You are on page 1of 37

‫ينقسم التحليل االقتصادي إلى فرعين رئيسيين هما‬

‫‪ * :‬التحليل االقتصادي الجزئي‬


‫* التحليل االقتصادي الكلي‬
‫االقتصاد الجزئي ‪ Micro-economics‬يتعامل مع الوحدات الفردية في‬
‫االقتصاد وهي عادة الفرد أو األسرة ‪ Household‬والمنشأة ‪ Firm‬حيث يركز‬
‫على سلوك المستهلك وبالكيفية التي توزع بها األسرة دخلها باإلنفاق على مختلف‬
‫السلع والخدمات ‪ .‬كما يهتم االقتصاد الجزئي بتحديد مستوى االنتاج الذي يمكن‬
‫المنشأة من تعظيم أرباحها ‪ .‬وعلى النقيض من ذلك نجد االقتصاد الكلي يتناول‬
‫دراسة المواضيع االقتصادية ذات الحجم الكبير فيتعامل مع االقتصاد القومي في‬
‫مجموعة متجاهالً الوحدات الفردية وكثير من المشاكل التي تواجهها‪ .‬وبالتركيز‬
‫على االقتصاد القومي في مجمله‪ ،‬فإن االقتصاد الكلي يهتم بالناتج الكلي لالقتصاد‬
‫والمستوى العام لألسعار وليس بالناتج ومستوى األسعار في كل منشأة على حدة‬
‫•النظرية االقتصادية والسياسة االقتصادية ‪.‬‬
‫•الطلب الكلي والعرض الكلي ‪:‬‬
‫الطلب الكلي هو ”اجمالي اإلنفاق المخطط لكافة المشترين في اقتصاد معين ”‪ .‬أما العرض‬
‫الكلي فهو ” مجموعة السلع والخدمات التي ينتجها المجتمع خالل فترة زمنية معينة ”‪ .‬ويتحقق‬
‫التوازن ‪ Equilibrium‬في االقتصاد بتساوي الطلب الكلي مع العرض الكلي‬
‫•التدفق والرصيد ‪:‬‬
‫التدفق (التيار) عبارة عن ”التغير خالل فترة زمنية معينة“‪ .‬أما الرصيد ‪ Stock‬فهو ” كمية ثابتة‬
‫في لحظة معينة ”‪ .‬وعلى ذلك فإن الدخل ‪ ،‬الناتج ‪ ،‬االنفاق واالستهالك وغير ذلك كلها‬
‫متغيرات تنتمي إلى فئة التدفقات أو التيارات‪ ،‬أما الثروة ورأس المال ومستوى التوظيف عبارة‬
‫عن أرصدة يمكن تحديدها في لحظة معينة ‪.‬‬
‫•الدخل والثروة ‪:‬‬
‫الدخل ‪ Income‬هو ”تدفق نقدي يخلق قوة شرائية لدى الفرد“‪ .‬أما الثروة ‪Wealth‬‬
‫فهي ”رصيد الفرد في لحظة معينة“‪.‬‬
‫يعد الناتج القومي اإلجمالي من أكثر المقاييس شيوعاً واستخداماً لقياس األداء االقتصادي‬
‫ومقدرة االقتصاد على إنتاج مختلف السلع والخدمات‪ .‬وعندما نحاول إعطاء قيمة نقدية للسلع‬
‫والخدمـات المنتجة من قبل اقتصاد معين خالل فترة معينة‪ ،‬فإن مجموع تلك القيم هو ما يعبر عنه‬
‫النموذج على اعتبار أن كل لاير ينفق من قبل شخص يمثل في الوقت نفسه دخالً لشخص‬ ‫القومي‪.‬‬ ‫بالناتج‬
‫ويركز‬
‫آخر‪ .‬ولتوضيح ذلك نفترض ابتداء أننا نواجه اقتصاد بسيط مغلق ( اقتصاد الدور للحكومة فيه وال‬
‫يتعامل مع العالم الخارجي ) مكون من قطاعين فقط هما قطاع العائالت ‪Households‬‬
‫‪Sector‬وقطاع المنتجين ‪ Producers Sector‬هذا مع افتراض أن الدخل الذي يحصل‬
‫علية القطاع العائلي سوف ينفق على السلع والخدمات التي ينتجها القطاع االنتاجي‪ .‬ويتلخص هذا‬
‫النموذج في التدفقات التالية ‪:‬‬
‫‪ .1‬يقدم القطاع العائلي خدمات عناصر اإلنتاج من عمل‪ ،‬أرض‪ ،‬رأس مال وتنظيم للقطاع االنتاجي‪.‬‬
‫‪ .2‬يحصل القطاع العائلي في مقابل خدماته من القطاع اإلنتاجي على عوائد ودخول خدمات عناصر‬
‫اإلنتاج والمتمثلة في األجور‪ ،‬الريع‪ ،‬الفوائد واألرباح ومجموع هذه الدخول نطلق عليها الدخل‬
‫القومي‪.‬‬
‫‪ .3‬يقدم القطاع اإلنتاجي سلع نهائية وخدمات للقطاع العائلي ‪.‬‬
‫‪ .4‬يقوم القطاع العائلي بشراء السلع النهائية والخدمات ويدفع قيمتها للقطاع اإلنتاجي‪ ،‬ويطلق‬
‫على قيمة إجمالي السلع والخدمات المنتجة ”الناتج القومي“ ‪.‬‬
‫(‪ )1‬خدمات عناصر اإلنتاج ( أرض‪ ،‬عمل‪ ،‬رأس مال‪ ،‬تنظيم)‬

‫“سوق الموارد”‬
‫(‪ )2‬عوائد ودخول اإلنتاج (إيجار‪ ،‬أجور‪ ،‬فوائد‪ ،‬أرباح)= الدخل القومي‬

‫القطاع اإلنتاجي‬ ‫القطاع العائلي‬

‫(‪)4‬مجموع قيم السلع النهائية والخدمات = الناتج القومي‬


‫“سوق المنتجات”‬

‫(‪ )3‬سلع نهائية وخدمات‬


‫الناتج القومي من‬ ‫أي أن ‪:‬‬
‫السلع النهائية والخدمات‬
‫يولد‬
‫ينفق على‬
‫الدخل القومي‬
‫)دخولعناصر ا إلنتاج(‬

‫ولكن الواقعية تقضي بكون القطاع العائلي ال ينفق دخله بأكمله على استهالك ما ينتج من سلع‬
‫وخدمات بل أن هناك جزء من الدخل يتسرب في صورة مدخرات ولكن بالمقابل يوجد لألغـراض‬
‫االستثمارية سواء استثمار في اآلالت أو العدد أو المباني ‪.‬‬
‫‪ .1‬ينفق القطاع العائلي جزء من دخله الذي يحصل عليه على استهالك السلع والخدمات‬
‫المنتجة‪ ،‬هذا الجزء يذهب مباشرة إلى قطاع المنتجين ‪.‬‬
‫‪ .2‬يدخر القطاع العائلي جزء من دخله ويوجهه إلى السوق المالي كالبنوك والتي من وظيفتها‬
‫إمداد المستثمرين بالقروض التي يستخدمونها في شراء سلع استثمارية من القطاع اإلنتاجي ‪.‬‬
‫‪ .3‬يدفع القطاع العائلي صافي الضرائب للقطاع الحكومي والذي يستخدمها بدوره في تمويل‬
‫إنفاقه على ما يشتريه من سلع نهائية وخدمات من قطاع المنتجين‪ .‬هذا علماً بأن صافي الضرائب‬
‫هو عبارة عن إجمالي الضرائب التي يدفعها القطاع العائلي مطروحاً منها ما يتسلمه هذا القطاع من‬
‫مدفوعات الضمان االجتماعي ‪.‬‬
‫‪ .4‬يقوم القطاع العائلي بدفع قيمة وارداته من السلع والخدمات الغير متوفرة محلياً للعالم‬
‫الخارجي‪ ،‬ومقابل ذلك نجد المنتجين يحصلون على قيمة السلع والخدمات المنتجة محلياً من‬
‫الخارجي‪.‬‬
‫”القيمة السوقية لجميع السلع النهائية والخدمات التي أنتجها المجتمع خالل‬ ‫الناتج العالم‬
‫القومي هو‬ ‫قطاع‬
‫فترة زمنية معينة هي في الغالب سنة“‬
‫الدخل القومي هو ”مجموع دخول عناصر اإلنتاج التي ساهمت في العملية اإلنتاجية خالل فترة‬
‫زمنية معينة هي في الغالب سنة“‬
‫يعرف االنفاق الكلي بأنه عبارة عن ”الطلب الكلي في المجتمع والمتمثل في انفاق القطاعات‬
‫األربعة المكونة لالقتصاد“‪ .‬لتكون تلك القطاعات األربعة هي‪:‬‬
‫‪ .1‬القطاع العائلي (قطاع المستهلكين) ‪.‬‬
‫‪ .2‬قطاع رجال األعمال (القطاع اإلنتاجي) ‪.‬‬
‫‪ .3‬القطاع الحكومي ‪.‬‬
‫‪ .4‬قطاع العالم الخارجي ‪.‬‬
‫الصادرات‬ ‫(‪)4‬الواردات‬
‫قطاع العالم الخارجي‬

‫اإلنفاق العام‬ ‫القطاع الحكومي‬ ‫(‪ )3‬صافي الضرائب‬

‫االستثمار‬ ‫السوق المالي‬ ‫(‪ )2‬االدخار‬


‫(بنوك‪،‬اسهم‪)..‬‬

‫(‪ )1‬إنفاق استهالكي خاص‬


‫القطاع اإلنتاجي‬ ‫القطاع العائلي‬

‫الدخل القومي‬
‫)أجور‪+‬ريع‪+‬ف وائد‪+‬أرباح(‬
‫‪ .1‬طريقة الناتج ‪.‬‬ ‫يمكن قياس الناتج القومي بثالث طرق‬
‫هي‪:‬‬
‫‪ .2‬طريقة اإلنفاق ‪.‬‬
‫‪ .3‬طريقة الدخل ‪.‬‬
‫أوالً ‪ :‬طريقة الناتج ‪:‬‬
‫تقوم هذه الطريقة على أساس قياس كل السلع النهائية والخدمات التي أنتجت خالل العام‪ .‬ولكي‬
‫يتم تجميع كافة المنتجات من سلع وخدمات البد من جمع القيم السوقية لتلك المنتجات‪ ،‬فإنه من‬
‫غير ذي معنى أن يكون الجمع على أساس الكميات‪.‬‬
‫ماذا يحسب ضمن الناتج القومي اإلجمالي؟ وماذا يستبعد عند حسابه ؟‬
‫للتعريف على السلع والخدمات التي يتعين حسابها ضمن الناتج القومي اإلجمالي‪ ،‬وتلك التي‬
‫نستبعدها‪ ،‬البد وأن نتطرق إلى ما يعرف بالعمليات الغير سوقية وهي ”العمليات التي تتضمن سلع‬
‫وخدمات ال ترد إلى األسواق وال تتم مبادلتها بالنقود“‪ .‬فحساب السلع السوقية التي تحدد لها قيم‬
‫في األسواق هو أمر ال يشكل أي صعوبة‪ ،‬ولكن هناك أيضاً سلع غير سوقية فهي ال ترد إلى األسواق‬
‫وال تحدد لها أثمان فيها وبذلك قد ال يتضمنها الناتج القومي باعتباره يقيس القيمة باعتباره يقيس‬
‫القيمة السوقية لإلنتاج‪ ،‬فهل تدمج أم تستبعد عند حساب الناتج القومي اإلجمالي ؟‬
‫‪ #‬السلع التي يتم استهالكها بواسطة منتجيها والتصل إلى األسواق‪ ،‬هي سلع تمثل جزء من‬
‫الناتج القومي البد من اضافته وفق إجماع االقتصاديين‪ ،‬على أن تحسب قيمته على أساس أسعار‬
‫مثيالت تلك السلع في السوق ‪.‬‬
‫‪ #‬خدمات اإلسكان أو المساكن التي يقطنها مالكها هي أيضاً خدمات يجب أن تحسب ضمن‬
‫الناتج القومي اإلجمالي‪ ،‬ويتم تقييمها كأنما يؤجرها أصحابها‪.‬‬
‫‪ #‬الخدمات الحكومية المجانية كالدفاع واألمن والشرطة والصحة والتعليم كلها خدمات البد‬
‫وأن تدخل في حساب الناتج القومي اإلجمالي‪ ،‬ولذلك تحسب على أساس التكاليف‪.‬‬
‫‪ #‬الخدمات الشخصية المجانية والتي يقدمها األفراد دون الحصول على مقابل ‪ .‬فمثالً لو كان‬
‫لدينا سلعة نهائية كالمالبس القطنية الجاهزة‪ ،‬فإن المادة األولية (الخام) هي القطن‪ .‬فلو باع‬
‫مزارع قطن بمبلغ ‪ 20‬ألف لاير لمصنع غزل ونسيج‪ ،‬قام بصنع قماش ليبيعه لمصنع المالبس‬
‫الجاهزة بمبلغ ‪ 30‬ألف لاير ثم قام ذلك األخير بصنع المالبس القطنية وباعها في السوق بما‬
‫أحدألف لاير ‪.‬‬
‫األسلوبين التاليين ‪:‬‬ ‫بإتباع ‪50‬‬
‫قيمته‬
‫‪ .1‬أسلوب المنتج النهائي ‪.‬‬
‫‪ .2‬أسلوب القيمة المضافة ‪.‬‬
‫ثانياً ‪ :‬طريقة اإلنفاق‬
‫تقتضي هذه الطريقة بجمع كافة أنواع الإلنفاق الالزم للحصول على السلع والخدمات النهائية أو‬
‫تامة الصنع ‪.‬‬
‫‪ .1‬اإلنفاق االستهالكي ‪.‬‬
‫‪ .2‬اإلنفاق االستثماري ‪.‬‬
‫‪ .3‬اإلنفاق الحكومي‪.‬‬
‫‪ .4‬إنفاق العالم الخارجي‬
‫‪.‬‬
‫ثالثاً‪ :‬طريقة الدخل ‪:‬‬
‫عرفنا الدخل القومي بأنه عبارة عن ”مجموع دخول عناصر اإلنتاج التي ساهمت في العملية‬
‫اإلنتاجية خالل فترة زمنية معينة هي في الغالب سنة“‪.‬‬

‫‪ .1‬األجور والمرتبات ‪.‬‬


‫‪ .2‬األرباح ‪.‬‬
‫ينقسم تعبير األرباح في حسابات الدخل القومي إلى حسابين أساسين هما ‪:‬‬
‫أ‪ .‬دخل المالك‪ :‬وهو عبارة عن الدخل من نشاط المؤسسات الفردية والبسيطة ‪.‬‬
‫ب‪ .‬أرباح الشركات‪ :‬وهي األرباح التي تحققها الشركات المساهمة‪ ،‬والتي يتم توزيعها‬
‫على النحو التالي ‪:‬‬
‫‪ #‬ضرائب دخل الشركات ‪ :‬وتمثل ”ذلك الجزء من األرباح الذي تدفعه الشركات للحكومة‬
‫في شكل ضرائب“‪.‬‬
‫‪#‬أرباح األسهم ‪ :‬عبارة عن ”األرباح التي توزع على المساهمين في الشركة والذين هم المالك‬
‫األصليين للشركة ‪.‬‬
‫‪ #‬األرباح المحتجزة أو الغير موزعة ‪ :‬وهي ”الجزء من األرباح الذي ال يوزع إنما يحتجز في‬
‫خزانة الشركة لمواجهة أي التزامات“ ‪.‬‬
‫‪ .3‬الريع أو اإليجار ‪.‬‬
‫‪ .4‬الفوائد ‪.‬‬
‫‪ #‬الدخل الشخصي ‪:‬‬
‫يختلف الدخل الشخصي أو الدخل المستلم فعالً عن الدخل القومي أو المكتسب‪ ،‬حيث أن‬
‫الدخل الشخصي هو عبارة عن ”الدخل القومي بعد خصم العوائد التي لم يستلمها العنصر االنتاجي“‬
‫الدخل الشخصي = الحل القومي ‪ -‬ضرائب أرباح الشركات ‪ -‬األرباح المحتجزة – أقساط‬
‫معاشات التقاعد ‪ +‬مدفوعات التحويالت‬
‫‪ #‬الدخل المتاح ‪:‬‬
‫هو ”الدخل الذي يمكن التصرف فيه بإنفاقه على االستهالك واالدخار“ فالحكومات عادة ما تقوم‬
‫بفرض ضرائب على دخول األفراد تعرف بالضرائب المباشرة أو ضرائب الدخل فإذا خصمنا هـذه‬
‫الضرائب من الدخل الشخصي نحصل على الدخل المتاح‪ ،‬أي أن‪:‬‬
‫الدخل المتاح = الدخل الشخصي – الضرائب المباشرة على الدخل ‪.‬‬
‫وعليه فإن الدخل المتاح هو ”الدخل الشخصي بعد خصم الضرائب المباشرة منه“‬
‫‪ #‬االدخار الشخصي ‪:‬‬
‫لما كان المستهلكون يوزعون دخلهم المتاح بين انفاقهم االستهالكي ومدخراتهم‪ ،‬فإن االدخار‬
‫يكون عبارة عن ”ما يتبقى من الدخل المتاح خصم االستهالك متضمناً الفائدة المدفوعة بواسطة‬
‫المستهلكين“‬
‫الشخصي = الدخل المتاح – اإلنفاق االستهالكي متضمناً فوائد المستهلكين‬ ‫االدخار‬
‫إن القيمة التي حصلنا عليها عند حسابنا للناتج القومي االجمالي هي القيمة النقدية للناتج‬
‫القومي مقوماً لألسعار الجارية فلو كانت قيمة الناتج القومي مقوماً لألسعار الجـارية لعـام ‪2000‬م‬
‫هي ‪100‬مليون لاير‪ ،‬وفي عام ‪2001‬م أصبحت ‪160‬مليون لاير ‪.‬‬

‫السؤال هنا ‪ :‬لماذا ارتفعت قيمة الناتج القومي في عام ‪2001‬م عما كانت عليه في عام‬
‫‪2000‬م؟‬
‫السبب هو ارتفاع األسعار والذي عمل على زيادة الناتج زيادة نقدية وليست حقيقية‪ .‬ومن هنا‬
‫تصبح عملية المقارنة بين الفترتين الزمنيتين غير واقعية‪.‬‬
‫والمتخصصون في حسابات الدخل القومي يكمشون الناتج عندما تتجه األسعار نحو االرتفاع‬
‫الستبعاد أثر االرتفاع ‪ .‬بينما يضخمون الناتج عندما تتجه األسعار نحو االنخفاض‪.‬‬

‫السعر في السنة‬
‫×‪100%‬‬ ‫الرقم القياسي لألسعار = المقارنة‬
‫السعر في سنة األساس‬
‫أسعار السلعة (ص)‬ ‫أسعار السلعة (س)‬ ‫السنوات‬
‫‪10‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪2000‬‬
‫‪12‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪2001‬‬

‫وبافتراض أن سنة األساس هي ‪ ،2000‬فإن ‪:‬‬


‫‪25‬‬
‫× ‪125% = 100%‬‬ ‫الرقم القياسي ألسعار السلعة (س)=‬
‫‪20‬‬
‫‪12‬‬
‫× ‪120% = 100%‬‬ ‫الرقم القياسي ألسعار السلعة (ص)=‬
‫‪10‬‬
‫‪45,2‬‬ ‫‪2,1 + 25,1‬‬
‫= ‪123% = 225,1‬‬ ‫=‬ ‫متوسط الرقم القياسي لألسعار =‬
‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬
‫ذكرنا فيما سبق أن ما قيمته لاير من الناتج القومي الذي يدخل السوق إنما يمثل‬
‫دخالً لعناصر االنتاج التي ساهمت في العملية االنتاجية ‪ .‬هذه الدخول أو الدخل‬
‫القومي يتم انفاقه ليكون لذلك االنفاق الكلي على الناتج القومي‪ .‬يمكننا القول بأن‬
‫الدخل والناتج القومي يمثالن وجهين لعملية واحدة نطلق عليها التدفق الدائري‬
‫االقتصادي الكلي‪ .‬وفي االقتصاد الكلي يتحقق التوازن عندما يتعادل الطلب الكلي‬
‫مع العرض الكلي‪ .‬أي عندما تتعادل كمية النقود التي ينفقها كافة المشتريين في‬
‫المجتمع على السلع والخدمات المختلفة مع قيمة ما يقدمه البائعون من سلع‬
‫وخدمات المنتجة ‪.‬‬
‫هل يتحقق ذلك التوازن أو التعادل بين العرض والطلب عند مستوى الدخل أوالناتج‬
‫الذي يحقق ”التوظف الكامل“؟‬
‫حيث أن حالة التوظف الكامل والتي تعني جميع الموارد المتاحة في المجتمع مستغلة‬
‫ومستخدمه بالكامل‪ ،‬إنما هي من أرقى الحاالت التي يتطلع عليها االقتصاد‬
‫كيف تبقى جميع الموارد موظفة توظيفاً كامالً فال بد من أن نتفهم أوالً كيف اعتقد‬
‫االقتصاديون الكالسيك ولفترة طويلة من الزمن أن النظام الرأسمالي قادر على تحقيق‬
‫التوظف الكامل‪ ،‬وكيف أثبتت األيام عدم صحة نظريتهم نتيجة الكساد العظيم الذي‬
‫اجتاح العالم في الثالثينيات من هذا القرن ‪.‬‬
‫‪ .1‬التعامل مع اقتصاد مغلق ال تدخل فيه أي معامالت مع العالم الخارجي ‪.‬‬
‫‪ .2‬عدم وجود حكومة واألخذ بالمبدأ القاتل ”دعه يعبر دعه يمر“ مادام ذلك كفيل‬
‫بتحقيق التوظف الكامل ‪.‬‬
‫‪ .3‬إن االدخار هو ادخار شخصي فقط ‪ ،‬أي ال يوجد في قطاع األعمال ‪.‬‬
‫أوالً ‪ :‬النظرية الكالسيكية للتوظف ‪:‬‬
‫النظرية الكالسيكية تقوم على اعتقادين أساسيين هما ‪:‬‬
‫‪ .1‬أنه من غير المحتمل حدوث قصور في الطلب الكلي أو االنفاق ( مستوى انفاق‬
‫غير كافي لشراء انتاج التوظف الكامل )‪.‬‬
‫‪ .2‬أنه حتى لو حدث قصور في االنفاق فإن تعديالً في األسعار واألجور يحدث ليمنح‬
‫انخفاض االنفاق الكلي من أن يؤدي إلى انخفاض الناتج الحقيقي والتوظف‬
‫والدخل ‪.‬بقانون ساي مضمونه أن عملية انتاج السلع انما تولد قدراً من الدخل يعادل‬
‫تماماً قيمة السلع المنتجة ‪.‬‬
‫بمعنى أن انتاج أي قدر من الناتج انما يولد تلقائياً المال الكافي لسحب هذا‬
‫الناتج وينص القانون باختصار على أن ( كل عرض يخلق الطلـب الـخاص به )‬
‫ويعتقد الكالسيك أن القطاع العائلي سوف يعرض الموارد في السوق وذلك فقط‬
‫إذا كانت لديهم الرغبة في استهالك بعض السلع والخدمات التي ينتجها االقتصاد‬
‫القومي ‪.‬‬
‫لم يوافق االقتصاديون الكالسيك على ان االدخار سوف يؤدي إلى حدوث قصور‬
‫في االنفاق وبالتالي حدوث بطاله ‪ ،‬فهم ينظرون إلى االدخار على أنه صورة أخرى من‬
‫صور االنفاق على شراء سلع االستثمار‪ .‬ومسندهم في ذلك أن كل لاير يدخر بواسطة‬
‫القطاع العائلي سوف يستثمر بواسطة رجال األعمال ‪.‬‬
‫النظرية التقليدية الكالسيكية ترى أن النظام الرأس مالي قادر على إدارة نفسه ذاتياً‬
‫وتلقائياً بالشكل الذي يجعل من توازن التوظف الكامل للموارد أمر دائم التحقق ‪.‬‬
‫ثانياً ‪ :‬النظرية الحديثة للتوظف (النظرية‬
‫الكنزيه )‬
‫أ‪ .‬عدم ارتباط خطط االدخار بخطط االستثمار ‪.‬‬
‫ب‪ .‬سعر الفائدة ‪.‬‬
‫ج‪ .‬معرضة فكرة مرونة األجور واألسعار ‪.‬‬
‫يعد الدخل المتاح المحدد الرئيسي لكل من االستهالك واالدخار ‪ ،‬حيث توجد عالقة مباشرة بين‬
‫الدخل واالستهالك من جهة وبين الدخل واالستثمار من جهة أخرى فالدخل يقسم عادة بين االستهالك‬
‫واالدخار ‪ ،‬وإذا زاد الدخل فإن هذه الزيادة بينهما‪.‬نعمل على توضيح هذه العالقة من خالل ما يعرف‬
‫بدالة االستهالك وهي ”العالقة الرياضية التي تربط االستهالك بالدخل“ ينقسم االستهالك تبعاً للفكر‬
‫الكنزي إلى استهالك تلقائي (مستقل) واستهالك تبعي‪ ،‬وعليه تكون دالة االستهالك على النحو التالي ‪:‬‬
‫س = س‪ + 0‬س‪1‬ل‬
‫حيث أن‪:‬‬
‫س‪:‬اجمالي االستهالك‬
‫س‪:0‬االستهالك التلقائي (الثابت)‬
‫س‪ :1‬الميل الحدي لالستهالك‬
‫س‪ 1‬ل ‪ :‬االستهالك التلقائي‬
‫ل‪ :‬الدخل المتاح‬
‫لو كانت دالة االستهالك هي ‪ :‬س = ‪0,6 + 200‬ل‬
‫االستهالك التلقائي يساوي ‪ 200‬والميل الحدي لالستهالك ‪0,6‬‬
‫اجمالي‬
‫س‬
‫االستهالك‬ ‫الميل المتوسط لالستهالك‬
‫=‬
‫(م‪.‬م‪.‬س)=‬
‫خل‬ ‫االدخار‬
‫المتاح‬ ‫إجمالي‬
‫الدخل‬
‫الميل المتوسط لالدخار (م‪.‬م‪.‬خ)‬
‫=‬
‫ل‬ ‫الدخل المتاح‬ ‫=‬
‫ل‬ ‫س‪+‬خ‬ ‫خ‬ ‫س‬
‫‪=1‬‬ ‫=‬ ‫=‬ ‫‪+‬‬ ‫= م‪.‬م‪.‬س ‪ +‬م‪.‬م‪.‬خ‬
‫ل‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ل‬
‫س‬ ‫التغير في االستهالك‬
‫الميل الحدي لالستهالك (م‪.‬ح‪.‬س)‬
‫=‬
‫ل‬ ‫التغير في الدخل‬ ‫=‬
‫خ‬ ‫التغير في االدخار‬
‫=‬ ‫الميل الحدي لالدخار (م‪.‬ح‪.‬خ) =‬
‫ل‬ ‫التغير في الدخل‬
‫ل‬ ‫س‪ +‬خ‬ ‫خ‬ ‫س‬
‫‪=1‬‬ ‫=‬ ‫=‬ ‫‪+‬‬ ‫= م‪.‬ح‪.‬س ‪ +‬م‪.‬ح‪.‬خ‬
‫ل‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ل‬
‫م‪.‬ح‪.‬خ‬ ‫م‪.‬ح‪.‬س‬ ‫م‪.‬م‪.‬خ‬ ‫م‪.‬م‪.‬س‬ ‫االدخار‬ ‫االستهالك‬ ‫الدخل‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪200-‬‬ ‫‪200‬‬ ‫صفر‬
‫‪0,4‬‬ ‫‪0,6‬‬ ‫‪1,6-‬‬ ‫‪2,6‬‬ ‫‪160-‬‬ ‫‪260‬‬ ‫‪100‬‬
‫‪0,4‬‬ ‫‪0,6‬‬ ‫‪0,6-‬‬ ‫‪1,6‬‬ ‫‪120-‬‬ ‫‪320‬‬ ‫‪200‬‬
‫‪0,4‬‬ ‫‪0,6‬‬ ‫‪0,3-‬‬ ‫‪1,3‬‬ ‫‪80-‬‬ ‫‪380‬‬ ‫‪300‬‬
‫‪0,4‬‬ ‫‪0,6‬‬ ‫‪0,1-‬‬ ‫‪1,1‬‬ ‫‪40-‬‬ ‫‪440‬‬ ‫‪400‬‬
‫‪0,4‬‬ ‫‪0,6‬‬ ‫صفر‬ ‫‪1‬‬ ‫صفر‬ ‫‪500‬‬ ‫‪500‬‬
‫‪0,4‬‬ ‫‪0,6‬‬ ‫‪0,07‬‬ ‫‪0,93‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪560‬‬ ‫‪600‬‬
‫‪0,4‬‬ ‫‪0,6‬‬ ‫‪0,11‬‬ ‫‪0,89‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪620‬‬ ‫‪700‬‬
‫‪0,4‬‬ ‫‪0,6‬‬ ‫‪0,15‬‬ ‫‪0,85‬‬ ‫‪120‬‬ ‫‪680‬‬ ‫‪800‬‬
‫العوامل الغير دخيلة المحددة‬
‫المتاح كعامل أساسي مؤثر في االستهالك وكان التغير في مستوى الدخل المتاح يؤدي إلى‬ ‫لالستهالك ‪:‬‬
‫الدخل‬
‫التغير وفي نفس االتجاه في كل من االستهالك واالدخار‪ ،‬وكل تغير من هذه التغيرات ينقلنا من نقطة‬
‫إلى أخرى على نفس منحنى دالة االستهالك أو االدخار وقد ذكرنا أننا في عالقة االستهالك بالدخل قد‬
‫استبعـدنا جميع العوامل األخرى المؤثرة في االستهالك والتي تعمل على زيادة االستهالك أو نقصه عند‬
‫كل مستوى من مستويات الدخل ‪ .‬وعلى ذلك فإن تغير تلك العوامل يؤدي إلى انتقال دالة االستهالك‬
‫بأكملها إلى أعلى في حالة زيادة االستهالك وإلى أسفل في حالة انخفاضه‪ .‬ويمكن ايجاز العوامل‬
‫المؤثرة لالستهـالك وبالتالي على االدخار فيما يلي ‪:‬‬
‫‪ .1‬التقليد والمحاكاة ‪.‬‬
‫‪ .2‬النظرة إلى االدخار ‪.‬‬
‫‪ .3‬العوامل االجتماعية ‪.‬‬
‫‪ .4‬نمط توزيع الدخل بين أفراد المجتمع ‪.‬‬
‫‪ .5‬الثروة ‪.‬‬
‫‪ .6‬مستوى األسعار ‪.‬‬
‫‪ .7‬سعر الفائدة ‪.‬‬
‫‪ .8‬توقعات المستهلكين ‪.‬‬
‫‪ .9‬الضرائب ‪.‬‬
‫االستثمار هو العامل الثاني المكون للطلب الكلي بعد االستهالك‪ ،‬واالستثمار هو إضافة إلى‬
‫األصول االنتاجية ويمثل تياراً من االنفاق على األصول االنتاجية ‪ ،‬والذي تتمثل عالقته في االدخار‬
‫فيما يلي ‪:‬‬
‫إذا كان االدخار هو ذلك الجزء الذي يتبقى من الدخل المتاح بعد االستهالك‪ ،‬واالستثمار هو‬
‫االنفاقالدخل فإن ‪:‬‬
‫االستهالكي‬ ‫االستهالك من‬
‫علىالمتاح –‬ ‫االدخارلم= ينفق‬
‫الدخل‬ ‫الجزء الذي‬
‫االستثمار = الدخل المتاح – االنفاق االستهالكي‬
‫وعليه يكون ‪ :‬االستثمار = االدخار‬
‫أنواع االستثمار ‪:‬‬
‫أوالً‪ :‬االستثمار في المخزون ‪.‬‬
‫ثانياً ‪ :‬االستثمار في تشييد المساجد‪.‬‬
‫ثالثاً ‪ :‬االستثمار في المصانع والعدد‬
‫العوامل المؤثرة والمحددة‬
‫لالستثمار ‪:‬‬
‫أوالً ‪ :‬التقدم التكنولوجي ‪.‬‬
‫ثانياً ‪ :‬الزيادة السكانية ‪.‬‬
‫ثالثاً ‪ :‬سعر الفائدة ‪.‬‬
‫رابعاً ‪ :‬السياسات االقتصادية‬
‫خامساً ‪:‬رصيد السلع الرأسمالية‬
‫سادساً ‪ :‬التوقعات‬
‫سابعاً ‪ :‬الكفاية الحدية لرأس المال ‪.‬‬
‫يتحدد التوازن في االقتصاد بتساوي العرض الكلي مع الطلب الكلي ولما كان العرض الكلي يتمثل‬
‫بالدخل أو الناتج والذي ينفق على االستهالك واالدخار‪ ،‬والطلب الكلي يتمثل في االنفاق الكلي المكون‬
‫من االستهالك واالستثمار‪ ،‬فإن ‪:‬‬
‫الدخل = االنفاق‬ ‫العرض الكلي = الطلب الكلي‬
‫االستهالك ‪ +‬االدخار = االستهالك ‪ +‬االستثمار‬

‫االدخار = االستثمار‬
‫وعلى ذلك ‪ ،‬فإن المستوى التوازني للدخل يتحدد بالشرطين التاليين ‪:‬‬
‫‪ .1‬يساوي الدخل مع االنفاق الكلي ( ل = س ‪ +‬ث ) ‪.‬‬
‫‪ .2‬يساوي االستثمار المخطط مع االدخار المخطط ( ث = خ ) ‪.‬‬
‫استثمار مخطط االنفاق الكلي‬ ‫استهالك مخطط ادخار مخطط‬ ‫الدخل‬
‫‪320‬‬ ‫‪120‬‬ ‫‪200-‬‬ ‫‪200‬‬ ‫صفر‬
‫‪380‬‬ ‫‪120‬‬ ‫‪160-‬‬ ‫‪260‬‬ ‫‪100‬‬
‫‪440‬‬ ‫‪120‬‬ ‫‪120-‬‬ ‫‪320‬‬ ‫‪200‬‬
‫‪500‬‬ ‫‪120‬‬ ‫‪80-‬‬ ‫‪380‬‬ ‫‪300‬‬
‫‪560‬‬ ‫‪120‬‬ ‫‪40-‬‬ ‫‪440‬‬ ‫‪400‬‬
‫‪620‬‬ ‫‪120‬‬ ‫صفر‬ ‫‪500‬‬ ‫‪500‬‬
‫‪680‬‬ ‫‪120‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪560‬‬ ‫‪600‬‬
‫‪740‬‬ ‫‪120‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪620‬‬ ‫‪700‬‬
‫‪800‬‬ ‫‪120‬‬ ‫‪120‬‬ ‫‪680‬‬ ‫‪800‬‬
‫‪860‬‬ ‫‪120‬‬ ‫‪160‬‬ ‫‪740‬‬ ‫‪900‬‬
‫‪920‬‬ ‫‪120‬‬ ‫‪200‬‬ ‫‪800‬‬ ‫‪1000‬‬
‫تناولنا فيما سبق الكيفية التي يتحدد بها مستوى التوازن في الدخل أو الناتج القومي‪ ،‬إال أن هذا‬
‫المستوى نادراً ما يستقر بل أن هناك عوامل تؤدي إلى تغييره وإحداث اختالل في التوازن‪ .‬ومستوى‬
‫التوازن يتغير استجابةً لتغيرات االستهالك أو االستثمار‪ ،‬ولكننا نفترض هنا أن االستهالك أكثر ثباتاً‬
‫واستقراراً من االستثمار‪ ،‬ولذلك نركز على أثر تغير دالة االنفاق الكلي نتيجة لتغير االنفاق‬
‫االستثماري على مستوى التوازن ‪.‬‬
‫لو حدث تقدم تكنولوجي أو زاد عدد السكان أ‪ ,‬سادة حالة من التفائل بين رجال األعمال‬
‫حول توقعات مبيعاتهم وأرباحهم‪ ،‬أو انخفض سعر الفائدة مما يؤدي إلى زيادة االستثمار‪ ،‬فـإن‬
‫االنفاق االستثماري سوف يزيد وتكن الزيادة ‪ 200‬مليون تنتقل دالة االنفاق بأكملها إلى أعلى‬
‫معبره عن زيادة االنفاق االستثماري ( س ‪ +‬ث ) لتقطع خط الدخل عند نقطة جديدة ( َن )‬
‫فيتحدد مستوى توازن جديد للدخل ‪.‬‬
‫اآلن لو حدث العكس وارتفع سعر الفائدة وانخفض مستوى الكفاية الحدية لرأس المال أو تشائم‬
‫رجال األعمال حول توقعات أرباحهم أو غير ذلك مما من شأنه تخفيض االستثمار‪ ،‬فـإن االنفـاق‬
‫االستثماري تنتقل دالة االنفاق بأكملها إلى اسفل معبره عن انخفاض االنفاق االستثماري ( س ‪+‬‬
‫ث ) لتقطع خط الدخل عند نقطة جديدة ( ًن) فيتحدد مستوى توازني جديد للدخل ‪.‬‬ ‫ً‬
‫المضاعف ‪:‬‬
‫إن لإلنفاق االستثماري تأثير مضاعف على الدخل يعرف بأثر المضاعف ”وهو معامل عددي‬
‫يوضح عدد الوحدات التي يتغير بها الدخل أو الناتج القومي الصافي نتيجة تغير االستثمار بوحدة‬
‫واحدة‪ .‬أي أن ‪:‬‬
‫ل‬
‫المضاعف (م) =‬
‫ث‬
‫أوالً ‪ :‬الفجوة االنكماشية ‪:‬‬
‫لو فرض وكان انخفض الطلب الكلي أو االنفاق الكلي عن مستوى عرض التوظف الكامل‪،‬‬
‫فإن مستوى الدخل التوازني يتحدد عند مستوى أقل أو أعلى يسار مستوى التوظف الكامل ‪،‬‬
‫وليكـن ذلك المستوى عند المستوى ل*‪ .1‬في هذه الحالة يكون الطلب الكلي عند مستوى‬
‫التوظف الكامل‪ .‬هذا القصور أو العجز في الطلب هو ما يعرف بالفجوة االنكماشيـة ‪.‬وللقضـاء‬
‫على الفجـوة االنكماشية يعمل المجتمع على زيادة حجم الطلب الكلي (سياسة توسعية ) بمقدار‬
‫الفجوة الناشئة في االنفاق ليرتفع المستوى التوازني للدخل إلى ذلك المستوى المحقق للتوظـف‬
‫الكامل ‪.‬‬
‫ثانياً ‪ :‬الفجوة التضخمية ‪:‬‬

‫لو فرض وكان الظلب الكلي أو االنفاق الكلي أكبر من عرض التوظف الكامل متمثالً في المنحنى‬
‫(س‪+‬ث‪ )2‬الذي يقطع منحنى العرض الكلي أو خط الدخل عند النقطة (ن‪ ،)2‬ليتحدد مستوى الدخل‬
‫التوازني عند مستوى أعلى أو أعلى يمين مستوى التوظف الكامل‪ ،‬وليكن ذلك عند المستوى ل*‪.2‬‬
‫في هذه الحالة يكون الطلب الكلي عند مستوى التوظف الكامل أكبر من العرض الكلي‪ ،‬واالستثمار‬
‫أكبر من مدخرات التوظف الكامل‪ .‬هذا الفائض في الطلب هو ما يعرف بالفجوة التضخيميه ‪ .‬وهي‬
‫الفجوة الموضحة في الرسم والمتمثلة بالمسافة ( ي ن )‪ .‬إن زيادة في الناتج أو الدخل بعد مستوى‬
‫التـوظـف الكامل هي زيادة نقدية غير حقيقة وللقضاء على الفجوة التضخمية يعمل المجتمع على‬
‫تقليص حجـم الطلب الكلي (سياسة انكماشية) بمقدار الفجوة الناشئة في االنفاق لينخفض المستوى‬
‫التوازني للدخل إلى ذلك المستوى المحقق للتوظف الكامل‬
‫تحديد مستوى الدخل التوازني في اقتصاد مكون من قطاعين فقط ‪ ،‬العائلي واإلنتاجي‪ .‬وهنا ندخل‬
‫القطاع الحكومي في نموذج تحديد التوازن‪ ،‬وندرس تأثير وجوده على مستوى الدخل ‪ .‬للقطاع‬
‫الحكومـي دور كبير في النشاط االقتصادي‪ ،‬حيث يضاف االنفاق الحكومي ليشكل المكون الثالث‬
‫لإلنفاق الكلـي إلى جانب االستهالك واالستثمار ‪ .‬من جهة أخرى يظهر تأثير الضرائي العكسي على‬
‫مستوى اإلنفاق ومن ثم الدخل‪ ،‬فتخفيض الضرائب يعمل على زيادة القدرة الشرائية لدى األفراد فيزيد‬
‫االستهالك وبالتالي يزيد االنفاق الكلي والعكس بالعكس نطلق على زيادة االنفاق الحكومي وتخفيض‬
‫الضرائب ”السيـاسـة التوسعية“‪ .‬تخفيض االنفاق الحكومي وزيادة الضرائب فتعرف بـ ”الساسة‬
‫االنكماشية“ والتي تتبع في حاالت التضخم‪ .‬وكلتا السياستين التوسعية واالنكماشية والتان تقومان على‬
‫استخدام االنفاق الحكومي والضرائب يدخالن فيما يعرف بـ ”السياسة المالية“ ‪.‬‬
‫إن االنفاق الكلي يتكون اآلن من ثالث قطاعات‪ ،‬فإن النموذج الخاص بتحديد المستوى التوازني‬
‫للدخل يصبح كالتالي ‪:‬‬
‫ل=س‪+‬ث‪+‬ح‬ ‫أي‪:‬‬ ‫أوالً ‪ :‬الدخل = االنفاق الكلي‬
‫التضخم ظاهرة عالمية شملت االقتصاديات المتقدمة والمتخلفة على السواء ويعرف التضخم‬
‫بأنه ”الزيادة في لطلب الكلي عن العرض الكلي زيادة محسوسة تؤدي إلى سلسلة من‬
‫االرتفـاعـات المستمرة في األسعار“‬
‫أنواع التضخم‪:‬‬
‫‪ .1‬التضخم المفتوح (الظاهر)‪.‬‬ ‫أوالً ‪ :‬من حيث إشراف الدولة على األسعار ‪:‬‬
‫‪ .2‬التضخم المكبوت ‪.‬‬
‫‪ .1‬التضخم الجامح ‪.‬‬ ‫ثانياً ‪ :‬من حيث حدة التضخم ‪:‬‬
‫‪ .2‬التضخم الزاحف ‪.‬‬
‫‪ .1‬التضخم‬ ‫ثالثاً‪ :‬من حيث العالقات االقتصادية الدولية ‪:‬‬
‫التضخم المصدر ‪.‬‬ ‫‪.2‬‬
‫المستورد ‪.‬‬
‫‪ .1‬تضخم جذب الطلب ‪.‬‬ ‫رابعاً‪ :‬من حيث مصدر الضغط التضخمي ‪:‬‬
‫‪ .2‬تضخم دفع النفقة ‪.‬‬
‫آثار التضخم ‪:‬‬
‫‪ .1‬تأثير التضخم على الدخل‬
‫‪ .2‬تأثير التضخم على‬
‫المديونية ‪.‬‬
‫‪ .3‬تأثير التضخم على ميزان المدفوعات‬
‫‪ .4‬تأثير التضخم على النمو االقتصادي ‪.‬‬
‫البطالة هي ”تعطل العمل مع وجود الرغبة لديه في العمل عند مستوى األجر السائد في السوق“‬
‫أو هي عبارة عن ”مجموعة األفراد الذين اليعملون ولديهم الرغبة في العمل عند مستوى األجر‬
‫السائد في السوق“‪.‬‬
‫أنواع البطالة ‪:‬‬
‫‪ .1‬البطالة االحتكاكية (الوظيفية)‪.‬‬
‫‪ .2‬البطالة الهيكلية ‪.‬‬
‫‪ .3‬البطالة الدورية ‪.‬‬
‫‪ .4‬البطالة المسمية ‪.‬‬
‫‪ .5‬البطالة المقنعة ‪.‬‬
‫العالقة بين التضخم والبطالة (منحنى فيلبس)‪:‬‬
‫ومما سبق يتضح وجود عالقة عكسية بين التضخم والبطالة والتي يعبر عنها بالمنحنى‬
‫لمعروف باسم ”منحنى فيلبس“ ‪ Philips Curve‬وهو منحنى توضح كل نقطة عليه‬
‫مستوى معين للبطالة والمستوى المقابل له من التضخم‪ ،‬وقد تمت تسميته نسبة إلى‬
‫االقتصاد االنجليزي ‪. A.W.Philips‬‬
‫السياسة االقتصادية ‪:‬‬
‫السياسة االقتصادية العامة هي مجموعة من قواعد السلوك التي تحكمك عمل السلطات العامة‬
‫في الدولة وهي بصدد التخل في الحياة االقتصادية للمجتمع من أجل السعي إلى تحقيق أهداف‬
‫اقتصادية معينة‪.‬‬
‫األهداف الرئيسية لسياسة االقتصادية يمكن حصرها في أربعة أهداف هي‪:‬‬
‫‪ .1‬العمالة الكاملة ‪.‬‬
‫‪ .2‬استقرار المستوى العام لألسعار ‪.‬‬
‫‪ .3‬النمو االقتصادي ‪.‬‬
‫‪ .4‬التوازن الخارجي ‪.‬‬
‫السياسة المالية ‪:‬‬
‫يقصد بالسياسة المالية استخدام االنفاق الحكومي والضرائب لتحقيق األهداف االقتصادية األساسية‬
‫والتي من أهمها تحقيق مستوى الناتج القومي الصافي عند مستوى التوظف الكامل دون أن يصحب‬
‫ذلك تضخم‪ .‬والسياسة المالية إما أن تكون سياسة انكماشية أو سياسة توسعية ‪.‬‬
‫‪ #‬سياسة نسبة االحتياطي النقدي على الودائع ‪.‬‬
‫‪ #‬سياسة سعر البنك أو سعر الخصم‬

‫أوالً ‪ :‬السياسة المالية االنكماشية ‪:‬‬

‫‪ .1‬تخفيض االنفاق الحكومي ‪.‬‬


‫‪ .2‬زيادة الضرائب ‪.‬‬
‫‪ .3‬تخفيض االنفاق الحكومي وزيادة الضرائب معاً ‪.‬‬
‫ثانياً ‪ :‬السياسة المالية التوسعية ‪:‬‬
‫‪ .1‬زيادة االنفاقالحكومي ‪.‬‬
‫‪ .2‬تخفيض الضرائب ‪.‬‬
‫‪ .3‬زيادة االنفاق الحكومي وتخفيض الضرائب معاً ‪.‬‬
‫السياسة النقدية ‪:‬‬
‫السياسة النقدية عبارة عن ”االجراءات الخاصة بالتأثير على مستوى الناتج والتوظف على طريق‬
‫عرض النقود“ ‪.‬‬
‫‪ .1‬سياسة السوق المفتوح ‪.‬‬

‫‪ .2‬سياسة التأثير أو االقناع األدبي ‪.‬‬

You might also like