You are on page 1of 37

‫ما هى االجبية من حيث التجميع و‬ ‫‪‬‬

‫الترتيب؟‬
‫ما هى محتويات و أهمية االجبية؟‬ ‫‪‬‬
‫لماذا السنكسار في الكنيسة األرثوذكسية؟‬ ‫‪‬‬
‫من هو كاتب السنكسار و الدفنار؟‬ ‫‪‬‬
‫األجبية (تي أجب)‬
‫الصاله بالمزامير هو ما فعله السيد المسيح‬
‫ثم سبحوا و خرجوا الى جبل الزيتون‪ ...‬مت ‪30 : 26‬‬

‫وهذا ما اوصي به معلمنا بولس الرسول‬


‫ور‪ ،‬لَهُ تَ ْع ِلي ٌم‪ 1 .... ،‬كو ‪: 14‬‬ ‫اح ٍد ِم ْن ُك ْم لَهُ َم ْز ُم ٌ‬ ‫اجتَ َم ْعت ُ ْم فَ ُك ُّل َو ِ‬
‫اإل ْخ َوةُ؟ َمتَى ْ‬ ‫فَ َما ُه َو ِإذًا أَيُّ َها ِ‬
‫‪26‬‬
‫ب‪.‬‬
‫لر ِ‬‫وحيَّةٍ‪ُ ،‬متَ َرنِ ِمينَ َو ُم َرتِ ِلينَ فِي قُلُوبِ ُك ْم ِل َّ‬
‫ي ُر ِ‬ ‫سابِي َح َوأَغَانِ َّ‬ ‫ير َوتَ َ‬ ‫ضا ِب َم َز ِ‬
‫ام َ‬ ‫ض ُك ْم بَ ْع ً‬ ‫ُم َك ِل ِمينَ بَ ْع ُ‬
‫اف ‪19 : 5‬‬
‫ير‬
‫ام َ‬ ‫ضا‪ِ ،‬ب َم َز ِ‬ ‫نى‪َ ،‬وأَ ْنت ُ ْم ِب ُك ِل ِح ْك َم ٍة ُمعَ ِل ُمونَ َو ُم ْنذ ُِرونَ بَ ْع ُ‬
‫ض ُك ْم بَ ْع ً‬ ‫ِلتَ ْس ُك ْن فِي ُك ْم َك ِل َمةُ ْال َم ِس ِ‬
‫يح ِب ِغ ً‬
‫ب‪ .‬كو ‪16 : 3‬‬ ‫وحيَّةٍ‪ِ ،‬ب ِن ْع َمةٍ‪ُ ،‬مت َ َر ِن ِمينَ ِفي قُلُو ِب ُك ْم ِل َّ‬
‫لر ِ‬ ‫ي ُر ِ‬ ‫سا ِبي َح َوأَغَا ِن َّ‬ ‫َوت َ َ‬

‫و هذا ما فعله الرسل و ما تسلمته الكنيسة و حفظته حتى اآلن‬


‫أهمية صلوات السواعي‬

‫القديس اكليمنضس الروماني (من رجال ق ‪:)1‬‬

‫يليق بنا أن نعمل حسب الوضع الذي أوجدنا هللا‬


‫فيه‪ ،‬فقد أمر بصلوات وخدمات تقدم له بغير‬
‫إهمال في أوقات معينة وساعات محددة وبطريقة‬
‫منتظمة‪.‬‬
‫أهمية صلوات السواعي‬

‫العالمة ترتليانوس (من رجال ق ‪:)2‬‬

‫إن حفظ ساعات معينة ال تكون بال فائدة‪ ،‬صحيح‬


‫أنه ال توجد أوامر بهذه الساعات‪ ،‬لكنها تركت‬
‫كقواعد مقدسة في أوقات معينة لكي تشدنا من‬
‫أعمالنا لكي نتذكر هللا وهى إلزامية علينا‪.‬‬
‫القديس هيبوليتس الروماني (من رجال ق ‪:)2‬‬
‫إن كنت في المنزل وجاءت الساعة الثالثة فصليها كاملة‪ ،‬وان كنت في موضع آخر‬ ‫‪‬‬
‫وجاءت الساعة الثالثة فَ َ‬
‫ص ِّل في قلبك هلل (أي صلوات قصيرة) وفكر في السيد المسيح‬
‫حين بدأ آالمه الخالصية‪.‬‬
‫صلي في الساعة السادسة‪ ،‬فانه في تلك الساعة قد علق الرب على الصليب وصار‬ ‫‪‬‬
‫ظالم ‪ ،‬وهي الغلبة والنصرة‪.‬‬
‫صل التاسعة ألن فيا نزل الرب إلى الجحيم عندما أسلم الروح على الصليب وأخذ‬ ‫‪‬‬
‫األبرار الذين فيه وأدخلهم الفردوس‪ .‬أنها صالة الحرية والخالص من أسر إبليس‪.‬‬
‫في نصف الليل قم اغسل يديك وصل وان كان لك زوجة فصليا معا‪ ،‬ألنه في تلك‬ ‫‪‬‬
‫الساعة تكون كل الخليقة ساكنة‪ ،‬أيضا الطغمات السماوية تخدمه مع أرواح األبرار‬
‫وكل الكواكب والنباتات تسبحه‪ .‬تذكر مثل العشر عذارى الذي قيل فيه "وفى نصف‬
‫الليل صار صراخ هو ذا العريس قد أقبل فقمن واخرجن للقاه (مت ‪ )6 : 25‬وارفع‬
‫عينيك وقل تعال أيها الرب يسوع‪.‬‬
‫هذه األمور أيها المؤمنون إن كنتم تنفذونها وتشجعون على ممارستها فال يمكن أن‬ ‫‪‬‬
‫تجربوا أو تهلكوا إذ تضعون المسيح دائما أمامكم‪.‬‬
‫القديس باسيليوس (من رجال ق ‪:)4‬‬
‫باكر‪ :‬حسب المكتوب "سبقت عيناي وقت السحر ألتلو في جميع أقوالك" (مز ‪ )119‬ولئال ندع هما يصعد على‬ ‫‪‬‬
‫قلوبا قبل أن نمجد هللا ونتنعم بذكره كما قال المرنم‪ ،‬ذكرت هللا وفرحت‪ ،‬ولثال نعمل بأيدينا وجسدنا شيئا قبل أن‬
‫بسط أيدينا أمام هللا ونسجد له‪.‬‬
‫الثالثة‪ :‬فلنجتمع للصالة متذكرين موهبة الروح القدس التي حلت على التالميذ وقت الساعة الثالثة‪ ،‬ونسأله نحن‬ ‫‪‬‬
‫أيضا أن يحل روح قدسه فينا ويعلمنا ما فيه منفعتنا‪.‬‬
‫السادسة‪ :‬يلزمنا الصالة كالقديسين وكقول المرتل « عشية وباكر ووقت الظهر أتكلم وأقول فتسمع صوتي (مز ‪:4‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ )17‬لكي تخلص من العثرة ومن شيطان الظهيرة (مز ‪ )6 :90‬وينبغي إن يقال هذا المزمور في هذا الوقت (هو‬
‫فعال من مزامير الساعة السادسة) وفى هذا الوقت أيضا نتذكر صلبوت الرب‪.‬‬
‫التاسعة‪ :‬فلنصل فيها كالرسل ألنه قد كتب لنا في األبركسيس " أن بطرس ويوحنا ال صعدا إلى الهيكل وقت‬ ‫‪‬‬
‫الساعة التاسعة الوقت الذي سلم فيه الرب يسوع روحه في يدي أآلب‪.‬‬
‫وآخر النهار (الغروب)‪ :‬فلنعترف للرب ونشكره من أجل الخيرات التي منعها معنا في النهار‪ ،‬ومن أجل األعمال‬ ‫‪‬‬
‫التي قمنا بها‪ ،‬ولنسأل هللا من أجل السقطات التي وقعنا فيها ليغفر لنا‪ ،‬التي فعلناها غير معرفة‪ ,‬والتي فعلناها بغير‬
‫معرفه‪ ,‬إن كان بالقلب أو باللسان أو بالفكر أو بالعمل‪ ،‬ألنه جيد أن نذكر غلطاتنا لكي ال نسقط فيا مرة أخرى‪ ،‬ومن‬
‫أجل هذا قال داود النبي "الذي تقولونه فى قلوبكم اندموا علية في مضاجعكم (مز ‪.)4‬‬
‫و أول الليل (النوم)‪ :‬يلزمنا أن نسأل هللا أن يحفظنا فيه وأن تكون راحة النوم لنا بغير عثرة وأن نخلص من‬ ‫‪‬‬
‫خياالت الشياطين‪.‬‬
‫و نص الليل‪ :‬يلزمنا أن نصلى فيه كما كتب عن بولس وسيال لتعليمنا أنهما كانا في نصف الليل يصليان ويسبحان‬ ‫‪‬‬
‫هللا (أع ‪ )25 : 16‬والمرتل قال "في نصف ألليل كنت أستيقظ وأسبحك على أحكام عدلك (مز ‪.)119‬‬
‫ويبغى أال نقول في كل مرة من هذه المرات ما نقوله في األخرى‪ ،‬ألن النفس بهذا تمل وتقلق‪ ،‬بل ينبغي أن نغير‬ ‫‪‬‬
‫المزامير والقراءة في كل مرة‪ ،‬ونقول في كل وقت ما يليق به‪ ،‬فبهذا تكون شهوة النفس ثابتة وتتيقظ وتجدد‬
‫وتسمع بتأمل لما يتلى‪.‬‬
‫القديس يوحنا ذهبي الفم (ق ‪:)4‬‬
‫‪ ‬ويقول القديس يوحنا ذهبي الفم عن الصالة بالمزامير‬
‫"إن الصالة بالمزامير تجعل األرض سماء والبشر‬
‫مالئكة وتزين الحياة بأسرها وتنمى األوالد بالتأديب‬
‫وتدعو الشبان إلى العقل الرصين وتهب العذارى العفة‬
‫وتمنح الشيوخ التحفظ و ‪....‬‬
‫القديس أثناسيوس الرسول يقول‬
‫{ أن التسبيح بالمزامير هو دواء لشفاء‬
‫النفس } ‪..‬‬

‫القديس أغسطينوس يقول‬


‫شكل روحك بكالم المزمور ‪ ..‬فإن كان‬
‫{ ِّ‬
‫مملوء تنهدا تنهد ‪ ..‬وإن كان مملوء‬
‫صالة صلي ‪ ..‬وإن كان مملوء شكر أُشكر‬
‫إلى أن تصير أنت نفسك مزمورا } ‪.‬‬
‫مصادرها‬
‫الزمن محور حياتنا‬
‫صالة األجبية تقدس الزمن‬

‫الصالة هى تحويل الزمن لحساب األبدية‬


‫باالجبية نقدس كل ساعة هلل من خالل‬
‫احداث حياة المسيح ألنها تحول الزمن إلى‬
‫خلود (أحداث أبدية)‬
‫ما هى فؤائد الصالة باألجبية؟‬
‫‪ .1‬تعلمنا طريقة الصالة المثلى‪ ...‬فيها كل أنواع الصالة‬
‫‪ .2‬فرصة اطول للوقوف أمام هللا (صالة اقل من نصف ساعة‬
‫– ثالث ساعات صالة)‬
‫‪ .3‬تضع امامنا مراحل حياة المسيح كل يوم و طول الوقت‬
‫لنتأمل فيها و ال يغيب عن اعيننا‪.‬‬
‫‪ .4‬نقرأ أجزاء كبيرة من الكتاب المقدس‪.‬‬
‫‪ .5‬تقدم لنا ارشادات و تعاليم‪.‬‬
‫‪ .6‬تشغلنا اليوم كله بالروحيات‪.‬‬
‫‪ .7‬طلب الرحمة بلجاجة‪.‬‬
‫† تاريخ األجبية‪ :‬أول ‪ 3‬قرون‬
‫نظام رباعي للصلوات (صباح – ظهر – مساء – ليل)‬ ‫‪‬‬
‫مثل اليهود و األسينيين‬
‫مصر‪ :‬صالة قبل األكل – كل هذه الصلوات تعبير عن‬ ‫‪‬‬
‫الصالة الدائمة‬
‫العالمة ترتليان‪ :‬الحان للمزامير و التسابيح الكتابية‬ ‫‪‬‬
‫على انفراد و في حياة الشركة‬ ‫‪‬‬
‫االفخارستيا و االغابي (هما العمالن االساسيان في‬ ‫‪‬‬
‫حياة الكنيسة األولى)‬
‫† تاريخ األجبية‪:‬‬
‫قرن ‪4‬‬
‫بداية الحياة الرهبانية الديرية‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫اضافة الساعات الصغرى‪9 – 6 – 3 :‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ 3‬مزامير في الصلوات و مز ‪ 90‬في النوم‬ ‫‪‬‬

‫قرن ‪9-5‬‬
‫تم جمع كتاب االجبية ألول مرة في ق ‪ 9‬حسب الطقس‬ ‫‪‬‬
‫األورشليمي (مخطوط دير سانت كاترين)‬
‫† تاريخ األجبية‪:‬‬
‫قرن ‪10‬ساويروس بن المقفع‬
‫سبع صلوات‬ ‫‪‬‬
‫يقول المصلي ما شاء من المزامير و التسابيح‬ ‫‪‬‬

‫قرن ‪11‬‬
‫أقدم مخطوطة قبطي عربي لالجبية بالمتحف القبطي‬ ‫‪‬‬
‫(‪ 1034‬م)‬
‫‪ 12‬مزمور كل ساعة – انجيل قطع ‪ -‬تحليل‬ ‫‪‬‬
‫† تاريخ األجبية‪:‬‬
‫قرن ‪14‬‬
‫ابن َكبَر مصباح الظلمة في ايضاح الخدمة باب ‪16‬‬
‫سبع صلوات (كهنة و رهبان)‬ ‫‪‬‬
‫المفروض على الجميع‪ :‬صالة الفجر – الثالثة –‬ ‫‪‬‬
‫الغروب)‬
‫نظام ‪ 12‬مزمور‬
‫فيذكر التاريخ أن اآلباء اجتمعوا لكى يضعوا النظام الذي ينبغى أن يختاروه‬
‫للعبادة اليومية عند كافة المؤمنين‪ ،‬لكى يسلموه إلى من سيأتى بعدهم كميراث‬
‫للتقوى مناسب لكل القامات الروحية‪ ،‬وكان بينهم اختالف بخصوص تحديد‬
‫عدد المزامير التى ينبغى أن تصلى في كل ساعة‪ ،‬إلى أن حان وقت صالة‬
‫الغروب قبل أن يصلوا إلى اتفاق‪ ،‬وبينما هم يستعدون لتكميل الصالة قام مالك‬
‫في الوسط وابتدأ يسبح مرنما بالمزامير للرب وهم ينصتون بكل انتباه‪ ،‬وإذ به‬
‫ينهى الصالة بعد المزمور الثانى عشر ثم يختفى فجأة‪ ،‬وبذلك وضع حدا‬
‫للمناقشة‪ ،‬وأصبح تسليما إلهيا أن يصلى المؤمن اثنى عشر مزمورا في كل‬
‫صالة‪.‬‬
‫نظام ‪ 12‬مزمور‬
‫وهذا ما حدث عندما زار القديس مكاريوس أب االسقيط الراهبين الروميين‬
‫مكسيموس ودوماديوس في قاليتهما وبات عندهما ليلة‪ ،‬فلما حان وقت‬
‫الصباح الباكر قال مكسيموس ألبيه القديس مقاريوس "أتشاء أن تقول االثنى‬
‫عشر مزمورا‪ ،‬فقال نعم‪ ،‬فصلوا جميعهم‪ ،‬ولما انتهت الصالة انصرف وهو‬
‫يقول لهما "صليا من أجلى "‪.‬‬
‫† صالة باكر‬

‫هذه الصالة ُمصممة لتُصلى عند ظهور النور‬


‫الحقيقي‪ ،‬أي السيد المسيح‪ .‬وهي تتحدث عن‬
‫النهائية هللا‪ ،‬وتجسده‪ ،‬وقيامته من األموات‪ .‬وهي‬
‫تعني بتقديمنا الشكر هلل ألنه أقامنا من سبات‬
‫النوم‪ ،‬متضرعين أن يشرق علينا‪ ،‬وينير حياتنا‪،‬‬
‫ويُعطينا قوة قيامته‪.‬‬
‫† صالة الساعة الثالثة‬

‫تعني هذه الصالة بتذكيرنا بثالثة أحداث رئيسية‪:‬‬


‫محاكمة الرب يسوع عن طريق بيالطس البنطي‪،‬‬
‫وصعود السيد المسيح إلى السماوات‪ ،‬وحلول‬
‫الروح القدس الذي يُطهر قلوبنا ويُجدد حياتنا‪.‬‬
‫† صالة الساعة السادسة‬

‫تُذكرنا هذه الساعة بصلب السيد المسيح وآالمه‪،‬‬


‫طالبين أنه من خالل آالمه المقدسة‪ ،‬يُنقذ عقولنا‬
‫من الشهوات‪ ،‬ويحول أفكارنا لتذكُر وصاياه‪،‬‬
‫ويجعلنا نورا للعالم وملحا لألرض‬
‫† صالة الساعة التاسعة‬

‫هذه الصالة تُذكرنا بموت المسيح الخالصي‬


‫بالجسد على الصليب‪ ،‬وقبوله توبة اللص اليمين‪.‬‬
‫ونطلب منه أن يميت شهواتنا الجسدية‪ ،‬ويجعلنا‬
‫شركاء لمجده‪ ،‬وأن يقبل صلواتنا عندما نقول مع‬
‫اللص‪" :‬اذكرني يا رب متى جئت في ملكوتك‪".‬‬
‫(لو‪)42:23‬‬
‫† صالة الغروب‬

‫صالة الغروب أو الساعة الحادية عشر تتحدث‬


‫عن إنزال جسد السيد المسيح من على الصليب‪.‬‬
‫وفي نهاية اليوم نعطي الشكر على عناية هللا‪،‬‬
‫ونقر بخطايانا (لو‪ ،)15‬حتى نُدعى ضمن األُجراء‬
‫الذين جاءوا في الساعة الحادية عشر‬
‫(متى‪.)16-1:20‬‬
‫ستار‬
‫† صالة ال ِّ‬

‫صالة ساعة المساء التي تدعى ساعة حجاب‬


‫ستار الظلمة (ستار بكسر السين)‬‫الظلمة أو ِّ‬
‫وميعادها أول دخول عتمة الليل وهي خاصة‬
‫باآلباء الرهبان‪.‬‬
‫† صالة النوم‬

‫أما صالة النوم فنتذكر فيها دفن السيد المسيح‪،‬‬


‫والعالم الفاني والحساب األخير‪ُ ،‬متَيَقظين لقدوم‬
‫هللا الوشيك والوقوف قدامه‪ ،‬ونطلب الصفح عن‬
‫خطايانا‪ ،‬والحماية خالل الليل‪.‬‬
‫† صالة نصف الليل‬

‫وأخيرا‪ ،‬فصالة نصف الليل تتحدث عن المجئ‬


‫الثاني إللهنا ومخلصنا السيد المسيح‪ ،‬وتنقسم‬
‫تلك الصالة لثالث خدمات‪ ،‬مثل صالة السيد‬
‫المسيح في بُستان جسثيماني (متى ‪)13-1:25‬‬
‫السنكسار‬
‫كلمة معربة من الكلمة اليونانية ‪συναξάριον‬‬ ‫‪‬‬
‫(سنكساريون)‪ ،‬وهو نفس اسمه في القبطية‪.‬‬
‫و هو كتاب يحوي سير مختصرة لشهداء الكنيسة وبعض‬ ‫‪‬‬
‫قديسيها‪ ،‬وكذلك أعيادها على مدى مدار السنة الطقسية‪.‬‬
‫فهو بمثابة تقويم كنسي يعتمد على التقويم القبطي الذي‬ ‫‪‬‬
‫يبدأ في ‪ 11‬سبتمبر من كل عام ميالدي‪.‬‬
‫منذ استشهاد ق بوليكاربوس سنة ‪155‬م‪ ،‬بدأت الكنيسة‬ ‫‪‬‬
‫تُقيم تذكارات أعياد الشهداء وتحتفل بهم سنويا في ايام‬
‫استشهادهم‪.‬‬
‫في أيام ق كبريانوس (‪385+‬م) وضعت الكنيسة تقويما‬ ‫‪‬‬
‫بأسماء الشهداء وتاريخ أعيادهم كشهداء‪.‬‬
‫السنكسار‬
‫أقدم وثيقة لكتاب سنكسار قبطي (سنكسار أوكسيرينخوس‬ ‫‪‬‬
‫«البهنسا») ق ‪6‬‬
‫أول سنكسار عربي منقح‪ :‬االنبا بطرس الجميل اسقف مليج‬ ‫‪‬‬
‫ق ‪ 12‬او ق ‪ 13‬و بعده سنكسار االبا ميخائيل اسقف اتريب‬
‫و مليج (‪)1247-1243‬‬
‫سنكسار وستنفيلد (الماني) ‪1879‬‬ ‫‪‬‬
‫سنكسار رينيه باسيه‪ = 1904 :‬السنكسار العربي‬ ‫‪‬‬
‫اليعقوبي)‬
‫كتاب الصدق االمين ‪ 1912‬القمص فيلوثاؤس المقاري و‬ ‫‪‬‬
‫القس ميخائيل المقاري‬
‫السنكسار‬
‫سنكسار الكنيسة القبطية‪ 1936-1935 :‬عبد المسيح‬ ‫‪‬‬
‫ميخائيل و ارمانيوس حبشي شتا البرماوي (من مخطوطات‬
‫قبطية عديدة)‬
‫تحقيق النص‪ :‬ايريس حبيب المصري‪ .‬اللجنة المجمعية‬ ‫‪‬‬
‫أيام البابا شنودة الثالث (مراجعة السنكسار)‬

‫الموضع الطقسي‪ :‬قبل االنجيل (اآلن) و لكنه كان بعد‬ ‫‪‬‬


‫انجيل باكر (ابن كبر باب ‪ :16‬مصباح الظلمة و إيضاح‬
‫الخدمة) و نفس الكالم قاله البابا غبريال الخامس (الترتيب‬
‫الطقسي)‬
‫الدفنار‬
‫‪ ‬تعريب للكلمة اليونانية ‪ .άντιφωνάριον‬تعني في أصولها‬
‫[صوت مقابل صوت]‪ .‬و لذلك فأن كتاب الدفنار يحوي نصا‬
‫يؤدى بطريقة األنتيفونا‪ .‬يعود ل ق ‪ 13‬و هناك مخطوطات ‪9‬‬
‫‪ ‬يحتوي على (طروحات) سرد تاريخي مختصر في اسلوب‬
‫تماجيد وتطويبات لألعياد السيدية وأعياد العذراء القديسة‬
‫مريم والمالئكة والشهداء والقديسين‪.‬‬
‫‪ ‬اليوم يُقتصر ترتيل الدفنار بطريقة األنتيفونا على الربعين‬
‫األولين منه فقط بالقبطية‪ ،‬أما البقية فتُقرأ دمجا باللغة العربية‪.‬‬
‫‪ ‬أما الموضع الطقسي لقراءة كتاب الدفنار يكون في تسبحة‬
‫عشية‪ ،‬أو تسبحة نصف الليل‪ ،‬وقبل ختامهما مباشرة‪ ،‬أو عند‬
‫عمل تمجيد ألحد الشهداء أو القديسين‪.‬‬
‫‪ ‬األساس الكتابي‪ :‬ناظرين لنهاية سيرتهم لنتمثل بإيمانهم‬
‫‪ ‬قراءة سير القديسين هي تطبيق اإلنجيل عمليا بصور مختلفة من‬
‫شخصية لشخصية وهي مثال لكل السامعين ألن لنا كلنا نفس‬
‫ذات الحياة‪.‬‬
‫‪ ‬لذلك التقليد كان واعي للغاية بأن يضع تلك السير العطرة في‬
‫الكنيسة ليعلن أن اإلنجيل حي معاش للتطبيق والحياة وليس‬
‫نظرية وفكره غير قابله للتطبيق ‪...‬‬
‫‪ ‬الدفنار‪ :‬أساس األنتيفونا نجده في سفر المزامير ودخول الرب‬
‫أورشليم حينما رنم الشعب باألنتيفونا [ مبارك اآلتي باسم الرب]‬

You might also like