‫أنواع التمويالت اإلسالمية القائمة‬

‫على المشاركة‬
‫‪:‬مقدم من طرف‬
‫كريم هديل أماني‪-‬‬
‫بوزناد كنزة‪-‬‬
 ‫‪:‬الفهرس‬
‫‪-‬المبحث الثالث صيغ تمويل شبيهة بالمضاربة والمشاركة‪-‬‬
‫‪-‬المطلب االول المساقاة‪-‬‬
‫‪-‬المطلب الثاني المزارعة‪-‬‬
‫‪-‬المطلب الثالث مزايا المساقاة و المزارعة‪-‬‬
‫‪-‬احصائيات‪-‬‬
‫‪-‬خاتمة‪-‬‬
‫المطلب الثالث‪ :‬الفرق بين المشاركة و المضاربة‪-‬‬
‫‪-‬مقدمة‬
‫المبحث األول‪ :‬المضاربة‪-‬‬
‫المطلب األول‪ :‬تعريف المضاربة أركانها ومشروعيتها‬
‫المطلب الثاني‪ :‬شروط المضاربة‬
‫المطلب الثالث أنواع المضاربة‬
‫المبحث الثاني‪ :‬المشاركة‬
‫‪ -‬المطلب األول‪ :‬تعريفها و مشروعيتها و شروطها‬
‫المطلب الثاني‪ :‬الصيغ المستخدمة و المزايا‬
 ‫مقدمة‬
‫يمثل التمويل اإلسالمي جزًء ا هاًم ا من النظام المالي العالمي‪ ،‬ويشكل نهجًا بديًال‬
‫ومبتكرًا للتمويل التقليدي يستند إلى مبادئ إسالمية وأخالقيات‪ .‬أحد أبرز أنواع‬
‫التمويل اإلسالمي هو التمويل القائم على المشاركة‪ ،‬وهو نموذج يعتمد على مبدأ‬
‫المشاركة في األرباح والخسائر‪ ،‬ويتجنب استخدام الفوائد (الربا)‪ُ .‬يَع َتَبر هذا النوع‬
‫من التمويل نموذًج ا مثيًر ا لالهتمام ألنه يدمج األبعاد االقتصادية والمالية‬
‫واالجتماعية بشكل فّعال‪ُ .‬تعرف صيغ التمويل اإلسالمي القائمة على المشاركة‬
‫بأنها عالقة تعاونية بين الجهتين الممّو لة والعميلة تعتمد على مشاركة متبادلة في‬
‫‪.‬األرباح والخسائر‬
 ‫اإلشكالية‬
‫ما هو تأثير صيغ التمويل اإلسالمي القائمة على‬
‫المشاركة في تحقيق التنمية االقتصادية المستدامة ؟‬
 ‫تعريف المضاربة‬
‫لغة‪ :‬السير في األرض بغرض التجارة وابتغاء الرزق كقوله تعالى‪َ“ :‬و آَخ ُروَن َيْض ِر ُبوَن ‪-‬‬
‫ِفي اَألْر ِض َيْبَتُغ وَن ِم ْن َفْض ِل ِهللا…” (المزمل ‪)20‬‬
‫اصطالحا‪ :‬وهي عبارة عن اشتراك بين العميل وبين البنك يدفع بمقتضاها كل منهم جزءا‪-‬‬
‫متفقا عليه من المال لالستغالل أو التوظيف في مجال معين متفق عليه على أن يوزع الربح‬
‫بينهما حسب نسب رأس المال‪ ،‬وكذلك توزع الخسارة في حالة تحقيقها حسب حصص رأس‬
‫المال وإذا ما أضيف الجهد أو العمل من قبل العميل فإنه يجب أن يخصص له نسبا من‬
‫الربح المتفق عليه مقدما‪ ،‬وعادة ما تأخذ المشاركة شكل تمويل المشروعات الزراعية‪ ،‬أو‬
‫الصناعية‪ ،‬أو تجارية‬
 ‫‪:‬أركان المضاربة‬

‫االيجاب و القبول‬ ‫رب المال‬ ‫العامل(المضارب)‬

‫رأس المال‬ ‫الربح‬

 ‫‪:‬مشروعية المضاربة‬
‫فيما يخص مشروعية المضاربة‪ ,‬فقد جاء في السنة أن الرسول عليه الصالة و السالم قد‬
‫خرج قبل بعثته مضاربا في مال أمنا خديجة رضي هللا عنها‪ .‬كما أن العمل استمر بهذا العقد‬
‫‪.‬بعد بعثة النبي صلى هللا عليه وسلم‪ ،‬وكذلك في عهد الصحابة رضوان هللا عليهم‬
‫فال خالف بين الفقهاء على مشروعية المضاربة و جوازها و أنها كانت في الجاهلية فأقرها‬
‫اإلسالم‪ ،‬فقد قال ابن عبد البر رحمه هللا‪ ”:‬و القراض مأخوذ من اإلجماع الذي ال خالف فيه‬
‫”عند أحد من أهل العلم‪ ,‬و كان في الجاهلية فأقره الرسول صلى هللا عليه و سلم في اإلسالم‬
 ‫‪:‬شروط المضاربة‬
‫أوال‪ :‬شروط رأس المال‬
‫أن يكون رأس المال نقودا‪-‬‬
‫أن يكون رأس المال معلوم القدر والجنس والصفة عند التعاقد‪-‬‬
‫أال يكون دينا في ذمة المضارب‪-‬‬
‫تسليم رأس المال الى المضارب وتمكينه ماديا وقانونيا من التصرف‪-‬‬
 ‫‪:‬شروط المضاربة‬
‫ثانيا‪ :‬شروط الربح‬
‫أن تكون نسبة كل من المضارب ورب المال في الربح معلومة عند التعاقد‪-‬‬
‫أن يكون نصيب كل منهما جزءا شائعا من الربح‪ ،‬وليس من رأس المال ‪-‬‬
‫أن يكون نصيب كل منهما حصة في الربح‪ ،‬ال حصة في رأس المال ‪-‬‬
‫الخسارة يتحملها رب المال إذا لم تكن بسبب تقصير المضارب أو مخالفته لشروط العقد‪-،‬‬
‫وأما في حالة العكس فإنه يشترك في هذه الخسارة‬
 ‫‪:‬شروط المضاربة‬
‫ثالثا‪ :‬شروط العمل‬
‫العمل من اختصاص المضارب وحده‬
‫يجوز لصاحب المال أن يشترط على المضارب بأن يمارس عمله في بلد معين‪ ،‬أو نوع‬
‫معين من السلع‬
‫أن يكون العمل مشروعا مما تجوز فيه المضاربة وحسب شروط عقد المضاربة‬
 ‫‪:‬أنواع المضاربة‬
‫أوال‪ :‬أنواعها من حيث اإلطالق والتقييد‬
‫المضاربة المطلقة‪ :‬المضارب له الحرية المطلقة في استثمار مال المضاربة‪-‬‬
‫المضاربة المقيدة‪ :‬يدفع فيها رب المال ماله إلى المضارب‪ ،‬مع اشتراط العمل‪ ،‬أو المكان أو‬
‫الزمان‪ ،‬أو صفة العمل‪ ،‬أو من يعامله من األشخاص‪ ،‬فإن خالفها كان مسؤوًال وحده عن‬
‫اآلثار ‪-‬المترتبة على هذه المخالفة؛ لقوله صلى هللا عليه وسلم‪" :‬اْلُم ْس ِلُم وَن على ُش ُروِط ِهْم‬
 ‫‪:‬أنواع المضاربة‬
‫ثانًيا‪ :‬أنواعها من حيث تعدد أطرافها‬
‫المضاربة الثنائية‪ :‬وتكون بين طرفين فقط؛ صاحب المال‪ ،‬وصاحب العمل‪-‬‬
‫المضاربة المتعددة‪ :‬وصورتها أن يأخذ صاحب العمل المال من صاحب رأس المال‪،‬‬
‫ثم يعطيه إلى صاحب عمل آخر مضاربة‪ ،‬فيكون صاحب العمل األول؛ صاحب مال‬
‫بالنسبة إلى صاحب العمل الثاني‬
 ‫تعريف المشاركة و مشروعيتها‬
‫لغة‪ :‬هي االختالط أي خلط األموال ببعضها بحيث يصعب تمييز أحدها عن األخرى‬
‫اصطالحا‪ :‬عقد يلتزم بموجبه شخصان أو أكثر بأن يساهم كل منهم في مشروع مالي بتقديم‬
‫حصة من مال أو عمل الستثمار ذلك المشروع واقتسام ما ينشأ عنه من ربح حسب االتفاق‬
‫و خسارة حسب نسبة المشاركة في رأس المال ولقد ثبتت مشروعيتها من خالل قوله تعالى‬
‫‪-‬قال تعالى‪{:‬فإن كانوا أكثر من ذلك فهم شركاء في الثلث من بعد وصية يوصى بها أو دين‬
‫غير مضار وصية من هللا وهللا عليم حليم} (سورة النساء‪:‬اآلية‪- ) 12‬اما من السنة النبوية‬
‫الشريفة فعن أبي هريرة رضي هللا عنه‪ .‬قول رسول هللا ‪ -‬صلى هللا عليه وسلم‪ -‬أن هللا‬
‫سبحانه وتعالى يقول في حديثه القدسي‪":‬أنا ثالث الشركيين ما لم يخن أحدهما صاحبه‪ ،‬فإذا‬
‫خانه خرجت من بينهما" رواه أبو داود‬
 ‫شروط المشاركة‬
‫‪-‬شروط رأس المال‪:‬‬
‫نقديا‪ ,‬دينا وحاضرا عند بدء المعاملة وال يشترط تساوي الحصص‬
‫‪:‬شروط توزيع الربح والخسارة‪-‬‬
‫يوزع الربح حسب االتفاق‪ ,‬والخسارة حسب نسبية راس المال‬
‫‪:‬شروط العمل‪-‬‬
‫أن يكون كل شريك أهال للتوكيل متمتعا باالهلية و يده يد امانة‬
 ‫أنواع المشاركة‬

‫المشاركة الثابتة(طويلة االجل)‬

‫المشاركة المتناقصة(منتهية بتمليك)‬

‫المشاركة المتغيرة‬
 ‫مزايا المشاركة‬
‫مزايا‬ ‫مزايا‬
‫مزايا شرعية‬ ‫مزايا تجارية‬
‫اقتصادية‬ ‫اجتماعية‬
‫حشد موارد‪-‬‬
‫الخلو من العيوب‪-‬‬ ‫ارتفاع نسبة‪-‬‬
‫اقتصادية لتاسيس‬ ‫عائد مرتفع‪-‬‬
‫الشرعية(الربا)‬
‫مشاريع انتاجية‬ ‫التشغيل‬

‫التكافل‪-‬‬ ‫توزيع المخاطر‪-‬‬

‫عدالة توزيع‪-‬‬
‫العائد وزيادة‬ ‫توزيع الجهود‪-‬‬
‫عدد المالك‬
 ‫الفرق بين المشاركة والمضاربة‬
‫المشاركة‬ ‫المضاربة‬

‫اختالط رؤوس االموال‬ ‫رأس مال واحد‬

‫الخسارة حسب الحصة‬ ‫يتحمل رب المال الخسارة وحده مقابل‬

‫جهد المضارب‬
‫العمل من حق كل شريك‬ ‫العمل من حق المضارب وحده‬

‫قد يتم تقاسم الملكية بين البنك والعميل‬ ‫عادًة ما يكون البنك مملكة لجزء من‬
‫في المشروع‬ ‫‪.‬المشروع ولكنه ال يشارك في إدارته‬
 ‫المساقاة‬
‫لغة‪ :‬مفاعلة من السقي‪ ،‬وهو اَّلري‬
‫شرعا‪ :‬هي معاقدة دفع شجر إلىَ من يعمل فيها على أن الثمرة بينهما‬
‫مشروعيتها‪ :‬المساقاة مشروعة عند جمهور العلماء‪ ،‬ودليل جوازها معاملة النبي ‪-‬صلى هللا‬
‫عليه وسلم‪-‬أهل خيبر بشطر ما يخرج من ثمر أو زرع‪ ،‬ولحاجة الناس إليها‬
‫‪:‬أركان المساقاة‬
‫العاقدان‪ :‬ويشترط فيهما أن يكونا من جائزي التصرف‪-‬‬
‫مورد المساقاة‪ :‬وهو ما له ثمر مأكول من الشجر؛ كالنخل والعنب‪-‬‬
‫تخصيص الثمر بالعاقدين ‪-‬المالك والعامل ‪-‬فال يجوز شرط بعضه لغيرهما‪-‬‬
‫ا‪-‬لعمل‪ :‬يشترط أن ينفرد العامل بالعمل وباليد تسليما للعامل‬
‫الصيغة‪ :‬مثل أن يقول‪ :‬ساقُيتك على هذا النخل بثلث أو ربع ثمره‪-‬‬
 ‫المساقاة‬
‫‪:‬شروط المساقاة‬
‫أهلية العاقدين‪ ،‬بأن يكونا عاقلين‪-‬‬
‫أن يكون محل العقد من الشجر الذي فيه الثمر‪-‬‬
‫‪.‬التسليم إلى العامل‪ ،‬وهو التخلية بين العامل وبين الشجر المعقود عليه‪-‬‬
‫يكون الناتج شركة بين االثنين‪ ،‬وأن تكون حصة كل واحد منهما جًز ءا مشاع بيان المدة‪-‬‬
 ‫المزارعة‬
‫لغة‪ :‬المزارعة مفاعلة من الزرع واالنبات جاء في لسان العرب زرع الحب يزرعه‪-‬‬
‫زرعا و زراعة بذرة‬
‫اصطالحا هي عقد مشاركة بين مالك األرض والعامل فيها على إستثمار األرض‪-‬‬
‫بالزراعة بحيث يكون الناتج مشتركا ولكن على وفق حصص معلومة لكل منها وألجل‬
‫محدد‬
‫مشروعية ‪-‬من الكتاب قوله تعالى‪ {:‬أفرأيتم ما تحرثون أأنتم تزرعونه أم نحن‬
‫الزارعون}(سورة الواقعة اآلية‪) 99‬‬
‫عن أبي هريرة رضي اهللا عنه قال ‪ :‬قال رسول اهللا صلى هللا عليه وسلم " من كانت له‪-‬‬
‫"أرضا فليزرعها أو ليمنحها آلخاه‪ ،‬فإن أبى فليمسك أرضه‬
 ‫المزارعة‬
‫‪ :‬شروطها‬
‫تحديد األرض محل الزراعة وتسليمها للعامل‪-‬‬
‫يمكن أن تكون مدخالت الزراعة من بذر وآالت ملكا لرب المال أو العامل أو لكليهما أو‪-‬‬
‫لطرف ثالث‬
‫اإلتفاق على كيفية توزيع العائد وأن يكون نصيب كل منها جزء شائع من الغلة‪-‬‬
‫اإلتفاق على أجل إنتهاء العقد أي مدة المزارعة‪-‬‬
‫أهلية العاقدين سواء كانوا أشخاص طبعيين أو اعتباريين‪-‬‬
‫تحديد واجبات كل واحد من الطرفين و التزاماته بوضوح‪-‬‬
 ‫مزايا المساقاة و المزارعة‬
‫المزارعة والمساقاة التي تعمل على تنمية القطاع الفالحي من خالل توفير‬
‫مصدر مالي‪ :‬توفير التمويل من قبل البنوك(بذور‪,‬اسمدة‪,‬وسائل الالزمة لالعتناء‪-‬‬
‫باالراضي)‬
‫توفير المياه‪ :‬اما بجلبه من مناطق توفره‪,‬استخراجه من باطن االرض‪,‬تحليل مياه البحار‪-‬‬
‫توفير االراضي‪ :‬التمليك الجزئي للشباب العاطل‪,‬خريجي الكليات الزراعية‪,‬المؤسسات ‪-‬‬
‫الفالحية‬
 ‫احصائيات‬
‫نسبة استخدام الصيغ القائمة على المشاركة في المصارف االسالمية‬
‫‪3.50%‬‬

‫‪3.00%‬‬

‫‪2.50%‬‬

‫‪2.00%‬‬

‫‪1.50%‬‬

‫‪1.00%‬‬

‫‪0.50%‬‬

‫‪0.00%‬‬
‫المشاركة‬ ‫المشاركة المتناقصة‬ ‫المضاربة‬

‫‪2018‬‬ ‫‪2021‬‬
 ‫خاتمة‬
‫ﺻﯾﻎ اﻟﺗﻣوﯾل اﻹﺳﻼﻣﻲ اﻟﻘﺎﺋﻣﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻣﺷﺎرﻛﺔ ﻟﮭﺎ ﺗﺄﺛﯾر إﯾﺟﺎﺑﻲ ﻋﻠﻰ ﺗﺣﻘﯾق اﻟﺗﻧﻣﯾﺔ‬
‫اﻻﻗﺗﺻﺎدﯾﺔ اﻟﻣﺳﺗداﻣﺔ ﺑﻌدة طرق‬
‫ﺗﺷﺟﯾﻊ اﻻﺳﺗﺛﻣﺎر‪ :‬ﺗﻌزز ﺻﯾﻎ اﻟﺗﻣوﯾل اﻹﺳﻼﻣﻲ ﻣن اﻟﻣﺷﺎرﻛﺔ ﻣن ﺧﻼل‪1-‬‬
‫اﻟﺗﻣوﯾل ﺑﻧظﺎم اﻟﻣﺷﺎرﻛﺔ‪ ،‬وھذا ﯾﺷﺟﻊ ﻋﻠﻰ اﻻﺳﺗﺛﻣﺎر وﺗﻣوﯾل اﻟﻣﺷﺎرﯾﻊ اﻟﺻﻐﯾرة‬
‫‪.‬واﻟﻣﺗوﺳطﺔ‪ ،‬ﻣﻣﺎ ﯾﺳﮭم ﻓﻲ ﻧﻣو اﻟﻘطﺎع اﻻﻗﺗﺻﺎدي‬
‫ﺗوزﯾﻊ اﻟﺛروة‪ :‬ﺗﺳﮭم ﺻﯾﻎ اﻟﺗﻣوﯾل اﻹﺳﻼﻣﻲ ﻓﻲ ﺗوزﯾﻊ اﻟﺛروة ﺑﺷﻛل أﻛﺛر‪2-‬‬
‫ﻋداﻟﺔ‪ ،‬ﺣﯾث ﺗﺷﺟﻊ ﻋﻠﻰ ﺗﻘﺎﺳم اﻷرﺑﺎح واﻟﺧﺳﺎﺋر ﺑﯾن اﻟﻣﻣول واﻟﻣﻣول‪ ،‬ﻣﻣﺎ ﯾﻘﻠل‬
‫ﻣن اﻟﺗﻔﺎوت اﻻﻗﺗﺻﺎدي‬
 ‫خاتمة‬
‫ﺗﺣﻔﯾز اﻻﺳﺗداﻣﺔ‪ :‬ﺗﺷﺟﻊ ﺻﯾﻎ اﻟﺗﻣوﯾل اﻹﺳﻼﻣﻲ ﻋﻠﻰ ﻋدم اﻻﺳﺗﺛﻣﺎر ﻓﻲ‪3-‬‬
‫اﻷﻧﺷطﺔ اﻟﺗﻲ ﺗﺗﻧﺎﻓﻰ ﻣﻊ اﻟﻣﺑﺎدئ اﻹﺳﻼﻣﯾﺔ‪ ،‬ﻣﺛل اﻷﺳﻠﺣﺔ واﻟﻣﺧدرات‪ .‬وﺑﺎﻟﺗﺎﻟﻲ‪،‬‬
‫‪.‬ﯾﻣﻛن أن ﯾﻛون ﻟﮭﺎ ﺗﺄﺛﯾر إﯾﺟﺎﺑﻲ ﻋﻠﻰ اﻻﺳﺗداﻣﺔ اﻟﺑﯾﺋﯾﺔ‬
‫ﺗﻌزﯾز اﻟﺷﻔﺎﻓﯾﺔ‪ :‬ﺗﻌﺗﻣد ﺻﯾﻎ اﻟﺗﻣوﯾل اﻹﺳﻼﻣﻲ ﻋﻠﻰ ﻣﺑﺎدئ اﻟﺷﻔﺎﻓﯾﺔ واﻟﻌداﻟﺔ ﻓﻲ‪4-‬‬
‫اﻟﻌﻘود واﻟﻣﻌﺎﻣﻼت اﻟﻣﺎﻟﯾﺔ‪ ،‬ﻣﻣﺎ ﯾﻘﻠل ﻣن اﻟﻣﺧﺎطر اﻟﻣﺎﻟﯾﺔ وﯾﻌزز اﻟﺛﻘﺔ ﺑﯾن اﻷطراف‬
 ‫المراجع‬
 https://www.asjp.cerist.dz/en/downArticle/64/9/1/197755
 https://www.asjp.cerist.dz/en/downArticle/41/8/14/49401
 http://dspace.univ-tiaret.dz/bitstream/123456789/8355/1/TH.M.COM.2018.81.pdf
 http://dspace.univ-setif.dz:8888/jspui/bitstream/123456789/3473/1/pdf.pdf
 https://dorar.net/feqhia/8834/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A8%D8%AD%D8%AB-
%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%84-%D8%AA%D8%B9%D8%B1%D9%8A%D9%81-
%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%A7%D9%82%D8%A7%D8%A9-%D9%84%D8%BA
%D8%A9-%D9%88%D8%A7%D8%B5%D8%B7%D9%84%D8%A7%D8%AD%D8%A7?
fbclid=IwAR0CTfEi1NTpiN85pisZEnt6-_X9ST1GKxmnH1i1Vd3mIWClVJm7eGNJsls
 https://binothaimeen.net/content/10919?fbclid=IwAR27_T9QtPBm5I83RzSN_JYqNmkq8gpnEytVfVEHOI9
boMiYWkonaXKvwvU
 https://iefpedia.com/arab/wp-content/uploads/
2018/07/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B6%D8%A7%D8%B1%D8%A8%D8%A9-
%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B5%D8%A7%D8%B1%D9%81-
%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A%D8%A9-
%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF-%D8%A7%D8%AD%D9%85%D8%AF-%D8%AD
%D8%B3%D9%8A%D9%86.pdf
 https://iefpedia.com/arab/