Professional Documents
Culture Documents
Sevenself
Sevenself
أعلم أخي المريد أن النأفس السبعة هي من أهم المور في طريقتنأا القادرية العلية فال جل
وعل خلق النأفس البشرية وجعل فيها طباع ا كثيرة منأها طباع الخير ومنأها طباع الشر ومنأها طباع
الدهر(( وكما جاء في كتاب قوت القلوب للشيخ أبي طالب المكي أن ال خلق النأسان وجعل في
تنأبغي إل ل تعالى
– الرحمة – الشفقة
حب المخالفة
أكبر همة الصفات الحيوانأية وأن يتمسك ويتحلى بصفات العبودية وبذلك يكون كما أراد ال له
درجات كل حسب همته في السير إلى ال والتزامه على منأهج ال وكما ورد في الثر أن ال
تعالى خلق النأسان بعقل وشهوة وخلق الملئاكة بعقل دون شهوة وخلق الحيوان بشهوة دون عقل
فالنأسان إذا غإلب عقله على شهوته صار أفضل من الملئاكة إوان غإلبت شهوته على عقله
وقد قسم سيدي ومولي الشيخ عبد القادر الجيلنأي النأفس إلى سبعة أقسام عرفت بالنأفس
السبعة وجعل لها منأهجا عظيما من أجل التزكية وصنأف أورادها وأذكارها وصفاتها وفروعها
لقد صنأف سيدي المام الجيلنأي النأفس السبعة وبين صفات كل نأفس منأها وجعل
لكل واحدة منأها اسما من أسماء ال الحسنأى للخلص منأها وتزكيتها وبين عدد كل ذكر
الثـانأية :وهي أسماء الطريقة القادرية وهي الصحيحة التي يعمل بها عنأد المشايخ
أخي السالك:
وضع سيدنأا ومولنأا الشيخ عبد القادر الجيلنأي رضي ال عنأه لكل اسم من أسماء الطريقة
ل إله إل ا
يا هــــــــو
يا حــــــــي
أخي السالك إن العمل بالسماء السبعة هو من أساسيات الطريقة القادرية التي يرتكز عليها
صلح المريدين بل ول بد لكل سالك أن يعمل بها حتى يترقى في مراتب الطريقة القادرية العلية
والعمل بها في القرون الماضية كان من أهم الوراد عنأد المشايخ لكن بالونأة الخيرة تركها الكثير
منأهم ولم يبقى لها وجود إل عنأد القليل من رجال الطريقة القادرية فلذلك بدأنأا نأرى نأقصا في الحوال
،ترك ا للسنأن والداب ،البعد عن الصول والتمسك بالفروع وما ذاك إل نأتيجة لمراض النأفوس
لذا ل بد من الرجوع إلى أصول الطريقة إوان من أهم أصولها العمل بأسماء النأفس السبعة
العمل الساسي المطلوب من المريد هو الشتغال بالسماء السبعة بأعدادها التالية:
يا قهار يا قيوم يا حي يا حق يا هـو ال ل إله إل ال
يستحسن كما أخذنأاه عن سـيدي الشيخ عبيد ال القادري الحسينأي أن يكمل كل السماء إلى )
(100000مئاة ألف مرة فذلك أفضل وأكمل للمريد وزيادة في العون على نأفسه والشيطان .
أفضل شيء للشتغال بأسماء النأفس السبعة هو العتكاف والخلوة حتى ينأتهي منأها كاملة
وهذا أفضل بكثير من العمل بها خارج الخلوة ،لنأه في الخلوة ينأقطع عن كل الشوائاب والكدار
قد يستصعب البعض هذه الوراد والذكار لكثرتها وليس المطلوب الخلص منأها بيوم أو يومين
بل تعمل بقدر استطاعتك ولكن ينأبغي على المريد أن يحرص على النأتهاء منأها خلل ستة
أشهر
بالنأسبة للسماء الصول يتم العمل بها بعد النأتهاء ن أسماء الطريقة القادرية بقدر الستطاعة
يجوز للمريد أن يعمل بهذه الذكار في كل الحوال جالسا .قائاما .مضجعا .ماشيا لكن
من الفضل ويستحب أن يتم العمل بها في حالة الجلوس باستقبال القبلة مع صفاء الذهن
بعد النأتهاء من كل أسم تصلي ركعتين ثم تقول بعدهما :اللهم إنأي أشتري منأك نأفسي)المارة (
بمئاة ألف )ل إله إل ال ( وبعد أن تنأتهي من كل اسم تصلي ركعتين وهكذا في كل مرة تسمي
النأفس والسم
أثنأاء العمل بهذه السماء من المحتمل أن يرى المريد بعض الرؤى والمنأامات وكل نأفس لها
مرائاي خاصة بها وكل رؤيا لها تأويل ومعنأى وقال بعض المشايخ ل يجوز أن تنأتقل من نأفس
إلى أخرى حتى تأتيك أشارة وهذه الشارات هي الرؤى التي سنأتكلم عنأها إنأشاء ال تعالى ...
الرؤى والعلمات التي ترى أثنأاء العمل بالسماء السبعة
أخي السالك عنأدما يبدأ العمل والشتغال بهذه السماء السبعة وفروعها يبدأ حالك بالتغير
والتبدل فتتخلص من الخلق والصفات الذميمة وتكتسب الخلق والصفات الحميدة وتبدأ روحك
بالصفاء والنأقاء والرتقاء إلى ال وخلل الشتغال بهذه السماء السبعة تعرض عليك بعض الرؤى
والعلمات فمنأها ما هو حسن ومنأها ما هو قبيح لنأك تكون في مرحلة التلوين متوجه ا نأحو مرحلة
التمكين .لذلك أردت أن أبين لك هذه الرؤى و العلمات والرؤى وأبين لك معنأاها حتى تكون على
يرى صاحب هذه النأفس في منأامه غإالب ا صفات الكفر والعنأاد مثل :الخنأزير :وهو صفة
الحرام -الكلب :وهو صفة الغضب – الفيل :وهو صفة العجب – العقرب :وهي صفة العذاب –
الحية :وهي صفة لسان النأفاق -الفارة :أفعال عن الخلق مستورة وللحق معلومة – البراغإيث و
القمل :ارتكاب للمكروهات – الحمار :فعل ما ل ينأفع – المز ابل :الميل إلى الدنأيا – الخمر و
الحشيش والمخدرات :فعل الحرام -الخبائاث :التفكر بالحرام– الماء الراكد الكدر و الماء الجاري
النأاس ،ويرى الجمل وهو دللة تحمل الذى من النأاس ،و يرى السمك وهو كسب الحلل ،و يرى
الوز والحمام والدجاج وأشكالها من الطيور وكلها تدل على الحلل ،و يرى نأحل العسل وهو يدل
على الخلق الحميدة ،و يرى الطعمة المطبوخة إشارة لطبيعة نأفسه ،و يرى الثمار وهي دللة
إصلح إواخلص نأفسه من الكلم والكدورات ،و يرى الدكاكين والبيوت والعمارات وهي دللة سكن
النأفس
يرى صاحب هذه النأفس في منأامه :النأساء وهي دللة على نأقصان عقله ،ويرى الكفرة وهي
دللة على نأقصان الدين ،ويرى الملحدين والضالين وهي دللة على نأقصان المذهب ،ويرى
مقصوص اللحية أو حالقها وهي دللة على نأقص في تطبيق الشرع ،ويرى العرج وهو دللة على
أنأه يدعو إلى الخير والحق ول يمتثل إليه ،والعمى كتمان الشهادة ،ويرى الطرش الصم وهو
دللة على انأه ل يسمع للشريعة ول إلى الوعظ ،ويرى الخرس وهو دللة على عدم التكلم بالحق،
ويرى العبد السود ومعنأاه ل يتكلم في عيوب الخرين في وجوههم ،ويرى الجرد وهو دللة على
ترك السنأة ،ويرى السكران وهو دللة على عشق الخلق ،ويرى القماري والمصارع والحكوي وهي
دللة على ترك العبادة والوقوع بالحرام ،ويرى السارق وهو دللة على الرياء ،ويرى الدلل وهو
دللة على النأظر إلى الحرام والكذب ،ويرى القصاب وهو دللة على قسوة القلب ،ويرى الحول
والمرسلين وهذه صفة قوة اليمان والسلم ،ويرى السلطين وهذه صفة النأصراف إلى رضا ال
،ويرى المفتون والعلماء وهذه صفة الستقامة وأفكاره مع عبادة ال تعالى ،ويرى الخيرات والمشايخ
وهذه صفة إرشاد نأفسه ،ويرى القضاة وهذه صفة الطاعة لمر ال تعالى ،ويرى الكعبة الشريفة
والمدينأة المنأورة والقدس المبارك وهذه صفة طهارة القلب من الغش والوسواس ،ويرى الجوامع
والمساجد والعلم وهذه صفة عمارة القلب ،ويرى السنأجق والسهم والقوس والمنأجنأيق وهذه صفة
يرى صاحب هذه النأفس في منأامه :الملئاكة والحور العين وهي دللة على كمال العقل ،
ويرى الولدان والجنأة والبراق والحلل وهذه دللة على التقرب إلى ال تعالى وزيادة في كمال العقل
والدين
يرى صاحب هذه النأفس في منأامه :السماوات وهي دللة على تعلق نأظره بال تعالى ،ويرى
النأجم وهو دللة على نأور نأفسه ،ويرى النأار وهي دللة على الفنأاء في المحبة ،ويرى الرعد وهو
دللة على التنأبيه من الغفلة ،ويرى الشمس وهي دللة على أنأوار الروح ،ويرى القمر وهو دللة
مصادر الماء الطاهر المطهر وهي دللة على تزكية النأفس وتطهيرها والوصول إلى السلوك الكامل
لقد ذكرنأا سابق ا نأظام النأفس السبعة في الطريقة القادرية العلية ومن أجل سهولة العمل
بالنأفس على المريد وضع الشيخ عبيد ال القادري حفظه ال نأظاما ومنأهجا لكل السالكين يشمل
السماء الصول والفروع وينأبغي على المريد أن يقوم بها خلل ستة أشهر وهذه هي ختمات النأفس
الخاتمة
اعلم أخي السالك أن العمل بهذه السماء هو من أعظم الوراد في الطريقة القادرية ولكن
يفضل أن يشتغل بها السالك تحت إشراف شيخ مرشد كامل أو أخ صالح قد عمل بها قبله فذلك أنأفع
له وليس معنأى هذا أن يتركها النأسان إن لم يجد مرشد أو أخ صالح بل يعمل بها في كل حال
لكن الذي تعلمنأاه من مشايخنأا أن الوراد عنأدما تؤخذ بإذن وبإجازة تكون نأتيجتها أفضل ،
فاعمل بها رحمك ال تعالى تهد إلى الخير وصلى ال على سيدنأا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
والحمد ل رب العالمين
أعلم أخي المريد أن النأفس السبعة هي من أهم المور في طريقتنأا القادرية العلية فال جل
وعل خلق النأفس البشرية وجعل فيها طباعا كثيرة منأها طباع الخير ومنأها طباع الشر ومنأها طباع
تنأبغي إل ل تعالى
– الرحمة – الشفقة
حب المخالفة
أكبر همة الصفات الحيوانأية وأن يتمسك ويتحلى بصفات العبودية وبذلك يكون كما أراد ال له
درجات كل حسب همته في السير إلى ال والتزامه على منأهج ال وكما ورد في الثر أن ال
تعالى خلق النأسان بعقل وشهوة وخلق الملئاكة بعقل دون شهوة وخلق الحيوان بشهوة دون عقل
فالنأسان إذا غإلب عقله على شهوته صار أفضل من الملئاكة إوان غإلبت شهوته على عقله
السبعة وجعل لها منأهجا عظيما من أجل التزكية وصنأف أورادها وأذكارها وصفاتها وفروعها
لقد صنأف سيدي المام الجيلنأي النأفس السبعة وبين صفات كل نأفس منأها وجعل
لكل واحدة منأها اسما من أسماء ال الحسنأى للخلص منأها وتزكيتها وبين عدد كل ذكر
الثـانأية :وهي أسماء الطريقة القادرية وهي الصحيحة التي يعمل بها عنأد المشايخ
أخي السالك:
وضع سيدنأا ومولنأا الشيخ عبد القادر الجيلنأي رضي ال عنأه لكل اسم من أسماء الطريقة
ل إله إل ا
يا هــــــــو
يا حــــــــي
صلح المريدين بل ول بد لكل سالك أن يعمل بها حتى يترقى في مراتب الطريقة القادرية العلية
والعمل بها في القرون الماضية كان من أهم الوراد عنأد المشايخ لكن بالونأة الخيرة تركها الكثير
منأهم ولم يبقى لها وجود إل عنأد القليل من رجال الطريقة القادرية فلذلك بدأنأا نأرى نأقص ا في الحوال
،تركا للسنأن والداب ،البعد عن الصول والتمسك بالفروع وما ذاك إل نأتيجة لمراض النأفوس
لذا ل بد من الرجوع إلى أصول الطريقة إوان من أهم أصولها العمل بأسماء النأفس السبعة
العمل الساسي المطلوب من المريد هو الشتغال بالسماء السبعة بأعدادها التالية:
يا قهار يا قيوم يا حي يا حق يا هـو ال ل إله إل ال
يستحسن كما أخذنأاه عن سـيدي الشيخ عبيد ال القادري الحسينأي أن يكمل كل السماء إلى )
(100000مئاة ألف مرة فذلك أفضل وأكمل للمريد وزيادة في العون على نأفسه والشيطان .
يا قهار يا قيوم يا حي يا حق يا هـو ال ل إله إل ال
وهذا أفضل بكثير من العمل بها خارج الخلوة ،لنأه في الخلوة ينأقطع عن كل الشوائاب والكدار
قد يستصعب البعض هذه الوراد والذكار لكثرتها وليس المطلوب الخلص منأها بيوم أو يومين
بل تعمل بقدر استطاعتك ولكن ينأبغي على المريد أن يحرص على النأتهاء منأها خلل ستة
أشهر
بالنأسبة للسماء الصول يتم العمل بها بعد النأتهاء ن أسماء الطريقة القادرية بقدر الستطاعة
يجوز للمريد أن يعمل بهذه الذكار في كل الحوال جالس ا .قائام ا .مضجع ا .ماشي ا لكن
من الفضل ويستحب أن يتم العمل بها في حالة الجلوس باستقبال القبلة مع صفاء الذهن
بعد النأتهاء من كل أسم تصلي ركعتين ثم تقول بعدهما :اللهم إنأي أشتري منأك نأفسي)المارة (
بمئاة ألف )ل إله إل ال ( وبعد أن تنأتهي من كل اسم تصلي ركعتين وهكذا في كل مرة تسمي
النأفس والسم
أثنأاء العمل بهذه السماء من المحتمل أن يرى المريد بعض الرؤى والمنأامات وكل نأفس لها
مرائاي خاصة بها وكل رؤيا لها تأويل ومعنأى وقال بعض المشايخ ل يجوز أن تنأتقل من نأفس
إلى أخرى حتى تأتيك أشارة وهذه الشارات هي الرؤى التي سنأتكلم عنأها إنأشاء ال تعالى ...
الرؤى والعلمات التي ترى أثنأاء العمل بالسماء السبعة
أخي السالك عنأدما يبدأ العمل والشتغال بهذه السماء السبعة وفروعها يبدأ حالك بالتغير
والتبدل فتتخلص من الخلق والصفات الذميمة وتكتسب الخلق والصفات الحميدة وتبدأ روحك
بالصفاء والنأقاء والرتقاء إلى ال وخلل الشتغال بهذه السماء السبعة تعرض عليك بعض الرؤى
والعلمات فمنأها ما هو حسن ومنأها ما هو قبيح لنأك تكون في مرحلة التلوين متوجه ا نأحو مرحلة
التمكين .لذلك أردت أن أبين لك هذه الرؤى و العلمات والرؤى وأبين لك معنأاها حتى تكون على
يرى صاحب هذه النأفس في منأامه غإالبا صفات الكفر والعنأاد مثل :الخنأزير :وهو صفة
الحرام -الكلب :وهو صفة الغضب – الفيل :وهو صفة العجب – العقرب :وهي صفة العذاب –
الحية :وهي صفة لسان النأفاق -الفارة :أفعال عن الخلق مستورة وللحق معلومة – البراغإيث و
القمل :ارتكاب للمكروهات – الحمار :فعل ما ل ينأفع – المز ابل :الميل إلى الدنأيا – الخمر و
الحشيش والمخدرات :فعل الحرام -الخبائاث :التفكر بالحرام– الماء الراكد الكدر و الماء الجاري
يرى صاحب هذه النأفس في منأامه :الغنأم وهي الحلل ،و يرى البقر وهي دللة على نأفع
النأاس ،ويرى الجمل وهو دللة تحمل الذى من النأاس ،و يرى السمك وهو كسب الحلل ،و يرى
الوز والحمام والدجاج وأشكالها من الطيور وكلها تدل على الحلل ،و يرى نأحل العسل وهو يدل
على الخلق الحميدة ،و يرى الطعمة المطبوخة إشارة لطبيعة نأفسه ،و يرى الثمار وهي دللة
إصلح إواخلص نأفسه من الكلم والكدورات ،و يرى الدكاكين والبيوت والعمارات وهي دللة سكن
النأفس
يرى صاحب هذه النأفس في منأامه :النأساء وهي دللة على نأقصان عقله ،ويرى الكفرة وهي
دللة على نأقصان الدين ،ويرى الملحدين والضالين وهي دللة على نأقصان المذهب ،ويرى
مقصوص اللحية أو حالقها وهي دللة على نأقص في تطبيق الشرع ،ويرى العرج وهو دللة على
أنأه يدعو إلى الخير والحق ول يمتثل إليه ،والعمى كتمان الشهادة ،ويرى الطرش الصم وهو
دللة على انأه ل يسمع للشريعة ول إلى الوعظ ،ويرى الخرس وهو دللة على عدم التكلم بالحق،
ويرى العبد السود ومعنأاه ل يتكلم في عيوب الخرين في وجوههم ،ويرى الجرد وهو دللة على
ترك السنأة ،ويرى السكران وهو دللة على عشق الخلق ،ويرى القماري والمصارع والحكوي وهي
دللة على ترك العبادة والوقوع بالحرام ،ويرى السارق وهو دللة على الرياء ،ويرى الدلل وهو
دللة على النأظر إلى الحرام والكذب ،ويرى القصاب وهو دللة على قسوة القلب ،ويرى الحول
يرى صاحب هذه النأفس في منأامه :القرآن الكريم وهذه صفة صفاء القلب ،ويرى النأبياء
والمرسلين وهذه صفة قوة اليمان والسلم ،ويرى السلطين وهذه صفة النأصراف إلى رضا ال
،ويرى المفتون والعلماء وهذه صفة الستقامة وأفكاره مع عبادة ال تعالى ،ويرى الخيرات والمشايخ
وهذه صفة إرشاد نأفسه ،ويرى القضاة وهذه صفة الطاعة لمر ال تعالى ،ويرى الكعبة الشريفة
والمدينأة المنأورة والقدس المبارك وهذه صفة طهارة القلب من الغش والوسواس ،ويرى الجوامع
والمساجد والعلم وهذه صفة عمارة القلب ،ويرى السنأجق والسهم والقوس والمنأجنأيق وهذه صفة
يرى صاحب هذه النأفس في منأامه :الملئاكة والحور العين وهي دللة على كمال العقل ،
ويرى الولدان والجنأة والبراق والحلل وهذه دللة على التقرب إلى ال تعالى وزيادة في كمال العقل
والدين
يرى صاحب هذه النأفس في منأامه :السماوات وهي دللة على تعلق نأظره بال تعالى ،ويرى
النأجم وهو دللة على نأور نأفسه ،ويرى النأار وهي دللة على الفنأاء في المحبة ،ويرى الرعد وهو
دللة على التنأبيه من الغفلة ،ويرى الشمس وهي دللة على أنأوار الروح ،ويرى القمر وهو دللة
يرى صاحب هذه النأفس في منأامه :المطر والثلج والبرد والنأهر والعين والبئار والبحر وهذه هي
مصادر الماء الطاهر المطهر وهي دللة على تزكية النأفس وتطهيرها والوصول إلى السلوك الكامل
لقد ذكرنأا سابقا نأظام النأفس السبعة في الطريقة القادرية العلية ومن أجل سهولة العمل
بالنأفس على المريد وضع الشيخ عبيد ال القادري حفظه ال نأظام ا ومنأهج ا لكل السالكين يشمل
السماء الصول والفروع وينأبغي على المريد أن يقوم بها خلل ستة أشهر وهذه هي ختمات النأفس
اعلم أخي السالك أن العمل بهذه السماء هو من أعظم الوراد في الطريقة القادرية ولكن
يفضل أن يشتغل بها السالك تحت إشراف شيخ مرشد كامل أو أخ صالح قد عمل بها قبله فذلك أنأفع
له وليس معنأى هذا أن يتركها النأسان إن لم يجد مرشد أو أخ صالح بل يعمل بها في كل حال
لكن الذي تعلمنأاه من مشايخنأا أن الوراد عنأدما تؤخذ بإذن وبإجازة تكون نأتيجتها أفضل ،
فاعمل بها رحمك ال تعالى تهد إلى الخير وصلى ال على سيدنأا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
والحمد ل رب العالمين