‫العصف الذهني‬

Brain storming
 ‫مفهوم العصف الذهني‪:‬‬

‫نقل الباحثون العرب ‪-‬كما جاء في كتاب الحلول‬

‫البتكارية للمشكلت لحمد عبادة‪ -‬مصطلح‬
‫‪ brainstorming‬إلى عدة مرادفات منها‪:‬‬
‫القصف الذهني‪ ،‬العصف الذهني‪ ،‬المفاكرة‪،‬‬
‫إمطار الدماغ‪ ،‬تدفق الفكار‪ ،‬توليد الفكار‪...‬‬
‫إل أننا سوف نتبنى مرادف "العصف الذهني"‪،‬‬
‫لن العقل يعصف بالمشكلة ويفحصها‬
‫ويمحصها بهدف التوصل إلى الحلول‬
‫البتكارية المناسبة لهذه المشكلة‪.‬‬
 ‫نبذة تاريخية‪:‬‬

‫ُيعّد أليكسون أوزبورن الب الشرعي لطريقة العصف‬

‫الذهني في تنمية الفكر البداعي‪ ،‬حيث جاءت هذه‬
‫الطريقة كرد فعل لعدم رضاه عن السلوب التقليدي‬
‫السائد آنذاك وهو "أسلوب المؤتمر" والذي يعقده عدد‬
‫من الخبراء يدلي كل منهم بدلوه بشكل متعاقب أو‬
‫متناوب‪ ،‬مع إتاحة الفرصة للمناقشة في نهاية الجلسة‪،‬‬
‫وذلك لما كشف عنه هذا السلوب التقليدي من ‪....‬‬
‫قصور في التوصل إلى حل الكثير من المشكلت‬
‫الصعبة أو المعقدة ذات الطابع المجرد‪.‬‬
‫ويمكن اعتبار العصف الذهني وسيلة للحصول‬ ‫‪‬‬
‫على أكبر عدد ممكن من الفكار من مجموعة‬
‫من الشخاص خلل فترة زمنية وجيزة‪.‬‬

‫وتعتبر إستراتيجية العصف الذهني من أكثر‬

‫الساليب شيوعًا من حيث الستخدام بغرض‬
‫حل المشكلت بطريقة إبداعية‪.‬‬
 ‫مبادئ وقواعد العصف الذهني‪:‬‬
‫‪‬‬
‫‪ (1‬ضرورة تجنب النقد و الحكم على الفكار )استبعاد أي نوع من الحكم أو النقد‪(..‬‬
‫‪ (2‬إطلق حرية التفكير و الترحيب بكل الفكار مهما يكن نوعها أو مستواها‪.‬‬
‫‪ (3‬المطلوب هو أكبر عدد من الفكار بغض النظر عن جودتها أو مدى عمليتها‪.‬‬
‫‪ (4‬البناء على أفكار الخرين و تطويرها‪.‬‬
‫· المراحل التي تمر بها جلسات العصف الذهني‪:‬‬
‫‪ (1‬طرح و شرح و تعريف المشكلة‪.‬‬
‫‪ (2‬بلورة المشكلة و إعادة صياغتها‪.‬‬
‫‪ (3‬الثارة الحرة للفكار‪.‬‬
‫‪ (4‬تقييم الفكار التي تم التوصل إليها‪.‬‬
‫‪ (5‬العداد لوضع الفكار في حيز التنفيذ‪.‬‬
‫العوامل المساعدة في نجاح أسلوب العصف‬
‫الذهني‪:‬‬
‫‪‬‬

‫‪ (1‬أن يسود الجلسة جو من خفة الظل و المتعة‪.‬‬

‫‪ (2‬يجب قبول الفكار غير المألوفة في أثناء الجلسة و تشجيعها‪.‬‬
‫‪ (3‬التمسك بالقواعد الرئيسة للعصف الذهني )تجنب النقد‪ ،‬الترحيب بالكم والنوع(‬
‫‪ (4‬يجب إتباع المراحل المختلفة لعادة الصياغة‪.‬‬
‫‪ (5‬إيمان المسؤول عن الجلسة بجدوى هذا السلوب في التوصل إلى حلول إبداعية‪.‬‬
‫‪ (6‬أن يفصل المسؤول عن الجلسة بين استنباط الفكار و بين تقييمها‪.‬‬
‫‪ (7‬أن تكون الجلسة موضوعية بعيدة عن الراء و الدفاعات الشخصية‪.‬‬
‫‪ (8‬تدوين وترقيم الفكار المنبثقة من الجلسة بحيث يراها جميع المشاركين‪.‬‬
‫‪ (9‬يجب أن يدرك المشاركون أن عملية العصف الذهني ليست مضمونة ‪ %100‬ينبغي أن تستمر جلسة‬
‫العصف و عملية توليد الفكار حتى يجف سيل هذه الفكار‪.‬‬
‫‪ (10‬يجب أن يكون عدد المشاركين في جلسات العصف بين ‪ 12-6‬شخصاً‬
‫‪ (11‬ضرورة التمهيد لجلسات العصف و عقد جلسات لزالة الواجز بين المشاركين‪.‬‬
‫تعرف العالم على )العصف الذهني( في عام ‪ 1953‬عندما‬ ‫‪‬‬
‫أّلف )اليكس اوبسرن( كتابه الذي اسماه )التخيل التطبيقي(‬
‫‪ Applied Imagination‬عادة ما تستخدم عملية‬
‫العصف الذهني في الحالت التالية‪:‬‬
‫حل المشاكل‬ ‫‪‬‬

‫بناء فرق العمل‬ ‫‪‬‬

‫العلنات التجارية‬ ‫‪‬‬

‫التخطيط العملي‬ ‫‪‬‬

‫إدارة المشاريع‬ ‫‪‬‬

 ‫العصف الذهني اللكتروني‬

‫العصف الذهني اللكتروني )‪ (Electronic Brainstorming‬هو‬ ‫‪‬‬

‫إحدى الطرق التي يستطيع من خللها المدراء في مختلف المؤسسات‬
‫اتخاذ القرار‪ ،‬فيقومون بالجتماع في غرفة مغلقة‪ ،‬يوضع أمام كل عضو‬
‫فيها شاشة حاسوب مرتبطة مع جهاز تحكم مركزي‪ ،‬وتبدأ هذه المرحلة‬
‫بعد أن يتم تحديد المشكلة‪ ،‬ويتم من خلل العصف الذهني الذي يتم‬
‫إلكترونيًا إدارج كل المقترحات التي قد تخطر ببال أي من المجتمعين‪،‬‬
‫دون مناقشة لي منها‪ ،‬وبعد أن ينتهي الجميع من وضع مقترحاتهم بسرية‬
‫تامة‪ ،‬تنتهي هذه المرحلة لتبدأ مرحلة تحليل المقترحات وتجميعها واختيار‬
‫البديل النسب بالتصويت وبالتالي تتم عملية اتخاذ القرار بأسرع وقت‬
‫ممكن وباستشارة جميع المختصين‪.‬‬
‫ما يميز هذه الطريقة هو أنه بإمكان كل العضاء أن يقدموا اقتراحاتهم‬ ‫‪‬‬
‫بسرية تامة‪ ،‬ما يمنع الحساسيات بين الموظفين‪ ،‬وما يمكنهم من التصويت‬
‫دون حرج لي من تلك المقترحات‪.‬‬