأ جتلإ بن دكنرة‪ ٢‬م ُنلم' يأنثٌ‬
‫نيءأسثرهئمشهدلأ® و‬ ‫عنك ظرفه عن‪ ،‬فاستحضر‬ ‫دتيءاث‪0‬ه‬
‫^محهلآميث^لأا و‬ ‫ئئمحتِةوثء‬ ‫ومراقبته‬ ‫عليك‪،‬‬ ‫اظلأ'ءه‬ ‫‪ ٠‬تعامل مع أوامر الثه بروح المعاهد لربه‪،‬‬
‫^ٌصتحننيمألإنيلآكمح و‬ ‫إياك‪ ،‬لتكون من الفلحين‪.‬‬
‫وتدير شمي الميثاق قبل محكاليمه‪ ،‬إن ؤ‬
‫طاعة منك ئثه ش وفاء بعقد من عقؤدك‪.‬‬
‫ؤ أوكلئ‪،‬اليأءوأ ألثوْ‬ ‫‪ ٠‬إ ن أنمعس إخؤائنا ق الدين بمهرلة انمسنا‪،‬‬
‫ني‪،‬ؤةثةئآءلأ و‬ ‫ؤدماءهم دمجاونا‪ ،‬ؤديايبمآ ديارنا• وبمثل هذا آليتا يالآ‪:‬يرق ئلأ عيهم‪ ،‬عيثا‬
‫كمةلأئ‪.‬إقكآكلآدماآق و‬ ‫أثتداب‪ ،‬ولأم شئون ؤآه‬ ‫تقزراكريعة ‪ ٠^١١١‬ق اش‪.‬‬
‫^لأ‪،‬آؤثآفرإاهؤً ع‬ ‫•أحسرالصفقات صفقه من‬ ‫‪ ٠‬نائل كيف أخذ الله المواثيق ض‬
‫محآمماذاهنيبجئدذا و‬ ‫حفظ الأنفس ؤحقوقها من أهميب باع آخرته بدنياه! يوم يمضي‬
‫و‬ ‫يرجآلخكثبوقثائبم‪-‬محئء‬ ‫إل الحساب فلا يجد إلا دوام‬ ‫الماس إليها‪ ،‬أؤأيتم ؤخمته سبحانه؟ إنه‬
‫‪.‬‬ ‫يأذدقمحج‬ ‫اهثذوتائيثا;؟يشآمح‬ ‫الخنى والعذاب‪ ،‬ولا يجد له‬ ‫لأرحائإ بنا من أنفسنا‪.‬‬
‫ه‬ ‫سمبم‪١‬لأبوئكطم‬ ‫آقن؛ث‬ ‫‪ ٠‬م ن أمقلم الخرم أن يص الأمان بعهؤد منجيا ولا نصينا‪.‬‬
‫او‬ ‫وماظل@جاويا‬
‫و‬ ‫طنيرسللأنامحنيت‪@--‬‬ ‫ومواثيق أحدت عليه ثم ينقصها متعمدا‪ ،‬ؤ ويئد تامما موش آلكثث‪،‬‬
‫فكيف إذا '‪ ١٤‬ن ذلك الإقرار بأمر الله‬
‫وصت_نا مئ بمدهء أليأثلي‬ ‫ؤحكمه‪ ،‬كيفا ؤسسيغ نقصه وهويءلم؟ا‬
‫‪١٢‬‬

‫وءاؤا هبم‪ ،‬أة ءَ آققت‬


‫وللمسلمين‬ ‫‪.‬يا لها من تسلية للني‬ ‫آقة‪1‬ا‬ ‫ه زؤج‬
‫من بعده! إن سئة الكدبين الاعتداء عل‬ ‫قدوئ؛ ‪:‬آيمثنوقتالأيى‪ ٣‬ص‬
‫ئربما ذم ين دبتربم صرون عقهم‬
‫أهل الحي الملمحين وتأضذيبهم‪ ،‬فهلوقا لن‬ ‫ألأم ‪ gis^j‬ؤإنثآمم‬
‫مميئآكدبم ؤيبماههمى‪.‬ه‬ ‫َوهم كزأ ^ إ‪.‬مابج؛ أئمحئ‬
‫ؤحلن نفسه ‪ ،٣‬الصيرعل عقبات الهلريق!‬
‫ب وهمحك بمي شا وه ومسسنا; ؤأتثعنا‪.‬‬
‫ممال‬ ‫ؤ‬ ‫سث دص بمطن؛ إلأوئ ؤ أكزآ‬
‫‪^١‬؟ وبج_م آلإثنمة يزلون إق آقد آتداُ_أ وثا وأثوقه‪ :‬وقؤيناة‪.‬‬
‫ه‬ ‫نا‪,‬محز‪00‬‬
‫بجبريل عليه الثلأم‪.‬‬ ‫آم‪0‬وروفي كما سلوثو؟ه‬
‫ءإذا‪:‬معقلاة■‬

‫‪ ٠‬أ رٌل الله انقل ؤأنزل معهم الكتب‬


‫تغندؤهم ت معوا ي تحرييجم مى الأسر•‬
‫‪ ٠‬هكذا يتبجحون بضفرم‪ ،‬ويفحرون‬
‫باعراصهم‪ ،‬فاستحقوا اللض واليند من‬ ‫ؤأثدهم بالمعجزات‪ ،‬حجه نش العباد‪ ،‬ولم‬ ‫خئ‪ :‬دل وفضيحة‪.‬‬
‫زحمة الله‪.‬‬ ‫يزل بنو إسرائيل ي ضلالهم سادرين‪،‬‬ ‫‪ ٠‬ق د جى ‪ ،٠٣‬نف ه‪ ،‬ؤاستجلب سحثل‬
‫انله ومقته‪ ،‬من أقام الله الخجه عليه من وبعيهم م تكيربن؛ إنه الهوى نمي وبصم إ‬
‫‪ ٠‬غاية الحرمان ونهاية الخذلان أن يظن‬ ‫نفسه بإقراره‪ ،‬ئم حالف أمنه ؤارتيكب‬
‫العبد أن عنده ما تغنيه عن الؤزي‪ ،‬أو أن‬ ‫‪ ٠‬لا يجوز لزمن بحث‪ ،‬اللص ويخشاه أن‬
‫ما حزمه عليه‪.‬‬
‫ض ق ليه ما يمنعه من الاستجابة!‬ ‫بجعل‪ ،‬اكرع تابعا لهواْ' بل لا يومنا حقا‬
‫يهتكوث هواه نبئا لما حاء به محئد‪ .‬من‬ ‫‪ ٠‬ي ذم القرآن لهؤلاء القوم عظه بليغة؛‬
‫‪ ٠‬من احتار لنفسه الخممر ؤآثئ ض‬ ‫إن من بم ق حرب إخوانه والتنكيل بهم‬
‫الإيمان‪ ،‬عوقب بالئلع ر قلبه‪ ،‬والإبعاد‬ ‫الشرائع والأحلكم‪.‬‬
‫لا يرفع عنه الإثم ولا يغسل العار يعوقه‬
‫عن توفيق الله وفضله‪.‬‬ ‫الأنبياء‪،‬‬ ‫يؤكدبون‬ ‫اليهؤد‬ ‫يتفلث‪،‬‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫•‬ ‫لاه من نؤ ب‬
‫ومفكون الدماء‪ ،‬حق غدا القتل‬ ‫‪ ٠‬م ن آمن ببعض الكتاب وكفر ببعضه من‬
‫‪ ٠‬أ كهرالمعئسن من الكمارلأ يرتا‪.‬اعون عما‬
‫هم فيه ولا يرعوون‪ ،‬وإن القليل من الحق الذي‬ ‫سجيه ليهم' والإحرام عائم فيهم' بل‪ ،‬إن‬ ‫هده الأمة فليس بمتاى عن عاقبة اليهؤد‪،‬‬
‫معهم لا ينفعهم؛ لأستكيارهم ؤعتؤهم‪.‬‬ ‫خائم الأنبياء ‪ .‬لم بسلم من خبثهم‪،‬‬ ‫خني ق الحياة‪ ،‬ؤعداب بعد الممات‪ ،‬ومن‬
‫ثبمؤء طويتهم‪-‬‬ ‫عقل ذلك محب أسبابه‪.‬‬

‫‪٠ ١٣‬‬ ‫مء‬ ‫'هم‬


‫آءطم موش أكسّي‪.‬مأئم‬ ‫ماءو‪ :‬فنحعون‬
‫آلبمد بئ مدو وأنم كتلثوث ‪0‬؛ ؤ‬ ‫تنيآسمحييىكاتته_ز‬ ‫‪*,‬ء‬
‫‪ ٠‬أ باس الصفقات وأحسّرها أن‬
‫‪ ٠‬مهآ صورة شنيعة للفللم حين يبغغ مداه؛‬ ‫ثوآؤثءقمئ قنا‬ ‫إة‬
‫بمتكول العكمر ثمنا للأئمس‪،‬‬
‫أنقدهم انله من ‪* ١١‬؛^^‪ ،‬وأراهم من‬
‫المعجرات والايات ما لا يقبل الشك‪ ،‬ثم لم‬ ‫وشتان بتن من بجعل محارته ْع‬
‫الله طلبا لرصا‪ ،،‬ومن يجعل تجارته‬ ‫^لآقينمحهءءسبماءمحبمادْء‬ ‫أ‬
‫يلبثوا أن محكمروا بانعمه وامحدوا من دونه‬
‫ي ش راء الخكفروالعصيان!‬ ‫‪٠٠‬‬

‫إلئا باطلا‪.‬‬
‫ذ‬ ‫ح ايل\قئامحقرل ‪٠‬‬ ‫‪W‬‬
‫ورةما مقتظئ‬ ‫ىَتيأئئمة ‪ ٠ JS‬كل الل‪ 4‬ع‪1‬يك رذدر ؤوألأ ^؛‪١‬‬ ‫؛‪1‬‬
‫‪ I‬ءلأيكله‪،‬ومااظركلاش أليؤئنذوأ مآءائيشمفم بقدمؤآنثعوأ‬ ‫غ‬
‫غآسرشآمحبمئ ه بمثلحموديه‪.‬ظصادارعونإل ق‪-‬الوأ ّوئنا ؤعصيثا وأنرتوأ ؤ‪ ،‬ئأييهم‬ ‫م‬
‫ئهمهءهرسوثو)ئد ‪ A‬إحلاص الطاعة ض' ثجعل هواهم آنمجز داٍظارب مديدثقابميطم‬ ‫ِم‬
‫مًلحمإعقؤمث‪0‬ه‬ ‫و؛طهمأمرخنط ‪ .‬ي درْ واقتاع متمه؟‬ ‫ؤء‬
‫وأث‪-‬رءلأ ف‪ ،‬ئلويهم أيجل ‪ :‬امرغ‬ ‫^^ثابمييثا‬ ‫ظ‬
‫‪ ٠‬لا تعمض عق ربك ي فضله‬
‫بملوبمم حب عبادة العجل‪.‬‬
‫محدبشتا‬ ‫؛ء‬
‫الذي نوتيه من يشاء من حلقه‪،‬‬ ‫حم إنطشرمحفثت®‬ ‫م‬
‫‪ ٠‬ا لأحد بقؤإ لا يعكون إلا بصدق الامتثال‬ ‫واقتل الحىولو'ةان مثن تدقرْ‬
‫والخرم' ورباًلة الخاس والإقدام بعزم' رلن زخ‬ ‫نمه الله علمه‪.‬‬
‫^^؛!‪^ Jb^al ١‬كنتب تى عند أقي مصثنيى نما‬
‫للدين ثنيان‪ ،‬ولا للجهاد رايه إلا بدلك الأخن‪.‬‬
‫عز ؤازأ ين ثل متنمثوى عق أإو& ‪ ٠‬ت لك م عاقبة الق والحسد‪ ،‬لا سال‬
‫‪ ٠‬إ ذا أظلمتا القلمؤث ؤعميت المار لم‬
‫َآئموا ئينآ حثآءئم ما عنؤأ يقروا سيء أهله حيرا' بل يعودون بأوزارهم ■مامحن'‬
‫يجد معها مغيما‪ ،‬ولم يور فيها ترهيهّّا‪،‬‬ ‫سه أش عق اوكنجيئ‪ .‬ه‬
‫ئعؤذ باث‪،‬له من عى الشلما وانعلماس الّصيرة‪.‬‬
‫■تخزيئن•‬ ‫أعقابهم‬ ‫ز‬ ‫وبنكصون‬
‫دتمتم<ك^‪ <.‬ت مثنصرؤن به المشرقين‪.‬‬
‫‪ ٠‬ح ذ‪.‬ارأن لشرب قلبك سوى ط الله عز‬ ‫ؤ وإدائ‪-‬زليثأ آاصوأدثا'أرل أئ وازأهمن‬
‫‪ ٠‬إ ذا انطؤت القلؤث عل الباطل لم تنتفع‬
‫ؤجل‪ ،‬ؤإن عرصّتا للق‪ ،‬الشهوة أو الشبهة‬ ‫يتآ أيزل ءث_نا ووذإوزث<ك دث‪ . ٦٠٥^ 1‬ثئو‬
‫بالخى ولم ثغن عنها شيئا‪.‬‬
‫فادفعها قيل أن صه=فرإ منلئا وتؤدي بلق‪ ،‬ي‬ ‫ظمق‪١‬تاثيإمحظمصي‬
‫عن أم ص مدإزلئم محنيى ‪0‬؟ ه‬
‫دتكات الردى‪.‬‬
‫‪ ٠‬؛ان ًًقمرهم لجثد العناد الناتج‬
‫الختد لا الجهل‪ ،‬وإن الخد أبلغ ق الذم عن‬
‫حلما الله ي قلما‬ ‫‪ ٠‬ؤ من فرق الحي فامن ببعضه وكفر ‪ ٠‬ه يهايثا أن‬ ‫الخهل؛ لأن الخاهل قد تعير يجهله‪.‬‬
‫‪ ٠‬أ قبح به من مص؛رتؤإ حم تكؤرمعاندإ إنه ببعضه‪ ،‬فإنه لا ينفعه إيماثه بماآمن به حق امازج بجنا من يبغض النه ومجاله‪ ،‬حق‬
‫يهلهروطٍ؛‪ ،‬فان التنقية قسق التحلمية‪.‬‬ ‫يؤمن بالحي حميعا‪.‬‬ ‫الهلرد والإبعاد عن زحمة الله' فال أين يسخر‬
‫‪ ٠‬ا لإيمان الصحيح لا امرإلأ بالاعممادات‬ ‫الملعون‪ ،‬ؤإل أي عاقبة ينتش؟!‬
‫‪ ٠‬ع لامة الصدق ي اثماع الهي المساؤعه إل‬
‫الحئة والأقوال العليبة والأعمال الصالة‪ .‬فتن‬
‫‪ ٠‬م ا أكرنن يدش اتياغ المؤ ه ونصرئه؛ قبوله والأحد به‪ ،‬فان الحكمة صالة الومن‬
‫ؤأيقه ض حلان‪ ،‬هدا فاعلم أن إيمانه سخولا‬ ‫وما إن بجالف هديه هواه حق ترا‪ 0‬قد انقلب‬
‫أيتما ؤحدها انتفع بها‪.‬‬
‫‪ ٠‬مل س الإيمان معف باؤدا ي التمس‪ ،‬ولكثه‬ ‫ض ع قتيه ؤكان أوو‬
‫• إ نهم أنبياء الله العليم الحكيم‪ ،‬أيسلمهم ^؛‪ ،S‬يدخ إؤا العمل‪ ،‬يامحر بالخير والفضيلة‪،‬‬ ‫ؤإحكئ\ اق روأ يون آنسهم آن يبمكموأ‬
‫وبنش عن الشنوالرذيلة‪.‬‬ ‫هدى ونهمه للعالمين‪ ،‬ؤحسبهم هدا من‬ ‫يما تزد آئة بمئثا أف يهيث آق‪ ،‬من ءصّإُء عر‬
‫تشريفا لهم وتًكريم' ومن "؛ان كذلك‬ ‫تشي عك ئثب‬ ‫ثن يثاء بن ءبادهء‬
‫فحمه أن يعهلم وينصر‪ ،‬لا أن يهان ويقتل!‬ ‫ومحهثابمحض‪0‬مح‬
‫ئ‬ ‫•جاهرت يهود ببغض جريل‬ ‫سلمالداث ا'لآحنآ‬
‫تحال‪،‬‬ ‫الله‬ ‫ملاثمتكة‬ ‫سد‬ ‫<ثاإصثته خق دون آلثامحى هثسوأ ألمؤث إن‬
‫ْبمدأقحابجةإن‬
‫ئخاضَمح‬ ‫محز‬
‫محثإنطسرعمح©دق‬ ‫وؤسوله إل الأنبياء و‪١‬لمرسلين‪،‬‬ ‫ًقممحمحو‪4‬‬
‫ء‬ ‫‪ ٠‬ا دعاءاتك معئتنة للاحتبار‪ ،‬فلا تدع ما وهل يءقرء الروخ الأمتن إلا‬
‫مذموم محدحور؟!‬ ‫ليس لك‪ ،‬ئبمع نفك مؤضغها الصحيح‪،‬‬
‫جمةوصآكافت|ا‬
‫‪1‬‬ ‫تؤداحدصروجئآك تثني رنانيئقنيءءمح‬ ‫‪ ٠‬ل ن ينتفغ أحد بالقرآن حق‬ ‫واعلم أن ؤ قول لا شه عليه باطل ال‬
‫؛؛‪١‬‬
‫يسمعه قلمه‪ ،‬فانما نزل ‪١‬لمران‬ ‫يعول عليه‪.‬‬
‫لإابمتنيث@هلش‬
‫نيلأُهقاقكدب‬ ‫ًكان عدؤإنجتيل‬ ‫نز الشلؤب لثصلحها‪ ،‬لا عل‬ ‫ؤود يثننوء أش أ يما _*‪-‬؛‪ ،‬أيدعم؛‪ ^٢‬علم‬
‫آفه ممآّدقالمالأتستتنمح وهدىوشغاةتيّذئ‬ ‫الأذان لنطرتها‪.‬‬ ‫ألظبين‪.‬ه‬
‫ثهءثشيءسمثث‬ ‫‪ ٠‬ا لقرآن الكريم هو حجة‬ ‫‪ ٠‬ه يهات أن يطمأق المكدبون إل أنهم َش‬
‫شيكم@قتدمحوآ أ‪-‬‬ ‫الله ا ‪ liaj‬هرة ض‪ ٧‬مدق كتب‬ ‫حى قويم‪ ،‬ؤسيفللون ي ثلث‪ ،‬وريب عميم‪،‬‬
‫ظدزإأإلأ'أكمث® ‪٦‬‬ ‫الأنبياء من قبله‪ ،‬ولن بملح ءا‬ ‫ولوأحسنوا ما قدموا‬
‫تياأي;لإه‪:‬زأيي أ‬ ‫أتباعهم "الموم '^‪٠‬بإقامةب ' ‪"١٠‬‬
‫الحجة‬ ‫أ" 'ث‬ ‫ؤ ولحن م لإك أقاثمح‪ ،‬يمد جموم لص‬
‫يبم‪،‬دأشمحييى ز‬ ‫القاحلعة ض صدقها إلا من‬
‫و‬ ‫سؤ\\ةح‬ ‫طريقه‪.‬‬
‫هزوثؤئلإؤ‪،‬ء ين'ألتئاد_‪ ،‬أى بمتن ؤأئه بص؛؛و‬
‫هملأّءت© و‬ ‫ؤ تن َكان عدوا نم ومكهتفتدء‬ ‫دعابمثلوى‪'.‬ه‬
‫ئإزى‬ ‫ووه ؤبجد‬ ‫بسمحميْ‪.4‬ممت يميعده •‬
‫أةتعئ‪.‬وثتق؛غبم‪.‬ب‬
‫‪ ٠‬أ هل الكتاب وإن كانوا متمزقين فيه فنقا‪،‬‬ ‫‪ ٠‬أ حرءس الماس عل الدنيا وحلول القاء فيها‬
‫‪ ٠‬إ ن قوما عادوا ملاقتكه الماء الدين‬
‫فالفريق الأكر منهم هم المابدون لكتاب‬ ‫هم من لم يعملوا للاحرْ ولم يفكروا فيها‪،‬‬
‫الله وراء ظهورهم‪ ،‬فإياك واقباع سنتهم‪.‬‬ ‫ي‬ ‫ما‬ ‫ويستغفرون‬ ‫ربهم‬ ‫بجمل‬ ‫بميحون‬
‫ومن جعل الدنيا همه جعل الله فقنه بين‬
‫‪1‬درى ألا ينتقلز منهم السلمون‬ ‫عّشه وفرق عله سمله ولم ياته ُن امانا‬
‫ؤ ولثا؛‪ ^٤٤‬رثوت تى عندأم ثثتدة‬ ‫إلا الحقد والغض‪.‬‬
‫إلامايذرله‪.‬‬
‫‪ ٠‬لا نحش من عداوة نن كان انثه عدؤ‪ ،٥‬إذ لثا تتهم تث زير تن أق؛ث أوؤإ ألكثب‬
‫لن تنفعه من دونه قوه ولا كرة■ ولا تطمع يكتب آش وثآء هلهولآ‪-‬م كأيهم ي‬ ‫‪ ٠‬لا تتمن حلول العمر ما لم يقترن بصلاح‬
‫من دون اش وو تص‪04‬‬ ‫العمل‪ ،‬ؤكن عل ما بعد عمؤك آ‪-‬مص منك‬
‫ي م والاته؛ فانه ليس‬
‫‪ ٠‬ضفرأهل الكتاب بمحئد ه هوضفز‬ ‫تل حلول عمؤك •‬
‫ولا نصير•‬
‫منهم بكتبهم‪ ،‬ونقص لدينهم وشرائعهم‪،‬‬ ‫‪ ٠‬جدد إيمانك‪ ،‬واستنهض همتك‪ ،‬وأقدم‬
‫ض منازلة عدوك‪ ،‬وأبمر بالخصر؛ فالدين ؤ ولمي أزثآ انك ءاتت ثيثؤ وثا يكر وتكديثا لأنبيائهم ورسلهّم‪ ،‬من حيث ال‬
‫يشعرون•‬
‫‪^١‬؛^^ أوأه‬ ‫يعيشون للدنيا أجف من أن يقفوا ي وجوْ‬
‫• عل تباعد الأمصار‪ ،‬وتعاقب الأيام‬ ‫أصحاب العقائد السلمة‪.‬‬
‫*قد ععلم انئه نبد العمل بالقرآن تعفليتا‪،‬‬ ‫والأعصار‪ ،‬نحد المارقين من هدي الله‬
‫فما با‪ ^J‬قوم منا قستعفلمون إلقاء ورق‬ ‫‪ ٠‬إ ن الله بصير بما يعمل العباد‪ ،‬محيعو‬
‫يتعامون عن الأيات الظاهرات‪ ،‬ويردون‬
‫المصحف بفثلؤهم‪ ،‬ويستسهلون نبد احكامه‬ ‫ألا فلنحدر الخائ‬ ‫بصغير عملهم‬
‫الحجج الواضحات‪ ،‬استاكيارا ؤعنادا‪.‬‬ ‫عن أمره بتديراظلاعه علينا‪.‬‬
‫•من تمام الإنصاف اجتناب تعميم الأحك‪١‬م‬ ‫ؤ هل تزكآث عدوا بجري ؤعث رلمح< عق ؤآوحفدث‪ ١‬عنهدرأ ءيدائدْ' هميل محثهم‬
‫عل الأنام؛ لملأ يؤخد أحد بجريرة أحد‪ ،‬إن‬ ‫أش مصنئا لما بيى ثديي ؤيمدى بلأكرهم)لأبجشوى أ‪0‬ه‬
‫لم يضن الخللما صادرا منهم حميعا‪.‬‬ ‫بدم‪ :‬ظننه‪.‬‬
‫ودصَكس‪04‬‬
‫‪ ٠‬مثل الدين يتخذون كتاب انثه وراءهم‬ ‫‪ ٠‬ص ورة معرة نحلوطييعه المهؤد ؤخلائقهم؛‬ ‫‪ ٠‬لم يرك اليهود ولئا دله ذا شان إلا عاذوْ‬
‫ظهريا كمثل من نلش بثي ء استخفاى‬ ‫تحسبهم ي عدائهم للحى حميعا وقلوبهم‬ ‫وأدوْ‪ ،‬حق ملأتحنكه الله‪ ،‬جعلوا حينهم‬
‫شى‪ ،‬فهم لا يجتمعون مل رأي‪ ،‬ولا يثبتون واحتقارا‪ ،‬فما أقخ فعلهم وما‬ ‫عدوا لهم!‬
‫عل عهد‪ ،‬ولا يستسسكون يعروه‪.‬‬
‫‪٠ ١٥‬‬ ‫حة‬ ‫قس‬
‫‪٣‬‬

‫ؤ ؤأبما أب!رك\ ءائوأ لا ئزرأ لاعثتا‬ ‫لا نمن الشاطئ إلا‬ ‫‪٠‬‬
‫آظنيا ؤأسمعؤأ‬ ‫الأشران الدين ض ش‪١‬ككهم؛ ومأوأ‬
‫ئق نثمن ئيمٍضث‬
‫كداب فث أوه‬ ‫قولا وفيلا واعتقادا‪ ،‬فاحن‪ .‬ر‬ ‫^^^؛طهمؤإقلنوثاقاس‬
‫كان اليهود يقولونها للني ه‬ ‫أن نحسن الظؤي بساحر‪ ،‬زعقتا ‪:‬‬ ‫هذ؛ش<قوتية‬
‫بة^<دأ السب‪ ،‬ولسبه إل ‪١‬لإعونة‪٠‬‬ ‫واستعن بالثه ؤحده‪.‬‬ ‫^لآإساتي^غثثهمح‬
‫ُ ا ‪ :‬افلرإلا‪،‬وظدنا‪.‬‬ ‫‪ ٠‬ك ثيرا ما يروج أهل الضلالة‬
‫‪ ٠‬إ ن ا؛غ مما لا باس به حشيه أن ؤشتبه‬ ‫والفساد باطثهم بنسبته إل‬ ‫طي\ود\لأتيلإ‬
‫بعفن الصالحين ؤهم منه بما به باس مسالك شري‪ ،‬ؤإن يعاية الأدب‬ ‫ضعيزهدثينؤأم‬
‫براء‪ ،‬فلا تغو بقولهم فان ي ا لألفاظ مجن هدي ‪ ،٥^٥١١‬فدع ما تريبك‬ ‫مكيزئتُذبى‬ ‫آسؤينه‬
‫إلُالأتريثك‪.‬‬ ‫الحق أبلج‪ ،‬ؤصياء الشمس ال‬ ‫مأئنيث@غأهم؛امأؤمأ‬
‫• إ ىك أن بجزك أهل الضلالة إل الانسياق‬ ‫محصا‬ ‫يوؤطامآضؤيث©‬ ‫يؤبه‬
‫وراء الألفاظ المشتبهة؛ أنت تريد بها العق‬ ‫ظؤ[ظنإ؛آ‬
‫‪ ٠‬ا لمفتون لا ينتغ بمؤعظه‬
‫الحس الصحيح‪ ،‬وهم يريدون بها العق‬ ‫^ئمؤثساشوث@ مائ‬
‫ولا نصيحة‪ ،‬فأراه ءسارعا إل‬
‫الفاسد القبيح‪ .‬ومن ايى الشبهات‬ ‫كقثب ولأآكسردضرا‬
‫الموبقات‪ ،‬مبادرا إل المنكرات‪،‬‬
‫استمأ لد<ينه وعرص‪.‬ه•‬ ‫آن‪:‬ظسِسجمسثإكمح‬
‫غوس بتحذير ولا ذًقهم■‬ ‫خئثتيءششآءئق ذوألئءنلأمم؛وِ©‬
‫• أ حسن الاستماع للموي بإحضار قليك‬
‫‪ ٠‬د ذذ أهل اياطل ي‬
‫وتفربمه من الشواغل‪ ،‬ؤإذا سمعت فانصّت‬
‫إنصات قبول وطاعة‪.‬‬ ‫ؤ زمان وخن الئ إل‬ ‫تاتنوأ أفتطس و ثلك نثتنن‬
‫ونا ينقمن نلتمس وثغ؟ آلشثطمنث> نقنقن الروابط الأسرية والاجتماعثة‪ ،‬فما‬
‫‪ ٠‬ا لانتقاص والطعن ي يسول الله ه ينكفئ‬ ‫أحرانا أن يشيها ؤمحكمها ونسي ما نجل‬
‫يؤحب لفاعله العياب الألم' ولو"لكن نؤ‬ ‫َةثروأ بملنون اقاس ألم ومآ يزل ء‬
‫بها أوينقصه‪.‬ا!‬
‫سبيل النزاح والدعابةا‬ ‫وما هدلمناي‬ ‫آلشًقأن تاي هنثوث‬
‫•إذا علمث أن الئحر لا يضز إلا بإذن‬
‫اش‪ ،‬كما أحر اش‪ ،‬أفلا ئستعصم جمآ ؤما يثد أدمى َةمزوأ من أنل آلكش_‪،‬‬
‫متعلثول منهثأ ‪،‬؛‪ I‬بذإيمن(ك دء تى آم‬
‫ولا آثئرؤن أن يرد عثبمفم من ثم من‬ ‫وييحزأ وما هم يصثارى يدء من تصد إلا انله‪ ،‬لأحفظ بإذن اش؟ا‬
‫ئمحلمتته‪ ،‬من ثثسلأ‬ ‫رنآءك‪.‬لم ثأئه‬
‫•لا صله للثحرباطام المعاش ولا المعاد‪ ،‬وآقه ذو ألمصسل آتطيو‪ .‬ه‬ ‫ه\ؤتصَ‬
‫‪ ٠‬لا محدغئك المظاهر وممثك اعات‪،‬‬
‫فال بمتتقون فيه •حترأوسم؟إ ءئه تحذيربلخ‬ ‫ولثد •ثلنوأ نش أسميته ما لئ< ق ألأين{‬
‫فشصس الفلئ بمن بجاد انئه ورسولخ‪ ،‬قد‬
‫من تعاتليه‪ ،‬ولولفلمثا سحراحر؛ فإن الداء ال‬ ‫ثض ثلؤ وحن ثا كتروأ يوء آنقثيم‬
‫يعكون هو‪١‬لاواء‪.‬‬ ‫لؤءقا<وأ بممبك؛؛©؟ه‬
‫كشف الله لك ما ي نفؤسهم فاحدنهم •‬
‫•لا يقدم عل الثحرمن له أدق علم‪ ،‬بل‬ ‫ثقئوأ ‪ :‬محدث‪ ،‬وققزأ‪.‬‬
‫• ها قد علمنا مجا يعكنه الكمار للمؤمنين‬
‫إن الحهل حير من العلم الذي يجزئ عل‬
‫وبغضاء‪ ،‬ألا فلمنحتهد ي‬ ‫من ^‪١٧‬‬ ‫تعاز الئحر‪.‬‬ ‫تاإق‪ :‬أرضباضاق‪.‬‬
‫محالفتهم‪ ،‬وترك التشئه بهم‪ ،‬فما أفلح من‬
‫احتلم‪.‬ى حدوأعدائه‪ ،‬ولوي أكله وقربه‪.‬‬ ‫هنروث وشق؛ اسما منكق أنزلهما ادلق ؤ ثؤ آئبنّ ءانوأ ؤآقموأ تبهم تن عند‬
‫• ف يه تنبيه ‪ ، ٠٣‬ما أنعم الله به خمي المؤمنين‬
‫أقءحع لوكازأ تلمحك ‪.‬ه‬ ‫ابتلاء منه؛ [‪ ^،LJ-‬الئحرواكحذضت‪.‬‬

‫من الهمع اكام الدي شزعه لهم‪ ،‬وتدكيز‬ ‫‪ ٠‬ئ ن ترك شيئا لله عزضه اش حيزا منه‬ ‫أسمينه ‪١ :‬حتار‪.٠‬‬
‫أن يعكون زاجرا لهم؛‬ ‫للحاسدين بما‬ ‫ؤأئابه‪ ،‬ؤهده المثوبة عامه لخيرات الدنيا‬ ‫ظني‪ :‬صيب‪.‬‬
‫لأنه سبحانه هو المنفصل ‪ ٠٣‬؛ عباده‪ ،‬فلا‬ ‫والاحرة‪.‬‬
‫‪ ٠‬ب ئس من استبدل بعكتاب الئه تعال كتب‬
‫ينيهم؛ لأحد أن بجسد أحدا خم؛ حير أعهلا‪٠‬‬ ‫‪ ٠‬ق ليل من ثواب اللة تعال ق الاح ْر الداهمة‬ ‫السحر والسعوذةأ ؤإق من \عرض عن الحق‬
‫اللهمحْ‪.‬‬ ‫حير من ئوانم‪ ،‬كثيري الدنيا الفانية‪ ،‬فكيف‬ ‫اشتغل‬
‫غ‬ ‫وثواب الله تعال كثيردائم؟!‬
‫ههءأئ؟أا‬ ‫‪٠ ١٦‬‬ ‫ح؛؛‬
‫'ثوت؛اونتق‬ ‫ؤ ما ننسج عن ءايؤ أو نضها ب بمنير ؤ ود حقيث تث أمفي ه لذ‬
‫س؛آأوينجآأثممآقآقولإ ئيء آلكث<ِا أو ردوئت<قم تى ثني‬
‫يح‪-‬بمآمحل‪،‬أ ه‬ ‫‪4‬محثمثاًداظا تذس ■ (^‪ :٠‬هنائسخصس‬ ‫مدرؤأ‬
‫طإ)تيءقير©آثِئهمو و‬ ‫جخ‬
‫آذسه< مى بمد نا قيط لمهم‬ ‫ثننتخ ‪ :‬نزل‪ ،‬وئرقع •‬
‫^^تقلأئوتالخفم‪.‬نحدي‬ ‫أل<زث وأ‪.‬فث\ قأئقمأ ثئ ُء‬
‫هينئاثلأتير©وريدون ئ ققمإمحقفم أ‬ ‫‪ ،^tj‬أئم ‪ ^٠٨‬إن أقن عل ًٍفز‬
‫نمها ‪ :‬ئمحها من القلوب‪.‬‬
‫ه‬
‫في‪3‬زشبمثلاستالإش‬ ‫‪ ٠‬لكن ز شي بأن ش تعال ي ؤ ما‬
‫ئيىوش‪.‬رسم‬
‫ويمضه حآكثا ومصالح‪ ،‬فآمن به‪،‬‬
‫^^رلأيىإضطزطئاد؛حِدا‬ ‫‪ ٠‬ا لحسد داة تفري قلوب‪،‬‬
‫ونعو علميه' وفوض الأمرإليه•‬
‫‪4‬‬ ‫^همسةندتائىسآمحىةع‬ ‫أصّحابه من اليهؤد والممارى‬
‫ؤ ألم ثؤ أئ أق لهء ثإلو>‬
‫^محإقآسعطإأسما؛‬ ‫قريا؛ ليقينهم أن الم لمين ‪٣‬؛‬
‫الحي القويم‪ ،‬فهراهم لا يفتوون‬ ‫ُألأمحا دما يًقم بن دوت اق؛ ثن وك‬
‫ددير@جِنوأآئؤة وءاؤإآؤ=قؤأةامدمأ‬ ‫ولاثبمير‪.‬ه‬
‫^مح\^بمدآشإقآسصّاةتماول‬ ‫عن‬ ‫صدهم‬ ‫عل‬ ‫يعملون‬
‫الإيمان‪ ،‬ويدهم إل المسوق‬ ‫‪ ٠‬ي ا له من تقرير لقدرة انثه تعال وكمال‬
‫وهالأقيدلإ'ألئةإلأسئافبا‬
‫تصزفه‪ ،‬وبيان لحلال ملكه ؤعغليم سلهل‪١‬نه!‬
‫شهائيرهننآطمإنث<‬ ‫واككفرانء‬
‫لا يمللث‪ ،‬معه المومى إلا الإقران والتسليم‪،‬‬
‫شبجومحسرأمحر‬ ‫‪ ٠‬؛ؤ ذي نعمه محسحد‪ ،‬ؤأعقلم‬ ‫و‪١‬لهلاعه والقبول‪.‬‬
‫هوطنيزولأمحمح؛وة ®‬ ‫نعمة ءي الإسلام‪ ،‬فا الغلن‬
‫‪ ٠‬ككن ز يكر دونا أنه ليس يا من باعداء الإسلام أن يفعلوا‬
‫دون الله وق معين' ولا نصير يمنح من‬
‫ؤ ويازأ لن دّحل أنجته إي ثنَكان ‪١^٥‬‬ ‫اُله؟ا‬
‫عذ‪.‬ابه‪ ،‬أويدغ من عقابه‪ ،‬فلنقصده وحدْ‪،‬‬
‫‪ ٠‬مع ‪١‬ن‪١‬ءىشاف غل اليهؤد ؤحقدهم‪ ،‬يدعو آوثءٌنرئء جقك أمانئئ‪-‬لم مز ^‪١^١‬‬ ‫وللن‪ .‬هابه‪.‬‬
‫• أ حد بك ربك من إثهادك ملكه إل القؤآن الومجنين إل الارتفاع عن مقابلة زسطلم إن يتقنتم صندقيى‪.‬ه‬
‫إشهادك افتقازلئ‪ .‬إليه‪ ،‬فا أحرالئ أن تتحقى الحقد بالحقد‪ ،‬ويدعؤهم إل العفو والصفح‪ ٠ ،‬ح ق أمائ اليهؤد خبيثة‪ ،‬إنهم لا يحبون‬
‫بؤصف الأفتقارإليه ي ؤ لحثلة‪ ،‬وما أسرغ ولعكن إل أحل؛ فإن بعض العفو عن الخير ‪ .، Jb^،jj‬ؤهكدا ثان التفؤس المعجبة‬
‫بتاريخها‪ ،‬النيلة بعملها‪ ،‬نفيس مريضة ما‬ ‫الكمارلأ يصلح أبدا‪.‬‬ ‫مماك إن حمشت‪ ،‬؛‪!،^j‬‬
‫‪ ٠‬ق الأمجربالعفودون الأمربالصبرخمغ أذى أحولحها إل العلاج!‬ ‫ؤ آم تيدوث آن تئوا تئوثم ‪)S‬‬
‫ثجل موّمح‪ ،‬ثن وث دش به؛ئ‪ 4‬ألًءهر الكمار إيداق بان الله سيمطن للمؤصن‪ ٠ ،‬ؤ نن يد•ى أنه ز الحي فانفلرإل ما‬
‫يةد‪,‬مه من المهان‪ ،‬لتعلم أصائل‪ ،‬هو ي‬ ‫ومهيب للكافرين إل أن ياق أمر‪١‬لله‪.‬‬ ‫إلإئن ممد ضل‪ ،‬سوأء ألتسل ُأوهه‬
‫نيآء آلتتخيل ‪ :‬ونظ اميق‪ ،‬وهواقراظ لتقم‪ .‬ؤ ؤمثؤأ ألمثلوه وءام‪ ١‬آلزمحؤ وما مدمإ دعواه أم كاذب‪.‬‬
‫• إن محثد إرادة سؤال الأنيياء تعنتا لهو لأثتؤ تذ حم محدوه بمد أم إة آقا‪-‬دثا ؤ ثإبسآنل؛؛ وجهه‪ ,‬ق وهو محسن ه ئمْ‪,‬‬
‫عند رن‪ ،‬وك‪-‬مف عثهم ولائم؛‪. 4^4‬ب‬ ‫مؤحممح إنعكار ؤذم‪ ،‬فكيف بالسؤال ئةسه؟ا سأوثنجة‪0‬ه‬
‫‪ ٠‬إ ذا أسلمث‪ ،‬ؤحهلئ‪ ،‬لله بالإخلاص‪،‬‬ ‫‪ ٠‬ك ما أمر اثله المؤمنين بالإعراض عن‬ ‫وي ذلك أبغ زيغ للمؤهمن عن التشبه‬
‫باليهؤد ي هذا‪.‬‬
‫الكافرين؛ أمرهم بالإقبال تق القس ؤأحسنث‪ ،‬ي عملك‪ ،‬متبعا ؤمول انئه ه^‪،‬‬
‫فابشر بالحناء الوافر والحياةالثية‪.‬‬ ‫لإصلاحها بالصلاة‪ ،‬وبالإقيال عق الناس‬ ‫• لا سلك حلريما أؤصل سالكيه إل غايات‬
‫العثلب‪ ،‬ومواحلن الشؤم والغصب‪ ،‬بل هتكن‬
‫بالإحسان إليهم بالمكاة‪ ،‬إنها شعائر عفليمه • ا لأحر المضمون لا يضيع عند انثه‪ ،‬والأمن‬
‫الموفور لا يساوره حؤف‪ ،،‬والرورالفائض ال‬
‫من ذلك الطريق حذرا‪ ،‬ولغيرك منه محيرا‪ .‬تعين ‪ ،٣‬التوائّجا‪ ،‬وتدش أسباب النصر‪.‬‬
‫يمسه حزن؟ تللئ‪ ،‬ش القاعدة العامة الق‬ ‫‪ ٠‬م ثل الذين يطعنون ي شرع الله باسئلة ‪ ٠‬إ نها ليشاره دؤ العاملين والجاها‪-‬ين‬
‫ي س احات‪ ،‬الحياة‪ ،‬أن ائنه مئللع عل'ؤ ما‬ ‫التشكيك والتعجيز والتحدي مثل نن‬
‫يستوي فيها الناس حميعا‪ ،‬فلا محوبثه‬
‫اسسدل بإيمانه هتكفزا‪ .‬أعاذنا الله من‬
‫عنده سبحانه ولا محاباة‪.‬‬ ‫يقدمونه؛ ليعظم(‪ ١٣^١^،‬ق الثواب‪ ،‬وتهون‬
‫عليهم الشاي والصعاب‪.‬‬
‫الضلال‪ ،‬ومن؛ب مسلك يؤدي إليه‪.‬‬

‫‪٠ ١٧‬‬ ‫‪-‬جو؛ا‬


‫مء‪.‬؛‬

‫‪ ٠‬م الخلائق مملمؤكون لله تعال‪ ،‬خاضعون‬ ‫‪ ٠‬م ن أشنع الظلم صد الكمار‬
‫االوْنين عن المجد الحرام‪ ،‬لقضائه طوعا أوكرها‪ ،‬لا يقدرون ض دفاع‪،‬‬
‫ولا يقوون عل امتناع‪.‬‬ ‫الكنائس‪،‬‬ ‫اليهؤد‬ ‫ونحري—‪،‬‬ ‫ش‪،‬أكئبثدمح‬
‫بيت‬ ‫التصايى‬ ‫وتمويص‬
‫وإداةئغآم‪،‬الإثا‬ ‫ؤ تييع ألثموت‬
‫ومقته* فعلهم محلمحمحلإمحن ‪40‬‬
‫القدس' وؤ ض فعل‬
‫شمله الله بغضبه‬
‫^^ث@لآئأومح‬
‫^زذهاآظلء|فيعبجا‬
‫بديع ‪ :‬الحالق خمر عير مثال سائق‪.‬‬
‫‪ ٠‬لا يقل محريب الساجد‬ ‫محشتلقءرفي‬ ‫أؤكاق‬
‫معنويا؛ بمخ العبادة فيها‪ ٠ ،‬إذا أعجبك صغ الألمان فانظر إل بديع‬ ‫ومح؛مو؛محآمحيى‬
‫حلق الله ي سماواته ؤأنصه‪ ،‬بجلق سبحانه‬ ‫خطرا ؤسناعة عن تخريبها‬ ‫ئهآسإنآلأئئؤمِ@‬
‫ما يقها ء بعكلمة ا'لتكن"‪.‬‬ ‫ماديا؛ بهدم ‪ ،١^٤١^١‬وتحطيم‬‫لأسمق‪7‬تلوتاتص‬
‫جدرانها‪ ،‬فويل للصادين عنها‬‫^خأقتؤتؤلأئ‬
‫^^‪ ^١‬لابمتة ^^^‪ ١‬أه أز‬
‫ثل‪،‬آفيكىمحويم‬ ‫دأتدتآءابه‬ ‫ظولمحخوؤث@زئاو و ^‪ٌ ،^٧‬ذ•‬
‫للمؤمنين‪،‬‬ ‫إنها ليشرى‬ ‫^^وثؤلأبمققتا^ق ؤثايينأءائ‬
‫إبجيِ بجيزث‪4.‬‬ ‫م ووعيد للمعتدين عل المساحد‬ ‫ض<ةئلفيبخصق‬
‫‪ ٠‬إ ن امتناع بعض الكمار عن الإيمان‬
‫المثلين لها؛ أنهم لن يدخلوه ا‬ ‫كقق‬

‫بيتكلأم الله والانقياد له' لم يعقن لطم‪،‬‬


‫محمأمخي‪،‬لمحٌ® إ إ لا حائفين' مرهبين انتقام ادئه‬
‫ي تعالمتهم‪.‬‬
‫فيه‪ ،‬ولعكن لامتكبارهم عن أن يزل ز‬
‫‪ ٠‬أ شد الخزي نعكايه بالكمار ق غيؤهم‪ ،‬دون أن تحصوا به ابتداء‪.‬‬ ‫ؤُهاثت‪' ،‬أتهود ليست أشتنمئ مئت‪ّ ،‬ى؛‬
‫الدنيا أن يم انثه نون؟ بتصر الومتين‪ ،‬والتمكين‬
‫وثانت أفتنئ وست الإهود ء سء تبمم لأهل المساجد والأين‪ ،‬ئم نم يوم القيامة مزيد ‪ ٠‬هدا دأب الهتكمره ق حين‪ ،‬لا يطلّون‬
‫‪١‬لآدات ليهتدوا بها ويهدوا إليها العباد‪ ،‬ؤإنما‬ ‫ئادأهوي لاثتئنون يثن‬ ‫يئلون‬
‫ملهم ؟‪ ٥‬عقلإ _؛‪ |i‬قم آثتتنة فثاَةاؤا من الخزي والعذاب الألَم‪.‬‬
‫يطلبونها ستا ^‪١‬؛ وإلا فان آيات انيه‬
‫بينه ءلاهرة للموقنين‪.‬‬
‫ذ دئو ‪ ^٢٥١‬وألمب ةأينث\ ؤزأ ثم وند أهو‬ ‫بمه‪-‬محمحث‪4.‬‬
‫إ؛ث أس نسع غيم‪.‬ه‬
‫‪ ٠‬ا لحاهلمون بجلف بعضهم يعتنحّا ق‬ ‫‪ ٠‬ل م ينتفع أهل الكتاب ب‪١‬تثتابهم‪١^١^ ،‬‬
‫‪١‬لضالآله‪ ،‬فقد شابهتا قلوبهم كسوة‬ ‫والثمكثن الأميثن سواء‪ ،‬ؤجحدوا حى ‪ ٠‬ب عان لشمول ملكؤيت‪ ،‬الثه‪،‬سبحانه لخم‪.‬ح‬
‫ؤححؤدا واستكبارا‪.‬‬
‫غيرهم تعئتا لخثلوفلهم‪ ،‬وكان إقامة الأفاق‪ ،‬وق ذلك تحدين للناس من المعامي‬
‫وزبر قم عن ارمحكابها‪ ،‬فاين يمثلن ْنه‬ ‫صحؤم لا تحنكون إلا نؤ أنقاض غيرهم!‬
‫• ا لصادق ي طلب اليقين يجد ي كلام الله‬ ‫ؤهوؤب المشارق والغارب؟ا‬
‫معللوبا يقينه‪ ،‬وظتأنينة ضمير‪.0‬‬ ‫‪ ٠‬جب تدي بعض الم لمين حدوأهل الكتاب‬
‫‪ ٠‬أ نجم بها من دسلية للني ه وأصحابه‬
‫الذين ظلمموا باخراجهم من المسجد الحرام‪ ،‬ؤ إقا ومقنلق الحؤ ش؛وا وئذيا ولأقئل‬ ‫حقن ‪٣‬؛‪ ،‬ي نفؤسهم الخمية؛ محيتعصمون‬
‫لآنفسهم‪ ،‬ويتمعكن الشيطان من تفريق وتسلية لأتباعه تز مز الدهر مق ثنيتهم‬
‫يد الهلغيان!‬ ‫كلمتهم‪ ،‬فيآرامون بالعكفردون برهان‪.‬‬
‫‪ ٠‬ي معي كمة الحق نيين يمض ض‬
‫شبهات الضنلثن‪ ،‬ومحاولات ‪،^^١^١‬‬ ‫^ئأسُلإأصه‪,‬ألك‪;/‬افي‬ ‫‪ ٠‬ن ن أيقن أنه موقؤفا مع خصمه المخالف‬
‫وتلبيس الملمقين‪ ،‬وق لفثلها صرامة توّي‬ ‫محومحكنون‪0‬ه‬ ‫له بين يدي حضآ عدل اعتدل ق حلاقه‪،‬‬
‫بالخرم واليشق•‬ ‫قلننونأ خاضعون منقادون‪.‬‬ ‫ولم يفجرق خصومته‪.‬‬
‫‪ ٠‬عند ^‪ ^١‬الأقوال الشنيعة الق قيلت ‪ ٠‬أ يها الداعية‪ ،‬إذا بلغث‪ ،‬الحق البلاغ‬ ‫ؤ ومذ آقثم مثن مثع متنحي أقه آن قّئنييا‬
‫البين‪ ،‬فل‪ّ.،‬ث‪ ،‬مهموولأ بعد ذللث‪ ،‬عن ضلال‬ ‫أسئهُ ونش ق مابهأ أولتك ماَةاثلهم ق‬
‫عن الله سحاص عئج ي انك تهرعهه عما ال‬
‫الضالين‪ ،‬الوائدين نارالححيم‪.‬‬ ‫يليق بعرته‪ ،‬ولا يغفل قلبك ظرفه عين عن‬ ‫لكئمحرفيمحتاتيئ‬
‫إحلاله وتحقليمه‪.‬‬

‫ءه؛هء؟ة‬ ‫‪٠ ١٨‬‬ ‫مء‬


‫م‬

‫• رتبة الصلاح من أفخم الرتب‪ ،‬ولجذ‪.‬ا‬ ‫‪ ٠‬احق التايس دشفقتكت ذريتك‪،‬‬ ‫ثؤؤآاتبيت‬ ‫ايتي'الآزن‬
‫جعل الله إبراهيت؛ الخلّل من المتصفين بها‪.‬‬ ‫فامنحها مزيد ؤعايتك‪ ،‬واجعل‬
‫^ئكئثِلرثاقثل‬ ‫ظ‬
‫ه ق\ن ثث نثق‪ 7‬أنلإ قاد أنثت يي‬ ‫لها نصيثا صالحا من دعائك‪،‬‬ ‫قعقاضلأتي‬ ‫ء‬
‫فش من حيرما تقدمه لأمتك‪ .‬آكاوين‪.‬ه‬ ‫^ام\عئاج‪،‬ظن‪1‬‬ ‫ع‬
‫‪ ٠‬ا لتعليم باروية والفلر أبلغ ‪ ٠‬أيي أمر ربك‪ ،‬ؤأذعن لأحك‪١‬مه‪ ،‬واستقم‬ ‫مميهرنحببمهتَ‬ ‫‪ .‬ءاةقدثأؤإثأربمر@‬
‫وأنجع‪ ،‬ولهدا سال الخليل ‪ -‬مع واثيت ص دينه‪ ،‬وكن كابيك إبراهيم‪ ،‬فما‬ ‫ظ تثؤأسزءاثتلف ^^قهثأ فيكتب وآلح؛ةتة‬
‫كمال عقله وحسن يصؤيه ‪ -‬إن قال له رثه‪{ :‬أسلم} حق امتثل وأطاع‪.‬‬ ‫ك آمنحآلبجهم@د؛ىنجبم‪4‬حمف‬ ‫ع‬
‫بيخ وسوببمبمإن‬ ‫أن يريهما ائله المناسك‪ ،‬ؤؤ ؤ‬ ‫ظقبم؛هؤ)آلآثا‬ ‫لإء‬
‫اضلمين أن يعثوا بهيا الخانب ‪ ^٣١^٢^١‬فلأئزس الأ وآثر‬ ‫^^ن@إد‬ ‫&إإ ؤاى‬
‫مسيئون‪.‬ه‬ ‫ي ت عليمهم‪.‬‬ ‫^ث@ومحخابرمحي‬ ‫ه ‪ ٥‬؟‪،‬‬
‫‪ ٠‬ا لدعوة إل الدين أحرى من يتعاهد بها‬ ‫‪ ٠‬م هما اجتهد الخبد ي طاعة ربه‬ ‫ئنآٌب؛هم‪'-‬يحم؛لإ ئلاقثيل‬ ‫ء‬
‫الأقربون‪ ،‬كما فعل الأنبياء والمرس‪.‬لون‪.‬‬ ‫فإنه لا ينفق عن التقصير غفلمه‬ ‫صثتَمحثةإذجمرسي>‬ ‫؛ء‬
‫ثأميوتءنءىةؤأسو‬ ‫ء‬
‫‪ ٠‬أ نفس ما اصعنيي هو الدين‪ ،‬وقد اصعلفاه‬ ‫أو سهوا' فلا تدع دبرؤ عمل‬ ‫سملئذؤ^إثه^‬ ‫ؤء‬
‫الله لخيره عياله‪ ،‬فهل اسّاوشعرت نعمة الله‬ ‫صالح أن تدعو الله أن يتقبله‬
‫منك ويتجاوز عن تمصيرك‪.‬‬
‫ظ شُّثبق‬ ‫ع‬
‫عليك باف‪.‬اية إوه؟ا‬
‫‪ ٠‬ا عرف قدر الدين‪ ،‬واعلم أن الأعمال‬ ‫ؤ رما وأبمغ مهم تثة ميم‬
‫بموأ قي ي زمميئ بالخؤإتم‪ ،‬فسل الله الثبات ّؤ حين‪ ،‬واحذر‬
‫أيكنت ثادئ َوصجإئى‬ ‫ؤدإُ ء^تب‪.‬أنوةن أمحٌتسممحد‬
‫إرحمم ق؛دمحإدحصزتموب أل‪1‬زئ‬
‫‪ ٠‬من فمه المرق الناجح أن بمرق أبناءه وزيم ‪ :‬يثلهزهم من الشرك ؤسوء الأحلاق‪{ .‬ذ هاز فيه ما يديدوئ! من تندى قالؤأ‬
‫وطلابه ونن يقوم عل تربيتهم ق مشاريعه‬
‫محت ‪،‬الهلث وإله ■‪ ^ ١٠‬إقيثم وإسثعيل‬
‫الصالحة‪ ،‬وذلك أعون له وأعود عل من يربيه ‪ ٠‬م ا أعظنر منه إبراهيم علميه الملام عل‬
‫الاس عامة‪ ،‬وِؤ هده الأمة حاصة! يدعو‬ ‫بالخيرات‪.‬‬
‫لهم وبمحولهم الخير ؤهم ي أصلابآبائهم؛ ‪ ٠‬إ نها الخقيدة؛ همر القركة والدحر‪ ،‬وش‬
‫‪ ٠‬م هما عقم عملك فانه مفتقزال القبول‬
‫القضية الكبرى والحقيقة العقلي‪ ،‬وش الأمر‬
‫‪ ٠‬م ن عره العزيزسجانه أنه لا لمع من فعل الخلل الدى لا يشغل عنه سكرات الموت‪.‬‬
‫من الله ليكون نافعا‪ ،‬فدع عنك العجب‪،‬‬
‫والحا إل ربك‪ ،‬وتحمق بأسباب الميول ما يريد' ولا بغاله ثيء‪ ،‬ومن حكمة الحكيم‬
‫‪ ٠‬إ نها لإجابه ك‪١‬فية وافية لا دسثسمها‬ ‫وانصا‪.‬‬
‫سبحانه أن بعث للناس الممل هداه مهدتمن‪ .‬إلا أبناء من ربوا فأحسنوا الآربية‪ ،‬فازرع‬
‫‪ ٠‬إ ن مثا يقوي انحناء ي الإجابة معرفه ؤ وش تقش ص نلإأمحج إي تزثفن الخقيدة ي قلؤب أبنائك تحصد يوما ئماؤها‪.‬‬
‫يمنهء ولمد أصثلمثه ي ألديا وئدا؛*ل ة أؤزلأ‬
‫انمبد ان ام^ سبحانه سمح للدعاء‪ ،‬علم‬
‫ؤ تلق أمه ئو حانت ثها تأَةسوصإما‬ ‫بما وراءه من الئات والقاصدأ‬
‫صص‪/‬تلون ‪40‬‬ ‫ألمنلحتن أوأه‬
‫ؤ ت ما وأجثتا ^•؛‪A‬؛ قث نبمن دريتثآ أمه‬
‫‪ ٠‬أقبل ض ما ينفعك‪ ،‬واشتغل بما يعنيك‪،‬‬ ‫بمرص ويشرف‬ ‫إقك آنق‬ ‫منيمه يك وأيثا مثاس‪1‬ةا ؤس‬
‫واجتهد ي دائرة تأدذرك‪ ،‬ولا تتحف ما ليس‬ ‫ت‪1‬ذهسهلم سفيه جاهل‪.‬‬ ‫ألواثي‪0‬ه‬
‫من سانك‪.‬‬
‫‪ ٠‬قيمة رؤجك بمقدارمحيدك‪ ،‬ؤأبلغ إساءة‬ ‫وأييا مناساقأ‪ :‬بصرنا بمعالم عبادتنا لك‪.‬‬
‫‪ ٠‬ي الأية تحدين مئا استحؤتكم ي العلياع‬ ‫للنفس هو إصعاف ‪١‬لخبويية فيها‪ ،‬ؤإن‬
‫مجن الافتخار بالأباء والاهتتكال عليهم‪،‬‬ ‫‪ ٠‬خ ليل الرحمن وابنه إسماعيل عليهما‬
‫المفيه حما هومن يعب عن ملمة التؤحيد‪.‬‬ ‫الملام اولأ‪ 0‬ربهما الثبات ■ي الإسلام‪،‬‬
‫وتقرير أن الله تعال نجازي الخيائ ‪-‬ز‬
‫فنن يامن بعدهما؟! يا ول الإسلام ؤأهلمه‪ • ،‬م ن لرم المحيي فقد لزم طريى المصثلمثن أعمالهم لا أع‪٠‬الآبائهم‪.‬‬
‫الأخيار‪.‬‬ ‫ثبتتا عليه حق نلقاك‪.‬‬

‫‪٧٥٥٠‬؟‬ ‫‪٠ ٢٠‬‬ ‫مء‬


‫ءوأوسإ‬

‫‪ ٠‬أمر ايثه نبئه ه باكوئه شطن اذكعبة‪ ،‬أؤ‬ ‫‪ ٠‬ز عاتق هد‪ ،‬الأمة مهثه‬ ‫ثرنْاوئرئ‬ ‫اةئ؛افاذ‬

‫نج عفليمة حليلة‪ ،‬هم) الشهادة ئم أتبعه بامر السلمثن كائه بدلك حيّثا‬
‫دتيمحىسميثاءءكخز محي ض ا لأمم؛ تحكليقا من الله ك‪١‬نو‪ ،١‬ؤهدا من كمال التعليم والتؤحيه؛ دفعا‬
‫ئشثقام@ يقديق ‪:‬حعلقطنِمح وتك؛\ةؤ<{[ وُ وقشريما‪ ،‬فما أحراها أن تيكول‬
‫للأيهام‪،‬ومئالورود الاحتمال‪.‬‬
‫أهلا لها!‬ ‫ملتيطزضّثاوأ ‪.‬‬
‫ئبمىآالأمحث‪5‬زل ‪ ٠ Ji‬ي الشهادة خمي الأمم إثارة ‪ ٠‬ش قبله واحدة تحمع هده الأمة من‬
‫أقصاها إل أدناها‪ ،‬وتؤحد بينها ض‬
‫طممهث?إلأءاك ع إل تحذير الؤمنئن من أن‬
‫احلأفا اعزقها واحناسها‪ ،‬فتجمس انها‬ ‫^افاسلسمغإبقًطمإثأس و تزيغوا بعد الهدى‪ ،‬كما زاغ‬
‫حم واحد‪ ،‬تقجه إل هت‪-‬ف واحي‪ ،.‬وتهم‬ ‫@هوعامكيجققأئ ه الذين من شلهم' فتقوم عليهم‬
‫لتحقيق منهج واحد‪.‬‬ ‫يثهأئأ^هاقئلأنآكجي ع الخجة كما قامتا ز أولئك‪.‬‬
‫‪ ٠‬س يكون الؤيسول‪ .‬علينا‬
‫تيؤفيجمذأًقزظئبئل ص‬
‫‪ ٠‬تؤحه إل اثله بؤحهلئا‪ ،‬وأقبل عليه‬
‫او‬
‫ظسئلة@تياامحقأؤلأرؤإأكؤسث إوز شهيدا أمام الله تعال‪ ،‬ؤأمام باظثتكا‪ ،‬ولا تلتفت‪ ،‬عه ل صلاتك)‬
‫^^قإجقئته‪،‬ر ع الخلائق أحمعئن‪ ،‬أقرانا أعددنا وعّادتكا‪ ،‬ولا تنشغل محه تثيء من أمؤلف‪.‬‬ ‫د^ءقلء‪١‬يؤ‬
‫لهدا اليوم غدته؟ا‬
‫‪ ٠‬ا ستشعر تحثليتلئ‪ ،‬للمسج‪،‬د الحرام وأنت‪،‬‬ ‫نيأوفيآنجتممحشئ إو‬
‫سآنزاسلخاظس® ‪ ٠ 1‬م ن حكمة تغيير الأذكام‬
‫مجه إليه من بعيي وكانك نتوجه إل عها‬ ‫ابتلاء صدق الإيمان‪ ،‬فعل‬
‫الكعبة من قربيا‪ ،‬وليني‪ ،‬عقلمه ق نفسك‬ ‫العبد أن ييكوذ عبدا ش‬
‫ؤصما الله إياه بالحرام‪.‬‬ ‫حما أينما يؤحهه تؤحه‪ ،‬ومن‬ ‫ؤ ه تمإ‪ ،‬ألثعهاء بث أقابج‪ ،‬تا ولثم ش‬
‫ث؛ثآم ‪" ،^١‬؛؛ ‪ iy‬عقهأ ش ين ألنئيق وألتزب‬
‫هداه الله عنف حكمه ذلك‪ ،‬ؤأدنليه فضل ‪ ٠‬ض اعرض ز من يعلم أن الخى معه‪،‬‬ ‫؛^;‪ ،٤‬نن؟‪ ^٥‬ممظ ستقيم وآه‬
‫فلا مبالاة بقوله‪ ،‬ولا أسّم‪ ،‬ض مقولته‪،‬‬ ‫•‬ ‫الين‪،‬‬ ‫خ‬ ‫ال‬ ‫ف‪،‬‬ ‫التشريع‬
‫‪ ٠‬ا لعقول السفيهة ق ؤ زمان لا تفتا‬
‫وأمرْ إل الله الدى‪ ،‬يجازيه ِش سؤء عمله‪.‬‬ ‫لها‬ ‫تعثليما‬ ‫إيماثا‬ ‫الصلاة‬ ‫تسمية‬ ‫ق‬ ‫ن‬ ‫إ‬ ‫‪٠‬‬ ‫تعرض ؛ؤ شريعة اش‪ ،‬وتورد الأسئله تؤ‬
‫وإيذايا برتبتها العالية من الإيمان‪.‬‬ ‫احك؛مها؛ غمرا مجتها وانتقاصا‪.‬‬
‫ؤ وينرأنيق أل؛؛ اووأ ألكست‪ ،‬بالمن ءايةثا‬
‫‪ ٠‬إ ذا رزقلئ‪ ،‬اش تعال مليئا لأحك‪١‬م ‪ ٠‬لا تقلق‪ ،‬فانه لا يضح عد ربلئ‪ ،‬من‬
‫شريعته‪ ،‬فتلك يعص أنوار الها_اية الق عمللثا ّثياء‪ ،‬كيف ‪ ،‬ؤهوالؤوؤؤ‪ ،-‬الرحيم؟إ ثتعوأ بمتلأ دمآ أش<ثإج؛؛‪ ٣‬وما بمصهم‬
‫‪ ٠‬إ ذا؛ان الابتلاء متلهز حكمته‪ ،‬فان ثاج قتله سبأ وث‪-‬إزا آقمى آهمآءهم‬ ‫غمزك اش بها‪.‬‬
‫يُا تمد م‪• ١‬جتآءق بثآلبلم إدكإدائن‬ ‫اجتيازالبلاء فضل وهمته‪،‬‬
‫\لقكديرى‪.‬ه‬ ‫ؤوقئ'هئ‪ ،‬ئقم أقه ذك ممظوؤإ‬
‫ئثدآء ؤ ألقابج‪ ،‬وظ؛؟ أنسود ءومحأ ؤ ق ‪ iSj‬يثك ثجهك ؤ)آلثثي‪،‬؛^‪^2‬‬
‫سئز أنمتحد ‪ ٠‬ل يتفقن الم لم إل سسثا مخالفة الماس‬ ‫سه‪-‬يدا وءا ‪-‬بملل أكلا آو'محت ءق؛ا ^‪ ^١‬هئد مبمتها جوة‬
‫لدعوته‪ ،‬حق لا يجهد نفّسه ي طريق غير‬ ‫آدمإبإ يتث ماَقئتِضؤأ و‪-‬مذم سقت أ وإ‪0‬‬ ‫لتقم ش بجع ‪ ٢‬وسرد‬
‫محيية‪ ،‬وليقايل كلأ بما يستحق‪.‬‬ ‫ممن‪ْ-‬إلأءأقي ثتيىأقبوما‬ ‫‪oYj‬‬
‫َ؛ا‪^^ 0‬عإثمإىمحأكا؛ىؤئوق ‪ ^ ١٧‬كذ‪.‬ل ءثا تسلوة وآه‬
‫‪ ٠‬أ نعم به من أدب ْع اللص من صاحِا ‪ ٠‬يتؤجه الؤعيد إل أهل العلم أكر من‬ ‫قبمهما‪0‬؟مح‬
‫غمهم‪ ،‬فاقة العالم غالثا ماتعكون من جهة‬ ‫ا"قلوا العفليم ه' فإنه لم بمال ربه تحويل‬ ‫يشب عق عسه؛ يرثد عن دينه‪.‬‬
‫الهوى‪ ،‬والافياق إليه ناهلا أوتاؤب‪.‬‬ ‫‪ ٠‬من تحقق بالإسلام تحقق بالخيرية المقسمة القبلة إل امعبة‪ْ ،‬ع تثّؤفه إل ذللئ‪ ،‬ؤشدة‬
‫بالونطثة والاعتدال‪ ،‬فلا غلمؤ فيها ولا ^_‪ ،،،‬واكتى بالأنتقتار‪.‬‬
‫اقثه‬ ‫‪ ٠‬أ عظم بالعلم شريا ومرتبة أن‬
‫جفاء' ومن حى من ن‪4‬ا من هذين أن ‪ ٠‬إ ن اللص لقلع عل رغبة عبد‪ ،‬وصدقه ق تعال أمر ‪١‬ليؤادتا والدلائل و‪١‬لءجز‪١‬دتا باسم‬
‫يمحكؤن متبؤعا‪ ،‬وأن يجعل مقياسا ؤشاهدا‪ .‬أمرمن أمور الخير‪ ،‬فيفتح له أبوابا واسحه إل‬
‫غ‬ ‫اب‬ ‫ذللثا الخير‪ ،‬وبجمق له ما ^‪. ١٠^،‬‬

‫‪٠٠٥٥,‬‬ ‫» ‪•،ss‬‬ ‫‪-‬ء»‬


‫ؤ يثن‪ ،‬جث ميث‪ ،‬مل ربمهق‬ ‫؛‪ ،،^١‬ءائيققم ألكثب هيوظك) يننيوذ‬
‫‪ُ ٢٠٠ ^٥‬إف وبما ظأ وكقتون أيثى زخأ‬
‫كامؤبمُةءم‬ ‫قلن أيد‪7‬ءاإنتث‪،‬تا‬
‫َ*‪• ِ,‬‬ ‫ي‪.‬‬ ‫َ‬
‫دئم مزأ وجوه‪ً1‬لهم قو‬ ‫ُ<‬ ‫■؛‪v‬؛‬ ‫إُ'‬ ‫تمن‪.‬ه‬
‫‪ ٠‬لا تحمسب ان ما يصت اكرالهؤد والصأارى لتلأقؤنِلفاِس ثوم ^‪^٤‬‬
‫^^ئ@وبلسمة و‬ ‫ثزثيق‬ ‫عن الإسلام جهلهم به' أوأنه لم يئدم إليهم ال;يى ئمحإ نم ملأ‪٢،^،‬‬
‫ئ ؤقم‪١‬ظؤأأتإطئإق س‬
‫بصورة مقنعة‪ ،‬إن بيضهم يأبونه؛ لأنهم وأنثوف‪ ،‬ولأبم سي ^‬
‫بتلوث‪.‬ه‬ ‫يعرفونه حى المعرفة‪ ،‬ويخشونه عل مصالحهم‪.‬‬
‫عأكتجدآجتحهرمحىئلإق و‬ ‫‪ ٠‬ما أمحخ المعرفه حقن لا يعكون لها أئزنافع‬
‫طث@ئنتيميقئ‪ ،‬و‬ ‫‪ ٠‬ي الأمر بالتوفه شملن‬
‫صلاة‬ ‫المسجد الحرام ي‬ ‫ق ح ياة صاحبها! وهل أغنت معرفه أهل‬
‫كودآلختإموحمفْاطءئأ ‪١٠‬‬ ‫ثجهلق‬ ‫الكتاب صدى رسأالة نبينا عنهم شيئا‪ ،‬ح‬
‫و‬ ‫دعوأ إل تؤحه القلم‪ ،‬إل اش‬
‫بقائهم نؤ الءكفر؟ا‬
‫مح‪،‬وبيربمفيظقؤ و‬ ‫عروج(اثم‪' ،‬ؤ‪،‬حدذا•‬
‫‪ ٠‬ل ن تعدم طالتا يؤتكدب‬ ‫حم ربحءلأمنلأأكلمبم‪.‬ه‬ ‫ؤ‬
‫لإ؛ؤالخككثؤلأةنث ‪.‬‬ ‫بالحي‪ ،‬وياثم) الإذعان لحجته‪،‬‬ ‫آلث‪-‬مربمت الشاكثن‪.‬‬
‫^^نو)أدطنجؤ‪،‬لآلإةر س‬ ‫فلا ندهب‪ ،‬نفنلث‪ ،‬حسرايت‪،‬‬ ‫‪ ٠‬إذا اريتت ي أٌر من الأمور ولم يعئنا‬
‫^^ثودأ©قجتاأقمقءاءأ و‬ ‫عله؛ قاسا هم مقع هم ‪ ، ٥١‬ه انما‬ ‫لك الصواب فيه‪ ،‬فسل ربك الذي أنزل الحي‬
‫علمكاُولأغل‬ ‫أن يرنك الخى حما ويرزقك اقباعه‪ ،‬ويريك‬
‫الباطل باطلا وبرزقك اجتنابه‪.‬‬
‫طئ؟ ي‪ ،‬ولا‬ ‫غ؟دهمر‬ ‫‪ ٠‬إ ل‪ ،‬الذين يردون‪ ،‬الحي‬
‫إنما‬ ‫الحجة‪،‬‬ ‫ويستدبرون‬
‫ين اقون ْع العتاد واللجاج‪ ،‬ولا سبيل إل‬
‫ؤ حمل؛لمل وبهأ هن ثونأ آنثتوأ الحلاب أج‬
‫آذع جميثأءاة أس عق إل‬ ‫ماقؤم_أ تأت‬
‫‪ ٠‬ذكر انثه ليس لفقا باللسان فحسب‪،‬‬ ‫الملمون عنهم‪.‬‬ ‫إسكاتهم‪،‬‬
‫‪ ٠‬د عك من الاشتغال بما يبثه أهل امحاب ‪ ٠‬قياملث‪ ،‬بجقوق ربلث‪ ،‬وواجباته مؤذن ولكنه انفعال القلب ْع اللسان‪ ،‬والشعور‬
‫من لسائس وفأى ؤشثهات‪ ،‬ولا تحملها بهداية الله للئ‪ ،‬وإنعامه عليلئ‪ ،،‬فاحنّ ر أن بعظمة الله ؤجلاله‪ ،‬والناقر يهدا الشعور‬
‫تاي‪J‬ضإلالأاعة‪.‬‬ ‫تصرقك عن العمل والأستيّاق إل الخيرات‪ .‬تضيع ُدايته!‬
‫‪ ٠‬ا لأمربالمسابقة إل الخيرات أبلغ من الأمر زكا وثلثا‬
‫‪ ٠‬ا لله حل حلاله يجعل ذكرْ لهؤلاء العبيد‬
‫مكافئا لذكؤهم له ق عالمهم الصغيرا فاين‬
‫بجوك ننطن ثنوأ‬
‫بالمسارممة إليها؛ وهوحث •_ إحراز محصب‬
‫ذ‪،‬هظأ آتكقب‬ ‫عوم ءاقنثا‬
‫الكروي‪ ،‬من ثكرْ؟‬ ‫السبق ثم‪ ،‬س أمور الخير‪-‬‬
‫‪ ٠‬أ عظم بها من أية ي الهث‪ ،‬ض الدكر! ولو‬ ‫‪ ٠‬إ ل‪ ،‬الذي أمركم بالتؤحه تلقاء الكعبة من‬
‫لم يعكن ي فضل الدكر سوى هذه الأية‬ ‫‪ ٠‬ب تلاوة القرأن تؤدى العيادات‪ ،،‬ويستفاد‬
‫جمح الخهات' سؤفا بجمستتكم من الأقهنار‬
‫لكمت‪ ،‬وأغنت‪.،‬‬ ‫العلم ومحالع الأخلاق الحميدة‪ ،‬وبه تحصل‬ ‫المتباينة حيث‪ ،‬كنتم إل موقفإ الشامة‪.‬‬
‫س حيران الدنياوالأجرة‪.‬‬
‫ؤ قآبجا اقبث ءاممأ آسجيأ؛ألثبرثألقاوم‬ ‫ؤ وبذ جئ‪ ،‬ح‪-‬رحث ذل ثجهاث ثئلز‬
‫أفنحد ادماو ثإقث' ممص من رممة وما ائم ‪ ٠‬م ن حكمة بعث‪ ،‬الله تعال للبجل أنه إنآقحألث‪-‬نإدتي‪.‬ه‬
‫يطهر بهم أرواخ الماس من دئى الحاهلمثة‪ ٠ ،‬ا لصلاة من حير ما ئستعان به •ؤ‪ ،‬حمح‬ ‫ثغلصاساو‪'.0‬ه‬
‫وؤحنمى المصورات‪ ،‬ولوثة الشهوات‪.‬‬
‫الأمور‪ ،‬وقد ؛‪ ،^١‬المي ‪ #‬إذاحرنه أمن فزع‬ ‫‪ ٠‬ي المزمن إذا جاءْ الحي البين الواضح‬
‫التلمم به‪ ،‬والإذعاف له‪ ،‬والإقبال) عليه‪ ٠ ،‬رفح الحهل عن الماس‪ ،‬وتعلمينهم الكتاب‬
‫إلها‪ ،‬ؤحرتم‪ ،‬بتن المجا إل الله أن يعان‪،‬‬
‫وبمن صبر أن ينال شرفس‪ ،‬المعية‪.‬‬ ‫والسمة‪ ،‬ؤحليفة خيار الخلق‪.‬‬ ‫دونما جدال أو نزاع‪.‬‬
‫إن‪ ،‬الذي شنع لعباده الشراع الحكمة رقين‪ ٠ ،‬تقنع عن تعليم المؤ ء ائته علوم ‪ ٠‬إ ن شئت أن يعكون الله معك‪،‬‬
‫عليهم‪ ،‬ير غافل عن عملهم‪ ،‬فلميئقؤه فيما كثيرة ثملت‪ ،‬أجلال م الدنيا ؤأحوال الاخرة‪ ،‬مددك ويعينك‪ ،‬فاجعل الصر ديدنك‬
‫ق ح ياتك ؛^‪.١‬‬ ‫فضلا عن الأحكام الشرعثة‪.‬‬ ‫شنع؛ عملا بالأوامر‪ ،‬وابتعادا عن الواش‪.‬‬

‫‪٠ ٢٣‬‬ ‫مء‬ ‫ص‬


‫‪ ٠‬نائل ما ئلقيه كل‪٠‬ة (شاكر) من قللأل‬ ‫ؤ أ كأبمإدآ محنهم ئصنه ‪٧١٤‬‬
‫انضا ش فاعل الخير‪ ،‬وما تؤجيه أيصا من‬ ‫‪1‬ةامحدإثاابيرجمل‪.‬ه‬
‫الأدب الواجب‪ ،‬عليه• فإذا ؛ان انثه يثاكر‬ ‫‪ ٠‬ليتي؛؛ شترتح صابر‪،١‬‬
‫ولا س صابر شجاعه أو حمثه للثا الخير‪ ،‬فما أنما صاخ كوئيه حمه من‬ ‫و)قؤشكمتيءسآءيىخثمع‬
‫الشكر؟!‬ ‫ُوآمحتنممقيو)‬
‫مبشرا' ولخكئ ‪١‬دشربن هم‬ ‫لإطف'ظنميمةث‪/‬ؤيحلأقاؤلأئمحُ؛آإبيمحتيل‪،‬‬
‫اكاسمون الموقنون مجوعهم ؤ ءمحأكيءق؛وذ ما آرلتاثى أكقت وأئثونح‪،‬‬ ‫^^تق‪J‬بمسئنهو‪١‬ضش‬
‫بمإ بمد ما بيئثئ للئايف ف‪ ،‬ألكثب‬
‫^^ث؛لإثجلإوأ م‬
‫ؤ ‪ ( ٠‬إقا نله) عبيئ له‪ ،‬فلا ينيم ‪:‬قمم‪:‬ت<ئُمء‬ ‫طثعيي@إل\ؤث‬
‫‪ I‬أن نحامحا غيرْ فهو الغالب‪ ،‬أو ‪ ٠‬ما أخزها من صفقة! أن يعكئم الحق‬ ‫هينايمج‪،‬قصئئهمتاهق‬
‫امرؤ خشيه لعنة بعض انس‪ ،‬فيعزض‬ ‫تحثي الخؤغ فهو الرؤاق‪ ،‬وما‬ ‫‪I‬‬ ‫محتسسمح‬
‫نفسه للعنة ليا اّس‪ ،‬ثم يبؤء بلعتات‬ ‫أموان وأنثا إلا ملق له‬
‫ا‬ ‫هءأئوأئآهماقٌنيئِ‬
‫يممرفا فيها بما يشاء‪.‬‬

‫وبيوأ يأزكلك‬ ‫ؤ إ لأاأق‪ -‬؛ا ثا‪.‬مأ‬ ‫‪ ٠‬تدكر ي مصائبك _ إل‬ ‫ظهرئأسؤلقمحلآقاىّى ة‬


‫بممفعمآئائهنيتقئيبا@ إ الله راجع؛ فارغ ي صمك منه محممدأذاوابآتييئِ‪.‬ه‬
‫الثوابا‪ ،‬واحش إن جزعث‪،‬‬
‫‪ ٠‬آ ية صدق التوبة إصلاح العمل‪ ،‬واستدراق‬ ‫منه العقاي ا‪.‬‬
‫طمامحإلأهوامحشأس@ ‪1‬‬
‫التفريط‪ ،‬فنن فعل ذللئ) فللمئر بتوبة انله‬
‫عليه‪ ،‬وليرغ رحمته‪ ،‬إنه ُواكؤاب‪ ،‬الرحيم‪.‬‬ ‫صوق ثن ربهم‬ ‫ؤ أينجش‬ ‫دمزأ لمن بمثل ؤ‪ ،‬سدّفياش آم؛دأ بق‬
‫ظممثهلمأمتوول‪.‬ه‬
‫‪ ٠‬لو علم أهل الصائّب‪ ،‬ما لهم باحتسابهم ^‪ ^^١ ٩‬د؛مأ وم‬ ‫اؤ‪،‬أيم‬ ‫ثتآٌوءلأ‬
‫؛‪ ، ١٥^٢١‬تنمين ‪^ ١٥‬‬
‫‪ ٠‬لا ناس عل محن اسئشهد ق ساحات عند رم من الثناء والنهمة لهمحوا بها‪،‬‬
‫‪ ٠‬ا لك‪١‬فر يعرض نفسه للعنة ؤ انس؛‬ ‫الحهاد لتكوذ ى الله ي العليا؛ فانه ض وللهجتا أل نئهم بجمي الله ؤشكؤه‪.‬‬
‫أما الصالحون فيلعنونه لححؤده وعئه‪ ،‬ؤأما‬ ‫الحقيقة لم يمتا‪ ،‬ولعتس لدو‪ 4‬اجما‪ 0‬لما هو‬
‫‪ ٠‬ا لهيابة ليت ش الذاكرة المشحونة‬
‫أحبابه ؤاثياعه فان لم يلحنوه ي الدنيا‬ ‫خرله من الدنيا وما فيها؛ للمخلود ق جنات‬
‫بفضائل الصم‪ ،‬ولعكن أن تعمل بالصم فؤمح‪ ،‬يلعنونه ق الأخرة؛ إذ {الأخلاء‬ ‫ونعيم مقيم•‬
‫حما عل أمر الله‪ ،‬وعن معصيته‪ ،‬ؤعتد مز يومثد بعفهم لعض عدوإلأ المتقين}‪.‬‬
‫قضائه‪ ،‬فاهل الصبر هؤلاء هم من تترل‬ ‫ؤ دكأومحأ ؛سء ثن أمحن وامحع‬
‫ؤ‪-‬ةنلد‪،‬ن فع لا عئثش عمم أثياب ولا م‬ ‫عليهم الرحمات!‬ ‫وسى ين أ*لأمنل ثألاش وآلأوت وبئر‬
‫ثثلهث‪0،‬ه‬
‫ؤ ‪•.‬إن ألثماوألمنوه ينثعآره ثنثج‬
‫‪ ٠‬هذا العذاب الذي لا بجمف عنهم‪،‬‬ ‫‪ ٠‬ل ن تثعر عند البلاء لهلف الله بنا أشت‪ ،‬آوآقتلز ئلأ‪-‬جثاح عقه آن يْلؤرث‪,‬‬
‫ؤإحمانص إلينا؛ إن حمتا مرة فعلالما أمن يهما وش ههلئ ع هأ أق ثنوظ أواه ولا يمهلون فيه‪ ،‬دونه لأ عذاب‪ ،‬إنهم‬
‫منبوذون من العباد ومن رب الماد‪ ،‬وهذا‬
‫هواس‪١‬ب الهين‪.‬‬
‫رؤعنا‪ ،‬وإن جعنا يوما فيضم مزة أشبعنا‪ ٠ ،‬ق د عقم الله الشعائر بإضافتها إليه‪،‬‬
‫فحعلمها ق نفسك‪ ،‬واستحضر ي سعيلق بين‬ ‫وإن عدمنا قليلا فلقد أغانا كشرا‪ ،‬ئم‬
‫إدهُرئ‪-‬ئ لاإلت إلاص أؤئتثن‬ ‫الصفا والمروة حاجتلئا إل الله ق عفران‬ ‫إننا لئثاب عل البلاء القليل إن صرا‬
‫ذنبلئ‪ ،،‬واساله أن يهدتلث‪ ،‬الصراؤل المستقيم‪،‬‬ ‫ئواثاعقلنا‪.‬‬
‫‪ ٠‬أ عظم بالتوحيد شانا! ألا ترتم) أن الله قد‬ ‫كما هدتم‪ ،‬هاجرعليها السلام‪.‬‬ ‫‪ ٠‬لا بئ من تربية النفس وامتحانها ق‬
‫‪ ٠‬م ا أكرم ربنا إذ يثّكرنا عل ما نقدم أصاف إليه عياله بالاسم المفؤد‪ ،‬ثم أحيرعن‬ ‫معركتها ق سبيل الهى بانواع البلاء؛‬
‫لأنف نا من حلاعتتا له‪ ،‬محييين‪ ،‬سبحانه نفسه بتكرار الؤصف فقال؛ {إله واحدإ‪ ،‬ثم‬
‫للأي المؤمنون تيتكاليف العقيد‪.‬ة‪ ،‬وش‬
‫بالكثير خمر القليلإ فهلا أخلصنا ل عملنا أثمر الزحدائة بقول‪{ :‬لأإدإلأهو)‪،‬ثممحم‬
‫بما يقيم الخجة ض عيادته وحن‪ 0‬بمقتضى‬
‫عرينه ض نفؤسهم بمقدار ما أدوا ي‬
‫وًلاعاتثالله الئللع عل قلوبنا‪ ،‬العالم بنثاتنا؟‬ ‫سبيلها من تعكاليق ا‪.‬‬
‫الإنعام عليهم لكونه {الرحمن الرحيم)؟إ‬
‫‪■٥٥٢‬؛‬ ‫‪٠‬‬ ‫ا؟‬ ‫■مء!‬
‫‪٣‬‬

‫‪ ٠‬ا لقران مسكا‪ 0‬أنوار ‪١‬لعباد‪ ،‬ومشرق‬ ‫مِخنآ•' زائ ق الفدية بدل‬
‫ال‪x‬ا‪١‬ية والثشاد‪ ،‬فما احمل سطؤعه عل‬ ‫الصيام‪.‬‬
‫الأنام‪ ،‬ق شهر الهيام و‪١‬لصيامأ‬ ‫هثحقهئِممآإفي‬ ‫دى‪-‬ثادمحبياجما‬
‫‪ ٠‬أ يام العبادات قليله معدؤدة‪،‬‬ ‫ةأجآ\ؤقآاملى‬
‫ؤأزمانها قصقره محدؤدة‪ ،‬ال ‪ ٠‬حص الله رمضان بنزول القرآن الكريم‬ ‫^‪1‬زطتآةتثؤالخثمح ثلأًمح‬
‫ئستغرى من وقتك إلا القليل‪ ،‬فيه‪ ،‬ومحن توفيق الله لك أن ئقبل ّش القرآن‬ ‫^^<@محاث‪1‬ماوثةؤصئاث‬
‫ق هدا الشهر الباه؛ تلاوم وتدبرا‪ ،‬ؤنجتهل‬ ‫ولا تحطفك محن الخهد إلا‬ ‫ه‬
‫فيه ما لا محهد ق غيره‪.‬‬ ‫اليسخر‪ ،‬فايهتض بهمة ؤعريمة‬ ‫آتيِ؛بمليموئذل‬
‫‪ ٠‬إ نها القاعدة الكمي ي تعكاليف هدا‬ ‫لاغتنامحها؛ فان الفرصة إذا‬ ‫^^مإنططرئ؛ويا‬
‫الدين‪ ،‬فهو ميثر لا حنج فيه‪ ،‬وتعالمه‬ ‫‪ ٩‬م فت لا تعيد‪.‬‬ ‫^^ا‪\0‬ؤىلهيىايىالسىممةاص‬
‫بجعل المؤمن سمحا ي شى شؤون الحياة‪،‬‬ ‫ئتيمحأل‪4‬ئظقصةتيص قهثمه=قر أؤ ‪ ٠‬تتجق عظمة التشرع ق‬
‫وتملح نفنه بقناغ لا تحتكلف فيه ولا‬ ‫حكانشصاؤظبسث‪٧‬ه‬
‫تعقيد‪.‬‬ ‫َسمصيمحُجصتحس ‪1‬ثُ طثسظسم‬
‫‪ِ ٠‬ا‬ ‫ا ر ‪٠٠‬‬ ‫‪m‬‬ ‫^^قآآسع‪-‬ق ‪\ِ:‬ما‬
‫آآ‪َ،‬ايسثتُْ\محزن‬ ‫ا\‪ُ:‬ء َلأسئ‪.‬لأ\ل‬
‫‪ ٠‬حؤي بتكل مسلم ان يستشعر قممه‬ ‫ملأ محنك‬ ‫\م‬
‫تثآإنف‬
‫الهدى الدي يثره انثه له ي رمضان‪ ،‬إذ‬ ‫إل غير بدل‪.‬‬
‫وهمه للاجتهاد ق العناعات‪ ،‬والتباعد عن‬
‫ثديأمإد\دشاف‬
‫‪ ٠‬م ن عجر عن الصيام‬ ‫ؤؤمحبمثمحإ ك‬
‫وفاته استشعار حال الفقراء المعاصي والنكرات‪ ،‬فليكر انثه وليشكرْ‬
‫والمساكين‪ ،‬فلا يأركن مواساتهم خمر تلك اليغ الحليلة‪.‬‬
‫عثثادى عؤ ؤلأأ نريب‬ ‫ذ وإدا‬ ‫بالإطعام؛ توئيما لنرى الصلة‬ ‫^^‪ )!٢‬حاف ين نوص جثما آوإقث‪ ١‬آصبملح‬
‫أجيب يعوم أليلع إذا يعان هليستجمموأ ل‬ ‫والرهمة بتن اجلوهمنتن•‬
‫جثما ت ميلا عن الخى ■^‪ U‬ؤجهلأ‪.‬‬
‫‪ ٠‬طاعة العبد حر يقدمه لقسه‪ ،‬فالمومحق‬
‫ففستاصثوأ ل ‪ :‬هلّطعوق‪.‬‬ ‫‪ ٠‬لا تنتظر المشكلة حق تقع‪ ،‬ولهتكن بادر من لم يدل بعمله‪ ،‬بل بجمي الئه تعال أن‬
‫بامايها عند ظهور علامحاتها؛ فان الدغ يئره له‪ ،‬وشنع باب الأسأرادة بالوافل‬
‫تقدوث‪ :‬ي‪،‬ذد'و‪■0‬‬ ‫والقربان‪ ،‬وؤعد س ذلك يجريل الخيرات‪.‬‬ ‫اسهد همن الرفع‪ ،‬فإذا وقع المحيور فاجتهد‬
‫‪ ٠‬ع جبا لعبد يعلم مب ربه منه‪ ،‬وؤعده‬ ‫ي إ صلاحه بما استطعت‪.‬‬
‫• ل لصوم ض سائر الطاعات منيه ي الحراء‪،‬‬
‫ؤ تآبما ‪ ٧١‬؛ ‪' ١٢٠١‬قب جظز \يأك) وق الحديث القدسؤ‪( :‬م عمل ابن آدم له إياه باجابة مسألته‪ ،‬ئم يممر عن الدعاء‪،‬‬
‫طإتثلم'ظث‪.0‬ه إلا الصيام فانه ل ؤأنا أجري به)‪ ،‬إنه إن ويفئحل ي السؤال!‬ ‫^؛‪^۶،‬‬
‫‪ ٠‬ل م يفزض الصيام علهضم ؤحدمحكم أيها تحتكمل بالحناء كريم أجرل العتناء‪ ،‬فما ‪ ٠‬لا تحتاج ي دعاء ربك إل واسهلة تصلك‬
‫به‪ ،‬ؤشافج يؤصلك إل بابه‪ ،‬ولعكنر ادعه‬ ‫السلمون‪ ،‬ولعكن الله مصه ض السابقين‪ ،‬الفلز بمالك الأيض والسماء؟أ‬
‫بجبك‪ ،‬ؤتلمه يعطك‪ ،‬فما أعقلتها من نعمة‬ ‫هشمروا عن ساعد الهناعت‪ ،‬واستجيبوا لأمر • م ن الحيرالدي يناله ‪١‬لصائلم بصيامه الركه‬
‫قسّتحى عفلم الشكر!‬ ‫ق ج سمه ؤصحته ورزقه‪ ،‬ومحا يو‪-‬خر‪ 0‬ادره له‬ ‫الله كما استجاب الصالحون قبلمعكم‪.‬‬
‫‪ ٠‬ا لدعاء هوالعبادة‪ ،‬وما أشرفها محن عيادة‪،‬‬ ‫• ا لصوم يعكسر الشهوة‪ ،‬ويقنع الؤى‪ ،‬ق ا لآحرْ أجل وأعثلم‪.‬‬
‫وما أسعد المتقربين إل الله بها!‬ ‫وير؛"ع عن مشارفة السؤء‪ ،‬فتن لم يئق الله ؤ ثمر رسمنسان آلذى أنزل مه آلفننءان‬
‫^تنجثالإتئوُثائ‬ ‫صائما فمق؟ا ومن لم يمحمق حكمه الصوم‬
‫• ا ستجابة انله تعال للعيال مرحو‪ 1‬حين‬
‫فمن شهد محنكم ألثمر قليصمه ومن حكان‬ ‫فلأي ُثيء حؤع نفثه؟أ‬
‫يستجيبون لأمؤه‪ ،‬ؤيممميمون ّخمر شرعه‪،‬‬
‫أوءق مخبم‪ -‬اأو عك تنمرهميه تن أُكثامح‪ -‬أحر‬ ‫ؤ أثاثا ثمدودئ ئن'؛اى ^؛‪٤‬؛‬
‫فيمن عليهم بالنقد والهدى‪ ،‬والصلاح‬
‫ممفوق‬
‫والنش‪ ،‬ؤهوالغي‬ ‫ولتهئملوأ ألبده وكءقب_وأ أقء عفيسح ما‬
‫ثاأِظقنجلإإع خن ال‬
‫نديم ولتلطلم يشغزوث‪.‬ه‬ ‫^فرإُنثثتون‪.‬ه‬ ‫وأن‬

‫ح‬ ‫‪٠ ٢٨‬‬ ‫م؛؛‬


‫ؤ نأيي فا سيل آم ولا ئلئوأ أ؛يتؤ ءن ‪۶^١‬‬
‫^صتن ‪.‬ه‬ ‫ثمحنوواق‬
‫ولا يوقعوا أنساكم‪.‬‬
‫^مح؛أذءامحملإقلإإ م ‪ ٠‬م؛ أعظم ‪٠^١١١‬؛! إنه لنطبع‬
‫الكمار بالإيمان‪ ،‬وبلوح لهم‬ ‫حمي ‪ ،^^١‬محم^‬
‫طنحؤبى@ؤتيآثةوإ ‪ ٦‬بالمغفرة والإحسان‪ ،‬وئسمط‬
‫أهئؤ•' الهلاك برك الحهاد والإنفاق فيه‪.‬‬
‫^^زحئلأظنقهؤؤن ؤ عنهم القصاص والدية بمجئد ‪ ٠‬ا لإمساك عن الإنفاق ي سبيل اش تعال‬
‫ف د خولهم ي الصم‪ ،‬المسدأ‪ ،‬ولو قهلكه للنفس بالشح‪ ،‬وتهلكة للجماعة‬
‫بالعجز والضعف‪ ،‬وإغراء للعدو بالتسشل‪.‬‬ ‫صم‪٢‬ءةتئظتؤمحدط إ ^ فد فعلؤا باهلمه الأفاعيل‪.‬‬
‫‪ ٠‬كتب اتله الإحسان ي ؤ هماث حق ي‬ ‫■؛‪ S‬لا ‪ 4^2‬قنه‬ ‫‪I‬‬
‫الإنفاق وق القتال؛ لتكون الأثة المسلمة‬ ‫همأهءاث‪،‬جدةق‬
‫أمه الإحسان التام‪ ،‬تز مدار العصور‪،‬‬ ‫ا‪0‬آه‬ ‫^^نو)ئمأهحؤصأج و‬
‫ونعاما الدهور‪.‬‬ ‫^^ثآفينيىق'ظإقُةمؤج‬
‫^^ويائعيئابيةأدىقنلأهق‪1‬ثه ُو ‪ ٠‬ليست غايه القتال ي‬
‫م؛‪0‬بينيمئالإتزين‬ ‫ا لشريعة مقلقا الدماء ؤإنهاى‬ ‫م قغيآدئمجإئثّ ٌ‬ ‫هىصأتاجِم\لإ‬
‫!‪ ٠‬الأرواح‪ ،‬وإنما إقامه ميزان‬
‫و ا لق والعدل ي الأرض‪ ،‬لتكون يك؛ تيي‪0‬تج\ أو يمء أدى ئن ؤأسهء ممدية تن صيار آو‬
‫يرإؤئؤ؛سثحامي و ممة اممه م العليا‪ ،‬فلا بمئ صدئف أوئثؤ ^^نم وسغ أٍةإئ لج ئ‬
‫آسسر من أليي محن لإ محت‪ .‬قصما م ممثةأ‪٤‬هم ي لج‬ ‫^إومحشئأنعاب@‬
‫ؤ أحد عن اعتقادها أو الجهر بها‬
‫وثبمئإد‪ ١‬تحثئم يئلق عشنأ '؛‪ ^ ١٤‬دآئك لمي ثم‬ ‫أوالتحاتتفم إليها‪.‬‬
‫أهلور ^‪،‬المنهيآجام ^^‪ ١‬أق ؤآعيموأأن‬ ‫ؤُ؛ئئزهم تئ‪ ،‬يئقوم وأ‪-‬متحم نذ جق‬
‫‪ ٠‬ح ق السابقون بالعدوان إن انتهوا وتابوا أقثيءئأنثاد‪.،‬ه‬
‫المسجدأثرإبّ حئ بمجلدكم غيي ثإن دنثكم ؤسعتهم زحمة اتله ؤسملتهم مغفرته وعمو‪ ،0‬محزم ت نتعتم لنزض‪ ،‬أوعدؤ‪.‬‬
‫فاأحرالئ أيها المزمن ‪ ^١^ ۵١‬برتمك‬
‫ئّك ت ذليحة؛ شاة قدح لممراء الحزم‪.‬‬ ‫وبعكرمه وفضله أ‬
‫‪.‬ماممى! ساكي‪.‬‬ ‫ستحؤهم ت ؤجدسؤهم‪.‬‬
‫^^ريامأمحثا<ئبمامح‬
‫ما بمنع فيه من‬ ‫آعثدئ عومحأ ةغثئوأ عقه يمثل تا آعتدئ عوهأ‬
‫‪ ٠‬ح ري بالمؤمن‬ ‫ؤآكنذت أدى للمسلمين‪ ،‬أو ش‪-‬رك بالله‪.‬‬
‫عمل صاج‪ ،‬ؤالأ يلتمث‪ ،‬ليغيات النفسي‬ ‫‪ .‬ه‬ ‫وأئقوأ أق وآعنتوأ أن أق‬
‫الحامحة‪ ،‬والخواطر الهلاقشة الق محول بينه‬ ‫‪ ٠‬ا لقتل أهول ألف مئة من فتنة المسلم‬
‫عن دينه‪ ،‬ؤيسلح المؤمن عن يقينه؛ بالأذى ‪ ٠‬كملت الشريعة للمسدين الأمجاد ي وبتن إكمال العمل َؤ الؤجه امبمي•‬
‫الشهر الحرام‪ ،‬مجا استقاموا و‪١‬حلاعو‪ ،١‬فمن‬
‫والتهديد‪ ،‬وبالعنف والؤعيد‪ ،‬أو بازي\ن بق منهم واعتدى فلا أماذ له‪ ،‬بل عقاب ‪ ٠‬أبواب الخيركثيره مجفتؤحة‪ ،‬فان لم سطع‬
‫بلؤغ بيت‪ ،‬الله العفليم‪ ،‬فلا شء يمنعك من‬ ‫من حنس فعله ؤعمله‪.‬‬ ‫الشبهات‪ ،‬وإدارْ الشهوات‪ ،‬حق يصيخ المؤء‬
‫أن تتقئب‪ ،‬إل الخليل المم‪.‬‬ ‫مومئا ويمسى ك‪١‬فزا‪.‬‬
‫‪ ٠‬هدا هو مقتفى العدل والإنصاف؛ شهر‬
‫• ا لغ قصد إل بيت الله‪ ،‬وفق أمر ائثه‪،‬‬
‫يشهر وقتال بقتال والحرمات قصاص‪ ،‬فلا‬ ‫‪ ٠‬م ن تعفليم انله لبيته العتيق أن جعله‬
‫يطوف للمن اثح ق مناسكه نسول الله‪،‬‬
‫يبيح لشسه ما يشاء لنخجع من حجه كيوم ولدته أنه!‬ ‫تلتفت لتشنح‬ ‫مسجدا حراما‪ ،‬لا يجوزفيه انتهاك حرمة دم‬
‫ومجرم عليك محازانه بالمثل‪ ،‬إن المسلم ليس‬ ‫ولا مال ولا جرتض‪ ،‬فمن انتهك شيئا منها‬
‫• م صوره مشرقة من صور نهمة الشريعة‪،‬‬
‫بالدليل ولا الضعيف ولا القلل الحيلة‪.‬‬
‫وقصدها إل التحقيق نش العباد‪ ،‬ورغ‬ ‫باء بإيم عثليم•‬
‫الحنج عنهم‪ .‬فكشاقثا بارلكنها‪ ،‬ولخكن‬ ‫‪ ٠‬يطل الله المسلمن ي انتقامهم من‬
‫‪ ٠‬ا لجزاء من جض انمل' ؛نن لم يرغ‬
‫من راقي لوائها•‬ ‫المعتدين إل تقواهم‪ ،‬فيامؤهم بالتقؤى‪،‬‬
‫حرمه الدين لم مغ حرمته‪ ،‬ومن خان عهد‬
‫‪ ٠‬مع اكيسئر ي التشرع يععلم الإثم ر‬ ‫ويدنهم بانه مع المققثن‪ ،‬وق هدا أبغ‬
‫صمان لاقامتهم العدل‪.‬‬ ‫انثه لم نجمظ له عهد‪ ،‬جراء وفاها‪.‬‬
‫النفريعل‪ ،‬وتقتد العقوبة لمن محاوزحدؤد الله‪.‬‬

‫‪<٠٥٢‬؛^؟‬ ‫‪٠ ٣٠‬‬ ‫مء‬


‫وأبو؛لأ‬

‫• إ ذا كان الماء يفيص ق سهولة‬ ‫ألحج آثهث ثندمثقجم رص محهى‬


‫وليونة‪ ،‬فكذلك الحجيج ينبئ‬ ‫ضوؤك<ولأمحبادتيآنمج‬
‫أن يفيضوا من عزفات إل‬ ‫رنا معرأ من ثنو تتثه أقأ وكثزودوأ‬
‫^^دالفي^لإومامحنيإين ق‬ ‫ئإمى حر أود أقمئ وآققون‬
‫مندلفة بسهولؤ وليونة‪ ،‬من عير‬
‫يثزؤد‪v‬لإثء‪٢‬ؤدأقق‪ ،‬وُ‬ ‫لأئب‪.‬ه‬
‫تدائج ولا إيذاء‪.‬‬
‫^^!أنرمحقهميدآأمحلهرك ع‬ ‫لذه~رثفحخ‪ :‬ش؛ فوال‪ ،‬ؤذو القعدة‪• ،‬أكرازس ذكئ‪١‬شأكةزهم‬
‫هداية‪ ،‬ؤإن رمت أن نمق‬ ‫وغئزس ذي الحجة‪.‬‬
‫أيئُمأمتإب وإ‬ ‫‪ ،^ ١٤٠‬من الهداية فانظر مك؛ذ‬ ‫رثق‪ :‬ايماغ وئمدماته القولثه والفعلثة‪.‬‬
‫^^ْطثاسدطمئنًططمقيهء و‬
‫الدكرمنك‪.‬‬
‫^لمحن@محلأوإصثحمئ أئاش ور‬ ‫‪ ٠‬م ا اّلإ إلا أشهر قليلة‪ ،‬وأيام معدؤدة‬
‫ألآإثآقئوريبمةِو) و‬ ‫معلومة‪ ،‬فهل ثعجرك أيها المسلنآ أن تلمأزم ؤ ئم آق‪-‬بموأ ين كتئ‬
‫سوأسشروأأس‬ ‫فيها بما أمنك انثه‪ ،‬وتنتأق عما ذهاك؟أ‬
‫و‬ ‫لأشىأقامحاشيخ‪1‬ا‬ ‫إى‬ ‫‪ ٠‬إ نما ^ مراعاة الاداب ي ‪ ^١‬كطيم‬
‫ه‬ ‫قاةامحوبىآلآيرقينما‬ ‫شان الحرم والناسك‪ ،‬وكيلك ‪ ^ujkj‬أن ‪ ٠‬لا منيه ق مقام الإفاضة‬
‫ك‬ ‫^^اءوايىآلآقاحسف‬ ‫نعكوذ ق الأزمنة الشربمة والمشاهد لأحد ض أحد‪ ،‬فالم عباد‬
‫و‬ ‫ثقثاصاقاي©ص‬ ‫افيو‪ ،4‬يتؤحهون إل حيث أمنهم‪،‬‬ ‫الفاضلة عل أكل الأداب‪.‬‬
‫لآئثرخظساب@ و‬ ‫وتفيضون من حما أمنهم‪،‬‬
‫‪ ٠‬ح سب الومن دافعا له إل فعل الخير‬
‫ومن صل عن أمره سبحانه‬
‫استآحضالأ أن الثه مهلي عليه‪ ،‬عالم بما واقع غين سبيل الومنين‪ ،‬فهو‬
‫ؤ و مثهص من يزل رثنآ ■‪ ١^١٠‬ل ألدثكا‬ ‫ءنالخاسينالأذلن‪.‬‬ ‫يفعله‪ ،‬فهدا ؤحده جراء قبل يوم الخراء‪.‬‬
‫وق آلاخسرو ‪-‬ذكة ؤقنا عذاب‬ ‫‪ ٠‬لا بد للمسافر من زاد؛ أما سفر الدنيا‬
‫‪ ٠‬ا لأستغفار ق المواحلن الفّاصلة ؤعند‬
‫الأحؤال الشريفة سغ العجبمبا‪ ،‬ؤيد الخلل‪،‬‬ ‫فزادء العلعام والشراب والركب؛ لتلبية‬
‫‪ ٠‬ا جعل الأحرة أكبر همك‪ ،‬ولا تنس‬ ‫ويعلن عن طبيعة النفس البشرية الق لا بد‬ ‫ؤعيات النفس ؤحاجاتها‪ ،‬ؤأما سفر الاحرة‬
‫نصيتك‪ ،‬من الدنيا؛ فان صلاح دنياك يعينك‬ ‫أن يعريها ما يعريها من التقصير‪.‬‬ ‫فزاده تقوى اش؛ لتوصلك إل المميم القيم‪.‬‬
‫^‪ ١^٢‬محثيئ‪.‬م مثسك=كت؛ ج‪ٍ'3‬كث؛]' ض بلؤغ آمالك) ق أحراك‪ ،‬فلا تنقع من‬ ‫‪ ٠‬ا تقوا العياب‪ ،‬يا أول اس؛ فان أكل‬
‫قدرها‪ ،‬ولا تصعها فوق قدنها‪.‬‬
‫ئاكآتْفلم ‪1‬ث أكتيب ذًْقئأ‬ ‫ازس ك أكلهم تقوى‪ ،‬وض لم يم اش‬
‫شى ألكثايرأ نن يول رئثآ ثاثث‪ ١‬ق‬ ‫فهوكنن لا ك له‪.‬‬
‫‪ ٠‬إ نه واش لدعاء عقلتم‪ ،‬قد حمع خثري الدنيا‬
‫جثثاح آن تنثغوأ ألدثث‪ ١‬وما هفيأثج‪-‬نْ بت) •‪ ^٠‬وه‬ ‫ؤ لس‬
‫ثنِلأ نن ^‪ ^=٩‬نادآ آقنتم تث ‪ ٠‬؛‪ ،^١‬أيام بق ق الخاهلئة للتباش والأخرة‪ ،‬فما أحسن أن نعكر منه؛ بجضور‬
‫قلّجا ؤصدق يقيزأ‬ ‫صد‪،‬والتفائربالآباءوالأحداد‪ ،‬تجعلها‬ ‫قأوقت دآدء=فثوأ أس عند ألثم‬
‫اس‪ ،‬تعال أيام أكل وقرب ؤذكرش‪ ،‬والمغيوئ‬ ‫ألكثثإي وأدمحقثوْ ئ خوشمئأوإن‬
‫ؤأوك‪،‬ك‪ ،‬لهن صيب مناَةتيأ ويهث تميع‬ ‫من قل ذكزء فيها ؤأضاعها بما لا نفع فيه‪.‬‬
‫ص‪4.‬‬ ‫ًظشر ثن ئيه ءلمى آلصتآِمح)‪.‬ه‬
‫‪ ٠‬ذكر الله تعال وتعفلياّه بالختان واللسان‪،‬‬
‫فصلا ت رنها بالتجارة‪.‬‬
‫مثا يزيد ي الإيمان‪ ،‬ويؤع من القلب ‪ ٠‬سؤال الدنيا مع الأخرة لا يمح علوالرتبة‪،‬‬
‫أنيضتأرمنتمفتج‪ :،‬دمحعتم بعد غروب تعظيم مرْ من حلقه‪ ،‬حق لا يعلو عل أما مى كيف فحم اش شال من سالهما‪ ،‬هع‬
‫ما أعد لهم من الصيب ق الدارين؟‬ ‫سواه‪.‬‬ ‫تعقليم الله‬ ‫السمسى‪ ،‬راجعين ُن عرفان‪-‬‬

‫‪ ٠‬ه دا تنبمسب وترهأب؛ فهو سبحانه ال‬


‫‪ ٠‬ا شتغال الحاج بالتجارة ابتغاء فضل انثه • تتكم بجسرأوكك الدين إذا سالوا الله فإنما‬
‫عبادة لا تتناق مع الحج ي الامحاه إل اش‪ ،‬يسألونه من عتض الحياة الدنيا الي لا ئساؤى‬
‫ينسى عملا‪ ،‬ولا يمشى عليه باحلل‪ ،‬ولا‬ ‫عنده جناح بعؤصة‪ ،‬وينسون الأخرة وهم‪ ،‬حير‬ ‫ومي صمن الإسلام صلاح نية المؤمن‬
‫يقدرض مدافعته معياول‪.‬‬ ‫ؤأبى‪ ،‬فلا يعكون لهم منها حهل ولا نصيبأ‬ ‫ؤحسن ايباعه أجازله ان يعمل ما يشاء‪.‬‬

‫‪٠ ٣١‬‬ ‫م؟؛‬ ‫‪1‬هةم‬


‫ا‪-‬هئاقاذ‬ ‫‪ ٠‬م ا أبعد الؤن بين من يدعو‬
‫^ظئقشآصثمإضلأحوا ع‬ ‫إل لدة عاجلة زائلة‪ ،‬ومن يدعو‬ ‫م إصلاح ئم ؤ وإن قالقوهم ؤ‪-‬خنةمحأ‬
‫إل نعمم الأخرةأ فلنسمتجب‬ ‫ؤآذث يلمإلم آلمئسبن بن آلممطج وثرشاءآقة‬
‫لداش الله‪ ،‬ولتحرص ز‬
‫ئتىنمحمرثًث؛م وُ‬ ‫آلمحإغ‬ ‫صحبة أهل الإيمان‪ ،‬ولحدر‬ ‫هم‪ :‬لصثى ظطم‪.‬‬
‫ئقتة ‪"٠٥‬‬
‫داَي العكمروالعصيان‪.‬‬
‫ٌطثهحمأآئكق ع‬ ‫‪ ٠‬من تمعرق الدنيا والآحرْ عرق أن الدنيا‬
‫محمحسموؤمحأًظهم ‪٠‬‬ ‫داو بلاء وفاء‪ ،‬ؤأن؛!؟^‪ o‬داربعاء ؤحزاء‪ • ،‬م ن تمام بيان آيات الله يكز‬
‫سش‪/‬توأإل\محمح و‬ ‫مجا اشتملت علّه من الأحك‪١‬م‬ ‫فعجتا لتن يوئرالدنيا نش الآحرةا‬
‫^لآاهمظمسطةيش@ إور‬ ‫‪ ٠‬لا تقتصر كفالة اليتم ص إصلاح ماله والحكم‪ ،‬فدلك أدش للأيمان‬
‫بها‪ ،‬واعتقاد فضلها‪ ،‬والعمل‬
‫هةمحؤأأيئفي ع‬ ‫ورعاية عقاره‪ ،‬ولخكن الأم القيام بإصلاح‬
‫بما فيها‪.‬‬
‫دينه ؤأحلاقه‪ ،‬نادينا وتقويما‪.‬‬
‫محلآم'مح‪،‬ابينمحقص ‪1‬‬ ‫‪ ٠‬م ن سان المسلمين ائهم سخالتلون ؤ ويظوه ءي‪ ،‬أتنجص م م‬
‫^ؤائؤأئسئهمهتي و‬ ‫أؤآء ق اشح‪-‬مى‬ ‫أذى‬
‫ويتالفون‪ ،‬ويتعاونون ويتكاةلون‪ ،‬أغنياؤهم‬
‫هؤظتأأتحقُصوأئم ق‬ ‫وفقراؤهلم؛ اقوياوهم وصعماؤتم‪ ،‬وتلك ;ل‪-‬ئئنؤذةثقضئاص‬
‫^نحتؤأ‪0‬بجل و‬ ‫أمأ‪،‬لآ^ أق بجب‬ ‫ئآمحبمى‬ ‫أسى معاي الأخوة ي اتله‪.‬‬
‫^^‪°‬وصلخإقيىأقامحقسس؛يعه‪-‬م@ »‬ ‫‪ ٠‬ل يست الجيرة برفع شعارالإصلاح والهنق‬
‫‪٣٠‬‬
‫‪ ٠‬يعم القوم صحابه نسول‬ ‫بثياب اكلحين‪ ،‬ولتتكن العبرة بان يصدى‬
‫اش ي؛ لم يمنعهم الحياء من‬ ‫القول العمل‪ ،‬واتله أعلم بالمرائر‪.‬‬
‫‪ ٠‬م حيرتقدمه؛ من ولد صالح أو علم نافع‬ ‫اكفمه ق الدين‪ ،‬وما أحرانا أن‬
‫‪ ٠‬أ جل‪ ،‬لو شاء سحانه لأنهق السدين ي تتص آئازهم‪ ،‬فإنه لا ينال العلثإ مستج ولا أو صدقة جارية‪ ،‬فإنما تقدمه لشمك ليوم‬
‫الملاقاة العثليم‪.‬‬ ‫مستكبر!‬ ‫أحك‪١‬ءه‪ ،‬ؤشى عليهم فيم‪-‬ا ‪ ، ١٠٠٥^٩‬لكثه تعال‬
‫حكيم يحيم لا يريد لعباده إلا الخيزواليسر‪.‬‬
‫‪ ٠‬يؤكد الإسلام ق نفس افلم معاق التلهر ‪ ٠‬ع ئد نفك أن تيتكون مبشزا بالحناء‬
‫تئ ثويى ولأنه‬ ‫يكزأ‬
‫و‪١‬لثلافة الق يطر عليها‪ ،‬ويباعده عن ؤ؛ ما الحين لمن أحسن؛ نمبعث‪ ،‬الهمة فيمن‬ ‫محة خقث نن قمكه َوث؛ئأ ة‬
‫يعانصها‪ ،‬حق ق أحص أحواله ؤأدى تفاصيله‪.‬‬
‫حولك‪ ،‬وتسهم ي الحق' ورعبهم ي‬
‫‪ ٠‬أ حدث لم معصية توبه صادقة؛ تعلهيزا الأخرة‪.‬‬ ‫بن هملب وأدآ•ىبمتةم ^؛‪٧‬؟‪ ،‬د•مئإث‪ ،‬أقار‬
‫لقلبك‪ ،‬ومحوا لدنيك‪ ،‬وإذا؛ان سبحانه بجب‬
‫ل‬ ‫ؤنلأمحثلواهَمكثأ‬ ‫طهارتك الحسثة‪ ،‬فكيف بعلهارة نفسك‪،‬‬
‫أثجثة وألمع‪، .‬همآ اذيهء وتخ‬ ‫واس‬
‫ؤأهه شمخ‬ ‫وصبميمأ‬ ‫قغوأ‬ ‫ونقاء سريرتك؟!‬
‫توثممءِضصم ُويى‬
‫‪ ٠‬ق د تفوق المشمكه الأمة ‪ ٤^٠^١‬ي الحمال‬
‫والسب‪ ،‬وق المال والحسب‪ ،‬ولكمها هيهات‬
‫عِبمئ ‪ :‬مانعا‪.‬‬ ‫أن ثرق إليها ي ميزان الحي والشرع‪ ،‬فاظقر اقثإ ثأقموأ أفآ ثأقلثوأأقظم ثكمء‬
‫‪ ٠‬إ ياك أن تحعل استآ من أمرك بالين والقوى‬ ‫ويرأ'لئس‪04‬‬ ‫بيات الدين قرنت يداك‪.‬‬
‫رق ^‪ : ٢‬مومع زؤع لخئم‪ ،‬تقنون عاهمصا بجوو بينك وبين الر‪١‬تإ و(من‬ ‫‪ ٠‬إ ن الومن يرى بعثن البمخرة قبل العثن‬
‫الئهلفه ق أرح\مهن فتحسلن‪.‬‬
‫حلفا ض يمثن فهمأى غيهمها حيرا منها‪،‬‬ ‫الياصرة‪ ،‬فيقدم الحقائى الحؤهرية ض‬
‫فليات اللي هو حير‪ ،‬ولضمرعن يمينه)‪.‬‬ ‫المشاهد الحسثة‪ ،‬فلا ثغريه المباهج إن ك‪١‬ذت أئشئم‪ :‬كيف أرديم‪ ،‬ما دام ذلك ي موضع‬
‫وهوالفنج‪.‬‬ ‫معؤحة المناهج‪ ،‬ولا يستهويه المتفلرإن ^‪٤١٥‬‬
‫‪ ٠‬هو سبحانه سمع فلا تقسم باسمه ‪^٣‬‬
‫شؤوننا‪ ،‬حق الشهوة‬ ‫‪ ٠‬ه دب الإسلام‬ ‫سئ ايحبر‪-‬‬
‫أمرتافه حقير‪ ،‬ؤهوعليم حيير فلا محلفا‬
‫وصرفها إلأً عل فعل خير‪ ،‬وعلق قلبك به ي م‬ ‫الباحة ؤحهها إل الحل العناهر‬
‫عن مؤبمع القدر‪ ،‬ؤألرنا بالتقوى ي أحص‬
‫‪ ٠‬ا راؤك الشخصية مهما بخ شانها ق نفسك‪،‬‬
‫وغمق ألهمها ق حياتك‪ ،‬فلا يجوز ■بحال أن‬
‫الأحوال‬ ‫الأحوال‪ ،‬فلنعص ض ديننا بالواحد‪.‬‬ ‫تيكوث بمناى عن دين الله تعال وشرعه‪.‬‬

‫‪٠ ٣٠‬‬ ‫مء!‬ ‫قلاهم‬


‫•ءوا‬

‫‪ ٠‬م نر حسرإ التشريع آن الله تعال لم مجدد‬ ‫سةْاتمرؤ اإه؛أ عنصتر■ لمحعم ■‬ ‫لإتز؛اقاف‬

‫متعه العللاق‪ ،‬بلر جعلها راجعه إل حال‬ ‫آحقثئن‪ :‬أصترم‪.‬‬


‫الزوج ق الغى والفقر‪ ،‬فما أعثلنه من‬
‫ئثده ألخقاج ‪ :‬عمد الئكأح‪ .‬تشرج مالح همر زمان ومكان وأمة!‬
‫‪ ٠‬إ نها صوره مشرقه من صور كمال‬ ‫‪ ٠‬أ عقم بها من تربية عل‬
‫استعمال الألفاظ ق موءفأعه\‬
‫التشريع‪ ،‬تنجل ي الؤصثة بان يعكوذ‬
‫الصحح؛ ض حال يباح لك‬
‫التاع بالعرؤف؛ استبقاء للمؤدة الإمانثة‪،‬‬ ‫طإإلآانظؤ\ؤلآية‬
‫اكلمح‪ ،‬ولا يباح لك التص‪-‬رج!‬
‫واحتفاحئا باليكمي الكريمة‪ ،‬وتنديه لحفاف‬
‫فاحسن ‪١‬حتياركل‪٠‬اينا‪.‬‬ ‫^طأجعتخآككثتيهإاؤُ‬
‫القلوب‪ ،‬دون إعنات الزوج بما لا يليق‪.‬‬ ‫ضد'هوومح\‬
‫‪ ٠‬يا له من محرج ربائ للرجال‬ ‫@بيؤحتيءةأإنهواه‬
‫الراغبين ي التوق ّءها زؤلخها ؤ وإن ئقتمؤم بن ؤن أن ثمنيبمى ومد‬
‫ق ا لعدة؛ يقوم •خمر أدب القس‪ ،‬مبمئس ثقهميبمه نصم‪ ،‬مامبمبممإلا آن‬ ‫لأنممنة‪،‬‬
‫وأدب الاجتماع‪ ،‬ورعاية الشاعر‪ ،‬يشي أؤتئوأآثىثيْء ممده ‪ ^٤^١‬وآن‬ ‫سم‪/‬نوأمحصحصظؤ‬
‫مع مراعاة الحاجات والصالح!‬
‫ه‬ ‫إنأق'دثاساإوف‬ ‫ئيممِءومحيموة‬
‫‪ ٠‬إن الإسلام لا ‪ ٣‬نول‬ ‫يحبئد‪0‬اوجهءإفيهوئ‬
‫‪ ٠‬أين التشريعات الأمصثة 'ما من النكاية‬ ‫الفّتلرية ؤإنما يضبعلها‪ ،‬ولا‬
‫البشرية الربانية لحى الرأة ي عقد ‪١‬لنكاح؟ إن شريحة‬ ‫^^شبميث@‬
‫ي>=كبتا الوانغ‬
‫اش يثبت لها النصم‪ ،‬الن'ى لا دّقءل إلا‬ ‫وإنما يهدبها؛ صوئا للأعراض‪،‬‬
‫‪٣٨‬‬

‫بحفؤها؛ لئلا يستخم‪ ،‬بها المجل فيعللمها‬ ‫وهمايه للمجتمع‪ ،‬ؤدؤءا لؤ ما‬ ‫يثدمئ يتم ثيدردة أرء؛ثثربمن‬
‫بعد العقد عليها‪.‬‬ ‫بجالغ‪ ،‬نذلافة الشعور‪ ،‬وهلهارة الضمير‪.‬‬ ‫^‪ ١‬بلعن آقهى‬ ‫يأسهن أرته أثير‬
‫‪ ٠‬يقين الومن باهلاع اش ز ما بجول ي ‪ ٠‬أ قنب الناس للتقؤى الغ• ي يعفو ويصفح؛‬ ‫عوؤ متا هتاى غآ آنضهن‬
‫نفسه‪ ،‬وما بجؤلئ ي صدئه‪ ،‬من أعفلم العون لأن من سمح بتمك حعه ك‪١‬ن خسسا‪،‬‬
‫والإحسان عنوان التقؤى‪.‬‬ ‫له ز امتثال آمرء‪ ،‬ومن هنا؛ان الأقةرار^‬ ‫‪ ٠‬ق قشريح عدة الراة المتوق عنها زؤحها‬
‫‪ ٠‬ا لسماحة والعفو ي العقؤد والمعاملات‬ ‫بين التشريع ؤحشية الله العليم بالمراير‪.‬‬ ‫حقق لحى الرابهلة الزؤحثة الق تستحق هذا‬
‫مما يقئب إل محقيق تقؤى اش سبحانه؛ لآ‬ ‫‪ ٠‬لولا مغفرء الله ؤحلئه لأصابنا من العنت‬ ‫الوفاء الكبير‪.‬‬
‫‪ ٠‬حفظ الإسلام للأزواج ‪-‬حقوقهما كاملة؛ ما أصابتا؛ فانه سبحانه عليم باعمالما وما فيهمامن تربمه للنفّسرإخمر التواصع‪ ،‬ؤالمهد‬
‫فلا الرؤح حانه أحد لثا نحل‪ ،‬ولا الزؤحة تحتكنه صدورنا‪ ،‬فان زللنا أو عرنا فلتبادر ي ا لدنيا‪ ،‬ؤإيثار الاحرة‪.‬‬
‫إل استغفارء‪ ،‬فانه الغفورالحليم‪.‬‬
‫‪ { ٠‬ولا نسوا الفضل بينعفم} عنوان كبير‬ ‫حرمتا من غيره بعدما أقل‪.‬‬
‫‪ ٠‬كثيرا ما يذكراش عروحل عباد‪ ،‬ي ‪ ١٢^١١١‬ؤ ال يثاح عوؤ إن هم أوتكمالم تتوهن أو يندرج محته من كريم الشمائل‪ ،‬ومحبل‬
‫_‪،J‬؛ وعل الخلال ما يستطاب به الحياة‪ ،‬وتعم الثكيتة‬ ‫يثوأ لذت‬
‫الي يؤغل شيئامنهاإل أمانتهم‪ ،‬يد'ؤم بعلمه‬
‫المحيتل بيكل ثيء‪ ،‬فان ق ذكر ذلك ناجزا‬
‫‪ ٠‬ل تدير الرؤحان عند فشؤب الخلاف‪،‬‬ ‫همئوأ ‪:‬محئواّ‬ ‫لهم عن الخيانة وداقئا إل الوفاء‪.‬‬
‫ؤهبؤب عاصفة ا‪J‬شاجار والخصام‪ ،‬ما كان‬ ‫مبمه ‪ :‬مهنا■‬
‫ؤ ولاثناخ هلإ' ضثاءؤصِئهم م^‪ ،‬ين حننت‬
‫بينهما من سابق الفضل والإحسان‪ ،‬فان‬
‫وممم)ت أعظوس قيئا مذ المال؛ جبرا لهى•‬ ‫ؤب' اممه آئكأ‬ ‫اوءآزأيقثنقن قآ‬
‫ذلك أدم إل الثماحة والعفو‪.‬‬
‫‪ ٠‬تديد‪.‬ى ي شريعة اش اليحيم مراعاة‬ ‫يئل إلا‬ ‫ثثنّهمين وقيمت لا‬
‫التفؤس البشرية حير مراعاة‪ ،‬فنيي تمتع ‪ ٠‬حم ئا يعينك عل التفئل والإحسان أن‬ ‫أن يئرزأ مث" منئأ دلا تزرا ممده‬
‫الزة المعللقة جير لكسرها‪ ،‬وتعلييب يست؟ممز اقلاغ الصغر الكريم واسع‬ ‫س\‪%‬‬
‫الفضل عليك‪ ،‬فتلتسس بدلك فضله‬ ‫لحاحلمها‪ ،‬وتسكين لقلبها‪ ،‬وتعويص لها عن‬ ‫أه بملمم ماؤآأشم آندروء وآءئ‪1‬تاآن أق‬
‫وإحسانه‪.‬‬ ‫بعض ما لحقها من‪ ،‬صر‪.‬‬ ‫ممورثلميِ‪.‬مح‬

‫جو‬ ‫‪٠ ٣٨‬‬ ‫مء‬


‫‪ ٠‬ما أعفلم الفريى يئن من يسال الذريه‬ ‫‪ ٠‬ل يس الشان أن تحب اش‬
‫لتكون لدنياه عونا ومحددا‪ ،‬ومن يطلبها‬ ‫ادعاء‪ ،‬ولعنكن الشأن أن بجثك‬ ‫وبمملوم\شلش‬
‫لتكون لدين اثئه يحزا وعقدا!‬ ‫اش حها' فاقع يسوو الله‪.‬‬ ‫وتهأ‪١‬ق‪١‬يكمتييهآئ‬
‫كن ى ي محبمك ش‪ ،‬فيحثك ‪ ٠‬سثحان مجن يح دعاء الداعين‪ ،‬ويجيب‬ ‫خل اد©مإعئملأثمح‬ ‫ء‬
‫سؤال السائلين‪ ،‬ؤهو عليم بمرادهم‬ ‫اش ويرض تممك‪.‬‬
‫وقصدهم!‬ ‫‪ ٠‬ا لنول عن طاعة اش وطاعة‬
‫يفريفمدلآؤقسظل ‪٠‬‬ ‫‪٠‬‬
‫ؤيموله؛ ؤغية عنه‪.‬ا‪ ،‬ؤإعراصا‬ ‫^سقوولؤنممؤقأقلأبج‪٩ 4‬‬ ‫ء‬
‫ؤ ‪ ١^٥‬وصنعتناهابتا ُتيإف ومعتتاأنئ وآق‪،‬أعأزي‪٠‬تا‬ ‫ءإمح‪١‬صتمحه‪١‬ة‪١‬دإمح اج عن الخزامها‪ ،‬ئؤول بصاحبة إل‬ ‫ج‬
‫؟؛^‪ ٤٠‬وه سئما زيوه‬ ‫وقثش‬ ‫الخكفر‪ ،‬والعياذ باش‪.‬‬ ‫@دبمأمحهائمحر‪،‬قئ ذ‬ ‫ء‬
‫^ كسفحنمحايىئدرتك‬ ‫ء‬
‫ؤ ه إة أق محتلق ‪ ٢^٠‬وؤ■‪ : ١^٥^^ ،‬أ‪.‬ثصنها‪.‬‬ ‫ع محلهكيي@‬ ‫ه‬
‫عل‬ ‫و‪٠١‬لا إب<مح‪،-‬ز وءاد‬
‫‪ّ ٠‬ش العبد أن يرسما بالقضاء‪ ،‬وإن جاء‬ ‫أنشئ وه‬ ‫يخنئهآ‪١‬ىققءهابمتئ‪،‬‬
‫حلاف الدعاء‪ ،‬وليشتغل بصيانة ما ‪١‬حتاره‬ ‫ء ث ثساؤ؛ةلألإاو؛يى ظته‪١‬مجيق‪١‬قلأهالآ‪،‬‬
‫اش له سيده‪ ،‬ليبلع به ما أمعقن محن حاجته‪.‬‬ ‫‪ ٠‬إ ذا لكن الاصطفاء من‬
‫تعال مختصا به سبحانه فاتحه‬ ‫حمتاهابمول‬ ‫ء‬
‫‪ ٠‬قصت‪ ،‬الشريعة والعلبيعة باختلاف‬ ‫إليه‪ ،‬ؤعلق امالك به‪ ،‬واسأله‬ ‫ي‪٤‬ملهاعئامح‪١‬ئثزظها‬ ‫ه‬
‫من واسع فضله‪ ،‬فما حاب من الحنسين؛ إن الجل يصلح للعمل والخهاد‪،‬‬ ‫‪ ١٤٧‬ه‪١‬لثتغؤأئكطا‬
‫والمرأة تصلح للتربية والإعداد‪ ،‬ولس وظيفة‬ ‫رحا‪.0‬‬
‫تليق؛ه•‬
‫• آ خيرك اش باصهلفائهم‬
‫ء<ققكثمحكئ؛قث؛تت؛ت؛ق^كع‬
‫‪ ٠‬لا تنتظر ولائه طفلك حق قمغ ق‬ ‫كحبهم ونجلهم‪ ،‬وسر س‬
‫دربهم‪ ،‬ونسخ خمآ يولهم‪ -‬فإياك والتقاعس‪ -‬تربيته‪ ،‬ولعكن أصلح نيتك محني إرادتك‬ ‫^؛‪ ٢.‬قمحي حفل سى ‪ U‬عمك يى'ثممح‪-‬رإ‬
‫وماعمتش بن ثوء مد ؤ أن ؛‪:‬هاوتينه؟‬
‫إياه‪ ،‬ئم حمه بالدعاء حق يقيه الله تعال من‬
‫؛ب سؤء‪ ،‬ويقن عينك بصلاحه ؤئداه‪.‬‬ ‫‪.‬ه‬ ‫ؤ‬ ‫بخهُئثاشُمح‪5‬‬
‫‪ ٠‬ش ل كريم صلحت أعمالهم‪ ،‬فارتفعت ‪ ٠‬لئحصن أولادنا محن شز ‪١‬لشيءلان الهمحيم‪،‬‬
‫عند الله منازلهم‪ ،‬واستحقوا التنوه بفضاله‪.‬م ولئياعد بينهم وبلن طريقه‪ ،‬ولنساله سبحانه‬ ‫‪ ٠‬إ نما ش أعمالك ستلقاها حاضره أمامك‪،‬‬
‫أن تبحميهم محن كيده؛‬ ‫واستقامتهم‪ ،‬لا لمجئد حسبهم وقسهم‪.‬‬ ‫بغير نحايف ولا تروير‪ ،‬فقدم لممسك اليوم‬
‫ما يممنك أن تراه غدا‪.‬‬
‫‪ ٠‬ه و السميح لأقوال العباد‪ ،‬العليم ؤ فثمبلها ربها يقبؤل حمن وأنيتها ماتا‬
‫• ق تبمتكرارهدا التحدير سه؛ لئلا يغو‬
‫بضمارهم وأفعالهم‪ ،‬وإنما يصيش من حلقه ثظ قنلهأ ءك ى دء ج ^‪١‬‬
‫همن قد علم استقامثه ق ظاهره وباطنه‪ ،‬آلمتنإب وجد عتدها يذبما ماث يذم؛م آة للنح‬ ‫أحد برحمة اطه وؤأفته‪ ،‬شنف تل نفسه‪.‬‬
‫ءنذ‪.‬ا قالت هوبن عندأش إف آته ييزق من يثاء يعير‬ ‫جعلتا الله منهم‪.‬‬ ‫آق‪4‬‬ ‫ؤ ئز إنكة؛رتحتول أقن ةب‪1‬وتي‬
‫جثثابمحأمح‬
‫عثر؛‪ 0‬وببمإلأدرت للس ماق‬ ‫ؤ إل‬
‫د؛محتمح دؤمحدأقمحددمخ‪0‬ه‬
‫• ا لمقدمات الصالحة تثمريمرايث‪ ،‬يانعة‪ ،‬وها‬ ‫‪ ٠‬ؤ طريق سوى طريقه ه مسدود‪ ،‬وؤ‬
‫ققلتيلكآثأيآيِ‪.‬ه هما ذي امجرأه عمران أحلصت‪ ،‬الد"عاء لربها‪،‬‬ ‫عمل سؤى ما سئه ُردود‪.‬‬
‫فاستجاب لما وتقبل ابنتها‪ ،‬وتعهد شانها‪،‬‬ ‫ينق يزئث‪1*4- :‬؛‪.،^ ،‬‬
‫‪ ٠‬برهان محثة اف‪ ،‬طاعه من أنسله اش‪ ،‬فنن‬
‫ؤحعل منهّا عيسى عليه السلام‪.‬‬ ‫مصا‪ :‬حالصا لحرمة بيت التقدس‪.‬‬ ‫ادش محبه ربه ْع محالفته لمنيج نبيه فانه‬
‫أ ن يعكون الأبناء مشارخ حير ‪ ٠‬ص دقت مريم ربها فاتاها رزمحها ي محرابها‬ ‫‪٠‬‬ ‫لكذب ي دعواه‪.‬‬
‫لأبائهم؛ باحسمان رعايتهم‪ ،‬والعناية ومؤصثع عيادتها‪ ،‬فيا ضيعه من شغله طلنا‬ ‫‪ ٠‬ب متابعة الني‪ .‬بجمل الرء عل أجل نامية‬
‫‪ ،^^^١‬عن أحي‪ .‬أهم أسباب الرزق‪ ،‬ألا ؤهو‬
‫مجبغؤب‪ ،‬ؤاعفلم محبؤب‪ ،‬ؤهو الفوز بمحبة بتربيتهم‪ ،‬ووقايتهم مئا يضربهم ي دنياهم‬
‫الصلاة!‬
‫انثه حل ؤعلأ‪ ،‬مع مغفرة الأيام والدئؤب‪ ،‬فيا وآخرتهم‪.‬‬
‫‪ ٠‬خ زائن الله ملأى لا ئغيضها نفقة‪ ،‬ولا‬ ‫لهامنغشّمةا‬
‫ينقصها عطاء‪ ،‬ؤهو سبحانه قادر نخمي ان‬ ‫تلحا‬ ‫أن‬ ‫آمالك‬ ‫محقيق‬ ‫ائل‬ ‫س‬ ‫ؤ‬ ‫أعفلم‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫‪٠‬‬
‫إل ربك صادها موقنا مشوا‪ ،‬فان فعلت‬ ‫ا شَ‪%‬يد‪1‬؛نمفياةنآقلأ‬ ‫ؤ‬
‫يرزقا من يشاء بغير طلبا ولا تعب ولا‬
‫سيس‪،.‬؛ ولكثه هكع للمسمثيات اسبابا‪.‬‬ ‫فقمى أن ئستجاب لك‪.‬‬ ‫بجت‪،‬آ'محت‪.‬مح‬

‫‪٠٥٥٢‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫اه‬ ‫مآ؛ا‬


‫وتآ \ؤذ‬ ‫•و وم ءاُكا إٌَ ُُآ؛ؤ‬
‫خممس آتهئ'خم ‪ L‬ءسمثثشتت‬ ‫عق إنث؛مم وإسنمز ؤإنقى وتمض‬
‫و؛؟سم‬
‫محيةلأقيس‬ ‫ين رتهم لاجآو بج‪ ،‬م ننهز وكنك َلث بمُأًمة ء ب ‪1‬‬
‫وهما اصل من شهد درساكه ؤ‬
‫أ‬ ‫ؤايح الشياخن!‬ ‫ثنيثوف ‪.‬ه‬
‫@وشثتغشتألإسنيدثاةن‬
‫@ ==ةثث‪،‬‬
‫ي قبائل ني ؤ ^^‪■ ،ii‬؛^؛‪ ٣‬أن عب غ‬ ‫وآلآن‪-‬باط ت الأنبياء ‪^-^١‬‬
‫أبمد‪,‬إاشلإزوينلأُق‬ ‫؟؛^‪ ٤‬أم ثآتقخ ثآلقايل‪۶ ٠‬‬ ‫إسرائيل الاثني غلهرْ من ول‪ -‬يعقوب•‬
‫كثف‪،‬ومحلأيىفآيج‬ ‫مليون ؛ منقادون بالطاعة•‬
‫‪ ٠‬تنجل عقلة الإسلام ق أنه امتر‪.‬اد لحميع ‪ ٠‬ال تهاون مع نن عزف‪ ،‬دين ؤ آلهكلم؛رت• و) أؤلتألقاجرلؤه‪-‬م ئا عقهئِقثهآش‬
‫الإسلام حما ؤشهده‪ ،‬ثم محكمر ِ|‬ ‫انسالأت السابقة ي تؤحيد الله والإيمان‬
‫محإثموة@إلأمحتامح‬ ‫به ؤجحده‪ ،‬بل هوجليل بلعنة _أ‬ ‫به‪ ،‬فك‪١‬ن المسلم مؤصؤا* بؤسل انثه حميعا‪،‬‬
‫ظريهم@خانآكين‬ ‫الله والملأى؛كة والناس أحملتن• ؤ‬ ‫وما أشرقها من صلة ا‬
‫^^لآإطئئادمحلوثمحِ‬ ‫‪ ٠‬ش تان ب؛ن أهل الإسلام الذين يصدقون ؤ كتيه فبما لا بمتن عِةم ء‬
‫ظٌطثئوت\مأوئلم‬ ‫بجميع الرسالات الق أنزلها اش‪ ،‬ولا أثياب ولامحايثيوة‪.‬ه إ‬
‫يعكفرون باي من يسلمه‪ ،‬وبئن من يؤمنون ‪ ٠‬حقيؤ ‪ ،^١ UU‬عن ء ظارشسلىسممبجئهمساه‬
‫ببعض ويعقدون ببعض‪ ،‬وإن تيكذيبهم طربق الحي بحد سلوكه أن ء‬
‫تحل عليه لعنه اش‪ ،‬فبمرد ‪.‬آم‬ ‫لثنمض تصديقهم‪.‬‬
‫من رحمته ي الدنما ويقام عيه‬
‫‪ ٠‬إ ن كانت الهداية بعيدة عمن بدل ا لكفر‬ ‫‪ ٠‬ا لمؤمن حما هو الومن بأنبياء الله حميعا‪،‬‬
‫الحد‪ ،‬ويعلؤد من نحمته ي الأخرة وينال أشد‬ ‫والسلم صدقا هو السسلمم لأمر ربه فلا‬
‫بالإيمان‪ ،‬أفتكون قريبه مثن بدل وأيبمل ي‬ ‫العداد‪٠‬ا‪.‬‬
‫العتكفران؟! ألا إنها أبعد ؤأبعي‪..‬‬ ‫يفرق بين يسول وؤسول امياعا لهؤإْكما فعل‬
‫• م ا أشأم التتكمز خمي صاحبه؛ له المعيشة‬ ‫أهل امتاب‪.‬‬
‫الصنك ي الدنيا‪ ،‬والعداب الدائم يوم ‪ ٠‬ؤ ما أبعن المرء ي استدبار الحق والإقبال‬
‫عل الباطل‪ ،‬ازد‪.‬اد بعده عن طريق التوبة‬ ‫القيامة!‬ ‫ؤ و من يبج عن ألاسدم دكا ض بمل ثئد‬
‫والإنابة‪.‬‬ ‫وهوفيآ'لآختصآممنيتن‪.‬ب‬
‫‪ ٠‬لا إنذلاز لماع الاعتذار مش استحق‬
‫‪ ٠‬إ ن بجزي الإعراض عن دين الإسلام‬
‫الخلمؤد ق النار‪ ،‬ضا أسؤأه من مصيرأ ضال‬
‫عى لصدهم تزءألآرهم< ذما ولوآهتدئإيء‬ ‫الله تعال اللأمة‪.‬‬
‫ؤحللب غهمه يعد حسرايا مييئا‪ ،‬فما الثلن‬
‫^ئ‪،‬يرومامفيميى‪.‬ه‬ ‫أويى‬ ‫بحال من اطماف إل دين سواء وتل‪-‬ين به'‬
‫ؤ إ لا^ داؤأبنس دالاث ومح‪-‬ثمأ؛ة أق‬ ‫والعياذ بانله؟؛‬
‫‪ ٠‬لو نظق ‪ ١٤١١‬فر ببمكلمة الإيمان بصدق‬
‫عخررحيئِ‪0‬ه‬
‫وشن‪ ،‬ؤعمل ق الدنيا من الصالحات‪،‬‬ ‫ا لؤنل قد جاءت بالإسلام‪ ،‬فنن امن‬ ‫‪٠‬‬
‫لأغئته يوم القيامة عن ملء الأرض ذهثا‪،‬‬ ‫ولتّلمأ‪ :‬أي‪ :‬ما أفسدؤه‪.‬‬ ‫بنبيه حما فقد آمن بمحمد ‪ .‬الذي ك‪١‬ن‬
‫فما أعجب من يزهد ي الدنيا بكلمة لها‬ ‫• جم هما ؛ان ذنتك فاحلرق الباب‪ ،‬فليس‬ ‫أعثلم مقاصد دعوته ؤؤ الناس إل التؤحيي‪.‬‬
‫دون مولاك حجاب‪ ،‬ؤأصلح الحال‪ ،‬بفضائل‬
‫هدا الوزن الثقيل!‬ ‫الذي بعثت‪ ،‬به اليثل كائة‪.‬‬
‫الأعمال‪ ،‬فان الله تواب ؤحيم‪ ،‬ؤعفوكريم• • مع الإيمان قد يي مجن المار شى تمرة‪،‬‬ ‫لأؤنآ يهدى اقن ؤ!‪ ،‬حقروأ بمد‪^^٠١‬‬
‫‪ ٠‬م ن لتلف الله تعال بعباده أن من تاب ومع الخكفرلأ ض من العذاب ملء الأرما‬
‫ذهتا‪.‬‬ ‫إليه تاب عليه‪ ،‬فضلا منه ونحمة‪ ،‬ومغفرة‬ ‫‪'.‬ه‬ ‫لإدهدى‬
‫• ؤ أسباب المجاة الق يعرفها العباد ق‬ ‫منه ؤحلما‪.‬‬
‫يهدى يويق للأيمان‪ ،‬ويرجح للصوال‪• ،‬‬
‫الدنيا لن تعي عنهم يوم القيامة؛ إذ لا فديه‬ ‫‪ ٠‬كيف ‪ ،‬يوئق إل الهداية من عزفها ئم ؤإنامح!با'ةتروأ بمدء‪١‬يشهم ثرأردادوا'قرا‬
‫يومئذ ولا توبة‪ ،‬ولا كفيل ولا شافع‪.‬‬ ‫وأه‬ ‫‪^■١‬؟‪ ،‬عنها‪ ،‬ومن استياستا له الحقيقة ئم ولمب‪4‬ن وأوي‪ ،‬ئ)‬
‫ل تميل ربتهمث أي عند حضور المؤن‪.‬‬ ‫ق مكها؟ا‬
‫‪٠ ٦١‬‬ ‫مآ؛‬ ‫قلاهم‬
‫■‪,٢٠‬؛‬

‫ص ‪ ٠‬من أم الظلم أن تقام الخجت ‪ ٠‬ا لمسجد الحرام منح الإيمان‪ ،‬ومؤحلن‬ ‫امح'اوئ طهصه‬
‫‪١‬كي الأس والأمان‪ ،‬للبشر والبات والحتوان‪،‬‬ ‫لنتآلأأوؤسبجذسمآ ءل أءي س‬
‫ةذييهسِمئانخني ص‪ ،‬ي‪3‬من دء‪ ،‬م لا^ _‪،‬‬
‫فهنيئا لتن تعلق قليه بدلك الكان‪.‬‬
‫ائءهتامحمسسمممحدلأق ٌ يظ؛تفياساسمجم ‪ ٠‬ق دم ذكر اسم اثله عر ؤحل؛ تلبيها عل‬
‫رق‪ ،،‬أو تعثليم شّرعه ؤحرمة بيته‪ ،‬ومحويما من‬ ‫ع ‪^ ،< ،^^ ١‬‬
‫التقصير ي حمه ؤأداء واجبه‪ ،‬فلنتبصر‪.‬‬ ‫جب زفهاكوافقهواْ‪.‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪ ٠‬لا حاجه لله ي حج أحد من عبيده‪،‬‬ ‫ءمحمحهثا ؤ ؤ م صدة أق يلأءومة‬


‫ولكنه سبحانه كريم؛ فتن أقيل عليه أدناه‪،‬‬ ‫ئ)@إ‪0‬ق‪.‬محصلأةاصقيى أ ■ثن_يماونامايى ينمحتكنقأه‬
‫غي؛ فنن ًكفربه أعنض عنه ؤأقصاه‪.‬‬ ‫قل ايها الموس من أعماق‬
‫قك آقِ تأس‬ ‫ئع‪،‬ل'جائءلظوفوأةصخآمح ‪ ٩‬ق لبك‪ :‬صدق الله‪ ،‬واصدع بها‬
‫^^رجنآقمحشأّبم ف ي وجه "ؤ باطل وشبهة‪ ،‬فلا ثأَدؤنانملون‪.‬ه‬
‫و أ صدى من قول اتله‪.‬‬ ‫ءينيظِنمآس ثآق قهيد‬ ‫®‬
‫‪ ٠‬ك‪١‬ن الواجب عليهم ؤهم أهل الكتاب أن‬
‫‪1‬‬ ‫شتتأيآقكش>جوصئونش‬
‫يؤمنوا به وبما يصدقه س القرآن‪ ،‬لا أن‬ ‫لإه\ضىاقزضدلأوثاأس ز ‪ ٠‬دليل صدق الإيمان‪ :‬حسن‬
‫يمضوا عته ويعقفروا به‪ ،‬وكيلك م من‬ ‫و ا لأتباع‪ ،‬والاسقامه عق منهج‬
‫أوق الحلم فإن الإثم منه أقبح ؤاسنع‪.‬‬ ‫‪ ١‬ا لخؤحيد‪ ،‬و‪١‬لأم‪١‬م بممحكثّياته‪.‬‬
‫‪ ٠‬م ن يعرف أن الله يشهد عمله‪ ،‬وأنه ليس‬
‫و ؤأ‪ 0‬أول ين ومحخ ممثاي لثه‪،‬‬
‫بغافل عته‪ ،‬وأنه قادر نؤ إيقاع العقوبة‬
‫به‪ ،‬كيفا يعكفر به ويعمل عل الإفساد‬ ‫إب؛ؤه مباغ وهدى محنفيي ؤآه‬ ‫مازأ ألإ نئ تمغتوأ مثا قتحننئ وما‬
‫والتضليل؟ا‬ ‫هَ‪:‬به‪.‬‬ ‫محموأثنسئ؛ن ‪ ،^ ٥٢‬عيي‪.‬ه‬
‫اقو‪ 4‬ؤ م يتأهل آلكثس‪ ،‬لم ثثدوك ض تهل‬ ‫‪ ٠‬أ نفق مما تحب‪ ،‬ليس من المال فحسب‪ ٠ ،‬لوكان أهل الكتاب العاصرون‬
‫وآم قهتثدآء ^‪١١٥‬‬ ‫ولخقن من ؤ ما محب من جاأ وعلم ءأ مثممن للحى لتؤجهوا عن بيت المقدس أقي سءانف‬
‫إل البت الحرام' ولعكن عنائهم ؤحمدهم يثقل عثا سلون‪.‬ه‬ ‫ووقت‪ ،‬والخود بالمس أقصى غاية الخؤد‪.‬‬
‫ثعون؛تاعوحا‪ :‬يريدها صايلمه هممحة‪ ،‬اتياعا‬ ‫حالا دون ذلك‪-‬‬
‫‪ ٠‬حت ر نله أنفس ما عندك‪ ،‬ؤأنفقه خالصا‬
‫‪ ٠‬ا لأولثة ي الحيرفا شان؛ ولذا جاء اكويه‬ ‫له‪ ،‬فإنه سبحانه عالم بمنزله من نفسمك‪،‬‬
‫‪ ٠‬حثن يصد الماس عن سبيل اثثه ؤنمحو‬ ‫بها ي مواضع العيادة‪ ،‬كمسجد ناء‪،‬‬ ‫ؤعالإ بنيتك ق إنفاقه‪.‬‬
‫الصراط المستقيم‪ ،‬ويقشون عن منهج الله‬ ‫والمسجد الحرام‪.‬‬
‫‪ ٠‬ؤجؤ؟ البركة ق المسجد الحرام وافر؛كثيرة؛ وهو الهدف القويم‪ ،‬فلن يصح ف‪ ،‬الأرض‬ ‫ؤهَهمأمحًقانجؤ‪ِ-‬ي‬
‫ميزان‪ ،‬ولن يستقيم سوى دين الله ديزا‬
‫منها مضاعفه الهنات‪ ،‬ؤغفراذ الزلأُت‪،،‬‬
‫‪1‬لأماثرلم‪.‬إّمحل ءث‪،‬دئء‪-‬وءمحمآنةرل‬
‫ء‪١‬منوأإن مميعزأرمائ ‪٧١‬‬ ‫ؤ قآبما‪١٧‬‬ ‫وما نجي لأهله س الأرزاق واكرات‪.‬‬
‫آورية ش ئأنوأ أوويت ةئلوها'إنَقتلم‬
‫ظ*همن'‪'0‬ه‬ ‫‪ ٠‬م ن رام هدى العلم وهدايه العمل‪،‬‬
‫إترءيل‪ :‬هو ني اش يعقوب بن إسحاق فليقصي سى الله الحرام‪ ،‬متعئدا داعثا‪ ٠ ،‬ق د أغي الله الومنين عن التلوعن أهل‬
‫الكتاب والتعويل عليهم‪ ،‬والتبعثة لهم‪ ،‬فى‬ ‫فقين ألا بجين‪ ،‬له رجاء‪.‬‬ ‫عليهما الئلأم‪.‬‬
‫نظم الإسلام وشرائعه كفايه للصادقن‪،‬‬
‫ؤاي كفاية أ‬ ‫‪ ٠‬ا لقرآن قافز ز دعاوى الكتابثتن‪ ،‬ؤيه ءاشت ثنت مثام إوهيم وش ئث(هرحمان‬
‫‪ ٠‬ا لصّراط المستقيم يقتضي محالفه أصحاب‬ ‫يصاي لهم‪ ،‬وييضقفا كذبهم‪ ،‬ويقيم «ا‪.‬ناوهوءنأث‪٢;١‬اجج أنيئ ش آتغهع إيؤ‬
‫سلآدشلإلإةأقعانيأضين‪.‬ه‬ ‫الخجة عليهم‪.‬‬
‫الجحيم؛ إذ ليس ق ًلاعة الكافرين إلا‬
‫الضلال البين‪.‬‬ ‫مثامإومح‪ '<.‬الحجز الذي كان يقف عليه‬ ‫ئ بمددأهئ‪،‬‬ ‫ؤتيآمرئ ثلأش‬
‫حتف كان يرقع المواعد من اليت‪-‬‬ ‫ئآولملثمأيجو‪0‬ومح‬

‫‪.‬ههء؟ق‬ ‫‪٠ ٦٢‬‬ ‫مها‬


‫'مح؛آفيجن‬ ‫اإثئ؛اويإ‬ ‫لأتمفإث‪،‬مح‬ ‫ومم‪ ،‬دكهمون وآنتم مثر ء؛لقلإ ءاثت أفي‬
‫وذهٍفلم وطوع وتنبمقيم أش ئثد سىإق وأرو‪ 0‬آقتحفومم‪0‬ضألثلإ‬
‫^عه=قمءامماشنيًئر و‬ ‫ة‬
‫كى؛طمحجًو) و‬ ‫ء نيوذ‪/‬‬
‫‪ ٠‬حى القائمين بمريضة الأمر‬
‫الومنتن بالمعرؤف والتهما عن المنكر س| هاأقتيء‪١‬ماآظأأقؤقاضءُلأثئوبمإلأودم و‬ ‫وجؤب يبمول انله ه بثن‬ ‫‪ ٠‬إ ذا‬
‫عاصما لهم من اككفر‪ ،‬فان التمئك لسعته‬
‫بء‪،‬اسباولأقثؤإؤمحل ه‬ ‫التأيّد والعون ؤالدعاء لهم ‪I‬‬ ‫من بعد‪ 0‬عصمه ونحاة إل يوم الدين‪.‬‬
‫ف‬ ‫باكوفيؤ‪•،‬‬
‫ؤ‪١‬نجئنؤهاظرأمح ■ؤ‬ ‫ا‬ ‫‪ ٠‬من التجأ إل اش ي دفع شرور الكمار‬
‫‪ ٠‬ح ري بنن اجتهد ي تحضيل‬ ‫ومك‪١‬يدهم‪ ،‬وي دنء شبهات الخكفر‬
‫^دؤةنغكهِلإئأآق لخقيِءاشيءتئء ه‬ ‫نف ه أن بم إل تضيل‬ ‫ؤشهواته‪ ،‬ئج وفدي إل الصراط المتقيم‪.‬‬
‫تيضني‪١‬ئ‪١‬محويامحن ‪١٠‬‬ ‫غيرْ؛ وبذللئا يئكون الناس ؛ مبمتدون©‬
‫ملتيقئمأصأءو‪ @0‬و‬ ‫أمه واحدة؛ إيمائا ؤصلاحا‪.‬‬ ‫‪ ٠‬ا لهداية هبه جليلة مجن الله‪ ،‬فمن أرادها‬
‫ئةوأئشتصتياكس و‬ ‫فليلجا إل الثه‪،‬ولثدوتابجماْ‪.‬‬
‫‪ً ٠‬كن مثن يدعون إل الخثر‬
‫سصفيجوأوسمد و‬ ‫^؛‪١‬؛‪ ،‬أقي) ءامجنوأ أيما أق‪ -‬حى مايدء ولا ي ؤ مكان وزمان' وبميمون‬
‫بجههءِكهزؤمابمء ‪٠‬‬ ‫الطثبة ق ؤ مشرؤع‬ ‫مىإق'وأنمصزن‬
‫^^أل©لآماأكىآيخق ق‬ ‫‪ ٠‬ت قوى الله حق التقوى‪ :‬أن يطاغ فلا يعصى‪ ،‬وميدان‪ ،‬ويثجعون غيرهم عل‬
‫^محني‪،‬جمؤجهمهاحلدو‪©5‬هئايح و‬ ‫كل بؤ وإحسان‪.‬‬ ‫ويدكنفلا ينسى‪ ،‬وئشكزفلأ يتكفر‪.‬‬
‫هيّذلو) و‬ ‫‪ ٠‬ء هلم_‪ ،‬الأمر بالعروق والش‬ ‫‪ّ ٠‬ؤ العبد أن يبش ق ارتقاء دائم للمعال‪،‬‬
‫عن النكر عل الدعوة إل‬ ‫واجتهاد مستمر ؤ) تحقيق التقوى‪ ،‬حق‬
‫الخير ْع اندراجهما فيه؛ يقلهر‬ ‫يأتيه المؤن‪ ،‬فان العرم بالخواتيم‪.‬‬
‫‪ ٠‬ق ال ابن عباس يجئ الله عتهمات تبيص‬
‫فضلهما ؤعلوهما ق الخيرات‪.‬‬
‫ؤحؤه أهل السنة والائتلاف‪ ،‬ومؤد ؤجؤه‬ ‫ؤ وأعقينؤأ بمل أم جمعا ولا قترمأ‬
‫‪ ٠‬لا بد أن جتهد ي إقامة محتمع بجد فيه أهل ‪J١‬نعوالأحتلأف‪.‬‬ ‫محأتنقاشظ؛إمح‬
‫‪ ٠‬ؤحهك الحسن ي الآحرة مجرآ! لقاء قلبك‬ ‫مقاومه‬ ‫الغز‬ ‫ؤصاغ‬ ‫ا‪،‬‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ص‬ ‫أن‬ ‫الخير‬ ‫اعل‬ ‫ف‬ ‫ةواك؛أ فأصبحم دنعء<يه‪.‬ع إخ؟ونا ويم ‪ ٧٣‬شفا‬
‫وجدلأنا‪.‬‬
‫ي ا لدنيا‪ ،‬فجملهما بالتقؤى‪ ،‬وزينهما للقاء‬ ‫يتبما 'ةق'إلث ‪ّ-‬؛يرث أقّ‬ ‫حارة ين الثار‬
‫‪ ٠‬أ حي الناس بؤصف الفلاح أولئك‬
‫ادئه‪.‬‬ ‫ممضَمحمكون‪0‬ه‬
‫الدين اعباء الحبة يقومون‪ ،‬ؤكل أدائها ؤ ^؛‪٥١ ١‬؛ أبمت‪ ،‬وجومحمنج‪،‬د‪-‬مآشم‬ ‫‪،‬شما‪ :‬حاقة‬
‫وف‪.‬‬

‫هاكإدوفأ‪3‬أه‬ ‫يصبرون‪.‬‬ ‫ضزائها‬ ‫ؤي‬ ‫مجافتلون‪،‬‬


‫‪ ٠‬بالاجتماع والاعتصام بدين انثه يعان‬
‫يمزموأ وأجملزأئبم ما ‪ ٠‬م هما اجتهد المؤمن ي عبادة الله‪ ،‬ؤاستغرق‬ ‫الناس عل التقوى‪ ،‬ويصلح دينهم ؤدنياهم‪ ،‬ؤ دلأ دآؤ‪-‬مأ‬
‫عمته ق طاعة مولاه‪ ،‬فانه لن يدخل الحنه‬ ‫وبالأفتراق بجتل نظائهم‪ ،‬وتنقطع روابئلهم‪.‬‬
‫‪ ٠‬تدرمم انثه بالقلب واللسان يزيد العبد ‪ ٠‬ي ا له من تحدير من التام باليهود ق إلا برحمة اممه‪ ،‬والأعمال الصالة سث‪ ،‬ليل‬
‫تلك الرحمة‪.‬‬ ‫تنانعهم‪ ،‬واختلاف قلوبهم‪ ،‬وتفرق‬ ‫محبة دله ؤشكرا له ؤدأبا ي طاعته‪ ،‬ومحن‬
‫ألمي ومآ أقص‬ ‫‪ ٠‬ا لأيات الّينايئ‪ ،‬يتلماها أصحاب‪ ،‬القلؤي‪ ،‬ؤ ءق ءايشتا آلة‪ ،‬ثثلوها‬ ‫أعظم ‪ :٢^١‬الهد‪١‬يه إل ‪ ، ٠٢^١‬واجتتاع‬
‫العناهرة فتعصهم محن الفرقة‪ ،‬ويتلقاها أهل وئتاممن‪0‬ه‬ ‫كلمهادسلمبن‪.‬‬
‫جور‪ ،‬فحاشا لله‬ ‫‪ ٠‬ل يس ي آيات الله شائبه‬ ‫‪ ٠‬ب اباع دين الله تتمث القلمؤب المتمزقة‪ ،‬الأهواء فلا تزيدهم إلا تدابرا ونزائا‪.‬‬
‫وبالتا"ي ق الله تتؤحد الغايات ويتح •إنرضوانامم‪4‬لأيالصوالأختلأف أن يظلم عباده‪ ،‬إنما يريب الحزاء ض العمل؛‬
‫كحق الحق‪ ،‬وبجرى العدل‪.‬‬ ‫مهصا نعم أهل الضلال أنهم ي سبيل اتله‪،‬‬ ‫عليها الكلمة‪ ،‬وتصعر إل جانيها الأحقاد‬
‫‪ ٠‬إ رادة الظلم منتقيه ق حى الله تعال‪،‬‬ ‫التاربجثة‪ ،‬والغارات البملثة‪ ،‬والأٍلماع أول لهم ان يتجسوا سخظ الله ؤعدابه إن‬
‫الشخصية‪.‬‬
‫فأوامره ونواهيه وثوابه ؤعقابه‪ ،‬س ذلك‬ ‫'ة‪١‬نوا صادقين‪.‬‬
‫مشتمل 'خم‪ ،‬الحكمة والرحمة‪ ،‬والعدل‬ ‫• نعمة التعليم والأنشاد وإيضاح الحقائق‬
‫والفضل‪.‬‬
‫وجؤؤ ^‪.‬؛‪ ١‬أوين‬ ‫ؤ جبم هس ومآ‬ ‫نعمه عقليمة‪ ،‬بها تهطل عقول العباد‪،‬‬
‫ص‬ ‫؟‪p‬؛‪،£.‬‬ ‫ويتيثنون محواصخ ؤشدهم ؤصلاحهم‪.‬‬

‫‪٠ ٦٣‬‬ ‫مء‬ ‫ص‬


‫■ًء؛و‪.‬أآةةمح‬

‫‪ ٠‬س بحانه من غفورحليم؛ لا يعتمد انماة رؤ‬ ‫ومنه إل خلافا ما يليق يعكما له‬ ‫امح'اوئ‬ ‫‪M‬‬
‫ولا يعجل عليهم بالعقوبة‪ ،‬مق علم من‬
‫نمؤسهم التتعتع إليه‪ ،‬والإقبال عليه‪.‬‬
‫ؤحلاله‪ ،‬وذلك من علامات‬
‫المماق ؤحصال‬
‫‪I‬‬
‫كهئِبملئثآقهم‬ ‫ء‬

‫‪ ٠‬حمكم تنهلوي نفوس عل سؤء ^‪ ١^^,‬أوي ‪:‬ا‪:‬يأ لا^‪. ١‬ي'‬ ‫ظثهز)همحٌزصمحء‬


‫ظن باش‪،‬و‪:‬؛فطرلا أن لوكانت‪ ،‬وظلوأِلإ‪-‬متذهمإدا صرمأؤ‪،‬آهم‪،‬آوكامأ‬
‫ئزء‪،‬صأ ءثكئاثاؤأنناىوأص‬ ‫القاديز بايديها‪ ،‬والشراع من‬ ‫^لإ؛\ظغؤؤلأن‬
‫صع عقولها‪ ،‬ولعكن الأمر أق‪ ،‬يمح‪ ،‬حتزه ؤ‪ ،‬لإ_بوم وأةث‪.‬همء ويث وأمم‪،‬‬ ‫^^ةإقتلإقضاجيامز‬
‫دث\ سأون بميبمي‪.‬ه‬ ‫بفضل انثه أ<عكلم ؤأهدى‪.‬‬ ‫ئتتلإآاق‪ 4‬ئاي‪ ،‬ئذ‪3‬يجطووبمبم‪،‬ؤءيفيإؤ‬
‫غري ‪ :‬عزاه جاهدين‪.‬‬
‫‪ ٠‬أمر هدا الدين طه قله ؤحده‪،‬‬ ‫محنمح@إةآقتيسمإيءظ<‬
‫وما ض العبد إلا أن‬ ‫فيرآكثلسبمتي‪،‬‬
‫واجباته‪ ،‬ويئ بعهؤدء‪ ،‬وملم ‪ ٠‬ب اعد بينك وبلن الكمار؛ لا مدد قيخ‬ ‫ئ‪0‬آش'ظمح@ةي‬
‫الأمر بعد ذلك للحكيم العليم‪ .‬أقوالهم‪ ،‬وابنا إل الله س شنيع أفعالهم‪،‬‬ ‫^مئجلأِلإعهإإدا‬
‫‪ ٠‬ط ما أصث بمصيبة فجعلت واحدرالتثثة بهم؛ لئلا تعكون محنهم‪.‬‬ ‫هؤظسظثائ‬
‫_‪i‬؛‪ ،‬تلومك وتقول‪ :‬لوفع‪،‬لتا ‪ ٠‬شان الموس الأحد بالأسباب دون التعلق‬ ‫حمتةزض‪-‬رقسهمء‬
‫^؛‪ ١١‬لما'ة‪١‬ن ذا‪ ..‬فقل لها‪ :‬لوكت‪ ،‬بها‪ ،‬فهو يعلم أنها بيد الله؛ إن شاء أجرى‬ ‫فيلقمفيسم‪-‬في‬
‫سسآسصا‪,‬جمن@ و ف دارك درني إل سايك' قدؤه بها أوبغيؤها‪ ،‬فيعلق قليه أبدا يمسئب‬
‫الأسباب‪.‬‬ ‫لآوإءٌ فلا مقل من القدر‪.‬‬
‫• ا لتحثر ز ما قضاه الله وقدنه حصلة‬ ‫يعيشف‬ ‫‪ ٠‬ل يس كالمحتة‬ ‫محئشأ‪٠‬ىتاجم‬
‫موروثة عن ‪١‬لتافقين‪ ،‬الدين لم يؤمنوا‬ ‫ما 'نحميه النفؤس‪ ،‬فيش عنها الريف والرياء‪،‬‬ ‫مئبملإثق‪1‬ظ قت آنثو آئثم‬
‫بالخبير الحكيم‪ ،‬فما أبعد اليون بينهم وبلن‬ ‫ويبرنبما ش حقيقتها بلا طلاء‪.‬‬ ‫حؤدأك‬ ‫ئفلؤى ءأق م الم‪ ،‬ؤق‬
‫المؤمنين‪ ،‬الراضين بقضاء الله وبه مسلمين‪.‬‬ ‫‪ ٠‬دع عنك انهبة مما يضمرْ المنافقون‪،‬‬
‫وما يأربص به الأعداء الحاقدون‪ ،‬فان الله‬ ‫بممون ؤ آنفسمم ما لايبدون لك يقولون‬
‫‪ ٠‬ه نيئا لمن أيقن بان أسباب الحياة والمؤن‬
‫به عليم‪ ،‬فتغل عل الخليل العثليم‪ ،‬فهو يد الله وحد‪ ،0‬وأنه لا فرار ص قدنه؛ فلم‬ ‫َقتم' ِو‪،‬لإوبج ثترأثتيَك‪ ،‬هؤ\ء‬
‫‪:‬بخالق عن أممه‪.‬‬ ‫إل مثاكبؤم وؤثل آقث ماق م؛ئورطم‬
‫‪ ٠‬ف لئراقب أعمالما‪ ،‬ولئخاك بها عن أعمال‬ ‫__‬ ‫وأقثَ ثيثأ ^؛‪<١‬؛‪،‬‬ ‫ؤيثننص ما ق‬
‫الك‪١‬فرين‪ ،‬فان الله بصيزبما يفعله عباده س‬ ‫إسا أأتارلهلم خذاعأ معض ما كث؛زأ‬
‫حيرأوشر‪ ،‬ؤسحانى كلأ يا عمل‪.‬‬ ‫‪.‬ه‬ ‫أمنه ‪ :‬أمجنا بلا حؤي‪.،‬‬
‫ق‬ ‫طن‬ ‫‪ ٠‬إ ذا حيل بين المسلم وفعل الخير مع قدرته ؤ ولين بأت‪،‬و ؤ‪،‬‬ ‫مصايعهم‪ ،‬ومواقع قتلهم‪.‬‬
‫محةثرنثائوى‪.‬ه‬ ‫ما سلما من أفعاله‪ ،‬فربما‬ ‫عليه‪،‬‬
‫• م ن لهلم‪ ،‬الله بعباده أن يزل عليهم الأمن‬
‫أق من ذنب اقآرفه‪ ،‬أوهؤى ايبعه‪ ،‬فما أحرا‪0‬‬
‫‪ ٠‬فلتجعل حياتك أيها الموس ق سبيل الله‪،‬‬ ‫ي ا لأزمات‪ ،‬وأي نعمة أعفللم ي حالات‬
‫أن يبادربالأوبة‪ ،‬ؤصدق التيآم والتوبة!‬
‫لتنال بدلك مجغفرئه ونحمته؛ وإن موتك ق‬ ‫الخنع من الأمن؟ به قسعقن الأفئدة‪،‬‬
‫عمل برأوُشروع خير‪ ،‬لهوكدلك حيرمما‬ ‫الدب‬ ‫عيده‬ ‫يواحد‬ ‫أن‬ ‫الله‬ ‫رحمة‬ ‫قتتقت‬ ‫ا‬ ‫•‬ ‫وتهلمهق القلوب‪ ،‬ويستقيم التفكير‪.‬‬
‫يجمعون•‬
‫‪ ٠‬لا تطلب أمن نفسك ق دنياك‪ ،‬بتضييع ي ا لدنيا ببعض ذنوبه‪ ،‬ولو آحده جمح‬
‫معاصيه لهلك‪ ،‬فلله الحمد س ؤحمته ؤحلمه‪.‬‬ ‫دينك والتفرط باحراك‪ ،‬كحال المنافقين‬
‫‪ ٠‬ف وز الموص بمغفرْ الله ورحمته خثر س‬
‫الدنيا وما يجمعه أهلها فيها‪ ،‬فلا توثرالفاق‬ ‫‪ ٠‬ي قيثرير العفو إطماع للمدنبين فيه‪،‬‬ ‫الخدوفن‪ ،‬فانه لا أس إلا للمؤمنين‪ ،‬ولا‬
‫ومع لم عن الناس من زوح اممه‪ ،‬وتحسين‬ ‫نحاة إلا للمتقين‪.‬‬
‫‪ ٠‬م ن حلن بان ادله لا ينصر يسوله‪ ،‬ولا لفتنهم بربهم عل أم وجه‪ ،‬وقطع للمهلريق‬
‫ض من يهلعن ي الصحابة أوينتقصهم‪.‬‬ ‫يؤيده ؤحزبه‪ ،‬فقد حلن بالله حلن السوء‪،‬‬

‫ءدهءءج‬ ‫•‪٠ ٧‬‬ ‫مؤا‬


‫أجأتقع‬
‫ئ'ومإأقأمحىسائؤة‬ ‫غ‬ ‫أدئألأةثثأ'لآ؟آأمح‬
‫ب‬
‫ؤ كأي أةس أقمأ ظ ‪ ^١‬ظ تن ثش‬
‫ثنيا روجها وف يتيحا يحالاكبجإ ؤءماء‬
‫ؤأدموأ آق ^‪ Sk‬لتاءين ييع وآ‪/‬وء\مإن ه محأ‬
‫وبنذ‬
‫^ها©ةاؤأاكقمحبئ‬ ‫أديآألأ‪0‬مأزأ‪ :‬أميي إل عدم ؛‪٢‬‬ ‫علإمربماأ‪0‬؟ه‬
‫ىوهأختان؛أ‪£‬و<و\‬ ‫الجور'‬ ‫•إنهلأأحق حص\ش اذكرم‪ ،‬الخالق‬
‫عئلقلإهنبمؤألأمر‪١‬‬ ‫النعم‪ ،‬الذي جعل من حلقه للعباد ايه داله •‪ ،٧۶^١^٠‬الخلال الق ؤ‬
‫ش ل لامان حن على إ‬ ‫خمر قدرته‪ ،‬ؤناطقه بعفلمته‪.‬‬
‫‪٤‬‬ ‫ر ن فسه أبواب الحرام! مرأن‬
‫التفؤص تتفاؤلتا ي اليقثن بهذه ‪۶‬‬ ‫‪ ٠‬ح لق الثه الناس من نفثن واحدة؛ ليعطف‬

‫^^لأصؤلأصها©قهأ‬
‫ؤ‬ ‫الحقيقة‪.‬‬ ‫بعصهم عل بعض‪ ،‬وترئقا بعصهم ببعض‪،‬‬
‫مهما تمزقوا ي ‪١‬لأقهلار‪ ،‬ونات بهم الديار‪.‬‬
‫عخؤنءاشمينهزيث‪1‬اةدمأ‬ ‫• م ن قصر ق أداء واجبه‪ ،‬ف‬
‫فكيم‪ ،‬يطلب؛ التوثع ق إ‬ ‫‪ ٠‬ع لاقة الرؤجية من أويق العلاقات‪ ،‬وبين‬
‫محجوةنةل‬ ‫الزوح؛ترا قشبا وايصال ما أشده! او لسسّثا‬
‫صْنمحلسادلداد‬
‫' ‪f‬‬
‫ء‬
‫اداح؟ا‬
‫ط‬
‫حداء حلقت من كبحآدم؟ والفرع مجل إل‬
‫ئأشحسيثارت‪)3‬‬ ‫ا لعدل ق مناك الحياة ء‬ ‫‪٠‬‬ ‫أصله‪ ،‬والأمل بحنو عل قزعه‪.‬‬
‫الخلقة م ٍ عماد ص‬
‫الإسلأئ‪ ،‬وهدو‪-‬ا رئيس من‬ ‫‪ ٠‬سح بالمر؛ء أن يظهرالتعثلمم دله تعال حق‬
‫‪ ٠‬لا مجعل حياقك وفما ض الاسكثار من‬ ‫أهدافه؛ لتحقيق المجاه والسلامة‬ ‫بحصل مراده‪ ،‬فإذا أمره ونهاه ص غافلا عق‬
‫المال طيبه ؤخبيثه؛ فإنك محاسب عليه‪ ،‬ولا‬ ‫مراد الله ْنه‪ ،‬تلك عباده جار‪ ،‬لا عباده‬
‫في‪١‬لعاجلوالآجل■‬
‫تهمل شان المال وتهضم قدره؛ فإن معاشك‬ ‫أبرار•‬
‫‪ ٣‬ع ليه‪.‬‬ ‫ؤ و؛امأ ألن‪1‬تاء صدقين ط؛ن طهت لغأ عن‬
‫‪ ٠‬قرن ائله بين‪ ،‬شريفا حمه‪ ،‬ؤحقوق أيحام‬
‫‪ ٠‬ا لمال الحلال ثمين‪ ،‬ؤعل رب الأمره‬ ‫عباده وأقربيهم‪ ،‬ض‪ ،‬ذا الذي دسهحا بجل‪،‬‬
‫إم ائه عمن لا بح نون الصنق فيه‪. ،‬ض‬ ‫صثمبجنتنهورس•‬ ‫قرئه الله بجمه‪ ،‬ويغمل عنر أمر ععلمه انئه‬
‫ألا يبخل عليهم فيما بحتاجون إليه من نفقة‬ ‫محلة ‪ I‬قريضه عن طيب نفس •‬ ‫بجعله ْع أمره؟‬
‫مشرؤممة‪.‬‬
‫خلالا طثتا‪.‬‬ ‫‪ ٠‬إ ن الرقي‪ّ،‬با عليلئا هو الله تعال)‪ ،‬الخالق‬
‫^"^‪ ١‬قمحأ أؤ؛ح لإن ءائتم‬ ‫الذي يعلم من خلق‪ ،‬العليم الخبير الذي ال‬
‫‪ ٠‬م هرالزوجة حى يودى إليها برصا وف‬
‫خاطر‪ ،‬فالكريم من الأزواج من أعهلاْ‬ ‫محق عليه حافية‪ ،‬لا ق حلواهر الأفعال ولا‬
‫وش دازئا هوثث؛وفما وش‬ ‫^^‪ ١‬آن‬ ‫خفايا القلورا‪٠‬‬
‫بمخاو؛ ض‪ ،‬من غئر س ولا تحيل ي ؟ن صما ةكاّءو أبمثإّفج ^دا دقهم إثس‬
‫آمو؛قم هأئيدوامإ يخأق‪-‬ثستا هءه‬ ‫الوفاء به‪.‬‬ ‫^^لأئئثزأهثعبج‬
‫يبمدا ' حسن تصنف ق الأموال•‬ ‫‪ ٠‬ححا تحكون الععلثة عن طيبا نفسي‬
‫يهنا بها القلبا‪ ،‬وينشرح لها الصدر‪ ،‬أما ‪ ٠‬إذا كان بلوغ ط اللكح نظنه اوشد‬ ‫زثا ‪:‬إذا‪.‬‬
‫‪ ٠‬حى اليناى من أصعق‪ ،‬الحقوق أداء؛ ما يتقف‪ ،‬ثمكلمما فإن النفس تعص به‪ ،‬واكلّ‪.‬بير‪ ،‬فان ص المرق الناجح مراعاة‬
‫تاهيل الخيل ق هدا الحمر لإدارة شؤونهم*‬ ‫وتتكدرمته‪.‬‬ ‫ؤلدللث‪ ،‬ك‪١‬نو‪ ١‬من أوق الناس باليعاية‬
‫‪ ٠‬حسن التصنزا ق المال معيار يمار به‬ ‫والعناية‪ ،‬فمي بالؤمن ألا يضيع حقهم‪ ،‬ؤثلأتؤؤأصأآظُهم ‪-‬ثثلاشُتؤ تث‬
‫الرشين العاقل‪ ،‬من القفيه الخاهل‪.‬‬ ‫محقا‬ ‫فان انله قد ذكؤه ي أوائل الحقوق‪.‬‬
‫‪ ٠‬ا لمال أمانه عفليمة‪ ،‬فإذا استودع الإنسان ماد‬ ‫‪ ٠‬ا نما يهلس‪.‬ا المال أو بجيثا من طريق ألقعهأء‪ :‬من لا بحسؤن الممزق ي المال‪.‬‬
‫يمحإ أو سفيه فليحسنر تصثافه فيه‪ ،‬فلا يمغ‬ ‫كسبه وأخيه‪ ،‬ومن أحيبمثآ المال مال ‪ ٠‬عل الوئ أن بحفظ مال السفيه ويصلحه؛‬
‫حما منه‪ ،‬ولا ينفقه فيما لا يرص الله تعال‪.‬‬ ‫فلا ياكله هوفيغللمنه‪ ،‬ولا يدفعه إليه فسلمه‪.‬‬ ‫اليييم العتصابمّح‪• ،‬‬

‫‪٠ ٧٧‬‬ ‫مء‬ ‫ص‬


‫‪ ٠‬س ثاهن{الزمنان} لأن الآحك‪١‬م تحري ز‬ ‫تقْاوثاء خو ‪ ٠‬تعقمل الله بجفظ <ؤ‬ ‫مح'مح‬
‫بايمانعكم}‬ ‫الثلواهر‪ ،‬ثم قال‪{ :‬وايثه‬
‫لأن الواْلنإل اطه‪.‬‬
‫‪ ٠‬ا لاصره الإفسانثة والإيمانثة هما محور‬
‫م ا لاستمتاع‪ ،‬لا منه منه ولا‬
‫الارياط ي النلاقات الإفانثة الق تقوم‬
‫‪ ٩‬تفضلا‪.‬‬ ‫ت\أسنتعؤيجمم‬

‫‪ ٠‬ب عد تقرير حى الهر للمرأة بين الأحرار والرقيق ق الجت‪،‬ع المسلم‪.‬‬


‫‪ i‬وفرضشه لهآ‪ ،‬يدغ اكشرح‬
‫سمؤ^غنيطرتيأنبمؤح و الباب مفتؤحا ‪ U‬يراصى ‪ ٠‬ا لرواج ي الإسلام ‪3‬طروإ للمرأة‪ ،‬حيث‬
‫محنماتلبمتضشفين‪.‬تكمِن أ عليه الرؤجان وفى مقتصيات تحنج المرأْ الوهمنه إل بيت زؤجهل بإذن‬
‫أهلها موفورة الاحهرام‪ ،‬ونملى من المال محا‬ ‫ُايجًظثمح؛ؤ ي حياتهما الشمكة‪.‬‬
‫قرصيها خم‪ ،‬وجه الحي والإكرام•‬ ‫ؤ وش أم ثتقئ بم ئلزلأ‬ ‫ه صهى ‪ٌ ٤٧١٧‬ق‬
‫‪ ٠‬ش تان بئن الدر الثمئن والمتاع التهئن؛‬ ‫آلمتصننت‬ ‫آن تههخ‬ ‫بضتت ؤلاتخدات‬ ‫هحصشك‬
‫فالعفيفة تمغ نسها وتينحمون عرصها‪،‬‬ ‫آلمومنتت دين ما ما!كث‬ ‫^حئنمحقبملتيد^‬ ‫حوؤأ ودآثحهنؤل‬
‫فيدل لأحلها الغال والقين' ومحص‬ ‫أتط‪3‬محإ من‬ ‫ئئيجكنخى‪١‬كث‪،‬‬
‫البؤآ نفسها قتشهرى بالبخس ؤالخميمى‪.‬‬ ‫ئ‬ ‫وآقث م اسم‬ ‫ينحتفرؤك ةمر|إصرلطثقئ عمتقبمو‬
‫مح‪ ،‬ةذ‪،-‬زم يءدمح" محق‬ ‫^^ِئتهيصقممحثآك‬
‫ينف ها وقومها إذا‬ ‫‪ ٠‬م ا تفعله ادؤْ‬
‫همتئف آدّمف‬
‫ارتتتكبتا حرما هو قوى ما تفعله الأمة‪،‬‬ ‫حمبكن عثر ذست وي‬ ‫^^‪،‬عك=قرؤئى‪1‬ز‪-‬نحو@‬
‫والمقامات ئرام ي العقوبات‪.‬‬ ‫مئخذاف< أخر انأ ^‪ ١‬أحمبمن‬
‫؛ف امك يضحثؤ صثهن نصف‬ ‫ؤ ج وألثتصكق ين ألئمإلأمآ تذكئ‬
‫ما عق آلثثص‪،‬ش‪ ،‬يمي آف‪J١‬دا دلق لس‬
‫بمتحم كثب آق عوقأوأحن وقر ئا ورآئ‬
‫أوبئآ ثن‪-1‬يأًظم ويؤب عوم واق عليم‬
‫عق ‪40‬‬ ‫صهندق‪4‬ايمح"نأق'‬ ‫هطز آن بتغوأ إمإ؛يا خهخآ و‬
‫صيجخنكا فما آسمتعئم بعث يمن فثانوهى ءنمحت©>‬
‫‪ ٠‬ألا يتدبر العباد حكمه انثه تعال ق‬ ‫فنا‬ ‫أجورهمثَ زبمه وي يظخ‬
‫ظني ;غق وتعه‪.‬‬
‫أحكامه‪ ،‬ويفتحون لها قلوبهم ؤأسماعهم‬ ‫بدث من بعدآلنردء؛نحات إذاإةه'كان عليما‬
‫وأبصارهم؛ لثندادوا من انثه قربا‪ ،‬ولتشريعه‬ ‫ألنحصكت ‪ :‬الحرائر‪.‬‬
‫ِكنا‪.‬ه‬
‫إحلالا؟!‬ ‫تثسمحأ أ إماتحًقم■‬ ‫ثا'صشق‪ :‬امؤجات‪.‬‬
‫‪■ ٠‬حمع الله ي هده الشريعة ما فزقه من‬ ‫محصثت‪ :‬عفيفايت‪.،‬‬
‫تثنوأ‪:‬ظوا‪.‬‬
‫ْشخذ‪.‬آءّت‪.‬أخاو ان؛ مماحيات اصدقاء للرق المحاسن ي الشراع قبلها‪ ،‬فما من حغرك‪١‬نت‬
‫عليه ام ‪ u١‬بقة إلا نة‪١‬ن لجده الأئة منه‬ ‫محهتيذ ‪ :‬أعماة عن الحرام‪.‬‬
‫برا•‬
‫نصيب؛ ولدا احتصت بالكمال‪.‬‬ ‫سسض‪:‬زاه‬
‫ألست ‪ :‬الوهوغ ي الزفىّ‬
‫‪ ٠‬تدعوالتفعس الؤع إل منحا|‪،‬رات الخهلعئة‪،‬‬
‫‪ ٠‬لا بمقل الإسلام نملرة الأفاق ولا ْلاقئه‪،‬‬ ‫‪ ٠‬ا لزواج حصن للمرأة‪ ،‬تحوط به نسها‪،‬‬
‫فربما حضرته الخشيه من عقاب ربه ؤئمحو‬ ‫وتحي به شرفها‪ ،‬وتعتمم به همن اليابمثن‪،‬‬
‫ولا واقعه ولا حاجاته‪ ،‬بل يلق الصالح منها؛‬
‫ي ت لك الؤلهدة السحيقة‪ ،‬فتثللم آفاقه فلا‬ ‫ليسموبه إل معانج القهر ؤآفاق المماء‪،‬‬ ‫فلا ناح اقتحامه‪ ،‬ولا يال نكانه‪.‬‬
‫ينجيه حينذاك إلا معرفته بان مولاه تواب‪،‬‬ ‫‪ ٠‬م ن يعمّر الشريعة أن نطاق الممنؤع صس‪،‬‬
‫ونهلاق الشروع واسع؛ فتن لحزم نيقالحهن ‪ ٠‬يتثّؤف الإسلام إل الحرية‪ ،‬ويدعو إل فيهرع إل بابه ليتؤب عليه‪.‬‬
‫نمكاح الحرائر' ولا ؛محص فا رواج الإماء‬
‫قليل' ومن أبح النداج بهل كمحر‪ ،‬فجال إلا ممد مسيس الهاجة؛ لئلا يري ق ‪ ٠‬تشريعات الشارع الحكيم وتؤحيهاته‬
‫تصدر عن العلم بالتفؤص والأحوال‪ ،‬وما‬ ‫دواغ الفطرة نحب‪ ،‬فما اعثلم هذه الارية الئؤ الذي دسهم إل إنهائه‪.‬‬ ‫تلبية‬
‫الشريعة!‬
‫‪ ٠‬أ زاغ الإسلام عن الأنة المزمنة دلإ يصلحها ونصيآ لها‪ ،‬فسبحانه مجن عليم‬
‫‪ ٠‬ي وو*‪4‬م الإسلام الإحصال ق صورة بلعني الجاهلية الي كانت‪ ،‬تعص من شان الإماء‪ ،‬حكيم•‬
‫من العلهارة والعفاف الغاية‪ ،‬مقابل صورة‬
‫وتحعلهذ للمتعة نحسب‪ ،‬فرفعها بايمانها عن‬
‫‪٤‬‬ ‫أداه ئستمثع بها ثم ئستغى عنها‪.‬‬ ‫أن‬ ‫السانحة وش ي نهاية المماءة والئذيلة‪.‬‬

‫ءه؛هميمح‬ ‫‪٠ ٨٢‬‬ ‫م؛؛‬


‫موسا‬

‫‪ ٠‬ا لمشرك سانع اطة جل شانه ق الوهيته‬ ‫‪ ٠‬ا نعدام الأدب يع نسول‬
‫اثله ه صفه يهؤدية؛ فاليهؤد حثن يجعل له ندا‪ ،‬فاي ذنبا أعظم من هدا‪،‬‬ ‫^ثايقىآشمضرا@‬
‫أساورا الأدب معه ي ؤحهه‪ ،‬وأي عمل يفع معه إن غادرالدنيا علميه؟'‬ ‫^^نأكيمماسءلإألأ‬
‫وتيظنآبملمشأشُلآؤش‬ ‫ؤأشباشم أساورا الأدب مع‬
‫تجمحاق!اأفيثمحز‬
‫سقته؛ إنعكارا لها أو استهزاء ئممثلأق‪1‬ثون^‪0-‬يم‬
‫لما حاءت له‪.‬‬
‫يرؤ‪0‬أذفثيمث يثئون عق أنسهم وأعمالهم•‬ ‫^أمحموزةنمح>ن‬ ‫‪<٠‬‬

‫‪ ٠‬ا لهلعن ي الؤ الكريم §|‬ ‫يب شت‪،‬أاظبمارك‬ ‫أ‬


‫ا‬

‫تمربجا أو تعريصا هو طس ي ‪ ٠‬ا حذر أن ترئ‪ ،‬نفتك‪ ،‬ولعكن اجعل‬


‫أعمالك الصالحة الخالصة لوجه الله تمنحك‬ ‫ش قفيقممتقظهامده\‬ ‫م‬
‫الدين‪ ،‬مؤحث‪ ،‬لتلرل اللعنا<ّت‪.‬ا‬
‫سهاده الآزكية برحمة منه سبحانه؛ فإنها ا*^ا‬ ‫عل ذلك الأقاك الأثيم‪.‬‬ ‫^^ةتاش؟دكتااكئجائم‬ ‫ؤ‬
‫الشهادات ؤأشرهها‪ ،‬ؤأصدقها ؤأنفعها‪.‬‬ ‫وؤوؤدوت\تئ‬ ‫‪I‬‬
‫‪ ٠‬ا لسمح والهناعأ للحق‬ ‫ٌ أشقيٌاساظثا‬ ‫إ‬
‫والتائب مع ماحيه هو خر ‪ ٠‬لا يغريك ملغ الناس لك فتنفخ شخصك‪،‬‬
‫يسوقه العاقل إل نق مه‪ ،‬فهنيئا ولا دسوءدك قدحهم فتجلي ذاتك‪ ،‬ولبنتكن‬ ‫سكهمتيأهلإؤش‪:‬ئئ‬
‫هثك ؤصا الله عنك‪ ،‬ومعرفتك حقيقة‬ ‫ءكشظونوهمأممت‬
‫لمن دارمع الحي كيف ا دار‪.‬‬ ‫ائماشبتا© ؤدو\ذؤئ‬
‫نفك‪ ،‬فعند ذلك تيني لقحات القادحين‪،‬‬
‫‪ ٠‬ا لميتات يستنزل العقوبات‪،‬‬ ‫شقإوهؤوؤت‬
‫وتضمتحل نمحالئا المادحين‪.‬‬
‫وتتيء بالمممات‪ ،‬فماأسوأالعكفز‬
‫ؤآذءلن؛قث‪،‬بمرونءث‪،‬أةوألةبم وئن)يمح ءدثا‬ ‫ذنيا‪ ،‬وما أشد اللعذ عقوبة!‬
‫ء اممأشيلأ©‬ ‫ؤ‬

‫ؤ يتآت؛ا ٌ أوؤأ أثكئث‬ ‫ؤ أوقة■ أم أئمقأ ؤئرأس وه‬


‫ردا ثت‪-‬ذها لما م؛تمح؛ ين ؤل آن ‪ ٠‬م ا كان اممه لينومن الأعمال إلا أخلشها‬
‫ؤأصوبها‪ ،‬فتن ادش حلاق ذلك فقد اقري‬ ‫أؤ دلقئ؛اكتا‬ ‫ظيس و‪-‬جوها ئردهاعق‬
‫سمل'©أيم‬
‫ض ا لله الكذب؛ فانه سبحانه لا يرؤ القبيح‪.‬‬ ‫‪ ٠‬م هما أصمر أهل الشر للموبن من سؤء‬
‫‪ ٠‬تركته الله سبحانه للمعبد نعى نصاه عن‬ ‫هريها‪ :‬فنحؤلها‪.‬‬
‫?؛‪ ١^ ١٤‬ذوي غدد وعدد‪ ،‬فان الله رو عباده‬
‫أفعاله‪ ،‬وما أقبح أن يجترئ ‪ ٤^١‬ض المعصية‬ ‫يهديهم ويمحرمم ويتول أمورهم‪ ،‬وض كان‬
‫ئميدء؛)وولالإه لها'‬ ‫‪ ٠‬إ نما انزل الكتاب لنعمل به‪ ،‬فنن طمس‬ ‫انثه ولثه فمعه القوة الق لا يغلب‪.‬‬
‫حقائقه والبر عنه استحى من الله أشد‬
‫آوؤ؟ محيا بن‬ ‫ثرإئ‬ ‫بعقوبة‬ ‫العقاب‪ ،‬ؤإن ق السيعتى‬ ‫ؤتثأل!بم هادوأ ءمم‪0‬أتخلمشقناسء‬
‫آلآتتكتنب يؤينون آثحتت ؤآلهلتعوت‬ ‫الاصين‪ ،‬ولما ي مصيرهم عبرة‪.‬‬ ‫‪j‬؛‪ّ S^y‬يصا وعصتا وأسمع وثنغ‬
‫ويمثؤ‪ 0‬لؤ؛بمكهموا هتولاه أتدظ يرثأل؛بم‬ ‫ثئبماَئاَوتيا نئقِيىممنبجو‬
‫‪ ٠‬قدرة الئه تعال شاملة‪ ،‬ومقدوراته ال ثاثزأشيلأ‪.‬ه‬ ‫‪ ١^٧‬نساثأحثصهنلإأكأ‬
‫تتحصر‪ ،‬يتلمس ؤحة من شاء‪ ،‬ويلعن من‬
‫ألصت وألْكذوت آ بمنكل ما يعبد من دون‬ ‫وآوم دثك‪ ،‬ئتثم آه'بميم هلا محمحن ءب شاء‪ ،‬لا محلف لخكمه‪ ،‬ولا رائ لأمرْ‪.‬‬
‫اش صن الأصنام وشياطين الإض والث‪.‬‬ ‫شلا‪.‬ه‬
‫^ئغرتادلأدؤثا‬
‫‪ ٠‬ويل لعلماء السوء والنواة؛ لم نطفهم‬ ‫وأسمع وتب‪ :‬امنع منا لا سمعث‪ .‬لنن ةثاءُ وثن يئمك ائو ئثد أهرئ إقما‬
‫نفائ أحلامهم حق نصبوا أنسهم‬ ‫عظيثا‪.‬ه‬ ‫بذعول بذلك عل ‪١٠ ^١‬‬
‫حتي‪١‬ما‪ ،‬مجكمون عل المهتدين بالضلال‪،‬‬
‫‪ ٠‬ا لتؤحيد الصاق هوالذي يشنع له أبواب‬ ‫ودثعنا ت افهم عئا وافهمنا‪.‬‬
‫ؤؤي الضالين بالهدى!‬
‫المغفرة‪ ،‬ويفع له نوافد الرحمة‪ ،‬فتن أشرك‬
‫ويآئيلميم■ تلوول ألسئيإ بذلك‪ ،‬ؤهم ومات ض ذلك فقد قتخ بيده اسباب التجاة‪ ٠ .‬أ هل الباطل أمام أهل الحي مله واحدة‪،‬‬
‫ؤإن تعددت محشاارب ضلالهم‪ ،‬حق يشهي‬ ‫يريدول الدعاء عليه بالثعونة حنب لثتهم‪.‬‬
‫‪ ٠‬ا لتهود الذين أبعدوا أئثهم عن دين ربها ‪ ٠‬إ ذا عصى المؤحدون ربهم بدنؤن غير بعصهم لبعض‪ ،‬لا صدئا فيما شهدوا‪،‬‬
‫الس‪-‬رك فهم مضافون ي الغفران إل مشيثتته‪،‬‬
‫وليكن نضايه بمن ايفقوا خمر عداوته‪.‬‬
‫ومشيئثه تابعه لحكمته‪ ،‬ؤهو تعال أعلم‬
‫بت‪،‬حريقهم إياه‪ ،‬أبعدهم الله عن زحمته‪،‬‬
‫ة‬ ‫بمواحثع فضّله‪ ،‬كما هوأعلمم بمواحثح عدله‪.‬‬ ‫فابعاد بابعاد‪ ،‬والحناء من حنس العمل‪.‬‬

‫<‬ ‫‪^.‬؛‪٥٠‬‬ ‫‪٠ ٨٦‬‬ ‫معا‬


‫^‪٠٢‬‬

‫وثزؤْاوثاي‬ ‫ٌثيالآممأشُشءثمم ‪ ٠‬لا يستهن بجرم يعاقب‪ ،‬انئه محل للثئءلئايس ظ‬ ‫أ‬
‫محم\ت‬
‫^وصزآئلآنهمآئشهتلأُبو)‬ ‫‪f‬‬ ‫ٌةاسم‬ ‫ِامح‬ ‫م‬ ‫عدهطب‬
‫‪ ٠‬إ ن يحم الله تعال أحدا فلا راد لرحمته‪ ،‬الإحساس تحئدتا؛ ليتجدذ‬
‫لأّوونأقاماشرل©آم‬ ‫وإن لعن شيقا فلا ماغ من لعنته‪ ،‬فاحذر الألم وبيوم العذاب‪.‬‬
‫آءاش‪4‬ءأثينئهءقدءاوآ‬
‫أن ممتكول مستؤحب يحتله؛ لأنه لا نصين ‪ ٠‬ب عرته تعال غلب‪ ،‬أهل معصيته‬
‫كهلآامم‪A‬رممةظيما®‬ ‫سصرخمر النه‪.‬‬
‫فادحلمهم نأره‪ ،‬وبجكمته عيبهم‬
‫ظ‪ّ،‬يثالأمماس‪،£‬‬
‫غلبه‪،‬تولاانه لابجني ة غ‪f‬‬
‫و‪,‬زااو‪-‬تت‪^١‬أ‪ ،‬ت‬ ‫‪ ٠‬إ ن اممه موحنْ الوئ ازصر‪ ،‬لا الأفرائ‬
‫ولا الماعات ولا الدول‪ ،‬وهو حل حلاله ال‬
‫هاكدطلهئ‪١‬بإةمن‬ ‫■غ‬ ‫سؤءا إلأ كان أهلا له‪" .‬‬ ‫ينصرإلأ من ينصرم‪ ،‬فكيف بنن استحق أن‬
‫ج‪°‬ظأأمحتدظم‬ ‫أل‪ِ،‬تيى ؤ‬ ‫\ٌَ ‪ِ،‬ا;؛وأ‬ ‫يلعثه ويدلرذْ؟ا‬
‫‪٣‬‬ ‫^ لثم شيب نى آلث‪،‬؛‪ ،‬ي لا دؤاؤن أاناس كدةمحمك‪،‬تييألآء ‪٣‬‬
‫جأعةشلأ©ما‪0‬أستامب‬ ‫حإدنذ؛أتدا‪ ^^^^٤‬ممهلء اض‬ ‫نتيأأ‪0‬؟ه‬
‫ِسأن‬‫صأقاسصمحأقا‬
‫‪::‬بأ\أا‪:1 ..,‬‬ ‫ا\باأات'ا‪َ.‬ه‪'-:‬ع'ث‪.‬‬ ‫‪k‬‬ ‫‪•'■.‬ا'نأ'لأ;ار>‪.‬آن‪،‬ممح‬
‫يتها ت شدر النقرة‪ ،‬وش الخفرة ي حلهرالئواة‪.‬‬
‫^^ئِدهمانئانضعا‬ ‫‪ ٠‬إن المؤمنين ق الحنة مع مجا هم '■‬ ‫‪ ٠‬أ ي بجل هذا الذي استول عليهم؛ حق‬
‫^ًىوأمحتيلوأآملهفي‬ ‫فيه من التكريم يشون بقلل ؤ‬ ‫إنهم لو ثكوا ^‪ ١‬عظث لم فق\ ‪١^١‬‬
‫محإئاأشقمح‪4‬اهّ‬ ‫؛لليل‪،‬بائكريم‪،‬وإنالكافربن‬
‫ممرا ولا قليلا؟!‬

‫‪٨٧‬‬
‫ئأثه‪:‬نص‬ ‫آلإ ين‬ ‫ؤ آم بحثدون أقاس عق تآ‬
‫‪ ،:>١^١۵٥‬فقد ءاتيتا 'ءالإلأِم ألكنتب وا‪-‬وقمة‬
‫سم‪١‬لقاروسملهائلا•‬
‫‪ ٠‬لو استحقر الوقمن نفلر الموئين ي الدي‬ ‫‪ ٠‬م ا أكئز نعيتر الخنالتا؛ إلا أنه اقتصر هنا‬
‫يفعله بؤديعته؛ لما حانه‪ ،‬فكيفا إن استحتقّر‬ ‫نؤ بعض المقّدم لدي الإنسان من اللدات‪،،‬‬ ‫‪ ٠‬ع لام بجند المؤء غار‪ 0‬خمر نعمؤ لم يعكن‬
‫أن الله يرقبه فيها‪ ،‬سع ما يقوله‪ ،‬ويبصر‬ ‫ومنه بهجه المنفلر‪ ،‬ؤأتس الرؤجات!‬ ‫له فيها يد‪ ،‬ؤهويعلم أنه ما حانها إلا بفضل‬
‫ما يفعله؟‬ ‫من انثه وحد‪0‬؟أ‬
‫‪ ٠‬م ا ق الحنة من نعيم فهوأحسئه ؤأكملمه‪،‬‬
‫ؤ تآو ألإ‪:‬اتزأ مزأ أقَ ي ألإوث‬ ‫ولا يشوبه ُثيء من الكذرالحسى ولا المعنوي‪،‬‬ ‫• ا لخاسر كو‪ 0‬لفعل الله ق حلقه‪ ،‬غين‬
‫ؤبت؛نممحأ فا ئيىئ ^؛؟‪ ^٠-‬أش‬ ‫مريد الخير للناس‪ ،‬موير نفسه بالباحلل ض فالفلل مصل معتدل خمر أحمل أحواله‪.‬‬
‫وافيؤي إزكم فينوف؛ق واتويّأ'لآم؛‪٤٠^١‬‬ ‫الاحرين‪ ١٥^ ،‬بذلك عاصتاآئئا‪.‬‬
‫آهله\‬ ‫ؤ ه إنأئت؟نثمحأ آن توآوأ‬
‫‪ ٠‬ق دم اممه شرف الكتاب والعلم؛ إذ ال وإدا حآقتمِ بين ألناير^ آن ممدكموأ إلددفيإ‪ 0‬أس ‪-‬غتُدكئمبلأ ‪40‬‬
‫‪ ٠‬لا يستقيم سياسة الماس ؤحكمهم إلا ّص‬ ‫بماي ذلك المق ملق ولا سلهلان‪ ،‬ولو شياسئتؤقإنمحك‪١‬ن محعائصة؛‪.‬ه‬
‫قاعدة العدل والأمانة‪ ،‬فان كان‪-‬ثا راسخه‬ ‫كان ئلة جليلا عثليئا‪.‬‬
‫‪ ٠‬ا لأمانة تعامل حسن مع الله؛ استجالأ رسحِ الحعكم واستقاممنا السماسة‪ ،‬وق‬
‫لأمره‪ ،‬وحلمعا ق ثوابه‪ ،‬قبل ان تعكوذ سبيلا القران ما يدعو إل ذلك‪ ،‬وبجير من اقباع‬ ‫وؤم ثذ ءاس إي' ويم ثن صد ظ قق‬
‫لصا الماس ونيل الصالح منهم‪.‬‬ ‫بمةألمنييإ‪0‬ه‬
‫غمنه•‬

‫به‪ ٠ ،‬أول الماس باداء الأمانة ض ولاهم انله ‪٠ ٠‬ل‪١‬عة ول الأمر المسلم واجبة هؤدة‪،‬‬‫نب‬
‫• ا لناس مع الحي فريقان؛ مؤمنون‬
‫ؤصادون عنه أنفسهم وغثر؛ُم‪ ،‬وهذْ‬
‫مسوولثات هذه الأمة‪ ،‬ؤحآكمهم ي سوونها‪ ،‬ولكنها تابعه لعلاعة الله وؤسولص‪ ،‬وليست‪،‬‬
‫مستقلة عنهما‪ ،‬ولا ؤئاعق لمخلوق ق‬ ‫وإنه سائلهم عنها يوم القيامة‪.‬‬ ‫جنت عير الّاييخ‪ ،‬فلا حنن إذا لم ياخذ س‬
‫محصية الخالق‪.‬‬ ‫‪ ٠‬ض الملم أن تشمل عدلك حميغ الخلائق‪،‬‬ ‫الماس بجق هوأؤحئح من الشمس •‬
‫‪ ٠‬ا لكتاب والمنة يدعوان الأئة إل‬ ‫فلا بجتص به إحوائه؛ فان الإفسانثة دو=كره‬ ‫‪ ٠‬م ن صد الناس عن الحق فأوردهم موارد‬
‫العللمم بفتلرتها‪ ،‬والإيماذ يوافقها‪.‬‬ ‫اللكة‪ ،‬فمد قدم لنفسه الخزاء الدي ينتقلئء‪،‬‬
‫من‬ ‫ويعمسانها‬ ‫والاققّاق‪،‬‬ ‫الاجضاع‬
‫‪ ٠‬من الواعظ الق أثق الله علميها‪ :‬العفله‬ ‫قبس الوارد والورود•‬
‫الاختلاف والافتراق‪.‬‬
‫‪ ٠‬مب ذق الإيمان الرئ إل الكتاب والمنة‬ ‫ؤ إ ة أكتيَقئروأ ؤ‪ ،‬قينا ثوذ يئنهزبب بثآ بالأمانة والعدل‪ ،‬ؤهما من أعثلم الأخلاق‬
‫ومحتمانه‪.‬إلا بها‪ ،‬فتن عند الزاع‪ ،‬وبمكدبه تقدم الأراء والأهواء‪.‬‬
‫بجن‪ ،‬يأودئم بدئهم •يأويا وها ثذومأ الق لا يستقيم أمون الماس‬
‫اداهما فقد نفع نمنه‬ ‫أتدابإ‪١‬ى أس■ َلكلءلحئا‪-‬ك؛ثا‬

‫‪-‬مء؛ ‪٠ ٨٧‬‬ ‫'اصيص‪.‬‬


‫‪٠٢‬‬ ‫‪ ٠‬إذا نغبت ق أن تخ مؤعثلئك موقبها ٌن‬ ‫إل‬ ‫التحاض‬ ‫‪/ ٠‬امة‬ ‫سْاكاء‬

‫الكتاب والمنة دليل نفاق‪ ،‬القس فتؤح أن تعكؤن حسنه الألفاظ‪،‬‬


‫والإقبال عليهما عصمة محنه‪ ،‬رائقة المعاق‪ ،‬نجمع بين امغيب وامهيب‪،‬‬
‫والثواب والعقاب‪ ،‬فتلك بلاغة القول‪.‬‬ ‫وكيف تنتصر أمحه غلب عليها‬
‫الشاق؟!‬
‫يإدمحب‬ ‫ؤ ج ‪J١‬ظاين‬ ‫^لمتاؤ‪١‬آكتآبي‪J‬‬
‫‪ ٠‬ا لتحاًفم إل الكتاب والمنة أم وؤ ‪<١‬؛^^ إذ تمثمأ حص؛ ‪-‬؛كثاءُوق‬ ‫^فقيوامحئس^ممف‬ ‫ائق‬
‫تعال ِش أحك‪١‬م العناغؤت‪ ،‬ؤهو عةو‪1‬وش\ ^ وأنتعقر ثهنِ أؤولأ‬ ‫كتتهعرنيهث_ه يما‬ ‫صسدؤدا@‬
‫ؤسام شمق سحب العرة‪ ،‬ال‬
‫و‪-‬جدواأق‪،‬رابثاؤحيما أوه‬ ‫الضعة ولا الذلة‪.‬‬ ‫هوقبجلششأشأ‪١١٤٥ ^١ 0‬‬
‫‪ ٠‬إ نما أرسل ائنه رنئه كل‪١‬عوا بإذنه‪ ،‬ال‬ ‫‪ ٠‬ح ال التافقين مع المنة‬
‫ليكونوا مجثد واعثلين‪ ،‬ئسغ أقوالهم ويوارن‬ ‫لا محي عل ذي بصيرة؛ فان‬ ‫بمئيروط‪4‬تِومحسي‬
‫بينها وبلن غيرها من المقالات والاراء‪.‬‬ ‫نفورهم منها‪ ،‬وتنفيرهم ■غينهم‬ ‫ط‪-‬اثتثمّوليإلأ‬
‫‪ ٠‬لا يميكن لعبي أن يفعل المأمور أو يرك‬ ‫•‬ ‫كالسمسرإ ق‬ ‫ةبم}أاإإب\ع وؤأهثِإذ ىلئنأأشهتِ‬
‫المحذورما لم يلكن له من الله عول ومدد‪،‬‬ ‫أكنهم‬ ‫إدآ‬ ‫ؤئؤ؛و‪،‬‬ ‫^^نومحراؤئؤن‬ ‫‪-‬بماءوق‬
‫فاطلب من الله عوئه وتوفيقه عند تؤحهك‬ ‫ممببة ي—ما ‪%‬ئ أدس‬ ‫^^^\و)لأقلأشلأمحيا‬
‫إل طاعته فعلا وتعا‪.‬‬ ‫لإئآ‪/،‬وممونأسِإنوئآ‬ ‫‪r‬‬
‫‪ ٠‬ي عجل العامي انتقام الله تعال منه ق‬ ‫الأ'إمحثاسض‬ ‫^ذمإىء_ثا@‬
‫‪ ٠‬س من بجيئ‪ .‬عن الأ‪<-‬فةام دنياه‪ ،‬وينتقلر العد‪.‬اب ق أخراه‪ ،‬فاي ظلم‬ ‫‪٨٨‬‬ ‫‪¥‬آ‬
‫يجثه ش النفس الإصرار ض الدنؤب‪ ،‬وتؤلف‬ ‫إل الشريحة مدعيا أنه يريد‬
‫انقاء الشاكلأت الريبة ض ذلك‪ ،‬أو يريد‬ ‫^‪ ^١‬ض إل أليي مءثوث 'م ‪ i_^!،‬ينآ‬
‫التوبة والاستغفار؟!‬ ‫سَأيدينبجزجونأنحأ‬
‫اكوفيى بذن الامحاهات المختلفة؛ فحجته‬
‫‪ ٠‬ا لتائب الصادق ضيم‪ ،‬الله‪ ،‬فينبم أن‬ ‫داحضة‪ ،‬وش علامه نفاق واصحت فاصهحة‪.‬‬ ‫إث‪ ،‬ألقنمت ومد ردأ أن وئددأيمحءوثرب‬
‫محن معاملته؛ حق يوغت ي البقاء ق‬ ‫أوآه‬
‫‪ ٠‬ا لإعراض عن تحكيم الشريعة شاق‪ ،‬ؤإن ضيافة الئه تعال‪ ،‬ؤهكدا كان يصغ ؤسول‬ ‫ألثلتعوت الاطل الذي لم ئشزعة اممه‪.‬‬
‫حلف صاحبه نؤ إيمانه أغظ الأيمان‪.‬‬
‫الله‪.‬مع ا‪y‬ئب‪i‬ن‪٠‬‬
‫‪ ٠‬ا لمدوي عن الشريعة موذل بقو‪١‬رغ‬ ‫‪ ٠‬ا لثعاوى تفتقر إل البينان‪ ،‬فإذا كدبتها‬
‫‪ ٠‬إ ن ام الله(اكؤ‪١‬ب) لئغري العامي‬ ‫مدلهمة‪ ،‬والاعتصام بها من تلك التوائِّا‬ ‫الأعماللككضلألألأ‪.‬ذأنمحكبال‪.‬‬
‫بالتوبة‪ ،‬مهما عفلمتا معصيته‪.‬‬
‫‪ ٠‬إ ذا ؛‪١‬؛^‪ ،‬إرادة اكحاًفم إل الماعون‬
‫ذّما‬ ‫ؤ ئلأ ووتق‪ ،‬لامحوث حئ‬
‫ثم لأ‪.‬تحدوا قرآشهم‬
‫إ ل كلف أ‪$‬؛وك■ ب م أق؛ ما ل هزيهنو‬
‫قأعرص عبمم وءظهم وم دهن ؤثج محر‬
‫ضلالا بعيدا عن سيل الإيمان‪ ،‬فكيف ‪،‬‬
‫باكحاننقم إليه فعلأ؟ا‬
‫مأجاهتاؤضيت ويسِنوإيسلما‬ ‫آذقيهإملأسا ‪40‬‬
‫‪ ٠‬لا ي>=كنى لتحقيق الإيمان اكحاطر إل‬
‫الكتاب حق يجتمع إليه المكفن بمتثل ما ‪ ٠‬أهواء القلؤب أدواء‪ ،‬ؤعلاجها بالواعظ ال ‪ ٠‬لا دخول‪ ،‬إل رحاب الإيمان إلا مجن‬
‫بالخيال‪ ،‬فالواجب مع كثثر من اتمصلن باب اقتفاء أثر المسول ه‪ ،‬وتحكيم نيته‬ ‫يخالفه؛ إذ لا بد من النخلية محع التحلمية‪.‬‬
‫المطهرة‪ ،‬والقبول بما سليه والمصا به‪ ،‬وما‬ ‫هو‬ ‫عن كتاب اننه تعال ؤسئة ؤسوله‬
‫سواها من طرق فمسدؤدة‪.‬‬ ‫الؤعظ والنصح‪.‬‬ ‫‪ ١ ٠‬لشيهلان هو أكر ‪١‬لمتتفعين بأنك العمل‬
‫بالأ‪-‬حكام؛ فإنه إذا مال بين المؤمنين' ولا‬
‫'يكعق تحكمهم‪ ،‬محجد ي القوانثن الأتّصية ‪ ٠‬ا لتغائل عن الحاسد وترق محازاته‪ ٠ ،‬م ن افشا اقوالأ بجنب فهمه وتأويله‪ ،‬لم‬
‫ما يغري الناس بالانتقال من سماع وساوسه والاشتغال ببيان ما هوعليه من سؤء الحسد‪ ،‬يجب ايباعها حق تعنؤش ‪٠٣‬؛ السئة‪ ،‬فان‬
‫أبلغ إل القصؤد معه‪ ،‬قاما أن قستصلحه شهدت لها قيلتا‪ ،‬ؤإن حالفتها طرحتأ‬ ‫إل اتياعها‪.‬‬
‫بهيا العلاج‪ ،‬أوتريد غثه‪.‬‬
‫‪ ٠‬إ ن أرد‪ 0‬نصيحه تمحو أثتها ق القس ‪ ٠‬ا لشيب المليم هوالدي يقدم الأمرالبوي‬ ‫ؤ ؤإدايل كم ولاق ذآأنزل‬
‫‪ ٠٣‬ؤ رأي أنا كان ص\ك‬ ‫فاسزبها إل من محب صلاحه؛ فان الإسرار‬ ‫أزرع(} رأثق ال‪1‬قفتان بمدون عنلك‬
‫بها أحدى ؤأنفع‪.‬‬ ‫ص ‪40‬‬

‫ج‬ ‫معر ‪< ٨٨‬ةبم‬


‫ءووؤ‬

‫طس ‪ ٠‬الهداية بيد الله ؤحده‪ ،‬وما ‪-‬حهتد‪،‬صدورم‪ :‬صاقت‪ ،‬ؤكرهت‪ ،‬مقاتاغكم‬ ‫‪٧٤^١٥٤٣‬‬ ‫س لاإمْلقآش‬
‫مح'محخم‬
‫‪ ٠‬يمهل الإسلام المرددين ‪١‬كيذا محلج‬ ‫ي‪,‬بلأب'‬ ‫فاجعل إلا‬
‫لأساققصصظ م‬ ‫أثئ!‬
‫ي ه د ونهم مشاعل متناقمة‪ ،‬ومرايا^‪٠١‬‬ ‫ويثمنقصاشمخكاو؛ءثمحايكمفيأبمفقين الخلي ِ لا تنتظر إلتإءر ءنق‬
‫خالصا شء‬ ‫عملك‬
‫شى‪ ،‬فهؤلاء يؤحدون باللعلف؛ عسى نهمة‬ ‫ًئءئؤأولملأقهئإس‬
‫قثملهم فيغلسا ^^ ‪ ١٠٥‬شثهم‪.‬‬ ‫‪١‬لخثهوئعشاكرة‪" .‬‬ ‫ؤئقرشف@لآإؤءق‬
‫‪ ٠‬ا ختيار الإسلام للئلم حيثما زحن ال‬ ‫ؤمحأأ‪3‬قكزونَقا كووأ‬ ‫ممدطعتِأوكا؛ع)‬
‫قمح؛ون سواء قلا ثتخذؤأ منئم يتعارص ْع منهجه الأسامؤ‪ ،‬فمي اءتدُت‪،‬‬
‫إليه يد صادقة تريد الأمان غيز متلمعة‬ ‫أنوء"ثق>بم‪:‬آردأ ف‪ ،‬سيل أم ي‬ ‫^هرزقايشت©إلأاقية‬
‫َؤوفثئوم;آقثهممح جق‬
‫باثمر فانه يصافحها‪ ،‬وثوي عهده لها‪.‬‬
‫قلا شثُأ نم‬ ‫^^^)محآءبيجمت‬
‫‪ ٠‬ا لأمر " ‪ ٥٤‬بيد اش‪ ،‬بحكم بما شاء‪ ،‬ي‬ ‫ولثاولأمحتإ‪4.‬‬
‫^زإو‪4‬ؤهقاءمح‬
‫ا<ام والحلال‪ ،‬وما عل المد إلا الامتثال‬ ‫^^زهمحفيقزؤقت‪،‬و‬
‫‪ ٠‬إذا ك؛ ن ما تودْ القلوب‬ ‫بملاائويجثجزشلآث@ أُ‬
‫دون تردد‪ ،‬فمي أمزْ بالحهاد فعل‪ ،‬أو‬
‫بالكم‪. ٠٠٣١ ،‬‬ ‫بمونفيلأعوتامإوه؛لأأ ي يملحم عنه بالأفعال‪ ،‬فما الخ‪-‬ى‬
‫أ يفسر ما نراه من ضر الؤذيلة‬
‫ثام؛ن زيئو‪ 0‬آن يأتوهم وأميأ‬ ‫؟ والانحلال‪ ،‬والإلحاد والكفر‬ ‫‪t‬‬
‫صسومحصمحتي ‪ I‬وأنواع الضلال؟!‬ ‫ء‬
‫‪ ^٣.‬ثتلوأِلوؤ<ألثأث| زئوآ آهدتشر‬ ‫بمفلظناسا®‬
‫‪ ٠‬م ما يعزف به القرى بين‬
‫جث ممضوم‬
‫المزمن والءافرغايازؤ منهما‪ ،‬وأؤلإ؛ثآق(نا ‪ ٣٤٣‬سلهكن‪ ١‬مينا وه‬ ‫ؤأسَلآإثنِإلأ‬
‫فغاية الموهن ضرالهى وظهوره‪،‬‬
‫أم ‪ :‬الاثلأم والانقياد‪.‬‬ ‫وغاية الكافر ث اياطل وذيوعه‪.‬‬ ‫لأريب ضمحوسمحقمحأسلجك‪.‬ه‬
‫‪ ٠‬ي ا له من تهويل؛ بدأ باسمه العفليم‪ ٠ ،‬م والاة ‪ ١^١‬فرين‪ ،‬والنأي عن نصرة أكثوأمحبا ■' وقعوا ي أسوأ حال‪.‬‬
‫وتؤحيده الليل‪ ،‬وقسمه المؤيد؛ ليذمر^ يوم المؤمنين‪ ،‬لثوس يرت‪.،‬يه المنافقون فيشي مئتموم ت ذمندئوم‪.‬‬
‫‪ ٠‬ا لمنافقون ليسوا صنعا واحدا‪ ،‬ؤجم ْع‬
‫عما تحته من قح الكفر‪ ،‬ؤؤ من التحما‬ ‫الحمع‪ ،‬حيث شاق إل الحساب سوقاأ‬
‫‪ ٠‬ا لتدكثر الدائم بيوم القيامة‪ ،‬ؤحقيقه به كان عاريا عن الإيمان‪.‬‬
‫ايفاقهم نش َير‪ 0‬الإسلام ومعاداته بجتلمفون‬
‫وقوممه‪ ،‬ؤععلم ما بجمل فيه‪ ،‬يعظ القلوب ‪ ٠‬لا ولأيه بين‪ ،‬مزمن ^‪^١‬؛ لأن الولاية ي ‪ ١‬لأحكام ‪١‬لثرءية الدنيوية‪ ،‬حيث حمت‪،‬‬
‫الشريعة م‪ ،‬فرب‪3‬ا منهم بجلكم■‬ ‫تمتمي النصرة والمحثة‪ ،‬ؤحسن الؤاي‬ ‫ويوقظ من سنة الغفلة‪ ،‬ويعين ي السارءة‬
‫والتماس الأعذار‪.‬‬ ‫إل مضامير الخيرات‬
‫‪ ٠‬م ن رام الحمح بلن عهد المسلمين ومناصره‬
‫‪ ٠‬إ ذا ندو السلمكلام رثه ازدائ يقينا بعظم ‪ ٠‬مك موالاة الكمار واستتما^م يعد من عدؤهم فقد رام الحمع بين العهل والنكث‪،،‬‬
‫لكزتن اعتزلشم‪.‬‬ ‫صدقه؛ لأنه لا كلام أكرمهنابقة للواقع من غرتم) الإيمان الوثيقة‪ ،‬ومن براهين الأفهام‬
‫كلامه‪ ،‬ولا خطاثمن أبغ صدقا من حهئابه‪ .‬الصحيحة العميقة؛ لأن ادو‪ 4‬تعال نش عن‬
‫‪ ٠‬إ نسان غيرمادق) الإيمان لا يليث‪ ،‬أن‬
‫موالاتهم‪ ،‬وطلِا النصرة منهم‪.‬‬
‫يتقلن‪ ،‬ي الفم‪ ،‬من حال ّيع إل أّوأ منه‪،‬‬ ‫^^ثفتمو‪١‬قثأوم‬ ‫ؤ‬
‫ومن رزق عاصتي التوفيق أم لئ‪ ،‬حماخ نفسه‬ ‫‪ ٠‬إ نما تكون الولأيه والنصرة حيث يرتيى‬
‫دماَةثّوا أزبدوف آن قهدوأ ءى‪٦‬صلمحوش‬
‫عن موانئ الفتنة‪.‬‬ ‫النفع‪ ،‬فما الذي ترنحيه مثن يضمر للث‪،‬‬
‫انمءاوة‪ ،‬ويؤد لكآ أشد أنواع الصرر؟!‬ ‫تجه أه؛ّيكوأ'ه‬
‫‪ ٠‬ل يس المزمن بالحث‪ ،‬ولا يدغ الحئ‪ ،‬بجد عه‪،‬‬
‫ؤإلأ آق!ث بمبجلوش‪١‬ل ومحن وبيم يفق آو بل هو الحذر القطن‪ ،‬ولا سئما ق تعامله ْع‬ ‫آرتبمم إ أوقعهم وردهم‪-‬‬
‫^ويأأنشلوا ٌن يص فيهم الحث والمكر‪-‬‬ ‫‪ ٠‬ا لعمل ولؤد؛ فالعمل الصالح يلد مثله‪،‬‬
‫والعمل اليع ينتج مثنه‪ ،‬فمن ثواب وتهم وأو ثآء آممه لسئلهلم عوؤ ظكلوهأ ‪ ٠‬سلؤك المؤمن مريظ داحك‪١‬م انفه ويشربمه‪،‬‬
‫فلا سلطال ليعجه ولا شهوة ولا ئنغة أمام‬
‫الحسئة الحسنة بعدها‪ ،‬ومن عقوبة السثئه لإتياقآروقلمُظؤأ ثأ'محأإوةأ ‪٥٣١‬‬
‫سلهلانه سبحانه‪.‬‬ ‫جثدمممح‪-‬بي)يك لوأه‬ ‫السثئه يعدها‪.‬‬

‫‪?^٠٥٥٢‬‬ ‫‪٠ ٩٢‬‬ ‫مء‬


‫ءوو‪،‬‬

‫ؤنبجببمبمق؛يخغؤنمم وه وش بمام ق سفي أش نجن ي‪،‬‬


‫ثرعثاكبجا لته وش بمج ئ ه نها‪:‬آء إث‬ ‫عمثأتحئا‪.‬ب‬
‫‪ ٠‬كيف يعكون العطاء إذا لكن أقو;صءئأيهدأوق ئثدوجقمهُوم‬
‫مانحه هو ارب الغئ الكريم ئغ‪0‬اققصإرجماوه‬
‫مرعثا ت مهاجزا ونكائا يثحول إليه‪-‬‬ ‫الحي سبحانه وتعال؟‬
‫جمتبمهة‪-‬ثفر؛‬
‫‪ ٠‬م ا تنفلث القس مهما بلعت‬
‫‪ ٠‬إ ن المؤمن لثر؟ئي ربه بمراعمة عدوْ‪،‬‬
‫من الخيال والاجتهاد بحاجة إل‬
‫^^أممكد‬ ‫ق‬
‫مغفرة انثه ونحمته‪ ،‬فهما علاج ويتقثب إليه باغاحلته‪ ،‬ولا بميي ي قلب‬ ‫كن؛نثآقأؤهؤ‪1‬‬
‫امرئامكإلولإه إلا باكبغضإلعدؤْ‬ ‫تيأفغاةاي‪،‬اه‬
‫ما يهلرأ عليها من أمراض‬
‫ؤهجرانه‪.‬‬
‫الضعف والحرص والتقصير ق‬ ‫ض‬
‫'ء‬

‫‪ ٠‬رزقك يسمى إليك كما نسى إليه‪ ،‬فلا‬ ‫مواجهة ‪١^١‬ليف‪.‬‬ ‫طهُلإبمملأسيؤ@‬ ‫ثآوثققؤق‪-‬ئ‬
‫دسولرإ لك الشيعنان أو تؤهمثك وم‪.‬س‪ّ،‬ك‬ ‫^ظئ@ءلوش 'اه ؤإنأ|;بم<ئيلماصت ‪^^ ١٤‬‬
‫أنه منْؤن باؤض‪ ،‬أومقيد ■بحال‪ ،‬أومرتبط‬ ‫‪٥ ٧١٥‬؛^■َِبُ‪-‬قم ث‪<_,‬أ ‪,4‬ت‬
‫آ••أسمم' ؛" ؛‬ ‫^ئ|ةازطون ‪٠‬‬
‫بئلأيسات لا تفلق عشه‪.‬‬ ‫'ظ‬ ‫سمعضث ؤ آلامحأ‪ ١٧ ،،‬أك‬ ‫جمحءباخا؛ائاسقهؤبمعئٌصت‬
‫آلإس أئي ءتسده ثئ؛؛اأررأ ذ؛ائأويئ ‪ ٠‬للي طم تنفع التيه صاحبها إذا نؤى الخير‪،‬‬ ‫عألهثا©ئإداصففي‬
‫وبدل ما يستعليع من البسائل للؤصول إليه‪،‬‬ ‫تصيإ‪.‬ي‬ ‫تأنبجم جهم‬ ‫محأمحأقؤأإلبم<‬
‫‪ ٠‬ا لعبرة بالخواتيم‪ ،‬وإن الخاتمة فمق صدقت تيه وقع أجره‪ ،‬سواء ؤصل إل‬ ‫محةكؤأوئقإسم‪®١‬‬
‫غايته أوحالت لومه الحوامل‪.‬‬ ‫م آحز محهلات الحياة وأحومحها؛‬ ‫‪٩٤‬‬
‫لأنها مم بعص ملامح المستقيل‬
‫الأخروي‪ ،‬فسل انلة تعال حسن ‪ ٠‬أ رأيت ما عند الله تعال من المغفرة‬
‫والرحمة؟ إن الأجر لأقرب إل العبد وألصؤ‬ ‫الخاتمة‪ ،‬والوفاة ض الإيمان؛‬ ‫وألجنهدوث ي سفيآش أتولهن وآشمم ثقل‬
‫به من العمل الدى يستؤحيه ذلك الأحر‪،‬‬ ‫أص ألجغدذ أتو؛لهم وآشإتإلكأٌبم دثثه‬
‫وككن إذا صمت تيه‪ ،‬ؤحلصت سريريه‪.‬‬ ‫‪ ٠‬من قعد به عن الهجرة إل دار الإسلام‬
‫حوقه تق دنياه‪ ،‬فقد ظلم نفثه بحرمانه‬ ‫عل‬ ‫ذو وعد أممم أئتئ‬
‫دقس هوغد‬ ‫ؤ ^؛‪ ١‬ئممحآ فا‬ ‫إثاها الحياة الكريمة ي دار المسلمين‪،‬‬ ‫^لقعيههمإظيثا (جآه‬
‫وإرامه لها حياة الذل بين فلهراق الكافرين‪.‬‬ ‫‪ ٠‬ا لحنة دؤحات بعصها فوق بعض‪ ،‬يرتق‬
‫‪ ٠‬ا لاعتذار بالضعف مع بحؤد المحتج يؤأساقفا ‪40‬‬ ‫الم لم فيها بحسب ما يبذله من نفسه وماله‬
‫ي س بيل الله‪ ،‬ومن قدر عليه رزقه أوقعت‪ .‬به والأستهلاعة ذفب عقلم‪ ،‬بحاب عله ^^‪ :١$‬تعتدي غليعفم‪.‬‬
‫• ا لصلاة صله بين العيد وربه‪ ،‬لا مقبل‬
‫صاحبه‪ ،‬ويلأم عليه فاعلمه‪.‬‬ ‫سعمه‪ ،‬فيحسبا نيته ؤشوق طويته‪.‬‬
‫القطع إلا بدهاب مؤحبها ؤهوالعقل‪ ،‬وإن‬ ‫وإلئ‪،‬ثلء وأبيايب‬ ‫ؤ إ لا آلمسثقعغابم‬
‫يدون شي‪.‬ه‬ ‫^ظيثوف‬ ‫‪ ٠‬لا يمغ أجر الحهاد عمن نواه صادقا‬
‫العيد لأحؤج ما يعكون إل تلك الصلة‬ ‫فاقعده عنه صرؤه‪ ،‬ؤحبسه عدنه‪ ،‬قال يسول‬
‫ي مؤطن هو مظنه فراق الدنيا‪ ،‬والإقبال‬ ‫اطه‪( :‬إذا مؤص العين أو سافر محب له ‪ ٠‬ا لإسلام دين واقؤ ثرام أحوال الاس‬
‫ر ا لآحرْ•‬ ‫فلا يؤتكلمف نفتا إلا ؤسعها‪.‬‬
‫من العمل محا لكن يعمل صحيحا مقيتا)‪.‬‬
‫‪ ٠‬لو كانت الصلاة قسقط عن اطف ل‬ ‫‪ ٠‬ق د يفعل اثنان فعلا واحدا‪ ،‬ولخكن‬
‫حال من الأحوال لسقثلت عن المجاهد ق‬ ‫‪ ٠‬أ كرم الله المجاهدين ي سبيله بغضلين‪ :‬اخضم عليهما بجتلف بمعرفة الأساب‬
‫ساحة حربه‪ ،‬ؤعن السافر ق عناء سمؤه‪.‬‬ ‫فضل الدنيا بالغنيمة والعلقروالدكرالحميل‪ ،‬والواغ‪ ،‬فيعير ذوو العجر عن الهجرة‪ ،‬ولا‬
‫يعدر القادرون عليها‪.‬‬ ‫وفضل الأحر؛ بالا‪-‬رحات العالية والمنازل‬
‫‪ ٠‬لا تصدى السنة الكافرين المحاربين‪ ،‬وقد‬
‫كثفا عن قلوبهم ؤب العالمين‪ ،‬فمعسول‬ ‫ؤأولفيك عسى آئدآن يعفو ■عنيم ؤكاى \ش عمآ‬ ‫السامية‪ ،‬فما اعقلمه من فضل أ‬

‫كلامهم لا ينسخ حيز حالمهم سبحانه‪.‬‬ ‫‪ ٠‬ا لتفضيل لا يعي ازدراء المفصل عليه‪،‬‬
‫ولكثه يعي فلهور الزيادة لدى الفصل؛ ‪ ٠‬سى الله نفته رالعفوا فومح عفو‪ 0‬فئاما‬
‫لأنهما قد يقفقان ق الهاية‪ ،‬وإن تفاوتا من اليجال والساء والولدان غلبهم الضعف‬
‫وقلة الحيلة‪ ،‬فسبحائه من عفؤ غفورا‬ ‫ؤ‪ ،‬المنزلة‪.‬‬

‫^‪٠ ٩‬‬ ‫مآ؛ا‬


‫‪ ٠‬إ نك لو عرضت الإسلام ز أكمل العقول ‪P‬‬ ‫‪ ٠‬إ ن المرمى لا تصيبه مصيبه‬
‫لأستءحعسقته‪ ،‬أو نؤز احلهر الفظر لاستطابته‪،‬‬ ‫إلا بذب‪ ،‬ومحا يعفو الله عنه‬ ‫محسئئخلهتِهتي‬
‫فما بلغ حسئه دس ولا كماله شرع‪ ،‬فكيف‬ ‫أكر‪ ،‬فنق تعكائزت عليه‬
‫يقبل انله دينا سواه؟‬ ‫المكدر‪١‬ت‪ ،‬فلمراح سجل‬ ‫^حآسملأ©مأمذئِ‬
‫الثات‪.‬‬
‫‪ ٠‬ب غ إبراهيم علميه السلام بصالح عمله‬
‫وإخلاصه القرف من اش‪ ،‬وارم ‪1‬ل م‬ ‫^^انلأنيرل@لآن ِو ‪ ٠‬إذا نزلت‪ ،‬بم‪ ،‬المصاسث‪ ،‬حواء‬
‫مقاماتها‪ ،‬فان ك‪١‬ئت نمنك تهفو إل المنازل‬ ‫و ذ ذويج‪ ،‬فاصبرلها؛ فاتهانعمه‬
‫هيقوئوثئا@ص و م ن الله تعكمر سيئاتك‪ ،‬أو‬
‫العليا‪ ،‬فبهدى إمام الحنفاء اقتده‪.‬‬
‫لأهئرِشوهوّّنؤج ه ترغدرحاتلثاوتزيدح ناك‪ .‬ؤ وش ما ؤ‪ ۶١٣٧٢ ،‬وما ق أمحيس‬
‫وحتتقاث أنت ذمي ثنءمحبملما وآه‬ ‫محرظقُ©ئه ج ‪ ٠‬إذا نحل الله عن كرة العيد‬
‫‪ ٠‬ا لإيمان بتمام ملك الله عرؤجل‪ ،‬ؤإحاطته‬
‫هموأقطانمحسلإ‪،‬تي؛ِ لإ وعويه‪ ،‬وحمايته والوفاع عنه‪،‬‬
‫آكة فيائينم=ثر وأ فتن يرجو بعد ذلك ونز‬
‫بمنكل شء قدرة ؤعلمتا‪ ،‬يبعث نؤ المراقبة‬
‫والإخلاص وإحسان السل‪ ،‬محبمذا من آثار‬
‫ينجيه من الهاك؟!‬ ‫يمفيألهو‪،‬قصمحء‬
‫ئ‬
‫الإيمان باسماء انثه الحسى ؤصفاته العل‪.‬‬
‫ؤ د ش بمثل ‪^٥٢ ot‬؛‪،‬‬
‫ؤ و ئتتمتوه ق أإنساو ؤ أكد دمتية=طلم‬ ‫ث|من‬ ‫^تيِوشتفيط ‪ j‬ين دء=قر أو محي نم‬
‫مححفيةثمحئا‪0‬هممةلبمثا@ ‪ 1‬حم ق‪ ،‬دئأون أممنه نلأ‬
‫ي‬ ‫محهف‬
‫ثآمحب ‪ ٤٢‬وروث‬
‫لإ بملمثسثا‪.‬ه‬ ‫‪٩٨‬‬

‫مما ; قليلا؛ كالنقرة وش أن ثكمهن لألمنثفثن متى‬ ‫ؤوآكنمت< ءاننوأ وعيأوأ الكنلخب‬
‫وآن‪ِ ١^^ -‬إث_تثنئ أكنطأ وما معلوأ من‬ ‫قلهرالنواة‪.‬‬ ‫ق‬ ‫الحفرة‬ ‫جرى بن محتها آلأيهنث‬ ‫سثق‬
‫ميخآ فآ؛آ آدا وعدأق ‪-‬ءم‪i١‬ونن آميق يى ‪ ٠‬علم الله أن عباده ‪ )^ ٥٢^١‬لن يتليقوا عمل حز قةأهكا‪ 0‬يه؛‪ ،‬عيبثا ؤآه‬
‫المالحان ممها؛ فقال؛ رمن الصالحات؛‪ ٠ ،‬إ نه تحتثريم من الله تعال لأمة الإسلام؛‬ ‫أو محلا‪.‬ه‬
‫فهو بجاطبها بياته‪ ،‬ويزعاها بعينه‪ ،‬ويفتيها‬ ‫‪ ٠‬م ا أحمله محن مرب) لم ئبنه أيدي البشر! وؤعدهم الح‪1‬ة عليها‪ ،‬فضلا منه وكرما‪.‬‬
‫نعئه سحانه لعباده بأبدع العون‪ ،‬وأ‪<-‬مهم •إنالخئةمنالّاٍملأيالباهم‪،‬بلبمل فيما تستقي فيه؛ لإصلاح حياتها مجعه‪ ،‬وهع‬
‫حلقه‪.‬‬
‫المالحان‪ ،‬فمن جد للعمل ؤجيب لعمله ثوابا‪.‬‬ ‫أن ساكنه ينعم فيه أبدا‪ ،‬فأي عر؟ءرا أعظم‬
‫‪ ٠‬يسال الناس عن بعض أمور النساء‪،‬‬ ‫م) هدا؟ وأين المشئرون؟‬
‫‪ ٠‬إ نما مقل الأعمال دون إيمان كاغمان‬
‫‪ ٠‬لو أوقفث‪ ،‬محومئا صادق) الإيمان ض ثجؤة قطع أصلها‪ ،‬فهل محيا شجره لا جدز فيجيب عن سؤالهم حالق الأؤض والسماء‪،‬‬
‫فاي تحقربم لهي)' وأي تعظثم لخقوقهي)؟‬ ‫المعدين‪ ،‬فهل ّيفآدر لحفله أي) الؤعؤد لها ولا ساق؟‬
‫أصد‪3‬ا؟ أؤممد اثله لأوليائه‪ ،‬أم ؤعد إبلينل ‪ ٠‬إ ن الله عزل لا يفللم عباده‪ ،‬فلا يخافق ‪ ٠‬أ رأيت‪ ،‬كتاثأ يعق بالنساء‪ ،‬ولا سئما‬
‫لقرنائه؟‬
‫عامي من زيادة سيئة لم يفعلها‪ ،‬ولا يقنعن اليتأمحا منهي‪ ،‬اللواؤا اجتمع فيهق صعقا‬
‫الأنوثة وهمد العائل؛ كالذ‪.‬ي تراه ي كتابا‬ ‫طائع من نقمان حسنة فعلها‪.‬‬ ‫ؤ م إآنلسمحإ وؤتد\وأ ^‪١١‬‬
‫الله تعال؟!‬ ‫س بمثل سوءابجره ولا محيك ين دون‬
‫ؤ وثن لصي دنثا يمي) آنلمم وجهه• نؤ‬ ‫أودؤاولامحيرا‪.‬ه‬
‫وهدمحسس وأقبمحيلألآبيِييئا وأ‪،‬ئد أق ‪ ٠‬ج عل الله المهن حما مفرؤصا للمرأة‪ ،‬فان‬
‫نقص وليها من حقها فقد ظلمها‪ ،‬وما إغفاله‬ ‫‪ ٠‬ا لإيمان قول وعمل‪ ،‬ولو كانت‪ ،‬الأمحائ لوه_ثىه‪.‬ه‬
‫أومتعه ق بعض الأعراف‪ ،‬العاصرة إلا عودة‬ ‫تؤمل أهلها إل غاياتهم لما عمل العاملون‪،‬‬
‫إل نهن الحاهلثة الغاشمة‪.‬‬
‫واسثسدإ‪.‬‬ ‫ادقاد‬ ‫لتلم‪:‬‬ ‫مضز لأهدافهم الغحون‪.‬‬
‫‪ ٠‬ص نائع المعرؤناأياك‪١‬ن نؤئها؛ مع الضعفاء‬ ‫ثنيعا؛ مائلا عن الشرك إل التؤحيد‪.‬‬
‫‪ ٠‬ا لؤعيد بجراء السيئة يدعو العاقل إل‬
‫من الولءان واليتاى والنساء‪ ،‬م تحنة ي‬ ‫‪ ٠‬تؤحه إل الله بعفليتك‪ ،‬واجعل له وحد‪0‬‬ ‫البائرة باكوبة قبل تبق الواحدْ‪ ،‬فهل من‬
‫القمع وءرع_‪ ،‬فيها‪.‬‬ ‫عبادقك‪ ،‬ؤأحسن ق عبادته‪ ،‬ؤأحسن إل‬ ‫عاقل بممع ‪١‬لوءيد ؤيمتمر فيما لسوقه إليه؟‬
‫غ‬ ‫عباده‪ ،‬تعكن أحسن الناس ليقا‪.‬‬

‫‪٠ ٩٨‬‬ ‫مأ؛ا‬


‫مم‬

‫تر؛أاكاء جلإ ‪ ٠‬ص‪١‬حب الهوى إذا أم بجد ما ‪ ٠‬أ عثلم الحرمان حرمان الهداية والعفران‬ ‫هر لو؛لمح‬
‫م يدغبهابتيال‪4‬ةسإل فمن حرمهما فقد حرم الخير ؤه‪ ،‬ومن‬ ‫]‬
‫صإنئنمحياّ و تحربمهاأوأضضب‪،‬ظنلم اعتلتهما فقد اعتلي الخر'ممه‪.‬‬ ‫م‬
‫تدر به الخلق فليتدكر أن اممه‬ ‫ؤء قأ؛لئ ؤكدهتالأسعرأأتحق‪ ،‬وةتهوئنئلإ‪5‬أ‬
‫أن م قابالأيثاو؟ه‬ ‫ؤ‬
‫تعال يعلم ما كتنه من الهى‬ ‫^^دايرا@ةجتا‬
‫‪ ٠‬يا له من تهعقم مؤ استحقه المنافق بشنيع‬ ‫مهماأحفاه عن الماس‪.‬‬
‫فعله؛ حنن أظهر الاستقامة والإيمان‪ ،‬ؤهو‬ ‫^ىةِاآقىلإفي‬
‫يخش الخحؤذ والعصيان! وله ي الأحرة ما هو‬
‫أ ري ت‪١‬موأ ثامنيأ أش‬ ‫ؤ‬
‫ورثؤتهءوالكقِاأدى _‪^،j‬؛‬ ‫هإاءءؤّأمبمنظ‬ ‫أش‬
‫أشد وأدم‪.‬‬
‫رسولي ء وألأءتكقّا ‪ ٥^٢‬آري‬ ‫ه‬
‫‪ ٠‬لا ينتظز تن ؛اد للإسلام إلا عداب‬ ‫منوإ‪'،‬وُنوفزأس ومحلي‪٤‬تهه‬ ‫محمبملأمبمِ‬
‫القوي المنتقم‪ ،‬وفضحه لص مهما بالغ ي‬ ‫ومحهء ورقيدء وأثوءّآ'لآم سن‬
‫احفاء حقيقته‪ ،‬ؤإنه وإن لم يفصحه باسمه‪،‬‬ ‫ص‪.‬لظسوا‪.‬ه‬
‫‪<٠‬‬

‫فقد فضحه بقبيح صفاته‪.‬‬


‫‪ ٠‬لا عجب أن يوم المزمئ‬
‫ؤ أرّبم يقخنّون أتةفلإ‪.‬ن آوّواء من دون‬ ‫بالإيمان وايص ‪ Jp‬زيادته‬ ‫مح‪١‬فمحقهاوئقرلهالأ‬ ‫‪٢٠٠‬‬

‫ألمومبن‪ ،‬آيانغورّن‪< .,‬توم أ‪J‬عز‪ ٥‬ؤة أيرآ _ش‬ ‫والميات عليه؛ حق يزداد به‬
‫ظمانينه ويقينا‪ ،‬وإن ق الأمر به‬ ‫يرقفيجه‪-‬ؤجمعا©‬
‫‪ ٠‬لا يرى المنافي أبعد من أرنبة أنفه‪ ،‬فلا‬ ‫لتدكئرا بالخوف عليه؛ في ظلام‬
‫هو نقلر إل الحقائق فاقتنع‪ ،‬ولا إل ءالأت‬ ‫‪،٥١١‬؛^ مد تحيوبعص أنوارالإيمان‪.‬‬
‫ؤ‪ .‬ه أكن‪ ١^ ١^١:‬ي ص‬
‫عئه فامتنع‪.‬‬ ‫ئيدآء أو واو عق آئيأ؛ق أؤ ألر؛إون ‪ ٠‬أ لا ترى كيف يامر الله بالإيمان يجمح‬
‫وألإأرين إن وؤز بآ آو دقيُإ هأس آثق اليبمل والكتب المزلمة علميهم' وكثير من ‪ ٠‬إ ذاأردت‪ ،‬العره فاطلبهامن العزيزالن‪.‬ي ال‬
‫يغالب' وؤلربى نيل مطيلث‪ ،‬الإقال‪ ،‬عل رب‬ ‫اليهؤي والمحانى بعد مبعث ؤسولما محمد‬ ‫بمما ْلأ ثيمأ ألوى آن ثدلوا ورن دلو‪7‬أ أو‬
‫العالمين‪ ،‬والأنتثنام ق حملة عباده المؤمتإنّ‬ ‫ه ك دبوا به؟ا ذللث‪ ،‬أن الخى لا سليه ردود‬ ‫^كانثتأوةمحا‪.‬ه‬
‫ّ ُ‬ ‫ت‬

‫^ ^‪ ١‬سمثم يجئ‬ ‫ؤ‬ ‫الأفعال‪.‬‬ ‫^؟‪ :١‬تحزموا الشهادة بالث=فإ‪.‬‬


‫سمائلأممئدوأعؤ‬ ‫‪ ٠‬م ا أصل من محقفر بجالقه‪ ،‬وبالملائعكة‬ ‫همضوأ‪:‬هزموا الشهادة‪.‬‬
‫الدين أمز بالإيمان بهم‪ ،‬وبالكتب‪ ،‬الق يوفوأئ‪ ،‬ثديي شءإ‪3‬ق إدايتثهمإ‪ 0‬أق؛‪^١‬‬ ‫‪ ٠‬ا لعدالة لا ئراش مره أو مرتين' بل يجب‬
‫وألكتين ف‪ ،‬جهم ■همما‪.‬ه‬ ‫نزلت‪ ،‬لهدايته‪ ،‬وبالئجل الق حاءأتا لإنشاده‪،‬‬ ‫أن محكوث صفه راسخة ي الومنين‪ ،‬ق ؤ‬
‫وباليوم الأحر الدى فيه حطالب‪ ،‬عمله!‬ ‫آن وحذن•‬
‫‪ ٠‬ا لإيمان بايات اش يثجب هجرؤ محلمس‬
‫قزءَاثزأئئ نستخما فيه بها‪ ،‬ونجم الإنمحكارِض تن فيه‪.‬‬ ‫ؤانأقيءَائؤأئقلإوأ‬ ‫‪ ٠‬ا نما تحكون الشهادة ا‪.‬لامونبهاش تعال‪،‬‬
‫لا لأحز من المشهؤد لهم أوعليهم‪ ،‬فلا هوى‬
‫‪ ٠‬ا حذوالبسمه إذا؛ان باعثها الاستهزاء باية‬
‫ولا ميل من أجل مد أو حماعة أوأئة‪.‬‬
‫أوشريعة؛ فإنها كفيله بالإخراج من الثة‪.‬‬
‫‪ ٠‬لا ين؛ني للعبد أن مجمله بغمه لأحد تؤ‬
‫‪ ٠‬م ن ش إلا أن يؤخ إل الخكفربعد إيمانه‪ ٠ ،‬إ ذا سمع المسلم الاستهزاء بدين انيه ق‬ ‫اّفيف ق الشهادة عليه‪ ،‬ولا حبه له‬
‫وينداد محكمنا فوق جحؤده ويبميكرانه؛ فإسا‬
‫محلمثى ما‪ ،‬فعليه آن يدافع عن حرمة دينه‪،‬‬ ‫الشهادة له ْن غيرحق‪.‬‬
‫يعاند فطرته‪ ،‬ويشهد عل نفسه بانها ال‬
‫أويغادرالخ‪،‬ش غيزآسف‪.‬‬ ‫‪ ٠‬ش هادة المزمن شهادة حى' لا يرام فيها‬
‫يستحى لدة الإيمان‪.‬‬
‫‪ ٠‬ا صثلف جليسك الدي تحب أن يعكول‬ ‫الغئ تعغليما له‪ ،‬ولا الفقير ر‪1‬ة عليه‪ ،‬بل‬
‫معك ي الأحرة؛ فالمرء مع من أحثا‪،‬‬ ‫‪ ٠‬لا يزال المزمن يرق بابمانه درحات‪ ،،‬حق‬
‫يقع الخى أل كان‪ ،‬وينتقل أمنهما إل ائنه‪.‬‬
‫ووالوهم ي الدنيا‬ ‫والمنافقون أحبوا‬ ‫يزال‬ ‫ولا‬ ‫اه؛راد‪،،‬‬ ‫من‬ ‫بجث‪،‬‬ ‫ما‬ ‫الله‬ ‫من‬ ‫يلش‬
‫‪ ٠‬ا لهؤى من أعدى أعداء الحي؛ فانه يغري الء‬
‫‪١‬لكافريةردى بعكفره ي ‪١‬لثرك‪١‬دا‪ ،‬حق يلش‬ ‫بالثللم فيعده عن الخالة‪ ،‬والعامل حقامن عمق‬
‫فجمعهم اثله ي مصير واد ق الاحرة‪.‬‬
‫من الله ما يضره من العقوبات‪.‬‬ ‫هواه عن الباطل؛ حوما من ربه حل جلاله‪.‬‬

‫• ‪٠ ١٠‬‬ ‫مء!‬
‫ءووء‬

‫‪ ٠‬س ؤال السائل قد يعكون للأستعلأم‬ ‫م ؤ ءة قك ذكمثون أقو‬ ‫|ثويأاوناء‬ ‫يوص‬ ‫‪M‬‬
‫والاستفادة‪ ،‬ؤحللمب المعرفة والدراية‪ ،‬وقد‬
‫يعكون للمتعجيز والاختبار‪ ،‬وللسخرية‬
‫^وإلأو؟ِن ج;‪^ ,‬ؤنؤتيتِيج‬ ‫‪ّ.‬فير ئ \‪,‬آُآ‬ ‫■؛‬

‫والاستهزاء‪ .‬أما الأول فهو ما يئباى أن يسال‬ ‫محق ينه‪ ،‬وتحكمث ينمن‬
‫ورربا‪-‬ون آن يتخذوأ بأذا يلف‬ ‫^همحلآأكثثكمُق‬
‫طالب الحق‪ ،‬وائا الثاف فلص س أدب‬ ‫سسلأ و؟ ‪!١‬؛؛^‪ ،‬م أويف‬ ‫بيبميؤأصأشئنإبءهؤث‬
‫التعلم ولا صدق الديانة‪.‬‬ ‫كمآ وأ‪-‬مدك ^؛^‪,٥‬؛^ عدا‪،‬‬ ‫ء‬
‫• م ن لئ س الدعاة عنادا س مدعويه‪،‬‬ ‫ئهث ‪.‬ب‬
‫ؤإعراصا عن الحق الذي يدعؤهم إليه‪،‬‬ ‫‪ ٠‬ي نل الله عليهم السلام‬ ‫مخ@قكءاماآشورلإض‬
‫فلميتاس بالينل الكرام؛ كموسى علميه‬ ‫أنوار بنعت من مشك‪١‬ة واحدة‪،‬‬ ‫بمههمّقعئمحبم‬
‫الصلاة والسلام؛ فمد لئ س تعنت بي‬ ‫وشرائعهم ترجح إل أصل‬
‫إسرائيل ما لش!‬ ‫واحد‪ ،‬فالواجب الإيمان بهم‬ ‫تألأم؛ءآك؛ن‬
‫حمعا‪.‬‬ ‫جمر؟هثمحأتيئهمظخ‬
‫‪ ٠‬ص لال الإنسان بعد حصول العلم لديه‪،‬‬
‫ظجآءمحابيثث‪،‬ئوئا‬
‫ورويته يات الاهتداء إل الحق؛ يدل ير‬ ‫‪ ٠‬ا لممربق ي الإيمان بين‬
‫‪١‬لشارع ؤحملة شرعه تفريق‬ ‫سا@ئقنناؤههم‬ ‫ظ‬
‫ؤسؤخ الانحراف ق نفسه‪ ،‬إذ لم نحد أنوار‬
‫باطل لا يصح معه الإبان‪،‬‬ ‫مسئظإأد\بداعا‬ ‫‪F‬‬
‫البراهئن طريقا إل قلبه لتستمرفه‪.‬‬
‫فهل يستقيم إيمان باش مع‬ ‫م ض‪£‬أ\يل\®‬ ‫‪r‬‬
‫مركب الهوى ال‬ ‫‪ ٠‬س لوك طريق الحق‬ ‫ت<ءكذي_‪ ،‬ؤسله؟! وأق يصدق‬
‫يؤصل إل المجاة‪ ،‬فالعناد والتعنت والاختيار‬ ‫ي ا تياع رسول اش ‪.‬‬
‫ي ‪ ١‬لتكليف دون قسليم وانقياد سر علامات‬ ‫ؤءه لا بجب أق ألجهر إلثوء يق أع إلا‬
‫الهناعون ق صحابته حملة رسالته؟!‬
‫الهؤى‪ ،‬وُي عميات تؤحر المسير أو تخرذ‬
‫س ئير ‪ ^^0^3‬سميئا عيق أؤج؛اه‬
‫به عن الصراط المستقيم‪.‬‬
‫‪ ٠‬إ ن ث لا ؛ث اش من الكلام ما يششز ‪ ٠‬من استهان بدين اش تعال فئد باع نفته‬
‫لهوان الأخرة وذق الأبد‪.‬‬
‫الكراهيه بين العباد‪ ،‬من منؤف الئباب‪،‬‬
‫‪ ٠‬ئستيحن القلمؤب بالشراع الق نسها‬
‫ءاثوأ أؤ ورثيدء وثن يفزمأ ‪jCj‬؛‬ ‫والاتهام الباطل‪ ،‬وربمابدأذللث‪ ،‬الكروم القوؤ‬
‫البئر‪ ،‬فلا سماد لها إلا تحت عين الرقيب‬
‫م يتيم أيهك ثوئ‪ ،‬يؤتيهم أ‪-‬مرئم أؤاد‪،‬‬ ‫بين الأفراد حق يشيغ ي المجنح برمته‪.‬‬
‫ؤسوط الحلاد‪ ،‬أما شريعه انيه فسلدلال عل‬ ‫أأقءدورإبييثا أو‪،‬؛ايم‬
‫القلؤب محضع له‪ ،‬ولها ي النفس مهابة‪.‬‬ ‫‪ ٠‬إ ن الإسلام لتجمي نمعة الناس ما لم‬
‫تذإلمو‪ ،١‬فإن طلمموا لم يتحموا هده الحماية‪ ٠ ،‬أ ولئك المؤمنون باش ونسله‪ ،‬ما أس‬
‫وتنط ثم آدثوأ‬ ‫ؤ ئرقتأ زجأ أمر‬
‫محمحمح‪,‬ة‬ ‫وقد أذن للممخللموم أن يجهزبعكلممة الثؤء ق‬
‫‪ ٠‬لولا مغفرة الله ورحًش‪ ،‬لما نال الموس أجنه ممم يثة يى ؤ؟ ه‬ ‫قناله؛ انتصارا للحى وانممائا‪.‬‬

‫ِش ما عمل س الصالحات‪ ،‬فلا يغول عامل أمث‪:‬ذلاثورضاة‪.‬‬ ‫‪ ٠‬ق بل أن ينطى المفللوم يشكوا‪ ،‬عليه أن‬
‫بعمله مهما كان عفليما‪.‬‬
‫يستشعر أن الله سامعه ؤعالم بقللامته‪،‬‬
‫لأشدوأ‪:‬لأتعثئوا‪.‬‬ ‫فليقل الحي ي ء‪i‬اله دون أن يتمادى فيقع‬
‫‪ ٠‬م ا الذي برتأى من قوم ًتكفروا بعد أن‬ ‫ؤ مثلك آهز ‪Jl‬؛_‪ ،‬آن ترد‬ ‫مثلهفياكللم‪.‬‬
‫صمظؤأمحأومنهق‪١‬و‪١‬‬
‫شاهدوا الأهوال‪ ،‬ؤأمروا بالأمر الهيني‪ ،‬ونهوا‬ ‫ثدوأ‪ -‬ه؛رإ آؤ عنس‪ ،‬آؤ تئوأعن سوو؛‪٤‬‬
‫ردا جهر؟ هلخدق—م آكنعمه يغشهز قث‬
‫أنحدوأ ألعجل ئ بتي ما ظءلإئأكس يعئزثأ عن اليسير من الأفعال‪ ،‬ثم أخذ الحثار‬ ‫عم؛ ئ‪. ،‬اه‬
‫عليهم مواثيق غلاظا‪ ،‬فما كانوا لها حماظا؟!‬ ‫عن دإلك وءائئثا موش ثاعكا يثا ‪ .‬ه‬ ‫‪ ٠‬بين إبداء الخيرأوإحفائه‪ ،‬وبلن العفوعن‬
‫‪ ٠‬ئستدل باحلاق سلف الأمم والقبائل ض‬ ‫الئؤء أوإحلهانه‪ ،‬بجتار المؤمن الأقرد‪1‬ا منهما‬
‫أحوال الخلف صنهم‪ ،‬ألا تراه يدم الأباة‬ ‫إل عفو ربه يعفرانه‪ ،‬ألا تراه سبحانه قد‬
‫تارج الأباء‪ ،‬وما الذي صنعوه بالأنبياء؟‬ ‫اصم‪ ،‬بالعفومع كمال الأقتد‪.‬ار؟‬

‫ج‪،‬ا؛‬ ‫‪٠ ١٠٢‬‬ ‫معا‬


‫دولأ‬

‫قما قممميثمهردمحبمياكتأشوقلهم ؤ بل رتل ألده إله ؤاف أممه عننزا د‬


‫م‬ ‫محاوه‬ ‫_ بق‪،‬ج أممه‬ ‫يثر"*ؤ ومهم‬
‫مبءابج‪،‬أفههءألإثة‬ ‫ءلأ'ئؤمونإلأ ثمة وه‬
‫عي‬
‫‪ ٠‬إ ذا ضاقت أبواب الهمج ي ءؤ‬
‫ءثهادأ==فممح‬
‫‪ ٠‬م ا أحهلز عواقب ايخالمة لشريعة الخالق ا الأرض نمت أبثإب همج ف‬
‫إ‬ ‫السماء؛ فالموامرة عل عيسى‬ ‫إنها حجاب كثيم‪ 1‬عل القلب‪ ،‬فكيف‬
‫؛ائاظ‪١١‬فيخبمىأممعبما‬ ‫ؤصلت طلائئها إل حيث؛ان‪ ،‬الإ‬ ‫قتللمب الهدايه لهؤلاء الخلق بعدما سدوا‬
‫^و‪٥‬هكنسةفيهمئقأمحين‬ ‫فجاء فرغ الله تعال فرفعه ؤ‬ ‫ًريمها إلّهم؟ا‬
‫لأنافيمديءمحشالأل‪0‬غألإ‬ ‫أ‬ ‫‪ ٠‬ا لأنبياء معصومون من ؤ نقيصة‪ ،‬ومروون إليه‪ ،‬فلا حؤق مع الإيمان‪.‬‬
‫^^هصةا@تلئهُايهجاناهه ءتيئ‪-‬كثا‬ ‫‪ ٠‬طلبوا بقتل عيسى مجوثه ق غ‬ ‫ٌن ‪ ،y‬دنية' لا يمجه عليهم حى لا يولونه‬
‫الأرض‪ ،‬فاز الله شائه ورفعه خ‬ ‫كبيرا أو صغرا‪ ،‬فلذلك لا يهتكون الاعتداء‬
‫شزلهدا@وزسٌهادوأ‬ ‫حيا إل السماء‪ ،‬ىًىم يريد أهل ظ‬ ‫الحي والعنوي عليهم إلا بغيرحى•‬
‫لخ‪،‬سنجدهمشسلأس‬ ‫الباطل من شر بصاحب حق ع‬ ‫• م ن أعظم عقوبات الذنؤي—‪ ،‬الطع عل‬
‫محقنسبجفيل‬ ‫القلوب‪ ،‬فلا يستعلح الخى حينشذ النفاد مقلبالأصإل<سونا ُء‬
‫‪ ٠‬رغ عيسى عليه السلام إل ألإ‬ ‫إليها والتائثزفها‪.‬‬
‫سندتاظاه‬ ‫السماء بعرة الله ؤحكمته‪ ،‬فثن أ‬ ‫• ا لعاص تلن المعاص‪ ،‬فإذا تحتكادمّتا‬
‫لآؤٌبجنافيةوة‬ ‫ذا الذي يغلب اف ز حكمه‪ ،‬؛‬ ‫■‪ ،٠٣‬القلب حالت بينه وبتن الهدى‪،‬‬
‫وثن الذي يعانصه ي حكمته؟ ؤ؟‬ ‫فلا يستهيم؛‪ ،‬عبد بجعلئه‪ ،‬فلمن قارفها‬
‫صصصا@‬
‫‪ ٠‬ع ررثنا سبحانه فاعرنبته‬ ‫فلس‪.‬ائ إل د‪١‬ءكفيرها ق مهدها قبل أن‬
‫•‪T#‬؛‬
‫عيسى من حيث أرادوا إذلالي‪،‬‬ ‫قشب فتلد غينها‪.‬‬
‫‪ ٠‬ا لإسلام مجترم الحكثة الخائة‪ ،‬ولا بجثز‬
‫أحد أموال الناس بهلريق غيرمشمؤع‪ ،‬ؤهدا‬
‫فرفعه إليه لحكم يعلمها‪١٥^ ،‬‬
‫اية للمؤمنين‪ ،‬وفتنه للك‪١‬فرين‪.‬‬ ‫خ؛فميم وضبهم عق ثرثث ‪:‬ثثنا ■عفليثا‬
‫مئا يث بين الماس اكشائل لأتملمك الحق‪،‬‬ ‫‪ ٠‬عسى عيه السلام طاهر شربم‪ ،،‬ؤأقه ؤ ؤ إن ة أهفيآص؛بإلأ لإو؛لآبجء‬
‫وينشر الظمانينة والسكمنه ق الجتح‪.‬‬ ‫الصديقة بتول حصان‪ ،‬تلك حقيقة لا ريب وؤمألإ؛ته عيم يءا وه‬
‫• ا لخقائق قد تنجل للعيون ق ‪١‬للحثلات ‪ ٠‬لا بد للكافرين محن عقاب مؤلم ي الاحرة‪،‬‬ ‫فيها‪ ،‬فثعدا لمن ءكهروك‪J‬ب‪.‬‬
‫همزم وبوذ الأحثرة بعد يحيل ا"لفللمات التكادفة‪ ،‬وقد وقد يكر ؤصف الإيلام‪ ،‬إشارة إل أنهم إن‬
‫ك‪١‬نو‪ ١‬يتمئعون ق ال‪،‬نيا كما تتمقع الأنعام‪،‬‬ ‫ضمحءد‪ ١‬ينلما امح‪-‬خ وثئث؛أوإنأقتي تنفع أحياثا وقد لا تنفع‪.‬‬ ‫ؤو‬
‫أؤ وتاينزه‬
‫إل أمد قصير‪.‬‬ ‫لنةإكو\ فه ني‪ ،‬ثيا نني ما ثم هء ين ؤر إلا ‪ ٠‬أ ي موقف أشق ز المؤء من أن ؤشهد‬
‫ف اأينّثثأم دألمحنوف تويزل‬ ‫ؤ‬ ‫عليه نسوله بالكلم‪ ،‬ب يوم القيامة؟!‬ ‫\ر)آَ\ّ ثتاثثووثسا‪.‬ه‬
‫• تكديب البشر للامان ق الملأ شديد ؤ حمفلبرين أدرى هادوأ حرمنا محم هي‬
‫أأع؟ه وآلنوذومت^ ‪١‬؛؛=^^ والمؤمنون أش وآتوو‬ ‫الوغ ز النفس‪ ،‬فكيف بتن يعكدبه رب كلئاكم وهصي■ يم عن سيئ‬
‫البشر؟إ غثرأن تلك النفؤس الكدوبة يهون ‪ ٠‬ا لقللم ض اختلاف أنواعه وألوانه هو من‬
‫وفح ا‪-‬فتلب عليها؛ لكون ‪١‬لكددا بجري‬
‫أسباب حرمجان القعم‪ ،‬فتن زاد ظلمه زاد ‪ ٠‬ا لعلم اراسح بمرالإيان اس الذي‬
‫حرماثه‪.‬‬ ‫فيها بجري دمها‪-‬‬
‫يبح‪-‬وي صورة عمل صالح‪ ،‬فتن ؤسح علمه‬
‫‪ ٠‬إ ذا حفثلك الله يجقثله‪ ،‬ودولأك بلطفه‪،‬‬
‫ستا إيمانه‪ ،‬ومن ست إيمانه حسن عمله‪.‬‬ ‫‪ ٠‬لو ذاك يهود طع‪ 1‬الإيمان لأذاقها افه‬
‫حلاوة التلثيات‪ ،‬ولكنها منعت نسها ليثه‪،‬‬ ‫فلن يب‪،‬غ أعداؤك‪ ،‬غايتهم منك‪ ،‬فاي مكيدة‬
‫‪ ٠‬من أراد الأحر العفليم فليجم إل حسن‬ ‫فمنعها الله بعض ما كان أحله لها‪.‬‬ ‫تؤذيك‪ ،‬ؤحصن الخفيفل يؤويك؟أ‬
‫عبادته لنه‪ ،‬إحسانه إل عباد الله‪ ،‬ولمتقزب‬
‫اليقين‪ ،‬وإن عقيده ؤ رأحدبم أؤزأ ة موأ عنه وآيم أملألةا‪:‬بم‬
‫بالعبادات المالثة‪ ،‬كما يتقرب بالعبادات المرنثة‪.‬‬
‫‪ ٠‬ا لعقائد لا ثبي إلا نش‬
‫ئبى عل الظن لش أحي بالرك‪.‬‬
‫‪ ٠‬من ؤعدك من البشربامعفليم فستعليز‬
‫أأو؟ه‬ ‫ا‬ ‫ئ‬ ‫في‬ ‫عداء‬ ‫يمم‬ ‫إتةي؛ن‬ ‫أعثدظ‬ ‫و‬ ‫اكلق‬
‫‪ ٠‬أ هل الباطل إن أحفقوا ق مقارءة الخجة‬
‫بالخجة لا يبش ق جعبتهم غين التخلص ‪ ٠‬ا لمعاملات المالئة المحزمة لكلزبا لوعده فرحا‪ ،‬فكيمه إذا كان الوعد من افه‬
‫تمضدر ‪١^١‬سب وتحرم صاحتها التنثتي الكريم؟!‬ ‫منه‪ ،‬وقد ينجحون وقد بجفقون‪.‬‬
‫بعلثيات الحياة‪.‬‬

‫‪٠١٠٣‬‬ ‫م؛؛‬
‫'محونص‬

‫ص ‪ ٠‬محل الأمان عثا يأمر به ‪ ٠‬م ن سلك سبل الشريعة سلو‪ s١‬صحمحا و‬
‫^ ل قثه الخسن أو ؤصمه الحميل فقئ‪ .‬سلم سلامه مطلقة ق عقيدته ؤحياته‬
‫ؤحرائه؛ لأن هدا المسلك سيؤدي به إل دار‬ ‫ؤصمة يشينه؛ فأهل الكتاب‬
‫‪ ٠٥‬ما ك‪١‬ن أحراهم بالعمل به‪١ ،‬لملأماني يدعواه تعال إليها‪.‬‬
‫ق ومراعاة ‪١^١‬مه‪ ،‬والقيام بما ‪ ٠‬ا لحاهلية بجز من الفللهات المأتراكمة‪،‬‬
‫فها تتلاطم امؤاج الشبهات والشهوات‪،‬‬ ‫و ف يه حى القيام!‬
‫ك تيللخقرءكبجا^ا‬ ‫خ‬
‫والأساطير والمترافات‪ ،‬والخيرة ؤنديء‬
‫التصورات‪.‬‬
‫‪ I‬ضمحنمح\سفسخِ !و ‪ ٠‬لا ينقطع وهغ دين ‪١‬دله‬
‫‪ .‬جل حلاله‪ ،‬زلا انؤاز بيانه‪،‬‬ ‫محؤرقءكثثاىر؟ذ‪0‬‬ ‫؛‬
‫‪ ٠‬كانت يسالة نبئنا‪ .‬سقينه النجاة الق‬ ‫العباد‬ ‫غفله‬ ‫إ ف ان‬
‫خضبمُضقأقني ‪ ١‬ومعاصيهم بعص آفاقه قثض أنقذ‪.‬ت العالم الغارق ق أؤحال الحاهلية‪،‬‬
‫ء‬

‫ء‬

‫^ئثآثمحا‪1‬قأهمطدمحء ‪ ٥١ I‬لناس ض ميد إل تلك فمن استمر عليها إل شاطى الأحرة رخ‬
‫السلامة الدائمة‪.‬‬ ‫ير الأفاق ضياءها ؤثناءط‬ ‫قتًًقهت‬
‫ؤأإرل\س صأبي_حآرلونر‬
‫‪ ٠‬يني افه من المهالك‪ ،‬ويؤمحغ أبلن‬ ‫ز ‪ ٠‬كتمان الحي محقه ذم ي أهل‬
‫الممالك‪ ،‬ويصيف المحدور‪ ،‬ومجصل أنحب‬
‫الأمور‪ ،‬ويش الضلالة‪ ،‬ويمشي إل أقوم‬
‫لأ إ بم<كا ابم‬
‫حالة‪ ،‬فمن يغب ي هده ‪١‬لعهلايا الحزيلمة‬
‫فليطلبها ي ‪ ۵^٢^١‬العظيم‪ ،‬ؤننة الني‬
‫اةسى‪,' ،‬ت‬ ‫أ‬ ‫ش‬
‫أِنابممحا‪.‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪.‬ء ضتاوتيةسا^زتواص‬
‫ء جب ليمايثآءوأثقظًئفيم‪.‬ا؛‬
‫‪ ٠‬إ بداء ضلألأت اللكفرين‬
‫وا‪.‬لنافقين وإعلاثها يغبى أن ؤ نمد حقمت آؤ؛ى ‪ ،^١^ ١^ ١٥‬أق هت‬ ‫ؤ وينك آق!يتك؛‪' ١۶‬إنا ش؛كرئ آكديا‬
‫قرام فيه الحكمة والمصري الآلات‪ ،‬فان ألسيخ آبق همءثم هزئتن ينهل من‬ ‫ثمنا ‪ ١١٥٥ .‬ينا ديتفى يهء‬
‫‪،‬يقمهن‬
‫هأءإ‪،‬نا ينهم أنمي ‪ ٧١‬والعهتر‪،‬اء إك دوهمِ أغي القليل عن الكثيرفقد م به البيان‪ .‬آئي قيئاإث أرآد أن ثهؤك آييسخ‬
‫وآمهء وس ي أهم‪،‬‬ ‫ض‬ ‫آكبمنمي وموكل ثحهئو أئئّ يما يكافوأ‬
‫‪ ٠‬نورالهداية بالقرآن وباؤسال حائم انسل حيما وِم مإلئ_ا أنمموي ‪fj^s‬؛‪، j‬‬ ‫بمتمحت أوآه‬
‫فضل من الله تعال‪ ،‬فما أعقلته من نورعأ وماتتهمأ بمنة ت قث‪-‬أء دأقٌ ءث‪َ،‬لإ‪^ ،‬‬ ‫فاغخنا ت فهيجتا‪ ،‬ؤألمينا‪-‬‬
‫فئ{ج؟ي‬ ‫الثملين‪ ،‬وملأ اقافقين!‬
‫‪ ٠‬ا لأسماء قد لا يصدق عل المثيات؛‬
‫• ؤصفا اكارى بالخكفر خ=كلم شرئ‬ ‫‪ ٠‬ن ور القران نور حالي لا بجتجب‪ ،‬ؤصبمياء‬ ‫فالنصاؤى ادعوا نصرة انثه بهذا الاسم‪،‬‬
‫قضى به الله تعال‪ ،‬فلا سبيل للأستخه‪.‬اء به‪،‬‬ ‫وككن أعمالهم كدبت استهم‪ ،‬فلا ساطع لا يأمل‪ ،‬فهتكم أنار الله به من بصائز‬
‫وليس هوبالثبة‪ ،‬بل هوؤصم‪ ،‬صادق لمن‬ ‫فازت به طريق الحي من مربى الاطلأ‬ ‫عاقل بالأسماء والسعارات‪،‬‬
‫ؤ يهدى ‪.‬يد أقي مِيح أقنع رضنظ سب ايلة اعثلم مسبة‪.‬‬ ‫ولينظرإل حقيقة تلك السميات‪.‬‬
‫‪ ٠‬م عشر المسلمين‪ ،‬أقبلوا ّض د‪J‬تاعكم يصلج سيل ألثانمّ ويحميهم يث ألظمحبم‪ ٠ ،‬لا أحد يدفع إرادة اممه؛ لأنه المالك لأمر‬
‫الؤحؤي‪ّ .‬ئه‪ ،‬ولا ي تطح أن يصرفه *عن عمل‬ ‫الله ما بينعقم‪ ،‬ويلق سضإ الرئة‪ ،‬ولا ئعرصوا إل آلأور يإدبؤء ويهديهن إل بميي‬
‫يريده‪ ،‬أو بجمله ض أمر لا يريا‪-‬ه‪ ،‬أو يستقل‬ ‫متثنيهِصمح‬ ‫عن انثه فيبدلخكم بها عداوه ويرقه وبغضاء‪.‬‬
‫بعمل دونه‪.‬‬ ‫سزآثلنو ‪ :‬ثلزى الأمن والسلامة‪.‬‬ ‫‪ ٠‬ا لتهديد بالعقاب لض قاؤق ما يستؤجبه‪،‬‬
‫عداب نسى معجل‪ ،‬أفما ؛‪^١‬؛ اجتناب‬
‫‪ ٠‬إ ن كنت تعلم أنه لا يملك منع مراد الله‬ ‫‪ ٠‬ا لهران كتاب هداية‪ ،‬ؤسييل سلامه من‬ ‫الخعليئة أهنا للنفس من عاجل العياب‬
‫تعال أحئ ْن ا‪1‬لق نزا‪ ،‬أسوق دك آن‬ ‫العياب‪ ،‬ول=كرإ ذلك لا دا==كون إلا لمن‬
‫محبمه؟‬
‫تتؤحة إل غيره‪ ،‬مثن لا يملك لقسه نفعا‬ ‫سلك يؤب يحنموان الثه بالإيمان والعمل‬
‫ولا ضنا؟‬ ‫‪ u١‬لح‪٠‬‬ ‫ئد ■محاءءتسم‬ ‫ؤ وتآثل آلخؤكب‬
‫‪ ٠‬ي اقباع ‪^^١‬؛‪ ،‬سلام مع الحياة والكون‪ ٠ ،‬لا يعألتش ض مالك المهماوات والأرءس‪،‬‬ ‫ين ألخهتف وبموأ شح‬
‫سلام لا محر‪ 0‬البشرف إلا ق هدا الدين الحالق لؤ ثيء‪ ،‬والقادرعل ؤ تيء‪ ،‬إلا‬ ‫ًًقييم ٌت جّا*ًًُكم ينكح أقي نور‬
‫ذاهب اللب‪ ،‬وإن لم ينتظم ق قافلة المجانين‪.‬‬ ‫ؤمحتمعه القائم ‪٠٣‬؛ عقيدته وشريعته‪.‬‬

‫‪١٠٥٥٥‬‬ ‫‪٠ ١١٠‬‬ ‫مء‬


‫‪.‬وءٌ‬

‫‪ ٠‬م ن فقه الدعوة تقديم المغي_‪ ،‬ج‬ ‫ه‬ ‫أتئوث لأي ص‬


‫ج‬ ‫وجمتوم ثل ئلم بمد ‪ j^v‬إ<و;؟ؤ ‪.‬إو أقد ر ا لرهيب' فعكن يمرا‬
‫^‪،‬ءبمثلآنبمآ}ثثئئش قل أن تحكوف نذ‪-‬يرا• كذ‪-‬ا دعا‬
‫ظ‬ ‫الأنبياء‪ ،‬فتهداهم اقتده‪.‬‬ ‫يثاء وِش م‪،‬ثا آكمنؤآت ؤآلأرمي وما <يثهما‬
‫تشة وقدئ)شقأءزس ئئاوفأدئؤلإ‪،‬ؤلأص‬ ‫واليأمي‪.‬ه‬
‫ؤ وإل ‪ ،3،‬توشم) لمويه؛■ رء‬
‫^^_و)ئتألإاصم‪،‬اموظؤ‬
‫يمه آس عوب؛ ء‬ ‫‪ ٠‬إن لم يبخ بالعبد الحب ألا يفكن ق ثعديّ‬
‫أؤنفيؤادمؤأت\جاءدا‬ ‫لإبميم'آياكثمحم ء‬ ‫سؤى محبوبه‪ ،‬فما هو باليي مدق عليه‬
‫خءئ‪.‬شروقبرةمحءؤ‪،‬لإ‪،‬‬ ‫اسم الحبيبا‪ ،‬فكيفا يدعيها من دساى إل مو‪0‬وءائممثوت‪،‬آتاين ع‬
‫^دشمشم)محهءبجمحأذطئ‬ ‫‪I‬‬ ‫اتثيرن‪0‬ه‬ ‫سحهله؟أ‬

‫يتهآشهؤ؛ادجمليؤمحلءقحعثًثري‬ ‫يلم‪:‬بكونأ<كمبعدأن ء|‬ ‫‪ ٠‬ا لييسا لا يعيبا •محيوته إلا إذا استحى‬
‫ظ‪.‬إنو)تموإِآدظأ‬ ‫كتئم مملؤكئؤ) ضغو(؛ وقومه‪ .‬م‬ ‫تعديته؛ باتاعه عن القيام إل ما ت‬
‫ظأفيءذثت)اسةطمئ؟ودئ‬ ‫وإسراعه ا‪-‬كلاإل<صم‬
‫‪ ٠‬إ ن؛ان للمتكر قلث‪ ،‬وألش ؛‪1‬‬
‫بجمبم©ةؤإيجمحإث‬ ‫ق افلق سواء‪ ،‬الثمغ ؤهو حاضز الدهن ا‬ ‫‪ ٠‬ؤ البشر عند ادله‬
‫دقعاعبم<؛ميخاؤن‬ ‫ولا أوتنانهم ولا فسيوقظه من رقدته تدينه ز‬ ‫لا يتفاضلون بصورهم‬
‫^اودائه@ةدئلأتيىأؤبمبجامن‬ ‫محثه اتثه له لب_‪ ،‬يعم الله الق يتئل‪ ،‬فيها‪ ،‬فان ‪1،‬‬ ‫أعراقهم‪ ،‬فلا يدعم أحد‬
‫عظهزأي\ت‪،‬ؤدادظئئوْؤء‬ ‫تفاضل عنده إلا تدم الشيى انكريمة للتع‪.‬ة ه‬ ‫من تللتم‪ ،‬الأسبابا‪ ،‬فلا‬
‫^^نْطشرمحءإن®‬ ‫؛‪P‬‬ ‫‪١‬لع‪٠‬ي‪٠‬ةيقودهاإلأإ‪J‬داية‪.‬‬ ‫بالتقوى‪.‬‬

‫‪ ٠‬لا بمال الغفران أصحاثه‪ ،‬ولا العياب ‪ ٠‬ل ثا؛ان أجز الممم نعمه‬
‫الهذ‪.‬اية الق حاء بها الأنبياء‪،‬‬ ‫ممتحقؤم‪ ،‬إلا يمشيئه انثه وبأسبابهما‪،‬‬
‫‪ ٠‬ا لرقيات لا ينال إلا بتضحيات‪ ،‬فتن؛‬ ‫فاعمل باسياب ؤضاه تثل غفرانه‪.‬‬
‫وكن الؤ إليها سعتا إل أعفلم غاية‪ ،‬ال‬
‫‪ ٠‬م الخلق صائرون إل خالقهم؛ نن أقبل حرمكان ناملوهامزأعظم ‪١‬لئنموالآلأء‪ .‬ظن أنه سيقتحم العقبات من غير مشمات‬
‫منهم عليه ومن أدبرعنه‪ ،‬ولعكن ما أحمل ؤثميأد‪-‬غزأ ألا‪،‬و آلثثدثه أفيَقئتا أس فمشكولئ ي عمله‪ ،‬ومجا نصز الحي إلا غايه‬
‫عليا لا يوصل إليها إلا ‪ )Jp‬جسور من‬ ‫هسيأنين‪0‬ه‬ ‫حروق (إل اش اكير) فيآذا‪ 0‬المحلن‪،‬‬
‫الإعياء والقعب‪.‬‬ ‫وما اشد وقعها عل مسالح المديرين!‬
‫ولاربموأءلآآذب‪١‬دق‪ :‬ولا ئرجئوا عن قتالهم‪-‬‬
‫رتلاي‪ ،‬؛ى أل؛زث بعافوث■ آدمم أثد‬ ‫ؤ‬ ‫ؤلإ"<‪،‬ألص قوم محتانيئ أم'‬
‫‪ ٠‬لا يزيل قدسيه أرمح‪■ ،‬تحكم جبار عليها' ئكإ‪-‬ما آدئأوأ عق‪،‬م اتادتث‪ .‬؛يا‬ ‫ئ يثير‬ ‫عق ئرؤ ينألمم‪ ،‬آن ئأولوأ‪،‬؛‪t‬‬
‫عند‬ ‫ولا انتشار الفساد فها‪ ،‬وكلما‬
‫؛م علونن ثو آئي ئثو‪1‬ثا' ءانَقتر‬ ‫الحرأة بمعصية الله فيها‬ ‫الله أقدس ^‪o-C‬‬
‫ئؤِمن_تيأ‪0‬ي‬ ‫أفحش‪.‬‬ ‫ثيىممي‪-‬تحأ‪40‬‬
‫‪ ٠‬م ن نعمة الله عليك أن شعب الناس‬ ‫• إن زمنا طال خمر الناس فيه العهد بلا‬
‫• طلب السلامة ي المخالمة هلاك‪ ،‬والرغبه‬
‫بالحق وإن رغبوا عنه' وتدعوهم إليه وإن‬ ‫أنساء لزس قتور■ ألا إن الدين بجتاج إل‬
‫ي رلح الحياة تحت ظلال العصية خسارة‪.‬‬ ‫ذؤي همم‪ ،‬ينقضون الفتور‪ ،‬وينهضون لعال‬
‫نفروا منه‪ ،‬وتشجعهم عليه وإن زهد‪.‬وا فيه‪.‬‬
‫ؤإة ق‬ ‫إة ميا ؤا‬ ‫ؤ ص'‬ ‫الأمور‪.‬‬
‫‪ ٠‬إ نها لقاعدة ي علم القلؤب ؤعلم‬ ‫‪ ٠‬م اء الوي العيب‪ ،‬ما زال يرقرق أمام ^‪ ١^-‬حئ تئرجوأ‪.‬بجا؛ين عئر‪-‬مأ يثبما‬
‫الحرؤب‪ ،‬اقدموا واقتحموا‪ ،‬فمق دخلتم‬ ‫الثلامئئن‪ ،‬غيز أن تقادم عهد الرسالة‪ ،‬لإداذأ‪:‬غلوث ‪.‬ه‬
‫ض ا لقوم دارهم اناكسرت قلوبهم بمدرما‬ ‫‪ ٠‬ليعفن يقينك بالخير فيما يطلبه ‪٤^٢^١‬‬ ‫والعد عن خير القرون‪ ،‬جعل بعص الماس‬
‫تقوى قلويكم‪.‬‬ ‫منك فوق ما تثلنه أنت من سداد رأيك‪،‬‬ ‫ياوون إل فياي القتور القاحلة‪ ،‬فمن بجمل‬
‫‪ ٠‬ا لومن حما يوقن بان انله منجروعد‪ ،0‬ال‬ ‫ؤأق للئهوم البشرية أن تبلغ مر الحكمة من‬ ‫لأوليك انمناش ماء الوم المر؟‬
‫نجامؤه ي ذلك أدق ريب‪ ،‬يستؤى ي الثقة‬ ‫الأوامرالإلهية؟‬ ‫‪ ٠‬ق د زنع التقصاذ ي طباع الإف ان‪،‬‬
‫عنده ما يراه ي الشهادة‪ ،‬وما يؤمن به من‬ ‫‪ ٠‬ع جيب أمز أولتك العامة من يهيئ‪،‬‬ ‫فهو بتن يغبغ يشوقه‪ ،‬ويلبه يسوقه‪ ،‬ييسر‬
‫عالم الغيب‪.‬‬ ‫فثهزع‪ ،‬ومجدر فتفزع‪ ،‬فان حاءْ يشر ندين هابوا الخبابرة فئكصوا عن مواجهتهم‪ ،‬ؤهم‬
‫موعودون بالعلبة عليهم‪ ،‬ولم يوقروا نسهم‪،‬‬ ‫اعتدل حاله‪.‬‬
‫ولم ينقادوا لامؤه‪ ،‬ولم يثقوا بؤعده!‬

‫‪< ١١١‬ةبم‬ ‫م؛؛‬ ‫ص‬


‫ص‬

‫‪ ٠‬ه ابيل 'ذان أول مثال عل الونع ي الدماء؛‬ ‫ؤ هال قإنحا محرمة عثيم آرسن‬
‫حين خاف من عقاب الله إن قتل اخاه ؤهو‬
‫يدفع عن نفسه‪ ،‬فكيفا بمن يقتل الناس‬
‫‪٠^٥‬‬ ‫سك يهوى ؤ‪،‬‬
‫سلكالمنباقيذيرىأع؟ه‬ ‫كام\ئامإضاإدبي‬
‫عدواثا بغيرحى؟!‬ ‫‪.‬ؤيهويى ■ ستروذ صالعاق‬
‫^^‪١-‬شدلأ®قادمحإيى‬ ‫ا ئ‪3‬وو‪0‬؛ق‬
‫تححثرين•‬ ‫^ ف‪.‬سناممةثص‬ ‫م‬
‫‪ ٠‬أ يأيت كيف ديرأخاه بإحسان الله تعال‬
‫‪ ٠‬ا لخيل الذي ترف ي إليه‪ ،‬فهومن حلقه ورباه‪ ،‬فعساه يرتدغ عن‬ ‫^^ٌتعيممح؛و‪،‬س‪-‬ه‬ ‫ؤ‬
‫الإساءة إل مولاه‪.‬‬ ‫الأستعياد والفسماد لمس حليما‬ ‫ُيذو‪3‬‬
‫س و‬‫هؤ ِ‬ ‫غ‬
‫أءنج> ِدل‪1‬ش يؤ ين‬
‫^سمءاممحادش؛لإين م بأن يعقون جير ‪^١‬؛ ؤقد‬
‫همةللآئأئنش ك ييقون من ا‪-‬قة أن‪U،‬؛)؛ ؤ ‪ " 41‬لدإن‬
‫‪K‬‬

‫جروأ آلهلنبيزوأه‬
‫لينشا بعده جيل لطع الدلاعة‬ ‫‪I‬‬
‫واتعره‪ ،‬ليولد ص يخ‪-‬يه الخصر‪ .‬أنبمحآطنج‪،‬ث أن قرجغ بإثم قتل•‬ ‫هِلأئىاوممفأس‬
‫الرحمة ؤإ|ك‪ :‬ودنبك النى عليك قبل ذلك‪.‬‬ ‫‪ ٠‬لا تهرق دموع‬ ‫ٍبإشئسلققتءدن<‬
‫لهلاك ‪ ٠‬ا نتتصار المسلم لشسه بقتل أخيه المسلم‬ ‫وتئقدات َ الأحزان‬ ‫صم؛ق©قلؤبمش‬
‫فبموتهم قد ئساءكن أجيج غصبه ماعه فعلمه‪ ،‬لكنه‬ ‫عصاه الله ولاّسوك؛‬ ‫محئهرقجينالّق@‬
‫والشجن سينقلب عليه بجرن الددي‪ ١‬والاخرة‪ ،‬ما لم‬ ‫سزأح البلاد والعباد‪،‬‬ ‫محفيأمحلقيهي‪'-‬لأرى‬
‫يتب إل الله‪ ،‬فلو تفكر ق عواقب‪ ،‬عمله‬ ‫هحزتقكغونمخلظا‬
‫لأستبمشغ الإقدام عل قتله‪.‬‬
‫تجْتحهجسأهميخاث®‬
‫هأصب^‬ ‫ؤ فطوعت ليد يقسمه ر قتل أخيه‬ ‫وأن‬ ‫إل هما ؤبادا تنسل ين‬
‫^إحةلصة‪1‬دإئ‪ 1‬؛تيامحت‪04‬‬
‫‪.‬ي‬ ‫ؤجث\ ثثوثن إة ق نوئتهتآ آة ثآ ت\ع\'‬
‫فئلوعت؛ فرثست‪•،‬‬
‫فيها ^‪ ، ٥٠٢‬آنت ورتلش فمنتلأإئا هثهتا‬
‫‪ ٠‬حقن تعدل النفس عن الصراط المستقيم‬ ‫أبى ءادم؛ قابيل وهابيل•‬
‫قد لا تقف عئن‪ .‬حرمة‪ ،‬حق إنها لئسهل‬ ‫• ا لقحمن القرآئة سد قؤ مملؤء بالعفلات‬
‫‪ ٠‬م ا أجهل العبذ الدي يظى أنه سيضز ربه‬
‫لصاحبها إذاقه أخيه ^ الموت‪ ،‬مع أنهما من‬ ‫ؤالعير‪ ،‬فالأستقاء ُن معينها لبث الؤعثلة‬
‫حثن يعصيه‪ ،‬أرما علم هذا الحاهل أنه إنما‬
‫أصل واحد‪.‬‬ ‫الحسنة يثن الناس من ؤمائل الدعوة إل الحي‪-‬‬ ‫شيئا؟ا‬ ‫يضزصنه‪ ،‬ولا‬
‫أقه عإ؛با بمثئ‪ ،‬ل آُلآرني ِليريثهء‬ ‫• ‪ ١‬هسن إذا لم يطفئ نارحسده بجؤف الله‬ ‫‪ ٠‬م ن أمارات التفسرغ اللئيمة يسمان‬
‫َينا دوأرر\ سوءة آِيِ ثاث‪ ،‬يوئئ' آعجزت‬ ‫وانصا بقسمه‪ ،‬فلربما ‪١‬سنتعردا به ناره‪ ،‬حؤط‬
‫الإحسان اليها‪ ،‬حق ولوك؛ ن هذا الإحسائ‬
‫أن أم‪ ،‬ئل هنذا ألدزب ‪ ^^٦٥‬موءه أيق‬ ‫يعدوتؤر المحسؤد لثهلكه‪.‬‬
‫محن الله تعال‪ ،‬أجاريا الله من اللوم والخحؤد‪.‬‬
‫‪.‬ه‬ ‫‪ ٠‬ل يس مجعيارقيول الأعمال القيام بها‪ ،‬ؤإنما‬ ‫‪ ٠‬ا لقعؤي عن مواطن الخد مق ما يدب إليها‬
‫سوءة ت ما دسوء رويته‪ ،‬ؤهو جيفة أخيه‪.‬‬ ‫إتقائها ؤخلؤص النية فيها‪ ،‬ونحاء الله عليها‪،‬‬
‫صعما أو خيانة‪ ،‬فإذا افتخر ثحزضؤده‬
‫‪ ٠‬ه ل هان نز قابيل قتل أخيه‪ ،‬ونز عليه‬ ‫فقد تتفق الأعمال فيقبل بعص وشأآخر‪.‬‬ ‫ذلك فقد بلغ من الضعف أوالخيانة الغاية‪.‬‬
‫‪ ٠‬روي عن و رذي الله عنه ^‪( ^"4‬كونوا أن يمكه من غيرأن دسةر‪0‬؟أ أم هو ندمه ض‬ ‫لا^{^‪ ^1‬سى وم‪،‬تذ‬ ‫ؤ قال‬
‫لقبول العمل أشد اهتماما منهتثم بالحمل‪ ،‬تهورْ يواّي نفته بما نحيل عل أحيه ٌن‬ ‫لقتاونمقأوي ‪ ١‬لقسقيرا ااج؟ب‬
‫التراب؟‬ ‫ألم يسمعوا الله عر ؤجل يقولت زإيما يتقبل‬
‫انلهءن‪١‬كين}؟)‪.‬‬ ‫ءآفرق ‪ :‬فاحلتكم‪.‬‬
‫‪ ٠‬ن سالة دؤ منكم بعلمه وقدراته‪ :‬قد يمحي‬
‫العالم من العلم ايحتاج إليه‪ ،‬عد ض ال‬ ‫‪ ٠‬ق ال ابن عمرر؟ني الله عنهمات رلوعلمت‬ ‫‪ ٠‬إ ذا قل الئعيق والنصير فتث شكواك إل‬
‫وزل‪ ،‬له لديه‪ ،‬غثرآن العاقل من استفاد الخير‬ ‫أن الله تقبل مى سجده واحدة‪ ،‬أو صن‪ .‬قه‬ ‫القؤى القدير‪ ،‬فانه ؤحذه مغيئك ونصثرك‪،‬‬
‫حيث ص‪.‬‬ ‫درهم‪ ،‬لم يلكن غائب أحب إؤ من الوت‪:‬‬ ‫فلا مج إلا إياه‪ ،‬ولا نتعلق باحد سواه‪.‬‬
‫‪ ٠‬ا لخريمة ولؤد للمكدرات‪ ،‬لا تؤنث‬ ‫{إنما يتقبل الله من المحن})■‬ ‫‪ ٠‬ي حومة المعامع ؤمحاذل الناس عن يصره‬
‫اثتانينه ولا الراحة‪ ،‬بل المدامه والهرة‪.‬‬ ‫م‪ 1‬أدأ ئتاسب‬ ‫الحي‪ ،‬عل المؤمن ان ييرأ إل اش من محاذل ؤ يفأ ئتطّتا ^ يرك‬
‫‪-‬آ غاى أقن رب‬ ‫أن يفصل بينه وبينهم دى إوى لآقئلكإإا‬ ‫المتخاذلن‪،‬‬
‫آل»تشتي‪.‬ب‬ ‫ربه‪.‬‬ ‫إل‬ ‫معذره‬ ‫ذلك‬ ‫ليكون‬

‫ءههء؟ق‬ ‫‪< ١١٢‬ةبم‬ ‫مة‬


‫ءوو‪.‬‬

‫‪ ٠‬عل داش الحي آن بحرض عل تبليغه‪ ،‬ولا‬ ‫‪ ٠‬إ ن اش عنبر لا يبال باحي‬
‫بجرن عل من لم يستجت‪ ،‬له‪ ،‬فما عله سؤى)‬ ‫حالف أمته‪ ،‬ؤأقامت عليه‬
‫الشريعة حده‪ ،‬حكير يضع التيلخ‪ ،‬اما الاستجابة فيد الله ؤحده‪.‬‬ ‫ىبمؤىيؤ‪i‬ةمحوإ‬ ‫?‬
‫الأمور مواضعها‪ ،‬فلو حولقت‪،‬‬
‫‪ ٠‬ا لكفار لا يتنافسون ي الم انممة إل‬ ‫أحك‪١‬مه لاحتل أمز حلقه‪،‬‬ ‫ألمثحامح‪.‬تي‬ ‫‪r‬‬
‫الخكفر‪ ،‬فهم متؤعلون فيه ومتلبون به‪،‬‬ ‫وتيدد شمل صلاحهم‪.‬‬ ‫ضهم@صرائابئ بمدءلؤهثلأصج جوئة‪0‬ت‬ ‫ؤ‬
‫ولكثهم يتنافسون ي المسارءة إل هبؤحل‬ ‫ث امحثمئنجح©أؤئزةأس‬ ‫إ‬
‫درك‪١‬ته حق يبلغوا محعته‪.‬‬
‫ؤ ئى ئاب من بمد يئنهء‬
‫؛محك‪ .‬أق موب< ظه ة‬
‫‪ ٠‬أ قوال اللسان لا تعزداظا عما ي الفزاد‬ ‫أّءٌءلجماه‪4‬‬ ‫ه ؤاطلب؛ِفيم©؛ةقآبجا إله‬ ‫ع‬
‫‪ ٠‬باب التوبة مفتوح‪ ،‬فتن مما عليه ميال الأحلكم‪ ،‬فان الإيمان ال‬ ‫^ونفياّئيةن‬ ‫ه‬
‫يعكون حما إلا إذا أقن به الختان‪ ،‬ؤمدقته‬ ‫أصلح بعد المسال‪ ،‬وكما يد‪0‬‬ ‫^^^ؤمجِنؤمحأ‪4ٌ،‬ءِمحق‬ ‫ظ‬
‫الأعمال‪.‬‬ ‫عن حقوق العباد‪ ،‬ومدها إل انثه‬ ‫^ دإسمتمنيىضيب‪ ،‬سمنئورنههِ‬ ‫‪R‬‬
‫‪ ٠‬م ن استطاب‪ ،‬نفاغ الباطل عنّر فطامه‪،‬‬ ‫مستغفرا منيبا‪ ،‬فقد ولإ رؤحئبمة‬
‫فان حاءه الحق نده أو حنقه عن مواضعه؛‬ ‫رحمة الله ؤعفرانه‪ ،‬ولثبشرهناك‬ ‫و‪.‬تأو{ت\ئ وبمئئِئامحثوة ثءرؤومحْ‬
‫لأنه لم يدق لذاته‪ ،‬ولا ؤحد فيه قضاء‬ ‫بعطاء المللشر الكريم‪.‬‬ ‫^هبمئئهُشما؛شلأُمحمح‬ ‫ظ‬
‫شهواته‪.‬‬ ‫‪ ٠‬م غفرة اش تعال يزيل عن‬ ‫ء ق ط ‪ ^^^١^١‬يجهنبمزم‬
‫•‪ ^U‬الألفاظ إنا تراد لمعان معلومة‪،‬‬ ‫الأتسان مجك^سوه الدمب‪ ،،‬وؤهمته‬ ‫همؤ‪،‬آمحزقسائ‪،‬ظيئ®‬ ‫‪.‬ء‬
‫؛‪ ١٥‬تحريفها بتتاويل معانيها عل غير مراد‬ ‫جل قاله توصل إليه ؤ‪ ،‬خثر‬ ‫‪١١،‬‬
‫ومحيؤب‪ ،‬فهنيئا لمن استجمهما‪،‬‬
‫الله منها صنوتحريفها بتغيير ألفاظها الق‬
‫انرلت‪ ،‬علها‪.‬‬
‫وحاد افن عليه بهما‪.‬‬‫آئ بمبجأِمح أفاي وماهم‬
‫ذآذ مي آن أئه ‪,‬ؤ ميل ألكثن؛ب‬ ‫؛‪ ١^^^٠‬دلهمعدابتحبم‪.‬ه‬
‫ىسئشوهسمرةندئلأومم ‪ ٠‬خ علر الحرفين للتصؤص أشد من خعلر‬ ‫‪ ٠‬ؤستءيع المؤء ‪-‬محثب أسباب يحول النارإن‬
‫مكدبيها؛ لأن المكيب واصح الضلال‪ ،‬أما‬ ‫متامل؟ صل نكفر فلن ‪،:‬مج وً=فإ‪،‬ثيىؤقيير وأي‬ ‫اهتدى واستقام‪ ،‬فان‬
‫الحئمحّا فقن‪ .‬كسا صلاآه بلياس حق لك‬ ‫منها‪ ،‬فهل من‬
‫‪ ٠‬لله تعال أن يشزغ ما يشاء من العقاب‪،،‬‬
‫‪ ٠‬ي ا له من مشهد مهول من مشاهد يوم‬
‫القيامة‪ ،‬ألوان الع‪،‬ذ‪.‬اب‪ ،‬تحيط باهل الآو ويذيى من يشاء ألثم العذاب‪ ،‬ويقبل توبة‬
‫من ر‪-‬يع إليه وتاب‪ ،‬ولا عجنا ي ذللها؛ فان ‪ ٠‬حين يغلب‪ ،‬ظلام الهوى نوز البصيرة‬
‫من م جان نا‪ ،‬وهم يتؤحعون ريستغيثون‪،‬‬
‫يصح الحق هو ما وافق الهوى‪ ،‬والباطل ما‬ ‫ولعكن هيهات‪ ،‬فلا تحرج منها ولا مغيث‪،‬ا فه نلك ازوات‪ ،‬والأرض‪.‬‬
‫خالفه‪.‬‬
‫‪ ٠‬لولم يعكن لل؛كفارءن العياب‪ ،‬إلا لحول ‪ ٠‬ك مل مللئ‪ ،‬رثنا وكنّ‪،‬وت‪ ،‬فيرثه‪ ،‬فهمض‬
‫النار لكي ذللث‪ ،‬لهم إيلاما وتعدينا‪0 ،‬كيف‪ ،‬الفرائض ؤحد الخدؤد‪ ،‬وليس للحبال إلا ‪ ٠‬كيف لك أن تهدي من لا يميل من الى‬
‫لأنهم إلا ما يعجبه‪ ،‬ولا يمحلس إلا حيث يسح ما‬ ‫بدخول لا حروج بعده‪ ،‬وأمد لا انقضاء له؟! الأستجابه دكمه‪ ،‬والانقياد لمعه؛‬
‫محإسأآيةت‪١‬بم مللثا من ملآكه‪ ،‬ؤهو قادرس مؤاخيه من يوافق هواه‪ ،‬فإن ^‪^ ١٤‬؛ الحي بجالمه كان؛ ابعد‬
‫حاذ عن نهجه الذي شنع‪.‬‬
‫الماس عتاه؟أ‬ ‫محمممحمحدأسئمح‪04‬‬
‫‪ ٠‬ع نوان طهارة القلب إقباله نز كلام‬ ‫‪ ٠‬ما أعظم تشرخ الإسلام! شنع قطع ؤسلة ؤ ه يتأدها أؤول‪ ،‬لإ ‪٠^^٤‬‬
‫الشرع إقبال الظامئ ر تورد الماء اولأل‪،‬‬ ‫لكوأ؛‪١^١‬‬ ‫السرقة الق يساوي نصف دية صاحبها؛ يسمءول ف‪ ،‬آلمح ين ‪;^١‬؛^‬
‫ح‪0‬ق\ لأْوآل الناس‪ ،‬فإذا علم بام الحرام إأم؛ههن دذ محن ءزدهم وبث أؤ‪1‬بم وإصغاؤ‪ 0‬لحديثه بعكل توقيروإحلال‪.‬‬
‫هادوأ سثعوكب ^؛؛^؛‪، jj‬‬ ‫بهذا الصيركمسا يده عن العدوان‪.‬‬
‫‪ ٠‬إ ذا أؤدت طهارة قوادك فقف بباب إلهك‬ ‫آلكن ين بم‬ ‫‪ ٠‬قشريع الحدؤد حكمه من الثه العزيز إثومب ءا‪-‬من دَ؟ثمك‬
‫متضئعا؛ فهوالمعلهرللمملوب‪ ،‬الغافزللذنؤب‪.‬‬ ‫نثاس‪:‬قولونائ ك سائدوث‬
‫وإن لتِ هؤؤ‪ ،‬كنوووأ ومن يود أقم فتاوثهُ ئش‬ ‫الحكيم‪ ،‬فهم‪،‬؛ حمايه للمجشع‪ ،‬وتاديب‬
‫ثإمحهتأش شي أهاك ‪ sji‬ؤ ‪ ٠‬ما أسؤأ عواقب الذنوب‪ ،‬ؤأفظع نهايه‬ ‫ؤيدغ عن تيكرارذنبه‪.‬‬ ‫للمعاب‬
‫الدنيا‬ ‫فإن فضيحة‬ ‫المصريزإ‬ ‫المد_‪،j‬‬
‫‪ ٠‬ا لعقوبة خمر قدر الذنب عدل‪ ،‬ونهمه برد أق أن بملهز هئوبه_نقآأ ي^فيا حزى‬
‫مشفؤعه بعذاب الآ"خرْ‪ ،‬فنا ويل همن محبمل‬ ‫المعتدي باسقاحل عقوبته حور‪ ،‬ولا تصلح‬
‫ولهم ق أ دحزق عد!د عظيلؤ‪ .‬ه‬
‫إل هذه الحال!‬ ‫حياه الناس إلا بالعدل والإنصاف‪.‬‬

‫‪۶٥٥٠‬‬ ‫‪٠‬‬ ‫ف‪١١‬‬ ‫مء)‬


‫‪ ٠‬ح لاوة الأقوال تحتكدبها‬
‫مرارة الأفعال‪ ،‬فلا تغر بنن‬ ‫‪^-٠‬؛ ؛قئ متآم‬ ‫‪ ٠^١‬بمئم‬
‫يعتليك من لسانه الؤضا‪ ،‬وقلثه‬ ‫^يىممأشبمن وآه‬
‫^رطةةُمهمإلأسيضىص‬ ‫‪ ٠‬لا ينبئ لأهل الإيمان أن يقربوا اليهود وأفعاله مع عدوك؛ فايافقون قؤ‬
‫^مح؛نيمدإومح‬ ‫و‪١‬لنصارى تقريب الملمين‪ ،‬فيصافؤهم يقسمون بالله ويثلهرون م‬
‫تعظيمه‪ ،‬بهم يؤالون اعداءه‬ ‫وينصروشآ‪ ،‬فان هذا العدو لا يمئث وقد‬
‫ع‬ ‫وبحا ربون أولياءه‪.‬‬ ‫أبعده الله‪ ،‬ولا بجب وقد أبغضه الله‪.‬‬
‫هئؤتحةش‬ ‫المنافقون والله وما ‪K‬‬ ‫‪ ٠‬حسر‬ ‫‪ ٠‬لو اهلعث عل نفوس اليهود والصاوي‬
‫^اأكءاب\شثنئد‬ ‫فاعمالهم حابطة‪ ،‬ء‬ ‫ربحوا‪،‬‬ ‫والافتراق‪،‬‬ ‫لعلمث ما بينهم من ‪١٥٧^١‬‬
‫ه محمنح؛همسئهفق‬ ‫لكئهم ي مواجهة المسلمين أهل محبة واقفاق‪ .‬ومراتبهم ساقطة‪ ،‬ؤأفعائم ‪.‬‬
‫خءوي‬ ‫‪ ٠‬ا لومن لا يمنح ولاءه للميهؤد والصاوي‪ ،‬غادرتالةئإلالأنتشار‪،‬ولأ ظ‬
‫ويش ق قلمه ايانه؛ فهل يجتمع عدب زلال ينتظزهمفي"الآحرةإلأ ‪١‬لار‪.‬‬
‫ؤتتلإا ألإ؛ث‪:‬ان؛ُأشةثئُم‬ ‫ؤسم ؤعاق ق إناء واحد؟‬
‫ه محيخن©وشط‪1‬محئ ُؤ‬ ‫‪ ٠‬م ن يوال أعداء المؤمنين الذين نصبوا لهم عن ديبجع موف ه أش شي نحتمم ء‬
‫كليل©ةأهااكءاءا‬ ‫ثئمح‪١‬فمحءأمحلأقء‬ ‫الخرب‪ ،‬وينصرهم أوتستنصر بهم فهو ظالإ‬
‫آلقيإنِيجثوقق شِلممولأ‬ ‫بؤضعه الولأيه ي غيرمؤضعها‪.‬‬
‫^ظممي؟يسؤةلأإ‬ ‫بخامنلإسلآطدبممحوهٌ ع‬
‫^سآماهزمحئ®‬ ‫ء‬ ‫ش‪:‬قةنممنئهث‪0‬ه‬ ‫‪ ٠‬م ن عقوبات موالاة الك‪١‬فرين حرمان‬
‫‪١١٧‬‬ ‫هداية نب العالمتن‪ ،‬فما أمب النوال لهم من‬
‫‪ ٠‬قشريف النه لك بان يجعلك‬ ‫‪١‬لعو‪١‬دة^ وما ابعده من ‪١‬لهدايةأ‬
‫‪ ٠‬لص الإيمائ محزئ عوان‪ ،‬ولا ئ قردي‬ ‫من أهل دينه الحي نعمه قتحى‬
‫ق ا للسان‪ ،‬بل هواعتقاد وعمل يوحبمّ_ا نصرة‬ ‫ؤ هف ‪ ٧١‬ف محيهم مق؛‪٣‬؛^< فن الشكر؛ لأنها فضل عظيم منه إليك‪ ،‬فيا‬
‫محن عآ أن تحثنا ديره ئس اهث ‪1‬ن ؟ن هناءك إن اخارلئ اطه كلك اذكزمه‪ ،‬أهله‪ ،‬ومجناؤءة أعدائه‪.‬‬
‫واصطفاك كلك العمة!‬ ‫ِبأأثج آوم تذ ءنيْء دتصبمأ عك تآ أثروا فآ‬
‫‪ ٠‬أ عال الإيمان محاج إل إخلاص‬ ‫أشآمقبه‪0‬ه‬
‫ؤحضئ‪ ،‬فليس من الإيمان عجنا الئ!‬ ‫‪ ٠‬ا لمؤمن الحق دلول لأخيه‪ ،‬غير عصى عله‪،‬‬
‫بطاعته وامتثاله‪.‬‬ ‫فلا هو صعب ولا عسر‪ ،‬بل ههن حنون‪.‬‬ ‫‪ ٠‬م ؤغى القلمؤب دسارعون ي موالاة الكفار‪،‬‬
‫ولا يزالون ق سياق وتنافس لكب رصاهم‬
‫ؤ وه‪0‬افذ أش ورتولألوأكبم ‪^-٠١٠‬؟ ؛ن جنبأش‬ ‫‪ ٠‬ا لعجب مثن قلب ما أرائه الله من عباده‬
‫عنهم‪ ،‬وق نوازل اللأيا تيلفوتلك الخيايا‪.‬‬
‫همأ"فمحن‪.‬ه‬ ‫المسلمين؛ فاشتد عل المؤمنين‪ ،‬ؤدل للكافرين!‬
‫‪ ٠‬أ صحاب الملهب المريضة واثقون بنصر‬
‫‪ ٠‬إ ذا اسثيقن الموس بالعاقبة الحسنة قوي‬ ‫‪ ٠‬ا لجهاد ق سبيل الله لإقرار منهجه‪،‬‬ ‫أعداء الله‪ ،‬شاكون ق نصر الله ؤصدى‬
‫قلبه سمب اجتياز المحنة‪ ،‬ؤلجع ق ان بحمى‬ ‫وإعلان سلدلانه‪ ،‬وتحكيم شريعته‪ ،‬ومحقيق‬ ‫ؤعده‪ ،‬فلذلك أسؤعوا إل الأعداء‪ ،‬وأعربمّوا‬
‫ؤعد ادله للأمة‪ ،‬فيكون له دو‪١‬لما الجهاد‬ ‫الخير لعباده‪ ،‬ش صفه العصية المؤمنة الى‬ ‫عن يب الأؤض والسماء‪.‬‬
‫واثممكين للدين‪.‬‬ ‫بحبها الله تعال‪.‬‬
‫‪ ٠‬إ ننا خم؛ ؤعد من الله بالفتح ما استمسكنا‬
‫ث‪٠‬ك‪٠‬دو‪ ١‬أكنأمحدوأ هروآ‬ ‫أوي‬ ‫‪ ٠‬ا لذين بحثهم الله لا يقفون عن ئهثتهم‪،‬‬ ‫بعروة الله‪ ،‬ؤأحلمصنا له الولاء‪ ،‬وؤعينا‬
‫أورأ أوثب ين 'س ؤأتةئان‬ ‫ولا يخافون من لامهم‪ ،‬وكيفا يقفون أو ومحا؛ى‬ ‫منهجه‪ ،‬ؤأقمنا علميه تصوراتنا وأؤضاغنا‬
‫مافون ؤحلجا الله يملأ قلوبهم‪ ،‬وطريقهم أنلآ«دامأأقإنمقمح‪.‬ه‬ ‫وأعمالخا‪.‬‬
‫سثه لهم خالمهم‪ ،‬وؤعدهم ق نهايته الجنة؟!‬
‫‪ ٠‬لا يوال المستهزئن بدين ائثه أحد‬
‫حالثلت نقاشه الإيمان شغاف قلبه؛ لأنه‬ ‫الله ‪ ٠‬م ا أوّخ هدا العمناء الذي يختار الله جل‬ ‫‪ ٠‬سرور مؤض القوس بولاء أعداء‬
‫سرور يعمبه الحزن والدم‪ ،‬ومحلممه الحسرة‬
‫لا بجتح ي قلب إفان إسان بانله وموالاة‬ ‫والألم‪ ،‬فمهما ؤنال زمن اللأء فحثز‪١‬فهآت‬
‫لأعدائه‪.‬‬
‫‪ ٠‬ا لتقوى وقايه من موالاة الستهزئين‬
‫ثةتئقةء‪،،‬ءء‬
‫وه‬ ‫ألقاوً دقؤن ومم‬
‫لا محالة‪.‬‬

‫قآ ءامئوأ آثو‪ 3‬قأ أتتثوأ‬


‫بالدين‪ ،‬فتن كا‪ 0‬من المميز‪ ،‬كان لم من‬ ‫‪ ٠‬ي ا من اتحدت الله ورسّوله ولثين)‪ ،‬أيليى بك‬ ‫إؤ جمد آمحم إثم أقةأ ثئت مكؤئز‬
‫اسين•‬ ‫أن لواق من عادى ربلمثا وؤسولك ؤإحوائك؟‬ ‫همحبمأ‪-‬نيين‪.‬ه‬

‫معا ‪٠١١٧‬‬
‫مء‪.‬‬

‫‪ ٠‬ملى ٌرمحكب الحرام الخاهل به كنن م‬ ‫هث م تن س أثدونيض عقم‬


‫‪^١٥١٧٢‬‬
‫عنه‪ ،‬ؤعلمم بجرمته‪.‬‬ ‫عمله وقد ّ‬
‫مأيقث‬ ‫ء‬
‫ؤظثوآجا‪J‬عنملأآلإث‬ ‫آلظمب وتيك ثز ‪ ،٥‬وآثل عن ؤ‬ ‫ف يسولظالآ‪١0‬آ‪١‬ة‬ ‫؛‬
‫شت وئ‪1‬ئص‪،‬أكازأ ثنقتوث‪.‬أه‬ ‫سومحآمتلأجإه‬ ‫ه وآائاينظهكظشؤق@‬ ‫‪r‬‬
‫‪ ٠‬ن عم المجتح محشع بجرسه خملة الشريعة‪،‬‬ ‫‪ ٠‬أ ي قوم أولئك الذين أغضبوا‬ ‫ه ممحمحشك\ئجمي‬ ‫ؤ‬
‫الحليم الرحيم حق باومحإ آمرين بالمعرؤف‪ ،‬ناهين عن المنكر! فان لم‬ ‫سئسئمحهئث‬ ‫‪I‬‬
‫يفعلوا فلهم ؤعيد محقا منه الملؤب‪.‬‬ ‫بغضبه‪ ،‬ؤعوقيوا بلعس؟ا إنهم‬ ‫^ئئ'عقالأآئق‬ ‫‪I‬‬
‫ما نالوا تلك العقوبه إلا لشدة ‪ ٠‬إ ذا صارالمكؤت عن الأمربالمعره ومك‬ ‫^محت\مامأهيق‬ ‫‪٢‬‬
‫إنعكارالمنكرصنائ يلتد بها بعص اكسين‬ ‫جرائرهم‪ ،‬وشنيع حراسهم‪.‬‬ ‫^^‪0‬قألأضهظألأهو‬ ‫ؤ‬
‫إل العلم ليجدوا فّها ‪١‬لراحة؛ ييجسمت صناعة‬
‫‪ ٠‬م ا \عظ؛ الأمان عشرما بجيا امتهنو‪٩‬ا‪ ،‬ويئست بضاعة خملؤها!‬
‫جب بمراؤهذ‬ ‫ؤ‬
‫الحياة الق أرادها اطة ك! غقر‬ ‫ي؛لهمآكئئلإنمئ‬ ‫ؤ‬
‫خروهال؛‪،‬آيبم ييزآقي ^وإتِ طث أه;تيولعنوأ ئا‬ ‫أنه يهط عن هذا الأفق الساي‬ ‫مب محظ‪4‬همحهُمحأ‬ ‫‪I‬‬
‫ئثا‪ ٠.‬ولزادأغ^<‬ ‫ظلوأ تل‪،‬؛‪ ١٠‬سسوحلتان‬ ‫أل يِشمحمحئصل‪،‬ل‬ ‫‪I‬‬
‫إل رتبة أحس الحتوانات‬
‫بجا‬
‫ؤأحقرها حثن يهبتل به عمله يسإثدلإ و\زشنباخ بج_ايآلأث‪1‬وهأوئؤ‬
‫؛‪■،‬‬

‫بممحئئآةِممحف\ى ‪ 1‬حائتاءناكماطالسما‪.‬‬
‫ص‬

‫مكادأ‬ ‫ئائاثمب آغهأه‪١‬آس ؤثتعون ة‬


‫نحقآشدتي‪.‬ه‬ ‫فيآمحشاأ‪.‬محاكيتي® و ‪ ٠‬من الغجب نخرثه عثاد‬
‫‪ ٠‬ا لشقق بالحياة الدنيا يول فآ الطع الخل‬ ‫الصدات‪،‬‬
‫الصلوات‪،‬‬ ‫بأها‪,‬‬
‫باهل‬ ‫الشسات‬
‫الشهوات‬
‫واحمماز أهل الشرك أهل والحشع‪ ،‬والحرما والعلمع‪ ،‬ولليهؤد ق ذلك‬ ‫^^‪ ١‬ثاديتم إل آيتاوة انحدوها هزوا وندا‬
‫اليدغ النعل‪ ،‬والحقن الأول‪ ،‬ولمد؛انوا من‬ ‫المحيي‪ ،‬ولو نثلروا إل ما هم عليه ئا‬ ‫أةثهممرلأسأدة‪.‬ه‬
‫اغى الناس؛ كن علمت أيديهم عن البدل‪.‬‬ ‫سخروا‪ ،‬ولعكل دئ النفس يهللسا العلو‬
‫باحتقارالاخرين‪.‬‬ ‫‪ ٠‬حثن يعجز أعداء الحي عن إبطاله‪ ،‬ؤصد‬
‫‪ ٠‬س بحان ربما من إله كريم‪ ،‬يجؤد عل عباده‬
‫الشاّس عن امتثاله‪ ،‬يلجوون إل حرب‬
‫بما لا بجصى‪ ،‬ويتفصل عليهم بما لا يعد‪،‬‬
‫الاستهزاء لرعزعة من اعتنمه‪ ،‬وند من أراد ‪ ٠‬م ا أبعد ذوي الخءل‪١‬ي‪ ١‬الكبيرة عن بلؤغ‬
‫مراتب العلوا فالأعمال م الق قبخ فتن ذا الذي سممليع حصن مجا أعطى‪ ،‬أو‬
‫إحصاء ما أول؟ا‬ ‫الؤصول إليه*‬
‫بماحبها الأفاق‪ ،‬أوتهوي به إل قاع الأعماق‪.‬‬
‫^^^^^هثشئطدأا'منئاق ‪ ٠‬إ نفاق انيه ناع لمشيئته البنية خمر حكمته‪،‬‬ ‫‪ ٠‬لو ذاق الخاحد حلاوة الصلاة ولدتها‪،‬‬
‫فمق شاء أعهلى‪ ،‬ومق شاء مخ‪ ،‬فله الفضل‬ ‫‪ <.‬نيلنسبمأحن‪0‬ه‬ ‫ؤعنف شرفها ؤعفلمتها‪ ،‬ؤاغتسل قليه‬
‫ي ا لعيناء‪ ،‬والحكمة ق الخ‪.‬‬ ‫راحتها‪ ،‬وتهلهر لسائه بعدب ‪ ،٠١^١^١‬لما‬
‫‪ ٠‬ئللأم الضلال إذا تغلغل ي القلم‪ ،‬حجت‪،‬‬
‫‪ ٠‬ا لقوس الق منيت ض العصيان‪ ،‬وحليعت‬ ‫استهرأ بها‪.‬‬
‫ز ا لخبث والهلغيان‪ ،‬قد لا يزيدها الومي‬
‫عنه أنوار الهداية؛ فالنافى قد يعيش بين‬
‫أهل الحي المادقثن‪ ،‬ولكقه يبش عل‪.‬حبّث‪،‬‬ ‫ؤ ش وإأهل)ونبا هزتعمون ينا"إ لا أن ♦؛‪ ^4‬أس وآ‬
‫إلا شزا إل شنها‪ ،‬ومجرئا إل مرضها‪.‬‬
‫المنافقثن‪،‬‬ ‫^^؛‪ ١‬نآأفيلمنءنآنس^هب‬
‫‪ ٠‬ب بعم‪،‬ا أهل الكتاب للمؤمنين عوقبوا بزؤع‬
‫الكراهية المتاصلمة فيما بينهم‪ ،‬ولولا المصالح‬ ‫غيزملشتا ‪ ٠‬علم اللي بما يعكتم أعداؤه فيه‬ ‫‪ ٠‬ا لومن الخلص يعمل وتمض‬
‫قاماته لأؤياهه الدين سيحفعلهم محن كيد ‪١‬لكادددن‪ ،‬الدنيوية القا نحمعهم‪ ،‬ؤعداوثهم المشمكة‬ ‫إل ذم ‪ ،،^٠١^١‬وتشيط‬
‫للماملمين لهلالت حربهم‪ ،‬ؤامتد اقتتالهم‪.‬‬ ‫ومكرالا'كرين‪.‬‬ ‫ؤحهة لم إليها‪ ،‬وؤب يطلب رصا‪ ،0‬فلا‬
‫‪ ٠‬لو استهلاِع الهؤد المهنمام •؛ؤر المسلمين‬ ‫يبال حينئذ بمءلاع السبيل‪ ،‬فإن الله غايته‪ .‬ؤورئِ‪،‬محأ ‪٣٠‬؟ يضمن ؤ‪ ،‬آلإلم ءالمدوآ‪0‬‬
‫لفعلوا‪ ،‬غقرانهم ‪:‬بجتهد‪.‬ون ق الإفساد بيتهم‬ ‫ضقيمزئاؤأثتازف 'أجا'يم‬ ‫‪ ٠‬لا ينفلق الفاسق ينقإ ض الستشم‬
‫احتهاذ اس‪ ،‬لا ربمث الماثي‪ ،‬ولخن‬ ‫‪ ٠‬إ قدام الخاطثين ض خطاياهم ممعين‪،‬‬ ‫اسشامته؛ لأنه مما راْ يكر فمويه‪ ،‬فلم‬
‫حق كأنهم فيها •محمئن‪ ،‬يدل ز نمطن الله ميلفى ذارّؤ حمميبا أصرمؤنا‪ ،‬ومصلح‬ ‫تزق له الفلز إل نن أبان عن قصوره‪،‬‬
‫ما أفسدؤع بصيب ؤحيه‪ ،‬ؤمث الصالحين‬
‫من عياله‪.‬‬
‫الشر من نفو؟*هم‪ ،‬ومن حفيت عليه أحوال‬ ‫وكشف‪ ،‬للناس عن شرونه‪.‬‬
‫الذوات‪ ،‬فليتفلرإل الأعمال والصفات‪.‬‬
‫‪?^٠٥٥٢‬‬ ‫جما ‪٠ ١١٨‬‬
‫قأبوءً■‬

‫ولو آن أنل )لهستتب ءامنوأ ؤأقموأ‬


‫محثنسرهىندسلتابمن‬ ‫لا==فهزظ عمم ‪^= ١٣‬؛ ؤلآدظتهتِ حقت‬
‫ؤسمؤألخقمتثاءن‬ ‫^فء‪١٣‬‬ ‫يا‪ ،‬اكدروأممثبمهئ‪.‬لكث‪ .‬ييألناي‪،‬‬
‫إنأقلأةدىألو‪.‬أأ'همن أوأب‬
‫^نجزوما مث)إلهةت ريه‪-‬ممحقزأ‬ ‫‪ ٠‬لا أحن أكرم من اش عر وجل؛ ذأي عبي‬
‫هنمحٌهمهئ‪4‬زمحئ ممشدْ‬
‫تاب تاب الله عليه‪ ،‬وإن بلعت سيئال ما ‪ ٠‬ا لعلم بدين اش نور بميء‬
‫سجدعد‬ ‫ء ثي‪-‬رأليإ و‬ ‫بلغت‪ ،‬فان الإسلام بجب ما قبله مهما حل‪.‬‬
‫سايغه‪ ،‬فان كنته ءانه لم يلإ غ‬ ‫‪ ٠‬م ن رام السعادة الكمي فليات بالإيمان‬
‫محناثمحأقاصإةاقلأمحىاٍ‬ ‫ؤساله ربه‪ ،‬ؤكى به؛دا ذما‪.‬‬ ‫مشفؤئا بالتقوى؛ فان الخيمة لا تين إلا‬
‫•فه ي ثنايا ‪ ^١‬؟‪y‬؛‪J‬‬ ‫بأطنابها‪.‬‬
‫ول‪١‬وؤشربمطر‬ ‫تمتن عليها‪ ،‬فانثلر كيف أمر‬
‫‪ ٠‬إ نما تم سعادة ا‪،‬لرء برفع العقاب‪ ،‬وؤصول ادثه رسولك دالميخ‪.‬ع والبلاغ‪،‬‬
‫@إناؤتيئاظلقتي‬ ‫والقوم مبغضون له معاندون‪،‬‬ ‫الثواب‪ ،‬وحكفيرالميثان‪ ،‬محدحول الخنان‪،‬‬
‫محئسمءَاسياسنأمحأمح‬ ‫ثم كمل له العصمه من الماس‬ ‫فيا طيبها من ثمرات للأيمان والتقوىأ‬
‫إن قام ب‪١‬لىة‪J‬يف‪ ،‬وقد فعل‪ .‬فما‬
‫‪٢١٥١‬؛ أورق ءآلإبمل وءآ أيل أجرانا أن نتاش بنبينا ي تيلمخ‬ ‫ؤ‬
‫إي تنر؛آلملآظدأبن محهتّوثن نسالة ربنا‪ ،‬مثكلثن علمه ؤحده!‬
‫فيقاط‪1‬ئويقابمئؤة©‬
‫‪ ٠‬ي ا داء الخى' يق بجسن‬
‫ء^'أوءبم"أآأ‬
‫ال عاقبة إن ‪ oC،‬دعوقك إليه‬
‫تائناةظون‪0‬ه‬
‫^‪ ٤‬آهه ‪ ١٣١٠‬وادمق هادوأ وألمنتوى‬ ‫خالصة‪ ،‬ؤعل سبمله مستقيمة‪،‬‬ ‫ثممد‪ : ،‬مض له ئايته نز الحق‪.‬‬
‫وأثومِألآم وعمل‬ ‫و)قبمئ س‬ ‫قانت ق أمانه وكلأءته‪ ،‬ؤحففله ورءاثه‪،‬‬
‫<ثتدثا ءلأ‪-‬مقبيرولألإءؤئ أ؛‪3‬أه‬ ‫فاحفظ الله ‪:‬بحمفلك‪.‬‬ ‫‪ ٠‬ل زوم ثمع اش تعال معراغ السعادة‬
‫والؤخاء‪ ،‬ؤطريى البركة والهناء‪ ،‬فمن أعؤص‬
‫‪ ٠‬ح سنك أيها الداعية البلاغ البثن‪ ،‬فنن وألثطوذ‪ :‬قوم بائوذ عل فهلزتهم‪ ،‬ولا دين‬
‫اهتدى فلنفسه‪ ،‬أما الكافرون الدين لا قصد لهم لهم يئبعوقه‪.‬‬ ‫عنه ناله الشقاء‪ ،‬ونزل يّاحته العناء‪.‬‬

‫ّفاناطهوتهديهمولأ يوفقهم ‪ ٠‬ا لإيمان والعمل الصالح هما ئل نثلراممه‬ ‫‪ ٠‬م ا أعثلم العمل يقمع الله تعال! إنه يضمن إلا‬
‫‪ ، ١٥^٧‬فمن امن كما بجب الئه‪ ،‬ؤعمل بما‬ ‫للخثر؛ لإصرارهم ز المكفر ؤعنادهم‪.‬‬ ‫الصلاح والفلاح لدين الماس ودنياهم‪،‬‬
‫ؤ ء ‪،‬يآنل أثكف ننم و ثئ هموأ يرضا‪ ،0‬فقد أفلح ؤاجح‪.‬‬ ‫ويدحر‬ ‫فيعجل عهتاءات ز‬
‫أمحنه والإيبث وتآ مل إوم يزرأقم ‪ ٠‬أ علمتم ما حصن الخائفثن‪ ،‬وملاد‬ ‫للمؤمن ي الأجرة ما محوْ من الخبرات‪.‬‬
‫الستؤحشتن؟ إنهما الإيمان والحمل الصالح‪،‬‬ ‫ميم ة همل إتف من رتق‬
‫‪ ٠‬س لوك منهج العدل عند الاختلاف هو‬
‫وإن الأتلمئنان ي هدا الحصن الأمتن بمدر‬
‫الإيمان والعمل‪.‬‬ ‫‪ ٠‬ا لتدين الصحيح هو القائم خمر الانقياد‬ ‫منهج القرآن افن‪ ،‬فتن عدل من المسلمين‬
‫لتصؤص الدين والعمل بها‪ ،‬وبيانها بلا‬ ‫ي أ ‪-‬صةامه عل الأجرين‪ ،‬ولم ‪:‬بحمله الخلاق‬
‫‪ ٠‬أ بجرن المؤمن العامل خمر ثيء فاته‪ ،‬وهو‬
‫^كءنالإي‪٠‬ان‪u‬لوؤئرالمنياللأها‬ ‫مداهنة ولا مصانعة‪ ،‬وإلا فهو دعوى بلا‬ ‫معهم عل قللمهم كان حكتاب الله من‬
‫فحؤى‪.‬‬ ‫العاماين‪.‬‬
‫أفرالخا؟!‬
‫بؤآإت‪r٢‬بجيت و_أرّّلمثا‬ ‫ؤ أمد أحدنا‬ ‫‪ ٠‬ا لتسلم ‪١‬لك‪١‬ءل لتصو؛ممرإ الحي يقتتممى‬ ‫‪ ٠‬ل لذنوب شوم عل العباد ما أقبحه! إن‬
‫إقم رئلأ طدآ ‪-‬؟‪ ٤‬هم بنول‪ ،‬يا لاثهوئ‬ ‫االجسع لكون فيه الصالحون‪ ،‬فلا بجول الأستجاب لها ؤإن حالفت الاراء‪ ،‬ولم تحقق‬
‫متئالب الأهواء‪ ،‬فالحسد والقِ إن وقفا‬
‫آنمثيم ءي<بما =كديأ ^?‪ ١١‬بمثلوث "؛©؟ ه‬ ‫عايقثن عن قبول الحقيقة فقد دلا خمر أن‬
‫ذلك دون عذاب اممه إن كر ي الماس‬
‫‪ ٠‬م ن اشد الّاٌس غدرا ؤخيانة قوم اخذ الله‬ ‫تدين صاحبهما مثلهر لا مخبر‪.‬‬ ‫الخنث‪.‬‬

‫‪ ٠‬م ا؛اض الكرة ؤحدها يوما معيارا للحى‪ • ،‬م ن أعرءش عنر الهوى وقد حاءه‪ ،‬وحزب عليهم اليثاقا وأيثل إليهم النل نهمه بهم‪،‬‬
‫فكدبؤهم وقتلؤهم‪ .‬أي قلمؤت بجملها هؤلاء‬
‫ولا مقياسا له‪ ،‬فامف الحي والنم أه‪1‬ه ولو داعيه وناؤأه‪ ،‬فلميسرا حقيما بالحزن عليه‪ ،‬ؤهدا صنيعهم بميثاق الله وأديياده؟ا‬
‫والأسف—‪٠٣ ،‬؛ سؤء المصير الدى يؤول إليه‪.‬‬ ‫ك‪١‬ذو‪ ١‬قلمة‪.‬‬

‫‪٠ ١١٩‬‬ ‫مء‬ ‫'هم‬


‫•إناكلألبُدإدراكالهداية يئاألنيخأثًي دئودق‬
‫ضلال مئين‪ ،‬فما رفح عيسى إلا قئ ين ثهِ لإندِثأمم بدثأ‬
‫وقد حدر قومه الإشراق بالله‪ً ،‬قاثا ؟=‪(^٤‬؛ أذ‪1‬ماإ ائوز ْضش‬ ‫‪I‬‬
‫أق‬ ‫ص ؤ ث أ'لآتنم ثئ ُ‬ ‫فعلام علا فيه مدعواتباعه؟إ‬ ‫"‪I‬‬
‫يؤقؤث‪0‬ه‬ ‫• لا التقاء بين اكمكثن‬ ‫^ةفياناسَميمحلإنةادي‬ ‫‪I‬‬
‫‪ ٠‬ث ناء عظيم •خم؛ عيسى الرسول وأمه‬ ‫الضالثن والؤحدين ‪١‬لمتقين‪ ،‬ص‬ ‫ي وهجمإقُشبمِق‬ ‫ؤ‬
‫الصديقة‪ ،‬ؤمحسهما هده المنزلة الق انزلهما‬ ‫الدنيا افترقوا ي الاعمماد‪ ،‬وق‬ ‫حم تيهاينهوؤطأق\وئ‬ ‫ؤ‬
‫الأحرة تباينوا ي نكى الدار؛ اطه إىها‪ ،‬لا مترلة الإلهثة الق زغها لهما‬ ‫ط م؛محنقوأ‪1‬شأق‬ ‫‪I‬‬
‫الحنة داز الموئدين الأبرار‪ ،‬صلال البشر‪.‬‬ ‫ب؛إكة ثيتذ ؤأن ثم يظمأ‬ ‫؛؛ ئالث‬
‫‪ ٠‬أ يطون إلها ض لا ينفلؤ بجتاغ إل‬ ‫والمازدارايئزاسار‪.‬‬ ‫ٌ طعنحك‪4‬مقفمح®‬ ‫ؤ‬
‫الهلعام والشراب‪ ،‬ثم يعكول منه بعد ذلك‬ ‫‪ ٠‬ق د يتباهم‪ ،‬الشرق ي الدنيا‬ ‫^^نق‪0‬وؤلأهرفيي®‬ ‫ء‬
‫بقوته ؤآنصاؤه‪ ،‬ؤأسباب نحاته‬
‫مجا يمحكون؟!‬ ‫مإلأتنوةقحكمممحاوخمحُ‬ ‫ع‬
‫مجن أحعلاره‪ ،‬لكنه ق الأحرة‬
‫‪ ٠‬م ا أعجب حال من قعنض عليه البينان‪،‬‬
‫لا نصثرله ولا محر‪ ،‬فهلا يحم فينصرف عنها إل الأباطيل والخزعبلأت!‬ ‫ء دمءاقوء_ن@شفلو‪0‬ينذؤيه‬
‫نفسه اليوم حال قوته‪ ،‬بتؤحيد‬
‫ؤ م آمحدوب ين دوي أقي نالا ينق‬ ‫ينجيه يوم ضعفه ؤحاحته؟‬ ‫^همأيحأضم@ش‬ ‫إ‬
‫ؤكدكؤٌ ئاو\إرى ليمحكم صتإ ^‪ ٠‬ممأ وأقم هوأكمخ آصم‬ ‫^^سثيوأمحآئ‬ ‫‪1‬‬
‫محسئدكاةامح‪1‬لآ‬ ‫ظ محمق‪١‬همفي®‬ ‫ء‬
‫‪ ٠‬م ن فون الدعوة الإنعكارض المخاكن‬ ‫ؤأحد وإن لم ينتهوأ عثا‬ ‫إلنه‬
‫بالحجة‪ ،‬فيض^ الداعيه للبيا مؤضغه‬ ‫وثن‬
‫سأألأظث‪:‬ظُعأصأئث‬
‫الصحح‪ ،‬ويعامجل به من بملح له بالأسلوب‬ ‫وادتيم< آثم عتهتِ ئئ عثوأ وصثتوأ حكثإث ن‪4‬نغَايوف‪0‬ه‬
‫المنالإ‪،‬سب •‬ ‫‪ ٠‬ع جثا لعاقل يشتبه عليه الخالي‬ ‫ص؛ساسلوث‪.‬ه‬
‫‪ ٠‬لا ينقصى العجب ممن يدر معيؤدا حما‬ ‫بالمخلوقثن‪ ،‬ولا يميز بين صفالتا الحبد‬
‫ؤصفات رب العاليزا‬ ‫‪ ٠‬لا يامن أحد مكزانله تعال إذا هوِعصاه‪،‬‬
‫نفعه وصثه ؤحياته وموته‪ ،‬ويتجه إل‬
‫كما فعيث يهيئ‪ ،‬فيؤشك أن ينزل به عقابه‬
‫‪ ٠‬إ نها؛‪ jI‬النحدانثة الق تنش عن افه معبؤد لا بجلب له نفعا ولا يدفع عنه صزا‪،‬‬ ‫وهوغافل معرض‬
‫وليس بيده ثيء؟إ‬ ‫تعال تثلث الصراسة الحؤفة‪ ،‬قكما حلق‬
‫‪ ٠‬أ يتمادى ي فئون الوً؛ والم اد من‬
‫الخلق ؤحده‪ ،‬فلا معبؤد يستحق العبادة معه‪.‬‬
‫‪ ٠‬ح دار أيها العبئ أن تقل إلا عل اش‬
‫تعال‪ ،‬فهو ؤحده من لسمع دعاء عباده‪،‬‬ ‫اتان ك النهج القويم؟! إنه لا بجالفه إلا ‪ ٠‬ي دعوهم الله إل التوبة وقد عثدوا معه‬
‫فاقد الصيرة‪ ،‬الذي يانف من استماع صؤت‬
‫عينه‪ ،‬ؤهوالعبؤد الحي وحد‪0‬أ فهل وراء هدا فيجيبهم ويجؤد عليهم‪ ،‬ؤهوؤحده العالم بما‬ ‫الحي والفلرإل براهنه‪.‬‬
‫ثمتكثه صدونهم‪.‬‬ ‫الحلم حلم؟‬
‫‪ ٠‬سبحان من حلم عل عبده ؤهو يعصيه‪ ٠ ،‬إ ن أمهلهم فلحلممه ورحمته‪ ،‬لا [أوجو‪ 0‬عن‬
‫وامهنه ؤهوقادر 'خمٍإ عقابه! فا لستآ الحال تعذيبهم أو ضعفه‪ ،‬فإذا تمادوا ولم يقدروا ^‪-۴‬؛ بتآنل اليجير لاٌنلوأؤر ديهكم‬
‫■غارأل<رح ولا ئقعؤأ آهواء مرمّ قد‬ ‫بمتشرضمه الإمهال‪ ،‬ي‬ ‫ز نسه‬
‫حلمنه مئهم بعدابه‪ ،‬ويا له من عذاب!‬
‫==~تجا وصئأوأ عن ‪۶٢٣‬‬ ‫ين مل‬ ‫عقد التوبة وإصلاح الأعمال‪.‬‬
‫ؤ آفلا يتوميك السبم■ آلؤ وينتعهمونهُ أضّفي‪.‬ه‬
‫سموو نجئ‪.‬ه‬ ‫ؤ كد حكم ألمتنت< ئال‪J‬أ إى أق ئو‬
‫‪ ٠‬نش القرآف عن العلوي الدين؛ لأنه ‪٠٥٤^١‬‬
‫آثسح أن همويئ وماد أتسح ثؤآ'إعيل ‪ ٠‬ألا مى إل حميل أسلؤب ربنا سبحانه ق الي رغ بها ني انثه عسى ؤأمه الصديقه‬
‫آيدلأُ أق نؤ وو<‪،‬طز إقدء ش يثرك أش دعوة من أشرك به مع مفليم ما احضحوا؟ أفلا إل منزلة الرب العثليم‪ ،‬وايئدغ من الشرائع‬
‫سد حرم آس هي أثجنث وتآويته ألنار وما‬
‫مسللثا مذهاسإص‬ ‫يستحق عص‪.‬اة المسلمين ان تسللثا‬
‫القول ‪ ٧^ ٧١‬لعلهم أن يتديروا أوبجشوا؟‬ ‫^كةآصثار‪.‬ه‬
‫‪ ٠‬كيف يمدد عاقل ق تتكمر قوم ساق انئة ‪ ٠‬أ ق لعبد أن يصر ‪-‬ض الدنب العقليم‪ ٠ ،‬ا لهؤى يجعل صاحبه لوم ي أؤديه‬
‫والتصق بالمغفرة والرمة رب كريم؟ يدعوه الصلأل‪ ،‬فتييه عن الخى ق الأقوال‬
‫بأ=كمرهم‪ ،‬وبين) مؤحبالإ‬ ‫تعال‬
‫والأعمال؛ فلذلك لا يصلح صاحب الهوى‬ ‫إليه ليتؤب عليه‪ ،‬فان لم يعكن الانعكماف‬ ‫ي م واضع من آياته‪ ،‬أيبز بعد هدا مدد‬
‫‪ ١^ ١٥‬إلا إل المهالك‪.‬‬
‫عن حشية ووجل‪ ،‬فليعكن عن حياة وحجل•‬ ‫واْزاء؟‬

‫حو؛أ ‪٠ ١٢٠‬‬
‫‪ ٠‬ق د لا سلب الداعيه مجن أذى مجدعريه‪ُ ،‬ؤ‬ ‫أنريأاقاقْ فو آدًكنه ت ض ولد أعي‪.‬‬ ‫دإتفيُاقئ‬
‫حق ولو حاءهم بءكل آية تبرس عل‬ ‫ء؛ينمبجعمحآولبجنن\دآبيئهمةلألآيه ص ‪ ٠‬إذا ما أنعم اممئ عق ؤإلديلئا‬
‫صدقه‪ ،‬فنن حصل له ذلك فلا متغرب‬ ‫بنعمة قاشكرها؛ فإنها من يعم‬ ‫^^ادةال\ئضيش\نًهم‬ ‫ء‬
‫هدا الملوك‪.‬‬ ‫اش عليك‪ ،‬ولييكن ثاكزك‬ ‫ظر‪5‬لتهاإدابمدمحدتيج‬ ‫ء‬
‫‪ ٠‬ا لرئ بالسحر همصف بهت ساقلته‬ ‫قولا وفعلا واعتقادا‪.‬‬ ‫^شفي\شيئلآئدئلق‬ ‫‪I‬‬
‫الستة الكدبين للؤسل‪ ،‬ؤذلك حين‬ ‫نعمه الله نؤ العبد قد‬ ‫‪٠‬‬
‫محقون بالأصالة‪ ،‬وقد تحقون عجزوا عن الإتيان بما يدحص الحجج‬
‫اش ض أحد الير جاء بها الأنبياء‪ ،‬وهكذا ئ مجيهلل‬ ‫بالي‪ ،‬فما‬ ‫ٌألآنمةلآلأمح‪،‬طديىظدسم‬
‫حين لا لسعفه حجة‪.‬‬ ‫نعمه يصلك من تلك العمة‬
‫ثيء فش نصه عليك بالقح‬ ‫بموأمن‪4‬م؛انسآ‬
‫ؤ ؤإد آوجقإئ آدماد‪٠‬يث‪ s‬آن ءايزأ‬ ‫يستحق الشكر ايضا •‬
‫ن ويبمول ‪ ١^٠١٠ ١^ ١٥‬وآقيت بأسا‬
‫‪ ٠‬إ ذا رصا الثه تعال عن البد سيثوة‪.‬ه‬ ‫^^اضنؤث©‬ ‫إاوبر؛ئوفى‬
‫انعم عليه بالمايمد والحماية‪،‬‬ ‫^ىآنومح^خيش‬
‫ومد اليه ة الإكرام والرعاية‪ ٠ .‬إن ؤبمع الئه تعال لقولك القبول بين‬ ‫ي؛ي‪0‬ائفيةثاءامانمح‬
‫الماس فاحمده ؤ ذلك؛ قانها نعمه مجا أجلها!‬ ‫ئاننكليح‪١‬جقنتيتيآ‬
‫‪ ٠‬ا لدعوة إل الله ؤهداية الخلق‬
‫إليه من أعفلم الئعم *ر العبد‪ ٠ ،‬الحم الثه الحواريين‪ ،‬فقد استجابوا لدعوة‬ ‫^ؤنقهاساقهدين@‬
‫فمن؛ان داعيه ق صغره ؤكبره فقد الحق باهلئا وحلاهزا‪ ،‬فاعلنوا بإيمان قلوبهم‪،‬‬
‫واسثشهدوا عيسى عليه السلام عل‬ ‫نال من هده العمة ■<ق\ وافزا‪.‬‬
‫إسلامهم باعمال جوانحهم‪.‬‬ ‫هفأوبحيخقو\ئئ آنتظءِألإني ?وه‬
‫‪ ٠‬ي ا نن امؤ النه عليه بالعلم بدينه‪ ،‬قد‬
‫‪ ٠‬إ نه موقئ عظيم‪ ،‬ومشهد نهول‪ ،‬فإذا كث حصك سبحانه بمي ء مئا جاد به ض ؤ إ ي ئال ‪ ^^١^٢‬بجيش أث ترنتّ هل‬
‫اننل يوم القيامة سئسألت بماذا أجيبت؟ فما أنبيائه‪ ،‬فاسكر‪ ٠‬ض شذ‪ 0‬العمة‪ ،‬سائلا إياه قسطيع رتلّنبح أن عثنا تآين‪.‬؟ من آكمز‬
‫قال أققوأ أئثإن حمحّتملإم؛ن رو؟ ه‬ ‫أن يعلمك أسرار التشريح والحكمة‪.‬‬ ‫موقف الماس حنن ئسال؛ بماذا أجابت؟‬
‫‪ ٠‬لله أدب انسل وأخلأدهمإ فهم ينفون ‪ ٠‬إ ذا ما أتقنت صناعه أوفنا نافعا فاشكر ‪ ٠‬إ ذا دل سواو ازئل ص صعق الإيمان‬
‫الله سبحانه عليه بسخاره ي حلمة الحي‪.‬‬ ‫عن أنمس‪،‬هم العلم بالغيب من دون الله‪ ،‬ولا‬
‫ي قلبه فيحنن ؤممعله بالتقوى؛ حق يسال‬
‫الزال الدي يليق باهل الإيمان‪.‬‬‫تبحكمون ض ما ق ضمائر الماس‪ ،‬ويآريعون ‪ ٠‬لؤ قوم لغه من الراهتن يقتنعون بها‪،‬‬
‫عن تصفيه الحسابات ْع الأتباع الكدبقن‪ .‬والحكيم‬
‫المخاظبين‪.‬ض احتارأمب الم_اهمح) إل‪ ،‬قلوب ‪ ٠‬م ا أعفلم التقوى زاجرا عن ّؤ ما ال‬
‫يليق‪ ،‬وداعيا إل فعل ؤ ما هو حقيق إ فيا‬ ‫‪ ٠‬ق مواقف الهيبة قد نحرس الألسنة‪ ،‬ولا‬
‫رخ المتقين بين حميع المخلوقثن‪.‬‬ ‫‪ ٠‬ل يت الغلاة ي عسى عليه السلام‬ ‫ثنيسى الأفواه بينت ثقة‪ ،‬فكيف بموقف‬
‫يدركون أن معجزاته ما ك‪١‬ن لها أن ثمكؤن‬ ‫الهمض الأكثر‪ ،‬أمام الرب الحقليم؟أ‬
‫لولا اذل الله جل جلاله‪ ،‬أفبعد هدا يعكون ؤ قالوا زبد ئ ثآيكل منيا وعنيخآ مزقا‬
‫ولعلم أن قد صد‪.‬هتّنا و‪٠‬كون علتهأ من‬ ‫ؤإد ثال أئث سش أثر'برم أدحكن سي‬
‫إلها يعبدونه‪ ،‬أو ربا يمحضعون له؟ا‬ ‫عتق‪ ،‬وهئر{[ال‪،‬لن إد أثدهك‪ -‬بثيج‬
‫آلأنهدئ‪.‬ه‬
‫ءث ألثاتزا ؤ‪ ،‬أمي <وطقلآ وإل عئسك‪ ٠ .‬كل شز الأعداء من أعفلم القعماء‪،‬‬
‫‪ ٠‬قد تحاج بعص القلؤب إل شء من‬ ‫ويسشلهم خمي الإشسان من غير حماية من‬ ‫وألورفه وألإءمل وإد‬ ‫آلًهثب‬
‫براُين الحق قراها عيائا ي عالم الشهادة‪،‬‬ ‫اللهسأعظم الملأء‪.‬‬ ‫محلق ين آبليرام‪-‬تتق ألظيف يائي‪ ،‬ئتنفح فها‬
‫حق يقوى إيمائها بعالم الغيب‪ ،‬فتاق‬ ‫'أي؛ ‪ ^ Li‬وثأرئ أمححفنّه وا'لآآمى‬
‫‪ ٠‬طريق الدعوة إل الحق معثده بالعناء‬
‫المعجزه ؤ يد الأنبياء والربل؛تن‪ ،‬والكرامة‬ ‫طدلإأ وإذ ءدوجآ‪J‬وئطديى وإذءكسئ تغآ والمصب‪ ،‬والشقة والنحب‪ ،‬فاي داع‬
‫ض يد الأولياء والصالحين‪.‬‬ ‫للحى لم يؤثلن نفسه ض هده السنة‬ ‫ثناثأ أؤ؛و؛‬ ‫إسرءيل عننف إذ حتتهر‬
‫الحارية سقظ عند اول هيؤب الريح ض‬ ‫آقتأبم؛إئسآإلأ بحميث‪0،‬ه‬
‫تلك الطريق الحقليمة‪.‬‬ ‫د‪-‬ئوجآمحمو‪ ،‬ت جبرل عليه السلام‪.‬‬
‫‪?^٠٥٥٢‬‬ ‫م؟؛ ‪٠ ١٢٦‬‬
‫‪٠.‬‬

‫ثءتْالآقتاهم‬ ‫‪ ٠‬ا لإيمان والعمل المالح س لوز؛الثا إ‬ ‫ثقؤ^ دابر آثمور آئن؛ن ظلمؤأ ؤآئمد ِش رب‬
‫يؤدعان ماحتهما ي حصن‬
‫الأمان والمعادة‪ ،‬فلا حؤق‬ ‫داير‪١‬كور ; آجزهم‪.‬‬
‫إلا من اش‪ ،‬ولا حزن إلا عل‬
‫ءْ=كشمؤ‪،‬آلأب‪،‬‬ ‫سءاقه‬ ‫التقصيري حقه‪.‬‬
‫‪ ٠‬إ هلاك الظالين غيث نخمة أزاح كدز‬
‫الظلم والظلام‪ ،‬فاصح اُلإ بزاق اكاد‪1‬‬
‫‪ ٠‬إ صلاح الإف ان نفته‬ ‫مشرى الحوانب‪ ،‬وتلك نعمه ئستحى حمد‬
‫ئقخالأامحزايجوث‪0‬وا‬ ‫بالإيمان وانمل‪ ،‬وإصلاح‬
‫تيءاسهج‬ ‫والإرشاد‪،‬‬ ‫بالم‪،.‬يأحة‬ ‫غيؤه‬
‫يجعلانه ق اهلمئنان ؤأمان‪،‬‬
‫دبأثلزءقبما‬
‫ء‬

‫ي‬

‫صهون©شلإأمليفعِ‬ ‫وعيسيى بعيي عن الأحزان‪.‬‬


‫صدمن أوأه‬ ‫نمزقآلآس‬
‫‪I‬‬ ‫ؤ وأفيئَكثمحأ فاثيثا بميم‬ ‫ذته‪:‬نثؤغ‪.‬‬
‫ج‬
‫‪٣‬لوشثعىآلأمحوي‬ ‫اتئاثثاكؤأمحن‪0‬ه‬
‫يخ\ؤنقبم‪.‬ئئإق‬ ‫‪ ٠‬لا يرل افه عذابا عل أحي‬ ‫صدمحون ; يعرصون‪.‬‬

‫لهئئ'ويشخمؤموث‬ ‫إلا بذب؛ عدلا ْنه تعال‪،‬‬ ‫‪ ٠‬ا لإمداد بنعم السمع والصر والقلب‪،‬‬
‫وللتكذيب آيات الله ذنب عفليم‪،‬‬ ‫والإفضال يسلأما‪ ،‬نعمه عظيمة تؤحب‬
‫^هءَمحمحءةامحجمالآا‬ ‫يمحى أهله المذاب الألم‪.‬‬ ‫ز ا لغم عليه سحثرها فتما يرض واهبها‬
‫سبحانه‪ ،‬ؤجعلها قنوات مفتؤحه لاستقبال الحق‪.‬‬
‫^^ُدتمحأمحلمث®‬ ‫ؤئللأأمحئنبميى‪-‬ثجث‬
‫‪٠٩‬‬ ‫‪١٣٣‬‬ ‫محأممح;لأأملءف‬ ‫‪ ٠‬نؤغ الله براهين) الإيمان ؤآيايه؛ رحم‪.‬ه‬
‫عل إذ ي إلا تا‪.‬؛ومهءى ئق هل‬ ‫بعبادْ لعلهم يؤمنون‪ ،‬فتن لم فضح له آيه‬
‫‪ ٠‬من حاف بيه لم يتعلق دسوا‪ ،0‬لا طالبا‬ ‫‪^0‬‬ ‫متوى الأس‬ ‫آس باحرى‪ ،‬غيرأن كثثرا منهم امصوا ولم‬
‫ذصرْ‪ ،‬ولا سائلا شفاعثه‪ ،‬بل ‪ ^^١‬إؤ‪ ،‬ربه‬ ‫مس<احميوا •‬
‫ؤحده‪ ،‬متؤكلأ علّه‪ ،‬فهوالساغ والماصر‪.‬‬ ‫‪ ٠‬عل داعية الحق أن يعكول واضحا ق دعوته‪،‬‬
‫معلنا بصا»ق منهجه وواقعثته‪ ،‬فلا نمني ش‬ ‫ئئاب أش بمته آو‬ ‫ؤ يل‬
‫‪ ٠‬لا يعكى المرء أن يخاف‪ ،‬بل لا بد له من‬ ‫الأتباع بمطاْع مجنعومة‪ ،‬ولا يغري المتجيبين‬ ‫اسوى‪.‬ه‬ ‫لا‬
‫العلم بما منجيه؛ ليكول حوئه ‪-‬ؤ بصخرة‪،‬‬ ‫بوعؤد موهومة؛ فان الحق غئ عن م هذا‪.‬‬
‫‪ ٠‬ي غر الظالم بإمهال الثه له‪ ،‬وينسى أن‬
‫يمق معه ما ياؤ) وما يدر‪.‬‬ ‫ذخرق‪ ،‬فمن‬ ‫‪ ٠‬ا لعشدة مممتغنية عن‬ ‫العقوبة آتية لا محالة‪ ،‬فمد تاتيه فجاه بلا‬
‫أرادها لذاتها فهم) أكير س م قيمة‪ ،‬ؤأعفلم ؤ ولأقري ‪ ٧٢‬ثنءون ربهدالثدوؤ وآلستي‬ ‫مقدمجات فتفجعه‪ ،‬وقد تاتيه بعد مقدمات‬
‫من م‪ ،‬غنيمة‪ ،‬ومن ارادها سلعة فهولم يد‪.‬رلث■‬ ‫_‪ ،J‬وتقهره‪ ،‬فلا يفلت من تلك العاقبة‬
‫ثردوف ونهق ما ت‪4‬كِئ جنحابمآ‬
‫ءلبيعثها‪ ،‬وش لن ثغنيه بهده التثة الدنثة‪.‬‬ ‫النتقلرة مهما امتد به زس الإمهال‪.‬‬
‫وتا من ح‪1‬تثادك عثهمّ تن ميىءِ مقرئهم ئةُن‬
‫‪ ٠‬ا لعمل بغير الومب كحيعل الأعى‪ ،‬وهو منألفستث‪0‬ه‬ ‫‪ ٠‬ا لومن التمثا هو الإيمان السعيد‪ ،‬سواء‬
‫أكان ق اكلأء أم ي الألأء‪ ،‬والفاسق‬
‫هو الإذساوا الشئ كيف دانت قضثئه عمل الأدعياء‪ .‬والعمل بمقتضى الوّوأا • يشريمت س الله لأهل طاعته المحلصين)‪،‬‬
‫كسير البصثر‪ ،‬ؤهو عمل الأنبياء‪ .‬فلشيز‬
‫وًلالي علم الدين القويم؛ بأن أوص‬ ‫عل منهاجهم•‬ ‫واختلفت أحوالك‪.‬‬
‫بتقرسهم‪ ،‬وصرف النثلر إليهم بالإكرام‬
‫والاعتناء والاهتمام‪.‬‬ ‫‪ ٠‬أ نر تفكتنك بأنوار الومب؛ حق ترى‬ ‫ثن‬ ‫ؤوٌا نيئ أمحّبإبم إلا ب؛مبم‬
‫الأمور نؤ حقيقتها؛ لأن الفلز إليها بغير‬
‫صياء السماء عش يمنع س روية الصورة ‪ ٠‬ح ساب الخلق عل الخالق‪ ،‬وليس خم‪،‬‬
‫‪ ٠‬إنما نصي النفيس باجتماع المثارة‬
‫أحي من الخلائق‪ ،‬والحكم ي قيان الناس‬ ‫ؤالئذارة‪ ،‬ؤهذه مهمه الأنبياء‪ ،‬يعالخون بها الصحيحة للأشياء‪.‬‬
‫وقلوبهم هو لرب الناس‪ ،‬فاذ^ا نج ذلك عن‬
‫الأنبياء فنن دونهم من باب اول■‬
‫ف وأندريه ‪ ٧٢‬عئامث آن ‪ ^ ٤٤٠٠٩‬رنه‪-‬ئلإيى‬ ‫والأدواء‪.‬‬
‫‪ ٠‬حب نن باكحدث عن أحك؛ م الخلال لممصمحزلآديشحصاظون‪0‬ب‬
‫والهرام ان شعها بالحديث عن حكمها ‪ ٠‬ا لقرآنألإازاطفيالإننار‪،‬وأمحزنن ‪ ٠‬ا لفللم غين محصور ي أخذ حقوق الماس‬
‫به من بجاف الحشرإل ربه‪ ،‬فما أحسس الهثئة أومنعها‪ ،‬بل يتعدى إل منعهم حقوقهم‬ ‫ؤأسمراؤها؛ فان ذلك يؤعب بحلالها‪ ،‬وينمر‬
‫أن يضو(؛ ؤسيلة الإندارالأوؤ) ل‪-‬ى) الداعية! المنوية؟ كمغ المئّروحين الاستقبال‪.‬‬ ‫من حرامها‪.‬‬

‫م؛؛ ‪٠١٣٣‬‬ ‫قيآهم‬


‫كوسا‬

‫‪ ٠‬ننقم من آيات عثلمة الله تنجل ق إزال‬ ‫ِو ‪ ٠‬تفصل اش ءق عائم‬ ‫ظصم‬ ‫اامح'اقئ‬ ‫ص‬
‫الأطار‪ ،‬وإئبات الررؤع والأشجار‪ ،‬وإخراج‬
‫الغمارالمدهشة فآ مكيبها ومحنثلرها!‬ ‫محمقغ م‬ ‫ط؟آآتآادثأل‪-‬عمح_غ\‬ ‫ئ|‬

‫‪ ٠‬ي عم الله ض عباده بالثمار المختلفة؛‬ ‫^^الأٌبمثاةدوصق‬ ‫‪٤‬‬


‫إليه من مصالح الحياة‪ ،‬فالقمز حلعوما وأشك‪١‬لأ ومنافع‪ ،‬ويقيم محنها دليلا‬ ‫‪ P‬أثخزآشِ® ومآقى ةتدّرامحمبجقإ‬
‫للشهور والأعوام‪ ،‬والشمس ي قدرته‪ ،‬ليسوقهم بها إل عبادته‪.‬‬
‫وفصول العام‪.‬‬
‫‪ ٠‬كان الله يقول لعيده‪ :‬انثلرإل نعمق‬ ‫شثهؤئء‪£‬قذوذتوج‬ ‫ء‬
‫عليك‪ ،‬وقدرق ي سوق هدا الخير‬
‫ؤ وئو آدكا حمد دؤ‬ ‫^ ث@وصاقيىارمح‬ ‫ء‬
‫آلقمحم بجثدوأ قاؤ‪ ،‬ئثت إليك؛ ففيه ما لقيم به أؤدك‪ ،‬ويصيح به‬ ‫محابمتاتطليتيومحةئثاينه‬ ‫؛‪■P‬‬
‫حياقك‪ ،‬وترى فيه منفعتك‪ ،‬وتحد فيه‬
‫لثومو بممحك‪.‬ه‬ ‫ألحمامحطاصاقْليىههائول‬ ‫ؤ‬
‫لدقك‪ ،‬أفلا اعتيرت؟‬ ‫حم كىؤؤشئلآو‪١‬نممهاوآت‬ ‫إ‬
‫‪ ٠‬ا لإيمان يفتح القلب‪ ،‬وينيرالصيرة‪ ،‬وينبه‬
‫‪ ٠‬لو لكن اللمل ظلائا ممقا‪،‬‬
‫ة ؤ‪3‬ل آأموجمبانفي دهفم‬ ‫غ‬
‫^‪ ١٥‬عل افلق أمنا ‪ ، ١٠٥٥ ^٠‬أجهزة الاستجابة ق الفعلرة‪ ،‬ويصل ‪١‬لكادن‬ ‫^لمإمحئةءآفيق^ومحئ‬ ‫ؤ‬
‫ولعكن اثله بنعمته ونحمته الإفسائ بالؤحود حق يتأمل فيه ويعمر‪.‬‬ ‫^^ئلآ؛قثماممأمحث‬ ‫ؤ‬
‫جعل فيه نحونا ئتلألثه قهدي‬
‫ؤ وحثوأ ِم قجء ألف وقمئث ‪-‬وممأ ت‬ ‫الساييذ إل غايايهم•‬ ‫هَُِ‬
‫بمتن وبمتأ بم؛ر علم سبحثنهء وتمنسل عما‬ ‫صيبمة سمطلمحءتضبملمح<؛ عيم©‬
‫‪ ٠‬ا لمستفيد من تفصيل الايات‬
‫نجمدث‬
‫وقعداد الئعم الئابغات هم أهل‬
‫وخمترأ ‪ I‬واحثلموا وافقروا‪.‬‬ ‫العلم الذين بجملهم علمنهم عل‬ ‫ؤه\‪0‬انئ' ‪ ،Lj،‬آئي وأ محي ي أو يد أك‬
‫‪ ٠‬كيف بجعل العبد الضعيف الفتقر‪،‬‬ ‫الاعتبار‪ ،‬ويدعوهم إل العمل والاقعاظ‪.‬‬ ‫ؤوؤك أ‪0‬ااي‬ ‫ُبجغأتنت)‬
‫شريطا نثه الخالق القتدر؟‬ ‫‪1‬ذكآم تن سى ئجد‪.‬ة‬ ‫ة وئو‬ ‫ئاِليىآئي ‪ :‬الذي ئثمه‪ ،‬فيخزغ الرؤغ منه‪.‬‬
‫‪ ٠‬ع منا لنن ئقابل النم الكريم بالث‬ ‫ق صنا افت إثنْي‬ ‫تقن‬ ‫ويمح؛ ‪ :‬تصزقوذ عن الحي‪-‬‬
‫والشريك‪ ،‬وهو المود الواحد الحق؟؛ هل‬ ‫‪ ٠‬من نفلر إل هذا الكون الضيح بعين بمئهوض‪.‬ه‬
‫هدا فعل الشاكرين‪.‬‬ ‫التدبر والتأمل‪ ،‬ؤجد فيه دلائل باهرة‪ ،‬هملحتقز‪ :‬نحم الؤاة‪ ،‬يسمتقؤ فيه التهلفة‪.‬‬
‫• من يسب ئثه تحال ما ليس له من‬ ‫ؤحججا ض قدرة الله ظاهرة‪ ،‬غيرأن الغفله وتتوخ‪ :‬ضد الئلخل؛ محفثل فيه ‪.^١‬‬
‫الصاحبة والولد فقد حلا قوله من علم‬ ‫قد تحيئ الفكرة عن العيرة‪.‬‬
‫صح‪،‬ح‪ ،‬فتعال الله عما يقول الفيون‬ ‫السلام‪،‬‬ ‫عليه‬ ‫هوآدم‬ ‫واحدا‬ ‫الأصل‬ ‫الكن‬ ‫ئ‬ ‫ل‬ ‫‪٠‬‬
‫^‪.١^١‬‬ ‫‪ ٠‬ذ لخقم الفاعل الأفعال العثليمه ُوالن‪.‬ي لكن التدكربه يعوم إل التراحم والتواد‪.‬‬
‫يعرفه الخلق باسمه الدال ز أنه الإله الحي‪،‬‬
‫آئ ةؤ‪ 0‬ئد‪ .‬ولا‬ ‫اكيذنمحدو‪1‬تءينفعه التفصيل ؤ يع ألقنلأت‬
‫فلا قعدلوا به أحدا‪ ،‬فلا مؤحب يصرمحؤيكم ‪ ٠‬من لا ينقم ولا يتعظ لم‬
‫‪u‬؟_‪ ،‬ولا‬
‫وؤ دؤأ ق محبمد ئْ؛قَ؛ل خمأ{ دض ?‪،^5‬‬ ‫عن تؤحيده‪.‬‬

‫محءلإ ‪40‬‬ ‫يثا‬ ‫ته‬ ‫‪^١‬‬ ‫يد‬ ‫أنزل‬ ‫‪،^^١‬‬ ‫م‬ ‫ث‬ ‫ؤ‬
‫‪ ^،٤‬أأمّمح وجبل آيل تئ محأفنس‬
‫ؤآلممت ‪-‬صثاث‪ 1‬؛‪ ،^.١‬عي‪-‬بيآيز آمم‪،‬ر و؟ه دء ءثالإ سء ئًزثثا ينسه حممإ محمج ‪ ٠‬كمل غناه فاستغق عن الصاحبة والأولاد‪،‬‬
‫يثه لحنا ثم‪-‬اًجكثا ثين أفًفي ثن طلها واستقام ملمكه فلم يعكن له فيه ثمك‪١‬ء ولا‬ ‫حسبانا ت يجسالسا مقدر‪.‬‬
‫أنداد‪ ،‬فلا صاحبه له ولا شريك‪ ،‬ولا معيؤد‬ ‫توان دلية ئثقت تذ أعناب ثأؤيئ ؟ ‪ ١٥‬ف‬
‫معه ولا مليك‪.‬‬
‫‪ ٠‬ل قد احتار لك رقك وقت عملك ووس ممث‪١‬نومحأمحأ اقشاذآ أثل‬
‫وسهةٍإ‪0‬ؤ‪ ،‬كجأَلأكبموبقبج‪. 0‬ه‬ ‫راحتك‪ ،‬فالتهار للجد والعمل‪ ،‬والليل‬
‫• حلهورحكه ابريع محن آثار علمه الؤسيع‪،‬‬ ‫للراحة والأستجمام‪ ،‬فاحسن تنظيم وقتك‪.‬‬
‫فما يراه الإنماف من إبداع الله تعال ي‬
‫طنها‪ :‬ما قنثأ فيه عدوى (عناقيد) الثحلب‪.‬‬
‫يواز داته ‪ :‬عدوى (عناقيد) قريبه التناؤل‪.‬‬ ‫‪ ٠‬س بحان تن محكسو يعنه عيائ‪ 0‬ليل نهار‪،‬‬
‫حلقه دليل عقئ عل سعة علمه جل جلاله‪.‬‬
‫ؤسحر الكون بقهرء ؤمملمه للادكار‪ ،‬ولعكن‬
‫‪٤‬‬ ‫وسبهءت وئضجه‪.‬‬
‫القليل منهم من ينثلرإل ذلك بعين الاعتبار!‬
‫ههء؛أ‬ ‫•‪-‬؛‪٠ ١‬‬ ‫مها‬

You might also like