You are on page 1of 32

‫أول أفكاره حول‬ ‫في ‪ 6‬يناير ‪ ،1912‬نشر‬

‫االنجراف القاري في محاضرة في الجمعية الجيولوجية في فرانكفورت إال أن النظرية‬


‫لقت رفضا لسبب أن األرض كتلة صلبة ‪.‬‬

‫فما هي المعلومات الجديدة التي توصل إليها العلماء‬


‫والتي تدعم صحة نظرية فيجنر؟‬
‫ما هي التقنيات المعتمدة لتسمح بالتعرف على بنية‬
‫الداخلية للكرة األرضية؟‬
‫وضع ديكارت قوانين لتفسير مسار شعاع ضوئي في وسطين مختلفين‪.‬‬
‫‪ -‬قانون ديكارت األول "قانون االنعكاس"‪:‬‬
‫زاوية الورود تسوي زاوية االنعكاس ‪i1= r1‬‬
‫‪ -‬قانون ديكارت الثاني "قانون االنكسار"‪:‬‬
‫‪sin i1/sin i2=V1/V2‬‬

‫شعاع وارد‬ ‫شعاع منعكس‬


‫‪i1‬‬ ‫‪r1‬‬
‫وسط ‪1‬‬
‫سرعة ‪V1‬‬

‫وسط ‪2‬‬
‫سرعة ‪V2‬‬

‫‪i2‬‬ ‫شعاع منكسر‬


‫دراسة انتشار الموجات الزلزالية ( ‪ S‬و‪ ) P‬على مستوى الكرة األرضية‬

‫يعود التغير المفاجئ في سرعة انتشار الموجات‬


‫الزلزالية إلى تغير الحالة الفيزيائية للوسط أو تغير‬
‫التركيب المعدني للصخر‬
‫ويعود التغير التدريجي لسرعة انتشار الموجات‬
‫الزلزالية إلى تغير كثافة الوسط‬

‫بتحليل تغير سرعة انتشار الموجات والجدول المرفق حدد عدد‬


‫وحدود الطبقات المكونة للكرة األرضية والحالة الفيزيائية لكل‬
‫منها‪.‬‬
‫يتضح من تحليل الوثيقة أن الموجات ‪ P‬تنتشر بسرعة أكبر من الموجات ‪ S‬وتتغير سرعة انتشارهما داخل‬
‫الكرة األرضية بشكل متوازي إلى حدود ( ‪ )2900 Km‬وجود وسط حيث تتوقف الموجات ‪ S‬بينما تستمر‬
‫الموجات ‪. P‬‬
‫· وجود تغيرات مفاجئة لسرعة الموجات الزلزالية مما يعكس وجود ثالثة انقطاعات أساسية‬
‫)‪MOHO( Mohorovicic‬‬ ‫‪ -‬انقطاع في حدود ‪ 30Km‬عمقا‪:‬‬
‫‪GUETENBURG‬‬ ‫‪ -‬انقطاع في حدود ‪ 2900 Km‬عمقا ‪:‬‬
‫‪LEHMANN‬‬ ‫‪-‬انقطاع في حدود ‪ 5000 Km‬عمقا ‪:‬‬
‫مكنت الدراسة السابقة من وضع نموذج تركيبي للبنية الداخلية لألرض يتكون من أربعة‬
‫أغلفة مختلفة السمك والكثافة وهي على التوالي من السطح نحو المركز ‪:‬‬
‫‪ -‬القشـــــــرة األرضيـــــــــــة‬
‫‪ -‬الـــــــــــــــــــرداء‬
‫‪ -‬النــــــــــــــــــــواة ‪ -:‬خارجية‬
‫‪ -‬داخلية‬
‫انقطاع مـوهـو‬

‫انقطاع جوتنبرغ‬

‫انقطاع ليمان‬
‫تمثل الوثيقة( ‪ )2‬منحنيين يظهران العالقة بين سرعة‬
‫الموجات الزلزالية بداللة العمق والمعادن في البرنس‪.‬‬
‫‪ -‬أستخرج من الوثيقة ما يدل على أن البرنس مكون‬
‫من طبقات تتركب من بيريدوتيت‪.‬‬
‫من خالل مقارنة سرعة انتشار الموجات الزلزالية وسرعة انتشارها في بعض المعادن يتبين أن البرنس‬
‫يتكون في األعماق ‪:‬‬
‫‪ 400 – 100‬كلم ‪ :‬من األوليفين و البيروكسين ( منحنى سرعة الموجات يتوسط منحني سرعتها في المعدنين )‬
‫‪ 680 – 400‬كلم ‪ :‬من الغرونا و السبينال‬
‫‪ 1000 – 680‬كلم ‪ :‬من معدن البيروفسكيت و الوستيت‪.‬‬
‫عدم تجانس البرنس ويرجع السبب إلى تغير المعادن المكونة لهذا المستوى ‪ ،‬أي الخواص‬
‫الفيزيائية لصخور البرنس تتعلق بتركيبها المعدني ‪.‬‬
‫إن البرنس غير متجانس يتكون من طبقتين ‪:‬‬
‫برنس علوي إلى غاية ‪ 700‬كلم‬
‫وبرنس سفلي إلى غاية ‪ 2900‬كلم‬
‫و تظهر الوثيقة أن البرنس العلوي ينقسم إلى طبقتين ‪:‬‬
‫عمق األولى حوالي ‪ 400‬كلم‬
‫و عمق الثانية حوالي ‪ 700‬كلم‬
‫إن البرنس يتركب من صخر البيريدوتيت الذي يتغير تركيبه المعدني حسب ظروف الحرارة‬
‫والضغط‬
‫التمييز بين الليتوسفير واألستينوسفير(الحالة الفيزيائية لمكونات المعطف)‬
‫بينت الدراسات المخبرية التي أجريت على صخر البيريدوتيت في ظروف متغيرة من الحرارة والضغط ‪ ،‬أنه يمر ( بثالث‬
‫مراحل أساسية وذلك حسب حالته الفيزيائية (صلبة‪ ،‬مطاطية و صلبة)النتائج مبينة في الشكل(أ) من الوثيقة( ‪ )3‬كما‬
‫يظهر الشكل(ب) تغيرات سرعة انتشار الموجات الزلزالية ‪P‬و ‪ S‬في مستوى القارة والمحيط بداللة العمق‪.‬‬

‫‪ -‬باستغاللك للوثائق المقدمة‪ ،‬قدم أدلة تسمح بتمييز الليتوسفير عن األستينوسفير ‪،‬ثم حدد مختلف طبقات‬
‫البرنس مبينا حالتها الفيزيائية ومختلف االنقطاعات في الكرة األرضية‪.‬‬
‫‪ - 1‬من خالل الشكل(أ) من الوثيقة( ‪)3‬و من مقارنة منحني انصهار البيريدوتيت و منحنى‬
‫التدرج الحراري األرضي يتبين لنا أن تغير الحالة الفيزيائية للبيريدوتيت تسمح بتحديد الحالة‬
‫الفيزيائية لمختلف طبقات البرنس العلوي وبالتالي التميز بين األستينوسفير والليتوسفير بحيث‪:‬‬
‫الجزء األول‪ :‬إلى غاية ‪ 100‬كلم نالحظ أن منحنى التدرج الحراري بعيد عن منحنى انصهار‬
‫البيريدوتيت وبالتالي ظروف الضغط والحرارة ال تسمح بانصهار البيريدوتيت فيكون الصخر في‬
‫هذا الجزء صلب ويوافق البرنس الليتوسفيري‪.‬‬
‫الجزء الثاني ‪ :‬إلى غاية ‪ 250‬كلم يقترب منحنى التدرج الحراري من منحنى انصهار‬
‫البيريدوتيت هذا ما يسمح بتحقيق شروط االنصهار الجزئي للبيريدوتيت ‪،‬مما يجعل المادة في‬
‫هذا الجزء انتقالية (األكثر مطاطية) ‪ ،‬تمثل هذه المنطقة الجزء العلوي من األستينوسفير( ‪Low‬‬
‫‪ )vélocyty zone:LVZ‬وهي المنطقة الفاصلة بين الليتوسفير واألستينوسفير والتي تتحرك‬
‫فوقها الصفائح التكتونية‪.‬‬
‫الجزء الثالث ‪ :‬إلى غاية ‪ 700‬كلم و فيه يبتعد منحنى التدرج عن منحنى انصهار البيريدوتيت‪،‬‬
‫وبذلك تكون المادة فيه أقل مطاطية من ‪ LVZ‬وتشكل الجزء المتبقي من األستينوسفير‬
‫‪ - 2‬تفسر هذه النتائج تغير انتشار الموجات الزلزالية المبينة في الشكل(ب) من الوثيقة( ‪، )3‬حيث‬
‫في مستوى المحيط أو القارة ‪ :‬نسجل ثبات سرعة انتشار الموجات الزلزالية ‪P‬و ‪ S‬و هذا ما يوافق‬
‫القشرة المحيطية أو القارية إلى غاية عمق ‪ 10‬كلم تحت المحيط و ‪ 30‬كلم تحت القارة ‪ ،‬بعدها ترتفع‬
‫) الذي يفصل بين‬ ‫سرعة انتشار الموجات الزلزالية بشكل مفاجئ ما يدل على وجود انقطاع أول (‬
‫القشرة األرضية و البرنس الليتوسفيري‪.‬‬
‫تبقى سرعة انتشار الموجات الزلزالية ثابتة إلى غاية ‪ 150‬كلم وتنخفض بعد هذا العمق و الى غاية‬
‫حوالي ‪ 250‬كلم يدل هذا التغير على تغير الحالة الفيزيائية للطبقة و التي أصبحت أقل صالبة (انتقالية)‬
‫(أكثر مطاطية)تشكل المنطقة الفاصلة بين الليتوسفير واألستينوسفير (الجزء العلوي من األستينوسفير أو‬
‫ال ‪).LVZ‬‬
‫ارتفاع سرعة الموجات الزلزالية بعد ذلك يدل على تغير الحالة الفيزيائية للطبقة والتي أصبحت مطاطية‬
‫(أقل مطاطية من ‪ )LVZ‬و تمثل البرنس العلوي أو األستينوسفير‪.‬‬
‫الرداء ينقسم إلى ‪ 3‬طبقات ليس بينها انقطاع هام ‪:‬‬
‫‪ -‬معطف علوي ( ليتوسفيري) صلب ومتين ( الجزء العلوي للرداء)‬
‫‪ -‬معطف متوسط ( استينوسفير) مرن أساسا ( الجزء السفلي للرداء)‬
‫‪ -‬معطف سفلي صلب ومتين‬
‫البازلت‪ :‬صخر ناري بركاني قاعدي يتشكل على سطح الكرة األرضية‪ ،‬يدخل في تكوين القشرة المحيطية‪ ،‬يتكون من زجاج بركاني تسبح‬
‫فيه معادن كبيرة من األوليفين (‪ ، )Olivine‬بالجيوكالز ومعادن صغيرة تكون ما يسمى بالنسيج الميكروليتي‪.‬‬
‫البيريدوتيت‪ :‬صخر ناري فوق قاعدي‪ ،‬يكون البرنس األرضي‪ ،‬يتكون أساسا من معدن األوليفين وقليال من البيروكسين‪.‬‬

‫‪ -1‬قارن بين التركيب المعدني والنسيجي لهذا الصخور‪ ،‬وصف هذه الصخور ‪.‬‬
‫‪ -2‬ما هي العالقة بين نسج هذه الصخور ومستويات التبرد على مستوى القشرة األرضية والبرنس؟‬
‫‪ -‬البازلت‪ :‬يتميز بنسيج ميكروليتي ( معادن دقيقة ‪ +‬زجاج‬ ‫البيريدوتيت‪ :‬صخر ذو نسيج بلوري‬
‫بركاني)‬
‫‪ -‬وصف الصخور ‪.‬‬
‫البازلت‪ :‬صخر ناري قاعدي له بنية نسيجية ميكروليتية ‪ ،‬يتكون من بلورات دقيقة من البالجيوكالز‬
‫تسبح في زجاج بركاني وبلورات كبيرة من األوليفين والبيروكسين حيث يدخل عنصر السيليس في تركيب‬
‫البازلت بنسبة ‪ %49‬واأللمنيوم بنسبة ‪ %15‬أما المعادن الحديدية المغنزية (‪ )Mg – Fe‬بنسبة ‪ %20‬لذا‬
‫تعتبر القشرة المحيطية غنية بالسيليس و المغنزيوم و تسمى بالـ ‪.SIMA‬‬
‫البيريدوتيت‪ :‬وهو صخر ناري فوق قاعدي ذو نسيج بلوري وهي صخور اندساسية خضراء داكنة مركبة‬
‫من معدنين هما البيروكسين واألوليفين ‪.‬‬

‫البيريدوتيت يبرد ببطء في األعماق ‪ ،‬أما البازلت فيبرد بسرعة على السطح ‪.‬‬
‫بينت الدراسات الجيوفيزيائية وجود ثالث مستويات أرضية ( القشرة – الرداء – النواة )‪ .‬لتحديد‬
‫الطبيعة الكيميائية للمواد المكونة لطبقات يمكن استعمال النيازك أو تجربة بيرش ‪Birch‬‬
‫‪ -‬تصدر النيازك عن الحزام الذي يقع بين كوكبي المريخ وزحل وتمثل الكوندريت ‪ % 85‬منها‪،‬‬
‫الجدول الموالي (الوثيقة‪ :)1‬مقارنة بين العناصر الكيميائية المكونة لألرض والنيازك( الكوندريت)‪.‬‬
‫‪ -‬تجربة ‪ : Birch‬أجريت قياسات سرعة موجات التصادم على عناصر كيميائية (‪,Al, Cr , Fe‬‬
‫‪ )Na… Mg,‬تحت عاملي الضغط والحرارة المتغيرين مماثلة لظروف البرنس والنواة‪ .‬سمحت‬
‫بإنشاء مجموعة من الخطوط التي تمثل سرعة انتشار الموجات الزلزالية بداللة كثافة هذه العناصر‪.‬‬
‫الوثيقة ‪: 2‬‬
‫‪ -1‬قارن بين مكونات كل من األرض والكوندريت‪.‬‬
‫‪ -2‬انطالقا مما سبق ومعطيات الوثيقة‪ ،2‬حدد العناصر المكونة للبرنس والنواة‪ ،‬ماذا تستخلص من ذلك؟‬
‫‪– 3‬حدد الطبيعة الفيزيائية للنواة علما أن المواد المكونة للبرنس عازلة والمواد المكونة للنواة ناقلة‬
‫للكهرباء‬
‫نسجل تماثل بين األرض والكوندريت من حيث التركيب المعدني ويختلفان من حيث أن األرض متمايزة (‬
‫تحتوي مجموعة من المستويات أو األغلفة ) ‪ ،‬أما الكوندريت فهي غير متمايزة‬
‫نالحظ ان ‪:‬‬
‫‪ -‬السيليكات الحديد المغنزيوم يقعان في مجال البرنس‪.‬‬
‫‪ -‬الحديد والنيكل يقعان في مجال النواة األرضية‪.‬‬

‫نستنتج أن البرنس مكون من سيليكات الحديد المغنزيوم وأن النواة تتكون من النيكل والحديد ( مواد ناقلة)‬

‫النواة تتكون من مواد ناقلة ( الحديد ونيكل) مما يدل أن نواة األرض مولد للحقل المغناطيسي األرضي‬
‫كونها سائلة حيث تنتج عنها تيارات الحمل‪.‬‬
‫النواة الخارجية سائلة والداخلية صلبة‪.‬‬
‫يتشكل باطن ( داخل) من سلسلة من الطبقات ذات خواص فيزيائية وكيميائية مختلفة‪ ،‬تحددها‬
‫إنقطاعات‪:‬‬
‫حجمها أقل من ‪ % 2‬ونميز فيها‪:‬‬
‫‪ -‬القشرة األرضية القارية غرانيتية أساسا ‪ -‬القشرة المحيطية ( اللوح) بازلتية أساسا‪.‬‬
‫يشكل كل من القشرة األرضية والمعطف العلوي الذي يمثل الغالف الخارجي للكرة األرضية‬
‫وحدة منسجمة وهي طبقة صلبة قابلة لالنكسار‪.‬‬
‫أساسا من سيليكات األلومين ويشكل أكبر نسبة من حجم الكرة األرضية ‪% 81‬‬
‫وهو صلب ينقسم إلى ‪:‬‬
‫‪ -‬معطف سفلي صلب ومتين ‪.‬‬
‫‪ -‬معطف متوسط مرن أساسا ( األستينوسفير)‪.‬‬
‫‪ -‬معطف علوي صلب ومتين ( الليتوسفير)‪.‬‬
‫نسبة ‪ %17‬من حجم الكرة األرضية وهي غنية بالنيكل والحديد وتنقسم إلى‪:‬‬
‫‪ -‬نواة خارجية سائلة‪.‬‬ ‫‪ -‬نواة داخلية صلبة‬
‫يتشكل باطن األرض من سلسلة من طبقات ذات خواص فيزيائية وكيميائية مختلف تحددها‬
‫انقطاعات ‪.‬‬
‫•القشرة األرضية الصلبة حجمها أقل من ‪ ، % 2‬وتتشكل أساسا من قشرة أرضية قارية‬
‫غرانيتية أساسا ‪ ،‬وقشرة محيطية بازلتية أساسا ‪.‬تشكل القشرة األرضية والجزء العلوي‬
‫من المعطف العلوي ( الليتوسفير ) الذي يشمل الغالف الخارجي للكرة األرضية وهو طبقة‬
‫صلبة قابلة لالنكسار ‪.‬‬
‫•يتركب المعطف ( البرنس ) أساسا من سيليكات األلومنين ( البيرودوتايت ) وهو يشكل‬
‫أكبر نسبة من حجم الكرة األرضية ‪ % 81‬وهو صلب‪.‬‬
‫الجزء العلوي من المعطف العلوي وهو صلب‬
‫السفل من المعطف العلوي (األسيتوسفي)] وهو‬
‫ي‬ ‫برنس متوسط [الجزء‬ ‫البرنس‬
‫مرن‬
‫سفل صلب‬
‫ي‬ ‫برنس‬
‫•تشكل النواة ‪ % 17‬من حجم الكرة األرضية وهي غنية بالنيكل والحديد ‪ ،‬تنقسم إلى نواة‬
‫خارجية سائلة وداخلية صلبة ‪.‬‬
‫ليّن‬
‫صلـب‬

‫سائل‬
‫جبهة الموجة‪:‬هي مساحة الضغط‬
‫وتكون عمودية لمسار الموجة الزلزالية‬

‫عند وصول الموجة الزلزالية إلى السطح الفاصل‬


‫وكونها مائلة‪ ،‬فنقطتين ‪ A‬و ‪ B‬ال تتلقيان نفس الضغط‬
‫في زمن محدد‪.‬‬
‫المساحة ال تتنقل بنفس الكمية في ‪ A‬و ‪.B‬‬
‫هذا الفارق في الحركة هو مصدر الموجات الزلزالية‬
‫‪S‬التي تنتشر في الوسط الصلب ( النواة الداخلية )‬

‫و بذلك تكون الموجة الزلزالية ‪P‬‬


‫الواردة تحفز موجة ‪ ( P‬المنعكسة‬
‫ومنكسرة) وموجة ‪ S‬عند المرور من‬
‫السطح الفاصل‬
‫إن حركة صفائح القشرة األرضية تتسبب فيها قوى االنضغاط والنشاط الداخل للكرة األرضية ‪ ،‬أشكال‬
‫الوثيقة(‪ )1‬تبين ظواهر مختلفة‪:‬‬

‫‪ 1 -‬ضع البيانات المرقمة في الشكل(أ)‪.‬‬


‫‪ 2 -‬سم الظواهر الممثلة في الشكلين(أ و ب) مع شرحها باختصار‪.‬‬
‫‪ 3 -‬تنجم عن الظواهر السابقة تضاريس مميزة‪ ،‬أذكرها‪.‬‬
‫‪ 4 -‬ما هي القوى المسؤولة عن حركة الصفائح ‪ ،‬وضح ذلك‪.‬‬
‫‪ -4‬الليتوسفير‬ ‫‪ -3‬البرنس العلوي‬ ‫‪ -2‬القشرة المحيطية‬ ‫‪ 1-‬ظهرة وسط محيطية‬
‫‪-8‬‬ ‫‪-7‬البرنس العلوى‬ ‫‪ -6‬القشرة القارية‬ ‫‪ -5‬خندق بحري(منطمة غوص)‬ ‫المحيطي‬
‫الليتوسفير القاري ‪ 9-‬البرنس السفلي ( األستينوسفير)‬

‫*حركات التباعد على مستوى منطقة الظهرة وسط محيطية‪ :‬في الشكل أ‬
‫حيث يؤدي صعود الماغما (طفوح بركانية ) من الرداء الماغماتي على مستوى ريفت الظهرة الى بناء قشرة‬
‫محيطية جديدة ( تصلب الحمم البازلتية) تتسبب في تمدد قاع المحيط و تباعد القارات عن بعضها‪.‬‬
‫*حركات التقارب على مستوى مناطق الغوص ( الخنادق البحرية) ‪ :‬في الشكل أ والشكل ب‬
‫بسبب قوى االنضغاط بين صفيحتين ينزلق الليتوسفير المحيطي تحث الليتوسفير القاري لكون اللوح الغائص أكثر‬
‫كثافة وصالبة من اللوح الطافي‪.‬‬
‫*تصادم تدريجي للقارات نتيجة ظاهرة الغوص(تقارب صفيحتين)‪ :‬في الشكل ب‬

‫الظهرات (سالسل جبلية في فاع المحيط ) ‪،‬سالسل جبلية قارية حد يثة‪ ،‬الجزر البركانية‪.‬‬
‫الخنادق البحرية ‪ ،‬طيات وفوالق‪.‬‬
‫الطاقة الداخلية األرضية المحرك االساسي للصفائح‬
‫حيث تتسرب الطاقة ببطء بواسطة تيارات الحمل الحرارية (نقل الحرارة بفضل حركة المادة)‪.‬‬
‫وهذا نتيجة صعود تيارات ساخنة على مستوى الظهرات وسط المحيطية مما يؤدي إلى تباعد الصفائح‬
‫و نزول تيارات باردة على مستوى مناطق الغوص تتسبب في تقارب الصفائح ‪.‬‬

You might also like