‫بحث بعنـــــــــــــــــــــوان‬

‫) الســـتـــغـــفـــار (‬

‫مقدم للستاذة ‪:‬‬ ‫إعداد الطالبة ‪:‬‬

‫الصف الثالث ثانوي ) أدبي (‬

 ‫)مقدمة)‬

‫الحمد لله الخالق وحده المبدع لما خلق الذي أعطى‬

‫كل شيء خلقه ثم هدى حمدا يليق بجللته وعظمته‬
‫فهو المنعم وحده والشافي وحده والعالم وحده وصل‬
‫اللهم على الهادي البشير سيدنا وقدوتنا رسول الله‬
‫محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرًا‪.‬‬
‫أما بعد ‪ ..‬فإن هذا البحث المتواضع عن الستغفار‬
‫الذي هو الدواء الناجع والعلج الناجح من الذنوب‬
‫والخطايا فيا من مزقه القلق وأضناه الهم وعذبه‬
‫الحزن عليك بالستغفار فإنه يقشع سحب الهموم‬
‫ويزيل غيوم الغموم وهو البلسم الشافي والدواء‬
‫الكافي‬
‫وفي الثر ‪ )) :‬ما ألهم الله عبدا ً الستغفار وهو يريد‬
‫أن يعذبه (( ‪..‬‬

‫وسوف نتطرق هنا بشي من التفصيل لتعريف‬

‫الستغفار ‪ ،‬صيغه ‪ ،‬ثمراته وفوائده ‪ ،‬أحوال السلف‬
‫وبعض القصص التي تبين لنا فضله وأهميته‬
‫نسأل المولى أن يجعلنا وإياكم من الذين إذا أحسنوا‬
‫استبشروا وإذا أساءوا استغفروا‬
‫ونرجو أن يتمم عملنا هذا برضاه ومغفرته عن كل زلة‬
‫وقعت منا‬
‫والحمد لله رب العالمين ‪..‬‬
 ‫تعريف الستغفار‬

‫مصدر من استغفر يستغفر ومادته )) غفر ((‬

‫التي تدل على الستر فالغفر الستر والغفر‬
‫والغفران بمعنى واحد يقال غفر الله ذنبه غفرا ً‬
‫ومغفرة وغفرانا ً ‪.‬‬
‫قال الخطابي ‪ :‬الغفار هو الذي يغفر ذنوب‬
‫عباده مرة بعد مرة كلما تكررت التوبة من الذنب‬
‫تكررت المغفرة فالغفار الساتر لذنوب عباده‬
‫المسدل عليهم ثوب عطفه ورأفته فل يكشف‬
‫أمر العبد لخلقه ول يهتك ستره بالعقوبة التي‬
‫تشهره في عيونهم ‪.‬‬

‫ألفاظ وصيغ الستغفار‬

‫هناك ألفاظ جاءت في أحاديث صحيحة عن الني‬

‫صلى الله عليه وسلم ينبغي للمسلم أن يقولها‬
‫ويستكثر منها اقتداءً بالنبي صلى الله عليه‬
‫وسلم ومن هذه الصيغ ‪:‬‬

‫* رب اغفر لي وتب علي إنك أنت التواب الرحيم‬

‫*استغفر الله الذي ل إله إل هو الحي القيوم وأتوب إليه‬
‫* استغفر الله وأتوب إليه‬
‫سيد الستغفار ) اللهم أنت ربي ل إله إل أنت خلقتني وأنا‬
‫عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت أعوذ بك من شر ما‬
‫ي وأبوء بذنبي فأغفر لي فإنه ل‬
‫صنعت أبوء لك بنعمتك عل ٌ‬
‫يغفر الذنوب إل أنت( ‪.‬‬
 ‫وقفة مع سيد الستغفار‬
‫سمى النبي صلى الله عليه وسلم هذا الدعاء‬
‫ن فنجد أنه‬‫بسيد الستغفار لما يحويه من معا ٍ‬
‫اشتمل على مايلي ‪:‬‬
‫اللهم أنت ربي ‪ :‬إقرار الله عز وجل بتوحيد‬
‫الربوبية‬
‫ل إله إل أنت ‪ :‬إقرار بتوحيد اللوهية‬
‫خلقتني وأنا عبدك ‪ :‬إقرار من العبد بالعبودية‬
‫والتذلل والخضوع لله عز وجل‬
‫‪.‬وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت ‪ :‬إقرار‬
‫من العبد بالتزام الطريق المستقيم ومنهج رب‬
‫العالمين قدر استطاعته واستفراغ الجهد في‬
‫ذلك ‪.‬‬
‫أعوذ بك من شر ما صنعت ‪ :‬لجوء العبد وتحصنه‬
‫بالله من جميع الشرور والثام والمعاصي التي‬
‫ارتكبها‬
‫ابوء لك بنعمتك علي ‪ :‬إقرار العبد واعترافه‬
‫بنعم الله عليه وتفضله وتكرمه على عبده بشتى‬
‫أنواع النعم التي ل تعد ول تحصى‬

‫وابوء بذنبي ‪ :‬اعتراف وإقرار العبد بالذنب سواءً‬

‫كان هذا الذنب ذنبا ً معينا ً أو الذنوب بصفة عامة‬
‫فاغفر لي فإنه ل يغفر الذنوب إل أنت ‪ :‬طلب‬
‫المغفرة من الله عز وجل والتذلل بين يديه ‪.‬‬
 ‫فبالنظر إلى ما اشتمله هذا الستغفار من‬
‫المعاني العظيمة سماه النبي صلى الله عليه‬
‫وسلم "سيد الستغفار"‬

‫حقيقة الستغفار وأسبابه‬

‫النسان ليس معصوما ً من الخطأ و اقتراف‬

‫الذنب بحكم طبيعته البشرية ‪ ,‬وأيضا ً فإن أعداؤه‬
‫كثير منهم النفس التي تسكن بين جنباته وتزين‬
‫ة‬
‫له وتأمره بالسوء قال تعالى ) إن النفس لمار ٌ‬
‫ء إل ما رحم ربي ( ومنهم الشيطان العدو‬ ‫بالسو ِ‬
‫اللدود الذي يتربص بالنسان ليورده موارد‬
‫التهلكة ‪ ,‬ومنهم الهوى الذي يصد عن سبيل الله‬
‫‪ ,‬ومنهم الدنيا بغرورها وزخرفها ‪ ,‬والمعصوم‬
‫من عصمه الله ‪ ,‬ناهيك عن الغفلة والفتور عن‬
‫الطاعة والتقصير في جنب الله ‪ ,‬لذا قال النبي‬
 ‫صلى الله عليه سلم فيما يرويه أبو هريرة ‪-‬‬
‫رضي الله عنه " والذي نفسي بيده لو لم تذنبوا‬
‫لذهب الله تعالى بكم وجاء بقوم يذنبون‬
‫فيستغفرون الله فيغفر لهم "‬

‫قال في موضع آخر ‪ " :‬كل بني آدم خطاءٌ وخير‬

‫الخطائين التوابين " ولكن هناك مسألة ل بد من‬
‫النتباه إليها وهي أن كثيرا ً من الناس يعتقد أن‬
‫الستغفار يكون باللسان يقول أحدهم ‪" :‬‬
‫استغفر الله " ‪ ..‬ثم ل يوجد لهذه الكلمات أثر‬
‫في القلب كما ل يشاهد لها تأثير على الجوارح‬
‫ومثل هذا الستغفار في الحقيقة فعل‬
‫الكذابين ‪.‬‬

‫قال الفضيل بن عياض– رحمه الله –‬

‫"استغفار بل إقلع عن الذنب توبة الكذابين"‬
‫وكان أحد الصالحين يقول ‪ :‬استغفارنا يحتاج‬
‫إلى استغفار أي ‪ :‬أن من استغفر الله ولم يترك‬
‫المعصية فاستغفاره يحتاج إلى استغفار فلننظر‬
‫في حقيقة استغفارنا لئل نكون من الكاذبين‬
‫الذين يستغفرون بألسنتهم وهم مقيمون على‬
‫معاصيهم ‪.‬قال النبي صلى الله عليه وسلم فيما‬
‫يرويه أبو هريرة ‪ -‬رضي الله عنه‪" :‬والذي نفسي‬
‫بيده لو لم تذنبوا لذهب الله تعالى بكم ولجاء‬
‫بقوم يذنبون فيستغفرون الله فيغفر لهم"‬
‫أحوال و أوقات يستحب فيها الستغفار‬

‫الستغفار مشروع في كل وقت ‪ ,‬و هناك‬

‫أوقات و أحوال مخصوصة يكون للستغفار‬
‫فيها مزيد فضل و من هذه الوقات ‪:‬‬

‫‪ -‬بعد الفراغ من أداء العبادات ‪ :‬و يستحب‬

‫الستغفار لما يقع فيها خلل أو تقصير في‬
‫ضوا ْ‬‫في ُ‬‫م أَ ِ‬
‫أداء العبادة قال الله عز و جل ‪) :‬ث ُ ّ‬
‫ن‬
‫هإ ّ‬‫فُروا الل ّ ً‬ ‫واسَتغ ِ‬ ‫س َ‬‫ض الّنا ُ‬‫فا َ‬ ‫ث أَ َ‬
‫حي ُ‬
‫من َ‬
‫ِ‬
‫حيم(‬ ‫ه َ‬
‫غ ُ‬
‫فوٌر ّر ِ‬ ‫الل ّ َ‬

‫وهذه الية الكريمة جاءت في الحديث‬

‫القرآني عن الحج خاصة بعد طواف الفاضة‬
‫فهنا يأتي الستغفار لما يكن قد حدث من‬
‫خلل أو تقصير في أداء العبادة ‪.‬‬
 ‫كما شرع الستغفار بعد الفراغ من‬
‫الصلوات الخمس فقد كان النبي صلى الله‬
‫عليه و سلم إذا سلم من الصلة المفروضة‬
‫يستغفر الله ثلثا ً لن العبد عرضة لن يقع‬
‫منه نقص في صلته بسبب غفلة أو سهو ‪.‬‬

‫‪ -‬الستغفار بالأسحار ‪ :‬قد أثنى الله عز و‬

‫جل على عباده الذين يستغفرون في هذا‬
‫ن‬
‫صاِبري ِ َ‬ ‫الوقت المبارك بقوله عز وجل )ال ّ‬
‫ن‬
‫قي َ‬ ‫ف ِ‬ ‫من ِ‬ ‫ن وال ُ‬ ‫ن والقان ِِتي َ‬ ‫قي َ‬ ‫صاِد ِ‬‫وال ّ‬
‫ر(‬ ‫َ‬
‫حا ِ‬‫ن ِبالس َ‬ ‫ري َ‬ ‫ف ِ‬‫مسَتغ ِ‬ ‫وال ُ‬
‫ما‬
‫ل َ‬ ‫من ال ّلي ِ‬ ‫قِليل ً ّ‬ ‫كاُنوا َ‬ ‫وقال عز و جل ‪َ ) :‬‬
‫ن)‬‫فُرو َ‬ ‫هم َيسَتغ ِ‬ ‫ر ُ‬ ‫حا ِ‬
‫ن * وِبالس َ‬ ‫عو َ‬‫ج ُ‬‫يه َ‬
‫و قد جاء في تفسير قوله تعالى حكاية عن‬
‫فُر‬‫ف َأسَتغ ِ‬ ‫سو َ‬ ‫ل َ‬ ‫قا َ‬ ‫يعقوب ‪ -‬عليه السلم ) َ‬
‫حيم(‬ ‫فوُر الّر ِ‬ ‫غ ُ‬‫و ال َ‬‫ه َ‬ ‫ه ُ‬‫كم َرّبي إ ِن ّ ُ‬ ‫لَ ُ‬
‫أنه أخر الستغفار إلى وقت السحر‬
‫والسبب في تفضيل هذا الوقت أن الله عز‬
‫وجل يستجيب فيه الدعاء و يعطي فيه‬
‫السائل ويغفر فيه للمستغفر ‪.‬‬

‫عن أي هريرة ‪ -‬رضي الله عنه ‪ -‬أن‬

‫الرسول صلى الله عليه وسلم قال ‪" :‬‬
 ‫ينزل ربنا كل ليلة إلى السماء الدنيا حين‬
‫يبقى ثلث الليل الخر فيقول ‪ :‬من يدعوني‬
‫فاستجيب له ؟ من يسألني فأعطيه ؟ من‬
‫يستغفرني فأغفر له "‬

‫عن خالد بن معدان ‪ " :‬يقول الله عز وجل‬

‫إن أحب عبادي إلي المتحابون بحبي‬
‫المتعلقة قلوبهم بالمساجد و المستغفرين‬
‫بالسحار "‬

‫‪ -‬في ختم المجالس ‪ :‬ذلك عندما يقوم‬

‫النسان من مجلسه خاصة إذا كان مع‬
‫إخوانه أو في اجتماع أو في عمله ‪ ,‬لحديث‬
‫عائشة ‪ -‬رضي الله عنها ‪ -‬قالت ‪ :‬ما كان‬
‫رسول الله صلى الله عليه وسلم يقوم من‬
‫مجلس إل قال ‪" :‬سبحانك اللهم ربي‬
‫وبحمدك ‪ ,‬ل إله إل أنت استغفرك ربي و‬
‫أتوب إليك " ‪ ,‬فقالت يا رسول الله ما أكثر‬
‫ما تقول هؤلء الكلمات إذا قمت قال ‪ " :‬ل‬
‫يقولهن من أحد حين يقوم من مجلسه ! إل‬
‫غفر له ما كان في ذلك المجلس "‬
 ‫فهذه فرصة عظيمة ينبغي أل يغفل عنها‬
‫المسلم خاصة في مجالسنا التي يكثر فيها‬
‫الكلم ويقع من النسان فيها ما الله به‬
‫عليم ‪.‬‬

‫‪ -‬الستغفار للموات ‪:‬كان النبي صلى الله‬

‫عليه وسلم إذا فرغ من دفن الميت وقف‬
‫عليه فقال ‪ " :‬استغفروا لخيكم وسلوا له‬
‫التثبيت ‪ ,‬فإنه الن يسأل "‬

‫فما أحوج الميت في هذا الموقف العصيب‬

‫إلى الستغفار وطلب المغفرة من الله عز‬
‫و جل له لذا كان النبي صلى الله عليه‬
‫وسلم يستغفر للموات إذا زارهم ووقف‬
‫على قبورهم ‪.‬‬

‫أقوال السلف في الستغفار‬

‫* قال الربيع بن خيثم ‪ ) :‬تضرعوا إلى ربكم‬

‫وادعوه في الرخاء فإن الله قال ‪ :‬من دعاني‬
‫في الرخاء أجبته في الشدة ومن سألني أعطيته‬
 ‫ومن تواضع لي رفعته ومن تفرغ لي رحمته‬
‫ومن استغفرني غفرت له )‬

‫* سئل سهل عن الستغفار الذي يكفر الذنوب‬

‫فقال ‪ ) :‬أول الستغفار الستجابة ثم النابة ثم‬
‫التوبة فالستجابة أعمال الجوارح والنابة أعمال‬
‫القلوب والتوبة إقباله على موله بأن يترك‬
‫الخلق ثم يستغفر الله من تقصيره الذي فيه (‬

‫* كان علي – رضي الله عنه – يقول ‪ ) :‬العجب‬

‫ممن يهلك ومعه النجاة قيل ‪ :‬وما هي ؟ قال ‪:‬‬
‫الستغفار(‬

‫* قال ابن الجوزي ‪ ) :‬إن إبليس قال ‪ :‬أهلكت‬

‫بني آدم بالذنوب وأهلكوني بالستغفار وبـ) ل‬
‫ت فيهم‬ ‫إله إل الله( فلما رأيت منهم ذلك ثب ُ‬
‫الهواء فهم يذنبون ول يستغفرون لنهم‬
‫يحسبون أنهم يحسنون صنعا ً (‬

‫* وقال أحد الصالحين ‪ ) :‬العبد بين ذنب ونعمة‬

‫ل يصلحهما إل الحمد والستغفار(‬
‫* قال أبو المنهال ‪ ) :‬ما جاور عبد في قبره من‬
 ‫ر أحب من الستغفار (‬
‫جا ٍ‬

‫* وقال بكر بن عبد الله المزني ‪ ) :‬أنتم تكثرون‬

‫من الذنوب فاستكثروا من الستغفار فإن‬
‫الرجل إذا وجد في صحيفته بين كل سطرين‬
‫استغفارا ً سره مكان ذلك(‬

‫* وعن عائشة – رضي الله عنها – قالت ‪:‬‬

‫) طوبى لمن وجد في صحيفته استغفارا ً كثيرا ً(‬

‫من قصص الستغفار‬

‫ذكر المام القرطبي عن ابن صبيح قال ‪ ) :‬شكا‬

‫رجل إلى الحسن الجدوبة فقال له ‪ :‬استغفر‬
‫الله ‪ ,‬وشكا آخر إليه الفقر فقال له ‪ :‬استغفر‬
‫الله ‪ ,‬وقال له آخر ‪ :‬ادع الله يرزقني ولدا ً فقال‬
‫له ‪ :‬استغفر الله ‪ ,‬وشكا إليه آخر جفاف‬
‫بستانه ‪ ,‬فقال له ‪ :‬استغفر الله ‪ ,‬فقال له‬
‫الربيع بن صبيح أتاك رجال يشكون أنواعا ً‬
‫فأمرتهم كلهم بالستغفار ! فقال ‪ :‬ماقلت من‬
 ‫عندي شيئا ً ! إن الله عز وجل يقول في سورة‬
‫نوح ‪ } :‬فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا‬
‫يرسل السماء عليكم مدرارا ويمددكم بأموال‬
‫وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا {‬
‫قال الرجل للحسن البصري ‪ :‬أما يستحي أحدنا‬
‫من ربه ؟ نفعل الذنب ثم نستغفر ثم نفعله مرة‬
‫د‬
‫أخرى ثم يستغفر وهكذا ‪ ,‬فقال له الحسن ‪ :‬و ٌ‬
‫الشيطان لو ظفر منكم بهذا ل تتركوا الستغفار‬
‫أبدا ً (‬

‫ثمرات وفوائد الستغفار‬

‫‪ -‬من أهم وأعظم أسباب الرزق ‪.‬‬

‫‪ -‬سبب لدخول الجنة ‪.‬‬
‫‪ -‬سبب في مغفرة الذنوب ومحو الخطايا ‪.‬‬
‫‪ -‬يدفع العقوبة والعذاب قبل وقوعهما ‪.‬‬
‫‪ -‬سبب لرفع الدرجات بعد الموت ‪.‬‬
‫‪ -‬سبب في تطهير القلوب ‪.‬‬
‫‪ -‬سبب في إنجاب الولد ‪.‬‬
‫‪ -‬سبب في التمتع بالصحة والقوة ‪.‬‬
‫‪ -‬بشرى للنساء ‪.‬‬
 ‫عن أبي سعيد – رضي الله عنه – قال ‪ :‬قال‬
‫رسول الله صلى الله عليه وسلم ‪ ) :‬من قال‬
‫حين يأوي إلى فراشه استغفر الله العظيم الذي‬
‫ل إله إل هو الحي القيوم وأتوب إليه ثلث مرات‬
‫غفر الله له ذنبه وإن كانت مثل زبد البحر – أو‬
‫عدد رمل عالج أو عدد أوراق الشجر أو عدد أيام‬
‫الدنيا ( ‪ .‬أخرجه الترمذي ورواه البخاري‬

‫عن ابن عمر – رضي الله عنهما – أن النبي صلى‬

‫الله عليه وسلم قال ‪ ) :‬يا معشر النساء تصدقن‬
‫وأكثرن من الستغفار فإني رأيتكن أكثر أهل‬
‫النار )‬
 ‫وفي الختام ‪...‬‬

‫يامن حرمت من الولد‬

‫ويامن تريد الزواج‬

‫يامن تريد فرج الله من الهموم التي ألمت بك‬

‫يامن ضاقت عليك الرض من المصائب‬

‫تذكر أن الله معك ولن يخيب رجاءك بالستغفار‬

‫وأن جميع ما أصابنا من مصائب الدنيا إنما هو بذنوبنا‬

‫فالنستغفر الله لتزول عنا‬

‫وأبشر بعدها بالفرج‪.......‬‬

‫نرجو أن نكون قد وفقنا في هذا البحث الذي هو ثمرة‬

‫من ثمار اطلعنا وعلمنا‬

‫والسلم عليكم ورحمة الله وبركاته ‪..‬‬

 ‫الفهرس‬

‫المقدمه‬ ‫‪2‬‬
‫نعريف الستغفار‬ ‫‪3‬‬
‫ألفاظ وصيغ الستغفار‬ ‫‪3‬‬
‫وقفه مع سيد الستغفار‬ ‫‪4‬‬
‫حقيقة الستغفار وأسبابه‬ ‫‪6‬‬
‫أحوال وأوقات يستحب فيها الستغفار‬ ‫‪8‬‬
‫أقوال السلف في الستغفار‬ ‫‪11‬‬
‫من قصص الستغفار‬ ‫‪13‬‬
‫ثمرات وفوائد الستغفار‬ ‫‪14‬‬
‫الخاتمه‬ ‫‪16‬‬