Professional Documents
Culture Documents
Eco d3 2016 PDF
Eco d3 2016 PDF
ج ة ا م اقشة
ا جامعة ا صفة أعضاء ا ج ة
أد /حدة رايس..........................رئيسا........................جامعة بس رة
أد/عبدا وهاب بن بري ة.................مقر ار........................جامعة بس رة
ابة
أد/ب قاسم ماضي........................م اقشا.......................جامعة ع ـ
أد/عمار زيتو ي.........................م اقشا.......................جامعة بات ـة
د/ع ي سماي............................م اقشا.......................جامعة ا مدية
د /مبروك رايس.........................م اقشا.......................جامعة بس رة
ا س ة ا جامعية 2015/2014
إهداء
إل والد ّ الكر م ن.....
إل زوج وابنت الغال ة
II
ف نا نت د أ ا قبل كل ش ء بالشك ه عز جل ال
ساعدنا ن ق ب أ بع د.
I
الشكل ( )1نم ذج الدراس
H 1-C
دين ميكي ااستخدا :
-طبيع ااستخدا . ج دة النظ :
H3 -مدى ااستخدا . -الوظي ي .
-اختياري ااستخدا . -ااستخدامي .
الرض : -إمكاني ااعتماد ع يه.
-الرضا الوظي ي: -الدق والسرع .
-عن النظا . -المرون .
-عن المخرجا . -الرقاب والتنسي .
-الرضا الشخصي. -التكامل.
الك ءة في
استغال الم ارد
المت ح
المح سبي في ظل الح سو الفصل اأول .........................................:نظم المعلوم
الفصل اأول
و إ ّن ل ظم ا علومات ا صممة بشكل يت ءم مع احتياجات ا ظمة تأث ا كب ا على فعالية كافة العمليات
ّاما من عوامل احها ي ظل علم ا افسة وا نشطة داخل ذ ا ؤسسة يث أصبحت نظم ا علومات عام
الدولية والتجارة ا لك ونية .وتع ّد احاسبة من أ م وأقدم نظم ا علومات ،فهي أحد ا صادر الرئيسية للمعلومات
تاجها كافة ا ستويات ا دارية وا هات ا ارجية كما أها حيث أها تقدم القسم ا عظم من ا علومات ال
كما ائ من البيانات عر طرق وأساليب متعددة با ضافة إ ع قتها ا تشابكة مع كافة بقية أنظمة
تعاج ّ
ا علومات وكل ذلك ي إطار وظيفتها ا ساسية و ي إعادة عكس الواقع ا ا للم ظمة.
كما أ ّن تصميم وب اء نظم ا علومات احاسبية وفق ا سس العلمية ا ديثة واستخدام ا اسوب ي معا ة
ا علومات احاسبية يعد خطوة ضرورية لعقل ة إنتاج واسته ك ا علومات .و لقد أثرت ذ البيئة ا ديدة ي إعداد
وتأ يل احاسب فأصبح ا طلوب أن يكون احاسب أكثر فعالية ي ا سامة ي تصميم نظم ا علومات احاسبية
وتقد ا علومات للمساعدة ي ا اذ القرارات عوضا عن إضاعة الوقت ي تسجيل القيود ي اليومية وال حيل إ
دف ا ستاذ وإعداد ميزان ا راجعة والتقارير ا الية يدويا.
و قد أصبحت دراسة نظم ا علومات احاسبية من قبل احاسب و للي ال ظم ضرورية ،فاحاسب م يعد
مستخدما فقط لل ظام احاسي ومشغ ل ،وإما قد يتعرض أث اء عمل إ ا شاركة ي تطوير ال ظام احاسي ،أو
2
المح سبي في ظل الح سو الفصل اأول .........................................:نظم المعلوم
ولقد انتشر استخدام أن يتو تقو ال ظام ا ستخدم بصفت مراجع حسابات للمعلومات ال يقدمها ال ظام.
ا اسب ي تشغيل نظم ا علومات احاسبية ي ا صارف ،وأصبحت ا علومات أكثر أمية وحيوية دارة ا ظمة،
وبذلك أصبحت عملية إدارة البيانات و إعداد التقارير وتقد ها للمستفيدين أكثر تعقيدا وت وعا ،وأصبح ا طلوب
من احاسب أن وز على ا عرفة وا هارة اللّتان ك من تطبيق ال ظم احوسبة و أداء ا هام ا لقاة على عاتق
بكفاءة وفعاليةؤا لوا2012أ.
إ ّن نظم ا علومات احاسبية أصبحت تتغ وتتحسن بشكل سريع نتيجة التطورات ا ائلة ي ال ا ن نت
والتجارة ا لك ونية والشبكات وا تصا ت ،ومن دون حصول احاسب على ا عرفة وا هارة للتعامل مع نظم
ا علومات احوسبة ،يصبح احاسب غ قادر على ا ستفادة من ا زايا والفرص ال تقدمها ذ التق يات.
و ذلك نتيجة ا شا د عصرنا من ثورة ا علومات والتطور التك ولوجي أصبحت ا علومات تقل أمية
عن ا وارد ا ادية والبشرية ي تسي ا عمال وب اء ا ظمات وا فاظ على ا وارد ا تاحة ،و ذا فتوف ا علومات
يعد أحد اجا ت ا يوية ال تلقى ا تماما بالغا بصورة م يسبق ا مثيل ؤحجر2003 ،أ.
لذا فقد ازدادت ي اآونة ا خ ة ا اجة إ نظام متكامل للمعلومات با شآت والوحدات ا قتصادية
قيق أ داف ا شروعات بسرعة وبسهولة ،حيث أن تقدم ا شروعات يتوقف على ا علومات ال يتم يهدف إ
اذ القرارات ،و كن قيق ذلك بكفاءة عالية إ ي ظل وجود نظام متكامل للمعلومات دمها توف ا
ؤ حس 1996 ،أ.
وقد زاد من أمية نظم ا علومات التغ ي كمية ا علومات ا تاحة وما وصلت إلي من زيادة ائلة يصعب
على أي شخص أي كانت قدرات على استيعاب ذ ا علومات ،وعجز الوسائل ا كتبية التقليدية عن تلبية
ا حتياجات ا تشعبة ذ ا علومات ،كما زاد من أمية نظم ا علومات تغ طبيعة ا اجة إ ا علومات ال
تتصف بال ابط ،والتغ ي أمية مصادر ا علومات.
وقد ظل نظام ا علومات احاسبية لف ة طويلة مضت و نظام ا علومات الرمي الوحيد ي ا شآت ومازال
ح اآن ي بعضها.
3
المح سبي في ظل الح سو الفصل اأول .........................................:نظم المعلوم
ضع طة عامة أو دم دفا يعرف ال ظام بأن " موعة من الع اصر ا تصلة ببعض أو ا تداخلة وال
مش كا" ؤبشادي وآخرون ،1993 ،ص 3أ .ويعرف بأن " موعة من الع اصر وا كونات تربط وفق ب اء مع
أو وسيلة اتصال ددة وتتضافر معا لتحقيق ا داف العامة" ؤحجر ،2003 ،ص 29أ .كما عرف بأن "
إطار شامل يتضمن موعة من الع اصر وا بادئ والقواعد ال تتفاعل فيما بي ها وفقا لسلسلة من ا جراءات
لتحقيق أ داف عامة " ؤعطية ،2000 ،ص 27أ.
كما عرف ال ظام " بأن موعة من ا جزاء ا تداخلة ال ت جز معا أ داف ددة ،فال ظام ب أن
تلك ت ظيم وع قات وتكامل وأ داف مركزية" ).(Gelinas et al, 1999 ;p1-11
وبرغم تعدد تعاريف ال ظام إ أن معظمها تتفق ي تعريف على ا قومات ا ساسية لل ظام و ي:
1ب موعة من الع اصر ا ابطة تشكل ا يكل العام لل ظام من خ ل موعة الع قات ا تشابكة ال
تعتمد على بعضها.
2ب موعة من ا بادئ والقواعد ا تعارف عليها يتم من خ ا التحكم ي ت فيذ س العمليات ويتم ب اء
وتصميم ال ظام طبقا ا.
3بسلسلة من ا جراءات تتمثل ي ا راحل ال توضح س العمليات ا ختلفة ل ظام ا علومات وفقا للقواعد
وا بادئ ا وضوعة للتأكد من أن ا علومات ا اسبة قد وصلت للمستخدم ي الوقت ا اسب.
4ب دف عام ،ف بد لكل نظام من دف يسعى إ قيق ويؤثر على يكل وسياسات وإجراءات ت فيذ
والوسائل ال تستخدم ي تسي أعمال .
ز " موعة من ا جراءات القائمة على ا اسوب وال ع د ت فيذ ا تقدم ا علومات لدعم ا اذ القرار
والرقابة ي ا ظمة " ).(MillerDolye, 1987,p118
ز " موعة من ا جراءات ا ظمة ال ع د ت فيذ ا تقدم ا علومات لدعم الرقابة وا اذ القرار ي ا ظمة "
).(BookholdtLi, 1991, p73
4
المح سبي في ظل الح سو الفصل اأول .........................................:نظم المعلوم
ز " و عبارة عن موعة من الع اصر اليدوية وا عتمدة على ا اسوب أنشئت لتجميع و زين وإدارة
البيانات ،وتقد رجات ا علومات للمستخدم " ).(Gelinas et al, 1999, p1-13
ز " إطار يتم من خ ل ت سيق ا وارد البشرية واآلية لتحويل ا دخ ت ؤالبياناتأ إ رجات
ؤمعلوماتأ لتحقيق أ داف ا شروع " ؤالد راوي ،و مد ،2000 ،ص15أ.
ز " موعة من العامل وا جراءات وا وارد ال تقوم بتجميع البيانات ومعا تها ونقلها لتتحول إ
معلومات مفيدة ،وإيصا ا إ ا ستخدم بالشكل ا ئم والوقت ا اسب من أجل مساعدهم ي أداء
الوظائف ا س دة إليهم " ؤقاسم ،2004 ،ص15أ.
وي حظ من التعاريف السابقة بأها تتضمن ا قومات ا ساسية لل ظام وي ضوء ذلك ك ا القول بأن "
نظام ا علومات و نظام يتكون من موعة من ا وارد البشرية وا ادية تقوم صر و ميع البيانات ومعا تها وفق
موعة من القواعد وا بادئ و ويلها إ معلومات مفيدة دم ا ستخدم من أداء مهامهم من ا اذ للقرارات
ورقابة و طيط وغ ا ".
ال تيجة:
يعرف نظام ا علومات بأن موعة من العامل وا جراءات وا وارد ال تقوم بتجميع البيانات ومعا تها
ونقلها لتتحول إ معلومات مفيدة ،وإيصا ا إ ا ستخدم بالشكل ا ئم والوقت ا اسب ،من أجل
مساعدهم ي أداء الوظائف ا س دة إليهم.
ب القيام ها ،ح نتمكن من ا صول ب ويتضمن نظام ا علومات موعة من الفعاليات وا نشطة ،ال
على ا علومات الدقيقة وا ئمة ،و ذ ا نشطة ي:
المدخات ( :) Inputح نستطيع ا صول على ا علومات من نظام ا علومات ،بد من ميع
بيانات حول الواقع ،حيث تشكل ذ البيانات مدخ ت ال ظام ،فعلى سبيل ا ثال ح نتمكن من معرفة رصيد
عميل مع ،ب ميع كل الشيكات ،ال توصف أحداث ا يداع ذا العميل ،وكذلك كل سحوبات من
ا صرف ،وبالتا تشكل ذ البيانات مدخ ت ال ظام.
5
المح سبي في ظل الح سو الفصل اأول .........................................:نظم المعلوم
إن البيانات حول عمليات ا صرف وبقية ا حداث ب أن مع وتدخل إ ال ظام من أجل عمليات
ا عا ة ال حقة .فا ست دات والوثائق ال تصور العمليات ا الية ب ا صرف والبيئة احيطة تشكل مدخ ت
ال ظام احاسي ،ا دخ ت ي عبارة عن ا فردات وا عطيات ال توصف ا حداث وا وجودات وال تدخل
ال ظام.
المعالجة) : (Processingإن ا صول على رصيد عميل ما ،يتطلب ميع شيكات السحب،
وإيداعات ذلك العميل ،وطرح موع السحوبات من موع ا يداعات .مثل ذ الفعاليات يطلق عليها
ا عا ة ،و ي ثل ا انب الف من ال ظام و ي عبارة عن موعة من العمليات ا سابية ،وعمليات ا قارنة
ري على البيانات ا دخلة بغرض ويلها إ معلومات تقدم ا طقية ،والتلخيص ،والتص يف ،والفرز ،ال
للمستفيد ال هائي.
المخرجات( :)Outputويتم إيصال ا علومات إ ا ستفيدين وفق أشكال تلفة مثل التقارير وا داول
والقوائم وا شكال البيانية ،و ذ ا علومات يطلق عليها رجات نظام ا علومات .إن ا دف الرئيسي ي نظام
معلومات و إنتاج ا علومات ا اسبة للمستخدم ال هائي .
الرقابة( :)Controllingيتطلب ا صول على معلومات صحيحة ودقيقة وجود رقابة على عمليات
ا دخال وا عا ة وا خرجات للتأكد من أن ال ظام ي تج ويقدم ا علومات وفق ا عاي ا ف ضة ع د تصميم ،إها
موعة من ا جراءات والقواعد هدف إ التحقق من أن تشغيل ال ظام يتم وفق ما و طط ع د تصميم ،وأن
ال ظام توي على كافة ا جراءات الرقابية ال تضمن صحة ا دخ ت وعمليات ا عا ة وا خرجات.
التغذية العكسية( :) Feed Backي عملية قياس رد فعل ا ستفيدين على عمل ال ظام ،فقد يقوم
ال ظام بأداء وظائف كما و مف ض ع د تصميم ،ولكن بعض ا علومات ال يقدمها ت ئم حاجات
ا ستخدم ،ع دئذ يقوم ا ستخدمون بطلب إحداث تغي ات ي ال ظام ،ذ الطلبات يطلق عليها التغذية
العكسية .وبالتا هدف التغذية العكسية إ توف أداة إرشادية نشطة ال ظام ،وتعمل على تقو نتائج عمل ،
وتصحيح ا داف إذا كانت اك عيوب فيها ،فمث قد يقوم مصمم ال ظام بتصميم تقرير ما ي جدول،
عرفة ال سب. ذا التقرير ي شكل بيا ولكن ا ستفيدين تاجون إ
6
المح سبي في ظل الح سو الفصل اأول .........................................:نظم المعلوم
من الواضح أن ذ التعدي ت تتطلب ي أحيان كث ة إجراء تعدي ت على مدخ ت ال ظام وطرق ا عا ة
قيق حاجة ا ستخدم . كن الوصول إ ح
2 -1أنواع ال ظم:
بالرغم من تعدد أشكال ال ظم إ أها تتصف صائص عامة ددة ،و يز نظرية ال ظم ب أربعة أماط
رئيسية لل ظم كن تص يف أي نظام ضمن واحد من ذ ا ماط ا ربعة التالية ؤدبيان2002 ،أ:
ز ال ظم المغلقة :و ي ال ظم ا عزولة عن البيئة احيطة ها ،و توجد روابط ب ال ظام والبيئة ا ارجية،
و ذ حالة نظرية أكثر من كوها واقعية ؤعموما تعتر الساعة من ال ظم ا غلقةأ.
ز ال ظم المغلقة نسبيا :و ي ال ظم ال تتفاعل مع البيئة بطريقة ددة ومعروفة وقابلة للتحكم ب اء على
روابط تربطها بالبيئة ،ويكون ال ظام ا غلق نسبيا جيد التصميم إذا أمكن ديد شكل تفاع ت مع البيئة
احيطة ب والتحكم فيها ؤمث ،احاسبةأ.
دود وغ قابل التحكم في ،وال ظام ز ال ظم المفتوحة :و ي ال ظم ال يكون تأث البيئة عليها غ
ا فتوح ا يد التصميم و الذي ك خفض أو تقليل اآثار السلبية ال امة عن متغ ات البيئة احيطة ب
ؤمث ،الكونأ.
كن إعادة بعض رجاها إ ال ظام ي صورة ز نظم التحكم بالتغذية العكسية :و ي ال ظم ال
مدخ ت ل ؤمث ،ا نظمة ا ب ةExpert Systems ،أ.
3 -1المحاسبة ك ظام:
ويل مدخ ت تعد احاسبة نظاما مغلقا نسبيا؛ ها عبارة عن نظام يتضمن إجراءات تشغيل هدف إ
رجات من نوعية أخرى مع استخدام إجراءات الرقابة الداخلية لتتحكم و د من تأث ات ا تغ ات معي ة إ
البيئية احيطة بال ظام.
7
المح سبي في ظل الح سو الفصل اأول .........................................:نظم المعلوم
كما أن ال ظم احاسبية يتم عادة تصميمها لتوف إمكانية التغذية العكسية غراض الرقابة ،ففي نظام
ديد ا سئولية يتم توف إمكانية التغذية العكسية للمديرين عن أدائهم ي قيق ا داف الت ظيمية ا وكلة إليهم،
و ك ا ديرين ب اء على ذلك من ا اذ ا جراءات التصحيحية ال زمة للوصول إ ا داف ا رغوبة ؤدبيان ،
2002أ ،كما أن ال ظم احاسبية الرئيسية قد تشتمل على أنظمة فرعية متباي ة من حيث كوها مغلقة أو
مغلقة نسبيا أو التحكم بالتغذية العكسية.
كن التعب ع ها ماليا من مبيعات وغ ا، و ثل مدخ ت احاسبة ك ظام ا حداث ا قتصادية ال
وعملية ا عا ة ا و تسجيلها وترحيلها و ميعها للوصول إ تقارير مالية وقوائم تعد رجات م اسبة
للمستخدم ،مع ا اذ ا جراءات الرقابية ا ختلفة من توازن القيد و ميع الصفحات وترحيل اجاميع وغ ا
للتحكم ودة ودقة تلك ا علومات والتقارير.
و لقد كان دور احاسبة تار يا يتمثل ي تأم سج ت م تظمة للعمليات ا الية ال تتم ب ا ظمة والبيئة
احيطة ها ،بغرض إثبات ذ العمليات وإعداد تقارير مالية تصور الوضع ا ا للم ظمة مثل قائمة الدخل وقائمة
ا ركز ا ا .لقد كانت التقارير ا الية ومازالت هدف إ خدمة ا ستفيدين ا ارجي ،مثل ا سام والدائ
وا ظمات ا كومية ،وقد كان تصميم ال ظام وآلية عمل م سجمة من حيث ا دخ ت وأساليب ا عا ة مع
ذ الوظيفة.
أما اليوم وبفعل التطورات ا قتصادية والف ية وا دارية ،فقد أصبح مطلوبا من ال ظام احاسي أن يقدم
با ضافة إ التقارير ا الية السابقة موعة من التقارير التشغيلية والرقابية والتخطيطية ،وذلك غراض خدمة
ب أن تصمم ال ظم احاسبية .ا يت ءم مع ذ الوظائف ا ستفيدين داخل ا ظمة مثل ا دارة .وبالتا
ا ديدةؤالكخنا2009أ.
يعرف نظام ا علومات بأن " :نظام من ص ع ا نسان يتكون عموما من موعة متكاملة من ا كونات
اليدوية وا عتمدة على ا اسوب وال تعد لتسهيل الوظائف التشغيلية للم ظمة ودعم ا دارة ي ا اذ القرارات عن
8
المح سبي في ظل الح سو الفصل اأول .........................................:نظم المعلوم
صارف كن أن يستخدمها ا دراء لتخطيط ورقابة أنشطة ام طريق تقد ا علومات ال
).(Gelinas et al, 1999, p 1 - 14
كما يعرف نظام ا علومات بأن " نظام يتكون من موارد بشرية ومادية ويعد ا سئول عن ميع و هيز
البيانات ي كافة نشاطات ا ظمة وال تعمل ي صورة نظم فرعية مستقلة وذلك لتوليد ا علومات ا ئمة
ا يكفل قيق أ داف ا ظمة " ؤحجر ،2003 ،ص 30أ. وتوصيلها للمستخدم الداخلي وا ارجي
و تعتر نظم ا علومات احاسبية ي ذلك ا زء من نظم ا علومات الذي يهتم و تص بالبيانات ا الية و
وا ئمة ل دارة احاسبية إذ تسعى إ توف معلومات مالية تتسم بأكر دقة ك ة وكذلك تتسم با وضوعية
الداخلية وا طراف ا ارجية ؤجهات حكومية ،ب وك...،أ ،كما و واضح من التعاريف التالية ل ظم ا علومات
احاسبية:
ز " عبارة عن نظام فرعي داخل ا شأة يقوم بتشغيل البيانات ا اصة بعمليات ا شأة ا الية هدف إنتاج
معلومات ستخدمي ا علومات احاسبية سواء كانوا من داخل أو خارج ا شأة غراض قياس أداء
ا شأة و خدمة ا دارة ي ا اذ القرارات التخطيطية والرقابية " ؤحس ،1996 ،ص17أ.
ز " نظام فرعي خاص من ال ظم ا دارية غرضها ميع وتشغيل وتقرير ا علومات ا تعلقة بالصفقات ا الية
" ).(Gelinas et al, 1999, p 1-15
ز " موعة من ال ظم الفرعية ا ستخدمة ي ميع وتبويب ومعا ة و ليل وتوصيل ا علومات ا الية
ا ئمة اذ القرارات إ ا دارة الداخلية وا طراف ا ارجية " ؤعطية ،2000 ،ص 32أ.
ز " موعة من ا كونات البشرية وا ادية ؤا لموسة وغ ا لموسةأ ا ابطة وال تتفاعل معا وفقا فا يم
وإجراءات ومبادئ اسبية معي ة ،وذلك هدف ميع البيانات ا دخلية و ويلها إ معلومات مالية،
وكذلك إعداد ا علومات ا خرى ال يتم ا صول عليها من جراء ميع و هيز ا عام ت ا ختلفة م
جعل بعض ذ ا علومات ؤا خرجاتأ متاحة للجهات ا ارجية من جهة ،وقيام ا ستويات ا دارية
الداخلية باستخدام كافة ا خرجات ي ارسة وظائف التخطيط والرقابة وا اذ القرارات " ؤحجر،
،2003ص32أ.
وي ضوء مقومات ال ظام ا شار إليها سابقا وا دف من ال ظام احاسي من توف للمعلومات كن تعريف
موعة من الع اصر وا جزاء ا ادية نظم ا علومات احاسبية بأها " موعة من ال ظم الفرعية ال تست د إ
والبشرية لت فيذ موعة من ا جراءات والعمليات على البيانات ا الية للوحدات ا قتصادية وفق ا بادئ والقواعد
9
المح سبي في ظل الح سو الفصل اأول .........................................:نظم المعلوم
احاسبية ا تعارف عليها لغرض توف ا علومات ال تساعد ا دارة ومستخدم آخرين ي القيام با هام وا اذ
القرارات ".
بمع و زين البيانات ا تعلقة با حداث ا قتصادية للم شأة بكفاءة وفاعلية. 1
بمعا ة البيانات عر عملية الفرز والتص يف والتسجيل والتلخيص وال حيل ...إخ. 2
بتوف ا علومات ا فيدة ل دارة وغ ا من ا ستخدم ساعدهم ي ا اذ القرارات وإ از ا هام. 3
باحافظة على أصول ا شأة وماية حقوقها لدى الغ وذلك عن طريق وجود نظام مراقبة داخلية فعال 4
يكفل ماية البيانات وا صول ا خرى.
و ذ الوظائف مرتبطة ببعضها ،فشكل التقارير و توا ا ي عكس على مدخ ت ال ظام وعمليات ا عا ة،
ولذلك ع د تصميم ال ظام احاسي ب البدء بتصميم التقارير ال على ال ظام أن يقدمها ،ومن م يتم تصميم
الوظائف ا خرى.
ي ظل ال ظام اليدوي يستخدم احاسب أوراق عمل واسعة حيث توجد دفاتر اليومية وا ستاذ ي شكل
لدات ورقية دولة بصورة معي ة دم خطوات ت فيذ إجراءات ال ظام ويتو القائمون على السج ت تسجيل
ا حداث ا الية وتبويبها وترحيلها يدويا ،كما يتو احاسبون ب اء على ذلك إعداد موازين ا راجعة والتقارير ا الية.
بي ما ي ظل تق ية ا علومات ا ديثة واستخدام ا اسوب ،فإن اليوميات وا ستاذ العام تأخذ شكل
ملفات حاسوبية وبرنامج ا اسوب يرحل القيود ويعد التقارير ،ويتو احاسب ضبط ذ العملية عن طريق تقد
ا دخ ت و ديد كيفية عمل ذا الرنامج ؤا ديثيا 2010أ.
10
المح سبي في ظل الح سو الفصل اأول .........................................:نظم المعلوم
إدخال :تسجيل صفقات البيع ي ملف صفقات قيد اليومية :تسجيل صفقات البيع ي يوميات
ا بيعات ؤإدخال للتخزينأ. ا بيعات.
معالجة :تسجيل كل صفقات ا بيعات ي ملف
حسابات العم ء الرئيس ؤ ديث ا خزنأ. ترحيل :ترحيل كل قيد من يومية ا بيعات إ ا ستاذ
معالجة :ميع الصفقات ي ملف صفقات البيع ا ساعد للزبائن.
وتسجيلها ي ملف ا ستاذ العام الرئيس ؤ ديثأ. ترحيل :مع يومية ا بيعات وترحيلها إ ا ستاذ
مخرجات :اس جاع ومعا ة ملف ا ستاذ العام العام.
الرئيس وطبع ميزان ا راجعة.
تلخيص :إعداد ميزان ا راجعة.
ا صدر ).(BoockholdtLiK 1991, p263
11
المح سبي في ظل الح سو الفصل اأول .........................................:نظم المعلوم
اأحداث
ذا
المنظم
المع م إعداد التق ر ر مع لجت اأحداث تسج التعرف ع اأحداث ذا
عن ب اسط الح سب التأث ر ع
المنظم
12
المح سبي في ظل الح سو الفصل اأول .........................................:نظم المعلوم
يستخدم ال ظام احاسي ا وارد البشرية وا سابات لتسجيل وتشغيل وتقرير ا حداث ال ا ة عن تفاعل
(Manual ا ظمة مع البيئة احيطة ها ،وع دما يعتمد ال ظام على ا وارد البشرية فقط فان يعتر نظاما يدويا
) Systemأما إذا است د ال ظام على ا اسبات اآلية فقط فان يعتر نظاما آليا )،(Computer System
13
المح سبي في ظل الح سو الفصل اأول .........................................:نظم المعلوم
وي حالة است اد إ مزيج من ا هود البشرية وجهود ا اسبات اآلية فان يعتر نظاما يعتمد على ا اسبات
اآلية ) (Computer-Based Systemو ذا الشكل و الغالب حاليا ي ا ظمات.
و كن القول بأن ال ظام احاسي ا عتمد على ا اسوب يقوم على موعة من ا قومات ي:
و ي ال يتم عن طريقها ميع العمليات ال تقوم ها الوحدة ا قتصادية وذلك عن طريق ا ست دات
وا وراق ا اصة ها ،وتعد ا ساس القانو لتسجيل تلك العمليات ي السج ت والدفاتر احاسبية ،كما أها من
أ م أدوات ا راجعة وا طابقة للقيود ي السج ت احاسبية مثل فاتورة البيع وفاتورة الشراء وس د القبض وس د
الدفع ...وغ اؤا لوا2012أ.
ثل الدفاتر والسج ت إحدى ا قومات الرئيسة لل ظم احاسبية اليدوية ،ي ح أن ي ال ظم ا عتمدة
على ا اسوب يتم ا ستعاضة عن دفاتر ا ستاذ العام با لفات الرئيسة ،واليوميات با لفات ا خرى وتستخدم
وسائط التخزين مثل ا قراص ا مغ طة وغ ا ي حفظ ذ ا لفات و ذ الوسائط جزءا من مكونات نظام
ا اسوب الذي يعد أحد ا قومات الرئيسة لل ظام احوسب وتشمل ذ ا كونات
ؤؤ،BoockholtLi,1991ؤالراوي1997 ،أ:
- 1الكيان المادي للحاسوب :و و عبارة عن عدد من ا جهزة وا عدات ا ختلفة ويشمل
أ ب وحدة ا عا ة ا ركزية ) :(Central Processing Unit-CPUوتتكون من ث ثة أجزاء ي
الذاكرة الرئيسة ووحدة التحكم ووحدة ا ساب وا طق.
ا عدات ا ارجية ) :(Perpheral Devicesو ي أجزاء ا عدات ال تقع خارج ا شغل ب ب
ا ركزي وتشتمل على معدات التخزين الثانوية ومعدات ا دخال وا خراج.
2ب-رامج الحاسوب ):(Computer Software
الرامج ي ال تتحكم ي ا نشطة اليومية للحاسوب ،واستخدام ا اسوب غراض احاسبة يعتمد على
موعت من الرامج ي:
14
المح سبي في ظل الح سو الفصل اأول .........................................:نظم المعلوم
أ -برامج ال ظم :و ي الرامج ال يراد ت فيذ ا على ا اسوب وتشتمل على نظام التشغيل وبرامج ال مة
وبرامج إدارة البيانات.
البرامج التطبيقية ) :(Application Softwareو ي ال ظم التطبيقية ل ظام ا علومات ب -
از أ دافها وم ها: احاسبية مثل أنظمة الفوات والرواتب ...إخ ال تعتمد على ا عا ة احوسبة
ز برنامج معا ة العمليات ) :(Transaction Processing Softwareو ي الرامج ال
تقوم بإجراء ا عا ات احاسبية على البيانات من تسجيل وترحيل وترصيد وغ ا ومن ذ الرامج:
ا ستاذ العام ،وحسابات العم ء ،والدائ ،والرواتب...إخ ،وقد تكون ذ الرامج جا زة ؤتعد
)(Develop In-House Programs عن طريق شركات تطوير الرامجأ أو مطورة داخليا
وتعتمد لغة الكوبول ) (COBOLأواللغات ا جرائية ا خرى.
ز برنامج دعم القرارات ) :(Decision Support Softwareو و برنامج تطبيقي يتكون من
برامج ا اسوب ا ستخدمة ي نظم دعم القرار حيث تستخدم ذ ال ماذج ؤمثل الر ة ا طيةأ
لتقييم البدائل.
ز ا نظمة ا ب ة ) :(Expert Systemsو ذ ال ظم نتيجة تطبيقية للبحث ي فرع من علوم
ا اسوب يسمى الذكاء ا صط اعي ،وال ظام ا ب و نظام فوري يستخدم برامج ا اسوب وا رة
البشرية حاكاة عملية ا اذ القرار بواسطة ا ب ،وتكتب ذ ال ظم بلغات إجرائية مثل BASIC,
.PASCAL,,LIPS
ثل أحد مقومات و در ا شارة بعد استعراض مكونات نظام ا اسوب إ أن اجموعة الدف ية ال
ال ظام احاسي وال تشتمل على اليوميات ودفاتر ا ستاذ قد تغ ت ي ظل ا اسوب إذ أصبحت ي صورة
ملفات فظ على وسائط التخزين ا ختلفة و سميات أخرى .كما و موضح ي ا دول رقم ؤ 1ب2أ ،ي ح
أن ا كونات البشرية تشمل مشغلي ا اسوب ،و للي ال ظم الذين يقومون بالتعرف على ا حتياجات من
ا علومات وتصميم ال ظم ال تكفل توف ا ،ومعدي الرامج الذين يقومون بالتعب عن متطلبات للي ال ظم ي
صورة برامج تت ءم مع أنواع ا اسبات.
كم ا عا ة احاسبية للعمليات ي يقوم ال ظام احاسي على موعة من ا بادئ وا عاي احاسبية ال
ا راحل ا ختلفة سواء كانت معاي ومبادئ لية أو تلك الصادرة عن ا ظمات وا هات الدولية ا ختلفة و ذ
15
المح سبي في ظل الح سو الفصل اأول .........................................:نظم المعلوم
دد كيفية التوجي احاسي للعمليات ا الية للم شأة وأسس إعداد القوائم ا الية وتساعد ا بادئ والقواعد ي ال
على قياس ال تائجؤالقيسيا2005أ.
4 -7-1الدليل المحاسبي :و و الوعاء الرئيس سابات القوائم ا الية والذي قد يستخدم ا رقام وا روف
أو كليهما معا ،والدليل احاسي ي ظل ال ظام ا عتمد على ا اسوب ضروري وأكثر أمية ؤا غ وي1982 ،أ.
5 -7-1اإجراءات :و ي موعة ا طوات ال يقوم ها ال ظام ي سبيل قيق أ داف من توف للتقارير
والقوائم ا الية ا طلوبة ،وتتمثل ي :تشغيل البيانات ا طلوبة ومعا تها ،والرقابة عليها ع وقوع ا خطاء ،وأخ ا
تصحيح ا خطاء ي حال وقوعها ؤجاموسا2008أ.
6 -7-1التقارير :و ي ثل ا تج ال هائي لل ظام حيث يتم تلخيص ميع البيانات ال م تسجيلها وترحيلها
ي موعة من التقارير .و ذ التقارير ليست دفا ي حد ذاها وإما ي وسيلة للحصول على ا علومات
وا ستفادة م ها ي ا اذ القرارات ،وا كم على نتيجة أعمال ا شأة ،وتقييم مركز ا ا ا ؤقط ا ا2007أ.
داف وتتم 7 -7-1الرقابة الداخلية لل ظام :و ي موعة من ا جراءات والقواعد ال تدعم قيق ال ظام
من خ ل ديد ا سئوليات وتوزيع ا ختصاصات ل دارة القائمة على الت فيذ ،أي تقسيم العمل احاسي ب
يث ي فرد واحد م هم بالقيام بعملية من بدايتها إ هايتها ،وإما يتع اش اك أكثر من فرد ي القيام العامل
راحل العمل ا ختلفة ي تسلسل يتيح للفرد أن يراجع عمل من سبق ا د من فرص الغش والتزوير وا طأ
والكشف ع ها حال وقوعهاؤناعسةا2006أ.
8 -7-1الوحدة المحاسبية :أي ا شأة ال يع ال ظام احاسي بتجميع وتسجيل بيانات أحداثها ا الية
ومسك حساباها وتوف ا علومات ال تكفل إدارة أموا ا ومايتها ؤردايدةا2011أ.
ت وعت نظم ا علومات بت وع مستوى التك ولوجيا السائدة ي ا ظمات و أيضا باخت ف ا ستوى
تطورا تار يًا .حيث سادت ي الف ات ا تعاقبة أنواع
الت ظيمي لصانعي القرارات .ولقد شهدت نظم ا علومات ً
تلفة من نظم ا علومات ،فقد كان ال كيز ي البداية على البيانات م ول ال كيز بعد ذلك إ ا علومات وي
16
المح سبي في ظل الح سو الفصل اأول .........................................:نظم المعلوم
تطور حق م ال كيز على دعم القرارات ي ا ظمة أما اآن فقد أصبح ال كيز على ا تصا ت .ومن ا توقع أن
يتحول خ ل الف ة القادمة إ ا ستشارات.
و نظرا خت ف ا تمامات والتخصصات وا ستويات داخل الت ظيم فإن يوجد أنواع تلفة ل ظم
ا علومات ومن أمها:
و نظام مب على استخدام ا اسب اآ يقوم مع وتسجيل ومعا ة البيانات ا اصة با حداث
اليومية ا اصة بأنشطة ا ظمة با ضافة إ ا حداث ي البيئة ا ارجية وبث ذ ا علومات ي شكل تقارير
روتي ية ستخدمي ذ ا علومات سواء داخل أو خارج ا ظمة .و ذا ال ظام يدعم أساسا ا ستوى التشغيلي ي
ا ظمة عن طريق مع وتسجيل البيانات ال تصف اجا ت الوظيفية ا ختلفة التمويل واحاسبة فور حدوثها
سواء ب ظام ا عا ة ا باشر من ال هايات الطرفية أو عن طريق زي ها ي قاعدة بيانات .و زين ذ البيانات ي
وسائل التخزين ا ختلفة مثل ا سطوانات ا مغ طة أو الشرائط ا مغ طة.
1ب يعتر نظام معا ة البيانات م تج رئيسي للمعلومات نواع نظم ا علومات ا خرى ي ا ظمة ال
تساعد ا دارة ي حل ا شاكل وا اذ القرارات.
2ب يقوم نظام معا ة البيانات مع وتسجيل البيانات ال تصيب ا نشطة اليومية ا الية للم ظمة
با ضافة إ تسجيل ا حداث ا اضية معا يوفر للمديرين ا علومات عن ا داء.
3ب يهتم نظام معا ة البيانات مع البيانات من مصادر ا ا ارجية با ضافة للمصادر الداخلية ا يؤدي
إ ربط ا ظمة ببيئتها ا ارجية ويؤثر على الكفاية ي معا ة التباد ت ال تتم ب ما و ذا يساعد ا ظمة على
التوج برغبات ا ستهلك وتقد السلع وا دمات وفقا تطلبات السوق ا يؤثر على ربطها بالبيئة واحافظة
على يزاها الت افسية .وقد يؤدي عدم كفاءة نظام معا ة البيانات إ فشل ا ظمة ،و ذا فهو يعتر من ال ظم
الضروري توافر ا وليس أمرا اختياريا .
4ب يتميز نظام معا ة البيانات بوجود قواعد وإجراءات ددة مقدما ي ا ظمة.
17
المح سبي في ظل الح سو الفصل اأول .........................................:نظم المعلوم
دم نظم آلية ا كاتب ا فراد الذين يتعاملون مع البيانات ي ا ظمة وخاصة ي تشغيل البيانات .وعادة
يتواجد ؤ ء ا فراد ي مستوى ا عرفة ي الت ظيم ويعتمد نظام آلية ا كاتب على تطبيق تك ولوجيا ا علومات ي
أداء ا هام ال كانت تؤدى ي ا اضي بواسطة ا فراد وذلك بغرض سرعة إ از ا عمال وزيادة إنتاجية ا فراد
تلف ا نشطة ال تؤدى بواسطة العامل ي السكرتارية وحفظ البيانات ي سج ت .ويقوم بالت سيق ب
ؤ ء ا فراد وضمان تدفق ا تصا ت من خ ل استخدام نظام معا ة العمليات والفاكسيملي والريد
ا لك و وا فكرة ا لك ونية دولة ا واعيد والريد الصوي واجتماعات الفيديو ا ماعية .ويعتر نظام معا ة
لق الكلمات Word Processingثل أكثر التطبيقات شيوعا .ويشمل ا جزاء ا ادية والرامج ال
وتراجع و زن وتطبع الوثائق .ولضمان جودة الوثائق يتم توحيد ا خرجات وع اصر التصميم والرسم البيا .
عرف ؤالقبا 2003 ،أ ال ظم ا ب ية على قاعدة ا عرفة ؤ KWSأ ،باها دم العامل ذوى مستوى
ا عرفة ي الت ظيم .و م ا فراد العامل ي اجا ت ا ه ية و ا ت ا علومات .و م ا فراد ا سؤول عن خلق
وتشغيل وبث ا علومات ي الت ظيم .و م تلفون عن ا فراد العامل ي ال البيانات والذين يتضمن عملهم
خلق أي بيانات ولكن رد ميع وتسجيل وتشغيل و زين وبث ا علومات .وا فراد ذوي ا عرفة عادة يكونوا
ذوي مستوى تعليمي جامعي ويطلق عليهم ا ه يون مثل مه دسي ا اسوب وا صمم و للي الرامج .فهؤ ء
عملهم مرتبط لق معلومات ومعرفة جديدة ي الت ظيم .و ؤ ء يعتمدون على استخدام التجهيزات اآلية
18
المح سبي في ظل الح سو الفصل اأول .........................................:نظم المعلوم
للمكاتب ي ا صول على ا علومات من ا صادر ا ختلفة داخل وخارج الت ظيم ويستخدموا شبكات ا علومات
اجهزة وا تصلة بوحدات طرفية لعرض ا علومات ي شكل رسوم وال تتمتع بقدرة اتصال عالية.
ومن ا حظ أن بدءا من ذا القرن زادت درجة ال مو ي قوة ا علومات وا عرفة ا ديدة بسرعة متزايدة
وزاد ول اجتمعات ا تقدمة من ا قتصاد الص اعي إ ا قتصاد ا دمي ذا با ضافة إ زيادة عدد العامل
ي ال ا عرفة وا علومات وي حظ أن معظم العامل ي ال ا عرفة يكون عملهم م كز ي ا كاتب.
ونظم ا عرفة ال موذجية تسعى لتدعم ك من ا فراد ذوي ا عرفة والوظائف ا اصة بآلية ا كاتب وتسمح
لق و زين وتوصيل الوثائق من خ ل الوسائل الصوتية والضوئية وا لك ونية من أي موقع ي الت ظيم ي
مستخدم ذ ا علومات ومن الصعب ي الوقت ا ا تصور نظام متكامل م دمج ل ظم ا عرفة يلي ا حتياجات
ا ختلفة ي الت ظيم .ولكن ما و موجود حاليا موعة من ا جهزة ا فصلة دم كل م ها ال مع و اك
وسائل للربط بي ها.
و كن التقليل من أمية نظم ا عرفة ونظم آلية ا كاتب ي ا ظمات خصوصا وأن ا قتصاد يتحول من
ا عتماد على التص يع إ ا قتصاد ا دمي لتقدم ا دمات وا عرفة وا علومات وبالتا فإن س إنتاجية
ا ظمات وا قتصاد ككل سوف يعتمد على نظم ا عرفة .خاصة وأن ذ ال ظم ا ع قة بأنواع نظم ا علومات
ا خرى ا طبقة ي ا ظمة.
(الشراي2008،أنظم ا علومات ا دارية نظام يعتمد على ا ساب اآ يقدم ا علومات للمديرين ي
ا ستوى ا داري ي شكل تقارير دورية وتقارير استث ائية أو خاصة لتدعيم العملية ا دارية من طيط ورقابة
وتدعيم أنشطة ا اذ القرارات .و كن ل ظم ا علومات ا دارية أن توفر ا علومات ال تصف ا نشطة ال
حدثت ي ا اضي وأيضا الوضع ا ا عن أداء ا ظمة و صل ذ ال ظم على ا علومات من نظم معا ة
البيانات .و تستخدم نظم ا علومات ا دارية ماذج بسيطة لتقد ا علومات و ذا تكون قدرة ال ظام التحليلية
دودة .و هتم ذ ال ظم بالظروف البيئية الداخلية للم ظمة أكثر من البيئة ا ارجية وا حداث ا ارجية.
19
المح سبي في ظل الح سو الفصل اأول .........................................:نظم المعلوم
وقدمت نظم ا علومات ا دارية لتزويد ا ديرين علومات عن ا نشطة ا اصة با ظمة ي ا الية واحاسبة
وعن ا حداث البيئية ا ارجية ا يساعد م على أداء وظائفهم ا دارية من طيط ورقابة با ضافة إ تدعيم
عملية ا اذ القرارات ا دارية ا يؤدي إ حل ا شك ت و س كفاءة ا داء .ويؤدي ذا التدفق ا ستمر
للمعلومات دمة مستوى ا دارة ي ا ظمة فهي تساعد ا ديرين على الرقابة على ا داء ا ا للت ظيم والت بؤ
با داء ا ستقبلي.
وعادة تعتمد نظم ا علومات ا دارية ي ا صول على ا علومات على نظم معا ة البيانات وعادة يتم
تلخيص ذ البيانات وتقد ها ي شكل تقارير تساعد ي ا جابة على ا ستفسارات الروتي ية وا يكلية.
ونظم امعلومات ا دارية دم ا ديرين الراغب ي ا صول على تقارير أسبوعية أو شهرية أو س وية عن
نتائج أنشطة ا ظمة .و تدعم نظم ا علومات ا دارية القرارات ا يكلية ا عروفة مسبقا وعادة ما تكون قليلة ا رونة
وقدرها التحليلية دودة.
Structured and Semi 1ب تدعم نظم ا علومات ا دارية القرارات ا يكلية وشب ا يكلية
structuredومستوى الرقابة ا داري والتشغيل .كما أها تفيد غراض التخطيط ستوى ا دارة العليا.
2ب تعتر نظم ا علومات ا دارية مفيدة ي ا اذ القرارات با عتماد على البيانات ا الية وا اضية.
3ب تعتر نظم ا علومات ا دارية موجهة دمة الرقابة وتقد التقارير .و ي صصة لتقدم التقارير عن
العمليات ا الية القائمة وبالتا تساعد ي الرقابة اليومية على ا نشطة.
للم ظمة أكثر من 4ب تعتمد نظم ا علومات ا دارية على ا علومات القائمة و تدفق ا علومات الداخلة
ا علومات ا ارجة.
7ب تعتمد نظم ا علومات ا دارية على احتياجات معروفة ومستقرة للمعلومات.
20
المح سبي في ظل الح سو الفصل اأول .........................................:نظم المعلوم
8ب تتطلب نظم ا علومات ا دارية عملية طويلة نسبيا من التعميم والتحليل.
و نظام مب على ا اسب اآ لدعم ا ستوى ا داري ي ا ظمة ويدمج ب البيانات وب ال ماذج
DSSأ عن نظم التحليلية لدعم القرارات غ ا ر ة وشب ا ر ة ي ا ظمة .و تلف نظم دعم القرار ؤ
ا علومات من عدة نواحي .ف ظم دعم القرار لديها قدرات ليلية تسمح للمستخدم با ستفادة من موعة من
ال ماذج ا تقدمة ي ليل ا علومات.
وتعتمد نظم دعم القرار على التفاعل مع ا ستخدم ال هائي عن طريق سهولة الوصول إ ا علومات
وال ماذج التحليلية وسهولة استخدام تعليمات تشغيل ا اسب اآ وتوفر ا لفة ب ا ستخدم ال هائي و ذا
ال ظام.
1ب تقدم نظم دعم القرار ا رونة والتكيف وسرعة ا ستجابة للمستخدم ال هائي.
2ب تسمح نظم دعم القرار للمستخدم ال هائي القدرة على التحكم ي ا دخ ت و ا خرجات.
كن ديد حلو ا مقدما. 4ب تقدم نظم دعم القرار دعم للقرارات وا شك ت ال
5ب تستخدم نظم دعم القرار أساليب وأدوات وماذج ليلية متقدمة.
وتعتر نظم دعم القرار مب ية على استخدام ال ماذج لتحليل ا نشطة والتصرفات و و نظام تفاعلي
يستجيب للظروف ا تغ ة حسب متطلبات ا ستخدم سواء كان من ا ديرين أو رجال ا عرفة أو عمال البيانات أو
احلل أو الف ي وا ه ي الذين تكون مهمتهم تداول ا علومات وتباد ا وا اذ القرارات.
و تتكون نظم دعم القرار من قاعدة بيانات وقاعدة ماذج وإدارة ا وار ب ال ظام وا ستخدم.
21
المح سبي في ظل الح سو الفصل اأول .........................................:نظم المعلوم
1ب قاعدة بيانات توي على البيانات ا تعلقة باجا ت الوظيفية للم ظمة و ي بيانات داخلية .با ضافة
إ البيانات ا ارجية وال ترصد تعام ت ا ظمة مع الغ .ولكي كن استخدام قاعدة البيانات بد من
استخدام نظام إدارة قاعدة البيانات ) Data Base Management Systems (DBMSويتو
مدير إدارة قاعدة البيانات مسئولية إنشاء وتعديل و ديث قاعدة البيانات وا ستجابة ستخدمي ال ظام.
2ب أما بال سبة لقاعدة ال ماذج فهي توي على تلف أنواع ال ماذج ا حصائية والرياضية ال توفر
يز عن غ من نظم ا علومات. القدرة التحليلية ل ظم دعم القرار وال
3ب وا كون الثالث ل ظم دعم القرار و نظام ا تصال أو إدارة ا وار مع ا ستخدم ال هائي .و و الذي
User friendly يضمن التفاعل ب ا ستخدم ال هائي وال ظام بطريقة مرنة وتوفر ا لفة للمستخدم
كن ها التحكم ي عمليات ال ظام و كن استخدام اللغة العادية .Softwareوتعتر إدارة ا وار الوسيلة ال
كوسيلة للحوار وتستخدم بعض ا ساليب ي تشغيل نظم دعم القرار مثل السؤال وا واب Question and
Command Languageوالتقارير اجدولة Menuلغة ا وامر Answerوقائمة ا ختبارات
Scheduled Reportsوموذج ا دخ ت /موذج ا خرجات Input form /Output form /أو
خليط من ا ساليب السابقة.
ونظم دعم القرار حسب تدعيمها لديها قوة ليلية تفوق نظم ا علومات ا خرى حيث تب على موعة
كن استخدامها ي ليل البيانات .وبالرغم من أمية قاعدة البيانات إ أن ال كيز يكون على من ال ماذج ال
التحليل باستخدام ال ماذج ا حصائية والرياضية والتخطيطية والتشغيلية ا تاحة ي قاعدة ال ماذج.
و كذا د أن نظم دعم القرار تعتمد على التفاعل مع ا ستخدم ال هائي عن طريق سهولة الوصول إ
ا علومات وال ماذج التحليلية فهي مصممة حيث كن للمستخدم ال هائي أن يستعملهم مباشرة دون وسيط.
كما أها كن ا دير من تغي الفروض وإجراء العمليات التشغيلية با ستفادة من ال ماذج ي ليل ا علومات
وتضم الرنامج أي بيانات حديثة باستخدام ا اسبات الشخصية.
22
المح سبي في ظل الح سو الفصل اأول .........................................:نظم المعلوم
) Executive Support Systems (ESSؤالسا ي و سادسا :نظم دعم اإدارة العليا
البياي2005،أ
و نظام معلومات مب على ا اسب اآ مصمم لدعم ا ديرين ي ا ستوى ا س اتيجي لتدعم القرارات
غ ا يكلية من خ ل استخدام ا اسبات ا تصلة بشبكة ا علومات ،وتعتمد نظم دعم ا دارة العليا على
ا دارية ونظم دعم القرار وأيضا على ا علومات ا علومات الداخلية ا لخصة وا ستخدمة ي نظم ا علومات
ا ارجة عن ا حداث ي البيئة احيطة با ظمة.
و و يعتمد على استخدام تك ولوجيا ا علومات ي عرض ا علومات من عدة مصادر أمام متخذي القرار
ي ا دارة العليا باستخدام طرق عرض البيانات ا ختلفة من رسوم جغرافية والرامج .و تتشاب نظم دعم ا دارة
العليا مع غ ا من نظم ا علومات ال تصمم واجهة مشكلة دودة ي ا ظمة ولكن نظم دعم ا دارة العليا
كن أن تطبق ي مواقف تلفة .و و يعتمد على تعتمد على نظام حاسب عام وقدرات على ا تصا ت ال
تقد معلومات للمديرين فور طلبهم على أساس تفاعلي مباشر.
كن ل ظم دعم ا دارة العليا مساعدة ا دارة ي ا جابة عليها أسئلة مثل ما ي ومن أمثلة ا سئلة ال
ب ا همة ا ساسية للمصرف ي قطاع ا عمال؟ ما و موقف ا افس ؟ ما ي ا ستثمارات ا ديدة ال
ب أن توافر ا لتتج ب زات السوق ودورات ا ياة ا تقلبة للص اعة ا صرفية؟ ما ي ا سامات والقروض ال
يتم تقييمها للحصول على اندماجات جديدة؟
وعادة تصمم نظم دعم ا دارة ساعدة مديري ا دارة العليا الذين لديهم خرات دودة ي التعامل مع
ال ظم ا ب ية على ا اسب اآ .وتعتمد نظم دعم ا دارة العليا ي ا صول من مصادر متعددة داخلية وخارجية
ويتم مراجعة ذ ا علومات والتأكيد على أمية تدنية الوقت واجهود ا طلوب للحصول على معلومات مفيدة
مكن من سرعة تخذ القرار .و ي تتكون من طات عمل مع قائمة اختيار ورسوم بيانية وقدرات اتصالية
الوصول إ معلومات سواء الداخلية أو قواعد البيانات ا ارجية .ور ا يرجع السبب ي عدم ظهور نظم دعم
ا دارة العليا قبل الثماني ات إ عدم توافر تك ولوجيا ا علومات حديثا كما أن تدفق ا علومات من نظم ا دارة م
يكن يهتم با دارة العليا ،وكانت ا عدات ا ادية با ظة التكاليف خاصة بال سبة للرسوم البيانية ا لونة ذا
با ضافة إ أن ا لفة ي استخدام برامج ا اسب م تكن معروفة ح تطوير ا اسبات الصغ ة والدقيقة
.micro computers
23
المح سبي في ظل الح سو الفصل اأول .........................................:نظم المعلوم
إن مديري ا دارة العليا لديهم أماط تلفة ويواجهوا تغ ات جذرية وسريعة ي البيئة احيطة .و ذا بد من
ب اء ال ظم ال تستطيع أن تتكيف مع ذ الظروف ا ديدة.
Executive وقد عرفت نظم دعم ا دارة العليا ي مراحلها ا و ب ظم معلومات ا دارة العليا
) Information Systems (EISوبالرغم من استخدام مصطلح نظم معلومات ا دارة العليا ي بعض
ا ظمات إ أن نظم دعم ا دارة العليا تقدم فقط معلومات ولكن لديها قدرات أكر ل تصا ت ا لك ونية
و ليل البيانات وا دولة والت ظيم.
وقد كانت نظم ا علومات ا دارية العليا مصممة للوفاء بطلب دد للمديرين ولكن نظم دعم ا دارة
العليا تتضمن أدوات ال ماذج و ليل البيانات ومن خ ل ESSكن للمديرين الوصول للمعلومات من عدة
مصادر داخلية وقواعد بيانات مالية ومعلومات اقتصادية وغ ا من ا علومات البيئية .كما أن نظم دعم ا دارة
العليا كن ان تستخدم بواسطة مديري ا دارة العليا با ضافة إ ا ديرين ي ا ستويات ا خرى و ذا ل
مشكلة أساسية ي تعامل ا ديرين ي أنواع تلفة من ا علومات .وي حظ أن مديري ا ستويات ا خرى ع د
استخدامهم ذ ا علومات يركزوا على ا ت مسؤولياهم ويستخدموا ا علومات ي ليل ا داء الفعلي مقارنة
با داء ا خطط.
و تاج نظم دعم ا دارة العليا إ وسيلة كن ها ل دارة العليا أن دد احتياجاها للمعلومات ب اء على
تاج ا دارة العليا و القدرة على اكتشاف مسح شامل للظروف البيئية وأ م م مح اح نظام ا علومات ال
ا شاكل ي البيئة الت ظيمية وال تساعد ي ديد الفرص السا ة أمام ا دارة أو مواطن هديد ركز ا الت افسي
و ذا كان من الضروري للمعلومات من ا صادر الداخلية وا ارجية أن تساعد ا دارة ي أداء ذ ا همة .و ذا
و معيار اح نظم تدعيم ا دارة العليا.
1ب وأ م يزات نظم تدعيم ا دارة العليا ي مرونتها فهي تضع ا علومات أمام ا دارة بدون ديد
ا شاكل واق اح ا لول فهي تستخدم نظم دعم ا دارة العليا كامتداد لعملية التفك ال يقومون ها .و ي ليست
اذ القرار ولكن أدوات تسمح للمديرين وتساعد م ي ا اذ القرار. نظام
24
المح سبي في ظل الح سو الفصل اأول .........................................:نظم المعلوم
2ب وا يزة ا خرى ل ظم تدعيم ا دارة العليا ي القدرات ال توفر ا للتحليل وا قارنة والت بؤ با ا ات.
إمكانية استخدام الرسوم البيانية تسمح للمستخدم برؤية أوضح للمعلومات وفهم أكثر عمقا ي وقت أقل.
3ب كما تاز نظم تدعيم ا دارة العليا ا ديرين ي رقابة ا داء سواء للمؤشرات ا امة ل ماذج ا ظمة أو
ي ا ت مسؤوليتهم احدودة .و ذا كن من الت بؤ با شاكل قبل ظهور ا ومواجهتها با ضافة إ التعرف على
الفرص ا تاحة.
4ب و تاز نظم دعم ا دارة العليا بتغ أحوال العمل ي الت ظيم .فالدخول السريع صادر ا علومات
ا ختلفة تسمح للمديرين بالرقابة على ا نشطة للمستويات ا د ي الت ظيم و كن من مركزية القرارات .و كن
القول أن نظم دعم ا دارة العليا جيدة التصميم كن من س العملية ا دارية وا داء وزيادة نطاق رقابة
ا ديرين.
25
المح سبي في ظل الح سو الفصل اأول .........................................:نظم المعلوم
وي حظ أن ا نواع ا ختلفة من نظم ا علومات تعتمد بعضها على البعض و اك ع قات تبادلية ي
DSS شكل ؤ 1ب2أ فيعتر نظام معا ة البيانات مصدر البيانات لل ظم ا خرى .وتستمد نظم دعم القرار
البيانات من ال ظم ا قل ي ا ستوى مثل نظم ا علومات ا دارية .أما ال ظم ا خرى بي ها ع قات متداخلة.
شكل ()2-1
ESS
نظ دع اإدارة
الع
اإدارة الع
DSS MIS
DPS KWS
و اك جدل ب ا ؤيدين لوجود نظام للمعلومات كلي دم الت ظيم ختلف مستويات وب وجود عدة
أنواع من نظم ا علومات دم كل م ها ا ستوى ا داري وفقا حتياجات حيث تلف ذ ا حتياجات ليس
فقط ي ا ظمات الكب ة ولكن ي ا ظمات الصغ ة أيضا .و اك وجهة نظر بوجود اندماج ب أنواع ذ
ال ظم دمة ا ظمة ككل .ولكن مع مراعاة أن يكون ذا ا ندماج وفقا حتياجات ا ديرين ي ا ستويات
ا دارية وي حظ أن درجة ذا ا ندماج تتحدد رور الوقت .ع أن ال ظم ا ختلفة تب حسب ا حتياجات
ك ً فرد م يتم اتصا م مع بعضهم خصوصا بعد تطور تك ولوجيا ا علومات وبرامج ا اسبات اآلية وب اء
شبكات ا تصال .و ذا بالطبع يعتر مهمة صعبة نظرا ن ي بعض ا ا ت تكون اك نقط اخت اق وبعض
نواحي التعقيد ي أداء أنشطة ا ظمة .كما يتطلب تكلفة وجهد من ا ظمة لتطوير نظم معا ة البيانات وشبكة
26
المح سبي في ظل الح سو الفصل اأول .........................................:نظم المعلوم
ا تصا ت ال تسمح بإحداث ذا ا ندماج وجدول ؤ 1ب3أ يوضح بوضوح أ م خصائص نظم ا علومات
ا تاحة ي ا ظمات.ؤدبيان و عبد اللطيف2004،أ
جدول ()3-1
مديروا ا دارة العليا توقعات تستجيب رسوم بيانية اكاة بيانات معة خارجية -1دعم اإدارة العليا
للتساؤ ت تفاعلي وداخلية
وا ستفسارات
ا ديرين وا ه ي ب تقارير خاصة تفاعلي بيانات ذات حجم -2نظم دعم القرار
ب ليل قرارات اكاة م خفض ماذج ليلية
باستجابة ليل
ل ستفسارات
مديروا ا دارة تقارير روتي ية ماذج ملخصات وتقارير بيانات ملخصة داخلية -3نظم
الوسطى بسيطة ليل ذو استث ائية بيانات ذات حجم مرتفع المعلومات اإدارية
مستوى م خفض ماذج بسيطة
27
المح سبي في ظل الح سو الفصل اأول .........................................:نظم المعلوم
شكل رق ()3-1
اإدارة
دع اإدارة نظ مع م ESS الع يا
الع
ال يئة اإدارية
نظ دع القرار النظ الخب رة،
ES ,DSS
اإدارة ال سطى
اإدار نظ المع م MIS
إن نظام ا علومات ب أن يزود كل مستوى من ا ستويات ا دارية با علومات ا ئمة لعملية ا اذ القرار
ي الوقت ا اسب والشكل ا ئم ،ا يتطلب وجوب توف ا علومات التفصيلية والدورية للمستويات ا دارية
،ا يفرض الدنيا ،ومعلومات عامة وشاملة وحديثة من ا صادر الداخلية وا ارجية للمستويات ا دارية العليا
وجود رم معلوماي ضمن نظام ا علومات والذي يتكون من مس مستويات ي التالية :ؤالصباحا2010أ
28
المح سبي في ظل الح سو الفصل اأول .........................................:نظم المعلوم
المستوى اأول :يوجد ي قاعدة ا رم ا نظمة التشغيلية ال ترتبط ب ظام العمليات للوظائف ا ساسية
للم ظمة ،حيث يتم تسجيل ومعا ة بيانات تتعلق بس وفعالية إنتاج السلع أو تقد ا دمات مثل فوات
ا بيعات ،أوامر البيع ،أوامر التسليم ،وثائق الشحن ،أوامر ا نتاج......إخ.
المستوى الثاني :يرافق ذ الوظائف ي ا ستوى الثا نظام احاسبة الذي يستخدم الوحدات ال قدية
للتعب عن الوحدات الكمية من أجل إيضاح الصورة ا قتصادية ذ ا علومات ،وبذلك فإن ال ظم ال تعتمد
الشكل ال قدي ي التعب ،تقوم أساسا على ال ظم ال تعتمد الشكل الكمي ي توصيف نظام العمليات،
مثل ويل فوات ا بيعات إ قيود تسجل ي ا سابات ا دنية وحساب ا بيعات.
يطلق على ال ظم ي ا ستوى ا ول والثا نظم معا ة البيانات ؤ Data processing systemsأ،
حيث تقوم ذ ال ظم عا ة البيانات ال امة عن أنشطة ا ظمة اليومية كعمليات الشراء والبيع وا نتاج....إخ
وتقوم بإنتاج ا ست دات ال زمة ل ظام العمليات .تعد البيانات ال امة عن ذ ال ظم ا ساس ي ا اذ القرارات
التشغيلية للم ظمة ،ولك ها با ضافة إ ذلك توفر البيانات ا ساسية لل ظم ال حقة ي ا ستويات ا دارية
ا على.
المستوى الثالث :يتم استخدام معطيات وبيانات ا ستوى ا ول والثا ي إعداد التقارير ا الية والتخطيطية
والرقابية ،وال تستخدم كأساس ي عمليات التخطيط والرقابة والتحليل وتقو ا داء ي ا قسام ا ختلفة
للم ظمة ،ومن ا مثلة على ذ التقارير ،تقرير ليل ا بيعات حسب ا اطق وحسب ا تجات ،قوائم تكاليف
ا تجات وا قسام...إخ
المستوى الرابع :ي ذا ا ستوى تتشكل نظم ا علومات الوظيفية ال تعتمد با ضافة إ ا علومات ال
تق ّدمها ا نظمة ال تقع ي ا ستويات ا و إ معلومات خارجية تأي من السوق والبيئة احيطة با ظمة ،مثل
ا علومات ال تأي عن ا سام وا ؤسسات ا الية وا جهزة ا كومية .من ا مثلة على ذ التقارير ،تقارير
29
المح سبي في ظل الح سو الفصل اأول .........................................:نظم المعلوم
حول نقاط الضعف والقوة للم تجات ا افسة ،تقدير ا الة ا الية للم افس ،تقارير حول ا س اتيجيات
التسويقية للم افس ...إخ
يطلق على ال ظم ي ذا ا ستوى نظم دعم القرار ؤDecision support systemsأ ،و ي عبارة
عن نظم مصممة خصيصا من أجل تلبية حاجات ا دارة العليا للمعلومات ا س اتيجية حيث تقدم ال تائج على
شكل بيا أو على شكل آخر يسهل من عملية الفهم.
المستوى الخامس :يتم اختيار بعض ا علومات ا امة من ا نظمة ا وجودة ي ا ستويات ا ربع ا و ،
ويتم وضعها ضمن إطار ال ماذج الرياضية والكمية لعمليات التخطيط وا اذ القرار ،من أجل دعم القرارات
ا ندماج ،ماذج التحليل ا س اتيجية مثل ماذج ديد ا داف ا س اتيجية ،وماذج طيط عمليات
ا ا ...إخ
-تشكل ا علومات ال تتم معا تها ي ذا ا ستوى ا ساس ي عمليات ا اذ القرارات ي ا ستويات
ا دارية العليا ،حيث تتصف القرارات ال يتم ا اذ ا بعدم الوضوح ،لذلك فإها تاج إ إجراء
عمليات ليل سريعة وفعالة ل حداث والعمليات واحتما ها.
-يطلق على ال ظم ا رافقة ذا ا ستوى نظم ا علومات الت فيذية ؤ Executive Information
Systemsأ ،حيث تدعم ذ ال ظم ا دارة العليا ي ا اذ القرارات القليلة ا دوث ،ولذلك تصمم
ل ستجابة إ ا حتياجات غ ا توقعة وا فاجئة للمعلومات ،وذلك باحتوائها با ضافة إ ا علومات
الداخلية وا ارجية على موعة من ال ماذج ال تتيح التعامل مع ا علومات وإجراء عمليات احاكاة
لتقو البدائل ا ختلفة.
30
المح سبي في ظل الح سو الفصل اأول .........................................:نظم المعلوم
سلوك يعتر من قبيل الذكاء إذا مارس الع صر البشري " ؤ McLeod , 1990أ .ويعتر الذكاء ا صط اعي
بذلك من أرقى تطبيقات ا اسب اآ ال ظهرت ح اآن .ورغم تعدد التعريفات ال قدمت للذكاء
ا صط اعي إ أها تدور حول فكرت رئيسيت :ا و ،أن يتضمن دراسة عمليات التفك ا طقي لدى الع صر
ذ العمليات بواسطة آلة ؤا اسب اآ أ. البشري ،والثانية ،أن يسعى لتقد
ومن أ م ما يز الذكاء ا صط اعي عن الذكاء البشري أن الذكاء ا صط اعي يتصف بالدوام ال سي
مقارنة بالذكاء البشري ،فالبشر عرضة لل سيان .كما أن ا ب البشري ي ال مع عرضة ل ك العمل ي
ا ظمة .فض عن ذلك ،فإن الذكاء ا صط اعي كن ا ستفادة من خ ل نقل وتكرار من جهاز آخر ومن
كن نقل بالكامل من شخص آخر .كما أن الذكاء ا صط اعي م ظمة خرى ،ي ح أن الذكاء البشري
يعتر أقل تكلفة .فا ظمة تستطيع أن تقت حاسبا آليا كن أن يؤدي بعض ا عمال بتكلفة أقل ا تتحملها
ا ظمة ي حالة قيام ع صر بشري بأدائها .وأخ ا ،فإن كن تتبع وتسجيل مراحل عمل الذكاء ا صط اعي ي
ح يصعب كث ا تتبع مراحل عمل الذكاء البشري وتسجيل .
وبعدما كانت ال ظم ا ب ة تاج إ حاسبات آلية خاصة ،أصبحت بر يات ال ظم ا ب ة اآن كن
تشغيلها على أجهزة ا اسب اآ العادية ا فيها ا اسبات الصغ ة .وكان ذ التطورات أثر كب على معد ت
تطوير وانتشار استخدام ال ظم ا ب ة باعتبار ا أكثر نظم ا علومات ا ب ية على ا اسب اآ رقيا وتطورا.
31
المح سبي في ظل الح سو الفصل اأول .........................................:نظم المعلوم
توجد العديد من ا زايا ال تستطيع أي م ظمة ا صول عليها من خ ل اقت اء وتشغيل ال ظم ا ب ة،
وتتلخص ذ ا زايا فيما يلي :ؤياس 2009،أ
.1توفير الخبرات ال ادرة :فال ظم ا ب ة تقف ع د حد معا ة البيانات ،بل تستحوذ عل ا عرفة
ال ادرة وا رات ا تميزة لدى ا راء ي ال مع م توفر ا بشكل يسمح ل خرين باستخدامها بسهولة.
.2زيادة اإنتاجية :فال ظم ا ب ة ك ها أن تعمل بشكل أسرع وأدق من الع صر البشري ،كما أن
استخدام ذ ال ظم ي تب علي تقليل ا خطاء أو القضاء عليها ،فض عن فيض تكاليف ا ستعانة
س جودة ا خرجات. با راء ،والتكاليف ال ا ة عن أخطاء الع صر البشري .ذا با ضافة إ
.3المرونة :فال ظم ا ب ة تتصف با رونة ي تقد ال صائح ي ا ت استخدامها .فب اء على نوع
ا دخ ت من ا علومات تتحدد القواعد ا ستخدمة ي حل ا شك ت .كما أن ال ظم ا ب ة كن
ا ستخدم من طرح أسئلة من قبيل اذا؟ وكيف؟ م تعديل ا دخ ت من ا علومات ب اء على إجابات ذ
ا سئلة.
.4إمكانية العمل في ظروف خطرة :فقد تاج بعض ا هام أن تؤدي ي ظروف خطرة على الع صر
البشري ،مثل العمل ي درجات حرارة أو رطوبة مرتفعة أو م اطق ها غازات ضارة با نسان .تستطيع
ال ظم ا ب ة القيام هذ ا هام بكفاءة مع يب ا نسان التعرض ذ ا خاطر .ومن أمثلة ذلك ال ظم
ا ب ة ال تعمل ي ال الت قيب عن الب ول.
32
المح سبي في ظل الح سو الفصل اأول .........................................:نظم المعلوم
.6أما من أ م العيوب و أن ب اء ال ظم ا ب ة يعتر أمرا مكلفا ي معظم ا حيان نظرا ا تاج من
خرات متميزة ونادرة.
ثابة نظام دعم قرار ذكي ومتطور كن أن يساعد الع صر البشري ي وبصفة عامة ،يعتر ال ظام ا ب
أداء عمل بشكل أفضل .و توجد معاي قاطعة لتسمية نظام مع بأن نظام خب .ولكن إذا كانت اك
أعمال معي ة تتطلب استخدام م طق معقد أو تستلزم التأكد من صحة العديد من ا علومات ،وإذا كانت
ا خطاء مكلفة ومن الصعب تصحيحها ،وإذا كان ال ظام ا ستخدم يستطيع القضاء على ذ ا خطاء ،فإن
ذا ال ظام كن تسميت " نظام خب " .ؤصابر2010،،أ
تلف الدور الذي تلعب ال ظم ا ب ة ي ص ع القرارات عن ذلك الذي تلعب نظم ا علومات ا خرى ،مثل
نظم معا ة البيانات ونظم ا علومات ا دارية ،ونظم دعم القرار .ف ظم معا ة البيانات ونظم ا علومات ا دارية
تركزان على تزويد صانع القرار بأدوات ديد ا شكلة .و ميع البيانات لكي يفهم اما الظروف احيطة
با شكلة ،ونظم دعم القرار تساعد با ضافة إ ذلك ي التعرف على ا فكار البديلة ل ا شكلة .وبالتا فإن
ذ ال ظم تساعد ي ت مية خرات التعلم لدى الع صر البشري .أما ال ظم ا ب ة فهي تعتمد على ما قد تعلم
الع صر البشري بالفعل ،وتقوم بتطبيق نتاج ذا التعلم ي ظروف ومواقف ددة.
فال ظم ا ب ة تعتمد على أدوات الذكاء ا صط اعي ي ديد ا شاكل وتشخيصها والوصول إ
ا علومات ال تستخدم ي حلها من خ ل ا تاح ي قاعدة ا عرفة ،كما أن لديها ا قدرة على ديد بدائل حل
ا شكلة وتقييمها واق اح ا ل ا اسب ا .ورغم أن تقييم ا ل يعتر من مسؤولية مستخدم ال ظام ،إ أن ال ظام
ا ب يوفر ل ا طق الذي يساعد ي القيام هذ العملية .وعادة ما تستخدم ال ظم ا ب ة ي ال ا عمال
للقيام بدور ال صح وتقد ا شورة بد من ص ع القرار ذات .فمن ا فضل دائما أن ارس الع صر البشري نفوذا
يع ض في على رجات ا اسبات اآلية.
33
المح سبي في ظل الح سو الفصل اأول .........................................:نظم المعلوم
ال تيجة:
تلف طرق تصميم ال ظم احاسبية ا عتمدة على ا اسوب وفقا جم ا شأة وا حتياجات ا ختلفة
للتقارير ومدى ربط ا سابات ا الية سابات التكاليف ومواصفات ا جهزة ا ستخدمة ،و كن تقسيم ال ظم
احاسبية حسب درجة التعقيد ي تصميمها ؤدبيان وآخرون2002 ،أ:
- 1نظم معلومات أساسية :وفيها يستخدم ا اسوب سك حسابات ا جور وحسابات ا رباح وحسابات
العم ء ،...وتكون كل مهمة م فصلة عن ا خرى ،ويؤخذ على ذ ال ظم عدم مو ا وتكرار العمل
فيها.
- 2نظم المعلومات المتكاملة :ويتم ي ذ ال ظم الربط ب ا هام ا ختلفة للحسابات ي نظام واحد
يث يؤدي إدخال أحد الب ود أو البيانات إ التأث على ا سابات ا ختصة ي ال ظام ككل ،ؤمثل،
إدخال فاتورة استثمارات آجل يؤثر على حسابات ا حتياطات والعم ءأ ،ويطلق على ذ ال ظم
نظم اسبية متكاملة.
- 3نظم المعلومات اإدارية :وفيها يتم إنشاء قواعد للبيانات ا اصة بام صرف تتضمن ا هام وا نشطة
ستثمارات وا ش يات وا بيعات ا ختلفة ال تقوم ها وتشتمل على ا لفات للعامل وا سابات وا
وغ ا من ا نشطة.
- 4نظم دعم القرار :وفيها يتم إدخال برامج كن ا دارة من ا صول على ا علومات ال تدعم قراراها،
كاستخدام برامج ا اذ القرارات مثل قرارات ا فاضلة ب بدائل ا ستثمار ،أو قرارات طيط ومتابعة
الرامج ،أو توزيع القوى العاملة ،أو الت بؤات .و ذ ال ماذج ل ل عملية ا اذ القرار من قبل
ا دارة وإما توفر معلومات تدعم ذ العملية.
- 5نظم الذكاء ااصط اعي :حيث يتضمن ال ظام بعض الرامج ال تقوم با اذ القرارات مثل برامج نظام
ا رة ،و ل ل ا دارة ي بعض مهامها.
و كم اختيار ا ستوى ا ستخدم من ال ظم السابقة ا قدرة ا دارية لل مصرف التجاري ،وكمية ا موال
ا تاحة ،ودرجة خرة العامل ب ظام ا علومات بامصرف.
34
المح سبي في ظل الح سو الفصل اأول .........................................:نظم المعلوم
ر ها ال ظام من ظة تبلور تصف دورة حياة ب اء أو تطوير نظام ا علومات احاسي موعة ا راحل ال
2003أ، التشغيل الروتي لل ظام وتتمثل ذ ا راحل ي ؤحجر، كفكرة وح
):(Boockholtli,1991
وهدف ذ ا رحلة إ جعل ال ظام يتمتع بالكفاءة والفاعلية وي سجم مع ا طة ا س اتيجية العامة
للم ظمة ويساعد ا ي متابعة التطورات التك ولوجية ،كما يهدف إ تعريف ا وظف بال ظام ا ديد والتعدي ت
ا ديدة وإ اد خطوط عريضة تكفل استمراريتها ووضع معاي لتقييم أدائها .و ر ذ ا رحلة جموعة خطوات
تتمثل ي :ا صول على دعم ا دارة ،وتشكيل ة تطوير ال ظام ،و ديد أ داف وقيود ال ظام ،وضع خطة
اس اتيجية لل ظام ،وتقد ا طة ل دارة العليا عتماد ا.
وتع وضع ا طار أو ال موذج العام الذي يف ض في أن يتصف بالكفاءة والفاعلية والتماسك ويتضمن
كمها وا جراءات والسياسات ال ت ظم س ا ،ا التحديد الدقيق ل نظمة الفرعية ومكوناها والع قات ال
يكفل قيق ال ابط ب أركان رئيسية ث ثة ي :احتياجات ا ستخدم للمعلومات ،والبيانات ا دخلية ال زم
لتوف تلك ا حتياجات ،وا مكانيات ا تاحة.
35
المح سبي في ظل الح سو الفصل اأول .........................................:نظم المعلوم
تقييم البدائل ا تاحة من حيث ا قدرة على قيق أ -التصميم اإجمالي لل ظام ويتم من خال:
ا داف ،وا دوى الف ية والتشغيلية وا قتصادية .ويتبع ذلك أعداد تفاصيل التصميم لكل من
ا خرجات وقاعدة البيانات ،و هيز البيانات وا دخ ت والرقابة وا ماية .أخ ا يتم إعداد تقرير عن
التصميم ا ما لل ظام يوضح ا دول الزم والتكاليف وغ ا.
التصميم التفصيل لل ظام :حيث يتم البدء بتقييم ا خرجات ،وتقييم ا دخ ت ،وتقييم قاعدة ب -
البيانات ،وإعداد إجراءات الرقابة.
- 4مرحلة التطبيق:
وال يتم من خ ا ويل الوصف ا عد على الورق إ نظام معلومات قابل للتشغيل وذلك من خ ل
إعداد ال ظام ووضع الرامج و ميلها على ا جهزة والبدء بتجربتها و ذ ا رحلة أكثر ما تكون ي ال ظم ا طورة
داخليا عن ال ظم ا ا زة ،كما يتم خ ل ذ ا رحلة تدريب العامل على ال ظام.
ويتم ي ذ ا رحلة استخدام ال ظام ي العمليات ا ختلفة ال تتم على بيانات ا حداث ا الية للم شأة
كما تشتمل ذ ا رحلة على متابعة وصيانة ال ظام.
وتتم بعد مضي ف ة على تشغيل ال ظام قد تكون عام أو أقل أو أكثر حسب خطة ال ظام وذلك هدف
الوقوف على مدى كفاءة وفاعلية أداء ال ظام والتعرف على سلبيات وإ ابيات وإمكانية استمراريت .
36
المح سبي في ظل الح سو الفصل اأول .........................................:نظم المعلوم
اوا:قبل التعرف على ا علومات ال يوفر ا ال ظام احاسي ي صورة أنواع تلفة من التقارير بد من
التمييز ب البيانات وا علومات.
البيانات:
ي " موعة من ا قائق ال يتم م حظتها ،و ثل ا ادة ا ام ال يتم م ها ا صول على ا علومات،
وقد تكون ي شكل فاتورة أو وثيقة أو أرقام أو غ ذلك " ؤحجر ،2003 ،ص 39أ.أو ي عبارة عن حقائق
كن معا تها وترمتها إ نتائج ومعلومات مفيدة. وأرقام أولية غ مفيدة ي شكلها ا ا
المعلومات:
و ي ثل رجات ال ظام ونتائج هيز البيانات وتتميز قدرها على أحداث تغ ي سلوك مستقبلها ،أو
ي عبارة عن بيانات معروضة ي شكل يفيد ي أنشطة ا اذ القرارات وتعطي مع كامل
للمستخدمؤالكخنا2009أ.
تستمد ا علومات قيمتها من تأث ا على القرارات من جهة ،ومن جهة ثانية فإن ا علومات يتم ا صول
س القرار أو التأث في فسيكون ذ ا علومات عليها وفق تكلفة معي ة لذلك إذا م تؤد ي ذ ا علومات إ
قيمة سالبة.
وح تؤدي نظم ا علومات دور ا ي العملية ا دارية بفعالية ،ي مساعدة ا ستخدم ي أداء ا هام ا لقاة
على عاتقهم وا اذ القرارات الرشيدة داء الوظائف ،فإن يتوجب عليها أن تقدم معلومات تتمتع جموعة من
ا واصفات ،كن توضيحها كما يلي :ؤا ديثيا2010أ
37
المح سبي في ظل الح سو الفصل اأول .........................................:نظم المعلوم
الصحة( :) Correctnessيجب أن يتم ميع وتسجيل البيانات ومعا تها بشكل صحيح ،وبالتا
ب أن تكون ا دخ ت وا عا ة وا خرجات خالية من ا خطاء .ومن ا عراض ال تدل على عدم صحة
ا علومات:
الدقة ( :) Accuracyو تع أن تصور ا علومات الواقع ا قيقي ا راد التقرير ع .
ب فقط ميع وتسجيل البيانات بشكل صحيح ،وإما ب أن الكمال ( :) Completeness
تكون ذ ا علومات تغطي كافة جوانب ا شكلة ا امة ،أي أن تتضمن ميع ال واحي ا طلوبة ،ويظهر عدم
كمال ا علومات من خ ل تزايد نسبة العمليات ا رفوضة من قبل ال ظام لعدم اكتمال البيانات ا طلوبة لتشغيل
ذ العملية من قبل ال ظام وعدم تعبئة كافة ا قول ضمن ا لفات.
لك الص حية ي ا صول على الحماية ) :(Securityعدم وصول ا علومات إ إ ا هات ال
تلك ا علومات.
ااقتصادية ) :(Economyو ي عبارة عن قياس حجم ا وارد ال زم صيصها من أجل ا صول على
ا علومات ا طلوبة.
38
المح سبي في ظل الح سو الفصل اأول .........................................:نظم المعلوم
المعولية ) : (Reliabilityو ي عبارة عن وصف لوضع نظام ا علومات على شكل متوسطات ،مثل
نسبة عمليات ا دخال الصحيحة إ إما عمليات ا دخال ،أو متوسط زمن استجابة ال ظام.
قابلية ااستخدام ):(Usabilityيجب إنتاج ا علومات وتقييمها بالشكل الذي كن ا ستخدم من
فهمها بسهولة واستخدامها بسرعة.
المعلومات البيانات
ثل أرقاما وأعداد مفسرة ثل أعداد وأرقاما غ مفسرة 1ب
ثل رجات ال ظام ثل مدخ ت ال ظام 2ب
كن ا اذ قرار ب اء عليها كن ا اذ قرار ب اء عليها 3ب
تامة ا عا ة بواسطة ال ظام 4ب أولية م يتم معا تها
ا صدر:ا ديثيا 2010اص12
ثانيا:التقارير المحاسبية
رجات نظم ا علومات احاسبية إ تعد التقارير احاسبية الشكل ا كثر استخداما لتقد
ا ستفيدين ،و ذ التقارير ي أداة ا تصال ب نظام ا علومات احاسي وا ستفيدين ا ختلف
داخل ا ظمة وخارجها لذلك تتعلق فاعلية نظام ا علومات ودة التقارير وم ءمتها
للمستخدمؤ.(Al-taweel,2013
تعد التقارير إحدى أ م مقاطع ا تصال ب نظام ا علومات وا ستخدم ذا ال ظام ،حيث أن
نظام ا علومات يقوم على ويل البيانات إ معلومات ،وعملية إعداد التقارير ي توزيع ذ
ا علومات على ا ستخدم ا تعددين وا ت وع ؤردايدة2011اأ.
من ا داف الرئيسية ل ظام ا علومات احاسي و إنتاج ا علومات وتقد ها إ ا ستخدم داخل
ا ظمة وخارجها وذلك ساعدهم ي أداء مهامهم وعلى ذلك فإن ال ظام احاسي ب أن يصمم
39
المح سبي في ظل الح سو الفصل اأول .........................................:نظم المعلوم
بصورة كن من إنتاج ا علومات ال تساعد على :ب ربط ا داف ا ساسية والفرعية ي ا ظمة
بوسائل وأدوات قيقها ،وتتمثل ذ الوسائل وا دوات ي التقارير ا الية وا وازنات التقديرية
با ضافة إ التقارير ا رتبطة بالقرارات ا اصة .ب عرض و ليل نتائج فعاليات وأنشطة وأقسام ا ظمة
يث يتمكن القائمون على ا دارة من تقو أداء اؤجاموسا2008أ.
يبدأ تصميم ال ظام احاسي بتحديد التقارير ال ب على ال ظام أن يقوم بإعداد ا ،ح يتمكن
ا ستفيدون من ا صول على ا علومات ال ك هم من أداء مهامهم.
ت شأ العديد من ا شاكل ي تشغيل ال ظام ،ع دما تكون التقارير ال ي تجها ال ظام ،تقارير غ
فعالة حيث كن أن تؤدي إ اهيار ال ظام بشكل كامل ،ومن أ م ذ ا شاكل:
ؤا لوا2013أ
-تأخ ا علومات :حيث يصبح ا ستفيدون وموظفوا أنظمة ا علومات مستخدم للتقارير الدورية ع د
هاية الف ة .و ذا الروت يصبح عائقا ي وج إخراج معلومات سريعة و سيما ع دما تكون السرعة ي
القرارات مطلوبة.
-زيادة ا علومات "معلومات زائدة" :على ا غلب تكون التقارير عبارة عن قوائم تسوية لكل ا علومات
ا مكن تضمي ها ،حيث تسيطر الفلسفة ا طأ "ا كثر و ا فضل" ي إعداد التقارير ،وبال تيجة
ستكون التقارير ا ع ّدة ضخمة جدا ،وسيجد ا ستخدمون بأن ليل ذ التقارير غ كن ي الوقت
احدد قبل است مهم التقرير التا .
-ا ستخدام الزائد للورق :فض عن أن ا نقوم بإعداد عدد كب من التقارير ،فإن ذ التقارير يتم
إعداد ا على الورق ،ا يؤدي إ استخدام كميات كب ة من الورق با ضافة إ نفقات ا عداد
والطباعة والتصوير وبالتا زيادة كب ة ي تكاليف تشغيل ال ظام.
-ا فراط ي عمليات التوزيع :حيث ترسل العديد من التقارير إ تلف ا هات وا واقع ا دارية
على الرغم من عدم حاجتهم للمعلومات ،فإن ذلك يؤدي إ زيادة كمية ا علومات ا رسلة
وا سته ك الزائد للورق وارتفاع نفقات التوزيع ،ا عل ا شاكل ال امة عن سوء التوزيع تتضاعف
بشكل كب .إن تصميم التقرير على أساس أن حل وسط ب أطراف متعددة ،سوف يقدم بال تيجة
تقارير غ مرضية اما لكل ا طراف ،على الرغم من أن ا دوات التك ولوجية تساعد على إخراج
تقارير مصممة بشكل دد ولكل طرف مستفيد على حدى.
40
المح سبي في ظل الح سو الفصل اأول .........................................:نظم المعلوم
ال تيجة:
-ثل توف ا علومات الدقيقة وا ئمة للمستخدم ؤإدارة ،وغ اأ أحد ا داف الرئيسة ل ظم
ا علومات احاسبية ،حيث يعتمد على ذ ا علومات ال عادة تكون على شكل تقارير ي تسي
أعمال ا ظمات والقيام با هام ا ختلفة ومن التقارير ال توفر ا ال ظم احاسبية إضافة إ قائمة
كن تص يفها وفقا الدخل وقائمة ا ركز ا ا وقائمة التدفقات ال قدية موعة كب ة من التقارير وال
لعدة معاي كما يلي ؤقاسم2004 ،أ:
1 -10-1بحسب الوظائف اإدارية :ب اء على ذا ا عيار كن تقسيم التقارير ال توفر ا ال ظم
احاسبية إ ث ث موعات ي :
41
المح سبي في ظل الح سو الفصل اأول .........................................:نظم المعلوم
- 1التقارير التفصيلية :يتم إعداد ا دوريا بشكل أسبوعي أو يومي وتوزع داخليا و ي تقارير م تظمة من
حيث الشكل مثل الكشف بأوامر الشراء وكشف حركة تسليمات ا خازن ...وغ ا.
- 2التقارير الموجزة :وتتضمن ذ التقارير ا حصائيات وال سب ال يستخدمها ا دراء لتقدير مدى
صحة س العمل و كن أن تعد حسب الطلب أو بشكل دوري ،مثل معد ت دوران ا خزون وغ ا.
موعت : 3-10-1من حيث اتجا سريان التقارير :وت قسم التقارير ال يوفر ا ال ظام احاسي إ
- 1تقارير أفقية :تتحرك من قسم إ آخر ضمن نفس ا ستوى ا داري وتكون مرتبطة بتبادل ا علومات
ا تعلقة بت فيذ العمليات التشغيلية.
- 2تقارير عمودية :و ي التقارير ال يتم من خ ا تبادل ا علومات ب ا ستويات ا دارية ا ختلفة ضمن
ا ظمة.
- 1تقارير دورية :تعد خ ل ف ات زم ية ددة مسبقا ي هاية ا سبوع أو اليوم مثل ملخص ا بيعات
ا سبوعي.
- 2تقارير حسب الطلب :و ي التقارير ال يطلبها ا دراء ي ا ا ت الطارئة أو حالة ا اذ قرارات رة
واحدة.
42
المح سبي في ظل الح سو الفصل اأول .........................................:نظم المعلوم
شك أن قيق ذ ا داف يتطلب أن يشتمل نظام الرقابة الداخلية ي بيئة ا اسب على موعة
مت وعة من أنواع الرقابة تتصف با صائص اآتية :ب ا كتشاف ا بكر بقدر ا مكان ل خطاء ع د أقرب نقطة
ي دورة تشغيل البيانات.ب م ع أي استخدام غ مسموح ب لل ظام و لفات وسج ت .ب التبسيط بقدر ا مكان
ولكن مع الشمول والتكامل ا طقي وتوافر ا عاي ا يدة.
و قد أدى وجود ا اسب واستخدام ي عمليات تشغيل البيانات احاسبية إ اختفاء بعض مشاكل الرقابة
الداخلية ا امة ال كانت وز على ا تمام كب ي ا نظمة اليدوية .و كن تركيز مزايا استخدام ا اسبات
ا لك ونية ي تشغيل البيانات من ال احية الرقابية ي اآي :ؤا مود و ا وم 1997،أ
(ب) الثبات :Consistencyتاز ا اسب أيضاً بالثبات ي ت فيذ العمليات .فم م وضع وكتابة
الرنامج التطبيقي ا ع فسيقوم ا اسب بت فيذ كل تعليمات ذا الرنامج ي ميع ا حوال دون أي زيادة أو
نقصان.
(جـ) ا افز :Motivationفا اسب آلة صماء ليس لديها دوافع تؤدي إ أن تقوم بالسرقة أو
ا خت س .كما يوجد للحاسب مصلحة شخصية بعكس ا وظف أو الكاتب الذي كن أن يضع مصلحت
الشخصية قبل مصلحة الشركة ال يعمل ها.
،أدى وجود ا اسبات ا لك ونية واستخدامها ي ال تشغيل بوي مقابل ا افع ا شار إليها أع
البيانات وا علومات احاسبية إ وجود بعض ا شاكل ي الرقابة الداخلية تتمثل فيما يلي:
43
المح سبي في ظل الح سو الفصل اأول .........................................:نظم المعلوم
-1المدخات :
(أ) عدم قدرة اآلة على ا كم على ال تائج :فكما سبق أن ذكرنا أن ا اسب ا لك و آلة صماء تقوم
بالت فيذ ا ري لتعليمات الرامج باستخدام بيانات ا دخ ت بصرف ال ظر عن نتائج التشغيل .لذلك كن أن
دث مفارقات غ مقبولة ي حالة وجود خطأ ي بيانات ا دخ ت م تكتشف كل إجراءات الرقابة ا وضوعة
كن أن ر ذ ال تائج على ا وظف ا سؤول ي حالة التشغيل اليدوي ن على ذ البيانات .و شك أن
يستخدم عقل فورا ي ا كم على عدم صحة ذ الفاتورة أو ذا الشيك .لكن ا اسب آلة صماء تستطيع
ا كم على مثل ذ ا مور.
شك أن الفصل ا ئم ب ا هام يعتر من أ م صفات ال ظام ا يد (ب) تركيز ا هام داخل ا اسب :
للرقابة الداخلية .إ أن ي نظام التشغيل ا لك و للبيانات تركزت ذ ا هام وأصبحت من مسؤوليات
ا اسب .وي حظ أن ا شكلة ا تتمثل ي ا اسب نفس كآلة صماء ولكن ي ا شخاص الذين يقومون
بتشغيل ذا ا اسب وخصوصا ا شخاص غ ا صرح م باستخدام .فأي دخول غ مسموح ب وخصوصا
أثرا على ذلك ن يستطيع أن ري
من مصممي وكتاب الرامج كن أن يؤدي إ نتائج خط ة دون أن ي ك ً
نظرا ل كيز كل ا هام داخل ا اسب.
عمليات كاملة ً
44
المح سبي في ظل الح سو الفصل اأول .........................................:نظم المعلوم
(جـ) السرعة الفائقة ي التشغيل تزيد من القدرة على الغش و الت عب باستخدام ا اسب :فمهما كانت
قدرة ا نسان القائم بالتشغيل ي ال ظام اليدوي فهي دودة على إجراء العمليات مقارنة بقدرة وسرعة ا اسب
موعة على إجراء نفس العمليات .فمث يستطيع ا رمج أن يقوم جموعة كب ة من عمليات الغش جرد تغي
ي نظام الب وك أن يعدل من برنامج احتساب مل ي الرنامج التطبيقي ا ستخدم .فقد استطاع أحد ا ر
الفائدة لكي يقوم الرنامج بإضافة فروق الكسور العشرية إ ا ساب الشخصي ذا ا رمج .نظرا لعدم توقع أن
يشتكي العميل جرد اخت ف يتجاوز 10أو 20دي ار ي حساب الفائدة ا اص ب .
(د) مصادر جديدة ل خطاء :اك احتما ت كب ة دوث أخطاء ي العمليات ا سابية وي عمليات
ال حيل ي ال ظام اليدوي .وت عدم احتما ت مثل ذ ا خطاء ي نظام ا اسبات ا لك ونية .ولكن من ناحية
ا حتما ت أخرى قد يوجد خطأ ما ي التدفق ا طقي لتعليمات الرنامج أو أن الرنامج م يشتمل على كل
جدا اكتشاف مثل ذ ا خطاء ا طقية ،كما أن عمليات
كن أن دث .و قد يكون من الصعب ً ال
تصحيحها تكون مكلفة ها قد تاج إ تغي الرنامج ككل.
(أ) عدم القدرة على رِؤية السج ت ومسارات ا راجعة :فالبيانات والسج ت وا علومات وا لفات يتم
كن التحقق زي ها على وسائل التخزين الثانوي بطريقة وبلغة غ مرئية وغ مقروءة للع صر البشري .وبذلك
من دقة وصحة ذ البيانات وا علومات يدويا بل ب أن يستخدم ا اسب نفس ي القيام ثل ذ العمليات.
كن مراجعة نظام إلك و بأساليب يدوية .وتتمثل ا شكلة ي الوقت ا اضر ي ندرة وجود ذلك إذ أن
الشخص الذي مع ا رة و الدراسة الكافية عن ا اسبات ا لك ونية وعن عمليات احاسبة وا راجعة ح
يستطيع أن يضع الرنامج ا طلوب لعمليات تدقيق ومراجعة البيانات وا علومات احاسبية باستخدام ا اسبات
ا لك ونية با ودة ا طلوبة.
فعلى الرغم من ميزة (ب) كن تغي البيانات وا علومات ا خزنة دون ترك أي أثر يدل على ذلك :
إمكانية استخدام وسيلة التخزين ا عي ة ؤ الشريط أو ا سطوانة ا مغ طة أ كثر من مرة كما أن كن و ما
عليها من بيانات ومعلومات غ ضرورية واستخدامها ي حفظ و زين بيانات ومعلومات أخرى إ أن يوجد
جدا ي ذ الوسائل للتخزين و و أن كن تعديل أو تغي أو إضافة أو حذف أي بيان أو معلومة
عيب خط ً
45
المح سبي في ظل الح سو الفصل اأول .........................................:نظم المعلوم
دون ترك أي أثر يدل على أن اك دخول قد حدث على ذ البيانات.وا خطر من ذلك و الدخول على
الرامج وليس البيانات ا خزنة وإجراء تعدي ت ي ذ الرامج دون ترك أي أثر.
(جـ) سهولة سرقة ا علومات ا ركزة ي مكان واحد :إن الصعوبات ي سرقة البيانات أو ا علومات تتوافر
ي نظام ا اسب حيث يتم زين كم كب من البيانات وا علومات على شريط أو أسطوانة صغ ة يسهل ملها ،
كما أن عملية نسخ صور من ذ البيانات أو ا علومات كن أن تتم ي ثوا معدودة .با ضافة إ أن قد يتم
حذف ملف كامل من الشريط أو ا سطوانة دون ترك أي أثر على ذلك .وبذلك كن أن دث فقد أو ضياع
للبيانات أو ا علومات تهى السرعة والسهولة .ولذلك بد من وجود نسخ إضافية من كل ا لفات كاحتياطي
كن استخدامها ستعادة أي بيانات أو معلومات مفقودة أو ضائعة . ح
-4المخرجات :
ب ثقة ا ستخدم الزائدة ي ا اسب :فعادة ما يت اول ا ستخدم رجات ا اسب على أها صحيحة.
راجعة نتائج ا اسب حيث دائما ما يف ض أن ا اسب صحيح و ي تج ع ونادرا ما يقوم أحد ا ستخدم
ً
ذ الظا رة صلحت الشخصية .فقد حدث أن قام أحد أخطاء .لذلك كن أن يستغل أحد ا ختلس
جدا من مرتب كل موظف ويضيف إ مرتب ذا ا رمج
بتعديل برنامج ا جور يث صم مبلغ ضئيل ً ار
يلفت نظر إ أي جدا ح
الذي يذ ب إ الب ك مباشرة .وقد كان ا بلغ ا ستقطع من كل موظف ضئيل ً
استقطاعات غ صحيحة.ؤاجمع العري للمحاسب 1995 ،أ
بإن ال ظم احاسبية تقدم ا علومات ختلف ا ستخدم داخل وخارج ا شأة ،و ؤ ء ا ستخدم
يعتمدون على دقة عرض تقارير ال ظام احاسي ،ولكي افظ ا شأة على دقة ا علومات والتشغيل القابل
ا عتماد علي لل ظام تطبق سياسات وإجراءات رقابية على ال ظام سواء كان يدوي أو وسب وبالتا تبقى
أ داف الرقابة الداخلية واحدة ،إ أن السياسات وا جراءات الرقابية تلف ب ك ال وع من ال ظم بسبب
التغ ات ي ا يكل الت ظيمي وتغ الوثائق التقليدية ،واخت ف طريقة معا ة البيانات ،و الك بعض ا خاطر
ال سببها استخدام ال ظم ا عتمدة على ا اسوب .فا اسوب يفتقر إ ا كم الشخصي والقدرة على ييز
ا مور ال تتعدى حدود ا عقول ،كما أن اك إمكانية التعديل ي البيانات دون ترك أية آثار مادية ،ويضاف
46
المح سبي في ظل الح سو الفصل اأول .........................................:نظم المعلوم
إ ذلك مشكلت أساسيت وما :سهولة نقل البيانات نتيجة صغر حجم التخزين ا قد يسهل سرقتها أو
نسخها ،وف وسات ا اسوب ال تسبب الكث من ا شاكل ؤا ديثيا2010أ.
وتعرف الرقابة الداخلية ا طبقة ي ال ظام احاسي ا عتمد على ا اسوب برقابة ال ظام
) ،(BoockholdtLi,1991وقد عرفت ي بيان معاي التدقيق رقم ؤ 78أ س ة " 1995بأها عملية
تتأثر عن طريق لس ا دارة وأشخاص آخرين وال صممت لتقد ضمان معقول صوص قيق ا داف
ضمن اجموعات التالية :كفاءة وفاعلية التشغيل ،ا عولية على التقارير ا الية ،التوافق مع القوان والت ظيمات ".
كما عرفت الرقابة الداخلية بأها نظام من الع اصر ا تكاملة ؤ أشخاص و يكل وعمليات وإجراءاتأ
تعمل معا لتقد ضمان معقول لتحقيق ا ظمة لكل من ا داف التشغيلية وأ داف نظام ا علومات "
).(Grlinas et al, 1999,p-3
1بضمان فاعلية العمليات عن طريق قيق أ داف ال ظام وم ها :ضمان صدق و ام ودقة ا دخ ت،
وضمان دقة و ام التحديث للملفات الرئيسية.
بضمان ا ستخدام الكفء للموارد. 2
بماية موارد ا شأة وأصو ا من ا خت س أو الضياع أو سوء ا ستعمال. 3
بالتأكد من دقة البيانات وإمكانية ا عتماد عليها. 4
بتشجيع ا لتزام بالسياسات والقرارات ا دارية. 5
أنواع الرقابة:
كن تقسيم الرقابة على ال ظام احاسي ا عتمد على ا اسوب إ نوع رئيس :
و ي رقابة مانعة Preventiveي طبيعتها حيث يع وجود ا الوقاية من حدوث ا خطاء .و كن
تص يف إجراءات الرقابة العامة ي بيئة ا اسب إ :
47
المح سبي في ظل الح سو الفصل اأول .........................................:نظم المعلوم
ويقصد ب الفصل ب قسم ا اسب وب ا قسام التشغيلية -1فصل المسؤوليات بين اأقسام :
ا خرى ا ستخدمة وا ستفيدة من خدمات قسم ا اسب .ف يسمح ن يعمل ي قسم ا اسب أن يكون أميًا
ب السماح ل بالتصريح على أصول ا قسام ا خرى ي ا صرف ؤ ال قدية ،ا وراق ا الية أ ،كما
بالعمليات ا صرفية ؤ بيع أو شراء أو سداد نقدية أ ،أو أن ي شئ أي تغي ات ي ا لفات الرئيسية ،أو أن يقوم
وب احاسب حيث كن بأي تسويات على رجات ا اسب .وأخ ًا ب الفصل بقدر ا مكان ب ا ر
بالتواطؤ ب ات ا رت اجتياز أي حاجز رقاي .ؤا زراوي2009،أ
ؤ ء اللذين يعرفون كيف يعمل -2فصل المسؤوليات داخل قسم الحاسب :فيجب الفصل ب
ؤ ء اللذين لديهم تصاريح دخول على ا اسب وا لفات والسج ت أ وب ال ظام ؤ للي ال ظم وا ر
ؤالقائم بتشغيل ا جهزة ،ا سئول عن إعداد إدخال البيانات ،ا م على مكتبة حفظ ا ست دات وا شرطة
ب أن يقوم ا ر ون و للي ال ظم أو يسمح م باستخدام وا سطوانات ،وا سئول عن رقابة البيانات أ.ف
ب السماح م بتشغيل ا اسب .حيث كن رهم الرامج ال قاموا بكتابتها أو تصميمها ،كما
ومعرفتهم التفصيلية عن الرامج أن يتخطوا أي إجراءات للرقابة .ومن ناحية أخرى ب أن تتم أي عملية تغي
ت إشراف القسم ا ستخدم ذا الرنامج كما ب اختبار ذا الرنامج أو تعديل ي الرنامج التطبيقي ا ع
ب السماح رمج واحد أن يكتب كل بعد تعديل للتأكد من حدوث التعدي ت ا طلوبة فقط .وأخ ًا
الرامج التطبيقية ا ساسة ا اصة با صرف ؤالقبا 2003،أ .
(أ) توثيق ا جراءات :و و ا طة الرئيسية لل ظام ككل مثل :العمليات ال يؤديها ال ظام ،معاي التوثيق
ليل ال ظم ،معاي كتابة الرامج ،إجراءات ا ختبارات ،إجراءات تسمية وم اولة ا لفات ،معاي /معاي
تشغيل ا اسب ،معاي تعريف البيانات ،معاي ا من ..... ،إخ .
48
المح سبي في ظل الح سو الفصل اأول .........................................:نظم المعلوم
(ب) توثيق ال ظم :مثل دليل ا ستخدم ،User’s manualوالذي يصف الغرض من نظام التشغيل
ويشتمل على خرائط تدفق ال ظام ،وصف ا دخ ت ،وصف ا خرجات ،وصف ا لفات ،رسائل ا خطاء
،Error messagesوقوائم الرقابة .كما أن دد أيضا مسؤولية القيام بكل إجراء تشغيل وأجراء رقابة ،كما
دد إجراءات تصحيح ا خطاء .و ي وثائق امة جدا حللي ال ظم وللمراجع و ستخدمي ال ظام .
(جـ) توثيق الرامج :مثل دليل تشغيل الرامج Program run manualوالذي يصف الغرض من
الرنامج ويشتمل على خرائط تدفق الرنامج ،جداول القرار ،قوائم الرنامج ،م مح الرقابة ،شكل ومكونات
السجل ،شكل ا دخ ت وا خرجات مع أمثلة لكل م هما ،نتائج اختبار الرنامج ،وتعليمات التشغيل .و ي
. وثائق امة جدا للمر
(د) توثيق العمليات :مثل مرشد التشغيل Console run bookالذي يستخدم ا سؤول عن
تشغيل ا اسب Operatorوالذي يتضمن تعليمات تشغيل الرنامج ،وملفات ا دخ ت ،وا خرجات
ا طلوبة ،ووحدات التخزين ال توجد عليها ذ ا لفات ،وإجراءات ا عداد للتشغيل ،وا جراءات الواجب
إتباعها ع د وجود مشاكل ي التشغيل ،والزمن ا قدر للتشغيل .و ي وثائق امة جدا للمسؤول عن تشغيل
أجهزة ال ظام .
(هـ) توثيق البيانات :مثل قاموس البيانات والذي توي على تعريف لكل مفردة أو ع صر من ع اصر
البيانات ا ستخدمة ي ال ظام ،كما يصف ا ظور الكلي وا زئي للبيانات ي نظام قاعدة البيانات .و ي وثائق
جدا دارة قاعدة البيانات .و در ا شارة ا إ عدم السماح باستخدام ذ الوثائق إ للشخص
امة ً
ا سؤول فقط .فعلى سبيل ا ثال ،يسمح للمسؤول عن تشغيل ا اسب با ط ع على دليل تشغيل الرنامج
،كما يسمح ل أيضاً با ط ع على قاموس البيانات .
(أ) أرشيف البيانات :Data logsو و تسجيل إلك و ا دث للبيانات داخل ال ظام ،نوع
البيانات ،ا لفات ،من الذي استخدمها ،الوحدات الطرفية ،وحدات التخزين ،وقت ا ستخدام .فتقوم
49
المح سبي في ظل الح سو الفصل اأول .........................................:نظم المعلوم
موعة الرقابة ي قسم ا اسب بتسجيل البيانات ال استخدمت كمدخ ت ،وتسجيل ا ستخدم اللذين
ذ بت إليهم ا خرجات .كما يقوم أم ا كتبة بتسجيل ا لفات والرامج ال استخدمت ي عملية التشغيل .
كما يتم تسجيل ا خطاء وا ا ت غ العادية ي قائمة ا خطاء أو التقارير ا ستث ائية .أيضا يتم تسجيل أي
تغ ات دث ي ال ظام تؤثر على البيانات.
-تقييد ا ستخدام :Usage Limitationح ولو كان مسموح للشخص الوصول إ نوع مع
ذ البيانات فقط و ع من الوصول إ البيانات ا خرى .كما قد من البيانات ف يسمح ل إ بالوصول إ
يسمح للشخص بالوصول إ بيان مع ي مواعيد العمل الرمية فقط ،أو يسمح ل ،مث ،بإدخال البيانات
3 فقط وليس تشغيلها أو ديثها .كما كن ضبط الوحدة الطرفية يث تتوقف عن العمل بعد عدد مع ؤ
مراتأ من او ت الوصول لشخص غ مسموح ل .
-التشف :Encryptionيث يتم نقل البيانات ا ساسة وا امة جداً ي صورها العادية بل يتم
نقلها ي صورة شفرات أو رموز يعرفها إ مستخدمها ا صرح ل بذلك ،و يث لو وقعت مع شخص غ
مسموح ل فلن يفهم م ها شيئا .
-التدم :Destructionويقصد ب التخلص كلية من البيانات ا ساسة جداً بعد استخدامها إما
رقها إذا كانت مطبوعة أو و ا إذا كانت على وحدات التخزين .
50
المح سبي في ظل الح سو الفصل اأول .........................................:نظم المعلوم
(ج) استعادة البيانات :Data backupفقد دث لسبب أو آخر ؤمث خطأ ي التشغيل أو عطل
مفاجئ ي ا جهزة ،أو تلف ي وحدات التخزينأ أن يتم فقد البيانات .ي ذ ا الة ب أن توجد وسيلة
ستعادة ذ البيانات فوراً .لذلك ،ب ا حتفاظ دائما ب سخة احتياطية من ملفات البيانات ،والرامج ،
وقواعد البيانات والوثائق .و ب ا حتفاظ هذ ال سخة ي مكان بعيد وآمن عن مكان نظام ا اسب.كما ب
أيضاً ديد طول الف ة ال سيحتفظ ها هذ ال سخ ا حتياطية.
تلف أمية ذا الع صر ي نظام ا اسب ع ها ي ال ظام (أ) عمالة أمي ة قادرة :
اليدوي فمن ا مكن توقع وجود بيانات ومعلومات دقيقة وصحيحة إذا وجدت العمالة القادرة و
ا مي ة ح ولو كانت ي نظام ضعيف للرقابة الداخلية .أما العمالة غ الكفؤة وغ ا مي ة ف
ي تظر م ها إ ا خطاء و الغش مهما كانت جودة وأحكام نظام الرقابة الداخلية .لذلك يعتر
توافر ع صر العمالة القادرة و ا مي ة من أ م ع اصر ال ظام ا يد للرقابة ي بيئة ا اسب نظرا
طورة ا ستخدام غ ا م للقدرات والسرعات الفائقة للحاسبات ا لك ونية ي أعمال غ
مشروعة .وللمساعدة على توفر ذا الع صر داخل ال ظام ب عمل اآي :
51
المح سبي في ظل الح سو الفصل اأول .........................................:نظم المعلوم
-التأكد من اجتياز ا فراد العامل لرامج تدريب كافية وم ئمة على أنظمة ا سابات ا لك ونية
.فعادة ما توجد لدى الفرد ي بداية عمل ي نظام ا اسب ا رة الكافية عن ا جهزة ال يستخدمها ،
ك هم استخدام ذ وقدراها ،وحدود ا .لذلك بد من مرور ؤ ء ا فراد على برنامج تدريب م ئم ح
ا نظمة بأكر كفاءة ك ة .
-م ع ا وظف ا فصول أو ا وقع علي جزاءات من ا ق اب من م طقة ا اسب خشية اولة إفساد
أي بيانات أو ملفات أو أشرطة أو أسطوانات للتعب عن غضب واستيائ نتيجة لفصل أو توقيع جزاءات علي .
Passwordإ مع ضرورة التأكد من است م كل عهدة ومفاتيح ذا ا وظف ا فصول وتغي شفرة الدخول
ا اسب أو إ البيانات داخل ذاكرة ا اسب .
(ب) ت ظيم عمل ا اسب :فتحتاج أعمال ا اسب إ إشراف ورقابة عن قرب من مواقع العمل .لذلك
ب أن يقوم ا شرفون با حظة الفعالة وا راجعة الدقيقة عمال مشغلي ا اسب .Operatorsكما ب
أن توجد جدولة عمال تشغيل البيانات مع التأكد من القيام بعمليات التشغيل وفقا للجداول ا وضوعة .ذا
با ضافة إ ضرورة وجود تقارير عن ا داء مثل :تقرير عن استخدامات أجهزة ا اسب للتمييز ب
ا ستخدامات الضرورية وا ستخدامات غ الضرورية ،وتقرير عن إنتاجية ا فراد لتقييم أنشطة مشغلي ا جهزة
وغ م ي قسم ا اسب .وقد سبق ا شارة ي قسم التوثيق على ضرورة وجود مرشد التشغيل وا ر
Console run bookإما مطبوعا أو يظهر على الشاشة ساعدة مشغل ا جهزة على التحكم ي أنشطة
ا جهزة أث اء التشغيل .فهو يساعد على معرفة أسباب التوقف أث اء التشغيل والتعليمات الواجب إتباعها
ستئ اف عملية التشغيل ،كما يساعد أيضاً على معرفة الوقت الفعلي للتشغيل والذي كن مقارنت بالوقت
احدد وتقييم كفاءة التشغيل .
52
المح سبي في ظل الح سو الفصل اأول .........................................:نظم المعلوم
ب أن تتم عمليات التغي والتطوير ي ال ظام وفقا -7ا إشراف على التغيير والتطوير في ال ظام :
جراءات ددة وواضحة يراعى فيها الفصل ا يد ب ا هام .فيجب أن تبدأ عملية التغي من القسم ا ستخدم
دمات قسم ا اسب والذي ب أن دد التغي ا طلوب كتابت .و ب ا صول على موافقة ة التوجي
وا رشاد ،وبعد ذلك يقوم ا تخصصون ؤ للي ال ظم ،وا ر ون أ بإجراء التغي ا طلوب مع عمل التوثيق
ا اسب .م يتم اختبار ذ التغي ات بواسطة القسم الذي طلب التغي وباستق لية تامة عن ؤ ء اللذين قاموا
بتعديل أي برنامج إ ّ بتصريح مسبق مع اختبار حقيقي للرنامج بالتغي .و يسمح على ا ط ق للمر
ب السماح شغلي ا جهزة أن روا أي تعديل ي الرامج سواء بتصريح أو بدون بعد التّعديل .كما
تصريح ؤالطائي 2005،أ.
53
المح سبي في ظل الح سو الفصل اأول .........................................:نظم المعلوم
الرقابة العامة و يهدف ذا ال وع إ التأكد من أن ال ظام احوسب مستقر وآمن ويدار بشكل جيد،
وتتمثل ذ ا جراءات الرقابية العامة ي ؤقاسم2004 ،أ ،ؤ ا اد الدو للمحاسب 2001 ،أ:
- 1تطوير خطة أمن ال ظام :يعد عدم توفر الوسائل الرقابية والسيطرة على أمن ال ظام ،أو عدم فهم
ا جراءات الرقابية وتصميمها من أ م ا شاكل ال تواج أمن ال ظام احوسب ،لذلك فإن وضع خطة
من ال ظام و ديثها باستمرار يعتر من أ م مرتكزات الرقابة الداخلية ي ظل ال ظم احوسبة و عداد
ذ ا طة يتم ديد حاجات كل مستفيد من البيانات ،وم تاجها ،وي أي نظام فرعي توجد ذ
البيانات ،وحق الوصول والتعديل على البيانات ا خزونة ي ال ظام.
- 2الفصل بين المهام :ب إعداد خطة ت ظيمية مكتوبة ي توزيع الوظائف و ديد ا هام والسلطات لكل
فرد من العامل ي ال ظام ،كما ب ديد ص حية كل مرمج حيث يسمح للمرمج استخدام
الرنامج الذي قام بتصميم ن معرفت بتفاصيل الرنامج تسمح ل بالت عب حول ا جراءات الرقابية.
- 3الحماية المادية لأصول :ويقصد ها ماية كافة هيزات ال ظام من اطر التخزين والسرقة وا عطال
ا قصودة وغ ا قصودة وذلك بإتباع ا جراءات التالية:
ذ ا ماكن با شخاص ز وضع هيزات ي غرف مغلقة و مية جيدا ،و ديد إمكانية الدخول إ
ا خول باستخدام بطاقات خاصة.
ز وضع مدخل وحيد ل ماكن ال توجد فيها التجهيزات ومراقبت ،من خ ل أجهزة التصوير ا لك و
وأجهزة ا نذار.
- 4الرقابة على الوصول إلى البيانات :من خ ل حصر الوصول إ البيانات ي ا ستخدم ا خول
بذلك ي حدود العمليات احددة وا رخصة م مثل القراءة أو ال سخ أو ا دخال أو التعديل أو
ا ذف...إخ و كن ا ستعانة با جراءات والضوابط التالية لتحقيق ذلك:
ز تزويد كل مستخدم بكلمة سر خاصة ب ك من الوصول إ ال ظام و ديث ذ الكلمة باستمرار.
ز ربط كل أنواع العمليات برمز خاص يث يتمكن ا ستخدم من إجراء العملية إ بواسطة الرمز
ا خصص ا وربط الرمز بكلمة السر.
ز تسجيل كافة عمليات الدخول إ ال ظام ي ملف خاص يتضمن اسم ا ستخدم وزمن ووقت الدخول.
- 5الرقابة على تخزين البيانات :نظرا لسهولة فقدان ا علومات ا خزونة ي ا وساط ا لك ونية وأمية
التوثيق ا ئم ،فهذا يتطلب عمل نسخ احتياطية لكل ا لفات ا همة ي ال ظام يث توضع معلومة
54
المح سبي في ظل الح سو الفصل اأول .........................................:نظم المعلوم
مهمة ي مكان واحد فقط من أجل ضمان أمن ا علومات ،كما ب إجراء فحص دوري ختبار
ص حية ال سخ ا حتياطية من أجل التأكد من إعادة ب اء ا لفات ي حالة فقداها.
- 6الرقابة على نقل البيانات وتداولها :وتظهر أمية ذا ال وع من الرقابة ع دما تتبادل ا ظمة ا علومات
إلك ونيا مع ا ظمات ا خرى ،فقد تتعرض ذ ا علومات للسطو أث اء ال قل لذا تستخدم التق يات
الرقابية وا م ية للسيطرة على الصعوبات وا شاكل ال قد تظهر ومن ذ التق يات التوقيع ا لك و
وا صادقات والتأكد من صحة العمليات ...وغ ا.
- 7معايير التوثيق :حيث تعد إجراءات ومعاي توثيق ال ظام من ا جراءات الرقابية العامة ا امة من أجل
تأم واضح ومستقر لل ظام وضمان مسار جيد للمراجعة ،وذلك عن طريق استخدام طرق توثيق موحد
مثل خرائط س ال ظم ،و طط س الرامج ،وجداول ا اذ القرارات.
55
المح سبي في ظل الح سو الفصل اأول .........................................:نظم المعلوم
هدف إجراءات الرقابة على ا دخ ت إ التأكد من تسجيل كل العمليات ،وأن ذ العمليات مصرح
ها وكاملة ودقيقة ،وأن كل ا خطاء احتملة قد م اكتشافها قبل بدء التشغيل .و كن ميع إجراءات الرقابة
على ا دخ ت وفقا طوات إدخال البيانات إ ا اسب و ي :التصريح ،والتسجيل ،وا عداد ،وا دخال
كما يلي :ؤالد راوي2005،أ.
(أ) :التصريح بالعمليات :فيجب أن توجد إجراءات للتصريح بالعمليات ال سي تب عليها بيانات
مدخ ت لل ظام التطبيقي ا ع .فإذا تطلب ال ظام التطبيقي وجود مست دات أساسية ؤأمر بيع مث ًأ فيجب أن
يكون ذا ا ست د موقعا أو توما من الشخص ا سؤول .أما ي حالة ا دخال ا باشر للعمليات من خ ل
الوحدات الطرفية بدون وجود مست دات أساسية ،فيجب أن يشتمل الرنامج نفس على نظام للتصريح .فمث ً
السري "Passwordا اص ب قبل إدخال العملية .كما كن أيضاً قد يطلب من ا ستخدم أن يدخل "الرقم ّ
السماح ذا ا ستخدم بإدخال نوع مع من العمليات فقط دون العمليات ا خرى .فمث ً قد يسمح لرجل
البيع بإدخال عمليات البيع ال قدية فقط و يستطيع إدخال أي عمليات بيع آجلة وال تتطلب تصريح من
تويات ذا شخص آخر .كما كن أن يوجد أيضاً أرشيف لكل عمليات الدخول على ال ظام .م راجعة
ا رشيف كن اكتشاف أي عمليات دخول غ عادية مثل دخول الطرف ا رئي ا اص سابات ا وردين على
البيانات ا اصة بقسم الشحن .
(ب) :تسجيل العمليات :ب استخدام ا ست دات ا ساسية بقدر ا مكان لتسجيل العمليات حيث
تعتر ذ ا ست دات ي نقطة البداية سار ا راجعة .و ب أن تكون ذ ا ست دات سابقة ال قيم ومسلسلة
يث يسهل اكتشاف أي مست د مفقود .كما ب أن يكون ا ست د م ظم بطريقة يسهل معها إدخال البيانات
56
المح سبي في ظل الح سو الفصل اأول .........................................:نظم المعلوم
على ا ست د .وي حالة عدم استخدام ا ست دات ا ساسيّة ،ب أن يظهر على الشاشة طيط م ظم لشكل
مست د يساعد على إدخال البيانات ،أو أن يتم إدخال البيانات على مراحل ي صورة سؤال وجواب ،أو
استخدام ا ضاءة على الشاشة لبيان البيان التا ا طلوب إدخال .
(ج) :إعداد البيانات :ويقصد ب ويل بيانات ا ست د بعد إعداد بلغة مفهومة ل نسان إ لغة مفهومة
للحاسب .وقد يتم ويل ذ البيانات إ وحدات التخزين الثانوي ؤشرائط أو أسطوانات غ طة أ كما و
ا ال ي نظام الدفعات .أو أن يتم ويلها من ا ست د إ ذاكرة ا اسب مباشرة كما و ا ال ي نظام التشغيل
الفوري _وقت حقيقي .
وتعتر خطوة إعداد البيانات مصدر رئيسي ل خطاء ي البيانات وذلك لسبب :ا ول أن عملية ا عداد
تتم بطريقة روتي ية لة وغالبا بصورة يدوية ؤأي تدخل كب للع صر البشريأ ،والثا أن غالبا ما تبدأ عمليات
الغش ي ذ ا رحلة حيث كن إضافة أو حذف أو تغي أو تعديل البيانات ال ستستخدم ي التشغيل ومن
أ م إجراءات الرقابة ا ستخدمة ي ذ ا رحلة إجراء الرقابة باستخدام رقم ا ختبار ،وإجراء الرقابة باجاميع.
(د) :إدخال البيانات:ويقصد ب قيام ا اسب بقراءة البيانات .وعادة ما يقوم ا اسب بقراءة بيانات عدد
كب من العمليات م إدخا ا بواسطة أفراد قد يكونوا على درجة كافية من التدريب .لذلك كن أن دث
أخطاء كث ة ي البيانات .ونظراً لضخامة حجم البيانات ف بد من ا ستفادة من إمكانيات ا اسب ي تصحيح
ذ ا خطاء .ولذلك غالبا ما يشتمل الرنامج التطبيقي ا ع على روت لتدقيق البيانات Data editing
واختبار ا قبل عملية التشغيل .
هدف الرقابة على عمليات التشغيل إ احافظة على الوصول وس مة البيانات أث اء الف ة بعد إدخال
البيانات وقرائتها إ أن يتم تسليمها كمخرجات إ مستخدم ا علومات أو إ وحدة التخزين الثانوي .و كن
أن دث أخطاء ي عملية التشغيل ،باف اض أن البيانات ا طلوب تشغيلها مصرح ها ودقيقة وكاملة لسبب
رئيسي ما: :ؤالصباح2010،أ
57
المح سبي في ظل الح سو الفصل اأول .........................................:نظم المعلوم
_ قد توي الرنامج التطبيقي الذي سيقوم بتشغيل ذ البيانات على جزء غ صحيح أو غ مسموح ب
،أو يوجد خطأ ي كتابة الرنامج نفس .
.Trail auditويستخدم ي وهدف الرقابة على عمليات التشغيل أيضاً إ تكوين مسار للمراجعة
ذلك أرشيف العمليات والقوائم ا طبوعة للعمليات ؤ اليوميات أ ال يتم طباعتها بعد كل عملية تشغيل ي نظام
الدفعات ،أو ي هاية اليوم ي ال ظام الفوري .
وبصفة عامة تاج عملية تشغيل البيانات إ ع صرين ما :البيانات ا طلوب تشغيلها والرنامج التطبيقي
ؤا ستاذ العام ،ا خزون ،ا رتبات ،حسابات العم ء ...إخ أ الذي سيقوم بتشغيل ذ البيانات .وباف اض
صحة وس مة البيانات ،إذن يستلزم ا مر التأكد من صحة وس مة الرنامج التطبيقي .وبصفة عامة توجد
ب توافر ا ي الرنامج ا يد م ها :ؤتعلب2010،أ بعض ا مح الرئيسية ال
(أ)_ البحث ا تسلسل لفات العمليات وللملف الرئيسي أث اء عمليات التشغيل يث يتم فقد أي
سج ت أو بيانات أث اء التشغيل .
(ج)_ ضرورة التأكيد على القيام بعملية صيانة ا لفات ؤإضافة ،حذف ،تغي أ بصورة مستقلة وم فصلة
قبل عملية ديث أو ديد ا لفات .
(د)_ معا ة التقريب بطريقة صحيحة وخصوصا ي القيم ال قدية قرب دي ار .
(ه)_ طبع اميع رقابية من تشغيل إ آخر م مقارنتها مع اميع م إعداد ا يدويا قبل عملية التشغيل
الرئيسي .
للتأكد من أن الرنامج قد قام بتشغيل كل بيانات ملف العمليات و ديث كل سج ت ا لف ّ
(و)_ طبع بيانات رقابية عن ا داول الداخلية ا ستخدمة ي التشغيل ؤمث ً ،الشرائح الضريبية ،قوائم
ا سعار وا صومات ا م وحة أ للتأكد من صحة وس مة ذ ا داول قبل وأث اء عملية التشغيل.
58
المح سبي في ظل الح سو الفصل اأول .........................................:نظم المعلوم
و كن التحقق من توافر ذ الصفات ي الرنامج التطبيقي ا ع والرقابة علي أث اء التشغيل باستخدام ما
موعة من البيانات ال تعر تعب اً وافياً عن كل يسمى "بيانات ا ختبار . " test dataويقصد ها ض
حالة ك ة من حا ت ال ظام ا ي ذلك بعض البيانات ا اطئة ع د كل نقطة من نقاط الرقابة ؤأي ال قاط ال
كن أن دث ع د ا ا خطاءأ .وبتشغيل ذ اجموعة من بيانات ا ختبار ومقارنة نتائج التشغيل بال تائج
ا عروفة واحددة مقدما ذ البيانات كن ا كم على مدى صحة وكفاءة الرنامج التطبيقي وعمليات التشغيل .
تاج إ خرة عميقة ي ال و تاز ذا ا سلوب بأن يستخدم ا اسب ي عملية الرقابة ،كما أن
ا اسبات .
قيق دف رئيسي :ا ول ،يتمثل ي احافظة على هدف الرقابة على ا خرجات ي نظام ا اسب إ
س مة ا علومات ال يتم إنتاجها وتوزيعها إما ي شكل تقرير مطبوع أو مرئي على الشاشة إ ا ستخدم ،أو
زي ها على وحدة زين ثانوي بغرض ا ستخدام فيما بعد ،أما ا دف الثا فيتمثل ي العمل على ا نتاج
و يتم قيق ذين ا دف من خ ل :ؤحداد و الكفء وا ستخدام الفعال لتقارير ال ظام التطبيقي
عتمة2009،أ
(أ)-الرقابة على التقارير :هدف عملية الرقابة على التقارير إ ماية خصوصية البيانات وا علومات ال
كن أن تؤدي تويها التقرير ا ع تويها ذ التقارير فمخالفة ؤكشفأ خصوصية البيانات وا علومات ال
إ خسائر سباب عديدة م ها :ب كن أن توي التقارير على بيانات ومعلومات م كن من الدخول غ ا صرح
ب على ال ظام وخصوصا على ذاكرة ا اسب .
تويها التقرير أن يتم بيعها للم افس .فا سرار ا اصة با وقف ب كن بعد معرفة ا علومات ال
رص ا افسون على معرفتها .و كن أن ا ئتما للمصرف مث ً ،شك تعتر من ا علومات ا امة ال
تويها تقارير ذ ا خرجات كوسيلة بتزاز ا صرف . تستخدم ا علومات ال
59
المح سبي في ظل الح سو الفصل اأول .........................................:نظم المعلوم
(ب) -إدارة التقرير :أما من حيث إدارة التقرير خ ل مراحل إنتاج ،فيلتزم اتباع أو تطبيق إجراءات
ددة للرقابة على كل مرحلة من مراحل إنتاج التقرير وذلك كما يلي :
_ الرقابة على زين ا خرجات ي ملفات :أحيانا بد من إخراج التقارير مباشرة إ طابعات السطور
ذ ا خرجات .ويؤدي ذلك إ وجود مشاكل رقابية يتم زي ها مؤقتاً ي ملفات وسيطة إ ح ا اجة إ
ع حدوث ذ ا شاكل . تستلزم وجود ا جراءات ال
_ التحقق أن ي حالة الرغبة ي إبقاء ذ ا لفات بعد التشغيل ك احية أم ية فيجب التأكد من ا فظ ي
مكان أم .
(ج) _ الرقابة أث اء الطباعة :وهدف ذ الرقابة إ التأكد من عدم طبع نسخ زيادة من التقارير إما
بقصد أو بدون قصد ، .با ضافة إ م ع ا شغل من قراءة التقارير أث اء طبعها .
ب أن تبقى التقارير بعد طباعتها ي غرفة ا اسب بل ب (د) _ الرقابة على ميع التقارير :
ميعها و زي ها ي خزائن آم ة إ أن يتم توزيعها .كما ب على ا راقب أن يراجع جدول التشغيل مع التقارير
ال ا ة للتأكد من عدم فقد أي تقرير .
-ذا با ضافة إ بعض ا جراءات ال هدف إ مراقبة نتائج التقارير :ؤا طيب2009،أ
(ه)_ الرقابة على مراجعة تويات التقرير :ي حالة عدم سرية وحساسية البيانات ب مراجعة التقارير
للتأكد من اكتما ا ومعقولية توياها وعدم وجود أخطاء ها .
60
المح سبي في ظل الح سو الفصل اأول .........................................:نظم المعلوم
(ز)_ الرقابة على توزيع التقرير :وهدف إ التأكد من وصول التقرير للشخص الصرح ل فقط لذلك ب
رج وأماء ا ستخدم ا صرح م با صول عليها .وي أن توجد قائمة معتمدة ومصرح ها للتقارير الرمية ال
ست مها ب فس . حالة التقارير ا امة والسرية جداً يفضل أن يأي ا ستخدم أو من ي وب ع
:ع التأكد من ا فظ وا ماية لف ة معي ة غراض (و)_ الرقابة على ف ة بقاء ص حية ا علومات
ذ ا علومات فيما بعد مثل الضرائب والتأمي ات ....إخ . ا اجة إ
ب التخلص م ها كلية بعد (ي)_ الرقابة على التخلص من ا خرجات :توجد بعض التقارير ال
ملها أو لعدم ا اجة إ استخدامها فيما بعد .لذلك استخدامها إما لفرط حساسية وأمية ا علومات ال
كن إعادة ب التأكد من تطبيق إجراءات التخلص من ذ التقارير ؤالتمزيق ،ا رق ...إخ أ ،ح
استخدامها مرة أخرى بطريقة غ مشروعة .
61
المح سبي في ظل الح سو الفصل اأول .........................................:نظم المعلوم
الرقابة على التطبيقات وهدف إ التأكد من دقة التطبيقات من حيث ا دخ ت وا لفات والرامج
وا خرجات وتوف درجة معقولة من س مة ومول عمليات تسجيل ومعا ة البيانات وإعداد التقارير .وت قسم
الرقابة على التطبيقات إ ؤ ا غ وي1982 ،أ:
- 1الرقابة على المدخات :وهدف إ التأكد من صحة ودقة ومولية البيانات ا ستخدمة ي نظام
ا علومات احاسبية وإمكانية ا عتماد عليها ويفضل اختبار مدخ ت البيانات ي مرحلة مبكرة لعدة
أسباب أمها:
ز سهولة تصحيحها.
ز التأكد من كوها جيدة قبل معا تها.
ز ا قتصادية فليس من الضروري استمرار عمليات حيص البيانات ي مراحل ا عا ة ا ختلفة.
ز عدم استخدام ال ظام ي مراحل ا عا ة ا خ ة لبيانات غ دقيقة وبالتا ماية ا لفات الرئيسة
ووقاية عمليات معا تها.
ز اعتماد جودة رجات ال ظام على جودة مدخ ت .
ي بعض ال ظم احاسبية ا ؤ تة تعتمد أ -الرقابة على المدخات المعتمدة على المست دات:
مدخ ت ال ظام على الوثائق ا صلية احررة أو ا كتوبة باليد ،وفيما بعد يتم ميعها وإرسا ا إ
عملية ا اسوب لفحصها ومعا ة ا خطاء ،وفيما يلي عمليات الرقابة ي ا راحل ا ختلفة
للمدخ ت ؤقاسم2004 ،أ:
-التحقق ع د ا دخال :و الك أسلوب للتحقق ال تكشف ا خطاء ي عمليات ا دخال
ما:
أسلوب التحقق الرئيس :حيث يتم إدخال كل وثيقة أصلية مرت ويقوم برنامج
التحقق قارنة البيانات ي ا لف على قرص ،فإذا كانت البيانات نفسها يستمر
ا شغل ي ا عا ة وي حالة ا طأ يعود إ ا ست د ا صلي ويقوم بتصحيح ا خطاء.
أسلوب التحقق البصري :يقوم شخص مع قارنة الوثائق ا صلية بالبيانات ا دخلة
إ ا لف بشكل مباشر ؤ ذا ا سلوب أقل فاعلية لكشف ا خطاءأ.
62
المح سبي في ظل الح سو الفصل اأول .........................................:نظم المعلوم
-ت قيح البيانات ا دخلة :و و إجراء يهدف إ التأكد من أن توى البيانات ا دخلة صحيح
ونظامي قبل إرسا ا للمعا ة ن اك أخطاء قد تكون موجودة ي ا ست دات ا ساسية ال
م ا دخال ب اء عليها و الك عدد من التق يات لت قيح البيانات:
ت قيح الرموز :للتأكد بأن ا قول تتضمن رموز غ نظامية فمث إذا كان ا قل
وز أن توي أي رمز غ ا رقام. رقمي ف
ت قيح من أجل القبول :من خ ل إنشاء ملف جدول توي على ئحة من القيم
ا قبولة لكل حقل يست د إليها الرنامج ي ا قارنة.
ت قيح من اجل ا عقولية :فقد تكون البيانات ي ا دود ا قبولة ولك ها عالية أو
م خفضة جدا.
ب -الرقابة على المدخات من دون مست دات :أنظمة ا دخال ا الية من الورق وال تسمى
أنظمة ا دخال ا باشر وأنظمة التحديد ا وتوماتيكي عن طريق رموز على البضاعة تقرئها اآلة،
و ا تزول ا اجة ل دخال من خ ل الوثائق ا صلية ،وإحدى مشاكل ذ ال ظم ي إمكانية
خسارة فصل الواجبات ونظام التدقيق ،حيث يتم تأدية وظائف إعداد الوثائق وإدخال البيانات من
قبل نفس الشخص و ذا يضعف العمليات الرقابية.
وي ذ ا الة يتم تعويض الضوابط الداخلية ا عتمدة على الورق باستخدام سج ت العملية،
دث ذ السج ت بتسجيل كل ا دخ ت ي ملف خاص توي تلقائيا على ع قات لتحديد
العمليات ،ووضع الع مات يع أن ا علومات ا ضافية ا عدة للتدقيق متضم ة مع بيانات العملية
ا صلية.وسج ت العملية تقدم نسخة احتياطية امة با ضافة إ كوها مصدر للمجاميع
الرقابية.
- 2الرقابة على المعالجة :وهدف إ توف درجة تأكد معقولة من ت فيذ عمليات معا ة البيانات إلك ونيا
للتطبيقات احددة ،ع معا ة كافة العمليات كما صرح ها وعدم إغفال عمليات صرح ها وعدم
معا ة أي عمليات م يصرح ها .لذلك ب التأكد من صحة الرامج والقواعد ا ستخدمة ي عمليات
ا عا ة وتشمل التأكد من ؤ ا اد الدو للمحاسب 2001 ،أ:
أن الرنامج ا طلوب لعملية ا عا ة و الرنامج الذي م استدعائ .
ت عليها عملية ا عا ة. ب معا تها ي ال أن ا لفات ال
وجود ضوابط رقابية ي برنامج ا عا ة ع حدوث ا خطاء أث اء عملية ا عا ة.
تزويد برامج ا عا ة بوظائف كن من تسجيل أي اولة للتدخل ي عمل الرنامج أث اء عملية
ا عا ة.
63
المح سبي في ظل الح سو الفصل اأول .........................................:نظم المعلوم
- 3الرقابة على المخرجات :وذلك من خ ل أنظمة مصممة من أجل فحص نتائج معا ة وتشغيل
البيانات والتحقق من صحة ا خرجات ،فالتقارير ال تصدر عن نظام ا خرجات ب مراجعتها بدقة
من قبل شخص رقاي من ا قسام ا ستخدمة ذ التقارير من أجل التحقق من ال وعية وا عقولية وذلك
من خ ل ع قاها بالتقارير السابقة ،وبالتا فإن اجاميع الرقابية ب أن تكون متوازنة ومتوافقة مع
اجاميع الرقابية ا ولدة بشكل مستقل من عمليات معا ة البيانات وأن الت قيحات طبقت على كل
ا خرجات كما ب التأكد من ؤ ا اد الدو للمحاسب 2001 ،أ:
وجود ماذج ثابتة شكال التقارير.
أن توى التقرير يعكس البيانات ا خزنة ي ا لفات.
إيصال التقارير إ ا شخاص الذين لكون حق ا ط ع.
احافظة على مواعيد إصدار التقارير.
64
الفصل الثالث ....................................................................... :الدراسا السابق
نظرا أ ية نُظم ا علومات عموما ونُظم ا علومات احاسبية خصوصا أي م شأة أو مصرف د أن الكث من الكتاب
تماما كب اً و و ما تعكس ُ تلف اأ اث
والباحث قد أولوا عملية تقييم ذ الُظم وباأخص ا ُعتمدة على ا اسوب ا ً
ال ظرية وا يدانية الي ت اولت تقييم نُظم ا علومات مع اختاف ا سميات الي ا ذها .فقد ت او ا البعض ت ُمسمى تقييم أو
ُ
قياس فاعلية نظم ا علومات ،وبعضهم ت او ا ت مسمى تقييم أو أداء نظم ا علومات ،ي ح ت او ا البعض اآخر ت
مسمى تقييم أو قياس أداء نُظم ا علومات ،ي ح ت او ا البعض اآخر ت ُمسمى تقييم وقياس رضا ُمستخدمي نُظم
ا علومات ا ح وسبة ...و غ ا من ا سميات .ومن خال اإطاع على تلك الدراسات د أن مع اختاف ا سميات إا أها
ُ ُ ُ
تت اول نفس جوانب نظم ا علومات ي عملية التقييم وتستخدم أساليب متشاهة مع اتفاقها على أسس عملية التقييم وإن
اختلفت ي بعض ا وانب إضافة أو استبعاداً .لذا فقد حرصت الباحثة على عرض أ م ذ الدراسات والعمل على ااستفادة
من ت وعها لتوليف مقاييس أكثر ت وعا ودقة وموا ُمستفيد ة من التوصيات واإ ابيات الي أبرزها تلك الدراسات كما سيتضح
ذ الدراسات : ذلك من خال العرض التا
.
دفت ذ الدراسة إ بيان أثر استخدام ا اسبات اإلكرونية ي إعداد البيانات ا حاسبية على ع اصر ال ظام احاسي
ُ
ومدى مسئولية ُمراقب ا سابات عن ال ظام ،وكذلك اأثر على عملية الرقابة الداخلية وعلى عمل ُمراقب ا سابات .وقد قامت
الدراسة على تتبع تلك اآثار ب اء على الطرق ااست باطية و ااستقرائية ،ومن م التطبيق على الشركة الشرقية ا صرية للبرول
كدراسة حالة وقد استث الباحث اأثر على الع صر البشري ي ا شأة .وقد خلصت الدراسة إ أن استخدام ا اسب
اإلكروي ي إعداد البيانات احاسبية ي ا شروعات يؤثر بدرجة كب ة على ع اصر ال ظام احاسي .ففيما يتعلق با ست دات فقد
أثر استخدام ا اسب على تصميمها و ليلها حيث أدى إ إضافة بيانات جديدة ازمة للتشغيل اإلكروي وظهرت
ا ست دات الوسيطة وقلّت عدد ال سخ ا تداولة من ا ست دات واختُصرت الدورة ا ست دية .أما بال سبة للدفاتر والسجات فقد
أصبحت ي صورة أشرطة وأسطوانات ُ غ طة واختلفت أنواعها وطرق ت ظيمها وطرق حفظها و زي ها ،وظهرت ملفات
العمليات واعتُرت ل دفاتر اليومية ،وا لفات الرئيسية الي اعتُرت ل دفاتر اأستاذ .وقد انفرد ال ظام احاسي ا عتمد على
ا اسوب جموعة إجراءات خاصة ب وخرائط مثل خرائط الُظم وخرائط الرامج .وقد زاد ا اسوب من دقة وتفصيل التقارير
والقوائم ا الية وسرعة ا صول عليها وأضاف وسائل عرض جديدة ا كالعرض الصوي وا رئي .كما أن استخدام ا اسوب أثر
بدرجة كب ة على إجراءات الرقابة الداخلية ي ا شروع حيث استلزم تعدد وت وع اختبارات التحقق من الرقابة الداخلية سواء
101
الفصل الثالث ....................................................................... :الدراسا السابق
العامة أو التفصيلة كون بيئة ا اسوب أكثر عُرضة للغش والتاعب انعدام قرائن اإثبات ا لموسة .كما استلزم وجود الرقابة
على التطبيق كع صر مهم ي الرقابة الداخلية .وكذلك يؤثر على عمل ا راجع من حيث فحص نظام ا راقبة الداخلية وإجراءات
ُ
ا راجعة حيث يقل اعتماد على ا راجعة ا سابية و ا ست دية ويزداد ا تمام بفحص وتقييم نظام ا راقبة الداخلية على تشغيل
ُ
ا علومات إلكرونيًا .واستلزم استخدام أساليب مت وعة ي عملية ا راجعة وأن يكون ا راجع مؤ اً وذو إطاع وخرة كافية ي
ُ
ال تشغيل ا اسوب وبرا .
ت ذ الدراسة إ تطوير أداة لقياس رضا ا ستخدم ال هائي للحاسوب عن التطبيقات الي يتعامل معها يث تفيد دف
ُ
الباحث وا مارس وتساعد م ي اكتشاف العاقة ب رضا ا ستخدم وا تغ ات ا ستقلة مثل :مهارات ا ستخدم ،ومشاركت ي
ُ ُ ُ
التطوير ،ورسم سياسات الدعم للمعا ة اإلكرونية للبيانات .وقد اعتمدت الدراسة على استبانة وزعت على مرحلت اأو
ستخدما ي سة أنواع من الشركات.
ً اشتملت على 40ب ًدا أعدت ب اء على مراجعة اأ اث السابقة وزعت على ُ 96م
وب اءاً على ليل نتائج ااستبانة بأساليب التحليل ا ت وعة وا قابات الشخصية الي رافقت توزيعها م ت قيح ااستبانة إ 18
ب داً وزعت على ُ 618مستخدما من 44شركة أمريكية .وقد خلصت الدراسة إ أداة (استبانة) مكونة من 12ب داً تقيس
مخرجات ال ظام ،والدقة ،وسهولة ااستخدام سة ع اصر لرضا ا ستخدم ال هائي ي :احتوى ،والشكل ،وا ائمة الزم ية
ُ
(Semantic لل ظام ،وتقدم ذ اأداة مقاييس من نوع ليكرت ) (Likert-Type Scalesكبديل للقياس الدا
) Differential Scalingوقد أظهرت ال تائج أن ذ اأداة تتمتع عقولية ومصداقية كافية ا كن من استخدامها بثقة
على التطبيقات ا ختلفة .كما أظهرت أن رضا ا ستخدم ومكونات ُمرتبطة بشكل جو ري شاركة ا ستخدم ي تصميم ال ظام،
ُ ُ
وأن التدخل ي التصميم ُمرتبط بشكل إ اي أكثر باحتوى والشكل من الدقة والتوقيت ،ي ح كانت سهولة ااستخدام أقلها
ارتباطاً.
102
الفصل الثالث ....................................................................... :الدراسا السابق
ديد آثار استخدام ا اسوب على ا اذ القرار ،والرقابة واإشراف ،ودقة ا علومات ،والكفاءة، دفت ذ الدراسة إ
وسرعة ا دمة ،والبطالة ،واستقرار العامل ي الب وك ورضا م ،والتطور واإبداع لدى العامل .وكذلك التعرف على أ م
ا شاكل الي تعرض استخدام ا اسوب .وقد اعتمدت الدراسة على استبانة وزعت على 120شخصا يعملون لدى عشرين
ب كاً ي اأردن ،أرسلت 60م ها إ ُمدراء وحدات احاسبة والودائع وا اسوب و 60أرسلت إ ثاثة موظف ي نفس
الوحدات ،وقد استجاب م هم 80من 15ب كاً .وقد أظهرت نتائج الدراسة ااستخدام الواسع للحاسوب ي اأعمال ا الية
واحاسبية ،وأن يؤدي إ زيادة السرعة ي ا اذ القرارات و س الرقابة واإشراف ،وزيادة دقة ا علومات والوثائق الصادرة عن
ا اسوب وااعتماد عليها ،و س نوعية وسرعة ا دمات ا قدمة للعماء .كما توصلت الدراسة ي ا قابل إ أن استخدام
ا اسوب م يؤدي إ عدم استقرار العمل أو التأث على درجة الرضا ع د العامل أو إعاقة اإبداع وا بادرة لديهم .كما أوردت
الدراسة بعض ا شاكل الي تواج استخدام ا اسوب ي الب وك والي غالباً تتعلق بأجهزة ا اسوب ومتطلباها.
دفت ذ الدراسة إ الوقوف على جو ر الُظم احاسبية الي تعتمد على استخدام ا اسوب ،ونوعية الرقابة فيها وما
ا ديد ي مراجعة تلك الُظم وما تتطلب عملية ا راجعة .وقد قامت الدراسة على اأسلوب الوصفي حيث ت اولت دور احاسبة
ك ظام للمعلومات وشرحت م ها الُظم الي تعتمد على ا اسوب ونوعية الرقابة فيها وكيفية تدقيقها .وقد توصلت الدراسة إ
ضرورة تقييم نُظم ا علومات الي تستخدمها ا شأة ،وضرورة قيام ا دقق بالكشف عن نقاط الضعف الي تواجهها لكوها
ُ
تستخدم اأساليب العلمية ا ديثة الي فى عن الكث من ا تعامل مع تلك الُظم ،كما خلصت ذ الدراسة إ أ ية متابعة
عملية التشغيل اآ للبيانات وضرورة إجراء ا راجعة الدورية للُظم ،وضرورة اا تمام بالع صر البشري كجزء من ذ الُظم،
والتأكد من ُحسن استخدام الُظم اآلية.
103
الفصل الثالث ....................................................................... :الدراسا السابق
5-3دراسة ):(Delone&Mclean,1992
دفت ذ الدراسة إ ديد ا تغ التابع ي قياس اح نُظم ا علومات الذي يُعتمد علي ي تقييم ُ ارسة نُظم ا علومات
ُ
وسياساها وإجراءاها ،كما دفت الدراسة إ عرض نظرة متكاملة وتص يف شامل فهوم اح نُظم ا علومات ،وب اءاً علي يتم
ت ظيم اأ اث ا ت وعة (ال ظرية والعملية) الي ت اولت اح نُظم ا علومات ي اولة لتجميع ذ اأ اث ي ب اء أكثر اسكاً
وترابطاً للمعرفة وصياغة وذج أكثر مواً ل جاح نُظم ا علومات ،وتقليل عدد ا تغ ات التابعة ي قياس ال جاح .وقد اعتمدت
الدراسة على ا سح وا راجعة ) (Reviewائة و ان دراسة م شورة ي اجات الرئيسية ل ظم ا علومات للفرة ( -1981
)1987والي حاولت قياس بعض جوانب اح نُظم ا علومات اإدارية .وقد خلصت الدراسة إ أن اك العديد من مقاييس
اح نُظم ا علومات (ا تغ التابع) ،وأن ذ ا قاييس تقع ي ست موعات ثل جوانب ال جاح ي (جودة ال ظام ،وجودة
) ،(Individual Impactواأثر الت ظيمي ا علومات ،واستخدام ال ظام ،ورضا ا ستخدم ،واأثر الفردي
ومتداخلة وتشكل وذج اح نُظم ا علومات.وقد أوصت
) .(Organizational Impactو ذ اجموعات ُمرابطة ُ
الدراسة بأن ذ اجموعات الست وا قاييس العديدة تش ل جاح نُظم ا علومات إ أن اح نُظم ا علومات اإدارية ب اء
ُمتعدد ا وانب ب قياسها كلها .وقد أوصت الدراسة الباحث بأن يقوموا بانتظام با زج ب ا قاييس من موعات اح نُظم
ا علومات لكي لقوا أداة قياس شاملة.
دفت ذ الدراسة إ اختبار ثاثة مقاييس لرضا ا ستخدم الي تبدو م اسبة لاستخدام لقياس رضا ا حاسب ب ظام
ُ
اأستاذ العام القائم على ا اسوب الذي يعملون علي ،وا قاييس الثاثة ي :مقياس تصر لرضا مستخدم ا علومات (Ives
) ،et.al. ,1983ومقياس رضا ا ستخدم ال هائي للحاسوب ) ،(Doll and Torkzadeh,1988والثالث مقياس
طور الباحثان من ا قياس السابق مع بعض اأسئلة اإضافية ا تعلقة صائص نظام
مركب (مقياس ذو سة عوامل) ّ
ُ
اأستاذ العام ا عتمد على ا اسوب .وقد اعتمدت الدراسة على استبانة وزعت على احاسب ا تمرس ) (Familiarب ظام
اأستاذ ا عتمد على ا اسوب ي 200شركة أسرالية .وقد بلغت نسبة ااستجابة ،%50وباستخدام ليل اا دار لفحص
ُ
اارتباط ب معيار القياس Criterion Measureوا قاييس الثاثة ،وا قياس اأكثر ارتباطا با عيار اعتر ا قياس اأفضل.
وقد أظهرت نتائج الدراسة أن مقياس Doll and Torkzadehأكثر فائدة لقياس الرضا ب ظام اأستاذ العام القائم على
ا اسوب من مقياس ) ،(Ives et.al., 1983كما أظهرت نتائج التحليل اإحصائي أن احددات الرئيسة لرضا ا ستخدم
ُ
104
الفصل الثالث ....................................................................... :الدراسا السابق
ب ظام اأستاذ ا عتمد على ا اسوب ي (احتوى ،وا ائمة ،والدقة ،وتوقيت إنتاج ا علومات بواسطة ال ظام) .كما خلصت
)1989(Kimي الربط ب جودة ا علومات وفاعلية نظم ا علومات ،و وذج الدراسة إ دعم جو ري لكل من وذج
)1992( Delone & Mcleanي ربط جودة ال ظام وجودة ا علومات برصا ا ستخدم.
ُ
7-3دراسة ):(Choe,1996
دفت ذ الدراسة إ اختبار العاقة ا باشرة ب أداء نُظم ا علومات احاسبية والعوامل ا ؤثرة علي (مشاركة ا ستخدم ي
تطوير ال ظام ،تعليم وتدريب ا ستخدم ،دعم اإدارة العليا ،ان التوجي ،Steering Committeesوتطوير ال ظام وفق
خطة ر ية موثقة ، Formalization of Development Systemو موقع إدارة نظم ا علومات ،والقدرات الف ية
وظفي ال ظام ،وحجم ا ظمة) ،و ديد اأثر الوسيط ستوى تطور ال ظام ) (Evolution Levelعلى تلك العاقة .وقد
417شركة اعتمدت الدراسة على نوع من اإستبانات وزعت على مائة شركة كورية اخت ت عشوائيا من تمع يضم حوا
ٍ
وحدات فرعية؛ وقد دفت ااستبانة اأو لقياس البيئة العامة ل ظم ا علومات وم حيث غطت 450نظاما اسبيا ي 107
توزيعها على مدراء إدارات نظم ا علومات ،ي ح دفت ااستبانة الثانية لقياس انطباعات ا ستخدم فيما يتعلق بكل من
ُ
نظام ا علومات احاسي والعوامل ا ؤثرة علي ،وقد م توزيعها على ا ستخدم .وقد توصلت الدراسة إ وجود ارتباط إ اي
جو ري ب أداء نُظم ا علومات ا حاسبية والعوامل ا ؤثرة علي مثل مشاركة ا ستخدم وقدرات ُموظفي ال ظام وحجم ا ظمة
ُ ُ ُ
وتدريب وتعليم ا ستخدم .كما أكدت الدراسة أن ذ العاقة تتأثر جو رياً ستوى تطور ال ظام وأن ب دراسة ذ
ُ
العوامل بدرجة تلفة من اأ ية وفقا ستوى تطور ال ظام ،وقد وجدت الدراسة أن التعليم والتدريب للموظف وتق عملية
تطوير ال ظام أكثر تأث اً ي ا رحلة اأو من تطوير ال ظام ،بي ما ا ستوى التق وحجم ا ظمة أكثر إ ابية ي ا رحلة ا تأخرة.
كما أن الدراسة توصلت إ بعض ال تائج ا ختلفة عن الدراسات السابقة فقد وجدت الدراسة أن دعم اإدارة العُليا عاقت
سلبية باأداء ي ا رحلة اأو وإ ابية ي ا رحلة ا تأخرة ،وأن إدخال ان التوجي لل ظام ا أثر سلي على أداء ال ظام ي
ا علومات واأداء .وقد أوصت ا رحلة اأو وليس ا تأث ي ا رحلة الاحقة ،وأن ا توجد عاقة ب موقع وحدة نظم
الدراسة بدراسة العوامل ا ؤثرة اأخرى مثل موقف ا ستخدم ،وخرت ،وأجزاء الكمبيوتر ).(Hardware
ُ
105
الفصل الثالث ....................................................................... :الدراسا السابق
دفت ذ الدراسة إ التعرف على ا شاكل الي يواجهها ُمصممو ا الرامج احاسبية ي فهم حاجات ا حاسب وكيفية
ُ
التعامل معها ،وكذلك استكشاف ا شاكل الي تواجههم ي كافة مراحل التصميم وبعد اانتهاء من عملية التصميم .وقد
اعتمدت الدراسة على إستبيان وزعت على عي ة عشوائية ع قودية؛ اأو وزعت على ُمصممي الرامج ( ُ 50مصمما) والثانية
(CHI-Square وزعت على ا ستخدم ( ُ 31اسباً) .كما استخدمت الدراسة جداول ال سب وتوزيع كاي تربيع
ّ
اجات ،Distributionو ) (Z-testلتحليل نتائج ااستبانة .وقد أظهرت نتائج الدراسة أن عدم فهم ا صمم
ُمستخدمي ذ الُظم وطبيعة أعما م تُقلل من قدرة ا صمم على تصميم الرامج ا اسبة ،وأن عدم ديد ا ستخدم
ُ ُ
للمشاكل أو ا اجات الي دعتهم لطلب تصميم ال ظام تعيق من تصميم ال ظام بفاعلية .وأن أ م الصعوبات الي تواج ا صمم
ُ
أث اء عملية التصميم ي نوعية اأجهزة والر يات ا توفرة لدى ا ستخدم و ديد ا ستخدم لتكلفة ال ظام وعدم اقت اع بالسعر.
ُ ُ
أما ا شاكل بعد التصميم فتتمثل ي قلة خرة ا ستخدم با اسب وعدم قدرهم على حل ا شاكل الف ية الي تواجههم أث اء
ُ
التطبيق .كما أظهرت الدراسة أن ا صمم ا يواجهون مشاكل ي اية تلك الرامج أهم يتبعون إجراءات اية قوية .وقد
ُ
أوصت الدراسة بإعداد الدورات الكفيلة بزيادة قدرة ا صمم على التصميم ،ودراسة ا صمم لطبيعة عمل ا ستخدم وا يكل
ُ ُ ُ
الت ظيمي ؤسست ،وأن تتمتع الرامج با رونة لكي تستمر وتُائم ااحتياجات ا ستقبلية.
دفت ذ الدراسة إ تتبع أثر ا عا ة اآلية على الُظم احاسبية من خال ا دخات وأساليب ا عا ة وا خرجات،
ومدى توافقها مع متطلبات التعليمات والُظم ا الية ومعاي التدقيق الدولية ،والتعرف على مدى فاعلية ذ الُظم ي قيق
وزعت على ص ف
أ دافها وتلبية متطلبات واحتياجات ا ستخدم ومتخذي القرار .وقد أجريت الدراسة من خال استبانت ّ
من ا شارك ي الب وك الفلسطي ية ،الص ف اأول ُمستخدمي الُظم وبلغ عدد م ( )150موظفاً استجاب م هم ،139
والص ف الثاي مدراء ورؤساء اأقسام وعدد م ( )55موظفاً استجاب م هم .50وقد استخدمت اأساليب اإحصائية ي
ليل البيانات مثل التحليل بال سب واا راف ا عياري ومعامل اارتباط سب مان .وقد أظهرت نتائج ذ الدراسة أن نُظم
ا علومات ا حاسبية تتأثر إ ٍ
حد كب جداً با عا ة اآلية للبيانات الي تستخدمها ا صارف ،وأن ُمدخات نُظم ا عا ة اآلية
ُ
تتفق وتعليمات ال ظام ا ا الذي تستخدم الب وك من حيث ت ظيمها و ايتها والدقة ي ترحيلها وحفظها ،وأن أسلوب ا عا ة
اآلية يتفق مع معاي التدقيق الدولية للُظم ا حاسبية ي بيئة ا عا ة اآلية ا يكفل صحة ودقة ا علومات احاسبية وإحكام
ُ
106
الفصل الثالث ....................................................................... :الدراسا السابق
دفت ذ الدراسة إ إبراز الدور ا هم الذي يلعب ا اسوب ي ا مارسة احاسبية والتغ ات ي اإنتاج احاسي الذي
يعتمد على ا اسوب ،وأنواع برامج الُظم احاسبية .وقد اعتمدت الدراسة على اأسلوب الوصفي من خال ا سح ا كتي
لأدبيات ذات العاقة وي ضوء الرامج ا حاسبية ا ستخدمة ي الوايات ا تحدة .وقد خلصت ذ الدراسة إ أن ا اسوب
ُ ُ
أحدث انقاباً ي طريقة حفظ الشركات لسجاها احاسبية حيث أن بيانات العمليات بعد أن تُسجل كن ُمعا تها و زي ها
وتلخيصها و ويلها إ قوائم مالية بسهولة ،كما أن نُظم تشغيل ال وافذ ونُظم الشبكات وبرامج قواعد البيانات وا كونات ا ادية
) (Hardwareأصبحت متقدمة كث اً ا زاد من قوة وفاعلية الُظم ،وأن ا فاض أسعار الرامج للمستهلك جعل من ا مكن
حوسبالُظم ا حاسبية شآت اأعمال الصغ ة .كما أوضحت الدراسة بأن ا قارنة ب الرامج ا ختلفة يعتمد على قوها
ة
ُ
(ا رونة ،والثراء ،Richnessوالشمول) وفاعليتها (تصميمها إ از مهام ددة) .كما أن ترتيب الرامج من حيث اأ ية
يرتكز على جوانب خاصة مثل (نظام التشغيل ،وقدرة الشبكات ،وأساس ا ستخدم ،ونقطة السعر ،وأسلوب الر ة) .كما
عرضت الدراسة بعض الشركات ا عدة وا وزعة للرامج وعدد كث من تلك الرامج.
دفت ذ الدراسة إ اختبار العاقة ب تكامل الُظم (درجة توافق Fitتصميم نُظم ا علومات ا حاسبية ا تكاملة مع
ُ
متطلبات الت سيق والرقابة الت ظيمية ال ا ة عن تداخل ا علومات ب اجاات الوظيفية ،والر ية Formalizationالت ظيمية
(مدى استخدام إجراءات وقواعد لضبط التعامل) ،وااتكال (ااعتماد ا تبادل) على ا شاركة ي ا علومات الت ظيمية ا تبادلة
وأدوات الربط لتبادل البيانات إلكرونياً) وفاعلية ذ الُظم ،والي تُقاس من خال عامل :اأساس ،يتمثل ي رضا متخذي
القرار عن دقة ا علومات ال ا ة وفاعلية الرقابة عليها ،والثانوي ،ويتمثل ي رضا متخذي القرار ودة توى ا علومات ال ا ة عن
107
الفصل الثالث ....................................................................... :الدراسا السابق
ال ظام .وقد اعتمدت الدراسة على استبانة وزعت على عي ة عشوائية اشتملت على ا راقب ا ا أو ا دير ا ا ي 600م ظمة
ُ
أمريكية وقد بلغت نسبة ا ستجيب %22من العي ة .وأشارت نتائج الدراسة إ أن التطابق ب تصميم ال ظام ومتطلبات
الت سيق والرقابة الت ظيمية لق نظام ُ اسي أكثر احاً ،وأن ااتكال الداخلي (بفعل ااشراك ي ا علومات ا طلوبة عر
الوظائف الت ظيمية ،والتشكيل الت ظيمي ،وااتكال الت ظيمي ا تبادل فهوم أ ية ا وارد وقابلية الوصول إليها) ل أثر جو ري
على متطلبات الرقابة والت سيق الت ظيمي الذي ب استيفاء ا ع د تصميم ال ظام .كما أن التطابق ب تصميم ال ظام و ذ
ا تطلبات يسهم بشكل جو ري ي إعطاء انطباع بفاعلية الرقابة ودقة ا علومات ،ي ح يعجز عن إظهار قوة اأثر على رضا
ُمستخدم ا علومات ودة ُ توى ا علومات ا توفرة من ُ رجات ال ظام .كما أظهرت الدراسة أن ا ستجيب أشاروا إ
اعتماد م على مقياس تكامل ال ظام ي صياغة آرائهم حول فاعلية نُظم ا علومات احاسبية.
دفت ذ الدراسة إ قياس أثر تطور ا عا ة اآلية على كل من ضوابط الرقابة الداخلية العامة وضوابط الرقابة الداخلية
على التطبيقات ،وبيان عاقة ضوابط الرقابة الداخلية والع اصر ا ؤثرة ي تطور ا عا ة اإلكرونية .وقد اعتمدت الدراسة على
وزعت على رئيس قسم
22ب كاً عدل استبانت لكل ب ك ّ استبانة وزعت على الب وك التجارية ي اأردن والبالغ عدد ا
ختص .وقد م ااعتماد على ااختبارات اإحصائية لتحليل ال تائج مثل اختبارات ألفا ،والرقم القياسي،
ا اسوب وأحد ا ّ
والتحليل الوصفي (الوسط ا ساي ،اا راف ا عياري) ،ومعامل اارتباط سب مان .وقد أظهرت نتائج الدراسة أن نُظم الرقابة
الداخلية ي ظل ا عا ة اآلية قق إجراءات الرقابة الت ظيمية وإجراءات الرقابة على ا دخات ،وإجراءات الرقابة على التوثيق
وتطوير الُظم ،ويؤمن إجراءات الرقابة التشغيلية والرقابة على معا ة البيانات اإلكرونية .كما أظهرت الدراسة أن نظم الرقابة
الداخلية قد تطورت وأن الك عاقة ذات دالة إحصائية ب ع اصر تطور ا عا ة اإلكرونية ومتغ ات الرقابة الداخلية العامة
والتفصيلية .وقد أوصت الدراسة بوضع ضوابط لإجراءات الرقابية ي ظل ا عا ة اإلكرونية وإلزام الب وك ها ،وأن يتم مراجعة
ومراقبة مدى فاعلية الضوابط الرقابية ا طبقة باستمرار.
108
الفصل الثالث ....................................................................... :الدراسا السابق
دفت ذ الدراسة اختبار و ليل العوامل ا ؤثرة على كفاءة وفاعلية نُظم ا علومات ا حاسبية ي الب وك التجارية وا تمثلة
ُ
ي العوامل البيئية ،والعوامل السلوكية ستخدمي ا علومات ،وأجهزة وبرامج ا اسب ،و اذج القرارات اإدارية .وقد قامت ذ
ُ
الدراسة على استبانة وزعت على عدد من ا شارك ي عي ة الدراسة وا تمثل ي اإدارات ا الية ي الب وك التجارية اأردنية
والبالغ عدد ا 9ب وك ،وقد استخدمت اأساليب اإحصائية وا تمثلة ي الوسط ا ساي واا راف ا عياري والتوزيع الطبيعي
ا عياري والتوزيع الطبيعي ا عياري zاختبار بيانات ااستبانة .وقد أظهرت نتائج ذ الدراسة أن أجهزة ا اسوب والرامج
ا ستخدمة ا تأث كب على كفاءة وفاعلية نُظم ا علومات ا حاسبية ي الب وك وكانت اأعلى ب بقية العوامل تلتها العوامل
ُ ُ
السلوكية و اذج ا اذ القرار ي ح كانت العوامل الت ظيمية أقلها تأث اً .وقد أوصت الدراسة بزيادة اا تمام بالعوامل البيئية
احيطة ع د إعداد وتطوير نُظم ا علومات ا حاسبية ،كما أوصت بضرورة فهم وإدراك العوامل الت ظيمية وأ ية الامركزية ي
ُ
اإدارة وإشراك ا ستويات اإدارية ا ختلفة ي عملية إعداد وتطوير نُظم ا علومات ا حاسبية ،وكذلك أوصت راعاة العوامل
ُ
السلوكية ستخدمي ا علومات.
ُ
دفت ذ الدراسة إ تقدم واثبات وذج متكامل أداء نُظم ا علومات ليساعد ي تقييم أداء ذ الُظم والعوامل ا ؤثرة
علي ،وتقدم دليل كن أن يفيد ي اإدارة الفاعلة ذ الُظم .وقد اعتمدت الدراسة على استبانة أرسلت إ ا دراء الت فيذي
(Directory of Top ل ظم ا علومات ي 486شركة ص اعية اخت ت عشوائياً من دليل حصر كبار ت فيذي ا اسوب
) Computer Executive Listاستجاب م هم 84مديراً أي ب سبة .% 17.3وقد خلصت الدراسة إ دعم
)(Tasks Outcome ال ظرة متعددة ا وانب أداء مشروع نُظم ا علومات ،حيث يشمل ثاثة أبعاد ي ُ رجات ا هام
) (Psychological Outcomeمتمثلة ي الرضا ،وا خرجات ُمتمثلة ي الكفاءة والفاعلية ،وا خرجات ال فسية
ُ
الت ظيمية Outcome) (Organizationalمتمثلة ي القيم ا ضافة للعمليات التجارية .كما أوضحت الدراسة بأن نظام
ا علومات ب أن يتمتع بعدد من ا صائص ا همة لكي يعمل بفاعلية و ي ا صائص التك ولوجية (الدعم التك ولوجي)،
وخصائص مشروع ال ظام (حجم فريق ا شروع) ،وخصائص ا هام (وضوح اأ داف) ،وخصائص التشغيل (القدرة على حل
ا شاكل) ،وخصائص اأفراد (خرة العامل ) ،وا صائص الت ظيمية(دعم اإدارة) ،حيث أن وجود ذ ا صائص قق نُظم
معلومات عالية اأداء.
109
الفصل الثالث ....................................................................... :الدراسا السابق
دفت ذ الدراسة إ ث اذج وطرق تقييم فاعلية نُظم ا علومات ا حاسبية وإمكانيات استخدامها ،وتطوير وذج
ُ
متطور ) (Complex modelلتقييم فاعلية ذ الُظم من ا وانب التق ية وااقتصادية وااجتماعية .وقد اعتمدت على
الدراسة العملية ي حقل ضيق ) (Monographicوعلى طرق ا قارنة والتحليل ا طقي وطرق التحليل متعددة ا عاي .
وأشارت نتائج الدراسة إ أن خصائص نُظم ا علومات ا حاسبية ا أ ية تلفة و كن التعب ع ها قاييس كمية ونوعية ،وأن
ُ
اح استخدامها يتوقف على ااختيار الصحيح كونات ال ظام من أجهزة وبرامج وقاعدة بيانات وكفاءات عاملة .كما أن
فاعلية نُظم ا علومات ا حاسبية كن اعتبار ا ثابة ااستخدام ال اجح ذ الُظم الذي يؤمن احتياجات ا ستخدم ،و ساب
ُ
ا ؤشر العام للفاعلية كن استخدام طرق التحليل متعددة ا عاي .كما خلصت الدراسة إ وذج متطور لتقييم فاعلية نُظم
ا علومات ا حاسبية يتمتع باإنفتاح ) (Opennessووضوح ا حددات وإمكانية استخدام ي كافة مراحل دورة حياة
ُ ُ
ال ظام(ااختيار – التطبيق – ااستغال) ،كما يسمح بتقييم فاعلية الُظم من ا وانب التق ية وااقتصادية وااجتماعية ،وتقييم
ا ؤشرات ا ختلطة (كمية ،ونوعية) لفاعلية الُظم ا حاسبية.
ُ
حيث قام الباحث بعمل دراسة تطبيقية ،اكتشاف واختبار ا خاطر ا امة الي هدد أمن نظم ا علومات احاسبية اإلكرونية ي
القطاع ا صري مهورية مصر العربية للتعرف على آراء كل من رؤساء أقسام ا اسب اآ ورؤساء أقسام ا راجعة الداخلية،
فيما تص با خاطر ا امة الي هدد أمن نظم ا علومات احاسبية اإلكرونية ي الب وك الي يعملون ها .وتش نتائج الدراسة إ
أن اإدخال غ ا تعمد لبيانات غ صحيحة من قبل موظفي الب وك ،إدخال ف وس الكمبيوتر إ ال ظام ،الكوارث الطبيعية
والكوارث الي ي من ص ع اإنسان ،اشراك بعض ا وظف ي استخدام نفس كلمة السر ،وكذلك توجي البيانات وا علومات
ول م باستامها تعد من أ م ا خاطر الي تواج أمن نظم ا علومات احاسبية اإلكرونية ي الب وك إ أشخاص غ
ا صرية.
110
الفصل الثالث ....................................................................... :الدراسا السابق
111
الفصل الثالث ....................................................................... :الدراسا السابق
20-3دراسة (جاموس، )2008 ,بع وان مراجعة اأنظمة احاسبية الي تعتمد على استخدام ا اسوب.
دفت الدراسة إ التعريف ب ظم ا علومات احاسبية اآلية ،وعملية تدقيقها بالركيز على استخدام ا اسوب
بوصف وسيلة أساسية لت فيذ عملية التدقيق.وقد خلصت الدراسة إ ال تائج التالية:
-عدم ارتقاء عملية التدقيق الي يتبعها مدققوا ا هاز ا ركزي للرقابة ا الية ي سوريا إ مستوى معقول من التطور
ي استخدام ا اسوب.
-يع أجهزة ا اسوب الي تلكها شركات عي ة الدراسة متقادمة ف يا وا قق ا دوى ااقتصادية م ها.
-يقتصر استخدام أجهزة ا اسوب ا وجودة لدى شركات عي ة الدراسة على ت فيذ عمليات حسابية بسيطة جدا
كاحتساب رواتب وأجور العامل .
21-3دراسة الكخن (،)2009بع وان الرقابة احاسبية ي ظل اأنظمة اإلكرونية وتطبيقاها ي الب ك ا ركزي
اأردي .دفت الدراسة إ تتبع اإجراءات الرقابية ا تبعة ي دائرة ا اسوب ي الب ك ا ركزي اأردي ،وي نظام
احاسي اإلكروي ،ومقارنتها باإجراءات الرقابية الي ب أن تتبع ،ا كن من تدقيق إجراءات الرقابية واتباع
أحدث الطرق العلمية ي تطبيق ذ اإجراءات وفقا ا خلصت إلي الباحثة.وقد خلصت الدراسة إ ال تائج
التالية:
-أن اإجراءات الرقابية احاسبية ا تبعة ي دائرة ا اسوب ي الب ك ا ركزي اأردي وي نظام احاسي اإلكروي
تعد كافية لتحقيق الدقة والسرعة ي ا علومات ا ستخرجة نتيجة عا ة البيانات ا دخلة وفقا إجراءات رقابية
واضحة و ددة.
-أن إجراءات الرقابة العامة ا اصة بدائرة ا اسوب اجة إ استكمال بعض نواقصها ،وا سيما ان م يتوفر
قسم تدقيق داخلي مؤ ل تابعة ذ اإجراءات.
-أن إجراءات الرقابة على التطبيقات كافية وجيدة وتضمن دقة وصحة ا علومات ا ستخرجة نتيجة معا ة
البيانات ا دخلة إ ال ظام.
112
الفصل الثالث ....................................................................... :الدراسا السابق
22-3دراسة الحديثي (، )2010بع وان تقييم أنظمة الرقابة الداخلية للمؤسسات الي تستخدم ا اسوب -
دراسة ميدانية على ا ؤسسات ا الية وا صرفية ي ا ملكة اأردنية ا امية.و دفت الدراسة إ تقوم درجة متانة
إجراءات الرقابة الداخلية العامة ،والتطبيقية ي ا ؤسسات ا الية وا تمثلة ي الرقابة الت ظيمية والرقابة على الوصول
إ ال ظام ،والرقابة على التوثيق وتطوير ال ظم الرقابية على أمن البيانات وا لفات ،والرقابة على ا دخات ،
والرقابة على التشغيل والرقابة على ا خرجات .وقد خلصت الدراسة إ ال تائج التالية- :أن الك ضعفا ي
تطبيق إجراءات كل من :الرقابة الت ظيمية والرقابة على الوصول إ بيانات ال ظام والرقابة على أمن البيانات
وا لفات والرقابة العامة.
-أن الك تطبيقا متوسطا إجراءات الرقابة على كل من :خطوات التوثيق وتطوير ال ظم والرقابة على التشغيل
والرقابة التطبيقية والرقابة الداخلية.
23-3دراسة ردايدة ( ، )2011بع وان اثر ا عا ات اآلية على أنظمة ا علومات احاسبية -دراسة تطبيقية
ي دائرة ا مارك اأردنية .دفت الدراسة إ تتبع أثر ا عا ات اآلية على أنظمة ا علومات احاسبية ،من
خال ا دخات وا عا ات وا خرجات .كما دفت كذلك إ معرفة اأسس والضوابط ا ستخدمة ي ا عا ة
اآلية للبيانات احاسبية ي دائرة ا مارك مقارنة باأسس والضوابط الي ب أن تتبع.وقد خلصت الدراسة إ
ال تائج التالية:
فيما يتعلق بتحقيق مدخات نظم ا علومات احاسبية ي بيئة ا عا ة اآلية تطلبات التعليمات ا الية وجد:
-أن إدخال البيانات وتسجيلها ي ا سابات قق نسبة عالية من ا صداقية با علومات ا ستخرجة من نظم
ا عا ة اآلية.
-أن الرامج والتطبيقات ا ستخدمة ي ت فيذ العمليات احاسبية ،قوية وتأخذ بااعتبار ضرورة عدم السماح
بتغي أو إدخال بيانات مدخلة مسبقا ل ظم ا عا ة اآلية ،إا بشروط ددة ي الرنامج.
113
الفصل الثالث ....................................................................... :الدراسا السابق
-أن االتزام بالشروط العامة الي ثل وجود بيانات واضحة وصحيحة يدل على وجود تدقيق جيد على مصادر
البيانات.
فيما يتعلق بتحقيق ا عا ة اآلية للبيانات احاسبية تطلبات معاي التدقيق الدولية الي تتعلق بدراسة و ليل
ال ظم احاسبية ي بيئة ا عا ة اآلية وجد :
-ا فاض ملحوظ باستخدام الوسائل الرقابية-.ا فاض ملحوظ بعملية ديد صاحيات التعامل مع نظام
معا ة البيانات-.وجود آلية توثيق متبعة ،إا أن درجة احافظة على تلك اآلية م خفض.
-وجود عدم اكتمال لعملية ت فيذ الضوابط ،حيث وجد أن الك خلطاً ي عملية استخدام الضوابط ا اسبة
لكل حالة-.وجود درجة مقبولة تش إ سامة أجهزة ا عا ة اآلية واستمرارية عملها.
-وجود درجة رضا عالية من قبل أصحاب ا صاح على رجات ال ظام- .أن نظم ا علومات احاسبية تأثرت إ
حد كب با عا ة اآلية للبيانات- .أن دائرة ا مارك تع بتطوير نظم ا عا ة اآلية للبيانات احاسبية.
-وجود مشاركة فاعلة من قبل احاسب ي الدائرة ي تصميم أساليب ا عا ة اآلية للبيانات احاسبية.
24-3دراسة الحلو (، )2012بع وان أثر استخدام نظم وتك ولوجيا ا علومات على ا دمات ا صرفية
ا تكاملة ي الب وك اأردنية من م ظور القيادات ا صرفية .دفت ذ الدراسة إ إثبات أن الب وك التجارية ي
اأردن لن تستطيع ااستمرار بالعمل أو الت افس إذا م تستخدم تك ولوجيا ا اسب اآ وااتصاات بفاعلية ي
أداء أعما ا ا ختلفة ،كذلك سعت ذ الدراسة إ تقدم صورة عن واقع أنظمة ا علومات وااتصاات
ا ستخدمة ي الب وك اأردنية من خال استقصاء آراء مديري التخطيط ااسراتيجي ،ومديري التسويق ،
ومديري تك ولوجيا ا علومات ي ذ الب وك .و قد خلصت الدراسة إ ال تائج التالية :
114
الفصل الثالث ....................................................................... :الدراسا السابق
-أن ااستثمار ي تك ولوجيا الكمبيوتر ،وااتصاات ،يؤدي إ زيادة أرباح الب وك ،وزيادة إقبال ا ودع
وأعداد م ،ورفع مستوى ا دمة ا قدمة للزبائن ،وإظهار ا بشكل ائق.
-ا تستطيع الب وك أن تستمر بعملها وتوف ا دمات لعمائها دون استخدام تك ولوجيا ا علومات وااتصاات.
قدمت الدراسة وذجا نظريا ضم عوامل البيئة ااقتصادية وااجتماعية والثقافية الي تؤثر على نقل تك ـولوجيا
ا علومات ي الدول العربية وا تغ ات الثقافية الي كن تفعيلها لتب مستوى تك ولوجي أفضل.
أظهرت الدراسة أن ا تطلبات القانونية تتحكم بشكل كب ي تطوير ال ظم احاسبية ا ستخدمة ي ا مهورية
العربية السورية ،حيث إن تلك ال ظم صممت بشكل يتماشى مع الغايات الضريبية وا تطلبات القانونية
للدولة.است تجت الدراسة أن أغلبية ا شآت السورية وخصوصا ي القطاع العام تعاي من حالة إرباك ي استخدام
الكمبيوتر ي العمليات احاسبية ،والسبب ي ذلك أن الرامج احاسبية وبشكل كب صممت إرضاء جهات
خارجية معي ة (جهات حكومية ) وليس ا شأة ذاها ختلف مستوياها اإدارية
توصلت الدراسة كذلك إ أن الك نقصاً ملحوظاً ي كفاءة احاسب ي ال استخدام وتصميم وتطوير ال ظم
احاسبية بشكل عام وتك ولوجيا ا علومات بشكل خاص.كما وجدت الدراسة أن نظم ا علومات احاسبية ي
القطاع العام تتميز بأها:معزولة عن البيئة ا ارجية,و موجهة لت فيذ اإجراءات الروتي ية وليس دمة القرارات
اإدارية.
115
الفصل الثالث ....................................................................... :الدراسا السابق
-ااستفادة من اذج الدراسات السابقة و استبياناها و أدوات ليلها و كذا نتائجها لتطوير استبانة و أداة
دراسة ص الباحثة و الي تتميز بأها تبدآ من حيث انتهى اآخرون و ذلك بااعتماد على التوصيات أو
ا وانب الي م يتم معا تها ي ذ الدراسات.
-كما تتميز الدراسة بأها تر الكفاءة و الفاعلية لل ظم احاسبية ا عتمدة على ا اسوب و رضا ا ستخدم
ع ها من وجهة نظر ا ستخدم ،و ا ستفيدين من رجات ذ ال ظم،كما أها تعتمد على مقاييس متعدد ة و
مت وعة لتقييم اأداء و الي م تستخدمها الدراسات السابقة و إ ا أوصت باستخدامها.
-ي ح كانت تلك الدراسات تركز على اثر ا اسوب على ال ظم احاسبية والذي تمل اا ابية أو السلبية
فان ذ الدراسة جاءت للتعرف على مدى توفر تلك ا وانب اا ابية و الي ثلها الكفاءة و الفاعلية.
-تركز ذ الدراسة على ا صارف التجارية ا زائرية لتكون إضافة للواقع ااقتصادي ا عاش من جهة ونظرا ا
تتمتع ب أنظمتها احاسبية من مول و ت وع من جهة أخرى.
116
الفصل الث ني ................................ :تقييم أداء النظم المح س ي المعتمد على الح سو
الفصل الثاني
قيق العديد من اأ داؼ ال أنشئ من أجل إ از ا ،ولذا يتم تقييم أداء يسعى أي نظاـ معلومات إ
ذا ال ظاـ وا كم على مدى اح من خاؿ تتبع أدائ ي ا راحل ا ختلفة لقيام با هاـ للوصوؿ إ تلك
اأ داؼ.
ونظرا أ ية عملية التقييم ذ وال تائج اإ ابية ال ت عكس على نظم ا علومات بعد عملية التقييم سواء
ب تافيها وا د من خاؿ ديد ا وانب اإ ابية ال تستلزـ الدعم والت مية أو ديد ا وانب السلبية ال
م ها ،كما أن من البديهي أف اح نظم ا علومات يتوقف بشكل كب على توافق مع متطلبات وقدرات العامل
علي ،وعلي فإف عملية التقييم ابد وأف تأخذ ي ااعتبار توقعات ورغبات ا ستخدم وا ستفيدين من نظم
ا علومات والعمل على قيقها .ومن خاؿ مقارنة واقع ال ظاـ مع تلك التوقعات والرغبات كن أف رج عملية
التقييم باق احات تدعم اانسجاـ مع تلك التوقعات والرغبات وخصوصا ا طقي وا فيد م ها و ذا من شأن أف
يعمل على دعم اح ال ظاـ وزيادة فاعليت .
تلف م هجية وأسلوب عملية تقييم أداء نظم ا علومات باختاؼ وجهات نظر ا قيم وجوانب نظم
ا علومات ال يركزوف عليها ،لذا د من اأ اث والدراسات ال ت اولت تقييم فاعلية نظم ا علومات و اح
أدائها قد استخدمت مقاييس مت وعة ومتعددة ا و ستويات تلفة.
و در اإشارة إ أف مفهوـ تقييم اأداء ي أ اث ودراسات نظم ا علومات متعدد ومت وع ،مثا
،Seddon et.al.ي ظر إلي على أن تقييم اح نظم ا علومات ،ي ح ي ظر البعض اآخر ،مثا
)1992(DeloneMcleanو )1995(YuthasEiningإ أف تقييم فاعلية نظم ا علومات
تقييم أدائ .
66
الفصل الث ني ................................ :تقييم أداء النظم المح س ي المعتمد على الح سو
ي ح أف الك من يرى اختاؼ مفهوـ تقييم اأداء عن مفهوـ تقييم الفاعلية ،فالفاعلية تركز على
ال جاح على مستوى ال ظاـ ولك ها ليست القري ة الوحيدة أداء ال ظاـ ،كما أف تقييم الفاعلية ي أ اث الفاعلية
تفتقر إ اا تماـ باحيط اإنساي لتطوير ال ظاـ و ذا يعطي صورة مشوشة لتأث أداء ال ظاـ .كما وأف ال كيز
ي ذ اأ اث و على العامل فرادى وليس فريق عمل ال ظاـ ككل ،وأخ ا فإف الفاعلية أحد أبعاد اأداء
) .(Aladwani,2002كما حيث أف تقييم اأداء يشتمل إضافة إ الفاعلية الكفاءة وا رونة ...وغ ا
در الت وي إ أف فاعلية ال ظاـ و اح ال ظاـ وأداء ال ظاـ ي مصطلحات درج العرؼ على أها ثل مفا يم
م ادفة.
)DeloneMclean (1992 ومن خاؿ تتبع ا قاييس ا ستخدمة ي الدراسات السابقة (مثا
... Seddon,et.al(1999), Choe(1996)،إخ) ال تقيس الفاعلية واأداء و اح نظم ا علومات
د أف الكث من ذ الدراسات ت ظر إليها على أها مفا يم م ادفة ف جد ا تستخدـ نفس ا قاييس مع إضافة
أو استبعاد بعض ذ ا قاييس ،ومن ذ ا قاييس رضا ا ستخدـ وجودة ا خرجات وااستخداـ .....وغ ا.
و ي بذلك تتأرجح ب ا انب الف وا انب اإنساي للتقييم وإف كاف أغلبها يعتمد على ا انب
اإنساي ي التقييم عن طريق رضا ا ستخدم ومشاركتهم وا وانب ال فسية م.
وعموما فإف الرأي القائل بأف الفاعلية جزء من عملية تقييم اأداء يتمتع جة م طقية أقوى ،و و ما س وضح
بشكل أكر من خاؿ استعراض ا وانب تقيم أداء نظم ا علومات.
عرؼ (1990) Stoneتقييم نظم ا علومات بأها عملية ديد ماذا؟ وكيف؟ و اذا؟ يسهم نظاـ
)2002 ( Aladwaniاأداء بأن "حصيلة رجات ا هاـ ا علومات ي اإنتاجية الت ظيمية .بي ما عرؼ
وا خرجات اإنسانية والت ظيمية".p187
وبرغم أف أ اث نظم ا علومات م اوؿ وضع تعريف أداء نظم ا علومات عموما ونظم ا علومات
احاسبية على وج ا صوص ،فقد ورد تعريف لأداء ي معيار ا ودة ) (ISO/IEC 9126-1بلفظ ا ودة
67
الفصل الث ني ................................ :تقييم أداء النظم المح س ي المعتمد على الح سو
ددين من إ از اأ داؼ ي استخداـ ال ظاـ أو الرنامج بأن " قدرة ال ظاـ (الرنامج) على ك مستخدم
ا طلوبة بفاعلية وكفاءة وأماف ورضا ي بيئة استخداـ معي ة " ص .5
و ك ا القوؿ بأف أداء نظم ا علومات احاسبية عبارة عن موعة اإجراءات وا عا ات احاسبية من
تسجيل وتبويب وإباغ وغ ا ال تتم على البيانات واأحداث ا الية للوحدات ااقتصادية هدؼ توف
ا علومات ال تلي احتياجات ا ستخدم بكفاءة وفاعلية و ا قق الرضا لدى ا ستخدم .
إف قياس اح أو فشل نظاـ ا علومات ليس عملية سهلة حيث من الصعب ااتفاؽ على قيمة وفعالية
نظاـ ا علومات وذلك نتيجة اختاؼ اأشخاص الذين تعاملوف مع ال ظاـ واختاؼ طبيعة اأنشطة ال
ثلت ي ارسوها إا أف البحوث ي اؿ نظاـ ا علومات قدمت معاي لقياس مدى اح نظاـ ا علومات وال
)مرشد: )1988،
تتكوف ا ظمات من أربعة ع اصر متفاعلة مع بعضها البعض و ي التك ولوجي وا هاـ والع صر البشري
وا يكل الت ظيمي وذلك كما يظهر شكل (.)4-2
68
الفصل الث ني ................................ :تقييم أداء النظم المح س ي المعتمد على الح سو
شكل ()4-2
الم ا
العنصر البشر
ا صدر:العيسى:1991 ،ص15
وعلي يتم تصميم نظم للمعلومات بغرض إجراء تغي ات تك ولوجية ي ا ظمة ،وأيضا لتحس كيفية أداء
ا هاـ ها .وبالطبع فإف ذ التغ ات عادة ما تؤثر على كل من الع صر البشري ،وا يكل الت ظيمي .فاستخداـ
نظم ا علومات عادة ما ي تب علي تغي طبيعة اأعماؿ ذاها (حيث يؤثر استخداـ ا اسب اآ ي طبيعة
ا هاـ ا ؤداة من حيث درجة تعقد ا ،وت وعها ،واستقاليتها ...وغ ا) .نتيجة لذلك يكوف من الضروري أف
تشتمل معاي تقسيم أداء نظم ا علومات على أمور متعلقة بالتك ولوجيا وا هاـ (مثل س ؼ اع لية وكفاءة نظم
العمل) ،وأيضا أمور متعلقة با يكل الت ظيمي والع صر البشري (مثل تدعيم التوافق ب احتياجات اأفراد ونظم
العمل ا ستخدمة).
وبالتا فإف ا دؼ ال هائي من تطبيق نظم ا علومات و ا صوؿ على نواتج و رجات تدعم كل من
اأداء الت ظيمي وترفع من جودة حياة العمل.
كن استخدامها للتأكد من جودة نظم ا علومات وضماف توافقها مع احتياجات توجد أربعة معاي
ا ظمة و يعطية)2000،
69
الفصل الث ني ................................ :تقييم أداء النظم المح س ي المعتمد على الح سو
ورغم أف كل معيار من ا عاي اأربعة السابقة س جانبا معي ا ي نظم ا علومات ،إا أف ذ ا عاي ابد أف
تتكامل مع بعضها البعض كما يظهر ي شكل ( .)5-2وأف كل معيار يعاي بعض جوانب القصور إذا ما
استخدمت م فردا ،فإف أي برنامج لتوكيد جودة نظم ا علومات ب أف يشتمل على ا عاي اأربعة تمعة.
وفيما يلي توضيح لكل م هما:
شكل رقم()5-2
رضا المستخد
ا صدر:عطية:2000،ص.26
يفضل عند تقييم نظم ا علومات اأخذ ي ااعتبار اأثر ا توقع من استخداـ نواتج ذ ال ظم .فأثر نظم
ا علومات على اأداء الت ظيمي يعتر اأساس الذي ب اء علي يتخذ قرار ااستثمار ي اقت اء ذ ال ظم من
عدم .فإذا أمكن قيق أ داؼ اأداء الت ظيمي ،فع دئذ كن القوؿ بأف نظم ا علومات تعمل كما ي بغي ا،
أما إذا م كن قيق ذ اأ داؼ ،أو شاب ذلك بعض القصور فسوؼ يعتر ذا دليا على عدـ فاعلية ذ
ال ظم .فب اء على ذلك ،ابد من توضيح أ داؼ اأداء جيدا ،كما ب وضعها ي صورة قابلة للقياس ح
كن تقييم مدى فعالية قيقها.
70
الفصل الث ني ................................ :تقييم أداء النظم المح س ي المعتمد على الح سو
توجد بعض أوج القصور ا رتبطة باستخداـ أ داؼ اأداء كمعيار وحيد لتوكيد جودة ال ظاـ .أوا ،أف
ذ اأ داؼ قد تكوف ثابتة خاؿ ف ة معي ة .فغالبا ما يتم وضع ذ اأ داؼ ي ظل ظروؼ ت ظيمية معي ة،
ذ الظروؼ بعد ذلك ،وبالتا تصبح أ داؼ اأداء معيارا غ م اسب للتقييم .ثانيا ،أف ذ قد تتغ
اأ داؼ قد ا تب أين وكيف ب أف تعدؿ أو تطور نواتج و رجات نظم ا علومات لكي تتوافق مع التغي ي
اأ داؼ .ثالثا ،قد توجد العديد من مؤشرات اأداء الت ظيمي ال ا تعتر مرتبطة بشكل مباشر ب واتج نظم
ا علومات ا ب ية على ا اسب اآ .ويعتر استخدامها لتقييم جودة نظم ا علومات أمرا بالغ
الصعوبة (.ر)1979،
إذا م استخداـ نظم ا علومات ا ب ية على ا اسب اآ كما و طط ع د تصميمها أو اقت ائها فمن
ذا أف احتمل أف يأي أداء ا كما و متوقع .أما إذا م يتم استخداـ نظم ا علومات كما و طط فمع
مستخدـ ال ظاـ قد وجد ب أحد أو بعض العيوب .و ب اأخذ ي ااعتبار أف ذ ال تيجة ليست دائما
صحيحة .فال ظاـ قد يستخدـ رغم ما في من العيوب بسبب عدـ وجود بديل آخر كن استخدام .كما أف
ال ظاـ قد لو من العيوب ،ورغم ذلك ا يلقى ااستخداـ ا اسب ل .وبصفة عامة كن القوؿ أف مدى
استخداـ ال ظاـ قد يعتر مؤشر لتقييم مدى استمرارية م اسبة ال ظاـ احتياجات ا ستخدـ .و كن تقييم مدى
ااستخداـ الفعلي لل ظاـ إما من خاؿ الر يات ذاها حيث تسجل بعض الر يات عدد مرات وتوقيتات
استخدامها أو من خاؿ سؤاؿ مستخدمي ال ظاـ دوريا عن أنواع ال واتج ال يستخدموها ،وتلك ال ا
يستخدموها ،ومدى تكرار ااستخداـ خاؿ ف ة زم ية معي ة ،و كن أيضا تقييم مدى استخداـ ال ظاـ من
خاؿ ليل توى شكاوى مستخدمي ال ظاـ بشأف الر يات أو ملفات البيانات ال ا ك هم الوصوؿ إليها
أو تشغيلها بسهولة(.حس )1996،
71
الفصل الث ني ................................ :تقييم أداء النظم المح س ي المعتمد على الح سو
ودرجة ثقتهم ي ال ظم ا ستخدمة ،ومدى فهمهم للمشكات وغ ا .ومن عيوب ذا ا عيار صعوبة التطبيق
كن كما أن يعتر مستهلكا للوقت ،ومرتفع التكلفة ،ويكوف من الضروري مع التحكم ي العوامل ا ارجية ال
أف تؤثر ي أداء الفرد اؼ نظم ا علومات ال يستخدمها( .حجر)2003،
يقيس معيار رضا ا ستخدـ مدركات ا ستخدـ بشأف إمكانية استخداـ نواتج نظم ا علومات ا ب ية على
ا اسب اآ .فقياس رضا ا ستخدـ عن ال ظاـ خاؿ ف ة زم ية معي ة يساعد ي التعرؼ على نقاط القوة ونقاط
الضعف ي ال ظاـ ،وأيضا كن من ديد درجة التوافق ب ال ظاـ والسياؽ الت ظيمي السائد خاؿ ذ الف ة.
ور ا تكوف ا يزة اأساسية من تقييم رضا ا ستخدـ ي أف أي عيب ي ال ظاـ يش إلي ا ستخدـ كن فحص
والتأكد من وجود ،مع إمكانية سؤاؿ ا ستخدـ عن كيفية تصحيح أو مق حات بشأف العاج.
(الزعي )2010،و توي جدوؿ ( )5-2على ا ؤشرات ال عادة ما يتم قياسها باستخداـ أسلوب رضا
ا ستخدـ كمعيار للتقييم.
72
الفصل الث ني ................................ :تقييم أداء النظم المح س ي المعتمد على الح سو
و كن تقييم درجة رضا ا ستخدـ من خاؿ عدة أساليب مثل ا قابات الشخصية؛ وقوائم ااستقصاء،
و ليل الشكاوى .وتعتر ا قابات الشخصية أكثر اأساليب توف ا للمعلومات .وتوفر قوائم ااستقصاء أداة
اقتصادية مع ا علومات عن رضا مستخدمي ال ظم.
كن استخدامها .ولكن من ويعتر تتبع و ليل شكاوى مستخدـ ال ظاـ من أسهل اأساليب ال
ا شكوؾ في أف يفصح ا ستخدموف عن كل شكوا م بشأف ال ظم ا ستخدمة .كما أف ليل الشكاوى يظهر
73
الفصل الث ني ................................ :تقييم أداء النظم المح س ي المعتمد على الح سو
فقط ا وانب السلبية وا يظهر ا وانب اا ابية ال يتصف ها ال ظاـ .لذلك فإف ذا ا عيار ا يعتر كافيا
لوحد بل ب إضافة مقاييس معياري الفاعلية والكفاءة ليكتمل تقييم اأداء وجودت .
النتيجة:
ويعتر ا دؼ من استخداـ معاي توكيد ا ودة و التأكيد من فعالية ال ظاـ ،ولكي تستكمل عملية
التقييم ب إجراء ليل دوري لكفاءة تطبيقات نظم ا علومات ا ب ية على ا اسب اآ .وغالبا ما يتم ذلك
ب إجراء ا ي اأجهزة والر يات واإجراءات ال من ا توقع أف تسهم ي من خاؿ ديد التعديات وال
فيض تكاليف استخداـ ذ ال ظم (الكفاءة).
وبي ما يعتر تقييم الفاعلية من مسئولية مستخدمي ال ظم ،فإف تقييم الكفاءة يعتر من مسئولية أخصائيي
نظم ا علومات .فإذا م مقارنة تكاليف اقت اء وتشغيل أجهزة وبر يات نظاـ للمعلومات بالتكاليف ا اظرة ا ي
نظاـ اثل كن تقدير تكاليف تعديل ال ظاـ ا ا .ورغم أن قلما تس د مسئولية إجراء مثل ذ ا قارنة
أخصائيي نظم ا علومات ،إا أن غالبا ما ي صح بضرورة قيامهم ها بشكل رمي ،وذلك بغرض التأكد من
صاحية وكفاءة استخداـ ذ ال ظم خاؿ ف ات حياها ا ختلفة .ورغم ذلك فإف اح نظم ا علومات يتطلب
أكثر من رد توف نواتج ذات جودة عالية بال سبة للمستخدـ( .الزعي)2010،
74
الفصل الث ني ................................ :تقييم أداء النظم المح س ي المعتمد على الح سو
اح تطبيق نظم ا علومات اإدارية إ درجة قيق نظاـ ا علومات دف من وجهة نظر يش
مستخدمي .وفيما يلي عدد من احددات ال اتضح أ يتها ي ديد اح نظم ا علومات
و ي(:ا عوي )1973،
موعة اأنشطة ال يتم -1درجة مشاركة المستخدم في تصميم وتنفيذ النظام :يش مفهوـ ا شاركة إ
(Barki القياـ ها بواسطة ا ستخدم أو من ثلوهم ي عملية ليل وتصميم وت فيذ ال ظاـ
) .Hartwick, 1989وتكوف ا شاركة مباشرة ي حالة اش اؾ ميع ا ستخدم ي تطوير ال ظاـ
وتكوف غ مباشرة ع دما يش ؾ ثل ع هم ي اللج ة ا شرفة على تطوير ال ظاـ .وتعتر ا شاركة حقيقية
ع دما ي تج ع ها تأث ي القرارات ال يتم ا اذ ا خاؿ مراحل إنشاء ال ظاـ.
-ا صوؿ على نظم معلومات مرتفعة ا ودة تأخذ ي ااعتبار متطلبات ا ستخدم وتقلل من
احتماات تضم مامح غ ضرورية ي ال ظاـ.
-زيادة فرصة قبوؿ ا ستخدم لل ظاـ ورضا م عن رجات نظرا شاركتهم ي ب ائ .
-تزيد ا شاركة ي شعور ا ستخدم بأ ية ال ظاـ وقيمت بال سبة لعملهم ا يزيد من فرصة
استخداـ ل .
وتواج مشروعات نظم ا علومات فرصا عالية للفشل ع دما توجد فجوة اتصاات واسعة ب مصممي
ال ظاـ ومستخدمي .وتش فجوة ااتصاات إ وجود اختافات جو رية ب مصممي ال ظاـ ومستخدمي ي
تصور م أ داؼ ال ظاـ وا دخل ا ائم ل ا شكات .وترجع ذ الفجوة إ ااختافات الكب ة ب
مصممي ال ظاـ وا ستخدم من حيث ا لفية التعليمية وا صطلحات وا فردات اللغوية وكذلك ي اأولويات.
وعادة يؤدي وجود مثل ذا ااختاؼ إ ابتعاد ا ستخدم عن ا شاركة وا فاض إسهامهم ي تطوير نظاـ
ا علومات .ور ا يفسر ذلك الوضع فشل العديد من نظم ا علومات ي خدمة ااحتياجات الت ظيمية.
-2دعم اإدارة العليا للنظام :ي عكس تدعيم اإدارة العليا لل ظاـ على كل من ا صمم وا ستخدم
حيث يدرؾ الطرفاف أف مشاركتهما ي تطوير ال ظاـ ستكوف موضع اا تماـ والرعاية من اإدارة .كما أف مساندة
75
الفصل الث ني ................................ :تقييم أداء النظم المح س ي المعتمد على الح سو
اإدارة العليا تضمن توف ا وارد الكافية لضماف استمرار و اح ال ظاـ .ومن ناحية أخرى تلعب مساندة اإدارة
العليا دورا كب ا ي انتشار استخداـ ال ظاـ وزيادة قبول لدى ا رؤوس .
وتعتر مساندة اإدارة العليا ضرورية لوضع أ داؼ نظم ا علومات داخل ا ظمة ،ولتحديد احتياجات
ا ظمة اأساسية من ا علومات كذلك لتوف ا وارد الازمة لتحقيق أ داؼ ال ظاـ وإرساؿ رسالة واضحة
للعامل بأ ية االتزاـ باستخداـ ال ظاـ .وأخ ا فإف ا تابعة وا راجعة ا ستمرة أداء ال ظاـ بواسطة اإدارة تعتر
امة لضماف تطابق أ داؼ ال ظاـ مع إس اتيجية ا ظمة (ا لو.)2012,
وقد اتضح أف اأفراد الذين يتميزوف بقدرات عالية على تبادؿ ا علومات وااتصاات داخل ا ظمة
) ,(Gate Keepers,1985حاصلوف على مستوى تعليم أعلى من غ م ،ويتمتعوف دة خدمة أطوؿ،
ويشغلوف وظائف رئاسية مقارنة بزمائهم.
إف التماثل العمري وا سي يؤدي إ خلق لغة مش كة ب اأفراد ،ا يستدؿ م على أهم قد يبدو ف
طا متسقا من السلوؾ واا ا ات و رجات نظم ا علومات .و تتوقف مدى إ ابية أو سلبية ذا السلوؾ
وفقا لقدرة تلك ال ظم على اطبة ؤاء اأفراد باللغة ال يفهموهما.
ويعتر ال مط ال فسي ستخدمي نظم ا علومات من الع اصر ال يتع أخذ تأث ا ي ااعتبار ع د
تصميم نظم ا علومات .باإضافة إ دور ا صائص الشخصية وا وقفية ي ديد اح نظم ا علومات .ويشمل
ذلك متغ ات مثل السن ،والتعليم ،ومدة ا دمة ،وا ستوى الت ظيمي ودرجة ااستخداـ والرضا عن نظم
ا علومات.
-4درجة هيكلة القرارات :تعر القرارات ا يكلية عن ا دى الذي تكوف في متكررة وغ جديدة و اؾ
يكلية ي ا دى الذي تكوف في جديدة، طريقة ددة ومعروفة للتعامل معها .ي ح تكوف القرارات غ
76
الفصل الث ني ................................ :تقييم أداء النظم المح س ي المعتمد على الح سو
ددة ،و امة ،وا توجد طريقة ددة عا تها إما أها م تظهر من قبل ،أو أها بطبيعة تكوي ها وغ
معقدة وغ واضحة أو أها امة يث تستحق معا ة خاصة ها ).(Simon, 1965
وتتميز القرارات غ ا يكلية بتزايد أ ية التقدير وا كم الشخصي تخذ القرار باإضافة إ دور
اأساسي ي تعريف مشكلة القرار.
أما ا شكات ا يكلية فيمكن أف يتم ت اوؿ ا زء اأكر م ها من خاؿ برامج ا اسب اآ .ولذلك
تلف اإجراءات ،وأنواع التشغيل ،وأنواع ا علومات الازمة لكل م هما.
ويؤدي ا فاض يكلية مهمة العمل إ صعوبة طيط احتياجاها من ا علومات ا يزيد ا اجة إ
تشغيل كمية أكر من ا علومات أث اء القياـ بتلك ا هاـ ي ح تتطلب ا هاـ ا يكلية قدر أقل من ا علومات
) .(Galbraith, 1973كما تتطلب القرارات غ ا يكلية مزيدا من عمليات ليل ا علومات مقارنة
بالقرارات ا يكلية ).(Lucas, 1992
وتكوف غالبية قرارات ا ستوى التشغيلي يكلية .وتت اقص درجة يكلية القرارات مع ارتفاع ا ستوى
يكلية ) .(Simon, 1986لذلك ب الت ظيمي يث تتميز غالبية القرارات ي ا ستويات العليا بأها غ
أف تلف نظم ا علومات ال يتم ب اؤ ا ساندة قرارات يكلية عن تلك ال يتم ب اؤ ا ساندة قرارات غ
يكلية.
ويش ذلك إ وجود اف اض ضم بوجود عاقة ب مستوى اح نظاـ ا علومات وب درجة التوافق
القائمة ب طبيعة ال ظاـ وخصائص ( يكلية) القرارات ال يساند ا.
-5خصائص بيئة عمل المستخدمين :دد بيئة عمل ا ظمة خصائص ا علومات الازـ توف ا من
خاؿ نظاـ ا علومات ،وشكل ذ ا علومات وكيف يتم تقد ها ).(Senn, 1982
و كن تعريف بيئة ا ظمة على أها " :موعة العوامل ا ادية وااجتماعية ال تؤثر بطريقة مباشرة ي
سلوؾ ا اذ القرارات بواسطة اأفراد داخل ا ظمة ).(Duncan, 1972
وبالتا فإف البيئة تشمل ميع العوامل الداخلية وا ارجية للعمل .وت طوي البيئة الداخلية على خصائص
العامل ،وأ داؼ ا ظمة ،وطبيعة م تجاها ،ونوع العاقة ا تبادلة ب الوحدات الت ظيمية .ي ح تشمل البيئة
77
الفصل الث ني ................................ :تقييم أداء النظم المح س ي المعتمد على الح سو
ا ارجية على خصائص العماء ،وا وردين ،وا افس ،والظروؼ التك ولوجية ،وااقتصادية والسياسية احيطة
با ظمة.
و كن دراسة بيئة العمل من العديد من ا وانب إا أف درجة عدـ التأكد البيئي يعتر أكثر ا وانب ارتباطا
ب ظاـ ا علومات.
وبصفة عامة يش عدـ التأكد إ " الفرؽ ب كمية ا علومات الازمة أداء ا همة وكمية ا علومات
ا تاحة بالفعل داخل ا ظمة ) .(Galbraith, 1973وي طوي عدـ التأكد على بعداف أساسياف ا:
وتش درجة التعقد أو التجانس إ ما إذا كانت البيئة بسيطة نسبيا ( ع أها توي على عدد قليل من
الع اصر ا تجانسة) أو أها معقدة (أي توي على عدد كب من الع اصر غ ا تشاهة).
ويتفاعل ذين الع صرين ليكونا درجة التأكد السائدة ي بيئة ا ظمة ومتخذي القرارات .وتؤدي زيادة
درجة عدـ التأكد إ زيادة ا اجة إ استخداـ نظم ا علومات .لذلك تتوقف درجة اح تطبيق نظم ا علومات
على درجة استجابة خدمات ال ظاـ إ مستوى عدـ التأكد السائد ي بيئة عمل ا ستخدـ (التغ ات الطارئة).
- 1ااهتمام باأجهزة وليس باأهداف :يل الف يوف ا شتغلوف ب ظم ا علومات (بسبب
خلفيتهم التعليمية) إ تقدم تك ولوجيا معلومات مبتكرة ومتقدمة قابلة احتياجات ا ظمة من
ا علومات .وغالبا ما يركز ؤاء الف يوف على كفاءة اأجهزة والر يات ا ستخدمة بدا من ال كيز
على أ داؼ اأداء الت ظيمي .كما تتج بعض ا ظمات إ اقت اء نظم ا علومات ا ب ية على
ا اسب اآ بغرض إحاؿ ذ ال ظم ل الع صر البشري ،وليس هدؼ زيادة قدرات وإمكانيات
الع صر البشري(.ماد)1997،
78
الفصل الث ني ................................ :تقييم أداء النظم المح س ي المعتمد على الح سو
- 2سوء تحديد ااحتياجات من المعلومات :إذا م يتم إعطاء وقت كاؼ وبذؿ ع اية خاصة ع د
ديد ااحتياجات من ا علومات ،فإف ذا سوؼ يؤدي إ ديد مواصفات غ م اسبة ي نظم
ا علومات ال يتم تصميمها أو اقت اء ا .وغالبا ما يؤدي سوء ديد ااحتياجات م ذ البداية إ
مشاكل ي استخداـ نظم ا علومات ،وأيضا إ عدـ توافق ال ظم ا ستخدمة مع ااحتياجات
الت ظيمية(.جاموس)1991،
- 3عدم الدقة في طلب موارد المعلومات :يأي معظم عدـ الرضا ا رتبط بتشغيل أجهزة وبر يات
نظم ا علومات من عدـ قياـ ا ظمة بطلب موارد ا علومات من عدـ قياـ ا ظمة بطلب موارد
ا علومات ب فس درجة ا رص ال تطلب ها ا وارد اأخرى .فغالبا ما تتعاقد ا ظمة مع مورد واحد
لتوريد اأجهزة والر يات ووفقا لشروط يضعها ا ورد مسبقا .وتستطيع ا ظمة أف تعمل الكث ماية
(الد اف و نفسها ي ذا اجاؿ إذا ما قامت بالتفاوض مع موردي اأجهزة والر يات.
امرة)1990،
تاج تك ولوجيا ا علومات إ قدر كب من ا هارات - 4عدم توافر القدرات الفنية المائمة:
وا عرفة وا رات ا تخصصة لكي كن ااستفادة م ها ب جاح .وع دما تستخدـ ا ظمة موارد
معلومات تتضمن تطبيقات طية فإف معظم ا رات ال تاجها كن ا صوؿ عليها من موردين
ومستشارين خارجي .ولكن ع د استخداـ تطبيقات بغرض التعامل مع خصائص ت ظيمية متميزة
يصبح الفهم الت ظيمي على نفس درجة أ ية الفهم التك ولوجي .وتصبح ا اجة لتوافر قدرات
وخرات داخلية أكثر إ احا ،وع دئذ تاج ا ظمات إ ااستثمار ي ا وارد البشرية يث تتوافر
لديها ا هارات الف ية ا تخصصة القادرة على ااستفادة من تطبيقات نظم
ا علومات(.الشامي)1998،
- 5عدم المشاركة المالية السليمة من مستخدمي النظام :من ا فضل أف يسمح أخصائي نظم
ستخدمي ذ ال ظم با شاركة ي مسئولية تشغيل ا علومات. ا علومات ا ب ية على ا اسب اآ
فمعظم أخصائيي نظم ا علومات ا بذوف التفاعل ا باشر مع مستخدمي ال ظم .فاا ا السائد ب
أخصائيي نظم ا علومات أف التفاعل مع مستخدمي ال ظم يعطلهم عن أداء مهامهم الف ية اأساسية،
كما أف مستخدمي ال ظم غالبا ما يكوف لديهم مهاـ أساسية يودوف إ از ا ،ا يقلل من فرص
تعاوهم مع أخصائي نظم ا علومات .فضا عن ذلك ،فإف اأفراد الذين يس د إليهم مهاـ تطبيق
أنشطة ا علومات ب أف يكونوا من أفضل اأفراد فهما للجوانب اإدارية والت ظيمية ،وغالبا ما
يصعب إبعاد ذ ال وعية من اأفراد عن أداء ا هاـ الت ظيمية اأساسية ا س دة إليهم وتكليفهم
79
الفصل الث ني ................................ :تقييم أداء النظم المح س ي المعتمد على الح سو
هاـ متعلقة بتشغيل نظم ا علومات ،اأمر الذي د من فعالية مشاركتهم ي مسئولية إدارة موارد
ا علومات(.العيسى)1991،
عادة ما تتباين ا لفية التعليمية والثقافية - 6النزاع بين أخصائيي ومستخدمي نظم المعلومات:
أخصائي نظم ا علومات عن ا لفية التعليمية والثقافية ستخدميها .كما تلف ا تمامات ووجهات
نظر كل م هما بشأف الكث من اأمور الت ظيمية والتك ولوجية .وقد ترجع ذ ااختافات إ أمور
تتعلق با سار التعليمي وا رات السابقة أو إ أمور تتعلق ب ظم اأجور وا وافز وا ركز الوظيفي لكل
م هما .وغالبا ما ت عكس ذ ااختافات ي تباين ا داخل ال يستخدمها كل طرؼ ي حل
ا شكات ،كما تلف أيضا ا ا ات كل طرؼ و أ داؼ نظم ا علومات و و التغي بصفة عامة.
فضا عن ذلك فإف رؤية كل طرؼ لقيم وا ا ات وقدرات الطرؼ اآخر قد تبدو متباي ة ي معظم
اأحياف ،اأمر الذي يؤدي لصعوبة ااتصاؿ والتفاعل فيما بي هما بالقدر الذي يضمن اح تطبيق
نظم ا علومات(.ا وم )1998،
سب ل المثال اإجاب عن تقد را مباشرة أكثر ارتباطا بنظا مع ما مع ن (ع عم ما نظر إل الق التجر د (المتص رة) ب ن ا تق ما
*
80
الفصل الث ني ................................ :تقييم أداء النظم المح س ي المعتمد على الح سو
حيث أوضحا بأف تقدم ال ظاـ للمعلومات يؤثر على ا اذ القرار واأداء الت ظيمي للمستخدـ والذي
بدور يؤثر على اأداء الت ظيمي للشركة والبيئة ا ارجية ،كما خلص ا إ أف أفضل طريقة لتقييم الفاعلية و
بتقييم إسهاـ ا علومات ي قيق اأ داؼ الت ظيمية واأداء وال تقاس بإيرادات ا بيعات ،ورضا ا ستخدـ،
وربح ا سا ة.
ا: ي ح أف )1982( Chandlerوضح بأف تقييم نظم ا علومات كن أف يتم من بعدين تلف
نظاـ ا اسوب (حيث يقاس اأداء باانتفاع من ا وارد ،التكلفة ،والكفاءة) ،والبعد الثاي ا ستخدـ (ويقاس
اأداء بإ از العمل ،وا عولية ،وف ة ااستجابة) ،وقاـ بعملية القياس من خاؿ ثاث خطوات ي تقييم سلوؾ
ال ظاـ وسلوؾ مستخدمي ،وتقييم أ داؼ ا ستخدـ للتحقق من إ از ا ،ومن م تقييم التصميم للتحقق من
الرضا عن التصميم ا ا ب اء على معاي ا ستخدـ وال ظاـ نفس .
وقد دمج )1987( MillerDoyleب مفهوـ اأداء ومفهوـ الفاعلية حيث قاـ بقياس فاعلية نظم
ا علومات ا عتمدة على ا اسوب ي قطاع ا دمات ا الية واعترا الفاعلية دالة لارتباط ب ع اصر أداء تلك
ال ظم وأ ية ذ الع اصر لدى أفراد ال ظاـ ،وقد ميزا سبعة عوامل تقيس اأداء :توظيف أنظمة اإباغ عن
الصفقات القائمة ،واارتباط والتواصل بالعمليات اإس اتيجية للشركة ،ومقدار وجودة تدخل ا ستخدـ،
وااستجابات تطلبات ال ظم ا ديدة ،والقدرة على تلبية احتياجات ا ستخدـ ال هائي ،وجودة موظفي ال ظاـ،
وجودة ا دمات.
وقد حدد )1990( WanWahمقاييس بديلة أداء ال ظم احاسبية ي رضا ا ستخدـ ،واستخداـ
ال ظاـ ،وإ از القرار ،واأداء الت ظيمي.
81
الفصل الث ني ................................ :تقييم أداء النظم المح س ي المعتمد على الح سو
) ،Benefitsكما أهما أكدا على أ ية (استخداـ ال ظاـ) كمقياس ل جاح نظم ا علومات ،وأشارا إ صعوبة
قياس اأثر الت ظيمي لصعوبة فصل أثر نظاـ ا علومات على اأداء الت ظيمي للم شأة عن أثر بقية ال ظم
واأنشطة.
وقد أورد )1992 ( DeLoneMcLeanرأيا بأف قياس اح نظم ا علومات يتم على ثاثة
مستويات ي:
وقد ذكر )1992 ( SeddonYipبأف الصعوبة ي قياس فاعلية أو جودة نظم ا علومات بشكل
مباشر قد دفع الكث من الباحث إ القياس غ ا باشر من خاؿ رضا ا ستخدـ ،على سبيل ا ثاؿ .وقد
استخدما مسة عوامل تقيس رضا احاسب عن نظاـ اأستاذ احوسب ي:
توظيف معا ة البيانات إلك ونيا وخدماها ،ومعرفة ا ستخدـ وتدخل ،وجودة ا علومات ،وسهولة
ااستخداـ ،وخصائص م فعة نظاـ اأستاذ ا رضية.
وأما )1993 ( BelcherWatsonفقد قاما بتقييم نظاـ ا علومات من خاؿ تقييم ا افع
والتكاليف حيث تشمل ا افع س اإنتاجية ،و س ا اذ القرار ،و فيض تكاليف توزيع ا علومات،
و فيض تكاليف إحاؿ ا دمات وإحاؿ الرامج ،ي ح اشتملت التكاليف على التكاليف ا باشرة وغ
ا باشرة.
وقد أشار )1996 ( HeoHanإ أف مدى التحليل(ا افع ا غطاة بالتحليل) ومستوى التحليل
أداء نظم ا علومات يعتمد على مرحلة ااكتماؿ ال وصل إليها ال ظاـ وخصائص ا ظمة ،وقد استخدما
اجموعات الست ال حدد ا ) (DeloneMcleanي دراستهما.
وأما )1999 ( Seddon et alفقد ميزوا ب مقاييس اأداء ومقاييس الفاعلية مع أهم خلطوا ب
اح ال ظاـ وفاعليت حيث كاف ع واف الدراسة عن جوانب اح ال ظاـ واحتوى يتكلم عن الفاعلية ،وقد ص فوا
مقاييس فاعلية ال ظم أو احها من بعدين اأوؿ ا وج م التقييم ،والثاي نوع ال ظاـ.
82
الفصل الث ني ................................ :تقييم أداء النظم المح س ي المعتمد على الح سو
وقد وضح )2002(Aladwaniبأف قياس أداء نظاـ ا علومات (الرنامج) والذي عر ع با ودة ي
ااستخداـ ا يستلزـ فقط قياس الفاعلية والكفاءة والرضا فحسب بل تفاصيل خصائص ا ستخدم ،وأ دافهم،
واحيط ا ائم لاستخداـ .وب أف قياس الفاعلية يرتبط بأ داؼ ا ستخدـ ،أي إ أي مدى ت جز ذ
اأ داؼ بالدقة والتماـ ،وقياس الكفاءة مرتبط ستوى الفاعلية ا جزة نسبة إ ا وارد ا فقة ،ويقيس الرضا
قبوؿ وراحة ااستخداـ .كما أكد بأف اأداء يتأثر ليس فقط بسهولة استخداـ الرنامج وإ ا أيضا بالوظيفية،
وا عولية ،والكفاءة ،إضافة إ ماءمة اأجزاء ،وا ستخدـ ،وا هاـ .ي ح قاـ ت (2013)Al-taweel
بقياس أداء نظم ا علومات صيلة ا هاـ ا تمثلة ي الكفاءة والفاعلية ،وا صيلة اإنسانية متمثلة ي رضا
ا ستخدـ ،وا صيلة الت ظيمية متمثلة ي القيمة ا ضافة لعمليات ا شأة ،ورأ ت أف الكفاءة والفاعلية أكثر أ ية
من الرضا.
إف القوؿ ب سبية انغاؽ ال ظاـ احاسي يشكل رأيا ا غبار علي إطاقا .وعموما فإف رأيا من ذا ال وع
يش ضم يا إ وجود درجة تأثر نسبية أيضا بفعل عوامل البيئة والعوامل احيطة.
لذلك د أف أداء ال ظم احاسبية سواء ا عتمدة على ا اسوب أو اليدوية تتأثر بعدة عوامل كن تقسيمها إ
اجموعات التالية:
وتشمل ذ العوامل حجم الشركة ا لذلك من دور ي توف اأمواؿ وا وارد الكافية لتطوير ال ظاـ ،بيئة
العامل على ال ظاـ ،وا يكل الت ظيمي للم ظمة ،وا عايرة ) (Standardizationوالتفويض للصاحيات،
وموقع إدارة أو قسم نظم ا علومات داخل ا ظمة ،و اف توجي ال ظاـ ال تقوـ بوضع وتوجي أنشطة ال ظاـ
وتوزيع ا وارد وتوظيف العامل و يكلة إدارة ال ظاـ ومراجعة اأنشطة ،ودعم اإدارة ا تمثل ي(وضع اأ داؼ
والسياسات التقديرية ،وتقييم مشروعات ال ظم ا ق حة ،و ديد ا علومات ومتطلبات ا عا ة ،ومراجعة برامج
وخطط عمل نظاـ ا علومات ،و طيط تطوير ال ظاـ ،و ديد أولويات التطوير ،وتوف ا وارد ا اسبة).
83
الفصل الث ني ................................ :تقييم أداء النظم المح س ي المعتمد على الح سو
وتشمل ذ العوامل تعليم وتدريب ا ستخدـ ،ومشاركة ا ستخدـ ي اختيار ال ظاـ وتطوير ،واأسلوب
ا عري للمستخدـ ،ومواقف ا ستخدم ورغباهم ،والتوقعات السابقة للمستخدـ ،وشخصية ا ستخدـ،
وأسلوب ا اذ القرار ،وقدرات ا ستخدم الف ية ومهاراهم العامة وا اصة ي ليل وتصميم ال ظاـ والعمل
علي .
وب اءا على التقسيم السابق للتقييم وا قاييس ا ستخدمة فان ك ا تقسيم عملية تقييم أداء نظم ا علومات
احاسبية ا عتمدة على ا اسوب إ نوع :
ي صب ذا التقييم على ال ظاـ نفس من حيث جودة ذا ال ظاـ والقدرة التك ولوجية ال يتمتع ها
وغ ا من ا صائص ال قد يتميز ها ال ظاـ وال ت عكس على أدائ ،ويتمثل ي عدة جوانب أ ها:
84
الفصل الث ني ................................ :تقييم أداء النظم المح س ي المعتمد على الح سو
ي ذا ا انب يتم ال كيز على معرفة التطور والدعم التك ولوجي الذي يتمتع ب ال ظاـ ومدى إسهاـ ذا
التطور ي س أداء ال ظاـ ،وكذلك ما يعود على ا ستفيدين من خدمات و رجات ال ظاـ من م فعة من
الدعم التك ولوجي لل ظاـ .وقد قاـ )1985(Srinivasanي دراست عن ا قاييس البديلة لقياس فاعلية نظم
ا علومات بربط موعة من ا صائص الف ية أو التق ية بالفاعلية و ذ ا صائص ي :قدرات ال ظاـ ،ومرونة
كاتب التقرير ،والتماسك ا رمي ،والقدرة على الوصوؿ لأ داؼ ،والقدرات الت بؤية ،واستخداـ قاعدة البيانات
الداخلية وا ارجية ،و ليل ا خاطر ،والتعديات ا ومية ،وا رائط ،والر ة ا طية ،والتحليل اإحصائي،
(Equation وا سابات ا اصة ،واارتباط با زـ واللغات اأخرى ،وإعادة ترتيب أو صياغة ا عادات
) ،Reorderingواحتياطات ا ماية ،ومعا ة ال ص.
وي ذا ا انب يتم ا كم على أداء ال ظاـ من خاؿ قدرت على أداء ا هاـ ال أنشئ من أجلها وم ها
القدرة على توف ا علومات الازمة ا اذ القرار ي الوقت ا اسب وبالكمية ا اسبة وا جم ا اسب ا عل
ذ القرارات فاعلة ورشيدة تسهم ي فيض تكاليف ا شروعات وت مية إيراداها ،ويقيم أداء نظاـ ا علومات
من ذا ا انب بالكفاءة والفاعلية.
1-2-1-15 -2الفاعلية):(Effectivenss
تعددت وت وعت وجهات ال ظر حوؿ مفهوـ الفاعلية وأساليب قياسها ي أدبيات نظم ا علومات وفيما يلي
عرض لذلك:
مفهوم الفاعلية:
تلف التعاريف ا تعلقة بالفاعلية يعطي اانطباع بأها تلف من حيث الشكل وتتفق من إف ال ظر إ
حيث ا و ر .فالغالبية العظمى من التعاريف تربط ب الفاعلية واأ داؼ أو الفاعلية وا خرجات .فمثا
85
الفصل الث ني ................................ :تقييم أداء النظم المح س ي المعتمد على الح سو
)1981 ( HamiltonChervanyاعترا الفاعلية بأها "إ از اأ داؼ ليس فقط للوظائف اإدارية
بل كذلك للمستخدـ وا طور وا دقق الداخلي ا ع ي بتطبيق نظاـ ا علومات اإدارية " .p79
كما خلص مرشد ( )1988من دراسة أجرا ا حوؿ الكفاءة والفاعلية ي الفكر اإداري ا ديث إ أف
التعريف اأفضل للفاعلية بأها "تع مدى اح ا ظمة ي قيق أ دافها ،و ذا يع أف درجة الفاعلية إ ا
تقاس دى قيق اأ داؼ احددة " ص .212
واعتر ا ا ديثي (" )2010مقياسا ل جاح نظاـ ا علومات احاسي ي مقابلة اأ داؼ ا طلوبة " ص .27
وعرؼ )2000 ( Nicolaouالفاعلية بأها " انطباعات متخذي القرار بأف ا علومات ا تاحة م من
خاؿ أنظمة ا وازنات واإباغ واإدارة ومعا ة الصفقات تلي متطلباهم أغراض الرقابة والت سيق الت ظيمي،
أي تكامل ال ظاـ و قيق تطلبات الرقابة والت سيق " .p 94
وقد عرفها )2001( Ilozorبأها " ثل درجة توافق ا خرجات الفعلية لل ظاـ مع ا خرجات ا خططة "
.p127
وعلي كن تعريف فاعلية ال ظم احاسبية ا عتمدة على ا اسوب بأها :قدرة ال ظم احاسبية على استغاؿ
تسهيات ا اسوب لتجميع وتسجيل البيانات ا الية ومعا تها وتوف ا علومات ذات ا ودة ال تساعد
متخذي القرارات من داخل وخارج ا شأة ي قيق أ دافهم.
86
الفصل الث ني ................................ :تقييم أداء النظم المح س ي المعتمد على الح سو
تعتر الفاعلية من أكثر جوانب أداء نظم ا علومات ال م قياسها وتقييمها ي أدبيات نظم ا علومات ومن
خاؿ مراجعة ذ اأدبيات تب وجود ت وع ي أساليب تقييم وقياس الفاعلية و ذا يتضح من خاؿ العرض
التا لوجهات ال ظر ا ختلفة حوؿ قياس الفاعلية.
حدد )1976 ( HallamScrivenا تماـ اإدارة ي تقييم الفاعلية ي مسة أ داؼ ي :إ از
اأعماؿ قبل اأجل (ا وعد اأخ ) ،و فيض التكاليف ،و فيض وقت التحوؿ ب العمليات ،و س تدريب
موظفي نظم ا علومات ،واحافظة على ثبات عبء العمل.
التركيز على اأهداف :وفقا ذ ال ظرة يتم أوا ديد أ داؼ مهاـ ال ظاـ والوحدة ا تفعة
من ال ظاـ ومن م ديد معاي قياس الكيفية ال م ها إ از اأ داؼ ،وب اءا علي تتحدد
الفاعلية قارنة اأداء باأ داؼ.
التركيز على موارد النظام :حيث تتحدد الفاعلية دى الوصوؿ إ الوضع القياسي (أي
ا مارسة اأفضل).
و ا يرتأياف بأف ا قارنة ب وجه ال ظر أعا اثلة للتمييز ب مداخل التقييم اإمالية والتفصيلية ،ففي
ظل التقييم اإما يتحدد ما إذا كاف ال ظاـ قق اأ داؼ ،وي ظل التقييم التفصيلي يتم ال كيز على جودة
ال ظاـ والدعم ل وع اصر أخرى.
87
الفصل الث ني ................................ :تقييم أداء النظم المح س ي المعتمد على الح سو
-المقاييس اإدراكية (رضا المستخدم) :واشتملت على مسة مقاييس :جودة تويات ا خرجات،
وجودة شكلها ،وقدرها على حل ا شكات (جودة ال ظاـ كمساعد ل ا شكلة) وإجراءات إدخاؿ
البيانات ،وثبات ال ظاـ (ال ظاـ يشغل ويعمل م ما أريد استخدام ).
-المقاييس السلوكية (استخدام النظام) :وملت أربعة مقاييس ي :تكرار استخداـ ال ظاـ ،ومتوسط
وقت ااتصاؿ بال ظاـ ي كل تشغيل ،وعدد التقارير الرمية الصادرة عن ال ظاـ ،ونوع ا ستخدـ نسبة
إ ا ستخدم اآخرين داخل الشركة.
وقد اق ح )1988 ( Doll Torkzadahأف فاعلية نظاـ ا علومات تتحدد بأثر على ا زايا
الت افسية للم ظمة وإنتاجية متخذي القرار.
ورأى )1995 ( Yuthas Einingبأف مصطلح فاعلية ال ظاـ و اأكثر شيوعا لتقييم أداء نظم
ا علومات ،وقد قاما بقياسها بثاث متغ ات ي ا از القرار ورضا ا ستخدـ واستخداـ ال ظاـ ،ورأيا بأف ا قياس
اأكثر مباشرة لقياس الفاعلية و إ از القرار.
ا :رضا متخذي القرار عن دقة ا علومات وقد قاـ )2000 ( Nicolaouبقياس الفاعلية بعامل
ال ا ة عن ال ظاـ وفاعلية الرقابة عليها ،و العامل الثاي رضا متخذي القرار عن جودة توى ا علومات.
ورأى عطية ( )2000بأف ا كم على فاعلية نظاـ ا علومات احاسي يتم من خاؿ معيار الفاعلية و و
بأف الفاعلية تتحقق فيما لو حقق ال ظاـ أ داف العامة ال وضع من أجلها.
ي ح أف )2003 ( Raupeliene et.al.رأوا استخداـ عدة اذج لتقييم الفاعلية أف ذلك يزيد
من معولية التقييم ،واختبار ال موذج ا اسب يراعى دؼ وجوانب التقييم ، ،وأف يتاءـ استخداـ ال موذج مع
مراحل حياة ال ظاـ ا ختلفة ،كما أوضحوا بأف اح استخداـ ال ظاـ يعتمد ليس فقط على ااستثمار بل على
ااختيار الصحيح للمكونات ا ادية والرامج وقاعدة البيانات ،وكفاءة العامل كما قسموا مقاييس الفاعلية إ
كن ديد ا باستخداـ التكلفة والزمن كمية ونوعية ،فأما ا قاييس الكمية فهي صصة لقياس ا صائص ال
كن ديد ا اصل تقييمات ا راء. وغ ا ،وأما ا قاييس ال وعية فهي صصة لقياس ا صائص ال
88
الفصل الث ني ................................ :تقييم أداء النظم المح س ي المعتمد على الح سو
(Cost- وقد وضع البياف قيدين على ا علومات احاسبية ا :زيادة ا افع ا توقعة ا عن التكاليف
) Benefit Approachواأ ية ال سبية ) (Materialityحيث تتوقف أ ية ا علومات على درجة تأث ا
على قرارات مستخدمي ا علومات.
جودة المعلومات:
-تحسين زمن عرض المعلومات :وتقاس من خاؿ دقة البيانات ،وا عا ة ا تأنية ،وجدولة التوزيع غ
الفوري ،وااستجابة الفورية ،وااستجابة للطلبات ا تقلبة.
-تحسين جودة وكمية المعلومات :وتقاس من خاؿ الدقة ،واأفق الزم ،وا صداقية ،وإمكانية
ااعتماد عليها ،والسرية ،والشموؿ.
-تحسين شكل العرض :وتقاس با رونة ،والبساطة ،وسهولة ااستخداـ ،وااستجابة السهلة وا يسرة،
وسهولة تداو ا ،وأها تتضمن اأشكاؿ وا داوؿ واألواف والتوثيق...إخ.
ولكن )1992( Delone Mcleanيرتئياف بأف جودة ا علومات ب أف تؤدي إ ال كيز على
)1996خصائص ا صائص ا رغوبة ي ا علومات مثل الدقة وا ائمة وا فعة .وإ ذلك أضاؼ حس (
للمعلومات مثل ،ا رونة والشموؿ والوضوح.
وجاء الكخن ( )2009بإضافات أخرى صائص جودة ا علومات م ها فاعليتها ،وتكاملها ،وتوافر ا.
ذ ا صائص الصحة ،وا ماية وااقتصادية ،والكفاءة ،وقابلية وأخ ا أضاؼ قاسم ( )2004إ
ااستخداـ.
89
الفصل الث ني ................................ :تقييم أداء النظم المح س ي المعتمد على الح سو
جودة النظام:
لكي يقدـ ال ظاـ احاسي معلومات جيدة كن ااعتماد عليها فابد أف تتوفر في بعض السمات
ذ ا علومات. وا صائص ال تؤ ل لتحقيق أ داف وتوف
عرض القيسي ( )2005موعة من خصائص نظاـ ا علومات احاسي ال اجح وكيفية إ از ا و ي:
ولكن ردايدة ( )2011وظف بعض السمات ال وعية للحكم على جودة ال ظاـ وبالتا قبول وم ها
وضوح ( ا فيها وضوح غايت ) ،وبساطت ،وتكامل ،وتكيف .
ب توفر ا ي وقد جاء عطية ( )2000ا يتوافق مع ردايدة ،فهو يرتأي بأف ا صائص الرئيسية ال
ال ظاـ لكي يكوف ذو جودة ي :وضوح اأ داؼ ،وأف يكوف متائما ويتسم ،با رونة ،وأف يكوف مستقرا ،وأف
تكوف ل خلفية كافية تربط أركان بالبيئة احيطة.
كما ب ا ف اوي ( )2001أف من ا صائص ال تؤ ل ال ظاـ احاسي ليكوف فعاا وذو جودة :الدقة
والسرعة ،وأف يساعد اإدارة على الرقابة والتخطيط وا اذ القرارات ،وا رونة.
) (ISO/ICE 9126-1كاف اأكثر وضوحا و ديدا لتشخيص و كن القوؿ أف معيار ا ودة
خصائص جودة الرامج وال ظم لكي تستخدـ ي ديد ااحتياجات وتقييم الرامج وال ظم و ي:
90
الفصل الث ني ................................ :تقييم أداء النظم المح س ي المعتمد على الح سو
- 1الوظيفية (functionality):قدرة الرامج على تقدم الوظائف ال تلي ااحتياجات احددة
والضم ية ع د استخدامها ي ظل ظروؼ معي ة.
- 2المعولية ) :(Reliabilityقدرة الرنامج على احافظة على مستوى أداء ع دما يستخدـ ت
ظروؼ معي ة.
- 3ااستخدامية) :(Usabilityالقدرة على فهم وتعلم واستخداـ وحب الرنامج من قبل ا ستخدـ
ع د استخدام ت ظروؼ معي ة.
- 4الكفاءة ) :(Efficiencyقدرة الرنامج على تقدم اأداء ا طلوب الذي يت اسب مع ا وارد
ا ستخدمة ت ظروؼ معي ة.
- 5استمرارية النظام وتكيفه ) :(Maintainabilityقدرة وقابلية ال ظاـ للتعديل ).(Modified
والتعديات تشمل التصحيح ،والتحسي ات ،وتكييف الرنامج لتغ ات البيئة وا تطلبات وا واصفات
الوظيفية.
- 6قابلية النقل أو الحمل ) :(Portabilityالقدرة على ويل الرنامج من بيئة إ أخرى أو من
مكاف إ آخر بسهولة ويسر.
استخدام النظام:
لكي يتسم ال ظاـ احاسي بالفاعلية ويصبح من ا مكن س ذ الفاعلية ي أداء ال ظاـ فا بد أف يتم
استخداـ ال ظاـ بشكل كب ومستمر.
وقد عرؼ ا لو ( )2012استخداـ ال ظاـ بأن "مدى وطبيعة توظيف نظاـ ا علومات" ص . 53
91
الفصل الث ني ................................ :تقييم أداء النظم المح س ي المعتمد على الح سو
وقد ركز )1995( Yuthas Einingعلى رجات ال ظاـ للحكم على طبيعة ومدى ااستخداـ
(طبيعة ااستخداـ من حيث عدد التقارير الواصلة من ال ظاـ ،ومدى ااستخداـ من حيث ا دة ال يستغرقها
وصوؿ التقارير) كمقاييس لاستخداـ وال تعكس مستوى التفاعل ب ا ستخدـ وال ظاـ.
وأما )1996 ( Choeفقد أوجز قياس ااستخداـ سألت :تكرارية ااستخداـ ،وجا زية أو طواعية
ااستخداـ.
إف مساعدة اإدارة ي ا اذ قراراها وإ از مهامها ،ثل ا دؼ الرئيس ل ظاـ ا علومات احاسبية على وج
ا صوص.
وقد ب )1978( KingRodriguezأف تقييم إ از القرار يعكس جودة عملية ا اذ القرار ،كما
ارتأيا أف أنظمة قليلة تقيم صطلح دعم القرار و ذا يرز زيادة الفاعلية أكثر من الكفاءة ،وقليل م ها يقيم فهوـ
درجة تعزيز وتقوية إ از القرار.
كما ورد ي بياف ا فا يم احاسبية ا الية رقم ( )2الصادر عن ) (FASBس ة 1980بأف جودة ا اذ
القرارات تعزى إ :
-أسلوب ا اذ القرارات.
-ا علومات ا تاحة تخذي القرار.
-قدرة متخذي القرار على تشغيل ا علومات ا تاحة.
ولكن )1981 ( HamiltonCheranyكانا أكثر وضوحا وتبسيطا وواقعية فهما يرتئياف بأف
تقييم أداء نظم ا علومات من حيث دعم ومسا ت أداء ا ستخدـ (اإدارة مثا) يتم من ثاثة أوج :
- 1دعم متخذ القرار :وتقاس من خاؿ فهم ا شكلة ،ومدى شيوع ا علومات ،ودرجة التعاوف واإماع،
وتغ ا واقف و العمل ونظاـ ا علومات اإدارية ،والثقة ي القرار.
92
الفصل الث ني ................................ :تقييم أداء النظم المح س ي المعتمد على الح سو
- 2تحسين عملية اتخاذ القرار :وتقاس من خاؿ :وضوح اأ داؼ ،ودراسة ومراعاة احددات والبدائل،
وموؿ التحليل ،وقياس نتائج العمل ،وطوؿ ف ة ا اذ القرار.
- 3تخفيض تكاليف معالجة البيانات :وتقاس من خاؿ أ تة ) (Automationالتحليل وا ساب
اليدوي ،وأ تة ميع ومعا ة وتصحيح البيانات ،و س اإجراءات.
ويبدو بأف آراء HamiltonCheranyقد وجدت ا صدى ي آراء باحث آخرين .فمثا
)1992 ( DeloneMcleanاعترا اأثر الفردي والذي يقيس تأث ا علومات على قرارات اإدارة أحد
أبعاد قياس اح نظم ا علومات.
وذ ب )1995(Yuthas Einingبعيدا ي تأكيد عاقة القرار بال ظاـ من خاؿ القوؿ بأف
إ از القرار يعكس الدرجة ال ع د ا يدعم ال ظاـ القرارات أو سن من مستوا ا ،كما حددا إ از القرار
كمتغ يقيس الفاعلية ويعكس ماءمة رجات نظاـ ا علومات .وذكرا بأف فاعلية القرار تتحدد موضوعيا بدقت ،
وتأويليا ودت ،بي ما كفاءة ا اذ القرار تتحدد بالسرعة ال يتخذ ها القرار ،وأف الدقة تقاس مثا ب سبة
ااختاؼ ب تكاليف الطلب وتكاليف ا خزوف الفعلي ،والسرعة تقاس قدار الوقت إهاء ا هاـ.
وتأكيدا ا ذكر أعا ب الراوي ( )1999بأف ا كم على جودة القرار يتم ب اء على صحت وماءمت
للمشكلة ا ع ية ،وأشار إ أساس لتقييمها ا :التقييم على ضوء ال تائج ا تبة علي ،والتقييم على ضوء
الظروؼ ال كانت مواجهة ع د ا اذ القرار.
وكاف عطية ( )2000أكثر ديدا من خاؿ تشخيص موعة من ااعتبارات ال تعكس أفضلية القرار
وجودت م ها التفهم الواضح والدقيق لأ داؼ ،والتعريف الشامل للمشكلة ،واإ اـ بالبدائل ا مك ة ،والتحديد
السليم للعاقة ب كل بديل واأ داؼ ،وا رية الكاملة ي اختيار البدائل.
وعل كن القوؿ بأف فاعلية ال ظاـ احاسي ا عتمد على ا اسوب ي دعم ا اذ القرارات وإ از ا هاـ
كن قياس من خاؿ إسهاـ ما يوفر من معلومات ي كفاءة ا اذ القرار ،وفاعلية ا اذ القرار ،وت ظيم ورقابة
اأداء.
93
الفصل الث ني ................................ :تقييم أداء النظم المح س ي المعتمد على الح سو
اأثر التنظيمي:
و و الذي ي عكس على ا ظمة وأدائها التشغيلي من خاؿ استخداـ ال ظاـ احاسي وما يقدم ال ظاـ من
ا علومات تساعد ي إدارة عمل ا ظمة.
و در اإشارة إ أف اأداء الت ظيمي كن قياس بعدة مقاييس م ها :إيراد ا بيعات ،وأرباح ا سا ة،
والعائد على ااستثمار ،ورضا الزبائن والعماء ،والتوافق مع متطلبات ا ؤسسات وا ظمات ا كومية،
وا ع ويات ...وغ ا.
ولكن من ا احظ أف اؾ صعوبة ي قياس وفصل أثر نظم ا علومات احاسبية على أداء ا ظمة أف
أداء ا عبارة عن حصيلة جهود العديد من ال ظم مثل اإنتاج ونظاـ البيع والشراء...وغ ا.
وقد استخدـ )1992 ( DeloneMcleanاأثر الت ظيمي كمقياس أداء نظم ا علومات حيث
يركز على تأث ا علومات على اأداء الت ظيمي.
2 – 2 – 1- 15 – 2الكفاءة ):(Efficiency
مفهوم الكفاءة:
إف كافة تعاريف الكفاءة ا تعدو أكثر من كوها ربط ب ا دخات وا خرجات .فقد خلص مرشد (
)1988إ أف التعريف اأفضل للكفاءة ي الفكر اإداري ا ديث و "مدى توف ا وارد البشرية وا ادية ع د
ققها ا ظمة" ص القياـ بالفعاليات وال شاطات الازمة لتحقيق اأ داؼ مقارنة با خرجات أو ال تائج ال
.212
ويعرفها )2013( Al-taweelي ظل بعد كمي ت فيقوؿ بأها "إ از قدر أكر من اأ داؼ
احددة ( رجات) بتكاليف أقل (مدخات) " .p121
ويعرفها )2001( Ilozorبأها " :نسبة ا خرجات الفعلية إ ا دخات الفعلية" .p127
94
الفصل الث ني ................................ :تقييم أداء النظم المح س ي المعتمد على الح سو
كما عرؼ ا لو ( )2012الكفاءة بأها " :ي نسبة ا خرجات إ ا دخات " .p9و ذا يتشاب مع
تعريف Ilozorماعدا فرؽ واحد و و وجود مصطلح اؿفعلية ي تعريف اأخ .
و ك ا القوؿ بأف كفاءة نظم ا علومات احاسبية ا عتمدة على ا اسوب ي :قدرة ال ظاـ على ااستغاؿ
اأمثل للموارد البشرية وا ادية (متضم ة أقل التكاليف ا مك ة) للحصوؿ على ا علومات ذات ا ودة وبالكمية
ا اسبة وي التوقيت ا اسب وبأقل التكاليف.
ابد من الت وي بأف التعاريف السابقة زج ديد مفهوـ الكفاءة بقياسها .فيبدو من الصعب صياغة تعريف
فهوـ الكفاءة دوف اإشارة بأي شكل إ مسألة قياسها .ومع ذلك فه اؾ من يؤكد على القياس فقط .فمثا
أوضح مرشد ( )1988بأف الكفاءة مسألة نسبية قد ترتفع أو ت خفض وتقاس ب سبة ا خرجات إ ا دخات
أو ب سبة ا فعة إ التكلفة.
كما رأى عطية ( )2000بأن من خاؿ معيار الكفاءة يتم ا كم على كفاءة ال ظاـ احاسي والذي دد
الكفاءة بالعاقة ب مدخات ال ظاـ و رجات ،ومدى ارتباطها ببعضها وكيفية التحكم فيها.
كما قاـ ا ديثي ( )2010ساب الكفاءة عن طريق قسمة ا خرجات على ا دخات.
يعرؼ الكخن ( )2009الكفاءة من خاؿ العاقة ب ا خرجات وا دخات الفعلية ،بي ما الفاعلية
بال سبة ما ترمز إ أي درجة تتطابق ا خرجات الفعلية لل ظاـ مع ا خرجات ا خططة .فالفاعلية إذف متعلقة
با خرجات فقط.
ي ح أف مرشد ( )1988ميز ب الكفاءة والفاعلية بأن ع د ليل الفاعلية ي كز اا تماـ بال تائج ( ل
م الوصوؿ إ اأ داؼ احددة ؟) بي ما اا تماـ بالكفاءة ي كز على الوسيلة (كيف م أداء العمل؟)
95
الفصل الث ني ................................ :تقييم أداء النظم المح س ي المعتمد على الح سو
وقد ميز )2001( Ilozorب الكفاءة والفاعلية كما و موضح ي ا دوؿ التا :
الفاعلية الكفاءة
- 1عمل اأشياء الصحيحة - 1عمل اأشياء بشكل صحيح.
- 2إنتاج بدائل مبتكرة. - 2حل ا شكات.
- 3مثالية استخداـ ا وارد. - 3حفظ وماية ا وارد.
4ا -صوؿ على ال تائج. - 4متابعة وماحقة العائدات.
- 5زيادة الربح. - 5فيض التكاليف.
ا صدر)2001( Ilozor :ص87
خرجات واحتياجاهم ورغباهم وي ذا ال وع من التقييم يتم ال كيز على العامل على ال ظاـ وا ستخدم
وتوقعاهم من ذا ال ظاـ .ومن خاؿ توافق ال ظاـ و رجات مع احتياجات وقدرات وتوقعات ا ستخدم يتم
ا كم على أداء ال ظاـ.
و در اإشارة إ أف الك اختاؼ حوؿ ديد ا ستخدـ ال هائي الذي يراعي ع د تقييم أداء ال ظاـ،
حيث رأى )1979( Leftkovitsأف ا ستخدم لل ظاـ احاسي كن تقسيمهم إ ثاثة أص اؼ:
-المستخدم المباشر :و و ا ستخدـ الذي يعمل فعليا على ال ظاـ مثل مدخل البيانات.
96
الفصل الث ني ................................ :تقييم أداء النظم المح س ي المعتمد على الح سو
-المستخدم الوسيط :و و ا ستخدـ الذي دد طبيعة وخصائص ا علومات ا طلوبة ي التقارير ال
يتسلمها ي ال هاية من خاؿ انتقاء ا من ب الكم ا ائل من البيانات ال تصل وإجراء ا عا ة
عليها ،و م احاسبوف.
-المستخدم غير المباشر :و و من يستخدـ ال ظاـ من خاؿ أشخاص آخرين ،فمثا اإدارة تستخدـ
ا با علومات. ال ظاـ من خاؿ تزويد احاسب
-مستخدمين أساس :و م الذين يتخذوف قراراهم ب اء على رجات ال ظاـ ،والوسطاء الذين ي قحوف
Leftkovitsاعتر ا من ضمن ويفسروف ذ ا خرجات (فا ستخدـ الوسيط بال سبة لػ
ا ستخدم اأساس).
-مستخدمين ثانويين :و م اأشخاص الذين يقدموف ويوصلوف البيانات لل ظاـ مثل مشغل إدخاؿ
البيانات و رر الضبط ومغذي البيانات ،ولك هم ا يستفيدوف بشكل مباشر من ذ ا خرجات.
ف احظ أف ال كيز ا ي صب على التمييز ب ا ستفيد من ا علومات ( رجات ال ظاـ) لصياغة قرارات
معي ة ،ومن يقوـ عا ة البيانات ي كافة ا راحل وصوا إ ا علومات.
وأما ردايدة ( )2011فقد ا ذ على عاتق توضيح مفهوـ ا ستخدـ ال هائي لل ظاـ احاسي بأن كل من
يقوـ بدور ا ستخدـ خرجات ال ظاـ وا طور ل ،حيث ميز ع د تعريف للمستخدـ ال هائي ب الدور اأساس
والثانوي ا ستخدـ .فا ستخدـ اأساس و الذي يتخذ قرارات بااعتماد على رجات ال ظاـ ،وأما ا ستخدـ
الثانوي فهو ا ستخدـ ا سئوؿ عن ال ظاـ أو الرنامج إدخاؿ ا علومات أو إعداد التقارير لكن ا يستخدـ
ا خرجات بشكل مباشر ي عمل ،وبالتا فإف ا ستخدـ ال هائي ) (End – User Computingمع
الدورين اأساس والثانوي و و الشخص الذي ي تفع من رجات ال ظاـ وكذلك يطور .
97
الفصل الث ني ................................ :تقييم أداء النظم المح س ي المعتمد على الح سو
و كن القوؿ بأف ا قياس ا ستخدـ ي التقييم اإنساي و رضا ا ستخدـ سواء كاف ذا ا ستخدـ أساس
أو ثانوي ،فبال سبة ستخدـ رجات ال ظاـ فان يركز على ا خرجات ويكوف مستقا عن مصدر ا علومات
(ال ظاـ) وي ذ ا الة يتم قياس رضا ا ستخدـ عن ا علومات )،(User information satisfaction
وبال سبة للمستخدـ الثانوي فان يركز على ال ظاـ نفس من حيث الدقة وسهولة ااستخداـ ...وغ ا ،وي ذ
ا الة يتم قياس رضا كمستخدـ )).(User satisfaction( Doll Torkzadah,1988
وقد عرؼ )1988 ( Doll Torkzadahرضا ا ستخدـ ال هائي للحاسوب "با وقف ا تأثر
(اانفعا ) و تطبيق مع على ا اسوب من قبل الشخص الذي يتفاعل مع التطبيق بشكل مباشر ،من حيث
توى ا علومات ال يقدمها ووقتها وشكلها وتوقيتها وسهولة استخدامها " .p261
بي ما عرؼ )1995( Yuthas Einingرضا ا ستخدـ بأن "الدرجة ال يكوف ع د ا مستخدمو
ال ظاـ راضوف ب ظاـ ا علومات أو الدعم ا قدـ بواسطة إدارة نظاـ ا علومات ،كما عرفا أيضا بأن مقياس
ا خرجات التصورية وا وقفية ا قدمة من ال ظاـ فعة متخذي القرار " .p 72
ولكن )2000 ( ChinLeeيعتقداف بأف رضا ا ستخدـ ال هائي عن نظاـ ا علومات بأن "التقييم
الشامل وا ؤثر للمستخدـ ال هائي من خاؿ خرت با وانب ا ختلفة ل ظاـ ا علومات" .p 554
لق الرضا العاـ للمستخدـ ي :توى وقد حدد )1985 ( Srinivasanمسة أبعاد رئيسية ال
التقرير ،وشكل التقرير ،ومساعدت ي حل ا شكلة ،وإجراءات اإدخاؿ ،وثبات ال ظاـ.
وقد قسم )2013( Al-taweelالرضا إ :الرضا ا تأي من توافق ا افع الداخلية لل ظاـ مع
احتياجات ا ستخدـ ،والرضا ا تأي من التوافق ب متطلبات العمل ووظيفة ال ظاـ.
98
الفصل الث ني ................................ :تقييم أداء النظم المح س ي المعتمد على الح سو
كما أكد ا لو ( )2012على أف أ اث رضا ا ستخدـ اوؿ قياس ثاثة مفا يم تلفة للرضا ي:
مواقف ا ستخدـ حوؿ مشاريع نظم ا علومات اإدارية ،وحوؿ جودة ا علومات ا قدمة عن طريق ال ظاـ ،وحوؿ
فاعلية ال ظاـ ي قيق اأ داؼ الت ظيمية.
وقد قاـ )2000 ( ChinLeeبقياس الرضا العاـ للمستخدم من خاؿ اختاؼ توقعاهم
ورغباهم حوؿ أداء ال ظاـ قبل استخدام وانطباعاهم الاحقة بعد التطبيق و قارنة تلك ااختافات مع تقييم
اأفراد لاختاؼ يتم الوصوؿ إ الرضا القائم على الرغبات والرضا القائم على التوقعات واللذاف يشكاف الرضا
العاـ للمستخدـ.
ولذا ك ا القوؿ بأن ع د تقييم رضا ا ستخدـ عن ال ظاـ احاسي ا عتمد على ا اسوب ب اأخذ ي
ااعتبار ا ستخدـ الرئيس لل ظاـ و و احاسب (الرضا عن ال ظاـ) ،وكذلك رضا مستخدمي ا خرجات كاإدارة
(الرضا عن رجات ال ظاـ) .كما ب التمييز ب الرضا الشخصي والرضا الوظيفي ستخدمي ال ظاـ ع د
التقييم .وب اء على ذلك تكوف عملية التقييم قد غطت جوانب الرضا بشكل كاؼ من وجهة نظر اأشخاص
اأكثر ا تماما بال ظاـ احاسي و م احاسب وا دراء.
99
الفصل الرابع ............................................................... :المن جية تحليل النتائج
قبل ليل نتائج ااستبانة واختبار الفرضيات سيتم عرض م هجية الدراسة بشيء من التفصيل الذي
يعكس مامح الدراسة ا يدانية من حيث أداها و آليتها و اجتمع الذي ت في ،ومن م عرض خصائص تمع
أداء نظم ا علومات احاسبية الدراسة من خال ا علومات الد وغرافية للمستقصي ،والعوامل ا ؤثرة على
ا عتمدة على ا اسوب .
ويقوم على اإطاع و ا سح ا كتي للدراسات و اأ اث السابقة من ا راجع و ا صادر ا ختلفة من
كتب و رسائل جامعية و مقاات و دوريات ( ات و م شورات كمة ) و مؤ رات علمية متخصصة و مواقع
اأ تة وانب ا ختلفة ال ظرية و التطبيقية ،وكذلك على اان نت و شبكات ا علومات ال ت اولت موضوع
اإطاع على الدراسات و اأ اث ا يدانية و ذلك لتغطية ا انب ال ظري للدراسة .
ت من خال نوع من ااستبانة هدف إ التعرف على مدى توفر ويقوم على الدراسة ا يدانية ال
وسائل و بر يات نظم ا علومات ا ح وسبة باإضافة إ أها تقيس ا تغ ات ا ختلفة لتقييم أداء ال ظم احاسبية
ا عتمدة على ا اسوب و ا تمثلة ي الفاعلية ( جودة ا علومات ،و جودة ال ظام ،و ااستخدام الدي اميكي،ودعم
اأو على عملية ا اذ القرارات و ا از ا هام) ،و كفاءة ال ظام،ورضا ا ستخدم .وقد وزعت ااستبانة
مستخدمي ال ظام ،و الثانية على ا دراء ا الي ي الب وك التجارية الرئيسية ي ا زائر .وقد م ليل البيانات
اجمعة بواسطة ااستبانات باستخدام الرنامج اإحصائي ) (SPSSحيث استخدمت ااختبارات و ا قاييس
اإحصائية الوصفية (كمقا ييس ال زعة ا ركزية ،و التشتت ،و التكرارات) ،وبعض اأساليب اإحصائية ااستدالية
(كمعامل اارتباط ،و اختبار .)T
118
الفصل الرابع ............................................................... :المن جية تحليل النتائج
يتمثل تمع الدراسة ي قطاع ا صارف ا زائرية و ذلك لأسباب التالية :
)1ل عاقة قوية بااقتصاد الوط للباد )2 ،سرعة تأثر بالظروف ااقتصادية و التغ ات التك ولوجية
سواء ليا أو عا يا )3،باإضافة إ أثر ا باشر و الفعال على كافة القطاعات ااقتصادية اأخرى.
و نظرا ا يوفر ا اسوب من خدمات و م افع فقد سعت الب وك التجارية ا زائرية ا ختلفة إ ااستفادة
من تلك التسهيات ي ال ا الية و احاسبة كوها ور العمل اإداري لتلك ا صارف .
ولكن ي ا قابل فان إنشاء أو إدخال نظام ما و اسي يعتمد على ا اسوب يستلزم موارد و إمكانيات
أن من الصعوبة كان تتبع ال ظم احاسبية ي كل من الب وك كب ة قد رج عن مقدرة الفروع ا صرفية ،كما
الرئيسية و فروعها ،لذا فقد م اختيار عي ة من ذا اجتمع و ي الب وك التجارية ا زائرية الرئيسية و ال يتوقع آن
لديها ا قدرة ا الية واإمكانيات لتوظيف مثل ذ ال ظم .
.3-1-4عي ة الدراسة:
اشتملت العي ة على مستخدمي ال ظم ا الية واحاسبية ا عتمدة على ا اسوب استقصاء آرائهم عن كفاءة
وفاعلية ال ظم ومدى رضا م ع ها ،وتتكون من ميع العامل (كا ر ،الف ي ا ه ي ،و ا راجع ،للي و
مصممي ال ظم و الرامج،و احاسب ) وا دراء و رؤساء اأقسام الذين يعتمدون ي أعما م وقراراهم على
مدخات ال ظم ا الية واحاسبية ا عتمدة على ا اسوب و رجاها عرفة الدور الذي تسهم جودة ا علومات ي
أدائهم هامهم ،وذلك ي الب وك التجارية الرئيسية ي ا زائر.
بعد التأكد من أن أداة الدراسة (اإستبانة) صارت جا زة وقادرة على قيق أ داف البحث ا رجو
الوصول إليها وذلك بعد موافقة ومصادقة يئة البحث العلمي واأكاد ي عليها ،قامت الباحثة بتوزيع اإستبانات
على 283مستخدما و ذلك بواقع 14استبانة لكل مصرف على الدوائر و اأقسام التالية :دوائر نظم
ا علومات و ا اسوب ،و احاسبة ،قسم ا راجعة و التدقيق .و قد م اس جاع 224استبانة -استبعد م ها 7
استبانات لعدم صاحيتها ،واستخدمت 217استبانة ي التحليل أي عدل % 76.7و و ما ثل نسبة
اس جاع عالية.
119
الفصل الرابع ............................................................... :المن جية تحليل النتائج
جدول( )1-4
120
الفصل الرابع ............................................................... :المن جية تحليل النتائج
و قد وزعت ااستبانات على 193مستخدما و 90مديرا ماليا ،م اس جاع 149استبانة من
ا ستخدم استبعد م ها 7استبانات لعدم صاحيتها ،واستخدمت 142استبانة ي التحليل أي %72.5
من استبانات ا ستخدم ،بي ما م اس جاع 75استبانة من ا دراء ( %83من ا وزع عليهم ) استخدمت ي
التحليل ،وا دول التا يوضح ذلك .
4-1-4أداة الدراسة:
اعتمدت الدراسة على -نوع من ااستبانات :اأو وزعت على ا ستخدم ل ظم ا علومات احاسبية
ا عتمدة على ا اسوب ،والثانية وزعت على ا دراء و رؤساء اأقسام الذين يستخدمون رجات ذ ال ظم و
121
الفصل الرابع ............................................................... :المن جية تحليل النتائج
يعتمدون عليها ي أدائهم هامهم و كل نوع يقيس جوانب ددة من تقييم أداء نظم ا علومات ا عتمدة على
ا اسوب.
-و ذا باإضافة إ ا قابات الشخصية ال رافقت توزيع ااستبيانات ي الدوائر و اأقسام قيد الدراسة
(قسم احاسبة،ا راجعة و التدقيق،قسم ا اسوب و نظم ا علومات) على ا ستخدم و ا دراء و رؤساء اأقسام.
أشتمل ذا القسم على ب ود تقيس بعض ا صائص للمستجيب كالعمر ،وا ؤ ل العلمي ،والتخصص ،
و ا ستوى الوظيفي ،و س وات ا رة ،ومدة العمل اليومي على ال ظام .
الفرضية الرئيسية الرابعة القائلة بوجود عاقة وكذلك تضمن ذا القسم على ب ود خصصت اختبار
ا ابية دالة إحصائيا ب أداء ال ظم احاسبية ا عتمدة على ا اسوب و العوامل ا ؤثرة علي مثل مشاركة ا ستخدم
ي اختيار ال ظام و تطوير ،و دعم اإدارة ذا التطوير (الفقرة 9من استبانة ا دراء) ،و القدرات الف ية للعامل ،
صرف .فقد خصصت الفقرة 10لقياس ومستوى تدريبهم و تأ يلهم ،و مرحلة اكتمال ال ظام ،و حجم ا
مدى مشاركة ا ستخدم ي اختيار ال ظام و تطوير ،و الفقرة 4لقياس تأ يل ا ستخدم حيث م تقسيمهم إ
6لقياس قدرات العامل على ال ظام موعت :حاصل على دورات وغ حاصل على دورات ،والفقرة
إدخال ال ظام) .و م ديد حجم (ا رة) ،والفقرة 7لقياس مرحلة اكتمال ال ظام ( ا دة ال مضت على
122
الفصل الرابع ............................................................... :المن جية تحليل النتائج
ا صرف برأس ا ال وقامت الباحثة باستخراج من البيانات ا الية للمصرف و قد م اختيار ذا ا قياس لكون
يعكس مدى قدرة ا صرف على إدخال ال ظام احاسي ا عتمد على ا اسوب .و قد م اختيار تلك الب ود عرفة
أثر ا على تقييم ا ستجيب أداء ال ظم.
تضمن ذا القسم مس موعات من اأسئلة اختبار ثاث فرضيات رئيسة و أربع فرضيات فرعية ت بثق
عن الفرضية الرئيسية اأو ،وذلك على ال حو التا :
و ذ الفرضية يتم دعمها (قبو ا)او رفضها ب اء على حصيلة الفرضيات الفرعية اأربع ا بثقة ع ها.
الفرضية الفرعية اأولى :تتميز رجات ال ظم احاسبية ا عتمدة على ا اسوب من معلومات و تقارير ودة
احتوى و الشكل و التوقيت.
خصص ذ الفرضية اجموعة اأو من ااستبانة ال تشتمل على 12فقرة ( اأسئلة من ،)4-1تقيس
ا ودة من خال سبعة متغ ات موزعة على ثاثة أبعاد :
البعد اأول :جودة احتوى :وتقاس بالوضوح ،والدقة ،وا عولية أو ا وثوقية ،وا ائمة ،وا صداقية .وقد
خصص لذلك سبعة أسئلة متفرعة عن السؤال رقم (. )1
البعد الثاني :جودة الشكل :وقد م قياسها ب اء على الت اسق ،والوضوح ،واإ از ،وخصص ا ثاث
فقرات متفرعة عن السؤال رقم (.)2
البعد الثالث :التوقيت ا ائم :وقد م قياس ذا البعد ي ا الت ااعتيادية والطارئة وخصص ل
السؤاان رقم 3و .4
الفرضية الفرعية الثانية :ال ظم احاسبية ا عتمدة على ا اسوب تتمتع ودة عالية.
وخصص اختبار ذ الفرضية اجموعة الثانية من ااستبانة ( اأسئلة من 5إ ،)10ال اشتملت على
23فقرة تقيس جودة ال ظام من عشرة أبعاد ي :
123
الفصل الرابع ............................................................... :المن جية تحليل النتائج
ااستخدامية :م قياسها من خال الفقرت الثالثة والرابعة من السؤال رقم ( .)5
الس ـ ــرعــة :م قياسها ب اء على الفقرة ا امسة من السؤال رقم ( .)5
المـ ـ ــرونة :وم قياسها من خال الفقرت السادسة والسابعة من السؤال رقم ( )5
الوظيـ ــفية :م قياس قدرة ال ظام على تأدية الوظائف الضرورية ا طلوبة من خال الفقرة اأو من السؤال
رقم (.)6
المعولية على ال ظام :وقد م قياسها من خال الفقرة الثانية ي السؤال رقم ( .)6
7فقرات تقيس مدى توافر ا وانب الرقابية الرقـ ـ ــابة :وقد خصص ا السؤال السابع والذي يتضمن
ا ختلفة ي ال ظام.
مائمة ال ظام :م قياس مائمة ال ظام لطبيعة نشاط ا صرف و خصائص الت ظيمية بالسؤال رقم (.)8
الت س ـ ــيق :م قياس من خال السؤال رقم ( )9بفقرات الثاث ال تقيس مائمة ال ظام تطلبات الت سيق
ا ختلفة.
تكامل ال ظام :تكامل ال ظام داخليا ومع اأنظمة اأخرى م قياس من خال السؤال رقم ( )10بفقرات
الثاث.
الفرضية الفرعية الثالثة :تتمتع ال ظم احاسبية ا عتمدة على ا اسوب بدي اميكية ااستخدام.
وقد خصص للتحقق من ذ الفرضية اجموعة الثالثة من ااستبانة ال تشتمل على ستة أسئلة
طبيعة ااستخدام :من حيث عدد و حجم التقارير و ا علومات الصادرة عن ال ظام و خصص ا
السؤاان رقم (.)15-11
مدى ااستخدام:من حيث مدة استخدام ال ظام و أوقات صدور التقارير ع و خصص ا اأسئلة رقم
124
الفصل الرابع ............................................................... :المن جية تحليل النتائج
(12و13و.)14
اختيارية ااستخدام :ا لذلك من انعكاس على طبيعة و مدى ااستخدام و خصص ا السؤال
رقم (.)16
الفرضية الرئيسية الثانية :تتمتع ال ظم احاسبية ا عتمدة على ا اسوب بالكفاءة ي استغال ا وارد.
أفضل اأ داف بأقل التكاليف من خال ست فقرات وقد م قياس كفاءة ال ظم احاسبية ي قيق
أشتمل عليها السؤاان رقم (17و.) 18
الفرضية الرئيسية الثالثة :تتمتع ال ظم احاسبية ا عتمدة على ا اسوب و رجاها بالرضا من قبل ا ستخدم .
ا الرضا الوظيفي و الرضا الشخصي ،وم قياس ذين وقد م التحقق من ذ الفرضية من بعدين رئيس
البعدين من خال أبعاد فرعية أخرى وقد خصص للتحقق من ذ الفرضية سبعة أسئلة ( )25-19تشتمل على
12فقرة وزعت كما يلي :
-الرضا عن مخرجات ال ظام المحاسبي :من حيث احتوى و الشكل و التوقيت وخصص ا السؤال
رقم 20بفقرات الثاث.
-الرضا عن ال ظام نفس :من حيث دقة اأداء وسرعت و مقابلت لاحتياجات الازمة وخصص ا
السؤال رقم 21بفقرات الثاث.
الرضا الشخصي للمستخدمين :عن مدى توافق ال ظام و ا افع الداخلية ل مع توقعاهم ورغباهم
ورضا م عن أسلوب الر ة وثقتهم بال ظام وخصص ل اأسئلة رقم (22-19و.)23
إماا ا السؤاان رقم كما اشتملت ذ اجموعة على سؤال يقيسان رضا ا ستخدم عن ال ظام
(24و.)25
125
الفصل الرابع ............................................................... :المن جية تحليل النتائج
(وا احق 2و 3توضح أداة الدراسة وإجابات ا ستقصي على فقراها حسب ا قاييس ا مسة
ا ستخدمة)
وقد أشتمل ذا القسم على ا علومات الد وغرافية عن إفراد العي ة مثل العمر و ا ؤ ل و التخصص
والتأ يل وا ستوى الوظيفي وعدد س وات ا رة ،كما اشتمل على فقرة لتوضيح تقييم ال ظم من وجهة نظر
ا دراء .وكذلك تضمن ذا القسم ب ود اختبار الفرضية الرئيسة الرابعة مثل ا دة ال مضت على إدخال ال ظام،
ومدى دعم اإدارة لتطوير ذا ال ظام .وذلك لقياس أثر ذ العوامل على أداء نظم ا علومات احاسبية وتقييم
ذا اأداء.
موعت هدف كل واحدة وقد اشتمل على 12سؤاا و توي ذ اأسئلة على ( )28فقرة مقسمة إ
م ها ا التحقق من صحة إحدى الفرضيات الفرعية ا بثقة عن الفرضية الرئيسة اأو ،حيث تش ك ذ
ااستبانة مع ااستبانة اأو ي اجموعة اأو :جودة ا علومات (من م ظور ا دراء) وفيما يلي توضيح لذلك:
المجموعة اأولى :وتتضمن أربعة أسئلة تشتمل على 12فقرة موزعة على سبعة متغ ات تقيس جودة
الفرضية الفرعية ا علومات من ثاثة أبعاد ي احتوى والشكل والتوقيت ،وذلك لغرض التحقق من صحة
اأولى :ال تف ض أن ا علومات و التقارير ال يوفر ا ال ظام احاسي ا عتمد على ا اسوب تتمتع با ودة كما
سبق توضيح .
المجموعة الثانية :وقد اشتملت على 8أسئلة تتضمن 16فقرة للتحقق من صحة الفرضية الفرعية
الرابعة :ال تف ض بان ال ظم احاسبية ا عتمدة على ا اسوب وما توفر من معلومات تلعب دورا وريا ي دعم
عملية ا اذ القرارات وا از ا هام .وقد م توزيع ذ اجموعة على أربعة متغ ات تقيس ذا الدور و ي:
-كفاءة اتخاذ القرار :وخصص ا ست فقرات اشتمل عليها السؤال رقم ( .)5
126
الفصل الرابع ............................................................... :المن جية تحليل النتائج
-فاعلية اتخاذ القرار:من حيث ا ودة والدقة وخصص ا السؤال رقم ( )8بفقرتي .
-الرقابة وت ظيم اأداء:من حيث تسهيل ال ظام لعمليات الرقابة و الت ظيم لأداء اإداري وخصص ا
فقرتان اشتمل عليهما السؤال رقم (.)10
)11 -ااثرالت ظيمي :لل ظام احاسي و رجات على ال فقات واإيرادات وخصص ا السؤال رقم (
بفقرت والسؤال رقم (.)12
(وا لحق رقم 2و 3توضح تفاصيل اأداة وإجابات العي ة على فقراها)
127
الفصل الرابع ............................................................... :المن جية تحليل النتائج
إلى حد حد إلى إلى حد إلى حد كبير إلى حد كبير
قليل جدا قليل متوسط جدا
1 2 3 4 5
اأكاد ي وذوي ا رة ي ال كيم ااستبانة من قبل للتأكد من صدق اأداة فقد م ااست اد ا
احاسبة و نظم ا علومات واإدارة للتحقق من واقعية اأسئلة وكفايتها لقياس موضوع الدراسة و قيقها أ دافها،
أبدا ا حيث م كيمها من قبل 20أكاد يا من دكاترة ا امعة .وقد م اأخذ با احظات و اآراء ال
احكمون و خصوصا ا احظات ال توافقت اآراء حو ا.
أ داف الدراسة فقد م اختبار ثبات ااستبانة وإمكانية ااعتماد عليها ي اختبار الفرضيات و قيق
احتساب معامل كورنباخ ألفا )) cronbach Alphaلكل موعة من موعات ااستبانة وقد أظهرت نتائج
احتساب ذا ا عامل نسب عالية ترز إمكانية ااعتماد على ااستبانة ي اختبار الفرضيات ،كما يوضح ذلك
ا دول التا .
128
الفصل الرابع ............................................................... :المن جية تحليل النتائج
ومن خال ا دول أعا يتب أن الثبات الداخلي لكل موعة من أسئلة ااستبانة بلغت نسبة عالية،
أعا ا كان جموعة الرضا ( )%96و توسط عام لاستبانة ككل ( )%91و ذ نسبة عالية تدل على آن
الثبات الداخلي أداة الدراسة عال جدا.
اإحصائية للعلوم م ااعتماد ي ليل البيانات ال م معها بواسطة ااستبانات على برنامج ا زمة
اإنسانية) ، (Statistical Package For Social Sciences,SPSSحيث م استخدم اأساليب
اإحصائية الوصفية كالتكرار وال سبة ا ئوية ،ومقاييس ال زعة ا ركزية (الوسط ا ساي) ،ومقاييس التشتت
(اا راف ا عياري ،وأقل قيمة ،واكر قيمة) .كما م استخدام بعض اأساليب اإحصائية ااستدالية كمعامل
)، (T-Testواختبار ا صداقية لأوساط ا سابية اارتباط ب سو ن ،واختبار الفروقات الث ائية
). (Reliability Test
129
الفصل الرابع ............................................................... :المن جية تحليل النتائج
تكتسب نظم ا علومات احاسبية ي الب وك أ ية خاصة ،بكوها من ا شآت ا الية ذات اأ ية ا تميزة
ي ا سا ة عدلية الت مية ااقتصادية ،لقابليتها ع خلق أوعية ادخارية عالية ا ستوى ،وذلك بقبو ا الودائع و
ا دخرات من اأفراد و ا ؤسسات و إعادة استثمار ذ اأموال ي اات اقتصادية عديدة ،تسا م ي دفع
عملية ال مو ااقتصادي و قيق الرفا ية ااقتصادية للمجتمع .
كما م تعد احاسبة على أنشطة الب وك ،رد وظيفة تقليدية لتسجيل و قياس نتائج العمليات ا الية أو
صل ي ذ ا ؤسسة ،بقدر ما ي وسيلة لب اء نظام معلومات اسي سليم ،يواكب مس ة ااقتصادية ال
ذ الص اعة ا دمية الرائدة ي ال ا ال و التجارة و ااقتصاد ،فكلما يزت رجات ذا ال ظام بالدقة و
ا ائمة و ا وضوعية ،كلما أصبحت أكثر دعما و ترشيدا لقرارات اإدارة العليا ذ ا ؤسسة ،راقبة أنشطتها
،ي ش مواقع العمل ا صري ،و تطوير و اأفضل ودة أداء عالية ا ستوى ،تت اسب و موقع الب وك نظرا
للحاجة ا تزايدة إ البيانات و ا علومات ال ت تجها ذ ا شآت خال نشاطها اليومي (جعفر. )2007،
يرتبط تعريف الب ك التجاري بالوظيفة ااقتصادية أو القانونية أو احاسبية للب ك ،حيث يتفق ميع
ااقتصادي على أن الب ك و مؤسسة أو وحدة اقتصادية تتعامل بال قود ،من خال قبو ا للودائع و ا دخرات
من مصادر تلفة ،و إعادة استثمار ا ي ش نواحي ااستثمار ،ا فيها م ح التسهيات ا صرفية لعمائها ،
و ا صول على عوائد نتيجة قيامها هذا ال شاط ،و مع ذلك أن الب ك و مؤسسة أو م شأة دفها ا تاجرة
صل عليها من الغ على شكل ودائع أو قروض ،لتعيد استخدامها ي اات استثمارية مت وعة ، بال قود ال
لتحقيق عدة أ داف ،من أ ها - :ا صول على عائد م اسب الكي الب ك ( عائد رأس ا ال ) .
-ت ظيم عملية استثمار ا وارد ا الية ا تاحة لدى اأفراد ،ا يعود بال فع عليهم ،و على ااقتصاد الوط ،
بشكل عام )L'organisation bancaire,p20( .
130
الفصل الرابع ............................................................... :المن جية تحليل النتائج
أما التعريف القانو للب ك ،فقد ورد ي التشريع ا زائري على أن الب ك و " تلك ا ؤسسة ال تقوم على
سبيل اإح اف بتلقي اأموال من ا مهور على شكل ودائع أو ما ي حكمها ،م إعادة إستخدام ذ اأموال
ساها ا اص ي عمليات ا صم و اإئتمان أو ي العمليات ا الية " (L'organisation bancaire, .
)p25
و لكي تتخذ أية مؤسسة صفة الب ك التجاري ا زائري ،ا بد من توافر عدة شروط حتمتها التشريعات ا صرفية
ا زائرية ،و ي (conditions de forme ,p33(:
ارسها ا ؤسسة ا صرفية ،ي على سبيل اإح اف ،أو اإعتياد ،و ليس نشاطا أ-أن اأعمال ال
طارئا أو مؤقتا .
ب -إن ا تاجرة بال قود ال ارسها الب ك ا زائري على سبيل اإح اف ،تع أن اأموال ال
يستخدمها ي العمليات ،ي من اأموال ال يتقاضا ا من ا مهور أو ا ؤسسات على شكل ودائع
أو قروض أو ما ي حكمها .
ج -إن الب ك ا زائري ارس نشاط التجاري ي إستثمار اأموال ،بصفت الشخصية اإعتبارية ،و
ساب ا اص ،دون أن يكون وسيطا أو وكيا للغ بالعمولة .
أما احاسبون ،فقد ربطوا تعريف الب ك التجاري ا زائري بالوظيفة احاسبية ل ،بصفتها أدا لتحقيق
موعة من اأ داف صلتها ال هائية توف البيانات و ا علومات احاسبية ا اصة بال شاط ا صري لكافة
تاجها أغراض التخطيط أو اإستثمار أو الرقابة أو تقييم اأداء . اأطراف ال
و احاسبة ،لكي تؤدي وظيفتها ي ال شاط ا صري ،ا بد و أن ترتكز على موعة م ابطة من اأجزاء ،
قوامها الرئيسي اجموعات ا ست دية و الدف ية ،و قواعد الرقابة الداخلية ،و ال تشكل ي موعها نظام
ا علومات احاسي للب ك ا زائري و الذي يعتر أحد مصادر ا علومات ا همة لإدارة ا صرفية ا زائرية ،أو لغ ا
من ا ستخدم ،لتوف الرقابة الكافية على موارد الب ك ا زائري ،و سبل إستخداماها بأعلى كفاءة إقتصادية
ك ة .ذا ي ال الب ك الواحد ،أ و ي موعة الب وك العاملة ي ا زائر على إختاف أنواعها ،و تعدد
أنشطتها ،سواء كانت ب وك ارية أو ص اعية ،أو زراعية ،أو غ ا ، ...بقطاع ا صارف ا زائرية أو ال ظام
ا صري ا زائري .
131
الفصل الرابع ............................................................... :المن جية تحليل النتائج
و لل ظام ا صري ا زائري دور كب ي خدمة اإقتصاد الوط ،بكافة قطاعات اإنتاجية و ا الية ،فهو ا لك
من وسائل و إمكانيات تتيح ل ميع اأموال و اأصول ال قدية من مصادر ا ا ختلفة ،ليعيد استثمار ا ي ش
اات اإقتصاد الوط ،لتحقيق عدة أ داف ،من أ ها زيادة ال مو اإقتصادي و تشجيع اإدخار و
مثل الطا ر لطرش ي ذا اجال عن ذ ،حيث عر العديد من الكتاب ا زائري اإستثمار لدى ا واط
ا قيقة بقو م " بأن الب وك ا زائرية ي الوسيط ب رؤوس اأموال ال تبحث عن اات أو فرص ااستثمار
اات ااستثمار ال تسعى للحصول على اأموال" (لطرش .)2004, ،وب
مى أما الب ك ا زائري الذي يشرف على ال ظام ا صري ا زائري ،و يراقب أعمال ،و يوج نشاط ،فيس
بالب ك ا ركزي أو ب ك ا زائر .و من أ م وظائف اأخرى ي إصدار الدي ار ا زائري ،و السيطرة على تداول
ي السوق ،م عا لإنكماش أو التضخم ال قدي ،و إصدار س دات القرض ا اصة با كومة ا زائرية ،و غ
ذلك من الوظائف ال حدد ا القانون ا اصة .
ا شك ي أن تأسيس أي ب ك اري جزائري ،يع قيام جموعة من ا دمات ا صرفية لعمائ ،
باإضافة إ دعم لإقتصاد الوط و ا سا ة ي عملية الت مية اإقتصادية و لتحقيق ذ اأ داف ابد للب ك
ا زائري من أداء موعة من الوظائف ،أ ها )les opérations bancaire, p46( :
-1قبول الودائع من اأفراد و ا ؤسسات ي شكل حسابات جارية ،أو ودائع أجل يم إقراض جزء م ها
بقروض طويلة أو قص ة اأجل ،و بضمانات معي ة للحصول على عائد م اسب من ذ العملية .
-2شراء و بيع اأوراق ا الية ( اأسهم و الس دات ) و صيل كوبوناها ساب العماء ،و إصدار
خطابات الضمان ( الكفاات ا صرفية ) ،و كذلك فتح ااعتمادات ا ست دية ،لتسهيل عملية
ااست اد و التصدير ي ا زائر .
-3صيل اأوراق التجارية ( الشيكات و الكمبياات ) نيابة عن العماء ،و ا سحوبة على عماء
داخل الب ك أو خارج ،أو على ب وك لية جزائرية أو خارجية ،و كذلك خصم اأوراق التجارية ا قدمة
من العماء الذين يتمتعون قدرة مالية جيدة .
132
الفصل الرابع ............................................................... :المن جية تحليل النتائج
-4ا سا ة ي إنشاء ا شاريع ااقتصادية ي ا زائر ،أو دعمها ماليا ،و كذلك ت مية ا دخرات و
اإستثمارات ا الية ا دمية دمة ااقتصاد الوط .
-5خلق و إستخدام وسيلة ( أو وسائل ) حديثة ل التعامل بال قد الفعلي ثلة ي الشيكات ا صرفية
و بوالص التحصيل ،و غ ا من وسائل التعامل ال قدي ا ديث .
-6تسجيل العمليات ا الية للعماء ا اصة بتقد ا دمات ا صرفية م .و اإحتفاظ بسجات
يدوية و حاسوبية صحيحة عن تلك ا دمات سواء كان ؤاء أشخاصا أو وحدات اقتصادية تابعة
للقطاع العام أو ا اص .ا يتيح للب ك ا زائري أو اأطراف اأخرى إمكانية فحص و مراجعة
حساباهم ع د الضرورة .
-كما نص قانون الب وك ا زائري على موعة من الواجبات أوجب على كل مصرف جزائري مرخص يزاول
أعمال ا صرفية داخل الوطن القيام ها و ي )les opération autorisées, p46( :
أ – إعتماد سياسة إئتمانية و استثمارية مكتوبة ،دد أسس و شروط م ح التسهيات اإئتمانية ،و أسس
اإستثمار.
ب -على كل ب ك جزائري مرخص أن يقتطع كل س ة نسبة من أرباح الصافية ي ا زائر ،صص ساب
اإحتياطي القانو للب ك ح يساوي ذ اإحتياطي رأمال الب ك
جـ -على كل ب ك جزائري مرخص أن تفظ با د اأد الذي يقرر ب ك ا زائر ( الب ك ا ركزي ) من
ا وجودات السائلة التالية :امصكوكات و أوراق ال قد ا زائرية .
د – على كل ب ك جزائري مرخص أن يع فاحصي ا سابات القانوني ا رخص بالعمل ي ا زائر س ويا
مدققا سابات ،شريطة أن ا يكون ذا ا دقق مدي ا للب ك أو ل م فعة شخصية في ،أو مدير أو موظفا أو
مستخدما أو وكيا للب ك .
133
الفصل الرابع ............................................................... :المن جية تحليل النتائج
ـ -على كل ب ك جزائري أن يعرض و دة ثاثة أشهر على اأقل ،و ي مكان بارز ،ميزانيت العمومية
اأخ ة ا صدقة من فاحص حسابات قانو ،و علي أن ي شر ذ ا يزانية ي إحدى الصحف اليومية احلية
ا زائرية .
و – أن يقدم خال شهرين من تاريخ إنتهاء س ت ا الية إ ب ك ا زائر نسخة من ميزانيت الس وية و حساب
اأرباح و ا سائر ال امة عن أعمال ي ا زائر ي تلك الس ة مصدقة من فاحص حسابات قانو .
ز – على كل ب ك جزائري مرخص أن يزود الب ك ا ركزي با علومات الدورية ال يطلبها لت فيذ غايات و ذلك ي
ا واعيد و وفق ال ماذج ال يقرر ا ب ك ا زائر .
إن دراسة طبيعة نظم ا علومات احاسبية ي ال شاط ا صري ا زائري ،يع معرفة ا صائص العامة لطبيعة
يز على غ من القطاعات اإنتاجية اأخرى -خدمية كانت العمل ي ذا ا هاز ،و السمات ا اصة ال
أم سلعية – أي دراسة خصائص ا دمات ا صرفية ال تقدم للعماء ،من جهة ،و دراسة أثر ذ ا صائص
على العمليات ا صرفية من جهة أخرى ،ا يعطي ل ظم ا علومات احاسبية ي ال شاط ا صري أ دافا تلف عن
غ ا من اأ داف ي اأنشطة اإقتصادية اأخرى .
134
الفصل الرابع ............................................................... :المن جية تحليل النتائج
-2إن ا دمات ا صرفية ا زائرية تباع م ت تج و تستهلك ي نفس الوقت ،أي انعدام فارق الزمن ب
اإنتاج و اإستهاك ،و ي تب على ذلك عدم وجود وسيط ما ب مرحلة اإنتاج و مرحلة اإستهاك ،
و و التخزين و التوزيع .و بالتا عدم وجود أرصدة دمات تامة آخر ا دة ،أو وحدات ت التشغيل
آخر ا دة .
-3إن معظم تكاليف إنتاج ا دمات ا صرفية ا زائرية تعتر من التكاليف الثابتة كاأجور و أقساط
اا تاك و مصاريف الصيانة و إن ذ التكاليف ا بد و أن يتحملها الب ك بصفة دائمة ،مهما تغ
حجم الطلب على خدمات بالزيادة أو ال قصان .
و ب اءا على موعة ذ ا صائص ،فإن ل ظم ا علومات ا الية احاسبية ي ال شاط ا صري ا زائري
خصائص يز ا عن غ ا من اأنشطة ا دمية اأخرى ،و علي فإن طبيعة نظم ا علومات ا الية احاسبية ي
القطاع ا صري ا زائري تتحدد ي عدة نقاط أ ها (le system bancaire,p32( :
-إن ال العمل ا صري ا زائري ،ي حصر بالدرجة اأو ي التعامل باأموال ال يتلقا ا الب ك من
العماء على شكل حسابات جارية و ودائع بآجال تلفة ،و غ ا من التصرفات ال تشكل إلتزاما
ماليا على الب ك ا زائري ،و بالتا فإن وظيفة نظم ا علومات ا الية احاسبية ي ال شاط ا صري
ا زائري ا تعتر وظيفة مساعدة ،كما و ا ال ي اأنشطة اأخرى ،بل ي ت صرف إ صميم
العمل ا صري و ترتبط بوجود من خال تسجيلها للقيود أو العمليات احوسبة ا اصة بالتعامل
باأموال حفاظا على حقوق الب ك من جهة ،و حقوق الغ على الب ك من جهة أخرى .
-إن ظروف و طبيعة العمل ي ال شاط ا صري ا زائري ،تستلزم السرعة و الدقة ي اأداء ،و و ما
يع ضرورة تسجيل العمليات ا صرفية ي كشوف خاصة ها ،حال حصو ا من واقع ا ست دات ا عززة
ا ،و ترحيلها إ الدفاتر و اليوميات يوما بيوم ،لغرض الوقوف على أرصدة ا سابات ا دي ة و
الدائ ة ا اصة بالعماء ،و ت ظيم الكشوفات الازمة من خاصة نشاط كل قسم من أقسام الب ك ،
بشكل دقيق لغرض تقييم اأداء و الرقابة على إستغال ا وارد أوا بأول .
-نظرا إرتباط ال ظام ا صري ا زائري بشكل أو بآخر ،بالسياسة ا الية العامة للدولة ا زائرية ،و بالتا
خضوع جموعة من التشريعات القانونية لت ظيم نشاط ،ا دم أ داف الت مية اإقتصادية ،فإن ذلك
يعطي ل ظم ا علومات احاسبية مهمة استث ائية ،و و توف البيانات و ا علومات الازمة عن كافة أوج
ال شاط ا صري ا زائري ،ن يطلبها من أجهزة التخطيط و الرقابة ا ركزية من خارج ا هاز ا صري .
-إن نظم احاسبة ي ال شاط ا صري ا زائري ترتكز عى موعة م ابطة من اأجزاء ،قوامها الرئيسي
اجموعات ا ست دية و الدف ية ،ا اسوب و قواعد الرقابة الداخلية ،و ال تشكل ي موعها نظام
135
الفصل الرابع ............................................................... :المن جية تحليل النتائج
ا علومات احاسبية ا عتمدة على ا اسوب والذي يعتر أحد مصادر ا علومات ا همة لإدارة ا صرفية ،
من أجل ا صول على البيانات ال تاجها ،من مل نشاط الب ك التجاري ا زائري ،و ذلك لتوف
الرقابة الكافية على موارد و إستخداماها بأعلى كفاءة ك ة .
رابعا :أ داف و مميزات نظام المعلومات المالي المحاسبي في ال شاط المصرفي الجزائري :
ا ثل نظم ا علومات احاسبية ي ال ظام ا صري ا زائري -كما ي غ من اأنشطة اإقتصادية – دفا
ي حد ذات ،بقدر ما ي أداة لتحقيق موعة من اأ داف صلتها ال هائية توف البيانات و ا علومات
تاجها للقيام بوظائفها اإدارية ي التخطيط و الرقابة و تقييم اأداء . احاسبية ،لأطراف ال
ي جزء أساسي م ها ، و بذلك فإن دور نظم ا علومات احاسبية ي قطاع ا صارف ا زائرية ،و ال
يتمثل فيما يلي من اأ داف )les obligations des banques, p69( :
-1إثبات القيود ا اصة بالعمليات ا صرفية ،أوا بأول ،من خال موعة من اإجراءات ا ابطة ،
ا اصة بكل قسم من أقسام الب ك ،توف السرعة و الدقة ي إعداد البيانات الازمة تابعة س ال شاط
و الرقابة علي للحفاظ على أصول ا صرف ا زائري و تسجيل إلتزامات بكل دقة إزاء العماء .
-2مساعدة اإدارة ي توف اأساليب الرقابية ال ك ها من إكتشاف اأخطاء أوا بأول و مراجعة
ا صري ال تائج ا تحققة قارنتها ا و طط ا ،لغرض تقييم اأداء ،و س مزاولة ال شاط
لتحقيق اأ داف ا رجوة ،و ذلك بتصوير الواقع العملي إ ازات كل قسم من أقسام الب ك بكل
تفصيات ،عن طريق نظام كفؤ للتقارير الرقابية ،يعتر من أ م مقومات نظام ا علومات احاسبية ي
الب ك التجاري ا زائري .
-3إن البيانات و ا علومات احاسبية ال توفر ا نظم ا علومات احاسبية ا عتمدة على ا اسوب عن
كافة أوج ه ال شاط ي ال ظام ا صري ،عل مهمة ارسة وظيفة اإشراف و الرقابة و التوجي من قبل
الب ك ا ركزي أمرا ك ا ،اأمر الذي يزيد من كفاءة طيط السياسة ال قدية للدولة إعتماد ا على
تقارير و بيانات تتصف بالدقة و الواقعية .
-4الوقوف على ا ركز ا ا للب ك ،بشكل يومي وسريع ،من خال إعداد الكشوف و ا يزانيات
اليومية ،توضح ما للب ك وما علي من حقوق و إلتزامات ،و كذلك إعداد الكشوف ا اصة راكز
العماء يوميا ،ي اأقسام ال تتو خدمة العماء و تقد التسهيات ا صرفية م .
136
الفصل الرابع ............................................................... :المن جية تحليل النتائج
يتضح ا سبق أن اإدارة ا صرفية ا زائرية تسعى لتحقيق دف أساسي من خال إستخدام نظام ا علومات
احاسبية و ا (:ردايدة)2011,
-ضبط العمليات ا فذة ختلف جوانب فعاليات الب ك بشكل يسمح لإدارة تابعتها بشكل مستمر ،
و إ اذ القرارات و اإجراءات الازمة ي الوقت ا اسب ،أغراض الرقابة و تقييم اأداء .
-إنتاج التقارير و اإحصائيات و البيانات احاسبية ،ليس م ن يطلبها من إدارة الب ك فحسب ،و إ ا
لتقد ها ن يطلبها من ا هات ا ارجية كالب ك ا ركزي ،وزارة ا الية ،و ا ستثمرين و ا تعامل بشكل
عام .
احاسي ا يد ،الذي قق ذين ا دف اأساسي ي الب وك و بذلك كن القول إن نظام ا علومات
ا زائرية ،ب أن يتميز بعدة يزات أساسية ي ( :جعفر)2010,
137
الفصل الرابع ............................................................... :المن جية تحليل النتائج
كما سبق اإشارة ع د عرض م هجية الدراسة فإن ااستبانة ي جزئها اأول تضم ت ا علومات العامة ال
تعكس خصائص تمع الدراسة كما أها اشتملت على فقرات حول بعض العوامل ا ؤثرة على أداء نُظم
ا علومات ا حاسبية لكي يتم ربطها بتقييم ا وانب ا ختلفة أداء تلك الُظم وفيما يلي عرض مفصل لذلك.
ُ
2-2-4المعلومات الديموغرافية لعي ة الدراسة
-1العمر:
م ن أعمار م (تقل كما و واضح من خال ا دول رقم ( )6-4فإن ال سبة اأكر من ا ستجيب
عن 30عاماً) حيث بلغت نسبتهم ( ،)% 40.6يليهم من أعمار م ب ( 39-30س ة) ب سبة ( )% 29ي
ح من أعمار م ب ( 59-50س ة) بلغت نسبتهم( )% 15.2من حجم العي ة ،ومن أعمار م ب
( 49-40س ة) كانت نسبتهم ( ،)% 13.8وكانت أقل نسبة ي من أعمار م ( 60س ة فأكثر) حيث
بلغت (.)% 1.4
138
الفصل الرابع ............................................................... :المن جية تحليل النتائج
ومرد ذلك أن ال سبة اأكر من العي ة كانت من ا ستخدم والذين م ي العادة من الشباب ا تخرج
حديثاً والذين أعمار م عادةً تقل عن 30عاماً ،بي ما ا دراء أعمار م أكر حيث كان ال سبة اأكر م هم م
من الفئات العمرية 39-30و 59-50و ذا نتيجة ما تقتضي اإدارة ا صرفية من خرة ومعرفة أطول بالعمل
ا ا واحاسي.
-2المؤ ل العلمي:
الجدول ()7-4
م من ملة شهادة الليسانس حيث بلغ ياحظ من ا دول السابق بأن ال سبة اأكر من ا ستجيب
عدد م ( )160شخص ب سبة ( )% 73.7و ذا يعطي ا مؤشر بأن أفراد العي ة من ذوي ا عرفة واإطاع على
موضوع الدراسة ويزيد من درجة ا عولية على إجاباهم ،وكان ي ا رتبة الثانية من العي ة م من ملة الدبلوم
(امعهد) ما نسبت ( ،)%14.3م ملة ا اجست والذين بلغت نسبتهم ( )% 9.7من العي ة وكانوا أكثر م من
أعلى من فئة ا دراء ،كما كان الك واحد فقط من ملة الدكتورا .و ا يُاحظ أن التأ يل ي فئة ا دراء
ا ستخدم حيث أن ) ( % 80م هم من ملة الليسانس و الشهادات العليا.
139
الفصل الرابع ............................................................... :المن جية تحليل النتائج
التخصص العلمي:
ُ -3
ا لجدول ()8-4
التخصص العلمي
ُ توزيع المستجيبين حسب
يتب من خال ا دول رقم ( )8-4بأن غالبية أفراد العي ة م من ا تخصص ي احاسبة ( 81.6
ُ
التخصص ي العمل على الُظم ا حاسبية ا عتمدة على ا اسوب .كما أن ذ ال سبةُ )%و ذا يعكس أ ية
ُ ُ
العالية تعطي ثقة أكر لاعتماد على إجابات ا ستجيب كوهم لديهم ا عرفة بالُظم ا حاسبية وجوانب أدائها.
ُ
تخصص ي العلوم ا الية وا صرفية يأتون ي ال تيب الثا ب سبة ( )% 5.5يليهم كما يوضح ا دول بأن ا ُ ّ
و التدقيق صصات أخرى مثل ااقتصاد وا اسوب وا دسة تخصص ي إدارة اأعمال ،كما أن اك ُ اُ ّ
وغ ا بلغت نسبتهم ( )% 7.8من العي ة.
140
الفصل الرابع ............................................................... :المن جية تحليل النتائج
-4المستوى الوظيفي:
الجدول ()9-4
من خال ا دول رقم ( )9-4يتضح بأن أغلب أفراد العي ة م احاسب ،حيث بلغو 111شخصا أي
ب سبة ( )%50أما %50الباقية فقد كانت للمدراء ( 37مدير)و رؤساء اأقسام ( 30رئيس قسم)،م مراجعي
ى نتائج ااستبيانات و ذلك أن ا سابات ( 27مدقق).و ذا ما يعطي مصداقية اكر ي ااعتماد عل
ا ستجيب ي العي ة م ن يعتمدون ي أعما م و قراراهم على ال ظم احاسبية ا عتمدة على ا اسوب و
رجاها.
من خال ا دول رقم ( )10-4يتب أن ا ستجيب الذين خرهم ( 10س وات فأكثر) ثلون أعلى
نسبة ي العي ة حيث بلغ عدد م ( 76شخصاً) ما نسبت ( ،)% 35يليهم من خرهم ت اوح ب ( 6-3
س وات) حيث بلغت نسبتهم ( )% 28.1من ا ستجيب ،م أصحاب ا رة ال تقل عن ثاث س وات حيث
9 -7س وات) حيث بلغت نسبتهم( ،)% 25.3ي ح كانت أقل نسبة ي ن كانت خرهم ب (
141
الفصل الرابع ............................................................... :المن جية تحليل النتائج
بلغت( ،)% 11.5و ذا يدل على أن ا زء اأكر من ا ستجيب من ذوي ا رة العالية وا توسطة ،و ذا يعطي
انطباعاً أن إجاباهم على فقرات اإستبانة أكثر موضوعية وواقعية.
كما يتضح كذلك ع د إدخال البيانات إ ا اسوب أ َن ا دراء م من أصحاب ا رة العالية حيث بلغ
( )% 60م هم من خرهم تزيد عن العشر س وات.
و در اإشارة إ أن أداة الدراسة قد تضم ت سؤال واحد لتقييم ال ظام احاسي ا عتمد على ا اسوب
بشكل عام مقسم إ مس فئات تاز – جيد جدا – جيد – متوسط -ضعيف .وا دف م اختبار
جدية ومصداقية ا ستجيب ي اإجابة على فقرات اإستبانة ومدى توافق تقييمهم العام لل ظام مع تقييمهم
التفصيلي من خال فقرات اإستبانة .وقد أظهرت نتائج التقييم العام لل ظام ) (measure scaleبأن أغلبية
التقييمات للُظم تقع ي فئة جيد جدا ( )% 80 - % 61يليها فئة ا متاز ( )% 100 - % 81توسط
حساي عام ( )3.88وا راف معياري ( ،)0.977و ذا يتطابق إ ٍ
حد كب مع تقييم ا ستجيب التفصيلي
للفاعلية بوسط حساي ( )3.83وا راف معياري ( ،)0.62كما أن يتفق إ ٍ
حد ما مع بقية أبعاد اأداء بوسط
حساي لأداء بكل أبعاد مقدار ( )3.77و ا راف معياري ( )0.706وكما و موضح ي ا دول التالي :
142
الفصل الرابع ............................................................... :المن جية تحليل النتائج
المحاسبية
التكرارات وال سب المئوية لتقييم المستجيبين لل ُظم ُ
T وللتعرف على مدى وجود فروقات ي تقييم اأداء ب ا دراء وا ستخدم فقد م استخدام اختبار
،وا دول التا يوضح ذلك.
143
الفصل الرابع ............................................................... :المن جية تحليل النتائج
المحاسبية
اختبار Tللفروقات بين المدراء والمستخدمين في تقييم أداء ال ُظم ُ
يتضح من ا دول السابق بأن ا توجد فروقات ذات دالة إحصائية ي تقييم فاعلية اأداء (البعد
ا ش ك) ب ا دراء وا ستخدم ويُعزى ذلك إ كوهما يتعامان مع نفس اأنظمة ويلمسان سلبياها
وإ ابياها ،وطبيعة العمل التكاملية ب ا دراء وا ستخدم .
2-2-4اختبار الفرضيات
الفرضية الرئيسة اأولى :تتمتع الُظم ا حاسبية ا عتمدة على ا اسوب بالفاعلية ي اأداء و قيق
ُ ُ
اأ داف.
كما سبق اإشارة ي م هجية الدراسة فإن ذ الفرضية سيتم اختبار ا عن طريق اختبار الفرضيات الفرعية
اأربع ا بثقة ع ها ،فإذا أظهرت ال تائج قبوا ذ الفرضيات فهذا يع قبول للفرضية الرئيسة والعكس صحيح.
و ا در اإشارة إلي أن ا د الفاصل لقبول الفرضيات أو رفضها و ( )3فإذا كان ا توسط إجابات العي ة
تساوي أو أكر من ( )3تقبل الفرضية وأقل من ( )3ترفض .وفيما يلي عرض ل تائج اختبار ذ الفرضيات:
الفرضية الفرعية اأولى :تتميز التقارير وا علومات ال توفر ا الُظم ا حاسبية ا عتمدة على ا اسوب
ُ ُ
ودة احتوى والشكل والتوقيت.
لكي تكون ا علومات والتقارير ا حاسبية الصادرة عن أي نظام اسي ذات جودة تفيد ي العمليات ال
ُ
تعتمد على ذ ا علومات مثل ا اذ القرارات وما شاهها ،فا بد أن تتوفر موعة من ا صائص م ها ما و
144
الفصل الرابع ............................................................... :المن جية تحليل النتائج
متعلق باحتوى مثل الدقة وا ائمة وا عولية وا صداقية ،...وم ها ما و متعلق بالشكل الذي تُعرض ب ذ
ا علومات والتقارير مثل الوضوح ،والت اسق واإ از ،إضافة إ توفر ا ي التوقيت ا اسب ي ا اات ااعتيادية
وغ ا.
-1جودة المحتوى:
يتضح من ا دول التا رقم ( )14 -4توافر خصائص ا ودة فيما تقدم الُظم ا حاسبية ا عتمدة على
ُ ُ
ا اسوب من تقارير ومعلومات من حيث احتوى إ حد كب جداً ،حيث حصلت أغلب الفقرات على وسط
حساي أكر من ( ( )4أي تزيد عن )% 80وكان أعلى وسط حساي و للفقرة ( .1أ) ا تعلقة بسهولة فهم
ذ ا علومات .وقد كان ا راف اإجابات عن الوسط ا ساي ذ الفقرات م خفض حيث م يتجاوز
( )0.93و ذا يدل على أ ّن أغلب اإجابات كانت متقاربة .وباحتساب الوسط ا ساي واا راف ا عياري
ودة توى ا علومات د بأها تؤكد ذ ال تيجة حيث بلغ وسطها ا ساي ( )% 4.05ب سبة ( 81 اإما
)%وا راف معياري م خفض مقدار ( .)0.62
145
الفصل الرابع ............................................................... :المن جية تحليل النتائج
-2جودة الشكل:
يتضح من ا دول رقم ( )15 -4أن ا علومات ال توفر ا الُظم ا حاسبية يتم عرضها بشكل مفيد إ
ُ
حد كب جداً (وسط حساي ،)4.02ي ح إها م تكن تصرة ب فس ا ستوى فقد كان أد وسط حساي
و للفقرة ( .2ب) ا تعلقة بأن ا علومات ال يوفر ا ال ظام تصرة وذلك لكون ا علومات ا الية تستلزم شيئا من
التفصيل .وباحتساب الوسط ا ساي ودة ا علومات من حيث الشكل يتب أها ذات جودة عالية إ ٍ
حد كب
فقد بلغ الوسط ا ساي ( )3.87با راف معياري م خفض مقدار ( .)0.74
146
الفصل الرابع ............................................................... :المن جية تحليل النتائج
-3جودة التوقيت:
ياحظ من ا دول رقم ( )16 -4بأن ا علومات والتقارير ال توفر ا الُظم ا حاسبية ا عتمدة على
ُ ُ
ا اسوب تصل إ ا ستخدم ي الوقت ا اسب اأمر الذي علها مائمة م إ حد كب ،حيث بلغ
الوسط ا ساي ( )3.86أي ب سبة ( )%77.2وا راف معياري (.)0.81
المحاسبية
جودة المعلومات والتقارير التي توفر ا ال ُظم ُ
الوسط الحسابي
اانحراف المعياري نسبة مئوية رقم البعد م
0.62 %80.99 4.05 المحتوى 1
0.74 %77.42 3.87 الشكل 2
0.81 %77.19 3.86 التوقيت 3
0.63 %78.53 3.93 اإجمالي
ال تيجة( :إلى حد كبير)
147
الفصل الرابع ............................................................... :المن جية تحليل النتائج
وباحتساب الوسط ا ساي واا راف ا عياري اإما أبعاد جودة ا علومات الثاثة كما و موضح ي
ا يدل على أن جودة ا علومات والتقارير ا دول رقم ( ،)17-4فقد بلغا ( )0.63 ( ،)3.93على التوا
كب ة ،و ذا يؤيد قبول الفرضية الفرعية اأو .
وعلي ك ا القول بأن ا علومات والتقارير ال توفر ا الُظم ا حاسبية يتم عرضها بشكل واضح ومت اسق
ُ
ٍ
ا عل من السهل فهمها .كما أن ذ ا علومات دقيقة وتعكس الواقع بشكل كاف وتصل مطابقة ا تاج
متخذي القرار وي الوقت ا اسب يث يعتمدون عليها ي ا اذ قراراهم وإ از مهامهم ي اأوقات ااعتيادية
والطارئة.
الفرضية الفرعية الثانية :الُظم ا حاسبية ا عتمدة على ا اسوب تتمتع ودة عالية:
ُ ُ
حددت ُم ظمة ا عايرة الدولية ) (ISOموعة من خصائص ا ودة ال ا بد من توافر ا ي نُظم
ا علومات ) (Bevan,1999م ها الوظيفية ،وااستخدامية ،وا عولية ،وا رونة ،والرقابة ،والتكامل .وقد م
استخدام ذ ا صائص كمتغ ات تقيس جودة الُظم ا حاسبية ي ذ الدراسة.
ُ
المتغير اأول :الوظيفية
تش إ قدرة ال ظام على تأدية الوظائف ال من أجلها أُعد ي الظروف ا ختلفة.
148
الفصل الرابع ............................................................... :المن جية تحليل النتائج
يتضح من ا دول رقم ( )18 -4بأن الُظم ا حاسبية ا عتمدة على ا اسوب ي ا صارف التجارية تتمتع
ُ ُ
بالوظيفية ،فقد بلغ الوسط ا ساي لإجابات على ذ الفقرة ( )4.01أي ب سبة ( ،)%80.2و ذ نسبة
عالية تؤكد على أ َن ذ الُظم تؤدي الوظائف الازمة ال أُعدت من أجلها ،وقد توافق ا ستجيبون على ذلك
با راف مقدار ( )0.74عن الوسط ا ساي.
لكي يكون ال ظام احاسي قابل لاستخدام ابد أن يكون من السهل تَعلم وفهم كيفية العمل علي
والتعامل مع ،يث يصبح مألوفاً ا عل عمليات إدخال البيانات إلي سهلة وكذلك معا ت ذ البيانات
وإخراج للمعلومات ا طلوبة ب اء على معا ة تلك البيانات.
149
الفصل الرابع ............................................................... :المن جية تحليل النتائج
ياحظ من ا دول رقم ( )19 -4بأن الُظم ا حاسبية ا عتمدة على ا اسوب ي ا صارف التجارية
ُ ُ
تتمتع باإستخدامية إ حد كب جداً ،فقد حصل ذا ا تغ على أعلى وسط حساي ي موعة اأسئلة
ا اصة بقياس جودة ال ظام و و ( )4.03با راف مقدار ( )0.74عن الوسط ا ساي و ذا يدل على أن
ا ستجيب يرون بأن اأنظمة ا حاسبية قابلة لاستخدام.
ُ
150
الفصل الرابع ............................................................... :المن جية تحليل النتائج
يعول على ال ظام احاسي إذا كان قادرا على احافظة على أدائ ع د مستويات عالية سواء ي الظروف
ااعتيادية أو ي ا اات الطارئة وف ات الذروة ي العمل حيث ي عكس ذلك على دقة وصحة رجات ال ظام.
يتم استخدام ا اسوب ي الُظم ا حاسبية لاستفادة من سرعت ي معا ة البيانات وإجراء العمليات
ُ
ا سابية ،وذلك لطبيعة احاسبة وما تستلزم من سرعة لكي تقدم ا علومات ا ائمة .ومع كل تطور ي ال
ا اسبات تزداد سرعتها باعتماد ا على نُظم ولغات تتطور باستمرار ،و ذا عل معدي ومصممي الُظم
ا حاسبية يعملون على إعداد الرامج ا حاسبية باستخدام تلك الُظم واللغات (كما و ا ال اآن باستخدام
ُ ُ
ااوراكل) ،ولذلك تلف سرعة الُظم ا حاسبية ا عتمدة على ا اسوب باختاف ال ظام واللغة ا ستخدمة ي
ُ ُ
بر تها ومدى تطور اأجهزة ا ستخدمة ومهارات احاسب العامل عليها.
151
الفصل الرابع ............................................................... :المن جية تحليل النتائج
يتضح من ا دول رقم ( )21 -4أن الوسط ا ساي ( )3.99أي ب سبة ( )%79.86وا راف معياري
مقدار ( ،)0.85و ذا يفيد بأن الُظم ا حاسبية ا الية ي الب وك ا زائرية سريعة إ حد كب ،وترى الباحثة بأن
ُ
ذ ال سبة من ا ف ض ي ظل التطور ا ائل ي ا سابات وسرعتها بأن تكون أكر من ذلك .ومن خال
ا قابات ال كانت تتم خال توزيع اإستبانة فإن بعض ا صارف ازالت تستخدم نُظم معدة على اللغات
القد ة أو أن اأجهزة نفسها قد ة.
تاي ال ظام احاسي لأخطاء ي ا راحل ا ختلفة من اأداء والتمام ي قيق اأ داف تعكس دقة
ال ظام.
وياحظ من ا دول التا بأن دقة الُظم ا حاسبية ا الية وخلو ا من اأخطاء كب حيث بلغ الوسط
ُ
ا ساي لإجابات ( )3.88ب سبة ( )%77.5وا راف معياري م خفض بلغ ( )0.66و ذا يدل على أن
ا علومات ا حاسبية تعمل على توف جهد ووقت ا ستخدم الذي قد يذ ب ي تصحيح اأخطاء وتضفي
ُ
موثوقية على ما ت تج ذ الُظم من معلومات.
152
الفصل الرابع ............................................................... :المن جية تحليل النتائج
ب أن تتوفر ي الُظم ا حاسبية خاصية ا رونة لكي تكون قادرة على البقاء و افظ على خصائصها اأخرى
ُ
من سرعة ودقة ...وغ ا ،وتع ا رونة قابلية ذ الُظم للتطوير وإدخال التحسي ات ال لقها التقدم
والتك ولوجيا ا ديثة لكي تتاءم ذ الُظم مع ظروف البيئة احيطة واحتياجات ا ستفيدين م ها.
153
الفصل الرابع ............................................................... :المن جية تحليل النتائج
وياحظ من ا دول السابق رقم ( )23 -4أن الُظم ا حاسبية ا الية ا عتمدة على ا اسوب تتمتع
ُ ُ
حد كب حيث أن الوسط ا ساي رونة الُظم ا حاسبية ( )3.62أي ما نسبت ( )%72.5وتشتت با رونة إ ٍ
ُ
( )0.89عن الوسط ا ساي و ذا يدل على أن ذ الُظم تتميز بقابليتها للتطوير والتحديث وإدخال
الت قيحات بشكل دوري ،وأن من ا مكن إدخال التعديات وفق ا اجة وم ما استجدت أنشطة وظروف
جديدة.
المتغير السابع:الرقابة
تعتر الرقابة الداخلية لُظم ا علومات ا حاسبية واحدة من اامور ا امة و ا ساسة,خاصة اذا تعلق اامر
ُ
ببيئة ا اسب ي ظل غياب ا جة و الدليل ي حاات الغش و التاعب ,ا يتطلب اجراءات ت ظيمية و رقابية
صارمة و نقصد ا الرقابة العامة و التفصيلية.
0.75 %82.6 4.13 ب .ي فلا فصلبينا مهاموتحديدا صاحياتوا مسئو يات
0.75 %81.6 4.08 ج .ي فلا توثيقا صحيحوا دقيق مستنداتوا م فاتا مخت فة.
0.69 %83.2 4.16 د .يمت كوسائلرقابية حمايةا بياناتوا م فاتوا برامجويتمتعبدرجة
افيةمناأمان
0.82 %79 3.95 ز .يمت كقواعدواجراءاترقابية تعاملمعا ظروفا مستجدةأياً انت
154
الفصل الرابع ............................................................... :المن جية تحليل النتائج
من خال ا دول( )24-4ناحظ ان ال ظم احاسبية ا عتمدة على ا اسوب قق متطلبات الرقابة
الداخلية حيث بلغ الوسط ا ساي ( )4.08أي ب سبة ( )%81.6و با راف معياري (.)0.71
وقد كان اكر وسط حساي ( )4.16لكل من الفقرات( -7د) و ( -7و)( تلك وسائل رقابية ماية
البيانات وا لفات والرامج ويتمتع بدرجة كافية من اأمان ,يظهر نتائج معا ة ا دخات أواً بأول ا يساعد
على الرقابة وا تابعة لس عملية ا عا ة وسامة اأجهزة واستمراريتها).ي ح كان اقل وسط حساي( )3.95
للفقرة -7ز( تلك قواعد وإجراءات رقابية للتعامل مع الظروف ا ستجدة) .
-1قق متطلبات الرقابة العامة ا يكفل الفصل ب ا هام و ديد الصاحيات وا سئوليات ,و كذا ماية
البيانات وا لفات والرامج.
-2قق متطلبات الرقابة التفصيلية من خال اظ ا ر نتائج معا ة ا دخات أواً بأول ا يساعد على
الرقابة وا تابعة لس عملية ا عا ة وسامة اأجهزة .
إن قيق الُظم ا حاسبية أ دافها يعتمد على مدى ماءمتها لطبيعة أنشطة ا صارف و يكلتها وأ دافها
ُ
الت ظيمية.
)3.72واا راف ا عياري ياحظ من ا دول أعا بأ ّن الوسط ا ساي إجابات ذ الفقرة (
حد كب ( )%74.4مع طبيعة عمل ذ الب وك التجارية. ( ،)0.80و ذا يدل على أن ذ ال ظم تتاءم إ ٍ
ُ
ومرد ذلك أن الكث من ذ الُظم تعد عن طريق الشركات ا تخصصة ي الر ة حيث تعد ذ الشركات برامج
ُ
خاصة ها تقدمها لعمائها وتقوم بإجراء بعض اإضافات أو التعديات حسب طلب كل عميل ،وقد م
داخلي وباش اك احاسب أكثر الُظم تكيفاً مع طبيعة ماحظة أ ّن الرامج ا طورة داخلياً عن طريق مر
أنشطة ا صارف.
نتيجة تداخل الوظائف داخل ا صارف وتداخل ا علومات ب تلك الوظائف من جهة وب الفروع
ا ختلفة للمصرف الواحد من جهة ثانية ،وب ا صرف وا صارف اأخرى التابعة أو ا ليفة من جهة ثالثة ،فإن
اأمر يستلزم وجود ت سيق لكي يتس لكل جهة ا صول على ا علومات ال تريد ا وبا واصفات ا اصة ها
ولذلك فا بد أن تُراعي الُظم احاسبية تلك ا تطلبات.
ياحظ من ا دول رقم ( )26 -4أن الُظم ا حاسبية ا عتمدة على ا اسوب تتاءم مع متطلبات
ُ ُ
الت سيق ال ا ة عن تداخل ا علومات داخل الب ك التجاري ومع الب وك اأخرى إ ٍ
حد كب ،حيث بلغ الوسط
ا ساي (()3.5ب سبة )%70وبا راف معياري (.)0.91
ي ميع الوايات أو أها ا تتعامل مع و ا در اإشارة إلي أن كث ا من ا صارف ليس لديها فروع
.9ب.9 ،جـ) البالغة امصارف التجارية ا ليفة أو التابعة و ذا يتضح من خال اأوساط ا سابية للفقرت (
( )3.37 ،3.45على التوا ،بي ما الوسط ا ساي للفقرة ( .9أ) ا اصة بالت سيق داخل ا صرف نفس فقد
بلغ ( )3.7ويؤكد ذلك أ ّن اا راف ا عياري للفقرت (ب ،جـ) قد زاد عن الواحد الصحيح.
156
الفصل الرابع ............................................................... :المن جية تحليل النتائج
إن نُظم ا علومات ا حاسبية جزء من الُظم اإدارية واأخ ة متشعبة وتشتمل على نُظم فرعية عديدة
ُ
ولكي تؤدي ذ الُظم دور ا و قق أ دافها ابد أن تكمل بعضها البعض ،كما أن الُظم ا حاسبية تشتمل
ُ
على نُظم فرعية ووظائف تلفة مثل نظام اسبة الودائع ،نظام اسبة القروض ،نظام اسبة اأرباح ،نظام
اسبة الرواتب ،نظام اأستاذ العام ...وغ ا .و ذا يتطلب تكاملها مع بعضها البعض لتحقيق أ دافها ،و ا
يساعد على ذلك وجود نظام ترميز موحد تلتزم ب تلك الُظم.
157
الفصل الرابع ............................................................... :المن جية تحليل النتائج
ياحظ من ا دول رقم ( )27 -4بأن الوسط ا ساي ذا ا تغ ( )3.39أي ب سبة ( )%67.7
ا أن وتشتت ( .)0.9و ذا يش إ أن التكامل داخل ال ظام احاسي ومع الُظم اأخرى كب .ونش
التكامل قد حصل على أقل اأوساط ا سابية ضمن موعة جودة ال ظام ،ومرد ذلك أن الكث من ا صارف ا
)27 -4حيث بلغ توجد لديها أُنظمة لتبادل ا علومات مع ا صارف اأخرى و و ما يوضح ا دول رقم (
الوسط ا ساي ا ( )3.01وبا راف معياري مرتفع ( .)1.19
158
الفصل الرابع ............................................................... :المن جية تحليل النتائج
ومن خال استعراض ا ل تائج اإجابات على فقرات موعة اأسئلة ا اصة تغ ات جودة ال ظام فقد
تب أن كافة ا تغ ات (ا صائص) تتوافر ي الُظم ا حاسبية ا عتمدة على ا اسوب ي الب وك التجارية و ذا
ُ ُ
يؤكد ويدعم صحة الفرضية الفرعية الثانية ال تقول بأن ذ الُظم تتمتع با ودة حيث بلغ الوسط ا ساي ذ
الفرضية ( )3.75وبا راف معياري م خفض مقدار ( )0.64ونسبة الوسط ا ساي ي ( )%75.09و ذا
يش إ أن ال ظم ا حاسبية تتمتع با ودة إ ٍ
حد كب وا دول التا يوضح ذلك. ُ
ُ
الفرضية الفرعية الثالثة :يتميز استخدام الُظم ا حاسبية ا عتمدة على ا اسوب بالدي اميكية.
ُ
أحد ا قاييس البديلة لفاعلية نُظم ا علومات و ااستخدام ) (usageا تحرك وا ستمر ،ولكي يتصف
استخدام ال ظام احاسي بالدي اميكية فا بد أن ي تج عن ال ظام عدد كب من التقارير وا علومات ي أوقات
متقاربة ومستمرة ،وأن يتم ااستخدام لف ات طويلة ولكل الوظائف ال يشتمل عليها ال ظام .واختبار ذ
الفرضية م استخدام ثاثة متغ ات تقيس استخدام ال ظام ي :طبيعة ااستخدام ،ومدى ااستخدام ،وحرية
ااستخدام ،وفيما يلي عرض ل تائج اختبار ذ ا تغ ات.
159
الفصل الرابع ............................................................... :المن جية تحليل النتائج
يتم قياس طبيعة ااستخدام من خال عدد التقارير الواصلة من ال ظام إ ا ستخدم
) ،(1995,Yathas&Ening) ،(1985,Srinivasanسواء كانت التقارير عادية أو إضافية.
يتضح من ا دول رقم ( )29 -4أ ّن عدداًكب اً جداً من التقارير وا علومات تقدم الُظم ا حاسبية
ُ
ا عتمدة على ا اسوب و اصة التقارير وا علومات ااعتيادية حيث بلغ الوسط ا ساي ا ( )4.13أي ما
ُ
نسبت ( )%82.54وبا راف ( ،)0.90بي ما كان عدد التقارير اإضافية ال تقدمها ذ الُظم كب ة توسط
حساي ( ( )3.54ب سبة )%70.7وبا راف معياري عن ا توسط مقدار ( )1وعلي فإن طبيعة استخدام ذ
حد كب بوسط حساي ( )3.83أي ب سبة ( )%76.62وا راف معياري (.)0.82 ال ظم دي اميكية إ ٍ
ُ
160
الفصل الرابع ............................................................... :المن جية تحليل النتائج
ٍ
بشكل كب حيث تستخدم ومن خال ا دول رقم ( )30 -4يتضح بأن الُظم ا حاسبية تستخدم
ُ
لف ات طويلة يومياً ،كما أن وظائفها ا ختلفة يتم تفعيلها كون طبيعة الُظم ا حاسبية للمصارف متعددة
ُ
الوظائف ،و ذا ّيولد تقارير متكررة وي أوقات متقاربة نتيجة تعدد ا سابات ال يتم التعامل معها وخصوصاً
ع اصر رأس ا ال العامل ويدل على ذلك الوسط ا ساي حيث بلغ ( )3.85أ ي ب سبة ( )%77وا راف
معياري مقدرا (.)0.78
161
الفصل الرابع ............................................................... :المن جية تحليل النتائج
وإعداد تساعد على إرضائ وي عكس ذلك على أداء إن مشاركة ا ستخدم ي اختيار ال ظام احاسي
ا ستخدم عن استخدام ال ظام ولذلك اعتر ا الكث ون متغ اً أساسياً ي قياس استخدام ال ظام حيث اعتروا أن
اإلزامية ي استخدام ال ظام تفقد ذا البعد (دي اميكية ااستخدام) جدوا كمقياس لفاعلية نُظم ا علومات.
ومن خال العرض السابق ل تائج ا تغ ات الثاثة ال تقيس دي اميكية ااستخدام ك ا القول بأن
دي اميكية ااستخدام لل ظم ا حاسبية ا عتمدة على ا اسوب كب ة إ ٍ
حد ما و و ما يوضح ا دول التا : ُ
ُ ُ
الجدول رقم ()32 -4
162
الفصل الرابع ............................................................... :المن جية تحليل النتائج
يتب من ا دول رقم ( )32-4أن الوسط ا ساي ذ الفرضية ( )3.64أي ب سبة ( )%72.7
وا راف معياري ( )0.82وعلي فإن ا لص إ إثبات ودعم الفرضية القائلة بأن استخدام ذ الُظم يتميز
بالدي اميكية (ااستخدام ا تحرك وا ستمر).
الفرضية الفرعية الرابعة :تقوم الُظم ا حاسبية ا عتمدة على ا اسوب بدور وري ي دعم عملية ا اذ
ُ ُ
القرارات وإ از ا هام.
من أ م أ داف الُظم ا حاسبية و توف ا علومات ا الية الدقيقة وا اسبة وبالسرعة القصوى لإدارة ا
ُ
يساعد ا على إ از مهامها سواء ا تعلقة با اذ القرارات أو ت ظيم اأداء والرقابة علي و ذا ي عكس إ ابياً على
أداء ا ظمة ككل من فيض للتكاليف إ أد حد كن وتعظيم لأرباح كذلك .وعلي فقد اف ضت الباحثة
ُ
ذلك ي الُظم ا حاسبية ا عتمدة على ا اسوب ي الب وك التجارية ي ا زائر وفيما يلي عرض ل تائج إجابات
ُ ُ
ا دراء على أسئلة ذ الفرضية تغ اها:
إن إ اذ القرارات ا ثلى بأقل تكاليف وبالسرعة ا مك ة (أقل وقت) يش إ كفاءة ا اذ القرارات ويتحقق
ذلك من خال ا علومات والتقارير ال تلعب الُظم احاسبية دوراًكب اً ي توف ا ا يساعد على توف مق حات
وحلول بديلة للمشكلة ل القرار ي شكل معلومات وتقارير بسرعة ا يوفر الوقت الكاي لدراسة و ليل ذ
البيانات وبالتا سرعة ا اذ القرارات و فيض الوقت الازم إ از وت فيذ ذ القرارات ،و ذا يساعد ا دراء على
القيام با اذ العديد من القرارات ا يزيد إنتاجيتهم اإدارية ويعمل على س أدائهم.
163
الفصل الرابع ............................................................... :المن جية تحليل النتائج
ياحظ من ا دول رقم ( )33 -4بأن مسا ة الُظم ا حاسبية ا عتمدة على ا اسوب ي كفاءة ا اذ
ُ ُ
القرارات كب ة جداً حيث كان الوسط ا ساي ا ( )4.03أي ب سبة ( )%80.5وبا راف معياري قدار
( )0.81ي اإجابات عن ذا الوسط ا ساي.
تسهم الُظم ا حاسبية من خال ما تقدم من معلومات دقيقة ومائمة ا اذ القرارات ي الوصول إ
ُ
قرارات عالية ا ودة والدقة ت عكس جودها ودقتها على ا شكلة وا وضوع الذي ا ذ القرار بشأن .
164
الفصل الرابع ............................................................... :المن جية تحليل النتائج
ياحظ من ا دول رقم ( )34 -4بأن ال ظم ا حاسبية وما توفر من معلومات وتقارير تسهم إ ٍ
حد ُ
ُ
)4.07أي ب سبة ( )%81.4 كب جداً ي فاعلية ا اذ القرارات حيث بلغ الوسط ا ساي ذا ا تغ (
وا راف معياري ( )0.68عن الوسط ا ساي.
إن سرعة ال ظام احاسي ودقت وأحكام الرقابة في تساعد اإدارة وا شرف على طيط وت ظيم العاقة ب
العامل وس عملهم ،كما يساعد على اإشراف وا تابعة لعمليات ت فيذ القرارات من خال ا علومات با قارنة
مع ا وازنة التخطيطية.
يتضح من ا دول رقم ( )35 -4بأن الوسط ا ساي ذا ا تغ ( )4.05أي ب سبة ( )%80.9
واا راف ا عياري عن الوسط ا ساي ب اإجابات ( )0.70و ذا يش إ أن الُظم ا حاسبية ا عتمدة على
ُ ُ
بشكل كب جداً من عمليات الرقابة والت ظيم أداء العامل ي ا صارف وذلك لكوها تستخدم ٍ ا اسوب تُس ِهل
نظام م ح الصاحيات وتوفر ا علومات بسرعة كب ةٍ كما أها قق رقابة كب ة على اأداء.
165
الفصل الرابع ............................................................... :المن جية تحليل النتائج
إن ا دف من نُظم ا علومات عموما وا حاسبة على وج ا صوص و زيادة ر ية ا ظمات عن طريق
ُ ُ
توف ا للمعلومات الدقيقة عن وضع ذ الب وك التجارية وس أعما ا ،ا يساعد على ا اذ القرارات الصحيحة
قق ذ ا صارف أفضل اأ داف وبأقل التكاليف وتزيد من ر يتها. والقيام با هام ال
ويتب من ا دول التا أن الُظم ا حاسبية ا أثر كب جدا على ا صارف التجارية حيث تساعد الُظم
ُ
على متابعة عمليات اإنفاق و ديد اا رافات فيها عما و ُ طط ل وكذلك متابعة اإيرادات وعملية صيلها
)4.06أي ب سبة ( )%81.2وا راف معياري ومايتها و ذا يوضح الوسط ا ساي للمتغ والبالغ (
(.)0.89
166
الفصل الرابع ............................................................... :المن جية تحليل النتائج
ومن خال نتائج ا تغ ات اأربعة ال تقيس أثر الُظم ا حاسبية على إ از القرارات يتضح بأن ذ
ُ
ال ظم تُسهم إ ٍ
حد كب جداً ي عملية ا اذ القرارات وإ از ا ،وأن عددا كب اً من التقارير وا علومات ال ُ
تقدمها ذ الُظم تصل إ ا دراء بشكل يومي وي ف ات قص ة و ذا ما يتضح من خال ا دول رقم ( -4
)37حيث بلغ الوسط ا ساي ذ الفرضية ( )3.95أي أن الُظم ا حاسبية ا عتمدة على ا اسوب تلعب
ُ ُ
دورا وريا ي ا اذ القرارات (ب سبة )%78.94وبتشتت مقدار ( )0.63عن الوسط ا ساي و ذا يدل على
تقارب آراء ا دراء على ذلك.
167
الفصل الرابع ............................................................... :المن جية تحليل النتائج
يتضح من ا دول رقم ( )38 -4بأن الُظم ا حاسبية تتمتع بالفاعلية ي اأداء و قيق اأ داف ،حيث
ُ
أها تتمتع صائص ا ودة ا ختلفة وتُستخدم بشكل مستمر ومتواصل اأمر الذي ي عكس على ما توفر من
168
الفصل الرابع ............................................................... :المن جية تحليل النتائج
معلومات وتقارير تتميز با ودة تؤثر ي ا اذ القرارات وتعمل على ترشيد ا ،وتساعد ي إ از ا بسرعة وبأقل
التكاليف اأمر الذي يعظم من م فعة ذ ا صارف من خال زيادة إيراداها و فيض نفقاها .فكما و ظا ر
)3.83أي ب سبة ( )%76.63 ي ا دول رقم ( )38 -4بأن الوسط ا ساي لفاعلية ذ الُظم و (
وتشتت مقدار ( ،)0.62وعلي فإن ذ ال ظم تتمتع بالفاعلية إ ٍ
حد كب و ذا يؤكد صحة الفرضية الرئيسة ُ
اأولى ال ت ص على:
"تتمتع الُظم ا حاسبية ا عتمدة على ا اسوب بالفاعلية ي اأداء و قيق اأ داف"
ُ ُ
الفرضية الرئيسة الثانية :تتمتع الُظم ا حاسبية ا عتمدة على ا اسوب بالكفاءة ي استغال ا وارد ا تاحة
ُ ُ
لتحقيق أفضل اأ داف:
تُعد التكاليف ع صراً رئيسياً ي ااختيار ب البدائل ا ختلفة وخصوصاً ي ظل ندرة ا وارد وعدم كفايتها
لتحقيق كامل اأ داف لذلك فالقرار الرشيد و الذي يوج ا وارد ا تاحة (ا دخات) إ أفضل اأ داف
قق أعلى العائدات (ا خرجات) و و ما اصطلح على تسميت بالكفاءة. ا وجودة ال
169
الفصل الرابع ............................................................... :المن جية تحليل النتائج
وياحظ من ال تائج ا وضحة ي ا دول رقم ( )39 -4أن الوسط ا ساي لكفاءة الُظم ا حاسبية
ُ
ا عتمدة على ا اسوب ( )3.67أي ب سبة ( )%73.4وأن اا راف ا عياري ي اإجابات عن الوسط ا ساي
ُ
ٍ
بلغ ( .)0.86و ذا يدل على أن ذ الُظم تتمتع بالكفاءة إ حد كب حيث تتمتع صائص تساعد على
اختصار إجراءات معا ة البيانات ،كما تعتمد على التق يات التك ولوجية ا ديثة ال تزيد من سرعتها وتُسهل
ا هام و ذا ما علها تُقدم مزايا وتسهيات للمستخدم تُسهم ي س أدائهم ،وي عكس ذلك على أداء
ال ظام نفس حيث تزيد إنتاجيت وبتكاليف أقل مقارنة بتلك اإنتاجية ،من خال فيضها جم العمالة من
170
الفصل الرابع ............................................................... :المن جية تحليل النتائج
مراسل وغ م و فيض التكاليف اأخرى مثل ا ساحات ا طلوبة لأرشفة وغ ا .و ذا ما أوضحت إجابات
حد كب ( -61العي ة حيث كانت اأوساط ا سابية لإجابات على فقرات كفاءة ال ظام كلها تقع ي فئة إ ٍ
الفرضية الرئيسة الثالثة :تتمتع الُظم ا حاسبية ا عتمدة على ا اسوب و رجاها بالرضا من قبل ا ستخدم .
ُ ُ
ا اشك في بأن رضا مستخدمي الُظم ا حاسبية يؤثر بشكل كب على أداء الُظم ،ففي حالة عدم
ُ
الرضا فإن ا ستخدم قد يقف عائقا أمام أداء ال ظام احاسي ويؤثر علي سلباً .ولذلك فإن كث اً من دراسات تقييم
نُظم ا علومات قد ركزت على تقييم رضا ا ستخدم ،وت اولت تلك الدراسات الرضا من جوانب وأبعاد تلفة.
وقد م تقييم رضا مستخدمي الُظم ا حاسبية ا عتمدة على ا اسوب من بعدين رئيس ،ا الرضا الوظيفي
ُ ُ
والرضا الشخصي وقُ ّسم الرضا الوظيفي إ الرضا عن ا خرجات والرضا عن ال ظام نفس ،فيما يقيس الرضا
الشخصي توافق ا افع الداخلية لل ظام مع توقعات ورغبات ا ستخدم .
إن توافق وظيفية ال ظام احاسي مع متطلبات العمل فف العبء عن مستخدم ال ظام وا سئولية القائمة
علي و ذا يكسب ا ستخدم الرضا ،حيث أن شعور ا ستخدم بأن ا خرجات ال يوفر ا ذا ال ظام دم
ذ التقارير وا علومات من مدراء وغ م سواء من حيث توا ا أو شكل عرضها أو ا ستخدم ا ختلف
ا و مطلوب م وفق ما يلزم، توقيتها يكسب الرضا عن ال ظام من حيث دقت وسرعت وإخاء مسئوليت بتوف
و ذا يدفع إ بذل كل جهد ي سبيل س ودعم أداء ال ظام هام .
171
الفصل الرابع ............................................................... :المن جية تحليل النتائج
يوضح ا دول رقم ( )40 -4بأن رجات الُظم ا حاسبية ا عتمدة على ا اسوب تتمتع برضا كب من
ُ ُ
قبل ا ستخدم حيث بلغ الوسط ا ساي ذا ا تغ ( )3.69أي ب سبة ( )%73.9وا راف معياري
( .)0.91وقد كان أعلى رضا عن ا خرجات و عن احتوى ( )3.76ب سبة ( )%75.21وأدنا عن الشكل
(( )3.61ب سبة )%72.25وا راف معياري (.)0.98
دقة ال ظام احاسي ي اأداء ومساعدت ي سرعة إ از ا هام تساعد ا ستخدم ي أداء ما و مطلوب م
ي نطاق مسئوليت و ذا يدعم رضا ا ستخدم.
172
الفصل الرابع ............................................................... :المن جية تحليل النتائج
وب اء على ال تائج ال م التوصل إليها من خال اختبار ا تغ ين اأول والثا السابق يتضح بأن
مستخدمي ال ظام احاسي إ ٍ
حد كب راضون وظيفياً عن الُظم فقد بلغ الوسط ا ساي لبعد الرضا الوظيفي
( )3.72أي ب سبة ( )%74.39كما و موضح ي ا دول السابق.
173
الفصل الرابع ............................................................... :المن جية تحليل النتائج
قد يتوقع ا ستخدم من ال ظام احاسي مستوى مع من اأداء و قق ال ظام ذلك ولكن ي نفس الوقت
ا يصل إ ا ستوى الذي يرغب ا ستخدم ،و ذا يع أ ّن رغبات ا ستخدم قد تلف عن توقعات حول أداء
ُ
ال ظام.
كما أن بيئة ال ظام تؤثر على رضا ا ستخدم وبالتا على مستوى أدائ و ذا ي مل يشكل الرضا
ُ
للمستخدم والذي يتولد عن الرضا الوظيفي للمستخدم وقد تلف ع . الشخصي ُ
ياحظ من ا دول أعا أ ّن الرضا الشخصي ستخدمي ال ظام احاسي كب فقد بلغ ا توسط ا ساي
للمتغ ( )3.48ب سبة مقدار ا ( ،)%69.54وإن كان أقل من نسبة رضا م الوظيفي عن ال ظام.
174
الفصل الرابع ............................................................... :المن جية تحليل النتائج
من خال العرض السابق ل تائج تقييم أبعاد الرضا لدى مستخدمي الُظم ا حاسبية ا عتمدة على
ُ ُ
ا اسوب وال تائج الظا رة ي ا دول رقم ( )43 -4فإن ك ا القول بأن ذ الُظم تتمتع بالرضا من قبل
حد كب (الوسط ا ساي )3.6أي ب سبة ( ،)%72و ذا يؤدي إ قبول الفرضية الرئيسة ا ستخدم إ ٍ
الثالثة.
175
الفصل الرابع ............................................................... :المن جية تحليل النتائج
ثل ي موعتها وخاصة القول بعد اختبار فرضيات البحث الرئيسة الثاث وإثبات صحتها وقبو ا وال
اأبعاد ا ختلفة لتقييم أداء نُظم ا علومات ا حاسبية ا عتمدة على ا اسوب ،وكما و موضح ي ا دول رقم
ُ ُ
( )44 -4فإن الُظم ا حاسبية ا عتمدة على ا اسوب وا ستخدمة ي قطاع ا صارف ا زائرية تتمتع بأداء جيد
ُ ُ
جداً.
يتب من ا دول أعا بأن أداء ال ظم ا حاسبية ا عتمدة على ا اسوب جيدة إ ٍ
حد كب ،حيث بلغ ُ
ُ ُ
الوسط ا ساي لتقييم اأداء ( )3.77أي ب سبة مقدار ا ( )%75.45وا راف معياري مقدار ( )0.71عن
الوسط ا ساي.
الفرضية الرئيسة الرابعة :توجد عاقة إ ابية دالة إحصائياً ب أداء الُظم ا حاسبية ا عتمدة على ا اسوب
ُ ُ
والعوامل ا ؤثرة علي (مثل مشاركة ا ستخدم ي اختيار ال ظام ا حاسي وتطوير ،ودعم اإدارة لعملية التطوير،
ُ
وقدرات ا وظف ،وتدريب وتأ يل ا ستخدم ،ومرحلة إكتمال ال ظام ،وحجم ا صرف).
176
الفصل الرابع ............................................................... :المن جية تحليل النتائج
واختبار و ليل أثر ذ العوامل على أداء نُظم ا علومات ا حاسبية ا عتمدة على ا اسوب (مقاساً
ُ ُ
بالكفاءة ،والفاعلية ،والرضا) ،فقد م استخدام اختبار ) (Tلتحديد أثر تدريب وتأ يل ا ستخدم على اأداء.
أما بقية العوامل فقد م استخدام معامل اارتباط (ب سون) لتقييم العاقة ب اأداء و ذ العوامل وفيما يلي
توضيح لذلك.
المحاسبية
نتائج اختبار Tلعاقة التدريب بأداء نُظم المعلومات ُ
ومن خال ا دول رقم ( )45 -4يتضح بأن حصول العامل على الُظم على دورات تدريبية أو عدم
حصو م ا يؤثر على أداء نُظم ا علومات ا حاسبية ا عتمدة على ا اسوب ،حيث ا توجد فروقات ذات دالة
ُ ُ
إحصائية ي تقييم اأداء بع اصر (الفاعلية ،والكفاءة ،والرضا) ب ا اصل على دورات وغ ا اصل على
دورات ،وال تائج ال يظهر ا معامل اارتباط ا زئي ب سون ا وضح ي ا دول التا تؤكد بأن ا توجد عاقة
ب تدريب العامل وأداء الُظم ا حاسبية ،و ذ ال تيجة تتفق مع دراسة .)1996( choe
ُ
177
الفصل الرابع ............................................................... :المن جية تحليل النتائج
المؤثرة علي
تقييم اأداء الرضا الكفاءة الفاعلية دعم اإدارة مشاركة حجم اكتمال قدرات تدريب أبعاد اأداء
المستخدم المصرف ال ظام الموظفين العاملين
0.057- 0.003 0.003 0.071- 0.106 0.059- 0.020- - **0.212- 1 التدريب
*0.147
0.087 0.042- 0.068 0.069 0.134 0.067 0.035- *0.454 1 **0.212- قدرات
* الموظفين
0.118 0.080 *0.211 0.100 0.135 0.097 0.133- 1 **0.454 *0.147- اكتمال ال ظام
0.044- 0.006- 0.001 0.034- 0.023- 0.054- 1 0.133- 0.035- 0.02- حجم المصرف
**0.336 **0.324 **0.259 **0.366 .a 1 0.054- 0.097 0.067 0.059- مشاركة
المستخدم
**0.501 .a .a **0.501 1 .a 0.023- 0.135 0.134 0.106 دعم اإدارة
**0.950 **0.873 0.757 1 **0.501 **0.366 0.034- 0.100 0.069 0.071- الفاعلية
**0.905 **0.743 1 0.757 .a **0.259 0.001 *0.211 0.068 0.003- الكفاءة
**0.94 1 **0.743 **0.873 .a **0.324 0.006- 0.080 0.042- 0.003 الرضا
1 **0.94 **0.905 **0.950 **0.501 **0.336 0.044- 0.118 0.087 0.057- تقييم اأداء
ومن خال ا دول رقم ( )46 -4الذي يوضح مصفوفة اارتباط يتب أن الك عاقة إ ابية جو رية
ب مشاركة ا ستخدم ي إدخال الُظم وتطوير ا وأداء نُظم ا علومات ا حاسبية ا عتمدة على ا اسوب حيث
ُ ُ
،)0.01و ذ ال تيجة تتفق مع دراسة أن ذ العاقة دالة إحصائياً ع د مستوى دال (
178
الفصل الرابع ............................................................... :المن جية تحليل النتائج
وكذلك يوضح ا دول وجود عاقة إ ابية جو رية ذات دالة إحصائية ب دعم اإدارة وأداء نُظم
ا علومات ا حاسبية ا عتمدة على ا اسوب وفاعليتها ع د مستوى دالة ( )0.01و ذا يش أن الدعم ا تواصل
ُ ُ
لل ظام وتطوير من قبل اإدارة من شأن أن سن أداء ال ظام ويزيد من فاعليت ،و ذ ال تيجة تتفق مع نتائج
دراسة (2002) Aladwaniو دراسة ،(2013) Al-taweelوا تتفق مع دراسة ( )Choeال
توصلت إ وجود عاقة سلبية ب أداء ال ظام ودعم اإدارة ل ي ا راحل اأو وإ ابية ي ا راحل ا تأخرة من
تطبيق ال ظام ع دما أدخل مرحلة اكتمال ال ظام كمتغ وسيط حيث أن توصل إ عدم وجود عاقة دالة
إحصائياً ب دعم اإدارة وأداء ال ظام قبل اأخذ ي ااعتبار مرحلة اكتمال ال ظام.
كما يوضح ا دول السابق وجود عاقة إ ابية ع د مستوى دال ( )0.05ب ا دة ال مضت على
إدخال ال ظام وكفاءت ،و ذ ال تيجة تتفق مع دراسة (1997) Heo&Hanوإن كانت ذ العاقة غ
دالة إحصائياً مع فاعلية ال ظام ورضا ا ستخدم .ويفسر ذا بأن ال ظام ي مراحل ا تقدمة يكون قد مر علي
ف ة طويلة فيكون ذو تكاليف أقل ،كما أن ا ستخدم يكونون قد رسوا على ال ظام يث ا فضت ف ات
التوقف وا اجة للصيانة و و ما انعكس ي الوصول إ أفضل اأ داف بدون تكاليف إضافية وفيما يتعلق
ذين العامل وأداء نُظم بقدرات العامل وحجم ا صرف فإن ا توجد عاقة ارتباط دالة إحصائياً ب
ا علومات ،ا يع عدم تأث ا على أداء نُظم ا علومات ،و ذ ال تيجة تتفق مع دراسات
، )2013(Al-taweel،(2002) Aladwani ،(1987)Miller&Doyleكما تتفق مع ما
توصلت إلي دراسة (1996) Choeقبل إدخال اكتمال ال ظام كمتغ وسيط.
و كن تلخيص نتائج اختبار العاقة ب أداء نُظم ا علومات ا حاسبية ا عتمدة على ا اسوب والعوامل
ُ ُ
ا ؤثرة بالقول بأن كلما زادت مشاركة ا ستخدم ي اختيار الُظم وتطوير ا ودعمت اإدارة ذا التطوير بشكل
أكر كلما زادت فاعلية الُظم و سن أداء ا ،وكلما مضت مدة أطول على استخدام الُظم كلما زادت كفاءة
أدائها وقلت حجم التكاليف ال يتطلبها ،بي ما حجم ا صرف وقدرات ا وظف ومستوى تدريبهم ا يؤثر على
أداء ذ الُظم ،و ذا يدعم الفرضية الرئيسة الرابعة جزئياً.
179
المحتويات
المحتويات
الصفحة الموضوع
I شكر و تقدير
II اإ داء
III احتويات
VII قائمة ا داول
IX قائمة اأشكال
IX قائمة ا احق
X ملخص الدراسة
XII ا لخص باللغة اأج بية
المقدمة العامة :اإطار العام للدراسة
أ - 1ا قدمة
ج - 2مشكلة الدراسة
د - 3أ داف الدراسة
ه - 4أمية الدراسة
و - 5فرضيات الدراسة
ز - 6م هجية الدراسة
ز - 7موذج الدراسة
ي - 8يكلةي الدراسة
اإطار النظري
1 الفصل اأول :نُظم المعلومات المحاسبية في ظل الحاسوب و الرقابة عليها
4 المبحث اأول :نُظم المعلومات المحاسبية المحوسبة
4 1-1مفهوم نُظم ا علومات
7 2-1أنواع ال ظم
7 3-1احاسبة ك ظام
8 4-1مفهوم نظم ا علومات احاسبية
III
المحتويات
IV
المحتويات
V
المحتويات
188 المراجع
189 ا راجع العربية
195 ا راجع اأج بية
..... الماحق
VI
المحتويات
قائمة الجداول
VII
المحتويات
VIII
المحتويات
قائمة اأشكال
قائمة الماحق
عي ة الدراسة 1
أداة الدراسة ( ااستبانة ا وجهة للمستخدمن) 2
أداة الدراسة ( ااستبانة ا وجهة للمدراء) 3
توزيع إجابات العي ة على مقاييس ااستبانة 4
IX
المحتويات
بالكفاءة حيث تسهم ي سن اإنتاجية اإدارية والت ظيمية مقارنة با وارد ا ستثمرة ي ذ الُظم،
وأها تتمتع بالرضا الوظيفي عن ال ظام و رجات من قبل ا ستخدمن ،و قق م متطلبات عملهم ،إا
أها ا تتوافق بشكل تام مع رغباهم وتطلعاهم.
وكذلك أظهرت نتائج الدراسة اختبار العاقة بن أداء ال ظم احاسبية ا عتمدة على ا اسوب
والعوامل ا ؤثرة عليها بالقول بأن كلما زادت مشاركة ا ستخدم ي اختيار و تطوير ال ظام و دعمت
اإدارة ذا التطوير بشكل اكر كلما زادت فاعلية ال ظم و سن أدائها .وكلما مضت مدة أطول
على استخدام ذ ال ظم وبدء تطبيقها كلما كان أداؤ ا أفضل وأصبحت أكثر احاً ،حيث أن
ا ستخدمن يكونون قد تعودوا عليها وألفو ا و و ما ي عكس إجاباً على زيادة كفاءها وقلة التكاليف
الي تتطلبها.
وتوصي الدراسة بإعطاء أولوية لبيئة الُظم وأجهزها وااستفادة من التق يات التك ولوجية اأكثر
حداثة مثل (ال ظم ا برة) ،نظم ااتصاات (ااجتماع عر الفيديو ،ا اتف ا رئي) ،وأن يتم ُمشاركة
ُمستخدمي الُظم ي إعداد ا وتصميمها .كما توصي الدراسة ا حاسبن بت مية قدراهم ومهاراهم ي
ُ
ال ا اسوب ومعرفة الكيفية الي تتم ها بر ة وتصميم ذ الُظم.
الكلمات المفتاحية :نظم ا علومات،تك ولوجيا ا علومات ،نظم ا علومات ا الية و احاسبية ا عتمدة
على ا اسوب،قطاع ا صارف ا زائرية.
XI
المحتويات
English Abstract:
This study aims at evaluating the performance of the financial and
accounting computerized information systems in the Algerian banking
sector, from different aspects such as the effectiveness, efficiency and the
satisfaction of the users with the system.
To achieve these objectives, two techniques for gathering data are
used: the questionnaire which represent the primary sources. Books,
periodicals and various published studies, represent the secondary sources.
The researcher has distributed (283) questionnaires to the users
(Accountants and Managers) of the Algerian commercial banks listed, (217)
were received back and analyzed which represent (76.67%) from the Total
population. The SPSS package was used for statistical analysis through
using frequencies, percentages, means and standard deviations, correlations.
The results showed that the information technology, and the
computer- based financial and accounting systems are highly common in
all the Algerian commercial banks.
The financial and accounting computerized systems are highly
effective to achieve their goals, easy to be used, faster and adaptive to
different needs and environments. These systems are characterized by
being internally integrated and also with other systems in the way that they
meet the need of all parties, inside and outside the commercial banks.
These systems also are characterized by the presence of monitoring rules
that support its efficiency and enhance the trust of users.
The results showed that the high quality of the financial and
accounting computerized system's Characteristics in the Algerian
commercial banks have contributed to providing accurate and reliable
information and reports presenting in a consistent and useful way to
meeting the needs of users (managers and accountants) in doing their duties
in the proper time.
The results showed also that the financial and accounting
computerized systems are better than the conventional ways to achieve
their goals with less costs. These systems meet the expectations of their
users but they do not satisfy their wishes perfectly. Therefore, allowing the
XII
المحتويات
XIII
المراجع
الم ـ ـراجــع
- 1ااحاد الدو للمحاسبن "،إصدارات المراجعة و السلوك اأخاقي " ،ترمة معية اجمع العري
للمحاسبن القانونين ،اأردن .2001،
- 2بشادي ،مد،يوسف،أمد ،و آخرون " ،نظم المعلومات المحاسبية " ،القاهرة .1993 ،
- 3تعلب سيد صابر ،نظم المعلومات اإدارية ،دار الفكر للنشر ،عمان ،اأردن.2010 ،
المحاسبي ،دار اليازوردي للنشر ،عمان ،اأردن،
ة 4ا -زراوي إبراهيم ،أساسيات نظم المعلومات
.2009
ي في البنوك وشركات التأمين ،عمان ،اأردن ،دار ا ناهج
المحاسب
ة - 5جعفر نعمة عبد اإله ،النظم
للنشر.2007 ،
المحاسبي ،الطبعة اأو ،عمان ،اأردن،
ة - 6معية أمد حلمي ،والعري عصام ،نظم المعلومات
.2007
- 7حجر،عبد ا لك"،نظم المعلومات المحاسبية " ،دار الفكر ا عاصر ،صنعاء .2003 ،
المحاسبي ،دار ا ريخ للنشر،عمان ،اأردن.2009 ،
ة - 8حداد أمن ،وعتمة مهند ،نظم المعلومات
المحاسبي ،الدار ا امعية اإسكندرية ،مصر.2006 ،
ة - 9حسن أمد علي ،نظم المعلومات
- 10حسن ،مد "،نظم المعلومات المحاسبية " ،حلوان . 1996 ،
11ا -فناوي ،مد " ،نظم المعلومات المحاسبية " ،دار وائل ن عمان .2001 ،
- 12مد اه ،أمد ،الشحات ،مد ،و آخرون " ،تحليل و تصميم اأنظمة " ،اجمع العري
للمحاسبن القانونين ،عمان .1980 ،
13ا -يا ،طالب "،مقدمة في القياس ااقتصادي " ،دار الكتب ،ا وصل .1991،
14ا -طيب أمد ،إدارة المعرفة و نظم المعلومات ،جدار للكتاب العا ي للنشر ،عمان ،اأردن،
.2009
189
المراجع
- 15دبيان ،السيد ،الفيومي ،مد ،و آخرون "،نظم المعلومات المحاسبية " ،دار ا امعة ا ديدة ،
اإسكندرية.2002،
المحاسبي وتكنولوجيا
ة - 16دبيان عبد ا قصود ،وعبد اللطيف ناصر نور الدين ،نظم المعلومات
المعلومات ،الدار ا امعية ،القاهرة ،مصر.2004 ،
المحاسبي ،الدار ا امعية ،السكندري ،مصر.2005 ،
ة - 17الدهراوي كمال الدين ،نظم المعلومات
- 18الدهراوي،كمال الدين ،و مد ،مر " ،نظم المعلومات المحاسبية " ،دار ا امعة ا ديدة ،
اإسكندرية .2000 ،
19ال-راوي ،حكمت " ،نظم المعلومات المحاسبية و المنظمة نظري مع حاات دراسية " ،دار
الثقافة ،عمان .1999 ،
الراوي ،حكمت "،تطبيقات المحاسبة على الحاسوب " ،دار ا ستقبل للنشر و التوزيع ، - 20
عمان .1997 ،
الزعي ،مد ،و الطا فح ة ،عباس " ،النظام اإحصائي SPSSفهم و تحليل البيانات - 21
اإحصائية " دار وائل ،عمان .2003 ،
الزعي زياد أمد ،تصميم نظم المعلومات اإدارية والمحاسبةي ،مكتبة اجتمع العري للنشر، - 22
الطبعة العربية ،عمان ،اأردن.2010 ،
السا ي عاء ،وهال البياي ،أساسيات نظم المعلومات اإدارية ،دار ا ناهج للنشر ،عمان، - 23
اأردن.2005 ،
سعد غالب ياسن ،نظم المعلومات اإدارية ،دار اليازوردي للنشر ،عمان ،اأردن.2009 ، - 24
الشراي فؤاد خليل ،نظم المعلومات اإدارية ،دار أسامة ،عمان ،اأردن.2008 ، - 25
الصباح عبد الرمان ،نظم المعلومات اإدارية ،دار زهران للنشر ،عمان ،اأردن.2010 ، - 26
الطاهر لطرش ,تقنيات البنوك ,دار ا دى للطباعة و النشر ,ا زائر 2004 , - 27
الطائي مد عبد حسن ،نظم المعلومات اإدارية المتقدمة ،دار وائل للنشر.2005 ، - 28
عطية ،هاشم "،مدخل إلى نظم المعلومات المحاسبية " ،الدار ا امعية ،القاهرة.2000 ، - 29
قاسم عبد الرزاق ،تحليل وتصميم نظم المعلومات المحاسبةي ،دار الثقافة للنشر ،الطبعة - 30
اأو ،عمان ،اأردن2006 ،
190
المراجع
قاسم ،عبد الرزاق "،تحليل و تصميم نظم المعلومات المحاسبية " ،دار الثقافة ،عمان ، - 31
.2004
المحاسبي ،الدار ا امعية ،اإسكندرية ،مصر.2003 ،
ة القباي ثناء علي ،نظم المعلومات - 32
قنديلجي عامر ،وا ناي عاء الدين ،نظم المعلومات اإدارية وتكنولوجيا المعلومات ،دار - 33
ا سرة للنشر ،عمان ،اأردن.2005 ،
191
المراجع
ير تقنية المعلومات على مهنة المحاسبة " ترمة اجمع العري
- 1ااحاد الدو للمحاسبن " ،تأث
للمحاسبن القانونين ،لة احاسب القانوي العري ،العدد ، 1995 ،93صـ . 38-36
2ا -عويي ،أمد حافظ " ،استخدام الحاسبات االكترونية في المحاسبة الحكومية " ،لة اإدارة
،القاهرة ،العدد ( ، )1اجلد ( ، 1983 ، )6صـ. 76-61
- 3ماد ،مر "،أهمية التحول إلى النظام االكتروني في مهنة المحاسبة " حث مقدم إ مؤمر
احاسبة من عصر العو ة ااقتصادية " ،لة احاسب القانوي العري ،العدد ، 1997، 102صـ
. 40-35
4ا -مود ،تركي راجي ،و ا ومي ،منذر "،تقييم تجربة جامعة اليرموك في مجال استعمال الحاسوب
في التعليم المحاسبي " ،لة مؤتة لأحاث و الدراسات ،العدد (، )1اجلد ( ، 1997 ، )12صـ
. 455- 435
- 5الدهان ،أميمة ،و امرة ،سن " ،أثر استخدام الحاسوب على نشاطات العمل في البنوك في
اأردن " ،لة دراسات ( السلسلة أ :العلوم اإنسانية ) ،ا امعة اأردنية ،عمان ،اجلد السابع عشر
(أ) ،العدد ، 1990 ، 1صـ. 186-166
- 6سامي ،يسري " ،المراجعة و تعظيم منفعة استخدام المعلومات المحاسبية في سوق اأوراق
المالية " ،اجلة العلمية لاقتصاد و اإدارة ،جامعة عن مس ،العدد ، 1990 ، 2صـ-1091
. 1102
لتشيد القرار ااستثماري و
- 7الشامي ،مصطفى "،البعد اإعامي المحاسبي ( اتصال و إفصاح ) ر
دعم سوق المال في مصر " ،اجلة العلمية لاقتصاد و اإدارة ،كلية التجارة جامعة عن مس ،
القاهرة العدد ، 1997 ،1صـ .501-473
- 8صيام وليد زكريا ،مخاطر نظم المعلومات في القطاع المصرفي المصري في ظل تكنولوجيا المعلومات
،لة البنوك ي مصر ،2004،العدد ،9اجلد .21
192
المراجع
- 9العيسى ،ياسن " ،أهمية المعلومات المحاسبية و مدى توفرها في التقارير المالية المنشورة
للشركات المساهمة في اأردن للمستثمرين في سوق عمان المالية " ،لة مؤتة للبحوث و
الدراسات ،جامعة مؤتة ،اجلد ، 6 ،العدد ، 1991، 2صـ . 397-385
- 10قطناي خالد،البيئة المصرفية و أثرها على كفاءة و فاعلية نظم المعلومات المحاسبية ،دراسة حليلية
على ا صارف اأردنية،اجلة اأردنية للعلوم التطبيقية،عمان،اأردن،2007،العدد اأول،اجلد 10
قوته ،بكر مد نور " ،إجراءات مراجعة الحسابات في ظل استخدام الوسائل اآلية في - 11
المحاسبة " ،لة ااقتصاد و اإدارة ،جامعة ا لك عبد العزيز ،الرياض ،العدد الثالث عشر ،
، 1981صـ. 192-181
- 12اجمع العري للمحاسبن القانونين "،الغش و ااحتيال في بيئة الحاسب اآلي " ،لة احاسب
القانوي العري ،العدد ، 1995، 92ص .30-29
- 13اجمع العري للمحاسبن القانونين "،المخاطر في بيئة الحاسب اآلي " ،لة احاسب القانوي
العري ،العدد 1995 ، 89م ،ص .15
- 14مرشد ،مر " ،مفهوم الكفاءة و الفاعلية في نظرية اإدارة العامة " ،لة ا لك عبد العزيز ،
ااقتصاد و اإدارة ،لد ، 1988 ، 1صـ . 221-191
- 15ا ومي ،منذر " المشاكل التي تواجه مصممي البرامج المحاسبية في اأردن " ،لة أحاث الرموك
– سلسلة العلوم اإنسانية و ااجتماعية ،جامعة الرموك ،اأردن ،اجلد ، 13العدد 1ب ، 1997 ،صـ
. 31-9
- 16ناعسة مد سليم ،اثر مشاركة المحاسبين في تطوير نظم المعلومات المحاسبية على نجاح تلك
،ا امعة ،اجلة اأردنية ي إدارةاأعمال على اأداء المالي للشركات النظم وأثر تطبيقها
اأردنية،عمان،اأردن،العدد، 2اجلد .5،2006
مر ،جيبة مود " ،المراقبة الداخلية في النظم القائمة على الحاسب اإلكتروني " ،لة - 17
احاسبة و اإدارة و التأمن ،جامعة القاهرة ،العدد ( ، 1979، )26صـ . 69-45
193
المراجع
- 1جاموس ،ياسر "،مراجعة النظم المحاسبية التي تعتمد على استخدام الحاسب " ،رسالة ماجستر
غر منشورة ،جامعة حلب ،سوريا. 2007 ,
2ا -ديثي عماد صاح نعمة ،تقييم أنظمة الرقابة الداخلية للمؤسسات التي تستخدم الحاسوب ،
دراسة ميدانية على ا ؤسسات ا الية وا صرفية ي ا ملكة اأردنية ا امية ،رسالة ماجستر غر
منشورة ،ا امعة اأردنية ،عمان .2010،
3ا -لو برهان صباح ،اثر استخدام نظم وتكنولوجيا المعلومات على الخدمات المصرفية المتكاملة
في البنوك اأردنية من منظور القيادات المصرفية ،رسالة ماجستر غر منشورة ،جامعة آل البيت ،
اأردن .2012 ،
- 4خصاونة ،رم عقاب " ،أثر المعالجة اإلكترونية للبيانات على أنظمة الرقابة الداخلية في البنوك
التجارية اأردنية " ،رسالة ماجستر غر منشورة ،جامعة آل البيت ,اأردن . 2002 ،
- 5ردايدة مراد خالد مصلح ،اثر المعالجات اآلية على أنظمة المعلومات المحاسبية ،دراسة تطبيقية
ي دائرة ا مارك اأردنية،رسالة ماجستر غر منشورة ،جامعة آل البيت ،اأردن .2011،
- 6القيسي مد ،اثر استخدام المعلومات المحاسبية على التخطيط و الرقابة و اتخاذ القرارات في
المصارف التجارية اأردنية ،رسالة ماجستر غر منشورة،جامعة البلقاء التطبيقية،اأردن.2005 ،
- 7الكخن دال خليل ،الرقابة المحاسبية في ظل اأنظمة اإلكترونية وتطبيقاتها في البنك المركزي
اأردني ،رسالة ماجستر غر منشورة ،ا امعة اأردنية ،عمان. 2009 ،
194
المراجع
Periodicals
195
المراجع
196
المراجع
197
المراجع
198
المراجع
37. Stone, Dan , " Assumptions and Values in the Practice Information
Systems Evaluation", Journal of Information Systems ,Vol 4, No 3
,1990, PP 1-17.
38. Wan, T.B & Wah, L.T , "Validation of A User Satisfaction Instrument
for Office Automation Success" , Information and Management , Vol 18
, No 4, 1990, PP 203-208.
39. Yuthas, Kristi & Eining, Marthee Anex , "An Experimintation
Evaluation of Measurments of Information System Effectiveness" ,
Journal of Information Systems, Vol 9, Issue 2, 1995 ,pp69 - 84.
199
الماحق
عينة الدراسة-1
commerciale nationale à être créée en juin 1966. Elle exerce alors toutes les
entreprises publiques, la BNA devient une société par actions et obtient son
agrément en 1995 suite aux diverses réformes qu’ont dû engager les pouvoirs
publique à avoir obtenu son agrément dans le cadre de la loi relative à la monnaie
territoire national.
1
الماحق
économiques et financiers de l’Algérie avec le reste du monde.
En 1989, la BEA change de statut et devient une société par actions (la loi
objet que celui qui lui a été fixé en 1967. A l’instar de la BDL ou de la BADR, la BEA
est agréée en 2002 avec pouvoir d’effecteur, comme ses consoeurs, toutes les
(BPCA).
Dans un second temps, à partir de 1967, le CPA reprend les activités de la Banque
Arabe (BPA).
Aux termes de ses statuts, le CPA est une banque universelle. L’établissement
la loi sur l’autonomie des entreprises en 1988, le CPA est devenu une entreprise
une seconde fois en 2007. Les deux initiatives n’ont pas abouti. L’Etat s’était
2
الماحق
réseau du CPA est composé de 139 agences.
est créée en 1982 (décret n° 82-106 du 13 mars 1982). La BADR a pour activité
Constitué initialement de 140 agences cédées par la BNA, son réseau compte
commerce au sens large, puis des professions libérales, des particuliers et des
ménages.
BDL est composé de 148 agences réparties sur tout le territoire national.
cette spécialité encore. Elle a, en outre, pour objet le financement des crédits
Al Baraka Bank Algérie : Al Baraka Bank est la première banque ayant pour
termes de ses statuts, la banque a pour objet social les opérations de banque
3
الماحق
et d’investissement conformes à la Shari’a. Ses activités doivent inclure la
gestion des fonds Zakat. Les modes de financement que propose la banque sont
les mêmes que ceux des banques islamiques à travers le monde, c’est-à-dire la
implantée sur tout le territoire national. Son réseau totalise 25 agences. Elle
de la PME-PMI.
Citibank Algérie : Citibank est présente en Algérie depuis 1992. Après avoir
obtenu une licence bancaire commerciale. Citibank a été autorisée à ouvrir une
succursale en 1998.
La banque est présente en Algérie dans des secteurs comme la finance bancaire
et la finance d’entreprise.
Natixis Algérie : Natixis Algérie est une banque française agréée en 2000 sous le
villes du pays.
Société Générale Algérie : Société Générale Algérie est une banque commerciale
détenue à 100% par le groupe Société Générale (France). Agréée en 2000 avec
4
الماحق
Arab Bank Plc-Algeria « succursale de banque » (Arab Bank PLC) : Arab
Bank PLC est une succursale de banque agréée en octobre 2001 avec le statut
BNP Paribas Al Djazaïr : BNP Paribas Al Djazaïr est une filiale à 100% de BNP
Paribas (France). Elle débute sa présence en Algérie par l’ouverture d’un bureau
Gulf Bank Algeria : membre de la Kuwait Project Company, Gulf Bank Algeria est
universelle qui propose des produits bancaires classiques, ainsi que des produits
The Housing Bank for Trade and Finance-Algeria : filiale algérienne de The
Housing Bank for Trade and Finance, la banque est agréée et débute son activité
HSBC Algérie peut exercer toutes les activités reconnues aux banques. HSBC
5
الماحق
Al Salam Bank-Algeria : agréée en 2008. Al Salam Bank est une banque
crédit-bail et, jusqu’à la loi de finances complémentaire pour 2009, dans le crédit
à la consommation.
financier dont l’objectif principal est le refinancement des prêts aux logements
I - Les banques
Téléphone : 021 56 25 70
Téléfax : 021 56 30 50
Téléphone : 021 71 35 19 – 71 47 59
6
الماحق
Téléfax : 021 71 24 24
Banque de l’Agriculture et du
Amirouche, Alger
Téléphone : 021 64 26 70 – 63 49 22
Téléfax : 021 63 51 46
Staoueli, Alger
Téléphone : 021 39 28 00 – 39 52 15
Téléfax : 021 39 37 99
Amirouche, Alger
Téléphone : 021 63 56 12 – 63 56 93
Téléfax : 021 63 56 98
(CNEP-Banque)
Téléphone : 021 28 47 38 - 28 47 67
Téléfax : 021 28 47 35
Téléphone : 021 91 64 50 à 55 – 55 35 00
Téléfax : 021 91 64 57 et 58
(ABC-Algeria)
7
الماحق
Bir Mourad Raïs, Alger
Téléphone : 021 54 03 45 – 54 01 83
54 15 15 – 54 15 34 – 54 14 37
54 16 00
Téléfax : 021 54 16 04
Natixis Banque
Hydra, Alger
Téléphone : 021 54 90 20
Téléfax : 021 54 90 13
Alger
Téléphone : 021 45 14 00 – 45 15 00
Téléfax : 021 45 13 99 – 45 14 99
Citibank
Téléfax : 021 54 81 85
Téléphone : 021 48 49 26 – 48 00 02
48 00 03
Téléfax : 021 48 00 01
Hydra, Alger
Téléphone : 021 60 39 42 – 60 39 29
Téléfax : 021 60 39 29
8
الماحق
Trust Bank Algeria
Hydra, Alger
Téléphone : 021 54 54 97 55
Téléfax : 021 54 97 50
TALEB
Téléphone : 021 91 00 31 – 91 08 76
Téléfax : 021 91 02 64
Téléphone : 021 91 87 87
Téléfax : 021 91 88 78
Fransabank El-Djazaïr
Téléphone : 021 48 12 96
Téléfax : 021 48 12 13
Calyon Algérie
Téléphone : 021 89 13 00
Téléfax : 021 89 11 99
Téléphone : 021 91 09 83
Téléfax : 021 91 04 25
9
الماحق
HSBC Algérie (succursale de banque)
Téléphone : 021 89 40 00
Téléfax : 021 89 40 04
II – Etablissements financiers
(SRH )
Téléphone : 021 56 47 99
Téléfax : 021 56 44 36
10
الماحق
-2أداة ا دراسة
قسم ا ع وم ااقتصادية
ا معتمدة ع ى ا حاسوب في قطاع ا مصارف ا جزائرية( .دراسة ميدا ية) و ما و ا ع د ب م دائماً اا تمام
ا بير وااستعداد ا دائم مؤازرة اأبحاث ا ع مية ا تي تخدم ا مجتمع ،فإ ا أمل في تعاو م من خال
اإجابة ع ى اأسئ ة ا مرفقة بع اية وموضوعية ما ذ ك من أ مية في تحقيق أ داف ا دراسة ،وبا تا ي
مع ا تأ يد بأن افة إجابات م ستعامل بسرية تامة ضمن إطار ا بحث ا ع مي فقط ،ما أ سيتم
ا باحثة
11
الماحق
يرجى ا ت رم بوضع إشارة (م) مقابل ا عبارة ا تي ت ار ا م اسبة: أوا:ا مع ومات ا عامة
1ا -عمر:
60س ة فأ ثر من 59-50س ة 49-40س ة من 39 -30س ة من أقل من 30س ة
2ا -مؤ ل ا ع مي
د تو ار ماجستير ا يسا س دب وم (ا مع د) ا ا ثا وي
مؤ ل آخر (يرجى تحديد ) .....................
3ا -تخصص ا ع مي:
إدارة عامة إدارة أعمال ع وم ما ية ومصرفية محاسبة
تخصص آخر (يرجى تحديد )..................
4ا -دورات ا تأ ي ية ا حاصل ع ي ا في مجال ا حاسوب و ظم ا مع ومات وغير ا إن وجدت:
أ ...................................... -ب................................. -ج .......................-
5ا -مستوى ا وظيفي
موظف رئيس قسم ائب مدير مدير
وظيفة أخرى (يرجى تحديد ا)..................
- 6عدد س وات ا خبرة في ا عمل ع ى ا ظام ا ما ي وا محاسبي ا قائم ع ى ا حاسوب في ا ب ك ا ذي تعمل ب :
10س وات فأ ثر 9-7س ة من من 6 -3س ة أقل من 3س ة
-7ا مدة ا تي مضت ع ى إدخال ا ظام ا ما ي وا محاسبي ا قائم ع ى ا حاسوب في ا ب ك ا ذي تعمل ب :
10س وات فأ ثر من 9-7س ة من 6 -3س ة أقل من 3س ة
12
الماحق
يرجى وضع إشارة (√) ع ى اإجابة ا تي تع س ا واقع ا قائم في مصرف م وفقاً مدى ا ذي ي طبق ع ي و حسب ا معايير ا تا ية:
%100-%81 : -1إ ى حد بير جدا
أ .جودة ا تقارير وا مع ومات ا تي يوفر ا ا ظام ا ما ي وا محاسبي ا معتمد ع ى ا حاسوب من حيث ا محتوى وا ش ل وا توقيت.
13
الماحق
ب .ا محافظة ع ى مستوى أدائ ع دما يستخدم تحت ظروف معي ة ( فترات ا ذروة في
ا عمل أو ا حاات ا طارئة)...
ا ظام ا ما ي وا محاسبي ا معتمد ع ى ا حاسوب ا ذي تتعامل مع : 7.
يشتمل ع ى قواعد وأسا يب رقابية افية في مراحل أدائ ا مخت فة. أ.
ب .ي فل ا فصل بين ا م ام وتحديد ا صاحيات وا مسئو يات
ج .ي فل ا توثيق ا صحيح وا دقيق مست دات وا م فات ا مخت فة.
يمت ك وسائل رقابية حماية ا بيا ات وا م فات وا برامج ويتمتع بدرجة افية من اأمان د.
ه .يقدم تقارير رقابية م تظمة وبش ل مستمر
يظ ر تائج معا جة ا مدخات أواً بأول بما يساعد ع ى ا رقابة وا متابعة سير عم ية و.
ا معا جة وسامة اأج زة واستم ارريت ا
يمت ك قواعد واجراءات رقابية تعامل مع ا ظروف ا مستجدة أياً ا ت ز.
تتاءم خصائص ا ظام ا ما ي وا محاسبي ا حا ي مع اأ داف ا ت ظيمية ا عامة وطبيعة ا عمل. .8
يتاءم ا ظام ا ما ي وا محاسبي ا معتمد ع ى ا حاسوب ا حا ي مع متط بات ا ت سيق ا اتجة .9
عن تداخل ا مع ومات ا مط وبة بين:
ا مجاات ا وظيفية ا مخت فة داخل ا ب ك أ.
ب .ا ب ك وفروع
ج .ا ب ك وا ب وك اأخرى
ا ظام ا ما ي وا محاسبي ا معتمد ع ى ا حاسوب ا ذي تتعامل مع يتمتع بـ: .10
أ .ت امل ا تطبيقات وا وظائف ا داخ ية ا مخت فة.
ب .ت امل ا تطبيقات ا داخ ية وأ ظمة تبادل ا بيا ات إ ترو ياً مع ا ب وك اأخرى.
ظام ترميز معياري تتقيد اأ ظمة ا تطبيقية ب . ج.
14
الماحق
ج -دي امي ية استخدام ا ظام ا ما ي وا محاسبي ا معتمد ع ى ا حاسوب(ااستخدام ا متحرك و ا مستمر):
15
الماحق
16
الماحق
-2أداة ا دراسة
قسم ا ع وم ااقتصادية
ا سيد :/ا مدير (المستخدم مخرجات ا ظام ا محاسبي ا معتمد ع ى ا حاسوب )ا محترم:
تتعلق ذ ااستبانة برسالة دكتورا بع وان( :تقييم أداء نظم امعلومات امالية واحاسبية امعتمدة على ا اسوب
ي قطاع امصارف ا زائرية( .دراسة ميدانية) وكما و العهد بكم دائماً اا تمام الكبر وااستعداد الدائم مؤازرة
اأحاث العلمية الي دم اجتمع ،فإن ا نأمل ي تعاونكم من خال اإجابة على اأسئلة امرفقة بع اية وموضوعية
ما لذلك من أمية ي قيق أ داف الدراسة ،وبالتاي ا صول على نتائج وتوصيات أ كثر دقة وموضوعية.
مع التأكيد بأن كافة إجاباتكم ستعامل بسرية تامة ضمن إطار البحث العلمي فقط ،كما أن سيتم
تزويدكم ب تائج ذ الدراسة إذا رغبتم بذلك.
ا باحثة
17
الماحق
يرجى ا ت رم بوضع إشارة (م) مقابل ا عبارة ا تي ت ار ا م اسبة: ا عامة أوا :المعلومات
-1ا عمر:
60س ة فأ ثر 59-50س ة من من 49-40س ة من 39 -30س ة أقل من 30س ة
-2ا مؤ ل ا ع مي :
وظيفة أخرى (يرجى تحديد ا).................. موظف رئيس قسم ائب مدير مدير
-6عدد س وات ا خبرة في ا عمل ع ى ا ظام ا ما ي وا محاسبي ا قائم ع ى ا حاسوب في ا ب ك ا ذي تعمل ب :
-7ا مدة ا تي مضت ع ى إدخال ا ظام ا ما ي وا محاسبي ا قائم ع ى ا حاسوب في ا ب ك ا ذي تعمل ب :
18
الماحق
يرجى وضع إشارة (√) ع ى اإجابة ا تي تع س ا واقع ا قائم في مصرف م وفقاً مدى ا ذي ي طبق ع ي و حسب ا معايير ا تا ية:
أ .جودة ا تقارير وا مع ومات ا تي يوفر ا ا ظام ا ما ي وا محاسبي ا معتمد ع ى ا حاسوب من حيث ا محتوى وا ش ل وا توقيت.
19
الماحق
: ب -دور ا ظام ا ما ي وا محاسبي ا معتمد ع ى ا حاسوب في اتخاذ ا ق اررات و ا جاز ا م ام
تائج ا ظام ا محاسبي تفيد ا شر ة ويم ن تحديد ا م افع من جاح ذا .12
ا ظام.
20
الماحق
21
الماحق
-- 3 29 73 37 ظام ا ما ي وا محاسبي ا معتمد ع ى ا حاسوب ا ذي تتعامل مع بـ: يم ن .6
أ .تأدية ا وظائف ا مط وبة م .
1 11 39 67 24 ب .ا محافظة ع ى مستوى أدائ ع دما يستخدم تحت ظروف معي ة ( فترات ا ذروة في
ا عمل أو ا حاات ا طارئة)...
4 13 34 68 23 ا ظام ا ما ي وا محاسبي ا معتمد ع ى ا حاسوب ا ذي تتعامل مع : .7
أ .يشتمل ع ى قواعد وأسا يب رقابية افية في مراحل أدائ ا مخت فة.
5 17 31 60 29 ب .ي فل ا فصل بين ا م ام وتحديد ا صاحيات وا مسئو يات
5 8 27 73 29 ج .ي فل ا توثيق ا صحيح وا دقيق مست دات وا م فات ا مخت فة.
2 13 37 49 41 د .يمت ك وسائل رقابية حماية ا بيا ات وا م فات وا برامج ويتمتع بدرجة افية من
اأمان
6 13 37 60 26 ه .يقدم تقارير رقابية م تظمة وبش ل مستمر
3 14 31 71 23 و .يظ ر تائج معا جة ا مدخات أواً بأول بما يساعد ع ى ا رقابة وا متابعة سير
عم ية ا معا جة وسامة اأج زة واستم ارريت ا
4 16 45 58 19 ز .يمت ك قواعد واجراءات رقابية تعامل مع ا ظروف ا مستجدة أياً ا ت
1 7 44 69 21 تتاءم خصائص ا ظام ا ما ي وا محاسبي ا حا ي مع اأ داف ا ت ظيمية ا عامة .8
وطبيعة ا عمل.
22
الماحق
ا عي ة(ا مستخدمين=)142
5 6 29 73 29 .12تصل ا تقارير وا مع ومات ا صادرة عن ا ظام ا محاسبي ا معتمد ع ى ا حاسوب
إ ى مستخدمي ا بش ل مت رر وفي أوقات متقاربة.
5 10 36 66 25 .13يتم تفعيل وظائف ا ظام ا محاسبي ا معتمد ع ى ا حاسوب ام ًة.
2 5 23 64 48 فترة بيرة يومياً. .14يتم ااتصال با ظام ا محاسبي ا معتمد ع ى ا حاسوب وتشغي
4 18 41 56 23 .15تص ك ط بات إضافية ثيرة ومت ررة ع ى ا تقارير وا مع ومات ا تي تصدر عن
ا ظام ا محاسبي ا معتمد ع ى ا حاسوب ا ذي تتعامل مع
31 12 27 38 34 .16أدخل ا ظام ا محاسبي ا قائم ع ى ا حاسوب ب اء ع ى رغبتك و م يفرض ع يك
فرضاً.
23
الماحق
: د-دور ا ظام ا ما ي وا محاسبي ا معتمد ع ى ا حاسوب في اتخاذ ا ق اررات و ا جاز ا م ام
-- 1 12 30 32 ب -تحسين ودعم أداء اإدارة أعما ا.
1 2 13 37 22 ج -زيادة اإ تاجية اإدارية.
1 2 22 39 11 د -خ ق ا ح ول ا بدي ة ومراجعت ا وتقييم ا خيارات.
-- 4 11 33 27 ه -توفير ا وقت ا افي دراسة وتح يل ا بيا ات.
-- 5 16 32 22 و -سرعة اتخاذ ا قرار وت فيذ ا.
3 11 15 30 16 .6عدد بير من ا تقارير تصل إ يك يوميا من ا ظام ا محاسبي ا قائم ع ى ا حاسوب.
3 4 22 34 12 .7ا فترات ا تي تفصل بين وصول ا تقارير ا محاسبية إ يك قصيرة,
-- 5 11 37 22 .8يتميز ا ظام ا محاسبي ا معتمد ع ى ا حاسوب بتوفير مع ومات تس م في:
أ -اتخاذ ا ق اررات عا ية ا جودة.
-- 3 15 33 24 ب -اتخاذ ا ق اررات ذات ا دقة ا عا ية.
3 1 15 27 29 .9يوفر ا ظام ا محاسبي ا معتمد ع ى ا حاسوب مع ومات م ت ن متوفرة قبل إدخال ا حاسوب
إ ى ا ظام ا محاسبي.
-- 1 12 43 19 .10يس ل ا ظام ا محاسبي ا معتمد ع ى ا حاسوب عم يات:
أ -تخطيط وت ظيم ا عاقات وا م ام ومساعدة ا م فذين ع ى ف م ا.
1 3 8 44 19 ب -ا رقابة واإشراف ا مستمر ع ى ا ق اررات واأعمال.
-- 5 12 29 29 .11سرعة ا ظام ا محاسبي ا معتمد ع ى ا حاسوب في تقديم ا تقارير وا مع ومات تساعد
ع ى:
أ -متابعة حجم ا فقات ا مخت فة وترشيد ا.
1 4 14 29 27 ب -متابعة اإيرادات ا مخت فة وا عمل ع ى ت ميت ا وحمايت ا.
1 2 10 38 24 .12تائج ا ظام ا محاسبي تفيد ا شر ة ويم ن تحديد ا م افع من جاح ذا ا ظام.
24
الماحق
ا عي ة (ا مستخدمين=)142
25
الماحق
ا عي ة (ا مستخدمين=)142
12 15 41 56 18 يتمتع ا ظام ا ما ي وا محاسبي ا معتمد ع ى ا حاسوب بأس وب برمجة يجع ك .22
تستمتع ع د استخدام .
13 15 38 56 20 ي بغي تعدي أو أ ت تثق با ظام ا ما ي وا محاسبي ا حا ي ومخرجات وا ترى أ .23
إعادة تصميم .
12 9 32 70 19 إجمااً أ ت ر ٍ
اض عن ا ظام ا ما ي وا محاسبي ا ذي تتعامل مع .24
10 7 35 63 27 ا ظام ا ما ي وا محاسبي ا معتمد ع ى ا حاسوب ا حا ي اجح. .25
26
- 8هيكلية الدراسة:
ا قدمة و فيها اإطار العام للدراسة ،اإطار ال ظري للدراسة و يشتمل على فصلن :الفصل اأول يت اول
نظم ا علومات احاسبية ي ظل ا اسوب ،و الفصل الثاي يت اول تقييم أداء نظم ا علومات احاسبية ا عتمدة على
ا اسوب وأساليب قياس .ي حن يعرض الفصل الثالث تلخيص وحليل للدراسات السابقة ال ت اولت ا وضوع
ابتداء من عام 1982م وح تاريخ ذ الدراسة ،كما يربط بن ذ الدراسة وتلك الدراسات ،وميز الدراسة
احا لية عن الدراسات السابقة .أما الفصل الرابع فيت اول م هجية الدراسة وحليل نتائج الدراسة ا يدانية ،وأخرا
تتضمن ا امة است تاجات الدراسة وتوصياها.
ي
الخاتمة العامة
- 1ااستنتاجات:
دفت ذ الدراسة إ تقييم الُظم ا حاسبية ا عتمدة على ا اسوب ا ستخدمة ي قطاع ا صارف
ُ ُ
ا زائرية ،ومن خال ال تائج ال م التوصل إليها من ليل البيانات ال م معها عن طريق ااستبانات ال
وزعت على ا دراء ا الي ومستخدمي الُظم ا حاسبية ي تلك ا صارف يتب مايلي:
ُ
-1تتمتع ذ الُظم بدرجة كب ة من الفاعلية ي اأداء ،حيث إها أتاحت للمحاسب ي الب وك
التجارية ي ا زائر القيام بأعما م ا حاسبية من تسجيل وتبويب للعمليات وترحيلها وإعداد للقوائم
ُ
ا الية ا ختلفة بسرعة وبدقة اأمر الذي سا م ي خلق فائض من الوقت وا هد لديهم و و ما استُغل
ي س ورفع جودة العمل( .الفرضية الرئيسة اأو ).
-2تطور ا سابات ولغات الر ة ا ختلفة وا افسة ب الشركات ا عدة وا صممة للرامج أدى إ ظهور
كن ديد ا باأي: برامج ونُظم اسبية متطورة تتميز با ودة ال
أ -سهولة الفهم لكيفية العمل عليها والتعامل معها ما عل ا ستخدم يألفوها .فقد جرت العادة أن
يقوم مصممي ذ الُظم بإعداد كتيبات وتقدم دورات للمحاسب الذين سيعملون على ال ظام توضح م كيفية
عمل ال ظام ،كما أن الكث من ا ستخدم لديهم مهارات ي ا اسوب ،إضافة إ أها تقدم للمستخدم
خيار اللغة ال يريدوها (العربية أو اإ ليزية)( .الفرضية الفرعية الثانية)
ب -سهولة وسرعة إدخال البيانات وإجراء ا عا ات الازمة عليها وا صول على ا خرجات ا طلوبة.
فاأنظمة تُعطي للمستخدم خيارات تتيح ل استبعاد البيانات غ الضرورية ال قد تتطلب م وقت وجهد ي
عمليات إدخا ا ،كما أها تقوم بتحديث اجاميع تلقائيا بعد كل عملية تسجيل أو ترحيل( .الفرضية الفرعية
الثانية)
جـ -أداء الوظائف ا حاسبية ا ختلفة بدقة كب ة سواء ي الظروف ااعتيادية أو ي ف ات الذروة أو
ُ
ا اات الطارئة ،حيث إها تعتمد على التوازن احاسي لكل عملية (التأث ا تساوي على ا انب ا دين
وا دان) ،كما إها ترفض ااستجابة لعمليات اإدخال ا اطئة ،وتتيح ا راجعة لكل عملية قبل ترحيلها( .الفرضية
الفرعية الثانية)
181
الخاتمة العامة
Organizational د -الفصل ب ا هام والصاحيات لكل العامل على ال ظام احاسي
( Independenceحيث يتم ع د إدخال ال ظام ديد الصاحيات ا مك ة لكل مستخدم ،واعتماد نظام
كلمة السر Passwordحيث ُ ح صاحيات التعديل ي حالة اأخطاء للمحاسب الرئيسي فقط)،
واستخدام ال سخ ااحتياطية ،وإظهار ال ظام أي اوات للقيام بعمليات غ مشروعة ومن قبل أي مستخدم
أو أي جهاز حاسوب ...وغ ا من اإجراءات الرقابية و ذا كل جعل من الُظم ا حاسبية ا ستخدمة ي
ُ
ا صارف ا زائرية تتمتع برقابة داخلية جيدة(.الفرضية الفرعية الثانية)
ـ -ا رونة مع إمكانية وقابلية إدخال التعديات والتحسي ات ا ستمرة ال تواكب التطور ي تك ولوجيا
ا علومات والتغ ات ي البيئة احيطة واحتياجات ا ستخدم ،ما علها تتكيف مع طبيعة أنشطة ا صارف
وأحجام عملها و يكلها الت ظيمي ،حيث تتوفر ذ ا صائص ي الُظم ا حاسبية ا طورة داخل الب وك أو عن
ُ
طريق شركات الر ة ونُظم ا علومات (وإن كانت ي ال وع اأول أكثر كون معديها مر من داخل ا صارف
بااش اك مع احاسب وا ختص ما علها أكثر تائماً)( .الفرضية الفرعية الثانية)
ز -استخدام نظام ترميز موحد (كون ضروري ي الُظم اآلية ويسهل عملية ا عا ة) ،واستخدام الشبكات سهل
من توف ا علومات الازمة للوظائف ا ختلفة با واصفات ا طلوبة لكل م ها ي نفس الوقت سواء داخل
ا صارف أو مع فروعها ومواقعها ا ختلفة ،ومع الب وك اأخرى ذات العاقة والتعامل ا تكرر( .الفرضية الفرعية
الثانية)
-3ا صائص ال تتمتع ها الُظم ا حاسبية ي الب وك التجارية ا زائرية ال سبق سرد ا أسهمت ي
ُ
توف ا علومات والتقارير ال تتسم بالدقة وا صداقية ،وعرضها بشكل مت اسق ومفيد يلي احتياجات مستخدمي
ي الوقت ا اسب ،ليقوموا مهامهم بااعتماد على ذ ا علومات أوا بأول( .الفرضية الفرعية اأو )
-4يتميز استخدام الُظم ا حاسبية ا عتمدة على ا اسوب ي ا صارف بالدي اميكية حيث يستخدم
ُ ُ
لف ات طويلة ،ويصدر عدد كب من التقارير وا علومات م ما اقتضت ا اجة ا( .الفرضية الفرعية الثالثة)
ٍ
بسرعة وبدقة يسا م ي ترشيد -5توف الُظم ا حاسبية ا عتمدة على ا اسوب للمعلومات ذات ا ودة
ُ ُ
عمليات ا اذ القرارات وت فيذ ا حيث إها توفر الوقت الكاي لتحليل ودراسة تلك ا علومات للوصول إ أفضل
البدائل ،و ا ي ّدعم ذلك أن بعض ذ الُظم تُقدم بعض ا دمات والتسهيات اإضافية كالتحليل ا ا
182
الخاتمة العامة
صارف وحالة ع اصر مركز ا ا ا وب ود واحاسي ا ت وع واحتساب ال سب وا ؤشرات ال تعكس وضع ام
ا صاريف واإيرادات( .الفرضية الفرعية الرابعة)
-6رغم أن ال ظام ا حاسي ا عتمد على ا اسوب ُمكلف سواء أجهزة ا اسوب ا طلوبة أو الرامج إا
ُ ُ
حد كب ي فيض التكاليف مثل فيض حجم العمالة ا طلوبة والتكاليف اأخر ى ال كانت أها تسا م إ ٍ
تستلزمها الُظم اليدوية ،كما أها تُسهم ي فيض التكاليف العامة للب ك من خال مسامتها ي اإدارة ال اجحة
للموارد ا تاحة ا ب ية على ا طط العلمية( .الفرضية الرئيسة الثانية)
-7تتمتع الُظم ا حاسبية ا عتمدة على ا اسوب ي ا صارف ا زائرية وخصوصا ا طورة داخليا برضا
ُ ُ
كب من ا ستخدم خاصة أولئك الذين يشاركون ي اختيار وتطوير ذ اأُنظمة .مع ماحظة أها ا ترقى إ
مستوى يتوافق مع رغبات ا ستخدم الذين يتطلعون إ قدرات أفضل( .الفرضية الرئيسة الثالثة )
-8قيام اإدارة بدعم الُظم ا حاسبية ا عتمدة على ا اسوب من خال وضع ا طط وتوف ا وارد
ُ ُ
الازمة لذلك يؤثر إ ابياً على أداء ذ الُظم ،و ا يساعد على ذلك مشاركة ا ستخدم ي اختيار وتطوير
ال ظام ،كما أن كلما مرت ف ة أطول على إدخال ال ظام واستخدام كلما كان أداء أفضل (العوامل ا ؤثرة).
-9يساعد تب استخدام الكمبيوتر ي نظم ا علومات احاسبية و التخلي عن التسجيل اليدوي و الدفاتر
احاسبية على تطوير أساليب إدارة ا صارف ،و رفع مستوى الصحة و اإنتاجية ي ذا اجال ،و توف
ا علومات اإدارية و ا الية بشكل آي ،و تسهيل إمكانيات تكامل ا علومات و ترابط اأنظمة ا علوماتية
اإدارية و ا الية و بالتا إتاحة توف اإحصائيات و ا علومات الصحيحة على مستوى القطاعات .
ة -10يتطلب البحث باستمرار ي إمكانية ديث و تطوير ال ظام احاسي ليتمكن من قيق أ داف إدار
ا صارف ضمن معاي التوف ي الوقت و ا هد و التكلفة و قيق أقصى ما كن من الصحة و الفعالية ،و
لعل أ م ما ب قيق ي ذا اإطار و السعي ا ثيث للتحول باأنظمة احاسبية من شكلها التقليدي
اليدوي لتصبح أنظمة الك ونية تعتمد بشكل كامل على ا اسب اآ الذي قق سرعة ي إ ام فعال عاي
العمل .
183
الخاتمة العامة
-11يؤدي ا ل أساليب الرقابة ي معا ة البيانات ا صرفية إلك ونيا إ ظهور مشاكل كث ة من ضم ها
سرقة مصادر البيانات ا خزونة ي ا اسوب و ا سارة ي الكشف عن ا علومات السرية .حيث كلما تطورت التك ولوجيا
و زاد استخدام أنظمتها و ااعتماد عليها زادت ا خاطر ال كن التعرض ا ،و بالتا ب فهم ا خاطر ووضع
الضوابط الازمة هامتها و تطبيق الضوابط و اأساليب الرقابية .
-12ما أن نظم ا علومات احاسبية ي أنظمة م غلقة نسبيا ،تؤثر ي البيئة ال تعمل ي نطاقها و تتأثر ها ،
فإن اأمر يتطلب اأخذ ب ظر ااعتبار تلك التغ ات و التطورات ال صل ي البيئة احيطة ،و اولة ااستفادة
م ها ،ما كن أن يسا م ي قيق كل من كفاءة نظم ا علومات احاسبية و فاعليتها .
184
الخاتمة العامة
-2التوصيات:
من خال ال تائج ال م التوصل إليها وما ست الباحثة ع د توزيع ااستبانات على ا ستجيب من أفراد
العي ة مستخدم ومدراء ي ب وك ارية تلفة من حيث طبيعة أنشطتها وأحجامها وظروف العمل فيها فإن
ومصممي الُظم و ا راجع كن ا روج مجموعة من التوصيات إ كل من إدارات ا صارف واحاسب
والباحث :
-1أن تعطي أولوية وع اية لكل من بيئة العمل ومكونات ال ظام احاسي من أجهزة ومعدات ا لذلك
من أثر على انطباعات ا ستخدم وبالتا على أداء ال ظام ،وأن تستفيد من تق يات تك ولوجيا ا علومات
كالشبكات واإن نت ،اأمر الذي يعود بال فع على ا ظمة ي صورة فيض التكاليف و قيق أعلى العائدات.
ُ
-2أن يتم إشراك مستخدمي الُظم ا حاسبية ا عتمدة على ا اسوب من احاسب ا ؤ ل ي عملية إعداد
ُ ُ
ال ظام وتصميم وعمليات تطوير ا ستمرة ،ما علهم يرزون رغباهم ع د إعداد ال ظام ،و عل قق رضا م
مستقبا ما ي عكس إ اباً على أدائهم وا عل م هم عائق أمام أداء ال ظام.
-3أمية دور الرقابة الداخلية ي ظل نظام ا علومات احاسي االك وي ،و ذلك للوقاية من زيادة اطر
التاعب و الوقوع با طأ ،لذا تظهر ا اجة إ وجود نظام رقابة داخلي فعال واكبة التطورات و ا ستجدات
ي بيئة تك ولوجيا ا علومات .
-4مراجعة و متابعة أمن نظم ا علومات احاسبية ي ا صارف بشكل دوري ضمن سياسة واضحة للتأكد من
سامتها و س أدائها و ديثها من خال كادر ف مؤ ل و التأكد من مدى كفاية الرقابة على الدخول إ
أماكن تواجد اأجهزة و غرف تشغيل الكمبيوتر ووجود خطط للطوارئ .باإضافة إ التأكد باستمرار التزام
ال ظم االك ونية للبيانات احاسبية با عاي و اأسس ال تكفل ااستخدام السليم أسلوب ا عا ة االك ونية
و التطبيقات و الرامج الازمة لذلك و مراقبة العمليات التشغيلية ا فذة وفق سياسة تست د إ القوان و
التعليمات الازمة و كذلك إعداد التقارير الدورية الازمة و تقييمها و متابعتها .
-5من الضروري ا تمام إدارة ا صارف بالتطورات ا ستمرة ي ال تق ية ا علومات من أجل زيادة إمكانية توف
ا علومات إ اأطراف ا ستفيدة م ها بالتوقيت و الصحة ا طلوبة ،و ا ائمة للحالة القائمة ،فضا عن
وضوحها و موليتها ميع جوانب ا الة القائمة .
185
الخاتمة العامة
-1سواء ذوي ا رة ي ا ياة العملية أو الطاب بأن يعملوا على ت مية قدراهم ي ال ا اسوب
وتك ولوجيا ا علومات ومتابعة كل جديد ي ذا اجال أن ا اسوب أصبح جزء من عملهم احاسي ،فقد أصبح
كما و واضح من نتائج الدراسة بأن %94.8من الُظم ا حاسبية ا وجودة ي ا صارف تعتمد على ا اسوب.
ُ
-2أن يولوا ا تمام كب للتعرف على الكيفية ال تتم ها بر ة وتصميم الُظم ا حاسبية ا عتمدة على ا اسوب
ُ ُ
وكيفية التعامل مع ا شاكل ال قد تظهر أث اء العمل ،لكي ا يقفوا مكتوي اأيدي ع د تعطل الرنامج وإن كان
. بسيط كن معا ت بدون استدعاء ا ر
-1أن يعيدوا ال ظر ي اأشكال ال تصدر فيها التقارير ا قدمة من ال ظام وأن يراعوا فيها ااختصار
الكاي ما ا ل بفائدها ،وكذلك مواصفات وأشكال شاشات ال ظام ا ت ك من أثر على انطباعات
مستخدمي ال ظام وعلى اأداء.
-2أن يبتعدوا عن ال مطية ي إعداد وتصميم الُظم ا حاسبية وأن يسبق التصميم دراسة و ليل أوضاع
ُ
امصارف وطبيعة نشاطها و يكلها وأ دافها الت ظيمية وقدرات العامل لديها ويُراعى كل ذلك ع د التصميم
اأمر الذي عل الُظم ال يعدوها أكثر مائمة ويقلل من العوائق ال قد تواج تطبيق ال ظام وبالتا يقلل من
حاجات الصيانة.
ا عصر -1اا تمام بب اء و تصميم نظام رقابة داخلي فعال ي ااستجابة للتغ ات الذي دث
تك ولوجيا ا علومات حيث ا بد أن يتوفر ي ب اء نظام الرقابة الداخلي ميع مكونات اأساسية بدءا من
انتهاء بيئة رقابية م تقييم ا خاطر و اا تمام بأنظمة ااتصاات و ا علومات و أنشطة الرقابة و
186
الخاتمة العامة
با راقبة ا ستمرة على عمل من جهة كما ا بد من مولية نظام الرقابة الداخلية على ميع عمليات
ا صرف من جهة ثانية .
اإصدارات -2تأ يل و تدريب مستخدمي نظم ا عا ة اآلية ي ا صارف قيد الدراسة على آخر
الدولية ا ختصة بإصدار معاي الرقابة الداخلية ،و ذلك لت مية الفكر الرقاي ي ظل التطور ا اصل
باستخدام التشغيل االك وي من خال ا اسبات االك ونية و التعرف على طبيعة ذا ال ظام ما
يساعد على زيادة قدراهم ي ا فاظ على البيانات احاسبية و الطرق السليمة مايتها .
-3توف كادر ف مؤ ل لتو مهام و ت فيذ تلك اأعمال ي ا صارف قيد الدراسة ،ووضع التعليمات
و ا عاي و اإجراءات الازمة لت ظيم اأعمال ا فذة و إجراءات اأمن ا طلوبة و تطبيقها ،و كذلك
توف اأنظمة من أجهزة و بر يات و شبكات ربط ،و أنظمة ا ماية ا اسبة ،مع وثائق تراخيصها و
تدقيقها .
، -1دراسة العوامل ا ؤثرة اأخرى على الُظم ا حاسبية ا عتمدة على ا اسوب مثل بيئة ال ظام
ُ ُ
ا كونات ا ادية لل ظام (كاأجهزة ..وغ ا) ،وجود ان للتوجي واإشراف على ال ظام ،وموقع قسم أو إدارة
ال ظام داخل ام نظمة ،وجود خطط رمية لتطوير ال ظام ،وعدد العامل على ال ظام ،أسلوب عرض وتصميم
شاشات ال ظام وغ ا.
-2تقييم أداء الُظم ا حاسبية ا عتمدة على ا اسوب ي القطاعات اأخرى ( ارية أو خدمية) للوقوف على
ُ ُ
مدى كفاءها وفاعليتها والرضا ال تتمتع ب ذ الُظم .
187
المقدمـ ـة العامـ ـ ـة
اإطار العام للدراسة
الفصـ ــل اأول
نُظم المعلومات المحاسبية في ظل الحاسوب
و الرقابة عليها
الثانـي
الفص ــل ـ
تقييم أداء النُظم المحاسبية المعتمدة على
الحاسوب
الثالـث
الفص ـل ـ ـ
ــ
السابق ـة
ـ اسـات
الدر ـ
ابع
الفصـ ـل الر ـ ـ ـ ـ
ـ
المنهجية و تحليل النتائج
المبحث اأول :منهجية الدراسة
-1المقدمة:
شهد القرن العشرون ومطلع القرن ا ا تطورا مطردا ي اات عدة وكان ُجلها ي ال تك ولوجيا
اكبت ذ التطورات لتحافظ على بقائها و ا علومات وأجهزة ا اسوب ال بدور ا أثرت ي عُلوم ش و
ااستفادة من ا ميزات ال توفر ا .وقد رافق ذا التطور ي تق ية ا علومات توسع ائل ي دنيا ا ال واأعمال،
وظهرت الشركات العماقة ا تشرة على نطاق عا ي وكذلك السعي و العو ة واقتصاديات السوق وااستثمار
طور احاسبون
وعقد الصفقات خارج حدود البلد الواحد .وم تكن احاسبة معزل عن ذا التطور إذ سرعان ما ّ
ااقتصادية ،فأصبحت مفهوم احاسبة من رد فن لتسهيل وتبويب للمعلومات ا تعلقة بالعمليات واأحداث
دم ا اذ القرارات وأدا ء ا هام وتزيد من نظاما للمعلومات يقوم بتوليد ا علومات ال تتسم بالدقة وا ائمة ال
(Al-،2013 الكفاءة والفاعلية ي اأداء ،سواء اإداري أو الت ظيمي ما يعود بال فع على اأفراد وا ظمات
.)taweel
وقد مرت نُظم ا علومات ا حاسبية بتغرات جو رية وذلك يعود إ التغر السريع ي البيئة التجارية
ُ
والص اعية وتق ية اأجهزة ا اسوبية ال ولت من أجهزة كبرة ا جم شب ميكانيكية إ أجهزة إلك ونية سريعة
عالية القدرة عا ة عدد ائل من العمليات احاسبية ي وقت قصر ،إضافة إ أن ذ التق ية ا تقدمة ال
ومعا ة البيانات الكبرة ا جم وا ستعملة ي ا اذ
أصبحت تتوافر بأقل ُكلفة قد مك ت اإدارة من حفظ ُ
القرارات دون أن تزيد من التكلفة اإنتاجية للم شأة (ردايدة .)2011،
ونظرا ا تؤدي احاسبة من دور رئيس ي ت ظيم العملية التجارية و طيطها وضبطها ولكي تغطي احاسبة
كعلم وكمه ة متطلبات ذا التطور السريع ،فقد دفع با حاسبن وا ه ين وا هتمن ي ذا اجال ما فيها
ُ ُ
ا ظمات ال ترعى احاسبة وعملية تطوير ا ال أُنشئت ذا الغرض إ متابعة كل جديد ي ذا اجال و ديث
ُ
احاسبة وتطوير ا واستغال عوامل التقدم لتسهيل عملية التطوير .ولذلك ظهر ا تمام كبر باستغال التطور ي
تق ية ا علومات وا اسوب وأنظمت وما تتمتع ب من سرعة وكفاءة عالية ي معا ة البيانات وا فاض ي
التكاليف ،من أجل زيادة كفاءة العملية احاسبية و سن رجاها وتطوير خدماها (ا لو.)2012،
كما أن بروز تق ية الشبكات وااتصاات عن بعد وظهور ا واسيب احمولة جعل ا هتمن وا شتغلن باحاسبة
ُ ُ
يسارعون باستغال ذلك ي تسهيل العملية احاسبية وسرعتها ودقتها وما علها أكثر اقتصادية .وقد برزت ذ
التطورات احاسبية ا واكبة للتطورات ا علوماتية ي ظهور الرامج احاسبية ال قامت على ما يقدم ا اسب من
أ
المقدمة العامة
سهولة وسرعة كبرة ي إجراء العمليات ا سابية ،حيث اعتمدت ي البداية على لغة البيسك م بعد ذلك ظهرت
لغات ارية متخصصة مثل ( الكوبول و الفورتوران ) و ظهرت نظم مثل ( اأكسل و اأوراكل ) مميزاها الكثرة
ي تسهيل العملية احاسبية .و ذا أعطى نقلة نوعية ي ال تطبيق ا اسوب ي احاسبة ،و ظهرت الرامج
احاسبية ا تكاملة والبسيطة ال تقوم بإعداد ا ان متخصصة من ا ر ن و احاسبن و ا ه ين و ذ الرامج
ُ رى تطوير ا و ديثها بصورة دورية مستغلن كل جديد ي ال الكمبيوتر و ااتصاات (تعلب. ) 2010 ،
و خال كل مراحل التطور و اأ تة ( ا وسبة ) للمحاسبة كانت ا ؤسسات و ا ظمات العا ية الراعية ه ة
احاسبة تدعم تلك التطورات و تعمل على ضبطها و ما علها عا ية التطبيق ،اأمر الذي ساعد ي قيق
ا دف اأساسي للمحاسبة و و توفر ا علومات ا الية و احاسبية ا وحدة ي ظل العو ة و توسع ا شروعات
كن ُمستخدمي ذ ا علومات من ا اذ القرارات الرشيدة ي الوقت ا اسب (ا ديثي. )2010 ، ال
و قد صاحب ذلك التطور ي نُظم ا علومات احاسبية عموما ,و ا عتمد م ها على ا اسوب على وج ا صوص
ا تمام واضح و كبر لتقييم اح و فاعلية ذ ال ظم و مدى ماءمتها لتوفر احتياجات ا ستخدمن من
ا علومات احاسبية ،و تعتر عملية التقييم من ا راحل ا همة ي تطوير ال ظم ا لذلك من انعكاسات إ ابية
على ال ظام احاسي صلحة اأطراف ا هتمة بال ظام .و نظرا لعدم وجود معيار دد أبعاد و مقاييس اح و
فاعلية نظم ا علومات و أدائها ،فقد كان الك تعدد و ت وع كبر ي ا قاييس ا ستخدمة ي عمليات التقييم ،
مع بعض اإسهامات ا تميزة ال حاول الكثر من الباحثن اعتماد ا كم هج للتقييم أمثال وذج & Doll
،Torkzadehو وذج . Delone & Mclean
و ي ذا البحث سيتم ت اول تقييم أداء ال ظم احاسبية ا عتمدة على ا اسوب من خال اأبعاد ا ختلفة ال
ت اولتها الدراسات السابقة تمعة و باستخدام مقاييس مت وعة ما قد يضفي مصداقية و موثوقية أكر على عملية
التقييم و علها أكثر موا و قابلة للتعميم .
ب
المقدمة العامة
- 2مشكلة الدراسة:
لذلك تتمحور ذ الدراسة حول تقييم أداء ال ظم احاسبية ا عتمدة على ا اسوب من جانبن ا ال ظام
نفس وا ستخدم انطاقا من العاقة التكافلية بي هما ،حيث سيتم التقييم من جانب ال ظام من خال الوقوف
على مدى كفاءة وفاعلية ذ ال ظم ،وكذلك إبراز ما قد يتضم ال ظام احاسي احوسب من إ ابيات والتعرف
على أي سلبيات أو معوقات تع ض ذا ال ظام ،ومن جانب ا ستخدم سيتم التقييم من خال معرفة مدى رضا
وقبول ا ستخدمن ذ ال ظم وثقتهم ها ومدى تلبيتها تطلباهم ا اصة هم ومتطلبات العمل ومدى توافقها مع
توقعاهم ورغباهم.
ذا ترز معام اإشكالية الرئيسية ال س قوم بدراستها على ال حو التا :
.كيف يتم تقييم أداء نظم المعلومات المالية و المحاسبية المعتمدة على الحاسوب ؟؟؟
وبذلك فإن الدراسة ترمي إلى اإجابة على التساؤات التالية من واقع المصارف التجارية في
الجزائر:
-1ما مدى شيوع استخدام ال ظم احاسبية ا عتمدة على ا اسوب وااعتماد عليها ي القيام با هام
احاسبية و ل ي معيارية أم ا؟
-2ل ذ ال ظم فاعلة ي تلبية احتياجات مستخدمي ا علومات احاسبية من ا علومات ذات ا ودة
وي الوقت ا اسب يث ك هم من ا از قراراهم وما علها مؤثرة ي تلك القرارات ومرشدة ا؟
-3ل ال ظم احاسبية ا عتمدة على ا اسوب ثرية وتتمتع بالشمول وا رونة يث تتاءم مع طبيعة نشاط
امصارف وأحجامها وما علها قادرة على البقاء وااستمرار؟
ج
المقدمة العامة
-4ما مدى سرعة تلك ال ظم ودقتها ي إجراء العمليات احاسبية من قيد وترحيل وترصيد واستخراج
القوائم ا الية ...وغر ا؟
-5ل تتوافر ي ذ ال ظم متطلبات الرقابة الداخلية الازمة ا يسهل عملية التدقيق ا؟
-6ما مدى كفاءة ال ظم احاسبية ا عتمدة على ا اسب اآ ي قيق اأ داف من خال ااستغال
اأمثل للموارد ا تاحة وما علها اقتصادية توفر ا هد والوقت والكلفة؟
-7ما مدى الرضا وا وثوقية ال تتمتع ها ال ظم احاسبية ا عتمدة على ا اسوب و رجاها لدى
ا ستخدمن واإدارة؟
-8ما ي العوامل ال تؤثر على أداء ال ظم احاسبية ا عتمدة على ا اسوب وت عكس على عملية
تقييمها؟
-1التعرف على مدى شيوع استخدام ال ظم احاسبية ا عتمدة على ا اسوب ي قطاع ا صارف التجارية
ي ا زائر و ل ي معيارية أم أها تعد لتتاءم مع طبيعة نشاط ا صارف وحجمها وأ دافها.
أ -معرفة مدى جودة ا علومات و التقارير ال توفر ا ال ظم احاسبية ا عتمدة على ا اسوب من حيث
احتوى والشكل والتوقيت.
ب -معرفة مدى جودة ذ ال ظم من حيث سرعتها ودقتها ي إجراء العمليات احاسبية واستخداماها
وااعتماد عليها ومرونتها ومو ا ومدى إحكام الرقابة الداخلية فيها.
ج -معرفة مدى دي اميكية ااستخدام ذ ال ظم من خال طبيعة ومدى ااستخدام وااختيارية ي
ااستخدام.
-3التعرف على مدى كفاءة ال ظم احاسبية ا عتمدة على ا اسوب من خال ااستغال اأمثل للموارد
ا تاحة ي قيق اأ داف ا طلوبة.
-4معرفة مدى الرضا وا وثوقية ال تتمتع ها ال ظم احاسبية ا عتمدة على ا اسوب و رجاها من قبل
ا ستخدمن.
-5التحقق من أثر بعض العوامل على أداء نظم ا علومات احاسبية ا عتمدة على ا اسوب مثل مشاركة
ا ستخدمن ي اختيار ال ظام وتطوير ،ودعم اإدارة لل ظام ،وتعليم وتدريب العاملن علي ،والقدرات الف ية
للمستخدمن ،ومرحلة اكتمال ال ظام (ا دة ال مضت على إدخال وتطبيق ) وحجم الب ك أو ا صرف .
- 4أهمية الدراسة:
تلعب ا علومات احاسبية دورا اما ي إدارة أنشطة ام صارف التجارية ،و ا يزيد ذا الدور أ ية سرعة
ودقة ذ ا علومات .ونظرا ا يتمتع ب ا اسوب من سرعة ودقة ي إجراء العمليات ا سابية ا ختلفة ،فقد م
صارف التجارية الصغرة والكبرة لتطبيق ال ظم استخدام ا اسوب ي ال احاسبة وقد سعت الكثر من ا
احاسبية ا عتمدة على ا اسوب و ذ ال ظم ثل مشاريع مكلفة أغلب ات ا صارف.
كما أن الكثر من الشركات ا تخصصة سعت للقيام بإنتاج الرامج احاسبية احوسبة ال تت اسب مع
تلف اأنشطة ( مصرفية ،ارية ،أو خدمية) وعرضها على ا شآت ا ختلفة ،وتستخدم لذلك وسائل دعائية
تلفة تلعب دور ي اختيار ذ ال ظم بواسطة ا صارف ا ستخدمة ،والبعض اآخر من ا لب وك يقوم بتطوير نظم
اسبية داخليا و ذا يكلفها مبالغ كبرة ،وقد أظهرت بعض الدراسات (مثا )2013،Al-taweelأن نسبة
قليلة من ذ ال ظم تستخدم ب جاح ،و ذا كل دافع لق أ ية لتقييم أداء ذ ال ظم والوقوف على مدى
كفاءها وفاعليتها ،وكذلك تقييمها من ا انب اإنساي للمستخدمن (الرضا) وأثر ذلك على امصرف ككل.
كما تتأتى أ ية ذ الدراسة لغرض خدمة اإدارة ومعدي الرامج احاسبية والعاملن ي ال احاسبة من
اسبن ومه ين ومدققن وغر م من اأطراف ا ستفيدة ،وتقدم ما من شأن اإسهام ي تطوير و ديث ال ظم
احاسبية وزيادة كفاءها وفاعليتها ما علها عصرية تلي كافة ااحتياجات إ ا علومات ا الية ا وحدة الدقيقة
وبالسرعة القصوى وي الوقت ا اسب وزيادة موثوقيتها وبأقل التكاليف.
ه
المقدمة العامة
فمن خال ال تائج ال ستتوصل إليها الدراسة كن لإدارة التعرف على جوانب القوة والضعف ي ال ظم
احاسبية ا وجودة لديهم وكيفية تفعيل ذ ال ظم لتحقيق ا دف م ها و و ا ساعدة ي العملية اإدارية وترشيد
القرارات ،و كن للمر ن وا صممن التعرف على التقييم الواقعي لل ظم ال يعدوها والعمل على ت مية ا وانب
اإ ابية فيها وتاي سلبياها ما يساعد م على تطوير ا وزيادة الثقة ها ويزيد من مبيعاهم .كما أن الدراسة قد
تسهم ي زيادة معرفة احاسبن هذ ال ظم ا لق األفة ها ويزيد من فاعليتها ،ويسهل من عملية التدقيق ذ
ال ظم وإحكام الرقابة عليها.
و ا يزيد من أ ية الدراسة أها تت اول أداء نظم ا علومات احاسبية من جوانب متعددة مع بن ا انب
الفي واإنساي والت ظيمي لأداء.
- 5فرضيات الدراسة:
تسعى الدراسة إ التحقق من اح ال ظم احاسبية ا عتمدة على ا اسوب عن طريق تقييم أدائها وذلك
من خال اختبار الفرضيات التالية:
الفرضية الرئيسة اأولى :تتمتع ال ظم احاسبية ا عتمدة على ا اسوب بالفاعلية ي اأداء و قيق اأ داف.
ا -الفرضية الفرعية اأولى :تتميز التقارير وا علومات ال توفر ا ال ظم احاسبية ا عتمدة على ا اسوب
ودة احتوى والشكل والتوقيت.
ب -الفرضية الفرعية الثانية :ال ظم احاسبية ا عتمدة على ا اسوب تتمتع ودة عالية.
ج -الفرضية الفرعية الثالثة :استخدام ال ظم احاسبية ا عتمدة على ا اسوب يتميز بالدي اميكية
(ااستخدام ا تحرك وا ستمر).
د -الفرضية الفرعية الرابعة :تقوم ال ظم احاسبية ا عتمدة على ا اسوب بدور وري ي دعم عملية
ا اذ القرارات وا از ا هام.
الفرضية الرئيسة الثانية :تتمتع ال ظم احاسبية ا عتمدة على ا اسوب بالكفاءة ي استغال ا وارد ا تاحة
لتحقيق أفضل اأ داف.
و
المقدمة العامة
الفرضية الرئيسة الثالثة :تتمتع ال ظم احاسبية ا عتمدة على ا اسوب بالرضا من قبل ا ستخدمن.
الفرضية الرئيسة الرابعة :توجد عاقة إ ابية دالة إحصائيا بن أداء ال ظم احاسبية ا عتمدة على ا اسوب
والعوامل ا ؤثرة علي (مثل مشاركة ا ستخدم ي اختيار ال ظام احاسي وتطوير ،ودعم اإدارة لعملية التطوير،
وقدرات ا وظفن ،وتدريب وتأ يل ا ستخدمن ،ومرحلة اكتمال ال ظام ،وحجم امصرف).
- 6منهجية الدراسة:
تعتمد الدراسة على موعتن من ا صادر مع البيانات ا ا صادر اأولية وا صادر الثانوية .ا صادر
الرئيسية ي ا زائر اأولية للبيانات تتمثل ي البيانات ال م معها من عي ة الدراسة ا تمثلة ي الب وك التجارية
بواسطة أداة الدراسة (ااستبانة) ،وقد م ااعتماد على اأساليب اإحصائية الوصفية وااستدالية لتحليل تلك
البيانات.
أما ا صادر الثانوية فتتمثل ي ا راجع والدراسات السابقة وال م مع البيانات م ها من خال ا طالعة
ا كتبية لكل ما ت اول موضوع الدراسة من كتب ودوريات ( ات وم شورات ُ كمة) ورسائل جامعية ومؤ رات
علمية متخصصة ومواقع على اإن نت وشبكات ا علومات وغر ا.
ذا وسيتم ت اول ا هجية بشيء من التفصيل ي الفصل الرابع ا تعلق بتحليل ال تائج ...
- 7نموذج الدراسة:
اعتمدت الدراسة على اختبار موعة متغرات ثل ي ملها أداء نظم ا علومات احاسبية ا عتمدة على
)Effectivenessي اأداء و قيق اأ داف ،والكفاءة ا اسوب و ذ ا تغرات ي :الفاعلية (
( )Efficiencyي استغال ا وارد للوصول إ أفضل اأ داف ،ورضا ا ستخدمن عن ال ظام و رجات .وقد م
قياس الفاعلية من خال أربعة متغرات فرعية تشكل ي موعها فاعلية ال ظام و ي :جودة ا علومات ،وجودة
ال ظام ،ودي اميكية ااستخدام ،والتأثر على ا اذ القرارات وإ از ا هام .وقد م قياس جودة ا علومات ب اء على
International Standardization خصائص ا ودة الصادرة عن ا ظمة الدولية للمعايرة (
)Reliabilityوا ائمة )Accuracyوا عولية ( )Organization- ISOوا تمثلة ي الدقة (
،)Timelinessوالت اسق (التوافق) ،)Validityوالتوقيت ا ائم ( ( )Relevanceوا صداقية (
ز
المقدمة العامة
ح