You are on page 1of 67

‫مهارات النجاح‬

‫إعداد‬
‫األستاذ ‪ /‬عبداللطيف بن يوسف‬
‫المقرن‬
‫جماد أخر ‪1428‬هـ‬
‫المقرن عبداللطيف ‪.‬أ‬ ‫‪1‬‬
‫بسم اهلل الرحمن الرحيم‬

‫المقرن عبداللطيف ‪.‬أ‬ ‫‪2‬‬


‫من يؤثر الحــــق يبذل فيــــه غايتـــه‬

‫ومــن يكـــن همــه أقصى العال يصـــــل‬

‫الشيء يُقعد آمال النفـــــــــــــــوس إذا‬

‫خلت من الضعف واستعصت على الكســل‬

‫المقرن عبداللطيف ‪.‬أ‬ ‫‪3‬‬


‫نجاح اليوم و الغد ‪:‬‬
‫درجة على سلم الفوز بالحياة الهانئة و السعيدة‪.‬‬
‫المقرن عبداللطيف ‪.‬أ‬ ‫‪4‬‬
‫أيهما تفضل؟؟‬

‫المقرن عبداللطيف ‪.‬أ‬


‫ح ّدد نظرتك!!‬ ‫‪5‬‬
‫المقرن عبداللطيف ‪.‬أ‬ ‫‪6‬‬
‫حقائق‬
‫النجاح هو ما تصنعه أنت بالفعل في الواقع‬

‫الناجحون يثقون دائما فيـ قدرتهم على‬


‫النجاح ‪.‬‬

‫الثقة في النجاح تعنيـ دخـولك معركة النجاح‬


‫المقرن عبداللطيف ‪.‬أ‬ ‫‪ 7‬منتصرا ‪.‬‬
‫حقائق‬
‫النجاح مرتبط بالخلو من ‪:‬‬

‫‪.‬‬ ‫الفشل‬

‫ـ‪.‬‬ ‫المشكـالت ـ العقبات‬

‫اإلحباطات‬
‫المقرن عبداللطيف ‪.‬أ‬ ‫‪8‬‬
‫حقائق‬
‫األمل هو الحلم الذي يصنع لنا النجـاح ‪.‬‬

‫فرحلة النجاح تبدأ أمال ثم مع الجـهد يتحقق‬


‫األمل ‪.‬‬

‫المقرن عبداللطيف ‪.‬أ‬ ‫‪9‬‬


‫حقائق‬

‫مسيرة النجاح رحلة متواصلة تبدأ من الذات ‪.‬‬

‫ينجح الفرد عندما يسعى للنجاح ‪.‬‬

‫االنجازات العظيمة يصنعها أناس ناجحون ‪.‬‬

‫المقرن عبداللطيف ‪.‬أ‬ ‫‪10‬‬


‫حقائق‬

‫الشيء الذي ليس فيه مشقة‬

‫الفشل‬

‫مسيرة النجاح البد ان تعترضها محطات من الفشل ‪.‬‬

‫الفشل مجرد حدث ‪ ,‬وتجارب فال تخشى الفشل ‪ ,‬معبر للنجاح‪.‬‬


‫المقرن عبداللطيف ‪.‬أ‬ ‫‪11‬‬
‫االستسالم للفشل‬

‫هو عين التخلي عن النجاح‬


‫المقرن عبداللطيف ‪.‬أ‬ ‫‪12‬‬
‫الذي ال يفشل‬

‫هو الذي ال يعمل‬


‫المقرن عبداللطيف ‪.‬أ‬ ‫‪13‬‬
‫ما هو النجاح‬

‫ما‬
‫أهمية‬
‫النجاح ؟‬

‫كيف نحقق النجاح ؟‬ ‫أين يبدأ ؟‬

‫•ما صفات الناجحين ؟‬

‫المقرن عبداللطيف ‪.‬أ‬ ‫‪14‬‬


‫األهداف !‬

‫الخطط !‬
‫المقرن عبداللطيف ‪.‬أ‬ ‫‪15‬‬
‫دور العالقات !‬

‫المقرن عبداللطيف ‪.‬أ‬ ‫‪16‬‬


‫سبحانه و تعالى‬ ‫الصلة باهلل‬

‫العبادة ‪ /‬الذكر ‪.‬‬

‫االستعانة ‪.‬‬

‫التوكل ‪.‬‬

‫‪.‬‬ ‫سبحانه وتعالى‬ ‫حسن الظن باهلل‬

‫بذل األسباب ‪.‬‬

‫المقرن عبداللطيف ‪.‬أ‬ ‫‪17‬‬


‫سبحانه و تعالى‬ ‫الصلة باهلل‬
‫التفاؤل ‪.‬‬

‫امأل نفسك باإليمان ‪.‬‬

‫اإليمان يمنحك القوة ‪.‬‬

‫هو بداية االنطالق نحو النجاح ‪.‬‬

‫هو الوقود الذي يدفعك نحو النجاح ‪.‬‬


‫المقرن عبداللطيف ‪.‬أ‬ ‫‪18‬‬
‫سبحانه و تعالى‬ ‫الصلة باهلل‬

‫•هو المعيار الحقيقي الختيار النجاح الحقيقي ‪.‬‬

‫هو النور الذي يضيء لصاحبه الطريق ‪.‬‬

‫فاإليمان باهلل أساس كل نجاح ‪.‬‬

‫المقرن عبداللطيف ‪.‬أ‬ ‫‪19‬‬


‫العالقة مع الذات ‪.‬‬

‫الثقة بالنفس ‪.‬‬

‫الوعي بالقدرات ‪.‬‬ ‫التقدير ‪.‬‬

‫التطوير ‪.‬‬
‫المقرن عبداللطيف ‪.‬أ‬ ‫‪20‬‬
‫العالقة باآلخرين‬

‫الواقعية‬

‫الرحمة‬ ‫التقبل‬

‫البذل ‪.‬‬
‫المقرن عبداللطيف ‪.‬أ‬ ‫‪21‬‬
‫دور التفكير‬

‫ارتباط العقل بالنفس‬ ‫تفكير االيجابي‬

‫السلوك االيجابي و النجاح‬

‫المقرن عبداللطيف ‪.‬أ‬ ‫‪22‬‬


‫دور التفكي‪W‬ر‬
‫غير رأيك في نفسك ‪.‬‬ ‫•‬
‫اإلنسان يملك طاقات كبيرة وقوى خفية‬ ‫•‬
‫يحتاج أن يزيل عنها غبار التقصير والكسل ‪.‬‬ ‫•‬
‫فأنت أقدر مما تتصور ‪.‬‬ ‫•‬
‫أقوى مما تتخيل ‪.‬‬ ‫•‬
‫أذكى بكثير م‪W‬ما تعتقد ‪,‬‬ ‫•‬
‫المقرن عبداللطيف ‪.‬أ‬ ‫‪23‬‬
‫ما ذا لدى الناجحين ؟‬

‫العالقات ‪.‬‬

‫النشاط ‪.‬‬
‫التفكير ‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫المهارات ‪.‬‬
‫المقرن عبداللطيف ‪.‬أ‬ ‫‪24‬‬
‫الرؤية !‬

‫الرسالة !‬
‫المقرن عبداللطيف ‪.‬أ‬ ‫‪25‬‬
‫الرؤية‬

‫‪‬أقصى صورة واقعية يمكن من خاللها تحقيق‬


‫الرسالة على أكمل وجه ‪.‬‬

‫‪‬صورة يرسمها المرء لنفسه بعد عشر سنوات ‪.‬‬

‫المقرن عبداللطيف ‪.‬أ‬ ‫‪26‬‬


‫الرؤية‬

‫‪‬قد تكون كلمة واحدة فقط ‪.‬‬

‫المقرن عبداللطيف ‪.‬أ‬ ‫‪27‬‬


‫الرسالة‬

‫‪‬الدور ‪ /‬المهمة الكبرى‪.‬‬


‫التي يعيش المرء من أجل تحقيقها ‪.‬‬

‫‪‬غاية الفرد الذي يتميز فيه ‪.‬‬


‫المقرن عبداللطيف ‪.‬أ‬ ‫‪28‬‬
‫الرسالة‬

‫‪‬أقصى صورة واقعية يمكن من خاللها تحقيق‬


‫الرسالة على أكمل وجه ‪.‬‬

‫‪‬صورة يرسمها المرء لنفسه بعد عشر سنوات ‪.‬‬

‫المقرن عبداللطيف ‪.‬أ‬ ‫‪29‬‬


‫الرسالة‬

‫‪‬قد تكون كلمة واحدة فقط ‪.‬‬

‫المقرن عبداللطيف ‪.‬أ‬ ‫‪30‬‬


‫القدرات !‬

‫االمكانات !‬
‫المقرن عبداللطيف ‪.‬أ‬ ‫‪31‬‬
‫الشخصية الفعالة‬

‫* هي الشخصية التي تتمتع‬


‫بصفات تمكن الفرد من العمل‬
‫الجاد و المتواصل من أجل‬
‫التغيير نحو األفضل سواء كان‬
‫هذا التغيير على مستوى البيئة‬
‫الطبيعية أم المحيط‬
‫االجتماعي أم على مستوى‬
‫المقرن عبداللطيف ‪.‬أ‬ ‫الذات نفسها ‪.‬‬ ‫‪32‬‬
‫تعلم العادات االيجابية‬
‫* تعريف العادة ‪:‬‬

‫سلوك يتم عمله بصفة جيدة‬


‫وأصبح يؤدى بسهولة‬
‫إيجابية‬
‫العادة‬
‫سلبية‬
‫المقرن عبداللطيف ‪.‬أ‬ ‫‪33‬‬
‫مقاومة تغيير العادات‬
‫* التغيير ‪ :‬بذل جهد أكبر ‪.‬‬

‫* التغيير ‪ :‬اضطراب نظام التوافق الذي‬


‫كونه الشخص مع ‪:‬‬

‫• ذاته‬
‫• محيطه االجتماعي (بيئته‬
‫االجتماعية)‬
‫المقرن عبداللطيف ‪.‬أ‬
‫• بيئته الطبيعية‬ ‫‪34‬‬
‫تأثير العادات السلبية‬
‫• اختالل السلوك السوي ‪.‬‬
‫• إعاقة السلوك اإلبداعي ‪.‬‬

‫ولكن‬
‫•كيف نتعلم عادات إيجابية لتفعيل الذات‬
‫(فعالية الشخصية) ؟‬
‫المقرن عبداللطيف ‪.‬أ‬ ‫‪35‬‬
‫فعالية الذات‬

‫اد الشخص في قدرته على أداء مهارات محددة ب‬

‫المقرن عبداللطيف ‪.‬أ‬ ‫‪36‬‬


‫الدوافع‬
‫والمحفزات‬
‫• ما هو أكبر محفز لالنجاز ؟‬

‫• النجاح ‪ /‬تحقيق الهدف !!‬

‫• النجاح يدعو للنجاح واالستمرار !!‬

‫المقرن عبداللطيف ‪.‬أ‬ ‫‪37‬‬


‫الدوافع‬
‫والمحفزات‬
‫الطريقة المثلى لتفادي اإلهمال هي إنجاز ما‬
‫لديك من مشاريع ‪ ،‬وإلنجاز هذه المشاريع يجب‬
‫أن تكون متحفزاً‪.‬‬

‫*اسأل نفسك هذه األسئلة ‪:‬‬


‫• لماذا أنا أقوم بهذا العمل؟‬
‫• ما ذا سوف يحدث لو تركت هذا العمل؟‬
‫• ما سيحدث لو أخرت أداء هذا العمل؟‬

‫إذا أجبت عن هذه األسئلة بأمانة ستدرك أهمية‬


‫المقرن عبداللطيف ‪.‬أ‬ ‫البدء بأعمالك فوراً‪.‬‬
‫‪38‬‬
‫الخبرة‬

‫هي ا‪W‬لتراكم المستمر للمعلومات‬


‫و التجارب العملية‬

‫المقرن عبداللطيف ‪.‬أ‬ ‫‪39‬‬


‫الخبرة‬

‫‪‬هذه المعلومات بدورها ستنمى ثقتك بنفسك ‪.‬‬

‫‪‬هي الطريق السليم إلى النجاح في بناء الفرد معرفيا‬

‫‪‬تبعث في نفسك متعة معرفة المزيد ‪.‬‬

‫المقرن عبداللطيف ‪.‬أ‬


‫‪40‬تبني عقلك على نحو سليم ‪.‬‬
‫الخبرة‬

‫‪‬تؤدي للشعور بالفخر من اإلنجاز‬

‫‪‬تمهد الطريق باستراتيجيات جيدة لكيفية إدارة الذات ‪.‬‬

‫المقرن عبداللطيف ‪.‬أ‬ ‫‪41‬‬


‫المقرن عبداللطيف ‪.‬أ‬
‫الوقت هو الحياة‬ ‫‪42‬‬
‫التفريق بين الهام والعاجل‬

‫عاجل‬
‫‪Q4‬‬ ‫‪Q3‬‬

‫‪Q1‬‬ ‫‪Q2‬‬ ‫غير عاجل‬

‫المقرن عبداللطيف ‪.‬أ‬ ‫هام‬ ‫غير هام‬ ‫‪43‬‬


‫• السلحفات‬

‫• خير من الغزال‬

‫المقرن عبداللطيف ‪.‬أ‬ ‫‪44‬‬


‫أصبحنا وأصبح الملك هلل ‪،‬‬
‫الحمد هلل الذي أحيانا بعد أن أماتنا وإليه النشور ‪.‬‬

‫اللهم إني أصبحت منك في نعمة وعافية وستر‬


‫فأتمم نعمتك علي وعافيتك وسترك في الدنيا واآلخرة ‪.‬‬
‫المقرن عبداللطيف ‪.‬أ‬ ‫‪45‬‬
‫اللهم أنت ربي ال إله إال أنت خلقتني وأنا عبدك‪،‬‬
‫وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت ‪.‬‬
‫أعوذ بك من شر ما صنعت أبوء لك بنعمتك على‬
‫وأبوء بذنبي ‪ ،‬فاغفر لي فإنه ال يغفر الذنوب إال أنت ‪.‬‬

‫‪.‬اجلس في سريرك وعدد نعم اهلل عليك ابتداء من نعمة اليقظة‬


‫مرورا بنعمة النطق والبصر والسمع والشم وسالمة كافة البدن‬
‫المقرن عبداللطيف ‪.‬أ‬ ‫‪46‬‬
‫التكيف مع األوضاع متطلب أساسي لرحلة‬
‫النجاح كما من صفات الناجحين‬
‫المقرن عبداللطيف ‪.‬أ‬ ‫‪47‬‬
‫فرجت ‪.. ..‬‬
‫حلقاتها فرجت‬
‫استحكمت حلقاتها‬
‫فلما استحكمت‬
‫ضاقت فلما‬
‫ضاقت‬
‫المقرن عبداللطيف ‪.‬أ‬
‫العمر فسحة‬
‫فسحة‪..‬‬ ‫في العمر‬
‫دام في‬
‫اإلرتقاء ماما دام‬
‫فرص اإلرتقاء‬
‫انتهز فرص‬
‫انتهز‬ ‫‪48‬‬
‫تذكر قول أبي حازم ‪:‬‬
‫بيني وبين الملوك يوم واحد ‪.‬‬
‫أما أمس فال يجدون لذته ‪.‬‬
‫وأنا وهم من غد في وجل ‪.‬‬
‫وإنما هو اليوم ‪ ،‬فما عسى أن يكون اليوم ‪،‬‬
‫إنـه الـذي يـعـيـش العقالء في حدوده ‪.‬‬
‫وفي نطاقه يتحول كل فرد يملك نفسه ويبصر هدفه إلى ملك‬
‫المقرن عبداللطيف ‪.‬أ‬
‫ليس اليوم إال حياة جديدة لقوم يعقلون ‪.‬‬ ‫‪49‬‬
‫التزم بهذه القاعدة ‪:‬‬

‫أغلق األبواب على الماضي والمستقبل وعش في حدود‬


‫يومك كيال تسمح لمشكالت الماضي واهتمامات المستقبل‬
‫بالسيطرة على يومك فتفسده ‪.‬‬

‫المقرن عبداللطيف ‪.‬أ‬ ‫‪50‬‬


‫أيــن الـحـكـمـة ؟‬

‫أن نشغل أنفسنا ونغتم لمستقبل ال سلطان لنا عليه ؟‬


‫أن نقلق على ما مضى وانكسر وليس بمقدورنا إصالحه ؟‬
‫اليوم هو الزمن الوحيد الذي نملكه وما نصنعه فيه‬
‫هو بداية للغد‪،‬‬
‫وال نملك من هذه األزمنة إال هو لذا تقتضي الحكمة‬
‫أن ال نعيش إال في اليوم ‪.‬‬

‫المقرن عبداللطيف ‪.‬أ‬ ‫‪51‬‬


‫زمام العالم !‬

‫‪ ‬هل يمكن أن يفلت زمام العالم من يد اهلل ؟‬


‫‪ ‬إن اإليمان بان زمام العالم بيد اهلل يبعث‬
‫قدرا هائال من الطمأنينة في قلب الفرد ‪.‬‬
‫‪ ‬واهلل غالب على أمره ولكن أكثر الناس ال يعلمون ‪.‬‬

‫المقرن عبداللطيف ‪.‬أ‬ ‫‪52‬‬


‫الركون إلى هللا‬

‫الركون قبل أداء الواجب تواكل ‪.‬‬


‫وبعد أدائه توكل وراحة وال مجال للندم ‪.‬‬
‫الركون إلى القدر هو االلتزام العملي بقوله عز وجل ‪:‬‬
‫{ قل لن يصيبنا إال ما كتب اهلل لنا‬
‫هو موالنا وعلى اهلل فليتوكل المؤمنون‪،‬‬
‫قل هل تربصون بنا إال إحدى الحسنين } ‪.‬‬
‫المقرن عبداللطيف ‪.‬أ‬ ‫‪53‬‬
‫دور القضاء والقدر في إقدامنا على العمل‬

‫‪ ‬يمنحنا البصيرة والتعقل لألخذ باألسباب وفقا إلمكانياتنا ‪.‬‬

‫‪ ‬يمنحنا الشجاعة في اإلقدام وعدم التردد ‪.‬‬

‫‪ ‬يمنحنا حسن الظن باهلل وفقا لقانون الجاذبية ‪.‬‬

‫‪ ‬يجعل ظروف نجاح العمل أعلى ‪.‬‬

‫‪ ‬يجعلنا نقبل النتائج أيا كان شكلها ‪.‬‬


‫المقرن عبداللطيف ‪.‬أ‬ ‫‪54‬‬
‫دور القضاء والقدر في رؤيتنا للماضي‬

‫‪‬الوقوف لمعرفة مواطن الخطأ بغية تفاديها‬

‫‪.‬يخرجنا من دوامة لوم الذات والشعور بالذنب‬


‫إليماننا بأنه ما أصابنا ما كان ليخطئنا‬
‫وما أخطأنا ما كان ليصيبنا‬

‫المقرن عبداللطيف ‪.‬أ‬ ‫‪55‬‬


‫دور القضاء والقدر في تعاملنا مع الحاضر‬

‫• يسكن انفعاالتنا سواء كانت حزنا أم غضبا‬


‫• يغسل القلوب ويكسبها برد الرضى وطلب المثوبة ‪.‬‬
‫علما بأن دائرة االستكانة والتسليم تبدأ بما يغلب‬
‫إرادتنا المعتادة ‪ ،‬وبما يخرج عن حدود االختيار الحر‬
‫• إن المكروه الذي يصيبنا واحد من اثنين ‪:‬‬
‫‪‬إما أنه قابل للتغيير والصبر عليه بالدة ‪ ،‬والرضا به حمق ‪.‬‬
‫‪‬أو أنه غير قابل للتغيير والرضا عندئذ بقضاء اهلل وقدره‬
‫المقرن عبداللطيف ‪.‬أ‬
‫مسكن االنفعاالت ومجلبة للراحة‪.‬‬ ‫‪56‬‬
‫كيف نحقق المرونة في مواجهة الشدائد ؟‬
‫إن المرونة في مقابلة الشدائد مظهر من مظاهر التأدب مع اهلل ‪.‬‬

‫ابتسم ‪ ،‬أو اجبر نفسك على االبتسام ‪.‬‬

‫خذ نفسا عميقا وارفع كتفيك إلى األعلى‬


‫وقل بصوت عال صبر جميل واهلل المستعان وإنا هلل وإنا إليه راجعون ‪.‬‬
‫تقبل األمر الذي لم يكن منه بد ‪،‬‬
‫وتذكر أنه كلما أسرعت بالرضا أسرع نسيان الواقعة إليك ‪.‬‬
‫المقرن عبداللطيف ‪.‬أ‬ ‫‪57‬‬
‫عند مواجهة المشكالت واألزمات‬
‫من الحكمة االنحناء لها حتى تمر بسالم‬
‫َ َمثَ ُل ال ُْم ْؤ ِم ِن َك َمثَ ِل َخ َام ِة َّ‬
‫الز ْر ِع‬
‫يح تُ َك ِّف ُئ َها‬ ‫الر‬
‫ِّ‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫ت‬
‫ْ‬ ‫ت‬
‫َ‬‫َ‬‫أ‬ ‫ث‬‫ُ‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫ن‬ ‫ِ‬
‫م‬ ‫ه‬ ‫ق‬
‫ُ‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫يء‬ ‫ِ‬
‫ف‬ ‫ي‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ ََ‬ ‫َ‬
‫ت‬ ‫فَ َ َ ْ َ َ ْ‬
‫ل‬
‫َ‬ ‫د‬ ‫ت‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ت‬‫ِ‬ ‫ن‬‫ك‬‫َ‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ذ‬
‫َ‬ ‫إ‬‫ِ‬
‫ك الْم ْؤ ِمن ي َك َّفأُ بِالْباَل ءِ‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫َو َك َذل َ ُ ُ ُ‬
‫َو َمثَ ُل الْ َكافِ ِر َك َمثَ ِل اأْل َ ْر َز ِة‬
‫اء *‬ ‫ِ‬ ‫َّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ص َّماءَ ُم ْعتَ ً ََّى َ ْ َ َ ُ َ َ َ‬
‫ش‬
‫المقرن عبداللطيف ‪.‬أ‬
‫ا‬ ‫ذ‬ ‫إ‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ال‬ ‫ا‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫ص‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫َّى‬ ‫ت‬‫ح‬ ‫ة‬ ‫ل‬
‫َ‬ ‫د‬ ‫َ‬ ‫‪58‬‬
‫ارض‬

‫تذكر قوله عليه السالم ‪:‬‬


‫ارض بما قسم اهلل لك تكن أغنى الناس ‪.‬‬
‫المقرن عبداللطيف ‪.‬أ‬ ‫‪59‬‬
‫اعلم‬
‫إن الظروف ليست هي التي‬
‫تمنحنا السعادة أو تسلبنا إياها ‪،‬‬
‫وإنما كيفية استجابتنا لهذه الظروف‬
‫هي التي تقرر مصيرنا ‪.‬‬
‫المقرن عبداللطيف ‪.‬أ‬ ‫‪60‬‬
‫كيف نخفف الضغوط ؟‬

‫كون فلسفة للحياة ‪.‬‬

‫خاطب نفسك واآلخرين بلغة إيجابية ‪.‬‬

‫المقرن عبداللطيف ‪.‬أ‬ ‫‪61‬‬


‫كيف نخفف الضغوط ؟‬

‫نظم وقتك ‪.‬‬

‫استرخ ‪.‬‬

‫تمطط‬
‫المقرن عبداللطيف ‪.‬أ‬ ‫‪62‬‬
‫كيف نخفف الضغوط ؟‬

‫تنفس ‪.‬‬

‫نشط الجزء األيسر من المخ بالتذكر‪.‬‬

‫نشط الجزء األيمن من المخ بالتخيل واإلبداع‬


‫المقرن عبداللطيف ‪.‬أ‬ ‫‪63‬‬
‫كيف نخفف الضغوط ؟‬

‫ممارسة الرياضة ‪.‬‬


‫المرح ‪.‬‬
‫حدد موعد ثابت ألوالدك ‪.‬‬
‫حدد موعد ثابت لزوجتك ‪.‬‬
‫المقرن عبداللطيف ‪.‬أ‬
‫حدد موعد ثابت ألصدقائك ‪.‬‬ ‫‪64‬‬
‫العمل‬ ‫ضغط‬

‫‪65‬مدى توافق أجسامنا وعقولنا مع التغيير‬


‫المقرن عبداللطيف ‪.‬أ‬
‫أشكال الضغوط‬

‫سوء‬ ‫كثرة‬
‫قلة‬
‫العمل‬
‫التوجيه‬ ‫العمل‬ ‫وإدمانه‬
‫المقرن عبداللطيف ‪.‬أ‬ ‫‪66‬‬
‫أشكال الضغوط‬

‫ال‬ ‫الحماس ال فراغ‬


‫استرخاء‬ ‫الزائد‬
‫المقرن عبداللطيف ‪.‬أ‬ ‫‪67‬‬

You might also like