You are on page 1of 286

‫أفضل الصلوات على سيد‬

‫السادات‬
‫جمعها القاضي الشيخ يوسف بن إسماعيل‬
‫النبهاني‬

‫مقدمة‬
‫بسم ال الرحمن الرحيم‬

‫الحمد ل رب العالمين حمدا يقترن بحكمته‬


‫البالغة * ويحيط بنعمه السابغة * ويخص نعمته‬
‫عليي باليمان والسلما فإنها أعظم نعمه * وأن‬
‫جعلني من أمة سيدنا محمد خير الناما وجعلها‬
‫خير أيمة * كما أحمده على أن صيلى هو‬
‫وملئاكته على هذا النبي الكريم وأمر المؤمنين‬
‫بذلك تشريفا له وتعظيما * فقال تعالى إنن ال‬
‫صللوتن تعتلى النبئيي تيا أتيليتها النئذيتن آتمهنوا‬ ‫ئ‬
‫توتملتئاتكتتهه يه ت‬
‫صللوا تعلتييئه توتسليهموا تيسئليتما * اللهم صلى عليه‬ ‫ت‬
‫وعلى آله أفضل صلةا صليتها أو تصليها على‬
‫أحد من عبادك البرار والمقربين * تكون‬
‫صلتك على سيدنا إبراهيم وآله مع كما لها‬
‫بالنسبة إليها كالذرةا بالنسبة إلى جميع العالمين‬
‫* وعلى إخوانه النبياء الذين تقدموه في الزمان‬
‫* تقدما المراء على السلطان * وأصحابه نجوما‬
‫الهدى * وأئامة أمته ومن بهم اقتدى * وسلم‬
‫اللهم عليهم تسليما كذلك * فالكل مملوك‬
‫وأنت وحدك المالك * وأشهد أن ل إله إل ال‬
‫وحده ل شريك له * وأشهد أن سيدنا محمدا‬
‫نبييه ورسوله خير نبيي أرسله * }أما بعد{ فيقول‬
‫الفقير المذنب يوسف بن إسمعيل النبهاني إني‬
‫تفكرت في كثرةا ذنوبي وقلة أعمالي الصالحة‬
‫فعظم بذلك بلئاي * وغلب خوفي على رجائاي‬
‫* ثم ألهمني ال سبحانه أن ل دواء لهذا الداء‬
‫* أنفع من صدق اللتجاء * إلى سيد المرسلين‬
‫* وحبيب رب العالمين * فقد قال تعالى وابتغوا‬
‫إليه الوسيلة وهو صلى ال عليه وسلم أعظم‬
‫الوسائال والوسائاط لديه * وأفضل الخلئاق‬
‫وأحبهم إليه * وها أنا قد التجأت إلى جنابه‬
‫الكريم صلى ال عليه وسلم وخدمته بهذا‬
‫المجموع الذي جمعته في فضل الصلةا عليه‬
‫صلى ال عليه وسلم وسميته }أفضل الصلوات‬
‫على سيد السادات{ وجعلته قسمين وخاتمة‬
‫القسم الول أبين فيه فضلها إجمالا وفوائادها‬
‫صل فيه غرر كيفياتها‬
‫* والقسم الثاني أف ي‬
‫وفرائادها * وأنسب كل صيغة إلى أهلها * مع‬
‫بيان رواتها وفضلها * وليس لي في ذلك أدنى‬
‫فضل * إل مجرد النقل * ولم آل جهدا في‬
‫اختيار الكتب المعتمدةا وأهليها * وعز وجميع‬
‫القوال إلى قائاليها * أما الحاديث الشريفة‬
‫التي ذكرتها في فصول القسم الول فإني أبين‬
‫هنا الكتب التي نقلتها منها * ورويتها عنها *‬
‫روما للختصار * وفرارا من ركاكة التكرار *‬
‫وهي إحياء علوما الدين للماما حجة السلما‬
‫الغزالي * والشفاء للقاضي عياض * والذكار‬
‫للماما محي الدين النووي * والمواهب اللدنية‬
‫للعلمة أحمد القسطلني * وكشف الغمة‬
‫ولواقح النوار كلهما للوارث المحمدي بحر‬
‫الشريعة والحقيقة سيدي عبد الوهاب الشعراني‬
‫* والزواجر والجوهر المنظم كلهما لخاتمة‬
‫المحققين العلمة شهاب الدين أحمد بن‬
‫الحسني وشرحها شيخي وأستاذي خادما سنة‬
‫رسول ال العلمة الشيخ حسن العدوي‬
‫المصري قرأت عليه الربعين النووية في جامع‬
‫سيدنا الحسين رضي ال عنه وقسما من‬
‫صحيح البخاري في الجامع الزأهر سنة سبع‬
‫وثمانين ومائاتين وألف فمتى قلت الشيخ فهو‬
‫المراد وقد جعل لشرحه مقدمة حافلة هي‬
‫أجمع الكتب المذكورةا وأنفعها في هذا الشأن‬
‫وجل اعتماده فيها على كتاب القول البديع في‬
‫فضل الصلةا على الحبيب الشفيع للحافظ‬
‫السخاوي رحمهم ال أجمعين وفيما عدا‬
‫الحاديث النبوية أصرح باسم المنقول عنه في‬
‫محله * وأنسب كل قول إلى أهله * وها أنا‬
‫أبرأه إلى ال من حولي وقوتي * وأستأله سبحانه‬
‫أن يجعل جزاتءه أفضل من نيتي * وأن يجعل‬
‫هذا العمل مقبولا عنده وعند رسوله * وأن‬
‫يسعف هذا السائال في الدارين ببلوغ سؤله *‬
‫بجاه سيدنا محمد نبيه الكريم * عليه وعلى آله‬
‫وأصحابه أفضل الصلةا والتسليم * ويشتمل‬
‫القسم الول على سبعة فصول ‪-:‬‬

‫الفصل الول‪ :‬في تفسير أن ال وملئاكته الية‬


‫وما يناسبها من القوال‪.‬‬

‫الفصل الثاني‪ :‬في الحاديث التي ورد فيها‬


‫الترغيب في الصلةا عليه صلى ال عليه وسلم‬
‫بصيغة المر ونحوه وما ورد فيها ذكر العداد‬
‫كقوله عليه الصلةا والسلما من صلى على‬
‫واحدةا صلى ال عليه بها عشرا وما يناسب‬
‫ذلك‪.‬‬

‫الفصل الثالث‪ :‬في الحاديث التي ورد فيها‬


‫ث على الصلةا عليه صلى ال عليه وسلم‬
‫الح ي‬
‫يوما الجمعة وليلتها وبيان حكمة ذلك‪.‬‬

‫الفصل الرابع‪ :‬في الحاديث التي ورد فيها‬


‫الترغيب في الكثار من الصلةا عليه صلى ال‬
‫عليه وسلم وما يتعلق بذلك من النقول‪.‬‬
‫الفصل الخامس‪ :‬في الحاديث التي ورد فيها‬
‫ذكر شفاعته صلى ال عليه وسلم لمن يصلي‬
‫عليه أو الترغيب في الصلةا عليه مطلقا‪.‬‬

‫الفصل السادس‪ :‬في الحاديث التي ورد فيها‬


‫التحذير من ترك الصلةا عليه عند ذكره صلى‬
‫ال عليه وسلم والنقول التي تناسب ذلك‪.‬‬

‫الفصل السابع‪ :‬في بيان الفوائاد الجمة والمنافع‬


‫المهمة التي تحصل في الدنيا والخرةا لمن‬
‫يصلي عليه صلى ال عليه وسلم وهو إجمال‬
‫التفصيل المتقدما في الفصول السابقة وزأيادةا‪.‬‬

‫ويشتمل القسم الثاني على سبعين كيفية‬


‫للصلةا عليه صلى ال عليه وسلم هي أكمل‬
‫الكيفيات وأفضل الصلوات مع بيان فوائادها‬
‫ومن رواها‪ .‬وشرح منافعها ومزاياها‪ .‬والصلةا‬
‫المتممة للسبعين هي الصلةا الكبرى لسلطان‬
‫الولياء سيدنا عبد القادر الجيلني رضي ال‬
‫عنه وهي وحدها تشتمل على أكثر من سبعين‬
‫صلةا كل واحدةا منها ذات فضل عظيم نقلتها‬
‫من شرحها للعارف بال سيدي عبد الغني‬
‫النابلسي رضي ال عنه‪.‬‬

‫وتشتمل الخاتمة على سبع قصائاد فرائاد *‬


‫جعلتها لخرائاد هذه الصلوات قلئاد * فعليك‬
‫بهذا الكتاب أيها الخأ المسلم المحب لنبيه‬
‫الراغب في الصلةا عليه لصلح دينه ودنياه *‬
‫فإنك مهما فتشت ل تكاد تجد ما اشتمل عليه‬
‫مجموعا في كتاب سواه * وإني أبتهل إلى ال‬
‫تعالى أن ينفعني به وكل مسلم سليم القلب من‬
‫المراض * نقيي اللسان الجنان من داء‬
‫العتراض * إنه وليي ذلك‪.‬‬

‫الفصل الول‪ :‬في تفسير آية إئنن ال وملئائتكتتهه‬


‫ئ‬
‫صللوتن على النبئيي يا أتليها النذيتن آتمهنوا ت‬
‫صللوا‬ ‫يه ت‬
‫تعلتييئه توتسليهموا تيستليما وما يناسبها من القوال‪.‬‬

‫صللوتن‬
‫قال العلمة شمس الدين الخطيب }يه ت‬
‫تعتلى النئبي{ أي محمد صلى ال عليه وسلم‬
‫قال ابن عباس أراد الحق سبحانه أن ال تعالى‬
‫يرحم النبي والملئاكة يدعون له والصلةا من‬
‫ال الرحمة ومن الملئاكة الستغفار وقال أبو‬
‫العالية صلةا ال تعالى ثناؤه عليه عند الملئاكة‬
‫وصلةا الملئاكة الدعاء }تيا أييليتها النئذيتن آتمهنوا‬
‫صللوا تعلتييئه{ أي ادعوا له بالرحمة }توتسليهموا‬ ‫ت‬
‫تيسئليما { أي حيوه بتحية السلما وأظهروا شرفه‬
‫بكل ما تصل قدرتكم إليه من حسن متابعته‬
‫وكثرةا الثناء الحسن عليه والنقياد لمره في كل‬
‫ما ييأمر به والسلما عليه بألسنتكم وذكر في‬
‫السلما المصدر للتأكيد ولم يذكره في الصلةا‬
‫لنها كانت مؤكدةا بقوله تعالى إئنن ال توتملتئائتكتتهه‬
‫صللوتن تعتلى النئبي وأقل الصلةا عليه صلى ال‬ ‫يه ت‬
‫عليه وسلم اللهم صل على محمد وأكملها‬
‫اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما‬
‫صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم وبارك‬
‫على محمد وعلى آل محمد كما باركت على‬
‫إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد وآل‬
‫إبراهيم إسمعيل واسحق وأولدهما ا‪.‬ه‪.‬‬
‫ملخصا وقال الماما البيضاوي }إئنن ال‬
‫صللوتن تعتلى النئبي{ يعتنون بإظهار‬ ‫ئ‬
‫توتملتئاتكتتهه يه ت‬
‫ئ‬
‫شرفه وتعظيم شأنه }تيا أتيليتها النذيتن آتمهنوا ت‬
‫صللوا‬
‫تعلتييئه{ اعتنوا أنتم أيض ا فإنكم أولى بذلك‬
‫وقولوا اللهم صل على محمد }توتسليهموا‬
‫تيسئليما { قولوا السلما عليك أيها النبي وقيل‬
‫وانقادوا لوامره والية تدل على وجوب الصلةا‬
‫والسلما عليه صلى ال عليه وسلم في الجملة‬
‫وقيل تجب الصلةا كلما جرى ذكره وقال‬
‫الشيخ رحمه ال قال الحافظ السخاوي قال‬
‫ابن عبد البر تأجمع العلماء على أن الصلةا‬
‫على النبي صلى ال عليه وسلم فرض على كل‬
‫مؤمن بقوله تعالى يا تأيها الذين آمنوا صلوا عليه‬
‫وسلموا تسليما وقال الماما القرطبي ل خلف‬
‫في وجوبها في العمر مرةا وتأنها واجبة في كل‬
‫حين وجوب السنن المؤكدةا وسبقه ابن عطية‬
‫في ذلك فقال الصلةا على النبي صلى ال عليه‬
‫وسلم في كل حال واجبة وجوب السنن‬
‫المؤكدةا التي ل يسع تركها ول يغفلها إل من ل‬
‫خير فيه وعند الماما الشافعي رضي ال عنه‬
‫واجبة في الصلةا في التشهد الخير وبقوله قال‬
‫بعض أصحاب الماما مالك رضي ال عنه وقال‬
‫بعضهم بوجوب الكثار منها من غير تحديد‬
‫وقال الماما الطحاوي تجب كلما سمع ذكر‬
‫النبي صلى ال عليه وسلم من غيره أو ذكره‬
‫بنفسه وقال الماما الحليمي في كتاب شعب‬
‫اليمان أن تعظيم النبي صلى ال عليه وسلم‬
‫من شعب اليمان فتعظيمه منزلة فوق المحبة‬
‫فحق علينا أن نحبه ونجيله ونعظمه أكثر وتأوفر‬
‫من إجلل كل عبد سيده وكل ولد والده وبمثل‬
‫هذا نطق الكتاب ووردت أوامر ال تعالى ا‪.‬ه‪.‬‬
‫ملخصاا‪ .‬وفي الدر المنثور للحافظ السيوطي‬
‫قال لما نزلت هذه الية جعل الناس يهنونه‬
‫صلى ال عليه وسلم وفي كثير من التفاسير‬
‫وكتب الحديث عن عبد الرحمن ابن أبي ليلى‬
‫أنه لقيه كعب ابن عجرةا فقال أهدى إليك‬
‫هدية سمعتها من رسول ال صلى ال عليه‬
‫وسلم فقلت بلى فتأهدها لي قال لما نزلت أن‬
‫ال وملئاكته يصلون على النبي الية قلنا يا‬
‫رسول ال قد علمنا كيف نسلم عليك فكيف‬
‫نصلي عليك قال قولوا اللهم صل على محمد‬
‫وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم‬
‫وعلى آل إبراهيم وبارك على محمد وعلى آل‬
‫محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل‬
‫إبراهيم إنك حميد مجيد ورويت بزيادةا ونقص‪.‬‬

‫}فائادةا{‬
‫نقل العلمة القسطلني في شرحه على البخاري‬
‫وكتابه المواهب اللدنية عن العارف الرباني أبي‬
‫محمد المرجاني أنه قال‪:‬‬
‫}وسر قوله صلى ال عليه وسلم كما صليت‬
‫على إبراهيم وكما باركت على إبراهيم ولم يقل‬
‫كما صليت على موسى لن إبراهيم عليه‬
‫الصلةا والسلما كان التجلي له بالجمال لن‬
‫المحبة والخلة من آثار التجلي بالجمال ولهذا‬
‫أمرهم صلى ال عليه وسلم تأن يصلوا عليه كما‬
‫صلى على إبراهيم ليسألوا له التجلي بالجمال‬
‫وهذا ل يقتضي التسوية فيما بينه وبين الخليل‬
‫صلوات ال وسلمه عليهما لنه إنما أمرهم أن‬
‫يسألوا له التجلي بالوصف الذي تجلى به‬
‫للخليل عليه الصلةا والسلما والذي يقتضيه‬
‫الحديث المشاركة في الوصف الذي هو‬
‫التجلي بالجمال ول يقتضي التسوية في‬
‫المقامين ول في الرتبتين فإن الحق سبحانه‬
‫يتجلى بالجمال لشخصين بحسب مقاميهما‬
‫وإن اشتركا في وصف التجلي بالجمال فيتجلى‬
‫لكل واحد منهما بحسب مقامه عنده ورتبته منه‬
‫ومكانته فيتجلى للخليل عليه الصلةا والسلما‬
‫بالجمال بحسب مقامه ويتجلى لسيدنا محمد‬
‫صلى ال عليه وسلم بالجمال على حسب‬
‫مقامه فعلى هذا يفهم الحديث{‪ .‬ا‪.‬ه‪.‬‬
‫يعني ومقاما سيدنا محمد أرفع من مقاما سيدنا‬
‫إبراهيم فتكون الصلةا المطلوبة له من ال تعالى‬
‫أعلى وأرفع من الصلةا على سيدنا إبراهيم‬
‫وهذا يؤيد ما قاله الماما النووي من أن أحسن‬
‫الجوبة عن أشكال تشبيه الصلةا على سيدنا‬
‫محمد صلى ال عليه وسلم بالصلةا على سيدنا‬
‫إبراهيم عليه الصلةا والسلما مع كونه أفضل‬
‫منه ما نسب إلى الماما الشافعي رضي ال عنه‬
‫من أن التشبيه لصل الصلةا بأصل الصلةا‪.‬‬
‫وقال العلمة أحمد بن حجر المكي في كتابه‬
‫الجوهر المنيظم في زأيارةا القبر الشريف النبوي‬
‫المكنرما‪:‬‬
‫}سبب إيثار سيدنا إبراهيم الخليل وآله‬
‫المؤمنين أن ال تعالى لم يجمع بين البركة‬
‫والرحمة إل لهم بقوله في سورةا هود تريحتمةه ال‬
‫ت إ نهه تحميدد تمئجيدد وأنه‬
‫وبيرتكاتههه تعلتييهكم أتيهل البييي ئ‬
‫ت ت‬ ‫تت‬
‫أفضل النبياء بعد نبينا محمد صلى ال عليه‬
‫وسلم{ ا‪.‬ه‪.‬‬

‫وقال الحافظ السخاوي }أن المقصود من هذه‬


‫الية أن ال تعالى أخبر عباده بمنزلة نبيه صلى‬
‫ال عليه وسلم عنده في المل العلى بأنه يثني‬
‫عليه عند الملئاكة المقربين وأن الملئاكة‬
‫يصلون عليه ثم أمر أهل العالم السفلي بالصلةا‬
‫عليه والتسليم ليجتمع الثناء عليه من أهل‬
‫العالمين العلوي والسفلي جميعا {‪.‬‬

‫}فائادةا مهمة{‬
‫قال العلمة أحمد بن المبارك في كتاب البريز‬
‫الذي تلقاه من شيخه غوث الزمان وبحر‬
‫العرفان سيدنا عبد العزيز الدباغ في الباب‬
‫الحادي عشر‪:‬‬
‫}وسمعته رضي ال عنه يقول في قولهم أن‬
‫الصلةا على النبي صلى ال عليه وسلم مقبولة‬
‫قطعا من كل أحد‪ .‬فقال رضي ال عنه ل شك‬
‫أن الصلةا على النبي صلى ال عليه وسلم‬
‫أفضل العمال وهي ذكر الملئاكة الذين هم‬
‫على أطراف الجنة ومن بركة الصلةا على النبي‬
‫صلى ال عليه وسلم أنهم كلما ذكروها زأادت‬
‫الجنة في التساع فهم ل يفترون عن ذكره‬
‫والجنة ل تفتر عن التساع فهم يجرون والجنة‬
‫تجري خلفهم ول تقف الجنة عن التساع حتى‬
‫ينتقل الملئاكة المذكورون إلى التسبيح ول‬
‫ينتقلون إليه حتى يتجلى الحق سبحانه لهل‬
‫الجنة بالجنة فإذا تجلى لهم وشاهده الملئاكة‬
‫المذكورون أخذوا في التسبيح فإذا أخذوا فيه‬
‫وقفت الجنة واستقرت المنازأل بأهلها ولو كانوا‬
‫عندما خلقوا أخذوا في التسبيح لم تزد الجنة‬
‫شيئا فهذا من بركة الصلةا على النبي صلى ال‬
‫عليه وسلم‪ .‬ولكن القبول ل يقطع به إل للذات‬
‫الطاهرةا والقلب الطاهر لنها إذا خرجت من‬
‫الذات الطاهرةا خرجت سالمة من جميع العلل‬
‫مثل الرياء والعجب والعلل كثيرةا جدا ول يكون‬
‫شيء منها في الذات الطاهرةا والقلب الطاهر‬
‫وهذا معنى ما في الحاديث الخر من قال ل‬
‫إله إل ال دخل الجنة يعني به إذا كانت ذاته‬
‫طاهرةا وقلبه طاهرا فإن قائالها حينئذذ يقولها ال‬
‫تعالى مخلصا قال ابن المبارك وسألته رضي ال‬
‫عنه لتم كانت الجنة تزيد بالصلةا على النبي‬
‫صلى ال عليه وسلم دون التسبيح وغيره من‬
‫الذكار فقال رضي ال عنه لنم الجنة أصلها‬
‫من نور النبي صلى ال عليه وسلم فهي تحن‬
‫إليه حنين الولد إلى أبيه وإذا سمعت بذكره‬
‫انتعشت وطارت إليه لنها تسقى منه صلى ال‬
‫عليه وسلم والملئاكة الذين في أطراف الجنة‬
‫وأبوابها يشتغلون بذكر النبي صلى ال عليه‬
‫وسلم والصلةا عليه صلى ال عليه وسلم فتحن‬
‫الجنة إلى ذلك وتذهب نحوه من في جميع‬
‫نواحيها فتتسع من جميع الجهات قال رضي‬
‫ال عنه ولول إرادةا ال ومنعه لخرجت إلى الدنيا‬
‫في حياةا النبي صلى ال عليه وسلم وتذهب‬
‫معه حيث ذهب وتبيت معه حيث بات إل أن‬
‫ال تعالى منعها من الخروج إليه صلى ال عليه‬
‫وسلم ليحصل اليمان به صلى ال عليه وسلم‬
‫على طريق الغيب قال رضي ال عنه وإذا دخل‬
‫النبي صلى ال عليه وسلم الجنة وأمته فرحت‬
‫بهم الجنة واتسعت لهم وحصل لها من السرور‬
‫والحبور ما ل يحصى{‪ .‬ا‪.‬ه‪ .‬باختصار مع‬
‫تقديم وتأخير‪.‬‬

‫ونقل الشيخ رحمه ال عن الحافظ السخاوي‬


‫عن الفاكهاني‪:‬‬
‫}أن الصلةا من ال تعالى على سيدنا محمد‬
‫صلى ال عليه وسلم من خصوصياته دون‬
‫إخوانه الرسل وأنه ليس في القرآن ول غيره‬
‫فيما علم صلةا من ال على نبيي غير نبينا صلى‬
‫ال عليه وسلم فهي خصوصية اختصه ال بها‬
‫دون سائار النبياء{‪ .‬ا‪.‬ه‪.‬‬

‫قال وروى أبو عثمان الواعظ عن الماما سهل‬


‫بن محمد بن سليمان قال‪:‬‬
‫}هذا التشريف الذي شنرف ال تعالى به محمدا‬
‫صلى ال عليه وسلم بقوله أن ال وملئاكته‬
‫يصلون على النبي الية أتيم وأجمع من تشريف‬
‫آدما عليه السلما بأمر الملئاكة له بالسجود‬
‫لنه ل يجوزأ أن يكون ال مع الملئاكة بذلك‬
‫التشريف وقد أخبر ال تعالى عن نفسه جل‬
‫جلله بالصلةا على النبي صلى ال عليه وسلم‬
‫ثم عن الملئاكة بالصلةا عليه فتشريف يصدر‬
‫عنه تعالى أبلغ من تشريف تختص به الملئاكة‬
‫من غير أن يكون ال تعالى معهم في ذلك‪ .‬قال‬
‫الحافظ وروى الواحدي بسنده عن الصمعي‬
‫قال سمعت المهدي على منبر البصرةا يقول أن‬
‫ال أمركم بأمر بدأ فيه بنفسه * وثنى بملئاكة‬
‫قدسه * فقال تشريفا لنبيه وتكريما * إن ال‬
‫وملئاكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا‬
‫صلوا عليه وسلموا تسليما * آثره بها من بين‬
‫الرسل الكراما * وأتحفكم بها من بين الناما *‬
‫فقابلوا نعمه بالشكر * وأكثروا من الصلةا عليه‬
‫بالذكر * قال السخاوي والجماع منعقد على‬
‫أن في هذه الية من تعظيم النبي صلى ال عليه‬
‫وسلم والتنويه بقدره الشريف ما ليس في‬
‫غيرها{‪.‬‬

‫وفي كتاب الجوهر المنظم للعلمة ابن حجر‬


‫أخرج البيهقي عن ابن فديك قال‪:‬‬
‫}سمعت بعض من أدركت من الفضلء يقول‬
‫بلغنا أنه من وقف عند قبر النبي صلى ال عليه‬
‫وسلم فتل قوله تعالى أن ال وملئاكته يصلون‬
‫على النبي الية ثم قال صلى ال على محمد‬
‫وسلم وفي رواية صلى ال عليك يا محمد‬
‫سبعين مرةا ناداه ملك صلى ال عليك يا فلن‬
‫لم تسقط لك اليوما حاجة‪.‬‬
‫قال‪ :‬ول دليل فيه لجوازأ ندائاه صلى ال عليه‬
‫وسلم باسمه فقد صرح أئامتنا بحرمة ذلك قال‬
‫تعالى ل تجعلوا دعاء الرسول بينكم كدعاء‬
‫بعضكم بعض ا وإنما ينادي بنحو يا نبي ال يا‬
‫رسول ال ول يعارض ذلك الحديث الصحيح‬
‫أن رجلا ضريرا أتى النبي صلى ال عليه وسلم‬
‫فقال ادع ال لي أن يعافيني فأمره أن يتوضأ‬
‫فيحسن وضوتءه ويدعو بهذا الدعاء اللهم إني‬
‫أسألك وأتوجه إليك بنبيك محمد صلى ال‬
‫عليه وسلم نبيي الرحمة يا محمد إني أتوجه بك‬
‫إلى ربي في حاجتي لتقضي لي اللهم شفعه فيي‬
‫فقاما وقد أبصر وإنما لم يعارض ذلك هذا‬
‫الحديث لنه صلى ال عليه وسلم صاحب‬
‫الحق فله أن يتصرف كيف يشاء ول يقاس به‬
‫غيره وقد استعمل السلف هذا الدعاء في‬
‫حاجاتهم بعد موته صلى ال عليه وسلم وعيلمه‬
‫بعض الصحابة لمن كانت له حاجة عند عثمان‬
‫بن عفان رضي ال عنه أياما خلفته وفعله‬
‫فقضاها‪ .‬قال ابن حجر ول فرق بين ذكر‬
‫التوسل والستغاثة والتشفع والتوجه به صلى ال‬
‫عليه وسلم أو بغيره من النبياء وكذا الولياء‬
‫وفاقا للسبكي{ ا‪.‬ه‪ .‬بتصرف واختصار‪.‬‬

‫}تنبيهات{‬
‫}الول{ قال الشيخ رحمه ال‪} :‬الصلةا من‬
‫ال على نبيه رحمته المقرونة بالتعظيم وعلى‬
‫غيره مطلق الرحمة ومن غيره تعالى الدعاء‬
‫مطلقا ل فرق بين ملك وبشر كذا حققه المير‬
‫والصبان{ ا‪.‬ه‪.‬‬
‫وعبارةا ابن حجر في كتابه الجوهر المنظم‬
‫معنى الصلةا والسلما عليه صلى ال عليه‬
‫وسلم‪} :‬أن الصلةا من ال سبحانه وتعالى هي‬
‫الرحمة المقرونة بالتعظيم ومن الملئاكة‬
‫والدميين سؤال ذلك وطلبه له صلى ال عليه‬
‫وسلم وأما السلما فهو السلمة من المذاما‬
‫والنقائاص فمعنى اللهم سلم عليه اللهم اكتب‬
‫له في دعوته وأمته وذكره السلمة من كل نقص‬
‫فتزداد دعوته على ممر الياما علوا وأمته تكاثرا‬
‫وذكره ارتفاعا قال ويكره إفراد الصلةا عن‬
‫السلما{ وعكسه كما نقله النووي رحمه ال‬
‫تعالى عن العلماء لورود المر بهما في الية‪.‬‬

‫وفي حاشية العلمة البجيرمي على الخطيب‪:‬‬


‫}أن محل ذلك في غير ما ورد عن الشارع‬
‫كالصلةا البراهيمية فل يقال أن أفراد الصلةا‬
‫فيها مكروه{‪.‬‬
‫وشرح ابن حجر معنى البركة في محل آخر من‬
‫الكتاب المذكور فقال‪:‬‬
‫}والبركة النمو وزأيادةا الخير والكرامة وقيل‬
‫التطهير من العيب وقيل دواما ذلك فمعنى بارك‬
‫على محمد وأعطه من الخير أوفاه وأدما ذكره‬
‫وشريعته وكثر أتباعه وعيرفهم من يمنه وكرامته أن‬
‫تشفعه صلى ال عليه وسلم فيهم وتحلهم دار‬
‫رضوانك ومعنى بارك على آهل أعطهم من‬
‫الخير ما يليق بهم وأدما لهم ذلك{‪.‬‬

‫وقال القاضي عياض عن بكر القشيري قال‪:‬‬


‫}الصلةا على النبي صلى ال عليه وسلم من‬
‫ال تشريف وزأيادةا تكرمة وعلى من دون النبي‬
‫رحمة قال وبهذا التقرير يظهر الفرق بين النبي‬
‫صلى ال عليه وسلم وبين سائار المؤمنين حيث‬
‫قال تعالى إن ال وملئاكته يصلون على النبي‬
‫الية‪ .‬وقال قبلها في نفس السورةا هو الذي‬
‫يصلي عليكم وملئاكته ومن المعلوما أن القدر‬
‫الذي يليق بالنبي صلى ال عليه وسلم من ذلك‬
‫أرفع مما يليق بغيره{‪.‬‬
‫وقال القسطلني في المواهب اللدنية‪:‬‬
‫}قال ابن العربي فائادةا الصلةا عليه صلى ال‬
‫عليه وسلم ترجع إلى الذي يصلي عليه لدللة‬
‫ذلك على نصوح العقيدةا وخلوص النية وإظهار‬
‫المحبة والمداومة على الطاعة والحتراما‬
‫للواسطة الكريمة صلى ال عليه وسلم{‪.‬‬

‫ونقل القسطلني وشيخه السخاوي عن‬


‫المامين الجليلين الحليمي وعز الدين بن عبد‬
‫السلما‪} :‬أن صلتنا على النبي صلى ال عليه‬
‫وسلم ليست شفاعة منا له فإن مثلنا ل يشفع‬
‫لمثله ولكن ال أمرنا بالمكافأةا لمن أحسن إلينا‬
‫وأنعم علينا فإن عجزنا عنها كافأناه بالدعاء‬
‫فأرشدنا ال لما علم عجزنا عن مكافأةا نبينا‬
‫صلى ال عليه وسلم إلى الصلةا عليه لتكون‬
‫صلتنا عليه مكافأةا على إحسانه إلينا وإفضاله‬
‫علينا إذ ل إحسان أفضل من إحسانه صلى ال‬
‫عليه وسلم{‪.‬‬

‫وقال الشيخ رحمه ال قال الماما المرجاني‪:‬‬


‫}صلتك عليه صلى ال عليه وسلم لما كان‬
‫نفعها عائادا عليك صرت في الحقيقة داعيا‬
‫لنفسك{‪.‬‬
‫وقال غيره‪} :‬من أعظم شعب اليمان الصلةا‬
‫على النبي صلى ال عليه وسلم محبة له وأداء‬
‫لحقه وتوقيرا له وتعظيما والمواظبة عليها من‬
‫باب أداء شكره صلى ال عليه وسلم وشكره‬
‫واجب لما عظم منه من النعاما فإنه عليه‬
‫السلما سبب لنجاتنا من الجحيم ودخولنا في‬
‫دار النعيم وإدراكنا الفوزأ بأيسر السباب ونيلنا‬
‫السعادةا من كل البواب ودخولنا إلى المراتب‬
‫السنية والمناقب العلية بل حجاب قال تعالى‬
‫لقد مين ال على المؤمنين إذ بعث فيهم رسولا‬
‫من أنفسهم يتلو عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم‬
‫الكتاب والحكمة وإن كانوا من قبل لفي ضلل‬
‫مبين{ ا‪.‬ه‪.‬‬

‫وقال ابن حجر في كتابه الجوهر المنظم‪:‬‬


‫}سئل الغزالي رحمه ال تعالى عن معنى صلتنا‬
‫عليه وصلةا ال تعالى أي عشرا ومائاة على من‬
‫صلى عليه واحدةا وعن معنى استدعائاه من أمته‬
‫الصلةا منهم عليه صلى ال عليه وسلم تأيرتاح‬
‫بذلك فأجاب بما حاصله مع الزيادةا عليه معنى‬
‫صلةا ال على نبيه وعلى المصلين عليه إفاضة‬
‫أنواع الكرامات ولطائاف النعم وسوابغ المنن‬
‫والكرما عليه صلى ال عليه وسلم بحسب ما‬
‫يليق به وعليهم بحسب ما يليق بهم وأما‬
‫صلتنا وصلةا الملئاكة عليه صلى ال عليه‬
‫وسلم فمعناها السؤال والبتهال في طلب تلك‬
‫الكمالت والرغبة في إفاضتها عليه‪ .‬وأما‬
‫استدعاؤه صلى ال عليه وسلم الصلةا من أمته‬
‫فلثلثة أمور أحدها أن الدعية مؤثرةا في‬
‫استدرار فضل ال سبحانه وتعالى ونعمته ل‬
‫سيما في الجمع الكثير فإن الهمم إذا اجتمعت‬
‫مع تخليتها عن النفس والهوى اتحدت مع‬
‫روحانيات ملئاكة المل السفل لما بينهما من‬
‫المناسبة الناشئة عن التخلي عن كدورات‬
‫الشهوات ومن ثنم قلما يخطئ دعاء الجمع‬
‫الذين هم كذلك ولذا هطلب أي الجمع الكثير‬
‫في الستسقاء وغيره ثانيها ارتياحه صلى ال‬
‫عليه وسلم بذلك كما قال صلى ال عليه‬
‫وسلم إني أباهي بكم المم كما يرتاح العالم‬
‫في حياته بتلمذته الذين تيم به فلحهم‬
‫ورشادهم وصدقت منهم محبته وإجلله على‬
‫ذكر ثالثها شفقته صلى ال عليه وسلم على‬
‫أمته بتحريضهم على القربة بل القربات الكثيرةا‬
‫التي تجمعها الصلةا عليه صلى ال عليه وسلم‬
‫كتجديد اليمان بال سبحانه ثم برسوله ثم‬
‫تعظيمه ثم العناية بطلب الكرامات له ثم باليوما‬
‫الخر لنه محل أكثر تلك الكرامات ثم بذكر‬
‫آهل وأصحابه وعند ذكر الصالحين تنزل‬
‫الرحمة ثم بتعظيم ال سبحانه ثم بسبب نسبته‬
‫إليه ثم بإظهار المودةا له ولهم ثم بالبتهال‬
‫والتضرع فيا لدعاء ثم بالعتراف بأن المر كله‬
‫إليه سبحانه وتعالى وأن النبي صلى ال عليه‬
‫وسلم وإن جنل قدره لم يصل أحد لمرتبته عبد‬
‫له سبحانه وتعالى محتاج إلى فضله ورحمته{‪.‬‬

‫}التنبيه الثاني{ قال الماما النووي في الذكار‪:‬‬


‫}أجمعوا على الصلةا على نبينا محمد صلى‬
‫ال عليه وسلم وكذلك أجمع من يعتديه على‬
‫جوازأها واستحبابها على سائار النبياء والملئاكة‬
‫استقللا والصلةا على غير النبياء‪ .‬قال بعض‬
‫أصحابنا هي حراما‪ .‬وقال بعضهم خلف الولى‬
‫والصحيح الذي عليه الكثرون لها مكروهة‬
‫كراهة تنزيه لنه سعار أهل البدع وقد هنهينا عن‬
‫شعارهم‪ .‬قال أصحابنا والمعتمد في ذلك أن‬
‫الصلةا صارت مخصوصة في لسان السلف‬
‫بالنبياء صلوات ال وسلمه عليهم كما أن‬
‫قولنا عز وجل مخصوص بال سبحانه وتعالى‬
‫فكما ل يقال محمد عز وجل وإن كان عزيزا‬
‫جليلا ل يقال أبو بكر أو عليي صلى ال عليه‬
‫وسلم وإن كان معناه صحيحا واتفقوا على‬
‫جوازأ جعل غير النبياء تبعا لهم في الصلةا‬
‫فيقال اللهم صلى على محمد وعلى آل محمد‬
‫وأصحابه وأزأواجه وذريته وأتباعه للحاديث‬
‫الصحيحة في ذلك وقد هأمرنا به في التشهد‬
‫ولم يزل السلف عليه خارج الصلةا أيضاا‪ ً،‬وأما‬
‫السلما فقال الشيخ أبو محمد الجويني من‬
‫أصحابنا هو في معنى الصلةا فل يستعمل في‬
‫الغائاب فل يفرد به غير النبياء فل يقال عليي‬
‫عليه السلما وسواء في هذا الحياء والموات‪ً،‬‬
‫وأما الحاضر فيخاطب به فيقال سلما عليك أو‬
‫سلما عليكم أو السلما عليك أو عليكم وهذا‬
‫مجمع عليه‪ ً،‬قال ويستحب الترضي والترحم‬
‫على الصحابة والتابعين فمن بعدهم من العلماء‬
‫والعباد وسائار الخيار وتخصيص بعض العلماء‬
‫الترضي بالصحابة والترحم في غيرهم ل يوافق‬
‫عليه قال ولقمان ومريم ليسا بنبيين فإذا ذكرا‬
‫فالرجح أن يقال رضي ال عنه أو عنها‪ .‬وقال‬
‫بعضهم يقال صلى ال على النبياء وعليه أو‬
‫وعليها وسلم ولو قال عليه السلما أو عليها‬
‫فالظاهر أنه ل بأس به{ ا‪.‬ه‪ .‬ملخصاا‪.‬‬

‫}التنبيه الثالث{ في معنى آله صلى ال عليه‬


‫وسلم‪.‬‬
‫قال ابن حجر في كتابه الجوهر المنظم‪:‬‬
‫}المراد بهم هنا أي في الصلةا عليهم عند‬
‫الشافعي رحمه ال تعالى والجمهور من حرمت‬
‫عليهم الزكاةا وهم مؤمنو بني هاشم والمطلب‪.‬‬
‫وقيل أزأواجه وذريته‪ .‬وقيل ذرية فاطمة رضي ال‬
‫عنها وعنهم خاصة‪ .‬وقيل ذرية عليي والعباس‬
‫وجعفر وعقيل وحمزةا‪ .‬وبالغ بعضهم في‬
‫النتصار لهذا‪ ً،‬وقيل جميع قريش وقيل جميع‬
‫أمة الجابة‪ .‬ومال إليه مالك رحمه ال واختاره‬
‫الزأهري وبعض الشافعية ورجحه النووي في‬
‫شرح مسلم لكن قيده القاضي حسين وغيره‬
‫ضيعف بأن المراد بالصلةا‬
‫بالتقياء منهم و ه‬
‫عليهم الرحمة المطلقة وهي تعم غير التقياء‬
‫أيض ا وخبر آل محمد كل تقيي سنده واه جداا‪.‬‬
‫وروي من قول جابر بسند ضعيف والصلةا على‬
‫الصحاب معهم في غير تشهد الصلةا سنة‬
‫بقياس الولى لنهم أفضل من الل غير‬
‫الصحابة فقول ابن عبد السلما رحمه ال تعالى‬
‫الولى القتصار على الوارد ضعيف{ ا‪.‬ه‪.‬‬
‫وقال العارف بال سيدي الشيخ عبد الغني‬
‫النابلسي في أوائال شرح الصلوات المحمدية‬
‫للغوث الرباني سيدي عبد القادر الجيلني عند‬
‫قوله وعلى آل محمد‪} :‬أي الذين آلوا إليها‬
‫رجعوا بالنسب أو التباع إلى يوما الجتماع وهم‬
‫العارفون الكاملون من أهل الجتماع الروحاني‬
‫واللقاء الجسماني{ ا‪.‬ه‪.‬‬

‫الفصل الثاني‪ :‬في الحاديث التي ورد فيها‬


‫الترغيب في الصلةا عليه صلى ال عليه وسلم‬
‫بصيغة المر ونحوه وما ورد فيها ذكر العداد‬
‫كقوله عليه الصلةا والسلما من صلى علني‬
‫صلةا صلى ال عليه بها عشرا وما يناسب‬
‫ذلك‪.‬‬

‫قال رسول ال صلى ال عليه وسلم‪:‬‬


‫صنلى ال تعلتييئه بئتها‬
‫صلتاةا ت‬‫صنلى تعلتني ت‬
‫}تمين ت‬
‫تعيشرا { رواه مسلم‪.‬‬

‫وقال صلى ال عليه وسلم‪:‬‬


‫صللوا تعلتني فتئإنن ت‬
‫صلتتتك تعلتني تزأتكاةاد لتهكيم توإئنيتها‬ ‫}ت‬
‫ضاتعتفةد{‪.‬‬
‫ف هم ت‬ ‫أت ي‬
‫ضتعا د‬

‫وكان صلى ال عليه وسلم يقول‪:‬‬


‫صللوا تعلتني فتئإنن ال تعنز توتجنل يه ت‬
‫صيلي تعلتييهكيم{‪.‬‬ ‫}ت‬
‫وقال صلى ال عليه وسلم‪:‬‬
‫صللوا تعلتني فتئإنن‬ ‫ئ‬
‫}لت تيجتعهلوا قتييبئري عيدا تو ت‬
‫صلتتهكيم ت ييبيلهغهئني تحيي ه‬
‫ث هكينتهيم{‪.‬‬ ‫ت‬

‫وقال صلى ال عليه وسلم‪:‬‬


‫صلتتهكيم ت ييبيلهغهئني‬
‫صللوا تعلتني فتئإنن ت‬
‫}تحييثهتما هكينتهيم فت ت‬
‫ث هكينتهيم{‪.‬‬ ‫تحيي ه‬

‫وقال صلى ال عليه وسلم‪:‬‬


‫صللوا تعلتلي فتئإلن ت‬
‫صلتتهكيم‬ ‫}تحييثهتما هكينتهيم فت ت‬
‫ت ييبيلهغهئني{‪.‬‬

‫وقال صلى ال عليه وسلم‪:‬‬


‫}إئلن ل تملتئائتكةا تسييائحيتن يهيبتيليهغوئني تعين أهلمئتي‬
‫سلتتما{‪.‬‬
‫ال ن‬

‫وقال صلى ال عليه وسلم‪:‬‬


‫ت تعلتييئه‬
‫ص ليي ه‬ ‫ئ‬
‫صللى تعلتلي بتيلتغتيتني ت‬
‫صلتتههه تو ت‬ ‫}تمين ت‬
‫ت{‪.‬‬ ‫ك تعيشر حستنا ذ‬ ‫ت‬ ‫وهكتئب لته ئسوى تذلئ‬
‫ت‬ ‫ت‬ ‫ه‬ ‫ت ت ه ت‬

‫وقال صلى ال عليه وسلم‪:‬‬


‫ئ‬
‫صللى تعلتلي عينتد قتييبئري تسئميعتههه توتمين ت‬
‫صللى‬ ‫}تمين ت‬
‫تعلتني تغائئاب ا بهيليغيتههه{‪.‬‬

‫وقال صلى ال عليه وسلم‪:‬‬


‫سليهم تعلتلي إئلن ترند ال تعلتني هروئحي‬ ‫ي‬ ‫د‬‫}ما ئمن أتح ذ‬
‫ت ي ت ت‬
‫ه‬
‫سلتتما{‪.‬‬‫تحنتى أتهرند تعلتييئه ال ن‬

‫وقال صلى ال عليه وسلم‪:‬‬


‫شهرتك أتنن يتيهقوهل تمين‬‫ت ئجيبئريتل فتيتقاتل ئلي إئيني أهبت ي‬
‫}لتئقي ه‬
‫صنلى تعلتيي ت‬ ‫ك سلنم ه ئ‬
‫ك‬ ‫ت تعلتييه توتمين ت‬ ‫تسلنتم تعلتيي ت ت ي‬
‫ت تعلتييئه{‪.‬‬
‫صلنيي ه‬
‫ت‬

‫وقال صلى ال عليه وسلم‪:‬‬


‫سلتهما فتيتقاتل تيا همتحنمهد لت‬‫}تجا ئءتئني ئجيبئريهل تعلتييئه ال ن‬
‫ئ‬
‫ف‬ ‫صنلى تعلتييه ت ي‬
‫سبيهعوتن أتلي ت‬ ‫ك أتتحدد إذلن ت‬ ‫صيلي تعلتيي ت‬ ‫يه ت‬
‫ت تعلتييئه اليتملتئائتكةه تكاتن ئمين أتيهئل‬
‫صلن ي‬
‫تملتك توتمين ت‬
‫ذ‬
‫اليتجنئة{‪.‬‬

‫وكان صلى ال عليه وسلم يقول‪:‬‬


‫ع اليتخلتئائئق تقائائدم‬
‫}إئنن ل تيتعاتلى تمتلكا أتيعتطاهه أتيستما ت‬
‫صيلي تعلتني‬ ‫س أتتحدد يه ت‬ ‫تعتلى قتييبئري إئتذا هم ل‬
‫ت فتيلتيي ت‬
‫ئ‬ ‫صلتاةا ئ ئ‬
‫صنلى‬‫صادقا مين قتييلبئه إئلن تقاتل‪ :‬تيا همتحلمدد ت‬ ‫ت ت‬
‫صيلي النر ل‬
‫ب تيتباترتك‬ ‫ذ‬
‫ك فهلتدن ابيهن فهلتن تقاتل فتييه ت‬ ‫تعلتيي ت‬
‫ك النرهجئل بئهكيل توائحتدذةا تعيشرا‬ ‫توتيتعاتلى تعتلى تذلئ ت‬
‫صيلي تعلتني{‪.‬‬ ‫ئ‬ ‫ئ‬
‫صيلي تعلتييه اليتملتئاتكةه تما تداتما يه ت‬
‫توته ت‬

‫وعن أبي طلحة رضي ال عنه قال‪:‬‬


‫دخلت على النبي صلى ال عليه وسلم فرتأيت‬
‫ل‬ ‫ئئ‬
‫من بشره توطتلتقتته ما لم أتترهه قتط فت ت‬
‫سأتليتههه فتيتقاتل‪:‬‬
‫}توتما يتيمنتيعهئني توقتيد تخترتج ئجيبئريهل آئنف ا فتأتتتائني‬
‫شهرتك أتنهه‬‫ك أهبت ي‬ ‫شاترذةا ئمين تريبي إئنن ال بتيتعثتئني إئلتيي ت‬
‫بئبئ ت‬
‫صنلى ال‬ ‫ك إئلن ت‬ ‫صيلي تعلتيي ت‬ ‫س أتتحدد ئمين أهنمتئ ت‬
‫ك يه ت‬ ‫لتيي ت‬
‫تعلتييئه توتملتئائتكتههه بئتها تعيشرا {‪.‬‬

‫وقال صلى ال عليه وسلم‪:‬‬


‫صنلى ال تعلتييئه تعيشرا‬ ‫ةا‬
‫ا‬ ‫د‬‫ت‬ ‫ح‬ ‫}من صنلى علتني وا ئ‬
‫ت‬ ‫تي ت ت ت‬
‫صنلى‬ ‫ئ‬
‫صنلى ال مائاتةا توتمين ت‬ ‫صنلى تعلتني تعيشرا ت‬ ‫توتمين ت‬
‫عيينتيييئه بتيتراءتاةا ئمتن‬
‫ب ال لتهه بتيييتن ت ي‬ ‫ت‬ ‫ت‬
‫ت‬ ‫ك‬
‫ت‬ ‫ة‬
‫ا‬ ‫ت‬‫ئا‬‫ما‬‫علتني ئ‬
‫ت‬
‫النييتفائق توبتيتراءتاةا ئمتن الانائر توأتيستكنتهه ال يتييوتما اليئقتياتمئة‬
‫صلتئةا تعلتني هكلنتما‬ ‫شتهتدائء فتأتيكثئهروا ئمتن ال ن‬ ‫تمتع ال ل‬
‫سيتئاتئهكيم{‪.‬‬ ‫ئ‬ ‫ذهكئير ه ئ‬
‫ت فتإ نيتها تكنفاترةاد ل ت‬
‫وقال صلى ال عليه وسلم‪:‬‬
‫صنلى ال تعلتييئه تعيشتر‬ ‫ئ‬
‫صنلى تعلتني تمنراةا تواحتداةا ت‬ ‫}تمين ت‬
‫صنلى ال‬ ‫ذ‬ ‫ذ‬
‫صنلى تعلتني تعيشتر تمنرات ت‬ ‫تمنرات توتمين ت‬
‫صنلى ال‬ ‫ذ‬ ‫ئ‬ ‫ذ‬ ‫ئئ‬
‫صنلى تعلتني مائاتةت تمارةا ت‬ ‫تعلتييه مائاتةت تمنرةا توتمين ت‬
‫ف تمنرذةا تحنرتما ال‬ ‫صنلى تعلتني أتلي ت‬ ‫تعلتيئه أتلي ت ذ‬
‫ف تمنرةا توتمين ت‬ ‫ي‬
‫ت ئفي‬ ‫جستدهه تعتلى الننائر وثتيبنتتهه ئباليتقوئل النثابئ ئ‬
‫ي‬ ‫ت‬ ‫تت‬
‫ت‬‫التحتيائةا اللدنييتيا توئفي الئخترئةا ئعينتد اليتميسأتلتئة توتجاءت ي‬
‫صترائط‬ ‫صلتتههه تعلتني هنورا لتهه يتييوتما اليئقتياتمئة تعتلى ال ي‬ ‫ت‬
‫صلتذةا‬ ‫ئ ئ‬
‫تمسيترتةا تخيمسئمائاتة تعاذما توأتيعتطاهه ال بئهكيل ت‬
‫ئ‬
‫ك أتيو تكثهيتر{‪ .‬وفي‬ ‫صرا ئفي اليتجنئة قتنل تذلئ ت‬ ‫صلنتها قت ي‬ ‫ت‬
‫ت تكتئهفهه‬ ‫صنلى تعلتني أتيلف ا تزأاتحتم ي‬ ‫رواية‪} :‬توتمين ت‬
‫ب اليتجنائة{‪.‬‬ ‫تكتئئفي تعتلى ئبا ئ‬

‫وقال صلى ال عليه وسلم‪:‬‬


‫ئ ئ‬
‫ب ال لتهه‬ ‫صلتاةا مين أهنمتي تكتت ت‬ ‫صنلى تعلتني ت‬‫}تمين ت‬
‫ت توترفتيتعهه‬ ‫ت ومحا تعينهه تعيشر سيتئا ذ‬ ‫تعيشر ح ذ‬
‫ت ت‬ ‫ستنا ت ت ت‬ ‫ت تت‬
‫ب{‪.‬‬ ‫ت وهكنن لتهه تعيدتل تعيشئر ئرتقا ذ‬ ‫ذ‬ ‫ئ‬
‫بتها تعيشتر تدترتجا ت‬
‫ئ ئ‬
‫صلتاةا‬ ‫صنلى تعلتني مين أهنمتي ت‬ ‫وفي رواية‪} :‬تمين ت‬
‫صنلى ال تعلتييئه بئتها تعيشتر‬ ‫ئ‬ ‫ئ ئ‬
‫هميخلصا مين قتييلبئه ت‬
‫ب لتهه بئتها‬ ‫ذ‬ ‫ئ‬ ‫ذ‬
‫صلتتوات توترفتيتعهه بتها تعيشتر تدترتجات توتكتت ت‬
‫ت‬
‫ت{‪.‬‬‫ت ومحا تعينهه تعيشر سيتئا ذ‬ ‫تعيشر ح ذ‬
‫ت ت‬ ‫ستنا ت ت ت‬ ‫ت تت‬

‫وقال صلى ال عليه وسلم‪:‬‬


‫ئ‬
‫صنلى تعلتني تواحتداةا صلى ال عليئه توتملتئائتكتههه‬
‫}تمين ت‬
‫صلتاةا{‪.‬‬
‫سبعيتن ت‬

‫وكان صلى ال عليه وسلم يقول‪:‬‬


‫ت تحنتى‬ ‫م‬‫ي‬ ‫م‬‫ت‬‫ل‬ ‫ذ‬
‫ةا‬
‫ر‬ ‫م‬ ‫ف‬ ‫ي‬
‫ل‬ ‫ت‬
‫أ‬ ‫}من صنلى علتي ئفي ييوذ‬
‫ما‬
‫ت ي تي ه‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫ت ي ت ت ن تي‬
‫يتيترى تميقتعتدهه ئمتن اليتجنئة{‪.‬‬

‫وكان صلى ال عليه وسلم يقول‪:‬‬


‫ذ‬
‫صنلى تعلتني ئفي هكيل يتييوما ئمائاتةت تمنرذةا قت ت‬
‫ضى ال‬ ‫}تمين ت‬
‫سهرتها ئع يتيهقهه تمتن الننائر{‪.‬‬ ‫ذ‬ ‫ئ‬
‫لتهه مائاتةت تحاتجة أتيي ت‬

‫ونقل الحافظ السخاوي عن أمير المؤمنين علي‬


‫رضي ال عنه وكرما ال وجهه أنه قال‪:‬‬
‫}لول أن أنسى ذكر ال عنز وجل ما تقربت إل‬
‫بالصلةا على النبي صلى ال عليه وسلم فإني‬
‫سمعت رسول ال صلى ال عليه وسلم يقول‬
‫تقاتل ئجيبئريهل تيا همتحلمهد إئنن ال تعنز توتجنل يتيهقوهل تمين‬
‫ب التتماتن ئمين‬ ‫ذ‬ ‫صنلى تعلتيي ت‬
‫ك تعيشتر تمنرات ايستتييوتج ت‬ ‫ت‬
‫تستخئطي{‪.‬‬

‫وقال صلى ال عليه وسلم لبي كاهل‬


‫الصحابي رضي ال عنه‪:‬‬
‫ذ‬ ‫ئ‬
‫صنلى تعلتني هكنل يتييوما ثتلت ت‬
‫ث‬ ‫}تيا أتتبا تكاهذل تمين ت‬
‫ت هحبن ا ئلي توتشيوق ا إئلتني‬ ‫ث منرا ذ‬ ‫ذ‬
‫تمنرات توهكنل تيلييلتذى ثتلت ت ت‬
‫تكاتن تحنقا تعتلى ال أتين يتيغيئفتر لتهه ذههنوبتهه تئيل ت‬
‫ك ال نيلييلتةت‬
‫توتذلئ ت‬
‫ك ايليتييوتما‪.‬‬

‫وقال صلى ال عليه وسلم‪:‬‬


‫ب ال لتهه قئيتراطا ئمتن‬ ‫صنلى تعلتني ت‬
‫صلتاةا تكتت ت‬ ‫}تمين ت‬
‫ط ئمثيهل أههحذد{‪.‬‬
‫التيجئر تواليئقيترا ه‬

‫وقال صلى ال عليه وسلم‪:‬‬


‫ئ‬
‫صلتاةا لتيم تيتزئل اليتملتئاتكةه ته ت‬
‫صيلي‬ ‫صنلى تعلتني ت‬
‫}تمين ت‬
‫ك تعيبدد أتيو‬‫صنلى تعلتني فتييليهئقنل ئمين تذلئ ت‬ ‫ئ‬
‫تعلتييه تما ت‬
‫لئيهيكثئير{‪.‬‬

‫وروى أبو غسان المدني‪:‬‬


‫}من صلى على رسول ال صلى ال عليه وسلم‬
‫مائاة مرةا في اليوما كان كمن داوما العبادةا طول‬
‫الليل والنهار{‪.‬‬

‫قال الماما الشعراني رضي ال عنه في كتابه‬


‫لواقح النوار‪:‬‬
‫}وسمعت سيدي علي ا الخواص رحمه ال‬
‫يقول‪:‬‬
‫صلةا ال تعالى على عبده ل يدخلها العدد لنه‬
‫ليس لصلته تعالى ابتداء ول انتهاء وإنما‬
‫دخلها العدد من حيث مرتبة العبد المصلي لنه‬
‫محصور مقيد بالزمان فتننزل الحق تعالى للعبد‬
‫بحسب شاكلة العبد وأخبر أنه تعالى يصلي‬
‫على عبده بكل مرةا عشرا فافهم ويؤيد ما قلنا‬
‫كون العبد يسأل ال تعالى أن يصلي على نبيه‬
‫دون أن يقول هو اللهم إني صليت على محمد‬
‫مثلا لن العبد إذا كان يجهل رتبة رسول ال‬
‫صلى ال عليه وسلم فرتبة الحق تعالى أولى‬
‫فعلم أن تعداد الصلوات على النبي صلى ال‬
‫عليه وسلم إنما هو من حيث سؤالنا نحن ال‬
‫أن يصلي عليه فيحسب لنا كل سؤال مرةا{‬
‫ا‪.‬ه‪.‬‬

‫وقال العارف ابن عباد في كتابه المفاخر العلية‬


‫في المآثر الشاذلية قال أبو الحسن الشاذلي‬
‫رضي ال عنه‪} :‬كنت في سياحتي فبت ليلة‬
‫في موضع كثير السباع فجعلت السباع تهمهم‬
‫علني فجلست على ربوةا عالية وقلت وال‬
‫لصلين على رسول ال صلى ال عليه وسلم‬
‫فإنه قال من صلى علني مرةا صلى ال عليه بها‬
‫عشرا فإذا صلى ال علني عشرا أبيت في أمن‬
‫ال قال ففعلت ذلك فلم أخف شيئا {‪.‬‬

‫وقال العارف بال تاج الدين بن عطاء ال‬


‫السكندري في كتابه تاج العروس الحاوي‬
‫لتهذيب النفوس ما نصه‪:‬‬
‫}من قارب فراغ عمره ويريد أن يستدرك ما فاته‬
‫فليذكر بالذكار الجامعة فإنه إذا فعل ذلك‬
‫صار العمر القصير طويلا كقوله سبحان ال‬
‫العظيم وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزأنة‬
‫عرشه ومداد كلماته وكذلك من فاته كثرةا‬
‫الصياما والقياما فليشغل نفسه بالصلةا على‬
‫رسول ال صلى ال عليه وسلم فإنك لو فعلت‬
‫في جميع عمرك كل طاعة ثم صلى ال عليك‬
‫صلةا واحدةا رجحت تلك الصلةا الواحدةا على‬
‫كل ما عملته في عمرك كله من جميع‬
‫الطاعات لنك تصلي على قدر وسعك وهو‬
‫يصلي على حسب ربوبيته هذا إذا كانت صلةا‬
‫واحدةا فكيف إذا صلى عليك عشرا بكل صلةا‬
‫كما جاء في الحديث الصحيح فما أحسن‬
‫العيش إذا أطعت ال فيه بذكر ال تعالى أو‬
‫الصلةا على رسول ال صلى ال عليه وسلم{‬
‫ا‪.‬ه‪.‬‬

‫قال الشيخ ابن عطاء ال‪:‬‬


‫}من صلى عليه ربنا صلةا واحدةا كفاه هم‬
‫الدنيا والخرةا وقال الحافظ السخاوي نقلا عن‬
‫الماما الفاكهاني وغاية مطلوب الولين‬
‫والخرين صلةا واحدةا من ال تعالى وأننى لهم‬
‫بذلك بل لو قيل للعاقل أيما أحب إليك أن‬
‫تكون أعمال جميع الخلئاق في صحيفتك أو‬
‫صلةا من ال عليك لما اختار غير الصلةا من‬
‫ال تعالى فما ظنك بمن يصلي عليه ربنا‬
‫سبحانه وجميع ملئاكته على الدواما والستمرار‬
‫يعني إذا داوما العبد على الصلةا على النبي‬
‫صلى ال عليه وسلم فكيف يحسن بالمؤمن أن‬
‫ل يكثر من الصلةا عليه صلى ال عليه وسلم‬
‫أو يغفل عن ذلك{‪.‬‬

‫الفصل الثالث‪ :‬في الحاديث التي ورد فيها‬


‫الحث على الصلةا عليه صلى ال عليه وسلم‬
‫يوما الجمعة وليلتها وبيان حكمة ذلك‪:‬‬

‫قال رسول ال صلى ال عليه وسلم‪:‬‬


‫صلتئةا ئفي يتييوئما اليهجهمتعئة توتيلييلتئة‬
‫}أتيكثئهروا تعلتني تمين ال ن‬
‫صنلى ال تعلتييئه‬ ‫صلتاةا ت‬ ‫صنلى تعلتاي ت‬
‫ئ‬
‫اليهجهمتعة فتتمين ت‬
‫تعيشرا {‪.‬‬

‫وقال صلى ال عليه وسلم‪:‬‬


‫صلتئةا تعلتني يتييوتما اليهجهمتعئة فتئإ نهه أتتتائني‬
‫}أتيكثئهروا تمتن ال ن‬
‫ئجيبئريهل آئنفا تعين تربيئه تعنز توتجنل فتيتقاتل تما تعتلى‬
‫ك تمنراةا توائحتداةا إئلن‬
‫صيلي تعلتيي ت‬ ‫ئ‬
‫ض مين هميسلذم يه ت‬
‫التر ئ ئ‬
‫ي‬
‫ت أتتنا توتملتئائتكئتي تعلتييئه تعيشرا{‪.‬‬
‫صلايي ه‬
‫ت‬

‫وقال صلى ال عليه وسلم‪:‬‬


‫}أتيكثئهروا ئمتن ال ن‬
‫صلتئةا تعلتني يتييوتما اليهجهمتعئة فتئإ نهه يتييودما‬
‫ئ‬
‫صليتي‬‫تميشههودد تيشتههدهه اليتملتئاتكةه توإئنن أتتحدا لتين يه ت‬
‫غ ئم ينيتها‪.‬‬ ‫صلتتههه تحنتى يتييفهر ت‬ ‫ت تعلتني ت‬ ‫تعلتني إئلن عهئر ت‬
‫ض ي‬
‫قال أبو الدرداء قلت وبعد الموت تقاتل إئنن ال‬
‫ساتد التنيبئتيائء{‪.‬‬ ‫ض أتين تأيهكتل أتيج ت‬ ‫تحنرتما تعتلى التير ئ‬

‫وقال صلى ال عليه وسلم‪:‬‬


‫ئ‬ ‫}أتيكثئروا تعلتني ئمن ال ن ئ‬
‫صلتتةا‬‫صلتةا يتييوتما اليهجهمتعة فتئإنن ت‬ ‫ت‬ ‫ه‬
‫ض تعلتني ئفي هكيل يتييوئما هجهمتعذة فتتمين تكاتن‬ ‫أهنمئتي تهييعتر ه‬
‫صلتاةا تكاتن أتقييتربتيههيم ئميني تمينئزلتةا{‪.‬‬‫أتيكثتيترههيم تعلتني ت‬

‫وقال صلى ال عليه وسلم‪:‬‬


‫ضهل أتنيائمهكيم يتييوهما اليهجهمتعئة ئفيئه هخلئتق آتدهما‬
‫}ئمين أتفي ت‬
‫ض توئفيئه النييفتخةه توئفيئه الي ن‬
‫صيعتقةه فتأتيكثئهروا‬ ‫ئئ‬
‫توفيه قهبئ ت‬
‫تعلتني ئمن ال ن ئ ئ ئ‬
‫ضةد تعلتني‬ ‫صلتتهكيم تميعهرو ت‬ ‫صلتةا فيه فتئإنن ت‬ ‫ت‬
‫ك‬ ‫صلتتهيتنا تعلتيي ت‬‫ض ت‬ ‫ف تهييعتر ه‬ ‫تقاهلوا تيا ترهسوتل ال تكيي ت‬
‫ت أي بفتحتين أو بضم الهمزةا فكسر‬ ‫توقتيد أتتريم ت‬
‫ت فتيتقاتل إئنن ال تعنز توتجنل‬ ‫ت{ يعني بتلئيي ت‬‫الراء }أهئريم ت‬
‫ساتد التنيبئتيائء{‪.‬‬ ‫تحنرتما تعتلى التير ئ‬
‫ض أتين تأيهكتل أتيج ت‬

‫وقال صلى ال عليه وسلم‪:‬‬


‫صلتئةا يتييوتما اليهجهمتعئة توتيلييلتةت‬‫}أتيكثئهروا تعلتني ئمتن ال ن‬
‫ت لتهه تشئهيدا توتشئفيعا‬ ‫ك هكين ه‬ ‫اليهجهمتعئة فتتمين فتيتعتل تذلئ ت‬
‫يتييوتما اليئقتياتمئة{‪.‬‬

‫وقال صلى ال عليه وسلم‪:‬‬


‫صلتتةا تعتلى نتبئيهكيم ئفي ال ايلييلتئة الغتنرائء‬ ‫}أتيكثئهروا ال ن‬
‫توايليتييوئما التيزأتهئر‪.‬‬

‫وقال صلى ال عليه وسلم‪:‬‬


‫ت لتهه‬ ‫صنلى تعلتني يتييوتما اليهجهمتعئة ئمائاتةت تمنرذةا غهئفتر ي‬
‫}تمين ت‬
‫تخئطيئتةه ثتتمائنيتن تسنتاة‪ .‬وقال صلى ال عليه وسلم‪:‬‬
‫ف تمنرذةا لتيم‬ ‫ئ‬
‫صنلى تعلتني ئفي يتييوما اليهجهمتعئة أتلي ت‬ ‫}تمين ت‬
‫ت تحنتى يتيترى تميقتعتدهه ئمتن اليتجنئة‪.‬‬ ‫يتهم ي‬

‫وقال صلى ال عليه وسلم‪:‬‬


‫صنلى تعلتني يتييوتما اليهجهمتعئة تكانت ي‬
‫ت تشتفاتعةا لتهه‬ ‫}تمين ت‬
‫يتييوئما اليئقتياتمئة‪.‬‬
‫وقال صلى ال عليه وسلم‪:‬‬
‫ت‬‫صنلى تعلتني يتييوتما اليهجهمتعئة ثتتمائنيتن تمنراةا غهئفتر ي‬ ‫}تمين ت‬
‫ف‬‫ب ثتتمائنيتن تعاما فتئقيتل لتهه ترهسوتل ال تكيي ت‬ ‫لتهه ذههنو ه‬
‫صيل تعتلى همتحنمذد‬ ‫ك تقاتل تيهقوهل اللنههنم ت‬ ‫صلتةاه تعلتيي ت‬‫ال ن‬
‫ك النبئيي الهيميي توتييعئقهد‬ ‫ك توترهسولئ ت‬ ‫تعيبئدتك تونتبئي ت‬
‫توائحتدةاا{‪.‬‬

‫وقال صلى ال عليه وسلم‪:‬‬


‫صئر ئمين يتييوئما اليهجهمتعئة فتيتقاتل‬‫صلتتةا اليتع ي‬ ‫صنلى ت‬ ‫}تمين ت‬
‫صيل تعتلى همتحنمذد‬ ‫ئئ‬ ‫ئ‬
‫قتييبتل أتين يتيهقوتما مين تمتقامه اللنههنم ت‬
‫صيحبئئه توتسلنتم تيسئليما‬ ‫ئئ‬
‫النبئيي الهيميي توتعلى آله تو ت‬
‫ب‬ ‫ئ‬ ‫ئ‬
‫ب ثتتمانيتن تعاما توهكت ت‬ ‫ت لتهه ذههنو ه‬‫ثتتمائنيتن تمنراةا غهئفتر ي‬
‫لتهه ئعتباتدةاه ثتتمائنيتن تسنتةا{‪.‬‬

‫وقال صلى ال عليه وسلم‪:‬‬


‫طوتن إئلن‬ ‫}إئنن ل تملتئائتكةا هخلئهقوا ئمتن اللنوئر لت يتييهبئ ه‬
‫تيلييلتةت اليهجهمتعئة تويتييوتما اليهجهمتعئة بئأتييئديئهيم أتقيلتدما ئمين‬
‫صلتتةا‬‫س ئمين هنوذر لت يتيكتههبوتن إئلن ال ن‬ ‫ب وقتيرا ئ‬
‫تذته ت ت ه‬
‫طي‬ ‫ذ‬
‫صنلى ال تعلتييئه توتسلنتم{‪.‬‬ ‫تعتلى النبئيي ت‬
‫قال الحافظ السخاوي قال إمامنا الشافعي‬
‫رضي ال عنه‪:‬‬
‫}أحب كثرةا الصلةا على النبي صلى ال عليه‬
‫وسلم في كل حال وأنا في ليلة الجمعة ويومها‬
‫أشد استحبابا {‪.‬‬

‫وقال ابن حجر في كتابه الدر المنضود عن‬


‫بعضهم‪:‬‬
‫}أن الشتغال بها يوما الجمعة وليلتها أعظم‬
‫أجرا من الشتغال بتلوةا القرآن ما عدا سورةا‬
‫الكهف لنص الحديث على قراءتها ليلة الجمعة‬
‫ويومها{‪.‬‬
‫قال الشيخ رحمه ال وهو حجة في النقل ولعله‬
‫أخذه من كثرةا الروايات عنه عليه الصلةا‬
‫والسلما في حيثه على كثرةا الصلةا عليه صلى‬
‫ال عليه وسلم في ليلة الجمعة ويومها ا‪.‬ه‪.‬‬

‫وفي المواهب اللدنية للعلمة القسطلني ما‬


‫نصه‪:‬‬
‫}فإن قلت ما الحكمة في خصوصية الكثار‬
‫من الصلةا عليه صلى ال عليه وسلم يوما‬
‫الجمعة وليلتها؟ أجاب ابن القيم‪ :‬أن رسول ال‬
‫صلى ال عليه وسلم سيد الناما ويوما الجمعة‬
‫سيد الياما فللصلةا عليه فيه مزية ليست لغيره‪.‬‬
‫مع حكمة أخرى وهي أن كل خير نالته أمته في‬
‫الدنيا والخرةا فإنما نالته على يده صلى ال‬
‫عليه وسلم فجمع ال ت‬
‫لمته به بين خيري الدنيا‬
‫والخرةا وأعظم كرامة تحصل لهم يوما الجمعة‬
‫فإن فيه بعثهم إلى منازألهم وقصورهم في الجنة‬
‫وهو يوما المزيد لهم إذا دخلوا الجنة وهو عيد‬
‫لهم في الدنيا ويوما فيه ينفعهم ال تعالى‬
‫بطلباتهم وحوائاجهم ول يرد سائالتهم وهذا كله‬
‫إنما عرفوه وحصل لهم بسببه وعلى يده صلى‬
‫ال عليه وسلم فمن شكره وحمده وأداء القليل‬
‫من حقه صلى ال عليه وسلم أن يكثروا عليه‬
‫من الصلةا في هذا اليوما وليلته{ ا‪.‬ه‪.‬‬

‫في الحاديث التي ورد فيها الترغيب في‬


‫الكثار من الصلةا عليه صلى ال عليه وسلم‬
‫وما يتعلق بذلك من النقول‪:‬‬
‫كان رسول ال صلى ال عليه وسلم يقول‪:‬‬
‫}أتنوتل تما تهيسأتهلوتن ئفي اليتقيبر تعيني{‪.‬‬

‫وكان صلى ال عليه وسلم يقول‪:‬‬


‫صلتئةا تعلتني ئنودر يتييوتما اليئقتياتمئة تعينتد ئظيلتمئة‬
‫}ال ن‬
‫صلتئةا تعلتني{‪.‬‬ ‫صترائط فتأتيكثئهروا ئمتن ال ن‬ ‫ال ي‬

‫وكان صلى ال عليه وسلم يقول‪:‬‬


‫}تمين تسنرهه أتين يتييلتقى ال تيتعاتلى توههتو تعينهه ترا ذ‬
‫ض‬
‫فتييليهيكثئير ئمتن ال ن‬
‫صلتئةا تعلتني{‪.‬‬

‫وقال صلى ال عليه وسلم‪:‬‬


‫صلتئةا‬‫ت تعلتييئه تحاتجتههه فتييليهيكثئير ئمتن ال ن‬‫ستر ي‬ ‫}تمين تع ه‬
‫ب‬ ‫تعلتني فتئإ نيتها تيكئش ه‬
‫ف اليهههموتما تواليغههموتما تواليهكهرو ت‬
‫ضي اليتحتوائائتج{‪.‬‬ ‫وتهيكثئر الترتزأاتق وتييق ئ‬
‫ت ه ي ت‬

‫وقال صلى ال عليه وسلم‪:‬‬


‫ستر تعلتييئه تشييءد فتييليهيكثئير ئمتن ال ن‬
‫صلتئةا تعلتني‬ ‫}تمين تع ه‬
‫ب{‪.‬‬ ‫ف اليهكتر ت‬‫فتئإ نيتها تهحلل اليعهتقتد توتيكئش ه‬

‫توتكان صلى ال عليه وسلم يقول‪:‬‬


‫}إتنن أتنيتجاهكيم يتييوتما اليئقتياتمئة ئمين أتيهتوالئتها أتيكثتيهريكهم‬
‫صلتاةا ئفي تدائر اللدنييتيا إئنهه قتيد تكاتن ئفي ال‬ ‫تعلتني ت‬
‫ك اليهميؤئمئنيتن‬ ‫توتملتئائتكتئئه كئتفايتةد توإئنتما أتتمتر بئتذلئ ت‬
‫لئيهئثيبتيههيم تعلتييئه{‪.‬‬

‫وكان صلى ال عليه وسلم يقول‪:‬‬


‫ض تعلتني أتقييتوادما لت أتيعئرفهيههيم إئلن‬‫}لتيتئرتدنن اليتحيو ت‬
‫صلتئةا تعلتني{‪.‬‬
‫بئتكثييترئةا ال ن‬

‫وكان صلى ال عليه وسلم يقول‪:‬‬


‫ئ‬ ‫ئ‬
‫}أتيكثتيهرهكيم أتيزأتواجا في اليتجنة أتيكثتيهرهكيم ت‬
‫صلتاةا تعلتني{‪.‬‬

‫وقال صلى ال عليه وسلم‪:‬‬


‫س ئبي يتييوتما اليئقتياتمئة أتيكثتيهرههيم تعلتني‬
‫}أتيوتلى الننا ئ‬
‫صلتاةا{‪.‬‬ ‫ت‬

‫وقال صلى ال عليه وسلم‪:‬‬


‫ش ال يتييوتما اليئقتياتمئة يتييوتما لت‬‫ت ئظليهت تعير ئ‬
‫}ثتلتثتةد تيح ت‬
‫ئظنل إئلن ئظ لهه‪ .‬ئقيتل تمين ههيم تيا ترهسوتل ال؟ تقاتل‪:‬‬
‫ب ئمين أهنمئتي وأتيحتيى هسنئتي‬ ‫تمين فتينرتج تعين تميكرو ذ‬
‫ه‬
‫صلتتةا تعلتني{‪.‬‬‫توأتيكثتيتر ال ن‬
‫وفي رسالة الماما أبي القاسم القشيري عن ابن‬
‫عباس رضي ال عنهما قال‪:‬‬
‫}أوحى ال عنز وجل إلى موسى عليه السلما‬
‫أني قد جعلت فيك عشرةا آلف سمع حتى‬
‫سمعت كلمي وعشرةا آلف لسان حتى‬
‫تأجبتني وتأحب ما تكون إلني وأقربهه إذا أكثرت‬
‫الصلةا على محمد صلى ال عليه وسلم{‪.‬‬

‫ونقل الشيخ في شرحه على الدلئال عن‬


‫شارحيها الفاسي والجمل وعن الشنواني في‬
‫حاشيته على مختصر البخاري والحافظ‬
‫السخاوي في كتابه القول البديع رحمهم ال‬
‫أجمعين أنهم ذكروا في كتبهم هذه عن كعب‬
‫الحبار رضي ال عنه قال‪:‬‬
‫}تأوحى ال عز وجل إلى موسى على نبينا وعليه‬
‫الصلةا والسلما في بعض ما أوحى إليه يا‬
‫موسى لول من يعبدني ما أسهلت من يعصيني‬
‫طرفة عين يا موسى لول من يشهد أن ل ئإله إل‬
‫ال ت‬
‫لسلت جهنم على الدنيا يا موسى إذا‬
‫لقيت المساكين فسائالهم كما تسائال الغنياء‬
‫فإن لم تفعل ذلك فاجعل كل شيذء عملته‬
‫تحت التراب يا موسى تأتحب أن ل ينالك من‬
‫عطش يوما القيامة قال إلهي نعم قال فتأكثر‬
‫الصلةا على محمد صلى ال عليه وسلم{‪.‬‬

‫قال السخاوي‪:‬‬
‫}ويروى في بعض الخبار أنه كان في بني‬
‫إسرائايل عبد مسرف على نفسه فلما مات قد‬
‫غفرت له قال يا ربي وبماذا قال إنه فتح التوراةا‬
‫يوما ووجد فيها اسم محمد صلى ال عليه‬
‫وسلم فصلى عليه فقد غفرت له بذلك{‪.‬‬

‫وعن أهبتيي بن كعب رضي ال عنه قال‪:‬‬


‫كان رسول ال صلى ال عليه وسلم إذا ذهب‬
‫س ايذهكهروا ال‬ ‫ربع الليل قاما فقال‪ :‬يا أليها الننا ه‬
‫ت النرائجتفةه تييتبتيعهتها النرائدفتةه تجاءت اليتميو ه‬
‫ت بئتما‬ ‫جاء ئ‬
‫تت‬
‫ئفيئه‪.‬‬
‫ب‪ :‬تيا ترهسوتل ال ئإني أهيكثئهر‬
‫فتيتقاتل أهبتلي بيهن تكيع ذ‬
‫صلتئتي؟‬ ‫ك فتتكم أتجعل لت ت ئ‬
‫ك مين ت‬ ‫صلتتةا تعلتيي ت ي ي ت ه‬ ‫ال ن‬
‫ت‪.‬‬‫فتيتقاتل تما ئشيئ ت‬
‫تقاتل‪ :‬اللربيتع؟‬
‫خييدر‪.‬‬
‫ت فتيههتو ت ي‬ ‫قال‪ :‬ما ئشيئ ت‬
‫ت‪ ً،‬توإئين ئزأيد ه‬
‫ف؟‬‫ص ت‬ ‫تقاتل‪ :‬الني ي‬
‫خييدر‪.‬‬
‫ت فتيههتو ت ي‬ ‫قال‪ :‬ما ئشيئ ت‬
‫ت‪ ً،‬فتئإين ئزأيد ت‬
‫ت‪ ً،‬توإئين ئزأيد ت‬
‫ت فتيههتو‬ ‫قال‪ :‬الثلييلثتيييئن؟ قال‪ :‬ما شئ ت‬
‫خييدر‪.‬‬
‫تي‬
‫ك؟‬ ‫صلتئتي هكلنتها لت ت‬ ‫قال‪ :‬يا رهسوتل ال فتأتيجتعهل ت‬
‫ك‪.‬‬
‫ك تويهيغيتفهر تذنييبه ت‬‫تقاتل ئإذا تهيكتفى تهنم ت‬
‫ئ‬
‫ك ال تهنم هدنييتياتك توآئخترت ت‬
‫ك‪.‬‬ ‫وفي رواية‪ :‬ئإذا يتيكئفي ت‬

‫وفي طبقات الماما الشعراني في ترجمة أبي‬


‫المواهب الشاذلي رضي ال عنهما قال‪:‬‬
‫}رأيت النبي صلى ال عليه وسلم في المناما‬
‫فقلت يا رسول ال ما معنى قول أبيي بن كعب‬
‫فكم اجعل لك من صلتي؟ قال‪ :‬معناه أن‬
‫يهدي ما في ذلك من الثواب في صحيفتي‬
‫دونه‪{.‬‬

‫ونقل الشيخ عن الحافظ السخاوي عن ابن أبي‬


‫حجلة عن أبي حطيب‪:‬‬
‫}أن رجلا من الصالحين أخبره أن كثرةا الصلةا‬
‫عليه صلى ال عليه وسلم تدفع الطاعون{‪.‬‬
‫وقال الماما الشعراني في كشف الغمة‪ :‬قال‬
‫بعض العلماء رضي ال عنهم‪:‬‬
‫}وأقل الكثار من الصلةا عليه صلى ال عليه‬
‫وسلم سبعمائاة مرةا كل يوما وسبعمائاة مرةا كل‬
‫ليلة{‪.‬‬

‫وقال غيره‪:‬‬
‫}أقل الكثار ثلثمائاة وخمسون كل يوما‬
‫وثلثمائاة وخمسون كل ليلة{‪.‬‬

‫وقال رضي ال عنه في كتابه لواقح النوار‬


‫القدسية في بيان العهود المحمدية‪:‬‬
‫}أخذ علينا العهد العاما من رسول ال صلى ال‬
‫عليه وسلم أن نكثر من الصلةا والتسليم على‬
‫رسول ال صلى ال عليه وسلم ليلا ونهارا‬
‫ونذكر لخواننا في ذلك ما في ذلك من الجر‬
‫والثواب ونرغبهم فيه كل الترغيب إظهارا‬
‫لمحبته صلى ال عليه وسلم وأن جعلوا لهم‬
‫وردا كل يوما وليلة صباحا ومساء من ألف‬
‫صلةا إلى عشرةا آلف صلةا كان ذلك من‬
‫أفضل العمال{‬

‫ثم قال‪:‬‬
‫}ويحتاج المصلي إلى طهارةا وحضور مع ال‬
‫ت‬
‫لنها مناجاةا ل كالصلةا ذات الركوع‬
‫والسجود‪ .‬وإن لم تكن الطهارةا لها شرط ا في‬
‫صحتها‪ ً،‬ثم قال فمن واظب على ما ذكرناه‬
‫كان له أجر عظيم وهو من أولى ما يتقرب به‬
‫إليه صلى ال عليه وسلم وما في الوجود من‬
‫جعل ال تعالى له الحل والربط دنيا وأخرى‬
‫مثله صلى ال عليه وسلم فمن خدمه على‬
‫الصدق والمحبة والصفاء دانت له رقاب‬
‫الجبابرةا وأكرمه جميع المؤمنين كما ترى ذلك‬
‫في من كان مقربا عند ملوك الدنيا ومن خدما‬
‫السيد خدمته العبيد وكان ورد شيخنا وقدوتنا‬
‫إلى ال تعالى الشيخ نور الدين الشوني كل يوما‬
‫عشرةا آلف وكان ورد الشيخ أحمد الزواوي‬
‫أربعين ألف صلةا وقال لي مرةا طريقتنا أن نكثر‬
‫من الصلةا على النبي صلى ال عليه وسلم‬
‫حتى يصير يجالسنا يقظة ونصبحه مثل‬
‫الصحابة ونسأله عن أمور ديننا وعن الحاديث‬
‫التي ضعفها الحفاظ عندنا ونعمل بقوله صلى‬
‫ال عليه وسلم فيها وما لم يقع لنا ذلك فلسنا‬
‫من المكثرين للصلةا عليه صلى ال عليه‬
‫وسلم‪.‬‬
‫واعلم يا أخي أن طريق الوصول إلى حضرةا ال‬
‫من طريق الصلةا على النبي صلى ال عليه‬
‫وسلم من أقرب الطرق فمن لم يخدمه صلى‬
‫ال عليه وسلم الخدمة الخاصة به وطلب‬
‫دخول حضرةا ال فقد راما المحال ول يميكنه‬
‫حجاب الحضرةا أن يدخل وذلك لجهله‬
‫بالدب مع ال تعالى فحكمه حكم الفلح إذا‬
‫طلب الجتماع بالسلطان من غير واسطة فافهم‬
‫فعليك يا أخي بالكثار من الصلةا على رسول‬
‫ال صلى ال عليه وسلم فإن خداما النبي صلى‬
‫ال عليه وسلم ل يتعرض لهم الزبانية يوما‬
‫القيامة إكرام ا لرسول ال صلى ال عليه وسلم‬
‫فقد نفعت الحماية مع التقصير ما ل تنفعه كثرةا‬
‫العمال الصالحة مع عدما الستناد إلى رسول‬
‫ال صلى ال عليه وسلم الستناد الخاص ووال‬
‫ليس مقصود كل صادق من جمع الناس على‬
‫ذكر ال إل المحبة في ال ول من جمعهم على‬
‫الصلةا على رسول ال صلى ال عليه وسلم إل‬
‫المحبة فيه وقد قدمنا أوائال العهود أن صحبة‬
‫النبي صلى ال عليه وسلم البرزأخية تحتاج إلى‬
‫صفاء عظيم حتى يصلح العبد لمجالسته صلى‬
‫ال عليه وسلم وأن من كان له سريرةا سيئة‬
‫يستحي من ظهورها في الدنيا والخرةا ل يصلح‬
‫له صحبة مع رسول ال صلى ال عليه وسلم‬
‫ولو كان على عبادةا الثقلين كما لم تنفع صحبة‬
‫المنافقين ومثل ذلك تلوةا الكفار للقرآن ل‬
‫ينتفعون بها لعدما إيمانهم بأحكامه وقد حكى‬
‫الثعقلي في كتاب العرائاس أن ل تعالى خلقا‬
‫وراء جبل قاف ل يعلم عددهم إل ال ليس‬
‫لهم عبادةا إل الصلةا على رسول ال صلى ال‬
‫عليه وسلم{ ا‪.‬ه‪ .‬ملخصا ‪.‬‬
‫وذكر العلمة الشيخ أحمد ابن المبارك في‬
‫كتاب البريز في مناقب شيخه غوث الزمان‬
‫سيدنا عبد العزيز الدباغ‪:‬‬
‫}أن سيدنا الخضر على نبينا وعليه السلما‬
‫أعطاه وردا في بداية أمره أن يذكر كل يوما‬
‫سبعة آلف مرةا اللهم يا رب بجاه سيدنا محمد‬
‫بن عبد ال صلى ال عليه وسلم اجمع بيني‬
‫وبين سيدنا محمد بن عبد ال في الدنيا قبل‬
‫الخرةا وداوما على هذا الورد رضي ال عنه‬
‫وذكر في الكتاب المذكور في أماكن متعددةا أنه‬
‫كان رضي ال عنه يجتمع بالنبي صلى ال عليه‬
‫وسلم يقظة ويسأله مسائال فيجيبه بأجوبة‬
‫مطابقة لما ذكره أئامة العلماء مع أنه رضي ال‬
‫عنه كان أميا ل يقرأ ول يكتب{‪.‬‬

‫وقال سيدي عبد الغني النابلسي في شرح‬


‫صلوات سيدي الغوث الشيخ عبد القادر‬
‫الكيلني رضي ال عنهما عند قوله وأتحفنا‬
‫بمشاهدته صلى ال عليه وسلم‪:‬‬
‫}أي رؤيته ومعاينته يقظة في الدنيا للشيخ‬
‫جلل الدين السيوطي رسالة في ذلك سماها‬
‫إنارةا الحلك في جوازأ رؤية النبي والملك وقد‬
‫اجتمعت في المدينة المنورةا عاما مجاورتي بها‬
‫في شهر رمضان سنة خمس بعد المائاة واللف‬
‫بالشيخ الماما الهماما الفاضل الكامل العالم‬
‫العامل محمود الكردي رحمه ال تعالى وكنت‬
‫أجلس معه عند باب الحجرةا النبوية على‬
‫ساكنها أشرف الصلةا وأكمل السلما والتحية‬
‫وكان يخبرني أنه يرى النبي صلى ال عليه وسلم‬
‫يقظة ويتكلم معه ويأتي مرةا إلى الحجرةا فيقال‬
‫له ذهب يزور عمه حمزةا رضي ال عنه ويحكي‬
‫له وقائاع جرت بينه وبين النبي صلى ال عليه‬
‫وسلم في اليقظة وأنا مؤمن بذلك ومصدق له‬
‫فيه وهو رجل من العلماء الصادقين حتى أنه‬
‫مرةا دعاني إلى بيته داخل المدينة وأضافني‬
‫وأخرج لي تفسيرا جمعه للقرآن العظيم في‬
‫ثمان مجلدات ورأيت له كتاب ا في الصلةا على‬
‫النبي صلى ال عليه وسلم مثل كتاب دلئال‬
‫الخيرات المشهور وأكبر منه وله غير ذلك{‪.‬‬
‫وذكر الشهاب ابن حجر الهيثمي في شرح‬
‫همزية المديح النبوي‪:‬‬
‫}قال في حديث مسلم من رآني في منامه‬
‫فسيراني في اليقظة أنه حكي عن ابن أبي جمرةا‬
‫والبارزأي واليافعي وغيرهم عن جماعة من‬
‫التابعين ومن بعدهم أنهم رأوه صلى ال عليه‬
‫وسلم في المناما ورأوه بعد ذلك في اليقظة‬
‫وسألوه عن أشياء غيبية فأخبرهم بها فكانت‬
‫كما تأخبر قال ابن أبي جمرةا وهذه من جملة‬
‫كرامات الولياء فيلزما منكرها الوقوع في ورطة‬
‫إنكار كراماتهم وفي المنقذ من الضلل للغزالي‬
‫رحمه ال أن أرباب القلوب في يقظتهم قد‬
‫يشاهدون الملئاكة وأرواح والنبياء ويسمعون‬
‫منهم أصواتا ويقتبسون منهم فوائاد ومن المعلوما‬
‫أنه صلى ال عليه وسلم حي في قبره وأنه ل‬
‫يراه في اليقظة الرؤية النافعة إل وليي وأنه ل‬
‫يبعد أنه من أكرما برؤيته أن يكرما بإزأالة الحجب‬
‫بينه وبينه صلى ال عليه وسلم مع كونه في‬
‫قبره فقد يراه الولياء في اليقظة في قبره‬
‫ويحادثونه وإن بعدت ديارهم واختلفت مراتبهم‬
‫ول يلزما من وقوع ذلك منهم على جهة الكرامة‬
‫الباهرةا أنهم صحابة لن الصحبة انقطعت بموته‬
‫صلى ال عليه وسلم وإذا كان من رآه بعد موته‬
‫قبل دفنه غير صحابي فهؤلء كذلك بالولى‬
‫فاندفع قول فتح الباري هذا مشكل جدا ولو‬
‫حمل على ظاهره كانوا صحابة{‪.‬‬

‫قال الشهاب ابن حجر أن القطب أبا العباس‬


‫المرسي تلميذ القطب الكبر أبي الحسن‬
‫الشاذلي‪:‬‬
‫}حفظت عنه رؤية النبي صلى ال عليه وسلم‬
‫يقظة مرارا ل سيما عند قبر والده بالرافة ولقد‬
‫كان شيخي وشيخ والدي الشمس محمد بن‬
‫أبي الحمائال يرى النبي صلى ال عليه وسلم ثم‬
‫يدخل رأسه في جيب قميصه ثم يقول قال‬
‫النبي صلى ال عليه وسلم فيه كذا فيكون كما‬
‫أخبر ل يتخلف ذلك أبدا فاحذر من إنكار‬
‫ذلك فإنه السم الموحى{‪ .‬قال النابلسي‪ :‬وليس‬
‫هذا بأمر عجيب ول شأن غريب فإن أرواح‬
‫الموتى مطلقا لم تمت ول تموت أبدا ولكنها‬
‫إذا فارقت الجساما الترابية العنصرية تصورت‬
‫في صورها كتصور الروح المين جبريل عليه‬
‫السلما في صورةا أعرابي وفي صورةا دحية‬
‫الكلبي كما ورد في الحاديث الصحيحة عن‬
‫رسول ال صلى ال عليه وسلم وإذا كان هذا‬
‫في أرواح عامة الناس الذين لم تحبس أرواحهم‬
‫بالتبعات والحقوق التي ماتوا وهي عليه من كما‬
‫قال تعالى كل نفس بما كسبت رهينة إل‬
‫أصحاب اليمين فما بالك بأرواح النبيين‬
‫والمرسلين عليهم صلوات ال وسلمه أجمعين‬
‫وليس الموت بإعداما للرواح وإن بليت‬
‫أجسامها وسؤال القبر حق وكذلك نعيمه‬
‫وعذابه حق في مذهب أهل السنة والجماعة‬
‫والسؤال والنعيم والعذاب إنما يكون في عالم‬
‫البرزأخأ ل في عالم الدنيا وعالم البرزأخأ بابه القبر‬
‫وليس في القبور إل أجساما الموتى لن القبور‬
‫من عالم الدنيا وأرواح الموتى في عالم البرزأخأ‬
‫إحياء بالحياةا المرية وإنما كانت الجساما في‬
‫الدنيا إحياء بأرواحها‪ ً،‬فلما عزلت عن التصرف‬
‫فيها ماتت الجساما والرواح باقية في حياتها‬
‫على ما كانت‪ ً،‬وإنما الموت نقلة من عالم إلى‬
‫عالم‪ ً،‬فالرواح المكلفة غير المرهونة بما‬
‫كسبت تسرح في عالم البرزأخأ وهي في صور‬
‫أجسامها وملبسها وتظهر في الدنيا لمن شاء‬
‫ال تعالى أن يظهرها له كأرواح النبياء والولياء‬
‫والصالحين من عباد ال تعالى وهذا أمر ل‬
‫ينبغي للمؤمن أن يشكك فيه لنه مبني على‬
‫قواعد السلما وأصول الحكاما ول يرتاب فيه‬
‫إل المبتدعة الضالون الجاحدون على ظواهر‬
‫العقول والفهاما وال يهدي من يشاء إلى‬
‫صراط مستقيم وهو بكل شيذء عليم‪{.‬‬

‫وذكر الجندي في شرح الفصوص‪} :‬أن الشيخ‬


‫الكبر قدس ال سره كان بعد موته يأتي إلى‬
‫بيته يزور أما ولد له ويقول لها كيف حالك‬
‫كيف أنت أخبرته بذلك وهو ل يشك في‬
‫صدقها{ ا‪.‬ه‪.‬‬

‫وقال الحافظ السخاوي في كتابه القول‬


‫البديع‪:‬‬
‫ي وسيلة أشفع‪ ً،‬وأي عمل أنفع‪ ً،‬من الصلةا‬
‫}أ ي‬
‫على من صلى ال عليه وجميع ملئاكته‪ ً،‬وخصه‬
‫بالقربة العظيمة منه في دنياه وآخرته‪ ً،‬فالصلةا‬
‫عليه صلى ال عليه وسلم أعظم نور‪ ً،‬وهي‬
‫التجارةا التي ل تبور‪ ً،‬وهي ديدن الولياء في‬
‫المساء والبكور‪ ً،‬فكن مثابرا على الصلةا على‬
‫نبيك صلى ال عليه وسلم فبذلك تظهر من‬
‫غيك ويزكو منك العمل‪ ً،‬وتبلغ غاية المل‪ً،‬‬
‫ويضيء نور قلبك‪ ً،‬وتنال مرضاةا ربك‪ ً،‬وتأمن‬
‫من الهوال‪ ً،‬يوما المخاوف والوجال‪ ً،‬صلى ال‬
‫عليه وسلم تسليم ا{‪.‬‬

‫}قال الشيخ عبد نقله هذه العبارةا وهل تنويرها‬


‫للقلوب إذا صلى مع الخلص والمهابة ولكونه‬
‫الواسطة العظمى صلى ال عليه وسلم وفاء‬
‫بحقه العظيم أو ولو قصد الرياء }قطع الماما‬
‫الشاطبي والسنوسي بحصول ثوابها للمصلي‬
‫ولو قصد الرياء{ وحقق العلمة المير في‬
‫حاشيته على عبد السلما نقلا عن بعض‬
‫المحققين أن لها جهتين فمن جهة القدر‬
‫الواصل له صلى ال عليه وسلم فهذا ل شك‬
‫في وصوله ومن جهة القدر الواصل للمصلي‬
‫فكبقية العمال ل ثواب فيه إل بالخلص‬
‫وهذا هو الحق لعموما طلب الخلص في كل‬
‫عبادةا وذما ضده في الكل أيضا { ا‪.‬ه‪.‬‬

‫وان شئت تحقيق هذه المسألة بأكثر من هذا‬


‫فعليك بكتاب البريز للعلمة أحمد ابن‬
‫المبارك فقد حقق فيه هذا البحث تحقيق ا شافي ا‬
‫في أواخر الباب الحادي عشر منه‪.‬‬
‫وقال في آخر ذلك‪:‬‬
‫}إذا فهمت هذا ونحوه علمت أنه ل دليل عل‬
‫القطع بقبول الصلةا على النبي صلى ال عليه‬
‫وسلم نعم هي أرجى في القبور من غيرها وال‬
‫تعالى أعلم{ ا‪.‬ه‪.‬‬

‫قال بعض العارفين‪:‬‬


‫}ولفخامتها عن غيرها من أنواع العبادةا ذكر‬
‫بعض أهل الحقيقة أنها توصل إلى ال تعالى من‬
‫غير شيخ{‪.‬‬
‫ونقل ذلك الفاسي في شرح الدلئال عن الشيخ‬
‫السنوسي والشيخ زأروق والشيخ أبي العباس‬
‫أحمد بن موسى اليمني ولكن قال القطب‬
‫الملوي‪:‬‬
‫}أن هذا من حيث أن لها تأثيرا عجيبا لتنوير‬
‫القلوب وإل فالواسطة في الوصول ل بد منه{‬
‫ا‪.‬ه‪ .‬بتصرف{‪.‬‬

‫الفصل الخامس‪ :‬في الحاديث الواردةا فيها‬


‫ذكر شفاعته صلى ال عليه وسلم لمن يصلي‬
‫عليه أو التغريب في الصلةا عليه مطلقا‬

‫قال رسول ال صلى ال عليه وسلم‪:‬‬


‫ئ‬
‫صللوا‬ ‫إئتذا تسئميعتههم اليمتؤذيتن فتيهقوهلوا مثيتل تما يتيهقوهل تو ت‬
‫صنلى ال تعلتييئه‬ ‫صنلى تعلتني يمنراةا ت‬ ‫تعلتني فتئإ نهه تمين ت‬
‫تعيشرا ثانم تسهلوا لئتي اليتوئسيلتةت فتئإ نيتها تمينئزلتةد ئفي اليتجنئة‬
‫لت تيينبتئغي إيلن لئتعيبذد ئمين ئعتبائد ال تيتعاتلى توأتيرهجو أتين‬
‫ت تعلتييئه‬ ‫أتهكوتن أتتنا ههتو فتتمين تسأتتل لئتي الئتوئسيلتةد تحلن ي‬
‫ال ن‬
‫شتفاتعةه{‪.‬‬

‫وقال صلى ال عليه وسلم‪:‬‬


‫ب‬‫}تمين تقاتل ئحيتن يتيستمهع التتذاتن توائلتقاتمةت اللنههنم تر ن‬
‫صيل تعتلى‬ ‫هئذئه النديعوذةا النتانمئة وال ن ئ ئ ئ‬
‫صلتةا التقائاتمة ت‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫ت‬
‫ضيلتةت‬‫ك وأتيعئطئه اليوئسيلتةت واليتف ئ‬ ‫ت‬ ‫محنمذد عبئدتك ورسولئ‬
‫ت‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫ه ت تي ت ت ه‬
‫شتفاتعةت يتييوتما اليئقتياتمئة تحلن ي‬
‫ت لتهه‬ ‫توالندترتجةت النرئفيتعةت توال ن‬
‫تشتفاتعئتي{‪.‬‬

‫قال العلمة ابن حجر في كتابه الجوهر‬


‫المنيظم‪:‬‬
‫}صح في الحاديث فتتمين ئسأتتل ال لئتي اليتوئسيلتةت‬
‫ت‬‫ت لتهه تشتفاتعئتي يتييوتما اليئقتياتمئة وفي رواية توتجبت ي‬
‫تحلن ي‬
‫ي بالوعد الصادق الذي ل تخلف له وفيه‬
‫بشرى عظيمة بالموت على دين السلما إذ ل‬
‫تجب الشفاعة إل لمن هو كذلك وشفاعته‬
‫صلى ال عليه وسلم ل تختص بالمذنبين بل قد‬
‫تكون برفع الدرجات وغيرها من الكرامات‬
‫الخاصة كاليواء في ظل العرش وعدما‬
‫الحساب وسرعة دخول الجنة فسائال الوسيلة‬
‫يخص بذلك أو بعضه‪ ً،‬ثم قال والوسيلة هي‬
‫أعلى درجة في الجنة كما قاله صلى ال عليه‬
‫وسلم وأصلها لغة يتقرب به إلى الرب عز وجل‬
‫أو إلى الملك أو السيد{‪.‬‬

‫وفي كتاب شعب اليمان لخليل القصري ذكر‬


‫في تفسير الوسيلة التي اختص بها نبينا صلى‬
‫ال عليه وسلم }أنها التوسل وأن النبي صلى‬
‫ال عليه وسلم يكون في الجنة بمنزلة الوزأير من‬
‫الملك من عير تمثيل ول تشبيه تعالى ال عن‬
‫ذلك علوم ا كبيرا فل يصل إلى أحد شيء من‬
‫العطايا والمنح ذلك اليوما إل بواسطته صلى ال‬
‫عليه وسلم‪ .‬قال الماما السبكي رحمه ال تعالى‬
‫بعد ذكره ذلك وإن كان كذلك فالشفاعة في‬
‫زأيادةا الدرجات في الجنة لهلها تكون خاصة‬
‫به صلى ال عليه وسلم ل يشاركه فيها غيره‬
‫والمقاما المحمود هو الشفاعة العظمى في فصل‬
‫القضاء لنبينا صلى ال عليه وسلم يحمده فيه‬
‫الولون والخرون ومن ثم فسر في أحاديث‬
‫بالشفاعة وعليه إجماع المفسرين‪ .‬كما قاله‬
‫الواحدي{ ا‪.‬ه‪.‬‬
‫قال الماما الشعراني رضي ال عنه في المبحث‬
‫الثاني والثلثين من كتابه اليواقيت والجواهر‬
‫في بيان عقائاد الكابر‪:‬‬
‫}فإن قلت فهل الوسيلة مختصة به صلى ال‬
‫عليه وسلم فل تكون لغيره أو يصح أن تكون‬
‫لغيره لقوله في الحديث ل ينبغي أن تكون إل‬
‫لعبد من عباد ال وأرجو أن أكون أنا هو فلم‬
‫يجعلها له صلى ال عليه وسلم نصا فالجواب‬
‫كما قاله الشيخ محيي الدين في الباب الرابع‬
‫والسبعين يعني من الفتوحات المكية في‬
‫الجواب الثالث والتسعين أن الذي نقول به أنه‬
‫ل يجوزأ لحد سؤال الوسيلة لنفسه أدبا مع ال‬
‫تعالى في حق رسوله صلى ال عليه وسلم الذي‬
‫هدانا ال به وإيثار له أيضا على أنفسنا وما‬
‫طلب منا أن نسأل ال له الوسيلة إل تواضعا‬
‫منه صلى ال عليه وسلم وتأليفا لنا نظير‬
‫المشاورةا فتعين علينا أدبا وإيثارا ومروءةا‬
‫ومكارما أخلق أن الوسيلة لو كانت لنا لوهبناها‬
‫له صلى ال عليه وسلم وكان هو الولى بأفضل‬
‫الدرجات لعلو منصبه ولما عرفناه من منزلته‬
‫عند ال تعالى‪ .‬وقال رضي ال عنه في الباب‬
‫السابع والثلثين وثلثمائاة أن منزلته صلى ال‬
‫عليه وسلم في الجنان هي الوسيلة التي يتفرع‬
‫منها ي جميع الجنان وهي في جنة عدن دار‬
‫المقامة ولها شعبة في كل جنة من الجنان ومن‬
‫تلك الشعبة يظهر محمد صلى ال عليه وسلم‬
‫لهل تلك الجنة وهي في كل جنة أعظم منزلة‬
‫فيها{ ا‪.‬ه‪.‬‬

‫}فائادةا{‬
‫في ثبت العلمة السيد محمد عابدين عن أبي‬
‫المواهب الحنبلي بسنده إلى الماما العلمة‬
‫الصوفي ذي التصانيف المعتبرةا المفيدةا الشيخ‬
‫علوان علي بن عطية الحموي الشافعي الشاذلي‬
‫أنه قال في كتابه مصباح الدراية ومفتاح‬
‫الهداية‪:‬‬
‫}أسباب حسن الخاتمة الستقامة ودواما الذكر‬
‫ومواظبة جواب المؤذن وسؤال الوسيلة أي له‬
‫صلى ال عليه وسلم ومنها بل أرجاها المواظبة‬
‫على هذا الدعاء وهو اللهم تأكرما هذه المة‬
‫المحمدية بجميل عوائادك في الدارين إكراما‬
‫لمن جعلتها من أمته صلى ال عليه وسلم ومنها‬
‫الملزأمة على سيد الستغفار الوارد في‬
‫الحديث الصحيح وهو اللهم أنت ربي ل إله‬
‫إل أنت خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك‬
‫ووعدك ما استطعت أعوذ بك من شر ما‬
‫ت أبوءه لك بنعمتك عليي وأبوءه بذنبي‬
‫صنع ه‬
‫ب إل أنت ومنها‬
‫فاغفر لي فإنه ل يغفر الذنو ت‬
‫صلةا الصبح والعصر في الجماعة وغير ذلك‬
‫ل‪ .‬وأما‬
‫من أوجه الخير المحمودةا قولا وفع ا‬
‫أسباب سوء الخاتمة والعياذ بال تعالى فهي‬
‫حب الدنيا والكبر والعجب والحسد والغفلة‬
‫والعقيدةا الفاسدةا والصرار على فعل منهي عنه‬
‫والنظر إلى المرد والنساء ومخالفة السنة‬
‫المأثورةا عنه صلى ال عليه وسلم وغير ذلك‬
‫ل‪ .‬وروى أبو‬
‫من أوجه الشر المذمومة قولا وفع ا‬
‫المواهب المذكور عن والدها لشيخ عبد الباقي‬
‫الحنفي عن الشيخ المعمر على اللقاني عن‬
‫الشيخ عبد الوهاب الشعراني رضي ال عنه عن‬
‫الخضر عليه السلما عن النبي صلى ال عليه‬
‫وسلم عن جبريل عليه السلما عن رب العزةا عز‬
‫ب على آية الكرسي وآمن الرسوهل‬
‫وجل من واظت ت‬
‫إلى آخر سورةا البقرةا وشهد ال أنه ل إله إل‬
‫هو إلى قوله أن الدين عند ال السلما وقل‪:‬‬
‫ك‪ .‬إلى قوله‪ :‬بغير حساب‬ ‫اللهنم تمالئ ت‬
‫ك اليهميل ت‬
‫ص والمعوذتين والفاتحة عقب‬‫وسورئةا الخل ئ‬
‫كل صلةا أمن ما سلب اليمان{ ا‪.‬ه‪.‬‬

‫وقال صلى ال عليه وسلم‪:‬‬


‫صبئهح تعيشرا توئحيتن يهيمئسي‬ ‫ئ‬
‫صنلى تعلتني حيتن يه ي‬ ‫}من ت‬
‫تعيشرا أتيدترتكيتهه تشتفاتعئتي يتييوتما اليئقتياتمئة‪ .‬وعن أبي بكر‬
‫الصديق رضي ال عنه قال‪ :‬سمعت رسول ال‬
‫صنلى تعلتني‬‫صلى ال عليه وسلم يقول‪ :‬تمين ت‬
‫ت تشئفيتعهه يتييوتما اليئقتياتمئة{‪.‬‬‫هكين ه‬

‫وقال صلى ال عليه وسلم‪:‬‬


‫صيلي تعلتني توتمين‬ ‫}إئنن ال تيتعاتلى تليتيينظههر إئتلى تمين يه ت‬
‫نتظتتر ال تيتعاتلى إئلتييئه لت يهيتعيذبههه أتتبداا‪ .‬وكان صلى‬
‫صللوتن‬ ‫س قتييودما يه ت‬ ‫ئ‬
‫ال عليه وسلم يقول‪ :‬إتذا تجلت ت‬
‫ت بئئههم اليتملتئائتكةه ئمين لتهدين أتقيتدائمئهيم إئتلى‬ ‫تعلتني تحنف ي‬
‫ضئة توأتقيلتهما‬
‫س اليئف ن‬ ‫طي‬‫سمائء بئأتيئديئهم قتيرا ئ‬ ‫ن‬ ‫ال‬ ‫تعتنا ئ‬
‫ن‬
‫ت ه‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ت‬
‫صنلى ال‬ ‫صلتتةا تعتلى النبئيي ت‬ ‫ب يتيكتههبوتن ال ن‬ ‫النذته ئ‬
‫تعلتييئه توتسلنتم تويتيهقوهلوتن ئزأيهدوا تزأاتد ال فتئإتذا‬
‫ستمائء‬‫ب ال ن‬ ‫ت لتههيم تأبييتوا ه‬‫ايستتييفتتهحوا اليذيكتر فهتئتح ي‬
‫ب لتهههم اللدتعاءه توأتقييبتتل ال تعنز توتجنل‬ ‫ئ‬
‫توايستهجي ت‬
‫ث غتييئرئه‬ ‫ضوا ئفي حئدي ذ‬
‫ت‬ ‫تع تيلييتهيم بتيتويجئهئه تما لتيم يتهخو ه‬
‫سوتن‬ ‫ئ‬ ‫تويتيتتيتفنرهقوا فتئإتذا تيتفنرهقوا اني ت‬
‫ف اليتكتتبتةه يتييلتتم ه‬‫صتر ت‬
‫ئحلتتق اليذيكئر{‪.‬‬

‫وكان صلى ال عليه وسلم يقول‪:‬‬


‫صلتةاه تعلتني أتيمتحهق لئيلتختطاتيا ئمتن اليتمائء ئللننائر‬ ‫}ال ن‬
‫ضل ئمين ئعيتئق اليرتقا ئ‬
‫ب توهحيبي‬ ‫سلتهما تعلتني أتفي ت ه‬ ‫توال ن‬
‫ب‬‫ضير ئ‬‫س أتيو تقاتل ئمين ت‬ ‫ضهل ئمين همتهئج التنييهف ئ‬ ‫أتفي ت‬
‫سي ئ ئ‬
‫صنلى تعلتني‬ ‫ف في تسئبيئل ال تعنز توتجنل توتمين ي‬ ‫ال ن ي‬
‫توائحتدةاا هحبيا ئلي توتشيوقا إئلتني أتتمتر ال تحافئظتييئه أتين لت‬
‫يتيكتهتبا تعلتييئه تذينبات ثتلتثتةت أتنياذما{‪.‬‬

‫وكان صلى ال عليه وسلم يقول‪:‬‬


‫ف تعتلى‬ ‫ت اليتبائرتحةت تعتجبا ترهجلا ئمين أهنمئتي يتييزتح ه‬ ‫}ترأتيي ه‬
‫صترائط تمنراةا تويتيحهبو تمنراةا تويتئخلر تمنراةا تويتيتتيتعلنهق تمنراةا‬
‫ال ي‬
‫ت بئيتئدئه فأتتقاتميتهه تعلى‬ ‫صلتتههه تعلتني فتأتتختذ ي‬ ‫فتتجاءتتيهه ت‬
‫صترائط تحنتى تجاتوتزأهه{‪.‬‬ ‫ال ي‬
‫وكان صلى ال عليه وسلم يقول‪:‬‬
‫}تزأيينوا مئجالئسهكم ذبال ن ئ‬
‫صلتتهكيم‬ ‫صلتةا تعلتني فتئإنن ت‬ ‫ت ت ي‬
‫ئ‬ ‫ذ‬ ‫ئ ئ‬
‫سهكيم‬ ‫هنودر لتيكئم يتييوتما اليقتياتمة‪ .‬وفي رواية تزأييهنوا تمتجال ت‬
‫صنلى ال تعلتييئه توتسلنتم توبئئذيكئر‬ ‫ئبال ن ئ‬
‫صلتةا تعتلى النبئيي ت‬
‫ب رضي ال عنه‪{.‬‬ ‫عهتمر بيئن اليتخنطا ئ‬
‫ت‬

‫}وكان صلى ال عليه وسلم يقول‪:‬‬


‫صنلى‬ ‫ئ‬ ‫ئ‬
‫ب تما يتهكوهن أتتحهدهكيم ميني إئتذا ذتتكترني تو ت‬ ‫أتقييتر ه‬
‫تعلتني‪ .‬وكان صلى ال عليه وسلم يقول‪ :‬تمين‬
‫صنلى تعلتني طتنهتر ال قتييلبتهه ئمتن النييتفائق تكتما يهطتيههر‬‫ت‬
‫ب اليتماءه{‪.‬‬‫النثو ت‬

‫وقال صلى ال عليه وسلم‪:‬‬


‫}تما ئمين تعيبتدييئن همتتتحابنيييئن يتيستتييقبئهل أتتحيدههتما‬
‫صيليائن تعتلى النيبئيي صلى ال عليه‬ ‫ئ‬
‫صاحبتهه تويه ت‬‫ت‬
‫وسلم إئلن لتيم يتيتتيتفنرتقا تحنتى هيغتفتر لتههتما ذههنوبهيههتما تما‬
‫تيتقندتما ئم ينيتها توتما تأتنختر{‪.‬‬

‫وكان صلى ال عليه وسلم يقل‪:‬‬


‫ث بئحئدي ذ ئ‬
‫صيل تعلتني‬ ‫ث فتينتسيتهه فتييليه ت‬ ‫تمين أتتراتد أتين يهتحيد ت ت‬
‫ف ئمن حئديثئ ئ‬
‫سى أتين‬‫ت‬ ‫ع‬
‫ت‬ ‫و‬
‫ت‬ ‫ه‬ ‫صلتتهه تعلتني تخلت د ي ت‬‫فتئإنن ت‬
‫يتيذهكترهه{‪.‬‬

‫وقال صلى ال عليه وسلم‪:‬‬


‫صللوا تعتلى أتنيبئتيائء ال توهرهسلئئه‬
‫صلنييتهيم تعلتني فت ت‬
‫}إئتذا ت‬
‫فتئإنن ال بتيتعثتيههيم تكتما بتيتعثتئني صلى ال عليه‬
‫وعليهم أجمعين{‪.‬‬

‫وقال صلى ال عليه وسلم‪:‬‬


‫صنلى تعلتني ئفي تكتتا ذ‬
‫ب لتيم تيتزذل اليتملتئائتكةه‬ ‫}تمين ت‬
‫ب{‪.‬‬ ‫ك اليئكتتا ئ‬ ‫تيستتيغيئفهر لتهه تما بتئقتي ايسئمي ئفي تذلئ ت‬

‫وقال صلى ال عليه وسلم‪:‬‬


‫صنلى أتتحهدهكيم فتييليتيبتدأي بئتتيمئجيئد تربيئه تسيبتحانتيه‬ ‫}إئتذا ت‬
‫صنلى ال تعلتييئه‬ ‫ئ ئ‬
‫صيلي تعتلى النبئيي ت‬ ‫توالثنيتناء تعلتييه ثهنم يه ت‬
‫توتسلنتم ثهنم يتيدهعو بئتما تشاءت{‪.‬‬

‫وعن عمر بن الخطاب رضي ال عنه قال‪:‬‬


‫}ذكر لي أنن الدعاء يكون بين السماء والرض‬
‫صنلى على النبي صلى‬
‫ل يصعد منه شيء حتى يه ت‬
‫ال عليه وسلم‪ .‬وعن ابن مسعود رضي ال عنه‬
‫إذا أراد أحدكم أن يسأل ال شيئ ا فليبدأي‬
‫بمدحه والثناء عليه بما هو أهله ثم يصلي على‬
‫النبي صلى ال عليه وسلم ثم يسأل ال بعد‬
‫فإنه أجدر أن ينجح أو يصيب{‪.‬‬

‫وقال أبو سليمان الداراني رضي ال عنه‪:‬‬


‫}من أراد أن يسأل ال حاجته فليبدأ بالصلةا‬
‫على النبي صلى ال عليه وسلم ثم يسأل ال‬
‫حاجته وليختم بالصلةا على النبي صلى ال‬
‫عليه وسلم فإن ال يقبل الصلتين وهو أكرما‬
‫من أن يدع ما بينهما{‪.‬‬

‫قال الحافظ ابن الصلح‪:‬‬


‫}ينبغي أن يحافظ على كتابة الصلةا والتسليم‬
‫على رسول ال صلى ال عليه وسلم عن ذكره‬
‫لسمه الشريف ول يسأما من تكرير ذلك عند‬
‫تكرره فإن ذلك من أكبر الفوائاد وليحذر من‬
‫فعل الكسالى وعواما الطلبة فيكتبون صورةا‬
‫صلعم بدلا عن صلى ال عليه وسلم وكفى‬
‫شرف ا قوله صلى ال عليه وسلم من صنلى علني‬
‫في كتاب لم تزل الملئاكة يستغفرون له ما داما‬
‫أسمي في ذلك الكتاب{ ا‪.‬ه‪.‬‬

‫وكان صلى ال عليه وسلم يقول‪:‬‬


‫}تمين تقاتل تجتزى ال تعننا همتحنمدا تما ههتو أتيهلههه‬
‫صتباذح‪ .‬ذكرها سيدي‬ ‫ف ت‬ ‫ب تسيبئعيتن تكائتبا أتلي ت‬
‫أتتييتع ت‬
‫عبد الوهاب الشعراني في عهوده الكبرى‬
‫وغيره‪ .‬وقال وهي من أورادي يفقولها ألف مرةا‬
‫صباح ا وألف مرةا مساءه كل يوما والحمد ل{‪.‬‬

‫الفصل السادس‪ :‬في الحاديث التي ورد فيها‬


‫التحذير من ترك الصلةا عليه عند ذكره صلى‬
‫ال عليه وسلم والنقول التي تناسب ذلك‬

‫قال رسول ال صلى ال عليه وسلم‪:‬‬


‫ف رجل ذهكئر ه ئ‬ ‫ئ‬
‫صيل تعلتني‬ ‫ت عينتديه فتيلتيم يه ت‬ ‫ي‬ ‫}ترغتم أتني ه ت ه‬
‫سلتتخ قتييبتل أتين‬ ‫ضاهن ثهنم اني ت‬‫ف ترهجئل تدتختل ترتم ت‬ ‫توترئغتم أتني ه‬
‫ف ترهجذل أتيدترتك ئعينتدهه أتبتتواهه اليئكبتيتر‬
‫يهيغيتفتر لتيه توترئغتم أتني ه‬
‫فتيلتيم يهيدئخلتهه اليتجنةت{‪.‬‬
‫وفي روايذة‬
‫صئعتد اليئمينبتيتر‬ ‫ئ‬
‫صنلى ال تعلتييه توتسلنئم ت‬ ‫}أتنن النبئني ت‬
‫صئعتد فتيتقاتل‬ ‫م‬
‫ن‬ ‫ه‬‫ث‬ ‫ن‬ ‫فتيتقاتل آئمين ثهنم صئعتد فتيتقاتل آ ئ‬
‫مي‬
‫ت‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫ي‬
‫ك فتيتقاتل إئنن ئجيبئريتل تعلتييئه‬ ‫سأتلتهه همتعاذد تعين تذلئ ت‬ ‫ئ‬
‫أتميين فت ت‬
‫ت بتيييتن‬ ‫سلتهما أتتتائني فتيتقاتل تيا همتحنمهد تمين هسيمي ت‬ ‫ال ن‬
‫ت فتتدتختل النناتر فتتأبييتعتدهه‬ ‫ك فتتما ت‬ ‫صئل تعلتيي ت‬ ‫ئ‬
‫يتتدييه تفليم يه ت‬
‫ضاتن فتيلتيم‬ ‫ال قهيل آئميين تودقاتل ئلي ئمين أتيدترتك ترتم ت‬
‫ك توتمين أتيدترتك تأبتيتوييئه أتيو‬ ‫ت ئمثتل تذلئ ت‬ ‫يهييقبتيل ئمينهه فتتما ت‬
‫ت ئمثييلتهه{‪.‬‬‫أتتحتدههتما فتيلتيم يتبئنرههتما فتتما ت‬

‫}وفي رواية ئزأتياتدةاه توأتيستحتقهه بتييعتد فتتأبييتعتدهه ال في‬


‫ث منرا ذ‬
‫ئ‬
‫ت{‪.‬‬ ‫الثنلت ت‬

‫وقال صلى ال عليه وسلم‪:‬‬


‫صيل تعلتني‪.‬‬ ‫ي‬ ‫م‬‫ت‬‫ل‬‫ي‬‫ت‬‫ف‬ ‫ه‬ ‫د‬
‫ت‬ ‫ن‬
‫ي‬ ‫تئ‬
‫ع‬ ‫}اليبتئخيهل النئذي ذهكئير ه‬
‫يهت‬ ‫ه‬
‫ت‬‫وفي روايذة إئنن اليبتئخيتل هكنل اليبتئخيئل تمين ذهيكئر ه‬
‫صيل تعلتني{‪.‬‬ ‫ئ‬
‫عينتدهه فتيلتيم يه ت‬

‫قال صلى ال عليه وسلم‪:‬‬


‫صيل تعلتني أتيخطتأت طتئريتق‬ ‫}من ذهكئر ه ئ‬
‫ت عينتدهه فتيلتيم يه ت‬ ‫تي ي‬
‫اليتجنئة{‪.‬‬
‫وقال صلى ال عليه وسلم‪:‬‬
‫سههيم ثهنم تيتفنرهقوا قتييبتل أتين‬ ‫}أتيلما قتيوما جلتسوا مجلئ‬
‫ت ي ت ه تي ت‬
‫صللوا تعتلى النبئني صلى ال عليه‬ ‫يتيذهكهروا ال تويه ت‬
‫ت تعلتييئهيم ئمتن ال تدائائترةاد إئين تشاتء‬ ‫وسلم تكانت ي‬
‫تعنذبتيههيم توإئين تشاءت غتتفتر لتههيم{‪.‬‬

‫وقال صلى ال عليه وسلم‪:‬‬


‫صلتتةا تعلتني نتئستي طتئريتق اليتجنئة{‪.‬‬
‫}تمين نتئستي ال ن‬

‫وقال صلى ال عليه وسلم‪:‬‬


‫صيلي‬ ‫ئ‬ ‫ئ‬ ‫ئ‬
‫}متن اليتجتفاء أتين أهيذتكتر عينتد النرهجل فتلت يه ت‬
‫تعلتني{‪.‬‬

‫وقال صلى ال عليه وسلم‪:‬‬


‫س قتييودما تميجئلسا ثهنم تيتفنرهقوا تعتلى غتييئر‬
‫}تما تجلت ت‬
‫صلتذةا تعتلى النبي صلى ال عليه وسلم إئلن‬ ‫ت‬
‫تيتفنرهقوا تعلى أتنييتتتن ئمين ئريئح اليئجيتفئة{‪.‬‬

‫وقال صلى ال عليه وسلم‪:‬‬


‫صيل تعلتني تدتختل النناتر{‪.‬‬ ‫}من ذهكئر ه ئ‬
‫ت عينتدهه فتيلتيم يه ت‬ ‫تي ي‬
‫وقال صلى ال عليه وسلم‪:‬‬
‫صيل تعلتني فتيتقيد تشئقتي{‪.‬‬ ‫}من ذهكئر ه ئ‬
‫ت عينتدهه فتيلتيم يه ت‬ ‫تي ي‬

‫وقال صلى ال عليه وسلم‪:‬‬


‫صلتاةا تتانمةا‬ ‫ئ‬ ‫}تمين ذهكئير ه‬
‫صيل تعلتني ت‬ ‫ت بتيييتن يتتدييه تولتيم يه ت‬
‫س ئميني تولت تأنا منهه ثنم قال صلى ال عليه‬ ‫فتيلتيي ت‬
‫صلتئني تواقيطتيع تمين لتيم‬
‫صيل تمين تو ت‬ ‫وسلم اللنههنم ت‬
‫صيلئني{‪.‬‬ ‫يئ‬
‫ت‬

‫وقال صلى ال عليه وسلم‪:‬‬


‫}أتلت أهنتيبيئههكيم بئأتبيتخئل اليبهتخلتئء أتلت أهنتيبيئههكيم بئأتيعتجئز‬
‫ت‬‫س تقاهلوا بتيتلى تيا ترهسوتل ال تقاتل تمين ذهكئير ه‬ ‫الننا ئ‬
‫صيل تعلتني وفي روايذة أتلت أهيخبئهرهكيم‬ ‫ئ‬
‫عينتدهه فتيلتيم يه ت‬
‫س تقاهلوا بتيتلى تيا ترهسوتل ال تقاتل تمين إئتذا‬ ‫بئأتبيتخئل الننا ئ‬
‫ك أتبيتخهل‬ ‫صيل تعلتني فتتذلئ ت‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ل‬
‫ت‬ ‫ي‬‫ت‬‫ف‬ ‫ه‬ ‫د‬
‫ت‬ ‫ن‬
‫ي‬ ‫تئ‬
‫ع‬ ‫ذهكئير ه‬
‫يهت‬ ‫ه‬
‫س{‪.‬‬ ‫الننا ئ‬

‫وكان صلى ال عليه وسلم يقوهل‪:‬‬


‫}توييدل لئتمين لت يتيترائني يتييوتما اليئقتياتمئة فتيتقالت ي‬
‫ت تعائائ ت‬
‫شةه‬
‫رضي ال عنها توتمين لت يتيتراتك يا رسوتل ال تقاتل‬
‫صيلي‬ ‫ئ‬ ‫ئ‬ ‫اليبتئخيهل تقالت ي‬
‫ت توتمئن اليبتخيهل تقاتل الذي لت يه ت‬
‫تعلتني إئتذا تسئمتع ئبايسئمي{‪.‬‬

‫وكان صلى ال عليه وسلم يقول‪:‬‬


‫س قتييودما تميجئلسا لتيم يتيذهكهروا ال ئفيئه تولتيم‬ ‫}تما تجلت ت‬
‫صللوا تعتلى نتبئيئه محمد صلى ال عليه وسلم إئلن‬ ‫يه ت‬
‫تكاتن تعلتييئهيم تحيستراةا يتييوتما اليئقتياتمئة{‪.‬‬

‫قال العلمة ابن حجر في كتاب الزواجر عن‬


‫اقتراف الكبائار‪:‬‬
‫}الكبيرةا الستون ترك الصلةا على النبي صلى‬
‫ال عليه وسلم عند سماع ذكره صلى ال عليه‬
‫وسلم وذكر جملة من هذه الحاديث السابقة‬
‫ثم قال عيد هذا كبيرةا هو صريح هذه‬
‫الحاديث لنه صلى ال عليه وسلم ذكر فيها‬
‫وعيدا شديدا كدخول النار وتكرر الدعاء عن‬
‫جبريل والنبي صلى ال عليه وسلم بالذئتل‬
‫والهوان من النبي صلى ال عليه وسلم بالذل‬
‫والهوان والوصف بالبخل بل بكونه أبخل الناس‬
‫وهذا كله وعيد شديد جدا فاقتضى أن ذلك‬
‫كبيرةا لكن هذا إنما يأتي على القول الذي قال‬
‫به جمع من الشافعية والمالكية والحنفية‬
‫الحنابلة أنه تجب الصلةا عليه صلى ال عليه‬
‫وسلم كلما ذكر وهو صريح هذه الحاديث‬
‫وإن قيل أنه مخالف للجماع قبل هؤلء على‬
‫أنها ل تجب مطلقا في غير الصلةا فعلى القول‬
‫بالوجوب يمكن أن يقال أن ترك الصلةا عليه‬
‫صلى ال عليه وسلم عند سماع ذكره كبيرةا‬
‫وأما على ما عليه الكثرون ومن عدما الوجوب‬
‫فهو مشكل مع هذه الحاديث الصحيحة اللهم‬
‫إل أن يحمل الوعيد فيها على من ترك الصلةا‬
‫على وجه يشعر بعدما تعظيمه صلى ال عليه‬
‫وسلم كأن يتركها لشتغاله بلهو ولعب محرما‬
‫فهذه الهيئة الجتماعية ل يبعدان يقال أنه‬
‫حيفها من القبح والستهتار بحقه صلى ال عليه‬
‫وسلم ما اقتضى أن الترك حينئذذ لما اقترن به‬
‫كبيرةا مفسق فحينئذذ يتضح أنه ل معارضة بين‬
‫هذه الحاديث وما قاله الئامة من عدما‬
‫الوجوب الكلية فتأمل من ذلك فإنه مهم ولم أتر‬
‫من نبه على شيء منه ول بأدنى إشارةا{ ا‪.‬ه‪.‬‬
‫الفصل السابع‪ :‬في بيان الفوائاد الجمة والمنافع‬
‫المهمة التي تحصل في الدنيا والخرةا لمن‬
‫يصلى عليه صلى ال عليه وسلم وهو إجمال‬
‫التفصيل المتقدما في الفصول السابقة وزأيادةا‬

‫قال سيدي العارف بال الشيخ عبد الوهاب‬


‫الشعراني في كتابه لواقح النوار القدسية‪:‬‬
‫}وقد حبب لي أن أذكر لك يا أخي جملة من‬
‫فوائاد الصلةا والتسليم على رسول ال صلى ال‬
‫عليه وسلم تشويقا لكل لعل ال تعالى أن‬
‫يرزأقك محبته الخالصة ويصير شغلك في أكثر‬
‫أوقاتك الصلةا والتسليم عليه وتصير تهدي‬
‫ثواب كل عمل عملته في صحيفة رسول ال‬
‫صلى ال عليه وسلم كما أشار إليه خبر أبيي‬
‫ابن كعب أني أجعل لك صلتي كلها أي‬
‫اجعل لك ثواب جميع أعمالي فقال له النبي‬
‫صلى ال عليه وسلم إذا يكفيك ال تعالى هم‬
‫دنياك وآخرتك‪ .‬فمن ذلك وهو أهمها صلةا‬
‫ال وسلمه وملئاكته ورسله على من صلى‬
‫وسلم عليه‪ .‬ومنها تكفير الخطايا وتزكية‬
‫العمال ورفع الدرجات‪ .‬ومنها مغفرةا الذنوب‬
‫واستغفار الصلةا عليه لقائالها‪ .‬ومنها كتابة‬
‫قيراط من الجر مثل جبل أحج والكيل‬
‫بالمكيال الوفى‪ .‬ومنها كفاية أمر الدنيا‬
‫والخرةا لمن جعل صلته كلها عليه كما تقدما‪.‬‬
‫ومنها محوا لخطايا وفضلها على عتق الرقاب‪.‬‬
‫ومنها النجاةا من سائار الهوال وشهادةا رسول‬
‫ال صلى ال عليه وسلم بها يوما القيامة‬
‫ووجوب الشفاعة‪ .‬ومنها رضا ال ورحمته‬
‫والمان من سخطه والدخول تحت ظل العرش‪.‬‬
‫ومنها رجحان الميزان في الخرةا وورود الحوض‬
‫والمان من العطش‪ .‬ومنها العتق من النار‬
‫والجوازأ على الصراط كالبرق الخاطف ورؤية‬
‫المقعد المقرب من الجنة قبل الموت‪ .‬ومنها‬
‫كثرةا الزأواج في الجنة والمقاما الكريم‪ .‬ومنها‬
‫رجحانها على أكثر من عشرين غزوةا وقيامها‬
‫مقامها‪ .‬ومنها أنها زأكاةا وطهرةا وينمو المال‬
‫ببركتها‪ .‬ومنها أنه تقضى له بكل صلةا مائاة‬
‫حاجة بل أكثر‪ .‬ومنها أنها عبادةا وأحب‬
‫العمال إلى ال تعالى‪ .‬ومنها أنها علمة على‬
‫أن صاحبها من أهل السنة‪ .‬ومنها أن الملئاكة‬
‫تصلي على صاحبها ما داما يصلي على النبي‬
‫صلى ال عليه وسلم‪ .‬ومنها أنها تزين المجالس‬
‫وتنفي الفقر وضيق العيش‪ .‬ومنها أنها يلتمس‬
‫بها مظان الخير‪ .‬ومنها أن فاعلها أولى به صلى‬
‫ال عليه وسلم يوما القيامة‪ .‬ومنها أنه ينتفع هو‬
‫وولده بها وثوابها وكذلك من أهديت في‬
‫صحيفته‪ .‬ومنها أنها تقرب إلى ال عز وجل‬
‫وإلى رسوله صلى ال عليه وسلم‪ .‬ومنها أنها‬
‫نور لصاحبها في قبره ويوما حشره وعلى‬
‫الصراط‪ .‬ومنها أنها تنصر على العداء وتطهر‬
‫القلب من النفاق والصدا‪ .‬ومنها أنها توجب‬
‫محبة المؤمنين فل يكره صاحبها إل منافق‬
‫ظاهر النفاق‪ .‬ومنها رؤية النبي صلى ال عليه‬
‫وسلم في المناما وأن أكثر منها ففي اليقظة‪.‬‬
‫ومنها أنها تقلل من اغتياب صاحبها وهي من‬
‫أبرك العمال وأفضلها وأكثرها نفعا في الدنيا‬
‫والخرةا وغير ذلك من الجور التي ل تحصى‬
‫وقد رغبتك بذكر بعض ثوابها فلزأما يا أخي‬
‫عليها فإنها من أفضل ذخائار العمال وقد‬
‫أمرني بها أيضا مولنا أبو العباس الخضر عليه‬
‫السلما‪ ً،‬وقال لزأما عليها بعد الصبح كل يوما‬
‫إلى طلوع الشمس ثم اذكر ال عقبها مجلسا‬
‫لطيفا فقلت له سمعا وطاعة وحصل لي‬
‫ولصحابي بذلك خير الدنيا والخرةا وتيسير‬
‫الرزأق بحيث لو كان أهل مصر كلهم عائالتي‬
‫ما حملت لهم هما فالحمد ل رب العالمين‬
‫ا‪.‬ه‪ .‬وقال الفاسي في شرح الدلئال بعد قول‬
‫المصنف وهي من أهم المهمات لمن يريد‬
‫القرب من رب الرباب وجه أهمية الصلةا على‬
‫النبي صلى ال عليه وسلم في حق من يريد‬
‫القرب من موله من وجوه منها ما فيها من‬
‫التوسل إلى ال تعالى بحبيبه ومصطفاه‪ .‬وقد‬
‫قال ال تعالى }وابتغوا إليه الوسيلة{ ول وسيلة‬
‫إليه تعالى أقرب ول أعظم من رسوله الكرما‬
‫صلى ال عليه وسلم‪ .‬ومنها أن ال تعالى أمرنا‬
‫بها وحضنا عليها تشريفا له صلى ال عليه‬
‫وسلم وتكريماا‪ .‬وتفضيلا وتعظيماا‪ .‬ووعد من‬
‫استعملها حسن المآب‪ .‬والفوزأ بجزيل الثواب‪.‬‬
‫فهي من أنجح العمال‪ .‬وأرجح القوال‪ .‬وأزأكى‬
‫الحوال‪ .‬وأحظى القربات‪ .‬وأعم البركات‪ .‬وبها‬
‫يتوصل إلى رضا الرحمن‪ .‬وتنال السعادةا‬
‫والرضوان‪ .‬وبها تظهر البركات‪ .‬وتجاب‬
‫الدعوات‪ .‬ويرتقي إلى أعلى الدرجات‪ .‬ويجبر‬
‫صدع القلوب‪ .‬ويعفى عن عظيم الذنوب‪.‬‬
‫وأوحى ال تعالى إلى موسى على نبينا وعليه‬
‫الصلةا والسلما يا موسى أتريد أن أكون أقرب‬
‫إليك من كلمك إلى لسانك ومن وسواس‬
‫قلبك إلى قلبك ومن روحك إلى بدنك ومن نور‬
‫بصرك إلى عينك قال نعم يا رب قال فأكثر‬
‫الصلةا على محمد صلى ال عليه وسلم‪ .‬ومنها‬
‫أنه صلى ال عليه وسلم محبوب ال عز وجل‬
‫عظيم القدر عنده وقد صلى عليه هو وملئاكته‬
‫وأمر المؤمنين بالصلةا والتسليم عليه صلى ال‬
‫عليه وسلم فوجبت محبة المحبوب والتقرب‬
‫إلى ال تعالى بمحبته وتعظيمه والصلةا عليه‬
‫والقتداء بصلته تعالى وصلةا ملئاكته عليه‪.‬‬
‫ومنها ما ورد في فضلها والوعد عليها من جزيل‬
‫الجر وعظيم الذكر وفوزأ مستعملها برضا ال‬
‫تعالى وقضاء حوائاج آخرته ودنياه‪ .‬ومنها ما‬
‫فيها من شكر الواسطة في نعم ال علينا‬
‫المأمور بشكره فما من نعمة ل علينا سابقة‬
‫ولحقة من نعمة ل يجاد والمداد في الدنيا‬
‫والخرةا إل وهو السبب في وصولها إلينا‬
‫وإجرائاها علينا فنعمه صلى ال عليه وسلم علينا‬
‫تابعة لنعم ال تعالى و نعم ال ل يحصرها عدد‬
‫كما قال سبحانه وإن تعدوا نعمة ال ل‬
‫تحصوها فوجب حقه صلى ال عليه وسلم‬
‫علينا ووجب علينا في شكر نعمته أن ل نفتر‬
‫عن الصلةا عليه مع دخول كل نفس وخروجه‪.‬‬
‫ومنها ما فيها من القياما برسم العبودية يعني‬
‫امتثال أمره تعالى‪ .‬ومنها ما جرب من تأثيرها‬
‫والنفع بها في التنوير ورفع الهمة حتى قيل أنها‬
‫تكفي عن الشيخ في الطريق وتقوما مقامه‪ .‬ومنها‬
‫ما فيها من سر العتدال الجامع لكمال العبد‬
‫وتكميله ففي الصلةا على رسول ال صلى ال‬
‫عليه وسلم ذكر ال ورسوله ول كذلك عكسه‪.‬‬
‫ثم قال وفي كتاب ابن فرحون القرطبي واعلم‬
‫أن في الصلةا على النبي صلى ال عليه وسلم‬
‫عشر كرامات‪:‬‬
‫إحداهن صلةا الملك الجبار‪.‬‬
‫والثاني شفاعة النبي المختار‪.‬‬
‫والثالث القتداء بالملئاكة البرار‪.‬‬
‫والرابع مخالفة المنافقين والكفار‪.‬‬
‫والخامس محو الخطايا والوزأار‪.‬‬
‫والسادس العون على قضاء الحوائاج والوطار‪.‬‬
‫والسابع تنوير الظواهر والسرار‪.‬‬
‫والثامن النجاةا من دار البوار‪.‬‬
‫والتاسع دخول دار القرار‪.‬‬
‫والعاشر سلما الرحيم الغفار‪.‬‬

‫ثم قال وفي كتاب حدائاق النوار في الصلةا‬


‫والسلما على النبي المختار صلى ال عليه‬
‫وسلم الحديقة الخامسة في الثمرات التي‬
‫يجتنيها العبد بالصلةا على رسول ال صلى ال‬
‫عليه وسلم والفوائاد التي يكتسبها ويقتنيها‪:‬‬
‫الولى امتثال أمر ال بالصلةا عليه صلى ال‬
‫عليه وسلم‪.‬‬
‫الثانية موافقته سبحانه وتعالى في الصلةا عليه‬
‫صلى ال عليه وسلم‪.‬‬
‫الثالثة موافقة الملئاكة في الصلةا عليه صلى‬
‫ال عليه وسلم‪.‬‬
‫الرابعة حصول عشر صلوات من ال تعالى على‬
‫المصلي عليه صلى ال عليه وسلم واحدةا‪.‬‬
‫الخامسة أن يرفع له عشر درجات‪.‬‬
‫السادسة يكتب له عشر حسنات‪.‬‬
‫السابعة يمحى عنه عشر سيئات‪.‬‬
‫الثامنة ترجى إجابة دعوته‪.‬‬
‫التاسعة أنها سبب لشفاعته صلى ال عليه‬
‫وسلم‪.‬‬
‫العاشرةا أنها سبب لغفران الذنوب وستر‬
‫العيوب‪.‬‬
‫الحادية عشر أنها سبب لكفاية العبد ما أهمه‪.‬‬
‫الثانية عشر أنها سبب لقرب العبد منه صلى‬
‫ال عليه وسلم‪.‬‬
‫الثالثة عشر أنها تقوما مقاما الصدقة‪.‬‬
‫الرابعة عشر أنها سبب لقضاء الحوائاج‪.‬‬
‫الخامسة عشر أنها سبب لصلةا ال وملئاكته‬
‫على المصلي‪.‬‬
‫السادسة عشر أنها سبب زأكاةا المصلي‬
‫والطهارةا له‪.‬‬
‫السابعة عشر أنها سبب لتبشير العبد بالجنة‬
‫قبل موته‪.‬‬
‫الثامنة عشر أنها سبب للنجاةا من أهوال يوما‬
‫القيامة‪.‬‬
‫التاسعة عشر أنها سبب لريده صلى ال عليه‬
‫وسلم على المصلى عليه‪.‬‬
‫الموفية عشرين أنها سبب لتذكر ما نسيه‬
‫المصلي عليه صلى ال عليه وسلم‪.‬‬
‫الحدى والعشرون أنها سبب لطيب المجلس‬
‫وأن ل يعود على أهله حسرةا يوما القيامة‪.‬‬
‫الثانية والعشرون أنها سبب لنفي الفقر عن‬
‫المصلي عليه صلى ال عليه وسلم‪.‬‬
‫الثالثة والعشرون أنها تنفي عن العبد اسم البخل‬
‫إذا صلى عليه عند ذكره صلى ال عليه وسلم‪.‬‬
‫الرابعة والعشرون نجاته من دعائاه عليه برغم‬
‫أنفه إذا تركها عند ذكره صلى ال عليه وسلم‪.‬‬
‫الخامسة والعشرون أنها تأتي بصاحبها على‬
‫طريق الجنة وتخطئ بتاركها عن طريقها‪.‬‬
‫السادسة والعشرون أنيها تنجيي من نتن‬
‫المجلس الذي ل ذكر فيه اسم ال ورسوله‬
‫صلى ال علييه وسلم‪.‬‬
‫السابعة والعشرون أنها سبب لتماما الكلما الذي‬
‫ابتدئ بيحمد ال واليصلةا على رسوليه صلى ال‬
‫علييه وسلم‪.‬‬
‫الثامنة والعشرون أنها سبب لفوزأ العبد بالجوازأ‬
‫على الصراط‪.‬‬
‫التاسعة والعشرون أنه يخرج العبد عن الجفاء‬
‫بالصلةا عليه صلى ال عليه وسلم‪.‬‬
‫الموفية ثلثين أنها سبب للقاء ال تعالى الثناء‬
‫الحسن على المصلي عليه صلى ال عليه‬
‫وسلم بين السماء والرض‪ .‬الحدى والثلثون‬
‫أنها سبب رحمة ال عز وجل‪.‬‬
‫الثانية والثلثون أنها سبب البركة‪.‬‬
‫الثالثة والثلثون أنها سبب لدواما محبته صلى‬
‫ال عليه وسلم وزأيادتها وتضاعفها وذلك من‬
‫عقود اليمان ل يتم إل به‪.‬‬
‫الرابعة والثلثون أنها سبب لمحبة الرسول صلى‬
‫ال عليه وسلم للمصلي عليه صلى ال عليه‬
‫وسلم‪ .‬الخامسة والثلثون أنها سبب لهداية‬
‫العبد وحياةا قلبه‪.‬‬
‫السادسة والثلثون أنها سبب لعرض المصلي‬
‫عليه صلى ال عليه وسلم وذكره عنده صلى‬
‫ال عليه وسلم‪.‬‬
‫السابعة والثلثون أنها سبب لتثبيت القدما يعني‬
‫على الصراط‪.‬‬
‫الثامنة والثلثون تأدية الصلةا عليه لقل القليل‬
‫من حقه صلى ال عليه وسلم وشكر نعمة ال‬
‫التي أنعم بها علينا‪.‬‬
‫التاسعة والثلثون أنها متضمنة لذكر ال وشكره‬
‫ومعرفة إحسانه‪.‬‬
‫الموفية أربعين أن الصلةا عليه صلى ال عليه‬
‫وسلم من العبد دعاء وسؤال من ربه عز وجل‬
‫فتارةا يدعو لنبيه صلى ال عليه وسلم وتارةا‬
‫لنفسه ول يخفى ما في هذا من المزية للعبد‪.‬‬
‫الحدى والربعون من أعظم الثمرات وأجل‬
‫الفوائاد المكتسبات بالصلةا عليه صلى ال‬
‫عليه وسلم انطباع صورته الكريمة في النفس‪.‬‬
‫الثانية والربعون أن الكثار من الصلةا عليه‬
‫صلى ال عليه وسلم يقوما مقاما الشيخ المربي‬
‫ا‪.‬ه‪.‬‬

‫قال‪} :‬وسيأتي أن الصلةا على النبي صلى ال‬


‫عليه وسلم تكسب الزأواج والقصور ويأتي في‬
‫الحديث أنها تعدل عتق الرقاب{ ا‪.‬ه‪.‬‬

‫ونقل الشيخ عن بعض العارفين‪:‬‬


‫}أن من كان شأنه كثرةا الصلةا على النبي‬
‫صلى ال عليه وسلم يحصل له الشرف الكبر‬
‫بكونه صلى ال عليه وسلم يحضره عند‬
‫سكرات الموت وهناك يهنأ برؤية ما أعد ال له‬
‫من الحور والقصور والولدان وكثرةا الزأواج‬
‫والتهنئة بالسلما عليه من العزيز الغفار كما قال‬
‫جل شأنه }الذين تتوفاهم الملئاكة طيبين‬
‫يقولون سلما عليكم ادخلوا الجنة بما كنتم‬
‫تعملون{‪ .‬ا‪.‬ه‪{.‬‬

‫}فائادةا{‬
‫ومن خواص تكرار الصلةا والسلما على النبي‬
‫صلى ال عليه وسلم أنها تنزيل العطش الغالب‬
‫على النسان في وقت الحمى وغيره‪.‬‬

‫قال الشيخ الماما الكامل الراسخ العارف بال‬


‫تعالى سيدي الشيخ عبد الغني النابلسي رضي‬
‫ال عنه ونفعنا ببركاته في شرحه المسمى‬
‫بالطلعة البدرية على القصيدةا المضرية‪:‬‬
‫}ومما وقع لنا في تكرار الصلةا والسلما على‬
‫النبي صلى ال عليه وسلم أنها تزيل العطش‬
‫الغالب على النسان في وقت الحمى وغيرها‬
‫وإني جربت ذلك وأفدته لبعض إخواني فجربوه‬
‫في طريق الحج عند فقد الماء لكن بشرط أن‬
‫ل يكون في تلك الصيغة التي يصلى بها على‬
‫النبي صلى ال عليه وسلم ذكر لفظ ال لنه‬
‫حار وإنما الصيغة التي تزيل العطش هكذا‬
‫الصلةا والسلما على سيدنا محمد خير الناما‬
‫الصلةا والسلما على سيدنا محمد المبعوث‬
‫إلينا بالحق المبين الصلةا والسلما على سيدنا‬
‫محمد المي المين وأفضل الصلوات وأشرف‬
‫التسليمات إلى النبي الصادق والرسول المؤيد‬
‫بأسرار الحقائاق وأمثال ذلك{ ا‪.‬ه‪.‬‬

‫وقال الحافظ السخاوي‪:‬‬


‫}روى أن امرأةا جاءت إلى الحسن البصري‬
‫فقالت له يا شيخ توفيت لي بنية وأريد أن أراها‬
‫في المناما فقال لها الحسن‪ :‬صيل أربع ركعات‬
‫واقرئاي في كل ركعة فاتحة الكتاب مرةا وسورةا‬
‫ألهاكم التكاثر مرةا وذلك بعد صلةا العشاء‬
‫الخرةا ثم اضطجعي وصلي على النبي صلى ال‬
‫عليه وسلم حتى تنامي ففعلت ذلك فرتأتها في‬
‫النوما وهي في العقوبة والعذاب وعليها لباس‬
‫القطران ويداها مغلولة ورجلها مسلسلة‬
‫بسلسل من النار فلما انتبهت جاءت إلى‬
‫الحسن فأخبرته بالقصة فقال لها تصدقي‬
‫بصدقة لعل ال يعفو عنها وناما الحسن تلك‬
‫الليلة فرأى كأنه في روضة من رياض الجنة‬
‫ورأى سريرا منصوبا وعليه جارية حسناء جميلة‬
‫وعلى رأسها تاج من النور فقالت يا حسن‬
‫أتعرفني فقال ل فقالت أنا ابنة تلك المرأةا التي‬
‫أمرتها بالصلةا على محمد صلى ال عليه وسلم‬
‫فقال لها الحسن أن أمك وصفت لي حالك‬
‫بغير هذه الرؤية فقالت له هو كما قالت قال‬
‫فبماذا بلغت هذه المرتبة فقالت كنا سبعين‬
‫ألف نفس في العقوبة والعذاب كما وصفت‬
‫لك والدتي فعبر رجل من الصالحين على قبورنا‬
‫وصلى على النبي صلى ال عليه وسلم مرةا‬
‫وجعل ثوابها لنا فقبلها ال عز وجل منه وأعتقنا‬
‫كلنا من تلك العقوبة وذلك العذاب ببركة‬
‫الرجل الصالح وبلغ نصيبي ما قد رأيته‬
‫وشاهدته‪ .‬ذكرها القرطبي في التذكرةا بغير هذا‬
‫اللفظ{ ا‪.‬ه‪.‬‬

‫وسبب تأليف الدلئال‪} :‬أن مؤلفها الماما‬


‫محمد بن سليمان الجزولي رحمه ال حضره‬
‫وقت صلةا فقاما يتوضأ فلم يجد ما يخرج به‬
‫الماء من البئر فبينما هو كذلك إذ نظرت إليه‬
‫صبية من مكان عال فقالت له من أنت فأخبرها‬
‫فقالت أنت الرجل الذي يثنى عليك بالخير‬
‫وتتحير فيما تخرج به الماء من البئر وبصقت‬
‫في البئر ففاض ماؤها حتى ساح على وجه‬
‫الرض فقال الشيخ بعد أن فرغ من وضوئاه‬
‫أقسمت عليك بم نلت هذه المرتبة فقالت‬
‫بكثرةا الصلةا على من كان إذا مشى في البر‬
‫القفر تعلقت الوحوش بأذياله فحلف يمينا أن‬
‫يؤلف كتابا في الصلةا على النبي صلى ال‬
‫عليه وسلم{‪.‬‬

‫وحكى أبو الليث عن سفيان الثوري أنه قال‪:‬‬


‫}كنت أطوف فإذا أنا برجل ل يرفع قدما ول‬
‫يضع قدما إل ويصلي على النبي صلى ال عليه‬
‫وسلم فقلت له يا هذا إنك قد تركت التسبيح‬
‫والتهليل وأقبلت على الصلةا على النبي صلى‬
‫ال عليه وسلم فهل عندك من هذا شيء فقال‬
‫من أنت عافاك ال فقلت أنا سفيان الثوري‬
‫فقال لول أنك غريب في أهل زأمانك لما‬
‫أخبرتك عن حالي ول أطلعتك على سري‪ ً،‬ثم‬
‫قال خرجت أنا ووالدي حاجين إلى بيت ال‬
‫الحراما حتى إذا كنت في بعض المنازأل مرض‬
‫والدي فقمت لعالجه فبينما أنا ذات ليلة عند‬
‫ريأسه إذ مات واسود وجهه فقلت إينا ل وإينا‬
‫إليه راجعون مات والدي فاسود وجهه فجذبت‬
‫الزأار على وجهه فغلبتني عيناي فنمت فإذا أنا‬
‫برجل لم أتر أجمل منه وجها ول أنظف منه ثوبا‬
‫ول أطيب منه ريحا يرفع قدما ويضع أخرى‬
‫حتى دنا من والدي فكشف الزأار عن وجهه‬
‫فمر بيده على وجهه فعاد وجهه أبيض ثم ولى‬
‫راجعا فتعلقت بثوبه فقلت يا عبد ال من أنت‬
‫الذي مين ال على والدي بك في ديار الغربة‬
‫فقال أو ما تعرفني أنا محمد بن عبد ال‬
‫صاحب القرآن أما إن والدك كان مسرف ا على‬
‫نفسه ولكن كان يكثر الصلةا علني فلما نزل به‬
‫ما نزل استغاث بي وأنا غياث لمن يكثر الصلةا‬
‫علني فانتبهت فإذا وجهه أبيض{ ا‪.‬ه‪.‬‬

‫القسم الثاني‬

‫الصلةا الولى البراهيمية‬

‫صيل تعتلى همتحنمذد توتعتلى آئل همتحنمذد تكتما‬ ‫اللنههنم ت‬


‫ت تعتلى ئإبييترائهيتم توتعتلى آئل ئإبييترائهيتم توتبائريك‬‫صلنيي ت‬
‫ت‬
‫ت تعتلى‬ ‫تعتلى همتحنمذد توتعتلى آئل همتحنمذد تكتما تباتريك ت‬
‫ك‬ ‫ئإبييترائهيتم توتعتلى آئل ئإبييترائهيتم ئفي اليتعالتئميتن إئن ت‬
‫تحئميدد تمئجيدد‪.‬‬

‫هذه الصلةا هي أكمل صيغ الصلوات على‬


‫النبي صلى ال عليه وسلم المأثورةا وغيرها‬
‫ولذلك خصوا بها الصلةا للتفاق على صحة‬
‫حديثها فقد رواه مالك في الموطأ والبخاري‬
‫ومسلم في صحيحهما وأبو داود والترمذي‬
‫والنسائاي‪ .‬وقال الحافظ العراقي والحافظ‬
‫السخاوي أنه متفق عليه ذكر ذلك الشيخ في‬
‫شرح دلئال الخيرات وغيره وقد ورد في‬
‫ألفاظها روايات هذه إحداها وهي رواية الماما‬
‫البيهقي وجماعة كما في شرح الدلئال للفاسي‪.‬‬
‫وقال الشيخ أحمد الصاوي روى البخاري في‬
‫كتبه أنه صلى ال عليه وسلم قال‪ :‬تمين تقاتل‬
‫شتهاتدئةا‬
‫ت لتهه يتييوتما اليئقتياتمئة ئبال ن‬ ‫تهئذئه ال ن‬
‫صلتتةا تشئهيد ه‬
‫ت لتهه‪ .‬وهو حديث حسن ورجاله رجال‬
‫توتشتفيع ه‬
‫الصحيح‪ .‬وذكر بعضهم أن قراءتها ألف مرةا‬
‫توجب رؤية النبي صلى ال عليه وسلم ا‪.‬ه‪.‬‬
‫وهي في الحديث بدون لفظ السيادةا قال‬
‫الماما الشمس الرملي في شرح المنهاج‬
‫الفضل التيان بلفظ السيادةا لن فيه التيان‬
‫بما أمرنا به وزأيادةا الخبار بالواقع الذي هو‬
‫الدب فهو أفضل من تركه‪ .‬وأما حديث ل‬
‫تسيدوني في الصلةا فباطل ل أصل له‪ .‬كما‬
‫قاله بعض متأخري الحفاظ‪ .‬وقال الماما أحمد‬
‫بن حجر في الجوهر المنظم وزأيادةا سيدنا قبل‬
‫محمد ل بأس به بل هي الدب في حقه صلى‬
‫ال عليه وسلم ولو في الصلةا أي الفريضة‬
‫ا‪.‬ه‪.‬‬

‫وقال العلمة القسطلني في المواهب‪:‬‬


‫}وقد استدل العلماء بتعليمه صلى ال عليه‬
‫وسلم لصحابه هذه الكيفية بعد سؤالهم عنها‬
‫أنها أفضل كيفيات الصلةا عليه صلى ال عليه‬
‫وسلم لنه ل يختار لنفسه إل الشرف الفضل‬
‫ويترتب على ذلك أنه لو حلف أن يصلي على‬
‫النبي صلى ال عليه وسلم أفضل الصلةا فطريق‬
‫البير أن يأتي بذلك هكذا صوبه النووي في‬
‫الروضة بعد ذكر حكاية الرافعي عن إبراهيم‬
‫المروزأي أنه قال يبرأ إذا قال اللهم صيل على‬
‫سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد كلما ذكره‬
‫الذاكرون وكلما سها عن ذكره الغافلون‪ .‬قال‬
‫النووي وكأنه أخذ ذلك من كون الشافعي ذكر‬
‫هذه الكيفية يعني في خطبة الرسالة ولكن بلفظ‬
‫غفل بدل سها‪ ً،‬وقال القاضي حسين طريق البر‬
‫أن يقول اللهم صل على محمد كما هو أهله‬
‫ويستحقه وكذا نقله البغوي ولو جمع بينها فقال‬
‫ما في الحديث وأضاف إليه أثر الشافعي وما‬
‫قاله القاضي لكان أشمل ولو قيل يعمد إلى‬
‫جميع ما اشتملت عليه الروايات الثابتة‬
‫فيستعمل منها ذكر أيحصل به البر لكان‬
‫حسنا { ا‪.‬ه‪.‬‬

‫وقال البارزأي‪:‬‬
‫}عندي أن البر يحصل بأن يقول اللهم صلى‬
‫على محمد وعلى آل محمد أفضل صلواتك‬
‫وعدد معلوماتك فإنه أبلغ فيكون أفضل{‪.‬‬

‫ونقل المجد اللغوي عن بعضهم‪:‬‬


‫}لو حلف إنسان أن يصلي أفضل الصلةا على‬
‫النبي صلى ال عليه وسلم يقول اللهم صل‬
‫على سيدنا محمد وعلى كل نبي وملك وولي‬
‫عدد الشفع والوتر وعدد كلمات ربنا التامات‬
‫المباركات{‪.‬‬

‫وعن بعضهم أنه يقول‪:‬‬


‫}اللهم صل على محمد عبدك ونبيك ورسولك‬
‫النبي المي وعلى آله وأزأواجه وذريته وسلم‬
‫عدد خلقك ورضا نفسك وزأنة عرشك ومداد‬
‫كلماتك{‪.‬‬

‫واختار بعضهم من الكيفيات‪:‬‬


‫}اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا‬
‫محمد صلةا دائامة بدوامك‪ .‬وبعضهم اختار‬
‫اللهم يا رب محمد وآل محمد صل على‬
‫محمد وعلى آل محمد واجز محمدا صلى ال‬
‫عليه وسلم ما هو أهله{‪.‬‬

‫قال المجد‪:‬‬
‫}وفي هذا دليل على أن المر فيه سعة من‬
‫الزيادةا والنقص وأنها ليست مختصة بألفاظ‬
‫مخصوصة في زأمان مخصوص لكن الفضل‬
‫الكمل ما علمناه منه صلى ال عليه وسلم كما‬
‫قدمناه ا‪.‬ه‪ .‬عدوى عن الحافظ السخاوي{‪.‬‬

‫الصلةا الثانية‬

‫ك النبئيي‬ ‫صيل تعتلى همتحنمذد تعيبئدتك توترهسولئ ت‬ ‫اللنههنم ت‬


‫ئ ئ ئئ‬ ‫ذ‬
‫ت‬ ‫توتعتلى آئل همتحنمد توأتيزأتواجه توذهيرينته تكتما ت‬
‫صلنيي ت‬
‫تعتلى ئإبييترائهيتم توتعتلى آئل إئبئترائهيتم توتبائريك تعتلى‬
‫همتحنمذد النيبئيي الهيميي توتعتلى آئل همتحنمذد توأتيزأتوائجئه‬
‫ت تعتلى ئإبييترائهيتم توتعتلى آئل‬ ‫توذهيرينتئئه تكتما تباتريك ت‬
‫ك تحئميدد تمئجيدد‪.‬‬ ‫ئإبييترائهيتم ئفي الئتعالتئميتن إئن ت‬

‫قال الماما محيي الدين النووي رضي ال عنه‬


‫في الذكار أن هذه الصلةا هي أفضل من‬
‫سواها لثبوتها في صحيحي البخاري ومسلم‬
‫رضي ال عنهما‪.‬‬

‫الصلةا الثالثة‬
‫ك النبئيي‬ ‫صيل تعتلى همتحنمذد تعيبئدتك توترهسولئ ت‬ ‫اللنههنم ت‬
‫ت‬‫الهيميي وتعتلى آئل محنمذد وأتيزأوائجئه أهنمتها ئ‬
‫هت ت ت‬ ‫ت‬
‫صلنيي ت‬ ‫ئئ‬ ‫ئئ‬ ‫ئئ‬
‫ت تعتلى‬ ‫اليهميؤمنيتن توذهيرينته توأتيهئل بتيييته تكتما ت‬
‫ئإبييترائهيتم توتعتلى آئل ئإبييترائهيتم ئفي اليتعالتئميتن إئن ت‬
‫ك‬
‫ك‬‫تحئميدد تمئجيدد توتبائريك تعتلى همتحنمذد ئعيبئدتك توترهسولئ ت‬
‫ت‬‫النبئيي الهيميي وتعتلى }ئل محنمذد وأتيزأوائجئه أهنمتها ئ‬
‫هت ت ت‬ ‫ت‬
‫ت تعتلى‬ ‫اليهميؤئمئنيتن توذهيرينتئئه توأتيهئل بتيييتئئه تكتما تباتريك ت‬
‫ئإبييترائهيتم توتعتلى آئل ئإبييترائهيتم ئفي اليتعالتئميتن إئن ت‬
‫ك‬
‫تحئميدد تمئجيدد تكتما يتئليهق بئتعئظيئم تشترفئئه توتكتمالئئه‬
‫ضى لتهه تدائئاما أتتبدا‬ ‫ب توتيير ت‬ ‫ضاتك تعينهه توتما تهئح ل‬ ‫توئر ت‬
‫ك‬‫ضا نتييفئس ت‬ ‫ك توئر ت‬ ‫ك توئمتداتد تكلئتماتئ ت‬ ‫بئتعتدئد تميعهلوتماتئ ت‬
‫صلتذةا توأتيكتملتتها توأتتنمتها هكلنتما‬ ‫ضتل ت‬ ‫ك أتفي ت‬ ‫توئزأنتةت تعيرئش ت‬
‫ذتتكترتك توذتتكترهه الينذاكئهروتن توغتتفتل تعين ئذيكترتك توئذيكئرئه‬
‫ك توتع تيلييتنا تمتعههيم‪.‬‬‫اليتغافئهلوتن توتسلييم تيستليما تكتذلئ ت‬

‫ذكر هذه الصلةا العلمة ابن حجر الهيثمي في‬


‫كتابه الجوهر المنظم ثم قال جمعت فيها بين‬
‫الكيفيات الواردةا جميعها بل وبين كيفيات أخر‬
‫استنبطها جماعة وزأعم كل منهم أن كيفيته‬
‫أفضل الكيفيات لجمعها الوارد وقد بينت في‬
‫الدر المنضود أن تلك الكيفية جمعت ذلك‬
‫كله وزأادت عليه بزيادات كثيرةا بليغة فعليك‬
‫بالكثار منها أماما الوجه الشريف بل ومطلقا‬
‫لنك حينئذذ تكون آتيا بجميع الكيفيات الواردةا‬
‫في صلةا التشهد وزأيادات ا‪.‬ه‪.‬‬

‫الصلةا الرابعة‬

‫صيل تعتلى همتحنمذد النبئيي اللئميي توتعتلى آئل‬ ‫اللنههنم ت‬


‫ت تعتلى ئإبييترائهيتم توتعتلى آئل‬ ‫صلنيي ت‬ ‫ذ‬
‫همتحنمد تكتما ت‬
‫ئإبييترائهيتم توتبائريك تعتلى همتحنمذد النبئيي الهيميي توتعتلى‬
‫ت تعتلى ئإبييترائهيتم توتعتلى آئل‬ ‫آئل همتحنمذد تكتما تباتريك ت‬
‫ك تحئميدد تمئجيدد اللنههنم توتيترنحيم تعتلى‬ ‫ئإبييترائهيتم إئن ت‬
‫ت تعتلى‬ ‫همتحنمذد توتعتلى آئل همتحنمذد تكتما تيترنحيم ت‬
‫ك تحئميدد تمئجيدد‬ ‫ئإبييترائهيتم توتعتلى آئل ئإبييترائهيتم إئن ت‬
‫اللنههنم توتتحنين تعتلى همتحنمذد توتعتلى آئل همتحنمذد تكتما‬
‫ك‬‫ت تعتلى ئإبييترائهيتم توتعتلى آئل ئإبييترائهيتم إئن ت‬ ‫تتحنيين ت‬
‫تحئميدد تمئجيدد اللنههنم توتسلييم تعتلى همتحنمذد توتعتلى آئل‬
‫ت تعتلى ئإبييترائهيتم توتعتلى آئل‬ ‫همتحنمذد تكتما تسلنيم ت‬
‫ك تحئميدد تمئجيدد‪.‬‬ ‫ئإبييترائهيتم إئن ت‬
‫قال الماما الشعراني في كشف الغمة كان‬
‫صلى ال عليه وسلم يقول إذا صليتم علني‬
‫فقولوا وذكر هذه الصلةا وقال بعدها قال صلى‬
‫ال عليه وسلم هكذا تعندههنن ئفي يتئدي ئجبئريهل‬
‫توتقاتل تعندههنن ئفي يتئدي ئميتكائئايهل توتقاتل تعنديهنن ئفي‬
‫صنلى تعلتني بئئهنن‬ ‫يئدي ر ل ئ ئ‬
‫ب اليعنزةا تجنل تجلتلتهه فتتمين ت‬ ‫ت ت‬
‫شتهاتدئةا توتشتفيع ه‬
‫ت لتهه‬ ‫ت لتهه يتييوتما اليئقتياتمئة ئبال ن‬
‫تشئهيد ه‬
‫توتأسندها في الشفاء إلى علي بن الحسين عن‬
‫أبيه الحسين عن علي ابن أبي طالب‪.‬‬

‫الصلةا الخامسة‬

‫ذ‬
‫صيل تعتلى همتحنمد توأتنيئزليهه اليتمينئزتل اليهمتقنر ت‬
‫ب‬ ‫اللنههنم ت‬
‫ئمين ت‬
‫ك يتييوتما اليئقتياتمة‪.‬‬

‫في شروح الدلئال أخرج الطبراني وأحمد‬


‫والبيزار وابن أبي عاصم رواية هذه الصلةا عن‬
‫رويفع بن ثابت النصاري رضي ال عنه قال‬
‫قال رسول ال صلى ال عليه وسلم من قال‬
‫اللهم صلى على محمد وأنزله المنزل المقرب‬
‫ت له تشتفاتعئتي‪ .‬قال ابن كثير وإسناده‬
‫منك توتجبت ي‬
‫حسن وفي لفذظ المقعد المقرب عندك وذكر‬
‫الماما الشعراني في كشف الغمة هذه الصلةا‬
‫بلفظ المقعد المقرب عندك يوما القيامة‪.‬‬

‫صيل تعتلى هروئح همتحنمذد‬


‫الصلةا السادسة‪ :‬اللنههنم ت‬

‫صيل تعتلى هروئح همتحنمذد ئفي التيرتوائح توتعتلى‬


‫اللنههنم ت‬
‫سائد توتعلى قتييبئرئه ئفي القبوئر‪.‬‬
‫ت‬ ‫ج‬
‫ي‬ ‫ت‬
‫ل‬ ‫ا‬ ‫جسئدئه ئ‬
‫في‬ ‫تت‬

‫قال الماما الشعراني كان صلى ال عليه وسلم‬


‫يقول من قال هذه الكيفية رآني في منامه ومن‬
‫رآني في منامه رآني يوما القيامة ومن رآني يوما‬
‫ب من‬‫ت له ومن شفعت له شئر ت‬ ‫القيامة شفع ه‬
‫حوضي وحنرما ال جسده على النار‪ .‬وذكر ذلك‬
‫هشراح الدلئال أيض ا بزيادةا سبعين مرةا عن‬
‫الفاكهاني قلت وقد جربت هذه الصلةا قبيل‬
‫النوما حتى نمت فرأيت وجهه الشريف صلى ال‬
‫عليه وسلم في داخل القمر وخاطبته ثم غاب‬
‫في القمر واستأل ال العظيم بجاهه عليه الصلةا‬
‫والتسليم أن يحصل لي باقي النعم التي وعد‬
‫بها صلى ال عليه وسلم في هذا الحديث‬
‫الشريف‪.‬‬

‫الصلةا السابعة‬

‫صيل تعتلى همتحنمذد توتعتلى آئل همتحنمد في‬ ‫اللنههنم ت‬


‫التنوئليتن توالئخئريتن توئفي اليتمئل التيعتلى إئتلى يتييوئما‬
‫الييديئن‪.‬‬

‫قال الماما الشعراني جاء رجل مرةا فدخل على‬


‫رسول ال صلى ال عليه وسلم وهو جالس في‬
‫المسجد فقال السلما عليكم يا أهل العز‬
‫الشامخ والكرما الباذخأ فأجلسه النبي صلى ال‬
‫عليه وسلم بينه وبين أبي بكر رضي ال عنه‬
‫فعجب الحاضرون من تقديم رسول ال صلى‬
‫ال عليه وسلم له فقال رسول ال صلى ال‬
‫عليه وسلم أن جبريل عليه السلما أخبرني أنه‬
‫يصلي عليي صلةا لم يصلها عليي أحد قبله‬
‫فقال أبو بكر كيف يصلي يا رسول ال فذكر‬
‫رسول ال صلى ال عليه وسلم هذه الصلةا‪.‬‬
‫الصلةا الثامنة‬

‫ذ‬ ‫ذ‬
‫صلتاةا‬‫صيل تعتلى همتحنمد توتعتلى آئل همتحنمد ت‬ ‫اللنههنم ت‬
‫ضاءا تولئتحيقئه أتتداءا توأتيعئطئه اليتوئسيلتةت‬‫ك ئر ت‬
‫تهكوهن لت ت‬
‫تواليتمتقاتما النئذي توتعيدتهه‪.‬‬

‫ذكر هذه الصلةا الماما الشعراني وقال كان‬


‫ت له‬
‫صلى ال عليه وسلم يقول من قالها توتجبت ي‬
‫شفاعتي‪.‬‬

‫الصلةا التاسعة‬

‫صيل‬ ‫صيل تعتلى همتحنمذد تعيبئدتك توترهسولئ ت‬


‫ك تو ت‬ ‫اللنههنم ت‬
‫ت تواليهميسلئئميتن‬ ‫تعتلى اليميؤئمئنين واليميؤئمتنا ئ‬
‫ه تت ه‬
‫ت‪.‬‬‫واليمسلئما ئ‬
‫ت هي ت‬

‫قال الماما الشعراني كان صلى ال عليه وسلم‬


‫ئ‬ ‫ئ‬
‫يقول أتيلتما ترهجذل هميسلذم لتيم تهكين عينتديه ت‬
‫صتدقتةد‬
‫فتييليتيهقيل ئفي هدتعائائئه تهئذئه ال ن‬
‫صلتتةا فتئإ نيتها تزأتكاةاد تولت‬
‫يتيشبتهع هميؤئمدن تخييرا تحنتى يتهكوتن همينتتيتهاهه اليتجنتة‪.‬‬
‫وذكر ذلك في شرح الدلئال ما عدا الجملة‬
‫الخيرةا‪ .‬وقال أخرج هذا الحديث جماعة عن‬
‫أبي سعيد الخدري رضي ال عنه‪.‬‬

‫صنلى ال تعتلى همتحنمذد‬


‫الصلةا العاشرةا‪ :‬ت‬

‫صنلى ال تعتلى همتحنمذد‬


‫ت‬

‫قال الماما الشعراني كان صلى ال عليه وسلم‬


‫يقول‪ :‬تمين تقاتل تهئذئه ال ن‬
‫صلتتةا فتيتقيد فتيتتتح تعتلى‬
‫ئ‬
‫نتييفئسئه ئسيبئعيتن تبابا متن النريحتمئة توأتليتقى ال تمتحبنتتهه‬
‫ضهه إلن تمين ئفي قتييلبئئه‬ ‫ئفي قهيهلو ئ‬
‫ب الننا ئ‬
‫س فتلت يت ييبيغه ه‬
‫نئتفادق‪ .‬قال شيخنا يعني علي ا الخواف رضي ال‬
‫عنهما هذا الحديث والذي قبله وهو قوله صلى‬
‫ب تما يتهكوهن أتتحهدهكيم ئمين إئتذا‬
‫ال عليه وسلم أتقييتر ه‬
‫صنلى تعلتني رويناهما عن بعض العارفين‬ ‫ئ‬
‫ذتتكترني تو ت‬
‫عن الخضر عليه السلما عن رسول ال صلى‬
‫ال عليه وسلم وهما عندنا صحيحان في أعلى‬
‫درجات الصحة وإن لم يثبتهما المحدثون على‬
‫مقتضى اصطلحهم وال أعلم ا‪.‬ه‪ .‬ويؤيد ذلك‬
‫ما نقله الحافظ السخاوي عن مجد الدين‬
‫الفيروزأبادي صاحب القاموس بسنده إلى الماما‬
‫السمرقندي قال سمعت الخضر وإلياس على‬
‫نبينا وعليهما السلما يقولن سمعنا رسول ال‬
‫صلى ال عليه وسلم يقول ما من مؤمن يقول‬
‫صلى ال على محمد إل أحبه الناس وإن كانوا‬
‫أبغضوه ووال ل يحبونه حتى يحبه ال عز وجل‬
‫وسمعناه صلى ال عليه وسلم يقول على المنبر‬
‫من قال صلى ال على محمد فقد فتح على‬
‫نفسه سبعين بابا من الرحمة‪ .‬ونقل الحافظ‬
‫المذكور بالسند المتقدما أن الماما السمرقندي‬
‫سمع الخضر وإلياس أيضا يقولن كان في بني‬
‫إسرائايل نبيي يقال له إسمويل قد رزأقه ال النصر‬
‫على العداء وأنه خرج في طلب عدو فقالوا‬
‫هذا ساحر جاء ليسحر أعيننا ويفسد عساكرنا‬
‫فنجعله في ناحية البحر ونهزمه فخرج في‬
‫أربعين رجلا فجعلوه في ناحية البحر فقال‬
‫أصحابه كيف نفعل فقال احملوا وقولوا صلى‬
‫ال على محمد فحملوا وقالوا فصار أعداؤهم‬
‫في ناحية البحر فغرقوا أجمعهم‪ .‬وروى الحافظ‬
‫أيضا أنه جاء رجل من الشاما إلى النبي صلى‬
‫ال عليه وسلم فقال يا رسول ال أبي شيخ‬
‫كبير وهو يحب أن يراك فقال ائاتني به فقال إنه‬
‫ضرير البصر فقال قل له ليقل في سبع أسبوع‬
‫يعني في سبع ليال صلى ال على محمد فإنه‬
‫يراني في المناما حتى يروي عني الحديث ففعل‬
‫فرآه في المناما فكان يروي عنه‪.‬‬

‫الصلةا الحادية عشرةا‬

‫صيل تعتلى همتحنمذد توتعتلى آلئئه توتسنلم‪.‬‬


‫اللنههنم ت‬

‫في شروح الدلئال قال الستاذ أبو بكر محمد‬


‫جبر عن أنس بن مالك رضي ال عنه قال قال‬
‫رسول ال صلى ال عليه وسلم من قال اللهم‬
‫صل على محمد وعلى آله وسلم وكان قائاما‬
‫غهئفتر له قبل أن يتييقعهتد وإن كان قاعدا غهئفتر له‬
‫قبل أن يتيهقوتما‪.‬‬

‫ب همتحنمذد‬
‫الصلةا الثانية عشر‪ :‬اللنههنم تيا تر ن‬

‫ذ‬ ‫ذ‬
‫صيل تعتلى‬ ‫ب همتحنمد توآئل همتحنمد ت‬ ‫اللنههنم تيا تر ن‬
‫همتحنمذد توآئل همتحنمذد توأتيعئط همتحنمدا الندترتجةت‬
‫ب همتحنمذد توآئل‬ ‫تواليتوئسيلتةت ئفي اليتجنئة اللنههنم تيا تر ن‬
‫همتحنمذد ايجئز همتحنمدا صنلى ال عليئه توتسلنتم تما ههتو‬
‫أتيهلههه‪.‬‬

‫قال الشيخ في شرح الدلئال قال الماما‬


‫السجاعي ذكر شيخنا الملوي أن النبي صلى‬
‫ال عليه وسلم قال من أصبح من أهنمتي وأتيم ت‬
‫سى‬
‫ف‬‫ب تسيبئعيتن تكائتبا أتلي ت‬
‫وقال هذه الصلةا أتتييتع ت‬
‫صباذح توغهئفتر لتهه تولئتوالئتدييئه ا‪.‬ه‪.‬‬
‫ت‬

‫وفي شرح الفاسي هذه الصلةا ذكرها جبر‬


‫مرفوعة من حديث جابر بن عبد ال رضي ال‬
‫تعالى عنهما وذكر لها فضلا كبيرا ونسبها‬
‫لكتاب الشرف وروى الطبراني في الكبير‬
‫والوسط عن ابن عباس رضي ال تعالى عنهما‬
‫بسند ضعيف قال قال رسول ال صلى ال عليه‬
‫وسلم من قال جزى ال عنا محمدا ما هو أهله‬
‫تأتعب سبعين كاتبا ألف صباح‪ .‬ورواه أبو نعيم‬
‫في الحلية ا‪.‬ه‪ .‬ونقل الشيخ عن الحافظ‬
‫السخاوي عن مجد الدين الفيروزأآبادي أنه لو‬
‫حلف إنسان أن يصلي أفضل الصلةا على‬
‫النبي صلى ال عليه وسلم يقول‪ :‬اللهم يا رب‬
‫محمد وآل محمد صل على محمد وعلى آل‬
‫محمد واجز محمدا صلى ال عليه وسلم ما‬
‫هو أهله‪.‬‬

‫الصلةا الثالثة عشرةا‬

‫صيل تعتلى همتحنمذد تعيبئدتك تونتبئي ت‬


‫ك النبئيي‬ ‫اللنههنم ت‬
‫الهيميي‪.‬‬

‫قال الماما الغزالي في الحياء قال صلى ال‬


‫صنلى تعلتني ئفي يتييوئما اليهجهمتعئة‬‫عليه وسلم تمين ت‬
‫ب ثتتمائنيتن تسنتاة‪ .‬فقيل يا‬ ‫ئ‬ ‫ئ‬
‫ثتتمانيتن تمنراةا غهفتر لتهه ذههنو ه‬
‫رسول ال كيف الصلةا عليك قال تقول اللهم‬
‫صل على محمد عبدك ونبيك النبي المي‬
‫وتعقد واحدةا‪ .‬ونقل الشيخ عن بعض العارفين‬
‫نقلا عن العارف المرسي رضي ال عنه أن من‬
‫واظب على هذه الصلةا وهي اللهم صل على‬
‫سيدنا محمد عبدك ونبيك ورسولك النبي المي‬
‫وعلى آله وصحبه وسلم في اليوما والليلة‬
‫خمسمائاة مرةا ل يموت حتى يجتمع بالنبي‬
‫صلى ال عليه وسلم يقظة‪ .‬ونقل عن الماما‬
‫اليافعي في كتابه بستان الفقراء أنه ورد عن‬
‫النبي صلى ال عليه وسلم أنه قال من صلى‬
‫عليي يوما الجمعة ألف مرةا بهذه الصلةا وهي‬
‫اللهم صل على سيدنا محمد النبي المي فإنه‬
‫يرى ربه في ليلته أو نبيه أو منزلته في الجنة فإن‬
‫لم يتر فليفعل ذلك في جمعتين أو ثلث أو‬
‫خمس‪ .‬وفي رواية زأيادةا وعلى آله وصحبه‬
‫وسلم‪ .‬وفي كتاب الغنية للقطب الرباني سيدي‬
‫عبد القادر الجيلني عن العرج عن أبي هريرةا‬
‫رضي ال عنه قال قال رسول ال صلى ال عليه‬
‫وسلم من صلى ليلة الجمعة ركعتين يقرأ في كل‬
‫ركعة فاتحة الكتاب وآية الكرسي مرةا وخمس‬
‫عشرةا مرةا قل هو ال أحد ويقول في آخر‬
‫صلته ألف مرةا اللهم صل على محمد النبي‬
‫المي فإنه يراني في المناما ول تتم له الجمعة‬
‫الخرى إل وقد رآني ومن رآني فله الجنة وغفر‬
‫له ما تقدما من ذنبه وما تأخر ا‪.‬ه‪.‬‬

‫الصلةا الرابعة عشرةا‬


‫صيل تعتلى همتحنمذد توتعتلى آئل همتحنمذد توتعتلى‬‫اللنههنم ت‬
‫أتيهئل بتيييتئئه‪.‬‬

‫هذه الصلةا نقل الشارح عن أحمد بن موسى‬


‫عن أبيه عن جده أن من قالها كل يوما مائاة مرةا‬
‫قضى ال له مائاة حاجة منها ثلثون في الدنيا‪.‬‬
‫وقال ابن حجر في كتاب الصواعق روي عن‬
‫جعفر بن محمد عن جابر مرفوعا من صلى‬
‫على محمد وعلى أهل بيته مائاة مرةا قضى ال‬
‫له مائاة حاجة سبعين منها في آخرته‪ .‬قال‬
‫الشيخ السجاعي في حاشيته عليه ولفظها اللهم‬
‫صل على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد‬
‫وعلى أهل بيته‪.‬‬

‫الصلةا الخامسة عشرةا‬

‫ئ‬ ‫ذئ‬
‫صيل تعتلى‬‫صيل تعتلى همتحنمد في التنوليتن تو ت‬ ‫اللنههنم ت‬
‫صيل تعتلى همتحنمذد ئفي‬ ‫ئ‬ ‫ذئ‬
‫همتحنمد في الخئريتن تو ت‬
‫صيل‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫لي‬‫النبئييين وصيل تعتلى محنمذد ئفي اليمئرس ئ‬
‫ه ت تت ت‬ ‫هت‬ ‫تت ت‬
‫تعتلى همتحنمذد ئفي اليتمئل التيعتلى إئتلى يتييوئما اليديئن‪.‬‬
‫نقل الشيخ عن السجاعي قال روى سعيد بن‬
‫عطارد من قال هذه الصلةا ثلثا حين يمسي‬
‫وحين يصبح هدمت ذنوبه ومحيت خطاياه وداما‬
‫سروره واستجيب دعاؤه وأعطي أمله وأعين‬
‫على عدوه‪.‬‬

‫الصلةا السادسة عشرةا‬

‫صللوتن تعتلى النبييي تيا أتيليتها‬ ‫ئ‬


‫إئنن ال توتملتئاتكتتهه يه ت‬
‫ك‬‫صللوا تعلتييئه توتسليهموا تيسئليم ا لتبنييي ت‬ ‫النذيتن آتمهنوا ت‬
‫ئ‬
‫ت ال ايلبتيير النرئحيئم‬ ‫صلتتوا ه‬‫ك ت‬ ‫اللنههنم تريبي توتسيعتديي ت‬
‫صيديئقيتن‬
‫تواليتملتئائتكئة اليهمتقنرئبيتن توالنبئيييتن توال ي‬
‫ك ئمين تشييذء تيا‬ ‫صالئئحيتن توتما تسبنتح لت ت‬ ‫شتهتدائء توال ن‬ ‫توال ل‬
‫ب اليتعالتئميتن تعتلى تسيئدتنا همتحنمئد بئن تعيبئد ال‬ ‫تر ن‬
‫تخاتئئم النبئيييتن توتسيئد اليهميرتسئليتن توإئتمائما اليهمتنئقيتن‬
‫شائهئد اليبتئشيئر الندائعي‬ ‫ب اليتعالئئميتن ال ن‬ ‫توترهسوئل تر ي‬
‫سلتهما‪.‬‬ ‫سترائج اليهمئنيئر توتعلتييئه ال ن‬
‫ك ال ي‬ ‫ك بئئإيذنئ ت‬
‫إئلتيي ت‬
‫ذكر هذه الصلةا في الشفاء عن سيدنا علي بن‬
‫أبي طالب رضي ال عنه ونقل في شرح الدلئال‬
‫عن المواهب أن الشيخ زأين الدين بن الحسين‬
‫المراغي ذكرها في كتابه تحقيق النصرةا‪ .‬وقال‬
‫أنه روى لما صلى على النبي صلى ال عليه‬
‫وسلم بعد موته أهل بيته لم يدئر الناس ما‬
‫يقولون فسألوا ابن مسعود فأمرهم أن يستألوا‬
‫عليا فقال لهم هذه الصلةا‪.‬‬

‫الصلةا السابعة عشرةا‪ :‬اللنههنم تدائحي اليميدحنوا ئ‬


‫ت‬ ‫ت ت ه‬

‫ت‬ ‫ئ اليمسموتكا ئ‬ ‫ت‬ ‫ئ‬


‫ر‬ ‫با‬ ‫و‬ ‫ت‬‫اللنههنم تدائحي اليميدحنوا ئ‬
‫ت يه‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫ت ت ه‬
‫ك توترأيفتةت‬ ‫ك تونتيتوائمتي بتيترتكاتئ ت‬ ‫صلتتواتئ ت‬
‫ف ت‬ ‫ايجتعيل تشترائائ ت‬
‫ك‬‫ك تعتلى تسيئدتنا هماحنمذد تعيبئدتك توترهسولئ ت‬ ‫تتحنلنئ ت‬
‫اليتفاتئئح لئتما أهيغلئتق تواليتخاتئئم لئتما تسبتتق تواليهميعلئئن‬
‫ت التتبائطيئل تكتما هحيمتل‬ ‫شا ئ‬ ‫اليتحيق توالندائمئغ لئتجيي ت‬
‫ك‬‫ضاتئ ت‬ ‫ك هميستتييوئفزا ئفي تمير ت‬ ‫ضطتلتتع بئأتيمئرتك بئتطاتعتئ ت‬ ‫تفا ي‬
‫ضيا تعتلى نتيتفائذ‬ ‫ك حائفظا لئعيهئدتك ما ئ‬ ‫ئ ئ‬
‫ت‬ ‫ت‬ ‫تواعيا لتويحيئ ت ت‬
‫صهل‬ ‫س آلتء ال ت ئ‬ ‫ذ‬ ‫أتيمئرتك تحنتى أتيورى قتيتبسا لئتقابئ‬
‫ه‬ ‫ت‬
‫ضا ئ‬ ‫ئ ئ‬ ‫ئئ‬
‫ت‬ ‫ب بتييعتد تخيو ت‬ ‫بأتيهله أتيستبابتهه بتهت ههديتت اليهقهلو ه‬
‫ت التيعلتئما وتنائائرا ئ‬
‫ت‬ ‫ضحا ئ‬ ‫اليئفتتئن وائلثيئم وأبييتهج مو ئ‬
‫ت‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫ت ته‬ ‫ت‬
‫ك اليتمأيهموهن‬ ‫ت ائليسلتئما فتيههتو أتئمينه ت‬ ‫التيحتكائما ومئنيرا ئ‬
‫ته ت‬
‫ك اليتميخهزوئن توتشئهيهدتك يتييوتما اليديئن‬ ‫توتخائزأهن ئعيلئم ت‬
‫ك ئباليتحيق تريحتمةا اللنههنم أتيعئل‬ ‫ك نئيعتمةا توترهسوله ت‬ ‫توبتئعيثه ت‬
‫ك تونهيهزلتهه‬ ‫تعتلى بئتنائء الننا ئ‬
‫س بئتناءتهه توأتيكئريما تمثييتواهه لتتديي ت‬
‫ك لتهه تمئقهبوتل‬‫توأتتيئميم لتهه هنوترهه توائجئزئه ئمن ابيتئتعاثئ ت‬
‫ضني اليتمتقالتئة تذا تمينئطذق تعيدذل توهخطنذة‬ ‫شتهاتدئةا ومر ئ‬
‫تتي‬ ‫ال ن‬
‫صذل توبهييرتهاذن تعئظيذم‪.‬‬ ‫فت ي‬

‫ذكر هذه الصلةا القاضي عياض في الشفاء‬


‫والجزولي في دلئال الخيرات والقسطلني في‬
‫المواهب اللدنية وغيرهم‪ .‬قال القسطلني عن‬
‫سلمة الكندي أن عليا كرما ال وجهه كان‬
‫يعلم الناس هذا الدعاء‪ .‬وفي لفظ يعلم الناس‬
‫الصلةا على رسول ال صلى ال عليه وسلم‬
‫فيقول اللهم داحي المدحوات الخ وقال هشراح‬
‫الدلئال ذكرها في الشفاء عن سلمة الكندي‬
‫عن عليي رضي ال عنه‪ .‬وأخرجها الطبراني في‬
‫الوسط وابن أبي شيبة في المصنف وسعيد بن‬
‫منصور عن علي رضي ال عنه‪.‬‬
‫صلتتواتئ ت‬
‫ك‬ ‫الصلةا الثامنة عشرةا‪ :‬اللنههنم ايجتعيل ت‬

‫ك تعتلى‬ ‫ك توبتيترتكاتئ ت‬
‫ك توتريحتمتت ت‬‫صلتتواتئ ت‬ ‫اللنههنم ايجتعيل ت‬
‫تسيئد اليهميرتسئليتن توإئتمائما اليهمتنئقيتن توتخاتئئم النبئيييتن‬
‫ك إئتمائما اليتخييئر توتقائائئد اليتخيئئر توترهسوئل‬ ‫تعيبئدتك توترهسولئ ت‬
‫النريحتمئة اللنههنم ابييتعثيهه اليتمتقاتما اليتميحهموتد النئذي يتيغيبئطههه‬
‫بئئه التنوهلوتن توالئخهروتن‪.‬‬

‫قال الماما الشعراني كان عبد ال بن مسعود‬


‫يقول إذا صليتم على رسول ال صلى ال عليه‬
‫وسلم فأحسنوا الصلةا عليه لعل ذلك يعرض‬
‫عليه قولوا وذكر هذه الصلةا وأسندها سيدي‬
‫العارف بال السيد مصطفى البكري في شرحه‬
‫على القصيدةا المنفرجة للماما الغزالي إلى النبي‬
‫صلى ال عليه وسلم ل إلى عبد ال ابن مسعود‬
‫وهذه عبارته قد ورد في فضل الصلةا والتسليم‬
‫على إماما المتقين وعلم اليقين‪ .‬سيد المرسلين‪.‬‬
‫وقائاد الغرب المحجلين‪ .‬من الحاديث ما‬
‫صلنييتهيم تعلتني‬
‫ينوف على التسعين‪ .‬منها إتذا ت‬
‫صلتتةا فتئإ نهكيم لت تيدهروتن لتتعنل تذلئ ت‬
‫ك‬ ‫فتأتيحئسهنوا ال ن‬
‫ض تعلتني هقوهلوا اللهم اجعل صلواتك‬ ‫يهييعتر ه‬
‫وبركاتك على سيد المرسلين وإماما المتقين‬
‫وخاتم النبيين عبدك ورسولك إماما الخير وقائاد‬
‫الخير وإماما الرحمة اللهم ابعثه المقاما المحمود‬
‫الذي يغبطه فيه الولون والخرون ا‪.‬ه‪.‬‬
‫فالظاهر أن ابن مسعود رضي ال عنه هو الذي‬
‫روى هذه الصلةا عن النبي صلى ال عليه‬
‫وسلم فنسبت إليه‪.‬‬

‫الصلةا التاسعة عشرةا‬

‫صيل تعتلى همتحنمذد توتعتلى آئل همتحنمذد تحنتى‬ ‫اللنههنم ت‬


‫صلتئةا تشييءد توايرتحيم همتحنمدا توآتل‬ ‫لت يت ييبيتقى ئمتن ال ن‬
‫همتحنمذد تحنتى لت يت ييبيتقى ئمتن النريحتمئة تشييءد توتبائريك‬
‫تعتلى همتحنمذد توتعتلى آئل همتحنمذد تحنتى لت يت ييبيتقى ئمتن‬
‫ايلبتيترتكئة تشييءد توتسلييم تعتلى همتحنمذد توتعتلى آئل همتحنمذد‬
‫سلتئما تشييدء‪.‬‬‫تحنتى لت يت ييبيتقى ئمتن ال ن‬

‫قال الفاسي ذكر هذه الصلةا جبر عن ابن عمر‬


‫رضي ال عنهما مرفوعة وذكر لها فضلا عظيم ا‬
‫ومنقبة وقعت لرجل قالها في حضرةا النبي صلى‬
‫ال عليه وسلم‪.‬‬
‫صلتتواتئ ت‬
‫ك‬ ‫الصلةا العشرون‪ :‬اللنههنم ايجعل فت ت ئ‬
‫ضائاتل ت‬ ‫تي‬

‫ك‬‫ك تونتيتوائمتي بتيترتكاتئ ت‬ ‫صلتتواتئ ت‬


‫ضائاتل ت‬
‫اللنههنم ايجعل فت ت ئ‬
‫تي‬
‫ك توتئحينتت ت‬
‫ك‬ ‫ك توتريحتمتت ت‬ ‫ك توترأيفتيتت ت‬‫ف تزأتكتواتئ ت‬
‫توتشترائائ ت‬
‫تعتلى همتحنمذد تسيئد اليهميرتسئليتن توإئتمائما اليهمتنئقيتن توتخاتئئم‬
‫ب اليتعالتئميتن تقائائئد اليتخييئر توتفاتئئح‬ ‫النبئيييتن توترهسوئل تر ي‬
‫اليبئير تونتبئيي النريحتمئة توتسيئد الهنمئة اللنههنم ابييتعثيهه تمتقاما‬
‫عيينتهه يتيغهبئطههه‬ ‫ئ ئ‬ ‫محمودا تهييزلت ه ئ‬
‫ف بئه قهييربتهه توتهقلر بئه ت ي‬ ‫ت يه‬
‫ضيلتةت‬‫ضل واليتف ئ‬ ‫ي‬ ‫ف‬
‫ت‬ ‫ي‬
‫ل‬ ‫ا‬ ‫التنوهلوتن والئخروتن اللنهنم أتيعئط ئ‬
‫ه‬
‫تت‬ ‫ه‬ ‫ت ه‬
‫ف تواليتوئسيلتةت توالندترتجةت النرئفيتعةت توالتمينئزلتةت‬ ‫شتر ت‬ ‫توال ن‬
‫شائمتخةت الهمئنيتفةت اللنههنم أتيعئط تسيتدتنا همتحنمدا‬ ‫ال ن‬
‫هسيؤلتهه توبتيليغيهه تمأيهمولتهه توايجتعيلهه أتنوتل تشافئذع وأتنوتل‬
‫شنفذع اللنههنم تعظييم بهييرتهانتهه توثتييقيل ئميتزانتهه توأتبيلئيج‬ ‫هم ت‬
‫هحنجتتهه توايرفتيع ئفي أتيعتلى اليهمتقنرئبيتن تدترتجتتهه اللنههنم‬
‫شيرتنا ئفي هزأيمترتئئه تواهجتعيلتنا ئمين أتيهئل تشتفاتعتئئه‬ ‫ايح ه‬
‫توأتيحيئتنا تعتلى هسنتئئه توتيتوفنيتنا تعتلى ئملنتئئه توأتيوئريدتنا‬
‫غييتر تختزاتيا تولت تنائدئميتن تولت‬ ‫ئئ‬ ‫ئ‬
‫ضهه توايسقتنا بئتكأيسه تي‬ ‫تحيو ت‬
‫تشائكيتن تولت همبتيدئليتن تولت تفاتئئنيتن تولت تميفهتوئنيتن آئميين‬
‫ب اليتعالتئميتن‪.‬‬‫تيا تر ن‬
‫قال الماما الغزالي في الحياء بعد ذكر‬
‫الصلتين السابقتين وإن أراد أن يزيد أتى‬
‫بالصلةا المأثورةا وذكر هذه الصلةا واختياره‬
‫رضي ال عنه إياها يدل على أنها من أفضل‬
‫كيفيات الصلةا على النبي صلى ال عليه وسلم‬
‫وأكثرها ثواباا‪ .‬قال الحافظ العراقي في تخريج‬
‫أحاديث الحياء حديث اللهم اجعل فضائال‬
‫صلواتك أخرجه ابن أبي عاصم في كتاب‬
‫الصلةا على النبي صلى ال عليه وسلم من‬
‫حديث ابن مسعود‪.‬‬

‫الصلةا الحادية والعشرون‬

‫ذ‬ ‫ذ‬
‫صلتاةا‬ ‫صيل تعتلى همتحنمد توتعتلى آئل همتحنمد ت‬ ‫اللنههنم ت‬
‫ضاءا تولئتحيقئه أتتداءا توأتيعئطئه اليتوئسيلتةت‬
‫ك ئر ت‬ ‫تهكوهن لت ت‬
‫توابييتعثيهه التمتقاتما اليتميحهموتد النئذي توتعيدتهه توايجئزئه تعننا‬
‫ت نتبئينا تعين‬ ‫ضتل تما تجاتزأيي ت‬ ‫تما ههتو أتيهلههه توايجئزئه أتفي ت‬
‫صيل تعلتييئه توتعتلى تجئميئع إئيختوانئئه ئمتن النبئيييتن‬ ‫ئئ‬
‫أينمته تو ت‬
‫صالئئحيتن تيا أتيرتحتم النرائحئميتن‪.‬‬ ‫توال ن‬
‫ذكر هذه الصلةا الماما الغزالي في الحياء‬
‫ورغب في قراءتها سبع مرات يوما الجمعة ونقل‬
‫عن بعضهم أن من قالها في سبع جمع في كل‬
‫جمعة سبع مرات وجبت له شفاعته صلى ال‬
‫عليه وسلم‪.‬‬

‫الصلةا الثانية والعشرون‬

‫صتحابئئه‬ ‫ئئ‬ ‫ذ‬


‫صيل تعتلى همتحنمد توتعتلى آله توأت ي‬ ‫اللنههنم ت‬
‫صتهائرئه‬ ‫ئ‬ ‫ئ‬ ‫ئ‬ ‫ئ‬
‫توأتيولتئده توأتيزأتوائجه توذهيرينتئه توأتيهئل بتيييتئه توأت ي‬
‫صائرئه توأتيشتيائعئه توهمئحيبيئه توأهيمتئئه توتع تيلييتنا تمتعههيم‬
‫توأتني ت‬
‫أتيجتمئعيتن تيا أتيرتحتم النرائحئميتن‪.‬‬

‫ذكر هذه الصلةا في الشفاء عن الحسن‬


‫البصري وأنه كان يقول من أراد أن يشرب‬
‫بالكأس الوفى من حوض المصطفى صلى ال‬
‫عليه وسلم فليقلها‪.‬‬

‫الصلةا الثالثة والعشرون‬


‫ك‬‫صيل تعتلى تسيئدتنا همتحنمذد تعيبئدتك تونتبئي ت‬ ‫اللنههنم ت‬
‫ك النبئيي الهئميي توتعتلى آلئئه توأتيزأتوائجئه توذهيرينتئئه‬ ‫توترهسولئ ت‬
‫ك‬‫ك توئزأنتةت تعيرئش ت‬ ‫ضا نتييفئس ت‬‫ك توئر ت‬‫توتسلييم تعتدتد تخيلئق ت‬
‫ك‪.‬‬‫توئمتداتد تكلئتماتئ ت‬

‫نقل الشيخ عن الحافظ السخاوي عن المجد‬


‫الفيروزأابادي عن بعضهم لو حلف إنسان ن‬
‫يصلي أفضل الصلةا على النبي صلى ال عليه‬
‫وسلم يقول هذه الصلةا قال ومال إليه شيخنا‬
‫والظاهر أن القائال هو الحافظ السخاوي‬
‫وشيخه الماما الحافظ ابن حجر العسقلني‬
‫ا‪.‬ه‪ .‬وقال هشراح الدلئال هذه اللفاظ في هذه‬
‫الصلةا مأخوذةا من حديث تسبيح أما المؤمنين‬
‫جويرية بنت الحرث رضي ال تعالى عنها في‬
‫صحيح مسلم قال لها صلى ال عليه وسلم‬
‫وقد خرج من عندها بكرةا حين صلى الصبح‬
‫وهي تسبح ثم رجع وهي جالسة بعد أن أضحى‬
‫ت على الحال التي فارقتك‬ ‫فقال لها ما ئزألي ئ‬
‫ت بعتدئك أتيربتتع‬ ‫عليها‪ ً،‬قالت نعم قال لقد قل ه‬
‫ت بئما قهييل ئ‬ ‫ت ثتلت ت ذ‬ ‫تكلئما ذ‬
‫ت همينهذ‬ ‫ث تمنرات لو هوئزأنت ي ت‬ ‫ت‬
‫اليتييوئما تلو تزأنتي يتيههنن سبحان ال وبحمده عدد خلقه‬
‫ورضا نفسه وزأنة عرشه ومداد كلماته ورواه‬
‫أيضا أصحاب السنن قال الشيخ وبهذا قيوي‬
‫بعضهم القول بتضاعف الثواب وتعدده للمصلي‬
‫بقدر ذلك العدد بالتضعيف وقيل يكتف له‬
‫ذلك بدون تضعيف ويختلف ذلك باختلف‬
‫الحوال والشخاص والذي قواه الماما‬
‫التلمساني الول لصريح حديث مسلم السابق‬
‫ا‪.‬ه‪ .‬ورأيت في فتاوى ابن حجر ما يؤيده‪.‬‬

‫الصلةا الرابعة والعشرون‬

‫صيل تعتلى تسيئدتنا همتحنمذد تحاءه النريحتمئة توئميتما‬ ‫اللنههنم ت‬


‫سيهد التكائمهل اليتفاتئهح‬ ‫ك توتداهل الندتوائما ال ن‬ ‫اليميل ئ‬
‫ه‬
‫ك ئكائائدن أتيو قتيد تكاتن‬ ‫اليتخاتئهم تعتدتد تما ئفي ئعيلئم ت‬
‫هكلنتما ذتتكترتك توذتتكترهه النذاكئهروتن توهكلنتما غتتفتل تعين‬
‫ك‬‫صلتةاا تدائائتمةا بتتدتوائم ت‬ ‫ئ ئ ئ‬
‫ذيكئرتك توذيكئره اليتغافهلوتن ت‬
‫ئ‬
‫ك‬‫ك إئن ت‬‫ك لت همينتتيتهى لتتها هدوتن ئعيلئم ت‬ ‫تباقئيتةا ئببتيتقائائ ت‬
‫تعتلى هكيل تشييذء قتئديدر‪.‬‬
‫هذه الصلةا بألف حسنة فقد نقل في شرح‬
‫الدلئال عن جده الشيخ يوسف الفاسي عن‬
‫الصالح الولي أبي العباس أحمد الحاجري رضي‬
‫ال عنه قال بلغني أن من صلى على النبي‬
‫صلى ال عليه وسلم بهذه الصلةا له عشر‬
‫حسنات فرأى شخص النبي صلى ال عليه‬
‫وسلم فقال له يا نبي ال ألمن صلى عليك‬
‫بهذه الصلةا عشر حسنات كما يقولون فقال‬
‫النبي صلى ال عليه وسلم بل عشر صلوات‬
‫لكل صلةا عشر حسنات والحسنة بعشر‬
‫أمثالها‪ .‬ونقل عن الشيخ الصالح أبي الحسن‬
‫على المدارسي أنها تعرف باللفية وأنه نقلها‬
‫عن الولي الصالح عبد ال بن موسى الطرابلسي‬
‫وذكر أنه نقلها عن الشيخ محمد بن عبد ال‬
‫الزيتوني وقال أنه أخذها عن نحو العشرين‬
‫شيخاا‪.‬‬

‫الصلةا الخامسة والعشرون‬


‫ت قتييلبتهه‬ ‫صيل تعتلى تسيئدتنا همتحنمذد النئذي تملي ت‬ ‫اللنههنم ت‬
‫صبتتح فتئرح ا‬
‫ك فتأت ي‬ ‫عيينتهه ئمين تجتمالئ ت‬ ‫ئمين تجلتلئ ت‬
‫ك تو ت ي‬
‫صيحبئئه توتسلييم‬ ‫و‬ ‫مسرورا متؤنبدا مينصورا وتعتلى آلئ ئ‬
‫ه‬
‫ت ت‬ ‫ت يه ه ت ه ت‬
‫ك‪.‬‬ ‫تيسئليما تواليتحيمهد ل تعتلى ئذلئ ت‬

‫نقل الشيخ عن شرح المنهاج للدميري أن‬


‫الشيخ أبا عبد ال بن النعمان رحمه ال رأى‬
‫رسول ال صلى ال عليه وسلم في النوما مائاة‬
‫مرةا فقال في الخيرةا يا رسول ال أي الصلةا‬
‫عليك أفضل فقال قل اللهم صل على سيدنا‬
‫محمد الذي ملت قلبه من جللك وعينه من‬
‫جمالك فأصبح فرحا مسرورا مؤيدا منصورا‬
‫وباقي الصلةا مذكور في دلئال الخيرات‪.‬‬

‫الصلةا السادسة والعشرون‪ :‬المنجية‬

‫صلتاةا تهيينئجيتنا بئتها‬ ‫ذ‬ ‫ئ‬


‫صيل تعتلى تسيدتنا همتحنمد ت‬ ‫اللنههنم ت‬
‫ضي لتتنا بئتها‬ ‫ت وتييق ئ‬
‫ئ‬ ‫ئ‬ ‫ئ ئ‬
‫مين تجميئع التيهتوال توالتفا ت‬
‫ت توتيطتيههرتنا بئتها ئمين تجئميئع‬‫جئميع اليحاجا ئ‬
‫ت ت ت ت‬
‫ت وتيرفتيعتنا بئتها ئعينتدتك أتيعتلى الندرجا ئ‬
‫ت‬ ‫ال ن ئ‬
‫تت‬ ‫سييئا ت ي ه‬
‫خييرا ئ‬
‫ت‬ ‫ئ ئ ئ‬ ‫توتهيبتيليغهتنا بئتها أتقي ت‬
‫صى اليتغاتيات مين تجميئع الي ت ي ت‬
‫ئفي اليحيائةا وبييعتد اليمما ئ‬
‫ت‪.‬‬ ‫تت تت ت ت‬

‫نقل في شرح الدلئال عن الحسن بن علي‬


‫السواني أنه قال من قال هذه الصلةا في كل‬
‫مهم وبلية ألف مرةا فرج ال عنه وأدرك مأموله‬
‫وعن ابن الفاكهاني عن الشيخ الصالح موسى‬
‫الضرير رحمه ال قال ركبت البحر الملح‬
‫وقامت علينا ريح قيل من ينجو منها من الغرق‬
‫وضج الناس فغلبتني عيني فنمت فرأيت النبي‬
‫صلى ال عليه وسلم وهو يقول قل لهل‬
‫المركب يقولون ألف مرةا اللهم صل على سيدنا‬
‫محمد وعلى آل سيدنا محمد صلةا تنجينا بها‬
‫إلى الممات فاستيقظت وعلمت أهل المركب‬
‫بالرؤيا فصلينا بها نحو ثلثمائاة مرةا وفرج ال‬
‫عنا ا‪.‬ه‪ .‬وقال السيد محمد أفندي عابدين في‬
‫ثبته ذكر العلمة المسند أحمد العطار في ثبته‬
‫الصلةا المنجية‪ .‬وقال في آخرها زأاد العارف‬
‫الكبر يا أرحم الراحمين يا ال قال وقد قال‬
‫بعض الشياخأ من قالها في مهم أو نازألة ألف‬
‫مرةا فرج ال تعالى عنه وأدرك مأموله ومن أكثر‬
‫منها زأمن الطاعون أمن منه ومن أكثر منها عند‬
‫ركوب البحر أمن من الغرق ومن قرأها‬
‫خمسمائاة مرةا ينال ما يريد في الجلب والغنى‬
‫إن شاء ال تعالى وهي مجربة صحيحة في‬
‫جميع ذلك وال تعالى أعلم ا‪.‬ه‪ .‬وذكر نحو‬
‫ذلك الشيخ الصاوي في شرح ورد الدردير نقلا‬
‫عن السمهودي والملوي‪ .‬وقال الشيخ العارف‬
‫محمد حقي أفندي النازألي في كتابه خزينة‬
‫السرار أعلم أن الصلةا متنوعة إلى أربعة آلف‬
‫وفي رواية إلى اثني عشر ألف ا كل منها مختار‬
‫جماعة من أهل الشرق والغرب بحسب ما‬
‫وجدوه رابطة المناسبة بينهم وبينه عليه الصلةا‬
‫والسلما وفهموا فيه الخواص والمنافع ووجدوا‬
‫فيه أسرارا بعضها مشهور بالتجربة والمشاهدةا‬
‫في تفريج الكروب وتحصيل المرغوب كالصلةا‬
‫المنجية وهي هذه وذكر صيغتها‪ ً،‬ثم قال‬
‫والفضل أن يقول اللهم صل على سيدنا محمد‬
‫وعلى آل سيدنا محمد صلةا تنجينا إلى آخرها‬
‫لقوله عليه الصلةا والسلما إذا صليتم علني‬
‫فتيعهلموا فتأثيرها مع ذكر الل أتم وأعم وأكثر‬
‫وأسرع كذا أوصاني وأجازأني بعض المشايخ‬
‫وأيضا ذكرها الشيخ لكبر بذكر آل وقال أنها‬
‫كنز من كنوزأ العرش فإن من دعا بها ألف مرةا‬
‫في جوف الليل لي حاجة كانت من الحاجات‬
‫الدنيوية والخروية قضى ال تعالى حاجته فإنه‬
‫أسرع للجابة من البرق الخاطف وإكسير‬
‫عظيم وترياق جسيم فل بد من إخفائاه وستره‬
‫عن غير أهله كذا في سر السرار وكذا ذكر‬
‫الشيخ البوني والماما الجزولي خواص الصلةا‬
‫المنجية وبنينوا أسرارها فتركتها كي ل تقع في‬
‫أيدي الجاهلين وتكفيك هذه الشارةا ا‪.‬ه‪.‬‬

‫الصلةا السابعة والعشرون‪ :‬صلةا نور القيامة‬

‫صيل تعتلى تسيئدتنا همتحنمذد بتيحئر أتنييتوائرتك‬ ‫اللنههنم ت‬


‫س‬‫ك توتعهرو ئ‬ ‫سائن هحنجتئ ت‬ ‫ومعئدئن أتسرائرتك ولئ‬
‫يت ت ت‬ ‫تتي‬
‫مملتتكتئك وإئمائما ح ي ئ‬
‫ك توتختزائائئن‬ ‫ك توئطترائزأ هميلئك ت‬ ‫ضترت ت‬ ‫تي ت ت ت ت‬
‫ك اليهمتتيلتيذئذ ئبتتييوئحيئدتك‬ ‫ك توطتئريئق تشئريتعتئ ت‬‫تريحتمتئ ت‬
‫ب ئفي هكيل تميوهجوذد‬ ‫سائن تعييئن اليهوهجوئد توال ن‬
‫سبت ئ‬ ‫ئ‬
‫إني ت‬
‫ضتيائائ ت‬‫ك اليمتتيتقيدئما ئمن هنوئر ئ‬ ‫ئ ئ‬
‫ك‬ ‫ي‬ ‫تعييئن أتيعتيان تخيلق ت ه‬
‫ك لت همينتتيتهى‬ ‫صلتاةا تهدوهما بئتدتوائم ت‬
‫ك توت ييبيتقى ئببتيتقائائ ت‬ ‫ت‬
‫ضيئه توتيير ت‬
‫ضى‬ ‫ك وتهير ئ‬ ‫ئ‬
‫صلتاةا تهئرضي ت ت ي‬ ‫ك ت‬ ‫لتتها هدوتن ئعيلئم ت‬
‫ب اليتعالتئميتن‪.‬‬ ‫بئتها تعننا تيا تر ن‬

‫قال سيدي أحمد الصاوي وغيره هذه الصلةا‬


‫وجدت على حجر بخط القدرةا وهي صلةا نور‬
‫القيامة سميت بذلك لكثرةا ما يحصل لذاكرها‬
‫بذلك اليوما من النور في شرح الدلئال عن‬
‫بعض الولياء الكابر أنها بأربعة عشر ألف‬
‫صلةا‪.‬‬

‫الثامنة والعشرون والتاسعة والعشرون‪ :‬للشافعي‬

‫الصلةا الثامنة والعشرون‬

‫صنلى تعلتييئه‬ ‫ذ ئ‬
‫صيل تعتلى همتحنمد بئتعتدد تمين ت‬ ‫اللنههنم ت‬
‫ئ‬ ‫ذ ذ‬
‫صيل‬‫صيل تعلتييه تو ت‬ ‫صيل تعتلى همتحنمد بئتعتدد تمين لتيم يه ت‬ ‫تو ت‬
‫صيل تعتلى‬ ‫ت ئبال ن ئ ئ‬ ‫تعتلى همتحنمذد تكتما أتتمير ت‬
‫صلتةا تعلتييه تو ت‬
‫ئ‬ ‫همتحنمذد تكتما تهئح ل‬
‫صيل تعتلى‬ ‫صنلى تعلتييه تو ت‬ ‫ب أتين يه ت‬
‫صلتةاه تعلتييئه‪.‬‬‫همتحنمذد تكتما تيينبتئغي ال ن‬
‫الصلةا التاسعة والعشرون‬

‫صنلى ال تعتلى نتبئييتنا همتحنمذد هكنلما ذتتكترهه النذاكئهروتن‬ ‫ت‬


‫توغتتفتل تعين ئذيكئرئه اليتغافتيهلوتن‪.‬‬

‫هاتان الصلتان الشريفتان لسيدنا الماما‬


‫الشافعي رضي ال عنه‪ .‬أما الصلةا الولى التي‬
‫أولها اللهم صل على محمد بعدد من صلى‬
‫عليه إلى آخرها فقد قال شارح الدلئال ذكر أبو‬
‫العباس ابن منديل في تحفة المقاصد أن الماما‬
‫الشافعي رضي ال عنه رؤى في المناما فقيل له‬
‫ما فعل ال بك فقال غفر لي قيل له بماذا قال‬
‫بخمس كلمات كنت أصلي بهن على النبي‬
‫صلى ال عليه وسلم فقيل له وما هن قال كنت‬
‫أقول وذكر هذه الصلةا‪.‬‬

‫وأما الصلةا الثانية التي أولها صلى ال على نبينا محمد‬


‫كلما ذكره الذاكرون إلى آخرها فهي الصحيحة وإن خالف‬
‫بعض ألفاظها ما سيأتي نقله لني نقلتها من نسخة من‬
‫كتاب الرسالة منقولة عن نسخة عليها خط الماما المزني‬
‫صاحب إمامنا الشافعي رضي ال عنهما وهذه عبارته فيها‬
‫فصلى ال على نبينا محمد كلما ذكره الذاكرون وغفل عن‬
‫ذكره الغافلون وصلى عليه في الولين والخرين أفضل‬
‫وأكثر وأزأكى ما صلى على أحدج من خلقه وزأكانا وإياكم‬
‫بالصلةا عليه أفضل ما زأكى أحدا من أمته بصلته عليه‬
‫السلما عليه ورحمة ال وبركاته وجزاه ال عنا أفضل ما‬
‫جزى مرسلا عمن أرسل إليه ا‪.‬ه‪ .‬ثم صلى بالصلةا‬
‫البراهيمية بعد أسطر فقال فصلى ال على محمد وعلى‬
‫آل محمد كما صلى على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنه‬
‫حميد مجيد ا‪.‬ه‪ .‬وحكى الرافعي عن إبراهيم المروزأي أنه‬
‫لو حلف شخص أن يصلي عليه صلى ال عليه وسلم‬
‫أفضل الصلةا فطريق البر أن يأتي بهذه الصلةا‪ .‬قال‬
‫النووي وكأنه أخذ ذلك من كون الشافعي رضي ال عنه‬
‫ذكر هذه الكيفية ولعله أول من استعملها وقد صوب في‬
‫الروضة أن البر يكون بالكيفية البراهيمية فإن النبي صلى‬
‫ال عليه وسلم علمها لصحابه بعد سؤالهم عنها فل يختار‬
‫لنفسه إل الشرف الفضل وإن كانت صيغة الشافعي هي‬
‫من أكمل الصيغ وأكثرها ثوابا فقد روي عن عبد ال بن‬
‫الحكم قال رأيت الشافعي رضي ال عنه في النوما فقلت له‬
‫ما فعل ال بك قال رحمني وغفر لي وزأففت إلى الجنة‬
‫كما يزف العروس ونثر عليي كما ينثر على العروس فقلت‬
‫ت هذه الحالة فقال لي قائال بقولك في كتاب‬
‫بم بلغ ه‬
‫الرسالة وصلى ال على محمد عدد ما ذكره الذاكرون‬
‫وغفل عن ذكره الغافلون قال فلما أصبحت نظرت الرسالة‬
‫فوجدت المر كما رأيت‪ .‬وفي رواية من طريق المزني أنه‬
‫قال رأيت الشافعي في المناما بعد موته فقلت له ما فعل ال‬
‫بك فقال غفر لي بصلةا صليتها على النبي صلى ال عليه‬
‫وسلم في كتاب الرسالة وهي اللهم صل على محمد كلما‬
‫ذكره الذاكرون وصل على محمد كلما غفل عن ذكره‬
‫الغافلون نقل جميع ذلك الشيخ في شرحه على دلئال‬
‫الخيرات عن الحافظ السخاوي في كتابه القول البديع‬
‫وتقدما بعضه عن المواهب اللدنية عند ذكر الصلةا‬
‫البراهيمية‪ .‬ونقل الماما الغزالي في الحياء عن أبي‬
‫الحسن الشافعي قال رأيت النبي صلى ال عليه وسلم في‬
‫المناما فقلت يا رسول ال بئتم جوزأي الشافعي عنك حيث‬
‫يقول في كتابه الرسالة وصلى ال على محمد كلما ذكره‬
‫الذاكرون وغفل عن ذكره الغافلون فقال صلى ال عليه‬
‫وسلم جوزأي عني أنه ل يوقف للحساب‪.‬‬

‫الصلةا الثلثون‪:‬صلةا أبي الحسن الكرخي‬


‫ذئ‬ ‫ئ‬ ‫ذ‬
‫صيل تعتلى همتحنمد توتعتلى آل همتحنمد ميلءت‬ ‫اللنههنم ت‬
‫اللدنييتيا توئميلءت الئخترئةا توايرتحيم همتحنمدا توآتل همتحنمذد‬
‫ئميلءت اللدنييتيا توئميلءت الئخترئةا توايجئز همتحنمدا توآتل‬
‫همتحنمذد ئميلءت اللدنييتيا توئميلءت الئخترئةا توتسلييم تعتلى‬
‫همتحنمذد توتعتلى آئل همتحنمذد ئميلءت اللدنييتيا توئميلتء‬
‫الئخترئةا‪.‬‬

‫ذكر في شرح الدلئال أن هذه الصلةا هي‬


‫صلةا أبي الحسن الكرخي صاحب معروف‬
‫الكرخي رضي ال عنهما التي كان يصلي بها‬
‫على النبي صلى ال عليه وسلم ونقل ذلك عن‬
‫كثير من العلماء الكابر‪.‬‬

‫الصلةا الحادية والثلثون‬

‫سابئئق لئيلتخيلئق‬ ‫صيل تعتلى تسيئدتنا همتحنمذد ال ن‬ ‫اللنههنم ت‬


‫ضى ئمين‬ ‫هنوهرهه توتريحتمةد لئيلتعالتئميتن ظهههوهرهه تعتدتد تمين تم ت‬
‫ك توتمين بتئقتي توتمين تسئعتد ئم ينيههيم توتمين تشئقتي‬ ‫تخيلئق ت‬
‫صلتاةا لت‬ ‫ط ئباليتحيد ت‬ ‫صلتاةا تيستتيغيئرهق اليتعند توتهئحي ه‬
‫ت‬
‫صلتاةا تدائائتمةا‬
‫ضاءت ت‬ ‫تغايتةت لتتها تولت همينتتيتهى تولت انيئق ت‬
‫صيحبئئه توتسلييم تيسئليما ئمثيتل‬ ‫ئئ‬ ‫بئتدتوائم ت‬
‫ك توتعتلى آله تو ت‬
‫ك‪.‬‬‫ئذلئ ت‬

‫ذكر هشراح الدلئال أن سيدنا عبد القادر‬


‫الجيلني رضي ال عنه ختم بهذه الصلةا حزبه‬
‫ونقل عن السخاوي أنه قال أفاد بعض معتمدي‬
‫شيوخنا أن لها قصة تفيد أن كل مرةا منها‬
‫بعشرةا آلف صلةا‪ .‬وقال الشيخ في شرحه قال‬
‫الماما محيي الدين الذي عرف بهجنيد اليمن‬
‫رضي ال عنه من صلى بهذه الصلةا عشر‬
‫مرات صباحا ومساء استوجب رضاء ال الكبر‬
‫والمان من سخطه وتواترت عليه الرحمة‬
‫والحفظ اللهي من السواء وتسهل عليه‬
‫المور‪.‬‬

‫الصلةا الثانية والثلثون‪ :‬للماما الغزالي وقيل‬


‫لسيدنا عبد القادر الجيلني رضي ال عنهما‬

‫صلتتواتئ ت‬
‫ك أتتبداا‪ .‬توأتنيتمى‬ ‫ضتل ت‬ ‫اللنههنم ايجتعيل أتفي ت‬
‫ضلا توتعتدداا‪.‬‬ ‫ك فت ي‬‫ك تسيرتمداا‪ .‬توأتيزأتكى تئحنياتئ ت‬ ‫بتيترتكاتئ ت‬
‫سانئينئة‪ .‬توتميجتمئع اليتحتقائائئق‬ ‫ن‬
‫ي‬ ‫ئ‬
‫ل‬ ‫ا‬ ‫ئ‬
‫ق‬ ‫ف اليتخلتئائ‬ ‫تعتلى أتيشر ئ‬
‫ت‬ ‫ت‬
‫سانئينئة‪ .‬توتميهبئئط‬ ‫ي ئ‬ ‫ئئ‬
‫ائليتمانينة‪ .‬توهطوئر اليتنتجلتيات ائليح ت‬
‫التيسترائر النريحتمانئينئة‪ .‬توائسطتئة ئعيقئد النبئيييتن‪ .‬توهمتقندئما‬
‫ب التنيبئتيائء الئهمتكنرئميتن‪.‬‬ ‫ش اليهميرتسئليتن‪ .‬توتقائائئد ريك ئ‬
‫ت‬ ‫تجيي ئ‬
‫ضئل اليتخلتئائئق أتيجتمئعيتن‪ .‬تحائمئل لئتوائء اليتعيز‬ ‫توأتفي ت‬
‫ك أتئزأنمئة التتميجئد التيستنى‪ .‬تشائهئد‬ ‫التيعتلى‪ .‬ومالئ ئ‬
‫تت‬
‫ستوابئئق الهتوئل‪.‬‬ ‫شائهئد أتنييتوائر ال ن‬ ‫أتيسترائر التتزأئل‪ .‬توهم ت‬
‫سائن اليئقتدئما‪ .‬توتمينبتئع اليئعيلئم تواليئحيلئم‬ ‫وتيرجمائن لئ‬
‫ت ي هت ت‬
‫تواليئحتكئم‪ .‬تمظيتهئر ئسير اليهجوئد اليهجيزئئاي تواليهكلييي‪.‬‬
‫سيفلئيي‪ .‬هروئح‬ ‫ي توال ل‬‫سائن تعييئن اليهوهجوئد اليعهيلئو ي‬ ‫ئ‬
‫توإني ت‬
‫سئد اليتكيونتيييئن‪ .‬توئعييئن تحتيائةا النداترييئن‪ .‬اليهمتتتحيقئق‬ ‫تج ت‬
‫ب اليعههبوئدينئة‪ .‬الهمتتتخليئق بئأتيخلتئق‬ ‫بئأتيعتلى هرت ئ‬
‫صئطتفائائينئة‪ .‬اليتخئليئل التيعظتئم‪.‬‬ ‫ت ائل ي‬ ‫اليمتقاما ئ‬
‫ت ت‬
‫ب التيكترئما‪ .‬تسيئدتنا همتحنمئد بيئن تعيبئد ال بيئن‬ ‫تواليتحئبي ئ‬
‫ب توتعتلى تسائائئر التنيبئتيائء تواليهميرتسئليتن‪.‬‬ ‫تعيبئد اليهمطنلئ ئ‬
‫صيحبئئهيم أتيجتمئعيتن‪ .‬هكلنتما ذتتكترتك‬ ‫ئ‬
‫توتعتلى آلئهيم تو ت‬
‫النذاكئهروتن‪ .‬توغتتفتل تعين ئذيكئرئههم اليتغافئهلوتن‪.‬‬

‫قال سيدي أحمد الصاوي في شرح ورد‬


‫الدردير أن هذه الصلةا نقلها حجة السلما‬
‫الغزالي عن القطب العيدروس وتسمى شمس‬
‫الكنز العظم ومن قرأها حجب قلبه عن‬
‫وساوس الشيطان‪ .‬وقال عن بعضهم أنها‬
‫للقطب الرباني سيدي عبد القادر الجيلني وأن‬
‫من قرأ بعد صلةا العشاء الخلص والمعوذتين‬
‫ثلثا وصلي على النبي صلى ال عليه وسلم‬
‫بهذه الصلةا رأى النبي صلى ال عليه وسلم‪.‬‬

‫الصلةا الثالثة والثلثون‪ :‬للرفاعي‬

‫لسيدنا أحمد الرفاعي رضي ال عنه‬

‫صيل توتسلييم توتبائريك تعتلى هنوئرتك التيسبتئق‪.‬‬ ‫اللنههنم ت‬


‫ك اليهمتحنقئق‪ .‬النئذي تأبييتريزأتهه تريحتمةا تشائملتةا‬ ‫صترائط ت‬ ‫وئ‬
‫ت‬
‫صطتتفيئتتهه لئهنبهينوتئ ت‬
‫ك‬ ‫شههوئدتك‪ .‬توا ي‬ ‫لئهوهجوئدتك‪ .‬توأتيكتريمتتهه بئ ه‬
‫ك توأتيرتسيلتتهه بتئشيرا تونتئذيراا‪ .‬توتدائعي ا إئتلى ال‬ ‫توئرتسالتتئ ت‬
‫بئئإيذنئئه توئسراجا همئنيراا‪ .‬نهييقطتئة تميرتكئز اليتبائء الندائائترئةا‬
‫ف اليهقطيتبانئينئة‪ .‬النئذي‬ ‫التنولئينئة‪ .‬وئسير أتيسرائر التلئ ئ‬
‫ت‬ ‫ت‬
‫ف‬ ‫صصيته بئأتيشر ئ‬ ‫خ‬ ‫و‬ ‫ت بئئه رتيتق الوجوئ‬
‫ت‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫فتيتتييق ت ت ه ه ت‬
‫د‪.‬‬
‫ب ائليمتئتنائن تواليتمتقائما اليتميحهموئد‪.‬‬ ‫ت بئتمتوائه ئ‬ ‫اليمتقاما ئ‬
‫ت ت‬
‫ك اليتميشههوئد‪ .‬ئلتيهئل‬ ‫ت بئتحتياتئئه ئفي كئتتابئ ت‬ ‫سيم ت‬‫توأتقي ت‬
‫سائري‪.‬‬ ‫شههوئد‪ .‬فتيههتو ئسلرتك اليتقئديهم ال ن‬ ‫ف توال ل‬ ‫اليتكيش ئ‬
‫ت بئئه‬ ‫توتماءه تجيوتهئر اليتجيوتهئرينئة اليتجائري‪ .‬النئذي أتيحيتييي ت‬
‫ب‬‫ت‪ .‬قتييل ئ‬ ‫ت‪ .‬ئمن ميعئدذن وحييواذن ونتيبا ذ‬ ‫اليموجوتدا ئ‬
‫ي ت ت تت ت ت ت‬ ‫تي ه‬
‫ب وروئح التروائح وإئيعلتئما اليتكلئما ئ‬
‫ت‬ ‫ت‬ ‫يت ت‬ ‫اليهقهلو ئ ت ه‬
‫ش اليهمئحيئط هروئح‬ ‫ت‪ .‬اليتقلتئم التيعتلى تواليتعير ئ‬ ‫الطنيبا ئ‬
‫ت‬
‫سئد اليتكئونتيييئن‪ .‬توبتييرتزأئخأ اليبتيحترييئن‪ .‬توتثائني اثيينتيييئن‪.‬‬ ‫تج ت‬
‫ب تسييدتنا‬ ‫توفتيخئر اليتكئونتيييئن‪ .‬أتئبي اليتقائسئم أتئبي الطني ئ‬
‫ب تعيبئدتك‬ ‫همتحنمئد بيئن تعيبئد ال بيئن تعيبئد اليهمطنلئ ئ‬
‫ك النبئيي الهيميي توتعتلى آلئئه‬ ‫ك توترهسولئ ت‬ ‫ك توتحئبيبئ ت‬ ‫تونتبئي ت‬
‫ك‬‫صيحبئئه توتسلييم تيسئليم ا تكئثيرا بئتقيدئر تعظتتمةت تذاتئ ت‬ ‫تو ت‬
‫ب اليئعنزئةا تعنما‬ ‫ك تر ي‬ ‫ت توئحيذن هسيبتحاتن تربي ت‬ ‫ئفي هكيل وقي ذ‬
‫ت‬
‫ب‬ ‫صهفوتن توتسلتهما تعتلى اليهميرتسئليتن تواليتحيمهد ل تر ي‬ ‫يئ‬
‫ت‬
‫اليتعالتئميتن‪.‬‬

‫نقل هذه الصلةا سيدي الولي الشهير الشيخ‬


‫عز الدين أحمد الصياد الرفاعي في كتابه‬
‫المعارف المحمدية والوظائاف الحمدية ونسبها‬
‫إلى قطب الزمان وبحر العرفان سيدنا أبي‬
‫العلمين أحمد الرفاعي قدس ال سره ونفعنا‬
‫ببركاته فقال ومن أوراده الشريعة هذه الصلةا‬
‫واسمها جوهرةا السرار وهي مجربة ومعروفة‬
‫بين أهل الكمال من السادات الرفاعية‬
‫والمداومة عليها من أحسن الوسائال لنيل‬
‫المعالي ومعاني السرار الخفية من جانب‬
‫الحضرةا النبوية‪.‬‬

‫الصلةا الرابعة والثلثون‪ :‬للبدوي‬

‫لسيدنا أحمد البدوي رضي ال عنه‬

‫صيل توتسلييم توتبائريك تعتلى تسيهدتنا توتميولتتنا‬ ‫اللنههنم ت‬


‫ضئة‬‫صئل اللنوترانئينئة تولتيمتعئة اليتقيب ت‬ ‫ئ‬ ‫ذ‬
‫همتحنمد تشتجترةا الت ي‬
‫ف‬‫ضئل اليتخئليتقئة ائلنيسانئينئة وأتيشئر ئ‬ ‫النريحتمانئينئة توأتفي ت‬
‫ت ت‬
‫صوترئةا اليئجيستمانئينئة توتميعئدئن التيسترائر النرنبانئينئة‬ ‫ال ل‬
‫ضئة‬ ‫ب اليتقيب ت‬ ‫صائح ئ‬ ‫وتخزائائئن اليعهلوئما ائلصئطتفائائين ئ‬
‫ة‬
‫ت‬ ‫ي‬ ‫ه‬ ‫ت ت‬
‫سنئينئة تواللرتييبتئة اليتعلئينئة تمئن‬ ‫صلئينئة توايلبتييهتجئة ال ن‬
‫الت ي‬
‫ت لئتوائائئه فتيههيم ئمينهه توإئلتييئه‬ ‫ت النبئليون تيح ت‬ ‫انيتدرئج ئ‬
‫ت‬
‫صيحبئئه تعتدتد‬ ‫ئئ‬ ‫ئئ‬
‫صيل توتسلييم توتبائريك تعلييه توتعتلى آله تو ت‬ ‫تو ت‬
‫ت إئتلى يتييوئما‬‫ت توأتيحيتييي ت‬ ‫ت توأتتم ن‬ ‫ت توترتزأقي ت‬‫تما تخلتيق ت‬
‫ت توتسلييم تيسئليما تكئثيرا تواليتحيمهد‬
‫ث تمين أتفيينتييي ت‬‫ت ييبيتع ه‬
‫ب اليتعالتئميتن‪.‬‬ ‫ل تر ي‬

‫الصلةا الخامسة والثلثون‪ :‬للبدوي أيضا‬

‫لسيدنا أحمد البدوي أيضا رضي ال عنه‬

‫صيل تعتلى هنوئر التنييتوائر‪ .‬توئسير التئسترائر‪.‬‬ ‫اللنههنم ت‬


‫سائر‪ .‬تسيئدتنا‬ ‫ئ‬ ‫ئ‬ ‫ئ ئ‬
‫توتيرتياق التيغتيائر‪ .‬توميفتتائح تباب الينت ت‬
‫صتحابئئه‬ ‫ئئ‬ ‫ذ‬
‫همتحنمد اليهميختتائر‪ .‬توآله التطيتهائر‪ .‬توأت ي‬
‫ضالئئه‪.‬‬ ‫ئ‬
‫التيختيائر‪ .‬تعتدد نئتعئم ال توأفي ت‬

‫هاتان الصلتان الشريفتان لقطب القطاب‬


‫سيدي أحمد البدوي نفعنا ال به‪ .‬أما الصلةا‬
‫الولى التي أولها اللهم صل وسلم وبارك على‬
‫سيدنا ومولنا محمد شجرةا الصل النورانية‬
‫ولمعة القبضة الرحمانية إلى آخرها‪ .‬فقد قال‬
‫سيدي أحمد الصاوي ذكر بعضهم أنها تقرأ‬
‫عقب كل صلةا سبع ا وأن كل مائاة منها بثلثة‬
‫وثلثين من دلئال الخيرات‪ .‬وقال العلمة‬
‫السيد أحمد بنزيني دحلن مفتي الشافعية بمكة‬
‫المشرفة رحمه ال تعالى في مجموعة له ذكر‬
‫فيها جملة صلوات على النبي صلى ال عليه‬
‫وسلم وفوائادها ونبذةا من التصوف ذكر كثير‬
‫من العارفين أن الصلةا المنسوبة للقطب‬
‫الكامل سيدي أحمد البدوي رضي ال عنه‬
‫سبب لحصول كثير من النوار وانكشاف كثير‬
‫من السرار وهي من أعظم السباب للتصال‬
‫بالنبي صلى ال عليه وسلم في المناما واليقظة‬
‫وهي سبب في وصول كثير إلى مرتبة القطبانية‬
‫وفيها أسرار في تسهيل الرزأق الظاهري وهو‬
‫رزأق الشباح والباطني وهو رزأق الرواح أعني‬
‫العلوما والمعارف وبها يحصل النصر على‬
‫النفس والشيطان وسائار العداء ولها خواص‬
‫كثيرةا ل تعد ول تحصى وذكروا أن قراءةا ثلث‬
‫مرات منها بقراءةا دلئال الخيرات وينبغي لقارئاها‬
‫أن يكون في وقت قراءتها مستحضرا لنوار‬
‫النبي صلى ال عليه وسلم وعظمته في قلبه وأنه‬
‫السبب العظم في وصول كل خير والواسطة‬
‫العظمى والنور العظم ول يقرؤها الشخص إل‬
‫وهو متطهر فمن واظب على قراءتها بهذه‬
‫الشروط كل يوما مائاة مرةا واستمر على ذلك‬
‫أربعين يوم ا مع الستقامة يحصل له من النوار‬
‫والخير ما ل يعلم قدره إل ال تعالى ومن‬
‫واظب على قراءتها كل يوما ثلث مرات بعد‬
‫صلةا الصبح وثلثا بعد المغرب يرى لها أسرارا‬
‫كثيرةا وال الموفق للصواب‪ .‬ثم ذكر الصلةا‬
‫المذكورةا بأجمعها وأما الصلةا الثانية التي أولها‬
‫اللهم صل على نور النوار وسر السرار إلى‬
‫آخرها فقد قال الستاذ السيد أحمد دحلن‬
‫في مجموعته المذكورةا بعد ذكر الصلةا السابقة‬
‫وفوائادها ومما ينسب أيض ا إلى سيدنا القطب‬
‫الكامل السيد أحمد البدوي رضي ال عنه هذه‬
‫الصلةا أيضا وبعد أن ذكر قال ذكر كثير من‬
‫العارفين أنها مجربة لقضاء الحاجات وكشف‬
‫الكربات ودفع المعضلت وحصول النوار‬
‫والسرار بل مجربة لجميع الشياء وعدةا وردها‬
‫مائاة مرةا كل يوما وينبغي أن يبتدئ المريدون في‬
‫أول سلوكهم باستعمالها وفي انتهائاهم بالصيغة‬
‫الولى‪ .‬ا‪.‬ه‪.‬‬
‫الصلةا السادسة والثلثون‪ :‬للدسوقي‬

‫ت اليهمتحنمئدينئة‪ .‬اللنئطيتفةت‬ ‫اللنههنم صيل تعتلى النذا ئ‬


‫ت‬
‫س تستمائء التيسترائر‪ .‬توتمظيتهئر التنييتوائر‪.‬‬ ‫التتحئدينئة‪ .‬تشيم ئ‬
‫ك اليتجتمائل‪.‬‬ ‫ب فتيلت ئ‬ ‫توتميرتكئز تمتدائر اليتجلتئل‪ .‬توقهطي ئ‬
‫ك‪ .‬آئمين تخيوئفي‬ ‫سيئئرئه إئلئيي ت‬ ‫اللنههنم بئئسيرئه لتئديي ت ئ‬
‫ك‪ .‬توب ت‬
‫صي توهكين ئلي‬ ‫ئوأتقئل تعثييرئتي وأتيذئهب حئزئني وئحر ئ‬
‫ي ه ت ي‬ ‫ي ت‬
‫ك ئميني‪ .‬توايرهزأقئئني اليتفتناءت تعين‪ .‬تولت‬ ‫توهخيذئني إئلتيي ت‬
‫سي‪.‬‬‫تيجتعيلئني تميفهتون ا ئبنتييفئسي‪ .‬تميحهجوب ا بئئح ي‬
‫ف ئلي تعين تكيل ئسر تميكهتوذما‪ .‬تيا تحلي تيا‬ ‫توايكئش ي‬
‫قتيليوهما‪.‬‬

‫هذه صلةا سيدي إبراهيم الدسوقي بحر‬


‫الحقيقة والشريعة نفعنا ال به وهي من الصيغ‬
‫الفاضلة ولم اطلع على كلما مخصوص على‬
‫هذه الصلةا الشريفة ولكن نسبتها إلى القطب‬
‫الجليل سيدي إبراهيم الدسوقي واختيار الولي‬
‫الكبير الشيخ أحمد الدردير لها في أول ورده‬
‫دليل كاف على زأيادةا فضلها والترغيب في‬
‫قراءتها وال أعلم‪.‬‬
‫السابعة والثلثون والثامنة والثلثون للشيخ‬
‫الكبر‬

‫الصلةا السابعة والثلثون‬

‫للشيخ الكبر سيدنا محيي الدين ابن العربي‬


‫رضي ال عنه‬

‫ك‪.‬‬ ‫ك‪ .‬توتسلتتمةت تيسئليتماتئ ت‬ ‫صلتتواتئ ت‬


‫ض صلتةت ت‬
‫اللنههنم أتفئ ي ئ‬
‫ضئة ئمتن اليتعتمائء النرنبائني‪.‬‬ ‫ت اليهمتفا ت‬ ‫تعتلى أتنوئل اليتنيعيليتنا ئ‬
‫ت‬
‫سائني‪.‬‬ ‫ت اليهم ت ئ ئ‬ ‫وآئخئر التنينتيلزلت ئ‬
‫ضافتة إتلى النييوئع ائلني ت‬ ‫ت‬
‫اليهمتهائجئر ئمين تمنكذة تكاتن ال تولتيم يتهكين تمتعهه تشييدء‬
‫تثاذن‪ .‬إئتلى تمئدينتئة توههتو التن تعتلى تما تعلتييئه تكاتن‪.‬‬
‫س ئفي‬ ‫ت ائللتئهينئة اليتخيم ئ‬ ‫ضرا ئ‬‫صي تعتوالئئم اليتح تت‬ ‫ميح ئ‬
‫ه‬
‫صييتناهه ئفي إئتماذما همئبيذن‪.‬‬ ‫ذ‬ ‫ئئ‬
‫هوهجوده توهكنل تشييء أتيح ت ي‬
‫توترائحئم ئسائائئلي ايستئيعتداتدتئتها بئنتتداهه توهجوئدئه توتما‬
‫أتيرتسيلتناتك إئلن تريحتمةا لئيلتعالئئميتن‪ .‬نهييقطتئة اليبتيستملئئة‬
‫اليتجائمتعئة لئتما يتهكوهن تولئتما تكاتن‪ .‬تونهييقطتئة التيمتر‬
‫اليتجنوالتئة بئتدتوائائئر التكئتوائن‪ .‬ئسير اليههئوينئة اليئتي ئفي هكيل‬
‫تشييذء تسائريادة‪ .‬توتعين هكيل تشييذء همتجنرتدةاد توتعائريتدة‪.‬‬
‫ضتل توتميستتييوتدئعتها‪.‬‬ ‫أتئميئن ال تعتلى تخزائائئن اليتفوا ئ‬
‫ت‬ ‫ت‬
‫ب اليتقتوابئئل توهمتويزأئعها‪ .‬تكلئتمئة‬ ‫سئ‬ ‫ت‬ ‫ح‬
‫ت‬ ‫لى‬‫ت‬ ‫ع‬
‫ت‬ ‫ها‬
‫ت‬ ‫سئ‬
‫م‬ ‫توهمتق ي‬
‫سئم‪.‬‬ ‫ئ ئ ئ‬
‫اليسئم التيعظتئم‪ .‬توتفاتتحة اليتكنئز اليهمطتيل ت‬
‫اليتمظيتهئر التتيم اليتجائمئع بتيييتن اليعههبوئدينئة تواللرهبوبئينئة‪.‬‬
‫شائمئل لئئليمتكانئينئة توالهوهجوبئينئة‪.‬‬ ‫شئء التتعيم ال ن‬ ‫توالن ي‬
‫ت‬‫الطنوئد التتشم النئذي لتم ييزيحئزيحهه تجيلي التنيعيليتنا ئ‬
‫ت‬ ‫ت‬ ‫ي هت‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫ضيم النئذي لتيم‬ ‫تعين تمتقائما التنيمئكيئن‪ .‬تواليبتيحئر اليئخ ت‬
‫صتفائء الييتئقيئن‪ .‬اليتقلتئم‬ ‫ئ‬
‫ف اليغتتفلتت تعين ت‬ ‫تهيتعيكيرهه ئجيت ت‬
‫ف اليعالئيا ئ‬ ‫ئ‬ ‫ئ ئ‬ ‫ئ‬
‫ت‪.‬‬ ‫اللنوترانيي اليتجائري بئمتداد اليهحهرو ت ت‬
‫ت‬‫سائري بموائد اليتكلئما ئ‬ ‫ئ‬ ‫توالنيتف ئ‬
‫ت‬ ‫س النريحتمانيي ال ن ت ت ت‬
‫ت‬ ‫س النذاتئيي النئذي تيتعينينت ي‬ ‫ض التقيتد ئ‬ ‫ت‪ .‬اليتفيي ئ‬ ‫النتانما ئ‬
‫س‬‫ض اليهمتقند ئ‬ ‫بئئه التيعتياهن توايستئيعتداتداتهيتها‪ .‬تواليتفيي ئ‬
‫ت بئئه التيكتواهن‬ ‫صتفاتئيي النئذي تتكنونت ي‬ ‫ال ت‬
‫ت ئفي تستمائء‬ ‫س النذا ئ‬ ‫توايستئيمتداتداتهيتها‪ .‬تمطيلتئع تشيم ئ‬
‫ت ئفي‬ ‫ضا ئ‬ ‫ت‪ .‬توتمينبتئع هنوئر ائلتفا ت‬ ‫صتفا ئ‬ ‫التيستمائء توال ي‬
‫ط اليتويحتدئةا بتيييتن‬ ‫ت‪ .‬تخ ي‬ ‫ضاتفا ئ‬ ‫ب توائل ت‬ ‫سئ‬ ‫ئرتيا ئ ي‬
‫ض ال ت‬
‫قتييوتسئي التتحئدينئة تواليتوائحئديئة‪ .‬توتوائسطتئة التنينهيلزئل ئمين‬
‫ض التبتئدينئة‪ .‬النليستخئة‬ ‫تستمائء التتزألئينئة إئتلى أتير ئ‬
‫كبيترى‪ .‬تواللدنرئةا‬ ‫ت تع ينيتها الي ه ي‬‫صغيترى النئتي تيتفنرتع ي‬ ‫ال ل‬
‫ت إئتلى اليتياهقوتئة اليتحيمتراء‪.‬‬ ‫ضاء النئتي تينتينزلت ي‬ ‫ايلبتييي ت‬
‫ث ائليمتكانئينئة النئتي لت تيخهلو تعين‬ ‫جوتهرئةا اليحوائد ئ‬
‫تي ت تت‬
‫سهكوئن‪ .‬توتماندئةا اليتكلئتمئة اليتفيهتوانئينئة‬ ‫اليتحترتكئة توال ل‬
‫اليتطالئتعئة ئمين كئين هكين إئتلى تشتهاتدئةا فتييتهكوهن‪ .‬هههيوتلى‬
‫صتور النئتي لت تيتتتجنلى بئئإيحتداتها تمنراةا ئلثيينتيييئن‪ .‬تولت‬ ‫ال ل‬
‫شائمئل‬ ‫صوترذةا ئم ينيتها ئلتتحذد تمنرتيييئن‪ .‬قهييرآئن اليتجيمئع ال ن‬ ‫بئ ه‬
‫صال بتيييتن‬ ‫لئيلممتتنئئع واليعئديئم‪ .‬وفهيرتقائن اليتفرئق اليتفا ئ‬
‫ي‬ ‫ت ي‬ ‫هي ت ت‬
‫ت ئعينتد‬ ‫صائائئم نتيتهائر إئيني أتئبي ه‬ ‫ئ‬
‫اليتحادث تواليتقديئم‪ .‬ت‬
‫ئئ‬
‫ي تولت يتيتناهما قتييلئبي‪.‬‬ ‫تريبي‪ .‬توتقائائئم لتييذل تيتنايما ت ي‬
‫عييتنا ت‬
‫توائسئطئة تما بتيييتن اليهوهجوئد تواليتعدئما تمترتد اليبتيحترييئن‬
‫ث ئباليئقتدئما تبينتيههتما‬ ‫يييلتتئقيائن‪ .‬ورابئطتئة تيع لئق اليحهدو ئ‬
‫ه‬ ‫ت‬ ‫ت ت تت‬
‫خأ لت يتييبئغتيائن‪ .‬فتيذلتتكئة تدفييتتئر التنوئل توالئخئر‪.‬‬ ‫بتييرتزأ د‬
‫ك النئذي‬ ‫توتميرتكئز إئتحاطتئة اليتبائطئن توالنظائهئر‪ .‬تحئبيبئ ت‬
‫ك‪.‬‬ ‫صئة تتجليتياتئ ت‬ ‫ك تعتلى ئمنت ن‬ ‫ت بئئه تجتماتل تذاتئ ت‬ ‫ايستتيجلتيي ت‬
‫ك‪.‬‬‫ك ئفي تجامئع تتجليتياتئ ت‬ ‫صيبتتهه ئ يقبيلتةا ئلتتيتولجتهاتئ ت‬
‫تونت ت‬
‫ت توالتيستماء‪ .‬توتينويجتتهه‬ ‫صتفا ئ‬ ‫ت تعلتييئه ئخيلتعةت ال ي‬ ‫توتخلتيع ت‬
‫سئدئه يتييقظتةت‬ ‫ت‬ ‫ج‬
‫ت‬ ‫ت بئ‬
‫ت‬ ‫ي‬
‫ي‬‫ر‬‫ت‬ ‫س‬
‫ي‬ ‫ت‬
‫أ‬‫و‬‫ت‬ ‫مى‪.‬‬ ‫ت‬ ‫ظ‬
‫ي‬ ‫ع‬
‫ه‬ ‫ي‬
‫ل‬ ‫ا‬ ‫بيتتائج اليئخلتفت ئ‬
‫ة‬ ‫ت‬
‫ئئ‬ ‫ئ‬
‫صى‪.‬‬ ‫متن اليتميستجتد اليتحترائما إئتلى اليتميسجد التقي ت‬
‫تحنتى انييتتيتهى إئتلى ئسيدترئةا اليهمينتتيتهى‪ .‬توتيرنقى إئتلى تقا ئ‬
‫ب‬ ‫ت‬
‫ث‬‫شههوئدتك تحيي ه‬ ‫سنر فهيتؤاهدهه بئ ه‬ ‫قتييوتسييئن أتيو أتيدتنى‪ .‬تفاني ت‬
‫ب اليهفتؤاهد تما ترتأى‪.‬‬
‫صتباتح تولت تمتسا‪ .‬تما تكتذ ت‬
‫لت ت‬
‫ل‪ .‬تما‬ ‫ث لت تخلتءت تولت تم ت‬ ‫صهرهه بئهوهجوئدتك تحيي ه‬ ‫توقتينر بت ت‬
‫ئ‬
‫صلتاةا‬ ‫صيل اللنههنم تعلتييه ت‬ ‫صهر توتما طتتغى‪ .‬ت‬ ‫غ اليبت ت‬‫تزأا ت‬
‫ضي إئتلى هكيلي‪.‬‬ ‫صئلي‪ .‬وبييع ئ‬ ‫ت‬
‫أ‬ ‫لى‬ ‫ئ‬
‫إ‬ ‫عي‬ ‫صل بئها فتير ئ‬ ‫ئ‬
‫تت‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫يت ه ت ي‬
‫صتفاتئئه‪ .‬توتيتقنر اليتعييهن‬ ‫صتفائتي بئ ئ‬ ‫لئتتتنئحتد تذائتي بئتذائتي‪ .‬و ئ‬
‫ت‬
‫لما‬ ‫تباليتعييئن‪ .‬تويتئفنر ايلبتيييهن ئمتن ايلبتيييئن‪ .‬توتسلييم تعلتييئه تس ت‬
‫ف‪ .‬توأتيسلتهم ئفي‬ ‫أتيسلتم بئئه ئفي متتابيتعتئئه ئمن التنتخ ل ئ‬
‫ت‬ ‫ه ت‬ ‫ه‬
‫ك‬‫ب تمتحبنتئ ت‬ ‫سئ ئ‬
‫ف‪ .‬لتفييتتتح تبا ت‬ ‫طتئريئق تشئريتعتئئه ئمتن التنيتع ل‬
‫ي بئئميفتتائح همتتابتيتعتئئه‪ .‬توأتيشتهتدتك ئفي تحتوايسي‬ ‫إئنيا ت‬
‫ضائاتي ئمين ئميشتكائةا تشيرئعئه توتطاتعتئئه‪ .‬توأتيدهختل‬ ‫توأتيع ت‬
‫صئن لت إئلتهت إتلن ال‪ .‬توئفي أتثتئرئه إئتلى‬ ‫ئ‬
‫توتراءتهه إئتلى ح ي‬
‫ك النئذي تمين‬ ‫ت تمتع ال‪ .‬إئيذ ههتو تبابه ت‬ ‫تخيلتوئةا ئلي توقي د‬
‫ب‪.‬‬ ‫وا‬ ‫ي‬ ‫ت‬
‫لب‬ ‫وا‬ ‫ق‬
‫ه‬ ‫ر‬‫ل‬‫ط‬ ‫ال‬ ‫ت تعلتي ئ‬
‫ه‬ ‫ي‬ ‫ن‬
‫د‬ ‫س‬ ‫ه‬ ‫ن‬
‫ي‬ ‫لتم يييقصيدتك ئ‬
‫م‬
‫ه ت ت ه‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫يت ت‬
‫ب‪ .‬اللنههنم تيا‬ ‫ب إئتلى إئيسطتيبئل الندتوا ي‬ ‫صا التتد ئ‬ ‫توهرند بئتع ت‬
‫س ئحتجابههه إتلن اللنوتر‪ .‬تولت تختفاهؤهه إتلن‬ ‫ب تيا تمين لتيي ت‬ ‫تر ي‬
‫ك تعين‬ ‫ك ئفي تميرتيبتئة إئطيلتقئ ت‬ ‫ك بئ ت‬ ‫ئشندتةا الظلههوئر‪ .‬أتيسأتله ت‬
‫شاءه توتهئريهد‪.‬‬ ‫تكيل تييقئييذد‪ .‬النئتي تييفتعهل ئفيتها تما ت ت‬
‫ك‬ ‫ي‪ .‬توتتحلولئ ت‬ ‫ك ئباليئعيلئم اللنوئر ي‬ ‫ك تعين تذاتئ ت‬ ‫توبئتكيشتف ت‬
‫صوئر ي‬ ‫ك تباليهوهجوئد ال ل‬ ‫صتفاتئ ت‬ ‫كوئ‬ ‫ئ‬ ‫ئ‬
‫ي‪.‬‬ ‫صتوئر أتيستمائا ت ت‬ ‫في ه‬
‫صلتاةا تيكتحهل بئتها‬ ‫ذ‬ ‫ئ‬
‫صيلي تعتلى تسيدتنا همتحنمد ت‬ ‫أتين ته ت‬
‫ئ ئ‬ ‫صيرئتي ئباللنوئر اليمرهشو ئ ئ‬ ‫ئ‬
‫ش في التتزأل‪ .‬لتيشتهتد فتيتناءت‬ ‫تي‬ ‫بت ت‬
‫تما لتيم يتهكين توبتييقاءت تما لتيم يتيتزيل‪ .‬توأتترى التيشتياءت تكتما‬
‫شنم‬ ‫صلئتها تميعهدوتمةا تميفهقوتداةا‪ .‬توتكيونتيتها لتيم ت ت‬ ‫ئ ئ‬
‫هتي في أت ي‬
‫ضلا تعين تكيونئتها تميوهجوتداةا‪.‬‬ ‫ترائائتحةت اليهوهجوئد فت ي‬
‫صلتئةا تعلتييئه ئمين ظهيلتمئة أتتنانئينئتي‬ ‫توأتيخئريجئني اللنههنم ئبال ن‬
‫إئتلى اليلنوئر‪ .‬توئمين قتبئئر هجثتتمانئينئتي إئتلى تجيمئع اليتحيشئر‬
‫ض تعلتني ئمين تستمائء تييوئحيئدتك‬ ‫شوئر‪ .‬توأتفئ ي‬ ‫توفتييرئق النل ه‬
‫شيرئك توائليشترائك‪.‬‬ ‫س ال ي‬ ‫إئنياتك‪ .‬تما تهطتيههرئني بئئه ئمين ئريج ئ‬
‫لوتلى تواليئولتتدئةا النثانئيتئة‪ .‬توأتئحيئئني‬ ‫توأتنيئعيشئني ئباليتميوتئة ا ه‬
‫ئباليتحتيائةا اليتباقئيتئة فشي تهئذئه اللدنييتيا اليتفانئيتئة‪ .‬توايجتعيل‬
‫ك‬ ‫س‪ .‬توأتترى بئئه تويجته ت‬ ‫ئلي هنورا أتيمئشي بئئه ئفي الننا ئ‬
‫س‪ .‬تنائظرا‬ ‫ت بئهدوئن ايشتئتباذه تولت اليتئتبا ذ‬ ‫تأييينتتما تيتولنيي ه‬
‫صلا بئهحيكئم اليتقطيئع بتيييتن‬ ‫بئ يعيينتئي اليجمئع واليتفرئق‪ .‬فت ئ‬
‫تي ت ي‬ ‫ت‬
‫ك‬ ‫ك‪ .‬توتهائديا بئئإيذنئ ت‬ ‫اليتبائطئل تواليتحيق‪ .‬تدالن تعلتيي ت‬
‫ئ‬
‫صيل توتسلييم‬ ‫ك‪ .‬تيا أتيرتحتم النراحئميتن }ثلثا { ت‬ ‫إئلتيي ت‬
‫صلتاةا تيتتيتقبنهل بئتها هدتعائئاي‪.‬‬ ‫ذ‬ ‫ئ‬
‫تعتلى تسيدتنا همتحنمد ت‬
‫شههوئد‬ ‫توتهتحيقهق بئتها ترتجائئاي‪ .‬توتعتل آلئئه آئل ال ل‬
‫ئ‬
‫ب النذيوئق تواليئويجتدائن‪.‬‬ ‫صتحا ئ‬ ‫صتحابئه أت ي‬ ‫تواليئعيرتفائن‪ .‬توأت ي‬
‫ت غهنرةاه‬ ‫ت طهنرةاه لتييئل اليئكتيائن‪ .‬توأتيستفتر ي‬ ‫شتر ي‬‫تما انييتت ت‬
‫تجئبيئن اليئعتيائن آئميين }ثلثا { توتسلتدما تعتلى‬
‫ب اليتعالتئميتن‪.‬‬ ‫اليهميرتسئليتن تواليتحيمهد لئلنئه تر ي‬
‫الصلةا الثامنة والثلثون‬

‫الصلةا الكبرية له أيضا رضي ال عنه‬

‫صيل توتسلييم تعتلى تسيئدنا همتحنمدا أتيكتمئل‬ ‫اللنههنم ت‬


‫ك‪.‬‬ ‫ك توأتيهئل تستمتواتئ ت‬ ‫ضت‬ ‫ك‪ .‬وسيئد أتيهئل أتر ئ‬ ‫ئ‬
‫ي‬ ‫تميخهلوتقات ت ت ت‬
‫سذم‪ .‬تواليتجيوتهئر‬ ‫اللنوئر التيعظتئم‪ .‬توالتكينئز اليهمطتيل ت‬
‫س لتهه ئمييدل‬‫ت‬ ‫ي‬
‫ي‬ ‫ل‬
‫ت‬ ‫ذي‬ ‫سير الممتتيد‪ .‬الن ئ‬
‫اليتفيرتد‪ .‬توال ي ه ي‬
‫ض تعين تخئليتفتئئه‬ ‫ئ‬
‫طودق‪ .‬تولت شيبهد تميخهلودق‪ .‬توأتير ت‬ ‫تمين ه‬
‫سائن‪ .‬اللروئح‬ ‫س تعالتئم ائلني ت‬ ‫ئفي تهتذا النزتمائن‪ .‬ئمين ئجين ئ‬
‫سئد‪ .‬تواليتفيردئج اليهمتتيتعيدئد‪ .‬هحنجئة ال ئفي‬ ‫اليهمتتتج ي‬
‫ضيتئة‪ .‬تمتحيل نتظتئر‬ ‫ضيئة‪ .‬وعهمتدئةا ال ئفي التيم ئ‬ ‫ئ‬
‫التقي ت ت ي‬
‫صيدقئئه‪.‬‬ ‫ال ئمن تخيلئقئه‪ .‬منتييفذا أتيحتكائمئه ب يييينتيههم بئ ئ‬
‫ت ي‬ ‫ه‬ ‫ي‬
‫ض تعلتييئهيم ئمين‬ ‫اليهمئميد لئيلتعتوالئئم بئهروتحانئينتئئه‪ .‬اليهمئفي ئ‬
‫هنوئر هنورانئينتئئه‪ .‬من خلتتقه ال عتلى ئ‬
‫صوترتئه‪ .‬توأتيشتهتدهه‬ ‫تي ت ه ت ه‬ ‫ت‬
‫صهه ئفي تهتذا النزتمائن‪ .‬لئيتهكوتن‬ ‫صت‬ ‫أتيرتواتح تملتئائتكتئئه‪ .‬توتخ ن‬
‫ب تدائائترئةا اليهوهجوئد‪ .‬توتمتحلل‬ ‫ئ ئ‬
‫ليلتعالتميتن أتتمان‪ .‬فتيههتو قهطي ه‬
‫شههوئد‪ .‬فتلت تيتتتحنرهك تذنرةاد ئفي اليتكيوئن إئلن‬ ‫سيمئع توال ل‬ ‫ال ن‬
‫بئئعيلئمئه‪ .‬تولت تيسهكهن إئلن بئهحيكئمئه‪ .‬ئلتنهه تمظيتههر‬
‫صيدئق‪ .‬اللنههنم بتيلييغ تسلتئمي إئلتييئه‪.‬‬ ‫اليتحيق‪ .‬توتميعتدهن ال ي‬
‫ض تعلتني ئمين تمتدئدئه‪.‬‬ ‫توأتيوقئيفئني بتيييتن يتتدييئه‪ .‬توأتفئ ي‬
‫توايحهريسئني بئعهتدئدئه‪ .‬توانييهفيخ فئني ئمين هروئحئه‪ .‬تكيي‬
‫صيئل‪.‬‬ ‫أتيحيى بئروئحئه‪ .‬ولتيشتهتد حئقيتقئتي تعتلى التنييف ئ‬
‫ت‬ ‫ت هي ت‬
‫ك اليتكئثيتر تواليتقئليتل‪ .‬توأتترى تعتوالئئمي‬ ‫ف بئتذلئ ت‬ ‫فتأتيعئر ت‬
‫ف‬ ‫اليغتيبئينتة‪ .‬تيتجنلى بئصوئري اللروحانئينئة‪ .‬تعتلى ايختئلت ئ‬
‫ت‬ ‫هت‬ ‫تت‬ ‫ي‬
‫اليتمتظائهئر‪ .‬ئلتيجتمتع بتيييتن التنوئل توالئخئر‪ .‬تواليتبائطئن‬
‫صتفاتئئه‬‫ل آلئيه‪ .‬بييين ئ‬ ‫والنظائهئر‪ .‬فتأتهكوتن مع ا ئ‬
‫ت‬ ‫ت‬ ‫تت‬ ‫ت‬
‫س ئلي ئمتن التيمئر تشييءد تميعهلودما‪ .‬تولت‬ ‫ئ‬
‫توأتفييتعاليه‪ .‬لتيي ت‬
‫سودما‪ .‬فتأتيعبهتدهه بئئه ئفي تجئميئع التيحتوائل‪ .‬بتيل‬ ‫هجيزءد تميق ه‬
‫بئتحيوئل توقهينوئةا ئذي اليتجلتئل توائليكترائما‪ .‬اللنههنم تيا‬
‫ب ئفيئه‪ .‬ايجتميعئني بئئه توتعلتييئه‬ ‫س ئلييوذ‬ ‫ئ‬
‫تجامتع الننا ئ ت ي تي ت‬
‫ي‬‫ر‬ ‫ل‬
‫ت‬ ‫ما‬
‫صتل‬ ‫وئفيئه‪ .‬حنتى لت أهتفائرقتهه ئفي الندارييئن‪ .‬ولت أتنييتف ئ‬
‫ت ت‬ ‫ت‬ ‫ت‬
‫تعينهه ئفي اليتحالتييئن‪ .‬بتيل أتهكوتن تكأتيني إتنياهه‪ .‬ئفي هكيل‬
‫أتيمذر تيتولنهه‪ .‬ئمين طتئريئق ائلتييتبائع توائلنيتئتفائع‪ .‬لت ئمين‬
‫ئ‬
‫ك‬‫ك بئأتيستمائائ ت‬ ‫طتئريئق اليهمتماثتيلتئة تواليرتتفائع‪ .‬توأتيسأتله ت‬
‫ك ئمنةا‬ ‫اليهحيستنى اليهميستتتجابتئة‪ .‬أتين تهيبتيليغتئني تذلئ ت‬
‫ك‬‫ك تخائئاب‪ .‬تولت ئمنمين لت ت‬ ‫هميستتتطابتاة‪ .‬تولت تيهرندئني ئمين ت‬
‫ك اليتوائجهد اليهكئريهم‪ .‬توأتتنا اليتعيبهد اليتعئديهم‪.‬‬ ‫تنائئاب‪ .‬فتئإنا ت‬
‫صنلى ال توتسلنتم تعتلى تسيئدتنا همتحنمذد توتعتلى آلئئه‬ ‫تو ت‬
‫ب اليتعالتئميتن‪.‬‬ ‫صيحبئئه أتيجتمئعيتن‪ .‬تواليتحيمهد ل تر ي‬ ‫تو ت‬
‫هاتان الصلتان الشريفتان هما لسيدنا ومولنا‬
‫ئإماما العارفين وخاتمة الولياء المحققين الشيخ‬
‫الكبر سيدي محيي الدين ابن العربي رضي ال‬
‫عنه‪ .‬أما الصلةا الولى وهي اللهم تأفض صلة‬
‫صلواتك‪ .‬وسلمة تسليماتك ئإلى آخرها فقد‬
‫نقلتها من شرحها المسمى ورد الورود وفيض‬
‫البحر المورود للولي الكبير العارف الشهير‬
‫سيدي الشيخ عبد الغني النابلسي رضي ال‬
‫عنه‪ .‬وذكر في آخره ما يفيد أنها تقرأ في كل‬
‫وقت من الوقات خصوصا ليلة الجمعة ويومها‬
‫السر قريب وأمر عجيب‪.‬‬

‫}فائادةا{ من فوائاد هذا الشرح قال رضي ال‬


‫عنه عند قول المصنف كلمة السم العظم‬
‫وفاتحة الكنز المطلسم‪ .‬وقد ورد في الحديث‬
‫ت أتين‬
‫ف فتأتيحبتيب ه‬ ‫ت تكينزا لتيم أهيعتر ي‬
‫القدسي‪ :‬هكين ه‬
‫ت إئلتييئهيم فتئبي‬
‫ت تخيلقا توتيتعنرفي ه‬ ‫أهيعتر ت‬
‫ف فتتخلتيق ه‬
‫تعترهفوئني‪ .‬وقوله فبي من حيث عدد الجمل اثنان‬
‫وتسعون وعدد حساب محمد اثنان وتسعون‬
‫فقوله تعالى فبي عرفوني معناه فبمحمد صلى‬
‫ال عليه وسلم عرفوني ا‪.‬ه‪ .‬وأما الصلةا الثانية‬
‫وهي المسماةا بالكبرية فقد نقلتها من شرحها‬
‫المسمى الهبات النورية على الصلوات‬
‫الكبرية لسيدي الولي الكبير العارف الشهير‬
‫السيد مصطفى بن كمال الدين البكري‬
‫الصديقي رضي ال عنه ونسخة الشرح التي‬
‫نقلتها منها في غاية الصحة لنها قهرئات على‬
‫المؤلف وقد ذكر الشارح ترجمة سيدي الشيخ‬
‫محي الدين مؤلف هذه الصلةا رضي ال عنه‬
‫مختصرةا فلنذكرها هنا بحروفها تبركا بذكره‬
‫الشريف رضي ال عنه‪ .‬قال اعلم أيها الخأ في‬
‫رضاعة ثدي السلما‪ .‬وفقني ال وإياك للقبول‬
‫والستسلما‪ .‬أن واضع هذه الصلوات النبوية‬
‫الدالة على علو المنزلة القطبية‪ .‬هو الماما‬
‫الهماما المقداما الضرغاما خاتم الولية‬
‫المحمدية‪ .‬المحقق المدقق‪ .‬والحبر البحر‬
‫الرائاق الفائاق المتدفق‪ .‬والعارف العارف المونفق‬
‫المويقق‪ .‬بين كلما الئامة الذين كل منهم‬
‫للحجب مميزق‪ .‬الكبريت الحمر‪ .‬والئمينطيق‬
‫البهر‪ .‬والحقيق بكل مقاما تأفخر‪ .‬الشيخ‬
‫الكبر‪ .‬أبو عبد ال محيي الدين‪ .‬بهجة الولياء‬
‫الراسخين‪ .‬محمد بن علي بن محمد بن العربي‬
‫الحاتمي الطائاي الندلسي قدس ال سره وروح‬
‫روحه‪ .‬ووالى عليه فتحه وفتوحه‪ .‬العلم الفرد‬
‫الغني عن التعريف وذكر المناقب‪ .‬فإن من‬
‫مارس كتبه علم أنه آية باهرةا ونجم علم ثاقب‪.‬‬
‫بل قمر منير زأاهر‪ .‬بل بدر مستنير ظاهر‪ .‬بل‬
‫شمس وعلى التحقيق شموس بواهر‪ .‬فماذا‬
‫يقول المادح‪ .‬أو يتفوه به المثنى الصادح‪ .‬وقد‬
‫عبق الكوان طيب فتوحاته‪ .‬وعطر أرجاء‬
‫الملوين عبير مؤلفاته‪ .‬وأثنى عليه الجهابذةا‬
‫العلما‪ .‬أولو التحديث والخبار والعلما‪ .‬ولد‬
‫رضي ال عنه ليلة الثنين سابع عشرين من‬
‫رمضان سنة ستين وخمسمائاة بمرسية من بلد‬
‫الندلس وانتقل إلى ئإشبيلية في سنة ثمان‬
‫وستين وأقاما بها ئإلى سنة ثمان وتسعين ثم دخل‬
‫ئإلى بلد المشرق وطرق بلد الشاما ودخل بلد‬
‫الروما وكان من عجائاب الزمان وكان يقول تأعرف‬
‫اسم ال العظم وتأعرف الكيمياء بطريق‬
‫المنازألة ل طريق الكسب وكانت وفاته رضي ال‬
‫عنه بدمشق في دار القاضي محيي الدين بن‬
‫الزكي وغسله الجمال ابن عبد الخالق ومحيي‬
‫الدين يحيى قاضي القضاةا ومحيي الدين محمد‬
‫بن علي وكان العماد ابن النحاس يصب الماء‬
‫وحمل ئإلى قاسيون ودفن بتربة بني الزكي وذلك‬
‫ليلة الجمعة الثاني والعشرين من ربيع الثاني‬
‫سنة ثمان وثلثين وستمائاة فيكون عمره ثمانيا‬
‫وسبعين سنة قدس ال سره وتأنالنا من علومه‬
‫سهماا‪.‬وقد اصطفاه ال تعالى وهو يكتب في‬
‫تفسيره الكبير فوقف قلمه عند قوله تعالى‬
‫وعلمناه من لدنا علما‪ .‬نافت مؤلفاته على‬
‫الربعمائاة بل قيل بلغت تألفاا‪ .‬وكانت الروحانيون‬
‫تخطف بعضها غيرةا تأن يظهر لهذا العالم منها‬
‫حرفاا‪ .‬ا‪.‬ه‪ .‬وقال الشارح عند قول المصنف‬
‫في شتأن قطب دائارةا الوجود اللهم يا جامع‬
‫الناس ليوما ل ريب فيه اجمعني به وعليه وفيه‬
‫وقد استجاب ال دعوته فجمعه به وعليه وفيه‬
‫بل تولى مرتبته بذاته كما صرح بذلك تأوائال‬
‫فتوحاته ا‪.‬ه‪ .‬ووجد في بعض المجاميع صيغة‬
‫صلةا شريفة منسوبة أيضا لسيدنا محيي الدين‬
‫ابن العربي رضي ال عنه وهي هذه اللهم صل‬
‫على طلعة الذات المطلسم‪ .‬والغيث المطمطم‪.‬‬
‫والكمال المكنتم‪ .‬لهوت الجمال‪ .‬وناسوت‬
‫الوصال‪ .‬وطلعة الحق هوية إنسان الزأل‪ .‬في‬
‫نشر من لم يزل‪ .‬من تأقمت به نواسيت الفرق‪.‬‬
‫ئإلى طريق الحق‪ .‬فصل اللهم به منه فيه عليه‬
‫وسلم تسليماا‪.‬‬

‫الصلةا التاسعة والثلثون‪ :‬للفخر الرازأي‬

‫للشيخ فخر الدين الرازأي رحمه ال تعالى‬

‫ت توئفي تهئذئه‬ ‫اللنههنم جيديد وجيريد ئفي تهتذا اليوقي ئ‬


‫ت‬ ‫ت تت‬
‫ك‬‫ت‪ .‬توتئحنياتئ ت‬ ‫ك النتانما ئ‬ ‫صلتتواتئ ت‬ ‫ال ن ئ ئ‬
‫ساتعة مين ت‬
‫ك التيكبتئر التتيم التيدتوئما إئتلى‬ ‫ضتوانئ ت‬‫ت‪ .‬توئر ي‬ ‫النزاكئيا ئ‬
‫ت‬
‫ك ئفي تهتذا اليتعالتئم‪ .‬ئمين بتئني آتدتما‪.‬‬ ‫أتيكتمئل تعيبذد لت ت‬
‫ك ئ يقبيلتةا‬‫ل‪ .‬تولئتحتوائائئج تخيلئق ت‬ ‫ك ئظ ن‬ ‫النئذي تجتعيلتتهه لت ت‬
‫ك‪.‬‬ ‫ك توأتقتيمتتهه بئهحنجتئ ت‬ ‫صطتتفييتتهه ئلنتييفئس ت‬ ‫ل‪ .‬توا ي‬ ‫توتمتح ن‬
‫وأتظيهرته بئ ئ‬
‫ك‪.‬‬ ‫ك‪ .‬توايختتييرتهه هميستتياوى لئتتتجيلي ت‬ ‫صوترت ت‬ ‫ت تي ه ه‬
‫ك‬‫ضت‬ ‫ك‪ .‬ئفي أتر ئ‬
‫ي‬ ‫توتمينئزلا ئلتتيينئفيئذ أتتوائمئرتك تونتيتوائهي ت‬
‫ك‪ .‬توبتيلييغ‬ ‫ك توبتيييتن همتكنوتناتئ ت‬‫ك‪ .‬توتوائسطتةا بت يييينت ت‬ ‫توتستمتواتئ ت‬
‫ك التن تعين‬ ‫تسلتتما تعيبئدتك تهتذا إئلتييئه فتيتعلتييئه ئمين ت‬
‫ف التنيسئليئم توأتيزأتكى‬ ‫صلتئةا توأتيشتر ه‬ ‫ضهل ال ن‬‫تعيبئدتك أتفي ت‬
‫ت اللاههام ذتيكيرهه بئتي لئيتيذهكترئني ئعينتدتك بئتما أتني ت‬
‫ت‬ ‫التنئحنيا ئ‬
‫أتيعلتهم أتنهه تنافئدع ئلي تعائجلا وآئجلا تعتلى قتيدئر‬
‫ك لت تعتلى ئميقتدائر ئعيلئمي‬ ‫ك توتمتكانتتئئه لتتديي ت‬ ‫تميعئرفتتئئه بئ ت‬
‫ضذل تجئديدر توتعلى تما‬ ‫ك بئهكيل فت ي‬ ‫توهمينتتيتهى فتييهئمي إئن ت‬
‫صنلى ال تعتلى تسيئدتنا همتحنمذد توتعتلى‬ ‫تت ئ‬
‫شاءه قتديدر تو ت‬
‫ب اليتعالتئميتن‪ .‬ثم‬ ‫صيحبئئه توتسلنتم تواليتحيمهد لئلنئه تر ي‬ ‫ئئ‬
‫آله تو ت‬
‫يقرأ الفاتحة ويهديها إلى حضرةا النبي صلى ال‬
‫عليه وسلم وللقطب الفرد الجامع ورجال ال‬
‫تعالى‪.‬‬

‫هذه الصلةا الشريفة وجدت في بعض‬


‫المجاميع منسوبة إلى الماما الهماما العلمة‬
‫المتفنن في جميع العلوما معقولها ومنقولها ناصر‬
‫السنة على البدعة والحق على الباطل والهدى‬
‫على الضللة بالبراهين القاطعة والحجج الدامغة‬
‫الستاذ العظم الشيخ فخر الدين الرازأي‬
‫صاحب التفسير الكبير‪ .‬والمؤلفات التي ليس‬
‫لها نظير‪ .‬وقد أهدى هذه الصلةا إلى الحافظ‬
‫الكبير والمحقق الشهير الشيخ ولي الدين‬
‫العراقي وهذا دليل كاف لعظم مزيتها ورفعة‬
‫قدرها وكثرةا فضائالها وزأيادةا الجر في قراءتها‪.‬‬

‫الصلةا الربعون‪ :‬لشمس الدين الحنفي‬

‫لسيدي شمس الدين محمد الحنفي رضي ال‬


‫عنه‬

‫صيل تعتلى همتحنمذد الننبيي الهيميي توتعتلى آلئئه‬ ‫اللنههنم ت‬


‫ت‬‫ت توئزأنتةت تما تعلئيم ت‬
‫صيحبئئه توتسلييم تعتدتد تما تعلئيم ت‬
‫تو ت‬
‫ت‪.‬‬‫توئميلءت تما تعلئيم ت‬

‫قال السيد أحمد دحلن في مجموعته ذكر‬


‫الماما الشعراني لهاتين الصيغتين يعني هذه‬
‫صلةا سيدي محمد الحنفي صلةا سيدي‬
‫إبراهيم المتبولي التية من السرار والعجائاب ما‬
‫ل يدخل تحت حصر ول ينبغي لنا أن نطيل‬
‫بتعداد ذلك واللبيب تكفيه الشارةا ا‪.‬ه‪ .‬وقال‬
‫سيدنا ومولنا الشيخ عبد الوهاب الشعراني‬
‫رضي ال عنه في طبقات في ترجمة سيدي‬
‫محمد الحنفي رضي ال عنه ما نصه وكان‬
‫الشريف النعماني رضي ال عنه أحد أصحاب‬
‫سيدي محمد رضي ال عنه يقول رأيت جدي‬
‫رسول ال صلى ال عليه وسلم في خيمة‬
‫عظيمة والولياء يجيئون فيسلمون عليه واحدا‬
‫بعد واحد وقائال يقول هذا فلن وهذا فلن‬
‫فيجلسون إلى جانبه صلى ال عليه وسلم حتى‬
‫جاءت كبكبة عظيمة وخلق كثير وقائال يقول‬
‫هذا محمد الحنفي فلما وصل إلى النبي صلى‬
‫ال عليه وسلم أجلسه بجانبه ثم التفت صلى‬
‫ال عليه وسلم إلى أبي بكر وعمر وقال لهما‬
‫إني أحب هذا الرجل إل عمامته الصماء أو قال‬
‫الزعراء وأشار إلى سيدي محمد فقال له أبو‬
‫بكر رضي ال عنه أتأذن لي يا رسول ال أن‬
‫أعممه فقال نعم فأخذ أبو بكر رضي ال عنه‬
‫عمامة نفسه وجعلها على رأس سيدي محمد‬
‫وأرخى لعمامة سيدي محمد عذبة عن يساره‬
‫وألبسها لسيدي محمد فلما قصها على سيدي‬
‫محمد رضي ال عنه بكى وبكى الناس وقال‬
‫للشريف محمد إذا رأيت جدك صلى ال عليه‬
‫وسلم فاسأله لي في إمارةا يعلمها من أعمالي‬
‫فرآه صلى ال عليه وسلم بعد أياما وسأله‬
‫المارةا فقال له بإمارةا الصلةا التي يصليها علني‬
‫في الخلوةا قبل غروب الشمس كل يوما وهي‬
‫اللهم صل على محمد النبي المي وعلى آله‬
‫وصحبه وسلم عدد ما علمت وزأنة ما علمت‬
‫وملء ما علمت فقال سيدي محمد رضي ال‬
‫عنه صدق رسول ال صلى ال عليه وأخذ‬
‫عمامته وأرخى لهذا عذبة ونزع كل من في‬
‫المجلس عمامته وأرخى لها عذبة وصار سيدي‬
‫محمد رضي ال عنه إذا ركب يرخى العذبة‬
‫وترك الطيلسان الذي كان يركب به إلي إن‬
‫مات رضي ال عنه ثم إن الشريف رضي ال‬
‫عنه رأى النبي صلى ال عليه وسلم بعد ذلك‬
‫أيضا وقال له إني أرسلت إلى محمد الحنفي‬
‫أمارةا مع رجل من رجال الصعيد وأن يعمل‬
‫لعمامته عذبة فوصل الرجل الصعيدي بعد مدةا‬
‫وأخبر سيدي محمدا بالرؤيا رضي ال عنه ا‪.‬ه‪.‬‬
‫وقد ترجمه رضي ال عنه بترجمة حافلة ذكر‬
‫فيها كثيرا من مناقبه الدالة على رفعة منزلته‬
‫وعلو مقامه وذكر أنه كان رضي ال عنه يقول‬
‫وال لقد مرت بنا القطبية ونحن شباب فلم‬
‫نلتفت إليها دون ال عز وجل‪ .‬وقال كان‬
‫سيدي الشيخ إسماعيل نجل سيدي محمد‬
‫الحنفي رضي ال عنه يقول إن الشيخ رضي ال‬
‫عنه أقاما في درجة القطبانية ستا وأربعين سنة‬
‫وثلثة أشهر وأياما وهو القطب الغوث الفرد‬
‫الجامع هذه المدةا ومما قاله في وصفه في أول‬
‫الترجمة وهو أحد أركان هذه الطريق وصدور‬
‫أوتادها وأكابر أئامتها وأعيان علمائاها علما‬
‫وعملا وحالا وقالا وزأهدا وتحقيق ا ومهابة وهو‬
‫أحد من أظهره ال إلى الوجود وصرفه في‬
‫الكون ومكنه في الحوال وأنطقه بالمغيبات‬
‫وخرق له العوائاد وقلب له العيان وأظهر على‬
‫يديه العجائاب وأجرى على لسانه الفوائاد ونصبه‬
‫قدوةا للطالبين حتى تلمذ له جماعة من أهل‬
‫الطريق وانتمى إليه خلق من الصالحين والولياء‬
‫واعترفوا بفضله وأقروا بمكانته وقصد للزيارات‬
‫من سائار القطار وحل مشكلت أحوال القوما‬
‫وكان رضي ال عنه ظريفا جميلا في بدنه وثيابه‬
‫وكان الغالب عليه شهود الجمال وكان رضي ال‬
‫عنه من ذرية أبي بكر الصديق رضي ال تعالى‬
‫عنه توفي رضي ال عنه سنة سبع وأربعين‬
‫وثمانمائاة رضي ال عنه‪ ً،‬وقد أفرد الناس ترجمته‬
‫بالتأليف ثم قال قال شيخ السلما العيني في‬
‫تاريخه الكبير وال ما سمعنا ول رأينا فيما‬
‫حويناه من كتبنا وكتب غيرنا ول فيما اطلعنا‬
‫عليه من أخبار الشيوخأ والعباد والستاذين بعد‬
‫الصحابة إلى يومنا هذا أن أحدا أعطي من العز‬
‫والرفعة والكلمة النافذةا والشفاعة المقبولة عند‬
‫الملوك والمراء وأرباب الدولة والوزأراء عند من‬
‫يعرفه وعند من ل يعرفه مثل ما أعطي الشيخ‬
‫سيدي شمس الدين الحنفي‪ .‬ثم قال وابلغ من‬
‫ذلك أنه لو طلب السلطان أن ينزل إليه خاضعا‬
‫حتى يجلس بين يديه ويقبل يديه لكان ذلك‬
‫اليوما أحب الياما إليه ولم يقم قط لحد من‬
‫الملوك فمن دونهم إذا دخلوا عليه وكان إذا‬
‫دخل منهم أحد يجلس جاثي ا على ركبتيه متأدب ا‬
‫خاضعا ول يلتفت يمينا ول شمالا ومن أراد‬
‫زأيادةا الوقوف على أحواله رضي ال عنه‬
‫فليراجع الطبقات والكتب المؤلفة في مناقبه‬
‫رضي ال عنه‪.‬‬

‫الصلةا الحادية والربعون‪ :‬للمتبولي‬

‫لسيدي إبراهيم المتبولي رضي ال عنه‬

‫صليتي تعتلى تسيئدتنا‬ ‫ك أتين ته ت‬ ‫ك بئ ت‬ ‫اللنههنم إئيني أتيسأتله ت‬


‫همتحنمذد توتعتلى تسائائئر التنيبئتيائء تواليهميرتسئليتن توتعتلى‬
‫صيحبئئهيم أتيجتمئعيتن توأتين تيغيئفتر ئلي تما تم ت‬
‫ضى‬ ‫آلئهيم تو ت‬
‫ئ‬
‫توتيحتفظتئني ئفيتما بتئقتي‪.‬‬

‫ذكر هذه الصلةا العلمة السيد تأحمد دحلن‬


‫في مجموعته وذكر معها صلةا سيدنا شمس‬
‫الدين الحنفي السابقة بعد ذكره الصلتين‬
‫المتقدمتين لسيدي أحمد البدوي رضي ال‬
‫عنه‪ .‬قال ينبغي أن يشتغل المريدون في‬
‫توسطهم بالصيغة المنسوبة لسيدي العارف بال‬
‫تعالى الشيخ إبراهيم المتبولي أو بالصيغة‬
‫المنسوبة لسيدي الشيخ شمس الدين الحنفي‪.‬‬
‫وقد ذكر الماما الشعراني لهاتين الصيغتين من‬
‫السرار والعجائاب ما ل يدخل تنحت حصر ول‬
‫ينبغي لنا أن نطيل بتعداد ذلك واللبيب تكفيه‬
‫الشارةا‪ .‬وقال الشيخ المتبولي وددت أنها ل‬
‫تخرج من لسان مسلم انتهت عبارةا السيد‬
‫أحمد دحلن ووجدت هذه الصلةا في بعض‬
‫المجاميع منسوبة إلى سيدي إبراهيم المتبولي‬
‫رضي ال عنه وقد كتب تحتها أن سيدنا‬
‫ومولنا بحر الشريعة والحقيقة ومجدد معالم‬
‫الطريقة الذي أجمعت المة المحمدية على‬
‫وليته وجللة قدره الشيخ عبد الوهاب‬
‫الشعراني رضي ال عنه ونفعنا بعلومه‪ ً،‬قال‬
‫وددت أن كل من أعرفه من أصحابي وأحبابي‬
‫يواظب على هذه الصلةا وكفى بهذا القول من‬
‫هذا الستاذ دليلا على زأيادةا فضل هذه الصلةا‬
‫وكثرةا نفعها وصاحبها سيدي إبراهيم المبتولي‬
‫هو شيخ الوارث المحمدي الشيخ على‬
‫الخواص شيخ سيدي عبد الوهاب الشعراني‬
‫وقد ترجمه في طبقات الولياء بترجمة حافلة‬
‫قال في أولها كان من أصحاب الدوائار الكبرى‬
‫في الولية ولم يكن له شيخ إل رسول ال صلى‬
‫ال عليه وسلم وكان يرى النبي صلى ال عليه‬
‫وسلم كثيرا في المناما فيخبر بذلك أمه فتقول‬
‫يا ولدي إنما الرجل من يجتمع به في اليقظة‬
‫فلما صار يجتمع به في اليقظة ويشاوره على‬
‫أموره قالت له الن قد شرعت في مقاما‬
‫الرجولية ثم قال وكان يقول وعزةا ربي ما رأيت‬
‫في الولياء أكبر فتوةا من سيدي أحمد البدوي‬
‫رضي ال عنه ولذلك وآخى بيني وبينه رسول‬
‫ال صلى ال عليه وسلم ولو كان هناك من هو‬
‫أكبر فتوةا منه لخى بيني وبينه وذكر له‬
‫كرامات كثيرةا منها أنه كان يسأل الفقراء‬
‫القاطنين عن أحوالهم ويباسطهم فرأى يوما‬
‫شخصا منهم كثير العبادةا والعمال الصالحة‬
‫والناس منكبون على اعتقاده فقال يا ولدي‬
‫مالي أراك كثير العبادةا ناقص الدرجة لعل‬
‫والدك غير راض عنك فقال نعم فقال تعرف‬
‫قبره فقال نعم فقال اذهب بنا إلى قبره لعله‬
‫يرضى‪ .‬قال الشيخ يوسف الكردي فوال لقد‬
‫رأيت والده خرج من القبر ينفض التراب عن‬
‫رأسه حين ناداه الشيخ‪ ً،‬فلما استوى قائاما قال‬
‫الشيخ الفقراء جاؤوا شافعين تطيب خاطرك‬
‫على ولدك هذا فقال أشهدكم أني قد رضيت‬
‫عنه فقال ارجع مكانك فرجع وقبره بالقرب من‬
‫جامع شرف الدين برأس الحسينية في مصر‬
‫انتهى‪.‬‬

‫الصلةا الثانية والربعون‪ :‬للشوني‬

‫لسيدي نور الدين الشوني واسمها مصباح‬


‫الظلما في الصلةا والسلما على خير الناما‬

‫صيل توتسلييم تعتلى همتحنمذد توتعتلى آئل همتحنمذد‬ ‫اللنههنم ت‬


‫ت تعتلى ئإبييترائهيتم توتعتلى آئل ئإبييترائهيتم‬ ‫صلنيي ت‬
‫تكتما ت‬
‫ت‬‫توتبائريك تعتلى همتحنمذد توتعتلى آئل همتحنمذد تكتما تباتريك ت‬
‫تعتلى ئإبييترائهيتم توتعتلى آئل ئإبييترائهيتم ئفي اليتعالتئميتن‬
‫ك‬‫ضا نتييفئس ت‬ ‫ك توئر ت‬‫ك تحئميدد تمئجيدد تعتدتد تخيلئق ت‬ ‫إئن ت‬
‫ك هكلنتما ذتتكترتك‬‫ك توئمتداتد تكلئتماتئ ت‬ ‫توئزأنتةت تعيرئش ت‬
‫النذاكئهروتن توهكلنتما غتتفتل تعين ئذيكئرئه اليتغافئهلوتن‪{2} .‬‬
‫ك‬‫ضئل تميخهلوتقاتئ ت‬ ‫صلتذةا تعتلى أتفي ت‬‫ضتل ت‬ ‫صيل أتفي ت‬ ‫اللنههنم ت‬
‫صيحبئئه توتسلييم تعتدتد‬ ‫ئئ‬ ‫ذ‬ ‫ئ‬
‫تسيدنا همتحنمد توتعتلى آله تو ت‬
‫ك هكلنتما ذتتكترتك النذاكئهروتن‬ ‫ك توئمتدائد تكلئتماتئ ت‬‫تميعهلوتماتئ ت‬
‫ئ ئ ئ‬
‫صيل‬ ‫توهكلاتما غتتفتل تعين ذيكئره اليتغافهلوتن‪ {3} .‬اللنههنم ت‬
‫ك النبئيي‬ ‫ك توترهسولئ ت‬ ‫تعتلى تسيئدتنا همتحنمذد تعيبئدتك تونتبئي ت‬
‫صيحبئئه توتسلييم تعتدتد تما ئفي‬ ‫و‬ ‫الهيميي وتعتلى آلئ ئ‬
‫ه‬
‫ت ت‬ ‫ت‬
‫ض توتما بت يييينتيههتما توأتيجئر‬ ‫ت توتما ئفي التير ئ‬ ‫سموا ئ‬
‫ال ن ت ت‬
‫ب‬‫ك ئفي أههموئرتنا تواليهميسلئئميتن أتيجتمئعيتن تيا تر ن‬ ‫لهطيتف ت‬
‫صيل تعتلى تسيئدتنا همتحنمذد‬ ‫اليتعالتئميتن‪ {4} .‬اللنههنم ت‬
‫صيحبئئه توتسلييم تعتدتد تما تكاتن توتعتدتد تما‬ ‫ئئ‬
‫توتعتلى آله تو ت‬
‫يتهكوهن توتعتدتد تما ههتو تكائائدن ئفي ئعيلئم ال‪{5} .‬‬
‫صيل توتسلييم تعتلى هروئح تسيئدتنا همتحنمذد ئفي‬ ‫اللنههنم ت‬
‫سائد‬ ‫التروائح وصيل وسليم تعتلى ج ئ ئ ئ‬
‫سده في التيج ت‬ ‫تت‬ ‫يت ت ت ت ت ي‬
‫صيل توتسلييم‬ ‫ئئ‬
‫صيل توتسلييم تعتلى قتييبئره في اليهقهبوئر تو ت‬ ‫تو ت‬
‫ئئ‬
‫صيل توتسلييم‬ ‫تعتلى ايسئمه في التيستماء‪ {6} .‬اللنههنم ت‬
‫ب اليتعلتتمئة تواليغتتماتمئة‪} .‬‬ ‫صائح ئ‬ ‫ذ‬ ‫ئ‬
‫تعتلى تسيدتنا همتحنمد ت‬
‫صيل توتسلييم تعتلى تسيئدتنا همتحنمذد النئذي‬ ‫‪ {7‬اللنههنم ت‬
‫صيل توتسلييم تعتلى‬ ‫س تواليتقم تئر تو ت‬ ‫شيم ئ‬ ‫ههتو تأبييتهى ئمتن ال ن‬
‫ت أتئبي بتيكذر توعهتمتر‬ ‫سيئدتنا محنمذد تعتدتد حستنا ئ‬
‫تت‬ ‫ت هت‬
‫صيل توتسلييم تعتلى تسيئدتنا همتحنمذد تعيبئدتك النئذي‬ ‫تو ت‬
‫ت‬‫ك النئذي تجلتيي ت‬ ‫س تونتبئي ت‬ ‫ت النليهفو ئ‬ ‫ت بئئه تشتتا ت‬ ‫تجتميع ت‬
‫ك النئذي ايختتييرتهه تعتلى هكيل‬ ‫ب توتحئبيبئ ت‬ ‫بئئه ظتلتتما اليهقهلو ئ‬
‫صيل توتسلييم تعتلى تسيئدتنا‬ ‫ب‪ {9} .‬اللنههنم ت‬ ‫تحئبي ذ‬
‫همتحنمذد النئذي تجاءت ئباليتحيق اليهمئبيئن توأتيرتسيلتتهه تريحتمةا‬
‫صيل توتسلييم تعتلى تسيئدتنا‬ ‫ئ‬
‫ليلتعالتئميتن‪ {10} .‬اللنههنم ت‬
‫ب اليتمتقائما التيعتلى‬ ‫صائح ئ‬ ‫ت‬ ‫ح‬‫ئ‬ ‫محمذد النبئي اليم ئ‬
‫لي‬ ‫ي ت‬ ‫ه تا‬
‫واللي ئ ئ‬
‫صيل توتسلييم‬ ‫سان اليتفصيئح‪ {11} .‬اللنههنم ت‬ ‫ت ت‬
‫ف نهيبهينوتئئه‬‫شر ئ‬ ‫ت‬ ‫تعتلى سيئدتنا محنمذد تكما ييينبئغي لئ‬
‫ت‬ ‫ت تت‬ ‫ت هت‬
‫صيل توتسلييم تعتلى تسيئدتنا‬ ‫ئ ئ‬ ‫ئ ئ‬
‫تولتعظيئم قتيدئره اليتعظيئم تو ت‬
‫صيل توتسلييم‬ ‫ئ ئ ئ ئ‬ ‫ذ‬
‫همتحنمد تحنق قتيدئره توميقتدائره اليتعظيئم تو ت‬
‫تعتلى تسيئدتنا همتحنمذد تحنق قتيدئرئه توئميقتدائرئه اليتعئظيئم‬
‫صيل توتسلييم تعتلى تسيئدنا همتحنمذد النرهسوئل اليتكئريئم‬ ‫تو ت‬
‫ئ‬
‫صيل توتسلييم تعتلى‬ ‫اليهمتطائع التميئن‪ {12} .‬اللنههنم ت‬
‫ب توتعتلى أتئبيئه ئإبييترائهيتم اليتخئليئل‬ ‫تسيئدتنا همتحنمذد اليتحئبي ئ‬
‫سى‬ ‫عي‬ ‫وعتلى أتئخيئه موسى اليتكئليئم وعتلى روئح ال ئ‬
‫ت‬ ‫تت ه‬ ‫ه ت‬ ‫تت‬
‫التئميئن توتعتلى تداهوتد توهسلتييتماتن توتزأتكئرنيا تويتيحتيى توتعتلى‬
‫آلئئهيم هكلنتما ذتتكترتك النذاكئهروتن توغتتفتل تعين ئذيكئرئههم‬
‫ئ‬
‫صيل توتسلييم توتبائريك تعتلى‬ ‫اليتغافهلوتن‪ {13} .‬اللنههنم ت‬
‫تعييئن اليئعتنايتئة توتزأييئن اليئقتياتمئة توتكينئز اليئهتدايتئة توئطترائزأ‬
‫سائن اليهحنجئة توتشئفيئع‬ ‫ئ ئ‬ ‫اليهحلنئة توتعهرو ئ‬
‫س اليتميملتتكة تول ت‬
‫ضترئةا تونتبئيي النريحتمئة تسيئدتنا همتحنمذد‬ ‫الهنمئة توإئتمائما اليتح ي‬
‫توتعتلى آتدتما توهنوذح توئإبييترائهيتم اليتخئليئل توتعتلى أتئخيئه‬
‫سى التئميئن‬ ‫ئ‬ ‫ئ‬
‫هموتسى اليتكليئم توتعتلى هروئح ال عي ت‬
‫توتعتلى تداهوتد توهسلتييتماتن توتزأتكئرنيا تويتيحتيى توتعتلى آلئئهيم‬
‫هكلنتما ذتتكترتك النذاكئهروتن توغتتفتل تعين ئذيكئرهههم‬
‫اليتغافئهلوتن‪.‬‬

‫هذه الصلةا الشريفة مركبة من ثلث عشرةا‬


‫صيغة صممتها إلى بعضها وعددتها صلةا‬
‫واحدةا وهي لسيدنا ومولنا الشيخ علي نور‬
‫الدين الشوني رتب قراءتها بالجامع الزأهر‪ ً،‬ثم‬
‫انتشرت عنه في حياته وبعد مماته في القطر‬
‫المصري وكثيرةا من القطار‪ .‬وقد شرحها تلميذه‬
‫وخليفته من بعده في مجلس الصلةا على النبي‬
‫صلى ال عليه وسلم العارف بال تعالى سيدي‬
‫الشيخ شهاب الدين البلقيني وقد نقلتها من‬
‫شرحه وقابلتها على نسخ أخرى وهي موجودةا‬
‫في حزب تلميذ المصنف سيدنا ومولنا الماما‬
‫الجليل الشيخ بد الوهاب الشعراني وفي أوراد‬
‫الطريقة العلية السعدية مع اختلفات قليلة قال‬
‫تلميذه سيدي عبد الوهاب الشعراني في كتابه‬
‫الخلق المتبولية ومن مشايخي سيدي وشيخي‬
‫العابد الزاهد المقبل على عبادةا ربه ليل ونهارا‬
‫الشيخ نور الدين الشوني منشئ جميع مجالس‬
‫الصلةا على رسول ال صلى ال عليه وسلم في‬
‫مصر وقراها واليمن والقدس والشاما ومكة‬
‫والمدينة ومكث في مجلس الصلةا على رسول‬
‫ال صلى ال عليه وسلم في الجامع الزأهر وفي‬
‫بلد سيدي أحمد البدوي رضي ال عنه مدةا‬
‫ثمانين سنة‪ ً،‬كما أخبرني عن ذلك في مرض‬
‫موته‪ .‬وقال عمري الن مائاة سنة وإحدى عشرةا‬
‫سنة وكان من أصحاب الخطوةا وكان يرونه كل‬
‫سنة في عرفات ولو لم يكن له من المناقب إل‬
‫ذكره في حضرةا رسول ال صلى ال عليه وسلم‬
‫صباحا ومساء لكان في ذلك كفاية في علو‬
‫شأنه فإني لما حججت سنة ثلث وستين‬
‫وتسعمائاة حضرت مجلس نائابه وتلميذه الشيخ‬
‫عبد ال اليميني في الروضة الشريفة كلما فرغ‬
‫من مجلس الصلةا على رسول ال صلى ال‬
‫عليه وسلم وذكر ال تعالى يقول بأعلى صوته‬
‫الفاتحة للشيخ نور الدين الشوني فيقرؤها‬
‫الحاضرون ورسول ال صلى ال عليه وسلم‬
‫يسمع وهذه منقبة ما سمعنا بمثلها لحد من‬
‫الولياء إلى عصرنا هذا ذلك فضل ال يؤتيه من‬
‫يشاء انتهى‪ .‬وذكره في طبقات الولياء وأثنى‬
‫عليه كثيرا فمما قال فيه هو أطول أشياخي‬
‫خدمة خدمته خمسا وثلثين سنة لم يتغير عليي‬
‫يوما واحد أو شوني اسم بلدةا بنواحي طنطا بلد‬
‫سيدي أحمد البدوي رضي ال عنه ربي بها‬
‫صغيرا ثم انتقل إلى مقاما سيدي أحمد البدوي‬
‫رضي ال عنه وأنشأ فيه مجلس الصلةا على‬
‫رسول ال صلى ال عليه وسلم وهو شاب أمرد‬
‫فاجتمع في ذلك المجلس خلق كثير وكانوا‬
‫يجلسون فيه من بعد صلةا المغرب ليلة‬
‫الجمعة إلى أن يسلم على المنارةا لصلةا‬
‫الجمعة ثم أنشأ في الجامع الزأهر مجلس‬
‫الصلةا على رسول ال صلى ال عليه وسلم في‬
‫عاما سبع وتسعين وثمانمائاة وأخبرني رضي ال‬
‫عنه قال من حين كنت صغيرا أرعى البهائام في‬
‫شوني وأنا أحب الصلةا على رسول ال صلى‬
‫ال عليه وسلم وكنت أدفع غدائاي إلى الصغار‬
‫وأقول لهم كلوه وصلوا أنا وإياكم على رسول‬
‫ال صلى ال عليه وسلم فكنا نقطع غالب‬
‫النهار في الصلةا على رسول ال صلى ال عليه‬
‫وسلم ورأيت مرةا قائالا يقول في شوارع مصر‬
‫أن رسول ال صلى ال عليه وسلم عند الشيخ‬
‫نور الدين الشوني رضي ال عنه فمن أراد‬
‫الجتماع به فليذهب إلى مدرسة السيوفية‬
‫فمضيت إليها فوجدت السيد أبا هريرةا رضي‬
‫ال عنه على بابها الول فسلمت عليه ثم‬
‫وجدت المقداد ابن السود رضي ال عنه على‬
‫بابها الثاني فسلمت عليه ثم وجدت شخص ا ل‬
‫أعرفه على بابها الثالث فلما وقفت على باب‬
‫خلوةا الشيخ وجدت الشيخ ولم أجد رسول ال‬
‫صلى ال عليه وسلم عنده فبهت في وجه‬
‫الشيخ فأمعنت النظر فرأيت رسول ال صلى‬
‫ال عليه وسلم ماء أبيض شفافا يجري من‬
‫جبهته إلى أقدامه فغاب جسم الشيخ وظهر‬
‫جسم النبي صلى ال عليه وسلم فسلمت عليه‬
‫ورحب بي وأوصاني بأمور وردت في سنته فأكد‬
‫علني فيها ثم استيقظت فلما أخبرت الشيخ‬
‫رضي ال عنه بذلك قال وال ما سررت في‬
‫عمري كله كسروري بهذا وصار يبكي حتى بيل‬
‫لحيته رضي ال عنه وتفرعت عنه سائار مجالس‬
‫الصلةا على النبي صلى ال عليه وسلم التي‬
‫على وجه الرض الن في الحجازأ والشاما‬
‫ومصر والصعيد والمحلة الكبرى وإسكندرية‬
‫وبلد الغرب وبلد التكرور وذلك لم يعهد ل‬
‫حد قبله إنما كان الناس لهم أوراد في الصلةا‬
‫على رسول ال صلى ال عليه وسلم فرادى في‬
‫أنفسهم وأما اجتماع الناس على هذه الهيئة فلم‬
‫يبلغنا وقوعه من أحد من عهد رسول ال صلى‬
‫ال عليه وسلم إلى عصره رضي ال عنه ورأيته‬
‫بعد موته فقلت يا سيدي ايش حالكم فقال‬
‫جعلوني بواب البرزأخأ فل يدخل البرزأخأ عمل‬
‫حتى يعرض عليي وما رأيت أضوأ ول أنور من‬
‫عمل أصحابنا يعني من قراءةا قل هو ال أحد‬
‫والصلةا على رسول ال صلى ال عليه وسلم‬
‫ول إله إل ال محمد رسول ال صلى ال عليه‬
‫وسلم قال ورأيته بعد سنتين ونصف من وفاته‬
‫وهو يقول لي غطني بالملية فإني عريان فلم‬
‫أعرف ما المراد بذلك فمات ولدي محمد تلك‬
‫الليلة فنزلنا به ندفنه بجانبه في الفسقية فرأيته‬
‫عريانا على الرمل لم يبق من كفنه ول خيط‬
‫واحد ووجدته طري ا يخر ظهره دم ا مثلما دفناه‬
‫سواء لم يتغير من جسده شيء فغطيته بالملية‬
‫وقلت له إذا قمت وكسوك أرسل لي مليتي‬
‫وهذا من أدل دليل على أنه من شهداء المحبة‬
‫فإن الرض لم تأكل من جسده شيئا بعد سنتين‬
‫ونصف ول انتفخ ول نتن له لحم وإنما وجدنا‬
‫الدما يخر من ظهره طريا لنه لما مرض لم‬
‫يستطع أحد أن يقلبه مدةا سبع وخمسين يوم ا‬
‫فذاب لحم ظهره فضممناه بالقطن وورق الموزأ‬
‫ولم يتأوه قط ولم يئن في ذلك المرض انتهى‪.‬‬
‫قال الستاذ العدوى في شرح البردةا الذي‬
‫نقلت منه عبارةا الشعراني الولى المنقولة عن‬
‫الخلق المتبولية نص العارف الشعراني على‬
‫أن العارف الشوني ممن كان يجتمع بالنبي‬
‫صلى ال عليه وسلم يقظة كالخيواص والمتبولي‬
‫والسيوطي ا‪.‬ه‪.‬‬

‫}فائادةا{ من جملة صيغ هذه الصلةا الشريفة‬


‫اللهم صل وسلم على سيدنا محمد الذي هو‬
‫أبهى من الشمس والقمر وصل وسلم على‬
‫سيدنا محمد عدد حسنات أبي بكر وعمر‬
‫وصل وسلم على سيدنا محمد عدد نبات‬
‫الرض وأوراق الشجر وجد على هامش‬
‫النسخة المنقولة عنها نقلا عن العلمة الشيخ‬
‫لوي أن النبي صلى ال عليه‬
‫عبد المعطي السم ي‬
‫وسلم قال لجبريل عليه السلما صف لي‬
‫حسنات عمر فقال له لو كانت البحار مدادا‬
‫والشجر أقلم ا لما حصرتها فقال صف لي‬
‫حسنات أبي بكر فقال عمر حسنة من حسنات‬
‫أبي بكر وقال سيدي عبد الوهاب الشعراني في‬
‫المنن الكبرى ومما مين ال تبارك وتعالى به عليي‬
‫انشراح صدري من منذ وعيت على نفسي‬
‫لكثرةا ذكر ال تعالى وكثرةا الصلةا على رسول‬
‫ال صلى ال عليه وسلم وذلك من سنة أربع‬
‫عشرةا وتسعمائاة عاما بلوغي فسألت ال تعالى‬
‫أن يرزأقني ذلك بين الباب والركن وفي مقاما‬
‫أبينا إبراهيم عليه الصلةا والسلما وتحت‬
‫الميزاب ولم يكن شيء أحب في تلك الحجة‬
‫من سؤالي ال عز وجل أن يرزأقني ذلك إلهاما‬
‫منه تبارك وتعالى فمن جعل الذكر والصلةا على‬
‫رسول ال صلى ال عليه وسلم شغله فازأ في‬
‫الدارين بفضل ال ورحمته لنم ال تبارك وتعالى‬
‫هو السيد العظم وليس عنده أحد من الوسائاط‬
‫أفضل من رسول ال صلى ال عليه وسلم فل‬
‫يريد تعالى له سؤالا في شيء سأله فيه لحد من‬
‫أمته وإذا علم النسان أن السلطان ل يريد كلما‬
‫الوزأير العظم عنده فمن العقل أن طالب‬
‫الحاجة ل يبرح عن باب الوزأير ليقضي له‬
‫حوائاجه في الدنيا والخرةا‪ .‬وقد روى الطبراني‬
‫أن رسول ال صلى ال عليه وسلم قال أريت‬
‫حمزةا وجعفرا وكان بين أيدهما طبق كله نبق‬
‫كالزبرجد يأكلن منه فقلت لهما ما وجدتما من‬
‫أفضل العمال والقوال فقال ل إله إل ال‬
‫قلت ثم ماذا قال الصلةا عليك يا رسول ال‬
‫قلت ثم ماذا قال حب أبي بكر وعمر رضي ال‬
‫عنهما انتهى‪ .‬فكما أن رسول ال صلى ال‬
‫عليه وسلم واسطة لنا عند ال تبارك وتعالى‬
‫فكذلك أبو بكر وعمر واسطة لنا عند رسول‬
‫ال صلى ال عليه وسلم ومن الدب إذا كان‬
‫لنا عند رسول ال صلى ال عليه وسلم حاجة‬
‫أن نسألهما ليسأل رسول ال صلى ال عليه‬
‫وسلم فيها وذلك أقرب إلى قضائاها وأكثر أدبا‬
‫من سؤالنا رسول ال صلى ال عليه وسلم من‬
‫غير واسطتهما فإياك يا أخي أن تطلب حاجة‬
‫من رسول ال صلى ال عليه وسلم بغير واسطة‬
‫أبي بكر وعمر رضي ال تعالى عنهما فتخطئ‬
‫طريق الدب معهما وإياك أن تستبعد سماعهما‬
‫صوتك إذا توجهت إليهم بقلبك من غير تلفظ‬
‫فإنهما أعظم مقاما بيقين من جميع أشياخأ‬
‫الطريق وقد صرحوا بأن من شرط الشيخ أن‬
‫يسمع نداء مريده له ولو كان بينهما مسيرةا‬
‫ألف عاما فتأمله وقد جربنا الوزأير إذا كان يحب‬
‫إنسانا يقضي حاجته بسهولة بخلف ما إذا‬
‫كان يكرهه فاخدما يا أخي الوسائاط وحبهم‬
‫المحبة الخالصة إن أردت سهولة قضاء‬
‫حوائاجك في الدنيا والخرةا فافهم ذلك واعمل‬
‫على التخلق به وال تبارك وتعالى يتولى هداك‬
‫وهو يتولى الصالحين والحمد ل رب العالمين‬
‫انتهت عبارةا المنن رضي ال عن مؤلفها‪.‬‬
‫الصلةا الثالثة والربعون‪ :‬المشيشية‬

‫لسيدي عبد السلما بن مشيش رضي ال عنه‬

‫ت اليستراهر‪.‬‬ ‫شنق ئ‬ ‫صيل تعتلى تمين ئمينهه اني ت‬ ‫اللنههنم ت‬


‫ت اليتحتقائائهق‪ .‬توتينتينزلت ي‬
‫ت‬ ‫ت النييوار‪ .‬وئفيئه ارتيتق ئ‬ ‫وانييتفلتتق ئ‬
‫ته ت ي‬ ‫ت‬
‫ضاءلت ئ‬ ‫ئ‬
‫ت اليهفههوهما‬ ‫عههلوهما آتدتما تفأيعتجتز اليتخلتئائق‪ .‬تولتهه ت ت ت‬
‫ئ‬ ‫ئ‬
‫ض‬‫فتيلتيم يهيدئريكهه مننا تسابئدق تولت لتحدق‪ .‬فتئرتيا ه‬
‫ت‬ ‫ض اليجبيرو ئ‬ ‫يا‬ ‫ت بئزيهئر جمالئئه مونئتقدة‪ .‬و ئ‬
‫ح‬ ‫اليملتهكو ئ‬
‫ه‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫ت‬
‫ض أنييتوائرئه همتتتدفييتقدة‪ .‬تولت تشييءت إئلا توههتو بئئه‬ ‫بئتفيي ئ‬
‫ب تكتما ئقيتل‬ ‫ئ‬
‫ط‪ .‬ئإذ لتيولت اليتواسطتةه لتتذته ت‬ ‫تمهنو د‬
‫ك إئلتييئه تكتما ههتو‬ ‫ك ئمين ت‬ ‫صلتاةا تئليهق بئ ت‬ ‫ط‪ .‬ت‬ ‫اليتميوهسو ه‬
‫ك‪.‬‬ ‫أيهلههه اللنههنم إئنهه ئسلرتك اليتجائمهع النداهل تعلتيي ت‬
‫ك‪ .‬اللنههنم‬ ‫ك بتيييتن يتتديي ت‬‫ك اليعظتهم اليتقائائهم لت ت‬ ‫توئحتجابه ت‬
‫سبئئه‪ .‬توتعيرفيئني إئنياهه‬ ‫ئ ئ‬
‫سبه‪ .‬توتحيقيقني بتح ت‬
‫أليئحيقئني بئنت ئ ئ‬
‫ت‬
‫تميعئرفتةا أيسلتهم بئتها ئمين تمتوائرئد اليتجيهئل‪ .‬توأيكترعه بئتها‬
‫ضئل‪ .‬توايحئميلئني تعتلى تسئبيلئئه إئتلى‬ ‫ئمين تمتوائرئد اليتف ي‬
‫ف بئتي‬ ‫ك‪ .‬تواقيئذ ي‬ ‫ضرتئك‪ .‬حملا محهفوف ا بئن ئ‬
‫صترت ت‬ ‫هي‬ ‫تح ي ت ت ت ي ت ي‬
‫ج ئبي ئفي بئتحائر التحئدينئة‬ ‫تعتلى اليتبائطئل تفأيدتمغتهه توهزأ ن‬
‫شيلئني ئمين أيوتحائل التيييوئحيئد توأيغئرقيئني ئفي تعييئن‬ ‫تواني ه‬
‫بتيحئر اليتويحتدئةا تحنتى لت أترى تولت أيستمتع تولت أئجتد‬
‫ب اليعظتتم تحتياتةا‬ ‫ئ‬
‫س إئلا بئتها توايجتعئل اليحتجا ت‬ ‫تولت أهئح ن‬
‫هروئحي توهروئحئه ئسنر تحئقيتقئتي توتحئقيتقتئئه تجائمتع‬
‫تعتوالئئمي بئتتيحئقيئق اليتحيق النوئل تيا أنوهل تيا آئخهر تيا‬
‫ت نئتداتء‬‫تظائههر تيا تبائطهن ايستميع نئتدائئاي بئتما تسئميع ت‬
‫ك توأييدئني بئ ت‬ ‫تعيبئدتك تزأتكئرنيا واني ئ‬
‫ك‬ ‫ك لت ت‬ ‫ب لت ت‬ ‫صيرني ئت‬ ‫ت ه‬
‫ك توهحيل بتيييئني توبتيييتن غتييئرتك ال‬ ‫توايجتميع بتيييئني توبت يييينت ت‬
‫ئ‬
‫ك اليهقيرآتن لتترالدتك إئتلى‬ ‫ض تعلتيي ت‬ ‫ال ال إئنن النذي فتيتر ت‬
‫ك تريحتمةا وهيئ لتتنا ئمين‬ ‫تمتعائد تربنيتنا آتئتنا ئمين لتهدني ت‬
‫صللوتن تعتلى النبئيي‬ ‫ئ‬
‫أيمئرتنا ترتشدا إئنن ال توتملتئاتكتتهه يه ت‬
‫صللوا تعلتييئه توتسليهموا تيسئليماا‪.‬‬ ‫ئ‬
‫تيا أيليتها النذيتن آتمهنوا ت‬

‫هذه صلةا سيدي عبد السلما بن مشيش وهي‬


‫من أفضل الصيغ المشهورةا ذات الفضل‬
‫العظيم‪ .‬قال العلمة السيد محمد عابدين‬
‫صاحب حاشية الدر في ثبته صلةا الشيخ‬
‫الماما القطب العارف بال تعالى والدال عليه‬
‫ذي الطريقة السنية المستقيمة والحوال السنية‬
‫العظيمة شريف النسب وأصيل الحسب سيدنا‬
‫ومولنا السيد الشريف عبد السلما بن بشيش‬
‫يقال بالباء في أوله وبالميم الحسني المغربي‬
‫التي أولها اللهم صلى على من منه انشقت‬
‫السرار وانفلقت النوار الخ قد أوردها‬
‫الشهاب أحمد النخلي وتلميذه الشهاب‬
‫المنيني في ثبتيهما وذكر النخلي أنه أخذها عن‬
‫الشيخ أحمد البابلي والشيخ عيسى الثعالبي‬
‫قال وأمراني أن أقرأها بعد صلةا الصبح مرةا‬
‫وبعد صلةا المغرب مرةا قال ورأيت في بعض‬
‫التعاليق تقرأ ثلث مرات بعد الصبح وبعد‬
‫المغرب وبعد العشاء وفي قراءتها من السرار‬
‫ومن النوار ما ل يعلم حقيقته إل ال تعالى‬
‫وبقراءتها المدد اللهي والفتح البراني ولم يزل‬
‫قارئاها بصدق وإخلص مشروح الصدر ميسر‬
‫المر محفوظا بحفظ ال تعالى من جميع‬
‫الفات والبليات والمراض الظاهرةا والباطنة‬
‫منصورا على جميع العداء مؤيدا بتأييد ال‬
‫العظيم في جميع أموره ملحوظا بعين عناية ال‬
‫الكريم الوهاب وعناية رسوله صلى ال تعالى‬
‫عليه وعلى الل والصحاب وتظهر فائادتها‬
‫بالمداومة عليها مع الصدق والخلص والتقوى‬
‫ومن يطع ال ورسوله ويخش ال ويتقه فأولئك‬
‫هم الفائازون ا‪.‬ه‪ .‬وقد زأاد بعض أكابر العارفين‬
‫من مشايخ الطريقة الشاذلية فيها زأيادات شريفة‬
‫مزجها بها وجعلها وظيفة يقرؤها أهل طريقته‬
‫العلية صباحا ومساء نفعنا ال بهم‪.‬‬

‫الرابعة والربعون‪ :‬النور الذاتي للشاذلي‬

‫صلةا النور الذاتي لسيدي أبي الحسن الشاذلي‬


‫رضي ال عنه‬

‫صيل توتسلييم توتبائريك تعتلى تسيئدتنا همتحنمذد اللنوئر‬ ‫اللنههنم ت‬


‫سائري ئفي تسائائئر التيستمائء‬ ‫سير ال ن‬ ‫النذائتي توال ي‬
‫ت‪.‬‬‫صتفا ئ‬
‫توال ي‬

‫قال سيدي أحمد الصاوي هذه صلةا النور‬


‫الذاتي لسيدي أبي الحسن الشاذلي رضي ال‬
‫عنه ونفعنا به وهي بمثابة ألف صلةا وعدتها‬
‫خمسمائاة لتفريج الكرب وذكرها ابن عابدين‬
‫في ثبته نقلا عن ثبت الشراباتي فقال كيفية‬
‫صلةا جليلة أخذتها سابقا عن شيخنا العارف‬
‫بال السيد أحمد البغدادي القادري ونسبها‬
‫لبعض العارفين وهي اللهم صل على سيدنا‬
‫محمد النور الذاتي الساري في جميع الثار‬
‫والسماء والصفات وعلى آله وصحبه وسلم‬
‫وأفاد سيدي الشيخ أحمد الملوي في صلوات‬
‫له أنها للماما الشاذلي وأنها بمائاة ألف صلةا‬
‫وأنها لفك الكرب ولكنها بزيادةا ونقص على ما‬
‫تقدما وهذه صورتها اللهم صل وسلم وبارك على‬
‫سيدنا محمد النور الذاتي والسر الساري في‬
‫جميع السماء والصفات وذكرها شيخنا الشيخ‬
‫محمد عقيلة في صلوات له بلفظ اللهم صل‬
‫وسلم وبارك على سيدنا ومولنا محمد النور‬
‫الذاتي والسر الساري سره في جميع الثار‬
‫والسماء والصفات وسلم تسليما ا‪.‬ه‪.‬‬

‫الصلةا الخامسة والربعون ‪ :‬للنووي‬

‫للماما النووي رضي ال عنه‬


‫ك تيا‬ ‫سلتهما تعلتيي ت‬ ‫ك تيا ترهسوتل ال‪ .‬ال ن‬ ‫سلتتما تعلتيي ت‬ ‫ال ن‬
‫سلتهما‬ ‫ك تيا ئخيترتةا ال‪ .‬ال ن‬ ‫سلتهما تعلتيي ت‬ ‫نتبئني ال‪ .‬ال ن‬
‫ب‬ ‫ئ‬ ‫خييتر تخيلئق ال‪ .‬ال ن‬
‫ك تيا تحبي ت‬ ‫سلتهما تعلتيي ت‬ ‫ك تيا ت ي‬ ‫تعلتيي ت‬
‫ك تيا‬ ‫سلتهما تعلتيي ت‬ ‫ك تيا نتئذيهر‪ .‬ال ن‬ ‫سلتهما تعلتيي ت‬ ‫ال‪ .‬ال ن‬
‫ك تيا‬ ‫سلتهما تعلتيي ت‬ ‫ك تيا طهيههر‪ .‬ال ن‬ ‫سلتهما تعلتيي ت‬ ‫بتئشيهر‪ .‬ال ن‬
‫سلتهما‬ ‫ك تيا نتبئني النريحتمئة‪ .‬ال ن‬ ‫سلتهما تعلتيي ت‬ ‫تطائههر‪ .‬ال ن‬
‫ك تيا ترهسوتل‬ ‫سلتهما تعلتيي ت‬ ‫ك تيا أتبا اليتقائسئم‪ .‬ال ن‬ ‫تعلتيي ت‬
‫ك تيا تسيتد اليهميرتسئليتن‬ ‫سلتهما تعلتيي ت‬ ‫ب اليتعالتئميتن‪ .‬ال ن‬ ‫تر ي‬
‫خييتر اليتخلتئائئق‬ ‫ك تيا ت ي‬ ‫سلتهما تعلتيي ت‬ ‫توتخاتئتم النبئيييتن‪ .‬ال ن‬
‫ك تيا تقائائتد اليغهير اليهمتحنجئليتن‪.‬‬ ‫سلتهما تعلتيي ت‬ ‫أيجتمئعيتن‪ .‬ال ن‬
‫ك‬‫ك توأيزأتوائج ت‬ ‫ك توأيهئل بتيييتئ ت‬ ‫ك توتعتلى آلئ ت‬ ‫سلتهما تعلتيي ت‬ ‫ال ن‬
‫ك‬ ‫سلتهما تعلتيي ت‬ ‫ك أيجتمئعيتن‪ .‬ال ن‬ ‫صتحابئ ت‬ ‫ك توأ ي‬ ‫توذهيرينتئ ت‬
‫صالئئحيتن‪.‬‬ ‫توتعتلى تسائائئر التنيبئتيائء توتجئميئع ئعتبائد ال ال ن‬
‫ضتل تما تجتزى نتبئنيا‬ ‫تجتزاتك ال تيا ترهسوتل ال تعنن أفي ت‬
‫ك هكلنتما ذتتكترتك‬ ‫صنلى ال تعلتيي ت‬ ‫ئئ‬
‫توترهسولا تعين أهنمته تو ت‬
‫ضتل توأيكتمتل‬ ‫تذاكئدر توغتتفتل تعين ئذيكئرتك تغافئدل أفي ت‬
‫صنلى تعتلى أتحذد ئمتن اليتخيلئق أيجتمئعيتن‪.‬‬ ‫ب تما ت‬ ‫توأطييت ت‬
‫ك لتهه‬ ‫أيشتههد أين لت إئلئهت إئلن ال تويحتدهه لت تشئري ت‬
‫ك تعيبهدهه توترهسولههه توئخيترتههه ئمين تخيلئقئه‬ ‫توأيشتههد أ ن ت‬
‫ت التتمانتةت‬ ‫ت اليرتسالتةت توأنديي ت‬ ‫ك قتيد بتيلنغي ت‬ ‫توأيشتههد أ ن ت‬
‫ت ئفي ال تحنق ئجتهائدئه‪.‬‬ ‫ت الهنمةت توتجاتهيد ت‬ ‫صيح ت‬ ‫تونت ت‬
‫ضيلتةت توابييتعثيهه تمتقام ا‬‫اللنههنم وآتئئه اليوئسيلتةت واليتف ئ‬
‫ت‬ ‫ت ت‬
‫تميحهمودا النئذي توتعيدتهه توآتئئه نئتهايتةت تما يتيينبتئغي أين‬
‫صيل تعتلى همتحنمذد تعيبئدتك‬ ‫سائاهلوتن‪ .‬اللنههنم ت‬
‫يسألتهه ال ن ئ‬
‫تي‬
‫ك النبئيي الهيميي توتعتلى آئل همتحنمذد توأيزأتوائجئه‬ ‫توترهسولئ ت‬
‫ت تعتلى ئإبييترائهيتم توتعتلى آئل‬ ‫صلنيي ت‬ ‫ئئ‬
‫توذهيرينته تكتما ت‬
‫ئإبييترائهيتم توتبائريك تعتلى همتحنمذد النبئيي الهيميي توتعلى‬
‫ت تعتلى‬ ‫آئل همتحنمذد توأيزأتوائجئه توذهيرينتئئه تكتما تباتريك ت‬
‫ئإبييترائهيتم توتعتلى آئل ئإبييترائهيتم ئفي اليتعالتئميتن إئن ت‬
‫ك‬
‫تحئميدد تمئجيدد‪.‬‬

‫هذه الصلةا الشريفة المشتملة على كيفية‬


‫السلما والصلةا عليه صلى ال عليه وسلم عند‬
‫زأيارته ذكرها الماما محيي الدين النووي في‬
‫مناسكه قال رضي ال عنه بعد كلما ويقف أي‬
‫الزائار ناظرا إلى أسفل ما يستقبله من جدار‬
‫القبر غاض الطرف في مقاما الهيبة والجلل‬
‫فارغ القلب من علئاق الدنيا مستحضرا في‬
‫قلبه جللة موقفه ومنزلة من هو بحضرته ثم‬
‫يسلم ول يرفع صوته بل يقتصد فيقول السلما‬
‫عليك يا رسول ال السلما عليك يا نبي ال إلى‬
‫آخرها‪ .‬ثم قال بعد ذكره هذه الكيفية بأجمعها‬
‫ومن عجز عن حفظ هذا أو ضاق وقته عنه‬
‫اقتصر على بعضه وأقله السلما عليك يا رسول‬
‫ال صلى ال عليك وسلم‪ .‬ثم قال رضي ال‬
‫عنه ومن أحسن ما يقول ما حكاه أصحابنا عن‬
‫العتبي مستحسنين له قال كنت جالسا عند قبر‬
‫النبي صلى ال عليه وسلم فجاء أعرابيي فقال‬
‫السلما عليك يا رسول ال سمعت ال يقول‬
‫ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاؤوك فاستغفروا‬
‫ال واستغفر لهم الرسول لوجدوا ال تواب ا‬
‫رحيما وقد جئتك مستغفرا من ذنبي مستشفعا‬
‫بك إلى ربي ثم أنشأ يقول‪:‬‬

‫يا خير من دفنت بالقاع أعظمه *** فطاب من‬


‫طيبهن القاع والكم‬
‫نفسي فداء لقبر أنت ساكنه *** فيه العفاف‬
‫وفيه الجود والكرما‬
‫أنت الشفيع الذي ترجى شفاعته *** على‬
‫الصراط إذا ما زألت القدما‬
‫وصاحباك فل أنساهما أبدا *** مني السلما‬
‫عليكم ما جرى القلم‬

‫قال ثم انصرف فغلبتني عيناي فرأيت رسول ال‬


‫صلى ال عليه وسلم في النوما فقال يا عتبي‬
‫شره بأن ال تعالى قد غفر له‬
‫الحق العرابي وب ي‬
‫انتهى‪ .‬قال العلمة ابن حجر المكي في‬
‫حاشيته على هذه المناسك‪.‬‬

‫}فائادةا{ مما يدل لطلب التوسل به صلى ال‬


‫عليه وسلم وأن ذلك هو سيرةا السلف الصالح‬
‫النبياء والولياء وغيرهم ما أخرجه الحاكم‬
‫وصححه أنه صلى ال عليه وسلم قال لما‬
‫اقترف آدما الخطيئة قال يا رب أسألك بحق‬
‫محمد صلى ال عليه وسلم إل ما غفرت لي‬
‫فقال يا آدما كيف عرفت محمدا ولم أخلقه‬
‫قال يا رب إنك لما خلقتني بيدك ونفخت فيي‬
‫من روحك رفعت رأسي فرأيت على قوائام‬
‫العرش مكتوبا ل إله إل ال محمد رسول ال‬
‫فعرفت أنك لت تضف لسمك إل أحب‬
‫الخلق إليك فقال ال تعالى صدقت يا آدما إنه‬
‫لحب الخلق إليي وإذ سألتني بحقه فقد غفرت‬
‫لك ولول محمد لما خلقتك وأخرج النسائاي‬
‫والترمذي وصححه أن رجلا ضرير أتى النبي‬
‫صلى ال عليه وسلم فقال ادع ال أن يعافيني‬
‫ت فهو‬
‫ت صبر ت‬
‫ت وإن شئ ت‬
‫ت دعو ه‬
‫قال إن شئ ت‬
‫خير لك فقال فادع فأمره أن يتوضأ فيحسن‬
‫وضوءه فيدعو بهذا الدعاء اللهم ئإني أتوجه بك‬
‫ئإلى ربي في حاجتي لتقضى لي اللهم شفعه فيي‬
‫وصححه البيهقي وزأاد فقاما وقد أبصر وروى‬
‫الطبراني بسند جيد أنه صل ال عليه وسلم‬
‫ذكر في دعائاه بحق نبيك والنبياء الذين من‬
‫قبلي ول فرق بين ذكر التوسل والستغاثة‬
‫والتشفع والتوجه به صلى ال عليه وسلم أو‬
‫بغيره من النبياء ثم قال واستحسن بعضهم أنه‬
‫يضم للسلما الذي ذكره المصنف قراءةا آية أن‬
‫ال وملئاكته يصلون على النبي صلى ال عليه‬
‫وسلم ثم صلى ال عليك يا محمد سبعين مرةا‬
‫لقول بعض القدماء بلغنا أنه يناديه ملك صلى‬
‫ال عليك يا فلن لم تسقط لك اليوما حاجة‬
‫والصواب أن يقول يا رسول ال لحرمة ندائاه‬
‫صلى ال عليه وسلم باسمه وقول بعضهم محل‬
‫الحرمة في نداء لم يقترن به صلةا وسلما‬
‫مردود نقلا وبحثا ول يرد ما منر في الحديث‬
‫لن ذلك مستثنى لتصريحه صلى ال عليه‬
‫وسلم بالذن فيه انتهى‪.‬‬

‫السادسة والربعون لبي المواهب الشاذلي‬

‫سيدي الشيخ محمد أبي المواهب الشاذلي‬


‫رضي ال عنه‬

‫ضترئةا النبتئوينئة‪ .‬اليتهائديتئة‬


‫صيل تعتلى تهئذئه التح ي‬ ‫اللنههنم ت‬
‫ك النتانما ئ‬ ‫صلتتواتئ ت‬ ‫ئئ ئئ‬
‫ت‪.‬‬ ‫اليتميهدينة الهرهسلينة‪ .‬بئتجئميئع ت‬
‫ت‪ .‬بتيل‬ ‫صلتاةا تستتيغيئرهق جئميع اليعهلوئما ئباليميعهلوما ئ‬
‫ت ت‬ ‫ت ت ه‬ ‫ي‬ ‫ت‬
‫صلتاةا لت نئتهايتةت لتتها ئفي آتمائدتها‪ .‬تولت انيئقتطا ت‬
‫ع‬ ‫ت‬
‫ك تعتلى تهتذا النبئيي تيا‬ ‫ليمتدائدتها‪ .‬توتسلييم تكتذلئ ت‬
‫صوهد ئمتن اليهوهجوئد‪.‬‬ ‫ت اليتميق ه‬ ‫تسيتدتنا تيا ترهسوتل ال أني ت‬
‫ت اليتجيوتهترةاه‬ ‫ت تسيهد هكيل توالئذد توتميوهلوذد‪ .‬توأني ت‬ ‫توأني ت‬
‫ت‪.‬‬ ‫ف اليمتكنوتنا ئ‬ ‫الييتئتيتمةه النئتي تداتر ي‬
‫صتنا ه ه‬ ‫ت تع تيلييتها أ ي‬
‫ضيتن‬‫ت اللنور النئذي ملت إئيشراقههه التر ئ‬
‫ي‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫توأني ت ه‬
‫ك لت‬ ‫صى‪ .‬توهميعئجتزاته ت‬ ‫ك لت تهيح ت‬ ‫ت‪ .‬بتيترتكاته ت‬ ‫سموا ئ‬
‫توال ن ت ت‬
‫صى‪ .‬التيحتجاهر توالتيشتجاهر‬ ‫يتهحلدتها اليتعتدهد فتيتهيستتييق ت‬
‫ت بتيييتن‬ ‫صائمتتةه نتطتتق ي‬ ‫ت ال ن‬ ‫ك‪ .‬تواليتحيتيتواتنا ه‬ ‫ت تعلتيي ت‬ ‫تسلنتم ي‬
‫ئ‬
‫ك‪.‬‬ ‫صبهيتعيي ت‬ ‫ك‪ .‬تواليتماءه تيتفنجتر توتجترى مين بتيييئن أه ي‬ ‫يتتديي ت‬
‫ك‪ .‬تواليبئيئيهر اليتمالئتحةه‬ ‫ك تحنن إئلتيي ت‬ ‫تواليئجيذعه ئعينتد فئتراقئ ت‬
‫ك اليهمتباترتكئة‬ ‫ك‪ .‬بئبئيعثتتئ ت‬ ‫ت ئبتتييفلتذة ئمين بتيييئن تشتفتتييي ت‬ ‫تحلت ي‬
‫ك‬ ‫ب‪ .‬توبئتريحتمتئ ت‬ ‫ف تواليتعتذا ت‬ ‫أئمننا اليتميستخ تواليتخيس ت‬
‫ب‬ ‫ف تونتييرهجو ترفيتع اليئحتجا ئ‬ ‫شائملتئة تشئملتيتيتنا التليتطا ه‬ ‫ال ا‬
‫تيا طتههوهر تيا همطتنههر تيا تطائههر‪ .‬تيا أنوهل تيا آئخهر تيا‬
‫ك همتقندتسةد تطائهتردةا‪.‬‬ ‫تبائطهن تيا تظائههر‪ .‬تشئريتعته ت‬
‫ت التنوهل ئفي النيتظائما‪.‬‬ ‫ك تبائهترةاد تظائهتردةا‪ .‬أني ت‬ ‫توهميعئجتزاته ت‬
‫توالئخهر ئفي اليئختتائما‪ .‬تواليتبائطهن ئبالتيسترائر‪ .‬توالنظائههر‬
‫صئل‪.‬‬ ‫ب اليتو ي‬
‫ئ‬
‫ضئل‪ .‬توتخطي ه‬ ‫ت تجائمهع اليتف ي‬ ‫ئبالتنييتوائر‪ .‬أني ت‬
‫ب اليتجتمائل تواليتجلتئل‪.‬‬ ‫ح‬ ‫وإئماما أيهئل اليتكمائل‪ .‬وصا ئ‬
‫ت ت ت ه‬ ‫تته‬
‫شتفاتعئة اليعهظيتمى‪ .‬تواليتمتقائما‬ ‫ص ئبال ن‬ ‫صو ه‬ ‫تواليتميخ ه‬
‫اليتميحهموئد اليتعلئيي التيستمى‪ .‬توبئلئتوائء اليتحيمئد‬
‫اليتميعهقوئد‪ .‬تواليتكترئما تواليهفتهينوئةا تواليهجوئد‪ .‬فتيتيا تسييدا تساتد‬
‫التيستياتد‪ .‬توتيا تستندا ايستتينتتد إئلتييئه اليئعتباهد‪ .‬تعئبيهد‬
‫ك ئفي غهيفترائن‬ ‫صاهةا‪ .‬يتيتتيتونسهلوتن بئ ت‬ ‫ك اليعه ت‬ ‫تميولتئوينتئ ت‬
‫ت‪ .‬ئفي‬ ‫ضائء اليحاجا ئ‬ ‫ئ‬ ‫ال ن ئ‬
‫سيتئات‪ .‬توتسيتئر اليتعيوترات توقت ت ت ت‬
‫ت‪.‬‬ ‫ضائء التجئل وبييعتد اليمما ئ‬ ‫تهئذئه اللدنييتيا توئعينتد انيئق ت‬
‫ت تت ت ت‬
‫ت‪ .‬توايرفتيع‬ ‫يا ربنيتنا بئجائهئه ئعينتدتك تيتقبنل ئمننا الندتعوا ئ‬
‫ت‬ ‫ي‬ ‫ت ت ت‬
‫ت‪ .‬وأيسئكننا أيعتلى‬ ‫ض تعننا النتبيعا ئ‬
‫تت‬ ‫ت‪ .‬تواقي ئ‬ ‫لتتنا الندرجا ئ‬
‫تت‬
‫ك اليتكئريئم ئفي‬ ‫ت‪ .‬توأبئيحتنا النظتتر إئتلى تويجئه ت‬ ‫اليجننا ئ‬
‫ت‬
‫ت‪ .‬توايجتعيلتنا تمتعهه تمتع النئذيتن‬ ‫شاتهتدا ئ‬ ‫ت اليهم ت‬ ‫ضرا ئ‬
‫تح ت ت‬
‫صيديئقيتن أيهئل‬ ‫ت تعلتييئهيم ئمتن النبئيييتن توال ي‬ ‫أنييتعيم ت‬
‫ب لتتنا اليتعيفتو‬ ‫ئ‬ ‫ت توأيرتبا ئ‬ ‫اليميعئجزا ئ‬
‫ب اليتكتراتمات‪ .‬توته ي‬ ‫ه ت‬
‫ب‬‫ضائء آئميتن تيا تر ن‬ ‫ف ئفي اليتق ت‬ ‫واليتعافئيةت مع ال لطي ئ‬
‫ت ت تت‬
‫ك تيا ترهسوتل ال‪.‬‬ ‫سلتهما تعلتيي ت‬‫صلتةاه توال ن‬ ‫اليتعالتئميتن‪ .‬ال ن‬
‫ك تيا‬ ‫سلتهما تعلتيي ت‬ ‫صلتةاه توال ن‬ ‫ك تعتلى ال‪ .‬ال ن‬ ‫تما أيكترتم ت‬
‫ك إئتلى ال‪.‬‬ ‫ب تمين تيتونستل بئ ت‬ ‫ترهسوتل ال‪ .‬تما تخا ت‬
‫ك تيا ترهسوتل ال‪ .‬ألتيملتهك‬ ‫سلتهما تعلتيي ت‬ ‫صلتةاه توال ن‬ ‫ال ن‬
‫ك تيا‬‫سلتهما تعلتيي ت‬ ‫صلتةاه توال ن‬ ‫ك ئعينتد ال‪ .‬ال ن‬ ‫ت بئ ت‬ ‫شنفتع ي‬
‫تت‬
‫ترهسوتل ال‪ .‬التنيبئتياءه تواللرهسهل تميمهدوهدوتن ئمين تمتدئدتك‬
‫سلتهما‬ ‫صلتةاه توال ن‬‫ت بئئه ئمتن ال‪ .‬ال ن‬ ‫صت‬ ‫ص ي‬ ‫النئذي هخ ئ‬
‫ت النئذي توالتييتتيههيم‬ ‫ك تيا ترهسوتل ال‪ .‬التيولئتياءه أني ت‬ ‫تعلتيي ت‬
‫شتهاتدئةا تحنتى تيتولنهههم ال‪.‬‬ ‫ب توال ن‬ ‫ئفي تعالتئم اليغتيي ئ‬
‫ك‬‫ك تيا ترهسوتل ال‪ .‬تمين تسلت ت‬ ‫سلتهما تعلتيي ت‬ ‫صلتةاه توال ن‬ ‫ال ن‬
‫صلتةاه‬ ‫ك أينتدهه ال ال ن‬ ‫ك توتقاتما بئهحنجتئ ت‬ ‫ئفي تمتحنجتئ ت‬
‫ك تيا ترهسوتل ال‪ .‬اليتميخهذوهل تمين‬ ‫سلتهما تعلتيي ت‬ ‫توال ن‬
‫صلتةاه‬‫ك ئإي توال‪ .‬ال ن‬ ‫ض تعئن ائلقيتئتدائء بئ ت‬ ‫أيعتر ت‬
‫ك فتيتقيد‬ ‫ك تيا ترهسوتل ال‪ .‬تمين أتطاتع ت‬ ‫سلتهما تعلتيي ت‬
‫توال ن‬
‫ك تيا ترهسوتل ال‪.‬‬
‫سلتهما تعلتيي ت‬
‫صلتةاه توال ن‬
‫ع ال‪ .‬ال ن‬
‫أتطا ت‬
‫سلتهما‬
‫صلتةاه توال ن‬ ‫صى ال‪ .‬ال ن‬ ‫صاتك فتيتقيد تع ت‬‫تمين تع ت‬
‫ك همتتيتويسلا قتبئلتهه‬ ‫ك تيا ترهسوتل ال‪ .‬تمين أتتى لئتبابئ ت‬ ‫تعلتيي ت‬
‫ك تيا ترهسوتل ال‪ .‬تمين‬ ‫سلتهما تعلتيي ت‬ ‫صلتةاه توال ن‬
‫ال‪ .‬ال ن‬
‫صلتةاه‬ ‫ك غتتفتر لتهه ال‪ .‬ال ن‬ ‫ط تريحتل ذههنوبئئه ئفي تعتتتباتئ ت‬‫تح ن‬
‫ك‬‫ك تيا ترهسوتل ال‪ .‬تمين تدتختل تحترتم ت‬ ‫سلتهما تعلتيي ت‬‫توال ن‬
‫ك تيا ترهسوتل‬ ‫سلتهما تعلتيي ت‬‫صلتةاه توال ن‬ ‫تخائئاف ا أنمنتهه ال ال ن‬
‫ك أتعنزهه‬ ‫ك توتعلئتق ئبأيذتيائل تجائه ت‬ ‫ال‪ .‬تمين لتتذ بئتجتنابئ ت‬
‫ك تيا ترهسوتل ال‪ .‬تمين أنما‬ ‫سلتهما تعلتيي ت‬ ‫صلتةاه توال ن‬ ‫ال‪ .‬ال ن‬
‫ك لت توال‪.‬‬ ‫ضلئ ت‬‫ب ئمين فت ي‬ ‫ئ‬
‫ك لتيم يتخ ي‬ ‫ك توأنملت ت‬ ‫لت ت‬
‫ك تيا ترهسوتل ال‪ .‬أنميلتنا‬ ‫سلتهما تعلتيي ت‬ ‫صلتةاه توال ن‬‫ال ن‬
‫سلتهما‬ ‫صلتةاه توال ن‬ ‫ك توئجتوائرتك ئعينتد ال‪ .‬ال ن‬ ‫شتفاتعتئ ت‬‫لئ ت‬
‫ك ئفي اليتقهبوئل‬ ‫ك تيا ترهسوتل ال‪ .‬تيتونسيلتنا بئ ت‬ ‫تعلتيي ت‬
‫صلتةاه‬ ‫سى تولتتعنل نتهكوهن ئمنمين تيتولنهه ال‪ .‬ال ن‬ ‫تع ت‬
‫غ‬
‫ك نتييرهجو بهيهلو ت‬ ‫ك تيا ترهسوتل ال‪ .‬بئ ت‬ ‫سلتهما تعلتيي ت‬‫توال ن‬
‫صلتةاه‬‫ش تحاتشا توال‪ .‬ال ن‬ ‫ف اليتعطت ت‬ ‫التتمئل تولت نتتخا ه‬
‫ك تيا ترهسوتل ال‪.‬همئحلبوتك ئمين أهنمتئ ت‬
‫ك‬ ‫سلتهما تعلتيي ت‬‫توال ن‬
‫صلتةاه‬‫ك تيا أيكترتما تخيلئق ال‪ .‬ال ن‬ ‫تواقئهفوتن بئتبابئ ت‬
‫صيدتناتك توقتيد‬ ‫ك تيا ترهسوتل ال‪ .‬قت ت‬ ‫سلتهما تعلتيي ت‬ ‫توال ن‬
‫سلتهما‬ ‫صلتةاه توال ن‬ ‫تفاترقييتنا ئستواتك تيا ترهسوتل ال‪ .‬ال ن‬
‫ب يتيحهموتن التنيينئزيتل‬ ‫ك تيا ترهسوتل ال‪ .‬اليتعتر ه‬ ‫تعلتيي ت‬
‫ب تواليتعتجئم تيا‬ ‫ت تسيهد اليتعر ئ‬
‫ت‬ ‫تويهئجيهروتن الندئخيتل توأني ت‬
‫ك تيا ترهسوتل ال‪.‬‬ ‫سلتهما تعلتيي ت‬ ‫صلتةاه توال ن‬ ‫ترهسوتل ال‪ .‬ال ن‬
‫سيمتنا‬‫ك توأقي ت‬ ‫ك توايستتتجيرتنا بئتجتنابئ ت‬ ‫قتيد نتيتزليتنا بئتحي ت‬
‫ت اليتملتذه‬ ‫ث توأني ت‬ ‫ت اليئغتيا ه‬‫ك تعتلى ال‪ .‬أني ت‬ ‫بئتحتياتئ ت‬
‫ك اليتوئجيئه النئذي لت يتيهرلدهه ال‪.‬‬ ‫تفأئغثييتنا بئتجائه ت‬
‫صلتةاه‬ ‫ك تيا ترهسوتل ال‪ .‬ال ن‬ ‫سلتهما تعلتيي ت‬ ‫صلتةاه توال ن‬ ‫ال ن‬
‫سلتهما‬ ‫صلتةاه توال ن‬ ‫ك تيا نتبئني ال‪ .‬ال ن‬ ‫سلتهما تعلتيي ت‬ ‫توال ن‬
‫ك تما‬ ‫سلتهما تعلتيي ت‬ ‫صلتةاه توال ن‬ ‫ب ال‪ .‬ال ن‬ ‫ئ‬
‫ك تيا تحبي ت‬ ‫تعلتيي ت‬
‫ضاههتما‬ ‫لما تيير ت‬ ‫صلتاةا توتس ت‬ ‫ئ‬
‫ت تدييهمومينةه ال‪ .‬ت‬ ‫تداتم ي‬
‫ضى بئئهتما تعننا تيا تسيتدتنا تيا تميولتتنا تيا ال‪.‬‬ ‫توتيير ت‬
‫سلتهما تعتلى التنيبئتيائء تواليهميرتسئليتن توتعتلى‬ ‫صلتةاه توال ن‬ ‫ال ن‬
‫ئ ئ‬
‫ض تعين‬ ‫تسائائئر اليتملتئائتكة أيجتمعيتن‪ .‬الليههنم تواير ت‬
‫صنلى ال تعلتييئه توتسلنتم أئبي‬ ‫ذ‬
‫ضجيتعيي نتبئييتنا همتحنمد ت‬
‫تئ‬
‫بتيكذر توعهتمتر توتعين عهثيتماتن توتعئلي توتعين بتئقينئة‬
‫ساذن‬ ‫ح‬‫ي‬ ‫إ‬‫صتحابتئة أيجتمئعيتن‪ .‬توتتابئئع النتابئئعيتن لتههيم بئئ‬ ‫ال ن‬
‫ت‬
‫ئ‬
‫ك أيليتها النبئلي توتريحتمةه‬ ‫سلتهما تعلتيي ت‬ ‫إئتلى يتييوما اليديئن ال ن‬
‫ال توبتيترتكاتههه ثلث مرات توتسلتدما تعتلى اليهميرتسئليتن‬
‫ب اليتعالتئميتن آمين‪.‬‬
‫تواليتحيمهد ل تر ي‬

‫هذه الصلةا لسيدنا الولي الكبير العارف‬


‫الشهير أبي المواهب الشاذلي رضي ال عنه‬
‫ألفها ليقرأها الزائارون أماما الحضرةا النبوية عند‬
‫زأيارتهم ول مانع من قراءتها في كل زأمان‬
‫ومكان ويستحضر القارئ أنه بين يدي رسول‬
‫ال صلى ال عليه وسلم يخاطبه بما فيها من‬
‫الخطابات فإن صيغة السلما في تحيات الصلةا‬
‫وهي قول المصلي السلما عليك أيها النبي‬
‫ورحمة ال وبركاته هي من هذا القبيل خطاب له‬
‫صلى ال عليه وسلم وقد افتتحها رضي ال عنه‬
‫بعد البسملة بقوله الحمد ل الذي أرسل إلينا‬
‫فاتح الدورةا الكلية الربانية اللهية القدسية‪.‬‬
‫بالخاتمة العنبرية الندية المسكية الخاصة العامة‬
‫المحمدية الكاملة المكملة الحمدية‪ .‬اللهم‬
‫فصل على هذه الحضرةا النبوية الخ‪ .‬فينبغي‬
‫لمن قرأها أن يضم لها هذه الحمدلة وإنما‬
‫حذفتها من أولها لتكون هذه الصلوات على‬
‫نسق واحد ول بأس بذكر نبذةا من أحوال‬
‫مؤلفها ليعرف قدرها بمعرفة قدره مع أن جميع‬
‫ما أذكره عنه ل يخرج عن مقصود هذا الكتاب‬
‫من الصلةا على النبي صلى ال عليه وسلم وما‬
‫يناسبها‪ .‬قال سيدنا ومولنا الشيخ عبد الوهاب‬
‫الشعراني في طبقاته ومنهم سيدي الشيخ‬
‫محمد أبي المواهب الشاذلي رضي ال تعالى‬
‫عنه كان من الظرفاء الجلء الخيار والعلماء‬
‫الراسخين البرار أعطي رضي ال عنه ناطقة‬
‫سيدي علي أبي الوفاء وعمل الموشحات‬
‫الربانية وأيلف الكتب الفائاقة اللدنية وله كتاب‬
‫القانون في علوما الطائافة وهو كتاب بديع لم‬
‫يولف مثله يشهد لصاحبه بالذوق الكامل في‬
‫الطريق وذكر له حكما كثيرةا ومعارف غزيرةا‬
‫تدل على علو مقامه ثم قال‪ .‬وكان رضي ال‬
‫عنه كثير الرؤيا بالرسول صلى ال عليه وسلم‬
‫وكان يقول قلت لرسول ال صلى ال عليه‬
‫وسلم أن الناس يكذبوني في صحة رؤيتي لك‬
‫فقال رسول ال صلى ال عليه وسلم وعزةا ال‬
‫وعظمته من لم يؤمن بها أو كذبك فيها ل‬
‫يموت إل يهوديا أو نصرانيا أو مجوسيا هذا‬
‫منقول من خط الشيخ أبي المواهب رضي ال‬
‫تعالى عنه‪ .‬وكان رضي ال عنه يقول رأيت‬
‫رسول ال صلى ال عليه وسلم على سطح‬
‫الجامع الزأهر عاما خمسة وعشرين وثمانمائاة‬
‫فوضع يده على قلبي وقال يا ولدي الغيبة حراما‬
‫ألم تسمع قول ال تعالى ول يغتب بعضكم‬
‫بعضا وكان قد دلس عندي جماعة فاغتابوا‬
‫بعض الناس ثم قال لي صلى ال عليه وسلم‬
‫فإن كان ول بد من سماعتك غيبة الناس فاقرأ‬
‫سورةا الخلص والمعوذتين وأهد ثوابها‬
‫للمغتاب فإن الغيبة والثواب يتوافقان‪ .‬وكان‬
‫رضي ال عنه يقول رأيت رسول ال صلى ال‬
‫عليه وسلم في المناما فقال لي قل عند النوما‬
‫أعوذ بال من الشيطان الرجيم خمسا بسم ال‬
‫الرحمن الرحيم خمسا ثم قال اللهم بحق‬
‫محمد أرني وجه محمد حالا ومآلا فإذا قلتها‬
‫عند النوما فإني آتي إليك ول أتخلف عنك‬
‫أصلا ثم قال وما أحسنها من رقية ومن معنى‬
‫لمن آمن به هذا منقول من لفظه رضي ال عنه‪.‬‬
‫وكان رضي ال عنه يقول رأيت رسول ال صلى‬
‫ال عليه وسلم فقلت يا رسول ال ل تدعني‬
‫فقال ل ندعك حتى ترد عليي الكوثر وتشرب‬
‫منه ت‬
‫لنك تقرأ سورةا الكوثر وتصلي عليي أما‬
‫ثواب الصلةا فقد وهبته لك وأما ثواب الكوثر‬
‫فأبقه لك ثم قال ول تدع أن تقول استغفر ال‬
‫العظيم الذي ل إله إل هو الحي القيوما وأتوب‬
‫إليه وأسأله التوبة والمغفرةا إنه هو التواب‬
‫الرحيم مهما رأيت عملك أو وقع خلل في‬
‫كلمك هذا منقول من لفظه رضي ال عنه‪.‬‬
‫وكان رضي ال عنه يقول رأيت رسول ال صلى‬
‫ال عليه وسلم فقال لي أنت تشفع لمائاة ألف‬
‫قلت له بم استوجبت ذلك يا رسول ال قال‬
‫بإعطائاك لي ثواب الصلةا عليي‪ .‬وكان رضي ال‬
‫عنه يقول استعجبت مرةا في صلتي عليه صلى‬
‫ال عليه وسلم لكمل وردي وكان ألفا فقال لي‬
‫صلى ال عليه وسلم أما علمت أن العجلة من‬
‫الشيطان ثم قال قل اللهم صل على سيدنا‬
‫محمد وعلى آل سيدنا محمد بتمهل وترتيل إل‬
‫إذا ضاق الوقت فما عليك إذا عجلت ثم قال‬
‫وهذا الذي ذكرته لك على جهة الفضل وإل‬
‫فكيفما صليت فهي صلةا والحسن أن تبتدىء‬
‫بالصلةا التامة أول صلتك ولو مرةا واحدةا‬
‫وكذلك في آخرها تختم بها قال لي صلى ال‬
‫عليه وسلم والصلةا التامة هي اللهم صل على‬
‫سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد كما‬
‫صليت على سيدنا إبراهيم وعلى آل سيدنا‬
‫إبراهيم وبارك على سيدنا محمد وعلى آل‬
‫سيدنا محمد كما باركت على سيدنا إبراهيم‬
‫وعلى آل سيدنا إبراهيم في العالمين إنك حميد‬
‫مجيد السلما عليك أيها النبي ورحمة ال‬
‫وبركاته هذا منقول من لفظه رضي ال عنه‪.‬‬
‫وكان رضي ال عنه يقول رأيت رسول ال صلى‬
‫ال عليه وسلم فقال لي إن شيخك أبا سعيد‬
‫الصفروي يصلي عليي الصلةا التامة ويكثر منها‬
‫وقل له إذا ختم الصلةا أن يحمد ال عز وجل‪.‬‬

‫الصلةا السابعة والربعون‪ :‬للبكري‬


‫لسيدي محمد ابن أبي الحسن البكري رضي‬
‫ال عنهما وعن أسلفهما وأعقابهما‬

‫صيل توتسلييم تعتلى هنوئرتك التيستنى‪ .‬توئسيرتك‬ ‫اللنههنم ت‬


‫ك التيزأتكى‪.‬‬ ‫صئفي ت‬ ‫ك التيعتلى‪ .‬تو ت‬ ‫لبييتهى‪ .‬توتحئبيبئ ت‬ ‫ات‬
‫ح‬
‫ب‪ .‬هرو ئه‬ ‫ب‪ .‬توئ يقبيلتئة أتيهئل اليهقير ئ‬‫توائسطتئة أتيهئل اليهح ي‬
‫شائهئد اليتملتهكوتئيائة‪ .‬تولتيوئح التيسترائر اليتقليوئمينئة‪.‬‬ ‫اليهم ت‬
‫ب النئذي لت‬ ‫سائن اليغتيي ئ‬ ‫ئ ئ‬ ‫ئ ئ‬
‫تييرهجتمان التتزأل توالتبتد‪ .‬ل ت‬
‫صوترئةا اليتحئقيتقئة اليتفيرتدانئينئة‪ .‬توتحئقيتقئة‬ ‫ط بئه أتتحدد‪ .‬ه‬
‫يئحي ه ئ‬
‫ه‬
‫سائن ال‬ ‫ن‬
‫ي‬ ‫صوترئةا اليهمتزينينتئة ئبالتنييتوائر النريحتمانئينئة‪ .‬إئ‬
‫ال ل‬
‫ت‬
‫ص ئباليئعتباترئةا تعينهه‪ .‬ئسير تقابئلئينئة التنيتهليىئء‬ ‫اليهميختت ي‬
‫ائليمتكانئيي اليهمتتيلتيقيتئة ئمينهه‪ .‬أيحتمئد تمين تحئمتد توهحئمتد‬
‫تعينتد تربيئه‪ .‬همتحنمئد اليتبائطئن توالنظائهئر ئبتتييفئعيئل التنيكئميئل‬
‫ب قهييربئئه‪ .‬تغايتئة طتترتفي النديوترئةا‬ ‫النذائتي ئفي تمتراتئ ئ‬
‫ب قهييربئئه‪.‬‬ ‫النبتئوينئة ئبتتييفئعيئل التنيكئميئل النذاتئيي ئفي تمتراتئ ئ‬
‫صلتئة ئبالتنوئل نتتظرا‬ ‫تغايئة طترتفي الندورئةا النبئوينئة اليمتن ئ‬
‫ه‬ ‫يت ت‬ ‫ت ت‬
‫ي إئيرتشادا‬ ‫توإئيمتداداا‪ .‬بئتدايتئة نهييقطتئة ائلنيئفتعائل اليهوهجوئد ن‬
‫سئم‪.‬‬ ‫ئئ‬ ‫ئ‬ ‫ئ‬ ‫ئ‬
‫توإيستعاداا‪ .‬أميئن ال تعتلى سير الههلوهينة اليهمطتيل ت‬
‫ب اللنههوتئينئة اليهمتكتنئم‪ .‬تمين لت‬ ‫توتحئفيئظئه تعتلى غتيي ئ‬
‫تهيدئرهك اليعههقوهل اليتكائملتةه ئمينهه إئلن ئميقتداتر تما تيهقوهما‬
‫س‬‫ف النليهفو ه‬‫تع تيلييتها بئئه هحنجتههه اليتبائهترهةا‪ .‬تولت تييعئر ه‬
‫ف لتتها بئئه ئمين‬ ‫اليتعيرئشينةه ئمين تحئقيتقتئئه إئلن تما يتيتتيتعنر ه‬
‫لتتوائمئع أنييتوائرئه النزائهترئةا‪ .‬همينتتيتهى ئهتمئم اليهقيدئسيييتن توقتيد‬
‫ئ‬ ‫ئ‬
‫بتتديوا منما فتييوتق تعالتئم الطنتبائائع‪ .‬تميرتمى أبي ت‬
‫صائر‬
‫سير اليتجائمع‪.‬‬ ‫شاتهتدئةا ال ي‬‫ت لئهم ت‬ ‫اليهمتويحئديتن توقتيد طتتمتح ي‬
‫ب إئلن ئمين ئميرآئةا ئسيرئه‪.‬‬ ‫تمين لت تهيجتلى أئشنعةه ال لئتقيل ذ‬
‫شيفئعلي اليهمتحنقهق‪ .‬اليتميحهكوهما ئباليتجيهئل‬ ‫توههتو اليئوتييهر ال ن‬
‫س‬‫تعتلى هكيل تمئن اندتعى تميعئرفتةت ال همتجنرتداةا ئفي نتييف ئ‬
‫ي‪ .‬اليتفيرئع اليئحيدتثانئيي‬ ‫التيمئر تعين نتيتفئسئه اليهمتحنمئد ي‬
‫ي‪.‬‬ ‫صذل أبتئد ر‬ ‫ئ‬ ‫ئ‬ ‫ئ‬
‫اليهمتتيتريعئرئع في نتتمائائه بئتما يهئملد بئه هكنل أ ي‬
‫صئة نهيستختتي اليهوهجوئد‬ ‫ئ ئ‬ ‫ئ‬
‫تجنيي تشتجترةا اليقتدئما‪ .‬هخلت ت‬
‫تواليتعتدئما‪ .‬تعيبئد ال تونئيعتم اليتعيبهد النئذي بئئه تكتماهل‬
‫اليتكتمائل‪ .‬توتعابئئد ال ئبال بئلت هحهلوذل تولت اتيتحاذد‬
‫صاذل‪ .‬الندائعي إئتلى ال تعتلى‬ ‫ئ‬
‫صاذل تول انيف ت‬ ‫تول اتي ت‬
‫صتراذط هميستتئقيذم‪ .‬نتبئيي التنيبئتيائء توهمئميد اللرهسئل تعلتييئه‬ ‫ئ‬
‫ف‬‫صلتئةا توأيشتر ه‬‫ضهل ال ن‬ ‫ت توتعلتييئهيم ئمينهه أفي ت‬ ‫ئبالنذا ئ‬
‫ئ‬ ‫ئ‬
‫صيل‬ ‫التنيسليئم‪ .‬تيا ال تيا تريحتمهن تيا ترحيهم }اللنههنم{ ت‬
‫صينئة‪.‬‬
‫ت ائليختئصا ئ‬
‫ت‬
‫وسليم تعتلى جمائل التنجلييا ئ‬
‫تت‬ ‫تت‬ ‫تت ي‬
‫ك ئفي‬ ‫صئطتفائائينئة‪ .‬اليتبائطئن بئ ت‬‫ت ائل ي‬ ‫وجلتئل التنتدلييا ئ‬
‫ت‬ ‫تت‬
‫شائرئق‬ ‫ت اليئعيز التيكبتئر‪ .‬النظائهئر بئهنوئرتك ئفي تم ت‬ ‫غتيابا ئ‬
‫تت‬
‫ضترئةا ال ن‬
‫صتمئدينئة‪.‬‬ ‫اليتميجئد التفيتخئر‪ .‬تعئزيئز اليتح ي‬
‫ث‬‫توهسيلتكائن اليتميملتتكئة التتحئدينئة‪ .‬تعيبئدتك ئمين تحيي ه‬
‫ك‬‫ث تكافنةه أيستمائائ ت‬ ‫ت تكتما ههتو تعيبهدتك ئمين تحيي ه‬ ‫أني ت‬
‫ك‬‫ك توتريحتمتئ ت‬ ‫ك‪ .‬هميستتيتوى تتجيلي تعظتتمتئ ت‬ ‫صتفاتئ ت‬ ‫وئ‬
‫ت‬
‫ت‬‫ك‪ .‬تمين تكتحيل ت‬ ‫ك ئفي تجئميئع تميخهلوتقاتئ ت‬ ‫توهحيكئم ت‬
‫ك اليتعلئينةت ئجتهاراا‪.‬‬ ‫ك هميقلتتتهه فتيترأى تذات ت‬ ‫بئهنوئر قهيدئس ت‬
‫ك ئفي تبائطنئئه لت ت‬
‫ك‬ ‫ت تعين هكيل أتحذد ئمين تخيلئق ت‬ ‫توتستتيير ت‬
‫صينتئئه اليهمتحنمئدينئة‬ ‫ت بئتكلئمئة هخصو ئ‬
‫أيستراراا‪ .‬توفتيلتيق ت ت ه‬
‫ك‬ ‫ك توتجتمالئ ت‬ ‫ت ئمينهه بئتميعئرفتتئ ت‬ ‫بئتحاتر اليتجيمئع‪ .‬توتمتنييع ت‬
‫ت تعين‬ ‫سيمتع‪ .‬توأنخير ت‬ ‫صتر توال ن‬ ‫ب تواليبت ت‬ ‫ك اليتقيل ت‬ ‫توئختطابئ ت‬
‫تمتقائمئه تأيئخيرا تذاتئنيا هكنل أتتحذد‪ .‬توتجتعيلتتهه بئهحيكئم‬
‫سائن‬ ‫ك اليتخافئئق‪ .‬لئ‬ ‫أحئدينتئك ئوتيير اليعدئد‪ .‬لئوائء ئعنزتئ‬
‫ت‬ ‫ت‬ ‫ت ت ت تت ت‬
‫ك الننائطئق تسيدئدتنا همتحنمذد توتعتلى آلئئه‬ ‫ئحيكتمتئ ت‬
‫صيحبئئه‪ .‬توئشيتعتئئه توتوائرئثيئه توئحيزبئئه‪ .‬تيا ال تيا تريحتمهن‬ ‫تو ت‬
‫صيل توتسلييم تعتلى تدائائترئةا ائلتحاطتئة‬ ‫ئ‬
‫تيا ترحيهم }اللنههنم{ ت‬
‫ك التيستمى‪ .‬تعيبئدتك‬ ‫اليعظيمى‪ .‬ومرتكئز مئحيئط اليتفلت ئ‬
‫ه ت تتي ه‬
‫ك بئتما لتيم تهيتهييىيء لتهه أتحدا ئمين‬ ‫ص ئمين عههلوئم ت‬ ‫اليهميختت ي‬
‫ك ئفي تكافنئة‬ ‫ك اليئعنزئةا بئ ت‬ ‫ئعبائدتك‪ .‬سيلتطائن ممالئ ئ‬
‫تت‬ ‫ه‬ ‫ت‬
‫ت بئئرتيائح التنيتعيلئن‬ ‫بئلتئدتك‪ .‬بتيحئر أنييتوائرتك النئذي تلتطتتم ي‬
‫ش الندبهينوئةا النئذي‬ ‫صتمتدانئيي أيمتواهجهه‪ .‬تقائائئد تجيي ئ‬ ‫ال ن‬
‫ك تعتلى تكافنئة‬ ‫ك أفييتواهجهه‪ .‬تخئليتفتئ ت‬ ‫ت بئ ت‬
‫ك إئلتيي ت‬ ‫ساترتع ي‬ ‫تت‬
‫ك‪ .‬تمين تغايتةه‬ ‫ك تعتلى تجئميئع بتئرينتئ ت‬ ‫ك‪ .‬أئمينئ ت‬ ‫تخئليتقتئ ت‬
‫ف ئباليتعيجئز‬ ‫اليهمئجيد اليهمئجيئد ئفي الثنيتنائء تعلتييئه اليعتئترا ي‬
‫صتفاتئئه‪ .‬تونئتهايتةه اليبتئليئغ اليهمتبالئئغ أين لت‬ ‫تعئن ايكتئتنائه ئ‬
‫صتل إئتلى تمتبالئئغ اليتحيمئد تعتلى تمتكائرئمئه توئهتباتئئه‪.‬‬ ‫يئ‬
‫ت‬
‫ك تعلتييئه ئستياتددةا‪ .‬همتحنمئدتك‬ ‫تسيئدتنا توتسيئد هكيل تمين لت ت‬
‫صتداترهه‬‫ك إئ ي‬ ‫ك لت ت‬ ‫ب ئمتن اليتحيمئد بئ ت‬ ‫ت‬ ‫ج‬‫ت‬ ‫و‬‫ي‬ ‫ي‬‫ت‬‫ست‬
‫ي‬ ‫ا‬ ‫ذي‬ ‫الن ئ‬
‫صتحابئئه اليئعتظائما‪.‬‬ ‫ئئ ئ‬
‫توئإيتراتدهه‪ .‬توتعتلى آله اليكترائما‪ .‬توأ ي‬
‫توهونراثئئه اليئفتخائما‪ .‬اليتحيمهد ل توتسلتدما تعتلى ئعتبائدئه‬
‫ئ‬
‫صطتتفى تسبعا أي يكرر هذه الية تالي‬ ‫النذيتن ا ي‬
‫ك‬‫الصلوات سبع مرات ثم يقول‪ :‬هسيبتحاتن تربي ت‬
‫صهفوتن توتسلتدما تعتلى اليهميرتسئليتن‬ ‫ب الئعنزئةا تعنما ي ئ‬
‫ت‬ ‫تر ي‬
‫ب اليتعالتئميتن ويقرأ الفاتحة ويهديها‬ ‫تواليتحيمهد ل تر ي‬
‫لمنشىء هذه الصلوات ويقول‪ :‬تربنيتنا تيتقبنيل ئمننا‬
‫ت‬‫ك أني ت‬ ‫ب تع تيلييتنا إئن ت‬ ‫ئ‬ ‫ت ال ن ئ‬ ‫إئن ت‬
‫سميهع اليتعليهم توته ي‬ ‫ك أني ت‬
‫صنلى ال توتسلنتم تعتلى تسيئدتنا‬ ‫ئ‬
‫ب النرحيهم تو ت‬ ‫التنينوا ه‬
‫همتحنمذد توتعتلى إئيختوانئئه ئمتن التنيبئتيائء تواليهميرتسئليتن‪.‬‬
‫ب اليتعالتئميتن‪.‬‬ ‫تواليتحيمهد ل تر ي‬

‫الصلةا الثامنة والربعون‪ :‬الصلوات البكرية‬


‫المعروفة بالصلوات البكرية‬

‫ك التيعظتئم توئسير‬ ‫ك ئبنتييئر ئهتدايتتئ ت‬ ‫اللنههنم إئيني أيسأله ت‬


‫سئم‪ .‬هميختتائرتك‬ ‫ئئ‬ ‫إئتراتدتئ ت‬
‫ك اليتميكهنون مين هنوئرتك اليهمطتيل ت‬
‫ك قتييبتل هكيل تشييء‪ .‬توهنوئرتك اليهمتجنرئد بتيييتن‬ ‫ك لت ت‬ ‫ئمين ت‬
‫ط بئئه ئستواتك‪.‬‬ ‫ك ال لتقيي‪ .‬تكينئزتك النئذي لتيم يهئح ي‬ ‫مسالئ ئ‬
‫تت‬
‫ت ئمين‬ ‫ك تكنوني ت‬ ‫ك النئذي بئهحيكئم إئتراتدتئ ت‬ ‫ف تخيلئق ت‬ ‫وأيشر ئ‬
‫ت ت‬
‫ت بئئه‬ ‫هنوئرئه أيجتراتما التفيلتئك توتهتياكئتل التيملتئك‪ .‬فتتطافت ي‬
‫ك تييعئظيم ا توتيكئريماا‪ .‬توأتميرتيتنا‬ ‫صالفوتن تحيوتل تعيرئش ت‬ ‫ال ن‬
‫ك إئنن ال توتملتئائتكتتهه‬ ‫سلتئما تعلئييئه بئتقيولئ ت‬‫صلتئةا توال ن‬ ‫ئبال ن‬
‫ئ‬
‫صللوا‬ ‫صللوتن تعتلى النبئيي تيا أيليتها النذيتن آتمهنوا ت‬ ‫يه ت‬
‫ت فتييوتق تهاتمتئئه ئفي‬ ‫شير ت‬ ‫تعلتييئه توتسليهموا تيسئليماا‪ .‬تونت ت‬
‫صتنائديئد‬ ‫ت ميلئك ت ئ ئ ئ‬ ‫ئ‬
‫ك لتواء تحيمدتك‪ .‬توقتنديمتتهه تعتلى ت‬ ‫تيخ ه‬
‫ت لتهه تعتلى‬ ‫ك‪ .‬توأتتخيذ ت‬ ‫ك بئهقنوئةا تعيزئم ت‬ ‫ش هسيلتطانئ ت‬ ‫هجهيو ئ‬
‫ك‬‫ك التنوتل‪ .‬توقتينربييتتهه بئ ت‬ ‫ك ئباليتحيق ئميتثاقت ت‬ ‫صئفتيائائ ت‬
‫أي‬
‫ت تعلتييئه اليهمتعنوتل‪ .‬توتمتنييعتتهه‬ ‫ك توتجتعيل ت‬ ‫ك تولت ت‬ ‫توئمين ت‬
‫صتتهه بئتقا ئ‬ ‫بئجمالئ ت ئ‬
‫ب‬ ‫ص ي‬‫ك في تمظيتهئر التنتجيلي توتخ ت‬ ‫تت‬
‫ت بئئه ئفي هنوئر‬ ‫ب اللدنهييو توالتنتديلي توتزأنجيي ت‬ ‫قتييوتسييئن قهيير ئ‬
‫ت بئئه آتدتما تحتقائائتق‬ ‫ك اليعهظيتمى‪ .‬توتعنرفي ت‬ ‫أههلوئهينتئ ت‬
‫ك إئلن‬ ‫ك تمين تعترفت ت‬ ‫ف توالتيستماء‪ .‬فتتما تعترفت ت‬ ‫اليحرو ئ‬
‫هه‬
‫ئ‬
‫صتل‬ ‫ك إئلن تمئن اتن ت‬ ‫صتل إئلتيي ت‬ ‫صتل تمين تو ت‬ ‫بئه‪ .‬توتما تو ت‬
‫ض اليتكترئما تعتلى تسائائئر‬ ‫ك بئتميح ئ‬ ‫سبتبئئه‪ .‬تخئليتفتئ ت‬ ‫بت‬
‫ئ‬
‫ك‪.‬‬ ‫ك توتستمتواتئ ت‬ ‫ضت‬ ‫ك‪ .‬سيئد أتيهئل أر ئ‬ ‫ئ‬
‫ي‬ ‫تميخهلوتقات ت ت‬
‫صح ي ئ‬ ‫ئ‬
‫ك‪.‬‬ ‫ص نتييعتمائائ ت‬‫صائائ ئ‬ ‫ك بئتخ ت‬ ‫ضترت ت‬ ‫تخصي ئ ت‬
‫ذ‬ ‫ت آلتئائ ت‬ ‫ضا ئ‬
‫ت‬‫سيم ت‬ ‫ك‪ .‬أيعظتئم تم ينيهعوت أقي ت‬ ‫توفهيهيو ت‬
‫ت بئئه ئمين‬ ‫صيل ت‬ ‫ضيلتتهه بئتما فت ن‬ ‫ك‪ .‬توفت ن‬ ‫بئتعيمئرئه ئفي كئتتابئ ت‬
‫ب تسابئئق‬ ‫ت بئئه أقييتفاتل أبييتوا ئ‬ ‫ك‪ .‬توفتيتتيح ت‬ ‫أيسترائر ئختطابئ ت‬
‫ت بئئه تديوتر تدتوائائئر تمتظائهئر‬ ‫اللنبهينوئةا تواليتجلتلتئة‪ .‬توتختتيم ت‬
‫ت ئذيكترهه تمتع ئذيكئرتك‪ .‬توتسينيدتهه بئنئيسبتئة‬ ‫اليرتسالتئة‪ .‬توترفتييع ت‬
‫ت بئئه قتيتوائائتم‬ ‫ضتع ئلتيمئرتك‪ .‬توتشينيد ت‬ ‫ك فتتخ ت‬ ‫اليعههبوئدينئة إئلتيي ت‬
‫كبيترى‪ .‬توتمينطتيقتتهه‬ ‫ك الي ه ي‬ ‫ك اليتمهحوئط بئئحيطتتئ ت‬ ‫تعيرئش ت‬
‫بئئمينطتتقئة اليئعيز فتتمينطتتق بئعهيزئه أيهتل اللدنييتيا توالهيخترى‪.‬‬
‫ف هحلنذة‪.‬‬ ‫ك أيشتر ت‬ ‫ت تجلتلئ ت‬ ‫وأليبستتهه ئمن سرائدتقا ئ‬
‫ت ت ي ي هت‬
‫توتينويجتتهه بئتتائج اليتكتراتمئة تواليتمتحبنئة تواليهخلنئة‪ .‬نتبئيي‬
‫مبيعو ئ‬ ‫ئ‬ ‫ئ‬
‫ث ئبأيمئرتك إئتلى اليتخيلئق‬ ‫التنيبئتياء تواليهميرتسليتن‪ .‬توالي ه ي ه‬
‫ك اليهمتتلتئطئم ئبأيمتوائج التيسترائر‪.‬‬ ‫ضت‬ ‫أيجمئعين‪ .‬بيحئر فتييي ئ‬
‫ت ت ت‬
‫ب اليهكيفئر‬ ‫ك اليتقائهئر اليتحائسئم لئئحيز ئ‬ ‫ف تعيزئم ت‬ ‫وسيي ئ‬
‫تت‬
‫سائن‬ ‫وايلبيغيئي وائلنيتكائر‪ .‬أحمئدتك اليمحموئد بئلئ‬
‫ت‬ ‫ت يه‬ ‫يت‬ ‫ت ت ت‬
‫سنمى‬ ‫ب اليهم ت‬ ‫التنيكئريئم‪ .‬همتحنمئدتك اليتحائشئر اليتعاقئ ئ‬
‫سائما الهتوئل‪.‬‬ ‫ف النرئحيئم‪ .‬أيسأله ت ئ ئ ئ‬ ‫ئبالنرهؤو ئ‬
‫ك به توبالتقي ت‬
‫ب لئتمين تسأتل‪ .‬أين‬ ‫ك وأني ت ئ‬
‫ت اليهمجي ه‬ ‫كب ت ت‬
‫وأتيونسل إئلتيي ت ئ‬
‫ت ت ه‬
‫ك توتذاتئئه‬ ‫صلتةاا تئليهق بئتذاتئ ت‬ ‫ئ‬
‫سليتم تعلتييه ت‬ ‫صلتي توته ت‬
‫ته ت ي‬
‫صتفاتئئه‬ ‫ك أيدرى بئمينئزلتتئئه وأيعلتم بئ ئ‬
‫ت ه‬
‫ئئ ئ‬
‫اليهمتحنمدينة لتن ت ت ت‬
‫تعتددا لت تهيدئرهكهه الظلهنوهن‪ .‬ئزأتياتداةا تعتلى تما تكاتن توتما‬
‫ف تواللنوئن‪ .‬تويتيهقوهل‬ ‫يهكوهن‪ .‬يا من أمرهه بييئن اليتكا ئ‬
‫ت ت ي ي ه تي‬ ‫ت‬
‫شييئء هكين فتييتهكوهن‪ .‬توأين تهئمندئني بئتمتدئدئه‬ ‫لل ن‬
‫ي تمتددا أهيدئرهك بئئه قتيهبوتل تيتولجتهائتي‪.‬‬ ‫اليهمتحنمئد ي‬
‫س بئئه ئفي تجئميئع ئجتهائتي‪ .‬تفأهكوتن تميحهفوظا‬ ‫ئ‬
‫توأيستتأين ه‬
‫لوتلى‬ ‫ستوابئئغ نئتعئمئه ا ه‬ ‫بئئه ئمين تشير التيعتداء‪ .‬ويتييعمر بئ‬
‫ت هت ت‬
‫سائني همتتييرئجما تعين أيسترائر‬ ‫ئ ئ‬
‫توالهيخترى‪ .‬تويتيينطتلتق ل ت‬
‫س‬‫ك التقيتد ئ‬ ‫تكلئتمئة التنييوئحيئد‪ .‬توأتيتعلنتم ئمين ئعيلئم ت‬
‫ت اليتحئميهد‬ ‫اليتويهبئيي تما أيستتيغيئني بئئه تعئن اليهمتعليئم توأني ت‬
‫صهفتو ئميرآةاه تسئريترئتي بئنتظيترتئئه اليهمتحنمئدنية‪.‬‬ ‫اليتمئجيهد‪ .‬توت ي‬
‫صيترئتي تحتقائائتق التيشتيائء النثابئتتئة‬ ‫صر بئبصئر ب ئ‬
‫توأهبي ت ت ت ت‬
‫ئ‬
‫ب‬‫اليتعلئينئة‪ .‬ئلتيرتقى بئئهنمتئئه تعتلى تمتعائرئج تمتدائرئج هرت ئ‬
‫ص ئببهيهلوئغ اليتمترائما‪.‬‬ ‫ئ ئ‬ ‫ئ‬
‫صو ئ‬ ‫اليكتراما‪ .‬توأظيتفتر بئسيره اليتميخ ه‬
‫ك‬‫سلتهما توئمين ت‬ ‫ت ال ن‬ ‫ك أني ت‬ ‫ئفي اليتميبتدأ تواليئختتائما‪ .‬فتئإ ن ت‬
‫سلتهما‪ .‬تربنيتنا آتمننا بئتما‬ ‫ك يتيهعوهد ال ن‬ ‫سلتهما توإئلتيي ت‬ ‫ال ن‬
‫شائهئديتن‪.‬‬ ‫ت تواتنيبتييعتنا النرهسوتل تفايك هيتبيتنا تمتع ال ن‬ ‫أنييتزلي ت‬
‫ت تعلتييئهيم ئمتن‬ ‫توايجتعيلتنا اللنههنم تمتع النئذيتن أنييتعيم ت‬
‫صالئئحيتن‪.‬‬ ‫شتهتدائء توال ن‬ ‫صيديئقيتن توال ل‬ ‫النبئيييتن توال ي‬
‫صيرتنا‬ ‫ب اليتعالتئميتن‪ .‬تواني ه‬ ‫ك ترئفيق ا تيا تر ن‬ ‫ستن هأولتئئ ت‬ ‫توتح ه‬
‫سهكوئن‪ .‬توايجتعيلتنا ئمين‬ ‫صئرتك ئفي اليتحترتكئة توالي ل‬ ‫بئنت ي‬
‫ك اليتميكهنوئن‪.‬‬ ‫ك النئذيتن توفنييقتتيههيم لئتفيهئم كئتتابئ ت‬ ‫ئحيزبئ ت‬
‫ب ال هههم‬ ‫ئ‬
‫ك ألت إئان حيز ت‬ ‫لئنتيدهختل ئفي ئحيرئزأ قتييولئ ت‬
‫ف تعلتييئهيم‬ ‫اليهميفلئهحوتن‪ .‬ألت إئنن أيولئتيائء ال لت تخيو د‬
‫تولت ههيم يتيحتزهنوتن النئذيتن آتمهنوا توتكاهنوا يتيتنيهقوتن‪ .‬تربنيتنا‬
‫ب تع تيلييتنا‬ ‫ئ‬ ‫ت ال ن ئ‬
‫سميهع اليتعليهم‪ .‬توته ي‬ ‫ك أني ت‬ ‫تيتقبنيل ئمننا إئن ت‬
‫ب النرئحيهم‪ .‬تولت تحيوتل تولت قهينوتةا إئلن‬ ‫ت التنينوا ه‬ ‫ك أني ت‬ ‫إئن ت‬
‫صنلى ال تعتلى تسيئدتنا‬ ‫ئ‬ ‫ئ‬
‫ئبال اليتعليي اليتعظيئم‪ .‬تو ت‬
‫صيحبئئه توتسلنتم تيسئليم ا تواليتحيمهد‬ ‫ئئ‬
‫همتحنمد توتعتلى آله تو ت‬
‫ذ‬
‫ب اليتعالتئميتن‪.‬‬ ‫ل تر ي‬

‫التاسعة والربعون‪ :‬الصلوات الزاهرةا‬

‫المسماةا بالصلوات الزاهرةا على سيد أهل الدنيا‬


‫والخرةا‬

‫س‪ .‬تواللنوئر‬ ‫صيل توتسلييم تعتلى اليتجتمائل التنييتف ئ‬ ‫اللنههنم ت‬


‫ب ئمين تحيي ه‬
‫ث اليههئوينهة‪ .‬تواليهمترائد‬ ‫س‪ .‬تواليتحئبي ئ‬ ‫القيتد ئ‬
‫ب التتزأئل‪ .‬تواليهمتتيتعائلي‬‫ئفي اللنههوتئينئة‪ .‬همتتييرئجئم كئتتا ئ‬
‫ئباليتحئقيتقئة تعين تحئقيتقئة التثتئر تحنتى تكأتنهه اليتمثتهل‪.‬‬
‫ص التيوتلى‪ .‬تواليئحيكتمئة‬ ‫صو ئ‬ ‫س التيعتلى‪ .‬تواليتميخ ه‬ ‫التحيب ئ‬
‫سائريتئة ئفي هكيل تميوهجوذد‪ .‬تواليهحيكتمئة اليتكابئتحئة لئهكيل‬ ‫ال ن‬
‫صتوئر التيسترائر اليتملتهكوتئينئة‪ .‬تولتيوئح‬ ‫تكهؤود‪ .‬هروئح ه‬
‫ذ‬
‫ش اليعههلوئما التتحئدينئة‪ .‬همتحنمئدتك توأتيحتمئدتك ئوتيئر‬ ‫نهيهقو ئ‬
‫ش اليتقائائئم بئتتتحلمئل تكلئتمئة‬ ‫سائن التبتئد‪ .‬اليتعير ئ‬ ‫ئ ئ‬
‫اليتعتدد‪ .‬تول ت‬
‫سيلتطائن‬ ‫ض‪ .‬اليمتتتجيلي بئ‬ ‫ت‬ ‫ئ‬
‫ر‬ ‫عا‬‫ت‬ ‫ل‬
‫ت‬ ‫ت‬‫ف‬ ‫ي‬‫ي‬ ‫اليستئوائء النذاتئ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ت‬
‫قتييهئرتك تعتلى ظهلتئل ظهلتئم التيغتيائر لئتميحئق هكيل‬
‫ف‬ ‫معائرض‪ .‬النلييقطتئة النئتي تعتلييها متدار حرو ئ‬
‫ي ت ت ه هه‬ ‫هت‬
‫صائعئد ئفي‬ ‫ت‪ .‬ال ن‬ ‫ت بئجئميئع اليعتئبارا ئ‬
‫تت‬
‫ئ‬
‫اليتميوهجوتدا ت‬
‫س تحنتى لت يهيدترهك هك ينيهههه تولت‬ ‫تمتعائرئج اليهقيد ئ‬
‫صيحبئئه‪ .‬توئشيتعتئئه توئحيزبئئه‪.‬‬ ‫ئئ‬
‫ت‪ .‬توتعلى آله تو ت‬ ‫ائلتشاترا ه‬
‫سليتم‬ ‫صلتي توته ت‬
‫ك أين ته ت ي‬ ‫آئمين‪ .‬اللنههنم إئيني أيسأله ت‬
‫ب توأيكتمئل تما تهئريهد‪ .‬تعتلى تسيئد‬ ‫ضئل تما تهئح ل‬ ‫ئبأفي ت‬
‫اليتعئبيئد‪ .‬توإئتمائما أيهئل التنييوئحيئد‪ .‬تونهييقطتئة تدتوائائئر‬
‫اليتمئزيئد‪ .‬لتيوئح التيسترائر‪ .‬توهنوئر التنييتوائر‪ .‬توتملتئذ أيهئل‬
‫سائن التزأئل‪.‬‬ ‫ئ ئئ‬ ‫صائر‪ .‬وتخئطي ئ ئ‬
‫ب تمتنابئر البتد بل ت‬ ‫التيع ت ت‬
‫ت اليتمثتئل‪ .‬اليتقائائئم‬ ‫ت ئفي تناسو ئ‬ ‫ومئظتهئر أنييوائر اللنههو ئ‬
‫ه‬ ‫ت‬ ‫تت‬
‫ت‬ ‫بئهكيل حئقيتقذة سريانا وتيحئكيماا‪ .‬اليواسئع ئلتتينتي هزلت ئ‬
‫ت‬ ‫ت‬ ‫تت ت‬ ‫ت‬
‫ك أتئزأنمئة التيمئر‬ ‫ضى تيشئريفا وتييعئظيماا‪ .‬مالئ ئ‬ ‫الير ت‬
‫ت‬ ‫ت‬
‫سائل اليعههبوئدينئة‬ ‫ئئ‬ ‫ئ‬
‫ائللتئهي تيتهتهيئا توايستيعتداداا‪ .‬تسالك تم ت‬
‫إئيمتدادا توايستئيمتداداا‪ .‬هسيلتطائن هجهنوئد اليتمتظائهئر‬
‫شائهئد اليتجتمالئينئة‪.‬‬ ‫س آتفائق اليتم ت‬ ‫اليتكتمالئينئة‪ .‬تشيم ئ‬
‫ك‬‫ب ئعينتدتك ئفي تجتوائمئع أتيستمائائ ت‬ ‫ك ئت‬ ‫صيلي لت ت‬ ‫اليهم ت‬
‫ت‬‫ك‪ .‬اليمحنلى بئزوائهئر جوائهئر ايختئصاصا ئ‬ ‫ئ ئ‬
‫ت ت‬ ‫توصتفات ت ه ت ت ت ت ت‬
‫ك‪ .‬اليئوتيئر اليهمطيلتئق ئفي تحيق نهيبهينوتئئه‬ ‫ضتراتئ ت‬‫أتيولئتيائء تح ت‬
‫س ئس تهر‬ ‫تعئن التيشتبائه توالنتظائائئر‪ .‬اليتفيرئد اليهمتقند ئ‬
‫همتحنمئدينتئئه تعين همتداتنائةا تمتقائمئه ئفي اليتبائطئن تواليتظائهئر‪.‬‬
‫سيئد اليعئليئم‪ .‬مائحي ظهلهما ئ‬ ‫الت ئ ئ‬
‫ت‬ ‫ت‬ ‫ب النرحيئم‪ .‬توال ن ت ت‬
‫شعائع اليحيق والييئقيئن‪ .‬تقائطئع هشبيتها ئ‬
‫ت‬ ‫ه‬ ‫ت ت ت‬ ‫التيوتهائما بئ ه ت‬
‫شييتطانئيي بئتقائهئر تبائهئر التهنوئر اليهمئبيئن‪.‬‬ ‫التنيمئويئه ال ن‬
‫صترائط‬ ‫شنفئع التيكترئما‪ .‬توالي ي‬ ‫شافئئع التيعظتئم‪ .‬تواليهم ت‬ ‫ال ن‬
‫ص‪.‬‬ ‫ب التتخ ي‬ ‫التقييتوئما‪ .‬تواليذيكئر اليهميحتكئم‪ .‬تواليتحئبي ئ‬
‫س اليتحتقائائئق‬ ‫ص‪ .‬اليهمتتتجيلي بئتملتبئ ئ‬ ‫تئوالندئليئل التنت ي‬
‫شهؤوئن النرنبانئينئة‪.‬‬ ‫صيفتوئةا ال ل‬ ‫ئئ‬
‫اليتفيرتدانينة‪ .‬اليهمتتتميئز بئ ت‬
‫ك‪ .‬تكيعبتئة‬ ‫التحافئئظ تعتلى التيشتيائء قهيتواتها بئهقنوتئ ت‬
‫صتمتدانئيي‪.‬‬ ‫ص النريحتمانئيي‪ .‬تمتحيج التنيتعيلئن ال ن‬ ‫صا ئ‬ ‫ئ‬
‫اليخت ت‬
‫ت لتتها ئحتباهه اليعههقوئل‪.‬‬ ‫قتيليودما اليتمتعائهئد النئتي تستجتد ي‬
‫أهقييهنوئما اليتويحتدئةا تولت أهقييهنوتما توإئنتما هنوهرتك بئهنوئرتك‬
‫ت ئمين تخيلئق ت‬
‫ك‬ ‫ت توتستتيير ت‬ ‫ضئل تمين أتظيتهير ت‬ ‫صودل‪ .‬أتفي ت‬ ‫تميو ه‬
‫ت ئمين‬ ‫ت توأتيختفيي ت‬ ‫اليئكترائما‪ .‬توأتيكتمتل تما أتبيتديي ت‬
‫ك اليئعتظائما‪ .‬همينتتيتهى تكتمائل النلييقطتئة‬ ‫تميخهلوتقاتئ ت‬
‫صلح‬ ‫ضئة ئفي تدوائائئر النيئفعائل‪ .‬وميبتدأ ما ي ئ‬ ‫اليتميفهرو ت‬
‫ت تت ت ت‬ ‫ت‬
‫ضائء‬ ‫ت اليتق ت‬ ‫أتين ييشملتهه ايسم اليوجوئد اليتقابئئل ئلتتينتيلوتعا ئ‬
‫ه هه‬ ‫ت ت‬
‫ف‬‫ك اليوائر ئ‬ ‫ت‬ ‫ي‬
‫ل‬ ‫واليتقتدئر ئفي التقييوائل والتفييعائل‪ .‬ئ‬
‫ظ‬
‫ت‬ ‫ت ت ت‬ ‫ت‬
‫ف‬‫ض ئل النذائر ئ‬ ‫ك ئحيطتتئ ت ئ ئ ئ‬ ‫تعتلى ممالئ ئ‬
‫ك اللتهينة‪ .‬توفت ي ت‬ ‫تت‬
‫ت ئمين‬ ‫ت بئتما ئشيئ ت‬ ‫ت أتني ت‬ ‫ث أتني ت‬ ‫تعتلى تما ئستواتك ئمين تحيي ه‬
‫ي‪ .‬توئسير‬ ‫ك اليتعلئينئة‪ .‬تسئريئر اليستتيتوائء اليتميعنتئو ي‬ ‫ضاتئ ت‬ ‫فهيهيو ت‬
‫ي‪ .‬تشائمئل النديعتوئةا‬ ‫صتمئد ي‬ ‫ي ال ن‬ ‫تسترائائئر اليتكينئز التتحئد ي‬
‫ضيلا‬ ‫ك تييف ئ‬ ‫ل‪ .‬أتيكتمئل تخيلئق ت‬ ‫صيلا توإئيجتما ا‬ ‫لئيلعالتئم تييف ئ‬
‫ت‬
‫ت‬‫ت اليتعثييترات تو ئلتيجلئئه غتتفير ت‬ ‫ل‪ .‬تمين بئئه أتقتييل ت‬ ‫توتجتما ا‬
‫سموا ئ‬ ‫ت التر ئ‬ ‫ضلئ ئ‬ ‫ئ‬
‫ت‪.‬‬ ‫ن‬
‫ي ت ت تت‬ ‫وال‬ ‫ن‬ ‫ضي‬ ‫ت‬ ‫ر‬‫النزلنت‪ .‬توبئتف ي ت ي‬
‫م‬ ‫غ‬
‫ت‬ ‫ه‬
‫ت‪ .‬تولتهه أتيختديم ت‬
‫ت‬ ‫ف اليمتقاما ئ‬ ‫وبئئذيكئرئه تعنمر ت ئ‬
‫ت تشترائا ت ت ت‬ ‫ي‬ ‫ت‬
‫ت ئفي الئخترئةا توالهوتلى‪.‬‬ ‫اليتملت التيعتلى‪ .‬توتعلتييئه أتثيينتييي ت‬
‫ت تعتلى هكيل تشييذء‬ ‫ت ئفي تكينئزئه أتنييتفيق ت‬ ‫توئمنما أتيوتديع ت‬
‫ت تعلتييئه توتحنقيقتتهه‬ ‫توههتو تميمهلوءد تعتلى تحالئئه‪ .‬توبئتما أتنييتزلي ت‬
‫س‬ ‫ك التقيتد ئ‬ ‫ص تمتقائم ت‬ ‫ضيلتتهه تعتلى تجئميئع تختوا ي‬ ‫ئفيئه فت ن‬
‫ك‬‫توهمهلوئك تكتمالئئه‪ .‬تسيئدتنا همتحنمذد تعيبئدتك تونتبئي ت‬
‫ك‬‫ك تونتئجي ت‬ ‫صئفي ت‬ ‫و‬ ‫ك‬‫ت‬ ‫ك وتخئليلئ‬ ‫ت‬ ‫ئ‬‫ب‬ ‫ئ‬
‫بي‬ ‫ح‬ ‫و‬ ‫ك‬‫ت‬ ‫ورسولئ‬
‫ت ت‬ ‫ت‬ ‫تت‬ ‫تت ه‬
‫ك‪.‬‬‫ضاتك تواليتقائائئم بئأتيعتبائء تديعتوتئ ت‬ ‫توهميجتتتباتك توهميرت ت‬
‫ك إئلتيي ت‬‫ك‪ .‬تواليتهائدي بئ ت‬ ‫سائن هحنجتئ ت‬ ‫ئ ئئ‬
‫ك‪.‬‬ ‫توالنناطئق بل ت‬
‫صيحبئئه‬ ‫ئئ‬
‫ك‪ .‬توتعتلى آله تو ت‬ ‫ك لئتما لتتديي ت‬‫توالندائعي بئئإيذنئ ت‬
‫ب آتفائق هنوئرتك‪ .‬تونههجوئما أتفيلتئك‬ ‫توهونراثئئه تكتواكئ ئ‬
‫ك توظهههوئرتك‪.‬هخندائما تبابئئه‪ .‬توفهيتقترائء تجتنابئئه‪.‬‬ ‫طونئ ت‬
‫به ه‬
‫سههيم ئفي‬ ‫ف‬
‫ه‬ ‫ي‬‫ي‬‫ن‬‫ت‬
‫أ‬ ‫ن‬ ‫واليمتلتئزأئمين ئفي قهيربئئه‪ .‬واليبائذئ‬
‫لي‬
‫ي ت ت ت ت‬ ‫ت هت ت‬
‫تسئبيلئئه‪ .‬توالنتابئئعيتن ئلتيحتكائما تيينئزيلئئه‪ .‬تواليتميحهفوظتئة‬
‫تسترائائهرههيم تعتلى اليتعتقائائئد اليتحنقئة ئفي ئملنتئئه تواليهمنتينزتهئة‬
‫ضيئه ئفي‬ ‫ضمائائرههم تعن أتين يئحنل بئتها ما لت يير ئ‬
‫ت هي‬ ‫تت ه ي ي ت‬
‫تشئريتعتئئه‪ .‬توأتتييتبائعئهيم بئتحرق إئتلى يتييوئما اليديئن آئميتن‬
‫ب اليتعالتئميتن هسيبتحاتن‬ ‫آئميتن آئميتن‪ .‬تواليتحيمهد ل تر ي‬
‫صهفوتن توتسلتدما تعتلى‬ ‫ب اليئعنزئةا تعنما ي ئ‬‫ك تر ي‬ ‫تربي ت‬
‫ت‬
‫ب اليتعالتئميتن‪.‬‬ ‫ل تر ي‬ ‫اليمرسئلين واليحمهد ئ‬
‫هي ت ت ت ت ي‬

‫الصلةا الخمسون‪ :‬صلةا الفاتح‬

‫صلةا الفاتح‬

‫صيل توتسلييم توتبائريك تعتلى تسيئدتنا همتحنمذد‬‫اللنههنم ت‬


‫صئر‬‫اليتفاتئئح لئما أتهيغلئتق واليتخاتئئم لئما سبتق والننا ئ‬
‫ت تت ت‬ ‫ت‬ ‫ت‬
‫ك اليهميستتئقيئم‬‫صترائط ت‬
‫اليحنق ئباليحيق واليتهائدي إئتلى ئ‬
‫ت ت‬ ‫ت‬
‫صتحابئئه تحنق قتيدئرئه‬ ‫ئئ‬ ‫ئ‬
‫صنلى ال تعلتييه توتعتلى آله توأت ي‬ ‫ت‬
‫توئميقتدائرئه اليتعئظيئم‪.‬‬

‫هذه الصلوات الربع للولي الكبير وعلم العلم‬


‫الشهير قطب دائارةا الوجود وسللة أبي بكر‬
‫الصديق الذي ورث عنه مقاما الصديقية حتى‬
‫بلغ في دقائاق المعارف اللهية على درجات‬
‫التحقيق سيدنا ومولنا أبي المكارما الشيخ‬
‫محمد شمس ابن أبي الحسن البكري رضي ال‬
‫عنهما وعن أسلفهما وأعقابهما ونفعنا ببركاتهم‬
‫أجمعين‪ .‬أما الصلةا الولى منها وهي اللهم‬
‫صل وسلم على نورك السنى‪ .‬وسرك البهى‪.‬‬
‫وحبيبك العلى‪ .‬وصفيك الزأكى‪ .‬إلى آخرها‬
‫فقد نقلتها من شرحها لسيدي العارف بال‬
‫السيد مصطفى البكري رضي ال عنه وقد هكتب‬
‫على هامش هذا الشرح في عدةا مواضع ما‬
‫يصرح بتأن صاحبه وكاتبه تأحمد العروسي قرتأه‬
‫على شيخه مؤلفه المشار ئإليه رضي ال عنه‬
‫ولذلك كانت هذه النسخة في غاية الصحة‬
‫والضبط ما فضل هذه الصلوات ومزيتها فكفاها‬
‫فضلا وشرفا تأن صاحبها سيدي محمد البكري‬
‫المشهود له بالقطبانية والتقديم قد تلقاها عن‬
‫صاحب الرسالة الحبيب الخليل الكليم وهذه‬
‫عبارةا السيد مصطفى البكري في مقدمة شرحه‬
‫المذكور‪ .‬وقال العلمة ابن عابدين في ثبته بعد‬
‫ذكره المسبعات العشر نقلا عن ثبت سيدي‬
‫ولي ال الشيخ محمد البديري القدسي‪ .‬قال‬
‫يعني البديري وهذه المسبعات العشر تنقذ من‬
‫يقرؤها كل يوما على هذا الترتيب من جميع‬
‫المهالك في الدنيا وفي يوما الحشر وهي من‬
‫المكفرات لجميع السيئات وحرزأ حصين من‬
‫جميع الفات فهي في النفع كصلوات الستاذ‬
‫العظم والملذ الفخم العارف الرباني والقطب‬
‫الغوث الصمداني سيدي محمد الكبير البكري‬
‫الصديقي الشعري سبط الحسين صاحب‬
‫النفاس العلية والكرامات السنية وتلك‬
‫الصلوات العليات قد تلقاها الستاذ المذكور‬
‫من إملء النبي صلى ال تعالى عليه وسلم كما‬
‫هو مشهور فكم لقارئاها من الجور‪ .‬ومزيد‬
‫القرب من ال الغفور‪ .‬ونيل المقاصد والحبور‪.‬‬
‫ولو لم يكن له إل دخوله في سلك السادات‬
‫البكرية والعبور‪ .‬قال ابن عابدين ثم ذكرها يعني‬
‫البديري بتمامها في ثبته المزبور‪ .‬فمن أحب‬
‫الطلع عليها فليراجعها فإنه مشهور‪ .‬ا‪.‬ه‪.‬‬
‫والمسبعات العشر هي الفاتحة فالناس فالفلق‬
‫فالخلص فالكافرون فآية الكرسي سبعا سبعا‬
‫ثم سبحان ال والحمد ل ول إله إل ال وال‬
‫أكبر ول حول ول قوةا إل بال العلي العظيم‬
‫سبع ا ثم الصلةا البراهيمية سبع ا ثم اللهم اغفر‬
‫ي وللمؤمنين والمؤمنات والمسلمين‬
‫لي ولوالد ي‬
‫والمسلمات الحياء منهم والموات سبع ا ثم‬
‫اللهم افعل بي وبهم عاجلا وآجلا في الدين‬
‫والدنيا والخرةا ما أنت أهل ول تفعل بنا يا‬
‫مولنا ما نحن له أهل إنك غفور حليم جواد‬
‫كريم رؤوف رحيم سبعا ومن أراد زأيادةا الوقوف‬
‫على فوائادها فليراجع الحياء ومقدمة صلوات‬
‫الدردير مع شرحها للعارف الصاوي‪.‬‬

‫}فائادةا{ من فوائاد شرح هذه الصلةا نقل‬


‫الشارح رحمه ال عند قول المصنف وقبلة أهل‬
‫القرب عن الفشاء أن أبا جعفر أمير المؤمنين‬
‫قال للماما مالك يا أبا عبد ال أستقبل القبلة‬
‫وأدعو أما أستقبل رسول ال صلى ال عليه‬
‫وسلم وادعوا فقال ولتم تصرف وجهك عنه وهو‬
‫وسيلتك ووسيلة أبيك آدما عليه السلما إلى يوما‬
‫القيامة بل استقبله واستشفع به قال ال تعالى‬
‫ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم الية ا‪.‬ه‪.‬‬

‫}فائادةا أخرى منه{ قال الشارح عند قول‬


‫المصنف رضي ال عنه يا ال يا رحمن يا رحيم‬
‫وقد جعل المؤلف رحمه ال تعالى لهذه‬
‫الصلوات النبوية ثلثة مراكز ووقف في المركز‬
‫الول والثاني بهذه السماء الثلثة اقتداء‬
‫بوالده في حزب الفتح ولعله إنما خص هذه‬
‫السماء بالذكر لنها أسماء البسملة الرفيعة‬
‫الذكر ولها خواص بهذه النسبة عند خواص أهل‬
‫الكشف والرشف ل الفكر‪ .‬ومزية باهرةا إذ بها‬
‫افتتح الذكر ا‪.‬ه‪ .‬والذكر الخير هو القرآن وقد‬
‫افتتح ببسم ال الرحمن الرحيم‪ .‬وأما الصلةا‬
‫الثانية وهي اللهم إني أسألك بنيير هدايتك‬
‫العظم وسر إرادتك المكنون من نورك‬
‫المطلسم إلى آخرها‪ .‬فإني نقلتها أيض ا من‬
‫شرحها المسمى بالنفحات الربية على الصلوات‬
‫البكرية للعارف الكبير سيدي مصطفى البكري‬
‫المتقدما ذكره ومكتوب في آخر هذا الشرح‬
‫بخط أحمد العروسي ما صوته بلغ قراءةا‬
‫وتصحيحا واستفادةا بين يدي المؤلف رضي ال‬
‫عنه ونفع ببركاته الكاتب أحمد العروسي تابعه‬
‫وخادمه سنة ألف ومائاة وستين وقد ذهبت‬
‫الورقة الولى من هذا الشرح وفيما بعدها لم‬
‫يقع التصريح باسم مؤلف هذه الصلةا وإنما‬
‫قال المؤلف سميته أي الشرح النفحات الربية‬
‫على الصلوات البكرية فلجل ذلك ولكونها في‬
‫المحل العلى من فصاحة اللفظ وجزالة المعنى‬
‫كالصلةا التي قبلها وكل شرحيهما لمؤلف‬
‫واحد في مجموعة واحدةا وقد تحقق أنت لك‬
‫لسيدي محمد البكري فقد وقع في نفسي أن‬
‫هذه أيض ا هي له رضى ال عنه‪.‬‬
‫}فائادةا{ من فوائاد شرحها المذكور عند قول‬
‫المصنف في آخرها ول حول ول قوةا إل بال‬
‫العلي العظيم قال الشارح وفي الحديث الذي‬
‫رواه الديلمي عن علي وفيه عمرو بن نمريا علي‬
‫إذا وقعت في ورطة فقل بسم ال الرحمن‬
‫الرحيم ول حول ول قوةا إل بال العلي العظيم‪.‬‬
‫وفي الحديث الذي رواه الصديق الكبر مرفوعا‬
‫وأورده الديلمي في مسنده كما في الجامع‬
‫الكبير يقول ال عز وجل قل لمتك يقول ل‬
‫حول ول قوةا إل بال عشرا عند الصباح وعشرا‬
‫عند المساء وعشرا عند النوما يدفع ال عنهم‬
‫عند الصباح بلوى الدنيا وعند المساء مكايد‬
‫الشيطان وعند النوما سوء غضبي‪ .‬وأما الصلةا‬
‫الثالثة وهي اللهم صل وسلم على الجمال‬
‫النفس‪ .‬والنور القدس إلى آخرها فهي أيضا‬
‫لسيدي محمد ابن أبي الحسن البكري رضي‬
‫ال عنه وعن أسلفه وأعقابه وقد وجدت في‬
‫مجموعة هي وكتاب مسالك الحنفا في الصلةا‬
‫على النبي المصطفى للشهاب القسطلني‬
‫ومكتوب قبلها هذه العبارةا هذه أنفسا رحمانية‪.‬‬
‫وعوارف صمدانية‪ .‬لقطب دائارةا الوجود‪ .‬وبدر‬
‫أساتذةا الشهود‪ .‬تاج العارفين سيدنا وأستاذنا‬
‫ومولنا الشيخ محمد ابن أبي الحسن البكري‬
‫ريوح ال روحهما‪ .‬ونور ضريحهما‪ .‬وأعاد علينا‬
‫وعلى المسلمين من بركاتهما في الدنيا والخرةا‬
‫آمين انتهت ومن تأمل في رشاقة ألفاظها‬
‫وضخامة معانيها وبلغة تراكيبها وفصاحة‬
‫أساليبها وقابل بينها وبين أختيها السابقتين علم‬
‫أن مطلع هذه الشموس سماء واحدةا ومصدر‬
‫هذه الدرر بحر واحد ويحتمل أنها لبيه القطب‬
‫الكبير الشهير محمد أبي الحسن البكري لنه‬
‫هو الملقب بتاج العارفين ويكون الغلط وقع في‬
‫قول الكاتب ابن أبي الحسن وحقه أن يقول أبو‬
‫الحسن وهو رضي ال عنه من أكابر الولياء‬
‫وأفراد العلماء‪ .‬أما العلم فقد بلغ فيه درجة‬
‫الجتهاد المطلق كما وصفه به كثير من‬
‫المؤلفين‪ .‬وأما الولية فلنقتصر من آبارها على‬
‫منقبة واحدةا له يعلم منها رفعة قدره وعلو‬
‫منزلته وزأيادةا قربه عند ال وعند رسوله صلى‬
‫ال عليه وسلم‪ .‬قال العلمة الشيخ إبراهيم‬
‫العبيدي صاحب كتاب عمدةا التحقيق في‬
‫بشائار آل الصديق وكانت والدةا الستاذ الشيخ‬
‫أبي الحسن البكري من العابدات القائامات‬
‫الصائامات ومما وقع لها أنها عبدت ال سبحانه‬
‫وتعالى ثماني عشرةا سنة في خلوةا فوق سطح‬
‫الجامع البيض ما عهد لها أنها بصقت على‬
‫سطح الجامع حرمة له وقد اتفق لها مع ولدها‬
‫أبي الحسن رضي ال عنه أنها كانت تنكر عليه‬
‫الحج والزيارةا في نحو المحفة والظهور في‬
‫الملبس ونحو ذلك ول زأالت تغلظ له القول‬
‫في ذلك حتى مضت مدةا من الزمن وهو يبالغ‬
‫في احترامها إلى أن قال لها يوما أما يرضيك يا‬
‫بنت الشيخ أن يكون الحكم العدل بيني وبينك‬
‫رسول ال صلى ال عليه وسلم فقالت له وقد‬
‫اعتراها الغضب ومن أنت حتى تقول ما قلتن‬
‫فقال لها سترين إن شاء ال تعالى ما يزيل‬
‫إنكارك ويريحني من عدلك‪ .‬قال الستاذ‬
‫فنامت تلك الليلة فرأت في منامها كأنها داخلة‬
‫المسجد النبوي وبروضته قناديل كثيرةا عظيمة‬
‫وفيها قنديل كبير جدا أعظمها ضوءا وحسنا‬
‫وصورةا فسألت لمن هذا فقيل لها هذا لولدك‬
‫أبي الحسن فالتفتت نحو الحجرةا الشريفة‬
‫فرأت النبي صلى ال عليه وسلم ورأتني وأنا‬
‫بثيابي الفاخرةا التي تنكر لبسها بين شريف يديه‬
‫قالت فقلت في نفسي يلبسها في هذا الموضع‬
‫الشريف فبرزأ لي العدل من الحضرةا الشريفة‬
‫بسبب النكار عليه فقلت أتوب يا رسول ال‬
‫قال الستاذ رضي ال عنه من ذلك العهد إلى‬
‫تاريخه لم تطرقها شائابة النكار عليي ول عذلت‬
‫بوجه ا‪.‬ه‪ .‬وقال في ترجمة ولده سيدي محمد‬
‫البكري وأخذ رضي ال عنه سائار العلوما‬
‫الشرعية وجميع الحكم الربانية عن والده أبي‬
‫الحسن ولم يدعه يتطفل على أحد من العلماء‬
‫ول من العارفين وكانت وفاته رضي ال عنه سنة‬
‫اثنتين وخمسين وتسعمائاة عن أربعة وخمسين‬
‫عاما وثمانية وخمسين يوماا‪ .‬كما ذكره ولده‬
‫المذكور سيدي محمد البكري‪.‬‬

‫وأما الصلةا الرابعة وهي اللهم صل وسلم‬


‫وبارك على سيدنا محمد الفاتح لما أغلق‬
‫والخاتم لما سبق إلى آخرها‪ .‬فقد ذكر سيدي‬
‫أحمد الصاوي في شرحه على ورد الدردير أنها‬
‫تسمى صلةا الفاتح وأنها تنسب لسيدي محمد‬
‫البكري وذكر أن من صلى بها مرةا واحدةا فيع‬
‫مره ل يدخل النار قال بعض سادات المغرب‬
‫أنها نزلت عليه في صحيفة من ال‪ .‬وقال‬
‫بعضهم المرةا منها تعدل عشرةا آلف وقيل‬
‫ستمائاة ألف من داوما عليها أربعين يوما تاب ال‬
‫عليه من جميع الذنوب ومن تلها ألف مرةا في‬
‫ليلة الخميس أو الجمعة والثنين اجتمع بالنبي‬
‫صلى ال عليه وسلم وتكون التلوةا بعد صلةا‬
‫أربع ركعات يقرأ في الولى سورةا القدر وفي‬
‫الثانية الزلزلة كذلك وفي الثالثة الكافرون‬
‫كذلك وفي الرابعة المعوذتين ويخر عند التلوةا‬
‫بعود وإن شئت فجرب ا‪.‬ه‪ .‬وذكرها الستاذ‬
‫السيد أحمد دحلن رحمه ال في مجموعته‬
‫وقال أنها منسوبة لسيدي القطب الكامل السيد‬
‫الشريف الشيخ عبد القادر الجيلني رضي ال‬
‫عنه‪ .‬قال وهي مما هو نافع للمبتدىء والمنتهى‬
‫والمتوسط فقد ذكر كثير من العارفين لها من‬
‫السرار والعجائاب ما تتحير فيه اللباب وأن‬
‫من واظب عليها كل يوما مائاة مرةا انكشف له‬
‫كثير من الحجب وحصل له من النوار وقضاء‬
‫الوطار ما ل يعلم قدره إل ال ا‪.‬ه‪ .‬ويؤيد أنها‬
‫لسيدي محمد البكري كما قاله العارف‬
‫الصاوي أن محدث الشاما الشيخ عبد الرحمن‬
‫الكزبري الكبير رحمه ال ذكرها مع جملة فوائاد‬
‫في خاتمة إجازأته للشيخ البديري القدسي‬
‫ونسبها لسيدي محمد البكري‪ .‬فقال ومنها أي‬
‫الفوائاد الذي أخذها عن مشايخه الصيغة‬
‫المنسوبة للستاذ القطب محمد البكري أخذتها‬
‫أيضا عن بعضهم‪ .‬ونقل أن صاحبها الستاذ‬
‫قال من قرأ هذه الصلةا مرةا واحدةا في عمره‬
‫ودخل النار يقبضني بين يدي ال تعالى وهي‬
‫اللهم صل على سيدنا محمد الفاتح لما أغلق‬
‫والخاتم لما سبق الناصر الحق بالحق الهادي‬
‫إلى صراطك المستقيم صلى ال عليه وعلى آله‬
‫وأصحابه حق قدره ومقداره العظيم انتهت عبارةا‬
‫الكزبري وهي بل واو عطف قبل الناصر وقبل‬
‫الهادي‪.‬‬
‫}فائادةا{ قال الشيخ عبد الرحمن الكزبري في‬
‫إجازأته المذكورةا ومنها أي الفوائاد ما أخذته‬
‫أيضا عن بعضهم وهو ما أخرجه الترمذي‬
‫الحكيم عن بهريدةا رضي ال عنه عن النبي صلى‬
‫ال عليه وسلم أنه قال من قال عشر كلمات‬
‫عند دبر كل صلةا غداةا وجد ال تعالى عندهن‬
‫مكفيا مجزيا خمس للدنيا وخمس للخرى‪.‬‬
‫حسبي ال لمن حسدني‪ .‬حسبي ال لمن‬
‫كادني بسوء‪ .‬حسبي ال عند الموت‪ .‬حسبي‬
‫ال عند المسألة في القبر‪ .‬حسبي ال عند‬
‫الميزان‪ .‬حسبي ال عند الصراط‪ .‬حسبي ال ل‬
‫إله إل هو عليه توكلت وإليه أنيب‪ .‬وقد رأيت‬
‫أن أذكر شيئا من أحوال سيدي محمد ابن أبي‬
‫الحسن البكري صاحب الصلوات المذكورات‬
‫ليزداد الواقف على ذلك رغبة فيها وملزأمة‬
‫لقراءتها فإن زأيادةا فضلها وجللة قدرها يعلمان‬
‫بزيادةا فضل مؤلفها وجللة قدره ذكره الماما‬
‫الشعراني رضي ال عنه في كثير من كتبه‬
‫بأحسن الوصاف وأبلغ العبارات فمما قاله في‬
‫الطبقات غير المطبوعة هو الشيخ الكامل‬
‫الراسخ في العلوما اللدنية والمنح المحمدية‬
‫الكامل ابن الكامل سيدي محمد البكري رضي‬
‫ال عنه وشهرته تغني عن تعريفه وماذا يقول‬
‫القائال في حق من أفرغ ال تعالى عليه العلوما‬
‫والمعارف والسرار إفراغا لم يصح لحد من‬
‫أهل عصره فيما نعلم كما صح له فإن الناس‬
‫أجمعوا على أن ليس على وجه الرض بلدةا‬
‫أكثر علماء من مصر ولم يكن في مصر أحد‬
‫مثله وأجمع أهل المصار على جللته وأعرف‬
‫من مناقبه ما ل يقدر الخوان على سماعه‬
‫وسيظهر له ذلك في الدار الخرةا‪ .‬ومما قاله‬
‫في المنن ولعمري من يرى في طول عمره مثل‬
‫سيدي محمد البكري ويسمع ما يتكلم به من‬
‫العلوما والسرار التي تبهر العقول مع صغر سينه‬
‫ولم يعتقده فهو محروما من مدد أهل العصر‬
‫كله فإن سيدي محمدا هذا كسيدي عبد‬
‫القادر الجيلي في عصره من حيث الناطقية عن‬
‫المرتبة‪ .‬وأثنى عليه في كتاب الخلق المتبولية‬
‫الثناء الجميل‪ .‬وذكره في كتابه عقود العهود‬
‫ونقل عنه كرامة جليلة وقعت له معه‪ .‬قال‬
‫صاحب عمدةا التحقيق قال في الكوكب الدري‬
‫ومن كراماته يعني سيدي محمد البكري رضي‬
‫ال عنه أنه حج سنة من السنين وزأار قبر النبي‬
‫صلى ال عليه وسلم شفاها وقال له بارك ال‬
‫فيك وفي ذريتك ثم قال قال الشيخ محمد‬
‫المغربي الشاذلي رضي ال عنه ونفعنا ببركاته أنه‬
‫حج سنة من السنين إلى بيت ال الحراما وكان‬
‫بالحج الشريف الشيخ محمد البكري قال‬
‫فذهبت إلى المدينة المنورةا على ساكنها أفضل‬
‫الصلةا والسلما فدخلت يوم ا أزأور قبر النبي‬
‫صلى ال عليه وسلم فوجدت الشيخ محمد‬
‫البكري بالحرما النبوي وقد عمل درسا قال في‬
‫أثنائاه هأمرت أن أقول الن قدمي هذا على رقبة‬
‫كل وليي ل تعالى مشرقا كان أو مغربا فعلمت‬
‫أنه أعطي القطبانية الكبرى وهذا لسان حالها‬
‫فبادرت إليه مسرعا وقبلت قدميه وأخذت عليه‬
‫المبايعة ورأيت الولياء تتساقط عليه الحياء‬
‫بالجساما والموات بالرواح انتهى‪ .‬وقد ترجمه‬
‫رضي ال عنه كثير من العلماء العلما في‬
‫كتبهم بأبلغ التراجم وأكمل الوصاف‬
‫كالشهاب الخفاجي في ريحانته والعلمة‬
‫المناوي في طبقاته فمما قاله المناوي سمعته‬
‫رضي ال عنه يقول إن ل عبد أبين أظهركم‬
‫معكم في مجلسكم هذا ينزل إليه في كل يوما‬
‫ملك صبيحة اليوما يأمره بمحاسن الخلق‬
‫وينهاه عن مساويها ‪.‬‬

‫}فائادةا{ قال صاحب عمدةا التحقيق حدثني‬


‫العلمة شيخنا الشيخ عبد القادر المحلي‬
‫مشافهة قال إذا كان لك حاجة إلى ال وأنت‬
‫في أي مكان من الرض فتوجه نحو قبر الشيخ‬
‫محمد البكري وقل يا شيخ محمد يا ابن أبي‬
‫الحسن يا أبيض الوجه يا بكري توسلت بك‬
‫إلى ال تعالى في قضاء حاجتي كذا وكذا فإنها‬
‫تقضي وهي مجربة‪ .‬ا‪.‬ه‪ .‬وقبره رضي ال عنه‬
‫في مصر توفي فيها سنة أربع وتسعين وتسعمائاة‬
‫وقد كانت ولدته في ثالث عشر ذي الحجة‬
‫سنة ثلثين وتسعمائاة ومن أراد زأيادةا الطلع‬
‫على مناقبه ومناقب أسلفه وأعقابه رضي ال‬
‫عنهم ونفعنا ببركاتهم فليراجع كتاب عمدةا‬
‫التحقيق‪.‬‬

‫}اتفاق{ بعد كتابتي ما كتبته من مناقب‬


‫الستاذ محمد البكري المذكور رضي ال عنه‬
‫رزأقني ال وله الحمد والمنة في مدينة بيروت‬
‫غلم ا من زأوجتي الصالحة التقية صفية بنت‬
‫الماجد المقداما محمد بك السجعان من وجوه‬
‫مدينة بيروت وذوي البيوت القديمة الكريمة‬
‫فيها فسميته محمدا ولقبته شمس الدين وكنيته‬
‫أبا المكارما تبركا باسم النبي صلى ال عليه‬
‫وسلم وهو المقصود الصلي واسم سيدي‬
‫محمد البكري المذكور ولقبه وكنيته رضي ال‬
‫عنه وكانت ولدةا ولدي المذكور في نصف‬
‫الساعة الثالثة من ليلة السبت الثاني والعشرين‬
‫من شهر ذي الحجة من العاما التاسع بعد‬
‫الثلثمائاة وألف بعد حمل أمه به أربعة عشر‬
‫شهرا وسبعة عشر يوما فقد وقع الحمل به يوما‬
‫الجمعة الرابع من شهر شوال من العاما الماضي‬
‫وقد عرفنا ذلك بجملة علمات وقرائان قوية‬
‫دلتنا على وقوع الحمل في ذلك اليوما بيقين‬
‫بحيث لم يبق عندنا في ذلك شك وبعد الحمل‬
‫به بنحو الربعة أشهر وهو وقت دخول الروح‬
‫فيه كما ثبت في الحديث رأت أمه وهي من‬
‫الصالحات الصادقات فإني ما عهدت عليها‬
‫كذبة قط رؤيا حق إن شاء ال تعالى وهي أنها‬
‫رأت في منامها أن الشمس طلعت من مشرقها‬
‫مشرقة وعلت في السماء مقدار علوها وقت‬
‫الضحى ثم نزلت وجاءتها ودخلت فيها‬
‫فتحققت في المناما أنها حملت وأخبرتني بهذه‬
‫الرؤيا المباركة في صباح تلك الليلة فسررت‬
‫جدا وكنت عازأما إذا رزأقني ال ولدا أن أسميه‬
‫محمدا وألقبه ناصر الدين لنه لقب أحد‬
‫صت عليي هذه الرؤيا صممت‬
‫أجدادي فلما ق ي‬
‫على تلقيبه شمس الدين وأخبرت بذلك كثيرا‬
‫من أصدقائاي قبل الولدةا وبعد إكمال مدةا‬
‫التسعة أشهر التي هي غالب مدةا الحمل‬
‫ظهرت علمات الولدةا ثم ذهبت وصارت‬
‫تذهب وتجيء حتى عجبنا من هذا الحال ولم‬
‫يزل المر كذلك إلى أن ولد في الوقت‬
‫المذكور ومما يدل على أن هذا المولود سيكون‬
‫إن شاء ال تعالى من الصالحين الخيار إني‬
‫حينما قربت من والدته في المرةا التي حملت به‬
‫فيها كنت أزأهد ما كنت في الدنيا وأرغب ما‬
‫كنت في الخرةا بسبب مرض شديد قصر أملي‬
‫وضاعف عملي والحمد ل عليه وعلى زأواله‬
‫وقد نص القطب الكبير والماما الشهير سيدنا‬
‫ومولنا الشيخ عبد الوهاب الشعراني رضي ال‬
‫عنه في كتبه على أن المولد يكون على الحالة‬
‫التي كان عليها والده حين نزول النطفة التي‬
‫تخلق منها وإذ قد وافق وفقه ال سيدي‬
‫محمدا البكري بالسم والكنية واللقب وشهر‬
‫الولدةا ذي الحجة أسأل ال الكريم الوهاب أن‬
‫يوافقه أيضا بالعلم والعمل والمعارف اللدنية‬
‫والقبول التاما عند ال وعند رسوله وسائار عباده‬
‫الصالحين بجاهه صلى ال عليه وسلم وآله‬
‫وصحبه ل سيما صديقه الكبر وذريته المباركة‬
‫خصوص ا الستاذ المذكور رضي ال عنه وعنهم‬
‫أجمعين ونفعنا ببكراته آمين‪ .‬وفي نفسي أن‬
‫أجمع إن شاء ال تعالى مناقب سيدي محمد‬
‫البكري المذكور وأحواله في مؤلف مستقل‬
‫وأنشره تقرب ا إليه وإلى جده الصديق وسائار‬
‫أفراد سللته الطاهرةا رضي ال عنهم أجمعين‪.‬‬

‫الحادية والخمسون‪ :‬صلةا أولي العزما‬

‫صلةا أولي العزما‬

‫صيل توتسلييم توتبائريك تعتلى تسيئدتنا همتحنمذد توآتدتما‬ ‫اللنههنم ت‬


‫سى توتما بت يييينتيههيم ئمتن‬ ‫وهنوذح وئإبيرائهيم وموسى و ئ‬
‫عي‬
‫ت ت يت ت ته ت ت ت‬
‫ئ‬
‫ت ال توتسلتهمهه تعلتييئهيم‬ ‫النبئيييتن تواليهميرتسليتن ت‬
‫صلتتوا ه‬
‫أتيجتمئعيتن‪.‬‬

‫هذه صلةا أولى العزما من قرأها ثلث مرات‬


‫فكتأنما ختم الكتاب يعني دلئال الخيرات نقل‬
‫ذلك هشراحها عن مؤلفها سيدي أبي عبد ال‬
‫محمد بن سليمان الجزولي الشريف الحسيني‬
‫رضي ال عنه‪.‬‬

‫الصلةا الثانية والخمسون‪ :‬صلةا السعادةا‬


‫صلةا السعادةا‬

‫صيل تعتلى تسيئدتنا همتحنمذد تعتدتد تما ئفي ئعيلئم‬ ‫اللنههنم ت‬


‫ك ال‪.‬‬ ‫ال صلتاةا تدائائمةا بئتدوائما ميل ئ‬
‫ت ت ه‬ ‫ت‬

‫نقل سيدي أحمد الصاوي عن بعضهم أن هذه‬


‫الصلةا بستمائاة ألف صلةا قال وتقال لسعادةا‬
‫الدارين وتسمى صلةا السعادةا وقال الستاذ‬
‫السيد تأحمد دحلن في مجموعته ما نصه ومن‬
‫الصيغ الفاضلة الكاملة التي ذكر بعض العارفين‬
‫أن ثوابها بستمائاة ألف صلةا وأن من داوما على‬
‫قراءتها كل جمعة ألف مرةا كان من سعداء‬
‫الدارين وتسمى صلةا السعادةا اللهم صل على‬
‫سيدنا محمد عدد ما في علم ال صلةا دائامة‬
‫بدواما ملك ال ا‪.‬ه‪.‬‬

‫الثالثة والخمسون‪ :‬صلةا الرؤوف الرحيم‬

‫صلةا الرؤوف الرحيم‬


‫صيل توتسلييم توتبائريك تعتلى تسيئدتنا همتحنمذد‬ ‫اللنههنم ت‬
‫ف النرئحيئم ئذي اليهخلهئق اليتعئظيئم توتعتلى آلئئه‬ ‫النرهؤو ئ‬
‫صتحابئئه توأتيزأتوائجئه ئفي هكيل لتيحظتذة تعتدتد هكيل‬‫توأت ي‬
‫ث توقتئديذم‪.‬‬ ‫حائد ذ‬
‫ت‬

‫هذه الصلةا تسمى صلةا الرؤوف الرحيم وهي‬


‫من أشرف الصيغ كما قاله سيدي أحمد‬
‫الصاوي فينبغي الكثار من قراءتها‪.‬‬

‫الصلةا الرابعة والخمسون‪ :‬الكمالية‬

‫المشهورةا بالكمالية‬

‫صيل توتبائرتك تعتلى تسيئدتنا همتحنمذد توتعتلى آلئئه‬ ‫اللنههنم ت‬


‫تعتدتد تكتمائل ال توتكتما يتئليهق بئتكتمالئئه‪.‬‬

‫قال سيدي تأحمد الصاوي هذه صيغة أهل‬


‫الطريق المشهورةا بالصلةا الكمالية وهي من‬
‫أورادهم المهمة التي تقال عقب كل صلةا‬
‫عشرا وتقال في غيره مائاة فأكثر وثوابها ل نهاية‬
‫له فلذلك اختارها أهل الطريق‪ .‬وفي ثبت السيد‬
‫محمد ابن عابدين عن الشيخ أبي المواهب ابن‬
‫الشيخ عبد الباقي الحنبلي عن والده عن‬
‫العلمة أحمد المقري المالكي أن ثواب هذه‬
‫الصلةا الشريفة يعدل أربعة عشر ألف صلةا‪.‬‬

‫الخامسة والخمسون‪ :‬صلةا الإنعاما‬

‫صلةا الإنعاما‬

‫صيل توتسلييم توتبائرتك تعتلى تسيئدتنا همتحنمذد‬ ‫اللنههنم ت‬


‫ضالئئه‪.‬‬ ‫ئ‬
‫توتعتلى آلئئه تعتدتد إئنييتعائما ال توأفي ت‬

‫قال سيدي تأحمد الصاوي هذه صلةا النعاما‬


‫وهي من أبواب نعيم الدنيا والخرةا لتاليها‬
‫وثوابها ل يحصى‪.‬‬

‫السادسة والخمسون‪ :‬صلةا العالي القدر‬

‫صلةا العالي القدر‬


‫صيل توتسلييم توتبائرتك تعتلى تسيئدتنا همتحنمذد النبئيي‬ ‫اللنههنم ت‬
‫ب اليتعائلي اليتقيدئر اليتعئظيئم اليتجائه توتعتلى‬‫الهيميي اليتحئبي ئ‬
‫صيحبئئه توتسلييم‪.‬‬ ‫و‬ ‫آلئ ئ‬
‫ه‬
‫ت ت‬

‫هذه صلةا العالي القدر نقل الشيخ الصاوي في‬


‫شرحه على صلوات الدردير والعلمة محمد‬
‫المير الصغير في ثبته عن الماما السيوطي أن‬
‫من لزأما عليها كل ليلة جمعة ولو مرةا لم‬
‫يلحده في قبره إل النبي صلى ال عليه وسلم‬
‫وذكر فوائاد هذه الصلةا السيد أحمد دحلن‬
‫في مجموعته بأبسط مما ذكر ونص عبارته ومن‬
‫الصيغ الفاضلة التي ذكر كثير من العارفين أن‬
‫من داوما عليها ليلة الجمعة ولو مرةا واحدةا‬
‫ينكشف لروحه مثال روح النبي صلى ال عليه‬
‫وسلم عند الموت وعند دخول القبر حتى يرى‬
‫أن النبي صلى ال عليه وسلم هو الذي يلحده‪.‬‬
‫قال بعض العارفين وينبغي لمن داوما عليها أن‬
‫يقرأها كل ليلة عشر مرات وليلة الجمعة مائاة‬
‫مرةا حتى يفوزأ بهذا الفضل والخير الجسيم إن‬
‫شاء ال تعالى وهي هذه اللهم صل على سيدنا‬
‫محمد النبي المي الحبيب العالي القدر العظيم‬
‫الجاه وعلى آله وصحبه وسلم قال وكان شيخنا‬
‫العارف بال تعالى سيدي الشيخ عثمان‬
‫الدمياطي أفاض ال عليه سحائاب الرحمة‬
‫والرضوان يقول العلي القدر ويذكر أنه تلقاها‬
‫كذلك وكان يذكر لها فضائال كثيرةا ويواظب‬
‫على قراءتها خلف كل صلةا مرةا أو ثلث‬
‫مرات ويزيد على ذلك زأيادةا في وسطها تلقاها‬
‫عن بعض أشياخه ويذكر أن فيها فضائال وتصير‬
‫بها الصلةا جامعة للدعاء والستغفار والصلةا‬
‫على النبي المختار صلى ال عليه وسلم وهذه‬
‫الكيفية التي كان يأتي بها اللهم صل على‬
‫سيدنا محمد النبي المي الحبيب العليي القدر‬
‫العظيم الجاه وأغنني بفضلك عمن سواك وعلى‬
‫آله وصحبه وسلم اللهم أعيني على ذكرك‬
‫وشكرك وحسن عبادتك والطف بي فيما جرت‬
‫به المقادير واغفر لي ولجميع المسلمين‬
‫وارحمني وإياهم برحمتك الواسعة في الدين‬
‫والدنيا والخرةا يا كريم يا رحيم ما كان يترك‬
‫هذه الصلةا بهذه الصيغة خلف كل صلةا بعد‬
‫قراءته آية الكرسي سواء كانت الصلةا فرض‬
‫لزأمة نقلا في حضر أو سفر ويذكر أنه يرى لها‬
‫من العجائاب ما ل يعلم قدره إل ال تعالى‬
‫وذكر بعضهم في الصيغة المذكورةا زأيادةا بقدر‬
‫عظمة ذاتك ولفظها اللهم صل على سيدنا‬
‫محمد النبي المي الحبيب العالي القدر العظيم‬
‫الجاه بقدر عظمة ذاتك وذكر أن النبي صلى‬
‫ال عليه وسلم كان يصلي على نفسه بتلك‬
‫الصيغة فينبغي أن يزاد ذلك في الصيغة التي‬
‫كان يأتي بها الشيخ رحمه ال خلف الصلوات‬
‫ليزيد الجر إن شاء ال تعالى وبالجملة‬
‫فالصلةا على النبي صلى ال عليه وسلم نافعة‬
‫بأي صيغة كانت ول شيء أنفع لتنوير القلوب‬
‫ووصول المريدين إلى ال تعالى منها فإن‬
‫المواظب على الصلةا على النبي صلى ال عليه‬
‫وسلم يحصل له أنوار كثيرةا وببركتها يتصل‬
‫بالنبي صلى ال عليه وسلم أو يجتمع بمن‬
‫يوصله إليه خصوص ا إذا كان مع الستقامة‬
‫وخصوصا في آخر الزأمان عند قلة المرشدين‬
‫والتباس المور على الناس فمن أراد هداية‬
‫الخلق وإرشادهم فعليه أن يأمر الناس عوامهم‬
‫وخواصهم بالستغفار والصلةا على النبي صلى‬
‫ال عليه وسلم ا‪.‬ه‪ .‬كلما السيد أحمد دحلن‬
‫رحمه ال‪.‬‬

‫الصلةا السابعة والخمسون‪ :‬للخجندي‬

‫لسيدي أحمد الخجندي رحمه ال‬

‫ئئ‬ ‫ذ‬ ‫ئ‬


‫صلتاةا‬
‫صيل تعتلى تسيدتنا همتحنمد توتعتلى آله ت‬ ‫اللنههنم ت‬
‫ت أتيهدل توههتو لتتها أتيهدل‪.‬‬
‫أتني ت‬

‫وفي كيفية سنية في الصلةا على خير البرية‬


‫نسبها الحافظ السخاوي في كتابه القول البديع‬
‫لشيخ شيوخه الجلل أبي الطاهر أحمد‬
‫الخجندي الحنفي المدنمي الملقب بمقبول‬
‫رسول ال صلى ال تعالى عليه وسلم لشتغاله‬
‫بها وأفاد الحافظ السيوطي أن كل مرةا منها‬
‫بأحد عشر ألف صلةا وفقنا ال تعالى لها‬
‫ولغيرها آمين ذكر ذلك السيد محمد عابدين‬
‫في ثبته نقلا عن ثبت الشيخ عبد الكريم‬
‫الشراباتي الحلبي‪.‬‬

‫الصلةا الثامنة والخمسون‪ :‬لتفريج الكرب‬

‫ت‬ ‫صيل توتسلييم تعتلى تسيئدتنا همتحنمذد قتيد ت‬


‫ضاقت ي‬ ‫اللنههنم ت‬
‫ئحيلتئتي أتيدئريكئني تيا ترهسوتل ال‪.‬‬

‫نقل ابن عابدين في ثبته عن شيخه السيد‬


‫محمد شاكر العقاد عن العبد الصالح الشيخ‬
‫أحمد الحلبي القاطن في دمشق وكان رجلا‬
‫عليه سيما الصلح عن مفتي دمشق العلمة‬
‫حامد أفندي العمادي أنه مرةا أراد بعض وزأراء‬
‫دمشق أن يبطش به فبات تلك الليلة مكروبا‬
‫أشد الكرب فرأى سيدنا رسول ال صلى ال‬
‫عليه وسلم في منامه فأمنه منه وعلمه صيغة‬
‫صلةا وأنه إذا قرأها يفرج ال تعالى كربه‬
‫فاستيقظ وقرأها ففرج ال تعالى كربه ببركته‬
‫صلى ال تعالى عليه وسلم وهي هذه اللهم‬
‫صل وسلم على سيدنا محمد إلى آخر الصلةا‬
‫السابقة قال وأخبرني سيدي يعني شيخه‬
‫المذكور أنه حصل له كرب فكررها وهو يمشي‬
‫فما مشى نحوا من مائاة خطوةا إل فرج عنه‬
‫وكذلك قرأها مرةا ثانية في حادثة فما استمر‬
‫قليلا إل فرج عنه‪ .‬قال ابن عابدين قلت وقد‬
‫قرأتها أنا أيضا في فتنة عظيمة وقعت في‬
‫دمشق فما كررتها نحوا من مائاتي مرةا إل‬
‫وجاءني رجل وأخبرني أن الفتنة انقضت وال‬
‫على ما أقول شهيد ووجدت هذه الصلةا في‬
‫ثبت الشيخ عبد الكريم ابن الشيخ أحمد‬
‫الشراباتي الحلبي لكنها مقيدةا بعدد مخصوص‬
‫وفيها نوع تغيير قال في ثبته عند ذكر شيخه‬
‫العارف الشيخ عبد القادر البغدادي الصديقي‬
‫ومن جملة ما شرفني به الجازأةا في صلوات‬
‫شريفة يصلي بها على النبي صلى ال تعالى‬
‫عليه وسلم في اليوما والليلة ثلثمائاة مرةا وفي‬
‫وقت الشدائاد ألف مرةا فإنها الترياق المجرب‬
‫وهي الصلةا والسلما عليك يا سيدي يا رسول‬
‫ال قلت حيلتي أدركني‪ .‬ثم نقل عن ثبت‬
‫الشراباتي المذكور أنه سمع من والده غير مرةا‬
‫كيفية شريفة وأنها دواء لزوال ما يوجد في الفم‬
‫من رائاحة كريهة ناشئة عن أكل ذي ريح كريه‬
‫أو غير ذلك وهي اللهم صل وسلم على النبي‬
‫الطاهر قال ولكن إفادتها أن تتلى إحدى عشرةا‬
‫مرةا بنفس واحد وأنها جربها هو وغيره فكانت‬
‫كفلق الصبح‪.‬‬

‫الصلةا التاسعة والخمسون‪ :‬السقافية‬

‫السقافية لسيدي عبد ال السقاف رحمه ال‬

‫صيل توتسلييم تعتلى هسلنئم التيسترائر ائللتئهينئة‬ ‫اللنههنم ت‬


‫ف اليهقيرآنئينئة تميهبتئط النرتقائائئق‬ ‫اليمينطتئويئة ئفي اليحرو ئ‬
‫هه‬ ‫ه ت‬
‫صلتئة ئفي‬ ‫ضترئةا اليتعلئينئة اليهمتف ن‬
‫النرنبانئينئة الننائزألتئة ئفي اليتح ي‬
‫ب بتيتوائطئن‬‫التنييتوائر ئباليلنوئر اليهمتتتجليينئة ئفي لهتبا ئ‬
‫صتفاتئينئة فتيههتو النبئلي اليتعئظيهم‬ ‫ف اليهقيرآنئينئة ال ي‬ ‫اليحرو ئ‬
‫هه‬
‫ئ ئ‬ ‫ئ‬
‫ض التنييتوائر‬ ‫تمتريكهز تحتقائائئق التنيبئتياء تواليهميرتسليتن همفي ه‬
‫صئة اليتخيتئمينئة‬ ‫ضراتئئهم ئمن ح ي ئئ‬
‫صو ت‬ ‫ضترته اليتميخ ه‬ ‫إئتلى تح ت ت ي ي ت‬
‫ب النرئحيئق اليتميخهتوئما ئمين تبائطئن تبائطئن اليئكيبئرتيائء‬ ‫تشائر ه‬
‫ت إئتلى أتيهئل‬ ‫ت ائللئئهنيا ئ‬ ‫صنيا ئ‬ ‫صل اليهخصو ئ‬ ‫مو ئ‬
‫ه‬ ‫ه ه‬
‫صئطتفائء تميرتكهز تدائائترئةا النيبئتيائء توالتيولئتيائء همنتييزهل‬‫ال ي‬
‫ف‬‫ت اليهمتكائش ه‬ ‫شائههد ئبالنذا ئ‬ ‫اللنوئر ئباللنوئر اليهم ت‬
‫ت ئفي‬ ‫ف بئظهههوئر تجيلي النذا ئ‬
‫ت‬ ‫ت اليتعائر ه‬‫صتفا ئ‬ ‫ئبال ي‬
‫ف بئظهههوئر اليهقيرآئن النذائتي‬ ‫ت اليتعائر ه‬ ‫صتفا ئ‬ ‫التيستمائء توال ي‬
‫ت اليتويحتدتتائن‬ ‫صتفاتئيي فتئمين تهههتنا ظتتهتر ي‬ ‫ئفي اليهفيرتقائن ال ي‬
‫ستتائن اليتحائويتيتتائن تعتلى الطنترفتيييئن‪ .‬اللنههنم‬ ‫ئ‬
‫اليهمتتيتعاك ت‬
‫ب اللنئطيتفئة‬ ‫صائح ئ‬ ‫ذ‬ ‫ئ‬
‫صيل توتسلييم تعتلى تسيدتنا همتحنمد ت‬ ‫ت‬
‫سائريتئة ئفي‬ ‫سنوئةا ئبالتيكئسيتئة اللنوترانئينئة ال ن‬ ‫ئ ئ‬
‫اليهقيدسينة اليتميك ه‬
‫ت‬‫صتفا ئ‬ ‫ب ائللتئهينئة اليهمتتتكيملتئة ئبالتيستمائء توال ي‬ ‫اليتمتراتئ ئ‬
‫ضئة أتنييتواترتها تعتلى التيرتوائح اليتملتهكوتئينئة‬ ‫ئ‬
‫التتزألينئة تواليهمئفي ت‬
‫ت‬‫اليمتتيويجتهئة ئفي اليحتقائائئق اليحئقنية الننافئيئة لئظهلهما ئ‬
‫ت‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫هت‬
‫ئ‬ ‫ئ ئئ‬
‫صيل تعتلى‬ ‫التيكتوان التتعتدمينة اليتميعنتئوينة‪ .‬اللنههنم ت‬
‫سنمى ئباليتويحتدئةا‬ ‫ئ ئ‬
‫تسيدتنا همتحيماد اليتكاشف تعئن اليهم ت‬
‫ئ‬
‫صيل توتسلييم تعتلى تسيئدتنا همتحنمذد‬ ‫ئئ‬
‫النذاتينة‪ .‬اللنههنم ت‬
‫صيئل‬ ‫جائمئع ائليجمائل النذاتئيي اليهقرآنئيي حائوي التنييف ئ‬
‫ي ت‬ ‫ت‬ ‫ت‬
‫صيل توتسلييم تعتلى تسيئدتنا‬ ‫ئ‬
‫صتفاتيي اليهفيرتقانيي‪ .‬اللنههنم ت‬
‫ال ي ئ‬
‫صوترئةا اليهمتقندتسئة اليهمنتينزلتئة ئمين‬ ‫ب ال ل‬ ‫صائح ئ‬ ‫ذ‬
‫همتحنمد ت‬
‫ب اليههتوينئة اليتبائطنتئة اليتفاتئتحئة‬ ‫س غتيي ئ‬ ‫تستمائء قهيد ئ‬
‫ب اليهوهجوئد اليتقائائئم بئتها ئمين‬ ‫بئئميفتتائحتها ائللتئهي ئت‬
‫لبييتوا ئ‬
‫تمطيلتئع ظهههوئرتها اليتقئديئم إئتلى ايستئتوائء إئظيتهائرتها‬
‫صيل توتسلييم تعتلى‬ ‫م‬
‫ن‬ ‫ه‬
‫ه‬ ‫ن‬
‫ل‬ ‫ال‬ ‫ت‪.‬‬ ‫ت النتانما ئ‬ ‫لئيلتكلئما ئ‬
‫ت‬ ‫ت‬
‫ت قئتوائما اليتمتعائني‬ ‫ت وروئح اليتكلئما ئ‬ ‫حئقيتقئة ال ن ئ‬
‫ت‬ ‫صلتتوا ت ه‬ ‫ت‬
‫ئ ئ‬ ‫ئ‬ ‫ئ ئ ئ ئ‬
‫صتوئر‬ ‫النذاتنيات توتحقيتقة اليهحهروف اليهقيدسنيات تو ه‬
‫ئئ ئ‬ ‫ئئ‬ ‫ئ‬
‫صيل‬ ‫اليتحتقائائق اليهفيرتقانينة التنييفصيلنيات‪ .‬اللنههنم ت‬
‫ب اليتجيمئعينئة‬ ‫صائح ئ‬ ‫ذ‬ ‫ئ‬
‫توتسلييم تعتلى تسيدتنا همتحنمد ت‬
‫ايلبتييرتزأئخينئة اليتكائشتفئة تعئن اليتعالتتمييئن اليتهائديتئة بئتها إئتيلييتها‬
‫صترائطتها‬ ‫ب إئتلى ئ‬ ‫ب همئني ذ‬ ‫ئهتدايتةا قهيدئسينةا لئهكيل قتييل ئ‬
‫ضترئةا ائللتئهينئة‪ .‬اللنههنم‬ ‫النرنبانئيي اليهميستتئقيئم ئفي اليتح ي‬
‫صئل التيرتوائح‬ ‫صيل توتسلييم تعتلى تسيئدتنا همتحنمذد همتو ي‬ ‫ت‬
‫ت اليهوهجوئد تواللنوئر‪.‬‬ ‫ت تغايا ئ‬ ‫بييعتد تعتدئمتها إئتلى نئتهايا ئ‬
‫ت‬ ‫ت‬ ‫ت‬
‫صيل توتسلييم تعتلى تسيئدتنا همتحنمذد توائسطتئة‬ ‫اللنههنم ت‬
‫التيرتوائح التتزألئينئة ئفي اليتمتدائرئج اليتجائذبتئة لئلتيرتوائح‬
‫صيل توتسلييم تعتلى تسيئدتنا همتحنمذد‬ ‫ئ‬
‫اليتميعنتئوينة‪ .‬اللنههنم ت‬
‫ت‬‫ت اليوجوئدينئة التذائهبئة بئظهلهما ئ‬ ‫ب اليحستنا ئ‬ ‫ئ‬ ‫ح‬‫صا ئ‬
‫ت‬ ‫ت‬ ‫هه‬ ‫تت‬ ‫ت‬
‫ئ‬ ‫ئ ئئ ئ‬
‫صيل توتسلييم‬ ‫الطنتبائائع اليحسينة تواليتميعنتئوينة‪ .‬اللنههنم ت‬
‫تعتلى تسيئدتنا همتحنمذد هميستتيتقير بهيهروئزأ اليتمتعائني‬
‫ت اليهخلنةه ائلبييترائهيئمينةه توئم ينيتها‬ ‫النريحمانئينئة ئم ينيتها تخرج ئ‬
‫تت‬ ‫ت‬
‫صتل النيتداءه ئباليتمتعائني اليهقيدئسينئة لئيلتحئقيتقئة‬ ‫تح ت‬
‫صيل توتسلييم تعتلى تسيئدتنا همتحنمذد‬ ‫ئ‬
‫اليهموتسئوينة‪ .‬اللنههنم ت‬
‫ت هوهجوتدتك اليتبائقي ئعتوض ا تعين هوهجوئدئه‬ ‫النئذي تجتعيل ت‬
‫صتحابئئه توآلئئه‬ ‫ئ‬
‫صنلى ال تيتعاتلى تعلتييه توتعتلى أت ي‬ ‫ئ‬
‫اليتفاني ت‬
‫توتسلنتم‪ .‬هكذا في الصل بتقديم تأصحابه على‬
‫آله‪.‬‬

‫ذكر العلمة ابن عابدين في ثبته حزب السيد‬


‫عبد ال السقاف وعنونه بقوله حزب سيدي‬
‫الولي الشهير والقطب الكبير عمدةا المطلعين‬
‫ورأس المكاشفين السيد عبد ال ابن السيد‬
‫علي باحسين السقاف ثم ذكر الحزب وذكر‬
‫بعده الصلةا المشيشية‪ .‬وقال في آخرها أقول‬
‫قرأها سيدي وهو شيخه السيد محمد شاكر‬
‫العقاد على الماما العارف الغارف الولي الكبير‬
‫والعالي القدر الشهير الحسيب النسيب بهجة‬
‫النفوس وتاج الرؤوس سيدي عبد الرحمن بن‬
‫مصطفى العيدروس وإجازأةا بقراءتها وكذلك قرأ‬
‫سيدي على الستاذ المذكور والصلةا المنسوبة‬
‫لسيدي عبد ال السقاف صاحب الحزب‬
‫المتقدما وإجازأةا بقراءتها ثم ذكر ابن عابدين‬
‫الصلةا السابقة‪ .‬وقال في آخرها رأيت في‬
‫بعض المجاميع أنها تسمى بصلوات الختاما‬
‫على النبي الختاما وأن مؤلفها رحمه ال تعالى‪.‬‬
‫قال ضمن النبي صلى ال عليه وسلم لمن‬
‫يقرؤها أو ينظر إليها حسن الخاتمة والشفاعة‬
‫الكبرى وقال صلى ال تعالى عليه وسلم هذا‬
‫جزاء لك يا عبد ال ولما ألفته ا‪.‬ه‪ .‬وال تعالى‬
‫أعلم‪.‬‬

‫الصلةا الستون‪ :‬لعبد الغني النابلسي‬

‫لسيدي عبد الغني النابلسي رضي ال عنه‬

‫ك اليتقئديتمةت‬ ‫صلتت ت‬ ‫ذ‬ ‫ئ‬


‫صيل تعتلى تسيدتنا همتحنمد ت‬ ‫اللنههنم ت‬
‫صلنييتتيتها ئفي‬ ‫ئئ ئ‬ ‫ئ‬ ‫ئ‬ ‫ئ‬
‫التتزألينتة‪ .‬الندائاتمةت اليتباقيتةت التبتدينة‪ .‬النتي ت‬
‫ك‬‫ك اليتقئديئم‪ .‬النئذي أتنييتزليتتهه بئتملتئائتكتئ ت‬ ‫ضترئةا ئعيلئم ت‬
‫تح ي‬
‫ك اليهقيرآئن اليتعئظيئم‪ .‬فتيهقيل ت‬
‫ت‬ ‫ضترئةا تكلتئم ت‬ ‫ئفي تح ي‬
‫ئبالليسائن اليمحنمئد ي ئ‬
‫ي النرحيئم‪ .‬إئنن ال توتملتئائتكتههه‬ ‫ت هت‬
‫سلتئما‪.‬‬ ‫صللوتن تعتلى النبئيي توتخاطتيبتتيتنا بئتها تمتع ال تن‬ ‫يه ت‬
‫ت تيا أتيليتها‬ ‫ك لتتنا توائلنييتعائما‪ .‬فتيهقيل ت‬ ‫تييتئميما لئئليكترائما ئمين ت‬
‫ت‬ ‫صللوا تعلتييئه توتسليهموا تيسئليماا‪ .‬فتيهقيل ه‬ ‫النذيتن آتمهنوا ت‬
‫ئ‬
‫ايمتئتثالا ئلتيمئرتك‪ .‬توتريغبتةا ئفيتما ئعينتدتك ئمين أتيجئرتك‪.‬‬
‫صيل توتسلييم تعتلى تسيئدتنا همتحنمذد توتعتلى آلئئه‬ ‫اللنههنم ت‬
‫صلتاةا تدائائتمةا تباقئيتةا إئتلى يتييوئما‬ ‫وأت ي ئ ئ‬
‫صتحابئه أتيجتمعيتن‪ .‬ت‬ ‫ت‬
‫اليديئن‪ .‬تحنتى نتئجتدتها ئوتقايتةا لتتنا ئمين تنائر اليتجئحيئم‪.‬‬
‫صلتةا لتنولئتنا توآئخئرتنا تميع ت‬
‫شتر اليهميؤئمئنيتن إئتلى تدائر‬ ‫توهمتو ي‬
‫ك اليتكئريئم تيا تعئظيهم‪.‬‬ ‫النئعيئم توهريؤيتئة تويجئه ت‬

‫هذه الصلةا الشريفة لسيدنا ومولنا بحر‬


‫المعارف اللهية وحبر الديار الشامية الولي‬
‫الكبير والمحقق التحرير الستاذ العظم‬
‫والملذ الفحم الشيخ عبد الغني النابلسي‬
‫رضي ال عنه ونفعنا ببكراته ختم بها شرحه‬
‫على صلةا الشيخ الكبر سيدي محيي الدين‬
‫ابن العربي المتقدما ذكرها وهي السابعة‬
‫والثلثون من هذه الصلوات قال في آخر‬
‫الشرح المذكور ما نصه ولنا صلةا لطيفة‬
‫شريفة‪ .‬كان ال فتح بها علينا في حالة ربانية‬
‫منيفة‪ .‬ل بأس بذكرها هنا إلحاقا بشرح صلوات‬
‫شيخنا الكامل المحقق الوارث المحمدي‬
‫محيي الدين ابن العربي أنار ال تعالى قلوبنا‬
‫بأسرار علومه‪ .‬وأنوار تجلياته اللهية في آثار‬
‫فهومه‪ .‬لعل نفحات القبول‪ .‬تهب علينا فتعطرنا‬
‫بطيب الوصول‪ .‬وهي قولنا وذكرها‪ .‬قال‬
‫المرادي في تاريخه سلك الدرر في ترجمته‬
‫رضي ال عنه هو أستاذ الساتذةا‪ .‬وجهبذ‬
‫الجهابذةا‪ .‬الولي العارف‪ .‬ينبوع العوارف‬
‫والمعارف‪ .‬الماما الوحيد‪ .‬الهماما الفريد‪ .‬العالم‬
‫العلمة‪ .‬الحجة الفهامة‪ .‬البحر الكبير‪ .‬الحبر‬
‫الشهير‪ .‬شيخ السلما‪ .‬صدر الئامة العلما‪.‬‬
‫صاحب المصنفات التي اشتهرت شرقا وغرباا‪.‬‬
‫وتداولها الناس عجما وعرباا‪ .‬ذو الخلق‬
‫المرضية‪ .‬والوصاف السنية‪ .‬قطب القطاب‪.‬‬
‫الذي لم تنجب بمثله الحقاب‪ .‬العارف بربه‪.‬‬
‫والفائاز بقربه وحبه‪ .‬ذو الكرامات الظاهرةا‪.‬‬
‫والمكاشفات الباهرةا‪.‬‬

‫هيهات ل يأتي الزمان بمثله *** إن الزمان‬


‫بمثله لبخيل‬

‫وعلى كل حال فهو الذي ل تستقصي فضائاله‬


‫بعبارةا‪ .‬ول تحصر صفاته وفواضله بإشارةا‪.‬‬
‫والمطول في مدح جنابه مختصر جداا‪ .‬والمكثر‬
‫في نعت صفاته مقل ولو بلغ نهاية وحداا‪ .‬ولد‬
‫رضي ال عنه بدمشق في خامس ذي الحجة‬
‫سنة خمسين وألف ثم ذكر المرادي نشتأته‬
‫ومشايخه وتصانيفه وهي كثيرةا جدا ثم قال وأما‬
‫إحصاء فضائاله فل تطاق بترجمة‪ .‬وتصير منها‬
‫بطون الوراق‪ .‬مفعمة‪ .‬وبالجملة فهو الستاذ‬
‫العظم‪ .‬والملذ العصم‪ .‬والعارف الكامل‪.‬‬
‫والعالم الكبير العامل‪ .‬القطب الرباني‪ .‬والغوث‬
‫الصمداني‪ .‬من أظهره ال فأشرقت به شموس‬
‫الرشاد والعلوما‪ .‬وأظهر خفيات ما ديق عن‬
‫الفهاما وصير المجهول معلوما‪ .‬وقد حازأ‬
‫تاريخي هذا كمال الفخر حيث احتوى على‬
‫مثل هذا الماما الذي أنجبه الدهر‪ .‬وجاد به‬
‫العصر‪ .‬وهو أعظم من ترجمته علما وولية‪.‬‬
‫وزأهدا وشهرةا ودراية‪ .‬ا‪.‬ه‪ .‬وذكر أن وفاته‬
‫كانت في الثالث عشر من شعبان سنة ثلث‬
‫وأربعين ومائاة وألف رضي ال عنه‪.‬‬

‫الصلةا الحادية والستون‪ :‬للبديري‬

‫للشيخ محمد البديري رحمه ال‬


‫صيل توتسلييم تعتلى تسيئدتنا همتحنمذد اليتفاتئئح‬ ‫اللنههنم ت‬
‫شائمئل توتعتلى‬ ‫اليتخاتئئم النرهسوئل اليتكائمئل النريحتمئة ال ن‬
‫ت ال بئتدتوائما‬ ‫صحابئئه وأتيحبابئئه تعتدتد ميعهلوما ئ‬ ‫ت‬‫أ‬‫و‬ ‫آلئ ئ‬
‫ه‬
‫ت ت‬ ‫ت ت ت‬ ‫ي‬
‫ك يا ربنيتنا ئر ت ئ ئ‬
‫ضاءا تولتحيقه أتتداءا‬ ‫صلتاةا تهكوهن لت ت ت ت‬ ‫ال ت‬
‫سنتهه توئمتن الطنئريئق‬‫ت‬ ‫ح‬
‫ي‬ ‫ت‬
‫أ‬ ‫ئ‬
‫ق‬ ‫في‬‫ك بئئه ئمن النرئ‬
‫ت‬ ‫توأتيسأتله ت‬
‫صلتتحهه توئمتن‬ ‫ئ‬ ‫ئ‬
‫أتيستهلتهه تومتن اليئعيلئم أتنييتفتعهه تومتن اليتعتمئل أت ي‬
‫ش أتيرغتتدهه توئمتن اليريزأئق‬‫ستحهه توئمتن اليتعيي ئ‬ ‫ت‬ ‫ف‬
‫ي‬ ‫ت‬
‫أ‬ ‫اليمتكا ئ‬
‫ن‬ ‫ت‬
‫أتطييتبتهه توأتيوتستعهه‪.‬‬

‫هذه الصلةا الشريفة وجدت في بعض‬


‫المجاميع منسوبة للستاذ العلمة العارف بال‬
‫تعالى الشيخ محمد البديري الدمياطي المشهور‬
‫بابن الميت وقال رجوت من ال سعادةا الدارين‬
‫ورفع الدرجات لمن واظب عليها ولو في اليوما‬
‫سبع مرات وإنما العمال بالنيات ويكفي دللة‬
‫على جللة قدره رحمه ال أن من تلميذه‬
‫العارف الكبير والولي الشهير السيد مصطفى‬
‫البكري الصديقي رحمه ال تعالى فقد قال أبو‬
‫الفضل خليل أفندي المرادي في تاريخه سلك‬
‫الدرر في أعيان القرن الثاني عشر في ترجمة‬
‫السيد مصطفى البكري ثم توجه إلى زأيارةا‬
‫القطب العارف سيدي السيد أحمد البدوي‬
‫قدس ال سره ومن هناك سار إلى دمياط وأقاما‬
‫هناك في جامع البحر وأخذ بها عن علمتها‬
‫الشمس محمد البديري الشهير بابن الميت‬
‫وقرأ عليه الكتب الستة والمسلسل بالولية‬
‫والمصافحة وبلفظ أنا أحبك وإجازأةا إجازأةا عامة‬
‫بسائار مروياته وتأليفاته‪.‬‬

‫الصلةا الثانية والستون‬

‫صيل توتسلييم تعتلى تسيئدتنا همتحنمذد توتعتلى آئل‬ ‫اللنههنم ت‬


‫تسيئدتنا همتحنمذد ئفي هكيل لتيمتحذة تونتيتف ذ‬
‫س بئتعتدئد هكيل‬
‫ك‪.‬‬ ‫ذ‬
‫تميعهلوما لت ت‬

‫ذكر هذه الصلةا الشريفة الشيخ العارف محمد‬


‫حقي أفندي النازألي في حزينة السرار وقال‬
‫أجازأ لي شيخي وسندي الشيخ مصطفى‬
‫الهندي بذكر سنداته في المدينة المنورةا في‬
‫المدرسة المحمودية سنة إحدى وستين ومائاتين‬
‫وألف وسألت منه بعض الخصائاص والذكار‬
‫لنكشاف العلم وللتقرب إلى ال تعالى‬
‫وللوصلة إلى رسول ال صلى ال عليه وسلم‬
‫فعلمني آية الكرسي وهذه الصلةا المذكورةا‬
‫وقال إن داومت عليها تأخذ العلوما والسرار‬
‫عن النبي صلى ال عليه وسلم حتى تكون في‬
‫تربيته المحمدية بالروحاني وقال هذا مجرب‬
‫جربه فلن وفلن وعد كثيرا من الخوان وقال‬
‫يا بني اذهب إلى المشرق والمغرب إن غابت‬
‫القبة الخضراء عن عينيك أنا في الميدان يعني‬
‫قبة رسول ال صلى ال عليه وسلم التي هي‬
‫فوق قبره الشريف ثم قبلت يديه ودعا لي‬
‫بالبركة فقرأت هذه الصلةا في أول ليلة بدأت‬
‫منها مائاة مرةا فرأيت النبي صلى ال عليه وسلم‬
‫في المناما فقال الشفاعة لك ولبويك‬
‫ولخوانك وفقني ال وإياكم لبشارته ثم وجدت‬
‫بحول ال وقوته كما ذكر الشيخ قدس سره ثم‬
‫أخبرت بهذه الصلةا كثيرا من الخوان فرأيت‬
‫من داوموا عليها نالوا أسرارا عجيبة ما نلت‬
‫مثلها وفيها أسرار كثيرةا وتكفيك هذه الشارةا‬
‫انتهى‪.‬‬

‫}فائادةا{ قال العلمة السيد أحمد دحلن في‬


‫مجموعته التي جمع فيها جملة صلوات على‬
‫النبي صلى ال عليه وسلم هذه الصيغة اللهم‬
‫صل وسلم على سيدنا محمد الجامع لسرارك‬
‫والدال عليك وعلى آله وصحبه وسلم كل يوما‬
‫ألف مرةا ا‪.‬ه‪ .‬ولم يذكر أن هذا الجتماع‬
‫يكون في المناما أو في اليقظة والظاهر أنه في‬
‫المناما‪.‬‬

‫}فائادةا أخرى{ نقل الولي الشهير سيدي الشيخ‬


‫إسماعيل حقي في روح البيان في تفسير سورةا‬
‫النجم عن الماما السهيلي في الروض النف أن‬
‫من رأى نبينا محمدا صلى ال عليه وسلم‬
‫وليس في رؤياه مكروه لم يزل خفيف الحال‬
‫وإن رآه في أرض مجدبة أخصبت أو في أرض‬
‫قوما مظلومين نصروا ومن رآه عليه الصلةا‬
‫والسلما فإن كان مغموما ذهب غمه أو مديونا‬
‫قضى ال دينه وإن كان مغلوب ا نصر وإن كان‬
‫غائابا رجع إلى أهله سالما وإن كان معسرا‬
‫أغناه ال تعالى وإن كان مريض ا شفاه ال‬
‫تعالى‪.‬‬

‫الصلةا الثالثة والستون‪ :‬التفريجية‬

‫لم ا تتانما تعتلى‬ ‫صلتاةا تكائملتةا توتسلييم تس ت‬ ‫صيل ت‬ ‫اللنههنم ت‬


‫ج بئئه‬ ‫ئئ‬ ‫ذ‬ ‫ئ‬
‫تسيدتنا همتحنمد تيينتحلل به اليعهتقهد توتي ينيتفئر ه‬
‫ب‬ ‫ئ‬ ‫ئئ‬ ‫ئ‬ ‫ايلمهكرب وتهييق ت ئ ئ‬
‫ضى به اليتحتوائاهج توتهيتناهل به النرتغائا ه‬ ‫ته ت‬
‫توهحيسهن اليتختواتئئم تويهيستتيستقى اليغتتماهما بئتويجئهئه اليتكئريئم‬
‫س بئتعتدئد‬ ‫صيحبئئه ئفي هكيل لتيمتحذة تونتيتف ذ‬ ‫ئئ‬
‫توتعلى آله تو ت‬
‫ك‪.‬‬ ‫ذ‬
‫هكيل تميعهلوما لت ت‬

‫هذه الصلةا التفريجية ذكرها الشيخ العارف‬


‫محمد حقي أفندي النازألي في خزينة السرار‬
‫ونقل عن الماما القرطبي أن من داوما عليها كل‬
‫يوما إحدى وأربعين مرةا أو مائاة أو زأيادةا فرج ال‬
‫همه وغمه وكشف كربه وضره ويسر أمره ونور‬
‫سره وأعلى قدره وحسن حاله ووسع رزأقه وفتح‬
‫عليه أبواب الخيرات والحسنات بالزيادةا ونفذ‬
‫كلمته في الرياسات وأيمنه من حوادث الدهر‬
‫وشر نكبات الجوع والفقر وألقى له محبة في‬
‫القلوب ول يسأل من ال تعالى شيئ ا إل أعطاه‬
‫ول تحصل هذه الفوائاد إل بشرط المداومة‬
‫عليها‬

‫وهذه الصلةا كنز من كنوزأ ال وذكرها مفتاح‬


‫خزائان ال يفتح ال لمن داوما عليها من عباد‬
‫ال ويوصله بها إلى ما شاء ال‪ .‬وقال في‬
‫موضع آخر من كتابه المذكور ومن الصلوات‬
‫المجربات الصلةا التفريجية القرطبية ويقال لها‬
‫عند المغاربة الصلةا النارية لنهم إذا أرادوا‬
‫تحصيل المطلوب أو دفع المرهوب يجتمعون‬
‫في مجلس واحد ويقرؤونها أربعة آلف‬
‫وأربعمائاة وأربعة وأربعين مرةا فينالون مطلوبهم‬
‫سريعا ويقال لها عند أهل السرار مفتاح الكنز‬
‫المحيط لنيل مراد العبيد وهي هذه اللهم صل‬
‫صلةا كاملة وسلم سلما تاما على سيدنا‬
‫محمد إلى آخرها كذا أجازأ لي الشيخ محمد‬
‫السنوسي في جبل أبي قبيس ثم الشيخ المغربي‬
‫ثم الشيخ السيد زأين مكي رضي ال عنهم وزأاد‬
‫السنوسي في كل لمحة ونفس بعدد كل معلوما‬
‫لك وقال من داوما عليها كل يوما إحدى عشرةا‬
‫مرةا فكأنها تنزل الرزأق من السماء وتنبته من‬
‫الرض وقال الماما الدينوري من قرأت هذه‬
‫الصلةا دبر كل صلةا إحدى عشرةا مرةا‬
‫ويتخذها وردا ل ينقطع رزأقه وينال المراتب‬
‫العلية والدولة الغنية ومن داوما عليها بعد صلةا‬
‫الصبح كل يوما إحدى وأربعين مرةا ينال مراده‬
‫أيض ا ومن داوما عليها كل يوما مائاة مرةا يحصل‬
‫مطلوبه ويدرك غرضه فوق ما أراد ومن داوما‬
‫على قراءتها كل يوما بعدد المرسلين عليهم‬
‫السلما ثلثمائاة وثلث عشرةا مرةا لكشف‬
‫السرار فإنه يرى كل شيء يريده ومن داوما‬
‫عليها كل يوما ألف مرةا فله ما ل يصفه‬
‫الواصفون مما ل عين رأت ول أذن سمعت ول‬
‫خطر على قلب بشر‪ .‬وقال الماما القرطبي من‬
‫أراد تحصيل أمر مهم عظيم أو دفع البلء‬
‫المقيم فليقرأ هذه الصلةا التفريجية وليتوسل‬
‫بها إلى النبي صلى ال عليه وسلم ذي الخلق‬
‫العظيم أربعة آلف وأربعمائاة وأربعا وأربعين مرةا‬
‫فإن ال تعالى يوفق مراده ومطلوبه على نيته‬
‫وكذا ذكر ابن حجر العسقلني خواص هذا‬
‫العدد فإنه إكسير في سبب التأثير انتهى جميع‬
‫ذلك من خزينة السرار‪.‬‬

‫صلوات سيدي أحمد بن إدريس‬

‫الصلةا الرابعة والستون‬

‫لسيدي أحمد بن إدريس قدس ال سره‬

‫ك بئهنوئر تويجئه ال اليتعئظيئم النئذي‬ ‫اللنههنم إئيني أتيسأتله ت‬


‫ت بئئه تعتوالئهم ال‬ ‫ش ال اليتعئظيئم توتقاتم ي‬ ‫تملت أتيرتكاتن تعير ئ‬
‫صليتي تعتلى تميولتتنا همتحنمذد ئذي اليتقيدئر‬ ‫ئ‬
‫اليتعظيئم أتين ته ت‬
‫ت ال‬ ‫اليعئظيئم وتعتلى آئل نتبئيي ال اليعئظيئم بئتقيدئر تذا ئ‬
‫ت‬ ‫ت ت‬
‫س تعتدد تما ئفي ئعيلئم‬ ‫اليتعئظيئم ئفي هكيل لتيمتحذة تونتيتف ذ‬
‫صلتةاا تدائائتمةا بئتدتوائما ال اليتعئظيئم‬ ‫ئ‬
‫ال اليتعظيئم ت‬
‫ك تيا تميولتتنا تيا همتحنمهد تيا تذا اليهخلهئق‬ ‫تييعئظيما لئتحيق ت‬
‫ك توايجتميع‬ ‫اليتعئظيئم توتسلييم تعلتييئه توتعتلى آلئئه ئمثيتل تذلئ ت‬
‫س‬‫ت بتيييتن اللروئح توالنييف ئ‬ ‫بتيييئني توبت يييينتهه تكتما تجتميع ت‬
‫ب هروحا‬ ‫تظائهرا توتبائطنا يتيتقظتةا توتمتناما توايجتعيلهه تيا تر ي‬
‫لئتذائتي ئمين تجئميئع اليهوهجوئه ئفي اللدنييتيا قتييبتل الئخترئةا‬
‫تيا تعئظيهم‪.‬‬

‫الصلةا الخامسة والستون‬

‫كبيترى‪ .‬ئسير‬ ‫ئ‬


‫صيل تعتلى تطانمة اليتحتقائائئق الي ه ي‬ ‫اللنههنم ت‬
‫اليتخيلتوئةا ائللتئهينئة تيلييلتةت ائليستراء‪ .‬تتائج اليتميملتتكئة‬
‫صئر اليهوهجوئد‪.‬‬ ‫ئئ‬ ‫ئ‬
‫ائللتئهينة‪ .‬يتيينهبوئع اليتحتقائائق اليهوهجودينة‪ .‬بت ت‬
‫شههوئد‪ .‬تحيق اليتحئقيتقئة اليتعيينئينئة‪ .‬توههئوينئة‬ ‫صيترئةا ال ل‬ ‫وئسير ب ئ‬
‫ت ت‬
‫صيئل ائليجتمائل اليهكلييي‪ .‬اليتئة‬ ‫شائهئد اليغتييبئينئة‪ .‬تييف ئ‬ ‫اليتم ت‬
‫س‬ ‫س التنييتفا ئ‬ ‫كبيترى ئفي التنتجيلي توالتنتديلي‪ .‬نتيتف ئ‬ ‫الي ه ي‬
‫ش‬ ‫ش اليعههرو ئ‬ ‫صوئرينئة‪ .‬تعير ئ‬ ‫سائما ال ل‬ ‫ج‬ ‫ت‬
‫ل‬ ‫ا‬ ‫اللروئحينئة‪ .‬هكليين ئ‬
‫ة‬
‫ت‬ ‫ي‬
‫ت النريحتمانئينئة‪ .‬لتيوئح‬ ‫النذاتئينئة‪ .‬صورئةا اليتكمالت ئ‬
‫ه ت ت‬
‫ك‬‫ك اليتميخهزوئن‪ .‬توئسير كئتتابئ ت‬ ‫تميحهفوئظ ئعيلئم ت‬
‫سهه إئلن اليهمطتنههروتن‪ .‬تيا‬ ‫اليتميكهنوئن‪ .‬النئذي لت يتتم ل‬
‫ت‪ .‬تيا تجائمتع بتيحترئي اليتحتقائائئق‬ ‫تفاتئحةت اليموجوتدا ئ‬
‫ت تي ه‬
‫ت‬ ‫ت‪ .‬يا تعيين جمائل ائليختئراتعا ئ‬ ‫ت والتبئدنيا ئ‬ ‫التتزألئنيا ئ‬
‫ت‬ ‫ت ت تت‬ ‫ت ت‬
‫ت‪ .‬تيا‬ ‫ت‪ .‬يا نهييقطتةت مرتكئز جئميئع التنجلييا ئ‬ ‫ئئ ئ‬
‫تت‬ ‫تي ت‬ ‫توالنيفتعالت ت‬
‫ت ئمينهه ترتشاتشا د‬
‫ت‪.‬‬ ‫تعييتن تحتيائةا اليهحيسئن النئذي تطاتر ي‬
‫ستم يتيتها بئهحيكئم اليتمئشيئتئة ائللتئهينئة تجئميهع‬ ‫تفاقييتت ت‬
‫ب اليهحيسئن اليهمطيلتئق‬ ‫ت‪ .‬تيا تميعتنى كئتتا ئ‬ ‫اليميبئدتعا ئ‬
‫ه‬
‫ضترتئئه تجئميهع اليتمتحائسئن‬ ‫ت ئفي تح ي‬ ‫النئذي ايعتتتكتف ي‬
‫ت‬‫ت‪ .‬تيا تمين أتيرتخ ي‬ ‫ف حسنئئه اليمتقينتدا ئ‬ ‫ت‬ ‫رو‬ ‫ح‬ ‫ت‬
‫أ‬‫ر‬ ‫ق‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ئ‬
‫لت‬
‫هي ه‬ ‫ت هه‬ ‫ت‬
‫ب هدوتن اليتخيلئق‬ ‫تحتقائائهق اليتكتمائل هك لتها بهييرقهتع اليئحتجا ئ‬
‫ت أتين لت تيينظهتر لئغتييئرئه إئلن بئئه ئمين تجئميئع‬ ‫توأتيجتمتع ي‬
‫ب يتيتنائبيئع ثتنجائج التنييتوائر‬ ‫صن‬ ‫ئ‬
‫اليهمتكنوتنات‪ .‬تيا تم ت‬
‫ت‬‫شتق ي‬ ‫ت‪ .‬تيا تمين تيتع ن‬ ‫شعانئنيا ئ‬ ‫ت ال ن‬ ‫سيبحانئنيا ئ‬
‫شيع ت ت‬ ‫ال ل ت‬
‫ت‪ .‬تيا تياهقوتةت‬ ‫بئتكمالئئه جئميع اليمحائسئن ائللتئهنيا ئ‬
‫ت ت ه تت‬
‫ت اليعههقوهل‬ ‫ت‪ .‬قتيد أتيئس ئ‬ ‫التتزأئل يا مغيتنائطيس اليتكمالت ئ‬
‫ت‬ ‫ت ت‬ ‫ت ت‬
‫ت‪ .‬أتين تييقترأت‬ ‫واليهفههوما والتليسن وجئميع ائليدراتكا ئ‬
‫ت ه ت هه تت ه ت‬
‫صتل إئتلى‬ ‫ك اليمحنمئدينئة أتو ت ئ‬ ‫ئ‬
‫ي‬ ‫طوئر هكينئهنيات ت ه ت‬ ‫هرهقوتما تميس ه‬
‫ف لت تيا‬ ‫ت‪ .‬توتكيي ت‬ ‫ك اللنهدنيينيا ئ‬‫ت عههلوئم ت‬ ‫حئقيتقئة ميكهنوتنا ئ‬
‫ت ت‬
‫ك قتيترأت‬ ‫ترهسوتل ال توئمتن لتيوئح تميحهفوئظ هكينئه ت‬
‫صنلى ال‬ ‫ئ‬ ‫ئ‬
‫اليهمتقنرهبوتن هك لههيم تحقيتقةت التنتجليتيات‪ .‬ت‬
‫ك تيا تزأييتن ايلبتيتراتيا تيا تمين لتيولت ههتو لتيم‬ ‫توتسلنتم تعلتيي ت‬
‫ت‪.‬‬ ‫تظيتهر لئيلعالتئم تعيين ئمن اليتخئفنيا ئ‬
‫د ت‬ ‫ي ت‬

‫الصلةا السادسة والستون‬

‫صيل تعتلى تميولتتنا همتحنمذد هنوئرتك اللنئمئع‪.‬‬ ‫اللنههنم ت‬


‫توتمظيتهئر ئسيرتك اليتهائمئع‪ .‬النئذي طتنريزأ ت‬
‫ت بئتجتمالئئه‬
‫ت ئببتييهتجئة تجلتلئئه التتواتن‪ .‬النئذي‬ ‫التيكتواتن‪ .‬توتزأينيين ت‬
‫ت‬‫ت ظهههوتر تعالتئم ئمين هنوئر تحئقيتقتئئه‪ .‬توتختتيم ت‬ ‫فتيتتيح ت‬
‫صتوهر اليهحيسئن ئمين‬ ‫ت ه‬ ‫تكتمالتهه بئأتيسترائر نهيبهينوتئئه‪ .‬فتظتتهتر ي‬
‫سئن تييقئويذم‪ .‬تولتيولت ههتو تما ظتتهتر ي‬ ‫ئئ ئ‬
‫ت‬ ‫فتيييضه في أتيح ت‬
‫صوترذةا تعييدن ئمتن اليتعتدئما النرئميئم‪ .‬النئذي تما ايستتيتغاثت ت‬
‫ك‬ ‫ل ه‬
‫ئ‬
‫ي تولت تخائائ د‬ ‫ئ‬ ‫ئئ ئ‬
‫ف‬ ‫به تجائادع إئلن تشبتع تولت ظتيمآدن إئلن ترئو ت‬
‫ث توإئيني لتيهتفادن‬ ‫إئلن أتئمتن تولت لتيهتفادن إئلن أهئغي ت‬
‫ك اليتوائستعةت ئمين تختزائائئن‬ ‫ك أتيستتيمئطهر تريحتمتت ت‬ ‫هميستتئغيثه ت‬
‫هجوئدتك فتأتئغثيئني تيا تريحتمهن تيا تمين إئتذا نتظتتر بئتعييئن‬
‫ب كئيبئرتيائء ئحيلئمئه‬ ‫ئحيلئمئه توتعيفئوئه لتيم يتظيتهير ئفي تجين ئ‬
‫ئ ئ‬ ‫ئ ئ‬
‫ب تعلتني توتتجاتويزأ‬ ‫ب ايغفير لي توته ي‬ ‫توتعظتتمة تعيفئوه تذني د‬
‫تعيني تيا تكئريهم‪.‬‬

‫الصلةا السابعة والستون‬

‫صيل تعتلى تعييئن بتيحئر اليتحتقائائئق اليهوهجوئدينئة‬ ‫اللنههنم ت‬


‫اليهمطيلتتقئة اللنههوتئينئة‪ .‬توتمينبتئع النرتقائائئق اللنئطيتفئة‬
‫صوترئةا اليتجتمائل‪ .‬توتمطيلتئع‬ ‫ئئ‬ ‫ئ‬
‫اليهمتقينتدةا النناهسوتينة‪ .‬ه‬
‫اليتجلتئل‪ .‬تميجتلى الههلوئهينئة‪ .‬توئسير إئطيلتئق التتحئدينئة‪.‬‬
‫صتفا ئ‬ ‫ت‪ .‬تويجئه تمتحائسئن ال ي‬ ‫ش ايستئوائء النذا ئ‬
‫ت‪.‬‬ ‫تعير ئ ت‬
‫س بئطتيلتعئة تشيم ئ‬ ‫ت اللنيب ئ‬ ‫ب ظهلهما ئ‬ ‫ئ‬
‫س‬ ‫همئزيئل بهييرقهئع حتجا ئ ت‬
‫س‪ .‬تعن ويجئه تجلييا ئ‬ ‫ئ ئ ئئ‬
‫ت‬ ‫تت‬ ‫تحتقائائق هكينه تذاته التنييتف ئ ي ت‬
‫طوئر تجيمئع‬ ‫ب تمس ه‬ ‫س‪ .‬كئتتا ئ‬ ‫اليتكتمائل ائللتئهيي التقيتد ئ‬
‫شوئر تجلييا ئ‬ ‫ئ‬ ‫ئ‬ ‫ئئ‬
‫ت‬ ‫أتتحدينة النذات اليتحيق‪ .‬في تريق تمين ه ت ت‬
‫صتوئرتها ئباليتخيلئق‪.‬‬ ‫ئ‬ ‫ال ل ئ‬
‫سنمى تكثييترةاه ه‬ ‫شهؤون ائللتئهينة اليهم ت‬
‫ئ‬ ‫ئ‬
‫ب هطوئر اليتحتقائائئق اللروحينئة التييتمئن اليهمتكلنئم مينهه‬ ‫تجانئ ئ‬
‫ضترئةا‬ ‫س‪ .‬بئأتتنا ال لت إئلتئه إئلن أتتنا ئفي تح ي‬ ‫هموتسى النييف ئ‬
‫ت تيا‬ ‫صتفا ئ‬‫ت تيا تجئميتل ال ي‬ ‫اليهقيدس‪ .‬يا تكائمل النذا ئ‬
‫ت‬ ‫ت‬
‫ت تيا هنوتر اليتحيق تيا ئستراتج اليتعتوالئئم تيا‬ ‫مينتتيتهى اليتغايا ئ‬
‫ت‬ ‫ه‬
‫ك أتين‬‫همتحنمهد تيا أتيحتمهد تيا أتتبا اليتقائسئم تجنل تكتماله ت‬
‫ك أتين يتهكوتن هميدتركا‬ ‫سادن توتعنز تجتماله ت‬ ‫ئ‬
‫يهيتعبييتر تعينهه ل ت‬
‫ك أتين يتيخطهتر ئفي تجتناذن‪.‬‬ ‫ساذن‪ .‬توتيتعاظتتم تجلتله ت‬ ‫ئلني ت‬
‫ك توتسلنتم تيا ترهسوتل‬ ‫صنلى ال هسيبتحانتهه توتيتعاتلى تعلتيي ت‬ ‫ت‬
‫ت ائللتئهينئة التيعظتئم‪.‬‬ ‫ال يا ميجتلى اليتكمالت ئ‬
‫ت‬ ‫ت ت‬

‫الصلةا الثامنة والستون‬

‫ت‪ .‬مالئ ئ‬ ‫ئ‬ ‫اللنههنم صيل تعتلى سيلتطائن ح ت ئ‬


‫ك‬ ‫ضترات النذا ت‬ ‫ت‬ ‫ه‬ ‫ت‬
‫ب ترتحى تعتوالئئم‬ ‫ت‪ .‬قهطي ئ‬ ‫صتفا ئ‬ ‫ت ال ي‬ ‫أتئزأنمئة تجلييا ئ‬
‫تت‬
‫الهلهئوئهينئة‪ .‬تكئثي ئ‬
‫ب اللريؤيتئة يتييوتما النزيوئر التيعظتئم ئفي‬
‫شائهئدتك اليئجتنانئينئة‪ .‬ئجتبائل تميوئج بئتحائر أتتحئدينئة‬ ‫تم ت‬
‫ت‪ .‬ئسيدترئةا‬ ‫ت‪ .‬ئطلنسئم هكهنوئزأ اليمعائر ئ‬
‫ف ائللتئهنيا ئ‬
‫تت‬ ‫ي‬
‫النذا ئ‬
‫ت‬‫ت‪ .‬بييي ئ‬ ‫ت ال ي ئ ئ‬ ‫ت اليتخيلئقنيا ئ‬ ‫مينتتيتهى ائلحائطنيا ئ‬
‫صتفاتنيا ت‬ ‫ت‬ ‫ه‬
‫ت‪ .‬سيق ئ‬ ‫ئ ئ ئ‬
‫ف‬ ‫تميعهموئر التجليات اليهكينئهنيات الينذاتنيا ت‬
‫ت التيستمائائينئة بتيحئر تميسهجوئر اليعههلوئما‬ ‫مرهفوئع اليتكمالت ئ‬
‫ت‬ ‫تي‬
‫ض الههلوئهينئة التيعظتئم اليهمئميد لئبئتحائر‬ ‫ت‪ .‬تحيو ئ‬ ‫اللنهدنيينيا ئ‬
‫ض تحتقائائئق‬ ‫صتوئر اليتكيوئن النظائهترئةا ئمين فهيهيو ئ‬ ‫أتيمتوائج ه‬
‫ب ئفي‬ ‫أتنييتفائسئه قتيلتئم اليهقيدترئةا ائللتئهينئة اليعهظيتمئوينئة اليتكاتئ ئ‬
‫لتيوئح نتييفئسئه تما تكاتن توتما يتهكوهن ئمين تمتحائسئن‬
‫صوترذةا إئلتئهنيةئ‬ ‫ئئ‬
‫هميبتدتعات اليتعالتئم توتيتق لتباته توتجتمائل هكيل ه‬
‫ئ‬
‫توئسير تحئقيتقتئتها غتييب ا توتشتهاتداةا‪ .‬توتجلتئل هكيل تميعانى‬
‫سائن اليئعيلئم ائللتئهيي اليهمطيلتئق‬ ‫ئ‬ ‫ئ‬ ‫ئ‬
‫تكتماليي بتيدأا توإتعاتداةا‪ .‬ل ت‬
‫ب‬‫النتائلي لئهقيرآئن تحتقائائئق هحيسئن تذاتئئه‪ .‬ئمين كئتتا ئ‬
‫صتفاتئئه‪ .‬تجيمئع اليتجيمئع توفتييرئق‬ ‫ب هكينئه ئ‬ ‫تميكهنوئن غتيي ئ‬
‫ساتن‬ ‫ئ‬
‫ث لت تجيمتع تولت فتييرتق لت ل ت‬ ‫اليتفيرئق ئمين تحيي ه‬
‫صنلى ال توتسلنتم تيا‬ ‫ك ت‬ ‫لئتميخهلوذق يت ييبيلههغ الثنيتناءت تعلتيي ت‬
‫ك‪.‬‬‫تسيتدتنا تيا تميولتتنا تيا همتحنمذد تعلتيي ت‬

‫الصلةا التاسعة والستون‬

‫صيل توتسلييم تعتلى تميولتتنا همتحنمذد توتعتلى آلئئه‬ ‫اللنههنم ت‬


‫ث انيتئتهاهؤتها ئفي‬‫تعتدتد التيعتدائء هكليتها ئمين تحيي ه‬
‫ث إئتحاطتته ت‬
‫ك‬ ‫ث لت أتيعتداتد ئمينا تحيي ه‬
‫ك توئمين تحيي ه‬‫ئعيلئم ت‬
‫ك ئمين غتييئر انيتئتهاذء إئن ت‬
‫ك تعتلى هكيل‬ ‫بئتما تييعلتهم ئلنتييفئس ت‬
‫تشييذء قتئديدر‪.‬‬

‫هذه الصلوات الست لسيدي العارف الكبير‬


‫والولي الشهير بحر الشريعة والطريقة والحقيقة‬
‫سيدي أحمد بن إدريس صاحب الطريقة‬
‫الدريسية التي هي فرع من الطريقة الشاذلية‬
‫شيخ المرشد الكامل سيدي إبراهيم الرشيد‬
‫أجل خلفائاه وأفضل الناشرين لطريقته‪ .‬أما‬
‫الصلةا الولى وهي اللهم إني أسألك بنور وجه‬
‫ال العظيم إلى آخرها فقد تلقنها سيدي أحمد‬
‫بن إدريس من النبي صلى ال عليه وسلم بل‬
‫واسطة مرةا وبواسطة سيدنا الخضر عليه السلما‬
‫مرةا أخرى فقد حدثني الشيخ الكامل العالم‬
‫العامل سيدي الشيخ إسماعيل النواب المقيم‬
‫في مكة المشرفة عن شيخه بركة الوجود سيدي‬
‫الشيخ إبراهيم الرشيد عن شيخه الستاذ‬
‫العظم سيدنا أحمد ابن إدريس أنه لقنه صلى‬
‫ال عليه وسلم بنفسه أوراد الطريقة الشاذلية‬
‫وأعطاه أورادا جليلة وطريقة تسليكية خاصة‬
‫وقال له من انتمى إليك فل أكله إلى ولية‬
‫غيري ول إلى كفالته بل أنا وليه وكفيله قال‬
‫سيدي أحمد رضي ال عنه اجتمعت بالنبي‬
‫صلى ال عليه وسلم اجتماعا صوريا ومعه‬
‫الخضر عليه السلما فأمر النبي صلى ال عليه‬
‫وسلم الخضر أن يلقنني أوراد الطريقة الشاذلية‬
‫فلقننيها بحضرته ثم قال صلى ال عليه وسلم‬
‫للخضر عليه السلما يا خضر لقنه ما كان‬
‫جامع ا لسائار الذكار والصلوات والستغفار‬
‫وأفضل ثوابا وأكثر عددا فقال له أي شيء هو‬
‫يا رسول ال فقال‪ :‬قهيل لت إئلتهت إئلن ال همتحنمدد‬
‫س تعتدتد تما توئستعهه‬
‫ترهسوهل ال ئفي هكيل لتيمتحذة تونتييف ذ‬
‫ئعيلهم ال‪ .‬فقالها وقلتها بعدهما وكررها صلى ال‬
‫عليه وسلم ثلثا ثم قال قل اللهم إني أسألك‬
‫بنور وجه ال العظيم إلى آخر الصلةا العظيمية‪.‬‬
‫ئ‬
‫ثم قال له قل‪ :‬أتيستتييغف هئر ال اليتعظيتم النئذي لت إئلتهت‬
‫ب تذا اليتجلتئل‬ ‫إئلن ههتو اليتحني اليتقليوتما غتنفاتر اللذهنو ئ‬
‫صي هكليتها‬ ‫وائليكرائما وأتهتوب إئلتييئه ئمن جئميئع اليمعا ئ‬
‫تت‬ ‫ي ت‬ ‫ت ت ت ه‬
‫ب أتيذنتييبتههه تعيمدا‬ ‫ب توالتثائما توئمين هكيل تذني ذ‬ ‫تواللذهنو ئ‬
‫توتخطتأا تظائهرا توتبائطنا قتييولا توفئيعلا ئفي تجئميئع‬
‫تحترتكائتي توتستكتنائتي توتخطتترائتي توأتنييتفائسي هكليتها تدائئاما‬
‫ب‬ ‫ب النئذي أتيعلتهم توئمتن النذني ئ‬ ‫أتتبدا تسيرتمدا ئمتن النذني ئ‬
‫النئذي لت أتيعلتم تعتدتد ما أتحا ت ئ ئ‬
‫صاهه‬ ‫ط بئه اليعيلهم توأتيح ت‬ ‫ت ت‬ ‫ه‬
‫ب توتخطنهه اليتقلتهم توتعدتد تما أتيوتجتدتيهه اليهقيدترةاه‬ ‫ئ‬
‫اليكتتا ه‬
‫ت ال تكتما يتيينبتئغي‬ ‫صصيتهه ائلراتدةاه وئمتداتد تكلئما ئ‬
‫ت‬ ‫ت ت‬ ‫توتخ ن ت‬
‫ب تربليتنا‬ ‫لئتحلتئل تويجئه تربييتنا توتجتمالئئه توتكتمالئئه تكتما يهئح ل‬
‫ضى‪ .‬وهذا هو الستغفار الكبير فقالهما‬ ‫تويتيير ت‬
‫الخضر على نبينا وعليه السلما وقلتهما بعدهما‬
‫وقد كسيت أنوارا وقوةا محمدية ورزأقت عيون ا‬
‫ئإلهية ثم قال صلى ال عليه وسلم يا تأحمد قد‬
‫تأعطيتك مفاتيح السموات والرض وهي الذكر‬
‫المخصوص والصلةا العظيمية والستغفار‬
‫الكبير قال سيدي أحمد قدس سره ثم لقنها‬
‫ئإلى رسول ال صلى ال عليه وعلى آله وسلم‬
‫من غير واسطة فصرت ألقن المريدين كما‬
‫لقنني به صلى ال عليه وسلم ومرةا قال له‬
‫رسول ال صلى ال عليه وعلى آله وسلم ل إله‬
‫إل ال محمد رسول ال في كل لمحة ونفس‬
‫عدد ما وسعه علم ال خزنتها لك يا أحمد ما‬
‫سبقك إليها أحد علمها أصحابك يسبقون بها‬
‫وكان رضي ال عنه يقول أملى عليي رسول ال‬
‫صلى ال عليه وسلم الحزاب من لفظه وكان‬
‫يقول أخذنا العلم من أفواه الرجال كما تأخذون‬
‫ثم عرضناه على ال والرسول فما أثبته أثبتناه‬
‫وما نفاه نفيناه انتهى ما حدثني به الشيخ‬
‫المذكور وقراه وأنا أسمع من رسالته التي ألفها‬
‫في ترجمة سيدي أحمد بن إدريس المطبوعة‬
‫على هامش أحزابه وصلواته الشريفة وأخبرني‬
‫أنه سمع ما فيها من سيدي الشيخ إبراهيم‬
‫الرشيد مرارا يرويها عن سيدي أحمد بن إدريس‬
‫وأما الصلوات الخمس الخرى فإني اخترتها‬
‫من أربع عشرةا صلةا له‪ .‬وقد قال قدس ال‬
‫سره أن هذه الصلوات قد استوت على عرش‬
‫النوار‪ .‬وأرجلهن متدليات على كرسي السرار‪.‬‬
‫تصلين في كتاب الكمالت المحمدية‪ .‬بقرآن‬
‫الحقائاق الحمدية‪ .‬قد طلعت في سموات العل‬
‫شمسها‪ .‬وارتفع عن وجه الكمال المحمدي‬
‫نقابها‪ .‬وبحرها في الحقائاق اللهية زأاخر‪ .‬ولهن‬
‫في القسمة من المعارف المحمدية حظ وافر‪.‬‬
‫خذهن إليك يا من أراد أن يسبح في كوثر‬
‫النور المحمدي‪ .‬وجل في عجائاب معانيها يا‬
‫من يبتغي الغتراف من البحر الحمدي‪ .‬تتلو‬
‫عليك من كتاب الحقائاق المحمدية محكم‬
‫اليات‪ .‬وتفسر لك بعض نقش حروف آياته‬
‫البينات‪ .‬وال يهدي من يشاء إلى صراط‬
‫مستقيم ا‪.‬ه‪ .‬نقلت هذه العبارةا بحروفها مع‬
‫الصلوات من مجموعة أحزاب أحمد بن إدريس‬
‫المطبوعة في القسطنطينية بتصحيح سيدي‬
‫الشيخ إسماعيل النواب السابق ذكره وقد‬
‫قرأتها عليه في مجلس واحد وأجازأني بها‬
‫بروايته عن الشيخ إبراهيم الرشيد عن مؤلفها‪.‬‬

‫السبعون‪ :‬الكبرى للجيلني‬

‫لتتقيد تجاتءهكيم ترهسودل ئمين أتنييهفئسهكيم تعئزيدز تعلتييئه تما‬


‫ف ترئحيدم‬ ‫ص تعلتييهكيم ئباليهميؤئمئنيتن ترهؤو د‬ ‫عينتهيم تحئري د‬
‫ئ‬
‫أتيعبههد ال تريبي تولت أتيشئرهك بئئه تشييئا اللنههنم إئيني‬
‫ك اليهحيستنى هكليتها لت إئلتهت إئلن أتني ت‬
‫ت‬ ‫أتيدهعوتك بئأتيستمائائ ت‬
‫صليتي تعتلى همتحنمذد توتعتلى آئل‬ ‫ك أتين ته ت‬ ‫هسيبتحانت ت‬
‫ت تعتلى ئإبييترائهيتم توتعتلى آئل‬ ‫صلنيي ت‬ ‫ذ‬
‫همتحنمد تكتما ت‬
‫صيل تعتلى‬ ‫ئ‬
‫ك تحئميدد تمجيدد‪ .‬اللنههنم ت‬ ‫ئإبييترائهيتم إئن ت‬
‫صيحبئئه توتسلييم‬ ‫ئئ‬ ‫ذ‬
‫همتحنمد النبئيي الهيميي توتعلى آله تو ت‬
‫صنلى ال تعتلى همتحنمذد توتعتلى آئل‬ ‫و‬ ‫ا‪.‬‬
‫ا‬ ‫ليم‬ ‫تس ئ‬
‫ت ت‬ ‫ي‬
‫ب همتحنمذد‬ ‫صلتاةا ههتو أتيهلهتها‪ .‬اللنههنم تيا تر ن‬ ‫ذ‬
‫همتحنمد ت‬
‫صيل تعتلى همتحنمذد توتعتلى آئل همتحنمذد‬ ‫ذ‬
‫توآئل همتحنمد ت‬
‫ت‬ ‫سموا ئ‬ ‫توايجئز همتحنمدا تما ههتو أتيهلههه‪ .‬اللنههنم تر ن‬
‫ب ال ن ت ت‬
‫ب هكيل تشييذء‬ ‫ش اليتعئظيئم تربنيتنا توتر ن‬ ‫ب اليتعير ئ‬ ‫سيبئع توتر ن‬ ‫ال ن‬
‫توهمينئزتل التنييوترائةا توائلنيئجيئل توالنزهبوئر واليهفيرتقائن اليتعئظيئم‬
‫ت‬‫ك تشييءد توأتني ت‬ ‫س قت ييبيلت ت‬ ‫ت التنوهل فتيلتيي ت‬ ‫اللنههنم أتني ت‬
‫س‬ ‫الئخر فتيلتيس بيعتدتك تشيء وأتني ت ن ئ‬
‫ت الظاههر فتيلتيي ت‬ ‫يد ت‬ ‫ه ي ت تي‬
‫ت اليبا ئ‬
‫ك تشييءد‬ ‫س هدونت ت‬ ‫ت‬ ‫ي‬
‫ي‬ ‫ل‬
‫ت‬ ‫ي‬‫ت‬‫ف‬ ‫ن‬‫ه‬ ‫ط‬ ‫ك تشييءد توأتني ت ت‬ ‫فتييوقت ت‬
‫ت‬‫ك إئيني هكين ه‬ ‫ت هسيبتحانت ت‬ ‫ك اليتحيمهد لت إئلتهت إئلن أتني ت‬ ‫فتيلت ت‬
‫شأي لتيم‬ ‫ئمتن الينظالئئميتن تما تشاءت ال تكاتن توتما لتيم يت ت‬
‫صيل تعتلى همتحنمذد‬ ‫يتهكين لت قهينوتةا إئلن بال اللنههنم ت‬
‫صلتاةا همتباترتكةا طتيبتةا تكتما‬ ‫ك ت‬ ‫ك توترهسولئ ت‬ ‫تعيبئدتك تونتبئي ت‬
‫ئ‬ ‫ئ‬
‫صيل‬ ‫صليتي تعلتييه توتسلييم تيسليماا‪ .‬اللنههنم ت‬ ‫ت أتين نه ت‬ ‫أتيمير ت‬
‫صلتتئ ت‬ ‫ئ‬ ‫ذ‬
‫ك تشييءد‬ ‫تعتلى همتحنمد تحنتى لت يت ييبيتقى مين ت‬
‫ك تشييءد‬ ‫توايرتحيم همتحنمدا تحنتى لت يت ييبيتقى ئمين تريحتمتئ ت‬
‫ك‬ ‫توتبائريك تعتلى همتحنمذد تحنتى لت يت ييبيتقى ئمين بتيترتكاتئ ت‬
‫صيل توتسلييم توأتفيلئيح توأتنيئجيح توأتتئنم‬ ‫تشييدء‪ .‬اللنههنم ت‬
‫صلتئةا‬ ‫ضتل ال ن‬ ‫ف توأتيرئجيح أتفي ت‬ ‫وأتصلئح وتزأيك وأتربئح وأتو ئ‬
‫ت ي ي ت تي ي تي‬
‫ك‬‫ت تعتلى تعيبئدتك تونتبئي ت‬ ‫وأتيجزتل اليئمنتئن واليتنئحنيا ئ‬
‫ت‬ ‫ت ت‬
‫صنلى ال تعلتييئه‬ ‫ك سيئدتنا ومولتتنا محنم ذ‬
‫د‬ ‫ت‬ ‫ورسولئ‬
‫ت تتي ه ت ت‬ ‫تت ه‬
‫صيبئح أتنييتوائر اليتويحتدانئينئة‬ ‫ئ‬
‫توتسلنتم النذي ههتو فتيلتهق ه‬
‫س التيسترائر النرنبانئينئة توبيهتجةه قتتمئر‬ ‫توطتيلتعةه تشيم ئ‬
‫ت‬‫ضرا ئ‬
‫ش اليتح ت ت‬ ‫ضترةاه تعير ئ‬‫صتمتدانئينئة توتح ي‬ ‫اليتحتقائائئق ال ن‬
‫النريحتمانئينئة هنوهر هكيل ترهسوذل توتستناهه يس تواليهقيرآئن‬
‫صتراذط‬ ‫ك لتئمن اليمرسئلين تعتلى ئ‬
‫اليتحكيئم إئن ت ت ه ي ت ت‬
‫ئ‬
‫ك تييقئديهر اليتعئزيئز‬ ‫هميستتئقيذم ئسرد هكيل نتبئري توههتداهه تذلئ ت‬
‫ضتياهه تسلتدما قتييولا ئمين‬ ‫اليعئليئم وجوتهر هكيل ولئري و ئ‬
‫ت ت‬ ‫ت ت تي ه‬
‫صيل توتسلييم تعتلى همتحنمذد النبئيي‬ ‫رر ئ‬
‫ب ترحيذم‪ .‬اللنههنم ت‬ ‫ت‬
‫الهيميي اليتعتربئيي اليهقترئشيي اليتهائشئميي التبيطتئحيي‬
‫ب‬ ‫صائح ئ‬ ‫ئ‬
‫ب النتائج تواليتكتراتمة ت‬ ‫صائح ئ‬ ‫ئ‬
‫التييتهاميي اليتميكيي ت‬
‫ستراتيا تواليتعتطاتيا تواليغتيزئو‬ ‫ب ال ن‬ ‫صائح ئ‬ ‫اليتخييئر تواليتمييئر ت‬
‫ت‬‫ب اليا ئ‬ ‫صائح ئ‬ ‫سئم ت‬
‫ئ ئ‬
‫تواليجتهاد تواليتمغينتئم تواليتميق ت‬
‫ب اليتحيج‬ ‫صائح ئ‬ ‫ئ ئ ئ‬
‫تواليهميعجتزات تواليتعلتتمات اليتباهترات ت‬
‫ئ ئ‬
‫صتفا تواليتميرتوئةا‬‫ب ال ن‬ ‫صائح ئ‬ ‫ئ‬
‫تواليتحيلئق توالتنييلبئيتة ت‬
‫ب‬ ‫تواليتميشتعئر اليتحرائما تواليتمتقائما توالي ئ يقبيلتئة تواليتميحرا ئ‬
‫ت‬ ‫ت‬
‫ض‬‫ب اليتمتقائما اليتميحهموئد تواليتحيو ئ‬ ‫صائح ئ‬ ‫تواليئمينبتئر ت‬
‫ب اليتميعهبوئد‬ ‫سهجوئد ئللنر ي‬ ‫شتفاتعئة توال ل‬ ‫اليتميوهروئد توال ن‬
‫ت‬ ‫ف بئعرتفا ذ‬ ‫ئ‬ ‫ئ‬
‫ب تريمئي اليتجتمترات تواليهوهقو ت ت‬ ‫صائح ئ‬ ‫ت‬
‫ب‬‫صائح ئ‬ ‫ئ‬
‫ب اليتعلتئم الطنئويئل تواليتكلتئما اليتجليئل ت‬ ‫صائح ئ‬ ‫ت‬
‫صيل‬ ‫م‬
‫ن‬ ‫ه‬ ‫ن‬
‫ل‬ ‫ال‬‫ديق‪.‬ئ‬ ‫صيدئق والتنص ئ‬ ‫ي‬ ‫وال‬ ‫ص‬‫ئ‬ ‫ل‬
‫ت‬ ‫خ‬‫ي‬ ‫ل‬‫ئ‬ ‫ا‬ ‫تكلئم ئ‬
‫ة‬
‫ت‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫ت‬
‫توتسلييم تعتلى تسيئدتنا همتحنمذد توتعتلى آئل تسينئدتنا‬
‫صلتذةا تهيينئجيتنا بئتها ئمين تجئميئع اليئمتحئن‬ ‫ذ‬
‫همتحنمد ت‬
‫سليهمتنا بئتها ئمين‬ ‫ئ ئ ئ‬
‫توائلتحئن توالتيهتوال تواليبتلنيات توته ت‬
‫ت واليعاتها ئ‬ ‫ئ‬ ‫ئ‬
‫ت‬ ‫تجئميئع اليفتتئن توالتيستقائما توالتفا ت ت‬
‫ت‬ ‫سيتئا ئ‬ ‫ب توال ن‬ ‫توتهطتيهرتنا بئتها ئمين تجئميئع اليعههيو ئ‬
‫ه‬
‫ت توتهطتيههرتنا بئتها ئمين تجئميتع‬ ‫ت واليعاتها ئ‬ ‫ئ‬
‫توالتفا ت ت‬
‫ضي لتتنا بئتها تجئميتع تما نتطيلهبههه ئمتن‬ ‫ت وتييق ئ‬ ‫ئ ئ‬
‫اليتخطيتئا ت‬
‫ت‬‫ت وتيرفتيعتنا بئتها ئعينتدتك أتيعتلى الندرجا ئ‬ ‫ئ‬
‫تت‬ ‫اليتحاتجا ت ي ه‬
‫خييرا ئ‬ ‫وتهيبيليغهنا بئها أتقيصى اليتغايا ئ ئ‬
‫ت‬ ‫ت مين تجئميئع الي ت تي‬ ‫ت‬ ‫تت ت ت ت‬
‫ب‬ ‫ئ‬ ‫ئفي اليحيائةا وبييعتد اليمما ئ‬
‫ب تيا ال تيا همجي ت‬ ‫ت تيا تر ي‬ ‫تت تت ت ت‬
‫ك أتين تيجتعتل ئلي ئفي‬ ‫ت‪ .‬اللنههنم إئيني أتيسأتله ت‬ ‫الندتعوا ئ‬
‫ت‬
‫ك‬ ‫ف تذلئ ت‬ ‫ضعا ئ‬
‫ف أت ي ت‬ ‫ضتعا ت‬ ‫همندئةا تحتيائتي توبتييعتد تمتمائتي أت ي‬
‫ك‬‫ضهروبتيييئن ئفي ئمثيئل تذلئ ت‬ ‫صلتذةا توتسلتذما تم ي‬ ‫ف ت‬ ‫ف أتلي ئ‬ ‫أتلي ت‬
‫ك همتحنمذد‬ ‫ك تعتلى تعيبئدتك تونتبئي ت‬ ‫توأتيمتثاتل أتيمتثائل تذلئ ت‬
‫صتحابئئه‬ ‫ئئ‬
‫النبئيي الهيميي توالنرهسوئل اليتعتربئيي توتعتلى آله توأت ي‬
‫صتهائرئه‬ ‫ئ‬ ‫ئ‬ ‫ئ‬ ‫ئ‬
‫توأتيولتئده توأتيزأتوائجه توذهيرنياتئه توأتيهئل بتيييتئه توأت ي‬
‫صائرئه توأتيشتيائعئه توأتتيييبائعئه توتمتوائليئه توهخندائمئه‬ ‫توأتني ت‬
‫ك تيهفوهق‬ ‫صلتذةا ئمين تذلئ ت‬ ‫توهحنجاجه إئلتئهي ايجتعيل هكنل ت‬
‫ئئ‬
‫سموا ئ‬ ‫ئئ‬
‫ت‬ ‫صنليتن تعلتييه مين أتيهئل ال ن ت ت‬ ‫صلتتةا اليهم ت‬ ‫ضهل ت‬ ‫توتييف ه‬
‫ضيلتتهه‬ ‫ضلئئه النئذي فت ن‬ ‫ضيتن أتيجتمئعيتن تكتف ي‬ ‫وأتيهئل التر ئ‬
‫ت‬ ‫ت‬
‫ك تيا أتيكترتما التيكترئميتن توتيا أتيرتحتم‬ ‫تعتلى تكافنئة تخيلئق ت‬
‫سئميهع اليتعئليهم‬ ‫ت ال ن‬ ‫ك أتني ت‬ ‫النرائحئميتن تربنيتنا تيتقبنيل ئمننا إئن ت‬
‫ب النرئحيهم‪ .‬اللنههنم‬ ‫ت التنينوا ه‬ ‫ك أتني ت‬‫ب تع تيلييتنا إئن ت‬ ‫توته ي‬
‫صيل توتسلييم توتكيريما تعتلى تسيئدتنا توتميولتتنا همتحنمذد‬ ‫ت‬
‫سيئد‬ ‫ك النبئيي الهئميي ال ن‬ ‫ك توترهسولئ ت‬ ‫تعيبئدتك تونتبئين ت‬
‫اليتكائمئل اليتفاتئئح اليتخاتئئم حائء النريحمئة وئميئم اليميل ئ‬
‫ك‬ ‫ه‬ ‫ت ت‬ ‫ت‬
‫سائن‬ ‫ودائل الندوائما بحئر أتنييوائرتك ومعئدئن أتسرائرتك ولئ‬
‫يت ت ت‬ ‫ت ت ي ت تتي‬ ‫تت‬
‫ك توتعييئن أتيعتيائن تخيلئق ت‬
‫ك‬ ‫س تميملتتكتئ ت‬ ‫ك توتعهرو ئ‬ ‫هحنجتئ ت‬
‫سابئهق لئيلتخيلئق هنوهرهه توالنريحتمةه لئيلتعالتئميتن‬ ‫ك ال ن‬ ‫صئفي ت‬‫تو ت‬
‫ضى‬ ‫صطتتفى اليهميجتتتبى اليهمينتتيتقى اليهميرت ت‬ ‫ظهههوهرهه اليهم ي‬
‫تعييئن اليئعتنايتئة توتزأييئن اليئقتياتمئة توتكينئز اليئهتدايتئة توإئتمائما‬
‫ضترئةا توأتئميئن اليتميملتتكئة توئطترائزأ اليهحلنئة توتكينئز‬ ‫اليتح ي‬
‫ف تدتيائجي الظليلتمئة‬ ‫شئريتعئة تكائش ئ‬ ‫س ال ن‬ ‫اليتحئقيتقئة توتشيم ئ‬
‫صئر اليئملنئة تونتبئيي النريحتمئة توتشئفيئع الهنمئة يتييوتما‬ ‫وتنا ئ‬
‫ت‬
‫ص‬
‫ت توتيشتخ ه‬ ‫صتوا ه‬ ‫شهع الت ي‬ ‫اليئقتياتمئة يتييوتما تيخ ت‬
‫صيل توتسلييم تعتلى تسيئدتنا تونتبئييتنا‬ ‫صاهر‪ .‬اللنههنم ت‬ ‫التبي ت‬
‫س تييوترائةا‬ ‫لبييتهئج تناهمو ئ‬ ‫لبييلتئج توايلبتيتهائء ا ت‬‫همتحنمذد اللنوئر ا ت‬
‫موسى وتقامو ئ ئ ئ ئ‬
‫ت ال‬ ‫صلتتوا ه‬ ‫سى ت‬ ‫س إنيجيئل عي ت‬ ‫ه ت ت ه‬
‫ك‬ ‫توتسلتهمهه تعلتييئه توتعلتييئهيم أتيجتمئعيتن ئطلنيسئم اليتفلت ت‬
‫ت‬‫ت تكينزا تميخئفنيا فتأتيحبتيب ه‬ ‫طوئن هكين ه‬ ‫س ئفي به ه‬ ‫التطيلت ئ‬
‫س ئفي ظهههوئر‬ ‫ك اليهمتقند ئ‬ ‫س اليملت ئ‬
‫ف تطاهوو ئ ت‬ ‫أتين أهيعتر ت‬
‫ت إئلتييئهيم فتئبي تعترهفوئني قهينرئةا‬ ‫ت تخيلقا فتيتتيتعنرفي ه‬ ‫فتتخلتيق ه‬
‫تعييئن الييتئقيئن ئميرآئةا هأوئلي اليتعيزئما ئمتن اليهميرتسئليتن إئتلى‬
‫ئ ئئ‬
‫صائر‬‫هشههود اليتملك اليتحيق اليهمئبيئن هنوئر أتنييتوائر أتبي ت‬
‫صائائئر التنيبئتيائء اليهمتكنرئميتن توتمتحيل نتظتئرتك توتستعئة‬ ‫بت ت‬
‫صنلى ال‬ ‫ئ‬ ‫ئ‬ ‫ئ‬ ‫رحمتئ ت ئ‬
‫ك متن اليتتوالئم التنوليتن توالخئريتن ت‬ ‫تيت‬
‫تيتعاتلى تعلتييئه توتعتلى إئيختوانئئه ئمتن النبئيييتن تواليهميرتسئليتن‬
‫صتحابئئه الطنيئبيتن النطائهئريتن‪ .‬اللنههنم‬ ‫ئئ‬
‫توتعتلى آله توأت ي‬
‫ف توأتنيئعيم توايمتنح توأتيكئريما توأتيجئزيل‬ ‫صيل توتسلييم توأتتيئح ي‬ ‫ت‬
‫صلتاةا‬ ‫ك ت‬ ‫ك توأتيوتفى تسلتئم ت‬ ‫صلتتئ ت‬ ‫ضتل ت‬ ‫توأتيعئظيم أتفي ت‬
‫ت إئتلى‬ ‫لما ييتتينتينزلتئن ئمن أهفهئق هكينهه بائطئن النذا ئ‬
‫ت‬ ‫ي‬ ‫توتس ت ت‬
‫ت تويتييرتئقتيائن‬ ‫صتفا ئ‬ ‫ك تستمائء تمتظائهئر التيستمائء توال ي‬ ‫فتيلت ئ‬
‫ئعينتد ئسيدترئةا همينتتيتهى اليتعائرئفيتن إئتلى تميرتكئز تجلتئل اللنوئر‬
‫ك‬‫اليهمئبيئن تعتلى تسيئدتنا توتميولتتنا همتحنمذد تعيبئدتك تونتبئي ت‬
‫ك ئعيلئم يتئقيئن اليعهلتتمائء النرنبانئيييتن توتعييئن يتئقيئن‬ ‫توترهسولئ ت‬
‫اليهخلتتفائء النرائشئديتن توتحيق يتئقيئن التنيبئتيائء اليهمتكنرئميتن‬
‫ت ئفي أتنييتوائر تجلتلئئه هأوهلو التعيزئما ئمتن‬ ‫النئذي تتاته ي‬
‫اليمرسئلين وتحينير ي ئ ئ ئئ ئ‬
‫ت في تديرك تحتقائاقه عهظتتماءه‬ ‫هي ت ت ت ت ت‬
‫اليتملتئائتكئة اليهمتهينئميتن اليهمنتينزئل تعلتييئه ئفي اليهقيرآئن‬
‫ساذن تعتربئري همئبيذن لتتقيد تمنن ال تعتلى‬ ‫اليعئظيئم بئلئ‬
‫ت‬ ‫ت‬
‫ث ئفيئهيم ترهسولا ئمين أتنييهفئسئهيم يت ييتيهلو‬ ‫اليهميؤئمئنيتن إئيذ بتيتع ت‬
‫ئ‬ ‫ئئ‬
‫ب‬‫تعلتييئهيم آتياته تويهيتزيكيئهيم تويهيتعليهمهههم اليكتتا ت‬
‫ضلتذل همئبيذن‪.‬‬ ‫تواليئحيكتمةت توإئين تكاهنوا ئمين قتييبهل لتئفي ت‬
‫ضترئةا‬‫ك تعتلى تح ي‬ ‫صلتتةا تذاتئ ت‬ ‫صيل توتسلييم ت‬ ‫اللنههنم ت‬
‫ت‬ ‫صتفا ئ‬ ‫ف بئ ئ‬ ‫صئ‬ ‫ك اليجائمئع لئهكيل اليتكمائل اليمتن ئ‬ ‫ئ ئ‬
‫ه‬ ‫ت‬ ‫صتفات ت ت‬
‫اليتجلتئل تواليتجتمائل تمين تينتينزته تعئن اليتميخهلوئقيتن ئفي‬
‫ف النرنبانئينئة توئحيطتئة التيسترائر‬ ‫اليئمتثائل ييينبوئع اليمعائر ئ‬
‫ت ه تت‬
‫سائائئليتن تودئليئل هكيل تحائائذر‬ ‫ائللتئهينئة تغايتئة همينتتيتهى ال ن‬
‫ف‬ ‫سالئئكين محنمذد اليمحموئد ئبالتوصا ئ‬ ‫ن‬ ‫ال‬ ‫ن‬ ‫ئ‬
‫م‬
‫ي ت‬ ‫ي‬
‫ت ه‬ ‫ت هت‬ ‫ت‬
‫ت توتسلييم‬ ‫ضى ومن ههو آ ذ‬ ‫ئ‬ ‫ئ‬
‫توالنذات توأتيحتمد تمين تم ت ت ت ي ت‬
‫ئ‬ ‫ئ‬
‫صهرهه‬‫تيسليما بئتدايتةت التتزأئل توتغايتةت التبتد تحنتى لت يتيح ه‬
‫ض تعين تيتوابئئعئه ئفي‬ ‫ئ‬
‫تعتددد تولت يهيينئهيه أتتمدد تواير ت‬
‫ئ ئئ‬ ‫ئ‬ ‫ال ن ئ‬
‫ب‬ ‫صتحا ئ‬ ‫شئريتعة توالطنئريتقة تواليتحقيتقة متن الت ي‬
‫تواليعهلتتمائء توأتيهئل الطنئريتقئة توايجتعيلتنا تيا تميولتتنا ئم ينيههيم‬
‫صيل توتسلييم تعتلى تسيئدتنا‬ ‫ئ ئ‬
‫تحقيتقةا آميين‪ .‬اللنههنم ت‬
‫ب‬‫همتحنمذد توتعتلى آئل تسيئدتنا همتحنمذد فتييتئح تأبييتوا ئ‬
‫ح يئ‬
‫ك إئتلى‬ ‫ك توترهسولئ ت‬ ‫ك بئتخيلئق ت‬ ‫ك توتعييئن ئعتنايتتئ ت‬ ‫ضترت ت‬ ‫ت‬
‫ت اليهمنتينزئل تعلتييئه‬ ‫ك ويحتدانئيي النذا ئ‬ ‫ئجني ت ئ‬
‫ك توإئنيس ت ت‬
‫ت توتسيئد‬ ‫ت مئقيئل اليعثتيرا ئ‬
‫ت‬ ‫ت‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫حا‬‫ت‬
‫ت اليوا ئ‬
‫ض‬ ‫التيا ه ت‬
‫ف‬‫سيو ئ‬ ‫ت ئبال هل‬ ‫ضلتلت ئ‬ ‫شيرئك توال ن‬ ‫ت تمائحي ال ي‬ ‫ساتدا ئ‬ ‫ال ن‬
‫ف توالننائهي تعئن‬ ‫ت الئمئر ئباليمعرو ئ‬ ‫صائرما ئ‬
‫ت يه‬ ‫ال ن ت‬
‫ت تسيئدتنا‬ ‫شاتهتدا ئ‬ ‫ب اليهم ت‬ ‫ت الثنئمئل ئمين تشرا ئ‬ ‫اليمينتكرا ئ‬
‫ت‬ ‫ه ت‬
‫صنلى ال تعلتييئه توتسلنتم‪ .‬اللنههنم‬ ‫ئ‬
‫همتحنمد تخييئر اليبتئرنيات ت‬
‫ذ‬
‫ضينةه‬‫صيل وسليم تعتلى من لتهه التيخلتهق النر ئ‬
‫تي‬ ‫ت تت ي‬
‫شيرئعينةه‬ ‫ضينةه توالتقييتواهل ال ن‬ ‫ف اليمر ئ‬
‫صا ه ت ي‬ ‫توالتيو ت‬
‫ت التتزألئينةه‬ ‫توالتيحتواهل اليتحئقيئقينةه تواليئعتناتيا ه‬
‫ت اليتمئكينةه‬ ‫ت التبتئدينةه تواليهفهتوتحا ه‬ ‫ستعاتدا ه‬ ‫توال ن‬
‫ت ائللتئهينةه تواليتمتعالئهم‬ ‫ت اليتمتدنئينةه تواليتكتمالت ه‬ ‫توالظلههوترا ه‬
‫النرنبانئينةه توئسلر اليبتئرينئة توتشئفيعهتنا يتييوتما بتييعثئتنا اليهميستتيغيئفهر‬
‫ك تواليهميقتتتدى بئئه لئتمين أتتراتد‬ ‫لتتنا ئعينتد تربييتنا الندائعي إئلتيي ت‬
‫ش ئمين‬ ‫ئ‬
‫ك تواليهميستتييوح ه‬ ‫ك التئنيس بئ ت‬ ‫صوتل إئلتيي ت‬ ‫اليهو ه‬
‫ك لت‬ ‫ك توترتجتع بئ ت‬ ‫غتييئرتك تحنتى تتمتنتع ئمين هنوئر تذاتئ ت‬
‫ئ‬
‫ت لتهه‬ ‫ك توقهييل ت‬ ‫ك ئفي تكثييترت ت‬ ‫بئغتييئرتك توتشئهتد تويحتدت ت‬
‫ع بئتما تهييؤتمهر‬ ‫صتد ي‬ ‫ك تفا ي‬ ‫ك توقتينويييتتهه بئتكتمالئ ت‬ ‫سائن تحالئ ت‬ ‫ئئ‬
‫بل ت‬
‫ك‬‫ك ئفي لتييلئ ت‬ ‫ض تعئن اليهميشئرئكيتن النذاكئهر لت ت‬ ‫توأتيعئر ي‬
‫ك‬‫ف ئعينتد تملتئائتكتئ ت‬ ‫ك ئفي نتيتهائرتك اليتميعهرو ه‬ ‫صائائهم لت ت‬ ‫توال ن‬
‫ك ئباليحر ئ‬ ‫خييهر تخيلئق ت‬
‫ف‬ ‫ك‪ .‬اللنههنم إئننا نتيتتيتونستل إئلتيي ت ت ي‬ ‫أتنهه ت ي‬
‫ك أتين‬ ‫ك إئنياتك بئ ت‬ ‫ك نتيسأتله ت‬ ‫اليتجائمئع لئتمتعائني تكتمالئ ت‬
‫صنلى ال تعلتييئه توتسلنتم توأتين تيمهحتو‬ ‫تهئريتيتنا تويجهت نتبئييتنا ت‬
‫ك توتهيغتييبتيتنا تعننا‬ ‫شاتهتدئةا تجتمالئ ت‬ ‫تعننا هوهجوتد ذههنوبئتنا بئهم ت‬
‫شتوائغئل‬‫صوئميتن ئمتن الي ن‬ ‫في بئتحائر أتنييتوائرتك تميع ه‬
‫ئ‬
‫ك تيا ههتو تيا ال تيا‬ ‫ك تغائائئبيتن بئ ت‬ ‫اللدنيييتئوينئة ترائغئبيتن إئلتيي ت‬
‫غييهرتك ايسئقتنا ئمين‬ ‫ههتو تيا ال تيا ههتو تيا ال لت إئلتهت تي‬
‫ك تحنتى‬ ‫ك توايغئميستنا ئفي بئتحائر أتتحئدينتئ ت‬ ‫ب تمتحبنتئ ت‬ ‫تشرا ئ‬
‫ت‬
‫ك توتتقطتتع تعننا أتيوتهاتما‬ ‫نتيرتع ئفي بحبوحئة ح ي ئ‬
‫ضترت ت‬ ‫ي ت ه يه ت ت‬
‫ك تونتييويرتنا بئهنوئر تطاتعتئ ت‬
‫ك‬ ‫ك توتريحتمتئ ت‬ ‫ضلئ ت‬‫ك بئتف ي‬ ‫تخئليتقتئ ت‬
‫صيرتنا بئعههيوبئتنا تعين عههيو ئ‬
‫ب‬ ‫ضلنتنا توبت ي‬ ‫وايهئدتنا ولت ته ئ‬
‫ت‬ ‫ت‬
‫صنلى ال تعلتييئه‬ ‫ذ‬ ‫ئ‬ ‫ئ‬
‫غتييئرتنا بئهحيرتمة نتبئييتنا توتسيدتنا همتحنمد ت‬
‫صائبيئح اليهوهجوئد توأتيهئل‬ ‫ئ‬ ‫ئئ‬
‫صتحابئه تم ت‬ ‫توتسلنتم توتعتلى آله توأت ي‬
‫ك أتين تهييلئحتقتنا‬ ‫شههوئد تيا أتيرتحتم النرائحئميتن نتيسأتله ت‬ ‫ال ل‬
‫بئئهيم توتيمنتتحتنا هحبنيههيم تيا ال تيا تحلي تيا قتيليوهما تيا تذا‬
‫ت‬‫ك أتني ت‬ ‫اليتجلتئل توائليكترائما تربنيتنا تيتقبنيل ئمننا إئن ت‬
‫ب‬ ‫ك أتني ت‬ ‫ب تع تيلييتنا إئن ت‬ ‫ئ‬ ‫ال ن ئ‬
‫ت التنينوا ه‬ ‫سميهع اليتعليهم توته ي‬
‫ك تعتلى هكيل‬ ‫ب لتتنا تميعئرفتةا تنافئتعةا إئن ت‬ ‫ئ‬
‫النرحيهم توته ي‬
‫ب اليتعالتئميتن تيا تريحتمهن تيا ترئحيهم‬ ‫تشييذء قتئديدر تيا تر ن‬
‫ك أتين تييرهزأقتيتنا هريؤيتةت تويجئه نتبئييتنا ئفي تمتنائمتنا‬ ‫نتيسأتله ت‬
‫صلتاةا تدائائتمةا إئتلى‬ ‫ئ‬ ‫تويتييقظتتئتنا توأتين ته ت ي‬
‫سليتم تعلتييه ت‬ ‫صلتي توته ت‬
‫صليتي تعتلى تخييئرتنا توهكين لتتنا‪ .‬اللنههنم‬ ‫ت‬ ‫ن‬‫ي‬ ‫ت‬
‫أ‬‫و‬ ‫ئ‬
‫ن‬ ‫دي‬‫ي‬ ‫ال‬ ‫ييوئ‬
‫ما‬
‫ت ت‬ ‫ه‬ ‫تي‬
‫ك‬‫ك أتتبدا توأتنيتمى بتيترتكاتئ ت‬ ‫صلتتواتئ ت‬‫ضتل ت‬ ‫ايجتعيل أتفي ت‬
‫ف‬ ‫ضلا وتعتددا تعتلى أتيشر ئ‬ ‫تسيرتمدا توأتيزأتكى تئحنياتئ ت‬
‫ت‬ ‫ك فت ي ت‬
‫سانئينئة تواليتجانييينئة توتميجتمئع النرتقائائئق‬ ‫ئ‬
‫اليتحتقائائق ائلني ت‬
‫سانئينئة توتميهبتئط‬ ‫ت‬ ‫ح‬‫ي‬ ‫ئ‬
‫ل‬ ‫ا‬ ‫ائليمانئينئة وهطوئر التنجلييا ئ‬
‫ت‬ ‫تت‬ ‫ت ت‬
‫ائليسترائر النريحتمانئينئة توائسطتئة ئعيقئد النبئيييئن توهمتقيدتمئة‬
‫صيديئقيتن‬ ‫ب التيولئتيائء توال ي‬ ‫ش اليهميرتسئليتن توتقائائئد ريك ئ‬
‫ت‬ ‫تجيي ئ‬
‫ضئل اليتخيلئق أتيجتمئعيتن تحائمئل لئتوائء اليئعيز التيعتلى‬ ‫توأتفي ت‬
‫ك أتئزأنمئة اليتميجئد التيستنى تشائهئد أتيسترائر التتزأئل‬ ‫ومالئ ئ‬
‫تت‬
‫سائن‬ ‫ئئ‬ ‫ئ‬ ‫شائهئد أتنييوائر ال ن ئ‬
‫ستوابئق الهتول توتييرهجتمان ل ت‬ ‫ت‬ ‫توهم ت‬
‫اليئقتدئما توتمينبتئع اليئعيلئم تواليئحيكئم تواليئحتكئم تمظيتهئر ئسير‬
‫سائن تعييئن اليهوهجوئد‬ ‫ي ئ‬
‫ي تواليهكليي توإني ت‬ ‫اليهجود اليهجيجئز ي‬
‫سئد اليتكيونتيييئن توتعييئن تحتيائةا‬ ‫سيفليي هروئح تج ت‬
‫ي وال ل ئ‬
‫اليعهيلئو ي ت‬
‫ب اليعههبوئدينئة تواليهمتتتخليئق‬ ‫النداترييئن اليهمتتتحيقئق بئأتيعتلى هرت ئ‬
‫صئطتفائائينئة اليتخئليئل التيعظتئم‬ ‫ت ائل ي‬ ‫بئأتيخلتئق اليمتقاما ئ‬
‫ت ت‬
‫ب التيكترئما تسيئدتنا توتميولتتنا توتحئبيبئتنا متحنمذد‬ ‫تواليتحئبي ئ‬
‫صنلى ال تعلتييئه‬ ‫ب ت‬ ‫بيئن تعيبئد ال بيئن تعيبئد اليهمطنلئ ئ‬
‫ك توئمتدائد‬ ‫صتحابئئه تعتدتد تميعهلوتماتئ ت‬ ‫ئئ‬
‫توتعتلى آله توأت ي‬
‫ك هكلنتما ذتتكترتك توذتتكترهه النذاكئهروتن توغتتفتل تعين‬ ‫تكلئتماتئ ت‬
‫ئذيكئرتك توئذيكئرئه اليتغافئهلوتن توتسلييم تيسئليما تكئثيرا‬
‫سائري ئفي‬ ‫ك بئهنوئرئه ال ن‬ ‫تدائئاماا‪ .‬اللنههنم إئننا نتيتتيتونسهل إئلتيي ت‬
‫اليهوهجوئد أتين تهيحيئتي قهيهلوبتيتنا بئهنوئر تحتيائةا قتييلبئئه اليتوائسئع‬
‫ك تشييذء تريحتمةا توئعيلما توههادى توبهيشترى‬ ‫لئ ئل‬
‫صيدئرئه‬‫صهدوترتنا بئهنوئر ت‬ ‫ليلهميسلئميتن توأتين تيشترتح ه‬
‫ئ ئ‬
‫ضتيااء‬‫ب ئمن تشيذء و ئ‬ ‫ئ‬ ‫تا‬
‫ت‬ ‫اليجائمئع ما فتينرطيتنا ئفي الي ئ‬
‫ك‬
‫ي ت‬ ‫ي‬ ‫ت ت‬
‫توئذيكترى لئيلهمتنئقيتن توتهطتيهتر نهيهفوتستنا بئطتتهاترئةا نتييفئسئه‬
‫ضينئة توتهيتعليتمتنا بئأتنييتوائر عههلوئما توهكنل تشييذء‬ ‫النزكئينئة اليمر ئ‬
‫تي‬
‫ي تسترائائترهه ئفيتنا‬ ‫ئ‬ ‫ئ‬
‫صييتناهه في إئتماذما همبيذن توتهيسئر ت‬ ‫أتيح ت ي‬
‫بئلتتوائمئع أتنييتوائرتك تحنتى تهيغتييبتيتنا تعننا ئفي تحيق تحئقيتقتئئه‬
‫سيرتمئدينئة‬ ‫ك ال ن‬ ‫فتييتهكوتن ههتو اليتحني اليتقليوتما ئفيتنا بئتقليوئمينتئ ت‬
‫ئ ئئ‬ ‫ئئ‬ ‫ئ‬
‫صنلى ال‬ ‫ش اليتحتياةا التبتدينة ت‬ ‫ش بئهروحه تعيي ت‬ ‫فتينتعي ت‬
‫صيحبئئه توتسلنتم تيسئليما تكئثيرا‬ ‫ئئ‬
‫تعلتييه توتعتلى آله تو ت‬
‫ئ‬
‫عييتنا تيا تحنناهن تيا تمنناهن تيا‬ ‫ك تي‬ ‫ك توتريحتمتئ ت‬ ‫ضلئ ت‬‫آئميين بئتف ي‬
‫ك ئفي ئميرآئى هشههوئدئه‬ ‫ت همتناتزألتتئ ت‬ ‫ريحمن وبئجتجلييا ئ‬
‫ت ته ت ت تت‬
‫ك فتينتهكوتن ئفي اليهخلتتفائء‬ ‫ت تتجليتياتئ ت‬ ‫لئمتناتزألت ئ‬
‫ه‬
‫ئ‬ ‫ئئ ئ‬
‫صل توتسليم‬ ‫النراشديتن في ئولتيتة التقييترئبيتن‪ .‬اللنههنم ت‬
‫ك توتحتنائن‬ ‫تعتلى تسيئدتنا تونتئبيتنا همتحنمذد تجتمائل لهطيئف ت‬
‫ك اللنوئر‬ ‫ك توتكتمائل قهيدئس ت‬ ‫ك توتجلتئل هميلئك ت‬ ‫تعئطي ت‬
‫اليهمطيلتئق بئئسير اليتمئعينئة النئتي لت تيتتيتقينهد اليتبائطئن تميعانى‬
‫س‬‫ك تشيم ئ‬ ‫ك النظائهئر تحنقا ئفي تشتهاتدتئ ت‬ ‫ئفي غتييبئ ت‬
‫ت‬‫ضرا ئ‬ ‫التسرائر النرنبانئينئة ومجتلى ح ي ئ‬
‫ضترةا اليتح ت ت‬ ‫تت ي ت‬ ‫يت‬
‫ب اليتقيمئة وهنوئر اليا ئ‬ ‫ئئ ئ‬
‫ت‬ ‫ت‬ ‫النريحتمانينة تمتنائزأل اليهكته ئ ت ت‬
‫ك توتحنقيقتتهه‬ ‫ايلبتييينتئة النئذي تخلتيقتتهه ئمين هنوئر تذاتئ ت‬
‫ئ ئ‬ ‫ك وتخلتيق ت ئ‬ ‫بئأتيسمائائ ت ئ ئ‬
‫ت مين هنوئره التنيبتياءت‬ ‫ك توصتفات ت ت‬ ‫ت‬
‫ت إئلتييئهيم بئأتيخئذ اليئميتثائق تعلتييئهيم‬ ‫تواليهميرتسئليتن توتيتعنرفي ت‬
‫ك اليتحيق اليهمئبيئن توإئيذ أتتختذ ال ئميتثاتق النبئيييتن‬ ‫بئتقيولئ ت‬
‫ب توئحيكتمذة ثهام تجاتءهكيم ترهسودل‬ ‫لتتما آتيييتههكيم ئمين كئتتا ذ‬
‫ئ ئ‬ ‫ئ‬
‫صهرنهه تقاتل‬ ‫صيددق لتما تمتعهكيم تلتهييؤمنهنن بئه توتلتتيين ه‬ ‫هم ت‬
‫ئ‬
‫صئري تقاهلوا أتقييتريرتنا‬ ‫أتأتقييتريرتهيم توأتتخيذتهيم تعتلى تذلهكيم إئ ي‬
‫شائهئديتن‪ .‬اللنههنم‬ ‫تقاتل تفايشتههدوا توأتتنا تمتعهكيم ئمتن ال ن‬
‫صيل توتسليم تعتلى بتييهتجئة اليتكتمائل توتتائج اليتجلتئل‬ ‫ت‬
‫صائل توتعبتئق اليهوهجوئد‬ ‫س اليئو ت‬ ‫توبتيتهائء اليتجتمائل توتشيم ئ‬
‫ك توتجلئل‬ ‫توتحتيائةا هكيل تميوهجوذد ئعيز تجلتئل تسيلطتنتتئ ت‬
‫صيفتوئةا‬ ‫ك صينئع قهيدرتئ ت ئ‬ ‫ك ومئلي ئ‬ ‫ئعيز مملتتكتئ‬
‫ك توطترائزأ ت‬ ‫ت‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫تي‬
‫صئة ئمين‬ ‫صئة اليتخا ن‬ ‫ك توهخلت ت‬ ‫صيفتوتئ ت‬ ‫ال ن ئ ئ‬
‫صيفتوةا مين أتيهئل ت‬
‫ب ال التيكترئما‬ ‫ك ئسر ال التيعظتئم توتحئبي ئ‬ ‫أتيهئل قهييربئ ت‬
‫صنلى‬ ‫د‬‫وتخئليئل ال اليمتكنرئما سيئدتنا ومولتتنا محنم ذ‬
‫ت تتي ه ت ت‬ ‫ه‬ ‫ت‬
‫ال تعلتييئه توتسلنتم‪ .‬اللنههنم إئننا نتيتتيتونسهل بئئه إئلتيي ت‬
‫ك‬
‫كبيترى‬ ‫ب ال ن ئ‬
‫شتفاتعة الي ه ي‬ ‫صائح ئ‬ ‫ك ت‬ ‫شنفهع بئئه لتتديي ت‬ ‫تونتيتت ت‬
‫شئريتعئة اليغتنرا تواليتمتكانتئة اليعهيلتيا‬ ‫تواليتوئسيلتئة اليعهظيتمى توال ن‬
‫ب قتييوتسيين ئأتيو أتيدتنى أتين‬ ‫تواليتمينئزلتئة اللزليتفى توتقا ئ‬
‫ت توأتيستماءا توأتفييتعالا توآتثارا‬ ‫صتفا ذ‬‫تهحيقتقتنا بئئه تذات ا و ئ‬
‫ت‬ ‫ت‬
‫س تولت نتئجتد إئلن‬ ‫تحنتى لت نتيترى تولت نتيستمتع تولت نهئح ن‬
‫ك أتين‬ ‫ك أتيسأتله ت‬ ‫ك توتريحتمتئ ت‬ ‫ضلئ ت‬ ‫إئنياتك إئلتئهي توتسيئدي بئتف ي‬
‫تيجتعتل ههئوينيتتيتنا تعييتن ههئوينتئئه ئفي أتتوائائلئئه تونئتهايتتئئه توبئهويد‬
‫صيترتئئه‬
‫هخلنتئئه وصتفائء محبنتئئه وفتيواتئئح أتنييوائر ب ئ‬
‫ت ت‬ ‫ت ت تت ت ت‬
‫توتجتوائمئع أتيسترائر تسئريترتئئه توترئحيئم تريحتمائائئه تونتئعيئم‬
‫ك تسيئدتنا‬ ‫ك بئتجائه نتبئي ت‬ ‫نتييعتمائائئه‪ .‬اللنههنم إئننا نتيسأتله ت‬
‫ضى‬ ‫صنلى ال تعلتييئه توتسلنتم اليتمغيئفترتةا تواليير ت‬ ‫ذ‬
‫همتحنمد ت‬
‫تواليتقهبوتل قتيهبولا تتانما لت تئكيلتنا ئفيئه إئتلى أتنييهفئستنا طتيرفتةت‬
‫ب فتيتقيد تدتختل الندئخيهل تيا‬ ‫ئ‬ ‫ئ‬
‫تعييذن تيا نيعتم اليهمجي ه‬
‫صنلى ال تيتعاتلى تعلتييئه‬ ‫ذ‬
‫ك همتحنمد ت‬ ‫ي بئتجائه نتبئي ت‬ ‫تميولت ت‬
‫ب اليتخيلئق بئأتيجتمئعئهيم أتنولئئهيم‬ ‫توتسلنم فتئإنن غهيفراتن ذههنو ئ‬
‫ت‬ ‫ت‬
‫توآئخئرئهيم تبرئهيم توتفائجئرئهيم تكتقطيترذةا ئفي بتيحئر هجوئدتك‬
‫ك‬ ‫ت توقتييوله ت‬ ‫اليتوائسئع النئذي لت تسائحتل لتهه فتيتقيد قهييل ت‬
‫اليتحلق اليهمئبيهن توتما أتيرتسيلتناتك إئلن تريحتمةا لئيلتعالتئميتن‬
‫صيحبئئه أتيجتمئعيتن‪ .‬ترب‬ ‫ئئ‬ ‫ئ‬
‫صنلى ال تعلتييه توتعتلى آله تو ت‬ ‫ت‬
‫ئ‬ ‫ئ‬
‫س تشييب ا تولتيم‬ ‫إيني توتهتن اليتعظيهم ميني توايشتتيتعتل النرأيت ه‬
‫ضلر‬‫سنئتي ال ل‬ ‫ب إئنني تم ن‬ ‫ك ترب تشئقنيا تر ي‬ ‫أتهكين بئهدتعائائ ت‬
‫ت إئلتني‬ ‫ب إئيني لئتما أتنييتزلي ت‬ ‫ت أتيرتحهم النرائحئميتن تر ي‬ ‫توأتني ت‬
‫ضتعتفائء تيا تعئظيتم النرتجائء تيا‬ ‫ئمين تخييذر فتئقيدر تيا تعيوتن الي ل‬
‫ظ اليغتيرتق تيا همينئجتي اليتهيلتكى تيا نئيعتم اليتميوتلى تيا‬ ‫هموقئ ت‬
‫أتتماتن اليتخائائئفيتن لت إئلتهت إئلن ال اليتعئظيهم ايلرئتحيهم لت‬
‫ب‬ ‫ش اليتعئظيهم لت إئلتهت إئلن ال تر ل‬ ‫ب اليتعير ئ‬‫إئلتهت إئلا ال تر ل‬
‫سموا ئ‬
‫صيل‬ ‫ش اليتكئريئم اللنههنم ت‬ ‫ب اليتعير ئ‬ ‫سيبئع توتر ل‬‫ت ال ن‬ ‫ال ن ت ت‬
‫ب النرنبانئيي‬ ‫توتسليم تعتلى اليتجائمئع التيكتمئل تواليهقطي ئ‬
‫ضئل ئطترائزأ هحلنئة ائليتمائن توتميعئدئن اليهجوئد‬ ‫التفي ت‬
‫ستمائوينئة تواليعههلوئما‬ ‫ب اليئهتمئم ال ن‬ ‫صائح ئ‬ ‫وائلح ئ‬
‫سان ت‬ ‫ت يت‬
‫ئئ‬
‫ت‬‫صل توتسليم تعتلى تمين تخلتيق ت‬ ‫اللنهدنينة‪ .‬اللنههنم ت‬
‫سبتبئئه همتحنمذد‬ ‫ئئ‬
‫ئ‬
‫ت التيشتياءت ب ت‬ ‫صت‬ ‫اليهوهجوتد ئليجله توترنخ ي‬
‫ب اليتمتكائرئما تواليهجوئد توتعتلى آلئئه‬ ‫صائح ئ‬ ‫ئ‬
‫اليتميحهمود ت‬
‫ك‬‫ب تذلئ ت‬ ‫سابئئقيتن إئتلى تجتنا ئ‬ ‫ب ال ن‬ ‫صتحابئئه التقيتطا ئ‬ ‫توأت ي‬
‫صيل توتسلييم تعتلى تسيئدتنا همتحنمذد‬ ‫ب‪ .‬اللنههنم ت‬ ‫اليتجتنا ئ‬
‫سائن اليتعتربئيي‬ ‫والل‬ ‫ي‬ ‫اللنوئر ائللتئهي وايلبييائن اليجلئ‬
‫ت ت ت‬ ‫ي‬ ‫ي ت تت‬
‫تواليديئن اليتحئنيئفيي تريحتمةا لئيلتعالتئميتن اليهمتؤينئد ئباللروئح‬
‫ب اليهمئبيئن توتخاتئئم النبئيييتن توتريحتمئة‬ ‫التئميئن توئباليئكتتا ئ‬
‫ئ‬ ‫ئ‬ ‫ئ‬
‫صيل‬ ‫ال ليلتعالتئميتن تواليتخلتئائق أتيجتمعيتن‪ .‬اللنههنم ت‬
‫ت تكلتتمهه‬ ‫توتسليم تعتلى تمين تخلتيقتتهه ئمين هنوئرتك توتجتعيل ت‬
‫ك‬‫ك توأتيولئتيائائ ت‬‫ضيلتتهه تعتلى أتنيبئتيائائ ت‬‫ك توفت ن‬‫ئمين تكلتئم ت‬
‫ك إئلتييئه توئمينهه إئلتييئهيم تكتمائل هكل‬ ‫ت الستعايتةت ئمين ت‬ ‫توتجتعيل ت‬
‫ك تهائدي اليتخيلئق‬ ‫ضرل تعين ت‬ ‫ك وتهائدي هكل م ئ‬ ‫ئ‬
‫ه‬ ‫تولري لت ت ت‬
‫ك توتميعئدئن‬ ‫إئتلى اليتحق تتائرئك التيشتيائء لتيجلئ ت‬
‫ك‬‫سائط قهييربئ ت‬ ‫ت‬
‫ك وتخاطتيبتتهه تعتلى بئ‬ ‫ضلئ‬
‫خييترات بتف ي ت‬
‫ت‬ ‫الي ت ي ئ ئ‬
‫ك ئفي‬ ‫ك تعئظيما اليتقائائئم لت ت‬ ‫ضهل ال تعلتيي ت‬ ‫توتكاتن فت ي‬
‫ك ئفي‬ ‫ك ئفي نتيتهائرتك تواليتهائائئم بئ ت‬ ‫صائائئم لت ت‬ ‫ك توال ن‬ ‫لتييلئ ت‬
‫ك اليتخئليتفئة‬ ‫صل توتسليم تعتلى نتبئي ت‬ ‫ك‪ .‬اللنههنم ت‬ ‫تجلتلئ ت‬
‫ك‬‫ك اليهميشتتئغئل بئئذيكئرتك اليهمتتيتفنكئر ئفي تخيلئق ت‬ ‫ئفي تخيلئق ت‬
‫ضئر ئفي‬ ‫ك اليحا ئ‬ ‫ئئ ئ‬ ‫ئ ئئ‬
‫توالتميئن لسرتك توايلبهييرتهان لهرهسل ت ت‬
‫ك تسيئدتنا‬ ‫شائهئد ئلجتمائل تجلتلئ ت‬ ‫ك تواليهم ت‬ ‫تسترائائئر قهيدئس ت‬
‫ك توالنظائهئر ئفي‬ ‫توتميولتتنا همتحنمذد اليهمتفسئر لتياتئ ت‬
‫ك تواليهمتتتخليئق‬ ‫ب ئفي تملتهكوتئ ت‬ ‫ك تواليتغائائ ئ‬ ‫هميلئك ت‬
‫ضترئةا‬ ‫ك اليتح ي‬ ‫ك توالندائعي إئتلى تجبتيهروتئ ت‬ ‫صتفاتئ ت‬‫بئ ئ‬
‫سترائبيئل اليتجتمالئينئة‬ ‫النريحتمانئينئة توايلبهييرتدئةا اليتجلتلئينئة توال ن‬
‫ي توالنلئوئر ائللتئهيي‬ ‫ب النبتئو ي‬ ‫سئقيي تواليتحئبي ئ‬ ‫ش ال ن‬ ‫اليتعئري ئ‬
‫ئ‬
‫صيل توتسليم‬ ‫ي اللنههنم ت‬ ‫صتبائح اليتقئو ي‬ ‫تواللدر النقي تواليئم ي‬
‫ت تعتلى ئإبييترائهيتم توتعتلى‬ ‫صلنيي ت‬ ‫ئئ‬
‫تعلتييه تعتلى آله تكتما ت‬
‫ئ‬
‫صيل توتسلييم‬ ‫ئ‬
‫ك تحئميدد تمجيدد‪ .‬اللنههنم ت‬ ‫آئل ئإبييترائهيتم إئن ت‬
‫تعتلى تسيئدتنا تونتبئييتنا همتحنمذد بتيحئر أتنييتوائرتك توتميعئدئن‬
‫أتيسترائرتك توهروئح أتيرتوائح ئعتبائدتك اللدنرئةا اليتفائخترئةا تواليتعبئتقئة‬
‫ت توئجيئم‬ ‫ت وحائء النرحما ئ‬ ‫ئ‬ ‫ئ ئ‬
‫تت‬ ‫الننافتحة بهييؤبهئؤ اليتميوهجوتدا ت ت‬
‫ت وهنوئن اليئعتنايا ئ‬ ‫ت وئسيئن ال ن ئ‬ ‫ئ‬
‫ت‬ ‫ت‬ ‫ستعاتدا ت‬ ‫الندترتجا ت‬
‫ت توئسيئن‬ ‫ت وئجيئم الندرجا ئ‬
‫تت‬
‫ئ‬
‫توتكتمال اليهكلنيا ت‬
‫ئ‬
‫ت‬‫ت وتكمائل اليهكلينيا ئ‬ ‫ال ن ئ ئ ئ ئ‬
‫ستعاتدات توهنون اليعتناتيا ت ت‬
‫ت اليتميشهغوئل بئ ت‬ ‫ت وتخيتئم التبئدنيا ئ‬ ‫ومين ت ئ ئ ئ‬
‫ك‬ ‫ت‬ ‫شأ التتزألنيا ت‬ ‫تت‬
‫ت‬‫ت النطائعئم ئمن ثتمرا ئ‬ ‫تعئن التيشيائء اللدنيييئونيا ئ‬
‫تت‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫ت‬
‫ت‬‫ت اليمسئقيي ئمن أتيسرائر اليهقيدئسنيا ئ‬ ‫ئ‬
‫ي ت‬ ‫شاتهتدا ت ي‬ ‫اليهم ت‬
‫ت تسيئدتنا توتميولتتنا‬ ‫ضي واليمستتييقبلت ئ‬ ‫ئ‬ ‫ئ‬
‫اليتعالئم ئباليتما ت ه ي ت‬
‫لبييترائر‪.‬‬ ‫صتحابئئه ا ت‬ ‫ئئ‬ ‫ذ‬
‫همتحنمد توتعتلى آله التيختيائر توأت ي‬
‫صل توتسلييم تعتلى هروئح تسيئدتنا همتحنمذد ئفي‬ ‫اللنههنم ت‬
‫سائد توتعتلى قيبئئرئه‬ ‫سده في اليج ت‬
‫التروائح وتعتلى ج ئ ئ ئ‬
‫تت‬ ‫يت ت‬
‫ئفي اليهقهبوئر توتعتلى ايسئمئه ئفي التيستمائء توتعتلى تمينظتئرئه‬
‫سائمئع توتعتلى‬ ‫تت‬ ‫م‬ ‫ي‬
‫ل‬ ‫ا‬ ‫في‬ ‫ئفي اليمتنائظئر وتعتلى سمئعئه ئ‬
‫تي‬ ‫ت‬ ‫ت‬
‫ت‬‫ستكتنا ئ‬ ‫ت توتعتلى هسهكونئئه ئفي ال ن‬ ‫حرتكتئئه ئفي اليحرتكا ئ‬
‫تت‬ ‫تت‬
‫ت توتعتلى قئتيائمئه ئفي‬ ‫وتعتلى قهيعوئدئه ئفي اليهقعوتدا ئ‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ت‬
‫ش التتزألئيي تواليتحيتئم‬ ‫شا ئ‬ ‫سانئئه اليبت ن‬ ‫ئ‬ ‫ئ ئ‬
‫اليقتياتمات توتعتلى ل ت‬
‫صيل اللنههيم توتسليم تعلتييئه توتعتلى آلئئه‬ ‫ي ت‬ ‫التبتئد ي‬
‫ت‪.‬‬ ‫ت توئميلءت تما تعلئيم ت‬ ‫صتحابئئه تعتدتد تما تعلئيم ت‬ ‫توأت ي‬
‫صيل توتسلييم تعتلى تسيئدنا همتحنمذد النئذي‬ ‫اللنههنم ت‬
‫صيرتهه توأتتعينتتهه توقتينربييتتهه‬ ‫أتيعطتييتتهه توتكنريمتتهه توفت ن‬
‫ضيلتتهه تونت ت‬
‫س‬‫ك التنييتف ئ‬ ‫توأتيدنتيييتتهه توتستقييتتهه توتمنكينتتهه توتمليتهه بئئعيلئم ت‬
‫س‬‫ك التقييبت ئ‬ ‫س توتزأينيينتتهه بئتقيولئ ت‬ ‫ك التطيتو ئ‬ ‫سطيتتهه بئهحبي ت‬ ‫توبت ت‬
‫ب التيخلتئق توهنوئرتك اليهمئبيئن‬ ‫فتيخئر التفيلتئك توتعيذ ئ‬
‫صنئ ت‬ ‫ئ‬ ‫توتعيبئدتك اليتقئديئم توتحيبلئ ت‬
‫ك‬ ‫ك اليتمئتيئن توح ي‬
‫ك اليتكئريئم‬ ‫ك اليتحئكيئم توتجتمالئ ت‬ ‫صيئن توتجلتلئ ت‬ ‫اليح ئ‬
‫ت‬
‫صتحابئئه‬ ‫ئئ‬ ‫ذ‬ ‫ئ‬
‫تسيدتنا توتميولتتنا همتحنمد توتعتلى آله توأت ي‬
‫سهعوئد‬ ‫صائبيئح اليههتدى توقتيتنائديئل اليهوهجوئد توتكتمائل ال ل‬ ‫تم ت‬
‫صيل توتسلييم تعلتييئه‬ ‫ب‪ .‬اللنههنم ت‬ ‫اليهمطتنهئريتن ئمتن اليعههيو ئ‬
‫ب‬‫ك بئتها اليهكتر ت‬ ‫صلتاةا تهحلل بئتها اليعهتقتد توئري اتح تيهف ل‬ ‫ت‬
‫ضي بئئه‬ ‫وتيرلحم ا تهئزيل بئئه اليعطتب وتيكئريم ا تييق ئ‬
‫ه ت ت ت‬ ‫تي‬
‫ب تيا ال تيا تحلي تيا قتيليوهما تيا تذا اليتجلتئل‬ ‫ب تيا تر ي‬ ‫التتر ت‬
‫ك‬‫ضائائئل لهطيئف ت‬ ‫ك ئمين فت ت‬ ‫ك تذلئ ت‬ ‫توائليكترائما نتيسأتله ت‬
‫ئ‬ ‫ضلئ ت‬ ‫توغتترائائ ئ‬
‫صيل‬ ‫ك تيا تكئريهم تيا ترحيهم‪ .‬اللنههنم ت‬ ‫ب فت ي‬
‫ك تسيئدتنا تونتبئييتنا‬ ‫ك توترهسولئ ت‬ ‫توتسليم تعتلى تعيبئدتك تونتئبي ت‬
‫لميي توالنرهسوئل اليتعتربئيي توتعتلى آلئئه‬ ‫همتحنمذد النبئيي ا ه‬
‫ئئ‬ ‫ئئ‬ ‫ئئ‬ ‫ئ‬
‫صلتاةا‬ ‫صتحابئه توأتيزأتواجه توذهيرنياته توأتيهئل بتيييته ت‬ ‫توأت ي‬
‫ضاءا تولئتحيقئه أتتداءا توآتئئه اليتوئسيلتةت‬ ‫ك ئر ت‬ ‫تهكوهن لت ت‬
‫ف توالندترتجةت اليتعالئيتةت النرئفيتعةت‬ ‫شتر ت‬‫ضيلتةت توال ن‬ ‫واليتف ئ‬
‫ت‬
‫توابييتعثيهه اليتمتقاتما اليتميحهموتد النئذي توتعيدتهه تيا أتيرتحتم‬
‫ك‬ ‫ك تونتيسأتله ت‬ ‫النرائحئميتن‪ .‬اللنههنم إئننا نتيتتيتونسهل بئ ت‬
‫ك اليتكئريئم‬ ‫ك اليتعئزيئز تونتبئي ت‬ ‫ك بئئكتتابئ ت‬ ‫تونتيتتيتونجهه إئلتيي ت‬
‫صنلى ال تيتعاتلى تعلتييئه توتسلنتم‬ ‫ذ‬
‫تسيدنا همتحنمد ت‬
‫ئ‬
‫شترفئئه اليتمئجيئد توبئتأبتيتوييئه ئإبييترائهيتم توإئيستمائعيتل‬ ‫توبئ ت‬
‫صائحبتيييئه أتئبي بتيكذر توعهتمتر توئذي اللنوترييئن عهثيتماتن‬ ‫توبئ ت‬
‫ئ‬ ‫ئئ ئ‬
‫سييئن‬ ‫سئتن تواليهح ت‬ ‫توآله تفاطتمةت توتعلري توتولتتدييئهتما اليتح ت‬
‫شتة‪.‬‬ ‫س توتزأيوتجتتيييئه تخئديتجةت توتعائائ ت‬ ‫توتعنمييئه تحيمتزتةا تواليتعنبا ئ‬
‫صل توتسلييم تعلتييئه توتعتلى تأبتيتوييئه ئإبييترائهيتم‬ ‫اللنههنم ت‬
‫ئ‬
‫صلتةاا‬ ‫ب هكرل ت‬ ‫صيح ئ‬ ‫توإئيستماعيتل توتعتلى آئل هكرل تو ت‬
‫ض اليملتهكو ئ‬ ‫ئ ئ‬ ‫ئ ئ‬
‫ت توتعلتيي‬ ‫ساهن التتزأل في ئرتيا ئ ت‬ ‫يهيتتييرجهمتها ل ت‬
‫ت تويتيينئعهق‬ ‫ت ورفيئع الندرجا ئ‬
‫تت‬
‫ئ‬ ‫ئ‬
‫اليتمتقاتمات تونتيييئل اليتكتراتما ت ت‬
‫ت بئغهيفترائن‬ ‫ض النناسو ئ‬ ‫ئ‬ ‫بئها لئساهن التد ئ ئ‬
‫ب في تحضي ئ ه‬ ‫ت ت‬
‫ب وتدفيئع اليمئهنما ئ‬ ‫ئ‬
‫ت تكتما‬ ‫ه‬ ‫ب توتكيشف اليهكهرو ئ ت‬ ‫اللذهنو ئ‬
‫ك اليتعئظيئم توتكتما ههتو‬ ‫ك توتشأينئ ت‬ ‫ههتو اللنئائهق بئئإلتئهينتئ ت‬
‫ئ‬ ‫ئ ئئ‬
‫ص‬ ‫صو ئ‬ ‫اللنئاهق بئأتيهلينتئهيم توتمينصبئئههم اليتكئريئم بئهخ ه‬
‫شاءه توال هذو‬ ‫ص بئتريحتمتئئه تمين يت ت‬ ‫ص يتيختت ل‬ ‫صائائ ئ‬ ‫تخ ت‬
‫سترائائئرئهيم ئفي تمتدائرئج‬ ‫ئ‬ ‫ئ ن‬
‫ضئل اليتعظيئم اللههنم تحيقيقتنا ب ت‬ ‫اليتف ي‬
‫ك اليهحيستنى‬ ‫ت لتههيم ئمين ت‬ ‫تمتعائرفئئهيم بئتمهثوبتئة النئذيتن تسبتيتق ي‬
‫ستعاتدئةا‬ ‫صنلى ال تعلتييئه توتسلنتم تواليتفيوهزأ ئبال ن‬ ‫ذ‬
‫آئل همتحنمد ت‬
‫صهموئد‬ ‫ئ ئئ‬ ‫ئ‬
‫كبيترى بئتمتوندتئه اليهقيرتبى توغهنمتنا في عزه اليتم ي‬ ‫الي ه ي‬
‫ت لئتوائائئه اليتميعهقوئد توايسئقتنا‬ ‫ئفي تمتقائمئه اليتميحهموئد توتيح ت‬
‫ض ئعيرتفائن تميعهروفئئه اليتميوهروئد يتييوتما لت يهيخئزي‬ ‫ئمين تحيو ئ‬
‫شاترئةا قهيل‬ ‫صنلى ال تعلتييئه توتسلنتم ئببهيهروئزأ بئ ت‬ ‫ال النبئني ت‬
‫شاترئةا‬ ‫شنفيع بئظهههوئر بئ ت‬ ‫ط توايشتفيع ته ت‬ ‫يهيستميع توتسيل تهييع ت‬
‫ت‬‫ت توتيتعالتيي ت‬ ‫ضى تيتباتريك ت‬ ‫ك فتيتتيير ت‬‫ك ترب ت‬ ‫ف يهييعئطي ت‬ ‫سيو ت‬ ‫تولت ت‬
‫تيا تذا اليتجلتئل توائليكترائما‪.‬اللنههنم إئننا نتيهعوذه بئئعيز‬
‫ئ‬
‫ك توبئهقيدترئةا هسيلتطانئ ت‬
‫ك‬ ‫ك توبئتجلتئل ئعنزت ت‬ ‫تجلتلئ ت‬
‫صنلى ال‬ ‫ك محنم ذ‬
‫د‬ ‫بي‬‫ئ‬‫ت‬‫ن‬ ‫ب‬‫ي‬ ‫ح‬ ‫ئ‬
‫ب‬‫و‬ ‫ك‬ ‫وئبسيلطائن قهيدرتئ‬
‫هت ت‬ ‫ت‬ ‫ت ت ه‬ ‫ت‬ ‫ت‬
‫تيتعاتلى تعلتييئه توتسلنتم ئمتن اليتقئطيتعئة توالتيهتوائء النرئديئتئة تيا‬
‫ظتئهيتر اللنئجيتن تيا تجاتر اليهميستتئجيئريتن أتئجيرتنا ئمتن‬
‫شتهوا ئ‬ ‫ئ‬ ‫اليتخوائطئر ايلنتييف ئ ئ‬
‫ت‬ ‫سانينة توايحتفظيتنا متن ال ن ت‬ ‫ت‬ ‫ت‬
‫صيفتنا‬ ‫ت اليب ت ئ‬ ‫ئ‬ ‫ئ‬ ‫ال ن ئ ئ‬
‫شئرينة تو ت‬ ‫شييتطانينة توطتيهيرتنا مين تقاهذوترا ت‬
‫صتدإئ اليغتيفلتئة توتويهئم‬ ‫بئصتفائء اليمحبنئة ال ي ئ ئ ئ‬
‫صيديقينة مين ت‬ ‫تت‬ ‫ت‬
‫ضتمئحنل هرهسوهمتنا بئتفتنائء التتنانئينئة‬ ‫اليتجيهئل تحنتى ت ي‬
‫ضترئةا اليتجيمئع‬ ‫سانئينئة ئفي تح ي‬ ‫ئ نئ ئ‬
‫توهمتبايتينتة الطبيتعة ائلني ت‬
‫تواليتنيخلئيتئة تواليتنتحيلي ئبالههلوئهينئة التتحئدينئة توالتنتجلي‬
‫ث‬ ‫صتمتدانئينئة ئفي هشههوئد اليتويحتدانئينئة تحيي ه‬ ‫ئباليتحتقائائئق ال ن‬
‫ف تويت ييبيتقى اليهكلل ل‬ ‫ث تولت أتييتن تولت تكيي ت‬ ‫لت تحيي ه‬
‫توئبال توئمتن ال توإئتلى ال توتمتع ال غتئرقا بئنئيعتمئة ال‬
‫ف ال‬ ‫صوئرين بئسيي ئ‬ ‫ن‬
‫ي‬ ‫م‬ ‫ال‬ ‫ئفي بحئر ئمن ئ‬
‫ة‬
‫ت‬ ‫ت‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫تي‬
‫صيتن بئتمتكائرئما ال تميلهحوئظيتن بئتعييئن ال‬ ‫ميخصو ئ‬
‫ت ه‬
‫صتمئة ال ئمين‬ ‫ئ‬ ‫ئ‬
‫ظوظيتن بئئعتنايتة ال تميحهفوظيتن بئئع ي‬
‫مح ه ئ‬
‫تي‬
‫هكيل تشائغذل يتيشغتهل تعئن ال توتخائطذر يتيخطههر ئفي غتييئر‬
‫ب تيا ال توتما‬ ‫ب تيا ال يا تر ي‬ ‫ب تيا ال تيا تر ي‬ ‫ال تيا تر ي‬
‫ب‪ .‬اللنههنم‬ ‫تئوفيئقي إئلن بال تعلتييئه تيونكيل ه ئ ئ‬
‫ت توإئلتييه أهني ه‬ ‫ت‬ ‫ي‬
‫ب لتتنا ئهبتةا لت تستعةت ئفيتها لئغتييئرتك تولت‬ ‫ك توته ي‬ ‫ايشغتيلتنا بئ ت‬
‫تميدتختل ئفيتها لئئستواتك توائستعةا ئباليعههلوئما ائللتئهينئة‬
‫ت النرنبانينئة توالتيخلتئق اليهمتحنمئدينئة توقتييو‬ ‫صتفا ئ‬‫توال ي‬
‫تعتقائائتدتنا بئهحيسئن الظنين اليتجئميئل توتحق الييتئقيئن توهشند‬
‫صترائط ائليستئتقاتمئة توتقوائعئد اليئعيز‬ ‫قتيوائعتدتنا تعتلى ئ‬
‫ت‬
‫ت تعلتييئهيم غتييئر‬ ‫صترائط الئذيتن أتنييتعيم ت‬ ‫صيئن ئ‬ ‫النر ئ‬
‫صترائط النئذيتن‬ ‫ضايلين ئ‬
‫ب تعلتييئهيم تولت ال ن ت‬ ‫ضو ئ‬ ‫اليتمغي ه‬
‫شتهتدائء‬ ‫صيديئقيتن توال ل‬ ‫ت تعلتييئهيم ئمتن النبئيييتن توال ي‬ ‫أتنييتعيم ت‬
‫صتدتنا ئفي اليتميجئد التئثيئل‬ ‫صالئئحين وتشييد متقا ئ‬
‫توال ن ت ت ت‬
‫تعتلى أتيعتلى ئذيرتوتةا اليتكتراتمئة توتعتزائائئم تأوئلي اليتعيزئما ئمتن‬
‫ث‬ ‫صئرئحيتن تيا ئغتيا ت‬ ‫صئريتخ اليهميستت ي‬
‫ئ‬
‫اليهميرتسليتن تيا ت‬
‫ضلتئل‬ ‫ك ئمين ت‬ ‫ف تريحتمتئ ت‬ ‫اليمستئغيئثين أتئغثييتنا بئأتليتطا ئ‬
‫ه يت ت‬
‫صائرئع‬ ‫ت ئعتنايتئ ت ئ‬ ‫ايلبييعئد وايشميلتنا ئبنتيتفحا ئ‬
‫ك في تم ت‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫ه ت ت‬
‫ك ئفي تح ت‬
‫ضائائئر‬ ‫ب توأتيسئعيفتنا بئأتنييتوائر ئهتدايتتئ ت‬ ‫اليهح ي‬
‫صرا همتؤنزأرا ئباليهقيرآئن‬ ‫صئرتك اليتعئزيئز نت ي‬ ‫اليهقيرتبى توأتييدتنا بئنت ي‬
‫ك تيا أتيرتحتم النرائحئميتن‬ ‫ك توتريحتمتئ ت‬ ‫ضلئ ت‬ ‫اليتمئجيئد بئتف ي‬
‫ب‬ ‫ئ‬
‫سميهع اليتعليهم توته ي‬
‫ت ال ن ئ‬ ‫ك أني ت‬ ‫تربنيتنا تيتقبنيل ئمننا إئن ت‬
‫ئ‬ ‫تع تيلييتنا إئن ت‬
‫صيل‬ ‫ب النرحيهم‪ .‬الليههنم ت‬ ‫ت التنينوا ه‬ ‫ك أتني ت‬
‫توتسلييم تعتلى تسيئدتنا همتحنمذد النبئيي الهيميي توأتيزأتوائجئه‬
‫صلنيي ت‬ ‫ت اليميؤئمئنيئن وذهيرينتئئه وأتيهئل بييتئ ئ‬ ‫ئ‬
‫ت‬ ‫ت تي ت ت‬‫ما‬ ‫ك‬
‫ت‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫أهنمتها ه‬
‫ك تحئميدد‬ ‫تعتلى ئإبييترائهيتم توتعتلى آئل ئإبييترائهيتم إئن ت‬
‫تمئجيدد ئعتماتد تمين لت ئعتماتد لتهه تيا تسنتتد تمين لت تسنتتد‬
‫لتهه تيا ذهيختر تمين لت ذهيختر لتهه تيا تجابئتر هكيل تكئسيذر تيا‬
‫ئ‬ ‫صا ئ‬
‫س هكيل توحيذد لت إئلتهت‬ ‫ت‬
‫ب يا ميؤنئ‬
‫ه‬ ‫ت‬ ‫ب هكيل غتئري ذ‬ ‫ت ت‬ ‫ح‬
‫ت‬‫ت ئمتن النظالئئميتن أتني ت‬ ‫ك إئيني هكين ه‬ ‫ت هسيبتحانت ت‬ ‫إئلن أتني ت‬
‫تئويئي ئفي اليدنييتيا توالئخترئةا تيتوفنئني هميسئلم ا توأتليئحيقئني‬
‫ك‬‫ت إئلتيي ت‬ ‫صلئيح ئلي ئفي ذهيرينئتي إئيني تهييب ه‬ ‫صالحيتن توأت ي‬
‫ئبال ن ئ ئ‬
‫ت ال توتملتئائتكتئئه‬ ‫ئ‬ ‫ئ‬
‫صلتتوا ه‬ ‫توإئيني متن اليهميسلئميتن ت‬
‫توأتنيبئتيائائئه توهرهسلئئه توتجئميئع تخيلئقئه تعتلى تسيئدتنا تونتبئييتنا‬
‫توتميولتتنا همتحنمذد توتعتلى آئل ئسيئدتنا همتحنمذد توتعلتييئه‬
‫سلتهما توتريحتمةه ال توبتيترتكاتههه‪ .‬اللنههنم‬ ‫توتعلتييئههم ال ن‬
‫شتفاتعتئئه توضتمانئئه توئرتعايتتئئه تمتع آلئئه‬ ‫أتيدئخيلتنا تمتعهه بئ ت‬
‫صيدذق‬ ‫سلتئما ئفي ميقعئد ئ‬ ‫صتحابئئه ئبدائرتك تدائر ال ن‬ ‫توأت ي‬
‫ت ت‬
‫ك هميقتتئدذر تيا تذا اليتجلتئل توائليكترائما توأتتيئحيفتنا‬ ‫ئعينتد مئلي ذ‬
‫ت‬
‫ف همتناتزألتتئئه تيا تكئريهم تيا ترئحيهم‬ ‫شاتهتدتئئه بئلتئطي ئ‬ ‫بئهم ت‬
‫ك‬‫ت تويجئه ت‬ ‫أتيكئريمتنا ئبالنظتئر إئتلى جمائل سبحا ئ‬
‫ت ت هه ت‬
‫اليتعئظيئم توياحتفظيتنا بئتكتراتمتئئه ئبالتنيكئريئم توالتنيبئجيئل‬
‫توالتنييعئظيئم توأتيكئريمتنا ئبنهيهزلئئه نهيهزلا ئمين غتهفوذر ترئحيذم ئفي‬
‫ط‬‫ضتوائني فتلت أتيستخ ه‬ ‫ضتوائن أأهئحلل تعلتييهكيم ئر ي‬ ‫ض ئر ي‬ ‫تريو ئ‬
‫ب لئتختزائائئن‬ ‫تعلتييهكيم أتتبدا توأأهيعئطيهكيم تمتفائتيتح اليغتيي ئ‬
‫ت‬‫صتف ئ‬ ‫ف ئ‬ ‫ت معائر ئ‬ ‫ئ‬ ‫ئ‬ ‫ئ ئ‬
‫سير اليتميكهنون في هميكهنون تجننا ت ت‬ ‫ال ي‬
‫ك يتيينظههروتن تولتههيم‬ ‫ت تعتلى الترائائ ئ‬ ‫اليمعائني بئأتنييوائر تذا ئ‬
‫ت‬ ‫ت‬ ‫تت‬
‫ب رئحيذم ئبانيئعتطا ئ‬ ‫ئ‬
‫ف‬ ‫تما يتندهعوتن تسلتدما قتييولا مين تر ر ت‬
‫ضلا ئمين‬ ‫ترأيفتئة النرأيفتئة اليهمتحنمئدينئة ئمين تعييئن ئعتنايتتئئه فت ي‬
‫صوئر‬ ‫ئ‬ ‫ئ ئ‬ ‫ك تذلئ ت‬
‫ك ههتو اليتفيوهزأ اليتعظيهم في تمتحاسئن قه ه‬ ‫تربي ت‬
‫س تما أهيخئفتي لتههيم ئمين‬ ‫ه د‬‫ف‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫ت‬ ‫ن‬ ‫م‬‫ل‬
‫ت‬ ‫ع‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫ل‬
‫ت‬ ‫ف‬
‫ت‬ ‫ر‬‫ئ‬ ‫ذتتخائائئر سرائائ‬
‫تت‬
‫صئة‬‫قهينرئةا أتيعيهذن تجتزاءا بئتما تكاهنوا يتييعتمهلوتن ئفي ئمنت ن‬
‫ك اللنههنم‬ ‫تمتحائسئن تختواتئئم تديعتواههيم ئفيتها هسيبتحانت ت‬
‫توتئحنيتهيههيم ئفيتها تسلتدما توآئخهر تديعتواههيم أئن اليتحيمهد‬
‫ب اليتعالتئميتن‪.‬‬ ‫ل تر ي‬

‫هذه الصلةا الكبرى لسيدنا ومولنا الشيخ عبد‬


‫القادر الجيلني رضي ال عنه وهي تشتمل‬
‫على كثير من الصلوات المتأثورةا عن النبي صلى‬
‫ال عليه وسلم والسلف الصالح رضي ال عنهم‬
‫وقد كملت بها هذه الصلوات لتحظى بحسن‬
‫التكميل وتكون لها كالجمال بعد التفصيل‬
‫نقلتها من شرحها لسيدي الشيخ عبد الغني‬
‫النابلسي‪ .‬واعلم أيها الواقف على هذا الكتاب‬
‫إني تركت ترجمة كثير من الكابر أصحاب‬
‫الصلوات المذكورةا فيه روما للختصار‬
‫لشتهارهم غاية الشتهار كسيدنا ومولنا الماما‬
‫الشافعي وساداتنا وموالينا السيد عبد القادر‬
‫الجيلني والسيد أحمد الرفاعي والسيد أحمد‬
‫البدوي والسيد إبراهيم الدسوقي والسيد عبد‬
‫السلما بن مشيش والسيد أبي الحسن الشاذلي‬
‫وترجمت بعض الكابر ممن لم يشتهروا اشتهار‬
‫هؤلء العلما وإن كان من المحتمل أنهم‬
‫مثلهم أو قريب منهم في رفعة المنزلة وعلو‬
‫المقاما نعم نقلت من شرح سيدي مصطفى‬
‫البكري على الصلةا الكبرية مختصر ترجمة‬
‫سيدي محيي الدين ابن العربي مع شهرته وقد‬
‫رتبتهم بحسب أزأمانهم واقتديت بالماما‬
‫الشعراني في المذكورين منهم في طبقاته رضي‬
‫ال عنهم أجمعين ونفعني ببركاتهم في الدنيا‬
‫والدين آمين والحمد ل رب العالمين وصلى‬
‫ال على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم‪.‬‬
‫}فائادةا جليلة{ رأيت في شرح العارف الصاوي‬
‫على صلوات سيدي أحمد الدردير أن هذه‬
‫الصيغة »اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا‬
‫محمد وعلى آله كما ل نهاية لكمالك وعد‬
‫كماله« تسمى بالكمالية أيضا وهي من أشرف‬
‫الصيغ قال قال بعضهم هي بسبعين ألف صلةا‬
‫وقيل بمائاة أف صلةا ا‪.‬ه‪ .‬ورأيت في ترجمة‬
‫إماما الحديث عبد ال بن سالم البصري المكي‬
‫للشيخ الجليل سالم بن أحمد الشماع حاكيا‬
‫عنه ما نصه الصلةا المنسوبة إلى الخضر عليه‬
‫السلما المشهورةا لدفع النسيان أرويها عن‬
‫شيخنا الفرد المسند الشيخ أبي طاهر ابن ولي‬
‫ال العارف المل إبراهيم الكوراني المدني‬
‫الشافعي عن أبي محمد الشيخ حسن المنوفي‬
‫قال أخبرني شيخي الشيخ علي الشبراملسي‬
‫وكان ضريرا أنه كان يدخل يوما الجمعة قبل‬
‫الصلةا بيت الشهاب الخفاجي فيؤتى له‬
‫بكرسي فيجلس عليه ويجلس الشهاب‬
‫الخفاجي بين يديه ويسأله عن بعض إشكالت‬
‫تشكل عليه فيجيبه عنها ويذكر له الجوبة في‬
‫أي كتاب هي بأسانيدها ثم إذا كانت الجمعة‬
‫الخرى يأتيه كذلك فقيل له في ذلك مع أنه‬
‫بصير وهو ليس كذلك فقال نعم لنه ينسى‬
‫وأنا لست أنسى فقيل ما سبب ذلك فقال كان‬
‫لي شريك أطلب معه في كل علم بالسوية‬
‫فانفرد عني يطلب علم الرمل فصعب علني‬
‫ذلك فذهبت إلى شيخي وأخبرته الخبر وطلبت‬
‫أن يقرئاني فيه فقال ل يتم لك ذلك لن نتيجته‬
‫ل تحصل إل بالنظر وأنت فاقده فانكسر‬
‫خاطري لذلك وبقيت مهموم ا وامتنعت عن‬
‫الكل يومين لشدةا ما بي فجلس إلني رجل‬
‫وقال ل بأس عليك يا علي فأخبرته فقال إن‬
‫هذا العلم ليس بممدوح في الدنيا والدين فل‬
‫تعلق آمالك به ولكن أريد أن أفيدك فائادةا على‬
‫أنك تعاهدني أن ل تتعلق به ول تهتم له فقلت‬
‫أخبرني نتيجة الفائادةا حتى أعاهدك فأفادني‬
‫بهذه الصلةا المباركة لدفع النسيان تقرأت بين‬
‫المغرب والعشاء من غير عدد معين وهي‬
‫»اللهنم صلى على محمد وآله كما ل نهاية‬
‫لكمالك وعدد كماله انتهت عبارته بحروفها‪.‬‬

‫قال مؤلفه اطلعت على هذه الفائادةا وقد فات‬


‫محلها ولنفاستها لم تسمح النفس بتركها‬
‫فذكرتها هنا ومحل ذكرها آخر الكلما على‬
‫الصلةا »الرابعة والخمسين« المشهورةا‬
‫بالكمالية فالمسؤول ممن يوفقه ال لكتابة هذا‬
‫الكتاب أو طبعه أن يضعها برمتها كما هي بين‬
‫الخطين في آخر الكلما على الصلةا المذكورةا‪.‬‬

‫تم الكتاب والحمد لله‬

You might also like