You are on page 1of 50

‫النفسية‬ ‫الصحة‬

‫الصحة النفسية‬
‫القلق والصراع النفسي ‪.‬‬ ‫المفهوما‬
‫السلوك السوي‬
‫مستويات الصحة النفسية‬
‫أهداف الصحة النفسية‬
‫الناحراف ومستوياته ‪.‬‬
‫مصادر المعرفة النفسية• ‪.‬‬
‫الصحة النفسية في السإلما ‪.‬‬

‫الحيل الدفاعية‬ ‫ا‬


‫مفهوما الصحة النفسية‬

‫الصحة النفسية ‪:‬‬


‫هي قيمة الشخص من خللا أفعاله وسإلوكه‬
‫وتصرفاته ‪.‬‬

‫)سإيد صبحي (‬
‫التي تبتعد بالناسان على عن‬ ‫والفعالا‬
‫قيمته ؟‬ ‫يستمد الفكار‬
‫الناسان‬ ‫القيمة في‬
‫ليستأين‬
‫من‬
‫القيم الدينية ‪,‬بل هو التجاه ناحو الخير ‪ ,‬والخير في مرضاة الله‬
‫سإبحاناه وتعالى‬
‫•إناها حالة من التوازن والتكامل بين‬
‫الوظائف‬
‫النفسية للفرد التي تجعله يسلك سإلوك‬
‫يتقبل به ذاته‪ ,‬ويقبله المجتمع ‪,‬مما يجعله‬
‫يشعر بالرضا والكفاية ‪.‬‬
‫]يكشف التعريف خصائص الصحة النفسية ‪ .‬فما‬
‫هي؟؟[‬
‫•الوظائف النفسية ‪.‬‬
‫•التوازن ‪.‬‬
‫• التكامل ‪.‬‬
‫• تقبل الذات والمجتمع ‪.‬‬
‫ما المقصود بكل منها ؟؟‬
‫•الرضا والتكامل ‪.‬‬
‫التاصال‬
‫والتاواصل‬

‫الناتباه التفكير التذكر‬


‫الدإراك المعايير القيم‬
‫جسمية عقلية اجتاماعية‬
‫انفعالية ونفسية والدوافع‬

‫تشمل كل جوانب الشخصية‬


‫الوظائف النفسية‬
‫التوازن؟؟‬
‫ويعني عدما طغيان جاناب على جاناب ول وظيفة‬
‫على أخرى ‪ .‬معظم حالت عدما التوازن تنجم عن‬
‫اضطراب الوظائف‬

‫ويعني أن تؤدي كل وظيفة‬


‫دورها في تناغم و تناسإق مع الخرى‬
‫على اعتبار أن كل ل منها جزء من‬
‫ناظاما متكامل متناسإق هو‬
‫التكامل ؟؟‬
‫ما يعرف بالشخصية‬
‫ويعني عدما جلد الذات وتجنب كرهها‬
‫الذاتوعدما الشعور بالرفض والدوناية‬ ‫تقبل‬
‫والمتهان والفجاجة أ‪ ,‬المبالغة‬

‫وبئس الشيخ أنات لدى المعالي‬ ‫ناعم الشيخ أنات لدى المخازي ‪..‬‬
‫وأبواب السفاهة والضــــــــــــللا‬ ‫‪..‬‬ ‫جمعت اللؤما ل حياك ربي‬ ‫حطيئة‬
‫‪ :‬ال ح‬
‫أراح ا مناك العالميناا‬ ‫تناــــحي واقعدإي مناي بعيدإاا ‪...‬‬
‫مناي لكن أراك لتعقليناا‬ ‫ألم أبدإ لك البغضــــــاء‪....‬‬

‫أبت شفتاي اليوم إل تكلما ‪ ..‬بسوء فما أدإري عمن أناا قائل‬
‫أرى لي وجها شوه ا خلقه قبح ا الوجه وقبح حامله‬
‫ترام ثقافة المجتمع وقيمه وعاداته وتقاليده ومبادئه ودينه‪ ,‬فكرا‬
‫تقبل المجتمع‬
‫وكا وملبسا ‪ ,‬وحب الوطن ‪ ,‬والتواصل والتعاطف مع أبنائه‬

‫ويعني الشعور بالسعادة والرتياح واناتفاء الكآبة‬


‫‪.‬وذهاب الحزن واليأس‬ ‫الرضا‬

‫هي الشعور بالكفاية واليجابية والقدرة على‬


‫الكفاية بالواجبات مما يحقق الذات‬
‫‪.‬القياما‬
‫– وبهذا فالصحة النفسية تعني اناتفاء السلوك المرضي ‪ ,‬والشيء‬
‫ينتفي بالغباء ’ والنشاط بالكسل ‪.‬‬ ‫بنقيضه فالذكاء‬
‫المرضي ‪,‬‬ ‫السلوك‬‫يتضح‬
‫تنصب على‬
‫وهي التي‬
‫كوناه أيسر في التحديد والتعرف عليه ؛ لناه يصطدما بمعايير‬
‫المجتمع وعليه فإن الصحة النفسية تعني ‪ ,,:‬اسإتبعاد المظاهر‬
‫السلوكية التي تظهر مع عصاب الصدمة و العصاب النفسي‬
‫والذهان بنوعيه العضوي والوظيفي وكذلك الضطراب‬
‫السيكوسإوماتي ‪.,,‬‬
‫ناسبية الصحة النفسية‬
‫ليس هنااك شيء مطلق ‪ ,‬فالصحة ليست مطلقة ول المرض كذلك ‪.‬‬
‫ويمكن القول أن الصحة النافسية بمثابة متصل متدإرج له طرفان‬
‫الول موجب والثاناي سالب والنااس يتوزعون عليه على شكل‬
‫توزيع اعتدإالي‪.‬‬
‫‪++‬‬

‫‪ -‬ســـــالب‬
‫الصحة النفسية ناسبية من جانابين ‪ :‬من حيث الصحة والمرض ومن جاناب‬
‫‪ :‬الثقافة كما يتضح على النحو التالي‬
‫‪ .‬أول‪:‬من حيث الصحة والمرض‬
‫الصحاء ليسوا على درجة واحدة من السواء ‪ ,‬فليس هناك شخص يخلو من‬
‫الصراع والقلق والحباط‬
‫وما يترتب عليهامن مشاعر سإلبية ‪ ,‬وكذلك المضطربون ليسوا على درجة‬
‫واحدة ‪ ,‬فقد يبدأ بالبسيط من المرض كالكذب والعدوان ‪,‬ثم يتطور إلى الذهان‬
‫‪ .‬الذي يفقد معه السإتبصار بالواقع‬
‫هكذا ناجد أناه ليس من الممكن تقسيم الناس إلى فئتين الصحة والمرض إناما‬
‫يتوزع الناس على وسإط مدرج فمنهم قريب من المرض ومنهم قريب من‬
‫‪ .‬الصحة وهناك بين بين‬
‫‪ .‬ثانايا ل ‪ :‬النسبية الثقافية‬
‫هناك اختلف بين الثقافات فما تراه ثقافة صحيحا تراه الخرى شاذا ل وغير سإوي‬
‫فمثل الحجاب واليثار في الثقافة السإلمية فضيلة ولكنها في الثقافة الغربية‬
‫‪ .‬ليست كذلك‬
‫وهناك أيضا اختلف داخل الثقافة الواحدة فما كان سإويا مقبول بالمس غير‬
‫مقبولا وغير سإوي اليوما ‪,‬فمثل قضيةوأد البنات كانات لدى الجاهلية شهامة‬
‫ومروءة ‪ ,‬ولما جاء السإلما عنف ذلك المر ودعاإلى تجنبه على اعتباره إثم يجب‬
‫التحرر من ويلته‬
‫السلوك السوي واللسإوي‬
‫السلوك السوي واللسإوي‬

‫يتميز السلوك السوي بجملة من السمات أهمها ‪:‬‬


‫العلقة الصحية مع الذات ‪:‬‬

‫تطوير الذات‬ ‫تقبل الذات‬ ‫فهم الذات‬

‫”كل امرئ على نافسه بصيرة ” حاسإبوا أنافسكم‬


‫قبل أن تحاسإبوا“‬
‫” رحم الله امرء عرف قدر نافسه ”‬
‫‪ . 2‬المروناة ‪:‬‬
‫• مواجهة المشكلة بالطرق المناسإبة ‪.‬‬
‫• في حالا الفشل ناغير من طرائقنا ‪.‬‬
‫•في حالا تكرار الفشل ناعيد النظر في الموقف‬
‫القدرة‪.‬على ايجاد البدائل التي تساعدناا على تحقيق أهدافنا‬
‫الهندرة‬ ‫• كله ‪.‬‬
‫المروناة هي‬

‫‪:‬‬ ‫الواقعية‬ ‫‪.‬‬ ‫‪3‬‬


‫القدرة على اسإتبصار ما لي ضوئها الهداف دينا من القدرات والمكاناات التي ناحدد ف‬
‫‪ .4‬الشعور بالمن ‪.‬‬
‫‪.5‬التوجه الصحيح ناحو المشكلة ‪.‬‬
‫‪ .6‬التناسإب‪:‬‬

‫وهو الشعور بالرتياح والرضا والمن النسفي‬

‫ويعني التعامل مع جوهر المشكلة ‪ .‬شجرة المشكلة‬

‫ويعني عدما المبالغة خاصة في الحياة النافعالية ‪ .‬أحبب حبيبك هوناا ما‬
‫‪ .7‬الفادة من الخبرة ‪:‬‬
‫‪ .8‬الرادة ‪:‬‬
‫‪ .9‬اليجابية ‪:‬‬

‫ظيف الخبرات في المواقف الجديدة مما يوفر الوقت والجهد ويخفض من الت‬

‫لــلحداثــلصعبة) اـلرادة = اـلدراك‪ +‬اـلوجدان‪+‬اــنل‬


‫ا‬ ‫ذا يــعنياــلمقاومة اــلنفسية‬
‫الضبط الذاتي وعدما السإتسلما للميولا الجامحة والرغبات الطائشة وقد ش‬
‫ى الله عليه وسإلمتصليب الرادة من خللا ‪:‬الصياما وحفظ السإرار )أناس بن م‬
‫المساتدة الجتماعية ” يابني سإلم على أهلك فإناه بركة عليك وعلى أهل بيتك‬

‫لجتهاد والبناء وبذلا الجهد فالشخصية اليجابية تأخذ وتعطي وصمم وتعمل وتنفذ وهي واعي‬
‫‪ .10‬الناتباه والدراك والتركيز ‪:‬‬
‫‪ .11‬التفاؤلا ‪.‬‬
‫‪ .12‬يحب ويحب‪:‬‬

‫التفاؤلا هو توقع النجاح والتوفيق واليحاء اليجابي والثقة ‪ ,‬وهو عملية نافسية تولد‬
‫‪ .‬المشاعر اليجابية ‪ ,‬والثقة وتفسير الحداث بواقعية بعيدا عن التهويل أو التهوين‬
‫‪............‬قات ابتسم ‪ ............‬أيهذا الشاكي مابك من‬

‫الذين تبوؤا الدار واليمان يحبون من هاجر إليهم ول يجدون‬


‫‪ ......‬في صدورهم حاجة مما أوتوا ويؤثرون على أنافسهم‬
‫‪ .‬المؤمن إاف يؤلف ول خير فيمن ل يألف ول يؤلف‪.‬هي التعاطف والمشاركة الوجداناية‬
‫يؤمن أحدكم حتى يحب لخيه ما يحب لنفسه يؤكد علماء المناعة النفسية أن الحب المتباد‬
‫شبع الحاجات النفسية والجسمية والجتماعية ‪ ,‬وينمي المناعة الجسمية ويكسب القدرة على‬
‫‪ .‬مقاومة أمراض الجسد‬
‫‪ .13‬السإتمتاع بالحياة ‪:‬‬
‫” يا أيها الذين آمنوا كلوا مما في الرض حلل طيبا‬
‫ول تتبعوا خطوات الشيطان ”‬
‫من مظاهر السلوك السوي السإتمتاع بالحياة رغم‬
‫ما يواجه الفرد من ظروف ضاغطة وأزمات كون‬
‫الحياة مزيج من الفرح واللم ‪ .‬والعاقل الذي يبحث‬
‫عن الخروج من مستنقع الحزان إلى واحة الفرح‬
‫والسإتمتاع باعتدالا ‪.‬‬
‫السلوك اللسإوي‬
‫‪...‬اناظر الشرائح‬
‫اناظر السلوك المضطرب‬
‫أهداف الصحة النفسية‬

‫العلجي‬ ‫الوقائي‬ ‫النمائي‬


‫الهدف النمائي‬
‫وقائي من الدرجة الولى‬

‫ما الغرض منه ؟؟؟؟؟؟‬ ‫•‬


‫تاوظيف ما لدينا من المعارف النفسية لتاحسين ظروف الحياة اليومية‬ ‫•‬
‫في البيت المدرسة والعمل والمجتامع ‪ ...‬العمل على تانمية المواهب‬
‫والقدرات والميول والستافادة منها في العمل والنتااج بما يعود على‬
‫الفرد المجتامع بالنفع والخير ‪.‬‬
‫ما أهميته ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟‬ ‫•‬
‫‪ .1‬القضاء على عوامل الضعف ‪.‬‬
‫‪ .2‬التاقليل من احتامال ظهور النحرافات‬
‫‪ .3‬يحصل عليها الجميع في العسر واليسر الصحاء‬
‫والمرضى وغيرهم ‪.‬‬
‫من يقوم بالتنفيذ ؟‬
‫تقع مهمة تحقيق الهدف النمائي على عاتق‬
‫كل من لدية الخبرة المعرفة النفسية الب المعلم‬
‫والعالم في البيت المجتمع المسجد والمصنع‬
‫ومراكز الشباب ليس فقط المختصين في مجالا‬
‫الرشاد‬
‫” الساكت عن الحق شيطان أخرس ” ” الكلمة الطيبة صدإقة ”‬
‫ما دور الخصائي ؟؟‬
‫البتعاد عن لغة العيادات والمختبرات بل‬
‫دث الناس من قاموسإهم كي ل ينفرهم وليكون‬ ‫يح د‬
‫منبرا يرتاده المسترشدون الباء ورؤسإاء العمل‬
‫والعمالا والتلميذ وليكون فعال في حل المشكلت ‪.‬‬
‫الهدف الوقائي‬
‫وقائي من الدرجة الثاناية‬

‫يعني توظيف ما لدينا من المعارف النفسية في‬


‫اكتشاف الشخاص الذين يعاناون من الضغوط‬
‫والزمات والحباط الصراعات في وقت مبكر ‪,‬‬
‫وتقديم المساعدة لهم لتخليصهم وحمايتهم من‬
‫الناحراف ‪.‬‬
‫•أهمية الهدف الوقائي ‪:‬‬
‫التقليل من اناتشار الناحراف والضطراب النفسي ‪.‬‬
‫السإراع في علج المشكلت و تقليل أمدها‬
‫والتخفيف من ناتائجها السيئة ‪.‬‬
‫الفئة المستهدفة ‪:‬‬
‫السإر المفككة ‪ ,‬المتأخرون دراسإيا ‪,‬‬
‫المعاقون ‪ ,‬الجاناحون ‪ ,‬العاطلون عن‬
‫العمل ‪ ,‬المشاكسون والمشاغبون ‪,‬‬
‫أصحاب البيوت المهدمة ‪ ,‬وكل من‬
‫يعيش في رحى الزمات ‪.‬ثم العمل على‬
‫إرشادهم وتأهيلهم وتدريبهم ليتكيفوا مع‬
‫الحياة ‪.‬‬
‫الهدف العلجي‬
‫• ويقصدإ به توظيف المعارف النافسية في تشخيص وعلج ورعاية‬
‫المضطربين عقليا ونافسيا ‪ ,‬والمدإمناين والمناحرفين والسيكوباتيين‬
‫والذين والذين يعاناون صعوبات الناطق والتعلم ‪.‬‬
‫• أهمية الهدف العلجي‪:‬‬
‫إناه وقائي من الدرجة الثالثة ‪.‬‬ ‫•‬
‫تقليل الثار السيئة للضطراب النفسي ‪ ,‬وإيقاف التدهور إلى أقل حد‬ ‫•‬
‫ممكن ‪.‬‬
‫تنمية ما لديهم من قدرات واسإتعدادات والتقليل من اناتشار الناحراف‬ ‫•‬
‫‪.‬‬
‫التنمية والتزكية الشاملة جسميا وعقليا واجتماعيا ونافسيا وروحيا ‪.‬‬ ‫•‬
‫تخفيف مستوى القلق والتوتر وحل المشكلت والصراعات ‪.‬‬ ‫•‬
‫الوقاية من تفاقم المشكلت وتعقيدها وتدهور القدرات‬
‫‪ .‬والطاقات ‪.‬العمل على تعديل السلوك والتجاهات‬
‫من يقومبالمهمة العلجية ؟! هناك جدلا حولا‬
‫مسئولية تحقيق هذاالهدف هل الطب النفسي‬
‫والكلنيكي أما الصحة النفسية ‪ .‬والواقع أن المسئولا‬
‫عن تحقيقه فريق يتكون من اكلنيكي والطب العقلي‬
‫والخدمة الجتماعية والعلوما الشرعية في جهود متكاملة‬
‫لتحقيق العلج الشامل‬
‫مصادر الصحة النفسية‬

‫• أول علم النفس الحديث ‪.‬‬


‫• ثانايا الخبرة الشخصية ‪.‬‬
‫• ثالثا القرآن الكريم ‪.‬‬
‫أول ‪ :‬علم النفس الحديث‬
‫يكتسب المعلومات النفسية بطريقين ‪:‬‬ ‫•‬
‫أحدها المنهج التجريبي ‪ :‬ويعتمد على ‪:‬‬ ‫•‬
‫‪ -‬الملحظة المنظمة ‪.‬‬ ‫•‬
‫‪ -‬فرض الفروض‪.‬‬ ‫•‬
‫‪ -‬التأكد من صحة الفروض ‪.‬‬ ‫•‬
‫‪ -‬الوصولا إلى القاناون ‪.‬‬ ‫•‬
‫• ثانايهما المنهج السإتبطاناي ‪.‬‬
‫يعتمد على مدى تأمل الفرد لما يجولا في أعماقه‬
‫من المشاعر والحاسإيس والفكار كما يخبرها‬
‫حظ الملحظ ‪.‬‬ ‫الفرد ويحس بها هو ‪ ,‬فالرد هو المل ح‬
‫تلك مهمة عسيرة صعبة دقيقة تحتاج إلى الكثير من‬
‫الدقة والقدرة على الوصف حيث يتطلب من‬
‫المفحوص وصف وتحليل الخبرة ‪ ,‬وهذا ليس‬
‫بمقدور الجميع ‪ ,‬الطفل ‪-‬المجنون وحتى بعض‬
‫العاديين ل يستطيعون اسإتبصار دواخلهم أو‬
‫التعرف على ما لديهم من القدرات ‪.‬‬
‫أهم المآخذ على مناهج علم النفس‬
‫الحديث ‪.‬‬
‫• قلة المعرف النفسية‪ :‬مازالا علم النفس الحديث في‬
‫بداياته فهو علم حديث طفلي في مرحلة الحبو ‪ ,‬كما‬
‫ذهب ماسإلو ‪ :‬ل يزالا علم النفس في طفولته كعلم‬
‫وعلماء النفس ل يعرفون عن علم النفس عن النفس‬
‫شيئا ‪.‬‬
‫• القصور ‪ :‬العتماد على الملحظة السإتبطان يجعله‬
‫قاصرا عن التغلغل في أعماق النفس معرفة حقيقتها ‪.‬‬
‫كما أن الماديون عاجزون عن تحديد طبيعة النفس‬
‫الناساناية التي ينظرن إليها ليست أكثر من تفاعلت‬
‫كيميائية ‪.‬‬
‫احتمالا الخطأ أو هامشه واسإع في المنهج التجريبي‬ ‫•‬
‫كوناه يعتمد على الملحظة المباشرة لبنية النفس‬
‫البشرية وكأناها شيء محسوس ‪.‬‬
‫اهمالا البعد الروحي للناسان والتعامل معها و كأناها‬ ‫•‬
‫مادة أ من الفيزياء فقط وتلك ناظرة نااقصة محدودة‬
‫‪.‬‬
‫التعميم فالمنهج التجريبي يطبق على الحيوان ثم‬ ‫•‬
‫يعمم ناتائجه على الناسان وتلك مفارقة عجيبة لما بين‬
‫الناسان والحيوان من فروقات كبيرة غير قابلة‬
‫للقياس ‪.‬‬
‫المنهج التجريبي يحولا الناسان إلى آلة من منطلق‬ ‫•‬
‫لكل فعل رد فعل وهذا امتهان فاضح للناسان الذي‬
‫كرمه الله بالعقل والمواهب ‪.‬‬
‫ثانايا الخبرة الشخصية‬
‫وهي تلك الفكار والراء والحكاما التي يكتسبها‬ ‫•‬
‫الفرد من الواقع والتفاعل مع المجتمع التي تتأثر‬
‫إلى حد بعيد بالقيم والمبادئ والخلق والمعتقدات‬
‫والثقافة السائدة في المجتمع وبما يؤمن به الفرد ‪.‬‬
‫من أمثلتها ‪:‬‬ ‫•‬
‫اتق شر من اقترب من الرض ‪.‬‬ ‫•‬
‫هذا الشبل من ذاك السإد ‪.‬‬ ‫•‬
‫أحشفا وسإوء كيلة ؟‬ ‫•‬
‫شن طابق طبقه ‪.‬غيرها من المثالا ‪.‬‬ ‫•‬
‫أهم المآخذ على الخبرة الشخصية‬
‫• السطحية ‪ :‬كالربط بين المكر وقصر القامة ‪ ,‬أو‬
‫التشاؤما من الرقم ‪ 13‬والبوما والغربان ‪...‬‬
‫• التناقض ‪ :‬في التأناي السلمة وفي العجلة الندامة ‪,‬‬
‫ثم خير البر عاجله ‪.‬‬
‫• الجزئية والقصور وعدما الشمولية ‪:‬‬
‫فهي ل تنظر إلى جوهر المور بشمولية وعمق ‪.‬‬
‫• التعميمات الخاطئة ‪ :‬كوناها تقوما على السطحية‬
‫والخبرة الذاتية ‪.‬‬
‫• ولكن ما موقفنا من الخبرة الشخصية ؟؟؟!!!‬
‫ثالثا ‪ :‬القرآن والسنة‬
‫• )ما ينطق عن الهوى إن هو إل وحي يوحى علمه‬
‫شديد القوى ( ) أل يعلم من خلق وهو اللطيف‬
‫الخبير (‬
‫• ) لقد تركتكم على المحجة البيضاء ليلها كنهارها ل‬
‫يزيغ عنها إل هالك (‬
‫• المنهج السإلمي منهج قويم عميق دقيق صادر عن‬
‫خالق الناسان الذي يعلم ماتوسإوس به نافسه يعلم‬
‫ظاهرها وبطاناها سإواءها والتواءها ناقاءها وتكدرها‬
‫وهذا ما انافرد به القرآن الكؤيم في وصف النفس‬
‫الناساناية التي تتسم بما يلي ‪:‬‬
‫• الضعف ‪ :‬وهو كيمياء النفس الناساناية) وخلق الناسان‬
‫ضعيفا ( وماديه التراب ) كلكم لدما وآدما من تراب (‬
‫• البخل ‪ :‬وادته الطين كوناه يتسم بالتماسإك والمنع من‬
‫تغلغل الماء في أعماق التربة ) وبدأ خلق الناساما من‬
‫طين (‬
‫) ومن يوق شح نافسه فأولئك هم المفلحون (‬
‫يكاد عيسى من تقتيره ‪ .....‬يتنفس بمنخر واحد ‪.‬‬
‫• الشهوة ‪ :‬حرارة تظهر في الجسد فتفقده التوازن ‪,‬‬
‫فالشهوة حركة وغفلة وعجلة وناقص ) زين للناس حب‬
‫الشهوات من النساء والبنين والقناطير المقنطرة‬
‫من ‪(....‬‬
‫• ) قالوا أضعنا الصلة واتبعنا الشهوات فأولئك سإوف‬
‫يصلون غيا (‬
‫• الجهل ‪‬وحملها الناسان إناه كان ظلوما جهول(‬
‫ومن هنا ناجد أن المنهج السإلمي هو القوما والعمق في‬
‫تناولا المعرفة النفسية ولذلك لتبريرات متعددة ومن‬
‫أهمها ‪:‬‬
‫‪ .1‬الثبات ‪ :‬فالسإلما ينظر إلى النفس الناساناية ناظرة ثاقبة‬
‫واحدة ل اضطراب فيها فالنفس الناساناية تقوى باليمان‬
‫والقرآن ولكنها تشتمل على مناحي الضعف كما ذكرناا‬
‫سإابقا ‪ .‬ولقد بين القر’ن منازلا النفس الناساناية – أمارة‬
‫لوامة مطمئنة ملهمة راضية مرضية كامل –‬
‫هذا على خلف ناظرة علم النفس الحديث التي تتسم‬
‫بالتناقض والضطراب فثل النظرة التحليلية تعتبر‬
‫الناسان شر مطلق والسلوكية صنفته على أناه آلة‬
‫الناساناية أعطته الرادة على اسإتحياء‪.‬‬
‫‪ .2‬الشمولية والكلية ‪:‬ناظر السإلما إلى النفس‬
‫الناساناية والناسان بكليته وشموليته ‪ -‬روح ‪ .‬عقل ‪,‬‬
‫جسد – ودعا إلى الشباع لهذه الجواناب بطرق‬
‫ناظيفة عفيفة طيبة كريمة ‪.‬‬
‫‪ . 3‬الموضوعية ‪ :‬مما يؤكد ذلك ثبات النظرة إلى‬
‫الطبيعة الناساناية ‪ ,‬ناظرته إلى الناسان على أناه خير‬
‫بطبع مفطور على الخير وهو مسئولا عن أفعاله‬
‫وأعماله وأقواله ليس كما ذهب علم النفس‬
‫المعاصر ‪.‬‬
‫‪ . 4‬العلمية ‪ :‬وهي القدرة على التنبؤ بالنفس الناساناية‬
‫على أرضية معرفة النفس الناساناية وما يصلحها وما‬
‫يفسدها ) قد أفلح من زكاها قد خاب من دسإاها (‬
‫منهج السإلما في تحقيق‬
‫الصحة النفسية‬
‫هناك ثلثة أسإاليب لتحقيق الصحة النفسية‬ ‫•‬
‫في السإلمية وهي ‪:‬‬
‫الولا ‪ :‬تقوية الجاناب الروحي ‪.‬‬ ‫•‬
‫الثاناي ‪ :‬السيطرة على الجاناب البدناي و‬ ‫•‬
‫النافعالت وأهواء النفس ‪.‬‬
‫الثالث ‪:‬تعلم العادات والخصالا المتعلقة‬ ‫•‬
‫بالنضج النافعالي‪.‬‬
‫أول ‪ :‬تقوية الجاناب الروحي ‪.‬‬
‫• يعمل هذا السإلوب على ترسإيخ العديد من الركائز في‬
‫النفس الناساناية ‪ ,‬من أهمها اليمان والتقوى‬
‫والعبادة‪:‬‬
‫‪ .1‬اليمان بالله وتوحيده وعبادته ‪:‬‬
‫لقد قضى النبي الكريم صلى الله عليه وسإلم ثلثة عشر‬
‫عاما يدعو الناس ويعلمهم ليسخ هذه الصرة العظيمة‬
‫في النفوس لتزكو وتطهر وتتخلص من عقابيل‬
‫الجاهلية؛ فحرر النفوس العقولا من الخرافات والجهل‬
‫والخوف من الموت والفقر ومصائب الدهر ؛ مما بعث‬
‫في النفوس الشعور بالمن والطمئنان ‪.‬‬
‫أهم معاناي ثقافة اليمان التي رسإخها النبي محمد صلى‬ ‫•‬
‫الله عليه وسإلم ‪:‬‬
‫) إذا سإألت فاسإألا الله ‪ ,‬وإذا اسإتعنت فاسإتعن بالله‬ ‫•‬
‫‪,‬واعلم‬
‫أن المة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك إل‬ ‫•‬
‫بشيء قد كتبه الله لك ‪ ,‬ولو اجتمعوا على أن يضروك‬
‫بشيء لم يضروك إل بشيء قد كتبه الله عليك ‪ (..‬حديث‬
‫)من كانات الخرة همه جعل الله غناه في قلبه ‪ ,‬وجمع‬ ‫•‬
‫عليه شمله ‪ ,‬وأتته الدنايا وهي راغمة ‪ ,‬ومن كانات الدنايا‬
‫همه جعل الله فقره بين عينيه ‪ ,‬وفرق عليه شمله ‪ ,‬ولم‬
‫يأته من الدنايا إل ما قدر له ‪ ,‬فل يمسي إل فقيرا ‪ ,‬ول‬
‫يصبح إل فقيرا وما أقبل عبد على الله إل جعل الله قلوب‬
‫المؤمنين تنقاد إليه بالود والرحمة ‪ ,‬وكان الله بكل خير‬
‫إليه أسإرع ( حديث‬
‫• ‪ .2‬التقوى ‪:‬‬
‫هي الحلقة الثاناية من حلقات الرتقاء في سإلم‬
‫السمو والذروة ‪ ,‬فبعد ترسإيخ عرى اليمان تتخلص‬
‫النفس من الدران والثاما والسيئات ‪ ,‬والتقوى في‬
‫حقيقتها اكساب المؤمن الحس المرهف الذي يحرك‬
‫العبد بالبتعاد عن المعاصي في السر والعلن‬
‫وبالتالي مفهوما التقوى يتضمن توخي العبد العدلا‬
‫والصدق والماناة وتجنب الظلم والعدوان بعيدا عن‬
‫السلوك الشاذ والمنحرف ‪ .‬لتتنزلا عليه الرحمات‬
‫واليات ) من يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من‬
‫حيث ل يحتسب (‬
‫• فالتقوى ابتعاد عن المعاصي واقتراب من الله‬
‫والتزاما بالمنهج السإلمي في أبعاده المختلفة ‪.‬‬
‫• ‪ .3‬العبادة ‪:‬‬
‫وهذا ترجمان فعلي عملي سإلوكي تطبيقي لما‬
‫ترسإخ في العقل والقلب من معاناي اليمان ومد ارج‬
‫التقوى ‪ ,‬وتلك سإمة الشخصية السوية التي تمتاز‬
‫بالتناغم بين مكوناات الناسان الثلثة العقل‬
‫والوجدان والسلوكي ‪.‬‬
‫والصلة في معناها النفسي تعني ‪:‬القدرة على‬
‫التركيز والسإتحضار النفسي والتشكيل السلوكي و‬
‫مجاهدة النفس ‪ ,‬والصبر والتحمل للمشاق ‪ ,‬وقوة‬
‫الرادة ‪ ,‬وصلبة العزيمة ‪ ,‬وحب الناس ‪ ,‬وتنمية‬
‫الروح اليجابية وروح المشاركة الجتماعية وروح‬
‫التعاون والتكافل الجتماعي وتلكم أبرزمزايا النفس‬
‫السوية ‪.‬‬
‫•إضاءة‬

‫• من عادى لي وليا فقد آذناته بالحرب ‪ ,‬وما تقرب إلي‬


‫عبدي بشيء أحب إلي من أداء ما افترضته عليه ‪.‬‬
‫ول يزالا عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه ‪ ,‬فإذا‬
‫أحببته كنت سإمعه الذي يسمع به ‪ ,‬وبصره الذي‬
‫يبصر به ‪ .‬ويده التي يبطش بها ‪ ,‬ورجله التي يمشي‬
‫بها ‪ ,‬وإن سإألني أعطيته ‪,‬وإن اسإتعاذناي أعذته وما‬
‫ترددت على شيء أناا فاعله ترددي عن قبض نافس‬
‫عبدي المؤمن ‪ ,‬يكره الموت وأكره مساءلته‪.‬‬
‫ثانايا ‪ :‬السيطرة على الجاناب البدناي و‬
‫النافعالت وأهواء النفس‬
‫ويشتمل هذا المضمون على معنيين ‪ :‬الدوافع‬
‫والنافعالت ‪.‬‬
‫• أول الدوافع ‪ :‬ما هو الدافع ؟ وما أناواع الدوافع ؟‬
‫دوافع حالة داخلية جسمية نافسية تثير السلوك وتحافظ على‬
‫سإتمرار يته و توجهه باتجاه غرض موجود في البيئة‬
‫وللدوافع ناوعان ‪ :‬الدافع الفطرية مثل دوافع الجوع والعطش‬
‫والجنس والمومة وغيرها ‪,‬والدوافع المكتسبة وهي تلك التي‬
‫كتسبها الكائن من البيئة فهو متعلمكدافع التفوق والقيادة‬
‫والسيطرة وغيرها ‪ .‬والدوافع في السإلما وسإيلة وليست غاية ولك‬
‫ناس يتعاملون معها بطرق ثلثة ‪ :‬الكبت والناكار أو الشباع المطل‬
‫‪ .‬أو العتدالا‬
‫• ومن المعلوما أن الدوافع الفطرية تعمل على الحفاظ‬
‫على بقاء الفرد كالمأكل والمشرب ‪ ,‬كما تعمل على‬
‫بقاء النوع كالجنس والمومة ‪ ,‬والسإلما لم يمنع‬
‫تحقيق الشباع لهذه الدوافع ما داما إشباعها ل‬
‫يتعارض مع منهج السإلما ؛ لذلك ناظم السإلما هذا‬
‫الشباع وفقا لما يأتي ‪:‬‬
‫• الولا أن يكون عن طريق الحللا والعفة بعيدا عن‬
‫الشره والسفاح ‪ ).‬و ليستعفف الذين ل يجدون ناكاحا‬
‫حتى يغنيهم الله من فضله (النور ‪33 :‬‬
‫• الثاناي عدما السإراف في الشباع مما يحقق التوازن‬
‫والسيطرة على الدافع السلبية كالعدوان وأهواء‬
‫النفس ‪.‬‬
‫• ثانايا السيطرة على النافعالت ‪:‬‬
‫• حالة نافسية مصحوبة بتغيرات واضطرابات فسيولوجية‬
‫داخلية تنعكس على السلوك والتفكير والبدن ‪.‬‬
‫• اسإتمرار النافعالت له أضرار كبيرة تتمثل بظهور‬
‫المراض البدناية والنفسية واضطراب التفكير والثار‬
‫الجتماعية وتهديد كل مناشط الحياة للفرد ‪.‬‬
‫مظاهر فسيولوجية ‪ :‬تغير كهرباء المخ من ألفا إلى دلتا‬
‫اضطراب الجهاز الدوري ويتمثل في ارتفاع ضغط الدما‬
‫والشعور بالصداع وزيادة دقات القلب وسإرعة التنفس‬
‫والسإهالا والمساك واحمرار الوجه وارتجاف العصاب‬
‫اصفرار الوجه هبوط افراز الناسولين اضطرابات الغدة‬
‫النخامية مما يسبب العديد من المراض النفس جسمية‬
‫مثل ‪ :‬السكر الضغط‪ ,‬النوبات القلبية ’ تصلب الشرايين‪,‬‬
‫قرحة المعدة و الثنى عشر ‪ ,‬القولون العصبي وغيرها ‪.‬‬
‫• مظاهر سإلوكية ‪ :‬فقدان التصرف السليم السوي‬
‫مما يفسد العلقة بالخرين وقد يندرج في هذا‬
‫السياق ما حدث مع نابي الله موسإى عليه السلما‬
‫وأخيه هارون‬
‫) ولما رجع موسإى إلى قومه غضبان أسإفا قالا بئسما‬
‫خلفتتموناي‬
‫خ‬
‫من بعدي أعجلتم أمر ربكم وألقى اللواح وأخذ برأس‬
‫الغزالي أربعة ميولا للناس ‪:‬‬ ‫وقد ميز‬
‫إليه (‬ ‫أخيه يجره‬
‫‪ .‬ذو ميولا عدواناية ‪ .‬يتصف بالتوتر والنادفاع والنافعالا ‪‬‬
‫ذو ميولا تسلطية ‪ .‬يتصف بالكبر والغطرسإة وحب الرياسإة ۝‬
‫ذو ميولا شهواناية ‪ .‬يثور إن لم تشبع نازواته وغرائزه عبد الشهوات ۝‬
‫‪.‬ذو ميولا شيطاناية ‪ .‬يتصف بكراهية الخرين ‪ ,‬فل ينتهي غضبه ۝‬
‫• ‪ -‬مداواة الغضب النفسي – النافعالا‬
‫ثانايا ‪ :‬فكريا‬
‫مر النبي بقوما يتصارعون‬ ‫ول سإلوكيا‬
‫قالوا‪ :‬فلن ما يصارع أحد‬‫لسترخاء النفسي والعضلي‬
‫إل غلبه ‪ .‬قالا ‪ :‬أفل أدلكم‬ ‫قليل الحساسية النافعالية‬
‫غادرة الموقف النافعالي ‪ ..‬على من هو خير منه ؟‬
‫عطاء استجابات مضادة رجل كلمه رجل فكظم غيظ‬
‫وغلب شيطاناه وغلب شيطا‬ ‫لطفـــــــــــــــاء‬
‫ذا ما أطلق عليه التحصين المنهجي‬
‫‪.‬صاحبه‬ ‫د حث عليه الرسول الكريم بقوله‬
‫خذ العفو وأمر بالعرف‬ ‫وا وبشروا وإذا غضب أحدكم فليسكت‬
‫ررها ثلثا‪ .‬وقال ‪ :‬إذا غضب أحدكم‬
‫وأعرض عن الجاهلين‬ ‫هو قائم فليجلس ‪ ,‬أو فليضجع‬
‫غضب أحدكم فليصل ‪ ,‬قم فصل فإن‬
‫ي الصلة شفاء‬
‫ثالثا ‪ :‬تعلم الخصالا الضرورة للصحة‬
‫النفسية‬

‫‪:‬ال‬
‫د‬ ‫أ‬ ‫ع‬‫‪ :‬ش‬
‫ال و‬
‫ء‬‫ا‬ ‫ر‬
‫عتم ب‬
‫لا‬ ‫ال و تا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬
‫أكي ال لث د م‬ ‫ا‬ ‫‪:‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ت‬ ‫‪.‬‬
‫ع‬ ‫ا‬ ‫ق‬
‫د لم ية ناه م‬ ‫ا‬‫ن‬‫ا ع‬ ‫ن‬ ‫ق‬
‫د ال شعو ة با على ا نل‬
‫ل‬ ‫ب‬
‫لي طلو ص‬
‫ف‬
‫‪.‬ال ات ر بال لنف النف س‬
‫ذ‬
‫مم ل ل ب ح‬ ‫ي‬
‫ة‬ ‫رضا واسإ مسئ س س‬
‫ب‬ ‫اسإب كل ‪ :‬ح ال‬ ‫ال بال تقل ول‬
‫د‬ ‫ي‬
‫ق واح فظ ن‬ ‫صب قد لا ة‬
‫د‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر ر‬
‫رأ‬
‫ي‬

You might also like