Professional Documents
Culture Documents
مسرحية الطريق
مسرحية الطريق
لكل عصر مشكالته ولكل زمان عالته ،مع تنوع المشكالت تزداد الخطورة
األبرياء.................................................
المشهد األول:
ترفع الستارة عن حي وسام الذي تقطنه أسرته منذ فترة
من الخرق.
األب :ولكن يابني لم اقبض الراتب بعد فما زلنا في أول الشهر.
في هذه األثناء تدخل األم الغرفة وتخرج وتجلس بجانب وسام.
األم:وسام انتبه لنفسك يابني ,امش على الرصيف فالطريق غير آمنة.
المشهدالثاني :
يصطف الطالب في ساحة المدرسة يستمعون
االجتماعيات وهي
ينتقل وسام لحصة الفن التي هي أيضا من الحصص التي احبها وسام.
يرسم وسام باقة ورد ويكتب عليها إلى أغلى انسانة في الوجود إلى أمي
وسام :لقد أعطتني أمي نقدا للرحلة ،بالرغم من أن هذه النقود هي لعالج امي
وسام إنها ألختي ليلى فهي تحبها كثيًر ا ،فقد وعدتها أن
محمد:من هم األبرياء ؟
المعلمة:على المسبب.
محمد:نعم لقد ريتها إنها خطوط بيضاء وضعت حتى نعبر منها.
على امل اللقاء في الغد القريب ,حيث تتجدد المواضيع ويحلو اللقاء بين
األصدقاء.
المشهد الرابع:
وفي هذه األثناء تدور عدة تساوالت سيطرة على افكار وسام ,ترى أين
ذهبت أمي في هذا الوقت ؟ بالرغم إنها التخرج خارج المنزل .
من بعيد ظهرت أم وسام ولكنها شاحبة الوجه وكأنها تعرضت لصدمة.
أو شاهدناه.
بينما يدخل وسام غرفته وصورة جارهم أبي محمود تسيطر على فكرة.
مما دعاه ليخرج ورقة وقلم ليشرع بكتابة قصة أبو محمود.
المشهد الخامس:
المتعلقة بالطب.
تدخل أم وسام غرفة ابنها الذي كان يتنفس الصعداء تحت ذلك
أفاق وسام من نومه وهو يعتقد أن ما حصل ألبي محمود كان حلما.
نعم ارتداه لكن بدون فرحة تضفي على هذا القميص الجمال.
األب:وماهي الطريقة؟
األم:انتبه يا بني عندما تقطع الشارع ,هذا ما وصته أمه قبل مغادرته البيت.
لوح وسام بيده الصغيرة مودعا والدته على أمل اللقاء بها عند عودته.
المشهد السادس:
وسام ينزل درجات بيته البسا قميصه الذي اشترته له أمه الحتفال المدرسة.
يصل إلى الرصيف وفي هذه األثناء يرى صديقه محمد ينادي عليه
مالك الطريق يبحث عن فريسته لكن من فريسته نعم انه وسام لقد
بدماء وسام ,لقد اختنق هذا الصوت بين أرجل هذا الوحش.
يا أم وسام.
قصة أسرة وضعت كل أمانيها على ابنها
فيرى ،صديقه وسام ملطخا بالدماء وحوله أوراق لونت بالون األحمر .
المشهد السابع:
باألمس كان وسام مشاركا في مشكلة حوادث المرور واليوم هو عنوان هذا
السيناريو .
محمد :عندما عدت إلى البيت أخذت أفكر حتى أستطيع كتابة قصة
صديقي ,وسام صاحب ذلك المقعد الفارغ الذي يحمل روحه التي مازالت
تعيد القصة رواية نفسها كل ثانية ربما يأتي يوما وتقفل هذه القصة........
النهاية