‫شجرة التين‬

‫ُيعّد التين أحد أقدم الفواكه التي عرفها البشر‪ ،‬ويمتد أصله من تركيا إلى شمال الهند‪ ،‬كما ينتشر أيضًا في العديد من بلدان‬
‫البحر األبيض المتوسط‪ .‬بينما يتم انتاج التين المجفف بشكل رئيس في الواليات المتحدة وتركيا واليونان وإسبانيا‪ ،‬وهو‬
‫[‪]١‬‬
‫فاكهة ذات قيمة غذائية عالية‪ ،‬وغنية بشكل كبير باأللياف‪.‬‬

‫فوائد شجرة التين‬

‫يتميز التين بمذاقه الحلو‪ ،‬ونكهته الخفيفة‪ ،‬كما أّنه ُيعتبر قليل السعرات الحرارية‪ ،‬وال يحتوي على الدهون‪ ،‬إضافة‬
‫[‬
‫إلى ذلك فإّن له فوائد صحية عديدة‪ ،‬ومنها‪:‬‬

‫يعتبر من أغنى المصادر النباتية بمجموعة من الفيتامينات والمعادن‪ :‬ومنها‪ :‬فيتامين أ‪ ،‬وفيتامين ج‪،‬‬ ‫‪‬‬
‫وفيتامين ك‪ ،‬ومجموعة فيتامين ب‪ ،‬والبوتاسيوم‪ ،‬والمغنيسيوم‪ ،‬والزنك‪ ،‬والنحاس‪ ،‬والمنغنيز‪ ،‬والحديد‪.‬‬
‫ُيعّد أفضل المصادر النباتية للكالسيوم‪ :‬لذا يمكن أن يقي من هشاشة العظام‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫يحتوي على األلياف التي قد تساعد على تخفيف اإلمساك‪ ،‬والشعور بالشبع واالمتالء فترة أطول‪ :‬كما‬ ‫‪‬‬
‫أّنه قد يساعد على خفض نسبة الكولسترول‪ ،‬والتحكم بمستويات السكر في الدم‪.‬‬
‫يحتوي التين المجفف على مضادات أكسدة عالية الجودة‪ :‬والتي يعتقد بأنها تقلل الجذور الحرة‬ ‫‪‬‬
‫(باإلنجليزية‪ )Free radicals :‬المدمرة لخاليا الجسم‪.‬‬
‫يمكن أن يساهم في تنظيم أعراض مرض السكري‪ :‬وذلك بحسب ما وجدت إحدى الدراسات عند استخدام‬ ‫‪‬‬
‫أوراق التين‪ ،‬وعلى الرغم من ذلك تجدر اإلشارة إلى أّنها ليست بديًال عن األدوية‪ ،‬ولذا ُيوصى باستشارة‬
‫الطبيب لمعرفة ما إذا كانت إضافة التين جيدة عند وضع خطة لمرضى السكري‪.‬‬
‫يساعد على توازن البشرة‪ :‬كما أن هناك بحوثًا أولية تشير إلى فوائده الصحية على البشرة فقد استخدم‬ ‫‪‬‬
‫قديمًا كعالج شعبي لبعض مشاكل الجلد مثل‪ :‬اإلكزيما‪ ،‬والبهاق‪ ،‬والصدفية‪ ،‬لكن ال توجد دراسات علمية‬
‫تؤكد ذلك‪ ،‬كما أّن مهروس التين يستخدم كعالج شعبي لحب الشباب‪ ،‬باإلضافة إلى أّن حليب شجرة التين‬
‫(باإلنجليزية‪ )Fig tree latex :‬يساعد على إزالة الثآليل عند وضعه عليها بحسب ما بينت إحدى‬
‫الدراسات‪ ،‬وأيضًا يمكن استخدام التين في صنع قناع غني بمضادات األكسدة وُيعتبر مغذيًا للبشرة‪ ،‬حيث‬
‫يهرس التين ويوضع على الوجه في حركة دائرة ويمكن إضافة ملعقة طعام من الزبادي لزيادة فوائد‬
‫الترطيب‪ ،‬ويترك مدة ‪ 15-10‬دقيق‪ ،‬ويشطف بعدها جيدًا بالماء الفاتر‪ ،‬ولكن البد من الحذر وعدم‬
‫استخدامه لمن يعاني من حساسية حليب شجرة التين‪.‬‬
‫يساهم في المحافظة على صحة الشعر‪ :‬حيث أشارت بعض الدراسات إلى أهمية بعض العناصر الغذائية‬ ‫‪‬‬
‫الموجودة في التين لذلك‪ ،‬ومنها‪ :‬الزنك‪ ،‬والنحاس‪ ،‬وعنصر السيلينيوم‪ ،‬والكالسيوم‪ ،‬وفيتامينات ب‪،‬‬
‫وفيتامين ج‪ ،‬إذ إّن نقص بعض هذه العناصر كالزنك والنحاس قد يؤدي لتساقط الشعر‪ .‬كما يعتقد بأن التين‬
‫يقوي ويرطب ويعزز نمو الشعر إاّل أن األبحاث العلمية حول فوائده للشعر غير كافية‪ ،‬وتجدر اإلشارة إلى‬
‫أن التين ُيعتبر أحد مكونات الشامبو وبلسم الشعر‪.‬‬
 ‫شجرة الكرز‬

‫ُتزرع شجرة الكرز لتناول فاكهتها اللذيذة‪ ،‬أو االستمتاع بجمال أزهارها‪ ،‬أو االستفادة من أخشابها الصلبة‪ ،‬وفي‬
‫هذا المقال سنعرض أهم الحقائق والمعلومات عن شجرة الكرز‪.‬‬

‫طول شجرة الكرز‬

‫تختلف أطوال شجرة الكرز من نوع آلخر‪ ،‬حيث يتراوح مدى ارتفاعها الطبيعي من ‪ 2‬م إلى أكثر من ‪ 30‬م‪،‬‬
‫وتصل أطوال أشجار الكرز القياسية الشائعة من ‪ 4‬م إلى ‪ 6‬م‪ ،‬بينما تصل بعض األنواع الكبيرة منها إلى ارتفاع‬
‫‪ 15‬م‪ ،‬أما األنواع القصيرة منها فيصل طولها من ‪ 2‬م إلى ‪ 3‬م‪ ،‬وقد يصل ارتفاع أشجار الكرز البرية في بعض‬
‫األحيان إلى أكثر من ‪ 40‬مترًا‪ ،‬ومن الجدير بالتنويه ضرورة اختيار نوع شجرة الكرز المناسب للمساحة المتوفرة‬
‫لديك‪.‬‬

‫أنواع شجرة الكرز‬

‫يوجد ما يقارب ‪ 430‬نوًعا مختلًفا من أشجار الكرز‪ ،‬وفيما يلي أشهر هذه األنواع‪:‬‬

‫شجرة الكرز ساكورا‬

‫وتسمى أيًضا "شجرة الكرز اليابانية"‪ ،‬وهي شجرة مميزة بلون خشبها البني الُم حّم ر‪ ،‬وأوراقها الخضراء الداكنة‪،‬‬
‫والتي تتحول إلى اللون البرتقالي الجميل في فصل الخريف‪ ،‬أما في فصل الربيع‪ ،‬فهي تبهج بلون أزهارها الوردية‬
‫ذات الرائحة الجميلة‪ ،‬وهذا ما جعل أشجار الساكورا شائعة كأشجار للزينة‪.‬‬

‫شجرة الكرز الحامض‬

‫تتميز شجرة الكرز الحامض بأوراقها الخضراء الداكنة والمسننة في حوافها‪ ،‬كما تنتج الشجرة أزهاًرا بيضاء‬
‫وفاكهة باللون األحمر الداكن‪ ،‬وهي ذات طعم حامض كما ُذ كر في اسمها‪.‬‬

‫شجرة الكرز الحلو‬

‫تتشابه أوراق شجرة الكرز الحلو مع أوراق شجرة الكرز الحامض‪ ،‬ولكن أغصانها وأوراقها وبذورها سامة قليًال‪،‬‬
‫بينما ثمارها الناضجة صالحة لألكل‪.‬‬

‫شجرة بنج الكرز الحلوة‬

‫تتميز أوراق الكرز بنج بلونها األخضر‪ ،‬وهي متدلية مع حواف مسننة‪ ،‬وهي تشبه شجرة الكرز الحلوة إلى حد‬
‫كبير‪ ،‬وينتج هذا النوع أزهاًرا بيضاء وفاكهة صالحة لألكل‪.‬‬

‫شجرة كرز بينتون‬

‫تحمل شجرة بينتون ثمار كبيرة بألوان حمراء زاهية تميل إلى النضج في وقت أبكر قليًال عند مقارنتها بكرز بينج‪،‬‬
‫كما ُتعرف ثمارها أيًضا بتعزيزها مناعة اإلنسان ضد األمراض‪.‬‬

‫كرز فانداالي‬

‫وهو نوع مهجن بين نوع ستيال ونوع فان‪ ،‬ويتميز بفاكهته الحلوة اللذيذة‪ ،‬وذات اللون األحمر الغامق‪ ،‬حيث يمكن‬
‫تناولها مباشرة أو استخدامها في صنع المربيات‪.‬‬
 ‫شجرة التفاح‬

‫يعتقد أن أشجار التفاح تزرع منذ القرن الثالث قبل الميالد‪ ،‬وخاصة في آسيا‪ .‬اليوم‪،‬ربما يكون التفاح هو الفاكهة‬
‫األكثر شعبية للبالغين واألطفال‬

‫ويعود انتشاره الواسع إلى أن شجرة التفاح مرنة جدا ولينة‪ .‬ويمكن أن تنتج الفواكه حتى في درجات حرارة أقل‬
‫من ‪ 22-‬درجة فهرنهايت (‪ 30-‬درجة مئوية)‪ .‬في الوقت الحاضر‪ ،‬تزرع أشجار التفاح في ظروف مناخية‬
‫متنوعة‪ ،‬بدءا من برد كندا إلى المناخ االستوائي في أفريقيا‪ .‬وبالتالي‪ ،‬فإن أشجار التفاح ال تحتاج دائما إلى‬
‫الظروف المثلى لكي تزدهر‪ .‬تشتهر األشجار بقدرتها على التكيف مع ظروفها المحلية وتنتج الفواكه على الرغم‬
‫من الصعوبات‪ ،‬شريطة أن يتم اختيار مجموعة متنوعة بعقالنية‪ .‬يتم نحو نصف إنتاج التفاح في العالم في الصين‪،‬‬
‫ولكن تزرع أشجار التفاح أيضا في أستراليا وأمريكا الشمالية والجنوبية وشمال أفريقيا واليابان‪ .‬في الواليات‬
‫المتحدة‪ ،‬تزرع أشجار التفاح تجاريا أساسا في واشنطن ونيويورك وميشيغان وبنسلفانيا وفرجينيا وكاليفورنيا‬
‫وكارولينا الشمالية وأوريغون وأوهايو وإيداهو‬

‫شجرة التفاح (مالوس بوميال) هو عضو في عائلة روساسي‪ .‬وهو شجرة موسمية (تفقد أوراقه موسميا)‪ .‬ويصل‬
‫ارتفاعها إلى ‪ 16‬قدما (‪ 5‬أمتار)‪ .‬أشجار التفاح النموذجية يمكن أن تصل إلى ارتفاع ‪ 35-25‬قدم (‪ 10-7،5‬م) أو‬
‫حتى أكثر من ذلك‪ .‬االشجار القزم أو شبيه القزم تصل إلى ارتفاع ‪ 20-6‬قدم (‪ 6-2‬م)‪ .‬يتم إنتاج أزهار في‬
‫الربيع‪ .‬تنضج الثمار وتنمو عند سنتين او أكثر من العمر‪ .‬أنها تنضج في أواخر الصيف أو الخريف اعتمادا على‬
‫تنوعها ‪ .‬هناك أكثر من ‪ 7000‬صنف معروف‬

‫شجرة التفاح المتوسطة قادرة على إنتاج كمية ملحوظة من الفواكه من السنة الثالثة إلى السادسة من عمرها‬
‫ويمكن أن تستمر في القيام بذلك حتى ‪ 50-35‬سنة من عمرها‬

‫تقريبا جميع أشجار التفاح ليست ذات تلقيح ذاتي‪ .‬وهذا يعني أنه إذا لم تكن هناك أي شجرة تفاحة أخرى قريبة (‬
‫‪ 80‬قدم أو ‪ 25‬متر) من الفناء الخلفي الخاص بك‪ ،‬قد تضطر إلى زراعة ما ال يقل عن شجرتين من أصناف‬
‫مختلفة من أجل حصاد الفواكه‬