You are on page 1of 23

1

www.edarah.net
‫‪2‬‬

‫الفصل الثاني‬
‫التطور التاريخي للفكر اإلداري‬
‫‪Historical Development Of Management‬‬

‫©‬ ‫ا لشميمريو آخرون‪1440- 2019‬‬


‫‪3‬‬ ‫التطور التاريخي للفكر اإلداري‬
‫‪Historical Development Of Management‬‬
‫‪:‬أهداف الفصل‬

‫الربط بين الفكر القديم والحديث لإلدارة‬ ‫‪1‬‬


‫معرفة مدارس اإلدارة المختلفة‬ ‫‪2‬‬
‫التفريق بين مدارس الفكر اإلداري‬ ‫‪3‬‬

‫معرفة خصائص كل مدرسة وعيوبها‬ ‫‪4‬‬

‫©‬ ‫ا لشميمريو آخرون‪1440- 2019‬‬


‫‪4‬‬
‫مقدمة‬

‫في العصر الراهن تطورت اإلدارة عبر خمس مدارس رئيسية هي‪:‬‬

‫المدرسة الكالسيكية‬ ‫‪1‬‬


‫مدرسة العالقات اإلنسانية‬ ‫‪2‬‬

‫المدرسة التجريبية‬ ‫‪3‬‬

‫مدرسة النظم االجتماعية‬ ‫‪4‬‬

‫‪ 5‬المدرسة المعاصرة‬

‫م و من خالل هذا الفصل سوف نعرض المضامين الفكرية لهذه المدارس بالتفصيل‪.‬‬
‫©‬ ‫ا لشميمريو آخرون‪1440- 2019‬‬
‫‪5‬‬ ‫المدرسة الكالسيكية التقليدية‬
‫تمثل المدرسة الكالسيكية المرحلة األولى من تطور الفكر اإلداري الحديث الذي يرى ضرورة معاملة اإلنسان على‬
‫أساس أنه شبيه باآللة يتم تحفيزه بالمكاسب المادية‪.‬‬
‫وقد بدأ وصفها العالم األلماني ماكس ويبر ‪ Max Weber‬ويمكن تلخيص السمات الرئيسية لنموذجه في النقاط اآلتية‪:‬‬
‫‪Insert title here‬‬
‫‪ -1‬إن تقسيم العمل يؤدي إلى استخدام جميع الخبرات في المنظمة‬

‫‪ -2‬إن تنظيم المكاتب يجب أن يتبع مبدأ التدرج الهرمي‬

‫‪ -3‬ضرورة وجود نظام لضبط نشاط المنظمة والعاملين بها‬

‫‪ -4‬اإلداري الناجح الذي يدير عمله بطريقة رسمية غير شخصية‬

‫‪ -5‬إن الخدمة في المنظمة يجب أن تبنى على أساس حماية العاملين بها من الفصل‬
‫التعسفي أو العشوائي‬

‫‪ -6‬إن التنظيم البيروقراطي قادر على تحقيق أعلى درجات الكفاءة‬


‫©‬ ‫ا لشميمريو آخرون‪1440- 2019‬‬
‫‪6‬‬
‫المدرسة الكالسيكية (التقليدية)‬
‫»حركة « اإلدارة العلمية‬

‫اإلقليمية والدولية‬
‫‪Max Weber‬‬ ‫اإلدارة‬ ‫‪Fayol.H‬‬ ‫‪F.Taylor‬‬
‫وصف المفاهيم المتعلقة بالسلطة وتدرجها‬ ‫ركز اهتمامه على الوظائف الالزمة‬
‫اهتم بتوزيع العمل في مراحله‬
‫واألطوار واإلجراءات الرسمية‪ ،‬حيث‬ ‫‪،‬لإلدارة السليمة في المصنع‬ ‫المختلفة وبضبط الوقت والحركة‬
‫وعنى بتدريب كل عامل على ما‬
‫تمكن اآللة البشرية أو البيروقراطية من‬ ‫وظائف اإلنتاج وحصرها في الوظائف الفنية‬
‫خصص له من عمل واهتم بنوع‬
‫تأدية مهام معقدة ولكن روتينية‬ ‫والتمويلية والتجارية إضافة إلى توزيع العمل‬ ‫العامل وبعالقته بالمشرف‪.‬‬
‫وضبط الوقت والحركة‬

‫©‬ ‫ا لشميمريو آخرون‪1440- 2019‬‬


‫‪7‬‬ ‫المدرسة الكالسيكية (التقليدية)‬
‫االنتقادات‬
‫كانت أبرز االنتقادات تلك المتعلقة بتجاهل النظرية للنواحي االجتماعية و السيكولوجية لسلوك اإلنسان‬
‫في المنظمات ‪ .‬ويوضح ‪ White‬وايت أن اإلدارة التقليدية قد بنيت على ثالثة افتراضات وهمية وهى‪:‬‬

‫إن اإلنسان يفكر دائما بطريقة منطقية (عقالنية) ويهتم بتحقيق المكاسب االقتصادية إلى أقصى الدرجات‪.‬‬ ‫‪1‬‬
‫إن الفرد يتجاوب مع المحفزات االقتصادية بصفة فردية‪.‬‬ ‫‪2‬‬
‫إن األفراد يماثلون اآلالت بحيث يمكن معاملتهم بطريقة نمطية‪.‬‬ ‫‪3‬‬

‫و نتيجة لهذه االنتقادات بنهاية العشرينيات وأوائل الثالثينات ظهر اتجاه جديد في تطور اإلدارة عرف‬
‫بالعالقات اإلنسانية في العمل‪.‬‬

‫ا لشميمريو آخرون‪© 1440- 2019‬‬


‫‪8‬‬ ‫مدرسة العالقات اإلنسانية‬
‫ظهرت هذه ال‪5‬مدرسة كرد فعل يعارض االتجاه التقليدي المبني على أساس النظرية غير اإلنسانية للعامل‪ ،‬من أبرز األسماء الذين‬
‫أسهموا بظهور هذا االتجاه كال من ‪ :‬التون مايو ‪ ،‬شستر برنارد ‪ ،‬هربرت سايمون ‪ ،‬ماري فوليت ‪Mary p.Folleit‬‬

‫و بالرغم من اإلسهامات الكبيرة التي قدمها هؤالء العلماء ‪ ،‬إال أنه يمكن القول‪ 5‬بأن المدرسة ظهرت على أساس نتائج نظرية مصنع هاوثورن‬
‫في الواليات المتحدة التي أجراها ألتون مايو وزمالئه في شركة وسترن الكتريك لمدة خمس سنوات‪.‬‬
‫‪Insert title here‬‬
‫مبادئ المدرسة‬
‫إ‪C‬نا‪CC‬لسلوك ا ‪C‬إلنسانيهو أ‪C‬حد ا‪CC‬لعناصر ا‪CC‬لرئيسية ا‪CC‬لمحددة ل‪CC‬لكفاءة ‪1-‬‬
‫ا ‪C‬إلنتاجية‬
‫إ‪C‬نا‪CC‬لقيادة ا ‪C‬إلدارية مهمة ف‪CCC‬يا‪CC‬لتأثير علىس‪CC‬لوك ا ‪C‬ألفراد ف‪CCC‬كلما ك‪C‬ان‪2-‬‬
‫ا‪CC‬لفرد أ‪C‬كثر رضىك‪C‬لما ك‪C‬انأ‪C‬كثر إ‪C‬نتاجا‬

‫إ‪C‬نا ‪C‬إلدراة ا‪CC‬لديموقرا‪C‬طية هيا ‪C‬ألف‪C‬ضل ل‪CC‬تحقيقا‪CC‬ألهدا‪C‬فب‪CC‬إشرا‪C‬ك ا‪CC‬لع‪C‬املين‪3-‬‬

‫إ‪C‬نا ‪C‬التصا‪CC‬التا ‪C‬إلدارية ف‪CCC‬يا‪CC‬لمنظمة مهمة ج‪C‬دا ل‪CC‬تبادل ا‪CC‬لمعلوماتوا‪CC‬لتفاعل‪4-‬‬


‫ا‪CC‬الجتماعيا‪CC‬لمفتوح ب‪CC‬ينا‪CC‬لعما‪CC‬لو ا ‪C‬إلدارة‬
‫إ‪C‬نا‪CC‬لتنظيم‪ C‬ا ‪C‬إلداريف‪CCC‬يعالقة ا‪C‬جتماعية إ‪C‬نسانية ت‪CC‬ربط ب‪CC‬ينمجموعات‪5-‬‬
‫ا ‪C‬ألفراد‬
‫ا لشميمريو آخرون‪© 1440- 2019‬‬
‫‪9‬‬ ‫مدرسة العالقات اإلنسانية‬

‫قادت أفكار مدرسة العالقات اإلنسانية إلى ظهور قيم جديدة في اإلدارة قائمة على أساس الحرية في العمل‪ ،‬هذا التوجه ناجم من‬
‫أفكار دوجالس ماكجريجور ‪ Douglas Mcgregor‬عام ‪ 1960‬م والتي نشرها في كتابه الشهير‬
‫«الجانب اإلنسانى للمنظمة» فقد أوضح ماكجريجور أهمية القيم اإلدارية وذلك من خالل تقسيمه للمعتقدات اإلدارية إلى‬
‫مجموعتين أطلق عليها نظرية ‪X and Y‬‬

‫ا لشميمريو آخرون‪© 1440- 2019‬‬


‫‪10‬‬ ‫مدرسة العالقات اإلنسانية‬
‫االنتقادات‬
‫وعلى الرغم من كل اإلنجازات التي حققتها مدرسة العالقات اإلنسانية في اإلدارة إال أنها تعرضت للنقد‪،‬‬
‫بسبب طرق البحث التي تعتمدها المدونة في إنتاجها‪.‬‬

‫حيث يرى المنتقدون‪:‬‬


‫أن المدرسة توصلت إلى الكثير من التعميمات اعتماداً على عدد محدود من البحوث التي ال توفر أساسا ً كافيا ً‬
‫لبناء نظرية علمية في اإلدارة‪.‬‬ ‫‪1‬‬

‫تركز اهتمامها على العوامل والمتغيرات الداخلية لبيئة العمل وتهمل البيئة الخارجية وبذلك فهى تنظر‬
‫للعمل على اعتبار أنه عنصر ثابت ال يتغير بتغير الزمن‪.‬‬ ‫‪2‬‬

‫ا لشميمريو آخرون‪© 1440- 2019‬‬


‫‪11‬‬
‫المدرسة التجريبية‬
‫»مهنية اإلدارة«‬
‫‪،‬لقد ركز أصحاب هذه المدرسة على الجانب العملي في ممارسة اإلدارة أكثر من تركيزهم على الجانب النظري‬
‫‪.‬وأبرز روادها وليام نيومان و بيتر ركر‬

‫‪:‬و قد برز مصطلحين هما‬

‫‪.Scientific Management‬اإلدارة العلمية‪ :‬تعني الممارسة العلمية لإلدارة على أسس علمية‬

‫‪.Management Science‬علم اإلدارة‪ :‬تعني البحث النظري في مجال العملية اإلدارية‬

‫»السمة البارزة لهذه المدرسة التأكيد على « مهنية اإلدارة‬

‫ا لشميمريو آخرون‪© 1440- 2019‬‬


‫‪12‬‬ ‫المدرسة التجريبية‬

‫من بين المبادئ إلدارة المنظمات بحسب المدرسة التجريبية‪:‬‬

‫‪Insert title here‬‬

‫‪.‬ت‪CC‬حديد ا‪CC‬لوا‪C‬جباتوا‪CC‬لمسؤولياتل‪CC‬لمديرينوتحديد مه‪C‬ام‪ C‬ل‪CC‬كل إدارة أو ق‪CC‬سم‪1- C‬‬

‫‪.‬ا‪CC‬لعمل علىت‪CC‬ضييقن‪CC‬طاقا‪CC‬إلشرا‪C‬ف‪2-‬‬

‫ا‪CC‬لتأكيد علىوجود درجة ك‪C‬بيرة منا‪CC‬لتفويضف‪CCC‬يا‪CC‬لمسؤولياتا‪CC‬لعملية ا‪CC‬ليومية مع‪3- C‬‬


‫‪.‬وجود ض‪CC‬وا‪C‬بط رقابية‬

‫ا لشميمريو آخرون‪© 1440- 2019‬‬


‫‪13‬‬ ‫المدرسة التجريبية‬
‫االنتقادات‬

‫على الرغم من تأكيد المدرسة لمهنية اإلدارة ‪ ،‬إال أنها تتشابه مع المبادئ التي عرضتها‬
‫المدرسة الكالسيكية مع إدخال بعض التعديالت لتكتسب المرونة‪.‬‬

‫هذا االتجاه لم يلق قبوالً كبيراً من قبل رواد هذه المدرسة من بينهم هربرت سيمون‪ ،‬حيث اعتبروها من‬
‫الحكم واألمثال العامة أكثر من كونها مبادئ علمية لإلدارة‪.‬‬

‫ا لشميمريو آخرون‪© 1440- 2019‬‬


‫‪14‬‬ ‫مدرسة النظم االجتماعية‬
‫اهتم علماء االجتماع بدراسة المنظمات باعتبارها وحدات اجتماعية ذات وظائف مهمة في المجتمعات‪ ،‬وهى‬
‫تتفاعل مع وحدات اجتماعية أخرى كما أنها تتكون من وحدات فرعية تتفاعل فيما بينها وقد تمثل هذا االتجاه في‬
‫أفكار سليزك (‪1949‬م) وبارسونز (‪1956‬م)‪ ،‬حيث الحظ سليزك أن المنظمة مثل الكائن الحى له احتياجات‬
‫أهمها الحاجة للبقاء واالستمرار‪.‬‬
‫‪Insert title here‬‬
‫‪:‬وهنالك عناصر أساسيه البد من مراعاتها عند إجراء دراسة تحليلية ألي منظمة‬
‫ت درا‪C‬سة ا‪CC‬إلمكانياتا‪CC‬لدا‪C‬خلة إ‪CC‬لىا‪CC‬لمنظمة منا‪CC‬لبيئة ا‪CC‬لخارجية (إ‪C‬مكانيات‪1-‬‬
‫ا‪CC‬لمدخال ‪:‬‬
‫ب‪CC‬شرية ‪ -‬مادية – ف‪CCC‬نية – معنوية)‬
‫ت درا‪C‬سة ج‪C‬ميع‪ C‬ما ي‪CC‬خرج منا‪CC‬لمنظمة منمنجزا‪C‬تس‪CC‬واء أ‪C‬كانتس‪CC‬لع‪C‬اً أ‪C‬م‪2- C‬‬
‫ا‪CC‬لمخرجا ‪:‬‬
‫خ‪C‬دمات‬
‫ت وهىك‪C‬افة ا ‪C‬ألنشطة وا‪CC‬لممارساتا‪CC‬لمبذولة دا‪C‬خل ا‪CC‬لجه‪C‬از ل‪CC‬تحويل ا‪CC‬لمدخالت‪3-‬‬
‫ا‪CC‬لعمليا ‪:‬‬
‫إ‪CC‬لىمخرجات‬

‫‪.‬ا‪CC‬لتغ‪C‬ذية ا‪CC‬لرا‪C‬جع‪C‬ة‪ :‬مع‪C‬رفة عملياتا‪CC‬لتأثير ا‪CC‬لمتبادل ب‪CC‬ينا‪CC‬لمخرجاتوا‪CC‬لبيئة وا‪CC‬لمدخالت‪4-‬‬

‫ا‪CC‬لبيئة ا‪CC‬لخارجية‪ :‬وهىا‪CC‬لمؤثرا‪C‬تا‪CC‬لخارجية ا‪CC‬لتيت‪CC‬عمل منخ‪C‬ال‪CC‬له‪C‬ا ا‪CC‬لمنظمة وتؤثر على‪5-‬‬


‫ن‪CC‬شاطاته‪C‬ا‬
‫ا لشميمريو آخرون‪© 1440- 2019‬‬
‫‪15‬‬

‫البيئة الخارجيه‬

‫مدخالت‬ ‫عمليات‬ ‫مخرجات‬

‫التغذية الراجعة‬

‫ا لشميمريو آخرون‪© 1440- 2019‬‬


‫‪16‬‬ ‫مدرسة النظم االجتماعية‬
‫نظرية الموقف‬

‫كانت أفكار هذه المدرسة األساس الذي بنيت عليه نظرية «الموقف» (‪ )The Contigency Theory‬التي تعد امتداداً فكريا ً‬
‫لمنهجية النظم المفتوحة في اإلدارة‪ ،‬حيث تتلخص فكرة نظرية الموقف في « أن كل شيء يعتمد» وهو ما يعني أن‬
‫الخصائص التنظيمية والظواهر السلوكية للمنظمات ال يمكن إدراك كنهها وفهمها بدون األخذ باالعتبار عوامل الموقف و‬
‫ظروفه داخل المنظمة وخارجها‪.‬‬

‫من هذه النظرية نستنتج أن‪:‬‬

‫ما توصلت إليه المدارس اإلدارية السابقة من نتائج (المدرسة الكالسيكية ومدرسة العالقات اإلنسانية والمدرسة التجريبية)‬
‫ال يمكن اعتبارها عالمية أو ثابتة‪ ،‬ولكنها قد تكون صحيحة ومفيدة في تحليل وفهم الظواهر التنظيمية‬
‫أو السلوكية تحت ظروف معينة‪.‬‬

‫ا لشميمريو آخرون‪© 1440- 2019‬‬


‫‪17‬‬ ‫مدرسة النظم االجتماعية‬
‫االنتقادات‬

‫يرى بعض الكتاب‪:‬‬

‫أن أطروحات المدرسة هي أطروحات نظرية وليست عملية‪.‬‬

‫أن اإلغراق في تطبيق النظام قد يؤدي إلى فقدان المرونة وضعف الروح المعنوية والوالء لدى العاملين‬
‫في المنظمة‪.‬‬

‫ا لشميمريو آخرون‪© 1440- 2019‬‬


‫‪18‬‬
‫المدرسة المعاصرة في اإلدارة‬

‫النموذج الياباني في‬


‫ريادة األعمال‬
‫اإلدارة‬

‫إدارة المعرفة‬ ‫إدارة الجودة الشاملة‬


‫واالقتصاد‪ C‬المعرفي‬

‫الهندرة‬ ‫نظرية الثقافة التنظيمية‬

‫ا لشميمريو آخرون‪© 1440- 2019‬‬


‫‪19‬‬ ‫المدرسة المعاصرة في اإلدارة‬

‫إدارة الجودة‬ ‫نظرية الثقافة‬ ‫النموذج الياباني‬


‫الشاملة‬ ‫التنظيمية‬ ‫‪:‬في اإلدارة‬

‫ن ظرية ‪Z‬‬
‫‪Total Quality Management‬‬ ‫يركز على عدة قضايا إدارية منها االهتمام‬
‫ومن روادها إدوارد ديمنج وهو من أهم منظريها‪،‬‬
‫إدارة الجودة الشاملة‬ ‫و من روادها شاين‪ ،‬ويكمن جوهرها في‬ ‫بالعاملين والمسؤلية الجماعية في العمل ومن‬
‫ومفهومها‪:‬‬ ‫روادها وليام أوشي‬
‫طبيعة القيم والمعتقدات واالفتراضات‬
‫‪.1‬التزام اإلدارة العليا بجعل الجودة في المقام األول من‬
‫المشتركة بين أعضاء المنظمة‪ .‬و يرى شاين‬
‫اهتماماتها‪.‬‬
‫أن دراسة الثقافة التنظيمية‬
‫‪.2‬التأكيد على أهمية دور العميل‪.‬‬
‫تشمل ثالثة جوانب رئيسية هي الظواهر‬
‫‪.3‬العمل باستمرار من أجل تحسين العمليات واإلجراءات‬
‫الملموسة والقيم واالفتراضات األساسية‬
‫‪.4‬التركيز على الجودة في جميع مراحل تقديم الخدمة‪.‬‬

‫ا لشميمريو آخرون‪© 1440- 2019‬‬


‫‪20‬‬ ‫المدرسة المعاصرة في اإلدارة‬
‫الهندرة ( هندسة األعمال )‬
‫‪ Business Engineering‬و هيهندسة ا‪55‬إلدارة‪ :‬ومن أ‪5‬برز روادها مايكلهامر وتدعو مدرسة لا‪55‬هندسة لإ‪55‬ى إ‪5‬عادة‬
‫حقيقهدفج‪5‬وهريوطموح ف‪55‬ي‪5‬‬ ‫ب‪555‬دف ت‪555‬‬
‫ناء لا‪55‬تنظيم‪ 5‬من ج‪5‬ذوره‪ 5‬وتعتمد على إ‪5‬عادة هيكلة لا‪55‬عمليات ا‪55‬ألساسية وتصميمه‪5‬ا ه‪5‬‬ ‫ب‪555‬‬
‫منظمات‬
‫‪.‬‬ ‫أداء لا‪55‬‬
‫تتميز إدارة هندسة اإلدارة بخصائص أهمها‪:‬‬
‫االستخدام الضرورى لتقنية‬
‫المعلومات كمقوم ومساعد‬
‫على إعادة هندسة اإلدارة‬
‫التركيز على تحقيق‬ ‫إعادة التصميم الجذري‬
‫األهداف والنتائج‬ ‫للعمليات اإلدارية‬
‫االستراتيجية‬

‫ا لشميمريو آخرون‪© 1440- 2019‬‬


‫‪21‬‬ ‫المدر‪5‬سة المعاصرة في اإلدارة‬

‫إدارة المعرفة واقتصاد المعرفة‬

‫برز هذا االتجاه في الكتابات الحديثة لعلماء اإلدارة ومن أبرز روادها العالم‬
‫الياباني إيكوجيدو نوناكا ويرى أن المعرفة هي المصدر األخير للميزة التنافسية‪.‬‬
‫وان المعرفة تفوق باقي عوامل االنتاج االساسية وهي النوع الجديد من رأس‬
‫‪.‬المال الفكري الذي ال يخضع للتناقص او النضوب‬

‫ا لشميمريو آخرون‪© 1440- 2019‬‬


‫‪22‬‬ ‫المدر‪5‬سة المعاصرة في اإلدارة‬
‫االقتصاد المعرفي” “‪Knowledge-Based Economy‬‬

‫بدأ يتشكل بتسارع في نهاية القرن العشرين واستخدم المصطلح أول مرة في كتابات بيتر دراكر رائد المدرسة المعاصرة‬
‫‪.‬في اإلدارة‬
‫يدعو اقتصاد المعرفة ان تكون المعرفة هي المحرك الرئيسي للنمو االقتصادي ‪ ،‬وتم تعريفه بأنه تحويل المعلومة إلى‬
‫‪ :‬سلعة‪ .‬وله أربع ركائز أساسية‬

‫حتية‬
‫ة ا لت‬

‫ا لت‬
‫ال ب ن ي‬

‫ع‬
‫ليم‬
‫عات‬
‫ري‬
‫التش ظمة‬

‫ا‬
‫إلبد‬
‫واألن‬

‫اع‬
‫ا لشميمريو آخرون‪© 1440- 2019‬‬
‫‪23‬‬ ‫المدرسة المعاصرة في اإلدارة‬

‫ريادة األعمال‪Entrepreneurship :‬‬


‫‪.‬يرجع تعريف رائد األعمال إلى العالم االقتصادي شومبيتر ‪1950‬م‬
‫“عرف رائد األعمال بأنه ”ذلك الشخص الذي لديه اإلرادة و القدرة لتحويل فكرة جديدة و اختراع إلى ابتكار ناجح‬
‫“كما عرف الشميمري وآخرون ‪ 2010‬ريادة األعمال بأنها ”إنشاء عمل حر يتصف باإلبداع ويتسم بالمخاطرة‬

‫ولريادة األعمال ثالثة أركان أساسية هي‬


‫‪1‬‬ ‫أن يكون العمل حراً ومستقالً‬

‫‪2‬‬ ‫أن يتصف باإلبداع‬

‫‪3‬‬ ‫أن يتسم بنوع من المخاطرة المدروسة‬

‫‪.‬من مجاالتها ‪ :‬ريادة األعمال المؤسسية‪ ،‬وريادة األعمال االجتماعية‬


‫ا لشميمريو آخرون‪© 1440- 2019‬‬

You might also like