You are on page 1of 20

‫الفوائد الذكية لرؤية خير البرية‬

‫‪ -1‬سه ههورة الق ههدر‪ :‬م ههن قرأه هها عن ههد طل ههوع الش ههمس إح ههدى و عش ههرين م ههرة و عن ههد غروبه هها‬
‫كذلك رأى النبي–صلى ا عليه و سلم–في منامه‪] .‬الوسائل الشافعة‪ ،‬ص ‪[421‬‬

‫‪ -2‬سهورة الكهوثر‪ :‬مهن قرأهها فهي ليلهة ألهف مهرة رأى النهبي–صهلى اه عليهه وسهلم‪] .‬الوسههائل‬
‫الشافعة‪ ،‬ص ‪.[424‬‬

‫‪ -3‬س ههورة الزممههل‪ :‬مههن أراد أن يههرى النههبي صههلى ا ه عليههه وسههلم فليقرأههها إحههدى وأربعيههن‬
‫مرة فيراه البتة ‪ .‬في الوسائل الشافعة ص ‪ 418‬للمام خرد ‪.‬‬

‫‪ -4‬ذكر في خزمينة السهرار‪ :‬قال بعض العلماء‪ :‬من قرأ سهورة القدر ألف مرة يوم الجمعة‬
‫لم يمت حتى يرى النبي صلى ا عليه وسلم ‪...‬‬

‫‪ -5‬قههال بعضهههم مههن خههواص سههورة الكههوثر‪ :‬مهن قرأهها ليلهة الجمعهة ألهف مههرة وصههلى علههى‬
‫النبي صلى ا عليه وسلم ألف مرة‪ .‬ونام رأى النبي صلى ا عليه وسلم في منامه‪ .‬قلت‬
‫وهذه فائدة جربها الكثيرون والحمد ل رب العالين ‪.‬‬

‫‪ -6‬و عههن بعههض الشههايخ‪ :‬قههال‪ :‬مههن قهرأ فههي نصههف ليلههة الجمعههة سههورة ليلفا قريههش ألههف‬
‫مرة ثم نام بالوضوء رأى النبي صلى ا عليه وسلم في منامه وحصل له مقصود ‪.‬‬

‫‪ -7‬قال أبن عباس رضضي ا عنهما ‪ :‬من قرأ قهل ههو اه أحهد فهي ليلهة ألهف مهرة رأى النهبي‬
‫صلى ا عليه وسلم في منامه ‪ .‬من الوسائل الشافعة ‪...‬‬
‫ا‬
‫‪ -8‬عن أبهن عبهاس رضضهي اه عنهمها أيضها فهي الوسهائل ص ‪ :471‬مها مهن مهؤمن يصهلي ليلهة‬
‫الجمعة ركعتين يقرأ في كل ركعهة بعد الفاتحههة خمسها وعشهرين مههرة قههل هو اه أحهد ثهم‬
‫يقه ههول أله ههف مه ههرة صه ههلى ا ه ه عله ههى محمه ههد النه ههبي المه ههي فه ههإنه ل يته ههم القابله ههة )أي الجمعه ههة‬
‫ا‬
‫القادمة( حتى يراه في النام ومن يراه غفر ا ذنوبه ‪ ...‬وقد ذكره أيضا المام النبههاني فهي‬
‫سعادة الدارين ‪. 489 /‬‬

‫‪ -9‬ذكر في كتاب مفاتيح الفاتيح أن رسهول ا صلى ا عليه وسههلم قههال‪ :‬مهن صههلى ليلههة‬
‫الجمعة ركعتين يقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب مرة وآية الكرسضي خمس مرات فهإذا فهرغ‬
‫من الصلة يصلي على النبي صلى ا عليه وسلم ‪.‬‬

‫‪ -10‬فههي مجمههع الحههديث ‪ :‬روي أنههه قههال صههلى اه عليههه وسههلم مههن أراد أن يرانههي فههي النههام‬
‫فليص ههل ف ههي ليل ههة الجمع ههة أرب ههع ركع ههات بتس ههليمتين وليقه هرأ ف ههي ك ههل ركع ههة فاتح ههة الكت ههاب‬
‫والضحى وألم نشرح وأنهها أنزملنههاه وإذا زلزملههت الرض ‪ .‬ثههم يسههلم ويصههلي علهيي سههبعين مههرة و‬
‫يستغفر ا تعالى سبعين مرة ثم ينام مصليا رآني في النام ‪.‬‬

‫‪ -11‬فههي الوسههائل الشههافعة ص ‪ . 467‬عههن أنههس رضضههي اه عنههه عههن النههبي صههلى اه عليههه‬
‫وسلم‪ :‬من صلى عليي يوم السبت ألف مرة لم يمت حتى يرى مقعده في الجنة ا هه‪...‬‬

‫‪ -12‬جههاء فههي الفههاخر العليههة‪ .‬عههن أبههي الحسههن الشههاذلي رحمههه اه ‪ :‬لرؤيههة النههبي صههلى اه‬
‫عليه وسلم يوم القيامة يوم الحشر والندامة أكثر من قراءة سورة )إذا السماء كورت(‪.‬‬

‫‪ -13‬يقههول سههيدنا جمههال الههدين أبههو الههواهب الشههاذلي رحمههه اهه‪ :‬وهههو مههن الخيههار الجلء‬
‫قههال‪ :‬رأيههت رسههول اه صههلى اه عليههه وسههلم فههي النههام فقههال لههي قههل عنههد النههوم‪ :‬بسههم اه‬
‫الرحمههن الرحيههم خمسهها وأعههوذ بههال مههن الشههيطان الرجيههم خمسهها‪ .‬ثههم قههل‪ :‬اللهههم بحههق‬
‫محم ههد أرن ههي وجهمحم ههد ح ههال وم ههآل‪ .‬ف ههإذا قلته هها عن ههد الن ههوم ف ههإني آتيههك ول أتخلههف عنههك‬
‫أص ههل‪ .‬ث ههم ق ههال‪ :‬وم هها أحس ههنها م ههن رقي ههة وم ههن معن ههى ل ههن آم ههن ب ههه ‪ ...‬ول س ههيما إن زدت ف ههي‬
‫الصلة والسلم عليه صلى ا عليه وسلم ‪..‬‬
‫‪ - 14‬الله ههم ص ههل عل ههى س ههيدنا محم ههد كم هها أمرتن هها أن نصههلي عليههه‪ .‬اللهههم ص ههل علههى سههيدنا‬
‫محمد كما ههو أهلهه‪ .‬اللههم صهل علهى سهيدنا محمهدكما تحهب وترضضهى لهه‪ .‬اللههم صهل علهى‬
‫روح سههيدنا محمههد فههي الرواح‪ .‬اللهههم ص ههل علههى جسههد سههيدنا محمههد فههي الجسههاد‪ .‬اللهههم‬
‫صل على قبر سيدنا محمد في القبور‪ .‬اللهم بلغ روح سيدنا محمد مني تحية وسلما ‪.‬‬

‫‪ -15‬جههاء فههي منبههع السههعادات‪ .‬وفههي الههذخائر الحمديههة فائههدة لرؤيههة النههبي صههلى ا ه عليههه‬
‫وسههلم وهههي‪ :‬اللهههم إنههي أسههألك بنههور النههوار الههذي هههو عينههك ل غيههرك أن ترينههي وجههه نبيههك‬
‫سيدنا محمد صلى ا عليه وسلم كما هو عندك‪.‬‬

‫‪ -16‬قيههل مههن أراد أن يههرى النههبي ص ههلى ا ه علي ههه وس ههلم فليصههل ركعههتين نافلههة ثههم ليق هرأ‬
‫مائ ههة م ههرة‪ :‬ي هها ن ههور الن ههور ي هها م ههدبر الم ههور بل ههغ عن ههي روح س ههيدنا محم ههد وأرواح آل س ههيدنا‬
‫محمد تحية وسلما ‪...‬‬

‫‪ -17‬قال العلمة السيد أحمد زيني بن دحلن في مجموعة جمهع فيهها جملهة صهلوات علهى‬
‫النبي صلى ا عليه وسلم إن من الصيغ الجربهة للجتمهاع بهالنبي صههلى اه عليههه وسههلم‪:‬‬
‫اللهههم صههل وسههلم علههى سههيدنا محمههد الجههامع لس هرارك والههدال عليههك وعلههى آلههه وصههحبه‬
‫وسلم ‪ ,‬كل يوم ألف مرة ‪..‬‬

‫‪ -18‬صلة الفاتح النمسوبة لسيدي محمد البكري رضضي ا عنه ‪ :‬اللهم صل على سههيدنا‬
‫محمه ههد الفاته ههح له هها أغله ههق والخه ههاتم له هها سه ههبق ناصه ههر الحه ههق به ههالحق والهه ههادي إله ههى الص ه هراط‬
‫الس ههتقيم وعل ههى آل ههه ح ههق ق ههدره ومق ههداره العظي ههم ‪ .‬روي أن م ههن تله هها أل ههف م ههرة ف ههي ليل ههة‬
‫الخمي ههس أو الجمعههة أو الثنيههن اجتمههع بههالنبي ص ههلى ا ه عليههه وسههلم وتكههون التلوة بعههد‬
‫ص ههلة ب ههأربع ركع ههات يقه هرأ ف ههي الول ههى س ههورة الق ههدر )ثلث هها( وف ههي الثاني ههة الزملزمل ههة وف ههي الثالث ههة‬
‫الكافرون وفي الرابعة العوذتين كذلك ويبخر عند التلوة بعود وإن شئت فجرب ‪..‬‬
‫‪ -19‬وفي بستان الفقراء ‪ ..‬أنه ورد عن النبي صلى ا عليه وسلم أنه قال‪ :‬من صلى عليي‬
‫يهوم الجمعههة ألههف مههرة بهههذه الصههيغة‪ :‬اللههم صهل علههى سههيدنامحمد النههبي المهي فهإنه يههرى‬
‫ربههه فههي ليلت ههه أو ن ههبيه أو منزلتههه فههي الجنههة ف ههإن لههم ي ههره فليفعههل ذلههك جمعههتين أو ثلثا أو‬
‫خمس وفي رواية وعلى آله وصحبه وسلم ‪...‬‬

‫‪ - 20‬فههي كتههاب حههدائق الخبههار والغنيههة لسههيدي عبههد القههادر الجيلنههي رحمههه اهه‪ :‬عههن أبههي‬
‫هريرة رضضي ا عنه عن النبي صلى ا عليه وسلم‪ :‬من صلى ليلههة الجمعههة ركعههتين يقهرأ‬
‫في كل ركعة فاتحهة الكتهاب وآيهة الكرسضهي مهرة وقههل هو اه أحهد خمسهة عشهر مهرة ويقهول‬
‫في آخر صلته ألف مرة‪ :‬اللهم صل على محمهد النهبي المي ‪ ..‬فهإنه يرانهي في النهام ول تتهم‬
‫له الجمعة الخرة آل وقد رآني ومن رآني فله الجنة وغفر له ما تقدم مههن ذنبههه ومهها تههأخر‬
‫)الغنيههة( وقههد ذكههر هههذه الصههيغة الحههبيب عطههاس الحبشضههي فههي كتههابه تههذكير الصههطفى وفههي‬
‫الذخائر الحمدية ‪..‬‬

‫‪ -21‬الله ههم ص ههل عل ههى س ههيدنا محم ههد عب ههدك ونبي ههك ورس ههولك الن ههبي الم ههي ‪ ...‬ع ههن س ههيدي‬
‫الرسضههي أبههي العبههاس رحمههه ا ه أنههه قههال ‪ :‬مههن واظههب علههى هههذه الصههيغة فههي اليههوم والليلههة‬
‫خمسهمائة مهرة ل يمهوت حهتى يجتمهع بهالنبي صهلى اه عليهه وسهلم يقظهة ‪ .‬قلهت وقهد ذكهر‬
‫النبهههاني رضضههي ا ه عنههه فههي سههعادة الههدارين ‪ .‬إنمهها فيههها زيههادة وعلههى آلههه وصههحبه وسههلم ‪....‬‬
‫ا‬
‫ويقههول سههيدي يوسههف النبهههاني ‪ :‬إذا كههان مفيههدا لرؤيههةالنبي صههلى ا ه عليههه وسههلم يقظههة‬
‫ا‬
‫فبالولى أن ذلك يفيد رؤيته صلى ا عليه وسلم مناما ‪ .‬ص ‪ 488‬سعادة الدارين ‪.‬‬

‫‪ - 22‬جههاء فههي البري ههزم ‪ :‬أن س ههيدنا عب ههد العزمي ههزم الههدباغ رحمههه ا ه أول مهها أخههذ العهههد لقنههه‬
‫سيدنا الخضر عليه السلم ‪ :‬اللهم يا رب بجاه سيدنا محمد بن عبد ا صلى ا عليههه‬
‫وسلم إجمع بينهي وبيهن سهيدنا محمد بهن عبهد اه فهي الهدنيا قبهل الخهرة وجعلهه ورده كهل‬
‫يوم سبعة آلفا مرة‬
‫‪ -23‬م ههن ق هرأ ) ‪ ( 41‬م ههرة مههن هههذا ال ههبيت مههن الهمزميههة للبوصههيري عنههدما ينههام يههرى النههبي‬
‫صلى ا عليه وسلم و هي ‪ :‬ليته خصني برؤية وجه زال عن كل من رآه الشقاء ‪.‬‬

‫‪ -24‬ذكههر فههي كتههاب سههعادة الههدارين لسههيدي يوسههف بههن إسههماعيل النبهههاني صههيغة مباركههة‬
‫لسههيدي القطههب أحمههد الرفههاعي نفعنهها ا ه بههه آميههن ‪ ,‬مههن قرأههها ‪ 12‬ألههف مههرة يههرى النههبي‬
‫صههلى اه عليههه وسههلم فههي النههام ولههها مههن الفوائههد مهها ل يحصضههى ول يعههد ‪ ...‬اللهههم صههل علههى‬
‫س ههيدنا محم ههد النبي ههالمي القرشض ههي بح ههر أن ههوارك ومع ههدن أسه هرارك وعي ههن عنايت ههك ولس ههان‬
‫حجتك وخير خلقك وأحب الخلق إليك عبدك ونبيك الهذي ختمهت بهه النبيهاء والرسهلين‬
‫وعل ههى آل ههه وص ههحبه وس ههلم ‪ .‬س ههبحان رب ههك رب الع ههزمة عم هها يص ههفون وس ههلم عل ههى الرس ههلين‬
‫والحمد ل رب العالين ‪.‬‬

‫‪ - 25‬ذكههر فههي مجمههع الصههلوات سههيدي يوسههف النبهههاني هههذه الصههلة ذكرههها الشههيخ أحمههد‬
‫الهديربي في مجربهاته وقهال ‪ :‬بعضههم مهن داوم علهى قراءتهها عشهر ليهال كهل ليلهة مائهة مهرة ‪.‬‬
‫عندما يأوي إلى فراشه ونههام علههى شهقه اليمههن مسهتقبل القبلههة علههى طهههارة كاملههة ‪) .‬اللههم‬
‫ص ههل عل ههى الن ههبي ص ههلى ا ه علي ههه وس ههلم عب ههدك ور س ههولك الن ههبي الم ههي وعل ههى آل ههه وص ههحبه‬
‫وسلم كلما ذكره الذاكرون وغفل عن ذكره الغافلون ‪ .‬عدد ما أحاط به علم ا وجهرى‬
‫به قلم ا ونفذ به حكم اه و وسهعه علهم اه عهدد كهل شضهيء وأضهعافا كهل شضهيء وملهء‬
‫كل شضيء عهدد خلق اه وزنهة عرشهه ورضهاء نفسهه ومهداد كلماته عهدد ما كهان ومها يكههون‬
‫وما هو كائن في علم ا صلة تستغرق العد وتحيط بالحد صههلة دائمههة بههدوام ملههك اه‬
‫باقية ببقاء ا( ‪.‬‬

‫‪ -26‬ذكر في كتاب جامع الصلوات ص ‪ 119‬لسههيدي يوسههف النبههاني قههال ‪ :‬ههذه الصههيغة‬
‫مباركههة تق هرأ لكههل مقصههد مههن مائههة مههرة إلههى ألههف مههرة ورؤيتههه صههلى اه عليههه وسههلم ألههف‬
‫مرة وإن وفق لقراءتها كل يوم ألف مرة أغناه ا غناء البد وحبب فيه سائر الخلوقات‬
‫وصرفا عنه الضار والفات وفضهائلها ل تفهي بههها العبههارات وههي ‪ ) :‬اللهههم صههل وسهلم علههى‬
‫س ههيدنا محم ههد وعل ههى آل ههه ق ههدر ل أل ههه إل اه ه وأغنن هها وأحفظن هها و وفقن هها ل هها تحب ههه وترض ههاه‬
‫وأص ههرفا عنهها السههوء وأرض ع ههن الحسههنين ريحههانتي خيههر النههام وعههن سههائر آلههه وأصههحابه‬
‫أئمة الهدى ومصابيح الظلم وأدخلنا الجنة دار السلم يا حي يا قيوم يا ا ( آهه ‪.‬‬

‫‪ -27‬فه ههي كته ههاب ج ههامع الصه ههلوات للنبهه ههاني ) ص ‪ ( 21‬والصه ههيغة ) ص ‪ ( 137‬قه ههال ‪ :‬صه ههلة‬
‫ا‬
‫سههيدي وأسههتاذي الشههيخ محمههد الفاسضههي الشههاذلي وقههال ‪ :‬مههن داوم عليههها صههباحا ومسههااء‬
‫ا‬ ‫ا‬
‫ثلثا مهرات كههثرت رؤيتههه للنههبي صههلى اه عليههه وسههلم يقظههة ومنامها حسها ومعنههى وهههي ‪ :‬إن‬
‫ا‬
‫اه وملئكتههه يصههلون علههى النههبي يهها أيههها الههذين آمنههوا صههلوا عليههه وسههلموا تسههليما ‪ ,‬اللهههم‬
‫ا‬
‫صه ه ههل وسه ه ههلم عله ه ههى مه ه ههن جعلته ه ههه سه ه ههببا لنشه ه ههقاق أسه ه هرارك الجبروتيه ه ههة و انفلق أنه ه ههوارك‬
‫ا‬
‫الرحمانيههة وصههار نائبها عههن الحضههرة الربانيههة وخليفههة أسهرارك الذاتيههة فهههو ياقوتههة أحديههة‬
‫ا‬ ‫ا‬
‫ذاتك الصمدية وعين مظهر صفاك الزلية فبك و منك صار حجابا عنك وسرا من أسرار‬
‫ا‬
‫غيبه ههك حجبه ههت به ههه كه ههثيرا مه ههن خلقه ههك فهه ههو الكنه ههز الطلسه ههم والبحه ههر الزماخه ههر الطمطه ههم ‪....‬‬
‫فنمسههألك اللهههم بجههاهه لههديك وبكرامتههه عليههك أن تعمههر قلوبنهها بأفعههاله وأسههماعنا بههأقواله‬
‫وقلوبن ه هها ب ه ههأنواره و أرواحن ه هها بأس ه هراره و أش ه ههياخنا ب ه ههأحواله وسه ه هرائرنا بمع ه ههاملته وبواطنن ه هها‬
‫بمشههاهدته وأبصههارنا بههأنوار الحيهها جمههاله وخههواتيم أعمالنهها فههي مرضههاته حههتى نشهههدك بههه‬
‫ا‬
‫وهههو بههك فههأكون نائب ه ا عههن الحضههرتين بالحضههرتين وأدل بهمهها عليهمهها ‪ ...‬ونسههألك اللهههم أن‬
‫ا‬
‫تصههلي وتسههلم عليههه صههلة تسههليما يليقههان بجنههابه وعظيههم قههدره و تجمعنهها بهمهها عليههه ‪...‬‬
‫وتقربنه هها بخه ههالص ودهمه هها له ههديه وتنفحنه ههي بسه ههببهما نفحه ههة التقيه ههاء وتمنحنه ههي بهمه هها منحه ههة‬
‫الصه ههفياء لنه ههه السه ههر الصه ههون والجه ههوهر الفه ههرد الكنه ههون فهه ههو الياقوته ههة النطويه ههة عليهمه هها‬
‫ا‬ ‫ا‬
‫أضعافا مكوناتك والغيهوبة النتخب منها أصنافا معلوماتك ‪ .‬فكهان غيبها مهن غيبهك وبل‬
‫ا‬
‫م ههن س ههر ربوبيت ههك ح ههتى ص ههار ب ههذلك مظه ههرا نس ههتدل ب ههه علي ههك وكي ههف ل يك ههون ذل ههك وق ههد‬
‫أخبرتنا في محكهم كتابهك بقولهك ‪ :‬إن الذين يبايعونهك إنمها يبهايعون اه ‪ .‬وقهد زال بهذلك‬
‫الريب وحصل النتباه وأجعل اللهم دللتنها عليهك بهه ومعاملتنها معهك ‪ ,‬قلههوبهم مصهابيح‬
‫الهه ههدى الطهريه ههن مه ههن رق الغبه ههار وشه ههوائب الكه ههدار مه ههن به ههدت مه ههن قله ههوبهم درر العه ههاني‬
‫فجعلت قلئد التحقيق لهل الباني ‪ .‬وأخترتهم في سهابق القههدار أنهههم مههن أصههحاب نبيهك‬
‫الختار ور ضيتهم لنتصار دينك فهم السادة الخيهار وضهاعف اللههم مزميهد رضههوانك عليههم‬
‫مع الل والعشيرة و القتفين للثار ‪ .‬وأغهفر اللههم ذنوبنها ولوالهدينا ومشهايخنا وإخواننها فهي‬
‫ا وجميع الؤمنين والؤمنات والسلمين والسلمات الطيعين منهم وأهل الوزار‪.‬‬
‫ا‬
‫‪ -28‬أيضه ه ه ا ف ه ههي كت ه ههاب ج ه ههامع الص ه ههلوات لس ه ههيدي يوس ه ههف النبه ه ههاني ص ‪ 20‬ق ه ههال الش ه ههيخ‬
‫ا‬
‫التيجههاني ‪ :‬مههن داوم علههى هههذه الصههلة سههبعا عنههد النههوم علههى طهههارة كاملههة وفهراش طههاهر‬
‫ي ههرى الن ههبي ص ههلى اه ه علي ههه وس ههلم وه ههي ‪ :‬الله ههم ص ههل وس ههلم عل ههى عي ههن الرحم ههة الربانيه ههة‬
‫والياقوتههة التحققهة الحائطههة بمركههزم الفههوم والعههاني ونههور النهوار التكونههة الدمهي صههاحب‬
‫الحق الرباني البرق السطع بمزمن الرباح الائلة لكل متعرض من البحههور والوانههي ونههورك‬
‫عل ههى عي ههن الح ههق ال ههتي تتجل ههى منه هها ع ههروش الحق ههائق عي ههن الع ههارفا العل ههم صه هراطك الت ههام‬
‫الق ههوم ‪ .‬الله ههم صههل وسههلم عل ههى طلع ههة الح ههق ب ههالحق الكنههز العظههم افاضههتك منههك إليههك‬
‫ا‬
‫إحاطة النور الطلسم ‪ .‬صلى ا عليه وعلى آلهه صههلة تعرفنها بهها أبهدا ‪ ...‬فهي كتهاب جامع‬
‫الصلوات للنبهاني ) ص ‪( 21‬‬
‫ا‬
‫‪ -29‬يض ها ف ههي س ههعادة ال ههدارين لس ههيدي يوس ههف النبه ههاني رضضههي ا ه عنههه ) ص ‪ ( 484‬روي‬
‫عن الشيخ شمس الدين العبدوسضي أنه قال ‪ :‬من صلى هذه الصلة بعد دخول موضههعه‬
‫ا‬
‫بعههد صههلة العشهاء وقهرأ قههل هههو اه أحهد والعههوذتين ثلثها ولههم يتكلههم بعههد ذلهك فههإنه يههرى‬
‫ا‬ ‫ا‬
‫النبي صلى ا عليه وسلم وهي ‪ :‬اللهم إجعل أفضل صلواتك أبهدا وأنمههى بركاتههك سههرمدا‬
‫ا‬ ‫ا‬
‫وأزكههى تحياتههك فض هل وعههددا ‪ .‬علههى أشههرفا الخلئههق النسههانية والجانيههة ومجمههع الحقههائق‬
‫اليماني ههة ومظه ههر التجلي ههات الحس ههانية ومهب ههط الس هرار الربانيههة ‪ .‬واسههطة عقههد النههبيين ‪,‬‬
‫مقدم جيش الرسهلين وقائههد ركهب النبيههاء الكرميههن وأفضههل الخلههق أجمعيههن ‪ ,‬حامهل لههواء‬
‫العهزم العلى ومالك أزمة الجد السنى ‪ ,‬شههاهد أسهرار الزل ومشههاهد أنههوار السههوابق الول ‪,‬‬
‫وترجمههان لسههان القههدم ومنبههع العلههم والحلههم والحكههم ومظهههر سههر الجههود الجزمئههي و الكلههي‬
‫وإنسان عين الوجود العلوي والسفلي روح جسهد الكهونين ‪ ,‬وعيههن حيهاة الهدارين التحقههق‬
‫بهأعلى رتهب العبوديههة والتخلهق بهأخلق القامههات الصههطفائية ‪ ,‬الخليهل العظههم و الحههبيب‬
‫الكههرم سههيدنا محم ههد بههن عبههد ا ه بههن عبههد الطلههب وعلههى آلههه وصههحبه عههدد معلوماتههك‬
‫ا‬ ‫ا‬
‫ومههداد كلماتههك كلم هها ذك ههرك ال ههذاكرون وغف ههل عههن ذكههرك الغههافلون وسههلم تسههليما كههثيرا‬
‫ورضضي ا عن أصحابرسول ا أجمعين ‪ .‬من قرأها حجب قلبه من وساوس الشههيطان‬
‫‪ ,‬وقههال بعضهههم أنههها للقطههب الربههاني السههيد عبههد القههادر الكيلنههي وأن مههن قهرأ بعههد صههلة‬
‫العشههاء الخلص والعههوذتين وصههلى علههى النههبي صههلى ا ه عليههه وسههلم بهههذه الصههيغة رأى‬
‫الن ههبي ص ههلى ا ه علي ههه وس ههلم ف ههي الن ههام ‪ .‬ث ههم رأيته هها ف ههي كن ههوز الس هرار بزمي ههادات وذك ههر عب ههارة‬
‫مسالك الحنفها ونقهل عهن سهيدي عبهد الوههاب الشهعراني في كتهاب الطبقهات الوسهطى في‬
‫ترجمههة شههيخه الشههيخ نههور الههدين الشههواني نفههع ا ه بههه ‪ ,‬قههال الشههيخ الشههواني ‪ :‬رأيتههه فههي‬
‫النههام بعههد مههوته بسههنمتين وهههو يقههول لههي ‪ :‬علمنههي صههلة الشههيخ عبههد ا ه العبدوسضههي فههإني‬
‫وجدت ثوابها في الخرة تعدل الرة الواحدة عشرة آلفا من غيرها ‪ ..‬والحمد ل‬
‫ا‬
‫‪ -30‬هههذه الصههيغة الباركههة مههن قرأههها كههثيرا يههرى النههبي صههلى اه عليههه وسههلم وهههي ‪ :‬اللهههم‬
‫صههل وسههلم علههى سههيدنا محمههد وعلههى آل سههيدنا محمههد مفتههاح بههاب رحمههة اه مهها فههي علههم‬
‫ا‬
‫اه ه صه ههلة وسه ههلم ا به ههدوام مله ههك اه ه ‪ .‬مه ههن سه ههعادة اله ههدارين ص ‪ 486‬قه ههال ‪ :‬ومه ههن منه ههافع‬
‫القهرآن لجعفههر الصههادق مههن قهرأ سههورة الكههوثر بعههد الصههلة يصههليها نصههف الليههل مههن ليلههة‬
‫الجمعههة ألههف مههرة رأى فههي منههامه النههبي صههلى اه عليههه وسههلم وذكههر هههذه الفائههدة صههاحب‬
‫كنوز السهرار بقوله ‪ :‬من قهرأ بعهد صههلة العشهاء ليلههة الجمعهة ألهف مهرة أراه إيهاه ثهم ذكهر‬
‫ا‬
‫القس ههطلني ه ههذه الفائ ههدة نق ل ع ههن التميم ههي بالزمي ههادة‪ .‬ه ههذه الص ههيغة البارك ههة م ههن قرأه هها‬
‫ا‬
‫كثيرا يرى النبي صلى ا عليه وسلم وهي ‪ :‬اللهم صل وسلم على سيدنا محمد وعلى آلههه‬
‫ا‬
‫سيدنا محمد مفتاح باب رحمة ا ما في علم ا صلة وسلما بدوام ملك ا ‪.‬‬

‫‪ -31‬م ههن س ههعادة ال ههدارين ص ‪ 486‬ق ههال ‪ :‬وم ههن من ههافع القه هرآن لجعف ههر الص ههادق م ههن قه هرأ‬
‫سههورة الكههوثر بعههد الصههلة يصههليها نصههف الليههل مههن ليلههة الجمعههة ألههف مههرة رأى فههي منههامه‬
‫النبي صلى ا عليه وسلم وذكر هذه الفائههدة صهاحب كنههوز السهرار بقهوله ‪ :‬مهن قهرأ بعهد‬
‫صلة العشاء ليلة الجمعة ألف مرة وصلى على النبي صلى ا عليه وسلم ألف مرة أراه‬
‫ا‬
‫إياه ثم ذكر القسطلني هذه الفائدة نقل عن التميمي بالزميادة ‪.‬‬

‫‪ -32‬قههال القسهطلني ‪ :‬سههورة الفيههل ‪ ,‬خاصههيتها مههن قرأههها ليلههة مههن الليههالي ألههف مههرة ونههام‬
‫ا‬ ‫ا‬
‫رأى النهبي صهلى اه عليهه وسهلم فهي منهامه ومهن كتبهها وعلقهها عليهه كهانت لهه حهرزا عظيمها‬
‫من العهداء ونصره ا عليهم ولم ينله مكروه ‪.‬‬

‫‪ -33‬عن الحسن قال ‪ :‬من أراد أن يرى النبي صلى ا عليه وسلم في منامه فليصل أربع‬
‫ركعات يقرأ في كهل ركعهة فاتحهة الكتهاب مهرة وأربهع سهور ‪ ,‬الضهحى وألهم نشهرح وإنها أنزملنهاه‬
‫وإذا زلزملههت ‪ ,‬يههتردد فيهههن فههإذا جلههس فههي الصههلة فليق هرأ التحيههات ويصههل علههى النههبي صههلى‬
‫ا ه عليههه وسههلم سههبعين مههرة ثههم يسههلم ول يتكلههم حههتى يغلبههه النههوم فههإنه ي هراه صههلى ا ه‬
‫عليه وآله وسلم ‪ .‬من سعادة الدارين لسيدي النبهاني ‪.‬‬

‫‪ -34‬عن بعض الكابر رحمهم ا تعالى ‪ :‬قال إذا صلى الغههرب يتنفهل ركعهتين يقهرأ في كهل‬
‫ركعة بعد الفاتحة الخلص سبع مرات فإذا سلم سجد ويقهول سهبحان اه والحمههد له‬
‫ول إلههه إل اه واه أكههبر سههبع مهرات ويصههلي علههى النههبي صههلى اه عليههه وسههلم سههبع مهرات‬
‫بهههذه الصههلة يقههول ‪ :‬اللهههم صههل علههى النههبي المههي محمههد وآلههه وسههلم ‪ ,‬ثههم يقههول يهها حههي يهها‬
‫قيوم يا رحمن يا رحيم سبع مرات يفعل ذلك فهي كهل ركعهتين إلهى أن يدخل وقهت العشهاء‬
‫فيصليها وبعد الصلة يقول ‪ :‬صلى ا على محمد النبي المي ألف مرة وينام علهى الشهق‬
‫اليمن ‪ .‬فإنه يرى النبي صلى ا عليه وسلم ‪ .‬من سعادة الدارين ‪...‬‬

‫‪ -35‬قههال بعههض الكههبراء ‪ :‬مههن أراد أن يههرى جمههال النبههوة فليتوضههأ عنههد نههومه ويقعههد علههى‬
‫فراش طاهر ثم ليقرأ ) سورة والشمس وسورة والليل وسورة والتين ( يبدأ في كل سههورة‬
‫‪ :‬بسههم ا ه الرحمههن الرحيههم ‪ .‬يفعههل ذلههك سههبع ليههال وليكههثر مههن الصههلة عليههه صههلى ا ه‬
‫عليههه وسههلم ويتعاهههد هههذا الههدعاء اللهههم رب البلههد الحهرام والحههل والحهرام والركههن والقههام‬
‫إقرأ على روح محمهد منا السلم‪.‬‬

‫‪ -36‬نقههل ش ههيخنا الش ههيخ حسههن العههدوي رحمههه ا ه فههي شههرح دلئههل الخي هرات عههن بعههض‬
‫ا‬
‫العارفين نقل عهن العارفا الرسضهي رضضههي اه عنههه ‪ :‬أن مهن واظهب علهى ههذه الصههلة وههي ‪:‬‬
‫الله ههم ص ههل عل ههى س ههيدنا محم ههد عب ههدك ونبي ههك ورس ههولك الن ههبي الم ههي وعل ههى آل ههه وص ههحبه‬
‫وسلم ‪ .‬في اليوم والليلة خمسمائة مرة ل يموت حتى يجتمع بالنبي صهلى اه عليههه وسههلم‬
‫ا‬
‫يقظة ‪ ...‬وإذا كان ذلك مفيدا لرؤيته صهلى اه عليهه وسهلم يقظهة فبهالولى أن ذلهك يفيهد‬
‫ا‬
‫رؤيته مناما صلى ا عليه وسلم من سعادة الدارين ‪....‬‬

‫‪ -37‬قال السيد أحمههد دحلن مفهتي مكهة الكرمهة رحمههه اه فههي مجمههوعته الههتي جمهع فيههها‬
‫ا‬
‫صههلوات علههى النههبي صههلى ا ه عليههه وسههلم‪ ....‬إن مههن الصههيغ الفاضههلة الههتي ذكههر كههثيرا مههن‬
‫الع ههارفين أم م ههن داوم عليه هها ليل ههة الجمع ههة ول ههو م ههرة واح ههدة لينكش ههف لروح ههه مث ههال روح‬
‫النههبي صههلى ا ه عليههه وسههلم عنههد الههوت وعنههد دخههول القههبر حههتى يههرى أن النههبي صههلى ا ه‬
‫عليه وسلم يلحده ‪ .‬قال ‪ :‬قال بعض العارفين وينمبغي لن داوم عليها أن يقهرأ فهي كهل ليلهة‬
‫عشههر مهرات وليلههة الجمعههة مائههة مههرة حههتى يفههوز بهههذا الفضههل العظيههم والخيههر الجسههيم إن‬
‫شاء ا تعالى وهي ههذه ‪ :‬اللههم صههل علهى سهيدنا محمد النهبي المهي العهالي القهدر العظيهم‬
‫الجاه وعلى آله وصحبه وسلم ‪...‬‬
‫‪ -38‬قههال الشههيخ الصههاوي ‪ :‬قههال بعضهههم إن ق هراءة الصههلة البراهيميههة ألههف مههرة تههوجب‬
‫رؤية النبي صلى ا عليه وسلم‬

‫‪ - 39‬قال الشيخ السنوسضي في مجرباته ‪ :‬ومن الذخائر الحمدية أنه من كتب إسمه تعهالى‬
‫ا‬
‫) الههودود ( فههي خرقههة مههن حريههر أبيههض ويكتههب معههه ( محمههد رسههول ا ه ) خمس ها وثلثيههن‬
‫ا‬
‫مههرة و ) الحمههد ل ه ( خمس ها وثلثيههن مههرة بعههد صههلة الجمعههة رزقههه اه قههوة علههى الطاعههة‬
‫والههبر وكفههى همهزمات الشههياطين ‪ .‬ومههن حملههه معههه ‪ :‬رزقههه اه هيبههة فههي قلههوب الخلئههق وأن‬
‫اسههتدام النظههر إليههه كههل يههوم عنههد طلههوع الشههمس وهههو يصههلي علههى النههبي صههلى ا ه عليههه‬
‫وسلم كثرت رؤيته للنبي صلى ا عليه وسلم ويسهر ا عليه أسباب يههومه ‪ ..‬مههن سههعادة‬
‫الدارين‬
‫ا‬
‫‪ -40‬قههال الشههيخ السنوسضههي أيضها مههن أراد أن يههرى النههبي صههلى اه عليههه وسههلم فليغتسههل‬
‫قب ههل الن ههوم وليص ههل ركع ههتين ف ههإذا س ههلم فليق ههل ‪ :‬بس ههم اه ه الرحم ههن الرحي ههم ‪ ,‬الله ههم ل ههك‬
‫الحمههد علههى عظمتههك وعلههى ملكههك ومنتهههى الرحمههة مههن رضههوانك ‪ ,‬اللهههم لههك الحمههد كمهها‬
‫ينمبغي لكرم وجهك وعهزم جللك ‪ ,‬اللهم لك الحمد على مداومة إحسانك وحسههن عبادتههك‬
‫‪ ,‬الله ههم إن ههي أس ههألك ب ههالقرآن العظي ههم وبن ههور وجه ههك الكري ههم ال ههذي أش ههرقت ب ههه الس ههموات‬
‫والرض وأسههألك باسمك الهذي تنهزل بهه الطهر والرحمهة علهى مهن تشهاء مهن عبهادك ‪ ,‬اللههم‬
‫أنت إلهنها علهى كهل شضهيء قهدير ‪ ,‬أسهألك اللههم بحهق مها دعوتهك بهه أن ترينهي فهي منهامي ههذا‬
‫سههيدنا ومولنهها محمههد صههلى اه عليههه وسههلم اللهههم صههلي علههى سههيدنا محمههد عههدد خلقههك‬
‫ورضاء نفسك وزنة عرشك ومداد كلماتك وعلى آله وصحبه وسلم ‪.‬‬

‫‪ -41‬وفههي سههعادة الههدارين قههال الشههيخ يوسههف النبهههاني ص ‪ 493‬ملزمههة حمههل مثههال نعههل‬
‫النههبي صههلى اه عليههه وسههلم تفيههد رؤيتههه فههي النههام عليههه السههلم كمهها ذكههره الشهههاب أحمههد‬
‫القههري فههي كتههابه فتههح التعههال فههي مههدح النعههال ونههص عبههارته ‪ ,‬ومنههها أي مههن خههواص مثههال‬
‫النعههل الشههريف مهها قههاله بعههض الئمههة فيمهها جههرب مههن بركتههه أن مههن لزم حملههه كههان لههه‬
‫القبههول التههام مههن الخلههق ولبههد أن يههزمور النههبي صههلى ا ه عليههه وسههلم أو ي هراه فههي منههامه ‪...‬‬
‫ا‬
‫وقلههت و صههورة هههذا النعههال أيضها مصههورة فههي كتههاب جههواهر البحههار للمههام النبهههاني ‪ ...‬وفههي‬
‫الذخائر الحمدية لسيدي محمد بن علوي الالكي نفعنا ا به ورحمه ا ‪.‬‬
‫ا‬
‫‪ -42‬وفي سعادة الدارين قال ‪ :‬لرؤية النبي صلى ا عليه وسههلم منامها أن تقهرأ الصهمدية‬
‫سبع عشرة مرة وتقرأ هذا الدعاء وهو ‪ :‬اللهم إني أسألك بنههور النههوار الهذي هههو عينههك ل‬
‫غيرك أن تريني وجه نبيك سيدنا محمد صلى ا عليه وسلم كما هو عندك ‪ .‬آمين‬

‫‪ -43‬ذكههر فههي سههعادة الههدارين الشههيخ يوسههف النبهههاني‪ :‬مههن أراد رؤيههة النههبي صههلى اه عليههه‬
‫وسههلم فههي النههام وإن زاد فههي ذلههك ففههي اليقظههة كمهها يفهههم مههن كلم بعههض العههارفين فليتبههع‬
‫أوامههره صههلى ا ه عليههه و آلههه وسههلم ويجتنمههب نههواهيه ويههواظب علههى إتبههاع سههنمته صههلى ا ه‬
‫عليههه وسههلم مههع محبتههه والشههوق إليههه وكههثرة تههذكره والصههلة عليههه ومداومههة قهراءة الدائههح‬
‫النبوي ه ههة وإستحض ه ههار ص ه ههورته الش ه ههريفة ‪ .‬إن ك ه ههان ق ه ههد س ه ههيقت له ههه رؤيته ههه فه ههي النه ههام وإل‬
‫فبحسههب مهها ور د فليستحضههر حجرتههه الشههريفة وكههأنه واقههف بيههن يههديه وسههيأتي ذلههك مههن‬
‫قول سيدي عبد الكريم الجيلي في كتابه الناموس العظم في معرفة قهدر النهبي صهلى اه‬
‫عليه وسلم ‪ .‬أوصيك بهدوام ملحظهة صهورته الشهريفة صهلى اه عليههه وسهلم ومعنهاه ولهو‬
‫ا‬ ‫ا‬
‫كنت متكلفا مستحضرا فعن قريب تألف روحه فيحضر لك صلى ا عليه وسلم ‪.‬‬

‫‪ -44‬م ههن الجربههات لرؤ يههة س ههيد الس ههادات فههي الن ههام عليههه الصههلة والسههلم هههذه الصههيغة‬
‫الشهورة لسيدنا الشيخ أبي بكر بن سالم نفعنا ا بهه وبعلهومه وههي ‪ :‬اللههم صهل وسههلم‬
‫علههى سههيدنا محمههد صههاحب التههاج والع هراج والههبراق والعلههم ‪ ,‬دافههع البلء والوبههاء والههرض‬
‫واللم جسمه معطر منور ‪ ,‬من إسمه مكتوب مرفوع موضوع على اللهوح والقلهم ‪ ,‬شهمس‬
‫الضههحى بههدر الههدجى نههور الهههدى مصههباح الظلههم سههيد الكههونين وشههفيع الثقليههن أبههي القاسههم‬
‫سيدنا محمد بن عبهد اه سههيد العههرب والعجهم نههبي الحرميههن محبههوب عنههد رب الشههرقين‬
‫ا‬
‫والغربين يا أيها الشتاقون لنهور جمهاله صهلوا عليهه وسهلموا تسهليما ‪ .‬وذكهر فهي كتهاب بدر‬
‫السعادة ‪ :‬تقرأ كل يوم سبع مرات لقضاء الحاجة ‪..‬‬

‫‪ -45‬من قرأ ل إله إل ا محمد رسهول ا صلى ا عليههه وآلههه وسههلم ‪ 12000‬مههرة ‪ ,‬رأى‬
‫النبي صلى ا عليه وسلم ‪..‬‬

‫‪ -46‬مههن قهرأ هههذه الصههيغة الباركههة رأى رسههول اه صههلى اه عليههه وسههلم فههي النههام وهههي ‪:‬‬
‫اللهم صل وسلم على سيدنا محمد حبيب الرحمن عدد ما يكون وما قد كان ‪...‬‬

‫‪ -47‬من سعادة الدارين قال المام الشعراني في ترجمته من أراد أن يههرى النههبي صههلى اه‬
‫ا‬ ‫ا‬
‫عليههه وسههلم فليكههثر مههن ذكههره ليل ونهههارا مههع محبتههه فههي السههادات والوليههاء والقطههاب وإل‬
‫فبههاب الرؤيهها عنههه مسههدود لنهههم سههادات النههاس وربنهها يغضههب لغضههبهم وكههذلك الرس ههول‬
‫صلى ا عليه وسلم ‪ ....‬آ هه‬

‫‪ -48‬إن الشيخ يوسف النبهاني رحمه ا أراد أن يرى رسول ا صلى ا عليه وسلم في‬
‫النههام مثلمها كهان مهع أصهحابه ور آه صهلى اه عليهه وسههلم فهي النهام وقهال ‪ :‬مها أسهتطيع أن‬
‫أصفه مثلما رأيته من النوار مهما قلهت وقلهت صهلى اه عليهه وسهلم‪ .‬ومهن هنها تأخهذ ممها‬
‫يفيههد لرؤ يههة سههيدنا محمههد صههلى اه عليههه وسههلم فههي النههام سههورة الخلص مههع التصههديق‬
‫والخلص وصلى ا عليه وآله وصحبه وسلم ‪.‬‬

‫‪ -49‬اللهم صل على سيدنا محمد بعدد حسنات محمد وعلى آلههه وسههلم ‪ .‬وهههذه الصههيغة‬
‫مفيدة لرؤية النبي صلى ا عليه وسلم‪.‬‬

‫‪ -50‬إن مههن الفوائههد العظيمههة لرؤ يههة سههيدنا محمههد صههلى ا ه عليههه وسههلم الداومههة علههى‬
‫قراءة دلئل الخيهرات فهي الاضضهي والحاضههر ‪ ,‬وقهد أخهبرني بهذلك رجهل مهن الصهالحين ‪ .‬قهال‬
‫ا‬
‫لي ‪ :‬كثيرا ما رأيت رسول ا صلى ا عليه وسلم فهي النهام بعهد مهداومتي فهي قهراءة دلئههل‬
‫الخي ه هرات وقه ههال ‪ :‬مه هها وصه ههل كه ههل واصه ههل إل بهه هها له هها فيهه هها مه ههن الخيه هرات و النه ههوار و الس ه هرار‬
‫والنفحهات والقصهد والخلص والنيهة الصهادقة ‪ .‬واه الوفهق والههادي إلهى سههواء السهبيل‬
‫وصلى ا على سيدنا محمد دليل الخيرات وعلى آله وصحبه وسلم ‪.‬‬

‫‪ - 51‬م ههن داوم عل ههى قه هراءة ص ههيغة مبارك ههة لس ههيدي أحم ههد الب ههدوي ق ههدس اه ه س ههره قب ههل‬
‫الفجههر مائههة مههرة ‪ .‬مجربههة لقضههاء الحوائههج ولرؤيههةالنبي صههلى اه عليههه وسههلم وهههي هههذه ‪:‬‬
‫بسههم ا ه الرحمههن الرحيههم ‪ .‬اللهههم صههل وسههلم وبههارك علههى سههيدنا ومولنهها محمههد شههجرة‬
‫الصههل النورانيههة ولعههة القبضههة الرحمانيههة وأفضههل الخليقههة النسههانية وأفضههل الصههور‬
‫الجس ه ههمانية ومع ه ههدن السه ه هرار الرباني ه ههة وخزمائ ه ههن العل ه ههوم الص ه ههطفائية ص ه ههاحب القبض ه ههة‬
‫الص ههلية والبهج ههة الس ههنمية والرتب ههة العلي ههة ‪ ,‬م ههن أن ههدرجت الن ههبيون تح ههت ل ههوائه فه ههم من ههه‬
‫وإليه ‪ ,‬وصل وسلم وبارك عليه وعلى آله وصحبه عدد مهها خلقههت ورزقههت وأمهيت وأحييههت‬
‫ا‬ ‫ا‬
‫إلى يوم تبعث من أفنيت وسلم تسليما كثيرا ‪.‬‬

‫‪ -52‬من الجربهات العظيمهة لرؤيهة سهيدنا محمهد صهلى اه عليهه وسههلم فهي النهام الصهيغة‬
‫العظيمة النمسوبة لسيدي القطب أحمد بن إدريس الغربي وهي ‪ :‬اللهم إني أسألك بنههور‬
‫وجههه ا ه العظيههم الههذي مل أركههان عههرش ا ه العظيههم وقههامت بههه عههوالم ا ه العظيههم أن‬
‫تصههلي علههى مولنامحمههد ذي القههدر العظيههم وعلههى آل نههبي ا ه العظيههم بقههدر عظمههة ذات‬
‫ا ه العظيههم فههي كههل لحههة ونفههس عههدد مهها فههي علههم ا ه العظيههم ‪ .‬صههلة دائمههة بههدوام ا ه‬
‫ا‬
‫العظيم تعظيم ا لحقك يا مولنا يا محمد يا ذا الخلق العظيم وسلم عليه وعلى آله مثل‬
‫ا‬ ‫ا‬ ‫ا‬
‫ذل ههك واجم ههع بين ههي وبين ههه كم هها جمع ههت بي ههن ال ههروح والنف ههس ظ ههاهرا وباطنه ها يقظ ههة ومنامه ها‬
‫ا‬
‫وأجعله يا رب روحا لذاتي من جميع الوجوه في الدنيا قبل الخرة يا عظيم‬
‫‪ -53‬من داوم على قراءة الضرية فهإنه يهرى النهبي صهلى اه عليهه وسهلم فهي النهام وقهال لي‬
‫ا‬
‫غيههره أيضها ‪ :‬أنههه داوم علههى الضههرية ورآه صههلى اه عليههه وسههلم فههي النههام ‪ .‬ومههن داوم علههى‬
‫ق هراءة ال ههبردة والض ههرية ي ههرى رس ههول ا ه ص ههلى ا ه علي ههه وسههلم فههي النههام والحمههد ل ه رب‬
‫الع ههالين وص ههلى اه ه عل ههى س ههيدنا محم ههد وعل ههى آل ههه وص ههحبه وس ههلم ‪ .‬وم ههن التعلقي ههن به ههذا‬
‫الرسول المين سيدنا محمد صهلى اه عليهه وسهلم كهان يقهرأ هذه القصهيدة الضهرية ولها‬
‫وصههل إلهى ‪ :‬ثهم الصههلة علهى الختهار مها طلعهت شهمس النههار ومها قهد شعشهع القمهر أضهاءت‬
‫ا‬ ‫ا‬
‫له النهوار قليل مهن مشهارق الرض إلهى مغاربهها حهتى مها أسهتطاع أن يمشضهي و وقههف قليل و‬
‫ا‬
‫بعدها مشضى ‪ ,‬فهنيئا للمتعلقين بهذا النهور الميهن ‪ .‬صهلى اه عليهه وآلهه وصههحبه أجمعيهن‬
‫والحمد ل رب العالين ‪.‬‬

‫‪ -54‬بهذه الفائدة العظيمة الجربههة لرؤيهة رسهول اه صهلى اه عليههه وسهلم فهي النهام وههي‬
‫هههذه الصههيغة الشهههورة لبههن مشههيش عبههد السههلم وأقههل عههددها ثلثا مهرات عنههد النههوم ‪.‬‬
‫قل ههت أنه هها مجرب ههة والحم ههد له ه وه هها ه ههي الص ههيغة ‪ :‬الله ههم ص ههل عل ههى من ههه انش ههقت السه هرار‬
‫وانفلقههت النههوار وفيههه ارتقههت الحقههائق وتنزلههت علههوم آدم فههأعجزم الخلئههق ولههه تضههاءلت‬
‫الفه ههوم فل ههم ي ههدركه من هها س ههابق ول لح ههق فري ههاض اللك ههوت بزمه ههر جم ههاله مونق ههة وحي ههاض‬
‫الجههبروت بفيههض أنههواره متدفقههة ول شضههيء إل وهههو بههه منههوط لههول الواسههطة لههذهب كمهها‬
‫قي ههل الوس ههوط ‪ .‬ص ههلة تلي ههق من ههك إلي ههه كم هها ه ههو أهل ههه ‪ ...‬اللهههم إنههه سههرك الجههامع الههدال‬
‫عليههك وحجابههك العظههم القههائم لههك بيههن يههديك ‪ .‬اللهههم ألحقنههي بنمسههبه وحققنههي بحسههبه‬
‫وعرفني إياه معرفة أسلم بها من موارد الجهل وأكر عبهها مهن مهوارد الفضههل واحملنهي علهى‬
‫ا‬ ‫ا‬
‫سههبيله إلههى حضههرتك حمل محفوفها بنصههرتك واقههذفا بههي علههى الباطههل فههأدمغه وزيج بههي فههي‬
‫بحههار الحديههة وانشههلني مههن أوحههال التوحيههد وأغرقنههي فههي عيههن بحههر الوحههدة حههتى ل أرى ول‬
‫أس ههمع ول أج ههد ول أح ههس إل به هها ‪ ,‬وأجع ههل الحج ههاب العظ ههم حي ههاة روح ههي و روح ههه وس ههر‬
‫حقيقههتي وحقيقتههه جههامع عههوالمي بتحقيههق الحهق الول ‪ ,‬يهها أول يهها آخههر يهها ظههاهر يهها بههاطن ‪.‬‬
‫إسههمع نههدائي بمهها سههمعت بههه نههداء عبههدك زكريهها وأنصههرني بههك لههك وأيههدني بههك لههك واجمههع‬
‫ا‬
‫بينههي وبينههك وح هيل بيههن وبيههن خلقههك ) ثلث ها ( ‪ .‬ا ه ا ه ا ه إن الههذي فههرض عليههك الق هرآن‬
‫ا‬ ‫ا‬
‫ل هرادك إلههى معههاد ‪ ,‬ربنهها آتنهها مههن لههدنك رحمههة وهيههء لنهها مههن أمرنهها رشههدا ) ثلث ها ( ‪ .‬إن ا ه‬
‫ا‬
‫وملئكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسههلموا تسههليما ‪ .‬صههلوات اه‬
‫وسههلمه وتحيههاته ورحمتههه وبركههاته علههى سههيدنا محمههد عبههدك ورسههولك النههبي المههي وعلههى‬
‫آلههه وصههحبه عههدد الشههفع والههوتر وعههدد كلمههات ربنهها التامههات الباركههات ‪ ,‬سههبحان ربههك رب‬
‫العزمة عما يصفون وسلم على الرسلين والحمد ل رب العالين ‪.‬‬

‫‪ -55‬قههال ‪ :‬مههن قهرأ صههلة الفاتههح ليلههة الجمعههة ‪ 100‬مههرة رأى النههبي صههلى اه عليههه وسههلم‪:‬‬
‫الله ههم ص ههل عل ههى س ههيدنا محم ههد الفات ههح ل هها أغل ههق والخ ههاتم ل هها س ههبق ناص ههر الح ههق ب ههالحق‬
‫والهادي إلى الصراط الستقيم وعلى آله حق قدره ومقداره العظيم ‪....‬‬

‫‪ -56‬م ههن قرأه هها ثلثا م هرات رأى الن ههبي ص ههلى ا ه علي ههه وس ههلم وه ههي ‪ :‬الله ههم ص ههل عل ههى ن ههور‬
‫النههوار وسههر الس هرار وتريههاق الغ ههيار ومفتههاح بههاب اليسههار سههيدنا محمههد النههبي الختههار وعلههى‬
‫آله وأصحابه الخيار عدد نعم ا وأفضاله صلة دائمة بدوامك يا عزميزم يا غفار ‪..‬‬

‫‪ -57‬م ههن الجرب ههات العظيم ههة لرؤ ي ههة س ههيدنا محم ههد علي ههه الص ههلة والس ههلم ف ههي الن ههام ه ههذا‬
‫ال ههدعاء وه ههو دع ههاء الخض ههر علي ههه الس ههلم ‪ ....‬بس ههم اه ه الرحم ههن الرحي ههم الحم ههد له ه رب‬
‫الع ههالين الله ههم ص ههل وس ههلم عل ههى س ههيدنا محم ههد ع ههدد م هها علم ههت وزن ههة م هها علم ههت ومل م هها‬
‫علمههت إلهههي بجههاه نبيههك سههيدنا محمههد صههلى ا ه عليههه وسههلم إسههتجب لنهها ‪ ...‬اللهههم كمهها‬
‫لطفت في عظمتك دون اللطفاء وعلوت بعظمتههك علههى العظمههاء وعلمهت مها تحهت أرضهك‬
‫كعلمك بما فوق عرشك وكانت وساوس الصدور كالعلنية عندك وعلنية القول كالسههر‬
‫فههي علمههك وانقههاد كههل شضههيء لعظمتههك وخضههع كههل ذي سههلطان لسههلطانك وصههار أمههر الههدنيا‬
‫ا‬ ‫ا‬
‫والخ ههرة كل ههه بي ههدك ‪ ,‬و أجع ههل ل ههي م ههن ك ههل ه ههم أص ههبحت أو أمس ههيت في ههه فرج ها ومخرج ها ‪,‬‬
‫اللهههم إن عفههوك عههن ذنههوبي وتجههاوزك عههن خطيئههتي وسههترك علههى قبيههح عملههي أطمعنههي أن‬
‫ا‬ ‫ا‬
‫أس ههألك م هها ل أس ههتوجبه من ههك مم هها قص ههرت في ههه ‪ ,‬أدع ههوك أمنه ها وأس ههألك مستأنسه ها وأن ههك‬
‫الحسههن إل ه يي وأنهها السضههيء إلههى نفسضههي فيمهها بينههي وبينههك تتههودد إل هيي بنعمتههك وأتبغههض إليههك‬
‫بالعاصضههي ولكههن الثقههة بههك حملتنههي علههى الجهرأة عليههك فعههد بفضههلك وإحسههانك علهيي إنههك‬
‫أنت التواب الرحيم ‪ ..‬وصلى ا على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم ‪.‬‬
‫ا‬
‫‪ -58‬وأيضا هذه الصيغة وهي مفيدة لرؤية النبي صلى ا عليه وسلم‪ :‬اللهم صههل وسههلم‬
‫على سيدنا محمد وعلى آله كما ل نهاية لكمالك وعدد كماله ‪...‬‬

‫‪ -59‬بسم ا الرحمن الرحيم اللهم صل وسلم وبارك علههى سههيدنا محمههد صههلة تشعشهع‬
‫ا‬
‫في الوجود مضروب ا بعضها في بعهض حهتى تغيهب العهداد ويفهاض علينها من ذلهك الفيهض‬
‫ا‬ ‫ا‬
‫والمههداد فيض ها عميم ه ا يكفينهها مئونههة الحيههاتين وعلههى آلههه وسههلم ‪ .....‬هههذه الصههيغة لرؤيههة‬
‫النبي صلى ا عليه وسلم في النام وتكفي مؤونة الحياتين وهي مأثورة عهن العهارفا بهال‬
‫الشيخ إبراهيم حلمي القادري رضضي ا عنه ‪...‬‬

‫‪ - 60‬بسم ا الرحمن الرحيم وبه نستعين ل إله إل ا اللك الحق البين محمههد رسههول‬
‫ا الصادق الوعد المين صلى ا عليه وسلم‪ ..‬ولرؤية الحبيب سيدنا محمد صههلى اه‬
‫عليههه وسههلم هههذه الصههيغة ‪ :‬اللهههم صههل علههى سههيدنا محمههد صههلة تفتههح لنهها بههابه وتسههمعنا‬
‫لذيذ خطابه وعلى آله وسلم ‪ .‬وقيل أنها تقرأ ثلثة وبعدها ثلثمائة الجملة ‪.. 313‬‬

‫‪ -61‬وفه ههي سه ههعادة ال ههدارين لسه ههيدي يوسه ههف النبهه ههاني رضضه ههي اه ه عنه ههه ه ههذه الصه ههيغة وهه ههي‬
‫لس ههيدي محم ههد أب ههي ش ههعر الش ههامي تفي ههد رؤ ي ههة الن ههبي ص ههلى اه ه علي ههه وس ههلم ف ههي الن ههام أو‬
‫الخضههر عليهه السهلم ‪ :‬اللههم إني أسههألك باسهمك العظهم الكتهوب مهن نهور وجههك العلهى‬
‫الؤبد الدائم الباقي الخلد في قلب نبيك ورسولك محمههد صههلى اه عليههه وسهلم‪ .‬وأسههألك‬
‫باسههمك العظههم الواحههد بوحههدة الحههد التعههالي عههن وحههدة الكههم والعههدد القههدس عههن كههل‬
‫أحد وبحق بسم ا الرحمن الرحيم ‪ ,‬قل هو ا أحد ا الصمد لم يلههد ولههم يولههد ولههم‬
‫ا‬
‫يكن له كفوا أحد ‪ ...‬أن تصلي على سيدنا محمدسر حيهاة الوجهود والسهبب العظهم لكهل‬
‫ي‬
‫موجود ‪ .‬صلة تثبت في قلبي اليمان وتحفظههني القرآن وتفهيمنهي منهه اليات وتفتهح لهي بهها‬
‫نور الجنات ونور النعيم ونور النظر إلى وجهك الكريم وعلى آله وصحبه وسلم ‪...‬‬

‫‪ -62‬اللهم صل وسلم على سيدنا محمد مظههر أسهرارك ومنبهع أنهوارك الهدال علهى حضههرة‬
‫ا‬ ‫ا‬
‫ذاتههك صههلة ترضههاها منههاله مهها دام موسضههى نجي ها وإبراهيههم خليل ومحمههد صههلى ا ه عليههه‬
‫ا‬
‫وسههلم حبيبها ‪ ....‬مههن قرأههها أربعيههن ليلههة فههي كههل ليلههة أربعيههن مههرة فههإنه يههرى النههبي صههلى اه‬
‫عليه وسلم البتة ‪.‬‬

‫‪ -63‬ومن الجربات العظيمة لهذه الطالب الكريمة هههذه الصههيغة الباركههة ‪ .....‬اللهههم صههل‬
‫وسلم على سيدنا محمد وعلى آله بعدد نعم ا على خلقه وأفضاله ‪..‬‬

‫‪ -64‬اللهم صهل علهى سهيدنا محمهد مفتهاح العارفا وعلهى آلهه وأصهحابه عهدد حسهنات كهل‬
‫عارفا وغارفا ‪ ..‬ومههن واظههب علههى ههذه الصههلة رزق التيسهير وفتههح البصههيرة وكههثر اجتمههاعه‬
‫بالذات النيرة‪...‬‬

‫‪ -65‬فائ ههدة لرؤي ههة س ههيدنا رس ههول اه ه ص ههلى اه ه علي ههه وس ههلم تقه هرأ الص ههلة التي ههة ح ههوالي‬
‫‪ 1000‬م ههرة ليل ههة الجمع ههة ‪ :‬الله ههم اجم ههع جمي ههع أذك ههار ال ههذاكرين وجمي ههع ص ههلوات الص ههلين‬
‫واجع ههل ل ههي جمي ههع الذك ههار ل ههذكري وجمي ههع الص ههلوات لص ههلتي عل ههى س ههيدنا محم ههد ش ههفيع‬
‫الذنبين وعلى آله الطهرين الكاملين ‪.....‬‬

‫‪ - 66‬اللهههم صههل علههى سهيدنا محمهد النهبي المهي الحههبيب العهالي القهدر العظيههم الجههاه بقهدر‬
‫عظمة ذاتك وأغنني بفضلك عمن سواك وآله وصحبه وسلم ‪....‬‬
‫‪ - 67‬اللهههم أعنههي علههى ذكههرك وشههكرك وحسههن عبادتههك وألطههف بههي فيمهها جههرت بههه القههادير‬
‫واغف ههر ل ههي ولجمي ههع ال ههؤمنيت وأرحمن ههي برحمت ههك الواس ههعة ف ههي ال ههدارين ‪ ,‬ال ههدنيا والخ ههرة ي هها‬
‫كري ههم ‪ ...‬بعههدها تقههول يهها وهههاب ‪ 1000‬ألههف م ههرة ‪ ,‬وهههذه الصههيغة مجربههة عظيمههة لرؤيههة‬
‫النبي صلى ا عليه وسلم‪.‬‬
‫ا‬
‫‪ -68‬وأيضه ه ا ه ههذه الص ههيغة ‪ :‬بس ههم اه ه الرحم ههن الرحي ههم ‪ ,‬الله ههم ص ههل وس ههلم وب ههارك عل ههى‬
‫سههيدنا محمههد صههلة تشعشههع وتجههدد بانفعههال النفعلت الكونيههة وتتكههرر وتههتردد بحركههات‬
‫ا‬
‫الههذرات الوجوديههة مضههروب ا بعضههها فههي بعههض حههتى تغيههب العههداد ويفههاض علينهها مههن ذلههك‬
‫ا‬ ‫ا‬
‫الفيه ههض والمه ههداد فيض ه ها عميم ه ه ا يأخه ههذ بأيه ههدينا مه ههن مهه ههامه الغلت إله ههى روضه ههات النه ههس‬
‫والهبات وعلى آله وصحبه وسلم ‪...‬‬

‫‪ -69‬فائ ههدة لرؤ ي ههة الن ههبي ص ههلى اه ه علي ههه وس ههلم‪ :‬تتوض ههأ وت ههأتي إل ههى فه هراش ط ههاهر وتص ههلي‬
‫ركعتين ل تعالى بنمية رؤية النبي صلى اه عليهه وسهلم وتصههلي عليهه بههذه الصهلة ‪ :‬اللههم‬
‫ص ههل عل ههى س ههيدنا محم ههد الن ههبي الم ههي وعل ههى آل ههه وص ههحبه وسههلم ثمههانين م ههرة وتق هرأ سههورة‬
‫الكوثر ثمانين مرة ‪...‬‬

‫‪ -70‬روى أبو القاسم السهبكي فهي كتهابه الدر النظهم فهي الولهد العظم عهن النهبي صهلى اه‬
‫علي ههه وس ههلم أن ههه ق ههال ‪ :‬م ههن ص ههلى عل ههى روح س ههيدنا محم ههد ف ههي الرواح وعل ههى جس ههده ف ههي‬
‫الجسههاد وعلههى قههبره فههي القبههور ‪ ,‬رآنههي فههي منههامه ‪ ,‬رآنههي فههي القيامههة ‪ ,‬ومههن رآنههي فههي القيامههة‬
‫شفعت له ‪ ,‬ومن شفعت له شهرب مهن حوضضهي وحهرم اه جسده علهى النهار ‪ ...‬في سهعادة‬
‫الدارين صفحة ‪. 484‬‬

‫ورد يومي يعين على الرؤيا‬


‫أستغفر ا العظيم التواب الرحيم )‪ (100‬مرة‪.‬‬

‫اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آله وصحبة وسلم )‪ (100‬مرة‬

‫ل إلههه ال ا ه اللههك الحههق الههبين سههيدنا محمههد رسههول ا ه الصههادق الوعههد الميههن )‪(100‬‬
‫مرة‪.‬‬

‫الذنوب وقسوة العلوب تحجب رؤيا الصطفى صلى ا عليه وسلم‬


‫ا‬
‫يتم تكرار ما سبق يوميا حتى يتم نوال الراد بإذن ا‬

‫قسههوة القلههوب علجههها " ا ه ل الههه إل هههو الحههي القيههوم" مههابين الذن والقامههة ) ‪ (40‬مههرة‬
‫قبل كل صلة‬

You might also like