You are on page 1of 45

‫الصابات الرياضية واسعافاتها‬

‫دكتور‪ /‬عماد الدين شعبان علي حســن‬

‫استاذ مساعد بقسم الصحة وعلـوم الحركة‬

‫مفهوم الصابات الرياضية‬

‫تلف او اعاقة سواء كان هذا التلف مصاحبا او غير مصاحب بتهتك بالنسجة نتيجة لى تاثير‬
‫خارجى سواء كان هذا التاثير (ميكانيكيا‪ -‬عضــويا‪ -‬كميائيا) مما قد ينتج عنه تغيرات‬
‫فسيولوجية مثل كدم وورم مكان الصابة مع تغير لون الجلد و الشكل التشريحى‪.‬‬

‫الصابات الرياضية والعلوم الحديثة‬

‫‪1‬‬
‫اولً‪ :‬العـلـوم الرياضية‬
‫علم التدريب الرياضى – الختبارات والمقاييس – علم النفس الرياضى – علم الحركة – علم‬
‫التمرينات‪.‬‬

‫ثانيا العـلـوم الطبيـــة‬


‫علم التشريح – علم وظائف العضاء – علم الطب الرياضى‬

‫الفرق بين درجات الصابات الرياضية‬


‫اصابات الدرجة الولى‪ :‬هى اصابة بسيطة من حيث الخطورة ل تعيق اللعب من تكملة‬
‫المباراة وتشمل ‪ %90 – 80‬من الصابات مثل السحجات والرضوض والتقمصات‪.‬‬

‫اصابات الدرجة الثانية‪ :‬هى اصابة متوسطة من حيث الخطورة تعيق اللعب من الداء لفترة‬
‫اسبوع الى اسبوعين وتشمل ‪ % 8‬من الصابات مثل التمزق العضلى والربطة والمفاصل‪.‬‬

‫اصابات الدرجة الثالثة‪ :‬هى اصابة شديدة الخطورة من حيث الخطورة تعيق اللعب من‬
‫الستمرار فى الداء لفترة لتقل عن شهر وتشمل ‪ %2- 1‬من الصابات مثل الكسور والخلع‬
‫والنزلق الغضروفى وغضروف الركبــة‪.‬‬

‫اسباب الصابة‬

‫اسباب خارجية‪:‬‬

‫اول‪ :‬سوء التنظيم وطريقة اللعب والتدريب وتمثل من ‪ %60-30‬من الصابات‪.‬‬


‫ثانيا‪ :‬مخالفة القوانين وشروط المن وتمثل من ‪ %25-15‬من الصابات‪.‬‬
‫ثالثا‪ :‬سوء الحوال المناخية وتمثل من ‪ %6-2‬من الصابات‪.‬‬

‫‪2‬‬
‫رابعا‪ :‬السلوك غير السليم وتمثل ‪ %15-5‬من الصابات‪.‬‬
‫خامسا‪ :‬عدم التزام بالوامر الطبية وتمثل ‪ %10-2‬من الصابات‬
‫سادسا الدوات و الجهــزة المستخدمة‬

‫اسباب داخلية‪:‬‬

‫اول‪ :‬حالت الرهاق و العياء الشديد‬


‫ثانيا‪ :‬التغيرات فى الحالة الوظيفية لجهزة الجسم‬
‫ثالثا‪ :‬الصابة السابقـــة و المتكررة‬
‫رابعا‪ :‬عدم الستعداد البدنى للرياضى و نقص اللياقة البدنية‬
‫خامسا‪ :‬العاقة الجســـمية و التشـــوهات القوامية‬

‫تصنيف الصابات الرياضية‬

‫تصنيف الصابات الرياضية‬

‫‪ -‬تصنيف الصابات الرياضية ‪-‬‬


‫أول‪ :‬اصابات كرة القدم ‪:‬‬

‫‪3‬‬
‫تشكل اصابات كرة القدم ما نسبته ‪ %3.2‬من مجمل الصابات الرياضية والصابات موزعة‬
‫القفص الصدري ‪%7‬‬ ‫‪%7‬‬ ‫على النحو التالي ‪ :‬الرأس ‪ % 10‬الذراع ‪ %7‬الضلع‬
‫الفخذ ‪ %18‬الركبة ‪ %25‬الساق ‪ %9‬الكاحل ‪%17‬‬
‫ـ اسباب اصابات كرة القدم ونسبتها ‪:‬‬
‫‪1‬ـ ‪ %49‬من اصابات كرة القدم تأتي نتيجة إعاقة الخصم‪.‬‬
‫‪2‬ـ ‪ %28‬من اصابات كرة القدم تأتي نتيجة عدم صلحية ارض الملعب ‪.‬‬
‫‪3‬ـ ‪ %12‬من اصابات كرة القدم تأتي نتيجة ضرب قدم اللعب بالرض‬
‫‪4‬ـ ‪ %11‬من اصابات كرة القدم تأتي نتيجة عدم اتقان اللعب لمهارات الساسية ‪.‬‬
‫‪5‬ـ ‪ %8‬من اصابات كرة القدم تأتي نتيجة حارس المرمى ‪.‬‬
‫‪6‬ـ هنـاك أسباب أخرى مثل العوامل الخارجية ‪.‬‬
‫إن معظم اصابات كرة القدم تحدث على شكل صدمات وإلتواءات وتصيب المفاصل التي‬
‫تستخدم للوثب والقفز مثل مفصل اليد والركبة والذراع ‪.‬‬
‫وفي المرتبة الثانية من اصابات كرة القدم تأتي الكسور وخاصة كسور الكعب والفخذ ومفصل‬
‫اليد ثم كسور عظم النف والضلع وأصابع القدم وبعض اصابع القدم وبعض اصابع اليد ‪.‬‬
‫وفي المرتبة الثالثه تأتي الجروح وخاصة جروح في منطقة الرأس والذراع والركبة واليــد‬
‫والفخذ والساق ‪.‬‬
‫وفي المرتبة الرابعة تأتي إصابات المفاصل ‪ ،‬مثل الملخ ‪.‬‬
‫وفي المرتبة الخامسة تأتي اصابات الرتجاج الدماغي ‪.‬‬
‫أما بالنسبة لحارس المرمى فإنه يحذث إصابات وبدرجة عالية وتكون إصابات مختلفة في‬
‫أعضاء الجسم وخاصة المفاصل مثل مفصل الكتف وبعض العظـام ‪ ..‬مثل العظم الكعبري‬
‫‪ ..‬وقد تحذث إصابات للرأس مثل إصابة الرأس بجروح نتيجة التصادم مع اللعبين أو‬
‫مع عارضة المرمى ‪ .‬إن معدل الشفاء من إصابات كرة القدم قد يصـل إلى حوالي ‪33‬‬
‫يوما ‪.‬‬

‫ثانيا ‪ :‬إصابات كرة السلة ‪:‬‬

‫‪4‬‬
‫تعتبر إصابات كرة السلة من الصابات التي تحدث بنسبة عالية وقد تصـل إلى حوالي‬
‫‪ %4.62‬من مجمل الصابات الرياضية وتكون مدة الشفاء من هذه الصابات كرة السلة ‪23‬‬
‫يوما وتحدث اصابات كرة السلة نتيجة إصابات وهي ‪:‬‬
‫‪1‬ـ إصابات بسبب إعاقة أو خشونة من قبل اللعب الخصم ‪.‬‬
‫‪2‬ـ إصابات نتيحة السقوط على أرضية ملعب صلبة ‪.‬‬
‫‪3‬ـ إصابات نتيجة عوامل متعددة ‪.‬‬
‫تكون إصابات كرة السلة متركزة على الغلب في الصابع او في مفصل القدم أو في منطقه‬
‫الرأس والسنان وفي بعض الحيان تحدث إصابات قطع للوتار أ و كسور عظام مثل العظم‬
‫الترقوي أو إلتواء مفصل اليد بسبب السقوط على الرض ‪.‬‬

‫الصابات في كرة السلة ‪:‬‬


‫‪1‬ـ تمزق للوتار للسلميات وخاصة الصبعين الرابع والخامس وتحدث عندما تمتد اليدين‬
‫بشكل متصلـب لستقبال كرات قوية ‪.‬‬
‫‪2‬ـ التواء لصبع القدم بسبب تغير التجاهات وحركة اللعب في الملعب مثل قلب القدم‬
‫بشكل مفاجئ ‪.‬‬
‫‪3‬ـ إصابات رضوض حيث يحدث كشط في الركبتين أو المرفقين نتيجة السقوط على‬
‫الرض ‪.‬‬

‫أهم المناطق التي تحدث بها الصابات ‪:‬‬


‫‪ 6.5%‬الرأس الرقبة ‪ %8‬الصابع ‪ %19‬الركبة ‪ %32‬مفصل الكاحل ‪.‬‬
‫نسبة الصابات‪:‬‬
‫التواء ‪ %36‬كسور بالعظم ‪ %12‬جروح ‪ %4.5‬إصابات أوتار العضلت ‪%2‬‬

‫ثالثا‪ :‬إصابات كرة اليد‪:‬‬


‫في إصابات كرة اليد تأتي إصابات الصابع في المقدمة فمثلً تصل عند الرجال حوالي‬
‫‪ %31‬وعند النساء ‪ %42‬يليها إصابات العظام بنسبة ‪ %18‬للرجال و ‪ %21‬للنساء ثم تأتي‬

‫‪5‬‬
‫إصابات رسغ اليد وهي نسبة تتراوح مابين ‪ 10‬ـ ‪ % 21‬ثم إصابات السقوط على الرض‬
‫وهي حوالي ‪ %2.8‬ومعدل الشفاء لصابات اليد حوالي ‪ 27‬يوما ‪.‬‬
‫نسبة الصابات ‪:‬‬
‫‪ %5‬كسور ‪ %6‬جروح ‪ %2‬إصابات للوتار والعضلت ‪ .‬إلى جانب‬ ‫‪ 15%‬التواء‬
‫ذلك تحذث هنـاك إصابات الحـارس المرمى بسبب العمليات الهجومية وقوة التسدسد‬
‫الموجهة إليه احيانا ‪ .‬اما بالنسبة للعبين فإن اسباب اصاباتهم تقع على عاتق اللعب الخصم‬
‫أو بفعل السقوط على الرض حيث تحدث إصابات للرأس وقد يصاحبها احيانا إصابات‬
‫إرتجاج دماغي ‪.‬‬
‫فأن معظم إصابات كرة اليد هي قطع لوتار السلميات الخيرة وذلك بسبب عملية إستلم‬
‫الكرة واليد ممدودة بشكل متصلب والصابع مشدودة وتكون الصابة بالصبع الذي يكون‬
‫بعيدا عن بقية الصابع ومشدودا بحيث ل يقوم اللعب بسحب البدن نحو الجسم لمتصاص‬
‫قوة الكرة مما يؤدي إلى إصابته ‪.‬‬
‫إلى جانب ذلك تحصل إصابات أخرى مثل كسور والتواءات في مفاصل الصابع وكذلك قد‬
‫تتمزق مفاصل الكتف وقد يحدث التواء نتيجة السقوط على الرض وكذلك وقوع الذراع‬
‫تحت الجسم وإصابات أخرى بسبب إعاقة الخصم وإصابات نتيجة عوامل خارجية ومع ذلك‬
‫فقد يحذث إصابات للعظم الترقوي ومفاصل الكتف وبنسبة عالية ‪.‬‬

‫رابعا‪ :‬إصابات كرة الطائرة ‪:‬‬


‫تعتبر إصابات كرة الطائرة من الصابات التي تحذث بمعدلت منخفضة جدا في مجمل‬
‫الصابات الرياضية والسبب يعود إلى عدم احتكاك اللعبين فيما بينهم ‪ .‬وكذلك بسبب قلة‬
‫عدم احتكاك أعضاء لعبي الفريق الواحد فيما بينهم ‪ .‬ولكن أغلب اصابات كرة الطائرة‬
‫تكون في منطقة الركبة والقدم وقد تحدث إصابات التواء عند اللعبين المبتدئين ‪ .‬كما قد‬
‫تحدث إصابات كسور لللصابع نتيجة السقوط على الرض وإصابات مثل الكشط نتيجة‬
‫السقوط على الركبتين أو على المرفقين ‪.‬‬

‫‪6‬‬
‫خامسا‪ :‬إصابات رياضة الجمباز ‪:‬‬
‫وتحدث بنسبة قليلة وتشكل حوالي ‪ %4‬من مجمل الصابات الرياضية وجدير بالذكر ان‬
‫مهارات الجمباز تؤدي في سن مبكرة لذا فإن الغالبية العظمة من إصابات الجمباز ل تحدث‬
‫أثناء المنافسات وانما تأتي تنيجة التدريب ‪ ،‬وتبلغ نسبة الصابات حوالي ‪1 :‬ـ الكاحل والقدم‬
‫ب ـ المرفق والساعد ‪ %18‬ج ـ رسغ اليد والصابع ‪%15‬‬ ‫‪%21‬‬
‫أنواع الصابات ‪:‬‬
‫‪ 45%‬التواء ‪ %33‬كسور ‪ %5.5‬جروح ‪ %4.5‬لصابات اوتار العضلة‬
‫إلى جانب هذه الصابات هناك بعض الصابات التي قد تحدث مثل إصابات الجذع وهي‬
‫حوالي ‪ 1/4‬أو ‪ 1/5‬وكذلك إصابات الطراف للجسم ‪.‬‬
‫والنسبة لصابات الكسور لصابع والتواء المرفق والتمزق والتواء مفصل القدم تأتي في‬
‫المدقمة تليها إصابة الركبتين ‪ ،‬وقد تحذث إصابات ذات جروح في منطقة الرأس والتي‬
‫توصف بأنها صعبة وخطيرة ونتيجة السقوط عن الجهزة العالية ‪ .‬ومن الصابات المميزة‬
‫التي تحدث عند الشباب بعض إصابات متعددة من الجسم مثل كسر العضد أو العظم‬
‫الكعبري أو العظم الزورقي في مفصل اليد وقد تحصل بفعل السقوط على الرض ‪.‬‬

‫أما بالنسبة لصابة العظم الزورقي ليمكن تحديد هذه الصابة إل بالشعة وذلك لصعوبة هذه‬
‫المنطقة لذا يجب وضع اليد في الجبص لمدة عشر أيام ‪ .‬وإلى جانب هذه الصابات تحذث‬
‫هناك أيضا إصابات كسور لمشط القدم خاصة في أوضـاع مثل القفز عن الجهزة وكذلك‬
‫كسور في اليدين ‪ .‬وقد يحدث بأن يتولد مزيد من اللم خاصة في مفصل الكتف نتيجة‬
‫الرتكاز على الجهزة كما هو في حركات جهاز العقلة وذلك حتى يمكن التخلص من اللم‬
‫يجب زيادة فتحة اليدين بمسافة أكبر من الكتفين ‪.‬‬

‫سادسا ‪ :‬إصابات ألعاب القوى ‪:‬‬


‫لمحة عن إصابات ألعاب القوى‬
‫قبل الخوض في الحديث عن إصابة فعاليات ألعاب القوى بالتفصيل عن كل فعالية من هذه‬
‫اللعاب يمكن الحديث عن هذه الصابات بشكل عـام ‪.‬‬
‫فرياضة ألعاب القوى هي أساس جميع أنواع الرياضات بل أُم اللعاب الرياضية على‬
‫الطلق لمـا تحتويه هذه اللعاب من أصناف متعددة من الحركات الخاصة بالسرعة‬

‫‪7‬‬
‫والتحل والقوة العظمية والمرونة والرشاقة والتي يمكن أن تتعرض فيها العضلت لي‬
‫أنواع مختلفة متعددة من الصابات على كافة مستوياتها ‪.‬‬
‫وتعتبر الصابات العظمية عامة جانبية نسبيا في مجال الطب الرياضي رغم انتشارها‬
‫وخطورتها ولثرها النسبي على مستويات اللعبين ‪ .‬ويعـود ذلك لعدم اعتبـار الصابات‬
‫العضلية أحـد المواضع الساسية أو التي تثيـر اهتمام الجراحين رغم خطورتها وأهميتها‬
‫بالنسبة للعب ‪.‬‬
‫فبينما يمكن للفرد العـادي العودة لممارسة حياته الطبيعية وهو ما زال يعـاني من الصابة‬
‫العضلية يكتون هذا غيـر جائـز للرياضي والذي أن يتم شفاؤه وتأهيله بنسبة ‪ %100‬من‬
‫تلك الصابة حتى يعـود بنفس الكفاءة البدنية السابقة للصابة ‪.‬‬
‫وتشيـر معظم الدراسـات العالمية إلى أن نسبة حدوث الصابات العضلية تتراوح ما بيـن‬
‫‪ % 30 _ 10‬عن باقي إصابات اللعب وبشكل وسـط ‪.‬‬
‫وكمثال على أهمية الصابات العضلية في ألعاب القوى اشارت إحدى الدراسـات العلمية ‪،‬‬
‫التي أجريت خلل بطولة دولية للعاب القوى عام ‪1977‬م بالسويد ‪ 2654‬متابقا من خمس‬
‫وأربعين دولة عرضوا على مركز الطب الرياضي خلل أيـام البطولة تبين ان ‪ 415‬منهم‬
‫مصاب بإصابات مختلفة بالعضلت ‪ %15‬منهم مصابون بعضلت الفخذ المختلفة و ‪%13‬‬
‫منهم مصابون في عضلت الساق الخلفية ودراسة اجراها بيترسون ورنيشروم عام‬
‫‪1980‬م‪.‬‬
‫لذلك نجد إن هذه الصابات المتعددة للعبي ألعاب القوى ساهمت في خسارة واعتزال‬
‫الكثير من أبطال العالميين والذين حققوا انجازات عظيمة في المسابقات المختلفة على كل‬
‫الصعدة بسبب الصابات مثل اللعب المغربي سعيد عويطة والمريكية ديكر والبريطانية‬
‫فاطمة وايتبريد ‪.‬‬

‫أنواع الصابات العضلية ‪:‬‬


‫يمكن تقسيم الصابات العضلية اجرائيا إلى ‪:‬‬
‫‪1‬ـ تمزقات عضلية ‪2 .‬ـ شد عضلي‪3 .‬ـ إرتشاح دموي عضلي ‪.‬‬
‫وطبقا لتعريف الجمعية الميريكية للطب الرياضي ‪ ،‬تعتبر الصابة بالشد العضلي اذا ما‬
‫حدثت في الجزء من العضلة أو الوتر المكمل لها يعتبر التمزق العضلي هو الدرجة الثالثة‬
‫من حالة الشد العضلي ‪.‬‬

‫‪8‬‬
‫وقد يحذث الشد العضلي في جسم العضلة نفسها ‪ ،‬أو في منشأ اليافها العضلية أو عند‬
‫منبتها بالعظم أو عند تكوينها للوتر العضلي والتقائها به أو عند اندغام الوتر في مكانه‬
‫العظمي وقد يكون التمزق العضلي حادا أو مزمنا ‪.‬‬

‫ـ الشد العضلي والتمزق العضلي ‪.‬‬


‫يمكن تقسيم الشد والتمزق العضلي إلى انفصال تمزقي وكدمات في اللياف العضلية وبالتالي‬
‫يمكن بسهولة إجراء التشخيص ووصف العلج والتأهيل اللزم لكل إصابة ‪.‬‬
‫ويحدث التمزق غالبا في العضلة المتحركة مابين مفصلين مثل العضلة الرباعية المامية في‬
‫الفخذ والتي تسبب حركتها على فرد مفصل الركبة وثني مفصل الحوض وهاتان الحركتان‬
‫متعارضتان وظيفيا ول يمكن حدوثهما في نفس الوقت ‪ ،‬ويتحكم فيه الجهاز العضلي‬
‫التمزقي كنتيجة لحركة عنيفة قصيرة ومفاجئة يختل خللها التوافق الوظيفي الطبيعي اللزم‬
‫لجراء تلك الحركة ‪.‬‬
‫وتختلف نوعية الصابة بالشد العضلية التمزقي إلى إصابة بسيطة أو متوسطة الشدة او‬
‫شديدة ‪.‬‬

‫‪2‬ـ الصابة بالشــد العضلـي ‪:‬‬


‫الوصف العام لهذه الصابة إنها لحدوث التمزق واضـح في اللياف العضليـة بـل تتميـز‬
‫الصابة بحدوث شد مع إمكانية حدث تمزقات مجهولة في اللياف العضلية كما تحتفظ‬
‫العضلة المصابة بإمكانية أداء المـد الحركي الوظيفي لهـا في معظمه ‪ ،‬مع احتفاظها أيضـا‬
‫بأغلب قوتهـا العضليـة النسبيـة ‪.‬‬
‫وتكـون العراض والتشخيـص وجود ألم محدد في منطقة الصابة خلل الحركة السلبية‬
‫أو اليجابية وهذه الصابة عموما هـي مصـدر قلق للشخص الرياضي ‪.‬‬
‫‪3‬ـ الصابة بالشد والتمزق العضلي الحركي الكامـل ‪:‬‬
‫هــذه الصابة عبـارة عن تمزق غيـر كـامل في الليـاف العضليـة المكونـة‬
‫للعضلـة‪.‬‬

‫‪9‬‬
‫العراض والتشخيـص ‪:‬‬
‫‪1‬ـ ألم شديد عند حدوث الصابة ‪.‬‬
‫‪2‬ـ تقلص العضلة المصابة ‪.‬‬
‫‪3‬ـ ألم حـاد ناتج عن تقلـص الكامل للعضلة ‪.‬‬
‫‪4‬ـ فقدان القوة العضلية نسبيا للعضلة المصابة ‪.‬‬
‫‪5‬ـ ورم مكــان الصابة ‪.‬‬
‫‪6‬ـ تغيرات في لـون الجلـد فـوق مكـان الصابة‬
‫وهذه العراض قد تحدث فور وقووع الصابة أو خلل ‪ 24‬ساعة من حدوثهـا ‪.‬‬

‫‪5‬ـ الصابة بالشـد والتمـزق العضلـي الكامل ‪:‬‬


‫الوصـف العام لهذا النوع من الصابات هو تمزق كامل بالليـاف العضليـة المكونة‬
‫للعضلة أو الوتـار ‪.‬‬

‫العراض والتشخيـص ‪:‬‬


‫‪1‬ـ ألم حـاد مكان الصابة ‪.‬‬
‫‪2‬ـ فقدان تام للقدرة الوظيفية للعضلة ‪.‬‬
‫‪3‬ـ عدم قدرة العضلة على النقباض ‪.‬‬
‫‪4‬ـ وجود تقلـص بالعضلـة‪.‬‬
‫‪5‬ـ وجود ورم على مكـان الصابة ‪.‬‬
‫‪6‬ـ ألم محدد مكان التمزق ‪.‬‬

‫وإن أهم ما يجب مراعاته لهذا النوع من الصابة ما يلي ‪:‬‬


‫أ ـ التحليل السببي لحوث الصابة ‪.‬‬
‫ب ـ الختبار الوظيفي الفيسولوجي للعضلـة بمقاومة أو بدون مقاومة ‪.‬‬
‫ج ـ اجراء الختبار الوظيفي في مثل تلك الحالة بعيدا عن مكان الصابة التشريحي ‪.‬‬
‫د ـ الرتشاح الدمـوي داخـل وما بيـن العضـلت ‪.‬‬

‫‪10‬‬
‫الرتشاح الدمـوي داخل ومابين العضلت ‪:‬‬
‫وهو نوع نادر من الصابة العضلية ويصاحبه تمزق في النسجة الخاصة للعضلت وانتشار‬
‫للرتشاح النزيفي الدموي داخل العضلة وتكون اعراضه مماثلة تحدثنا عنه سابقا عند حدوث‬
‫تمزق عضلي شديد ويصاحبه عادة تزقـات وإصابات بالنسجة المحيطة ويجب الحذر عند‬
‫إجراء الختبار الوظيفي للعضلت المصابة ويفضل إجراءه بعيدا نسبيا عن مكـان الصابة‬
‫تفاديا لحدوث مضاعفات ‪.‬‬

‫الكدمـات العضلية عند لعبي ألعاب القوى ‪:‬‬


‫تحدث الكدمات نتيجة لسقوط اللعب على الرض لدى أدائه لمسابقة وتختلف طبيعة الكدمة‬
‫بإختلف مكانها التشريحي وشدة الصابة تكون بالشد العضلـي المصاحب لها فتزداد مثلً‬
‫في الطراف والعضلت المجاورة للعظام تشريحيا لذا نجد إن أغلب الكدمـات تقـع‬
‫بالعضل ت العميقة نسبيا عنها بالعضلت السطحية مع مصاحبة إرتشاح دموي عضلـي‬
‫إشارة في أغلب الحيـان لحدوثهـا والرتشـاح الدموي العضلـي هو أحـد أعـراض‬
‫الشد العضلي واعراضه وتشخيصه كما في الشــــد العضلـي والتمزق العضلـي‬
‫البسيـط والمتـوسط الشدة ‪.‬‬

‫الرتشـاح الدموي العضلـي ‪:‬‬


‫عنـد أداء المجهود البدني الرياضي العنيف لمدة ‪ 12‬دقيقـة تثريبا ‪ ،‬يعيـد الجسم توزيـع‬
‫ضخ الدم فتنـال العضـلت ‪ 18‬لترا في الدقيقة أي ما يعادل ‪ %72‬من كمية ضخ الدم‬
‫للجسم في حين نصيب العضلت عند الراحة ل يتجاوز ‪ 0.8‬لترا في الدقيقة أي حوالي‬
‫‪ %15‬من كمية الدم الذي يضخه القلب لجزاء الجسم المختلفة ‪.‬‬

‫إصابات الجري ‪:‬‬


‫غالبا من تحدث الصابة في رياضة الجري نتيجة عـدم التهيؤ والحمـاء وكذلك نتيجة‬
‫التغيـر السريـع في التجاهات والتوقف السريع المفاجئ ‪ .‬وهذا يعتبر من السباب‬
‫الداعيـة للصابة ‪.‬‬

‫‪11‬‬
‫وهذا وترتبط إصابات الجري بعمـر اللعب فاللعبون المتقدمون بالعمـر يحصـل معهم‬
‫تمزق في موضع إتصال العضلت بالوتار ‪ .‬أما الشباب فيكون في موضع اندغام العظام‬
‫لنها لم تتركز وقد يحصل‪:‬‬

‫أ ـ التمزق ‪:‬‬
‫في أثناء المسابقات القصيرة والطويلة قد يحصل التمزق في الجانب لخلفي من الفخذ وخاصة‬
‫في العضلة الثانية التى تثنى مثل العضلة ذات الرأسين الفخذية وكذلك العضلة نصف الغشائية‬
‫ثم يأتي بعدها بعض العضلت ثم المنطقة الشظوية الطويلة والشظوية القصيـرة وفي حالة‬
‫توقف اللعب عن الجري ‪ ...‬فإنه يشعر بألم حـاد في وسطـه ‪ .‬ولتسكين هذا اللم‬
‫يوجـه اللعب إلى اثني جذعه ‪ .‬كما قد يحدث تمزق في العضلة الفخذية ذات الربع‬
‫رؤوس وذلك في حالت مثل السقوط إلى المـام نتيجة اندفاع اللعب أو الوقوف المفاجئ ‪.‬‬

‫ب ـ إصابات القدم ‪:‬‬


‫اغلب الصابات التي تصيب القدم هي قطع وتر اخيل ويحدث بسبب الضغط الدائم او بسبب‬
‫الجري على سطح غير مستوى او القفز او السقوط على الكعب وقد يحدث لهذا الوتر التهاب‬
‫‪ .‬والناتج عن الجري على الصابع وقد يحدث القطع عند الشباب نتيجة النطلق المفاجئ‬
‫وكذلك هبوط اللعب على الكعبين كما قد تصـاب قدم اللعب بجروح مختلفة اما عند‬
‫المتقدمين فيحدث هذا بسبب التعرض بالضرب نتيجة احتكاك اللعبين فيما بينهم او اية اداة‬
‫‪ .‬وقد تصاب قد اللعب بجروح مختلفة وهذا يتطلب منا القيام بعملية التلقيح ضد الكزاز او‬
‫التتانوس ومع ذلك نتيجة الجري قد تصاب قدم اللعب بفقاقيع مائية بسبب الحتكاك او بسبب‬
‫لباس الحذية الضيقة ‪.‬‬

‫إصابات التنس الرضي ‪:‬‬


‫إن اكثر إصابات هذه اللعبة تكون في التواء مفاصل القدم كذلك قد تحدث إصابات مثل الشد‬
‫والتمزق للعضلت وتكون هذه الصابـات موزعـة على النحو التـالي ‪:‬‬
‫إن أغلب إصابات هذه‬ ‫الركية ‪ %17‬السـاق ‪%5‬‬ ‫المرفق ‪%3‬‬ ‫الكتـف ‪%6.5‬‬
‫اللعبة تكون على شكل شد وتمزق خاصة في العضلة التوأمية وذلك إصابات لمفصل الركبة‬

‫‪12‬‬
‫نوع الصابة‬ ‫نوع النشاط الممارس‬

‫تمزق العضلت‬ ‫العدو‬

‫ورم أسفل أصبع البهام‬ ‫كرة القدم‬


‫إصابة الغضاريف الهللية والربطة ‪.‬‬
‫كدمــات بالجلـــد ‪.‬‬
‫التهاب الذن ‪.‬‬ ‫السباحة‬
‫التهاب وتر الكتف ‪.‬‬
‫الغرق ‪.‬‬
‫تمزق عضلة التوأمية ‪.‬‬ ‫التنس‬
‫التهاب غمد الوتر ‪.‬‬
‫التهاب وتر المرفق‪.‬‬
‫مثل تمزق الربـاط الداخلي وتلف للغضاريف وكذلك تحدث إصابات اخرى مثل كسور‬
‫بالعظـام وجروح خفيفة نتيجة سقـوط اللعـــــــب احيانـــا وحتى يمكن‬
‫التخلص من هذه الصابات يجب على اللعب القيــام بالحمـاء الجيـد وتجنب‬
‫الجهـاد البدنـي ‪.‬‬

‫نوع الصابة‬ ‫نوع النشاط‬


‫الممارس‬

‫‪13‬‬
‫كدم المرفق والركبة ‪.‬‬ ‫كرة الطائرة‬
‫تمزق رسغ القدم ‪.‬‬
‫تمزق المنطقة السفلى للعمود الفقري ‪.‬‬ ‫رفع الثقال‬
‫التهابات في أماكن متعددة ‪.‬‬
‫كدم وورم في الذن وعظم الساق وامشاط القدمين‪.‬‬ ‫المصارعة‬
‫التهاب الجلد ‪.‬‬ ‫والجودو والتايكوندو‬
‫خلع الضلع ‪.‬‬
‫التهاب وتر الرسغ النسي ‪.‬‬ ‫كرة السلة‬
‫تمزق مفصل الرسغ والقدم‪.‬‬
‫الكسر الناتج من الضغط والتهاب القدم والركبة والتهابات‬ ‫العاب‬
‫الكتف والمرفق في مسابقات الرمي‬ ‫القــوى‬

‫الصــابات العامة الشــائعة فى الملعب‬

‫‪ -‬تمزقــات الربطة المفصلية‪ :‬قطع او انفجــار للربطــة او النسجة‬


‫‪ -‬الكدمات ‪ :‬تصـادم الجســـم بجســم لعب اخر او بجســم صلب يحدث معها‬
‫جرح بسطح النسجة المصابة او بالعضــلت و النســيج الضــام تحت الجلد‪ .‬تتميـز‬
‫الكدمات بالظهور الفورى للرتشــاح مع الم شديد‪.‬‬
‫‪ -‬الخلع المفصــلى‪ :‬انتقـال و المكـونات العظميـة من مكانها داخل المفصل يصاحبها‬
‫تمزقات بالربطة و المحفظة الزللية مصحوبة بتغير شكل المفصــل‪.‬‬
‫‪ -‬الكــسر‪ :‬ضغط شديد على العظام نتيجة سـقوط الرياضى على الرض‬
‫‪ -‬تمزقــات العضلت‪ :‬قطع اثناء العمل العضلى البدنى يكون بالقرب من الوتار الندغامية‬
‫او عند منشا العضلة‪.‬‬
‫‪ -‬الشــد العضلى‪ :‬شد زائد على اللياف العضلية يؤدى الى تمزق اللياف العضلية‬
‫‪ -‬التقلص العضلى‪ :‬زيادة الشارات العصبية الواردة للعضلت وتغير اليونات على جدار‬
‫الخليا العضليــة و حدوث انقباض مؤلم ومفاجئ‬
‫‪-‬التعب العضلى‪ :‬زيادة الحموضة بالعضلت نتيجة تجمع حامض اللكتيك فى الدم‬

‫‪14‬‬
‫السعافات الوليــــــة‬
‫السعافات الولية هى مجموعة الجراءات الفنية التى تتخذ فى حالة تعرض شخص أو‬
‫مجموعة أشخاص للصابات البدنية المختلفة الخطورة‪.‬‬
‫بهدف إنقاذ حياة الشخص المصاب (أبعاد خطر الموت المباشر الذى يهدد حياته) وكذلك بهدف‬
‫تقليل مضاعفات الصابة‪.‬‬

‫واجبات المســــــعف‪:‬‬
‫•حافظ على هدوئك قبل البدء بالسعاف‪.‬‬

‫•بعد تلقى التعليمات من المسئول ابدأ بالعمل الفوري السريع دون إضاعة للوقت‪.‬‬

‫•يعتبر المصاب حيا إل أن يثبت وفاته وأبعاده عن مصدر الخطر‪.‬‬

‫•تشخيص الصابة عن طريق فحص المصاب ول تتردد فى طالب العون إذا لزم‬
‫المر‬
‫•عالج الصابة الكثر خطورة فالقل‬

‫خطوات السعافات الوليــــة‬


‫اول‪ :‬فحص الصابة ( قاعدة ( ‪TOTAPS‬‬
‫المحادثة ‪ -‬الملحظة – اللمس – الحركات اليجابية ‪ -‬الحركات السلبية – اختبار المهارة‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬نقل اللعب المصاب وتشمل‪ :‬نقل المصاب‬
‫بواسطة مسعف واحد(حمل المهد‪ -‬العكاز البشرى)‬
‫(كرسى اليدى‪ -‬النقالة البشرية)‬ ‫بواسطة مسعفين‬
‫بواسطة ثلثة مسعفين او اكــــــثر‪.‬‬
‫ثالثا‪ :‬قاعدة المعالجة الذاتية ‪PRICED‬‬
‫ينصح بتطبيقها خلل ‪ 48‬ساعة من حدوث الصابة وتشمل‪:‬‬
‫الوقاية – الراحة – الثلج – الرباط الضاغط – الرفع – التشخيص‪.‬‬

‫قاعدة المعالجة الذاتية للصابات الرياضية( السعاف الولي‬


‫للصابات)‬

‫‪15‬‬
‫قاعدة المعالجة الذاتية بـ( الراحة ‪ ،‬التبريد ‪ ،‬الضغط ‪ ،‬الرفع ) وتتلخص بـ (‪ ) RICE‬والتي‬
‫تعني (‪ )R‬الراحة ‪ Rest‬و(‪ )I‬التبريد بالثلج ‪ Ice‬والضغط (‪ C) Comprition‬و (‪ )E‬الرفع‬
‫‪ Elevation‬وهي تشكل الساس في علجات الصابات الحادة ولمدة تصل إلى ( ‪ 72‬ساعة )‬
‫الولى في العديد من الحالت ‪.‬‬
‫وتعد ذات فائدة كبيرة كذلك في علجات الصابات المزمنة أو العراض الحادة للصابات‬
‫المزمنة ‪.‬‬
‫يوصى بوجوب تطبيقها لمدة ‪ 3-2‬أيام بعد الصابة ودعمها باستخدام العلجات مضادة‬
‫اللتهابات ( اللسيرويدية ) إذا كانت ملئمة للحالة ‪.‬‬
‫‪-1‬الراحة‬
‫تبدأ حالما تحدث الصابة أو حالما يشعر المصاب بالعراض وفي غضون (‪20-15‬دقيقة )‬
‫الولى بعد حصول الصابة وتستمر لعدة أيام أو عدة أسابيع قبل الرجوع إلى العمل ‪.‬‬
‫الراحة خلل الـ (‪ )24‬ساعة الولى بعد الصابة تقلل من فترة انعدام القدرة على الحركة‬
‫لدى المصاب إلى ‪ %70-50‬وتساعد الراحة في تقليل وتنظيم حدوث اللتهاب والورم ‪.‬‬
‫تعد الطريقة الفضل لحماية وتثبيت حركة المصاب وتعد أيضا ( الجبيرة الطبيعية ) لتمديد‬
‫حركة المنطقة المصابة ‪.‬‬
‫ولكي تأخذ عملية الشفاء مجراها الطبيعي لبد من التقليل منت الحركات السريعة وذلك من‬
‫أجل التخلص من اللتهاب والورم ‪.‬‬
‫الراحة النسبية ( الستراحة )‬
‫عند حدوث الصابة الحادة أو المزمنة يجب أن توقف ممارسة النشاطات الرياضية‬
‫والتدريبات وذلك لن الستمرار في التدريب يزيد من خطورة الصابة ويؤدي إلى زيادة فترة‬
‫العلج الولي خلل ( ‪72-24‬ساعة ) وذلك حسب شدة الصابة ‪ .‬لذا يجب اللتزام بالعلج‬
‫الولي بشكل الراحة خلل الـ (‪24‬ساعة ) الولى بعد الصابة تقلل من فترة انعدام القدرة‬
‫على الحركة لدى المصاب إلى ‪. %70-50‬‬
‫ولكي تأخذ عملية الشفاء مجراها الطبيعي لبد من تقليل الحركات السريعة وذلك للتخلص من‬
‫اللتهاب والورم‬

‫‪16‬‬
‫عند حدوث الصابة الحادة أو المزمنة يجب أن توقف ممارسة النشطة الرياضية والتدريبات‬
‫وذلك لن الستمرار في التدريب يزيد من خطورة الصابة ويؤدي إلى زيادة فترة العلج‬
‫الولي خلل الــ (‪72-24‬ساعة ) وذلك حسب شدة الصابة ‪.‬‬
‫لذا يجب اللتزام بالعلج الولي بشكل تام ( تثبيت تام ‪ ،‬تجميد ‪ ،‬ضغط ‪ ،‬رفع ) والملئم‬
‫حسب شدة الصابة ‪ ،‬فالراحة هنا ل تعني انعدام الحركة التام إلى أن يتم الشفاء في النسجة‬
‫المصابة ‪ ،‬لن ذلك يضر بالنسجة فالتثبيت التام يسبب ضمور العضلت ويحدد من ليونة‬
‫المفاصل كما يقلل من تحمل الجهاز الوعائي القلبي ‪.‬‬
‫لذا فإن ما يحتاجه المصاب بعد المرحلة الحادة هي ( الراحة النسبية ) أي إزاحة الجزء‬
‫المصاب نسبة إلى حركة أجزاء الجسم الخرى غير المصابة والتخفيف عنه قدر المكان‬
‫وذلك من أجل تفادي المضاعفات اعله ‪.‬‬
‫‪ -2‬التبريد ( الثلج ) ‪:‬‬
‫أي تبريد منطقة الصابة ويطلق عليها ( التخدير بالتجميد ) ويقلل التبريد من الورم والنزف‬
‫واللم واللتهابات ويستخدم الثلج خلل فترة ( ‪15-10‬دقيقة ( من حدوث الصابة ‪ .‬عند‬
‫استخدام الثلج يشعر المصاب بالبرودة ثم الشعور بالحتراق مع استمرار اللم وأخيرا التخدير‬
‫حيث يسكن اللم ‪ ،‬أن أكثر الطرائق شيوعا في تجميد الصابة هي ( تغطية المنطقة المصابة‬
‫بكيس بلستيكي مملوء بالثلج ) ويربط بالباندج حيث يثبت على مكان الصابة وبذلك يمكن أن‬
‫ل عن تبريدها ويراعى أن يكون الكيس رطبا لكي‬
‫يسلط ضغطا على المنطقة المصابة فض ً‬
‫يحقق اتصالً مع النسج ول يعزل الجلد من تأثير التبريد ‪.‬‬
‫يوصى بالتبريد لمدة (‪48-24‬ساعة ) الولى من الصابة ‪.‬‬
‫وتؤكد الدراسات العلمية الحديثة على ضرورة التجميد المتقطع ويكون مفيدا إذا ما استخدام‬
‫لكثر من ‪7‬أيام وخاصة في الكدمات الشديدة ‪ ،‬حيث تكون الـ ‪ 24‬ساعة الولى خطيرة جدا‬
‫ويجب العمل على التجميد قد المكان أما في حالت الصابة الخفيفة ذات ( النزف الدموي‬
‫القليل والورم ) فإن النسجة ستجيب للعلج خلل ‪48‬ساعة فقط ‪ .‬أما في حالت النزف‬
‫المصاحب لللتهابات الحادة فالعلج بالتبريد يتم خلل ( ‪3-1‬أيام ) حسب استجابة النسيج‬
‫المصاب‪ .‬استخدام التبريد يتم لمدة (‪15-10‬دقيقة ) مع فاصلة (‪5-3‬دقائق )‪ .‬استمرارية مدة‬
‫التبريد تعتمد على نوع الصابة وعمقها فمثلُ عند حدوث الصابة قريبة من سطح الجلد‬
‫( إصابة أربطة الكاحل أو الركبة ) تحتاج إلى وقت أقل من أجل جعل التبريد في العضلت‬
‫العاملة على الكاحل والركبة ‪ .‬استمرارية التبريد تعتمد على نوع الجسم المصاب ( نمط الجسم‬

‫‪17‬‬
‫) فالرياضي ضعيف البنية يحدث التبريد في عضلته خلل (‪10‬دقائق ) بينما النمط السمين‬
‫يستغرق تبريد عضلته لمدة (‪30‬دقيقة ) مقارنة بالنحيف ‪.‬‬
‫‪ -3‬الضغط‬
‫يستخدم الضغط لتقليل الورم ويضغط برفق ويستخدم الضغط مع التجميد و بدونه ‪ ،‬حيث يتولد‬
‫الضغط بفعل حاوية الثلج ‪ ،‬كما يمكن ربط الباندج المطاطي فوق كيس الثلج على الطرف‬
‫المصاب ‪ .‬غالبا ما يستخدم الباندج ( الرباط المطاطي ) لتوليد الضغط وتتبع الطريقة التية‬
‫عند ربط الباندج ‪- :‬‬
‫‪-‬البدء بالرباط من اسفل منطقة الصابة ببضع سنتيميترات‪.‬‬
‫‪-‬لف الباندج باتجاه العلى لف حلزوني متصاعد‬
‫‪-‬البدء بالضغط القوي بعدها يخفف الضغط تدريجيا‬
‫‪-‬التأكد من لون الجلد وحرارته للتأكد من عدم الضغط على عصب او شريان‬
‫‪ -4‬الرفــــع‬
‫يبقى الجزء المصاب مرتفعا لعلى لمدة ‪ 48 – 24‬ساعة وعدم استخدام الحرارة خلل ‪24‬‬
‫– ‪ 48‬ساعة الولى من الصابة‪.‬‬

‫جزع أو ملخ مفصل الكاحل‬


‫وهو ينقسم إلى ‪ 3‬درجات من حيث القوة‪:‬‬
‫جزع بسيط‪ :‬وفيه يحدث شد وأحيانا تمزق جزئي لواحد أو أكثر من أربطة الكاحل‪.‬‬
‫جزع متوسط‪ :‬وفيه يحدث شد وتمزق جزئي بأربطة الكاحل ينتج عنها ضعف وفقدان وظيفة‬
‫المفصل مؤقتا‪.‬‬
‫جزع شديد‪ :‬تمزق كامل للربطة‪.‬‬

‫أجزاء الجسم المشتركة في الصابة‪:‬‬


‫•الربطة التي تثبت مفصل الكاحل‪.‬‬

‫•العظام المشتركة في مفصل الكاحل‪.‬‬

‫•النسجة المحيطة بالمفصل «الوعية الدموية‪ ،‬أوتار العضلت»‪.‬‬

‫‪18‬‬
‫العراض‪:‬‬
‫•ألم بمنطقة الكاحل في وقت الصابة‪.‬‬

‫•شعور بتمزق أو خلع بمنطقة الكاحل‪.‬‬

‫•ألم بالضغط على منطقة الصابة‪.‬‬

‫•فقدان لوظيفة المفصل عادة ل يستطيع المصاب المشي على القدم المصابة‪.‬‬

‫•ارتخاء بالمفصل إذا دفع في اتجاه عكس اتجاه الصابة‪.‬‬

‫•تورم سريع بالمنطقة المصابة‪.‬‬

‫•تغير بلون المكان المصاب‪.‬‬

‫السباب‪:‬‬
‫•ضغط على أي من جانبي المفصل تدفع عظام المفصل للخروج من مكانها الطبيعي‬
‫مما يسبب شد أو تمزق لربطة المفصل‪.‬‬
‫•بداية النشاط الرياضي بعد يوم أو يومين من الصابة‪.‬‬

‫•الغذاء يحتوي على كمية كبيرة من البروتينات والسوائل‪ .‬من الممكن استعمال‬
‫الفيتامينات والملح المعدنية‪.‬‬
‫التأهيل‪:‬‬
‫•عندما ل تحتاج لرباط أو تثبيت بأداء برنامج التأهيل «انظر برامج التأهيل»‪.‬‬

‫•اتصل بالطبيب عندما ل يتحسن المفصل بعد يومين أو عندما يكون الكدم مصاحب‬
‫بجرح ملوث‪.‬‬

‫ملخ أو جزع الركبة‬


‫تعتبر إصابات مفصل الركبة من أكثر الصابات شيوعا في المجال الرياضي وفي جميع أنواع‬
‫الممارسة البدنية للرياضة مثل‪ :‬كرة القدم والسلة واليد والطائرة والهوكي‪ ،‬والتنس‪،‬‬

‫‪19‬‬
‫والسكواش والمبارزة‪ ،‬والملكمة‪ ،‬والمصارعة‪ ،‬ورفع الثقال‪ ،‬والتجديف‪ ،‬والجمباز‬
‫والغطس‪.‬‬
‫وفي المراحل الولى لصابات الركبة يستخدم العلج الطبيعي مثل الموجات فوق الصوتية‬
‫والعلج بالشعة القصيرة مع تدريبات تأهيلية مناسبة مما يؤدي إلى زوال العراض في‬
‫معظم الحالت‪.‬‬
‫تعريف اصابة ملخ او جزع اللركبة‪ :‬جزع عنيف لواحد أو أكثر من أربطة الركبة‪.‬‬
‫ينقسم إلى ‪ 3‬أقسام‪:‬‬
‫‪-‬جزع بسيط‪ :‬تمزق في بعض ألياف الرباط‪.‬‬
‫‪-‬جزع متوسط‪ :‬تمزق في جزء من الرباط‪.‬‬
‫‪-‬جزع عنيف‪ :‬انفصال تام للرباط من موضع التحامه مع العظم‪ .‬وغالبًا يحتاج‬
‫لجراحة‪.‬‬
‫الجزاء المصابة‪:‬‬
‫•أي من أربطة الركبة‪.‬‬

‫•النسجة المحيطة وتتضمن الوعية الدموية والوتار والعظام والعضلت‪.‬‬


‫العراض‪:‬‬
‫•ألم حاد في وقت الصابة ‪.‬‬

‫•شعور بتمزق داخل الركبة‪.‬‬

‫•ألم عند الضغط على مكان الصابة‪.‬‬

‫•تورم في الركبة‪.‬‬

‫•تغير في اللون يظهر سريعا بعد الصابة‪.‬‬


‫السباب‪:‬‬
‫•شد على رباط يسبب دفع للركبة خارج موضعها الطبيعي‪ .‬وتحدث بكثرة في لعبين‬
‫الجري والمشي ولعبي كرة السلة وكرة القدم والكرة الطائرة والتزلج والوثب‬
‫الطويل والعالي‪.‬‬
‫تزداد الخطورة مع ‪:‬‬

‫‪20‬‬
‫* الرياضات اللتحامية ورياضات الجري والقفز (‪. )1‬‬

‫التهاب الغشاء الزللي لمفصل الركبة مع رشح في الركبة‬


‫تعريف‪ :‬التهاب في الغشاء الزللي (البطانة المشحمة لمفصل الركبة) اللتهاب يساعد على‬
‫إنتاج كميات كبيرة من السائل يتجمع داخل الركبة‪.‬‬
‫الجزاء المصابة‪:‬‬
‫•الغشاء الزللي للركبة‪.‬‬

‫•عظام مفصل الركبة وتتضمن الردفة‪ ،‬عظمة الفخذ‪ ،‬عظمة القصبة والشظية‪.‬‬

‫•الربطة والنسجة المحيطة بمفصل الركبة وتتضمن غضاريف الركبة ‪.‬‬


‫العراض‪:‬‬
‫•ألم في الركبة (أحيانا)‪.‬‬

‫•تورم فوق الردفة‪.‬‬

‫•تورم واحمرار عام إذا كان اللتهاب نتيجة تلوث أو مرض في المفصل مثل النقرس‬
‫أكثر منها إذا كان نتيجة إصابة رياضية‪.‬‬
‫السباب‪:‬‬
‫•إصابة واحدة أو غصابة متكررة تؤدي إلى تلف أي جزء من الركبة‪.‬‬

‫•عدوى بكتيرية‪.‬‬

‫•اضطراب في التمثيل الغذائي مثل حالت حادة من النقرس أو التهاب روماتيزمي‪.‬‬


‫تزداد الخطورة مع‪:‬‬
‫•الرياضات اللتحامية مثل كرة القدم‪ ،‬البيسبول ‪ ،‬الرجبي‪.‬‬

‫•إصابة متكررة للركبة‪.‬‬

‫•ضعف في قولة وتكييف العضلت‪.‬‬

‫•تاريخ إصابة بالنقرس أو التهاب روماتيزمي أو أي مرض التهاب آخر‪.‬‬

‫‪1‬‬

‫‪21‬‬
‫التمزق الغضروفي بمفصل الركبة‬
‫يعتبر من أشهر الصابات الرياضية وخاصة في رياضات مثل كرة القدم والسلة‬
‫والطائرة والمبارزة والجمباز والهوكي ورياضات ألعاب القوى‪ ،‬وألعاب القوة‪ ،‬والتنس‪،‬‬
‫والسكواش‪ ،‬والغطس‪ ،‬ويحدث نتيجة لف محوري من الفخذ على ثبات نسبي لعظم الساق‪،‬‬
‫ويحتاج إل خبرة في التشخيص والعلج‪ ،‬وله عدة صور مثل التمزق المامي أو الخلقي أو‬
‫الطولي مما يسبب ألما عند إجراء الفحوص الفنية الكلينيكية مع عدم القدرة على ثني الركبة‬
‫في بعض الحيان مع فقدان التزان الفسيولوجي النسبي للمفصل‪.‬‬

‫ويتم التشخيص بالفحص الكلينيكي وصور الشعة الملونة‪ ،‬وبالفحص بالمنظار‪ ،‬أما‬
‫العلج فيتم بالتدخل الجراحي مع إجراء برنامج تأهيل فني بالعلج الطبيعي ما بعد الجراحة‪،‬‬
‫وللتأهيل هنا نفس أهمية الجراحة في سرعة عودة اللعب بنفس لياقته البدنية السابقة إلى‬
‫اللعب ويلزم أن يتم على أيدي متخصصة وخبيرة‪.‬‬

‫إصابات التمزقات بأربطة مفصل الركبة‪:‬‬

‫تحدث الصابات الرياضية للربطة الخارجية والداخلية لمفصل الركبة في معظم أنواع‬
‫الرياضات البدنية‪.‬‬

‫(‪)1‬إصابات الربطة الخارجية الجانبية‪ :‬ويتم علجها بالعلج الطبي والطبيعي‬


‫المناسب‪.‬‬

‫(‪)2‬إصابات الربطة المتعامدة الداخلية‪ :‬وهي الرباط المامي والخلفي الداخلي‬


‫للركبة ويوجدان متقاطعين وتحدث الصابة في أحدهما أو كليهما بسبب عنف‬
‫شديد ومباشر في أثناء الممارسة الرياضية ‪ ،‬ويقوم الرباط المامي والخلفي‬
‫ليس فقط بالتحكم في الحركة المامية والخلفية لمفصل الركبة بل أيضا‬
‫يقومان بعمل محور ارتكاز التفافي للمفصل أثناء فرد المفصل في العمال‬
‫اليومية العادية‪.‬‬

‫‪22‬‬
‫وإصابة أحد هذه الربطة وخاصة إذا ما صاحبه تمزق بالمحفظة الزللية المغلفة‬
‫للمفصل يعتبر سببا هاما لفقدان التزان الحركي الفسيولوجي ولمحور ارتكاز مفصل الركبة‪،‬‬
‫مما يستلزم التدخل الجراحي بالطرق الفنية المختلفة والخاصة غالبًا بالرباط المامي‪ ،‬ونشير‬
‫هنا إلى وجود أربطة تسمى بالربطة التاجية فيما بين غضروف الركبة اليمن واليسر أعلى‬
‫رأس عظم الساق‪ ،‬والتي قد تصاب بشد أو تمزق يشابه في أعراضه التمزق الغضروفي‪،‬‬
‫ولكن بدون حدوث عدم القدرة الفجائية على ثني مفصل الركبة‪ ،‬كما أن اللم الحادث يكون‬
‫أسفل المكان التشريحي للغضاريف‪ ،‬وعلج ذلك يتم طبيًا وبالعلج الطبيعي فقط‪.‬‬

‫تورم مفصل الركبة (ارتشاح الركبة)‪.‬‬

‫تحدث الصابة بتورم مفصل الركبة بصورة شائعة معظم أنواع الممارسة الرياضية‪،‬‬
‫ويختلط المر في تفريق التشخيص بينه وبين إصابات المفصل نفسه وهذه الصابة بتورم‬
‫خارج مفصل الركبة بسيطة وحميدة ول تحتاج غير المتابعة مع العلج الطب والطبيعي‬
‫والراحة المناسبة‪ ،‬وقد يصاحبها في بعض الحيان ألم مع تكون حويصلة نسيجية مؤلمة‬
‫للعب فتستلزم التدخل الجراحي لزالتها‪ ،‬ول ينصح بتفريغ تلك الحويصلت إل في الحالت‬
‫الطارئة (مثل الشتراك في مباراة في نفس اليوم أو اليوم التالي)‪.‬‬

‫كدمـات الكاحـل‬
‫التعريف ‪ :‬كدمات للجلد ولنسجة التي تحته نتيجة لصدمة مباشرة ‪.‬هذه الكدمات تسبب نزيف‬
‫من الشعيرات الدموية الصغيرة ‪ .‬مما يسمح للنزيف بغزو النسجة المحيطة مثل العضلت‬
‫والوتار ‪ .‬هذه الكدمات شائعة ولكنها إصابات ليست خطيرة أجزاء الجسم المتداخلة في‬
‫الصابة‪.‬‬
‫أنسجة الكاحل مثل العضلت و الربطة والوتار والشعيرات الدموية ‪..‬والغشية المغلفة‬
‫للعظام ‪.‬‬
‫العراض ‪:‬‬
‫* تورم موضعي إما سطحي أو عميق ‪.‬‬
‫* ألم فوق منطقة الكدم ‪..‬‬
‫* شعور بالصلبة في منطقة الصابة ‪.‬‬
‫*تغير في لون الجلد (( يبدأ باللون الحمر ويتدرج إلى اللون الزرق والسود ))‬

‫‪23‬‬
‫السباب ‪:‬‬
‫إصابة مباشرة في منطقة الكاحل بسطح مفلطح ‪.‬‬
‫تزداد الخطورة مع ‪:‬‬
‫*الرياضات اللتحامية مثل ( كرة القدم ‪ ،‬الهوكي ‪ ،‬هوكي النزلق ‪ .‬خاصة إذا لم تكن القدم‬
‫مثبتة جيدا ‪.‬‬
‫* إصابة قديمة في الكاحل أو مرض من أمراض النزيف‪.‬‬
‫* استعمال أدوية مضادة للتجلط ‪.‬‬
‫* ضعف التغذية ونقص الفيتامينات ‪.‬‬
‫أساليب الوقاية‪:‬‬
‫السلوب السلوكي‪:‬يهدف هذا السلوك إلى الرتقاء بالجانب التعليمي‬
‫تحقيق الصحة والسلمة الشخصية وصحة وسلمة الخرين‬
‫التعرف على ميكانيكية حدوث الصابه‬
‫زيادة الوعي نحو اللعب النضيف‬
‫الستخدام الصحيح للدوات والجهزه الواقية‬
‫توافر المعلومات عن عوامل الوقاية مثل الستخدام الصحيح للدوات والحماء الجيد واللياقة‬
‫البدنية والمهارة الحركية‪.‬‬
‫السلوب الفني‪( :‬سلمة الدوات والجهزه والملبس والمنشات)‬
‫يهدف هذا السلوب إلى رفع مستوى المان والسلمة والكفاءة للدوات والجهاز والمنشات‬
‫التي تمارس فيها النشطة وتوفير الملبس والحذية التي تتناسب مع الراض والمناخ‬
‫والنشاط المناسب‬
‫السلوب التنظيمي‪ ( :‬مبادئ وقوانين اللعبة )‬
‫يهدف هذا السلوب إلى تنطبق المبادئ والقوانين في مواقف اللعب واستخدام الدوات الوقائية‬
‫وإجراء الفحص الطبي الدوري قبل وإثناء الموسم الرياضي‬
‫تنمية وتطوير مهارات كل المنتسبين للنشاط الرياضي لمواجهة الضغوط التي تصاحب الداء‬
‫الحركي ‪.‬‬
‫كيفية التشخيص ‪:‬‬
‫*بواسطة المريض نفسه وملحظة العراض ‪.‬‬
‫*سماع ظروف أو حادث الصابة و الفحص بواسطة الطبيب ‪..‬‬

‫‪24‬‬
‫* أشعة على الكاحل ‪.‬للتأكد من عدم حدوث إصابات بالعظام ‪.‬‬
‫المضاعفات المتوقعة ‪:‬‬
‫*النزف الزائد مما يؤدي إلى إعاقة نتيجة تسرب الدم إلى النسجة المجاورة مما يسبب بعض‬
‫التلفيات أو التكلسات وبالتالي عدم القابلية على تأدية الوظائف المتطلبة من العنصر المصاب‬
‫‪.‬‬
‫* تقرح المنطقة إذا كان الجلد فوق المنطقة المصابة مجروحا‬
‫*إذا لم يكن هناك مضاعفات فإن هذه الحالة تستغرق ‪ 4_2‬أيام لكي تلتئم ‪.‬‬
‫كيفية العلج ‪:‬‬
‫السعاف الولى ‪:‬‬
‫*ثلج * رباط ضاغط ‪.‬‬
‫*راحة * رفع القدم ‪.‬‬
‫العلج ‪:‬‬
‫* استعمل رباط ضاغط مع وضع قطعة من السفنج المطاطي على المنطقة المصابة لمدة‬
‫‪ 72‬ساعة ‪.‬‬
‫* استمر في استعمال التدليك بالثلج لمدة ‪ 15‬دقيقة من ‪ 4_3‬مرات يوميا وقبل التمرين أو‬
‫المسابقات ‪.‬‬
‫* استعمل الثلج الحراري بعد ‪ 72‬ساعة ‪.‬‬
‫* تدليك مسحي يساعدك على تقليل التورم‪.‬‬
‫* بداية النشاط الرياضي بعد يوم أو يومين من الصابة ‪.‬‬
‫* الغذاء يحتوي على كمية كبيرة من البروتينات و السوائل ‪ .‬من الممكن استعمال الفيتامينات‬
‫و الملح المعدنية ‪.‬‬
‫التأهيـل‪:‬‬
‫* عندما ل تحتاج لرباط أو تثبيت ابدأ برنامج التأهيل وانظر برامج تأهيل ‪..‬‬
‫* اتصل بالطبيب عندما ل يتحسن المفصل بعد يومين أو عندما يكون الكدم مصاب بجرح‬
‫ملوث ‪..‬‬

‫‪25‬‬
‫خلــع الكتــف‬
‫تعريـــف‪:‬‬
‫خلع لعظمة العضد من مكان تمفصلها في مفصل الكتف‪ ،‬الخلع في التجاه المامي هو أكثر‬
‫أنواع الخلع شيوعا‪.‬‬
‫الجزاء المصابة‪:‬‬
‫•مفصل الكتف‪.‬‬

‫•عظمة العضد‪.‬‬

‫•النسجة المحيطة بمكان الخلع وتتضمن العصاب‪ ،‬الوتار‪ ،‬الربطة والعضلت‬


‫والوعية الدموية‪( .‬إصابة العصاب في منطقة البط شائعة)‪.‬‬
‫العراض‪:‬‬
‫•ألم حاد في وقت الصابة‪.‬‬

‫•فقدان وظيفة الكتف المخلوع وألم حاد عند محاولة تحريكه‪.‬‬

‫•تشوه واضح إذا ثبت العظام المخلوعة في وضع الخلع‪.‬‬

‫•ألم عند الضغط في مكان الخلع‪.‬‬

‫•تورع وتغير في اللون فوق مكان الصابة‪.‬‬

‫•تنميل أو شلل في الذراع نتيجة الضغط على أو إصابة الوعية الدموية أو‬
‫العصاب‪.‬‬
‫السباب‪:‬‬
‫•إصابة مباشرة تدفع الكتف لعلى أو دفع الكتف للخلف والذراع مفرودة‪.‬‬

‫•النتيجة النهائية لجزع أو ملخ عنيف للكتف‪.‬‬

‫•عيب خلقي في أسطح العظام في المفصل‪.‬‬

‫تزداد الخطورة مع‪:‬‬


‫•الرياضات اللتحامية خاصة كرة القدم‪ ،‬المصارعة‪،‬كرة السلة‪.‬‬

‫•أي نشاط يتضمن قذف بقوة أو حمل أثقال أو لكم أو لوي‪.‬‬

‫‪26‬‬
‫•كسر الكتف (‪ %25‬من الحالت)‪.‬‬

‫•خلع أو ملخ سابق بالكتف‪.‬‬

‫•إصابة سابقة للكتف من أي نوع‪.‬‬

‫•التهاب من أي نوع (روماتيزمي‪ ،‬نقرسي)‪.‬‬

‫•ضعف تكييف العضلت‪.‬‬


‫أساليب الوقاية‪:‬‬
‫السلوب السلوكي‪:‬يهدف هذا السلوك إلى الرتقاء بالجانب التعليمي‬
‫تحقيق الصحة والسلمة الشخصية وصحة وسلمة الخرين‬
‫التعرف على ميكانيكية حدوث الصابه‬
‫زيادة الوعي نحو اللعب النضيف‬
‫الستخدام الصحيح للدوات والجهزه الواقية‬
‫توافر المعلومات عن عوامل الوقاية مثل الستخدام الصحيح للدوات والحماء الجيد واللياقة‬
‫البدنية والمهارة الحركية‪.‬‬
‫السلوب الفني‪( :‬سلمة الدوات والجهزه والملبس والمنشات)‬
‫يهدف هذا السلوب إلى رفع مستوى المان والسلمة والكفاءة للدوات والجهاز والمنشات‬
‫التي تمارس فيها النشطة وتوفير الملبس والحذية التي تتناسب مع الراض والمناخ‬
‫والنشاط المناسب‬
‫السلوب التنظيمي‪ ( :‬مبادئ وقوانين اللعبة )‬
‫يهدف هذا السلوب إلى تنطبق المبادئ والقوانين في مواقف اللعب واستخدام الدوات الوقائية‬
‫وإجراء الفحص الطبي الدوري قبل وإثناء الموسم الرياضي‬
‫تنمية وتطوير مهارات كل المنتسبين للنشاط الرياضي لمواجهة الضغوط التي تصاحب الداء‬
‫الحركي ‪.‬‬
‫الرعاية الصحية اللزمة‪:‬‬
‫•رعاية بواسطة الطبيب ويتضمن إعادة العظام لمكانها‪.‬‬

‫•جراحة (أحيانا) لعادة المفصل لمكانه في الخلع الحاج أو المتكرر‪.‬‬

‫•رعاية شخصية أثناء التأهيل‪.‬‬


‫وسائل التشخيص‪:‬‬

‫‪27‬‬
‫•ملحظة العراض‪.‬‬

‫•تاريخ الصابة والكشف بواسطة طبيب‪.‬‬

‫•صور أشعة لمفصل الكتف والعظام المجاورة‪.‬‬


‫فترة الستشفاء‪:‬‬
‫•بعد إعادة المفصل لمكانه يحتاج لثتبيت في جبس أو جبيرة لمدة ‪ 8-2‬أسابيع‪.‬‬
‫اللتئام التام للربطة المصابة تتطلب ‪ 6‬أسابيع على القل‪،‬وإذا تكررت الصابة مع‬
‫العلج العادي فيجب تعديل النشاط الرياضي لحين إجراء جراحة‪ .‬يجب أن يتبع‬
‫الجراحة برنامج تأهيل لمنع تكرار الصابة‪.‬‬

‫العلج الدوائي‪:‬‬
‫قد ينصح الطبيب باستعمال‪:‬‬
‫•تخدير كلي أو أدوية راخية للعضلت عند إعادة المفصل لمكانه‪.‬‬

‫•مسكن عادي لللم البسيط‪.‬‬

‫•مسكن قوي لللم الشديد‪.‬‬


‫النشاط‪:‬‬
‫•إبدأ النشاط تدريجيا بعد العلج‪ .‬ل يسمح بالقيادة قبل اكتمال الشفاء‪.‬‬
‫التغذية‪:‬‬
‫•قبل التخدير أو الجراحة يُسمح بتناول ماء فقط لمنع متاعب المعدة أثناء التخدير‪.‬‬

‫•أثناء الستشفاء غداء متوازن يحتوي على كثير من البروتينات‪.‬‬

‫•زيادة اللياف والسوائل لمنع حدوث إمساك نتيجة قلة الحركة‪.‬‬

‫شد عضلت الفخذ المامية (رباعية الرؤوس)‬


‫التعريف‪ :‬إصابة للعضلة رباعية الرؤوس الفخذية أو أوتارها وهي عضلة كبيرة تقع‬
‫أمام الفخذ‪ .‬العضلة والوتر والعظام المتصلة بها تمثل وحدة تثبت الفخذ وتسمح بحركته‬
‫ويحدث الشد عند أضعف نقطة في هذه الوحدة والشد له ثلث أنواع «درجات»‪.‬‬
‫درجة أولى‪ :‬شد بسيط للعضلة بدون تمزق ألياف العضلة أو الوتر ول يوجد فقد للقوة‪.‬‬

‫‪28‬‬
‫درجة ثانية‪ :‬تمزق ألياف العضلة – الوتر – التصال بالعظم – يوجد نقص بالقوة‪.‬‬
‫درجة ثالثة‪ :‬تمزق «انفجار» العضلة – الوتر – التصال بالعظمة مع تباعد اللياف‪.‬‬
‫الشد الشديد يحتاج إصلح جراحي‪.‬‬
‫الشد المزمن يتسبب بكثرة الستعمال‪.‬‬
‫الشد الحاد يتسبب بإصابة مباشرة أو زيادة جهد‪.‬‬
‫أجزاء الجسم المشمولة بالصابة‪:‬‬
‫•العضلة رباعية الرؤوس الفخذية أو أحد أوتارها المختلفة‪.‬‬
‫•عظمة الفخذ – عظمة الردفة ‪ -Paiclia‬عظمة قصبة الساق‪.‬‬
‫•النسجة الرخوة حول الشد تشمل العصاب – السمحاق «غطاء العظام» الوعية‬
‫الدموية والليمفاوية‪.‬‬
‫•فقد قوة (الدرجة الثانية والثالثة)‪.‬‬

‫•إحساس وسماع طرقعة عند الضغط على الجزء المصاب بالصابع‪.‬‬

‫•تكلس في العضلة أو الوتر يمكن رؤيته بأشعة إكس‪.‬‬

‫•التهاب الغشاء المغطى للوتر‪.‬‬


‫السباب‪:‬‬
‫•زيادة استخدام وحدات العضلة ‪ -‬الوتر في الفخذ أو الركبة لمدة طويلة‪.‬‬

‫•ضربة عنيفة مفردة أو قوة موجه للركبة أو مكان العضلة رباعية الرؤوس الفخذية‪.‬‬
‫زيادة احتمال الصابة‪:‬‬
‫•الرياضات التي تتطلب سرعة انطلق «بداية» مثل سباقات الجري مسابقات‬
‫المضمار «التراك» الخرى‪.‬‬
‫•الرياضات ذات طابع الحتكاك واللتحام‪.‬‬

‫•مرض طبي في الدورة الدموية من شأنه إنقاص الدوران‪.‬‬

‫•تاريخ مرضى بوجود مرض نزف‪.‬‬

‫•السمنة‪.‬‬

‫•سوء التغذية‪.‬‬
‫•إصابة سابقة للفخذ – الحوض أو الركبة‪.‬‬

‫‪29‬‬
‫•سوء تكييف للعضلة‪.‬‬
‫أساليب الوقاية‪:‬‬
‫السلوب السلوكي‪:‬يهدف هذا السلوك إلى الرتقاء بالجانب التعليمي‬
‫تحقيق الصحة والسلمة الشخصية وصحة وسلمة الخرين‬
‫التعرف على ميكانيكية حدوث الصابه‬
‫زيادة الوعي نحو اللعب النضيف‬
‫الستخدام الصحيح للدوات والجهزه الواقية‬
‫توافر المعلومات عن عوامل الوقاية مثل الستخدام الصحيح للدوات والحماء الجيد واللياقة‬
‫البدنية والمهارة الحركية‪.‬‬
‫السلوب الفني‪( :‬سلمة الدوات والجهزه والملبس والمنشات)‬
‫يهدف هذا السلوب إلى رفع مستوى المان والسلمة والكفاءة للدوات والجهاز والمنشات‬
‫التي تمارس فيها النشطة وتوفير الملبس والحذية التي تتناسب مع الراض والمناخ‬
‫والنشاط المناسب‬
‫السلوب التنظيمي‪ ( :‬مبادئ وقوانين اللعبة )‬
‫يهدف هذا السلوب إلى تنطبق المبادئ والقوانين في مواقف اللعب واستخدام الدوات الوقائية‬
‫وإجراء الفحص الطبي الدوري قبل وإثناء الموسم الرياضي‬
‫تنمية وتطوير مهارات كل المنتسبين للنشاط الرياضي لمواجهة الضغوط التي تصاحب الداء‬
‫الحركي ‪.‬‬

‫التوقعات‪:‬‬
‫الرعاية الصحية اللزمة‪:‬‬
‫•تشخيص الطبيب‪.‬‬

‫•العناية الشخصية أثناء التأهيلز‬

‫•العلج الطبيعي ( في الدرجة الثانية والثالثة)‪.‬‬

‫•الجراحة (الدرجة الثالثة)‪.‬‬


‫معايير (مقاييس) تشخيصية‪:‬‬
‫•ملحظاتك للعراف‪.‬‬

‫‪30‬‬
‫•التاريخ الطبي والفحص بواسطة الطبيب‪.‬‬

‫•أشعة إكس للحوض‪ -‬الفخذ والركبة لستبعاد حدوث كسور‪.‬‬


‫المضاعفات المحتملة‪:‬‬
‫•طول فترة اللتئام إذا استؤنف النشاط مبكرا‪.‬‬

‫•التعرض لتكرار الصابة‪.‬‬

‫•التهاب الركبة أو عدم ثباتها بعد تكرار الصابة‪.‬‬

‫•التهاب السمحاق «الغشاء المغلف للعظمة»‪.‬‬

‫•إعداد لمدة طويلة «أحيانا»‪.‬‬


‫النتائج المتوقعة‪:‬‬
‫•إذا كانت هذه أول إصابة فإن العناية المناسبة وإتاحة وقت التئام كاف قبل بداية‬
‫النشاط يمنع حدوث إعاقة دائمة‪.‬‬
‫•تمزق الوتار والربطة يحتاج علج لوقت طويل مثلما يحدث في حالة كسر‬
‫العظام‪.‬‬
‫متوسط المدة اللزمة لللتئام‪:‬‬
‫الدرجة الولى‪ 10 -2 :‬أيام‪.‬‬
‫الدرجة الثانية‪ 10 :‬أيام – ‪ 6‬أسابيع‪.‬‬
‫الدرجة الثالثة‪ 10- 6 :‬أسابيع‪.‬‬
‫العــــلج‬
‫اتبع تعليمات طبيبك – التعليمات التالية مكملة‪:‬‬
‫السعاف الولي‪:‬‬
‫•راحة – ثلج – ضغط – رفع العضو المصاب ‪R. I. C. E‬‬

‫استمرار العناية‪:‬‬
‫•استخدام تدليك الثلج ‪ 4-3‬مرات يوميًا ‪ 15‬دقيقة في المرة – امل وعاء إسفنجي‬
‫كبير بالماء وثلجه ومزق جزء من الرغوة على السطح ليبرز الثلج – دلك بشدة‬
‫مكان الصابة في دوائر ‪.‬‬

‫‪31‬‬
‫•إذا شعر بتحسن بعد ‪ 24‬ساعة استخدم الحرارة بدلً من الثلج‪ .‬في شكل لمبات‬
‫تسخين – منقوع ساخن – دش ساخن – مخدات ساخنة – مراهم تسخين‪.‬‬
‫•خذ علج وايرلبول ‪ Whirlpool‬إذا كان متاحا‪.‬‬
‫•لف العضلة رباعية الرؤوس الفخذية بلطف بين جلسات العلج‪.‬‬

‫•دلك بلطف واستمرار لتقلل الورم وتزيد الراحة‪.‬‬


‫أساليب الوقاية‪:‬‬
‫السلوب السلوكي‪:‬يهدف هذا السلوك إلى الرتقاء بالجانب التعليمي‬
‫تحقيق الصحة والسلمة الشخصية وصحة وسلمة الخرين‬
‫التعرف على ميكانيكية حدوث الصابه‬
‫زيادة الوعي نحو اللعب النضيف‬
‫الستخدام الصحيح للدوات والجهزه الواقية‬
‫توافر المعلومات عن عوامل الوقاية مثل الستخدام الصحيح للدوات والحماء الجيد واللياقة‬
‫البدنية والمهارة الحركية‪.‬‬
‫السلوب الفني‪( :‬سلمة الدوات والجهزه والملبس والمنشات)‬
‫يهدف هذا السلوب إلى رفع مستوى المان والسلمة والكفاءة للدوات والجهاز والمنشات‬
‫التي تمارس فيها النشطة وتوفير الملبس والحذية التي تتناسب مع الراض والمناخ‬
‫والنشاط المناسب‬
‫السلوب التنظيمي‪ ( :‬مبادئ وقوانين اللعبة )‬
‫يهدف هذا السلوب إلى تنطبق المبادئ والقوانين في مواقف اللعب واستخدام الدوات الوقائية‬
‫وإجراء الفحص الطبي الدوري قبل وإثناء الموسم الرياضي‬
‫تنمية وتطوير مهارات كل المنتسبين للنشاط الرياضي لمواجهة الضغوط التي تصاحب الداء‬
‫الحركي ‪.‬‬

‫الدوية‪:‬‬
‫•للرهاق البسيط استخدم مسكنات مثل السبرين – أو ايبوبروفين – مراهم‬
‫الموضعية‪.‬‬
‫•ربما يصف طبيبك مسكنات أقوى‪.‬‬
‫حقن مخدر موضعي طويل المفعول لتسكين اللم‪.‬‬

‫‪32‬‬
‫حقن كوتيكوسيترويد مثل تراي أمكينولون لتقليل اللتهاب‪.‬‬

‫تعريف شد عضلة السمانة‬


‫إصابة للعضلت وأوتارها في منطقة الساق ( عضلة السمانة )‪.‬‬
‫ينقسم الشد إلى ‪ 3‬أقسام‪:‬‬
‫شد بسيط‪ :‬شد في العضلة بدون تمزق في أليافها أو ألياف وترها ل يحدث ضعف في‬
‫العضلة‪.‬‬
‫شد متوسط‪ :‬تمزق في بعض ألياف العضلة ووترها‪ .‬يحدث بعض الضعف في العضلة‪.‬‬
‫شد عنيف‪ :‬قطع في العضلة ووترها وانفصالها من مكان التحامها مع العظمة‪ .‬وعادة‬
‫تحتاج لعلج جراحي‪.‬‬
‫الجزاء المصابة‪:‬‬
‫•عضلت وأوتار السمانة وأسفل الساق‪.‬‬

‫•عظام الساق ( عظمة الساق‪ ،‬القصبة‪ ،‬الشظية )‪.‬‬

‫•النسجة المحيطة‪.‬‬
‫العراض‪:‬‬
‫•ألم عند تحريك أو شد القدم أو الكاحل‪.‬‬

‫•تقلص عضلي في سمانة الساق‪.‬‬

‫•تورم فوق الصابة‪.‬‬

‫•ضعف في قوة العضلة‪.‬‬

‫•صوت خشونة وإحساس به عند الضغط على مكان الشد‬


‫بالصابع‪.‬‬
‫•تكلس في العضلت أو الوتار ( تظهر في صورة الشعة )‪.‬‬

‫•التهاب في غشاء الوتر‪.‬‬


‫السباب‪:‬‬
‫•إستعمال عنيف ولمدة طويلة لعضلة السمانة‪.‬‬

‫•صدمة مباشرة لسمانة الساق‪.‬‬

‫‪33‬‬
‫تزداد الخطورة مع‪:‬‬
‫•الرياضات اللتحامية مثل كرة القدم والهوكي‪.‬‬

‫•الرياضات التي تتطلب بدايات سريعة كسباقات الجري‪.‬‬

‫•قصور في الدورة الدموية‪.‬‬

‫•إصابة بأحد أمراض النزف‪.‬‬

‫•السمنة‪.‬‬

‫•ضعفة التغذية‪.‬‬

‫•أصابة سابقة لسفل الساق‪.‬‬

‫•ضعف في تكييف العضلت‪.‬‬


‫أساليب الوقاية‪:‬‬
‫السلوب السلوكي‪:‬يهدف هذا السلوك إلى الرتقاء بالجانب التعليمي‬
‫تحقيق الصحة والسلمة الشخصية وصحة وسلمة الخرين‬
‫التعرف على ميكانيكية حدوث الصابه‬
‫زيادة الوعي نحو اللعب النضيف‬
‫الستخدام الصحيح للدوات والجهزه الواقية‬
‫توافر المعلومات عن عوامل الوقاية مثل الستخدام الصحيح للدوات والحماء الجيد واللياقة‬
‫البدنية والمهارة الحركية‪.‬‬
‫السلوب الفني‪( :‬سلمة الدوات والجهزه والملبس والمنشات)‬
‫يهدف هذا السلوب إلى رفع مستوى المان والسلمة والكفاءة للدوات والجهاز والمنشات‬
‫التي تمارس فيها النشطة وتوفير الملبس والحذية التي تتناسب مع الراض والمناخ‬
‫والنشاط المناسب‬
‫السلوب التنظيمي‪ ( :‬مبادئ وقوانين اللعبة )‬
‫يهدف هذا السلوب إلى تنطبق المبادئ والقوانين في مواقف اللعب واستخدام الدوات الوقائية‬
‫وإجراء الفحص الطبي الدوري قبل وإثناء الموسم الرياضي‬
‫تنمية وتطوير مهارات كل المنتسبين للنشاط الرياضي لمواجهة الضغوط التي تصاحب الداء‬
‫الحركي ‪.‬‬

‫‪34‬‬
‫الرعاية الصحية اللزمة‪:‬‬
‫•علج بواسطة الطبيب‪.‬‬

‫•رعاية شخصية أثناء التأهيل‪.‬‬

‫•علج طبيعي‪.‬‬

‫•جراحة ( في الشد العنيف )‪.‬‬


‫وسائل التشخيص‪:‬‬
‫•ملحظة العراض‪.‬‬

‫•تاريخ الصابة والكشف الطبي‪.‬‬

‫•صور أشعة للساق والكاحل والركبة والقدم‪.‬‬


‫المضاعفات المتوقعة‪:‬‬
‫*طول فترة الستشفاء‪.‬‬
‫* إمكانية تكرار الصابة‪.‬‬
‫* عدم ثبات أو تآكل الركبة نتيجة تكرار الصابة‬
‫* التهاب في موضع التحام الوتر بالعظم‪.‬‬
‫* إعاقة مستديمة‪.‬‬
‫فترة الستشفاء‪:‬‬
‫•الشد البسيط من ‪ 10 -2‬أيام‪.‬‬
‫الشد المتوسط من ‪ 10‬أيام إلى ‪ 6‬أسابيع‪.‬‬
‫الشد العنيف من ‪ 10 -6‬أسابيع‪.‬‬
‫طرق العلج‪:‬‬
‫السعاف الولى‪:‬‬
‫•راحة – كمادات ثلج – رباط ضاغط – رفع الجزء المصاب‪.‬‬
‫العلج‪:‬‬
‫عند وضع الجبس أو جبيرة أترك الصابع بدون تثبيت واعمل تمرين للصابع‪.‬‬
‫في حالة وضع الجبس أو جبائر‪:‬‬
‫•تدليك بالثلج لمدة ‪ 15‬دقيقة من ‪ 4-3‬مرات يوميا‪.‬‬

‫•إستعمل علج حراري عند الشعور بتحسن‪.‬‬

‫‪35‬‬
‫•إستعمل ‪ Whirlpool‬إن إمكن‪.‬‬
‫•أربط الساق المصابة برباط ضاغط بين فترات العلج‪.‬‬

‫•تدليك مسحي خفيف لقليل التوارم‪.‬‬

‫•إرفع كعب الحذاء لراحة سمانة الساق‪.‬‬


‫العلج الدوائي‪:‬‬
‫•لللم الخفيف إستعمل عادي أسبرين أو مسكن موضعي‪.‬‬

‫‪-‬قد ينصح الطبيب باستعمال‪:‬‬

‫•مسكن قوي‪.‬‬

‫•حقن مسكنة طويلة المدى لتقليل اللم‪.‬‬


‫النشاط‪:‬‬
‫•ااشد المتوسط أو العنيف إستعمل عكازين للمشي لمدة ‪ 72‬ساعة‪.‬‬

‫•إستعيد النشاط تدريجيا مع اختفاء اللم‪.‬‬


‫التغذية‪:‬‬
‫•غذاء متوازن يحتوي على كثير من بروتينات واللياف والسوائل‬
‫لمنع المساك‪.‬‬
‫التأهل‪:‬‬
‫•يبدأ بعد إزالة الربطة‪.‬‬

‫•استعمل تدليك بالثلج لمدة ‪ 10‬دقائق قبل التمرين‪.‬‬


‫استدعي الطبيب في خالة‪:‬‬
‫•وجود أعراض شد متوسط أو عنيف أو إذا استمر الشد البسيط‬
‫لكبر من ‪ 10‬أيام‪.‬‬
‫•زيادة اللم‪ ،‬تنميل أو برودة تحت مكان الصابة‪.‬‬

‫•تغير اللون خاصة لون الظافر‪.‬‬


‫أساليب الوقاية‪:‬‬
‫السلوب السلوكي‪:‬يهدف هذا السلوك إلى الرتقاء بالجانب التعليمي‬
‫تحقيق الصحة والسلمة الشخصية وصحة وسلمة الخرين‬

‫‪36‬‬
‫التعرف على ميكانيكية حدوث الصابه‬
‫زيادة الوعي نحو اللعب النضيف‬
‫الستخدام الصحيح للدوات والجهزه الواقية‬
‫توافر المعلومات عن عوامل الوقاية مثل الستخدام الصحيح للدوات والحماء الجيد واللياقة‬
‫البدنية والمهارة الحركية‪.‬‬
‫السلوب الفني‪( :‬سلمة الدوات والجهزه والملبس والمنشات)‬
‫يهدف هذا السلوب إلى رفع مستوى المان والسلمة والكفاءة للدوات والجهاز والمنشات‬
‫التي تمارس فيها النشطة وتوفير الملبس والحذية التي تتناسب مع الراض والمناخ‬
‫والنشاط المناسب‬
‫السلوب التنظيمي‪ ( :‬مبادئ وقوانين اللعبة )‬
‫يهدف هذا السلوب إلى تنطبق المبادئ والقوانين في مواقف اللعب واستخدام الدوات الوقائية‬
‫وإجراء الفحص الطبي الدوري قبل وإثناء الموسم الرياضي‬
‫تنمية وتطوير مهارات كل المنتسبين للنشاط الرياضي لمواجهة الضغوط التي تصاحب الداء‬
‫الحركي ‪.‬‬

‫كدمات الوجه‪:‬‬
‫كدمات الوجه في الجلد و النسجه التي تحدث في الوجه نتيجة صدمه مباشره‪.‬‬
‫الكدمة تسبب نزف من الشعيرات الدموية الممزقة تسمح بتسرب الدم إلى‬
‫العضلت‪,‬الوتار و النسجه الخرى‪.‬‬
‫الوجه معرض أكثر لحدوث الكدمات لن الجلد ملصق للعظام التي تحته‬

‫أجزاء الجسم المصابة‪:‬‬


‫أنسجة الوجه وتتضمن الوعية الدموية‪ ,‬العضلت‪ ,‬الوتار‬
‫العصاب وأغشيه العظام والنسجة المحيطة‬
‫العراض‪:‬‬
‫٭تورم موضعي في مكان الكدمة‪ .‬التورم قد يكون مستدير أو يشبه البيضة‬
‫وقد يكون سطحي أو عميق‪.‬‬

‫‪37‬‬
‫٭الم‪,‬الم عند الضغط على مكان الصابه‪.‬‬
‫٭شعور بالصلبة عند الضغط على مكان الصابه‬
‫٭تغير في اللون تحت الجلد يبدأ بالحمر ثم السود والزرق‬
‫السباب‪:‬‬
‫صدمه مباشره للجلد عاده من جسم مفلطح‪.‬‬
‫تزداد الخطورة‪:‬‬
‫٭الرياضات التحاميه العنيفة مثل المل كمه والهوكي‬
‫خاصة إذا كان الوجه معرض للصابه كذالك تكثر هذه الصابه في البيسبول والمبارزة‪.‬‬
‫٭رياضة المضرب‪.‬‬
‫٭تاريخ اصابه بأمراض الدم مثل الهيموفيليا‪.‬‬
‫٭ضعف التغذية ويتضمن نقص الفيتامينات‪.‬‬
‫٭استعمال أدويه مضادة للتجلط أو السبرين‪.‬‬

‫أساليب الوقاية‪:‬‬
‫السلوب السلوكي‪:‬يهدف هذا السلوك إلى الرتقاء بالجانب التعليمي‬
‫تحقيق الصحة والسلمة الشخصية وصحة وسلمة الخرين‬
‫التعرف على ميكانيكية حدوث الصابه‬
‫زيادة الوعي نحو اللعب النضيف‬
‫الستخدام الصحيح للدوات والجهزه الواقية‬
‫توافر المعلومات عن عوامل الوقاية مثل الستخدام الصحيح للدوات والحماء الجيد واللياقة‬
‫البدنية والمهارة الحركية‪.‬‬
‫السلوب الفني‪( :‬سلمة الدوات والجهزه والملبس والمنشات)‬
‫يهدف هذا السلوب إلى رفع مستوى المان والسلمة والكفاءة للدوات والجهاز والمنشات‬
‫التي تمارس فيها النشطة وتوفير الملبس والحذية التي تتناسب مع الراض والمناخ‬
‫والنشاط المناسب‬
‫السلوب التنظيمي‪ ( :‬مبادئ وقوانين اللعبة )‬
‫يهدف هذا السلوب إلى تنطبق المبادئ والقوانين في مواقف اللعب واستخدام الدوات الوقائية‬
‫وإجراء الفحص الطبي الدوري قبل وإثناء الموسم الرياضي‬

‫‪38‬‬
‫تنمية وتطوير مهارات كل المنتسبين للنشاط الرياضي لمواجهة الضغوط التي تصاحب الداء‬
‫الحركي ‪.‬‬
‫الرعاية الصحية‪:‬‬
‫٭رعاية بواسطة الطبيب إل إذا كانت الصابه بسيطة‪.‬‬
‫٭رعاية شخصيه في الكدمات البسيطة‪.‬‬
‫وسائل التشخيص‪:‬‬
‫٭ملحظة العراض‬
‫٭تاريخ الصابه وفحص طبي بواسطة الطبيب‪.‬‬
‫٭صورة أشعه لمنطقة الوجه لستبعاد وجود كسور‪.‬‬
‫الصابه كاملة قد ل تظهر قبل ‪72-48‬ساعه‪.‬‬
‫المضاعفات المتوقعة‪:‬‬
‫٭نزف شديد‪ .‬النزف المتسرب خلل النسجه قد يؤدي إلى تكلس وقصور في الحركة وتشوه‬
‫في الوجه‪.‬‬
‫٭طول فترة الستشفاء عند معاودة النشاط العادي سريعا‪.‬‬
‫٭تلوث إذا كان الجلد فوقه‬
‫الكدمة مجروحا‪.‬‬
‫فترة الستشفاء‪:‬‬
‫يختلف على حسب مدى الصابه ولكن حالت الكدمات الشديدة في الوجه تحتاج من ‪6‬الى‬
‫‪10‬ايام لتلتئم‬

‫طريقة العلج‬
‫السعاف الولي‪:‬‬
‫راحة ‪ -‬كمادات ثلج ‪ -‬رباط ضاغط‪.‬‬
‫العلج‪:‬‬
‫•٭استعمال كمدات ثلج ‪ 4 - 3‬مرات يوميا لمدة ‪ 20‬دقيقة في المرة‪.‬‬
‫•٭بعد ‪ 72‬من ساعة استعمل علج حراري بدل من الثلج عند الشعور بتحسن‪.‬‬
‫•٭تدليك خفيف لتقليل الورم‪.‬‬
‫•العلج الدوائي‪:‬‬

‫‪39‬‬
‫•٭لللم الخفيف استعمل مسكن عادي أو مرهم مسكن موضعي‬
‫•٭قد ينصح الطبيب بمسكنات أقوى للم الشديد‪.‬‬
‫•النشاط‪:‬‬
‫•٭ابدأ النشاط تدريجيا وأوقفه عند الشعور بألم‪.‬‬
‫•٭زيادة النشاط تدريجيا مع التقدم في الشفاء‪.‬‬
‫•التغذية‪:‬‬
‫•٭أثناء الستشفاء غذاء متوازن يحتوي على كميات من البروتينات‬
‫•٭قد ينصح الطبيب بتناول فيتامينات وأملح معدنية لتساعد على سرعة اللتئام‪.‬‬
‫•التأهيل‪:‬‬

‫•يجب أن تكون تمرينات التأهيل فرديه‪ .‬اتبع اتجاهات الطبيب أو الجراح المعالج‪.‬‬

‫•استدعي الطبيب في حالة‪:‬‬


‫•٭كدمة الوجه التي لتشفى في يوم أو يومين‪.‬‬
‫•٭عند ظهور أعراض تلوث‪ .‬في حالت وجود جرح فوق الكدمة‪.‬‬
‫•(زيادة اللم‪,‬صداع‪,‬حمى‪,‬الم في العضلت‪,‬دوخه وشعور بتعب عام)‪.....‬‬

‫الغمـاء‪:‬‬
‫هو فقدان الشعور إما أن يكون كليا وإما أن يكون جزئيا‪ .‬ولذا فقد يكون رد الفعل على‬
‫المنبه معدوما أو مجرد غمغمة أو إجابات مشوشة‪ .‬وقد تنتج إحدى الحالتين عن السبب نفسه‬
‫أو كأطرار يمر بها المريض من حالة لخرى‪.‬‬
‫وغالبا ما يصعب التمييز بين السباب الكثيرة التي تؤدي إلى العراض نفسها‪ ،‬وبصورة‬
‫عامة يمكن ذكر السباب التالية مع وصف العراض المهمة لكل حالة منها‪:‬‬
‫الوهن الشديد‪:‬‬
‫بعد التعرض لحرارة شديدة كالتعرض لحرارة الشمس أو الغليات والمراجل والمخابز‪،‬‬
‫وغالبا ما يصاب بها الناس الضعفاء بسبب خسارة الملح من أجسامهم بعد التعرق‪.‬‬
‫العراض‪ :‬وهن عضلي مع دوار وغثيان وتمايل بالمشي ويكثر التقيؤ‪ .‬وقد يحدث إفراغ‬
‫المعاء بصورة ل شعورية‪.‬‬

‫‪40‬‬
‫يكون فيها الوجه شاحبا ويكثر التعرق في الجبهة والوجه‪.‬‬
‫ويكون الجسم متلصقا‪ ،‬والنبض ضعيفا والتنفس سطحيا‪ .‬وقد يكون الضعف شديدا‬
‫ويشعر المريض بالبرد مهما كانت حرارة المحيط‪ ،‬وقد يحدث فقدان الشعور أو الغماء ويتبع‬
‫ذلك الصحو والموت أحيانا‪.‬‬
‫السعافات الولى‪ :‬تقضي بنقل المريض للهواء الطلق‪ ..‬حيث يستلقي ويغطي جيدا‬
‫ويعطي محلول ملح الطعام بالماء بمقدار نصف ملعقة صغيرة في ثلث كوب من الماء‬
‫وبالتكرار حتى تعطي كمية ملعقة كبيرة من الملح‪ .‬ول يشعر المريض في هذه الحال بأي‬
‫غثيان لتناوله محلول ملحيا‪.‬‬
‫ويعطي منبهات كالشاي والقهوة‪ ،‬ويستدعي الطبيب حال زوال هذه العراض‪.‬‬
‫ضربة الشمس‪:‬‬
‫تتسبب نتيجة التعرض للحرارة خصوصا أشعة الشمس‪.‬‬
‫العراض‪ :‬صداع مع إحمرار في الوجه‪ ،‬ويكون الجلد حارا وجافا ول يحدث أي تعرق‪،‬‬
‫ويكون النبض سريعا وقويا‪ ،‬والحرارة شديدة مع فقدان الشعور‪.‬‬
‫المعالجة‪ :‬يستدعي الطبيب‪ ،‬بعد تبريد الجسم بالحمام أو باستعمال المبردات‪ ،‬ويستلقى‬
‫المريض بحيث يرتفع فيه الرأس عن مستوى الجسم‪ ،‬ويخطر إعطاء المنبهات‪.‬‬
‫ضربة على الرأس‪:‬‬
‫تفحص الجمجمة لتحري الكسور‪ ،‬كما يكون الحالة مرفقة باختلف في حجم بؤبؤ العين‬
‫وهي مشتركة بين إصابات الرأس والفالج الدماغي‪ ،‬ويستدعي الطبيب في الحال دون محاولة‬
‫رفع المريض‪.‬‬
‫الغيبوبة أو الغماء‪:‬‬
‫وهي شائعة جدا‪ ،‬سببها المباشر عدم توفر الكمية الكافية من الدم في الوعية الدماغية‪.‬‬
‫ومن السباب المساعدة‪ :‬الجوع والقامة في غرفة مزدحمة أو حفلة‪ ،‬والتعب والصدمة‬
‫العاطفية الناجمة عن سماع أخبار سيئة أو مفجعة‪ .‬وكثير من الناس يغمي عليهم من مشاهدة‬
‫الدم‪ ،‬وقد يحصل الغماء كذلك من أثر نزيف داخلي أو ألم شديد وقد يحدث لوقوف طويل‬
‫متعب‪ .‬وغالبا ما يكون السبب مجهول‪.‬‬
‫ومن الشائع أن يغمي على المريض في أثناء المعالجة أو قبل بدئها في بعض الحالت‬
‫والسبب نفسي محض حتى في حالة انعدام اللم‪ .‬وقد يصيب المريض من جراء سقوطه‬
‫بالغماء أضرار أشد من أضرار الحادثة الولية‪ :‬لذا وجب النتباه إلى المصاب وجعله في‬

‫‪41‬‬
‫وضعية الستلقاء أو وضعية تخفف من أضرار سقوطه على الرض في حالة إغمائه‪ ،‬أو عند‬
‫ظهور أية ظاهرة من علمات الغماء على وجهه‪.‬‬
‫وهناك بعض الوضاع المفيدة يمكن أن يتخذها كل شخص عند شعوره بالغماء‪ ،‬إذ‬
‫عليه أن يسرع ويستلقي على مستوى أفقي‪ ،‬وعند تعذر ذلك يجب على المريض أن ينحني إلى‬
‫المام بوضعية الجلوس جاعل رأسه بين ركبتيه‪ .‬أما في حال وجوده في مكان ل يسمح له‬
‫بالجلوس أو الستلقاء‪ ،‬فما عليه إل أن يركع على إحدى ركبتيه حيث يكون رأسه منخفضا عن‬
‫مستوى قلبه‪ .‬وكثيرا ما يمكن التخلص من الغماء بإتباع التعليمات النفة الذكر‪.‬‬
‫أما إذا اشتكى المريض الدوار ثم أغمي عليه واستحال وجهه إلى الشحوب مصحوبا‬
‫بتعرق في جبتيه‪ .‬فيجب عدم محاولة إيقاظه‪ ،‬بل يحسن ثني رأسه بين ركبتيه حتى يشعر‬
‫بالتحسن ويسير بنفسه سالما‪.‬‬
‫العراض‪ :‬الوجه شاحب والجبهة مستورة بقطرات العرق‪ ،‬ويشكو المصاب الدوار‬
‫وغمامة سوداء‪ ،‬ويزداد وجهه شحوبا ثم يسقط على الرض فاقد الوعي‪ ،‬ويكون التنفس‬
‫سطحيا والنبض ضعيفا‪.‬‬
‫الغيبوبة أو الغماء‪:‬‬
‫وهي شائعة جدا‪ ،‬سببها الكمية الكافية من الدم في الوعية الدماغية‪.‬‬
‫من الشائع أن يغمي على المريض في أثناء المعالجة أو قبل بدئها في بعض الحالت‬
‫والسبب نفسي محض‪.‬‬
‫وبطيئا عادة‪ .‬وقد يكون هناك تشنج أحيانا‪.‬‬
‫السعاف الولى‪ :‬يحتفظ بالمريض في وضعية الستلقاء بحيث ينخفض رأسه عن‬
‫مستوى جسمه‪ .‬أما إذا كان يجلس على كرسي فيمال الكرسي نحو الوراء‪ ،‬أما إذا استحال‬
‫خفض رأسه فيلجأ إلى رفع أطرافه السفلية‪ .‬ثم تزال عنه اللبسة الضيقة أو تحل الزرار‪.‬‬
‫ويوضع بالقرب من أنفه أملح المونياك المنعشة أو النشوقات المنبهة أو يرش وجهه بالماء‬
‫البارد ليصحو في الحال‪.‬‬
‫ومع ذلك فكل هذه المنبهات ذات أثر محدود‪.‬‬
‫ويجب المتناع عن استعمال النشادر في حال وجود أي نزيف‪ .‬أما إّما طالت حالة‬
‫الغماء رغم هذه المحاولت فيعطي المريض ويستدعي الطبيب في الحال‪.‬‬

‫‪42‬‬
‫السعاف الولى‪ :‬يعالج التسمم بالكحول المثيلي بإعطاء السوائل الكثيرة لتحديد السم‬
‫لغسله من المعدة‪ .‬وإن أمكن إنهاض المريض قيمكن إعطاؤه المقيئات ثم القهوة‪ ،‬أما في حال‬
‫عدم إيقاظه كما في حال الوهن عندما يكون المصاب شاحبا ضعيف‪.‬‬
‫•هل باستطاعتنا تجنب حالة الغماء؟‬

‫•باستطاعتنا السيطرة أو تجنب عدة أنواع من حالت الغماء إنما قد يكون من‬
‫الصعب ذلك في المرات الولى‪ .‬فعند إحساس المريض بدلئل التوعك مثل‬
‫دوار في الرأس‪ ،‬دوخة‪ ،‬غثيان إلخ‪ ..‬عليه أول أن يعتمد إلى الجلوس‪ ،‬ثم‬
‫الستلقاء‪ ..‬أو تغيير جو الغرفة إذا كان جوها حارا ثم التوجه لقرب نافذة‬
‫لستنشاق الهواء المشبع بالوكسجين‪ ،‬ومن ثم عليه بتناول قطعة من السكر‪.‬‬
‫والنساء معرضات للغماء أكثر من الرجال‪:‬‬

‫مؤشرات الحياة وقياسها‬

‫‪ -‬النبض ‪ :‬العدد الطبيعى ما بين ‪ 80 – 60‬نبضة‪ /‬دقيقة‬


‫للبالغين‬
‫التغير فى سرعة وقوة النبض له دللت منها‪:‬‬
‫‪-‬نبض سريع وقوي يدل على الخوف نتيجة ارتفاع ضغط الدم‪.‬‬
‫‪ -‬نبض سريع وضعيف يدل انخفاض ضغط الدم‪.‬‬
‫‪ -‬نبض غير منتظم دللة على عدم انتظام النبض‪.‬‬
‫‪ -‬انعدام النبض دللة على توقف القلب‪.‬‬

‫‪ -‬التنفس‪ :‬يتنفس الفرد طبيعيا ً من ‪ 16 – 12‬مرة‪ /‬ق‬


‫التغير فى سرعة وعمق التنفس له دللت منها‪:‬‬
‫‪-‬تنفس سريع وغير عميق ‪ :‬اخذ كمية كبيرة من الكسجين واخراج ثانى اكسيد‬
‫الكربون مثل حالت النزيف‬
‫‪ -‬تنفس بطيئ وعميق ‪ :‬الجهاز العصبى تحت تأثير عقاقيراخذ كمية كبيرة من‬
‫الكسجين واخراج ثانى اكسيد الكربون‬
‫‪-‬تنفس بصعوبة كما فى حالت الربو‬

‫‪43‬‬
‫‪ -‬عدم وجود تنفس يدل على فقدان الوعى وانسداد مجرى الهواء‬

‫لون الجلد‪ :‬لون الجلد يشير الى كمية الدم فى الوعية‬


‫الدموية‬

‫اللون الحمر‪ :‬ارتفاع ضغط الدم وبعض حالت التسمم او التعرض لضربة شمس‬
‫اللون الشاحب‪ :‬هبوط فى الضغط او نزيف‬
‫اللون الزرق‪ :‬انخفاض نسبة الكسجين او انسداس المجارى الهوائية‬
‫اللون الصفر‪ :‬امراض الكــبد‬

‫حدقة العينين‪:‬‬
‫متساوية فى الجهتين وتصغر عند تسليط الضوء عليها وتعود الى طبيعتها‬
‫بزوال الضوء‪.‬‬
‫ضيق الحدقتين وعدم التاثر بالضـوء يدل على تعاطى العقاقير والمخدرات اواستعمال‬
‫قطرات العين‪.‬‬
‫اتساع الحدقتين وعدم التأثر بالضـوء يدل على نقص الكسجين وتدهور خليا المخ او‬
‫استعمال قطرات للعينين مثل التروبين‬
‫اختلف حجم الحدقتين وعدم التأثر بالضـوء يدل على اصابة بالعين والمخ‪.‬‬

‫دور المربى الرياضية تجاه الصابات‬


‫الرياضية‬

‫‪‬تطوير الكفاءة المهنية والعناية الطبية‬

‫‪‬العداد البدنى الجيد للتلميذ‬

‫‪‬التكيف مع المناخ‬

‫‪‬تطبيق القوانين واللوائح‬

‫‪‬طرق التدريس الجيد‬

‫‪44‬‬
‫‪‬سلمة الدوات والجهزة‬

‫‪‬الفحص المبدئى والسعاف الولى‬

‫المراجـــــــع‬
‫‪.1‬عماد الدين شعبان‪ ,‬الصابات الرياضية واسعافاتها ‪ ،‬كلية التربية البدنية‬
‫والرياضة‪2006 ,‬‬
‫‪.2‬منير منصور الجزايرلي‪ ,‬إصابات الرياضيين في الملعب والتمارين‪ ، ،‬دار‬
‫المأمون للتراث – دمشق‪.‬‬
‫‪.3‬محمد عادل رشيد‪ ,‬علم إصابات الرياضيين‪ ،‬منشأة المعارف بالسكندرية‪.‬‬
‫‪.4‬مجلة كلية الملك عبدالعزيز العربية‪ ،‬العدد ‪ ،43‬لعام ‪1423‬هـ ‪2002 -‬م‬
‫‪.5‬مجلة الحمادي‪ ،‬نشرة طبية تصدر عن مستشفى الحمادي بالرياض‪ ،‬العدد ‪.37‬‬
‫‪.6‬مجلة الثقافة الصحية‪ ،‬المجلد السابع‪ ،‬العدد ‪ 77‬ذو القعدة ‪1422‬هـ‪ -‬يناير‬
‫‪2002‬م‪.‬‬
‫‪.7‬مجلة الصحة العربية‪ ،‬العدد الرابع والعشرون ‪ ،‬شعبان ‪1424‬هـ ‪2003 ،‬م‪.‬‬

‫‪45‬‬

You might also like