You are on page 1of 16

‫الوحدة الخامسة ‪ :‬تقليم األشجار المثمرة‬

‫‪-I‬انتاجاتا لشجرة و أهدافا لتقليم‬


‫‪-II‬ت قليم ا ألشجار ا لمثمرة ذاتا لبزور‬
‫‪-III‬ت قليم ا ألشجار ا لمثمرة ذاتا لنوى‬

‫‪-IV‬ت قليم ا لكروم‬


‫‪-V‬ت قليم ا لقوارص‬
‫‪-VI‬ت قليم ا لزياتين‬
‫‪-VII‬ت قليم ا لنخيل‬
‫ن‬
‫‪ -VI‬ت قليم أشجار ا لزيتو ‪:‬‬
‫‪ -VI‬ت قليم أشجار ا لزيتون‪:‬‬
‫تكتسي عملية تقليم الزيتون أهمية كبرى و ذلك بهدف ‪:‬‬

‫•المحافظة على الهيكل العادي للصنف‬


‫سواء كان منتصبا "‪ ”érigé‬أو متدليا‬
‫"‪."retombant‬‬

‫•ضمان إنتاج متوازن و متواص ل للح د‬


‫من المعاومة "‪“Alternance‬‬

‫•المحافظ ة عل ى حيوي ة الشجرة لتجن ب‬


‫الهرم ‪.‬‬
‫أنواع تقليم أشجار الزيتون ‪:‬‬

‫‪-1‬تقليم التكوين ‪:‬‬

‫‪ -2‬تقليم األثمار او العناية‪:‬‬

‫‪ -3‬تقليم التشبيب‪:‬‬
‫‪-1‬تقليم التكوين ‪:‬‬

‫يهدف هذا النوع م ن التقلي م إل ى تكوي ن هيك ل الشجرة‬


‫إلعطائها الشكل المناسب و المتوازن و لضمان دخول مبكر في‬
‫طور اإلنتاج‪ .‬و تبدأ هذه العملية إما خالل سنة الغراسة أو خالل‬
‫السنة الموالية‪.‬‬

‫تختلف طريقة تقليم التكوين حسب المصدر النباتي المستعمل‬


‫(قرمة أ و عقل ة) و كذل ك حسب نم ط اإلنتاج (مروي‪ ،‬مطري) و‬
‫كثافة الغراسة و ذلك على النحو التالي ‪:‬‬
‫مالحظة‪:‬يجب الحرص على إتمام زبيرة التكوين‬
‫خالل السنوات األربعة األولى حتى نمكن الشجرة‬
‫من الحصول على هيكل متناسق وقوي و من‬
‫الدخول المبكر في طور اإلنتاج خاصة بالنسبة‬
‫للزيتونة المتأتية من القرمة التي تتأخر في‬
‫الدخول في طور اإلنتاج بالمقارنة مع الزيتونة‬
‫المتأتية من العقلة الخضرية‪.‬‬
‫‪-2‬تقليم اإلثمار و الصيانة ‪:‬‬

‫يتم هذا التقليم مباشرة بعد الجني و قبل فترة اإلزهار و‬


‫يهدف إلى التعديل بين كمية الحطب و األوراق و تحسين النمو‬
‫الخضري للشجرة و تمكينها من تجديد األغصان و الحد من‬
‫ظاهرة المعاومة (‪.)Alternance‬‬
‫و يعتبر تقليم اإلثمار للزيتونة كعملية لتخليص الشجرة من‬
‫الحطب الزائد و إعدادها للموسم المقبل حتى نضمن لها إمكانية‬
‫إعطاء إنتاج وافر‪ ،‬علما و أن شجرة الزيتون تثمر على‬
‫النموات النباتية للسنة السابقة‪.‬‬
‫و ينقسم تقليم اإلثمار إلى نوعين ‪:‬‬
‫‪-2-1‬تقليم التخفيف ‪:‬‬

‫يتم هذا التقليم إثر سنة غير منتجة و ذلك بتخفيض‬


‫األغصان الداخلية لتهوئة الشجرة وفسح المجال لدخول‬
‫أشعة الشمس م ّما يساعد على مقاومة بعض األمراض‬
‫والحشرات وعلى تكثيف التركيب الضوئي‬
‫‪. Photosynthèse‬‬
‫ينتج عن هذا التخفيف بروز أكثر عدد من براعم األثمار‬
‫وتوازن بين األغصان والجذور‪.‬‬
‫‪:‬ت قليم ا لتجديد‪2-2-‬‬

‫يت م هذا التقلي م إث ر س نة منتج ة و ذل ك‬


‫بالتخفي ض م ن عدد الفروع أ و إزال ة‬
‫األجزاء البعيدة منه ا لتقري ب اإلنتاج م ن‬
‫األغصان الرئيسية و تسهيل عملية الجني‬
‫فيما بعد‪.‬‬
‫و تكون حدة التقلي م مرتبط ة بالحال ة‬
‫الص حية للشجرة و درج ة نموه ا و‬
‫العوامل الطبيعية (األمطار خاصة)‪ .‬فكلما‬
‫ضعف نمو الشجرة كلها كان التقليم حادا‪.‬‬
‫‪ -3‬تقليم التشبيب ‪:‬‬
‫يستعمل في الغراسات المسنة السليمة من األمراض و التي‬
‫ضعف نموها و إنتاجها‪ .‬و تتمثّل في الحد من طول الفروع‬
‫الرئيسية و اإلبقاء على عدد محدود منها (‪ 3‬فروع)‪ ،‬مع‬
‫االحتفاظ ببعض األغصان الفرعية الداخلية لتغذية ما بقي‬
‫من الشجرة و بالتالي تمكينها من تجديد فروعها خالل‬
‫السنوات المقبلة‪.‬‬
‫تختلف حدة التشبيب باختالف سن الغراسة و حالة الشجرة‬
‫و كمية األمطار لذا يجب أن تكون عملية التشبيب ‪:‬‬
‫•حادة إذا كان معدل‬
‫األمطار ضعيف ا و األشجار‬
‫هزيل ة و ذلك بق ص أطراف‬
‫األغص ان الرئيس ية عل ى‬
‫مستوى ‪ 1,5‬إلى ‪ 2‬متر من‬
‫نقطة انطالقها من الساق‪.‬‬
‫• خفيف ة نس بيا إذا كان معدل‬
‫األمطار عادي ا و األشجار‬
‫ذات نم ّو متوس ط و ذل ك‬
‫بق ص أطراف األغص ان‬
‫الرئيس ية عل ى مس توى ‪2.5‬‬
‫الى ‪ 3‬متر من نقطة انطالقها‬
‫من الساق‪.‬‬
‫‪ :‬ا لعناية ب ع د ا لتقليم‪3-1-‬‬
‫•يجب تغطية أماكن التقليم و خاصة الكبيرة منها بمادة تحميها‬
‫من التجفف و التعفن كالفالنكوت‬
‫أو غيرها‪،‬‬
‫•تعقيم كل أدوات التقليم بمادة مطهرة خاصة‬
‫عن د المرور م ن شجرة مريض ة إل ى شجرة‬
‫سليمة و ذلك‬
‫للحد من انتشار المرض‪،‬‬
‫•إخراج ك ل األغص ان الت ي‬
‫وق ع قص ها ف ي اإلبان م ن‬
‫الحقل ثم حرقها‬
‫‪-3-2‬التحويل الصيفي ‪:‬‬
‫تتعرض مغارس الزياتين إلى العديد من المشاكل نذكر منها ‪:‬‬
‫‪‬الحصول على أصناف غير مرغوب فيها‪،‬‬
‫‪‬الرغبة في تغيير الصنف‪،‬‬
‫‪‬غياب صنف ملقح وسط أصناف عميقة ذاتية مثل صنف المسكي‪.‬‬
‫و يمكن لذلك القيام بتحويل صنف إلى صنف آخر مرغوب فيه أو إدخال‬
‫بعض األصناف األخرى لتحسين عملية التلقيح و ذلك باعتماد طريقة‬
‫التطعيم بالرقعة على الفروع الرئيسية لشجرة سليمة من األمراض و‬
‫ذات نم ّو حسن و باستعمال طعوم متحصل عليها من أشجار تنتمي إلى‬
‫أصناف حسنة النمو و اإلنتاج‪.‬‬
‫‪-4‬المعاومة ‪:‬‬
‫تعرف شجرة الزيتون بالمعاومة حيث يتباين إنتاجها من سنة إلى‬
‫أخرى و هي حالة فيزيولوجية تتعرض إليها أشجار الزيتون و‬
‫تختلف من صنف إلى آخر حسب كميات األمطار و التقنيات‬
‫الزراعية المستعملة‪.‬‬
‫و يمكن التقليص من حدة المعاومة بالقيام باألشغال الفالحية‬
‫التالية ‪:‬‬
‫•الجني المبكر للثمار لفسح المجال للقيام بأشغال العناية و إعداد‬
‫الشجرة إلنتاج الموسم الموالي‪.‬‬
‫•القيام سنويا بعملية التقليم حسب نم ّو الشجرة‪.‬‬
‫•التسميد المحكم خاصة بالنسبة للغرسات المروية‪.‬‬

You might also like