You are on page 1of 26

‫بببببببببببببببببببببببببببببأب علوا فو ية‬-‫منه الت ويل ي الفلسفة اليهودية موس ابن ميمو –نمو جا‬

‫منه التلسيل في الفلسفة اليه ية‬


-‫م س د ابظ ميم –نم ذجا‬
‫أب علوا فو ية‬
‫أبدب إسماعيل رو ي‬: ‫إش اف‬
‫ خنشلة‬، ‫جامعة عبا لغ ور‬
Résume ‫ملخص‬
Cette recherche vise à étudier la ‫يه ف هذا البحف إل اصة منه‬
méthode d'interprétation dans la
philosophie juive à travers de l'un des ‫التلسيل في الفلسفة اليه ية مظ خاا ساح‬
philosophes les plus importants des ‫مظ أهم فاصفة اليه سمت لميهم سه م س د‬
Juifs « Moïse Maïmonide», qui a ‫ابظ ميم سالذي صع جاه ا في تابل‬
essayé dans son livre « Le Guide des
Egarés » à éliminer la confusion sur le ‫الة الحائحيظ أ يزيل اللبا سي في‬
texte biblique et le donne les vraies ‫ا عا ي الحقيقية عل الن الت ا ي بع‬
significations après l’interpréter en
harmonie avec la profondeur ‫لسيلل بش ل منسجم مع العم الفلسفي‬
philosophique du texte loin de la vision ‫للن مبتع ا عظ الحؤية الس حية التث‬
superficielle qui reflète négativement
sur les implications des livres de la
، ‫ا ع س صلبا عل اا أصفا الت ا‬
Torah. Il a déclaré que la Torah ‫سذهب إل أ الت ا حت ي عل الحقائ‬
contient les vérités philosophiques ‫عليها ميلفا أ ص‬ ‫الفلسفية التث ان‬
mentionnées par les œuvres d'Aristote
sous une formule métaphorique. Moïse ‫إا أنها صيغة بلغة مجا يةب فانحا ابظ‬
Maïmonide a choisi la Torah mais dans ‫ميم للت ا سل ظ في أي سصياغة فلسفية‬
une vue et une formule philosophique.
Alors, Maïmonide a utilisé ‫ سلتحقي ذل لجل ابظ ميم إل آلية‬،
l'interprétation des versets de la Torah ‫التلسيل آيا الت ا سمفح ا ها بحيف‬
et son vocabulaire de ses significations ‫يخحجها مظ معانيها يمانية ا باشح‬
religieuses, directes, mystérieuses et
incompatibles avec l'esprit, à ses ‫إل معانيها غي‬،‫الغام ة ا تعا ضة مع العقل‬
significations indirectes, claires, ‫ أي‬،‫ا باشح ال ا حة ا ت افقة مع العقل‬
compatibles avec l'esprit. En d’autres
termes, il a utilisé l’interprétation ‫التفسي البالنث غي ا باشح للن ا ق ب‬
profonde et indirecte du texte sacré.

167
‫منه الت ويل ي الفلسفة اليهودية موس ابن ميمو –نمو جا‪-‬بببببببببببببببببببببببببببببأب علوا فو ية‬

‫مق مة‪9‬‬
‫التلسيل قانة معحفية وستعملها ا ف ح مظ أجل التغلب عل ناى يثي ه‬
‫الن ‪ ،‬ناى الن مع ن ‪ ،‬أس ناى الن مع ف ح ‪ ،‬أس ناى الن مع ساىع‬
‫يحج غيي ه سالح عليل‪ ،‬هنا مذاهب مختلفة في التلسيل لها أه اف مختلفة‪،‬‬
‫س تعامل مع أن اع متباينة مظ النص ص ال ينية سالفلسفية سالقان نية س بية‪ ،‬ما‬
‫أ هنا أن اعا خاصة مظ ال حائ التلسيلية تعامل مع التا يخ‪ ،‬سمع الصم ‪ ،‬سمع‬
‫العنصح التش يلي ف الفظ ا ح ي‪ ،‬باعتبا ل ذل أن اعا مظ النص صب‬
‫سالعقل في ل ذل يحاسا التغلب عل خلفية معحفية‪ ،‬أس التعم خل أمامية‬
‫ظاهحية‪ ،‬فالتلسيل إذا محاسلة اصتعا السي ح ا عحفية بع أ فق ها ا ف حة‬
‫ا ذهبة ال بقة ا ثقفة‪ ،‬سإعا للفهم‪ ،‬س يع للمعند‪ ،‬ل ظ الذا ج في ل هذه‬
‫اللحظا مجاا ما صة فاعليتها الخاصة س انقيا أس التبعية ا عحفية أس‬
‫القيمية‪ ،‬سبالتالي حق أصالتها ال ج ية‪ ،‬فالتلسيل حح مظ السل ة فهث‪9‬‬
‫ث‪ -‬تح ر عقلي مع ي من منط النصب‬
‫‪ -2‬تح ر وجود أخا ي وجمالي من معن النصب‬
‫‪ -3‬حح صياس ث ساجتماعي مظ ا يصسة القائمة عل الن أس القائم ه عليهاب‬
‫سمظ بي مجاا التلسيل ي تسب لسيل الن ا ق أهمية خاصة‪ ،‬فه‬
‫التح ي خ ح للعقل التلسيلي‪ ،‬سالسل ة ا عحفية عظم‪ ،‬في ي ا ستب ّ ‪ ،‬سعل‬
‫س الجماهي ‪ ،‬هذا ل ا أ الن ا ق ي خل في باب التاب ا عحفي‪ ،‬فاأمح‬
‫أعم ‪ ،‬سلحبما ا السبب الحئ ث في ى الن ا ق عل السيا ا عحفية‬
‫ل يلة م عميقة الغ شاصعة ا ساحة ه أنل وسي ح عل التا يخ البشحت‬
‫نفسل‪،‬في عملية إعا ح يل‪،‬سإعا ح ي م اه‪ ،‬سإعا قييمل‪ ،‬سإعا عليلل‪،‬‬
‫سإعا جيهل ليصب في مجحت مح في النهايةب‬
‫سلق انب الفلسفة اليه یة‪ ،‬التث اصتم عمقها سأصالتها مظ الفلسفة‬
‫صامية مظ خاا احت ا النا ئ بینهما في ن لا صامیة‪ ،‬إل التص ي لهذه‬

‫‪168‬‬
‫منه الت ويل ي الفلسفة اليهودية موس ابن ميمو –نمو جا‪-‬بببببببببببببببببببببببببببببأب علوا فو ية‬
‫ا همة‪ ،‬سالتعحی بم ت عم الن الت ا ي‪ ،‬سى صیتل‪ ،‬حيف اهتم اليه بتلسيل‬
‫س فسي العه الق يم نل يمثل ال ا اليه ي ل يهم‪ ،‬سهذا ال ا ه الذي فع‬
‫باليه مظ الحاخاما إل حمايتل عظ لحي شححل‪ ،‬س فسي ه‪ ،‬ف ن ا منها ما وس د‬
‫بالشحيعة الشف يةب س ان لجه الفاصفة اليه ‪ ،‬سعل أصهم تم س د ابظ ميم ت‬
‫الذي سضع في ميلفل الشهي ت الة الحائحيظت ثي ا مظ جابا عل م ض عا ح تها‬
‫نص ص الت ا معلقة سم ضع ش سغم ‪.‬‬
‫سمظ هنا جا إش الية هذا البحف‪ 9‬ي عامل م س د ابظ ميم مع الن‬
‫ا ق (الت ا )؟ سهل أخذ با عند الظاهحي للف أم با عند البالنث ؟ هل التلسيل‬
‫ا يم ي لسيل حل لي غن ص ث أم عقلي؟‬
‫أسا‪ 9‬مفه م التلسيل‪ 9‬سإذا بحثنا عظ م ل ا لمة ت لسيلت في معجم تاان‬
‫‪Lallande‬تباعتبا ه مظ أهم الق ام ا الفلسفية ا عاصح ‪ ،‬ف ننا نج ها عنث التفسي‬
‫أي ت فسي نص ص فلسفية أس ينية سبنح خاص ال تاب (شحح مق ّ ) س قاا هذه‬
‫ال لمة خص صا عل ما ه مزيت(ث)ب‬
‫فهذا التعحي للتلسيل ه عحي يخ ال يظ باأصا أنل يهتم بشحح ال تاب‬
‫ا ق ّ ‪ ،‬مما وعنث أ الفاصفة الق ما منهم سحتد ا عاصحس ا وعتب س التلسيل‬
‫مفه ما فلسفياب غم أنهم ما ص ا التلسيل ا لصل ب في التف ي فق بل الية لبنا‬
‫أ ساىهم الفلسفية سعحضها عل النا منذ ب اية ا يخ الفلسفةتب‬
‫س لمة تهحمين ليقات مشتقة مظ الفعل الي نا ي (‪ (hermeneuein‬سيعنث تيفسحت‬
‫ساصم (‪ (hermes‬سه ص ا آلهة س ب الذي ا يتقظ اللغة (لغة آلهة)‪ ،‬سلل‬
‫الق عل مايج ا بخالح هذه ال ائنا الخال ‪ ،‬م ي جم مقاص هم سينقلها إل‬
‫أهل الفنا مظ بنث البشح(ج) بهذا التح ي أخذ لمة تهحمين ليقات معند مظ الفهم‪،‬‬
‫ث ما خفي سمست‬ ‫س لسيل النص ص‪ ،‬سأخذ معند التفسي الذي ي لع ب ش‬
‫في الن ‪ ،‬سهذا مايق م بل ا يسا سمص لح ت‪ "hermentics‬الذي ينتهث با ق ع ت‪ics‬ت‬
‫وشي في صل إل ن ع مظ العلم أس ا جاا ا عحفي الذي يق م عل مجم عة مظ‬
‫الق اع التث ح م فسي النص ص‪ ،‬ماما مثلما ستخ م مص لحا مظ ىبيل‬

‫‪169‬‬
‫منه الت ويل ي الفلسفة اليهودية موس ابن ميمو –نمو جا‪-‬بببببببببببببببببببببببببببببأب علوا فو ية‬
‫ت‪logic‬ت أي علم ا ن أس ت‪ "physics‬علم الفي يا لنشي إل نظام أس مجاا معحفي‬
‫معي ‪ ،‬س إذا ان ا ا الفلسفية تح با ق ع ت‪ism‬ت ق لنا ت‪postivism‬ت‬
‫ال ضعيةب ت‪ existentialism‬ت ال ج يةب ت ‪structusalism‬ت البني يةبببب الخ فيم ظ‬
‫أنها‬ ‫الق ا أي ا تالهحمين ليقا ا عاصح ت‪comtemporary hermentism‬ت‬
‫أصبح ىا أ يصا نفسها نظحية فلسفية في عصحناب سأ حح جها ف حيا‬
‫ينظح إل التفسي حس معحفية(ح)ب‬
‫سل ظ إذا ا التلسيل في مححلتل سل وعنث فسي ال تاب ا ق ‪ ،‬فما الفح بي‬
‫التلسيل سالتفسي ؟ سهل بقي التلسيل يتخذ معند التفسي فحسب؟ سهل بقي مح ب ا‬
‫با جاا ال ينث أس شمل مجاا أخحت؟‬
‫انيا‪ 9‬الفح بي التلسيل سالتفسي ‪ 9‬التفسي ه بيا ا عا ي التث ستفا مظ سضع‬
‫العبا سالتلسيل س بيا ا عا ي التث ستفا ‪ ،‬ب حي شا ‪ ،‬سالتفسي في اللغة‪ ،‬أصل‬
‫س في لغة العحب ح ا البيا سال ش‬ ‫هذه ال لمة ما تفسحت سهذه ا ا‬
‫سال ض ح(خ)بسالتفسي ما وعحفل الجحجا ي‪ 9‬ت ه ال ش س ظها ‪ ،‬سه أ ي في‬
‫ال ام لبا أس خفا فيي ي بما يزيلل أس يفسحهت (د)ب فالتفسي ا ي إا ا اصتع د‬
‫عل الفهم‪ ،‬أي أ التفسي ه ضيا ما لم ي ظ فهمل س ضيا سالفح بي‬
‫التفسي سبي ي اح ه أ التفسي اعم منل فاإي اح عن أهل ا عا ي‪ ،‬أ حت في‬
‫ام حقا سإبهاما فتل ي ب ام يبي ا حا سي حل (ذ)ب‬
‫سمظ هذا ستنت أ التفسي مح ب باألفا سا فح ا ‪ ،‬سالتلسيل يهتم با عا ي‬
‫للت في بي ظاهح الن سبالنل‪ ،‬فالتفسي ه الت ضيا‪ ،‬نق ا فسح ال لمة‬
‫سفسح الن ‪ ،‬سفسح ا سللة‪ ،‬أي أس ح اا ها سم البها‪ ،‬س فسي الحقيقة‬
‫العلمية سإي احها ه أ نثب أنها مت منة في غي ها مظ الحقائ ا عل مة أس أنها‬
‫ا مة عل ا با الب يهية اض حا ا (ر)ب‬
‫فالتفسي إذ يتعامل مع اللف ‪ ،‬سسظيفتل بيا سضع اللف إما حقيقة أس‬
‫مجا ا‪ ،‬سالتلسيل يتعامل مع ا عند سسظيفتل فسي البالظب‬

‫‪170‬‬
‫منه الت ويل ي الفلسفة اليهودية موس ابن ميمو –نمو جا‪-‬بببببببببببببببببببببببببببببأب علوا فو ية‬
‫الثا‪ 9‬التلسيل في اليه ية‪ 9‬يح ب اليه ا بالا س يقا بنص صهم ا ق صة‪ ،‬سهم إ‬
‫اختلف ا في ى صية هذه النص ص س سبتها جميعا س د عليل السام‪ ،‬ف نهم جميعا‬
‫يتفق عل أ أصفا م س د الخمسة التث ي ل عليها الت ا أس الشحيعة سالقان‬
‫هي صفا التث ا يتسحب إليها الش ‪ ،‬سهي ا عتم ل يهمب‬
‫الن ش ل صع بة ل ت الق ما لفهم نص صهم ا ق صة‬ ‫سل ظ غم‬
‫نتيجة سج لمة أس فقح ا وسهل فسي ها ممما ا ينت عنل اختاف في شححها‬
‫س ضيحها(ز)ب س لي عاليم م ت بة ف هذا الن ى احتاب إل مظ يتناسلل بالشحح‬
‫سالتفسي سالتبسي ‪ ،‬سلهذا فق ىام عل م ا عص اليه التا يخية محاسا‬
‫لتفسي سشحح العه الق يمب س ن م ا فسي ية متع ا ا سالزما سا نه‬
‫اصتمح منذ عصح النسا في القح الثالف ىبل ا يا بقيا شمع الص ي (‪)8‬ب‬
‫سما خلل ل العص مظ ظه فح سل ائ بي اليه ل ي ل ب ل ه في هذا‬
‫عاصحيل أس ظ صبقل مظ ا ا حتد خحب الف ح‬ ‫ا جاا مابي ميي سمعا‬
‫اليه ي في النهاية ب م هائل مظ ال ا ال ينث ا تمثل في ا شنا سالجما ا(تث) سمنهما‬
‫التلم سما اصتح بع ذل مظ فسي ا أخحت غلب عليها ال ابع الفح ي‬
‫ممثا في ا اشيم ( ىص سأصالي سلي منس بة لأنبيا )(ثث)ب‬
‫س ا لأح ا السياصية ساجتماعية التث مح بها اليه عل مح عص هم‬
‫التا يخية سا بالهم ال ي بالنص ص ال ينية ا تمثلة في أصفا العه الق يم‬
‫س مس هم الش ي بهذه النص ص‪ ،‬ا لهذا لل أ ح بي في ح ا أحبا اليه‬
‫سا ثقفي منهم إل ل النص ص يتناسل نها شححا س فسي ا حفاظا عل يا اليه‬
‫سحثا لهم عل التمس ب ا هم ال ينث ‪ ،‬س ا العه الق يم نفسل بما صت منل مظ‬
‫أح ام سشحا ع سأسامح سن اهي يحتاب في ال اىع إل مظ يفسحه سييسلل‬
‫سي حل‪،‬تفلح ام الشحيعة ال ا في صفا الخمسة أح ام مس ب سلهذا ف نها‬
‫لم ظ ست يع ال فا بجميع الحاجا (جث)ب‬
‫ف ذا تبعنا ا حاحل سلية التث مح بها عملية التفسي ال ينث لنص ص العه‬
‫الق يم ف نل مظ ا م ظ قسيمها إل ع محاحل ختل باختاف الزما سا ا‬

‫‪171‬‬
‫منه الت ويل ي الفلسفة اليهودية موس ابن ميمو –نمو جا‪-‬بببببببببببببببببببببببببببببأب علوا فو ية‬
‫سالثقافة س ح ا السياصية ساجتماعية سأ هذه ا حاحل ا ختلفة ى اصتمح‬
‫منذ ب اية سيظ الت ا إل مابع العصح صامي(حث)ب‬
‫ث‪ -‬مححلة النسا (الس فحيم)‪9‬يقاا أ م س د عليل السام ه ا فسح سا للت ا ب‬
‫ج‪ -‬مححلة الحسا (التنائيم) سظه ا شنا س سينها عل ي يه ذا هناس ث(خث)ب‬
‫ح‪ -‬مححلة الشحاح س يظ التلم ب‬
‫خ‪ -‬مححلة ا نالقة أس ا فقي مظ أصحاب الح ا ثب‬
‫سبظه هذه ا ا التفسي ية‪ ،‬ب أ اليه يلتفت إل حا هم ال ينث (الت ا‬
‫التلم ) سي ل نل اهتماما خاصا‪ ،‬قة منهم أ في هذا ال ا ا ج يج اليه ي‬
‫حيا ل س ل مايتعل بها ينيا ساجتماعيا سصياصياب فهذا ال ا ينظم لل ل أم ه‪،‬‬
‫سأخذ ل ا جم عا الهائلة مظ ا فسحيظ عل م ت عص ل يلة متتالية‬
‫وشحح سيفسحس م م هذا ال ا ‪ ،‬محاسلي إ الة غم ما فيل فمنهم مظ‬
‫أضاف سمنهم مظ صع ساصتنب ح ام سالشحا ع ساهتم بالقص س صالي (دث)ب‬
‫سى أ اختافا في فسي النص ص ال ينية اليه ية إل ّ مجاميع بي‬
‫مظ اليه أس ما وسم في ا يخ الف ح ال ينث اليه ي بالفح اليه ية (السامحيي ‪،‬‬
‫الفحيسيي ‪ ،‬الص سىيي ‪ ،‬صينيي )‪ ،‬حيف ا ل ل فحىة مظ ل الفح آ ا خاصة‬
‫بها في ن ال تب ال ينية نفسها سم ى صيتها أس في م م نها سما حت يل مظ‬
‫شحيعا سمعاما ‪ ،‬ما اختلف أي ا بع هذه الفح في أ ا يما عن اليه‬
‫سفي بع جزئيا س عاليم ان بمثابة قلي ينث عحفل اليه س ا ه(ذث)بسهذا‬
‫يظ هذه‬ ‫الخاف‪ ،‬بما ا عائ ا إل ع امل صياصية ب سما ا عليل اليه في ف‬
‫الفح سم ىفهم مظ الح ام جانب هذا مظ ناحية‪ ،‬م هذا الت احظ ال اخلي‬
‫ساختاف بي اليه أنفسهم ح ا شحيعتهم س فسي هم لنص صهم ال ينية مظ ناحية‬
‫أخحت(رث)ب‬
‫ما أ فقها اليه سأحبا هم عل مح العص ا تعاىبة سمنذ أ ا جه ا نح‬
‫حا هم ال ينث الذي يحت يل الن الت ا ي الذي أس بل ه إل م س د عليل السام‪،‬‬
‫م ما ل هذا الن ا نس مظ فسي ا شف ية في الب اية جمع سىي في ما‬

‫‪172‬‬
‫منه الت ويل ي الفلسفة اليهودية موس ابن ميمو –نمو جا‪-‬بببببببببببببببببببببببببببببأب علوا فو ية‬
‫وس د با شنا عقب ذل س م شححها س بسي ها في الجما اب نق ا إنل خاا ل‬
‫الف ا لها لم ي ظ ا فا التام بي هيا الفقها في فاصي هم بصفة خاصةب‬
‫سإنما ظهح بينهم آ ا أخحت جاهح با عا ضة‪ ،‬حتد في الن الت ا ي نفسل(زث)ب‬
‫ف ج هذه الفح ساختافها فيما بينها ح ا ا سائل ال ينية سالشحعية مابي‬
‫متمس بححفية الن ‪ ،‬أس ميسا إياه عا ي أخحت‪ ،‬ف ل هذا ى أ ت إل ا ها‬
‫حح ة الف ح ال ينث اليه ي خاصة في ف مابع السبث البابلي س فح اليه‬
‫لشحيعتهم(‪8‬ث)ب ما أ ت مظ ناحية أخحت إل ا جاه إل التحقي ب سفي أعقاب الع‬
‫مظ السبث البابلي أصبح الت ا هي صا الذي ينظم الحيا اليه ية سى جعل ا‬
‫بذل الثقافة ال ينية عن‬ ‫صا الذي ينظم الحيا اليه ية‪ ،‬فنه‬ ‫مظ الن‬
‫اليه ‪ ،‬س ش حبا ‪،‬سا جه ا بذل إل التفسي ا الحمزية سالتث عتم باصتمحا عل‬
‫اختصا ا سإع ا ححسف ال لمة مفه ما ج ي ا يخحب عظ نها ححسف هجا أس أص ا‬
‫لغ ية (تج)ب‬
‫ما سج أصاليب أخحت اصتخ م للهاخا (التشحيع سالقان ) سالهجا ا عل‬
‫سجل الخص ص فق ا بع سعقيبا(ثج)سبع ح ما التلم في فاصي هم للعه‬
‫الق يم أصل با ج ي ا سه أ ل جز مظ الن الت ا ي سج ىحيبا مظ جز آخح‬
‫يجب فسي ه بالنظح إل الفقح ا جاس لل القحيبة منل(جج)ب‬
‫سفي العصح ال صي ‪ ،‬سمع ب اية اهتمام أحبا اليه بنص ص الت ا سمحاسلة‬
‫ال ى ف عل ما حت يل ل النص ص مظ أح ام سشحا ع فتنظم حيا الفح سا جتمع‬
‫اليه ي‪ ،‬سمع هذه الب اية ب أ اليه ي س أصل با مظ أ بعة مناه لتفسي الت ا ‪،‬‬
‫ل منه منها وع ي الة معينة‪ ،‬سفهما خاصا عا ي ألفا الن سم م نل سما ى‬
‫وستفا منل‪ ،‬سإ ان هذه ا ناه بعة يجمعها ه ف ساح ه ضيا الن‬
‫س سهيل فهم الجماهي لل ل حسب مست اه الف حي سالثقافي سالحس ي‪ ،‬سى ألل‬
‫اليه عل هذه ا ناه اصم تالفح س تسه وعنث تالجنةت سهذه اللفظة مثل أسائل‬
‫لما أ بع لها م ج في الن العب ي (بشا ) سه ا عند الححفي ‪ ( ،‬مز) سه‬
‫ا عند ا جا ي‪ ( ،‬ا ) سه ا عند ال عظي س خا ي‪( ،‬ص ) سه ا عند الص في‪،‬‬

‫‪173‬‬
‫منه الت ويل ي الفلسفة اليهودية موس ابن ميمو –نمو جا‪-‬بببببببببببببببببببببببببببببأب علوا فو ية‬
‫ف بيعة ال تاب ش عظ نفسها في لح متع ‪ ،‬م حية بلبعا مختلفة‬
‫لسامعيل(حج)ب سلعل أىحب ا عا ي ا ستفا مظ تالفح س ت أنها عنث ال حي إل‬
‫الجنة‪ ،‬بمعند أ ا قص هنا ه أنل يمتل مام التفسي بهذه ا ناه بعةب‬
‫باإضافة إل هذه ا ناه التفسي ية اليه ية‪ ،‬نج م صة ص ن ية التث‬
‫ز عل ال جمة السبعينية لل تاب ا ق ‪ ،‬متل ح با نه الحمزي‪ ،‬سأبح مظ‬
‫أ سب هذه ا صة منهجها التفسي ي ه الفيلس ف اليه ي (فيل الس ن ي‬
‫تج بم‪ -‬تدببم) الذي متع بم انة ف حية هامة في م صة ص ن ية باعتبا ه ائ ا‬
‫في ال اصا الت فيقية بي ال ا الشح ي سالفلسفة الي نانية‪ ،‬سباعتبا ه أسا مظ‬
‫حاسا إ با سح الحقيقة غم اختاف مظهحها مظ ناحية ال يظ أس مظ ناحية‬
‫الفلسفةب سعل الحغم مظ ل ح فيل بالثقافة الي نانية سخص صا الفلسفة إا أ‬
‫سا ه لل ا اليه ي لم يت ا ا أس ي اجع ي ماب فمظ ال ا ح أ الق ية بالنسبة‬
‫لفيل ان ى ية إيما ‪ ،‬سلق أ ب أنل صاحب جحبة فحي في ال فاع عظ‬
‫الح مة اليه ية مظ خاا م س د عليل السام الذي يجمع بي صفا ا ل سال اهظ‬
‫سا شحع سالنبث‪ ،‬ان عاليم م س د عليل السام ب ي مظ ه سلذل ا عل فيل‬
‫فيلس ف أ وستخ م التفسي سالتلسيل في ش الحقيقة مظ س ا هذه التعاليمب‬
‫ان مهمة شاىة ست جب جه ا خاصا مظ فيل حتد ي تش أعل جا‬
‫الح مة في تابا حت ي القليل بجانب ىص مثل ححاا الب ا ة سخحسب‬
‫الشعب ا ظل م ا قه سالق اني الق يمة سلق ا جتمع الب ا يب لذل سج‬
‫فيل مخحجا في منه التلسيل الذي ابت عل فاصفة الحسا في فاعهم عظ أشعا‬
‫ه مي س ف بقل عل ال تابا اليه ية عل ن ا ساصع(خج)ب‬
‫ا فيل بالق الذي ييمظ بما أس ي بل النبث م س د عليل السام‪ ،‬ييمظ أي ا‬
‫بلف ا أفال ‪ ،‬التث ن عل سج ه سخل النفا سالعالم العل يب إذ حسب‬
‫اعتقا ه إنل اي ج هنا اختاف شاصع بي الشحيعة اليه ية سالفلسفة الي نانيةب‬
‫إ الف ا فيما بينها في التعبي ل ا إاب حيف أ ال يظ من ا مظ السما يهمل‬
‫الشم ا في التعبي ب ب نما الفلسفة نتاب ف ح عقلي بحف في ىائ م صب ا‬

‫‪174‬‬
‫منه الت ويل ي الفلسفة اليهودية موس ابن ميمو –نمو جا‪-‬بببببببببببببببببببببببببببببأب علوا فو ية‬
‫س حلياب سل ي يقل هذه الف ا أ ‪ ،‬عم فيل إل ف ح تالتـلسيل الحمزيت ا‬
‫م ج مظ أصفا سمزامي في الت ا ‪ ،‬ف نل يت جب علينا أسا أ نزيل ل ا عتق ا‬
‫الخالئة التث ا لي بجالة هب سذل مظ خاا التشبيل سالتجسيم سبقية الصفا‬
‫خحتب فاه ا يت لم بححسف سا خحب عنل أص ا سا وستفزه غ بب سعليل فل‬
‫ى ية التلسيل الحمزي مهمة سضحس ية ل ي سهل علينا عملية ا الفه ث أية‬
‫ف ى ا نا التص يةب فعن ما يق ا النبث م س د بل ه ى خل‬ ‫مسللة‬
‫ال ج في تصتة أيامت ف ه ا يحتاب إل م منية معينة ى ب سل ظ م س د ى‬
‫مظ خالها الح ا‬ ‫اصتعمل بال حس اللغة التث ست يع أ نفهمها سن‬
‫أ (دج)ب‬
‫سيذهب فيل في اصتخ امل للتلسيل الحمزي للت ا ح ا يحت فيل أ ىصة آ م‬
‫عليل السام إنما هي عح لق ية النفا في اى ابها سابتعا ها عظ ه‪ ،‬حيف ييسا‬
‫الفصل سا مظ ت صفح الت يظت عل هذا الش ل‪ 9‬أ ه ى خل أسا العقل‬
‫السماسي الذي يحيا بالعلم سالف يلةب م خل عقا أ ضيا مثالل‪ ،‬يحمز بل إل آ مب م‬
‫منحل حسا الذي يحمز بل إل ح ا ب فخ ع العقل للحا ساصتسلم للشه التث‬
‫يحمز لها بالحيةب م ن م النفا عل مافعل ‪ ،‬في ي النبث ن ح عليل السام الذي‬
‫يحمز إل الع اب فيح ال فا الذي يحمز إل الت هي (ذج)ب‬
‫سبع م ي صام‪ ،‬ب أ ف ج ي في ا يخ الف ح ال ينث اليه ي‪ ،‬سب أ معها‬
‫الت سالتج ي ‪ ،‬سأخذ ماما ج ي ظهح عل ي ح ما ل الف سالتث عحف‬
‫بف الجا سنيم (العباىح سالن ابغ)‪ ،‬ف ا سم بالعم سال اصة الجا‬
‫سالتنظيم(رج)ب‬
‫سعل م ا الح م صامي ا ال يظ ه ا ح الحئ ث الذي يق م عليل التعليم‬
‫اليه ي ماما‪ ،‬سبذا الحباني ل الجه قاسمة القحائيي سصائح ا نشقي عل‬
‫جمه اليه ‪ ،‬سذل عظ لحي بح هم سميلفا هم التث ي افع فيها عظ ال ا‬
‫اليه ي سنج مظ بينهم (صع يا الفي ميجزز‪-‬جخ‪8‬م) صاحب تاب ( مانة‬
‫س ناسلها بالبحف‬ ‫سا عتق ا ) الذي ا جل ب تابا ل إل نص ص ال تاب ا ق‬

‫‪175‬‬
‫منه الت ويل ي الفلسفة اليهودية موس ابن ميمو –نمو جا‪-‬بببببببببببببببببببببببببببببأب علوا فو ية‬
‫سال اصة سأخحب لليه ية نفا ا ىيمة ظل ال ثي منها باىيا إل الي م‪ ،‬ما ناسا العه‬
‫الق يم سنقلل مظ العب ية إل العحبية سص د فسي ه ال يل للت ا ( تاب ها )(زج)ب‬
‫سإذا ان ف ا ها سل في ا يخ الف ح ال ينث اليه ي هي ف الجا سنيم‪،‬‬
‫ف الحح ة الف حية في العصح ن ل ث ان أ ان أ ا ها ا مظ ذي ىبل‬
‫نظحا ا حصل عليل اليه مظ امتيا ا ‪ ،‬سا جل اليه بعلم التفسي ا جاها ج ي ا‬
‫يتسم بالت سالبع عظ الجم الذي سضعهم فيل التلم سحصحسا أنفسهم في‬
‫ن اىل لف ل يلة سب أ ا جاه إل التفسي يلخذ مجحت ا يم ظ الق ا بلنل يخال‬
‫ا ناه السابقة مخالفة امة‪ ،‬سإنما أخذ ينح منحا علميا ىيقا يق م عل إي اح‬
‫جميع ا عند سإ الة ماى ي فيل مظ غم (‪8‬ج)ب‬
‫سب أ تفحع مناه التفسي ل ت اليه في ن لا‪،‬سأخذسا يت صع فيها‪،‬سحمل‬
‫ثي منهم عب القيام بهذه العل م س شل بذل ع م ا مختلفة للتفسي أهمها‬
‫ا صة النق ية‪،‬سا صة الفلسفية التث مثلها تم س د ابظ ميم ت ف ل أي ح‬
‫يم ظ اعتبا م س د ابظ ميم مظ مفسحي اليه ي سميسليهم‪،‬هل وع مفسحا شا حا‬
‫للنص ص ال ينية؟أم فيلس فا مف حا؟‬
‫الثا‪9‬التلسيل عن م س د ابظ ميم ‪9‬‬
‫وعتب م س د ابظ ميم مظ أعظم فاصفة اليه في العصح ال صي ‪ ،‬بل وعتب ه‬
‫ا ي خ اليه أعظم الشخصيا الف حية اليه ية في التا يخ اليه ي‪ ،‬حتد ضحب‬
‫بل ا ثل في ذل سفقا للمق لة الشهي تمظ م س د إل م س د لم يل م س دتبسهذا‬
‫وعنث أ م س د ابظ ميم وع أعظم مخصية ظهح في التا يخ اليه ي بع النبث‬
‫م س د عليل السامبس حجع أهمية م س د ابظ ميم في التا يخ الف حي اليه ي إل‬
‫ع أصباب مظ بينها أ م س د ى نظم العقي اليه ية سسصفها اخل إلا ينث‬
‫املة ىبل م س د ابظ ميم ب‬ ‫منظم نظيما منهجيا لم يت فح لليه ية في ص‬
‫فلعمالل الفلسفية شها حية عل مساعيل ال سبة في الت في بي ا عتق ا‬
‫اليه ية سبي مناه سمحت يا الف ح الفلسفي الذي يتناى مع الحؤت ال ا في‬
‫الت ا سيت مظ تابل ت الة الحائحيظت الذي ه عمل م س د ابظ ميم الفلسفي‬

‫‪176‬‬
‫منه الت ويل ي الفلسفة اليهودية موس ابن ميمو –نمو جا‪-‬بببببببببببببببببببببببببببببأب علوا فو ية‬
‫الحئ ث‪ ،‬ف ا عظ مق ما ل ا جز أعمالل في الشحيعة أف ا الفلسفتي الي نانية‬
‫س صاميةب‬
‫سى ح م س د ابظ ميم إل القا خ لا إ شا ية سا حة عظ نهجل في‬
‫تاب ت الة الحائحيظت سعما يجب أ يت ىع القا في فص لل‪ ،‬فلس ح أ ال تاب‬
‫يحت ي عل معند بسي سص يي سآخح خفي مخص للصف ‪ ،‬سى م بذل نهجا‬
‫إعا فسي الفقحا الت ا يةب سيخب نا م س د ابظ ميم في مق مة ل تاب الة‬
‫الحائحيظ‪ ،‬أ هذا العمل م جل إل لميذه تي ص بظ يه ذات الذي صافح مظ أجل‬
‫التعلم عل ي يل‪ ،‬سس في ب اية سنهاية هذا العمل ىصي صغي جا فيها‪ ،‬تال يل‬
‫ظ ي ل لحي الت ا ‪ ،‬عاا سصح في لحيقها‪ ،‬سل ظ يم ظ لل ا سا عت ه‪ ،‬السي‬
‫فيها‪ ،‬سص س ث بها ال ب ا ق ت(تح)ب‬
‫س ست عي هذه ا ق مة مق مة الفيلس ف الي نا ي تبا مني ت الشعحية – الذي‬
‫عا في القح الخاما ىبل ا يا ‪ -‬التث خب فيها آلهة الفيلس ف بلنل يبحح آ في‬
‫لحي الحقيقة سفي حلة غالية سأنل ص تعلم التميي بي الحقيقة سالبالل سالتميي بي‬
‫سا في شحح معا ي بع‬ ‫ا عحفة س يما (ثح)ب ما ش مق متل عظ العح‬
‫ا فح ا ال ا في أصفا النب ‪ ،‬في حي أ الغح الثا ي يتمثل في شحح بع‬
‫الح ايا الغام ة التث ح فيهاب‬
‫س ت مظ الفقح السالفة الذ ح ع نقا مهمة‪ ،‬يل ي في مق متها أ ابظ ميم‬
‫يق م ت الة الحائحيظت ب صفل يبا في تعلم الشحيعةت أي أنل وشتمل عل اصة‬
‫حليلية لليه ية‪ ،‬سمظ هنا ف نل ا ش ي ال ض ح عن ى لل‪ 9‬تإ تاب الة‬
‫الحائحيظ ل ا م جها إل ال هما أس ا بت ئي ‪ ،‬سإنما م جل ل الب مثل لميذه ي ص‬
‫ا مظ الفلسفة سلل معحفة بالعل م الحقيقيةت(جح)‪ ،‬سالذي يتعاو مع‬ ‫الذي‬
‫ا نظ متي ‪ ،‬سالذي وشعح بالحي سا با ‪ ،‬سى حظي هذا الت ح ال امظ بي يما‬
‫سالعقل أي بي ما أصماه ابظ ميم بالعقل سا عتق ا ال الة باهتمام ال تابا‬
‫الفلسفية صامية ساليه ية ا عاصح ابظ ميم سى وشعح ا ح الذي يق عل‬

‫‪177‬‬
‫منه الت ويل ي الفلسفة اليهودية موس ابن ميمو –نمو جا‪-‬بببببببببببببببببببببببببببببأب علوا فو ية‬
‫مف ال ح بي الت ا سالفلسفة سبي يما سالعقل بلنل م ح لاختيا بي أح‬
‫ال بي فب نما ق م الت ا با للحيا ف الفلسفة ق م نهجا نق يا في التف ي ب‬
‫س ا ابظ ميم سا حا إذ ح أ ل ل اختيا منا فاختيا العقل (الفلسفة)‬
‫يحمل في ليا ل إم انية فق ا ا ح إيمانل باليه ية في حي أ اختيا يما عل‬
‫صا ا عحفي للمعتق اليه يب سإذ يتسا ا ا ح أا‬ ‫حساب العقل يه بتق ي‬
‫مظ شفا للمح الذي تلبسل الحي سا با ف ابظ ميم ي ش عظ الغح‬
‫الثا ي مظ تابل سا تمثل في لسيل ثي مظ الفقحا الت ا ية صيلة لتجنب ا با‬
‫الذي ثي ه بع الفقحا الغام ة في الت ا ‪ ،‬سيحت ابظ ميم أ نفهم ا عند‬
‫الحقيقي لبع القص الت ا ية ي مظ للقا تالتحح مظ الحي ت(حح) غي أ هذا‬
‫ال حي ا ي ي للتخل مظ الحي حي بل ال ثي مظ العقبا سا ش ا التث ى‬
‫اجل القا الغافل أس غي ا ستع ‪ ،‬سيي ابظ ميم أ مثل هذه التفاصي ا‬
‫جزئية سيح ا ة أصباب لتب يح عجزه عظ فسي بع‬ ‫يم نها ص ت أ‬
‫ا ص لحا سالقص الصعبة ال ا في تب نبيا ‪ ،‬سيخب نا أ السبب سا‬
‫يتمثل في أ ا ض ع الذي يتناسلل في ت الة الحائحيظت ش ي ا ساع سا يم ظ‬
‫ناسلل في مثل هذا العملب‬
‫أما السبب الثا ي‪ 9‬فيتمثل في أ بع القص ال ا في العه الق يم تسم‬
‫بالغم ‪ ،‬سيجب أا تم اصتفاضة فيل ما ه الحاا مع ىصة الخل التث أت أنها‬
‫خ العلم ال بيعي سمع ىصة ا ح بة التث صع فيها حزىياا إل السما أت أنها‬
‫خ العلم لهث‪ ،‬س ا أي ا ش ي ال ض ح عن ل ي ه في صيا ق يمل للسبب‬
‫الثالف س خي ‪ ،‬أنل ا يم ظ للبشح ص ت الحص ا عل إضا ا بسي ة للحقيقة‪،‬‬
‫سمظ هنا ف العاب ا يم نل إا أ ي جزئيا(خح)بسيمي ابظ ميم بي مست يي مظ‬
‫التفسي أح هما بالنث س خح ظاهحي‪ ،‬سيذهب إل أنل لزام عل الفيلس ف أ يخفي‬
‫ؤيتل البالنية خل صتا العقي الظاهحية‪،‬سيلمح لميذه بلا يف ث أصحا عاليمل‬
‫إل آخحيظ‪،‬سمظ هنا ف نل يجعل مهمة ىحا ل سفهمل أ غم ضا‪ ،‬هذا الغح الذي‬
‫ا اا ىائما إل الي م(دح)ب سيتبند منه ال تما عل نح شبيل بنه الحاخاما الذيظ‬

‫‪178‬‬
‫منه الت ويل ي الفلسفة اليهودية موس ابن ميمو –نمو جا‪-‬بببببببببببببببببببببببببببببأب علوا فو ية‬
‫وستخ م القص لتبسي بع الق ايا الفلسفية ا عق بسحتد يخفي ابظ‬
‫ميم ن اياه الحقيقية عظ ا بت ئي سالقحا غي ا تعلمي ‪ ،‬فق اصتخ م اص ا يجيا‬
‫متع فيحذ القا أسا مظ أنل وع م عح مناىشا ل عل نح غي منظم غي أنل ي‬
‫ع لميحا إل ما يقص ه في عمللب‬
‫سيتمثل صبب الغم في أنل مظ ال حس ي يا م التث ي تنفها الغم‬
‫ب حيقة ستلزم بسي ها عل نح مخل‪ ،‬سمظ هنا يتم سضع ناى ا ظاهحية في‬
‫جزا سال ش عظ أجزا أخحتت ب حيقة منع‬ ‫التفسي ‪ ،‬سأي ا تإخفا بع‬
‫ال هما مظ ماحظة التناى ‪ ،‬سه ذا ف ابظ ميم ا سا حا بشل صحيتل‬
‫مشجعا ىحا ه مظ الفاصفة عل أا يقبل ا نصل مظ منظ ص ييب‬
‫سى بحف شم ئيل بظ ب تا جم الخاصت س د ابظ ميم عظ ا عا ي‬
‫ال امنة في تاب ت الة الحائحيظت ساىتنع بل هذا العمل ين ي عل معا بالنية‪،‬‬
‫سى أت الباحف تابيعي افيتس يت في اصتل التا يخية للشحسح التث ناسل ابظ‬
‫ميم أنل ج ع لبقا مظ التفسي أعمالل‪ ،‬ما أت أهل ا ذهب البالنث‬
‫الذيظ مثلهم مظ الناحية التا يخية ابظ ب في العص ال ص ى‪ ،‬سشل م ب ن ا‬
‫سلي ش اس في العصح الح يف أ ابظ ميم اصتخ م قنيا التخفي إخفا‬
‫التعاليم السحية أس العقي التث يجب أا يتم فصاح عنها للعامة(ذح)‪ ،‬سل نهم ا‬
‫يتفق بشل العقائ التث ححص ابظ ميم عل إخفائهاب أما أ باع ا ذهب البالنث‬
‫فقحأ بع هم ابظ ميم ىحا ي عل أنل أ ص ي اله ت في حي أ آخحيظ أسا فيل‬
‫تابل‬ ‫أفال ي أس مظ أ باع فال نية ا ح ة بل سمتص فاب غي أ الجميع يتف عل أ‬
‫ت الة الحائحيظت يت مظ معا ي خفية س اخلية يم ظ للصف فق اسلهاب‬
‫سيم ظ اعتبا التلسيل ملخصا شاما نه ابظ ميم في التعامل مع نص ص‬
‫الت ا س ام نبيا سمق ّ مي اليه ‪ ،‬س ل ماس أصلل مظ يظ اليه ‪ ،‬س ا معل ما‬
‫عن هم مظ ال يظ بال حس ‪ ،‬حيف يذ ح ابظ ميم أنل صي في بعه ى عل في شحح‬
‫ا شناه‪ ،‬سأنل ص سع لشحح ا عا ي الغام ة الغحيبة في تاب النب ‪ ،‬سى ص د ابظ‬

‫‪179‬‬
‫منه الت ويل ي الفلسفة اليهودية موس ابن ميمو –نمو جا‪-‬بببببببببببببببببببببببببببببأب علوا فو ية‬
‫ميم ل ا عا ي لها بمش ا التلسيا سىاا في ظاهحها لها منافية ج ا للح‬
‫سخا جة عظ ا عق ا(رح)ب‬
‫فه يي عل سج ب التلسيل لفهم ا جا ا سالتث يقص بها ألفا نبيا التث‬
‫ىال ا بها‪ ،‬سالتث حمل معا ي مش ة‪ ،‬فا حل ص ت التلسيل لفهم ا جا ا سما حمي‬
‫إليل مظ معا ‪ ،‬سلهذا يحت ابظ ميم أ التلسيل ه ا فتاح لفهم ل ما ىالل نبيا ‪،‬‬
‫س عحفة حقيقتل ماما‪ ،‬سبهذا التلسيل نتجاس ا عند الظاهحي للنفا إل ا عند ا حا ‪،‬‬
‫س م بينهما مظ فح (زح)ب‬
‫سأجل فهم لحيقة ابظ ميم في التلسيل سغحضل منل سالب اعف التث بعثتل عليل‪،‬‬
‫ا نحت خي ا مظ الحج ع إل تابل ت الة الحائحيظت‪ ،‬فق أف ح عظ ذل لل بما‬
‫ي في الباحف سيحضيل‪ ،‬إنل يق ا في مق مة هذا ال تاب‪ 9‬تهذه الحصالة لها أي ا‬
‫غح ا ‪ ،‬سه شحح النص ص ا جا ية الش ي الغم ‪ ،‬هذه النص ص التث‬
‫نص م بال ثي منها في أصفا نبيا س أ ي سا حا أنها مظ ا جا ‪ ،‬سالتث –‬
‫عل ال مظ هذا‪ -‬يلخذها الجاهل سالذاهل عل معناها الخا جي س أ يحت فيها‬
‫معا ي خفيةت(‪8‬ح)ب‬
‫فق اعتم ابظ ميم عل التلسيل‪،‬سل نل ا حذ ا متنبها لخ ل هذه‪ّ ،‬‬
‫متهيبا‬
‫مظ هذا ال حي ‪،‬سمظ أجل ذل فه ي ع للتلسيل شحسلا‪،‬سهي التالي(تخ)‪ 9‬ث‪ -‬يجب أ‬
‫ي الظاهح ما يحش ا تلمل بعقلل عل ا عند الخفيب‬
‫ج‪-‬أ ي هذا ا عند الخفي أجمل سألي مظ ا عند الذي ي ا عليل الن الظاهحيب‬
‫ح‪ -‬أ نصي إل التلسيل إذا ا التص الذي أخذ ححفيا يي ي إل التجسيم أس ج ا‬
‫النقلة‪ ،‬أس ال في م ا عل ه‪ ،‬سنح هذا مما يتصل بصفا ا خل ىي التث‬
‫وستحيل عقا أ نسب إليل‪ ،‬سلهذا يجب إذاعة لسيل هذه النص ص سأمثالها للعامة‬
‫سالخاصة عل الس ا ب‬
‫خ‪ -‬أ يصا إل التلسيل متد ىام ال ليل العقلي ال حيا عل ب ا ا عند الذي ييخذ‬
‫مظ ظاهح الن ‪،‬سلهذا ح النص ص التث شه بظ اهحها لح س العالم مع إم ا‬
‫لسيلها‪،‬أنل لم يقم ال ليل القالع عل ى مل حتد مظ أ ص لال اب‬

‫‪180‬‬
‫منه الت ويل ي الفلسفة اليهودية موس ابن ميمو –نمو جا‪-‬بببببببببببببببببببببببببببببأب علوا فو ية‬
‫د‪ -‬أا نصل بسبب التلسيل إل معند يه م أصاصا مظ أصا الشحيعة سلهذا ا‬
‫السبب الثا ي في ع م لسيل النص ص التث شه بظاهحها لح س العالم‪ ،‬أ الق ا‬
‫بق مل – ما يحت أ ص لال ا‪ -‬وستلصل ال يظ مظ أصاصل سي فع ل ا عجزا‬
‫بلنها أ اذيبب‬
‫ذ‪ -‬أا يذاع التلسيل إا القليل الذي ي في لفهمل‪،‬سأ ي ذل للمستع لل فحسبب‬
‫ص ية‬ ‫سبنا ا عل هذه الشحس نق م بع النماذب مظ لسيا ابظ ميم‬
‫سالفي ية للت ا ب‬
‫خامسا‪ 9‬نماذب مظ لسيا ابظ ميم الفي يةب‬
‫يحاسا ابظ ميم اصتخاص فلسفة أ ص ال بيعية مظ صفح الت يظ‪ ،‬سلذل‬
‫ت ا ذ في هذا السفح باعتبا ها مفتاحا لتلسيلل ص يب‬ ‫فه وعال لمة ت‬
‫سا عحسف أ العالم يت حسب أ ص مظ عناصح أ بعة‪ 9‬النا ساله ا سا ا‬
‫ت ال ا في صفح الت يظ عل أنها عنث‬ ‫ب سيفسح ابظ ميم لمة ت‬ ‫س‬
‫باعتبا ها أح العناصح ص ية بعة للت ‪ ،‬سباعتبا ها في ال ى نفسل‬
‫عالم ما س فل القمح‪ ،‬سيج صن ا لذل مظ ن في صفح الت يظب يق ا ابظ‬
‫اصم مش يقاا بعم م سخص صب أما‬ ‫ميم ‪ 9‬تسمما يجب أ علمل أ‬
‫بعة‪ ،‬سيقاا بخص ص‬ ‫بعم م‪ ،‬فعل ل ما س فل القمح‪ ،‬أعنث اص قسا‬
‫خحبة سخالية سعل‬ ‫؛ ليل ذل ى لل‪ 9‬تس ان‬ ‫عل ال اح آخح منها سه‬
‫سجل القمح ظام س سح هت(ثخ) فق ص د لها أ ضاب م ىاا‪ 9‬تسص د ه اليبا‬
‫أ ضات(جخ)‪ ،‬تسهذا أي ا صح عظيم مظ صحا بببت(حخ) سي مل ابظ ميم لسيلل لنص ص‬
‫الت ا ناحية نظحية العناصح بعة سيذهب إل أ صفح الت يظ لم عظ‬
‫سا ا سالحسح سالظام‪ ،‬سييسا الحسح عل أنها اله ا ‪ ،‬سالظام عل أنل النا‬
‫اص قسية‪ ،‬تسإنما صمي النا اص قسية بهذا اصم ل نها غي م ئة بل‬
‫شفافة‪ ،‬سل ان النا اص قسية م ئة لحأينا الج لل بالليل ملتهبا نا ات(خخ)‪ ،‬لق‬
‫سا ا ل نها لم ذ ح اله ا سالنا بل ذ ح الحسح سالظامب س ي‬ ‫ذ ح الت ا‬
‫يجعل ابظ ميم الت ا متفقة مع نظحية العناصح بعة ييسا الحسح بلنها هي ما‬

‫‪181‬‬
‫منه الت ويل ي الفلسفة اليهودية موس ابن ميمو –نمو جا‪-‬بببببببببببببببببببببببببببببأب علوا فو ية‬
‫قص ه الت ا باله ا ‪ ،‬عل أصا اش ا الحسح سالحيا في جذ ساح ‪ ،‬سييسا‬
‫الظلمة بلنها النا عل أصا اش ا الحسح سالحيا في جذ ساح ‪ ،‬سييسا الظلمة بلنها‬
‫النا عل أصا أ النا باعتبا ها أح العناصح بعة (النا اص قسية) ل س هي‬
‫النا ضية ا لتهبة ا ني ‪ ،‬أ النا اص قسية ل س م ئة بل هي شفافة‬
‫سيقص مظ ذل أ تل ان النا اص قسية م ئة لحأينا الج لل بالليل ملتهبا‬
‫نا اتب‬
‫ما يقيم ابظ ميم ا يا اما بي ىصة الخل في الت ا الفي يا ص ية مظ‬
‫حيف إ ح ب ا ج ا ال بيعية في في يا أ ص ى جا م ابقا ل ب‬
‫ا خل ىا في صفح الت يظب فحسب لبيعيا أ ص ي ال سالفسا عظ لحي‬
‫الححا سالب س ؛ ساختافا النسب سالعاىا بينهما سالذي يحجع إل حح ة فا‬
‫يي ي إل اختاف النسب سالعاىا بينهما سالذي يحجع إل حح ة فا يي ي إل‬
‫اختاف العناصح الناشئة عنها‪ ،‬بحيف ي أخ سأبس عنصح ه النا سأ قلها‬
‫ا ج ا سف نفا ال حيقة ليتم ح يب النبا م‬ ‫ا عا ب س ستمح عملية‬
‫ّ‬
‫ا ج ا هذا ه‬ ‫الحي ا سأخي ا سا ب سيق ا ابظ ميم ‪ 9‬تأ ح ب‬
‫نفسل ال ب ا ج في صفح الت يظت سه ذا جا الن في ىصة الخل ‪ ،‬عل هذا‬
‫ال ب ص ا ‪ ،‬لم وغا ش ئا مظ هذات(دخ)ب‬
‫سييسا ابظ ميم عبا تأما سجهث فا يحتت(ذخ) بمعند أ سجل ه ه العق ا‬
‫بالح ا بل‬ ‫ا فا ىة‪ ،‬س سجهل ا يحت وعنث أ لبيعة العق ا ا فا ىة أنها ا‬
‫بالعقل سحسبب سي عم لسيلل هذا بق لل‪ 9‬توشي أ م مخل ىا أي ا عظيمة‪ ،‬ا‬
‫يم ظ سا إ ا ها عل ما هي عليل‪ ،‬سهي العق ا ا فا ىة؛ س سب ه أنها أمامل‬
‫عن ه‪،‬‬ ‫سبي ي يل (سهي ناية ال جل) ائما لش العناية بها ائماب سأما ال ث ا‬
‫أعنث عن أنقل ا ته (رخ)‪ ،‬فهث م التث هي س هذه في مح بة ال ج ‪ ،‬أعنث‬
‫ذا ا ا سالص ت(زخ)ب أي أ ل ما في ما سص ىابل للحؤية‪ ،‬أما العق ا‬
‫ا فا ىة فا‪ ،‬سهي ا قص مظ ى ا ه س د أنل لظ يحت سجل الحبب ناح مظ هذا‬
‫التلسيل أنل يل ي عن الن الت ا ي إ غامل عل ا فا مع نظحية فلسفية معينةب‬

‫‪182‬‬
‫منه الت ويل ي الفلسفة اليهودية موس ابن ميمو –نمو جا‪-‬بببببببببببببببببببببببببببببأب علوا فو ية‬
‫سهذا الن ع مظ التلسيل ل ا مجح في بي ال يظ سالفلسفة‪ ،‬بل ه مزب سخل‬
‫بينهما عل نح يمح عنهما أي مايز ساختاف يجعل الت ا ما ل أنها تاب في‬
‫الفلسفةب‬
‫سييسا ابظ ميم شبيل الت ا لإلل بال خح لسيا فلسفيا بمعند أ لل‬
‫م ج في ما‬ ‫ه ا ب أ سا سالعلة سل ‪ ،‬سيق ا‪ 9‬تإذ لبيعة ا ع يلزم أ‬
‫اىت ع منل‪ ،‬سبحسب هذا ا عند خي س د ه عال صخحا‪ ،‬إذ ه ا ب أ سالسبب‬
‫سالفاعل ل ل ما ص اهت(‪8‬خ)ب ل ظ هذا التلسيل يم ظ أ وعنث في ال ى نفسل سح‬
‫ال ج ‪ ،‬نظحا أنل يي عل أ ا ا التث صنع منها العالم جز مظ للب‬
‫سيج ابظ ميم عما للنظحية ص ية في ا ا سالص سالع م سالفسا مظ‬
‫ن في صفح مثاا تأنل بسبب امحأ انية يفتقح ا ح إل غي خب سامحأ جل آخح‬
‫قتن النفا ال حيمةت(تد) يت لم عظ ا حأ ا سجة الزانيةب فابظ ميم وشبل هذه‬
‫ا حأ با ا التث ا تعحت عظ الص ‪ ،‬أي ا حأ التث ا فا سجها س ظل في‬
‫الزساب‪ ،‬ل نها سع ائما لحجل آخح في عاىة مححمةب سييسا ابظ ميم الفسا‬
‫خا ي عل أنل فسا ا ا عظ الص سا خاذ ا ا لص أخحتب‬
‫يق ا ابظ ميم ‪ 9‬ت ل جسام ال ائنة الفاص إنما يلحقها الفسا مظ جهة‬
‫ما ها ا غي ب أما مظ جهة الص سباعتبا ذا الص ‪ ،‬فا يلحقها فسا ‪ ،‬بل هي‬
‫باىيةب أا حت أ الص الن عية لها ائمة باىيةب أا حت أ الص الن عية لها‬
‫ائمة باىية‪ ،‬سإنما يلح الفسا للص بالعح ‪ ،‬أعنث قا نتها ا ا ب سلبيعة ا ا‬
‫سحقيقتها أنها ا نف مظ مقا نة الع مب فلذل ا ثب فيها الص ‪ ،‬بل خلع ص‬
‫س لبا أخحت ائماب سما أغحب ى ا صليما بح مة في شبيهل ا ا بامحأ الحجل‬
‫الزانية‪ ،‬أ ا ج ما س ص ب جلب فهث امحأ جل ائما‪ ،‬ا نف مظ جل‪،‬‬
‫سا ج خالية أب ا‪ ،‬سمع نها امحأ جل فا ب ح لالبة جا آخح ستب ا بل بعلها‬
‫س خ عل س جذبل ب ل سجل إل أ يناا منها ما ا يناا بعلهات(ثد)ب سهذا مثاا سا ح‬
‫عل التلسيل ص ي للت ا ب ل ظ ا اح أ ابظ ميم يخحب الن الت ا ي‬
‫صلي مظ التل صلية التث هي ال الة خاىية ا ح ب ة بمثاا ا حأ ا سجة‬

‫‪183‬‬
‫منه الت ويل ي الفلسفة اليهودية موس ابن ميمو –نمو جا‪-‬بببببببببببببببببببببببببببببأب علوا فو ية‬
‫الزانية سا قص منل ه بعف اشمئ ا في نف النا مظ هذا الن ع مظ الخ ايا‪،‬‬
‫صليب سالحقيقة أ ا ح ياح‬ ‫سيلح بل الة فلسفية لم ظ هي مقص الن‬
‫مظ خل هذا التلسيل ص ي حة أفال نية مح ة‪ ،‬إذ شعح مظ التلسيل ال حاهية‬
‫فال نية ا عتا للما سالنظح إليها عل أنها مص الشح سالفسا سالخ يئة‪،‬‬
‫س ذل نظح نائية حا بي ا ا سالص فصل بينهما عل نح أفال ي معا ا‬
‫ا ا هي الخسة سالنق سال سنية س‬ ‫للجمع ص ي بينهما‪ ،‬بحيف‬
‫الص هي الشحيفة الفاضلةب سه ذا ختل الحؤت ص ية سال سافع فال نية‬
‫ا ح ة اخل التلسيل ال اح ل ت ابظ ميم ب‬
‫سيقح ابظ ميم أ العل م ص ا لهية أس ال بيعية تم ن بها عل جمه‬
‫العامة بل إ الفاصفة سعلما ا لل أي ا ان ا يخف ال ام في ا با سيلغزسنةتب‬
‫س ذل ل لما القحب ساللما سالتق م سال ن ال ا عظ ه عال سمخل ىا ل‪،‬‬
‫مثل‪ 9‬تفتق م إليل يه ذات‪ ،‬س عنث‪ 9‬ا صاا س ا ا ال ن ا ا ي تأ ه عال‬
‫ل ا جسما فا ه عال ي ن سا يقحب مظ ث ‪ ،‬سا ث مظ شيا منل أس ي ن بل‬
‫عال ‪ ،‬إذ با فاع الجسمانية يح فع ا ا سيب ل ل ىحبت(جد)ب س ذل لف تمأت‬
‫الذي وستخ مل اللغ ي بمعند أ جسم يحل في جسم فيمأه ‪ ،‬ما وستخ م بمعند‬
‫انق ا ما ما‪ ،‬سبمعند ال ماا في الف يلة سالغاية فيها‪ ،‬تسامتأ مظ بح ة الحبت‪،‬‬
‫ستمأ ىل بها ح مةت‪ ،‬ست ا ممتلئا ح مة سفهما سمعحفةت ستمأ مج الحب ا س ظت‪،‬‬
‫تس ل لف م ج ها منس بة إل ه فهث مظ هذا ا عندت(حد)ب‬
‫عند ا فاع ا ا سمعند ا فاع ا ن لة‪ -‬أعنث الجالة‬ ‫ستعل تاصم مش‬
‫سال حامة سالعز ‪ -‬س ل لف العل جا في ه ما في ى لل‪ 9‬تاللهم ا فع عل‬
‫السماسا تي بمعند فعة ا انة سا ن لة سسفح الح سعز س ماا سج ا عل‬
‫م ا (خد)بتسالخحسب مقابل ا ي ت‪ ،‬س عنث خحسب جسم مظ م ضع ا مستقحا فيل‬
‫ضع آخح‪ ،‬ساصتعي اللف عند آخح ما في ى لل‪ 9‬تخحج ال لمة مظ فم ا ل ت‬
‫بمعند نفيذ محب سبا ثل ل لفظة خحسب منس بة إل ه عال ‪ ،‬عنث ظه ال يا‬
‫ما في ته الحب يخحب مظ م انلت‪ ،‬تف ذا ا ال ام ه آلة ا ل لتنفيذ إ ا هم‪،‬‬

‫‪184‬‬
‫منه الت ويل ي الفلسفة اليهودية موس ابن ميمو –نمو جا‪-‬بببببببببببببببببببببببببببببأب علوا فو ية‬
‫ف ه عال غي مفتقح آلة يفعل بها‪ ،‬بل فعلل بمجح إ ا ل‪ ،‬فا ام إذاتسالسي أس‬
‫ا ث ما في تسمض د وعق ب في لحيقلت أما إذا سب الفعل ه ف نل يلخذ معند‬
‫مغايحا‪ ،‬مثل‪ 9‬تص الحب لل سه متم في الجنةتب فا ث هنا بمعند انتشا‬
‫س فشا ‪ ،‬سجا بمعند حل ا أمح ه أس ح ا ص ينتلب سى لل‪ 9‬تس ق جاه في ذل‬
‫الي م عل جباا الزيت ت‪ ،‬ا قص ( لسيا) با أصبابل تأعنث العجائب التث ظهح‬
‫حينئذ في ل ا اضع التث ه عال صببها أي فاعلهات(دد)ب سعب سنصب سص ظ سصع‬
‫سعب سغ ب سىاا سغي ها مظ لفا‬ ‫سصا سانتصب سسى س ا سجلا سخحب سجا ّ‬
‫التث ا عل الجسمانية لت ا عل سج ه س قحب ا عند لجمه العامة سأذها‬
‫الجمه ب‬
‫غي أ ابظ ميم يي أ هذه تأسهام مظ صظ ال ف لةت‪ ،‬أنل مع ا فاع‬
‫الجسمانية عظ ه يح فع عنل ل هذا الن ع مظ فعاا س سصافب س فع التجسيم‬
‫عظ ه وستلزم التلسيل‪ ،‬س ما جا بن ابظ ميم ‪ 9‬تف ل صفة يصفها ال تاب ي ي‬
‫إل جسمانية يتلسلها بحسب معناهات(ذد)‪ ،‬ما في ل عاىل نفي التجسيم عظ ه عال‬
‫ا ا لها عقلية ا حسية‪ ،‬فافهم هذا ساعتب (رد)ب فالتلسيل في مجاا‬ ‫سجعل ل‬
‫ال تب ا ق صة معناه فسي الحمز بما ي ش عظ ا عا ي البالنية الخفية سيتجاس‬
‫ا عا ي الظاهح ب تسىلبث أت ثي ا مظ الح مةت سهذا بمعند إ ا عقلي ا ؤية العي ب‬
‫سبنا عليل ف ل لف ؤية جا في ه عال ‪ ،‬مثل ‪ 9‬ت أي الحبت‪ ،‬تسيحت لل الحبت‪ ،‬ست‬
‫إا جسام‪ ،‬سه‬ ‫أ ي مج ت ل ذل إ ا عقلي ا ؤية عي ‪ ،‬فالعي ا‬
‫ت ساصتعي لف‬ ‫ل ا بجسمب سالنظح ذل ه التفا بالعي ‪ ،‬مثل‪ 9‬تسينظح إل‬
‫النظح التفا الذهظ سإىبالل عل لمل ال ث لي ل‪ ،‬مثل ى لل‪ 9‬تلم يح إ ما في‬
‫وعق بت‪،‬أ م ا يحت بالعي ‪ ،‬سى لل‪ 9‬تسينظحس إل م س دت معند عقب أفعالل‬
‫سأى الل س لملهاب‬
‫ف ذا ىحأ ‪9‬تفحأسا هتسأمثالل فا فهم ؤية العي ‪،‬بل إ ا العقل سالقلبب‬
‫تالقص لل الذي ىص ناه ه أ ل ؤية أس حزية أس نظح جا في هذا ا عند هي‬

‫‪185‬‬
‫منه الت ويل ي الفلسفة اليهودية موس ابن ميمو –نمو جا‪-‬بببببببببببببببببببببببببببببأب علوا فو ية‬
‫ل بصا تبسينفي ابظ ميم‬ ‫إ ا عقلي ا ؤية عي ‪ ،‬إذ ل ا ه عال م ج ا‬
‫عظ ه ل ش ل سهيئة سإ ىاا إ فيل تص ت(زد)ب‬
‫سلفظة أخحت يق عن ها ابظ ميم بالشحح سالت ضيا هي لفظة ت حس ثت الذي‬
‫يجلا عليل أهل الجالة سالعظمة سا ل ‪ ،‬فصا ي ا عل عظمة مظ ّأهل لل‬
‫سجالتل سعظم شلنل‪ ،‬سمظ أجل ذل صمي السما حصيل ل التها عن مظ وعحفها‬
‫سيعتب ها عل عظمة م ج ها سمحح ها سم بح العالم السفلي بفي ج ها‪ ،‬فقاا‪9‬‬
‫ته ذا ىاا للحب السما عح ثت فهث ا عل سج ه سعظمتل سى ل الة‬
‫ال حس ث عل عظم مظ ّأهل لل سل ا ال حس ث وعنث أ ه جسما يجلا عل حس ث‪،‬‬
‫عال ه عل ا بي اب‬
‫س ذل عن ما نقحأ عظ تهب ت أس تصع ت إنما شي ا إل م انة ه سمن لتل في‬
‫أعل عليي سل ا إل م انل‪ ،‬فل شا ه عال سأ ا إيصاا علمل إل خلقل (سنحظ في‬
‫أصفل صافلي بال ضع سبمح بة ال ج ) ت أنزات سحيل‪ ،‬سإذا أ ا أ يبف الس ينة في‬
‫نبيل ت فعلت‪ ،‬سإذا أ ا ل يب بشح أنزا عليهم عقابل(‪8‬د)ب سجا في ل هذه ا عا ي‬
‫أى اا مق صة‪ ،‬منها‪ 9‬تسنزا الحب عل جبل ص نا ت ستيهب الحب أمام جميع‬
‫الشعبتست ا فع ه عنل‪ ،‬ا فع ه عظ إبحاهيمت ستصع عل أ الجبلت الذي نزا‬
‫عليل الن ا خل ا أ ه عال لل م ا ي لع إليل أس ين ا منل‪ ،‬عال ه عظ‬
‫خياا الجاهلي عل ا بي اب س لمة تيق مت ا عنث الحح ة مظ الثبا ‪ ،‬ما في ى لل‬
‫تأى م آ يق ا الحبت بل ا عند ه ثبي مح سال ع سال عي (تذ)ب سى أجمع‬
‫الح ما عليهم السام أنل تا ي ج في العالم العل ي جل سا سى ف‪ ،‬أ ال ى ف‬
‫ي ي بمعند تالقيامت س ل ي لمة تال ى فت بمعند تال ت ما في ت م ىف‬
‫ال ا ت‪ ،‬تس بمعند الثبا سالبقا سع م التغي (ثذ)‪ ،‬س ل سىفة جا في ه عال‬
‫هي مظ هذا ا عندتب‬
‫سبالحج ع إل أص ا ابظ ميم ‪ ،‬ف أهم عنصح فيها بع التلسيل‪ ،‬ه تما‬
‫أصحا ما يت صل إليل مظ معا ي لفا الت ا ية سالنب ية‪ ،‬فا يجب إذاعتها للجمه‬
‫سالعامة‪ ،‬حتد أ فهمها ا يتل ى إا لخاصة الخاصة‪ ،‬حتد إذا ما أذوع منها ث ‪،‬‬

‫‪186‬‬
‫منه الت ويل ي الفلسفة اليهودية موس ابن ميمو –نمو جا‪-‬بببببببببببببببببببببببببببببأب علوا فو ية‬
‫فالقليل فق بحسب الحاجة (جذ)ب سل ظ ابظ ميم سمظ صل منهجل ا بع ا لحي‬
‫التلسيل‪ ،‬ل ظ اختلف ا في النتيجة‪ ،‬مما جند عل الت ا بالس ‪ ،‬سهذا ا نه عن‬
‫اصب ن ا منه فاص سضا ب‬
‫ينتق اصب ن ا ف ح التلسيل عن ابظ ميم س أيل ح ا فسي الت ا ‪ ،‬انتقا ه‬
‫انتقا ا اذعا عل ى لل أ ن الت ا ه حماا أسجل‪ ،‬بل إنل يحمل معا ي‬
‫متناى ة سا ي ح أ نختا ساح ا منها‪ ،‬سنفصلل عظ ا عا ي خحت‪ ،‬إا إذا ا‬
‫متفقا مع العقل سغي متناى معل‪ ،‬سإذا سج نا أ ا عند الححفي سا ح‪ ،‬سل نل ا‬
‫يتف مع العقل ففي هذه الحالة يجب أ ي التفسي مجا يا(حذ)ب‬
‫ساصب ن ا يحف أي ابظ ميم هذا سيح عليل‪ ،‬سيق ا إنل ل ا مظ ال حس ي‬
‫أ ل ما في ال تاب ا ق يجب أ يتف مع العقل‪ ،‬إذ ل ا هذا ذل ا م نا‬
‫مظ ال ص ا إل ا عند ا قص ‪ ،‬سحينئذ ا ب أ ستعي ب حيقة أخحت لفهم الن‬
‫بإذ معند هذا أي ا ما يق ا اصب ن ا أ النا العا يي الذيظ ا يم نهم أ‬
‫وست ل ا عقليا بص عامة عل معا ي الن ‪ ،‬ي حس إل اصتعانة بتفسي‬
‫أصحاب ا عحفة‪ ،‬سحينئذ وعتب هيا فسي أسلئ فسي ا معص ما عظ الخ ل‪،‬‬
‫سصيع ي هذا صي ح لحجاا ال يظ سصي ح لل هنة اليه ‪،‬سبالحج ع إل بع‬
‫ميلفا ابظ ميم خحت‪ ،‬سالتث جا ت فيها الفاصفة‪ ،‬س يظهحس فيها نظحه العقلي‬
‫البعي ‪ ،‬صالتل ا سما صالة تإب اا ا عا ي الجسما يت(خذ)‪ ،‬سالتث يذ ح فيها م س د‬
‫ّ‬
‫ابظ ميم ش ئا مما ي ا عل إن ا ه للمعا ‪ ،‬سأنل مجح لذا عقلية سحانية‪ ،‬سالتث‬
‫بسببها أن ح عليل مق م اليه ‪ ،‬فلخفاها إا عمظ يحت أيل‪ ،‬سى ّفحه بسبب هذه‬
‫ا قالة ثي س مظ ل ائ اليه‬
‫فق اعتب اليه ابظ ميم في غاية الجحأ إذ يقتحم هذه ا ش ا اىتحاما‬
‫عنيفا‪ ،‬سأ يخحب منها‪ ،‬إ ا ى خحب منها‪ ،‬م فقا بي ال يظ سالفلسفة مح ‪ ،‬أس‬
‫محجحا ال يظ مح ‪ ،‬أس الفلسفة مح أخحت‪ ،‬سمظ م أيق العقلية اليه ية عل‬
‫الفلسفة‪ ،‬مظ خاا الفلسفة العحبيةبببب حتد انقسم النا إ ا ه ىسمي ‪ ،‬فحي‬
‫ف هم بل ابظ ميم ى جعل أ ص في‬ ‫ييي ه‪ ،‬سآخح يحف ل‪ ،‬سعلل الحاف‬

‫‪187‬‬
‫منه الت ويل ي الفلسفة اليهودية موس ابن ميمو –نمو جا‪-‬بببببببببببببببببببببببببببببأب علوا فو ية‬
‫مح بة ا شحع صحائيلي‪ ،‬سذهب إل لسيل نص ص الت ا عل ال حيقة الفلسفية‪،‬‬
‫ففتا فتحا إل التلسيا السخيفةب‬
‫خا مة‪ 9‬مظ خاا ما م عحضل في هذه ال اصة نخل إل أ ‪9‬‬
‫‪ -‬مظ م التث س عي نظح الباحف في مجاا الف ح ال ينث اليه ي ذل اهتمام‬
‫ال ا ح سا ستمح مظ جانب مف حي سفاصفة اليه عل مح عص هم ا ختلفة‬
‫بنص صهم ال ينية‪ ،‬سيظهح هذا اهتمام بصفة خاصة في مجاا فسي س لسيل هذه‬
‫النص ص سشححهاب‬
‫‪ -‬ال اصة ان محاسلة لل ى ف عل مسا التلسيل ال ينث اليه ي مظ خاا اصة‬
‫أهم فاصفة اليه سه م س د ابظ ميم ب الذي يلقب عن هم ب تناجي ت سمعناها‬
‫ئ ا ا لة سهذا انتل العالية‪ ،‬سا زاا آ ا تابل ت الة الحائحيظت سغي ه مظ‬
‫ميلفا ل الباىية لح العصح الح يفب‬
‫‪ -‬حي الحائحيظ في تاب ابظ ميم مز سجة فهم الحائحس بي الن ال ينث مظ‬
‫جهة سما يقت يل العقل مظ جهة أخحت‪ ،‬سابظ ميم وعال ا مظ الن عي مظ‬
‫الحي سل بتلسيا ل العقلية للن ال ينث‪ ،‬سيعال الحي الثانية بلصل بي الظاهح‬
‫سالخفيب‬
‫‪ -‬التلسيل ا جا ي عن ابظ ميم ي ش عظ معند صحي يتجاس معناه الظاهح إل‬
‫معند بالظ ه الحقائ الفلسفيةب‬
‫‪ -‬إ لسيل ابظ ميم للت ا ي يتف مع فلسفة أ ص يجعل العقل منغلقا أمام‬
‫أي إم انية لل لانفتاح عل العالم الحقيقي خا ب ال تاب ا ق ‪ ،‬إذ ه وع‬
‫بالعقل الذي عب عنل الفلسفة ص ية‪ ،‬إل ا غا سانحبا اخل ن‬
‫مق ‪ ،‬سلهذا اختل عنل اصب ن ا الذي حمل ص ا منفتحا للعقل سلم يقبل‬
‫قيي ه بن ينثب‬

‫‪188‬‬
‫منه الت ويل ي الفلسفة اليهودية موس ابن ميمو –نمو جا‪-‬بببببببببببببببببببببببببببببأب علوا فو ية‬

‫اله ام ‪9‬‬
‫‪(1): André lalande، vocabulaire technique et critique de la philosophie، presses‬‬
‫‪universitaires de France، vendôme، 1968،p 51.‬‬
‫إل جا امح)‪،‬‬ ‫(ج)‪ 9‬عا ا مص فى‪ ،‬فهم الفهم‪-‬م خل إل الهحمين ليقا (نظحية التلسيل أفال‬
‫ا النه ةالعحبية‪ ،‬بي س ‪ -‬لبنا ‪ ،‬ث‪ ،‬حتتج‪ ،‬ص رثب‬
‫(ح) ‪:‬صعي في ‪ ،‬في ماهية اللغة سفلسفة التلسيل‪ ،‬مج ا يصسة الجامعية لل اصا سالنشح‬
‫سالت يع‪ ،‬ث‪ ،‬جتتج‪ ،‬ص ص دز‪،‬خزب‬
‫(خ)‪ 9‬ابظ فا ‪،‬معجم مقاي ا اللغة‪ ،‬حقي عب السام ها س ‪،‬بي س ‪-‬لبنا ‪ ،‬ص تدب‬
‫(د)‪ 9‬الجحجا ي‪ ،‬التعحيفا ‪. ،‬إبحاهيم بيا ي‪ ،‬ا ال تاب العحبي‪ ،‬بي س ‪ -‬لبنا ‪ ،‬خ‪،1998 ،‬‬
‫ص خ‪8‬ب‬
‫(ذ)‪ 9‬جميل صليبا‪ ،‬ا عجم الفلسفي‪ ،‬ا ال تاب اللبنا ي‪،‬بي س ‪-‬لبنا ‪ ،‬جز‪8‬ث‪ ،‬ص خثحب‬
‫(ر)‪9‬ا حجع نفسل‪ ،‬ص خثحب‬
‫(ز)‪ 9‬عب الحا أحم ىن يل‪ ،‬ح صامي في الف ح ال ينث اليه ي‪ ،‬ا ال ا ‪ ،‬القاهح ‪ -‬مصح‪،‬‬
‫خز‪8‬ث‪ ،‬ص زثب‬
‫(‪ 9)8‬ا حجع نفسل‪ ،‬ص تحب‬
‫(تث)‪ 9‬ا شنا‪ 9‬مجم عة مظ مظ الشحا ع اليه ية سا حسية عل لسظ‪ ،‬س ا اليه سمايزال‬
‫وعتب سنها مص ا مظ مصا التشحيع يل ي في ا قام الثا ي بع الت ا مباشح بسالجما ا‪ 9‬عنث‬
‫الخا مة سهي لف ي ل عل أىسام سفص ا التلم التث ت مظ أى اا الشحاح بقص التفسي‬
‫س ضيا س صيع ماجا في ا شنا انظح‪ 9‬حسظ ظاظا‪،‬الف ح ال ينث صحائيلي‪9‬ل ا ه‬
‫سمذاهبل‪،‬معه البح سال اصا العحبية‪ ،‬ثر‪8‬ث‪،‬ص زرب‬
‫(ثث)‪ 9‬عب الحا أحم ىن يل‪ ،‬ح صامي في الف ح ال ينث اليه ي‪ ،‬صححب‬
‫(جث)‪ 9‬ا حجع نفسل‪ ،‬ص ححب‬
‫(حث)‪9‬ا حجع نفسل‪ ،‬ص خحب‬
‫(خث)‪9‬يه ذا هناس ث‪( 9‬دحث‪-‬تججم) أشهح فقها ال بقة الخامسة مظ ا فسحيظ‪ ،‬سلجه ا ل في ح ب‬
‫أس لي تهانظح‪Krauss, The 9‬‬ ‫س نظيم ا شنا عي ئ سا للسنه يظ في عه تما‬
‫]‪mishnag treatise, Sanhedrin, Leiden, 1909, p77.‬‬
‫(دث)‪ 9‬عب الحا أحم ىن يل‪ ،‬ح صامي في الف ح ال ينث اليه ي‪ ،‬ص جتثب‬
‫(ذث)‪ 9‬ا حجع نفسل‪ ،‬ص ص حتث‪،‬جتثب‬
‫(رث)‪ 9‬ا حجع نفسل‪ ،‬ص ججثب‬

‫‪189‬‬
‫منه الت ويل ي الفلسفة اليهودية موس ابن ميمو –نمو جا‪-‬بببببببببببببببببببببببببببببأب علوا فو ية‬
‫(زث)‪ 9‬ا حجع نفسل‪ ،‬ص ججثب‬
‫(‪8‬ث)‪ 9‬ا حجع نفسل‪ ،‬صخجثب‬
‫(تج)‪ 9‬ا حجع نفسل‪ ،‬ص دجثب‬
‫(ثج)‪ 9‬عقيبا‪ 9‬ساح مظ مفسحي ا شنا سمظ أشهح مفسحي اليه في عصحه‪ ،‬وعتب ا صا لشحيعة‬
‫م س د بل سم ىقا ‪Greatz, History of the Jews fro est Times to the day, .[ A‬‬
‫]‪Translated by Bella lowy, Dav.ipdresHuenntt 1918, P 99.‬‬
‫(جج)‪9‬عب الحا أحم ىن يل‪ ،‬ح صامي في الف ح ال ينث اليه ي‪،‬ص ص زخث‪8،‬خثب‬
‫(حج)‪ 9‬ا حجع نفسل‪ ،‬ص تذثب‬
‫(خج)مج ي السي أحم يا ي‪،‬ا ا الفلسفية في العصح الهلنستث‪ ،‬لية آ اب‪،‬جامعة‬
‫ص ن ية‪ ،‬حثتج‪،‬ج‪ ،‬ص تحخ‬
‫الف ح سا ي‪،‬لن ‪،‬ص خدجب‬ ‫(دج)‪9‬عما ال يظ الجب ي‪ ،‬يظ الف ح‪ 9‬اصىة في‬
‫(ذج)‪ 9‬ا حجع نفسل‪ ،‬ص ددج‬
‫(رج)‪ 9‬عب الحا أحم ىن يل‪ ،‬ح صامي في الف ح ال ينث اليه ي‪ ،‬ص ررثب‬
‫(زج)‪9‬ا حجع نفسل‪ ،‬ص جججب‬
‫(‪8‬ج)‪ 9‬ا حجع نفسل‪ ،‬ص ذججب‬
‫(تح)‪ 9‬ما ا س افس ي‪،‬م س د ابظ ميم ‪ ،‬حجمة‪ 9‬جماا الحفاعي‪ ،‬ا ح ز الق مي لل جمة‪ ،‬القاهح ‪-‬‬
‫مصح‪ ،‬ث‪ ،‬حثتج‪ ،‬ص ذخب‬
‫(ثح)‪ 9‬ا حجع نفسل‪ ،‬ص ذخب‬
‫(جح)‪ 9‬م س د ابظ ميم ‪ ،‬الة الحائحيظ‪ ،‬حجمة‪ 9‬حسي أ اي‪ ،‬م تبة الثقافة ال ينية‪ ،‬القاهح ‪-‬‬
‫مصح‪ ،‬جتتج‪ ،‬صتثب‬
‫(حح)‪ 9‬ا ص نفسل‪ ،‬ص ذتب‬
‫(خح)‪ 9‬ا ص نفسل‪ ،‬ص رتب‬
‫(دح)‪ 9‬ما ا س افس ي‪ ،‬م س د ابظ ميم ‪ ،‬ص زخب‬
‫(ذح)‪ 9‬ا حجع نفسل‪ ،‬ص ‪8‬خب‬
‫(رح)‪ 9‬م س د ابظ ميم ‪ ،‬الة الحائحيظ‪ ،‬ص تحب‬
‫(زح)‪ 9‬محم ي ص ‪ ،‬بي ال يظ سالفلسفة في أي ابظ ش سفاصفة العصح ال صي ‪ ،‬ا‬
‫ا عا ف‪ ،‬مصح‪ ،‬ج‪ ،‬حتتج‪ ،‬ص ص تجث‪،‬ثجثب‬
‫(‪8‬ح)‪ 9‬م س د ابظ ميم ‪ ،‬الة الحائحيظ‪ ،‬ص زحب‬

‫‪190‬‬
‫منه الت ويل ي الفلسفة اليهودية موس ابن ميمو –نمو جا‪-‬بببببببببببببببببببببببببببببأب علوا فو ية‬
‫(تخ)‪ 9‬محم ي ص ‪ ،‬بي ال يظ سالفلسفة في أي ابظ ش سفاصفة العصح ال صي ‪ ،‬ص ص‬
‫ججث‪،‬ثجثب‬
‫(ثخ)‪9‬الت يظ ج‪9‬ثب‬
‫(جخ)‪9‬الت يظ تث‪9‬ثب‬
‫(حخ)‪ 9‬م س د ابظ ميم ‪ ،‬الة الحائحيظ‪ ،‬ص ص ذرح‪ ،‬ررحب‬
‫(خخ)‪9‬ا ص نفسل‪ ،‬ص ررحب‬
‫(دخ)‪ 9‬ا ص نفسل‪ ،‬ص ثزحب‬
‫(ذخ)‪ 9‬الخحسب حح‪9‬حجب‬
‫(رخ)‪ 9‬أنقل ا ته (‪ Onkelos‬دح‪-‬تجث) م الظ سما ي ح ا إل اليه ية س تب حجمة آ امية‬
‫للت ا مع شحسحا اصتخ مها ابظ ميم ثي ا في لسيا لب سى صا شححل ىان نيا في‬
‫القحس التالية ه انظح‪ 9‬أشحف منص ‪ ،‬العقل سال ي‪ ،‬ؤية للنشح سالت يع‪ ،‬القاهح ‪-‬مصح‪،‬‬
‫ث‪ ،‬خثتج‪ ،‬ص ز‪8‬ثمب‬
‫(زخ)‪ 9‬م س د ابظ ميم ‪ ،‬الة الحائحيظ‪ ،‬ص ص زز‪8،‬زب‬
‫(‪8‬خ)‪ 9‬ا ص نفسل‪ ،‬ص ثر‬
‫(تد)‪ 9‬ا ص نفسل‪ ،‬ص جر‬
‫(ثد)‪ 9‬ا ص نفسل‪ ،‬ص حرب‬
‫(جد)‪ 9‬ا ص نفسل‪ ،‬ص ‪8‬ر‬
‫(حد)‪ 9‬ا ص نفسل‪ ،‬ص ‪8‬ر‬
‫(خد)‪ 9‬ا ص نفسل‪ ،‬ص ‪8‬دب‬
‫(دد)‪ 9‬ا ص نفسل‪ ،‬ص خذ‬
‫(ذد)‪ 9‬ا ص نفسل‪ ،‬ص ذد‬
‫(رد)‪ 9‬ا ص نفسل‪ ،‬ص ص ثذ‪ ،‬جذ‬
‫(زد)‪ 9‬ا ص نفسل‪ ،‬ص رذ‪،‬ذذب‬
‫(‪8‬د)‪ 9‬ا ص نفسل‪ ،‬ص خخب‬
‫(تذ)‪ 9‬ا ص نفسل‪ ،‬ص حزخب‬
‫(ثذ)‪ 9‬ا ص نفسل‪ ،‬ص ص ذ‪،‬دب‬
‫(جذ)‪ 9‬جعفح ها ي حسظ‪ ،‬الفيلس ف صب ن ا ساليه سالت ا سالشحيعة اليه ية‪ ،‬م ىع‬
‫ا ثق ‪http:// almothaqaf. Com/ index. php/qadaya2009/ 18750.html 9‬‬

‫‪191‬‬
‫منه الت ويل ي الفلسفة اليهودية موس ابن ميمو –نمو جا‪-‬بببببببببببببببببببببببببببببأب علوا فو ية‬
‫(حذ)‪ 9‬محم الش ا ي‪ ،‬إ شا الثقا إل ا فا الشحا ع عل الت حي سا يعا سالنب ا ‪ ،‬ا‪9‬‬
‫جماعة مع العلما ‪ ،‬ا ال تب العلمية‪ ،‬لبنا ‪ ،‬خز‪8‬ث‪ ،‬ص خث‪ -‬بتصحفب‬
‫(خذ)‪ 9‬عب ا نعم الحفنث‪ ،‬م ص عة فاصفة سمتص فة اليه ية‪ ،‬م تبة م ب لي‪ ،‬ص خخب‬

‫‪192‬‬

You might also like