‫عادات وتقاليد منطقتي‬

‫تتميز منطقتي عن باقي مناطق الجزائر بتنوع تقاليدها واختالفها‪ .‬فقد مرت شرشال على حضارات عديدة‬
‫ميزت ورسخت موروثها الثقافي ونوعته خالل فترات السنة‪.‬‬
‫كانت شرشال مدينة أمازيغية فينيقية‬
‫تسمى ( إيول ) وازدهرت المدينة في‬
‫عهد القرطاجيين و اكسبها تقاليد‬
‫مازالت تتداول الى يومنا هذا منها‬
‫االحتفال بالسنة الزراعية يناير و التي‬
‫يميز منطقتي باعتقادات قصة العجوز‬
‫فحسب المعتقدات األمازيغية فقد‬
‫استهانت امرأة عجوز بقوى الطبيعة‬
‫فاغترت بنفسها فسارت ترجع‬
‫صمودها ضد الشتاء القاسية‪ ،‬إلى قوتها‬
‫ولم تشكر السماء‪ ،‬فغضب يناير فطلب‬
‫من فورار اي فبراير أن يقرضه يوما‬
‫حتى يعاقب العجوز على جحودها‪ ،‬وإلى يومنا هذا يستحضر بعض األمازيغ يوم العجوز ويعتبرون يومها‬
‫يوم حيطة وحذر‪ ،‬ويفضل عدم الخروج للرعي مخافة عاصفة شديدة‪ .‬ويقومون باالعتماد على االكل النباتي‬
‫خالل السبعة أيام الموالية‪.‬‬
‫الى الفترة اإلسالمية اين زادت مكتسبات منطقتي من التقاليد‬
‫باالحتفال بالمولد النبوي‪ ،‬السنة الهجرية‪ ،‬عيد الفطر وعيد‬
‫األضحى الى االحتفاالت األخرى‪ .‬باإلضافة الى تقاليد تميز‬
‫منطقتي خاصة باالحتفال بالزواج‪.‬‬
‫لكل هذا تعتبر منطقتي غنية بتقاليد مختلفة باختالف‬
‫الحضارات التي ميزتها وتعاقبت عليها‪.‬‬