Professional Documents
Culture Documents
الالتزام الوظيفى
الالتزام الوظيفى
اهداف الفصل
• مفهوم وتعريف االلتزام التنظيمى
• أبعاد االلتزام التنظيمي
• أهمية االلتزام التنظيمي
• مراحل االلتزام التنظيمي
• محددات االلتزام التنظيمي
• العوامل التي تساعد علي تكوين وتشكيل االلتزام الوظيفي
• نتائج االلتزام التنظيمي
• أثار االلتزام التنظيمي
مفهوم االلتزام التنظيمى
هو قوة رغبة العامل فى البقاء فى المنظمة نظرا النه ال يجد منظمة اخرى تعوضه اكثر مما يحصل عليه فى منظمته لو فقد العمل ( مثل
خطة المعاش -الصداقات الحمية – العالقات االجتماعية داخل و خارج بيئة العمل المرتبطة بعمله)
االول -:احتمال ترك الموظف للعمل تكون ضئيلة ( قلة دوران العمال فى المنظمة )اى طول فترة بقاء العامل
فى المنظمة .
الثانى -:التضحية العالية من الموظف ايا كان موقعه لمنظمته مثال لذلك ما قام به الرئيس التنفيذى لشركة
كوكاكوال من تخفيض راتبه الى دوالر واحد دعما للشركة لمرور بظروف قاسية .
الثالث -:أن االلتزام التنظيمي يمكن أن يساعدنا إلى حد مافي تفسير كيفية إيجاد األفراد هدفا لهم في الحياة.
ما هى مراحل االلتزام التنظيمى
قبل ان نبدأ فى مراحل االلتزام هناك مرحلة انضمام الفرد للمؤسسة التي يريد أن يعمل بها وفي الغالب يقع اختياره على المؤسسة التي يتوقع أن
تحقق رغباته وتطلعاته .حيث أن الفرد يحرص على بذل جهدا كبيرا من أجل تحقيق أهداف المؤسسة ونهوضه بها
ثـــــــــم
تأتى مراحل االلتزام التنظيمي و هى ثالث مراحل
أ -:االثراء الوظيفى
ان اإلثراء الوظيفي بالتعمق الرأسي للوظيفة يجعل الفرد أكثر مسؤولية عن عمله ويعطيه المزيد من حرية التصرف واالستقالل ومزيد من
المشاركة في اتخاذ القرارات المؤثرة في عمله ،وهذا من شأنه أن يقوي االلتزام التنظيمي لدى األفراد .
حالـــــــــة 1
شركة فورد اعطت األفراد فرص جيدة للتحكم في طريقة تأدية وظائفهم وقدرت اسهاماتهم الهامة مما زاد من انتاجية الشركة
-2كما أنه ليس من الواجب فقط اختيار من تتوفر فيهم إمارات االلتزام ،ولكن أيضا استخدام العديد من االستراتيجيات التي
تحسنه إذا ظهر أنه غير مالئم .
حالـــــــــــة
شركة TDعام 1999حصلت على المركز الثانى فى والية تكساس من بين افضل شركة يرغب العمال العمل بها و تعتبر ان
نسبة البقاء للعمل فيها اختيارا دليال على حب العامل البقاء فيها
ضرورة العمل على تبني سياسات داخلية تساعد على إشباع حاجات األفراد العاملين في التنظيم.
ب وضوح األهداف:
يساعد وضوح األهداف التنظيمية على زيادة االلتزام التنظيمي لدى األفراد العاملين.
ت -العمل على تنمية مشاركة األفراد العاملين في التنظيم
تساعد المشاركة من قبل األفراد العاملين بصورة إيجابية على تحقيق أهداف التنظيم.
العمل على تحسين المناخ التنظيمي
فالمناخ التنظيمي هو ذلك المجال المتضمن للطرق واألساليب واألدوات والعناصر والعالقات المتفاعلة داخل بنية المنظمة بين األفراد.
ج -تطبيق أنظمة حوافز مناسبة:
يتطلب المناخ التنظيمي الجيد أنظمة حوافز معنوية ومادية مناسبة فتوفر األنظمة المناسبة يؤدي إلى زيادة الرضا عن المناخ التنظيمي وعن
المنظمة ككل.
ح -العمل على بناء ثقافة مؤسسة:
إن االهتمام بإشباع حاجات العاملين والنظر إليهم كأعضاء في بيئة عمل واحدة ترسخ معايير أداء متميز ألفرادها وتعمل على توفير درجة كبيرة
من االحترام المتبادل بين اإلدارة واألفراد العاملين.
- 1االيجابية
حيث تؤكد النتائج االيجابية أن ارتفاع مستوى االلتزام التنظيمي ربما يرتبط بعدد من النتائج أو المخرجات االيجابية لألفراد مثل زيادة مشاعر -
االنتماء ،األمان ،التصور الذاتي االيجابي ،القوة ،وجود أهداف أو أغراض الحياة الفرد ،كما يؤدي زيادة االلتزام إلى زيادة المكافآت التنظيمية
.فاألفراد الملتزمون يجب أن يحصلوا على مكافآت أكثر من األفراد غير الملتزمين حتى يشجعهم ذلك على بذل الجهد
-2النتائج السلبية
تؤكد أن المنافع والمزايا التي تعود على األفراد من االلتزام للمنظمة تكون مرتبطة بتكاليف ،فبرغم أن االلتزام له كثير من الفوائد التي تعود
على الفرد إال أن هناك بعض الجوانب السلبية لهذا االلتزام منها :
أ -قلة الفرص المتاحة للتقدم الوظيفي .
ب -قلة الفرص المتاحة للتطور والنمو الذاتي.
بمعنى لما الفرد يعمل فى اكثر من مؤسسة فانه يزداد خبرة سلوكية و عملية
ت -زيادة الضغوط العائلية واالجتماعية .
الن الملتزم كثيرا ما يضحى باجتماعياته و ظروف عائلته من اجل العمل و االهتمام بمصالح المؤسسة
أما بالنسبة لمستوى االلتزام إلى المنظمات فنجد أن النتائج االيجابية له تتمثل في :
- 1زيادة فرص الفاعلية بالنسبة إلى التنظيم وذلك من خالل :
أ -زيادة الجهد المبذول.
ب -انخفاض معدل الدوران.
ت -انخفاض نسبة الغياب والتأخير.
- 2زيادة جاذبية المنظمة بالنسبة إلى األفراد الموجودين خارج التنظيم:
ألن األفراد األكثر التزاما يعطون صورة ايجابية وواضحة عن المنظمة مما يجعلها أكثر قدرة على جذب األفراد ذوي المهارات العالية.
يجب أن نالحظ في هذا المجال أن معدل الدوران والغياب لهما نتائج ايجابية وسلبية في ضوء الظروف المحيطة بالمنظمة ومكان العمل والمنافع
التي يحصل عليها العاملون من المنظمة سواء أكانت اقتصادية أو اجتماعية أو ترفيهية أو طبيعية وتكلفة الحصول عليها .
أما النتائج السلبية تتمثل في:
انخفاض القدرة على االبتكار والتكيف إذ أن األفراد الذين يلتزمون بدرجة كبيرة للتنظيم يميلون عادة إلى عدم مناقشة سياسات
المنظمة مما يحد من قدرة المنظمة على االبتكار ،ففي دراسة قام بها أحد الباحثين في " جنرال موتورز" وجد أن أفراد اإلدارة
العليا الذين يتسمون بدرجة عالية من االلتزام والوالء للمنظمة عادة ما تخلق لديهم قلة القدرة على االبتكار والخلق .
- 8اثار االلتزام التنظيمي
-االداء المتميز
يمتاز األفراد الذين تتوافر لديهم درجات عالية من االلتزام التنظيمي في بيئات عملهم باألداء الوظيفي الجيد
الناتج عن حب األفراد وحماسهم للعمل والتزامهم بأهداف التنظيم
تسرب العاملين:
يعتبر تسرب الموظفين أو تركهم ألعمالهم في المنظمات اإلدارية من الظواهر السلبية التي تهدد حياة المنظمات
وتمنع تقدمها ويترتب عليه آثار سلبية منها
أ -تعطيل األداء الوظيفي:
التعطيل الناتج عن فقدان الكفاءات الجيدة من العاملين نتيجة لتركهم المنظمة ،والتعطيل الناتج عن الفراغ الوظيفي نتيجة لعدم وجود كفاءات،
وكذلك التعطيل نتيجة لتكاليف عملية البحث عن بدائل مناسبة.
االلتزام يؤثر بشدة علي اوجه رئيسية عديدة في سلوك العمل والدالئل علي ذلك-:
-يرتبط المستوي المنخفض من االلتزام بمستوي مرتفع من الغياب والرغبة القوية في البحث عن وظائف جديدة
-المستوي المنخفض من االلتزام يرتبط بعدم الرغبة في المشاركة وتقديم التضحيات حيث نجد االفراد االكثر التزاما اكثر
عطاءا بطبيعتهم .
المستوي المنخفض من االلتزام له تأثير سلبي علي الشخصية فعلي عكس المتوقع اثبتت االبحاث ان االفراد المرتبطين
بدرجة أكثر بمؤسساتهم يستمتعون بحياة مهنية ناجحة وشخصية سعيدة ،كل ذلك ولد اهمية كبري لتصميم خطوات تساعد في
زيادة مستوي االلتزام الوظيفي ( .سلطان ، 2004ص21