You are on page 1of 18

‫‪ ‬ﭑﭒﭓ ‪‬‬

‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪2021‬‬ ‫‪1115‬‬

‫امليـدان ‪ :‬القرآن الكريم واحلديث الشريف ‪.‬‬


‫املدة الزمنية ‪ :‬ساعتان ‪.‬‬ ‫الوحدة ‪ : 01‬قيمة العلم والعلماء ‪.‬‬

‫‪‬‬ ‫(‪)‬‬ ‫( ‪) ‬‬ ‫‪ - ‬نص احلديث ‪- :‬‬

‫‪‬‬
‫أوال ‪ /‬التعريف بالصحابي راوي احلديث ‪ :‬أبو الدرداء ( ‪ : ) ‬اإلمام القدوة قاضي دمشق ‪ ،‬وصاحب رسول اهلل‬
‫( ‪ ، ) ‬عومير بن زيد بن قيس ‪ ،‬حكيم هذه األمة ‪ ،‬وسيد القراء بدمشق ‪ ،‬وولي القضاء بدمشق ‪ ،‬يف خالفة عثمان ‪،‬‬
‫هـ ‪.‬‬ ‫حديثا ‪ ،‬مات سنة‬ ‫يروى له‬
‫‪ :‬كبري وكثري ‪.‬‬ ‫ـ‬ ‫‪ :‬بسهم ونصيب ‪.‬‬ ‫ـ‬ ‫‪ :‬اتبع ونهج ‪.‬‬ ‫ثانيا ‪ /‬شرح شرح املفردات ‪ :‬ـ‬
‫ثالثا ‪ /‬املعنى اإلمجالي للحديث ‪ :‬إن للعلم والعلماء يف ديننا مكانة عظيمة وجليلة فالعلماء ورثة األنبياء وهم‬
‫املصابيح اليت تنري لنا الطريق فللعامل ولطالب العلم فضائل كثرية بينها لنا هذا احلديث ‪.‬‬
‫رابعا ‪ /‬اإليضاح و التحليل ‪:‬‬
‫‪ - 1‬فضل طلب العلم النافع ‪ :‬معلم الناس العلم النافع يستغفر له كل شيء حتى احليتان يف البحار ‪ ،‬ويبقى األجر‬
‫ساريا بعد موته ‪.‬‬
‫‪ - 2‬فضل طلب العلم الشرعي وشرفه ‪ :‬طلب العلم الشرعي طريق إىل اجلنة ؛ ألنه ينري الطريق ‪ ،‬وطريق اجلنة ال‬
‫( ‪: ) ‬‬ ‫ميكن أن تراه إال بنور ‪ ،‬والنور هو العلم الشرعي ‪،‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ - 3‬منزلة العلماء يف اإلسالم وواجبنا حنوهم ‪:‬‬
‫‪ - 1‬منزلة العلماء ‪:‬‬
‫أ ‪ -‬العامل أفضل من العابد ‪ :‬معيار التفاضل هو العلم ألن العامل هو الذي ينوّر للعابدين طريقهم إىل اهلل ( ‪. ) ‬‬
‫ب ‪ -‬العلماء ورثة األنبياء ‪ :‬ورثوا عنهم العلم وهداية الناس إىل ما فيه صالحهم ومنفعتهم فإذا استشكلت األمور على‬
‫العوام بيّنها العلماء‬
‫‪ - 2‬واجبنا حنو العلماء ‪:‬‬
‫أ ‪ -‬الثناء عليهم والدعاء هلم ‪ :‬إن أهل العلم حمل الثناء والدعاء ‪ ،‬كلما ذُكروا أثنى الناس عليهم ‪ ،‬وهذا رفعة هلم يف الدارين ‪.‬‬
‫ب ‪ -‬استشارتهم وسؤاهلم ‪ :‬حيث أمر اهلل ( ‪ ) ‬بسؤاهلم واستشارتهم ‪ ،‬حني جيهل اإلنسان بعض أمور دينه ودنياه ‪.‬‬
‫جـ ‪ -‬طاعتهم يف طاعة اهلل ( ‪ : ) ‬أمر اهلل ( ‪ ) ‬املؤمنني بطاعة العلماء يف املعروف وليس يف معصية اهلل ( ‪. ) ‬‬

‫‪-1-‬‬
‫د ‪ -‬توقريهم وإحسان الظن بهم ‪ :‬جيب توقريهم وإحسان الظن بهم ‪ ،‬وأن حيمل قوله وفعله على أفضل احملامل وأحسنها‪.‬‬
‫هـ ‪ -‬ترك التعصب هلم بال دليل ‪ :‬جيب ترك التعصب لقوهلم دون دليل ‪ ،‬ألن التعصب مذموم وهو من اجلهل ‪.‬‬
‫‪ - 1‬من آداب طالب العلم ‪:‬‬
‫أ ‪ -‬اإلخالص ‪ :‬بأن يكون قصده بطلب العلم وجه اهلل ( ‪ ) ‬والدار اآلخرة ؛ ألن اهلل ( ‪ ) ‬حثُ عليه ورغب فيه ‪.‬‬
‫ب ‪ -‬الصرب ‪ :‬على طالب العلم أن يبذل اجلهد يف إدراك العلم والصرب عليه وأن حيتفظ به بعد حتصيله ‪.‬‬
‫جـ ‪ -‬التواضع ‪ :‬فطالب العلم الذي يدخل التكرب نفسه فإنه يبدأ طريق الفشل وضياع ما تعلمه ‪ ،‬وطلب العلم يتعارض‬
‫مع التكرب ‪.‬‬
‫د ‪ -‬حسن اإلصغاء ‪ :‬فعلى طالب العلم أن يتأدب يف اجللوس بني يدي شيخه ويشد ذهنه إليه وحيضر له كامل حواسه‬
‫وال يقصر يف اإلصغاء إليه ‪.‬‬
‫‪ - 5‬إسهامات العلماء املسلمني يف احلضارة اإلنسانية ‪:‬‬
‫أ ‪ -‬إسهاماتهم يف العلوم املختلفة ‪:‬‬
‫‪ 1‬ـ يف الرياضيات ‪ :‬اهتموا بها لتحديد املواقيت واجتاه القبلة أشهرهم اخلوارزمي واضع علم اجلرب وعلم حساب املثلثات‬
‫{اهلندسة}وإليه تنسب احلسابات اللوغارمتية وهم أول من أوجد األعداد املستعملة اليوم‪ ،‬وعلم اجلرب‪ ،‬وعلم حساب‬
‫املساحات واألحجام واملثلثات وعدد الصفر‪.‬‬
‫‪ 2‬ـ يف الفيزياء ‪ :‬أشهر العلماء املسلمني إبن اهليثم خاصة يف علم البصريات وال تزال نظرياته تدرس حلد الساعة ‪.‬‬
‫‪ 3‬ـ يف علم الفلك ‪ :‬اهتم به املسلمون لفهم بعض آيات القرآن الكريم وصنعوا املراصد اجلوية لتتبع حركات النجوم ‪.‬‬
‫‪ 1‬ـ يف اجلغرافيا ‪ :‬مازالت مؤلفات املسلمني يف اجلغرافيا حتتل مكانا مهما حتى يومنا هذا وميكن القول أن مسرية اإلبداع‬
‫قد بدأت بإثبات كروية األرض وأول من قال بها ابن حزم الظاهري واإلدريسي استنادا إىل إشارة القرآن الكريم لذلك ‪.‬‬
‫‪ 5‬ـ يف الطب واجلراحة ‪ :‬بنا املسلمون املستشفيات وأتقنوا علم اجلراحة والصيدلة منهم الرازي وابن سينا والزهراوي ‪.‬‬
‫ب ‪ -‬إسهاماتهم يف اآلداب والفنون ‪ :‬ساهم العرب يف إثراء احلضارة اإلنسانية أدبا وفنا‪ ,‬ويظهر ذلك يف‪:‬‬
‫‪ - 1‬األدب‪:‬ميكن تقسم األدب إىل فرعني ‪:‬النثر‪:‬ترجم املسلمون عدة كتب إىل اللغة العربية مثل كتاب ألف ليلة وليلة‬
‫وكتاب كليلة دمنة‪.‬الشعر‪:‬ظهر عدد من الشعراء املسلمني الذين أبدعوا يف هذا اجملال مثل ‪:‬جرير ‪ ,‬املتنيب ‪...,‬اخل ‪.‬‬
‫‪ - 2‬الفنون‪:‬اهتم املسلمون بالفن مثل النقش والزخرفة كما أجادوا فن الكتابة واخلط وفنون أخرى استوحيت من الطبيعة‬
‫ومن عقل اإلنسان الذي وهبه اهلل إياه ‪.‬‬
‫جـ ‪ -‬مناذج من علماء اجلزائر ‪ :‬منهم ‪:‬‬
‫ي ت‪ 102‬هـ ‪ ،‬أوّل من شرح صحيح البخاري يف كتابه النّصيحة ‪.‬‬ ‫‪ - 1‬أمحد بن نصر الدّاودي املسيل ّ‬
‫‪ - 2‬حييى بن عبد املعطي الزّواوي ت ‪ 826‬هـ ‪ ،‬أوّل من نظم ألفية يف اإلعراب ‪.‬‬
‫ي ت‪ 620‬هـ ‪ ،‬كان عاملا يف الشّريعة وال ّ‬
‫طبّ ‪.‬‬ ‫ي البجائ ّ‬‫‪ - 3‬أبو الفضل املشدال ّ‬
‫ي ت‪ 363‬هـ ‪ ،‬كان عاملا وعمره عشرون سنة ‪.‬‬ ‫ي البسكر ّ‬ ‫‪ - 1‬عبد الرّمحن األخضر ّ‬
‫ين ت‪ 1353‬هـ ‪1310/‬م رائد النّهضة اإلصالحيّة ورئيس مجعية العلماء املسلمني ‪.‬‬ ‫‪ - 5‬عبد احلميد بن باديس القسنطي ّ‬
‫ي السطايفي ت‪ 1365‬هـ ‪1385/‬م ‪ ،‬عامل اجلزائر وأديبها ‪ ،‬ونائب رئيس مجعية العلماء املسلمني ‪.‬‬ ‫‪ - 8‬البشري اإلبراهيم ّ‬
‫ي ت‪ 2010‬هـ ‪ ،‬املؤرّخ والفقيه ‪.‬‬ ‫ي العاصم ّ‬ ‫‪ - 7‬عبد الرّمحن اجليالل ّ‬
‫خامسا ‪ /‬األحكام والفوائد ‪:‬‬
‫) يف تبليغ العلم واحلكم به بني الناس ال يف التشريع ‪.‬‬ ‫‪ -‬العلماء هم ورثة األنبياء (‬ ‫‪ -‬العلم هو مرياث النبوة ‪.‬‬
‫‪ -‬طلب العلم من الطرق املوصِّلة إىل اجلنة ‪.‬‬ ‫‪ -‬العامل يستغفر له من يف السموات واألرض ‪.‬‬
‫‪ -‬اإلخالص يف طلب العلم ‪ ،‬وإرادة وجه اهلل ( ‪ ) ‬يف حتصيله ‪.‬‬
‫‪ ‬التقويم ‪ :‬ـ تناول يف حبث إسهامات املسلمني يف احلضارة العاملية باآلداب والفنون ‪.‬‬

‫‪-2-‬‬
‫امليـدان ‪ :‬الفقه وأصوله ‪.‬‬
‫املدة الزمنية ‪ :‬ساعتان ‪.‬‬ ‫الوحدة ‪ : 02‬من مصادر التشريع اإلسالمي ‪ { :‬القرآن الكريم } ‪.‬‬
‫أوال ‪ /‬مفهوم مصادر التشريع اإلسالمي ‪ :‬هي املناهل واملوارد اليت تؤخذ منها التشريعات والعلوم واملعارف وفق‬
‫ضوابط معينة وعليه فمصدر تلقي األحكام الشرعية هو القرآن الكريم ‪ ،‬و السنّة اليت هي مصدر مبيّن للقرآن تدور‬
‫معه حيث يدور وكالهما حمفوظ من رب العاملني ‪.‬‬
‫ثانيا ‪ /‬تعريف القرآن الكريم ‪:‬‬
‫أ ‪ /‬لغة ‪ :‬من الفعل قرأ يقرأ قراءة مبعنى التالوة واجلمع ‪.‬‬
‫ب ‪ /‬إصطالحا ‪ :‬هو كالم اهلل ( ‪ ) ‬املعجِزُ املن ّزلُ على خامت األنبياء واملرسلني حممّد ( ‪ ) ‬بواسطة جربيل األمني‬
‫( ‪ ، ) ‬املتعبّد بتالوته ‪ ،‬املكتوب يف املصاحف ‪ ،‬املنقول إلينا بالتواتر ‪ ،‬املبدوء بسورة الفاحتة ‪ ،‬واملختوم بسورة الناس ‪.‬‬
‫ثالثا ‪ /‬من خصائص القرآن الكريم ‪:‬‬
‫‪ - 2‬التعبد بتالوته يف الصالة وغريها وأخذ الثواب على قراءته ‪.‬‬ ‫‪ - 1‬القرآن كالم اهلل ( ‪ ) ‬لفظا ومعنى بلسان عربي مبني ‪.‬‬
‫‪ - 1‬تيسري حفظه عن ظهر قلب ‪.‬‬ ‫‪ - 3‬القرآن سلِمَ من التحريف والتبديل والتناقض ‪.‬‬
‫‪ - 8‬القرآن مهيمن على الكتب اليت قبله ‪.‬‬ ‫‪ - 5‬القرآن معجزٌ ال يستطيع أحد أن يأتي بسورة مثله ‪.‬‬
‫‪ - 7‬القرآن فيه كل ما حيتاجه البشر من عقائد وعبادات وأحكام ومعامالت وأخالق وسياسة واقتصاد وغري ذلك ‪.‬‬
‫رابعا ‪ /‬الفرق بني القرآن الكريم و احلديث القدسي ‪:‬‬
‫‪ -‬القرآن حمفوظ من التغيري خبالف احلديث القدسي ‪.‬‬ ‫‪ -‬القرآن الكريم معجز خالدة خبالف احلديث القدسي ‪.‬‬
‫‪ -‬حرمة روايته باملعنى و نتلوه يف الصالة خبالف احلديث القدسي ‪ - .‬بكل حرف منه عشر حسنات خبالف احلديث القدسي ‪.‬‬
‫‪ -‬جاحد القرآن يكفر خبالف احلديث القدسي ‪.‬‬ ‫‪ -‬أن القرآن الكريم بوحي جلي خبالف احلديث القدسي ‪.‬‬
‫خامسا ‪ /‬حجية القرآن الكريم ‪:‬‬
‫ل مكلّف اإلذعان له واتّباع ما جاء فيه ‪ ،‬والدليل‬
‫القرآن حجّة وال خالف يف ذلك ألنّه كتاب رب العاملني الذي يلزم على ك ّ‬
‫على ذلك ‪:‬‬
‫ﭧ ﭨ ﭽﯦ ﯧ ﯨ ﯩ ﯪ ﯫ ﯬ ﯭ ﯮ ﯯ ﯰﯱ ﯲ ﯳ ﯴ ﯵﯶ ﭼ النساء ‪105 /‬‬ ‫أ ‪ /‬من الكتـاب ‪:‬‬
‫»‬ ‫(‪)‬‬ ‫ب ‪ /‬من السنة ‪:‬‬
‫‪.‬‬
‫سادسا ‪ /‬أنواع األحكام القرآنية ‪:‬‬
‫‪ -1‬األحكام اإلعتقادية‪ :‬تتعلق مبا جيب على املكلف اعتقاده يف اهلل ( ‪ ) ‬ومالئكته وكتبه ورسله واليوم اآلخر ‪.‬‬
‫‪ - 2‬األحكام العملية ‪ :‬تتعلق مبا يصدر عن املكلف من أقوال وأفعال وعقود وتصرفات ‪ .‬واألحكام العملية نوعني ‪:‬‬
‫أ ‪ -‬أحكام العبادات ‪ :‬من صالة وصوم وزكاة وحج وحنوها من العبادات اليت يقصد بها تنظيم عالقة اإلنسان بربه ‪.‬‬
‫ب ‪ -‬أحكام املعامالت ‪ :‬من عقود وتصرفات وعقوبات وجنايات وغريها مما عدا العبادات ‪ ،‬وما يقصد بها تنظيم‬
‫عالقة املكلفني بعضهم ببعض ‪ ،‬سواء أكانوا أفراداً أم مجاعات ‪.‬‬
‫‪ - 3‬األحكام األخالقية ‪ :‬تتعلق مبا جيب على املكلف أن يتحلّى به من الفضائل وأن يتخلى عنه من الرذائل ‪.‬‬

‫امليـدان ‪ :‬القرآن الكريم واحلديث الشريف ‪.‬‬


‫املدة الزمنية ‪ :‬ساعتان ‪.‬‬ ‫الوحدة ‪ : 03‬من علوم القرآن الكريم ‪ :‬مقدمة يف علم جتويد القرآن الكريم ‪.‬‬

‫أوال ‪ /‬تعريف علم التجويد ‪ :‬أ ‪ /‬لغة ‪ :‬اإلجادة واإلتقان ‪.‬‬


‫ب ‪ /‬إصطالحا ‪ :‬هو علم يعرف به كيفية نطق كلمات القرآن الكريم ‪.‬‬
‫ثانيا ‪ /‬حكم جتويد القرآن ودليله ‪:‬‬
‫أ ‪ -‬حكم تعلّم التجويد ‪ :‬فرض كفاية على املسلمني ‪ ،‬إذا قام به البعض سقط التكليف عن الكل ‪.‬‬

‫‪-3-‬‬
‫ب ‪ -‬حكم العمل بــه ‪ :‬فرض عني على كل مسلم من املكلفني عند تالوة القرآن الكريم ‪.‬‬
‫جـ ‪ -‬دليلـــــــــــــــــــه ‪ :‬ﭧ ﭨ ﭽ… ﭢ ﭣ ﭤﭥ ﭼ املزمل ‪. 1 /‬‬
‫د ‪ -‬مراتب التــــــــــالوة ‪ :‬للتالوة ثالث مراتب وهي ‪:‬‬
‫‪ -‬الرتتيـل ‪ :‬هو القراءة باطمئنان وإخراج كل حرف من خمرجه وإعطائه حقه ومستحقه مع تدبر املعاني ‪.‬‬
‫‪ -‬التدوير ‪ :‬هو مرحلة متوسطة بني الرتتيل واحلدر ‪.‬‬ ‫‪ -‬احلـــدر ‪ :‬هو اإلسراع يف التالوة مع مراعاة األحكام ‪.‬‬
‫ثالثا ‪ /‬فضل تالوة القرآن الكريم ‪:‬‬
‫أ ‪ -‬حتصيل األجر ‪ :‬ﭧ ﭨ ﭽﯪ ﯫ ﯬ ﯭ ﯮ ﯯ ﯰ ﯱ ﯲ ﯳ ﯴ ﯵ ﯶ ﯷ‬
‫‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ﯸ ﯹﯺ ﯻ ﯼﯽ ﯾ ﯿﰀ ﰁﰂﰃﰄ ﭼ فاطر ‪:‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫(‪: )‬‬ ‫ب ‪ -‬نيل الشفاعة ‪:‬‬
‫(‪ :)‬‬ ‫جـ ‪ -‬املكانة الرفيعة ‪:‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫رابعا ‪ /‬من آداب تالوة القرآن الكريم ‪:‬‬
‫أ ‪ -‬اإلخالص ‪ :‬إخالص النية هلل ( ‪ ، ) ‬والتجرّد عن األهواء والرغبات واألغراض الدنيوية الزائلة ‪.‬‬
‫ب ‪ -‬الطهارة ‪ :‬ينبغي أن يكون على وضوء ‪ ،‬ألن ذلك من أفضل الذكر ‪ ،‬وأن يكون يف مكان طاهر أيضا ‪.‬‬
‫جـ ‪ -‬حسن اهليئة ‪ :‬حتسني اهليئة واستقبال القبلة ‪ ،‬والتّطيب ‪ ،‬وترك العبث أو االلتفات ‪.‬‬
‫د ‪ -‬التدبر ‪ :‬أن يتدبر ما يقرأ‪ ،‬ألن هذا هو املقصود األعظم ‪ ،‬واملطلوب األهم ‪.‬‬
‫هـ ‪ -‬التجويد‪ :‬ﭧ ﭨ ﭽ … ﭢ ﭣ ﭤﭥ ﭼ املزمل ‪1 /‬‬
‫‪‬‬ ‫(‪ : )‬‬ ‫خامسا ‪ /‬فضل حفظ القرآن الكريم وثوابه ‪:‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬
‫سادسا ‪ /‬أحكام االستعاذة والبسملة ‪:‬‬
‫‪ -‬وصل االستعاذة و البسملة وأول السورة ‪.‬‬ ‫‪ -‬قطع االستعاذة عن البسملة والبسملة عن أول السورة ‪.‬‬
‫‪ -‬وصل االستعاذة بالبسملة وقطعها عن أول السورة ‪.‬‬ ‫‪ -‬قطع االستعاذة ووصل البسملة بأول السورة ‪.‬‬
‫د ‪ -‬من أحكام البسملة ‪ :‬أ ‪ -‬البسملة ثابتة يف مجيع سور القرآن الكريم عدا سورة براءة ‪.‬‬
‫ب ‪ -‬إذا قرأت من أول السورة فالبد من قراءتها ‪.‬‬
‫جـ ‪ -‬إذا قرأت يف أثناء السورة فلك أن تقرأها أو أن ترتكها ‪.‬‬
‫د ‪ -‬ال جيوز لك أن تصل آخر السورة بالبسملة وتقف عليها ألن البسملة ألول السور ال ألواخرها ‪.‬‬

‫امليـدان ‪ :‬القرآن الكريم واحلديث الشريف ‪.‬‬


‫املدة الزمنية ‪ :‬أربع ساعات ‪.‬‬ ‫الوحدة ‪ : 01‬من علوم القرآن الكريم ‪ :‬أحكام النون وامليم الساكنتني ‪.‬‬
‫أوال ‪ /‬أحكام النون الساكنة والتنوين ‪:‬‬
‫‪ / 1‬تعريف النون الساكنة والتنوين ‪:‬‬
‫أ ‪ -‬النون الساكنة ‪ :‬النون الساكنة هي النون اليت ال حركة هلا وتكون يف االسم والفعل واحلرف ‪.‬‬
‫ب ‪ -‬التنوين ‪ :‬هو نون ساكنة زائدة تلحق أواخر األمساء لفظ ًا ووصالً وتفارقه خطاً ووقفاً‪.‬‬
‫‪ / 1‬أحكام النون الساكنة والتنوين ‪:‬‬
‫أ ‪ -‬اإلظهار { اإلظهار احللقي }‪ - :‬تعريفه ‪ :‬أ ‪ /‬لغــــــــة ‪ :‬هو اإليضاح والبيان ‪.‬‬
‫ب ‪ /‬إصطالحا ‪ :‬هو إخراج كل حرف من خمرجه من غري غنّة يف احلرف املظهر ‪ .‬و حروفه جمموعة يف أوائل هذا البيت ‪:‬‬

‫‪-1-‬‬
‫إهلي هذه علوم حلوة غراء خادمة ‪.‬‬
‫‪ -‬أمثلة عنه ‪ :‬ء ‪ :‬ﮋ ﭠ ﭡﭢ ﮊ ‪ ،‬ﮋ ﭰ ﭱ ﮊ ‪ .‬هـ ‪ :‬ﮋ ﭮ ﭯ ﮊ ‪ ،‬ﮋ ﭙ ﭚ ﮊ ‪ .‬ع ‪ :‬ﮋ ﭮ ﭯ ﮊ ‪ ،‬ﮋ ﯖ ﯗ ﮊ‬
‫غ ‪ :‬ﮋ ﮥ ﮦ ﮊ ‪ ،‬ﮋ ﭙ ﭚ ﭛﭜ ﮊ ‪ .‬ح ‪ :‬ﮋ ﰇ ﰈ ﮊ ‪ ،‬ﮋ ﯵ ﯶ ﮊ ‪ .‬خ ‪ :‬ﮋ ﭳ ﭴ ﮊ ٍ ‪ ،‬ﮋ ﰒ ﰓ ﰔ ﮊ ‪.‬‬
‫ب ‪ -‬اإلدغام ‪ - :‬تعريفه ‪:‬أ ‪ /‬لغة ‪ :‬اإلدخال ‪.‬‬
‫ب ‪ /‬إصطالحا ‪ :‬هو النطق حبرفني حرفا واحدا مشددا من جنس الثاني وأحرفه ‪ { :‬يرملون }وهو قسمان ‪:‬‬
‫أوالً ‪ /‬اإلدغام بغنة { الناقص } ‪ - :‬تعريفه ‪ :‬هو أن تأتي النون الساكنة أو التنوين ويأتي بعدها يف كلمتني‬
‫أحد حروف { يومن } ‪.‬‬
‫ب ‪ /‬إصطالحا ‪ :‬هي صوت لذيذ خيرج من اخليشوم‬ ‫‪ -‬مالحظة ‪ :‬تعريف الغنة ‪ :‬أ ‪ /‬لغة ‪ :‬هي الرتمن ‪.‬‬
‫{ األنف } ‪ ،‬ال عمل للسان فيه ومركب يف جسم امليم والنون املشددتني ‪.‬‬
‫جـ ‪ -‬مقدارهــا ‪ :‬حركتان واحلركة مبقدار قبض األصبع أو بسطه ‪.‬‬
‫و ‪:‬ﮋ ﯥ ﯦ ﮊ ‪ ،‬ﮋ ﭳ ﭴ ﮊ ‪.‬‬ ‫‪ -‬أمثلة عنه ‪ :‬ي ‪ :‬ﮋ ﯲ ﯳ ﮊ ‪ ،‬ﮋ ﯫ ﯬ ﮊ ‪.‬‬
‫ن ‪ :‬ﮋﭔ ﭕ ﮊ ‪ ،‬ﮋ ﭡ ﭢ ﮊ ‪.‬‬ ‫م ‪ :‬ﮋ ﭡ ﭢﭣ ﮊ ‪ ،‬ﮋ ﭶ ﭷ ﮊ ‪.‬‬
‫‪ -‬مالحظة ‪ :‬جيب إظهار النون الساكنة يف األربع كلمات التالية ‪ :‬ﮋ ﮛ ﮊ ‪ ،‬ﮋ ﮬ ﮊ ‪ ،‬ﮋ ﯘ ﮊ ‪ ،‬ﮋ ﮧ ﮊ ‪.‬‬
‫}‪.‬‬ ‫‪ :‬تظهر النون الساكنة عند الواو وال تدغم بها يف ‪ :‬ﮋ ﭬ ﭭ ﮊ يس ‪ . 1 /‬تقرأ ‪{ :‬‬ ‫‪ -‬مالحظة‬
‫‪ -‬تعريفه ‪ :‬هو أن تأتي النون الساكنة أو التنوين ويأتي بعدها يف كلمتني أحد‬ ‫ثانياً ‪ /‬اإلدغام بال غنة ‪:‬‬
‫ر ‪ :‬ﮋ ﮋ ﮌ ﮊ ‪ ،‬ﮋﯝ ﯞ ﮊ ‪.‬‬ ‫‪ -‬أمثلة عنه ‪ :‬ل ‪ :‬ﮋ ﮌ ﮍ ﮊ ‪ ،‬ﮋ ﮘ ﮙ ﮊ ‪.‬‬ ‫احلرفني { الالم ‪ ،‬الراء }‬
‫جـ ‪ -‬اإلقالب ‪ - 1 :‬تعريفه ‪:‬أ ‪ /‬لغـــــــــة ‪ :‬هو حتويل الشيء عن وجهه ‪.‬‬
‫ب ‪ /‬إصطالحاً ‪ :‬قلب النون الساكنة أو التنوين ميم ًا خمفاة بغنة عند{ الباء }‪.‬‬
‫‪ -‬أمثلة عنه ‪ :‬ب ‪ :‬ﮋ ﮪ ﮫ ﮊ ‪ ،‬ﮋ ﭳ ﮊ ‪ ،‬ﮋ ﮗ ﮊ ‪ ،‬ﮋ ﮥ ﮦ ﮊ ‪،‬ﮋ ﯲ ﯳ ﮊ ‪.‬‬
‫د ‪ -‬اإلخفاء ‪ - :‬تعريفه ‪:‬‬
‫أ ‪ /‬لغةً ‪ :‬هو السرت ‪ .‬ب ‪ /‬إصطالحاً‪ :‬هو النطق باحلرف مبرتبة بني اإلظهار واإلدغام مع بقاء الغنّة ‪ .‬وحروفه ‪ :‬مخسة‬
‫عشر حرفاً جمموعة يف أوائل هذا البيت ‪:‬‬
‫٭٭٭٭‬
‫‪ -‬أمثلة عنه ‪:‬‬
‫ص ‪:‬ﮋ ﮝ ﮊ ‪ ،‬ﮋ ﯧ ﯨ ﮊ ‪ .‬ذ ‪ :‬ﮋ ﭞ ﮊ ‪ ،‬ﮋ ﭳ ﭵ ﮊ ‪ .‬ث ‪:‬ﮋ ﯙ ﮊ ‪ ،‬ﮋ ﮛ ﮜ ﮊ ‪.‬‬
‫ش ‪:‬ﮋ ﮪ ﮊ ‪ ،‬ﮋ ﮢ ﮣ ﮊ ‪.‬‬ ‫ج ‪ :‬ﮋ ﭬ ﮊ ‪ ،‬ﮋ ﰂ ﰃﮊ ‪.‬‬ ‫ك ‪:‬ﮋ ﮊ ﮊ ‪ ،‬ﮋﮋ ﮌ ﮊ ‪.‬‬
‫س ‪:‬ﮋﮃ ﮄ ﮊ ‪ ،‬ﮋﮫ ﮬ ﮊ ‪ .‬د ‪:‬ﮋ ﯞ ﮊ ‪ ،‬ﮋﭛ ﭜ ﮊ ‪.‬‬ ‫ق ‪:‬ﮋ ﭣ ﮊ ‪ ،‬ﮋﭸ ﭹ ﮊ ‪.‬‬
‫ف ‪:‬ﮋ ﭤﮊ ‪ ،‬ﮋ ﭵ ﭶ ﮊ ‪.‬‬ ‫ز ‪ :‬ﮋﭩ ﮊ ‪ ،‬ﮋ ﭹ ﭺ ﮊ ‪.‬‬ ‫ط ‪:‬ﮋﭼ ﮊ ‪ ،‬ﮋﯸ ﯹ ﮊ ‪.‬‬
‫ظ ‪:‬ﮋ ﭮ ﮊ ‪ ،‬ﮋ ﯕ ﯖ ﮊ ‪.‬‬ ‫ض ‪ :‬ﮋﭜ ﮊ ‪ ،‬ﮋ ﭠ ﭡ ﮊ ‪.‬‬ ‫ت ‪ :‬ﮋ ﮊ ﮊ ‪ ،‬ﮋﮑ ﮒ ﮊ ‪.‬‬
‫ثانيا ‪ /‬أحكام امليم الساكنة ‪ / 1 :‬تعريف امليم الساكنـة ‪ :‬هي امليم اليت ال حركة هلا‪.‬‬
‫‪ - 2‬أحكام امليم الساكنة ‪:‬‬
‫أوال ‪ /‬اإلظهار يف اللفظ { الشفوي } ‪ - :‬تعريفه ‪ :‬هو أن تأتي امليم الساكنة ويأتي بعدها يف كلمة واحدة أويف‬
‫بداية كلمة ثانية حروف اهلجاء عدا امليم والباء ‪ ،‬ويكون احلكم أشد إظهاراً عند الواو والفاء الحتاد خمرج امليم مع الواو ‪،‬‬

‫‪-5-‬‬
‫وقرب خمرجها مع الفاء ‪.‬‬
‫‪ -‬األمثلة ‪ :‬أ ‪ :‬ﮋ ﯛ ﯜ ﮊ ‪ .‬ت ‪ :‬ﮋ ﮓ ﮔ ﮊ ‪ .‬ث ‪ :‬ﮋ ﮇ ﮈ ﮉ ﮊ ‪ .‬جـ ‪ :‬ﮋ ﮦ ﮧ ﮊ ‪ .‬حـ ‪ :‬ﮋ ﮃ ﮄ ﮊ ‪.‬‬
‫خـ ‪ :‬ﮋ ﭪ ﭫ ﮊ ‪ .‬د ‪ :‬ﮋ ﮂ ﮊ ذ ‪ :‬ﮋ ﯛ ﯜ ﮊ ‪ .‬ر ‪ :‬ﮋ ﯰ ﯱ ﮊ ‪ .‬ز ‪ :‬ﮋ ﯚ ﯛﯜ ﮊ ‪ .‬س ‪ :‬ﮋ ﯖ ﯗ ﮊ‬
‫ض ‪ :‬ﮋ ﮢ ﮣﮤ ﮊ ‪ .‬ط ‪ :‬ﮋ ﮓ ﮔ ﮊ ‪.‬‬ ‫ش ‪ :‬ﮋ ﯭ ﯮ ﮊ ‪ .‬ص ‪:‬ﮋ ﯳ ﯴ ﯵ ﮊ ‪.‬‬
‫ق ‪ :‬ﮋ ﭸ ﭹﭺ ﮊ ‪ .‬ك ‪ :‬ﮋ ﮛﮊ ‪.‬‬ ‫غ ‪:‬ﮋ ﭦ ﭧ ﮊ ‪.‬‬ ‫ظ ‪ :‬ﮋ ﮂ ﮃ ﮊ ‪ .‬ع ‪:‬ﮋ ﮔ ﮕ ﮖ ﮊ ‪.‬‬
‫ل ‪ :‬ﮋ ﭞ ﭟ ﮊ ‪ .‬ن ‪ :‬ﮋ ﯨ ﯩ ﮊ ‪ .‬هـ ‪ :‬ﮋ ﭼ ﮊ ‪ .‬ي ‪ :‬ﮋ ﮱ ﯓ ﮊ ‪ .‬ف ‪ :‬ﮋ ﭵ ﭶ ﭷ ﮊ ‪ .‬و ‪ :‬ﮋ ﮊ ﮊ ‪.‬‬
‫‪ -‬حكمه ‪ :‬اإلظهار الشفوي واجب ‪.‬‬
‫ثانياً ‪ /‬اإلخفاء يف اللفظ { الشفوي } ‪:‬‬
‫‪ -‬تعريفه ‪ :‬هو أن تأتي امليم الساكنة ويأتي بعدها يف بداية كلمة ثانية حرف الباء املتحرك‬
‫‪ -‬األمثلة ‪ :‬ﮋ ﰐ ﰑ ﮊ ‪ ،‬ﮋ ﮑ ﮒ ﮓ ﮊ ‪ ،‬ﮋ ﭖ ﭗ ﭘ ﮊ ‪ ،‬ﮋ ﮠ ﮡ ﮊ ‪ ،‬ﮋ ﯷ ﯸ ﮊ ‪.‬‬
‫ثالثا ‪ /‬اإلدغام يف اللفظ { الشفوي } ‪:‬‬
‫‪ -‬األمثلة ‪ :‬ﮋ ﮃ ﮄ ﮅ ﮊ ‪ ،‬ﮋ ﮗ ﮘ ﮙ ﮊ ‪ ،‬ﮋ ﮀ ﮁ ﮂ ﮊ ‪ ،‬ﮋ ﯞ ﯟ ﯠ ﯡﯢ ﮊ ‪.‬‬
‫رابعا ‪ /‬حكم النون وامليم املشددتني ‪ِ :‬‬
‫جتبُ الغُنَّة يف امليم والنون املشدَّدتني بأحواهلما الثالثة ‪ ،‬حنو ‪:‬‬
‫ﮋﯨﮊ ‪،‬ﮋﭘ ﮊ ‪.‬‬ ‫ﮋﭑ ﮊ ‪ ،‬ﮋ ﭥ ﮊ ‪ ،‬ﮋ ﯦ ﮊ ‪ ،‬ﮋﯜ ﮊ ‪ ،‬ﮋﮏ ﮊ‬

‫امليـدان ‪ :‬القرآن الكريم واحلديث الشريف ‪.‬‬


‫الوحدة ‪ : 05‬من دالئل قدرة اهلل ( ‪ ) ‬ﮋ سورة األنعام ‪ :‬من ‪ 35‬إىل ‪ 33‬ﮊ ‪ .‬املدة الزمنية ‪ :‬ساعة واحدة ‪.‬‬

‫‪ -‬نص اآليات ‪ - :‬ﭧ ﭨ ﭽ ﭑ ﭒ ﭓ ﭔ ﭕ ﭖﭗ ﭘ ﭙ ﭚ ﭛ ﭜ ﭝ ﭞ ﭟﭠ ﭡ‬


‫ﭢﭣ ﭤ ﭥﭦ ﭧ ﭨ ﭩ ﭪ ﭫ ﭬ ﭭ ﭮﭯ ﭰ ﭱ ﭲ ﭳﭴ ﭵ ﭶ‬
‫ﭷ ﭸ ﭹ ﭺ ﭻ ﭼ ﭽ ﭾ ﭿﮀ ﮁ ﮂ ﮃ ﮄ ﮅ ﮆ ﮇ ﮈ ﮉ ﮊ ﮋ ﮌ‬
‫ﮍ ﮎﮏ ﮐ ﮑ ﮒ ﮓ ﮔﮕ ﮖ ﮗ ﮘ ﮙ ﮚ ﮛ ﮜ ﮝ ﮞ ﮟ ﮠ ﮡ‬
‫ﮢﮣﮤﮥﮦﮧﮨﮩﮪﮫﮬﮭﮮﮯﮰﮱﯓﯔﯕ‬
‫ﯖﯗ ﯘ ﯙ ﯚ ﯛ ﯜ ﯝﯞ ﯟ ﯠ ﯡ ﯢ ﯣ ﯤﯥ ﭼ األنعام ‪. 33 - 35 /‬‬
‫أوال ‪ /‬شرح املفردات ‪:‬‬
‫‪ -‬ﭔ ﭕ ﭖﭗ ‪ :‬يفلق احلب حتت األرض خلروج النبات منها ‪ ،‬ويفلق النوى خلروج الشجر منها ‪.‬‬
‫‪ -‬ﮍ ﮎﮏ ‪ :‬مستقَرًا تستقرون فيه ‪ ،‬وهو أرحام النساء ‪ ،‬ومُستودعًا تُح َفظُون فيه ‪ ،‬وهو أصالب الرجال ‪.‬‬
‫‪ -‬ﯝﯞ ‪ :‬أي نضجه ‪.‬‬ ‫‪ -‬ﮬ ﮭ‪ :‬مجع قنو ‪ ،‬وهو العرجون من التمر ‪.‬‬
‫املعنى اإلمجالي ‪ :‬يف هذه اآليات براهني لإلميان ودالئل لقدرة اهلل ( ‪ ) ‬وجب على كل مسلم عاقل أن يتأمل فيها‬ ‫ثانيا ‪/‬‬
‫وينظر يف ملكوت السموات واألرض حتى يدرك قدرته وعظمته وبديع صنعه ( ‪ ) ‬فيزداد إميانا ويقينا باهلل ( ‪. ) ‬‬

‫‪-8-‬‬
‫ثالثا ‪ /‬اإليضاح والتحليل ‪:‬‬
‫أ ‪ -‬جوانب من قدرة اهلل ( ‪ ) ‬يف الكون ‪:‬‬
‫‪ - 1‬فالق احلب والنوى ‪ :‬خيرب ( ‪ ) ‬أنه يشق احلب والنوى يف الثرى فتنبت الزروع على اختالف أصنافها وألوانها‬
‫وطعومها من النوى ‪.‬‬
‫‪ - 2‬فالق اإلصباح وسكون الليل ‪ :‬فهو ( ‪ ) ‬خالق الضياء والظالم جعل النهار للمعاش والليل للسكون والراحة ‪.‬‬
‫‪ - 3‬خلق الشمس والقمر والنجوم ‪ :‬جعلهم اهلل ( ‪ ) ‬آية وجعل فيهم فوائد مجة منها معرفة األوقات ‪.‬‬
‫‪ - 1‬خلق اإلنسان ‪:‬‬
‫أ ‪ -‬أصل خلق اإلنسان ‪ :‬أ ‪ -‬املاء ‪ :‬يعد عنصراً أساسي ًا يف خلق اهلل ( ‪ ) ‬لكل شيء حيّ‪ ،‬وقد خلق اإلنسان من ماء ‪.‬‬
‫ب ‪ -‬الرتاب ‪ :‬يعد عنصراً أساسيّ ًا من عناصر تكوين كلّ إنسان ‪.‬‬
‫ب ‪ -‬أطوار خلق اإلنسان‪:‬‬
‫أ ‪ -‬النطفة ‪ :‬يتكون من نطفة الرجل وبويضة املرأة عند التقائهما يصبحان نطفة واحدة‬
‫ب ‪ -‬العلقة ‪ :‬هي قطعة من العلق وهي دم جامد ‪.‬‬
‫جـ ‪ -‬املضغة ‪ :‬هي قطعة صغرية من اللحم بقدر ما ميضغ يف الفم ‪ ،‬و متر يف مرحلتني ‪:‬‬
‫‪ - 1‬املضغة غري املخلقة ‪ :‬متتد من األسبوع الثالث إىل األسبوع الرابع ‪ ،‬وال يوجد أي متايز أليّ جهاز أو عضو ‪.‬‬
‫‪ - 2‬املضغة املخلقة ‪ :‬متتد من نهاية األسبوع الرابع إىل نهاية الشهر الثالث ‪ ،‬ومتر بعدد من التغريات املدهشة والدقيقة ‪،‬‬
‫كما تنمو وتتطور اخلاليا فيها من أجل أن يكون اإلنسان يف أحسن تقويم ‪.‬‬
‫د ‪ -‬العظام ‪ :‬تتحول قطعة اللحم إىل هيكل عظمي‬
‫ف حول العظام العضالت واللحم كأنها كساء ‪.‬‬ ‫هـ ‪ -‬كساء العظام باللحم ‪ :‬تلت ّ‬
‫و ‪ -‬اخللق اآلخر ‪ :‬مبعنى نفخ الروح ‪ ،‬وهذه النفخة تكون بعد مرحلة العلقة ‪ ،‬أي خالل األربعة أشهر‪.‬‬
‫‪ - 5‬إنزال املاء وإنبات النبات ‪ :‬ذكر اهلل ( ‪ ) ‬آية أخرى من آيات قدرته‪،‬وهي إنزال املاء من السماء وجعله سببا لإلنبات‬
‫ورزقا للعباد وإحياء لكل شيء ‪.‬‬
‫ب ‪ -‬أهمية التدبر يف دالئل قدرة القدرة اإلهلية ‪ :‬أمر اهلل ( ‪ ) ‬عباده بالتدبر يف دالئل قدرته ألهميتها وأثنى على‬
‫املتفكِّرين بقوله ‪ :‬ﭽ‪ ...‬ﮜ ﮝ ﮞﮟ ﮠ ﮡﮢ ﮣﮤ ﮥ ﮦ ﮧ ﮨ ﮩﮪﭼ‬
‫آل عمران من اآلية ‪. 131:‬‬
‫خامسا ‪ /‬األحكام والفوائد ‪:‬‬
‫‪ -‬تقرير قدرة اهلل ( ‪ ) ‬على كل شيء ‪.‬‬ ‫‪ -‬اهلل ( ‪ ) ‬خالق كل شيء فهو رب كل شيء ‪.‬‬
‫‪ -‬يتم إدراك ظواهر األمور وبواطنها بالعقل ‪.‬‬ ‫‪ -‬فائدة خلق النجوم وهي االهتداء بها يف السري يف الليل ‪.‬‬
‫‪ ‬التقويم ‪:‬‬

‫امليـدان ‪ :‬القرآن الكريم واحلديث الشريف ‪.‬‬


‫املدة الزمنية ‪ :‬ساعتان ‪.‬‬ ‫الوحدة ‪ : 08‬من ركائز اإلميان ‪.‬‬

‫‪‬‬ ‫(‪)‬‬ ‫)‬ ‫(‬ ‫‪ - ‬أوال ‪ /‬نص احلديث ‪:‬‬

‫‪‬‬

‫‪-7-‬‬
‫) بن عبد املطلب القرشي اهلامشي‬ ‫أوال ‪ /‬التعريف بالصحابي راوي احلديث ‪ :‬عبد اهلل بن عباس (‬
‫م } ‪ ،‬أبو العباس ‪ :‬حرب األمة ‪ ،‬الصحابي اجلليل ‪ ،‬ولد مبكة ‪ ،‬ونشأ يف بدء عصر النبوة ‪،‬‬ ‫‪-‬‬ ‫هـ =‬ ‫ق هـ ‪-‬‬ ‫{‬
‫فالزم رسول اهلل ( ‪ ) ‬وروى عنه األحاديث الصحيحة ‪ ،‬وشهد مع علي ( ‪ ) ‬اجلمل وصفني ‪ ،‬وكف بصره يف آخر‬
‫‪ ،‬وكان آية يف احلفظ ‪.‬‬ ‫عمره ‪ ،‬فسكن الطائف ‪ ،‬وتويف بها له يف الصحيحني وغري هما‬
‫‪ :‬يقيك من الشرور واملهالك ‪.‬‬ ‫اتّق اهلل ( ‪ ) ‬وتعرّف عليه ‪- .‬‬ ‫ثانيا ‪ /‬شرح املفردات ‪- :‬‬
‫‪:‬أي أنّ ما قضاه وقدّره اهلل ( ‪ ) ‬ال يستطيع أي خملوق تغيّريه ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫ثالثا ‪ /‬املعنى اإلمجالي للحديث ‪:‬‬
‫رابعا ‪ /‬اإليضاح والتحليل ‪:‬‬
‫ب ‪ -‬إصطالحا ‪ :‬اعتقاد بالقلب ونطق باللسان وعمل باألركان ‪.‬‬ ‫‪ - 1‬تعريف اإلميان ‪ :‬أ ‪ -‬لغة ‪ :‬التصديق ‪.‬‬
‫‪ - 2‬تربية النشء على اإلميان ‪ :‬كان النيب ( ‪ ) ‬منذ بداية الدعوة يهتم بغرس العقيدة يف قلوب املؤمنني ليثبتوا أمام‬
‫الشدائد بقلوب صامدة ويستمدون العون من اهلل ( ‪ ) ‬وحده ‪.‬‬
‫‪ - 3‬حفظ العبد هلل ( ‪ ) ‬وجزاؤه ‪ :‬حفظ اهلل ( ‪ ) ‬لعبده يعين أن من حفظ حدود اهلل ( ‪ ) ‬وراعى حقوقه حفظه‬
‫اهلل ( ‪ ) ‬فإن اجلزاء من جنس العمل ‪ ،‬وحفظ العبد يكون باجلوارح كلها بالبطن واللسان والسمع والنظر والفرج من‬
‫احلرام وأن يتقي اهلل ( ‪ ) ‬يف جوارحه حتى يفوز بسعادة الدارين ‪.‬‬
‫‪ - 1‬سؤال اهلل ( ‪ ) ‬واالستعانة به ( ‪ :) ‬املؤمنون حقا ال ميدون أيديهم للناس وينسون خالقهم ومعطيهم ‪ ،‬وال‬

‫يستعينون إال باهلل ( ‪ ) ‬ألنه وحده القادر الذي ال يعجز فاملؤمن يستعني به يف دينه ودنياه ﭧ ﭨ ﮋ ‪ ...‬ﯔ ﯕ‬
‫ﯖ ﯗﯘ ‪ ...‬ﯟ ﮊ النساء ‪. 32/‬‬
‫‪ - 5‬اإلميان بالقدر خريه وشره ‪ :‬النفع والضر لن ينال أحداً إال مبا كتبه اهلل ( ‪ ) ‬عنده يف األزل ‪ ،‬وال ميلك خملوق‬
‫مهما أوتي من سلطان علمه أو تغيريه ؟ وما دام أن اخلري والشر بيد اهلل ( ‪ ، ) ‬وأنه مسبب كل خري ‪ ،‬ودافع كل شر‬
‫؟ فإن إشراك اخللق يف هاتني الصفتني { النفع والضر } مع اهلل ( ‪ ) ‬يفسد على الناس قلوبهم وحياتهم وجعلهم‬
‫يعيشون يف رعب وظالم ‪.‬‬
‫خامسا ‪ /‬األحكام والفوائد ‪:‬‬
‫‪ - 2‬من أطاع اهلل ( ‪ ) ‬حفظه وأعانه ‪.‬‬ ‫‪ - 1‬وجوب تربية األبناء على الدين ‪.‬‬
‫‪ - 3‬اللجوء إىل اهلل ( ‪ ) ‬واالستعانة به من عالمات اإلميان ‪.‬‬ ‫‪ - 2‬اإلميان بالقدر سكينة واطمئنان ‪.‬‬

‫امليـدان ‪ :‬القرآن الكريم واحلديث الشريف ‪.‬‬


‫املدة الزمنية ‪ :‬ساعتان ‪.‬‬ ‫الوحدة ‪ : 07‬من صفات عباد الرمحن ﮋ سورة الفرقان ‪ /‬من ‪ 83‬إىل ‪ 77‬ﮊ ‪.‬‬

‫‪ - ‬نص اآليات ‪ - :‬ﭧ ﭨ ﭽﮱ ﯓ ﯔ ﯕ ﯖ ﯗ ﯘ ﯙ ﯚ ﯛ ﯜ‬


‫ﯝﯞ ﯟ ﯠ ﯡ ﯢ ﯣﯤ ﯥ ﯦ ﯧ ﯨ ﯩ ﯪ ﯫﯬ ﯭ ﯮ ﯯ‬
‫ﯰ ﯱ ﯲ ﯳ ﯴ ﯵﯶ ﯷ ﯸ ﯹ ﯺ ﯻ ﯼ ﯽ ﯾ ﯿ ﰀ ﰁﰂ‬
‫ﭑ ﭒ ﭓ ﭔ ﭕ ﭖ ﭗ ﭘ ﭙ ﭚ ﭛ ﭜ ﭝ ﭞ ﭟ ﭠ ﭡﭢ ﭣ ﭤ ﭥ ﭦ ﭧﭨ‬
‫‪-6-‬‬
‫ﭩ ﭪ ﭫ ﭬ ﭭ ﭮ ﭯ ﭰﭱ ﭲ ﭳ ﭴ ﭵ ﭶ ﭷ ﭸ ﭹ ﭺ ﭻ‬
‫ﭼ ﭽﭾ ﭿ ﮀ ﮁ ﮂﮃ ﮄ ﮅ ﮆ ﮇ ﮈ ﮉ ﮊ ﮋ ﮌﮍ ﮎ ﮏ ﮐ‬
‫ﮑ ﮒ ﮓ ﮔ ﮕ ﮖﮗ ﮘ ﮙ ﮚ ﮛ ﮜ ﮝ ﮞ ﮟ ﮠ ﮡﮢ ﮣ ﮤ‬
‫ﮥ ﮦ ﮧ ﮨ ﮩ ﮪ ﮫ ﮬ ﮭ ﮮ ﮯﮰ ﮱ ﯓ ﯔ ﯕ ﯖ‬
‫ﯗ ﯘ ﯙ ﯚﯛ ﯜ ﯝﯞ ﯟ ﯠ ﯡﯢ ﯣ ﯤ ﯥ ﯦ ﯧ ﯨ ﯩﯪ ﯫ‬
‫ﯬ ﯭ ﯮ ﯯﯰ ﭼ الفرقان ‪. 77- 83 /‬‬
‫‪ -‬ﯰ ‪ :‬الزما دائما غري مفارق ‪.‬‬ ‫أوال ‪ /‬شرح املفردات ‪ - :‬ﯘ ‪ :‬مصدر مبعنى اللني والرفق ‪.‬‬
‫‪ -‬ﰁ ‪ :‬أي وسطا بني اإلسراف والتقتري والتبذير والبخل ‪ - .‬ﯯ ‪ :‬أي ‪ :‬عذابا دائما مالزما لكم ‪.‬‬
‫ثانيا ‪ /‬املعنى اإلمجالي ‪ :‬هذه اآليات األخرية من سورة الفرقان تربز عباد الرمحن بصفاتهم املميزة‪،‬وهي دعوة من‬
‫اهلل ( ‪ ) ‬لكل مؤمن أن يقتدي ويتشبه بهم ‪.‬‬
‫ثالثا ‪ /‬اإليضاح والتحليل ‪ - 1 1 :‬التعريف بعباد الرمحان ‪ :‬هم الذين جيسّدون يف حياتهم األخالق اليت يريد اهلل‬
‫( ‪ ) ‬للناس أنْ يتخلّقوا بها‪ ،‬ويقوموا باألعمال اليت حيثّهم على القيام بها‪ ،‬وحتى أحالمهم اليت حيملون بها‪ ،‬فهي أحالمٌ‬
‫مغسولةٌ برضا وحمبة اهلل ( ‪ ، ) ‬فال يعيشون األماني ‪ ،‬إال إذا عبّرت عن معنى اإلميان يف عقوهلم ‪ ،‬فال يتمنون أمنية‬
‫فيها حرام أو معصي ٌة هلل ( ‪. ) ‬‬
‫‪ - 2‬من صفات عباد الرمحان ‪:‬‬
‫أ ‪ -‬التواضع ‪ :‬عباد الرمحن الصاحلون ميشون على األرض بسكينة متواضعني ‪ ،‬طاعة هلل ( ‪ ) ‬رب العاملني ‪.‬‬
‫ب ‪ -‬احللم ‪ :‬وذلك مبقابلة اإلساءة باإلحسان فهم يعفون ويصفحون عن املسيء وال يقولون إال خريا ‪.‬‬
‫ت ‪ -‬الرتفع عن اللغو ‪ :‬فهم ال جيلسون يف جمالس اللغو والكالم الفارغ وأماكن القمار والغناء احملرم وأماكن اللهو‪ ،‬ألنهم‬
‫يكرمون أنفسهم ويرتفعون عن هذه اجملالس وأهلها‪.‬‬
‫ث ‪ -‬قيام الليل ‪ :‬و يكثرون من صالة الليل خملصني فيها لربهم ‪ ،‬متذللني له بالسجود والقيام مداومني عليها ‪.‬‬
‫جـ ‪ -‬اخلوف من عذاب باهلل ( ‪ : ) ‬والذين هم مع اجتهادهم يف العبادة خيافون اهلل ( ‪ ) ‬فيدعونه أن ينجيهم من‬
‫عذاب جهنم ‪.‬‬
‫حـ ‪ -‬االعتدال يف اإلنفاق ‪ :‬والذين إذا أنفقوا من أمواهلم مل يتجاوزوا احلد يف العطاء ‪ ،‬ومل يضيِّقوا يف النفقة ‪ ،‬وكان‬
‫إنفاقهم وسطًا بني التبذير والتضييق ‪.‬‬
‫خـ ‪ -‬اجتناب الكبائر ‪ :‬وال يقتلون النفس اليت حرَّم اهلل ( ‪ ) ‬قتلها إال مبا حيق قتلها به ‪ :‬من كفر بعد إميان ‪ ،‬أو‬
‫زنى بعد زواج ‪ ،‬أو قتل نفس عدوانًا‪ ،‬وال يزنون ‪ ،‬بل حيفظون فروجهم ‪ ،‬إال على أزواجهم أو ما ملكت أميانهم ‪ ،‬ومن يفعل‬
‫شيئًا من هذه الكبائر يَلْقَ يف اآلخرة عقابًا مضاعفا ويَخْلُ ْد فيه ذليال حقريًا ‪.‬‬
‫د ‪ -‬اجتناب قول الزور ‪ :‬والذين ال يشهدون الزور وال حيضرون جمالسه ‪ ،‬وإذا مروا بأهل الباطل واللغو من غري قصد مرُّوا‬
‫معرضني منكرين يتنزهون عنه ‪ ،‬وال يرضونه لغريهم ‪.‬‬
‫ذ ‪ -‬التضرع واالبتهال إىل اهلل ( ‪ : ) ‬والذين يسألون اهلل ( ‪ ) ‬قائلني ‪ :‬ربنا هب لنا مِن أزواجنا و ذريتنا ما تَقَرُّ به‬
‫أعيننا ‪ ،‬وفيه أنسنا وسرورنا ‪ ،‬واجعلنا قدوة يُقتدى بنا يف اخلري ‪.‬‬
‫ر ‪ -‬اإلخالص يف العبادة والدعاء ‪ :‬وذلك بإخالص العبادة هلل ( ‪ ) ‬وحده والتوجه إليه بالدعاء يف قضاء حوائجهم‬
‫دون الشرك به ‪.‬‬

‫‪-3-‬‬
‫ز ‪ -‬تعظيم آيات اهلل ( ‪ : ) ‬ومن صفاتهم تعظيم آيات اهلل ( ‪ ) ‬وتفخيمها واحلث على معرفة قدرها ‪ ،‬والقيام‬
‫حبقها ‪ ،‬واحلث على التفكر والتدبر فيها ؛ ملا فيها من العرب واملواعظ والتذكر ‪.‬‬
‫س ‪ -‬التوبة ‪ :‬فإذا زلّ العبد عليه بالتوبة والرجوع إىل اهلل ( ‪ ) ‬وإصالح خطئه فيجد سيئاته قد بدلت حسنات فضال من‬
‫ربه إنه كان غفور‪.‬‬
‫‪ - 3‬ثواب عباد الرمحن ‪ :‬الذين اتصفوا بالصفات السابقة من عباد الرمحن ‪ ،‬يثابون أعلى منازل اجلنة ؛ برمحة اهلل‬
‫( ‪ ) ‬وبسبب صربهم على الطاعات ‪ ،‬وسَيُلَقَّوْن يف اجلنة التحية والتسليم من املالئكة ‪ ،‬واحلياة الطيبة والسالمة مِنَ‬
‫ت مستقرًا يَقِرُّون فيه ومقامًا يقيمون به ‪ ،‬ال يبغون عنها حوال ‪.‬‬
‫اآلفات ‪ ،‬خالدين فيها أبدًا مِن غري موت ‪ ،‬حَسُ َن ْ‬
‫رابعا ‪ /‬األحكام والفوائد ‪:‬‬
‫‪ -‬فضيلة التواضع والسكينة يف املشي والوقار ‪.‬‬ ‫‪ -‬بيان صفات عباد الرمحن الذين بهم يعرف الرمحن ( ‪.) ‬‬
‫‪ -‬حرمة الشرك وقتل النفس والزنا وأنها أمهات الكبائر ‪.‬‬ ‫‪ -‬حتريم اإلسالم للتبذير ونهيه عن البخل ‪.‬‬
‫ال ‪.‬‬
‫ال كان أو قو ً‬
‫‪ -‬فضيلة اإلعراض عن اللغو فع ً‬ ‫‪ -‬وجوب اخلوف من عذاب اهلل تعاىل‪.‬‬
‫‪ 6‬ـ الصرب طريق النجاح والنجاة ‪.‬‬ ‫‪ 7‬ـ التوسّط يف املعيشة واجب شرعي ‪.‬‬
‫‪ ‬التقويم ‪:‬‬

‫امليـدان ‪ :‬الفقه وأصوله ‪.‬‬


‫املدة الزمنية ‪ :‬ساعتان ‪.‬‬ ‫الوحدة ‪ : 06‬احلكم الشرعي ‪.‬‬
‫أوال ‪ /‬تعريف احلكم الشرعي ‪ :‬أ ‪ -‬لغة ‪ :‬احلكم لغة ‪ :‬القضاء واملنع ‪.‬‬
‫ب ‪ -‬اصطالحا ‪ :‬هو خطاب اهلل ( ‪ ) ‬املتعلق بأفعال املكلفني طلباً أو ختيرياً أو وضعاً ‪.‬‬
‫ثانيا ‪ /‬أنواع احلكم الشرعي ‪ :‬أ ‪ -‬احلكم التكليفي ‪:‬‬
‫‪ - 1‬تعريفه ‪ :‬أ ‪ -‬لغـــــــــة ‪ :‬احلكم لغة ‪ :‬القضاء واملنع ‪.‬‬
‫ب ‪ -‬اصطالحا ‪ :‬وهو خطاب اهلل ( ‪ ) ‬املتعلق بأفعال املكلفني طلباً أو ختيرياً ‪.‬‬
‫‪ - 2‬أقسام احلكم التكليفي مع التمثيل ‪ :‬مخسة وهي ‪:‬‬
‫‪ - 1‬الواجب ‪ :‬هو طلب القيام بالفعل على وجه اإللزام ‪ ،‬وحكمه أنه يثاب فاعله ويعاقب تاركه وهو نوعان ‪:‬‬
‫أ ‪ -‬واجب عيين ‪ :‬وهو ما طلب الشارع فعله من كل مكلف بعينه كالصلوات اخلمس وصيام رمضان ‪.‬‬
‫ب ‪ -‬واجب كفائي ‪ :‬وهو ما طلب الشارع حصوله من مجلة املكلفني كصالة اجلنازة إذا فعلها جمموعة سقط‬
‫التكليف عن الباقي ‪.‬‬
‫‪ - 2‬املندوب ‪ :‬هو طلب القيام بالفعل من غري إلزام ‪ ،‬وحكمه أنه يثاب فاعله وال يعاقب تاركه ويسمى كصالة‬
‫النوافل وصيام النوافل ‪.‬‬
‫‪ - 3‬احلرام ‪ :‬وهو طلب ترك القيام بالفعل على وجه اإللزام وحكمه أنه يثاب تاركه ويعاقب فاعله كشرب اخلمر‬
‫والسرقة ‪. ...‬‬
‫‪ - 1‬املكروه ‪ :‬وهو طلب ترك القيام بالفعل من غري إلزام ‪ ،‬وحكمه أنه يثاب تاركه وال يعاقب فاعله كأكل البصل‬
‫عند الذهاب إىل املسجد ‪.‬‬
‫‪ - 5‬املباح ‪ :‬وهو ما مل يتعلق به أمر وال نهي ‪ ،‬وحكمه أنه ال ثواب يف فعله وال عقاب يف تركه إال إذا حلقته نية فيجازى‬
‫حبسب نيته ‪.‬‬
‫‪ - 3‬شروط التكليف ‪ :‬ـ البلوغ ‪ :‬وحيصل ببلوغ الذكر باالحتالم و األنثى باحليض ‪.‬‬
‫ـ العقل ‪ :‬فمن ال يعقل اخلطاب ال ميكن أن خياطب ‪.‬‬
‫ـ القدرة ‪ :‬فالعاجز ال يكلف ‪ ،‬ﭧ ﭨ ﭽ ﯗ ﯘ ﯙ ﯚ ﯛﯜﯝ ‪ ...‬ﰎ ﭼ البقرة ‪. 268 /‬‬

‫‪- 10 -‬‬
‫‪ - 1‬عوارض التكليف ‪:‬‬
‫أ ـ عوارض طبيعيـــــة ‪ :‬كالصغر ‪ ،‬والصرع ‪ ،‬والنسيان والغفلة والنوم واإلغماء واملرض واحليض والنفاس واملوت ‪.‬‬
‫ب ـ عوارض مكتسبة ‪ :‬كاجلهل ‪ ،‬واخلطأ والسفه والسفر والسكر واإلكراه ‪.‬‬
‫‪ - 5‬الغاية من التكليف ‪ :‬الغاية من التكليف إمنا هي اإلحسان يف العمل ﭧ ﭨﭑﭒ ﭓ ‪:‬‬
‫‪.‬‬ ‫ﭽ ﭑ ﭒ ﭓ ﭔ ﭕ ﭖ ﭗ ﭘ ﭙﭚ ﭛ ﭜ ﭝ ﭞ ﭟ ﭠ ﭡ ﭢﭣ ﭤ ﭥ ﭦﭧ ﭼ امللك ‪- /‬‬
‫ب ‪ -‬احلكم الوضعي ‪ - 1 :‬تعريفه ‪:‬‬
‫أ ‪ -‬لغـــــــة ‪ :‬احلكم لغة ‪ :‬القضاء واملنع ‪.‬‬
‫ب ‪ -‬اصطالحا‪ :‬هو خطاب اهلل ( ‪) ‬املتعلق جبعل الشيء سبباً لشيء آخر ‪،‬أو شرطاً له ‪،‬أو مانعاً منه‪،‬أو رخصة ‪،‬أو عزمية ‪.‬‬
‫‪ - 2‬أقسام احلكم الوضعي مع التمثيل ‪ :‬ينقسم احلكم الوضعي إىل مخسة أقسام ‪:‬‬
‫‪ -‬السبب ‪ :‬تعريفه ‪ :‬أ ‪ -‬لغة ‪ :‬كُلُّ شيءٍ يُتوصلُ بهِ إىل غريِه ِ‪.‬‬
‫ب ‪ -‬اصطالحًا ‪ :‬هو ما يلزم من وجوده الوجود ويلزم من عدمه العدم ‪.‬‬
‫جـ ‪ -‬أمثلة عنه ‪ :‬كالوقت جعله الشارع سببا إلجياب إقامة الصالة ﭧ ﭨﭽﭭ ﭮ ﭯﭰ ‪ ...‬ﭦﭼاإلسراء ‪/‬‬
‫‪ ،76‬وكشهود رمضان جعله الشارع سببا إلجياب صومه ﭧ ﭨ ﭽ‪ ...‬ﮥ ﮦ ﮧ ﮨ ﮩﮪ ‪...‬ﯨ ﭼ البقرة ‪.165 /‬‬
‫‪ -‬الشرط ‪ :‬تعريفه ‪ :‬أ ‪ -‬لغـــــــــة ‪ :‬العالمَةُ ‪.‬‬
‫ب ‪ -‬اصطالحًا ‪ :‬ما يلزم من عدمه العدم وال يلزم من وجوده وجود وال عدم لذاته ‪.‬‬
‫جـ ‪ -‬أمثلة عنه ‪ :‬فالزوجية شرط إليقاع الطالق ‪ ،‬فإذا مل توجد زوجية مل يوجد طالق ‪ ،‬وال يلزم من وجود الزوجية وجود‬
‫الطالق ‪ ،‬والوضوء شرط لصحة إقامة الصالة ‪ ،‬فإذا مل يوجد وضوء ال تصح إقامة الصالة ‪ ،‬وال يلزم من وجود الوضوء إقامة‬
‫الصالة ‪.‬‬
‫‪ -‬املانع ‪ :‬تعريفه ‪ :‬أ ‪ -‬لغة ‪ :‬من املنع وهوَ أن حتولَ بني الشيئني فتجعلَ بينهما مانعًا ‪.‬‬
‫ب ‪ -‬اصطالحًا ‪ :‬هو ما يلزم من وجوده العدم وال يلزم من عدمه وجود وال عدم ‪.‬‬
‫جـ ‪ -‬أمثلة عنه ‪ :‬قتل الزوج زوجته ‪ ،‬فالقتل مانع من املرياث ‪.‬‬
‫‪ - 1‬الصحة والبطالن ‪ :‬أ ‪ -‬الصحيح لغة ‪ :‬السليم من املرض ‪.‬‬
‫اصطالحاً ‪ :‬هو ما ترتبت آثار فعله عليه عبادة كان أم عقداً ‪ .‬وال يكون الشيء صحيحاً إال بتمام شروطه وانتفاء موانعه ‪.‬‬
‫ب‪-‬‬
‫جـ ‪ -‬والبطالن ‪ :‬هو ما اختل فيه شرط أو ركن يف العبادات أو املعامالت ‪.‬‬
‫د ‪ -‬أمثلة عنه ‪ :‬فتوصف الصالة مثال بالصحة ‪ :‬إذا استوفت أركانها وشروطها وانتفت املوانع ‪ ،‬وتوصف بالفساد أو‬
‫البطالن ‪ :‬إذا فقدت ما تقدم ‪.‬‬
‫‪ -‬الرخصة والعزمية ‪ :‬تعريفهما ‪:‬‬
‫أ ‪ -‬الرخصة ‪ :‬هي ما شرعه اهلل ( ‪ ) ‬من األحكام ختفيفا على املكلف يف حاالت خاصة تقتضي هذا التخفيف ‪.‬‬
‫‪ :‬وهي ما شرعه اهلل ( ‪ ) ‬أصالة من األحكام العامة اليت ال ختتص حبال دون حال وال مبكلف دون مكلف ‪.‬‬
‫ب ‪ -‬العزمية‬
‫جـ ‪ -‬أمثلة عنها ‪ :‬من الرخص إباحة احملظورات عند الضرورات أو احلاجات ‪ ،‬فمن أكره على التلفظ بكلمة الكفر‬
‫أبيح له ترفيهاً عنه أن يتلفظ بها وقلبه مطمئن باإلميان ‪ .‬ومن الرخص إباحة ترك الواجب إذا وجد عذر جيعل أداءه شاقا‬
‫على املكلف ‪ ،‬فمن كان يف رمضان مريضا أو على سفر أبيح له أن يفطر ‪.‬‬

‫‪.‬‬ ‫امليـدان ‪ :‬الفقه وأصوله ‪.‬‬


‫املدة الزمنية ‪ :‬ساعتان ‪.‬‬ ‫الوحدة ‪ : 03‬من العبادات ‪ :‬الصالة عماد الدين‪.‬‬
‫أوال ‪ /‬مفهوم العبادة والغاية منها‪ :‬هي كل ما يرضاه اهلل ( ‪ ) ‬من أقوال وأفعال ظاهرة وباطنة وهي تتضمن شيئني ‪:‬‬

‫‪- 11 -‬‬
‫اخلضوع ألوامر اهلل ( ‪ ، ) ‬مع كامل احلب له ‪ .‬فليست العبادة صالة وزكاة وصوم وحج فقط بل هي تسع احلياة‬
‫كلها فحتى األكل والشرب واللعب هو عبادة إذا صحت النية ‪.‬‬
‫والغاية منها أنها ‪ :‬ـ غذاء الروح واإلنسان جسد وروح ‪ .‬ـ وسبب لتحصيل السعادة والراحة النفسية يف الدنيا واآلخرة ‪.‬‬
‫ـ وبها نشكر ا هلل ( ‪ ) ‬على نعمه اليت ال تعد ال حتصى ‪.‬‬ ‫‪ -‬وسبب للفوز يف اآلخرة برضى اهلل ( ‪ ) ‬واجلنة ‪.‬‬
‫ثانيا ‪ /‬الصالة ‪:‬‬
‫‪ - 1‬تعريفها ‪ :‬أ ‪ /‬لغـــــــة ‪ :‬الدعاء ‪.‬‬
‫ب ‪ /‬إ صطالحا ‪ :‬هي عبادة هلل ( ‪ ) ‬ذات أقوال وأفعال معلومة ‪ ،‬مفتتحة بالتكبري ‪ ،‬خمتتمة بالتسليم ‪.‬‬
‫‪ - 2‬حكم الصالة ودليله ‪ :‬جتب وجوب عني على كل مسلم بالغ عاقل إال حائضًا أو نفساء ‪ ،‬ودليل احلكم ‪:‬‬
‫ﮩ ﭼ البينة ‪. :‬‬ ‫أ ‪ -‬من الكتاب ‪ :‬قوله ﭨ ﭽﮘ ﮙ ﮚ ﮛ ﮜ ﮝ ﮞ ﮟ ﮠ ﮡ ﮢ‬
‫(‪ )‬‬ ‫ب ‪ -‬من السنة ‪:‬‬
‫‪‬‬
‫وهي‬ ‫‪‬‬ ‫( ‪ :) ‬‬ ‫‪ - 3‬منزلتها ‪ :‬هي عماد الدين‬
‫أول ما أوجبه اهلل ( ‪ ) ‬من العبادات وفرضت يف السماء دون غريها وهي أول ما حياسب عليه العبد يوم القيامة ‪.‬‬
‫‪‬‬ ‫(‪)‬‬
‫‪‬‬
‫‪ - 1‬حكمة تشريع الصالة وأسرارها ‪ - :‬هي قوة روحية ونفسية تعني يف الصرب على الشدائد ‪.‬‬
‫‪ -‬تغرس فينا قيم الوحدة واإلخاء والتواضع والتعايش ‪.‬‬ ‫‪ -‬الصالة سبب يف زيادة اإلميان وحتسني األخالق ‪.‬‬
‫‪ -‬تعترب تربية بدنية ورياضة عقلية تساعد على الرتكيز ‪ - .‬تعلمنا تنظيم أوقاتنا واحملافظة عليها ‪.‬‬

‫امليـدان ‪ :‬الفقه وأصوله ‪.‬‬


‫املدة الزمنية ‪ :‬ساعتان ‪.‬‬ ‫الوحدة ‪ : 10‬من العبادات ‪ :‬الصيام ‪.‬‬
‫أوال ‪ /‬تعريف الصيام ‪:‬‬
‫أ ‪ /‬لغة ‪ :‬اإلمساك عن الشيء ‪ .‬ب ‪ /‬إ صطالحا ‪ :‬اإلمساك عن مجيع املفطرات بنية من طلوع الفجر إىل غروب الشمس ‪.‬‬
‫ثانيا ‪ /‬حكمه ودليله ‪ :‬صوم رمضان فرض عني على كل مسلم مكلف بالكتاب والسنة واإلمجاع ‪:‬‬
‫‪.‬‬ ‫أ ‪ -‬من الكتاب ‪ :‬ﭧﭨ ﭽ‪ ....‬ﮥ ﮦﮧ ﮨ ﮩﮪ ‪ ....‬ﯨ ﭼ البقرة ‪:‬‬
‫‪‬‬ ‫(‪)‬‬ ‫ب ‪ -‬من السنة ‪:‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫جـ ‪ -‬اإلمجاع ‪ :‬فقد أمجع املسلمون على وجوب صوم شهر رمضان ‪.‬‬
‫ثالثا ‪/‬احلكمة من تشريع الصوم وفضائله ‪:‬‬
‫أ ‪ -‬احلكمة من تشريعه ‪:‬منها ‪:‬‬
‫‪ -‬حتقيق تقوى اهلل ( ‪ ) ‬يف النفوس فالصيام عباد ٌة تقوّي الوازع اإلميانيّ وتعزّزه لدى املسلم ‪.‬‬
‫‪ -‬يعظّم الصيام مراقبة اهلل ( ‪ ) ‬لدى النفس اإلنسانية ‪.‬‬ ‫‪ -‬جيدّد اإلميان ‪ ،‬وجيعله أكثر رسوخ ًا وثباتاً‪.‬‬
‫‪ -‬تعويد النفس على ال َبذْل والعطاء ؛ فالصائم يستشعر حاجات الفقراء واملساكني فيبذل ويُحسن إليهم ‪.‬‬
‫‪‬‬ ‫(‪)‬‬ ‫ب ‪ -‬فضله ‪ :‬ال يعلم ثواب الصيام إال اهلل‬

‫‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫‪- 12 -‬‬
‫رابعا ‪ /‬اآلثار الرتبوية للصيام ‪ :‬للصيام آثار تربوية عدة فهي تُربِّي النفوس على الكفاح واحتمال املكاره والتمسُّك‬
‫بالفضائل االجتماعيَّة‪ ،‬كما تُربِّي الروح على االتِّصال بالواحد الدَّيَّان صالة وصيامًا وذكرًا ودعاءً واعتكافًا وعطاءً‪،‬‬
‫كما تُربِّي املسلم على تقوية إرادته‪ ،‬وضبط النفس‪ ،‬والصرب‪ ،‬واجللد‪ ،‬والتحكُّم يف الذات ‪ ... ،‬اخل ‪.‬‬
‫خامسا ‪ /‬من أحكام الصيام ‪:‬‬
‫‪ - 1‬أنواع الصيام ‪:‬‬
‫أ ‪ -‬الصيام املفروض‪ :‬وهو صيام شهر رمضان أداء وقضاء‪ ،‬وصيام الكفارات‪ ،‬والصيام املنذور‪.‬‬
‫ب ‪ -‬الصيام احملرم ‪ :‬وهو صيام يوم العيد‪ ،‬وصيام املرأة تطوع ًا بغري إذن زوجها‪.‬‬
‫جـ ‪ -‬الصيام املندوب ‪ :‬مثل األيام البيض من كل شهر عربي‪ ،‬وهي أيام الثالث عشر والرابع عشر‪ ،‬واخلامس عشر وصوم يوم‬
‫عرفة لغري القائم بأداء احلج ويوم االثنني واخلميس وهو سنة وست من شوال مطلقاً‪ ،‬واألفضل ان يصومها متتابعة وهي‬
‫سنة و يوم وإفطار يوم وذلك من أفضل الصيام ‪.‬‬
‫د ‪ -‬الصوم املكروه ‪ :‬هو صوم يوم اجلمعة منفرداً‪ ،‬ويوم قبل رمضان او يومني ‪.‬‬
‫‪ - 2‬ركنا الصيام ‪:‬‬
‫‪‬‬ ‫(‪)‬‬ ‫أ ‪ -‬تبييت النية ‪ :‬أي ‪:‬إيقاعها ليالً‪ ،‬وهو شرط متفق عليه للحديث ‪:‬‬
‫‪‬‬
‫ب ‪ -‬الكف عن املفطرات ‪ :‬وذلك باالمتناع عن مجيع املفطرات من طلوع الفجر إىل غروب الشمس ‪.‬‬
‫‪ - 3‬األعذار املبيحة لإلفطار ‪ :‬من أهم األعذار املبيحة للفطر يف رمضان ما يلي ‪:‬‬
‫‪ - 1‬املرض ‪ :‬يباح للمريض الفطر يف رمضان واملرض الذي يرخص معه يف الفطر هو الذي يشق على صاحبه الصيام بسببه‬
‫‪ ،‬أو تتضرر صحته إن صام معه ‪.‬إذا كان املرض مما يُرجى شفاؤه وجب عليه قضاء األيام اليت أفطرها متى شُفي وإذا‬
‫كان املرض مما ال يُرجى شفاؤه بأن كان مرضا مُزْمنا‪ ،‬أو كان صاحبه كبريا عاجزا عن الصيام عجزا مستمرا فإن‬
‫املفطر يُطعم عن كل يوم أفطر فيه ؛ شخصا مسكينا ‪.‬‬
‫‪ -2‬السفر‪ :‬يباح للمسافر الفطر يف رمضان ‪ ،‬وله الصوم يف السفر بشرط أال يشق عليه الصيام ؛ فإن شق عليه أو أض ّر به‬
‫فالفطر يف حقه أفضل من الصوم‪ ،‬وجيب عليه القضاء يف مجيع األحوال إذا انتهى سفره وانقضى رمضان ‪.‬‬
‫‪ - 3‬احلمل والرضاع ‪ :‬احلامل أو املرضع إن خافت على نفسها ضررا من الصيام أفطرت وقضت فيما بعد كاملريض ‪.‬‬
‫‪ - 1‬احليض والنفاس ‪ :‬املرأة اليت أتاها احليض أو النفاس يف رمضان تفطر وجوبا وحيرم عليها الصيام‪ ،‬ولو صامت مل يصح‬
‫ت أو أفطرتْ ‪.‬‬‫منها‪ ،‬وعليها القضاء صام ْ‬
‫‪ -‬املفطر بعذر شرعي مبيح للفطر فإنه جيب عليه القضاء على الرتاخي إىل حلول رمضان اآلخر ‪ ،‬لكن يستحب له‬
‫التعجيل بالقضاء حتى ال يطرأ له ما مينعه من الصوم جمددا ‪.‬‬
‫‪ - 1‬قضاء رمضان {قضاء الدين}‪ :‬اتّفق العلماء على وجوب قضاء املسلم لأليّام اليت أفطرها يف شهر رمضان ؛ سواءً‬
‫ي ‪ -‬مع ترتُّب اإلثم عليه ‪ ، -‬واألفضل‬
‫كان الفِطْر بسبب عذ ٍر شرعيٍ ‪ ،‬كالسفر ‪ ،‬واملرض ‪ ،‬واحليض ‪ ،‬أو دون عذرٍ شرع ٍ‬
‫ن وقت القضاء يبدأ بعد انتهاء رمضان ‪ ،‬أمّا تأخري‬ ‫التعجيل يف القضاء ؛ إسقاط ًا للواجب ‪ ،‬وإبرا ًء للذمّة ‪ ،‬مع اإلشارة إىل أ ّ‬
‫القضاء إىل حني دخول رمضان آخرٍ ‪.‬‬
‫‪ - 5‬من آداب الصيام ‪:‬‬
‫سمِّي بذلكَ ألنَّه يقعُ يف السَّحَرِ فقد أمَرَ النيبُّ ( ‪ ) ‬به فقال ‪ :‬‬
‫‪ -‬السُّحُورُ وهو األكلُ يف آخِرِ الليل ُ‬
‫‪ .‬والسُّنَّةُ تأخريُ السُّحورِ ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ -‬تعجيلُ الفُطور إذا حتقق غروبُ الشَّمْسِ مبُشَاهدتِها أو غَلَب على ظنِّه الغروبُ بِخربٍ موثوقٍ به بأذانٍ أو غريِه ‪،‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫( ‪:) ‬‬
‫‪ -‬كثرةُ القراءةِ والذكرِ والدعاءِ والصالةِ والصدقة ‪ - .‬أن يدعو عند فطره مبا أحب فإنه مستجاب ‪ - .‬قيام الليل ‪ :‬وهو الرتاويح ‪.‬‬
‫‪ -‬االعتكاف ‪ :‬وهو مالزمة املسجد من غروب الشمس ليلة العشرين ‪ ،‬إىل غروب مشس آخر يوم من رمضان ‪.‬‬

‫امليـدان ‪ :‬الفقه وأصوله ‪.‬‬


‫املدة الزمنية ‪ :‬ساعة واحدة ‪.‬‬ ‫الوحدة ‪ : 11‬االستعفاف وآثاره ‪.‬‬
‫‪- 13 -‬‬
‫أوال ‪ /‬مفهوم االستعفاف ‪:‬االستعفاف هو طلب العفة وهو خلق إمياني رفيع به حيفظ اإلميان واالستقامة وجيلب رضى‬
‫اهلل ( ‪ ) ‬وبه حيفظ الشباب والصحة ‪.‬‬
‫ثانيا ‪ /‬فضله ‪ :‬االستعفاف هو سبيل كريم وثوابه عند اهلل ( ‪ ) ‬جزيل فهو حيصّن الفرد واجملتمع من آفات اللسان‬
‫اجلارحة ‪ ،‬ومن آفات اجلوارح القامسة ‪ ،‬فهو السبيل الوحيد للوقاية من األمراض االجتماعية ‪.‬‬
‫ثالثا ‪ /‬جماالت االستعفاف وآثارها ‪:‬‬
‫‪ - 1‬عفة املظهر واللباس ‪ :‬إن األصل يف اللباس االحتشام والسرت وليس العري لذا الواجب علينا تربية أبناءنا على العفة‬
‫ولبس اللباس احملتشم ‪.‬‬
‫‪ - 2‬عفة البصر ‪ :‬ﭧ ﭨ ﭽﭾﭿ ﮀ ﮁﮂ ﮃ ﮄﮅ ﮆﮇ ﮈﮉ ﮊﮋ ﮌ ﮍ ﮎﮏ ﮐ‬
‫ﮑ ﮒ ﮓﮔ ﮕ ﮖ ﮗ ﮘ ﮙﮚ ﮛ ﮜ ﮝﮞ ‪ ...‬ﮝﭼ النور ‪ 30 /‬ـ ‪. 31‬‬
‫ال ‪ ،‬وال‬ ‫‪ - 3‬عفة اللسان ‪ :‬املؤمن طهّر اإلميان قلبه ودفعه إىل اخلري ومسا به عن الدنايا ‪ ،‬ع ّ‬
‫ف اللسان فال يقول إلَّا مجي ً‬
‫يعمل إلَّا حسناً ‪.‬‬
‫‪ - 1‬عفة العرض ‪ :‬إ ّ‬
‫ن من أقبح الفواحش انتهاك أعراض الناس ‪ ،‬لذا حرّم اهلل ( ‪ ) ‬الزنا والقذف وجعل الزنا قرين ًا‬
‫للشّرك يف سفالة املنزلة ‪.‬‬
‫‪ - 5‬عفة املال ‪ :‬وهي القناعة مبا رزق اهلل ( ‪ ) ‬وجتنّب الكسب احلرام الذي مينع من استجابة الدعاء‪ ،‬كما أن عفة‬
‫املال تدفع كل فرد لتأدية عمله وواجبه ضمن احلدود املباحة ‪.‬‬

‫امليـدان ‪ :‬القرآن الكريم واحلديث الشريف ‪.‬‬


‫املدة الزمنية ‪ :‬ساعة واحدة ‪.‬‬ ‫الوحدة ‪ : 12‬من أخالق القرآن الكريم ﮋ سورة احلجرات ‪ 13 - 10 :‬ﮊ ‪.‬‬

‫‪ - ‬السند القرآني ‪ - :‬ﭧ ﭨ ﭽ ﯜ ﯝ ﯞ ﯟ ﯠ ﯡﯢ ﯣ ﯤ ﯥ‬


‫ﯦﯧ ﯨ ﯩ ﯪ ﯫ ﯬ ﯭ ﯮ ﯯ ﯰ ﯱ ﯲ ﯳ ﯴ ﯵ ﯶ ﯷ ﯸ ﯹ ﯺ ﯻ ﯼ ﯽﯾ ﯿ ﰀ‬
‫ﰁ ﰂ ﰃ ﰄﰅ ﰆ ﰇ ﰈ ﰉ ﰊﰋ ﰌ ﰍ ﰎ ﰏ ﰐ ﰑﰒ ﭑ ﭒ ﭓ ﭔ ﭕ‬
‫ﭖ ﭗ ﭘ ﭙ ﭚ ﭛﭜ ﭝ ﭞ ﭟ ﭠ ﭡ ﭢﭣ ﭤ ﭥ ﭦ ﭧ ﭨ ﭩ ﭪ ﭫﭬ ﭭ‬
‫ﭮﭯ ﭰ ﭱ ﭲ ﭳﭴ ﭵ ﭶ ﭷ ﭸ ﭹ ﭺ ﭻ ﭼ ﭽ ﭾ ﭿﮀ ﮁ ﮂ ﮃ ﮄ ﮅﮆ ﮇ‬
‫ﮈ ﮉ ﮊﮋ ﭼمن سورة احلجرات ‪. 13 - 10 :‬‬

‫أوال ‪ /‬شرح املفردات ‪ - :‬ﯫ ﯬ ﯭ ﯮ ﯯ ‪ :‬أي ال يزدر قوم منكم قوما آخرين وحيتقرونهم ‪.‬‬
‫‪ -‬ﭝ ﭞ‪ :‬أي ال تتبعوا عورات املسلمني ‪.‬‬
‫ثانيا ‪ /‬املعنى اإلمجالي ‪:‬النص القرآني املتقدّم تضمّن أربع آيات يف اآلداب االجتماعية ‪ ،‬وما جيب على املؤمن الكامل‬
‫اإلميان أن يتحلّى به من صفات حممودة تضمن له سعادة الدارين ‪.‬‬
‫ثالثا ‪ /‬اإليضاح والتحليل ‪ :‬أ ‪ -‬األخوة اإلميانية ‪:‬‬
‫‪ - 1‬مفهوم األخوة اإلميانية ‪ :‬واجب األخوة يف الدّين يستوجب على املؤمنني التعاون والتناصر والتواصل والتناصح ‪،‬‬
‫والسعي يف اخلري ‪.‬‬
‫‪ - 2‬من سبل تعزيز األخوة اإلميانية ‪:‬‬
‫‪ -‬اإلصالح بني املتخاصمني ‪ :‬إن اإلسالم احلق يفرض علينا اإلصالح بني املتخاصمني ونصحهم ألن األخوة ليست أخوة‬

‫‪- 11 -‬‬
‫باللسان فحسب ‪ ،‬بل البد أن تكون أخوة عميقة كامنة يف النفوس والقلوب ‪ ،‬غراسها إخالص الود واحملبة ‪ ،‬ومثراتها‬
‫املعاملة احلسنة الطيبة ‪.‬‬
‫‪ -‬التواد والتهادي والتعاطف ‪ :‬واجب األخوة يف الدّين يستوجب التعاطف والتواصل ‪ ،‬والسعي يف اخلري مبا فيها تقديم‬
‫اهلدايا لتوطيد األخوة اإلميانية ‪.‬‬
‫‪ - 3‬النهي عن األخالق اليت تفسد األخوة ‪ :‬على املؤمن الكامل اإلميان املتصف بأخالق اإلسالم وآدابه أن يتجنب‬
‫كل ما يفسد األخوة كأن يسخر من غريه مستهزئاً وحمتقر ًا ملا يف ذلك من إظهار خُبث النفس وحقارتها وسوء تربيتها ‪،‬‬
‫ن بغريه ‪.‬‬
‫كما عليه أن يتجنّب سوء الظ ّ‬
‫ب ‪ -‬التقوى أساس التفاضل بني الناس ‪ :‬إذا كان هناك تفاضل بني الناس عند اهلل ( ‪ ) ‬فبالتقوى واخلوف منه‬
‫وبفعل اخلري الذي يقدّمه للبشرية ‪ ،‬ال بشرف آبائه ولون بشرته وما شابه ذلك ‪ ،‬فهو ( ‪ ) ‬عليم خبري ببواطنهم ال خيفى‬
‫عنه شيء من أعماهلم ‪.‬‬
‫‪ -‬حرمة السخرية واللمز والتنابز بني املسلمني ‪.‬‬ ‫‪ -‬تقرير األخوة اإلِسالمية ووجوب حتقيقها ‪.‬‬ ‫رابعا ‪ /‬األحكام والفوائد ‪:‬‬
‫‪ -‬حرمة التفاخر باألنساب ‪.‬‬ ‫‪ -‬حرمة تتبع عورات املسلمني وكشفها‪ - .‬حرمة الغيبة والنميمة ‪.‬‬ ‫‪ -‬وجوب اجتناب سوء الظن ‪.‬‬

‫امليـدان ‪ :‬القرآن الكريم واحلديث الشريف ‪.‬‬


‫املدة الزمنية ‪ :‬ساعة واحدة ‪.‬‬ ‫الوحدة ‪ : 13‬الكسب احلالل ‪.‬‬

‫(‪ )‬‬ ‫(‪)‬‬ ‫‪ - ‬نص احلديث ‪:‬‬


‫ﭽﮡ ﮢ ﮣ ﮤ ﮥ ﮦ ﮧﮨ ﮩ ﮪ ﮫ ﮬ ﭼ‬
‫ﭽﭽ ﭾ ﭿ ﮀ ﮁ ﮂ ﮃ ﮄ ﭼ‬
‫‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫أوال ‪ /‬التعريف بالصحابي راوي احلديث ‪ :‬هو أبو هريرة ( ‪ ) ‬عبد الرمحان بن صخر الدوسي ( ‪ ) ‬أسلم سنة ‪07‬‬
‫هـ الزم النيب ( ‪ ) ‬مالزمة تامة روى ‪ 5371‬حديثا أكثر الصحابة حفظا ورواية للحديث تويف سنة ‪ 57‬هـ ‪.‬‬
‫‪ :‬يرفعهما إىل السماء بالدعاء ‪.‬‬ ‫‪ :‬مجيل ومنزه عن العيوب والنقائص ‪- .‬‬ ‫ثانيا ‪ /‬شرح املفردات ‪- :‬‬
‫‪ :‬فكيف ‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ :‬ثائر الرأس ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪ /‬املعنى اإلمجالي للحديث ‪ :‬يف هذا النداء اخلالص للمؤمنني أمرهم ( ‪ ) ‬أن يأكلوا من طيّبات وألَّا خيلطوا بني‬ ‫ثالثا‬
‫احلالل واحلرام ‪ ،‬ألنّ الذي يتوجّه إىل اهلل ( ‪ ) ‬بالدّعاء اخلالص يستوجب ذلك عليه أن حيرّر سعيه للكسب من احلرام ‪.‬‬
‫رابعا ‪ /‬اإليضاح والتحليل ‪:‬‬
‫‪ - 1‬مفهوم الكسب احلالل ‪ :‬هو الدخل الناجم من عمل مشروع أو من معامالت مشروعة متت وفقا ألحكام‬
‫الشريعة اإلسالمية ‪.‬‬
‫‪ - 2‬احلث على العمل و ونبذ التسول ‪ :‬يف هذا احلديث نداء خالص للمؤمنني بأن يتحرّوا الكسب احلالل‬
‫يف الطعام ويف الشراب ويف اللباس ألنه شرط يف قبول الدعاء بدل السؤال املذموم ‪.‬‬
‫فضل الكسب احلالل ‪ :‬إن اإلنسان كلما اقتصر على الكسب الطيب احلالل فإن اهلل ( ‪ ) ‬جيعل دعاءه مستجابا ‪.‬‬ ‫‪-3‬‬
‫‪ - 1‬أثر الكسب احلالل يف استجابة الدعاء ‪ :‬يف احلديث داللة على أن الدعاء ال يقبل إال بأكل احلالل وإن أكل‬
‫احلرام يفسده ومينع قبوله ‪.‬‬
‫‪ - 5‬من أسباب إجابة الدعاء ‪:‬‬
‫أ ‪ -‬إطالة السفر ‪ :‬املراد به مطلق السفر إما سفر طاعة وإما سفراً مباحاً ‪.‬‬
‫ب ‪ -‬االنكسار والتبذل يف اهليئة ‪ :‬التذلل هلل ( ‪ ، ) ‬واإلخالص سر استجابة الدعاء ‪ ،‬فاملضطر أشد الناس إخالصاً‬

‫‪- 15 -‬‬
‫وتذلال وانكسارا ‪.‬‬
‫جـ ‪ -‬حتري احلالل ‪ :‬التماس األكل احلالل والكسب احلالل ليستجيب اهلل ( ‪ ) ‬الدعاء ‪.‬‬
‫د ‪ -‬اإلحلاح يف الدعاء وعدم امللل ‪ :‬اإلحلاح يف الدعاء وعدم امللل وعدم استبطاء اإلجابة من أهم أسباب إجابة الدعاء ‪.‬‬
‫هـ ‪ -‬رفع اليدين إىل السماء ‪ :‬اقتدا ًء بالنيب ( ‪ ، ) ‬واحلديث يدل على استحباب رفع املسلم يديه أثناء دعائه ‪.‬‬
‫خامسا ‪ /‬األحكام والفوائد‪:‬‬
‫‪ - 2‬احلرص على احلالل يف املطعم وامللبس واملشرب ‪.‬‬ ‫‪ - 1‬اهلل ( ‪ ) ‬طيب ال يقبل من األعمال إال الطيب ‪.‬‬
‫‪ - 1‬من شروط إجابة الدعاء حتري احلالل ‪.‬‬ ‫‪ - 3‬أكل احلرام مفسد للدنيا واآلخرة ‪.‬‬

‫امليـدان ‪ :‬السرية واحلضارة ‪.‬‬


‫املدة الزمنية ‪ :‬ساعة واحدة ‪.‬‬ ‫الوحدة ‪ : 11‬مقدمة يف علم السرية النبوية ‪.‬‬
‫أوال ‪ /‬تعريف علم السرية النبوية ‪:‬‬
‫أ‪ /‬لغـــــــــة ‪ :‬تعين السّنة والطريقة ‪.‬‬
‫ب‪ /‬اصطالحا ‪ :‬تعين جمموع ما ورد إلينا من وقائع حياة النيب ( ‪ ) ‬وصفاته اخلُلقية واخلَلقية ‪ ،‬مضافا إليها غزواته‬
‫وسراياه ( ‪. ) ‬‬
‫ثانيا ‪ /‬خصائص السرية وأهميتها ‪:‬‬
‫أ ‪ -‬خصائصها ‪ - :‬بشرية صاحبها فالنبوة مل خترجه عن إنسانيته ليبقى مثاال يقتدي به يف كل حياته ‪.‬‬
‫‪ -‬وصلت إلينا بأصح الطرق العلمية ‪.‬‬ ‫‪ -‬مشوهلا لكل حياته ( ‪. ) ‬‬
‫‪ -‬سريته دليل على صدق نبوته ( ‪. ) ‬‬ ‫‪ -‬وضوح حياته ( ‪ ) ‬يف مجيع مراحلها ‪.‬‬
‫‪ -‬تعني على فهم كتاب اهلل ( ‪. ) ‬‬ ‫ب ‪ -‬أهميتها ‪ - :‬هي السبيل إىل فهم شخصية الرسول ( ‪. ) ‬‬
‫‪ -‬جتعل بني يدي اإلنسان صورة للمثل األعلى يف كل شأن من شؤون‬ ‫‪ -‬منوذج حي عن طرائق الرتبية والتعليم ‪.‬‬
‫‪ -‬نُقلت إلينا كاملة يف كلياتها ويف جزئياتها‪ - 8 .‬صورة جمسدة نرية جملموع مبادئ اإلسالم وأحكامه ‪.‬‬ ‫احلياة ‪.‬‬
‫) الذي رباه النيب ( ‪. ) ‬‬ ‫‪ -‬من خالهلا نتعرف على جيل الصحابة (‬
‫ثالثا ‪ /‬مصادر توثيق السرية النبوية ‪:‬‬
‫‪ - 1‬لقرآن الكريم ‪ :‬فقد حتدث عن نشأته وتعرض ألخالقه وأشار إىل معجزاته ‪ ...‬اخل ‪.‬‬
‫‪ - 2‬السنة النبوية ‪ :‬اليت تضمنتها كتب احلديث ‪.‬‬
‫‪ - 3‬الشعر املعاصر حلياة النيب ( ‪ : ) ‬فهو يعد الوسيلة اإلعالمية الوحيدة يف ذلك الوقت ‪.‬‬
‫رابعا ‪ /‬مشائل الرسول ( ‪: ) ‬أ ‪ -‬اخلَلْقية ‪ :‬فقد كان ( ‪ ) ‬متوسط القامة ‪ ،‬ال بالطويل وال بالقصري‪ ،‬بل بني بني ‪،‬‬
‫ال مستنرياً‪ ،‬وخاصة إذا‬
‫وكان أبيض اللون‪ ،‬ليِّن الكف ‪ ،‬طيب الرائحة ‪ ،‬وكان بصاقه طيب ًا طاهراً ‪ ،‬وكان وجهه مجي ً‬
‫سُرَّ وكان وجهه مستديراً كالقمر والشمس وكان كث اللحية ضخم اليدين ‪ ،‬ذو شَع ٍر مجيل وكان له خامت النبوة‬
‫بني كتفيه‪ ،‬وهو شئ بارز يف جسده ( ‪ ) ‬كالشامة و أنه أُعطي قو ًة أكثر من اآلخرين ‪ ،‬من ذلك قوته يف احلرب ‪ .‬تلك‬
‫هي بعض صفات رسول اهلل ( ‪ ) ‬اخلَلْقية اليت نُقلت إلينا يف السري ‪.‬‬
‫ب ‪ -‬اخلُلُقية ‪ :‬كان ( ‪ ) ‬يُلقب بالصادق األمني ‪ ،‬فقد كان أصدق خلق اهلل ( ‪ ) ‬وكان شجاعاً ال يهابُ شيئاً‪،‬‬
‫وكان يف الصفوف األوىل من اجليش يف كافة احلروب والغزوات وكان من أشد الناس رأفةً بأحوال اآلخرين ‪ ،‬وكان‬
‫ميتلك من الصرب ما مل ميتلكه غريه ‪ ،‬وكان يعفوا ويصفح عند املقدرة‪ ،‬حتى عن أعدائه وذلك بسبب الرمحة اليت‬
‫كانت يف قلبه باإلضافة إىل طيبته كماكان دائم االبتسامة يف وجه اجلميع حتى يف أشد أوقاته وكان حيرتم‬
‫اآلخرين ويساعدهم وخصوص ًا أهل بيته وكان دائم العبادة هلل ( ‪… ) ‬اخل ‪.‬‬

‫‪- 18 -‬‬
‫امليـدان ‪ :‬السرية واحلضارة ‪.‬‬
‫املدة الزمنية ‪ :‬ساعة واحدة ‪.‬‬ ‫الوحدة ‪ : 15‬الرسول ( ‪ ) ‬يف مرحلة شبابه ‪.‬‬

‫أوال ‪ /‬حفظ اهلل ( ‪ ) ‬للنيب ( ‪ ) ‬يف شبابه ‪ :‬إنَّ اهلل ( ‪ ) ‬صان نبيَّه ( ‪ ) ‬عن شرك اجلاهليَّة ‪ ،‬وعبادة األصنام‬
‫وقد حفظه ( ‪ ) ‬يف شبابه من نزعات الشَّباب ‪ ،‬ودواعيه الربيئة ‪ ،‬الَّيت تنزع إليها الشُّبوبيَّة بطبعها‪ ،‬ولكنَّها ال تالئم وقار‬
‫(‪)‬‬ ‫(‪)‬‬ ‫اهلداة ‪ ،‬وجالل املرشدين ‪.‬‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)‬‬
‫ثانيا ‪ /‬مكارم أخالقه ‪ :‬ضرب رسول اهلل ( ‪ ) ‬أروع األمثلة يف حُسن اخلُلق ‪ ،‬وقد بيّن ‪-‬عليه الصالة والسالم أن بعثته‬
‫‪‬‬ ‫(‪ )‬‬ ‫كانت إلمتام مكارم األخالق ‪ ،‬حيث‬
‫(‪ )‬‬ ‫(‪)‬‬ ‫ثالثا ‪ /‬عمله وكسب رزقه ‪ :‬أ ‪ -‬رعيه الغنم ‪:‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫ب ‪ -‬عمله يف التجارة ‪ :‬عمِل النيب ( ‪ ) ‬بالتجارة قبل البعثة مع عمه أبي طالب ‪ ،‬كما كان يتاجر يف بعض‬
‫أسواق مكة ‪ ،‬كسوق عكاظ وجمنة وذي اجملاز ‪ ،‬اليت كان التجار يقصدونها للبيع والشراء التجارة فيها ‪.‬‬
‫) أن تعرف مدى موافقة الرسول ( ‪ ) ‬على الزواج بها ‪،‬‬ ‫) أرادت أمنا خدجية (‬ ‫رابعا ‪ /‬زواجه من خدجية (‬
‫فأرسلت إليه صديقتها نفيسة بنت منية فاحتته يف هذا األمر ‪ ،‬فرضي بذلك ‪ ،‬وملا تأكدت من موافقته أرسلت إليه وقالت‬
‫له ‪« :‬يا بن عم ‪ :‬إني قد رغبت فيك لقرابتك وشرفك يف قومك وأمانتك وحسن خلقك وصدق حديثك ‪ ،‬فلما قالت ذلك‬
‫لرسول اهلل ( ‪ : ) ‬ذكر ذلك ألعمامه ‪ ،‬فخرج معه عمه محزة وعمه أبو طالب ‪ ،‬ومتت خطبتها من عمها «عمرو بن أسد» ؛‬
‫ألن أباها خويلد كان قد مات ‪ ،‬ومت االتفاق على املهر ‪ ،‬وعلى إثر ذلك مت الزواج املبارك ‪ ،‬وذلك بعد رجوعه من الشام‬
‫) قد بلغت األربعني من عمرها‪ ،‬وكانت أرملة وعمره‬ ‫بشهرين وكان هذا أول زواج للرسول ‪ ،‬وكانت أمنا خدجية (‬
‫عليه ( ‪ 52 ) ‬عاما ‪.‬‬
‫خامسا ‪ /‬مشاركة قومه يف حياتهم وشؤونهم ‪:‬‬
‫أ ‪ -‬حلف الفضول ‪ :‬يعترب حلف الفضول على أنه من أحد األحالف اجلاهلية اليت شهدتها قبيلة قريش ‪ ،‬حيث مت عقد هذا احللف‬
‫يف دار عبد اهلل بن جدعان القرشي وكان احللف بني عدد من عشائر القبيلة يف مكة املكرمة ‪ ،‬يف شهر ذي القعدة من عام‬
‫‪530‬م وقد شهد الرسول ( ‪ ) ‬ذلك احللف قبل البعثة حيث كان عمر الرسول ( ‪ 20) ‬سنة ‪ ،‬حيث قال ‪» :‬‬
‫»‪.‬‬
‫ب ‪ -‬بناء الكعبة ‪ :‬وكان ذلك يف السنة اخلامسة قبل البعثة النبوية ‪ ،‬واشرتطوا‪ :‬أالَّ يُدخِلوا يف بنائها ماالً حراماً‪ ،‬فقصرت‬
‫بهم النفقة الطيبة عن إكمال البناء ‪ ،‬فأنقصوا من جهة احلِجْر ستة أذرع وشرباً حوالي ثالثة أمتار وربع وأداروا عليه جداراً قصرياً؛‬
‫ليطوف الناس من ورائه ‪ ،‬وأحدثوا بعض التغريات فيها‪ ،‬فزادوا ارتفاعها إىل‪ 16 :‬ذراعاً ‪ -‬أي‪3 :‬م ‪ ،‬وسَقَفوها‪ ،‬ومل تكن من قبل مسقوفة‬
‫‪ ،‬وجعلوا هلا ميزاباً من خشب ‪ ،‬وسدُّوا الباب الغربي ‪ ،‬ورفعوا الباب الشرقي عن مستوى األرض ‪ ،‬حتى يُدخِلوا فيها َمنْ شاءوا ‪ ،‬ومينعوا‬
‫َمنْ أرادوا ‪ ،‬وقد شاركهم رسول اهلل ( ‪ ) ‬يف هذا البناء ‪ ،‬فكان حيمل معهم احلجارة ‪.‬وملَّا انتهى البناء‪ ،‬وأرادوا وضع احلجر األسود‪،‬‬
‫وقع بينهم نزاع شديد‪ ،‬كلُّ قبيلة تُريد أن حتظى بشرف وضْعِ احلَجَر يف مكانه‪ ،‬ورضُوا بأن يَحْكُم فيهم أ َّولُ داخل إىل البيت ‪،‬‬

‫‪- 17 -‬‬
‫ل قبيلة أن تأخذ بطرفٍ منه فرفعوه ‪ ،‬وقام ( ‪) ‬بوَضْعِه‬ ‫وكان الداخل هو النيب ( ‪ ، ) ‬فأخذ احلَ َ‬
‫جرَ ووضَعَه على رداء ‪ ،‬وأ َمرَ ك َّ‬
‫مكانَه‪ ،‬وأنهى بهذه احلكمة السامية نِزاعاً كاد أن يُمزِّق وِحدتهم ‪ ،‬ويودي حبياة عدد كبري منهم ‪.‬‬

‫امليـدان ‪ :‬السرية واحلضارة ‪.‬‬


‫املدة الزمنية ‪ :‬ساعة واحدة ‪.‬‬ ‫الوحدة ‪ : 21‬الرسول ( ‪ ) ‬مع أهل بيته ‪.‬‬

‫أوال ‪ /‬تعامل النيب ( ‪ ) ‬مع أهل بيته ‪:‬‬


‫‪ - 1‬تعامله مع زوجاته ‪:‬‬
‫‪‬‬ ‫(‪)‬‬ ‫)‬ ‫(‬ ‫أ ‪ -‬يداعب زوجاته وميزح ‪:‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫(‪)‬‬ ‫‪‬‬ ‫)‬ ‫(‬ ‫ب ‪ -‬يرفه عن زوجاته ‪:‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪.‬‬
‫‪‬‬ ‫(‪)‬‬ ‫)‬ ‫(‬ ‫جـ ‪ -‬يعني زوجاته ‪:‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫د ‪ -‬ينفق على أهله ‪ :‬قال عمر بن اخلطاب ( ‪ : ) ‬‬
‫(‪)‬‬ ‫(‪)‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫) وبقية أبنائه‪ ،‬تربية قائمة على احلبِّ والعطف واحلنان ‪.‬‬ ‫‪ - 2‬تعامله مع أوالده ‪ :‬كانت تربية الرسول ( ‪ ‬البنته فاطمة (‬
‫‪ - 3‬تعامله مع أحفاده ‪ :‬كان يقبلهم وحيملهم ويركبهم على ظهره ويفعل ذلك حتى يف الصالة ‪.‬‬
‫ثانيا ‪ /‬أسباب استقرار البيت واستمراره وفق اهلدي النبوي ‪ :‬منها ‪:‬‬
‫‪ - 1‬التعاون على أداء الواجبات الشرعية ‪ :‬إذا كان التعاون بني الزوجني مطلوبًا يف أمور املعاش فهو يف أمور الدين أكثر‬
‫طلبًا واهلل ( ‪ ) ‬حيفظ الود بني الزوجني الذين حيفظان حقه ‪ ،‬وال يفرطان يف واجباتهما الدينية ‪ ،‬ويتعاونان عليها ‪.‬‬
‫‪ - 2‬املشاركة يف أداء املسؤوليات ‪ :‬جيب أن يسود التعاون املشرتك يف اجملاالت املختلفة بني أفراد العائلة لكي ال‬
‫تشلّ األسرة عن حيويتها ونشاطها بصورة مستمرّة ‪ ،‬فإن التعاون يزيل اإلرهاق ‪ ،‬ويذيب التذمّر مِن حتمّل املسؤوليات ‪.‬‬
‫‪ - 3‬تبادل حسن التعامل ‪ :‬تبادل اإلحرتام والتوقري واإلحسان ‪ ،‬سواءً من جانب الصغري للكبري ‪ ،‬أو من جانب الكبري‬
‫للصغري ‪ ،‬فإن اإلحرتام واإلحسان يزرعان بذور الشعور بالشخصية ‪ ،‬ويغرسان أوتاداً توطّد العالقات األسرية بني األفراد ‪.‬‬
‫‪ - 1‬التشاور بني الزوجني ‪ :‬احلوار والتشاور بني الزوجني مدخل للتفاهم وجتديد احلب ‪ ،‬والعون على ختطي املشكالت‬
‫‪ ،‬واستمرار احلياة الزوجية ‪ ،‬أما غيابه فهو املدخل للتخاصم والتدابر والشقاق وضياع احلب والتفاهم ‪.‬‬

‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫‪‬‬
‫‪- 16 -‬‬

You might also like