You are on page 1of 173

‫‪1‬‬ ‫الشيعة الثنى عشرية وتحريف القرآن‬

‫الشيعة الثنى‬
‫عشرية‬
‫وتحريف القرآن‬
‫تأليف‬
‫محمد عبدالرحمن السيف‬

‫مقدمة‬
‫الحمد لله رب العالمين ‪ ،‬الذي أنزل الكتللاب علللى‬
‫عبده نبراسا ً وهلدا ً للمتقيلن ‪ ،‬وللم يجعلل فيله خلل ول‬
‫نقصا ً ‪ ،‬الحمد لله الذي تكفل بحفظه ولم يللدع للباطللل‬
‫‪2‬‬ ‫الشيعة الثنى عشرية وتحريف القرآن‬

‫أن يدخل عليه منذ أن أنزله على عبده المين حتى يأخذ‬
‫الرض ومن عليها ‪.‬‬

‫والصلة والسلم علللى الصللادق الميللن الللذي انللزل‬


‫الللله تعللالى علللى قلبلله الفرقللان ضللياءا ً وهللدا ً وبشللرا ً‬
‫للملؤمنين ‪ ،‬فلأدى المانللة وبللغ الرسللالة ونصللح المللة‬
‫وجاهد في الله حق جهاده حلتى دخلل النلاس فلي ديلن‬
‫الللله أفواجللا ً ‪ ،‬بعللد أن كللانوا فللي عمللايه عللن الحللق‬
‫وانغمللاس فللي بحللر الشللهوات والشللبهات والرضللوان‬
‫على آللله الطيللبين الطللاهرين وأصللحابه الغللر الميللامين‬
‫الذين آمنوا بهذه الرساله وجاهدوا مع نبيه ‪ ‬بأموالهم‬
‫وأنفسللهم ‪ ،‬وهللاجروا مللع قللائد دعللوتهم ‪ ،‬فللتركوا‬
‫الموال والوطان يسابقون لسماع القرآن ‪ ،‬حتى اثنللى‬
‫عليهم الله تعالى في مواطن كثيرة من القرآن ‪ ،‬فهللم‬
‫} المؤمنون حقا{ ) ‪ (1‬وهم الذين} يد الله فوق أيديهم‬
‫) ‪(3‬‬
‫{ ) ‪ (2‬وهم الذين }رضللى الللله عنهللم ورضللوا عنلله{‬
‫وهم ‪ ...‬وهللم ‪ ...‬وهللم ‪ ،‬لللو خطللت القلم منللاقبهم‬
‫لكلت وجفت ‪.‬‬

‫ومن ثقة الله بهم في كتابه الكريم وثقة نللبيه بهللم‬


‫أن كانوا كتللاب وصلليه عهللد نللبيه ‪ ،‬والللذين جمعللوا هللذا‬
‫القرآن الذي بين أيدينا في صدورهم وفللي سللطورهم ‪،‬‬
‫وهم الحلقة الولى في جمعه في مصحف كامل انتشللر‬
‫بعلد ذللك فلي بقلاع الرض واصلقاعها وفلي مشلارقها‬
‫ومغاربهللا ‪ ،‬فلللم يللدع بلدا ً ول مصللرا ً بللل ول دارا ً إل‬
‫وطرقها مبشرا ً ونذيرا ً ‪.‬‬

‫فكان بعدها اليمان به إيمان بأصل من أصول‬


‫الدين وأركانه ‪ ،‬والكافر به ولو بحرف من حروفه فقللد‬
‫كفللر بلله وبأصللل مللن أصللول الللدين وأن عللدم اليمللان‬
‫‪ -‬النفال ‪ :‬آية ‪. 74‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪ -‬الفتح ‪ :‬آية ‪. 10‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪ -‬التوبة ‪ :‬آية ‪. 100‬‬ ‫‪3‬‬


‫‪3‬‬ ‫الشيعة الثنى عشرية وتحريف القرآن‬

‫بحفظ القرآن وصيانته يجر الى إنكللار القللرآن وتعطيللل‬


‫الشريعة الللتي جللاء بهللا رسللول الللله ‪ ‬لنلله حينللذاك‬
‫يحتمل في كل آية من آيات الكتاب الحكيم أنه وقللع فيهللا‬
‫تبديل وتحريف ‪ ،‬وحين تقللع الحتمللالت تبطللل العتقللادات‬
‫واليمانيلللات‪ ،‬لن اليملللان ل يكلللون إل باليقينيلللات وأملللا‬
‫بالظنيللات والمحتملت فل يكللون ‪ .‬ولكللن يبقللى الشلليطان‬
‫العدو المبين ‪ ،‬يتربص بالمؤمنين ليشككهم بدينهم ويبعدهم‬
‫عن الصراط المسللتقيم فيللتيهوا فللي ضلللل وانحللراف عللن‬
‫الدين كما هو حال الذين من قبلنا من ‪‬الللذين فرقللوا دينهللم‬
‫)‪(4‬‬
‫وكانوا شيعا ً كل حزب بما لديهم فرحون‪.‬‬
‫ويبقى أهل الحق والنور متمسكون بكتاب الله تعالى‬
‫نبراسا ً وضياء ‪ ،‬وأما الذين في قلوبهم زيع وريب فلقد‬
‫جرفهللم الشلليطان بشللبهاته وشللهواته وزيللن لهللم أن‬
‫يقولوا على الله مال يعلمون ‪ ،‬فافتروا على الله تعالى‬
‫وعلى كتابه العزيز الذي ‪ ‬ل يأتيه الباطل مللن بيللن يللديه‬
‫ول من خلفه‪ ( 5) ‬بأنه قد تعرض للتحريف والتبديل كما‬
‫هو حال التللوراة والنجيللل ‪ ،‬وهللذا مللن أعظللم الظلللم‬
‫والكذب والبهتان على الله تعالى الذين نص فللي كتللابه‬
‫فالللذين‬ ‫) ‪( 6‬‬
‫إنا نحن نزلنا الللذكر وإنللا للله لحللافظون ‪‬‬
‫يفترون على الله الكذب هم الذين قال الله فيهم ‪ ‬ومن‬
‫أظلم ممن افترى علللى الللله كللذبا ً أو كللذب بللالحق لمللا‬
‫جاءه أليس في جهنم مثوى للكافرين ‪. ( 7) ‬‬

‫وهذا البحث الذي أرجوا فيلله مللن الللله تعللالى أن‬


‫يرينا فيه الحق حقلا ً ويرزقنللا إتبللاعه وأن يرينللا الباطللل‬
‫باطل ً ويرزقنللا اجتنللابه ‪ ،‬إنمللا هللو كشللف عللن حقيقلله‬
‫يجهلها الكثير من أبناء أهل السنه والشيعة وهي اعتقاد‬
‫علماء الشيعة الثنى عشرية بللأن القللرآن الكريللم الللذي‬

‫الروم آيه )‪(32‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪4‬‬

‫فصلت آيه )‪(42‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪5‬‬

‫الحجر آيه )‪(9‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪6‬‬

‫العنكبوت آيه )‪(68‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪7‬‬


‫‪4‬‬ ‫الشيعة الثنى عشرية وتحريف القرآن‬

‫بين أيللدينا والللذي نتللوه ليل ً ونهللارا ً ونتعبللد بله صللباحا ً‬


‫ومساءا ً ليللس هللو بزعمهللم القللرآن الللذي ُأنللزل علللى‬
‫محمد ‪ ‬وإنما هو محرف مبدل ‪ ،‬وأمللا الللذي ُأنللزل ‪-‬‬
‫بزعمهم ‪ -‬إنما هو مخبأ عنللد المهللدي المنتظللر حسللب‬
‫زعم علماء الشيعة الثنى عشرية ‪.‬‬

‫والله أسأل أن يعينني على إيضاح الحق وطمس الباطل‬


‫‪ ،‬إنه ولي ذلك والقادر عليه ‪.‬‬
‫مؤلف الكتاب‬

‫الفصل الول‬
‫أهل السنة والقرآن الكريم‬
‫‪5‬‬ ‫الشيعة الثنى عشرية وتحريف القرآن‬

‫أهل السنة والقرآن الكريم‬

‫أجمصصع أهصصل السصصنة والمسصصلمون جميعصصا علصصى صصصيانة‬


‫كتاب الله عز وجل مصصن التحريصصف والزيصصادة والنقصصص فهصصو‬
‫محفوظ بحفظ اللصصه لصصه قصصال تعصصالى ‪ } :‬إنا نحلن نزلنلا‬
‫الذكر وإنا له لحافظون {)‪ (8‬ول يوجد فصصي كتصصب أهصصل‬
‫السنة المعتمدة رواية واحدة صحيحة تخالف هذا وقد ذكصر‬
‫مفسروا أهل السنة عند قوله سبحانه ‪ } :‬إنا نحن نزلنا‬
‫الذكر وإنا له لحافظون{ أن القرآن محفصصوظ مصصن أي‬
‫تغيير أو تبديل أو تحريف انظر القرطبي ‪ " :‬جامع أحكام‬
‫القرآن "‪ ،‬النسصصفي ‪ " :‬مللدارك التنزيللل"‪ " ،‬تفسللير‬
‫الخازن " ‪ " ،‬تفسير ابن كثير "‪ ،‬البيضاوي ‪ " :‬أنللوار‬
‫التنزيل " ‪ ،‬اللوسي " روح المعاني" ‪ ،‬صصصديق خصصان "‬
‫فتح البيان " ‪ ،‬الشصصنقيطي " أضواء البيللان" وغيرهصصم‬
‫من المفسرين ‪.‬‬
‫وصرح كبار علماء السنة أن من اعتقد أن القرآن فيه‬
‫زيادة أو نقص فقد خرج من دين السلم ‪.‬‬
‫وهذه العقيدة عند أهصصل السصصنة مصصن الشصصهرة والتصصواتر‬
‫بحيث أنها لتحتاج الى من يقيم أدلة عليها بل هذه العقيدة‬
‫من المتواترات عند المسلمين ‪.‬‬

‫‪ -‬الحجر ‪ :‬آية ‪. 9‬‬ ‫‪8‬‬


‫‪6‬‬ ‫الشيعة الثنى عشرية وتحريف القرآن‬

‫قال القاضي عيصصاض)‪ - (9‬رحمصصه اللصصه ‪ ) :‬وقد أجمللع‬


‫المسلمون أن القرآن المتلللو فللي جميللع أقطللار‬
‫الرض المكتوب في المصحف بأيللدي المسلللمين‬
‫ممللا جمعلله الللدفتان مللن أول } الحمللد لللله رب‬
‫العالمين { الى آخر } قل أعللوذ بلرب النللاس {‬
‫أنه كلم الله ووحيه المنزل على نبيه محمد صلى‬
‫الله عليه وسلم وأن جميللع مللافيه حللق وأن مللن‬
‫نقص منه حرفا قاصدا لذلك أو بللدله بحللرف آخللر‬
‫مكللانه أو زاد فيلله حرفللا ممللا لللم يشللتمل عليلله‬
‫المصحف الذي وقع الجماع عليه وأجمع على أنه‬
‫ليس من القرآن عامدا ً لكل هذا أنه كافر )‪. (10‬‬
‫وينقل القاضي عياض عن أبي عثمان الحداد أنه قال ‪:‬‬
‫)جميللع مللن ينتحللل التوحيللد متفقللون علللى أن‬
‫الجحد لحرف من التنزيل كفر ( )‪.(11‬‬
‫قال ابن قدامة )‪ ) : (12‬ول خلف بيللن المسلللمين‬
‫في أن من جحد من القرآن سورة أو آية أو كلمة‬
‫أو حرفا ً متفقا ً عليه أنه كافر ( )‪. (13‬‬

‫‪ -‬عياض بن موسى بن عمرون اليحصبي السصصبتي أبصصو الفضصصل عصصالم‬ ‫‪9‬‬

‫المغرب وإمصام أهصل الحصديث فصي وقتصه مصن مصصنفاته " الشصفاء " ‪" ،‬‬
‫مشارق النوار " ‪" ،‬اللماع" وغيرها ‪ ،‬توفي بمراكش سنة ‪544‬هص وكان‬
‫مولده عام ‪476‬هص أنظر في ترجمته ‪ :‬الضبي ‪" :‬بغيصصة الملتمصصس" ‪ :‬ص‬
‫‪ ، 437‬النباهي ‪" :‬تاريخ قضاة الندلس " ‪ :‬ص ‪. 101‬‬
‫‪ - 2 ،‬الشفاء ‪) :‬ص ‪.(1103 - 1102‬‬ ‫‪10‬‬
‫‪11‬‬

‫‪ -‬عبد الله بن أحمد بصصن محمصصد بصصن قدامصصة المقدسصصي ثصصم الدمشصصقي أبصصو‬ ‫‪12‬‬

‫محمد موفق الدين من كبار أئمة السنة وفقهصصاء المصصة لصصه تصصصانيف منهصصا ‪:‬‬
‫"المغني" ‪ ،‬و " فضائل الصصصحابة " و " القصصدر" وغيرهصصا ‪ .‬تصصوفى بدمشصصق‬
‫سنة ‪620‬هص ‪ ،‬وكان مولده فصصي جماعيصصل ) مصصن قصصرى نصصابلس بفلسصصطين (‬
‫سنة ‪ . 541‬أنظر ‪ " :‬مختصر طبقصصات الحنابلصصة " ص ‪ ،47-45‬وانظصصر ‪" :‬‬
‫العلم " )‪.(192-4/191‬‬
‫‪ -‬ابن قدامة ‪ " :‬لمعة العتقاد " ص ‪. 19‬‬ ‫‪13‬‬
‫‪7‬‬ ‫الشيعة الثنى عشرية وتحريف القرآن‬

‫قال البغدادي ‪ ) :‬وأكفروا ‪ -‬أي أهل السنة ‪ -‬مللن‬


‫زعم من الرافضة أن ل حجة اليللوم فللي القللرآن‬
‫والسنة لدعواه أن الصحابة غيللروا بعللض القللرآن‬
‫وحرفوا بعضه ( )‪. (14‬‬
‫ويقول القاضي أبو يعلي)‪ ) :(15‬والقرآن ما غير ول‬
‫بدل ول نقص منلله ول زيللد فيلله خلف لا ً للرافضللة‬
‫القائلين أن القرآن قد غيللر وبللدل وخولللف بيللن‬
‫نظملله وترتيبلله ‪ -‬ثللم قللال‪ -‬إن القللرآن جمللع‬
‫بمحضر من الصحابة رضللي الللله عنهللم وأجمعللوا‬
‫عليه ولم ينكر منكر ول رد أحد من الصحابة ذلللك‬
‫ول طعللن فيلله ولللو كللان مغيللرا ً مبللدل ً لللوجب أن‬
‫ينقل عن أحد من الصحابة أنلله طعللن فيلله ‪ ،‬لن‬
‫مثل هذا ليجوز أن ينكتم فللي مسللتقر العللادة ‪..‬‬
‫ولنه لو كان مغيرا ً ومبدل ً لوجب على علي رضي‬
‫الله عنه أن يبينه ويصلحه ويبين للناس بيانا ً عاما ً‬
‫أنه أصلح ما كان مغيرا ً فلمللا لللم يفعللل ذلللك بللل‬
‫كان يقرأه ويستعمله دل على أنه غيللر مبللدل ول‬
‫مغير )‪. ((16‬‬
‫ويقصصول ابصصن حصصزم ‪ ) :‬القللول بللأن بيللن اللللوحين‬
‫تبديل كفر صريح وتكذيب لرسول الله صلى الللله‬
‫عليه وسلم ( )‪.(17‬‬

‫‪ -‬الفرق بين الفرق " ص ‪ 315‬دار الفاق الجديدة ‪ -‬بيروت ‪.‬‬ ‫‪14‬‬

‫‪ -‬محمد بن الحسين بن محمد بن خلف بن الفراء أبو يعلي عصصالم عصصصره‬ ‫‪15‬‬

‫في الصول والفروع من تصانيفه " الحكام السلطانية " ولد عصصام ‪380‬هص ص‬
‫وتوفي عام ‪458‬هص " طبقات الحنابلة " ‪ " ،(230- 2/193) :‬العلم " ‪) :‬‬
‫‪. (6/331‬‬

‫‪ -‬المعتمد في أصول الدين ص ‪.258‬‬ ‫‪16‬‬

‫‪ " -‬الفصل في الملل والنحل " ‪.40 :‬‬ ‫‪17‬‬


‫‪8‬‬ ‫الشيعة الثنى عشرية وتحريف القرآن‬

‫قال الفخر الرازي عند قوله سللبحانه ‪ } :‬إنللا‬


‫نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون {‪ ،‬وإنا نحفظ‬
‫ذلك الذكرمن التحريف والزيادة والنقصان ‪ -‬إلى‬
‫أن قال ‪ :‬إن أحدا ً لو حاول تغيير حرف أو نقطللة‬
‫لقال له أهل الدنيا هللذا كللذب وتغييللر لكلم الللله‬
‫حتى أن الشيخ المهيب لو اتفق له لحن أو هفوة‬
‫في حرف من كتاب الله تعالى لقال لله الصلبيان‬
‫أخطأت أيها الشيخ وصوابه كذا وكذا ‪ ..‬واعلم أنه‬
‫لم يتفق لشيء من الكتب مثل هذا الحفللظ فللإنه‬
‫ل كتلللاب إل وقلللد دخلللله التصلللحيف والتحريلللف‬
‫والتغيير إما في الكثير منه أو في القليل ‪ ،‬وبقاء‬
‫هذا الكتاب مصونا ً من جميع جهات التحريللف مللع‬
‫أن دواعي الملحدة واليهللود والنصللارى متللوفرة‬
‫على إبطاله وإفساده من أعظم المعجزات )‪.(18‬‬

‫ويقصصول ابصصن حصصزم ‪ -‬فصصي الجصصواب عصصن احتجصصاج‬


‫النصصصارى بصصدعوى الروافصصض تحريصصف القصصرآن ‪ ) -‬وأمللا‬
‫قولهم في دعوى الروافض تبللديل القللرآن فللإن‬
‫الروافض ليسوا من المسلمين ( )‪. (19‬‬
‫ويقول شيخ السلم ابن تيمية ‪ ) :‬وكذلك ‪ -‬أي في‬
‫الحكم بتكفيره ‪ -‬من زعم منهم أن القرآن نقص‬
‫منه آيات وكتمت ‪ ،‬أو زعم أن للله تللأويلت باطنللة‬
‫تسللقط العمللال المشللروعة ونحللو ذلللك وهللؤلء‬
‫يسمون القرامطة والباطنيللة ومنهللم التناسللخية‬
‫وهؤلء لخلف في كفرهم()‪.(20‬‬

‫‪ " -‬مفاتيح الغيب " ‪. (161-19/160) :‬‬ ‫‪18‬‬

‫‪ " -‬الفصل " ‪. 2/80‬‬ ‫‪19‬‬

‫‪ " -‬الصارم المسلول " دار الكتب العلمية ‪ -‬بيروت ‪ :‬ص ‪. 586‬‬ ‫‪20‬‬
‫‪9‬‬ ‫الشيعة الثنى عشرية وتحريف القرآن‬

‫وبعد ‪ :‬فالشواهد في هذا المجال لتحصى كثرة وهي‬


‫موجودة في مواضعها فصصي كتصصب التفسصصير وعلصصوم القصصرآن‬
‫والحديث والعقيدة والصول وغيرها‪.‬‬

‫الفصل الثاني‬
‫الشيعة والقرآن الكريم‬
‫‪10‬‬ ‫الشيعة الثنى عشرية وتحريف القرآن‬

‫علماء الشيعة المصرحون بصصأن القصصرآن محصصرف‬ ‫أول ‪:‬‬


‫وناقص ‪:‬‬

‫) ‪ ( ‍1‬علي بن إبراهيم القمي ‪:‬‬

‫قال في مقدمة تفسيره عن القصصرآن ) ج‪ 1/36‬ط دار‬


‫السرور ‪ -‬بيروت ( أمصصا مصصاهو حصصرف مكصصان حصصرف فقصصوله‬
‫تعصصالى ‪ )) :‬لئل يكون للنللاس علللى * الللله حجللة إل‬
‫الذين ظلموا منهم)‪ (((21‬يعنى ول للصصذين ظلمصصوا منهصصم‬
‫وقصصوله ‪ )) :‬يللا موسللى ل تخللف إنللى ليخللاف لللدي‬
‫المرسلون إل من ظلم )‪ ((22‬يعنى ول من ظلم وقوله‬
‫‪ )) :‬ما كان لمؤمن أن يقتللل مؤمنللا إل خطللأ )‪(((23‬‬
‫يعنى ول خطأ وقوله ‪)) :‬ول يزال بنيانهم الللذى بنللوا‬

‫‪ *21‬الموجود بالقرآن )) عليكم (( بدل )) على الله (( ولكني نقلتها كما هي‬
‫موجودة بتفسير القمي‬
‫‪ -‬البقرة ‪150 :‬‬
‫‪ - 22‬النمل ‪10 :‬‬
‫‪ - 23‬النساء‪91 :‬‬
‫‪11‬‬ ‫الشيعة الثنى عشرية وتحريف القرآن‬

‫ريبة في قلوبهم إل أن تقطع قلوبهم )‪ (((24‬يعنصصى‬


‫حتى تنقطع قلوبهم ‪.‬‬

‫قال في تفسيره أيضا ) ج‪ 1/36‬ط دار السللرور ‪-‬‬


‫بيروت ( ‪:‬‬

‫وأما ما هو علصصى خلف مصصا أنصصزل اللصصه فهصصو قصصوله ‪)) :‬‬
‫كنتم خير أمة أخرجت للناس تللأمرون بللالمعروف‬
‫وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله )‪ (( (25‬فقصصال أبصصو‬
‫عبد الله عليه السلم لقاريء هذه الية ‪ )) :‬خيللر أمللة ((‬
‫يقتلون أمير المؤمنين والحسن والحسين بن علصصي عليهصصم‬
‫السلم ؟ فقيل له ‪ :‬وكيصصف نزلصصت يصصا ابصصن رسصصول اللصصه؟‬
‫فقصصصصصصصصصصصصصصصصصال ‪ :‬إنمصصصصصصصصصصصصصصصصصا نزلصصصصصصصصصصصصصصصصصت ‪:‬‬
‫)) كنتم خير أئمة أخرجللت للنللاس (( أل تصصرى مصصدح‬
‫الله لهم في آخر الية )) تأمرون بالمعروف وتنهللون‬
‫عن المنكر وتؤمنون بالله(( ومثله آية قرئت على أبي‬
‫عبد اللصصصصه عليصه السلم‪ )):‬الذين يقولللون ربنللا هللب‬
‫لنللا مللن أزواجنللا وذرياتنللا قللرة أعيللن واجعلنللا‬
‫للمتقين إماما )‪ (( (26‬فقال أبو عبد الله عليصصه السصصلم ‪:‬‬
‫لقد سألوا الله عظيما أن يجعلهم للمتقيصصن إمامصصا ‪ .‬فقيصصل‬
‫له ‪ :‬يا ابن رسول الله كيف نزلت ؟ فقال ‪ :‬إنما نزلت ‪:‬‬
‫)) الذين يقولون ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا‬
‫قللللرة أعيللللن واجعللللل لنللللا مللللن المتقيللللن‬
‫إماما (( وقوله ‪ )) :‬له معقبات من بيللن يللديه ومللن‬
‫خلفه يحفظونه مللن أمللر الللله )‪ (((27‬فقصصال أبصصو عبصصد‬
‫الله ‪ :‬كيصصف يحفصصظ الشصصيء مصصن أمصصر اللصصه وكيصصف يكصصون‬
‫التوبة‪110 :‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪24‬‬

‫آل عمران ‪110 :‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪25‬‬

‫الفرقان ‪74 :‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪26‬‬

‫الرعصد ‪10 :‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪27‬‬


‫‪12‬‬ ‫الشيعة الثنى عشرية وتحريف القرآن‬

‫المعقصصصصصصصصصب مصصصصصصصصصن بيصصصصصصصصصن يصصصصصصصصصديه فقيصصصصصصصصصل‬


‫له ‪ :‬وكيف ذلك يا ابن رسول الله ؟ فقصصال ‪ :‬إنمصصا نزلصصت‬
‫)) له معقبات مللن خلفلله ورقيللب مللن بيللن يللديه‬
‫يحفظونه بأمر الله (( ومثله كثير ‪.‬‬

‫وقال أيضا فللي تفسلليره ) ج‪ 1/37‬دار السللرور ‪.‬‬


‫بيروت ( ‪:‬‬

‫وأما ما هو محرف فهو قصصوله ‪ )) :‬لكن الللله يشللهد‬


‫بما أنزل إليك فللي علللي أنزللله بعلملله والملئكللة‬
‫يشهدون )‪ (( (28‬وقوله ‪ )):‬يا أيها الرسللول بلللغ مللا‬
‫أنزل إليك من ربك في علي فإن لللم تفعللل فمللا‬
‫بلغللت رسللالته )‪ (( (29‬وقصصوله ‪ )) :‬إن الللذين كفللروا‬
‫وظلموا آل محمد حقهم لم يكن الله ليغفللر لهلم‬
‫)‪ (((30‬وقصصوله ‪ )) :‬وسلليعلم الللذين ظلمللوا آل محمللد‬
‫حقهم أي منقلللب ينقلبللون )‪ (( (31‬وقصصوله ‪ )) :‬ولللو‬
‫ترى الذين ظلموا آل محمللد حقهللم فللي غمللرات‬
‫الموت )‪. * (( (32‬‬

‫نعمة الله الجزائري واعترافه بالتحريف ‪:‬‬ ‫) ‪( ‌2‬‬

‫النساء ‪166 :‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪28‬‬

‫المائدة ‪67 :‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪29‬‬

‫النساء ‪168 :‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪30‬‬

‫الشعراء ‪227‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪31‬‬

‫النعام ‪93 :‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪32‬‬

‫ملحظة ‪ :‬قامت دار العلمي ‪ -‬بيروت في طباعة تفسير القمي لكنها‬ ‫*‬
‫حذفت مقدمة الكتاب للسيد طيب الموسوي لنه صرح بالعلماء الذين‬
‫طعنوا في القرآن من الشيعة ‪.‬‬

‫* أخي المسلم أنت تعلم أن كلمة )) في علي (( )) آل محمد (( ليستا‬


‫في القرآن ‪.‬‬
‫‪13‬‬ ‫الشيعة الثنى عشرية وتحريف القرآن‬

‫قللال الجللزائري فللي كتللابه النللوار النعمانيللة‬


‫‪: 358 ، 2/357‬‬

‫)) إن تسصصليم تواترهصصا } القللراءات السللبع { عصصن‬


‫الوحي اللهي وكون الكل قد نزل به الروح المين يفضصصي‬
‫إلى طرح الخبار المستفيضة بل المتواترة الدالة بصريحها‬
‫على وقوع التحريف في القرآن كلما ومادة وإعرابا ‪ ،‬مصصع‬
‫أن أصحابنا رضوان اللصصه عليهصصم قصصد أطبقصصوا علصصى صصصحتها‬
‫والتصديق بها )‪ .(33‬نعم قد خالف فيها المرتضى والصدوق‬
‫والشيخ الطبرسي وحكموا بأن ما بين دفتي المصحف هصصو‬
‫القصصصصرآن المنصصصصزل ل غيصصصصر ولصصصصم يقصصصصع فيصصصصه تحريصصصصف‬
‫ول تبديل (( ‪.‬‬

‫)) والظاهر أن هذا القول )‪ (34‬إنما صدر منهم‬


‫لجل مصالح كثيرة منها سللد بللاب الطعللن عليهللا‬
‫بأنه إذا جاز هذا فلي القللرآن فكيللف جللاز العمللل‬
‫بقواعده وأحكامه مع جللواز لحللوق التحريللف لهللا‬
‫)‪. (((35‬‬

‫ويمضي نعمة الله الجزائري فيقرر أن أيادي الصصصحابة‬


‫امتدت إلى القرآن وحرفته وحذفت منه اليات الصصتي تصصدل‬
‫على فضصصل الئمصصة فيقصصول ‪)) :1/97‬ول تعجصصب مصصن كصصثرة‬
‫الخبصصار الموضصصوعة )‪ (((36‬فصصإنهم بعصصد النصصبي‪ ‬قصصد غيصصروا‬
‫وبدلوا في الدين ما هو أعظم مصصن هصصذا كتغييرهصصم القصصرآن‬
‫وتحريف كلمصصاته وحصصذف مصصا فيصصه مصصن مصصدائح آل الرسصصول‬
‫‪ -‬يقصد صحة وتصديق الروايات التي تذكر بأن القرآن محرف‪.‬‬ ‫‪33‬‬

‫‪ -‬أي إنكار التحريف ‪.‬‬ ‫‪34‬‬

‫‪ -‬وهذا الكلم من الجزائرى يعني أن قولهم ) أي المنكريصصن للتحريصصف (‬ ‫‪35‬‬

‫ليس عن عقيدة بل لجل مصالح أخرى ‪.‬‬


‫‪ -‬يقصد الحاديث التي تروى مناقب وفضائل الصحابة رضوان الله عليهم ‪.‬‬ ‫‪36‬‬
‫‪14‬‬ ‫الشيعة الثنى عشرية وتحريف القرآن‬

‫والئمة الطصصاهرين وفضصصائح المنصصافقين وإظهصصار مسصصاويهم‬


‫كما سيأتي بيانه في نور القرآن )‪. (( (37‬‬

‫ويعزف الجزائري على النغمة المشهورة عند الشصصيعة‬


‫بأن القرآن لم يجمعه كما أنزل إل علي رضوان الله عليصصه‬
‫وأن القرآن الصحيح عند المهدي وأن الصحابة مصصا صصصحبوا‬
‫النصصصبي ‪ ‬إل لتغييصصصر دينصصصه وتحريصصصف القصصصرآن فيقصصصول‬
‫‪: 2/360،361،362‬‬

‫)) قد استفاض في الخبار أن القرآن كما أنصصزل لصصم‬


‫يؤلفه إل أمير المصصؤمنين عليصصه السصصلم بوصصصية مصصن النصصبي‬
‫‪ ، ‬فبقي بعد مصصوته سصصتة أشصصهر مشصصتغل بجمعصصه ‪ ،‬فلمصصا‬
‫جمعه كما أنزل أتي به إلى المتخلفين بعد رسول اللصصه ‪‬‬
‫فقال لهم ‪ :‬هذا كتاب الله كمصصا أنصصزل فقصصال لصصه عمصصر بصصن‬
‫الخطاب ‪ :‬لحاجة بنا إليك ول إلى قرآنصصك ‪ ،‬عنصصدنا قصصرآن‬
‫كتبه عثمان ‪ ،‬فقال لهم علصصي ‪ :‬لصصن تصصروه بعصصد اليصصوم ول‬
‫يراه أحد حتى يظهر ولدي المهصصدي عليصصه السصصلم ‪ .‬وفصصي‬
‫ذلك القرآن)‪ (38‬زيصصادات كصصثيرة وهصصو خصصال مصصن التحريصصف ‪،‬‬
‫وذلك أن عثمان قد كان من كتصصاب الصصوحي لمصصصلحة رآهصصا‬
‫‪ ‬وهصصي أن ليكصصذبوه فصصي أمصصر القصصرآن بصصأن يقولصصوا إنصصه‬
‫مفترى أو إنه لم ينزل به الروح المين كما قاله أسلفهم ‪،‬‬
‫بل قالوه أيضا وكذلك جعل معاوية من الكتاب قبصصل مصصوته‬
‫بستة أشهر لمثل هذه المصلحة أيضا وعثمان وأضرابه مصصا‬

‫‪ -‬عزيزي القارئ إن المقصود في نور القرآن هو فصل في كتاب النوار‬ ‫‪37‬‬

‫النعمانيصصة لكصصن هصصذا الفصصصل حصصذف مصصن الكتصصاب فصصي طبعصصات متصصأخرة‬
‫لخطورته ‪.‬‬

‫‪ -‬يقصد القرآن الذي عند المهدي ‪.‬‬ ‫‪38‬‬


‫‪15‬‬ ‫الشيعة الثنى عشرية وتحريف القرآن‬

‫كانوا يحضصصرون إل فصصي المسصصجد مصصع جماعصصة النصصاس فمصصا‬


‫يكتبون إل ما نزل به جبرائيل عليه السلم ‪ .‬أما الذي كان‬
‫يأتي به داخل بيته ‪ ‬فلصصم يكصصن يكتبصصه إل أميصصر المصصؤمنين‬
‫عليه السلم لن له المحرمية دخول وخروجا فكصصان ينفصصرد‬
‫بكتابة مثل هذا وهذا القرآن الموجود الن في أيدي الناس‬
‫هو خصصط عثمصصان ‪ ،‬وسصصموه المصصام وأحرقصصوا مصصا سصصواه أو‬
‫أخفوه ‪ ،‬وبعثوا به زمن تخلفه إلى القطار والمصار ومن‬
‫ثم ترى قواعد خطه تخالف قواعد العربية (( ‪.‬‬

‫وقد أرسل عمر بن الخطصصاب زمصصن تخلفصصه إلصصى علصصي‬


‫عليه السلم بأن يبعث له القرآن الصصصلي الصصذي هصصو ألفصصه‬
‫وكان عليه السلم يعلم أنه طلبه لجصصل أن يحرقصصه كقصصرآن‬
‫ابن مسعود أو يخفيه عنده حتى يقول الناس ‪ :‬إن القرآن‬
‫هو هذا الكتاب الذي كتبه عثمان ل غير فلم يبعث بصصه إليصصه‬
‫وهصصو الن موجصصود عنصصد مولنصصا المهصصدي عليصصه السصصلم مصصع‬
‫الكتصصصصب السصصصصماوية ومصصصصواريث النبيصصصصاء ولمصصصصا جلصصصصس‬
‫أميرالمصصؤمنين عليصصه السصصلم )‪ (39‬علصصى سصصرير الخلفصصة لصصم‬
‫يتمكن من إظهار ذلك القصصرآن وإخفصصاء هصصذا لمصصا فيصصه مصصن‬
‫إظهار الشنعة على من سبقه كما لم يقدر على النهي عن‬
‫صلة الضحى ‪ ،‬وكما لم يقدر على إجصصراء المتعصصتين متعصصة‬
‫الحج ومتعة النساء ‪ .‬وقد بقي القرآن الصصذي كتبصصه عثمصصان‬
‫حتى وقع الى أيدي القصصراء فتصصصرفوا فيصصه بالمصصد والدغصصام‬
‫والتقاء الساكنين مثل ما تصرف فيه عثمان وأصحابه وقصصد‬
‫تصرفوا في بعض اليات تصرفا نفرت الطباع منصصه وحكصصم‬
‫العقل بأنه ما نزل هكذا ‪.‬‬

‫وقال أيضا في ج ‪: 2/363‬‬

‫‪ -‬هذا الكلم من العالم الجزائري الشيعي هو جواب لكل شصصيعي يسصصأل‬ ‫‪39‬‬

‫نفسه لماذا لم يظهر علي رضى الله عنه القرآن الصلي وقت الخلفة ‪.‬‬
‫‪16‬‬ ‫الشيعة الثنى عشرية وتحريف القرآن‬

‫فصصإن قلصصت كيصصف جصصاز القصصراءة فصصي هصصذا القصصرآن مصصع‬


‫مالحقه من التغيير ‪ ،‬قلت قد روي في الخبار أنهم عليهم‬
‫السلم أمروا شيعتهم بقراءة هذا الموجود من القرآن في‬
‫الصلة وغيرها والعمل بأحكامه حتى يظهر مولنصصا صصصاحب‬
‫الزمان فيرتفع هذا القرآن من أيصصدي النصصاس إلصصى السصصماء‬
‫ويخرج القصصرآن الصصذي ألفصصه أميصصر المصصؤمنين عليصصه السصصلم‬
‫فيقرى ويعمل بأحكامه )‪.(40‬‬

‫الفيض الكاشاني ) المتوفي ‪ 1091‬هل ( ‪:‬‬ ‫)‪(3‬‬

‫وممصصن صصصرح بصصالتحريف مصصن علمصصائهم ‪ :‬مفسصصرهم‬


‫الكبير الفيض الكاشاني صاحب تفسير " الصافي "‪.‬‬

‫قال في مقدمة تفسيره معلل تسمية كتابه بهذا السم‬


‫)) وبللالحري أن يسللمى هللذا التفسللير بالصللافي‬
‫لصفائه عن كدورات آراء العامة والممل والمحير‬
‫)‪. (((41‬‬

‫وقد مهد لكتابه هذا باثنتي عشصصرة مقدمصصة ‪ ،‬خصصصص‬


‫المقدمة السادسة لثبات تحريف القصصرآن ‪ .‬وعنصصون لهصصذه‬
‫المقدمة بقوله ) المقدمة السادسة في نبذ مما جاء‬
‫في جمع القللرآن ‪ ،‬وتحريفلله وزيللادته ونقصلله ‪،‬‬
‫وتأويل ذلك ) ‪. ((42‬‬

‫‪ - 40‬هذا جواب العالم الجزائري لكل سني اوشيعي يسأل لماذا يقصصرأ الشصصيعه‬
‫القرآن مع انه محرف ‪.‬‬
‫‪ - 41‬تفسير الصصصافي ‪ -‬منشصورات مكتبصصة الصصصدر ‪ -‬طهصصران ‪ -‬ايصصران ج‪ 1‬ص‬
‫‪. 13‬‬
‫‪ - 42‬المصدر السابق ص ‪. 40‬‬
‫‪17‬‬ ‫الشيعة الثنى عشرية وتحريف القرآن‬

‫وبعد أن ذكر الروايات التي اسصصتدل بهصصا علصصى تحريصصف‬


‫القصصرآن ‪ ،‬والصصتي نقلهصصا مصصن أوثصصق المصصصادر المعتمصصدة‬
‫عندهم ‪ ،‬خرج بالنتيجة التالية فقال ‪ )) :‬والمستفاد من‬
‫هذه الخبار وغيرها من الروايات من طريق أهل‬
‫البيت عليهم السلم أن القرآن الذي بين أظهرنا‬
‫ليس بتمامه كما أنزل على محمد صلى الله عليه‬
‫وآله وسلم بل منلله مللاهو خلف مللا أنللزل الللله ‪،‬‬
‫ومنه ما هو مغير محللرف ‪ ،‬وأنلله قللد حللذف منلله‬
‫أشياء كثيرة منها اسم علي عليه السلللم ‪ ،‬فللي‬
‫كثير من المواضع ‪ ،‬ومنها لفظة آل محمللد صلللى‬
‫الله عليه وآله وسلللم غيللر مللرة ‪ ،‬ومنهللا أسللماء‬
‫المنللافقين فللي مواضللعها ‪ ،‬ومنهللا غيللر ذلللك ‪،‬‬
‫وأنه ليس أيضا على الترتبيب المرضي عند الله ‪،‬‬
‫وعند رسول صلى الله عليه وآله وسلم )‪. (((43‬‬

‫ثصصم ذكصصر بعصصد هصصذا أن القصصول بصصالتحريف اعتقصصاد كبصصار‬


‫مشصصايخ الماميصصة قصصال ‪ )) :‬وأمللا اعتقللاد مشللايخنا‬
‫رضللي الللله عنهللم فللي ذلللك فالظللاهر مللن ثقللة‬
‫السلم محمد بن يعقوب الكليني طاب ثللراه أنلله‬
‫كان يعتقد التحريف والنقصان في القرآن ‪ ،‬لنه‬
‫كان روى روايللات فللي هللذا المعنللى فللي كتللابه‬
‫الكافي ‪ ،‬ولم يتعرض لقدح فيها ‪ ،‬مللع أنلله ذكللر‬
‫فللي أول الكتللاب أنلله كللان يثللق بمللا رواه فيلله‪،‬‬
‫وكذلك أستاذه علي بن إبراهيم القمي للل رضللي‬
‫الله عنه ل فإن تفسيره مملوء منلله ‪ ،‬وللله غلللو‬
‫فيلله ‪ ،‬وكللذلك الشلليخ أحمللد بللن أبللي طللالب‬

‫‪ - 43‬تفسير الصافي ‪ 1/49‬منشورات العلمي ص بيروت ‪ ،‬ومنشورات الصدر‬


‫‪ -‬طهران ‪.‬‬
‫‪18‬‬ ‫الشيعة الثنى عشرية وتحريف القرآن‬

‫الطبرسي رضي الله عنه فللإنه أيضللا نسللج علللى‬


‫منوالهما في كتاب الحتجاج )‪. (( (44‬‬

‫) ‪ ( 4‬أبو منصور أحمللد بللن منصللور الطبرسللي‬


‫) المتوفي سنة ‪620‬هل ( ‪:‬‬

‫روى الطبرسصصي فصصي الحتجصصاج عصصن أبصصي ذر الغفصصاري‬


‫رضي الله عنه أنه قال‪ )) :‬لما توفي رسللول الللله ‪‬‬
‫جمع علي عليه السلللم القللرآن ‪ ،‬وجللاء بلله إلللى‬
‫المهللاجرين والنصللار وعرضلله عليهللم لمللا قللد‬
‫أوصاه بذلك رسول الله ‪ ، ‬فلما فتحه أبو بكر‬
‫خللرج فللي أول صللفحة فتحهللا فضللائح القللوم ‪،‬‬
‫فوثب عمر وقللال ‪ :‬يللاعلي اردده فل حاجللة لنللا‬
‫فيلله ‪ ،‬فأخللذه عليلله السلللم وانصللرف ‪ ،‬ثللم‬
‫أحضروا زيد بللن ثللابت لل وكللان قللارئا للقللرآن لل‬
‫فقللال للله عمللر ‪ :‬إن عليللا جللاء بللالقرآن وفيلله‬
‫فضللائح المهللاجرين والنصللار ‪ ،‬وقللد رأينللا أن‬
‫نؤلللف القللرآن ‪ ،‬ونسلقط منله مللا كلان فضلليحة‬
‫وهتكا للمهللاجرين والنصللار ‪ .‬فأجللابه زيللد إلللى‬
‫ذلك ‪ ..‬فلما استخلف عمللر سللأل عليللا أن يللدفع‬
‫إليهم القرآن فيحرفوه فيما بينهم )‪. (( (45‬‬

‫ويزعم الطبرسي أن اللصصه تعصصالى عنصصدما ذكصصر قصصصص‬


‫الجصصرائم فصصي القصصرآن صصصرح بأسصصماء مرتكبيهصصا ‪ ،‬لكصصن‬
‫الصحابة حذفوا هذه السصصماء ‪ ،‬فبقيصصت القصصصص مكنصصاة ‪.‬‬
‫يقول ‪ )) :‬إن الكناية عللن أسللماء أصللحاب الجللرائر‬

‫‪ - 44‬تفسير الصافي ‪ 1/52‬منشورات العلمي ص بيروت ‪ ،‬ومنشورات الصدر‬


‫‪ -‬طهران ‪.‬‬
‫‪ - 45‬الحتجاج للطبرسي منشورات العلمي ‪ -‬بيروت ‪ -‬ص ‪ 155‬ج‪. 1‬‬
‫‪19‬‬ ‫الشيعة الثنى عشرية وتحريف القرآن‬

‫العظيمة من المنافقين في القرآن ‪ ،‬ليست من‬


‫فعلللله تعلللالى ‪ ،‬وإنهلللا ملللن فعلللل المغيريلللن‬
‫والمبلللدلين اللللذين جعللللوا القلللرآن عضلللين ‪،‬‬
‫واعتاضوا الدنيا من الدين )‪. (( (46‬‬

‫ولم يكتف الطبرسي بتحريف ألفاظ القرآن ‪ ،‬بل أخصصذ‬


‫يؤول معصصانيه تبعصصا لهصصوى نفسصصه ‪ ،‬فزعصصم أن فصصي القصصرآن‬
‫الكريصصم رمصصوزا فيهصصا فضصصائح المنصصافقين ‪ ،‬وهصصذه الرمصصوز‬
‫ليعلصصم معانيهصصا إل الئمصصة مصصن آل الصصبيت ‪ ،‬ولصصو علمهصصا‬
‫الصحابة لسقطوها مع ما أسقطوا منه)‪.(47‬‬
‫هذه هي عقيدة الطبرسي في القرآن ‪ ،‬وما أظهره ل‬
‫يعصد شصصيئا ممصا أخفصصاه فصصي نفسصه ‪ ،‬وذلصصك تمسصكا بمبصدأ‬
‫) التقيصصة ( يقصصول ‪ )) :‬ولو شللرحت لللك كلمللا أسللقط‬
‫وحرف وبدل ‪ ،‬مما يجللري هللذا المجللرى لطللال ‪،‬‬
‫وظهللر مللا تحظللر التقيللة إظهللاره مللن منللاقب‬
‫الولياء ‪ ،‬ومثالب العداء)‪. (((48‬‬

‫ويقول في موضع آخر محذرا الشيعه من الفصاح عن‬


‫التقيه )) وليس يسوغ مع عمللوم التقيللة التصللريح‬
‫بأسماء المبدلين ‪ ،‬ول الزيادة في آياته علللى مللا‬
‫أثبتوه من تلقائهم في الكتاب‪ ،‬لما في ذلك مللن‬
‫تقوية حجللج أهللل التعطيللل ‪ ،‬والكفللر ‪ ،‬والملللل‬
‫المنحرفة عن قبلتنا ‪ ،‬وإبطال هذا العلم الظاهر‬
‫‪ ،‬الذي قد استكان له الموافق والمخالف بوقلوع‬
‫الصطلح على الئتمار لهم والرضللا بهللم ‪ ،‬ولن‬

‫‪ -‬المصدر السابق ‪. 1/249‬‬ ‫‪46‬‬

‫‪ -‬المصدر السابق ‪. 1/253‬‬ ‫‪47‬‬

‫‪ -‬المصدر السابق ‪. 1/254‬‬ ‫‪48‬‬


‫‪20‬‬ ‫الشيعة الثنى عشرية وتحريف القرآن‬

‫أهل الباطل في القديم والحديث أكثر عللددا مللن‬


‫أهل الحق )‪. (( (49‬‬

‫) ‪ ( 5‬محمللد باقللللر المجلسلللللي ‪:‬‬

‫والمجلسي يرى أن أخبار التحريف متصصواترة ول سصصبيل‬


‫إلصصى إنكارهصصا وروايصصات التحريصصف تسصصقط أخبصصار المامصصة‬
‫المتصصواترة علصصى حصصد زعمهصصم فيقصصول فصصي كتصصابه )) مرآة‬
‫العقول في شرح أخبار آل الرسول(( الجزء الثصصاني‬
‫عشرص ‪ 525‬في معرض شرحه الحديث هشام بن سالم‬
‫عن أبي عبد الله عليه السلم قال ‪ :‬إن القرآن الذي جصصاء‬
‫به جبرائيل عليه السلم إلى محمد ‪ ‬سبعة عشصصر ألصصف‬
‫آية قال عن هذا الحصصديث )‪ )) :(50‬موثق ‪ ،‬وفللي بعللض‬
‫النسخ عن هشللام بللن سللالم موضللع هللارون بللن‬
‫سالم‪ ،‬فالخبر صحيح‪ .‬ول يخفللي أن هللذا الخللبر‬
‫وكثير من الخبللار الصللحيحة صللريحة فللي نقللص‬
‫القرآن وتغييره وعندي أن الخبار في هذا البللاب‬
‫متللواترة معنللى ‪ ،‬وطللرح جميعهللا يللوجب رفللع‬
‫العتماد عن الخبار رأسا ‪ ،‬بل ظنللي أن الخبللار‬
‫في هذا الباب ليقصر عن أخبللار المامللة فكيللف‬
‫يثبتونها بالخبر ؟ (( أى كيف يثبتون المامة بصصالخبر إذا‬
‫طرحوا أخبار التحريف ؟‬

‫وأيضللا يسللتبعد المجلسللي أن تكللون اليللات‬


‫الزائدة تفسيرا ً )‪.(51‬‬

‫‪ -‬المصدر السابق ‪. 1/249‬‬ ‫‪49‬‬

‫‪ -‬مرآة العقول للمجلسي ص ‪ 525‬ح ‪ 12‬دار الكتب السلمية ص ايران ‪.‬‬ ‫‪50‬‬

‫‪ -‬المصدر السابق ‪.‬‬ ‫‪51‬‬


‫‪21‬‬ ‫الشيعة الثنى عشرية وتحريف القرآن‬

‫وأيضا بوب في كتابه بحار النوار بابا بعنللوان‬


‫)) باب التحريف في اليللات الللتي هللي خلف مللا‬
‫أنزل الله )‪(( (52‬‬

‫) ‪ ( 6‬الشيخ محمد بللن محمللد النعمللان الملقللب‬


‫بالمفيد ‪.‬‬

‫أما المفيد ص الذي يعد من مؤسسي المذهب صص فقصصد‬


‫نقل إجمصصاعهم علصصى التحريصصف ومخصصالفتهم لسصصائر الفصصرق‬
‫السلمية في هذه العقيدة ‪.‬‬

‫قال في ) أوائل المقالت ( ‪ )) :‬واتفقللت الماميللة‬


‫على وجوب رجعة كثير مللن المللوات إلللى الللدنيا‬
‫قبل يوم القيامللة ‪ ،‬وإن كللان بينهللم فللي معنللى‬
‫الرجعللة اختلف ‪ ،‬واتفقللوا علللى إطلق لفللظ‬
‫البداء في وصف الله تعالى ‪ ،‬وإن كان ذلللك مللن‬
‫)‪(53‬‬
‫جهة السمع دون القياس ‪ ،‬واتفقوا أن أئمة‬
‫الضلللل خللالفوا فللي كللثير مللن تللأليف القللرآن ‪،‬‬
‫وعدلوا فيه عن موجب التنزيل وسنة النبي صلى‬
‫الللله عليلله وآللله وسلللم ‪ ،‬وأجمعللت المعتزلللة ‪،‬‬
‫والخوارج ‪ ،‬والزيديه والمرجئة ‪ ،‬وأصحاب الحديث‬
‫على خلف المامية في جميع ماعددناه (() ‪. ( 54‬‬

‫وقال أيضا ‪ :‬ان الخبار قد جاءت مستفيضللة‬


‫عللن أئمللة الهللدى مللن آل محمللد ‪ ‬بللاختلف‬

‫‪ -‬بحار النوار ج ‪ 89‬ص ‪ - 66‬كتاب القرآن ‪. .‬‬ ‫‪52‬‬

‫‪ -‬يقصد الصحابه ‪.‬‬ ‫‪53‬‬

‫‪ -‬اوائل المقالت ص ‪ 48‬ص ‪ 49‬دار الكتاب السلمي ص بيروت ‪.‬‬ ‫‪54‬‬


‫‪22‬‬ ‫الشيعة الثنى عشرية وتحريف القرآن‬

‫القللرآن ومللا أحللدثه الظللالمين فيلله مللن الحللذف‬


‫والنقصان )‪.( 55‬‬

‫وقصصال ايضصصا )‪ (56‬حيصصن سصصئل فصصي كتصصابه " المسصصائل‬


‫السروية ")‪ (57‬ما قولك في القرآن ‪ .‬أهو ما بيصصن الصصدفتين‬
‫الذي في ايدى الناس ام هل ضاع مما انزل الله على نبيه‬
‫‪ ‬منه شيء أم ل؟ وهل هو ما جمعه أمير المؤمنين ) ع‬
‫( أما ما جمعه عثمان على ما يذكره المخالفون ‪.‬‬

‫وأجاب ‪ :‬إن الصصذي بيصصن الصصدفتين مصصن القصصرآن جميعصصه‬


‫كلم الله تعالى وتنزيله وليس فيه شيء مصصن كلم البشصصر‬
‫وهو جمهور المنزل والباقي ممصصا أنزلصصه اللصصه تعصصالى قرآنصصا‬
‫عند المستحفظ للشريعة المستودع للحكام لم يضصصع منصصه‬
‫شيء وإن كان الذي جمع ما بين الصصدفتين الن لصصم يجعلصصه‬
‫في جملة ما جمع لسباب دعته إلى ذلصصك منهصصا ‪ :‬قصصصوره‬
‫ماشك فيه ومنها ما عمصصد‬ ‫عن معرفة بعضه ‪ .‬ومنها ‪:‬‬
‫بنفسه ومنها ‪ :‬ماتعمد إخراجه ‪ .‬وقد جمع أمير المصصؤمنين‬
‫عليه السلم القصصرآن المنصصزل مصصن أولصصه إلصصى آخصصره وألفصصه‬
‫بحسب ما وجب مصصن تصصأليفه فقصصدم المكصصي علصصى المصصدني‬
‫والمنسوخ على الناسخ ووضصصع كصصل شصصيء منصصه فصصي حقصصه‬
‫ولذلك قال جعفر بن محمد الصادق ‪ :‬أما والله لصصو قرىصصء‬
‫القرآن كما أنزل للفيتمونا فيصصه مسصصمين كمصصا سصصمي مصصن‬
‫كان قبلنا ‪ ،‬إلى أن قال ‪ :‬غير أن الخبر قد صح عن أئمتنا‬
‫عليهم السلم أنهم قد أمروا بقراءة مابين الصصدفتين وأن ل‬

‫‪ - 55‬المصدر السابق ص ‪. 91‬‬


‫‪ -‬المصدر السابق ص ‪ 525‬ح ‪ 12‬دار الكتب السلمية ص ايران‬
‫‪ - 56‬ذكرها آية الله العظمي على الفاني الصفهاني في كتابه آراء حول‬
‫القرآن ص ‪ ،133‬دار الهادي ‪ -‬بيروت‬
‫‪ - 57‬المسائل السرورية ص ‪ 81-78‬منشورات المؤتمر العالمي للفية‬
‫الشيخ المفيد ‪.‬‬
‫‪23‬‬ ‫الشيعة الثنى عشرية وتحريف القرآن‬

‫نتعداه بل زيادة ولنقصان منصصه إلصصى أن يقصصوم القصصائم )ع(‬


‫فيقرىء الناس القرآن على مصصا أنصصزل اللصصه تعصصالى وجمعصصه‬
‫أمير المؤمنين عليه السلم ونهونا عن قراءة ما وردت بصصه‬
‫الخبار من أحرف تزيد على الثابت في المصحف لنها لصصم‬
‫تأت على التواتر وإنما جاء بالحاد )‪ ،(58‬و قد يغلط الواحد‬
‫فيما ينقلصصه ولنصصه مصصتى قصصرأ النسصصان بمصصا يخصصالف مصصا بيصصن‬
‫الدفتين غرر بنفسه مع أهصل الخلف وأغصرى بصه الجبصصارين‬
‫وعصصرض نفسصصه للهلك فمنعونصصا )ع( مصصن قصصراءة القصصرآن‬
‫بخلف ما يثبت بين الدفتين ‪.‬‬

‫)‪ (7‬أبو الحسن العاملي ‪:‬‬


‫قال في المقدمة الثانية لتفسير مرآة النوار‬
‫ومشكاة السرار ص ‪ " : (59) 36‬اعلصصم أن الحصصق الصصذي ل‬
‫محيص عنه بحسب الخبار المتصصواترة التيصصة وغيرهصصا ‪ ،‬أن‬
‫هذا القرآن الذي في أيصصدينا قصصد وقصصع فيصصه بعصصد رسصصول ‪‬‬
‫شيء من التغييرات ‪ ،‬وأسقط الصصذين جمعصصوه بعصصده كصصثيرا‬
‫من الكلمصصات واليصصات ‪ ،‬وأن القصصرآن المحفصصوظ عمصصا ذكصصر‬
‫الموافق لمصصا أنزلصصه اللصصه تعصصالى ‪ ،‬مصصا جمعصصه علصصي عليصصه‬
‫السصصلم وحفظصصه الصصى أن وصصصل الصصى ابنصصه الحسصصن عليصصه‬
‫السلم ‪ ،‬وهكذا إلى أن وصل إلصصى القصصائم عليصصه السصصلم ‪،‬‬
‫وهو اليوم عنده صلوات الله عليه ‪ .‬ولهذا كما ورد صريحا ً‬
‫في حديث سنذكره لما أن كان الله عز وجل قد سبق في‬
‫)‬
‫علمه الكامل صدور تلك العمال الشنيعة من المفسصصدين‬
‫‪ ( 60‬في الدين ‪ ،‬وأنهم بحيث كلما اطلعوا على تصريح بما‬
‫‪ - 58‬الشيعة ل يستطيعون أن يثبتوا التواتر إل بنقل أهل السنة فيكون القرأن‬
‫كله عندهم آحاد ‪.‬‬
‫‪ - 59‬وهذا التفسير مقدمه لتفسير " البرهان " للبحراني ط دار الكتب‬
‫العلمية ‪ -‬قم ‪ -‬ايران ‪.‬‬
‫* ملحظة ‪ :‬قامت دار الهادي ‪ -‬بيروت ‪ -‬في طباعة تفسير البرهان‬
‫لكنها حذفت مقدمة أبو الحسن العاملي لنه صرح بالتحريف ‪.‬‬
‫‪ - 60‬يقصد الصحابه رضوان الله عليهم ‪.‬‬
‫‪24‬‬ ‫الشيعة الثنى عشرية وتحريف القرآن‬

‫يضصصرهم ويزيصصد فصصي شصصأن علصصي عليصصه السصصلم وذريتصصه‬


‫الطصصاهرين ‪ ،‬حصصاولوا إسصصقاط ذلصصك أو تغييصصره محرفيصصن ‪.‬‬
‫وكان في مشيئته الكاملة ومن ألطافه الشصصاملة محافظصصة‬
‫أوامر المامة والولية ومحارسة مظاهر فضصصائل النصصبي ‪‬‬
‫والئمة بحيصصث تسصصلم عصصن تغييصصر أهصصل التضصصييع والتحريصصف‬
‫ويبقى لهل الحق مفادها مع بقاء التكليف ‪ .‬لم يكتف بما‬
‫كان مصرحا ً به منها في كتابه الشريف بل جعل جل بيانهصصا‬
‫بحسب البطون وعلى نهج التأويل وفي ضمن بيان ما تدل‬
‫عليه ظواهر التنزيل وأشار إلى جمل من برهانهصصا بطريصصق‬
‫التجوز والتعريض والتعبير عنها بالرموز والتورية وسائر ما‬
‫هو من هذا القبيل حتى تتم حججصصه علصصى الخلئق جميعهصصا‬
‫ولو بعد إسقاط المسقطين ما يدل عليها صصصريحا ً بأحسصصن‬
‫وجه وأجمل سبيل ويستبين صصصدق هصصذا المقصصال بملحظصصة‬
‫جميع ما نذكره في هذه الفصول الربعصصة المشصصتملة علصصى‬
‫كل هذه الحوال ‪.‬‬

‫وقد جعل ابو الحسن العاملي الفصللل الرابللع‬


‫من المقدمة الثانية ردا ً على من انكر التحريللف ‪.‬‬
‫وعنوانها هو " بيللان خلصللة اقللوال علمائنللا فللي‬
‫تغيير القرآن وعدمه وتزييف اسللتدلل مللن انكللر‬
‫التغير حيث قال ‪:‬‬

‫اعلم أن الذي يظهر من ثقة السلم محمد بن يعقوب‬


‫الكليني طاب ثراه أنه كان يعتقد التحريف والنقصصصان فصصي‬
‫القرآن لنه روى روايات كثيرة في هذا المعنى فصصي كتصصاب‬
‫الكافي الذي صرح في أوله بأنه كصان يثصصق فيمصا رواه فيصه‬
‫ولم يتعرض لقدح فيها ول ذكر معارض لها ‪ ،‬وكذلك شيخه‬
‫على بن إبراهيم القمي فإن تفسيره مملوء منصصه ولصصه غلصصو‬
‫فيه قال رضي الله عنه فصصي تفسصصيره ‪ :‬أمصصا مصصا كصصان مصصن‬
‫‪25‬‬ ‫الشيعة الثنى عشرية وتحريف القرآن‬

‫القصصصرآن خلف مصصصا أنصصصزل اللصصصه فهصصصو قصصصوله تعصصصالى ‪:‬‬


‫} كنتم خير أمللة أخرجللت للنللاس{)‪ (61‬فصصإن الصصصادق‬
‫عليه السلم قال لقاريء هصصذه اليصصة ‪ :‬خيصصر أمصصة ‪ :‬يقتلصصون‬
‫عليا ً والحسين بن علي عليه السلم ؟ فقيصصل لصصه ‪ :‬فكيصصف‬
‫نزلت ؟ فقال ‪ :‬إنما نزلت خير أئمة أخرجت للنصصاس ‪ :‬أل‬
‫ترى مدح الله لهم في آخر الية ‪ :‬تأمرون بالمعروف اليصصة‬
‫ثم ذكر رحمه الله آيات عديد من هذا القبيل ثم قال‪ :‬وأما‬
‫ما هو محذوف عنه فهو قوله تعالى ‪ } :‬لكن الله يشهد‬
‫بما أنزل اليك {)‪ (62‬فصصي علصصي قصصال ‪ :‬كصصذا نزلصصت أنزلصصه‬
‫بعلمصصه والملئكصصة يشصصهدون ثصصم ذكصصر أيضصا ً آيصصات مصصن هصصذا‬
‫القبيل ثم قال ‪ :‬وأما التقديم فإن آية عدة النساء الناسخة‬
‫التي هي أربعة أشصصهر قصصدمت علصصى المنسصصوخة الصصتي هصصي‬
‫سنة وكذا قوله تعالى ‪ } :‬أفمن كللان علللى بينللة مللن‬
‫ربه ويتلوه شاهد منلله ومللن قبللله كتللاب موسللى‬
‫إماما ً ورحمللة{) ‪ (63‬فإنمصصا هصصو يتلصصوه شصصاهد منصصه إمام صا ً‬
‫ورحمة ومن قبله كتاب موسى ثم ذكصصر أيض صا ً بعصصض آيصصات‬
‫كذلك ثم قال وأما اليات التي تمامها في سصصورة أخصصرى ‪:‬‬
‫} قال أتستبدلون الذي هو أدنى بالللذي هللو خيللر‬
‫وتمامها‬ ‫اهبطوا مصرا ً فإن لكم ما سألتم { )‪.(64‬‬
‫في سورة المائدة }فقالوا يا موسى إن فيها قومللا ً‬
‫جبارين وإنا لن ندخلها حللتى يخرجللوا منهللا فللإن‬
‫يخرجللوا منهللا فإنللا داخلللون{ )‪ (65‬ونصصصف اليصصة فصصي‬
‫سورة البقرة ونصفها في سورة المائدة ثم ذكر آيات أيضا ً‬
‫من هذا القبيل ولقد قال بهذا القول أيض صا ً ووافصصق القمصصي‬
‫والكلينصصي جماعصصة مصصن أصصصحابنا المفسصصرين ‪ ،‬كالعياشصصي ‪،‬‬
‫آل عمران أية ‪.110 :‬‬ ‫سورة‬ ‫‪-‬‬ ‫‪61‬‬

‫نساء آية ‪. 166 :‬‬ ‫سورة‬ ‫‪-‬‬ ‫‪62‬‬

‫هود آية ‪. 17 :‬‬ ‫سورة‬ ‫‪-‬‬ ‫‪63‬‬

‫البقرة آية ‪. 61 :‬‬ ‫سورة‬ ‫‪-‬‬ ‫‪64‬‬

‫المائدة آية ‪. 22 :‬‬ ‫سورة‬ ‫‪-‬‬ ‫‪65‬‬


‫‪26‬‬ ‫الشيعة الثنى عشرية وتحريف القرآن‬

‫والنعماني ‪ ،‬وفرات بن إبراهيم ‪ ،‬وغيرهم وهو مذهب أكثر‬


‫محققي محدثي المتأخرين‪ ،‬وقول الشيخ الجل أحمصصد بصصن‬
‫أبي طالب الطبرسي كمصا ينصادي بصه كتصابه الحتجصاج وقصد‬
‫نصره شيخنا العلمة باقر علوم أهل البيت عليهصصم السصصلم‬
‫وخادم أخبصصارهم عليهصصم السصصلم فصصي كتصصابه بحصصار النصصوار ‪،‬‬
‫وبسط الكلم فيه بمصصا ل مزيصصد عليصصه وعنصصدي فصصي وضصصوح‬
‫صحة هذا القصصول بعصصد تتبصصع الخبصصار وتفحصصص الثصصار بحيصصث‬
‫يمكصن الحكصم بكصونه مصن ضصصروريات مصذهب التشصيع )‪.(66‬‬
‫وأنه من أكبر مفاسد غصب الخلفة فتدبر حتى تعلم وهصصم‬
‫الصدوق)‪ (67‬في هذا المقام حيث قال في اعتقاداته بعد أن‬
‫قال)‪ : (68‬اعتقادنا أن القرآن الذي أنزل الله على نصصبيه هصصو‬
‫ما بين الدفتين وما في أيدي الناس ليس بصصأكثر مصصن ذلصصك‬
‫وأن من نسب إلينا أنا نقول أنه أكثر من ذلصصك فهصصو كصصاذب‬
‫وتوجيه كون مراده علماء قم فاسد ‪ ،‬إذ علي بن إبراهيصصم‬
‫الغالي في هذا القول منهم نعصصم قصصد بصصالغ فصصي إنكصصار هصصذا‬
‫المر السيد المرتضي في جواب المسائل الطرابلسيات ‪،‬‬
‫وتبعه أبو علي الطبرسي في مجمع البيان حيصصث قصصال أمصصا‬
‫الزيادة في القرآن فمجمع على بطلنه ‪.‬‬

‫وأما النقصان فيه فقد روى جماعة من أصحابنا وقصصوم‬


‫مصصن حشصصوية العامصصة)‪ (69‬أن فصصي القصصرآن تغييصصرا ونقصصصانا‬
‫والصحيح من مصصذهب أصصصحابنا خلفصصه ‪ ،‬وهصصو الصصذي نصصصره‬
‫المرتضى قصصدس روحصصه وكصصذا تبعصصه شصصيخه الطوسصصي فصصي‬
‫التبيان حيث قال ‪ :‬وأما الكلم في زيصصادته ونقصصصانه يعنصصي‬

‫‪ - 66‬هذا اعتراف من العالم الشيعي الكبير عندهم ان القول بالتحريف من‬


‫ضروريات مذهب التشيع ‪.‬‬
‫‪ - 67‬يقصد أباجعفر محمد بن بابويه القمي الملقب بالصدوق ويرميصصه بصصالوهم‬
‫حين انكر التحريف ‪.‬‬
‫‪ - 68‬هنا ينقل كلم الصدوق الذي أنكر فيه التحريف ‪.‬‬
‫‪ - 69‬يقصد أهل السنه الذين هم برءاء من الطعن في القرآن ‪.‬‬
‫‪27‬‬ ‫الشيعة الثنى عشرية وتحريف القرآن‬

‫القرآن فمما ل يليق به لن الزيادة فيه مجمع على بطلنه‬


‫وأما النقصان منه فالظصصاهر أيض صا ً مصصن مصصذهب المسصصلمين‬
‫خلفه وهو الليق بالصحيح من مذهبنا كما نصره المرتضى‬
‫وهو الظاهر من الروايات غير أنه رويت روايات كثيرة من‬
‫جهة العامة والخاصة بنقصان من آي القرآن ‪ ،‬ونقل شيء‬
‫منه من موضع إلى موضصصع ‪ ،‬لكصصن طريقهصصا الحصصاد الصصتي ل‬
‫توجب علما ً فالولى العراض عنها وترك التشاغل بها لنه‬
‫يمكن تأويلها ولو صحت لما كان ذلصصك طعن صا ً علصصى مصصا هصصو‬
‫موجود بين الدفتين فإن ذلك معلوم صحته ل يعترضه أحصصد‬
‫من المة ورواياتنا متناصرة بالحث على قرائتصصه والتمسصصك‬
‫بما فيه ورد ما يرد مصصن اختلف الخبصصار فصصي الفصصروع إليصصه‬
‫وعرضها عليه فما وافقه عمل عليه وما يخالفه يجتنصصب ول‬
‫يلتفت إليه وقد وردت عن النصصبي ‪ ‬روايصصة ل يصصدفعها أحصصد‬
‫أنه قال ‪ " :‬إني مخلف فيكم الثقلين إن تمسكتم بهما لصصن‬
‫تضلوا كتاب الله وعترتي أهل بيتي وإنهما لن يتفرقا حصصتى‬
‫يردا على الحوض" وهذا يدل علصصى أنصصه موجصصود فصصي كصصل‬
‫عصر لنه ل يجوز أن يأمر المة بالتمسك بما ل تقدر على‬
‫التمسك به ‪ ،‬كما إن أهصصل الصصبيت ومصصن يجصصب اتبصصاع قصصوله‬
‫حاصل في كل وقت وإذا كان الموجود بيننصصا مجمع صا ً علصصى‬
‫صحته فينبغي أن نتشاغل بتفسيره وبيان معانيه وترك مصصا‬
‫سواه ‪.‬‬

‫أقول)‪ : (70‬أما ادعاؤهم)‪ (71‬عدم الزيادة أي زيادة آية أو‬


‫آيات مما لم يكن من القرآن فالحق كما قالوا إذ لصصم نجصصد‬
‫في أخبارنا المعتبرة ما يدل على خلفه سوى ظاهر بعصصض‬
‫فقرات خبر الزنديق في الفصل السابق وقصصد وجهنصصاه بمصصا‬
‫يندفع عنه هذا الحتمال ‪ ،‬وقد مر في الفصصصل الول وفصصي‬
‫‪ -‬هنا بدأ العالم الشيعي أبو الحسن العاملي يرد علصصى الصصصدوق ويبطصصل‬ ‫‪70‬‬

‫العذار التي اعتمدها الصدوق لثبات أن القرآن ليس محرف ‪.‬‬


‫‪ -‬يقصد إدعاء من أنكر التحريف ‪.‬‬ ‫‪71‬‬
‫‪28‬‬ ‫الشيعة الثنى عشرية وتحريف القرآن‬

‫روايات العياشي أن الباقر عليه السلم قصصال ‪ :‬إن القصصرآن‬


‫قد طرح منه آي كثيرة ولم يزد فيه إل حروف قد أخطصصأت‬
‫بهصصا الكتبصصة وتوهمتهصصا الرجصصال ‪ ،‬وأمصصا كلمهصصم فصصي مطلصصق‬
‫التغيير والنقصان فبطلنه بعد أن نبهنا عليه أوضصصح مصن أن‬
‫)‪(72‬‬
‫يحتاج إلى بيان وليت شعري كيف يجوز لمثصصل الشصصيخ‬
‫أن يدعي أن عدم النقصان ظاهر الروايصصات مع أننللا لللم‬
‫نظفر على خبر واحد يدل عليلله ‪ ،‬نعصصم دللتهصصا علصصى‬
‫كون التغيير الذي وقع غير مخل بالمقصصصود كصصثيرا كحصصذف‬
‫اسم علي وآل محمد ‪ ‬وحذف أسماء المنافقين وحصصذف‬
‫بعض اليات وكتمانه ونحصصو ذلصصك وإن مصصا بأيصصدينا كلم اللصصه‬
‫وحجة علينا كما ظهر من خبر طلحة السابقة فصصي الفصصصل‬
‫الول مسلمة ‪ ،‬ولكن بينه وبين ما ادعصصاه بصصون بعيصصد وكصصذا‬
‫قوله رحمه الله " إن الخبار الدالة على التغيير والنقصصصان‬
‫من الحاد التي ل توجب علمًا" مما يبعد صدوره عن مثصصل‬
‫الشيخ لظهور أن الحاد الصصتي احتصصج بهصصا الشصصيخ فصصي كتبصصه‬
‫وأوجب العمل عليها في كثير من مسائله الخلفية ليسصصت‬
‫بأقوى مصصن هصصذه الخبصصار ل سصصندا ً ول دللصصة علصصى أنصصه مصصن‬
‫الواضحات البينة أن هذه الخبار متصصواترة معنصصى ‪ ،‬مقترنصصة‬
‫بقرائن قوية موجبة للعلم العادي بوقوع التغيير ولو تمحصصل‬
‫أحد للشيخ بأن مراده أن هذه الخبار ليست بحد معارضصصة‬
‫مصصا يصصدل علصصى خلفهصصا مصصن أدلصصة المنكريصصن ‪ ،‬فجصصوابه بعصصد‬
‫الغماض عن كونه تمحل سصصمجا ً مصصا سصصنذكره مصصن ضصصعف‬
‫مسصصتند المنكريصصن ومصصن الغصصرائب أيض صا ً أن الشصصيخ ادعصصى‬
‫امكان تأويل هذه الخبار وقد أحطت خبرا ً بأن أكثرها ممصصا‬
‫ليس بقابل للتوجيه ‪ ،‬وأما قوله ‪ :‬ولو صحت إلخ فمشتملة‬
‫على أمور غير مضرة لنا بل بعضها لنا ل علينا إذ‪:‬‬

‫‪ -‬يقصد ) الطوسي ( الملقب عند الشيعة بشيخ الطائفة ‪.‬‬ ‫‪72‬‬


‫‪29‬‬ ‫الشيعة الثنى عشرية وتحريف القرآن‬

‫منهصصا عصصدم اسصصتلزام صصصحة أخبصصار التغييصصر والنقصصص ‪،‬‬


‫الطعن على ما في هذه المصصصاحف ‪ ،‬بمعنصصى عصصدم وجصصود‬
‫منافات بين وقصصوع هصصذا النصصوع مصصن التغييصصر وبيصصن التكليصصف‬
‫بالتمسك بهذا المغير ‪ ،‬والعمل على ما فيه لوجصوه عديصدة‬
‫كرفع الحرج ودفع ترتب الفساد وعصصدم التغييصصر بصصذلك عصصن‬
‫إفادة الحكام ونحوها وهو أمر مسلم عندنا ول مضرة فيه‬
‫علينا بل به نجمع بين أخبصصار التغييصصر ومصصا ورد فصصي اختلف‬
‫الخبار من عرضها على كتاب الله والخذ بالموافق له‪.‬‬

‫ومنها استلزام المر بالتمسك بصصالثقلين وجصصود القصصرآن‬


‫في كل عصر ما دام التكليف كما أن المام عليصصه السصصلم‬
‫الذي قرينه كذلك ول يخفى أنه أيضا ً غير ضار لنا بصصل نصصافع‬
‫إذ يكفي في وجوده في كل عصر وجوده جميعا ً كما أنصصزل‬
‫الله مخصوصا ً عند أهله أي المام الصصذي قرينصصه ول يفصصترق‬
‫عنه ووجود ما احتجنا اليه عندنا وإن لم نقدر علصصى البصصاقي‬
‫كما أن المام الذي هو الثقصصل الخصصر أيضصصا كصصذلك ل سصصيما‬
‫في زمان الغيبة فإن الموجود عندنا حينئذ أخباره وعلماؤه‬
‫القائمون مقامة اذ من الظواهر أن الثقلين سيان في ذلك‬
‫ثم ما ذكره السيد المرتضي لنصرة ما ذهب إليه أن العلم‬
‫بصصصحة نقصصل القصصرآن كصصالعلم بالبلصصدان والحصصوادث الكبصصار‬
‫والكتب المشهورة وأشعار العرب المسطورة فإن العنايصصة‬
‫اشتدت والدواعي توفرت على نقله وحراسته وبلغت حدا ً‬
‫لم تبلغه فيمصصا ذكرنصصاه لن القصصرآن معجصصزة النبصصوة ومأخصصذ‬
‫العلوم الشرعية والحكام الدينيصصة وعلمصصاء المسصصلمين قصصد‬
‫بلغوا في حفظه وحمايته ‪ ،‬الغاية حصصتى عرفصصوا كصصل شصصيء‬
‫اختلفوا فيه من إعرابه وقرائته وحروفه وآياته فكيف يجوز‬
‫أن يكون مغيرا ً أو منقوصصا ً مصصع العنايصصة الصصصادقة والضصصبط‬
‫الشديد وذكر أيضا ً أن العلم بتفصيل القرآن وأبعاضصصه فصصي‬
‫صحة نقلصصه كصصالعلم بجملتصصه وجصصرى ذلصصك مجصصرى مصصا علصصم‬
‫‪30‬‬ ‫الشيعة الثنى عشرية وتحريف القرآن‬

‫ضرورة من الكتب المصنفة ككتاب سيبويه والمصصازني مثل ً‬


‫فصصإن أهصصل العنايصصة بهصصذا الشصصأن يعلمصصون مصصن تفصصصيلها مصصا‬
‫يعلمونه من جملتها حصصتى لصصو أن مصصدخل ً أدخصصل فصصي كتصصاب‬
‫سيبويه مثل ً بابا ً في النحو ليس من الكتصصاب يعصصرف ويميصصز‬
‫ويعلم أنه ليصصس مصصن الكتصصاب إنمصصا هصصو ملحصصق ومعلصصوم أن‬
‫العناية بنقصصل القصصرآن وضصصبطه أصصصدق مصصن العنايصصة بضصصبط‬
‫كتاب سيبويه ودواوين الشعراء ‪ ،‬وجوابه)‪ :(73‬أنصصا ل نسصصلم‬
‫توفر الدواعي على ضبط القرآن فصصي الصصصدر الول وقبصصل‬
‫جمعه كمصصا تصصرى غفلتهصصم عصصن كصصثير مصصن المصصور المتعلقصصة‬
‫بالدين أل ترى اختلفهم)‪ (74‬فصصي أفعصصال الصصصلة الصصتي كصصان‬
‫النبي ‪ ‬يكررها معهم في كصصل يصصوم خمصصس مصصرات علصصى‬
‫طرفي النقيض ؟ أل تنظر إلى أمر الولية وأمثالها ؟ وبعد‬
‫التسليم نقول إن الدواعي كمصا كصانت متصوفرة علصى نقصل‬
‫القرآن وحراسته من المؤمنين كذلك كانت متصصوفرة علصصى‬
‫تغييصصره مصصن المنصصافقين المبصصدلين)‪ (75‬للوصصصية المغيريصصن‬
‫للخلفة لتضمنه ما يضاد رأيهم وهو أهم والتغيير فيصصه إنمصصا‬
‫وقع قبل انتشاره في البلدان واستقراره على ما هو عليصصه‬
‫الن والضبط الشديد إنما كان بعد ذلك فل تنافي بينهما ‪.‬‬

‫وأيضا ً إن القرآن الذي هو الصصصل الموافصصق لمصصا أنصصزل‬


‫الله سبحانه لم يتغير ولم ينحرف بل هو على مصصاهو عليصصه‬
‫محفوظ عند أهله وهم العلماء)‪ (76‬به فل تحريف كما صصصرح‬
‫به المام في حديث سليم الصصذي مصصر مصصن كتصصاب الحتجصصاج‬
‫في الفصل الول من مقدمتنا هذه وإنما التغيير في كتابصصة‬
‫المغيرين إياه وتلفظهم به فإنهم ما غيروا إل عند نسصصخهم‬
‫هنا يرد أبو الحسن العاملي على استدللت المرتضى التي جاء بها لكي‬ ‫‪- 73‬‬
‫التحريف ‪.‬‬ ‫ينكر‬
‫يقصد اختلف الصحابه رضى الله عنهم ‪.‬‬ ‫‪- 74‬‬
‫يقصد الصحابه رضوان الله عليهم ‪.‬‬ ‫‪- 75‬‬
‫يقصد الئمة الثنى عشر ‪.‬‬ ‫‪- 76‬‬
‫‪31‬‬ ‫الشيعة الثنى عشرية وتحريف القرآن‬

‫القرآن فالمحرف إنما هصصو مصا أظهصصروه لتبصصاعهم والعجصصب‬


‫من مثل السيد)‪ (77‬أن يتمسك بأمثال هذه الشصياء)‪ (78‬الصتي‬
‫هي محض الستبعاد بالتخيلت في مقابل متواتر الروايات‬
‫فتدبر ‪.‬‬

‫ومما ذكر أيضا ً لنصصرة مصصذهبه طصاب ثصراه أن القصرآن‬


‫كان على عهد رسول الله ‪ ‬مجموع صا ً مؤلف صا ً علصصى مصصاهو‬
‫عليه الن ‪ ،‬واستدل علصصى ذلصصك بصصأن القصصرآن كصصان يصصدرس‬
‫ويحفصصظ فصصي ذلصصك الزمصصان حصصتى عيصصن علصصى جماعصصة مصصن‬
‫الصحابة في حفظهم له وإن كان يعرض على النبي ويتلى‬
‫‪ ،‬وأن جماعة من الصحابة مثل عبد الله بن مسصصعود وأبصصي‬
‫بصصن كعصصب وغيرهمصصا ختمصصوا القصصرآن علصصى النصصبي ‪ ‬عصصدة‬
‫ختمات وكل ذلك يدل بأدنى تأمل على أنصصه كصصان مجموعصا ً‬
‫مرتبا ً غير مبتور ول مبثوث وذكر أن مصصن خصصالف فصصي ذلصصك‬
‫من المامية والحشوية ل يعتد بخلفهم ‪ ،‬فصإن الخلف فصي‬
‫ذلك مضاف الى قوم مصصن أصصصحاب الحصصديث نقلصصوا أخبصصارا ً‬
‫ضعيفة ظنوا صحتها ل يرجع بمثلها عن المعلوم المقطصصوع‬
‫على صحته ‪.‬‬

‫وجوابه)‪ : (79‬أن القصصرآن مجموع صا ً فصصي عهصصد النصصبي ‪‬‬


‫على ما هو عليه الن غير ثابت بل غير صحيح وكيصصف كصصان‬
‫مجموعا ً وإنما كان ينزل نجوما ً وكان ليتم إل بتمام عمصصره‬
‫ولقد شاع وذاع وطرق السماع في جميع الصقاع أن عليا ً‬
‫عليه السلم قعد بعد وفاة النبي ‪ ‬في بيته أياما ً مشتغل ً‬
‫)‪(80‬‬
‫بجمع القرآن وأما درسه وختمصصه فإنمصصا كصصانوا يدرسصصون‬
‫ويختمون ما كان عندهم منه‪ ،‬لتمامه ومن أعجب الغرائب‬
‫يقصد السيد المرتضى ‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪77‬‬

‫أي الدلئل على حفظ القرآن ‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪78‬‬

‫هنا يرد أبو الحسن العاملي على السيد المرتضى الذي أنكر التحريف ‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪79‬‬

‫أي الصحابة ‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪80‬‬


‫‪32‬‬ ‫الشيعة الثنى عشرية وتحريف القرآن‬

‫أن السيد حكصصم فصصي مثصصل هصصذه الخيصصال الضصصعيف الظصصاهر‬


‫خلفه بكونه مقطوع الصحة حيث أنه كان موافقا ً لمطلوبه‬
‫واستضعف الخبصصار الصصتي وصصصلت فصصوق الستفاضصصة عنصصدنا‬
‫وعند مخالفينصصا بصصل كصصثرت حصصتى تجصصاوزت عصصن المصصائة مصصع‬
‫موافقتها لليات والخبار التي ذكرناها في المقالة السابقة‬
‫كما بينا في آخر الفصل الول من مقدمتنا هذه ومع كونهصصا‬
‫مذكورة عندنا في الكتب المعتبرة المعتمدة كالكافي مثل ً‬
‫بأسصصانيد معتصصبرة وكصصذا عنصصدهم فصصي صصصحاحهم كصصصحيحي‬
‫البخاري ومسلم مثل ً الذي هما عندهم كما صرحوا به تالي‬
‫كتاب الله فصصي الصصصحة والعتمصصاد بمحصصض أنهصصا دالصصة علصصى‬
‫خلف المقصود وهو أعرف بما قال والله أعلم ‪.‬‬

‫ثم مصصا اسصصتدل بصصه المنكصصرون بقصصوله ‪ } :‬إنه لكتللاب‬


‫عزيللز ل يللأتيه الباطللل مللن بيللن يللديه ول مللن‬
‫خلفه {)‪ (81‬وقصصوله سصصبحانه ‪ } :‬إنا نحللن نزلنللا الللذكر‬
‫وإنا له لحافظون {) ‪ (82‬فجصصوابه)‪ (83‬بعصصد تسصصليم دللتهصصا‬
‫علصصى مقصصصودهم ظصصاهر ممصصا بينصصاه مصصن أن أصصصل القصصرآن‬
‫بتمامه كما أنزل الله عنصصد المصصام ووراثصصه عصصن علصصي عليصصه‬
‫السلم فتأمل والله الهادي)‪. (84‬‬

‫)‪ (8‬سلطان محمد بن حيدر الخرساني ‪:‬‬

‫قال ‪ " :‬اعلم أنه قصد استفاضصت الخبصار عصن الئمصة‬


‫الطهار بوقوع الزيادة والنقيصصصة والتحريصصف والتغييصصر فيصصه‬

‫‪ - 81‬سورة فصلت آية ‪.41‬‬


‫‪ - 82‬سورة الحجر آية ‪. 9‬‬
‫‪ - 83‬هنا يرد ابو الحسن العاملي على كل واحد أنكر التحريف ويقصد أن‬
‫هاتين اليتين ل تدلن على حفظ القرآن من التحريف ‪.‬‬
‫‪ - 84‬تفسير مرآة النوار ومشكاة السرار ‪ -‬أبو الحسن العاملي ص ‪50 ، 49‬‬
‫‪. 51 ،‬‬
‫‪33‬‬ ‫الشيعة الثنى عشرية وتحريف القرآن‬

‫بحيث ل يكاد يقصصع شصصك فصصي صصصدور بعضصصها منهصصم وتأويصصل‬


‫الجميصصع بصصأن الزيصصادة والنقيصصصة والتغييصصر إنمصصا هصصي فصصي‬
‫مدركاتهم من القرآن ل في لفظ القصصرآن كلغصصة ‪ ،‬ول يليصصق‬
‫بالكاملين في مخاطباتهم العامة ‪ ،‬لن الكامل يخاطب بما‬
‫فيه حظ العوام والخواص وصرف اللفظ عن ظصصاهره مصصن‬
‫غير صارف ‪ ،‬وما توهموا صارفا ً من كونه مجموعا ً عنصصدهم‬
‫فصصي زمصصن النصصبي‪ ،‬وكصصانوا يحفظصصونه ويدرسصصونه ‪ ،‬وكصصانت‬
‫الصصصحاب مهتميصصن بحفظصصه عصصن التغييصصر والتبصصديل حصصتى‬
‫ضبطوا قراءات القراء وكيفيات قراءاتهم ‪.‬‬

‫فالجواب)‪ (85‬عنه أن كونه مجموعا ً غيصصر مسصصلم ‪ ،‬فصصإن‬


‫القرآن نزل في مدة رسالته إلى آخر عمره نجوم صا ً ‪ ،‬وقصصد‬
‫استفاضت الخبار بنزول بعض السصصور وبعصصض اليصصات فصصي‬
‫العام الخر وما ورد من أنهم جمعوه بعد رحلته ‪ ،‬وأن عليا ً‬
‫جلس في بيته مشغول ً بجمع القرآن ‪ ،‬أكثر مصصن أن يمكصصن‬
‫إنكاره‪ ،‬وكونهم يحفظونه ويدرسصصونه مسصصلم لكصصن الحفصصظ‬
‫والدرس فيمصا كصان بأيصديهم ‪ ،‬واهتمصام الصصحاب بحفظصه‬
‫وحفظ قراءات القراء وكيفيات قراءاتهم كصصان بعصصد جمعصصه‬
‫وترتيبه ‪ ،‬وكما كانت الدواعي متوفرة في حفظصصه ‪ ،‬كصصذلك‬
‫كانت متوفرة من المنافقين)‪ (86‬في تغييصصره ‪ ،‬وأمصصا ماقيصصل‬
‫أنه لم يبصصق لنصصا حينئذ اعتمصصاد عليصصه والحصصال أنصصا مصصأمورون‬
‫بالعتمصصاد عليصصه ‪ ،‬واتبصصاع أحكصصامه ‪ ،‬والتصصدبر فصصي آيصصاته ‪،‬‬
‫وامتثال أوامره ونواهيه ‪ ،‬وإقامصصة حصصدوده وعصصرض الخبصصار‬
‫عليه ‪ ،‬ليعتمد عليه صرف مثل هذه الخبار الكثيرة الدالصصة‬
‫على التغيير والتحريف عن ظواهرهصصا ‪ ،‬لن العتمصصاد علصصى‬
‫هذا المكتوب ووجوب اتبصصاعه ‪ ،‬وامتثصصال أوامصصره ونصواهيه ‪،‬‬
‫وإقامة حدوده وأحكامه ‪ ،‬إنما هصصي للخبصصار الكصصثيرة الدالصصة‬
‫‪ - 85‬هنا يرد الخرساني على من أنكر التحريف ورده يشبه رد العالم الشيعي‬
‫أبو الحسن العاملي ‪.‬‬
‫‪ - 86‬يقصد الصحابة ‪.‬‬
‫‪34‬‬ ‫الشيعة الثنى عشرية وتحريف القرآن‬

‫على ما ذكر للقطع بأن ما بين الدفتين هو الكتاب المنصصزل‬


‫علصصى محمصصد ‪ ‬مصصن غيصصر نقيصصصة وزيصصادة وتحريصصف فيصصه ‪.‬‬
‫ويستفاد من هذه الخبار أن الزيادة والنقيصة والتغييصصر إن‬
‫وقعت في القرآن لم تكن مخلة بمقصود البصصاقي منصصه بصصل‬
‫نقول كان المقصود الهم من الكتاب الدللة علصصى العصصترة‬
‫والتوسل بهم ‪ ،‬وفي الباقي منه حجتهم أهل البيت ‪ ،‬وبعصصد‬
‫التوسل بأهل البيت إن أمروا باتباعه كان حجة قطعية لنصصا‬
‫ولو كان مغيصصرا ً مخل ً بمقصصصوده ‪ ،‬وإن لصصم نتوسصصل بهصصم أو‬
‫يصصأمروا باتبصصاعه ‪ ،‬وكصصان التوسصصل بصصه ‪ ،‬واتبصصاع أحكصصامه‬
‫واستنباط أوامره ونواهيه ‪ ،‬وحصصدوده وأحكصصامه ‪ ،‬مصصن قبصصل‬
‫أنفسنا كان من قبيل التفسير بالرأي الذي منعوا منه ‪ ،‬ولو‬
‫لم يكن مغيرا")‪. (87‬‬

‫)‪ (9‬العلمه الحجه السيد عدنان البحراني ‪:‬‬


‫بعد أن ذكر الروايات التي تفيد التحريف في نظره‬
‫قال ‪:‬‬

‫الخبار التي ل تحصى كثيره وقصصد تجصصاوزت حصصد التصصواتر‬


‫ول في نقلها كثير فصصائده بعصصد شصصيوع القصصول بصصالتحريف‬
‫والتغيير بين الفريقيصصن)‪ (88‬وكصصونه مصصن المسصصلمات عنصصد‬
‫الصصصحابة والتصصابعين بصصل واجمصصاع الفرقصصة )‪ ( 89‬المحقصصة‬

‫‪ -‬تفسير " بيان السعادة في مقامات العبادة " المجلد الول ص‪19،20‬‬ ‫‪87‬‬

‫‪ -‬مؤسسة العلمي ‪ -‬بيروت ‪.‬‬


‫‪ -‬يقصد أن أهل السنه يقولون بالتحريف ايض صا ً وهصصذا كصصذب وراجصصع آراء‬ ‫‪88‬‬

‫علماء أهل السنه بالقرآن في هذا الكتاب ‪.‬‬


‫‪ -‬هنصصا يصصذكرالبحراني ان الشصصيعة وفصصي نظصصره هصصم الفرقصصة المحقصصة قصصد‬ ‫‪89‬‬

‫أجمعوا على القول بأن القرآن محرف ‪.‬‬


‫‪35‬‬ ‫الشيعة الثنى عشرية وتحريف القرآن‬

‫وكصصونه مصصن ضصصروريات )‪ (90‬مصصذهبهم وبصصه تضصصافرت‬


‫أخبارهم)‪. (91‬‬

‫)‪ (10‬العلملللة المحلللدث الشلللهير يوسلللف‬


‫البحراني ‪:‬‬

‫بعد أن ذكصر الخبصار الدالصة علصى تحريصف القصرآن فصي‬


‫نظره قال ‪:‬‬

‫" ليخفى ما في هذه الخبار من الصصدلله الصصصريحه‬


‫والمقاله الفصيحة على مصا أخترنصصاه ووضصصوح مصا قلنصصاه‬
‫ولو تطصصرق الطعصصن إلصصى هصصذه الخبصصار)‪ (92‬علصصى كثرتهصصا‬
‫وانتشارها لمكن الطعن إلى أخبصصار الشصصريعه )‪ (93‬كلهصصا‬
‫كما ليخفصى إذ الصصول واحصدة وكصذا الطصرق والصرواة‬
‫والمشصصايخ والنقلصصه ولعمصصري ان القصصول بعصصدم التغييصصر‬
‫)‪(94‬‬
‫والتبصصديل ل يخصصرج مصصن حسصصن الظصصن بأئمصصة الجصصور‬
‫وأنهصصم لصصم يخونصصوا فصصي المانصصة الكصصبرى)‪ (95‬مصصع ظهصصور‬
‫خيانتهم في المانة الخصصرى)‪ (96‬الصصتي هصصي أشصصد ضصصررا‬
‫على الدين)‪." ( 97‬‬

‫‪ - 90‬هنا يذكر البحراني ان القول بان القصصرآن محصصرف هصصو مصصن ضصصروريات‬
‫مذهب الشيعة ‪.‬‬
‫‪ - 91‬مشارق الشموس الدريه منشورات المكتبه العدنانيه ‪ -‬البحريصصن ص‬
‫‪. 126‬‬
‫‪ - 92‬أي الخبار التي تطعن بالقرآن الكريم ‪.‬‬
‫‪ - 93‬أي شريعة مذهب الشيعة ‪.‬‬
‫‪ - 94‬يقصد الصحابة رضوان الله عليهم ‪.‬‬
‫‪ - 95‬يقصد القرآن الكريم ‪.‬‬
‫‪ - 96‬يقصد امامه على رضي الله عنه ‪.‬‬
‫‪ - 97‬الصصدرر النجفيصصه للعلمصصه المحصصدث يوسصصف البحرانصصي مؤسسصصة آل الصصبيت‬
‫لحياء التراث ص ‪.298‬‬
‫‪36‬‬ ‫الشيعة الثنى عشرية وتحريف القرآن‬

‫* لحصصظ أخصصي المسصصلم ان هصصذا العصصالم الشصصيعي الكصصبير‬


‫عنصصدهم ليسصصتطيع ان يطعصصن فصصي الروايصصات الصصتي تثبصصت‬
‫التحريف في كتب الشصصيعة لن هصصذا الطعصصن يعتصصبره طعنصا ً‬
‫في شريعة مذهب الشيعه ‪.‬‬

‫)‪ (11‬النللوري الطبرسللي ) المتللوفي ‪1320‬هل ل (‬


‫وكتابه )فصل الخطاب( ‪:‬‬

‫قد كانت روايات وأقوال الشيعه فصصي التحريصصف‬


‫متفرقة في كتبهم السالفة التي لم يطلع عليها كصصثير‬
‫مصصن النصصاس حصصتى أذن اللصصه بفضصصيحتهم علصصى المل ‪،‬‬
‫عندما قام النوري الطبرسي ‪ -‬أحد علمائهم الكبصصار ‪-‬‬
‫في سنة ‪1292‬هص وفي مدينة النجف حيث المشصصهد‬
‫الخاص بأمير المصؤمنين بتصأليف كتصاب ضصخم لثبصصات‬
‫تحريف القرآن ‪ .‬سماه ) فصل الخطاب فصصي إثبصصات‬
‫تحريف كتاب رب الرباب( وقد ساق في هذا الكتاب‬
‫حشدا ً هائل ً من الروايات لثبات دعصصواه فصصي القصصرآن‬
‫الحالي أنه وقع فيه التحريف ‪.‬‬

‫وقد اعتمد في ذلك على أهم المصادر عندهم‬


‫من كتب الحديث والتفسصصير ‪ ،‬واسصصتخرج منهصصا مئات‬
‫الروايات المنسوبة للئمة في التحريف ‪ .‬وأثبصصت أن‬
‫عقيصصصدة تحريصصصف القصصصرآن هصصصي عقيصصصدة علمصصصائهم‬
‫المتقدمين ‪.‬‬

‫وقصصد قسصصم كتصصابه هصصذا إلصصى ثلث مقصصدمات‬


‫وبابين ‪.‬‬
‫‪37‬‬ ‫الشيعة الثنى عشرية وتحريف القرآن‬

‫المقدمة الولى ‪ :‬عنون لها بقوله )في ذكر‬


‫الخبار التي وردت في جمع القرآن وسبب جمعصصه ‪،‬‬
‫وكصصونه فصصي معصصرض النقصصص ‪ ،‬بصصالنظر الصصى كيفيصصة‬
‫الجمع ‪ ،‬وأن تأليفه يخالف تأليف المؤمنين (‪.‬‬

‫المقدمة الثانية ‪ :‬جعل عنوانها ) في بيان‬


‫أقسام التغيير الممكن حصوله في القرآن والممتنصصع‬
‫دخوله فيه ( ‪.‬‬

‫المقدمة الثالثة ‪ :‬جعلها في ذكر أقصصوال‬


‫علمائهم في تغيير القرآن وعدمه )‪.(98‬‬

‫ولعل هذه العناوين تنبأ عما تحتها من جرأة عظيمة‬


‫على كتاب الله الكريم بشكل لم يسبق له مثيل ‪.‬‬

‫وسأعرض عن النقل من المقدمتين الولييصصن ‪،‬‬


‫حرصا على عصصدم الطالصصة ‪ ،‬وأكتفصصي بنقصصل مصصا أورده‬
‫الطبرسي في المقدمة الثالثة مصصن أسصصماء علمصصائهم‬
‫القائلين بصصالتحريف ‪ .‬قصصال ‪" :‬المقدمصصة الثالثصصة ) فصصي‬
‫ذكر أقوال علمائنا رضوان الله عليهصصم أجمعيصصن فصصي‬
‫تغيير القرآن وعدمه( فاعلم أن لهم في ذلك أقصصوال‬
‫مشهورها اثنان ‪:‬‬
‫الول ‪ :‬وقوع التغيير والنقصان فيه وهو مذهب الشصصيخ‬
‫الجليل علي بن إبراهيم القمي ‪ -‬شيخ الكليني ‪ -‬فصصي‬
‫تفسيره ‪ .‬صرح بذلك في أوله ومل كتابه من أخباره‬
‫مصصع الصصتزامه فصصي أولصصه بصصأل يصصذكر فيصصه إل مشصصايخه‬
‫وثقاته ‪.‬‬

‫‪ -‬فصل الخطاب ‪ :‬ص ‪. 1‬‬ ‫‪98‬‬


‫‪38‬‬ ‫الشيعة الثنى عشرية وتحريف القرآن‬

‫ومذهب تلميصصذه ثقصصة السصصلم الكلينصصي رحمصصه‬


‫الله على مانسبه اليه جماعة ‪ ،‬لنقله الخبار الكصصثيرة‬
‫والصريحة في هذا المعنى ‪.‬‬

‫وبهصصذا يعلصصم مصصذهب الثقصصة الجليصصل محمصصد بصصن‬


‫الحسن الصفار في كتصصاب بصصصائر الصصدرجات‪ ...‬وهصصذا‬
‫المذهب صصصريح الثقصصة محمصصد بصصن إبراهيصصم النعمصصاني‬
‫تلميذ الكليني صاحب كتاب )الغيبة( المشهور ‪ ،‬وفي‬
‫)التفسير الصغير( الذي اقتصر فيه علصصى ذكصصر أنصصواع‬
‫اليات وأقسامها ‪ ،‬وهو منزلة الشرح لمقدمة تفسير‬
‫علي بن إبراهيم ‪.‬‬

‫وصريح الثقة الجليل سعد بن عبد اللصصه القمصصي‬


‫في كتاب )ناسخ القرآن ومنسوخه( كما في المجلصصد‬
‫التاسع عشر من البحار ‪ ،‬فإنه عقد بابا ترجمته )باب‬
‫التحريف في اليات التي هي خلف ما أنزل الله عز‬
‫وجصصل ممصصا رواه مشصصائخنا رحمصصة اللصصه عليهصصم مصصن‬
‫العلمصصاء مصصن آل محمصصد عليهصصم السصصلم ( ثصصم سصصاق‬
‫مرسل أخبارا كصصثيرة تصأتي فصصي الصصدليل الثصصاني عشصصر‬
‫فلحظ ‪.‬‬

‫وصرح السيد علي بن أحمد الكوفي في كتصصاب‬


‫)بدع المحدثة( ‪ ،‬وقد نقلنا سابقا مصصا ذكصصره فيصصه فصصي‬
‫هذا المعنى ‪..‬‬

‫وهو ظصصاهر أجلصصة المفسصصرين وأئمتهصصم الشصصيخ‬


‫الجليل محمد بن مسعود العياشصصي ‪ ،‬والشصصيخ فصصرات‬
‫بن إبراهيم الكوفي ‪ ،‬والثقة النقد محمد بن العبصصاس‬
‫‪39‬‬ ‫الشيعة الثنى عشرية وتحريف القرآن‬

‫الماهيار ‪ ،‬فقد ملئوا تفاسيرهم بالخبار الصريحة في‬


‫هذا المعنى ‪.‬‬

‫وممن صرح بهذا القول ونصره الشيخ العظصصم ‪:‬‬


‫محمد بن محمد النعمان المفيد ‪:‬‬
‫ومنهم شيخ المتكلمين ومتقدم النوبخصصتيين أبصصو‬
‫سهل إسماعيل بن علي بن إسحاق بن أبي سهل بن‬
‫نصصوبخت صصصاحب الكتصصب الكصصثيرة الصصتي منهصصا )كتصصاب‬
‫التنبيه في المامة ( قد ينقل عنصصه صصصاحب الصصصراط‬
‫المستقيم ‪ .‬وابن أخته الشيخ المتكلم ‪ ،‬الفيلسوف ‪،‬‬
‫أبصصو محمصصد‪،‬حسصصن بصصن موسصصى ‪ ،‬صصصاحب التصصصانيف‬
‫الجيدة ‪ ،‬منها ‪ :‬كتاب )الفرق والديانات(‪.‬‬

‫والشيخ الجليل أبو إسحاق إبراهيم بصصن نصصوبخت‬


‫صاحب كتاب )الياقوت( الذي شرحه العلمة ووصفه‬
‫في أوله بقوله )شيخنا القدم وإمامنا العظم( ‪.‬‬

‫ومنهم إسصصحاق الكصصاتب الصصذي شصصاهد الحجصصة ‪-‬‬


‫عجل الله فرجه ‪..‬‬

‫ورئيس هصذه الطائفصة الشصيخ الصذي قيصل ربمصا‬


‫بعصمته ‪ ،‬أبو القاسم حسصين بصن روح بصن أبصي بحصر‬
‫النوبخصصتي ‪ ،‬السصصفير الثصصالث بيصصن الشصصيعة والحجصصة‬
‫صلوات الله عليه ‪.‬‬

‫وممصصن يظهصصر منصصه القصصول بصصالتحريف ‪ :‬العصصالم‬


‫الفاضل المتكلم حاجب بن الليصصث ابصصن السصصراج كصصذا‬
‫وصفه في )رياض العلماء( ‪.‬‬
‫‪40‬‬ ‫الشيعة الثنى عشرية وتحريف القرآن‬

‫وممصصن ذهصصب إلصصى هصصذا القصصول الشصصيخ الجليصصل‬


‫القصصدم فضصصل بصصن شصصاذان فصصي مواضصصع مصصن كتصصاب‬
‫)اليضاح( ‪ .‬وممصصن ذهصصب اليصصه مصصن القصصدماء الشصصيخ‬
‫الجليل محمد بن الحسصصن الشصصيباني صصصاحب تفسصصير‬
‫)نهج البيان عن كشف معاني القرآن ( )‪.(99‬‬

‫أما الباب الول ‪ :‬فقد خصصه الطبرسصصي لصصذكر الدلصصة‬


‫التي استدل بها هؤلء العلماء على وقوع التغيير والنقصان‬
‫فصصي القصصرآن ‪ .‬وذكصصر تحصصت هصصذا البصصاب اثنصصى عشصصر دليل‬
‫استدل بها على مازعمه من تحريف القرآن ‪ .‬وأورد تحت‬
‫كل دليل من هذه الدلة حشدا ً هائل ً من الروايات المفتراه‬
‫على أئمة آل البيت الطيبين)‪.(100‬‬
‫أما الباب الثاني ‪ :‬فقد قصصام فيصه الطبرسصي بصذكر أدلصة‬
‫القائلين بعدم تطرق التغيير في القرآن ثم رد عليهصصا‬
‫ردا مفصل ً )‪.(101‬‬
‫* يقصصول النصصوري الطبرسصصي فصصي ص ‪ 211‬مصصن كتصصابه "‬
‫فصل الخطاب " عن صفات القرآن ‪.‬‬
‫) فصاحته في بعض الفقرات البالغصصة وتصصصل حصصد العجصصاز‬
‫وسخافة بعضها الخر ( ‪.‬‬

‫* ملحظة مهمة ‪ :‬إن كتاب " فصل الخطاب فصصي اثبصصات‬


‫تحريف كتاب رب الرباب" ‪.‬‬
‫للنصصصوري الطبرسصصصي ل ينكصصصره حسصصصب علمصصصي أي عصصصالم‬
‫شيعي ‪.‬‬

‫‪ - 99‬فصل الخطاب ‪ :‬ص ‪. 26-25‬‬


‫‪ - 100‬فصل الخطاب ‪ :‬ص ‪. 35‬‬
‫‪ - 101‬فصل الخطاب ‪ :‬ص ‪ 357‬أو انظر كتاب الشيعة وتحريف القرآن‬
‫للمؤلف محمد مال الله ‪.‬‬
‫‪41‬‬ ‫الشيعة الثنى عشرية وتحريف القرآن‬

‫واليك أخصصي المسصصلم بعصصض العلمصصاء والمصصؤلفين مصصن‬


‫الشصصيعة الصصذين ذكصصروا فصصي مؤلفصصاتهم أن كتصصاب " فصصصل‬
‫الخطاب " صاحبه هو العلمة النوري الطبرسي وهم ‪:‬‬

‫العلمة أغا بزرك الطهراني ‪ ..‬في كتابه نقباء‬ ‫‪-1‬‬


‫البشر في القرن الرابصصع عشصصر عنصصد ترجمصصة النصصوري‬
‫الطبرسي ‪.‬‬
‫السيد ياسين الموسوي ‪ ..‬في مقدمة كتاب "‬ ‫‪-2‬‬
‫النجم الثاقب للنوري الطبرسي " ‪.‬‬
‫رسول جعفر يان ‪ ..‬في كتابه " اكذوبة‬ ‫‪-3‬‬
‫التحريف أو القرآن ودعاوي التحريف " ‪.‬‬
‫العلمة السيد جعفر مرتضى العاملي ‪..‬‬ ‫‪-4‬‬
‫في كتابه " حقائق هامة حول القرآن الكريم "‪.‬‬
‫السيد علي الحسيني الميلني ‪ ..‬في كتابه "‬ ‫‪-5‬‬
‫التحقيق في نفي التحريف " ‪.‬‬
‫الستاذ محمد هادي معرفه ‪ ..‬في كتابه "‬ ‫‪-6‬‬
‫صيانة القرآن من التحريف " ‪.‬‬
‫باقر شريف القرشي ‪ ..‬فصصي كتصصابه " فصصي‬ ‫‪- 7‬‬
‫رحاب الشيعه ص ‪. " 59‬‬

‫)‪ (12‬العلمه المحقللق الحللاج ميللرزا حللبيب الللله‬


‫الهاشمي الخوئي ‪.‬‬

‫وهذا العالم عدد الدلة الداله علصصى نقصصصان القصصرآن ‪،‬‬


‫ونصصذكر بعصصض هصصذه الدلصصة كمصصا قصصال هصصذا العصصالم‬
‫الشيعي ‪.‬‬
‫‪42‬‬ ‫الشيعة الثنى عشرية وتحريف القرآن‬

‫‪ - 1‬نقص سورة الولية )‪. (102‬‬


‫‪ - 2‬نقص سورة النورين )‪. (103‬‬
‫‪ - 3‬نقص بعد الكلمات من اليات )‪. (104‬‬
‫ثم قال ان المام عليا ً لم يتمكن من تصحيح القرآن‬
‫في عهد خلفته بسبب التقيصصه ‪ ،‬وأيض صا ً حصصتى تكصصون‬
‫حجة في يوم القيصصامه علصصى المحرفيصصن ‪ ،‬والمغيريصصن‬
‫)‪.(105‬‬

‫ثصصم قصصال هصصذا العصصالم الشصصيعي ان الئمصصة لصصم‬


‫يتمكنصصوا مصصن اخصصراج القصصرآن الصصصحيح خوفصصا ً مصصن‬
‫الختلف بين الناس ورجوعهم الصصى كفرهصصم الصصصلي‬
‫)‪.(106‬‬

‫)‪ (13‬الميثم البحراني ‪ :‬قال ‪ :‬في الطعن علللى‬


‫عثمان ‪:‬‬
‫" انه جمع الناس على قراءة زيد بن ثابت خاصة‬
‫وأحرق المصاحف ‪ ،‬وأبطل مالشك انه مصصن القصصرآن‬
‫المنزل" )‪. (107‬‬

‫) أ ( السيد محسن الحكيم ‪.‬‬ ‫)‪(14‬‬


‫)ب( السيد ابو القاسم الخوئي ‪.‬‬
‫)جل( روح الله الخميني ‪.‬‬
‫) د( الحللللاج السلللليد محمللللود الحسلللليني‬
‫الشاهدوري ‪.‬‬
‫‪ -‬منهاج البراعة في شرح نهج البلغه مؤسسة الوفصصاء ‪ -‬بيصصروت ج ‪2‬‬ ‫‪102‬‬

‫المختار الول ص‪.214‬‬


‫‪ -‬المصدر السابق ص ‪. 217‬‬ ‫‪103‬‬

‫‪ -‬المصدر السابق ص ‪. 217‬‬ ‫‪104‬‬

‫‪ -‬المصدر السابق ص ‪. 219‬‬ ‫‪105‬‬

‫‪ -‬المصدر السابق ص ‪. 220‬‬ ‫‪106‬‬

‫‪ " -‬شرح نهج البلغه لميثم البحراني ‪ :‬ص ‪ 1‬جص‪ 11‬ط ايران ‪.‬‬ ‫‪107‬‬
‫‪43‬‬ ‫الشيعة الثنى عشرية وتحريف القرآن‬

‫)هل( الحاج السيد محمد كاظم شريعتمداري‬


‫‪.‬‬
‫) و( العلمة السيد على تقي التقوى ‪.‬‬

‫طعنهم بللالقرآن بسللبب تللوثيقهم لللدعاء صللنمي‬


‫قريش الذي يحوى الطعن بالقرآن ‪.‬‬

‫ونذكر مقدمه الدعاء " اللهم صصصل علصصى محمصصد‬


‫وأل محمد والعن صنمي قريش وجبتيهما وطاغوتيهصصا‬
‫وافكيها وأبنتيهما اللذين خالفا أمصصرك وانكصصرا وصصصيك‬
‫وجحدا أنعامك وعصيا رسصصولك ‪ ،‬وقلبصصا دينصصك وحرفصصا‬
‫كتابصصك )‪ .. (108‬اللهصصم العنهصصم بكصصل آيصصة )‪ (109‬حرفوهصصا‬
‫)‪.(110‬‬

‫)‪ (15‬محمد بن يعقوب الكليني ‪:‬‬

‫‪ - 1‬عن جابر قصصال ‪ :‬سصصمعت أبصصا جعفصصر عليصصه السصصلم‬


‫يقول ‪ :‬ما ادعى أحد من الناس أنصصه جمصصع القصصرآن‬
‫كله كما أنزل الكذاب وما جمعه وحفظه كما أنزل‬
‫الله تعالى ال علصصي بصصن ابصصي طصصالب عليصصه السصصلم‬
‫والئمة من بعده عليهم السلم )‪. (111‬‬

‫‪ - 2 ،‬وهذا الكلم طعن في القرآن الكريم والمقصودون في الدعاء هم‬ ‫‪108‬‬

‫ابو بكر وعمر وعائشة وحفصة رضي الله عنهم‪.‬‬


‫‪ - 3‬وقد ورد توثيق هؤلء العلماء لهذا الدعاء في كتصصاب )تحفصصة العصصوام‬ ‫‪109‬‬

‫مقبول جديد( باللغه الوردية لمؤلفه منظور حسين )ص‪. (442‬‬


‫‪110‬‬

‫‪ -‬أصول الكافي كتاب الحجه جص ‪ 1‬ص ‪. 284‬‬ ‫‪111‬‬


‫‪44‬‬ ‫الشيعة الثنى عشرية وتحريف القرآن‬

‫‪ - 2‬عن جابر عن أبي جعفر عليه السلم انه قال ‪ :‬مصا‬


‫يسصصتطيع أحصصد أن يصصدعي أن عنصصده جميصصع القصصرآن‬
‫ظاهره وباطنه غير الوصياء )‪. (112‬‬
‫‪ - 3‬قرأ رجل عنصصد أبصصي عبصصد اللصصه } فقل اعملللوا‬
‫فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنللون{‬
‫)‪ (113‬فقال ليست هكذا هي انمصصا هصصي والمصصأمونون‬
‫فنحن المأمونون)‪.(114‬‬

‫‪ - 4‬عن أبن بصصصير عصصن ابصصي عبصصد اللصصه "ع" قصصال ‪ :‬ان‬
‫عندنا لمصحف فاطمه "ع" وما يدريك ما مصصصحف‬
‫فاطمه "ع" ؟ قال ‪ :‬قلصصت ‪ :‬ومصصا مصصصحف فصصاطمه‬
‫"ع" ؟ قال ‪ :‬مصحف فاطمه فيه مثل قرآنكم هصصذا‬
‫ثلث مرات والله ما فيه من قرآنكم حرف واحد ‪:‬‬
‫قال‪ :‬قلت هذا والله العلم )‪.(115‬‬

‫‪ - 5‬عن هشام بن سالم عن أبي عبد اللصصه "ع" قصصال ‪:‬‬


‫ان القرآن الذي جاء به جبرائيل عليه السصصلم الصصى‬
‫محمد صلى الله عليه وسلم سبعة عشر ألصصف آيصصة‬
‫)‪.(116‬‬

‫* ملحظة ‪ :‬قارن أيها القارئ عدد اليات في الرواية‬


‫الخامسة مع عدد آيصصات القصصرآن الكريصصم وهصصو سصصتة‬
‫آلف تجد ان القرآن الذي تدعيه الشصصيعة أكصصثر مصصن‬
‫القصصرآن الحصصالي بثلث مصصرات تقريبصصا أى المقصصصود‬

‫المصدر السابق ‪ :‬ص ‪.285‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪112‬‬

‫سورة التوبة ‪ :‬آية ‪. 105‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪113‬‬

‫أصول الكافي ‪ :‬كتاب الحجه جص‪ 1‬ص ‪. 492‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪114‬‬

‫أصول الكافي ‪ :‬كتاب الحجه جص‪ 1‬ص ‪. 295‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪115‬‬

‫‪ -‬أصول الكافي ‪ :‬جص‪ 2‬كتاب فضل القرآن ص ‪. 597‬‬ ‫‪116‬‬


‫‪45‬‬ ‫الشيعة الثنى عشرية وتحريف القرآن‬

‫مصصصحف فاطمصصة رضصصي اللصصه عنهصصا كمصصا جصصاء فصصي‬


‫الرواية الرابعة‪.‬‬

‫)‪ (16‬محمد بن مسعود المعروف بلل ) العياشي (‬


‫‪:‬‬

‫)‪ (1‬روى العياشي عن أبي عبد اللصصه انصصه قصصال " لصصو‬
‫قصصصصصرئ القصصصصصرآن كمصصصصصا إنصصصصصزل للفيتنصصصصصا فيصصصصصه‬
‫مسمين)‪..(118)".(117‬‬
‫)‪ (2‬ويروي ايضا ً عن ابي جعفر " أنه قال لصصو ل انصصه‬
‫زيد في كتاب الله ونقص منه ‪ ،‬ما خفصصى حقنصصا علصصى‬
‫ذي حجي ‪ ،‬ولو قد قام قائمنا فنطصق صصصدقه القصرآن‬
‫)‪.(119‬‬

‫)‪ (17‬أبو جعفر محمد بن الحسن الصفار ‪.‬‬

‫)‪ (1‬فقد روى الصفار عصصن ابصصي جعفصصر الصصصادق انصصه‬


‫قال ‪ " :‬مصصا مصصن أحصصد مصصن النصصاس يقصصول إنصصه جمصصع‬
‫القرآن كله كما انزل الله إل كذاب ‪ ،‬وما جمعه ومصصا‬
‫حفظه كما أنزل إل علي بن ابي طالب والئمة مصصن‬
‫بعده )‪.(120‬‬

‫‪ -‬أي مذكور أسماء الئمة بالقرآن ‪.‬‬ ‫‪117‬‬

‫‪ -‬تفسير العياشي ج ‪ 1‬ص ‪ 25‬منشورات العلمي ‪ -‬بيروت ط ‪. 91‬‬ ‫‪118‬‬

‫‪ -‬المصدر السابق ‪.‬‬ ‫‪119‬‬

‫‪ -‬الصصصصفار ) بصصصصائر الصصصدرجات ( ص ‪ - 213‬منشصصصورات العلمصصصي ‪-‬‬ ‫‪120‬‬

‫طهران ‪.‬‬
‫‪46‬‬ ‫الشيعة الثنى عشرية وتحريف القرآن‬

‫)‪ (2‬الصفار عن محمد بن الحسصصين عصصن محمصصد بصصن‬


‫سنان عن عمار بن مروان عن المنخل عن جابر عن‬
‫ابي جعفر )ع( أنه قال ‪ :‬ما يسصصتطيع أحصصد أن يصصدعي‬
‫انه جمع القرآن كلصصه ظصصاهره وبصصاطنه غيصصر الوصصصياء‬
‫)‪. (121‬‬

‫)‪ (18‬العالم الشيعي المقدس الردبيلي ‪:‬‬

‫" قال " " ان عثمان قتل عبصصد اللصصه بصصن مسصصعود‬
‫بعد أن أجبره على ترك المصصصحف الصصذي كصصان عنصصده‬
‫وأكرهه على قراءة ذلك المصحف الذي ألفصصه ورتبصصه‬
‫زيد بن ثصابت بصأمره وقصال البعصض إن عثمصان أمصر‬
‫مروان بن الحكم ‪ ،‬وزياد بن سمرة ‪ .‬الكاتبين له أن‬
‫ينقل من مصحف عبصصد اللصصه مايرضصصيهم ويحصصذفا منصصه‬
‫ماليس بمرضي عندهم ويغسل الباقي " )‪.(122‬‬

‫)‪ (19‬الحاج كريم الكرمللاني الملقللب " بمرشللد‬


‫النام " قال ‪:‬‬

‫" ان المام المهدي بعد ظهوره يتلو القرآن ‪،‬‬


‫فيقول أيها المسلمون هذا والله هو القرآن الحقيقي‬
‫)‬
‫الذي أنزله الله على محمد والصصذي حصصرف وبصصدل "‬
‫‪. (123‬‬

‫‪ -‬المصدر السابق ‪.‬‬ ‫‪121‬‬

‫‪ -‬حديقة الشيعة ‪ :‬للردبيلي ص ‪ 119 - 118‬ط ايران فارسي نقل عن‬ ‫‪122‬‬

‫كتاب " الشيعه والسنه" للشيخ احسان الهى ظهير ‪ .‬ص ‪. 114‬‬
‫‪ " -‬ارشصصاد العصصوام" ص ‪ 221‬جص ص‪ 3‬فارسصصي ط ايصصران نقل عصصن كتصصاب‬ ‫‪123‬‬

‫الشيعة والسنه للشيخ احسان الهى ظهير صص‪.115‬‬


‫‪47‬‬ ‫الشيعة الثنى عشرية وتحريف القرآن‬

‫)‪ (20‬المجتهد الهندي السيد دلدار علي الملقللب‬


‫" بآية الله في العالمين "‬

‫قال ‪ " :‬وبمقتضى تلك الخبار أن التحريف‬


‫في الجمله في هذا القرآن الذي بيصصن أيصصدينا بحسصصب‬
‫زيادة الحروف ونقصصصانه بصصل بحسصصب بعصصض اللفصصاظ‬
‫وبحسب الترتيب في بعض المواقصصع قصصد وقصصع بحيصصث‬
‫مما لشك مع تسليم تلك الخبار") ‪. (124‬‬
‫)‪ (21‬مل محمد تقي الكاشاني ‪ :‬قال ‪:‬‬
‫" ان عثمان أمر زيد بن ثابت الذي كان من‬
‫أصدقائه هو وعدوا ً لعلي ‪ ،‬أن يجمع القصصرآن ويحصصذف‬
‫منصصصه منصصصاقب آل الصصصبيت وذم أعصصصدائهم ‪ ،‬والقصصصرآن‬
‫الموجود حاليا ً في أيدى الناس والمعصصروف بمصصصحف‬
‫)‬
‫عثمان هو نفس القرآن الذي جمعصصه بصصأمر عثمصصان "‬
‫‪.(125‬‬

‫‪ " - 124‬استقصاء الفحصصام " ص ‪ 11‬جصص‪ . 1‬ط ايصصران نقل عصصن كتصصاب الشصصيعه‬
‫والسنه ‪ :‬ص ‪. 115‬‬
‫‪ " - 125‬هداية الطالبين " ص ‪ 368‬ط ايران ‪ 1282‬فارسي نقل عصصن كتصصاب‬
‫الشيعة والسنه للشيخ احسان ص ‪. 94‬‬
‫‪48‬‬ ‫الشيعة الثنى عشرية وتحريف القرآن‬

‫ثانيا ‪ :‬كبار علماء الشيعة يقولون‬


‫إن الروايات التي تطعن في القرآن الكريم متواترة‬
‫ومستفيضة‬

‫‪ - 1‬قال الشيخ المفيد ‪:‬‬

‫" إن الخبار قد جاءت مستفيضة عن أئمة‬


‫القصصرآن ومصصا‬ ‫الهدى من آل محمصصد ‪ ‬بصصاختلف‬
‫أحدثه بعض الظصصالمين فيصصه مصن الحصذف والنقصصصان "‬
‫)‪.(126‬‬

‫‪ - 2‬أبو الحسن العاملي ‪:‬‬

‫" اعلم أن الحصصق الصصذي ل محيصصص عنصصه بحسصصب‬


‫الخبار المتواترة التية وغيرها أن هذا القرآن الصصذي‬
‫في أيدينا قد وقع فيه بعد رسصصول اللصصه ‪ ‬شصصيء مصصن‬
‫التغييرات ‪ ،‬وأسصصقط الصصذين جمعصصوه بعصصده كصصثيرا مصصن‬
‫الكلمات واليات " )‪. (127‬‬

‫‪ - 3‬نعمة الله الجزائري ‪:‬‬

‫" إن تسليم تواتره عن الصصوحي اللهصصي ‪ ،‬وكصصون‬


‫الكل قد نصصزل بصصه الصصروح الميصصن ‪ ،‬يفضصصي الصصى طصصرح‬
‫‪ -‬اوائل المقالت ‪ :‬ص ‪. 91‬‬ ‫‪126‬‬

‫‪ -‬المقصصدمه الثانيصصة لتفسصصير مصصرآة النصصوار ومشصصكاة السصصرار ص ‪36‬‬ ‫‪127‬‬

‫وطبعت هذه كمقدمه لتفسير البرهان للبحراني ‪.‬‬


‫‪49‬‬ ‫الشيعة الثنى عشرية وتحريف القرآن‬

‫الخبصصار المستفيضللة ‪ ،‬بصصل المتللواترة ‪ ،‬الدالصصة‬


‫بصصصصريحها علصصصى وقصصصوع التحريصصصف فصصصي القصصصرآن‬
‫كلما‪،‬ومادة‪،‬وإعرابا ‪ ،‬مع أن أصحابنا قد أطبقوا علصصى‬
‫صحتها والتصديق بها " )‪.(128‬‬

‫‪ - 4‬محمد باقر المجلسي ‪:‬‬

‫في معرض شرحه لحديث هشام بن سالم عن‬


‫ابي عبد الله عليه السلم قال ‪ :‬إن القرآن الذي جصصاء‬
‫به جبرائيل عليه السلم إلصصى محمصصد ‪ ‬سصصبعة عشصصر‬
‫ألف آية " قال عن هذا الحديث ‪:‬‬

‫" موثق ‪ ،‬وفي بعض النسخ عن هشام بن سالم‬


‫موضع هارون بن سالم ‪ ،‬فالخبر صصصحيح ‪ .‬ول يخفصصى‬
‫أن هذا الخبر وكثير من الخبار الصحيحة صريحة فصصي‬
‫نقص القرآن وتغييره وعندي أن الخبار في هذا الباب‬
‫متواترة معنى ‪ ،‬وطرح جميعها يوجب رفصصع العتمصصاد‬
‫عن الخبار رأسا ً ‪ ،‬بل ظني أن الخبار في هصصذا البصصاب‬
‫ل يقصر عصن أخبصصار المامصة فكيصصف يثبتونهصصا بصالخبر ؟‬
‫)‪ " (129‬أي كيصصف يثبتصصون المامصصة بصصالخبر إذا طرحصصوا‬
‫أخبار التحريف ؟‬

‫‪ - 5‬سلطان محمد الخراساني ‪:‬‬

‫‪ -‬النوار النعمانية ج ‪ 2‬ص ‪. 357‬‬ ‫‪128‬‬

‫‪ -‬مرآة العقول الجزء الثاني عشر ص ‪. 525‬‬ ‫‪129‬‬


‫‪50‬‬ ‫الشيعة الثنى عشرية وتحريف القرآن‬

‫قال ‪ " :‬اعلم أنصصه قصصد استفاضت الخبصصار عصصن‬


‫الئمصصة الطهصصار بوقصصوع الزيصصادة والنقيصصصة والتحريصصف‬
‫والتغيير فيه بحيث ل يكاد يقع شك " )‪. (130‬‬

‫‪ - 6‬العلمه الحجه السيد عدنان البحراني ‪:‬‬

‫قصصصال ‪ " :‬الخبصصصار الصصصتي ل تحصصصصى ) أي اخبصصصار‬


‫التحريف ( كثيرة وقد تجاوزت حد التواتر" )‪. (131‬‬

‫ثالثا ‪ :‬كبار علماء الشيعه يقولون‬


‫بأن القول بتحريف ونقصان القرآن من‬
‫ضروريات مذهب الشيعة‬

‫ومن هؤلء العلماء ‪:‬‬

‫‪ - 1‬أبو الحسللن العللاملي ‪ :‬إذ قصصال ‪ " :‬وعنصصدي فصصي‬


‫وضوح صحة هذا القصصول " تحريصصف القصصرآن وتغييصصره "‬
‫بعد تتبع الخبار وتفحص الثصصار ‪ ،‬بحيصصث يمكصصن الحكصصم‬
‫بكونه من ضروريات مذهب التشيع وانه من أكصصبر‬
‫مقاصد غصب الخلفة " )‪.(132‬‬

‫‪ - 130‬تفسير )) بيان السعادة في مقامات العبادة (( مؤسسة العلمي ص‬


‫‪. 19‬‬
‫‪ ) - 131‬مشارق الشموس الدرية( منشورات المكتبه العدنانية ‪ -‬البحرين ص‬
‫‪. 126‬‬
‫‪ -‬المقصصدمه الثانيصصة الفصصصل الرابصصع لتفسصصير مصصرآة النصصوار ومشصصكاة‬ ‫‪132‬‬

‫السرار وطبعت كمقدمه لتفسير )البرهان للبحراني( ‪.‬‬


‫‪51‬‬ ‫الشيعة الثنى عشرية وتحريف القرآن‬

‫‪ - 2‬العلمه الحجه السلليد عللدنان البحرانللي ‪ :‬إذ‬


‫قصصصال ‪ " :‬وكصصصونه ‪ :‬أي القصصصول بصصصالتحريف " ملللن‬
‫)‪.. (133‬‬
‫ضروريات مذهبهم " أي الشيعة "‬

‫رابعلا ‪ :‬كبار علماء الشيعة يقولون‬


‫بأن الشيعة مجمعون على أن القرآن محرف‬

‫ومن هؤلء العلماء ‪:‬‬

‫‪ - 1‬العلمه الحجه سيد عللدنان البحرانللي ‪ " :‬بعصصد‬


‫أن ذكر الروايات التي تفيد التحريف في نظره قصصال ‪:‬‬
‫الخبار التي ل تحصى كثيرة وقد تجاوزت حصصد التصصواتر‬
‫ول في نقلها كثير فائدة بعد شصصيوع القصصول بصصالتحريف‬
‫والتغييصصر بيصصن الفريقيصصن وكصصونه مصصن المسصصلمات عنصصد‬
‫)‪(134‬‬
‫الصحابه والتابعين بل وأجماع الفرقة المحقة‬
‫‪ - 133‬مشصصارق الشصصموس الدريصصة ص ‪ 126‬منشصصورات المكتبصصة العدنانيصصة ‪-‬‬
‫البحرين ‪.‬‬
‫‪ - 134‬أي الشيعة ‪.‬‬
‫‪52‬‬ ‫الشيعة الثنى عشرية وتحريف القرآن‬

‫وكونه من ضروريات مذهبهم وبه تضافرت أخبارهم "‬


‫)‪. (135‬‬

‫‪ - 2‬الشيخ يحيى تلميللذ الكركللي ‪ :‬إذ قصصال ‪ " :‬مللع‬


‫أجماع أهل القبله من الخاص)‪ (136‬والعام)‪ (137‬ان‬
‫هذا القرآن الذي في أيدي النصصاس ليصصس القصصرآن كلصصه‬
‫وأنه قد ذهب من القرآن مصصاليس فصصي أيصصدي النصصاس"‬
‫)‪. (138‬‬

‫‪ - 3‬محمد بللن النعمللان ) المفيللد ( قصصال ‪ :‬اتفقصصت‬


‫المامية على وجصصوب رجعصصة كصصثير مصصن المصصوات إلصصى‬
‫الدنيا قبل يوم القيامه واتفقوا على اطلق البداء فصصي‬
‫وصف الله تعصصالى واتفقوا علصصى أن أئمصصة الضصصلل‬
‫خالفوا في كثير من تصصأليف القصصرآن وعصصدلوا فيصصه عصصن‬
‫موجب التنزيل وسنه الرسول )‪. (139)(‬‬

‫خامسا ‪ :‬لماذا قال الشيعة إن القرآن محرف‬


‫وناقص‬

‫اعتقد الشيعة التحريف في القرآن للسباب‬


‫التالية ‪:‬‬
‫أول ‪ :‬عدم ذكر المامة في القرآن الكريم ‪:‬‬

‫‪ - 135‬مشارق الشموس الدريه منشورات المكتبة العدنانية " البحريصصن " ص‬


‫‪. 126‬‬
‫‪ - 136‬أي الشيعة ‪.‬‬
‫‪ - 137‬أهل السنه وهذا كذب وافتراء على علماء أهل السنة ‪.‬‬
‫‪ -‬نقل عن فصل الخطاب في اثبات تحريف كتاب رب الرباب للنوري‬ ‫‪138‬‬

‫الطبرسي ص ‪ 23‬وينقل النوري الطبرسي هذا الكلم من كتاب المامه‬


‫يحيى تلميذ الكركي ‪.‬‬
‫‪ -‬أوائل المقالت ص ‪ - 49 ، 48‬دار الكتاب السلمي ‪ -‬بيروت ‪.‬‬ ‫‪139‬‬
‫‪53‬‬ ‫الشيعة الثنى عشرية وتحريف القرآن‬

‫ان الشيعة يعتقصصدون أن مسصصألة المامصصة داخلصصة فصصي‬


‫المعتقصصدات الساسصصية يكفصصر منكرهصصا ‪ ،‬فتتعلصصق‬
‫باليمانيات كاليمان بصصالله وبالرسصصول ‪ ‬وللمامصصة‬
‫عند الشيعة مفهوم خصصاص ينفصصردون بصصه عصصن سصصائر‬
‫المسصصلمين فيعتقصصدون ) أن المامصصة منصصصب إلهصصي‬
‫كالنبوة فكما أن الله سبحانه يختصصار مصصن يشصصاء مصصن‬
‫عباده للنبوة والرسالة ‪ ،‬ويؤيده بالمعجزة التي هي‬
‫كنص من الله عليصصه ‪ ...‬فكصصذلك يختصصار للمامصصة مصن‬
‫يشصصاء ويصصأمر نصصبيه بصصالنص عليصصه وأن ينصصصبه إمامصصا‬
‫)‪(140‬‬
‫للناس من بعده‪(..‬‬

‫أمصصا الفصصرق بيصصن الرسصصول والنصصبي والمصصام‬


‫عندهم فقد روى صاحب الكافي أنه سئل إمامهم الرضصصا )‬
‫ما الفرق بين الرسول والنبي والمصصام ؟ فكتصصب أو قصصال ‪:‬‬
‫الفرق بين الرسول والنصصبي والمصصام ‪ :‬أن الرسصصول الصصذي‬
‫ينزل عليه جبرائيل فيراه ويسمع كلمه وينزل عليه الوحي‬
‫وربما رأى في منامه نحو رؤيا إبراهيم "ع" ‪ ،‬والنصصبي ربمصصا‬
‫سمع الكلم وربما رأى الشخص ولم يسمع ‪ ،‬والمصصام هصصو‬
‫الذي يسمع الكلم ول يرى الشصصخص ‪ (141) .‬وهصصذا النصصص‬
‫يفيد أن الوحي اللهي متحقق حصوله للثلثة على اختلف‬
‫في الطريقة والوسيلة التي يصل بها " الوحي" لكن كانت‬
‫رواية الكافي هذه تقول ‪ :‬إن المام يسمع الكلم ول يرى‬
‫الشخص " أى الملك " مع أن هناك عصصدة روايصصات عنصصدهم‬
‫تؤكصصد تحقصصق رؤيصصة المصصام للملئكصصة حصصتى أن " عصصالمهم "‬
‫المجلسي عقد في البحار بابصصا بعنصصوان ) بصصاب أن الملئكصصة‬

‫‪ - 140‬محمد حسين آل كاشف الغطاء " أصصصل الشصصيعة وأصصصولها " ص ‪ 58‬مؤسسصصة‬
‫العلمي ‪ -‬بيروت ‪.‬‬
‫‪ - 141‬الكلينصصي ‪ " :‬الكصصافي " ‪ ،‬كتصصاب الحجصصة ‪ ،‬بصصاب الفصصرق بيصصن الرسصصول والنصصبي‬
‫والمحدث‪ 1/230 :‬دار التعارف‪ -‬بيروت ‪.‬‬
‫‪54‬‬ ‫الشيعة الثنى عشرية وتحريف القرآن‬

‫تأتيهم وتطأ فرشهم وأنهم يرونهم( )‪ ، (142‬وذكصصر فيصصه سصصتة‬


‫وعشرين حصصديثا منهصصا مصصا ذكصصره عصصن الصصصادق قصصال ‪ ) :‬إن‬
‫الملئكة لتنصصزل علينصصا فصصي رحالنصصا وتتقلصصب علصصى فرشصصنا ‪،‬‬
‫وتحضر موائدنا وتأتينا في وقت كل صصصلة لتصصصليها معنصصا ‪،‬‬
‫ومصا مصن يصوم يصأتي ‪ ..‬إل وأخبصصار أهصل الرض عنصصدنا ومصصا‬
‫يحدث فيها ‪.(143) (..‬‬

‫وعن الصادق ) إن منا لمن ينكت فصصي أذنصصه ‪ ،‬وإن منصصا‬


‫لمن يؤتى في منامه وإن منا لمن يسمع صصصوت السلسصصلة‬
‫تقع علصصى الطشصصت ‪ -‬كصصذا ‪ -‬وإن منصصا لمصصن يصصأتيه صصصورة‬
‫أعظم من جبرائيل وميكائيل ( )‪.(144‬‬

‫فترى في هذه الروايات أن الفرق الذي ذكره الكليني‬


‫عن الرضا بين المصصام والرسصصول والنصصبي ‪ -‬إن كصصان يعتصصبر‬
‫فرقصصا ًً ‪ -‬قصصد تلشصصى حصصتى قصصال المجلسصصي نفسصصه ) إن‬
‫استنباط الفرق بين النبي والمام من تلك الخبصصار ل يخلصصو‬
‫من إشكال وكذا الجمع بينهما مشكل جدا( )‪ .(145‬ثم قال ‪:‬‬
‫)ول نعصصرف جهصصة لعصصدم اتصصصافهم بصصالنبوة إل رعايصصة خصصاتم‬
‫النبياء ول يصل عقولنا فصصرق بيصصن النبصصوة والمصصامه ( )‪.(146‬‬
‫)‪(147‬‬

‫‪ " -‬البحصصصار " ) ‪ (26/351‬دار احيصصصاء الصصصتراث العربصصصي ‪ -‬بيصصصروت ‪:‬‬ ‫‪142‬‬

‫"الكافي" )ج ‪ (1/458‬دار التعارف ‪ -‬بيروت‪.‬‬


‫‪ " -‬البحار " ‪. (26/356) :‬‬ ‫‪143‬‬

‫‪ " -‬البحار " ‪. (26/358) :‬‬ ‫‪144‬‬

‫‪" -‬البحار" ‪ :‬ج ‪. 26/82‬‬ ‫‪145‬‬

‫‪" -‬البحار" ‪ :‬ج ‪. 26/82‬‬ ‫‪146‬‬

‫‪ -‬نقل عن مسألة التقريب ) ناصر القفاري ( بعصصد التأكصصد مصصن مصصصادر‬ ‫‪147‬‬

‫الشيعه ‪.‬‬
‫‪55‬‬ ‫الشيعة الثنى عشرية وتحريف القرآن‬

‫المامة ركن من أركان الدين عند الشيعة‬

‫اليمان بإمامصصة الئمصصة الثنصصى عشصصر ركصصن مصصن أركصصان‬


‫الدين عندهم وكتبهم مليئة بمصصا يثبصصت هصصذا ‪ ،‬مصصن ذلصصك مصصا‬
‫يرويه الكليني بسنده عن أبي جعفر قصصال ‪) :‬بنصصي السصصلم‬
‫على خمس ‪ :‬على الصلة والزكاة والصوم والحج والولية‬
‫‪ ،‬ولم يناد بشيء كمصصا نصصودي بالوليصصة فأخصصذ النصصاس بصصأربع‬
‫وتركوا هذه ‪ -‬يعني الولية ‪.(148)(-‬‬

‫فالولية ‪ -‬أي إمامة الثنى عشر ‪ -‬يعتبرونهصصا الركصصن‬


‫الخامس للسلم ‪ ،‬ويزعمون أنها محصصل الهتمصصام والعنايصصة‬
‫من الشارع كما يدل على ذلك قوله )ولم يناد بشصيء كمصا‬
‫نودي بالولية( وما ندري أين هذا الهتمام المزعوم وكتاب‬
‫السلم العظيم كتاب الله تذكر فيه وتكرر أركان السصصلم‬
‫من الشهادتين والصصصلة والصصصوم والزكصصاة والحصصج ول ذكصصر‬
‫فيه لشأن ولية أئمتهم الثنى عشر ‪..‬‬

‫وأحيانا يجعلون أركصان السصلم ثلثصة الوليصة إحصداها ‪.‬‬


‫يصصروي الكلينصصي بسصصنده عصصن الصصصادق "ع" قصصال ‪ ) :‬أثصصافي‬
‫السلم ثلثة ‪ :‬الصصلة والزكصصاة والوليصة ول تصصح واحصصدة‬
‫منهن إل بصاحبتيها( )‪.(149‬‬

‫ويقولون إن الولية أفضل أركان السصصلم فعصصن زرارة‬


‫عن أبي جعفر قصصال ‪ ) :‬بنصي السصصلم علصصى خمسصصة أشصصياء‬
‫على الصلة والزكاة والحصصج والصصصوم والوليصصة قصصال زرارة‬

‫‪ - 148‬الكليني ‪ " :‬الكافي " ‪ ،‬كتاب اليمان والكفصصر ‪ ،‬بصصاب دعصصائم السصصلم ‪) :‬‬
‫‪. (2/22‬‬
‫‪" - 149‬الكافي" ‪ ،‬كتاب اليمان والكفر ‪ ،‬باب دعائم السلم ‪. (2/22) :‬‬
‫‪56‬‬ ‫الشيعة الثنى عشرية وتحريف القرآن‬

‫قلصصت ‪ :‬وأي شصصيء مصصن ذلصصك أفضصصل ؟ فقصصال ‪ :‬الوليصصة‬


‫أفضل ‪.(150) (..‬‬

‫ويقولون إن الولية ل رخصة فيها ‪ ،‬فعن أبي عبد اللصصه‬


‫قال ‪) :‬إن الله افصصترض علصصى أمصصة محمصصد خمصصس فصصرائض‬
‫الصلة والزكاة والصيام والحج ووليتنصصا فرخصصص لهصصم فصصي‬
‫أشياء من الفرائض الربعة )‪ ، (151‬ولم يرخص لحد مصصن‬
‫المسلمين في ترك وليتنا ل والله ما فيها رخصة )‪.(152‬‬

‫تكفيرمللن أنكللر إمامللة الئمللة الثنللى عشللر عنللد‬


‫الشيعة ‪:‬‬

‫وردت روايصصات كصصثيرة عنصصدهم تكفصصر مصصن أنكصصر إمامصصة‬


‫الئمة الثنى عشر ‪ ،‬ومن رواياتهم في ذلك ‪:‬‬

‫عن أبي عبد الله "ع" قال ‪ ) :‬من ادعى المامة وليس‬
‫من أهلها فهو كافر( )‪ .(153‬وأهلها هم الئمة الثنى عشر أو‬
‫من ينوب عنهم من فقهاء الشيعة ‪.‬‬

‫وعن أبي عبد الله قصصال ‪ ) :‬ثلثصصة ل ينظصصر اللصصه اليهصصم‬


‫يوم القيامة ول يزكيهم ولهم عذاب أليم من ادعصصى امامصصة‬

‫‪ -‬المصدر السابق ‪. (2/22) :‬‬ ‫‪150‬‬

‫‪ -‬قال المجلسي‪) :‬قوله فرخص لهم في أشصصياء أي كقصصصر الصصصلة فصصي‬ ‫‪151‬‬

‫السصصفر وتصصرك الصصصيام فصصي السصصفر والمصصرض والحصصج والزكصصاة مصصع عصصدم‬
‫الستطاعة( "مرآة العقول" ‪ (7/116) :‬دار الكتب السلمية ‪ -‬طهران ‪.‬‬
‫‪ " -‬الكصصافي " علصصى هصصامش " مصصرآة العقصصول " ‪ ، (7/116) :‬وانظصصر ‪" :‬‬ ‫‪152‬‬

‫الكافي " طبعة التعارف ‪. (2/26) :‬‬


‫‪" -‬الكافي" كتاب الحجة ‪ ،‬باب من ادعصصى المامصصة وليصصس لهصصا بأهصصل ‪) :‬‬ ‫‪153‬‬

‫‪. (1/434‬‬
‫‪57‬‬ ‫الشيعة الثنى عشرية وتحريف القرآن‬

‫من الله ليست له ومن جحد إماما من الله ومصصن زعصصم أن‬
‫لهما )‪ .(154‬في السلم نصيبا ( )‪.(155‬‬

‫والعبادة عندهم ل قبصول لهصا إل باليمصصان بوليصة الثنصى‬


‫عشر ففي " البحار " للمجلسي ‪ ) :‬لو أن عبدا عبد الله‬
‫ألف سنة وجاء بعمل ‪ 72‬نبيا ما تقبل الله منه حتى يعرف‬
‫وليتنصصا أهصصل الصصبيت وإل أكبصصه اللصصه علصصى منخريصصه فصصي نصصار‬
‫جهنم ( )‪.(156‬‬
‫وعن الصصصادق ‪ -‬قصصال ‪ ) :‬الجاحصصد لوليصصة علصصي كعابصصد‬
‫وثن ( )‪.(157‬‬

‫وعقد المجلسي في " البحصار " عصصدة أبصواب فصي هصصذا‬


‫المعنى منها ‪ ) :‬باب أنه لتقبل العمال إل بالولية ( وذكصصر‬
‫فيه واحدا وسبعين حديثا لهم )‪.(158‬‬

‫) باب ‪ ...‬أنه يسئل عن وليتهم في القصصبر ( وفيصصه ‪22‬‬


‫حديثا )‪.(159‬‬

‫) بصصاب أنهصصم شصصفعاء الخلصصق وأن إيصصاب الخلصصق إليهصصم‬


‫وحسابهم عليهم وأنه يسأل عن حبهصصم ووليتهصصم فصصي يصصوم‬
‫القيامة ( وفيه ‪ 15‬حديثا )‪.(160‬‬

‫‪ -‬يعنون بهمصصا اللصصذين أقامصصا دولصصة السصصلم بعصصد النصصبي ‪ ‬ونشصصرا دينصصه ‪،‬‬ ‫‪154‬‬

‫الخليفتين الراشدين أبا بكر وعمر ‪.‬‬


‫‪ " -‬الكافي " كتاب الحجة ‪ ،‬باب من ادعى المامة وليس لها بأهل الخ‪:‬‬ ‫‪155‬‬

‫)‪. (1/434‬‬
‫‪ " -‬البحار " )‪. (27/196‬‬ ‫‪156‬‬

‫‪ -‬المصدر السابق ‪. (27/181) :‬‬ ‫‪157‬‬

‫‪ " -‬البحار " ‪ (27/166) :‬وما بعدها ‪.‬‬ ‫‪158‬‬

‫‪ " -‬البحار " ‪. (165 - 27/157) :‬‬ ‫‪159‬‬

‫‪ " -‬البحار " ‪ :‬جص‪ ، 27‬ص ‪. 317-311‬‬ ‫‪160‬‬


‫‪58‬‬ ‫الشيعة الثنى عشرية وتحريف القرآن‬

‫أقوال علماء الشيعة تدل على‬


‫ان منكر ولية أحد الئمة الثنى عشر كافر‬
‫عند الشيعة ‪.‬‬

‫قللال ابللن بللابويه القمللي فللي رسللالته فللي‬


‫العتقادات ‪:‬‬

‫) واعتقادنا فيمن جحد إمامة أميصصر المصصؤمنين والئمصصة مصصن‬


‫بعده "ع" أنه بمنزلة من جحد نبوة النبياء ( ‪.‬‬

‫واعتقادنا فيمن أقر بأمير المؤمنين وأنكصصر واحصصدا مصصن‬


‫بعده من الئمة أنه بمنزلة من آمن بجميع النبياء ثم أنكصصر‬
‫نبوة محمد صلى الله عليه وسصصلم ‪ .‬وقصصال النصصبي ‪ -‬صصصلى‬
‫الله عليه وآله ) الئمة من بعدي اثنصصا عشصصر أولهصصم أميصصر‬
‫المؤمنين علي بن أبصصي طصصالب وآخرهصصم القصصائم‪ ،‬طصصاعتهم‬
‫طاعتي ومعصيتهم معصيتي فمن أنكر واحصصدا منهصصم فقصصد‬
‫أنكرني ( )‪.(161‬‬
‫وقال القمي ‪ ) :‬فمن ادعصصى المامصصة وليصصس بإمصصام‬
‫فهو الظالم الملعون ‪ ،‬ومن وضصع المامصة فصي غيصر أهلهصا‬
‫فهو ظالم ملعون وقال النبي ‪ -‬صلىالله عليه وآلصصه ‪ -‬مصصن‬
‫جحد عليا إمامته من بعدي فإنما جحد نبوتي ‪ ،‬ومصصن جحصصد‬
‫نبوتي فقد جحد ربوبيته وقال الصادق ‪ :‬من شك في كفصصر‬
‫أعدائنا والظالمين لنا فهو كافر ( )‪.(162‬‬

‫وهذا ابن المطهر الحلي يعصصد مصصن لصصم يصصؤمن‬


‫بأئمتهم أشصصد شصصرا مصصن اليهصصود والنصصصارى قصصال‪) :‬المامصصة‬
‫لطف عام والنبوة لطف خصصاص لمكصصان خلصصو الزمصصان مصصن‬
‫‪" -‬البحار" المجلسي ‪:‬جص‪ ، 27‬ص ‪. 62‬‬ ‫‪161‬‬

‫‪ -2‬المصدر السابق ‪.‬‬ ‫‪162‬‬


‫‪59‬‬ ‫الشيعة الثنى عشرية وتحريف القرآن‬

‫نبي حي بخلف المام وإنكار اللطف العام شر مصصن إنكصصار‬


‫اللطف الخاص ( )‪.(163‬‬

‫وقلال علالمهم نعملة اللله الجلزائري ‪ :‬إنصصا لصصم‬


‫نجتمع معهم) أي اهل السنة ( على إلصصه ول علصصى نصصبي ول‬
‫على إمام وذلك أنهم يقولون إن ربهم هو الذي كان محمد‬
‫صلى الله عليه وسلم نبيه وخليفتصصه بعصصده أبصصو بكصصر ونحصصن‬
‫لنقول بهذا الرب ول بذلك النبي بل نقول إن الرب الصصذي‬
‫خليفة نبيه أبو بكر ليس ربنا ول ذلك النبي نبينا ( )‪.(164‬‬

‫وقال المفيد ‪ ) :‬اتفقت المامية على أن مصصن أنكصصر‬


‫إمامة أحد من الئمة وجحد ما أوجبصصه اللصصه تعصصالى لصصه مصصن‬
‫فرض الطاعة فهو كافر ضال مستحق للخلصصود فصصي النصصار(‬
‫)‪.(165‬‬

‫وقللال ‪ ) :‬اتفقصصت الماميصصة علصصى أن أصصصحاب البصصدع‬


‫كلهم كفار وأن على المام أن يستتيبهم عند التمكصصن بعصصد‬
‫الدعوة لهم وإقامة البينات عليهم فإن تصصابوا مصصن بصصدعهم ‪،‬‬
‫وصاروا الى الصواب وإل قتلهم لردتهصصم عصصن اليمصصان وأن‬
‫من مات منهم على ذلك فهو من أهل النار( )‪.(166‬‬
‫وقال شيخهم الطوسي ‪) :‬ودفع المامة كفر كمصصا‬
‫أن دفع النبوة كفر لن الجهل بهما على حد واحد ( )‪.(167‬‬

‫‪ -‬ابن المطهر الحلي ‪ " :‬اللفين " ‪ :‬ص ‪ - 13‬مؤسسة العلمي ‪.‬‬ ‫‪163‬‬

‫‪ " -‬النوار النعمانية " ‪ - (2/278) :‬منشورات العلمي ‪ -‬بيروت ‪.‬‬ ‫‪164‬‬

‫‪" -‬المسائل " عن "البحار" ‪. (23/391) :‬‬ ‫‪165‬‬

‫‪ " -‬أوائل المقالت " ‪ :‬ص ‪ 51‬دار الكتاب السلمي ‪ -‬بيروت ‪ ،‬وانظر ‪:‬‬ ‫‪166‬‬

‫"البحار" ‪. (23/390) :‬‬


‫‪ -‬انظر ‪ :‬المجلسي ‪" :‬البحار" ‪. (8/368) :‬‬ ‫‪167‬‬
‫‪60‬‬ ‫الشيعة الثنى عشرية وتحريف القرآن‬

‫وقال المجلسي ‪ ) :‬وقد وردت أخبصصار متصصواترة أنصصه‬


‫ليقبصصصصصصصصصصصل عمصصصصصصصصصصصل مصصصصصصصصصصصن العمصصصصصصصصصصصال ال‬
‫بالولية ( )‪.(168‬‬

‫هلذا رأي الشليعة فيملن أنكلر إماملة أئمتهللم‬


‫)‪. (169‬‬
‫الثنى عشر‬

‫وبعد هذا تساءل الشيعة ‪:‬‬

‫لماذا لم تذكر الولية في القرآن بالرغم مللن‬


‫أهميتها العظيمة ‪.‬‬
‫لمللاذا تللذكر الصلللة والزكللاة وغيرهمللا مللن‬
‫أركان السلم في القرآن ول تذكر الولية ‪.‬‬

‫فلما وقعت هذه المشكلة لجأوا إلى القول بللأن‬


‫القرآن محرف ‪ ،‬مغير فيه ‪ ،‬حذف منه آيات كثيرة‬
‫‪ ،‬وأسقطت منه كلمات غير قليلة ‪ ،‬حللذفها أجلللة‬
‫الصحابة وأكابر المة السلمية حقدا على علي ‪،‬‬
‫وعنادا لولده ‪ ،‬وتضييعا لتراث رسول الله صلللى‬
‫الله عليه وآله ‪.‬‬

‫ثم زوروا فصصي كتبهصصم رويصصات مكذوبصصة علصصى الرسصصول‬


‫صلى الله عليه وسلم وعلى علي وآل بيته عليهم السلم ‪.‬‬

‫أمثلللة لذلللللك ‪:‬‬

‫‪" -‬البحار" ‪. (8/369) :‬‬ ‫‪168‬‬

‫‪ -‬ومن أراد المزيد لتكفير الشيعه لمنكر الئمة الثنى عشر يراجع كتاب‬ ‫‪169‬‬

‫حقيقة الشيعة )عبدالله الموصلى ( ط القاهرة ‪.‬‬


‫‪61‬‬ ‫الشيعة الثنى عشرية وتحريف القرآن‬

‫فمثل يروي محمد بن يعقوب الكلينصصي عصصن جصصابر عصصن‬


‫أبي جعفر عليه السلم قال ‪ :‬قلت له ‪ :‬لم سمي علي بصصن‬
‫أبي طصصالب أميصر المصؤمنين ؟ قصال ‪ :‬اللصه سصماه ‪ ،‬وهكصذا‬
‫أنزل في كتابه " وإذ أخذ ربك من بنصصي آدم مصصن ظهصصورهم‬
‫ذريتهم وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم ) وأن محمدا‬
‫رسولي وأن عليا أمير المؤمنين ( ")‪.(170‬‬

‫وروى أيضا عن جابر قال ‪ :‬نزل جبرئيل عليصصه السصصلم‬


‫بهذه الية على محمد هكذا " وإن كنتم في ريب مما نزلنا‬
‫على عبدنا )في علي( فأتوا بسورة من مثله )‪.(171‬‬

‫وروى عن أبي بصير عن أبصصي عبصصد اللصصه عليصصه السصصلم‬


‫فصصي قصصوله تعصصالى " سصصأل سصصائل بعصصذاب واقصصع للكصصافرين‬
‫) بولية علي ( ليس له دافع ‪ ،‬ثم قال ‪ :‬هكصصذا واللصصه نصصزل‬
‫بهصصا جبرئيصصل عليصصه السصصلم علصصى محمصصد صصصلى اللصصه عليصصه‬
‫وآله)‪.(172‬‬

‫وروى عن أبصصي حمصصزة عصصن أبصصي جعفصصر عليصصه السصصلم‬


‫قال ‪ :‬نزل جبرئيل عليه السصصلم بهصذه اليصصة هكصصذا " فصصأبى‬
‫أكثر الناس )بولية علي( إل كفورا ‪ ،‬قصصال ‪ :‬ونصصزل جبرئيصصل‬
‫عليه السلم بهذه الية هكذا " وقل الحق من ربكصصم )فصصي‬
‫ولية علي( فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر إنا اعتصصدنا‬
‫للظالمين )آل محمد( نارا )‪.(173‬‬

‫‪ - 170‬اصول الكافي كتاب الحجة ‪ :‬جص ‪ 1‬ص ‪. 479‬‬


‫‪" - 171‬كتاب الحجة من الكافي " باب فيه نكت ونتف من التنزيل ‪ ،‬ص ‪484‬‬
‫جص‪. 1‬‬
‫‪" - 172‬كتاب الحجة من الكافي " باب فيه نكت ‪ ..‬ص ‪ 490‬جص ‪. 1‬‬
‫‪" - 173‬كتاب الحجة من الكافي" أيضا ص ‪ 493‬جص‪. 1‬‬
‫‪62‬‬ ‫الشيعة الثنى عشرية وتحريف القرآن‬

‫وعن جابر عن أبي جعفر عليه السلم قال هكذا نزلت‬


‫هذه الية "ولو أنهم فعلوا ما يوعظون به )في علي( لكان‬
‫خيرا لهم)‪.(174‬‬

‫وعن منخل عن أبي عبد الله عليه السلم قال ‪ :‬نصصزل‬


‫جبرئيل عليه السلم على محمد صلى الله عليه وآله بهذه‬
‫الية هكذا ‪ :‬يا أيها الذين أوتوا الكتاب آمنوا بما نزلنا )فصصي‬
‫علي( نورا مبينا )‪. (175‬‬

‫وعن جابر عصصن أبصصي جعفصصر عليصصه السصصلم قصصال ‪ :‬نصصزل‬


‫جبرئيل عليه السلم بهذه الية على محمد صلى الله عليه‬
‫وآله هكذا "بئسما اشتروا به أنفسهم أن يكفروا بمصصا أنصصزل‬
‫الله )في علي( بغيا )‪.(176‬‬

‫ويذكر على بن إبراهيم القمي في مقدمة تفسصصيره "‬


‫أنه طرأ على القرآن تغيير وتحريف ويقول‪ :‬وأمصصا مصصا كصصان‬
‫خلف مصصا أنصصزل اللصصه فهصصو قصصوله تعصصالى " كنتصصم خيصصر أمصصة‬
‫أخرجت للنصصاس تصصأمرون بصصالمعروف وتنهصصون عصصن المنكصصر‬
‫وتؤمنون بالله " فقال أبو عبصد اللصه عليصه السصلم لقصارئ‬
‫هصصذه اليصصة‪ :‬خيصصر أمصصة تقتلصصون أميصصر المصصؤمنين والحسصصن‬
‫والحسين بن علي ؟ فقيل له ‪ :‬فكيف نزلت يا ابن رسصصول‬
‫الله ؟ فقال ‪ :‬نزلت كنتم خير أئمة أخرجت للناس" وقال‪:‬‬
‫واما ما هو محرف منه فهصصو قصصوله ‪ :‬لكصصن اللصصه يشصصهد بمصصا‬
‫أنزل إليك )في علي( كذا نزلت ‪ ،‬وقوله ‪ :‬يا أيها الرسصصول‬
‫بلغ ما أنزل إليك من ربك ) في علي ( )‪.(177‬‬

‫"كتاب الحجة من الكافي" أيضا ص ‪ 492‬جص‪. 1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪174‬‬

‫"كتاب الحجة من الكافي" ص ‪ 485‬جص ‪. 1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪175‬‬

‫"كتاب الحجة من الكافي" ص ‪ 484‬جص‪. 1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪176‬‬

‫"تفسير القمي" مقدمة المؤلف ص ‪ 36‬جص ‪. 1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪177‬‬


‫‪63‬‬ ‫الشيعة الثنى عشرية وتحريف القرآن‬

‫وروى الكليني عن الحسين بن مياح عمن أخصصبره قصصال‬


‫قرأ رجل عند أبي عبصصد اللصصه عليصصه السصصلم " وقصل اعملصوا‬
‫فسيرى الله عملكصصم ورسصصوله والمؤمنصصون" فقصصال ‪ :‬ليصصس‬
‫هكذا إنما هي والمأمونون ‪ ،‬فنحن المأمونون ")‪.(178‬‬

‫فهذه هي الروايات في الوليصصة ومثلهصصا كصصثيرة وكصصثيرة‬


‫في كتب حديثهم وتفسيرهم وغيرها ‪.‬‬

‫فالمقصود أنهم يقولون بالتحريف في القرآن لغراض‬


‫منها إثبات مسألة المامصصة والوليصصة الصصتي جعلوهصصا أسصصاس‬
‫الدين وأصله ‪.‬‬

‫ثانيللا ‪ :‬اعتقللد الشلليعة التحريللف فللي القللرآن‬


‫ليتخلصوا من التناقض الللذي بيللن القللرآن‬
‫وكتب الشلليعة مللن حيللث منزلللة الصللحابة‬
‫رضي الله عنهم ‪.‬‬

‫وذلك أن القرآن الكريم يذكر فضل أصحاب رسول‬


‫الله الكريصصم حيصصث يشصصهد القصصرآن علصصى مقصصامهم السصصامي‬
‫وشأنهم العالي ‪ ،‬ومرتبتهم الراقية ‪ ،‬ودرجصصاتهم الرفيعصصة ‪،‬‬
‫إذ ذكر الله عز وجل المهاجرين والنصصصار مادحصصا أخلقهصصم‬
‫الكريمة ‪ ،‬وسيرتهم الطيبة ‪ ،‬وبشرهم بالجنصصة الصصتي تجصصرى‬
‫تحتهصصا النهصصار ‪ ،‬ووعصصدهم وبخاصصصة خلفصصاء رسصصول اللصصه‬
‫الراشدين أبا بكر وعمر وعثمان وعليا ‪ -‬رضى الله عنهصصم‬
‫‪ -‬بالتمكين فصصي الرض ‪ ،‬والخلفصصة الربانيصصة فصصي عبصصاده ‪،‬‬
‫ونشصصر الصصدين السصصلمي الصصصحيح الحنيصصف علصصى أيصصديهم‬
‫المباركة ‪ ،‬الميمونة ‪ ،‬في أقطصصار الرض وأطرافهصصا ورفصصع‬
‫رايصصصة السصصصلم والمسصصصلمين ‪ ،‬وإعلء كلمتصصصه ‪ ،‬وتشصصصريفه‬

‫‪ -‬كتاب الحجة من اصول الكافي جص‪ 1‬ص ‪. 492‬‬ ‫‪178‬‬


‫‪64‬‬ ‫الشيعة الثنى عشرية وتحريف القرآن‬

‫بعضهم بذكره مع رسول اللصصه ‪ ‬وإنصصزال السصصكينة علصصى‬


‫رسوله وعلى أبي بكر فصصي كلمصصه ‪ ،‬الخالصصد ‪ ،‬المخلصصد إلصصى‬
‫البد ‪ ،‬كما قال الله عز وجصصل فصصي القصصرآن المجيصصد الصصذي‬
‫أنزله علصى محمصصد ‪ ، ‬وأعطصصاه ضصمان حفظصصه الصى يصوم‬
‫الصصدين ‪ ،‬قصصال فيصصه مادحصصا المهصصاجرين والنصصصار ‪ ،‬وعلصصى‬
‫رأسصصهم أبصصو بكصصر وعمصصر وعثمصصان وعلصصي وطلحصصة والزبيصصر‬
‫وغيرهصصم ‪ } :‬والسابقون الولللون مللن المهللاجرين‬
‫والنصللار والللذين اتبعللوهم بإحسللان رضللى الللله‬
‫عنهم ورضوا عنه ‪ ،‬وأعد له جنللات تجللري تحتهللا‬
‫النهار خالدين فيها أبدا ‪ ،‬ذلللك الفللوز العظيللم {‬
‫)‪. (179‬‬

‫وقال ‪ } :‬والذين آمنوا وهاجروا وجاهدوا فللي‬


‫سللبيل الللله ‪ ،‬والللذين آووا ونصللروا أولئك هللم‬
‫المؤمنون حقا ‪ ،‬لهم مغفرة ورزق كريم { )‪. (180‬‬
‫وقال ‪ } :‬ليستوى منكم مللن أنفللق مللن قبللل‬
‫الفتللح وقاتللل ‪ ،‬أولئك أعظللم درجللة مللن الللذين‬
‫أنفقوا من بعد وقاتلوا ‪ ،‬وكل وعد الله الحسنى ‪،‬‬
‫والله بما تعملون خبير {)‪. (181‬‬

‫وقال ‪ } :‬فالذين آمنللوا بله وعللزروه ونصلروه‬


‫واتبعلللوا النلللور اللللذي أنلللزل معللله ‪ ،‬أولئك هلللم‬
‫المفلحون { )‪.(182‬‬

‫" سورة التوبة " الية ‪. 100 :‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪179‬‬

‫"سورة النفال" الية ‪. 74 :‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪180‬‬

‫" سورة الحديد" الية ‪. 10 :‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪181‬‬

‫" سورة العراف " الية ‪. 157‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪182‬‬


‫‪65‬‬ ‫الشيعة الثنى عشرية وتحريف القرآن‬

‫وقال في أصحابه ‪ ‬الذين كصصانوا معصصه فصصي الحديبيصصة‬


‫وبصصايعوه علصصى المصصوت ‪ } :‬إن الللذين يبايعونللك إنمللا‬
‫يبايعون الله ‪ ،‬يد الله فوق أيديهم {)‪.(183‬‬

‫وقال مبشرا لهم بالجنصصة ‪ } :‬لقد رضللى الللله عللن‬


‫المؤمنين إذ يبايعونللك تحللت الشللجرة ‪ ،‬فعلللم مللا‬
‫في قلوبهم فأنزل السكينة عليهم وأثابهم فتحللا‬
‫قريبا {)‪.(184‬‬

‫وقال الله في صحابته البررة ‪ } :‬محمد رسول الله‬


‫‪ ،‬والذين معه أشداء على الكفللار رحمللاء بينهللم ‪،‬‬
‫تراهم ركعا ً سجدا ً يبتغون فضل ً من الله ورضوانا‬
‫‪ ،‬سيماهم في وجوههم من أثر السجود ‪ -‬إلصصصى أن‬
‫قصصال ‪ -‬وعد الللله الللذين آمنللوا وعملللوا الصللالحات‬
‫منهم مغفرة وأجرا ً عظيما{)‪.(185‬‬

‫وقال ‪ } :‬للفقراء المهاجرين الذين أخرجوا مللن‬


‫ديارهم وأموالهم يبتغون فضل من الله ورضللوانا ‪،‬‬
‫وينصرون الللله ورسللوله ‪ ،‬أولئك هللم الصللادقون ‪.‬‬
‫والذين تبوءوا الدار واليمان من قبلهم يحبون من‬
‫هاجر إليهم ول يجللدون فللي صللدورهم حاجللة ممللا‬
‫أوتللوا ويللؤثرون علللى أنفسللهم ولللو كللان بهللم‬
‫خصاصللة ‪ ،‬ومللن يللوق شللح نفسلله فللأولئك هللم‬
‫المفلحون {)‪.(186‬‬
‫وقال ‪ } :‬ولكن الله حبب إليكم اليمان وزينلله‬
‫فللي قلللوبكم ‪ ،‬وكللره إليكللم الكفللر والفسللوق‬

‫‪. 10‬‬ ‫الية‬ ‫الفتح "‬ ‫سورة‬ ‫"‬ ‫‪-‬‬ ‫‪183‬‬

‫‪. 18‬‬ ‫الية‬ ‫الفتح "‬ ‫سورة‬ ‫"‬ ‫‪-‬‬ ‫‪184‬‬

‫‪. 29‬‬ ‫الية‬ ‫الفتح "‬ ‫سورة‬ ‫"‬ ‫‪-‬‬ ‫‪185‬‬

‫‪.9،8‬‬ ‫الية‬ ‫الحشر"‬ ‫سورة‬ ‫"‬ ‫‪-‬‬ ‫‪186‬‬


‫‪66‬‬ ‫الشيعة الثنى عشرية وتحريف القرآن‬

‫والعصيان ‪ ،‬أولئك هم الراشدون ‪ ،‬فضل من الللله‬


‫ونعمللللللللللللللة ‪ ،‬والللللللللللللللله عليللللللللللللللم‬
‫حكيم {)‪.(187‬‬

‫وقال في الخلفصصاء الراشصصدين ‪ } :‬وعلد اللله اللذين‬


‫آمنوا منكم وعملوا الصللالحات ليسللتخلفنهم فللي‬
‫الرض كما استخلف الذين من قبلهم ‪ ،‬وليمكنن‬
‫لهم دينهم الذي ارتضى لهم وليبللدلنهم مللن بعللد‬
‫خوفهم أمنا {)‪.(188‬‬

‫وقال في صاحبه ‪ } :‬إل تنصروه فقد نصره الللله‬


‫اذ أخرجه الللذين كفلروا ثللاني اثنيلن إذ هملا فللي‬
‫الغللار إذ يقللول لصللاحبه ل تحللزن إن الللله معنللا ‪،‬‬
‫فأنزل الله سكينته عليه وأيللده بجنللود لللم تروهللا‬
‫وجعل كلمة الللذين كفللروا السللفلى وكلمللة الللله‬
‫هي العليا والله عزيز حكيم {)‪. (189‬‬

‫واللصصه سصصبحانه وتعصصالى لصصم يمصصدحهم إل لنهصصم صصصحبوا‬


‫رسول الله ‪ ، ‬واتبعوا النور الذي أنصصزل إليصصه ‪ ،‬وصصصاروا‬
‫له وزراء مخلصين ‪ ،‬وأنصارا ً محصصبين ‪ ،‬وأعوان صا ً صصصادقين ‪.‬‬
‫فارقوا الوطان ‪ ،‬وهجروا الولدان ‪ ،‬يصصذبون عصصن شصصريعته ‪،‬‬
‫وينافحون من أجل تبليغ سنته ‪ .‬هانت عليهصصم فصصي سصصبيل‬
‫اللصصه أرواحهصصم ‪ ،‬ورخصصصت عنصصدهم مصصن أجلصصه أمصصوالهم ‪.‬‬
‫ظهرت منهم علمات الخير في السيما والسصصمت والهصصدى‬
‫والصدق ‪ .‬وصفهم الله عز وجل في كتابه فقال سصصبحانه‬
‫} هلو الللذي أرسللل رسلوله بالهلدى وديلن الحلق‬
‫ليظهره علللى الللدين كللله وكفللى بللالله شللهيدا ً ‪.‬‬
‫‪ " -‬سورة الحجرات " الية ‪. 8 ، 7‬‬ ‫‪187‬‬

‫‪ " -‬سورة النور " الية ‪. 55‬‬ ‫‪188‬‬

‫‪ " -‬سورة التوبة " الية ‪. 40‬‬ ‫‪189‬‬


‫‪67‬‬ ‫الشيعة الثنى عشرية وتحريف القرآن‬

‫محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفللار‬


‫رحماء بينهم تراهم ركعا ً سجدا ً يبتغون فضل من‬
‫الللله ورضللوانا سلليماهم فللي وجللوههم مللن أثللر‬
‫السللجود ذلللك مثلهللم فللي التللوراة ومثلهللم فللي‬
‫النجيللل كللزرع أخللرج شللطأه فللآزره فاسللتغلط‬
‫فاستوى على سوقه يعجللب الللزراع ليغيللظ بهللم‬
‫الكفار وعد الله الللذين أمنللوا وعملللوا الصللالحات‬
‫منهم مغفرة وأجرا ً عظيما ً{)‪.(190‬‬

‫خرجصصوا مشصصرقين مغربيصصن ‪ ،‬يفتحصصون المعمصصورة بلصصدا ً‬


‫بلدا ً ‪ ،‬خرجوا وأخرجوا العباد من عبصصادة العبصصاد الصصى عبصصادة‬
‫رب العباد ‪ ،‬ومن جور النظمة الوحلية إلى عدالة الرسالة‬
‫السصصماوية خرجصصوا وحطمصصوا كصصل طصصاغوت ل يصصؤمن بصصالله‬
‫واليوم الخر وقف فصصي وجصصه المصصد السصصلمي وحصصال بينصصه‬
‫وبين الناس من أن يسمعوا كلمة الحصصق ‪ ،‬رهبصصان بالليصصل ‪،‬‬
‫فرسصصان بالنهصصار }تتجللافي جنللوبهم عللن المضللاجع‬
‫يللدعون ربهللم خوفللا ً وطمعللا ً وممللا رزقنللاهم‬
‫ينفقللون {) ‪ .(191‬يمشصصون علصصى الرض بقلصصوب معلقصصة‬
‫بالسماء ‪ .‬الله ربهم ‪ ،‬والسلم دينهم ‪ ،‬ومحمد ‪ ‬نبيهم ‪،‬‬
‫والقرآن دستور حياتهم ‪ ،‬والفكاك من النار ‪ ،‬ودخول الجنة‬
‫أسصصمى أمصصانيهم ‪ ،‬امتصصدت فتوحصصاتهم آلف الميصصال ‪ ،‬عصصبر‬
‫الصحاري المقفرة والبحار المهلكة ‪ ،‬والجبال الوعرة فصي‬
‫زمن كانت وسائل المواصصصلت فيصصه ‪ :‬الجمصصال ‪ ،‬والبغصصال ‪،‬‬
‫والحمير ‪ ،‬وفي كل مكان يمرون به تدور بينهم وبين أعداء‬
‫الله معارك تشيب لهولها الولدان ‪ ،‬ويسطر تاريخها بصصدماء‬
‫الشصصهداء ‪ ،‬وليصصس ذلصصك فحسصصب ‪ ،‬بصصل فتحصصوا القلصصوب‬
‫المغلقة‪ ،‬بالنور الذي كانوا يحملونه ‪ ،‬فما يخرجون من بلد‬

‫‪ " -‬سورة الفتح " الية ‪. 29 ،28‬‬ ‫‪190‬‬

‫‪ -‬سورة السجدة آية ‪. 16‬‬ ‫‪191‬‬


‫‪68‬‬ ‫الشيعة الثنى عشرية وتحريف القرآن‬

‫بعد فتحها إل وأبناء ذلك البلد يخرجون معهم ليجاهدوا في‬


‫سبيل الله مع إخصصوانهم الصصذين سصصبقوهم باليمصصان ‪ ،‬وجمصصع‬
‫بينهم السلم بأقوى الروابط ‪ ،‬حتى فتحوا الرض ‪ ،‬وارتفع‬
‫صوت الحق مدويا ً في كل مكان‪ :‬أشصصهد أن ل إلصصه إل اللصصه‬
‫وأشهد أن محمدا ً رسول الله )‪.(192‬‬

‫وأما ما في كتللب الشلليعة فهللو ينللاقض كلم‬


‫الللله تمامللا فكتللب الشلليعة مليئة بسللب وتكفيللر‬
‫ولعلللن لصلللحاب الرسلللول ‪ ‬ولعلللن لمهلللات‬
‫المؤمنين اللتي هن ازواج الرسول ‪. ‬‬

‫) أ ( تكفيللر الصحابللللة ‪.‬‬


‫يرون عن ابي جعفر كذبا أنه قال ‪:‬‬

‫‪ - 1‬كان الناس أهل الردة بعد النبي إل ثلثة ‪-‬‬


‫وذكره كبير مؤرخي الشيعة الكشى فصصي رجصصاله "‬
‫)‪.(193‬‬
‫‪ - 2‬وروى الكشي أيضا عن حمدويه قال ‪ :‬قال أيوب‬
‫بن نوح عن محمد بن الفضصصل وصصصفوان عصصن أبصصي‬
‫خالد القماط عن حمران قال ‪ :‬قلصصت لبصصي جعفصصر‬
‫"ع" ما اقلنا لو اجتمعنصصا علصصى شصصاة مصصا افنيناهصصا ؟‬
‫قال ‪ .‬فقال ‪ :‬أل أخبرك بأعجب من ذلصصك ؟ قصصال ‪.‬‬
‫فقلت بلى ‪ .‬قال ‪ :‬المهاجرون والنصصصار ذهبصصوا ‪...‬‬
‫إل ثلثة ")‪.(194‬‬

‫‪ -‬نقل عصصن كتصصاب ) مصصا يجصصب ان يعرفصصه المسصصلم عصصن الماميصصة( أحمصصد‬ ‫‪192‬‬

‫الحمدان ‪ .‬بتصرف ‪.‬‬


‫‪ " -‬رجصال الكشصصي " ص‪ 12‬تحصت عنصصوان سصلمان الفارسصصي ط كصصربلء‬ ‫‪193‬‬

‫عراق ‪.‬‬
‫‪" -‬رجال الكشي" ص ‪ 13‬أيضا والكافي جص‪ 2‬ص ‪. 243‬‬ ‫‪194‬‬
‫‪69‬‬ ‫الشيعة الثنى عشرية وتحريف القرآن‬

‫‪ " - 3‬يروون عن علي أنصه عصرض القصصرآن علصى‬


‫المهاجرين والنصار ‪ ،‬ولما فتحه أبو بكر خرج فصصي‬
‫أول صصصفحة فتحهصصا فضصصائح المهصصاجرين والنصصصار‬
‫فردوه إلى علي وقالوا ل حاجة لنا فيه")‪.(195‬‬
‫‪ - 4‬قالوا ‪ :‬إن الرسول ابتلى بأصحاب قد ارتدوا من‬
‫بعده عن الدين إل القليل)‪.(196‬‬

‫)ب( تلللأويلهم لليلللات اللللواردة فلللي الكفلللار‬


‫والمنافقين بخيار صحابة رسللول الللله صلللى‬
‫الللله عليلله وسلللم وعلللى رأسللهم خليفتللاه‬
‫ووزيللراه وصللهراه وحبيبللاه أبللو بكللر وعمللر ‪،‬‬
‫ويثلثون أحيانا ً بصللاحب الجللود والحيللاء ومللن‬
‫وضللع مللاله فللي سللبيل الللله وجهللز جيللش‬
‫العسرة وغيره صهر رسول الله صلىالله عليه‬
‫وسلللم فللي ابنللتيه ‪ ،‬عثمللان رضللي الللله عنلله‬
‫وغيرهم من صحابة رسول الله الخيللار ومللن‬
‫تبعهم بإحسان )‪.(197‬‬

‫وقبل أن نذكر تلك الروايات ننبصصه القصصارئ أن مصصا كتبصصه‬


‫أوائل الشيعة في عصر الكليني وما بعده كان بلغة الرمصصز‬
‫والشارة أى كانوا يرمزون للخلفاء الثلثة أبى بكصصر وعمصصر‬
‫وعثمان برموز معينة مثل ‪ :‬الفصصصيل أى أبصصا بكصصر ‪ ،‬ورمصصع‬
‫أي عمر ونعثل أي عثمان ولهم رمصصوز آخصصرى مثصصل )فلن‬
‫وفلن وفلن ( أي أبصصا بكصصر وعمصصر وعثمصصان ولهصصم رمصصوز‬
‫أخصصرى مثصصل )الول والثصصاني والثصصالث( أى أبصصا بكصصر وعمصصر‬
‫وعثمصصان ولهصصم رمصصوز أيضصصا مثصصل حبصصتر ودلم أي أبصصا بكصصر‬
‫‪ -‬الطبرسي في الحتجاج جص ‪ 1‬ص ‪. 156‬‬ ‫‪195‬‬

‫‪ -‬السيد مرتضى السيد محمد الحسيني الفيصصروز آبصصادي النجفصصي "كتصصاب‬ ‫‪196‬‬

‫السبعه من السلف المكتبة الثقافية " ص ‪. 7‬‬


‫‪ -‬نقل عن ناصر القفاري ) مسألة التقريب ( ‪.‬‬ ‫‪197‬‬
‫‪70‬‬ ‫الشيعة الثنى عشرية وتحريف القرآن‬

‫وعمر أو عمر وأبابكر‪ ،‬ولهم رموز أيضا صصصنما قريصش أبصا‬


‫بكصصر وعمصصر‪ /‬وأيضصصا فرعصصون وهامصصان أو عجصصل المصصه‬
‫والسامري أي أبا بكر وعمر ‪.‬‬

‫أما ما كتبه شيوخ الشيعة في ظل الدولة الصفوية‬


‫فكصصان فيصصه التكفيصصر لفضصصل أصصصحاب محمصصد ‪ ‬صصصريحا‬
‫ومكشوفا ً ‪.‬‬

‫أما الروايات فهي ‪:‬‬

‫‪ - 1‬روى الكليني في الكافي عن أبي عبد الله فصصي قصصوله‬


‫تعصصالى } ‪ ..‬ربنلا أرنللا اللذين أضللنا ملن الجلن‬
‫والنللس نجعلهمللا تحللت أقللدامنا ليكونللا مللن‬
‫السفلين {)‪ .(198‬قال ‪ :‬هما ‪ ،‬ثم قصصال ‪ :‬وكصصان فلن‬
‫شيطانا ً )‪. (199‬‬
‫قال المجلسي فصصي شصصرحه للكصصافي فصصي بيصصان مصصراد‬
‫صاحب الكافي بص " همصصا " قصصال ‪ :‬همصصا أي أبصصو بكصصر وعمصصر‬
‫والمراد بفلن عمر أي الجن المذكور في الية عمصر وإنمصا‬
‫سمي به لنه كصصان شصصيطانا إمصصا لنصصه كصصان شصصرك شصصيطان‬
‫لكصصونه ولصصد زنصا ً أو لنصصه فصصي المكصصر والخديعصصة كالشصصيطان‬
‫وعلى الخير يحتمل العكصصس بصصأن يكصصون المصصراد بفلن أبصصا‬
‫بكر )‪.(200‬‬

‫‪ - 2‬ويروون عن أبي عبد اللصصه أنصصه قصصال فصصي قصصوله } ول‬


‫)‪(201‬‬
‫تتبعلللللللوا خطللللللللوات الشلللللللليطان{‬

‫‪ -‬فصلت ‪ :‬آية ‪. 29‬‬ ‫‪198‬‬

‫‪ -‬روضة الكافي ص ‪ 261‬رواية رقم ‪. 523‬‬ ‫‪199‬‬

‫‪" -‬مصصرآة العقصصول " ‪ (26/488) :‬منشصصورات دار الكتصصب السصصلمية ‪-‬‬ ‫‪200‬‬

‫طهران ‪.‬‬
‫‪ -‬البقرة ‪ :‬اليتان ‪ - 208 ، 168‬النعام ‪ :‬آية ‪. 142‬‬ ‫‪201‬‬
‫‪71‬‬ ‫الشيعة الثنى عشرية وتحريف القرآن‬

‫قال ‪) :‬وخطصصوات الشصصيطان واللصصه وليصصة فلن وفلن(‬


‫)‪.(202‬أي أبو بكر وعمر ‪.‬‬
‫‪ - 3‬ويروون عن أبصصي جعفصصر فصصي قصصوله } ‪ ..‬وما كنللت‬
‫متخذ المضلين عضدا ً{)‪ .(203‬قصصال إن رسصصول اللصصه‬
‫صلى الله عليه وسلم قال ‪) :‬اللهم أعصصز الصصدين بعمصصر‬
‫بن الخطاب أو بأبي جهل ابن هشام( فأنزل الله ومصا‬
‫كنت متخذ المضلين عضدا ً )‪. (204‬‬
‫‪ - 4‬ويروون على أبي عبد الله أنه قال فصصي قصصول اللصصه }‬
‫إن الذين آمنوا ثم كفروا ثم آمنوا ثللم كفللروا‬
‫ثللم أزدادوا كفللرا ً‪ (205) {..‬قصصال ‪ :‬نزلصصت فصصي فلن‬
‫وفلن ) أبو بكر وعمر( آمنوا برسول الله صصصلى اللصصه‬
‫عليه وسلم وآله في أول المر ثم كفروا حين عرضت‬
‫عليهم الولية حيث قال من كنت موله فعلصصي مصصوله‬
‫ثم آمنوا بالبيعصة لميصر المصؤمنين عليصصه السصلم حيصث‬
‫قالوا له بأمر الله وأمر رسوله فبايعوه ثم كفروا حين‬
‫مضى رسول اللصه صصلى اللصه عليصه وآلصه فلصم يقصروا‬
‫بالبيعة ثم ازدادوا كفرا ً بأخذهم من بايعوه بالبيعة لهم‬
‫فهؤلء لم يبق منه من اليمان شيء )‪.(206‬‬
‫‪ - 5‬وعن حريز عمن ذكره عن أبي جعفر في قول الله }‬
‫وقال الشيطان لما قضي المر‪ .(207){..‬قال هو‬
‫الثاني وليس فصصي القصصرآن }وقللال الشلليطان{ إل‬

‫‪" -‬تفسير العياشي" ‪" ، (1/121 ) :‬البرهان" ‪" ، (1/208) :‬الصافي" ‪) :‬‬ ‫‪202‬‬

‫‪. (1/242‬‬
‫‪ -‬الكهف ‪ :‬آية ‪. 51‬‬ ‫‪203‬‬

‫‪" -‬تفسصصير العياشصصي" ‪" ، (2/355) :‬البرهصصان" ‪" ،(2/471):‬البحصصار" ‪) :‬‬ ‫‪204‬‬

‫‪" ،(8/22‬الصافي" ‪. (3/246) :‬‬


‫‪ -‬النساء ‪ :‬آية ‪. 137‬‬ ‫‪205‬‬

‫‪ " -‬تفسير العياشي" ‪" ، (1/307) :‬الصافي" )‪ " ، (1/511‬البرهصصان" ‪:‬‬ ‫‪206‬‬

‫)‪" ، (1/422‬البحار" ‪. (8/218) :‬‬


‫‪ -‬إبراهيم ‪ :‬آية ‪. 22‬‬ ‫‪207‬‬
‫‪72‬‬ ‫الشيعة الثنى عشرية وتحريف القرآن‬

‫وهو الثاني)‪ .(208‬يعنون بالثاني عمر رضصي اللصه عنصه ‪-‬‬


‫وعصصن زرارة عصصن أبصصي جعفصصر فصصي قصصوله تعصصالى ‪} :‬‬
‫لتركبن طبقا ً عن طبق{)‪ .(209‬قال يازرارة أو لصصم‬
‫تركب هذه المة بعد نبيهصصا طبقصا ًً عصصن طبصصق فصصي أمصصر‬
‫فلن وفلن وفلن )‪ -(210‬يعنون أبا بكر وعمر وعثمصصان‬
‫رضي الله عنهم ‪ -‬قصصال عصصالمهم الفيصصض الكاشصصاني ‪:‬‬
‫) ركصصوب طبقصصاتهم كنايصصة عصصن نصصصبهم إيصصاهم للخلفصصة‬
‫واحدا ً بعد واحد(‪.‬‬
‫)‪(211‬‬
‫‪ - 6‬وعند قوله سبحانه }‪ ..‬فقاتلوا أئمة الكفللر {‬
‫يروي العياشي عن حنان بن سدير عن أبي عبصصد اللصصه‬
‫عليه السلم قال سمعته يقول دخل علصصى أنصصاس مصصن‬
‫البصرة فسألوني عن طلحة والزبير فقلصصت لهصصم كانصصا‬
‫إمامين من أئمة الكفر)‪.(212‬‬
‫‪ - 7‬ويفسرون الجبت والطاغوت الوارد في قوله سبحانه‬
‫} ألم تر إلى الذين أوتللوا نصلليبا ً مللن الكتللاب‬
‫يؤمنون بالجبت والطاغوت ‪ ،.(213) {..‬يفسرونهما‬
‫بصاحبي رسول الله صلى اللصه عليصه وسصلم ووزيريصه‬
‫عنهمصصا‬ ‫وصهريه وخليفتيه أبي بكر وعمر رضي الله‬
‫)‪.(214‬‬

‫‪" -‬تفسير العياشي" ‪" ، (2/240) :‬البرهان" )‪. (2/309‬‬ ‫‪208‬‬

‫‪ -‬النشقاق ‪ :‬آية ‪. 19‬‬ ‫‪209‬‬

‫‪" (5) -‬الوافي" ‪ ،‬كتاب الحجة ‪ ،‬باب مانزل فيهم عليهم السلم وفي‬ ‫‪210‬‬

‫أعدائهم ‪ -‬مجلد ‪ 3‬ج ‪ 1‬ص ‪. 920‬‬


‫‪ -‬التوبة ‪ :‬آية ‪. 12‬‬ ‫‪211‬‬

‫‪" -‬تفسصصصير العياشصصصي" ‪" ، (2/83) :‬تفسصصصير البراهصصصان" ‪(2/107) :‬ص ‪،‬‬ ‫‪212‬‬

‫"تفسير الصافي" ‪. (2/324) :‬‬


‫‪ -‬النساء ‪ :‬آية ‪. 51‬‬ ‫‪213‬‬

‫‪ -‬أنظصصر ‪" :‬تفسصصير العياشصصي" ‪ ، (1/273) :‬و "الصصصافي" )‪(1/459‬ص ‪،‬‬ ‫‪214‬‬

‫"البرهان" ‪. (1/377) :‬‬


‫‪73‬‬ ‫الشيعة الثنى عشرية وتحريف القرآن‬

‫‪ - 8‬وعند قوله سبحانه } لها سبعة أبواب لكللل بللاب‬


‫منهم جزء مقسوم {)‪ (215‬روى العياشي عصصن أبصصي‬
‫بصير عن جعفر بن محمد عليه السصصلم قصصال ‪) :‬يصصؤتي‬
‫بجهنم لها سبعة أبواب ‪ ،‬بابها الول للظالم وهو زريق‬
‫‪ ،‬وبابها الثاني لحبتر ‪ ،‬والباب الثصصالث للثصصالث‪ ،‬والرابصصع‬
‫لمعاويصصة ‪ ،‬والبصصاب الخصصامس لعبصصد الملصصك ‪ ،‬والبصصاب‬
‫السصصادس لعسصصكر بصصن هوسصصر ‪ ،‬والبصصاب السصصابع لبصصي‬
‫سلمة فهم أبواب لمن اتبعهم ( )‪.(216‬‬

‫قال المجلسصصي فصصي تفسصصير هصصذا النصصص ‪) :‬زريصصق‬


‫كناية عن الول لن العرب يتشأم بزرقصصة العيصصن ‪ ،‬والحبصصتر‬
‫هو الثعلب ولعله إنما كني عنه لحيلته ومكصصره وفصصي غيصصره‬
‫من الخبار وقع بالعكس وهو أظهر إذ الحبتر بالول أنسب‬
‫ويمكن أن يكون هنا أيضا ً المراد ذلك ‪ ،‬وإنمصصا قصصدم الثصصاني‬
‫لنه أشقى وأفظ وأغلظ ‪ ،‬وعسكر بصصن هوسصصر كنايصصة عصصن‬
‫بعض خلفاء بني أميصصة أو بنصصي العبصصاس ‪ ،‬وكصصذا أبصصو سصصلمة‬
‫كناية عن أبي جعفر الدوانيقي ويحتمل أن يكون عسصصكر ‪،‬‬
‫كناية عن عائشة وسصائر أهصل الجمصل إذ كصان اسصم جمصل‬
‫عائشة عسكرا وروى أنه كان شيطانًا( )‪.(217‬‬

‫‪ - 9‬وفي قصصوله تعصصالى ‪ .. } :‬إذ يبيتون مللا ل يرضللى‬


‫من القول {)‪(218‬عن أبي جعفر أنه قال فيها ‪:‬‬

‫فلن وفلن وفلن ‪ -‬أى أبا بكر وعمصر ‪ -‬وأبصو عبيصدة‬


‫بن الجراح)‪- (219‬وفي رواية أخرى ‪ :‬عن أبي الحسن يقصصول‬

‫الحجر ‪ :‬آية ‪. 44‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪215‬‬

‫"تفسير العياشي" ‪" ، (2/263) :‬البرهان" ‪. (2/345) :‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪216‬‬

‫"البحار" ‪. (8/301) :‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪217‬‬

‫النساء ‪ :‬آية ‪. 108‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪218‬‬

‫" تفسير العياشي" ‪" ، (1/301) :‬البرهان" ‪. (1/414) :‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪219‬‬
‫‪74‬‬ ‫الشيعة الثنى عشرية وتحريف القرآن‬

‫هما وابو عبيدة بن الجراح )‪ - .(220‬هما أي أبو بكر وعمصصر ‪-‬‬


‫وفي رواية ثالثة الول والثاني وأبو عبيدة بن الجصصراح)‪.(221‬‬
‫)الول والثاني أي أبو بكر وعمر( ‪.‬‬
‫‪ - 10‬ويفسرون الفحشاء والمنكصصر‪ ،‬فصصي قصصوله } وينهى‬
‫عن الفحشاء والمنكروالبغللي{ )‪ (222‬بوليصصة أبصصي‬
‫بكر وعمر وعثمان ‪ ،‬فيروون عصصن أبصصي جعفصصر ‪ -‬عليصصه‬
‫السصصلم ‪ -‬أنصصه قصصال‪ :‬وينهصصي عصصن الفحشصصاء ‪ :‬الول ‪.‬‬
‫والمنكر ‪ :‬الثاني ‪ .‬والبغي ‪ :‬الثالث)‪.(223‬‬

‫‪ -11‬جاء في بحار النوار ‪ " :‬قلت )الراوي يقول لمامهم(‬


‫ومن أعداء الله أصلحك الله ؟ قال ‪ :‬الوثان الربعصصة ‪،‬‬
‫قال ‪ :‬قلت ‪ :‬من هم ؟ قصصال ‪ :‬أبصو الفصصصيل ‪ ،‬ورمصصع ‪،‬‬
‫ونعثل ‪ ،‬ومعاوية ومن دان دينهم ‪ ،‬فمصصن عصصادى هصصؤلء‬
‫)‪.(224‬‬
‫فقد عادى أعداء الله "‬

‫قصصصال شصصصيخهم المجلسصصصي فصصصي بيصصصانه لهصصصذه‬


‫المصطلحات ‪ " :‬أبو الفصصصيل أبصصو بكصصر ‪ ،‬لن الفصصصيل‬
‫والبكر متقاربان فصي المعنصى ‪ ،‬ورمصع مقلصوب عمصر ‪،‬‬
‫ونعثل هو عثمان")‪.(225‬‬

‫‪ -12‬وفصصي قصصوله سصصبحانه ‪ ... } :‬أو كظلمت { قصصالوا ‪:‬‬


‫فلن وفلن } في بحر لجي يغشلله مللوج{ يعنصصى‬

‫‪ " - 220‬تفسير العياشي" ‪" ، (1/301) :‬البرهان" ‪. (1/414) :‬‬


‫‪ " - 221‬تفسير العياشي" ‪" ، (1/301) :‬البرهان" ‪ ، (1/414) :‬مرآة العقول )‬
‫‪. (26/489‬‬
‫‪ - 222‬النحل ‪ :‬الية ‪. 90‬‬
‫‪ " - 223‬تفسير العياشي"‪" ، (2/289) :‬البرهان" ‪" ، (2/381) :‬البحار" ‪):‬‬
‫‪ (7/130‬الصافي ‪.3/151‬‬
‫‪" - 224‬بحار النوار " ‪. 27/58 ::‬‬
‫‪" - 225‬بحار النوار " ‪. 27/58 :‬‬
‫‪75‬‬ ‫الشيعة الثنى عشرية وتحريف القرآن‬

‫نعثل }من فوقه مللوج{ طلحصصة والزبيصصر }ظلمللت‬


‫بعضها فوق بعض{)‪(226‬معاوية ‪.(227) "..‬‬

‫قال المجلسي ‪ :‬المراد بفلن وفلن أبو بكر وعمر ‪،‬‬


‫ونعثل هو عثمان )‪.(228‬‬
‫‪ - 13‬ومن مصطلحاتهم أيضا للرمز للشيخين ما جصصاء فصصي‬
‫تصصصصصصصصصصأويلهم سصصصصصصصصصصورة الليصصصصصصصصصصل وفيهصصصصصصصصصصا‬
‫} والنهار إذا جلها { هصصو قيصصام القصصائم } والليل‬
‫إذا يغشها { حبتر ودلم غشيا عليه الحق)‪. (229‬‬
‫قال شيخ الدولة الصصصفوية ‪ -‬فصصي زمنصصه ‪) -‬المجلسصصي(‬
‫حبتر ودلم ‪ :‬أبو بكر وعمر)‪.(230‬‬

‫‪ - 14‬وهذا دعاء خاص للعن أبى بكصصر وعمصصر يسصصمى دعصصاء‬


‫صنمي قريش ‪.‬‬

‫" اللهم صل على محمد وآل محمد والعن صنمي‬


‫قريصصش وجبتيهمصصا وطاغوتيهصصا وأفكيهصصا )وابنتيهمصصا(*‬
‫اللصصذين خالفصصا أمصصرك وأنكصصرا وحيصصك وجحصصدا إنعامصصك‬
‫وعصيا رسولك وقلبا دينك وحرفا كتابك وأحبا أعداءك‬
‫وجحدا آلءك وعطل أحكامك‬
‫وأبطل فرائضصصك وألحصصدا فصصي آياتصصك وعاديصصا أوليصصاءك‬
‫وواليا أعداءك وخربصصا بلدك وأفسصصدا عبصصادك ‪ .‬اللهصصم‬
‫العنهمصصا وأتباعهمصصا وأولياءهمصصا وأشصصياعهما ومحبيهمصصا‬

‫‪ - 226‬النور ‪ :‬آية ‪. 40‬‬


‫‪ - 227‬تفسير القمي ‪ ، 2/106 :‬بحار النوار ‪. 305-23/304 :‬‬
‫‪ - 228‬بحار النوار ‪. 306 /23 :‬‬
‫‪ - 229‬كنز الفوائد ‪ :‬ص ‪ ، 390 - 389‬بحار النوار ‪ 73 - 24/72 :‬تفسير‬
‫القمي‪ :‬ص ‪ 2/457‬فسر )الليل إذا يغشها ( فلن ‪.‬‬
‫‪ - 230‬بحار النوار ‪. 24/73 :‬‬
‫* يعني أمهات المؤمنين عائشة وحفصة زوجات ‪. ‬‬
‫‪76‬‬ ‫الشيعة الثنى عشرية وتحريف القرآن‬

‫وأنصارهما فقد أخربا بيصصت النبصصوة وردمصصا بصصابه ونقضصصا‬


‫سقفه وألحقا سماءه بأرضه وعاليه بسصصافله وظصصاهره‬
‫ببصصاطنه واستأصصصل أهلصصه وأبصصادا أنصصصاره وقتل أطفصصاله‬
‫وأخليا منبره من وصصصيه ووارث علمصصه وجحصصدا إمصصامته‬
‫وأشركا بربهما ‪ ،‬فعظم ذنبهما وخلدهما في سقر ومصا‬
‫أدراك ما سقر لتبقي ولتذر ‪ ،‬اللهم العنهم بعصصدد كصصل‬
‫منكر أتوه وحق أخفوه ‪ ،‬ومنبر علصصوه ومصصؤمن أرجصصوه‬
‫ومنصصافق ولصصوه ‪ ،‬وولصصي آذوه وطريصصد آووه ‪ ،‬وصصصادق‬
‫طصصردوه ‪ ،‬وكصصافر نصصصروه ‪ ،‬وإمصصام قهصصروه ‪ ،‬وفصصرض‬
‫غيروه ‪ ،‬وأثر أنكصصروه وشصصر آثصصروه ودم أراقصصوه وخصصبر‬
‫بدلوه ‪ ،‬وكفر نصبوه ‪ ،‬وإرث غصبوه وفيىء اقتطعصصوه‬
‫وسصصحت أكلصصوه وخيصصبر اسصصتحلوه ‪ ،‬وباطصصل أسسصصوه ‪،‬‬
‫وجور بسطوه ونفصصاق أسصصروه وغصصدر أضصصمروه وظلصصم‬
‫نشروه ‪ ،‬ووعد أخلفوه ‪ ،‬وأمان خانوه ‪ ،‬وعهد نقضوه‬
‫‪ ،‬وحلل حرموه ‪ ،‬وحرام أحلوه ‪ ،‬وبطن فتقوه وجنيصصن‬
‫أسقطوه ‪ ،‬وضلع دقوه وصصصك فرقصصوه وشصصمل بصصددوه‬
‫وعزيز أذلوه وذليل أعزوه وحق منعوه وكذب دلسصصوه‬
‫وحكم قلبوه وإمام خصالفوه‪ ،‬اللهصصم العنهمصصا بكصصل آيصصة‬
‫حرفوهصصا ‪ ،‬وفريضصصة تركوهصصا وسصصنة غيروهصصا ورسصصوم‬
‫منعوها وأحكام عطلوها وبيعة نكثوها ودعوى أبطلوها‬
‫وبينة أنكروها وحيلة أحصصدثوها وخيانصصة أوردوهصصا وعقبصصة‬
‫ارتقوها ‪ ،‬ودباب دحرجوها وأزيصصان لزموهصصا وشصصهادات‬
‫كتموها ووصية ضصصيعوها ‪ ،‬اللهصصم ألعنهمصصا فصصي مكنصصون‬
‫السر وظاهر العلنية لعنا كثيرا أبدا دائما دائبا سصصرمدا‬
‫ل انقطاع لمده ولنفاد لعدده لعنا يعود أوله ول يصروح‬
‫آخره لهصصم ولعصصوانهم وأنصصصارهم ومحصصبيهم ومصصواليهم‬
‫والمسصصصلمين لهصصصم والمصصصائلين إليهصصصم والناهضصصصين‬
‫باحتجاجهم والمقتدين بكلمهم والمصدقين بأحكصصامهم‬
‫‪77‬‬ ‫الشيعة الثنى عشرية وتحريف القرآن‬

‫)قل أربع مرات ( اللهصصم عصصذبهم عصصذابا يسصصتغيث منصصه‬


‫أهل النار آمين رب العالمين " )‪.(231‬‬

‫وهذا الصصدعاء قصصد جصصاء أيضصصا فصصي كتصصاب )تحفصصة‬


‫عصصوام مقبصصول ( )‪ ،(232‬وأيضصصا ً فصصي كتصصاب المصصصباح‬
‫للكفعمي)‪ (233‬وأيضا ً في كتاب بحار النوار للمجلسصصي‬
‫ج‪ 82‬ص ‪ 260‬كتاب الصلة بصصاب آخصصر فصصي القنوتصصات‬
‫الطويلة ‪ .‬ط دار احياء التراث العربي ‪ -‬بيروت ‪.‬‬

‫‪ - 15‬آية الله الخميني ‪:‬‬

‫يقول في كتصصابه كشصصف السصصرار ‪ " :‬إننصصا هنصصا ل‬


‫شأن لنا بالشيخين وما قاما به من مخالفصصات للقصصرآن‬
‫ومصن تلعصب بأحكصام اللصصه ‪ ،‬ومصصا حلله وحرمصاه مصن‬
‫عندهما وما مارساه من ظلم ضد فاطمصصة ابنصصة النصصبي‬
‫وضصد أولده ولكننصا نشصير إلصى جهلهمصا بأحكصام اللصه‬
‫والدين" )‪.(234‬‬

‫ويقول بعد اتهامه للشصصيخين بالجهصصل " وإن‬


‫مثصصصل هصصصؤلء الفصصصراد الجهصصصال الحمقصصصى والفصصصاقون‬
‫والجائرون غير جديرين بأن يكونوا في موقصصع المامصصة‬
‫وأن يكونوا ضمن أولى المر ") ‪.(235‬‬

‫ويقول أيضا ‪" :‬الواقع أنهم أعطوا الرسول حصصق‬


‫قدره ‪ ..‬الرسول الذي كد وجد وتحمل المصصصائب مصصن‬

‫‪ -‬مفتاح الجنان في الدعية والزيارات والذكار ص ‪. 114 ، 113‬‬ ‫‪231‬‬

‫‪ -‬ص ‪. 215 ، 214‬‬ ‫‪232‬‬

‫‪ -‬ص ‪ 732‬ط بيروت " مكتبة العلمي" سنة ‪. 1994‬‬ ‫‪233‬‬

‫‪ -‬كشف السرار ص ‪.126‬‬ ‫‪234‬‬

‫‪ -‬كشف السرار ص ‪. 127‬‬ ‫‪235‬‬


‫‪78‬‬ ‫الشيعة الثنى عشرية وتحريف القرآن‬

‫أجل إرشادهم وهدايتهم ‪ ،‬وأغمصصض عينيصصه وفصصي أذنيصصه‬


‫كلمات ابن الخطصصاب القائمصصة علصصى الفريصصة ‪ ،‬والنابعصصة‬
‫من أعمال الكفر والزندقة ") ‪.(236‬‬

‫‪ - 16‬وقد أفرد صاحب كتاب الصراط المسصصتقيم فصصصلين‬


‫خاصين في الطعن على عائشصصة وحفصصصة رضصصي اللصصه‬
‫عنهما وأرضاهما ‪ ،‬سصمى الفصصل الول ‪) :‬فصصل فصي‬
‫أم الشرور عائشصصة( ويعنصصي بهصصا عائشصصة أم المصصؤمنين‬
‫رضي الله عنها ‪.‬‬

‫أمصصا الفصصصل الخصصر فقصصد خصصصصه للطعصصن فصصي‬


‫حفصة رضي الله عنها وعن أبيها وجعل عنوانه )فصل‬
‫في أختها حفصة( )‪.(237‬‬

‫‪ - 17‬يقول نعمة الله الجزائري ‪:‬‬

‫عمر بصصن الخطصصاب فصصي دبصصره داء ليشصصفى إل بمصصاء‬


‫الرجال ‪ ،‬فهو مما يؤتي في دبره ‪.‬‬
‫وقصصال نعمصصة اللصصه الجصصزائري روى العياشصصي حصصديثا‬
‫بمعنى ما قاله على عمر بن الخطاب ولكنه لم يصصذكر‬
‫الحديث )‪.(238‬‬

‫وكان يقصد هذا الحديث ‪:‬‬

‫عن محمد بن إسصصماعيل عصصن رجصصل سصصماه عصصن‬


‫أبي عبد الله عليه السلم قال ‪ :‬دخل رجل علصصى أبصصي‬
‫المصدر السابق ص ‪. 137‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪236‬‬

‫النباطي ‪ :‬الصراط المستقيم إلى مستحقي التقديم ‪168 ، 3/161 :‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪237‬‬

‫المكتبة الرضوية لحياء الثار الجعفرية ‪.‬‬ ‫ط‬


‫النوار النعمانية جص‪ 1‬ب ‪ 1‬ص ‪ 63‬ط )شركت جاب ايران ( ‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪238‬‬
‫‪79‬‬ ‫الشيعة الثنى عشرية وتحريف القرآن‬

‫عبد الله فقال السلم عليك يصصا أميصصر المصصؤمنين فقصصام‬


‫على قدميه فقصصال ‪ :‬مصصه هصصذا اسصصم ليصصصلح إل لميصصر‬
‫المؤمنين عليه السلم الله سماه به ‪ ،‬ولصصم يسصصم بصصه‬
‫أحد غيره فرضي به إل كان منكوحا وإن لصصم يكصصن بصصه‬
‫ابتلي به وهو قول الله في كتصصابه }إن يللدعون مللن‬
‫ً )‬
‫دونه إل إناثا وإن يدعون إل شلليطانا ً مريللدا {‬
‫‪ .(239‬قال قلت ‪ :‬فماذا يدعي به قائمكم ؟ قال ‪ :‬يقال‬
‫له ‪ ،‬السلم عليك يا بقية الله السصصلم عليكصصم يصصا ابصصن‬
‫رسول الله )‪.(240‬‬

‫‪ -18‬يقول نعمة الله الجزائري كان عثمان بصن عفصصان ممصا‬


‫يتخنث ويلعب به )‪.(241‬‬

‫ويوجد كثير مللن الحللاديث وأقللوال العلمللاء‬


‫في سب وتكفير صحابة رسللول الللله صلللى الللله‬
‫عليه وسلم ‪.‬‬

‫ثالثللا ‪ :‬مللن السللباب الللتي جعلتهللم يطعنللون‬


‫بالقرآن عدم ذكللر اسللماء الئمللة وفضللائلهم‬
‫ومعجزاتهللم وفضللائل زيللارة قبللورهم فللي‬
‫القللرآن الكريللم‪ ،‬أجللبر علمللاء الشلليعة علللى‬
‫اتهلللام الصلللحابة بحلللذف فضلللائل الئملللة‬
‫ومعجزاتهم من القرآن الكريم ‪.‬‬

‫) أ ( بعض فضائل الئمة وصفاتهم عند الشيعة ‪:‬‬

‫النساء ‪. 17/302‬‬ ‫‪239‬‬

‫"تفسير العياشي" ‪" ، (1/302) :‬البرهان" )‪. (1/416‬‬ ‫‪240‬‬

‫النوار النعمانية ج‪1‬ب‪1‬ص‪ 65‬ط )شوكت جاب إيران( ‪.‬‬ ‫‪241‬‬


‫‪80‬‬ ‫الشيعة الثنى عشرية وتحريف القرآن‬

‫حصصديث الشصصيعة عصصن فضصصائل أئمتهصصم وصصصفاتهم‬


‫حديث كثير وخطير وسصصنذكر فيمصصا يلصصي أهصصم البصصواب‬
‫في كل من الكافي ‪ ،‬والبحار التي حوت أحاديثهم عن‬
‫فضائل الئمة ‪.‬‬
‫وهصصذه البصصواب خلصصصة مصصوجزة لحصصاديثهم تصصبين‬
‫حجم الغلو واتساعه فهي ليسصصت روايصصات شصصاذة فصصي‬
‫كتبهم بل هي أبصصواب تحمصصل عنصصاوين أشصصبه مصصا يكصصون‬
‫بقواعد وأصصصول أساسصصية فصصي معتقصصدهم وهصصي تمكصصن‬
‫للقصصارئ مصصن أخصصذ فكصصرة متكاملصصة عصصن منزلصصة الئمصصة‬
‫عندهم )‪.(242‬‬

‫والبواب هي ‪:‬‬

‫)‪ (1‬باب ) أنهم أعلم من النبيللاء عليهللم‬


‫السلم ( وفيه ثلثة عشر حديثا ً)‪.(243‬‬
‫)‪ (2‬باب )تفضيلهم "ع" على النبياء وعلى‬
‫جميللع الخلللق وأخللذ ميثللاقهم عنهللم وعللن‬
‫الملئكة وعن سائر الخلق وأن أولى العزم‬
‫إنما صاروا أولى العزم بحبهم صلوات الللله‬
‫عليهم ( وفيه ‪ 88‬حديثا ً )‪.(244‬‬
‫)‪ (3‬باب )أن دعاء النبياء استجيب بالتوسل‬
‫والستشفاع بهم "ع"( وفيه ‪ 16‬حديثا)‪.(245‬‬
‫)‪ (4‬باب )أنهم يقدرون على إحياء الموتى‬
‫وإبللراء الكملله والبللرص وجميللع معجللزات‬
‫النبياء( وفيه ‪ 4‬أحاديث)‪. (246‬‬

‫‪ -‬نقل عن مسألة التقريب ) ناصر القفاري ( ‪.‬‬ ‫‪242‬‬

‫‪ -‬المجلسي ‪ " :‬البحار " ‪. (200 - 26/193) :‬‬ ‫‪243‬‬

‫‪ -‬المصدر السابق ‪. (319 - 26/267) :‬‬ ‫‪244‬‬

‫‪ -‬المصدر السابق ‪.(334 - 26/319) :‬‬ ‫‪245‬‬

‫‪ -‬المصدر السابق ‪. (31 -- 26/29) :‬‬ ‫‪246‬‬


‫‪81‬‬ ‫الشيعة الثنى عشرية وتحريف القرآن‬

‫)‪ (5‬باب )أنهم ل يحجب عنهم علم السماء‬


‫والرض والجنة والنللار وأنلله عللرض عليهللم‬
‫ملكوت السموات والرض ويعلمون علم ما‬
‫كان وما يكون إلى يللوم القيامللة ( وفيصصه ‪22‬‬
‫حديثا ً )‪ ، .(247‬وهذا الباب جصصاء فصصي الكصصافي بعنصصوان‬
‫باب )أن الئمة يعلمللون علللم مللا كللان ومللا‬
‫يكون وأنه ليخفى عليهم الشلليء صلللوات‬
‫الله عليهم( فيه ستة أحاديث)‪.(248‬‬
‫)‪ (6‬باب )أنهم يعرفون الناس بحقيقللة‬
‫اليمللان وبحقيقللة النفللاق وعنللدهم كتللاب‬
‫فيلله أسللماء أهللل الجنللة وأسللماء شلليعتهم‬
‫وأعللدائهم وأنلله ليزيلهللم خللبر مخللبر عمللا‬
‫يعلمون من أحوالهم( وفيه أربعون حديثا ً )‪،(249‬‬
‫وفي الكافي باب ) أن الئمة لو سللتر عليهللم‬
‫لخللبروا كللل امللرئ بمللا للله وعليلله ( وفيصصه‬
‫حديثان )‪.(250‬‬
‫)‪ (7‬باب ) أن الئمة إذا شاؤوا أن يعلموا‬
‫علموا( وفيه ثلثة أحاديث )‪.(251‬‬
‫)‪ (8‬باب )أن الئمة يعلمون متى يموتون‬
‫وأنهم ل يموتللون إل باختيللار منهللم ( وفيصصه‬
‫)‪(252‬‬
‫خمسة أحاديث‬
‫)‪ (9‬باب )أنهم ل يحجب عنهم شيء مللن‬
‫أحوال شيعتهم وما تحتللاج إليلله المللة مللن‬
‫جميع العلوم وأنهم يعلمون ما يصيبهم من‬

‫المصدر السابق ‪. (117 - 26/109) :‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪247‬‬

‫الكليني ‪" :‬الكافي" ‪. (1/316) :‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪248‬‬

‫" البحار " ‪. (132-26/117) :‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪249‬‬

‫" الكافي " ‪. (1/320) :‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪250‬‬

‫المصدر السابق ‪. (1/313) :‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪251‬‬

‫المصدر السابق ‪. (1/313) :‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪252‬‬


‫‪82‬‬ ‫الشيعة الثنى عشرية وتحريف القرآن‬

‫البليا ويصبرون عليها ولو دعللوا الللله فللي‬


‫دفعهللا لجيبللوا وأنهللم يعلمللون مللا فللي‬
‫الضللمائر وعلللم المنايللا والبليللا وفصللل‬
‫الخطاب والمواليد( وفيه ثلثصصة وأربعصصون حصصديثا‬
‫)‪.(253‬‬
‫)‪ (10‬باب )أن عندهم السم العظم وبه يظهر‬
‫منهم الغرائب( وفيه عشرة أحاديث)‪. (254‬‬
‫)‪ (11‬باب )أنهم يظهرون بعد موتهم ويظهر‬
‫منهم الغرائب وتللأتيهم أرواح النبيللاء "ع"‬
‫وتظهلللر لهلللم الملللوات ملللن أوليلللائهم‬
‫وأعدائهم ( وفيه ‪ 13‬حديثا)‪. (255‬‬
‫)‪ (12‬بصصاب ) أنهلم أمللان لهللل الرض مللن‬
‫العذاب( وفيه ‪ 6‬أحاديث)‪. (256‬‬
‫)‪ (13‬باب )أن الله تعالى يرفع للمام عمودا‬
‫ينظلللر فيللله اللللى أعملللال العبلللاد( وفيصصصصه‬
‫‪16‬حديثا)‪. (257‬‬
‫)‪ (14‬باب )أنهم عليهم السلم يعلمون جميع‬
‫اللسللن واللغللات ويتكلمللون بهللا( وفيصصصه ‪7‬‬
‫أحاديث ‪. (258) .‬‬
‫)‪ (15‬بصصاب )أنهللم يعلمللون منطللق الطيللور‬
‫والبهائم ( وفيه ‪ 26‬حديثا ‪. (259) .‬‬

‫)‪. (154-26/137‬‬ ‫‪:‬‬ ‫"‬ ‫البحار‬ ‫"‬ ‫‪-‬‬ ‫‪253‬‬

‫)‪. (28-27/25‬‬ ‫‪:‬‬ ‫"‬ ‫البحار‬ ‫"‬ ‫‪-‬‬ ‫‪254‬‬

‫)‪. (308-27/302‬‬ ‫‪:‬‬ ‫"‬ ‫البحار‬ ‫"‬ ‫‪-‬‬ ‫‪255‬‬

‫)‪. (310-27/308‬‬ ‫‪:‬‬ ‫"‬ ‫البحار‬ ‫"‬ ‫‪-‬‬ ‫‪256‬‬

‫)‪. (136-27/132‬‬ ‫‪:‬‬ ‫"‬ ‫البحار‬ ‫"‬ ‫‪-‬‬ ‫‪257‬‬

‫)‪. (193-27/190‬‬ ‫‪:‬‬ ‫"‬ ‫البحار‬ ‫"‬ ‫‪-‬‬ ‫‪258‬‬

‫)‪. (279-27/261‬‬ ‫‪:‬‬ ‫"‬ ‫البحار‬ ‫"‬ ‫‪-‬‬ ‫‪259‬‬


‫‪83‬‬ ‫الشيعة الثنى عشرية وتحريف القرآن‬

‫)‪ (16‬بصصاب ) أن الجللن خللدامهم ويظهللرون لهللم‬


‫ويسألونهم عن معالم دينهم ( وفيصصه ‪16‬حصصديثا‪.‬‬
‫)‪. (260‬‬
‫واليللك أخللي المسلللم بعللض الروايللات فللي كتللب‬
‫بعض علماء الشيعة التي تبين فضائل الئمة‬
‫)‪ (1‬عصصن النصصبي ‪ ‬قصصال لعلصصي ‪ ":‬إن اللصصه تبصصارك وتعصصالى‬
‫فضصصل أنبيصصاءه المرسصصلين علصصى ملئكتصصه المقربيصصن ‪،‬‬
‫وفضلني علصى جميصصع النصصبيين والمرسصصلين ‪ ،‬والفضصل‬
‫بعدي لك يصصاعلي وللئمصصة مصصن بعصصدك ‪ ،‬وإن الملئكصصة‬
‫لخدامنا وخدام محبينا ‪ ..‬ياعلي لول نحن ماخلق اللصصه‬
‫آدم ول حواء ول الجنة ول النار ول السماء ول الرض‬
‫‪ ،‬وكيف لنكون أفضل من الملئكة وقد سبقناهم إلى‬
‫التوحيصصصد ‪ ،‬ومعرفصصصة ربنصصصا عصصصز وجصصصل ‪ ،‬وتسصصصبيحه‪،‬‬
‫وتقديسه‪،‬وتهليله‪،‬لن أول ماخلق الله تعصصالى أرواحنصصا‬
‫فأنطقنا بتوحيصصده وتمجيصصده ‪،‬ثصصم خلصصق الملئكصصة فلمصصا‬
‫شاهدوا أرواحنا نورا واحدا استعظموا أمورنا فسبحنا‬
‫لتعلم الملئكة أنا مخلوقون ‪ ،‬وأنه منزه عن صفاتنا ‪،‬‬
‫فسبحت الملئكة لتسبيحنا ونزهته عن صفاتنا ‪ ...‬فبنا‬
‫اهتدوا إلى معرفة الله وتوحيد الله وتسبيحه وتهليلصصه‬
‫وتحميده وتمجيده" )‪.(261‬‬

‫)‪ (2‬وفي بصائر الدرجات عن هاشم بن أبي عمصصار قصصال ‪:‬‬


‫سمعت أمير المؤمنين عليه السلم يقول " أنصصا عيصصن‬
‫)‪(262‬‬
‫الله وأنا يد الله ‪ ،‬وأنا جنب الله ‪ ،‬وأنا باب اللصصه "‬
‫‪.‬‬

‫‪ " -‬البحار " ‪. (24-27/13) :‬‬ ‫‪260‬‬

‫‪ -‬الصدوق ‪ :‬علل الشرائع ص ‪ 16‬مؤسسة العلمي ج ‪.1‬‬ ‫‪261‬‬

‫‪ -‬الصفار ‪ :‬بصائر الدرجات ص ‪ 81‬منشورات العلمي ‪ -‬طهران ‪.‬‬ ‫‪262‬‬


‫‪84‬‬ ‫الشيعة الثنى عشرية وتحريف القرآن‬

‫)‪ (3‬وعن أبي عبد الله قصصال ‪ :‬كصصان أميصصر المصصؤمنين عليصصه‬
‫السلم يقول ‪ " :‬أنا علم الله وأنا قلب الله الصصواعي ‪،‬‬
‫ولسان الله الناطق ‪ ،‬وعين الله النصصاظر ‪ ،‬وأنصصا جنصصب‬
‫الله ‪ ،‬وأنا يد الله ") ‪.(263‬‬
‫)‪ (4‬جاء في كتاب )علل الشرائع ( عن سماعة بن مهران‬
‫قال ‪ " :‬إذا كان يوم القيامصصة وضصصع منصصبر يصصراه جميصصع‬
‫الخلئق ‪ ،‬فيصعد عليه رجل ‪ ،‬فيقوم عن يمينه ملك ‪،‬‬
‫وعن يساره ملك‪ ،‬ينادي الصصذي عصصن يمينصصه يصصا معشصصر‬
‫الخلئق هذا علي بصصن أبصصي طصصالب يصصدخل الجنصصة مصصن‬
‫يشاء وينادي الذي عن يسصصاره يامعشصصر الخلئق هصصذا‬
‫علي بن أبصصي طصصالب عليصصه السصصلم يصصدخل النصصار مصصن‬
‫يشاء " )‪.(264‬‬
‫)‪ (5‬اعتقادهم أن الله تعالى نللاجى عليللا رضللي‬
‫الله عنه ‪:‬‬
‫يروي المفيد عصصن حمصصران بصصن أعيصصن قصصال ‪ " :‬قلصصت‬
‫لبي عبد اللصصه عليصصه السصصلم بلغنصصي أن الصصرب تبصصارك‬
‫وتعالى قد ناجى عليا ً عليه السصصلم ‪ ،‬فقصصال أجصصل قصصد‬
‫)‬
‫كانت بينهمصصا مناجصصاة بالطصصائف نصصزل بينهمصصا جبريصصل"‬
‫‪.(265‬‬

‫وإليك أخي المسلم بعض أقوال كبللار علمللاء‬


‫الشيعة تؤكد ايمللانهم بصللفات ومعجللزات الئمللة‬
‫مما ذكرناه ‪:‬‬
‫‪ - 1‬إمامهم المعاصر وآيتهم العظمى آية الله‬
‫الخميني يرى أن فضل الئمة ليبلغه ملك مقرب ول‬
‫نصصبي مرسصصل ‪ :‬يقصصول "فصصإن للمصصام مقامصصا محمصصودا ‪،‬‬
‫‪ -‬المصدر السابق ص ‪. 84‬‬ ‫‪263‬‬

‫‪ -‬الصدوق ص ‪. 196‬‬ ‫‪264‬‬

‫‪ -‬الختصاص ‪ :‬ص ‪ - 322‬مكتبة بصيرتي ‪ -‬قم ‪ -‬ايران ‪.‬‬ ‫‪265‬‬


‫‪85‬‬ ‫الشيعة الثنى عشرية وتحريف القرآن‬

‫ودرجصصة سصصامية ‪ ،‬وخلفصصة تكوينيصصة تخضصصع لوليتهصصا‬


‫وسصصصيطرتها جميصصصع ذرات هصصصذا الكصصصون ‪ .‬وإن مصصصن‬
‫ضروريات مذهبنا أن لئمتنا مقاما ل يبلغه ملك مقرب‬
‫ول نبي مرسل ") ‪ (266‬ومعلوم دخصصول النصصبي ‪ ‬فصصي‬
‫هذا العموم‪.‬‬
‫‪ - 2‬يقول نعمة الله الجزائري مبينا رأي المامية‬
‫في المفاضلة بين النبياء والئمصصة ‪ :‬اعلصصم أنصصه لخلف‬
‫بين أصحابنا رضوان الله عليهم فصصي أشصصرفية نبينصصا ‪‬‬
‫على سصصائر النبيصصاء عليهصصم السصصلم للخبصصار المتصصواترة‬
‫وإنما الخلف بينهم في أفضلية أمير المؤمنين والئمة‬
‫الطاهرين عليهم السلم ‪ ،‬على النبياء ما عصصدا جصصدهم‬
‫‪.‬‬

‫فصصذهب جماعصصة ‪ :‬إلصصى أنهصصم أفضصصل مصصن بصصاقي‬


‫النبياء ما خل أولصصي العصصزم فصصإنهم أفضصصل مصصن الئمصصة‬
‫عليصصه السصصلم ‪ ،‬وبعضصصهم إلصصصى المسصصصاواة ‪ ،‬وأكصصثر‬
‫المتصصأخرين الصصى أفضصصلية الئمصصة عليهصصم السصصلم علصصى‬
‫)‪(267‬‬
‫أولي العزم وغيرهم ‪ ،‬وهو الصواب‬

‫‪ - 3‬نقل الزنجاني عن الصدوق أنه قال ‪ " :‬اعتقادنا‬


‫فصصي النبيصصاء والرسصصل والئمصصة أنهصصم معصصصومون ‪،‬‬
‫مطهرون من كل دنس ‪ ،‬وأنهم ل يذنبون لصغيرا ول‬
‫كبيرا ‪ ،‬ول يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون‬
‫ومن نفى عنهم العصمة في شيء من أحصصوالهم فقصصد‬
‫جهلهم ‪ ،‬ومن جهلهم فهو كافر" )‪. (268‬‬

‫‪ - 266‬الحكومة السلمية )منشورات المكتبة السلمية الكبرى ( ص ‪. 52 :‬‬


‫‪ - 267‬النوار النعمانية ‪ 21-1/20 :‬منشورات العلمي ‪ -‬بيروت ‪.‬‬
‫‪ - 268‬إبراهيم الموسوي الزنجاني ‪ :‬عقائد الثني عشرية ‪ 2/157 :‬منشورات‬
‫العلمي ‪ -‬بيروت ‪.‬‬
‫‪86‬‬ ‫الشيعة الثنى عشرية وتحريف القرآن‬

‫‪ - 4‬يقول محمد رضا المظفر ‪ " :‬ونعتقد أن المام‬


‫كالنبي ‪ ،‬يجب أن يكون معصصصوما مصصن جميصصع الصصرذائل‬
‫والفصصواحش ‪ ،‬مصصا ظهصصر منهصصا ومصصا بطصصن ‪ ،‬مصصن سصصن‬
‫الطفولصصة إلصصى المصصوت عمصصدا وسصصهوا ‪ ،‬كمصصا يجصصب أن‬
‫يكون معصوما من السهو والخطأ والنسيان ") ‪.(269‬‬
‫ويقول أيضا ‪" :‬بصصل نعتقصصد أن أمرهصصم أمصصر اللصصه‬
‫تعالى ‪ ،‬ونهيهصصم نهيصصه ‪ ،‬وطصصاعتهم طصصاعته ومعصصصيتهم‬
‫معصيته ‪ ،‬ووليهم وليه وعدوهم عدوه ‪ ،‬ول يجوز الصصرد‬
‫عليهم ‪ ،‬والراد عليهم كالراد على رسول الله ‪ ،‬والراد‬
‫علصصصصصصصى الرسصصصصصصصول كصصصصصصصالراد علصصصصصصصى اللصصصصصصصه‬
‫تعالى" )‪.(270‬‬

‫‪ - 5‬ويقول الخميني ‪ " :‬نحن نعتقد أن المنصب الذي‬


‫منحه الئمة للفقهاء ل يزال محفوظا لهم ‪ ،‬لن الئمة‬
‫الذين لنتصور فيهم السصصهو أو الغفلصة ‪ ،‬ونعتقصصد فيهصم‬
‫الحاطة بكل ما فيه مصلحة للمسصصلمين ‪ ،‬كصصانوا علصصى‬
‫علم بأن هذا المنصب ليزول عن الفقهاء مصن بعصصدهم‬
‫بمجرد وفاتهم " )‪.(271‬‬

‫‪ -‬المام الكللبر محمللد الحسللين آل كاشللف‬ ‫‪6‬‬


‫الغطللاء ) يقصصول المصصام يجصصب ان يكصصون معصصصوما ً‬
‫كالنبي عن الخطأ والخطيئة ( )‪.(272‬‬

‫)ب( بعض فضللائل زيللارة قبللور الئمللة عللن‬


‫الشيعة ‪:‬‬

‫‪ -‬المظفر ‪ :‬عقائد المامية ‪ :‬ص ‪ 91‬ط دار الصفوة ‪ -‬بيروت ‪.‬‬ ‫‪269‬‬

‫‪ -‬المرجع السابق ص ‪. 93‬‬ ‫‪270‬‬

‫‪ -‬الحكومة السلمية )منشورات المكتبة السلمية الكبرى( ص ‪. 91‬‬ ‫‪271‬‬

‫‪ -‬أصل الشيعة وأصولها انظرها ص ‪ 59‬منشورات العلمي ‪ -‬بيروت ‪.‬‬ ‫‪272‬‬


‫‪87‬‬ ‫الشيعة الثنى عشرية وتحريف القرآن‬

‫ففصصي " البحصصار " للمجلسصصي " كتصصاب المصصزار " وقصصد‬
‫استغرق ثلثة مجلدات من " البحار")‪ .(273‬وفصصي " وسصصائل‬
‫الشيعة " ‪ ،‬للحر العصاملي " أبصواب المصزار" وبلغصت هصذه‬
‫البصصصواب )‪ (106‬أبصصصواب)‪ ،(274‬وفصصصي "الصصصوافي" الجصصصامع‬
‫لصولهم الربعة ‪:‬‬

‫" أبصصواب المصصزارات والمشصصاهد " وتضصصمنت )‪ (33‬بابصصا‬


‫)‪.(275‬‬
‫وفصصي " مصصن ليحضصصره الفقصصه " وهصصو أحصصد أصصصولهم‬
‫المعتبرة عدة أبواب حول المشاهد وتعظيمها كباب " تربة‬
‫الحسين وحريم قبره " و "أبواب في زيارة الئمة وفضلها‬
‫" ‪ .‬وغيرها )‪.(276‬‬

‫وفي "تهذيب الحكام" ‪ -‬أحد الصول الربعة المعتصصبرة‬


‫‪ -‬طائفصصة كصصثيرة مصصن البصصواب تتعلصصق بتعظيصصم المشصصاهد‬
‫والقبور ‪ ،‬ومناجاة الئمة بأدعية تتضمن تأليههم)‪.(277‬‬

‫وألصصف فصصي الزيصصارات ومناسصصكها كتصصب مسصصتقلة مثصصل‬


‫) ‪(278‬‬
‫"مناسصصصصصصصصصصصصك الزيصصصصصصصصصصصصارات للمفيصصصصصصصصصصصصد"‬
‫وغيره )‪.(279‬‬

‫‪ - 273‬مجلدات رقم ‪. 99 ، 98 ، 97 :‬‬


‫‪ - 274‬أنظرها في جص‪ 10‬ص ‪ 251‬وما بعدها ‪.‬‬
‫‪ - 275‬أنظرها في المجلد ‪ 14‬جصص‪ 8‬ص ‪ 1369‬ومصصا بعصصدها منشصصورات مكتبصصة‬
‫المام علي العامة ‪ -‬أصفهان ‪ -‬ايران ‪.‬‬
‫‪ - 276‬ابن بابويه القمصصي ‪" :‬مصصن ليحضصصره الفقيصصه" ‪ (2/429) :‬ومصصا بعصصدها ط‬
‫الضواء ‪ -‬بيروت ‪.‬‬
‫‪ - 277‬الطوسي ‪" :‬تهذيب الحكام" ‪. (116-6/3) :‬‬
‫‪ - 278‬ذكره الحر العاملي في "وسائل الشيعة " ‪ ، (20/49) :‬ونقل عنه ‪.‬‬
‫‪ - 279‬مثل كتاب "المزار" لمحمد بن علصصي الفضصصل ‪ ،‬و "المصصزار" لمحمصصد بصصن‬
‫المشهدي و "المزار" لمحمد بن همام ‪ ،‬و "المزار" لمحمصصد بصصن أحمصصد بصصن‬
‫داود وغيرها ‪ .‬انظر ‪" :‬وسائل الشيعة" ‪. (49-20/48) :‬‬
‫‪88‬‬ ‫الشيعة الثنى عشرية وتحريف القرآن‬

‫لقد اعتبر الشصصيعة أمصصاكن قبصصور أئمتهصصم المزعومصصة أو‬


‫الحقيقية " حرمًا" مقدسا ً ‪ :‬فالكوفة حرم‪ ،‬وكربلء حصصرم ‪،‬‬
‫وقم حرم ‪ -‬عندهم ‪ -‬وغيرها ‪ .‬فصصي "الصصوافي" )أن الكوفصصة‬
‫حرم الله وحرم رسوله صلى الله عليه وآلصصه وحصصرم أميصصر‬
‫المصصؤمنين وأن الصصصلة فيهصصا بصصألف صصصلة والصصدرهم بصصألف‬
‫درهم)‪ ،(280‬ويروون عن الصادق ) إن للصصه حرم صا ً هصصو مكصصة‬
‫ولرسوله حرما ً وهو المدينة ولميصصر المصصؤمنين حرمصا ً وهصصو‬
‫الكوفة ولنا حرما ً وهو قم ستدفن فيصصه امصصرأة مصصن ولصصدي‬
‫تسمى فاطمة من زارها وجبت له الجنة )‪. (281‬‬
‫وكربلء عندهم أفضل من الكعبة ففي حديث لهم عصن‬
‫أبي عبد الله أنه قال ‪ ) :‬إن اللصصه أوحصصى إلصصى الكعبصصة لصصول‬
‫تربة كربلء ما فضلتك ولصول مصن تضصمنه أرض كصربلء مصا‬
‫خلقتك ول خلقت البيت الذي به افتخرت فقري واستقري‬
‫وكوني ذنبا ً متواضعا ً ذليل ً مهينا ً غير مستنكف ول مسصصتكبر‬
‫لرض كربلء وإل سخت بك وهويت بك في نار جهنم)‪.(282‬‬

‫وزيارة قبور الئمة والصصدعاء والصصصلة عنصصدها والتوسصصل‬


‫والستشفاع بهم كل ذلصصك عنصصدهم أفضصصل مصصن الحصصج إلصصى‬
‫بيت الله ‪.‬‬

‫عن أبي عبد الله ‪ ) :‬إن الله يبدأ بالنظر إلى زوار قصصبر‬
‫الحسين بن علي "ع" عشية عرفة قبصصل نظصصره الصصى أهصصل‬
‫الموقف ‪ ،‬قال " الرواي " وكيف ذلصك قصصال أبصو عبصصد اللصصه‬
‫لن في أولئك أولد زنا وليس في هؤلء أولد زنا( )‪.(283‬‬

‫"الوافي" ‪ ،‬باب فضل الكوفة ومساجدها المجلد ‪ 14‬جص ‪ 8‬ص ‪.1439‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪280‬‬

‫"البحار" ‪ :‬جص ‪ 99‬ص ‪ 267‬ط احياء التراث العربي ‪ -‬بيروت ‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪281‬‬

‫"البحار" ‪ :‬جص ‪ 98‬ص ‪. 107‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪282‬‬

‫الفيض الكاشاني ‪" :‬الوافي" ‪ :‬المجلد ‪ 14‬جص‪ 8‬ص ‪. 1461‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪283‬‬
‫‪89‬‬ ‫الشيعة الثنى عشرية وتحريف القرآن‬

‫وفي " الوافي " قال الصادق ‪) :‬مصصن عصصرف عنصصد قصصبر‬
‫الحسين فقد شهد عرفة ( )‪.(284‬‬

‫وعن الصادق ‪ ) :‬من زار قبر الحسين يوم عرفة كتصصب‬


‫الله له ألف ألف حجة مع القائم "ع" وألف ألف عمرة مع‬
‫رسول الله صلى الله عليه وآلصصه وعتصصق ألصصف ألصف نسصمة‬
‫وحمل ألف ألف فرس في سصصبيل اللصصه وسصصماه اللصصه عصصز‬
‫وجل عبدي الصصديق آمصن بوعصدي وقصصالت الملئكصة فلن‬
‫الصديق وزكاه الله من فوق عرشه ‪.(285) (..‬‬

‫والصلة عند القبور تعد عندهم من القربات المضاعفة‬


‫فصصي "الصصوافي" يقصصول حصصديث لهصصم ‪) :‬الصصصلة فصصي حصصرم‬
‫الحسين لك بكل ركعة تركعها عنده كثواب مصصن حصصج ألصصف‬
‫حجة ‪ ،‬واعتمر ألف عمرة وأعتق ألف رقبصصة وكأنمصصا وقصصف‬
‫في سبيل الله ألف ألف مرة مع نبي مرسل( )‪.(286‬‬
‫وليس هصصذا خاص صا ً بحصصرم الحسصصين )بصصل كصصل أئمتهصصم‬
‫كذلك ففي "البحار" للمجلسي ‪) :‬من زار الرضا أو واحصصدا‬
‫من الئمة فصلى عنده ‪ ..‬فإنه يكتب له ‪ -‬ثم ذكر مصصا جصصاء‬
‫في النص السابق وزاد ‪ -‬وله بكل خطوة مائة حجة ومصصائة‬
‫عمرة وعتق مصصائة رقبصصة فصصي سصصبيل اللصصه وكتصصب لصصه مصصائة‬
‫حسنة وحط عنه مائة سيئة( )‪.(287‬‬

‫ويزور قبور أئمتهم النبياء والملئكة ولم يكتفصصوا بصصذلك‬


‫كعادتهم في الغلو والمبالغة بل قالوا إن الله تعصصالى يصصزور‬
‫قبور أئمتهم ‪ ،‬ففي "البحار" للمجلسصصي ‪ ) :‬أن قصصبر أميصصر‬

‫الفيض الكاشاني ‪" :‬الوافي" ‪ :‬المجلد ‪ 14‬جص‪ 8‬ص ‪. 1476‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪284‬‬

‫نفس المصدر ص ‪. 1477‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪285‬‬

‫المصدر السابق ‪ :‬ص ‪. 1478‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪286‬‬

‫المجلسي ‪" :‬البحار" ‪. (138-97/137) :‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪287‬‬


‫‪90‬‬ ‫الشيعة الثنى عشرية وتحريف القرآن‬

‫المؤمنين يزوره الله مع الملئكة ويصصزوره النبيصصاء ويصصزوره‬


‫المؤمنون( )‪.(288‬‬

‫وللزيصصارة عنصصدهم مناسصصك معينصصة ‪ ،‬وألفصصوا فصصي ذلصصك‬


‫مؤلفات "كمفاتيح الجنان" لشيخهم عباس القمصصي )‪ (289‬و‬
‫" مناسك الزيارات " للمفيد ‪ -‬كما مر وغيرها ‪.‬‬

‫ومن مناسك مشاهدهم يذكر المجلسي ‪:‬‬

‫‪ - 1‬الغسل قبل دخول المشهد ‪.‬‬


‫‪ - 2‬الوقللللوف علللللى بللللابه والللللدعاء‬
‫والستئذان بالمأثور ‪.‬‬
‫‪ - 3‬الوقوف على الضريح فقد نص علللى‬
‫التكاء على الضريح وتقبيله ‪.‬‬
‫‪ - 4‬استقبال وجه المزور واستدبار القبلة‬
‫حال الزيارة ‪.‬‬
‫‪ - 5‬صلة ركعتين ‪.‬‬

‫ورويت رخصة في صلتها إلى القبر ولو استدبر القبلة‬


‫وصلى جاز وإن كان غير مستحسن إل مصصع البعصصد )‪ ،(290‬أي‬
‫مصصع البعصصد يستحسصصن أن يجعصصل قصصبر المصصام كعبصصة يتصصوجه‬
‫المصلي إليها وإن كانت الكعبة خلفه ‪.‬‬

‫أليست هذه النصوص هي دعوة إلى الشرك بالله عصصز‬


‫وجل وتغيير شرع اللصصه ودينصصه ‪ ،‬واختيصصار نحلصصة المشصصركين‬
‫على ملة المرسلين ‪ ،‬واستبدال الوثنية بالحنيفية ‪.‬‬

‫‪ -‬المجلسي ‪" :‬البحار" ‪. (97/258) :‬‬ ‫‪288‬‬

‫‪ -‬منشورات دار الحياة ‪.‬‬ ‫‪289‬‬

‫‪ -‬المجلسي ‪" :‬البحار" ‪ :‬كتاب المزار ‪ :‬جص ‪97‬ص‪. 135-134‬‬ ‫‪290‬‬


‫‪91‬‬ ‫الشيعة الثنى عشرية وتحريف القرآن‬

‫وجاء في بعض نصوصهم المقدسة أن الحجر السصصود‬


‫سصصينزع مصصن مكصصانه ويوضصصع فصصي حرمهصصم الكوفصصة ففصصي "‬
‫الوافي" أن علي بن أبي طالب قال لهل الكوفة )يا أهصصل‬
‫الكوفة لقد حباكم الله عز وجصصل بمصصا لصصم يحصصب أحصصدا مصصن‬
‫فضصصل ‪ ،‬مصصصلكم بيصصت آدم وبيصصت نصصوح وبيصصت إدريصصس ‪،‬‬
‫ومصلى إبراهيم ‪-‬إلى أن قال فيما زعموا‪-‬ول تذهب اليام‬
‫)‪(291‬‬
‫والليالي حتى ينصب الحجر السود فيه‪(.‬‬

‫هللذه أمثلللة لمللا يصللفون بلله أئمتهللم وهللي "‬


‫دعاوى " فللي غايللة الغرابللة تخللرج الئمللة مللن "‬
‫منزلللة المامللة " إلللى "منزلللة النبللوة " أحيانلا ً ‪،‬‬
‫وأحيانا ً أخرى إلى " مرتبة اللوهية "‬

‫ووجود عشرات الروايات فضل ً عن مئاتها تصف الئمة‬


‫بهذه الوصاف الخيالية هي عمليصصة إفصراغ فكصصري ونفسصصي‬
‫لحقيقة اللوهية ‪ ،‬وحقيقصصة النبصصوة مصصن نفصصس " الشصصيعي"‬
‫الذي يؤمن بهذه الروايات لتحل محلها حقيقة الئمة )‪. (292‬‬

‫أخلي المسللم وإذا أردت المزيلد ملن صلفات‬


‫ومعاجز الئمة عند الشلليعة فللاقرأ كتللب الشلليعة‬
‫التي تتحدث عن فضل مزارات القبور ومعجللزات‬
‫الئمة وهي كثيرة جدا ً )‪. (293‬‬
‫سادسا ‪ :‬لماذا لم يظهر المللام علللى القللرآن‬
‫الصحيح حين استلم الخلفة ‪.‬‬

‫‪ - 291‬الفيض الكاشاني ‪" :‬الوافي" ‪ :‬باب فضل الكوفة ومساجدها المجلد ‪14‬‬
‫جص ‪ 8‬ص ‪. 1447‬‬
‫‪ - 292‬نقل عن مسألة التقريب ) ناصر القفاري ( بعد التأكد من مصادر‬
‫الشيعة ‪.‬‬
‫‪ - 293‬مثل ‪ :‬مدينة المعاجز ‪ -‬بحار النوار وغيرها ‪.‬‬
‫‪92‬‬ ‫الشيعة الثنى عشرية وتحريف القرآن‬

‫والجواب من كبار علماء الشيعة ‪:‬‬


‫‪ - 1‬نعمة الله الجزائري حيث قال " لما جلس أمير‬
‫المؤمنين عليه السلم على سرير الخلفة لم يتمكصصن‬
‫من إظهار ذلك القرآن وإخفاء هذا لما فيه من اظهار‬
‫الشنعه على من سبقه )‪.(294‬‬
‫العلمللة المحقللق الميللرزا حللبيب الللله‬ ‫‪- 2‬‬
‫الهاشمي الخوئي‬
‫)‪(296‬‬ ‫)‪(295‬‬
‫لم يتمكصصن منصصه‬ ‫حيث قال إنه عليه السلم‬
‫لوجصصود التقيصصة المانعصصة مصصن حيصصث كصصونه مسصصتلزما ً‬
‫للتشنيع على من سبقه)‪ (297‬كما لم يتمكن من إبطال‬
‫صلة الضحى ‪ ،‬ومصصن إجصصراء متعصصتي الحصصج والنسصصاء ‪،‬‬
‫ومصصن عصصزل شصصريح عصصن القضصصاوة ‪ ،‬ومعاويصصة عصصن‬
‫المارة ‪ ،‬وقد صرح بذلك في رواية الحتجاج السابقة‬
‫في مكالمته عليه السلم مع الزنديق‪.‬‬

‫مضصصافا الصصى اشصصتمال عصصدم التصصصحيح )‪(298‬علصصى‬


‫مصصصلحة ل تخفصصى ‪ ،‬وهصصو أن يتصصم الحجصصة فصصي يصصوم‬
‫القيامة على المحرفيصصن المغيريصصن مصصن هصصذه الجهصصة‬
‫أيضا ً بحيث يظهر شناعة فعلهم لجميع أهل المحشر‪،‬‬
‫وذلك بأن يصدر الخطاب من مصدر الربوبية الى امة‬
‫محمد ‪ ، ‬ويقصصال لهصصم ‪ :‬كيصصف قرأتصصم كتصصابي الصصذي‬
‫أنزلته إليكم ؟ فيصدر عنهم الجواب ‪ ،‬بأنا قرأناه كصصذا‬
‫وكذا ‪ ،‬فيقال لهم ‪ :‬ما أنزلنصصاه هكصصذا فلصصم ضصصيعتموه‬
‫وحرفتموه ونقصتموه ؟ فيجيبوا أن ياربنا مصصا قصصصرنا‬
‫فيه ول ضصصيعناه ول فرطنصصا ‪ ،‬بصصل هكصصذا وصصصل إلينصصا ‪،‬‬
‫النوار النعمانية ‪.2/360‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪294‬‬

‫أي علي بن ابي طالب ‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪295‬‬

‫أي إظهار القرآن الذي عنده أي الصحيح ‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪296‬‬

‫أي الخلفاء الثلثة ‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪297‬‬

‫أي تصحيح القرآن المحرف الموجود بين المسلمين ‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪298‬‬
‫‪93‬‬ ‫الشيعة الثنى عشرية وتحريف القرآن‬

‫فيخاطب حملة الوحي ويقال لهم ‪ :‬أنتم قصرتم في‬


‫تبيلغ وحيي وأداء أمصصانتي ؟ فيقولصصوا ربنصصا مصصا فرطنصصا‬
‫في وحيك من شيء وإنما فرط فيصصه فلن)‪ (299‬وفلن‬
‫بعد مضي نصصبيهم ‪ ،‬فيظهصصر شصصناعه فعلهصصم وفضصصاحة‬
‫عملهم لجميع أهل المحشر ويستحقوا بصصذلك الخصصزى‬
‫العظيصصم والعصصذاب الليصصم مضصصافا إلصصى اسصصتحقاقهم‬
‫للنكصصصال والعقصصصاب بتفريطهصصصم فصصصي أمصصصر الرسصصصالة‬
‫وتقصيرهم في غصب الخلفة )‪.(300‬‬

‫أيللن القللرآن الصللحيح فللي اعتقللاد‬ ‫سللابعا ‪:‬‬


‫الشيعه ؟‬
‫هذا السللؤال يجيللب عنلله كبللار علمللاء‬
‫الشيعة‬

‫‪ - 1‬قللال نعمللة الللله الجللزائري ‪ :‬قصصال " روي فصصي‬


‫الخبار انهم عليهم السلم أمروا شيعتهم بقصصراءة هصصذا‬
‫الموجصصود مصصن القصصرآن فصصي الصصصلة وغيرهصصا والعمصصل‬
‫بأحكامه حتى يظهر مولنا صاحب الزمان فيرتفع هصصذا‬
‫القرآن من أيدي الناس الصصى السصصماء ويخصصرج القصصرآن‬
‫الذي ألفه أمير المؤمنين )ع ( فيقرأ ويعمصصل بأحكصصامه‬
‫)‪. (301‬‬
‫‪ - 2‬أبو الحسن العاملي ‪ :‬قال " ان القرآن المحفوظ‬
‫عما ذكر الموافق لما أنزلصصه اللصصه تعصصالى ‪ ،‬مصصا جمعصصه‬
‫علي )ع( وحفظه إلى أن وصل الى ابنصصه الحسصصن )ع(‬
‫وهكذا الى ان وصل الى القائم )ع( " المهصصدي" وهصصو‬
‫اليوم عنده صلوات الله عليه " )‪. (302‬‬

‫‪ -‬أي أبو بكر وعمر رضي الله عنهما ‪.‬‬ ‫‪299‬‬

‫‪ -‬البراعة في شرح نهج البلغة جص‪ 2‬ص ‪ 220‬دار الوفاء ‪ -‬بيروت‬ ‫‪300‬‬

‫‪ -‬النوار النعمانية ج‪ 2‬ص ‪. 360‬‬ ‫‪301‬‬


‫‪94‬‬ ‫الشيعة الثنى عشرية وتحريف القرآن‬

‫‪ - 3‬الحاج كريم خان الكرماني الملقللب " بمرشصصد‬


‫النام " قصصال ‪ :‬إن المصصام المهصصدي بعصصد ظهصصوره يتلصصوا‬
‫القرآن ‪ ،‬فيقول أيها المسلمون هذا والله هو القصصرآن‬
‫الحقيقي الذي أنزله اللصصه علصصى محمصصد والصصذي حصصرف‬
‫وبدل " )‪. (303‬‬
‫‪ - 4‬علي أصغر البرجردي ‪ :‬قال ‪:‬الواجب أن نعتقد ان‬
‫القرآن الصلي لم يقع فيه تغيير وتبديل مصصع انصصه وقصصع‬
‫التحريصصف والحصصذف فصصي القصصرآن الصصذي ألفصصه بعصصض‬
‫المنصافقين ‪ ،‬والقصرآن الصصلي الحقيقصي موجصود عنصد‬
‫)‪. (304‬‬
‫امام العصر عجل الله فرجه "‬
‫‪ - 5‬محمد بن النعمان الملقب بالمفيد ‪ :‬قصصال ‪ :‬إن‬
‫الخبر قد صح عن أئمتنا عليهم السصصلم أنهصصم قصصد رأوا‬
‫بقراءة ما بين الدفتين وأن ل نتعداه الى زيادة فيه ول‬
‫إلصصى نقصصصان منصصه الصصى ان يقصصوم القصصائم )ع( فيقصصرئ‬
‫النصصاس علصصى مصصا أنصصزل اللصصه تعصصالى وجمعصصه أميصصر‬
‫المؤمنين )ع( " )‪. (305‬‬

‫ثامنلللا ‪ :‬لملللاذا يقلللرأ الشللليعة هلللذا القلللرآن‬


‫ويتحللاكمون الللى أحكللامه اذا كللان ناقصللا ً‬
‫ومحرفلا ً ؟‬

‫أخي المسلم خذ الجواب من كبار علماء الشيعة وهم ‪:‬‬

‫‪ -‬المقدمصصة الثانيصصة لتفسصصير مصصرآة النصصوار ومشصصكاه السصصرار ص‪36‬‬ ‫‪302‬‬

‫وطبعت كمقدمه لتفسير )البرهان( للبحراني ‪.‬‬


‫‪ -‬ارشاد العوام ص ‪ 121‬ج‪ 3‬فارسي نقل عن كتصصاب الشصصيعة والسصصنه‬ ‫‪303‬‬

‫ص ‪ ) 115‬احسان الهى(‬
‫‪) -‬عقصصائد الشصصيعه( علصصى الصصبرجردي ص ‪ 27‬فارسصصي نقل عصصن كتصصاب‬ ‫‪304‬‬

‫الشيعه والسنه لحسان ظهير ص ‪. 115‬‬


‫‪ -‬المسائل السروية منشورات المؤتمر العالمي للفية الشيخ المفيد ‪.‬‬ ‫‪305‬‬

‫ص ‪ 81 -7 8‬وانظر ايضصصا آراء حصصول القصصرآن ليصصة اللصصه علصصي الفصصاني‬


‫الصفهاني ص ‪. 135‬‬
‫‪95‬‬ ‫الشيعة الثنى عشرية وتحريف القرآن‬

‫‪ - 1‬نعمللة الللله الجللزائري ‪ :‬قصصصال ردا ً علصصصى هصصصذا‬


‫السؤال ‪-:‬‬

‫فإن قلت كيف جاز القراءة في هذا القرآن مع‬


‫مالحقه من التغيير ‪ ،‬قلت قصصد روي فصصي الخبصصار أنهصصم‬
‫عليهم السلم أمروا شيعتهم بقراءة هذا الموجود مصن‬
‫القصصرآن فصصي الصصصلة وغيرهصصا والعمصصل بأحكصصامه حصصتى‬
‫يظهر مولنا صاحب الزمان فيرتفصصع هصصذا القصصرآن مصصن‬
‫أيدي الناس إلى السصصماء ويخصصرج القصصرآن الصصذي ألفصصه‬
‫أمير المؤمنين عليه السصصلم فيقصصرى ويعمصصل بأحكصصامه‬
‫)‪. (306‬‬

‫‪ - 2‬محمد بن النعمان الملقب )المفيد( ‪:‬‬

‫قال ‪ :‬إن الخبر قد صح عن أئمتنا عليهم السلم‬


‫أنهم قد رأوا بقراءة ما بين الدفتين وأن ل نتعداه إلى‬
‫زيادة فيه ول إلى نقصان منه إلى أن يقوم القائم )ع(‬
‫فيقريء الناس على ما أنزل الله تعالى وجمعصصه أميصصر‬
‫المؤمنين عليه السلم ‪ .‬وإنمصصا نهونصصا عصصن قصصراءة مصصا‬
‫وردت به الخبار مصصن أحصصرف تزيصصد علصصى الثصصابت فصصي‬
‫المصحف لنها لصصم تصصأت علصصى التصصواتر وإنمصصا جصصاء بهصصا‬
‫الخبار ‪ ،‬والواحد قد يغلط فيما ينقله ولنصصه مصصتى قصصرأ‬
‫النسان بما يخالف ما بين الصصدفتين غصصرر بنفسصصه مصصن‬
‫أهل الخلف وأغرى به الجبارين وعرض نفسه للهلك‬

‫‪ -‬النوار النعمانية ج ‪ 2‬ص ‪. 360‬‬ ‫‪306‬‬


‫‪96‬‬ ‫الشيعة الثنى عشرية وتحريف القرآن‬

‫)‪(307‬‬
‫فمنعونا من قراءة القرآن بخلف ما بين الدفتين‬
‫‪.‬‬

‫تاسعا ‪ :‬التحريف والنقص الذي يللدعيه الشلليعه‬


‫فللي القللرآن فللي لفللظ القللرآن و آيللاته‬
‫وسوره وتفسيره وليس في التفسير فقط‬
‫كما يدعي بعض الشيعة ‪.‬‬

‫والدليل على ذلك ‪:‬‬

‫‪ - 1‬ادعاؤهم وجود قرآن صصصحيح عنصصد المهصصدي المنتظصصر‬


‫يعني إن هذا القرآن الموجود الن ليس بصصصحيح لنصصه‬
‫لو كان قرآن المهدي مثل هذا القصصرآن الموجصصود الن‬
‫فما فائدة ادعاء الشيعة وجود قرآن عند المهدي ‪.‬‬
‫‪ - 2‬الرواية الموجودة في الكافي والتي فيها ان القصصرآن‬
‫الذي أنزل على محمد صلى الله عليصصه وسصصلم سصصبعة‬
‫عشر ألف آية لكن الموجود حاليا ً ستة آلف ومائتصصان‬
‫تقريبا ً وهذا يعني ان ثلثي آيات القرآن ناقصه ويدعي‬
‫النقصصص مصصن شصصرح هصصذا الحصصديث ومنهصصم العلمصصه‬
‫المجلسي في مرآة العقول )‪(308‬وأيضا العلمة محمصصد‬
‫صالح المازندراني في شرحه لهذا الحديث في كتصصابه‬
‫شرح جامع الكافي)‪.(309‬‬

‫‪ -‬نقل عن آراء حول القرآن لية الله الفاني الصفهاني ص ‪، 135‬‬ ‫‪307‬‬

‫وانظر المسائل السروية للمفيد ص ‪. 81 -78‬‬


‫‪ - 308‬مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول جص‪ 12‬ص ‪ 525‬دار الكتب‬
‫السلمية ‪ -‬طهران ‪.‬‬
‫‪ -‬شرح جامع الكافي جص‪ 11‬ص ‪ 76‬نقل ً عن أصول مذهب الشيعة د‪.‬‬ ‫‪309‬‬

‫ناصر القفارى ص‪ 246‬ج‪. 1‬‬


‫‪97‬‬ ‫الشيعة الثنى عشرية وتحريف القرآن‬

‫‪ - 3‬ادعاء علماء الشيعة نقص سور بأكملها من القصصرآن‬


‫مثل سورة الولية وسورة النورين كمصصا قصصال العلمصصة‬
‫المجلسصصي فصصي كتصصابه تصصذكرة الئمصصة )‪ ، (310‬وأيضصصا‬
‫العلمة حبيب الله الهاشمي فصصي كتصصابه الصصبراعه فصصي‬
‫شرح نهج البلغه )‪ (311‬وأيضا ً النصصوري الطبرسصصي فصصي‬
‫كتابه فصل الخطاب )‪(312‬وغيرهم ‪.‬‬

‫‪ - 4‬اعصصتراف بعصصض كبصصار علمصصاء الشصصيعة ان التحريصصف‬


‫بصصالقرآن ليصصس فصصي التفسصصير فقصصط بصصل فصصي ألفصصاظ‬
‫القصصرآن مثصصل المجلسصصي )‪(313‬وحصصبيب اللصصه الهاشصصمي‬
‫)‪.(314‬‬

‫عاشرا ‪ :‬سورة الولية وسورة النورين اللتللان‬


‫يدعي علماء الشيعه أنهما‬
‫حذفتا من القرآن الكريم ‪.‬‬

‫‪ - 1‬سورة النورين } يا أيها الذين آمنصصوا آمنصصوا بصصالنورين‬


‫أنزلناهما يتلوان عليكم آياتي ويحذرانكم عصصذاب يصصوم‬
‫عظيم نوران بعضهما من بعصصض وأنصصا السصصميع العليصصم‬
‫إن الذين يوفون ورسوله في آيات لهم جنات النعيصصم‬
‫)كصصذا( والصصذين كفصصروا مصصن بعصصد مصصا آمنصصوا بنقضصصهم‬
‫ميثصصاقهم ومصصا عاهصصدهم الرسصصول عليصصه يقصصذفون فصصي‬
‫الجحيصصم ظلمصصوا أنفسصصهم وعصصصوا الوصصصي الرسصصول‬
‫‪ -‬تذكرة الئمة ص ‪ 19 - 18‬فارسي منشورات مولنا ‪.‬‬ ‫‪310‬‬

‫‪ -‬البراعة في شرح نهج البلغه الجزء الثاني المختار الول ص ‪-216‬‬ ‫‪311‬‬

‫‪ 217‬مؤسسة الوفاء ‪ -‬بيروت ‪.‬‬


‫‪ -‬فصل الخطاب في اثبات تحريف كتاب رب الرباب ص ‪. 110‬‬ ‫‪312‬‬

‫‪ -‬مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول جص‪ 12‬ص ‪ 525‬دار الكتب‬ ‫‪313‬‬

‫السلمية ‪ -‬طهران ‪.‬‬


‫‪ -‬البراعة في شرح نهج البلغه الجزء الثاني المختار الول ص ‪-216‬‬ ‫‪314‬‬

‫‪ 217‬مؤسسة الوفاء ‪ -‬بيروت ‪.‬‬


‫‪98‬‬ ‫الشيعة الثنى عشرية وتحريف القرآن‬

‫أولئك يسقون من حميم إن الله الذي نور السصصموات‬


‫والرض بما شاء واصطفى من الملئكصصة وجعصصل مصصن‬
‫المؤمنين اولئك في خلقه يفعل الله مصصا يشصصاء ل إلصصه‬
‫إل هصصو الرحمصن الرحيصصم قصصد مكصصر الصصذين مصن قبلهصصم‬
‫برسلهم فأخذهم بمكرهصصم إن أخصصذي شصصديد أليصصم إن‬
‫الله قد أهلك عصصادا ً وثمصصود بمصصا كسصصبوا وجعلهصصم لكصصم‬
‫تذكرة فل تتفصصون وفرعصصون بمصصا طغصصى علصصى موسصصى‬
‫وأخيه هارون أغرقته ومن تبعه أجمعيصصن ليكصصون لكصصم‬
‫آية وإن أكثركم فاسقون إن اللصصه يجمعهصصم فصصي يصصوم‬
‫الحشصصر فل يسصصتطيعون الجصصواب حيصصن يسصصألون إن‬
‫الجحيم مأواهم وأن الله عليم حكيم يا أيهصصا الرسصصول‬
‫بلغ إنذاري فسوف يعلمون قد خسر الذين كانوا عصصن‬
‫آياتي وحكمي معرضصصون مثصصل الصصذين يوفصصون بعهصصدك‬
‫أني جزيتهم جنات النعيم إن اللصصه لصصذو مغفصصرة وأجصصر‬
‫عظيم وإن عليا ً مصصن المتقيصصن وإنصصا لنصصوفيه حقصصه يصصوم‬
‫الدين ما نحن عن ظلمه بغافلين وكرمناه على أهلصصك‬
‫أجمعيصصن فصصإنه وذريتصصه لصصصابرون وأن عصصدوهم إمصصام‬
‫المجرمين قل للذين كفروا بعد ما آمنوا طلبتصصم زينصصة‬
‫الحياة الدنيا واستعجلتم بها ونسيتم مصصا وعصصدكم اللصصه‬
‫ورسوله ونقضتم العهود من بعد توكيدها وقصصد ضصصربنا‬
‫لكم المثال لعلكم تهتدون يا أيها الرسصصول قصصد أنزلنصصا‬
‫إليك آيات بينات فيها من يتوفصصاه مؤمن صا ً ومصصن يتصصوليه‬
‫من بعدك يظهرون فأعرض عنهم إنهم معرضصصون إنصصا‬
‫لهم محضرون في يوم ل يغنصصي عنهصصم شصصيء ول هصصم‬
‫يرحمون إن لهم جهنم مقام صا ً عنصصه ل يعصصدلون فسصصبح‬
‫باسم ربك وكن من الساجدين ولقصصد أرسصصلنا موسصصى‬
‫وهصصارون بمصصا اسصصتخلف فبغصصوا هصصارون فصصصبر جميصصل‬
‫فجعلنصصا منهصصم القصصردة والخنصصازير ولعنصصاهم الصصى يصصوم‬
‫يبعثون فاصبر فسوف يبصرون ولقد آتينا لصصك الحكصصم‬
‫‪99‬‬ ‫الشيعة الثنى عشرية وتحريف القرآن‬

‫كالذين من قبلصصك مصصن المرسصصلين وجعلنصصا لصصك منهصصم‬


‫وصيا ً لعلهم يرجعون ‪ .‬ومن يتولى عصصن أمصصري فصصإني‬
‫مرجعه فليتمتعوا بكفرهم قليل ً فل تسأل عن الناكثين‬
‫يا أيها الرسول قد جعلنا لك فصي أعنصاق الصصذين آمنصوا‬
‫عهدا ً فخذه وكن من الشاكرين إن عليا ً قانت صا ً بالليصصل‬
‫ساجدا ً يحذر الخرة ويرجو ثواب ربه قل هل يسصصتوي‬
‫الذين ظلموا وهصصم بعصصذابي يعلمصصون سصصنجعل الغلل‬
‫في أعناقهم وهم على أعمالهم يندمون إنصصا بشصصرناك‬
‫بذريته الصالحين وإنهم لمرنا ل يخلفون فعليهم مني‬
‫صلوات ورحمة أحياء وأموتا ً يوم يبعثون وعلى الصصذين‬
‫يبغصصون عليهصصم مصصن بعصصدك غضصصبي إنهصصم قصصوم سصصوء‬
‫خاسرين وعلى الصصذين سصصلكوا مسصلكهم منصصي رحمصة‬
‫وهصصصم فصصصي الغرفصصصات آمنصصصون والحمصصصد للصصصه رب‬
‫العالمين)‪.(315‬‬

‫‪ } - 2‬يا أيهصصا الصصذين آمنصصوا آمنصصوا بصصالنبي والصصولي اللصصذين‬


‫بعثناهما يهصصديانكم الصصى صصصراط مسصصتقيم نصصبي وولصصي‬
‫بعضهما مصصن بعصصض ‪ ،‬وأنصصا العليصصم الخصصبير ‪ ،‬إن الصصذين‬
‫يوفون بعهد الله لهم جنات النعيم ‪ ،‬فالصصذين إذا تليصصت‬
‫عليهم آياتنا كانوا بآياتنا مكذبين ‪ ،‬إن لهصصم فصصي جهنصصم‬
‫مقام عظيم ‪ ،‬نودي لهصصم يصوم القيامصة أيصصن الضصالون‬
‫‪ -‬ذكر هذه السورة ‪ :‬أ ( العلمة النوري‬ ‫‪315‬‬

‫الطبرسي في كتابه فصل الخطاب في اثبات‬


‫تحريف كتاب رب الرباب ص ‪. 180‬‬
‫ب( العلمة محمد باقر المجلسي في كتابه تذكرة‬
‫الئمة ص ‪ 19 ، 18‬باللغة الفارسية منشورات‬
‫مولنا ‪.‬‬
‫جص( كتاب )دبستان مذاهب ( باللغة الفارسية ‪.‬‬
‫د ( العلمة المحقق ميرزا حبيب الله الهاشمي الخوئي‬
‫في كتابه )منهاج البراعة في شرح نهج البلغه (‬
‫جص‪ 2‬ص ‪.217‬‬
‫‪10‬‬ ‫الشيعة الثنى عشرية وتحريف القرآن‬

‫‪0‬‬
‫المكذبون للمرسلين ‪ ،‬ما خلفهم المرسصصلين‬
‫إل بالحق ‪ ،‬وما كان الله لنظر هصصم الصصى أجصصل قريصصب‬
‫فسبح بحمد ربك وعلي من الشاهدين { )‪.(316‬‬

‫الحللادي عشللر ‪ :‬بعللض علمللاء الشلليعة أنكللروا‬


‫التحريف تقية وليس حقيقة ‪.‬‬

‫وهصصم ‪ :‬أبصصو جعفصصر محمصصد الطوسصصي ‪ ،‬أبصصو علصصي‬


‫الطبرسي صاحب مجمع البيصصان ‪ ،‬والشصصريف المرتضصصي ‪،‬‬
‫أبو جعفر بن بابويه القمي كما ذكرهم كبار علماء الشيعة‪،‬‬
‫ومن العلماء الذين ذكروا هؤلء هم ‪:‬‬

‫‪ -1‬النوري الطبرسي ‪ :‬إذ قال " القول بعصصدم وقصوع‬


‫التغيير والنقصان فيه وان جميع ما نزل علصصى رسصصول‬
‫الله ‪ ‬هو الموجود بأيدى الناس فيمصصا بيصصن الصصدفتين‬
‫وإليصصه ذهصصب الصصصدوق فصصي فصصائدة والسصصيد المرتضصصي‬
‫وشيخ الطائفة " الطوسي " في التبيصصان ولصصم يعصصرف‬
‫من القدماء موافق لهم " )‪. (317‬‬

‫‪ - 2‬نعمة الله الجزائري ‪ :‬إذ قصصال ‪ :‬مصصع أن اصصصحابنا‬


‫رضوان الله عليهم قد أطبقوا على صحتها " أي أخبار‬

‫‪ -‬ذكر هذه السورة ‪ :‬أ ( العلمة المحقق ميرزا‬ ‫‪316‬‬

‫حبيب الله الهاشمي الخوئي في كتابه )منهاج‬


‫البراعة في شرح نهج البلغه ( جص‪ 2‬ص ‪..217‬‬
‫ب( العلمة محمد باقر المجلسي في كتابه تذكرة‬
‫الئمة ص ‪ 20 ، 19‬باللغة الفارسية منشورات‬
‫مولنا ‪ ،‬ايران ‪.‬‬

‫‪ -‬فصل الخطاب في إثبات تحريف كتاب رب الرباب ص ‪. 34‬‬ ‫‪317‬‬


‫‪10‬‬ ‫الشيعة الثنى عشرية وتحريف القرآن‬

‫‪1‬‬
‫التحريف " والتصديق بها نعم قصصد خصصالف فيهصصا‬
‫المرتضى والصدوق والشيخ الطبرسصصي وحكمصصوا بصصأن‬
‫ما بين دفتي المصحف هو القرآن المنزل ل غير ولم‬
‫يقع فيه تحريف ول تبديل ) ‪. (318‬‬

‫‪ - 3‬عدنان البحراني ‪ :‬إذ قصصال " المنكصرون للتحريصف‬


‫هم الصدوق والشيخ " الطوسصصي" والسصصيد‬
‫" المرتضي" )‪. (319‬‬

‫ملحظة ‪ :‬وكل شيعي فصي هصذا العصصر ينكصر التحريصف‬


‫سواء كان عالما ً أو مصن عصوام الشصيعه ل يحتصج إل‬
‫بهصؤلء العلمصصاء ) الطوسصي ‪ ،‬والطبرسصصي صصاحب‬
‫مجمع البيان ‪ ،‬والصدوق‪ ،‬والمرتضي ( ‪.‬‬

‫هل إنكار التحريف حقيقة أم تقية ؟‬

‫انهم أنكروا التحريف من باب التقية وذلك للدلة‬


‫التية ‪-:‬‬

‫‪ -‬لم يألفوا كتبا يردون فيها على من قال بالتحريف ‪.‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪ -‬أنهصصم يلقبصصون القصصائلين بصصالتحريف باليصصات والعلم‬ ‫‪2‬‬
‫ويعظمونهم ويتخذونهم مراجع لهم ‪.‬‬
‫‪ -‬لم يسندوا انكارهم بأحاديث عن الئمة ‪.‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪ -‬ذكروا في مؤلفاتهم روايات تصرح بالتحريف مثال ‪:‬‬ ‫‪4‬‬
‫) أ ( الصدوق ‪ :‬روى عن جابر الجعفي قال سصصمعت‬
‫رسصصول اللصصه ‪ ‬يقصصول يجىصصء يصصوم القيصصامه ثلثصصة‬

‫‪ -‬النوار النعمانية ص ‪ 357‬جص‪. 2‬‬ ‫‪318‬‬

‫‪ -‬مشارق الشموس الدرية ص ‪. 132‬‬ ‫‪319‬‬


‫‪10‬‬ ‫الشيعة الثنى عشرية وتحريف القرآن‬

‫‪2‬‬
‫يشكون المصحف والمسجد والعترة يقول‬
‫المصحف يارب حرفوني مزقوني )‪. (320‬‬

‫وقصصصال الصصصصدوق أيضصصصا ان سصصصورة الحصصصزاب‬


‫فضحت نساء قريش من العرب وكانت أطول من‬
‫سورة البقرة ولكن نقصوها وحرفوها )‪. (321‬‬

‫)ب( الطوسللي ‪ :‬هصصذب كتصصاب رجصصال الكشصصي ولصصم‬


‫يحذف أو يعلق أو ينتقد على الحاديث التي ذكرت‬
‫تحريف القصصرآن ‪ ،‬وسصصكوته علصصى ذلصصك دليصصل علصصى‬
‫موافقته ومن هذه الحاديث ‪:‬‬

‫‪ " - 1‬عن أبى علي خلف بصصن حامصصد قصصال حصصدثني‬


‫الحسين بن طلحة عن أبي فضال عن يصصونس‬
‫بن يعقوب عن بريد العجلي عن ابي عبد اللصصه‬
‫قال أنزل اللصصه فصصي القصصرآن سصصبعة بأسصصمائهم‬
‫فمحصصصصصصصت قريصصصصصصصش سصصصصصصصتة وتركصصصصصصصوا‬
‫أبالهب" )‪. (322‬‬
‫‪ - 2‬رواية " لتأخذ معالم دينصصك مصصن غيصصر شصصيعتنا‬
‫فإنك ان تعصصديتهم أخصصذت دينصصك عصصن الخصصائنين‬
‫الذين خانوا الله ورسوله وخانوا أماناتهم إنهم‬
‫ائتمنصصوا علصصى كتصصاب اللصصه جصصل وعل فحرفصصوه‬
‫وبدلوه " )‪. (323‬‬
‫‪ - 3‬عن الهيثم ابن عروه التميمي قال سصصألت أبصصا‬
‫عبصصصد اللصصصه عصصصن قصصصوله تعصصصالى}فاغسللللوا‬
‫وجوهكم وأيديكم الى المرافللق { فقصصال‬
‫‪ - 320‬البيان للخوئي ص ‪. 228‬‬
‫‪ -‬ثواب العمال ص ‪. 139‬‬ ‫‪321‬‬

‫‪ -‬رجال الكشي ص ‪. 247‬‬ ‫‪322‬‬

‫‪ -‬المصدر السابق ص ‪. 10‬‬ ‫‪323‬‬


‫‪10‬‬ ‫الشيعة الثنى عشرية وتحريف القرآن‬

‫‪3‬‬
‫ليسصصصت هكصصصذا تنزيلهصصصا إنمصصصا هصصصي "‬
‫فاغسلوا وجوهكم وايديكم من المرافصصق " ثصصم‬
‫أمر يده من مرفقه الى أصابعه ‪. (324) .‬‬

‫والتقية لها فضل عظيم عند الشيعه ‪:‬‬

‫‪ - 1‬ل إيمان لمن ل تقية له )‪. (325‬‬


‫‪ - 2‬عن ابي عبد الله قال " يا أبا عمر إن تسصصعة أعشصصار‬
‫الدين في التقية ول دين لمن لتقية له )‪. (326‬‬
‫‪ - 3‬قال ابو عبد الله )ع( يا سليمان انكم على ديصصن مصصن‬
‫كتمه أعزه الله ومن أذاعه أذله الله )‪. (327‬‬

‫القائلون بللالتحريف يزعمللون ان انكللار هللؤلء‬


‫العلماء لتحريف القرآن كان من باب التقية ‪.‬‬

‫نعمة الله الجزائري ‪:‬‬ ‫)‪(1‬‬

‫قال ‪ " :‬والظاهر أن هذا القول )‪ (328‬إنمصصا صصصدر منهصصم‬


‫لجل مصالح كثيرة منها سد باب الطعن عليها بأنه إذا‬
‫جصصاز هصصذا فصصي القصصرآن فكيصصف جصصاز العمصصل بقواعصصده‬
‫وأحكامه مع جواز لحوق التحريف لها )‪" (329‬‬

‫النوري الطبرسي ‪:‬‬ ‫)‪(2‬‬

‫تهذيب الحكام ج‪ 1‬ص ‪. 57‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪324‬‬

‫أصول الكافي ج‪ 2‬ص ‪. 222‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪325‬‬

‫المصدر السابق ص ‪. 220‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪326‬‬

‫المصدر السابق ص ‪. 225‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪327‬‬

‫أي انكار التحريف ‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪328‬‬

‫راجع نعمة الله الجزائري والقول بالتحريف ‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪329‬‬


‫‪10‬‬ ‫الشيعة الثنى عشرية وتحريف القرآن‬

‫‪4‬‬
‫قصصال ‪ " :‬ل يخفصصى علصصى المتأمصصل فصصي كتصصاب التبيصصان‬
‫للطوسصصي أن طريقتصصه فيصصه علصصى نهايصصة المصصداراة‬
‫والمماشاه مع المخالفين " ‪.‬‬
‫ثم أتى ببرهان ليثبت كلمه إذ قال ‪ " :‬وما قاله السصصيد‬
‫الجليل على بن طاووس في كتصصابه " سصصعد السصصعود " إذ‬
‫قال ونحن نذكر ما حكصاه جصدي أبصو جعفصر الطوسصي فصي‬
‫كتابه " التبيان " وحملته التقيه على القتصار عليه)‪. (330‬‬

‫)‪ (3‬السيد عدنان البحراني ‪:‬‬


‫" فما عن المرتضى والصدوق والطوسصصي مصصن انكصصار‬
‫ذلك فاسد " )‪. (331‬‬

‫)‪ (4‬العالم الهندي أحمد سلطان ‪:‬‬


‫قال ‪ " :‬الذين انكروا التحريصصف فصصي القصصرآن ليحمصصل‬
‫إنكارهم إل على التقيه " )‪. (332‬‬

‫)‪ (5‬أبللو الحسللن العللاملي ‪ :‬فقصصد رد فصصي كتصصابه "‬


‫تفسير مرآة النوار ومشكاة السرار " على من انكر‬
‫التحريف في باب بعنوان " بيان خلصة علمائنصصا فصصي‬
‫تفسصصير القصصرآن وعصصدمه وتزييصصف اسصصتدلل مصصن أنكصصر‬
‫التغيير " )‪. (333‬‬

‫‪ " - 330‬فصل الخطاب " ص ‪ 38‬النوري الطبرسي ‪.‬‬


‫‪ " - 331‬مشارق الشموس الدريه " ص ‪. 129‬‬
‫‪ " - 332‬تصحيف الكاتبين " ص ‪ 18‬نقل عن كتاب الشيعة والقرآن للشيخ‬
‫احسان الهي ‪.‬‬
‫‪ - 333‬راجع أبو الحسن العاملي وتحريف القرآن ‪.‬‬
‫‪10‬‬ ‫الشيعة الثنى عشرية وتحريف القرآن‬

‫‪5‬‬

‫الفصل الثالث‬
‫الخوئي والقرآن الكريم‬
‫الكليني والقرآن الكريم‬
‫‪10‬‬ ‫الشيعة الثنى عشرية وتحريف القرآن‬

‫‪6‬‬

‫أول ‪ :‬الخوئي في كتللابه ) البيللان فللي تفسللير‬


‫القرآن (‬

‫حصصاول الخصصوئي أن يتظصصاهر بانكصصار القصصول بتحريصصف‬ ‫*‬


‫القصصرآن ولكنصصه فصصي الصصوقت نفسصصه يقصصول بصصالتحريف‬
‫بطرق ماكرة وخفية ‪.‬‬

‫أنكصصر الخصصوئي القصصول بتحريصصف القصصرآن تقيصة لكصي‬


‫يكسب فضلها العظيم ‪) .‬راجع التقية عند الشيعة(‬
‫ومما يدل على ذلك ما يلي ‪:‬‬

‫) أ ( قصصال الخصصوئي " أن كصصثرة الروايصصات علصصى وقصصوع‬


‫التحريف في القرآن تورث القطع بصدور بعضها عصصن‬
‫المعصومين ول أقل مصصن الطمئنصصان لصصذلك وفيهصصا مصصا‬
‫روى بطريق معتبر")‪.(334‬‬

‫)ب( جوابه على بعض الحاديث الموثقة الصصتي تصصذكر أن‬


‫القرآن ناقص مثل ‪-:‬‬

‫)ما يسصصتطيع أحصصد أن يصصدعي أن عنصصده جميصصع‬ ‫*‬


‫)‪(335‬‬
‫‪.‬‬ ‫القرآن كله ظاهره وباطنه غير الوصياء‬
‫وأيضا حديث )ما ادعى أحصصد مصصن النصصاس أنصصه‬ ‫*‬
‫جمع القرآن كله كما أنزل ال كصصذاب ومصصا جمعصصه‬

‫‪ -‬البيان ‪ :‬ص ‪. 226‬‬ ‫‪334‬‬

‫‪ -‬أصول الكافي ‪ :‬ج‪. 1/285‬‬ ‫‪335‬‬


‫‪10‬‬ ‫الشيعة الثنى عشرية وتحريف القرآن‬

‫‪7‬‬
‫وحفظه كما أنزل الله تعالى ال علي بصصن‬
‫ابي طالب والئمة من بعده )ع( )‪.(336‬‬

‫وأيضصصا حصصديث ) لصصو قصصرئ القصصرآن كمصصا أنصصزل‬ ‫*‬


‫)‪(337‬‬
‫‪.‬‬ ‫للفيتنا مسمين (‬
‫وأيضا حصصديث ‪ :‬نصصزل جبريصصل بهصصذه اليصصة علصصى‬ ‫*‬
‫محمد هكذا ) وان كنتم في ريب مما نزلنصصا علصصى‬
‫عبدنا في علي فأتوا بسورة مثله ( )‪.(338‬‬
‫فلقد رد الخوئي على هذه الحاديث كالتي ‪-:‬‬
‫اعترف الخوئي بثبوت الروايات وأنها تتحدث عن‬
‫مصحف لعلي رضي الله عنه يغاير القصصرآن الموجصصود‬
‫فصصي ترتيصصب السصصور وفيصصه زيصصادات ليسصصت موجصصودة‬
‫بصصالقرآن ومصصن ضصصمن هصصذه الزيصصادات أسصصماء الئمصصة‬
‫ويؤكد أن هذه الزيادات نزلت من عند اللصصه للتفسصصير‬
‫)‪.(339‬‬

‫وهذا أعتراف مصصن الخصصوئي بصصأن الصصصحابة تجصصرؤا‬


‫على إخفاء تفسير القرآن الصصذي أنزلصصه اللصصه سصصبحانه‬
‫وتعصصالى حصصتى تضصصيع معصصاني القصصرآن لنصصه اذا فقصصدت‬
‫المعاني اللهية للقرآن المنزلة مصن عنصصد اللصصه يجعصصل‬
‫اللفاظ ل فصصائدة لهصصا فيقصصوم الصصصحابة رضصصوان اللصصه‬
‫عليهصصم بتفسصصير القصصرآن علصصى رأيهصصم وهصصذا دليصصل أن‬
‫الخوئي يعترف بالتحريف ‪.‬‬

‫)جص( تصحيح الخوئي روايات تفسير القمي وعدم‬


‫انتقادها دليل على مصصوافقته لصصرأي القمصصي الصصذي‬
‫المصدر السابق ‪ :‬ج‪. 1/284‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪336‬‬

‫العياشي ‪ :‬ج‪ - 1‬ص ‪. 25‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪337‬‬

‫أصول الكافي ‪ :‬ج‪ - 1‬ص ‪.484‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪338‬‬

‫البيان ‪ :‬ص ‪ 223‬وما بعدها ‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪339‬‬


‫‪10‬‬ ‫الشيعة الثنى عشرية وتحريف القرآن‬

‫‪8‬‬
‫يطعصصن فصصي كتصصاب اللصصه " راجصصع معجصصم‬
‫رجال الحديث للخوئي " عندما يتكلصصم عصصن علصصي‬
‫بن ابراهيم ‪.‬‬
‫) د ( عصصدم رد الخصصوئي علصصى العلمصصاء الصصذين قصصالوا‬
‫بالتحريف ‪.‬‬
‫) هصصص( توثيصصق الخصصوئي لصصدعاء صصصنمي قريصصش وهصصذا‬
‫الدعاء يذكر بأن أبا بكر وعمر حرفا كتاب الله ‪.‬‬
‫) و ( تعظيم الخوئي للعلماء الصصذين طعنصصوا بصصالقرآن‬
‫وتلقيبهصصم باليصصات والعلم ‪ .‬ملحظة مهمللة ‪:‬‬
‫أخي المسلم إن العلماء الذين طعنوا بكتاب الله‬
‫هم المراجع العظيمة عن الشيعة ولول كتبهم لم‬
‫يلقب الخوئي بمرجع الشيعة ‪.‬‬

‫ثانيا ‪ :‬محمد بن يعقوب الكليني الملقب بثقللة‬


‫السلم صاحب كتاب )الكافي( اوثق كتللاب‬
‫عند الشيعة في الحديث ‪:‬‬

‫فقد شهد عليه كبار علمصصاء الشصصيعه بصصإنه كصصان يعتقصصد‬


‫التحريف والنقصان في القرآن ‪ ،‬ومن هصصؤلء العلمصصاء‬
‫الذين شهدوا عليه ‪:‬‬

‫‪ - 1‬المفسر الكبير محمد بن مرتضى الكاشاني‬


‫الملقب بص )الفيض الكاشاني( ‪:‬‬

‫قال ‪ " :‬وأما اعتقاد مشايخنا في ذلك فالظاهر مصصن‬


‫ثقة السلم محمد بن يعقوب الكليني طاب ثراه‬
‫أنه كان يعتقد التحريصصف والنقصصصان فصصي القصصرآن لنصصه‬
‫كان روى روايات في هذا المعنى فصصي كتصصابه الكصصافي‬
‫‪10‬‬ ‫الشيعة الثنى عشرية وتحريف القرآن‬

‫‪9‬‬
‫ولم يتعرض للقدح فيها مع انه ذكصصر فصصي أول‬
‫الكتاب أنه كان يثق بما رواه فيه)‪.(340‬‬

‫‪ - 2‬أبو الحسن العاملي ‪:‬‬

‫قال ‪ :‬اعلم أن الذي يظهر من ثقصصة السصصلم محمد‬


‫بن يعقوب الكلينللي طصصاب ثصصراه أنصصه كصصان يعتقصصد‬
‫التحريصصف والنقصصصان فصصي القصصرآن لنصصه روى روايصصات‬
‫كثيرة فصصي هصصذا المعنصصى فصصي كتصصاب الكصصصصصافي الصصذي‬
‫صرح فصصي أولصصه بصصأنه كصصان يثصصق فيمصصا رواه فيصصه ولصصم‬
‫يتعرض لقدح فيها ول ذكر معارض لها )‪.(341‬‬

‫‪ - 3‬النوري الطبرسي ‪:‬‬

‫قال النوري في المقدمة الثالثة فصصي ذكصصر أقصصوال‬


‫علمصصصصصصاء الشصصصصصصيعة فصصصصصصي تغييصصصصصصر القصصصصصصرآن‬
‫ص ‪ " : 23‬اعلم أن لهم فصصي ذلصصك أقصصوال ً مشصصهورها‬
‫اثنان ‪ .‬الول ‪ :‬وقصصوع التغييصصر والنقصصصان فيصصه ‪ ،‬وهصصو‬
‫مذهب الشيخ الجليل علي بصن إبراهيصم القمصي شصيخ‬
‫الكليني في تفسيره صرح فصصي أولصصه ومل كتصصابه مصصن‬
‫أخباره مع التزامه في أوله بصصأن ل يصصذكر فيصصه إل عصصن‬
‫مشصصايخه وثقصصاته ومصصذهب تلميللذه ثقللة السلللم‬
‫الكليني رحمه الله على نسبه إليصصه جماعصصة لنقلصصه‬
‫الخبار الكثيرة الصريحة في هصذا المعنصى فصي كتصاب‬
‫‪ -‬تفسير الصافي ‪ 1/52‬منشورات العلمي ‪ -‬بيروت ‪.‬‬ ‫‪340‬‬

‫‪ -‬المقدمة الثانية الفصل الرابع تفسير مرآة النوار ومشكاة السرار‬ ‫‪341‬‬

‫وطبعت كمقدمه لتفسير البرهان للبحراني ‪.‬‬


‫‪11‬‬ ‫الشيعة الثنى عشرية وتحريف القرآن‬

‫‪0‬‬
‫الحجة خصوصا ً في بصصاب النكصصت والنتصصف مصصن‬
‫التنزيصصل وفصصي الروضصصة مصصن غيصصر تعصصرض لردهصصا أو‬
‫تأويلها )‪. (342‬‬

‫‪ - 4‬آية الله السيد على الفاني الصفهاني ‪:‬‬

‫وقد ذكر الكليني من العلماء الذين قالوا بأن القصصرآن‬


‫محرف )‪. (343‬‬

‫ملحظة للشيعة ‪ :‬إذا كان هذا رأي كبار علمصصائكم فصصي‬


‫صاحب أوثق مصدر للحديث عندكم فلماذا تنكرون‬
‫علصصى أهصصل السصصنه إذا قصصالوا مثصصل ماقصصال كبصصار‬
‫علمائكم في صاحب الكافي ‪.‬‬

‫الفصل الرابع‬

‫‪ -‬فصل الخطاب في اثبات تحريف كتاب رب الرباب ص ‪. 23‬‬ ‫‪342‬‬

‫‪ -‬آراء حول القرآن ‪ -‬دار الهادي ‪ -‬بيروت ص ‪. 188‬‬ ‫‪343‬‬


‫‪11‬‬ ‫الشيعة الثنى عشرية وتحريف القرآن‬

‫‪1‬‬
‫روايات فـي كتب أهل السنة‬
‫يستغلها الشيعة ليتهموا أهل السنة بتحريف‬
‫القرآن‬

‫روايات في كتب اهل السنة يستغلها الشيعة‬


‫ليتهموا أهل السنة بتحريف القرآن ‪:‬‬

‫وقبل أن نذكر هصصذه الروايصصات نعصصرف القصصارئ علصصى بعصصض‬


‫أحكام القرآن ‪:‬‬
‫)‪(344‬‬
‫‪:‬‬ ‫) أ ( أحكام القرآن عند أهل السنة‬

‫مصصن أحكصصام القصصرآن عنصصد أهصصل السصصنة النسصصخ ‪،‬‬


‫والنسخ لغصصة بمعنصصى الزالصصة وهصصو ينقسصصم إلصصى ثلثصصة‬
‫أقسام ‪:‬‬

‫النوع الول ‪ :‬نسخ التلوة والحكم معا ‪.‬‬


‫النوع الثاني ‪ :‬نسخ الحكم وبقاء التلوة ‪.‬‬
‫النوع الثالث ‪ :‬نسخ التلوة مع بقاء الحكم ‪.‬‬

‫‪ -‬مباحث في علوم القرآن ‪ -‬د‪ .‬مناع القطان ص ‪. 236‬‬ ‫‪344‬‬


‫‪11‬‬ ‫الشيعة الثنى عشرية وتحريف القرآن‬

‫‪2‬‬
‫والصصدليل علصصى جصصواز النسصصخ عقل ووقصصوعه‬
‫شرعا لدلة ‪:‬‬

‫‪ - 1‬لن أفعال الله ل تعلل بالغراض ‪ ،‬فلصصه أن يصصأمر‬


‫بشيء في وقت وينسخه بالنهي عنه في وقصصت ‪،‬‬
‫وهو أعلم بمصالح العباد ‪.‬‬
‫‪ - 2‬ولن نصصوص الكتصاب والسصنة دالصة علصى جصواز‬
‫النسخ ووقوعه ‪:‬‬
‫أ ( قال تعصصالى ‪ ) :‬وإذا بدلنا آيللة مكللان آيللة‬
‫‪ - 101‬النحصصصصصصصصل( وقصصصصصصصصال تعصصصصصصصصالى‬
‫) ماننسخ من آية أو ننسللها نلأت بخيلر‬
‫منها أو مثلها ‪ - 106‬البقرة( وقال تعصصالى‬
‫) يمحو الله ما يشاء ويثبللت وعنللده أم‬
‫الكتلللاب ( وقصصصال تعصصصالى ) ولئن شلللئنا‬
‫لنذهبن بالذي أوحينا إليك ( ‪.‬‬

‫وهصصذه اليصصات تصصدل علصصى النسصصخ بصصأنواعه أي‬


‫نسصصخ التلوة ونسصصخ الحكصصم ونسصصخ الحكصصم مصصع‬
‫التلوة ‪.‬‬
‫ب( وفي الصحيح عن ابن عباس رضي الله عنه‬
‫‪ :‬قال ‪ :‬قال عمصصر رضصصي اللصصه عنصصه ‪ :‬أقرؤنصصا‬
‫أبصصي ‪ ،‬وأقضصصانا ‪ ،‬وأنصصا لنصصدع مصصن قصصول أبصصي ‪،‬‬
‫وذاك أن أبيا ً يقول ‪ :‬ل أدع شيئا سصصمعته مصصن‬
‫رسول الله صلىالله عليصصه وسصصلم ‪ ،‬وقصصد قصصال‬
‫الله عزل وجل ‪ ) :‬ما ننسللخ مللن آيللة أو‬
‫ننسها نأت بخير منها أو مثلها (‬

‫)ب( النسخ في القرآن على ثلثة أضرب ‪:‬‬


‫‪11‬‬ ‫الشيعة الثنى عشرية وتحريف القرآن‬

‫‪3‬‬
‫الضرب الول ‪ :‬ما نسخ تلوته وحكمه‬
‫معا ً ‪.‬‬
‫الضرب الثاني ‪ :‬ما نسخ حكمه دون تلوته ‪.‬‬
‫الضللرب الثللالث مللا نسللخ تلوتلله دون حكملله‬
‫)‪.(345‬‬

‫أخي المسلم لقد أثيرت شبهة في شكل روايات فيها‬


‫آيات منسصوخة التلوة أو قصراءات شصصاذة وهصذه الروايصات‬
‫موجودة عند أهل السنه ‪ ،‬وقد اثيرت في كتب كثيرة منها‬
‫البيان في تفسير القرآن للخوئي وكتصصاب اكذوبصصة تحريصصف‬
‫القرآن لمؤلفه رسول جعفريان وغيرها من الكتب ‪.‬‬

‫أخي المسلم لقد أتهم أية الله العظمي الخصصوئي وهصصو‬


‫أحد مراجع الشيعه أهل السنه إتهاما ً بصصاطل ً فلقصصد قصصال "‬
‫ان القلللول بنسلللخ التلوة هلللو بعينللله القلللول‬
‫بالتحريف والسقاط"‬

‫وقصصال أيض صا ً " ان القللول بللالتحريف هللو مللذهب‬


‫أكثر علماء أهل السنة لنهم يقولون بجواز نسخ‬
‫التلوة " )‪.(346‬‬
‫أخي المسلم ها هو الخوئي لم يجد عالما ً سنيا ً يطعن‬
‫بالقرآن الكريم فاضطر الى اتهام أهصصل السصصنه بصصالطعن‬
‫في القرآن لنهم أجازوا نسخ التلوة ‪.‬‬
‫‪ -‬التقان في علوم القرآن للسيوطي ‪ -‬النوع السصصابع والربعصصون فصصي‬ ‫‪345‬‬

‫ناسصصصصصصصصصصصصصصصصصصصصصصصصصصصصصصصصصصصصصخه ومنسصصصصصصصصصصصصصصصصصصصصصصصصصصصصصصصصصصصصصوخه‬
‫ص ‪.700‬‬
‫‪ -‬البيان في تفسير القرآن ص‪. 205‬‬ ‫‪346‬‬

‫ملحظة مهمة ‪ :‬أخي المسلم ان علماء الشيعة ينقسمون إلصصى قسصصمين‬ ‫*‬
‫قسما ً انكر التحريف وآمن بنسصصخ التلوة وقسصصما ً أقصصر بصصالتحريف وانكصصر‬
‫نسخ التلوة ‪ ،‬فإذا كان المر كذلك والنسخ عند الخوئي وأمثاله تحريف‬
‫فجميع علماء الشيعة يقولون بالتحريف ‪.‬‬
‫‪11‬‬ ‫الشيعة الثنى عشرية وتحريف القرآن‬

‫‪4‬‬
‫ونحن ننبه كل شيعي وسني انخدع بمصصا قصصاله الخصصوئي‬
‫وغيره من علماء الشيعه فنقول ان نسخ التلوة ثابت عند‬
‫أهل السنة وأيضا قد أقركبار علماء الشيعه بأنواع النسصصخ‬
‫بما فيها نسخ التلوة وسنذكر بعصصض كبصصار علمصصاء الشصصيعة‬
‫الصصذين أقصصروا بالنسصصخ وسيفصصصل كلمهصصم فصصي الرويصصات‬
‫القادمة ومن علماء الشيعه الذين أقروا بالنسخ ‪:‬‬

‫‪ - 1‬الشيخ أبو علي الفضل الطبرسي )صصصاحب‬


‫كتاب مجمع البيان في تفسصصير القصصرآن( وذكصصر أنصصواع‬
‫النسخ حين شرح آية النسخ آية ‪ 106‬سورة البقرة ‪.‬‬
‫‪ - 2‬أبو جعفللر محمللد الطوسللي الملقللب عنللد‬
‫الشيعه بشيخ الطائفة ‪ ،‬وذكر أنواع النسصصخ فصصي‬
‫كتابه التبيان فصصي تفسصصير القصصرآن ج‪ 1‬ص ‪ 13‬مقدمصصة‬
‫المؤلف ‪.‬‬
‫‪ - 3‬كمال الدين عبد الرحمن العتائقي الحلي في‬
‫كتابه " الناسخ والمنسوخ" ص‪.35‬‬
‫‪ - 4‬محمد على في كتابه لمحات من تاريخ القرآن ص‬
‫‪. 222‬‬
‫‪ - 5‬العلمه محسن الملقب بالفيض الكاشاني‬
‫فقد أقر بنسخ التلوة حين شرح آية " ماننسصصخ مصصن‬
‫آية أو ننسها " قال " ما ننسخ مصصن آيصصة " بصصأن نرفصصع‬
‫حكمها وقصصال " أو ننسصصها" بصصأن نرفصصع رسصصمها انتهصصى‬
‫شرح الكاشاني والمعروف أن نرفع رسمها أي نرفصصع‬
‫خطها وهذا يعني رفع تلوتها ‪ .‬تفسير الصافي شصصرح‬
‫آية ‪ 106‬سورة البقرة ‪.‬‬

‫أخي المسلم سللنذكر بعللض الروايللات الللتي‬


‫يتخذها علماء الشلليعة مطعنلا ً علللى أهللل السللنه‬
‫‪11‬‬ ‫الشيعة الثنى عشرية وتحريف القرآن‬

‫‪5‬‬
‫لن فيها أمللا نسللخ تلوة أو قللراءة شللاذة‬
‫ونبين الحق فيها بإذن الله تعالى )‪.(347‬‬

‫الرواية الولى ‪ :‬روى ابن عباس عن عمر أنه قال ‪" :‬‬
‫إن الله عز وجل بعث محمدا ً بصصالحق‪ ،‬وأنصصزل‬
‫معصصه الكتصصاب ‪ ،‬فكصصان ممصصا أنصصزل اليصصه آيصصة‬
‫الرجم ‪ ،‬فرجم رسول الله ‪ ‬ورجمنا بعصصده ‪،‬‬
‫ثم قال ‪ :‬كنا نقصصرأ ‪ " :‬ول ترغبصصوا عصصن آبصصائكم‬
‫فإنه كفر بكم" ‪ ،‬أو ‪ :‬إن كفرا ً بكم أن ترغبصصوا‬
‫عن آبائكم " ‪.‬‬

‫وقد أوردهصصا الخصصوئي فصصي كتصصابه البيصصان متهم صا ً أهصصل‬


‫السنه بحذف آية الرجم )‪.(348‬‬

‫وأوردها السيوطي في كتابة التقان تحت عنصوان مصا‬


‫نسخ تلوته دون حكمه)‪. (349‬‬

‫ونقول كما قال علماء المسلمين ومنهم " السيوطي‬


‫" ان آية الرجم " الشيخ والشيخه إذا زنيا " هصصي‬
‫آية نسخت تلوتها وقد اعترف بهذا النسخ كبار علماء‬
‫الشيعة ومنهم ‪:‬‬

‫‪ - 1‬الشيخ أبو على الفضل الطبرسي ‪:‬‬

‫ملحظصصة مهمصصة ‪ :‬أخصصي المسصصلم بصصالرغم مصصن أن السصصيوطي‬ ‫‪347‬‬

‫رحمه الله في كتصصابه التقصصان يضصصع الروايصصات تحصصت عنصصوان مصصا‬


‫نسخ تلوته دون حكمه فإن الخوئي يأخذ هذه الروايات ويقصصول‬
‫إن السيوطي كان يطعن بالقرآن ‪.‬‬
‫‪ -‬البيان ص ‪.203‬‬ ‫‪348‬‬

‫‪ -‬التقان جص‪ 2‬ص ‪. 718‬‬ ‫‪349‬‬


‫‪11‬‬ ‫الشيعة الثنى عشرية وتحريف القرآن‬

‫‪6‬‬
‫إذ قال النسخ في القرآن على ضروب ومنها‬
‫ما يرتفع اللفظ ويثبت الحكم كآية الرجم )‪.(350‬‬

‫‪ - 2‬ابو جعفر محمد الطوسللي الملقلب بشلليخ‬


‫الطائفة ‪:‬‬

‫إذ قال النسخ في القرآن من أقسام ثلثة ‪ :‬منهصصا مصصا‬


‫نسخ لفظصه دون حكصصصمه كآيصة الرجصم وهصي قصوله "‬
‫والشيخ والشيخه إذا زنيا ” )‪. (351‬‬

‫‪ - 3‬كمال الدين عبد الرحمن العتائقي الحلللي‬


‫) من علماء المئة الثامنة ( ‪:‬‬
‫إذ قال ‪ :‬المنسوخ على ثلث ضروب ‪ :‬منها ما نسخ‬
‫خطصصه وبقصصى حكمصصه فمصصا روى مصصن قصصوله " الشصصيخ‬
‫والشيخه إذا زنيا فأرجموهمصصا البتصصه نكصصال ً مصصن اللصصه "‬
‫)‪.(352‬‬

‫‪ - 4‬محمد علي ‪:‬‬

‫إذ قال انواع المنسصصوخ ثلثصصة ‪ :‬منهصصا مصصا نسصصخ خطصصه‬


‫وبقى حكمه كآية الرجم )‪. (353‬‬

‫‪ -‬مجمع البيان في تفسير القرآن جص ‪ 1‬ص ‪ 406‬شصرح آيصة ‪ 106‬مصن‬ ‫‪350‬‬

‫سورة البقرة ‪.‬‬


‫‪ -‬التبيان في تفسير القرآن جص ‪ 1‬ص ‪ 13‬مقدمصصة المؤلصصف وايض صا ً ص‬ ‫‪351‬‬

‫‪ 394‬شرح آية ‪ 106‬سورة البقرة ‪.‬‬


‫‪ -‬الناسخ والمنسوخ ص ‪ 35‬مؤسسة أهل البيت )ع( بيروت ‪.‬‬ ‫‪352‬‬

‫‪ -‬لمحات من تاريخ القرآن ص ‪ 222‬منشورات العلمي ‪.‬‬ ‫‪353‬‬


‫‪11‬‬ ‫الشيعة الثنى عشرية وتحريف القرآن‬

‫‪7‬‬
‫‪ - 5‬وذكر الكليني آيلة الرجلم فلي الكلافي‬
‫وقصصال محقصصق الكصصافى علصصي أكصصبر الغفصصاري نسخصصصت‬
‫تلوتها )‪. (354‬‬
‫‪ - 6‬محمد باقر المجلسي ‪ :‬صحح رواية آية الرجم الصصتي‬
‫بالكافي وقال وعدت هصصذه اليصصة ممصصا نسصصخت تلوتهصصا‬
‫دون حكمها )‪.(355‬‬

‫وأيض صا ً الشصصطر الثصصاني مصصن الروايصصة قصصوله تعصصالى "‬


‫ولترغبوا عن آبائكم فإنه كفر بكم "‬
‫فصصإن هصصذه اليصصة ممصصا نسصصخت تلوتصصه وقصصد أوردهصصا‬
‫السيوطي في التقان تحت عنوان مانسخ تلوته دون‬
‫حكمه )‪. (356‬‬

‫وقد اعترف بهذا النسخ كبار علماء الشيعة ومنهم ‪-:‬‬

‫‪ - 1‬الشيخ ابو علي الفضل الطبرسي ‪:‬‬

‫إذ قال النسصصخ فصصي القصصرآن علصصى ضصصروب ‪ :‬منهصصا أن‬


‫يرفع حكم الية وتلوتها كمصصا روى عصصن ابصصي بكصصر انصصه‬
‫قال كنا نقرأ " ل ترغبوا عن آباءكم فصإنه كفصر بكصم "‬
‫)‪.(357‬‬

‫ابللو جعفللر الطوسللي الملقللب بشلليخ‬ ‫‪- 2‬‬


‫الطائفة ‪ ..‬إذ قصصال كصصانت أشصصياء فصصي القصصرآن ونسصصخت‬
‫تلوتها ومنها ) ل ترغبوا عن آبائكم فإنه كفر ( )‪.(358‬‬
‫الكافي جص ‪ 7‬ص ‪ 176‬بالهامش دار الضواء بيروت ‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪354‬‬

‫مرآة العقول ج ‪ 23‬ص ‪. 267‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪355‬‬

‫التقان جص‪ 2‬ص ‪. 720‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪356‬‬

‫مجمع البيان في تفسير القرآن شرح آية ‪ 106‬من سورة البقرة ‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪357‬‬

‫التبيان جص ‪ 1‬ص ‪ 394‬شرح آية ‪ 106‬من سورة البقرة ‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪358‬‬
‫‪11‬‬ ‫الشيعة الثنى عشرية وتحريف القرآن‬

‫‪8‬‬
‫الرواية الثانية ‪ :‬وروت عمرة عن عائشة أنهصصا قصصالت ‪:‬‬
‫" كان فيما انزل مصصن القصصرآن‪ :‬عشصصر رضصصعات‬
‫معلومات يحرمن ثم نسخن بخمس معلومات‪،‬‬
‫فتوفي رسول الله ‪-‬ص‪ -‬وهصصن فيمصصا يقصصرأ مصن‬
‫القرآن " ‪.‬‬

‫أوردها الخوئي فصصي كتصصاب البيصصان متهمصصا أهصصل السصصنة‬


‫بالطعن في القرآن )‪.(359‬‬

‫أوردها السيوطي في التقصصان تحصصت عنصصوان مصصا نسصصخ‬


‫تلوته وحكمه معا ً )‪.(360‬ونقول كما قال علمصصاء المسصصلمين‬
‫ان هذه الرضعات مما ً نسخنا تلوة وحكما ً ‪.‬‬

‫وقد اعترف بهذا النسخ كبار علماء الشيعة ومنهم ‪-:‬‬

‫أبو جعفر الطوسي الملقب بشيخ الطائفة‬ ‫‪- 1‬‬


‫‪.‬‬

‫إذ قال ‪ :‬قد نسخ التلوة والحكم معا ً مثل ماروى عصصن‬
‫عائشة أنهصصا قصصالت كصصان فيمصصا أنزلصصه اللصصه عشصصر رضصصعات‬
‫يحرمن ثم نسخن )‪. (361‬‬

‫الرواية الثالثة ‪ " :‬بعث أبو موسى الشعري الى قصصراء‬


‫أهل البصرة ‪ ،‬فدخل عليه ثلثمصائة رجصصل ‪ ،‬قصصد‬
‫قرأوا القرآن ‪ .‬فقال ‪ :‬أنتم خيار أهل البصصصرة‬
‫وقراؤهصصم ‪ ،‬فصصاتلوه ول يطصصولن عليكصصم المصصد‬
‫‪ -‬البيان ص ‪. 204‬‬ ‫‪359‬‬

‫‪ -‬التقان جص‪ 1‬ص ‪. 715‬‬ ‫‪360‬‬

‫‪ -‬التبيان جص ‪ 1‬ص ‪ 13‬مقدمة المؤلف ‪.‬‬ ‫‪361‬‬


‫‪11‬‬ ‫الشيعة الثنى عشرية وتحريف القرآن‬

‫‪9‬‬
‫فتقسصصوا قلصصوبكم كمصصا قسصصت قلصصوب‬
‫العرب من كان قبلكم ‪ ،‬وإنصصا كنصصا نقصصرأ سصصورة‬
‫كنصصصا نشصصصبهها فصصصي الطصصصول والشصصصدة بصصصبراءة‬
‫فانسيتها ‪ ،‬غير أني قد حفظت منها ‪ :‬لو كصصان‬
‫لبن آدم واديان من مال لبتغى واديصا ً ثالثصا ً ول‬
‫يمل جصصوف ابصصن آدم إل الصصتراب ‪ .‬وكنصصا نقصصرأ‬
‫سصصصورة كنصصصا نشصصصبهها بإحصصصدى المسصصصبحات‬
‫فانسيتها ‪ ،‬غير أني حفظت منها ‪ :‬يا أيها الذين‬
‫آمنوا لم تقولون ما ل تفعلون ‪ ،‬فتكتب شهادة‬
‫في أعناقكم ‪ ،‬فتسألون عنها يوم القيامة "‪.‬‬

‫أوردها الخوئي في البيان متهما أهل السصصنة بصصالطعن‬


‫في القرآن)‪. (362‬‬

‫وأوردها السيوطي في رواتين منفصلتين في التقان‬


‫تحت عنوان ما نسخ تلوته دون حكمه )‪. (363‬‬

‫وقد اعترف بهذا النسخ كبار علماء الشيعة ومنهم ‪.‬‬

‫‪ - 1‬ابو على الطبرسي ‪ :‬إذ قال ‪ :‬جاءت أخبار كثيرة‬


‫بصصأن أشصصياء كصصانت فصصي القصصرآن فنسصصخ تلوتهصا فمنهصصا‬
‫ماروي عن أبى موسى انهصصم كصصانوا يقصصرأون " لصصو أن‬
‫لبن آدم واديين من مال ل بتغى اليهمصصا ثالثصصا ول يمل‬
‫جوف ابن آدم إل التراب ويتوب اللصصه علصصى مصصن تصصاب‬
‫ثم رفع )‪.(364‬‬
‫‪ - 2‬كمال الدين العتائقي الحلي إذ قال ‪ :‬ما نسخ‬
‫خطه وحكمه هي " لو أن لبن آدم واديين مصصن فضصصه‬
‫‪ -‬البيان ص ‪. 204‬‬ ‫‪362‬‬

‫‪ -‬التقان جص‪ 2‬ص ‪. 719‬‬ ‫‪363‬‬

‫‪ -‬مجمع البيان شرح آية ‪ 106‬من سورة البقرة ‪.‬‬ ‫‪364‬‬


‫‪12‬‬ ‫الشيعة الثنى عشرية وتحريف القرآن‬

‫‪0‬‬
‫ل بتغى لهما ثالثا ولو أن له ثالثا لبتغى رابعصصا ً‬
‫ول يمل جوف ابصصن آدم إل الصصتراب ويتصصوب اللصصه علصصى‬
‫من تاب )‪.(365‬‬
‫‪ - 3‬أبو جعفر الطوسي ‪ ..‬إذ قال كانت أشياء في‬
‫القرآن ونسخت تلوتها ومنها )ل يمل جصصوف ابصصن آدم‬
‫إل التراب ويتوب الله عن من تاب ثم رفع ( )‪. (366‬‬

‫الرواية الرابعة ‪ :‬روي المسصصور بصصن مخرمصصه ‪ " :‬قصصال‬


‫عمر لعبد الرحمن بن عوف ‪ :‬ألم تجد فيمصصا‬
‫انصصزل علينصصا ‪ .‬أن جاهصصدوا كمصصا جاهصصدتم أول‬
‫مرة ‪ .‬فإنا ل نجدها ‪ .‬قال ‪ :‬اسصصقطت فيمصصا‬
‫اسقط من القرآن "‬

‫أورد هذه الرواية الخوئي في كتابه البيان متهما أهصصل‬


‫السنة بالطعن في القرآن )‪. (367‬‬

‫وأوردها السيوطي في التقان تحت عنوان مصصا نسصصخ‬


‫تلوتها دون حكمه)‪ ، (368‬ونقول كما قال علماء المسلمين‬
‫فإن قول الراوي اسصصقطت فيمصصا اسصصقط مصصن القصصرآن أي‬
‫نسخت تلوتها في جملة ما نسخت تلوته من القرآن ‪.‬‬
‫الروايللة الخامسللة ‪ :‬روى أبصصو سصصفيان الكلعصصي ‪ :‬أن‬
‫مسلمة بن مخلصصد النصصصاري قصصال لهصصم ذات‬
‫يوم ‪ " :‬أخبروني بآيتين في القرآن لم يكتبصصا‬
‫في المصحف ‪ ،‬فلم يخصصبروه ‪ ،‬وعنصصدهم أبصصو‬
‫الكنود سعد بن مالك ‪ ،‬فقال ابصصن مسصصلمة ‪:‬‬
‫إن الذين آمنوا وهاجروا وجاهدوا في سصصبيل‬
‫الناسخ والمنسوخ ص ‪. 34‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪365‬‬

‫التبيان جص ‪ 1‬ص ‪ 394‬شرح آية ‪ 106‬من سورة البقرة ‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪366‬‬

‫البيان ص ‪. 204‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪367‬‬

‫التقان جص‪ 2‬ص ‪. 720‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪368‬‬


‫‪12‬‬ ‫الشيعة الثنى عشرية وتحريف القرآن‬

‫‪1‬‬
‫الله بصصأموالهم وأنفسصصهم أل أبشصصروا‬
‫أنتم المفلحصصون ‪ ،‬والصذين آووهصصم ونصصصروهم‬
‫وجادلوا عنهم القوم الذين غضب الله عليهم‬
‫أولئك ل تعلم نفس ما أخفى لهصصم مصصن قصصرة‬
‫أعين جزاًء بما كانوا يعملون " ‪.‬‬
‫أوردها الخوئي في كتابه البيان متهما أهصصل السصصنة‬
‫)‪. (369‬‬
‫بالطعن في القرآن‬

‫وأوردها السيوطي في كتابه التقان تحت عنصصوان‬


‫ما نسخ تلوتصصصه دون حكمه )‪.(370‬‬
‫الروايللة السادسللة ‪ :‬وروى زر ‪ .‬قصصال ‪ :‬قصصال أبصصي بصصن‬
‫كعب يصصازر ‪ " :‬كصصأين تقصصرأ سصصورة الحصصزاب‬
‫قلت ‪ :‬ثلث وسبعين آيصصة ‪ .‬قصصال ‪ :‬إن كصصانت‬
‫لتضاهي سورة البقصصرة ‪ ،‬أو هصي أطصول مصن‬
‫سورة البقرة ‪. "...‬‬

‫أوردها الخوئي فصصي كتابصصة البيصصان متهمصصا أهصصل السصصنة‬


‫بالطعن في القرآن )‪. (371‬‬

‫وأوردها السيوطي في التقان تحت عنوان مصصا نسصصخ‬


‫تلوته دون حكمه )‪.(372‬‬

‫وقد اعترف بهذا النسخ كبار علماء الشيعة منهم ‪:‬‬


‫‪ - 1‬الشيخ ابو علي الطبرسي ‪:‬‬

‫‪.‬‬ ‫البيان ص ‪205‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪369‬‬

‫‪. 721‬‬ ‫التقان جص‪ 2‬ص‬ ‫‪-‬‬ ‫‪370‬‬

‫‪.‬‬ ‫البيان ص ‪204‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪371‬‬

‫‪. 718‬‬ ‫التقان جص‪ 2‬ص‬ ‫‪-‬‬ ‫‪372‬‬


‫‪12‬‬ ‫الشيعة الثنى عشرية وتحريف القرآن‬

‫‪2‬‬
‫إذ قال ‪ ... :‬ثالثا ان يكون معنى التأخير ان ينصصزل‬
‫القرآن فيعمل به ويتلى ‪ ،‬ثم يأخر بعد ذلك بأن ينسخ‬
‫فيرفع تلوته البتة ويمحى فل تنسأ ول يعمصصل بتصصأويله‬
‫مثل ما روي عن زر بصن حصبيش ان ابيصا ً قصال لصه كصم‬
‫تقرأون الحزاب ؟ قال بضعا ً وسبعين آية ‪ ،‬قصصال قصصد‬
‫قرأتها ونحن مع رسول الله صصصلى اللصصه عليصصه وسصصلم‬
‫أطصصصصصصصصصصصصصصصصول مصصصصصصصصصصصصصصصصن سصصصصصصصصصصصصصصصصورة‬
‫البقرة )‪. (373‬‬

‫‪ - 2‬أبو جعفر الطوسي ‪ :‬إذ قال ‪ :‬وقد جاءت أخبصصار‬


‫متظافره بأنه كانت أشياء في القرآن نسخت تلوتهصصا‬
‫وعددها وذكر منها ان سصصورة الحصصزاب كصصانت تعصصادل‬
‫سورة البقرة في الطول )‪.(374‬‬

‫الرواية السابعة ‪ :‬عصصن أنصصس فصصي قصصصة أصصصحاب بئر‬


‫معصصونه الصصذين قتلصصوا ‪ ،‬وقنصصت رسصصول اللصصه‬
‫صلى الله عليه وسلم يدعو علصصى قصصاتليهم ‪-‬‬
‫قال أنس ‪ :‬ونزل فيهصصم قصصرآن قرأنصصاه حصصتى‬
‫رفع ‪ " :‬أن بلغصصوا عنصا قومنصا أنصا لقينصا ربنصا‬
‫فرضى عنا وأرضانا " ‪.‬‬

‫أوردها الشيعي رسصصول جعفريصصان فصصي كتصصابه أكذوبصصة‬


‫التحريف متهما أهل السنة بالطعن في القرآن )‪. (375‬‬

‫هصصذه الروايصصة أوردهصصا السصصيوطي فصصي التقصصان تحصصت‬


‫عنوان ما نسخ تلوتصصه دون حكمصصه)‪ (376‬ونقصصول كمصصا قصصال‬
‫مجمع البيان جص ‪ 1‬ص ‪ 409‬شرح آية ‪ 106‬من سورة البقرة ‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪373‬‬

‫التبيان جص ‪ 1‬ص ‪ 394‬شرح آية ‪ 106‬من سورة البقرة ‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪374‬‬

‫اكذوبة التحريف ص ‪. 47‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪375‬‬

‫التقان جص‪ 2‬ص ‪. 720‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪376‬‬


‫‪12‬‬ ‫الشيعة الثنى عشرية وتحريف القرآن‬

‫‪3‬‬
‫علماء المسصصلمين أن المقصصصود فصصي كلمصصة" حصصتى‬
‫رفع " أي حتى نسخ تلوته ‪.‬‬

‫وقد قال بالنسخ هنا كبار علماء الشيعة فمنهم ‪:‬‬


‫‪ - 1‬ابللو علللي الطبرسللي ‪ .‬إذ قصصال ‪ :‬جصصاءت أخبصصار‬
‫كثيرة بأن آشياء في القرآن فنسخ تلوتهصصا منهصصا عصصن‬
‫أنس ان السبعين من النصار الذين قتلوا ببئر معصصونه‬
‫قرأنا فيهم كتابا بلغوا عنا قومنا إنا لقينا ربنصصا فرضصصى‬
‫عنا وأرضانا ‪ ،‬ثم إن ذلك رفع )‪.(377‬‬
‫‪ - 2‬أبو جعفر الطوسي ‪ :‬إذ قال كانت أشصصياء فصصي‬
‫القرآن نسخت تلوتها ‪ ،‬ومنها )عن أنس بن مالصصك ان‬
‫السبعين من النصار الذين قتلوا بصصبئر معونصصة ‪ :‬قرأنصصا‬
‫فيهم كتابا ‪ -‬بلغوا عنا قومنا أن لقينا ربنا ‪ ،‬فرضا عنا‬
‫وأرضانا ‪ ،‬ثم أن ذلك رفع )‪. (378‬‬

‫الرواية الثامنة ‪ :‬وروت حميدة بنت أبي يونس ‪ .‬قالت‬


‫‪ " :‬قرأ علي أبصصي ‪ -‬وهصصو ابصصن ثمصصانين سصصنة ‪-‬‬
‫في مصحف عائشة ‪ :‬إن الله وملئكته يصلون‬
‫علصصى النصصبي يصصا أيهصصا الصصذين آمنصصوا صصصلوا عليصصه‬
‫وسصصصلموا تسصصصليما ً ‪ ،‬وعلصصصى الصصصذين يصصصصلون‬
‫الصفوف الول ‪ .‬قالت ‪ :‬قبل أن يغيصصر عثمصصان‬
‫المصاحف " ‪.‬‬
‫أوردها الخوئي في البيان متهما أهل السصصنة بصصالطعن‬
‫في القرآن )‪.(379‬‬
‫وأوردها السيوطي ف التقان تحت عنصصوان مصصا نسصصخ‬
‫تلوته دون حكمه )‪.(380‬‬
‫مجمع البيان جص ‪ 1‬ص ‪ 406‬شرح آية ‪ 106‬من سورة البقرة ‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪377‬‬

‫انظر التبيان جل‪ 1‬ص ‪ 394‬شرح اية ‪ 106‬سورة البقرة‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪378‬‬

‫البيان ص ‪. 203‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪379‬‬

‫التقان جص‪ 2‬ص ‪. 718‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪380‬‬


‫‪12‬‬ ‫الشيعة الثنى عشرية وتحريف القرآن‬

‫‪4‬‬
‫نقصصول ان الزيصصادة " وعلصصى الصصذين يصصصلون‬
‫الصفوف الول " منسوخه التلوة وكانت موجودة قبل أن‬
‫يجمع عثمان الناس على مصحف واحد لن عثمان حصصذف‬
‫من القرآن منسوخ التلوة ‪ ،‬وتعتبر ايضا ً قراءة شاذه لنها‬
‫ليست متواترة ‪.‬‬
‫الرواية التاسعة ‪ :‬ما جاء فصصي سصصورتي الخلصصع والحفصصد‬
‫في مصصصحف ابصصن عبصصاس وأبصصي بصصن كعصصب ‪" :‬‬
‫اللهم إنا نستعينك ونستغفرك ونثني عليصصك ول‬
‫نكفرك ونخلع ونترك من يفجرك ‪ ،‬اللهم إيصصاك‬
‫نعبد ولك نصلي ونسجد وإليك نسعى ونحفد ‪،‬‬
‫نرجو رحمتك ونخشى عذابك إن عصصذابك الجصصد‬
‫بالكافرين ملحق " ‪.‬‬
‫أوردها الخوئي في البيان متهما أهل السصصنة بصصالطعن‬
‫في القرآن )‪.(381‬‬
‫وقد أوردها السيوطي تحصت عنصوان مصا نسصخ تلوتصه‬
‫دون حكمه )‪. (382‬‬

‫وقال السيوطي قال الحسين بن المنادي فصصي كتصصابه‬


‫" الناسخ والمنسوخ " ومما رفع رسمه مصصن القصصرآن ولصصم‬
‫يرفع من القلوب حفظه سورتا القنوت في الوتر وتسمى‬
‫سورتين الخلع والحفد ) أي ان هصصاتين السصصورتين نسصصخت‬
‫تلوتهما ( ‪.‬‬

‫الرواية العاشرة ‪ :‬قال أبو عبيد ‪ :‬حدثنا اسصصماعيل بصصن‬


‫إبراهيم ‪ ،‬عن أيوب ‪ ،‬عن نافع عن ابصصن عمصصر‬
‫قصصال ‪ :‬ليقصصولن أحصصدكم‪ :‬قصصد أخصصذت القصصرآن‬

‫‪ -‬البيان ص ‪. 205‬‬ ‫‪381‬‬

‫‪ -‬التقان جص‪ 2‬ص ‪. 721‬‬ ‫‪382‬‬


‫‪12‬‬ ‫الشيعة الثنى عشرية وتحريف القرآن‬

‫‪5‬‬
‫كله ‪ ،‬وما يدريه ما كله قد ذهب منصصه‬
‫قرآن كثير‪ ،‬ولكصن ليقصل ‪:‬قصد أخصذت منصه مصا‬
‫ظهر‬

‫أوردها الخوئي في البيان متهما أهل السصصنة بصصالطعن‬


‫في القرآن )‪. (383‬‬

‫وقد أوردها السيوطي فصي التقصان تحصت عنصوان مصا‬


‫نسصصخ تلوتصصه دون حكمصصه )‪ (384‬ونقصصول كمصصا قصصال علمصصاء‬
‫المسلمين ان المقصود في " ذهب منه قصصرآن كصصثير " أي‬
‫ذهب بنسخ تلوته ‪.‬‬

‫الروايللة الحاديللة عشللر‪ :‬روى عصصروة بصصن الزبيصصر عصصن‬


‫عائشة قالت ‪ " :‬كانت سورة الحزاب تقرأ‬
‫في زمن النبي صلى الله عليه وسلم مئتي‬
‫آية ‪ ،‬فلما كتب عثمان المصاحف لصصم نقصصدر‬
‫منها إل ما هو الن " ‪.‬‬

‫أوردها الخوئي في البيان متهما أهل السصصنة بصصالطعن‬


‫في القرآن )‪. (385‬‬

‫وقد أوردها السيوطي فصي التقصان تحصت عنصوان مصا‬


‫نسخ تلوته دون حكمه )‪ ،(386‬ونقصول ان سصورة الحصزاب‬
‫كانت طويلة ونسخت منها آيات كثيرة بأعتراف العصصالمين‬
‫الكصصبيرين الشصصيعيين الطوسصصي والطبرسصصي راجصصع روايصصة‬
‫رقم ‪. 6‬‬
‫‪.‬‬ ‫البيان ص ‪203‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪383‬‬

‫‪. 718‬‬ ‫التقان جص‪ 2‬ص‬ ‫‪-‬‬ ‫‪384‬‬

‫‪.‬‬ ‫البيان ص ‪203‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪385‬‬

‫‪.718‬‬ ‫التقان جص‪ 2‬ص‬ ‫‪-‬‬ ‫‪386‬‬


‫‪12‬‬ ‫الشيعة الثنى عشرية وتحريف القرآن‬

‫‪6‬‬
‫والمقصود في " فلما كتب عثمان المصاحف‬
‫لصصم نقصصدر منهصصا إل مصصا هصصو الن " أي عنصصدما جمصصع عثمصصان‬
‫النصصاس علصصى مصصصحف واحصصد لصصم يكتصصب منسصصوخ التلوة‬
‫وبصصالطبع فصصإن سصصورة الحصصزاب كصصانت أطصصول مصصع اليصصات‬
‫المنسوخه وحين حذفت منهصصا اليصصات المنسصصوخه قصصصرت‬
‫السورة وهي الموجوده الن وهي متواترة بتواتر القرآن ‪.‬‬

‫الرواية الثانية عشرة‪ :‬قال الخوئي ‪ :‬أخرج الطبراني‬


‫بسند موثق عن عمر بن الخطاب مرفوعصصا ‪:‬‬
‫" القرآن ألف ألصف وسصبعة وعشصرون ألصف‬
‫حرف "‪.‬‬

‫أوردها الخوئي في البيان متهما أهل السصصنة بصصالطعن‬


‫في القرآن )‪.(387‬‬

‫نقول هذه رواية مكذوبة على عمر رضصصي اللصصه عنصصه‬


‫)‪(388‬‬
‫‪.‬‬

‫الرواية الثالثة عشرة ‪ :‬أخبرنصصا عبصصد الصصرازق عصصن ابصصن‬


‫جريج عصصن عمصصرو بصصن دينصصار قصصال ‪ :‬سصصمعت‬
‫بجالة التميمي قال ‪ :‬وجد عمر بن الخطصصاب‬
‫مصحفا في حجر غلم في المسجد فيصصه ‪" :‬‬
‫النصصبي اولصصى بصصالمؤمنين مصصن انفسصصهم وهصصو‬
‫ابوهم"‬

‫هذه الرواية اوردها الشيعي رسول جعفريان في‬


‫كتابه أكذوبة تحريف القرآن قد تغير عنصصوان هصصذه الكتصصاب‬

‫‪ -‬البيان ص ‪.202‬‬ ‫‪387‬‬

‫‪ -‬ضعيف الجامع للبانى رقم الرواية ‪. 4133‬‬ ‫‪388‬‬


‫‪12‬‬ ‫الشيعة الثنى عشرية وتحريف القرآن‬

‫‪7‬‬
‫الى اسم ) القرآن ودعاوي التحريف( متهمصصا أهصصل‬
‫)‪. (389‬‬
‫السنة بالطعن في القرآن‬

‫ونقصصول إن كلمصصة " وهصصو أبصصوهم " هصصي نسصصخ تلوة‬


‫وتعتبر من القراءات الشاذة ‪ ،‬وقد اعصترف بهصذه القصراءة‬
‫الشاذه كبار علماء الشيعه ومنهم ‪-:‬‬

‫‪ - 1‬محسن الملقب بالفيض الكاشاني ‪ :‬في كتابه‬


‫تفسير الصافي‬
‫إذ قال " عن الباقر والصصصادق عليهمصصا السصصلم انهمصصا‬
‫قرءا وازواجه امهاتهم وهو أب لهم )‪.(390‬‬

‫‪ - 2‬العللالم الشلليعي محمللد الجنابللذي الملقصصب‬


‫بسلطان علي شصصاه عنصصدما فسصصر آيصصة " النصصبي أولصصى‬
‫بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجه وأمهاتهم " قصصال قصصرأ‬
‫الصادق ) هاهنا ‪ :‬وهو أب لهم ()‪. (391‬‬
‫‪ - 3‬المفسر الكبير علي بن ابراهيم القمي في‬
‫تفسصصيره اليصصة " النصصبي أولصصى بصصالمؤمنين مصصن أنفسصصهم‬
‫وأزواجه وأمهاتهم " قال نزلصصت وهصصو أب لهصصم وازواجصصه‬
‫)‪(392‬‬
‫وأمهاتهم" الحزاب‬

‫الرواية الرابعة عشرة ‪ :‬عن عروة قال ‪ :‬كان مكتوب‬


‫فصصصي مصصصصحف عائشصصصة " حصصصافظوا علصصصى‬
‫الصصصصصلوات والصصصصصلة الوسصصصصطى وصصصصصلة‬
‫العصر" ‪.‬‬

‫‪ - 389‬اكذوبة التحريف ص ‪. 49‬‬


‫‪ - 390‬تفسير الصافي جص‪ 4‬ص ‪ 164‬تفسير آية " النبي أولى‪ "....‬سورة‬
‫الحزاب ‪.‬‬
‫‪ - 391‬بيان السعادة في مقامات العباده جص‪ 3‬ص ‪. 230‬‬
‫‪ - 392‬تفسير القمي جص‪ 2‬ص ‪. 176‬‬
‫‪12‬‬ ‫الشيعة الثنى عشرية وتحريف القرآن‬

‫‪8‬‬
‫أوردها الشيعي رسول جعفريصصان فصصي كتصصابه أكذوبصصة‬
‫التحريف متهما أهل السنة بالطعن في القرآن )‪.(393‬‬

‫ونقول ان " صلة العصر " ممصصا نسصصخ تلوتصصه وتعتصصبر‬


‫مصصن القصصراءات الشصصاذة غيصصر المتصصواترة ‪ ،‬وقصصد ذكصصر هصصذه‬
‫القراءة الشاذة كبار علماء الشيعة فمنهم ‪:‬‬

‫‪ - 1‬علي بن ابراهيم القمي في تفسيره إذ قال ‪:‬‬


‫عن ابي عبد الله عليه السلم انه قرأ " حافظوا على‬
‫الصلوات والصلة الوسطى صلة العصر وقوموا للصصه‬
‫قانتين " )‪.(394‬‬
‫‪ - 2‬المفسر الكبير هاشم البحراني في تفسيره إذ‬
‫قصصصصصصصصصال ‪ :‬وفصصصصصصصصصي بعصصصصصصصصصض القصصصصصصصصصراءات‬
‫" حافظوا على الصصصلوات والصصصلة الوسصصطى وصصصلة‬
‫العصر وقوموا لله قانتين " )‪.(395‬‬
‫‪ - 3‬العلمه محسن الملقب بالفيض الكاشاني‬
‫في تفسيره قال " عن القمي عن الصصصادق )ع( انصصه‬
‫قصصرأ )حصصافظوا علصصى الصصصلوات والصصصلة الوسصصطى‬
‫وصلة العصر وقوموا لله قانتين( )‪.(396‬‬
‫‪ - 4‬المفسللر العياشللي محمللد بللن مسللعود فصصي‬
‫تفسيره روى عن محمد بن مسلم عن ابي جعفصصر قصصال ‪:‬‬
‫قلت له الصلة الوسطى فقال ) حافظوا علصصى الصصصلوات‬
‫والصلة الوسطى وصلة العصر وقوموا لله قانتين( )‪.(397‬‬

‫اكذوبة التحريف ص ‪. 43‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪393‬‬

‫تفسير القمي جص‪ 1‬ص ‪ 106‬تفسير آية ‪ 238‬البقرة ‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪394‬‬

‫تفسير البرهان جص‪ 1‬ص ‪ 230‬ايه ‪ 238‬البقرة ‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪395‬‬

‫تفسير الصافي جص‪ 1‬ص ‪ 269‬ايه ‪ 238‬البقرة ‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪396‬‬

‫تفسير العياشي جص‪ 1‬آية ‪ 238‬البقرة ‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪397‬‬


‫‪12‬‬ ‫الشيعة الثنى عشرية وتحريف القرآن‬

‫‪9‬‬
‫الرواية الخامسللة عشللرة ‪ :‬حصصدثنا قبصصصة بصصن‬
‫عقبة ‪ ...‬عن ابراهيم بن علقمصصه قصصال ‪" :‬‬
‫دخلصصت فصصي نفصصر مصصن اصصصحاب عبصصد اللصصه‬
‫الشام فسمع بنا ابو الدرداء فاتانا فقصصال ‪:‬‬
‫أفيكم مصن يقصصرأ ؟ فقلنصا ‪ :‬نعصصم ‪ .‬قصصال ‪:‬‬
‫فصصأيكم ؟ فاشصصاروا الصصي ‪ ،‬فقصصال ‪ :‬اقصصرأ ‪،‬‬
‫فقرأت ‪ “ :‬والليصصل اذا يغشصصى والنهصصار اذا‬
‫تجلى والذكر والنثى “ قال ‪ :‬أنت سمعتها‬
‫من في صصصاحبك قلصصت نعصصم ‪ ،‬قصصال ‪ :‬وانصصا‬
‫سمعتها مصصن فصصي النصصبي صصصلى اللصصه عليصصه‬
‫وآله وسلم وهؤلء يأبون علينا “ ‪.‬‬
‫أوردها رسول جعفريصصان فصصي كتصصابه اكذوبصصة تحريصصف‬
‫القرآن متهما أهل السنة بالطعن في القرآن )‪.(398‬‬

‫وهذه القراءة تعتصبر شصاذة وغيصر متصواترة والمتصواتر‬


‫)‪(399‬‬
‫ويقال لها قراءة‬ ‫هي" وما خلق الذكر والنثى"‬
‫عن طريق الحاد )‪. (400‬‬

‫وقد قال المفسر الشيعي الكللبير ابللو علللي‬


‫الطبرسي في كتصصابه مجمصصع البيصصان فصصي تفسصصير سصصورة‬
‫الليل " في الشواذ قراءة النصصبي صصصلى اللصصه عليصصه وسصصلم‬
‫وقصصراءة علصصي بصصن ابصصي طصصالب )ع( وابصصن مسصصعود وابصصي‬
‫الصصدرداء وابصصن عبصصاس " والنهصصار اذا تجلصصى وخلصصق الصصذكر‬
‫والنثى “ بغير “ما” ‪ ،‬وروى ذلك عن ابي عبصصد اللصصه عليصصه‬
‫السلم ‪.‬‬

‫‪ -‬اكذوبة التحريف ص ‪. 46‬‬ ‫‪398‬‬

‫‪ -‬انظر كتاب صفحات في علوم القراءات لبي طاهر عبد القيوم‬ ‫‪399‬‬

‫السندي ص ‪ 90‬المكتبة المدادية‪.‬‬


‫‪ -‬انظر التقان للسيوطي جص‪ 1‬ص ‪. 240‬‬ ‫‪400‬‬
‫‪13‬‬ ‫الشيعة الثنى عشرية وتحريف القرآن‬

‫‪0‬‬
‫وهذا اعتراف من المفسر الشيعي الكبير انه‬
‫توجد قراءة شاذة تنقص مصصن اليصصة حصصرف "مصصا" وبالتصصالي‬
‫فإن القراءة إن كانت شصصاذة فل يهصصم إن غيصصرت حصصرف أو‬
‫حرفين أو كلمة أو كلمتين ‪ .‬فإنها تكون قراءاة شصصاذة أي‬
‫ليست متواترة ول تكون مصصن القصصرآن المجمصصع عليصصه مصصن‬
‫الصحابة حين جمعه عثمان رضي الله عنه ‪.‬‬
‫الرواية السادسللة عشللرة ‪ :‬حصصدثنا أبصصان بصصن عمصصران‬
‫قال ‪ :‬قلت لعبد الرحمن بن اسود انك تقرأ " صراط‬
‫مصصن انعمصصت عليهصصم غيصصر المغضصصوب عليهصصم وغيصصر‬
‫الضالين " ‪.‬‬
‫أوردها رسول جعفريصصان فصصي كتصصابه اكذوبصصة تحريصصف‬
‫القرآن متهما أهل السنة بالطعن في القرآن)‪. (401‬‬
‫وقد اعترف بهذه القراءة الشاذة مفسصصرين الشصصيعة‬
‫ومنهم ‪-:‬‬
‫‪ ( 1‬محمد بن مسعود العياشي ‪ :‬قال في تفسيره‬
‫عن ابن أبي رفعصصه فصصي) غيصصر المغضصصوب عليهصصم ‪ ،‬وغيصصر‬
‫الضصصالين ( وهكصصذا نزلصصت ‪ ،‬وعلصصق عليهصصا معلصصق الكتصصاب‬
‫السصصيد ‪ /‬هاشصصم المحلتصصي وقصصال أن ) غيصصر الضصصالين (‬
‫اختلف قراءات )‪. (402‬‬
‫‪ ( 2‬علي بن ابراهيم القمي في تفسيره )‪. (403‬‬

‫الروايللة السللابعة عشللرة ‪ :‬عصصن ابصصن مسصصعود انصصه‬


‫حذف المعوذتين من مصحفه وقال انهما ليستا من كتصصاب‬
‫الله ‪.‬‬

‫‪ -‬اكذوبة التحريف ص ‪. 38‬‬ ‫‪401‬‬

‫‪ -‬تفسير العياشي جص‪ 1‬ص ‪. 38‬‬ ‫‪402‬‬

‫‪ -‬تفسير القمي جص‪ 1‬ص ‪. 58‬‬ ‫‪403‬‬


‫‪13‬‬ ‫الشيعة الثنى عشرية وتحريف القرآن‬

‫‪1‬‬
‫أوردها الشصصيعي رسصصول جعفريصصان فصصي كتصصابه‬
‫اكذوبة التحريف متهما أهصصل السصصنة بصصالطعن فصصي القصصرآن‬
‫)‪. (404‬‬
‫والرد على هذه الشبهة من عدة أوجه ‪:‬‬

‫لم ينكصصر ابصصن مسصصعود كصصون المعصصوذتين مصن القصصرآن‬ ‫‪-1‬‬


‫وإنما أنكر اثباتهما في المصحف لنه يرى أن ل يكتب‬
‫في المصحف ال ما أذن بصصه رسصصول اللصصه صصصلى اللصصه‬
‫عليه وسلم ‪ ،‬ورسول الله لم يأذن بهما ‪.‬‬
‫المعوذتصصان أنكرهمصصا ابصصن مسصصعود قبصصل التصصواتر لن‬ ‫‪-2‬‬
‫التواتر لم يثبت عنده ‪.‬‬
‫إن ابن مسصعود إنمصا أنكصر المعصوذتين أن يكونصا مصن‬ ‫‪-3‬‬
‫القرآن قبل علمه بذلك فلمصصا علصصم رجصصع عصصن إنكصصاره‬
‫بدليل أن القرأن الكريم الموجود بين أيدينا من رواية‬
‫أربعة من الصحابة هم ‪ :‬عثمان وعلي وأبي بن كعب‬
‫وابن مسعود وفيه المعوذتان‬
‫كان أبن مسعود يرى أن المعوذتين رقية يرقى بهمصصا‬ ‫‪-4‬‬
‫رسول الله صلى الله عليه وسلم الحسصصن والحسصصين‬
‫مثل قوله أعوذ بكلمات اللصصه التامصصات ‪ ،‬وغيرهصصا مصصن‬
‫المعوذات ولم يكن يظن أنهما من القرآن ‪.‬‬

‫‪ -‬اكذوبة التحريف ص ‪. 48‬‬ ‫‪404‬‬


‫‪13‬‬ ‫الشيعة الثنى عشرية وتحريف القرآن‬

‫‪2‬‬

‫الفصل الخامس‬
‫ترجمة لبعصض علماء الشيعة‬

‫ترجمه لبعض علماء الشيعه‬

‫أخي المسصصلم سصصوف نوضصصح لصصك فصصي هصصذا الفصصصل‬


‫مكانة وعظمة بعض علماء الشيعة وكتبهم فصصي نظصصر كبصصار‬
‫علماء الشيعة الذين يصصترجمون للعلمصاء وسصصوف نصصبين لصك‬
‫أخي المسلم أن علماء الشيعة الذين يطعنون بكتاب اللصصه‬
‫وبصحابه رسول الله إنما هم من كبار علماء الشيعة ولهم‬
‫تقدير واحترام عند الشيعة وعلمائهم ‪.‬‬
‫‪13‬‬ ‫الشيعة الثنى عشرية وتحريف القرآن‬

‫‪3‬‬
‫اول ‪ :‬رأي بعللض علمللاء الشلليعة بللالكتب‬
‫الربعة ‪.‬‬

‫‪ - 1‬يقول المام عبد الحسين شرف الدين الموسصصوي ‪" :‬‬


‫الكتب الربعة التى هي مرجللع الماميللة فللي‬
‫أصولهم وفروعهم من الصدر الول الى هللذا‬
‫الزمان وهي " الكافي والتهذيب والستبصار‬
‫ومللن ل يحضللره الفقيلله "‪ ،‬وهللي متللواتره‬
‫ومضامينها مقطوع بصحتها والكافي أقللدمها‬
‫وأعظمها وأحسنها وأتقنها " )‪.(405‬‬
‫‪ - 2‬يقصصول محمصصد صصصادق الصصصدر ‪ " :‬ان الشلليعة وان‬
‫كللانت مجمعلله علللى اعتبللار الكتللب الربعلله‬
‫وقائله بصحة كل ما فيها من روايات " )‪. (406‬‬

‫ثانيا ‪ :‬مكانة ومنزلة هؤلء العلماء عند الشيعة ‪.‬‬

‫)‪ (1‬محمد باقر المجلسللي المتللوفي سللنة‪1111‬‬


‫هل ‪.‬‬
‫من مؤلفاته ‪:‬‬
‫* مرآة العقول في شرح اخبار الرسول‬
‫) شرح الكافي ( ‪.‬‬
‫* بحار النوار الجامعة لدرر أخبار الئمة الطهار ‪.‬‬
‫* جلء العيون ‪.‬‬
‫* الربعين ‪.‬‬
‫* حق اليقين ‪ ،‬وغيرها ‪.‬‬

‫‪ -‬المراجعات مراجعة ‪. 110‬‬ ‫‪405‬‬

‫‪ -‬الشيعة ص ‪. 128 - 127‬‬ ‫‪406‬‬


‫‪13‬‬ ‫الشيعة الثنى عشرية وتحريف القرآن‬

‫‪4‬‬
‫" قال الردبيلي " محمد بللاقر بللن محمللد‬
‫تقي بن المقصللود علللى الملقللب بالمجلسللي ‪،‬‬
‫مد ظله العالي ‪ ،‬أستاذنا وشيخنا وشيخ السلللم‬
‫والمسلللمين ‪ ،‬خللاتم المجتهللدين المللام العلمللة‬
‫المحقق المدقق جليل القدر عظيم الشأن رفيللع‬
‫المنزله وحيد عصره فريللد دهللره ثقللة ثبللت عيللن‬
‫كثير العلم جيد التصانيف ‪ .‬وأمره في علو قدره‬
‫وعظم شللأنه وسللمو رتبتلله وتبحللره فللي العلللوم‬
‫العقلية والنقلية ودقة نظره وإصابة رأيلله وثقتلله‬
‫وإمللامته وعللدالته أشللهر مللن أن تللذكر وفللوق‬
‫مايحوم حوله العبارة ‪ ...‬له كتب نفيسة جيدة قللد‬
‫أجازني دام بقاؤه وتأييده أن أروي عنلله جميعهللا‬
‫منها ‪:‬‬

‫كتاب بحار النوار المشتمل علللى جللل أخبللار‬


‫الئمة الطهار وشللرحها كتللاب كللبير قريللب مللن‬
‫ألف ألف بيت " )‪.(407‬‬

‫قال الحر العاملي ‪ " :‬مولنا الجليللل محمللد بللاقر‬


‫بن مولنا محمد تقي المجلسللي ‪ ،‬عللالم فاضللل‬
‫ماهر محقللق مللدقق علمللة فهامللة فقيلله متكلللم‬
‫محللدث ثقللة جللامع للمحاسللن والفضللائل جليللل‬
‫القللدر ‪ ،‬عظيللم الشللأن أطللال الللله بقللاءه ‪ .‬للله‬
‫مؤلفات كثيرة مفيدة منها ‪ :‬كتللاب بحللار النللوار‬
‫فللي أخبللار الئمللة الطهللار يجمللع أحللاديث كتللب‬
‫الحديث كلها إل الكتب الربعللة ونهللج البلغللة فل‬
‫ينقللل منهللا إل قليل مللع حسللن الللترتيب وشللرح‬

‫‪ -‬جامع الرواة ‪ ،79-2/78 :‬وتنقيح المقال للمامقاني‪. 2/85 :‬‬ ‫‪407‬‬


‫‪13‬‬ ‫الشيعة الثنى عشرية وتحريف القرآن‬

‫‪5‬‬
‫المشكلت وهو خمسللة وعشللرون مجلللدا ‪،‬‬
‫)‪(408‬‬
‫"‪.‬‬ ‫وكتاب جلء العيون ‪ ،‬وكتاب حياة القلوب‬

‫وقال يوسصصف البحرانصصي موثق صا ً المجلسصصي ‪ " :‬وهلذا‬


‫الشيخ كللان إمامللا فللي وقتلله فللي علللم الحللديث‬
‫وسللائر العلللوم شلليخ السلللم بللدار السلللطنة‬
‫أصلللفهان ‪ ،‬رئيسلللا فيهلللا بالرئاسلللتين الدينيلللة‬
‫والدنيوية إماما في الجمعة والجماعة وهللو الللذي‬
‫روج الحللللديث ونشللللره لسلللليما فللللي الللللديار‬
‫العجميللة ‪ ...‬ولشلليخنا المللذكور مللن المصللنفات‬
‫كتاب بحار النوار الذي جمللع فيلله جميللع العلللوم‬
‫وهو يشتمل على مجلدات وكتب" )‪.(409‬‬

‫)‪ (2‬نعمة الله بن عبد الله الجللزائري ) مؤلللف "‬


‫النوار النعمانية "( ‪:‬‬

‫قال الحر العاملي ‪ " :‬السيد نعملة بلن عبلد اللله‬


‫الحسيني الجللزائري فاضللل عللالم محقللق جليللل‬
‫القدر ‪ ،‬مدرس من المعاصللرين للله كتللب منهللا ‪:‬‬
‫شلللللللللللرح التهلللللللللللذيب‪ ،‬وحواشلللللللللللي‬
‫الستبصار )‪. ((410‬‬

‫وقال يوسف البحرانصصي ‪ " :‬السيد المحللدث نعمللة‬


‫الله عبد الللله الموسللوي الشوشللتري وكللان هللذا‬
‫السيد فاضل محللدثا مللدققا واسللع الللدائرة فللي‬
‫الطلع عللللى أخبلللار الماميلللة وتتبلللع الثلللار‬
‫المعصلللومية ‪ ،‬كلللان كلللثير الصلللحبة للكلللابر‬
‫‪ -‬أمل المل ‪. 2/248 :‬‬ ‫‪408‬‬

‫‪ -‬لؤلؤة البحرين ‪ :‬ص ‪. 56-55‬‬ ‫‪409‬‬

‫‪ -‬أمل المل ‪. 336 / 2 :‬‬ ‫‪410‬‬


‫‪13‬‬ ‫الشيعة الثنى عشرية وتحريف القرآن‬

‫‪6‬‬
‫والسلطين ‪ ،‬عزيزا عندهم وقد طعن عليه‬
‫بذلك بعض فضلء من تللأخر عنلله للله كتللاب شللرح‬
‫التهذيب ‪ ،‬كللبير واسللع البحللث ‪ ،‬وكتللاب النللوار‬
‫النعمانية كللبير مشللتمل علللى كللثير مللن العلللوم‬
‫و التحقيقات "‪. 411‬‬

‫وقصصال الخوانسصصاري ‪ :‬كان من أعللاظم علمائنللا‬


‫المتللأخرين وأفللاخم فضلللئنا المتبحريللن واحللد‬
‫عصللره فللي العربيللة والدب والفقلله والحللديث‪،‬‬
‫صاحب قلب سليم ووجه وسلليم وطبللع مسللتقيم‬
‫ومؤلفللات مليحللة " ووصللف مؤلفللاته وأجمعهللا‬
‫للفوائد مجلد كتاب النوار النعمانية " )‪. (412‬‬

‫وقصصصال عبصصصاس القمصصصي )‪ " : (413‬السللليد الجليلللل‬


‫والمحدث النبيل واحد عصره في العربيللة والدب‬
‫والفقلله والحللديث والتفسللير كللان عالملا ً فاضلل ً‬
‫محققلا ً جليللل القللدر صللاحب التصللانيف الكللثيرة‬
‫الشائعة " ‪.‬‬

‫وقال أيضا في كتصصابه )‪ : (414‬سللة الطهللار والللد‬


‫الماجد العاظم الكارم الخيار المتشرين نسللل‬
‫بعد نسللل فللي القطللار السللرى الرضللي العللالم‬
‫الرباني ‪.‬‬

‫)‪ (3‬أبللي جعفللر محمللد بللن الحسللن بللن فللروخ‬


‫) الصفار( المتوفي عام ‪290‬هل ) من أصحاب‬
‫لؤلؤة البحرين‪ :‬ص ‪. 111‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪411‬‬

‫روضات الجنات ‪ 8/138‬منشورات الدار السلمية ‪ -‬بيروت ‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪412‬‬

‫الكني واللقاب )‪. (3/298‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪413‬‬

‫الفوائد الرضوية )‪. (2/294‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪414‬‬


‫‪13‬‬ ‫الشيعة الثنى عشرية وتحريف القرآن‬

‫‪7‬‬
‫المام الحسن العسكري ( مؤلف كتاب‬
‫بصائر الدرجات الكبرى في فضائل آل محمللد‬
‫عليه السلم ‪:‬‬

‫قال الطوسي ‪ :‬محمد بن الحسن الصفار قمي للله‬


‫كتب مثللل كتللاب ) الحسللين بللن سللعيد( وزيللادة‬
‫كتاب بصائر الدرجات وغيره " )‪.(415‬‬

‫ونقل المجلسي عصصن النجاشصصي أنصصه قصصال فصصي ترجمصصة‬


‫الصفار ‪ " :‬كان وجهللا فللي أصللحابنا القمييللن ثقللة‬
‫عظيم القدر ‪ ،‬راجحا قليل السللقط فللي الروايللة‬
‫")‪. (416‬‬

‫وقال العلمة كوجه بصصاغي فصصي تقصصديمه لكتصصاب بصصصائر‬


‫الصصدرجات ‪ " :‬ثم اعلللم أن الكتللاب ممللا قللد اعتمللد‬
‫عليه فحول الرجال كصاحب الوسائل والمجلسي‬
‫فللي بحللار النللوار ‪ ،‬وقللد جعللل للله علمللة ) يللر (‬
‫وصرح في الفصل الول من مقدمات البحار عند‬
‫عد مدارك البحار ‪ :‬كتاب بصللائر الللدرجات للشلليخ‬
‫الثقلللة العظيلللم الشلللأن محملللد بلللن الحسلللن‬
‫الصفار ‪ ...‬وقد قال العالم الجليللل السلليد محمللد‬
‫باقر الجيلني الصفهاني الملقب بحجة السلللم‬
‫في رسالته فللي العللدة فللي شلرح كلم الفاضللل‬
‫السللتر أبللادي ‪ :‬الصللفار الللذي هللو مللن أعظللم‬
‫المحللدثين والعلملاء وكتبلله معروفللة مثلل بصلائر‬
‫الدرجات ونحوه " )‪. (417‬‬

‫‪ -‬الفهرست ص ‪ ،174‬وجامع الرواة ‪. 2/93 :‬‬ ‫‪415‬‬

‫‪ -‬مقدمة البحار ‪ :‬ص ‪. 89‬‬ ‫‪416‬‬

‫‪ -‬مقدمة بصائر الدرجات بقلم العلمة كوجه باغي‪ :‬ص ‪. 6‬‬ ‫‪417‬‬
‫‪13‬‬ ‫الشيعة الثنى عشرية وتحريف القرآن‬

‫‪8‬‬
‫ثم قال بعد ذلك ‪ " :‬فقد تحصل من ذلللك‬
‫كله أن الكتاب من الصللول المعتللبرة والمعتمللدة‬
‫عند الصحاب ‪. (418) " ..‬‬

‫)‪ " (4‬أبو منصور أحمد بن علي بن أبللي طللالب‬


‫الطبرسلللللي المتلللللوفي حلللللوالي سلللللنة‬
‫‪ 620‬هل " مؤلف كتاب الحتجاج ‪.‬‬

‫قصصال المجلسصصي ‪ " :‬الشلليخ الجليللل أبللو منصللور‬


‫أحمد بن علي بن أبي طللالب الطبرسللي صللاحب‬
‫كتاب الحتجاج عالم فاضل محدث ثقة مللن أجلء‬
‫أصحابنا المتقدمين " )‪.(419‬‬

‫وقال الحر العاملي ‪ " :‬الشلليخ أبللو منصللور أحمللد‬


‫بللن علللى بللن أبللي طللالب الطبرسللي ‪ ،‬عللالم‬
‫فاضل ‪ ،‬فقيه محدث ثقللة ‪ ،‬للله كتللاب الحتجللاج‬
‫على أهل اللجاج حسن كثير الفوائد " )‪. (420‬‬

‫وقصصال الخوانسصصاري ‪ :‬كتاب الحتجاج معتللبر‬


‫معللروف بيللن الطائفللة ‪ ،‬مشللتمل علللى كللل مللا‬
‫اطلع عليه من احتجاجات النبي والئمة ‪ ،‬بل كثير‬
‫مللن أصللحابهم المجللاد مللع جملللة مللن الشللقياء‬
‫المخالفين )‪. (421‬‬

‫‪ -‬المرجع السابق ‪.‬‬ ‫‪418‬‬

‫‪ -‬مقدمة بحار النوار ‪ :‬ص ‪. 140‬‬ ‫‪419‬‬

‫‪ -‬أمل المل ‪ ، 2/17 :‬وتنقيح المقال للمامقاني‪. 1/69 :‬‬ ‫‪420‬‬

‫‪ -‬روضات الجنات )‪ (1/72‬منشورات الدار السلمية ‪ -‬بيروت ‪.‬‬ ‫‪421‬‬


‫‪13‬‬ ‫الشيعة الثنى عشرية وتحريف القرآن‬

‫‪9‬‬
‫وقصصال آغصصا بصصزرك الطهرانصصي )‪ " (422‬وفللي‬
‫الكتللاب احتجاجللات النللبي صلللى الللله عليلله وآللله‬
‫وسلللم والئمللة عليهللم السلللم وبعللض الصللحابة‬
‫وبعض العلملاء ‪ ،‬وبعلض الذريلة الطلاهرة وأكلثر‬
‫أحاديثه مراسيل إل ما رواه عن تفسير العسكري‬
‫عليه السلم كما صرح به في أوله بعللد الخطبللة ‪،‬‬
‫فهللو مللن الكتللب المعتللبرة الللتى اعتمللد عليهللا‬
‫العلمللاء العلم كالعلمللة المجلسللي والمحللدث‬
‫الحر وأضرابهما " ‪.‬‬

‫أبو عبد الله محمد بللن محمللد بللن النعمللان‬ ‫)‪(5‬‬


‫المشهور بالمفيد والمتللوفي عللام ‪413‬هل ل‬
‫ومن مؤلفاته ‪.‬‬

‫* أوائل‬ ‫* أمللالي المفيللد‬ ‫* الرشلللللاد‬


‫* الختصاص‬ ‫المقالت‬

‫* تصللحيح العتقللاد بصللواب النتقللاد أو شللرح‬


‫عقائد الصدوق‪.‬‬

‫قال الطوسي ‪ " :‬محمد بللن محمللد بللن النعمللان‬


‫المفيد يكني أبا عبد الله المعللروف بللابن المعلللم‬
‫من جملللة متكلمللي الماميللة انتهللت إليلله رياسللة‬
‫الماميللة فللي وقتلله ‪ ،‬وكللان مقللدما فللي العلللم‬
‫وصناعة الكلم ‪ ،‬وكان فقيها متقدما فيه حسللن‬
‫الخللاطر ‪ ،‬دقيللق الفطنللة حاضللر الجللواب ‪ ،‬وللله‬

‫‪ -‬الذريعة )‪ (1/281‬دار الضواء ‪ -‬بيروت ‪.‬‬ ‫‪422‬‬


‫‪14‬‬ ‫الشيعة الثنى عشرية وتحريف القرآن‬

‫‪0‬‬
‫قريب من مائتي مصنف كبار وصغار ومللن‬
‫)‪(423‬‬
‫‪.‬‬ ‫كتبه الرشاد وكتاب اليضاح في المامة "‬

‫وقصصصال يوسصصصف البحرانصصصي " قللال شلليخنا فللي‬


‫الخلصة ‪ :‬محمد بن محمد بن النعمللان يكنللي أبللا‬
‫عبللد الللله ويلقللب بالمفيللد ‪ ..‬مللن أجللل مشللائخ‬
‫الشيعة ورئيسهم وأستاذهم وكل مللن تللأخر عنلله‬
‫استفاد منه وفضله أشهر من أن يوصف ")‪. (424‬‬

‫وقال المجلسي ‪ " :‬وأما كتاب الختصللاص فهللو‬


‫كتاب لطيف مشتمل على أحللوال أصللحاب النللبي‬
‫صلى الله عليه وآله وسلم والئمة عليهم السلم‬
‫‪ ،‬وفيه "اخبار غريبة ونقلته من نسللخة عتيقللة ‪،‬‬
‫وكان مكتوبا على عنوانه ‪ :‬كتللاب مسللتخرج مللن‬
‫كتللاب الختصللاص تصللنيف أبللي علللى أحمللد بللن‬
‫الحسين بن أحمد بن عمران رحمه الله لكن كللان‬
‫بعد الخطبة هكذا قال محمد بن محمللد النعمللان ‪:‬‬
‫حدثني أبو غالب أحمللد ‪ ..‬إلللى آخللر السللند وكللذا‬
‫إلى آخر الكتاب يبتدىء من مشايخ الشيخ المفيد‬
‫فالظللاهر أنلله مللن مؤلفللات المفيللد رحملله الللله‬
‫وسائر كتبه للشتهار غنية عن البيان " )‪. (425‬‬

‫وقصصال عبصصاس القمصصي ‪ " :‬شلليخ مشللايخ الجلللة ‪،‬‬


‫ورئيللس رؤسللاء الملللة‪ ،‬وفخللر الشلليعة ومحللي‬
‫الشللريعة ملهللم الحللق ودليللله ‪ ،‬ومنللار الللدين‬
‫وسبيله ‪ ،‬اجتمعت فيه خلل الفضل وانتهت إليه‬
‫رئاسة الكل واتفللق الجميللع علللى علملله وفضللله‬
‫‪ -‬الفهرست ص ‪ ، 191-190‬وأمل المل للحر العاملي ‪. 2/304 :‬‬ ‫‪423‬‬

‫‪ -‬لؤلؤة البحرين ‪ :‬ص ‪. 357 - 356‬‬ ‫‪424‬‬

‫‪ -‬بحار النوار ‪. 1/27 :‬‬ ‫‪425‬‬


‫‪14‬‬ ‫الشيعة الثنى عشرية وتحريف القرآن‬

‫‪1‬‬
‫وفقهه وعدالته وثقته وجللته كللان رحملله‬
‫الللله كللثير المحاسللن ‪ ،‬جللم المنللاقب ‪ ،‬حاضللر‬
‫الجللواب ‪ ،‬واسللع الروايللة خللبير الروايللة بالخبللار‬
‫والرجللال والشللعار ‪ .‬وكللان أوثللق أهللل زمللانه‬
‫بالحديث وأعرفهم بالفقه والكلم وكل من تللأخر‬
‫عنه استفاد منه " )‪.(426‬‬

‫)‪ (6‬أبو جعفر محمللد بللن علللي بللن الحسللين بللن‬


‫موسللللى بللللن بللللابويه القمللللي المعللللروف‬
‫)بالصللدوق ( المتللوفي سللنة ‪381‬هللل ومللن‬
‫مؤلفاته ‪:‬‬
‫* من ليحضره الفقيه ‪.‬‬
‫* الخصال ‪.‬‬
‫* ثواب العمال وعقاب العمال ‪.‬‬
‫* أمالي الصدوق ‪.‬‬
‫* علل الشرائع ‪.‬‬
‫* إكمال الدين وتمام النعمة ‪.‬‬
‫* عيون أخبار الرضا ‪.‬‬
‫* معاني الخبار ‪.‬‬
‫* صفات الشيعة وفضائل الشيعة ‪.‬‬

‫قصصال الطوسصصي ‪ :‬محمد بللن علللي بللن الحسللين بللن‬


‫موسى بن بابويه القملي جليللل القللدر يكنلى أبللا‬
‫جعفلللر ‪ ،‬كلللان جليل حافظلللا للحلللاديث بصللليرا‬
‫بالرجال ناقدا للخبار ‪ ،‬لم ير في القميين مثللله‬
‫في حفظه وكثرة علملله ‪ ،‬للله نحللو مللن ثلثمللائة‬
‫مصللنف ‪ ..‬وذكللر منهلا ‪ :‬كتللاب دعلائم السللم ‪،‬‬
‫وكتاب المقنع ‪ ،‬وكتاب المرشد وكتاب الفضائل ‪،‬‬

‫‪ -‬الكني واللقاب ‪. 3/164‬‬ ‫‪426‬‬


‫‪14‬‬ ‫الشيعة الثنى عشرية وتحريف القرآن‬

‫‪2‬‬
‫وكتاب علل الشرائع ‪ ،‬وكتاب من ليحضره‬
‫الفقيه ‪ ،‬وكتاب عقاب العمللال ‪ ،‬وكتللاب معللاني‬
‫الخبار " )‪. (427‬‬

‫وقال المجلسي ‪ " :‬محمد بن علللي بللن الحسللين‬


‫بن موسى بن بابويه القمي أبو جعفللر الصللدوق‪،‬‬
‫أمللره فللي العلللم والفهللم والثقافللة والفقاهللة‬
‫والجللة والوثاقة وكثرة التصنيف وجودة التأليف‬
‫فوق أن تحيطه القلم ويحويه البيان ‪ ،‬وقد بالغ‬
‫في إطرائه والثناء عليه كل من تأخر عنه ‪ ،‬وفي‬
‫مقدمتهم الرجالي الكللبير النجاشللي حيللث قللال‬
‫في فهرسه ‪ :‬محمللد بللن علللي بللن الحسللين بللن‬
‫موسى بن بابويه القمي أبو جعفر نزيللل الللري ‪،‬‬
‫شيخنا وفقيهنا ووجه الطائفللة بخرسللان‪ ،‬وكللان‬
‫ورد بغداد سنة خمس وخمسين وثلثمائة وسللمع‬
‫منه شيوخ الطائفة وهو حدث السن " )‪. (428‬‬

‫وقال المجلسي موثقا الكتب التي اعتمد عليها في‬


‫تأليف موسوعة بحار النوار ومنها كتب الصصصدوق " اعلللم‬
‫إن أكثر الكتللب الللتي اعتمللدنا عليهللا فللي النقللل‬
‫مشهورة معلومة النتساب الى مؤلفيهللا ككتللب‬
‫الصللدوق رحملله الللله ‪ ،‬فإنهللا سللوى ‪ :‬الهدايللة ‪،‬‬
‫وصللفات الشلليعة وفضللائل الشلليعة ومصللادقة‬
‫الخلللوان ‪ ،‬وفضلللائل الشلللهر ‪ ،‬لتقصلللر فلللي‬
‫الشتهار عن الكتللب الربعللة اللتي عليهللا المللدار‬
‫في هللذه العصللار ‪ ،‬وهللي داخلللة فللي إجازتنللا ‪،‬‬

‫‪ -‬الفهرسصصت ص ‪ ، 189-188‬ولؤلصصؤة البحريصصن ليوسصصف البحرانصصي ص‬ ‫‪427‬‬

‫‪ 375‬وجامع الرواة لردبيلي ‪. 2/154 :‬‬


‫‪ -‬مقدمة بحار النوار ص ‪. 68‬‬ ‫‪428‬‬
‫‪14‬‬ ‫الشيعة الثنى عشرية وتحريف القرآن‬

‫‪3‬‬
‫ونقللل منهللا مللن تللأخر عللن الصللدوق مللن‬
‫الفاضل الخيار" )‪. (429‬‬

‫)‪ (7‬أبو القاسم الموسوي الخوئي مؤلف البيان‬


‫في تفسير القرآن ‪:‬‬

‫قصصصال أغصصصابزرك الطهرانصصصي ‪ " :‬هللو السلليد أبللو‬


‫القاسم بن السيد علي أكبر بن )الميرزا( هاشللم‬
‫الموسوي الخوئي النجفي أحد مراجع العصر في‬
‫النجف ‪.‬‬

‫ولد في مدينة خوي من أعمال أذربيجان فللي‬


‫النصللف مللن رجللب ‪1317‬هل ل فنشللأ علللى والللده‬
‫العلمة التي الذكر في نشأة طيبة ‪ .‬وفي حدود‬
‫‪1330‬هل هاجر به رحمه الله الى النجف الشللرف‬
‫فلللوجهه اللللى الدراسلللة وكلللان يوملللذاك يمتلللاز‬
‫باستعداد وذكاء فقطللع مراحللل الدراسللة الوليللة‬
‫وأكمل مقدماته وحضللر علللى أسللاتذة العصللر ‪...‬‬
‫وله يد في التفسير وتصانيف أيضا منها ) نفحات‬
‫العجاز(" )‪.(430‬‬

‫)‪ (8‬محمد صادق الصللدر المولللود سللنة ‪ 1320‬هلل‬


‫مؤلف الشيعة المامية ‪:‬‬

‫قال أغابزرك الطهراني ‪ " :‬هو السلليد محمللد‬


‫صادق بن السيد محمد حسللين بللن السلليد محمللد‬
‫هادي بن السيد محمد علللى شللقيق السلليد صللدر‬

‫‪ -‬بحار النوار ‪. 1/26 :‬‬ ‫‪429‬‬

‫‪ -‬نقباء البشر في القرن الرابع عشر ‪. 72 - 1/71 :‬‬ ‫‪430‬‬


‫‪14‬‬ ‫الشيعة الثنى عشرية وتحريف القرآن‬

‫‪4‬‬
‫الدين جد ) آل الصدر ( الموسوي العاملي‬
‫الكاظمي عالم أديب ‪ ..‬ولد فللي حللدود ‪ 1320‬هل ل‬
‫ونشأ في الكاظيمللة علللى عملله الجليللل ‪ ..‬فأخللذ‬
‫المقلللدمات السلللطوح فأتقنهلللا وقلللرأ الفقللله‬
‫والصللول علللى لفيللف مللن العلمللاء والفضلللء ‪،‬‬
‫وبرع في الدب‪ .‬واشتغل بالتللأليف فأنتللج بعللض‬
‫الثللار القيمللة وقللد ذكرناهللا فللي مواضللعها مللن‬
‫)الذريعة( ول يستحضر منها الن إل )حيللاة أميللر‬
‫المؤمنين ( )الشيعة (" )‪.(431‬‬

‫)‪ (9‬زين الدين علي بن يونس العللاملي النبللاطي‬


‫المتلللوفي علللام ‪877‬هلللل مؤللللف ‪ :‬الصلللراط‬
‫المستقيم الى مستحقي التقديم ‪:‬‬

‫قال الحر العاملي ‪ " :‬الشيخ زين الللدين علللى‬


‫بن يونس العاملي النباطي البياضي كللان عالمللا‬
‫فاضل محققا مللدققا ثقللة متكلملا ً شللاعرا "ادبيللا‬
‫متبحرا له كتللب منهللا كتللاب الصللراط المسللتقيم‬
‫الى مستحقي التقديم " )‪. (432‬‬

‫وقال شهاب الدين الحسيني المرعشي ‪ " :‬كل مللن‬


‫ذكر ه من أرباب معاجم التراجم أثنللى عليلله ثنللاء‬
‫جميل ووصفه بالفضل والفقلله والحللديث والدب‬
‫وأنه من الكابر " )‪.(433‬‬

‫‪ -‬المرجع السابق ‪. 2/869 :‬‬ ‫‪431‬‬

‫‪ -‬أمل المل ‪ ، 1/135 :‬ومقدمة بحار النوار ص ‪. 139‬‬ ‫‪432‬‬

‫‪ -‬مقدمة الصراط المستقيم بقلم شهاب الدين الحسيني المرعشي ص‬ ‫‪433‬‬

‫‪.7‬‬
‫‪14‬‬ ‫الشيعة الثنى عشرية وتحريف القرآن‬

‫‪5‬‬
‫وقصصال موثقصصا كتصصاب الصصصراط المسصصتقيم ‪" :‬‬
‫ولعمللري إنلله كتللاب عجيللب فللي موضللوعه قللال‬
‫العلمللة صللاحب الروضللات ‪ :‬لللم أر بعللد كتللاب‬
‫الشافي لسيدنا المرتضي علم الهدى مثله ‪ ،‬بللل‬
‫راجح عليه لوجوه شتى " )‪.(434‬‬
‫)‪ (10‬أبو عمرو محمللد بللن عمللر بللن عبللد العزيللز‬
‫الكشللي المتللوفي عللام ‪340‬هللل مؤلللف معرفللة‬
‫أخبار الرجال المشهور ) برجال الكشي( ‪:‬‬

‫قال الطوسي ‪ " :‬محمد بن عمر بن عبد العزيللز‬


‫الكشللي يكنللي أبللا عمللرو‪ ،‬ثقللة بصللير بالخبللار‬
‫وبالرجال حسن العتقاد له كتاب الرجال " )‪. (435‬‬

‫وقصصال المجلسصصي ‪ " :‬الشلليخ المقللدم الجليللل ‪،‬‬


‫والرجالي الكبير أبو عمرو محمد بن عمر بن عبلد‬
‫العزيللز الكشللي ‪ ،‬الثقللة الثبللت ‪ ،‬العللالم البصللير‬
‫بالرجللال والخبللار ‪ ،‬قللال النجاشللي ‪ :‬كللان ثقللة‬
‫عين‪ ،‬روى عن الضعفاء كللثيرا وصللحب العياشللي‬
‫وأخذ عنه تخرج عليه في داره التى كللانت مرتعللا‬
‫للشيعة وأهل العلم " )‪. (436‬‬

‫وقال عن كتابه ‪ " :‬له كتاب الرجال الللذي سللماه‬


‫ابن شهر آشوب في المعالم ) بمعرفللة النللاقلين‬
‫عن الئمة الصادقين ( هللو أحللد الصللول الربعللة‬
‫الرجالية " )‪.(437‬‬

‫المرجع السابق ص ‪. 9‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪434‬‬

‫الفهرست ص ‪ ، 172-171‬وجامع الرواة للردبيلي ‪. 2/164 :‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪435‬‬

‫مقدمة بحار النوار ‪ :‬ص ‪. 205‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪436‬‬

‫المصدر السابق ‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪437‬‬


‫‪14‬‬ ‫الشيعة الثنى عشرية وتحريف القرآن‬

‫‪6‬‬
‫)‪ (11‬محمللد بللن الحسللن الحللر العللاملي‬
‫المتوفي عام ‪1104‬هل ومن مؤلفاته ‪:‬‬
‫* اليقاظ من الهجعة في إثبات الرجعة ‪.‬‬
‫* وسائل الشيعة ‪.‬‬
‫* أمل المل ‪.‬‬

‫قصصصال يوسصصصف البحرانصصصي ‪ " :‬الشلليخ محمللد بللن‬


‫الحسللن بللن علللي بللن الحسللين الحللر العللاملي‬
‫المشغري ‪ ..‬كان عالما فاضل محدثا إخباريا ً ‪ ..‬للله‬
‫كتب منها الجواهر السنية في الحاديث القدسية‬
‫‪ ،‬وهللو أول مللا ألفلله ولللم يجمعهللا أحللد قبللله ‪،‬‬
‫والصحيفة الثانية مللن أدعيللة علللي بللن الحسللين‬
‫عليلله السلللم الخارجللة مللن الصللحيفة الكاملللة ‪،‬‬
‫وكتللاب تفصلليل وسللائل الشلليعة إلللى تحصلليل‬
‫مسائل الشريعة ست مجلدات ‪ ..‬وللله كتللاب أمللل‬
‫المل في علماء جبل عامل وفيه أسماء علمائنللا‬
‫المتأخرين أيضا وله رسللالة فللي الرجعللة سللماها‬
‫اليقاظ من الهجعة بالبرهان على الرجعة" )‪.(438‬‬

‫وقصصصال الردبيلصصي ‪ " :‬محمللد بللن الحسللن الحللر‬


‫العللاملي سللاكن المشللهد المقدسللي الرضللوي‬
‫الشلليخ المللام العلمللة المحقللق المللدقق جليللل‬
‫القدر رفيع المنزلة عظيللم الشللأن عللالم فاضللل‬
‫كامل متبحر في العلوم لتحصي فضائله ومناقبه‬
‫‪ ..‬له كتب كثيرة منها كتاب رسائل الشيعة كتللاب‬
‫كبير ‪ ،‬وكتاب هدايللة المللة وكتللاب بدايللة الهدايللة‬
‫وكتاب فوائد الطوسية وغيرها من الكتب " )‪.(439‬‬

‫‪ -‬لؤلؤة البحرين ‪ :‬ص ‪. 78 - 76‬‬ ‫‪438‬‬

‫‪ -‬جامع الرواة ‪. 2/90 :‬‬ ‫‪439‬‬


‫‪14‬‬ ‫الشيعة الثنى عشرية وتحريف القرآن‬

‫‪7‬‬
‫)‪ (12‬هاشم بن سليمان البحراني المتوفي عام‬
‫‪ 1107‬هل ومن مؤلفاته ‪ :‬البرهللان فللي تفسللير‬
‫القرآن ‪:‬‬

‫قال الحر العاملي ‪ " :‬السيد هاشم بللن سللليمان‬


‫بن إسماعيل بن عبد الجواد الحسلليني البحرانللي‬
‫التوبلي فاضل عللالم مللاهر مللدقق فقيلله عللارف‬
‫بالتفسللير والعربيللة والرجللال للله كتللاب تفسللير‬
‫القرآن كبير ‪ ،‬رأيته ورويت عنه ")‪. (440‬‬

‫وقال يوسف البحراني ‪ " :‬السيد هاشم المعروف‬


‫بالعلمة ‪ -‬ابن المرحوم السيد سليمان بن السلليد‬
‫إسماعيل ‪ ..‬وكان السلليد المللذكور فاضللل محللدثا‬
‫جامعا متتبعا للخبللار بمللا لللم يسللبق إليلله سللابق‬
‫سوى شيخنا المجلسللي وقللد صللنف كتبللا عديللدة‬
‫تشللهد بشللدة تتبعلله واطلعلله ‪ ..‬ومللن مصللنفاته‬
‫كتاب البرهان في تفسير القللرآن سللت مجلللدات‬
‫وقللد جمللع فيلله جملللة مللن الخبللار الللواردة فللي‬
‫التفسير من الكتب القديمة وغيرها " )‪.(441‬‬
‫)‪ (13‬العلمة الشيخ يوسللف بللن أحمللد البحرانللي‬
‫المتلللوفي سلللنة ‪1186‬هلللل ‪ .‬وملللن مؤلفلللاته ‪:‬‬
‫الكشكول و لؤلؤة البحرين والدرر النجفية ‪.‬‬

‫قال محسن المين ‪ " :‬الشيخ يوسف بن أحمد‬


‫بن إبراهيم بن أحمد بن صالح بن أحمد بن أحمللد‬
‫بللن منصللور الللدارزي البحرانللي ‪ ...‬مللن أفاضللل‬

‫‪ -‬أمل المل ‪. 2/341 :‬‬ ‫‪440‬‬

‫‪ -‬لؤلؤة البحرين ‪ :‬ص ‪. 64-63‬‬ ‫‪441‬‬


‫‪14‬‬ ‫الشيعة الثنى عشرية وتحريف القرآن‬

‫‪8‬‬
‫علمائنللا المتللأخرين ‪ ،‬جيللد الللذهن معتللدل‬
‫السللليقة ‪ ،‬بللارع فللي الفقلله والحللديث ‪ ،‬وكللان‬
‫على طريقة الخباريين قال في حقلله أبللو علللي‬
‫صاحب الرجال ‪ :‬عالم فاضل متبحر ماهر محدث‬
‫ورع عابلللد صلللدوق ديلللن ملللن أجلللله مشلللائخنا‬
‫المعاصلللرين وأفاضلللل علمائنلللا المتبحريلللن لللله‬
‫مؤلفات نافعة منهللا ‪ .‬إجللازة كللبير لبنللي أخويللة‬
‫سماها لؤلؤة البحرين تشتمل على ترجمة أحوال‬
‫أكثر علمائنا الى زمان الصدوقين " )‪. (442‬‬

‫)‪ (14‬أبللو الحسللن علللي بللن إبراهيللم القمللي‬


‫المتوفي عام ‪ 307‬هل من مؤلفاته ‪:‬‬
‫تفسير القمي ‪.‬‬

‫قصصال المجلسصصي ‪ " :‬علللي بللن إبراهيللم بللن‬


‫هاشللم ‪ ،‬أبللو الحسللن القمللي ‪ ،‬مللن أجلللة رواة‬
‫المامية ومن أعظم مشلايخهم أطبقلت اللتراجم‬
‫على جللته ووثاقته ‪.‬‬

‫قال النجاشي في الفهرست ‪ :‬ثقة فلي الحلديث ‪،‬‬


‫ثبت معتمد صحيح المذهب سمع فأكثر ‪ ،‬وصللنف‬
‫كتبا ‪ ،‬وأضر في وسط عمره ‪ ..‬وعللد المجلسللي‬
‫من مؤلفاته كتاب التفسير " )‪. (443‬‬

‫وقال أغا بزرك الطهراني ‪ " :‬علي بن إبراهيم بللن‬


‫هاشللم القمللي ‪ ،‬أبللو الحسللن صللاحب التفسللير ‪،‬‬

‫‪ -‬أعيان الشيعة ‪. 10/317 :‬‬ ‫‪442‬‬

‫‪ -‬مقدمة البحار ‪ :‬ص ‪.128‬‬ ‫‪443‬‬


‫‪14‬‬ ‫الشيعة الثنى عشرية وتحريف القرآن‬

‫‪9‬‬
‫ومن أجل مشللايخ الكلينللي ‪ ..‬ويللروي عنلله‬
‫غير الكليني " )‪. (444‬‬

‫وقال الشيخ طيصصب الموسصصوي الجصصزائري فصصي مقدمصصة‬


‫للتفسير ‪ " :‬ل ريب في أن هذا التفسير الذي بين‬
‫أيدينا ‪ ،‬من أقدم التفاسللير الللتي وصلللت إلينللا ‪،‬‬
‫ولول هذا لمللا كللان متنللا متينللا فللي هللذا الفللن ‪،‬‬
‫ولما سكن إليه جهابذة الزمللن فكللم مللن تفسللير‬
‫قيللم مقتبللس مللن أخبللاره ‪ ،‬ولللم تللره إل منللورا‬
‫بأنواره ‪ :‬كالصافي ومجمع البيان ‪ ،‬والبرهللان ‪..‬‬
‫إلللى أن قللال‪ :‬وبالجملللة إنلله تفسللير ربللاني ‪،‬‬
‫وتنوير شعشعاني عميق المعاني‪ ،‬قوي المباني‬
‫‪ ،‬عجيب فللي طللوره ‪ ،‬بعيللد فللي غللوره ل يخللرج‬
‫مثله إل من عالم ول يعقله إل العالمون " )‪. (445‬‬

‫وقال آغابزرك الطهرانصصي )‪ (446‬عصصن التفسصصير ‪" :‬انه‬


‫في الحقيقة تفسير الصادقين عليهمللا السلللم "‬
‫وقال في مقدمصصة التفسصصير " الثلر النفيلس والسلفر‬
‫الخالد المأثور عن المامين عليهما السلم " ‪.‬‬

‫)‪ (15‬أية الله العظمى المللام الخمينللي المولللود‬


‫سنة ‪ 1320‬هل من مؤلفاته ‪:‬‬
‫* تحرير الوسيلة ‪:‬‬
‫* الحكومة السلمية ‪.‬‬
‫* كشف السرار ‪.‬‬
‫* مصباح الهداية إلى الخلفة والولية ‪.‬‬

‫‪ -‬طبقات أعلم الشيعة )القرن الرابع( ‪ :‬ص ‪. 167‬‬ ‫‪444‬‬

‫‪ -‬مقدمة تفسير القمي بقلم طيب الموسوي الجزائري ‪ :‬ص‪. 16 - 14‬‬ ‫‪445‬‬

‫‪ -‬الذريعة )‪. (4/302‬‬ ‫‪446‬‬


‫‪15‬‬ ‫الشيعة الثنى عشرية وتحريف القرآن‬

‫‪0‬‬
‫قال أغابزرك الطهراني ‪ " :‬هو السيد أغا‬
‫روح الللله بللن السلليد مصللطفى الخمينللي عللالم‬
‫فاضل ولد فللي سللنة ‪1320‬هل ل ونشللأ علللى حللب‬
‫العلم فجد في طلبه وحضر على زمرة مللن أهللل‬
‫الفضل‪ ،‬وحضر على الشيخ عبللد الكريللم اليللزدي‬
‫الحائري في قم وعلى غيره أيضا وله آثللار منهللا‬
‫) سر الصلة ( تشم منه رائحة العرفان ")‪. (447‬‬

‫وقصصال أحمصصد الفهصصري فصصي تقصصديمه لكتصصاب مصصصباح‬


‫الهداية ‪ " :‬المام الخميني الثائر العظيم المحترق‬
‫لظلمللات القللرن ‪ ،‬البرهللان الواه المتللأنن فللي‬
‫الليلللل والسلللد المفلللرد فلللي النهلللار السللليف‬
‫المسلول على عفريت السللتكبار العللالمي الللذي‬
‫يهمللس بشللفتيه آيللة النجللاة ويحمللل بيللده لللواء‬
‫التحللرر ‪ :‬تحللرر النسللانية مللن كللل العبوديللات‬
‫والرقيات ‪.‬‬

‫وهذا هو المام الخميني أمثولة علي عليه‬


‫السلم في الرض بخصائص مللن المللام الغللائب‬
‫ومعللالم مللن سلليمائه المشللرق ‪ ،‬تللراه مقللداما‬
‫وممهدا حكومة المهدي أرواحنا فللداه قللام قللائدا‬
‫ملللن قللللب الملللة متجليلللا بخصلللائص النسلللان‬
‫النموذجي يحمل آلم المة فللي القلللب وآمللالهم‬
‫في الفكر )‪.(448‬‬

‫قال أغا بزرك الطهراني ‪ " :‬كشف السللرار لحللاج‬


‫أغا روح الله بن سيد مصطفي الخميني فارسللي‬

‫‪" -‬نقباء البشر في القرن الرابع عشر " ‪. 2/789 :‬‬ ‫‪447‬‬

‫‪ -‬مقدمة مصباح الهداية إلى الخلفة بقلم أحمد الفهري ‪.‬‬ ‫‪448‬‬
‫‪15‬‬ ‫الشيعة الثنى عشرية وتحريف القرآن‬

‫‪1‬‬
‫طبللع بطهللران فللي ‪1363‬هللل فللي ‪428‬‬
‫صفحة )‪.(449‬‬

‫)‪ (16‬الشيخ محمد بن المرتضي المدعو بللالمولى‬


‫محسلللن الكاشلللاني المتلللوفي ‪1091‬هلللل ملللن‬
‫مؤلفلللاته ‪ :‬تفسلللير الصلللافي واللللوافي وعللللم‬
‫اليقين في أصول الدين ‪.‬‬

‫قال الحر العاملي ‪ " :‬المولي الجليللل محمللد بللن‬


‫مرتضي المدعو بمحسللن الكاشللاني كللان فاض لل ً‬
‫عالما ً ماهرا ً حكيما ً متكلم لا ً محللدثا ً فقيهللا شللاعرا‬
‫أديبا حسن التصنيف من المعاصرين له كتب منها‬
‫‪ :‬كتللاب الللوافي جمللع الكتللب الربعللة مللع شللرح‬
‫أحاديثها المشكلة ‪ ..‬وكتللاب سللفينة النجللاة فللي‬
‫طريق العمل ‪ ،‬وتفاسير ثلثة ‪ :‬كبير ‪ ،‬وصللغير ‪،‬‬
‫ومتوسللط ‪ ،‬وكتلاب عيلن اليقيلن ‪ ،‬وكتلاب حلق‬
‫اليقين وكتاب علم اليقين " )‪.(450‬‬

‫قصصصصال الردبيلصصصصي ‪ " :‬محسلللن بلللن المرتضلللي‬


‫الكاشللاني رحملله الللله تعللالى العلمللة المحقللق‬
‫المدقق‪ ،‬جليل القدر عظيم الشأن رفيع المنزلة‬
‫فاضل كامل أديب متبحللر فللي جميللع العلللوم للله‬
‫قريبللا مللن مللائة تللأليف منهللا كتللاب تفسللير‬
‫الصافي ‪ ..‬كتاب علم اليقين " )‪.(451‬‬

‫وقصصال الخونسصصاري ‪ :‬وأمللره فللي الفضللل وفللي‬


‫الفهم والنبالة في الفللروع والصللول والحاطللة‬
‫‪ -‬الذريعة ‪. 18/13 :‬‬ ‫‪449‬‬

‫‪ -‬أمل المل ‪. 2/305 :‬‬ ‫‪450‬‬

‫‪ -‬جامع الرواة ‪. 2/42 :‬‬ ‫‪451‬‬


‫‪15‬‬ ‫الشيعة الثنى عشرية وتحريف القرآن‬

‫‪2‬‬
‫بمراتب المعقول والمنقول وكثرة التأليف‬
‫والتصنيف مع جودة التعللبير والترصلليف ‪ ،‬أشللهر‬
‫من أن يخفي في هللذه الطائفللة علللى أحللد الللى‬
‫منتهى البد وعمره تجاوز حدود الثمانين ووفللاته‬
‫بعد اللف من الهجرة الطاهرة )‪.(452‬‬

‫)‪ (17‬أبو الحسن العاملي ‪:‬‬

‫قصصال عنصصه ) الخوانسصصاري ( ‪ :‬هللو أبللو الحسللن‬


‫العاملي ابن المولى محمد طللاهر الفتللوني كللان‬
‫مللن أعلاظم فقهائنلا المتللأخرين وأفللاخم نبلئنللا‬
‫المتبحرين )‪. (453‬‬

‫قصصال عنصصه أغصصا بصصزرك الطهرانصصي ‪ :‬مللرآة النللوار‬


‫مشكاة السرار فللي تفسللير القللرآن وقللد يقللال‬
‫مشللكاة النللوار ‪ ،‬للمللولى الشللريف العللدل ابللي‬
‫الحسن بن الشليخ محملد طلاهر بلن الشليخ عبلد‬
‫الحميد بن موسى بن علللي بللن معتللوق بللن عبللد‬
‫الحميد الفتللوني النبللاطي العللاملي الصللفهاني‬
‫العللذوي ‪ ...‬وهللو تفسللير جليللل ‪ ...‬وفللي أول‬
‫المقدمات مقالت ثلثة فللي كللل مقللاله فصللول‬
‫والمقدمه الثانية في تنقيص القللرآن فللي أربعللة‬
‫فصول )‪. (454‬‬

‫وقال عنه محسصصن الميصصن ‪ :‬وقد يعللبر عنلله بللأبي‬


‫الحسللن العللاملي ابللو الحسللن كنيتلله ولشللريف‬
‫اسمه وليس هو مللن السللادة الشللراف ويوصللف‬
‫‪ -‬صاحب روضات الجنات ‪ 6/73 -‬الدار السلمية ‪ -‬بيروت ‪.‬‬ ‫‪452‬‬

‫‪ -‬روضات الجنات ترجمة ابو الحسن العاملي ‪.‬‬ ‫‪453‬‬

‫‪ -‬الذريعة ج ‪ 20‬ص ‪ 264‬دار الضوار ‪ -‬بيروت ‪.‬‬ ‫‪454‬‬


‫‪15‬‬ ‫الشيعة الثنى عشرية وتحريف القرآن‬

‫‪3‬‬
‫في بعض التراجم بالعدل ‪ ...‬وقال العلمه‬
‫المحللدث النللوري فللي حقلله ‪ :‬أفقلله المحللدثين‬
‫وأكمل الربانيين الشريف العللدل ‪ ....‬وقللال بحللر‬
‫العلللوم الطباطبللائي فللي اجللازته للشلليخ محمللد‬
‫اللهيجي الشيخ العظللم رئيللس المحللدثين فللي‬
‫زمللانه وقللدوة الفقهللاء فللي أوانلله المللولى ابللو‬
‫الحسن الفتوني ثم ذكر من مؤلفات مرآة النوار‬
‫ومشكاة السرار )‪.(455‬‬

‫يوسف البحراني ‪ :‬أثنى عليه في لؤلؤة البحرين‬


‫)‪.(456‬‬

‫)‪ (18‬محمد رضا المظفر المتوفي سنة ‪1383‬هللل‬


‫ومن مؤلفاته ‪:‬‬
‫عقائد المامية ‪.‬‬

‫قال أغابزرك الطهراني ‪ " :‬هو الشيخ محمللد رضللا‬


‫بن الشلليخ محمللد بللن الشلليخ عبللدالله آل مظفللر‬
‫النجفي ‪ ،‬عالم جليل وأديب معروف ‪ ،‬ولللد فللي‬
‫النجف فللي خللامس شللعبان ‪1323‬هل ل بعللد وفللاة‬
‫والده بستة أشهر فكفله أخواه الشيخ عبد النللبي‬
‫والشللليخ محملللد حسلللن فنشلللأ عليهملللا وتعللللم‬
‫المبادىء ‪ ..‬والمترجم له من أفاضلل أهلل العللم‬
‫وأشراف أهل الفضل والدب له سيرة طيبة مللن‬
‫يومه وسلللوك محمللود حببلله الللى عللارفي فضللله‬
‫وهو ممن ساهم في الحركة الفكرية في النجللف‬
‫واشتغل في كثير من المسائل الدينيللة العامللة ‪..‬‬

‫‪ -‬أعيان الشيعة المجلد السابع ص ‪ 343 ، 342‬دار التعارف ‪ -‬بيروت ‪.‬‬ ‫‪455‬‬

‫‪ -‬لؤلؤة البحرين ص ‪ 107‬دار الضواء ‪ -‬بيروت ‪.‬‬ ‫‪456‬‬


‫‪15‬‬ ‫الشيعة الثنى عشرية وتحريف القرآن‬

‫‪4‬‬
‫ولللله آثلللار علميلللة جيلللدة طبلللع منهلللا‬
‫)السقيفة ( ألفه سنة ‪1352‬هل وطبع مرتيللن ‪ ،‬و‬
‫)المنطق( في ثلثة أجللزاء طبللع أيضلا ً و )عقللائد‬
‫الشيعة ( طبع في ‪1373‬هل " )‪. (457‬‬

‫)‪ (19‬العلمة أغابزرك الطهرانللي المتللوفي عللام‬


‫‪ 1389‬هل من مؤلفاته ‪:‬‬
‫الذريعة إلى تصانيف الشيعة ونقباء البشللر‬
‫فللي القللرن الرابللع عشللر وطبقللات أعلم‬
‫الشيعة )القرن الرابع ( ‪.‬‬
‫قللال محمللد الحسللين آل كاشللف الغطللاء فللي‬
‫تقديمه لكتاب نقباء البشر‪:‬‬

‫يقول الله عصصز شصصأنه } ألم تللر كيللف ضللرب‬


‫الله مثل ً كلمة طيبة كشللجرة طيبللة أصلللها ثللابت‬
‫وفرعها في السماء تؤتي أكلهللا كللل حيللن بللإذن‬
‫ربهلللا ‪ ،‬ويضللرب اللللله المثللال للنلللاس لعلهلللم‬
‫يتذكرون{)‪ (458‬ومن هذه الشجرات الطيبصصة الصصتي لتصصزال‬
‫تصصؤتي ثمارهصصا النافعصصة وأزهارهصصا اليانعصصة وغصصذاءها الشصصهي‬
‫وسقاءها الهني العالم الرباني حجة السلم الشصصيخ محمصصد‬
‫حسصصن الشصصهير بأغصصابزرك الطهرانصصي أيصصده اللصصه صصصاحب‬
‫)الذريعللة إلللى تصللانيف الشلليعة ( الصصتي هصصي أكصصبر‬
‫موسوعة في مؤلفات هذه الطائفة التي جمعت المحاسن‬
‫والعيون وكشفت عن ضحالة ) كشللف الظنللون ( ومصصن‬
‫ثمار هذه الشصصجرة المباركصصة وآثارهصصا هصصذا الكتصصاب الجليصصل‬
‫الذي ترجم فيه لعلماء ثلثة قرون أو أكثر " )‪.(459‬‬
‫‪ - 457‬نقباء البشر في القرن الرابع عشر ‪. 773 ، 2/772 :‬‬
‫‪ - 458‬سورة إبراهيم ‪. 25 - 24 :‬‬
‫‪ - 459‬مقدمة نقباء البشر في القرن الرابع عشر بقلم محمد الحسين آل‬
‫كاشف الغطاء ص )ج ‪ -‬د(‪.‬‬
‫‪15‬‬ ‫الشيعة الثنى عشرية وتحريف القرآن‬

‫‪5‬‬
‫)‪ (20‬محمللد الحسللين كاشللف الغطللاء المتللوفي‬
‫سنة ‪1373‬هل مؤلف ‪:‬‬
‫أصل الشيعة وأصولها ‪.‬‬

‫قصصال أغصصابزرك الطهرانصصي ‪ " :‬هللو الشلليخ محمللد‬


‫الحسللين بللن شلليخ العراقييللن الشلليخ علللي ابللن‬
‫الحجللة الشلليخ محمللد رضللا بللان المصلللح بيللن‬
‫الدولتين الشيخ موسى ابن شيخ الطائفة الشلليخ‬
‫الكبر جعفر بن العلملة الشلليخ خضلر يحيلي بلن‬
‫سيف الدين المالكي الجناحي النجفللي مللن كبللار‬
‫رجال السلم المعاصللرين ومللن أشللهر مشللاهير‬
‫علماء الشيعة ‪ ..‬نشللأ فللي بيتلله الجليللل الطافللح‬
‫بللالعلم والعلمللاء نشللأة طيبللة وربللي فللي حجللر‬
‫العلياء والشرف والعللزة والللترف ‪ ..‬وقللد سللمت‬
‫مداركه ونفذ فكره إلى أعماق الحقللائق وأسللرار‬
‫العلوم والفضائل حللتى تجلللى ذلللك فللي نفحللات‬
‫ألفاظه ‪ ،‬ورشحات أقلمه ‪ ،‬أما هو في خصوص‬
‫الخطللب والدب والبلغللة والفصللاحة فسللحبان‬
‫وائل حيث توسع فلي ذلللك وضلرب بسلهم وافلر‬
‫منه ول أغالي إذا قلت أنه أخطب خطباء الشيعة‬
‫")‪. (460‬‬

‫)‪ (21‬عبلللد الحسلللين شلللرف اللللدين الموسلللوي‬


‫‪ 1377‬هل مؤلف ‪:‬‬ ‫المتوفي سنة‬
‫المراجعات وأجوبة مسائل جار الله ‪:‬‬

‫‪ -‬نقباء البشر ‪. 616 ، 2/612 :‬‬ ‫‪460‬‬


‫‪15‬‬ ‫الشيعة الثنى عشرية وتحريف القرآن‬

‫‪6‬‬
‫قال أغا بزرك الطهراني ‪ " :‬هو السلليد عبللد‬
‫الحسين بن السلليد يوسللف بللن السلليد جللواد بللن‬
‫السلليد إسللماعيل بللن السلليد محمللد بللن السلليد‬
‫إبراهيم الملقب بشرف الدين الموسوي العاملي‬
‫‪ ،‬من كبار علماء المسلمين وعباقرة الشيعة في‬
‫هذا العصر الحاضر ‪ ،‬وحسب هذا القللرن مفخللرة‬
‫أن ينبغ فيه مثل هذا العبقرىالفذ‪ ،‬وآثللاره كللثيرة‬
‫جليلة منها )المراجعللات ( طبللع فللي صلليدا سللنة‬
‫‪1355‬هل ) والفصول المهمة في تللأليف المللة (‬
‫طبع في صيدا فللي سللنة ‪ 1330‬هل ل وأعيللد فيهللا‬
‫سنة ‪1347‬هل و ) أجوبللة موسللى جللارالله ( طبللع‬
‫في صيدا في سنة ‪1355‬هل" )‪..(461‬‬

‫قال عنه محسن المين ‪ :‬درس في النجف وفي‬


‫سلللامراء عللللى أعلمهملللا أمثلللال الطباطبلللائي‬
‫والخرساني و شيخ الشريعة والشلليخ محمللد طلله‬
‫نجللف ‪ ...‬ومللن مؤلفللاته المراجعللات وكتللاب ابللو‬
‫هريرة )‪. (462‬‬

‫)‪ (22‬حسين محمد تقي الدين النوري الطبرسللي‬


‫المتوفي سنة ‪1320‬هل من مؤلفاته ‪:‬‬
‫مستدرك الوسللائل وفصللل الخطللاب فللي‬
‫اثبات تحريف كتاب رب الرباب ‪.‬‬

‫قال أغابزرك الطهرانصصي ‪ " :‬الشيخ ميللرزا حسللين‬


‫بن الميرزا محمد تقللي بللن الميللرزا علللى محمللد‬
‫تقللي النللوري الطبرسللي إمللام أئمللة الحللديث‬

‫‪ -‬نقباء البشر في القرن الرابع عشر ‪. 1086 - 3/1080 :‬‬ ‫‪461‬‬

‫‪ -‬أعيان الشيعة ‪. 7/457 :‬‬ ‫‪462‬‬


‫‪15‬‬ ‫الشيعة الثنى عشرية وتحريف القرآن‬

‫‪7‬‬
‫والرجللال فللي العصللار المتللأخرة ومللن‬
‫أعاظم علماء الشيعة وكبللار رجللال السلللم فللي‬
‫هللذا القللرن ‪ ...‬كللان الشلليخ النللوري أحللد نمللاذج‬
‫السلف الصالح التي ندر وجودها في هللذا العصللر‬
‫فقد امتاز بعبقرية فذة وكان آيلة ملن آيلات اللله‬
‫العجيبللة ‪ ،‬كمنللت فيلله مللواهب غريبللة وملكللات‬
‫شريفة أهلتلله لن يعللد فللي الطليعللة مللن علمللاء‬
‫الشيعة الللذين كرسللوا حيللاتهم طللوال أعمللارهم‬
‫لخدمة الدين والمذهب‪ ،‬وحيللاته صللفحة مشللرقة‬
‫من العمللال الصللالحة " ومللن تصللانيفه ‪ :‬فصللل‬
‫الخطاب في مسألة تحريف الكتاب )‪. (463‬‬

‫وقال عنه ) محسن المين ( ‪ :‬كان عالما فاضللل‬


‫محدثا ً متبحرا ً في علمي الحديث والرجال عارفللا‬
‫بالسير والتاريللخ منقب لا ً فاحص لا ً زاهللدا ً عابللدا ً لللم‬
‫تفته صلة الليل وكان وحيد عصره فللي الحاطللة‬
‫والطلع على الخبار والثار والكتب )‪.(464‬‬

‫وقصصال عنصصه عبصصاس القمصصي فصصي ترجمتصصه ‪ :‬شلليخ‬


‫السللللم والمسللللمين ملللروج عللللوم النبيلللاء‬
‫والمرسلين الثقة الجليل والعالم النبيل المتبحللر‬
‫الخبير والمحدث الناقد البصير ناشر الثار وجامع‬
‫شمل الحبار صاحب التصانيف الكثيرة الشللهيرة‬
‫والعلوم الغزيرة الباهر بالرواية والدراية والرافع‬
‫لخميس المكارم اعظم رايلله وهللو اشلهر مللن ان‬
‫يللذكر وفللوق مللاتحوم حللوله العبللارة ) الكنللي‬

‫‪ -‬نقباء البشر ‪. 550 ، 549 ، 545 ، 2/543 :‬‬ ‫‪463‬‬

‫‪ -‬أعيان الشيعة جص‪ 6‬ص ‪. 143‬‬ ‫‪464‬‬


‫‪15‬‬ ‫الشيعة الثنى عشرية وتحريف القرآن‬

‫‪8‬‬
‫واللقاب لعباس القمللي ( ترجمللة النللوري‬
‫الطبرسي ‪.‬‬

‫* وكفى للنورى الطبرسي انه صاحب كتاب‬


‫) مستدرك الوسللائل ( وهللو مللن الكتللب الثمانيللة‬
‫المعتلللبره للللدى الشللليعة ‪ .‬وكفلللى للنلللورى‬
‫الطبرسلللي انللله يلقلللب عنلللد الشللليعة )خاتملللة‬
‫المحدثين ( ‪.‬‬

‫)‪ (23‬المحللدث الجليللل أبللي النضللر محمللد بللن‬


‫مسلللعود ابلللن عيلللاش السللللمي السلللمرقندي‬
‫المعروف بالعياشي مؤلف تفسير العياشي ‪.‬‬

‫قصصال الشصصيخ الطوسصصي‪" :‬محمد بللن مسللعود بللن‬


‫محمد بن عياش السمرقندي يكنى أبا النضر أكثر‬
‫أهل المشرق علما وفضل وأدبا وفهما ونبل فللي‬
‫زمانه صنف أكثر من مائتي مصنف" )‪. (465‬‬

‫وقال المجلسي ‪ " :‬محمد بن مسللعود بللن محمللد‬


‫بللن عيللاش السلللمي السللمرقندي ‪ ،‬أبللو النضللر‪،‬‬
‫المعروف بالعياشي ‪ ،‬مللن عيللون هللذه الطائفللة‬
‫ورئيسها وكبيرها ‪ ،‬جليل القدر ‪ ،‬عظيم الشللأن‪،‬‬
‫واسع الرواية ‪ ،‬ونقادها ونقللاد الرجللال ‪ ،‬أورده‬
‫أصحابنا فللي كتللب تراجمهللم وبللالغوا فللي الثنللاء‬
‫عليه وإكباره " )‪. (466‬‬

‫‪ -‬رجال الطوسي ‪ :‬ص ‪. 497‬‬ ‫‪465‬‬

‫‪ -‬مقدمة بحار النوار ص ‪ 130‬وانظر رجال العلمة الحلي ص ‪.145‬‬ ‫‪466‬‬


‫‪15‬‬ ‫الشيعة الثنى عشرية وتحريف القرآن‬

‫‪9‬‬
‫وقال محمد حسصين الطباطبصصائي فصصي مقصصدمته‬
‫لتفسصصير العياشصصي ‪ " :‬إن من أحسللن ماورثنللاه مللن‬
‫ذلك )أى علم التفسير( كتاب التفسير المنسللوب‬
‫الى شيخنا العياشي رحملله الللله ‪ ،‬وهللو الكتللاب‬
‫القيم الذي يقدمه النشر اليللوم للقللراء الكللرام ‪.‬‬
‫فهو لعمري أحسن كتاب ألللف قللديما فللي بللابه ‪،‬‬
‫وأوثق ما ورثنلاه ملن قلدماء مشلايخنا ملن كتلب‬
‫التفسير بالمأثور ‪ ،‬أما الكتاب فقللد تلقللاه علمللاء‬
‫هذا الشأن منذ ألف إلى يومنا هذا ‪ -‬ويقرب مللن‬
‫أحد عشر قرنا ‪ -‬بالقبول من غير أن يللذكر بقللدح‬
‫أو يغمض فيه بطرف " )‪. (467‬‬

‫وقصصال عنصصه ‪ :‬النجاشصصي " ثقللة صللدوق عيللن مللن‬


‫عيون هذه الطائفة " )‪.(468‬‬

‫)‪ (24‬محمد بن علللي بلن شللهر أشلوب المتللوفي‬


‫عام ‪ 588‬هل من مؤلفاته ‪:‬‬
‫مناقب آل أبي طالب ‪:‬‬

‫قال الردبيلي ‪ " :‬محمد بن علي بن شهر أشوب‬


‫المازندراني رشيد الدين شيخ في هللذه الطائفللة‬
‫وفقيهها وكللان شللاعرا بليغللا منشلليا ‪ ..‬للله كتللب‬
‫منهللا ‪ :‬كتللاب الرجللال ‪ ،‬أنسللاب آل أبللي طللالب‬
‫عليهم السلم " )‪. (469‬‬

‫وقال يوسف البحرانصصي ‪ " :‬زين الللدين محمللد بللن‬


‫علي بن شهر أشوب المازندراني السروي‪ ،‬كللان‬
‫‪ -‬مقدمة تفسير العياشي بقلم محمد حسين الطباطبائي ‪. 1/4 :‬‬ ‫‪467‬‬

‫‪ -‬رجال النجاشي ‪ - 2/247‬دار الضواء ‪ -‬بيروت ‪.‬‬ ‫‪468‬‬

‫‪ -‬جامع الرواه ‪. 2/155 :‬‬ ‫‪469‬‬


‫‪16‬‬ ‫الشيعة الثنى عشرية وتحريف القرآن‬

‫‪0‬‬
‫عالمللا ‪ ،‬فاضللل ‪ ،‬ثقللة ‪ ،‬محللدثا ‪ ،‬محققللا ‪،‬‬
‫عارفللا بالرجللال والخبللار أديبللا شللاعرا جامعللا‬
‫للمحاسن ‪ ،‬له كتب منها مناقب آل أبي طللالب ‪،‬‬
‫كتاب مثالب النواصب " )‪. (470‬‬
‫)‪ (25‬أبللو جعفللر محمللد بللن الحسللن الطوسللي‬
‫المتوفي عام ‪460‬هل ومن مؤلفاته ‪:‬‬
‫* التهذيب‬
‫* الستبصار‬
‫* التبيان‬
‫* الغيبة‬
‫* أمالي الطوسي‬
‫* الفهرست‬
‫* ورجال الطوسي‬

‫قصصال العلمصصة الحلصصي ‪ " :‬محمد بللن الحسللن بللن‬


‫علي الطوسي أبو جعفر شيخ المامية قدس الله‬
‫روحه رئيس الطائفة جليل القدر عظيم المنزلللة‬
‫ثقة عين صدوق عارف بالخبار والرجال والفقلله‬
‫والصلللول والكلم والدب ‪ ،‬وجميلللع الفضلللائل‬
‫تنسب إليلله ‪ ،‬وصللنف فللي كللل فنللون السلللم ‪،‬‬
‫وهللو المهللذب للعقللائد فللي الصللول والفللروع ‪،‬‬
‫والجامع لكمللالت النفللس فللي العلللم و العمللل "‬
‫)‪. (471‬‬

‫قال المجلسي ‪ " :‬الشيخ الطوسي هو أبو جعفر‬


‫محمللد بللن الحسللن بللن علللي الطوسللي ‪ ،‬شلليخ‬

‫‪ -‬لؤلؤة البحرين ‪ :‬ص ‪. 341-340‬‬ ‫‪470‬‬

‫‪ -‬رجال العلمة الحلي ‪ :‬ص ‪.148‬‬ ‫‪471‬‬


‫‪16‬‬ ‫الشيعة الثنى عشرية وتحريف القرآن‬

‫‪1‬‬
‫الطائفللة ‪ ،‬وفقيلله المللة ‪ ،‬المجمللع علللى‬
‫)‪(472‬‬
‫‪.‬‬ ‫وثاقته ‪ ،‬وتبحره في العلوم والفنون "‬

‫وقصصال موثقصصا كتبصصه ‪ " :‬وكتب المحقللق الطوسللي‬


‫روح الله روحلله القدوسللي ومؤلفهللا أشللهر مللن‬
‫الشمس في رابعة النهار " )‪.(473‬‬
‫)‪ (26‬أبو جعفر محمللد بللن يعقللوب بللن إسللحاق‬
‫الكلينلللي المتلللوفي علللام ‪328‬هلللل وملللن‬
‫مؤلفاته ‪ :‬الكافي ‪.‬‬

‫قصصال الطوسصصي ‪ " :‬محمللد بللن يعقللوب الكلينللي‬


‫يكني أبا جعفر العور جليل القدر عللالم بالخبللار‬
‫وله مصنفات منها الكافي " )‪.(474‬‬

‫وقال الردبيلي ‪ :‬محمد بللن يعقللوب بللن إسللحاق‬


‫أبو جعفر الكليني ‪ ،‬خاله علن الكلينللي الللرازي‪،‬‬
‫وهو شيخ أصحابنا في وقتلله بللالري ‪ ،‬ووجههللم‬
‫وكان أوثق الناس فلي الحلديث وأثبتهلم ‪ ،‬صلنف‬
‫كتاب الكافي في عشرين سنة " )‪.(475‬‬

‫وقال أغابزرك الطهراني موثقصصا الكصصافي ‪ " :‬الكلافي‬


‫فلي الحلديث وهلو أجلل الكتلب الربعلة الصلول‬
‫المعتمدة ‪ ،‬لم يكتب مثله فللي المنقللول مللن آل‬
‫الرسول ‪ ،‬لثقة السلللم محمللد بللن يعقللوب بللن‬
‫إسلللحاق الكلينلللي ابلللن أخلللت علن الكلينلللي ‪،‬‬

‫‪ -‬مقدمة بحار النوار ‪ :‬ص ‪. 91‬‬ ‫‪472‬‬

‫بحار النوار ‪. 1/40 :‬‬ ‫‪473‬‬

‫‪ -‬رجال الطوسى ‪ :‬ص ‪. 495‬‬ ‫‪474‬‬

‫‪ -‬جامع الرواه ‪ ، 2/218‬الحلى ص ‪. 145‬‬ ‫‪475‬‬


‫‪16‬‬ ‫الشيعة الثنى عشرية وتحريف القرآن‬

‫‪2‬‬
‫المتللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللوفي‬
‫سنة ‪ 328‬هل )‪.( 476‬‬

‫)‪ (27‬كمال الدين ميثم البحراني ‪ -‬من مؤلفاته ‪:‬‬


‫شرح نهج البلغة للبحراني ‪.‬‬

‫قصصصال عنصصصه الخوانسصصصاري ‪ ) :‬كللان مللن العلمللاء‬


‫الفضلء المدققين متكلملا ً مللاهرا ً ‪ ،‬للله كتللب‬
‫منها " شروح نهج البلغة )‪. (477‬‬

‫وقصصصال عنصصصه يوسصصصف البحرانصصصي " العلملللة‬


‫الفيلسوف المشهور ‪ ،‬وقال شيخنا العلمللة‬
‫الشيخ سليمان بن عبد الله البحراني ‪ -‬عطللر‬
‫الله مراقده ‪ -‬في رسالة المسماة السلللفه‬
‫البهية في ترجمة الميثمية " هو الفيلسللوف‬
‫المحقق والحكيم المدقق ‪ ،‬قدوة المتكلمين‬
‫‪ ،‬وزبدة الفقهاء والمحدثين العالم الربللاني ‪،‬‬
‫كمال الدين ميثم بن على بن ميثم البحراني‬
‫)‪.(478‬‬

‫)‪ (28‬السيد عدنان البحراني ) صاحب كتاب‬


‫الشموس الدرية (‬

‫قال عنه اغابزرك الطهراني ‪ :‬هللو السلليد عللدنان‬


‫بن السيد عليوي بن السلليد علللي بللن السلليد‬
‫عبللد الجبللار الموسللوي القللاروني البحرانللي‬
‫عالم بارع وفاضل جليل ‪.‬‬
‫‪ -‬الذريعة ‪. 17/245 :‬‬ ‫‪476‬‬

‫‪ -‬روضات الجنات ‪. 7/204‬‬ ‫‪477‬‬

‫‪ -‬لؤلؤة البحرين ص ‪ - 253‬دار الضواء ‪ -‬بيروت ‪.‬‬ ‫‪478‬‬


‫‪16‬‬ ‫الشيعة الثنى عشرية وتحريف القرآن‬

‫‪3‬‬
‫كان من أهل العلم البارعين ‪ ،‬ورجللال‬
‫الفضل الكاملين ‪ ،‬درس علللى علمللاء عصللره‬
‫ومشللاهيره حللتى حللاز قسللطا ً وافللرا ً مللن‬
‫المعرفة ‪ ،‬وحظي بسمعة فللي بلده ‪ ،‬وأحبلله‬
‫الناس فصللار موجهللا مبجل ‪ ،‬وولللي القضللاء‬
‫والوقلللاف ونحوهلللا وكلللان إماملللا ً للجمعلللة‬
‫والجماعة ‪ ،‬ومرشدا ً هاديا ً لكللثير مللن النللاس‬
‫الللى أن تللوفى فللي سللنة ‪1347‬هللل وولللده‬
‫السيد محمد صالح مللن الخطبللاء المعروفيللن‬
‫في البحرين)‪.(479‬‬

‫)‪ (29‬تقللي الللدين إبراهيللم بللن علللي المعللروف‬


‫بالكفعمي ومن مؤلفاته ‪:‬‬
‫كتاب المصباح للدعية ‪.‬‬

‫قال عنه عباس القمي ‪ " :‬كان ثقة فاضل ً‬


‫أديبا ً عابدا ً زاهدا ً ورعا ً له كتب منها المصباح وهو‬
‫الجنللة الواقيللة والجنللة الباقيللة وهللو كللبير كللثير‬
‫الفوائد " )‪. (480‬‬

‫‪ -‬الذريعة ج‪ 3‬ص ‪. 1265‬‬ ‫‪479‬‬

‫‪ -‬الكنى واللقاب ‪ 3/95 -‬ترجمة الكفعمي ‪.‬‬ ‫‪480‬‬


‫‪16‬‬ ‫الشيعة الثنى عشرية وتحريف القرآن‬

‫‪4‬‬

‫خاتمة الكتاب‬
‫هذا أخي القارئ ما يسصصر اللصصه جمعصصه وتبصصويبه‬
‫والتعليصصق عليصصه فصصي مسصصألة تحريصصف القصصرآن عنصصد‬
‫الشيعه الثنى عشرية ‪.‬‬

‫وأنصح الشيعه الثنى عشريه إلى قراءة بعصصض‬


‫الكتب التي تتكلم عن معتقداتهم مثل ‪:‬‬

‫‪ - 1‬أصول مصصذهب الشصصيعه الثنصصى عشصصريه عصصرض‬


‫ونقد للدكتور ناصر القفاري‪.‬‬
‫‪ - 2‬مسصصألة التقريصصب بيصصن أهصصل السصصنة والشصصيعة‬
‫للدكتور ‪ /‬ناصر القفاري ‪.‬‬
‫‪ - 3‬حقيقصصة الشصصيعة لعبصصد اللصصه الموصصصلي ‪ -‬ط ‪.‬‬
‫القاهرة ‪.‬‬
‫‪ - 4‬البينات فصصي الصصرد علصصى أباطيصصل المراجعصصات ‪-‬‬
‫محمود الزعبي ‪.‬‬
‫‪ - 5‬كشصصف الجصصاني محمصصد التيجصصاني ‪ ،‬عثمصصان‬
‫التميمي ‪.‬‬
‫‪ - 6‬أبصصو هريصصرة وأقلم الحاقصصدين ‪ -‬عبصصد الرحمصصن‬
‫الزرعي ‪.‬‬
‫‪16‬‬ ‫الشيعة الثنى عشرية وتحريف القرآن‬

‫‪5‬‬
‫‪ - 7‬رجصصال الشصصيعه فصصي الميصصزان ‪ -‬عبصصد‬
‫الرحمن الزرعي ‪.‬‬

‫ولعل هذه الكتب تكون سصصببا ً بصصإذن اللصصه إلصصى‬


‫هداية الشيعة إلى طريق الحصصق طريصصق كتصصاب اللصصه‬
‫وسنة رسوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم ‪.‬‬

‫اللهم إني قد بلغت اللهم فاشهد‬

‫مراجع أهل السنة‬


‫‪ - 1‬الشفا ‪ -‬القاضى عياض ‪.‬‬
‫‪ - 2‬ابن قدامه ‪ ) -‬لمعة العتقاد ( ‪ -‬الدار السلفية ‪.‬‬
‫‪) - 3‬الفرق بين الفرق( ‪ -‬البغدادي ‪ -‬دار الفاق الجديدة ‪-‬‬
‫بيروت ‪.‬‬
‫‪ - 4‬الفصل بين الملل والنحل ‪.‬‬
‫‪ - 5‬المعتمد في أصول الدين ‪ -‬القاضي أبو يعلي ‪.‬‬
‫‪ - 6‬مفاتيح الغيب ‪ -‬الفخر الرازي ‪.‬‬
‫‪ - 7‬الصارم المسلول ‪ -‬ابن تيمية ‪.‬‬
‫‪ - 8‬التقان في علوم القرآن ‪ -‬السيوطي ‪.‬‬
‫‪ - 9‬صصصفحات فصصي علصصوم القصصراءات ‪ -‬أبصصي طصصاهر عبصصد‬
‫القيوم السندي ‪ -‬المكتبة السلمية ‪ -‬مكة المكرمة‬
‫‪.‬‬
‫‪ -10‬مبصصاحث فصصي القصصرآن د‪ .‬منصصاع القطصصان ‪ -‬مؤسسصصة‬
‫الرسالة ‪.‬‬
‫‪ -11‬الشيعة والسنة ‪ -‬إحسان الهي ظهير ‪.‬‬
‫‪ -12‬أصول مذهب الشيعة ‪ -‬د‪ .‬ناصر الغفاري ‪.‬‬
‫‪16‬‬ ‫الشيعة الثنى عشرية وتحريف القرآن‬

‫‪6‬‬
‫‪ -13‬مسصصألة التقريصصب بيصصن الشصصيعة والسصصنة ‪ -‬د‪.‬‬
‫ناصر الغفاري ‪.‬‬
‫‪ -14‬ما يجب أن يعرفه المسصصلم عصصن عقصصائد ‪ -‬الماميصصة ‪-‬‬
‫أحمد الحمدان ‪.‬‬
‫‪ -15‬بذل المجهود في إثبات تشابه الرافضة بصصاليهود‪-‬عبصصد‬
‫الله الجميلي ‪.‬‬
‫‪ - 16‬الشيعة وتحريف القرآن ‪ -‬محمد مال الله‬

‫كتب الشيعة ‪:‬‬


‫أصول الكافي ثقصصة السصصلم محمصصد بصصن يعقصصوب الكلينصصي‪-‬دار‬ ‫‪- 1‬‬
‫التعارف ‪ -‬بيروت ‪.‬‬
‫‪ - ،، ،، ،،‬دار الضواء ‪،، -‬‬ ‫‪،،‬‬ ‫فروع الكافي ‪،، ،،‬‬ ‫‪- 2‬‬
‫‪.‬‬
‫وسصائل الشصيعه إلصى تحصصيل مسصائل الشصصريعة محمصد بصن‬ ‫‪- 3‬‬
‫الحسن الحر العاملي ‪.‬‬
‫من ل يحضره الفقيصصه محمصصد بصصن علصصي الحسصصين إبصصن بصصابويه‬ ‫‪- 4‬‬
‫القمي )الصدوق( ‪.‬‬
‫بحار النوار الجامعه لدرر أخبار الئمصصه الطهصصار‪-‬محمصصد بصصاقر‬ ‫‪- 5‬‬
‫المجلسصصي ‪ -‬دار إحيصصاء الصصتراث العربصصي ‪ -‬مؤسسصصة التاريصصخ‬
‫العربي ‪ -‬بيروت ‪.‬‬
‫مستدرك الوسائل حسين النوري الطبرسي ‪.‬‬ ‫‪- 6‬‬
‫الوافي محسن الفيض الكاشاني ‪.‬‬ ‫‪- 7‬‬
‫‪16‬‬ ‫الشيعة الثنى عشرية وتحريف القرآن‬

‫‪7‬‬
‫بصصصائر الصصدرجات الكصصبرى فصصي فضصصل آل محمصصد‬ ‫‪- 8‬‬
‫)ع(محمد بن الحسن الصفار ‪.‬‬
‫تفسصصير الصصصافي محمصصد بصصن الفيصصض الكاشصصاني ‪ -‬العلمصصي ‪-‬‬ ‫‪- 9‬‬
‫بيروت ‪.‬‬
‫تفسصصير العياشصصي محمصصد بصصن مسصصعود العياشصصي ‪ -‬مؤسسصصة‬ ‫‪-10‬‬
‫العلمي ‪ -‬بيروت ‪.‬‬
‫تفسير القمي على بن إبراهيم القمي ‪ -‬دار السرور ‪ -‬بيروت‬ ‫‪-11‬‬
‫‪.‬‬
‫تفسير بيصصان السصصعادة فصصي مقامصصات العبصصادة الحصصاج سصصلطان‬ ‫‪-12‬‬
‫محمد الجنابذي ‪ -‬العلمي ‪ -‬بيروت ‪.‬‬
‫البرهصصان فصصي تفسصصير القصصرآن السصصيد هاشصصم البحرانصصي ‪ -‬دار‬ ‫‪-13‬‬
‫الهادي ‪ -‬بيروت ‪.‬‬
‫التبيصصان فصصي تفسصصير القصصرآن أبصصي جعفصصر الطوسصصي ‪ -‬مكتصصب‬ ‫‪-14‬‬
‫العلم السلمي ‪ -‬ايران ‪.‬‬
‫مجمع البيان في تفسير القرآن أبو علي الفضصصل الطبرسصصي ‪-‬‬ ‫‪-15‬‬
‫مكتبة الحياة ‪ -‬بيروت ‪.‬‬
‫مرآة النوار ومشكاة السرارأو)مقدمصصة البرهصصان فصصي تفسصصير‬ ‫‪-16‬‬
‫القرآن ( أبي الحسن الشريف النباطي الفتوني ‪ -‬إيران ‪.‬‬
‫البيصصان فصصي تفسصصير القصصرآن أبصصو القاسصصم الخصصوئي ‪ -‬مؤسسصصة‬ ‫‪-17‬‬
‫العلمي ‪ -‬بيروت ‪.‬‬
‫رجصصال الكشصصي لبصصي عمصصرو محمصصد الكشصصي‪ -‬تقصصديم احمصصد‬ ‫‪-18‬‬
‫الحسيني‪.‬‬
‫رجال النجاشي لبي العبصصاس احمصصد بصصن علصصي النجاشصصي‪ -‬دار‬ ‫‪-19‬‬
‫الضواء‪ -‬بيروت ‪.‬‬
‫لؤلؤة البحرين في الجازات وتراجم رجال الحصصديث ‪ -‬يوسصصف‬ ‫‪-20‬‬
‫البحراني ‪ -‬الضواء ‪ -‬بيروت ‪.‬‬
‫رجال العلمة الحلي ‪ -‬الحسن بن يوسف بن المطهر الحلي ‪-‬‬ ‫‪-21‬‬
‫دار الذخائر ‪ -‬قم ‪ -‬إيران ‪.‬‬
‫روضات الجنات في أحوال العلمصصاء والسصصادات ‪ -‬محمصصد بصصاقر‬ ‫‪-22‬‬
‫الخوانساري ‪ -‬الدار السلمية ‪ -‬بيروت ‪.‬‬
‫تنقيح المقال ‪ -‬للمامقاني ‪.‬‬ ‫‪-23‬‬
‫جصصامع الصصرواة ‪ -‬محمصصد بصصن علصصي الردبيلصصي ‪ -‬دار الضصصواء ‪-‬‬ ‫‪-24‬‬
‫بيروت ‪.‬‬
‫‪16‬‬ ‫الشيعة الثنى عشرية وتحريف القرآن‬

‫‪8‬‬
‫‪ -25‬رجال الطوسي ‪ -‬محمد بصصن الحسصصن الطوسصصي ‪ -‬دار‬
‫الذخائر ‪ -‬قم ‪ -‬إيران ‪.‬‬
‫‪) -26‬الكني واللقاب( عباس القمي ‪.‬‬
‫‪ -27‬الفهرست ‪ -‬للطوسي ‪.‬‬
‫‪ -28‬نقباء البشر في القرن الرابع عشر ‪ -‬اغا بزرك الطهراني ‪.‬‬
‫‪ -29‬أعيان الشيعه ‪ -‬محسن المين ‪.‬‬
‫‪ -30‬طبقات أعلم الشيعه ‪ -‬أغابزرك الطهراني ‪.‬‬
‫‪ -31‬الذريعة إلى تصانيف الشيعة ‪ -‬أغا بزرك الطهراني ‪.‬‬
‫‪ -32‬أمل المل ‪ -‬محمد بصن الحسصصن الحصصر العصصاملي ‪ -‬دار الكتصصاب‬
‫السلمي ‪ -‬قم ‪ -‬إيران ‪.‬‬
‫‪ -33‬منهاج البراعصة فصي شصرح نهصج البلغصة ‪ -‬ميصرزا حصبيب اللصه‬
‫الهاشمي الخوئي مؤسسة الوفاء ‪ -‬بيروت ‪.‬‬
‫‪ -34‬شرح نهج البلغة ‪ -‬ميثم البحراني ‪ -‬ط إيران ‪.‬‬
‫‪ -35‬أكذوبصصصة التحريصصصف أوالقصصصرآن ودعصصصاوي التحريصصصف‪ -‬رسصصصول‬
‫جعفريان‪ -‬قم ‪ -‬إيران ‪.‬‬
‫‪ -36‬آراء حول القرآن ‪ -‬السيد علي الفاني الصفهاني ‪ -‬دار الهادي‬
‫‪ -‬بيروت ‪.‬‬
‫‪ -37‬لمحات في تاريخ القرآن ‪ -‬محمد علي ‪ -‬منشورات العلمي ‪.‬‬
‫‪ -38‬عقائد المامية ‪ -‬محمد رضا مظفر ‪ -‬دار الصفوة ‪ -‬بيروت ‪.‬‬
‫‪ -39‬عقائد الثنى عشرية ‪ -‬إبراهيم الموسوي الذنجاني ‪ -‬العلمصصي‬
‫‪ -‬بيروت ‪.‬‬
‫‪ -40‬الصراط المستقيم إلى مستحقي التقصصديم ‪ -‬زيصصن الصصدين أبصصي‬
‫محمد علي النباطي ‪ -‬البياضي ‪ -‬المكتبة المرتضوية ‪ -‬إيران ‪.‬‬
‫‪- 41‬النصصوار النعمانيصصة ‪ -‬السصصيد نعمصصة اللصصه الجصصزائري ‪ -‬مؤسسصصة‬
‫العلمي ‪ -‬بيروت ‪.‬‬
‫‪ -42‬أوائل المقالت في المذاهب المختارات ‪ -‬محمد بصصن النعمصصان‬
‫)المفيد( ‪ -‬دار الكتاب السلمي ‪ -‬بيروت ‪.‬‬
‫‪ -43‬الختصاص ‪ -‬للمفيد ‪.‬‬
‫‪ -44‬علصصل الشصصرائع ‪ -‬أبصصي جعفصصر محمصصد بصصن علصصي )الصصصدوق( ‪-‬‬
‫العلمي ‪ -‬بيروت ‪.‬‬
‫‪ -45‬المراجعصصصات ‪ -‬عبدالحسصصصصين شصصصصرف الصصصدين الموسصصصصوي ‪-‬‬
‫الدارالسلمية ‪ -‬بيروت ‪.‬‬
‫‪16‬‬ ‫الشيعة الثنى عشرية وتحريف القرآن‬

‫‪9‬‬
‫الحتجاج ‪ -‬أبى منصور احمصصد بصصن علصصي الطبرسصصي ‪-‬‬ ‫‪-46‬‬
‫مؤسسة العلمي ‪ -‬بيروت ‪.‬‬
‫مصصرآة العقصصول فصصي شصصرح أخبصصار آل الرسصصول ‪ -‬محمصصد بصصاقر‬ ‫‪-47‬‬
‫المجلسي ‪ -‬إيران ‪.‬‬
‫النجصصم الثصصاقب فصصي أحصصوال المصصام الحجصصة الغصصائب ‪ -‬حسصصين‬ ‫‪-48‬‬
‫النوري الطبرسي ‪ -‬أنوار الهدى ‪ -‬قم ‪ -‬إيران ‪.‬‬
‫تذكرة الئمة ‪ -‬محمد باقر المجلسي ‪ -‬فارسي ‪ -‬منشورات‬ ‫‪-49‬‬
‫مولنا ‪ -‬إيران‬
‫الشيعة ‪ -‬محمد صادق الصدر ‪.‬‬ ‫‪-50‬‬
‫تحفة العوام مقبول ‪ -‬منظور حسين ‪ .‬اردو ‪.‬‬ ‫‪-51‬‬
‫اصل الشيعه وأصصصولها ‪ -‬محمصصد حسصصين آل كاشصصف الغطصصاء ‪-‬‬ ‫‪-52‬‬
‫العلمصصصصصصصصصصصصصصصصصصصصصصصصصصصصصصصصصصصصصصصصصصصصصصصصصصصصصصصصصصصصصصصصصصصصصي ‪-‬‬
‫بيروت ‪.‬‬
‫)اللفين( ‪ -‬ابن مطهر الحلي ‪ -‬العلمي ‪ -‬بيروت ‪.‬‬ ‫‪-53‬‬
‫الحكومة السلمية ‪ -‬الخميني ‪ -‬المكتبة السلمية الكبرى ‪.‬‬ ‫‪-54‬‬
‫كشف السرار ‪ -‬الخميني ‪.‬‬ ‫‪-55‬‬
‫مصباح الهداية إلى الخلفة والولية ‪ -‬الخميني ‪.‬‬ ‫‪-56‬‬
‫فصل الخطاب في إثبات تحريف كتاب رب الربصصاب ‪ -‬حسصصين‬ ‫‪-57‬‬
‫النوري الطبرسي ‪.‬‬
‫مشصصارق الشصصموس الدريصصة ‪ -‬عصصدنان البحرانصصي ‪ -‬المكتبصصة‬ ‫‪-58‬‬
‫العدنانية ‪ -‬البحرين ‪.‬‬
‫الصصدرر النجفيصصة ‪ -‬يوسصصف البحرانصصي ‪ -‬مؤسسصصة آل الصصبيت ‪-‬‬ ‫‪-59‬‬
‫إيران ‪.‬‬
‫المصباح ‪ -‬تقي الدين إبراهيم الكفعمي ‪ -‬مؤسسة العلمي ‪-‬‬ ‫‪-60‬‬
‫بيروت ‪.‬‬
‫المسائل السروية للمفيد ‪ -‬المصصؤتمر العصصالمي للفيصصة الشصصيخ‬ ‫‪-61‬‬
‫المفيد ‪.‬‬
‫السصصبعة مصصن السصصلف ‪ -‬مرتضصصى السصصيد محمصصد الحسصصيني ‪-‬‬ ‫‪-62‬‬
‫المكتبة الثقافية ‪.‬‬
‫الناسخ والمنسوخ ‪ -‬كمال الصصدين العتصصائقي الحلصصي ‪ -‬مؤسسصصة‬ ‫‪-63‬‬
‫آل الصصصصصصصصصصصصصصصصصصصصصصصصصصصصصصصصصصصصصصصصصصصصصصصصصصصصصصصصصصصصصصصصصصصصبيت ‪-‬‬
‫بيروت ‪.‬‬
‫‪17‬‬ ‫الشيعة الثنى عشرية وتحريف القرآن‬

‫‪0‬‬

‫الفهرس‬
‫رقم‬ ‫الموضصصصصصصصصصصصصصصصصصوع‬ ‫م‬
‫الصفحة‬
‫‪1‬‬ ‫مقدمة الكتاب‬ ‫‪1‬‬
‫‪4‬‬ ‫الفصصصصصل الول ‪ ) :‬أهل السنة والقرآن‬ ‫‪2‬‬
‫الكريم(‬
‫‪8‬‬ ‫الفصل الثاني ‪ ) :‬الشيعة والقرآن الكريم‬ ‫‪3‬‬
‫(‬
‫‪9‬‬ ‫أول ‪ :‬علماء الشيعة المصرحون‬ ‫‪4‬‬
‫بأن القرآن محرف وناقص‬
‫‪9‬‬ ‫علي بن إبراهيم القمي‬
‫‪11‬‬ ‫نعمة الله الجزائري‬
‫‪14‬‬ ‫محمد الفيض الكاشاني‬
‫‪15‬‬ ‫احمد بن منصور الطبرسي‬
‫‪17‬‬ ‫محمد باقر المجلسي‬
‫‪17‬‬
‫‪17‬‬ ‫الشيعة الثنى عشرية وتحريف القرآن‬

‫‪1‬‬
‫‪19‬‬ ‫محمد بن النعمان ) المفيد (‬
‫‪27‬‬ ‫أبو الحسن العاملي ‪.‬‬
‫‪29‬‬ ‫سلطان الخرساني‬
‫‪29‬‬ ‫عدنان البحراني‬
‫‪30‬‬ ‫يوسف البحراني‬
‫‪34‬‬ ‫النوري الطبرسي‬
‫‪35‬‬ ‫حبيب الله الهاشمي الخوئي‬
‫‪35‬‬ ‫الميثم البحراني‬
‫‪36‬‬ ‫العلماء الموثقين لدعاء صنمي قريش‬
‫‪37‬‬ ‫محمد بن يعقوب الكليني‬
‫‪37‬‬ ‫محمد بن مسعود العياشي‬
‫‪38‬‬ ‫محمد بن حسن الصفار‬
‫‪38‬‬ ‫المقدس الردبيلي‬
‫‪38‬‬ ‫كريم الكرماني‬
‫‪39‬‬ ‫الهندي السيد دلدار علي‬
‫محمد تقي الكاشاني ‪.‬‬

‫‪40‬‬ ‫ثانيا ‪ :‬علماء الشيعه يقولون ان الروايات‬ ‫‪5‬‬


‫التي تطعن في القرآن متواترة‬
‫ومستفيضة ‪.‬‬
‫‪42‬‬ ‫ثالثا ‪ :‬علماء الشيعه يقولون بأن القول‬ ‫‪6‬‬
‫بالتحريف من ضروريات مذهب‬
‫الشيعه ‪.‬‬
‫‪43‬‬ ‫رابعا ‪ :‬علماء الشيعه يقولون بأن الشيعه‬ ‫‪7‬‬
‫مجمعون على أن القرآن محرف ‪.‬‬
‫‪44‬‬ ‫خامسا‪ :‬لماذا قال الشيعه أن القرآن‬ ‫‪8‬‬
‫‪44‬‬ ‫محرف ‪:‬‬
‫‪53‬‬ ‫) أ ( عدم ذكر المامه في القرآن‬
‫الكريم ‪.‬‬
‫‪66‬‬ ‫)ب( التناقض بين منزلة الصحابه في‬
‫القرآن وكتب الشيعه ‪.‬‬
‫‪17‬‬ ‫الشيعة الثنى عشرية وتحريف القرآن‬

‫‪2‬‬
‫)جص( عدم ذكر اسماء وصفات ومعجزات‬
‫وفضائل زيارة قبور الئمة في‬
‫القرآن ‪.‬‬
‫‪77‬‬ ‫سادسا‪ :‬لما لم يظهر المام على القرآن‬ ‫‪9‬‬
‫الصحيح حين استلم الخلفة ‪.‬‬
‫‪78‬‬ ‫سابعا ‪ :‬أين القرآن الصحيح في اعتقاد‬ ‫‪10‬‬
‫الشيعه ‪.‬‬
‫‪79‬‬ ‫ثامنا ‪ :‬لماذا يقرآ الشيعه هذا القرآن‬ ‫‪11‬‬
‫ويتحاكمون إلى أحكامه إذا كان‬
‫ناقصا ً ومحرفا ً ‪.‬‬
‫‪80‬‬ ‫تاسعا ‪ :‬التحريصصف والنقصصص الصصذي يصصدعيه‬ ‫‪12‬‬
‫الشصصيعه فصصي القصصرآن فصصي لفصصظ‬
‫القصصرآن وآيصصاته وسصصوره وتفسصصيره‬
‫وليصصس فصصي التفسصصير فقصصط كمصصا‬
‫يدعي بعض الشيعه ‪.‬‬
‫‪81‬‬ ‫عاشرًا‪ :‬سورة الولية والنورين اللتان‬ ‫‪13‬‬
‫يدعي علماء الشيعه أنهما حذفتا‬
‫من القرآن الكريم ‪.‬‬
‫‪84‬‬ ‫الحادي عشر‪ :‬بعض علماء الشيعه انكرو‬ ‫‪14‬‬
‫التحريف تقيه وليس حقيقة ‪.‬‬
‫‪90‬‬ ‫الفصل الثالث ‪ :‬الخوئي والقرآن‬ ‫‪15‬‬
‫‪92‬‬ ‫الكريم‬
‫الكليني والقرآن الكريم‬

‫‪95‬‬ ‫‪ 16‬الفصل الرابصع ‪ :‬روايصات فصي كتصب أهصل السصنة‬


‫يسصصتغلها الشصصيعه ليتهمصصوا أهصصل‬
‫السنة بتحريف القرآن‬
‫‪112‬‬ ‫‪ 17‬الفصل الخامس ‪ :‬تراجم لبعض علماء‬
‫‪113‬‬ ‫الشيعة ‪.‬‬
‫‪113‬‬ ‫* رأي علماء الشيعه بالكتب الربعة‬
‫‪17‬‬ ‫الشيعة الثنى عشرية وتحريف القرآن‬

‫‪3‬‬
‫‪115‬‬ ‫* محمد باقر المجلسي‬
‫‪116‬‬ ‫* نعمة الله الجزائري‬
‫‪117‬‬ ‫* محمد بن حسن الصفار‬
‫‪118‬‬ ‫* أحمد بن علي الطبرسي‬
‫‪119‬‬ ‫* محمد بن النعمان ) المفيد (‬
‫‪121‬‬ ‫* محمد بن الحسين بن بابويه‬
‫‪122‬‬ ‫القمي )الصدوق(‬
‫‪122‬‬ ‫* ابي القاسم الخوئي ‪.‬‬
‫‪123‬‬ ‫* محمد صادق الصدر ‪.‬‬
‫‪123‬‬ ‫* زين الدين على العاملي النباطي ‪.‬‬
‫‪124‬‬ ‫* ابي عمرو الكشي ‪.‬‬
‫‪125‬‬ ‫* محمد بن الحسن الحر العاملي ‪.‬‬
‫‪125‬‬ ‫* هاشم البحراني‬
‫‪126‬‬ ‫* يوسف البحراني ‪.‬‬
‫‪127‬‬ ‫* علي بن ابراهيم القمي ‪.‬‬
‫‪128‬‬ ‫* الخميني ‪.‬‬
‫‪129‬‬ ‫* محمد بن مرتضى الفيض‬
‫‪129‬‬ ‫الكاشاني ‪.‬‬
‫‪130‬‬ ‫* ابو الحسن العاملي ‪.‬‬
‫‪131‬‬ ‫* محمد رضا المظفر ‪.‬‬
‫‪131‬‬ ‫* أغا بزرك الطهراني ‪.‬‬
‫‪133‬‬ ‫* محمد كاشف الغطاء ‪.‬‬
‫‪134‬‬ ‫* عبد الحسين شرف الدين ‪.‬‬
‫‪134‬‬ ‫* النوري الطبرسي ‪.‬‬
‫‪135‬‬ ‫* محمد بن مسعود العياشي ‪.‬‬
‫‪136‬‬ ‫* محمد بن على شهر أشوب ‪.‬‬
‫‪136‬‬ ‫* محمد بن الحسن الطوسي ‪.‬‬
‫‪137‬‬ ‫* محمد بن يعقوب الكليني ‪.‬‬
‫* ميثم البحراني ‪.‬‬
‫* عدنان البحراني ‪.‬‬
‫* تقي الدين ابراهيم الكفعمي ‪.‬‬

You might also like