You are on page 1of 9

‫كلية التربية‬

‫قسم تكنولوجيا التعليم‬


‫الفرقة الرابعة‬

‫بحث عن‪/‬‬
‫مكتبات الجيل الثانى‬

‫السم‪:‬‬
‫أسماء مسعد محمد سعد‬

‫تحت إشراف‬

‫مــــصــــطـــفى جــــــــــــودت‬
‫الجيل الثاني للمكتبات )‪:(library2.0‬‬
‫بعض تقنيات المكتبات ‪ 2.0‬مع عرض‬
‫مبسط لخدماتها‪:‬‬
‫هى موقججع يقججوم المسججتخدم بتكججوين حسججاب خججاص بججه )مجججاني(‬
‫ليتمكن من خلله الى تنظيم كتبججه وإبججداء رأيججه بهججا ووضججع التيجججان‬
‫الموضوعية التي يراها أنسب لكل كتاب‪ ،‬مع إمكانية تقييم الكتججاب‪.‬‬
‫كما يقدم الموقع إمكانية تكوين أو الججدخول فججي مجتمعججات شججبكية‬
‫مججن خلل إتاحججة دعججوة المسججتفيدين لصججدقائه وتكججوينهم تجمعججات‬
‫افتراضية خاصة بهم ليتناقشوا ويتشاركوا المعلومات سواء حول ما‬
‫قاموا بقراءته من الكتب أو أي معلومات وخبرات مهنية واجتماعيججة‬
‫مختلفة وفقا ً لما يحددوه بداخل تجمعاتهم الفتراضية‪.‬‬
‫ججججججججججججججججججججججججججججججججججججججججججججججججججج‬

‫‪:ELF Library‬‬

‫يتيح الموقع للمشتركين )داخل الوليججات المتحججدة( تكججوين حسججاب‬


‫مجاني لهم‪ ،‬يمكن مججن خللججه التعججرف علججى مسججتجدات المكتبججات‬
‫القريبة منهم من أوعية وأنشطة ومتابعتها في شكل تلقيججم مبسججط‬
‫‪ ،RSS‬مع إمكانات البحث في مواقع موردي الكتب العالميججة أمثججال‬
‫‪ Amazon‬و ‪ .Barnes & Noble‬وتتاح بالموقع قائمة بالمكتبججات‬
‫المشاركة في تقديم خدمات بالضافة الى ذلك يتيججح للمسججتخدمين‬
‫إمكانية فهرسة الكتب على الخط المباشر‪ ،‬والوصل إلى فهارسججهم‬
‫من أي مكان وفي أي وقت سواء من خلل الدخول على الموقع أو‬
‫عججبر الهججاتف المحمججول‪ ،‬ويقججوم الموقججع بعمججل ربججط تشججابكي بيججن‬
‫المستخدمين لنفس الكتاب وعرض إحصائيات عن الكتججب وبياناتهججا‬
‫الببليوجرافية‪ ،‬مع إمكانججات العججروض الشخصججية والتقييججم والتعليججق‬
‫عليها‪ .‬كما يمكن من خلله البحث فججي فهججارس المكتبججات العالميججة‬
‫مثل مكتبة الكونجرس؛ أو قوائم الموردين مثل ‪Amazon‬؛ وتحميل‬
‫التسجيلت الببليوجرافية في فهججرس المسججتخدم مباشججرة اعتمججادا ً‬
‫على معيار الدوبلن كور فججي عمليججات الفهرسججة‪ .‬ويتيججح للمسججتخدم‬
‫المجاني فهرسة عدد )‪ (200‬كتاب‪ ،‬إما فججي حالججة ترقيججة الشججتراك‬
‫فيكون للمستخدم فهرس عدد ل محدود من الكتب وضمها لمكتبتججه‬
‫ومشاركة الجميع فيها‪.‬‬

‫جدل مثار حول الجيل الثاني للمكتبات )‪Library 2.‬‬


‫‪(0‬‬
‫جدل مثار حول الجيل الثاني للمكتبات‪:‬‬

‫لقد كان مفهوم )الجيل الثاني للمكتبات ‪ (Library 2.0‬موضججع‬


‫نقججاش للعديججد مججن المججدونات اللكترونيججة والشججبكات الجتماعيججة‬
‫المتخصصة‪ ،‬حيث أوردت بعض المدونات التي يتم صججياغتها مججن خلل‬
‫أخصججائيي المكتبججات بججأن هججذه التطججورات والمبججادئ ليسججت بالشججيء‬
‫الجديد نسبيا ً حيث كانت جزءا ً لفلسفة العديد من المطورين لخججدمات‬
‫المكتبات منذ مطلع القججرن التاسججع عشججر‪ .‬والبعججض الخججر يججدعو إلججى‬
‫توافر مزيدا ً من المثلة التي يمكجن مجن خللهجا تحويجل المكتبجات مجن‬
‫الجيل السابق إلى مكتبات الجيل الثاني ) ‪.(Library 2.0‬‬

‫على سبيل المثال يقول )وآلففت كروفففور ‪ (Walt Crawford‬أن‬


‫الجيل الثاني للمكتبات مجرد خليط مججن الدوات والفكججار الججتي تعتججبر‬
‫أفكار ممتازة ولكنها ليست بجديدة علججى المكتججبيين‪ ،‬وأنهججا بعججض مججن‬
‫العمججال والدوات المركججزة الججتي لججن تلججبي احتياجججات جميججع مجتمججع‬
‫المستفيدين‪ ،‬مثال ذلك أن المكتبة ل يمكن أن تعتبر مصدر يجمججع كججل‬
‫المعلومات ويلبي احتياجات كل المستفيدين‪.‬‬

‫وبعججض المقججترحين أمثججال )ستيفن أبففرام ‪(Stephen Abram‬‬


‫و)مايكل سففتيفن ‪ (Michael Stephens‬و)بفول ميلففر ‪Paul‬‬
‫‪(Miller‬؛ وآخرون؛ تحدثوا حول هذه النتقججادات بججأن كججل جزئيججة مججن‬
‫مفهججوم الجيججل الثججاني للمكتبججات قججد ل تكججون جديججدة علججى مجتمججع‬
‫المكتبات؛ لكججن تلقجي هجذه الفكججار والهججداف )المتاحجة مسجبقًا( مججع‬
‫العديد من التقنيات الجديدة )المستحدثة( للويب ‪ 2.0‬أدى إلججى ظهججور‬
‫جيل جديد من خدمات المكتبة‪.‬‬
‫ورغم ما نلحظجه مجن هجذا الججدل حجول تجبرير اسجتخدامات التقنيجات‬
‫الحديثة )‪ (2.0Technologies‬في مجال المكتبات والمعلومات علججى‬
‫المستوى الدولي‪ ،‬إل انه بدأت فجي الونجة الخيجرة ظهجور العديجد مجن‬
‫المكتبات التي بالفعل تحولت من كونها مكتبة في جيل أول )‪Library‬‬
‫‪ (1.0‬إلى الدخول في مكتبات الجيل الثاني )‪ ،(Library 2.0‬وتمكنت‬
‫هذه المكتبات من تطبيق التقنيات الحديثة لخدمة مجتمع المسججتفيدين‬
‫منها‪.‬‬

‫ولكن ما هو موقفنا العربي من هججذه التقنيججات ومججدى تطبيقهججا ضججمن‬


‫مكتباتنا ومراكز معلوماتنا‪ ،‬هل ستتمكن المكتبات العربية في الججدخول‬
‫إلى هذا الجيل دون أن تواجه تحدي اللغة … والذي وقف عائقجا ً لكجثير‬
‫من التقنيات السابقة‪ ،‬وأقصد من ذلك؛ هل يمكن للغة العربيججة والججتي‬
‫ننتمي إليها )مهنيين ومستفيدين( من البحججار فججي تقنيججات الججويب ‪2.0‬‬
‫…؟‬

‫بعرض سريع ودون أن أجزمه بيقين مؤكد بعد ‪ ..‬إليكم التالي‪:‬‬

‫ل تتجوافر برمجيججات لقججراءة التلقيججم المبسججط ‪ RSS‬باللغججة‬ ‫•‬


‫العربية ‪ ..‬أو تكوينه باللغة العربية‬
‫ل تتوافر تعاملت باللغة العربيججة فججي التيجججان الموضججوعية‬ ‫•‬
‫‪ Tags‬المتاحة عبر المدونات أو مواقع الويب ‪.2.0‬‬
‫التجارب العربية فججي الموسججوعات الحججرة مججازالت تخطججوا‬ ‫•‬
‫خطواتها الولى‪ ،‬ومازلنا لم نعتد ببياناتها )علمي جا ً أو مهنيججا( نظججرا ً‬
‫لما تفتقده من توثيق المعلومات بها وضبطها‪.‬‬
‫مججازال العتمججاد العربججي علججى هججذه التقنيججات ينحصججر فججي‬ ‫•‬
‫الجوانب )الترفيهية ‪ /‬الستكشافية ‪ /‬التجارب الفرديججة ‪ /‬التجربججة‬
‫من باب العلم بالشيء( ولججم يتعججداها للتطججبيق المهنججي كمججا هججو‬
‫الحالي في العديد من المكتبات العالمية الجنبية التي استطاعت‬
‫توظيف هذه التقنية بشكل مهني للعججاملين بهججا‪ ،‬وبشججكل عملججي‬
‫للمستفيدين منها‪.‬‬
‫رغم توافر العديجد مجن المواقجع الجتي تتيجح للجميجع تكجوين‬ ‫•‬
‫مدونات )منها مواقججع عربيججة منهججا مثججال ‪ (Maktoob‬إل انججه لججم‬
‫تطبق في أحد مكتباتنا العربية بعججد بشججكل فنججي متكامججل يهججدف‬
‫لخدمة الجمهور المستفيد من المكتبة‪.‬‬
‫فهارس مكتباتنا مازالت تعاني من الضبط والجودة … ولم‬ ‫•‬
‫تتعداهم إلى تكوين الفهججارس الجتماعيججة الججتي تتيحهججا التقنيججات‬
‫الحديثة وما تشتمله من خدمات للمستفيد )الحقيقي‪/‬المتوقع(‪.‬‬
‫…‪ ..‬الخ‬ ‫•‬
‫والعديد ‪..‬وإذا أردنا أن نحصر مدى تطبيق هججذه التقنيججات بالمكتبججات‬
‫العالمية ‪ ..‬ومقارنة ذلك مع مكتباتنا العربية‪ ،‬وبالطبع ُيرجع الجميع ذلك‬
‫إلى الفجوة التكنولوجية التي نعيشها كمجتمع عربي )ينتمي إلى الدول‬
‫المستهلكة( للتكنولوجيا بعد مرور أكثر من ‪ 20‬عام تقريبا )كما حددها‬
‫خبراء التقنية( عليها في الستخدام والستفادة الجنبية منها‪.‬‬
‫المكتبة نظير إمكانات الويب ‪2.0‬‬
‫اسججتكمال لمججا عرضججته مججن خلل مججداخلتي السججابقة المعنونججة )مهنججة‬
‫المكتبات في عالم ‪ (2.0‬والتي تناقشت فيها حجول موقفنجا كأخصجائيي‬
‫مكتبججات ومعلومججات فججي ظججل منظومججة الججويب ‪ 2.0‬ومججا أدخلتججه مججن‬
‫تغيججرات حججول المكتبججات ومراكججز المعلومججات؛ ومججن خلل اسججتمرار‬
‫القراءات الولية التي أقوم بها في هذا الصدد وقججف أمججامي المقارنججة‬
‫)التناظر( الموضح أدناه والتي توضججح المكانججات الخاصججة بججالويب ‪2.0‬‬
‫مقابل ما نتعارف عنه فججي المكتبججات‪ ،‬ووجججدت أن نتيحهججا مججن حوارنججا‬
‫السابق بشكل يساند المشججاركون والمتججابعون علججى التفكيججر والبحججث‬
‫في ما سيسججتجد خلل الججويب ‪ 2.0‬والمكتبججات؛ ومججا نقججف أمججامه مججن‬
‫تحديات تقنية وفكرية جديدة‪.‬‬

‫يمكننا عقد المقارنة التالية ما بين عمليات المكتبججة؛ وإمكانججات الججويب‬


‫‪:2.0‬‬

‫المكتبة التقليدية عالم الويب ‪2.0‬‬


‫الميتاداتججا التلقائيججة ‪ /‬الجججاهزة )مثججال مججا يقججدمه‬ ‫الفهرسة )‬
‫موقع‪(del.icio.us :‬‬ ‫‪(Cataloging‬‬
‫التصنيف المشترك والججويب الججدللي )التصججنيفات‬ ‫التصنيف )‬
‫‪ (Classification‬الجاهزة وذات العلقة(‬
‫مواقججع الناشججرين ومججوردي الوعيججة علججى شججبكة‬
‫النترنت ‪ +‬إمكانات التعاملت المالية اللكترونيججة‬ ‫التزويد‬
‫)‪(eBay, PayPal, Amazon‬‬
‫مواقع السجئلة الشجائعة وإجاباتهجا‪ ،‬والموسجوعات‬
‫المراجع‬
‫الحرة )‪(Yahoo Answers, Wikipedia‬‬
‫الرشجججيفات مفتوحجججة المصجججدر ومسجججتودعات‬
‫الحفظ والقتناء‬
‫المعلومات ومؤسساتها‬
‫توجيه‬
‫إدارة غرف المحادثة المباشرة )‪(Chat Rooms‬‬
‫المستفيدين‬
‫غجججرف المعيشجججة ومواقجججع العمجججل والمواقجججع‬ ‫حيز العمل‬
‫الجتماعيججة والترفيهيججة مججن خلل العتمججاد علججى‬
‫جهاز حاسب محمول أو هاتف جججوال )‪Laptops,‬‬
‫‪(Mobiles‬‬
‫مواقجججع إتاحجججة ومشجججاركة مصجججادر المعلومجججات‬
‫)النصججية‪/‬الصججور‪/‬الفيججديو …( وإمكانججات الوصججول‬ ‫المجموعات‬
‫الحر لها )‪(YouTube, Flickr, Open Access‬‬
‫المهارات المكتسبة وحكمججة المجموعججات وتبججادل‬ ‫العمل المهني‬
‫خبراتها‬ ‫المتخصص‬
‫‪.‬‬

‫ما بعد الرقمنة …‬

‫مهنة المكتبات في عالم ‪2.0‬‬


‫دائما َ ما يسعى أخصججائيي المكتبججات والمعلومججات إلججى إتاحججة الفججرص‬
‫لمهنتهم بالتواجججد عججبر الفضججاء اللكججتروني والفتراضججي والججذي تقججف‬
‫الشبكة العنكبوتية من أول المنافذ الرئيسية التي تساندهم على ذلججك‪،‬‬
‫وها هي النافذة تتطور وتتغير بشكل سريع‪ ،‬فلقججد سججمعنا جميعججا خلل‬
‫الفترة البسيطة الماضية عن تطوير مواقع الويب لتكججون متمثلججة فججي‬
‫جيل حديث أكثر تفاعل ً وأكثر تطبيقًا‪ ،‬إنه الجيججل الثججاني للججويب )‪Web‬‬
‫‪.(2.0‬‬

‫هذا العملق الذي يمثل تحديا ً حقيقيا ً للعججاملين فججي المعلوماتيججة علججى‬
‫اختلف تخصصججاتهم‪ ،‬وكأخصججائي مكتبججات ومعلومججات أدرك تمام جا ً مججا‬
‫سيغره هذا المولود الحديث مججن قججدرات ووظججائف مهنججة المعلومججات‪،‬‬
‫ففججي رسججالتي للماجسججتير الججتي كججانت حججول )أخصججائي المكتبججات‬
‫والمعلومججات فججي الججبيئة الرقميججة( تمكنججت مججن التعججرف علججى واقججع‬
‫التغيرات الوظيفية والعلمية لنا كمتخصصين في مهنة المعلومات تحت‬
‫مظلة مشروعات الرقمنة المنتشرة من حولنا‪ ،‬ول يقف المر إلى حججد‬
‫التغير الوظيفي أو العلمي )المتطلبات العلمية(؛ بل يتعداه إلججى تججوفير‬
‫تغيرات في طبيعة التصال القججائم بيججن أخصججائي المكتبججات )كمسججاعد‬
‫ومرشد( وبين المستفيد )كمستخدم ومستهلك( في منظومة المكتبات‬
‫الرقمية‪.‬‬

‫وها نحن ل نردك حقيقة موقفنا كمتخصصججين فججي منظومججة المكتبججات‬


‫الرقمية؛ إل ونجد عملق جديد يظهر على الساحة المعلوماتيججة يجعلنججا‬
‫نعيججد التفكيججر مججن جديججد )عججودا ً علججى بججدء( فججي مهنججة المكتبججات‬
‫والمعلومات ‪ ..‬إنه وليد تزاوج كل ً من تخصصنا العزيز )المكتبججات( مججع‬
‫تقنيات الجيل الجديد للويب )‪ ،(web 2.0‬حيث أثمر هذا الججتزاوج عججن‬
‫ظهور جيل جديد من المكتبات وأطلق عليججه )الجيججل الثجاني للمكتبججات‬
‫‪ (Library 2.0‬والذي يقف على قراءات النتاج الفكري المنشور في‬
‫هذا الشأن يدرك تماما ً مججا سججنواجهه مججن إشججكاليات مهنيججة فججي ظججل‬
‫دخول مكتباتنا العربية إلى هذا الجيل الجديد؛ إن لم نسججتطع أن نججدرك‬
‫هذا التغيير ونضع الليات الوظيفية والفنيججة الججتي تتناسججب معججه والججتي‬
‫تجعنا على مقدمججة المسججتثمرين وليججس فقججط المسججتخدمين لتقنيججات‬
‫الجيل الجديد‪..‬‬

‫وبالتالى أصبحت عملية اختيار الموضوعات ل تتججم مججن خلل أخصججائي‬


‫المكتبات؛ بل من جانب المستفيدين‪ ،‬فالمستفيد هو الذي يضع ويصججيغ‬
‫التيجججان الموضججوعية )‪ (Tags‬الججتي يراهججا أنسججب لوعججاء المعلومججات‪،‬‬
‫وهنجاك برمجيججات تسجاند فججي عمليججات البحججث والسججترجاع مجن خلل‬
‫استخدام هذه التيجان كنقاط وصول للمعلومججات ومصججادرها‪ .‬فمججا هججو‬
‫موقف قوائم رؤوس الموضوعات من ذلك ‪.‬؟‬

‫وإن أخججذنا عمليججات التصججنيف كنمججوذج أخججر‪ ،‬فججإن خطججط التصججنيف‬


‫المعتادة والتي نسججتخدمها كأخصججائي مكتبججات فججي عمليججات التصججنيف‬
‫وصياغة رمز للدللججة علججى موضججوع الوعججاء كججانت تتججم فججي المكتبججات‬
‫التقليدية بهدف تكوين رقم استدعاء للوعجاء يسجهل عمليجات الوصجول‬
‫له‪ ،‬ويجمع الوعيججة ذات الموضججوع الواحججد مججع بعضججهم البعججض؛ وفججي‬
‫تطورات التحججول للمكتبججات الرقميججة قججامت العديججد مججن المؤسسججات‬
‫المعنيجة بخطجط التصجنيف بتطجوير هجذه الخطجط لتتوافجق مجع طبيعجة‬
‫الوعاء المعلوماتي ‪ ..‬وأصبحنا نعتمد على معايير متجانسججة مججع طبيعججة‬
‫هذه البيئة الرقمية للمعلومات‪.‬‬

‫ولكننا في بيئة الويب ‪ 2.0‬نجد أن أيضا ً عمليات التصنيف تتم من خلل‬


‫التصنيف الجتماعي الذي يصيغ أول خيوطها ويقججوم بنسجججها وتكوينهججا‬
‫هو المستفيد )‪ (User‬وليس أخصائي المكتبات‪ ،‬وهو يعرف بالتصججنيف‬
‫المشججترك أو )‪ (Folksonomy‬وهججو أحججد النظججم الجتماعيججة الججتي‬
‫ظهرت في الويب الجديد‪ ،‬فما هو موقف خطط التصنيف من ذلك ‪.‬؟‬

‫هذا فضل ً على أن إمكانات الجيل الثاني للججويب أتججاحت للمسججتخدمين‬


‫بوضع وصياغة مؤشرات المعلومات الخاصة بهم‪ ،‬وفتحت لهججم العنججان‬
‫في عمليات الوصول إليها أكثر مما قبل‪ ،‬فمتى سجيلجأ المسجتفيد إلجى‬
‫أخصائي المكتبات …؟ هذا ما أعنيه بجدورنا الجديججد فجي ظجل تحججديات‬
‫هذه الموجة وتغيراتها‪.‬‬
‫مقارنة حول إمكانات الويب ‪ 1.0‬والويب ‪2,0‬‬
‫يوضح الجدول التالي مقارنة بين إمكانات الججويب ‪1.0‬؛ والجيججل الثججاني‬
‫للويب )‪:(Web 2.0‬‬

‫الويب ‪2.0‬‬ ‫الويب ‪1.0‬‬ ‫الخصائص‬


‫نمط‬
‫مساهمات وكتابة‬ ‫قراءة‬
‫الستخدام‬
‫التسجيلة‬ ‫الصفحة‬ ‫وحدة المحتوى‬
‫متغير‬ ‫ثابت‬ ‫الحالة‬
‫عبر المتصفح‪ ،‬قارئ التلقيم البسيط‬
‫الطلع على‬
‫عبر المتصفح للمحتوى ‪ ،RSS‬الجهزة المحمولة …‬
‫المحتوى‬
‫الخ‪.‬‬
‫من خلل‬ ‫تكوين‬
‫من خلل أي شخص‬
‫مؤلفي الموقع‬ ‫المحتوى‬

‫ومن الجدير بالذكر هنا معايير مواقع الويب ‪:2.0‬‬

‫المحتججوى منشججئ مججن قبججل المسججتفيد‪ ،‬مقابججل المحتججوى‬ ‫•‬


‫المنشئ فقط من قبل المؤلف‪.‬‬
‫تفويض المشارك بشكل يجعله مساعد في تطججوير الموقججع‬ ‫•‬
‫ومحتواه‪.‬‬
‫محتوى وواجهججة السججتخدام قابلججة للتعججديل وفقجا ً للتنسججيق‬ ‫•‬
‫الشخصي‪.‬‬
‫تطبيقات متاحة عبر الموقع والمتصفح‪ ،‬وليسججت مججن خلل‬ ‫•‬
‫سطح المكتب فقط‪.‬‬
‫الندماج الشعبي لتجاهات النترنت‪.‬‬ ‫•‬
‫تكامل التقنيات الخاصة بمواقع الويب‪.‬‬ ‫•‬

‫نظرات مقتطفة حول )الجيل الثاني للمكتبات(‬


‫لقد ظهر مصطلح الجيل الثاني للمكتبات )‪ (Library 2.0‬من خلل صياغته الولى من‬
‫قبل )مايكل كاسي ‪ (Michael Casey‬عبر مدونته )أزمة المكتبة ‪*(Library Crunch‬؛‬
‫كنتيجة مباشرة لظهور وتطور الجيل الثاني من الويب )‪ ،(Web 2.0‬والعمال )‬
‫‪ ،(Business 2.0‬حيث أقترح صاحب المدونة أن مجتمع المكتبات خاصة )المكتبات‬
‫العامة( في مفترق الطرق نحو ظهور الجيل الثاني نتيجة لما قد توفره تقنيات الويب ‪2.0‬‬
‫من تطبيقات لها قيمة مضافة داخل مجتمع المكتبات‪ ،‬سواء كانت الخدمات المقدمة اعتمادَا‬
‫على التقنيات المستخدمة في الويب ‪ 2.0‬أو نظيرها التقليدية‪.‬‬
‫ول سيما؛ أنه أصبحت المكتبات في حاجسسة ضسسرورية إلسسى اسسستراتيجيات متغيسسرة ومسسستمرة‬
‫تعزز من دور مشاركة المستفيدين منها‪.‬‬
‫ولقسسد تسسم العلن لول مسسرة عسسن مصسسطلح الجيسسل الثسساني للمكتبسسات )‪ (Library 2.0‬عسسام‬
‫‪2005‬م؛ خلل المؤتمر السنوي العالمي لسس )‪ (Internet Librarian‬والسسذي تسسم عقسسده فسسي‬
‫أكتوبر ‪2005‬م عندما عسرض )مايكسل سستيفن ‪ – (Michael Stephens‬أخصسائي مكتبسة‬
‫مقاطعة سان جوزيف – عرض تقديمي حول موقع المكتبة النموذجي‪.‬‬
‫ففي الجيل الثاني من المكتبات ‪Library 2.0‬؛ يتسم تقييسم خسدمات المكتبسة وتحسديثها بشسكل‬
‫يلبي الحتياجات المتغيرة لدى المستفيدين من المكتبة‪ .‬كما يدعو الجيل الثاني للمكتبسات إلسى‬
‫تشجيع مشاركة المستفيدين وتلقي اقتراحاتهم التي تساند في تنمية وتطوير خدمات المكتبة‪.‬‬
‫إن تمكين المستفيد النهائي من أنشطة المكتبة هو عنصر جوهري وأساسي في الجيل الثسساني‬
‫من المكتبات )‪ .(Library 2.0‬حيث تكون المعلومات والفكار متدفقسسة فسسي كل التجسساهين‬
‫)من المكتبة إلى المستفيد‪ ،‬ومن المسسستفيد إلسسى المكتبسسة( حيسث تمتلسسك المكتبسسات القسسدرة علسى‬
‫تطوير وتحسين خدماتها على أسس مستمرة وسريعة‪.‬‬
‫ففي الجيل الثاني للمكتبات يكون المستفيد مشارك واستشسساري فسسي إنشسساء المعلومسسات سسسواء‬
‫كان المنتج النهائي ملموس أو افتراضي‪.‬‬

You might also like