Professional Documents
Culture Documents
وسط 2
سرعة V2
انقطاع جوتنبرغ
انقطاع ليمان
تمثل الوثيقة( )2منحنيين يظهران العالقة بين سرعة
الموجات الزلزالية بداللة العمق والمعادن في البرنس.
-أستخرج من الوثيقة ما يدل على أن البرنس مكون
من طبقات تتركب من بيريدوتيت.
من خالل مقارنة سرعة انتشار الموجات الزلزالية وسرعة انتشارها في بعض المعادن يتبين أن البرنس
يتكون في األعماق :
400 – 100كلم :من األوليفين و البيروكسين ( منحنى سرعة الموجات يتوسط منحني سرعتها في المعدنين )
680 – 400كلم :من الغرونا و السبينال
1000 – 680كلم :من معدن البيروفسكيت و الوستيت.
عدم تجانس البرنس ويرجع السبب إلى تغير المعادن المكونة لهذا المستوى ،أي الخواص
الفيزيائية لصخور البرنس تتعلق بتركيبها المعدني .
إن البرنس غير متجانس يتكون من طبقتين :
برنس علوي إلى غاية 700كلم
وبرنس سفلي إلى غاية 2900كلم
و تظهر الوثيقة أن البرنس العلوي ينقسم إلى طبقتين :
عمق األولى حوالي 400كلم
و عمق الثانية حوالي 700كلم
إن البرنس يتركب من صخر البيريدوتيت الذي يتغير تركيبه المعدني حسب ظروف الحرارة
والضغط
التمييز بين الليتوسفير واألستينوسفير(الحالة الفيزيائية لمكونات المعطف)
بينت الدراسات المخبرية التي أجريت على صخر البيريدوتيت في ظروف متغيرة من الحرارة والضغط ،أنه يمر ( بثالث
مراحل أساسية وذلك حسب حالته الفيزيائية (صلبة ،مطاطية و صلبة)النتائج مبينة في الشكل(أ) من الوثيقة( )3كما
يظهر الشكل(ب) تغيرات سرعة انتشار الموجات الزلزالية Pو Sفي مستوى القارة والمحيط بداللة العمق.
-باستغاللك للوثائق المقدمة ،قدم أدلة تسمح بتمييز الليتوسفير عن األستينوسفير ،ثم حدد مختلف طبقات
البرنس مبينا حالتها الفيزيائية ومختلف االنقطاعات في الكرة األرضية.
- 1من خالل الشكل(أ) من الوثيقة( )3و من مقارنة منحني انصهار البيريدوتيت و منحنى
التدرج الحراري األرضي يتبين لنا أن تغير الحالة الفيزيائية للبيريدوتيت تسمح بتحديد الحالة
الفيزيائية لمختلف طبقات البرنس العلوي وبالتالي التميز بين األستينوسفير والليتوسفير بحيث:
الجزء األول :إلى غاية 100كلم نالحظ أن منحنى التدرج الحراري بعيد عن منحنى انصهار
البيريدوتيت وبالتالي ظروف الضغط والحرارة ال تسمح بانصهار البيريدوتيت فيكون الصخر في
هذا الجزء صلب ويوافق البرنس الليتوسفيري.
الجزء الثاني :إلى غاية 250كلم يقترب منحنى التدرج الحراري من منحنى انصهار
البيريدوتيت هذا ما يسمح بتحقيق شروط االنصهار الجزئي للبيريدوتيت ،مما يجعل المادة في
هذا الجزء انتقالية (األكثر مطاطية) ،تمثل هذه المنطقة الجزء العلوي من األستينوسفير( Low
)vélocyty zone:LVZوهي المنطقة الفاصلة بين الليتوسفير واألستينوسفير والتي تتحرك
فوقها الصفائح التكتونية.
الجزء الثالث :إلى غاية 700كلم و فيه يبتعد منحنى التدرج عن منحنى انصهار البيريدوتيت،
وبذلك تكون المادة فيه أقل مطاطية من LVZوتشكل الجزء المتبقي من األستينوسفير
- 2تفسر هذه النتائج تغير انتشار الموجات الزلزالية المبينة في الشكل(ب) من الوثيقة( ، )3حيث
في مستوى المحيط أو القارة :نسجل ثبات سرعة انتشار الموجات الزلزالية Pو Sو هذا ما يوافق
القشرة المحيطية أو القارية إلى غاية عمق 10كلم تحت المحيط و 30كلم تحت القارة ،بعدها ترتفع
) الذي يفصل بين سرعة انتشار الموجات الزلزالية بشكل مفاجئ ما يدل على وجود انقطاع أول (
القشرة األرضية و البرنس الليتوسفيري.
تبقى سرعة انتشار الموجات الزلزالية ثابتة إلى غاية 150كلم وتنخفض بعد هذا العمق و الى غاية
حوالي 250كلم يدل هذا التغير على تغير الحالة الفيزيائية للطبقة و التي أصبحت أقل صالبة (انتقالية)
(أكثر مطاطية)تشكل المنطقة الفاصلة بين الليتوسفير واألستينوسفير (الجزء العلوي من األستينوسفير أو
ال ).LVZ
ارتفاع سرعة الموجات الزلزالية بعد ذلك يدل على تغير الحالة الفيزيائية للطبقة والتي أصبحت مطاطية
(أقل مطاطية من )LVZو تمثل البرنس العلوي أو األستينوسفير.
الرداء ينقسم إلى 3طبقات ليس بينها انقطاع هام :
-معطف علوي ( ليتوسفيري) صلب ومتين ( الجزء العلوي للرداء)
-معطف متوسط ( استينوسفير) مرن أساسا ( الجزء السفلي للرداء)
-معطف سفلي صلب ومتين
البازلت :صخر ناري بركاني قاعدي يتشكل على سطح الكرة األرضية ،يدخل في تكوين القشرة المحيطية ،يتكون من زجاج بركاني تسبح
فيه معادن كبيرة من األوليفين ( ، )Olivineبالجيوكالز ومعادن صغيرة تكون ما يسمى بالنسيج الميكروليتي.
البيريدوتيت :صخر ناري فوق قاعدي ،يكون البرنس األرضي ،يتكون أساسا من معدن األوليفين وقليال من البيروكسين.
-1قارن بين التركيب المعدني والنسيجي لهذا الصخور ،وصف هذه الصخور .
-2ما هي العالقة بين نسج هذه الصخور ومستويات التبرد على مستوى القشرة األرضية والبرنس؟
-البازلت :يتميز بنسيج ميكروليتي ( معادن دقيقة +زجاج البيريدوتيت :صخر ذو نسيج بلوري
بركاني)
-وصف الصخور .
البازلت :صخر ناري قاعدي له بنية نسيجية ميكروليتية ،يتكون من بلورات دقيقة من البالجيوكالز
تسبح في زجاج بركاني وبلورات كبيرة من األوليفين والبيروكسين حيث يدخل عنصر السيليس في تركيب
البازلت بنسبة %49واأللمنيوم بنسبة %15أما المعادن الحديدية المغنزية ( )Mg – Feبنسبة %20لذا
تعتبر القشرة المحيطية غنية بالسيليس و المغنزيوم و تسمى بالـ .SIMA
البيريدوتيت :وهو صخر ناري فوق قاعدي ذو نسيج بلوري وهي صخور اندساسية خضراء داكنة مركبة
من معدنين هما البيروكسين واألوليفين .
البيريدوتيت يبرد ببطء في األعماق ،أما البازلت فيبرد بسرعة على السطح .
بينت الدراسات الجيوفيزيائية وجود ثالث مستويات أرضية ( القشرة – الرداء – النواة ) .لتحديد
الطبيعة الكيميائية للمواد المكونة لطبقات يمكن استعمال النيازك أو تجربة بيرش Birch
-تصدر النيازك عن الحزام الذي يقع بين كوكبي المريخ وزحل وتمثل الكوندريت % 85منها،
الجدول الموالي (الوثيقة :)1مقارنة بين العناصر الكيميائية المكونة لألرض والنيازك( الكوندريت).
-تجربة : Birchأجريت قياسات سرعة موجات التصادم على عناصر كيميائية (,Al, Cr , Fe
)Na… Mg,تحت عاملي الضغط والحرارة المتغيرين مماثلة لظروف البرنس والنواة .سمحت
بإنشاء مجموعة من الخطوط التي تمثل سرعة انتشار الموجات الزلزالية بداللة كثافة هذه العناصر.
الوثيقة : 2
-1قارن بين مكونات كل من األرض والكوندريت.
-2انطالقا مما سبق ومعطيات الوثيقة ،2حدد العناصر المكونة للبرنس والنواة ،ماذا تستخلص من ذلك؟
– 3حدد الطبيعة الفيزيائية للنواة علما أن المواد المكونة للبرنس عازلة والمواد المكونة للنواة ناقلة
للكهرباء
نسجل تماثل بين األرض والكوندريت من حيث التركيب المعدني ويختلفان من حيث أن األرض متمايزة (
تحتوي مجموعة من المستويات أو األغلفة ) ،أما الكوندريت فهي غير متمايزة
نالحظ ان :
-السيليكات الحديد المغنزيوم يقعان في مجال البرنس.
-الحديد والنيكل يقعان في مجال النواة األرضية.
نستنتج أن البرنس مكون من سيليكات الحديد المغنزيوم وأن النواة تتكون من النيكل والحديد ( مواد ناقلة)
النواة تتكون من مواد ناقلة ( الحديد ونيكل) مما يدل أن نواة األرض مولد للحقل المغناطيسي األرضي
كونها سائلة حيث تنتج عنها تيارات الحمل.
النواة الخارجية سائلة والداخلية صلبة.
يتشكل باطن ( داخل) من سلسلة من الطبقات ذات خواص فيزيائية وكيميائية مختلفة ،تحددها
إنقطاعات:
حجمها أقل من % 2ونميز فيها:
-القشرة األرضية القارية غرانيتية أساسا -القشرة المحيطية ( اللوح) بازلتية أساسا.
يشكل كل من القشرة األرضية والمعطف العلوي الذي يمثل الغالف الخارجي للكرة األرضية
وحدة منسجمة وهي طبقة صلبة قابلة لالنكسار.
أساسا من سيليكات األلومين ويشكل أكبر نسبة من حجم الكرة األرضية % 81
وهو صلب ينقسم إلى :
-معطف سفلي صلب ومتين .
-معطف متوسط مرن أساسا ( األستينوسفير).
-معطف علوي صلب ومتين ( الليتوسفير).
نسبة %17من حجم الكرة األرضية وهي غنية بالنيكل والحديد وتنقسم إلى:
-نواة خارجية سائلة. -نواة داخلية صلبة
يتشكل باطن األرض من سلسلة من طبقات ذات خواص فيزيائية وكيميائية مختلف تحددها
انقطاعات .
•القشرة األرضية الصلبة حجمها أقل من ، % 2وتتشكل أساسا من قشرة أرضية قارية
غرانيتية أساسا ،وقشرة محيطية بازلتية أساسا .تشكل القشرة األرضية والجزء العلوي
من المعطف العلوي ( الليتوسفير ) الذي يشمل الغالف الخارجي للكرة األرضية وهو طبقة
صلبة قابلة لالنكسار .
•يتركب المعطف ( البرنس ) أساسا من سيليكات األلومنين ( البيرودوتايت ) وهو يشكل
أكبر نسبة من حجم الكرة األرضية % 81وهو صلب.
الجزء العلوي من المعطف العلوي وهو صلب
السفل من المعطف العلوي (األسيتوسفي)] وهو
ي برنس متوسط [الجزء البرنس
مرن
سفل صلب
ي برنس
•تشكل النواة % 17من حجم الكرة األرضية وهي غنية بالنيكل والحديد ،تنقسم إلى نواة
خارجية سائلة وداخلية صلبة .
ليّن
صلـب
سائل
جبهة الموجة:هي مساحة الضغط
وتكون عمودية لمسار الموجة الزلزالية
*حركات التباعد على مستوى منطقة الظهرة وسط محيطية :في الشكل أ
حيث يؤدي صعود الماغما (طفوح بركانية ) من الرداء الماغماتي على مستوى ريفت الظهرة الى بناء قشرة
محيطية جديدة ( تصلب الحمم البازلتية) تتسبب في تمدد قاع المحيط و تباعد القارات عن بعضها.
*حركات التقارب على مستوى مناطق الغوص ( الخنادق البحرية) :في الشكل أ والشكل ب
بسبب قوى االنضغاط بين صفيحتين ينزلق الليتوسفير المحيطي تحث الليتوسفير القاري لكون اللوح الغائص أكثر
كثافة وصالبة من اللوح الطافي.
*تصادم تدريجي للقارات نتيجة ظاهرة الغوص(تقارب صفيحتين) :في الشكل ب
الظهرات (سالسل جبلية في فاع المحيط ) ،سالسل جبلية قارية حد يثة ،الجزر البركانية.
الخنادق البحرية ،طيات وفوالق.
الطاقة الداخلية األرضية المحرك االساسي للصفائح
حيث تتسرب الطاقة ببطء بواسطة تيارات الحمل الحرارية (نقل الحرارة بفضل حركة المادة).
وهذا نتيجة صعود تيارات ساخنة على مستوى الظهرات وسط المحيطية مما يؤدي إلى تباعد الصفائح
و نزول تيارات باردة على مستوى مناطق الغوص تتسبب في تقارب الصفائح .