You are on page 1of 1

‫في الصلوات من السور واليات‬ ‫ما كان يقرؤه‪‬‬

‫القراءة في الراتبة‬ ‫ملحظات‬ ‫أحيانًا‬ ‫غالبًا‬ ‫الفرض‬


‫كانت خفيفة جدا‬ ‫‪‬‬ ‫كان يطول في الركعة‬
‫كان أحيانا يقرأ في الولى منهما آية‬ ‫‪‬‬ ‫الولى ويقصر في الثانية‬ ‫‪ ‬كان ‪ -‬أحيانا ‪ -‬يقرأ ‪‬الواقعة‪ ‬ونحوها في الركعتين‪.‬‬
‫]‪ : [136 : 2‬قولوا آمنا بال وما‬ ‫‪ ‬وكان أحيانا يقرأ‪ :‬ق والقرآن المجيد ‪ ‬ونحوها في الركعة الولى‬
‫أنزل إلينا‪ ‬إلى آخر الية وفي‬ ‫‪ ‬وكان يقرأ ‪ -‬أحيانا ‪ -‬بقصار المفصل ‪‬إذا الشمس كورت‪.‬‬
‫الخرى ]‪ : [64 :3‬قل يا أهل‬ ‫‪ ‬قرأ مرة ‪ :‬إذا زلزلت‪ ‬في الركعتين كلتيهما‪.‬‬

‫طوال المفصل‬
‫الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا‬ ‫‪ ‬وقرأ ‪ -‬مرة ‪ -‬في السفر ‪‬قل أعوذ برب الفلق‪ ‬و‪‬قل أعوذ برب‬
‫عن عبد ال بن عمر قال‪:‬‬ ‫الناس‪.‬‬ ‫صلة‬
‫وبينكم ‪ ..‬إلى آخرها‪.‬‬
‫»كان رسول ال‪ ‬يأمر‬ ‫‪ ‬وكان أحيانا يقرأ بأكثر من ذلك فكان يقرأ ستين آية فأكثر وكان يقرأ‬ ‫الفجر‬
‫وربما قرأ بدلها ]‪ :[52 :3‬فلما‬ ‫‪‬‬
‫بالتخفيف ويؤمنا‬ ‫بسورة ‪‬الروم‪ ‬ومرة صلى الصبح بمكة فاستفتح سورة‬
‫س عيسى منهم الكفر‪ ‬إلى آخر‬ ‫أح ّ‬
‫بالصافات« صحيح سنن‬ ‫‪‬المؤمنين‪ ‬حتى جاء ذكر موسى وهارون ‪ -‬أو ذكر عيسى‬
‫الية‪.‬‬
‫النسائي‬ ‫‪ ‬وكان ‪ -‬أحيانا ‪ -‬يؤمهم فيها بـ ‪‬الصافات‪.‬‬
‫وأحيانا يقرأ‪ :‬قل يا أيها الكافرون‬ ‫‪‬‬
‫‪ ‬وكان يصليها يوم الجمعة ب ‪‬ألم تنزيل‪ ‬السجدة في الركعة‬
‫‪ ‬في الولى‪ ،‬و‪‬قل هو ال أحد‬ ‫الولى‪ ،‬وفي الثانية بـ ‪‬هل أتى على النسان‪.‬‬
‫‪ ‬في الخرى‪.‬‬
‫وكان أحيانا يطيلها حتى‬ ‫‪ ‬كان يقرأ في كل من الركعتين قدر ثلثين آية قدر قراءة‬
‫يذهب الذاهب إلى البقيع‬ ‫‪‬ألم تنزيل‪ ‬السجدة‪.‬‬

‫أواسطالمفصل‬
‫فيقضى حاجته ثم يأتي‬ ‫‪ ‬وأحيانا كان يقرأ بـ ‪‬السماء والطارق ‪ ‬و‪‬السماء ذات البروج‬
‫صلة‬
‫منزله ثم يتوضأ ثم يأتي‬ ‫‪ ‬و‪‬الليل إذا يغشى‪ ‬ونحوها من السور‪.‬‬
‫ورسول ال صلى ال‬ ‫الظهر‬
‫‪ ‬وربما قرأ‪ :‬إذا السماء انشقت‪ ‬ونحوها‪.‬‬
‫عليه وسلم في الركعة‬ ‫‪ ‬كان يجعل الركعتين الخيرتين أقصر من الوليين قدر النصف قدر‬
‫الولى مما يطولها‬ ‫خمس عشرة آية وربما اقتصر فيها على الفاتحة‪.‬‬
‫أواسط ‪ ‬كان يقرأ في كل منهما قدر خمس عشرة آية قدر نصف ما يقرأ في كل‬ ‫صلة‬
‫من الركعتين الوليين في الظهر‬ ‫المفصل‬ ‫العصر‬
‫كان يقرأ فيها ‪ :‬قل يا أيها الكافرون‬ ‫كانوا إذا صلوا معه وسلم‬ ‫‪ ‬قرأ في سفر بـ ‪‬والتين والزيتون ‪ ‬في الركعة الثانية‪.‬‬
‫‪ ‬و‪‬قل هو ال أحد‪.‬‬ ‫بهم انصرف أحدهم وإنه‬ ‫قصار ‪ ‬وأحيانا بطوال المفصل ‪ :‬محمد‪ ، ‬الطور‪ ، ‬المرسلت‬ ‫صلة‬
‫ليبصر مواقع نبله‬ ‫‪.‬‬ ‫المفصل‬ ‫المغرب‬
‫‪ ‬وكان أحيانا يقرأ بطولى الطوليين‪ :‬العراف‪ ‬في الركعتين‪.‬‬
‫ونهى عن إطالة القراءة‬ ‫‪ ‬يقرأ في الركعتين الوليين من وسط المفصل‪.‬‬
‫فيها وذلك حين صلى‬ ‫أواسط ‪ ‬وكان تارة يقرأ بـ ‪‬والشمس وضحاها‪ ‬وأشباهها من السور‪.‬‬ ‫صلة‬
‫معاذ بن جبل لصحابه‬ ‫المفصل ‪ ‬وتارة بـ ‪‬إذا السماء انشقت‪ ‬وكان يسجد بها‪.‬‬ ‫العشاء‬
‫العشاء فطول عليهم‬ ‫‪ ‬وقرأ ‪ -‬مرة ‪ -‬في سفر بـ ‪‬التين والزيتون‪ ‬في الركعة الولى‪.‬‬
‫‪ ‬كان يقرأ في الركعتين بعد الوتر بـ‬ ‫‪ ‬كان يقرأ في الركعة الولى بـ ‪‬سبح اسم ربك العلى‪ ‬وفي الثانية‬
‫صلة‬
‫‪‬الزلزلة‪ ‬و‪‬الكافرون‪.‬‬ ‫بـ ‪‬قل يا أيها الكافرون ‪ ‬وفي الثالثة بـ ‪‬قل هو ال أحد‪‬‬
‫الوتر‬
‫‪ ‬وكان يضيف إليها أحيانا‪ :‬بـ‪‬الفلق‪ ‬و ‪‬الناس‪‬‬
‫‪ ‬كان أحيانا يقرأ في الركعة الولى بسورة ‪‬الجمعة‪ ‬والخرى بـ‬ ‫صلة‬
‫‪‬المنافقون ‪ ‬وتارة يقرأ بدلها بـ‪‬الغاشية‪.‬‬ ‫الجمعة‬
‫‪ ‬وأحيانًا يقرأ في الولى بـ‪‬العلى ‪ ‬والثانية‪ :‬بالغاشية‪.‬‬
‫‪ ‬كان يقرأ أحيانا في الولى بـ‪‬العلى‪ ‬والخرى بـ‪‬الغاشية‪‬‬ ‫صلة‬
‫‪ ‬وأحيانا يقرأ بـ‪‬ق‪ ‬و‪‬اقتربت الساعة‪‬‬ ‫العيدين‬

‫حزب المفصل‪ :‬من سورة ق إلى سورة الناس‪ :‬طواله‪ :‬من ق إلى عم‪ .‬أواسطه‪ :‬من عم إلى الضحى‪ .‬قصاره‪ :‬من الضحى إلى أخره‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫قال العلمة عبد العزيز بن باز – رحمه ال ‪" : -‬الفضل في الفجر من طوال المفصل وفي الظهر والعصر والعشاء من أواسطه‪ ،‬وفي‬ ‫‪‬‬
‫المغرب من قصاره لفعل النبي‪ ‬في الغلب‪ ،‬ول بأس أن يقرأ من قصاره في الصبح في السفر والمرض‪ ،‬لكن الفضل ما تقدم؛ لحديث‬
‫سليمان بن يسار عن أبي هريرة ‪ - -‬عن النبي ‪] "‬صلة المؤمن ص ‪[198‬‬

‫عن أنس ‪ ‬قال‪ » :‬كان رسول ال ‪ ‬من أخف الناس صلة في تمام «‪ .‬رواه مسلم‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫عن البراء بن عازب ‪ ‬قال‪» :‬رمقت الصلة مع محمد ‪ ‬فوجدت قيامه‪ ،‬فركعته‪ ،‬فاعتداله بعد ركوعه‪ ،‬فسجدته‪ ،‬فجلسته بين السجدتين‪،‬‬ ‫‪‬‬

‫فسجدته‪ ،‬فجلسته ما بين التسليم والنصراف قريبا من السواء«‪ .‬رواه مسلم‪ .‬وفي رواية البخاري‪» :‬ما خل القيام والركوع قريبًا من السواء«‪.‬‬
‫قال ابن حجر في الفتح‪ :‬المراد أن صلته كانت قريبا معتدلة‪ ،‬فكان إذا أطال القراءة أطال بقية الركان‪ ،‬وإذا أخفها أخف بقية الركان‪.‬‬
‫قال ابن القيم رحمه ال في كتابه طريق الهجرتين‪ :‬أن الصلة محك الحوال وميزان اليمان‪ ،‬بها يوزن إيمان الرجل ومقدار محبته ل‪ ،‬فإنها‬ ‫‪‬‬
‫محل المناجاة والقربة‪ ،‬فل شيء أقر لعين المحب ول ألذ لقلبه ول أنعم لعيشه منها إن كان محبًا‪ ... ،‬فل شيء أهم إليه من الصلة‪ ،‬كأنه في‬
‫سجن وضيق وغم حتى تحضر الصلة‪ ،‬فيجد قلبه قد انفسح وانشرح واستراح‪ ،‬كما قل النبي ‪ ‬لبلل‪» :‬يا بلل‪ ،‬أرحنا بالصلة« ولم يقل‬
‫أرحنا منها كما يقول المبطلون الغافلون‪ .‬وقال بعض السلف‪ :‬ليس بمستكمل اليمان من لم يزل في هّم وغّم حتى تحضر الصلة‪ ،‬فيزول همه‬
‫وغمه‪ .‬فالصلة قرة عيون المحبين‪ ،‬وسرور أرواحهم‪ ،‬ولذة قلوبهم‪ ،‬وبهجة نفوسهم‪ ،‬يحملون هم الفراغ منها إذا دخلوا فيها كما يحمل الفارغ‬
‫البطال همها حتى يقضيها بسرعة‪ ،‬فلهم فيها شأن وللنّقارين شأن‪ ،‬يشكون إلى ال سؤ صنيعهم بها إذا ائتموا بهم‪ ،‬كما يشكو الغافل المعرض‬
‫تطويل إمامه‪ ،‬فسبحان من فاضل بين النفوس‪ .‬فمن كان قرة عينه في الصلة فل شيء أحب إليه منها‪ ،‬وإنما يسلي نفسه إذا فارقها‪ ،‬بأنه سيعود‬
‫إليها عن قرب‪ ،‬فهو دائما يثوب إليها ول يقضي منها وطرًا‪ ،‬فل يزن العبد إيمانه ومحبته ل بمثل ميزان الصلة‪ ،‬فإنها الميزان العادل‪ ،‬الذي‬
‫وزنه غير عائل‪.‬‬
‫إعداد‪www.aborashed.com :‬‬
‫المراجع‪ :‬صفة الصلة لللباني وصلة المؤمن للقحطاني‪.‬‬

You might also like