You are on page 1of 191

‫نا‬

‫!‬ ‫!‬
‫!‬ ‫!‬
‫! !‪ 7‬ة‬ ‫!‬
‫!‬ ‫!‬
‫! !!‬ ‫!‬
‫ول!‪ 7‬ت‬ ‫!‬
‫! &‪)3‬‬ ‫!‬
‫ك‬ ‫أ&د‬
‫! !د)‬ ‫‪+‬ل!كأ‬
‫دا!‪)،‬‬ ‫د‪3‬‬ ‫‪،-‬لآ!‬
‫! !‪)3‬‬ ‫ول‬ ‫‪!-‬دأ‬ ‫ا!!!‪/‬‬
‫!‪13‬‬ ‫ك‬ ‫‪!-‬ثا‬ ‫!!‪(+‬‬
‫!‬ ‫ا‪+!+-‬‬ ‫أتا!!أ‪-‬‬
‫! !‪!،‬‬ ‫س!‪!+‬‬
‫! !‪!3‬‬ ‫لما‬ ‫‪!!.‬‬
‫!‬ ‫ة‪-‬ا‪++‬‬ ‫‪،‬د!!ث‬
‫ول‪13+‬‬

‫‪-‬لمعهنحمهأ سر ممثص‪-‬‬

‫محيدلصلتابعص‬

‫لصلصدلالص!صوىدلىلربه‬

‫!!ول‪+‬‬
‫!!!‪+‬‬
‫!!!!‬

‫ولصصأفهن‬
‫دحمه‪-‬ببردت‬
‫ل!جم!وم!الجط!‬

‫‪8‬‬

‫!روشالير‬

‫مر*عثهث!*‬

‫!ئن‬ ‫!يداقا‬

‫ال!لئو!صولصرل!ميلى‬

‫وررلب!م‬
‫الطتعة الخا!سة‬

‫‪ 1213‬ص ‪ 399 -‬اهـ‬

‫يخفوظة‬ ‫جقوفافي‬

‫أفئصلنن!ك‬
‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪7 7‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪! - 4‬ا ئقف‬ ‫آ ‪5‬‬ ‫‪3 :‬‬ ‫بى ‪.‬ىب‬ ‫‪-‬‬ ‫لمجىني‬ ‫‪-‬‬ ‫رحمه‬ ‫لؤزت!‬ ‫لتثزوا‬ ‫‪:‬‬ ‫لدظباعة‬

‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪0 39‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ئقف‬ ‫لما‬ ‫!‪- 1 1 3‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ب‬ ‫‪.‬‬ ‫‪! -‬ى‬ ‫بررت‬
‫مدأ الرجل‬

‫"‬ ‫عليه وسالم مذا لمنره‬ ‫لله‬ ‫د ريى رسول لة ص!‬ ‫((‬

‫عمر‬ ‫بن‬ ‫الله‬ ‫عبد‬

‫ام!عمبي امحيل‬

‫لقيت اصا اعلم‬ ‫فلما‬ ‫‪،‬‬ ‫العلم‬ ‫!‬ ‫كلها في‬ ‫!" طفت الارض‬

‫من سعيد بن المسيتب"‬

‫ف!قيه الشام‬ ‫مكصل‬

‫كتبمين"‬ ‫افضل‬ ‫سعبب! بن ا!سبمب‬ ‫((‬

‫بئ ح!نبل‬ ‫اح!‬ ‫الامام‬

‫‪،‬‬ ‫‪ ،‬وعبادة‬ ‫‪ ،‬ودينا ‪ ،‬وورعا‬ ‫اثنابعين ‪ :‬ف!ا‬ ‫!اطث!ت‬ ‫كان من‬ ‫((‬

‫نودي‬ ‫مما‬ ‫لرؤ!ا ‪،‬‬ ‫‪ ،‬واع!بر طناس‬ ‫ال!از‬ ‫اةةه اهل‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫وفغ!لا‬

‫في ا!س"‬ ‫وسميد‬ ‫الا‬ ‫‪،‬ان اربعين سنة‬ ‫بثصلاة‬

‫جمن حبان في الثقت‬ ‫الاممم‬

‫اثيتابصن‪،‬‬ ‫‪ ،‬اجل‬ ‫اوريمنة‬ ‫‪ ،‬فقيه‬ ‫ولم‬ ‫الإدّ‬ ‫الامام شميخ‬ ‫(( هو‬

‫‪ ،‬قوالا بطحق‪،‬‬ ‫‪ ،‬متين !ين‬ ‫‪ ،‬وافر "عصمة‬ ‫مل!‬ ‫كان واسع‬

‫فقيه طنغس"‬

‫ال!فا!‬ ‫ا!ف!بي في قذ!ة‬ ‫الاهام‬


‫ا!!صك مة‬

‫له‬ ‫ا‬ ‫‪ ،‬وعلى‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫على‬ ‫اسلام‬ ‫‪-،‬ا‬ ‫لله ‪ /‬والحلاة‬ ‫الحمد‬

‫والاه ‪.‬‬ ‫ومن‬ ‫وصحبه‬

‫التي نمر بها ‪ ،‬وعبر‬ ‫الجسام‬ ‫الا‪.‬حداث‬ ‫غرة‬ ‫‪ :‬ففي‬ ‫وبعد‬

‫النهضة‬ ‫البشرية ‪ ،‬وفي اجواء‬ ‫نسطره‬ ‫الذي‬ ‫التاريخ الحديث‬

‫في حنايا وضلوع‬ ‫‪ ،‬نلقى‬ ‫إليها الانسان‬ ‫التي قمز‬ ‫الجبارة‬ ‫الجدإدة‬

‫المسلمين‬ ‫الى مقارنة حال‬ ‫به ‪ ،‬ويدفعه‬ ‫حنينا قويا يستبد‬ ‫مسلم‬ ‫كل‬

‫ظماه‬ ‫ارواء‬ ‫الرغبة الى‬ ‫كأده‬ ‫‪ ،‬وتثور‬ ‫الماضي‬ ‫ث‬ ‫بس!فهم‬ ‫اليوم‬

‫سجلوا‬ ‫الذين‬ ‫‪،‬‬ ‫العظام‬ ‫الاسلام‬ ‫رجالا ت‬ ‫سيرة‬ ‫على‬ ‫التعمهـهكه‬ ‫في‬

‫أولئإس الافذاذ‬ ‫سيرة‬ ‫وال‪،-‬لود ‪ ،‬وبحاصة‬ ‫اد‪-‬د‬ ‫صفحات‬ ‫أروع‬

‫والثقافة والمعرفة المستفهضة‪،‬‬ ‫البحث‬ ‫والعلماء ورواد‬ ‫المفكر ين‬ ‫مق‬

‫‪ ،‬او عزوف‬ ‫في البحث‬ ‫تقصير‬ ‫ئبة صن‬ ‫اشا‬ ‫حياتهـم أية‬ ‫الذين لا تشوب‬

‫اضتبع‬ ‫وا‬ ‫الاستقصاء‬ ‫عدم‬ ‫في النرة‪-‬ك!هـ‪ ،‬أو‬ ‫المعرفة ‪ ،‬أو ؟لل‬ ‫عن‬

‫واستعصى‬ ‫دفت‬ ‫والقضا يا ‪ ،‬مها‬ ‫اإسا ئل‬ ‫العلوم ‪ ،‬وجزئيإت‬ ‫لآفاق‬


‫والفكر‪،‬‬ ‫في الهمة ‪ ،‬أعلاما في الرأي‬ ‫جبابرة‬ ‫بحق‬ ‫حلها ‪ ،‬وانما كانوا‬

‫رنجة‬ ‫الى السباق‬ ‫العلم ‪ ،‬يسوقهم‬ ‫فنون‬ ‫فن من‬ ‫عباقرة في كل‬

‫شره‬ ‫‪ ،‬ا‪،‬‬ ‫مادية‬ ‫نزعة‬ ‫‪ ،‬لا يعكره‬ ‫للمعرفة‬ ‫أصيل‬ ‫ذاتية ‪ ،‬وحب‬

‫الى الحق‬ ‫النظير للوصول‬ ‫وتفان منقطع‬ ‫اخلاص‬ ‫دنيء ‪ ،‬ويتوجه‬

‫الاصلح‪.‬‬ ‫الابلج ‪ ،‬والرأي‬

‫‪ :‬ان هدي‬ ‫ان قلت‬ ‫بالتعصب‬ ‫أو أتهم‬ ‫الحقيقة‬ ‫ولا أعدو‬

‫الفكر والعقل والنحث‪،‬‬ ‫في مجالات‬ ‫السامقة‬ ‫الاسلام ورسالته‬

‫الابرار بالزاد‬ ‫عل!مائنا‬ ‫من‬ ‫الخلص‬ ‫أولئك‬ ‫تموس‬ ‫التي غذت‬ ‫هي‬

‫ومجدا‬ ‫رفعة‬ ‫العليي‬ ‫اخلاصهم‬ ‫‪ ،‬فأكسبهم‬ ‫لا ينفد‬ ‫الذي‬ ‫الدائم‬

‫الاعصر‬ ‫في مختلف‬ ‫تلاهم‬ ‫لهم ‪ ،‬ومن‬ ‫المعاصرين‬ ‫في تموس‬ ‫واكبارا‬

‫‪.‬‬ ‫؟الازمان‬

‫رجالاتها وما أنجبته‬ ‫بتاريخ‬ ‫واذا كان تاريخ الامم يقاس‬

‫ثار‬ ‫با‬ ‫حافل‬ ‫ولله الحمد ‪-‬‬ ‫عنه صن أعلام ‪ ،‬فتاريخنا ‪-‬‬ ‫و!مخضست‬

‫طفه‪،‬‬ ‫ب‬ ‫‪ ،‬وحباها‬ ‫في مدرسته‬ ‫الاسا*م‬ ‫‪ ،‬رباها‬ ‫كبرى‬ ‫شحصيات‬

‫بنبراسهم‪،‬‬ ‫‪ ،‬يهتدون‬ ‫للاجيال‬ ‫المثل الرفيع‬ ‫بلبانه ‪ ،‬فكانوا‬ ‫وغذاها‬

‫للاقتداء بهم‪.‬‬ ‫‪ ،‬ويتحفزون‬ ‫بنورهم‬ ‫ويستضيئون‬

‫اعلام الدنيا الذي‬ ‫النتعريف بعلم من‬ ‫غايتضا من‬ ‫هي‬ ‫وهذه‬

‫تقدير علمه ‪ ،‬وسعة‬ ‫بعده على‬ ‫ومن‬ ‫عاصره‬ ‫قنله ومن‬ ‫عن‬ ‫أجمع‬

‫‪ ،‬ذلكم‬ ‫لديه‬ ‫الصواب‬ ‫‪ ،‬والتماس‬ ‫الى اشفخائه‬ ‫‪ ،‬والهرع‬ ‫معرفته‬

‫ه‬ ‫الذي كان يلقب بالجريء لسعة !‬ ‫ب‬ ‫المب‬ ‫هو سعيد بن‬
‫الفتوى مثل غيره من معاصريه ‪ .‬فهو‬ ‫وعدم خشيته‬ ‫وحفظه‬

‫‪ ،‬ملك‬ ‫بعين وأجلهم‬ ‫التا‬ ‫‪ ،‬فقيه الفقهاء ‪ ،‬وسيد‬ ‫الاسلام‬ ‫شيخ‬ ‫الامسام‬

‫وا ثار‬ ‫الفوي‬ ‫القران ‪ ،‬ورواية الحديث‬ ‫زمام ناصية تفسير‬

‫التدين‪،‬‬ ‫قوة‬ ‫من‬ ‫صلبة‬ ‫أرضية‬ ‫‪ ،‬على‬ ‫الشريعة‬ ‫‪ ،‬وفقه‬ ‫الصحابة‬

‫وصلابة‬ ‫‪،‬‬ ‫والخاصة‬ ‫العبادة الجماعية‬ ‫ومتانة الطاعة ‪ ،‬وملازمة‬

‫الظالم‪.‬‬ ‫بهة الحاكم‬ ‫‪ ،‬ومط‬ ‫الحق‬ ‫‪ ،‬والعفة والقناعة ‪ ،‬وقول‬ ‫اذخلق‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫اذ‬ ‫‪،‬‬ ‫الرجل‬ ‫هذا‬ ‫سيرة‬ ‫معرفة‬ ‫الضروريات‬ ‫من‬ ‫فأصبح‬

‫الرأي وكبار الفقهاء والعدماء‬ ‫الفكر وقسأدة‬ ‫لرجال‬ ‫اشأريخ‬

‫اننا لذا عرفنا‬ ‫ثم‬ ‫‪.‬‬ ‫والحكم‬ ‫السياسة‬ ‫لرجال‬ ‫التأريخ‬ ‫من‬ ‫أهم‬

‫الله‬ ‫صلى‬ ‫مدينة الرسول‬ ‫فيه هو‬ ‫ابن المسينس الذي عاش‬ ‫أن مكان‬

‫الامثل ‪ ،‬اشتد‬ ‫الرسول‬ ‫صحب‬ ‫عصر‬ ‫زما نه تلا‬ ‫‪ ،‬وأن‬ ‫عليه وسلم‬

‫والزمان‬ ‫للمكان‬ ‫فيه أن‬ ‫عليه ‪ ،‬فميما لا شك‬ ‫للتعرف‬ ‫بنا الشوق‬

‫انضم‬ ‫‪ .‬واذا‬ ‫وعطائها‬ ‫وتناجها‬ ‫الانسان‬ ‫نشيخصية‬ ‫ثيرا في تكوإن‬ ‫تا‬

‫ماضية‪،‬‬ ‫وعزيمة قعسعاء‬ ‫عانية‬ ‫وهمة‬ ‫لذلك استعداد شخصي‬

‫فلتات‬ ‫فلتة من‬ ‫‪ ،‬وأصبحت‬ ‫الاعاجيب‬ ‫الشخصية‬ ‫تلك‬ ‫انجبت‬

‫‪.‬‬ ‫في الكون‬ ‫العظمى‬ ‫الله‬ ‫اي‬ ‫الزمان ‪ ،‬وا ية من‬

‫الارفع‬ ‫رسالته وقام بدوره وواجبه‬ ‫ابن المسيب‬ ‫ولقد أدى‬

‫جنات‬ ‫له ولامثاله من‬ ‫بما أعده‬ ‫‪-‬مالى‬ ‫الله‬ ‫رضا‬ ‫قيام ‪ ،‬فاستحق‬ ‫خير‬

‫المهاجرين‬ ‫من‬ ‫الاولون‬ ‫‪ :‬لأ والسابقون‬ ‫وجل‬ ‫عز‬ ‫المقيم ‪ ،‬قال‬ ‫النعيم‬

‫ورضوا‬ ‫عنهم‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬رضي‬ ‫بإحسان‬ ‫اتبعوهم‬ ‫‪ ،‬والذين‬ ‫والانصار‬

‫بدا ‪ ،‬ذلك‬ ‫أ‬ ‫فيها‬ ‫الانهإر ‪ ،‬خالدين‬ ‫تحتها‬ ‫تجري‬ ‫لهم جنات‬ ‫عنه وأعد‬

‫‪- 7‬‬ ‫‪-‬‬


‫‪ " :‬وا خرين‬ ‫مثل‬ ‫مضمونها‬ ‫تؤيد‬ ‫أخرى‬ ‫وا يات‬ ‫العظيم "(‪)1‬‬ ‫الفوز‬

‫جاءوا‬ ‫(‪ " )2‬والذين‬ ‫"‬ ‫العزيز الحكيم‬ ‫بهم ‪ ،‬وهو‬ ‫يلحقوا‬ ‫لما‬ ‫مضهم‬

‫‪ ،‬وجاهدوا‬ ‫‪ ،‬وهاجروا‬ ‫بعد‬ ‫من‬ ‫منوا‬ ‫ا‬ ‫لذين‬ ‫ول‬ ‫(‪" )3‬‬ ‫"‬ ‫بعدهم‬ ‫من‬

‫القرن‬ ‫رجالات‬ ‫من‬ ‫ابن المسيب‬ ‫أن‬ ‫" (‪ )4‬أي‬ ‫منكم‬ ‫‪ ،‬فاولئك‬ ‫معكم‬

‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫الله‬ ‫صلى‬ ‫الله‬ ‫نتمهد له رسول‬ ‫الذي‬ ‫الثاني الهجري‬

‫بالخيرية بقوله ‪ ":‬خير أمتي قرني ‪ ،‬ثم الذين يلونهم ‪-+ ،‬‬

‫أيمانهم شهادتهم ‪ ،‬ويشهدون‬ ‫قوم تسبق‬ ‫‪ ،‬ثم يجيء‬ ‫يلو نهـم‬ ‫الذين‬

‫) ‪.‬‬ ‫"(‬ ‫ان يستشهدوا‬ ‫قبل‬

‫اخباره ومناقبه وما ثره وفقهه مجلد‬ ‫عن‬ ‫ان يكتب‬ ‫ويمكن‬

‫عنه كتابا‬ ‫(‪ "6‬اذ كتب‬ ‫ابن الجوزي‬ ‫‪ ،‬وقد فعل ذلك‬ ‫مستقل‬ ‫ضخم‬

‫المؤلفين (‪. )7‬‬ ‫بعض‬ ‫لذلك‬ ‫لم نعثر عليه ‪ ،‬و شار‬ ‫‪ ،‬ولكنا‬ ‫مبسوطا‬

‫في العراق مؤلفا جمع‬ ‫العليا‬ ‫الدرلسست‬ ‫دارسي‬ ‫بعض‬ ‫كاضب‬ ‫وقد‬

‫عليه‪.‬‬ ‫لم أطلع‬ ‫‪ ،‬غير أني‬ ‫في مجلدين‬ ‫فبه فقهه وسيرته‬

‫وتفييم مع‬ ‫مقارنة وتحليل‬ ‫في الب!حث هـو منهج‬ ‫ومنهجي‬

‫لسيكون‬ ‫يخ‬ ‫ر‬ ‫الخأ‬ ‫‪ ،‬اذ ان‬ ‫يخ‬ ‫ر‬ ‫تا‬ ‫محبر د‬ ‫‪ ،‬و ليس!‬ ‫الاسلام‬ ‫مبادىء‬

‫ببنه أحيانا‬ ‫ءصعو‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬بالرغم‬ ‫علمائنا‬ ‫كتب‬ ‫بخبما‬ ‫لما‬ ‫و"ممرار‬ ‫نفل‬ ‫مجرد‬

‫الجمعة‬ ‫سورة‬ ‫‪ 3‬من‬ ‫الاية‬ ‫‪- !21‬‬ ‫التوبة‬ ‫سورة‬ ‫ا من‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الاية‬ ‫(ا) ‪-‬‬

‫رواه‬ ‫(‪- )5‬‬ ‫الانفلا‬ ‫من سورة‬ ‫الاية ‪75‬‬ ‫(؟) ‪-‬‬ ‫الحنتر‬ ‫ا من سورة‬ ‫‪0‬‬ ‫الاإة‬ ‫(‪- )3‬‬

‫الترمدي‬ ‫‪ ،‬ورواه‬ ‫مسعود‬ ‫ابن‬ ‫عن‬ ‫والترمدي‬ ‫ومسلم‬ ‫والبخاري‬ ‫في مسنده‬ ‫احهد‬

‫الصفوة‬ ‫صفة‬ ‫(‪- )6‬‬ ‫عغم‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫بن حصين‬ ‫وعمران‬ ‫ابي هريرة‬ ‫وء‪-‬سه ايضط عن‬

‫الجنان‬ ‫) ومرآة‬ ‫ا‬ ‫ا‪.2/‬‬ ‫(‬ ‫الحفلي‬ ‫العماد‬ ‫لابن‬ ‫الن!ب‬ ‫"ترات‬ ‫‪-‬‬ ‫(‪!7‬‬ ‫!‬ ‫( ‪2/45‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪86/ 1‬‬ ‫(‬ ‫ا ليمنبم‬ ‫ابنه‬ ‫لهبد‬


‫بل‬ ‫‪،‬‬ ‫المتعارضة‬ ‫الروايات‬ ‫بين‬ ‫‪ ،‬والتوفيق‬ ‫النقل‬ ‫دقة‬ ‫من‬ ‫لما يتطلب‬

‫ابن‬ ‫في مثل ترجمة‬ ‫مدعاة للسام والملل ‪ ،‬خصوصا‬ ‫قد يكون‬

‫واعجابا ومفخرة ‪،‬‬ ‫الغار ثناء‬ ‫الذي تو جه الكتاب باكليل من‬ ‫المستب‬

‫الاف‬ ‫أوجد‬ ‫الاسلام الذي‬ ‫أعلام الدزيا ‪!/‬وابق‬ ‫فاع‪:‬نجروه من‬

‫الجبل‬ ‫ذلك‬ ‫به ‪-‬‬ ‫لمن اهتدى‬ ‫الاسلام ‪-‬‬ ‫الرجال أمثاله ‪ .‬ولسيظل‬

‫يات‬ ‫العبقر‬ ‫العديد صن‬ ‫الاشم الذي ترتسم على صفحاته صور‬

‫وتقدم علمي‪.‬‬ ‫علو ومجد‬ ‫الفذة ‪ ،‬والمثل الرائع لكل‬

‫الاسلام ؟ هو‬ ‫مع هدي‬ ‫وكيفية مقارنة سيرة ابن المسيب‬

‫جزئية مدعما بسنده‬ ‫في كل‬ ‫المقرر‬ ‫الاسلامي‬ ‫أو الحكم‬ ‫المبدأ‬ ‫عرءق‬

‫هذا‬ ‫أعمال‬ ‫بجلائل‬ ‫التنويه‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫النبوي‬ ‫الهدى‬ ‫وإ‬ ‫القراني‬

‫حي‬ ‫به ‪ ،‬وواقع‬ ‫للقدوة الحسنة‬ ‫صالح‬ ‫العظيم كمثل‬ ‫الرجل‬

‫لتعاليم النبي عليه‬ ‫أمين صادق‬ ‫لقيم الاسلام ‪ ،‬وترجمان‬ ‫مطبق‬

‫يظل‬ ‫زماث‬ ‫في كل‬ ‫الاجيالى والناشئة‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬مما يعتبر حجة‬ ‫السلام‬

‫‪ ،‬به‬ ‫عنوانه‬ ‫فهم‬ ‫والمنبع ‪ ،‬وأما الرجال‬ ‫صل‬ ‫الا‬ ‫هو‬ ‫فيه الاسلام‬

‫‪ ،‬ولا يعرف‬ ‫بالحق‬ ‫الرجالى يعرفون‬ ‫‪ ،‬ثان‬ ‫‪ ،‬لا بهم يعرف‬ ‫نعرفهم‬

‫أبدا‬ ‫لايقر‬ ‫الاسلام‬ ‫‪ ،‬ولان‬ ‫‪ ،‬كه)‪ 1‬قال أرسطو‬ ‫بالرجال‬ ‫الحق‬

‫البمثر ‪ ،‬مهما‬ ‫من‬ ‫أحد‬ ‫ذات‬ ‫وتمجيد‬ ‫الاشخاص‬ ‫بعب!ادة‬ ‫ما يعرف‬

‫الفتوحات‬ ‫في‬ ‫بارزا‬ ‫قائدا‬ ‫‪ ،‬أو‬ ‫مخترعا‬ ‫عالما أو‬ ‫أو‬ ‫‪ ،‬صاكما‬ ‫كان‬

‫‪.‬‬ ‫الشهيرة‬

‫غرائب‬ ‫به من‬ ‫ما تفرد‬ ‫الى‬ ‫المقارنة ‪ ،‬والاشارة‬ ‫هذه‬ ‫وبعد‬

‫‪ ،‬ومفتاح‬ ‫رائد البحث‬ ‫هو‬ ‫الى المغزى الذي‬ ‫الرأي ‪ ،‬أخلص‬


‫الذي‬ ‫الهدف‬ ‫‪ ،‬وعين‬ ‫الهداية الانضر‬ ‫‪ ،‬ومشعل‬ ‫الاخضر‬ ‫النور‬

‫‪ ،‬وصجر‬ ‫بالمادية الجارفة‬ ‫الصاخبة‬ ‫الحياة‬ ‫هذه‬ ‫نبغيه في مسيرة‬

‫‪.‬‬ ‫والاديان‬ ‫القيم والاخلاق‬

‫العالم الكبير والمصلح‬ ‫هذا‬ ‫عن‬ ‫وكيما أنه لم ينثمر للان سفر‬

‫اذبحث‬ ‫مؤلفائقت علمية ‪ ،،‬بعد‬ ‫نعثر ده على‬ ‫لم‬ ‫‪ ،‬كذلك‬ ‫‪1‬ا‪،‬جتحماعي‬

‫ذ‬ ‫ا‬ ‫‪،‬‬ ‫تراجمه‬ ‫وسائر‬ ‫الظنون‬ ‫النديم وكشف‬ ‫لابن‬ ‫الفهرست‬ ‫في مثل‬

‫في‬ ‫تغيير اجتهاده‬ ‫الفقهية لاحتمال‬ ‫كتا إة ارائه‬ ‫عن‬ ‫ينهى‬ ‫أنه كان‬

‫بالتلقي والحفظ‬ ‫وئقلت‬ ‫دونت‬ ‫راءه مع ذلك‬ ‫ا‬ ‫المستقبل (‪ . )1‬ولكن‬

‫والتفسير والصه‬ ‫الحدفي‬ ‫في كتب‬ ‫منثورة‬ ‫والمشافهة ‪ ،‬وهي‬

‫انه ملا الدنيا علما‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫الحنبلي‬ ‫قدامة‬ ‫المغني لابن‬ ‫كتاب‬ ‫مثل‬

‫تدوين‬ ‫مع العلم بأن‬ ‫ثراء عظيما ‪ ،‬هذا‬ ‫من حوله‬ ‫وأثرى‬

‫بن‬ ‫سعيد‬ ‫والفقه عموما بالمعنى الشامل قد تأخر عن عصر‬ ‫الحديث‬

‫المسيب‪.‬‬

‫ارائه له أهميته‬ ‫خلال‬ ‫من‬ ‫ابن المسيب‬ ‫على‬ ‫والتعرف‬

‫المفقودة‬ ‫الحلقة‬ ‫فقهاء التابعين يمثل‬ ‫من‬ ‫غيره‬ ‫‪ ،‬الأنه مع‬ ‫وخطورته‬

‫‪ ،‬وعصر‬ ‫النبي وأصحابه‬ ‫‪ :‬عصر‬ ‫متمايزين‬ ‫بين عصرين‬ ‫التي تربط‬

‫بدء الفقه الاسلامي‬ ‫لتعرف‬ ‫مهم‬ ‫ذلك‬ ‫الفقهية ‪ ،‬وتوضيح‬ ‫المذاهب‬

‫الفقهية (‪ ، )2‬وقيام‬ ‫المذاهب‬ ‫نشوء‬ ‫‪ ،‬وبداية‬ ‫الفقهي عموما‬ ‫والتفكير‬

‫)‬ ‫‪144 ، 31‬‬ ‫‪ 2‬ص‬ ‫بيان العلم ولضاله لابن عبد البر ) ج‬ ‫جامع‬ ‫راجع‬ ‫)‪- )1‬‬

‫التر‪:‬‬ ‫عبد‬ ‫للدكتور علحسن‬ ‫سلامي‬ ‫الا‬ ‫نطرة عامة في تاريخ الفقه‬ ‫)‪- )2‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪143‬‬ ‫ص‬


‫ا‪-‬‬ ‫‪0-‬‬
‫ومدرسة‬ ‫المدينة‬ ‫الراي أو مدرسة‬ ‫أهل الحديث وأهل‬ ‫مدرستي‬

‫الكوفة‪.‬‬

‫وتتضمن خطة البحث والعرض فصولا خمسة وظ تمة‪:‬‬

‫الاول ‪:‬‬ ‫الفصل‬

‫وكنيته‪،‬‬ ‫ونسبه‬ ‫فيه اسمه‬ ‫‪ :‬يذكر‬ ‫الخاصة‬ ‫وحياته‬ ‫في سيرته‬

‫جده‬ ‫وأولاده وطبع‬ ‫‪ ،‬وزواجه‬ ‫ونشأته وبيئته وعصره‬ ‫ومولده‬

‫‪ ،‬هيئته وحليته ولباسه ‪ ،‬وعام‬ ‫أي الجد ‪-‬‬ ‫وتاريخ استشهاده ‪-‬‬

‫دفنه‪.‬‬ ‫وفاته ومكان‬

‫أثطاني‪:‬‬ ‫وأفصل‬

‫‪ ،‬تدينه‬ ‫‪ :‬وقاره ونوره‬ ‫ئله‬ ‫و‪.‬ثمما‬ ‫شخصيته‬ ‫خصائص‬

‫‪ ،‬كيفية‬ ‫‪ ،‬دعاؤه‬ ‫النساء‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬تخوفه‬ ‫وورعه‬ ‫‪ ،‬زهده‬ ‫وعبادته‬

‫‪ ،‬مورد‬ ‫واباعمه وتعففه‬ ‫نفسه‬ ‫لابنته ‪ ،‬عزة‬ ‫الصالح‬ ‫الزوج‬ ‫اختياره‬

‫والفقر‪.‬‬ ‫‪ ،‬رأيه في الغنى‬ ‫الحر‬ ‫معيشته‬

‫الفصل !ور‪:‬‬ ‫و‬

‫العلم‪،‬‬ ‫‪ :‬طلبه‬ ‫الاجتماعية‬ ‫العلمية ومنزلته‬ ‫وحركته‬ ‫نشاطه‬

‫الحق‪،‬‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬صلابته‬ ‫السلمية ومواعظه‬ ‫القوية ‪ ،‬مجالسه‬ ‫حافظته‬

‫العلم‬ ‫أهل‬ ‫وشهادات‬ ‫المنكر ‪ ،‬تزكيته‬ ‫عن‬ ‫ونهيه‬ ‫بالمعروف‬ ‫وأمره‬

‫‪،‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪ ،‬والمحدثين‬ ‫المفسرين‬ ‫عند‬ ‫‪ ،‬منزلته‬ ‫وتلامذته‬ ‫‪ ،‬شيوخه‬ ‫فيه‬

‫الفتيا ‪ ،‬ومنهجه‬ ‫في‬ ‫وجرأته‬ ‫الفقه‬ ‫في‬ ‫الخاصة‬ ‫اراؤه‬ ‫‪،‬‬ ‫والفقهاع‬

‫‪.‬‬ ‫الاجتهادي‬

‫‪-1‬‬ ‫‪-‬ا‬
‫الفصل الرابع‪:‬‬

‫! ومحنته‬ ‫ان‬ ‫مرو‬ ‫لبني‬ ‫موقفه من السياسة والح ءأم ‪ ،‬وخصومته‬

‫في أيامهم‪.‬‬

‫الخامسى‪:‬‬ ‫الفصل‬

‫أقواله المحانوظة‬ ‫من‬ ‫الرؤيا ‪ ،‬ونمادب‬ ‫تعبير‬ ‫نخب‬ ‫إمامته‬

‫‪.‬‬ ‫ء‬ ‫اعظ‬ ‫ومو‬

‫خاتسسة‬

‫النفع‬ ‫المسعى ع ويوفر‬ ‫‪ ،‬ويحةق‬ ‫الخماى‬ ‫أن يسدد‬ ‫الله‬ ‫أرجو‬

‫في حلية‬ ‫الاصبهاني‬ ‫عنه‬ ‫قال‬ ‫كما‬ ‫! الذي‬ ‫المسيب‬ ‫ابن‬ ‫بسيرة‬

‫المعاصحي‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫سعيدا‬ ‫بالطاعات‬ ‫كاسمه‬ ‫الاولياء(‪ : )1‬وكان‬

‫بعيدا ‪.‬‬ ‫والجهالات‬

‫الزحيل!‬ ‫وهبة مصض‬

‫الإسلامي‬ ‫الفقه‬ ‫اسناذ كرسي‬

‫ومذاهبه بجامعة دمشق‬

‫هـ‬ ‫القعدة ع!ام ‪4913‬‬ ‫من ذي‬ ‫‪71‬‬


‫م‬ ‫رممفت ا ‪21/11/7491‬‬

‫‪.)161‬‬ ‫)‪)-)1‬ج ‪ 2‬ص‬

‫‪-12-‬‬
‫رو!لال!ولأ‬

‫نحاصحه‬ ‫ا‬ ‫وجيا ته‬ ‫سيرة سعيد‬

‫وكنيته‪:‬‬ ‫الكامل‬ ‫وبه‬ ‫ان!معه‬ ‫ا‪-‬‬

‫بني‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫قريش‬ ‫مت‬ ‫بمن اطسيب(‪)1‬‬ ‫سعيد‬ ‫أبو محمد‬ ‫هو‬

‫‪.‬‬ ‫بن محزوم‬ ‫عران‬

‫‪ ،‬بن‬ ‫‪ ،‬بن أبي وهب‬ ‫ن‬ ‫‪ ،‬بن حز‬ ‫المسيت‬ ‫‪ :‬هههـابن‬ ‫ونسبه‬

‫‪ ،‬القرشي‬ ‫‪ ،‬بن يقظة‬ ‫‪ ،‬بن مخزوم‬ ‫‪ ،‬بن عمران‬ ‫‪ ،‬بن عائذ‬ ‫عدمرو‬

‫المدني‪.‬‬

‫‪ ،‬بن الاوقص‬ ‫‪ ،‬بن أمية ‪ ،‬بن حارثة‬ ‫حكيم‬ ‫بنت‬ ‫‪ :‬أم ضر‬ ‫وأمه‬

‫‪.‬‬ ‫السملمي(‪)2‬‬

‫‪ .‬وروي‬ ‫العراق‬ ‫المشهور عند امل‬ ‫‪ :‬بفتج اداء المشمدة وهو‬ ‫المسثب‬ ‫(‪- )1‬‬

‫واعل‬ ‫‪.‬‬ ‫ابي‬ ‫يسيب‬ ‫من‬ ‫ابذه‬ ‫شثب‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬ويةول‬ ‫الياء‬ ‫بكصر‬ ‫يتم!ول ‪:‬‬ ‫ن‬ ‫‪13‬‬ ‫انه‬ ‫عنه‬

‫ومرأة الجنان(‪)1/186‬‬ ‫(‪)2/378‬‬ ‫الاعيان‬ ‫وفيات‬ ‫انظر‬ ‫‪.‬‬ ‫بذاك‬ ‫عملا‬ ‫يكسرونها‬ ‫المدينة‬

‫المتنبه بتحرير‬ ‫تبصير‬ ‫)‬ ‫( ‪1/3.1‬‬ ‫الت!ب‬ ‫) وشنرات‬ ‫‪914‬‬ ‫الاعلام ( ص‬ ‫وضبظ‬

‫‪. 1287‬‬ ‫ص‬ ‫المشتبه‬

‫كتاب حدفمننسب‬ ‫‪)4‬و‬ ‫الصفوة (‪2/4‬‬ ‫) ‪ ،‬وصفة‬ ‫عيان ‪2/262 ( :‬‬ ‫الا‬ ‫وفيك‬ ‫(‪- )2‬‬

‫) وخلاصة‬ ‫‪123‬‬ ‫‪-‬‬ ‫( ‪5/911‬‬ ‫لابن سمد‬ ‫الكبرى‬ ‫) والطبقات‬ ‫‪76‬‬ ‫فريعثى ‪ ( :‬ص‬

‫التيذيب‬ ‫وتقهـريب‬ ‫)‬ ‫‪4/84‬‬ ‫(‬ ‫التنهلىيب‬ ‫وتهذيب‬ ‫)‬ ‫‪121‬‬ ‫صى‬ ‫(‬ ‫‪:‬‬ ‫الكمال‬ ‫تنعيب‬

‫‪.‬‬ ‫‪9/99‬‬ ‫والنهاية‬ ‫) والبداية‬ ‫‪4/4‬‬ ‫(‬ ‫اللعبي‬ ‫) وتاريخ‬ ‫‪1/503‬‬ ‫)‬

‫‪-‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪-‬‬


‫‪ ،‬ومن‬ ‫العرب‬ ‫سادات‬ ‫من‬ ‫بيان (‪ . )1‬وهو‬ ‫صحإ‬ ‫وجده‬ ‫فا وه‬

‫بالشدة والصلابة‬ ‫‪ ،‬يعرفون‬ ‫قوم هم بنو مخزوم‬ ‫عريق ‪ ،‬ومن‬ ‫أصل‬

‫ابذند‬ ‫جده‬ ‫في طبع‬ ‫‪ .‬ويظهر ذلك‬ ‫والسيادة في مكة‬ ‫والعنف‬

‫نجي‬ ‫هـاثناء محاربة المرتدين من‬ ‫‪12‬‬ ‫يوم اليمامة سنة‬ ‫اسثول‬

‫بن‬ ‫‪-‬ال‬ ‫ادله الر‬ ‫عدو‬ ‫‪ ،‬وبتحريض‬ ‫الكذ اب‬ ‫حنيفة برئاسة مسيلمة‬

‫خالد‬ ‫الله‬ ‫لسيف‬ ‫قيادة المسلمين‬ ‫‪ ،‬وكانت‬ ‫الحنفي‬ ‫نهشل‬ ‫بن‬ ‫عنفوة‬

‫ابن الوليد المخزومي )‪. )2‬‬

‫عليه وسلم‬ ‫ادله‬ ‫مع النبي صلى‬ ‫قصته‬ ‫من‬ ‫طبع جده‬ ‫ويعرف‬

‫بن حزن‪،‬‬ ‫بن المسيب‬ ‫سعيد‬ ‫بن زيد قال ‪ :‬حدثني‬ ‫فيما يرويه علي‬

‫‪ :‬ما اسمك؟‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫عليه وسلم‬ ‫الله‬ ‫النبي صلى‬ ‫أتى‬ ‫حزنا‬ ‫جده‬ ‫أن‬

‫الله ‪ ،‬اسم‬ ‫‪ :‬يارسول‬ ‫قال‬ ‫‪.‬‬ ‫سهل‬ ‫أنت‬ ‫‪ :‬بل‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫‪ :‬أنا حزن‬ ‫قال‬

‫النبى‬ ‫عنه‬ ‫‪ :‬فسكت‬ ‫قال‬ ‫‪.‬‬ ‫الناس‬ ‫به في‬ ‫‪ ،‬فعرفت‬ ‫إواي‬ ‫أ‬ ‫به‬ ‫سماني‬

‫نعرف‬ ‫‪ :‬مازلنا‬ ‫المسيت‬ ‫بن‬ ‫سعيد‬ ‫‪ :‬فقال‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫السلام‬ ‫عليه‬

‫‪.‬‬ ‫)‪"4‬‬ ‫البيت‬ ‫فينا أهل‬ ‫)‪)3‬‬ ‫نة‬ ‫الحزو‬

‫افه عببه وسلم‬ ‫‪-‬لنبي صلى‬ ‫لقي‬ ‫المحدثبن ‪ :‬من‬ ‫في ‪21‬ءطلاح‬ ‫ااصحابي‬ ‫)‪- )1‬‬

‫افه‬ ‫مكملى‬ ‫النبي‬ ‫لقي‬ ‫من‬ ‫‪:‬‬ ‫صويين‬ ‫الا‬ ‫اصطلاح‬ ‫وفي‬ ‫‪-‬‬ ‫دهلام‬ ‫الا‬ ‫على‬ ‫مات‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫‪01‬‬ ‫مسا‬

‫‪ :‬ومي‬ ‫اثافي‬ ‫بدخى‬ ‫الصحبة‬ ‫ابق ‪-‬لمسيب‬ ‫فسر‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫صحبته‬ ‫وطالت‬ ‫عليه وسلم‬

‫‪ ،‬مقدمة‬ ‫ا‪4/‬‬ ‫‪:‬‬ ‫حجر‬ ‫لابن‬ ‫‪ ،‬الاصابة‬ ‫‪3/283 :‬‬ ‫اك‪،‬بلاء‬ ‫اعيلام‬ ‫) سير‬ ‫المصاحبة‬ ‫طول‬

‫المدينة المتورة ) ‪.‬‬ ‫‪ ،‬نثر‬ ‫‪263‬‬ ‫ص‬ ‫ابن الصلاح‬

‫القواصم‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬العواصم‬ ‫بعدعا‬ ‫) وما‬ ‫‪341‬‬ ‫‪،‬‬ ‫( ‪6/335‬‬ ‫و‪-‬لتهاية‬ ‫(‪- )2‬البداية‬

‫‪-‬‬ ‫)‬ ‫‪67‬‬ ‫( صن‬ ‫الصبي‬ ‫لابن‬

‫‪-‬‬ ‫الارض‬ ‫غلاظة‬ ‫‪:‬‬ ‫الحزونة‬ ‫‪-‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫( ‪5/911‬‬ ‫لابن سعد‬ ‫الكبرى‬ ‫الإقات‬ ‫)‪- )4‬‬

‫‪-‬‬ ‫‪1 4‬‬ ‫‪-‬‬


‫واحتراما وتقديرا في‬ ‫شهرة‬ ‫ا!أصيلة اكسبته‬ ‫سعيد‬ ‫وعروبة‬

‫النزعة العربية التي قامت‬ ‫فيه‬ ‫برزنت‬ ‫وقت‬ ‫‪ ،‬في‬ ‫العرب‬ ‫وساط‬

‫بن أسلم‪:‬‬ ‫بن زيد‬ ‫الرحمن‬ ‫‪ .‬قاق عبد‬ ‫عليها الدولة الاموية في الشام‬

‫الزبي‪،‬‬ ‫الله بق‬ ‫‪ !،‬وعبد‬ ‫عباس‬ ‫الله بن‬ ‫‪ :‬عبد‬ ‫العبادلة‬ ‫لما ماتت‬

‫رضي‬ ‫بن المحاص‬ ‫بن عمرو‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬وعبد‬ ‫بن عمر‬ ‫الله‬ ‫وعبد‬

‫منكة‪:‬‬ ‫البلاد الى الموالي ‪ :‬فقيه‬ ‫الفقه في جميع‬ ‫‪ ،‬صار‬ ‫عنهم‬ ‫ا!له‬

‫أبي‬ ‫بن‬ ‫‪ :‬يحمى‬ ‫اليمامة‬ ‫‪ ،‬وفقيه‬ ‫‪! :‬لاووس‬ ‫اليسن‬ ‫‪ ،‬وفقيه‬ ‫عطاء‬

‫النخعي‪،‬‬ ‫‪ :‬ابراهيم‬ ‫الكوفة‬ ‫‪ ،‬وفقيه‬ ‫؟ ااحسن‬ ‫البصرة‬ ‫‪ ،‬وفقيه‬ ‫كتير‬

‫الخراساني‪،‬‬ ‫عطاع‬ ‫‪:‬‬ ‫خراسان‬ ‫وفقيه‬ ‫‪.‬‬ ‫مكحول‬ ‫‪:‬‬ ‫الشام‬ ‫وفقيه‬

‫فقيه غير مدافع‪:‬‬ ‫عليها بقرشي‬ ‫من‪-‬‬ ‫عز وجل‬ ‫الله‬ ‫المدينة فإن‬ ‫الأ‬ ‫ا‬

‫عنه (‪. )1‬‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫بن المسيب‬ ‫سعيد‬

‫السنهوري‬ ‫فرج‬ ‫استاذنا الشيخ‬ ‫م‬ ‫‪9‬‬ ‫الكا‬ ‫هذا‬ ‫على‬ ‫علق‬ ‫وقد‬

‫قيمة لحالى الفقهاء‬ ‫الناس‬ ‫بعض‬ ‫غير المفهوم ان يعطي‬ ‫بقوله )‪ : )2‬من‬

‫دينهم بم‬ ‫أحكام‬ ‫عن‬ ‫انصرفوا‬ ‫قد‬ ‫العرب‬ ‫أن‬ ‫التابعين ‪ .‬أيقصدون‬ ‫من‬

‫م‬ ‫أ‬ ‫‪،‬‬ ‫أنواعها‬ ‫اختلاف‬ ‫على‬ ‫بالولايات‬ ‫لاشتغالهم‬ ‫ه‬ ‫الفظ‬ ‫وأهملوا‬

‫الا الى ذكر‬ ‫مدعيها‬ ‫لم يستند‬ ‫الدعوى‬ ‫؟ ! وهذه‬ ‫ماذا يريدون‬

‫لا تنقص‬ ‫فانها‬ ‫الدعوى‬ ‫هذه‬ ‫‪ .‬ولو صحت‬ ‫مصر‬ ‫واحد مق كل‬

‫الكتاب‬ ‫‪ ،‬وقال‬ ‫اة‬ ‫بالمساو‬ ‫الاسلامي جاه‬ ‫الفقه والفقهاء ‪ ،‬والدين‬ ‫قدر‬

‫عليه الصلاة‬ ‫وقال‬ ‫"(‪)3‬‬ ‫أتقاكم‬ ‫الله‬ ‫عند‬ ‫ان كرمكم‬ ‫‪" :‬‬ ‫الكريم‬

‫)‬ ‫) اعلام الموقعين ) ‪1/22‬‬ ‫‪25‬‬ ‫( صى‬ ‫الشرازي‬ ‫اسحالى‬ ‫لابي‬ ‫الفةماء‬ ‫طبقات‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪92‬‬ ‫صى‬ ‫(‬ ‫الاسلامي‬ ‫ال!ه‬ ‫لي تاريخ‬ ‫محافرات‬ ‫‪-‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫الحجرات‬ ‫من سورة‬ ‫الاية ‪13‬‬ ‫(‪- )3‬‬

‫‪-‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪-‬‬


‫" )‪. )1‬‬ ‫الا بالتقوى‬ ‫عجدي‬ ‫ءلى‬ ‫(عرةي‬ ‫إ*م ‪ " :‬لا فصكل‬ ‫!اد‬

‫التمسب‬ ‫على‬ ‫لا يعول‬ ‫في الدنيا والآخرة‬ ‫وال!‪+‬ي!نة أن الاسلام‬

‫بينهم‬ ‫‪ ،‬فلا أنس!اب‬ ‫الصور‬ ‫في‬ ‫نفخ‬ ‫فاذا‬ ‫‪" :‬‬ ‫تعالى‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫شيء‬ ‫في‬

‫من‬ ‫‪" :‬‬ ‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫الله‬ ‫حملى‬ ‫‪ ،‬وقال‬ ‫"(‪)3‬‬ ‫ليتساءلون‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫يومئذ‬

‫‪ ،‬فقتلته‬ ‫عصبية‬ ‫ينصر‬ ‫لعءصبية أو‬ ‫‪ ،‬إبىعو‬ ‫راية عمية‬ ‫‪..‬حت‬ ‫قتل‬

‫‪.‬‬ ‫"(‪)4‬‬ ‫به نسبه‬ ‫عمله لم يسرع‬ ‫بطأ به‬ ‫)‪ " )3‬ومن‬ ‫!ص‬ ‫‪-‬ا!لمية‬

‫‪:‬‬ ‫"‬ ‫ل!و!لي‬ ‫كلو‬ ‫!‬ ‫‪2‬‬

‫هـ‬ ‫‪13‬‬ ‫سنة‬ ‫عير‬ ‫استخلاف‬ ‫في المدر‪ ":‬المنورة يعد‬ ‫سعيد‬ ‫ولد‬

‫الروايات في‬ ‫أليجح‬ ‫هو‬ ‫!‪ . -‬وهذآ‬ ‫‪15‬‬ ‫بسمنتين ‪ ،‬اي في سنة‬

‫عليه التاس في‬ ‫رأيت‬ ‫ادى‬ ‫وا‬ ‫‪:‬‬ ‫بن عير‬ ‫محمد‬ ‫إدا ل قول‬ ‫ؤظري‬

‫خلافة عمر‪.‬‬ ‫لسنتين خلصنا من‬ ‫انه ولد‬ ‫بن المسيب‬ ‫سعيد‬ ‫مولد‬

‫عمر بن‬ ‫مضتا من خكفة‬ ‫لسمنتين‬ ‫وقال سع د تمسه ‪ :‬ولدت‬

‫بدءا من‬ ‫اي‬ ‫واربعة اشهر‬ ‫خلافته ءعشر سنين‬ ‫‪ ،‬وكانت‬ ‫الخطاب‬

‫هـ ‪ ،‬لان أبا بكر توفي لثمان بقين من جمادى‬ ‫‪13‬‬ ‫سنة‬ ‫منتصف‬

‫عن‬ ‫‪ ،‬واحمد‬ ‫مجهول‬ ‫‪ ،‬وفي اسناده‬ ‫الله‬ ‫بن ءبد‬ ‫جابر‬ ‫عن‬ ‫ارلمبيهفي‬ ‫رواه‬ ‫(ا) ‪-‬‬

‫‪ ،‬مجمح‬ ‫‪3/612 :‬‬ ‫واترهيب‬ ‫( اترفيب‬ ‫الصحيج‬ ‫ال‬ ‫ر‪-‬ا‬ ‫ور‪41،-‬‬ ‫ابي نفرة‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪273‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3/266 :‬‬ ‫الؤوائد‬

‫‪.‬‬ ‫المؤمنون‬ ‫سورة‬ ‫من‬ ‫ا‪.‬ا‬ ‫(‪+- )2‬ية‬

‫الكبر‪،‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ .‬والعمية‬ ‫صحيح‬ ‫حديث‬ ‫!‪،‬لمم والنسلأني ‪ ،‬وهو‬ ‫رواه‬ ‫(‪- )3‬‬

‫والواية‪.‬‬ ‫والضص‬

‫أده عنه‪.‬‬ ‫رضي‬ ‫ابي هريرة‬ ‫عن‬ ‫ءسلم‬ ‫رواه‬ ‫)‪- !4‬‬

‫‪-16-‬‬
‫يوما ‪ ،‬وتولى‬ ‫عشر‬ ‫خمسة‬ ‫بعد مرنس‬ ‫عشرة‬ ‫الاخرة سنة ثلاث‬

‫الخكقة بعده ؤورد بعهد منه‪.‬‬ ‫!ر‬

‫عمر‬ ‫استخلاف‬ ‫بعد‬ ‫ولد‬ ‫ا"نه‬ ‫منها ‪:‬‬ ‫اخرى‬ ‫ات‬ ‫إ‬ ‫روا‬ ‫وهناك‬

‫سنة‪.‬‬ ‫اربع وثمانين‬ ‫ابن‬ ‫بالمدينة ‪ ،‬وهو‬ ‫‪ ،‬ومات‬ ‫بأربع سنين‬

‫اثنتين‬ ‫ابن‬ ‫وهو‬ ‫‪ ،‬ومات‬ ‫بسنتين‬ ‫موتعيمر‬ ‫قبل‬ ‫نه ولد‬ ‫أ‬ ‫‪:‬‬ ‫ومنها‬

‫‪.‬‬ ‫سنة(‪)1‬‬ ‫وتسعين‬

‫‪-3‬ذشاته‪:‬‬

‫عليه وسلم‬ ‫الله‬ ‫صلى‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫في مدينة‬ ‫وتربى‬ ‫سعيد‬ ‫نشأ‬

‫والتقى‪،‬‬ ‫الصكح‬ ‫اشعاح‬ ‫ا(هداية ‪ ،‬ومركز‬ ‫‪ ،‬وموئل‬ ‫الوحي‬ ‫مهبؤ‬

‫سنة‬ ‫‪ ،‬وتكون‬ ‫التشريع‬ ‫وتنزل‬ ‫ئا‬ ‫الهصبة‬ ‫النور الالهي ودار‬ ‫ومنار‬

‫‪ ،،‬وضر‬ ‫السياسية‬ ‫ع!اص!مة إلخلفاء الراشدين‬ ‫صارت‬ ‫النبي ‪ /‬ثم‬

‫العلماع‬ ‫الفقهاع ومجمع‬ ‫ماوى‬ ‫‪ ،‬ؤأص"حت‬ ‫البررة الكرام‬ ‫الهصحب‬

‫عنها‬ ‫قال‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫الحديث‬ ‫الفقه ‪ ،‬ومنبع‬ ‫الست ‪ ، 4‬ودار‬ ‫ومهد‬

‫تأرز‬ ‫المدينة ‪ ،‬كما‬ ‫الى‬ ‫ليأرز‬ ‫الايمان‬ ‫أن‬ ‫‪" :‬‬ ‫السلام‬ ‫عليه‬ ‫الرسول‬

‫وانها تنفي‬ ‫المدينة ‪-‬‬ ‫يعني‬ ‫انها كليبة ‪-‬‬ ‫‪" ،،‬‬ ‫الحية الى جحرها(‪)2‬‬

‫يدها‬ ‫ير‬ ‫النبي من‬ ‫" ‪ .‬وهدد‬ ‫الفضة(م)‬ ‫! خبث‬ ‫النا‬ ‫كما ‪.‬أنفي‬ ‫الخبث‬

‫‪ ،‬المبداية والن!هاية ‪9/99‬‬ ‫وما بعم!ا‬ ‫‪5/911‬‬ ‫ابن سعد‬ ‫طبفات‬ ‫راجع‬ ‫(‪- )1‬‬

‫علام‬ ‫الا‬ ‫جاء في‬ ‫هـكما‬ ‫‪13‬‬ ‫بسنة‬ ‫ولارته‬ ‫ان تحد!!‬ ‫ا‪/‬ا ‪ 5‬ويلاحظ‬ ‫تذكرة الحفا!‬

‫عمر‪.‬‬ ‫خلافة‬ ‫بداية‬ ‫في ستة‬ ‫بانه ولد‬ ‫احد‬ ‫‪ ،‬اذ لم يقل‬ ‫سه!ديد‬ ‫في‬ ‫‪3/155‬‬ ‫للزركلي‬

‫عنه‪.‬‬ ‫الله‬ ‫وابن ماجه عن ابي هريرة رضي‬ ‫واحمد‬ ‫البخاري و!سلم‬ ‫اصرجه‬ ‫(‪- )2‬‬

‫والتجك‪.‬‬ ‫اليه‬ ‫انضمت‬ ‫ارا‬ ‫ة‬ ‫ثقبها‬ ‫الى‬ ‫ال!ية‬ ‫والزت‬

‫عته‪.‬‬ ‫الله‬ ‫بن نابت رضي‬ ‫عن زيد‬ ‫مسئم‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪- )3‬‬

‫‪2‬‬ ‫م ‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪-‬‬


‫رلابنفر صيدها‪،‬‬ ‫خافىها‪،‬‬ ‫من كيمك ‪، " : 4‬يختلى‬ ‫ا‬ ‫حرم‬ ‫‪ ،‬فهي‬ ‫بسوء‬

‫أن يحمل‬ ‫لرجل‬ ‫بها ‪ ،‬ولا يصلح‬ ‫أشاد‬ ‫لقطتها ‪ ،‬الا من‬ ‫ولا يلتقط‬

‫رجل‬ ‫الا ان يعلف‬ ‫يقلع مثها شجرة‬ ‫لقتال ‪ ،‬ولا ن‬ ‫فيها السلاح‬

‫المدينة أحد‬ ‫لأهل‬ ‫‪ " .‬لا يكيد‬ ‫عليه السلام‬ ‫بعيره (‪ ، " )1‬وقال‬

‫فيها‬ ‫فهنيئا لمن مات‬ ‫‪.‬‬ ‫الملح !ب الماء(‪" )2‬‬ ‫ينماع‬ ‫الا انماع كما‬

‫استطاع‬ ‫من‬ ‫ل!‬ ‫‪:‬‬ ‫عليه وسلم‬ ‫الله‬ ‫صلى‬ ‫الله‬ ‫فيها ‪ ،‬قال رسول‬ ‫وعاش‬

‫)أ ‪.‬‬ ‫بها(‪)3‬‬ ‫لمن يموت‬ ‫أشفع‬ ‫بها ‪ ،‬فاني‬ ‫‪.‬إكلموت بالمدينة فليمت‬ ‫أن‬

‫ابن‬ ‫شضمية‬ ‫في تكولى‬ ‫ملأب!رر‬ ‫الأمتيماة أثرها‬ ‫لهذه‬ ‫وكان‬

‫‪،‬‬ ‫في السأمك‬ ‫‪ ،‬والستفامة‬ ‫في المو‬ ‫وصلا)بة‬ ‫وعزة‬ ‫‪ ،‬قوة‬ ‫المسمذب‬

‫في !ول‬ ‫‪ ،‬وسذاثا‬ ‫قرينتى‬ ‫براهب‬ ‫فب‬ ‫حتى‬ ‫ا‬ ‫وتديينا‬ ‫وورعا‬ ‫وزهد"‬

‫بسمبب‬ ‫القتبما ‪،‬‬ ‫في‬ ‫وجداة‬ ‫‪،‬‬ ‫والثق!افة‬ ‫العلم‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬وخصوبة‬ ‫وا)ممل‬

‫‪ ،‬فهـع!ان‬ ‫النبونة‬ ‫الاثار والاحاديت‬ ‫عمتهم‬ ‫وت!ببه‬ ‫الصحابة‬ ‫مفالطنته‬

‫الثاني الذي‬ ‫الؤن‬ ‫تاجا ف! راس‬ ‫‪ ،‬واصبج‬ ‫ل!بر سالفط‬ ‫خالف‬ ‫خير‬

‫ع!ته ‪ " :‬ان‬ ‫‪ ،‬و!ال‬ ‫بمخيرية‬ ‫علببه وسلم‬ ‫الله‬ ‫صلى‬ ‫به الرسول‬ ‫شهد‬

‫قوم‬ ‫ييلونهم ‪ ،‬ثم يكلى‬ ‫الدخن يلونهم ‪ ،‬ثم !!ن‬ ‫ثمأ‬ ‫(‪، )1‬‬ ‫قرني‬ ‫خوكم!‬

‫ع!نه ‪ .‬ومعنى‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫علي بن ابي طالب‬ ‫رراه ابو داود ونجره عن‬ ‫(‪- ) 1‬‬

‫نبهنها لللرطب‪.‬‬ ‫لا لقطع‬ ‫‪:‬‬ ‫خلا!ا‬ ‫لا يخنلى‬

‫عنهما‪.‬‬ ‫ابثه‬ ‫رضي‬ ‫وابي هريرة‬ ‫عن سعد‬ ‫ومسلم‬ ‫البخاري‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪- )2‬‬

‫عنه‪.‬‬ ‫الله‬ ‫ابن ع!مر رض‬ ‫عن‬ ‫رواه الترم!ي‬ ‫(‪- )3‬‬

‫‪.‬‬ ‫مور ا!صودة‬ ‫الا‬ ‫في امر من‬ ‫اشتركوا‬ ‫متقارب‬ ‫لللقرن ‪ :‬امل زمان واحد‬ ‫(‪ )4‬س‬

‫لللى مائة‬ ‫اعول!‬ ‫عثرة‬ ‫من‬ ‫في تحديدها‬ ‫‪ ،‬واختلفوا‬ ‫الزم!‬ ‫من‬ ‫مدة‬ ‫علي‬ ‫القرن‬ ‫و‪،‬طلق‬

‫)‬ ‫‪4/126‬‬ ‫‪:‬‬ ‫السلام‬ ‫( سبل‬ ‫ونخريئ‬

‫‪-18-‬‬
‫فىتمنم!ن ‪ ،‬و!ن!ون‬ ‫ولا‬ ‫وي!نون‬ ‫يششش!هلون‬ ‫ولا‬ ‫نشيون‬

‫(‪. )1‬‬ ‫"‬ ‫السمقن‬ ‫في!‬ ‫ولا ص!فون ‪ ،‬ويظص‬

‫‪:‬‬ ‫‪ - 4‬عره‬

‫عهد الخلفاء‬ ‫نهاية‬ ‫أي من‬ ‫ادتابعين‬ ‫سعيد هو عصر‬ ‫ان عصر‬

‫أوائل ائققرن الثاني‬ ‫هـالى‬ ‫‪41‬‬ ‫وولاية معاوية سنة‬ ‫الراشدين‬

‫‪ .‬وعصر‬ ‫عنه‬ ‫وأخذ‬ ‫الصحايي‬ ‫لقي‬ ‫من‬ ‫‪ :‬هو‬ ‫‪ .‬والتابعي‬ ‫الهجري‬

‫ط وعلى‬ ‫التابعين‬ ‫كبار‬ ‫كان‬ ‫‪ ،‬فقد‬ ‫الصحابة‬ ‫في عصر‬ ‫التابعين متداخل‬

‫منزلته العلمية‬ ‫في فصل‬ ‫سنرى‬ ‫مط!ا‬ ‫رأسهم سعيد بن المسيب ‪-‬‬

‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫الصبحابة فيها ‪ .‬وقد أثنى‬ ‫يفتون بالامصار مع وجود‬ ‫‪-‬‬

‫عنهم‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬رضي‬ ‫باحسان‬ ‫اتبعوهم‬ ‫والذين‬ ‫"‬ ‫بقو(‪4‬ـ‪:‬‬ ‫عليهم‬

‫الانهار ‪ ،‬خالدين‬ ‫تحتها‬ ‫تجري‬ ‫لهم جنات‬ ‫‪ ،‬وأعد‬ ‫عنه‬ ‫ورضوا‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫)‪)2‬‬ ‫العظيم‬ ‫الفوز‬ ‫فيها أبفى ا ‪ ،‬ذلك‬

‫سبيل‬ ‫سلوك‬ ‫هو‬ ‫(‪- )3‬‬ ‫القيم‬ ‫كها قالى ابن‬ ‫ومحعنى اتباعهم ‪-‬‬

‫عليه وسلم والسير على منهاجهم في‬ ‫الله‬ ‫الرسول صلى‬ ‫صحابة‬

‫والخلفاء‬ ‫الصحب‬ ‫التزام القرآن والسنة النبوية ‪ ،‬واتباع سيرة‬

‫‪ ،‬والع!مل‬ ‫العلم الصحيح‬ ‫‪ ،‬وأقتفاء‬ ‫المهديين بالذات‬ ‫الراشدين‬

‫‪:‬‬ ‫ادثه اذ قال‬ ‫به نبي‬ ‫بيما أوصى‬ ‫‪ ،‬ع!ملا‬ ‫الصادق‬ ‫المؤمن‬ ‫بما يعلمه‬

‫تامر عليكم‬ ‫وان‬ ‫والطاعة‬ ‫‪ ،‬والسيمع‬ ‫عز وجل‬ ‫الله‬ ‫بتقوى‬ ‫" أوصببكم‬

‫اختلافا كثيرا‪ ،‬فعليكبم بسنتي‬ ‫!صيرى‬ ‫نه من يعتنرمنكم‬ ‫فا‬ ‫‪،‬‬ ‫حبشي‬ ‫عبد‬

‫ا! عنه‪.‬‬ ‫رضي‬ ‫عن عمران بن حصين‬ ‫اخرجه البخأري ومسلم‬ ‫(‪-)1‬‬
‫التوبة‪.‬‬ ‫‪ 1 .0‬من سورة‬ ‫(‪- )2‬الاية‬

‫السعاد ة ‪-‬‬ ‫‪! ،‬‬ ‫‪2/222 :‬‬ ‫اعلام الموقببئ‬ ‫(‪- )3‬‬

‫‪-‬‬ ‫‪91‬‬ ‫‪-‬‬


‫‪ ،‬واياكم‬ ‫عليها بالنواجذ‬ ‫المهديين ‪ ،‬عضوا‬ ‫الخلفاء الراشدين‬ ‫وسنة‬

‫‪.‬‬ ‫ضلالة (‪" )1‬‬ ‫بدعة‬ ‫‪ ،‬فان كل‬ ‫مور‬ ‫الا‬ ‫ومحدثات‬

‫علما‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬فوهبه‬ ‫الصحابة‬ ‫‪0‬‬ ‫علم‬ ‫فعلا مق‬ ‫سعيد‬ ‫استفاد‬ ‫وقد‬

‫"‬ ‫ما لم يعلم ز‪)2‬‬ ‫علم‬ ‫الله تعالى‬ ‫‪ ،‬أورثه‬ ‫بما علم‬ ‫عحمل‬ ‫صن‬ ‫‪" :‬‬ ‫واسعا‬

‫بالدور‬ ‫التشريع الاسلامي‬ ‫المعروف عند مؤرخي‬ ‫العصر هو‬ ‫وهذا‬

‫غالبا‪،‬‬ ‫الاجماع‬ ‫‪ ،‬وتعذر‬ ‫العلمي‬ ‫الثالث الذفي بدأ فيه الاضطراب‬

‫ألاضطراب‬ ‫هذا‬ ‫أسباب‬ ‫نخهاع ‪ ،‬وكانت‬ ‫بالة‬ ‫العلى ية‬ ‫ااعقة‬ ‫واخصرت‬

‫‪:‬‬ ‫ما يأني)‪)3‬‬ ‫اج!مالا هي‬

‫‪:‬‬ ‫ثلاث‬ ‫اصواثف‬ ‫الى‬ ‫‪ 4‬وا فمامهم‬ ‫سياسيا‬ ‫المسلمين‬ ‫تفرق‬ ‫‪-‬‬ ‫ا‬

‫كل‬ ‫استبدت‬ ‫‪ .‬ففد‬ ‫معتدلين‬ ‫‪ ،‬وجمهور‬ ‫‪ ،‬وشيعة‬ ‫خوارج‬

‫الآخرين‪،‬‬ ‫موقف‬ ‫حت‬ ‫موقفها ‪ ،‬وجر‬ ‫رائها وعززت‬ ‫با‬ ‫طائفة‬

‫لهتا أدتفرق‬ ‫الى إلتكفير والبر اءة ‪ .‬و؟ان‬ ‫الحد‬ ‫وصل‬ ‫حتى‬

‫الفةهي‪.‬‬ ‫العامية والاستنباط‬ ‫أثره الكبير في الحركة‬

‫بعد ان كانوا محصورين‬ ‫علياع المسل!ين في الامصار‬ ‫تفرق‬ ‫‪- 2‬‬

‫الدينية‬ ‫حرمتهما‬ ‫لمكة والمدينة بسبب‬ ‫ظل‬ ‫!ني المدينة ‪ .‬ولكن‬

‫‪ ،‬عن آبي نجيج‬ ‫صجح‬ ‫هـن‬ ‫وقال ‪ :‬حديت‬ ‫(‪ - )1‬رواه ابو راور واترمذي‬
‫عهـنه‪.‬‬ ‫الله‬ ‫رفي‬ ‫بن سارية‬ ‫العرباض‬

‫عهـنه‪.‬‬ ‫الله‬ ‫بن مالك رضي‬ ‫رواه ابو نميم عن أنى‬ ‫(‪- )2‬‬

‫‪ ،‬تاريخ التنتريع‬ ‫‪ 61‬وما بعم!ا‬ ‫‪ :‬ص‬ ‫لئساسى‬ ‫سلامي‬ ‫الا‬ ‫‪.‬تاريخ الفقه‬ ‫(‪- )2‬‬

‫عبد‬ ‫نظرة في تماريخ الفقه الاسلامي لعلي حسن‬ ‫‪147‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪131‬‬ ‫ة ص‬ ‫للخضري‬ ‫سلامي‬ ‫الا‬

‫‪ 1 .6‬وما بمم!ا‪.‬‬ ‫القأدر ص‬

‫‪-02-‬‬
‫بين علماء‬ ‫اللقاء والاتصال‬ ‫في تحقيق‬ ‫علممية ‪ ،‬ودور‬ ‫مكانة‬

‫‪.‬‬ ‫الامصار‬

‫‪ :‬مدرسة‬ ‫الى مدرستين‬ ‫المعتدلين‬ ‫من الجمهور‬ ‫العلماء‬ ‫اتفسام‬ ‫‪- 3‬‬

‫‪.‬‬ ‫الرأي‬ ‫أو أهل‬ ‫الكوفة‬ ‫‪ ،‬ومدرسة‬ ‫الحديث‬ ‫المدينة أو أهل‬

‫دون‬ ‫المدرسة الاولى التزام النصوص‬ ‫فغلبت على أصحاب‬

‫على أرباب المدرسة الثانية‬ ‫علل الاحكام ‪ ،‬وغلب‬ ‫البحث عن‬

‫القياس او الاخذ ‪،‬الرأي‬ ‫استنباط الأحكام الشرعية من طريق‬

‫ابن‬ ‫وبهان‬ ‫‪.‬‬ ‫الاسلامي‬ ‫التشريع‬ ‫الموافه! لروح‬ ‫الحسحبح‬

‫بم‬ ‫لربيعة ةن ق وخ‬ ‫قال‬ ‫‪ ،‬لذلك‬ ‫إلاواى‬ ‫المدرسة‬ ‫من‬ ‫المسيب‬

‫انت؟‬ ‫‪ :‬أعرافي‬ ‫في الديات‬ ‫عللآ حكم‬ ‫لسأله عن‬ ‫لما‬

‫منها ‪ ،‬مخافة‬ ‫بعد ان كانوا يتحرجون‬ ‫رواية الحديث‬ ‫شيوع‬ ‫؟ ‪-‬‬

‫ئبار‬ ‫ومعهم‬ ‫الصحابة‬ ‫‪ .‬فكان‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫على‬ ‫الكذب‬

‫السبعة‪،‬‬ ‫المدينة‬ ‫‪ ،‬وفقهاء‬ ‫بعين كا بن المسيب‬ ‫التا‬ ‫المق‪:‬إن من‬

‫النبوية ‪ ،‬او برأيهم‬ ‫الاحاديث‬ ‫من‬ ‫بما حة أخوه‬ ‫الناس‬ ‫يفتون‬

‫فيه‪.‬‬ ‫لا نص‬ ‫فيهـما‬

‫عليه‬ ‫الله‬ ‫صلى‬ ‫اللة‬ ‫رسول‬ ‫‪ - 5‬ظهور الوضاعين للحديث والكذبعلى‬

‫عنهما‪.‬‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫وعمر‬ ‫ابو بكر‬ ‫يخافه‬ ‫ما كان‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫وسلم‬

‫الموالي الذين افادهم الاسلام بمعارفه‪،‬‬ ‫متعلمي‬ ‫ظهور‬ ‫‪- 6‬‬

‫علماء‬ ‫العلم عن‬ ‫‪ ،‬وتلقيهم‬ ‫العرب‬ ‫!ع‬ ‫بتسويتهم‬ ‫واعزهم‬

‫دخل‬ ‫من‬ ‫‪ :‬هم‬ ‫والموالي‬ ‫‪.‬‬ ‫الاسلامي‬ ‫اثناء الفتح‬ ‫المسلمإت‬

‫ومصر‪،‬‬ ‫والروم‬ ‫فارس‬ ‫أبن!اء‬ ‫من‬ ‫اأعرب‬ ‫غير‬ ‫م من‬ ‫‪1‬‬ ‫فيا لاسا‬

‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ا‬ ‫‪-‬‬


‫الاسرى ‪،‬‬ ‫أبناء‬ ‫فهو مولاه ‪ .‬ومنهم‬ ‫لان مق أسلم على يد رجل‬

‫‪ ،‬فصاروا‬ ‫والسنة‬ ‫القران‬ ‫‪ ،‬وعلموهم‬ ‫المسلمون‬ ‫رباهم‬ ‫الذيق‬

‫العصبية العربية‬ ‫ظهور‬ ‫مق‬ ‫‪ ،‬بالرغم‬ ‫البلاد‬ ‫فقهاء‬

‫‪.‬‬ ‫الامويين(‪)1‬‬ ‫في عهد‬ ‫الشديدة‬

‫بالفتق والثورات‬ ‫مشحونا‬ ‫في الجملة كان‬ ‫وعصره‬

‫وهو‬ ‫الناحية السياسية ‪ :‬فقد شهد‬ ‫الدموية من‬ ‫والاضطرابات‬

‫مقتل عثمان‬ ‫في مقتبل الشباب‬ ‫صكلير يافع مقتل عمر ‪ ،‬وتبعه وهو‬

‫مقتل‬ ‫الى‬ ‫الشباب‬ ‫في ريعان‬ ‫الامرءوهو‬ ‫‪ ،‬وآل‬ ‫والفتنة الكبرى‬

‫بينجماعة عليوجماعة‬ ‫مثل موقعة صفئن‬ ‫بة العنيفة‬ ‫علي وجر وب الصحا‬

‫الزبير‬ ‫‪ :‬ابق‬ ‫المدينة والبيعة لخليفتين‬ ‫انفصال‬ ‫‪ .‬ثم شهد‬ ‫معاوية‬

‫الرهيبة التي دارت‬ ‫‪ ،‬والحروب‬ ‫في الشام‬ ‫‪ ،‬ويزيد‬ ‫ومصر‬ ‫في الحجاز‬

‫سنة‬ ‫المؤلمة الفظيعة‬ ‫الحرة‬ ‫المدينة ‪ ،‬في موقعة‬ ‫الى‬ ‫بينهما وامتدت‬

‫هـ‪.‬‬ ‫‪63‬‬

‫خوارج‬ ‫الفرق مق‬ ‫الى ظهور‬ ‫الفتق والاحداث‬ ‫وتمخضت‬

‫السياسة‬ ‫كلها تأثيرا بعيدا في توجيه‬ ‫اثرت‬ ‫ومعتزلة‬ ‫ومرجئة‬ ‫وشيعة‬

‫القبلية‬ ‫العصبية‬ ‫الامة العربية تمزقها‬ ‫‪ .‬وكادت‬ ‫الاسلامية (‪)2‬‬

‫عبد الملك بق مروان‬ ‫استطاع‬ ‫‪ .‬ولكق‬ ‫بق الحكم‬ ‫عند وفاة مروان‬

‫ن‬ ‫ا‬ ‫على‬ ‫الفتق بالقضاء‬ ‫اطفاء جذوة‬ ‫الاموية‬ ‫الثاني للدولة‬ ‫المؤسس‬

‫الا انه في‬ ‫‪.‬‬ ‫سلطته‬ ‫لبلاد تحت‬ ‫‪3‬‬ ‫جميع‬ ‫واسترجاع‬ ‫الزبير في مكة‬

‫‪.‬‬ ‫‪1/342 :‬‬ ‫ابراهيم صن‬ ‫لحسن‬ ‫السياسي‬ ‫الانلام‬ ‫(‪ - )1‬تاريخ‬

‫‪.‬‬ ‫‪418 ،‬‬ ‫‪416 ،‬‬ ‫‪793 ،‬‬ ‫‪1/375‬‬ ‫‪:‬‬ ‫السياسي‬ ‫الاسلام‬ ‫تاريخ‬ ‫‪-‬‬ ‫)‪)2‬‬
‫عهد الامويين تأثرت النواحي الاخلاف!ية والدينية والعلمية تاثرا‬

‫السياسية‪.‬‬ ‫الهزة العنيفة التي اصابتالحياة‬ ‫الى درجة‬ ‫جزئيا لايصل‬

‫المثالية التي كانت‬ ‫الصافية‬ ‫الاسلامية‬ ‫الروح‬ ‫‪.‬فلك‬ ‫هناك‬ ‫فلم تعد‬

‫التي‬ ‫منزلته‬ ‫لمبدأ الشورى‬ ‫يبق‬ ‫‪ ،‬ولم‬ ‫لراضدين‬ ‫الخلفاء‬ ‫في عهد‬

‫اكثر‬ ‫‪،‬‬ ‫دنيويين‬ ‫ملوكا‬ ‫الامويون‬ ‫‪ ،‬ة!طان‬ ‫‪-‬‬ ‫ا‬ ‫عهد‬ ‫في‬ ‫كانت‬

‫أحيا نا !السنة ‪ ،‬وظهرت‬ ‫الدقيق‬ ‫التمسك‬ ‫منهم خلفاء د‪ . ....‬وخف‬

‫الفقهاء‬ ‫‪ ،‬فلم يبايعهم بعض‬ ‫ة بين العلمماء والحكام‬ ‫الشد‬ ‫الكراهية‬

‫‪ ،‬فهو‬ ‫معاوية‬ ‫الله‬ ‫قائلا ‪ " :‬جزى‬ ‫بن المسيب‬ ‫من‬ ‫تجلى‬ ‫كما‬

‫من قبل‬ ‫وضرب‬ ‫وسجن‬ ‫سعيد‬ ‫" ‪ .‬وعذب‬ ‫مت!ا‬ ‫ا‬ ‫أول مق جعل‬

‫أنفسهم‬ ‫المسينت‬ ‫ابن‬ ‫رأسهم‬ ‫الفقهاء وعلى‬ ‫المدينة فا ‪..‬‬ ‫والي‬

‫الاسلام‬ ‫ينشده‬ ‫الذي‬ ‫إلمثل الاعلى‬ ‫ليحققوا‬ ‫الدين‬ ‫‪-‬ماة‬ ‫"‬

‫‪.‬‬ ‫كلها)‪)1‬‬ ‫ا‬ ‫الحياة‬ ‫ورهم‬

‫فيه‬ ‫منر‬ ‫عصر بني اسن كي‬ ‫في‬ ‫هذا ‪ :‬ظقت‬ ‫ولكن مع‬

‫في عهد‬ ‫عالية ‪ ،‬كما كافت‬ ‫الاسصببة‬ ‫ة الفتوح!ت‬ ‫‪".‬‬ ‫سعببيد ايضا‬

‫الى‬ ‫الاهسي‬ ‫ا!ييط‬ ‫من‬ ‫وكفرب‬ ‫"لثمرق‬ ‫ا ‪! .. ..‬ى‬ ‫الراشديناذ‬

‫‪ ،‬وال!لائد‬ ‫فب !كلب‬ ‫والا!مك غضا‬ ‫وبقي ي!ين‬ ‫مصببن‬ ‫تخوم‬

‫عيمدة ‪ ،‬ح!امدا‬ ‫المسغمن‬ ‫الاول في نكلس‬ ‫الد‪ !-‬ا!ان‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫راسخة‬

‫في الامصار‪،‬‬ ‫الطماء‬ ‫بين‬ ‫ا!هية‬ ‫ا!عحركة‬ ‫‪-.‬‬ ‫‪، ..‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ومحهـومين‬

‫ها كان يتيسرع به الولافعن ايذاع احد من ال!اء‬ ‫ال!فاء‬ ‫وس!ظ‬

‫‪! ،‬ريخ ا!س!م‬ ‫‪113 -‬‬ ‫‪6.1‬‬ ‫‪ :‬ص‬ ‫)‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪1/437 :‬‬ ‫اهيم حسن‬ ‫ا‬ ‫لحسئ‬ ‫اد‪.‬ياسي‬


‫غرهم‬ ‫عن‬ ‫معنمس ‪ ،‬ولم ‪-‬قمسر العرب‬ ‫لمسبنب‬ ‫ا‬ ‫بالنسمنة لابن‬ ‫كما ل!هطم‬

‫ين‪،‬‬ ‫الشعوب‬ ‫خلافا " زعم بعض‬ ‫الحد!ث‬ ‫وروالم!ة‬ ‫ف! ‪!4‬ان ال!ه‬ ‫م‬

‫ظاهـرة عالم الاهتمام‬ ‫وجود‬ ‫من‬ ‫مإزعهه ا)سشتضرقون‬ ‫و(م يصج‬

‫والمابعين‬ ‫والعلماء‬ ‫الحكام‬ ‫‪ ،‬لمدى‬ ‫بشثونه‬ ‫االهوفة‬ ‫‪ ،‬وءد!‬ ‫اا!ين‬ ‫بأحهـاسم‬

‫(( اهل‬ ‫مالس!هوه‬ ‫بين‬ ‫المول!ع‬ ‫الانفص"ل‬ ‫هذا‬ ‫يبمرز‬ ‫ولم‬ ‫‪.‬‬ ‫وابتف!ب(‪)1‬‬

‫‪ ،‬ولا اختعى‬ ‫موطن‬ ‫ي"ا؟نجبن النزعتببن‬ ‫؟ن‬ ‫الم‬ ‫اذ‬ ‫))‬ ‫اوأي‬ ‫وأهل‬ ‫اسءلديث‬

‫وفي سع‬ ‫في الحجماز وفي العر!‬ ‫افاي! ‪ ،‬وهه! مو!دقان‬ ‫بهـها‬

‫في‬ ‫معا ‪ ،‬كل‬ ‫الفول!ق!ن لملعمل بالوأسي وبلاحدييث‬ ‫من‬ ‫ؤطا‪-‬ر ‪ .‬وكل‬ ‫الا‬

‫عن روح‬ ‫كان يبحث‬ ‫التهسع!ة المهروفة ‪ ،‬فهذا ا‪/‬ن المسهب‬ ‫حدشده‬

‫واسمع‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫‪،‬المعاني‬ ‫في اسيت!مه‬ ‫وغيره‬ ‫هو‬ ‫الضتنر إبم ‪ ،‬و‪،‬ض!كل‬

‫نظره‬ ‫عفمه وسعة‬ ‫خصوبة‬ ‫الجالريع " بس!بب‬ ‫((‬ ‫سم!ه‬ ‫‪ ،‬حضى‬ ‫الفنن!!‬

‫اال!تي‬ ‫افييدة‬ ‫والقضايا‬ ‫‪ ،‬وايمجلابيته في الافتاء بال!ادث‬ ‫حفظه‬ ‫وةوة‬

‫ق!ة‬ ‫حقبه‬ ‫او طرحها‬ ‫السنن‬ ‫ضة‬ ‫ءمهار‬ ‫‪ ،‬دإن‬ ‫االحادث‬ ‫ااضطور‬ ‫أءاللأهـا‬

‫حصقئذ‪.‬‬ ‫ء!ا إ‪-‬ملا را ! مدموما‬

‫‪،-5‬يئته‪:‬‬

‫بالمسنساة‬ ‫ابن الممسيسم تصممسمس‬ ‫المدينة في شباسم‬ ‫ان سمالت‬ ‫بعد‬

‫الدولة‬ ‫عاصمة‬ ‫‪ ،‬اذ كانت‬ ‫الضلفاء الراشدين‬ ‫في عهد‬ ‫الزاهرة‬

‫‪ ،‬بان!ال‬ ‫نفسها‬ ‫على‬ ‫منكمشة‬ ‫الفتية ‪ ،‬صارت‬ ‫الاسكمب‪4‬‬

‫الامويإن بدءا سن‬ ‫الدولة والخلافة الى الشام في عهد‬ ‫عاصمة‬

‫مسنزلتمسا‬ ‫الواقع‬ ‫لها في‬ ‫وبقنست‬ ‫‪.‬‬ ‫ابمس مسان‬ ‫بن‬ ‫محماوسبمس‬ ‫مسلافة‬

‫‪ 03‬ومابعدها‪.‬‬ ‫‪ :‬ص‬ ‫(‪ - )1‬محاضرانت في تاريخ الفقه للشهوري‬


‫اينعت‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫المسلمين‬ ‫في قلوب‬ ‫حرمة‬ ‫لها من‬ ‫لما‬ ‫إلعلمية والادبية‬

‫العباسي‪.‬‬ ‫في العصر‬ ‫في المديتة وازدهرت‬ ‫نحمة ال!ملمية التي فلثرت‬ ‫الني‬

‫!ال‬ ‫وانتق‬ ‫الخلافة الى ملكية وراثية (‪)1‬‬ ‫تحول‬ ‫وقت‬ ‫ومن‬

‫ين‬ ‫او التباعد !‬ ‫الأنفصال‬ ‫نواة‬ ‫المدينة ‪ ،‬إدأت‬ ‫من‬ ‫كأإصستثا‬

‫الخلة اء‬ ‫ان اغلب‬ ‫‪ ،‬ولولا‬ ‫والحكام‬ ‫او بين العلماء‬ ‫والدين‬ ‫السياسة‬

‫الخرق‬ ‫‪ ،‬لاتسع‬ ‫والسياسة‬ ‫إخدين‬ ‫وا‬ ‫بين العلم والةقه‬ ‫يجيع‬ ‫لان‬

‫اليه الامر في‬ ‫ال‬ ‫الحياة ‪ ،‬كما‬ ‫عن‬ ‫إلدين‬ ‫عزل‬ ‫‪ ،‬وتورق‬ ‫والهو"‬

‫في البلاد‬ ‫الانحطاط والتخلف‬ ‫‪.‬س وما سبقه من ع!صور‬ ‫الح!‬ ‫ائوقت‬

‫سية‪.‬‬ ‫‪9‬‬ ‫الأسا‬ ‫ا‬

‫اما‬ ‫والفتن‬ ‫الازمات‬ ‫‪9‬ني أوقات‬ ‫المسميب‬ ‫اإن‬ ‫موقف‬ ‫ولان‬

‫البيعة لخليفتين‪:‬‬ ‫ايجابيته في معارضته‬ ‫‪ ،‬وتظهر‬ ‫س!بيا‬ ‫‪ ،‬أو‬ ‫!‬ ‫ايجا‪،‬‬

‫البهبة‬ ‫‪ ،‬او امتناعه من‬ ‫الملك بن مروان‬ ‫‪ /‬بعد عبد‬ ‫الوليد وسليمان‬

‫ونهيه عن‬ ‫بالمعروف‬ ‫أمره‬ ‫الزبير ‪ ،‬آو‬ ‫بن‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫مع‬ ‫ك!ما حدث‬

‫وغيرهما ‪ ،‬كما سنبين في بحث‬ ‫من معاوية والحجاج‬ ‫كموزقه‬ ‫المنكر‬

‫قلا‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫العرجا‬ ‫ابي‬ ‫بن‬ ‫سفببان‬ ‫عن‬ ‫‪:‬‬ ‫والملك‬ ‫ال!خالببفة‬ ‫الىفرفى بي!ن‬ ‫‪-‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫امر‬ ‫فهدا‬ ‫ملكا‬ ‫كتت‬ ‫!ان‬ ‫؟‬ ‫ملك‬ ‫انا ام‬ ‫اخليفة‬ ‫ادري‬ ‫وابله ما‬ ‫‪:‬‬ ‫الخمط!اب‬ ‫بن‬ ‫عمر‬

‫‪:‬‬ ‫؟ فل‬ ‫‪ :‬ما هو‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫فرؤا‬ ‫بينهما‬ ‫المؤممين ‪ ،‬ان‬ ‫‪ :‬يا اير‬ ‫ؤلأائل‬ ‫‪ .‬فقلا‬ ‫ءظيم‬

‫‪ ،‬واطك‬ ‫كدلك‬ ‫ائقه‬ ‫بحمد‬ ‫‪ ،‬وانت‬ ‫صق‬ ‫في‬ ‫الا‬ ‫يضعه‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫الا حقا‬ ‫لا لمأخذ‬ ‫الخايفة‬

‫الفارسي‪:‬‬ ‫سلمان‬ ‫‪ .‬و!!ل‬ ‫عمر‬ ‫‪ ،‬هـمهـت‬ ‫مدا‬ ‫ويعطبم‬ ‫ه!ا‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬فهاخلى‬ ‫الناس‬ ‫يعسف‬

‫ارض‬ ‫من‬ ‫جبييت‬ ‫انت‬ ‫ان‬ ‫‪:‬‬ ‫سلمان‬ ‫ا‪4‬‬ ‫فقال‬ ‫؟‬ ‫خليفة‬ ‫انا ام‬ ‫املك‬ ‫‪:‬‬ ‫عمر‬ ‫له‬ ‫قر‬

‫نجر خليفة‪.‬‬ ‫ملك‬ ‫‪ ،‬فأئت‬ ‫في يخر حق‬ ‫‪ ،‬ثم وضعته‬ ‫اكتر‬ ‫او‬ ‫اقل‬ ‫او‬ ‫درهما‬ ‫ا)‪-‬لمين‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪59‬‬ ‫!ا‪،‬ممض!ر عمر " تاريخ الخلفاء ‪ :‬ص‬

‫‪-25-‬‬
‫وموقفه من السياسة ‪ ،‬او محاولته الاصلاح‬ ‫شخحيته‬ ‫خصائص‬

‫بين‬ ‫‪ ،‬كإضلاحه‬ ‫الخطيرة‬ ‫النزضايا السياسية‬ ‫في بعضر‬ ‫بين مخنازعين‬

‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬وقال‬ ‫ابن معين‬ ‫ذلك‬ ‫‪ .‬وانكر‬ ‫الروايات‬ ‫في بعض‬ ‫وعلي‬ ‫عثمان‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)1‬‬ ‫اعحل‬ ‫إ‬ ‫هذا‬

‫الفتنة‬ ‫واعتزاله‬ ‫المسجد‬ ‫في ملازصته‬ ‫تنتجاى‬ ‫سلبيته‬ ‫وأما‬

‫منه اثناء‬ ‫والشفاعة والتفاهم كعما حدث‬ ‫اقوس!‬ ‫لا ذفر‬ ‫حيث‬
‫‪! ..‬‬

‫الشيخ‬ ‫هذا‬ ‫الى‬ ‫‪ :‬لأ انظروا‬ ‫عنه‬ ‫قيل‬ ‫العظيهـمة ‪- ،‬خى‬ ‫الحرة‬ ‫موقعة‬

‫امير المدينة‬ ‫حين!ما جلده‬ ‫بدت‬ ‫قيربة‬ ‫سلبية‬ ‫" وهناك‬ ‫الم‪-‬نمن(‪)2‬‬

‫(‪. )3‬‬ ‫مجالسته‬ ‫عن‬ ‫ااخاس‬ ‫ش ن‪،‬ى‬

‫فدة‪،‬‬ ‫فيها عبؤ!ات‬ ‫يبئة علمية برزت‬ ‫وفي !رلمة ‪! :‬‬

‫‪ ،‬وآراء ا!حبة‪،‬‬ ‫عليه وسقم‬ ‫الله‬ ‫صلى‬ ‫الرسول‬ ‫تعتمد احاديث‬

‫بن‬ ‫الن!‬ ‫بن ثابت ‪ ،‬وعهبر‬ ‫‪ ،‬وزيد‬ ‫عمر بن ال!اب‬ ‫فتاوى‬ ‫وخصوصا‬

‫الامام معك‪:‬‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫بن مباص‬ ‫الله‬ ‫وعبد‬ ‫ام ا"‪،‬نر‬ ‫‪ ،‬وعائث"ف‬ ‫عمر‬

‫عنعفا‬ ‫ام!هم النالي‬ ‫زييد ‪ ،‬وكان‬ ‫عمر‬ ‫بعد‬ ‫اناله! تلحغا‬ ‫أ‬ ‫اءام!‬ ‫كان‬

‫ما يقنى به ممن‬ ‫بن المسمتب جل‬ ‫سعيد‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫عمر‬ ‫ا‪،‬بئ‬ ‫رمده‬

‫‪ ،‬وابصرهم‬ ‫بال!ماء‬ ‫تقمه‬ ‫اعد! من‬ ‫‪ :‬هو‬ ‫يقول‬ ‫‪ ،‬وكاق‬ ‫زيد‬ ‫فتاوى‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫بشمث!أ‪)4‬‬ ‫فيه‬ ‫‪ ،‬ء!ما لم يس!مع‬ ‫بما يرد عدم‬

‫‪.‬‬ ‫‪63‬‬ ‫علماء الاممار ‪ :‬ص‬ ‫‪ 111‬ماهـ‬

‫والنهاية‪:‬‬ ‫‪ ،‬البراية‬ ‫‪4/7‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الذاهبب‬ ‫ا ‪ .‬تاريخ‬ ‫‪5/32‬‬ ‫لمد‬ ‫ابن‬ ‫كابقات‬ ‫‪- 121‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪8/221‬‬

‫‪-‬‬ ‫‪5/128‬‬ ‫‪:‬‬ ‫لعد‬ ‫ابن‬ ‫‪ ،‬طبقات‬ ‫‪2/172‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ا‪،‬ويى‪،‬ء‬ ‫!‪"-‬‬ ‫‪- 131‬‬

‫الأسلامي‬ ‫‪-‬لفقة‬ ‫تاريخ‬ ‫عن‬ ‫نقلا‬ ‫‪1/17‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ب‪،‬ض‬ ‫المدارهـللقاخى‬ ‫ديوالى‬ ‫ا‪)،‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪913‬‬ ‫‪ :‬ص‬ ‫اء!؟‪-‬رر على !ن‬

‫‪- 26‬‬ ‫‪-‬‬


‫بن المسعيب‪،‬‬ ‫من الثابعن ‪ :‬سببد‬ ‫وكان المقمقن في ا!كة‬

‫بن زيد ‪ ،‬واب‬ ‫‪ ،‬وخار جة‬ ‫بن د!مد‬ ‫‪ ،‬و!السم‬ ‫بن !يير‬ ‫وعررة‬

‫بن يسار‪،‬‬ ‫‪ ،‬وسليمان‬ ‫بن هشام‬ ‫بن حارث‬ ‫بكل بن عبد مرحمن‬

‫ا!روفون‬ ‫هم‬ ‫‪ .‬وهؤلاء‬ ‫اله بن عننية بن مدسعود‬ ‫بن عبد‬ ‫الله‬ ‫وعبيد‬

‫بائق!هاء كسسبعة‪.‬‬

‫وقد نظممم !ائلفر‬

‫ابحر‬ ‫في العلم سبعة‬ ‫‪! :‬ن‬ ‫اذا قيل‬

‫العلم خارجه‬ ‫عن‬ ‫روايتهم ليست‬

‫‪ ،‬ة سم‬ ‫‪ ،‬عروة‬ ‫الله‬ ‫عبيد‬ ‫‪ :‬هم‬ ‫فقل‬

‫(‪)1‬‬ ‫‪ ،‬خارجه‬ ‫سليمان‬ ‫بو بكر‪،،‬‬ ‫أ‬ ‫‪،‬‬ ‫سعهبى‬

‫وأفما قبل‪:‬‬

‫واحد‪،‬‬ ‫عصر‬ ‫بالمدينة في‬ ‫‪3‬انوا‬ ‫‪-‬م‬ ‫لانه‬ ‫الفقهاء ال!سبعة ‪،‬‬

‫الصحابة‬ ‫بعد‬ ‫الفتيا‬ ‫‪ :‬لان‬ ‫وقيل‬ ‫‪.‬‬ ‫والةتيا‬ ‫العلم‬ ‫انتشر‬ ‫ومنهم‬

‫‪.‬‬ ‫بها(‪)3‬‬ ‫‪ ،‬وشهروا‬ ‫اليهم‬ ‫حماربت‬

‫من ف!اء‬ ‫الخليفة عبد الملك بن مروان‬ ‫اعتبر بعفهم‬ ‫وقد‬

‫‪ ،‬الباعث الحئبث‬ ‫‪273‬‬ ‫‪ :‬ص‬ ‫‪ ،‬مقدمة ابن الصلاح‬ ‫اعلام الموتحين ‪1/23 :‬‬ ‫(‪- )1‬‬

‫وما بعدما‪.‬‬ ‫‪2/382 :‬‬ ‫ابن هـمد‬ ‫‪ ،‬طبقات‬ ‫‪491‬‬ ‫ص‬

‫‪1/188 :‬‬ ‫مرآة الجان‬ ‫(‪- )2‬‬

‫‪-‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪-‬‬


‫سعبسد‬ ‫‪:‬‬ ‫المدبنة‬ ‫فقهاع‬ ‫‪:‬‬ ‫الزناد‬ ‫ابو‬ ‫ققا أ!‬ ‫‪،‬‬ ‫أستخا‪،‬ة"‬ ‫قبل‬ ‫أنمدينة‬

‫الزبير ‪ ،‬ثقبيصة‬ ‫بن‬ ‫‪ ،‬وعروة‬ ‫بق مرثأن‬ ‫وكأهـالمل!!‬ ‫أبق اهـ‪-‬ب‪.‬‬

‫بن‬ ‫‪ :‬سعبد‬ ‫اربعة‬ ‫المدبنة‬ ‫‪ :‬فقهاع‬ ‫‪ ،‬ث!إ أط المإعيمش‬ ‫(‪)1‬‬ ‫دثإب‬ ‫ابق‬

‫‪.‬‬ ‫الملك (‪)2‬‬ ‫‪ ،‬وعبد‬ ‫وز‪-:‬ضمة‬ ‫وءهـشة‬ ‫ما‬ ‫المم!‪ :‬ب‬

‫ابن‬ ‫ال!هيلا هو‬ ‫هؤلاع‬ ‫اففمل‬ ‫ان‬ ‫على‬ ‫‪1‬اهلمهاع مضة"ون‬ ‫ل‬ ‫‪3‬‬ ‫و‬

‫افقه‬ ‫‪ :‬من‬ ‫بن مالك‬ ‫لعريك‬ ‫‪ :‬ف!‬ ‫صاالةر بن ربيهة‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫ميمب‬ ‫المه‬

‫صلى‬ ‫ادده‬ ‫أما أفق"!م قفيا وأعلممهم بقضأيا رس!ل‬ ‫ا‪!،‬يء! ؟ ؤال‬ ‫ل‬ ‫‪51‬‬

‫واعلممهم‬ ‫عثمان‬ ‫وقضايا‬ ‫ءمو‬ ‫بهر وقضايا‬ ‫آبي‪-‬‬ ‫وفس!ايا‬ ‫ام‬ ‫ا!نه ءل ‪ 4‬و!صا‬

‫‪ :‬كتت‬ ‫الزهري‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫بن المسسبت‬ ‫ق‪-‬مه!د‬ ‫اناس‬ ‫أ‬ ‫عاجمه‬ ‫مفى‬ ‫بهما‬

‫أفقه الناسى ‪ ،‬وعروة‬ ‫بن اثمممه!ب و!ان‬ ‫ءأن زلملأزة ! ع!‬ ‫ااروا!‬ ‫أطاب‬

‫عند‬ ‫لازشاع ا! تجد‬ ‫الد‪-‬لاع ‪ ،‬وكف‬ ‫‪ ،‬تكدره‬ ‫ان إءرا‬ ‫‪3‬‬ ‫و‬ ‫ار)ن اازبير‬

‫(‪. ،3‬‬ ‫وجمت‬ ‫الا‬ ‫غيره‬ ‫‪ ،‬؟‪-‬فىها د!‬ ‫الم‬ ‫عإ‬ ‫رواق‬ ‫طر إ‪48‬‬ ‫اينه‬ ‫‪:‬ب‬ ‫ع‬

‫وفاض!م‬ ‫االهأ)بين وفرد!ام‬ ‫علواع‬ ‫‪ :‬رأنس‬ ‫‪-‬ت)‪4‬‬ ‫وة)اطأ(ءو‪!-‬ي‬

‫‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫(‬ ‫ثر‪!،6‬‬ ‫‪4‬‬ ‫وؤ‬

‫أبان لن عثماد‪،‬‬ ‫مثل‬ ‫هؤلا ع الى غرهم‬ ‫"ق‬ ‫الفتوى‬ ‫نر إؤتقلت‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪..‬‬

‫بن‬ ‫‪ ،‬وعلي‬ ‫عوف‬ ‫بق‬ ‫الرحيمن‬ ‫ب!ت عبد‬ ‫سلنة‬ ‫‪ ،‬؟ ابي‬ ‫‪ /‬و ناؤع‬ ‫وسصا أا‬

‫عمر‬ ‫الله بن‬ ‫‪ ،‬وعبد‬ ‫ب!ت حزم‬ ‫بكر‬ ‫‪ :‬ابو‬ ‫هولملأء‬ ‫إعد‬ ‫‪ .‬وتجاع‬ ‫الحسين‬

‫‪144‬‬ ‫‪ :‬ص‬ ‫تاريض الخلفاء للسيوطى‬ ‫(‪- 11‬‬

‫‪1/22‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الموقعبن‬ ‫اعلام‬ ‫‪-‬‬ ‫‪)21‬‬

‫‪.‬‬ ‫امان‬ ‫نفص‬ ‫‪:‬‬ ‫اعلام الموقعين‬ ‫)‪- )3‬‬

‫‪121‬‬ ‫ص!‬ ‫‪:‬‬ ‫الكه‪-‬ال‬ ‫دذعيه‬ ‫صلا!ة‬ ‫(‪- 1،‬‬

‫‪-‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪-‬‬


‫‪ ،2‬وجعفر‬ ‫الحنفية‬ ‫ابن‬ ‫ابنا محسد‬ ‫الله وا الرسين‬ ‫! وعبد‬ ‫عثدان‬ ‫ابن‬

‫بن المنكدر‪،‬ومحمد‬ ‫‪ ،‬ومحمعد‬ ‫بن اتقاسم‬ ‫الرحمن‬ ‫‪ ،‬وعبد‬ ‫أبن محمعد‬

‫‪.‬‬ ‫الزهرتجإ)‪،1‬‬ ‫ابن شهاب‬

‫واو‪،‬ده ‪:‬‬ ‫‪ - 6‬زواجه‬

‫‪ ،‬فكان‬ ‫بابنة الك!ص بي الجليل أبي هريرة‬ ‫سعيد‬ ‫تزوج‬

‫الله‬ ‫‪ :‬أسأل‬ ‫قال‬ ‫اذا راه‬ ‫بابنته ‪ ،‬وكان‬ ‫ابو هريرة‬ ‫‪ ،‬زو جه‬ ‫حسهره‬

‫من‬ ‫عنه‬ ‫اكثر‬ ‫ولهذا‬ ‫‪.‬‬ ‫اذجنة‬ ‫سوق‬ ‫في‬ ‫وبينك‬ ‫بيني‬ ‫يجحمع‬ ‫‪\1‬ن‬

‫الرواية )‪. ،3‬‬

‫‪ ،‬ولعله‬ ‫الاولاد‬ ‫منها‬ ‫انجب‬ ‫اخرى‬ ‫ا!ن له زوجة‬ ‫ويظهر‬

‫‪ ،‬بن‬ ‫كريم‬ ‫أيي‬ ‫بنت‬ ‫أم حبيب‬ ‫‪ ،‬وهي‬ ‫ابنة ابي هريرة‬ ‫قبل‬ ‫نزوجها‬

‫‪ ،‬بن فهم‬ ‫صعب‬ ‫‪ ،‬بن أبي‬ ‫‪ ،‬بن عتاب‬ ‫الشرى‬ ‫ذي‬ ‫عامر ‪ ،‬بن عبد‬

‫‪.‬‬ ‫‪ ،‬بن ضانم بن د وس‬ ‫ابن ثعلبة ‪ ،‬بن سليم‬

‫نسابة‪،‬‬ ‫وكان‬ ‫‪ :‬محيمد‬ ‫‪ ،‬وهم‬ ‫ه!ه‬ ‫أم حبيب‬ ‫وأوالأده من‬

‫ابنة‬ ‫‪ .‬وله‬ ‫‪ ،‬وفاختة‬ ‫عثصان‬ ‫‪ ،‬وأم‬ ‫‪ ،‬وأم عمرو‬ ‫‪ ،‬والياس‬ ‫وسعيد‬

‫جارية (‪. )3‬‬ ‫!ي‬ ‫وأمها أم ولد‬ ‫اس!مها مريم‬ ‫أخرى‬

‫يحب‬ ‫جميل‬ ‫ادلة‬ ‫‪ ( :‬ان‬ ‫وداداته‬ ‫وحلببته ولباسه‬ ‫ههئته‬ ‫‪- 7‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫لجمال‬ ‫ا‬

‫‪ ،‬المكات السابق‪-‬‬ ‫الموتعين‬ ‫اعلام‬ ‫(‪- )1‬‬

‫‪-‬‬ ‫‪5/012 :‬‬ ‫ابن سعد‬ ‫‪ ،‬طتقات‬ ‫‪23‬‬ ‫‪ :‬ص‬ ‫ابق‬ ‫اد‬ ‫الرجع‬ ‫(‪- )2‬‬

‫‪-‬‬ ‫ا‬ ‫‪1/3‬ة‬ ‫‪:‬‬ ‫الذهب‬ ‫‪ ،‬شذرات‬ ‫‪5/911‬‬ ‫‪:‬‬ ‫سعد‬ ‫ابن‬ ‫طبقات‬ ‫‪- !31‬‬

‫‪-‬‬ ‫‪9‬؟‬ ‫‪-‬‬


‫الى الفقر منه الى الغني‪،‬‬ ‫إقرب‬ ‫عن‬ ‫ان ابن المسئب‬ ‫لنا‬ ‫يبدو‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫الحزونة‬ ‫فمازلنا نعرف‬ ‫‪" :‬‬ ‫جده‬ ‫في طبع‬ ‫السابق‬ ‫قوله‬ ‫بدليل‬

‫الملبس‪،‬‬ ‫الهندام ‪ ،‬بدوي‬ ‫‪ ،‬حسن‬ ‫الوصف‬ ‫بيد أنه كمان جميل‬

‫كله‪.‬‬ ‫‪ ،‬ملتزما باءلسنة النبوية في مظ!‪5-‬‬ ‫الجسد‬ ‫نظيف‬

‫؟ لا يغير خلقته‪،‬‬ ‫واللحية‬ ‫الرأس‬ ‫القامة ‪ ،‬إبيض‬ ‫طويل‬ ‫وكان‬

‫‪،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫كله(‪)1‬‬ ‫بالضاب‬ ‫انه لابأس‬ ‫بالحناء ‪ ،‬مع‬ ‫راسه‬ ‫ولا يضمب‬

‫‪،‬‬ ‫جدا‬ ‫شاربه‬ ‫أحيانا ‪،‬في نعليه ‪ 4‬ولا يحقي‬ ‫‪ ،‬وبصلي‬ ‫لحيته‬ ‫ويصفر‬

‫‪،‬‬ ‫السجود‬ ‫بين عينيه أثر‬ ‫يكن‬ ‫ولم‬ ‫مه‬ ‫حسنا‬ ‫منه أخذا‬ ‫وانما يأخذ‬

‫إعور(‪. )2‬‬ ‫الليل ‪ ،‬وكان‬ ‫في جوف‬ ‫بالرغم من كترة عبادته وصلاته‬

‫الذالرة ‪،‬‬ ‫‪ ،‬وقوة‬ ‫الذهن‬ ‫حدة‬ ‫عينيه أكسبه‬ ‫ويظهر ان فقد احدى‬

‫ترتد‬ ‫الحواس‬ ‫احدى‬ ‫أنه اذا فقدت‬ ‫المعروف‬ ‫‪ ،‬اذ من‬ ‫البدية‬ ‫وسرعة‬

‫ذ‬ ‫ا‬ ‫‪،.‬‬ ‫ظفره بطول‬ ‫لا يدع‬ ‫‪ .‬وكان‬ ‫اخرى‬ ‫قوة الحاسة الى حواس‬

‫شبيها‬ ‫شاربه‬ ‫‪ .‬ويحفي‬ ‫معروف‬ ‫هو‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫ئقليم الاظفار سنة(‪)3‬‬ ‫ان‬

‫إحدكم‬ ‫لا يطولن‬ ‫‪" :‬‬ ‫عليه وسلم‬ ‫الله‬ ‫النبي صلى‬ ‫‪ ،‬لقول‬ ‫بالحلق‬

‫لم‬ ‫‪ " :‬من‬ ‫أيضا‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫به "‬ ‫مخبأ‬ ‫يتخذه‬ ‫الشيطان‬ ‫‪ ،‬فان‬ ‫شاربه‬

‫منا(‪. " )4‬‬ ‫فليى‬ ‫شاربه‬ ‫يأخذ‬

‫بن‬ ‫عران‬ ‫‪ .‬قال بعضهم وهو‬ ‫لثرقية‬ ‫وكان يلبس ملاء‬

‫من املام القرن ال!ادس‬ ‫الطبرص‬ ‫بن الففل‬ ‫مكارم الاخلاث للحئ‬ ‫(‪-)1‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪78‬‬ ‫‪ :‬صى‬ ‫‪-‬لهجري‬

‫‪.‬‬ ‫‪5/014 :‬‬ ‫‪-‬بن صعد‬ ‫طبقات‬ ‫(‪- )2‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪64‬‬ ‫صى‬ ‫خلاق‬ ‫الا‬ ‫مكارم‬ ‫(‪- )3‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪ :‬مى‬ ‫المرجع السابق‬ ‫(‪- )4‬‬


‫ق!مصى‬ ‫عدة‬ ‫من‬ ‫بن المسيب‬ ‫سعيد‬ ‫على‬ ‫ما رأيت‬ ‫‪ :‬ما أحمحي‬ ‫ادله‬ ‫ءممبد‬

‫يحتلط(‪)1‬‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫الغالية البيض‬ ‫اابرود‬ ‫هذه‬ ‫يلبس‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫ال!روي‬

‫في‬ ‫لباسا خاصا‬ ‫انه يلبس‬ ‫‪ 1‬أي‬ ‫والنحر)‬ ‫‪ :‬يو أ الفطر‬ ‫في العيدين‬

‫‪.‬‬ ‫لمجاد‬ ‫الا‬

‫يلبس‬ ‫المسيب‬ ‫بن‬ ‫سعيد‬ ‫‪ :‬كان‬ ‫عسران‬ ‫بن‬ ‫اسيماعل‬ ‫وقاق‬

‫سعيد‬ ‫أر‬ ‫‪ :‬لم‬ ‫إل‬ ‫ها‬ ‫بن‬ ‫ا! محيمد‬ ‫وهـقا‬ ‫‪.‬‬ ‫د‪-‬تاج(!)‬ ‫اىراره‬ ‫‪،‬ليلصانا‬

‫لباس‬ ‫يلبس‬ ‫انه كان‬ ‫أفي‬ ‫البيا ف(‪)4‬‬ ‫ثوبا ع؟!‬ ‫لنس‬ ‫!ب‬ ‫المصب‬ ‫ابن‬

‫ااصنة‪.‬‬ ‫اهل‬

‫قميصا‬ ‫المستب‬ ‫بن‬ ‫سعيد‬ ‫على‬ ‫‪ :‬رأيت‬ ‫الياس‬ ‫بن‬ ‫خالد‬ ‫وقال‬

‫اصابعه ‪ ،‬ورداء فوق‬ ‫‪ ،‬طالعة أطراف‬ ‫ساقية وكثيه‬ ‫الى زصف‬

‫‪.‬‬ ‫وشبرا(‪)5‬‬ ‫ادرع‬ ‫الق!حب‪-‬يى ‪ :‬خمس‬

‫بالىتة‬ ‫‪ ،‬وله جميدصة)‪ "6‬ليست‬ ‫السراويل‬ ‫يلبس‬ ‫وكان‬

‫يحتفي‪،‬‬ ‫المسيب‬ ‫بن‬ ‫سعيد‬ ‫‪ :‬رايت‬ ‫اط كاصم‬ ‫وقا‬ ‫قد فرذكا)‪)7‬‬

‫‪.‬‬ ‫ءلميه بتا(‪"8‬‬ ‫ورايت‬ ‫حافيا‬ ‫ر‬ ‫با(ت‪1،‬‬ ‫يثي‬

‫بن‬ ‫سعيد‬ ‫‪ :‬رأيت‬ ‫فقال‬ ‫عمامته‬ ‫نسطاس‬ ‫بن‬ ‫لنا عبيد‬ ‫ووصف‬

‫المتميزص‬ ‫اللباس‬ ‫هذا‬ ‫يلبمى‬ ‫انه كان‬ ‫رريد‬ ‫في الامر ‪ ،‬ولمله‬ ‫‪-‬سع‬ ‫(‪- )1‬اقي‬

‫خاصة‪.‬‬ ‫ا‪،‬عياد‬

‫وما يعدها‪.‬‬ ‫‪5/133 :‬‬ ‫ابن سعد‬ ‫(‪- )2‬صبقا!‬

‫‪.‬‬ ‫‪5/913 :‬‬ ‫ابن سعد‬ ‫طبقات‬ ‫(‪- )3‬‬

‫المربع الاجمق‪-‬‬ ‫)‪- )4‬‬


‫المرجع السابق‪.‬‬ ‫(‪- )5‬‬

‫‪.‬‬ ‫الرأس‬ ‫شعر‬ ‫مجتع‬ ‫‪ :‬ومي‬ ‫جمة‬ ‫ت!فر‬ ‫جميمة‬ ‫(‪- )6‬‬

‫المرجع الابق‪.‬‬ ‫(‪- )7‬‬

‫ه‬ ‫ونحوه‬ ‫من خز‬ ‫‪ :‬الطيلسان‬ ‫‪ ،‬والبت‬ ‫‪133‬‬ ‫‪ :‬ص‬ ‫المرجع السابق‬ ‫(‪- )8‬‬

‫‪- 31‬‬ ‫‪-‬‬


‫عليه‬ ‫‪ ،‬ورأيت‬ ‫خلفه‬ ‫‪ ،‬ثم برسلها‬ ‫سوداء‬ ‫بعمامة‬ ‫يعتم‬ ‫المسيب‬

‫(‪. )1‬‬ ‫وخفين‬ ‫ازارا وطيلسانا‬

‫في الفطر‬ ‫يلبس‬ ‫المسيث‬ ‫بن‬ ‫سعيد‬ ‫وقال عثيم ‪ :‬رأيت‬

‫عليي برنسا احمر ارجوانا(‪. )2‬‬ ‫‪ ،‬ويلبس‬ ‫عمامة سوداء‬ ‫والاضحى‬

‫‪:‬‬ ‫الاسدي‬ ‫بن عباس‬ ‫عاصم‬ ‫لنا‬ ‫كما وصف‬ ‫مشيه‬ ‫اثناء‬ ‫وكان‬

‫كثرة‬ ‫يكره‬ ‫سعيمدا‬ ‫قاثلا ‪ :‬ورأيت‬ ‫لقيه ‪ ،‬واردف‬ ‫من‬ ‫كل‬ ‫يصافح‬

‫بين‬ ‫شبك‬ ‫كلما بال ‪ ،‬واذا توضأ‬ ‫يتوضأ‬ ‫سعيدا‬ ‫‪ ،‬ورأيت‬ ‫الضحك‬

‫‪،‬‬ ‫الشرع‬ ‫ويلتزم اخلاق الاسلام وا داب‬ ‫يتعهد‬ ‫انه‬ ‫أصابعه (‪ )3‬اي‬

‫‪ ،‬ويعرض‬ ‫الى المحبة بين الناس‬ ‫ويؤدي‬ ‫الله‬ ‫ما يرضي‬ ‫على‬ ‫فيقبل‬

‫تميت القلب‪.‬‬ ‫لان كثرة الضحك‬ ‫الضحك‬ ‫عن اللغو وعن‬

‫بأسماء الانبياء(‪. )4‬‬ ‫ولده‬ ‫ان يسمي‬ ‫لا يستحب‬ ‫وكان‬

‫ان الثجمل بالم!بس من قواعد الاسلام ‪ ،‬فهو مظهر‬ ‫وا!ببقة‬

‫الى الئة ‪ ،‬كما يظن‬ ‫‪ ،‬ولا يمنفصى العبد قربة‬ ‫منفوى‬ ‫لا دتنافىامء‬

‫في‬ ‫في الدفيا ‪ ،‬وهو‬ ‫زهد‬ ‫زعما طنهم !ه‬ ‫النهلى او أ!واويش‬ ‫بعض‬

‫ابن‬ ‫‪ ،‬استدل‬ ‫في ا!رآن‬ ‫‪ ،‬ونزل‬ ‫ورر في ا!سئة‬ ‫الا‬ ‫الواقع منف‬

‫من حرم‬ ‫‪ " :‬قل‬ ‫تعمى‬ ‫بقواله‬ ‫ائتجمل ب!بالى‬ ‫اس عالى ضرورة‬ ‫عبا‬

‫ل!ين‬ ‫هي‬ ‫من الزرفى ‪ ،‬قل‬ ‫‪ ،‬و!يبت‬ ‫!اثع‬ ‫اخرج‬ ‫الله ؟لنني‬ ‫ز*نة‬

‫‪.‬‬ ‫‪138‬‬ ‫ص‬ ‫ا!جع ا!ابق‬ ‫ا‬ ‫(‪- )1‬‬


‫‪.‬‬ ‫‪138‬‬ ‫‪ :‬ص‬ ‫المرجع الابع‬ ‫(‪- )2‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪133‬‬ ‫‪ :‬ص‬ ‫المرجع السابق‬ ‫‪- )3‬‬ ‫لم‬

‫‪.‬‬ ‫‪133 :‬‬ ‫‪ -‬المرجع السابق ص‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪- 32‬‬ ‫‪-‬‬


‫‪ (( :‬يهابني‬ ‫اببه الاية التيم سبقتها‬ ‫‪ )1()1‬وررشلى‬ ‫"العنيا‬ ‫في الحياة‬ ‫امنوا‬

‫‪.‬‬ ‫"(‪)2‬‬ ‫مسميجك‬ ‫كل‬ ‫ع!نلى‬ ‫زينت!كم‬ ‫ادم خنوا‬

‫‪:‬‬ ‫عليه وسللم قال‬ ‫الئه‬ ‫صل!‬ ‫النبوية ان الرسول‬ ‫في السشة‬ ‫وثبت‬

‫مسمالم‬ ‫واخرج‬ ‫اثر ن!مته عيلى عبد! "(‪)3‬‬ ‫ان كرى‬ ‫" ا"ن اله تعالى يحب‬

‫الله‬ ‫النبي صلى‬ ‫بن مسمعود عن‬ ‫ع!ب!ك الثه‬ ‫وابو داود عن‬ ‫والترهذي‬

‫من‬ ‫ف! ققبه م!ثقال ثرة‬ ‫كان‬ ‫من‬ ‫الحنة‬ ‫‪1 :‬ا لا يدض‬ ‫ة!‬ ‫عاليه وسلم‬

‫ان كون !به حسسنا ‪ ،‬ونعقه‬ ‫‪ :‬ان الرهل ك!‬ ‫بر ‪ ،‬ق! رجل‬ ‫‪3‬‬

‫‪ :‬بطل الض‪،‬‬ ‫‪! ،‬بنر‬ ‫الجم!(‪)4‬‬ ‫ييص‬ ‫جمبل‬ ‫الله‬ ‫ال ‪ :‬ان‬ ‫قا‬ ‫‪،‬‬ ‫حسنة‬

‫‪.‬‬ ‫) هتالعبى "‬ ‫وغمظ(‬

‫نيباني‬ ‫لا‬ ‫المننبنل الذي‬ ‫ا!من‬ ‫تعالى يحب‬ ‫الاله‬ ‫ان‬ ‫‪(( :‬‬ ‫واما حلىيث‬

‫عن‬ ‫فيه ‪ .‬وفي ختام اصم‬ ‫حبة‬ ‫لا‬ ‫ضعببف‬ ‫فهو حدئقث‬ ‫أ)‬ ‫ما لبسى‬

‫بن رنك قال‬ ‫نذكر قول سمعيرا ‪ :‬عن مط‬ ‫والتعمل‬ ‫الالبلأمى‬ ‫حكم‬

‫ثيك لجيك الحبة‪،‬‬ ‫‪:‬‬ ‫جبة خر ‪ -‬فقلا‬ ‫‪ -‬وعو‬ ‫رآني سعيلى بن المسسيب‬

‫سعي!د‪:‬‬ ‫فقال‬ ‫‪.‬‬ ‫لسالم‬ ‫علي‬ ‫وقلى افيسد!ا‬ ‫عني‬ ‫تغني‬ ‫‪ :‬وم!‬ ‫قالت‬

‫‪.‬‬ ‫ق!بك والدبس ما شئت(‪)6‬‬ ‫اصلج‬

‫‪.‬‬ ‫الاعرات‬ ‫لحورة‬ ‫من‬ ‫‪31‬‬ ‫ية‬ ‫‪7‬‬ ‫ا‬ ‫)‬ ‫‪2 1‬‬ ‫الاعرافا‬ ‫سورة‬ ‫من‬ ‫‪32‬‬ ‫ا؟ية‬ ‫(ا) ‪-‬‬

‫حن‪.‬‬ ‫حديث‬ ‫عنه ‪ ،‬وهو‬ ‫اللة‬ ‫والحاكم عن ابن عمرو رض‬ ‫‪ - 131‬رواه الصمذي‬

‫المزيفة في عرف‬ ‫الصورة‬ ‫او‬ ‫الخلقة‬ ‫جمال‬ ‫الحديث‬ ‫المراد من‬ ‫ليى‬ ‫(‪)6‬‬

‫الله‬ ‫ان‬ ‫المراد هو‬ ‫وانما‬ ‫‪.‬‬ ‫لابره‬ ‫الله‬ ‫على‬ ‫اقسم‬ ‫سو‬ ‫قببح‬ ‫اغبر‬ ‫اشعت‬ ‫‪ ،‬فسب‬ ‫الناس‬

‫ن‬ ‫ا‬ ‫(‬ ‫‪:‬‬ ‫سواه‬ ‫عمن‬ ‫والعفات‬ ‫‪،‬‬ ‫لفهـه‬ ‫الحاجة‬ ‫اظهار‬ ‫وعدم‬ ‫‪،‬‬ ‫ال"جيئة‬ ‫في‬ ‫النجمل‬ ‫يرب‬

‫بنحصين‪.‬‬ ‫عمران‬ ‫عن‬ ‫ابن ماجه‬ ‫" رواه‬ ‫ابا العيال‬ ‫المومن الففهـالمتهعغف‬ ‫عبده‬ ‫يحب‬ ‫الله‬

‫والاستخفات‬ ‫‪ :‬أياحتظرهم‬ ‫الناس‬ ‫او غمص‬ ‫وغمط‬ ‫‪،‬‬ ‫انكاره‬ ‫الحق‬ ‫يطر‬ ‫‪- )5‬‬ ‫لم‬

‫بهم‪.‬‬

‫وحرير‪.‬‬ ‫صوت‬ ‫من‬ ‫‪ :‬ما نج‬ ‫‪ .‬والخز‬ ‫الاولياء ‪2/173‬‬ ‫حلية‬ ‫(‪- )6‬‬
‫) ‪:‬‬ ‫ال!هاء‬ ‫‪ - 8‬وفاته ( سنة‬

‫بن‬ ‫الوليد‬ ‫عنه أيام خلافة‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫المسيب‬ ‫بن‬ ‫سعيد‬ ‫توفي‬

‫هـ‬ ‫‪49‬‬ ‫بها بالبقيع سنة‬ ‫هـ ) في المدينة ودفن‬ ‫‪69‬‬ ‫الملك ( ‪-86‬‬ ‫عبد‬

‫ثمانين سنة‪.‬‬ ‫ابن حوالي‬ ‫وهو‬

‫‪)،‬‬ ‫الفقهاع‬ ‫سنة‬ ‫فيها "‬ ‫مات‬ ‫المي‬ ‫السنة‬ ‫لهذه‬ ‫يقال‬ ‫وكان‬

‫المدينة‪.‬‬ ‫فيها من عامة فقهاء أهل‬ ‫لكثرة من مات‬

‫‪.‬‬ ‫العابدين عليه السلام‬ ‫زين‬ ‫الحسين‬ ‫بن‬ ‫في أولها علي‬ ‫مات‬

‫بن‬ ‫سممة‬ ‫بكر‬ ‫‪ ،‬وابو‬ ‫المستب‬ ‫بن‬ ‫الزبير ‪ ،‬ثم سعيد‬ ‫بن‬ ‫نم عووة‬

‫(‪. )1‬‬ ‫بن هشام‬ ‫الحارث‬ ‫بن‬ ‫الرحمن‬ ‫عبد‬

‫‪ ،‬لكونه‬ ‫عنه‬ ‫ادله‬ ‫رضي‬ ‫جبير‬ ‫بن‬ ‫سعيد‬ ‫الحجاج‬ ‫وفيها قتل‬

‫ابن‬ ‫‪ .‬ارسل‬ ‫بن الاشعث‬ ‫الرحمن‬ ‫مع عبد‬ ‫وصار‬ ‫الحجاج‬ ‫خلع‬

‫من مكة لمحضرب عنقه ‪ ،‬وكان من اعلام التابعين‪.‬‬ ‫جبير الى الحجاج‬

‫القران‬ ‫روى‬ ‫‪ .‬وعنه‬ ‫بن عمر‬ ‫الله‬ ‫وعبد‬ ‫بن عباس‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫عن‬ ‫اخذ‬

‫وما‬ ‫بن جبير‬ ‫سعيد‬ ‫الحجاج‬ ‫‪ :‬قتل‬ ‫الامام احمد‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫أبو عمرو‬

‫مفتقر الى عمله (‪. )2‬‬ ‫احد الا ؟هو‬ ‫الارض‬ ‫على وجه‬

‫سعيد‬ ‫التابعين‬ ‫سنة وفاة سيد‬ ‫في تحديد‬ ‫اقوال اخرى‬ ‫وهناك‬

‫‪ .‬وقال‬ ‫وتسعين‬ ‫ثلاث‬ ‫سنة‬ ‫ابو نعيم ‪ :‬مات‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫ابن المسيب‬

‫ومائة رحمه‬ ‫علي بن المديني وابن معين والمدائني ‪ :‬سنة خمس‬

‫الفقهاع‬ ‫‪ ، 1‬طبقات‬ ‫‪.‬‬ ‫‪1/3‬‬ ‫؟‬ ‫الذهب‬ ‫‪ ،‬شذرات‬ ‫‪6/194 :‬‬ ‫الطبري‬ ‫تاريخ‬ ‫‪-‬‬ ‫‪)11‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪5/143‬‬ ‫‪:‬‬ ‫سعد‬ ‫ابن‬ ‫ا‬ ‫‪ ،‬طبقات‬ ‫‪291‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1/187‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الجنان‬ ‫مرأة‬ ‫‪24‬‬

‫بعدها‪.‬‬ ‫وما‬ ‫‪1/027‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الوردي‬ ‫ابن‬ ‫تاريخ‬ ‫(‪- )2‬‬

‫‪-‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪-‬‬


‫‪.‬‬ ‫هذا‬ ‫على‬ ‫الحديث‬ ‫أئمة‬ ‫‪ :‬أ ثئر‬ ‫الحاكم‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫(‪)1‬‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬

‫‪ :‬اثنين‪،‬‬ ‫وقيل‬ ‫‪-‬‬ ‫احدى‬ ‫بالمدينة سنة‬ ‫‪ :‬توفي‬ ‫ابن خلكان‬ ‫وقال‬

‫‪.‬‬ ‫للهجرة‬ ‫وتسعين‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ :‬خمس‬ ‫‪ /‬وقيل‬ ‫‪ :‬أربع‬ ‫‪ ،‬وقيل‬ ‫‪ :‬ثلاث‬ ‫وقيل‬

‫عنه(‪.)2‬‬ ‫الله‬ ‫ومائة ‪ ،‬والله أعلم ‪ ،‬رضي‬ ‫خمس‬ ‫سنة‬ ‫‪ :‬أنه توفي‬ ‫وقيل‬

‫المسبس‪:‬‬ ‫بن‬ ‫سعيد‬ ‫لي‬ ‫‪ :‬قال‬ ‫الاسلمي‬ ‫بن هند‬ ‫حبيب‬ ‫وقال‬

‫بو بكر‬ ‫آ‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫‪.‬‬ ‫العز يز‬ ‫بنعبد‬ ‫وعمر‬ ‫‪،‬‬ ‫وعير‬ ‫‪،‬‬ ‫بو بكر‬ ‫أ‬ ‫ثة ‪:‬‬ ‫ثا‪،‬‬ ‫نما الخلفا ء‬ ‫ا‬

‫مت‬ ‫‪ ،‬وان‬ ‫أدركته‬ ‫؟ قال ‪ :‬ان عشت‬ ‫عير‬ ‫‪ ،‬فمن‬ ‫قد عرفناهما‬ ‫وعحر‬

‫(‪. )3‬‬ ‫عمر‬ ‫قبل خلافة‬ ‫ابن المسيب‬ ‫‪ :‬ومات‬ ‫‪ .‬قال ‪-‬بيب‬ ‫بعدك‬ ‫كان‬

‫خلافة ابن عبد العزيز‬ ‫‪ .‬وكانت‬ ‫الارجح‬ ‫اجمالا هو‬ ‫وهذا في رأي‬

‫‪ 1.1‬هـ(‪. "4‬‬ ‫من عام ‪- 99‬‬ ‫وأربعة أيام‬ ‫أشهر‬ ‫سنتين وخمسة‬

‫عن‬ ‫الله‬ ‫ذكره في الفافقين ‪ ،‬وفياه‬ ‫طيب! اله ثراه ‪ ،‬در‬ ‫الا‬

‫لها بها‬ ‫قعم لها من ثروة عقمية حض‬ ‫لما‬ ‫خير الضاع‬ ‫!م‬ ‫الالى‬ ‫أمة‬

‫في عصر‬ ‫الاجتهاد ائقفق!‬ ‫حركة‬ ‫ونمو‬ ‫زدعار‬ ‫لا‬ ‫السمبل!‬ ‫ديمنها ‪ ،‬وءهد‬

‫‪.‬‬ ‫وأثم!ال!ث الهبمي‬ ‫ا!ثفي‬ ‫في القونى‬ ‫المذاهب‬ ‫أئمة‬

‫موته دسيبببن حتدازته‪:‬‬ ‫‪ - 9‬وص!أياه في مرض‬

‫طر ت!حربوا‬ ‫الذي مات‪ /‬فببه ‪ :‬اذا ما مت‬ ‫قال سة صد في مرضه‬

‫‪،‬‬ ‫‪4/86‬‬ ‫‪:‬‬ ‫التهذيب‬ ‫‪ ،‬تهذيب‬ ‫‪121‬‬ ‫‪ :‬ص‬ ‫الك!ال‬ ‫تذهيب‬ ‫خلاكة‬ ‫(‪-)1‬‬

‫الفقهاء ‪:‬‬ ‫‪ ،‬طبقات‬ ‫‪1/56‬‬ ‫الحفهاظ‬ ‫‪ ،‬تذكرة‬ ‫‪63‬‬ ‫ص‬ ‫علماع ا‪،‬مصار‬ ‫ما!!‬

‫‪.‬‬ ‫‪015‬‬ ‫ص‬ ‫‪:‬‬ ‫الخلفاء‬ ‫‪ ،‬تاريخ‬ ‫‪4/7‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الذهبى‬ ‫‪ ،‬تاريخ‬ ‫‪24‬‬ ‫ص‬

‫‪914‬‬ ‫‪ :‬ص‬ ‫تيمور‬ ‫‪،‬حمد‬ ‫الاعلام‬ ‫‪ ،‬وانظر ضب!‬ ‫‪2/378‬‬ ‫ا‪،‬عيان‬ ‫‪- )21‬وفيات‬

‫‪.‬‬ ‫‪155‬‬ ‫‪ :‬ص‬ ‫تاريخ الخلفاء للسيوطي‬ ‫‪-‬‬ ‫لم‪)3‬‬

‫بعدها‪.‬‬ ‫وما‬ ‫‪191 ،‬‬ ‫‪9/184‬‬ ‫والنهاية‬ ‫البداية‬ ‫(‪- )4‬‬

‫‪-‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪-‬‬


‫‪ ،‬ولا تتبعوني‬ ‫حمرأع‬ ‫قطيفة‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬ولا ث!موني‬ ‫أ‬ ‫فسط!م!ا‬ ‫على قبري‬

‫يتبعني‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫كبافدني ربي‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬حسمبي‬ ‫بنار ‪،‬ولاتؤفنوا بياحعلأ‬

‫الاسلام في تشمبيبم الجيناذة ‪.‬‬ ‫هدي‬ ‫هذا (‪ . )1‬وهذا‬ ‫راصهم‬

‫بن معم‬ ‫بن جير‬ ‫نفع‬ ‫عاببه‬ ‫عاليه ‪ ،‬دخل‬ ‫وجعه‬ ‫اشتد‬ ‫ولما‬

‫‪ ،‬ف!فعلوا‬ ‫الى ا!بلة‬ ‫فراشه‬ ‫نافع ‪ :‬وحهوا‬ ‫عليه ‪ ،‬فقال‬ ‫‪ ،‬فاغمي‬ ‫يعوده‬

‫اثفبلة ‪ ،‬انافع‬ ‫!‬ ‫فراشي‬ ‫فافا! ‪ ،‬فقال ‪ :‬من امركم ان ت!لوا‬

‫لم كن‬ ‫الدئن‬ ‫‪:‬‬ ‫له سعيد‬ ‫‪ :‬نمم ‪ ،‬فقلا‬ ‫نافع‬ ‫؟ فقلا‬ ‫ابن جيبير امركم‬

‫‪!-‬رشمف‬ ‫(‪ . )2‬وهذا‬ ‫فراشبم‬ ‫عالى القبلة واالة ‪ ،‬لا يندفصني قيجببهي‬

‫با!هر وك!ش!كل‪.‬‬ ‫لا‬ ‫‪،‬‬ ‫!‬ ‫الاجمان المستكن في‬ ‫بوهر‬ ‫ايى ان العبرة‬

‫‪ ،‬وعليها اموت ‪،‬‬ ‫الارض ‪ -‬ولدت‬ ‫الي عالى‬ ‫‪-‬‬ ‫عالبيا‬ ‫وقال انضا ‪:‬‬

‫(‪. )3‬‬ ‫الله‬ ‫ئا شاء‬ ‫وعقيهيا ابعث‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)،‬‬ ‫ايبما‬ ‫مسيت!بما‬ ‫نصبم‬ ‫اثناء اوض‬ ‫وكان‬

‫يف!بني‬ ‫من‬ ‫‪ :‬حسبي‬ ‫‪ ،‬وقلال‬ ‫برجز‬ ‫ان كلتبع في جنازنه‬ ‫وكره‬

‫طيبا ‪ ،‬فما عدند‬ ‫كن‬ ‫فمالن‬ ‫) ‪،‬‬ ‫بمجفر(‬ ‫معي‬ ‫يمشهـا‬ ‫‪ ،‬وان‬ ‫الى ربي‬

‫(‪. )6‬‬ ‫طيبهم‬ ‫اطببب فن‬ ‫الله‬

‫نتبعني‬ ‫الا‬ ‫‪:‬‬ ‫بث!ا‬ ‫أ!ت‬ ‫إنا حفرني‬ ‫فو‬ ‫‪ :‬اوصبت‬ ‫وقاد‬

‫‪ ،‬فهو‬ ‫خير‬ ‫ربي‬ ‫يهـن ني عند‬ ‫بي ‪ ،‬فك‬ ‫يع!ل‬ ‫‪ ،‬ول! نار ‪ ،‬وان‬ ‫راجز‬

‫(‪. )7‬‬ ‫مماعان!دكم‬ ‫خير‬

‫المرجع السايق‪-‬‬ ‫(‪- )2‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪5/142 :‬‬ ‫ابن صعد‬ ‫طبقات‬ ‫‪- )11‬‬

‫السابق‪.‬‬ ‫إرجع‬ ‫ا‬ ‫(‪- )2‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪5/141‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الا‪-‬بق‬ ‫المرجع‬ ‫‪- !41‬‬

‫‪.‬‬ ‫والنخور‬ ‫الجممر‬ ‫قيه‬ ‫يجعل‬ ‫الذي‬ ‫الىء‬ ‫اسم‬ ‫‪:‬‬ ‫المجهر‬ ‫(‪- )5‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪5/142‬‬ ‫‪:‬‬ ‫السابق‬ ‫المرجع‬ ‫‪-‬‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪5/142‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الابق‬ ‫المرجع‬ ‫(‪- )7‬‬

‫‪-‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪-‬‬


‫و!ون نأ‬

‫خصائص !صيةيتتغتد وكا ئله‬

‫ممكر اعقى القمم‬ ‫ا!تابعين الا‬ ‫س!يد‬ ‫لم نهـن سعب!لا بن ا!سميب‬

‫‪ ،‬والت!د‪ !-‬اثمين ‪ ،‬وكان‬ ‫والرجو!نة‬ ‫والط!ح‬ ‫وا!منشيو‬ ‫والفضائل‬

‫نبي اله ص!الهعق!ه‬ ‫من تقدمه من صص‬ ‫اعلام‬ ‫من‬ ‫عقم)‬ ‫ا!عيه كانه‬ ‫ينظر‬

‫انباعه !عبيل‬ ‫‪ ،‬مثل‬ ‫رفبع‬ ‫‪ ،‬وطراز‬ ‫وحده‬ ‫‪ ،‬ف!هو نسيج‬ ‫وسلم‬

‫ج!دعا‪،‬‬ ‫سعيد‬ ‫عمنه ‪ " :‬كان‬ ‫ا!رخون‬ ‫‪ .‬لهذا قلا‬ ‫تمثيل‬ ‫الاول خير‬

‫‪ ،‬مالما‪،‬‬ ‫‪ ،‬ورعا‬ ‫مونا‬ ‫ها‬ ‫‪ ،‬فقييها ‪ ،‬م!قنييا ‪،‬‬ ‫‪ ،‬ثبتا‬ ‫نث‬ ‫‪ ،‬محمير ال!‬ ‫ثق!‬

‫الثابمين من ال!اذ الاول ‪ ،‬احد الفقياء‬ ‫سيد‬ ‫رفمحا (‪ " " )1‬كك‬

‫والعبادة‬ ‫والزهد‬ ‫والفقه‬ ‫بين اخريث‬ ‫السبعة باورنتة ‪ ،‬جمع‬

‫‪.‬‬ ‫(‪" )2‬‬ ‫والورع‬

‫اشد وطبت‬ ‫شخصية‬ ‫مقومت‬ ‫اوصاف! عطببة كهله تشطث‬

‫‪.‬‬ ‫ا‬ ‫ه‪/‬كها‬ ‫‪:‬‬ ‫يمد‬ ‫ابن‬ ‫طبقات‬ ‫لما) ‪-‬‬

‫اصجتان‬ ‫ة‬ ‫‪7‬‬ ‫مر‬ ‫‪،‬‬ ‫ا‬ ‫‪1/20‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الذهب‬ ‫شلرات‬ ‫‪،‬‬ ‫‪2/275‬‬ ‫‪:‬‬ ‫أت‬ ‫الأعيا‬ ‫‪-‬وفي‪،‬ت‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪1/186‬‬

‫‪-‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪-‬‬


‫ما حل‬ ‫كل‬ ‫من!ا ‪ ،‬اذ ان الوع* نمنضيج بما فيه ‪ ،‬وييسثوعب‬ ‫وأ‪-‬ل‬

‫والنفائسى‬ ‫الغرر‬ ‫ث!ل هذه‬ ‫تشير‬ ‫الاتم!ة‬ ‫فيه ‪ ،‬والد!نل والبينن‬

‫الغإ!بة‪.‬‬

‫ا ‪ -‬وؤإره ونوره ‪:‬‬

‫‪ ،‬ويتميز‬ ‫واضح‬ ‫العظماء يتمتع بهيبة وجلال‬ ‫من‬ ‫عظيم‬ ‫كل‬

‫بحركاته‬ ‫‪ ،‬وتقترن‬ ‫وجهه‬ ‫على صفحات‬ ‫بميزات فريدة ‪ ،‬ترتسم‬

‫الا اكباره‬ ‫راه‬ ‫من‬ ‫وافعاله ‪ ،‬فلا يسع‬ ‫واقواله‬ ‫‪ ،‬وكلامه‬ ‫وسكناته‬

‫المتسمة‬ ‫الجلالة‬ ‫بمثل هذه‬ ‫ح‪،‬ن سعيد‬ ‫تهيبه ‪ .‬وكذاك‬ ‫و‬ ‫وتعظيصه‬

‫الكبر والبطر‪،‬‬ ‫شوائب‬ ‫شائنة من‬ ‫اي‬ ‫‪ ،‬البعيدة عن‬ ‫بالتواضع‬

‫لان‬ ‫ما‬ ‫‪" :‬‬ ‫حرملة‬ ‫بن‬ ‫انرحمن‬ ‫أ! عبد‬ ‫قا‬ ‫‪.‬‬ ‫بالنفس‬ ‫والاغنرار‬

‫حتى‬ ‫شية‬ ‫يسمأله عن‬ ‫م!‬ ‫بن المسيب‬ ‫سعيد‬ ‫على‬ ‫انسان يجترىء‬

‫‪.‬‬ ‫الامير"ا) ؟‬ ‫يستأذن‬ ‫كما‬ ‫م!‬ ‫يستادنه‬

‫الفقب‬ ‫‪ ،‬متشطب‬ ‫أدثه‬ ‫بنور‬ ‫الايمه"ن ‪ ،‬متنورا‬ ‫ي‬ ‫باد‬ ‫وكان‬

‫بلابه!اء والصغاء والنورافية‬ ‫وتقواه‬ ‫بسسبيب صلاحه‬ ‫والحوارح‬

‫بهيا اخوالك‪.‬‬ ‫‪ ،‬وتستضبمع‬ ‫اماءالا الظالمآت‬ ‫‪ ،‬ال!ني تتفتج‬ ‫الربانهة‬

‫‪ ،‬ومعه‬ ‫من قرنش‬ ‫بن االمسئب رص‬ ‫‪ :‬اثرك سعه!‬ ‫قال ا!ن حرءلة‬

‫يا ابا‬ ‫امسميت‬ ‫‪ :‬كببف‬ ‫علد‪4‬ـ‪ ،‬وقال‬ ‫‪ ،‬فسلم‬ ‫في ليلة مطيرة‬ ‫ميصباح‬

‫‪ ،‬وق!‪:‬‬ ‫مهنزله دخل‬ ‫وجل‬ ‫ا‬ ‫بالغ‬ ‫الله ‪ .‬فمما‬ ‫‪ :‬احه!‬ ‫محهالى ؟ قال‬

‫الشمراني‬ ‫‪ ،‬طبقات‬ ‫‪2/44‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الصفوة‬ ‫‪ ،‬صفة‬ ‫‪2/173‬‬ ‫الاوليلء ‪:‬‬ ‫حلية‬ ‫(ا‪- )1‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪1/03‬‬

‫‪-‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪-‬‬


‫الله احب‬ ‫‪ ،‬نور‬ ‫بنورك‬ ‫ني‬ ‫‪ :‬لا حأبخة‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫با!مباح‬ ‫معك‬ ‫نبعث‬

‫نورك (‪. )1‬‬ ‫ا(ب! من‬

‫) ‪:‬‬ ‫قريش‬ ‫‪ ( .‬راهب‬ ‫تل!ينه وعبادف‬ ‫‪- 2‬‬

‫امام سيرة ابن المسيب‬ ‫الانسان ويذهل‬ ‫في هذا المجال يدهش‬

‫وصومه‬ ‫وحجه‬ ‫وصلاقه‬ ‫لنا عإدته‬ ‫بأخبار تصف‬ ‫التي اترعت‬

‫تسنى‬ ‫‪ ،‬وكيف‬ ‫الاشداء‬ ‫الرجال‬ ‫همم‬ ‫بحملها‬ ‫‪ ،‬تنوء‬ ‫الجبال‬ ‫ن مثال‬

‫في التفكير‬ ‫‪ ،‬وانهماكه‬ ‫الحديث‬ ‫بالعلم ‪ ،‬وطلنه‬ ‫اشتغاله‬ ‫مع‬ ‫له ذلك‬

‫؟ لقد‬ ‫الذهنية‬ ‫أصملا للحركة‬ ‫الراحة الجسدية‬ ‫‪ ،‬أليسست‬ ‫‪:‬ةإء‬ ‫والاق‬

‫نهاره‬ ‫وأظما‬ ‫لم‬ ‫ليله بالصلاة‬ ‫ا*ء ‪ ،‬فاشهر‬ ‫في طاعة‬ ‫جسده‬ ‫أتعب‬

‫‪ ،‬حتى‬ ‫الحرام‬ ‫الله‬ ‫بيت‬ ‫لحج‬ ‫في الاسفار‬ ‫نفسه‬ ‫‪ ،‬وأضنى‬ ‫بالصوم‬

‫فكان‬ ‫غرو‬ ‫(‪ . )2‬ولا‬ ‫لعبادته وفضله‬ ‫"‬ ‫قريش‬ ‫براهب‬ ‫"‬ ‫انه لقب‬

‫وفرسان‬ ‫نهم رهبان الليل‬ ‫با‬ ‫الذين وصفوا‬ ‫الرسول‬ ‫قدوته صحب‬

‫النهار ‪.‬‬

‫‪ ،‬فتصبح‬ ‫الايمان الراسخ‬ ‫ذوي‬ ‫ية ضند‬ ‫‪6‬‬ ‫العا‬ ‫الموازين‬ ‫وتختل‬

‫للروح‬ ‫سموا‬ ‫الجسدي‬ ‫‪ ،‬وانعذا!‬ ‫غذاء‬ ‫‪ ،‬والتدين‬ ‫الطاعة حلاوة‬

‫السلام‪:‬‬ ‫عليه‬ ‫‪ :‬قال‬ ‫وسعادة‬ ‫راحة‬ ‫‪ ،‬والعبادة‬ ‫للنفس‬ ‫ومتعة‬

‫تعالى ‪ ، :‬ان ناشئة الليل‬ ‫" وقال‬ ‫في الصا*ة(‪)3‬‬ ‫قرة عيني‬ ‫" وجعلت‬

‫‪.‬‬ ‫‪5/137 :‬‬ ‫ابن سعد‬ ‫طبقات‬ ‫(‪- )1‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪1/918‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الجنان‬ ‫ة‬ ‫‪9‬‬ ‫مر‬ ‫(‪- )2‬‬

‫دنياكم ‪ :‬النساء ‪ ،‬والطيب‪،‬‬ ‫الي من‬ ‫" حبب‬ ‫بكامله‬ ‫الحديث‬ ‫نص‬ ‫(‪- )3‬‬

‫والبيهقي‬ ‫والحاكم‬ ‫والنسائي‬ ‫في مسنده‬ ‫احمد‬ ‫رواه‬ ‫"‬ ‫الحلاة‬ ‫في‬ ‫يمنى‬ ‫قرة‬ ‫وجملت‬

‫حسن‪.‬‬ ‫حديث‬ ‫بن مالك ‪ ،‬وهو‬ ‫عن افى‬

‫‪- 93‬‬ ‫‪-‬‬


‫أن قيام الليل والصلاة في جوفه‬ ‫وطأ وأقوم قيلا(‪ " )1‬أي‬ ‫أشد‬ ‫هي‬

‫للخاطر‬ ‫مواعلأة وموافقة بين القدب واللسان ‪ ،‬وأجمع‬ ‫أشد‬ ‫هو‬

‫ائتشار‬ ‫قيام النهار ‪ ،‬لانه وقت‬ ‫من‬ ‫ونفهمها‬ ‫الفران‬ ‫في أداء *وة‬

‫الممسيب‬ ‫ابن‬ ‫قال‬ ‫‪.‬‬ ‫المعاش (‪)2‬‬ ‫وأوقات‬ ‫الاصوات‬ ‫ولغط‬ ‫الناس‬

‫‪ ،‬ولا‬ ‫وجل‬ ‫عز‬ ‫الله‬ ‫طاعة‬ ‫بمثل‬ ‫العباد أنفسها‬ ‫‪ " :‬ما اكرمت‬ ‫نفسه‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫الله‬ ‫من‬ ‫نصرة‬ ‫بالمومن‬ ‫‪ ،‬وكفى‬ ‫الله‬ ‫معصية‬ ‫بمثل‬ ‫أنفسها‬ ‫أهانت‬

‫ابن‬ ‫خالد بن داود ‪-‬‬ ‫‪ )31‬؟ ‪ .‬وقال‬ ‫الله‬ ‫يعمل بمعصية‬ ‫عدوه‬ ‫يرى‬

‫الصلاة ! قال ‪:‬‬ ‫‪ : ،‬ما يقطع‬ ‫بن المسيب‬ ‫سعيد‬ ‫سالت‬ ‫أبي هند ‪-‬‬

‫بم‪.‬‬ ‫(‪4‬‬ ‫التقوى‬ ‫‪ ،‬ويسترها‬ ‫الفجور‬

‫العبادة وحقيقتها ‪ ،‬وبين‬ ‫بين روح‬ ‫ابن المستب‬ ‫وقد جمع‬

‫في‬ ‫التفقه‬ ‫ان‬ ‫‪-‬‬ ‫الواقع‬ ‫‪ -‬وهو‬ ‫‪ ،‬فاعتبر‬ ‫المشروعة‬ ‫مراسمها وكيفيتها‬

‫‪ /‬وأداء‬ ‫الله‬ ‫حارم‬ ‫عن‬ ‫‪ ،‬والورع‬ ‫الله‬ ‫الدين والتفكر في أوامر‬

‫أو المظهر‬ ‫تماما لان الشكل‬ ‫صحيح‬ ‫العبادة ‪ .‬وهذا‬ ‫هو‬ ‫الله‬ ‫ق‬ ‫فرائض‬

‫‪ .‬وغاية‬ ‫يتضمنه‬ ‫الذي‬ ‫والمعنى‬ ‫المغزى‬ ‫له اذا لم يحقق‬ ‫لا قيمة‬

‫تلتزم بالمقاصد‬ ‫وأن‬ ‫ان تمتلىء النفس خشية‬ ‫العبادة الحقة هي‬

‫أجلها العبادة ‪ " :‬انما المؤمنون‬ ‫من‬ ‫التي شرعت‬ ‫السامية‬ ‫التشريعية‬

‫زادتم‬ ‫ياته‬ ‫ا‬ ‫عليهم‬ ‫تليت‬ ‫‪ ،‬واذا‬ ‫فىنوبهم‬ ‫الله وجلت‬ ‫اذا ذكر‬ ‫الذين‬

‫المزمل‪.‬‬ ‫سررة‬ ‫الاية ‪ 6‬من‬ ‫‪- )11‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪4/435 :‬‬ ‫ابن كثد‬ ‫(‪ - )2‬تفيم‬

‫والنهاية‪:‬‬ ‫‪ ،‬البداية‬ ‫‪2/375‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الاعيان‬ ‫‪ ،‬وفيات‬ ‫‪2/44‬‬ ‫الصفرة‬ ‫(‪- )3‬صفة‬

‫‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪9/0‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪2/163‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الاولياء‬ ‫حلية‬ ‫‪-‬‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪-4.-‬‬
‫ن‬ ‫أ‬ ‫امنوا‬ ‫للذين‬ ‫يأن‬ ‫ألم‬ ‫"‬ ‫(أبم "‬ ‫يتوكلون‬ ‫رب"بم‬ ‫ايما أ! ‪ ،‬وعلى‬

‫‪.‬‬ ‫الحق (‪" )2‬‬ ‫من‬ ‫نزل‬ ‫وما‬ ‫الله‬ ‫لذكر‬ ‫تخشعقلوبهم‬

‫وقد رأيت‬ ‫‪-‬‬ ‫بن المسيب‬ ‫لسعيد‬ ‫‪ ،‬قلت‬ ‫قال بكر بن خنيس‬

‫هؤلاء‬ ‫مع‬ ‫ألا تتعبد‬ ‫‪ :‬يا أبا محمد‬ ‫‪-‬‬ ‫يتعبدون‬ ‫و‬ ‫أقواما ‪.‬بصملون‬

‫له‪:‬‬ ‫‪ ،‬قلت‬ ‫بعبادة‬ ‫‪ ،‬انها ليست‬ ‫!خي‬ ‫‪ :‬يا ابن‬ ‫لي‬ ‫‪ ،‬ففال‬ ‫الفوم‬

‫عن‬ ‫الله ‪ ،‬والورع‬ ‫أمر‬ ‫في‬ ‫‪ :‬التفكر‬ ‫؟ قال‬ ‫با محمد‬ ‫أ‬ ‫يا‬ ‫التعبد‬ ‫فما‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)3‬‬ ‫الله تعالى‬ ‫فرائض‬ ‫الله ‪ ،‬وأداء‬ ‫محارم‬

‫ليث‬ ‫بني‬ ‫فتية من‬ ‫‪ :‬ان‬ ‫بن زائدة‬ ‫محمد‬ ‫بن‬ ‫صالح‬ ‫"وقال‬

‫‪ ،‬ولايزالون‬ ‫بال!جرة (‪ )4‬الى المسجد‬ ‫كانوا عبادا ‪ ،‬وكا نوا يروحون‬

‫‪ :‬هذه هيالعبادة !!‬ ‫لسعيد‬ ‫العصر ‪ .‬ففال صالح‬ ‫يصلى‬ ‫‪-‬تى‬ ‫إصلون‬

‫هذه‬ ‫ما‬ ‫‪:‬‬ ‫سعمد‬ ‫ففال‬ ‫‪.‬‬ ‫الفتهـعان‬ ‫ء لاء‬ ‫علمه‬ ‫‪..‬‬ ‫ص!‬ ‫عا‪،‬‬ ‫أكأ تة‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ ..‬هو‬ ‫يمو ى‬ ‫!‬ ‫وى‬ ‫هـ‬

‫الله‬ ‫أمر‬ ‫في‬ ‫والتفكر‬ ‫‪،‬‬ ‫الدين‬ ‫في‬ ‫التففه‬ ‫‪:‬‬ ‫العبادة‬ ‫‪ ،‬ولكن‬ ‫العبادة‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)5‬‬ ‫أ‬ ‫"‬


‫ص‬

‫ا!ملاة ليلا)‪:‬‬ ‫ا"رزثج(او‬

‫الصسلاة‬ ‫من‬ ‫يكثر‬ ‫المسنت‬ ‫ابن‬ ‫العهادة ‪ :‬قكان‬ ‫وأما صراسم‬

‫فرضا‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫سنة‬ ‫؟يه ‪ ،‬اعتبار التهجد‬ ‫إ‬ ‫‪ ،‬يتهجد‬ ‫ا"جل‬ ‫فيج ش ف‬

‫الانفاق ‪.‬‬ ‫ا‪،‬ية ‪ 4‬من سورة‬ ‫(ا) ‪-‬‬

‫الحديد‪.‬‬ ‫سورة‬ ‫من‬ ‫‪16‬‬ ‫‪+‬ية‬ ‫(‪- )2‬‬

‫وما بصدها‪.‬‬ ‫الاولياء ‪2/161 :‬‬ ‫حية‬ ‫(‪- )3‬‬

‫زوال‬ ‫مند‬ ‫‪ ،‬او مئ‬ ‫الحر‬ ‫ثدة‬ ‫اي‬ ‫النهار في القيط‬ ‫‪ :‬نمف‬ ‫الهاجرة‬ ‫‪- )41‬‬

‫‪-‬‬ ‫تهاجروا‬ ‫قد‬ ‫‪ ،‬كأنهم‬ ‫بيوتهم‬ ‫في‬ ‫بكأون‬ ‫اك‪،‬س!‬ ‫‪ ،‬لان‬ ‫المصر‬ ‫الى‬ ‫ظهرا‬ ‫الثم!ص‬

‫‪.‬‬ ‫‪5/135‬‬ ‫ة‬ ‫سد‬ ‫ابن‬ ‫‪ ،‬طبقات‬ ‫الاولياع ‪2/162 :.‬‬ ‫حلية‬ ‫‪- )51‬‬

‫‪-‬‬ ‫‪41‬‬ ‫!‬


‫به نافلة لك‪،‬‬ ‫الليل فتهجد‬ ‫‪ " :‬ومن‬ ‫عليه وسلم‬ ‫الله‬ ‫النبي صلى‬ ‫على‬

‫يعلم أنك‬ ‫ربك‬ ‫اره‬ ‫" "‬ ‫مقاما محمودا(‪)1‬‬ ‫ربك‬ ‫يبعثك‬ ‫أره‬ ‫عسى‬

‫الذين‬ ‫مق‬ ‫وثلثه ‪ ،‬وطاهسة‬ ‫ثلثي الليل ‪ ،‬ونصفه‬ ‫تفوم أدنى مق‬

‫ولايزال‬ ‫‪" :‬‬ ‫الفدسي‬ ‫الحديث‬ ‫في‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬وقال‬ ‫"‬ ‫معك(‪"2‬‬

‫سمعه‬ ‫‪ ،‬كنت‬ ‫احببته‬ ‫‪ ،‬قاذا‬ ‫أحبه‬ ‫الي بالنواقل حتى‬ ‫يثفرب‬ ‫ءبدئي‬

‫بها‪،‬‬ ‫التي يبطره‬ ‫‪4‬ـ‪ ،‬ويده‬ ‫إ‬ ‫يبمر‬ ‫الذي‬ ‫به ‪ ،‬وبحره‬ ‫يسصحع‬ ‫الذي‬

‫اسخعاذني‬ ‫‪ ،‬ولئن‬ ‫لاعطينه‬ ‫سالني‬ ‫عليها ‪ ،‬ولئن‬ ‫التي يمشي‬ ‫ورجله‬

‫) " ‪.‬‬ ‫(‪3‬‬ ‫لا عيذ ته‬

‫عبادته في الايل ومهـما فا!ه هو‬ ‫ولا!ة سعببدا من‬ ‫ويمكلننا معرفة‬

‫أ!ميل ‪ (1 :‬قوم!ما‬ ‫لهن!فسعه افا دخل‬ ‫اله عنه يقول‬ ‫‪ ،‬فهـان رضهب‬ ‫نفسه‬

‫طبعبر ! فكان يصبج‬ ‫زحف‬ ‫لالكنك ؟زحفين‬ ‫والله‬ ‫‪،‬‬ ‫شر‬ ‫كل‬ ‫يماوى‬

‫‪.‬‬ ‫(‪" )4‬‬ ‫‪ ،‬ولذا خ!ت‬ ‫‪ :‬بذا امرت‬ ‫لن!سه‬ ‫‪ ،‬فهقول‬ ‫وقدم!لا م!نتف!نان‬

‫وعمله بالنطر ‪،‬‬ ‫ابن المسبب‬ ‫صلاة‬ ‫‪ :‬ح!ت‬ ‫فغال ابن حرملة‬

‫لا يىع‬ ‫‪ :‬وكان‬ ‫ؤ!ق!و‬ ‫‪،‬‬ ‫فاخبوني‬ ‫باالالببل ‪،‬‬ ‫ع!له‬ ‫عن‬ ‫مولاه‬ ‫فسمالت‬

‫ن‬ ‫ا‬ ‫‪ ،‬فاخبر‬ ‫فلك‬ ‫عن‬ ‫لببلة ‪ ،‬فسمالته‬ ‫كل‬ ‫ان يقرأ بهصأد ‪ ،‬و"ممؤآن‬

‫مر بالسجدة‬ ‫فالما‬ ‫الى لثمجوة ‪ ،‬فقرا بصاد ‪،‬‬ ‫من الانصار ص!‬ ‫ر!‬

‫‪ :‬اكلهم اعهطلني بهذه‬ ‫‪ ،‬فس!همعها ققول‬ ‫معه‬ ‫الهس!رة‬ ‫‪ ،‬وس!لملت‬ ‫سج!‬

‫‪.‬‬ ‫الالراع‬ ‫سورة‬ ‫من‬ ‫ا‪،‬ية ‪97‬‬ ‫(‪- )1‬‬

‫المزمل‪.‬‬ ‫سورة‬ ‫الاية ‪ 02‬من‬ ‫(‪- )2‬‬

‫عنه‪.‬‬ ‫الله‬ ‫ابى هريرة رض‬ ‫عن‬ ‫البخاري‬ ‫رواد‬ ‫(‪- 13‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪1/03 :‬‬ ‫للعرانى‬ ‫الكبرى‬ ‫الطبقات‬ ‫(‪- )،‬‬

‫‪-‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪-‬‬


‫‪ ،‬وتقيها‬ ‫بها شهـرا‬ ‫‪ ،‬وارزقني‬ ‫بها وزرا‬ ‫عني‬ ‫‪ ،‬وضع‬ ‫الممم!ه! اجرا‬

‫‪.‬‬ ‫داود)‪)1‬‬ ‫عبدك‬ ‫من‬ ‫تةيبلنهـا‬ ‫متبم كعا‬

‫واحد‪:‬‬ ‫بوضوء‬ ‫المءمبج والعشاء‬ ‫صللأته‬

‫سنة ‪ ،‬قال‬ ‫العشاء خمسين‬ ‫بح بوضوء‬ ‫الص!‬ ‫فرض‬ ‫وقد صلى‬

‫الغداة‬ ‫بن المسيب‬ ‫سعيد‬ ‫ابيه ‪ :‬صلى‬ ‫عن‬ ‫بن ادريس‬ ‫المنعم‬ ‫عبد‬

‫‪.‬‬ ‫!صنة(‪)3‬‬ ‫بوكنهعوء العتمة (‪ )2‬خمسين‬

‫‪:‬‬ ‫الرآن‬ ‫نلاوته‬

‫ابن الممثبمت يقرا ا!وهن‬ ‫‪ :‬سمعت‬ ‫بن العباس‬ ‫ق!و عاصم‬

‫راحننه فليكمر(‪. )4‬‬ ‫باميل ع!‬

‫صلاة الج!طعة‪:‬‬

‫الاولى في‬ ‫االتكبببرة‬ ‫‪ ،‬لم تفته‬ ‫صملاة !ماعية‬ ‫ع!‬ ‫رثحفظ‬ ‫!ن‬

‫‪ (( :‬مافاتتني‬ ‫نفس!ه‬ ‫س!الد‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫اسنة‬ ‫خ!مسيئ‬ ‫الاول طة‬ ‫الصف‬

‫في الصلاة‬ ‫في قفا رجل‬ ‫نظرتا‬ ‫وهيا‬ ‫‪،‬‬ ‫سنة‬ ‫الاوفى مدنذ خه!مين‬ ‫النكبيرة‬

‫" يعني !مافظته ع!ى الصيفد الاول ‪ ،‬وقال انةماا‬ ‫سنة‬ ‫خمسمين‬ ‫م!نذ‬

‫‪.‬‬ ‫‪5/132‬‬ ‫‪:‬‬ ‫سعد‬ ‫ابن‬ ‫‪ ،‬طبقات‬ ‫‪2/1165‬‬ ‫الاولياء ‪:‬‬ ‫(ا) ‪-‬حلإ"‬

‫الاول‬ ‫النلث‬ ‫‪:‬‬ ‫المتمة‬ ‫‪:‬‬ ‫الخليل‬ ‫قال‬ ‫‪.‬‬ ‫العثاء‬ ‫صلاة‬ ‫وقت‬ ‫العتمة‬ ‫‪-‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫الشفق‪.‬‬ ‫غيبوبة‬ ‫بعد‬ ‫اللإل‬ ‫من‬

‫الشمراني‪:‬‬ ‫‪ ،‬طبقات‬ ‫‪2/375‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الاعيان‬ ‫‪ ،‬ويات‬ ‫‪2/163 :‬‬ ‫الاولاء‬ ‫‪/‬‬ ‫حلية‬ ‫‪- )31‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪1/03‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪5/133‬‬ ‫‪:‬‬ ‫سعد‬ ‫ابن‬ ‫طبقات‬ ‫(‪- )4‬‬

‫‪-‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪-‬‬


‫والدبص‬ ‫ملأ الير‬ ‫‪ ،‬ف!‬ ‫جمعة‬ ‫في‬ ‫!مسي‬ ‫غو !و!ت‬ ‫من حافظ‬ ‫((‬

‫ة "‬ ‫عمباد‬

‫قال ‪ (( :‬ما‬ ‫بن المسب‬ ‫سعيك‬ ‫عن‬ ‫اجمبة‬ ‫السملاعببل بن‬ ‫وقو‬

‫!اء‬ ‫ه!‬ ‫‪ ،‬ولا دخل‬ ‫اهبتهيا‬ ‫اخلت‬ ‫وقد‬ ‫الا‬ ‫صلاة‬ ‫علي وقت‬ ‫دخل‬

‫اه!عامه‬ ‫ملى‬ ‫نوو ع!‬ ‫م!شتاق "(‪ . )2‬وهذا‬ ‫الا وانا الببه‬ ‫فرض‬

‫عنها) لألعبد روم ال!بلاقى ‪ ،‬فافا‬ ‫ما يسأل‬ ‫اول‬ ‫ا!ئعنى‬ ‫الؤنضدة‬ ‫بصلاة‬

‫سيئة‬ ‫‪ ،‬واثا كعت‬ ‫كلها حسمنة‬ ‫اعدمائه‬ ‫ان تكون‬ ‫‪-‬سجى‬ ‫كانت حسنة‬

‫كانت اعماله سيثة‪.‬‬

‫لا نمالمها‬ ‫بن المسينب فضيلة‬ ‫لسيص!‬ ‫وقال الاوزاعي ‪ :‬كدت‬

‫اربعين سنة‪،‬‬ ‫في حماعة‬ ‫"!نابعين ‪ :‬لم تفته الصلاة‬ ‫من‬ ‫لاحد‬ ‫كان!‬

‫مينها لم ينظو في اقفية لالناس (‪. )3‬‬ ‫عتنرين‬

‫الناس‬ ‫‪ :‬ما لقيت‬ ‫قال‬ ‫المسيب‬ ‫بن‬ ‫سعيد‬ ‫عق‬ ‫ابن حرملة‬ ‫وعن‬

‫على‬ ‫كله لحرصه‬ ‫مضذ أربعين سنة(‪ . "4‬وذلك‬ ‫صد*ة‬ ‫مق‬ ‫منصرفين‬

‫المسلمين‬ ‫تجمع‬ ‫مظاهر‬ ‫من‬ ‫مظهر‬ ‫الج!ماعة التي هي‬ ‫صلاة‬ ‫تواب‬

‫وعمثرسر‬ ‫الفذ بسبع‬ ‫صلاة‬ ‫الجماعة تفضل‬ ‫وتعاو‪!.‬م ‪ " :‬صلاة‬

‫‪.‬‬ ‫(‪" )5‬‬ ‫درجة‬

‫في‬ ‫‪5/131‬‬ ‫‪:‬‬ ‫سعد‬ ‫ابن‬ ‫‪ ،‬طبقات‬ ‫بعدها‬ ‫وما‬ ‫‪2/162‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الاولياء‬ ‫حلية‬ ‫‪-‬‬ ‫‪)11‬‬

‫‪،‬‬ ‫‪1/301‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الذهب‬ ‫‪ ،‬شذرات‬ ‫‪2/375‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الاعيان‬ ‫‪ ،‬وفيات‬ ‫‪2/44‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الصفوة‬ ‫فة‬ ‫!‬

‫‪.‬‬ ‫‪1/03‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الشرانى‬ ‫طبقات‬ ‫‪،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪9/0‬‬ ‫‪:‬‬ ‫والنهاية‬ ‫البداية‬ ‫‪،‬‬ ‫‪4/5‬‬ ‫ا افهبي‬ ‫تاريخ‬

‫السابق‪.‬‬ ‫الموضع‬ ‫‪،‬‬ ‫الاوباء‬ ‫حلية‬ ‫‪-‬‬ ‫(!‪)2‬‬

‫المراجع ادصابقة‪.‬‬ ‫(‪- )3‬‬

‫الاقوال بين اربعين سنة‬ ‫ب‬ ‫انه لا تعارض‬ ‫‪ .‬ويلاح!‬ ‫المرا‪-‬ح الابظ"‬ ‫(‪- )4‬‬

‫متأخر‪.‬‬ ‫والثانى‬ ‫متقدم‬ ‫في زمن‬ ‫الاول‬ ‫‪ ،‬لان‬ ‫سخة‬ ‫وخمسهت‬

‫ماعدا ابا داود عن‬ ‫الة‬ ‫الكتب‬ ‫‪ ،‬واصحاب‬ ‫في الم!د‬ ‫احمد‬ ‫رواْ‬ ‫‪- )51‬‬

‫الواحد‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫والفذ‬ ‫‪.‬‬ ‫عنه‬ ‫اللة‬ ‫رضي‬ ‫عمر‬ ‫ابن‬


‫في م!ان صا‪:‬‬ ‫ملازءت‪4‬ـ‪-‬ا‪--‬حى!‬

‫معين‪،‬‬ ‫مكان‬ ‫الحفاط على‬ ‫الى المساجد يستطيع‬ ‫والس باق‬

‫عما‪ ،‬بقوله صلى‬ ‫ابن المسيب‬ ‫كان شأن‬ ‫ا‬ ‫لاينافسه عليه أحد‪ ،‬وهكذ‬

‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬قالوا‬ ‫الجنة فارتعو\‬ ‫بريا! ر‬ ‫تم‬ ‫مراس‬ ‫اذا‬ ‫‪" :‬‬ ‫عليه وسلم‬ ‫الله‬

‫‪ :‬سبحان‬ ‫ل‬ ‫قا‬ ‫؟‬ ‫تع‬ ‫الر‬ ‫‪ :‬و ما‬ ‫‪ .‬قيل‬ ‫جد‬ ‫&‪،‬‬ ‫ا‬ ‫‪:‬‬ ‫ق‬ ‫تا‬ ‫؟‬ ‫الجنة‬ ‫صر‬ ‫يا‬ ‫ر‬ ‫و ما‬

‫الى‬ ‫غدا‬ ‫من‬ ‫"‬ ‫"‬ ‫لا الله ‪ ،‬والله أكبر(‪)1‬‬ ‫اله‬ ‫لله ‪ ،‬ولا‬ ‫الله ‪ ،‬والحح!د‬

‫"‬ ‫أوراح(‪)2‬‬ ‫غدا‬ ‫نزلا كلما‬ ‫الجنة‬ ‫ا"‪ 41 4‬في‬ ‫‪ ،‬أعد‬ ‫أوراح‬ ‫بر‬ ‫المسجد‬

‫قال‬ ‫‪.‬‬ ‫بالايمان‬ ‫له‬ ‫فاشهدوا‬ ‫‪،‬‬ ‫ا‪،‬لساجد‬ ‫يعتاد‬ ‫الرجل‬ ‫أذا رأيتم‬ ‫"‬

‫الآخر(‪")3‬‬ ‫بالله واليوم‬ ‫من‬ ‫ا‬ ‫من‬ ‫الله‬ ‫هـاجد‬ ‫‪ :‬انما يحير‬ ‫وجل‬ ‫عز‬ ‫الله‬

‫الذين‬ ‫السبعة‬ ‫من‬ ‫المعا! قلبه بالمساجد‬ ‫الرجل‬ ‫المعلوم أن‬ ‫ومن‬

‫البلاد‬ ‫ا‪-‬ب‬ ‫هي‬ ‫اذ المساجد‬ ‫الا ظله(‪)4‬‬ ‫لاطل‬ ‫طله إوء‬ ‫الله نمب‬ ‫يطل! م‬

‫‪.‬‬ ‫الله تعالى (‪)5‬‬ ‫الى‬

‫الخلد‪،‬‬ ‫الى جنان‬ ‫له باب‬ ‫يفتح‬ ‫المسيبم‪ ،‬أن‬ ‫ابن‬ ‫أراد‬ ‫وقد‬

‫الجنة‪.‬‬ ‫رياض‬ ‫كلها‬ ‫‪ ،‬وهي‬ ‫فيها‬ ‫العلم‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ ،‬ومجالس‬ ‫المساجد‬ ‫ذلإزم‬

‫المسيب‬ ‫بن‬ ‫سعيد‬ ‫‪ :‬ابمغني ان‬ ‫عشه‬ ‫ادده‬ ‫رضي‬ ‫الامام مالك‬ ‫قال‬

‫‪-‬‬ ‫عن ابى هريرة‬ ‫رواه الترمذي‬ ‫‪-‬‬ ‫(‪)1،‬‬

‫‪.‬راح ‪:‬رجع‪.‬‬ ‫‪ :‬ذهب‬ ‫عن ابي هريرة ‪ ،‬وغدا‬ ‫وب!هما‬ ‫وملم‬ ‫(‪ - 12‬روادـالبخاري‬

‫‪ ،‬وابن ملجة ‪ ،‬وابن خزيمة‬ ‫غريب‬ ‫حن‬ ‫‪- :‬حديث‬ ‫وفال‬ ‫النرمذي‬ ‫‪ )3‬صواه‬ ‫لم‬

‫‪.‬‬ ‫الخدري‬ ‫سعيد‬ ‫ابى‬ ‫عن‬ ‫والحاكم‬ ‫في ى‪-‬حي!جهما‬ ‫‪-‬بان‬ ‫واون‬

‫الترغهيب‬ ‫راجع‬ ‫‪.‬‬ ‫هريرة‬ ‫ابى‬ ‫عن‬ ‫‪ 15‬ويخرهما‬ ‫ومسا‬ ‫البخاري‬ ‫روافى‬ ‫‪-‬‬ ‫‪141‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪1/217‬‬ ‫‪:‬‬ ‫والترهيب‬

‫البلاد الى‬ ‫‪ " :‬احب‬ ‫ونصه‬ ‫الحديث‬ ‫ابى هر يرة عذا‬ ‫هـلمم عن‬ ‫روى‬ ‫(‪- )5‬‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫اسوافها‬ ‫اللة‬ ‫الى‬ ‫البلاد‬ ‫‪ ،‬وابفض‬ ‫مساجدها‬ ‫تحا(ى‬ ‫الله‬

‫‪-45-‬‬
‫المسجد في غيره ‪ ،‬وانه‬ ‫من‬ ‫المسجد لا يصلي‬ ‫؟ان يلزم مكانا من‬

‫فيه‪،‬‬ ‫الصلاة‬ ‫يترك‬ ‫له ‪ :‬أن‬ ‫‪ ،‬قيل‬ ‫الملك ماصنع‬ ‫به عبد‬ ‫(يالي صنع‬

‫ثلاثين‬ ‫المؤذن منذ‬ ‫ما أذن‬ ‫‪:.‬‬ ‫سعيد‬ ‫فيه(‪ . )1‬وقال‬ ‫فأبى الا أن يصلي‬

‫للصلاة‬ ‫نودي‬ ‫‪ :‬ما‬ ‫)‬ ‫ؤ برد‬ ‫مولاه‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫المسجد‬ ‫الا وأنا في‬ ‫سنة‬

‫‪.‬‬ ‫المسجد(‪)2‬‬ ‫‪9‬ني‬ ‫الا وسعيد‬ ‫اربعين سنة‬ ‫منذ‬

‫صعلاة الجمادة في االيصبج والعتنيماء‪:‬‬ ‫ع!‬ ‫حرصه‬

‫من‬ ‫اليوم الذين يكثرون‬ ‫واذا قارنا علماء او مننصوفة‬

‫‪،‬‬ ‫العجاب‬ ‫العجب‬ ‫‪ ،‬وجدنا‬ ‫المسيب‬ ‫ابن‬ ‫عليه‬ ‫‪ ،/‬بما كان‬ ‫النزهات‬

‫الجماعة في الصبح‬ ‫على أداء صلاة‬ ‫الحرص‬ ‫شديد‬ ‫الله‬ ‫فقد كان رحمه‬

‫صلى‬ ‫‪ ، :‬من‬ ‫عليه وسلم‬ ‫الله‬ ‫بالسنة ‪ ،‬لقوله صلى‬ ‫‪ ،‬ءملا‬ ‫والعشاء‬

‫الصبح‬ ‫صلى‬ ‫الليل ‪ ،‬ومن‬ ‫قام نصف‬ ‫‪ ،‬فكأنما‬ ‫في جماعة‬ ‫العشاء‬

‫الظلم‬ ‫المشائين في‬ ‫بشر‬ ‫"‬ ‫(‪" )3‬‬ ‫الليل كله‬ ‫صلى‬ ‫فكأنما‬ ‫في جماعة‬

‫ان هاتين‬ ‫القيامة (‪" " )4‬‬ ‫يوم‬ ‫بالنور الضام‬ ‫الى المساجد‬

‫‪ ،‬ولو‬ ‫المنافقين‬ ‫اثقل الصلوات على‬ ‫الصبح والعشاء ‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫الصلاتين‬

‫‪.‬‬ ‫( ) )‬ ‫الركب‬ ‫على‬ ‫حبوا‬ ‫‪ ،‬ولو‬ ‫لاتيتموهما‬ ‫فيهما‬ ‫ما‬ ‫تعلمون‬

‫‪.‬‬ ‫‪2/377‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الاعيان‬ ‫وقيات‬ ‫(ا) ‪-‬‬

‫‪ ، 1‬صغة‬ ‫‪.‬‬ ‫‪./9‬‬ ‫رالنهاية‬ ‫‪ ،‬البداية‬ ‫بمدها‬ ‫وما‬ ‫‪2/162‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الاهـلياء‬ ‫حلية‬ ‫(‪- )2‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪5/131 :‬‬ ‫سعدأ‬ ‫ابن‬ ‫‪ ،‬طبغات‬ ‫‪2/44‬‬ ‫الصفوة‬

‫عنه‬ ‫ادله‬ ‫عن عثمان بن عفان رضى‬ ‫وابو دارد رالترمذي‬ ‫رراه مالك رمام‬ ‫‪- )3‬‬ ‫(ا‬

‫صحيح‬ ‫‪:‬‬ ‫وقال‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ ،‬والحاكم‬ ‫صحيحه‬ ‫في‬ ‫خزيمة‬ ‫وابن‬ ‫ماجه‬ ‫ابن‬ ‫رواه‬ ‫(‪- )4‬‬

‫عنه‪.‬‬ ‫ادله‬ ‫رضي‬ ‫الساع!دي‬ ‫سمد‬ ‫بن‬ ‫سهل‬ ‫عن‬ ‫‪ .‬وذلك‬ ‫الثيخهبئ‬ ‫ثرط‬ ‫على‬

‫رالحانغ‬ ‫في صحيحيهما‬ ‫وابن حبان‬ ‫وابو دارد رابن خزيمة‬ ‫رراه احمد‬ ‫أء) ‪-‬‬

‫على يديه ورجليه‪.‬‬ ‫الصغ!‬ ‫‪ :‬زحف‬ ‫عنه ‪ .‬والحبو‬ ‫ادله‬ ‫رضي‬ ‫عن أبى بن نغ‬

‫‪-‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪-‬‬


‫في عينيه ‪ ،‬ولم يترك صلاني‬ ‫مرض‬ ‫لابن المسيب‬ ‫ولقد حدث‬

‫له ‪ :‬يا ابا محمد‪،‬‬ ‫‪ ،‬فقيل‬ ‫مرة‬ ‫عينيه‬ ‫‪ .‬اشتكى‬ ‫جماعة‬ ‫والعشاء‬ ‫الصبح‬

‫ريح‬ ‫‪ ،‬فوجدت‬ ‫الخضرة‬ ‫الى‬ ‫‪ ،‬لمحنظرت‬ ‫العقيق‬ ‫الى‬ ‫لو ‪-‬رجت‬

‫بشهود‬ ‫اصنع‬ ‫‪ :‬فكيف‬ ‫سعيد‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫بصراب‬ ‫‪ ،‬لنفع ذ(ك‬ ‫الرية‬

‫‪.‬‬ ‫(‪) 1‬‬ ‫والصبح‬ ‫ألعتمة‬

‫السر‪:‬‬ ‫صيامه‬

‫لا يدخل‬ ‫الريان ‪ ،‬الذي‬ ‫باب‬ ‫اأجنة مق‬ ‫الى دخول‬ ‫تمسه‬ ‫تافت‬

‫‪ ،‬فلم يدخل‬ ‫اغلق‬ ‫القيامة ‪ ،‬فاذا دخلوا‬ ‫يوم‬ ‫الا الصائمون‬ ‫منه‬

‫الصوم ‪،‬‬ ‫اكثر مق اذصوم ‪ ،‬فكان !‪-‬‬ ‫منه احد(‪ ، )3‬لذلك‬

‫( الباتة‬ ‫‪ ،‬والتشريق‬ ‫ايام العيدين‬ ‫‪ ،‬ويفطر‬ ‫الدهر(‪)3‬‬ ‫ويصوم‬

‫‪.‬‬ ‫شرعا(‪)4‬‬ ‫صومها‬ ‫) لحرمة‬ ‫الاضحى‬ ‫عيد‬ ‫الايام التي تلي‬

‫الدهر الى طوائف‬ ‫صوم‬ ‫العلماء في حكم‬ ‫انقسم‬ ‫وقد‬ ‫هذا‬

‫‪:‬‬ ‫تس‬

‫قيه من‬ ‫ورد‬ ‫لمما‬ ‫‪ :‬انه يحرم‬ ‫‪-‬خزيمة وطائفة‬ ‫وابن‬ ‫ابن حزم‬ ‫فقاق‬

‫صحام‬ ‫‪ " :‬مق‬ ‫قال‬ ‫عليه وسلم‬ ‫الله‬ ‫النبي صلى‬ ‫عن‬ ‫الشديد‬ ‫الوعيد‬

‫‪.‬‬ ‫كفه(‪" )5‬‬ ‫وقبض‬ ‫لح‬ ‫هكذا‬ ‫عليه جهنم‬ ‫الدهر ضيقت‬

‫‪2/375‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الاعيان‬ ‫‪ ،‬وفيات‬ ‫‪4/5 :‬‬ ‫الذهبني‬ ‫‪0‬‬ ‫تاريخ‬ ‫‪،‬‬ ‫‪5/132 :‬‬ ‫سعد‬ ‫ابن‬ ‫(‪ )1‬طبقات‬

‫ركى‬ ‫بن سعد‬ ‫والترمذي عن سهل‬ ‫وات‪،‬ئى‬ ‫(‪ - )2‬رواه البخاري ومسلم‬
‫عنه‪.‬‬ ‫الله‬

‫‪ ،‬صغة‬ ‫‪136‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪5/133‬‬ ‫ة‬ ‫سعد‬ ‫ابن‬ ‫‪ ،‬طبقات‬ ‫‪2/163‬‬ ‫الاولياء‬ ‫(‪-)3‬حلية‬

‫‪.‬‬ ‫‪4/5‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الذهبى‬ ‫تاريخ‬ ‫‪،‬‬ ‫‪4،/2‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الصفوة‬

‫الاوطار‪:‬‬ ‫ا ‪ ،‬نيل‬ ‫‪2/96‬‬ ‫‪:‬‬ ‫السلام‬ ‫في سبل‬ ‫صومهـا‬ ‫عن‬ ‫النهى‬ ‫احاديت‬ ‫راجع‬ ‫‪-‬‬ ‫(!‪)،‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪4/261‬‬

‫عنه‪.‬‬ ‫الله‬ ‫رض‬ ‫الاشعري‬ ‫ابى مولى‬ ‫عن‬ ‫رواه احمد‬ ‫(‪- )5‬‬
‫‪- 47‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪ :‬انه يكره ‪،‬‬ ‫احمد‬ ‫الظاهر ‪ ،‬وفي رواية عن‬ ‫واهل‬ ‫اسحاق‬ ‫وقال‬

‫الابد)‪ / " )1‬وهو‬ ‫صام‬ ‫س‬ ‫‪ " :‬لا صام‬ ‫عليه وسلم‬ ‫الله‬ ‫لقو(‪ 4‬صلى‬

‫‪ ،‬او على‬ ‫صنيعه‬ ‫له عن‬ ‫الدعاء عليه ‪ ،‬زجرا‬ ‫معنى‬ ‫على‬ ‫اما محمول‬

‫‪،‬‬ ‫الصوم‬ ‫له فضيلة‬ ‫تحصل‬ ‫‪3‬‬ ‫و‬ ‫انه لم ‪-‬ءصم‬ ‫الاخبار عن‬ ‫سبيل‬

‫اتفلب عنده عادف ‪،‬ولم‬ ‫اظمأ ‪ ،‬حتى‬ ‫وا‬ ‫الجوع‬ ‫مكابدته‬ ‫بسبب‬

‫به الثواب )‪ . )2‬ويؤيد‬ ‫يتعلق‬ ‫الذي‬ ‫الجهد‬ ‫على‬ ‫يفتقر الى الصبر‬

‫‪ ،‬او لم يصم‬ ‫افطر‬ ‫ولا‬ ‫لا صام‬ ‫‪" :‬‬ ‫اخر‬ ‫المعنى الثاني حديث‬

‫اذصوم‬ ‫اجر‬ ‫لم يحصل‬ ‫ة أي‬ ‫الباري‬ ‫ستح‬ ‫في‬ ‫قال‬ ‫‪،‬‬ ‫يفطر)‪)3‬‬ ‫ولم‬

‫(‪. )4‬‬ ‫‪ ،‬لانه أمسك‬ ‫يفطر‬ ‫لمخالفته ‪ ،‬ولم‬

‫الدهر لمن اطاقه‪.‬‬ ‫صوم‬ ‫العلماء الى استحباب‬ ‫جمهور‬ ‫وذهب‬

‫الدهر التي اعتمد‬ ‫صيام‬ ‫هـن‬ ‫النهي‬ ‫ا‪-‬ادبث‬ ‫تأولوا‬ ‫و‬

‫الدهر مع الايام المنهي‬ ‫مق صام‬ ‫المراد‬ ‫عنيما ابن حز أ وغيره بأن‬

‫بنهيه صلى‬ ‫تاويل مردود‬ ‫العيدين وايام التشريق ‪ .‬وهو‬ ‫من‬ ‫كلنثط‬

‫‪ ،‬ولاهله‬ ‫عليه حقا‬ ‫بأن لنفسه‬ ‫وتعليله‬ ‫بم‬ ‫لابن عمرو‬ ‫عليه وسلم‬ ‫الأ‪.‬ء‬

‫عليه حقا‪.‬‬ ‫‪ ،‬ولضيفه‬ ‫عليه حقا‬

‫على من كان‬ ‫الابد " فمحمول‬ ‫مق صام‬ ‫" لا صام‬ ‫واما حديث‬

‫ض‬ ‫ر‬ ‫الله بن عمرو‬ ‫عبد‬ ‫عن‬ ‫ومسلم‬ ‫والبخاري‬ ‫ع!‪! 4-‬جمن ا‪-‬صد‬ ‫(‪- )1‬هـءة!‬

‫عنه‪.‬‬ ‫الله‬

‫‪.‬‬ ‫‪2/172 :‬‬ ‫ادلام‬ ‫(‪- )2‬سبل‬

‫ماحه‬ ‫وابن‬ ‫اليخاري‬ ‫الا‬ ‫)‬ ‫الستة‬ ‫الكتب‬ ‫واصحاب‬ ‫( احمد‬ ‫عف‬ ‫الجط‬ ‫رواه‬ ‫(‪- )3‬‬

‫‪.‬‬ ‫قتادة‬ ‫ابى‬ ‫عن‬

‫‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4/55‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الاوطار‬ ‫فيلى‬ ‫‪-‬‬ ‫(؟)‬

‫‪-‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪-‬‬


‫لبم‬ ‫‪ .‬ولذلك‬ ‫حقا‬ ‫‪ ،‬او يفوت‬ ‫مشقة‬ ‫تمح!ه بالصوم‬ ‫على‬ ‫يدخل‬

‫متابعة‬ ‫الاسلمي عن‬ ‫بن عمرو‬ ‫حمزة‬ ‫وسلم‬ ‫الله عليما‬ ‫ينه صلى‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)1‬‬ ‫الصوم‬ ‫اصد‬ ‫الله ‪ ،‬اني‬ ‫له ‪ :‬يارسول‬ ‫ةال‬ ‫‪ ،‬حين!ما‬ ‫الصيام‬

‫المنهي‬ ‫الايام‬ ‫الابد ماعدا‬ ‫بصومه‬ ‫ان ابن المسيب‬ ‫ولا شك‬

‫من الصحابة‪.‬‬ ‫الجمهور‬ ‫عنها سائر على مذهب‬

‫صحة‪:‬‬ ‫اربعين‬ ‫حجه‬

‫‪ :‬لقد حججت‬ ‫يقول‬ ‫ابن المسيت‬ ‫‪ :‬سكمعت‬ ‫ابن حرملة‬ ‫قال‬

‫الجضة‬ ‫ابواب‬ ‫من‬ ‫بابا‬ ‫لم يترك سعيد‬ ‫‪ .‬وهكذا‬ ‫أربعين حجة(‪)2‬‬

‫والاتقياء‪،‬‬ ‫في قمة الصلحاء‬ ‫الطاعة الا و لجه ‪ ،‬وكان‬ ‫لىبل‬ ‫صن‬ ‫وسبيلا‬

‫رغم‬ ‫والع!سرة‬ ‫الحج‬ ‫من‬ ‫الافعال ‪ .‬فكثر‬ ‫بحسن‬ ‫الله‬ ‫الى‬ ‫تقر؟‪.‬ين‬ ‫والم‬

‫في‬ ‫‪ ،‬طمعا‬ ‫فيكما بعد ذلك‬ ‫في الصهر مرة ‪ ،‬ولاكنه تطوع‬ ‫أن فريضتهما‬

‫‪ " :‬حجة‬ ‫عليه وسلم‬ ‫الله‬ ‫بقوله صلى‬ ‫‪ ،‬وعدل!‬ ‫وثوابه‬ ‫الله‬ ‫مهفرة‬

‫لها جزاء‬ ‫ليس‬ ‫مبرورة‬ ‫فيها ‪ ،‬وحجة‬ ‫الدنيا وما‬ ‫من‬ ‫خير‬ ‫مبرورة‬

‫الايمان‬ ‫بعد‬ ‫الله‬ ‫الى‬ ‫الاعمال‬ ‫المبرور أفضل‬ ‫" والحج‬ ‫الا الجنة (س‬

‫لجه‬ ‫الله‬ ‫صلى‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫(‪)4‬‬ ‫الله‬ ‫د في سبيل‬ ‫‪1،‬‬ ‫‪ ،‬والج‬ ‫ورسوله‬ ‫بالله‬

‫الدين‪:‬‬ ‫علوم‬ ‫‪ ،‬احياع‬ ‫السابق‬ ‫المكان‬ ‫‪،‬‬ ‫الاوطار‬ ‫‪ ،‬نيل‬ ‫اهـلام‬ ‫!‪:‬ل‬ ‫هـا‪-‬ع‬ ‫(‪- )1‬‬

‫‪.1/213‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪2/325:‬‬ ‫الاعيان‬ ‫‪ ،‬وفيات‬ ‫‪4/5:‬‬ ‫‪. ،‬داريخ الذهبي‬ ‫‪2/164‬‬ ‫الاولياء‪:‬‬ ‫حلية‬ ‫(‪- )2‬‬

‫‪ 41‬ع!نه‪.‬‬ ‫(‪ - )3‬اخرجه البخارقي ومسلم عن ابى هريرة رض‬


‫رسول‬ ‫قال ‪ :‬سئل‬ ‫عف‬ ‫الله‬ ‫ابي هريرة رضي‬ ‫عن‬ ‫ومسلم‬ ‫البخاري‬ ‫روى‬ ‫(‪- )4‬‬

‫قيل‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ورسوله‬ ‫بالله‬ ‫ايمان‬ ‫‪:‬‬ ‫أ قال‬ ‫أفضل‬ ‫الحمل‬ ‫اي‬ ‫‪:‬‬ ‫وللم‬ ‫عليه‬ ‫الله‬ ‫صلى‬ ‫الله‬

‫‪-‬‬ ‫مبرور‬ ‫حج‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫!‬ ‫ماذا‬ ‫ثم‬ ‫‪:‬‬ ‫فيل‬ ‫الله ‪،‬‬ ‫سبيل‬ ‫في‬ ‫الجهاد‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫أ‬ ‫ماذا‬ ‫ثم‬

‫م‪4-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪94‬‬ ‫‪-‬‬


‫‪ ،‬وان‬ ‫أجابهم‬ ‫‪ ،‬ان دعوه‬ ‫الله‬ ‫وفد‬ ‫والعمار‬ ‫الحجاج‬ ‫‪" :‬‬ ‫وسلم‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫لهم(‪)1‬‬ ‫غفر‬ ‫استغفروه‬

‫حديث‬ ‫منهما‬ ‫‪،‬‬ ‫أخرى‬ ‫اخاديث‬ ‫ةلتطوع‬ ‫فضيلة حج‬ ‫ويؤكد‬

‫له جسمه‪،‬‬ ‫‪ " :‬ان عبدا صححت‬ ‫عز وجل‬ ‫المته‬ ‫‪ .‬يقول‬ ‫قدسي‬

‫اعوام لا يفد الي‬ ‫عليه خمسة‬ ‫(‪ "2‬تمضي‬ ‫المعيشة‬ ‫عليه ؤب‬ ‫ووسعت‬

‫الحج للرجل الموسر الصحيح‬ ‫لمحروم(‪ " )3‬وهذا يدل على استحباب‬

‫سنين‪.‬‬ ‫يتركه كل خسس‬ ‫بأن لا‬

‫العممل الصالج‪:‬‬

‫النجاة‬ ‫أساس‬ ‫العمل الصالح‬ ‫إسيب‬ ‫ا‬ ‫يعتبر ابن‬ ‫وهكذا‬

‫بقبل‬ ‫‪ ،‬وانما‬ ‫بزخارفها‬ ‫الدنيا‬ ‫إنحياة‬ ‫تغرنه‬ ‫‪ ،‬فلا‬ ‫الآخرة‬ ‫في عالم‬

‫‪،‬‬ ‫سأم‬ ‫ولا‬ ‫كلل‬ ‫الطعام دون‬ ‫على‬ ‫الهنهم الشره‬ ‫امال‬ ‫الطاعات‬ ‫على‬

‫الا وسيلة‬ ‫العلم ما هو‬ ‫‪ ،‬اذ أن‬ ‫معرفته‬ ‫و‬ ‫بعلمه وثقمافته‬ ‫ولا ينخدع‬

‫عباده‬ ‫من‬ ‫الله‬ ‫يخشى‬ ‫‪ " :‬انما‬ ‫الناس‬ ‫ونفع‬ ‫الله‬ ‫ولخثصية‬ ‫للحمل‬

‫بين الناس في‬ ‫الاسلام ميزانا للتفاضل‬ ‫العلماء(‪ " )4‬ولا يعرف‬

‫عن ابي‬ ‫في صحيحيههما‬ ‫وابن حبان‬ ‫(ا) ‪ -‬رواه النسائى وابن ماجه ‪ ،‬وابن خزيمة‬

‫عنه‪-‬‬ ‫الله‬ ‫هريرة رض‬


‫الى مشاهدة‬ ‫‪ ،‬ولم يرحل‬ ‫المال‬ ‫والقوة ووفرة‬ ‫له المحة‬ ‫جمعت‬ ‫اي‬ ‫(‪- )2‬‬

‫الجمة‪،‬‬ ‫الحسنات‬ ‫‪ ،‬الجالبة‬ ‫برحتى‬ ‫‪ ،‬المثممولة‬ ‫الدطء‬ ‫فيها‬ ‫‪ ،‬المجاب‬ ‫المقدلة‬ ‫اماكنى‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪2/212‬‬ ‫‪:‬‬ ‫والترهيب‬ ‫الترغيب‬ ‫حاشية‬ ‫(‬ ‫السيئات‬ ‫المحبطة‬

‫ي‬ ‫ا‬ ‫‪:‬‬ ‫محووما‬ ‫كوذه‬ ‫ومصى‬ ‫‪.‬‬ ‫والبيمقى‬ ‫صحيحه‬ ‫في‬ ‫حبان‬ ‫ابن‬ ‫رواه‬ ‫‪-‬‬ ‫‪)3/‬‬

‫الله‪.‬‬ ‫من رضوان‬ ‫الاجر ومطرود‬ ‫من‬ ‫محروم‬

‫فاطر‪-‬‬ ‫من لورة‬ ‫ا؟ية ‪28‬‬ ‫(‪- )4‬‬

‫‪-5.-‬‬
‫عند‬ ‫‪ " :‬ان اكرمكم‬ ‫الفاضل‬ ‫والخلق‬ ‫العمل‬ ‫سوى‬ ‫الدنيا والآخرة‬

‫العلم‬ ‫النابع من‬ ‫الامم الا بالعمل‬ ‫ننقدم‬ ‫‪ .‬ولم‬ ‫اتقاكم (‪" )1‬‬ ‫الله‬

‫العالم ‪ ،‬يعلم‬ ‫في شخصية‬ ‫ازدواجية‬ ‫في الاسلام‬ ‫‪ .‬وليمى‬ ‫الصحيح‬

‫مالا‬ ‫لم تقولون‬ ‫آ منوا‬ ‫أيها الذين‬ ‫يا‬ ‫‪" :‬‬ ‫المنكر‬ ‫اعطم‬ ‫‪ ،‬قهذا‬ ‫يعمل‬ ‫ولا‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫(‪)2‬‬ ‫مالا تفعلون‬ ‫تقولوا‬ ‫أن‬ ‫الله‬ ‫مقتا عند‬ ‫؟ ! كبر‬ ‫تفحلون‬

‫‪ ،‬ولا يرضى‬ ‫بعلم عالم لا يحمل‬ ‫الناس‬ ‫لا !ثق‬ ‫‪:-‬‬ ‫قال الزهري‬

‫(‪. )3‬‬ ‫عالم لا يرضى‬ ‫بفول‬

‫ن‬ ‫ا‬ ‫الاعمال الصالحة طيلة حياته دون‬ ‫على‬ ‫سعيد‬ ‫دأب‬ ‫وقد‬

‫بيت‬ ‫‪ ،‬قال‪:‬رر ماأظلني‬ ‫الله‬ ‫مرضاة‬ ‫ث‬ ‫غير الطاعة والعلم والعمل‬ ‫يعرف‬

‫)‬ ‫احيانا(‪)4‬‬ ‫عليها‬ ‫‪ ،‬فأسلم‬ ‫ابنة لي‬ ‫تي‬ ‫ا‬ ‫ني‬ ‫أ‬ ‫‪ ،‬الا‬ ‫منزلي‬ ‫بالمدينة بعد‬

‫‪ ،‬وءحافظة‬ ‫للمساجد‬ ‫‪ :‬ملازمة‬ ‫ماعرفناه عنه‬ ‫ذلك‬ ‫على‬ ‫دليل‬ ‫وأدل‬

‫للصبح‬ ‫‪ ،‬وقيام بالليل وصلاة‬ ‫سنة‬ ‫الج!ماعة خمسين‬ ‫ءاى صلاة‬

‫بعين‬ ‫ار‬ ‫للدهر ‪ ،‬وحجه‬ ‫واحد خ!سمين سنة ‪ ،‬وصوم‬ ‫والعشا ء بوضوء‬

‫به ؟ !‬ ‫ذا يقاربه او يلحق‬ ‫‪ .‬فمن‬ ‫حجة‬

‫والفقه‬ ‫والتفسير‬ ‫بين الحديث‬ ‫‪ " :‬جمع‬ ‫هنا قالوا في حقه‬ ‫ومن‬

‫وقناعة (‪. " )6‬‬ ‫وعفة‬ ‫عبادة وجماعة‬ ‫" " صاحب‬ ‫والعبمادة(‪)5‬‬ ‫وا(ورع‬

‫‪-‬‬ ‫الحجرات‬ ‫سورة‬ ‫من‬ ‫ا!ية ‪13‬‬ ‫(‪- )1‬‬

‫الصف‪.‬‬ ‫سورة‬ ‫ا!يتات ‪ 2‬و ‪ 3‬من‬ ‫(‪- )2‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪3/366‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الاولياع‬ ‫حلية‬ ‫‪-‬‬ ‫‪)31‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪5/131‬‬ ‫‪:‬‬ ‫سمد‬ ‫ابن‬ ‫طبقات‬ ‫‪-‬‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪1/301 :‬‬ ‫الدهب‬ ‫ثذرات‬ ‫(‪- )5‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪2/161‬‬ ‫الاوليا! ‪:‬‬ ‫حلية‬ ‫‪-‬‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪-51-‬‬
‫عاؤ ه ‪:‬‬ ‫د‬ ‫‪- 3‬‬

‫عليه(‪")2‬‬ ‫يغضب‬ ‫الله‬ ‫لم يسال‬ ‫(‪ ""1‬و "من‬ ‫العبادة‬ ‫"الدعاء هو‬

‫ني‬ ‫فإ‬ ‫عنى‬ ‫عبادي‬ ‫تنزيله ‪ " :‬واذا سالك‬ ‫في محكم‬ ‫والله تعالى يقول‬

‫‪.‬‬ ‫(‪" )3‬‬ ‫اذا دعان‬ ‫الداع‬ ‫دعوة‬ ‫أجيب‬ ‫قريب‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫يكثر‬ ‫وكان‬ ‫‪.‬‬ ‫الدعاء‬ ‫من‬ ‫يكثر‬ ‫المسيب‬ ‫ابن‬ ‫لهذا كان‬

‫بكثرة‬ ‫يوحي‬ ‫‪ .‬وهذا‬ ‫"‬ ‫سلم(‪)4‬‬ ‫اللهم سلم‬ ‫‪" :‬‬ ‫في مجلسه‬ ‫يقول‬

‫الآخرة‬ ‫في‬ ‫الله‬ ‫عذاب‬ ‫من‬ ‫وتخوفه‬ ‫بم‬ ‫في الدنيا‬ ‫حوله‬ ‫من‬ ‫الفتق‬

‫‪ :‬وأظن‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫في ليلة أضحيان(‪)5‬‬ ‫المسجد‬ ‫‪ " :‬دخلت‬ ‫مرة‬ ‫وقال‬

‫‪ ،‬فجلست‬ ‫أصلي‬ ‫‪ ،‬فقمت‬ ‫حاله‬ ‫‪ ،‬فاذا الليل عاى‬ ‫أصبحت‬ ‫إني قد‬

‫ماأقول‪:‬‬ ‫‪ :‬قلت‪:‬‬ ‫‪ ،‬قل‬ ‫الله‬ ‫‪ :‬يا عبد‬ ‫ورن خلفي‬ ‫يهتف‬ ‫‪ ،‬فاذا هاتف‬ ‫أدعو‬

‫كل‬ ‫على‬ ‫الملك ‪ ،‬وأ نك‬ ‫مالك‬ ‫نك‬ ‫با‬ ‫‪ :‬أللهم اني أسال لث‬ ‫‪ :‬قل‬ ‫قال‬

‫بها‬ ‫‪ :‬فما دعوت‬ ‫" قال سعيد‬ ‫أمر يكن‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬وما تشاء‬ ‫قدير‬ ‫شيء‬

‫‪. ،،‬‬ ‫نجحه(‪"6‬‬ ‫الا رأيت‬ ‫بشيء‬ ‫قط‬

‫‪ ،‬لقول‬ ‫ظلمط‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬لا على‬ ‫الاسلام‬ ‫أعداء‬ ‫على‬ ‫يدعو‬ ‫وكان‬

‫"‬ ‫انتصر(‪)7‬‬ ‫فقد‬ ‫من ظلمه‬ ‫دعا على‬ ‫‪ " :‬من‬ ‫عليه وسلم‬ ‫الله‬ ‫النبي صلى‬

‫ابي شيبة‬ ‫في مسنددـوابن‬ ‫احمد‬ ‫رواه‬ ‫بثر‬ ‫بن‬ ‫النمان‬ ‫عن‬ ‫حديت‬ ‫(‪- )1‬‬

‫والحاكم‪.‬‬ ‫الاربعة وابن حبان‬ ‫البن‬ ‫في الادب المفرد واصحاني‬ ‫والبخاري‬

‫‪.‬‬ ‫اجمط هريرة‬ ‫عن‬ ‫الترمذي‬ ‫اخرجه‬ ‫آخر‬ ‫حديت‬ ‫(‪- )2‬‬

‫البقرة ‪.‬‬ ‫سورة‬ ‫من‬ ‫الاية ‪186‬‬ ‫‪- )31‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪2/164‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الاولياع‬ ‫حلية‬ ‫‪-‬‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪ :‬مضيئة‬ ‫اضحيانة‬ ‫‪ ،‬وليلة‬ ‫فيه‬ ‫‪ :‬لاغيم‬ ‫اكجان‬ ‫يوم‬ ‫‪-‬‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪2/916‬‬ ‫الاولياع ‪:‬‬ ‫حلية‬ ‫‪- )61‬‬

‫عنها‪.‬‬ ‫الله‬ ‫رفى‬ ‫عائنة‬ ‫عن‬ ‫الترمذى‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪- )7‬‬

‫‪-‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪-‬‬


‫بني امية ‪ ،‬فقال ‪ :‬اللهم أعزدينك‪،‬‬ ‫على‬ ‫‪ :‬ادع‬ ‫بن المسيب‬ ‫قيل لسعيد‬

‫عليه‬ ‫الله‬ ‫صلى‬ ‫في عافية لامة محمد‬ ‫أعداءك‬ ‫‪ ،‬وأخز‬ ‫أولياءك‬ ‫وأظهر‬

‫(‪. )1‬‬ ‫ودسلم‬

‫قومك‬ ‫‪ :‬يزهم‬ ‫المسيب‬ ‫بن‬ ‫لسعيد‬ ‫‪ :‬ؤفت‬ ‫بن زيد‬ ‫علي‬ ‫وقال‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫الكعبة‬ ‫اذا رأيت‬ ‫عليك‬ ‫لله‬ ‫جعلت‬ ‫أنك‬ ‫رون الحج‬ ‫ما منكك‬ ‫أن‬

‫الا‬ ‫صلاة‬ ‫وما أصلي‬ ‫‪ :‬ما فعلت‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫مروان‬ ‫ني‬ ‫على‬ ‫الله‬ ‫تدعو‬

‫سنة(‪،)2‬‬ ‫واعتمرت بضعا وعشرين‬ ‫‪ ،‬واني قد حججت‬ ‫عليهم‬ ‫الله‬ ‫دعوت‬

‫ناسا من قومك‬ ‫‪ ،‬واني أرى‬ ‫وعمرة‬ ‫واحدة‬ ‫علي حجة‬ ‫وانما كتبت‬

‫‪،‬‬ ‫ا‬ ‫عنهم‬ ‫‪ ،‬ولا يقضى‬ ‫ثم يموتون‬ ‫مأ‬ ‫ويعتمرون‬ ‫!يحجون‬ ‫يستدينون‬

‫بن زيد‪:‬‬ ‫‪ .‬قال علي‬ ‫او عمرة تطوعا‬ ‫حج‬ ‫الي من‬ ‫أحب‬ ‫ولجمعة‬

‫فقال ‪ :‬ما قال شيئا‪،‬‬ ‫أي البصري ‪-‬‬ ‫فأخبرت بذلك الحسن ‪-‬‬

‫عليه وسلخ‬ ‫الله‬ ‫صلى‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫أصحاب‬ ‫لو ؟إن كما قال ما حج‬

‫و‪/‬لأ اعتمرو ا(‪. )3‬‬

‫‪ ،‬اذ لايشرع‬ ‫له في غير محله‬ ‫البصري‬ ‫أن نفد الحسن‬ ‫والحقيقة‬

‫مالكا‬ ‫موسرا‬ ‫مستطيعا‬ ‫الحاج‬ ‫الا اذا كان‬ ‫ولا تطوعا‬ ‫لافرضا‬ ‫الحج‬

‫ولا وفاء ‪،‬‬ ‫‪ ،‬ثم يأني الموت‬ ‫إلاستدانة‬ ‫الزاد والر‪.‬ا‪-‬لة ‪ .‬ولا تجوز‬

‫‪.‬‬ ‫‪5/128 :‬‬ ‫ابن سعد‬ ‫طبقات‬ ‫(‪- )1‬‬

‫‪ ،‬لان‬ ‫عنه صابقا انه حمج اربعين حجة‬ ‫ماذكرناه‬ ‫وبين‬ ‫بين هذا‬ ‫‪ ،‬تمارض‬ ‫(‪- )2‬‬

‫متأخر حتم‬ ‫في وقت‬ ‫الاربعين ححة‬ ‫الحادثة المذكورة ‪ ،‬واحصاع‬ ‫حدو!‬ ‫هذا كان وقت‬
‫بها ‪-‬ياته‪-‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪5/128 1‬‬ ‫ابن سعد‬ ‫طبقات‬ ‫(‪- )3‬‬

‫‪-53-‬‬
‫امتنع عن‬ ‫عليه وسلم‬ ‫الله‬ ‫المعلوم ان النبي صلى‬ ‫‪ ،‬فمن‬ ‫كما قال سعيد‬

‫على‬ ‫‪ :‬صلوا‬ ‫‪ ،‬وقال‬ ‫‪ :‬ديناران‬ ‫عليه دين‬ ‫صحابي‬ ‫على‬ ‫الصلاة‬

‫عليه‬ ‫‪ ،‬فضلى‬ ‫الله‬ ‫يا رسول‬ ‫علي‬ ‫ابو قتادة ‪ :‬هما‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫صاحبكم‬

‫‪ .‬او فك‬ ‫جل!دقه‬ ‫‪ :‬الآن بردت‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫عليه وسلم‬ ‫الله‬ ‫النبي صلى‬

‫رهان أخيك (‪ . )1‬وقال عليه السلام بالنسبة‬ ‫كما فككت‬ ‫زهانك‬ ‫الله‬

‫‪.‬‬ ‫الا الدين (‪" )2‬‬ ‫ذنب‬ ‫كل‬ ‫للشهيد‬ ‫‪ " :‬يغفر‬ ‫للشهداء‬

‫من‬ ‫صلإة الجمعة الفريضة حالة الدين أص‬ ‫وحينئذ تكون‬

‫سعيد وأراد من كلامه في مثل هذا‬ ‫الحج تطوعا كما لاحظ‬


‫الشأن ‪.‬‬

‫الدعوة ‪ :‬قال علي‬ ‫مجاب‬ ‫وصدقه‬ ‫وصفائه‬ ‫باخلاصه‬ ‫وكان‬

‫‪ -‬قال لي سعيد بن المسيب‪:‬‬ ‫البصر‬ ‫زيد ‪ -‬وكان مكفوف‬ ‫ابن‬

‫يقوم ‪ ،‬فينظر الى وجه‬ ‫أي من يقوده في الطريق ‪-‬‬ ‫قل لقائدك ‪-‬‬

‫انوجه‪،‬‬ ‫اسود‬ ‫‪-،‬شانطلق فنظر ‪ ،‬فاذا رجل‬ ‫هذا الرجل ‪ ،‬والى جسده‬

‫‪ :‬ان هذا‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫أبيض‬ ‫خ وجسده‬ ‫زنجي‬ ‫وجه‬ ‫‪ :‬رأيت‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫فجاء‬

‫‪ ،‬فدعوئقت‬ ‫بى‬ ‫فا‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ ،‬فنهيته‬ ‫وعليا‬ ‫والزبير‬ ‫‪ :‬طلحة‬ ‫الرهط‬ ‫هؤلاء‬ ‫سب‬

‫بوجهه‬ ‫‪ ،‬فخرجت‬ ‫وجهك‬ ‫الله‬ ‫كاذبا ‪ ،‬فسود‬ ‫‪ :‬ان كنت‬ ‫علبه ‪ ،‬فقلت‬

‫(‪. )3‬‬ ‫وجهه‬ ‫‪ ،‬فاسود‬ ‫قرحة‬

‫الاكوع ‪،‬‬ ‫بن‬ ‫سلمة‬ ‫عن‬ ‫وابن حبان‬ ‫والناش‬ ‫واحمد‬ ‫البخاري‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪- )1‬‬

‫ة ‪.‬‬ ‫قتلا‬ ‫ابي‬ ‫من حديث‬ ‫القصة‬ ‫داود هذه‬ ‫ابا‬ ‫ا‪،‬‬ ‫الن‬ ‫واصحاب‬ ‫وهـوى احمد‬

‫عنه‪.‬‬ ‫الله‬ ‫هـضى‬ ‫بن عمرو‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫عن‬ ‫ملم‬ ‫‪- )21‬هـواد‬

‫‪.‬‬ ‫‪5/136 :‬‬ ‫ابن سمد‬ ‫طيقات‬ ‫(‪- )3‬‬

‫‪-54-‬‬
‫اثه‬ ‫الله ‪ ،‬وخشية‬ ‫خشي‬ ‫‪ ( :‬العالم من‬ ‫وورعه‬ ‫زهله‬ ‫‪- 4‬‬

‫‪:‬‬ ‫)‬ ‫ررع‬ ‫ا(‬

‫الدنيا يحبك‬ ‫في‬ ‫ازهد(‪)1‬‬ ‫‪" :‬‬ ‫وسلم‬ ‫الله عليه‬ ‫صلى‬ ‫النبي‬ ‫قال‬

‫عليه السلام‬ ‫الناس (‪ " )2‬وقال‬ ‫يحبك‬ ‫الناس‬ ‫فهما عند‬ ‫‪ ،‬وأزهد‬ ‫الله‬

‫بما‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬وقتعه‬ ‫كفافا‬ ‫‪ ،‬ورزق‬ ‫أسلم‬ ‫من‬ ‫افلح‬ ‫قد‬ ‫‪" :‬‬ ‫أيضا‬

‫دينكم‬ ‫العبادة ‪ /‬وخنر‬ ‫فضل‬ ‫من‬ ‫العلم ‪-‬ير‬ ‫فضل‬ ‫‪" )،‬‬ ‫اتاه(‪)3‬‬

‫ابي‬ ‫ابن‬ ‫يجيى‬ ‫وقال‬ ‫ممأ ‪.‬‬ ‫(‪)5‬‬ ‫يفنى‬ ‫لا‬ ‫مال‬ ‫الفناعة‬ ‫‪" ،،‬‬ ‫ااورع(‪)4‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫(‪)6‬‬ ‫الله الورع‬ ‫‪ ،‬وخشية‬ ‫إلله‬ ‫العاإم كلن خشي‬ ‫‪" :‬‬ ‫ثثير‬

‫كان‬ ‫البالغة‬ ‫النبوية والحكم‬ ‫والعظات‬ ‫التوصيات‬ ‫هذه‬ ‫من‬

‫‪:‬‬ ‫المؤرخون‬ ‫زاهدا ورعا قانعا عفيفا ‪ .‬وقال ضه‬ ‫ارن المسيب‬

‫بالطاطت‬ ‫كاسمه‬ ‫عبادة وجيماعة وعفة وقناعة ‪ ،‬وكان‬ ‫" صاحب‬

‫بن‬ ‫سعيد‬ ‫)" " كان‬ ‫بعيدا(‪)7‬‬ ‫والجهالات‬ ‫المعاصي‬ ‫س!‪.‬بى ا ‪ ،‬وصن‬

‫من أزهد‬ ‫بيته وبطنه ‪ ،‬وكان‬ ‫يدخل‬ ‫فيح!ا‬ ‫الناس‬ ‫من أورع‬ ‫ابىب‬

‫وارتفاع الهمة عنه لاحتقالره‪،‬‬ ‫لاسضصفاره‬ ‫‪ :‬هو الاعراض عن الضء‬ ‫الزهد‬ ‫(‪- )1‬‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫لمن اتقى‬ ‫يخر‬ ‫‪ ،‬والاخرة‬ ‫قليل‬ ‫الدنيا‬ ‫‪ :‬متاء‬ ‫قل‬ ‫‪" :‬‬ ‫تعالى‬ ‫قوله‬ ‫اليه‬ ‫د‬ ‫ويرث‬

‫بن لسعد‬ ‫عن سمل‬ ‫رواد ابن ماجه وغيره بألانيد حنة‬ ‫حن‬ ‫(‪ - )2‬حديث‬

‫‪.‬‬ ‫الساعدي‬

‫عنه‪.‬‬ ‫الله‬ ‫رض‬ ‫بن العاص‬ ‫عن عمرو‬ ‫رواه مسلم‬ ‫‪- )31‬‬

‫بن اليمان ‪.‬‬ ‫عن حذي!ة‬ ‫‪ ،‬والبزار با!ناد حن‬ ‫(‪ - )4‬رواه الطبرانى في الاوصط‬

‫‪ ،‬وهو‬ ‫انر‬ ‫عن‬ ‫القضاعى‬ ‫عن جابر ‪ ،‬وكذا‬ ‫الطبراني والعكري‬ ‫رواه‬ ‫‪- )51‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪81‬‬ ‫‪ :‬ص‬ ‫اخلاقي العلماء للاجري‬ ‫(‪- 16‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪2/161‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الاوبء‬ ‫حلية‬ ‫‪-‬‬ ‫(‪)7‬‬

‫‪-55-‬‬
‫ذلك‬ ‫ويظهر‬ ‫فيما لا يعني (‪" )1‬‬ ‫الدنيا ‪ ،‬والكلام‬ ‫في فصول‬ ‫الناس‬

‫مما يأتي‪:‬‬

‫!!ساله وتقنغف‪:‬‬

‫في‬ ‫وتقشف‬ ‫على علو نفس‬ ‫بسيطا مما يدل‬ ‫أما طعامه فكان‬

‫(‪ . )2‬وكان‬ ‫‪ :‬الخبز والزيت‬ ‫الصيام‬ ‫من‬ ‫افطاره‬ ‫طعام‬ ‫الحياة ‪ .‬كان‬

‫من منزله الى المسجد‪ ،‬فيشربه (‪.)3‬‬ ‫له‬ ‫أني بشراب‬ ‫كا غابت الشمس‬

‫شيء‬ ‫النبوي على‬ ‫بالسنة ‪ ،‬فيفطر في المسجد‬ ‫يعمل‬ ‫أنه‬ ‫أي‬

‫الى‬ ‫‪ ،‬ثم يعود‬ ‫المغرب‬ ‫‪ ،‬ثم يصلي‬ ‫ثلاث‬ ‫‪ :‬ماء او تمرات‬ ‫قليل‬

‫‪.‬‬ ‫منزله لاتمام فطوره‬

‫مثيرة ‪ .‬قال أبو‬ ‫أخرى‬ ‫قصة‬ ‫في السجن‬ ‫حبسه‬ ‫أثناء‬ ‫وفي‬

‫طعاسا كثيرا‬ ‫بن المسيب‬ ‫سعيد‬ ‫ابنة‬ ‫‪ :‬صنعت‬ ‫بني مخزوم‬ ‫أمية مولى‬

‫‪ ،‬فقال ‪:‬‬ ‫سعيد‬ ‫الطعام دعاني‬ ‫جاءه‬ ‫لمحلما‬ ‫به البه ‪،‬‬ ‫‪ ،‬فبعثت‬ ‫حبس‬ ‫حين‬

‫حاجة‬ ‫‪ ،‬فهذه‬ ‫أبدا‬ ‫هذا‬ ‫لمثل‬ ‫لها ‪ :‬لا تعودي‬ ‫فقل‬ ‫ابنتي‬ ‫الى‬ ‫اذهب‬

‫فأحتاج‬ ‫مالي‬ ‫ان يذهب‬ ‫( امير المدينة ) ‪ ،‬يريد‬ ‫رن اسماعيل‬ ‫هشام‬

‫الى القوت‬ ‫‪ ،‬فانظري‬ ‫ما احبس‬ ‫‪ ،‬وأنا لا ادري‬ ‫الى ما في أيديهم‬

‫اييه‬ ‫تبعث‬ ‫في بيتي فابعثي الي به ‪ .‬فكانت‬ ‫اكل‬ ‫كنت‬ ‫الذي‬

‫وتحمله المشاق وفطنته ونظرته‬ ‫‪ .‬وهذا يدل على مبلغ صبره‬ ‫بذلك‬

‫‪.‬‬ ‫والنهاية ‪9/001 :‬‬ ‫البداية‬ ‫(‪- )1‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪2/376‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الاعيان‬ ‫وفيات‬ ‫(‪- )2‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪5/133‬‬ ‫ا(ن سعد‬ ‫طبقات‬ ‫(‪- )3‬‬

‫‪-.‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪-‬‬


‫الدنيا‬ ‫لارباب‬ ‫العالم ان لا يذل‬ ‫‪ ،‬وأنه على‬ ‫انبعيدة الى المستقبل‬

‫الحكم‪.‬‬ ‫ورجال‬

‫‪ ،‬فيراها‬ ‫نفسها‬ ‫الى الحياة الدنيوية‬ ‫أعمق‬ ‫بنحو‬ ‫نظرته‬ ‫وتمتد‬

‫نفسه‬ ‫‪ ،‬وتعلو‬ ‫زخارفها‬ ‫عن‬ ‫‪ ،‬فيترفع‬ ‫الغرور‬ ‫فانية ‪ ،‬وأنها متاع‬

‫‪ .‬قال‬ ‫فتنة الطعام والشراب‬ ‫أولاها‬ ‫مباهج ‪ !،‬ومفاتنها ‪ ،‬ومن‬ ‫عن‬

‫نافع بن جبير‪،‬‬ ‫‪ ،‬ومعنا‬ ‫نعوده‬ ‫سعيد‬ ‫على‬ ‫‪ :‬دخلنا‬ ‫بن سعيد‬ ‫يحيى‬

‫نافع‬ ‫‪ ،‬فقاذ‬ ‫‪ ،‬فكلموه‬ ‫ثلاث‬ ‫مند‬ ‫‪ :‬انه لم ياعل‬ ‫(‪)1‬‬ ‫ولده‬ ‫أم‬ ‫فقالت‬

‫الدنيا‬ ‫فيها ‪ ،‬ولا بد لاهل‬ ‫الدنيا ما دمت‬ ‫أهل‬ ‫من‬ ‫‪ :‬انك‬ ‫ابن جبير‬

‫من كان على‬ ‫يكل‬ ‫شيئا ‪ ،‬قال ‪ :‬كيف‬ ‫‪ ،‬فلو كلت‬ ‫مما يصلحهم‬

‫بها الى النار او الى الجنة ‪ .‬فقال‬ ‫يذهب‬ ‫؟ بضعة‬ ‫حالنا هذه‬ ‫مثل‬

‫‪ ،‬فان الشيفان قد كان يغبطه مكانك‬ ‫يشفيك‬ ‫ن‬ ‫الله‬ ‫نافع ‪ :‬ادع‬

‫سالما(‪. "2‬‬ ‫بينكم‬ ‫تعالى من‬ ‫الله‬ ‫المسعجد ‪ .‬قال ‪ :‬ول أخرجني‬ ‫من‬

‫آنار ببب! ا!هنبوة ‪:‬‬ ‫على‬ ‫حرصه‬

‫على‬ ‫قاصرة‬ ‫المتقشفة الزاهدة الى الحياة ليست‬ ‫ونظرره‬

‫ربطهم‬ ‫طريق‬ ‫مبدأ دائما للناس ‪ ،‬عن‬ ‫نفسه ‪ ،‬وانما يريد وضعها‬

‫والتكاثر‬ ‫التفاخر‬ ‫وعدم‬ ‫ابناء والبساطة‬ ‫ا‬ ‫في‬ ‫النبوي‬ ‫البيت‬ ‫ثار‬ ‫با‬

‫التالية‪:‬‬ ‫القصة‬ ‫من‬ ‫هذا‬ ‫في الدنيا ‪ ،‬ويتضح‬

‫ازواج‬ ‫بيوت‬ ‫الوليد بن عبغ! الملك امرا بادخال‬ ‫أصدر‬ ‫حينما‬

‫‪ ،‬فتصبح‬ ‫او تلد‬ ‫قتحمل‬ ‫بها سيدها‬ ‫يتسرى‬ ‫التى‬ ‫ا‪،‬مة‬ ‫‪ :‬هى‬ ‫ام ا!ولد‬ ‫‪-)11‬‬

‫بيعها‪.‬‬ ‫يجوز‬ ‫‪،‬‬ ‫(م ولد‬

‫‪.‬‬ ‫‪2/165‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ا‪،‬وليا‬ ‫حب"‬ ‫(‪- )2‬‬

‫‪-‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪-‬‬


‫رسول الله‪،‬‬ ‫في مسجد‬ ‫عايه وسلم‬ ‫الله‬ ‫إلنبي صلى‬
‫‪ ،‬قال سعيد‪:‬‬ ‫بتنفيذ ذلك‬ ‫المدينة‬ ‫كتابا لواليه على‬ ‫وأرسل‬

‫أنهم تركوها على حالها ‪ ،‬ينشأ ناشىء من أهل‬ ‫لوددت‬ ‫والله‬

‫الله‬ ‫به رسول‬ ‫ما اكتفى‬ ‫‪ ،‬فيرى‬ ‫الافق‬ ‫القادم من‬ ‫المدينة ‪ ،‬ويقدم‬

‫الناس‬ ‫مما يزهد‬ ‫ذلك‬ ‫‪ ،‬فيكون‬ ‫في حياته‬ ‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫الله‬ ‫صلى‬

‫‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫الدنيا‬ ‫يعني‬ ‫‪-‬‬ ‫فيها‬ ‫في التكاثر والتفاخر‬

‫‪ ،‬فقال ‪:‬‬ ‫البيوت‬ ‫ذم! كيةية هذه‬ ‫أ‬ ‫بي‬ ‫أ‬ ‫‪،‬ن‬ ‫عمران‬ ‫وصف‬ ‫وقد‬

‫‪ ،‬وكائت‬ ‫النخل‬ ‫جريد‬ ‫من‬ ‫لها حجر(‪"1‬‬ ‫بم‬ ‫إلبن‬ ‫بيات‬ ‫أ‬ ‫منها أربعة‬ ‫كان‬

‫)‪)2‬‬ ‫أبوابها مسوح‬ ‫لها ‪ ،‬على‬ ‫لا حجو‬ ‫مطينة‬ ‫جريد‬ ‫من‬ ‫أبيات‬ ‫خمسة‬

‫فوجدته ثلاث‬ ‫‪-‬‬ ‫به‬ ‫أي ماتستر‬ ‫السمتر ‪-‬‬ ‫الشعر ‪ ،‬ذ ر عت‬
‫‪-‬‬ ‫)‪)3‬‬ ‫‪0‬‬
‫في‬ ‫ادخالهـا‬ ‫يوم‬ ‫بن المسيب‬ ‫سعيد‬ ‫‪ .‬وه‪%‬ل‬ ‫!ب ذراع‬ ‫درع‬ ‫‪3‬‬

‫‪،‬‬ ‫البناء‬ ‫عن‬ ‫الناس‬ ‫ي!صر‬ ‫ضتى‬ ‫فلم تهدم‬ ‫‪ :‬ليتها تركت‬ ‫المسجد‬

‫الد؟يا بيده (‪. )4‬‬ ‫خزائن‬ ‫ومفاتيح‬ ‫كبيه‬ ‫الله‬ ‫مارضي‬ ‫ويروا‬

‫وتبببعم العغيا‪:‬‬ ‫أقواله الفاالدة في ا"هد‬ ‫من‬

‫افتقر اليه الناس (‪.)5‬‬ ‫بالله‬ ‫ا!تغنى‬ ‫‪ :‬من‬ ‫اق‬ ‫رحمه‬ ‫فال سعيد‬

‫‪ :‬جانباه ص‬ ‫ا لعسكر‬ ‫وحجرتا‬ ‫‪.‬‬ ‫فة‬ ‫ا لنر‬ ‫او‬ ‫ا لناحية‬ ‫وهى‬ ‫‪:‬‬ ‫حجرة‬ ‫جمه!‬ ‫ا لحجر‬ ‫‪-‬‬ ‫)‬ ‫‪11‬‬

‫‪.‬‬ ‫إ* سة‬ ‫وا‬ ‫إلميمنة‬

‫الثعر‪.‬‬ ‫الكساع من‬ ‫‪ :‬وهو‬ ‫مسح‬ ‫‪ :‬جمع‬ ‫ا!وح‬ ‫(‪- )2‬‬

‫‪ :‬مؤنثة‪.‬‬ ‫الذراع‬ ‫(‪- )3‬‬

‫بدمشق‬ ‫‪ 1‬لقلم‬ ‫رار‬ ‫‪ ،‬طبع‬ ‫الكلاندهلوي‬ ‫يولف‬ ‫لمحمد‬ ‫المحابة‬ ‫حباة‬ ‫(‪- )4‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪9/001‬‬ ‫‪:‬‬ ‫والنهاية‬ ‫‪ ،‬البداية‬ ‫‪17-/2‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الاولياع‬ ‫حلية‬ ‫(‪- )5‬‬

‫‪-‬‬ ‫‪58‬‬ ‫‪-‬‬


‫‪ ،‬وأنذل‬ ‫اميل‬ ‫نذل‬ ‫الى كل‬ ‫الدنيا صذلة ‪ ،‬وهي‬ ‫‪ :‬ان‬ ‫ايضا‬ ‫وقال‬

‫في غير‬ ‫‪ ،‬ووضعها‬ ‫بغير وجهها‬ ‫‪ /‬؟طلب!‬ ‫بغير حقها‬ ‫أخذها‬ ‫منها من‬

‫‪.‬‬ ‫سبيلها(‪)1‬‬

‫العيال أحد‬ ‫‪ :‬قلة‬ ‫والاولاد‬ ‫بالذرية‬ ‫فيما يتعلق‬ ‫وقال‬

‫‪.‬‬ ‫اليساريق(‪)2‬‬

‫من الن!ساء‪:‬‬ ‫ت!فه‬

‫التي‬ ‫المنافذ‬ ‫كل‬ ‫الى سد‬ ‫الله‬ ‫من‬ ‫به الورع والضوف‬ ‫يشتد‬

‫‪ .‬تال‬ ‫‪ :‬النساء‬ ‫أخطرها‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫والنهم!ق‬ ‫المعصية‬ ‫به الى‬ ‫تؤدي‬

‫فتنة اضر‬ ‫في الناس‬ ‫بعدي‬ ‫‪ " :‬ما تركت‬ ‫عليه وسلم‬ ‫الله‬ ‫النبي صلى‬

‫)بم‪.‬‬ ‫النساء(‪)3‬‬ ‫من‬ ‫الرجال‬ ‫على‬

‫أخوف‬ ‫‪ ،‬وما شيء‬ ‫ثمانين سنة‬ ‫‪ :‬لحد بلغت‬ ‫نفسه‬ ‫سعيد‬ ‫وقال‬

‫‪ .‬وفي رواية ‪ :‬وقد ذهبت‬ ‫بصره قد ذهب‬ ‫من النساء ‪ .‬وكان‬ ‫عندي‬

‫‪.‬‬ ‫بالاخرى‬ ‫يعشو‬ ‫عينيه ‪ ،‬وهو‬ ‫احدى‬

‫قبل‬ ‫كلن ننى ء الا أتاه من‬ ‫الشيطان‬ ‫‪ :‬ما أيس‬ ‫أيضا‬ ‫وقال‬

‫‪5‬‬ ‫النساء(‪)4‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪2/173‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الاولياع‬ ‫‪ ،‬حلية‬ ‫‪2/45‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الصفوة‬ ‫صفة‬ ‫‪-‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪5/136‬‬ ‫ابن سعد‬ ‫طبقات‬ ‫(‪- )2‬‬

‫بن‬ ‫بن ريد‬ ‫هـيد وسب!د‬ ‫بن‬ ‫الامة‬ ‫عن‬ ‫في صحيحه‬ ‫صلم‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪- )3‬‬

‫عنهما‪.‬‬ ‫الله‬ ‫عمرو بن نفيل رض‬


‫الصفوة‬ ‫‪ ،‬مفة‬ ‫‪5/136 :‬‬ ‫سعد‬ ‫ابن‬ ‫‪ ،‬طبقات‬ ‫‪2/166‬‬ ‫الاولياء ‪:‬‬ ‫حلية‬ ‫(‪-)4‬‬

‫والنهاية‪:‬‬ ‫البداية‬ ‫‪،‬‬ ‫‪4/86‬‬ ‫التهذيب‬ ‫‪- ،‬مذيب‬ ‫‪4/5‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الذهى‬ ‫‪ ،‬تاريخ‬ ‫؟‪44/‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪1/03‬‬ ‫الثمراني‬ ‫‪ ،‬طبتات‬ ‫‪01‬‬ ‫‪./9‬‬

‫‪-‬‬ ‫‪95‬‬ ‫‪-‬‬


‫أكبقته‪،‬‬ ‫أهل‬ ‫أورع‬ ‫كان‬ ‫ابن المسيب‬ ‫ومما تقدم يطهر أن‬

‫قيما لا يعني‪.‬‬ ‫الكلام‬ ‫الضاسلى في الدنيا ‪ ،‬بعيدا عن‬ ‫وأزهد‬

‫‪ - 5‬تواضمعه‪:‬‬

‫النقس‬ ‫الدين والخلق تقويم شذوذ‬ ‫ان من أهم مقاصد‬

‫‪.‬‬ ‫ض‬ ‫الاإ‬ ‫واستعلائها في‬ ‫من أهوا ئها وغطرستها‬ ‫البشرية ‪ ،‬والحد‬

‫م‬ ‫ذ‬ ‫عدى‬ ‫الكريم وأقاويل الحكماء‬ ‫السنة والقرآن‬ ‫وقد تعاضدت‬

‫عن‬ ‫سأصرف‬ ‫الم‬ ‫قوله تعالى ‪:‬‬ ‫‪ ،‬مثل‬ ‫معروف‬ ‫مما هو‬ ‫والكبر‬ ‫العجب‬

‫انه‬ ‫‪" :‬‬ ‫وقولهه‬ ‫"‬ ‫(‪)1‬‬ ‫الحق‬ ‫بغير‬ ‫إلارءلى‬ ‫في‬ ‫رتكنرون‬ ‫الذين‬ ‫ياني‬ ‫ا‬

‫بنه‪:‬‬ ‫لا‬ ‫لقمان الحكيم‬ ‫وصايا‬ ‫(‪ " )2‬ومن‬ ‫المستكبرين‬ ‫لا يحب‬

‫لايحب‬ ‫ا‪،‬دته‬ ‫‪ ،‬ان‬ ‫مرحا‬ ‫في الارض‬ ‫‪ ،‬ولاتمش‬ ‫للباسلى‬ ‫خدك‬ ‫" ولاتصعر‬

‫لن‬ ‫‪ ،‬انك‬ ‫مرحا‬ ‫الارءلى‬ ‫في‬ ‫تمشر‬ ‫ولا‬ ‫"‬ ‫"‬ ‫فخور(‪)3‬‬ ‫مختال‬ ‫كل‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫زبلغ ألجبال طولا(‪)4‬‬ ‫‪ ،‬ولن‬ ‫الارض‬ ‫تخرق‬

‫كان‬ ‫الجنة من‬ ‫‪ " :‬لا يدخل‬ ‫عليه وسلم‬ ‫الله‬ ‫النبي صلى‬ ‫وقال‬

‫الجبارون‬ ‫من كبر(‪ " )5‬يحمثر‬ ‫في قلبه مثقال حبة من خردل‬

‫لهوانهم‬ ‫الناس‬ ‫‪ ،‬تماؤهم‬ ‫الذر‬ ‫القيامة في صور‬ ‫يوم‬ ‫وانم!برون‬

‫‪.‬‬ ‫ا‪،‬عراف‬ ‫سورة‬ ‫من‬ ‫ا؟ية ‪146‬‬ ‫(‪- )1‬‬

‫‪.‬‬ ‫التل‬ ‫سورة‬ ‫من‬ ‫الاية ‪23‬‬ ‫‪-‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫لقمان ‪.‬‬ ‫سورة‬ ‫من‬ ‫ا؟ية ‪18‬‬ ‫(‪- )3‬‬

‫‪.‬‬ ‫الاسراء‬ ‫لورة‬ ‫من‬ ‫الاية ‪37‬‬ ‫(‪- )4‬‬

‫عنه‪-‬‬ ‫الله‬ ‫رضى‬ ‫ابن صمود‬ ‫من حديث‬ ‫(‪ - )5‬اخرجه صلم‬
‫‪ ،‬ومن‬ ‫الله‬ ‫المسلم رقعه‬ ‫لاخيه‬ ‫تواضع‬ ‫من‬ ‫"‬ ‫تعالى (‪" )1‬‬ ‫ادله‬ ‫عإى‬

‫‪.‬‬ ‫(‪" )2‬‬ ‫الله‬ ‫ارتفع عليه وضعه‬

‫التواضع‬ ‫هو‬ ‫للكبر‬ ‫العملي‬ ‫العلأج‬ ‫العلماء ‪ :‬ان‬ ‫لهذا قال‬

‫خلق‬ ‫استعمال‬ ‫بالمواظبة على‬ ‫‪ ،‬وذلك‬ ‫ولعباده‬ ‫تعالى‬ ‫لله‬ ‫بانفعل‬

‫‪.‬‬ ‫المتواضعو(‪)3‬‬

‫‪ ،‬ونفذها‬ ‫التعبدية والخلقية‬ ‫سلام‬ ‫الا‬ ‫أحكام‬ ‫التزم سعيد‬ ‫وقد‬

‫النبوية‬ ‫بالسنة‬ ‫‪ .،‬عملا‬ ‫لله وللناس‬ ‫متواذما‬ ‫‪ ،‬فكان‬ ‫ء!ليا‬ ‫تنةيذا‬

‫الى قربه‬ ‫‪ ،‬وشوقد‬ ‫ععيه وسلم‬ ‫الله‬ ‫صلى‬ ‫الرسول‬ ‫‪.‬قول‬ ‫وتانت!‬

‫القيامة‬ ‫يوم‬ ‫مجلسا‬ ‫مني‬ ‫الي ‪ ،‬وأقرةكم‬ ‫اأخبكم‬ ‫في الجنان ‪ " :‬ان من‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫‪)4(..‬‬ ‫أخلاقا‬ ‫أحاسنءم‬

‫نفسه‪:‬‬ ‫سعيد‬ ‫قول‬ ‫الالتزام الفعلي للتواضع‬ ‫هذا‬ ‫ويؤكد‬

‫رفعه‬ ‫وضعها‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫الله‬ ‫وضعه‬ ‫تمسه‬ ‫عباده ‪ ،‬فثمق رقع‬ ‫فوق‬ ‫الله‬ ‫يد‬

‫عبد‬ ‫قضيحة‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬ؤاذا أراد‬ ‫أعمالهم‬ ‫كنفه يعملوق‬ ‫تحمت‬ ‫‪ .‬الناس‬ ‫الله‬

‫( ) ‪.‬‬ ‫عورته‬ ‫للناس‬ ‫‪ ،‬ؤبدت‬ ‫كبفه‬ ‫تحت‬ ‫من‬ ‫أخرجه‬

‫بن المسيب‬ ‫سعيد‬ ‫تمس‬ ‫قال ‪ " :‬أرى‬ ‫الله‬ ‫إن عبد‬ ‫عران‬ ‫وعن‬

‫حسن‪.‬‬ ‫عن! ‪ ،‬واسنادد‬ ‫الله‬ ‫ابى هرررة رض‬ ‫‪ - )1‬رواه البزار من حديث‬ ‫(ا‬

‫‪.‬‬ ‫ابى هرلرة‬ ‫عن‬ ‫الطبرانى في الاولط‬ ‫رواه‬ ‫(‪- )2‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪255‬‬ ‫‪ :‬ص‬ ‫منهاج القاحدين‬ ‫‪ ،‬مختصر‬ ‫‪3/703‬‬ ‫احياع علوم الدين‬ ‫(‪- )3‬‬

‫والطبرانى‬ ‫احمد‬ ‫‪ ،‬ورواه‬ ‫غريب‬ ‫حسن‬ ‫‪ :‬حديث‬ ‫‪ ،‬وفلل‬ ‫رواه الترمذي‬ ‫‪- )41‬‬

‫ابى ثعلبة‪.‬‬ ‫من حديث‬ ‫في صحيحه‬ ‫ابن حبان‬ ‫‪ ،‬ورواه‬ ‫عف‬ ‫الله‬ ‫جابر رضى‬ ‫من حديت‬

‫‪.‬‬ ‫‪2/166‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الاولياء‬ ‫حلية‬ ‫‪-‬‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪-61-‬‬
‫ذباب )‪. " )1‬‬ ‫تص‬ ‫من‬ ‫الله‬ ‫عليه في‬ ‫أهون‬ ‫كانت‬

‫الملك بن مروان ‪،‬‬ ‫عبد‬ ‫احتضر‬ ‫" لما‬ ‫العزيز ‪:‬‬ ‫بن عبد‬ ‫سعيد‬ ‫وقال‬

‫بالوادي ‪،‬‬ ‫قصارا(‪)2‬‬ ‫سمع‬ ‫‪ ،‬فلما قنحت‬ ‫قصره‬ ‫من‬ ‫الابواب‬ ‫أمر بفتح‬

‫أعيش‬ ‫قصارا‬ ‫كتت‬ ‫‪ :‬ياليتني‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫‪ :‬قصار‬ ‫؟ قالوا‬ ‫‪ :‬ماهذا‬ ‫فقال‬

‫‪ :‬الحمد‬ ‫‪ :‬قال‬ ‫قوله‬ ‫المسيب‬ ‫بق‬ ‫‪ .‬فليما بلغ سعيد‬ ‫يدي‬ ‫عدل‬ ‫من‬

‫وقال‬ ‫نفر اليهم (‪" )3‬‬ ‫الينا ولا‬ ‫يفرون‬ ‫عوتهم‬ ‫عند‬ ‫جعلهم‬ ‫لله الذي‬

‫يندم‬ ‫الموت ‪ ،‬جعل‬ ‫الملك ‪-‬‬ ‫عبد‬ ‫أي‬ ‫‪-‬‬ ‫حف!ه‬ ‫لما‬ ‫أيضا ‪:‬‬ ‫سعيد‬

‫أني اكتسبت‬ ‫‪ :‬وددت‬ ‫‪ ،‬ويقول‬ ‫بيده على رأسه‬ ‫ويضرب‬ ‫ويندب‬

‫‪.‬‬ ‫؟‬ ‫وجل(‪)4‬‬ ‫عز‬ ‫بعبادة ربي‬ ‫بيوم ‪ ،‬واشتغلت‬ ‫قوتا يوما‬

‫‪ ،‬وتردع‬ ‫العظمات‬ ‫‪ ،‬وتزلزل‬ ‫العروش‬ ‫تهز‬ ‫كاصات‬ ‫وهذه‬

‫حينيما‬ ‫أنه سيندم‬ ‫او جبار‬ ‫او سلطان‬ ‫كبير‬ ‫كل‬ ‫‪ ،‬وتذكر‬ ‫الحكام‬

‫الفرار‬ ‫‪ ،‬ويتمنى‬ ‫الضخمة‬ ‫بأعبائها‬ ‫‪ ،‬ويحس‬ ‫المسئولية‬ ‫ثار‬ ‫با‬ ‫يشعر‬

‫العامة والخاصة‪.‬‬ ‫وأدائه الحقوق‬ ‫قيامه بالواجبات‬ ‫ءن‬ ‫الله‬ ‫رون سؤال‬

‫؟‬ ‫تجدك‬ ‫‪ :‬كيف‬ ‫موته‬ ‫الملك في مرض‬ ‫لعبد‬ ‫‪ :‬فيل‬ ‫أبو مسهر‬ ‫قال‬

‫كما‬ ‫فرادي‬ ‫جئتمونا‬ ‫‪( :‬ز ولقد‬ ‫المه تعالى‬ ‫قال‬ ‫كما‬ ‫‪ :‬اجدني‬ ‫فقال‬

‫‪.‬‬ ‫قم (‪" "5‬‬ ‫ظهور‬ ‫وراء‬ ‫ماخولضاكم‬ ‫‪ ،‬وصركتم‬ ‫مرة‬ ‫أول‬ ‫خلقناكم‬

‫‪.‬‬ ‫‪4/6‬‬ ‫‪:‬‬ ‫!ص‬ ‫لذ‬ ‫ا‬ ‫!‬ ‫دار‬ ‫‪-‬‬ ‫)‬ ‫‪11‬‬

‫ومتيفها‪.‬‬ ‫الثياب‬ ‫‪ :‬محور‬ ‫القصار‬ ‫‪-‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪9/68‬‬ ‫‪:‬‬ ‫والنههاية‬ ‫البداية‬ ‫‪-‬‬ ‫‪)31‬‬

‫المرجع السابق‪.‬‬ ‫‪- )41‬‬

‫الانعام ‪.‬‬ ‫سورة‬ ‫من‬ ‫‪49‬‬ ‫هى‬ ‫والاية‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ 1‬هابع‬ ‫المرجع‬ ‫(‪- )5‬‬

‫‪-‬‬ ‫‪62‬‬ ‫‪-‬‬


‫ننسمه‪:‬‬ ‫‪-6‬سمحة‬

‫لايضاصم‬ ‫بن المسيب‬ ‫الخرإاير ‪ :‬كان سعيد‬ ‫الله‬ ‫بن عبد‬ ‫قال عمران‬

‫(‪. )1‬‬ ‫اليه‬ ‫به‬ ‫‪ ،‬رمى‬ ‫رداءه‬ ‫انسان‬ ‫أراد‬ ‫‪ ،‬ولو‬ ‫أحدا‬

‫من احد‪:‬‬ ‫شبئ‬ ‫وعزة نفسه وتعفف عن اص‬ ‫اباقه‬ ‫‪- 7‬‬

‫الانسان مطية‬ ‫الحياء ‪ ،‬ويجعل‬ ‫‪ ،‬ويهدر‬ ‫النفس‬ ‫يذل‬ ‫لا شيء‬

‫عطايا‬ ‫بقسإول‬ ‫الدنايا‬ ‫من الناس ‪،‬ونإعظم هذه‬ ‫لغيره مثل أخد شيء‬

‫‪ ،‬ويخرسون‬ ‫والوجدانات‬ ‫الضمائر‬ ‫يشترون‬ ‫‪ ،‬لانهم بذلك‬ ‫الحكام‬

‫‪ .‬ونتفاقم‬ ‫الشعوب‬ ‫الحق في حناجر‬ ‫صوت‬ ‫ويسكتون‬ ‫إ‪،‬‬ ‫الالسن‬

‫‪،‬‬ ‫لغيره‬ ‫قدوة‬ ‫يعتبر‬ ‫الذي‬ ‫للعالم الفقيه‬ ‫الامرإ بالنسبة‬ ‫خطورة‬

‫‪،‬‬ ‫النماس‬ ‫ضل‬ ‫بالمنكر‬ ‫الحق ‪ ،‬واذا رضي‬ ‫سكت‬ ‫أسكت‬ ‫فاذا‬

‫الحق شيطان‬ ‫‪ ،‬لان " الساكت عن‬ ‫ونان هو شيطانا اخرس‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫اخرس‬

‫كل‬ ‫ووعيه وتدينه وعلمه مخاطر‬ ‫بفتلنته‬ ‫سعيد‬ ‫وقد أدرك‬

‫شيئا ‪ .‬قال‬ ‫أن يقبل من أحد‬ ‫متعففا غاية التعففإ عن‬ ‫‪ ،‬فكان‬ ‫ذلك‬

‫أحد‬ ‫من‬ ‫لا يقبل‬ ‫المستب‬ ‫بن‬ ‫سعيد‬ ‫‪ " :‬كان‬ ‫الله‬ ‫بن عبد‬ ‫عمران‬

‫عليه‬ ‫عرض‬ ‫‪ :‬وربما‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫شيئا‬ ‫ولا‬ ‫‪ ،‬لادينارا ولادرهما‬ ‫شيئا‬

‫منهم (‪. " )2‬‬ ‫أحد‬ ‫من شراب‬ ‫‪ ،‬فلي!س يشرب‬ ‫الاثربة ‪ ،‬فيعرض‬

‫اربعمائة‬ ‫العطاء ‪ ،‬وله‬ ‫لا يأخذ‬ ‫‪ " :‬كان‬ ‫العجلي‬ ‫أحمد‬ ‫وفال‬

‫‪.‬‬ ‫‪5/134 :‬‬ ‫لحمد‬ ‫ابن‬ ‫طبهقات‬ ‫(‪- )1‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪5/135 :‬‬ ‫سمد‬ ‫ابن‬ ‫‪ ،‬طتقات‬ ‫‪2/167‬‬ ‫الاولياء "‬ ‫حلية‬ ‫‪-‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪-‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪-‬‬


‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫(‪)1‬‬ ‫الزيت‬ ‫بها في‬ ‫يتجر‬ ‫ار‬ ‫د‬

‫بن المسينب‬ ‫سعيد‬ ‫عنه ‪ " :‬كان‬ ‫الله‬ ‫نس! رضي‬ ‫أ‬ ‫بن‬ ‫لك‬ ‫ما‬ ‫وقال‬

‫درهم‪،‬‬ ‫لاف‬ ‫ا‬ ‫باربعة‬ ‫عمه‬ ‫و تاه ابن‬ ‫بم‬ ‫درهم‬ ‫له في ثلثي‬ ‫غلاما‬ ‫يماري‬

‫‪.‬‬ ‫(‪" )2‬‬ ‫يأخذها‬ ‫بى أن‬ ‫قأ‬

‫في مرتبه‬ ‫حتى‬ ‫‪ ،‬فيزهد‬ ‫يده الى حاكم‬ ‫مد‬ ‫تصه‬ ‫وتأبى‬

‫بن عبدالله بن طلحة‪:‬‬ ‫عمران‬ ‫‪.‬قال‬ ‫المال‬ ‫بيت‬ ‫من‬ ‫أخصصله‬ ‫ا‬ ‫وعطائه‬

‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫وثلاثين ألفا ليأخذها‬ ‫الى نيف‬ ‫بن المسيب‬ ‫سعيد‬ ‫دعي‬

‫بيني‬ ‫‪ ،‬فيحكم‬ ‫الله‬ ‫ألقى‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫لي فيها ‪ ،‬ولا في بني مروان‬ ‫لا حاجة‬

‫(‪. )3‬‬ ‫وبينهم‬

‫مكا نة‬ ‫بها ان تحتل‬ ‫الملوك لجدير‬ ‫تتعالى على‬ ‫ئم!س كبيرة كهذه‬

‫قانونا متبعا‪،‬‬ ‫‪ ،‬ورأيه‬ ‫قوله حكما‬ ‫‪ ،‬يصبح‬ ‫الناس‬ ‫في نفوس‬ ‫؟برعت‬

‫المثل‪،‬‬ ‫مضرب‬ ‫وتعففه‬ ‫‪ ،‬وفعله‬ ‫يحتذى‬ ‫عثلا ‪%‬على‬ ‫رر" وززاهته‬ ‫و ترق‬

‫عزة‬ ‫المجالس ‪ .‬وهي‬ ‫‪ ،‬وحديث‬ ‫الس!رة واذاعة الصيت‬ ‫ومنبع‬

‫المنافقين‬ ‫‪ ،‬ولكن‬ ‫وللمؤمنين‬ ‫‪ " :‬ولله العزة ولرسوذه‬ ‫بحق‬ ‫المؤمن‬

‫‪:‬‬ ‫يقول‬ ‫الخطاب‬ ‫بن‬ ‫عمر‬ ‫‪ :‬سمعت‬ ‫سعيد‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫(‪" )4‬‬ ‫لا يعلمون‬

‫اغنز بالعبيد‬ ‫‪ " :‬من‬ ‫يقول‬ ‫عليه وسلم‬ ‫الله‬ ‫صلى‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫سمعت‬

‫‪.‬‬ ‫‪1/201 :‬‬ ‫الذهب‬ ‫ثذرات‬ ‫(‪- )1‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪2/166‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الاولياع‬ ‫حلية‬ ‫(‪- )2‬‬

‫‪2/375‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الاعيان‬ ‫‪ ،‬وقيات‬ ‫‪5/128 :‬‬ ‫سعد‬ ‫ابن‬ ‫‪ ،‬طبقات‬ ‫الابق‬ ‫المرجع‬ ‫‪-‬‬ ‫‪)3‬‬ ‫لم‬

‫‪.‬‬ ‫المنافقون‬ ‫ا؟ية ‪ 8‬من سورة‬ ‫‪- )41‬‬

‫‪-‬‬ ‫‪64‬‬ ‫‪-‬‬


‫‪،‬‬ ‫بالاسلام‬ ‫الله اعزكم‬ ‫‪ :‬ان‬ ‫عبيدة‬ ‫لا بي‬ ‫عمر‬ ‫وقال‬ ‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫)‪)1‬‬ ‫الله‬ ‫أذله‬

‫ضلبكم‬ ‫ان يكون‬ ‫" ؟ المعنى ينبغي‬ ‫ذاعم‬ ‫العز في غيره‬ ‫فمهيما طلبتم‬

‫الافعال (‪. )2‬‬ ‫العز بالدين لا بصور‬

‫سعيد‬ ‫الاولياء(‪ " : )3‬فأما أبو محمد‬ ‫في حلية‬ ‫قال الاصبهاني‬

‫فلم‬ ‫الممتحنين ‪ ،‬امتحن‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬فكان‬ ‫المخزومي‬ ‫بن حزن‬ ‫ابن المسيب‬

‫وقناعة‪،‬‬ ‫‪ ،‬وعفة‬ ‫عبمادة وجماعة‬ ‫لائم ‪ ،‬صاحب‬ ‫لومة‬ ‫الله‬ ‫في‬ ‫تأخذه‬

‫بعيدا ) ‪.‬‬ ‫والجهالات‬ ‫المعاصي‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫سعيدأ‬ ‫بالطاعات‬ ‫كاسمه‬ ‫وكان‬

‫ص‬ ‫!‬ ‫أشي او مورده‬ ‫ا!ا‬ ‫‪ - 8‬م!‪-‬ه‬

‫الحكومية‪،‬‬ ‫من وافع الوظائف‬ ‫لقد ثبت في الماضي والحاضر‬

‫المعيشة او الرزق من طريق‬ ‫والارتباط المعاشي بالدول أن كسب‬

‫التكسب‬ ‫واغنى من‬ ‫‪ ،‬بل وأثرى‬ ‫وافضل‬ ‫الحرة لهو اشرف‬ ‫المهنة‬

‫النبي صلى‬ ‫‪ ،‬لذا قال‬ ‫المعدودة‬ ‫‪ ،‬والعطاءات‬ ‫المحدودة‬ ‫بالرواتب‬

‫في‬ ‫في التحارة ‪ ،‬والعشر‬ ‫انرؤق‬ ‫اعشار‬ ‫تسعة‬ ‫د!‬ ‫‪:‬‬ ‫عليه وسلم‬ ‫الله‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫(‪)4‬‬ ‫المواشي‬

‫التي اصولها‬ ‫المكاب‬ ‫بيان أفضل‬ ‫العلصاء في‬ ‫اطال‬ ‫ولقد‬

‫اطيب‬ ‫أن‬ ‫‪ :‬والصواب‬ ‫النووي‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫والصناعة‬ ‫الزراغت والتجارة‬

‫‪.‬‬ ‫‪2/174‬‬ ‫ا‪،‬ولياع ‪:‬‬ ‫حلية‬ ‫(‪- )1‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪/2‬لأ‬ ‫‪:‬‬ ‫الخاطر‬ ‫(‪ - )2‬صيد‬

‫‪.‬‬ ‫‪2/161‬‬ ‫‪-‬‬ ‫(‪)3/‬‬

‫‪،‬‬ ‫زدي‬ ‫الا‬ ‫الرحى‬ ‫نعيم بن عبد‬ ‫عن‬ ‫في سننه‬ ‫بن منصور‬ ‫سعيد‬ ‫رواه‬ ‫ل‪- )4‬‬

‫حسئ‪.‬‬ ‫حديث‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫مرسلا‬ ‫الطا!‬ ‫بن جابر‬ ‫ويحيى‬

‫م‪5-‬‬ ‫‪-‬هـ ‪-6‬‬


‫المكاسب‪،‬‬ ‫اطيب‬ ‫!و‬ ‫كمان زراعة‬ ‫اليد ‪ ،‬وان‬ ‫ما كمان بعكل‬ ‫المكاسب‬

‫‪ ،‬ولما‬ ‫التوكل‬ ‫اليد ‪ ،‬ولما فيه من‬ ‫عمل‬ ‫كونه‬ ‫عليه من‬ ‫لا يشتمل‬

‫ابن‬ ‫الحاقظ‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫والطير(‪)1‬‬ ‫وللدواب‬ ‫النفع العام للادمي‬ ‫فيه من‬

‫من أموال الكفار بالابلد ‪ ،‬وهو‬ ‫ما يكسب‬ ‫ذلك‬ ‫‪ :‬وفوق‬ ‫حجر‬

‫‪ ،‬لما‬ ‫المكاسب‬ ‫أثرف‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫عليه وسلم‬ ‫الله‬ ‫النبي صلى‬ ‫مكسب‬

‫تعالى (‪. )3‬‬ ‫الله‬ ‫اعلاء كلمة‬ ‫فيه من‬

‫عليه‬ ‫افه‬ ‫النبي صلى‬ ‫من حديثي‬ ‫واضح‬ ‫ودليل الامام النووي‬

‫يد* ‪،‬‬ ‫من عمل‬ ‫خيرا من أن يكل‬ ‫‪ " :‬ما أكل أحد طعاما قط‬ ‫وسلم‬

‫الله‬ ‫الببي صلى‬ ‫من عمل يده(‪ ! " )3‬سئل‬ ‫داود كان يكل‬ ‫ألله‬ ‫وان نبي‬

‫‪ :‬وكل‬ ‫بيده‬ ‫الرجل‬ ‫‪ :‬عمل‬ ‫؟ قال‬ ‫اطيب‬ ‫الكسب‬ ‫‪ :‬اي‬ ‫عليه وسلم‬

‫اليد على‬ ‫عمل‬ ‫‪ :‬وثقديم‬ ‫الحديث‬ ‫ثراح‬ ‫قال‬ ‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫بيع مبرور(‪)4‬‬

‫التجارة‬ ‫اطيبية‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬ودال‬ ‫أنه الافضل‬ ‫على‬ ‫البيع المبرور دال‬

‫اليمين الفاجرة ‪،‬‬ ‫ما خلصعن‬ ‫البيع المبرور ‪ :‬وهو‬ ‫لبر وهي‬ ‫با‬ ‫الموصوفة‬

‫‪.‬‬ ‫ملة(‪)5‬‬ ‫المط‬ ‫في‬ ‫النش‬ ‫‪ ،‬وعن‬ ‫السلعة‬ ‫لتنفيق‬

‫اماسب‬ ‫الثاقعي أن أطيب‬ ‫قال الماوردي ‪ :‬والاشبه بمذهب‬

‫‪.‬‬ ‫‪3/5 :‬‬ ‫اللام‬ ‫(‪ - )1‬سبل‬

‫المرجع الابق‪.‬‬ ‫(‪- )2‬‬

‫‪.‬‬ ‫المقدام مرفوط‬ ‫من حديث‬ ‫‪-‬لبخاري‬ ‫اخرجه‬ ‫(‪- )3‬‬

‫هن‬ ‫الحب!‬ ‫في التلخيص‬ ‫ابن حبر‬ ‫الحاكم ورواه‬ ‫وصححه‬ ‫البزار‬ ‫(‪ - )4‬رواه‬

‫رافع بن خديحه‬

‫‪.‬‬ ‫‪3/4 :‬‬ ‫اللام‬ ‫صبل‬ ‫(ه) ‪-‬‬

‫‪- 66‬‬ ‫‪-‬‬


‫لانهل‬ ‫لم‬ ‫الزراعة‬ ‫اطيبها‬ ‫ان‬ ‫عندي‬ ‫قائلا ‪ :‬وابارجح‬ ‫‪ .‬واردف‬ ‫التجارة‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)1‬‬ ‫التوكل‬ ‫الى‬ ‫أقرب‬

‫‪ ،‬وكان تاجرا‬ ‫المكاصب‬ ‫يعتبر التجارة أفضل‬ ‫ولقد كان سعيد‬

‫بالزيت (‪.)3‬‬ ‫زياتا يتجر‬ ‫أيضا‬ ‫المسيث‬ ‫ابوه‬ ‫‪ .‬وكان‬ ‫في الزيت‬ ‫ئجر‬

‫المسئب يكثر‬ ‫بن‬ ‫‪ :‬وكان سعيد‬ ‫الله‬ ‫بن عبد‬ ‫قال عران‬

‫‪ :‬كان‬ ‫العجلي‬ ‫الله‬ ‫احيمد بن عبد‬ ‫(‪ . )3‬وفال‬ ‫الى السوق‬ ‫الاختلاف‬

‫العطاء ‪ ،‬وله اربعمائة‬ ‫لأ يأخذ‬ ‫فقيها ‪ ،‬كان‬ ‫صالحا‬ ‫رجلا‬ ‫سعيد‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)4‬‬ ‫الزيت‬ ‫بها في‬ ‫‪ ،‬يتجر‬ ‫دينار‬

‫البز(‪ ، )5‬ما لم‬ ‫الي من‬ ‫أحب‬ ‫تجارة‬ ‫‪ " :‬ما من‬ ‫سعيد‬ ‫وقال‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫الأيحمان(‪)6‬‬ ‫فيه‬ ‫تقع‬

‫و!ر‪:‬‬ ‫‪ ،‬وا!نى‬ ‫المال‬ ‫‪ - 9‬را‪ 4-‬في جمع‬

‫العزة‬ ‫الحياة ‪ ،‬ووصيله‬ ‫عصب‬ ‫طبعا ‪ ،‬وهو‬ ‫المرع‬ ‫محبوب‬ ‫المال‬

‫ائبو الامراض ‪،‬‬ ‫النو‬ ‫الحاجة وقت‬ ‫وسد‬ ‫‪،‬‬ ‫والكرامة والستر والصون‬

‫لتقوية‬ ‫‪ ،‬وواسطة‬ ‫الله‬ ‫وارضاع‬ ‫الدين‬ ‫متابعة واجبات‬ ‫على‬ ‫ومعوان‬

‫ه‬ ‫‪*/3‬‬ ‫‪:‬‬ ‫بق‬ ‫‪ -‬لا‬ ‫جع‬ ‫لمر‬ ‫ا‬ ‫) ‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫‪! ،‬عاه‬ ‫‪437‬‬ ‫‪ :‬ص‬ ‫الممارف لابن قيبة‬ ‫‪- )21‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪5/131 :‬‬ ‫ابن سعد‬ ‫طبقات‬ ‫(‪- )3‬‬

‫التمذيب‬ ‫‪ ،‬لمديب‬ ‫‪1/54 :‬‬ ‫ا‪ 20/‬ا ‪ ،‬تذكرة الحفاظ‬ ‫الذعب‬ ‫شذر‪-‬ت‬ ‫()) ‪-‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪9/101‬‬ ‫‪:‬‬ ‫والنهاية‬ ‫‪ ،‬البداية‬ ‫‪4/5‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الذمبي‬ ‫‪ ،‬تاريخ‬ ‫‪4/86‬‬

‫ومو‬ ‫‪:‬‬ ‫‪-.‬لبزاز‬ ‫‪:‬‬ ‫يمى‬ ‫وتاجره‬ ‫‪.‬‬ ‫القطن‬ ‫او‬ ‫الكتان‬ ‫من‬ ‫الئياب‬ ‫‪:‬‬ ‫الز‬ ‫‪-‬‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪.‬‬ ‫القماش‬ ‫البز اي‬ ‫امتة‬ ‫صاحب‬

‫‪ :‬هـ‪5134/‬‬ ‫ابن سعد‬ ‫طبقات‬ ‫‪-‬‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪-‬لأ‪-6‬‬
‫"‬ ‫جما(‪)2‬‬ ‫المال حبا‬ ‫وتحبون‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالى‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫(‪)1‬‬ ‫الدولة‬ ‫اقتصاد‬

‫عليه وسلم‪:‬‬ ‫الله‬ ‫صلى‬ ‫وقال‬ ‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫لشديد(‪)3‬‬ ‫الخير‬ ‫لحب‬ ‫وانه‬ ‫"‬

‫مال كمال‬ ‫‪ " :‬ما تمعني‬ ‫" وقال‬ ‫الصالح‬ ‫للرجل‬ ‫" نعم المال الصالح‬

‫"‬ ‫ن‬ ‫‪4‬‬ ‫المؤ‬ ‫نعم الدنيا مطية‬ ‫الأثار ‪" :‬‬ ‫بعض‬ ‫‪ .‬و‪،‬ب‬ ‫"‬ ‫بكر(‪)4‬‬ ‫أبي‬

‫‪.‬‬ ‫المؤمن "‬ ‫" المال سلاح‬

‫‪ ،‬وانما‬ ‫مذموما‬ ‫ذاته ليس‬ ‫في حد‬ ‫المال‬ ‫أن‬ ‫يتبين من ذلك‬

‫ان استعمل‬ ‫‪ ،‬ومذموم‬ ‫المشروعة‬ ‫في ااطرق‬ ‫اذا است!خدم‬ ‫ممدوح‬ ‫هو‬

‫لعينها‬ ‫محذورة‬ ‫فيه ‪ .‬فالدنيا ليست‬ ‫انته‬ ‫حق‬ ‫أو لم يؤد‬ ‫في المعاصي‬

‫ممنوعا‬ ‫ليس‬ ‫‪ .‬والغنى‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫الى‬ ‫الوصول‬ ‫عائقة عن‬ ‫بل لكونها‬

‫والفقر‬ ‫‪.‬‬ ‫وفسق‬ ‫وفجور‬ ‫أداة طغيان‬ ‫‪ ،‬الا اذا اصنح‬ ‫في الاسلام‬

‫تحالى‪،‬‬ ‫الله‬ ‫العائق عن‬ ‫فيه فقد‬ ‫لأن‬ ‫لذاته ‪ ،‬ولكق‬ ‫مطلوبا‬ ‫ليس‬

‫‪.‬‬ ‫التشاممنهل عنه(‪)5‬‬ ‫وعدم‬

‫عندي‬ ‫الدنيا فهو‬ ‫بغض‬ ‫ادعى‬ ‫‪ :‬من‬ ‫السلف‬ ‫بعض‬ ‫وقال‬

‫(‪. !6‬‬ ‫فهو مجنون‬ ‫صدقه‬ ‫فاذا ثبت‬ ‫بم‬ ‫الى أن يثبت صدقه‬ ‫كذاب‬

‫الدين الحق)‬ ‫الحامة لوحدة‬ ‫انظر كتابخا في مقارنة ا‪،‬ديان ‪،1 1‬صول‬ ‫(‪- )1‬‬

‫‪.154‬‬ ‫ص‬
‫دورة الفجر‪.‬‬ ‫‪ -‬ا؟ية ‪ 2.‬ش‬ ‫‪)21‬‬

‫العاديات ‪.‬‬ ‫سورة‬ ‫‪ 8‬ش‬ ‫الاية‬ ‫(‪- )3‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪172‬‬ ‫مى‬ ‫والملماء‬ ‫العلم‬ ‫‪ ،‬نقد‬ ‫‪1/214‬‬ ‫‪:‬‬ ‫العوزي‬ ‫لابن‬ ‫الخاطر‬ ‫صيد‬ ‫ل ‪)4‬‬

‫بن المامى‪.‬‬ ‫عن !مرو‬ ‫بانناد مرفوع‬ ‫ا‪،‬ول‬ ‫والحديث‬

‫‪ ،‬نقد‬ ‫‪357‬‬ ‫‪ :‬مى‬ ‫القاصدين‬ ‫منهاج‬ ‫‪ ،‬مختمر‬ ‫‪4/174‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الدين‬ ‫علوم‬ ‫احياع‬ ‫له) ‪-‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪172‬‬ ‫العلم والحلماع ‪ :‬ص‬

‫‪.‬‬ ‫‪1/216 :‬‬ ‫الخاطر‬ ‫صبد‬ ‫(‪- )6‬‬

‫‪-‬‬ ‫‪68‬‬ ‫‪-‬‬


‫الى التجارة ‪ ،‬ويترك‬ ‫عنه يخرج‬ ‫الله‬ ‫أبو بكر رضي‬ ‫وكان‬

‫عمر‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫ذلك‬ ‫‪ ،‬فلا ينهاه عن‬ ‫عليه وسلم‬ ‫الله‬ ‫صلى‬ ‫الله‬ ‫رسول‬

‫أطلب‬ ‫جبل‬ ‫بين شعبتي‬ ‫عنه ‪ " :‬لأن أموت‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫ابن الخطاب‬

‫نمأ‪.‬‬ ‫الله‬ ‫في سبيل‬ ‫غازالا‬ ‫الي من ان أموت‬ ‫‪ ،‬أحب‬ ‫وجهي‬ ‫كفاف‬

‫‪ .‬ومن‬ ‫عنهم يتجرون‬ ‫الله‬ ‫الصحابة رضي‬ ‫جيماعة من‬ ‫وكان‬

‫مالا ‪ ،‬وكان‬ ‫وخلف‬ ‫‪ ،‬فمات‬ ‫بن ‪.‬المسيب‬ ‫‪ :‬سعيد‬ ‫التابعين‬ ‫سادات‬

‫المبارلي ‪.‬‬ ‫‪ ،‬وابن‬ ‫له بضائع‬ ‫كانت‬ ‫الثوري‬ ‫‪ ،‬وسفيان‬ ‫الزيت‬ ‫يدخر‬

‫على‬ ‫‪ " :‬نعم العو‪+‬ن‬ ‫‪ .‬قال عليه السلام‬ ‫هذا(‪)1‬‬ ‫على‬ ‫السلف‬ ‫ومازال‬

‫سنة(‪. " )2‬‬ ‫الدءين قوت‬

‫عليه‬ ‫الله‬ ‫صلى‬ ‫في قوله‬ ‫ائقحديث‬ ‫ابن قتيبة في غريب‬ ‫قال‬

‫ي‬ ‫أ‬ ‫‪-‬‬ ‫اليد السفلى (‪ " )3‬قال ‪ :‬هي‬ ‫خير من‬ ‫العليا‬ ‫" واليد‬ ‫وسلم‬

‫‪ :‬هي‬ ‫قوم يقولون‬ ‫من‬ ‫عندي‬ ‫المعطية ‪ .‬قال ‪ :‬فالعجب‬ ‫‪-‬‬ ‫العليا‬

‫‪ ،‬فهم‬ ‫السوال‬ ‫الاقوما استطابوا‬ ‫القوم‬ ‫هؤلاء‬ ‫‪ .‬ولا أرى‬ ‫الآخذة‬

‫وذلك‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪)4‬‬ ‫حالهم‬ ‫من‬ ‫نها بريئة‬ ‫فإ‬ ‫الشرائع‬ ‫‪ ،‬فأما‬ ‫للدناءة‬ ‫يحتجون‬

‫السائلة"‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬والسفلى‬ ‫المنفقة‬ ‫‪:‬‬ ‫العلإا‬ ‫واليد‬ ‫‪ :‬ي‬ ‫الحديث‬ ‫بقية‬ ‫بدليل‬

‫‪.‬‬ ‫‪ :‬العليا "‬ ‫المعطي‬ ‫يد‬ ‫"‬ ‫أخرى‬ ‫ورواية‬

‫‪.‬‬ ‫‪1/214‬‬ ‫‪:‬‬ ‫السابق‬ ‫المرجع‬ ‫‪-‬‬ ‫‪)11‬‬

‫‪-‬‬ ‫بن جدة‬ ‫مطوية‬ ‫عن‬ ‫الفردوس‬ ‫الديلمى في مند‬ ‫رواه‬ ‫(‪- )2‬‬

‫‪ ،‬ورواه‬ ‫بن عمر‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫عليه بين البهخاري وملم‬ ‫متفق‬ ‫(‪- )3‬‬

‫‪.‬‬ ‫بن حزأم‬ ‫عح حكيم‬ ‫والنائى‬ ‫الترمذي‬

‫‪.‬‬ ‫‪1/215‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الخاطر‬ ‫صيد‬ ‫(‪- )4‬‬

‫‪-‬‬ ‫‪96‬‬ ‫‪-‬‬


‫جمع‬ ‫لا يريد‬ ‫فيمن‬ ‫لا خير‬ ‫‪" :‬‬ ‫المسيث‬ ‫ابن‬ ‫هنا قال‬ ‫من‬

‫؟‪ ،‬وقال‬ ‫الناس‬ ‫عن‬ ‫به وجهه‬ ‫‪ ،‬ويكف‬ ‫منه حقه‬ ‫‪ ،‬يعطي‬ ‫حله‬ ‫المال من‬

‫‪ ،‬ويؤدي‬ ‫به رحمه‬ ‫المال ‪ ،‬يصل‬ ‫هذا‬ ‫لا يحب‬ ‫فيمن‬ ‫‪ " :‬لا خير‬ ‫ايضا‬

‫سعيده‬ ‫بن‬ ‫يحيى‬ ‫وقال‬ ‫"‬ ‫ربه‬ ‫خلق‬ ‫به عن‬ ‫به أمانته ‪ ،‬ويستغني‬

‫دينار ‪ .‬وقال‬ ‫لاف‬ ‫ا‬ ‫!لفين او ثلاثة‬ ‫مانت وترك‬ ‫‪-‬‬ ‫سعيد‬ ‫أي‬ ‫‪-‬‬ ‫انه‬

‫ذكرنا‬ ‫(‪ . )1‬وقد‬ ‫وحسبي‬ ‫بها ديني‬ ‫لاصون‬ ‫الا‬ ‫‪ :‬ما تركتها‬ ‫سعيد‬ ‫أي‬

‫لم امسكه‬ ‫اني‬ ‫تعلم‬ ‫انك‬ ‫‪ :‬اللهم‬ ‫‪ ،‬ويقول‬ ‫فيه‬ ‫يتجر‬ ‫له مال‬ ‫نه كان‬ ‫أ‬

‫ا‬ ‫‪ ،‬وا!‬ ‫شهواتها‬ ‫للدنيا ونيل‬ ‫‪ ،‬ولا محبة‬ ‫عليه‬ ‫حرصا‬ ‫ولا‬ ‫بخا!‬

‫‪ ،‬فيحكم‬ ‫الله‬ ‫ألقى‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫بني مروان‬ ‫عن‬ ‫به وجهي‬ ‫أريد أن أصون‬

‫‪،‬‬ ‫‪.‬‬ ‫التي فيه‬ ‫الحقوق‬ ‫منه‬ ‫‪ ،‬وأؤدي‬ ‫منه رحمي‬ ‫‪ ،‬أصل‬ ‫في وفيهم‬

‫‪.‬‬ ‫واليتيم والجار(‪)2‬‬ ‫الارملة والفقير والمسكين‬ ‫منه على‬ ‫وأعود‬

‫افتقر الناس‬ ‫بالله‬ ‫استغنى‬ ‫‪ :‬من‬ ‫زهده‬ ‫في بحث‬ ‫فيما ذكرناه‬ ‫وقال‬

‫‪.‬‬ ‫اليه (‪)3‬‬

‫لعلماء‬ ‫بالنسبة‬ ‫‪ ،‬ولاسيما‬ ‫الاسلام‬ ‫روح‬ ‫هو‬ ‫الكلام‬ ‫وهذا‬

‫هذا‬ ‫على‬ ‫في تكيده‬ ‫الامام ابن الجوزي‬ ‫أصاب‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫الامة‬

‫في الدنيا انفع للعلماء من‬ ‫‪ :‬ليس‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫عدة‬ ‫المعنى في مناسبانت‬

‫الن‬ ‫‪ ،‬طبقات‬ ‫المنعرانى ‪3./1 :‬‬ ‫‪ ،‬طبقات‬ ‫ا‪،‬ولياء ‪2/173 :‬‬ ‫حية‬ ‫(‪ - )1‬راجع‬

‫‪.‬‬ ‫‪175‬‬ ‫ص‬ ‫‪:‬‬ ‫والملماع‬ ‫الملم‬ ‫‪ ،‬نقد‬ ‫‪5/136 :‬‬ ‫سعد‬

‫‪.‬‬ ‫‪9/101‬‬ ‫‪:‬‬ ‫والن!اية‬ ‫البداية‬ ‫(‪- )2‬‬

‫السابق‪.‬‬ ‫‪ ،‬امان‬ ‫ا‪،‬ويى‪،‬ء‬ ‫حلية‬ ‫(‪- )3‬‬

‫‪-07-‬‬
‫الى العلم حيز‬ ‫الناس ‪ ،‬فانه اذا ضم‬ ‫‪ ،‬للاستغناء عن‬ ‫المال‬ ‫جمع‬

‫‪ ،‬قاحتاجوا‬ ‫الكسب‬ ‫العلم عن‬ ‫شغلهم‬ ‫العلماع‬ ‫الكمال ‪ ،‬وان جمهور‬

‫‪ ،‬وان‬ ‫شاتنهم‬ ‫مداخل‬ ‫فدخلوا‬ ‫‪،‬‬ ‫ااصبر‬ ‫‪ ،‬وقل‬ ‫منه‬ ‫بد‬ ‫لا‬ ‫ما‬ ‫الى‬

‫اخر‬ ‫في مكان‬ ‫لهم (‪ . )1‬وقال‬ ‫أحسن‬ ‫تأولوا فيها ‪ ،‬الا أن غيرها كان‬

‫العلماع‬ ‫‪ ،‬فرأيت‬ ‫الاموال‬ ‫أرباب‬ ‫أغدية‬ ‫بعض‬ ‫‪ :‬حضرتا‬ ‫كتابه‬ ‫من‬

‫لموضع‬ ‫‪ ،‬ويذلون‬ ‫لهم‬ ‫‪ ،‬فالعلماع يتواضعون‬ ‫عندهم‬ ‫الناس‬ ‫أذل‬

‫اخنياجهم‬ ‫من‬ ‫يعليمونه‬ ‫لما‬ ‫بهم‬ ‫لا يحفلون‬ ‫‪ ،‬وهم‬ ‫فيهم‬ ‫طمعهم‬

‫(‪. )2‬‬ ‫اليهم‬

‫الغنى هو‬ ‫اعكثر العلماء الفقر على‬ ‫وبهذا يظهر أن نفضيل‬

‫‪ ،‬فالفقر‬ ‫واحد‬ ‫كل‬ ‫بالنظر الى ما يسبب‬ ‫تاحية المبدأ العام ‪ ،‬او‬ ‫من‬

‫خطيئة‪،‬‬ ‫كل‬ ‫رأس‬ ‫الدنيا‬ ‫مدعاة للطاعة ‪ ،‬اذ ان حب‬ ‫يكون‬ ‫غالبا‬

‫سببا للطغيان‬ ‫طاعة ‪ .‬والغنى غالبا يكون‬ ‫كل‬ ‫أساس‬ ‫وبغضها‬

‫وأما اذا‬ ‫(‪" )3‬‬ ‫استغنى‬ ‫راه‬ ‫‪ .‬أن‬ ‫ليطغى‬ ‫ان الانسان‬ ‫‪" :‬‬ ‫والفسق‬

‫في‬ ‫الدنيا‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬فهو‬ ‫ربه‬ ‫بطاعة‬ ‫م‬ ‫‪ ،‬وق‬ ‫الله وني ماله‬ ‫حقوق‬ ‫الغني‬ ‫أدى‬

‫عثمان‬ ‫الفقير ‪ ،‬لانة اكتر فائدة للامة ‪ ،‬مثل‬ ‫من‬ ‫أقضل‬ ‫لاشك‬ ‫رأيي‬

‫‪:‬‬ ‫عنهما ‪ .‬قال ابن عطاء‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫بن عوف‬ ‫الرحمن‬ ‫وعبد‬ ‫ارن عفان‬

‫ابلبى‬ ‫تلبش‬ ‫الملم والعلماهـاو‬ ‫وما بعدها ‪ ،‬نقد‬ ‫الخاطر ‪2/227 :‬‬ ‫صيد‬ ‫(‪- )1‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪175‬‬ ‫‪ :‬ص‬ ‫لابن الجوزي‬

‫انطباقه‬ ‫مدى‬ ‫لرى‬ ‫الكلام‬ ‫هذا‬ ‫فليقارن‬ ‫الا‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2/392‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الخاطر‬ ‫صيد‬ ‫(‪- )2‬‬

‫أ !‬ ‫والجاه‬ ‫الضنى‬ ‫وذوي‬ ‫الحكام‬ ‫في موائد‬ ‫اليوم‬ ‫ث‪،‬يخ‬ ‫على‬

‫العلق‪.‬‬ ‫الايان ‪ 6‬و ‪ 7‬من دورة‬ ‫(‪- )3‬‬

‫‪-‬ا ‪-7‬‬
‫الفقير الصابر(‪ " )1‬واكثر‬ ‫من‬ ‫الشاكر القائم بحقه أقضل‬ ‫" التي‬

‫إلآخرة‬ ‫في‬ ‫اي‬ ‫المنفعت ماله في الخير اقضل‬ ‫الغني‬ ‫ان‬ ‫العلماء على‬

‫‪،‬‬ ‫المباحات‬ ‫بالمال في‬ ‫متمتعا‬ ‫الغني‬ ‫كان‬ ‫‪ .‬فان‬ ‫الفقير الحريص‬ ‫من‬

‫ماله‬ ‫على‬ ‫الغني حريصا‬ ‫منه ‪ .‬وان كان‬ ‫القنوع أفضل‬ ‫!نالفظير‬

‫الفقر اجمالا‬ ‫تفضيل‬ ‫منه(‪.)2‬ودليل‬ ‫له ‪ ،‬فالفقير القانع أفضل‬ ‫ممسمكا‬

‫(‪) )3‬‬ ‫الله‬ ‫في سبيل‬ ‫احصروا‬ ‫‪ " :‬للفقراء الذين‬ ‫مثل‬ ‫وأحاديث‬ ‫يات‬ ‫ا‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫واموالهم(ث)‬ ‫ديارهم‬ ‫من‬ ‫اخرجوا‬ ‫الذين‬ ‫للفقراع المهاجرين‬ ‫"‬

‫فقراء المؤمنين‬ ‫‪ " :‬يدخل‬ ‫عليه وسلم‬ ‫‪،‬لمه‬ ‫قوله صلى‬ ‫الاحاديث‬ ‫ومن‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫عام(‪)5‬‬ ‫بخمسماؤة‬ ‫أغنيائهم‬ ‫الجنة قبل‬

‫لابنته‪:‬‬ ‫!مي!‬ ‫كيفهة اخئياره يووج‬ ‫‪- 1‬‬ ‫‪.‬‬

‫وأمثاله من الصحابة والتابعين على‬ ‫لقد ربى الاسلام ابن المسيب‬

‫المناصب‬ ‫من‬ ‫بللباقي الخالد ‪ ،‬والنفور‬ ‫في الدنيا ‪ ،‬والاهتمام‬ ‫الزهد‬

‫لابن‬ ‫ابن!ته‬ ‫يأبى تزويج‬ ‫المزيفة الفانية ‪ .‬فتجده‬ ‫المزخرفة ‪ ،‬والسلطة‬

‫الى تزويجها من حلانب علم فقير على درهمين‪.‬‬ ‫‪ ،‬وبأرع‬ ‫ظيفة‬

‫اخرى‬ ‫قصة‬ ‫الى ذكر‬ ‫القصة العجيب" ‪ ،‬ونستطرد‬ ‫هذه‬ ‫وسنذكر‬

‫‪.‬‬ ‫‪ :‬؟‪173/‬‬ ‫احياء علوم الدين‬ ‫(‪- )1‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪357‬‬ ‫ص!‬ ‫‪:‬‬ ‫القاصدين‬ ‫منهاج‬ ‫‪ ،‬مختمر‬ ‫؟‪/‬؟‪17‬‬ ‫‪:‬‬ ‫السابق‬ ‫المرجع‬ ‫‪-‬‬ ‫‪)21‬‬

‫البقرة ‪.‬‬ ‫سورة‬ ‫من‬ ‫الاية ‪273‬‬ ‫(‪- )3‬‬

‫الحئر‪.‬‬ ‫من سورة‬ ‫الاية ‪8‬‬ ‫(؟) ‪-‬‬

‫صحيح‪.‬‬ ‫‪ :‬حديث‬ ‫وقال‬ ‫ابي هريرة‬ ‫من حديث‬ ‫الرمذي‬ ‫رواه‬ ‫(‪- )5‬‬

‫‪72‬‬ ‫‪-‬‬
‫أمرا مستحيلا‪،‬‬ ‫ليس‬ ‫أن ما فعله ابن المسيب‬ ‫لنا‬ ‫يتبين‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫مشابهة‬

‫الصافية‪،‬‬ ‫النفوس‬ ‫ذوي‬ ‫عند‬ ‫محاكاته‬ ‫المثال ‪ ،‬وانما يمكن‬ ‫او فريد‬

‫أمام الرياح‬ ‫التي لا تتزعزع‬ ‫الصلبة‬ ‫‪ ،‬والعقيدة‬ ‫الراسخ‬ ‫والايمان‬

‫‪ ،‬وتعرضت‬ ‫بها الاذى‬ ‫لحق‬ ‫وان‬ ‫العاتية‬ ‫الاطصير‬ ‫‪ ،‬أو‬ ‫الهوج‬

‫والحبس‪.‬‬ ‫للضرس‬

‫بن المسمبهب‪:‬‬ ‫زوبر ابنة سطمد‬ ‫قصة‬

‫المسيئب‬ ‫بن‬ ‫سعيد‬ ‫‪ :‬ان‬ ‫الكتل ني‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫بن‬ ‫ابراهيم‬ ‫قال‬

‫(‪. )1‬‬ ‫ابنته بدرهمين‬ ‫زوج‬

‫ابنته على‬ ‫بن المسيف‬ ‫سعيد‬ ‫زوج‬ ‫وقال ابن كتير ‪ :‬وقد‬

‫واكترهم‬ ‫النساء‪،‬‬ ‫‪-‬وكا نت من أحسن‬ ‫بن أيي وداعة‬ ‫درهمين لكمتر‬

‫عليه وسلم‪،‬‬ ‫الله‬ ‫صلى‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫‪ ،‬وسنة‬ ‫الله‬ ‫بكتاب‬ ‫أدبا ‪ ،‬وأعلمهم‬

‫الاف ‪.‬‬ ‫اليه بخمسة‬ ‫ففيرا ‪ ،‬فأرسل‬ ‫وكان‬ ‫الزوج ‪-‬‬ ‫وأعرفهم بحق‬

‫في ذلك‬ ‫‪ .‬وقصعه‬ ‫هذه‬ ‫‪ :‬استنفق‬ ‫ألما ‪ ،‬وقا!‬ ‫‪ :‬بعشرين‬ ‫وقيل‬

‫خطبها لابنه الوليد‬ ‫الملك بن مروان‬ ‫عبد‬ ‫‪ ،‬وقد كان‬ ‫مشهورة‬

‫ضربه‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫‪ ،‬فاحتال عليه‬ ‫بها‬ ‫ان يزوجه‬ ‫سعيد‬ ‫فأبى‬

‫بالسياط (‪. )2‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪2/167‬‬ ‫الاولياء ‪:‬‬ ‫حلية‬ ‫(ا) ‪-‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪9/001‬‬ ‫‪:‬‬ ‫والهابة‬ ‫‪ 1‬لبداية‬ ‫(‪- )2‬‬

‫‪-‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪-‬‬


‫القصة ؟(‪. )1‬‬ ‫حدثت‬ ‫كيف‬

‫سعيد بن المسئب ‪ ،‬ففقدني‬ ‫نحت أط !‬ ‫‪:‬‬ ‫قال ابن أيي وداعة‬

‫‪ ،‬فاشتغلت‬ ‫أهلي‬ ‫؟ قال ‪ :‬توفيت‬ ‫‪ ،‬قال ‪ :‬أين كنت‬ ‫أ‪،‬ما ‪ ،‬فلما جئته‬

‫‪،‬‬ ‫اقوم‬ ‫ان‬ ‫اردت‬ ‫‪ :‬ثم‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫‪ ،‬فشهدناها‬ ‫‪ :‬الا أخبرتنا‬ ‫بها ‪ :‬ففال‬

‫يزوجني‪،‬‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫الله‬ ‫‪ :‬يرحمك‬ ‫امرأة ؟ فقلت‬ ‫استحدثت‬ ‫‪ :‬هل‬ ‫فقال‬

‫تفعل؟‬ ‫‪ :‬او‬ ‫‪ :‬أنا ‪ ،‬فقلت‬ ‫‪:‬لموثة ؟ فقال‬ ‫أو‬ ‫الا درهمين‬ ‫أملك‬ ‫وما‬

‫عليه‬ ‫الله‬ ‫النبي صلى‬ ‫على‬ ‫تعالى ‪ ،‬وصلى‬ ‫الله‬ ‫قال ‪ :‬نعم ‪ .‬ثم حمد‬

‫‪ :‬ثلاثة‪.‬‬ ‫‪ ،‬أو قال‬ ‫درهمين‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬وزوجني‬ ‫وسلم‬

‫الى‬ ‫فصرت‬ ‫لأ‪،‬‬ ‫الفرح‬ ‫من‬ ‫ما أصنع‬ ‫‪ ،‬وما أدري‬ ‫‪ :‬فقمت‬ ‫قال‬

‫المغرب ‪،‬‬ ‫‪ ،‬فضليت‬ ‫أستدين‬ ‫‪ ،‬وممن‬ ‫خذ‬ ‫ا‬ ‫اتفكر ممن‬ ‫‪ ،‬وجعلت‬ ‫منزلي‬

‫ضدمت‬ ‫)‪،‬‬ ‫صائما‬ ‫وحدي‬ ‫‪ ،‬وكنت‬ ‫الى منزلي ‪ ،‬واسترحت‬ ‫وانصرفت‬

‫‪ :‬من‬ ‫‪ ،‬فقلت‬ ‫يقرع‬ ‫ت‬ ‫!ا‬ ‫وزيتا ‪ ،‬فاذا‬ ‫خبزا‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫أفطر‬ ‫عشائي‬

‫سعيد‪،‬‬ ‫اسمه‬ ‫انسان‬ ‫في كل‬ ‫فكرت(‪)2‬‬ ‫ة‪9‬‬ ‫‪ ،‬قال ‪:‬‬ ‫؟ قال ‪ :‬سعيد‬ ‫هذا‬

‫‪ ،‬الا بين لمجته‬ ‫سنة‬ ‫أربعين‬ ‫‪ ،‬فانه لم تر‬ ‫المسميب‬ ‫بن‬ ‫الا سعيد‬

‫ا‪ ،‬فظننت‬ ‫المسئب‬ ‫بن‬ ‫‪ ،‬فاذا سعيد‬ ‫‪ ،‬فخرجت‬ ‫‪ .‬فقمت‬ ‫والمسجد‬

‫؟!‬ ‫‪ ،‬فا تيك‬ ‫الي‬ ‫‪ ،‬الا ارسلت‬ ‫‪ :‬يا أبا محمد‬ ‫‪ ،‬فقلت‬ ‫له(‪)3‬‬ ‫بدا‬ ‫قد‬ ‫أف‬

‫ابن يعد‪:‬‬ ‫وما بعدما ‪ ،‬طقات‬ ‫الاوليلا ‪2/167 :‬‬ ‫في حلية‬ ‫القصة‬ ‫(‪ - )1‬راجع‬

‫واقرا‬ ‫‪.‬‬ ‫‪1/301‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الذهب‬ ‫‪ ،‬شلرات‬ ‫بعدما‬ ‫وما‬ ‫‪+2/6‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الاعيان‬ ‫‪ ،‬وفيات‬ ‫‪5/138‬‬

‫القلم ج ا)‪.‬‬ ‫أوحي‬ ‫كتابه‬ ‫في‬ ‫الرافس‬ ‫صادق‬ ‫‪ :‬مصطفى‬ ‫بقلم الاديبه الالمس البليغ‬ ‫القصة‬

‫أي تامل‪.‬‬ ‫فيه وتفكر قيه بمحنى واحد‬ ‫‪ ،‬وفكر‬ ‫افكر في اليء‬ ‫(‪- )2‬‬

‫اي ربما فكر في العدول عن الزواج ‪.‬‬ ‫(‪- )3‬‬

‫‪-‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪-‬‬


‫‪ :‬انك‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫تأمر‬ ‫‪ :‬فما‬ ‫‪ :‬قلت‬ ‫قاى‬ ‫‪.‬‬ ‫تؤتى‬ ‫ان‬ ‫أحق‬ ‫‪ :‬لانت‬ ‫قال‬

‫‪،‬‬ ‫الليلة وحدك‬ ‫تبيت‬ ‫أن‬ ‫‪ ،‬فكرهت‬ ‫عزبا ‪ ،‬فتزوجت‬ ‫رجلا‬ ‫كتت‬

‫‪ .‬ثم اخذها‬ ‫في طوله‬ ‫خلفه‬ ‫قائمة من‬ ‫‪ ،‬فاذا هي‬ ‫امراتك‬ ‫وهذه‬

‫الحياء‬ ‫المراة من‬ ‫‪ ،‬فسقطت‬ ‫الباب‬ ‫بالباب ‪ ،‬ورد‬ ‫‪ ،‬فدفعها‬ ‫بيدها‬

‫فيها الزيت‬ ‫التي‬ ‫القصعة‬ ‫الى‬ ‫‪ ،‬ثم ثقدمت‬ ‫الباب‬ ‫من‬ ‫فاستوتفت‬

‫الى‬ ‫‪ ،‬لكيلا تراه ‪ ،‬ثم صعدت‬ ‫السراج‬ ‫ظل‬ ‫"ني‬ ‫‪ ،‬فوضعتها‬ ‫والخبز‬

‫؟ قلت‪:‬‬ ‫‪ :‬ماشأنك‬ ‫‪ ،‬ضالوا‬ ‫‪ ،‬صجاءوني‬ ‫الجيران‬ ‫‪ ،‬فرميت‬ ‫السطح‬

‫جما على‬ ‫جاء‬ ‫ابنته اليوم ‪ ،‬وقد‬ ‫بن المسيب‬ ‫سعيد‬ ‫‪ ،‬زوجني‬ ‫ويحكم‬

‫هي‬ ‫! وها‬ ‫‪ :‬نم‬ ‫؟! قلت‬ ‫زوجك‬ ‫بن المسيث‬ ‫‪ ،‬فقالوا ‪ :‬سعيد‬ ‫ضلة‬

‫وقمالت‪:‬‬ ‫‪ ،‬فجاءت‬ ‫أمي‬ ‫اليها ‪ ،‬وبلغ‬ ‫هم‬ ‫‪ :‬فنزلوا‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫الدار‬ ‫في‬

‫‪.‬‬ ‫الى ثلاثة ايام‬ ‫قبل ان اصلحها‬ ‫حرام ان مسسته!‬ ‫من وجهك‬ ‫وجهي‬

‫اجمسل‬ ‫من‬ ‫بها ‪ ،‬فاذا هي‬ ‫أيام ‪ ،‬ثم دخلت‬ ‫ثلاثلأ‬ ‫‪ :‬فأقمت‬ ‫قال‬

‫رسول‬ ‫بسنة‬ ‫‪ ،‬وأعلمهم‬ ‫الله‬ ‫لكتاب‬ ‫الناس‬ ‫احفظ‬ ‫‪ ،‬واذا هي‬ ‫الناس‬

‫‪ :‬فمكثت‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫الزوج‬ ‫بحق‬ ‫وأعرفهم‬ ‫‪،‬؟‬ ‫عليه وسلم‬ ‫الله‬ ‫صلى‬ ‫ادئه‬

‫‪ ،‬أتيت سعيدا‪،،‬‬ ‫الشهر‬ ‫قرب‬ ‫‪ ،‬قئما كان‬ ‫تط‬ ‫ا‬ ‫ولا‬ ‫لا يأتيني سعيد‬ ‫شهرا‬

‫يكلمني‬ ‫‪ ،‬ولم‬ ‫السلام‬ ‫علي‬ ‫‪ ،‬فرد‬ ‫عليه‬ ‫‪ ،‬فسلمت‬ ‫في حلقته‬ ‫وهو‬

‫‪ ،‬قال ‪ :‬ما حال‬ ‫غيري‬ ‫‪ .‬فلما لم يبق‬ ‫المجلس‬ ‫(‪ )1‬أهل‬ ‫تقوض‬ ‫حتى‬

‫الصديق‪،‬‬ ‫ما يحب‬ ‫‪ ،‬على‬ ‫‪ :‬خيرا يا أبا محمد‬ ‫‪ ،‬قلت‬ ‫الانسان‬ ‫ذلك‬

‫الى‬ ‫‪ ،‬فانصرفت‬ ‫قالعصا‬ ‫شيء‬ ‫‪ :‬ان رابك‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫العدو‬ ‫ويكره‬

‫درهم‪.‬‬ ‫الي بعشرين الف‬ ‫منزلي ‪ ،‬فوجه‬

‫وتفرقت‪.‬‬ ‫‪ :‬انقهت‬ ‫الحلق والصفوت‬ ‫(‪ - )1‬تقوفت‬

‫‪-75-‬‬
‫المسيت‬ ‫بن‬ ‫سعيد‬ ‫بنت‬ ‫‪ :‬وكانت‬ ‫سليمان‬ ‫افه بن‬ ‫عبد‬ ‫قال‬

‫ولاه‬ ‫الملك حين‬ ‫بن عبد‬ ‫لابنمه الوليد‬ ‫مروان‬ ‫الملك بن‬ ‫عبد‬ ‫خطبها‬

‫عسلى‬ ‫الملك يحتال‬ ‫عبد‬ ‫‪ .‬فلم يزل‬ ‫ان يزوجه‬ ‫سعيد‬ ‫العهد ‪ ،‬فأبى‬

‫عليه جرة‬ ‫‪ ،‬في يوم بارد ‪ ،‬وصب‬ ‫مائة سوط‬ ‫ضربه‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫سعيد‬

‫ماء ‪ ،‬وألبسه جبة صوفه‬

‫بن المطلب بن‬ ‫كثير‬ ‫‪ :‬هو‬ ‫هذا‬ ‫أيي وداعة‬ ‫‪ :‬وابن‬ ‫إلله‬ ‫قال عبد‬

‫أبي و د اعة‪.‬‬

‫يفعل مثله ‪ ،‬ألا يتنمافس‬ ‫رجل‬ ‫‪ ،‬وأي‬ ‫كهذه‬ ‫أي عزيمة شديدة‬

‫الرفيعة ‪ ،‬واي‬ ‫العالية ‪ ،‬والرتب‬ ‫المناصب‬ ‫ذوي‬ ‫علدة لتزويج‬ ‫للناس‬

‫ان أبى‪،‬‬ ‫‪ ،‬وهدده‬ ‫ان قبل‬ ‫‪ /‬مناه‬ ‫خليفة‬ ‫وابن‬ ‫؟ خليفة‬ ‫منصب‬

‫العلم الفقير؟‬ ‫لطالب‬ ‫أبى وزوجها‬ ‫ولكنه‬

‫يقهر‪،‬‬ ‫‪.‬لأ‬ ‫الذي‬ ‫الدين‬ ‫وصلابة‬ ‫إ‪،‬‬ ‫لا يتزعزع‬ ‫انه الايمان الذي‬

‫عنه‪،‬‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬فرضي‬ ‫ولا تتنصف‬ ‫التي لا تنجزأ‬ ‫الاسلام‬ ‫وؤبية‬

‫الدينّ‬ ‫الى يوم‬ ‫في الخالدين‬ ‫وأعز‪.‬‬

‫المنطلق‬ ‫يتبين لنا منها أصالة‬ ‫القصة‬ ‫لهذه‬ ‫مشابهة‬ ‫قصة‬ ‫وهناك‬

‫أبي‬ ‫قصة‬ ‫‪ .‬وهي‬ ‫الاسلام أولا واخرا‬ ‫نركز عليه ‪ ،‬وهو‬ ‫الذي‬

‫في‬ ‫زاد في الملك زهد‬ ‫لما‬ ‫‪ :‬فانه‬ ‫الكرماني‬ ‫شجاع‬ ‫شاد‬ ‫الفوارس‬

‫الملوك ‪ ،‬ظم‬ ‫ابنته بعض‬ ‫‪-‬لقو‪.‬م ‪ :‬خضب‬ ‫في طريق‬ ‫الملك ‪ ،‬ودخل‬

‫صلاته‪،‬‬ ‫فقيرا يحسن‬ ‫في ‪-‬لمساجد ‪ ،‬فوجد‬ ‫وطاف‬ ‫‪،،‬‬ ‫منه‬ ‫يزوجها‬

‫جميلة‪،‬‬ ‫في زوجة‬ ‫لك‬ ‫؟ قال ‪ :‬لا ‪ ،‬قال ‪ :‬فهل‬ ‫زوجة‬ ‫فقال له ‪ :‬ألك‬

‫‪- 76‬‬ ‫‪-‬‬


‫‪ :‬أما‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫أحد‬ ‫‪ ،‬ما يزوجني‬ ‫فقير‬ ‫‪ :‬أنا رجل‬ ‫فقال‬ ‫القران‬ ‫بفرأ‬

‫‪،‬‬ ‫)‬ ‫خبزا‬ ‫بدرهم‬ ‫فاشتر‬ ‫‪:‬‬ ‫قاق‬ ‫‪.‬‬ ‫بلى‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫؟‬ ‫درهيمين‬ ‫على‬ ‫تقدر‬

‫بابنته ‪ ،‬فلما‬ ‫‪ ،‬فزوجه‬ ‫ذلك‬ ‫ففعل‬ ‫‪.‬‬ ‫الامر‬ ‫تم‬ ‫‪ ،‬فقد‬ ‫طيبا‬ ‫وبدرهم‬

‫‪ ،‬رجعت‬ ‫في البيت‬ ‫قرصا(‪)1‬‬ ‫‪ ،‬رأت‬ ‫الفقير المذكور‬ ‫ابنته بيت‬ ‫دخلت‬

‫معناه ‪ :‬انى‬ ‫كلاما‬ ‫‪ ،‬فذكرت‬ ‫رجوعها‬ ‫عن‬ ‫‪ ،‬فسألها‬ ‫ورائها‬ ‫على‬

‫‪ .‬فلما‬ ‫‪ ،‬والا خرجت‬ ‫أبيت على معلوم ‪ ،‬فاما أخرجه‬ ‫لا أرضى‬

‫عنده (‪. )2‬‬ ‫‪ ،‬فاستقرت‬ ‫نفسها‬ ‫‪ ،‬فطابت‬ ‫الرغيف‬ ‫أخرج‬

‫الخبز‪.‬‬ ‫‪ :‬من‬ ‫والقرصة‬ ‫القرص‬ ‫‪1‬ا) ‪-‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪1/187‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الجنان‬ ‫مرأة‬ ‫‪-‬‬ ‫(‪)02‬‬


-
‫لصوه!ولطب!‬

‫لعلمية‬ ‫ا‬ ‫وحرلمجته‬ ‫كعاطه‬

‫و!ديرالمحداءله‬

‫العالية التي عرفناها في الفصل‬ ‫المقومات الشخصية‬ ‫ان‬

‫الاثار‬ ‫أعظم‬ ‫‪ ،‬وضقت‬ ‫الثمار واصلبها‬ ‫أفضل‬ ‫انتجت‬ ‫السابق‬

‫‪ ،‬لايدع‬ ‫الله‬ ‫فيسبيل‬ ‫والنشارو‬ ‫دائم الحركة‬ ‫سعيد‬ ‫‪ ،‬فكان‬ ‫وأخلدها‬

‫افه‬ ‫دت‬ ‫بناءة في نصرة‬ ‫مشاركة‬ ‫دون‬ ‫تمر من‬ ‫الوقت‬ ‫من‬ ‫لحظة‬

‫التعليم ‪ ،‬مما‬ ‫العلم ونشر‬ ‫‪ ،‬وانتهال‬ ‫الامة‬ ‫مجد‬ ‫‪ ،‬واعلاء‬ ‫والحق‬

‫الناس‬ ‫نفوس‬ ‫منزلة عللية في‬ ‫‪ ،‬وأخله‬ ‫في عصره‬ ‫رفيعة‬ ‫بوأه مكانة‬

‫‪،‬‬ ‫الركبلن‬ ‫عنه‬ ‫‪ ،‬وت!دث‬ ‫والداني‬ ‫القاصي‬ ‫عرفه‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫جميعا‬

‫مناقبه‬ ‫‪! :‬‬ ‫عنه‬ ‫الى*سلام ‪ ،‬فقيل‬ ‫في تاريخ‬ ‫خالدة‬ ‫صفحة‬ ‫وسبمل‬

‫سلدات‬ ‫فيها ‪ ،‬كان سن‬ ‫الحصر ‪ ،‬وقد صنف‬ ‫ثر* لموت‬ ‫وما‬

‫‪ .‬ويتبنن‬ ‫"‬ ‫وعلما(‪)1‬‬ ‫‪ ،‬وزهادة‬ ‫وفضلا‬ ‫وعبادة‬ ‫التابعين فقها وورعا‬

‫مما بأتي‪:‬‬ ‫ومنزلته‬ ‫لنا نثملطه وعلمه‬

‫‪- 63‬‬ ‫علماهـالامعار ‪ :‬ص‬ ‫(‪ - )1‬ماهرر‬

‫‪- 97‬‬ ‫‪-‬‬


‫ا‪-‬نم‪:‬‬
‫مزدهرة في المدينة‬ ‫بيئة علمية‬ ‫في‬ ‫عرفنا‬ ‫سعيد كما‬ ‫عاش‬

‫الكرام ‪،‬‬ ‫الصحب‬ ‫طريق‬ ‫‪ ،‬من‬ ‫روي‬ ‫منها حتى‬ ‫المنورة ‪ ،‬فاغنرف‬

‫‪،‬‬ ‫الفائدة‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬وصص‬ ‫ضيم‬ ‫‪ ،‬وتحفز‬ ‫نهم علمي‬ ‫يدفعه لذلك‬

‫‪ ،‬وشباب‬ ‫كامل‬ ‫‪ ،‬وتفرغ‬ ‫نفس‬ ‫قوية ‪ ،‬وصقاء‬ ‫حافظة‬ ‫ويساعده‬

‫طامح‪.‬‬

‫عن سعيد بن المسيب‬ ‫مالك عن يحيى بن سيد‬ ‫الامام‬ ‫حدث‬

‫الواحد (‪. )1‬‬ ‫الحدبث‬ ‫الايام والليالي في طلب‬ ‫أرخل‬ ‫انه قال ‪ :‬كثت‬

‫في الحدبث‬ ‫ثلاثا‬ ‫لاسير‬ ‫قال ‪ " :‬ان كتت‬ ‫عن سعيد‬ ‫الزهري‬ ‫وروى‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫الواحد(‪)3‬‬

‫مزبة‪:‬‬ ‫‪-2‬ح!خمه‬

‫ذكاء حادا ‪ ،‬ونباهة عالية ‪ ،‬وذاكرة‬ ‫ابن المسئب‬ ‫وهب‬ ‫قد‬

‫أر ‪51‬‬ ‫‪ :‬والله ما‬ ‫الله الخزاير‬ ‫عبد‬ ‫بن‬ ‫عمران‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫عجيبة‬ ‫مدهشة‬

‫بن المسئب‪.‬‬ ‫سعيد‬ ‫قلبه ‪ ،‬يعني‬ ‫الا وعاه‬ ‫قط‬ ‫أذنه شيء‬ ‫مر*على‬

‫‪،‬‬ ‫ا‬ ‫له‬ ‫‪ ،‬فانتسبت‬ ‫المسئب‬ ‫بن‬ ‫سعيد‬ ‫‪ :‬سألني‬ ‫أيضا‬ ‫عمران‬ ‫وقال‬

‫كذا‬ ‫عن‬ ‫‪ ،‬فسألني‬ ‫معاوية‬ ‫الي في خلافة‬ ‫أبوك‬ ‫جلس‬ ‫‪ :‬لقد‬ ‫فقال‬

‫‪ ،‬ممذكرة الحفا! ‪:‬‬ ‫‪12./5 :‬‬ ‫ابن سعد‬ ‫؟‪ ، 2‬طبقات‬ ‫‪ :‬ص‬ ‫الفقهاهـ‬ ‫طقات‬ ‫(‪-)1‬‬

‫!النهاية‬ ‫البداية‬ ‫‪،‬‬ ‫‪4/86‬‬ ‫‪:‬‬ ‫التمذيب‬ ‫تهديب‬ ‫‪،‬‬ ‫؟‪7/‬‬ ‫‪-‬لذهبى‬ ‫كاريخ‬ ‫‪1/54‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪/2‬؟‪4‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الصنوة‬ ‫‪ ،‬صفة‬ ‫‪01‬‬ ‫‪./9‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪2/381‬‬ ‫سسد‬ ‫ابن‬ ‫طتقات‬ ‫‪،‬‬ ‫ال!ةبق‬ ‫المرجع‬ ‫‪،‬‬ ‫الحفاظ‬ ‫تذكرة‬ ‫(‪-)2‬‬

‫‪-8.-‬‬
‫الاشخاص‬ ‫أنه يستوعب‬ ‫أي‬ ‫وكذا(ا)‬ ‫له ‪ :‬كذا‬ ‫‪ ،‬فقلت‬ ‫وكذا‬

‫من‬ ‫دقيقا ‪ ،‬يانه يغرف‬ ‫وصفا‬ ‫فيصف!ا‬ ‫والتوارخ‬ ‫والاحداث‬

‫العين‪.‬‬ ‫الحادثة من كلامه رأي‬ ‫بحر ‪ ،‬أو لكأن السامع يرى‬

‫الذاكرة‬ ‫هذه‬ ‫مثل‬ ‫با! العالم المتمكن يتطلب‬ ‫ولا شك‬

‫والمؤلفات ‪،‬‬ ‫الكتب‬ ‫كثرت‬ ‫أل‪-‬اضر حيث‬ ‫في عصر‪!.‬‬ ‫الواعية ‪ ،‬سواء‬

‫العرب‬ ‫‪ ،‬وانما يعتمد‬ ‫منتشرا‬ ‫التدوين‬ ‫لم يكن‬ ‫حيث‬ ‫أو في الماضي‬

‫قلوبهم‪.‬‬ ‫أذها نهم ‪ ،‬ووعي‬ ‫على‬

‫‪ ،‬ثقة ‪ ،‬كتير‬ ‫جامعا‬ ‫سعيد‬ ‫وكان‬ ‫‪" :‬‬ ‫في سعيد‬ ‫لهذا قيل‬

‫)‬ ‫‪ ،‬عاليا ‪ ،‬رفيعا(‪)2‬‬ ‫‪ ،‬ورعا‬ ‫‪ ،‬مامونا‬ ‫‪ ،‬مفتيا‬ ‫‪ ،‬فقيها‬ ‫‪ ،‬ثبتا‬ ‫الحديث‬

‫سيد‬ ‫كل‬ ‫سما‬ ‫لته وديا نته وامامته الذي‬ ‫‪6‬‬ ‫جا‬ ‫المجحمع على‬ ‫السيد‬ ‫" هو‬

‫القرني (‪.،، )3‬‬ ‫أويس‬ ‫بالله‬ ‫العارف‬ ‫السيد‬ ‫بعد‬ ‫تابعي‬

‫‪ - 3‬مجالسه العلمن ومواعظه‬

‫حلقة علمية دائمة وب المسجد النبوي ‪ ،‬يتدارس‬ ‫لسعيد‬ ‫كان‬

‫والحديث‪،‬‬ ‫في التفسير‬ ‫وعلومه‬ ‫معارفه‬ ‫‪ ،‬وينشر‬ ‫العنم ويدرسه‬

‫‪ ،‬ويذ!ر‬ ‫الرؤيا للناس‬ ‫‪ ،‬ويعبر‬ ‫القض!ايا المتجددة‬ ‫في‬ ‫ويجتهد‬

‫أحكام‬ ‫من مخالفة‬ ‫‪ ،‬ويرهب‬ ‫الله‬ ‫من عذاب‬ ‫‪ ،‬ويخوف‬ ‫ويحذر‬

‫البليغة‪.‬‬ ‫بالوصا يا والحكم‬ ‫‪ ،‬وليكأود الناس‬ ‫الشريعة‬

‫‪.‬‬ ‫‪5/122 :‬‬ ‫ابن سعد‬ ‫‪ - 111‬طبقات‬

‫‪.‬‬ ‫‪5/3،1‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الابهت‬ ‫المرجع‬ ‫‪-‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫الذهب‪.‬‬ ‫ا ‪ ،‬شنرات‬ ‫‪1/86‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الجنهان‬ ‫‪ ،‬مرآة‬ ‫‪2/375‬‬ ‫الاعياق‬ ‫وفيات‬ ‫‪-‬‬ ‫‪)3‬‬ ‫لم‬

‫‪.‬‬ ‫‪1/201‬‬

‫م ‪6 -‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪81‬‬ ‫‪-‬‬


‫بن المسيث‬ ‫سعيد‬ ‫‪ :‬كان‬ ‫الاسدي‬ ‫العباس‬ ‫بن‬ ‫قال عاصم‬

‫المسيب‬ ‫بن‬ ‫سعيد‬ ‫‪ " :‬كان‬ ‫أيضا‬ ‫عاصم‬ ‫(‪ . )1‬وقال‬ ‫يذ ‪5‬هـويخوف‬

‫غنيمة ‪-‬جاريته‪-‬‬ ‫‪ .‬وعن‬ ‫(‪" )2‬‬ ‫‪ ،‬ولا ينشده‬ ‫الشعر‬ ‫أن يس!ئح‬ ‫يحب‬

‫العاج (‪ ، )3‬وكان‬ ‫ببنات‬ ‫لابنته في اللعب‬ ‫لا يادن‬ ‫سعيد‬ ‫‪ :‬كان‬ ‫قالت‬

‫يعني الطبل (‪. " )4‬‬ ‫‪-‬‬ ‫في للكبر‬ ‫لها‬ ‫يرخص‬

‫اقضية الرسول‬ ‫يسألونه عن‬ ‫لل مكان‬ ‫وكان ياتيه الناس من‬

‫قال‬ ‫‪.‬‬ ‫ومصاوية‬ ‫وعثمان‬ ‫وعمر‬ ‫بكر‬ ‫‪ :‬أبي‬ ‫والصحابة‬ ‫السلام‬ ‫عليه‬

‫رسول‬ ‫قضاه‬ ‫قضاء‬ ‫أعلم بكل‬ ‫احد‬ ‫عليه ‪ :‬ما بقي‬ ‫الله‬ ‫بنعمة‬ ‫هـحدثا‬

‫‪ .‬قال مسعر‪:‬‬ ‫وعيرمني‬ ‫‪ ،‬ولا أبو بكر‬ ‫عليه وسلم‬ ‫الله‬ ‫صلى‬ ‫الله‬

‫ومعاوية (‪. )5‬‬ ‫‪ :‬وعثمان‬ ‫قال‬ ‫وأحسبه‬

‫عليه وسلم‬ ‫الله‬ ‫صلى‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫وكان يفتي الناس وأصحاب‬

‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫لم‬ ‫عليه‬ ‫يشكل‬ ‫الشيء‬ ‫عن‬ ‫إ*ا سئل‬ ‫ابن ع!ر‬ ‫‪ .‬وكان‬ ‫أحياع(‪)6‬‬

‫‪ .‬وقال عنه‬ ‫الصالحين‬ ‫قد جالس‬ ‫"نانه‬ ‫المسيب‬ ‫ن‬ ‫سعيد‬ ‫سلوا‬

‫‪-‬‬ ‫‪5/133 :‬‬ ‫ابن لعد‬ ‫طبقلت‬ ‫(ا) ‪-‬‬

‫المرجع الابق‪.‬‬ ‫(‪- )2‬‬

‫‪.‬‬ ‫ة‬ ‫الصف‬ ‫الدمى‬ ‫‪:‬‬ ‫العاخ‬ ‫بنات‬ ‫‪- )31‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪5/134‬‬ ‫‪:‬‬ ‫لعد‬ ‫ابن‬ ‫طبقات‬ ‫(؟) ‪-‬‬

‫‪،‬‬ ‫‪24‬‬ ‫ص‬ ‫‪:‬‬ ‫العقهاع‬ ‫‪ ،‬طبقات‬ ‫‪5/012 ،‬‬ ‫‪37!/2‬‬ ‫‪:‬‬ ‫لعد‬ ‫ابن‬ ‫طبفات‬ ‫‪-‬‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪،‬‬ ‫‪4/86‬‬ ‫‪:‬‬ ‫التهذبب‬ ‫‪ ،‬تهذلب‬ ‫‪55‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ا‪/‬؟ه‬ ‫‪:‬‬ ‫الحفاظ‬ ‫‪ ،‬تؤكرة‬ ‫‪4/7‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الذهبى‬ ‫تاريخ‬

‫‪.‬‬ ‫!‪001/‬‬ ‫‪:‬‬ ‫والنهاية‬ ‫البداية‬ ‫‪،‬‬ ‫‪/2‬؟؟‬ ‫‪:‬‬ ‫الحفوة‬ ‫كفة‬

‫الجمجى‪.‬‬ ‫بنموسى‬ ‫لك قدامة‬ ‫ز‬ ‫‪ .‬نقل‬ ‫‪5/141 ،‬‬ ‫‪2/937 :‬‬ ‫لعد‬ ‫ابن‬ ‫طبقلت‬ ‫(‪- )6‬‬

‫‪-‬‬ ‫‪82‬‬ ‫‪-‬‬


‫الله‬ ‫رسول‬ ‫هذا‬ ‫رأى‬ ‫ولو‬ ‫العل!ماع ‪.‬‬ ‫أنه أحد‬ ‫‪ :‬الم أ‪%‬بركم‬ ‫أيضا‬

‫كان‬ ‫(‪ . )1‬ولقد‬ ‫المفتين‬ ‫والله أحد‬ ‫ه ‪ ،‬هو‬ ‫لسر‬ ‫عليه وسإيم‬ ‫الده‬ ‫صلى‬

‫‪ :‬ما كان‬ ‫ابن حرملة‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫سؤاله‬ ‫حين‬ ‫يتهيبه الناس‬ ‫مهيبا وقورا‬

‫‪ ،‬حتى‬ ‫شيء‬ ‫بن المسيتب يسأله عن‬ ‫على سعيد‬ ‫أنسان يجترىء‬

‫الامير‪.‬‬ ‫يستادنه كما يستأذن‬

‫قدر كبير‬ ‫عند اك س‬ ‫‪ :‬وكان امحسعيد بن المسيب‬ ‫الزهـرجم!‬ ‫قال‬

‫السلطان‬ ‫عند‬ ‫بحق‬ ‫‪ /‬وكا‪،‬م‬ ‫يابمهد ‪ ،‬ونزاهة‬ ‫و ر ع‬ ‫‪ ،‬لخصالى‬ ‫عظيم‬

‫‪ ،‬ورأي‬ ‫أحد‬ ‫علم‬ ‫لا يشاكله‬ ‫‪ ،‬وعدم‬ ‫السلطان‬ ‫‪ ،‬ومجانبة‬ ‫وءيرهم‬

‫سعيد‬ ‫عند‬ ‫ذلك‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫جم! الجيد‬ ‫الرأ‬ ‫‪ ،‬و نعيم العون‬ ‫بعدكل صليب‬

‫الا الى‬ ‫تراجع‬ ‫لا تكاد‬ ‫فيه عزة‬ ‫رجلى‬ ‫!لمن‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬رحيمه‬ ‫أبن المسيب‬

‫‪،‬‬ ‫ل فكنكذا‬ ‫قا‬ ‫‪:‬‬ ‫أقول‬ ‫بيمسا لة صتى‬ ‫واجهه‬ ‫أ‬ ‫ان‬ ‫‪ ،‬ما استطعت‬ ‫محك‬

‫‪.‬‬ ‫حينئذ(‪)2‬‬ ‫‪ ،‬فيجيب‬ ‫فلان ‪3‬ت ا وكذا‬ ‫وقال‬

‫اأعليمية‪،‬‬ ‫سعيد‬ ‫الكثه‪ :‬مر مجالس‬ ‫ك‬ ‫يروي‬ ‫الزهري‬ ‫وأضاف‬

‫‪:‬‬ ‫زقاذ)‪)3‬‬

‫انسان‬ ‫يأني‬ ‫حتى‬ ‫لا نسأله‬ ‫بم‬ ‫ابن المسيب‬ ‫نجالس‬ ‫" وكنا‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫فيحدث‬ ‫هو‬ ‫او يبتدىع‬ ‫‪ ،‬ؤيحدث‬ ‫ذلك‬ ‫فيسا له ‪ ،‬فيهيجه‬

‫‪ ،‬وفيا!‬ ‫‪24‬‬ ‫‪،‬ء‬ ‫المفي‬ ‫!لبفات‬ ‫‪،‬‬ ‫السابق‬ ‫فع‬ ‫‪511‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪-‬مد‬ ‫ابن‬ ‫طبقات‬ ‫‪-‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫! خ‬ ‫تار‬ ‫‪،‬‬ ‫‪4/84‬‬ ‫‪:‬‬ ‫التهلى يب‬ ‫تهذيب‬ ‫‪،‬‬ ‫ا‬ ‫‪1/85‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الجنها!‬ ‫مراة‬ ‫‪،‬‬ ‫‪2/375‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الاعيان‬

‫‪.‬‬ ‫‪1/54‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الحفاظ‬ ‫‪.‬نذكرة‬ ‫‪،‬‬ ‫‪4/5‬‬ ‫الذهبي‬

‫‪-‬‬ ‫‪2/383‬‬ ‫‪:‬‬ ‫صعد‬ ‫ابن‬ ‫طبقات‬ ‫‪-‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫وما بعدها‪-‬‬ ‫‪2/382 :‬‬ ‫ابن صعد‬ ‫طبقات‬ ‫(‪- )3‬‬

‫‪- 83‬‬ ‫‪-‬‬


‫‪ ،‬أتعلم‬ ‫ازعزري‬ ‫بن ثعلبة بن صعير‬ ‫ا!نه‬ ‫أجالمى! عبد‬ ‫" كنت‬

‫واحدة ‪ ،‬ثنتين‪،‬‬ ‫المطلقة‬ ‫يسأله عن‬ ‫جاهل‬ ‫رجل‬ ‫‪ ،‬فأتأه‬ ‫قومي‬ ‫منه نسب‬

‫الى زوجها‬ ‫ترجع‬ ‫كم‬ ‫طلقها ‪ ،‬على‬ ‫ئقم‬ ‫بها ‪،‬‬ ‫ودخل‬ ‫رجل‬ ‫ثم تزوجها‬

‫الى‬ ‫واشار‬ ‫الرجل ‪-‬‬ ‫الى ذلك‬ ‫‪ .‬اذهب‬ ‫الاول ؟ قال ‪ :‬لا أدري‬

‫‪ :‬هذا أقدم من سعيد‬ ‫‪ :‬فحلت في نفسي‬ ‫قمال‬ ‫‪-‬‬ ‫بن المسيب‬ ‫سعيد‬

‫بن المسيب‪،‬‬ ‫سعيد‬ ‫سأل‬ ‫فاتبعت السائل ‪ ،‬حتى‬ ‫‪ ..‬فق!ت‬ ‫بدهر‬

‫)‪. ،‬‬ ‫المدينة والمستفتى‬ ‫الغالب على‬ ‫هو‬ ‫‪ ،‬فكان‬ ‫سعيدا‬ ‫فلزمت‬

‫" ‪.‬‬ ‫واحد‬ ‫سنين كيوم‬ ‫" جالسته غشر‬

‫‪.‬‬ ‫الناس‬ ‫استوى‬ ‫المسيب‬ ‫بن‬ ‫سعيد‬ ‫مات‬ ‫لما‬ ‫‪:‬‬ ‫مكحول‬ ‫قال‬

‫‪ ،‬وقد‬ ‫بن المسيب‬ ‫‪،‬أتص ان ياني الى حلقة سعيد‬ ‫ما كان‪ .‬احد‬

‫ما بقي‬ ‫بخير‬ ‫الناس‬ ‫‪ :‬لا يزال‬ ‫يقول‬ ‫وهو‬ ‫فيها مجاهدا‬ ‫رأيت‬

‫(‪. )1‬‬ ‫بين أظهرهم‬

‫باعابم‬ ‫بحرا يتدفق‬ ‫العليمية‬ ‫سعيد‬ ‫مجالس‬ ‫كانت‬ ‫وهكذا‬

‫اضنم بالفقه كثه!ا‪،‬‬ ‫‪ ،‬والفقه ‪ ،‬ولقد‬ ‫والمعرفة و الموعطة الحسنة‬ ‫والنور‬

‫ا!قلهاء‪.‬‬ ‫‪ :‬فقيه‬ ‫سمي‬ ‫حتى‬

‫خير‬ ‫‪ ،‬فبالتعلم‬ ‫النتعلم والتعليم‬ ‫المنزلة ‪ :‬منزلة‬ ‫هذه‬ ‫اعظم‬ ‫فصا‬

‫ج!ميعا‪.‬‬ ‫للناس‬ ‫والنفع‬ ‫الخير‬ ‫تعميم‬ ‫المرء في الدنيا و االلاخرة ‪ ،‬وبالتعليم‬


‫ا‬

‫القمر‬ ‫العابد كفضل‬ ‫العالم على‬ ‫‪ " :‬وفضل‬ ‫وسلم‬ ‫الله‬ ‫قال التبي صلى‬

‫الانجاء‬ ‫‪ ،‬ان‬ ‫الانبياء‬ ‫العلماء ورثة‬ ‫‪ ،‬وان‬ ‫الكواكب‬ ‫سائر‬ ‫على‬

‫وما بعدها‪.‬‬ ‫‪2/381‬‬ ‫السابق‬ ‫المرجع‬ ‫(‪- )1‬‬

‫‪- 84‬‬ ‫‪-‬‬


‫اخذ‬ ‫اخذه‬ ‫العلم ‪ ،‬فمن‬ ‫ورثوا‬ ‫‪ ،‬انص‬ ‫دينارا ولا درهما‬ ‫دم يورثوا‬

‫ن وعلمه (‪" ")2‬يا أيها الناس‬ ‫القرآ‬ ‫صن تعلم‬ ‫وافر(‪" ")1‬خيركم‬ ‫بحظ‬

‫يفقهه‬ ‫الله به خيرا‬ ‫يرد‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫بالتفقه‬ ‫‪ ،‬والفقه‬ ‫بالتعلم‬ ‫انما العلم‬

‫لهذا كانت‬ ‫‪.‬‬ ‫العلماء "(‪"3‬‬ ‫عباده‬ ‫من‬ ‫المه‬ ‫‪ ،‬وانسا يخشى‬ ‫في الدين‬

‫النال!ر من‬ ‫على‬ ‫أفرض‬ ‫‪ ،‬وهي‬ ‫بنصم‪ ،‬اإقران‬ ‫العلماء واجبه‬ ‫طاعة‬

‫يا أيها‬ ‫‪" :‬‬ ‫الله تعالى‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫الكتاب‬ ‫بنص‬ ‫والآباء‬ ‫الامهات‬ ‫طاعة‬

‫"‬ ‫(‪)4‬‬ ‫منكم‬ ‫الامر‬ ‫واولي‬ ‫الرسول‬ ‫الله وأحليعوا‬ ‫أطيعوا‬ ‫منوا‬ ‫ا‬ ‫الذين‬

‫‪.‬‬ ‫العلماء(‪)5‬‬ ‫لطاعة‬ ‫تبع‬ ‫الامراء‬ ‫طاعة‬ ‫؟‬ ‫بم‬ ‫العلداء‬ ‫‪ :‬هم‬ ‫الامر‬ ‫وأولو‬

‫وامره بالمعروف ونفيه عن المنهـر‪:‬‬ ‫صلابته في اا!‬ ‫‪- 4‬‬

‫‪ ،‬صلبا‬ ‫‪ ،‬أبيا ‪ ،‬صريحا‬ ‫النفس‬ ‫‪ :‬عزيز‬ ‫رأينا‬ ‫كما‬ ‫سعيد‬ ‫كان‬

‫الباطل ‪ ،‬لا يتردد في الجهر برأيه ‪ ،‬ولايسكت‬ ‫أهل‬ ‫ومجادلة‬ ‫في الحق‬

‫اطحكام‬ ‫‪ ،‬أم بالنسبة‬ ‫بالنسبة لعامة الناس‬ ‫‪ ،‬سواء‬ ‫عما يراه منكرا‬

‫المسيب‬ ‫بن‬ ‫سعيد‬ ‫كان‬ ‫‪ ! :‬وفد‬ ‫عنه‬ ‫ابن الجوزي‬ ‫‪ .‬فال‬ ‫والامراء‬

‫والبيهقي‬ ‫في صحيحه‬ ‫وابن حبان‬ ‫وابن ماجه‬ ‫ابو داود والترمذي‬ ‫رواه‬ ‫(‪- )1‬‬

‫ابى الدرداء ‪.‬‬ ‫حديث‬ ‫من‬

‫وابو داود والترمذي‬ ‫احمد‬ ‫عن على ‪ ،‬ورواه‬ ‫والرمذي‬ ‫البخاري‬ ‫رواه‬ ‫(‪- )2‬‬

‫‪.‬‬ ‫عن عمان‬ ‫وابن ماجه‬

‫البخاري‬ ‫وروى‬ ‫‪.‬‬ ‫سفيان‬ ‫اب!‬ ‫بن‬ ‫معاوية‬ ‫عن‬ ‫الكبم‬ ‫في‬ ‫الطبراني‬ ‫رواه‬ ‫‪-‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫؟‬ ‫الدين‬ ‫في‬ ‫يفقهه‬ ‫خرا‬ ‫به‬ ‫الله‬ ‫يرد‬ ‫من‬ ‫‪(،‬‬ ‫‪:‬‬ ‫وهو‬ ‫منه‬ ‫جزءا‬ ‫ماجه‬ ‫وابن‬ ‫ومسلم‬

‫‪.‬‬ ‫الناع‬ ‫سورة‬ ‫من‬ ‫ا؟ية ‪95‬‬ ‫(‪- )4‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1/9‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الموقعين‬ ‫اعلام‬ ‫(‪- )5‬‬

‫‪-85-‬‬
‫‪.‬‬ ‫"(‪)1‬‬ ‫الحازم‬ ‫فعل‬ ‫الولاة ‪ ،‬وهذا‬ ‫لا يغشى‬

‫الظليمة‬ ‫أعوان‬ ‫من‬ ‫لا تيحلؤا أعينكم‬ ‫‪" :‬‬ ‫نفسه‬ ‫سعيد‬ ‫وقال‬

‫(‪. )2‬‬ ‫"‬ ‫الصالحة‬ ‫أعمالكم‬ ‫‪ ،‬أكيلا تحبط‬ ‫قلوبكم‬ ‫الا بالانكار من‬

‫اسحاق‬ ‫ابي‬ ‫بن‬ ‫لنا الحكم‬ ‫ما وصقه‬ ‫وصلابته‬ ‫صراحته‬ ‫ومن‬

‫له ‪ :‬اتق‬ ‫لمولى‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫المسيت‬ ‫بن‬ ‫الى سعيد‬ ‫جالسا‬ ‫‪ :‬كنت‬ ‫قال‬

‫‪،‬فقلت‬ ‫عباس‬ ‫علىابن‬ ‫ابن عباس‬ ‫مولى‬ ‫‪ ،‬كما ؟رزب‬ ‫علي‬ ‫‪ ،‬لاتكذب‬ ‫الله‬

‫الى‬ ‫أحب‬ ‫الزبير‬ ‫ابن‬ ‫لا أدري‬ ‫‪ :‬ذاك أني‬ ‫بص د ‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫لمولاه‬

‫‪ :‬فمممعها‬ ‫؟! قال‬ ‫الشام‬ ‫أهل‬ ‫) أو‬ ‫المسيب‬ ‫ابن‬ ‫( اي‬ ‫محمد‬ ‫أبي‬

‫‪ :‬ابن الزبير أحب‬ ‫؟ قلت‬ ‫اليك‬ ‫أبهما أحب‬ ‫‪ :‬ياعراقي‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫سعيد‬

‫‪ :‬هذا‬ ‫الآن ‪ ،‬فأقول‬ ‫(‪ )3‬بك‬ ‫أضبث‬ ‫‪ :‬قال ‪ :‬فر‬ ‫الشام‬ ‫أهل‬ ‫الي من‬

‫اذيك؟‬ ‫أيهما أحب‬ ‫‪ ،‬فأخبرني‬ ‫قاحبرتك‬ ‫‪ :‬سألتني‬ ‫؟ فقلت‬ ‫زبيري‬

‫‪.‬‬ ‫لا أحب(‪)4‬‬ ‫‪ :‬كلا‬ ‫قال‬

‫عبد‬ ‫‪ :‬ما ذكره‬ ‫اجتماعيا‬ ‫ره مصلحا‬ ‫المنكر وات‬ ‫انكاره‬ ‫ومن‬

‫رجلا‬ ‫‪ :‬وجدت‬ ‫قال‬ ‫الممسيب‬ ‫بن‬ ‫سعيد‬ ‫انه سأل‬ ‫بن حرملة‬ ‫ا(رحمن‬

‫له سعيد‪:‬‬ ‫؟ فقال‬ ‫الى السلطان‬ ‫‪%‬لا ارفعه‬ ‫‪ ،‬أفتراه يسعنى‬ ‫سكران‬

‫فاستره(‪. )5‬‬ ‫أن تسمتره بثوبك‬ ‫ان استطعت‬

‫عام ‪ ،‬قال عليه‬ ‫اسلامي‬ ‫مبدأ‬ ‫هو‬ ‫العصطة‬ ‫المعلوم ان ستر‬ ‫ومن‬

‫‪.‬‬ ‫‪2//327‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ا لخاطر‬ ‫صيد‬ ‫(‪- )1‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪9/0001 :‬‬ ‫والنهاية‬ ‫‪/2‬ا ‪ 7‬ا ‪ ،‬البداقي‬ ‫‪:‬‬ ‫الاولياع‬ ‫حلية‬ ‫(‪- )2‬‬

‫بكلفه‪.‬‬ ‫طيه‬ ‫قبض‬ ‫)‬ ‫ضرب‬ ‫( من باب‬ ‫بالثي‬ ‫ضبث‬ ‫‪- )31‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪438‬‬ ‫ا ‪ ،‬الممارت لأبن قتببة ‪ :‬ص‬ ‫‪5/35 :‬‬ ‫ابن سمد‬ ‫طبقات‬ ‫‪-‬‬ ‫(!‪)4‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪137 ،‬‬ ‫‪5/134‬‬ ‫المرجع السابق‬ ‫(‪- )5‬‬

‫‪- 86‬‬ ‫‪-‬‬


‫‪،)1(،‬‬ ‫الدنيا والآخرة‬ ‫في‬ ‫الله‬ ‫ستره‬ ‫مسلما‬ ‫ستر‬ ‫ومن‬ ‫‪" :‬‬ ‫السلام‬

‫‪ :‬والله‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫السكران‬ ‫هذا‬ ‫توبة‬ ‫الخادثة‬ ‫هذه‬ ‫على‬ ‫ترتب‬ ‫وقد‬

‫ابن حرملة‪:‬‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫القصة‬ ‫تتمة‬ ‫إذلك‬ ‫له ابدا ‪ .‬ويدل‬ ‫لا أعود‬

‫فيه‬ ‫‪ ،‬فلما را ني عرفت‬ ‫أفاق‬ ‫قد‬ ‫ف!اذا الرجل‬ ‫الى البيت‬ ‫فرجعت‬

‫فكنت‬ ‫(‪)2‬‬ ‫‪ ،‬لحددت‬ ‫البارحة‬ ‫اخذت‬ ‫؟ لو‬ ‫ما تستحي‬ ‫أ‬ ‫‪:‬‬ ‫الحيا ء ‪ .‬فقلت‬

‫‪ :‬والله لا أعود‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫شهادة‬ ‫لك‬ ‫‪ ،‬لا تجوز‬ ‫الميت‬ ‫مثل‬ ‫الناس‬ ‫بين‬

‫بعد‪.‬‬ ‫!اله‬ ‫‪ :‬فرأيته قد حسمنت‬ ‫ابن حرملة‬ ‫له أبدا ‪ .‬قال‬

‫صلاح‬ ‫المقام ‪ ،‬تبين نسبة‬ ‫رائعة في هذا‬ ‫كلمة‬ ‫المسيسب‬ ‫ولابن‬

‫مساوئه‪،‬‬ ‫بعض‬ ‫عن‬ ‫الغض‬ ‫وتقييمه واخلاقه ‪ ،‬وضرورة‬ ‫الملانسان‬

‫بن المسيب‪:‬‬ ‫‪ ،‬قال صعيد‬ ‫بن انس‬ ‫قال مالك‬

‫وف!‪4‬ـعهب‪،‬‬ ‫الا‬ ‫فضل‬ ‫عالم ‪ ،‬ولا ذي‬ ‫ولا‬ ‫من شريف‬ ‫ليس‬ ‫انه‬

‫ن‬ ‫م‬ ‫لثر‬ ‫ا‬ ‫عهوبه ‪ ،‬من كان فضله‬ ‫ان تذكر‬ ‫ينبغي‬ ‫لا‬ ‫من‬ ‫الناس‬ ‫من‬ ‫ولكن‬

‫‪.‬‬ ‫لفضاله)‪)3‬‬ ‫ن!صه‬ ‫‪ ،‬وهب‬ ‫نقصه‬

‫تبين مدى‬ ‫موقمه من الحكام وقائع أخرى‬ ‫في بحث‬ ‫وسنذكر‬

‫‪.‬‬ ‫الامراء والحكام‬ ‫المنعر على‬ ‫‪ ،‬وازكاره‬ ‫الله‬ ‫بشرع‬ ‫ت!سسكه‬

‫)‬ ‫‪ ،‬وأبي هريرة‬ ‫عمر‬ ‫( راوية‬ ‫شيوخه‬ ‫‪- 5‬‬

‫المدينة ‪ ،‬وأفذاذ‬ ‫مشيخة‬ ‫العلم عن‬ ‫المستب‬ ‫بن‬ ‫سعيد‬ ‫أخذ‬

‫عه‪.‬‬ ‫الله‬ ‫هريرة رض‬ ‫اببى‬ ‫من حديث‬ ‫(‪ - )1‬رواه ملم‬
‫ثمانون او اربعون جلد ‪. 3‬‬ ‫‪ :‬وهو‬ ‫ال!كر‬ ‫عقوبة حد‬ ‫عليك‬ ‫اي طبقت‬ ‫(‪- )2‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪9/001‬‬ ‫‪:‬‬ ‫والنهاية‬ ‫‪ ،‬البدايه‬ ‫‪2/45‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الصءرة‬ ‫حفة‬ ‫‪-‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪-‬‬ ‫‪87‬‬ ‫‪-‬‬


‫النبوية ‪ ،‬ولقل‬ ‫الاحاديث‬ ‫عنهم‬ ‫‪ ،‬وروى‬ ‫صحابتها‬ ‫علمائ!ا وكبار‬

‫من‬ ‫الاجتهاد‬ ‫على‬ ‫وتمرس‬ ‫‪،.‬‬ ‫في القضا‪:‬‬ ‫عليهم‬ ‫الآثار ‪ ،‬وتمرن‬ ‫عنهم‬

‫‪ :‬ما بقي أحد اعلم‬ ‫فيما ذكرناه سابقا ‪-‬‬ ‫قال ‪-‬‬ ‫انه‬ ‫آرائهم ‪ .‬حتى‬

‫ولا ابو بكر‬ ‫عليه وسلم‬ ‫الله‬ ‫اطه صلى‬ ‫رسول‬ ‫قضاه‬ ‫قضاء‬ ‫بكل‬

‫هولاء‬ ‫لتلمذته على‬ ‫‪ .‬فكان‬ ‫ومعاوية مني‬ ‫وعثمان‬ ‫وعلي‬ ‫وعمر‬

‫فقهه ‪ ،‬وسداد‬ ‫وخصوبة‬ ‫علمه‬ ‫العظام اكبر الاثر في سعة‬ ‫الاساتذة‬

‫رأيه‪.‬‬

‫عمر‪،‬‬ ‫‪ :‬راوية‬ ‫المسيب‬ ‫لابن‬ ‫يقال‬ ‫‪ :‬كان‬ ‫الامام مالك‬ ‫قال‬

‫ليرسل‬ ‫ابن عمر‬ ‫يتعلمها ‪ ،‬وان كان‬ ‫عمر‬ ‫يتبع أقضية‬ ‫فانه كان‬

‫بن سعيد‪:‬‬ ‫‪.‬عمر وأمره (‪ . )1‬وقال يحيى‬ ‫شان‬ ‫بعض‬ ‫يسأله عن‬ ‫اليه‬

‫احفد‬ ‫‪ :‬لانه كان‬ ‫ليث‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫راوية عمر‬ ‫‪ :‬ابن المسيب‬ ‫يةال‬ ‫كان‬

‫‪.‬‬ ‫واقضيته(")‬ ‫لاحكامه‬ ‫الناس‬

‫ابنته ‪ .‬قال‬ ‫زوج‬ ‫ملازما لابي هريرة ‪ ،‬وكان‬ ‫سعبد‬ ‫و؟إن‬

‫مكثرا‬ ‫وكان‬ ‫هريرة (‪. )3‬‬ ‫التابعين في أبي‬ ‫أثبت‬ ‫‪ :‬هو‬ ‫ابو حاتم‬

‫حديثه‪.‬‬ ‫المسند من‬ ‫عرفنا ‪ ،‬وحفظ‬ ‫الرواية عنه كما‬

‫‪.‬‬ ‫‪4/86‬‬ ‫‪:‬‬ ‫التهديب‬ ‫‪ ،‬تهذيب‬ ‫‪4/5‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الذهبي‬ ‫تاريخ‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪5/121‬‬ ‫‪:‬‬ ‫سعد‬ ‫ابن‬ ‫طبقات‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪ ،‬اعلام‬ ‫السابق‬ ‫المكان‬ ‫‪ ،‬تاريخ الذهبى‬ ‫‪121‬‬ ‫الكمال ‪ :‬ص‬ ‫تذهيب‬ ‫خلامة‬ ‫‪- )3‬‬ ‫لم‬

‫‪.‬‬ ‫‪1/23‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الموقعين‬


‫‪:‬‬ ‫الزهري عمق أخذ سعيد بن المسيث علمه ؟ فقال‬ ‫وسئل‬

‫‪،‬‬ ‫ا‬ ‫عباس‬ ‫‪ ،‬وابن‬ ‫ايي وقاص‬ ‫بن‬ ‫سعد‬ ‫‪ ،‬وجالس‬ ‫بن ثابت‬ ‫زيد‬ ‫عن‬

‫‪ :‬عائشة‪،‬‬ ‫عليه وسلم‬ ‫الله‬ ‫النبي صلى‬ ‫أزواج‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬ودخل‬ ‫عمر‬ ‫وابن‬

‫‪ ،‬وصهيب‪،‬‬ ‫من عثمان بن عفان ‪ ،‬وعلي‬ ‫وأم سلمة ‪ .‬وكان قد سمع‬

‫ايي هريرة ‪ ،‬وكان‬ ‫عن‬ ‫روايته اهـضدة‬ ‫‪ .‬وجل‬ ‫بن مسلمة‬ ‫ومحمد‬

‫يقال ‪ :‬ليس‬ ‫‪ .‬وكان‬ ‫عمر وعثمان‬ ‫من أصحاب‬ ‫‪ ،‬وسمع‬ ‫ابنته‬ ‫زوج‬

‫منه(‪. )1‬‬ ‫به عمر وضثمان‬ ‫ما قضى‬ ‫أعلم بكل‬ ‫أحد‬

‫اتا وسعيد‬ ‫بن ثابت‬ ‫"نجالسا زيد‬ ‫‪ :‬كط‬ ‫بن يسار‬ ‫قال سليمان‬

‫‪ ،‬فأما أبو‬ ‫ابن عباس‬ ‫‪ ،‬ونجالس‬ ‫بن ذؤيب‬ ‫وقبيصة‬ ‫المسيب‬ ‫ابن‬

‫اذنراوية‬ ‫منه(‪ ، )2‬فهو‬ ‫لصهره‬ ‫أعلمنا بمسنداته‬ ‫سعيدا‬ ‫فكان‬ ‫هريرة‬

‫في الغالب كما‬ ‫سعيد‬ ‫شيوخ‬ ‫‪ .‬ويمكننا تحديد‬ ‫ايي هريرة ايضا‬

‫يأتي‪:‬‬

‫أبي‬ ‫‪ /‬وعن‬ ‫عليه وسلم‬ ‫الله‬ ‫النبي صلى‬ ‫أرسل (‪ )3‬كثيرا عن‬

‫‪ ،‬طبقات‬ ‫‪5/121‬‬ ‫‪:‬‬ ‫سعد‬ ‫ابن‬ ‫‪ ،‬طبقات‬ ‫‪2/375‬‬ ‫الاعيان‬ ‫وفيات‬ ‫(‪- )1‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪ :‬ص‬ ‫الفتهاء‬

‫‪.‬‬ ‫‪2/381 :‬‬ ‫ابن سعد‬ ‫(‪ - )2‬طبقات‬

‫بأن يرفعه التابس الى‬ ‫الصحابى من س!ده‬ ‫حذف‬ ‫ارلال الحديث‬ ‫(‪- )3‬‬

‫التابعين‬ ‫مغار‬ ‫من‬ ‫التابس‬ ‫أكان‬ ‫سواء‬ ‫‪،‬‬ ‫غيره‬ ‫الى‬ ‫أو‬ ‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫الله‬ ‫صلى‬ ‫النبى‬

‫‪.‬‬ ‫بن أبي حازم‬ ‫وقيى‬ ‫أو من كبار التابعين كلبن المب‬ ‫‪،‬‬ ‫بن سعيد‬ ‫كأبى حاتم ويحيى‬

‫‪.‬‬ ‫فلان‬ ‫قال‬ ‫‪:‬‬ ‫الراوي‬ ‫فيقول‬

‫‪-‬‬ ‫‪98‬‬ ‫‪-‬‬


‫‪،‬‬ ‫بن أيي وقاص‬ ‫بكر الصديق وعن عمر وعثمان وعلي وسعد‬

‫ر‬ ‫عم‬ ‫عن‬ ‫روايته‬ ‫في‬ ‫بالجنة ‪ ،‬وأسند(‪)1‬‬ ‫المبشرين‬ ‫العشرة‬ ‫وبقية‬

‫‪ ،‬و!كسم‬ ‫بن كعب‬ ‫وابي‬ ‫بن ايي وقاص‬ ‫وسعد‬ ‫وعلي‬ ‫وعثمان‬

‫‪،‬‬ ‫العاص‬ ‫بن‬ ‫عمرو‬ ‫‪ ،‬وابن‬ ‫عمر‬ ‫‪ ،‬وابن‬ ‫عباس‬ ‫‪ ،‬وابن‬ ‫ابن حزام‬

‫الدرداء ‪،‬‬ ‫‪ ،‬وأبي‬ ‫بن جبل‬ ‫‪ 4‬ومعاذ‬ ‫بن ياسر‬ ‫‪ ،‬وعمار‬ ‫وأبيه المسميب‬

‫بن الحو يرث‪،‬‬ ‫‪ ،‬وجبير‬ ‫بن أيي سفيان‬ ‫‪ ،‬ومعاوية‬ ‫بن مطعم‬ ‫وجبير‬

‫‪ ،‬وزيد‬ ‫بن ثابت‬ ‫‪ ،‬وحسان‬ ‫ذر‬ ‫‪ ،‬وابي‬ ‫نضلة‬ ‫بن‬ ‫الله‬ ‫فىن عبد‬ ‫ومعمو‬

‫الله‪،‬‬ ‫بن عبد‬ ‫‪ ،‬وجابر‬ ‫بن سنان‬ ‫بن عامر ‪ ،‬وصهيب‬ ‫‪ ،‬وعقبة‬ ‫ابن ثابت‬

‫امية ‪ ،‬وعبد‬ ‫بن‬ ‫المعطل ‪ ،‬وصفوان‬ ‫بن‬ ‫بن عبادة ‪ ،‬وصفوان‬ ‫وسعد‬

‫‪ ،‬وابي‬ ‫هريرة‬ ‫‪ ،‬وأيي‬ ‫ألخدري‬ ‫سعيد‬ ‫‪ ،‬وابي‬ ‫بن سمرة‬ ‫الرحمن‬

‫الليثي ‪ ،‬وأيي‬ ‫واقد‬ ‫‪ ،‬وأيي‬ ‫الاشعري‬ ‫موسى‬ ‫‪ ،‬وأبي‬ ‫ثعلبة الخشني‬

‫‪ ،‬وسلمان‬ ‫الانصماري‬ ‫أيوب‬ ‫‪ ،‬وأيي‬ ‫قتادة الانصاري‬ ‫‪ ،‬وأبي‬ ‫بكرة‬

‫أبي‬ ‫بن‬ ‫‪ ،‬وعمرو‬ ‫بن أسيد‬ ‫مالاصأ ‪ ،‬وعتاب‬ ‫بن‬ ‫‪ ،‬وأنس‬ ‫الفارسي‬

‫‪ ،‬وعائشة‪،‬‬ ‫بن ابي العاصي‬ ‫المازني ‪ ،‬وعثمان‬ ‫بن زيد‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬وعبد‬ ‫سلمة‬

‫‪:‬‬ ‫الرسول‬ ‫عم‬ ‫بنت‬ ‫‪ ،‬وضباعة‬ ‫عميس‬ ‫بنت‬ ‫‪ ،‬وأسماء‬ ‫سلمة‬ ‫وأم‬

‫‪ ،‬وأم‬ ‫سليم‬ ‫‪ ،‬وأم‬ ‫قيس‬ ‫بنت‬ ‫‪ ،‬وفاطمة‬ ‫حكيم‬ ‫بنت‬ ‫الزبير ‪ ،‬وخولة‬

‫او الى في!ه‬ ‫عليه وسلم‬ ‫الله‬ ‫الى النبى صلى‬ ‫‪ :‬نمبته‬ ‫الحديث‬ ‫اشاد‬ ‫(ا) ‪-‬‬

‫من‬ ‫من رواته قد سمعه‬ ‫الى منتهاه ‪ ،‬بأن يكون كل‬ ‫بدء السند‬ ‫من‬ ‫متصل‬ ‫بند‬

‫النبى‬ ‫الى‬ ‫المضاف‬ ‫وهو‬ ‫‪:‬‬ ‫المرفوع‬ ‫فيتناول‬ ‫‪.‬‬ ‫منتهاه‬ ‫الى‬ ‫السند‬ ‫مبدا‬ ‫من‬ ‫ثيخه‬

‫ويتاول‬ ‫‪،‬‬ ‫الصحابى‬ ‫الى‬ ‫المفات‬ ‫وهو‬ ‫‪:‬‬ ‫الموقوت‬ ‫‪ ،‬ويتاول‬ ‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫الله‬ ‫صلى‬

‫التابعى‪.‬‬ ‫الى‬ ‫المضات‬ ‫وهو‬ ‫‪:‬‬ ‫المقطوع‬

‫‪-9.-‬‬
‫الحكم (‪.)3‬‬ ‫بن‬ ‫أيضا عن مروان‬ ‫‪ .‬وروى‬ ‫خرين(‪)1‬‬ ‫ا‬ ‫‪ ،‬وطائفة‬ ‫شريك‬

‫الصحابة مع بعضهم (‪،)3‬‬ ‫ومناقشات‬ ‫أخبارا كتيرة في خلافات‬ ‫وروى‬

‫ايضا ايام‬ ‫ومعاوية وبني مرإوان ‪ ،‬وحضر‬ ‫عثمان وعلي‬ ‫عصر‬ ‫وحضر‬

‫الكعبة ‪ ،‬وغير ذلك‬ ‫ة ‪ ،‬وحصار‬ ‫الحر‬ ‫‪ ،‬ووقعة‬ ‫ابن الزبير في الحجاز‬

‫اعلم‬ ‫‪ .‬وكان‬ ‫والاسلام‬ ‫الجاهلية‬ ‫بأخبار‬ ‫‪ ،‬وله علمه‬ ‫الحوادث‬ ‫من‬

‫قريش‪.‬‬ ‫التابعين بانساب‬

‫سما إعه من عمر‬

‫على‬ ‫بن الخطاب‬ ‫عمر‬ ‫سعبإد من‬ ‫في اثنات سماع‬ ‫اختلف‬

‫يين‪:‬‬ ‫را‬

‫فقال الامام مالك ‪ :‬لم يسمع منه‪ ،‬ولكنه أكسإ على المسألة‬ ‫ا ‪-‬‬

‫‪.‬‬ ‫كا نه راه(‪)4‬‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫وأمره‬ ‫في شأنه‬

‫قال ‪ :‬سئل‬ ‫بن الاشج‬ ‫تكير‬ ‫الرأي ما ذكره‬ ‫هذا‬ ‫ويؤيد‬

‫‪ ،‬تاريخ‬ ‫بحا‪.‬ها‬ ‫وما‬ ‫‪1/54‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الحفاظ‬ ‫‪ ،‬تذكرة‬ ‫‪4/84‬‬ ‫‪:‬‬ ‫التهذبب‬ ‫يب‬ ‫قيفى‬ ‫‪-‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪ ،‬تاريخ‬ ‫‪1/185‬‬ ‫الجنان‬ ‫‪ ،‬مرآة‬ ‫‪2/038‬‬ ‫‪:‬‬ ‫سعد‬ ‫ابن‬ ‫‪ ،‬طبقات‬ ‫‪4/4‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الذهبى‬

‫‪،‬‬ ‫‪9/99 :‬‬ ‫والنهاية‬ ‫‪ ،‬البداية‬ ‫‪2/45‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الصفوة‬ ‫‪ ،‬صفة‬ ‫‪013‬‬ ‫ص‬ ‫‪:‬‬ ‫للب؟طى‬ ‫الحلفاء‬

‫‪،‬‬ ‫‪691 ،‬‬ ‫‪111‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪76 ،‬‬ ‫‪68 ،‬‬ ‫‪67 ،‬‬ ‫‪65 ،‬‬ ‫‪1/62‬‬ ‫جزء‬ ‫لعلام النبلاء‬ ‫لير‬ ‫ايضا‬ ‫وانظر‬

‫‪،‬‬ ‫‪273 :‬‬ ‫‪27-‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪242 ،‬‬ ‫‪702 ،‬‬ ‫‪891 ،‬‬ ‫‪142 ،‬‬ ‫‪99 ،‬‬ ‫‪32 ،‬‬ ‫‪2/01‬‬ ‫‪ ،‬و‪-‬زء‬ ‫‪281 ،‬‬ ‫‪253‬‬

‫‪-‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪438 ،‬‬ ‫‪941 ،‬‬ ‫‪4‬‬ ‫ا‬ ‫‪4‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪413 ،‬‬ ‫‪9.4 ،‬‬ ‫‪5.4‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪293‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪366 ،‬‬ ‫‪334‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪321‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪6.3‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪928‬‬

‫الصلاح‬ ‫ابن‬ ‫‪ ،‬مقدمة‬ ‫‪192‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪272 ،‬‬ ‫‪135 ،‬‬ ‫‪113 ،‬‬ ‫‪97 ،‬‬ ‫‪63 ،‬‬ ‫‪54 ،‬‬ ‫‪03‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪3‬‬ ‫وجزء‬

‫‪.‬‬ ‫‪192‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪272‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪918‬‬ ‫‪ :‬ص‬ ‫اصقوامم‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬العواصم‬ ‫اعلام النبلاء ‪3/314 :‬‬ ‫بس‬ ‫‪- )21‬‬

‫الابق‪.‬‬ ‫النبلاء ‪ ،‬الموضع‬ ‫اعلام‬ ‫لبر‬ ‫(‪- )3‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪4/86 :‬‬ ‫التهذيب‬ ‫‪ ،‬تهذيب‬ ‫‪121‬‬ ‫ال!صال ‪ :‬ص‬ ‫تذهيب‬ ‫خلاصة‬ ‫(‪- )4‬‬

‫‪-‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪-‬‬


‫‪ :‬لا(‪. )1‬‬ ‫؟ فقال‬ ‫بن الخطاب‬ ‫عمر‬ ‫أدركت‬ ‫‪ ،‬هل‬ ‫بن المستب‬ ‫سعيد‬

‫‪ :‬لا‪،‬‬ ‫عيمر ؟ قال‬ ‫مق‬ ‫سماع‬ ‫لسعيد‬ ‫‪ :‬يصح‬ ‫لابنه يحيى‬ ‫وقيل‬

‫مقر ن (‪. )2‬‬ ‫بن‬ ‫النعمان‬ ‫المنبر ينعى‬ ‫على‬ ‫راه‬ ‫الا رؤية‬

‫‪ ،‬ولم أر أهل‬ ‫عمر‬ ‫مق‬ ‫نه سمع‬ ‫أ‬ ‫‪ :‬ويروى‬ ‫بن عمر‬ ‫محمد‬ ‫وقال‬

‫‪ ،‬وان كانوا قد رووه (‪. )3‬‬ ‫ذلك‬ ‫العلم يصححون‬

‫عمر‪،‬‬ ‫عن‬ ‫سماعه‬ ‫العلم يصححون‬ ‫‪ :‬لم أر‪-‬أهل‬ ‫الواقدي‬ ‫وقال‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)4‬‬ ‫رووه‬ ‫قد‬ ‫كانوا‬ ‫وان‬

‫‪.‬‬ ‫مق عمر وراه‬ ‫سعيد‬ ‫‪ :‬لقد سمع‬ ‫وقال الامام أحمد‬ ‫‪- 2‬‬

‫عن‬ ‫بن المسيب‬ ‫‪ :‬سعيد‬ ‫بن حنبل‬ ‫ئمحمد‬ ‫‪ :‬قلت‬ ‫قال أبو طالب‬

‫عمر‪،‬‬ ‫‪ ،‬قد رأى‬ ‫أي في روايته !ا قال ‪ :‬هو عندنا صجة‬ ‫‪-‬‬ ‫عيمر حجة‬

‫؟ قال الحاكم‪:‬‬ ‫يقبل‬ ‫‪ ،‬فمن‬ ‫عمر‬ ‫عن‬ ‫سعيد‬ ‫منه ‪ ،‬اذا لم يقبل‬ ‫وسمع‬

‫بالجنة ( ) ‪.‬‬ ‫المبشرين‬ ‫العشرة‬ ‫مق‬ ‫بعده‬ ‫فمن‬ ‫عمر‬ ‫أدرك‬

‫بالرؤية‬ ‫عمر تصرح‬ ‫عن‬ ‫ويؤيد هذا القول روايات من سعيد‬

‫عمر كلمة ما بقي أحد‬ ‫من‬ ‫‪ :‬سمعت‬ ‫‪ .‬قال سعيد‬ ‫أو بالسماع‬

‫‪ :‬اللهم أنت‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫الكعبة‬ ‫رآى‬ ‫حين‬ ‫عمر‬ ‫‪ :‬كان‬ ‫غيري‬ ‫سمعها‬ ‫حي‬

‫‪.‬‬ ‫‪12-/5 :‬‬ ‫ابن سمد‬ ‫طقات‬ ‫(ا)‬

‫‪ 4/85‬وما بمدها‪.‬‬ ‫‪ -‬تهذيب الظيب‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪911‬‬ ‫لم‬ ‫‪5‬‬ ‫‪:‬‬ ‫سمد‬ ‫ابن‬ ‫طبقات‬ ‫‪-)3‬‬ ‫(ا‬

‫‪ ،‬المكان الابق‪.‬‬ ‫الهذيب‬ ‫تهذيب‬ ‫(‪- )4‬‬

‫الحثيث‪:‬‬ ‫‪ ،‬الباعث‬ ‫‪4/85‬‬ ‫‪:‬‬ ‫التهذيب‬ ‫‪ ،‬تهذيب‬ ‫‪4/7‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الذهببى‬ ‫تاريخ‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪291‬‬ ‫ص‬

‫‪-‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪-‬‬


‫السافىم (‪. ) 1‬‬ ‫‪ ،‬ومنك‬ ‫السلام‬

‫‪ :‬لاأجد‬ ‫يقول‬ ‫وهو‬ ‫المنبر‬ ‫عهـر على‬ ‫‪ :‬سمعت‬ ‫أيضا‬ ‫سعيد‬ ‫وقال‬

‫‪.‬‬ ‫‪ ،‬الا عاقبته (‪)2‬‬ ‫لم ينزل‬ ‫و‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ ،‬أنزل‬ ‫يغتسل‬ ‫‪ ،‬فلم‬ ‫جامع‬ ‫أحدا‬

‫على أبي‬ ‫عنه صلى‬ ‫الله‬ ‫أن عمر رضي‬ ‫المسيب‬ ‫ابمن‬ ‫وروى‬

‫‪.‬‬ ‫أربعا(‪)3‬‬ ‫عليه‬ ‫‪3‬جر‬ ‫و‬ ‫بم‬ ‫والمنبر‬ ‫الةبر‬ ‫بين‬ ‫بكر‬

‫الى‬ ‫يقبضا‬ ‫فيها أن‬ ‫التي حج‬ ‫‪9‬ني السنة‬ ‫دعاءه‬ ‫كلن عسر‬ ‫وروى‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)4‬‬ ‫الله‬

‫على‬ ‫عنه‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫رحمي‬ ‫الخطاب‬ ‫بن‬ ‫ا! عهـر‬ ‫هـشا‬ ‫‪:‬‬ ‫سعبد‬ ‫وقالى‬

‫‪ :‬اني أعلم أقواما سيكذبون‬ ‫يعني منبر ا!دينة ‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫المنبر‬ ‫هذا‬

‫أزيد‬ ‫أن‬ ‫ني أكره‬ ‫أ‬ ‫‪ ،‬ولولا‬ ‫في القرا ن‬ ‫‪ :‬ليس‬ ‫بالرص م ! ويقولون‬

‫عليه وسلم‬ ‫الله‬ ‫صلى‬ ‫الله‬ ‫في احر ورقة أد رسول‬ ‫في القوان لكتبت‬

‫‪ :‬هذا‬ ‫ابن حجر‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫‪ ،‬وأنا رجصت‬ ‫أبو بكر‬ ‫‪ ،‬ورجم‬ ‫رجم‬ ‫قد‬

‫مسلم (‪. )5‬‬ ‫الاسناد على شرط‬

‫بن‬ ‫أن سعيد‬ ‫عمر‬ ‫من‬ ‫يين السا بقإنفي سناعه‬ ‫للرأ‬ ‫والواقع في تقد ير قي‬

‫مهـوياته‬ ‫كبيرا ‪ ،‬فتلقف‬ ‫حبا‬ ‫عهـمر ‪ ،‬وأحبها‬ ‫بشرصية‬ ‫فتن‬ ‫المسميب‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫عمر‬ ‫راوية‬ ‫له ‪" :‬‬ ‫قيل‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫عف‬ ‫ما صدر‬ ‫‪ ،‬وكل‬ ‫واراءه‬

‫‪.‬‬ ‫‪5/012 :‬‬ ‫ابن سمد‬ ‫طبقات‬ ‫(‪-)1‬‬

‫السابق‪.‬‬ ‫المر!ح‬ ‫‪-‬‬ ‫(‪)21‬‬

‫‪-‬‬ ‫‪58‬‬ ‫!ط‬ ‫‪:‬‬ ‫الحلفاع‬ ‫تاريخ‬ ‫‪-‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪4/86‬‬ ‫يب‬ ‫الخهلى‬ ‫‪ ، 9-‬تهذيب‬ ‫المرجع السابهت ‪ :‬ص‬ ‫‪- )41‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪2/174‬‬ ‫الاولياع‬ ‫‪ ،‬حلية‬ ‫‪4/88‬‬ ‫‪:‬‬ ‫التهذيب‬ ‫تهذيب‬ ‫‪-‬‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪-‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪-‬‬


‫المدهشة وذكاثه‬ ‫القوية وحافظته‬ ‫على مثل ذاكرة سعيد‬ ‫ولا عجب‬

‫‪ ،‬وبعض‬ ‫عمر‬ ‫شخصية‬ ‫‪ :‬أن يدكر‬ ‫الصغر‬ ‫المفرط ونباهته منذ‬

‫‪ ،‬اذ انه‬ ‫سنوات‬ ‫ثماني‬ ‫يافع عمره‬ ‫صبي‬ ‫المنبر ‪ ،‬وهو‬ ‫أقواله على‬

‫خلافته عشر‬ ‫ولد كما عرفنا لسنتين مضتا من خلافة عمر ‪ ،‬واستمرت‬

‫المرويات ‪ ،‬دون‬ ‫سماعه في بعض‬ ‫‪ .‬لهذا نرجح‬ ‫واربعة أشهر‬ ‫سنوات‬

‫معين‪:‬‬ ‫بن‬ ‫يحيى‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫المبالغة في عددها‬ ‫‪ ،‬أو‬ ‫في ذكرها‬ ‫الاغراق‬

‫المنبر‪،‬‬ ‫‪ :‬را ه على‬ ‫ابو ص تم الرازي‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫صغيرا‬ ‫وكان‬ ‫عمر‬ ‫رأى‬

‫‪.‬‬ ‫النعمان بن مقرن‬ ‫ينعى‬

‫‪:‬‬ ‫عثهان‬ ‫مق‬ ‫ل!ه"!‬

‫عنه‪،‬‬ ‫الله‬ ‫بن عفان رضي‬ ‫عثمان‬ ‫من‬ ‫سعيد‬ ‫سماع‬ ‫لقد ثبت‬

‫يخطب‬ ‫وهو‬ ‫عنه يقول ‪-‬‬ ‫الله‬ ‫عثمان رضي‬ ‫‪ :‬سمعت‬ ‫قال سحيد‬

‫بتاع التمر من بطن من اليهود ‪ ،‬يقال لهم‪:‬‬ ‫أ‬ ‫‪ " :‬كنت‬ ‫‪-‬‬ ‫المنبر‬ ‫عاى‬

‫عليه‬ ‫الله‬ ‫صلى‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫‪ ،‬فنلغ *لك‬ ‫‪ ،‬فابتعته إربح‬ ‫بنو قينقاع‬

‫(‪. " )1‬‬ ‫فكل‬ ‫واذا بعت‬ ‫فاكتل‪،‬‬ ‫‪ ،‬اذا اشتريت‬ ‫‪ ،‬فقال ‪ :‬ياعشان‬ ‫وسم‬

‫‪:‬‬ ‫أببه‬ ‫عن‬ ‫ارواية‬ ‫با‬ ‫قفرده‬

‫بنحز!ن‪،‬فلم‬ ‫لرواية عنأ بيه المسيب‬ ‫با‬ ‫بن المستب‬ ‫‪.‬نفرد سعيد‬

‫‪.‬‬ ‫وغيرهما(‪)2‬‬ ‫ولا تابعي‬ ‫صحايي‬ ‫‪ ،‬من‬ ‫عنه ء!ره‬ ‫يرو‬

‫‪ 035 ،‬ا هـ‪.‬‬ ‫حلب‬ ‫‪ ،‬ط‬ ‫‪278‬‬ ‫‪ :‬ص‬ ‫ابن الصلاح‬ ‫مقدمة‬ ‫ثرح‬ ‫(‪)1‬‬

‫حلب‪،‬‬ ‫ط‬ ‫‪،‬‬ ‫‪287‬‬ ‫‪ ، 602‬مقدمة ابن الصلاح ‪ :‬ص‬ ‫الباعت الحثيت ‪ :‬ص‬
‫هـ‪-‬‬ ‫‪913‬‬ ‫‪.‬‬

‫‪- 49‬‬ ‫‪-‬‬


‫ته‪:‬‬ ‫نلامذ‬ ‫‪- 6‬‬

‫محمد‪،‬‬ ‫اببه‬ ‫عنه خلق كتهب ‪ ،‬من أشهرهم‬ ‫وروى‬ ‫نتلمذ على سعيد‬

‫‪ ،‬وعمرو‬ ‫الزهري‬ ‫بن شهاب‬ ‫‪ ،‬ومحمد‬ ‫بن عمر‬ ‫الله‬ ‫بن عبد‬ ‫وسالم‬

‫‪ ،‬وسعد‬ ‫الزناد‬ ‫‪ ،‬وأبو‬ ‫نمر‬ ‫أبي‬ ‫بن‬ ‫‪ ،‬وشريك‬ ‫‪ ،‬وقتادة‬ ‫دينار‬ ‫ابن‬

‫بن سعيد‬ ‫‪ ،‬ويحيى‬ ‫بن الاشج‬ ‫بن مرة ‪ ،‬وبكير‬ ‫ابن ابراهيم ‪ ،‬وعمرو‬

‫‪ ،‬وعبد‬ ‫الرحمن‬ ‫بن عبد‬ ‫‪ ،‬وطارق‬ ‫هند‬ ‫بن أبي‬ ‫‪ ،‬وداود‬ ‫الانصاري‬

‫المجيد‬ ‫‪ ،‬وعبد‬ ‫سلمة‬ ‫بن‬ ‫الخالق‬ ‫‪ ،‬وعبد‬ ‫بن شعبة‬ ‫بن جبير‬ ‫الحميد‬

‫جعفر‬ ‫‪ ،‬وأبو‬ ‫بن كيمة‬ ‫بن عمارة‬ ‫بن مسلم‬ ‫‪ ،‬وعمرو‬ ‫ابن سهيل‬

‫بن‬ ‫‪ ،‬ويونس‬ ‫بن عتبة‬ ‫هاشم‬ ‫بن‬ ‫‪ ،‬وهاشم‬ ‫المنكدر‬ ‫الباقر ‪ ،‬وابن‬

‫‪ ،‬ويونس‬ ‫بن شهاب‬ ‫‪ ،‬وطارق‬ ‫بن عطء‬ ‫بن عمرو‬ ‫‪ ،‬ومحمد‬ ‫يوسف‬

‫‪ ،‬ومح!مد بن علي بن الحسين ‪ ،‬وعبد الرحمن بن حميد‬ ‫ابن يوسف‬

‫(‪. )1‬‬ ‫‪ ،‬وغيرهم‬ ‫بن صياد‬ ‫الله‬ ‫بن عبد‬ ‫‪ ،‬وعمارة‬ ‫الزهري‬

‫) ‪:‬‬ ‫بعين‬ ‫التا‬ ‫العلط ع ‪ ( :‬سيد‬ ‫ولأنت!‪ 4‬عند‬ ‫م‬ ‫‪-‬‬ ‫‪7‬‬

‫في‬ ‫الزاهد الشيرازي‬ ‫بن خفيف‬ ‫الله‬ ‫آبو عبد‬ ‫قال الشيخ‬

‫‪:‬‬ ‫المدينة يقولون‬ ‫‪ ،‬فأهل‬ ‫التابعين‬ ‫في أفضل‬ ‫الناس‬ ‫له ‪ :‬اختلف‬ ‫كتاب‬

‫وأهل‬ ‫بم‬ ‫القرني‬ ‫‪ :‬أويس‬ ‫يقولون‬ ‫الكوفة‬ ‫‪ ،‬وأهل‬ ‫بن المسيب‬ ‫سعيد‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)2‬‬ ‫البصري‬ ‫‪ :‬الحسن‬ ‫يقولون‬ ‫البصرة‬

‫‪ ،‬تهذئقب‬ ‫‪4//4‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الذهبى‬ ‫‪ ،‬فاريخ‬ ‫‪121‬‬ ‫!!‬ ‫‪:‬‬ ‫الكمال‬ ‫تذهيب‬ ‫خلاكة‬ ‫‪- )11‬‬

‫‪ ،‬المعارف لا‪،‬ن قتيبة‬ ‫‪256‬‬ ‫‪ :‬ص‬ ‫للثهاري‬ ‫الحديث‬ ‫‪ ،‬مصطلح‬ ‫‪4/84 :‬‬ ‫التهذيب‬

‫‪.‬‬ ‫‪1/188‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الجنان‬ ‫‪ ،‬مرأة‬ ‫‪484‬‬ ‫ص‬

‫‪.‬‬ ‫‪491‬‬ ‫‪ :‬ص‬ ‫الحثيث‬ ‫‪ ،‬الباعث‬ ‫‪274‬‬ ‫‪ :‬ص‬ ‫ابن الصلاح‬ ‫مقدمة‬ ‫(‪- )2‬‬

‫‪-‬‬ ‫‪59‬‬ ‫ث‬


‫اقليمية‪،‬‬ ‫النظر عن هذا الاختلاف الذي له صبغة‬ ‫وبغض‬

‫منازعهم ‪ ،‬من‬ ‫اخنلاف‬ ‫الناس فيه قاطبة ‪ ،‬على‬ ‫شهادات‬ ‫سنذكر‬

‫التابعين ‪ ،‬والمحدثين‬ ‫له من‬ ‫‪ ،‬والمعاصرين‬ ‫الخلفاء ‪ ،‬والصحابة‬ ‫من‬

‫الظ بعين‪.‬‬ ‫أفضل‬ ‫بحق‬ ‫‪ ،‬لنتبين أنه كان‬ ‫المؤرخين‬ ‫والفقهاء ‪ ،‬وكبأر‬

‫ة صحلاجمط جميل‪:‬‬ ‫لإهاد‬ ‫ا ‪-‬‬

‫مسألة‪:‬‬ ‫سأله عن‬ ‫عنهما لرجل‬ ‫الله‬ ‫بن عير رضي‬ ‫الله‬ ‫قال عبد‬

‫‪ ،‬ففعل‬ ‫الي فاأخبرني‬ ‫ارجع‬ ‫ثم‬ ‫)‪،‬‬ ‫سعيدا‬ ‫‪ ،‬يعني‬ ‫فسله‬ ‫ذاك‬ ‫أئت‬

‫ابن عمر‬ ‫العلماء ‪ .‬وكان‬ ‫نه أحد‬ ‫‪3‬‬ ‫‪ .‬فقال ‪ :‬ألم !خبرك‬ ‫ذللب وأخبره‬

‫بن المسيب‪،‬‬ ‫سعيد‬ ‫عليه قال ‪ :‬سلوا‬ ‫يشكل‬ ‫الشيء‬ ‫عن‬ ‫اذا سئل‬

‫المفتين‪.‬‬ ‫والله أحد‬ ‫عنمه ‪ :‬هو‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫الصالحين‬ ‫جالس‬ ‫فانه قد‬

‫وسلم‬ ‫الله‬ ‫صلى‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫هذا‬ ‫‪ :‬نو رأى‬ ‫عنه‬ ‫لاصحابه‬ ‫أيضا‬ ‫وقال‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)1‬‬ ‫لسره‬

‫راتغدي صالج‬ ‫اعننرأؤء خاليفة‬ ‫ب ‪-‬‬

‫بني مروان ‪ ،‬وكان‬ ‫متقدما على الجبارين من ملوك‬ ‫كان سعيد‬

‫مروان‬ ‫الملك بن‬ ‫عبد‬ ‫ااخلفاء ‪ ،‬وبخاصة‬ ‫في أعين‬ ‫وتقدير‬ ‫ذا جلالة‬

‫بن عبد العزيز‪.‬‬ ‫وعمر‬

‫سعيد‬ ‫يسأل‬ ‫بقضاء حتى‬ ‫عمر بن عبد العزيز لا يقضي‬ ‫فكأن‬

‫حتى‬ ‫فجاءه‬ ‫‪ ،‬فدعاه‬ ‫المه انسانا يسأله‬ ‫‪ ،‬فارسل‬ ‫المسيب‬ ‫ابن‬

‫‪:‬‬ ‫المقهاء‬ ‫طبقات‬ ‫‪،‬‬ ‫‪2/375 :‬‬ ‫ا‪،‬عيان‬ ‫‪ ،‬وفيات‬ ‫‪5/141 :‬‬ ‫سعد‬ ‫ابن‬ ‫طبقات‬ ‫‪-‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪،‬‬ ‫‪1/185‬‬ ‫الحفاظ‬ ‫‪ ،‬تذكرة‬ ‫‪4/5‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الدهبي‬ ‫‪ ،‬تاريخ‬ ‫‪4/84 :‬‬ ‫التهذيب‬ ‫تهديب‬ ‫‪،‬‬ ‫‪24‬‬ ‫ص‬

‫‪.‬‬ ‫‪1/185 :‬‬ ‫ة الجنان‬ ‫مر‪2‬‬

‫‪-‬‬ ‫‪69‬‬ ‫‪-‬‬


‫في‬ ‫يسألك‬ ‫أرسلناه‬ ‫‪ :‬إخحا أ الىهـسول ‪ ،‬انعما‬ ‫عسر‬ ‫ء فقاق‬ ‫دخل‬

‫تيني‬ ‫يأ‬ ‫الا‬ ‫عانم‬ ‫بالمدينة‬ ‫‪ :‬ما كان‬ ‫أيكا‬ ‫عسر‬ ‫ويال‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪)1‬‬ ‫مجلسلط‬

‫بن المسيمس (‪. )2‬‬ ‫سعيد‬ ‫إعا عند‬ ‫‪4‬ـ‪ ،‬وأوتى‬ ‫بعليه‬

‫بعد!م‪:‬‬ ‫المعاصرفى له ومن‬ ‫تنركببة‬ ‫‪-‬‬ ‫ب‬

‫واتباع‬ ‫لم‪،‬‬ ‫التابعين‬ ‫تابعي‬ ‫من‬ ‫بعدهم‬ ‫ومن‬ ‫التابعون‬ ‫تكلم‬

‫وجلالة‬ ‫عليهم‬ ‫وتقدمه‬ ‫سعيد‬ ‫وعلم‬ ‫بفضل‬ ‫بعين ‪ ،‬ولثهدوا‬ ‫التا‬ ‫أتباع‬

‫بينهم‪.‬‬ ‫قدره‬

‫(‪. ،3‬‬ ‫المتقنين‬ ‫والله أحد‬ ‫‪ :‬هو‬ ‫ابن عسر‬ ‫نافع مولى‬ ‫قفال‬

‫بن‬ ‫سعيد‬ ‫قال ‪ :‬كان‬ ‫الجسحي‬ ‫ةدامة ‪،‬ت رووسى‬ ‫وحدث‬

‫أحباء(‪.)4‬‬ ‫عليه وسلم‬ ‫الله‬ ‫صلى‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫يهتي وأصحاب‬ ‫إصميب‬ ‫ا‬

‫بن مطعم‬ ‫بن جبير‬ ‫محدد‬ ‫إي الحو ليهـث ‪ :‬شهدت‬ ‫إ‬ ‫وقا أ! ابات‬

‫بن المسيب (‪. )5‬‬ ‫سعيد‬ ‫يستفمي‬

‫مييمون‬ ‫أبيه أي‬ ‫بن كلهران ) عن‬ ‫عص و بن ( ميسون‬ ‫وعن‬

‫المدينة ‪ ،‬لمحدمعت الى‬ ‫أعلمم أهل‬ ‫عن‬ ‫المدينة ‪ ،‬فسا أت‬ ‫قال ‪ :‬صدمت‬

‫(‪. )6‬‬ ‫بن المسيب‬ ‫سعيد‬

‫‪.‬‬ ‫‪2/382‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪5/122 :‬‬ ‫سعد‬ ‫ابن‬ ‫طبقات‬ ‫‪-‬‬ ‫‪)111‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪2/44‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الصفوة‬ ‫" حفة‬ ‫‪ ،‬المكاق الابق‬ ‫سعد‬ ‫ابن‬ ‫طبقات‬ ‫‪- )21‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪4/84‬‬ ‫‪:‬‬ ‫التهديب‬ ‫تهذيب‬ ‫‪-‬‬ ‫‪)3‬‬ ‫‪1‬إ‬

‫‪.‬‬ ‫‪2/937 ،‬‬ ‫‪5/141‬‬ ‫‪:‬‬ ‫لعد‬ ‫ابن‬ ‫طبقات‬ ‫(‪- )4‬‬

‫المرجع اهـ‪،‬بق‪.‬‬ ‫(‪- )5‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪2/381‬‬ ‫‪:‬‬ ‫سعد‬ ‫ابن‬ ‫‪ ،‬طبقات‬ ‫‪ ،‬المكان الابق‬ ‫التهذيب‬ ‫تهذيب‬ ‫(‪- )6‬‬

‫م ‪7 -‬‬ ‫‪- 79‬‬ ‫‪-‬‬


‫تقدمه‬ ‫بمن‬ ‫‪ :‬أعلم الناس‬ ‫بن الحسين‬ ‫العابدين علي‬ ‫زين‬ ‫وقال‬

‫في روايته إا) ‪.‬‬ ‫الاثار وأقضلهم‬ ‫من‬

‫افقه التابعين (‪. "2‬‬ ‫‪ :‬كان‬ ‫بن موسى‬ ‫سليدان‬ ‫وقال‬

‫ائعلم‪،‬‬ ‫كل!ا في طلب‬ ‫الارض‬ ‫فقيه الشام ‪ .‬طفت‬ ‫قال عحول‬

‫‪ :‬سعيد‬ ‫أيضا‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫المستب‬ ‫بن‬ ‫سعيد‬ ‫أعلم من‬ ‫أحدا‬ ‫فما لقيت‬

‫عالم العلماء(‪. )3‬‬ ‫ابن المسيب‬

‫من‬ ‫‪ :‬ما رأينا أعلم‬ ‫وغيرهم‬ ‫ومكحول‬ ‫قتادق والزهري‬ ‫وقال‬

‫‪ ،‬وأنا‬ ‫حجج‬ ‫سبع‬ ‫‪ :‬جالسته‬ ‫ايضا‬ ‫الزهري‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫ابن المسيب‬

‫أعلم الناس بقضاء عمر‬ ‫سعيد‬ ‫علما غيره ‪ .‬كان‬ ‫عند أحد‬ ‫لا أظن‬

‫المدينة‬ ‫علم‬ ‫على‬ ‫هو افالب‬ ‫وعثمان ‪ .‬لزمت سعيدا فكان‬


‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪4‬‬ ‫(‬ ‫و لمسته تى‬ ‫ا‬

‫منه‪.‬‬ ‫والحرام‬ ‫بالحلال‬ ‫أعلم‬ ‫‪ :‬ما رأيت‬ ‫قتادق أيضا‬ ‫وقال‬

‫الى علم أحد من العلماء‪،‬‬ ‫أي البصري ‪-‬‬ ‫علم الحسن ‪-‬‬ ‫جمعت‬ ‫ما‬

‫كتب‬ ‫عليه شيء‬ ‫أشكل‬ ‫اذا‬ ‫‪ ،‬ص*! أنه كان‬ ‫له عليه فض‬ ‫وجدت‬ ‫الا‬

‫‪ ،‬مرآة‬ ‫‪25‬‬ ‫ص‬ ‫الفقهاء‬ ‫‪ ،‬طبقات‬ ‫‪5/121 ،‬‬ ‫‪/2 :‬ا ‪38‬‬ ‫ابن لمد‬ ‫طيقات‬ ‫(‪- )1‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪1/185‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الجنان‬

‫‪.‬‬ ‫‪4/85‬‬ ‫النهذيب‬ ‫يب‬ ‫تهلى‬ ‫(‪- )2‬‬

‫‪ ،‬البداية‬ ‫المكان السابق‬ ‫‪،‬‬ ‫التهذيب‬ ‫‪ ،‬تهذيب‬ ‫‪4/5‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الذهبى‬ ‫تاربخ‬ ‫‪-‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪-‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪/5 :‬ا‬ ‫لمد‬ ‫ابن‬ ‫‪ ،‬طبقات‬ ‫‪9/69‬‬ ‫والنهاية‬

‫سصد‬ ‫ا‪،‬ن‬ ‫‪ ،‬طبقات‬ ‫‪1/54‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الحفا!‬ ‫‪ ،‬تذكرة‬ ‫‪1/185‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الجان‬ ‫مرآة‬ ‫(‪- )4‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪1/201‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الذهب‬ ‫كذرات‬ ‫‪،‬‬ ‫‪4/5‬‬ ‫الذهبي‬ ‫‪ ،‬تاريخ‬ ‫‪5/383‬‬

‫‪-‬‬ ‫‪89‬‬ ‫‪-‬‬


‫يسأله )‪. )9‬‬ ‫بن المسميب‬ ‫الى سعيد‬

‫وأعلمنا‪،‬‬ ‫سيدنا‬ ‫بن عيمر ‪ :‬هو‬ ‫ومحمد‬ ‫بن مح!مد‬ ‫القاسم‬ ‫وقال‬

‫‪.‬‬ ‫خيرنا وسيدنا(‪)2‬‬ ‫هو‬

‫أفقه من‬ ‫‪ :‬من‬ ‫ومكخول‬ ‫الزهرفي‬ ‫‪ :‬سئل‬ ‫الاوزاعي‬ ‫وقال‬

‫(‪. )3‬‬ ‫المسيب‬ ‫بن‬ ‫لقيتما ؟ قالا ‪ :‬سعيد‬

‫عالم‬ ‫بن المسيب‬ ‫بن أمية ‪ :‬سعيد‬ ‫اس!عاعيل‬ ‫وقال‬

‫‪.‬‬ ‫العلماء(ث)‬

‫انمدينة‪،‬‬ ‫فأتينا‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ :‬حججت‬ ‫بن عباد العصري‬ ‫وقال شهاب‬

‫‪.‬‬ ‫المسييتبره)‬ ‫بن‬ ‫المدتة ‪ ،‬ففالوا ‪ :‬سعيد‬ ‫أهل‬ ‫أعلم‬ ‫فسألنا ءن‬

‫(‪. )6‬‬ ‫امام‬ ‫ثقة‬ ‫قرشي‬ ‫‪ :‬مدني‬ ‫ابو زرعة‬ ‫وفال‬

‫أثبتهم في‬ ‫أزبل منه ‪ ،‬وهو‬ ‫في التابعين‬ ‫‪ :‬ليس‬ ‫ابو ‪-‬اتم‬ ‫وقال‬

‫‪.‬‬ ‫)‪)7‬‬ ‫صريرة‬ ‫بي‬ ‫أ‬

‫الذهبي‪،‬‬ ‫‪ ،‬تاريخ‬ ‫‪1/55‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الحفاظ‬ ‫‪ ،‬تذكرة‬ ‫المكان السابق‬ ‫ة الجان‬ ‫‪2‬‬ ‫صر‬ ‫‪- )11‬‬

‫‪12‬‬ ‫ا‬ ‫ص‬ ‫الكمال‬ ‫تذهيب‬ ‫‪ ،‬خلاصة‬ ‫‪ ،‬المكان السابق‬ ‫الذهب‬ ‫‪ ،‬شذرات‬ ‫الابق‬ ‫المكان‬

‫‪ ،‬المكان السابق‪.‬‬ ‫التهذيب‬ ‫تهذيب‬

‫‪.‬‬ ‫‪25‬‬ ‫الفقهاء ‪ :‬ص‬ ‫‪ ،‬طبقات‬ ‫المراجع السابفة‬ ‫(‪- )2‬‬

‫بعدها‪.‬‬ ‫وما‬ ‫‪9/99‬‬ ‫‪:‬‬ ‫والنهاية‬ ‫البداية‬ ‫‪-‬‬ ‫‪)3‬‬ ‫ؤ‬

‫‪.‬‬ ‫‪2/937 :‬‬ ‫ابن سعد‬ ‫طبفات‬ ‫(‪- )4‬‬

‫الكمال‬ ‫تذهيب‬ ‫‪ ،‬وانظر خلاصة‬ ‫‪5/122 ،‬‬ ‫‪2/381 :‬‬ ‫ابن سعد‬ ‫طبفات‬ ‫(‪- )5‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪121‬‬ ‫ص‬

‫‪.‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪-/9‬‬ ‫‪:‬‬ ‫والتهاية‬ ‫‪ ،‬البداية‬ ‫‪4/86‬‬ ‫‪:‬‬ ‫التهذيب‬ ‫تهذيب‬ ‫(‪- )6‬‬

‫‪.‬‬ ‫السابقان‬ ‫المرجصان‬ ‫‪-‬‬ ‫‪)7‬‬ ‫لم‬

‫‪-!!-‬‬
‫علما‬ ‫التابعين أوسع‬ ‫في‬ ‫‪ :‬لا أعلم‬ ‫المديني‬ ‫بن‬ ‫علي‬ ‫وقال‬

‫عندي‬ ‫به ‪ ،‬وهو‬ ‫‪ ،‬فحسبك‬ ‫السنة‬ ‫‪ :‬مضت‬ ‫منه ‪ ،‬واذا قالى سعيد‬

‫التابعين (‪. )1‬‬ ‫أ‪-‬ل‬

‫د‪!-‬ا!فقهاءله‪:‬‬

‫عندنا‬ ‫المسيت‬ ‫بن‬ ‫سعيد‬ ‫(‪)2‬‬ ‫‪ :‬ارسال‬ ‫الشافعي‬ ‫الامام‬ ‫قال‬

‫(‪.)3‬‬ ‫حسن‬

‫‪.‬‬ ‫صحاح‬ ‫هي‬ ‫سعيد‬ ‫‪ :‬مرسلات‬ ‫وقال الامام احيمد بن حنبل‬

‫ة‬ ‫‪ ،‬فقيل له ‪! :‬‬ ‫بن المسيب‬ ‫التابعين سعيد‬ ‫‪ :‬أؤضل‬ ‫وقال‬

‫‪.‬‬ ‫والاسود(‪!4‬‬ ‫وعلقمة‬ ‫المسيب‬ ‫بن‬ ‫‪ :‬سعيد‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫والاسود‬

‫يرسل‬ ‫كان‬ ‫بن عمر‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫‪ :‬بلغني أن‬ ‫الامام مالك‬ ‫وؤال‬

‫عيمر وأمره ‪ ،‬و دان يقال لابن‬ ‫نتعا!‬ ‫يسأله عن إعض‬ ‫ب‬ ‫المست‬ ‫الى ابن‬

‫‪.‬‬ ‫يتعلمها("‪9‬‬ ‫عيمر‬ ‫أقضية‬ ‫يتبع‬ ‫‪!4 ،‬انه كان‬ ‫عيمر‬ ‫‪ :‬رواية‬ ‫المستب‬

‫راوية‬ ‫المستب‬ ‫‪ :‬اين‬ ‫يقال‬ ‫‪ :‬كان‬ ‫قال‬ ‫سعيد‬ ‫بن‬ ‫يحيى‬ ‫وعن‬

‫التهذيب‪:‬‬ ‫يب‬ ‫تهلى‬ ‫‪،‬‬ ‫‪5،/1‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الحفاظ‬ ‫‪ ،‬نزكرة‬ ‫ا‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ص‬ ‫‪:‬‬ ‫الذهب‬ ‫ثذرات‬ ‫(‪- )1‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪9/001‬‬ ‫‪:‬‬ ‫والنهالة‬ ‫البداية‬ ‫‪،‬‬ ‫‪85/،‬‬

‫الذي‬ ‫الصحابي‬ ‫ذكر‬ ‫بدون‬ ‫الحديت‬ ‫الابعي‬ ‫رواية‬ ‫‪ :‬هو‬ ‫الارسال‬ ‫‪- )21‬‬

‫صلى‬ ‫ادله‬ ‫رصول‬ ‫قال‬ ‫‪:‬‬ ‫اقبعي‬ ‫يقول‬ ‫‪ ،‬بأن‬ ‫وسلمم‬ ‫عليه‬ ‫ادله‬ ‫صلى‬ ‫النبى‬ ‫عن‬ ‫نقله‬

‫ودلم‪.‬‬ ‫علإ"‬ ‫اللة‬

‫‪.‬‬ ‫‪94‬‬ ‫ص‬ ‫‪:‬‬ ‫الصلاح‬ ‫ابن‬ ‫‪ ،‬مقدمة‬ ‫‪9/001‬‬ ‫‪:‬‬ ‫واككاية‬ ‫اليداية‬ ‫‪-‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪ ،‬المكان السابق‪،‬‬ ‫والنهاية‬ ‫‪ ،‬البداية‬ ‫‪274‬‬ ‫‪ :‬ص‬ ‫اون الصلاح‬ ‫مقدمة‬ ‫‪-‬‬ ‫لم‪)،/‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪4/5 :‬‬ ‫‪ ،‬تاريخ الذهبي‬ ‫‪121‬‬ ‫ال!صال ‪ :‬ص‬ ‫تزميب‬ ‫خلا!ة‬

‫‪-‬‬ ‫‪4/5‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الذهبى‬ ‫‪ ،‬تاريخ‬ ‫‪4/86‬‬ ‫‪:‬‬ ‫التهذيب‬ ‫تهذيب‬ ‫(‪- )5‬‬

‫‪-‬‬ ‫‪1 . .‬‬ ‫‪-‬‬


‫‪.‬‬ ‫واقضيته(؟أ‬ ‫الناس ئمحكامه‬ ‫لانه ثان !حفظ‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ .‬قال ليث‬ ‫عمر‬

‫ا‬ ‫صا!‬ ‫رجلا‬ ‫سعيد‬ ‫ا‪.‬لعجلي ‪ :‬كان‬ ‫الله‬ ‫بن عبد‬ ‫أحمد‬ ‫وقال‬

‫‪،‬‬ ‫أربعمائة دينار‬ ‫له بضاعة‬ ‫العطاء ‪ ،‬وكانت‬ ‫لا يأخذ‬ ‫فقيها ‪ ،‬كان‬

‫‪.‬‬ ‫أعور(‪)2‬‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫‪،‬ءتجر في الزيت‬ ‫وكان‬

‫!لخالدين بشهاد ة كبار أ‪4‬رخين‪:‬‬ ‫في سجل‬ ‫هـ‪-‬‬

‫جامعا‬ ‫سعيد‬ ‫وكان‬ ‫ثي(‬ ‫‪:‬‬ ‫الكبرى(‪)3‬‬ ‫في الطبقات‬ ‫قال ابن سعد‬

‫عا ‪ ،‬عا ليا‪،‬‬ ‫ر‬ ‫ش‬ ‫نا ‪،‬‬ ‫‪ ،‬مأمو‬ ‫‪ ،‬مفتيا‬ ‫‪ ،‬فقيها‬ ‫‪ ،‬نستا‬ ‫يث‬ ‫الحد‬ ‫‪.‬نقة ‪ ،‬كثير‬

‫)" ‪.‬‬ ‫ر قيعا‬

‫سادات‬ ‫من‬ ‫‪ :‬كان‬ ‫‪ :‬الثقات‬ ‫في كنابه‬ ‫البستي‬ ‫حنان‬ ‫ابن‬ ‫وقال‬

‫ه‬ ‫أ!‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫وقضلا‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ ،‬وعبادة‬ ‫‪ ،‬وورعا‬ ‫‪ ،‬ودينا‬ ‫فقها‬ ‫الابع!ن‬

‫!ربعين‬ ‫من‬ ‫بالصلاة‬ ‫لرؤيا ‪ ،‬ما نودي‬ ‫الناس‬ ‫‪ ،‬وأعبر‬ ‫الحجاز‬ ‫‪6‬هل‬

‫‪:‬‬ ‫بن حنان‬ ‫بن يحيى‬ ‫محمد‬ ‫‪ 8‬وقال‬ ‫في المسجد(‪"4‬‬ ‫د‬ ‫الا وسع‬ ‫سنة‬

‫بن‬ ‫سعيد‬ ‫‪ ،‬المقدم عليهم في الفتوى‬ ‫بالمدينة في دهره‬ ‫من‬ ‫رأس‬ ‫كان‬

‫‪.‬‬ ‫الفقهاء(‪)5‬‬ ‫‪ :‬ففيه‬ ‫‪ ،‬و يقال‬ ‫المسيصب‬

‫سعيد‬ ‫محمد‬ ‫‪ :‬قاما أبو‬ ‫الاولبإء(‪)6‬‬ ‫حلية‬ ‫في‬ ‫الاصبهاني‬ ‫وقال‬

‫‪.‬‬ ‫‪2/381 ،‬‬ ‫‪5/141 :‬‬ ‫ابن سعد‬ ‫طبقات‬ ‫(‪- )1‬‬

‫‪.‬‬ ‫ا‬ ‫‪-‬‬ ‫‪./9‬‬ ‫‪:‬‬ ‫والنهاية‬ ‫البداية‬ ‫‪-‬‬ ‫)‬ ‫لم‪2‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪5/143‬‬ ‫‪-‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪63‬‬ ‫علماء الامصار ‪ :‬ص‬ ‫‪ ،‬ناهير‬ ‫‪4/87‬‬ ‫التهديب‬ ‫تهدرب‬ ‫(‪- )4‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪2/937‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪5/121‬‬ ‫ة‬ ‫سعد‬ ‫ابن‬ ‫طبقات‬ ‫(‪-)5‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪2/161‬‬ ‫(‪- )6‬‬

‫‪ 0‬ا‪-‬‬ ‫‪-‬ا‬
‫الممتحنين ‪ ،‬اخن‬ ‫من‬ ‫المخزومي ‪ ،‬كان‬ ‫ابن حزن‬ ‫ابق المسيب‬

‫‪ ،‬وغة‬ ‫وجماعة‬ ‫عبادة‬ ‫‪ ،‬صاحب‬ ‫لائم‬ ‫لومة‬ ‫الله‬ ‫في‬ ‫ؤلمم تاثخذه‬

‫المعاسإى والجهالات‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫سعيدا‬ ‫بالطاعات‬ ‫كاسمه‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫وقناعة‬

‫‪.‬‬ ‫بعيدا‬

‫التابعين‬ ‫سيد‬ ‫الاعيان (‪ : )1‬كان‬ ‫‪،‬ني وفيات‬ ‫ابن خلكان‬ ‫وقال‬

‫بين الحديث‬ ‫بالمدينة ‪ ،‬جمع‬ ‫اء السبعة‬ ‫الفق!‬ ‫الطراز الاول ‪ ،‬أحد‬ ‫من‬

‫بن أإيي وقإاص‬ ‫سعد‬ ‫‪ ،‬سمع‬ ‫والعبادة والورع‬ ‫والزهد‬ ‫والفقىه‬

‫عنهما‪.‬‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫‪ ،‬وأبا هريرة‬ ‫ا(زهري‬

‫المدينة إ‪ ،‬اجل‬ ‫‪ ،‬فقيه‬ ‫الاسلام‬ ‫‪ ،‬شيخ‬ ‫الامام‬ ‫‪ :‬هو‬ ‫الزإهبي‬ ‫و قال‬

‫قوالا‬ ‫‪،‬‬ ‫الدين‬ ‫متين‬ ‫‪،‬‬ ‫الحرمة‬ ‫‪ ،‬وامر‬ ‫العلم‬ ‫واسع‬ ‫‪ ،‬كان‬ ‫التابعين‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)2‬‬ ‫بلا مدافعة‬ ‫المدينة‬ ‫‪ :‬عالم‬ ‫أيضا‬ ‫وقال‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ ،‬فإقبه النفس‬ ‫بالحوإ‬

‫‪.‬‬ ‫‪)3،‬‬ ‫الاطلاق‬ ‫على‬ ‫التابعين‬ ‫‪ :‬سيد‬ ‫كثير‬ ‫ابن‬ ‫عضه‬ ‫وقال‬

‫المجمع على‬ ‫السيد‬ ‫الجنان (‪ : )4‬هو‬ ‫اليمني في مراة‬ ‫وقال‬

‫تابعي بعد السي!‬ ‫سيد‬ ‫كل‬ ‫سما‬ ‫وامامته الذي‬ ‫ودهـ!زغه‬ ‫جلالته‬

‫القرني‪.‬‬ ‫‪ :‬أويس‬ ‫بالله‬ ‫العارف‬

‫‪.‬‬ ‫‪2/375‬‬ ‫‪- )1‬‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫‪/4‬؟‬ ‫‪:‬‬ ‫الذهبى‬ ‫‪ ،‬تارييم‬ ‫ا‪/‬؟‪5‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الحفا!‬ ‫رة‬ ‫‪3‬‬ ‫تذ‬ ‫(‪- )2‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪9/99‬‬ ‫‪:‬‬ ‫وا(خهاية‬ ‫ابىداية‬ ‫(‪- )3‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪1/185‬‬ ‫(؟) ‪-‬‬

‫لإ‪-‬‬ ‫‪20-‬‬
‫وفاضلهم‬ ‫وفردهم‬ ‫التابعين‬ ‫علهاء‬ ‫‪ :‬رأس‬ ‫عنه‬ ‫الحزرجي‬ ‫وقال‬

‫وفقيههم(‪.)1‬‬

‫‪،‬‬ ‫العلماء الاثبات‬ ‫‪ :‬أحد‬ ‫عنه‬ ‫العسمقلاني‬ ‫اإن حجر‬ ‫وقال‬

‫انفقوا‬ ‫‪،‬‬ ‫نية )‬ ‫الثا‬ ‫الطبقة‬ ‫اي‬ ‫نية (‬ ‫الثا‬ ‫كبار‬ ‫‪ ،‬من‬ ‫الكبار‬ ‫الفقهاء‬

‫‪:‬‬ ‫العماد‬ ‫‪ .‬وقال عنه ابن‬ ‫المراسيل (ى‬ ‫ءلى أن مرسلاته أصح‬

‫فيها(‪. )3‬‬ ‫وقد صنف‬ ‫الحصر‬ ‫مناقبه وصا ثره تفوت‬

‫التابعين ‪ ،‬وأحد‬ ‫‪ :‬سيد‬ ‫فقال‬ ‫له الزركلي‬ ‫ترجم‬ ‫وأخيرا‬

‫‪.‬‬ ‫والورع‬ ‫والفقه والزهد‬ ‫بين الحديث‬ ‫بالمدينة ‪ ،‬جمع‬ ‫الفقهاء السبعة‬

‫أحفظ‬ ‫وكان‬ ‫‪.‬‬ ‫عطاء‬ ‫‪ ،‬لا يأخذ‬ ‫بالزيت‬ ‫التجارة‬ ‫من‬ ‫يعيش‬ ‫وكان‬

‫‪ :‬راوية‬ ‫سيي‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫وأقضيته‬ ‫عمر بن الخطاب‬ ‫الناس لاحكام‬

‫‪.‬‬ ‫عمر(‪)4‬‬

‫‪:‬‬ ‫الؤآن‬ ‫قفههبير‬ ‫في‬ ‫‪ - 8‬ءياله‬

‫تلقوا عنهم‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫الصحابة‬ ‫عن‬ ‫القرآن‬ ‫التابعون تفسير‬ ‫تلقى‬

‫بالاستنباط‬ ‫ذلك‬ ‫في بعض‬ ‫ء!م السنة ‪ ،‬وان كانوا قد يتكلمون‬

‫بالاستنباط‬ ‫السنن‬ ‫في بعض‬ ‫يتكلمون‬ ‫كبا‬ ‫‪،‬‬ ‫والاستدلال‬

‫‪.‬‬ ‫والاستدلال‬

‫‪. 121‬‬ ‫الكمال ‪ :‬ص‬ ‫‪ -‬خلاصة تذهيب‬ ‫(‪)1‬‬

‫وما بعدها‪.‬‬ ‫ة ‪1/5.3‬‬ ‫التهذيب‬ ‫تقريب‬ ‫(‪- )2‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪1/301‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الذهب‬ ‫ضنرات‬ ‫(‪- )3‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3/55‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الاعلام‬ ‫‪-‬‬ ‫( ‪14‬‬

‫‪-3-‬ا‪-‬‬
‫مكة‪،‬‬ ‫‪ :‬أهل‬ ‫بعين هم‬ ‫التا‬ ‫علماء‬ ‫‪-‬وأع!م التاسر بالتف!سير من‬

‫‪ ،‬وعكرمة‬ ‫ر باح‬ ‫بي‬ ‫أ‬ ‫ء بن‬ ‫‪ ،‬وعطا‬ ‫‪ ،‬كهـمجا هد‬ ‫ادن ءباس‬ ‫دسحاب‬ ‫أ‬ ‫لا نيم‬

‫‪ ،‬وعلماء‬ ‫ابن مسعود‬ ‫أصحاب‬ ‫!ن‬ ‫الكوفة‬ ‫‪ .‬وأهل‬ ‫ابن عباسر‬ ‫مولى‬

‫الامام‬ ‫عنه‬ ‫أخذ‬ ‫الذي‬ ‫بن أسلم‬ ‫زيد‬ ‫مثل‬ ‫المدينة في التفسير‬ ‫أهل‬

‫بنوهب‪.‬‬ ‫الله‬ ‫الرح!من وعبد‬ ‫عنه !يركعا ابنه عبد‬ ‫‪ ،‬وأخذه‬ ‫اك التفسير‬ ‫!ا‬

‫الله‬ ‫النبي صلى‬ ‫عن‬ ‫والنقل‬ ‫بالى!ثور‬ ‫يكون‬ ‫اما أن‬ ‫والتفسير‬

‫يكون‬ ‫بعين ‪ ،‬واما أن‬ ‫والتا‬ ‫بة‬ ‫الصحا‬ ‫عيره من‬ ‫‪ ،‬أو عن‬ ‫عليه وسلم‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫(‪1‬‬ ‫و يل‬ ‫ااصأ‬ ‫و‬ ‫حا‬ ‫و ا‪،/‬ست‪:‬با‬ ‫أ جم!‬ ‫لر‬ ‫با‬

‫‪،‬‬ ‫له باجتهاد ولا غيره‬ ‫يتعرض‬ ‫أن‬ ‫لأحد‬ ‫لي!‬ ‫الاول‬ ‫والنوع‬

‫الثاني‬ ‫النوع‬ ‫‪ .‬وأما‬ ‫النزول‬ ‫أسباب‬ ‫الرواية مثل‬ ‫اب‬ ‫لانه من‬

‫ما‬ ‫‪ :‬وهو‬ ‫ولا جزم‬ ‫‪ 6‬قطع‬ ‫با‬ ‫بالدليل‬ ‫المحتملات‬ ‫أحد‬ ‫ترجيح‬ ‫ؤهو‬

‫‪ :‬ماكان‬ ‫التفسير‬ ‫‪ .‬وخير‬ ‫القرا ن‬ ‫بمعا ني‬ ‫العليماء العاملون‬ ‫استنبطه‬

‫ومبينة‬ ‫‪-‬ان‬ ‫للقم‬ ‫شارحة‬ ‫‪ ،‬لأنها‬ ‫النبوية‬ ‫‪ ،‬زنم بالشة‬ ‫نفىه‬ ‫بالقران‬

‫"‬ ‫معه(‪)2‬‬ ‫ومثله‬ ‫القرا ن‬ ‫أوتيت‬ ‫اني‬ ‫‪" :‬‬ ‫وسلم‬ ‫الله عليه‬ ‫له ‪ ،‬قالصلى‬

‫القرائن محند‬ ‫من‬ ‫لما شاهدوه‬ ‫‪ ،‬ؤانهم أدرى‬ ‫ا(صحابة‬ ‫برم باقوال‬

‫‪ .‬ثم‬ ‫الصالح‬ ‫التام ‪ ،‬والعمل‬ ‫الف!‬ ‫من‬ ‫ليه‬ ‫نزوله ‪ ،‬ولما اخشصوا‬

‫بلا اصل‬ ‫والاجتهاد‬ ‫بالرأي‬ ‫التةسير‬ ‫التابعين ‪ .‬ولا يجوز‬ ‫بأقوال‬

‫‪1 7‬‬ ‫‪ ،‬و‬ ‫بعدها‬ ‫‪2‬‬ ‫وما‬ ‫‪7‬‬ ‫مى‬ ‫‪:‬‬ ‫تيمية‬ ‫‪،‬بن‬ ‫ا اخفسب‬ ‫ش ل‬ ‫أس‬ ‫في‬ ‫!ت‪-‬ء‬ ‫راصع‬ ‫لماأ ‪-‬‬
‫ا‬

‫برعدها‪.‬‬ ‫وص‪،‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪ ،‬و‬ ‫بعدها‬ ‫وما‬

‫اور عته‬ ‫رض‬ ‫ممديكرب‬ ‫بن‬ ‫المقدام‬ ‫عن‬ ‫ابو داود واترمذفي‬ ‫رواه‬ ‫(‪- )2‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪1/091‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الاصول‬ ‫ص‪،‬مع‬ ‫أ‬

‫‪"4-‬ا‪-‬‬
‫"‬ ‫به علم(‪)1‬‬ ‫ئك‬ ‫ما ليس‬ ‫بقف‬ ‫تعالى ‪ " :‬ولا‬ ‫الله‬ ‫عليه ‪ ،‬قال‬ ‫يعتمد‬

‫بغير علم فليتبوأ‬ ‫قال في القران‬ ‫‪ " :‬من‬ ‫عليه وسلم‬ ‫الله‬ ‫صلى‬ ‫وقال‬

‫أرض‬ ‫عنه ‪ " :‬أي‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫بو بكر‬ ‫أ‬ ‫رون النار(‪ ، " )2‬وقال‬ ‫مقعده‬

‫ما لا أعلم (‪" )3‬‬ ‫الله‬ ‫في كتاب‬ ‫اذا قلت‬ ‫سمهاء تظلني‬ ‫‪ ،‬وأي‬ ‫تقلني‬

‫برأيه ‪ ،‬فاصاب‬ ‫في القران‬ ‫تكلم‬ ‫من‬ ‫‪" :‬‬ ‫وغيره‬ ‫أبو داود‬ ‫وروى‬

‫عليه ‪ ،‬فتكون‬ ‫يعتمد‬ ‫رأيا بلا دليل‬ ‫اذا مإن‬ ‫" أي‬ ‫أخطأ(‪)4‬‬ ‫فقد‬

‫الى دلايل‬ ‫المستند‬ ‫بها ‪ .‬أما الرأي‬ ‫لا عبرة‬ ‫اتفاقية صدقة‬ ‫اصابته‬

‫عن‬ ‫السلف‬ ‫جماعة من‬ ‫احد ‪ ،‬؟لهذا تحرج‬ ‫فجائز بلا انكار من‬

‫لهم به(‪. )5‬‬ ‫ما لاعلم‬ ‫تفسير‬

‫من تفسير مالا علم‬ ‫ممن يتحرج‬ ‫بن المسيث‬ ‫ولقد كان سعيد‬

‫دليل‪.‬‬ ‫بدون‬ ‫برأيه المحض‬ ‫في القران‬ ‫القول‬ ‫من‬ ‫له به ‪ ،‬ويتهيب‬

‫في‬ ‫‪ :‬لا أقول‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫الله‬ ‫كتاب‬ ‫ية من‬ ‫ا‬ ‫عن‬ ‫ابن المستب‬ ‫سئل‬

‫‪.‬‬ ‫ما ئقل عنه في التفسير)‪)7‬‬ ‫قل‬ ‫‪ .‬ولهذا‬ ‫شيئا(‪)6‬‬ ‫القران‬

‫الاس اهـ‪.‬‬ ‫من سورة‬ ‫الاية ‪36‬‬ ‫(‪- )1‬‬

‫عن!هما‪.‬‬ ‫الله‬ ‫رضى‬ ‫ابن هباس‬ ‫عن‬ ‫رواه الترمذي‬ ‫(‪- )2‬‬

‫البابى الحلبى‪.‬‬ ‫‪ ،‬ط‬ ‫‪1/35‬‬ ‫‪-‬لطبري‬ ‫تضير‬ ‫(‪- )3‬‬

‫منه‪.‬‬ ‫اثه‬ ‫بن جنادة رض‬ ‫والنائى عن جندب‬ ‫(‪ - )4‬رواه ابو داود والترمدي‬

‫‪ 5. ،‬وما بعدها‪.‬‬ ‫‪94 ،‬‬ ‫‪47 ،‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪ :‬ص‬ ‫التغس!‬ ‫مقدمة في اصول‬ ‫‪- )5‬‬ ‫ؤ‬

‫‪ ،‬ط‬ ‫ا‪36/‬‬ ‫الطبري‬ ‫‪ ،‬كفس!‬ ‫ا ‪/2 ،‬ا ‪38‬‬ ‫‪5/37 :‬‬ ‫ابن سعد‬ ‫طبقات‬ ‫(‪- )6‬‬

‫البابى الحلبى‪.‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪4/991‬‬ ‫اعلام النتلا* ‪:‬‬ ‫سبر‬ ‫(‪-)7‬‬

‫‪-5-‬ا‪-‬‬
‫به ‪7‬لثر من‬ ‫في الفقه والاهتمام‬ ‫ي‬ ‫‪3‬‬ ‫بالر‬ ‫الاقتاء‬ ‫أجرأ على‬ ‫وكان‬

‫نسأل‬ ‫‪ (( :‬كظ‬ ‫قال‬ ‫يزيد‬ ‫بن أيي‬ ‫يزيد‬ ‫‪ .‬عن‬ ‫القرا ن‬ ‫تفسير‬ ‫فاول‬

‫‪ /‬واذا‬ ‫الناس‬ ‫أعلم‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫وا!رام‬ ‫الحلال‬ ‫عن‬ ‫المسيب‬ ‫بن‬ ‫سعيد‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫لم يسمع‬ ‫‪ ،‬كأنه‬ ‫سكت‬ ‫القران‬ ‫ية من‬ ‫ا‬ ‫تفسير‬ ‫عن‬ ‫سالناه‬

‫من‬ ‫ية‬ ‫ا‬ ‫عن‬ ‫‪ :‬لا تسألني‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫القران‬ ‫ية من‬ ‫ا‬ ‫عن‬ ‫ولىأله رجل‬

‫منه ‪ ،‬يعني‬ ‫عليه شيء‬ ‫لا يخفى‬ ‫يزعم أنه‬ ‫مق‬ ‫القران ‪ ،‬وسل‬

‫فقهاء المدينة‬ ‫‪ :‬لقد أدركت‬ ‫بن عمر‬ ‫الله‬ ‫عبيد‬ ‫(‪ . )1‬وقال‬ ‫عكرمة‬

‫الله‪،‬‬ ‫بن عبد‬ ‫سالم‬ ‫‪ ،‬منهم‬ ‫التفسير‬ ‫في‬ ‫القول‬ ‫ليعطمون‬ ‫وانهم‬

‫‪ ،‬ونافع (‪. )2‬‬ ‫المسثب‬ ‫بن‬ ‫‪ ،‬وسعيد‬ ‫بن محمد‬ ‫والقاسم‬

‫من أشهر المفسرين مق‬ ‫بهان‬ ‫أن ابن ا‪%‬‬ ‫والحقيقة‬

‫الاثار الصحيحة‬ ‫المفسرين ‪ .‬وهذه‬ ‫في طبقات‬ ‫كهأ ذكر‬ ‫التابعين‬

‫الكلام‬ ‫عن‬ ‫على تحرجهم‬ ‫‪ ،‬محمولة‬ ‫أئمة السلف‬ ‫وما شاكلها عن‬

‫لغة‬ ‫ذلك‬ ‫بما يعلم من‬ ‫تكلم‬ ‫لهم به ‪ .‬فاما من‬ ‫في التفمسير بما لا علم‬

‫أقوال‬ ‫هؤلاء وغيرهم‬ ‫عن‬ ‫عليه ‪ .‬ولهذا روي‬ ‫‪ ،‬فلا حرج‬ ‫وشرعا‬

‫‪،‬‬ ‫علموه‬ ‫فيما‬ ‫تكلموا‬ ‫‪ ،‬لانهم‬ ‫الأقوال‬ ‫بين‬ ‫منافاة‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫التفسير‬ ‫في‬

‫‪ ،‬كما‬ ‫احد‬ ‫على كل‬ ‫الواحب‬ ‫هو‬ ‫‪ .‬وهذا‬ ‫عما جهلوه‬ ‫وسكتوا‬

‫له به‪،‬‬ ‫عما لا علم‬ ‫السكوت‬ ‫يجب‬ ‫ابن تيمية (‪ ، )3‬فانه كما‬ ‫قال‬

‫تعالى‪:‬‬ ‫عنه مما يعلمه لقوله‬ ‫القول فيما سئل‬ ‫يجب‬ ‫فكذلك‬

‫‪. 54‬‬ ‫‪ :‬ص‬ ‫بولاق ‪ ،‬مقدمة في أصولالتفر‬ ‫‪ ،‬ط‬ ‫‪1/28 :‬‬ ‫الطبري‬ ‫تفىس‬ ‫(‪- )1‬‬

‫‪.‬‬ ‫المرجعان الايقان‬ ‫(‪- )2‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪ :‬ص‬ ‫التفسيم‬ ‫مقدمة في أصول‬ ‫(‪- )3‬‬

‫‪ 60‬ا ‪-‬‬ ‫‪-‬‬


‫ي من‬ ‫لمرو‬ ‫ا‬ ‫جا ءفي لحد يث‬
‫ا‬ ‫ولما‬ ‫) " ‪،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫نه‬ ‫ولا تكتمو‬ ‫س‬ ‫للنا‬ ‫" لتبيننه‬

‫القيامة بلجام‬ ‫يوم‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬ألجمه‬ ‫‪ ،‬فكتمه‬ ‫علم‬ ‫عن‬ ‫شل‬ ‫‪ " :‬من‬ ‫طرق‬

‫‪.‬‬ ‫نار(‪" )2‬‬ ‫من‬

‫المسيب‪،‬‬ ‫ابن‬ ‫وأقوال‬ ‫راء‬ ‫با‬ ‫التفسير‬ ‫كتب‬ ‫زخرت‬ ‫ولهذا‬

‫ما يأتي‪:‬‬ ‫‪-‬‬ ‫والاستيعاب‬ ‫‪ ،‬لا الحصر‬ ‫المثال‬ ‫على سبيل‬ ‫ومنها ‪-‬‬

‫‪:‬‬ ‫أقواله في ا!ن!فسير المنؤل‬ ‫ا ‪-‬‬

‫الموت‬ ‫كم‬ ‫أحد‬ ‫اذا حضر‬ ‫عليكم‬ ‫‪ " :‬كتب‬ ‫تعالى‬ ‫في قوله‬

‫ن‬ ‫ا‬ ‫‪:‬‬ ‫سعيد‬ ‫قال‬ ‫"‬ ‫والاقربين(‪)3‬‬ ‫للوالدين‬ ‫الوصية‬ ‫خيرا‬ ‫ان ترك‬

‫بالنسخ‬ ‫القول‬ ‫‪ .‬لأن‬ ‫(‪)4‬‬ ‫المواريث‬ ‫ية‬ ‫ا‬ ‫نسختها‬ ‫الآية منسوخة‬ ‫هـذه‬

‫فقط‪.‬‬ ‫ادعاء ‪ ،‬وانما بالدليل والنقل‬ ‫لا يكون‬

‫قال‬ ‫"‬ ‫اذا دعان(‪)5‬‬ ‫الداع‬ ‫دعوق‬ ‫‪ " :‬اأحيب‬ ‫تعالى‬ ‫قوله‬ ‫وفي‬

‫بدعوق‬ ‫الله‬ ‫يدعو‬ ‫مؤمن‬ ‫عبد‬ ‫‪ :‬ما من‬ ‫هو‬ ‫تماما ‪ ،‬وقولها‬ ‫عائشة‬ ‫بقول‬

‫‪ ،‬اذا لم‬ ‫له في الآخرة‬ ‫له في الدنيا ‪ ،‬أو تؤخر‬ ‫تعجل‬ ‫حتى‬ ‫فتذهب‬

‫وقنوطه؟‬ ‫عجلته‬ ‫‪ ،‬وكيف‬ ‫‪ :‬يا أماه‬ ‫‪ :‬قلت‬ ‫عروة‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫يقنط‬ ‫أو‬ ‫يعجل‬

‫‪.‬‬ ‫عمران‬ ‫آل‬ ‫لورة‬ ‫من‬ ‫الاية ‪187‬‬ ‫‪-‬‬ ‫(‪)1،‬‬

‫من حديث‬ ‫الاربع ‪ ،‬والحاكم‬ ‫السنن‬ ‫‪ ،‬وأصحاب‬ ‫في مسنده‬ ‫احمد‬ ‫رواه‬ ‫(‪- )2‬‬

‫‪.‬‬ ‫هر يرة‬ ‫ابى‬

‫‪.‬‬ ‫البقرة‬ ‫سورة‬ ‫من‬ ‫الاية ‪018‬‬ ‫(‪-)2‬‬

‫‪-‬‬ ‫‪2/17 :‬‬ ‫لابن كأ‬ ‫عمدة التض‬ ‫(‪- )4‬‬

‫البقرة ‪.‬‬ ‫من لورة‬ ‫الاية ‪186‬‬ ‫(‪- )5‬‬

‫‪-701-‬‬
‫‪.‬‬ ‫فلم أجب(‪)1‬‬ ‫! ودعوت‬ ‫خط‬ ‫فلم‬ ‫‪ :‬سالت‬ ‫‪ :‬يقول‬ ‫ذإلت‬

‫ابتغاء‬ ‫نفسه‬ ‫الناس من يشري‬ ‫‪ " :‬ومن‬ ‫وفي قوله عز وجل‬

‫صهيب‬ ‫‪ :‬أقبل‬ ‫فقا أسا‬ ‫نزولها ‪،‬‬ ‫سبب‬ ‫سعيد‬ ‫روى‬ ‫(‪" )2‬‬ ‫الله‬ ‫مرضاة‬

‫قريش‪،‬‬ ‫‪ ،‬فاتبعه نفر من‬ ‫احه عليه وسلم‬ ‫النني صلى‬ ‫نحو‬ ‫مهاجرا‬

‫‪ :‬يا معشر‬ ‫مافي كناتنه ‪ ،‬ثم قال‬ ‫‪ ،‬وأنثل(‪"3‬‬ ‫راحلته‬ ‫عن‬ ‫فنزل‬

‫لاتصلون‬ ‫‪-‬‬ ‫والله‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ ،‬وأ نتم‬ ‫ني من أرماكم رجلا‬ ‫أ‬ ‫قد علشم‬ ‫‪،‬‬ ‫قريش‬

‫ما بقي في‬ ‫بسيفي‬ ‫أضرب‬ ‫في كناتني ‪ ،‬ثم‬ ‫أرمي بكل سهم‬ ‫الي حتى‬

‫مالي‬ ‫على‬ ‫دللتكم‬ ‫شئتم‬ ‫‪ ،‬وان‬ ‫‪ ،‬ثم افعلوا ما شئتم‬ ‫يدجم! منه شيء‬

‫قدم‬ ‫فلما‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ :‬نعم‬ ‫قالوا‬ ‫‪.‬‬ ‫سبيلي‬ ‫‪ ،‬وخليتم‬ ‫بنكة‬ ‫وقتيتي(‪)4‬‬

‫‪ :‬ونزلت‬ ‫قال‬ ‫"‬ ‫البيع‬ ‫ربح‬ ‫"‬ ‫‪:‬‬ ‫قاد‬ ‫الله ع!لصه وسلم‬ ‫صلى‬ ‫اإنبي‬

‫(‪. )5‬‬ ‫الآية‬ ‫هذه‬

‫البقرة(‪ : "6‬بلغه أن اخدث‬ ‫لى سورة‬ ‫ية الد‪-‬ين‬ ‫ا‬ ‫عن‬ ‫وقال‬

‫‪.‬‬ ‫(‪/7‬‬ ‫ية الدين‬ ‫ا‬ ‫‪:‬‬ ‫لعريبر‬ ‫با‬ ‫ان‬ ‫الؤ‬

‫الصلوات‬ ‫على‬ ‫‪ " :‬حافظوا‬ ‫ائوسطى‬ ‫الصلاة‬ ‫‪،‬ني تفسير‬ ‫وقال‬

‫‪.‬‬ ‫‪1/921 ،‬‬ ‫في!‬ ‫ابن‬ ‫تف!ءس‬ ‫(‪- )1‬‬

‫‪.‬‬ ‫البقرة‬ ‫سورة‬ ‫من‬ ‫الاية ‪2-7‬‬ ‫(‪- ،2‬‬

‫ترابها‪.‬‬ ‫استخرج‬ ‫‪:‬‬ ‫البئر‬ ‫انثل‬ ‫(‪-)3‬‬

‫ناقة‪.‬‬ ‫أو‬ ‫شاة‬ ‫من‬ ‫ا‪.‬قتنى‬ ‫‪ :‬مل‬ ‫‪ ،‬وطقتئة‬ ‫اكتسبت‬ ‫‪ :‬مل‬ ‫العنية‬ ‫‪-‬‬ ‫(‪)4‬‬

‫\‪.‬‬ ‫لم‬ ‫‪2/7‬‬ ‫(‪-)5‬عمد!ا)لتف‬

‫البقرة ‪.‬‬ ‫لورة‬ ‫من‬ ‫الاية ‪282‬‬ ‫(‪- )6‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪2/002 :‬‬ ‫التفب!‬ ‫عمدة‬ ‫(‪- )7‬‬

‫‪-8.1-‬‬
‫وأ بهممت‬ ‫نا‬ ‫لا بعينها‬ ‫الخمس‬ ‫من‬ ‫واحدة‬ ‫)) هي‬ ‫الوسحلى(‪"1‬‬ ‫والصا‪،‬ة‬

‫‪ .‬كان‬ ‫‪ ،‬او العشر‬ ‫او الشهر‬ ‫الحولى‬ ‫في‬ ‫ليلة القدر‬ ‫أبهثت‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫فيهن‬

‫الدصلاة‬ ‫في‬ ‫مختلفين‬ ‫وسلم‬ ‫الله عليه‬ ‫الله صل!‬ ‫رسولى‬ ‫أصحاب‬

‫أصابعه (‪. " )2‬‬ ‫بإث‬ ‫وشبك‬ ‫الوسطى هكذا ‪-‬‬

‫في كناب‬ ‫ببعضر‬ ‫أولى‬ ‫الارحا ا إعضهم‬ ‫ية " وأولوا‬ ‫ا‬ ‫وهفاط ءن‬

‫غير أتاتهم‪،‬‬ ‫رجالا‬ ‫يتبنون‬ ‫الأية في الذين‬ ‫هذه‬ ‫‪ :‬نزلت‬ ‫)‪" )3‬‬ ‫الله‬

‫‪ ،‬ورد‬ ‫الوصية‬ ‫في‬ ‫نتصيبا‬ ‫لهم‬ ‫‪ :‬فجعل‬ ‫الله فيهم‬ ‫‪ 4‬فأنزلى‬ ‫يورثونهم‬

‫الله للمدعين‬ ‫وأبى‬ ‫‪4‬‬ ‫والع عمبة‬ ‫الرحم‬ ‫ذفي‬ ‫وب‬ ‫الموالي‬ ‫الى‬ ‫الميراث‬

‫الوصجة(‪.)4‬‬ ‫ليم نصيبا من‬ ‫جعل‬ ‫‪ ،‬ولكن‬ ‫وتبناهم‬ ‫ميراثا مهـمن ادعاهم‬

‫بعلها نشوزا‬ ‫من‬ ‫امرأة خافت‬ ‫ية " وان‬ ‫ا‬ ‫نزو!‬ ‫سبب‬ ‫وذكر‬

‫رافع‬ ‫عند‬ ‫بن مسلدمة كانت‬ ‫سحمد‬ ‫بنت‬ ‫أن‬ ‫) )‪ : ،‬وهو‬ ‫او اعراضا(‬

‫طلاقها‪،‬‬ ‫راد‬ ‫قأ‬ ‫‪4‬‬ ‫غيره‬ ‫أو‬ ‫‪ 4‬اما كبرا‬ ‫أمرا‬ ‫منها‬ ‫ه‬ ‫‪ /‬فكر‬ ‫خديبم‬ ‫ن‬ ‫ا‬

‫‪.‬‬ ‫الآية (‪"6‬‬ ‫)‪ ،‬فنزلض‪،‬‬ ‫لك‬ ‫ما بدا‬ ‫لي‬ ‫! والمحسم‬ ‫‪ :‬لا تطلقني‬ ‫فقالت‬

‫يحكيموك‬ ‫حتى‬ ‫لا يؤمنون‬ ‫وقالى في قوله تعالى ‪ " :‬فاك وربك‬

‫‪.‬‬ ‫ذ‬ ‫ا لبقر‬ ‫‪-‬و رذ‬ ‫من‬ ‫‪2 38‬‬ ‫ية‬ ‫الا‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1 .1‬‬
‫‪1‬‬

‫كلاة‬ ‫إنها‬ ‫‪:‬‬ ‫العلماء‬ ‫عد‬ ‫ا اكاجح‬ ‫ول!ن‬ ‫‪.‬‬ ‫‪1/492‬‬ ‫‪:‬‬ ‫!!‬ ‫ابن‬ ‫ن!ب‬ ‫(‪- )2‬‬

‫الاواخر‬ ‫العر‬ ‫في‬ ‫القدر‬ ‫ليلة‬ ‫ان‬ ‫على‬ ‫المحدث ت‬ ‫وجمهور‬ ‫يم‬ ‫اهـخة‬ ‫في‬ ‫نبت‬ ‫لما‬ ‫‪،‬‬ ‫الحعر‬

‫‪.‬‬ ‫سمضا!‬ ‫من‬

‫الانف لى‪.‬‬ ‫سورة‬ ‫الآيهد ‪ 7‬من‬ ‫(‪- )3‬‬

‫بعدها‪.‬‬ ‫وما‬ ‫‪16‬‬ ‫‪/3 :‬ا‬ ‫ا لتهص‪.‬‬ ‫عمدة‬ ‫‪-)41‬‬

‫‪.‬‬ ‫الشاء‬ ‫دورة‬ ‫ا من‬ ‫‪2‬‬ ‫‪-‬ا؟ية‪8‬‬ ‫‪1511‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪563/ 1‬‬ ‫‪:‬‬ ‫في!‬ ‫ابن‬ ‫‪ ،‬تص"‬ ‫‪4/9‬‬ ‫‪:‬‬ ‫التفب!‬ ‫ءصدذ‬ ‫‪-‬‬ ‫(‪-6‬ا‬

‫‪-9.1-‬‬
‫بن‬ ‫‪ ،‬وحاطب‬ ‫العوام‬ ‫في الزبير بن‬ ‫نزلت‬ ‫بينهم (‪" )1‬‬ ‫فيما شجر‬

‫عليه وسلم‬ ‫الله‬ ‫النبي صلى‬ ‫في ماء ‪ ،‬فقضى‬ ‫بإتعة ‪ ،‬اختصما‬ ‫أبي‬

‫(‪. )2‬‬ ‫سفل‬ ‫الا‬ ‫الاعلى ثم‬ ‫أن يسقي‬

‫الخ!ر‬ ‫انما‬ ‫آ منوا‬ ‫الذين‬ ‫‪ :‬لا يا أيها‬ ‫سبحانه‬ ‫قوله‬ ‫في‬ ‫وقال‬

‫بالشاة‬ ‫اللحم‬ ‫‪ :‬بيع‬ ‫الجاهلية‬ ‫‪%‬هل‬ ‫ميسر‬ ‫‪ :‬كان‬ ‫"‬ ‫والميسر(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪4‬‬ ‫(‬ ‫تين‬ ‫ا لثصا‬ ‫و‬

‫عليكم‬ ‫امنوا‬ ‫‪ " :‬يا أي!أ الذين‬ ‫وجل‬ ‫عز‬ ‫في قوإ"‬ ‫وقال‬

‫بالمعروف ‪،‬‬ ‫اذا اهتديتم (‪ : " )5‬اذا أمرت‬ ‫كلن ضل‬ ‫لا يضركم‬ ‫نفسكم‬ ‫أ‬

‫اذا اهتديت (‪. )6‬‬ ‫من ضل‬ ‫المنكر فلا يضرك‬ ‫كن‬ ‫ونهيت‬

‫الله‬ ‫‪ ،‬ولكن‬ ‫اذ رميت‬ ‫‪ " :‬وما رميت‬ ‫تعالى‬ ‫في قوله‬ ‫وقال‬

‫أحد‪،‬‬ ‫يوم‬ ‫علمه وسلم‬


‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬
‫الله‬ ‫مبة النبى‪ ..‬صلى‬
‫‪.‬‬ ‫ر‬
‫في‬ ‫أ‪..‬لت‬
‫لر‬
‫‪:‬‬ ‫"‬
‫(‪)7‬‬ ‫رمى‬

‫في ترقوته‬ ‫في لامته (‪ ، )8‬فخدشه‬ ‫‪ ،‬بالحربة ‪ ،‬وهو‬ ‫أبي" بن خلف‬

‫‪،‬‬ ‫وفاته بعد أيام‬ ‫كانت‬ ‫فرلىه مرارا حتى‬ ‫يتدأدأ(‪ )9‬ءن‬ ‫فجعل‬

‫‪.‬‬ ‫ا)‪ -‬ا؟ية ‪ 65‬من دررة الاع‬

‫‪.‬‬ ‫‪1/521‬‬ ‫‪:‬‬ ‫كنر‬ ‫ابن‬ ‫تفير‬ ‫‪-)2‬‬


‫‪-‬‬ ‫الائدة‬ ‫سورة‬ ‫من‬ ‫‪06‬‬ ‫الاية‬ ‫‪-)3‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪2/19‬‬ ‫‪:‬‬ ‫كثد‬ ‫ابن‬ ‫تض‬ ‫؟)‪-‬‬
‫‪.‬‬ ‫الم!ائدة‬ ‫سورة‬ ‫من‬ ‫الاية ‪5.1‬‬ ‫ه)‪-‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪4/251‬‬ ‫‪:‬‬ ‫التهغير‬ ‫عمدة‬ ‫(‪-)6‬‬
‫الانفاد ‪.‬‬ ‫سورة‬ ‫من‬ ‫‪17‬‬ ‫الاية‬ ‫(ول‪-‬‬
‫‪.‬‬ ‫الدرع‬ ‫‪:‬‬ ‫ا للأمة‬ ‫‪-)8‬‬
‫سقط‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫فرسه‬ ‫عن‬ ‫دادا‬ ‫(‪-)6‬‬

‫ا ا ‪-‬‬ ‫أ‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-‬‬


‫البرزخ المتصل بعذاب‬ ‫م موصولملأ بعذاب‬ ‫الالب‬ ‫فيها العذاب‬ ‫قاسى‬

‫‪.‬‬ ‫(‪) 1‬‬ ‫الآخرة‬

‫ر ك‬ ‫خيهـعند‬ ‫ااصسالحات‬ ‫‪ " :‬وألباقيات‬ ‫تعالى‬ ‫في قوله‬ ‫وقال‬

‫والحسد‬ ‫الله ‪،‬‬ ‫‪ :‬سبحان‬ ‫العح!إلمحات‬ ‫لمحيات‬ ‫البا‬ ‫)‪: ،‬‬ ‫أملا(‪)2‬‬ ‫با وخير‬ ‫ثوا‬

‫" ‪.‬‬ ‫الا بالله (‪)3‬‬ ‫لا قوة‬ ‫‪ ،‬ولا" حول‬ ‫إله الا الله ‪ -‬والله أكبر‬ ‫لثه ‪ ،‬ولا‬

‫‪:‬‬ ‫والاستدلال‬ ‫لي‬ ‫با!تأو‬ ‫تفسمبره‬ ‫‪- 2‬‬

‫أوائل‬ ‫من‬ ‫ية‬ ‫ا‬ ‫)‬ ‫الرحيم‬ ‫الله الرحمن‬ ‫( بسم‬ ‫البسملة‬ ‫اعتبر‬

‫‪. )4‬‬ ‫إ‬ ‫بها في الصلاة‬ ‫يجهر‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫سورة‬ ‫كل‬

‫‪:‬‬ ‫العالمين " فقال‬ ‫الفاتحة ‪ " :‬رب‬ ‫قوله تعالى في سورة‬ ‫فسر‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫البر(‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬وأربعمائة‬ ‫البحر‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬فستمائة‬ ‫"مة‬ ‫العالمين ‪ :‬ألف‬

‫‪ :‬انما‬ ‫يقولا‬ ‫حتى‬ ‫أحد‬ ‫من‬ ‫يعلمان‬ ‫وما‬ ‫‪" :‬‬ ‫السحر‬ ‫ية‬ ‫ا‬ ‫في‬

‫حلا‬ ‫الساحر‬ ‫أن يسأل‬ ‫فتنة فلا تكفر(‪ " )6‬أجاز سعيد‬ ‫نحن‬

‫(‪. )7‬‬ ‫لسحره‬

‫نه الذي‬ ‫بأ‬ ‫‪:‬‬ ‫"‬ ‫ابين غفورا(‪)8‬‬ ‫للاو‬ ‫نه كان‬ ‫فا‬ ‫‪" :‬‬ ‫تمالى‬ ‫قوله‬ ‫فسر‬

‫‪.‬‬ ‫‪2/692‬‬ ‫ابن فيهـ‪:‬‬ ‫تض‬ ‫لا)‪-‬‬

‫الكلهف‪.‬‬ ‫دورة‬ ‫من‬ ‫الاية ‪46‬‬ ‫(‪-)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪3/85‬‬ ‫‪:‬‬ ‫في‬ ‫ابن‬ ‫تفسير‬ ‫(‪-)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪5/133 :‬‬ ‫سعد‬ ‫ابن‬ ‫! طبقات‬ ‫‪1/16‬‬ ‫‪:‬‬ ‫في‬ ‫اان‬ ‫تبس‬ ‫(‪-)4‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪1/24‬‬ ‫‪:‬‬ ‫يخر‬ ‫تبهـابن‬ ‫(‪-)5‬‬

‫‪.‬‬ ‫البقرة‬ ‫لورة‬ ‫من‬ ‫الاية ‪2.1‬‬ ‫(‪-)6‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪1/148‬‬ ‫‪:‬‬ ‫كثير‬ ‫ابن‬ ‫تب‬

‫‪.‬‬ ‫الاسراء‬ ‫لورة‬ ‫من‬ ‫الاية ‪25‬‬ ‫(‪-)8‬‬

‫ا‪-‬‬ ‫ا‬ ‫‪-‬ا‬


‫قصدا(‪.)1‬‬ ‫شيء‬ ‫‪9‬ني‬ ‫‪ ،‬ولا يعود‬ ‫ثم يتوب‬ ‫‪ ،‬ثم يذزب‬ ‫ثم يتوب‬ ‫يذنب‬

‫فما اسنميسر من‬ ‫أحصرتم‬ ‫في آية " فان‬ ‫الاحصار‬ ‫وفسر‬

‫‪.‬‬ ‫أو كسر(م)‬ ‫أو مرض‬ ‫عدو‬ ‫‪ :‬من‬ ‫بقوله ‪ :‬الاحصار‬ ‫الهدي (‪" )2‬‬

‫ي‬ ‫أ‬ ‫‪:‬‬ ‫"‬ ‫(‪)4‬‬ ‫شنتم‬ ‫أنى‬ ‫حرثكم‬ ‫توا‬ ‫فأ‬ ‫‪" :‬‬ ‫تعالى‬ ‫قوله‬ ‫في‬ ‫وقال‬

‫فب‬ ‫اتيان النساء‬ ‫‪ .‬فيحدم‬ ‫المفسرين‬ ‫من‬ ‫كثير‬ ‫قول‬ ‫في القبل ‪ ،‬وهو‬

‫‪.‬‬ ‫ادبارهن(‪)5‬‬

‫" ‪:‬‬ ‫)‪)6‬‬ ‫لايمانكم‬ ‫عرضة‬ ‫الله‬ ‫تجعلوا‬ ‫‪ " :‬ولا‬ ‫ت!ا لى‬ ‫في قوله‬ ‫وقال‬

‫‪.‬‬ ‫عليها(‪)7‬‬ ‫كفارة‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫معصية‬ ‫في‬ ‫لا يمين‬

‫نسمائهم تربص‬ ‫من‬ ‫يؤلون‬ ‫للذين‬ ‫الايلاء ‪" :‬‬ ‫اية‬ ‫في‬ ‫وقال‬

‫رجعية‪،‬‬ ‫طلقة‬ ‫الاربعة أشهر‬ ‫" ‪ :‬انها "طلمق بمضي‬ ‫أربعة أشهر(‪)8‬‬

‫الاربعة‬ ‫تمضي‬ ‫حتى‬ ‫عليه شيء‬ ‫ته ‪ ،‬فليس‬ ‫امرأ‬ ‫واذا آ لى الرجل من‬

‫‪.‬‬ ‫طلق(‪"9‬‬ ‫‪ /‬والا‬ ‫فاء‬ ‫‪ ،‬فان‬ ‫‪ :‬فيوقف‬ ‫أشهر‬

‫ثلاثة‬ ‫باتمسهن‬ ‫ينربصن‬ ‫والمطلقات‬ ‫‪" :‬‬ ‫ية‬ ‫ا‬ ‫وني‬ ‫الاقراء‬ ‫وفسر‬

‫‪.‬‬ ‫‪2/165‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ا‪،‬ولياء‬ ‫حلية‬ ‫(‪-)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫البقرة‬ ‫لورة‬ ‫من‬ ‫الاية ‪691‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪)21‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪2/54‬‬ ‫التهـضير‬ ‫عمدة‬ ‫"‪- )3‬‬

‫البقرة ‪.‬‬ ‫لودة‬ ‫من‬ ‫ا!يرة ‪223‬‬ ‫(‪- )4‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪1/265 :‬‬ ‫ابن في!‬ ‫‪ ،‬تة‪-‬‬ ‫‪2/201‬‬ ‫ال!هـ‬ ‫عمدة‬ ‫(‪- )5‬‬

‫‪.‬‬ ‫البقرة‬ ‫لودة‬ ‫كلن‬ ‫‪224‬‬ ‫ية‬ ‫‪71‬‬ ‫(‪- )6‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪2/401 :‬‬ ‫ال!‪-‬‬ ‫عمدة‬ ‫(‪- )7‬‬

‫يجامع زونجهمدة‪.‬‬ ‫ا‪،‬‬ ‫ا لرجل‬ ‫‪ .‬وا‪،‬يلاع ة حلف‬ ‫البقرة‬ ‫سو‪:‬ة‬ ‫من‬ ‫ية ‪226‬‬ ‫‪71‬‬ ‫(‪- )8‬‬

‫‪1/268 :‬‬ ‫ابن يهر‬ ‫تفسر‬ ‫(‪- )9‬‬

‫‪-112-‬‬
‫‪.‬‬ ‫(‪)3‬‬ ‫نها الحيض‬ ‫بأ‬ ‫‪:‬‬ ‫"‬ ‫قروء(‪)1‬‬

‫" ‪:‬‬ ‫به)‪)3‬‬ ‫افتدت‬ ‫فيما‬ ‫عليهما‬ ‫‪ " :‬فلا جناح‬ ‫تعالى‬ ‫في قوله‬ ‫وقال‬

‫أن يراجع‬ ‫للمخالع‬ ‫‪ .‬وليس‬ ‫مما أعطاها(‪)4‬‬ ‫أكثر‬ ‫أن يأخذ‬ ‫لا يجوز‬

‫‪.‬‬ ‫بضير رضاها(‪)5‬‬ ‫ألمختلعة في العدة‬

‫‪ 9‬تحل‬ ‫فا‬ ‫طلقها‬ ‫‪ " :‬فان‬ ‫وجل‬ ‫عز‬ ‫عنه أنه قال في قوله‬ ‫ونقل‬

‫المقصود من‬ ‫(‪ : " )6‬يحصل‬ ‫غيره‬ ‫زوجا‬ ‫تنكح‬ ‫(‪ 5‬من ‪،‬بد ص ت‬

‫ابن كتير على‬ ‫(‪ . )7‬وعلق‬ ‫الظ ني‬ ‫العقد على‬ ‫تصليدها للاول بمجرد‬

‫الذي‬ ‫هو‬ ‫نفسه‬ ‫سعيدا‬ ‫‪ ،‬اذ أن‬ ‫نظر‬ ‫ع‪4:‬‬ ‫صحته‬ ‫‪ :‬وفي‬ ‫بقو(‪5‬‬ ‫ذإك‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫عسيلت!‬ ‫‪.‬ؤرزوق عسبلهته ويذوق‬ ‫‪ " :‬حتى‬ ‫حديث‬ ‫روى‬

‫أربعة‬ ‫بأنفسهن‬ ‫يتربصق‬ ‫‪" :‬‬ ‫الوفاة‬ ‫ية عدة‬ ‫أ‬ ‫في‬ ‫قتادة‬ ‫وسأ(‪5‬‬

‫‪.‬‬ ‫(!)‬ ‫الروح‬ ‫‪ :‬فيه ينفخ‬ ‫ل‬ ‫قا‬ ‫؟‬ ‫العث س‬ ‫ل‬ ‫با‬ ‫روا‬ ‫قو له ‪:‬‬ ‫ة‬ ‫"‬ ‫(‪)8‬‬ ‫وعشرا‬ ‫شهر‬ ‫أ‬

‫‪ :‬السيد‪:‬‬ ‫قال‬ ‫"‬ ‫وحصئورا(‪)1.‬‬ ‫وسيدأ‬ ‫‪" :‬‬ ‫تعالى‬ ‫قوله‬ ‫وفي‬

‫‪.‬‬ ‫)‪)11‬‬ ‫العالم‬ ‫الفقيه‬ ‫هو‬

‫البقرة ‪.‬‬ ‫سورة‬ ‫من‬ ‫ية ‪228‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪-‬‬ ‫!ا)‬

‫ابن كنير ‪1/027 :‬‬ ‫تغس!‬ ‫‪-‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫البقرة ‪.‬‬ ‫هـورة‬ ‫من‬ ‫ا؟ية ‪922‬‬ ‫(‪- )3‬‬

‫والافعي‪.‬‬ ‫مالك‬ ‫قول‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫‪1/275‬‬ ‫‪:‬‬ ‫كثر‬ ‫ابن‬ ‫تغس!‬ ‫(‪-14‬‬

‫ربعة‪-‬‬ ‫الا‬ ‫الانمة‬ ‫قول‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫‪1/276‬‬ ‫ابن كثر‬ ‫تفس!‬ ‫(‪- )5‬‬

‫البغرة ‪.‬‬ ‫سورة‬ ‫من‬ ‫الاية ‪23.‬‬ ‫(‪- )6‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ا‪77/‬‬ ‫‪:‬‬ ‫كثر‬ ‫ابن‬ ‫تفسير‬ ‫‪-‬‬ ‫(‪)7‬‬

‫البغرة ‪.‬‬ ‫سورة‬ ‫من‬ ‫الاية ‪234‬‬ ‫(‪- )8‬‬

‫‪.‬‬ ‫ا‪/‬هـ‪28‬‬ ‫‪:‬‬ ‫كثير‬ ‫ابن‬ ‫تغس!‬ ‫‪-‬‬ ‫‪)9‬‬ ‫ألم‬

‫‪.‬‬ ‫عمران‬ ‫ل‬ ‫‪2‬‬ ‫سورة‬ ‫من‬ ‫الاية ‪93‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪)1‬‬ ‫(‪.‬‬

‫انغواحش‬ ‫من‬ ‫المعصوم‬ ‫هو‬ ‫‪:‬‬ ‫والحصور‬ ‫‪.‬‬ ‫‪1/361‬‬ ‫‪:‬‬ ‫كثير‬ ‫ابن‬ ‫تور‪-‬‬ ‫‪- )1‬‬ ‫(ا‬

‫‪.‬‬ ‫ذورات‬

‫‪8‬‬ ‫م ‪-‬‬ ‫‪- 1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪-‬‬


‫‪:‬‬ ‫)‪ ،‬قال‬ ‫)‪)1‬‬ ‫أرضعنكم‬ ‫اللاني‬ ‫وأمهاتكم‬ ‫‪" :‬‬ ‫ية الرضاع‬ ‫ا‬ ‫وفي‬

‫في هذه‬ ‫المحصنات‬ ‫في نفسير‬ ‫يحرم (‪ )2‬وقال‬ ‫الرضاع‬ ‫ان مجرد‬

‫لمأ‪:‬‬ ‫ايمانكم‬ ‫الا ما ملكت‬ ‫النساء‬ ‫من‬ ‫‪ "،:‬والمحصنات‬ ‫الآية نفسها‬ ‫ا‬

‫يمينك‬ ‫‪ ،‬الا ما ملكت‬ ‫الله نكاحهن‬ ‫م‬ ‫‪ ،‬حر‬ ‫الازواج‬ ‫ذوات‬ ‫هذه‬

‫‪.‬‬ ‫فبيعها طكقها)‪)3‬‬

‫الا‬ ‫ولا جنبا‬ ‫ية ب "‬ ‫ا‬ ‫في‬ ‫المسجد‬ ‫من‬ ‫الجنب‬ ‫في مرور‬ ‫وقال‬

‫(‪. )5‬‬ ‫مرا ولا يجلس‬ ‫المار‬ ‫ء‬ ‫سبيل )‪ : " )4‬يمر‬ ‫عابري‬

‫الكتاب‬ ‫أوتوا‬ ‫الذين‬ ‫وطعام‬ ‫‪" :‬‬ ‫ية‬ ‫ا‬ ‫في‬ ‫النصارى‬ ‫ذبيحة‬ ‫وفي‬

‫بني تغلب (‪. )7‬‬ ‫نصارى‬ ‫بأسا بذبيحة‬ ‫لا يرى‬ ‫" كان‬ ‫لكم)‪)6‬‬ ‫حل"‬

‫البحر‪،‬‬ ‫صيد‬ ‫لكم‬ ‫أحل‬ ‫(‪/‬‬ ‫وفي ميتة البحر في اية ‪:‬‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)9‬‬ ‫فمات‬ ‫عنه‬ ‫حسر‬ ‫كأ او‬ ‫حيا‬ ‫مإلفظه‬ ‫امه‬ ‫طعا‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫وطعامه‬

‫اسم‬ ‫لم يذكر‬ ‫مما‬ ‫ا‬ ‫ية ‪ :‬لا ولاتاع!لو‬ ‫أ‬ ‫في‬ ‫الذبيحة‬ ‫على‬ ‫التسيمية‬ ‫وفي‬

‫نسيانا لم يفر‪،‬‬ ‫الذبيحة‬ ‫على‬ ‫البسملة‬ ‫عليه (‪ " )1.‬قال ‪ :‬ان ترك‬ ‫ا!ثه‬

‫‪.‬‬ ‫لم تحل(‪)11‬‬ ‫تركها عمدا‬ ‫وان‬

‫(ا) ‪* -‬ية ‪ 23‬من صورة النس!‪.‬‬

‫في مسالة‬ ‫الجعهور‬ ‫‪ -‬خالف‬ ‫‪474 ،‬‬ ‫‪1/946‬‬ ‫ابن كثر‬ ‫تض‬ ‫(‪- )3 - 2‬‬
‫البائع‪،‬‬ ‫عن‬ ‫نانب‬ ‫المتري‬ ‫لها ‪ ،‬لان‬ ‫طلاقا‬ ‫ليى‬ ‫الامة‬ ‫بيع‬ ‫ان‬ ‫‪:‬‬ ‫الامة ‪ ،‬فقالوا‬ ‫بيع‬

‫عنها‪.‬‬ ‫مسلوبة‬ ‫المتفعة ‪ ،‬وباعها‬ ‫هذه‬ ‫ملكه‬ ‫عن‬ ‫اخرج‬ ‫قد‬ ‫اجائع كان‬ ‫وا‬

‫‪.‬‬ ‫النساء‬ ‫سورة‬ ‫من‬ ‫الاية ‪43‬‬ ‫(‪- )4‬‬

‫‪-‬‬ ‫‪1/1.5‬‬ ‫‪:‬‬ ‫كنر‬ ‫ابن‬ ‫تفسر‬ ‫(‪-)5‬‬

‫‪-‬‬ ‫الماندة‬ ‫ا‬ ‫مورة‬ ‫من‬ ‫الابة ‪5‬‬ ‫‪- )6‬‬ ‫ل‬

‫‪.‬‬ ‫‪2/02‬‬ ‫‪:‬‬ ‫كثر‬ ‫ابن‬ ‫كغسر‬ ‫(‪-)7‬‬

‫المائدة ‪.‬‬ ‫صورة‬ ‫من‬ ‫يلابة ‪69‬‬ ‫(‪- )8‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪2/101‬‬ ‫‪:‬‬ ‫كنر‬ ‫ابن‬ ‫تفس!‬ ‫(‪-)9‬‬

‫‪.‬‬ ‫نرام‬ ‫الا‬ ‫ء!ورة‬ ‫من‬ ‫الاية ‪121‬‬ ‫‪-‬‬ ‫(‪)01‬‬

‫واحمد‪-‬‬ ‫مالك‬ ‫ءفهب‬ ‫ا ‪ ،‬وهو‬ ‫‪2/07‬‬ ‫‪:‬‬ ‫كير‬ ‫ابن‬ ‫ت!‪.‬‬ ‫‪- )1‬‬ ‫(ا‬

‫‪- 1 14‬‬ ‫‪-‬‬


‫منه‪،‬‬ ‫أمنة‬ ‫النعاس‬ ‫يغشبممم‬ ‫‪ " :‬إذ‬ ‫تعالى‬ ‫قوله‬ ‫وفي‬

‫أصابهم‬ ‫‪ :‬انه طشقٌ‬ ‫ؤال‬ ‫ماء(‪" )1‬‬ ‫السماء‬ ‫من‬ ‫عليكم‬ ‫ل‬ ‫و‪.‬ينز‬

‫‪.‬‬ ‫يوم بدر(‪)2‬‬

‫‪)3(،‬‬ ‫ين‬ ‫المهاجر‬ ‫من‬ ‫الاولون‬ ‫بقون‬ ‫نه ‪ " :‬والت‬ ‫وفي قوله سبش!‬

‫عليه‬ ‫الله‬ ‫صلى‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫الى القب!نين مع‬ ‫صل!وا‬ ‫الذين‬ ‫‪ :‬هم‬ ‫قال‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)4‬‬ ‫وسلم‬

‫قرار ومعين إه) )‪:،‬‬ ‫ذات‬ ‫الى ر وة‬ ‫ويناهما‬ ‫آ‬ ‫و‬ ‫ية ‪" :‬‬ ‫آ‬ ‫ثي‬ ‫وقال‬

‫قوله‬ ‫‪ .‬وض‬ ‫اليها‬ ‫وأمه‬ ‫بى‬ ‫نا‬ ‫سيد‬ ‫وى‬ ‫ا‬ ‫نه‪-‬‬ ‫أ‬ ‫‪ ،‬أي‬ ‫هي دثق(‪)6‬‬

‫الله بقلب‬ ‫أتى‬ ‫الا من‬ ‫بنون‬ ‫ولا‬ ‫هـال‬ ‫لا ينفع‬ ‫يوم‬ ‫‪" :‬‬ ‫تعالى‬

‫قلب‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫الصحيح‬ ‫القلب‬ ‫‪ :‬هو‬ ‫السليم‬ ‫‪ :‬القلب‬ ‫فقال‬ ‫"(‪)7‬‬ ‫سليم‬

‫في‬ ‫‪" :‬‬ ‫الله تعالى‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫مريض‬ ‫والمناؤق‬ ‫الكافر‬ ‫قلب‬ ‫‪ ،‬ئمن‬ ‫المؤمن‬

‫في‬ ‫الخبء‬ ‫‪ " :‬يخرج‬ ‫إ"(‪ )8‬وفي قوإ" عز وجل‬ ‫قلوبهم مرض‬

‫‪.‬‬ ‫الماء(‪)01‬‬ ‫هو‬ ‫"(‪ "9‬قال ‪ :‬ال!ء‬ ‫والارض‬ ‫السموات‬

‫‪-‬‬ ‫الانفال‬ ‫صورة‬ ‫من‬ ‫‪1‬‬ ‫ا‬ ‫ا؟بة‬ ‫‪-‬‬ ‫(ا)‬

‫الضعيف‪.‬‬ ‫‪ :‬المطر‬ ‫والطثى‬ ‫‪،‬‬ ‫‪2/292‬‬ ‫‪:‬‬ ‫كثرر‬ ‫ابن‬ ‫تفسير‬ ‫‪-‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫التوبة‪.‬‬ ‫صورة‬ ‫من‬ ‫‪.0‬ا‬ ‫*بة‬ ‫‪-‬‬ ‫‪)31‬‬

‫‪-‬‬ ‫‪2/383 :‬‬ ‫يخر‬ ‫ابن‬ ‫تفسير‬ ‫‪-‬‬ ‫ل ‪)4‬‬

‫المومتون ‪.‬‬ ‫صورة‬ ‫‪ 5.‬من‬ ‫!ية‬ ‫‪-‬‬ ‫له)‬

‫‪.‬‬ ‫‪3/246 :‬‬ ‫كثر‬ ‫ابن‬ ‫تفسير‬ ‫‪-‬‬ ‫ل‪)6‬‬

‫‪.‬‬ ‫الشمراء‬ ‫صورة‬ ‫من‬ ‫ا؟ية ‪98‬‬ ‫‪-‬‬ ‫(‪)7‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪3/933 :‬‬ ‫‪ -‬تفسير ابن ش‬ ‫(‪)8‬‬


‫النمل‪.‬‬ ‫صورة‬ ‫من‬ ‫الاية ‪25‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪)19‬‬

‫‪3/361 :‬‬ ‫ابن كثر‬ ‫تفسير‬ ‫‪-‬‬ ‫(‪)1.‬‬

‫‪ 5‬ا ا ‪-‬‬ ‫‪-‬‬


‫ي‬ ‫أ‬ ‫الباقين "(‪)1‬‬ ‫قوله تعالى ‪ " :‬وجعلنا ذريتهه هم‬ ‫وفسر‬

‫‪ ،‬ومافث‪،‬‬ ‫ثلاثة ‪ :‬سام‬ ‫عليه السلام‬ ‫نوح‬ ‫‪ :‬ولد‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫نوح‬ ‫ذرية‬

‫‪:‬‬ ‫سام‬ ‫الثلاثة ثلاثة ‪ :‬فولد‬ ‫هؤلاء‬ ‫من‬ ‫واحد‬ ‫كل‬ ‫‪ .‬وولد‬ ‫وحام‬

‫‪ ،‬والصقالبة‬ ‫‪ :‬الترك‬ ‫يافث‬ ‫وولد‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ ،‬والروم‬ ‫‪ ،‬وفارس‬ ‫العرب‬ ‫سام‬

‫والبر بر(‪. 12‬‬ ‫‪ ،‬والسودان‬ ‫‪ :‬القبط‬ ‫حام‬ ‫‪ .‬وولد‬ ‫وماجوج‬ ‫وياجوج‬

‫الطريقة‬ ‫استقاموا على‬ ‫لو‬ ‫‪ " :‬وأن‬ ‫سبحانه‬ ‫وفي قوهـه‬

‫الاسلام (‪. 14‬‬ ‫‪ :‬أي‬ ‫قال‬ ‫"(‪)3‬‬ ‫غدقا‬ ‫ماء‬ ‫لاسقيناهم‬

‫نت‬ ‫كما‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫لمما‬ ‫(‪"5‬‬ ‫الحطب‬ ‫وامرأ ته حمالة‬ ‫‪" :‬‬ ‫تعالى‬ ‫وفي ‪-‬قوله‬

‫فا!بها‬ ‫يعني‬ ‫‪-‬‬ ‫محمد‬ ‫‪ ،‬لانفقنها فب عداوة‬ ‫‪ ،‬فقالت‬ ‫لها قلادة فاخرة‬

‫‪ :‬الليف‪.‬‬ ‫‪ .‬و المسد‬ ‫النار(‪- )6‬‬ ‫مسد‬ ‫من‬ ‫في جيدها‬ ‫ا حبلا‬ ‫من!ة‬ ‫المدته‬

‫‪ :‬الذي‬ ‫‪ :‬الصمد‬ ‫فقال‬ ‫"(‪)7‬‬ ‫الله الصمد‬ ‫‪" :‬‬ ‫تعالى‬ ‫قوله‬ ‫وفسر‬

‫له(‪. )8‬‬ ‫لا جوف‬

‫بالمنقول المأثور ‪،‬‬ ‫المسيب‬ ‫بن‬ ‫سعيد‬ ‫تفسير‬ ‫من‬ ‫أنموذج‬ ‫هذا‬

‫في التلفسير‪،‬‬ ‫حجة‬ ‫أنه كان‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬مما يدل‬ ‫والاستنباط‬ ‫والنأويل‬

‫‪.‬‬ ‫الصافات‬ ‫‪-‬ورة‬ ‫من‬ ‫الاية ‪77‬‬ ‫‪- )11‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪4/12‬‬ ‫‪:‬‬ ‫كثر‬ ‫ابن‬ ‫تفسير‬ ‫‪-‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫الجن‪.‬‬ ‫سورة‬ ‫من‬ ‫الاية ‪16‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪)3‬‬ ‫ز‬

‫‪.‬‬ ‫ابن كثير ‪4/431 :‬‬ ‫تفسر‬ ‫‪-‬‬ ‫(‪)4‬‬

‫اللهب‪.‬‬ ‫سورة‬ ‫يلاية ‪ 4‬من‬ ‫‪-‬‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪4/564‬‬ ‫ابن كثر‬ ‫تفسر‬ ‫‪-‬‬ ‫‪)61‬‬

‫‪.‬‬ ‫الاضلاص‬ ‫سورة‬ ‫من‬ ‫‪2‬‬ ‫ا‪،‬ية‬ ‫(‪)7‬‬

‫هو‬ ‫أن الصمد‬ ‫على‬ ‫‪ .‬وأكثر المفسربن‬ ‫‪57./4 :‬‬ ‫ابن كنر‬ ‫تفسر‬ ‫‪-‬‬ ‫(‪)8‬‬

‫‪.‬‬ ‫العزة‬ ‫في‬ ‫النهاية‬ ‫الى‬ ‫سودده‬ ‫انتهى‬ ‫قد‬ ‫الذي‬ ‫السيد‬

‫‪ 16‬اء‪-‬‬ ‫‪-‬‬
‫فيقول للناس ‪ " :‬لا تقولوا‬ ‫القران والحديث‬ ‫فلقد كان يعظم‬

‫جميل (‪. )1‬‬ ‫فهو عطيم حسن‬ ‫لله‬ ‫‪ ،‬ما كان‬ ‫ولا مسيجد‬ ‫مصيحف‬

‫في ال!يت‪:‬‬ ‫مدنؤلته‬ ‫‪- 9‬‬

‫عند روايته‪،‬‬ ‫النبوي ‪ ،‬ويتأدب‬ ‫ادحديث‬ ‫يعظم‬ ‫سعيد‬ ‫كان‬

‫المطلب بن حنطب‬ ‫بن المسيب ‪ :‬دخل‬ ‫بن سعيد‬ ‫قال طلحة بن محمد‬

‫‪ ،‬فسأله عن‬ ‫مضطجع‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫بن المسيب في مرضه‬ ‫على سعيد‬

‫أن أحدث‬ ‫‪ :‬اني أكره‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫‪ :‬أقعدو ني ‪ ،‬فأقعدوه‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫حديث‬

‫(‪. )2‬‬ ‫وأنا مضطجع‬ ‫عليه وسلم‬ ‫الله‬ ‫صلى‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫حدرث‬

‫الله‬ ‫عبد‬ ‫بن‬ ‫بكر‬ ‫أيي‬ ‫‪ .‬عن‬ ‫معتدلا‬ ‫رأيه في الصحابة‬ ‫وكان‬

‫‪،‬‬ ‫القوم‬ ‫هؤلاء‬ ‫عن‬ ‫اذا سئل‬ ‫بن المسئب‬ ‫‪ :‬كان سعيد‬ ‫قال‬

‫ا(!ذين‬ ‫لنا ولاخواننا‬ ‫اغفر‬ ‫ربنا‬ ‫‪" :‬‬ ‫لني‬ ‫قو‬ ‫ما‬ ‫فيهم‬ ‫‪ :‬أقول‬ ‫قال‬

‫(‪. )4‬‬ ‫الآية‬ ‫يتم‬ ‫حتى‬ ‫بالايمان "(‪)3‬‬ ‫سبقونا‬

‫عليه وسلم‪.‬‬ ‫الله‬ ‫للنبي صلى‬ ‫المضحبة‬ ‫بطول‬ ‫الصحبة‬ ‫ويفسر‬

‫لا نعدهم‬ ‫الصحابة‬ ‫‪" :‬‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫الاصوليين‬ ‫كلن قول‬ ‫قريب‬ ‫وهذا‬

‫سنة أو سنتين‪،‬‬ ‫عليه وسلم‬ ‫الله‬ ‫صلى‬ ‫الله‬ ‫الا من أقام مع رسول‬

‫‪.‬‬ ‫"(‪)5‬‬ ‫أو غزوتين‬ ‫معه غزوة‬ ‫وغزا‬

‫ت ففي‬ ‫ابن المسيب‬ ‫ءن‬ ‫هذا‬ ‫‪ :‬ولا يصح‬ ‫العراقي‬ ‫قال‬ ‫ولكن‬

‫في الحديث‪.‬‬ ‫ضعيف‬ ‫بن عمر الواقدي‬ ‫محمد‬ ‫اليه‬ ‫الاسناد‬

‫‪.‬‬ ‫‪5/137‬‬ ‫ابن سعد‬ ‫‪ ،‬طبقات‬ ‫الاولياء ‪2/177 :‬‬ ‫حلية‬ ‫(‪-)1‬‬

‫الملم‬ ‫ببان‬ ‫‪ ،‬جامع‬ ‫‪2/44‬‬ ‫الصفوة‬ ‫‪ ،‬صفة‬ ‫‪2/916‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ا‪،‬ولياء‬ ‫حلية‬ ‫(‪- 12‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪2/991‬‬ ‫‪:‬‬ ‫وفضله‬

‫الحثر‪.‬‬ ‫سورة‬ ‫من‬ ‫الاية ‪1.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪)3‬‬ ‫ل‬

‫‪-‬‬ ‫‪5/013‬‬ ‫ابن سعد‬ ‫طبقات‬ ‫(‪- )4‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪263‬‬ ‫‪ .‬ص‬ ‫ابن الصلاح‬ ‫‪ ،‬مقدمة‬ ‫‪018‬‬ ‫‪ :‬صى‬ ‫الحنيث‬ ‫ا‪.‬لباعت‬ ‫(‪- )5‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪117-‬‬
‫كان‬ ‫أعلوم رواة الحديث ‪ ،‬سواء‬ ‫وابن المسيب ثقة مق‬

‫المسند أعلى رتبة‬ ‫الحديت‬ ‫‪ ،‬وان كان‬ ‫أو مرسافى(‪)1‬‬ ‫مستدا‬

‫عشرة‬ ‫التابعين الى خمس‬ ‫الحا؟م ضبقات‬ ‫صن المرسل ‪ .‬فقد ق!م‬

‫(‪، )2‬‬ ‫بالجنة‬ ‫العشرة المبشرين‬ ‫س‬ ‫طبقة ‪ ،‬فذكر أن أعلاهم من روى‬

‫‪ ،‬قولا‬ ‫الصد‪-‬يق‬ ‫‪ ،‬الا أنه لم يدرك‬ ‫بن المسميب‬ ‫سعيد‬ ‫منهم‬ ‫وذكر‬

‫بقيتا(‪. )3‬‬ ‫او‬ ‫مضتا‬ ‫لسنتين‬ ‫في خلا"نة عمر‬ ‫‪ ،‬لانه ولد‬ ‫واحدا‬

‫الصحابة عق‬ ‫أسانيد المكثوين من‬ ‫وقال الحاكم ‪ :‬وأصح‬

‫‪ .‬وقال‬ ‫ايي هريرة‬ ‫عن‬ ‫بن المسيب‬ ‫سعيد‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫‪ :‬الزهري‬ ‫ةي هريرة‬ ‫أ‬

‫بن‬ ‫سعيد‬ ‫عن‬ ‫الزهري‬ ‫الاحاديث ‪ :‬ما جاء عق‬ ‫الذ!نجي ‪ :‬وأصح‬

‫الاعرج‬ ‫المسيب عن أيي مريرة ‪ .‬وما جاء عن أبي الز*ناد ‪ ،‬س‬

‫بن‬ ‫محمد‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫وأيوب‬ ‫ابن عون‬ ‫هريرة ‪ .‬وما جاء عحن‬ ‫أبي‪،‬‬ ‫عن‬

‫‪.‬‬ ‫هريرة (‪)4‬‬ ‫أبي‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫سيرين‬

‫يزيد بن ابي مالك‬ ‫‪ 5‬في الوصية من طريق‬ ‫ابن مند‬ ‫وروى‬

‫له‪:‬‬ ‫‪ ،‬فقلت‬ ‫بحديث‬ ‫‪ ،‬فحدثني‬ ‫المسيب‬ ‫بن‬ ‫سعيد‬ ‫عند‬ ‫‪ :‬كنت‬ ‫قال‬

‫عليه‬ ‫ا!ثه‬ ‫صلى‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫الى‬ ‫اسناده‬ ‫ما اتحل‬ ‫هو‬ ‫‪:‬‬ ‫الم!د‬ ‫ا احديث‬ ‫‪-‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫التابس‬ ‫مدضه‬ ‫هو‬ ‫‪:‬‬ ‫المرسل‬ ‫والحديث‬ ‫‪.‬‬ ‫اذقطاع‬ ‫دون‬ ‫نتهاه‬ ‫الى‬ ‫راويه‬ ‫من‬ ‫ولسلم‬

‫لالباعتالحئيث‪:‬‬ ‫( راجع‬ ‫الصحابي‬ ‫ذكر‬ ‫دون‬ ‫مباشرة‬ ‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫الله‬ ‫صلى‬ ‫النبي‬ ‫الى‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫بعدها‬ ‫وما‬ ‫‪47 ،‬‬ ‫‪93‬‬ ‫‪ :‬صى‬ ‫الصلاح‬ ‫ابن‬ ‫‪ ،‬مقدمة‬ ‫بعدها‬ ‫وعا‬ ‫‪47 ،‬‬ ‫‪44‬‬ ‫ص‬

‫بن عو!‬ ‫الرحمن‬ ‫الاربعة وعبد‬ ‫الشلفماء الراشدون‬ ‫ة م!‬ ‫؟ل!‬ ‫اليض وت‬ ‫‪-‬‬ ‫(‪)2/‬‬

‫الله‬ ‫عبد‬ ‫بن‬ ‫‪ .‬وطلحة‬ ‫وقاص‬ ‫أبي‬ ‫بن‬ ‫وسمد‬ ‫زيد‬ ‫بن‬ ‫‪ ،‬وسعيد‬ ‫الجراح‬ ‫بن‬ ‫عبيدة‬ ‫وابو‬

‫‪.‬‬ ‫الهوام‬ ‫بن‬ ‫والزير‬

‫‪.‬‬ ‫‪272‬‬ ‫ص‬ ‫ابن الصلاح‬ ‫ومأ بعدها ‪ ،‬مقدمة‬ ‫‪91‬‬ ‫ا‬ ‫‪ :‬صى‬ ‫الباعث الحئيث‬ ‫‪- )31‬‬

‫‪.‬‬ ‫اعلام النبلاء ‪2/438 :‬‬ ‫س!‬ ‫(‪- )4‬‬

‫‪-118-‬‬
‫‪ ،‬ولا‬ ‫‪ ،‬خذ‬ ‫الشام‬ ‫‪ :‬يا أخا أهل‬ ‫بهذا فقال‬ ‫يا أبا محمد‬ ‫حدثك‬ ‫من‬

‫الثقات (‪. )1‬‬ ‫الا عن‬ ‫‪ ،‬فإنا لا ناخذ‬ ‫تسال‬

‫الي من‬ ‫ابن المسيب أحب‬ ‫وقاذ يحمرو بن معين ‪ :‬مرسلات‬

‫الحسن (‪. )2‬‬ ‫مرسلات‬

‫‪ .‬قالوا ‪:‬‬ ‫عندنا حسن(‪)3‬‬ ‫ابن المسيب‬ ‫‪ :‬إرسال‬ ‫الشافعي‬ ‫وقال‬

‫يعتبر‬ ‫الشافعي‬ ‫أن‬ ‫والواقع‬ ‫‪.‬‬ ‫!مسئدة(‪)4‬‬ ‫لانه تتبعها قوجدها‬

‫و‬ ‫أ‬ ‫مرسلة‬ ‫خر‬ ‫ا‬ ‫وجه‬ ‫من‬ ‫جاءت‬ ‫‪ ،‬ار‬ ‫حجة‬ ‫التابعين‬ ‫كبار‬ ‫مراسيل‬

‫و كان‬ ‫‪ ،‬أو اعكثر العلماء ‪،‬‬ ‫صحابي‬ ‫بقول‬ ‫اعتضدت‬ ‫‪ ،‬أو‬ ‫مسندة‬

‫إلا عن ثقة(‪. )5‬‬ ‫لا يروي‬ ‫سل‬ ‫المر‬

‫‪ ،‬لا فرى‬ ‫صحاح‬ ‫سعيد‬ ‫‪ :‬مرسلات‬ ‫بن حنبل‬ ‫وقال أحمد‬

‫تفة‬ ‫سعيد‬ ‫مثل‬ ‫‪ " :‬ومن‬ ‫أيضا‬ ‫أحم!‬ ‫(‪ . )6‬وقال‬ ‫مرسلاته‬ ‫من‬ ‫أصح‬

‫الخير " ‪.‬‬ ‫من أهل‬

‫‪ ،‬كما كان‬ ‫في الحدث‬ ‫ام!ام!ا‬ ‫ابن المسمبيب‬ ‫‪ :‬كان‬ ‫وفي الجه!ة‬

‫عو‬ ‫ا!ثون‬ ‫اج!مع‬ ‫الرويا ‪ .‬وفد‬ ‫وتعيبر‬ ‫والشه‬ ‫في التفسير‬ ‫ام!ام!ا‬

‫في نقريب‬ ‫علي!ا ‪ ،‬قلا ابن حجر‬ ‫وحرصه‬ ‫‪ ،‬وحبه مسنة‬ ‫و!بطه‬ ‫ت!هم!‬

‫ا!السيل‪.‬‬ ‫ان مرسلاته اصج‬ ‫ع!‬ ‫أت!ا‬ ‫‪:‬‬ ‫التيذيب‬

‫‪.‬‬ ‫‪4/87 :‬‬ ‫بب‬ ‫التهلى‬ ‫تهديب‬ ‫(‪- )1‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪4/85‬‬ ‫‪:‬‬ ‫السابق‬ ‫المرجع‬ ‫‪-‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪-‬‬ ‫‪4/86‬‬ ‫‪:‬‬ ‫السابق‬ ‫المرجع‬ ‫‪-‬‬ ‫‪)2‬‬ ‫ز‬

‫‪.‬‬ ‫‪94‬‬ ‫ص‬ ‫ابن الصلاح‬ ‫‪ ،‬مقدمة‬ ‫‪48‬‬ ‫‪ :‬ص‬ ‫الحثيث‬ ‫الباعث‬ ‫(‪- )4‬‬

‫‪ 262‬ا‪-‬‬ ‫وم! بحدها‪/‬ت‬ ‫‪461‬‬ ‫‪ :‬ص‬ ‫ان الابرقان ‪ ،‬الرسالة للثافعي‬ ‫المرجه‬ ‫(‪- )5‬‬

‫‪8013‬‬
‫‪:‬‬ ‫الحفاظ‬ ‫تذكرة‬ ‫‪،4/5‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الذهتى‬ ‫‪ ،‬ثاريخ‬ ‫‪9/001 :‬‬ ‫والتهاية‬ ‫البدايه‬ ‫ا‪- )-‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪4/85 :‬‬ ‫بب‬ ‫التهلى‬ ‫‪ ،‬كذبب‬ ‫‪1/54‬‬

‫ا‪-‬‬ ‫ا‬ ‫‪9-‬‬


‫هنا نماذج من أحاديثه‪:‬‬ ‫ونذكر‬

‫إ ‪ -‬صسانهيه‪:‬‬

‫كتيرا‬ ‫في مسنديهما‬ ‫عنه الامام الشافعي والامام أحمد‬ ‫أسند‬

‫كبار الصحابة ‪ ،‬والمكثرين من‬ ‫ءن‬ ‫سعيد‬ ‫الاحاديث ‪ ،‬وأسند‬ ‫من‬

‫الرواية‪.‬‬

‫في دية الابهام بخمس‬ ‫عمر أنه قضى‬ ‫فمن مسانيده ءن‬ ‫ا ‪-‬‬

‫‪،‬في‬ ‫يم‬ ‫بعشر‬ ‫الوسطى‬ ‫‪ ،‬وفي‬ ‫ا(صي تليها بعشر‬ ‫الابل ‪ ،‬وفي‬ ‫من‬ ‫عشرة‬

‫‪.‬‬ ‫بست(‪)1‬‬ ‫الخنصر‬ ‫‪ ،‬وفي‬ ‫بتسع‬ ‫السي تلي الخنصر‬

‫‪ .‬الدية للطاقلة‬ ‫يقول‬ ‫كان‬ ‫بن الخطاب‬ ‫‪ " :‬أن عمر‬ ‫سعيد‬ ‫وعن‬

‫اخبره‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫شيئا‬ ‫دية زوجها‬ ‫ألمرأة من‬ ‫العصمبة ) ولا ترث‬ ‫( أي‬

‫امرأة‬ ‫‪ :‬أن "يور ث‬ ‫الميه‬ ‫كتب‬ ‫الله‬ ‫أن رسول‬ ‫بن سقيان‬ ‫الضحاك‬

‫‪.‬‬ ‫"(‪)2‬‬ ‫اليه عمر‬ ‫ديته ‪ ،‬فرجع‬ ‫من‬ ‫الفتبابي‬ ‫أنسيم‬

‫عنه على‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫الخطاب‬ ‫بن‬ ‫‪ :‬قال عمر‬ ‫سعيد‬ ‫وقال‬

‫‪ :‬اني أعلم اقواما سيكذبون‬ ‫‪-‬‬ ‫المدينة‬ ‫‪.‬إعني منبر‬ ‫‪-‬‬ ‫المنبر‬ ‫هذا‬

‫في‬ ‫أزيد‬ ‫آن‬ ‫ني أكره‬ ‫أ‬ ‫لولا‬ ‫و‬ ‫‪،‬‬ ‫في القرا ن‬ ‫‪ :‬لبد‬ ‫يقولون‬ ‫و‬ ‫‪،‬‬ ‫لرجم‬ ‫با‬

‫عليه وسلم‬ ‫الله‬ ‫صلى‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫ورق ‪ : 4‬أن‬ ‫خر‬ ‫ا‬ ‫في‬ ‫لكتبت‬ ‫القرا ن‬

‫‪ :‬هذا‬ ‫(‪ . )3‬قال ابن حجر‬ ‫رجمت‬ ‫نا‬ ‫‪ ،‬وأ‬ ‫أبو بكر‬ ‫‪ ،‬ورصم‬ ‫رجم‬ ‫قد‬

‫مسلم (‪. )-‬‬ ‫الاسناد على شرط‬

‫‪.‬‬ ‫‪0116‬‬ ‫‪/422‬ت‬ ‫‪ :‬صى‬ ‫للشافعى‬ ‫الرصالة‬ ‫(‪- )1‬‬

‫لمقي‪.‬‬ ‫المرجع ‪11‬‬ ‫(‪- )2‬‬

‫‪.‬‬ ‫ا‬ ‫يا‬ ‫‪2/4‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الاو لياهـ‬ ‫حلية‬ ‫‪-‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫؟ ‪.4/88‬‬ ‫التهذيب‬ ‫تهذيب‬ ‫(‪- )4‬‬

‫‪-012-‬‬
‫الرجم‪،‬‬ ‫آيمة‬ ‫عن‬ ‫ان ته!ا‬ ‫‪ :‬ايحم‬ ‫‪ :‬ان عممر قال‬ ‫سعببد‬ ‫وقال‬

‫‪.‬‬ ‫ن!ه‬ ‫فذكر‬

‫ي!‬ ‫قال ‪ :‬قللا رسول‬ ‫علنه‬ ‫ي‬ ‫رضي‬ ‫وقال سعببد ‪ :‬اى عص‬

‫مياكبقى‬ ‫الامة الاطانة ‪ ،‬وآخر‬ ‫‪-‬سفلع من‬ ‫مما‬ ‫‪ :‬اول‬ ‫المه عليه وسالم‬ ‫صاى‬

‫فببه‪.‬‬ ‫لا خير‬ ‫ميصل‬ ‫‪ ،‬ورب‬ ‫الصلاة‬

‫رسول‬ ‫سمعف‬ ‫‪:‬‬ ‫يقول‬ ‫بن !اب‬ ‫عممر‬ ‫سوهت‬ ‫‪:‬‬ ‫وقال سببد‬

‫‪.‬‬ ‫اعننز بالعبب!د أذ!ه ال!(إ)‬ ‫‪ :‬من‬ ‫يقول‬ ‫اهه طليه وسلم‬ ‫أ!ه ضملى‬

‫الله‬ ‫أن النبي صلى‬ ‫‪:‬‬ ‫مسانيده عن عثمان بن عقان‬ ‫ومن‬ ‫‪-‬‬ ‫ب‬

‫(‪..")2‬‬ ‫الله‬ ‫من‬ ‫النداء فقوموا‪،‬فا نها عزمة‬ ‫قال ‪ " :‬اذا سمعتم‬ ‫عليه وسلم‬

‫بطعام‬ ‫‪ ،‬فدعا‬ ‫ؤكب المقاعد(‪"3‬‬ ‫قاعدا‬ ‫عثمان‬ ‫‪ :‬رأيت‬ ‫سع‪:‬د‬ ‫وقال‬

‫‪:‬‬ ‫عثمان‬ ‫قال‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫فصلى‬ ‫الصلاة‬ ‫الى‬ ‫قام‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫النار ‪ ،‬فأكله‬ ‫مص‪،‬مسته‬

‫رسول‬ ‫طعام‬ ‫‪ ،‬وأكلت‬ ‫علببه وسلم‬ ‫الله‬ ‫صلى‬ ‫ادله‬ ‫رسول‬ ‫مقعد‬ ‫قعدت‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)4‬‬ ‫عليه وسلم‬ ‫الله‬ ‫صلى‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫صلاة‬ ‫‪ ،‬وصليت‬ ‫الله‬

‫لفدمة‬ ‫ق!‬ ‫‪ :‬انه‬ ‫‪ -‬ومن مس!لإلمه عن ءني بن اي !الب ( )‬ ‫ب‬

‫‪ ،‬فقاد ‪ " :‬إنهصا‬ ‫عقيه وسل‬ ‫!ه‬ ‫هنبي ص!‬ ‫فالذكره‬ ‫‪.‬‬ ‫ولا !دون!‬

‫ممني " ‪.‬‬ ‫بضعة‬ ‫فدمة‬

‫‪.‬‬ ‫الاولياء ‪2/174 :‬‬ ‫حلية‬ ‫(‪- )1‬‬

‫المرجع السابق‪.‬‬ ‫(‪- )2‬‬

‫‪.‬‬ ‫للوضوء‬ ‫مخصص‬ ‫المقاعد ‪ :‬مكان‬ ‫(‪- )3‬‬

‫هـ‪.‬‬ ‫‪1374‬‬ ‫‪ ،‬ط‬ ‫‪1/378 :‬‬ ‫احمد‬ ‫مسند‬ ‫(‪- )4‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪3/175‬‬ ‫ليلء ‪:‬‬ ‫الاو‬ ‫حلجة‬ ‫‪-‬‬ ‫(‪15‬‬

‫‪ 2‬ا‪-‬‬ ‫‪-‬ا‬
‫الثبي‬ ‫تعاد عته ‪ ،‬قاد ‪ :‬قر‬ ‫!ه‬ ‫وقاد سعهي! ‪ :‬عن عدي رضي‬

‫في‬ ‫عالثي قون! ‪ ،‬وسار‬ ‫ي!‬ ‫‪+‬نص‬ ‫من‬ ‫((‬ ‫‪:‬‬ ‫وس!م‬ ‫أرال! عئميه‬ ‫ص!لى‬

‫بلاده امنا " ‪.‬‬

‫الله‬ ‫نه قالى ‪ :‬قال رسول‬ ‫أ‬ ‫مسانيده !ت أبي هريرة‬ ‫ومن‬ ‫د ‪-‬‬

‫لأ يأمن‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫بين فرسيق‬ ‫فرسا‬ ‫ادخل‬ ‫‪ " :‬من‬ ‫عليه وسلم‬ ‫ادله‬ ‫صلى‬

‫‪.‬‬ ‫) (‪)1‬‬ ‫قمار‬ ‫‪ ،‬فهو‬ ‫يسبق‬ ‫أن‬

‫الله‬ ‫صلى‬ ‫الله‬ ‫‪ :‬ق!ال رسوذ‬ ‫قال‬ ‫ايضا‬ ‫هريرة‬ ‫أبي‬ ‫عن‬ ‫وروى‬

‫الحر‬ ‫شدة‬ ‫‪ ،‬فان‬ ‫الصلاة‬ ‫عن‬ ‫بردوا‬ ‫فا‬ ‫‪،‬‬ ‫الحر‬ ‫‪ :‬اذا اشتد‬ ‫وسلم‬ ‫عليه‬

‫‪.‬‬ ‫) (‪)2‬‬ ‫جهنم‬ ‫فيح‬ ‫كلن‬

‫اذا قلت‬ ‫‪" :‬‬ ‫قال‬ ‫وسلم‬ ‫ادله عليه‬ ‫صلى‬ ‫النبي‬ ‫‪ :‬أن‬ ‫أيضا‬ ‫وكأه‬

‫) (‪)3‬‬ ‫لغوت‬ ‫‪ ،‬ؤقد‬ ‫‪ ،‬والامام يخطب‬ ‫الجمعة‬ ‫يوم‬ ‫‪ :‬أنصت‬ ‫لصاحبك‬

‫(‪) )4‬‬ ‫الخمس‬ ‫الركاز‬ ‫وفي‬ ‫‪" :‬‬ ‫ؤصال‬ ‫ادله‬ ‫رسول‬ ‫‪ :‬أن‬ ‫عنه‬ ‫وأسند‬

‫) ‪.‬‬ ‫"(‬ ‫بيع أخيه‬ ‫على‬ ‫" لأ يبيع الرجل‬

‫عليه‬ ‫ادله‬ ‫صلى‬ ‫الله‬ ‫فال ‪ :‬قال رسول‬ ‫أيضا‬ ‫أبي هريرة‬ ‫عن‬ ‫وأسند‬

‫ة وان‬ ‫تقيمها كسستها‬ ‫‪ ،‬اذا ذهنت‬ ‫المرأة كالضلع‬ ‫‪ :‬ان‬ ‫وسلم‬

‫المرجع السابق‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫(‪)1‬‬


‫‪.‬‬ ‫السلام ‪1/901 :‬‬ ‫‪ ،‬سبل‬ ‫‪14/43‬‬ ‫أحمد‬ ‫مستد‬ ‫‪-‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪-‬‬ ‫‪1/352 :‬‬ ‫ابن عاجه‬ ‫صنن‬ ‫‪-‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪1/244 :‬‬ ‫مالك‬ ‫موطا‬ ‫ثرح‬ ‫‪ ،‬تنوير الحوالث‬ ‫‪691‬‬ ‫‪ :‬ص‬ ‫الرسالة‬ ‫‪-‬‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪.‬‬ ‫رض‬ ‫الا‬ ‫في‬ ‫المدقونة‬ ‫الجاهلية‬ ‫؟ كنوز‬ ‫والركاز‬

‫‪.‬‬ ‫‪5/168‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الاو!ار‬ ‫‪ ،‬نيل‬ ‫‪314‬‬ ‫ص‬ ‫‪:‬‬ ‫الرسالة‬ ‫‪-‬‬ ‫‪31‬ـ)‬

‫‪-‬‬ ‫‪122‬‬ ‫‪-‬‬


‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫عوج(‪)1‬‬ ‫وفيها‬ ‫‪،‬‬ ‫بها‬ ‫استمتعت‬ ‫‪،‬‬ ‫تركتها‬

‫الظباء بالمدينة ترتع‬ ‫لو رأيت‬ ‫‪" :‬‬ ‫أنه دان يقول‬ ‫أيضا‬ ‫وعنه‬

‫‪ :‬ما بين لابتيها(‪)2‬‬ ‫عليه وسلم‬ ‫الله‬ ‫صلى‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬قال رسول‬ ‫ماذ عرتها‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫(‪)3‬‬ ‫حرام‬

‫عليه‬ ‫الله‬ ‫صلى‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫رص‬ ‫قال ‪ :‬سال‬ ‫أيضا‬ ‫وته‬

‫؟‬ ‫ماذا‬ ‫‪ :‬ثم‬ ‫قال‬ ‫بالله ‪.‬‬ ‫‪ :‬الايمان‬ ‫؟ قال‬ ‫أفضل‬ ‫الاعمال‬ ‫‪ :‬أي‬ ‫وسلم‬

‫" ‪.‬‬ ‫مبرور(‪)4‬‬ ‫‪ :‬حج‬ ‫ماذا ؟ قال‬ ‫‪ :‬ثم‬ ‫‪ ،‬ؤأل‬ ‫الله‬ ‫سبيل‬ ‫في‬ ‫‪ :‬الجهاد‬ ‫قال‬

‫‪ :‬اذا‬ ‫عليه وسلم‬ ‫الله‬ ‫صلى‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫‪ :‬فال‬ ‫قال‬ ‫أيضا‬ ‫وعنه‬

‫‪ ،‬وماحولها‪،‬‬ ‫فألقوها‬ ‫جامدا‬ ‫‪ ،‬زإن كان‬ ‫الفأرة في السمق‬ ‫وقعت‬

‫‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫مائعا فلا تقربوه(‪)5‬‬ ‫كان‬ ‫وان‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫تعالى عنها‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫عائشة‬ ‫عن‬ ‫وورن مسانيده‬ ‫هـ ‪-‬‬

‫شرفا يتباهون‬ ‫شيء‬ ‫قال ‪ " :‬ان لكل‬ ‫علإه وسلم‬ ‫الله‬ ‫صلى‬ ‫الله‬ ‫رسول‬

‫‪.‬‬ ‫القران (‪" )6‬‬ ‫وشرفها‬ ‫بهاء امتي‬ ‫به ‪ ،‬وان‬

‫عليه ولسم‪:‬‬ ‫الله‬ ‫النبي صلى‬ ‫‪ :‬قال‬ ‫عنها أنها قالت‬ ‫وأسند‬

‫‪ 1348‬هـ‪.‬‬ ‫‪،1/667‬ط‬ ‫مسلم‬ ‫(‪-)1‬صحيح‬


‫لالسود‪.‬‬ ‫الحجارة‬ ‫؟ات‬ ‫‪ :‬الارض‬ ‫دكلتنفأنها ‪ .‬والحرق‬ ‫لابتا المدينة ‪ :‬حردان‬ ‫(‪- )2‬‬

‫‪،01/691‬‬ ‫هـ‪ ،‬جامع الاصول‬ ‫‪1343‬‬ ‫البخاري ؟ ‪ ، 1/021‬ط‬ ‫‪ -‬صحيح‬ ‫(‪)3‬‬

‫الاولى‪.‬‬ ‫الطبة‬

‫‪.‬‬ ‫‪14/06‬‬ ‫احمد‬ ‫(‪ )4‬مسند‬

‫‪.‬‬ ‫ابي داود ‪3/161 :‬‬ ‫يتن‬ ‫(‪- )5‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪2/175‬‬ ‫الاولياع ‪:‬‬ ‫حليلأ‬ ‫‪-‬‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪-‬‬ ‫‪123 -‬‬


‫‪.‬‬ ‫(‪" )1‬‬ ‫الغسل‬ ‫وحب‬ ‫الختان‬ ‫الختان‬ ‫" اذا جاوز‬

‫الله‬ ‫أ! ‪ :‬قال رسول‬ ‫قا‬ ‫‪،‬‬ ‫مسانيده عن أبي بن كعب‬ ‫ومن‬ ‫و ‪-‬‬

‫على‬ ‫الاسلام‬ ‫‪ :‬ليبك‬ ‫جبريل‬ ‫لي‬ ‫سال‬ ‫‪" :‬‬ ‫عليه وسلم‬ ‫الله‬ ‫صلى‬

‫تعالى عنه(ى " ‪.‬‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫عمر ‪-‬‬ ‫موت‬

‫عمار بن ياسر ‪ ،‬قال ‪ :‬قال النبي‬ ‫عن‬ ‫مسانيده‬ ‫ومن‬ ‫ز ‪-‬‬

‫الاعظم (‪. )، )3‬‬ ‫الله‬ ‫‪ :‬خلق‬ ‫الخلق‬ ‫‪ " :‬حسن‬ ‫عليه وسلم‬ ‫الله‬ ‫صلى‬

‫‪ - 2‬مرالمعيه‪:‬‬

‫عنه ‪ ،‬من ذلك‬ ‫‪ ،‬لأنه واثق ممن أرسل‬ ‫الحديث‬ ‫سعيد‬ ‫أرسل‬

‫بن المسيب ة أنه كان‬ ‫سعيد‬ ‫عن‬ ‫بن سعيد‬ ‫يحيى‬ ‫مارواه مالك ءن‬

‫شهرا‬ ‫ستة عشر‬ ‫عليه وسلم‬ ‫الله‬ ‫صلى‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫ة " صلى‬ ‫يقول‬

‫‪.‬‬ ‫(‪" )4‬‬ ‫بشهرين‬ ‫بدر‬ ‫القبلة قبل‬ ‫‪ ،‬ثم حولت‬ ‫المقدس‬ ‫بيت‬ ‫نحو‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫ابن المسيب‬ ‫عن‬ ‫الزهري‬ ‫ابن شهاب‬ ‫عن‬ ‫مالك‬ ‫وأخبر‬

‫فليصلها‬ ‫صلاة‬ ‫نسي‬ ‫‪ " :‬من‬ ‫قال‬ ‫عليه وسلم‬ ‫الله‬ ‫صلى‬ ‫الله‬ ‫رسول‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫( )‬ ‫لذكري‬ ‫الصلاة‬ ‫‪ :‬أقم‬ ‫الله يقول‬ ‫‪ ،‬فإن‬ ‫اذا ذكرها‬

‫الله‬ ‫رسول‬ ‫أخبره أن‬ ‫بن المسيب‬ ‫سعيد‬ ‫أن‬ ‫الزهري‬ ‫وعن‬

‫مورية‪.‬‬ ‫حمص‬ ‫‪ ،‬ط‬ ‫‪1/123‬‬ ‫الترمذي‬ ‫(‪ - )1‬سنن‬


‫الاولياء ‪ ،‬المكان السابق‪.‬‬ ‫حلية‬ ‫(‪- )2‬‬

‫المرجع السابق‪.‬‬ ‫(‪- )3‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪125‬‬ ‫‪ 24‬ا ‪-‬‬ ‫‪ :‬ص‬ ‫للاقص‬ ‫الريالة‬ ‫(‪- )4‬‬


‫طه‪.‬‬ ‫سورة‬ ‫ا من‬ ‫‪4‬‬ ‫والابة‬ ‫‪.‬‬ ‫‪324‬‬ ‫الريالة ‪ :‬ص‬ ‫(‪- )5‬‬

‫‪-‬‬ ‫‪124‬‬ ‫‪-‬‬


‫قهرا ‪.‬‬ ‫أي‬ ‫‪،،‬‬ ‫(‪"1‬‬ ‫افتتح خيبر عنوة‬ ‫عليه وسلم‬ ‫الله‬ ‫صلى‬

‫الله‬ ‫أن رسول‬ ‫بن المسيب‬ ‫سعيد‬ ‫زيد بن أسلم عن‬ ‫وعن‬

‫باللحم (‪ . "2‬وقالى داود‬ ‫بيع الحيوان‬ ‫نهى ءن‬ ‫علإه وسلم‬ ‫الله‬ ‫صلى‬

‫أهل‬ ‫ميسر‬ ‫‪ :‬من‬ ‫يقول‬ ‫المسيب‬ ‫بن‬ ‫سعيد‬ ‫‪ :‬انه سمع‬ ‫ابن الحصين‬

‫‪.‬‬ ‫والشاتين(‪)3‬‬ ‫بالشاة‬ ‫باللحم‬ ‫الحيوان‬ ‫بيع‬ ‫‪:‬‬ ‫الجاهلية‬

‫أن رسول‬ ‫بن المسيت‬ ‫سعيد‬ ‫الزهر؟ب عن‬ ‫ابن شهاب‬ ‫وعن‬

‫والمحاقلة ‪ .‬والمزابنة‪:‬اشتراء‬ ‫المزابنة‬ ‫نهى عن‬ ‫عليه وسلم‬ ‫الله‬ ‫صلى‬ ‫الله‬

‫واستكراء‬ ‫‪،‬‬ ‫بالحنطة‬ ‫الزرع‬ ‫اشتراء‬ ‫‪:‬‬ ‫والمحاقلة‬ ‫‪.‬‬ ‫بمالتمر‬ ‫الثمر‬

‫المسيب‬ ‫بن‬ ‫سعيد‬ ‫‪ :‬فسالت‬ ‫شهاب‬ ‫ابن‬ ‫قال‬ ‫‪.‬‬ ‫بالحنطة‬ ‫الارض‬

‫) فقال ‪ :‬لأ باس‬ ‫الفضة‬ ‫( أي‬ ‫والورق‬ ‫بالذهب‬ ‫الارض‬ ‫استكراء‬ ‫عن‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫‪)4(..‬‬ ‫بذلك‬

‫باتفاق‬ ‫بن المسيب حجة‬ ‫والخلاصة أن مراسيل سعيد‬

‫وجاذسهم‪،‬‬ ‫الصحابة‬ ‫من‬ ‫كبير لقي جماعة‬ ‫العلماء ‪ ،‬لانه لفة وتابعي‬

‫‪.‬‬ ‫الخيار(‪)5‬‬ ‫بن‬ ‫بن عدي‬ ‫الله‬ ‫عبيد‬ ‫مراسيل‬ ‫مثل‬ ‫وذلك‬

‫‪:‬‬ ‫فقيه ال!ها")‬ ‫سعيد(‬ ‫‪.‬ا ‪-‬فقه‬

‫فصه‬ ‫‪ ،‬لانه كان‬ ‫بالفقه والفتوى‬ ‫المسيب‬ ‫بن‬ ‫سعيد‬ ‫اشتهر‬

‫‪.‬‬ ‫ابي داود ‪3/161 :‬‬ ‫صنن‬ ‫(‪- )1‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪2/015 :‬‬ ‫الحو ‪ 1‬لك‬ ‫تنوير‬ ‫‪-‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫المرجع الابق‪.‬‬ ‫(‪- )3‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪2/912 :‬‬ ‫المرجع الابق‬ ‫(‪- )4‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪47‬‬ ‫صى‬ ‫ابح الملاح‬ ‫مفدمة‬ ‫(‪- )5‬‬

‫‪125‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬


‫‪،‬‬ ‫بالقضاء‬ ‫الناس‬ ‫المعرفة ‪ ،‬وأعلم‬ ‫العلم ‪ ،‬خصب‬ ‫النف لى ‪ ،‬واسع‬

‫بما تقدمه‬ ‫الناس‬ ‫أعلم‬ ‫وكان‬ ‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫الفقهاء‬ ‫فقيه‬ ‫‪" :‬‬ ‫ل‪4‬‬ ‫قيل‬ ‫حتى‬

‫(‪. )1‬‬ ‫بن حسين‬ ‫قال عنه ابو علي‬ ‫‪-6‬ه ‪ ،‬كط‬ ‫ر‬ ‫في‬ ‫لآثار وأفقههم‬ ‫من‬

‫الصحابة‪-‬‬ ‫بعد‬ ‫‪-‬‬ ‫الفتوى‬ ‫بم ص!ارث‬ ‫ابن القيم (‪" : )2‬‬ ‫عبه‬ ‫وقال‬

‫من الفتوى ‪-‬؟سعيد‬ ‫المكثرين‬ ‫أي الصحابة‬ ‫هؤلاء ‪-‬‬ ‫في أصحاب‬

‫بن ربيعة ‪ :‬قلت‬ ‫علمه ‪ .‬قال جعفر‬ ‫راوية عمر وحامل‬ ‫ابن المسيب‬

‫فقها‬ ‫افقههم‬ ‫‪ :‬اما‬ ‫قال‬ ‫المدينة ؟‬ ‫هل‬


‫بخ‬ ‫أفقه‬ ‫‪ :‬من‬ ‫مالان‬ ‫بن‬ ‫لعراك‬

‫بكرط‬ ‫أيي‬ ‫وقضايا‬ ‫عليه وسلم‬ ‫الله‬ ‫صلى‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫بقضايا‬ ‫وأعلمهم‬

‫‪،‬‬ ‫الناس‬ ‫عليه‬ ‫بما مضى‬ ‫وأضلمهم‬ ‫عثمان‬ ‫‪ ،‬وقضايا‬ ‫عمر‬ ‫وقضمايا‬

‫أهل‬ ‫سعيد أ!‬ ‫كان‬ ‫اط ابن قتيبة ‪:‬‬ ‫فسمعيد بن المسيب " قا‬

‫في‬ ‫كان‬ ‫‪ :‬هل‬ ‫التجارة‬ ‫في‬ ‫في رسالنه‬ ‫الجاحبر‬ ‫‪ ،‬وقال‬ ‫الحجاز(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫؟‬ ‫أو انبل‬ ‫المسيب‬ ‫بن‬ ‫سعيد‬ ‫بعين أعلم من‬ ‫التا‬

‫جراله في الفتبما‪:‬‬ ‫‪-‬‬ ‫اولا‬

‫‪ .‬وكانت‬ ‫الفتيا‬ ‫واسع‬ ‫بعد ابن عباس‬ ‫بن المسيب‬ ‫كان سعيد‬

‫اليه‬ ‫أن تصل‬ ‫المدينة تتردد بين علمائها اذ!ى‬ ‫الفتوى اذا جاءت‬

‫الزمان ‪ ،‬وانه‬ ‫في ذللن‬ ‫الرجل‬ ‫أرى‬ ‫كنت‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ .‬قال أبو اسحاق‬ ‫فيفتي‬

‫الى مجلس‪،‬‬ ‫الشيء ‪ ،‬فيدفعه الناس عن مجلس!‬ ‫‪ ،‬يسأل عن‬ ‫ليدخل‬

‫‪ .‬وكانوا‬ ‫للفتيا‬ ‫كراهية‬ ‫بن اطسيب‬ ‫سعيد‬ ‫الى مجداق‬ ‫تد فع‬ ‫صتى‬

‫‪.‬‬ ‫‪5/121 :‬‬ ‫ابن الحد‬ ‫طبقات‬ ‫(‪- )1‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪1/22‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الموقعين‬ ‫اءلام‬ ‫‪-‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪)37‬‬ ‫‪ :‬صى‬ ‫الممارف‬ ‫(‪- )3‬‬

‫‪126‬‬ ‫‪-‬‬
‫وأصخاب‬ ‫يفتي‬ ‫‪ .‬وكان‬ ‫ء(‪)1‬‬ ‫‪ .‬الجري‬ ‫المسينس‬ ‫بن‬ ‫سعيد‬ ‫يدعونه‬

‫أحياء ‪.‬‬ ‫متوافرون‬ ‫عليه وسلم‬ ‫الله‬ ‫صلى‬ ‫الرسول‬

‫ما‬ ‫كل‬ ‫عن‬ ‫‪ ،‬فيفتي‬ ‫علمه‬ ‫قل‬ ‫ممن‬ ‫‪ :‬ان الجرأ؟ تذم‬ ‫والحقيقة‬

‫‪ ،‬ووفر‬ ‫‪ ،‬وقوممب‪ .‬فهمه‬ ‫علمه‬ ‫اتسع‬ ‫‪ .‬أما من‬ ‫عنه بغير علم‬ ‫يسأل‬

‫‪ .‬وهكذا‬ ‫أن يكون‬ ‫‪ ،‬بل أقدام يجب‬ ‫محمودة‬ ‫نها جرأة‬ ‫فا‬ ‫‪،‬‬ ‫حفظه‬

‫استكمل‬ ‫الفتيا بعد أن‬ ‫لا يتهيب‬ ‫إي!ابيا مقداما‬ ‫جريئا‬ ‫سعيد‬ ‫كان‬

‫الكافية‪.‬‬ ‫لها العدة‬ ‫‪ ،‬وأعد‬ ‫شروطها‬

‫عاتقه‪،‬‬ ‫على‬ ‫الخط!هـالملقى‬ ‫بالدور‬ ‫‪ ،‬وقام‬ ‫واجبه‬ ‫أدى‬ ‫ولقد‬

‫على أمثاله من‬ ‫الملقاة‬ ‫من مجابهة المسئولية الجسيمة‬ ‫ولم يتهرب‬

‫في عصر‬ ‫مسائل‬ ‫قضايا ‪ ،‬وطرأت‬ ‫لانه تجددت‬ ‫العلماء ‪ ،‬وذلك‬

‫معه من فقهاء‬ ‫الصحابة ‪ .‬ولولاه ومن‬ ‫في عهد‬ ‫التابعين لم تكن‬

‫مي‪.‬‬ ‫‪9‬‬ ‫الفقه الاسا‬ ‫المدينة لتغير مجرى‬

‫‪:‬‬ ‫معينة منها(‪)2‬‬ ‫لفقههم خصائص‬ ‫وكان‬

‫العمل‬ ‫رأوا‬ ‫‪ ،‬لانهم‬ ‫العامة‬ ‫المطلقة ‪ ،‬أو‬ ‫بالنصوص‬ ‫العمل‬ ‫تراب‬

‫ترتب‬ ‫‪ ،‬وان‬ ‫المصلحة‬ ‫هذه‬ ‫بما يحقق‬ ‫‪ ،‬فمسلوا‬ ‫بها ينافي المصلحة‬

‫اطزة‬ ‫ذلك‬ ‫أو ترك ظاهره ‪ .‬ومن‬ ‫‪ ،‬او ترصيصه‬ ‫عليه تةييد اك!ر‬

‫الزوج‬ ‫لقريبه أو‬ ‫القريب‬ ‫شهادة‬ ‫‪ ،‬ورد‬ ‫والحاجيات‬ ‫للملع‬ ‫التسعير‬

‫الى المساجد‪،‬‬ ‫الخروج‬ ‫النساء من‬ ‫‪ ،‬ومنع‬ ‫لزوجته وبالعكس‬

‫‪.‬‬ ‫‪1/35 :‬‬ ‫المونعين‬ ‫اعلام‬ ‫‪-‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.127‬‬ ‫‪ :‬صى‬ ‫موسى‬ ‫يوسف‬ ‫داريخ الفقه الاسلاهي للدكتور محمد‬ ‫راجع‬ ‫(‪- )2‬‬

‫‪- 127 -‬‬


‫الاحزان‬ ‫ويهيج‬ ‫القلب‬ ‫‪ ،‬لأنه يرقق‬ ‫الغناء والاته‬ ‫سماع‬ ‫!هاجازة‬

‫الله‪.‬‬ ‫الى‬ ‫والشوق‬

‫مش!هجه الاهتهـدي ‪:‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ثانب!‬

‫نفس‬ ‫في الاجتهاد الفقهي هو‬ ‫بن إلمسيب‬ ‫سعيد‬ ‫منهج‬ ‫كان‬

‫الاربعةة‬ ‫الفقه الاساسية‬ ‫مصاادر‬ ‫‪ ،‬بالاعتماد على‬ ‫الصحابة‬ ‫منهج‬

‫حكما‬ ‫يجد‬ ‫‪ .‬فاذا لم‬ ‫والقياس‬ ‫والسنة والاجماع‬ ‫الكتاب‬ ‫وهي‬

‫أقوال‬ ‫وتخير من‬ ‫نظر‬ ‫والاجماع‬ ‫للحادثة في القران والسنة‬

‫الاتباع‬ ‫هذا‬ ‫تقليد ‪ ،‬ومن‬ ‫لا عن‬ ‫دليل وفكر‬ ‫الصحابة واتبع ءن‬

‫(‪ . )1‬فهم الذين اتبعوا‬ ‫التابعين‬ ‫وأمثاله اسم‬ ‫سعيد‬ ‫على‬ ‫أطلق‬

‫يقدمون‬ ‫لا‬ ‫الذين‬ ‫العلم والبصا ئر‬ ‫نهم أولوا‬ ‫ئم‬ ‫‪،‬‬ ‫ةة باحسا ن حقا‬ ‫اإصحا‬

‫‪ ،‬و لأ قول‬ ‫رايا ولا قياسا ولا معقولا‬ ‫رسوله‬ ‫وسنة‬ ‫الله‬ ‫؟تإب‬ ‫على‬

‫قول‬ ‫خالفط‬ ‫التابعين‬ ‫من‬ ‫أحدا‬ ‫أن‬ ‫يعرف‬ ‫(‪ . )2‬ولم‬ ‫العالمين‬ ‫سن‬ ‫أحد‬

‫لم‬ ‫فيها قولا كما‬ ‫‪ ،‬أما اذا لم يجد‬ ‫اذا وجدت‬ ‫أو أقوالهم‬ ‫الصحابة‬

‫بما‬ ‫الله‬ ‫حكم‬ ‫اجننهد واستنبط‬ ‫والاجماع‬ ‫إسنة‬ ‫وا‬ ‫في الكتاب‬ ‫يجده‬

‫العمل‬ ‫(‬ ‫الاستصلاح‬ ‫‪ ،‬أو‬ ‫القيماس‬ ‫‪ ،‬فاستخدم‬ ‫اجتهاده‬ ‫اليه‬ ‫يؤديه‬

‫ذلك‪.‬‬ ‫ونحو‬ ‫) ‪ ،‬أو العرف‬ ‫بالمصالح‬

‫وضع‬ ‫"وني‬ ‫الاول‬ ‫الفضل‬ ‫سعيد‬ ‫وعلى رأسهم‬ ‫للتابعين‬ ‫ولقد كان‬

‫الففهية‪،‬‬ ‫المدارس‬ ‫‪ ،‬وتكون‬ ‫إلاسلامي‬ ‫المفتهه‬ ‫العالي‬ ‫الصرح‬ ‫أس!اس‬

‫الفقه عن كبار الصحابة ‪ ،‬فتكونت‬ ‫أخذهم‬ ‫المذاهب بسبب‬ ‫ونشوء‬

‫‪-‬‬ ‫‪ :‬ص!‪92/‬‬ ‫السنهوري‬ ‫قرج‬ ‫في تاريخ الفقه الاللامي للشيخ‬ ‫محأضرات‬ ‫(‪- )1‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪2/222 :‬‬ ‫اعلام الموقعين‬ ‫(‪- )2‬‬

‫‪-‬‬ ‫‪128 -‬‬


‫بن ثابت‪،‬‬ ‫زيد‬ ‫مثل‬ ‫بعثنهى الصحابة‬ ‫مخأثرة بمنهج‬ ‫د مدارس‬ ‫‪9‬‬ ‫البا‬ ‫في‬

‫الله‬ ‫‪ ،‬وعبد‬ ‫‪ ،‬وع!ر‬ ‫في الحجاز‬ ‫العاصط‬ ‫بن‬ ‫عمرو‬ ‫‪ ،‬وابن‬ ‫عمر‬ ‫وابن‬

‫صلى‬ ‫الرسول‬ ‫ذخ!!تهم أحاديث‬ ‫في العراق ‪ .‬وكانت‬ ‫ابن مسعود‬

‫المستنبطة‪.‬‬ ‫الشخصية‬ ‫‪ ،‬وا راؤهم‬ ‫‪ ،‬وا راء الصحابة‬ ‫عليه وسلم‬ ‫الله‬

‫‪،‬‬ ‫المدارس‬ ‫تكون‬ ‫‪ ،‬فبدأ‬ ‫دىء‬ ‫والمط‬ ‫البارد في المسا!ل‬ ‫ثم اختلفت‬

‫أهل‬ ‫المدينة ‪ .‬ومدرسة‬ ‫الحديبط أو مدرسة‬ ‫أهل‬ ‫وأهمها مدرسة‬

‫الكوفة (‪. )1‬‬ ‫أو مدرسة‬ ‫الرأي‬

‫بعة‪،‬‬ ‫المس‬ ‫الفقهاء‬ ‫أو مدرسة‬ ‫المدينة‬ ‫مدرسة‬ ‫تكون‬ ‫وأسباب‬

‫سعيد هي‪:‬‬ ‫وسيدهم‬

‫س!بمإطن‪:‬‬ ‫ا ‪ -‬ظروف‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫في المدينة ‪ ،‬إعد‬ ‫‪ ،‬واعتزلوا‬ ‫العلماء الامويين‬ ‫فقد كره‬

‫الدينية في‬ ‫السلطة‬ ‫‪ ،‬وبقيت‬ ‫الشام‬ ‫الدنييوية الى‬ ‫السلطة‬ ‫انتؤلت‬

‫المديخة‪.‬‬

‫‪ - 2‬و؟روف! احتطن‪:‬‬

‫ق"ها‬ ‫بم وعال!ر‬ ‫الوحي‬ ‫نزول‬ ‫‪ ،‬و اد‬ ‫اأهجرة‬ ‫المدينة دار‬ ‫اذ أن‬

‫الفقهاء واذعلماء‬ ‫مجمع‬ ‫‪ ،‬فأصبحت‬ ‫الراشدون‬ ‫والخلفاء‬ ‫الاصحاب‬

‫السنة‪.‬‬ ‫ومهد‬

‫على كبار الص!ابة‪:‬‬ ‫المديلنة‬ ‫في‬ ‫التاب!ين‬ ‫‪ - 3‬تاهدة‬

‫فقهية استقطبت‬ ‫كبمير وحركة‬ ‫نشاه‬ ‫الى وجود‬ ‫مما أدى‬

‫وما‬ ‫‪137‬‬ ‫‪ :‬ص‬ ‫حسن‬ ‫نظرة عامة في تاريخ الفقه الاسلامي للدكتور على‬ ‫(‪- )1‬‬

‫بمدها‪.‬‬ ‫وما‬ ‫‪76‬‬ ‫‪ :‬ص‬ ‫وجماعة‬ ‫الفقه الاسلامي للسايس‬ ‫‪ ،‬قريخ‬ ‫بمدها‬

‫م‪9 -‬‬ ‫‪- 912 -‬‬


‫نبويا أو ح!م‬ ‫حديثا‬ ‫المستفتين اذا أرادوا‬ ‫إن‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫الناس‬ ‫أنظار‬

‫بدلا عن‬ ‫‪-‬‬ ‫فقهاء المدينة‬ ‫‪-‬‬ ‫الفقهاء‬ ‫ذهبوا الى هؤلاء‬ ‫‪،‬‬ ‫مسألة طارئة‬

‫ن‬ ‫إ‬ ‫المدرسة ‪ ،‬حتى‬ ‫هذه‬ ‫أسماء شخحميات‬ ‫‪ .‬فلمعت‬ ‫الأصحاب‬

‫الفقهاء‬ ‫" رآي‬ ‫سماه‬ ‫وفتاويهم في كتاب‬ ‫اراءهم‬ ‫أبا الزناد ج!ع‬

‫‪.‬‬ ‫فيه ‪)1(3‬‬ ‫اختلفوا‬ ‫بالمدينة وما‬ ‫السبعة‬

‫بالحديث‬ ‫بين العمل‬ ‫يجمع‬ ‫لاحظنا‬ ‫كما‬ ‫ابن المسيب‬ ‫كان‬ ‫ولفد‬

‫‪ ،‬واذا‬ ‫الرأي‬ ‫الى‬ ‫لم يذهب‬ ‫الحديث‬ ‫‪ ،‬فاذا وجد‬ ‫بالرأي‬ ‫والحمل‬

‫في تعرف‬ ‫التث!ريع ‪ ،‬وغاص‬ ‫روح‬ ‫حديثا تغلغل في بحث‬ ‫لم يجد‬

‫‪ ،‬ثم‬ ‫النصوص‬ ‫‪ ،‬والمعاني التي تستهدفها‬ ‫‪%‬لاحكام‬ ‫وعلمل‬ ‫المصالح‬

‫نعرف‬ ‫‪ .‬وهكذا‬ ‫ء(‪)،‬‬ ‫‪ :‬الجري‬ ‫‪ ،‬فسمي‬ ‫وفهم‬ ‫وتثبت‬ ‫علم‬ ‫أفتى عن‬

‫ابن‬ ‫في عهد‬ ‫التي تكونت‬ ‫نجين المدارس‬ ‫انفصال‬ ‫هناك‬ ‫أنه لم يكن‬

‫في‬ ‫الغالب‬ ‫‪ ،‬الا أن‬ ‫والرأي‬ ‫السنة‬ ‫كلها تع‪:‬عد‬ ‫‪ ،‬وكانت‬ ‫المسئب‬

‫انرأي‬ ‫الى‬ ‫الجنوح‬ ‫العراق‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬وال!ا اب‬ ‫الصزام الحديث‬ ‫الصجاز‬

‫انشديد‬ ‫‪ ،‬والتحري‬ ‫قلة الحديث‬ ‫الشريعة بسبب‬ ‫المتمشي مع هدي‬

‫‪.‬‬ ‫ائقزائد في الراوي‬ ‫‪ ،‬والاستيثاق‬ ‫ت‬ ‫‪15‬‬ ‫الروا‬ ‫لصحة‬

‫الاتجاه الفقهي لابن‬ ‫الحادثه لنعلم هذا‬ ‫هنا هذه‬ ‫ونذكر‬

‫ثانيا‪:‬‬ ‫الرأي‬ ‫عن‬ ‫أولا ‪ ،‬ثم البحث‬ ‫بالتزامه السنة‬ ‫المتصف‬ ‫المسيب‬

‫‪.‬‬ ‫‪142‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪014‬‬ ‫‪ :‬ص‬ ‫نظرة في كاريخ الفقه ‪ ،‬المرجع السابق‬ ‫(‪- )1‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪03‬‬ ‫‪ :‬ص‬ ‫تاريخ الفقه للسنهوري‬ ‫(‪- )2‬‬

‫ا‪-‬‬ ‫‪03-‬‬
‫الامام مالك عن ربيعة بن عبد الرحمن (‪ )1‬أنه قال(‪: )2‬‬ ‫أخرج‬

‫من‬ ‫‪ :‬عشر‬ ‫(‪ )3‬؟ فقال‬ ‫المرأة‬ ‫إصبع‬ ‫في‬ ‫كم‬ ‫المسينت‬ ‫بن‬ ‫سعيد‬ ‫!ألت‬

‫الابل ‪ ،‬فقلت‪:‬‬ ‫من‬ ‫‪ :‬عشرون‬ ‫؟ قال‬ ‫في إصبعين‬ ‫‪ :‬كم‬ ‫الابل ‪ ،‬فقلت‬

‫في أربع؟‬ ‫‪ :‬كم‬ ‫الابل ‪ ،‬فقلت‬ ‫من‬ ‫‪ :‬ثلاثون‬ ‫؟ فقال‬ ‫‪ 3‬م في ثلاث‬

‫‪ ،‬واشتدت‬ ‫جرحها‬ ‫عطتم‬ ‫حين‬ ‫‪ .‬فقلت‬ ‫الابل‬ ‫من‬ ‫‪ :‬عشرون‬ ‫قال‬

‫فقلت‪:‬‬ ‫؟‬ ‫أنت‬ ‫أعراقي‬ ‫سعيد‬ ‫؟! فقال‬ ‫نقصلى عقلها(‪)4‬‬ ‫مصيبتها‬

‫يا ابن‬ ‫السنة‬ ‫‪ :‬هي‬ ‫سعيد‬ ‫‪ .‬فقال‬ ‫متعلم‬ ‫أو جاهل‬ ‫بل عالم متثبت‬

‫أخي‪.‬‬

‫بنشعيب‬ ‫ئي عن عمرو‬ ‫النسا‬ ‫أخرجه‬ ‫ما‬ ‫بظاهر‬ ‫س!يد‬ ‫افننى‬ ‫فقد‬

‫قال ‪ " :‬عقل‬ ‫عليه وسلم‬ ‫الله‬ ‫النبي صلى‬ ‫عن‬ ‫عن أةيه عن جده‬

‫تبلغ الثلث من ديتها " وبما ن !ل‬


‫‪3‬‬ ‫الرجل ‪ ،‬صتى‬ ‫مثل !ل‬ ‫المرأة‬

‫ديتها‬ ‫أي تكون‬ ‫التنصيف‬ ‫أربع أصا بع يزيد عن ثلث الدية ‪ ،‬ا!تحق‬

‫و‬ ‫أ‬ ‫من دية الرجل ‪ ،‬وان كان غير مطابق لقضية الفكر‬ ‫على النصف‬

‫عاب‬ ‫‪ .‬ولذلك‬ ‫فيه نص‬ ‫الذي‬ ‫للعقل في التشريع‬ ‫العقل ‪ ،‬إذ لا شأن‬

‫الى الراي ‪،‬قلقب‪:‬‬ ‫الذيت يميلون‬ ‫الحجماز‪-‬ش‬ ‫‪ ،‬وكأن من‬ ‫مالك‬ ‫ليخ‬ ‫مو‬ ‫‪- )11‬‬

‫‪.‬‬ ‫الراي‬ ‫ربيعة‬

‫قدامة‪:‬‬ ‫المفنى لابن‬ ‫‪ ،‬وراجع‬ ‫‪3/65‬‬ ‫‪:‬‬ ‫لك‬ ‫سل‬ ‫موطأ‬ ‫!ثرح‬ ‫الرولك‬ ‫تنوير‬ ‫(‪- )2‬‬

‫‪-‬‬ ‫‪7/897‬‬

‫بالقطع‪.‬‬ ‫عليها‬ ‫اعتدي‬ ‫اذا‬ ‫الواجبة‬ ‫دبتها‬ ‫في‬ ‫كم‬ ‫اي‬ ‫‪-‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫ديتها‪.‬‬ ‫أي‬ ‫(‪- )4‬‬

‫ا‪-‬‬ ‫‪31-‬‬
‫العقل في‬ ‫من تحكيم‬ ‫على رييعة ما يعاب عليه العراقيون يومئذ‬

‫(‪. )1‬‬ ‫النصوص‬

‫اإحجاز‬ ‫أهل‬ ‫رأس‬ ‫على‬ ‫بن المسيب‬ ‫و‪،‬رزا يظهر أن سعيد‬

‫الأ عند‬ ‫ا‬ ‫الرأي‬ ‫الى‬ ‫يلجأ‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫‪ .‬الآثار‬ ‫النصوءق‬ ‫عند‬ ‫وو!افا‬ ‫كان‬

‫أببت‬ ‫الشريفين‬ ‫الحرمين‬ ‫أهل‬ ‫أن‬ ‫وأصحابه‬ ‫هو‬ ‫‪ ،‬اذ رأى‬ ‫الضرورة‬

‫الآثار‬ ‫من‬ ‫ما في أيديهم‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬فاعي‬ ‫والفقه‬ ‫في الحديث‬ ‫التأس‬

‫‪ ،‬وفتا وى‬ ‫‪ ،‬وأحكامهم‬ ‫وعثمان‬ ‫وعمر‬ ‫بي بكر‬ ‫أ‬ ‫وى‬ ‫فتا‬ ‫‪ ،‬فجيع‬ ‫يحفظه‬

‫بن‬ ‫‪ ،‬وزيد‬ ‫عمر‬ ‫‪ ،‬وابن‬ ‫عباس‬ ‫‪ ،‬وابن‬ ‫الخلامة ‪ ،‬وعائثة‬ ‫قبل‬ ‫علي‬

‫شيئا‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫المدينة ‪ ،‬وحفظ‬ ‫يا قضاة‬ ‫‪ ،‬وقضا‬ ‫هريرة‬ ‫وأيي‬ ‫ا‪،‬‬ ‫ثابت‬

‫الراي (‪. )2‬‬ ‫استعمال‬ ‫في غنية عن‬ ‫أنه بعد هذا‬ ‫كثيرا ‪ ،‬ورأى‬

‫؟ ) ‪:‬‬ ‫ا‪،‬جماع‬ ‫خالف‬ ‫هل‬ ‫(‬ ‫في ال!ه ‪-‬‬ ‫!ة‬ ‫الخ!ل‬ ‫‪ -‬آراؤه‬ ‫ثالضا‬

‫مسائل مختلف‬ ‫نت هناك عشر‬ ‫(‪ )3‬أنه كا‬ ‫ذكر ابن جرير الطبري‬

‫له فرائد‬ ‫أن‬ ‫بقية العلماء ‪ ،‬أي‬ ‫‪ ،‬وبين‬ ‫المسيب‬ ‫ةن‬ ‫ةيها بين سعيد‬

‫يحيى‬ ‫‪ " :‬عن‬ ‫المسلمين‬ ‫بها إجىاع‬ ‫بها ‪ ،‬وخالف‬ ‫تفرد‬ ‫غرائب‬ ‫أو‬

‫خصال‬ ‫في عشر‬ ‫المسيب‬ ‫بن‬ ‫سعيد‬ ‫يخالفون‬ ‫‪ :‬الناس‬ ‫قال‬ ‫اإن سعيد‬

‫ذكر‬ ‫الأشياء ‪ ،‬ثم‬ ‫من‬ ‫شيء‬ ‫ؤلب‬ ‫‪ :‬لا يسلف‬ ‫‪ :‬دان يقول‬ ‫عرفوه‬ ‫قد‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫العشر‬ ‫الخصال‬

‫وما بعدها ‪ ،‬تاريخ الت!ثريع للخضري‬ ‫‪97‬‬ ‫‪ :‬ص‬ ‫تاريخ الفقه للسايى‬ ‫(‪- )1‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪142‬‬ ‫ص‬

‫‪.77‬‬ ‫ص‬ ‫‪ ،‬المرجع السابق‬ ‫السايى‬ ‫‪-‬‬ ‫(‪،2‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪68‬‬ ‫‪ :‬ص‬ ‫الالماني‬ ‫البيوع ‪ ،‬تحقيهق كر ن‬ ‫كتاب‬ ‫الفقهاع ‪-‬‬ ‫اختلات‬ ‫‪- )3‬‬ ‫ل‬

‫‪- 132‬‬ ‫‪-‬‬


‫الامور مشكولب‬ ‫هذه‬ ‫في مثل‬ ‫سعيد‬ ‫الرواية عن‬ ‫أن‬ ‫‪:‬‬ ‫والحقيقة‬

‫بدليل‬ ‫‪،‬‬ ‫بت‬ ‫ثا‬ ‫غير‬ ‫فيها‬ ‫جداع‬ ‫الا‬ ‫وجود‬ ‫وادعاء‬ ‫‪.‬‬ ‫فيها كهـما سصنبين‬

‫عليها فقهاء التابعين (‪. )1‬‬ ‫أجمع‬ ‫لنا أئي مسألة‬ ‫لم يذكر‬ ‫أحدا‬ ‫أن‬

‫دليلا‬ ‫ذلك‬ ‫ئل ‪ ،‬أليس‬ ‫المسا‬ ‫في هذه‬ ‫مضالفة سعيد‬ ‫وا! صمحت‬

‫!‬ ‫؟‬ ‫ينعقد‬ ‫واكسحا على أق الملأجماع لم‬

‫ما يأتي‪:‬‬ ‫المسائل فيما أظن‬ ‫هذه‬ ‫واهم‬

‫‪ :‬لا ررصلف‬ ‫يقول‬ ‫كان‬ ‫‪:‬‬ ‫(‪)2‬‬ ‫أو السلف‬ ‫السلم‬ ‫جواز‬ ‫عدم‬ ‫ا ‪-‬‬

‫أبيه عن‬ ‫عن‬ ‫بن شعيب‬ ‫عمرو‬ ‫الاشياء ودليله حديث‬ ‫في نشيء من‬

‫بيع‬ ‫قال ‪ :‬لا يحل‬ ‫عايه وسلم‬ ‫الله‬ ‫صلى‬ ‫الله‬ ‫أن رسول‬ ‫‪-‬مده‬

‫‪.‬‬ ‫ما (‪:‬سر عندلص‬

‫هذا القول ‪ ،‬فقال ‪ :‬في‬ ‫نفسه خلاف‬ ‫سعيد‬ ‫عن‬ ‫روي‬ ‫ولكن‬

‫ة ليس‬ ‫معلوم‬ ‫‪ ،‬وكيل‬ ‫معلوم‬ ‫بذرع‬ ‫في للثيإب والحنما ‪4‬‬ ‫السلف‬

‫‪.‬‬ ‫در(‪)3‬‬ ‫فىأ‬ ‫به‬

‫يحت!مل ان يكون‬ ‫بأنه‬ ‫عمرو بن شعيب‬ ‫وتأو ل الطبري حديث‬

‫‪.‬‬ ‫‪03‬‬ ‫‪ :‬ص‬ ‫تاريخ الفقه للمنوري‬ ‫(‪- )1‬‬

‫مدا‬ ‫لغ!ه ‪ :‬أسلفتك‬ ‫‪ ،‬كأن يقول مزارع‬ ‫بعاجل‬ ‫بيع أجل‬ ‫؟ هو‬ ‫السلف‬ ‫(‪- )2‬‬

‫ت‬ ‫و‬ ‫لت!حلم‬ ‫‪ ،‬وانما‬ ‫حمادها‬ ‫وقت‬ ‫يحن‬ ‫لم‬ ‫الحنهطة‬ ‫بان‬ ‫علما‬ ‫‪.‬‬ ‫بدينار‬ ‫الحنطة‬ ‫ءن‬

‫اصتثناع‬ ‫شرعا‬ ‫اجيز‬ ‫العقد ‪ .‬وقد‬ ‫في مجلس‬ ‫الثمن كله يجب‬ ‫تبض‬ ‫‪ ،‬وأن‬ ‫الحماد‬

‫التماقد لحاجة‬ ‫وقت‬ ‫المعدوم‬ ‫الئي‪،‬‬ ‫يع‬ ‫بحدم جواز‬ ‫التي تقض‬ ‫العامة‬ ‫القواعد‬ ‫من‬

‫حدلة‬ ‫عاس‬ ‫الين‬ ‫في كتبهم عن‬ ‫الائمة الة‬ ‫ا عليهم ‪ .‬اخرج‬ ‫‪ ،‬وت‬ ‫النا‪ !-‬اب"‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫معلوم‬ ‫اجل‬ ‫الى‬ ‫مملوم‬ ‫ووزن‬ ‫مطوم‬ ‫في كبق‬ ‫فليسلف‬ ‫في فىء‬ ‫أ!‪-‬لم!‬ ‫ءن‬ ‫‪11‬‬

‫‪.68‬‬ ‫‪ :‬ص‬ ‫اختلاف ‪ ،‬الفقهاء للطبري‬ ‫(‪- )3‬‬

‫‪- 133 -‬‬


‫عليه‪،‬‬ ‫غير المضمونة‬ ‫شياء‬ ‫الا‬ ‫من‬ ‫الانسان‬ ‫عند‬ ‫بيع ما ليس‬ ‫نهيا عن‬

‫بصفته (‪. )1‬‬ ‫مضمونا‬ ‫بيع ما كان‬ ‫ويجوز‬

‫المطلقة‬ ‫عنه انه قال ‪ :‬نحل‬ ‫‪ :‬روي‬ ‫وطء‬ ‫التحليل بدون‬ ‫‪- 2‬‬

‫‪ ،‬فلا يشترط‬ ‫غير وطء‬ ‫الثاني ‪ ،‬مق‬ ‫عقد‬ ‫بمجرد‬ ‫الاول‬ ‫ثلاثا للزوج‬

‫‪.‬‬ ‫في حلها ذلاول(‪)2‬‬ ‫وطؤه‬

‫الشيخ‬ ‫أن‬ ‫نظر ‪ ،‬على‬ ‫عنه‬ ‫سمحته‬ ‫‪ :‬وفي‬ ‫ابن كتير(‪)3‬‬ ‫قال‬ ‫لكن‬

‫‪ ،‬والله اعلم‪.‬‬ ‫عنه في الاستذكار‬ ‫حكاه‬ ‫البر قد‬ ‫بن عند‬ ‫أبا عمر‬

‫عنابنعمر‬ ‫بن المسئبص‬ ‫سعيد‬ ‫ابن جرير المابري عنه ‪-‬أي‬ ‫وروى‬

‫المرأة فيطلقها‪،‬‬ ‫يتزوج‬ ‫في الرجل‬ ‫عليه وسلم‬ ‫الله‬ ‫النبي صلى‬ ‫عن‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫قبل‬ ‫‪ ،‬فيطلقها‬ ‫اخر‬ ‫زوج‬ ‫بها البتة ‪ ،‬فيتزوجها‬ ‫يدخل‬ ‫أن‬ ‫قبل‬

‫عسيلته‪،‬‬ ‫تذوق‬ ‫؟ قال ‪ " :‬لا ‪ ،‬حتى‬ ‫ول‬ ‫الا‬ ‫الى‬ ‫بها ‪ ،‬اترجع‬ ‫يدخل‬

‫والنسائي ‪ ،‬وابن ماجه‪.‬‬ ‫عسيلتها " ورواه أيضا أحمد‬ ‫ويذوق‬

‫بن المسيب‬ ‫رواية سعيد‬ ‫ا! ‪ :‬فهذا من‬ ‫فقا‬ ‫ذلذ‬ ‫ابن كتير على‬ ‫وعقب‬

‫عنه ‪ ،‬فبعيد أن يخالف‬ ‫ما يحكى‬ ‫خلاف‬ ‫‪ ،‬على‬ ‫مرفوعا‬ ‫ابن عمر‬ ‫عن‬

‫‪.‬‬ ‫‪ ،‬والله اعلم (‪)4‬‬ ‫بغير مستند‬ ‫ما رواه‬

‫سعيد‬ ‫عن‬ ‫‪ :‬روي‬ ‫للمتوضىء‬ ‫الوضوء‬ ‫استحباب‬ ‫عدم‬ ‫‪-3‬‬

‫ن‬ ‫ا‬ ‫اعتداء ‪ .‬أي‬ ‫غير حدث‬ ‫من‬ ‫أنه قال ‪ :‬الوضوء‬ ‫ابن المسيب‬

‫‪ 96‬وها بمدها‪.‬‬ ‫المرجع السابق ‪ :‬ص‬ ‫(‪- )1‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪4/7 :‬‬ ‫تاريخ الذهبى‬ ‫(‪- )2‬‬

‫‪.‬‬ ‫العظيم ‪1/277 :‬‬ ‫ن‬ ‫القر‪2‬‬ ‫تغس!‬ ‫(‪- )3‬‬

‫بهما ‪ .‬واما‬ ‫المسيب‬ ‫كفرد ابن‬ ‫قد ثبت‬ ‫المسألتن‬ ‫ان ماتين‬ ‫يلاح!‬ ‫‪- )41‬‬

‫الظن‪.‬‬ ‫بغلبة‬ ‫اضتياري‬ ‫من‬ ‫فهو‬ ‫الباقية‬ ‫المسانل‬ ‫من‬ ‫ماذكرته‬

‫‪ 34‬ا ‪-‬‬ ‫‪-‬‬


‫ابن كتير بقوله‪:‬‬ ‫على ذلك‬ ‫‪ .‬وعلق‬ ‫سستحب‬ ‫نجبر‬ ‫الوضوع‬ ‫تجديد‬

‫فهو‬ ‫على أن من اعتقد وجوبه‬ ‫‪ ،‬ثم هو محمول‬ ‫عن سعيد‬ ‫هو غريب‬

‫‪.‬‬ ‫ذلك‪)1/‬‬ ‫على‬ ‫السنة‬ ‫دلت‬ ‫فقد‬ ‫استحبابا‬ ‫‪ ،‬وأما مشرشعيتط‬ ‫معتد‬

‫‪ :‬يقرأ‬ ‫بن المسيب‬ ‫الفران ‪ :‬قال سعيد‬ ‫قراءة الجنب‬ ‫‪- 4‬‬

‫أيضا العبور في‬ ‫؟ وأجاز له‬ ‫لى جوفه‬ ‫هو‬ ‫ن ‪ ،‬أيىر‬ ‫القرا‬ ‫الجنب‬

‫‪.‬‬ ‫وأحمد(‪!2‬‬ ‫والشافعي‬ ‫مالك‬ ‫‪ ،‬وبه أخذ‬ ‫المسجد‬

‫بن المسيب‬ ‫عن سعيد‬ ‫المقتول ‪ :‬حكي‬ ‫قاتل العسد يرث‬ ‫‪- 5‬‬

‫المقتول ‪ ،‬لان‬ ‫حقه من‬ ‫أن قاتل العمد يرث‬ ‫وابن جبير والخوارح‬

‫ابن‬ ‫وعلعت‬ ‫‪.‬‬ ‫فيه‬ ‫بها‬ ‫العمل‬ ‫فيجب‬ ‫‪،‬‬ ‫بعيمومها‬ ‫تتناوله‬ ‫الميراث‬ ‫آية‬

‫‪،‬‬ ‫لشذوذه‬ ‫القول‬ ‫هذا‬ ‫على‬ ‫‪ :‬ولا تعويل‬ ‫عليه فقال‬ ‫الخنبلي‬ ‫قدامة‬

‫ابن عباس‬ ‫عن‬ ‫أحمد‬ ‫الامام‬ ‫روى‬ ‫لمما‬ ‫‪،‬‬ ‫خا‪،‬فه‬ ‫الد(يل على‬ ‫وقيام‬

‫عليه وسام‪:‬‬ ‫الله‬ ‫صلى‬ ‫الله‬ ‫‪ :‬قال رسول‬ ‫عنهما ‪ ،‬قال‬ ‫الله‬ ‫رضي‬

‫غيره ‪ ،‬وان‬ ‫وارث‬ ‫له‬ ‫لم يكن‬ ‫‪ ،‬فانه لا يرثه ‪ ،‬وان‬ ‫قتيا؟فى‬ ‫" ورن قتل‬

‫‪.‬‬ ‫"(‪)3‬‬ ‫لقاتل ميراث‬ ‫‪ ،‬فلينا‬ ‫أو ولده‬ ‫والده‬ ‫كان‬

‫عن‬ ‫‪ :‬روي‬ ‫مات بغير سبب‬ ‫اذا‬ ‫الجراد‬ ‫لا يؤكل‬ ‫‪- 6‬‬

‫قوإط‬ ‫‪ .‬وهو‬ ‫بغير سبب‬ ‫اذا مات‬ ‫الجراد‬ ‫‪ :‬لا يؤكل‬ ‫أنه قال‬ ‫سعيد‬

‫العلم في إباحة أكنه بين‬ ‫عامة أهل‬ ‫في قول‬ ‫‪ .‬ولا فرق‬ ‫وأحمد‬ ‫مالك‬

‫‪.‬‬ ‫أو بغير سبب(‪)4‬‬ ‫بسبب‬ ‫أن يموت‬

‫ثالثة‪.‬‬ ‫‪ ،‬ط‬ ‫‪ ،‬المفنى لابن قدامة ‪،1/3 :‬ا‬ ‫‪2/22‬‬ ‫المرجع السابق‬ ‫(‪- )1‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪1/145‬‬ ‫‪:‬‬ ‫المفى‬ ‫‪-‬‬ ‫(‪12‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪6/192‬‬ ‫‪:‬‬ ‫المفنى‬ ‫‪-‬‬ ‫‪13‬‬ ‫لم‬

‫‪.‬‬ ‫‪8/572‬‬ ‫‪:‬‬ ‫المغنى‬ ‫‪-‬‬ ‫(‪14‬‬

‫‪-135-‬‬
‫التي‬ ‫العسر‬ ‫المسائل‬ ‫القادمة الى تمام‬ ‫في الحواشي‬ ‫ولأشير‬

‫‪.‬‬ ‫تقديري‬ ‫في‬ ‫ا سعيد‬ ‫بو‬ ‫نفرد‬

‫رابعا ‪ -‬نماذج من فقهه‬

‫ولم ينشر‬ ‫ا(صحابة والتابعين لم يدو"ن‬ ‫من‬ ‫ان فظه السلف‬

‫المذاهب‬ ‫الفقهاء أتباع‬ ‫في كتب‬ ‫منثور‬ ‫مسننقلة ‪ ،‬وانمما هو‬ ‫في كتب‬

‫الجامع‬ ‫الزخار‬ ‫‪ ،‬والبحر‬ ‫الحنبثي‬ ‫قدامة‬ ‫المغني لاإن‬ ‫الةكلهية مثل‬

‫‪،‬‬ ‫الز دي‬ ‫المرتضى‬ ‫بن‬ ‫يحيى‬ ‫بن‬ ‫علثماء الامصا‪.‬ر ‪ ،‬لاحمد‬ ‫لمذاهب‬

‫المالكي‪.‬‬ ‫رشد‬ ‫الم‪!:-‬د لابن‬ ‫وبداية‬

‫فقهية‬ ‫فيه اراء‬ ‫الفقه ‪ ،‬إلا ونجد‬ ‫أبواب‬ ‫من‬ ‫باب‬ ‫ولا يخلو‬

‫‪-‬خرون‪،‬‬ ‫ا‬ ‫فيها‬ ‫‪ ،‬وخالفه‬ ‫المذاهب‬ ‫أئمة‬ ‫بعه فيها بعض‬ ‫تا‬ ‫‪،‬‬ ‫المسيسب‬ ‫لابن‬

‫لك‪.‬‬ ‫‪6‬‬ ‫على‬ ‫الامثلة‬ ‫ر بعض‬ ‫‪3‬‬ ‫وسنذ‬

‫اذا‬ ‫ا)‬ ‫أ‬ ‫المتتين‬ ‫الماء دون‬ ‫‪ :‬ان‬ ‫والمياه ‪ :‬قال‬ ‫الطهارة‬ ‫باب‬ ‫زةي‬

‫والاوزاعي‬ ‫اك‬ ‫ما‬ ‫رأي‬ ‫‪ .‬وهو‬ ‫فلم يتغير بها لا ينجس‬ ‫لاقنه النجاسة‬

‫(‪. )2‬‬ ‫وغيرهم‬ ‫والثوري‬

‫علي‬ ‫قول‬ ‫‪ .‬وهو‬ ‫ميتا فليغتسل‬ ‫غسل‬ ‫‪ :‬قال ‪ :‬من‬ ‫سل‬ ‫الكل‬ ‫وفي‬

‫(‪. )3‬‬ ‫والزهري‬ ‫واب(ت سيرإت‬ ‫وأ بي هريرة‬

‫هجر‬ ‫جرار‬ ‫الكبرة صن‬ ‫الجرة‬ ‫‪ :‬هي‬ ‫‪ ،‬والقتة‬ ‫ور!‬ ‫القلنان ‪- :‬ص‬ ‫(‪- )1‬‬

‫مكعب‬ ‫تقريبا او اناع‬ ‫صفا أح ونصف‬ ‫ءض‬ ‫القلتان‬ ‫) وتاوي‬ ‫المدويخة‬ ‫قرية ذرب‬ ‫(‪.‬‬

‫وعمقه ‪ 58‬دم‪.‬‬ ‫وعرضه‬ ‫طوله‬


‫‪-‬‬ ‫‪1/24‬‬ ‫‪:‬‬ ‫المفيي‬ ‫‪-‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪1/211‬‬ ‫‪:‬‬ ‫المفش‬ ‫‪-‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪ 36‬ا ‪-‬‬ ‫‪-‬‬


‫لا‬ ‫الذي‬ ‫الصفيق‬ ‫الجورب‬ ‫وفي المسح ‪ :‬أباح المسح على‬

‫الصحابة ‪ ،‬وج!ماعة‬ ‫من‬ ‫تسعة‬ ‫قول‬ ‫فيه ‪ .‬وهو‬ ‫اذا مشى‬ ‫يسقط‬

‫‪.‬‬ ‫بعين (‪)1‬‬ ‫التا‬ ‫من‬

‫تر ‪51‬‬ ‫‪ ،‬وما‬ ‫لا تحيض‬ ‫الحامل‬ ‫ة ان‬ ‫‪! :‬ال‬ ‫الحيض‬ ‫بحث‬ ‫وفي‬

‫حنيفة‬ ‫التابعين ‪ /‬وأبي‬ ‫جمهور‬ ‫قول‬ ‫‪ .‬وهو‬ ‫فساد‬ ‫دم‬ ‫رون الدم فهو‬

‫‪. )21‬‬ ‫و ا"حممد وغيرهم‬

‫الامام ‪ :‬ان المأموم‬ ‫القراءة خلف‬ ‫‪ :‬قال في حكم‬ ‫الصلاة‬ ‫وفي‬

‫عليه القراءة ‪ ،‬ولا تستحب‪.‬‬ ‫لم تجب‬ ‫بم‬ ‫م‬ ‫الاما‬ ‫قراءة‬ ‫يس!مع‬ ‫اذا كان‬

‫لك‬ ‫ما‬ ‫قول‬ ‫فاقرأ ‪ .‬وهو‬ ‫قل! تقرأ ‪ ،‬واذا خافت‬ ‫‪ :‬اذا جهر‬ ‫وقال‬

‫المصلي‬ ‫بأسا على‬ ‫لا يرى‬ ‫السلف (!) ‪ .‬وكأن‬ ‫وأحيعد وجيماعة من‬

‫وقتادة‬ ‫ال!صن‬ ‫قول‬ ‫وهو‬ ‫‪.‬‬ ‫أاصلاة‬ ‫ب!الكلام أتاء‬ ‫السلام‬ ‫برد‬

‫في بدنه أو ثيابه‬ ‫كانت‬ ‫نجاسة‬ ‫أن‬ ‫المصلي‬ ‫‪ .‬واذا علم‬ ‫ايضا(‪)4‬‬

‫صلاته‬ ‫الصلاة ‪ ،‬لا نفسد‬ ‫من‬ ‫فرغ‬ ‫جهلها حتى‬ ‫أثناء الصلاة ‪ ،‬لكن‬

‫‪.‬‬ ‫أيضا(ء)‬ ‫التابعين‬ ‫من‬ ‫وجماعة‬ ‫ابن عمر‬ ‫قول‬ ‫في رايه ‪ ،‬وهو‬

‫‪ .‬وهو‬ ‫صلاته‬ ‫لم يعد‬ ‫ا‪،‬‬ ‫مني‬ ‫وعليه‬ ‫المصلي‬ ‫‪ :‬اذا صلى‬ ‫وقال‬

‫‪.‬‬ ‫المغني ‪1/592 :‬‬ ‫(‪- )1‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪361 / 1‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ضني‬ ‫‪11‬‬ ‫‪-‬‬ ‫( ‪12‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪566 ،‬‬ ‫‪563/ 1‬‬ ‫المغنى ‪:‬‬ ‫‪-‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.2/06:‬‬ ‫(‪-)4‬المغنى‬

‫وما بمدها‪.‬‬ ‫‪2/64‬‬ ‫بر‬ ‫المغنى‬ ‫(‪- )5‬‬

‫‪- 137 -‬‬


‫الشافعي واحمد(إ) ‪5‬‬ ‫مذهب‬

‫الامام بسجدتيها‪،‬‬ ‫مع‬ ‫ركعة‬ ‫ألجمعة‬ ‫في صلاة‬ ‫أدرك‬ ‫‪ :‬من‬ ‫وقال‬

‫آهل‬ ‫قولى اعر‬ ‫‪ .‬وهو‬ ‫له جمعة‬ ‫‪ ،‬وكانت‬ ‫أخرى‬ ‫اليها‬ ‫أضاف‬

‫لا يرى‬ ‫وكان‬ ‫‪.‬‬ ‫المذاهب ( )‬ ‫وأئمة‬ ‫والتابعين‬ ‫الصحابة‬ ‫العلم من‬

‫جماعة‬ ‫قول‬ ‫الجمعة ‪ ،‬وهو‬ ‫يوم‬ ‫بأسا بالاحتباء والامام يخطب‬

‫‪.‬‬ ‫التابعين (‪)3‬‬ ‫من‬

‫أنه‬ ‫أي‬ ‫الا جنب‬ ‫ميت‬ ‫‪ :‬ما مات‬ ‫‪ :‬قال‬ ‫الجنائز‬ ‫باب‬ ‫وفي‬

‫‪ .‬وخالفهما‬ ‫أيضا‬ ‫‪ .‬وبه قال الح!سن‬ ‫للموت‬ ‫مرة للجنابة ومرة‬ ‫يغسل‬

‫اذا ماتا كغيرهما‬ ‫‪ :‬الحائضوالجنب‬ ‫‪ ،‬وقالوا‬ ‫الامصار‬ ‫علماء‬ ‫أكثر‬

‫(‪. )4‬‬ ‫التكليف‬ ‫أحكام‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬لانهما خرجا‬ ‫في الغسل‬

‫مافاتبما‪،‬‬ ‫في الجنازة يقضي‬ ‫الصلاة‬ ‫بتكبير‬ ‫‪ :‬ان المسبوق‬ ‫وفال‬

‫الرأي وجماعة‬ ‫وأصحاب‬ ‫وأحمد‬ ‫مالك والشافعي‬ ‫أيضا قول‬ ‫وهو‬

‫التابعين (‪. )5‬‬ ‫من‬

‫وأحمد‬ ‫الشافعي‬ ‫قول‬ ‫الميت ليلا ‪ ،‬وهو‬ ‫في دفن‬ ‫ورخس‬

‫‪.‬‬ ‫التابعين (‪)6‬‬ ‫وبعض‬

‫‪-‬‬ ‫‪2/29‬‬ ‫‪:‬‬ ‫المفنى‬ ‫‪-‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.2/312:‬‬ ‫(‪-)2‬المغني‬

‫‪.‬‬ ‫‪2/326‬‬ ‫‪:‬‬ ‫المفنى‬ ‫‪-‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫سميد‪.‬‬ ‫غرانب‬ ‫من‬ ‫!لان هذا‬ ‫‪ ،‬وربما‬ ‫المغني ؟ ‪2/463‬‬ ‫‪-‬‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪2/594‬‬ ‫المغبي ‪:‬‬ ‫‪-‬‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪-‬‬ ‫‪2/555‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ا"لمفني‬ ‫‪-‬‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪-‬‬ ‫‪138 -‬‬


‫في‬ ‫‪ :‬لا شيء‬ ‫النصاب‬ ‫في الزيادة عن‬ ‫الزكاة ‪ :‬قال‬ ‫باب‬ ‫وفي‬

‫تبلغ‬ ‫حتى‬ ‫الدنانير‬ ‫‪ ،‬ولا في زدادة‬ ‫تبلغ أربعين‬ ‫حتى‬ ‫زيادة الدراهم‬

‫ابي حنيفة (‪. )1‬‬ ‫قول‬ ‫أربعة دنانير ‪ .‬وهو‬

‫‪ ،‬وهو‬ ‫والمجنون‬ ‫الصبي‬ ‫الزكاة في أموال‬ ‫‪ :‬لا تجب‬ ‫وقال‬

‫التابعين (‪. )2‬‬ ‫من‬ ‫وجماعة‬ ‫حنيفة‬ ‫أبي‬ ‫قول‬

‫بنية من‬ ‫يجوز‬ ‫التطوع‬ ‫أ! ‪ :‬ان صوم‬ ‫هـممل‬ ‫‪:‬‬ ‫الصوم‬ ‫باب‬ ‫وفي‬

‫الصحابة‬ ‫وجماعة من‬ ‫قول أيي صبيفة وأحمد‬ ‫‪ .‬وهو‬ ‫النهار‬

‫الى‬ ‫‪ :‬اني لم اكل‬ ‫المسيب‬ ‫بن‬ ‫لسعيد‬ ‫رجل‬ ‫والتابع ين (‪ . )3‬قال‬

‫‪:‬‬ ‫‪،‬قال‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ :‬نعم‬ ‫؟ قال‬ ‫بقية يومي‬ ‫‪ ،‬افأ كموم‬ ‫العصر‬ ‫الى‬ ‫أو‬ ‫الظهر‬

‫الصحابة‬ ‫وبعض‬ ‫أحمد‬ ‫قول‬ ‫‪ .‬وهو‬ ‫الفطر في السفر‬ ‫الاقضل‬

‫التابعين (‪. )4‬‬ ‫وبعض‬

‫‪:‬‬ ‫محرمان‬ ‫امرأته وهما‬ ‫جامع‬ ‫فيمن‬ ‫‪ :‬ةال‬ ‫الحج‬ ‫باب‬ ‫وفي‬

‫العام القادم ‪ ،‬والتفرق‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬والقضاع‬ ‫عليهما اتمام الحج‬ ‫يجب‬

‫فيه الجماع (‪. )5‬‬ ‫وقع‬ ‫المكان الذي‬ ‫عند‬ ‫التحلل‬ ‫حتى‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫السلعة‬ ‫‪ ،‬اذا كره‬ ‫بالعربون‬ ‫باس‬ ‫‪ :‬لا‬ ‫‪ :‬قال‬ ‫البيع‬ ‫وفي‬

‫وابن‬ ‫سيرين‬ ‫‪ ،‬وابن‬ ‫أحمد‬ ‫قول‬ ‫وهو‬ ‫‪.‬‬ ‫شيئا‬ ‫معها‬ ‫ويرد‬ ‫يردها‬

‫‪.03/6‬‬ ‫(‪-)1‬المفنى‬
‫‪-‬‬ ‫المفنى ‪2/622 :‬‬ ‫(‪- )2‬‬

‫‪.‬‬ ‫المغنى ‪3/69 4‬‬ ‫(‪-)3‬‬

‫المفنى ‪3/015 :‬‬ ‫(‪- 14‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪3/366 :‬‬ ‫المغفي‬ ‫(‪- )5‬‬

‫‪ 93‬ا ‪-‬‬ ‫‪-‬‬


‫عمر أيضا(‪. )1‬‬

‫غير‬ ‫من‬ ‫مطلقا‬ ‫غيره‬ ‫رجل‬ ‫‪ :‬اذا أقرض‬ ‫‪ :‬قال‬ ‫القرض‬ ‫وفي‬

‫برضاهما‪،‬‬ ‫أو دونه‬ ‫لم‬ ‫الصفة‬ ‫خيرا منه في القدر ‪ ،‬أو‬ ‫‪ ،‬فقضاه‬ ‫شرط‬

‫(‪. )2‬‬ ‫التابعين‬ ‫من‬ ‫وجماعة‬ ‫ابن عمر والشافعي‬ ‫قول‬ ‫جاز ‪ .‬وهو‬

‫بن‬ ‫عمر‬ ‫قول‬ ‫الخال مع البنت ‪ .‬وهو‬ ‫وفي الميراث ‪ :‬ور ث‬

‫لكونه‬ ‫أنهما ورثاه‬ ‫‪ :‬يحتمل‬ ‫ابن قدامة‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫العزيز أيضا‬ ‫عبد‬

‫الهنبي صلى‬ ‫‪ ،‬وقول‬ ‫الاجماع‬ ‫نعمة ‪ ،‬لعلا يخالف‬ ‫أو مولى‬ ‫عصبة‬

‫‪.‬‬ ‫له)‪" )3‬‬ ‫لا وارث‬ ‫من‬ ‫وارث‬ ‫الخال‬ ‫‪" :‬‬ ‫عليه وسام‬ ‫الله‬

‫اذا علمت‬ ‫الكفار‬ ‫مع‬ ‫الرد‬ ‫الاسير‬ ‫‪ :‬لا يرث‬ ‫أيضا‬ ‫وقال‬

‫الفقهاء(‪. )4‬‬ ‫عامة‬ ‫لقول‬ ‫لف‬ ‫مظ‬ ‫‪ .‬وهو‬ ‫‪ ،‬لانه عبد‬ ‫حباته‬

‫المسلم‪.‬‬ ‫الكافر من‬ ‫الكافر ‪ ،‬ولا يرث‬ ‫المسلم من‬ ‫‪ :‬يرث‬ ‫وقال‬

‫ب!صوثوق‬ ‫‪ :‬وليس‬ ‫ابن قدامة‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫التابعين أيضا‬ ‫بعض‬ ‫قول‬ ‫وهو‬

‫المسلم‬ ‫في آن‬ ‫اخنلاف‬ ‫بين الناس‬ ‫ة ليس‬ ‫قال‬ ‫‪ ،‬فان أحمد‬ ‫به عنهم‬

‫‪.‬‬ ‫الكافر(‪)5‬‬ ‫لا يرث‬

‫من‬ ‫لورثنه‬ ‫‪ ،‬فماله‬ ‫ردته‬ ‫على‬ ‫قتل‬ ‫او‬ ‫المرتد‬ ‫‪ :‬اذا مات‬ ‫وقال‬

‫(‪. )6‬‬ ‫وجماعة‬ ‫الع! اق‬ ‫قال أهل‬ ‫المسلمين ‪ ،‬وبه‬

‫‪.‬‬ ‫‪4/233 :‬‬ ‫المغنى‬ ‫‪-‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪-‬‬ ‫‪4/321 :‬‬ ‫المغنى‬ ‫‪-‬‬ ‫!‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪6/236‬‬ ‫‪:‬‬ ‫المغنى‬ ‫‪-‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫مما‬ ‫الميراث‬ ‫في‬ ‫المسالتان‬ ‫هاتان‬ ‫تكون‬ ‫أن‬ ‫ويحتمل‬ ‫‪،‬‬ ‫‪6/267 :‬‬ ‫المغتى‬ ‫(‪-)4‬‬

‫‪.‬‬ ‫رأي‬ ‫من‬ ‫ابن المسيب‬ ‫تفرد به‬

‫سعيد‪.‬‬ ‫غرائب‬ ‫من‬ ‫أضرى‬ ‫مسألة‬ ‫هذه‬ ‫‪ ،‬وربما تكون‬ ‫المغنى ‪6/492 .‬‬ ‫(‪- )5‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪6/003 :‬‬ ‫المغني‬ ‫‪-‬‬ ‫(‪)6‬‬


‫‪-‬‬ ‫‪14 .‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪ ،‬ولا تملك‬ ‫الا بولي‬ ‫النكاح‬ ‫‪ :‬قال ‪ :‬لا يصح‬ ‫النكاح‬ ‫وفي‬

‫‪ ،‬ولا تو ثيل غير وليها في تزويجها‪،‬‬ ‫ولا غيرها‬ ‫نفسها‬ ‫المرأة تزويج‬

‫ا" ‪.‬‬ ‫أ‬ ‫النكاح‬ ‫لم يصح‬ ‫فعلت‬ ‫فان‬

‫‪،‬‬ ‫المرأة‬ ‫من‬ ‫الرضاع‬ ‫‪ ،‬لان‬ ‫في لبن القحل‬ ‫‪ :‬رخص!‬ ‫الرضاع‬ ‫وفي‬

‫لبن القحل‪:‬‬ ‫التابعين ‪ .‬وصورة‬ ‫بعض‬ ‫قول‬ ‫‪ .‬وهو‬ ‫الرجل‬ ‫لا من‬

‫صبيا‪،‬‬ ‫‪ ،‬وهذه‬ ‫صبية‬ ‫هذه‬ ‫امرأتان ‪ ،‬فترضع‬ ‫للرجل‬ ‫ان إكون‬

‫الحديث‬ ‫أهل‬ ‫قال فقهاء الامصار بالحجاز والعراق والشام وجماعة‬

‫‪.‬‬ ‫رون هذا(‪"2‬‬ ‫هذا‬ ‫وأئ!مة المرزاهب ‪ :‬لا يزوج‬ ‫الرأي‬ ‫وأصحاب‬

‫مالها‪،‬‬ ‫كل‬ ‫أن يأخذ‬ ‫‪ :‬ما أرى‬ ‫‪ :‬قال في عوضه‬ ‫الخلع‬ ‫وفي‬

‫‪.‬‬ ‫لها شيئا(‪)3‬‬ ‫ليدع‬ ‫ولكن‬

‫‪ ،‬لزمه‪.‬‬ ‫‪ ،‬فطلق‬ ‫الطلاق‬ ‫الصبي‬ ‫‪ :‬اذا عقل‬ ‫‪ :‬قال‬ ‫الطلاق‬ ‫وفي‬

‫التابعين (‪. )4‬‬ ‫عنه ‪ ،‬وبعض‬ ‫في اع!ثر الروايات‬ ‫أحمد‬ ‫قول‬ ‫وهو‬

‫‪ :‬تلزمه‬ ‫حرام‬ ‫علي‬ ‫نت‬ ‫أ‬ ‫‪:‬‬ ‫لزوجته‬ ‫الرجل‬ ‫اذا قال‬ ‫‪" :‬‬ ‫وقال‬

‫في‬ ‫‪ ،‬وأحمد‬ ‫بن جبير‬ ‫وسعيد‬ ‫ابن عباس‬ ‫قال‬ ‫‪ .‬وبه‬ ‫يمين‬ ‫كفارة‬

‫‪.‬‬ ‫رواية عنه (‪" )5‬‬

‫‪.‬‬ ‫المفنى ‪6/944‬‬ ‫(‪- )1‬‬

‫المسيب‪.‬‬ ‫ابن‬ ‫غرائب‬ ‫من‬ ‫الرأي‬ ‫يكلون هذا‬ ‫‪ .‬وربما‬ ‫لمفنى ‪6/572 :‬‬ ‫ا‬ ‫‪-‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫المفتي ‪7/53 :‬‬ ‫‪-‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫المفنى ‪7/116 :‬‬ ‫‪-‬‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪.‬‬ ‫المفنى ‪154+ :‬‬ ‫‪-‬‬ ‫(‪)5‬‬

‫أ‪-‬‬ ‫‪41-‬‬
‫حتى‬ ‫المولي شيء‬ ‫الزوج‬ ‫على‬ ‫الايلاء ‪ :‬قال ‪ :‬ليس‬ ‫وث‬

‫‪ .‬وبه قال‬ ‫‪ ،‬والا طلق‬ ‫‪ ،‬فان ظء‬ ‫فيوق!‬ ‫أربعة أشهر‬ ‫يمضي‬

‫(‪. )1‬‬ ‫التابعين‬ ‫وبعض‬ ‫مالك والشافعي‬

‫الشهرين‬ ‫صيامه‬ ‫أثناء‬ ‫في‬ ‫المظاهر‬ ‫!فطر‬ ‫ان‬ ‫‪:‬‬ ‫الظهار‬ ‫وفي‬

‫التتابع ‪ .‬وبه‬ ‫‪ ،‬لم ينقطع‬ ‫مخوف‬ ‫الظهار لمرض‬ ‫المتنابعين كفارة‬

‫الفقهاء(‪. )2‬‬ ‫وبعض‬ ‫قال مالك‬

‫‪ ،‬سواء‬ ‫مكلفين‬ ‫زوجين‬ ‫كل‬ ‫من‬ ‫‪ :‬يصح‬ ‫اللعان ‪ :‬قال‬ ‫وفي‬

‫محدودين‬ ‫‪ ،‬أو‬ ‫فاسقين‬ ‫‪ ،‬أو‬ ‫عدلين‬ ‫‪ ،‬او‬ ‫كأفرين‬ ‫أو‬ ‫أكا نا مسلمين‬

‫وبعض‬ ‫مالك‬ ‫‪ .‬وبه قال‬ ‫كذلك‬ ‫أحدهما‬ ‫‪ ،‬أو كان‬ ‫في قذف‬

‫‪.‬‬ ‫الفقهاء(‪)3‬‬

‫غير‬ ‫الرجل امرأة أجنبية ‪-‬‬ ‫‪ :‬قال ‪ :‬لو قذف‬ ‫القذف‬ ‫وفي حد‬

‫وجب‬ ‫‪ ،‬لانه‬ ‫‪ ،‬فعليه الحد ‪ ،‬ولا يلاعن‬ ‫ثم تزوجها‬ ‫‪-‬‬ ‫زوجئه‬

‫من‬ ‫اللعان‬ ‫كونها أجنبية عنه ‪ ،‬فلم يملك‬ ‫الحد عليه في حال‬

‫اضافة‬ ‫بزنى‬ ‫بعد تزوجها‬ ‫قذفها‬ ‫‪ .‬وان‬ ‫لم يتزوجها‬ ‫لو‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫أجله‬

‫ولد‪،‬‬ ‫ثم‬ ‫كان‬ ‫‪ ،‬سواء‬ ‫أيضا‬ ‫ولم يلاعن‬ ‫خدء‬ ‫كا‪،‬‬ ‫النكاح‬ ‫الى ما قبل‬

‫‪.‬‬ ‫ثور(‪)4‬‬ ‫وأبي‬ ‫ما(ك‬ ‫قول‬ ‫‪3‬‬ ‫‪ .‬وهو‬ ‫لم يكق‬ ‫أو‬

‫‪-)11‬المضنهي‪.7/318:‬‬

‫‪.‬‬ ‫المفي ‪7/365 :‬‬ ‫(‪- )2‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪7/293 :‬‬ ‫المفني‬ ‫‪-‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.7/204:‬‬ ‫أ))‪-‬المغنى‬

‫ا ‪-‬‬ ‫‪42-‬‬
‫أصحاب‬ ‫قول‬ ‫وهو‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ :‬الحيضة‬ ‫‪ :‬القرء‬ ‫‪ :‬قال‬ ‫العدة‬ ‫وفي‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫الوفاة‬ ‫من‬ ‫للمعتدة‬ ‫الصحابة (‪ "1‬وقال ‪ :‬نيس‬ ‫الرأي وبعض‬

‫‪ ،‬وماللط‬ ‫وعثمان‬ ‫‪ .‬وبه قال عمر‬ ‫الى غهرإ‬ ‫ولا‬ ‫ااى الحج‬ ‫تخرج‬

‫الرأي (‪. )2‬‬ ‫وأصحاب‬ ‫وأحمد‬ ‫والشافعي‬

‫و‬ ‫أ‬ ‫المونت‬ ‫يوم‬ ‫المرأة المسافرة من‬ ‫العدة على‬ ‫‪ :‬تجب‬ ‫وقال‬

‫يأتيها انخبر‪.‬‬ ‫يوم‬ ‫من‬ ‫بينه ‪ ،‬والا فعدتها‬ ‫بذلاط‬ ‫(ن قامت‬ ‫الطلاق‬

‫‪.‬‬ ‫العزيز ‪ ،‬وأحمد(‪)3‬‬ ‫بن عبد‬ ‫وبه قال عمر‬

‫‪ /‬وعدم‬ ‫لعسرته‬ ‫النفقة‬ ‫امرأته‬ ‫الرجل‬ ‫أ! ‪ :‬اذا منع‬ ‫قا‬ ‫النفقة‬ ‫وفي‬

‫قال‬ ‫وبه‬ ‫‪.‬‬ ‫فراقه‬ ‫‪ ،‬وبين‬ ‫عليه‬ ‫الصبر‬ ‫بين‬ ‫‪ ،‬فالمرأة مخيرة‬ ‫ما ينفقة‬

‫" ‪.‬‬ ‫(ت‬ ‫وصاحبيه‬ ‫حنيفة‬ ‫غير أبي‬ ‫المذاهب‬ ‫وأئمة‬ ‫انصحاةة‬ ‫جمهور‬

‫الجماعة‬ ‫أن‬ ‫أي‬ ‫بالواحد‬ ‫الجماعة‬ ‫‪ :‬يقتل‬ ‫‪ :‬قال‬ ‫و ‪9‬ني الجنايات‬

‫كلواحد‬ ‫‪ ،‬اذا كان‬ ‫القصاص‬ ‫منهم‬ ‫واحد‬ ‫‪ ،‬فعلى كل‬ ‫اذا قتلوا واحدا‬

‫جمهور‬ ‫‪ .‬وبه قال‬ ‫عليه القصاص‬ ‫منهم لو انفرد بفعله وجب‬

‫الفقهاء(‪. )5‬‬

‫الرجل‬ ‫المرأة جراح‬ ‫جراح‬ ‫‪ :‬تساوي‬ ‫‪ :‬قال‬ ‫الديات‬ ‫وفي‬

‫الرجل‪.‬‬ ‫دية‬ ‫من‬ ‫النصف‬ ‫فعدى‬ ‫إاسلث‬ ‫ية ‪ ،‬ؤةان جاوز‬ ‫ا‬
‫أفى‬ ‫ثلث‬ ‫الى‬

‫‪.‬‬ ‫المغبي ‪7/452 :‬‬ ‫‪- 1‬‬ ‫(ا‬

‫‪.‬‬ ‫‪7/521 :‬‬ ‫المفي‬ ‫‪-‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫المغبي ‪7/534 :‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪)2( 3‬‬

‫‪.‬‬ ‫المغني ‪7/573 :‬‬ ‫‪-‬‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪67‬‬ ‫ا‬ ‫‪ :‬ول‬ ‫المقي‬ ‫‪-‬‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪-‬‬ ‫‪143 -‬‬


‫‪.‬‬ ‫(‪)1‬‬ ‫المدينة ومالك‬ ‫أهل‬ ‫وجيمهور‬ ‫السبعة‬ ‫المدينة‬ ‫فظهاء‬ ‫قال‬ ‫وبه‬

‫‪ :‬هو‬ ‫الدراهم (‪ ، )2‬فقال‬ ‫قطع‬ ‫عن‬ ‫المحاربة ‪ :‬سئل‬ ‫وفي جريمة‬

‫(‪. )3‬‬ ‫الفسهاد في الارض‬ ‫من‬

‫في‬ ‫به‬ ‫يستعين‬ ‫شيئا‬ ‫المجاهد‬ ‫إذا أعطي‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫التنفيل‬ ‫وفي‬

‫له‪.‬‬ ‫الغزو ‪ ،‬فهو‬ ‫بعد‬ ‫بعينها ! فما قضل‬ ‫لغزوة‬ ‫الجهاد ‪ ،‬فان أعطي‬

‫‪.‬‬ ‫وأحمد(‪)4‬‬ ‫وعطاء‬ ‫وبه قال مجاهد‬

‫الا من‬ ‫يقولان ‪ :‬لا نفل‬ ‫ومدلك‬ ‫بن المسيب‬ ‫سعيد‬ ‫وكان‬

‫للمصالح العامة‪،‬‬ ‫انخصص‬ ‫الغنائم‬ ‫اتخمص(‪ )5‬أفي من خمس‬

‫المستحقة للغانمين‪.‬‬ ‫اربعة الاخماس‬ ‫لا من‬

‫لا يعرف‬ ‫وخبزا‬ ‫الميتة‬ ‫فأصاب‬ ‫اضطر‬ ‫‪ :‬قال ‪ :‬من‬ ‫الاطعمة‬ ‫وفي‬

‫والمساهلة‪،‬‬ ‫المسامحة‬ ‫مبنية على‬ ‫الله‬ ‫حقوق‬ ‫‪ ،‬لان‬ ‫الميتة‬ ‫سلاالكه أكل‬

‫الآدمي‬ ‫‪ ،‬ولان حق‬ ‫الشمح والتضييق‬ ‫الآدمي !بنية على‬ ‫وحقوق‬

‫أسلم‬ ‫بن‬ ‫زيد‬ ‫قول‬ ‫وهو‬ ‫له ‪.‬‬ ‫لا عوضر‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬وحق‬ ‫غرامته‬ ‫ظزمه‬

‫‪.‬‬ ‫بلة (‪)6‬‬ ‫والحنا‬

‫نهـص‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫السباع‬ ‫‪ ،‬لانها من‬ ‫حرام‬ ‫الضبع‬ ‫‪ :‬آكل‬ ‫وقال‬

‫ناب من السباع ‪ ،‬وهيئ‬ ‫ذي‬ ‫عن أكل كل‬ ‫عليه وسلم‬ ‫الله‬ ‫النبي صلى‬

‫‪.‬‬ ‫المغنى ‪7/797‬‬ ‫(‪- )1‬‬

‫‪.‬‬ ‫محدودة‬ ‫دراهم‬ ‫لرقة‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫الطريق‬ ‫قطع‬ ‫أي‬ ‫(‪- )2‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪137 ،‬‬ ‫‪5/135 :‬‬ ‫ابن سعد‬ ‫طبقات‬ ‫(‪- )3‬‬

‫‪.‬‬ ‫المغني ‪8/037 :‬‬ ‫(‪- )4‬‬

‫المجاهد‪.‬‬ ‫سهم‬ ‫على‬ ‫تزاد‬ ‫‪ .‬زيادة‬ ‫والنفل‬ ‫‪.‬‬ ‫المغنى ‪8/937 :‬‬ ‫‪-‬‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪.‬‬ ‫المغنى ‪8/006 :‬‬ ‫‪-‬‬ ‫!‪)6‬‬

‫‪-‬‬ ‫‪144‬‬ ‫‪-‬‬


‫مااك وأبي حنيفة والثوري (‪. )1‬‬ ‫قول‬ ‫من السباع ‪ .‬وهو‬

‫وهو‬ ‫‪،‬‬ ‫واجبة‬ ‫غير‬ ‫مؤكدة‬ ‫انها سنة‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ :‬قال‬ ‫الاخمسحية‬ ‫وفي‬

‫ذي‬ ‫عتنر‬ ‫‪ ،‬فدخل‬ ‫يضحي‬ ‫أن‬ ‫أراد‬ ‫العلم ‪ .‬ومن‬ ‫ثثو أهل‬ ‫أ‬ ‫قول‬

‫أو أظفاره )‪. )2‬‬ ‫شعره‬ ‫عليه قص‬ ‫الحجة ‪ ،‬حرم‬

‫‪،‬‬ ‫عشرة‬ ‫علي‬ ‫فلك‬ ‫سبق!نني‬ ‫قالى ‪ :‬ان‬ ‫‪ :‬من‬ ‫‪ :‬قال‬ ‫السبق‬ ‫وفي‬

‫يغنم‬ ‫ان‬ ‫من‬ ‫لا يخلو‬ ‫واحد‬ ‫كل‬ ‫لان‬ ‫بم‬ ‫‪ ،‬لم يجز‬ ‫كذا‬ ‫عليك‬ ‫ولي‬

‫ثالث جاز أخذها‪.‬‬ ‫جائزة اا!سباق من شخص‬ ‫أو يغرم ‪ .‬فان كانت‬

‫الرأي وغيرهم )‪. )3‬‬ ‫وبه قال الاوزاعي وأصحاب‬

‫‪: -‬‬ ‫الكاذبة قصدا‬ ‫وهي‬ ‫قال ‪ :‬الييين الغيموس ‪-‬‬ ‫الييين ‪:‬‬ ‫وفي‬

‫الحنفية‬ ‫قول‬ ‫‪ .‬وهو‬ ‫أعظم صن ؟ن تكفر‬ ‫ئر ‪ ،‬وهي‬ ‫الكبا‬ ‫مق‬ ‫!ي‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪4‬‬ ‫(‬ ‫وغيرهم‬ ‫لكية‬ ‫الما‬ ‫و‬ ‫ةإ"‬ ‫و الحنا‬

‫ي‬ ‫أ‬ ‫(‬ ‫الاموال‬ ‫سوى‬ ‫فيما‬ ‫يقبل‬ ‫‪ :‬لا‬ ‫‪ :‬قال‬ ‫الش! ادات‬ ‫وت‬

‫رجلين‪.‬‬ ‫شهادة‬ ‫من‬ ‫أقل‬ ‫ءلميه الرجال‬ ‫المدنية ) مما يطلع‬ ‫الحقوق‬

‫‪.‬‬ ‫والقصاص‬ ‫إلحدود‬ ‫العقوبات وهي‬ ‫وهذا يشمل‬

‫ورجعة‬ ‫نكاح‬ ‫من‬ ‫الاحوال الشخصية‬ ‫بعقوبة وهي‬ ‫وما ليس‬

‫‪ ،‬لا يقبل فيه‬ ‫ووصية‬ ‫وتوكيل‬ ‫وايا‪،‬ء وظهار(‪ "5‬ونسب‬ ‫ق‬ ‫‪9‬‬ ‫وطا‬

‫‪.‬‬ ‫المغنى ‪8/406 :‬‬ ‫‪- )11‬‬

‫وما بعدها‪.‬‬ ‫‪8/617‬‬ ‫المغنى‬ ‫(‪- )2‬‬

‫‪.‬‬ ‫المغني ‪8/658 :‬‬ ‫‪-‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫المغنى ‪8/686 :‬‬ ‫‪-‬‬ ‫(‪)4‬‬

‫بها‬ ‫يثبهها‬ ‫انه‬ ‫اي‬ ‫امى‬ ‫ءلمي كظهر‬ ‫‪ :‬أت‬ ‫لامرأته‬ ‫الرجل‬ ‫ؤول‬ ‫‪:‬‬ ‫ا(ظهار‬ ‫(‪- )5‬‬

‫‪.‬‬ ‫الظها‪-‬‬ ‫كفإرة‬ ‫عليه‬ ‫‪ ،‬فتجب‬ ‫في الحرمة‬

‫م‪01-‬‬ ‫‪-145-‬‬
‫ايضا‬ ‫‪ .‬وهو‬ ‫النساء بحال‬ ‫فيه شهادة‬ ‫‪ ،‬ولا تةبل‬ ‫رجلين‬ ‫الا شهادة‬

‫(‪. )1‬‬ ‫التابعين‬ ‫من‬ ‫وجماعة‬ ‫واحمد‬ ‫والثافعي‬ ‫مالك‬ ‫قول‬

‫في السفر‬ ‫الكتاب في الوصية‬ ‫اهل‬ ‫الكفار من‬ ‫وأجاز شهادة‬

‫وبعض‬ ‫والاوزاير‬ ‫الحنابت‬ ‫قول‬ ‫‪ .‬وهو‬ ‫غيرهم‬ ‫اذا لم يكق‬

‫(‪. )2‬‬ ‫التابعين‬

‫قول‬ ‫كالنرد ‪ .‬وهو‬ ‫الشطرنج‬ ‫وفي اللعب والملاهي ‪ :‬حرم‬

‫قيه‬ ‫لا منكر‬ ‫الغناء الذي‬ ‫وأباح‬ ‫وأبي حنيفة وأحمد(‪)3‬‬ ‫مالك‬

‫كثير من‬ ‫قول‬ ‫" وهو‬ ‫‪ :‬د! إلغناء زاد انركب‬ ‫عمر‬ ‫‪ ،‬لقول‬ ‫ولا طعن‬

‫(‪. )4‬‬ ‫المدينة‬ ‫أهل‬

‫منها ان الامام‬ ‫‪ ،‬لا!نا‬ ‫بن المسثب‬ ‫هذه امثلة من فقه سعيد‬

‫‪ ،‬وبعضها‬ ‫الاثر والسنة‬ ‫يعننمد على‬ ‫بعضها‬ ‫يتبنى أغلبها ‪ ،‬وأن‬ ‫مالك‬

‫‪.‬‬ ‫الرأي‬ ‫على‬ ‫يعتمد‬

‫بعدها‪.‬‬ ‫وما‬ ‫المغنى ‪9/148 :‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪-‬‬ ‫‪9/182 :‬‬ ‫المقى‬ ‫(‪- )2‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪9/171 :‬‬ ‫المقى‬ ‫(‪- )3‬‬

‫‪-‬‬ ‫المغنى ‪9/175 :‬‬ ‫‪-‬‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪-‬‬ ‫‪146 -‬‬


‫رف! ول!بر‬

‫من بجبإم‬ ‫ا‬ ‫مؤترم‬

‫‪ ،‬وانكار‬ ‫‪ ،‬وفي ئفد الحكام‬ ‫جريئا في الفتوى‬ ‫سعيد‬ ‫كان‬

‫حاكم‬ ‫بسيطرة‬ ‫‪ ،‬ولا يبالي‬ ‫لائم‬ ‫لومة‬ ‫الله‬ ‫في‬ ‫المنكر ‪ ،‬لايخشى‬

‫ويزار في‬ ‫‪ ،‬ويغضب‬ ‫لله‬ ‫يرفى‬ ‫همه ن‬ ‫أعير ظالم ‪ .‬وكل‬ ‫أو تعذيب‬

‫نحسيبه‬ ‫قبض‬ ‫‪ ،‬ويرفض‬ ‫الحكام‬ ‫عطايا‬ ‫‪ ،‬ولا يقبل‬ ‫لله‬ ‫الظلمة‬ ‫وجه‬

‫‪ ،‬أو يبيع‬ ‫نفسه‬ ‫لا تستكين‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫الخراج‬ ‫من‬ ‫المال‬ ‫ئب‬ ‫من‬

‫‪.‬‬ ‫عيما يراه منكرا‬ ‫‪ ،‬أو يتغافى‬ ‫ع!ا يراه حقا‬ ‫‪ ،‬أو يسكت‬ ‫ضميره‬

‫الظل!مة ‪ ،‬الا بانكار‬ ‫أعوان‬ ‫من‬ ‫عينكم‬ ‫‪ " :‬لاتيلاوا‬ ‫يقول‬ ‫وكان‬

‫في‬ ‫ويعتزل‬ ‫‪.‬‬ ‫الصالحة (‪" )1‬‬ ‫‪%‬عمالءم‬ ‫تحبط‬ ‫‪ ،‬لكيلا‬ ‫قلوبكم‬ ‫من‬

‫العبادة ويضرع‬ ‫الى‬ ‫‪ ،‬ويعتكف‬ ‫والاحداث‬ ‫أثناء إلفتن‬ ‫المسجد‬

‫الهم والغم‪.‬‬ ‫‪ ،‬ويزيل‬ ‫الكرب‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫يفرج‬ ‫بالدعاء حتى‬

‫‪:‬‬ ‫الأعيان‬ ‫‪ ،‬وقيات‬ ‫‪2/44‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الحفوة‬ ‫‪ ،‬صفة‬ ‫الأولياع ‪17./2 :‬‬ ‫حلية‬ ‫‪-‬‬ ‫(ا)‬

‫‪.‬‬ ‫‪2/378‬‬

‫ا ‪-‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪-‬‬


‫لذة ولا عزأ ‪ ،‬ولا‬ ‫للعالم قط‬ ‫‪ " :‬ماأعرف‬ ‫ابن الجوزي‬ ‫قال‬

‫بها‬ ‫العزلة ‪ ،‬فانه ينال‬ ‫من‬ ‫سلام ‪ 4‬أفضل‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫راحة‬ ‫ولا‬ ‫شرةا‬

‫‪ ،‬لأن‬ ‫الخلق‬ ‫وعند‬ ‫وجل‬ ‫عز‬ ‫الله‬ ‫عند‬ ‫وجاهه‬ ‫ودينه‬ ‫بدنه‬ ‫سا‪،‬مة‬

‫المخالط‬ ‫ق!ول‬ ‫عليهم من يخالتلهم ‪ ،‬ولا يعظم عندهم‬ ‫اتخلق يهون‬

‫‪،‬‬ ‫الخفاء‬ ‫في أعين‬ ‫مهـيبا‬ ‫جليلا‬ ‫سعيد‬ ‫‪ .‬لهذا كان‬ ‫لهم (‪" )1‬‬

‫وضرب‬ ‫بحبس‬ ‫الامراء ‪ ،‬لا يبالي‬ ‫نظر‬ ‫في‬ ‫كالجبال‬ ‫وصبر‬ ‫ذا جلد‬

‫تشهير‪.‬‬ ‫و‬

‫‪:‬‬ ‫ا ‪ -‬نقده بني مروان‬

‫المسيب‬ ‫بن‬ ‫سعيد‬ ‫مع‬ ‫جالسا‬ ‫‪! :‬شت‬ ‫الىا؟ب‬ ‫بن‬ ‫المطلب‬ ‫قال‬

‫رسل‬ ‫‪ :‬من‪.‬‬ ‫له سعيد‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫مروان‬ ‫لبني‬ ‫بريد‬ ‫‪ ،‬فمر‬ ‫لالسوق‬

‫‪ :‬بخير‪،‬‬ ‫؟ قال‬ ‫تركتهم‬ ‫‪ :‬فكيف‬ ‫‪ /‬قاق‬ ‫‪ :‬نعم‬ ‫؟ قال‬ ‫نت‬ ‫أ‬ ‫مروان‬ ‫بني‬

‫‪ :‬فالثرأب‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫الكلاب‬ ‫‪ ،‬ويسبعون‬ ‫الناس‬ ‫يجيعون‬ ‫‪ :‬تركتهم‬ ‫قال‬

‫قلت‬ ‫ئم‬ ‫‪.‬‬ ‫انطلق‬ ‫‪-‬تى‬ ‫‪،‬‬ ‫أرجيه‬ ‫دنلم أزا!‬ ‫‪،‬‬ ‫اليه‬ ‫‪ /‬فقصت‬ ‫الرسول‬

‫‪:‬‬ ‫تلقيها ‪ ،‬قال‬ ‫بالكلمة هكذا‬ ‫بدمك‬ ‫‪ ،‬تشيط‬ ‫لك‬ ‫الله‬ ‫‪ :‬يغفر‬ ‫لسعيد‬

‫‪.‬‬ ‫)‪)3‬‬ ‫بحقوقه‬ ‫الله ‪ ،‬ماأخذت‬ ‫‪ ،‬فو الله لا يسلمني‬ ‫أ‪-‬يحهق‬ ‫يا‬ ‫اسكت‬

‫‪ -‬أنكاره عالى معاوية‪:‬‬ ‫ب‬

‫أحدا‬ ‫سب‬ ‫بن المسبب‬ ‫سعيد‬ ‫ملة قال ‪ :‬ما س!معت‬ ‫ابن ‪-‬‬ ‫عق‬

‫أول‬ ‫فلانا ‪ ،‬كان‬ ‫الله‬ ‫‪ :‬قاتل‬ ‫يقول‬ ‫سيعته‬ ‫‪ ،‬الا أني‬ ‫الائمة قط‬ ‫من‬

‫‪.‬‬ ‫‪2/325‬‬ ‫الخاطر‬ ‫عيد‬ ‫(‪- )1‬‬

‫‪4/85 :‬‬ ‫تهذيبالتهذيب‬ ‫‪:‬‬ ‫‪1/55 :‬‬ ‫الحفا!‬ ‫‪ ،‬تذ‪-‬لرة‬ ‫‪4/6 :‬‬ ‫الذهبي‬ ‫تاريخ‬ ‫(‪- )2‬‬

‫‪-‬‬ ‫‪148 -‬‬


‫‪ ،‬وقد قال النجي‬ ‫عليه وسلم‬ ‫الله‬ ‫صلى‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫من غي! قضاء‬

‫وذلك‬ ‫(‪" ) 1‬‬ ‫الحجر‬ ‫وللعاهر‬ ‫للفراش‬ ‫للولد‬ ‫‪" :‬‬ ‫وسلم‬ ‫ادله عليه‬ ‫صإى‬

‫" زياد بن أبي‬ ‫يدعى‬ ‫زيادا ‪ ،‬فصار‬ ‫هـبنسبه‬ ‫لسنة ‪44‬‬ ‫أنه استلحق‬

‫الاستلحاق‬ ‫بيه " ‪ .‬وهذا‬ ‫أ‬ ‫" زياد بن‬ ‫يدعى‬ ‫" ‪ ،‬بعد أن كان‬ ‫سةيان‬

‫الصحابة‬ ‫‪ ،‬وارأي غيره من‬ ‫لن المسيب‬ ‫سعيد‬ ‫في رأي‬ ‫غير صحي!‬

‫على‬ ‫الابن ‪-‬‬ ‫وهو‬ ‫‪-‬‬ ‫بقول واحد‬ ‫الضسب‬ ‫والتابعين ‪ ،‬اذ لأ يثبت‬

‫حينذا إث ميتا‬ ‫أبو سفيان‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫لك‬ ‫‪1‬‬ ‫في‬ ‫أبوه‬ ‫أبيه ‪ ،‬ما لم يصدقه‬

‫‪.‬‬ ‫خلاة ‪ 4‬عث!ان‬ ‫لسنة سهم! هـفي‬ ‫اذ مات‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫‪ ،‬اذ‬ ‫الاستلحاق‬ ‫في هذا‬ ‫معاوية‬ ‫عن‬ ‫ابن العريي‬ ‫ودافع‬

‫استلحاق‬ ‫‪ ،‬فكان‬ ‫لزياد‬ ‫بوته‬ ‫بأ‬ ‫طالب‬ ‫بي‬ ‫ا‬ ‫بن‬ ‫لعلي‬ ‫اعترف‬ ‫إ! سفيان‬ ‫أ‬

‫ن‬ ‫ا‬ ‫‪:‬‬ ‫الامام مالك‬ ‫قال‬ ‫‪ ،‬وؤد‬ ‫مستقيم‬ ‫‪ ،‬وعحمل‬ ‫زياد لاشياء صحيحة‬

‫‪،‬‬ ‫له منازع‬ ‫يكن‬ ‫‪ ،‬ولم‬ ‫ابن أبي‬ ‫‪ :‬هو‬ ‫أخا يقول‬ ‫اذا استلحق‬ ‫الأخ‬

‫في‬ ‫‪-‬‬ ‫الشافعي‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫النسب‬ ‫‪ ،‬ولا يثبت‬ ‫‪ :‬يرث‬ ‫وحده‬ ‫بل مإن‬

‫المقر به‬ ‫اذا كان‬ ‫المال ‪ .‬هذا‬ ‫ويأحفذ‬ ‫النسعب‬ ‫يثبت‬ ‫القولين ‪-‬‬ ‫احد‬

‫سمية‬ ‫الجارية‬ ‫مالك‬ ‫النمسب ‪ .‬والحارث بنكلدق ‪-‬‬ ‫غير معروف‬

‫منسموبا ‪ ،‬وانما‬ ‫اليه‬ ‫لم يد ع ز‪،‬دا ولا كان‬ ‫التي ولد منها زياد ‪-‬‬

‫فهو‬ ‫اد عاه‬ ‫داره ‪ -‬فكل من‬ ‫في‬ ‫ولد على فراشه ‪ -‬أي‬ ‫ابن أمته‬ ‫كان‬

‫معاوية في‬ ‫على‬ ‫به منه ‪ ،‬فلم يكن‬ ‫آولى‬ ‫م!ن هو‬ ‫يعارضه‬ ‫له ‪ ،‬الا أن‬

‫‪ .‬ثم ان هذء‬ ‫مالك‬ ‫مغمز ‪ ،‬بل فعل فيه الحق على مذهب‬ ‫ذلك‬

‫‪.‬‬ ‫الأولياء ‪2/167 :‬‬ ‫حلية‬ ‫(‪- )1‬‬

‫‪-‬‬ ‫‪914-‬‬
‫في مسائل‬ ‫ا!عاضي‬ ‫بين ‪-‬لعلماء ‪ ،‬وحكم‬ ‫خلاف‬ ‫المسألة موضع‬

‫‪- "11‬‬ ‫فيها‬ ‫الخلافه‬ ‫ويرفع‬ ‫القولين يمف‪-‬ها‬ ‫بأحد‬ ‫الخلاف‬

‫له مع ال!ج‪:‬‬ ‫م! ‪ -‬موقف‬

‫المسيب‪:‬‬ ‫بن‬ ‫‪ :‬قيل لسعيد‬ ‫بن جدعان‬ ‫بن زيد‬ ‫قال علي‬

‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫‪ ،‬ولا يؤذيك‬ ‫‪ ،‬ولا يهيجك‬ ‫اليك‬ ‫لا يبعث‬ ‫الحجاج‬ ‫ما شأن‬

‫لا يتم‬ ‫‪ ،‬فجعل‬ ‫أبيه صلاة‬ ‫مع‬ ‫يوم‬ ‫ذات‬ ‫‪ ،‬غير أنه صلى‬ ‫ما أدري‬

‫بها‪-‬‬ ‫‪ ،‬فحصبته‬ ‫كفا من حصباء‬ ‫‪ ،‬فأخذت‬ ‫ولا سجودها‬ ‫ركوعها‬

‫الصلاة ‪- )21‬‬ ‫أحسن‬ ‫بعد ذلك‬ ‫‪ :‬فمازلت‬ ‫فال الحجاج‬

‫امام والي اورينة ‪ :‬هابر بن الاسود بن موف!‬ ‫صموده‬ ‫د ‪-‬‬

‫‪:‬‬ ‫ايزسي‬

‫في الشام ‪ ،‬ولا‬ ‫بني مروان‬ ‫راضيا على حكم‬ ‫سعيد‬ ‫لم يكن‬

‫مبدأ‬ ‫بني أمية عن‬ ‫‪ ،‬لتخلي‬ ‫بن الزبير في الحجاز‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫خلافة‬ ‫على‬

‫ايي بكر وعمر‪،‬‬ ‫البيعة على سيرة‬ ‫في الاسلام واصراره‬ ‫الشورى‬

‫الحل والعقد والمسلمين لابن‬ ‫أولي‬ ‫البيعة من‬ ‫استكمال‬ ‫واحدم‬

‫‪ ،‬لنصرة من ولوهم‬ ‫المدينة‬ ‫من أمراء‬ ‫وسجن‬ ‫وعذب‬ ‫‪ ،‬فضرب‬ ‫الزبير‬

‫عليها ‪ .‬ويتبين ذلاس مما يأني‪:‬‬

‫بن عوف‬ ‫بن الزبير جابر بن الاسود‬ ‫الله‬ ‫اسننعمل عبد‬

‫الزبير ‪ ،‬فقال‬ ‫الى البيعة لابن‬ ‫اكاس‬ ‫المدينة ‪ ،‬فدعا‬ ‫على‬ ‫الزهري‬

‫‪-‬‬ ‫‪242‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪235‬‬ ‫‪ :‬ص‬ ‫لابي ب!ر بن العربى‬ ‫القوا!م‬ ‫من‬ ‫العواكم‬ ‫(‪- )1‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪5/912 :‬‬ ‫سحد‬ ‫ابن‬ ‫‪ ،‬طبقك‬ ‫‪2/165 :‬‬ ‫*ولياء‬ ‫حلية‬ ‫‪-‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪ 5.‬ا ‪-‬‬ ‫‪-‬‬


‫سوطا‪.‬‬ ‫ستين‬ ‫‪ ،‬فضربه‬ ‫الناس‬ ‫يجتمع‬ ‫‪ :‬لا ‪ ،‬حتى‬ ‫بن المسيثب‬ ‫سعيد‬

‫‪ :‬ما لنا‬ ‫‪ ،‬ويقول‬ ‫يلومه‬ ‫الى جابر‬ ‫ابن الزبير ‪ ،‬ق!طتب‬ ‫ذلك‬ ‫‪-‬‬

‫(‪. )1‬‬ ‫‪ ،‬دعه‬ ‫ولسعيد‬

‫بن أبي‬ ‫الواحد‬ ‫عبد‬ ‫‪ :‬عن‬ ‫جابر هذا‬ ‫منكرا على‬ ‫وأنكر‬

‫الزبير على‬ ‫ابن‬ ‫عامل‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫الاسود‬ ‫بن‬ ‫جابر‬ ‫‪ :‬كان‬ ‫قال‬ ‫عون‬

‫الرابعة ‪ ،‬فلما‬ ‫عدة‬ ‫الخامسة قبل أن تنقضي‬ ‫‪ ،‬قد تزوح‬ ‫المدينة‬

‫تأخذه ‪ :‬والله‬ ‫‪ ،‬والسياط‬ ‫به ميد‬ ‫‪ ،‬صاح‬ ‫بن المسيب‬ ‫سعيد‬ ‫ضرب‬

‫ما طاب‬ ‫‪ " :‬فانكحوا‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬يقولط‬ ‫الله‬ ‫كاناب‬ ‫(‪ )2‬على‬ ‫ما ر بعت‬

‫الخامسة‬ ‫تزوجت‬ ‫ورباع (‪ " )3‬وانك‬ ‫مثنى وثلاث‬ ‫النسماع‬ ‫لكم مق‬

‫ما بدا لك‪،‬‬ ‫الا ليال ‪ ،‬فاصنع‬ ‫الرابعة ‪ .‬وما هي‬ ‫اثمهضاع عدة‬ ‫قلي‬

‫ابن‬ ‫قضل‬ ‫الا يسيرا خى‬ ‫مكث‬ ‫ف!ما‬ ‫‪.‬‬ ‫رأتيك ما تكره‬ ‫فسوف‬

‫‪.‬‬ ‫الزبير(‪)4‬‬

‫عدم محبته لكل من بني امية وابن‬ ‫وأعلن سعيد صراحة‬

‫بن‬ ‫الى سيد‬ ‫جالسا‬ ‫‪ :‬كتت‬ ‫قالى‬ ‫بن اسحاق‬ ‫الحكم‬ ‫الزبير ‪ :‬عن‬

‫كذب‬ ‫كما‬ ‫عليش‬ ‫‪ ،‬لا تكذب‬ ‫الله‬ ‫له ‪ :‬إتق‬ ‫لمولى‬ ‫فقال‬ ‫المسيب‬

‫‪ ،‬البداية والنياية‪:‬‬ ‫‪437‬‬ ‫‪ :‬ص‬ ‫إف‬ ‫المما‬ ‫‪،‬‬ ‫‪5/122 :‬‬ ‫ابن صعد‬ ‫طبقات‬ ‫(‪- )1‬‬

‫‪.9/06‬‬

‫نوقن!‪.‬‬ ‫‪ :‬اي‬ ‫او على طلعك‬ ‫نف!ك‬ ‫او على‬ ‫عليك‬ ‫‪ :‬اربع‬ ‫يقال‬ ‫(‪- 12‬‬

‫وانتظر‪.‬‬ ‫‪ :‬توقف‬ ‫ور بع‬

‫‪.‬‬ ‫النساء‬ ‫صورق‬ ‫الاية ‪ 3‬من‬ ‫(‪- )3‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪5/123 :‬‬ ‫ابن سعد‬ ‫طبقات‬ ‫(‪- )4‬‬

‫‪- 151‬‬ ‫‪-‬‬


‫لمولاه ‪ :‬ذاك‬ ‫‪ .‬فقلت‬ ‫‪.‬‬ ‫ابن عباس‬ ‫) على‬ ‫( عكرمة‬ ‫ابن عناس‬ ‫مولى‬

‫ا‬ ‫؟‬ ‫الشام‬ ‫‪ ،‬أو أهل‬ ‫محمد‬ ‫الى أبي‬ ‫الين الزبير أحب‬ ‫لا أدري‬ ‫أني‬

‫؟ قلت‪:‬‬ ‫اليك‬ ‫أحب‬ ‫‪ ،‬أيهما‬ ‫‪ :‬ياعراقي‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫سص‪-‬بى‬ ‫‪ :‬ؤسمعه!‬ ‫قام‬

‫بك‬ ‫الشام ‪ .‬قال ‪ :‬افلا أضبث‬ ‫الي من أهل‬ ‫ابن الزبير أصب‬

‫‪ ،‬فاخبرني‬ ‫‪ ،‬فأخبر تك‬ ‫‪ :‬سألتني‬ ‫؟ فقلت‬ ‫زبيري‬ ‫‪ :‬هذا‬ ‫الآن ‪ ،‬فاقول‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫‪ ،‬لا* احب(‪)1‬‬ ‫‪ :‬كلا‬ ‫؟ قال‬ ‫اليك‬ ‫أحب‬ ‫أيهما‬

‫!الد‪:‬‬ ‫اعنعزاله في عهد‬ ‫هـ‪-‬‬

‫يوم‬ ‫من‬ ‫ولا ارهب‬ ‫بعد فتنة عثمان اشد‬ ‫المدينة‬ ‫إم تشهد‬

‫باب‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬التي حدثت‬ ‫هـ‬ ‫‪63‬‬ ‫سنة‬ ‫المؤلمة الفطيعة‬ ‫الحرة‬ ‫موقعة‬

‫(‪)2‬‬ ‫الخلافة‬ ‫عن‬ ‫معاوية‬ ‫بن‬ ‫المدينة يزيد‬ ‫أهل‬ ‫خلع‬ ‫‪ ،‬عندما‬ ‫طيبة‬

‫مر جنوده‬ ‫‪3‬‬ ‫و‬ ‫كتيفا‬ ‫اليهم جيشا‬ ‫‪ ،‬فارسل‬ ‫في المعاصي‬ ‫اسرافه‬ ‫ببب‬

‫الموقعة‬ ‫هذه‬ ‫لقتال ابن الزبير ‪ ،‬فحدثت‬ ‫بقتالهم ثم المسير الى مكل‬

‫‪ :‬والله‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫مرة‬ ‫الحس!ن‬ ‫المدينة ‪ .‬ذكرها‬ ‫وأهل‬ ‫يزيد‬ ‫بين جنود‬

‫رضي‬ ‫الصحابة‬ ‫من‬ ‫فيها خلق‬ ‫‪ ،‬ؤتل‬ ‫منهم أحد‬ ‫ما كاد ينجو‬

‫‪.‬‬ ‫‪5/135‬‬ ‫(‪ - )1‬طبقات ابن سعد‬

‫الى ابيه او احد‬ ‫لحنه وسيلة‬ ‫من لعن يزيد للا بجعل‬ ‫السنة‬ ‫منع اهل‬ ‫(‪- !2‬‬

‫انه تأول واخ!‪،‬‬ ‫على‬ ‫التصرفك‬ ‫سوم‬ ‫عنه من‬ ‫ما صدر‬ ‫‪ ،‬وحملوا‬ ‫الصحابة‬ ‫من‬

‫فسقه‬ ‫بمجرد‬ ‫لا يعزل‬ ‫نسق‬ ‫اذا‬ ‫مام‬ ‫والا‬ ‫‪،‬‬ ‫فاسقا‬ ‫اماما‬ ‫ذلك‬ ‫مع‬ ‫كان‬ ‫‪ :‬انه‬ ‫وتالوا‬

‫الفتنة‪،‬‬ ‫اثارة‬ ‫من‬ ‫في ذلك‬ ‫لما‬ ‫عليه‬ ‫الخروج‬ ‫ولا يجوز‬ ‫‪ ،‬بل‬ ‫العلماع‬ ‫قولى‬ ‫أصح‬ ‫على‬

‫النساء‬ ‫بع‬ ‫الفواحبى‬ ‫‪ ،‬وفعل‬ ‫ا‪،‬موال‬ ‫‪ ،‬ونهب‬ ‫الحرام‬ ‫الدماء‬ ‫‪ ،‬وسفك‬ ‫الهرج‬ ‫ووقوع‬

‫‪ ( .‬البداية‬ ‫فسقه‬ ‫اضعاف‬ ‫الفساد‬ ‫قيها من‬ ‫واحدة‬ ‫مما كل‬ ‫ذلك‬ ‫‪ ،‬وكر‬ ‫وغيرهن‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪8/223 :‬‬ ‫كثير‬ ‫لابن‬ ‫والنهاية‬

‫‪-‬‬ ‫‪152‬‬ ‫‪-‬‬


‫‪.‬‬ ‫راجعون‬ ‫المدينة ‪ ،‬فإنا لله وانا إليه‬ ‫‪ ،‬ونهبت‬ ‫غيرهم‬ ‫ومن‬ ‫عنهم‬ ‫الله‬

‫المدينة ‪ ،‬أخاقه‬ ‫أهل‬ ‫أخاف‬ ‫‪ :‬من‬ ‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫الله‬ ‫صاى‬ ‫قال‬

‫الر ويا ني‬ ‫‪ .‬وأخرج‬ ‫(‪) 1‬‬ ‫أجمعين‬ ‫والناس‬ ‫ككة‬ ‫الملا‬ ‫و‬ ‫الله‬ ‫لعنة‬ ‫‪ ،‬وعليه‬ ‫الله‬

‫عليه وسلم‬ ‫الله‬ ‫النبي صلى‬ ‫‪ ،‬سمعت‬ ‫الدرداء‬ ‫أبي‬ ‫عق‬ ‫في مسنده‬

‫بني أمية ‪ ،‬يقال له ‪ :‬يزيد(‪.)2‬‬ ‫من‬ ‫ركل‬ ‫سنتي‬ ‫رون يبدل‬ ‫أول‬ ‫‪:‬‬ ‫يقول‬

‫المظل! يلبما‬ ‫الموقعة والفتن‬ ‫في هذه‬ ‫بن المسيب‬ ‫سعيد‬ ‫وترى‬

‫ذ‬ ‫إ‬ ‫‪،‬‬ ‫الله تعالر‪،‬‬ ‫بيت‬ ‫جوار‬ ‫‪ ،‬ويختار‬ ‫الفتنة‬ ‫تاركا‬ ‫الجماعة‬ ‫صلاة‬ ‫الى‬

‫سبيل‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫فيها‬ ‫للاصلاح‬ ‫لارجاء‬ ‫فتنة‬ ‫في‬ ‫الخوةلى‬ ‫رون‬ ‫فائدة‬ ‫لا‬

‫عليه وسلم‪،‬‬ ‫الله‬ ‫صلى‬ ‫الله‬ ‫مدينة رسول‬ ‫‪ ،‬ونصرة‬ ‫الله‬ ‫د!ن‬ ‫عن‬ ‫للدقاع‬

‫حازم‬ ‫أيي‬ ‫(‪ )3‬عن‬ ‫سليمان‬ ‫بن‬ ‫الحميد‬ ‫عبد‬ ‫‪ :‬عن‬ ‫أصحابه‬ ‫وحماية‬

‫ليالي الحر ة ‪،‬‬ ‫‪ :‬لقد رأيتني‬ ‫يقول‬ ‫بن المسيب‬ ‫سعيد‬ ‫قال ‪ :‬سمعت‬

‫ليدخلون‬ ‫الفام‬ ‫أهل‬ ‫‪ ،‬وإن‬ ‫غيري‬ ‫الله‬ ‫خلق‬ ‫من‬ ‫أحد‬ ‫وما في المسج!‬

‫‪ ،‬وسا‬ ‫المجنون‬ ‫الشيخ‬ ‫الى هذا‬ ‫‪ :‬اظروا‬ ‫يقولون‬ ‫ز مرا‬ ‫ز مرا‬

‫فةقمتص‬ ‫تةدمت‬ ‫القبر ‪ ،‬ثم‬ ‫أذانا ‪،‬جأ‬ ‫سمعت‬ ‫الا‬ ‫صلاة‬ ‫يأني وقت‬

‫(‪. )4‬‬ ‫عزبد‬ ‫أحد‬ ‫‪ ،‬وما في المسجد‬ ‫قصليت‬

‫بن‬ ‫ءن أبيه قال ‪ :‬كان سعيد‬ ‫بن سعيد‬ ‫بن محمد‬ ‫طلحة‬ ‫وعن‬

‫الى‬ ‫إلا ليلا‬ ‫يبرح‬ ‫‪ ،‬لم يبايع ولم‬ ‫في المسجد‬ ‫أيام الحرة‬ ‫المسيب‬

‫مسلم‪.‬‬ ‫رو ا‪5‬‬ ‫‪- )1‬‬ ‫(‬

‫‪ ،‬البداية والنهابة‪:‬‬ ‫‪14.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪913‬‬ ‫‪ :‬ص‬ ‫الخلفاء للسيوطى‬ ‫تاريخ‬ ‫(‪- )2‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪224‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪8/217‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪4/7‬‬ ‫‪:‬‬ ‫المذمبى‬ ‫ا داريخ‬ ‫بثقة‬ ‫لشى‬ ‫الحميد‬ ‫عبد‬ ‫اللمبى‬ ‫قال‬ ‫‪-‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫السابق‪.‬‬ ‫المكان‬ ‫ا‬ ‫‪،‬‬ ‫الذمبى‬ ‫‪ ،‬داريخ‬ ‫‪5/132 :‬‬ ‫سحد‬ ‫ابن‬ ‫حلبقات‬ ‫‪-‬‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪-‬‬ ‫‪153 -‬‬


‫من‬ ‫يخرج‬ ‫أذانا‬ ‫الصلاة أسمع‬ ‫اذا حانت‬ ‫‪ :‬فكنت‬ ‫الليل ‪ .‬قال‬

‫الجماعة (‪. )1‬‬ ‫خيرا من‬ ‫‪ ،‬وما رأيت‬ ‫الناس‬ ‫أمن‬ ‫القبر ‪ ،‬حتى‬

‫(‪"2‬‬ ‫الى مسلم‬ ‫‪ :‬جيء‬ ‫المحرة‬ ‫وقعة‬ ‫المدائني بمناسبة‬ ‫وقال‬

‫ايي‬ ‫سيرة‬ ‫على‬ ‫‪ :‬ابايع‬ ‫فقال‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ :‬بايع‬ ‫له‬ ‫فقال‬ ‫المسئب‬ ‫بن‬ ‫بسعيد‬

‫‪،‬‬ ‫‪ :‬انه مجنون‬ ‫له رجل‬ ‫‪ ،‬فشهد‬ ‫عنقه‬ ‫بضرب‬ ‫‪ ،‬فأمر‬ ‫وعمر‬ ‫بكر‬

‫سبيله (‪. )3‬‬ ‫فخفى‬

‫بن عثممان ‪ :‬ان الذي‬ ‫مصعب‬ ‫‪ ،‬حدثني‬ ‫إلأه‬ ‫بن عبد‬ ‫قال هصعب‬

‫بن‬ ‫بن عقبة قتله ‪ :‬عمرو‬ ‫أراد مسلم‬ ‫حين‬ ‫المسئب‬ ‫بن‬ ‫لسعيد‬ ‫شهد‬

‫سبيله (‪.)4‬‬ ‫‪ ،‬فخلى‬ ‫أنه مجنون‬ ‫‪ ،‬شهدا‬ ‫بن الحكم‬ ‫‪ ،‬ومروان‬ ‫عثمان‬

‫بلنه‬ ‫الثاني ‪ ،‬وثقة‬ ‫ضف‬ ‫بعد هذا ؟ ثكت( حين‬ ‫ث!بالت‬ ‫اي‬

‫الون‪.‬‬ ‫على الجماعة حن‬ ‫وبلامة خطة السير حين الطع ‪ ،‬وحرص‬

‫‪:‬‬ ‫و ‪ -‬مواقفه مع عبد االك بن مروان‬

‫الملك‬ ‫بن المسيتب مع الخليفة عبد‬ ‫سعيد‬ ‫اخنكاك‬ ‫تكرر‬ ‫‪-‬‬

‫بها‪،‬‬ ‫تزويجه‬ ‫منه إتخه لابنه الوليد ‪ ،‬فرفض‬ ‫‪ ،‬فقد طلب‬ ‫ابن مروان‬

‫‪.‬‬ ‫‪5/132 :‬‬ ‫ابن عحد‬ ‫طتقات‬ ‫(‪- )1‬‬

‫الذي‬ ‫الحرة‬ ‫في وقعة‬ ‫بن مطوية‬ ‫يز!‬ ‫بن عقتة قائد جثى‬ ‫هو ملم‬ ‫‪- )21‬‬

‫صنة‬ ‫الحجة‬ ‫ذي‬ ‫من‬ ‫بقن‬ ‫ربعاهـلثلاث‬ ‫الا‬ ‫يوم‬ ‫أيام‬ ‫ثلاثة‬ ‫قانتهبت‬ ‫المدينة ‪،‬‬ ‫لاهل‬ ‫نار‬

‫ا!اجرين‬ ‫هن‬ ‫التاس‬ ‫من وجوه‬ ‫‪ ،‬سنهم سبعمائة‬ ‫*ف‬ ‫قيها عثرق‬ ‫‪ ،‬وقتل‬ ‫ثلاث وصتين‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪2‬‬ ‫آ‬ ‫‪8/1 :‬‬ ‫والهاية‬ ‫( ألبداية‬ ‫و*نصار‬

‫‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫آ‬ ‫‪8/1 :‬‬ ‫والهاجمة‬ ‫البداية‬ ‫‪-‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪1/56‬‬ ‫‪:‬‬ ‫للذهتي‬ ‫الحة‪،‬ظ‬ ‫تذكرة‬ ‫‪-‬‬ ‫‪)41‬‬

‫ا‪-‬‬ ‫‪54-‬‬
‫‪ ،‬كما ذكرنا‬ ‫بن أيي و داعة‬ ‫فقير هو كسير‬ ‫لطالب عم‬ ‫وزوجها‬

‫سابقا‪.‬‬

‫عن سنة رسول‬ ‫الملك لانحراقه‬ ‫‪ -‬ورفض! سعيد مجالسة عبد‬

‫‪:‬‬ ‫خد‪.‬اثه(‪)1‬‬ ‫من‬ ‫‪ :‬لست‬ ‫ائلا لرسوله‬ ‫‪5‬‬ ‫‪،‬‬ ‫عليه وسلم‬ ‫اصنه‬ ‫صلى‬ ‫الله‬

‫المدينة‪،‬‬ ‫قدم‬ ‫الملك بن مروان‬ ‫‪ :‬ان عبد‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫بن مهران‬ ‫ميثون‬ ‫عن‬

‫في اخسجد‬ ‫ترى‬ ‫‪ :‬انظر ‪ ،‬هل‬ ‫لحاجبه‬ ‫رون قاثلته(‪ ، )2‬غال‬ ‫فاستيقظ‬

‫‪ ،‬فأيفإر اليه‬ ‫بن المستب‬ ‫اثي ‪ ،‬فلم ير فيه الا سعيد‬ ‫خد‬ ‫من‬ ‫أحدا‬

‫‪ :‬ألم تر‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫‪ ،‬ثم اتاه الحاحب‬ ‫سعيد‬ ‫‪ ،‬فلم يت‪-‬رك‬ ‫بأصبعه‬

‫المؤمنين‪،‬‬ ‫أمير‬ ‫‪ :‬استيقظ‬ ‫؟ فقال‬ ‫حاجتك‬ ‫‪ :‬وما‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫اليك‬ ‫ني أشير‬ ‫أ‬

‫‪ ،‬فقال سعيد‪:‬‬ ‫حداثي‬ ‫من‬ ‫أحدا‬ ‫في المسجد‬ ‫ترى‬ ‫‪ :‬انظر ‪ ،‬هل‬ ‫زقال‬

‫في المسجد‬ ‫‪ :‬ما وجدت‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫الحاجب‬ ‫‪ .‬فخرج‬ ‫حد‪-‬اثه‬ ‫من‬ ‫لست‬

‫المؤمنين‬ ‫له ‪ :‬ان أمير‬ ‫‪ ،‬قلت‬ ‫اليه ‪ ،‬فلم يقم‬ ‫أشرت‬ ‫إلا شيخا‬

‫‪ :‬اني‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫حداثي‬ ‫من‬ ‫احدا‬ ‫ترى‬ ‫‪ :‬انظر هل‬ ‫لي‬ ‫‪ ،‬وقال‬ ‫استيقظ‬

‫‪ :‬دلك‬ ‫أمير المؤمنين ‪ .‬قال عبد الملك بن مروان‬ ‫من حداث‬ ‫لست‬

‫‪.‬‬ ‫‪ ،‬د عه(‪)3‬‬ ‫المسئب‬ ‫بن‬ ‫سعهد‬

‫اذتي يملكها السلطان‬ ‫الترغيب والترهيب‬ ‫وتمتد حبائل‬ ‫‪-‬‬

‫القدرات‬ ‫الضمائر ‪ ،‬وذوي‬ ‫يشتري‬ ‫و‬ ‫لمجار النقوس ‪،‬‬ ‫ض‬ ‫ليرو‬

‫‪ :‬الجماعة يتحدلونء‬ ‫الحداث‬ ‫‪- )11‬‬


‫النوم‬ ‫‪":‬وهى‬ ‫ايفا‬ ‫القيلولة‬ ‫يكون بمعنى‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫القانلة ‪ :‬الظه!ة‬ ‫(آ) ‪-‬‬

‫‪.‬‬ ‫الظهيرة‬ ‫قى‬

‫‪5/0513‬‬ ‫ابن سعد‬ ‫‪ ،‬طبقك‬ ‫الأولباء ‪ :‬آ‪916/‬‬ ‫حلية‬ ‫(‪- )3‬‬

‫‪-‬‬ ‫‪155 -‬‬


‫مروان‬ ‫الملك بن‬ ‫‪ ،‬ويبدادر الخليفة عد‬ ‫الرصينة‬ ‫العالية ‪ ،‬والاخلاق‬

‫المسيب‪،‬‬ ‫بن‬ ‫فقيه اافقهاء سعيد‬ ‫مع‬ ‫الرص يصة‬ ‫الوسائل‬ ‫الى هذه‬

‫الرهبة‬ ‫‪ ،‬وأمنعهم عن‬ ‫الرغبة في شيء‬ ‫الناس ترفعا عن‬ ‫قراه أشد‬

‫يقلع انحكام‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫الله‬ ‫على حدود‬ ‫في الوقوف‬ ‫‪ 4‬وأصلبهم‬ ‫صن شيء‬

‫بن‬ ‫عمران‬ ‫‪ :‬عن‬ ‫الرشيدة‬ ‫الأسلام‬ ‫باخكام‬ ‫‪ ،‬ويلتزموا‬ ‫سياستهم‬ ‫عن‬

‫‪ ،‬فلما قدم المدينة‪،‬‬ ‫اطلك بن مروان‬ ‫ا‬ ‫عبد‬ ‫قال ‪ :‬حج‬ ‫الخزاعي‬ ‫الله‬ ‫عبد‬

‫رجلا‬ ‫بن المسيب‬ ‫الى سعيد‬ ‫أرسل‬ ‫المسجد‬ ‫باب‬ ‫على‬ ‫فوقف‬

‫المؤمنين‬ ‫‪ :‬أمير‬ ‫‪ ،‬وقال‬ ‫الرسول‬ ‫‪ :‬فأتاه‬ ‫قال‬ ‫‪.‬‬ ‫يحركه‬ ‫ولا‬ ‫يبىعوه‬

‫لي‬ ‫ما‬ ‫لي حا جة ‪،‬و‬ ‫إ‬ ‫فقاق مالامه‪ %‬المؤمن!‬ ‫‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ن يكلماق‬ ‫أ‬ ‫يد‬ ‫ير‬ ‫ب‬ ‫لبا‬ ‫با‬ ‫و اقف‬

‫اليه‪،‬‬ ‫الرسول‬ ‫‪ ،‬قال ‪:‬فرجع‬ ‫مقضية‬ ‫لغير‬ ‫الي‬ ‫حاص‪4:‬‬ ‫اليه حاجة ‪ ،‬وان‬

‫‪ .‬قال ‪:‬‬ ‫‪،‬ولاتحركه‬ ‫أن أكلمك‬ ‫اليه زقل ‪:‬انما أريد‬ ‫‪:‬ارجع‬ ‫‪،‬لمحقال‬ ‫فأخبره‬

‫ما قال‬ ‫له سعيد‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫المؤمنين‬ ‫أمير‬ ‫له ‪ :‬أجب‪.‬‬ ‫اليه ‪ ،‬فقال‬ ‫فرجع‬

‫ماذهبت‬ ‫فيك‬ ‫الي"‬ ‫أنه تقدم‬ ‫‪ :‬لولا‬ ‫له للرسول‬ ‫‪ :‬فقال‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫له أولا‬

‫مثل‬ ‫‪ ،‬تقول‬ ‫أمير المؤمنين يكلمد‬ ‫اليك‬ ‫‪ ،‬يرسل‬ ‫اليه الا برأسك‬

‫‪ ،‬وان‬ ‫لك‬ ‫بي خيرا فهو‬ ‫يريد أن يصنع‬ ‫؟ فقال ‪ :‬ان كان‬ ‫المقالة‬ ‫هذه‬

‫ما هو‬ ‫ني(‪ )1‬حتى يقضي‬ ‫"حبو‬ ‫خل‬ ‫كان يريد غير *لك فلا‬

‫إلا‬ ‫‪ ،‬أبى‬ ‫أبا محمد‬ ‫الله‬ ‫‪ :‬رحم‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫‪ .‬فأتاه فاخبره‬ ‫قاض‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)2‬‬ ‫صلابة‬

‫او ممامة‪-‬‬ ‫به من نو!‬ ‫يثمل‬ ‫اي‬ ‫ب"‬ ‫وة ‪ :‬ما يربم‬ ‫الحب‬ ‫(‪- )1‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪5/912 :‬‬ ‫ابن يعد‬ ‫طبقات‬ ‫(‪- )2‬‬

‫‪-‬‬ ‫‪156‬‬ ‫‪-‬‬


‫‪:‬‬ ‫المهد لاننين بعد عمبد ‪!1‬‬ ‫البيعة بولاية‬ ‫امتناء عن‬

‫! في!طننع عن‬ ‫عليه وسلم‬ ‫الله‬ ‫سنة النبي صلى‬ ‫‪،‬لتزم سعيد‬

‫البيعة لاثنين‪،‬‬ ‫نهى عن‬ ‫النبي قد‬ ‫واذا كان‬ ‫بم‬ ‫منها‬ ‫اكب حكم‬ ‫مخالفة‬

‫‪ .‬قال‬ ‫باهظ‬ ‫ثمن‬ ‫الامتناع من‬ ‫‪ ،‬مهما كلفه‬ ‫تنفيذ ذلك‬ ‫د من‬ ‫!‬ ‫فافى‬

‫بعد عبد‬ ‫وسليمان‬ ‫لثبيعة للوليد‬ ‫سعيد‬ ‫‪ :‬دعي‬ ‫الله‬ ‫بن عبد‬ ‫عحران‬

‫الليل‬ ‫اختلف‬ ‫ما‬ ‫لاثنين‬ ‫‪ :‬لا أبايع‬ ‫‪ :‬فقال‬ ‫قال‬ ‫‪.‬‬ ‫مروان‬ ‫بن‬ ‫الملك‬

‫الآخر‪،‬‬ ‫الباب‬ ‫من‬ ‫واخرج‬ ‫البب‬ ‫من‬ ‫‪ :‬اد‪-‬ل‬ ‫‪ :‬فقيل‬ ‫والنهار ‪ .‬قال‬

‫مائة‪،‬‬ ‫‪ :‬فجلده‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫الناس‬ ‫من‬ ‫بي أحد‬ ‫أ! ‪ :‬والله لا يقتدي‬ ‫قا‬

‫(‪. )1‬‬ ‫الم!وح‬ ‫والبسه‬

‫‪ ،‬حين‬ ‫بن المسيب‬ ‫لسعيد‬ ‫القارىع‬ ‫بن عبد‬ ‫الرحمن‬ ‫عبد‬ ‫وقال‬

‫مشير‬ ‫بعد أبيهما ‪ :‬إني‬ ‫لالمدينة من‬ ‫وسليمان‬ ‫الييعة للوليد‬ ‫قدمت‬

‫‪ ،‬فانك‬ ‫مقامك‬ ‫‪ :‬تعتزل‬ ‫؟ قال‬ ‫‪ ،‬ة‪،‬أ! ‪ :‬وما هي‬ ‫ث‬ ‫‪1‬‬ ‫ثا‬ ‫بخصالى‬ ‫عليك‬

‫قال ‪:‬‬ ‫‪-‬‬ ‫المدينة‬ ‫والي‬ ‫بن اسماعيل ‪-‬‬ ‫هشام‬ ‫يراك‬ ‫هو وحيث‬

‫؟‬ ‫معتمرا‬ ‫‪ .‬قال ‪ :‬تخرج‬ ‫سنة‬ ‫أربعين‬ ‫مقاما قمننه ‪5‬خذ‬ ‫لاغير‬ ‫ما كنت‬

‫لي فيه نية‪.‬‬ ‫ليس‬ ‫في شيع‬ ‫دني‬ ‫لانفق مالي ‪ ،‬وأجهد‬ ‫ا! ‪ :‬ما كنت‬ ‫‪5‬شا‬

‫ادله أعمى‬ ‫كان‬ ‫ان‬ ‫‪ :‬أرأيت‬ ‫قال‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ :‬تبايع‬ ‫‪ :‬فحما الثالثة ؟ قال‬ ‫قال‬

‫‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫أعمى‬ ‫وكان‬ ‫!! ‪-‬‬ ‫‪ :‬فما علي‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫‪ ،‬كحما اعحمى بصرك‬ ‫قلبك‬

‫بى‪،‬‬ ‫فا‬ ‫‪،‬‬ ‫البيعة‬ ‫الى‬ ‫هشام‬ ‫‪ :‬فدعاه‬ ‫يلي‬ ‫الا‬ ‫جسحيل‬ ‫ةن‬ ‫رجاع‬ ‫قا!‬

‫ولسعيد‪،‬‬ ‫الملك ‪ :‬مانك‬ ‫اليه عبد‬ ‫الملك ‪ ،‬ؤيهتب‬ ‫فيه الى عبد‬ ‫فكتب‬

‫البدن‬ ‫على‬ ‫الئحر‬ ‫نسيج‬ ‫من‬ ‫ما يلبى‬ ‫؟ وهو‬ ‫مسح‬ ‫جمع‬ ‫المسوح‬ ‫(‪- )1‬‬

‫وتهرا للجسد‪.‬‬ ‫تقثفا‬

‫‪- 157 -‬‬


‫ثلاثين‬ ‫‪ ،‬فاضربه‬ ‫‪ ،‬قأما اذا فعلت‬ ‫نكرهه‬ ‫منه سيء‬ ‫ما كأن عليا‬

‫به‬ ‫بقتدي‬ ‫لئلا‬ ‫‪ ،‬واومهه للناس‬ ‫!عر‬ ‫ئتان(‪)1‬‬ ‫‪ ،‬والبمه‬ ‫سوطا‬

‫‪.‬‬ ‫افاس‬

‫‪ :‬فضربه‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫لاثنين‬ ‫أبايع‬ ‫‪ :‬لا‬ ‫‪ ،‬وقار‬ ‫بى‬ ‫فا‬ ‫‪،‬‬ ‫هشام‬ ‫فدعاه‬

‫‪.‬‬ ‫للناس‬ ‫‪3‬وققه‬ ‫و‬ ‫‪،‬‬ ‫ضعر‬ ‫متئان‬ ‫‪ ،‬وألبمه‬ ‫ثين سوطا‬ ‫‪6‬‬ ‫ثا‬

‫الذين كانوا في‬ ‫الايليون‬ ‫‪ :‬حدثني‬ ‫يك‬ ‫الا‬ ‫بهق جميل‬ ‫قال رجاء‬

‫التبان ط ئعا ‪ :‬قلنا‬ ‫بالمدينة فالوا ‪ :‬علمنا أنه لا يلبس‬ ‫ط(‪)2‬‬ ‫المر‬

‫‪ :‬قلبسه‪،‬‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫عورتك‬ ‫خ فاستر‬ ‫ائق!ننل‬ ‫انه‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ :‬يا أبا محمد‬ ‫نه‬

‫لولا‬ ‫أيلة‬ ‫أهل‬ ‫‪ :‬يا معجلة‬ ‫قال‬ ‫‪.‬‬ ‫قلنا له ‪ :‬إنا خدعناك‬ ‫ضرب‬ ‫فلما‬

‫القتل ما لبسته (‪. )3‬‬ ‫أني ظننت‬

‫لمحاولة اقناعه‬ ‫سعيد‬ ‫فقهاء المدينة مع‬ ‫من‬ ‫الوساطة‬ ‫و"تكرر‬

‫له‬ ‫عليه ‪ ،‬وصونا‬ ‫الملك ‪ ،‬خشية‬ ‫ابني عبد‬ ‫وسليمان‬ ‫باليعة للوليد‬

‫بالفشل‪،‬‬ ‫المحاولات‬ ‫كل‬ ‫‪ ،‬فتبوء‬ ‫والتشهير‬ ‫والاهانة‬ ‫التعذيب‬ ‫من‬

‫موققه‪:‬‬ ‫التنازل عن‬ ‫عن‬ ‫الحيل والمساومات‬ ‫ولم تقلح كل‬

‫بن اسماعيل‪-‬‬ ‫‪-‬هشام‬ ‫المدينة‬ ‫كتب والي‬ ‫‪:‬‬ ‫بن سعيد‬ ‫قال يحيى‬

‫اليعة‬ ‫قد أطبقوا على‬ ‫المدينة‬ ‫‪ :‬ن أهل‬ ‫الى عبد الملك بن مروان‬

‫المورة المغتظة‪.‬‬ ‫يتر‬ ‫مقدار ضر‬ ‫اويل صفد‬ ‫‪-‬س‬ ‫‪ -‬التبان ‪:‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫لانفهم‬ ‫لانهم جملوا‬ ‫بذلك‬ ‫الممروفون ‪ ،‬مموا‬ ‫*من‬ ‫رجال‬ ‫الثر!‬ ‫‪)21‬‬

‫وثرطي‪.‬‬ ‫ضرطة‬ ‫‪:‬‬ ‫والواحد‬ ‫‪.‬‬ ‫اعا‬ ‫فوت‬ ‫ثهر‬ ‫علامة‬

‫وما‬ ‫! ‪5/126‬‬ ‫ابن صحد‬ ‫‪ ،‬طتقات‬ ‫وما بعدما‬ ‫‪-‬لاولياء ‪2/017 :‬‬ ‫حلية‬ ‫(‪- )3‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪9/06 :‬‬ ‫والنهاية‬ ‫‪ ،‬البداية‬ ‫بعدها‬

‫‪-158-‬‬
‫على‬ ‫أن اعرضه‬ ‫‪ ،‬فكتب‬ ‫بن المسيب‬ ‫للوليد وسليم!ان ا‪ ،‬سعيد‬

‫به‬ ‫‪ ،‬وطف‬ ‫خلدة‬ ‫خمسين‬ ‫‪ ،‬والا فاجاده‬ ‫‪ ،‬فان مضى‬ ‫السيف‬

‫بن‬ ‫سليمان‬ ‫الوالي ‪ ،‬دخل‬ ‫على‬ ‫ااممقب‬ ‫المدينة " فلما قدم‬ ‫أسواق‬

‫بن‬ ‫سعيد‬ ‫‪ ،‬على‬ ‫الله‬ ‫بن عبد‬ ‫‪ ،‬وسالم‬ ‫بن الزبير‬ ‫‪ .‬وعروة‬ ‫يسار‬

‫من‬ ‫كتاب‬ ‫أمر قد قدم فيك‬ ‫قد جئنماك ي‬ ‫انا‬ ‫المسثلب ‪ ،‬فقالوا ‪:‬‬

‫نعرض‬ ‫" ونحن‬ ‫عنقك‬ ‫‪ ،‬إن عم تبايع ضربت‬ ‫عبد الملك بن مروان‬

‫فان الوالي قد قبل منك‪:‬‬ ‫‪ ،‬فأعطنا إحداهق‬ ‫ثلاثا‬ ‫خصالا‬ ‫عليك‬

‫‪ ،‬فلا! تقل ‪ :‬لا ‪ ،‬ولا نم‪.‬‬ ‫الكظب‬ ‫أن يقرأ عليك‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪:‬‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫نا بفاعل‬ ‫ا‬ ‫‪ ،‬ما‬ ‫المسيئب‬ ‫بن‬ ‫‪ :‬بايع سعيد‬ ‫النلس‬ ‫‪ :‬فيقول‬ ‫قال‬

‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫‪.‬‬ ‫نعم‬ ‫‪:‬‬ ‫يقول‬ ‫أن‬ ‫عليه‬ ‫‪ :‬لأ ‪ ،‬لم يطيقوا‬ ‫اذا قال‬ ‫وكان‬

‫‪.‬‬ ‫اثتان‬ ‫‪ ،‬وبقيت‬ ‫واحدة‬ ‫فمضت‬

‫الصلاة‬ ‫الى‬ ‫تخرج‬ ‫في بيتك ‪ ،‬فلا‬ ‫قالوا ‪ :‬فتجلس‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪:‬‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫فلم يجدك‬ ‫في مجلسك‬ ‫اذا طلبت‬ ‫منك‬ ‫أ؟اما ‪ ،‬فانه يقبل‬

‫الفلاح ‪،‬‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬حي‬ ‫على الصلاة‬ ‫‪ :‬حي‪-‬‬ ‫أذني‬ ‫الأذان فوق‬ ‫وأنا أسمع‬

‫‪.‬‬ ‫‪3‬واحدة‬ ‫‪ ،‬وبقيت‬ ‫اثنتان‬ ‫‪ :‬مضت‬ ‫اوا‬ ‫قا‬ ‫‪.‬‬ ‫ما أنا بفاعل‬

‫الى‬ ‫الى غيره ‪ ،‬فانه يرسل‬ ‫قالوا ‪ :‬فانتقل من مجلسك‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3‬‬

‫فر قا(‪ )1‬لمخلوق ؟!‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫عنك‬ ‫مك‬ ‫‪3‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ ،‬فان لم يجدك‬ ‫مجلسك‬

‫‪.‬‬ ‫‪ ،‬ولا متا؟خر شبرا‬ ‫شبرا‬ ‫لذلك‬ ‫ما أنا بمتقدم‬

‫‪.‬‬ ‫‪ :‬الخوف‬ ‫ق‬ ‫لفر‬ ‫ا‬ ‫) ‪-‬‬ ‫(‪1‬‬

‫ا‪-‬‬ ‫‪95-‬‬
‫في‬ ‫فجنس‬ ‫صلاة الظهر ‪-‬‬ ‫الى الصلاة ‪-‬‬ ‫فخرجوا ‪ ،‬وخرج‬

‫‪ ،‬فأتي‬ ‫اليه‬ ‫الوالي بعث‬ ‫فيه ‪ ،‬فلما صلى‬ ‫الذي كان يجلس‬ ‫مجلسه‬

‫ضبنا‬ ‫تبايم‬ ‫لى‬ ‫ان‬ ‫‪،‬‬ ‫يأمرنا‬ ‫كتب‬ ‫المؤمنين‬ ‫أمير‬ ‫ان‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫بسه‬

‫بيعتين لم‪،‬‬ ‫عن‬ ‫عليه وسلم‬ ‫الله‬ ‫صلى‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫‪ :‬نهى‬ ‫ال‬ ‫‪ ،‬ز‬ ‫عنقك‬

‫عليه‬ ‫عنفه ‪ ،‬وسلت‬ ‫ة ‪ ،‬فمدت‬ ‫الى السد‬ ‫‪ ،‬أخرج‬ ‫فلما را ه لا يجيب‬

‫تبان‬ ‫فاذا عليه‬ ‫به ‪ ،‬فجرد‬ ‫‪ ،‬أمر‬ ‫مضى‬ ‫قد‬ ‫‪ ،‬فليما راه‬ ‫السيوف‬

‫‪،‬‬ ‫التبان‬ ‫بهذا‬ ‫اشتهرت‬ ‫‪ ،‬ما‬ ‫لا أقتل‬ ‫!ني‬ ‫علمت‬ ‫‪ :‬لو‬ ‫فقال‬ ‫‪.‬‬ ‫شعر‬

‫المدينة ‪ ،‬فلما رده‬ ‫أسواق‬ ‫به‬ ‫‪ ،‬ثم طاف‬ ‫سوطا‬ ‫خمسمين‬ ‫فضربه‬

‫ما‬ ‫لوجوه‬ ‫‪ :‬ان هذه‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫العصر‬ ‫صلاة‬ ‫من‬ ‫محنصرفون‬ ‫والناس‬

‫‪.‬‬ ‫سنلآ(‪)1‬‬ ‫أربعين‬ ‫اليها منذ‬ ‫نظرت‬

‫الم!نة‪:‬‬ ‫لهذه‬ ‫الاثار الادبية‬ ‫ا‬

‫ا‪-‬الشمانة‪:‬‬

‫سعيد‬ ‫يزيد في حديث‬ ‫شيخنا‬ ‫‪ :‬وسيحعت‬ ‫بن القاسم‬ ‫زال محمد‬

‫له امرأة ‪:‬‬ ‫‪ ..‬زالت‬ ‫ليضرب‬ ‫تجرد‬ ‫لما‬ ‫‪ :‬ان سعيدا‬ ‫باسناد لا أحفظه‬

‫‪ .‬فتنال لها سعيد‪:‬‬ ‫لمقام الخزي‬ ‫ان هذا‬

‫(‪. )2‬‬ ‫فررن!‬ ‫مقدإم الضجمه‬ ‫من‬

‫وما‬ ‫‪5/127‬‬ ‫‪:‬‬ ‫سعد‬ ‫ابن‬ ‫‪ ،‬طبقات‬ ‫بعدها‬ ‫وما‬ ‫‪2/171‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الاولياء‬ ‫حلية‬ ‫(ا) ‪-‬‬

‫التهذيب‪:‬‬ ‫‪ ،‬كذيب‬ ‫‪1/3.1‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الذهب‬ ‫‪ ،‬شلرات‬ ‫‪2/377 :‬‬ ‫الأعيان‬ ‫‪ ،‬وفيات‬ ‫بعدها‬

‫‪.‬‬ ‫‪1/03‬‬ ‫‪:‬‬ ‫العرانى‬ ‫‪ ،‬طبقات‬ ‫‪437‬‬ ‫ص‬ ‫‪:‬‬ ‫ت‬ ‫المعار‬ ‫‪،‬‬ ‫‪5/،‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الدصبهط‬ ‫إخ‬ ‫تار‬ ‫‪،‬‬ ‫‪4/87‬‬

‫السابقة‪.‬‬ ‫المراجع‬ ‫(‪- )2‬‬

‫‪-16.-‬‬
‫من ملجالسشه‪:‬‬ ‫النالى‬ ‫‪! - 2‬ع‬

‫له‪:‬‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫المسيب‬ ‫بن‬ ‫للى سعيد‬ ‫اإقاسم‬ ‫بن‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫جلس‬

‫‪ ،‬قال ‪:‬‬ ‫غريب‬ ‫‪ :‬اني رجل‬ ‫‪ ،‬قال ‪ :‬قلت‬ ‫مجالستي‬ ‫نهي عن‬ ‫انه قد‬

‫أعلمك‪.‬‬ ‫أن‬ ‫أ‪-‬ببت‬ ‫انحما‬

‫الكريم‪.‬‬ ‫بن عبد‬ ‫العزء‬ ‫‪ :‬هو‬ ‫قال لاخر‬ ‫وكذلك‬

‫‪ :‬انهم‬ ‫قال‬ ‫يجالسه‬ ‫أن‬ ‫الرجل‬ ‫ادا اراد‬ ‫‪ :‬ازه ؟إن‬ ‫قضادة‬ ‫و!ا!‪،‬‬

‫‪.‬‬ ‫يجالسوني(‪)1‬‬ ‫أن‬ ‫الناس‬ ‫‪ ،‬ومنعوا‬ ‫جلدوني‬ ‫قد‬

‫‪ ،‬فاذا‬ ‫المدينة‬ ‫مسجد‬ ‫ق ا! ‪ :‬دخلت‬ ‫القز ي‬ ‫أبي يونس‬ ‫وءن‬

‫يجالسه‬ ‫أن‬ ‫نهي‬ ‫ة‬ ‫قال‬ ‫شا نه ؟‬ ‫‪ :‬ما‬ ‫‪ ،‬فقلت‬ ‫وحده‬ ‫جادر‬ ‫سعيد‬

‫‪.‬‬ ‫ءحد)‪)2‬‬

‫ونجهفه من المحنة‪:‬‬ ‫الظالمة‬ ‫على‬ ‫النهائقة‬ ‫في‬ ‫صاره‬ ‫اة‬ ‫‪- 3‬‬

‫ما‬ ‫الخليقة واليه ضاى‬ ‫‪ ،‬ولام‬ ‫صنيعهم‬ ‫على‬ ‫الحكام‬ ‫ندم‬ ‫لقد‬

‫والي‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫السجن‬ ‫سبيمها من‬ ‫‪ ،‬ولىم إخلإء‬ ‫بابن الىصبب‬ ‫فعل‬

‫وسجنه‪.‬‬ ‫الدى جلده‬ ‫المدينة‬

‫في‬ ‫المدينة‬ ‫المخزومي والي‬ ‫اسياعيل‬ ‫ن‬ ‫بعد أن قام هشام‬ ‫‪-‬‬

‫‪،‬‬ ‫وحبمه‪،‬‬ ‫الى السجن‬ ‫‪ ،‬رده‬ ‫المسيب‬ ‫ابن‬ ‫الملك بصرب‬ ‫عبد‬ ‫عهد‬

‫‪ ،‬قكتب‬ ‫أمره‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬وما كان‬ ‫بخلافه‬ ‫الملك يخبره‬ ‫الى عبد‬ ‫و؟‪-‬تب‬

‫والله‬ ‫كان‬ ‫‪ :‬سعيد‬ ‫‪ ،‬ويقول‬ ‫إء‬ ‫فيما صنع‬ ‫الملك رلومه‬ ‫اليه ءبد‬

‫‪.‬‬ ‫‪1/03‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الشمراني‬ ‫‪ ،‬طبقات‬ ‫‪2/172‬‬ ‫الاولياع ‪:‬‬ ‫حليهة‬ ‫‪-‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪ ،‬تذكرة‬ ‫‪4/6 :‬‬ ‫الذهبي‬ ‫ا ‪ ،‬تريخ‬ ‫‪5/28 :‬‬ ‫سعد‬ ‫ابن‬ ‫طبقات‬ ‫(‪- )2‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪1/56‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ااحفاظ‬

‫م‪11-‬‬ ‫‪-16‬‬ ‫‪-‬ا‬


‫‪ ،‬وانا لنعلم ما عند‬ ‫أن تضربه‬ ‫‪ ،‬مسن‬ ‫رحمه‬ ‫الى أن تصل‬ ‫أحوج‬

‫(‪. )1‬‬ ‫ولا خلاف‬ ‫شقاق‬ ‫سعيد‬

‫بن مروان بكتاب‬ ‫الملك‬ ‫بن ذصؤيب على عبد‬ ‫قبصة‬ ‫ودخل‬ ‫‪-‬‬

‫‪ ،‬قال‬ ‫به‬ ‫سعيدا ‪ ،‬وطاف‬ ‫ضرب‬ ‫يذكر أنه‬ ‫اس!ماعيل‬ ‫هشام بن‬

‫ابن‬ ‫‪ ،‬يضرب‬ ‫هذا‬ ‫بعثل‬ ‫هشام‬ ‫عليك‬ ‫‪ :‬يا أمير المؤمنين يفتاب‬ ‫قبصة‬

‫‪،‬لا‬ ‫امحل(‪)3‬‬ ‫أبدا‬ ‫سعيد‬ ‫لا يكون‬ ‫والله‬ ‫به ‪،‬‬ ‫ويطوف‬ ‫المسيب‬

‫منه‪،‬‬ ‫لو لم يبايع ما كان يكون‬ ‫‪ ،‬سعيد‬ ‫ب‬ ‫يضر‬ ‫ألج منه حين‬

‫‪ ،‬وانه‬ ‫واهله‬ ‫الاسلام‬ ‫ولا غوائله على‬ ‫م!‬ ‫فتقه‬ ‫يخاف‬ ‫ممن‬ ‫ما سعيد‬

‫اليه يا أمير‬ ‫‪ :‬اكتب‬ ‫قبيصة‬ ‫وقال‬ ‫‪.‬‬ ‫الجيماعة والسنة‬ ‫لمن أهل‬

‫عنك‬ ‫الب‬ ‫أنت‬ ‫الملك ‪ :‬اكتب‬ ‫‪ .‬فقال عبد‬ ‫المؤمنين في ذلك‬

‫‪ .‬فكتب‬ ‫إياه‬ ‫هشام‬ ‫ضرب‬ ‫برأيي فيه ‪ ،‬وما خالفني من‬ ‫تخبره‬

‫بيني‬ ‫الله‬ ‫الكتاب ‪:‬‬ ‫حين قرأ‬ ‫‪ ،‬فقال سعي!‬ ‫بذلك‬ ‫الى سعيد‬ ‫قبيصة‬

‫(‪. )3‬‬ ‫ظلمني‬ ‫وبين من‬

‫بن المسيب السجن أبو بكر بن عبد‬ ‫على سعيد‬ ‫ودخل‬ ‫‪-‬‬

‫له‪:‬‬ ‫ويقول‬ ‫يكلم سعيدا‬ ‫‪ ،‬فجعل‬ ‫بن هشام‬ ‫بن الحارث‬ ‫الرحمن‬

‫على‬ ‫وا شره‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬اتق‬ ‫‪ :‬يا أبا بكر‬ ‫(‪ )4‬به ‪ ،‬فقال‬ ‫خرقت‬ ‫انك‬

‫به ولم‬ ‫خرقت‬ ‫عليه ‪ :‬انك‬ ‫يردد‬ ‫بكر‬ ‫‪%‬بو‬ ‫‪ :‬فجعل‬ ‫‪ .‬فال‬ ‫ما سواه‬

‫القلب‪.‬‬ ‫‪ ،‬أعمى‬ ‫البصر‬ ‫والله أعمى‬ ‫‪ :‬انك‬ ‫يقول‬ ‫سعيد‬ ‫‪ .‬فجعل‬ ‫ترفق‬

‫‪ ،‬المكان الابق‪.‬‬ ‫‪ ،‬تاريخ الذمبى‬ ‫‪5/126 :‬‬ ‫ابن يمد‬ ‫طبقات‬ ‫(‪- )1‬‬

‫ضصد‪.‬ق‪.‬‬ ‫مجالل‬ ‫‪! :‬م‬ ‫وماحل‬ ‫‪.‬وأمحل‬ ‫والمماكرق‬ ‫الكايدة‬ ‫‪:‬‬ ‫المماحلة‬ ‫(‪- )2‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪5/126 :‬‬ ‫ابن يمد‬ ‫طبظت‬ ‫(‪- )3‬‬

‫الراي ‪،‬‬ ‫‪ :‬ضعف‬ ‫‪ -‬والخرق‬ ‫عمله فهو اخرق‬ ‫‪ ،‬لم يحن‬ ‫‪ :‬حمق‬ ‫ق‬ ‫خر‬ ‫(‪- )4‬‬

‫عليه ‪ ،‬اي على الخليفة هتا‪.‬‬ ‫‪ ،‬والمراد ‪ :‬قوت‬ ‫والحمق‬ ‫‪ ،‬والجيل‬ ‫التمر ت‬ ‫وصوء‬

‫‪-‬‬ ‫‪162‬‬ ‫‪-‬‬


‫بن‬ ‫اليه هشام‬ ‫وارسل‬ ‫أ‪،‬‬ ‫عند*‬ ‫ابو بكر من‬ ‫قال ‪ :‬قخرج‬

‫؟ فقال‬ ‫منذ ضربنا*‬ ‫بن المسيب‬ ‫سعيد‬ ‫لان‬ ‫‪ :‬هل‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫اسيماعيل‬

‫به ما فعلت‪،‬‬ ‫فعلت‬ ‫لسانا منه منذ‬ ‫أشد‬ ‫‪ :‬والله ‪ ،‬ما كان‬ ‫ابو بكر‬

‫الرجل‪.‬‬ ‫عن‬ ‫فاكفف‬

‫مروان‬ ‫بن اسماعيل كتاب من عبد الملك بن‬ ‫وجاء هشام‬

‫لو تركت‬ ‫‪ :‬ماضرك‬ ‫‪ ،‬ويقول‬ ‫بن المسيب‬ ‫‪-‬عيد‬ ‫يلومه في ضربه‬

‫ما قال ؟ ! ‪.‬‬ ‫ووطئت‬ ‫سعيدا‬

‫‪ ،‬فحلى‬ ‫بسعيد‬ ‫ما صنع‬ ‫على‬ ‫هش!ام بن اسماعيل‬ ‫وندم‬

‫المؤمنين‬ ‫‪ ،‬وصرامة‬ ‫الاشداء‬ ‫الرجال‬ ‫! انها صلابة‬ ‫سبيله (‪ . )1‬أجل‬

‫انملة‪،‬‬ ‫قيد‬ ‫تحركهم‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫الهوج‬ ‫اارياح‬ ‫لا تزعزعهم‬ ‫‪ ،‬الذين‬ ‫بحق‬

‫‪ ،‬او‬ ‫عذاب‬ ‫من‬ ‫به مهما لافوا‬ ‫آمنوا‬ ‫المبدأ الذي‬ ‫عن‬ ‫او تحولهم‬

‫على الاذى ‪،‬‬ ‫الانبياء‬ ‫صبر‬ ‫‪ .‬وهكذا‬ ‫شديدة‬ ‫لنقمة ومحن‬ ‫تعرضوا‬

‫ورنتهم‬ ‫‪-‬‬ ‫الله‬ ‫والنضال في سبيل‬ ‫الجهاد‬ ‫وسار على دربهم ‪ -‬درب‬

‫من‬ ‫رذاذ‬ ‫وايمانهم‬ ‫اخلاصهم‬ ‫لا يعكر‬ ‫‪ ،‬الذين‬ ‫العلماء المخلصون‬

‫اشت!د‬ ‫مهما‬ ‫او عذاب‬ ‫تنكيل‬ ‫عزيمتهم‬ ‫من‬ ‫الدنيا ‪ ،‬او يفت‬ ‫حطام‬

‫في سبيل‬ ‫العذاب‬ ‫طعم‬ ‫إلعالم المخلص‬ ‫‪ ،‬وانما يستعذب‬ ‫او فسا‬

‫‪.‬‬ ‫في الارض‬ ‫الله‬ ‫نبي‬ ‫سنة‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬والحفا!‬ ‫الله‬ ‫مرضاة‬

‫في خلافة الوليد‬ ‫حتى‬ ‫امببة‬ ‫دالم على مقاطعة بني‬ ‫ز ‪ -‬تصميم‬

‫ابن عبد االك‪:‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪614 :‬‬ ‫‪ ،‬تاهـيخ ‪-‬لذهبي‬ ‫‪5/127 :‬‬ ‫ابن يعد‬ ‫!قات‬ ‫‪- )1،‬‬

‫‪-‬‬ ‫‪163‬‬ ‫‪-‬‬


‫مثل‬ ‫يكن‬ ‫ظالما(‪ ، )1‬ولم‬ ‫االمك جبارا‬ ‫عبد‬ ‫بن‬ ‫الوليد‬ ‫كان‬

‫لمحان‬ ‫المدينة ‪ -‬واذا‬ ‫فقهاء‬ ‫من‬ ‫ولعتبرا‬ ‫كان‬ ‫الملك الذي‬ ‫أبيه عبد‬

‫فان سعيد بن‬ ‫صدقة ‪ -‬كما يقود الناس ‪-‬‬ ‫المت!كبر‬ ‫التكبر على‬

‫الجبارين ‪ ،‬نن يأبه‬ ‫العزة والاباء والتقدم على‬ ‫صاحب‬ ‫المسيب‬

‫الملك‪.‬‬ ‫بأبيه عبد‬ ‫لم يأبه‬ ‫‪ ،‬ك!ا‬ ‫بالوليد‬

‫المدينة ‪ ،‬فدخل‬ ‫الملك ا‪ ،‬قدم‬ ‫عبد‬ ‫بن‬ ‫الوليد‬ ‫فلما استخلف‬

‫؟‬ ‫هذا‬ ‫‪ :‬من‬ ‫عليه ‪ ،‬فقال‬ ‫س‬ ‫الف‬ ‫اجتمع‬ ‫قد‬ ‫شيخا‬ ‫‪ ،‬فرأى‬ ‫المسجد‬

‫تاه اثرسول‬ ‫فا‬ ‫اليه ‪،‬‬ ‫أرسل‬ ‫‪ .‬فلما جلس‬ ‫بن المسيت‬ ‫فقالوا ‪ :‬سعيد‬

‫لعله‬ ‫‪ ،‬او‬ ‫باسمي‬ ‫أخطأت‬ ‫‪ :‬لعلك‬ ‫ؤقال‬ ‫‪.‬‬ ‫المؤمنين‬ ‫امير‬ ‫‪ :‬أجب‬ ‫فقال‬

‫به‪.‬‬ ‫وهم"‬ ‫‪ ،‬فغضب‬ ‫فأخبره‬ ‫تاه الرسول‬ ‫‪5‬خا‬ ‫‪:‬‬ ‫؟ قال‬ ‫غيري‬ ‫الى‬ ‫أرسلك‬

‫‪ :‬يا أمير‬ ‫‪ ،‬فقالوا‬ ‫جلساؤه‬ ‫عليه‬ ‫‪ ،‬ذأتبل‬ ‫بقية‬ ‫يومئذ‬ ‫الناس‬ ‫وفي‬

‫أبيصب ‪ ،‬لم‬ ‫‪ ،‬وصديق‬ ‫قريش‬ ‫المدينة ‪ ،‬وشيخ‬ ‫المؤمنين ‪ ،‬فقيه أهل‬

‫‪.‬‬ ‫عنه(‪)2‬‬ ‫انفض‬ ‫ان يأتبه ‪ .‬فما زالوا به حننى‬ ‫قبلك‬ ‫ملك‬ ‫يطمع‬

‫ي‬ ‫أ‬ ‫السمنة ‪-‬‬ ‫اخالصق في هذه‬ ‫با‬ ‫‪ :‬وحج‬ ‫‪،‬غيره‬ ‫الواقدي‬ ‫وفأل‬

‫من‬ ‫أمير المؤمنين الوليد بن عبد الملك ‪ ،‬فلما قرب‬ ‫‪ 19‬هـ ‪-‬‬ ‫سنة‬

‫‪ ،‬فرحب‬ ‫المدينة ‪ ،‬فتلقوه‬ ‫العزيز أشراف‬ ‫بن عبد‬ ‫المدينة ‪ ،‬أمر عمر‬

‫له المسجد‬ ‫المدينة النبوية ‪ ،‬فأخلي‬ ‫اليهم ‪ ،‬ودخل‬ ‫بهم ‪ ،‬وأحسن‬

‫‪ ،‬لم ‪.‬بتجاسر‬ ‫المسيب‬ ‫بن‬ ‫سعيد‬ ‫سوى‬ ‫به أحد‬ ‫‪ ،‬فلم يبق‬ ‫النبوي‬

‫دراهم‪،‬‬ ‫خمسة‬ ‫‪ ،‬وان!ا عليه ثياب لا تساوي‬ ‫أن يخرجه‬ ‫أحد‬

‫الرابعة‪.‬‬ ‫‪ ،‬ط‬ ‫‪223‬‬ ‫‪ -‬تاريخ الخلفاء ‪ :‬ص‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪5/013 :‬‬ ‫ابن سعد‬ ‫طبقات‬ ‫(‪- )2‬‬

‫‪- 164‬‬ ‫‪-‬‬


‫‪،‬‬ ‫قادم‬ ‫المؤمنين‬ ‫أمير‬ ‫‪ ،‬فان‬ ‫أيها الشيخ‬ ‫المسجد‬ ‫عن‬ ‫له ة تنحس‬ ‫فقالوا‬

‫يدور‬ ‫‪ ،‬فجعل‬ ‫المسجد‬ ‫الوليد‬ ‫‪ ،‬فدخل‬ ‫منه‬ ‫أخرج‬ ‫‪ :‬والله لا‬ ‫فقال‬

‫عبد‬ ‫بن‬ ‫‪ ،‬قالى عمر‬ ‫وجل‬ ‫الله عز‬ ‫‪ ،‬ويدعو‬ ‫هـ!نا وههنا‬ ‫‪ ،‬يصصلي‬ ‫فيه‬

‫‪، 51‬‬ ‫ير‬ ‫خشمية ان‬ ‫سعيد‬ ‫موضع‬ ‫به عن‬ ‫اعدل‬ ‫‪ :‬وجعلت‬ ‫العزيز‬

‫المسيب؟‬ ‫بن‬ ‫سعيدأ‬ ‫‪ ،‬هو‬ ‫هذا‬ ‫‪ .‬من‬ ‫التفا‪.‬أة ‪ ،‬ققال‬ ‫منه‬ ‫فحانت‬

‫‪،‬‬ ‫ا‬ ‫اليك‬ ‫لقام‬ ‫‪،‬‬ ‫قادم‬ ‫بأنك‬ ‫علم‬ ‫‪ ،‬ولو‬ ‫المؤمنين‬ ‫يا امير‬ ‫‪ :‬نعم‬ ‫فقلت‬

‫امير‬ ‫‪ :‬يا‬ ‫فقلت‬ ‫لنا ‪،‬‬ ‫بغضه‬ ‫علمت‬ ‫‪ :‬قد‬ ‫فقال‬ ‫‪.‬‬ ‫عليك‬ ‫وسلم‬

‫الوليد يثني عليه‬ ‫أثني عليه ‪ .‬وشرع‬ ‫‪ ،‬انه وانه ‪ ،‬وشرعت‬ ‫المؤمنين‬

‫البصر‪-‬‬ ‫انه ضعيف‬ ‫‪،‬‬ ‫المؤمنين‬ ‫امير‬ ‫‪ :‬يا‬ ‫‪ ،‬فقلت‬ ‫والدين‬ ‫بالعلم‬

‫اليه‪:‬‬ ‫بالسعي‬ ‫أحق‬ ‫فقال ‪ :‬نحن‬ ‫له ‪-‬‬ ‫لا عتذر‬ ‫ذلك‬ ‫وانما قلت‬

‫قال‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫له سعيد‬ ‫يقم‬ ‫‪ ،‬فلم‬ ‫عليه‬ ‫‪ ،‬فسلم‬ ‫عليه‬ ‫قوقف‬ ‫فجاء‬

‫أمير‬ ‫لله ‪ ،‬كيف‬ ‫والحمد‬ ‫بخير‬ ‫‪:‬‬ ‫الشيخ ؟ ؤقال‬ ‫‪ :‬كيف‬ ‫الوليد‬

‫وهو‬ ‫‪ .‬ثم انصرف‬ ‫وحده‬ ‫لله‬ ‫الوليد ‪ :‬بخير والحمد‬ ‫المؤمنين ؟ فقال‬

‫إ! امير‬ ‫فقا أط ‪ :‬اجل‬ ‫‪.‬‬ ‫الناس‬ ‫فقيه‬ ‫‪ :‬هذا‬ ‫العزيز‬ ‫عبد‬ ‫بن‬ ‫لعمر‬ ‫يقول‬

‫المؤمنين (‪ٍ)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪4/6‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الذهبى‬ ‫‪ ،‬تاريخ‬ ‫‪4/87‬‬ ‫‪:‬‬ ‫النهذبب‬ ‫تهذيب‬ ‫(‪- )1‬‬

‫‪- 165 -‬‬


‫لرؤه!رنيم‬

‫لرؤياومواعظه‬ ‫مامته في سيرا‬ ‫إ‬

‫اماما‬ ‫اماما في تعبير الرؤالا(‪ ، )1‬كما كان‬ ‫الله‬ ‫رحمه‬ ‫سعيد‬ ‫كان‬

‫والحديث‬ ‫التفسير‬ ‫وفي‬ ‫‪،‬‬ ‫والزهد‬ ‫والتدين‬ ‫العبادة والورع‬ ‫في‬

‫‪.‬‬ ‫والانساب‬ ‫‪ ،‬والتاريخ‬ ‫شالفضائل‬ ‫خلاق‬ ‫الا‬ ‫وفي‬ ‫‪ ،‬بل‬ ‫والفقه‬

‫وبعد‬ ‫‪ ،‬وفكرا‬ ‫وفهما‬ ‫‪ ،‬وعلما‬ ‫وفطنة‬ ‫فراسة‬ ‫الرؤيا يتطلب‬ ‫وتعبير‬

‫*‬ ‫ا‬ ‫الله ‪ .‬فأد‬ ‫مع‬ ‫طيبة‬ ‫‪ ،‬وعلاقة‬ ‫وذهنيا‬ ‫نفسيا‬ ‫صفاء‬ ‫يتطلب‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫نطر‬

‫‪ ،‬فصدقه‬ ‫دقيقا مطابقا للواقع‬ ‫تفسيرا‬ ‫الاحلام‬ ‫الى تفسير‬ ‫ذلك‬ ‫كل‬

‫حدهس‬ ‫وصدق‬ ‫تأويل‬ ‫عنه من‬ ‫جربوا‬ ‫لما‬ ‫به ‪،‬‬ ‫‪ ،‬وعجبوا‬ ‫الناس‬

‫انسان ‪.‬‬ ‫حلام في حياة كل‬ ‫الا‬ ‫ومعرفة بظلال‬

‫عن‬ ‫خذ‬ ‫والا‬ ‫يحبناج للتعلم‬ ‫فن‬ ‫فهو‬ ‫الى ذلك‬ ‫وبالاضافة‬

‫اعبر‬ ‫من‬ ‫بن المسئب‬ ‫سعيد‬ ‫‪ :‬وكان‬ ‫بن عمر‬ ‫الخبراء ‪ .‬قال محمد‬

‫‪.‬‬ ‫‪9/82 :‬‬ ‫البدابة والفارة‬ ‫(‪- )1‬‬

‫‪-‬‬ ‫‪167 -‬‬


‫‪ ،‬واخذته‬ ‫بكر‬ ‫أبى‬ ‫بنت‬ ‫سماء‬ ‫ذامحك عن‬ ‫أخذ‬ ‫للرؤرا ‪ ،‬وكان‬ ‫الناس‬

‫‪.‬‬ ‫بكر(‪)1‬‬ ‫ع!ن أبيها أبي‬ ‫أسماء‬

‫يقول‬ ‫بن المسيب‬ ‫سعيد‬ ‫قاق ‪ :‬سمعت‬ ‫عبيد بن نسطاس‬ ‫وعن‬

‫(‪. )2‬‬ ‫رأيت‬ ‫عليه ‪ :‬خيرا‬ ‫الرؤيا وقمهها‬ ‫اذا رأى‬ ‫للرجل‬

‫في تأويلها (‪.)3‬‬ ‫‪ ،‬يعني‬ ‫سنة‬ ‫الرؤ‪-‬ا أربعون‬ ‫‪ :‬آخر‬ ‫يقول‬ ‫وكان‬

‫تعبيره الرؤيا ما يأني‪:‬‬ ‫وقائع‬ ‫ومن‬

‫جالسا عند‬ ‫بن قليع قال ‪ :‬كنت‬ ‫بن ‪-‬بيب‬ ‫ع!ن عمر‬ ‫ا ‪-‬‬

‫الاشياء ‪ ،‬ورهقني‬ ‫علي‬ ‫ضاقت‬ ‫يوما ‪ /‬وقد‬ ‫بن المسيب‬ ‫سعيد‬

‫‪ ،‬فجاءه‬ ‫أذهب‬ ‫أين‬ ‫‪ ،‬ما أدري‬ ‫‪-‬اسيب‬ ‫الى ابن‬ ‫‪ ،‬قجلست‬ ‫دين‬

‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫ئج‬ ‫‪ :‬ما هي‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫رؤيا‬ ‫رأيت‬ ‫‪ /‬اني‬ ‫محمد‬ ‫أبما‬ ‫‪ :‬يا‬ ‫‪ ،‬ؤقال‬ ‫رجل‬

‫‪،‬‬ ‫الى الارض‬ ‫‪ ،‬وأضجعته‬ ‫الملك بن مروان‬ ‫عبد‬ ‫أخذت‬ ‫؟أني‬ ‫رأرت‬

‫رأيتها‪،‬‬ ‫‪ :‬ما أنت‬ ‫اوتاد ‪ ،‬قال‬ ‫في ظهـاره أربعة‬ ‫ؤأوتدت‬ ‫بطحته‬ ‫ثم‬

‫ابن‬ ‫‪:‬‬ ‫ا‪ ،‬قال‬ ‫تخبرني‬ ‫او‬ ‫‪،‬‬ ‫أخبرك‬ ‫‪ :‬لا‬ ‫ا!‬ ‫؟أ‬ ‫‪،‬‬ ‫رأيتها‬ ‫‪ ،‬أزا‬ ‫بلى‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬

‫‪ ،‬قتله‬ ‫رؤياه‬ ‫صدقت‬ ‫‪ :‬لنن‬ ‫قال‬ ‫‪.‬‬ ‫ايك‬ ‫ا‬ ‫بعثني‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫الزبير را ها‬

‫اربعة كلهم يكون‬ ‫الملك‬ ‫عبد‬ ‫من صلب‬ ‫عبد الملك بن مروان ‪ ،‬وخرج‬

‫(‪. )4‬‬ ‫خليفة‬

‫اعلام النبلاء‬ ‫‪ ،‬سر‬ ‫‪437‬‬ ‫‪ :‬ص‬ ‫‪ ،‬المطوف‬ ‫‪5/124 :‬‬ ‫ابن سعد‬ ‫طبقات‬ ‫(ا)‪-‬‬

‫‪-2/211‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪5/125 :‬‬ ‫ابن سعد‬ ‫طبقات‬ ‫(‪- )2‬‬

‫‪ ،‬المكان السابق‪.‬‬ ‫ابن سعد‬ ‫طبقات‬ ‫(‪-13‬‬

‫امتغ‬ ‫ان‬ ‫بعد‬ ‫الخلافة‬ ‫‪ ،‬تولوا‬ ‫وهنام‬ ‫ويزيد‬ ‫ولليمان‬ ‫الوليد‬ ‫‪:‬‬ ‫وهم‬ ‫‪-‬‬ ‫(‪)4‬‬

‫هـ‪-‬‬ ‫‪84‬‬ ‫ستة‬ ‫بممر‬ ‫توفي‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫العزيز بن مروان‬ ‫بيعتها لاخيه عبد‬ ‫الملك عن‬ ‫عبد‬

‫الخلف!اء الامويين‪.‬‬ ‫الملك بأنه والد‬ ‫عبد‬ ‫وعرف‬

‫‪-‬‬ ‫‪168 -‬‬


‫بالشام ‪ ،‬فأخبرته‬ ‫الملك بن مروان‬ ‫الى عبد‬ ‫‪ :‬فدخلت‬ ‫قال‬

‫وعن‬ ‫سعيد‬ ‫عن‬ ‫‪ ،‬وسألني‬ ‫‪ ،‬فسره‬ ‫بن المسيت‬ ‫سعيد‬ ‫عن‬ ‫بذلك‬

‫‪.‬‬ ‫منه خيرا!اا‬ ‫‪ ،‬وأصبت‬ ‫ديني‬ ‫بقضاء‬ ‫لي‬ ‫‪ ،‬وأمر‬ ‫‪ ،‬فاخبرته‬ ‫حاله‬

‫لابن المستب‪:‬‬ ‫بن أيي نمر قال ‪ :‬قلت‬ ‫شريك‬ ‫عن‬ ‫‪- 2‬‬

‫ؤقال‬ ‫ا‪،‬‬ ‫‪ ،‬ثم دفنتها‬ ‫في يدي‬ ‫سقطت‬ ‫في النوم كأن أشاني‬ ‫رأيت‬

‫أهل‬ ‫مىن‬ ‫أسنانك‬ ‫دفنت‬ ‫رؤياك‬ ‫‪ :‬ان صدقت‬ ‫ابن المستب‬

‫بيتك (‪. )2‬‬ ‫أهل‬

‫لابن المسيب‪،‬‬ ‫الخيهاط قال ‪ :‬قال رجل‬ ‫مسلم‬ ‫عن‬ ‫‪-3‬‬

‫‪،‬‬ ‫محرم‬ ‫ذات‬ ‫تحتك‬ ‫الله ‪ ،‬فان‬ ‫‪ ،‬ؤننهال ‪ :‬اتق‬ ‫في يدي‬ ‫إول‬ ‫أ‬ ‫أراني‬ ‫اني‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)3‬‬ ‫رضاع‬ ‫بينها وبينه‬ ‫امرأة‬ ‫‪ ،‬فاذا‬ ‫فنظر‬

‫أبول‬ ‫كأني‬ ‫‪ ،‬اني أرى‬ ‫‪ ،‬قيفال ‪ :‬يا أبا محمد‬ ‫خر‬ ‫ا‬ ‫وجاءه‬ ‫‪- 4‬‬

‫‪ .‬فنظر‬ ‫محرم‬ ‫ذات‬ ‫‪ ،‬تحتك‬ ‫تحتك‬ ‫قال ‪ :‬انظر من‬ ‫ا‪،‬‬ ‫زيتونة‬ ‫في أصل‬

‫‪.‬‬ ‫له نكاحها(‪)4‬‬ ‫فاذا امرأة لا يحل‬

‫رجل‬ ‫له‬ ‫قال‬ ‫‪:‬‬ ‫مسلم الخياط عق ابن المسيب قال‬ ‫ش‬ ‫‪- 5‬‬

‫‪ .‬فقال ‪:‬‬ ‫منارة المسجد‬ ‫‪-‬‬ ‫المنارة‬ ‫على‬ ‫وقعت‬ ‫حمامة‬ ‫اني رأيت‬

‫(‪. )5‬‬ ‫طالب‬ ‫بن أيي‬ ‫جعفر‬ ‫بن‬ ‫اق‬ ‫ابنة عبد‬ ‫الحجاج‬ ‫يتزوج‬

‫‪:‬‬ ‫المطر!‬ ‫‪،‬‬ ‫‪*2/8‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الاعيان‬ ‫‪ ،‬وقيات‬ ‫‪5/123‬‬ ‫‪:‬‬ ‫سعد‬ ‫ابن‬ ‫طبقات‬ ‫(‪- )1‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪437‬‬ ‫ص‬


‫‪ ،‬المكاق السابق‪.‬‬ ‫‪ ،‬المعارف‬ ‫‪ ،‬المكان السابق‬ ‫سعد‬ ‫ابن‬ ‫طبقات‬ ‫ل‪- )2‬‬

‫‪.‬‬ ‫الابقان‬ ‫المرجحان‬ ‫‪- )3‬‬ ‫لم‬

‫‪.‬‬ ‫‪5/124‬‬ ‫‪:‬‬ ‫سمد‬ ‫ابن‬ ‫طبقات‬ ‫ل ‪- )4‬‬

‫السابق‪.‬‬ ‫المرجع‬ ‫(‪-)5‬‬

‫‪-‬‬ ‫‪916‬‬ ‫‪-‬‬


‫يرى في افوم‬ ‫‪ :‬أنه‬ ‫قال رجل من فهنم لابن المسثب‬ ‫‪- 6‬‬

‫حتى‬ ‫‪ ،‬لا تموت‬ ‫رؤياك‬ ‫‪ ،‬فقال ‪ :‬ان صدقت‬ ‫النار‬ ‫كأنه يخوض‬

‫على‬ ‫‪ ،‬فأفثفى‬ ‫البحر‬ ‫‪ :‬فركب‬ ‫فال‬ ‫قتلا ‪.‬‬ ‫‪ ،‬وتموت‬ ‫البحر‬ ‫تركب‬

‫(؟) ‪.‬‬ ‫بالسيف‬ ‫قديد‬ ‫يوم‬ ‫‪ ،‬وقتل‬ ‫الهلكة‬

‫الولد‪،‬‬ ‫‪ :‬طلبت‬ ‫نوفل‬ ‫بني‬ ‫من‬ ‫الله‬ ‫بن عبيد‬ ‫الحصين‬ ‫قال‬ ‫‪-7‬‬

‫في صري‬ ‫انه طرح‬ ‫‪ :‬اني أرى‬ ‫المسيت‬ ‫لابن‬ ‫لي ‪ ،‬فقلت‬ ‫فلم يولد‬

‫الى‬ ‫سببا‬ ‫‪ ،‬فاطلب‬ ‫عجمي‬ ‫‪ :‬الدجاج‬ ‫المسيث‬ ‫ابن‬ ‫‪ .‬فقال‬ ‫بيض‬

‫‪.‬‬ ‫لي(‪)2‬‬ ‫لا يولد‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫لي‬ ‫فولد‬ ‫‪ :‬فتتريت‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫العجم‬

‫على‬ ‫‪ :‬التمر في النوم رزق‬ ‫يقول‬ ‫ابن المسثب‬ ‫كان‬ ‫‪- 8‬‬

‫‪.‬‬ ‫في زمانه رزق(‪)3‬‬ ‫‪ ،‬والر‪-‬طب‬ ‫حال‬ ‫كل‬

‫‪ .‬قال‬ ‫الدين‬ ‫في‬ ‫النوم ثبات‬ ‫في‬ ‫(‪)4‬‬ ‫‪ :‬الكبل‬ ‫ويقول‬

‫كأني‬ ‫رأيت‬ ‫اني‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ :‬يا أبا محمد‬ ‫رجل‬ ‫له‬ ‫‪ :‬وقال‬ ‫الخياط‬ ‫مسلم‬

‫‪ .‬والله‬ ‫ابن المسئب‬ ‫‪ .‬فقال‬ ‫الشمس‬ ‫الى‬ ‫‪ ،‬فقمت‬ ‫في الظل‬ ‫جادق‬

‫‪ :‬يا أبل محمد‪،‬‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫الاسلام‬ ‫من‬ ‫لتخرجن‬ ‫رؤياك‬ ‫لئن صدقت‬

‫بم‪.‬‬ ‫‪ ،‬فخسلت‪5(.‬‬ ‫في الشمس‬ ‫أدخلت‬ ‫ختى‬ ‫اني اراني أخرجب‬

‫فأسر‪،‬‬ ‫الملك بن مروان‬ ‫عبد‬ ‫في زمان‬ ‫‪ .‬نيخرج‬ ‫الكفر‬ ‫على‬ ‫تره‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬

‫(‪ - )1‬المرجع السابق‪.‬‬


‫‪.‬‬ ‫‪5/125 :‬‬ ‫المرجمع السابق‬ ‫(‪- )2‬‬

‫المرجع السايق‪.‬‬ ‫(‪- )3‬‬

‫التيىد ‪.‬‬ ‫القيد او اعظم ما يكون من‬ ‫‪-‬لبم‬ ‫(‪- )4‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪ :‬نفاه‬ ‫خسله‬ ‫‪-‬‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪-017-‬‬
‫‪.‬‬ ‫بهذا(‪)1‬‬ ‫بخبر‬ ‫المدينة ‪ ،‬وكان‬ ‫‪ ،‬ثم قدم‬ ‫‪ ،‬فربم‬ ‫الكفر‬ ‫على‬ ‫فكر*‬

‫بنطلحة قال ‪:‬‬ ‫الله‬ ‫بن عبد‬ ‫ابن عمران‬ ‫عن‬ ‫ابن سعد‬ ‫اخرج‬ ‫‪- 9‬‬

‫أحد"‬ ‫الله‬ ‫‪ :‬هو‬ ‫‪ " :‬قل‬ ‫بين عينيه مكتوبا‬ ‫كأن‬ ‫بن علي‬ ‫الحسن‬ ‫رأى‬

‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬ضال‬ ‫بن المسيث‬ ‫سعيد‬ ‫على‬ ‫المدينة ‪ ،‬فقصوها‬ ‫به أهل‬ ‫فاستبشر‬

‫الا ايام حتى‬ ‫‪ ،‬فما بقي‬ ‫أجله‬ ‫رؤيا* ‪ ،‬فقل‪ -‬ما بقي من‬ ‫ان صدقت‬

‫‪.‬‬ ‫مات‪)2،‬‬

‫ويياله‬ ‫مواعظه‬

‫في اقواله ‪ ،‬ينطق‬ ‫الموعظة‬ ‫حسن‬ ‫‪-‬‬ ‫الله‬ ‫أسعد*‬ ‫كان سعيد ‪-‬‬

‫ذكرنا‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫والتذكير والتخوبف‬ ‫النصح‬ ‫‪ ،‬ويجيد‬ ‫بالحكمة‬

‫هنا جملة‬ ‫المتعددة ‪ ،‬ولسردهل‬ ‫مناسباتها‬ ‫في‬ ‫مواعظه‬ ‫من‬ ‫طائفة‬

‫‪:‬‬ ‫واحدة‬

‫بن المسيث‬ ‫سعيد‬ ‫الخراساني عن‬ ‫أيي عيسى‬ ‫عن‬ ‫‪- 1‬‬

‫من‬ ‫‪ ،‬الا بانكار‬ ‫الظلمة‬ ‫أعوان‬ ‫من‬ ‫أعينكم‬ ‫لا تملؤوا‬ ‫‪" :‬‬ ‫قال‬

‫‪.‬‬ ‫الصالحة ‪" )3،‬‬ ‫اعمالكم‬ ‫‪ ،‬لكيلا تحبط‬ ‫قلوبكم‬

‫‪.‬‬ ‫(‪" )4‬‬ ‫اليه‬ ‫اقتقر الناس‬ ‫بالله‬ ‫استغنى‬ ‫‪ " :‬من‬ ‫وقال‬ ‫‪- 2‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪5/125 :‬‬ ‫ابن صعد‬ ‫طبقات‬ ‫(‪- )1‬‬

‫‪-‬‬ ‫‪912‬‬ ‫‪ :‬صى‬ ‫للعيىطي‬ ‫الخلفاء‬ ‫تاريخ‬ ‫(‪- )2‬‬

‫طبقلا‬ ‫‪،‬‬ ‫‪17./2‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الاولياع‬ ‫حلية‬ ‫‪،‬‬ ‫‪9/001‬‬ ‫‪:‬‬ ‫والنمابة‬ ‫البداية‬ ‫‪-‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪1/03‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الثمراني‬

‫‪:‬‬ ‫الاولباه‬ ‫‪ ،‬حلية‬ ‫السابق‬ ‫‪ ،‬امان‬ ‫الثمراني‬ ‫وطبقك‬ ‫والناية‬ ‫البىاية‬ ‫(‪- )4‬‬

‫المالور منه‪.‬‬ ‫والقول‬ ‫بالمرجع‬ ‫واكتغيت‬ ‫الروارإت‬ ‫اختمرت‬ ‫‪،‬‬ ‫ا‬ ‫‪2/73‬‬

‫‪ 7‬ا‪-‬‬ ‫‪-‬ا‬
‫نذل اميل ‪ ،‬وانذل‬ ‫الى كل‬ ‫وقال ‪ " .‬الدنيا نذلة ‪ ،‬وهي‬ ‫‪-3‬‬

‫لمأ‪.‬‬ ‫في غير سبيلها(‪)1‬‬ ‫‪ ،‬ووضعها‬ ‫غير وجهها‬ ‫من‬ ‫أخذها‬ ‫منها من‬

‫فضل‬ ‫ولا عالم ولا ذي‬ ‫من شريف‬ ‫وقال ‪ " :‬انه ليس‬ ‫‪- 4‬‬

‫عيوبه"‬ ‫لا ينبغي ان تذكر‬ ‫الناس من‬ ‫من‬ ‫الا وفيه بمبب ‪ ،‬ولكن‬

‫ئفصه لفضله (‪. " )3‬‬ ‫‪ ،‬وهب‬ ‫اءخر من تفصه‬ ‫وقال ‪ " :‬من كان فضله‬

‫نفسه وضعه‬ ‫رفع‬ ‫عباده ‪ ،‬فمن‬ ‫فوق‬ ‫إلله‬ ‫وقال ؟ " يد‬ ‫‪- 5‬‬

‫أعمالهم‪،‬‬ ‫يمملون‬ ‫كنفه‬ ‫تحت‬ ‫الناس‬ ‫لم‬ ‫رف ‪ 4‬ا*‪4‬‬ ‫وضعها‬ ‫‪ ،‬ومق‬ ‫الله‬

‫للناس‬ ‫كتفه ‪ ،‬فبدت‬ ‫تحت‬ ‫من‬ ‫عبد أخرجه‬ ‫فضيحة‬ ‫الله‬ ‫فاذا أراد‬

‫‪.‬‬ ‫(‪" )3‬‬ ‫عورته‬

‫‪ ،‬يعطي‬ ‫حله‬ ‫من‬ ‫المال‬ ‫لا يريد جمع‬ ‫فيمت‬ ‫" لا خير‬ ‫‪- 6‬‬

‫‪.‬‬ ‫الناس (‪" )4‬‬ ‫عن‬ ‫به وجهه‬ ‫‪ ،‬ويكف‬ ‫منه حظه‬

‫به رحمه‪،‬‬ ‫‪ ،‬يصل‬ ‫المال‬ ‫هذا‬ ‫" لا ظمر فيمن لا يحب‬ ‫‪- 7‬‬

‫ربه(‪. " )5‬‬ ‫به عن خلق‬ ‫بعني‬ ‫و‬ ‫به أماذه ‪،‬‬ ‫ويؤدي‬

‫قبل‬ ‫من‬ ‫الا اتاه‬ ‫من شيء‬ ‫مايئس! الثميطان‬ ‫"‬ ‫‪- 8‬‬
‫النساء(‪. " )6‬‬

‫والنهابمة ‪ ،‬المكان ال!ابق‪.‬‬ ‫البداية‬ ‫‪-‬‬ ‫ل ا)‬

‫‪-‬‬ ‫‪1/03‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الشعراش‬ ‫‪ ،‬طبقات‬ ‫‪ ،‬المكان السابق‬ ‫والنهاية‬ ‫البداية‬ ‫‪-‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪1/03‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الشمراني‬ ‫‪ ،‬طبقات‬ ‫‪2/166‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ا‪،‬ويى‪،‬ء‬ ‫حلية‬ ‫(‪- )3‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪1/03‬‬ ‫‪:‬‬ ‫اكمراني‬ ‫لم‬ ‫طبقات‬ ‫‪،‬‬ ‫ا‬ ‫‪2/73‬‬ ‫‪:‬‬ ‫لياء‬ ‫الاو‬ ‫حلية‬ ‫‪- )41‬‬

‫السابق‪.‬‬ ‫والمكان‬ ‫المرجع‬ ‫(‪-)5‬‬

‫السايق‪-‬‬ ‫‪ ،‬امان‬ ‫والتهاية‬ ‫البرابة‬ ‫‪-‬‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪-‬‬ ‫‪172‬‬ ‫‪-‬‬


‫عظيموا‬ ‫‪ :‬ولكن‬ ‫‪ ،‬ولا مشميجد‬ ‫مضيحف‬ ‫‪:‬‬ ‫تقولن‬ ‫لا‬ ‫"‬ ‫‪- 9‬‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫حسن(‪)1‬‬ ‫عظيم‬ ‫فهو‬ ‫لافى‬ ‫ما عظم‬ ‫‪ ،‬كل‬ ‫الله‬ ‫ما عظم‬

‫اخسيب‬ ‫بن‬ ‫سعيد‬ ‫‪ : :‬را ني‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫زيد‬ ‫ةن‬ ‫علي‬ ‫عن‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1.‬‬

‫‪ :‬وما تغني‬ ‫لجيد الجبة ‪ .‬قلت‬ ‫فقال ‪ :‬انك‬ ‫‪-‬بة خز ‪-‬‬ ‫وعلي‬ ‫‪-‬‬

‫‪ ،‬والبس‬ ‫قلبك‬ ‫‪ :‬أصلح‬ ‫س!ابم ‪ ،‬فقال سعيد‬ ‫علي‬ ‫أفسا‪-‬ها‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫عني‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫ما شئت(‪)2‬‬

‫‪ :‬ما رأيت أحسن‬ ‫مولى ابن المسميب ‪-‬‬ ‫قال ثرد ‪-‬‬ ‫‪- 11‬‬

‫احدهم‬ ‫‪ :‬يصلي‬ ‫؟ قال‬ ‫‪ :‬وما يصنعون‬ ‫! قال سعيد‬ ‫هؤلاء‬ ‫ما يصنع‬

‫فقال‬ ‫‪.‬‬ ‫العصر‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫يصلي‬ ‫‪،‬جليه‬ ‫صافا‬ ‫لا يزال‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫الظهر‬

‫؟‬ ‫ما انعبادة‬ ‫‪ ،‬تدري‬ ‫العبادة‬ ‫‪ ،‬اما والله ما هي‬ ‫يابرد‬ ‫‪ :‬ويحك‬ ‫سعيد‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫(س‬ ‫الله‬ ‫محارم‬ ‫عن‬ ‫اله ‪ ،‬والكف‬ ‫أمر‬ ‫في‬ ‫‪ :‬التفكر‬ ‫انما العبادة‬

‫الملك أمر‬ ‫عبد‬ ‫أحتضر‬ ‫لما‬ ‫العزيز ‪:‬‬ ‫بن ءبد‬ ‫!ال سعيد‬ ‫‪-‬‬ ‫‪12‬‬

‫‪،‬‬ ‫بالوادي‬ ‫قصارا‬ ‫‪ ،‬سمع‬ ‫‪ ،‬فلما فتحت‬ ‫قصره‬ ‫من‬ ‫الابواب‬ ‫بفتح‬

‫‪،‬‬ ‫قصارا‬ ‫لنت‬ ‫يال!يتني‬ ‫‪:‬‬ ‫فقالى‬ ‫‪،‬‬ ‫قصار‬ ‫‪:‬‬ ‫قالوا‬ ‫؟‬ ‫هذا‬ ‫ما‬ ‫‪:‬‬ ‫فقالى‬

‫‪:‬‬ ‫‪ :‬قال‬ ‫قوله‬ ‫المسيب‬ ‫بن‬ ‫سعيد‬ ‫‪ ،‬فل!ما بلغ‬ ‫يدي‬ ‫ع!مل‬ ‫من‬ ‫أعيثر‬

‫ر‬ ‫نف‬ ‫ولا‬ ‫الينل‬ ‫‪ ،‬يفرون‬ ‫موتهم‬ ‫عند‬ ‫جعلهم‬ ‫الذي‬ ‫ده‬ ‫الحمد‬

‫‪.‬‬ ‫‪1/03‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الثعرانى‬ ‫‪ ،‬طبقات‬ ‫‪5/137 :‬‬ ‫سمد‬ ‫ابن‬ ‫طبقات‬ ‫(‪- )1‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪2/173‬‬ ‫الاولياء ‪:‬‬ ‫حلية‬ ‫(‪- )2‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪5/135‬‬ ‫‪:‬‬ ‫سعد‬ ‫ابن‬ ‫طبقات‬ ‫‪-‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪-‬‬ ‫‪173‬‬ ‫‪-‬‬


‫اليهم (‪.)1‬‬

‫بن سعيد ‪ :‬كان سعيد بن المسيث يكثر‬ ‫قال يحى‬ ‫‪- 13‬‬

‫سلئم"ـ(‪. )2‬‬ ‫‪ :‬اللهم سئمه‬ ‫يقول‬ ‫ان‬

‫‪.‬‬ ‫‪9/68‬‬ ‫‪:‬‬ ‫والنهاية‬ ‫ية‬ ‫‪-‬لبدا‬ ‫) ‪-‬‬ ‫(‪-‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪5/136‬‬ ‫ابن صد‬ ‫(‪ -)2‬طبظت‬

‫‪- 174 -‬‬


‫حاتمة‬

‫بلثت ابحث‬ ‫عندما‬ ‫‪ ،‬عظيه السطل!‪،‬‬ ‫الاهتمام‬ ‫كنت ش!ديد‬

‫في‬ ‫وجلت‬ ‫لاني‬ ‫بن المسيب ‪ ،‬وفلك‬ ‫عباب ا!عالر عن سعيد‬ ‫في‬

‫والسيرة‬ ‫الاتوة‬ ‫ثسانية عظمى‬ ‫وسم!‬ ‫‪،‬‬ ‫كبرى‬ ‫خصائص‬ ‫شضه‬


‫الحسنة الصية‪-‬‬

‫من اررم هفكر الاسلامي‪،‬‬ ‫عط‬ ‫وها اني ا!م لقر‪1‬ء مرام‬

‫من امثقة‬ ‫ركعا‬ ‫وم!ثلا‬ ‫الاسلامي ‪،‬‬ ‫لصرح ا!ه‬ ‫واكبر مؤسس‬

‫الثفس‪،‬‬ ‫قر‬ ‫‪ ،‬وفي م!‬ ‫منبم‬ ‫الضل‬ ‫في‬ ‫البطولات والاخلاص ‪،‬‬

‫‪،‬‬ ‫الاسلام‬ ‫سئن‬ ‫لتصط‬ ‫الالللة‬ ‫ومظومة السلطة‬ ‫‪،‬‬ ‫اولصي‬ ‫وتصي‬

‫شومة الله‪-‬‬ ‫وممالم هدي‬

‫ياتي اثر هذا التابعي‬ ‫فيط‬ ‫ان انقل لكل مسع!‬ ‫واستطيع‬

‫تادنخها‬ ‫تقممى بفصالها ‪ ،‬و!سطر‬ ‫منناببتبن ‪ ،‬لان الرجلا‬ ‫‪ ،‬سيد‬ ‫جمبر‬

‫عائها !جننم!ا‪:‬‬ ‫بضر‬

‫ون! وفثبيت‬ ‫حض‬ ‫الكيير في‬ ‫ال!مل‬ ‫الم!هتجب‬ ‫يعود لس!عيد بن‬ ‫ا ‪-‬‬

‫نبوية‬ ‫قرانية واماديث‬ ‫مثي‬ ‫الثروة العلمية الاسلامية من‬

‫اجتهادية‪.‬‬ ‫وآظر‬

‫‪- 175 -‬‬


‫الدين شقوا الطر‪!-‬‬ ‫الرواد الاوائل‬ ‫من‬ ‫يعنتبر رائليا‬ ‫كذاك‬ ‫‪-2‬‬
‫في نط!‬ ‫‪ ،‬سواع‬ ‫في الاسلام‬ ‫اجتهـاد !ة والسعة‬ ‫امام حرثة‬

‫‪ ،‬او التدحديد‬ ‫الصحمميج‬ ‫‪ ،‬او الرأي والقياس‬ ‫النبري‬ ‫المديت‬

‫صاحب‬ ‫أؤميان ‪ .‬فهو ب!‬ ‫وا‬ ‫بمأ ا!تضلا تطور العصر‬ ‫والافتاع‬

‫ل!فقه الاسل!مي‪.‬‬ ‫العاالبم‬ ‫الصرح‬ ‫اساس‬ ‫في وضع‬ ‫أ(!مة الطألية‬

‫في انظار الحكام‬ ‫عيالمبمة‬ ‫ومكانة‬ ‫حومة‬ ‫لالفناء وال!الملا‬ ‫اوص‬ ‫‪-3‬‬
‫عياياهم‪،‬‬ ‫‪ ،‬ورفدضه‬ ‫باحكام الاسلام‬ ‫التمسممك‬ ‫باعلانه ضرورة‬

‫والغنى‬ ‫ذوي ا!ول‬ ‫ال!اء ع!‬ ‫العلم‬ ‫!رب‬ ‫ومؤاثرته‬

‫‪ ،‬او‬ ‫ابننه‬ ‫ابن اليخمبدلة من‬ ‫فزو!ج‬ ‫برفضه‬ ‫سه!اع‬ ‫وأ‪!/‬سلطل!‬

‫الله‬ ‫قثه صلى‬ ‫رسولى‬ ‫الممس!ين ‪ ،‬كمما احب‬ ‫ال!صيثمى مع زمرة‬ ‫حبه‬

‫العالية‪،‬‬ ‫المناصب‬ ‫الخالقية ع!‬ ‫ال!م!هم‬ ‫عاليه ودمالمم ‪ ،‬او ؟ةضبلمه‬

‫طعاما لافطاره من‬ ‫والزيت‬ ‫بالخبز‬ ‫في ال!د!ببا ‪ ،‬واكتف!ائه‬ ‫وزهد!‬

‫ا!مبلا‪.‬‬

‫‪ ،‬وصيامنه‬ ‫ح!جة‬ ‫اربعين‬ ‫وع!بادته القوينة ( حبم‬ ‫أنه بورعه‬ ‫‪-4‬‬


‫صللأة‬ ‫عيلى‬ ‫الببل في ا!با‪/‬دة ‪ ،‬وحر!ه‬ ‫‪ ،‬ور!م!وه‬ ‫الق!ر‬

‫‪ ،‬وتواض!‪،4‬‬ ‫الله‬ ‫من‬ ‫لأ اربعين سمئة ) وخوفه‬ ‫الام‬ ‫أالجماعة خلم‬

‫الده‬ ‫‪ ،‬الا اق او!ياع‬ ‫حقا‬ ‫اوليماء الله !بار‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬صار‬ ‫وعفمه‬

‫الاله‪:‬‬ ‫‪ .‬فل!ان بذ!لك قي ام!ان‬ ‫يحزنون‬ ‫عاليهم ولا هم‬ ‫لا خ!ف‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫بالمحرب‬ ‫ولببا آذنته‬ ‫لمحه‬ ‫عادى‬ ‫(( من‬

‫‪ ،‬ذا هيبة و!ل‬ ‫صالبا في ا!‬ ‫كؤها‬ ‫ابما‬ ‫‪3‬أن عرإؤ النةلس‬ ‫‪-5‬‬
‫ياتونه‬ ‫‪،‬‬ ‫الجمبار‪!-‬‬ ‫على‬ ‫م!تقذما‬ ‫‪،‬‬ ‫والامراء‬ ‫الخلف!اء‬ ‫في اجمبئ‬

‫‪- 176 -‬‬


‫طلبهم‬ ‫‪ ،‬رغم‬ ‫هنهم‬ ‫المجيء الى واحد‬ ‫‪ ،‬ويرفمض‬ ‫عالببه‬ ‫للسلأم‬

‫لقيا)‪. 5‬‬ ‫على‬ ‫وحرصهم‬

‫مورد‬ ‫العبب!ش من‬ ‫وكمميمب‬ ‫كان مت!لا اعالى للاعننماد عيلى النفس‬ ‫‪-‬‬ ‫‪6‬‬

‫المال ‪ ،‬ومنتاجرته‬ ‫في ببت‬ ‫قدبمر مرتبة‬ ‫كرنه! ‪ ،‬ورف!م!‬ ‫حر‬

‫المدينة‪.‬‬ ‫با!ريت في سوق‬

‫والفقه وتعببر‬ ‫وما يؤال !لا‪ -‬في المن!سبر والههد‪-‬ث‬ ‫!لمان‬ ‫‪-‬‬ ‫‪7‬‬

‫بأخبار‬ ‫ا!نانى‬ ‫كبيرا ‪ ،‬اعلمم‬ ‫ايضا‪ /‬مؤرخأ‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫اوؤنا‬

‫قريش‪.‬‬ ‫الجياهلية والاسلام وأعرفهم بانساب‬

‫الاجتممساد‬ ‫ف!ضل‬ ‫المتداولة الآن لا يمحمر‬ ‫ان ائمة افاهب‬ ‫‪-‬‬ ‫‪8‬‬

‫أ!ابة‪،‬‬ ‫بميجتهثه‬ ‫العلمي ف!يهم ‪ ،‬وانمدا سبم!ا‬ ‫والسيبق‬

‫بن المسببنب ‪ ،‬مما‬ ‫سعيد‬ ‫راسهم‬ ‫واعلام التابعين ‪ ،‬وعلى‬

‫البناء‬ ‫سماهم في تققم‬ ‫من‬ ‫عاينا توقير واجملأل كل‬ ‫‪-‬نوجب‬

‫‪ ،‬او حض‬ ‫عرق‬ ‫في الاسلام ولو ب!ة‬ ‫ا!ليمي و!ساري‬

‫أي م!نالسب‪.‬‬ ‫رأ‬ ‫‪ ،‬او ابداع‬ ‫حديمث‬

‫‪ ،‬وكبيرا‬ ‫! يصغر‬ ‫عظيما)‬ ‫حببداته‬ ‫واحطث‬ ‫كان في م!نته‬ ‫‪- 9‬‬

‫بقننله والامر بضرب‬ ‫‪ :‬الحكم‬ ‫طسببه‬ ‫لا نببن له قن!اة ‪ ،‬فمن‬

‫الحرة‬ ‫بن عقمبة ) بعد وقعة‬ ‫( مس!م‬ ‫‪-‬لمزير‬ ‫قائ! جييتنى‬ ‫عنقه من‬

‫هاء‬ ‫جرة‬ ‫في ‪!-‬م بارد وصب‬ ‫سو!‬ ‫م!ائة‬ ‫‪ .‬وضربه‬ ‫المدينة‬ ‫في‬

‫لرفضه‬ ‫الملك بن مروان‬ ‫دبد‬ ‫المدننة في عهد‬ ‫اجمير‬ ‫ق!بل‬ ‫عليه من‬

‫الملك‬ ‫مق!ابلة المخاليفة عبد‬ ‫‪ .‬ورفضه‬ ‫ابنته لابنه الوليد‬ ‫تؤو!‬

‫م‪12-‬‬ ‫‪- 177 -‬‬


‫الممس!د‬ ‫من‬ ‫الضوج‬ ‫اليه ‪ ،‬تم رفغمه‬ ‫قعومه‬ ‫في المدينة رغم‬

‫‪ 19‬هـ‪،‬‬ ‫!ه سنة‬ ‫الوليمد بن عبد ‪1‬قك‬ ‫زي!ارة‬ ‫‪6‬نمناء‬ ‫ال!نبوي‬

‫الوليد بنفسه‬ ‫صه‬ ‫عليه ‪ ،‬حتى‬ ‫!ه وطسلام‬ ‫ابلأه !قببيام‬ ‫ثم‬

‫به في اسو‪9‬ق‬ ‫‪ ،‬والطواف‬ ‫مائة سوظ‬ ‫فسالم ع!يه ‪ .‬وبله‬

‫‪ ،‬لامتناعه من اليمعة بولاية العهد‬ ‫وعاليه تبان شو‬ ‫المديئة‬

‫‪ .‬ثم‬ ‫االك بن مروان‬ ‫طيم!ان بعد اليهما عبد‬ ‫ولعم‬ ‫لاثنين ‪ :‬ا!وبيد‬

‫وشهر ‪،‬ليمسموفط‬ ‫العنق بطسيف‬ ‫ب!سل وضرب‬ ‫وتمهـيع!‬ ‫سجينه‬

‫‪ ،‬ئابت‬ ‫الجاش‬ ‫رابظ‬ ‫ان نمتزعنى ‪ ،‬وث!ما ظل‬ ‫عاليه ‪ ،‬هون‬

‫رايه‪.‬‬ ‫عن‬ ‫‪ ،‬عسمير التراجع‬ ‫‪ ،‬عمنيد !يادة‬ ‫ا!نان‬

‫عو‬ ‫والسعة هذا ا!جيبل الاشم ‪ ،‬وسلام‬ ‫رحمة‬ ‫الله‬ ‫رحم‬

‫ابن المسب‬ ‫مهحميد‬ ‫‪ .‬فمقد كاد لسعيد ا!‬ ‫!خاكين‬ ‫في‬ ‫الطاهرة‬ ‫روحه‬

‫كترة فضته‬ ‫‪ ،‬بسبب‬ ‫راسي‬ ‫عقلئ ‪ ،‬ويطبر بلبي ‪ ،‬ونصدع‬ ‫يسيب‬

‫والامراع ‪،‬‬ ‫الخالفاء‬ ‫عر‬ ‫ترفعه‬ ‫و‬ ‫‪،‬‬ ‫"حقلم‬ ‫وما ثره ‪ ،‬وصلاابة مواقفه من‬

‫ان في تزنيخ الاسلام المشرق‬ ‫صدقون‬ ‫للنالي الان مثلده ‪ ،‬وهل‬ ‫فهل‬

‫امثاله ؟ ! !‬ ‫الناس‬ ‫ممئت‬

‫والخو‪.‬‬ ‫عيظماء الاسلام والعلم والد‪!-‬‬ ‫العظماء ‪-‬‬ ‫احد‬ ‫أ‪.‬يه‬ ‫حقا‬

‫اخامع‬ ‫ياجرر‬ ‫اذا جمعتنا‬ ‫بمثذ!هم‬ ‫فيئني‬ ‫آبلائقئ‬ ‫اولئك‬

‫تنم الصا!علت‬ ‫بنعمته‬ ‫والحميد لثه الذي‬

‫الوجيل!‬ ‫الدكتور وهبة‬

‫‪ 78-‬ا‪-‬‬
‫اهم المصالر‬

‫‪ -‬مراجع عاممة‪:‬‬ ‫ا‬

‫عسسى‬ ‫‪ ،‬طبع‬ ‫هـ)‬ ‫سا‬ ‫‪4‬‬ ‫المظبم لابن حعير (‬ ‫تفسير !رآن‬ ‫ا‪-‬‬
‫"بابي ال!بي ب!ر‪.‬‬

‫ابن كتير ‪ ،‬طبع لار ا!ارفط بمصر‪.‬‬ ‫كتفسبر عن الحافظ‬ ‫عس!‬

‫داود ‪،‬‬ ‫‪ ،‬وابي‬ ‫‪ ،‬وم!سالم‬ ‫ي‬ ‫المبخار‬ ‫السشة الستة (‬ ‫كتب‬ ‫‪-3‬‬
‫) ‪.‬‬ ‫‪ ،‬وابن ماجه‬ ‫‪ ،‬والنسائي‬ ‫وا!نرم!ذي‬

‫يث الرسول لابن الاثبهـ!ؤري‬ ‫احاد‬ ‫الاصول من‬ ‫جمع‬ ‫‪-4‬‬


‫‪ ،‬طبع معلبعة السنة الم!مدية‪.‬‬ ‫( ‪ 63.‬هـ)‬

‫‪ ،‬مكعبة‬ ‫هـ)‬ ‫( ‪7.8‬‬ ‫مروي ئق! لابن ابي بهـر )لهيثمي‬ ‫مجيمع‬ ‫‪-5‬‬
‫حصسي‪.‬‬

‫البابي ال!بي‬ ‫‪ ،‬طبع‬ ‫هـ)‬ ‫( ‪1142‬‬ ‫طصنعاني‬ ‫مسلام‬ ‫سبل‬ ‫‪-6‬‬


‫بمعر‪.‬‬

‫العثمانية‬ ‫‪ ،‬ا!بعة‬ ‫هـ)‬ ‫نيل الاوطار لالشوكماني ( ‪1255‬‬ ‫‪-7‬‬


‫المصرية‪.‬‬

‫‪- 917 -‬‬


‫‪! ،‬بعة‬ ‫مالك ( ‪ 917‬هـ)‬ ‫هـوطا‬ ‫عو‬ ‫شرح‬ ‫تنوو ال!الك‬ ‫‪- 8‬‬

‫ال!بي‪.‬‬ ‫الباجمب‬ ‫عبمبممى‬

‫‪ ،‬طبع حليب‪،‬‬ ‫هـ)‬ ‫او مقلممة ابن الصلاح ( ‪643‬‬ ‫علوم ال!ديض‬ ‫‪- 9‬‬

‫نتنر ارركة‪.‬‬

‫اختصار علوم الحديث لابن كتير‬ ‫الباعث الحثيث شرح‬ ‫‪! 1.‬‬

‫بمصر‪.‬‬ ‫صبيج‬ ‫مطبيعنة‬ ‫‪-‬‬ ‫الطمبعة الثلاتة‬ ‫( ‪ 774‬هـ) ‪-‬‬

‫الشهاواي ‪،‬‬ ‫ابراهيم ثسوقي‬ ‫كليثسيخ‬ ‫ال!نث‬ ‫‪ - 11‬ثشاب م!ص!ج‬

‫طبع مصر‪.‬‬

‫ابتفسير ‪،‬بن تيمبة ( ‪ 728‬هـ) ‪ -‬المطبعة‬ ‫في اصول‬ ‫مقيل!ة‬ ‫‪- 12‬‬

‫السل!بة بمصر‪.‬‬

‫دار‬ ‫الخاطر لامام ابن الجوزي ( ‪ 795‬هـ) ‪ -‬طبم‬ ‫صدبلا‬ ‫‪- 13‬‬

‫االفكر بدمشق‪.‬‬

‫الارة‬ ‫‪-‬‬ ‫‪،‬بن !بوقي‬ ‫ابالبهمى‬ ‫العأم والعلملا او تالبهس‬ ‫ق!‬ ‫‪ 14‬ص‬

‫االنيرية‪.‬‬ ‫الطملمصة‬

‫( ‪ 5.5‬هـ) ‪ -‬ا!لبعة العثمانيالة‬ ‫الغزالي‬ ‫ع!م ا!يئ‬ ‫احب!اء‬ ‫‪! 15‬‬

‫المصرية‪.‬‬

‫ميطبعة السصادة‬ ‫ه! ) ‪-‬‬ ‫اعلام الموفعين لابمن الص! ( ‪751‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪16‬‬

‫بمصر‪.‬‬

‫‪-18.-‬‬
‫الشاطبي ( ‪ 97.‬هـ) ‪ -‬مفبعة السعادة‬ ‫اس!ق‬ ‫لابي‬ ‫‪ -‬الاعتصم‬ ‫‪91،‬‬

‫بمصر‪.‬‬

‫‪ 31‬هـ)‬ ‫‪.‬‬ ‫الطبري (‬ ‫ميحد" بن جرر‬ ‫لابي جعؤ‬ ‫)!مفقهاع‬ ‫‪ - 18‬اخمسف!‬

‫ك!رن الالمائي‪.‬‬ ‫نتنر ال!دكتور فربدريك‬ ‫‪-‬‬

‫دار اصعب‬ ‫ط!بع‬ ‫)لثمفبم ( ‪ 4.2‬هـ) ‪-‬‬ ‫الامام‬ ‫‪ - 91‬ترقيب مسمند‬

‫المصرية‪.‬‬

‫ال!بي‪،‬‬ ‫البابي‬ ‫الشمفصي ‪ -‬طبع !مط!‬ ‫الرسمة هلأمم‬ ‫‪- 2.‬‬


‫الطبعة الاولى‪.‬‬

‫احمد بن حنبل ( ‪ 241‬هـ) ‪ -‬طبع ‪ 374‬ا هـ‪.‬‬ ‫الامام‬ ‫‪ - 21‬مسشد‬

‫ب ‪ -‬مراجع خاصة‪:‬‬

‫ييروت ‪.‬‬ ‫( ‪ 23.‬هـ) ‪ -‬تصور‬ ‫سس‬ ‫لابن‬ ‫امبرى‬ ‫الطبقالت‬ ‫ا ‪-‬‬

‫الطبري‬ ‫بن !س‬ ‫يخ الرسل وا!وك لابي !عفر مدمد‬ ‫تار‬ ‫‪- 2‬‬

‫فد بمصر‪.‬‬ ‫المعار‬ ‫‪ -‬طبع دار‬ ‫‪ 31‬هـ)‬ ‫‪.‬‬ ‫(‬

‫مطبعة الاستقلالأ بمصر‪.‬‬ ‫هـ)‬ ‫لابن ابنديم ( ‪385‬‬ ‫ال!رست‬ ‫‪- 3‬‬

‫حمد بنعبداثه‬ ‫ابينعيغ‬ ‫!افظ‬ ‫حالية الاو!"ع وطبقات الاصفباع‬ ‫‪- 4‬‬

‫الاصبهائي ( ‪ 43.‬هـ) ‪ -‬ثار الكناب ال!بي ‪ -‬ييروت ‪.‬‬

‫هـ) ‪ -‬طبع‬ ‫الشيرازي ( *‪4‬‬ ‫ا!و‬ ‫لابي‬ ‫الفقدهياع‬ ‫‪ - 5‬طبقات‬

‫بغداد ‪ 356 ،‬ا هـ‪.‬‬

‫‪-181-‬‬
‫بن !وذي‬ ‫!حمن‬ ‫عيبد‬ ‫‪ - 6‬صفة الصؤة لامم اي الؤج‬

‫‪ ،‬بالهند‪.‬‬ ‫الطبعة الاولى‬ ‫‪ 795‬هـ) ‪-‬‬ ‫(‬

‫البستي ( ‪ 354‬هـ)‬ ‫بن حيبان‬ ‫الاصار !‬ ‫علماء‬ ‫مشماهر‬ ‫‪- 7‬‬


‫‪ -‬طبع !لارة ‪.‬‬

‫( ‪ 681‬هـ) ‪-‬‬ ‫العباس احمد بن فن‬ ‫الاعببك لابي‬ ‫‪ - 8‬وفيت‬

‫‪.‬‬ ‫بيروت‬

‫بن احميد بن عثمان اليف!بي (‪ 748‬هـ)‬ ‫!مد‬ ‫ا!لنبلأء‬ ‫اعلام‬ ‫سير‬ ‫‪- 9‬‬

‫بمصر‪.‬‬ ‫لار ا!ارف!‬

‫الاسلام‬ ‫وورخ‬ ‫والاملام‬ ‫أالشماهير‬ ‫تاريخ الاسلام وطبقات‬ ‫‪- 1.‬‬

‫ب!ر‪.‬‬ ‫!عسي‬ ‫مكمبه‬ ‫‪ 748‬هـ) ‪-‬‬ ‫(‬ ‫كنعبي‬ ‫منقاد‬ ‫ال!ظ‬

‫طبع‬ ‫هـ)‬ ‫الدين الث!بي ( ‪748‬‬ ‫تدكرة الحفا! لشمسي‬ ‫‪- 11‬‬

‫ب!ند‪.‬‬ ‫العثمثببة‬ ‫ف‬ ‫ثلانرة ا!ار‬

‫بن عبم نجن‬ ‫بن اس!‬ ‫ال!ه‬ ‫‪ - 12‬مرآة الجنان وعبرة المقظان لعبد‬

‫في بيروت ‪.‬‬ ‫الاعلمبم‬ ‫هـ) مؤسسمة‬ ‫‪768‬‬ ‫(‬ ‫س!بمان الببمني اهي‬

‫‪.‬‬ ‫الاوللا ‪691‬‬ ‫‪ ،‬ال!بط‬ ‫هـ)‬ ‫سا‬ ‫‪4‬‬ ‫وادينهاية لابن كتير (‬ ‫البالان!ة‬ ‫‪- 1 3‬‬

‫الطيبعة‬ ‫‪-‬‬ ‫هـ)‬ ‫( ‪852‬‬ ‫ال!سم!ني‬ ‫لابن حجر‬ ‫ائقتيهذيب‬ ‫‪ - 14‬قهيذيب‬

‫الاولى بممهند‪.‬‬

‫بن علي بن حجر‬ ‫تقريب أالت!تيب لفالمة الحغدمظ !مد‬ ‫‪- 15‬‬

‫‪.‬‬ ‫المنورة‬ ‫هم ) ‪ -‬نشر ا!ينة‬ ‫العمسم!ني ( ‪852‬‬

‫‪- 182 -‬‬


‫عهد‬ ‫امراع المؤمنين القائمن بأمر الامة من‬ ‫يخ الطفاع ‪-‬‬ ‫تار‬ ‫‪-‬‬ ‫‪16‬‬

‫الدين السبوطي‬ ‫‪! ،‬ل‬ ‫الى عهد ا"لف‬ ‫ا!صديق‬ ‫بهـر‬ ‫ابي‬

‫المنرية‪.‬‬ ‫الطباعة‬ ‫( ‪ 119‬هـأ ‪-‬‬

‫هـ) ‪-‬‬ ‫‪276‬‬ ‫‪- - 17‬الارلى لابن قتيبة ( اي! محممد عبد كنه بن مس!‬

‫بمصر‪.‬‬ ‫ف‬ ‫الطبعة الثانية ولر ا!ار‬

‫لاحمد بن عبد الله‬ ‫كرحال‬ ‫في السماء‬ ‫تن!ييب الكمو‬ ‫‪ - 18‬خلاصة‬

‫‪ -‬الحرية‪.‬‬ ‫العلبعة الاولى‬ ‫( بعد ‪ 239‬هـ) ‪-‬‬ ‫ا!زرجي‬

‫الد!‬ ‫ت!اريخ ابن الوردي ( ز!‬ ‫المختصر في ‪-‬خبار الب!شر ‪-‬‬ ‫‪- 91‬‬

‫‪.‬‬ ‫ولر المعرفة ‪ -‬بروت‬ ‫هـ)‬ ‫عمر بن الوردي ( ‪974‬‬

‫( ‪ 852‬هـ)‬ ‫العسم!ني‬ ‫بتحرور المشتبه لابن جر‬ ‫تبصببر المنتبه‬ ‫‪- 2.‬‬

‫‪ -‬الدار ا!ري!ة لثناليف واكترجمة‪.‬‬

‫عن منؤرفي بن عمر الس!معوسي‬ ‫قرنتنى‬ ‫من نسمب‬ ‫‪ - 21‬ثتاب حنف‬

‫م!كتبة ثار الووبة بمصر‪.‬‬ ‫هـ)‪-‬‬ ‫( ‪591‬‬

‫ال!نبلي‬ ‫العماد‬ ‫اخبار من ذهبلعبد ال!بن‬ ‫‪ - 2‬شنراتالف!بفي‬ ‫‪2‬‬

‫هـ) ‪ -‬مكتبة القسمي بمصر‪.‬‬ ‫( ‪98.1‬‬

‫أ!اهب عبد الوهاب الشعراني (‪ 739‬هـ)‬ ‫الكمبرى لابي‬ ‫‪ - 23‬الطبقك‬

‫الباي ا!بي‪.‬‬ ‫‪ -‬الطبعة الاولى ‪ ،‬مطيبعة مصطيص‬

‫هـ) ‪ -‬الطبعة‬ ‫لاحمد تيمور باشا ( ‪1348‬‬ ‫الاعلام‬ ‫آ ‪ -‬ضبظ‬ ‫‪4‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪ -‬ا!هرة‬ ‫الاوليى‬

‫‪- 183 -‬‬


‫والاجتماعي للدكتور‬ ‫والثقافي‬ ‫سملام المسياسي والدشي‬ ‫الا‬ ‫‪ - 25‬قاريخ‬

‫حسمن ‪ -‬الطبعة السمادسمة‪.‬‬ ‫ابراهيم‬ ‫حسن‬

‫مط!بعة‬ ‫‪-‬‬ ‫لل!مرحوم ميحمد ا!ضري‬ ‫سلامي‬ ‫الا‬ ‫بزإريخ التتنريع‬ ‫‪- 26‬‬

‫الس!عا أدة بمصر‪.‬‬

‫علي السا!س‬ ‫قاريخ الفقه الاسلامي طث!ميخ الاستاد محمد‬ ‫!‬ ‫!‪2‬‬

‫بمصر‪.‬‬ ‫الم!ك‬ ‫‪ -‬مطبعة وادي‬ ‫وجطعة‬

‫‪ ،‬ثار‬ ‫موسى‬ ‫الاسلامي الدكتور ممحمد روسف‬ ‫أالفقه‬ ‫‪ - 28‬تاو!‬

‫الكتاب الربي بمصر‪.‬‬

‫عبد‬ ‫علي حسن‬ ‫نظرة عامة في قاريخ الفقه الاسلامي هدكتور‬ ‫‪- 92‬‬

‫معث!بة القاهرة ال!ديثة‪.‬‬ ‫الثانية ‪-‬‬ ‫الفلألر ‪ ،‬ال!بعة‬

‫علأستماذ الشببخ فرج‬ ‫الاسلا!‬ ‫الفيقه‬ ‫في !ريخ‬ ‫ممحاضر!ا‬ ‫‪- 3.‬‬

‫ا!يا بكية‬ ‫لمر!ك‬ ‫الكهفبة‬ ‫عمى !!‬ ‫هيذكرات‬ ‫‪-‬‬ ‫السمنهوري‬

‫‪.‬‬ ‫!اهرة‬ ‫حقوق‬

‫‪- 184 -‬‬


‫لضبس‬
‫‪.-........................‬‬ ‫هذا الرحل‬ ‫‪-‬‬
‫‪000000000000000000000000000000000005‬‬ ‫‪-‬اكلدمة‬

‫الفصسل الاول‬

‫‪13‬‬ ‫‪000000000000000000000000000000‬‬ ‫سيرة سعيد وحياته الخ!مة‬ ‫‪-‬‬

‫الكامل وكنيته ‪ 13‬مولده ‪ 16‬نشاته ‪17‬‬ ‫اسمه ونسبه‬

‫ميئته وحليته‬ ‫واولاده ‪92‬‬ ‫بيئته ‪ 24‬زواجه‬ ‫‪91‬‬ ‫عصره‬

‫موته‬ ‫وفاته ‪ 24‬وصاياه في مرض‬ ‫ولباسه وعاداته ‪92‬‬

‫‪-‬‬ ‫جنازته ‪35‬‬ ‫وتشييع‬

‫ال!فصملالثا!‬

‫!ا‬ ‫‪.....................‬‬ ‫سبمد وشمائله‬ ‫شخصية‬ ‫‪ -‬ضائص‬


‫‪ 4‬صحه‬ ‫ا‬ ‫وقاره ونوره ‪ 28‬تدينه وعبادته ‪ 92‬تهجده‬

‫كلاوكه العرآن ‪4 3‬‬ ‫‪42‬‬ ‫واحد‬ ‫والعشاء بوضوء‬ ‫الصبح‬

‫معافظته على صلاة الجماعة ‪ 43‬ملارمته المسجد في مكان‬

‫والعشاء‬ ‫على صلاة الجماعة في الصبح‬ ‫معين ‪ 45‬حرصه‬

‫‪ 94‬العمل‬ ‫اربعين حجة‬ ‫‪ 46‬صيامه الدهر ‪ 47‬حجه‬


‫‪ 55‬طعامه وتقشفه‬ ‫وورعه‬ ‫الصالح ‪ 5.‬ثثاؤه ‪ 52‬زهده‬

‫‪ 57‬من اقواله الخال!دة‬ ‫التبوة‬ ‫على آثار بيت‬ ‫‪ 56‬حرصه‬

‫‪ 58‬تخوفه منالنساء ‪ 95‬تواضعه‬ ‫الدنيا‬ ‫في الزهد وتقييم‬

‫وتعففه عن اخذ‬ ‫وعزة نفسه‬ ‫ابلاوه‬ ‫نفسه ‪63‬‬ ‫‪ 06‬سماحة‬

‫المال‬ ‫المعاشي ‪ 65‬رايه في جمع‬ ‫من احد ‪ 63‬مكسبه‬ ‫شيع‬

‫كيفية اختياره الزوج الصالح لابنته‬ ‫والغنى والفقر ‪67‬‬

‫‪.‬‬ ‫بن المسيب ‪73‬‬ ‫سعيد‬ ‫ابنة‬ ‫زواج‬ ‫قصة‬ ‫‪72‬‬

‫الث!نب‬ ‫الفصسز‬

‫‪7‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪000000000000000‬‬ ‫له‬ ‫العلماء‬ ‫العلمية وت!رر‬ ‫وحركته‬ ‫نشده‬

‫العلمية‬ ‫مجالسه‬ ‫القوية ‪8.‬‬ ‫طلبه العلم ‪ 8.‬حافظته‬

‫ونهيه عن‬ ‫بالمعروت‬ ‫وامره‬ ‫في الحق‬ ‫صلابته‬ ‫‪8‬‬ ‫ا‬ ‫ومواعظه‬

‫من‬ ‫‪ 9‬سماعه‬ ‫ا‬ ‫من عمر‬ ‫سماعه‬ ‫‪87‬‬ ‫شيوخه‬ ‫‪85‬‬ ‫المتكر‬

‫‪9‬‬ ‫‪5‬‬ ‫تلامذته‬ ‫ابيه ‪49‬‬ ‫‪ 49‬تفرده بالرواية عن‬ ‫عبمان‬

‫جليل ‪ 69‬اعترات‬ ‫‪ 59‬شهادة صحابي‬ ‫العلماع‬ ‫مكانته عتد‬

‫صالح ‪ 69‬تزكية امفاصرين له ومنبعدهم‬ ‫خليفة راشدي‬

‫بشهادة‬ ‫الخالدين‬ ‫ا في سجل‬ ‫‪0‬‬ ‫الفقهاع له ‪.‬‬ ‫تقدير‬ ‫‪79‬‬

‫‪153‬‬ ‫القرآن‬ ‫في تفسصر‬ ‫‪ .‬ا مجالسه‬ ‫ا‬ ‫كبار اثورخين‬

‫بالتاويل‬ ‫المن!قول ‪ .7‬ا تفسرره‬ ‫اقواله في التفسير‬

‫‪"2-‬‬ ‫‪ 7‬ا ا مسانيده‬ ‫في الحديث‬ ‫ا ا ا منزلته‬ ‫والاستدلال‬

‫منهجه‬ ‫ا‬ ‫الف!تيا ‪26‬‬ ‫في‬ ‫‪ 1 2 5‬جراته‬ ‫فقهسعميد‬ ‫‪ 2 4‬ا‬ ‫مراسيله‬

‫من‬ ‫في الفقه ‪ 32‬ا نماذج‬ ‫الخاصة‬ ‫الاج!تهادي ‪ 28‬ا آراؤه‬

‫‪.‬‬ ‫‪136‬‬ ‫فقهـه‬

‫‪- 186 -‬‬


‫الفصمل ارا!‬

‫‪147‬‬ ‫‪00000‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪....-.‬‬ ‫‪-.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.....‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪...‬‬ ‫‪...‬‬ ‫‪.......‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪-..‬‬ ‫ال!ام‬ ‫من‬ ‫موقفه‬ ‫‪-‬‬

‫موقف‬ ‫على معاوية ‪148‬‬ ‫انكاره‬ ‫نقده بتي مروان ‪148‬‬

‫( جا ابر بن‬ ‫الم!دينة‬ ‫والي‬ ‫أمام‬ ‫‪ 5.‬ا صموده‬ ‫الحجاج‬ ‫‪1‬ا‬ ‫له مع‬

‫يزيد‬ ‫اعتزاله في عهد‬ ‫) ‪015‬‬ ‫الزهري‬ ‫بن عوف‬ ‫الاسود‬

‫امتتاعه عن‬ ‫‪154‬‬ ‫بن مروان‬ ‫الملك‬ ‫مواقفه مع عبد‬ ‫‪152‬‬

‫‪157‬‬ ‫ومحتته‬ ‫الملثه‬ ‫البيعة بولاية العهد لاثتين بعد عبد‬

‫‪161‬‬ ‫مجالسته‬ ‫من‬ ‫الناس‬ ‫منع‬ ‫يلاثار الادبية لمخنته ‪016‬‬

‫المحنة ‪ 61‬ا‬ ‫من‬ ‫الظلمة ونجاته‬ ‫في النهاية على‬ ‫انتصاره‬

‫‪.‬‬ ‫‪163‬‬ ‫الملثه‬ ‫الوليد بن عبد‬ ‫الخليفة‬ ‫من‬ ‫موقفه‬

‫الخامسى‬ ‫الفصل‬

‫‪.‬س‪167 000..-..‬‬ ‫‪..-..-....-. ......‬‬ ‫ومواعظه‬ ‫تعبير وؤنا‬ ‫!ن!‬ ‫اممننه‬

‫‪168‬‬ ‫الرويا ‪000-.............................‬‬ ‫وقائقع تعبيره‬ ‫من‬

‫‪171‬‬ ‫‪000000..-..................-...........‬‬ ‫وأقواله‬ ‫مواعظه‬

‫خانمسة‪175----..-......................-..................‬‬

‫‪00917‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ا!مالر‬ ‫‪-‬‬

‫ا‪-‬‬ ‫‪87-‬‬
‫‪3‬‬

‫ص‬
‫ايط ا!‬
‫والتوجيه‪،‬‬ ‫وكف!ر‬ ‫بيئ العلم‬ ‫تجمع‬ ‫تراجم إسلامية‬ ‫سلسلة‬
‫ين‪.‬‬ ‫المياد‬ ‫شتى‬ ‫اعلام المسلمين في‬ ‫وتتناول‬

‫منها‪:‬‬ ‫صلر‬

‫ك ( الإمم القلوة )‬ ‫المبار‬ ‫بن‬ ‫اثه‬ ‫عبد‬ ‫‪-‬‬ ‫ا‬

‫عثمان جمال‬ ‫تاليف محمد‬

‫فقيه الستة حبر)‬ ‫(‬ ‫الشافعي‬ ‫الإمام‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬

‫تاليف عبد الغني هقر‬

‫المجلار)‬ ‫بن عمير ( الداعية‬ ‫مصعب‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3‬‬

‫بريغش‬ ‫محمد حسن‬ ‫تاليف‬

‫امر شهيد وشاعر على نرير من نعب)‬ ‫(‬ ‫بن رواحة‬ ‫اللى‬ ‫عبد‬ ‫‪-‬‬ ‫‪4‬‬

‫تاليف د‪ .‬جميل سلطان‬

‫(مام يانمة الفقهاء )‬ ‫(‬ ‫النعمان‬ ‫ابو حنيفة‬ ‫‪-‬‬

‫الالباني‬ ‫غاوجي‬ ‫تاليف وهبي‬

‫اله)‬ ‫المرتسي برسول‬ ‫بن عمر ( الصحابي‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫‪-‬‬ ‫‪6‬‬

‫الدين مستو‬ ‫تاليف محي‬

‫‪- 918 -‬‬


‫والمص العظيم)‬ ‫( الخادم الامين‬ ‫انس بن معك‬ ‫‪-‬‬ ‫‪7‬‬

‫تاليف عبد الحميد طهملا‬

‫سيد التابعين)‬ ‫(‬ ‫سعيد بن المسيب‬ ‫‪-‬‬ ‫‪8‬‬

‫تاليف د‪ .‬وهبة الزحيلي‬

‫)‬ ‫!روم‬ ‫وقاهر‬ ‫الفاتح ( فاتج القسطتطينية‬ ‫السلطلن محمد‬ ‫‪-‬‬ ‫‪9‬‬

‫قاليف د‪ .‬عبد السلام فهمي‬

‫ئين)‬ ‫و المحد‬ ‫الفقهاء‬ ‫الإسلا* المسلمينو عمدة‬ ‫ي (شيخ‬ ‫النوو‬ ‫مم‬ ‫الإ‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪.‬‬

‫تاليف عبد الغتي العقر‬

‫المجاهد)‬ ‫( العلامة‬ ‫الحلا!‬ ‫الشمئ محمد‬ ‫‪- 1‬‬ ‫‪1‬‬

‫تاليف عبد الحميد طهملا‬

‫نساء الإسلام )‬ ‫وعالمة‬ ‫( ام المؤمنين‬ ‫السيدة عائشة‬ ‫‪-‬‬ ‫‪12‬‬

‫قاليف عبد الحميد طهملار‬

‫والمحدصن)‬ ‫الحيفيظ‬ ‫سيد‬ ‫(‬ ‫ي‬ ‫الإمم البخار‬ ‫‪- 13‬‬

‫المظ!رجمي‬ ‫النعروجمي‬ ‫تاليف د‪ .‬تقيالد!‬

‫( ص!ابي كبر وفاتج مجلا!)‬ ‫بن الصمت‬ ‫عبادة‬ ‫‪- 14‬‬

‫الزحيلي‬ ‫تاليف د‪ .‬وهبة‬

‫القرآن )‬ ‫وترجمان‬ ‫الامة‬ ‫( حبر‬ ‫عبد اله بن عباس‬ ‫‪-‬‬ ‫‪15‬‬

‫الخن‬ ‫تاليف د‪ .‬مصطفى‬

‫فقيه)‬ ‫إمم وحفظ‬ ‫( صعابي‬ ‫الله‬ ‫جابر بن عبد‬ ‫‪- 16‬‬


‫الالبائي‬ ‫تاليف وهبي ظوجي‬

‫إمم اهل السنة والجماعة‪،‬‬ ‫(‬ ‫‪ - 17‬احمد بن حنبل‬

‫تاليف عبد الغني الدقر‬

‫‪- 91. -‬‬


‫)‪.‬‬ ‫العقيدة الإسلامية‬ ‫(شاعر‬ ‫بن مالك‬ ‫‪ - 18‬كعب‬

‫العاني‪-‬‬ ‫مكي‬ ‫تأليف د‪ .‬سامي‬

‫)‪.‬‬ ‫الفقيه‬ ‫أبو داود (الإمام الحافظ‬ ‫‪-‬‬ ‫‪91‬‬

‫المظاهري‪.‬‬ ‫الندوي‬ ‫الدين‬ ‫تقي‬ ‫د‪.‬‬ ‫تأليف‬

‫حئه)‪.‬‬ ‫وابن‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫(ح!ث‬ ‫زيد‬ ‫بن‬ ‫أسامة‬ ‫‪- 02‬‬

‫الزحيلي‪.‬‬ ‫وهبة‬ ‫د‪.‬‬ ‫تأليف‬

‫مجاهد)‪.‬‬ ‫كبير وملك‬ ‫‪ - 21‬معاوية بن أبي سفيان (صحا‪.‬ني‬

‫‪.‬‬ ‫منير الغضبان‬ ‫تأليف‬

‫بن حاتم الطائي (الجواد ابن الجواد)‪.‬‬ ‫‪ - 22‬عدي‬

‫الدين مستو‪.‬‬ ‫تأليف محيي‬

‫(إمام دار الهجرة )‪.‬‬ ‫بن أنس‬ ‫‪ - 23‬مالك‬

‫الغني الدقر‪.‬‬ ‫عبد‬ ‫تأليف‬

‫فقهاء‬ ‫وكبير‬ ‫القران ‪،‬‬ ‫حملة‬ ‫(عميد‬ ‫مسعود‪،‬‬ ‫الله بن‬ ‫عبد‬ ‫‪-24‬‬

‫الإسلام )‪.‬‬

‫الستار الشيخ‪.‬‬ ‫عبد‬ ‫تأليف‬

‫الخير)‪.‬‬ ‫الناس‬ ‫ومعلم‬ ‫(إمام العلماء‪،‬‬ ‫جبل‪،‬‬ ‫معاذ بن‬ ‫‪-‬‬ ‫‪25‬‬

‫طهماز‪.‬‬ ‫الحميد‬ ‫عبد‬ ‫تأليف‬

‫)‪.‬‬ ‫(إمام الحرمين‬ ‫الامام الجويني‬ ‫‪-‬‬ ‫‪26‬‬

‫الزحيلي‬ ‫محمد‬ ‫د‪.‬‬ ‫تأليف‬

‫‪-191-‬‬

You might also like