‫استخدام أسلوب ديناميكا الموائع المحوسبة‬

‫‪ CFD‬لتحليل ونمذجة أداء مضخة طرد مركزي‬

‫إعـداد الطـالب‪:‬‬
‫فؤاد ميرغني سر الختم الحاج‬
‫محــمد مسعـــود محـــمد عـــلي‬

‫مشروع تخرج كمطلوب تكميلي لنيل درجة البكالريوس مرتبة الشرف في‬
‫الهندسة الميكانيكية‬

‫قســم الهندســة الميكانيكية‬

‫كلـية الهندسـة والتقنـية‬
‫جامـعة وادي النيـل‬

‫يونيو ‪2018‬‬

‫‪1‬‬
 ‫استخدام أسلوب ديناميكا الموائع المحوسبة‬
‫‪ CFD‬لتحليل ونمذجة أداء مضخة طرد مركزي‬

‫إعـداد الطـالب‪:‬‬
‫‪132036‬‬ ‫فؤاد ميرغني سر الختم الحاج‬
‫محــمد مسعـــود محـــمد عـــلي ‪132043‬‬

‫مشروع تخرج كمطلوب تكميلي لنيل درجة البكالريوس مرتبة الشرف في‬
‫الهندسة الميكانيكية‬

‫قســم الهندســة الميكانيكية‬

‫كلـية الهندسـة والتقنـية‬
‫جامـعة وادي النيـل‬

‫يونيو ‪2018‬‬

‫‪2‬‬
 ‫اآليـــة‬
‫بسم هللا الرحمن الرحيم‬

‫قال تعالى‪:‬‬

‫َيء ُكل ْال َماء ( َو َجعَ ْلنَا ِمنَ‬

‫يُؤْ ِمنُونَ ) أَفَال َحي ش ْ‬
‫صدق هللا العظيم‬

‫سورة األنبياء اآلية (‪)30‬‬

‫‪i‬‬
 ‫اإلهداء‬
‫إلي من ظلت في الحنايا خالدة ابدا الدهر‬

‫وعطرت صفحات الماضي بأنغام الحياة فال المساحات‬

‫تفي مساحة شكرها وال األقالم توفيك النصاب‬

‫أمي‪........‬‬

‫في فمي نع ٌم أرددها مدي الدهر وفي روحي مناجأة ورمز للوفاء األبدي‬

‫إلي ذلك النيل الذي اجتاح كل السدود لكي يصب داخلي‬

‫إلي رمز الفداء والتضحية الذي علمني معني الثبات في أصعب المواقف ومعني الصبر علي الشدائد‬

‫أبي‪.....‬‬

‫إلي العقول النيرة والقلوب الحنونة إلي من أعانوني بعقولهم وقلوبهم سندي وعضدي‬

‫إخوتي‪.....‬‬

‫إلي رفقاء الدرب والقلم في ساحات العلم والمعرفة‬

‫الزمالء والزميالت واألصدقاء ‪....‬‬

‫إلي الذين قادوا تماسكي إلي البر‬

‫أهلي‪....‬‬

‫أزرف إليكم جميعا ً أسمي آيات التقدير واالحترام‬

‫لما ظللتم تقدموه وانتم تبحرون بسفينة التعليم‬

‫ودمتم سالمين زخرا ً لخدمة الوطن‬

‫إلي كل من علمني حرفا ً‬

‫أساتذتي األجالء‪......‬‬

‫‪ii‬‬
 ‫الشكـر والعرفـان‬
‫الشكر أوال هلل تعالى من قبل ومن بعد أن هيأ لنـا مـن أمرنـا رشـدا إنـ نعـم المـولى ونعـم‬
‫النصير ‪,,,‬‬

‫والشــكر أجـزل للدكتور ‪/‬‬

‫أسامة محمد المرضي سليمان‬

‫المشرف على هذا البحث الـذي سـاعدنا بكـل صـبر وحكمة في هـذا المشروع ‪,,‬‬

‫والى كل من كان لنا سند وعون في إخراج هذا المشروع ‪,,‬‬

‫‪iii‬‬
 ‫فهرس المحتويات‬

‫رقم الصفحة‬ ‫المحتوى‬ ‫الرقم‬

‫‪i‬‬ ‫اآلية‬
‫‪ii‬‬ ‫اإلهداء‬
‫‪iii‬‬ ‫الشكر والعرفان‬
‫‪iv‬‬ ‫فهرس المحتويات‬
‫‪vii‬‬ ‫فهرس الجداول‬
‫‪viii‬‬ ‫فهرس األشكال‬
‫‪x‬‬ ‫ملخص البحث‬

‫الفصل األول ‪ :‬أنواع المضخات‬

‫‪1‬‬ ‫مقدمة‬ ‫‪1.1‬‬
‫‪2‬‬ ‫استخدامات المضخات‬ ‫‪1.2‬‬
‫‪3‬‬ ‫أنواع المضخات‬ ‫‪1.3‬‬
‫‪4‬‬ ‫مقارنة بين مضخة الطرد الديناميكي والمضخات اإليجابية‬ ‫‪1.4‬‬
‫‪5‬‬ ‫مضخات الضغط الديناميكي‬ ‫‪1.5‬‬
‫‪5‬‬ ‫مضخات الطرد المركزي‬ ‫‪1.6‬‬
‫‪6‬‬ ‫مضخات الضغط اإليجابي‬ ‫‪1.7‬‬

‫الفصل الثاني ‪ :‬مضخة الطرد المركزي‬

‫‪10‬‬ ‫مقدمة‬ ‫‪2.1‬‬
‫‪10‬‬ ‫تاريخ اختراع مضخة الطرد المركزي‬ ‫‪2.2‬‬
‫‪11‬‬ ‫نظرية عمل مضخة الطرد المركزي‬ ‫‪2.3‬‬
‫‪11‬‬ ‫أنواع مضخات الطرد المركزي‬ ‫‪2.4‬‬
‫‪16‬‬ ‫استخدام مضخة الطرد المركزي في أعمال الري ومميزاتها‬ ‫‪2.5‬‬
‫‪17‬‬ ‫استخدامات مضخات الطرد المركزي‬ ‫‪2.6‬‬
‫‪17‬‬ ‫تأثير المروحة‬ ‫‪2.7‬‬

‫‪iv‬‬
‫‪18‬‬ ‫أجزاء مضخة الطرد المركزي‬ ‫‪2.8‬‬
‫‪22‬‬ ‫خواص مضخات الطرد المركزي‬ ‫‪2.9‬‬
‫‪22‬‬ ‫مزايا مضخات الطرد المركزي‬ ‫‪2.10‬‬
‫‪23‬‬ ‫منحنيات أداء المضخات‬ ‫‪2.11‬‬
‫‪24‬‬ ‫األعطال الشائعة في مضخة الطرد المركزي‬ ‫‪2.12‬‬
‫‪24‬‬ ‫ربط المضخات على التوالي‬ ‫‪2.13‬‬
‫‪25‬‬ ‫ربط المضخات على التوازي‬ ‫‪2.14‬‬
‫‪26‬‬ ‫الحسابات التصميمية‬ ‫‪2.15‬‬
‫‪28‬‬ ‫أداء مضخات الطرد المركزي‬ ‫‪2.16‬‬

‫الفصل الثالث ‪ :‬تقنية ديناميكا الموائع المحوسبة ‪CFD‬‬

‫‪30‬‬ ‫تمهيد‬ ‫‪3.1‬‬
‫‪30‬‬ ‫لمحة تاريخية‬ ‫‪3.2‬‬
‫‪32‬‬ ‫الطرق العددية‬ ‫‪3.3‬‬
‫‪34‬‬ ‫مبدأ العناصر المحددة والخطوات الرئيسية‬ ‫‪3.4‬‬
‫‪35‬‬ ‫أهم التطبيقات الحالية لطريقة العناصر المنتهية‬ ‫‪3.5‬‬
‫‪38‬‬ ‫األفاق المستقبلية المتوقعة للطريقة‬ ‫‪3.6‬‬
‫‪38‬‬ ‫أسلوب ديناميكيا الموائع المحوسبة‬ ‫‪3.7‬‬
‫‪44‬‬ ‫التحليل باستخدام أسلوب ديناميكيا الموائع المحوسبة‬ ‫‪3.8‬‬
‫‪46‬‬ ‫مراحل النمذجة بالبرنامج‬ ‫‪3.9‬‬
‫‪47‬‬ ‫عيوب أسلوب ديناميكيا الموائع المحوسبة‬ ‫‪3.10‬‬

‫الفصل الرابع ‪ :‬النمذجة والمحاكاة وتحليل النتائج‬

‫‪48‬‬ ‫النمذجة والمحاكاة وتحليل النتائج‬ ‫‪4.1‬‬
‫‪48‬‬ ‫المرحلة األولى تصميم النموذج‬ ‫‪4.2‬‬
‫‪49‬‬ ‫المرحلة الثانية تقسيم النموذج‬ ‫‪4.3‬‬
‫‪51‬‬ ‫المرحلة الثالثة مرحلة )‪(Setup‬‬ ‫‪4.4‬‬

‫‪v‬‬
‫‪55‬‬ ‫المرحلة الرابعة مرحلة الحل‬ ‫‪4.5‬‬
‫‪56‬‬ ‫المرحلة الخامسة نتائج الحل‬ ‫‪4.6‬‬

‫الفصل الخامس ‪ :‬الخالصة والتوصيات‬

‫‪60‬‬ ‫الخالصة‬ ‫‪5.1‬‬
‫‪60‬‬ ‫التوصيات‬ ‫‪5.2‬‬
‫‪61‬‬ ‫المراجع‬

‫‪vi‬‬
 ‫فهرس الجداول‬

‫رقم‬ ‫المحتوى‬ ‫رقم‬

‫الصفحة‬ ‫الجدول‬
‫‪4‬‬ ‫مقارنة بين مضخات الضغط الديناميكي والمضخات اإليجابية‬ ‫‪1.1‬‬
‫‪6‬‬ ‫أجزاء المضخة األساسية‬ ‫‪1.2‬‬
‫‪43‬‬ ‫مقارنة بين أسلوب ديناميكا الموائع المحوسبة و التجارب المعملية‬ ‫‪3.1‬‬
‫‪48‬‬ ‫خواص الماء عند الظروف الطبيعية‬ ‫‪4.1‬‬

‫‪vii‬‬
 ‫فهرس األشكال‬

‫رقم‬ ‫المحتوى‬ ‫رقم‬

‫الصفحة‬ ‫الشكل‬
‫‪2‬‬ ‫أنواع المضخات‬ ‫‪1.1‬‬
‫‪5‬‬ ‫أجزاء مضخة الطرد المركزي‬ ‫‪1.2‬‬
‫‪7‬‬ ‫أنواع المضخات ذات الحركة الترددية‬ ‫‪1.3‬‬
‫‪8‬‬ ‫أنواع المضخات ذات الحركة الدورانية‬ ‫‪1.4‬‬
‫‪12‬‬ ‫المضخات مفردة السحب وثنائية السحب‬ ‫‪2.1‬‬
‫‪13‬‬ ‫مضخات الغالف المصمت‬ ‫‪2.2‬‬
‫‪14‬‬ ‫مضخات الغالف المشقوق أفقيا‬ ‫‪2.3‬‬
‫‪15‬‬ ‫مضخة الغالف البرميلي‬ ‫‪2.4‬‬
‫‪15‬‬ ‫المضخة الرأسية واألفقية‬ ‫‪2.5‬‬
‫‪16‬‬ ‫مضخة متعددة المراحل‬ ‫‪2.6‬‬
‫‪19‬‬ ‫أجزاء مضخة الطرد المركزي‬ ‫‪2.7‬‬
‫‪19‬‬ ‫جسم المضخة‬ ‫‪2.8‬‬
‫‪20‬‬ ‫المروحة‬ ‫‪2.9‬‬
‫‪20‬‬ ‫‪ 2.10‬األنواع المختلفة لريش مضخة الطرد المركزي‬
‫‪21‬‬ ‫‪ 2.11‬شكل العمود‬
‫‪24‬‬ ‫‪ 2.12‬منحنيات األداء لمضخة الطرد المركزي‬
‫‪25‬‬ ‫‪ 2.13‬ربط المضخات على التوالي‬
‫‪26‬‬ ‫‪ 2.14‬يوضح ربط المضخات على التوازي‬
‫‪32‬‬ ‫الحجم التحكمي في (‪(FVM‬‬ ‫‪3.1‬‬
‫‪33‬‬ ‫التقسيم و االنتقال (‪)FDM‬‬ ‫‪3.2‬‬
‫‪33‬‬ ‫تقسيم كرة بطريقة العناصر المحددة‬ ‫‪3.3‬‬
‫‪35‬‬ ‫بعض أشكال العناصر المنتهية المستوية والفراغية‬ ‫‪3.4‬‬

‫‪viii‬‬
‫‪36‬‬ ‫تشبيكات ‪ MESH‬عناصر منتهية خاصة بتحليل أحد نماذج الطائرات الحربية‬ ‫‪3.5‬‬
‫‪37‬‬ ‫االجهادات الهوائية المتشكلة على المكوك و انفصال صواريخ الدفع عن الكوك‬ ‫‪3.6‬‬
‫المدروس الفضائي خالل مرحلة االنطالق‬
‫‪37‬‬ ‫محاكاة لمراحل تطور الحالة االجهادية لهيكل احد انواع السيارات في اثناء‬ ‫‪3.7‬‬
‫تصادم أمامي افتراضي للنموذج المطور بوساطة طريقة العناصر المنتهية‬
‫‪39‬‬ ‫رسومات ليوناردو دافينشي‬ ‫‪3.8‬‬
‫‪49‬‬ ‫الشكل الهندسي‬ ‫‪4.1‬‬
‫‪50‬‬ ‫النموذج بعد عملية التقسيم‬ ‫‪4.2‬‬
‫‪51‬‬ ‫الضبط العام (‪)General‬‬ ‫‪4.3‬‬
‫‪52‬‬ ‫إختيار معادلة (‪ (Viscous Equation‬ونموذج )‪(k-epsilon‬‬ ‫‪4.4‬‬
‫‪52‬‬ ‫إدخال خواص المائع المستخدم (الماء)‬ ‫‪4.5‬‬
‫‪53‬‬ ‫تغير نوع المادة الجارية في اإلطار الخارجي (‪)Casing‬‬ ‫‪4.6‬‬
‫‪54‬‬ ‫إدخال السرعة والضغط عند المدخل‬ ‫‪4.7‬‬
‫‪54‬‬ ‫إدخال الضغط عند المخرج‬ ‫‪4.8‬‬
‫‪55‬‬ ‫عدد مرات الحل(‪)50‬‬ ‫‪4.9‬‬
‫‪55‬‬ ‫‪ 4.10‬الخطأ وعدد التك اررات‬
‫‪56‬‬ ‫‪ 4.11‬الضغط‬
‫‪57‬‬ ‫‪ 4.12‬السرعة‬
‫‪58‬‬ ‫‪ 4.13‬عدد مرات الحل (‪)200‬‬
‫‪58‬‬ ‫‪ 4.14‬عدد مرات الحل مع مقدار الخطأ‬
‫‪59‬‬ ‫‪ 4.15‬الضغط‬

‫‪ix‬‬
 ‫المستخلص‬

‫الهــدف مــن هــذا البحــث هــو دراســة أداء مضــخة طــرد مركــزي باســتخدام أســلوب ديناميكــا الموائــع‬

‫المحوسبة (‪ )CFD‬حيث يتم التحليل بواسطة برنامج (‪ )ansys fluent‬حيث أجريت دراسـة تحليليـة‬

‫علي نموذج لمضخة طرد مركزي لمعرفة التغير في الضغط والسرعة علي المضخة‪.‬‬

‫في هذا البحـث تـم عمـل محاكـاة ألداء مضـخة طـرد مركـزي حيـث تـم التغييـر فـي عـدد مـرات الحـل و‬

‫لــوح أن ـ كلمــا زادت عــدد م ـرات الحــل زادت دقــة النتــائج المتحصــل عليهــا و أن أعل ـى ضــغط فــي‬

‫المضخة يكون في منطقة الدوار المقابلة لمدخل المضخة وأن أعلى قيمة للسرعة في المضـخة عنـد‬

‫رؤوس الريش‪.‬‬

‫‪x‬‬
 ‫الفصل األول‬

‫أنواع المضخات‬

‫‪ 1.1‬مقدمة‬

‫المضخة هي آلة هيدروليكية تقوم بتقديم الطاقة للسائل أو الغاز في أثناء مروره عبرهـا ممـا يـؤدي‬

‫إلى رفع السائل أو الغاز أو زيادة سرعت أو رفع السائل من مستوى معين إلى آخر أعلى من ‪.‬‬

‫تستخدم المضخات على نطاق واسع في مختلف مجاالت الهندسة في محطات ضخ مياه الري وميـاه‬

‫الصــرف الصــحي وميــاه الشــرب وفــي محطــات توليــد الطاقــة الكهربائيــة وفــي مصــانع الــنفط وحقولـ‬

‫ومصافي التكرير وفي ضغط الهـواء والغـازات (و عندئـذ تسـمى ضـواغط) وفـي تخـزين الطاقـة و ذلـك‬

‫عن طريق ضخ الماء إلى خزان علوى ومن ثم االستفادة من طاقتـ الكامنـة فـي تـدوير زعنفـة مائيـة‬

‫لتوليد الكهرباء مثال‪.‬‬

‫تعتبر المضخة ثاني أكثر اآلالت انتشا ار بعد المحرك الكهربـي و هـي آلـة ميكانيكيـة تسـتخدم لزيـادة‬

‫الطاقة الهيدروليكية و عادة تستخدم لرفع السوائل من مستوى منخفض إلى مستوى آخـر أعلـى مـن‬

‫مســتوى الســحب ‪ .‬و للمضــخات أن ـواع كثيــرة جــدا لتنــوع التطبيقــات و االســتخدامات ‪ ,‬يمكــن تقســيم‬

‫المضخات كما في المخطط التالي الموضح في الشكل (‪ )1.1‬أدناه‪:‬‬

‫‪1‬‬
 ‫شكل (‪ )1.1‬أنواع المضخات‬

‫‪ 1.2‬استخدامات المضخات‬

‫تدخل المضخات في العديد من الصناعات و المجاالت لتخدم األنظمة التالية‪:‬‬

‫‪ )1‬شبكات المياه والري و الصرف الصحي‪.‬‬

‫‪2‬‬
 ‫‪ )2‬نقل البترول من مواقع اإلنتاج لشركات التكرير‪.‬‬

‫‪ )3‬نقل المنتجات البترولية داخل شركات التكرير بين الوحدات‪.‬‬

‫‪ )4‬نقل المياه ألنظمة التبريد و أنظمة إنتاج البخار (الغاليات)‪.‬‬

‫‪)5‬عمليات حقن الكيماويات الال زمة للمعالجة بكميات دقيقة محسوبة‪.‬‬

‫‪ )6‬توليد ضغوط عالية جدا للمياه لتستخدم في عمليات تنظيف أنابيب المبادالت الحرارية‪.‬‬

‫‪ 1.3‬أنواع المضخات‬

‫تنقسم المضخات إلى نوعين رئيسيين هما ‪:‬‬

‫• مضخات الضغط الديناميكي )‪.(dynamic pumps‬‬

‫• المضخات اإليجابية )‪.(positive pumps‬‬

‫والفرق األساسي بين النـوعين أن النـوع األول يمكـن أن يعطـي قـيم مختلفـة للتصـرف بـين الصـفر و‬

‫حــد أقصـــى محـــدد مـــع دورانهــا بســـرعة ثابتـــة وذلـــك باســـتخدام محــبس علـــى ماســـورة الطـــرد بينمـــا‬

‫المضخات اإليجابية تعطـي تصـرف ثابـت إذا دارت بسـرعة ثابتـة و علـى هـذا إذا وضـع محـبس علـى‬

‫ماسورة الطرد لمضخة ايجابيـة فننـ يكـون عـديم الفائـدة إال إنـ إذا أغلـق تمامـا بطريـق الخطـأ فننـ‬

‫يؤدي إلى احتراق موتور التشغيل أو إلى كسر أضعف جزء في خط األنابيـب ويجـب فهـم هـذا الفـرق‬

‫جيدا ألن مضخات الضـغط الـدينامي ي يمكـن أن تبـدأ فـي الـدوران و خـط الطـرد مغلـق تمامـا ثـم يـتم‬

‫فتح تدريجيا بينما المضـخات اإليجابيـة يجـب أن تبـدأ فـي الـدوران بينمـا خـط الطـرد مفتـو تمامـا (‬

‫وذلك في حالة وجود محبس في خط الطرد)‪.‬‬

‫‪3‬‬
 ‫‪ 1.4‬مقارنة بين مضخات الضغط الديناميكي والمضخات اإليجابية‬
‫الجدول (‪ )1.1‬أدناه يبين مقارنة بين مضخات الضغط الديناميكي و المضخات األيجابية‬
‫جدول (‪ )1.1‬مقارنة بين مضخات الضغط الديناميكي والمضخات اإليجابية‬

‫‪4‬‬
 ‫‪ 1.5‬مضخات الضغط الديناميكى‬

‫هي أكثر األنواع شيوعا و يمكن استخدامها مع معظم السوائل ‪ .‬و تقسم إلى مضـخات طـرد مركـزي‬

‫و مضــخات مروحيــة و فــي النــوع األول يكــون الســريان فــي اتجــاه نصــف قطــرى أي مــن المركــز إلــى‬

‫الخارج بينما في النوع الثاني يكون السـريان فـي اتجـاه محـور المضـخة‪ .‬ويالحـ أن التصـرف يـزداد‬

‫في المضخات المروحية عنها في الطاردة المركزية بينما يزيد الضـغط النـاتج فـي المضـخات الطـاردة‬

‫المركزية عنها في المحورية‪.‬‬

‫‪ 1.6‬مضخات الطرد المركزي )‪(Centrifugal Pump‬‬

‫تتكون مضخة الطرد المركزي من أجزاء رئيسية كما موضحة بالشكل(‪ )1.2‬التالي وهي‪:‬‬

‫شكل (‪ )1.2‬أجزاء مضخة الطرد المركزي‬

‫‪5‬‬
 ‫الجدول (‪ )1.2‬أدناه يبين أجزاء المضخة األساسية كما موضحة في الشكل (‪.)1.2‬‬

‫جدول (‪ )1.2‬أجزاء المضخة األساسية‬

‫حيث أن مضخة الطرد المركزي يمكن أن تعطي قيم مختلفـة للتصـرف بـين صـفر و حـد أقصـى معـين‬

‫فنن ـ مــن المعتــاد أن تعطــى الشــركات المنتجــة للمضــخات مجموعــة مــن المنحنيــات فــي كتالوجــات‬

‫المضـخات تسـمى منحنيـات األداء )‪ (performance curves‬و هـي تمثـل العالقـة بـين التصـرف و‬

‫باقي المتغيرات الخاصة بالمضخة مثل الضغط و الكفاءة و القدرة المستهلكة‪.‬‬

‫ومضخات الطرد المركزي يمكن أن تكون ذات مرحلة واحدة أو متعددة المراحل وفي المضخة متعـددة‬

‫المراحل تعطي كل مرحلة ضغط محدد وبالتالي يكون الضغط الناتج من جميع المراحل يسـاوي تقريبـا‬

‫ضغط المرحلة الواحدة مضروبا في عدد المراحل وتختلف قيم الكفاءة للمضخات جيـدة التصـميم بـين‬

‫‪ 70 %‬و‪ 90%‬للمضخات ذات المرحلة الواحدة الجديدة أما المضخات القديمة فيمكن اعتبارهـا بـين‬

‫‪ 55%‬إلــى ‪ 75%‬وللمضــخات متعــددة المراحــل تقــل الكفــاءة بمقــدار يت ـراو بــين ‪ %2‬و ‪ %3‬عــن‬

‫المضخات ذات المرحلة الواحدة‪.‬‬

‫‪ 1.7‬مضخات الضغط االيجابي )‪(Positive Displacement Pumps‬‬

‫المضخات اإليجابية عبارة عن حجم معين يمأل و يفرغ عدد من المرات حسب سرعة دوران المضـخة‬

‫لذلك فنن جميع المضخات اإليجابية تعطي تصرف ثابت عند سرعة ثابتة‪.‬‬

‫وتتميز المضخات اإليجابية عن مضخات الضغط الديناميكي في اآلتي‪:‬‬

‫‪6‬‬
 ‫‪ )1‬ان ضغطها عالي جدا و لكن تصرفها أقل بكثير من مضخات الضغط الديناميكى ‪.‬‬

‫‪ )2‬تعطى قيم تصرف ثابتة بالنسبة للزمن لذلك تستخدم في حقن الكيماويات‪.‬‬

‫‪ )3‬يمكن لها نقل السوائل شديدة اللزوجة كما في المضخات الحلزونية‪.‬‬

‫‪ )4‬تعطى ضغوط عالية جدا كما في المضـخة المكبسـية لتسـتخدم فـي الـدوائر الهيدروليكيـة كمـا فـي‬

‫األوناش‪.‬‬

‫و للمضخات اإليجابية قسمين رئيسيين‪:‬‬

‫• مضخات ذات حركة ترددية )‪(Reciprocating Pumps‬‬

‫وهــي مضــخات تعتمــد علــى الحركــة التردديــة فــي الســحب و الطــرد وذلــك عــن طريــق مكــبس كمــا فــي‬

‫المضخات المكبسية أو غشاء مرن كما في المضخات الغشائية‪.‬‬

‫الشكل (‪ )1.3‬أدناه يبين أنواع المضخات ذات الحركة الترددية‪.‬‬

‫شكل (‪ )1.3‬أنواع المضخات ذات الحركة الترددية‬

‫‪7‬‬
 ‫• مضخات ذات حركة دورانية )‪(Rotary Pumps‬‬

‫وهي مضخات تعتمد علـى الحركـة الدورانيـة لسـحب السـائل الـي حجـم داخـل المضـخة ويتنـاقص هـذا‬

‫الحجم مع دوران الجزء داخل المضخة حتى يتم طرد السائل في خط الطرد بضغط أعلـى مـن السـحب‬

‫مثل المضخة الترسية والمضخة ذات اللقم المنزلقة والمضخة الحلزونية ‪.‬‬

‫الشكل (‪ )1.4‬أدناه يبين انواع المضخات ذات الحركة الدورانية‪.‬‬

‫شكل (‪ )1.4‬أنواع المضخات ذات الحركة الدورانية‬

‫‪8‬‬
 ‫‪ 1.8‬الهدف من البحث‬

‫الهــدف مــن هــذا البحــث هــو دراســة أداء مضــخة طــرد مركــزي باســتخدام أســلوب ديناميكــا الموائــع‬

‫المحوســبة (‪ )CFD‬حيــث يــتم التحليــل بواســطة برنــامج (‪ )ANSYS fluent‬حيــث أجريــت دراســة‬

‫تحليلية علي نموذج لمضخة طرد مركزي لمعرفة التغير في الضغط والسرعة علي المضخة‪.‬‬

‫‪9‬‬
 ‫الفصل الثاني‬

‫مضخة الطرد المركزي‬

‫‪Centrifugal Pump‬‬
‫‪ 2.1‬مقدمة‬

‫المضخة هي آلة هيدروليكية تقوم بتقديم الطاقة للسائل أو الغاز في أثناء مروره عبرهـا ممـا يـؤدي‬

‫إلى رفع ضـغط السـائل أو الغـاز أو زيـادة سـرعت أو رفـع السـائل مـن مسـتوى معـين إلـى آخـر أعلـى‬

‫من ‪.‬‬

‫تستخدم المضخات على نطاق واسع في مختلف مجاالت الهندسة في محطات ضخ مياه الري وميـاه‬

‫الصــرف الصــحي وميــاه الشــرب وفــي محطــات توليــد الطاقــة الكهربائيــة وفــي مصــانع الــنفط وحقولـ‬

‫ومصافي التكرير وفي ضغط الهواء والغازات (و عندئذ تسـمى ضـواغط ) وفـي تخـزين الطاقـة و ذلـك‬

‫عن طريق ضخ الماء إلى خزان علوى ومن ثم االستفادة من طاقتـ الكامنـة فـي تـدوير زعنفـة مائيـة‬

‫لتوليد الكهرباء مثال‪.‬‬

‫‪ 2.2‬تاريخ اختراع مضخة الطرد المركزي‬

‫طبقا لما ذكر عن مؤرخ العلـوم البرازيلـي ريتـي أن ماكينـات رفـع المـاء والطـين يمكـن تصـنيفها علـي‬

‫انها نموذج لمضخة طرد مركزي حيث يتم االستدالل على ذلك من ظهورها في وقت مبكر فـي عصـر‬

‫النهضــة اإليطاليــة ألطروحــة (بحــث علمــي أو دراســة عمليــة) للمهنــدس فرانسيســكو دي جيورجيــو‬

‫مارتيني عام ‪1475‬م ومن الجدير بالذكر بـأن مضـخات الطـرد المركـزي لـم يـتم تطويرهـا حتـي أواخـر‬

‫عام ‪1600‬م عندما قام دينس بابين بعمل أول ريش لمروا مستقيمة و لقد قام المخترع البريطاني‬

‫جون أبولود باختراع ريش منحنية للدورات المروحية‪.‬‬

‫‪10‬‬
 ‫‪ 2.3‬نظرية عمل مضخة الطرد المركزي‬

‫وتعمل مضخة طرد مركزي عن طريق تحويل الطاقة الحركية الناتجة عن الدوران‪ ,‬وعادة مـن محـرك‬

‫كهربــائي أو التوربينــات‪ ,‬إلــى زيــادة ضــغط الســائل الثابــت وهــذا هــو وصــف مبــدأ بيرنــولي‪ .‬حيــث يــتم‬

‫إكساب طاقة حركية للسائل عن طريق دوران دافعـة المضـخة )‪ (pump impeller‬حيـث يـتم سـحب‬

‫السائل من المركز ودفعـة بقـوة خـالل مـراو الدافعـة (‪ )impeller vans‬ومـن ثـم الـي الخـارج‪ ,‬ويـتم‬

‫تحويــل الطاقــة الحركيــة للمــائع المتمثلــة فــي ســرعة المــائع الــي ضــغط ثابــت علــي المــائع وذلــك عنــد‬

‫خروج الي الجزء الحلزوني من المضخة‪ .‬والمسؤول عن تحويل الطاقـة الحركيـة للسـائل إلـي ضـغط‬

‫ثابـت هـو الغـالف الخـارجي للشـكل الحلزونـي للمضـخة أو مـراو دورات الناشـر )‪ (diffuser‬والتـي‬

‫تعمل علي إبطاء حركة السائل لتحويـل الطاقـة الحركيـة للمـائع الـي شـغل مبـذول يسـاعد علـي تـدفق‬

‫المائع‪ .‬وأدي تحول الطاقة من الحركية الي ضـغط ثابـت علـي المـائع الـي زيـادة الضـغط علـي جانـب‬

‫المصب من المضخة من يسـاعد علـى عمليـة التـدفق‪ .‬فـي الختـام‪ ,‬تجـدر اإلشـارة إلـى أن المضـخات‬

‫شائعة جدا في جميع المجاالت وفي عصرنا‪ .‬أي نوع كما الضاغط ومضخة لدي نطاقها‪ ,‬وخصـائص‬

‫فريدة من نوعها التي تسمح لهم بالبقاء شعبية لهذا اليوم‪ .‬ولكن التقدم ال يقف ساكنا‪ ,‬وتحتـاج إلـى‬

‫تطوير إعدادات جديدة وأكثر تطو ار‪.‬‬

‫‪ 2.4‬أنواع مضخات الطرد المركزي‬

‫‪ 2.4.1‬حسب فتحة سحب المروحة‬

‫ويطلق ذلك علي المروحـة فتسـمي المضـخة (مفـردة السـحب) إذا كـان السـائل يـدخل لهـا مـن ناحيـة‬

‫واحدة فقط‪ ,‬أما إذا كان السائل يدخل لها مـن الناحيتـان فتسـمي المروحـة (ثنائيـة السـحب)‪ .‬والشـكل‬

‫(‪ )2.1‬أدناه يبين المضخات مفردة السحب وثنائية السحب‪.‬‬

‫‪11‬‬
 ‫شكل (‪ )2.1‬المضخات مفردة السحب وثنائية السحب‬

‫‪ 2.4.2‬حسب نوع الغالف‬

‫• الغالف المصمت )‪)Solid Casing‬‬

‫تطلق كلمة الغالف المصمت علي جسم المضخة التـي يكـون مسـار السـائل المنـدفع خـالل المروحـة‬

‫وحتي فتحة الطرد يمر في جسـم واحـد ويكـون هـذا النـوع فـي مضـخات الطـرد المركـزي ذات المرحلـة‬

‫الواحدة‪ .‬الشكل (‪ )2.2‬أدناه يبين مضخات الغالف المصمت‪.‬‬

‫‪12‬‬
 ‫شكل (‪ )2.2‬مضخات الغالف المصمت‬

‫• الغالف المشقوق أفقيا (‪)Horizontal Split Casing‬‬

‫يالح أن كال من فتحتي السحب والطرد في النصف السفلي ويجـري الكشـف عليهـا ببسـاطة‬

‫وذلـــك عـــن طريـــق خلـــع النصـــف العلـــوي ورفـــع األجـــزاء الـــدوارة دون اعتـــراض الفتحـــات أو‬

‫المواسير أو جسم المضخة وينتشر هذا الطراز عموما بين أنواع المضخات مزدوجة السـحب‬

‫أو المضخات متعددة المراحل‪ .‬والشكل (‪ )2.3‬أدناه يبين مضخات الغالف المشقوق أفقيا‪.‬‬

‫‪13‬‬
 ‫شكل (‪ )2.3‬مضخات الغالف المشقوق أفقيا‬

‫• الغالف البرميلي (‪)Barrel Casing‬‬

‫وهــذا الطـراز مصــمم لتــداول الزيــوت مرتفعــة درجــة الحـرارة ‪ ,‬وعمليــات تقطيــر البتــرول ذات المراحــل‬

‫المتعددة ‪ ,‬ونجد أن الغالف عبارة عن برميل أسطواني من الفوالذ وسمك كبير ‪ ,‬بينما تكـون ممـرات‬

‫الســائل بــين المراحــل المتعــددة عــن طريــق مجــري الحلقــات المجمعــة باألســطوانة ‪ ,‬وتكــون فتحــات‬

‫الســحب و الطــرد أعلــي االســطوانة فــي طــرفين متعاكســين ‪ ,‬ومــن الممكــن أن يكــون بــالغالف ممـرات‬

‫المـاء للتبريـد إذا كانـت المضـخة تقــوم بتـداول سـوائل ذات درجـات حـرارة عاليـة ‪ ,‬وقـد يكـون الغــالف‬

‫مزدوجــا لحمايــة عامــل التشــغيل عنــد تــداول كيماويــات مركــزة قويــة ‪ ,‬ومــن أمثلــة ذلــك نجــد مضــخة‬

‫مزدوجة الغالف تستخدم لمداولة الصودا الكاوية ‪ ,‬ويكون لها ها الغالف داخلي من النيكل الخـالص‬

‫و الغالف خارجي من الحديد الزهر والشكل (‪ )2.4‬أدناه يبين مضخة الغالف البرميلي‪.‬‬

‫‪14‬‬
 ‫‪.‬‬
‫شكل (‪ )2.4‬مضخة الغالف البرميلي‬

‫‪ 2.4.3‬حسب وضع عمود اإلدارة‬

‫تصمم بعض المضخات بحيث يكـون عمـود اإلدارة رأسـيا و تسـمى المضـخة فـي هـذه الحالـة مضـخة‬

‫رأسية )‪ )vertical pump‬و بعض المضخات يكون عمـود اإلدارة أفقيـا و تسـمى المضـخة فـي هـذه‬

‫الحالـــة مضـــخة أفقيـــة )‪ . )horizontal pump‬والشـــكل (‪ )2.5‬أدنـــاه يبـــين المضـــخات الرأســـية‬

‫واألفقية‪.‬‬

‫‪15‬‬
 ‫شكل (‪ )2.5‬المضخة الرأسية واألفقية‬

‫‪ 2.4.4‬حسب عدد المراحل‬

‫مضخة الطرد المركزي إما أن تكون ذات مرحلـة واحـدة (أي لهـا مروحـة واحـدة)‪ ,‬أو متعـددة المراحـل‬

‫(فلهــا مروحتــان أو أكثــر فــي غــالف واحــد)‪ ,‬ويــتم ترتيــب الم ـراو حتــى يكــون طــرد المروحــة األولــى‬

‫(المرحلة األولى) هي سحب المروحة الثانيـة ( المرحلـة الثانيـة) أو التـي تليهـا وهكـذا و الهـدف مـن‬

‫هذه المضخات هو الحصول على ضـغوط عاليـة مـع التصـريف العـالي و التـي تتميـز بهـا المضـخات‬

‫الطاردة المركزية‪ .‬الشكل (‪ )2.6‬أدناه يبين مضخة متعددة المراحل‪.‬‬

‫شكل (‪ )2.6‬مضخة متعددة المراحل‬

‫‪ 2.5‬استخدام مضخة الطرد المركزي في أعمال الري ومميزاتها‬

‫‪ -1‬بساطة في التصميم‪.‬‬

‫‪ -2‬كفاءة عالية‪.‬‬

‫‪ -3‬تصرف عالي‪.‬‬

‫‪16‬‬
 ‫‪ -4‬سهولة التركيب‪.‬‬

‫‪ -5‬قلة التكلفة‪.‬‬

‫‪ -6‬سهولة الصيانة‪.‬‬

‫‪ -7‬تالئم سرعات المحركات المختلفة‪.‬‬

‫‪ -8‬ولكن يعيبها أن مقدار رفع هذه المياه محدود نسبيا‪.‬‬

‫‪ 2.6‬استخدامات مضخات الطرد المركزي‬

‫‪ )1‬ضخ المخلفات المائية المحملة بالمواد الصلبة‪.‬‬

‫‪ )2‬ضخ المياه النقية‪.‬‬

‫‪ )3‬ضخ الماء من‪:‬‬

‫‪ -‬الخزانات‪.‬‬

‫‪ -‬البحيرات‪.‬‬

‫‪ -‬الجداول‪.‬‬

‫‪ -‬اآلثار الضحلة (ال يزيد عمود السحب عن ‪ 6‬أمتار)‪.‬‬

‫‪ 2.7‬تأثير المروحة‬

‫يتناسب تصرف مضخات الطرد المركزي طرديا مع‪:‬‬

‫‪ )1‬عدد ريش المروحة‪.‬‬

‫‪ )2‬مربع قطر المروحة‪.‬‬

‫‪ )3‬مربع سرعة الدوران‪.‬‬

‫‪ )4‬مربع عدد المراحل‪.‬‬

‫تعمل بكفاءة تشغيل عالية ضمن مدى ظروف تشغيلية متنوعة‪.‬‬

‫‪17‬‬
 ‫يجب أن يكون موقعها ضمن حدود السحب أو قريبة من سطح الماء‪.‬‬

‫ومن أنواع مضخات الطرد المركزي‪:‬‬

‫• أفقية ‪ :‬تكون فيها المرو رأسية متصلة بعمود دوران أفقي‪.‬‬

‫• رأسية ‪ :‬تكون المروحة فيها أفقية متصلة بعمود دوران رأسي‪.‬‬

‫تمتاز المضخة الرأسية عن األفقية بما يلي‪:‬‬

‫‪ )1‬إمكانية إنزالها إلى العمق المناسب‪.‬‬

‫‪ )2‬أنها أرخص ثمنا‪.‬‬

‫‪ )3‬تستخدم ضمن مدى واسع من ظروف الضخ المختلفة‪.‬‬

‫‪ )4‬إما أن تكون غاطسة في الماء أو مكشوفة‪.‬‬

‫‪ 2.8‬أجزاء مضخة الطرد المركزي‬

‫تتكون مضخة الطرد المركزي من أجزاء رئيسية ثابتة و دوارة‪:‬‬

‫• األجزاء الثابتة هي‪:‬‬

‫‪ )1‬جسم المضخة (الغالف) )‪. (casing‬‬

‫‪ )2‬غطاء الجسم )‪ (casing cover‬ويحتوي على مـانع التسـرب سـواء كانـت حشـو )‪ (stuffing‬أو‬

‫جالند )‪. (gland‬‬

‫‪ )3‬فتحات السحب والطرد )‪ suction nozzle‬ـ ‪.)discharge nozzle‬‬

‫• األجزاء الدوارة هي‪:‬‬

‫‪ )1‬المروحة )‪.)impeller‬‬

‫‪ )2‬العمود (‪.)shaft‬‬

‫‪ )3‬كراسي التحميل (‪.)bearing‬‬

‫‪18‬‬
 ‫الشكل (‪ )2.7‬أدناه يبين أجزاء مضخة الطرد المركزي‪.‬‬

‫شكل (‪ )2.7‬أجزاء مضخة الطرد المركزي‬

‫• جسم المضخة )‪(Casing‬‬

‫أن ـ الجــزء األكبــر واألكثــر وضــوحا و وظيفت ـ األساســية احت ـواء وحمايــة األج ـزاء الداخليــة للمضــخة‬

‫ويلعب دو ار كبير في أداء المضخة ويمكـن أن يصـنع مـن الحديـد الزهـر‪ ,‬الصـلب‪ ,‬البرونـز‪ ,‬سـتانلس‬

‫ستيل أو أي مادة مخصوصة لو تطلبت وظيفت ذلك‪ .‬والشكل (‪ )2.8‬أدناه يبين جسم المضخة‪.‬‬

‫‪19‬‬
 ‫شكل (‪ )2.8‬جسم المضخة‬

‫• المروحة (‪)Impeller‬‬

‫هــي الجــزء الــذي ينقــل الطاقــة وهــي مربوطــة جيــدا بــالعمود وتــدور بــنفس ســرعة العمــود و يمكــن أن‬

‫تصنع أيضا من عدة مـواد حسـب الوظيفـة (حسـب نـوع المـائع المنقـول) وتتكـون المروحـة مـن عـدة‬

‫ريش‪ .‬والشكل (‪ )2.9‬أدناه يبين المروحة‪ .‬والشكل (‪ )2.10‬أدناه يبين األشكال المختلفة للمروحة‪.‬‬

‫شكل (‪ )2.9‬المروحة‬

‫‪20‬‬
 ‫شكل (‪ )2.10‬األنواع المختلفة لريش مضخة الطرد المركزي‬

‫• العمود (‪(Shaft‬‬

‫و يتصل بالموتور والذي قد يكون موتور كهربائي أو ديزل وتوصل ب المروحـة لنقـل الحركـة إليهـا‪.‬‬

‫والشكل (‪ )2.11‬أدناه يبين شكل العمود‪.‬‬

‫شكل (‪ )2.11‬شكل العمود‬

‫‪21‬‬
 ‫• كراسي التحميل‬

‫وظيفــة الكراســـي فــي المضـــخة المروحيــة هـــي حمــل عمـــود الــدوران و ملحقاتـــ و المحافظــة علـــى‬

‫الوضع الصحيح بالنسـبة لألجـزاء الثابتـة و الـدوارة سـواء المحافظـة علـى الحركـة فـي إتجـاه المحـور‬

‫)‪ (axial thrust movement‬أو اإلتجاه العمودي )‪ (line‬و اإلتجاه القطري (‪.(radial‬‬

‫و تستخدم مضخات الطرد المركزي نوعان من الكراسي هما‪:‬‬

‫‪ )1‬الكراسي عديمة اإلحتكاك )‪.(anti friction bearing‬‬

‫‪ )2‬كراسي الغشاء الزيتي )‪.(oil film bearing‬‬

‫وتحتاج مضخة الطرد المركزي الـى كرسـيين أحـدهما لحفـ العمـود مـن الحركـة فـي إتجـاه المحـور و‬

‫يركـــب عنـــد الطـــرف الخـــارجي أو الحـــر للمضـــخة (‪ (outboard bearing‬و اآلخـــر لحفـــ العمـــود‬

‫مــــن الحركــــة العموديــــة علــــى المحــــور و يركــــب عنــــد الطــــرف الــــداخلي جهــــة الوصــــلة المروحيــــة‬

‫)‪ )inboard bearing‬و تركب الكراسي في علبة )‪.)bearing housing‬‬

‫إما أن تكون ضمن جسم المضـخة أو تصـنع منفصـلة و تـربط جيـدا بجسـم المضـخة و يحفـ الزيـت‬

‫الالزم لتزييت الكرسي في هذه العلبة بحيث تزود بقميص لتبريد للكرسي‪.‬‬

‫نقوم بربط الموتور والمضخة عن طريق‪:‬‬

‫‪ )1‬اإلزدواج (‪)Coupling‬‬

‫ويعمل بهدف نقل القدرة من عمود الموتور إلى عمود المضخة‪.‬‬

‫‪ )2‬كراسي التحميل "طقم البلى" )‪(The bearing‬‬

‫يعملون على حمل العمود ويقللون اإلحتكاك و يتحكم في الحركة إلي األمام و الخلف‪.‬‬

‫‪ )3‬مانع التسريب )‪)Packing‬‬

‫ويستخدم إليقاف أو قطع التسرب حول العمود‪.‬‬

‫‪22‬‬
 ‫‪ 2.9‬خواص مضخات الطرد المركزي‬

‫‪ )1‬سهلة التشغيل‪.‬‬

‫‪ )2‬مالئمة لمدى واسع من سرعات التشغيل‪.‬‬

‫‪ )3‬يعتمد مقدار التصريف والضاغط على سرعة دوران المروحة وقطرها وعرضها‪.‬‬

‫‪ )4‬تعتمد القدرة الحصانية لتشغيلها على التصريف والضاغط وكفاءة المضخة‪.‬‬

‫‪ )5‬يزداد الضاغط الهيدروليكي الكلى ونقل القدرة الحصانية كلما قـل التصـرف عنـد ثبـوت السـرعة‬

‫والعكس صحيح‪.‬‬

‫‪ )6‬يمكن أن يتأثر أداء المضخات بتغير المضخة أو المحرك أو كليهما معا‪.‬‬

‫‪ 2.10‬مزايا مضخات الطرد المركزي‬

‫‪ )1‬التكلفة األولية منخفضة‪.‬‬

‫‪ )2‬كفاءتها عالية‪.‬‬

‫‪ )3‬سرعتها عالية‪.‬‬

‫‪ )4‬خفيفة الوزن مقارنة باألنواع األخرى‪.‬‬

‫‪ )5‬بسيطة في التصميم و الصنع‪.‬‬

‫‪ 2.11‬منحنيات أداء المضخات‬

‫‪ )1‬هي العالقة المتبادلة بين السرعة والضاغط والتصريف والقوة الحصانية مرسومة علـى هيئـة‬

‫منحنيات تعرف بمنحنيات الخصائص المميزة للمضخة أو منحنيات األداء‪.‬‬

‫‪ )2‬بمعرفـة خصــائص المضـخة يمكــن اختيـار المضــخة المناسـبة لظــروف تشـغيل معينــة بكفــاءة‬

‫عالية نسبيا و بتكاليف تشغيل منخفضة‪.‬‬

‫ويمكن الحصول من منحنيات األداء في مضخات الطرد المركزي على ما يلي‪:‬‬

‫‪23‬‬
 ‫‪ )1‬كمية المياه التي يمكن أن تضخ عند تغير الضاغط الديناميكي الكلي في حالة ثبوت سرعة‬

‫المضخة‪.‬‬

‫‪ )2‬تقدير القدرة الالزمة لتشغيل المضخة (من منحني القدرة الحصانية)‪.‬‬

‫‪ )3‬تقدير الشغل الذي يتم انجازه من قبل المضخة كنسبة مئوية مـن القـدرة المـزودة إلـى محـور‬

‫المضخة (من منحنى الكفاءة)‪.‬‬

‫‪ )4‬تقدير كفاءة المضخة عند ضاغط أو سرعة أو تصريف‪.‬‬

‫‪ )5‬وان إختيــار المضــخة يجــب أن ال يكــون فقــط علــى أســاس التصــريف والقــدرة والرفــع وقطــر‬

‫األنابيب وقطر المروحة بل يجب أن يكون علـى أسـاس الكفـاءة التـي يجـب أن تكـون ضـمن‬

‫حدود أعلى كفاءة ممكنة وبشكل عام يجب أن ال تقل عن ‪.70٪‬‬

‫والشكل (‪ )2.12‬أدناه يبين منحنيات األداء لمضخة الطرد المركزي‪.‬‬

‫شكل (‪ )2.12‬منحنيات األداء لمضخة الطرد المركزي‬

‫‪ 2.12‬األعطال الشائعة في مضخات الطرد المركزي‬

‫‪ )1‬المضخة ال تضخ سائل‪.‬‬

‫‪24‬‬
 ‫‪ )2‬المضخة ال تعطي كمية التصرف المطلوبة‪.‬‬

‫‪ )3‬المضخة ال تعطي الضغط المطلوب‪.‬‬

‫‪ )4‬المضخة تفقد سحب بعد التشغيل‪.‬‬

‫‪ )5‬المضخة تسبب حمل زائد على المحرك الكهربي‪.‬‬

‫‪ )6‬إهتزازت عالية للمضخة‪.‬‬

‫‪ )7‬ارتفاع درجة حرارة المضخة‪.‬‬

‫‪ 2.13‬ربط المضخات على التوالي‬

‫‪ )1‬عادة تكون احتياجات الضخ ومقدار الضاغط معرضة للتذبذب مع الزمن في محطات الضخ‪ ,‬لذا‬

‫فنن من الضروري السيطرة على هذا التذبذب وذلك بنصـب أكثـر مـن مضـخة فـي محطـة الضـخ‬

‫وربطها سوية إما على التوازي أو على التوالي‪.‬‬

‫‪ )2‬عنــد الــربط علــى الت ـوالي لمضــختين مــن نفــس الحجــم والتصــريف‪ ,‬يكــون النــاتج هــو مضــاعفة‬

‫الضغط ويبقى التصريف ثابت‪ ,‬أي أنـ ال يطـ أر أي تغيـر علـى التصـرف‪ .‬والشـكل (‪ )2.13‬أدنـاه‬

‫يبين ربط مضخة الطرد المركزي علي التوالي‪.‬‬

‫‪25‬‬
 ‫شكل (‪ )2.13‬ربط المضخات على التوالي‬

‫‪ 2.14‬ربط المضخات على التوازي‬

‫‪ )1‬عادة تكون احتياجات الضخ ومقدار الضاغط معرضة للتذبذب مع الزمن في محطات الضـخ‪ ,‬لـذا‬

‫فنن ـ مــن الضــروري الســيطرة علــى هــذا التذبــذب وذلــك بنصــب أكثــر مــن مضــخة فــي محطــة الضــخ‬

‫وربطها سوية إما على التوازي أو على التوالي‪.‬‬

‫‪ )2‬عند الربط على التوالي لمضختين من نفس الحجم والتصريف‪ ,‬يكون الناتج هو مضاعفة الضغط‬

‫ويبقــى التصــريف ثابــت‪ ,‬أي أنـ ال يطـ أر أي تغيــر علــى التصــرف‪ .‬والشــكل (‪ )2.14‬أدنــاه يبــين ربــط‬

‫المضخات علي التوازي‪.‬‬

‫‪26‬‬
 ‫شكل (‪ )2.14‬يوضح ربط المضخات على التوازي‬

‫‪ 2.15‬الحسابات التصميمية‬

‫‪ 2.15.1‬القدرة الالزمة للمضخات‬

‫‪ )1‬القدرة هي الشغل المنجز في وحدة الزمن‪.‬‬

‫‪ )2‬الشـغل هــو حاصـل ضــرب القـوة فــي المسـافة‪ ,‬ويعبــر عنـ بوحــدة كيلـو غـرام‪ .‬متر‪/‬ثانيـة أو متــر‬

‫نيوتن‪/‬ثانية أو كيلو وات‪ ,‬ويمكن أن يعبر عنها بالحصان‪.‬‬

‫تعرف القدرة الحصانية بأنها القوة الالزمة لرفع كيلو غرام واحد في الثانية لمسافة ‪ 76‬متر‪.‬‬

‫• القدرة الحصانية المائية )‪(WHP‬‬

‫هي القوة الحصانية النظرية المطلوبة للضخ‪ ,‬ويمكن التعبير عنها بالصيغة التالية‪:‬‬

‫𝐻 ‪𝛾. 𝑄.‬‬
‫= 𝑃𝐻𝑊‬
‫‪76‬‬
‫≡‪ WHP‬القدرة المائية‪ ,‬حصان‪.‬‬

‫𝛾 ≡ الوزن النوعي للماء ‪,‬‬

‫‪27‬‬
 ‫≡ ‪ Q‬تصريف المضخة‪ ,‬لتر‪/‬ثانية‬

‫≡‪ H‬الضاغط الديناميكي الكلي‪ ,‬متر‪.‬‬

‫• القدرة الفرملية للمضخة )‪)BHP‬‬

‫ولكن هذه القدرة ليست هي القدرة الواجب توفرها فعال‪ ,‬حيث يفقد منها جزء نتيجة لالحتكاك الناتج‬

‫عن سرعة دوران األجزاء المتحركة في المضخة ‪.‬‬

‫لذا تكون القدرة الالزمة لتشغيل المضخة أكبر من القدرة المائية لها‪ ,‬وتدعي القدرة الفرملية‪.‬‬

‫تعرف ‪ BHP‬بأنها القدرة الحقيقية المطلوب تجهيزها من قبل محرك االحتراق الـداخلي أو هـي القـدرة‬

‫الحقيقية المطلوب تجهيزها من قبل محرك االحتراق الداخلي أو الكهربائي لتشغيل المضخة‪.‬‬

‫ﺍلقﺪﺭﺓ ﺍلفﺮملية = ﺍلقﺪﺭﺓ ﺍلمائية للمضخة ÷ كفاءﺓ ﺍلمضخة‬

‫𝐻 ‪𝛾. 𝑄.‬‬
‫= 𝑃𝐻𝐵‬
‫𝐸 ‪76.‬‬
‫≡‪ E‬كفاءة المضخة‬

‫تحديد القدرة الحصانية‬

‫يلزم إضافة فاقـد الضـاغط نتيجـة االحتكـاك فـي كـل جـزء مـن مكونـات المضـخة واألنابيـب إلـى مقـدار‬

‫الرفع الكلي الرأسي‪.‬‬

‫تشتمل مصادر الفقد كل من صمام الشفاط (السـحب) فـي نهايـة أنبـوب السـحب والوصـالت واألكـواع‬

‫واللوازم األخرى‪.‬‬

‫يتــأثر فاقــد االحتكــاك بقطــر األنبــوب (‪ )D‬وطولـ (‪ )L‬ونــوع المــادة المصــنوع منهــا والتــي يعبــر عنهــا‬

‫بداللة معامل الخشونة (‪ )F‬وتستخدم عدة معادالت لتقدير الفاقد وأهم معادلة مستخدمة هي‪:‬‬

‫‪𝐿 𝑣2‬‬
‫‪ℎ𝑓 = 𝑓.‬‬ ‫‪.‬‬
‫𝑔‪𝐷 2‬‬

‫‪28‬‬
 ‫‪ 2.15.2‬السرعة النوعية للمضخات‬

‫‪𝑁.𝑄0.5‬‬
‫×‪𝑛𝑠 = 284‬‬
‫‪(𝑔𝐻)0.75‬‬

‫𝑠𝑛 ≡ السرعة النوعية ‪ ,‬دورة ‪ /‬دقيقة‬

‫‪ ≡ Q‬التصريف‪𝑚3 /𝑠𝑒𝑐 ,‬‬

‫≡‪ g‬عجلة الجاذبية‪m/𝑠𝑒𝑐 2 ,‬‬

‫‪ ≡ N‬عدد دورات المروحة‪ ,‬دورة ‪ /‬دقيقة‬

‫‪ ≡ H‬الضاغط الديناميكي الكلي‪ ,‬متر‬

‫≡‪ 284‬رقم ثابت غير بعدي خاص بالتحويل‬

‫المضخات ذات السرعة النوعية المنخفضة (‪ 500-200‬دورة ‪ /‬دقيقـة) تكـون خاصـة بضـخ كميـات‬

‫قليلة من الماء ولكن بضغط عالي‪.‬‬

‫المضخات ذات السرعة النوعية العالية ( ‪1500‬ـ ‪500‬دورة‪/‬دقيقة) تكون خاصة بضخ كميات كبيرة‬

‫من الماء و لكن بضغط منخفض‪.‬‬

‫‪ 2.16‬أداء مضخات الطرد المركزي‬

‫يمﻜﻦ ﺃﻥ يتأثﺮ ﺃﺩﺍء ﺍلمضخاﺕ بتغيﺮ ﺍلمﺮﻭحــــة ﺃﻭ ﺍلمحﺮﻙ ﺃﻭ كليهما معا ولتحديــــد مــــدي التــــأثير‬

‫تستخدم بعض القوانين ﺍلتي تتحﻜﻢ بأﺩﺍء ﺍلمضخاﺕ كما يلي‪:‬‬

‫أ‪ -‬في حالة تغيﺮ قﻄﺮ ﺍلمﺮﻭحة يمﻜﻦ ﺃﻥ يحﺪﺙ تغيﺮ في ﺍلقﺪﺭﺓ ﻭﺍلضاغﻂ ﺍلﺪيناميﻜي ﻭﺍلتصﺮيف‬

‫للمضخة في حالة تغيﺮ قﻄﺮ المروحة كاألتي‪:‬‬

‫‪𝑄1 𝐷1 𝐻1‬‬ ‫‪𝐷1‬‬ ‫‪𝑃1‬‬ ‫‪𝐷1‬‬

‫=‬ ‫;‬ ‫; ‪= [ ]2‬‬ ‫‪= [ ]3‬‬
‫‪𝑄2 𝐷2 𝐻2‬‬ ‫‪𝐷2‬‬ ‫‪𝑃2‬‬ ‫‪𝐷2‬‬
‫حيث أن ‪:‬‬

‫≡‪ P‬القدرة الالزمة‪.‬‬

‫‪29‬‬
 ‫‪ 1‬و ≡‪ 2‬قبل و بعد تغير قطر المروحة‪.‬‬

‫ﺏ‪ -‬في حالة تغيﺮ سﺮعة ﺍلمحﺮﻙ يمﻜﻦ ﺃﻥ يحﺪﺙ تغيﺮ في ﺍلقﺪﺭﺓ ﻭﺍلضاغﻂ ﺍلﺪيناميﻜي‬

‫ﻭﺍلتصﺮيف للمضخة في حالة تغيﺮ سﺮعة ﺍلمحﺮﻙ كاألتي‪:‬‬

‫‪𝑄1‬‬ ‫‪𝑁1 𝐻1‬‬ ‫‪𝑁1‬‬ ‫‪𝑃1‬‬ ‫‪𝑁1‬‬

‫=‬ ‫;‬ ‫; ‪= [ ]2‬‬ ‫‪= [ ]3‬‬
‫‪𝑄 2 𝑁2 𝐻2‬‬ ‫‪𝑁2‬‬ ‫‪𝑃2‬‬ ‫‪𝑁2‬‬

‫‪30‬‬
 ‫الفصل الثالث‬

‫تقنية ديناميكا الموائع المحوسبة (‪)CFD‬‬

‫‪ 3.1‬تمهيد‬

‫استعملت الطرق العددية لحل مشاكل سريان الموائع و انتقال الحرارة كنتيجة لصعوبة الحل التحليلي‬

‫المــرتبط بالمشــاكل الهندســية العمليــة وفــي أغلــب األح ـوال يكــون الحــل التحليلــي مســتحيال ويحــتم‬

‫استعمال الطرق العددية وهنالك عوامل كثيرة تستدعي استخدام الطرق العددية منها تعقيـدات الشـكل‬

‫الهندسي وعدم انتظام الشروط الحدية واعتمادها على عامل الزمن وغيرها‪.‬‬

‫األساليب العددية المستعملة في التحسيب تعرف بمصطلح مشهور وهو التقسيم )‪ (meshing‬وهـو‬

‫عملية تقسيم المجال الحاسوبي إلي عدد من النقاط كل نقطة تمثل بمعادلة‪.‬‬

‫‪ 3.2‬لمحة تاريخية‬

‫وضعت األسس الرياضية لنظرية المرونة في القرنين السابع عشر والثامن عشر على يد علماء مثل‬

‫هــوك ‪ Hook‬و أويلــر ‪ Euler‬والــذين ركــزوا االهتمــام علــى عالقــات (اإلجهــاد ‪ -‬التشــوه) وعلــى‬

‫اســتخراج حلــول للمعــدالت التفاضــلية الحاكمــة لمرونــة األجســام اعتمــادا علــى مبــاد الطاقــة‪ .‬وفــي‬

‫و ســانت فينانــت‬ ‫القــرن التاســع عشــر أســهم علمــاء ومهندســون مثــل نــافيير ســتوك ‪Nervier‬‬

‫وماكسـويل ‪ Maxwell‬و کاسـتيليانو ‪ Castiglione‬ومـور فـي تطـوير تطبيقـات نظريـة اإلنشـاءات‬

‫استنادا إلى المباد الرياضـية التـي وضـعت سـابقا وانحصـرت التطبيقـات األساسـية فـي إيجـاد حلـول‬

‫مباشرة لفئة صغيرة من المنشآت األساسية في إيجـاد حلـول مباشـرة لفئـة صـغيرة مـن المنشـآت ذات‬

‫الشكل الهندسي البسيط ألن حلـول التطبيقـات األكثـر تعقيـدا تقتضـي مقـدرة حسـابية لـم تكـن متـوافرة‬

‫آنذاك‪.‬‬

‫‪31‬‬
‫وفي القرن العشرين توج االهتمام منذ النصف األول إلى تطوير طرق مختلفة غيـر المباشـرة لحـل‬

‫فئــات معينــة مــن المنشــآت أهمهــا المنشــآت الهيكليــة المكونــة مــن ح ـواجز وقضــبان يتصــل بعضــها‬

‫طارت مستوية و فراغية وكان أحد التطورات الجـديرة باالهتمـام فـي‬

‫ببعض لتشكل حواجز مستمرة وا ا‬

‫هـذا المجـال اسـتخدام معـادالت ( الميـل – السـهم) ‪ Slope - deflection‬لحـل المنشـآت الهيكليـة‬

‫وعلى الرغم من أن هذه الطريقة صالحة لتحليل منشآت هيكلية معقدة إال أن كان من المتعذر عمليا‬

‫حل جملة المعادالت األنية الكبيرة الناتجة من مثـل هـذه المنشـآت قبـل اختـراع الحاسـوب اإللكترونـي‬

‫وهنـا كــان أحــد الــدوافع وراء تطــوير العــالم هــاردي كــروس (‪ (Hardy Cross‬لطريقــة توزيــع العــزوم‬

‫الشــهيرة التــي استعاضــت عــن الحــل المباشــر لجملــة المعــادالت الخطيــة بحــل تكـراري عــددي مناســب‬

‫للحساب اليدوي وقد سيطرت طريقة توزيع العـزوم علـى الحسـاب اإلنشـائي سـيطرة شـبة كاملـة حتـى‬

‫دخل الحاسوب اإللكتروني في مجال التطبيق في الهندسـة المدنيـة وادخـل تغييـ ار جـذريا فـي منهجيـة‬

‫الحل اإلنشائي وأولويات وذلك منذ منتصف القرن العشرين ‪ .‬يصعب تحديد المنشأ الحقيقـي لطريقـة‬

‫العناصر المنتهية إال أن أول من استعمل تعبير (عنصر منتهي) هو كلوف في عام ‪.1960‬‬

‫ثم شهدت الستينيات تطو ار كبي ار في طريقة العناصر المنتهية رافقت التطـور السـريع فـي الحواسـيب‬

‫اإللكترونيـة وكـان التركيـز فـي تلـك الفتـرة علــى اسـتخراج عناصـر منتهيـة جديـدة متخصصـة وتطــوير‬

‫طرق حل عددية مختلفة لحل جملة المعادالت اآلنية الكبيرة‪.‬‬

‫فــي الســبعينيات خرجــت طريقــة العناصــر المنتهيــة مــن طــور البحــث العلمــي لتصــبح طريقــة معتمــدة‬

‫أكاديميــا وفــي مجــاالت متعــددة مــن العلــوم الهندســية وشــهدت تلــك الفتــرة تطــورات كبيــرة فــي مجــال‬

‫التطبيقـــات الالخطيـــة والتطبيقـــات المتقدمـــة األخـــرى كالتحليـــل الـــديناميكي للمنشـــآت وشـــهدت أيضـــا‬

‫تأسيس عدد كبير من المنشآت العامة للدراسات المتخصصة (اإلنشـائية وغيـر اإلنشـائية)‪ ,‬وقـد نـال‬

‫بعضها شهرة دولية‪.‬‬

‫‪32‬‬
‫وقامت شركات ومؤسسات علمية خاصة برعاية برامج عناصر منتهية مختلفة التخصـص وتطويرهـا‬

‫وغيرهـــا وقـــد اســـتمر تطـــور طريقـــة العناصـــر المنتهيـــة مســـارعا فـــي الثمانينيـــات‬ ‫مثـــل (‪(ADIN‬‬

‫والتسعينيات لتصبح الطريقة األساسـية فـي التحليـل والتصـميم فـي كثيـر مـن المجـاالت والتخصصـات‬

‫العلمية‪.‬‬

‫‪ 3.3‬الطرق العددية‬

‫وتشمل الطرق العددية المستخدمة في مجال ديناميكا الموقع المحوسبة )‪.(CFD‬‬

‫‪ 3.3.1‬طريقة الحجوم المحددة )‪(FVM‬‬

‫الفكرة األساسية لطريقة الحجوم المحددة هي تقسيم الشكل التكاملي إلى العديد من الحجوم التحكمية‬

‫التــي تغطــي مجــال االهتمــام ‪ .‬شــكل الحجــم التحكمــي يعتمــد علــى طبيعــة الشــكل الهندســي‪ .‬والشــكل‬

‫(‪ )3.1‬أدناه يبين الحجم التحكمي في (‪.)FVM‬‬

‫شكل (‪ )3.1‬الحجم التحكمي في (‪(FVM‬‬

‫‪ 3.3.2‬طريقة الفروق المحددة )‪)FDM‬‬

‫هــي عبــارة عــن طريقــة رياضــية تطبــق بواســطة متسلســلة تــايلور بحيــث تقــوم بنيجــاد مجموعــة مــن‬

‫المعادالت التفاضـلية للحصـول علـى سلسـلة مـن المعـادالت التـي تصـف مشـتقات المتغيـرات للفـروق‬

‫‪33‬‬
‫لقيم المتغير في النقـاط السـابقة فـي الفـراغ أو الـزمن‪ .‬الشـكل (‪ )3.2‬أدنـاه يبـين التقسـيم و االنتقـال‬

‫في (‪)FDM‬‬

‫شكل (‪ )3.2‬التقسيم و االنتقال (‪)FDM‬‬

‫‪ 3.3.3‬طريقة العناصر المحددة (‪)FEM‬‬

‫تعــد طريقــة العناصــر المنتهيــة أســلوبا عــدديا لحــل جملــة المعــادالت التفاضــلية العاديــة أو الجزئيــة‬

‫وتعتمــد علــى فكــرة تقســيم الوســط المــدروس إلــى عــدد مــن األجـزاء أو العناصــر(‪ )elements‬ويمكــن‬

‫استنتاج سلوك الوسط المستمر الذي تحكم جملة المعادالت التفاضلية الجزئية أو الكلية المدروسـة‬

‫من التجميـع المباشـر للحلـول العدديـة لألجـزاء أو العناصـر المشـكلة لـ ‪.‬والشـكل (‪ )3.3‬أدنـاه يبـين‬

‫تقسيم كرة بطريقة العناصر المحددة‪.‬‬

‫‪34‬‬
 ‫شكل (‪ )3.3‬تقسيم كرة بطريقة العناصر المحددة‬

‫على الرغم من أن الفكرة التي تعتمـد عليهـا الطريقـة (التحليـل بالتجزئـة ثـم التركيـب) قديمـة نسـبيا إذ‬

‫استخدمها الرومان والمصريون القدماء لحل مسائل مختلفة منها على سـبيل المثـال حسـاب مسـاحة‬

‫الــدائرة مــن خــالل تقريبهــا إلــى عــدد مــن األشــكال الشــهيرة الشــكل (‪ )3.3‬إال أن طريقــة العناصــر‬

‫المنتهيــة هــي طريقــة حديثــة نســبيا وقــد تبلــورت واخــذت أبعادهــا الحقيقيــة مــن التطبيقــات فــي مجــال‬

‫الهندســة اإلنشــائية وتــم تعميمهــا علــى مجــاالت عديــدة أخــرى فيمــا بعــد حتــى أصــبحت أهــم طريقــة‬

‫للتحليل العددي باستخدام الحواسيب اإللكترونية في التطبيقات الفيزيائية والرياضـية كافـة فالفيزيـائي‬

‫او المهنــدس يــرى هــذه الطريقــة اســلوبا لحــل المســائل الفيزيائيــة المعقــدة عــدديا (نظريــة المرونــة‬

‫واإلنشاءات أو مسائل الهيدروليك وال انتقال الحراري ‪...‬إلخ)‪ ,‬والرياضي يراهـا أسـلوبا للحـل العـددي‬

‫للمعادالت التفاضلية الجزئية وينطبق ذلك على بقية االختصاصات العلمية المختلفة‪.‬‬

‫‪ 3.4‬مبدأ العناصر المحددة والخطوات الرئيسية‬

‫تعتمد فكرة العناصر المنتهية (المحدودة) على تقسيم الوسط المستمر المـدروس إلـى أجـزاء منتهيـة‬

‫األبعــاد لــيمكن وصــف ســلوك هــذه العناصــر الصــغيرة كــل علــى حــدة ومــن ثــم اســتنتاج ســلوك الوســط‬
‫‪35‬‬
‫المستمر وذلك عن طريق التجميع المباشر ألجزائ ‪ .‬ويمكن أن تطبق الطريقة على اي وسط مستمر‬

‫(‪ )continuum‬مـــثال منشـــأ هيكلـــي‪ ,‬او مســـتوي‪ ,‬أو حجمـــي‪ ,‬أو علـــى وســـط ســـائل‪ ,‬وأي مســـألة‬

‫فيزيائية قابلة للوصف عن طريق معادالت تفاضلية‪ ,‬وقد تم تطوير عناصر منتهية خاصـة بالمسـائل‬

‫الخطية والمستوية والفراغية وفق ما هو مبين في الشكل (‪ )3.4‬أدناه‪.‬‬

‫شكل (‪ )3.4‬بعض أشكال العناصر المنتهية المستوية والفراغية‬

‫‪ 3.5‬أهم التطبيقات الحالية لطريقة العناصر المنتهية‬

‫يمكن جعل طريقة العناصر المنتهية في الوقت الحاضر أسلوبا عاما للحـل العـددي لجملـة المعـادالت‬

‫التفاضـــلية الخاضـــعة للشـــروط الحديـــة واالبتدائيـــة المناســـبة ويمكـــن تصـــنيف التطبيقـــات الهندســـية‬

‫للطريقة إلى عدد من المجاالت من أهمها‪:‬‬

‫• منشآت الهندسة المدنية‬

‫تســـتخدم طريقـــة العناصـــر المنتهيـــة للتحليـــل الســـاكن والـــديناميكي (التحليـــل الـــديناميكي يأخـــذ فـــي‬

‫الحســبان التغيــر الزمنــي للحمولــة ضــمن فتــرة التحليــل) للجســور والمنشــآت الهيكليــة ثالثيــة األبعــاد‬

‫والسدود والخزانات وغيرها ‪.‬‬

‫‪36‬‬
 ‫• الصناعات الجوية‬

‫يتم تحليل هياكل منشآت الصناعات الجويـة كالطـائرات والصـواريخ والمكـوك الفضـائي وغيرهـا بهـدف‬

‫تحديــد اإلجهــادات والتشــوهات التــي تتعــرض لهــا فــي أثنــاء ظــروف عملهــا المختلفــة ومــن ثــم تطــوير‬

‫تصـــميم المنشـــآت لتســـتطيع تحمـــل اإلجهـــادات والتشـــوهات المحســـوبة مـــن خـــالل طريقـــة العناصـــر‬

‫المنتهيــة‪ ,‬ويبــين الشــكل (‪ )3.5‬تشــبيكات )‪ (mesh‬عناصــر منتهيــة خاصــة بتحليــل أحــد نمــاذج‬

‫الطائرات الحربية بينما يبين الشكل (‪ )3.6‬اإلجهادات الهوائية المتشكلة على المكوك الفضائي خالل‬

‫مرحلة االنطالق وانفصال صواريخ الدفع عن المكوك المدروس‪.‬‬

‫• هندسة الجيوتكنيك‬

‫تستخدم طريقة العناصر المنتهية في تحليل األنفاق والمنشآت تحت األرض‪.‬‬

‫‪37‬‬
 ‫شكل (‪ )3.5‬تشبيكات ‪ MESH‬عناصر منتهية خاصة بتحليل أحد نماذج الطائرات الحربية‬

‫شكل (‪ )3.6‬االجهادات الهوائية المتشكلة على المكوك و انفصال صواريخ الدفع عن الكوك‬

‫المدروس الفضائي خالل مرحلة االنطالق‬

‫الشكل (‪ )3.7‬أدناه يبين محاكاة لمراحل لتطور الحالة االجهادية لهيكل أحد أنواع السيارات‬

‫شكل (‪ )3.7‬محاكاة لمراحل تطور الحالة االجهادية لهيكل احد انواع السيارات في اثناء تصادم‬

‫أمامي افتراضي للنموذج المطور بوساطة طريقة العناصر المنتهية‬

‫‪38‬‬
 ‫‪ 3.6‬اآلفاق المستقبلية المتوقعة للطريقة‬

‫بدأ في فترة الثمانينيات والتسعينيات مـن القـرن الماضـي تطـوير طرائـق هجينـة بـين طريقـة العناصـر‬

‫المنتهية التي تعالج أوساطا ذات طبيعة محددة فيزيائيا وطرائق رياضية أخرى يمكن أن تمتد بأوساط‬

‫كفراغات أو أنصـاف فراغـات غيـر منتهيـة كتوابـع غـرين )‪ (green functions‬مـثال لمعالجـة بعـض‬

‫المســائل ذات االمتــدادات الالمنتهيــة كمــا فــي مســائل االنتشــار المــوجي ‪(wave propagation‬‬

‫)‪ problems‬وقــد ســميت الطريقــة المطــورة بطريقــة العناصــر المحيطيــة وينتظــر أن يتســع مثــل هــذا‬

‫"التزاوج" بين طريقة العناصر المنتهية وطرائق رياضـية أخـرى لتنـتج طرائـق "عدديـة حاسـوبية جديـدة‬

‫قادرة على معالجة مسائل هندسية ذات طبيعية خاصة"‪.‬‬

‫تعد طريقة الشرائح المنتهية والمستخدمة في تحليـل الجسـور وطريقـة الفـروق المنتهيـة علـى صـلة‬

‫بطريقــة العناصــر المنتهيــة ألنهمــا تشــتركان معهــا فــي العديــد مــن المراحــل المتخصصــة ويمتــاز كــل‬

‫منهما بمراحل مختصرة أخرى بالمقارنة مع طريقة العناصر المنتهية وذلك ألنهما تختصان في حلول‬

‫عددية لمسائل هندسية محددة‪.‬‬

‫‪ 3.7‬أسلوب ديناميكا الموائع المحوسبة‬

‫)‪Computational Fluid Dynamic (CFD‬‬

‫‪ 3.7.1‬مقدمة‬

‫علم ديناميكا الموائع المحوسبة هو أسلوب يقوم بالتنبؤ بحركة الموائع ‪ ,‬انتقال الحرارة وانتقال الكتلة‬

‫‪ ,‬التفــاعالت الكيميائيــة والعديــد مــن المســائل الهندســية المتعلقــة بســريان الموائــع حيــث يــتم صــياغة‬

‫المســألة المعينــة فــي شــكل نمــوذج رياضــي فيزيــائي وذلــك بتحديــد المعــادالت التفاضــلية الجزيئيــة‬

‫‪39‬‬
‫الحاكمة للمشكلة وتحويل هذه المعادالت التفاضلية الحاكمة إلى معادالت جبرية ويـتم ذلـك باسـتخدام‬

‫الطرق العددية مثل‪:‬‬

‫• طريقة العناصر المنتهية )‪.(FEM‬‬

‫• طريقة الحجوم المحددة )‪.(FVM‬‬

‫• طريقة الفروقات المحددة )‪.(FDM‬‬

‫‪ 3.7.2‬لمحة تاريخية‬

‫منــذ فجــر الحضــارة والجــنس البشــري كــان دائمــا مهووســا بــالموائع سـواء كــان ذلــك تــدفق الميــاه فــي‬

‫األنهار‪ ,‬الريا والطقس في الغالف الجوي‪ ,‬صهر المعادن‪ ,‬التيارات البحرية القوية و تدفق الدم في‬

‫جميع انحاء الجسم‪.‬‬

‫في العصور القديمة افترض المفكرين اليونانيين مثل هيراقليطس أن" كل شيء يتـدفق " لكـنهم كـانوا‬

‫يفكرون في هذا بالمعنى الفلسفي وليس بطريقة علمية معترف بها‪ ,‬ومع ذلك بدأ أرخميدس بالبحـث‬

‫في مجال ميكانيكا الموائع وتحديد كيفية قياس الكثافة وأحجام الكائنات وكان التركيز في ذلـك الوقـت‬

‫على تدفق المياه في االنهار‪.‬‬

‫أبان عصر النهضة في القـرن السـابع عشـر هـذه األفكـار عـادت إلـى الظهـور مـرة أخـرى فـي جنـوب‬

‫أوروبا عندما قام الفنانين الكبار و المهندسين مثل ليوناردو دافينشي بدراسة العالم الطبيعـي خاصـة‬

‫حركة السوائل والتدفق وأشار إلـى الظـواهر الطبيعيـة فـي العـالم ‪ ,‬واصـفا إياهـا بالصـور بالضـبط كمـا‬

‫كانت‪ .‬الشكل (‪ )3.8‬أدناه يبين رسومات ليوناردو دافينشي‬

‫‪40‬‬
 ‫شكل (‪ )3.8‬رسومات ليوناردو دافينشي‬

‫وأعقب ليوناردو في القرن الـ‪ 17‬العالم اسحق نيوتن في انكلترا‪ .‬حيـث حـاول نيـوتن التنبـؤ بظـواهر‬

‫تــدفق الس ـوائل مــن خــالل عالقات ـ االبتدائيــة بالمعــادالت الفيزيائيــة تضــمنت إســهامات نيــوتن فــي‬

‫ميكانيكا الموائع الذي وضع القانون الثاني لديناميكا الحرارية الذي يتحدث حول مفهوم القوة المـؤثرة‬

‫علــى السـوائل المتحركــة تســاوي التغيــر فــي كميــة حركــة هــذه السـوائل كــذلك بحــث فــي العالقــة بــين‬

‫سرعة الموجات على سطح السائل والطول الموجي لها‪ .‬في القرنين الـ‪ 18‬والــ‪ 19‬قـد تـم عمـل كبيـر‬

‫مــن قبــل العلمــاء فــي محاولــة وصــف حركــة الس ـوائل رياضــيا وكــان مــن نتــائج هــذا العمــل معادلــة‬

‫االســتمرارية للعــالم برنــولي (‪ )1700-1782‬أيضــا معــدالت اويلــر (‪ )1707-1783‬والتــي تصــف‬

‫الحفاظ على الزخم للموائـع االنضـغاطية وحفـ الكتلـة ‪ ,‬كمـا أقتـر نظريـة الطاقـة أيضـا كانـت هنالـك‬

‫مساهمات مهمة في مجال تدفق السوائل في ذلك الوقت مـن قبـل الفرنسـي كلـود لـويس مـاري هنـري‬

‫نافير (‪ (1785-1836‬وااليرلندي جورج جبريل ستوكس (‪ )1819-1903‬الذي اضـاف خاصـية‬

‫اللزوجــة فــي معــادالت اويلــر والتــي أســفرت عــن معادلــة نــافيير ســتوكس الشــهيرة هــذه الصــي مــن‬

‫المعادالت الرياضية التفاضلية التي اقترحت قبل نحو ‪ 200‬سـنة هـي أسـاس العصـر الحـديث لتقنيـة‬

‫ديناميكـــا الموائـــع الحســـابية )‪ )CFD‬وكانـــت تتضـــمن معـــادالت لحفـــ الكتلـــة‪ ,‬والـــزخم‪ ,‬والضـــغط‬

‫واالضــطراب فــي الواقــع هــذه المعــادالت كــان يصــعب حلهــا بــالطرق التحليليــة آنــذاك‪ .‬عنــد ظهــور‬

‫‪41‬‬
‫الحواسيب الرقمية الحديثة في ‪ 1960‬و ‪ 1970‬أمكن ذلك حل هذه المعادالت بسهولة ضمن فترات‬

‫زمنية معقولة‪.‬‬

‫كانــت الشخصــيات الرئيســية األخــرى الــذين طــوروا نظريــات تتعلــق بتــدفق الس ـوائل فــي القــرن ال ــ‪19‬‬

‫لورنــدالمبير‪ ,‬ســوميون دنــيس بواســون‪ ,‬جوزيــف لــويس الغــرنج‪ ,‬جــان لــويس مــار بـوازوي‪ ,‬جــون‬

‫وليام رايلي‪ , M ,‬موريس ‪ Coquette‬أوزبورنرينولدز‪ ,‬وبييرسيمون دي البالس‪.‬‬

‫في نهاية القرن العشرين شهد مجال ديناميكا الموائع المحوسبة طفرة كبيرة نسـبة لتطـور الحواسـيب‬

‫وظهــور االدوات البرمجيــة مثــل برنــامج المــاتالب أبــان ظهــور بعــض الحــزم البرمجيــة التجاريــة مثــل‬

‫برنامج‬

‫) ‪ (ANSYS fluent‬و )‪. (Auto Desk‬‬

‫‪ 3.7.3‬أسباب تطور علم ديناميكيا الموائع المحوسبة‬

‫‪ )1‬تطور الحواسيب حيث أصـبحت ذات قـدرة حسـابية عاليـة ممـا أمكـن إجـراء ماليـين مـن العمليـات‬

‫الحسابية في ثواني محدود بدقة عالية ‪.‬‬

‫‪ )2‬تكلفة وصعوبة التجـارب المعمليـة حيـث إلختبـار مشـكلة معمليـا يجـب صـناعة نمـوذج بالمقيـاس‬

‫الكامل وهذا ال يمكن تطبيق في الواقع علي عكس أدوات )‪. (CFD‬‬

‫‪ )3‬تصميم نموذج بالمقياس الكامل واختباره والحصول على نتائج ذات دقة عاليـة بـدون بـذل الجهـد‬

‫والمال‪.‬‬

‫‪ )4‬المخـاطر و التــأثيرات البيئيـة الناتجــة مـن بعــض التجـارب مثــل اختبـار غــرف االحتـراق للصـواريخ‬

‫والمحركات الغازية‪.‬‬

‫‪ 3.7.4‬المنهجية المتبعة في ديناميكا الموائع المحوسبة‬

‫تقوم المنهجية في التحسيب على المرور في ثالث مراحل أساسية‪:‬‬

‫‪42‬‬
 ‫• مرحلة ما قبل المعالجة )‪(Pre- processing‬‬

‫وهي المرحلة التي يتم فيها إدخال وتعريف جميع المدخالت المتعلقة بالمشكلة المعينـة إلـى البرنـامج‬

‫بواسطة أدوات ونوافد اإلدخال ومن ثم تحويـل هـذه المـدخالت إلـى الصـورة التـي تالئـم المعـالج وهـذه‬

‫المرحلة تتضمن اآلتي‪:‬‬

‫‪ -1‬تعريــف المجــال الحاســوبي (النمــوذج) حيــث يــتم رســم عــن طري ـق ب ـرامج الرســم الحاســوبية أو‬

‫إدخال إحداثيات رقميا ‪.‬‬

‫‪ -2‬إنشاء الشبكة )‪ (meshing‬وهي عملية تقسيم المجال إلى نقاط كل نقطـة تمثـل بمعادلـة جبريـة‬

‫يتم حلها في النقطة المعينة ودقة التحسيب‪ ,‬تعتمد أساسا على التقسيم )‪ (meshing‬فكلما قل حجم‬

‫الشبكة (تقسيم أكثر دقة) يعني ذلـك الحـل فـي نقـاط أكثـر وبالتـالي زيـادة دقـة الحـل لكـن يكـون ذلـك‬

‫على حساب زمن الحل ومساحة المعالج والعكس بالعكس‪.‬‬

‫‪ -3‬تعريف أو تحديد الظاهرة الفيزيائية للمشكلة حيث يتم اختيار النموذج الرياضي‬

‫المناسب للحل (سريان موائع ‪ ,‬انتقال حرارة ‪ ,‬تفاعالت كيميائية‪ ... ,‬إلخ)‪.‬‬

‫‪ -4‬تعريف خواص المادة تحت الدراسة حيث يتم اختيار النموذج الرياضي المناسب للحل‪.‬‬

‫‪ -5‬تعريــف الشــروط الحديــة وهــي الحــدود المحيطــة بالمجــال الحاســوبي والتــي يكــون عنــدها مــدخل‬

‫السريان أو المخرج وتساعد هذه الشروط كثي ار في تعريف ووصف المشكلة والوصول للحل‪.‬‬

‫‪ -6‬اختيار طرق الحل والتقريب والـتحكم فيـ وهـذه األخيـرة متعلقـة بطـرق و أسـاليب الحـل العـددي‪,‬‬

‫ويعتمد اختيارها على طبيعة المشكلة ومدى تعقيدها‪.‬‬

‫• مرحلة المعالجة )‪(Processing‬‬

‫وفي المرحلة التي يتم فيها الوصول لحل لمشكلة المعينة وهذه المرحلة تتلخص في اآلتي‪:‬‬

‫‪43‬‬
 ‫‪ -1‬يتم تحويل المعادالت الحاكمـة للسـريان و انتقـال الحـرارة لجميـع الحجـوم التحكميـة إلـى منظومـة‬

‫من المعادالت الجبرية ألحدى طـرق التحليـل العـددي وهـذه العمليـة تكـافق تطبيـق قـوانين الحفـ فـي‬

‫جميع الحجم التحكمي‪.‬‬

‫‪ -2‬يـتم حــل تلــك المعــدالت الجبريـة بصــورة تكراريــة وهــذا يرجـع للطبيعــة غيــر الخطيــة للمعــادالت‬

‫حيــث يــتم تحديــد عــدد معــين للتكـرار و يتوقــف عنــده المعــالج عنــد الوصــول إليـ ‪ .‬مــع كــل تكـرار يــتم‬

‫حســاب قــيم لخـواص المــائع عنــد كــل نقطــة ولمعرفــة مــا إذا كــان الحــل هــو الحــل المرتقــب أم ال ويــتم‬

‫تحديد سماحية لدقة الحل وهي عبارة عـن نسـبة خطـأ تحسـب بـين كـل تكـرار واألخـر والوصـول لهـذه‬

‫النسبة يكون عالمة الوصول للحل المرتقب وهذا ما يعرف بتقارب الحل‪.‬‬

‫• مرحلة ما بعد المعالجة )‪)processing-post‬‬

‫هي المرحلة التي يتم فيها عرض وتحليل النتائج بصورة تفاعلية جاذبة وبعد إستالمها من المعالج‪.‬‬

‫‪ 3.7.5‬مقارنة بين أسلوب ديناميكا الموائع المحوسبة والتجارب المعملية‬

‫الجدول (‪ )3.1‬أدناه يبين مقارنة بين أسلوب ديناميكا الموائع المحوسبة و التجارب المعملية‪.‬‬

‫جدول (‪ )3.1‬مقارنة بين أسلوب ديناميكا الموائع المحوسبة و التجارب المعملية‬

‫التجارب المعملية ‪EFD‬‬ ‫أسلوب ديناميكا الموائع المحوسبة ‪CFD‬‬

‫صعوبة عمل النموذج بالمقياس الكامل‬ ‫يمكن عمل نموذج بالمقياس الكامل‬

‫يتم قياس النتائج ذاتيا بواسـطة البرنـامج كـذلك يـتم يحتــاج ألدوات قيــاس لقيــاس المتغي ـرات و الت ـي قــد‬

‫ينــــتج عنهــــا أخطــــاء عنــــد قــــراءة النتــــائج كــــذلك‬ ‫قياس عدد كبير من المتغيرات لتجربة واحدة‬

‫محدوديـــة المتغيـــرات التـــي يمكـــن قراءتهـــا لتجربـــة‬

‫واحدة‬

‫‪44‬‬
‫يمكن استخدام النموذج لمدى واسع من االختبارات في األغلب يتم اسـتخدام النمـوذج لعـدد محـدود مـن‬

‫االختبارات‬

‫صناعة النموذج واجراء االختبار يحتاج لزمن كبير‬ ‫تصميم النموذج واختباره ال يحتاج لوقت كبير‬

‫تكاليف عالية ألجراء التجارب‬ ‫غير مكلف‬

‫‪ 3.7.6‬أهداف أسلوب )‪)CFD‬‬

‫‪ -1‬وضع تصاميم جديدة )‪.(new design‬‬

‫‪-2‬تحسين اإلنتاج‪.‬‬

‫‪-3‬اختبار وتحليل التصاميم‪.‬‬

‫‪ -4‬إعادة التصميم )‪.(redesign‬‬

‫‪ 3.7.7‬تطبيقات أسلوب ديناميكا الموقع المحوسبة )‪(CFD‬‬

‫‪ -1‬مجال الفضاء‪.‬‬

‫السيارت‪.‬‬
‫ا‬ ‫‪ -2‬في صناعة‬

‫‪ -3‬إختبار غرف احتراق الصواريخ والمحركات الغازية‪.‬‬

‫‪ -4‬محطات نقل القدرة‪.‬‬

‫‪ -5‬الدوائر الهيدروليكية‪.‬‬

‫‪ -6‬انظمة التكيف المركزي‪.‬‬

‫‪ -7‬المعالجات الكيميائية‪.‬‬

‫‪ -8‬علم الطب‪.‬‬

‫‪ -9‬دراسة الظواهر الطبيعية‪.‬‬

‫‪45‬‬
 ‫‪ 3.8‬التحليل باستخدام برنامج (‪(ansys fluent‬‬

‫‪ 3.8.1‬مقدمة‬

‫ظهر برنامج ‪ ANSYS‬من شركة )‪ (ANSYS Inc.‬في البداية كبرنامج متخصص في حل مسائل‬

‫طريقـة العناصـر المنتهيـة )‪ (Finite element Method Problem‬والتطبيقـات الهندسـية فــي‬

‫ديناميكـــا الموائـــع المحوســـبة وهـــو برنـــامج يســـتخدم فـــي محاكـــاة تلـــك المســـائل واســـتقرار نتائجهـــا‬

‫باستخدام الحاسب وقد اكتسـبت الشـركة المصـنعة شـهرتها الواسـعة بعـد إنتاجهـا برنـامجي ‪ANSY‬‬

‫)‪ )Mechanical‬وبرنــامج ( ‪ )ANSYS Metaphysics‬وهــي ب ـرامج تحــوي علــي أدوات تحليليــة‬

‫لعمليات مـا قبـل المعالجـة للمسـائل الهندسـية الميكانيكيـة (كعمليـات التصـميم والرسـم وبنـاء الهياكـل‬

‫الشبكية) وحل هـذه المسـائل ومعالجتهـا مـرة أخـري إلخـراج النتـائج بالشـكل األكثـر تناسـبا مـع الواقـع‬

‫العملي وكل ذلك بواجهات تخاطبية مع المستخدم (‪ )GUI‬سهلة التعامل‪.‬‬

‫أكثـــر مـــا تســـتخدم أدوات بـــرامج (‪ )ANSYS‬فـــي تحليلهـــا هـــو التحليـــل العـــددي لمســـائل العناصـــر‬

‫المنتهية التي يصعب حلها بـالطرق التقليديـة وذلـك سـواء للمسـائل للتحليـل الـديناميكي أو إسـتاتيكيا‬

‫أو الخطــي أو الغيــر خطــي ومســائل انتقــال الحــرارة وديناميكيــة الســوائل وحوســبتها وكــذلك مســائل‬

‫التطبيقات الكهروضوئية أو الكهرومغناطيسية‪.‬‬

‫يمكــن للكثيــر مــن االختصاصــات الهندســية االســتفادة مــن إمكانيــات هــذه البرمجيــات مثــل الهندســة‬

‫الحيوية والهندسة الميكانيكية والهندسة الكهربائية وحتى الفيزياء والكيمياء‪.‬‬

‫حصلت شركة ‪ ANSYS‬على بعض النصوص البرمجية وضمت اليهـا بعـض الشـركات التـي طـورت‬

‫من برامجها كنضافتها للنص البرمجي (‪. (CFD‬‬

‫وفي عام ‪ 2003‬تم تطوير قطاع ديناميكا الموائع المحوسبة وتطبيقاتها الهندسية وفي عـام ‪2008‬‬

‫طورت شركة ‪ ANSYS‬منتجـات شـركة ‪ An Soft‬وهـي شـركة رائـدة فـي تطـوير برمجيـات التصـميم‬

‫‪46‬‬
‫اإللكتروني عالية االداء وأضافت اليها أدوات تدعم تطبيقات نظم االتصاالت والشـبكات‪ ,‬بنـاء الـدوائر‬

‫المتكاملة والنظم اإللكتروميكانيكية‪.‬‬

‫لقد منح هذا التطور شركة ‪ ANSYS‬وبرامجها ألن تحتل مكانة ملحوظة في قطاع الصناعة وقريبـا‬

‫في القطاع األكاديمي لما تحقق من ربط ديناميكي بين النظم اإللكترونية والنظم الميكانيكية‪.‬‬

‫أيضا يدخل هذا البرنـامج فـي التطبيقـات الطبيـة حيـث يسـتخدم فـي اختبـار تصـميم المنتجـات الطبيـة‬

‫مثـل الـدعامات التـي تسـتخدم لتبطــين جـدار الشـريان فـي حـال حــدوث توسـع وفقـدان خاصـية التمــدد‬

‫والرجوع إلى الحالة الطبيعية وأيضا يستخدم في تحليل مشاكل ضيق الشرايين والتي تؤدي إلـى تجلـط‬

‫الـدم وانسـداد فــي شـرايين الـدماغ مؤديــا إلـى السـكتة الدماغيــة ‪ .‬يـوفر هـذا البرنــامج أمكانيـة تعريــف‬

‫الجــزء الم ـراد إج ـراء االختبــار علي ـ وذلــك بــندراج اإلحــداثيات واالبعــاد س ـواء كانــت ثنائيــة أم ثالثيــة‬

‫األبعـاد‪ ,‬وأيضــا خصــائص الــدم مــن كثافــة ولزوجــة وسـرعة جريــان الــدم والضــغط‪ ,‬ومــن ثــم يــتم عمــل‬

‫تحليل للنتائج والوصول في الحلول المناسبة ليتم تطبيقها عمليا وتفادي التأثيرات الجانبية‪.‬‬

‫‪ 3.8.2‬و أهم التطبيقات الهندسية التي يتعامل معها برنامج )‪(ANSYS‬‬

‫‪ -1‬الطائرات )‪.(Aerospace‬‬

‫‪ -2‬السيارات )‪. (Automotive‬‬

‫‪ -3‬في الطب األحيائي )‪.(Biomedical‬‬

‫‪ -4‬الجسور واالبنية )‪.(Bridges & Building‬‬

‫‪ -5‬األجهزة اإللكترونية )‪.(Electronic Appliance‬‬

‫‪ -5‬األجهزة الكهروميكانيكية الدقيقة )‪.(Micro-electric mechanical system‬‬

‫‪ -6‬السلع الرياضية (‪.)Sporting Goods‬‬

‫‪ 3.9‬مراحل النمذجة بالبرنامج‬

‫‪47‬‬
‫يتم حل المشكلة أو المسألة الهندسية المعينة ببرنامج )‪ (ANSYS fluent‬بعمل الخطوات التالية ‪:‬‬

‫‪ -1‬مرحلة (‪ )Geometry‬يـتم فيهـا رسـم وتصـميم النمـوذج الهندسـي )‪ (design moulder‬كـذلك‬

‫تعريف سريان المائع عند دراسة المسائل المتعلقة بميكانيكا الموائع‪.‬‬

‫‪ -2‬مرحلة )‪ (mesh‬ويتم فيها تقسيم الشكل الهندسي إلى خاليـا )‪ (meshing‬كـذلك تعريـف الشـكل‬

‫مثال (مدخل و مخرج سطح عازل)‪.‬‬

‫‪ -3‬مرحلة الضبط )‪ (setup‬وتعتبر أهم مرحلة حيث يتم فيها‪:‬‬

‫• تحديد نظام الوحدات حيث يجب التأكد من تطابق وحدة قياس الطول مع الوحـدة المسـتخدمة فـي‬

‫مرحلة )‪.(geometry‬‬

‫• اختيار النموذج الرياضي المناسب للتطبيق‪.‬‬

‫• تحديد المواد المكونة للنموذج حيث أن برنامج (‪ (ANSYS fluent‬مزود بقاعدة بيانـات تحتـوي‬

‫على كمية هائلة من الخصائص الفيزيائية والكيميائية للمعادن و الموائع ‪.‬‬

‫• إدخال العوامل البارومترية ( السرعة و درجات الحرارة ‪ ,‬الضغط ‪ ,‬شدة االضطرابات‪....‬الخ)‬

‫‪ -4‬مرحلة الحل )‪(solution‬‬

‫ويتم فيها إجراء الحل وذلك بعد تحديد عدد المحاوالت الالزمة )‪ (iteration‬ومقدار الخطأ‪.‬‬

‫‪ - 5‬مرحلة النتائج )‪(Results‬‬

‫بعد إجراء الحل يمكن عرض النتـائج فـي عـدة اشـكال مختلفـة ( رسـوم کنتوريـة ‪ ,‬مخططـات ‪ .‬رسـوم‬

‫بيانية ‪ ...‬الخ)‪.‬‬

‫‪ 3.10‬عيوب أسلوب ديناميكا الموائع المحوسبة (‪)CFD‬‬

‫نتائج محاكاة (‪ )CFD‬قد تكون غير دقيقة لعدة أسباب منها‪:‬‬

‫• البيانات المدخلة قد تكون غير صحيحة‪.‬‬

‫‪48‬‬
 ‫• قد يكون النموذج الرياضي غير كاف لحل المشكلة المطروحة‪.‬‬

‫• دقة النتائج تعتمد علي إمكانيات الحاسوب المدخل‪.‬‬

‫الباب الرابع‬

‫النمذجة والمحاكاة وتحليل النتائج‬

‫‪ 4.1‬النمذجة والمحاكاة وتحليل النتائج‬

‫في هـذا البـاب تـم القيـام بمحاكـاة ألداء مضـخة طـرد مركـزي ‪ ,‬حيـث تحتـوي المضـخة علـى مـدخل و‬

‫مخــرج و يجــب القيــام بمالحظــة التغيـرات عنــد مــدخل ومخــرج المضــخة وعنــد تغيــر الشــروط الحديــة‬

‫وتغير في األشكال‪.‬‬

‫المائع المستخدم هو الماء و الجدول (‪ )4.1‬أدناه يوضح الخواص الفيزيائية ‪:‬‬

‫جدول (‪ )4.1‬خواص الماء عند الظروف الطبيعية‬

‫القيمة‬ ‫الخاصية‬

‫‪1000kg/𝑚3‬‬ ‫الكثافة‬

‫‪49‬‬
 ‫‪4215 j/kg. k‬‬ ‫الحرارة النوعية‬

‫‪0.677 w/m. k‬‬ ‫الموصلية الحرارية‬

‫‪0.0008 kg/m. s‬‬ ‫اللزوجة‬

‫‪ 4.2‬المرحلة األولى‪ :‬تصميم النموذج (‪(Design Model‬‬

‫ألجـــراء المحاكـــاة باســـتخدام برنـــامج (‪ (ANSYS‬أوال علينـــا رســـم الشـــكل الهندســـي مـــن مرحلـــة‬

‫(‪ (geometry‬باألبعاد المطلوبة كما في الشكل (‪ )4.1‬أدناه ‪.‬‬

‫‪50‬‬
 ‫شكل (‪ )4.1‬الشكل الهندسي‬

‫بعد رسم الشكل يجب تعريف األجزاء المكونة للنموذج حيث يتم ‪:‬‬

‫تسمية منطقة الدخول بـ ‪ inlet‬ومنطقة الخروج بـ ‪ outlet‬و تغير النوع من ‪ solid‬الى ‪. fluid‬‬

‫‪ 4.3‬المرحلة الثانية‪ :‬تقسيم النموذج )‪)Meshing‬‬

‫بعد رسم الشكل الهندسي ننتقل الي مرحلة التقسيمات )‪ (mesh‬و فيها يتم تحديد المداخل والمخارج‬

‫واألسطح العازلة وتقسيم الشكل الي أقسام صغيرة كما يوضح الشكل (‪ )4.2‬أدناه ‪.‬‬

‫شكل (‪ )4.2‬النموذج بعد عملية التقسيم‬

‫‪51‬‬
‫حيــث يــتم تقســيم الشــكل الــي ‪ 100291‬عقــدة و ‪ 479819‬عنصــر (نالحـ أن التقســيمات صــغيرة‬

‫جدا في المدخل ألن معدل السريان كبير )‪.‬‬

‫ملحوظة ‪:‬‬

‫عندما يكون حجم العناصر دقيق (‪ )fine‬هذا يتطلب عدد كبيـر مـن العمليـات الحسـابية لـذلك عنـدما‬

‫تكون النتائج المرجوة من التجربة ذات أهمية عالية يفضل تقسيم العناصـر بشـكل دقيـق )‪ (fine‬إمـا‬

‫عنــدما تكــون دقــة النتــائج غيــر بالغــة األهميــة فيفضــل إختيــار حجــم تقســيمات متوســط (‪(medium‬‬

‫لتقليل العمليات الحسابية في مرحلة التحليل )‪. (solution‬‬

‫‪ 4.4‬المرحلة الثالثة‪ :‬مرحلة (‪(Setup‬‬

‫‪ (project‬تظهــر نافــذة‬ ‫عنــد فــتح مرحلــة الضــبط (‪ )setup‬مــن تخطــيط المشــروع )‪schematic‬‬

‫)‪ (setup‬حيث يجب عمل عدد من الخطوات قبل الشروع في إجراء الحل وهي كاآلتي‪:‬‬

‫‪ )1‬من (‪ (general‬شكل (‪ )4.3‬أدناه يتم إختيار نوع الوحدات بنظام (‪ (si‬و التأكد من وحدة قيـاس‬

‫السرعة )‪ (rpm‬أيضا التأكد من إن التغير في انتقال الحـرارة مسـتقر (‪ (steady‬كـذلك النـوع )‪(type‬‬

‫اعتمادا على الضغط (‪. (pressure based‬‬

‫‪52‬‬
 ‫شكل (‪ )4.3‬الضبط العام (‪)General‬‬

‫‪ )2‬مــن )‪ (models‬الشــكل (‪ )4.4‬أدنــاه يــتم تفعيــل معادلــة )‪ (viscous equation‬كــذلك تفعيــل‬

‫نموذج (‪ )k-epsilon‬حيث أن النموذج المناسـب لحـل مثـل هـذه المسـائل المتعلقـة بسـريان الموائـع‬

‫وانتقال الحرارة‪.‬‬

‫‪53‬‬
 ‫شكل (‪ )4.4‬إختيار معادلة (‪ (Viscous Equation‬ونموذج )‪(k-epsilon‬‬

‫‪ )3‬مـــن )‪ (material‬فـــي الشـــكل (‪ )4.5‬يـــتم تحميـــل خصـــائص المـــواد الداخلـــة فـــي التجربـــة مـــن‬

‫)‪ (fluent database‬حيث يتم تحميل المائع )‪. )water- liquid‬‬

‫شكل (‪ )4.5‬إدخال خواص المائع المستخدم (الماء)‬

‫‪54‬‬
‫‪ )4‬بعد تحميل المادة السابقة ومن )‪ (cell zone condition‬في الشكل (‪ )4.6‬يتم تغير نوع مـادة‬

‫كل المناطق المعرفة مسبقا في مرحلة )‪ )geometry‬حيث يتم تغيـر نـوع المـادة الجاريـة فـي اإلطـار‬

‫الخارجي )‪ )casing‬من )‪ (air‬إلى )‪. (water-liquid‬‬

‫شكل (‪ (4.6‬تغير نوع المادة الجارية في اإلطار الخارجي (‪)Casing‬‬

‫‪ )5‬بعـــد تحديـــد المـــواد و أســـلوب الحـــل المناســـب يـــتم تحديـــد الشـــروط الحديـــة ( ‪(boundary‬‬

‫‪ conditions‬السرعة و الضغط للماء‪.‬‬

‫• حيث يتم أدخال السرعة ‪ 0.3 m/s‬و الضغط األولي ‪ 0 Pascal‬عند مدخل المضخة (‪(inlet‬‬

‫كما مبين في الشكل (‪ )4.7‬أدناه‪.‬‬

‫‪55‬‬
 ‫شكل (‪ )4.7‬إدخال السرعة والضغط عند المدخل‬

‫• يتم أدخال الضغط ‪ Pascal 20000‬عند مخرج المضخة (‪ . (outlet‬كما مبـين فـي الشـكل‬

‫(‪ )4.8‬أدناه‪.‬‬

‫شكل (‪ )4.8‬إدخال الضغط عند المخرج‬

‫‪56‬‬
 ‫المرحلة الرابعة‪ :‬مرحلة الحل (‪)Solution‬‬

‫في هذه المرحلة يتم تحديد عدد المـرات األزمـة إلجـراء الحـل حيـث يـتم إدخـال عـدد ‪ 50‬محاولـة كمـا‬

‫مبين في الشكل (‪ )4.9‬أدناه‪.‬‬

‫شكل (‪ )4.9‬عدد مرات الحل(‪)50‬‬

‫كلما زادت عدد مرات الحل كلما زادت دقة النتائج المتحصل عليها من البرنامج‬

‫الشكل (‪ )4.10‬أدناه يبين عدد مرات الحل مع مقدار الخطأ‪.‬‬

‫شكل (‪ )4.10‬الخطأ وعدد التك اررات‬

‫‪57‬‬
 ‫المرحلة الخامسة‪ :‬نتائج الحل (‪(Results‬‬

‫بعد إجراء الحل يتم التحصل على النتائج و عرضها فـي مرحلـة الــ (‪ (result‬فـي عـدة صـور و لكـن‬

‫ما يهمنا هو معاينة توزيع السـرعات والضـغوط فـي المضـخة و يمكـن االسـتفادة مـن إمكانيـة عـرض‬

‫النتــائج فــي شــكل صــور منســوبية )‪ . (contour‬هــذه الصــور المنســوبية تعطــي فكــرة عــن توزيــع‬

‫السرعات و الضغوط علي المضخة ‪.‬‬

‫واألشكال (‪ )4.11‬و (‪ )4.12‬أدناه يبينان نتائج الحل عند عدد ‪ 50‬محاولة (الضغط و السرعة)‪.‬‬

‫شكل (‪ )4.11‬الضغط‬

‫نالح مـن الشـكل (‪ )4.11‬الـذي يبـين تـدرج الضـغط مـع تـدرج األلـوان وأن أعلـي قيمـة للضـغط فـي‬

‫المضخة هي المنطقة في الدوار المقابلة لمدخل المضـخة والموضـحة بـاللون األزرق السـماوي وأقـل‬

‫قيمة للضغط في المنطقة الموضحة باللون األخضر‪.‬‬

‫‪58‬‬
 ‫شكل (‪ )4.12‬السرعة‬

‫نالح من الشكل (‪ )4.12‬تدرج السرعة مع تدرج األلوان وأن أعلى سرعة في المضخة عند رؤوس‬

‫الــريش الموضــحة بــاللون األحمــر وأن أقــل قيمــة للســرعة عنــد اإلطــار الخــارجي والموضــحة بــاللون‬

‫األزرق‪.‬‬

‫عند تكرار الحل (‪ )200‬مرة والشكل (‪ )4.13‬يبين عدد مرات الحل (‪.)200‬‬

‫‪59‬‬
 ‫شكل (‪ )4.13‬عدد مرات الحل (‪)200‬‬

‫كلما زادت عدد مرات الحل كلما زادت دقة النتائج المتحصل عليها من البرنامج‬

‫الشكل (‪ )4.14‬أدناه يبين عدد مرات الحل مع مقدار الخطأ‪.‬‬

‫شكل (‪ )4.14‬عدد مرات الحل مع مقدار الخطأ‬

‫‪60‬‬
 ‫• نتائج الحل‪:‬‬

‫األشـــكال (‪ )4.15‬و (‪ )4.16‬أدنـــاه يبينـــان نتـــائج الحـــل عنـــد عـــدد ‪ 200‬محاولـــة (الضـــغط و‬

‫السرعة)‪.‬‬

‫شكل (‪ )4.15‬الضغط‬

‫ال يوجد تغير في الضغط والسرعة عند زيادة عدد مرات الحل الي (‪.)200‬‬

‫‪61‬‬
 ‫الفصل الخامس‬

‫الخالصة والتوصيات‬

‫‪ 5.1‬الخالصة‬

‫في هذا البحـث تـم عمـل محاكـاة ألداء مضـخة طـرد مركـزي حيـث تـم التغييـر فـي عـدد مـرات الحـل و‬

‫لــوح أن ـ كلمــا زادت عــدد م ـرات الحــل زادت دقــة النتــائج المتحصــل عليهــا و أن أعل ـى ضــغط فــي‬

‫المضخة يكون في منطقة الدوار المقابلة لمدخل المضخة وذلك ألنها المنطقة التي يكون فيها تدفق‬

‫الماء عالي وبالتالي يكون ضغط الماء فيها عالي وأن أعلى قيمة للسرعة في المضـخة عنـد رؤوس‬

‫الريش وذلك ألن المضـخة تعمـل علـى مبـدأ قـوة الطـرد المركـزي وأن أعلـى قيمـة للسـرعة تكـون عنـد‬

‫قطر دائرة الطرد المركزي‪.‬‬

‫‪ 5.2‬التوصيات‬

‫نوصي بنستخدام أسـلوب ديناميكـا الموائـع المحوسـبة فـي عمليـات التصـنيع بحيـث يـتم عمـل نمذجـة‬

‫ومحاكاة للتطبيقات الهندسية قبل الشروع فـي عمليـة التصـنيع وذلـك لمعرفـة المشـاكل والعيـوب التـي‬

‫يمكن أن تواجهنا ‪ ,‬ألن التجارب المعملية تعتبر مكلفة وبطيئـة فـي نفـس الوقـت بـالرغم مـن أنهـا قـد‬

‫تكون أكثر دقة ‪ ,‬كما نوصي بأن تستخدم المحاكاة في التطبيقات التي يكون فيها خطورة علي حيـاة‬

‫األنسان (مثل المواد المشعة ) إذا تم عمل تجارب لها في المختبر ‪.‬‬

‫‪62‬‬
‫كما نوصي بعمل محاكاة ألشكال مختلفة من مضخات الطرد المركزي وتغيير السـرعات والضـغوط فـي‬

‫كل مرة مع مالحظة أفضل األشكال وأفضل القيم التي تؤدي للنتائج المطلوبة بأقل تكلفة‪.‬‬

‫المراجع‪:‬‬

‫‪ .1‬تصميم مضخات الطرد المركزي ‪ ,‬د‪ .‬م‪ .‬عماد توما بني كرش ‪.‬‬

‫‪2. CFD wiki http://www.cfd-online.com/wikimainpage‬‬

‫‪3. Fluent tutorial guide ansys.‬‬

‫‪4. P. Wesseling Principles 2001, Computational fluid dynamics.‬‬

‫‪5. Wiley & Sons, 1990, Numerical computation of Internal and External‬‬
‫‪Flows.‬‬

‫‪63‬‬