Professional Documents
Culture Documents
للبيريدوتيت غير المميه ،في حين أنه يتقاطع مع منحنى االنصهار الجزئي للبيريدوتيت المميه وفي
درجة حرارة منخفضة.
اذن يمكن تفسير الصهارة مصدر البركانية على مستوى مناطق الطمر باالنصهار الجزئي
للبيريدوتيت نتيجة تميهه بفعل الماء المتبخر من الصفيحة المنغرزة.
* قبل 70مليون سنة كانت القارتين الهندية و االوروأسيوية متباعدتان ،و نتيجة لحركية
الصفائح زحفت القارة الهندية نحو الشمال ،مع اختفاء المحيط الذي يفصلها عن القارة األسيوية،
الى أن اصطدمت بالقارة و تشكلت بينهما جبال الهماليا.
الفالق:عبارة عن تشوهات تكتونية تنفصل خاللها الطبقات الصخرية ،لتعطي كتلتين تتحركان نسبيا
عن بعضهما البعض.
-2يرجع سبب اختالف الفوالق باألساس إلى اتجاه و منحى القوى التكتونية .فمثال الفالق
العادي يشير إلى تعرض الصخور إلى قوى تمددية بينما الفالق المعكوس يشير إلى حدوث قوى
انضغاطية.
الطية:عبارة عن تشوهات تكتو نية تبقى خاللها الطبقات الصخرية متصلة ،تعطي أشكاال مقعرة أو
محدبة.
ـ خصائص الصخور :طبيعة الصخور والمعادن المكونة لها ،وقد الحبيبات ،والموائع البيفرجية
كالماء مثال.
ـ عوامل الحرارة والضغط :المرتبطة أساسا بالعمق.
ـ عامل الزمن:تختلف استجابة الصخور حسب المدة الزمنية للضغوط
تخضع الصخور المتحولة لتوزيع محدد انطالقا من الجنوب الغربي نحو الشمال الشرقي حيث نجد شيست ثم
ميكاشيست ثم بعد ذلك الغنايس.
* الشيست األخضر :صخرة ذات بنية شيستية تأخذ خاللها المعادن اتجاها داال على اتجاه القوى التي تعرضت
إليها.
الميكاشيست :صخرة المعة ذات بنية مورقة قابلة لالنفصام ،تتميز بتعاقب أسرة من البيوتيت والموسكوفيت ،
وأسرة من المرو.
الغنايس : :صخرة ذات بنية مورقة غير قابلة لالنفصام ،بها المعادن على شكل أسرة فاتحة (المرو والفلدسبات)
وأخرى داكنة (الميكا).
-نالحظ انه كلما اتجهنا من الشيست إلى الميكاشيست إلى الغنايس ،ازداد قد البلورات مع اختالف في
بنيةالصخور ،حيث تزداد هذه البنية تعقيدا :من التنضد إلى الشيستية إلى التوريق .كما تختفي بعض المعادن
وتظهر أخرى.
التركيب العيداني للعينات:
الشيست :تتشكل من السيريسيت(ميكا بيضاء ذات بلورات جد رقيقة) والكلوريت ذو اللون األخضر( لدى تسمى
الصخرة بالشيست األخضر)
الميكا شيست :تتشكل من الميكا ( البيوتيت والموسكوفيت) ومن المرو.
الغنايس :تتشكل أساسا من الميكا (البيوتيت والموسكوفيت) والمرو والفلدسبات.
نستنتج ظهور معادن جديدة واختفاء أخرى كلما انتقلنا من الشيست إلى الغنايس مرورا بالميكاشيست.
لهذه الصخور نفس التركيب الكيميائي ،ويغلب عليه العنصرين ( O2Al 2و )3 SiOوتسمى المعادن التي
وتتوفر على هذا التركيب بسيليكات األلومين.
الصخور المتحولة لها نفس التركيب الكيميائي لكنها تختلف من حيث البنية
وهذا يدل على أن لهذه الصخور نفس األصل ،لكن خضعت لظروف تشكل مختلفة
يمكن افتراض أن العينات المدروسة هي ناتجة عن تحول صخور طينية
تبرز الخريطة تمنطقا في توزيع الصخور المتحولة حيث ننتقل تدريجيا من مجال الشيست األخضر (غني
بالكلوريت) ،نحو مجال الشيست األزرق (غني بالكلوكوفان) ،ثم إلى مجال اإلكلوجيتات (جادييت والبيجادي)
المتداخلة مع األوفيوليت.
يدل األوفيوليت على أن االصطدام الذي نتجت عنه جبال األلب كان مسبوقا بطمر ثم طفو.
هناك زيادة في شدة التحول كلما اتجهنا من الشيست األخضر إلى الشيست األزرق ثم إلى االكلوجيت.
والتي تتشكل في ظروف ضغط عالية ،لشاهد على حدوث طمر سابق لسالسل االصطدام.
14س16 /س
-في مناطق السالسل الجبلية:تكون الدرجة السعيرية متوسطة30°C/km :يحدث ارتفاع متزامن لكل
من الضغط والحرارة ،فنتكلم عن :ضغط متوسط ،حرارة متوسطة=.MP MT
-في مناطق الذروات المحيطية:تكون الدرجة السعيرية عالية 50°C/km :أثناء صعود الصهارات تتعرض
الصخور المحيطة الرتفاع مفاجئ في درجات الحرارة ،فنتكلم عن :ضغط منخفض حرارة مرتفعة=.HT BP
يتبين من خالل الوثيقة أن لكل معدن ظروف حرارة وضغط يكون خاللها في حالة استقرار ،حيث أن تغير هذه
الظروف يؤدي إلى تحوله إلى معدن آخر .وظروف استقرار كل معدن تشكل ما يسمى مجال استقرار المعدن.
تواجده في صخرة متحولة يمثل ذاكرة للظروف القصوى للضغط والحرارة التي وصلتها الصخرة
130< T°C<280
<70العمق40 <Km
سحنة االكلوجيت:
أ =M1 :سحنة الشيست االزرق( بالجيوكالز+بيروكسين +كلوكوفان) و بالتالي مجال االستقرار:
ب :في مناطق الطمر تخضع الصخور المنغرزة لضغط عال ،نتيجة طمر غالف صخري محيطي تحت الغالف
الصخري القاري ،في حين يكون ارتفاع درجة الحرارة منخفضا.
- 1رغم اختالف تركيب الصخور الرسوبية األصل يبقى تركيب الصخرة االناتيكتية ثابتا- .
عندما تبلغ درجة حرارة الصخور 700°Cوتحت الضغوط السائدة في أعماق المناطق غیر المستقرة ،تخضع
النصھار جزئي لتعطي سائال ذا تركیب كرانیتي ( األناتیكتیة ).
أ-:
ب -:تبلور الصهارة الكرانيتية في األعماق قبل وصولها إلى السطح لذلك نقول أن الكرانیت صخرة صھارية
بلوتونية أي صخرة باطنية النشأة .و أن ظهورها على السطح ناتج عن ظاهرة الحت.
في مناطق االصطدام ،تؤدي القوى االنضغاطية إلى طمر بعض الوحدات الصخرية للقشرة القارية مما يعرضها
لدرجات حرارة وضغط مرتفعين وفي نهاية التقارب ،تشهد السلسلة الجبلية قوى تكتونية تمددية فتصعد الوحدات
الصخرية،ينخفض ضغطها بينما تظل درجة حرارتها مرتفعة ،مما يؤدي إلى انصهارها الجزئي وتشكل سائال
أناتيكتي يتبرد في موقع نشأته ليعطي ميكماتيت وكرانيت أناتيكتي وال يستسطح الكرانيت إال بعد حث الصخور
التي كانت تعلوه.
يظهر كرانيت زعير:
-حدود واضحة حيث أن منطقة تماسه مع الصخور المجاورة صريحة.
-متجانس منطقة المرور من الكرانيت إلى الصخور المجاورة ال تتضمن صخرة الميكماتيت.