You are on page 1of 251

‫ا جمهورية ا جزائرية ا ديمقراطية ا شعبية‬

‫‪République Algérienne Démocratique et Populaire‬‬


‫وزارة ا تع يم ا عا ي وا بحث ا ع مي‬
‫‪Ministère de l'enseignement supérieur‬‬
‫‪Et de la recherche scientifique‬‬
‫جــامعــة محمد خيضر بس رة‬
‫ية ا ع وم ااقتصادية وا تجارية وع وم ا تسيير‬
‫قسم ا ع وم ااقتصادية‬

‫أطروحة مقدمة يل شهادة د تو ار ع وم في ا ع وم ااقتصادية‬


‫بع وان‪:‬‬

‫تقييم أداء ظم ا مع ومات ا ما ية وا محاسبية ا معتمدة‬


‫ع ى ا حاسوب‬
‫دراسة حا ة قطاع ا مصارف ا جزائرية‬

‫اأستاذ ا مشرف‪:‬‬ ‫إعداد ا طا بة‪:‬‬


‫أ‪.‬د‪ /‬عبد ا وهاب بن برية‬ ‫دال حمــــودي‬

‫ج ة ا م اقشة‬
‫ا جامعة‬ ‫ا صفة‬ ‫أعضاء ا ج ة‬
‫أد‪ /‬حدة رايس‪..........................‬رئيسا‪........................‬جامعة بس رة‬
‫أد‪/‬عبدا وهاب بن بري ة‪.................‬مقر ار‪........................‬جامعة بس رة‬
‫ابة‬
‫أد‪/‬ب قاسم ماضي‪........................‬م اقشا‪.......................‬جامعة ع ـ‬
‫أد‪/‬عمار زيتو ي‪.........................‬م اقشا‪.......................‬جامعة بات ـة‬
‫د‪/‬ع ي سماي‪............................‬م اقشا‪.......................‬جامعة ا مدية‬
‫د‪ /‬مبروك رايس‪.........................‬م اقشا‪.......................‬جامعة بس رة‬
‫ا س ة ا جامعية ‪2015/2014‬‬
‫إهداء‬
‫إل والد ّ الكر م ن‪.....‬‬
‫إل زوج وابنت الغال ة‬

‫‪II‬‬
‫ف نا‬ ‫نت د أ ا قبل كل ش ء بالشك ه عز جل ال‬

‫اأست ال كتور ‪ /‬بن بريكة عب الوه‬ ‫إت ا ه ا الع ل نشك‬

‫قته ‪.‬‬ ‫ل بخل ع نا ن ع ه أ‬ ‫ال‬

‫ال حاسب العا ن ف البن‬ ‫ك ا نشك كل اإطا ا ال ال‬

‫عنا‪ ،‬ك ا نشك كل ن‬ ‫تعا ن‬ ‫ال ئ س ف الجزائ ع‬ ‫التجا‬

‫ساعدنا ن ق ب أ بع د‪.‬‬

‫‪I‬‬
‫الشكل (‪ )1‬نم ذج الدراس‬

‫النم ذج من إعداد الب حث‬

‫إنج ز‬ ‫اتخ ذ القرارا‬ ‫ج دة المع م ‪:‬‬


‫الم ‪:‬‬ ‫‪ -‬المحتوى‪:‬‬
‫‪H 1-D‬‬ ‫‪ -‬ك اءة اتخاذ القرار‪.‬‬ ‫‪ -‬الدق ‪.‬‬
‫‪ -‬فعالي اتخاذ القرار‪.‬‬ ‫‪ -‬المعولي ‪.‬‬
‫ال ع ي في‬ ‫‪ -‬الرقاب وتنظي اأداء‪.‬‬ ‫‪ -‬المائم ‪.‬‬
‫‪H1‬‬ ‫اأداء تحقي‬ ‫‪ -‬اأثر التنظيمي‪.‬‬ ‫‪ -‬المصداقي ‪.‬‬
‫‪H 1-A‬‬
‫تقيي أداء النظ‬ ‫اأهداف‬ ‫‪ -‬الشكل‪.‬‬
‫المح سبي المعتمد‬ ‫‪ -‬التوقي ‪.‬‬
‫ع ى الح س‬ ‫‪H 1-B‬‬
‫‪H2‬‬

‫‪H 1-C‬‬
‫دين ميكي ااستخدا ‪:‬‬
‫‪ -‬طبيع ااستخدا ‪.‬‬ ‫ج دة النظ ‪:‬‬
‫‪H3‬‬ ‫‪ -‬مدى ااستخدا ‪.‬‬ ‫‪ -‬الوظي ي ‪.‬‬
‫‪ -‬اختياري ااستخدا ‪.‬‬ ‫‪ -‬ااستخدامي ‪.‬‬
‫الرض ‪:‬‬ ‫‪ -‬إمكاني ااعتماد ع يه‪.‬‬
‫‪ -‬الرضا الوظي ي‪:‬‬ ‫‪ -‬الدق والسرع ‪.‬‬
‫‪ -‬عن النظا ‪.‬‬ ‫‪ -‬المرون ‪.‬‬
‫‪ -‬عن المخرجا ‪.‬‬ ‫‪ -‬الرقاب والتنسي ‪.‬‬
‫‪ -‬الرضا الشخصي‪.‬‬ ‫‪ -‬التكامل‪.‬‬

‫الك ءة في‬
‫استغال الم ارد‬
‫المت ح‬
‫المح سبي في ظل الح سو‬ ‫الفصل اأول ‪ .........................................:‬نظم المعلوم‬

‫الفصل اأول‬

‫نظم المعلومات المحاسبية في ظل الحاسوب‬


‫تع ّد م ظمات ا عمال ا كثر تأثّرا بالتطورات ال تتم ي تك ولوجيا ا علومات‪ ،‬ال دخلت ي كافة أعمال‬
‫و نشاطات ا ظمة من ا نتاج إ عمليات تصميم ا تجات با ضافة إ استخدامها ي معا ة البيانات‬
‫وا علومات وأنظمة ا عمال ا كتبيّة‪ .‬ولقد أصبحت ا علومات ع صرا اما من ع اصر ا نتاج ا دور ام ي‬
‫ديد فعالية وكفاءة ا ظمة‪ ،‬لذلك ا هت ا ظمات إ تصميم وب اء أنظمة معلومات من أجل السيطرة على‬
‫الكم ا ائل من ا علومات الضرورية دارة ا ظمة وذلك لضمان وصو ا موثوقة وصحيحة ودقيقة إ كافة‬
‫ّ‬
‫ا ستويات ا دارية بالشكل ا ئم والوقت ا اسب من أجل استخدامها ي ا اذ القرارات الرشيدة ال تسا م ي‬
‫قيق ا داف‪.‬‬

‫و إ ّن ل ظم ا علومات ا صممة بشكل يت ءم مع احتياجات ا ظمة تأث ا كب ا على فعالية كافة العمليات‬
‫ّاما من عوامل احها ي ظل علم ا افسة‬ ‫وا نشطة داخل ذ ا ؤسسة يث أصبحت نظم ا علومات عام‬
‫الدولية والتجارة ا لك ونية‪ .‬وتع ّد احاسبة من أ م وأقدم نظم ا علومات‪ ،‬فهي أحد ا صادر الرئيسية للمعلومات‬
‫تاجها كافة ا ستويات ا دارية وا هات ا ارجية كما أها‬ ‫حيث أها تقدم القسم ا عظم من ا علومات ال‬
‫كما ائ من البيانات عر طرق وأساليب متعددة با ضافة إ ع قتها ا تشابكة مع كافة بقية أنظمة‬
‫تعاج ّ‬
‫ا علومات وكل ذلك ي إطار وظيفتها ا ساسية و ي إعادة عكس الواقع ا ا للم ظمة‪.‬‬

‫كما أ ّن تصميم وب اء نظم ا علومات احاسبية وفق ا سس العلمية ا ديثة واستخدام ا اسوب ي معا ة‬
‫ا علومات احاسبية يعد خطوة ضرورية لعقل ة إنتاج واسته ك ا علومات‪ .‬و لقد أثرت ذ البيئة ا ديدة ي إعداد‬
‫وتأ يل احاسب فأصبح ا طلوب أن يكون احاسب أكثر فعالية ي ا سامة ي تصميم نظم ا علومات احاسبية‬
‫وتقد ا علومات للمساعدة ي ا اذ القرارات عوضا عن إضاعة الوقت ي تسجيل القيود ي اليومية وال حيل إ‬
‫دف ا ستاذ وإعداد ميزان ا راجعة والتقارير ا الية يدويا‪.‬‬

‫و قد أصبحت دراسة نظم ا علومات احاسبية من قبل احاسب و للي ال ظم ضرورية‪ ،‬فاحاسب م يعد‬
‫مستخدما فقط لل ظام احاسي ومشغ ل ‪ ،‬وإما قد يتعرض أث اء عمل إ ا شاركة ي تطوير ال ظام احاسي‪ ،‬أو‬

‫‪2‬‬
‫المح سبي في ظل الح سو‬ ‫الفصل اأول ‪ .........................................:‬نظم المعلوم‬

‫ولقد انتشر استخدام‬ ‫أن يتو تقو ال ظام ا ستخدم بصفت مراجع حسابات للمعلومات ال يقدمها ال ظام‪.‬‬
‫ا اسب ي تشغيل نظم ا علومات احاسبية ي ا صارف‪ ،‬وأصبحت ا علومات أكثر أمية وحيوية دارة ا ظمة‪،‬‬
‫وبذلك أصبحت عملية إدارة البيانات و إعداد التقارير وتقد ها للمستفيدين أكثر تعقيدا وت وعا‪ ،‬وأصبح ا طلوب‬
‫من احاسب أن وز على ا عرفة وا هارة اللّتان ك من تطبيق ال ظم احوسبة و أداء ا هام ا لقاة على عاتق‬
‫بكفاءة وفعاليةؤا لوا‪2012‬أ‪.‬‬

‫إ ّن نظم ا علومات احاسبية أصبحت تتغ وتتحسن بشكل سريع نتيجة التطورات ا ائلة ي ال ا ن نت‬
‫والتجارة ا لك ونية والشبكات وا تصا ت‪ ،‬ومن دون حصول احاسب على ا عرفة وا هارة للتعامل مع نظم‬
‫ا علومات احوسبة‪ ،‬يصبح احاسب غ قادر على ا ستفادة من ا زايا والفرص ال تقدمها ذ التق يات‪.‬‬

‫و ذلك نتيجة ا شا د عصرنا من ثورة ا علومات والتطور التك ولوجي أصبحت ا علومات تقل أمية‬
‫عن ا وارد ا ادية والبشرية ي تسي ا عمال وب اء ا ظمات وا فاظ على ا وارد ا تاحة‪ ،‬و ذا فتوف ا علومات‬
‫يعد أحد اجا ت ا يوية ال تلقى ا تماما بالغا بصورة م يسبق ا مثيل ؤحجر‪2003 ،‬أ‪.‬‬

‫لذا فقد ازدادت ي اآونة ا خ ة ا اجة إ نظام متكامل للمعلومات با شآت والوحدات ا قتصادية‬
‫قيق أ داف ا شروعات بسرعة وبسهولة‪ ،‬حيث أن تقدم ا شروعات يتوقف على ا علومات ال يتم‬ ‫يهدف إ‬
‫اذ القرارات‪ ،‬و كن قيق ذلك بكفاءة عالية إ ي ظل وجود نظام متكامل للمعلومات دمها‬ ‫توف ا‬
‫ؤ حس ‪1996 ،‬أ‪.‬‬

‫وقد زاد من أمية نظم ا علومات التغ ي كمية ا علومات ا تاحة وما وصلت إلي من زيادة ائلة يصعب‬
‫على أي شخص أي كانت قدرات على استيعاب ذ ا علومات‪ ،‬وعجز الوسائل ا كتبية التقليدية عن تلبية‬
‫ا حتياجات ا تشعبة ذ ا علومات‪ ،‬كما زاد من أمية نظم ا علومات تغ طبيعة ا اجة إ ا علومات ال‬
‫تتصف بال ابط‪ ،‬والتغ ي أمية مصادر ا علومات‪.‬‬

‫وقد ظل نظام ا علومات احاسبية لف ة طويلة مضت و نظام ا علومات الرمي الوحيد ي ا شآت ومازال‬
‫ح اآن ي بعضها‪.‬‬

‫‪3‬‬
‫المح سبي في ظل الح سو‬ ‫الفصل اأول ‪ .........................................:‬نظم المعلوم‬

‫المبحث اأول ‪:‬نظم المعلومات المحاسبية المحوسبة‬

‫‪ 1–1‬مفهوم نظم المعلومات‪:‬‬

‫ضع طة عامة أو دم دفا‬ ‫يعرف ال ظام بأن " موعة من الع اصر ا تصلة ببعض أو ا تداخلة وال‬
‫مش كا" ؤبشادي وآخرون‪ ،1993 ،‬ص ‪3‬أ‪ .‬ويعرف بأن " موعة من الع اصر وا كونات تربط وفق ب اء مع‬
‫أو وسيلة اتصال ددة وتتضافر معا لتحقيق ا داف العامة" ؤحجر‪ ،2003 ،‬ص ‪29‬أ‪ .‬كما عرف بأن "‬
‫إطار شامل يتضمن موعة من الع اصر وا بادئ والقواعد ال تتفاعل فيما بي ها وفقا لسلسلة من ا جراءات‬
‫لتحقيق أ داف عامة " ؤعطية‪ ،2000 ،‬ص ‪27‬أ‪.‬‬

‫كما عرف ال ظام " بأن موعة من ا جزاء ا تداخلة ال ت جز معا أ داف ددة‪ ،‬فال ظام ب أن‬
‫تلك ت ظيم وع قات وتكامل وأ داف مركزية" )‪.(Gelinas et al, 1999 ;p1-11‬‬

‫وبرغم تعدد تعاريف ال ظام إ أن معظمها تتفق ي تعريف على ا قومات ا ساسية لل ظام و ي‪:‬‬

‫‪ 1‬ب موعة من الع اصر ا ابطة تشكل ا يكل العام لل ظام من خ ل موعة الع قات ا تشابكة ال‬
‫تعتمد على بعضها‪.‬‬
‫‪ 2‬ب موعة من ا بادئ والقواعد ا تعارف عليها يتم من خ ا التحكم ي ت فيذ س العمليات ويتم ب اء‬
‫وتصميم ال ظام طبقا ا‪.‬‬
‫‪ 3‬بسلسلة من ا جراءات تتمثل ي ا راحل ال توضح س العمليات ا ختلفة ل ظام ا علومات وفقا للقواعد‬
‫وا بادئ ا وضوعة للتأكد من أن ا علومات ا اسبة قد وصلت للمستخدم ي الوقت ا اسب‪.‬‬
‫‪ 4‬ب دف عام‪ ،‬ف بد لكل نظام من دف يسعى إ قيق ويؤثر على يكل وسياسات وإجراءات ت فيذ‬
‫والوسائل ال تستخدم ي تسي أعمال ‪.‬‬

‫وفيما يتعلق ب ظم ا علومات فقد عرفت بأها‪:‬‬

‫ز " موعة من ا جراءات القائمة على ا اسوب وال ع د ت فيذ ا تقدم ا علومات لدعم ا اذ القرار‬
‫والرقابة ي ا ظمة " )‪.(MillerDolye, 1987,p118‬‬
‫ز " موعة من ا جراءات ا ظمة ال ع د ت فيذ ا تقدم ا علومات لدعم الرقابة وا اذ القرار ي ا ظمة "‬
‫)‪.(BookholdtLi, 1991, p73‬‬

‫‪4‬‬
‫المح سبي في ظل الح سو‬ ‫الفصل اأول ‪ .........................................:‬نظم المعلوم‬

‫ز " و عبارة عن موعة من الع اصر اليدوية وا عتمدة على ا اسوب أنشئت لتجميع و زين وإدارة‬
‫البيانات‪ ،‬وتقد رجات ا علومات للمستخدم " )‪.(Gelinas et al, 1999, p1-13‬‬
‫ز " إطار يتم من خ ل ت سيق ا وارد البشرية واآلية لتحويل ا دخ ت ؤالبياناتأ إ رجات‬
‫ؤمعلوماتأ لتحقيق أ داف ا شروع " ؤالد راوي‪ ،‬و مد‪ ،2000 ،‬ص‪15‬أ‪.‬‬
‫ز " موعة من العامل وا جراءات وا وارد ال تقوم بتجميع البيانات ومعا تها ونقلها لتتحول إ‬
‫معلومات مفيدة‪ ،‬وإيصا ا إ ا ستخدم بالشكل ا ئم والوقت ا اسب من أجل مساعدهم ي أداء‬
‫الوظائف ا س دة إليهم " ؤقاسم‪ ،2004 ،‬ص‪15‬أ‪.‬‬

‫وي حظ من التعاريف السابقة بأها تتضمن ا قومات ا ساسية لل ظام وي ضوء ذلك ك ا القول بأن "‬
‫نظام ا علومات و نظام يتكون من موعة من ا وارد البشرية وا ادية تقوم صر و ميع البيانات ومعا تها وفق‬
‫موعة من القواعد وا بادئ و ويلها إ معلومات مفيدة دم ا ستخدم من أداء مهامهم من ا اذ للقرارات‬
‫ورقابة و طيط وغ ا "‪.‬‬

‫ال تيجة‪:‬‬

‫يعرف نظام ا علومات بأن موعة من العامل وا جراءات وا وارد ال تقوم بتجميع البيانات ومعا تها‬
‫ونقلها لتتحول إ معلومات مفيدة‪ ،‬وإيصا ا إ ا ستخدم بالشكل ا ئم والوقت ا اسب‪ ،‬من أجل‬
‫مساعدهم ي أداء الوظائف ا س دة إليهم‪.‬‬

‫ب القيام ها‪ ،‬ح نتمكن من ا صول‬ ‫ب ويتضمن نظام ا علومات موعة من الفعاليات وا نشطة‪ ،‬ال‬
‫على ا علومات الدقيقة وا ئمة‪ ،‬و ذ ا نشطة ي‪:‬‬

‫المدخات (‪ :) Input‬ح نستطيع ا صول على ا علومات من نظام ا علومات‪ ،‬بد من ميع‬
‫بيانات حول الواقع‪ ،‬حيث تشكل ذ البيانات مدخ ت ال ظام‪ ،‬فعلى سبيل ا ثال ح نتمكن من معرفة رصيد‬
‫عميل مع ‪ ،‬ب ميع كل الشيكات‪ ،‬ال توصف أحداث ا يداع ذا العميل‪ ،‬وكذلك كل سحوبات من‬
‫ا صرف‪ ،‬وبالتا تشكل ذ البيانات مدخ ت ال ظام‪.‬‬

‫‪5‬‬
‫المح سبي في ظل الح سو‬ ‫الفصل اأول ‪ .........................................:‬نظم المعلوم‬

‫إن البيانات حول عمليات ا صرف وبقية ا حداث ب أن مع وتدخل إ ال ظام من أجل عمليات‬
‫ا عا ة ال حقة‪ .‬فا ست دات والوثائق ال تصور العمليات ا الية ب ا صرف والبيئة احيطة تشكل مدخ ت‬
‫ال ظام احاسي‪ ،‬ا دخ ت ي عبارة عن ا فردات وا عطيات ال توصف ا حداث وا وجودات وال تدخل‬
‫ال ظام‪.‬‬

‫المعالجة)‪ : (Processing‬إن ا صول على رصيد عميل ما‪ ،‬يتطلب ميع شيكات السحب‪،‬‬
‫وإيداعات ذلك العميل‪ ،‬وطرح موع السحوبات من موع ا يداعات‪ .‬مثل ذ الفعاليات يطلق عليها‬
‫ا عا ة‪ ،‬و ي ثل ا انب الف من ال ظام و ي عبارة عن موعة من العمليات ا سابية‪ ،‬وعمليات ا قارنة‬
‫ري على البيانات ا دخلة بغرض ويلها إ معلومات تقدم‬ ‫ا طقية‪ ،‬والتلخيص‪ ،‬والتص يف‪ ،‬والفرز‪ ،‬ال‬
‫للمستفيد ال هائي‪.‬‬

‫المخرجات(‪ :)Output‬ويتم إيصال ا علومات إ ا ستفيدين وفق أشكال تلفة مثل التقارير وا داول‬
‫والقوائم وا شكال البيانية‪ ،‬و ذ ا علومات يطلق عليها رجات نظام ا علومات‪ .‬إن ا دف الرئيسي ي نظام‬
‫معلومات و إنتاج ا علومات ا اسبة للمستخدم ال هائي ‪.‬‬

‫الرقابة(‪ :)Controlling‬يتطلب ا صول على معلومات صحيحة ودقيقة وجود رقابة على عمليات‬
‫ا دخال وا عا ة وا خرجات للتأكد من أن ال ظام ي تج ويقدم ا علومات وفق ا عاي ا ف ضة ع د تصميم ‪،‬إها‬
‫موعة من ا جراءات والقواعد هدف إ التحقق من أن تشغيل ال ظام يتم وفق ما و طط ع د تصميم ‪ ،‬وأن‬
‫ال ظام توي على كافة ا جراءات الرقابية ال تضمن صحة ا دخ ت وعمليات ا عا ة وا خرجات‪.‬‬

‫التغذية العكسية( ‪ :) Feed Back‬ي عملية قياس رد فعل ا ستفيدين على عمل ال ظام‪ ،‬فقد يقوم‬
‫ال ظام بأداء وظائف كما و مف ض ع د تصميم ‪ ،‬ولكن بعض ا علومات ال يقدمها ت ئم حاجات‬
‫ا ستخدم ‪ ،‬ع دئذ يقوم ا ستخدمون بطلب إحداث تغي ات ي ال ظام‪ ،‬ذ الطلبات يطلق عليها التغذية‬
‫العكسية‪ .‬وبالتا هدف التغذية العكسية إ توف أداة إرشادية نشطة ال ظام‪ ،‬وتعمل على تقو نتائج عمل ‪،‬‬
‫وتصحيح ا داف إذا كانت اك عيوب فيها‪ ،‬فمث قد يقوم مصمم ال ظام بتصميم تقرير ما ي جدول‪،‬‬
‫عرفة ال سب‪.‬‬ ‫ذا التقرير ي شكل بيا‬ ‫ولكن ا ستفيدين تاجون إ‬

‫‪6‬‬
‫المح سبي في ظل الح سو‬ ‫الفصل اأول ‪ .........................................:‬نظم المعلوم‬

‫من الواضح أن ذ التعدي ت تتطلب ي أحيان كث ة إجراء تعدي ت على مدخ ت ال ظام وطرق ا عا ة‬
‫قيق حاجة ا ستخدم ‪.‬‬ ‫كن الوصول إ‬ ‫ح‬

‫‪ 2 -1‬أنواع ال ظم‪:‬‬

‫بالرغم من تعدد أشكال ال ظم إ أها تتصف صائص عامة ددة‪ ،‬و يز نظرية ال ظم ب أربعة أماط‬
‫رئيسية لل ظم كن تص يف أي نظام ضمن واحد من ذ ا ماط ا ربعة التالية ؤدبيان‪2002 ،‬أ‪:‬‬

‫ز ال ظم المغلقة‪ :‬و ي ال ظم ا عزولة عن البيئة احيطة ها‪ ،‬و توجد روابط ب ال ظام والبيئة ا ارجية‪،‬‬
‫و ذ حالة نظرية أكثر من كوها واقعية ؤعموما تعتر الساعة من ال ظم ا غلقةأ‪.‬‬
‫ز ال ظم المغلقة نسبيا‪ :‬و ي ال ظم ال تتفاعل مع البيئة بطريقة ددة ومعروفة وقابلة للتحكم ب اء على‬
‫روابط تربطها بالبيئة‪ ،‬ويكون ال ظام ا غلق نسبيا جيد التصميم إذا أمكن ديد شكل تفاع ت مع البيئة‬
‫احيطة ب والتحكم فيها ؤمث ‪ ،‬احاسبةأ‪.‬‬
‫دود وغ قابل التحكم في ‪ ،‬وال ظام‬ ‫ز ال ظم المفتوحة‪ :‬و ي ال ظم ال يكون تأث البيئة عليها غ‬
‫ا فتوح ا يد التصميم و الذي ك خفض أو تقليل اآثار السلبية ال امة عن متغ ات البيئة احيطة ب‬
‫ؤمث ‪ ،‬الكونأ‪.‬‬
‫كن إعادة بعض رجاها إ ال ظام ي صورة‬ ‫ز نظم التحكم بالتغذية العكسية‪ :‬و ي ال ظم ال‬
‫مدخ ت ل ؤمث ‪ ،‬ا نظمة ا ب ة‪Expert Systems ،‬أ‪.‬‬

‫‪ 3 -1‬المحاسبة ك ظام‪:‬‬

‫ويل مدخ ت‬ ‫تعد احاسبة نظاما مغلقا نسبيا؛ ها عبارة عن نظام يتضمن إجراءات تشغيل هدف إ‬
‫رجات من نوعية أخرى مع استخدام إجراءات الرقابة الداخلية لتتحكم و د من تأث ات ا تغ ات‬ ‫معي ة إ‬
‫البيئية احيطة بال ظام‪.‬‬

‫‪7‬‬
‫المح سبي في ظل الح سو‬ ‫الفصل اأول ‪ .........................................:‬نظم المعلوم‬

‫كما أن ال ظم احاسبية يتم عادة تصميمها لتوف إمكانية التغذية العكسية غراض الرقابة‪ ،‬ففي نظام‬
‫ديد ا سئولية يتم توف إمكانية التغذية العكسية للمديرين عن أدائهم ي قيق ا داف الت ظيمية ا وكلة إليهم‪،‬‬
‫و ك ا ديرين ب اء على ذلك من ا اذ ا جراءات التصحيحية ال زمة للوصول إ ا داف ا رغوبة ؤدبيان ‪،‬‬

‫‪2002‬أ‪ ،‬كما أن ال ظم احاسبية الرئيسية قد تشتمل على أنظمة فرعية متباي ة من حيث كوها مغلقة أو‬
‫مغلقة نسبيا أو التحكم بالتغذية العكسية‪.‬‬

‫كن التعب ع ها ماليا من مبيعات وغ ا‪،‬‬ ‫و ثل مدخ ت احاسبة ك ظام ا حداث ا قتصادية ال‬
‫وعملية ا عا ة ا و تسجيلها وترحيلها و ميعها للوصول إ تقارير مالية وقوائم تعد رجات م اسبة‬
‫للمستخدم ‪ ،‬مع ا اذ ا جراءات الرقابية ا ختلفة من توازن القيد و ميع الصفحات وترحيل اجاميع وغ ا‬
‫للتحكم ودة ودقة تلك ا علومات والتقارير‪.‬‬

‫و لقد كان دور احاسبة تار يا يتمثل ي تأم سج ت م تظمة للعمليات ا الية ال تتم ب ا ظمة والبيئة‬
‫احيطة ها‪ ،‬بغرض إثبات ذ العمليات وإعداد تقارير مالية تصور الوضع ا ا للم ظمة مثل قائمة الدخل وقائمة‬
‫ا ركز ا ا ‪ .‬لقد كانت التقارير ا الية ومازالت هدف إ خدمة ا ستفيدين ا ارجي ‪ ،‬مثل ا سام والدائ‬
‫وا ظمات ا كومية‪ ،‬وقد كان تصميم ال ظام وآلية عمل م سجمة من حيث ا دخ ت وأساليب ا عا ة مع‬
‫ذ الوظيفة‪.‬‬

‫أما اليوم وبفعل التطورات ا قتصادية والف ية وا دارية‪ ،‬فقد أصبح مطلوبا من ال ظام احاسي أن يقدم‬
‫با ضافة إ التقارير ا الية السابقة موعة من التقارير التشغيلية والرقابية والتخطيطية‪ ،‬وذلك غراض خدمة‬
‫ب أن تصمم ال ظم احاسبية‪ .‬ا يت ءم مع ذ الوظائف‬ ‫ا ستفيدين داخل ا ظمة مثل ا دارة‪ .‬وبالتا‬
‫ا ديدةؤالكخنا‪2009‬أ‪.‬‬

‫‪ 4 –1‬مفهوم نظم المعلومات المحاسبية‪:‬‬

‫يعرف نظام ا علومات بأن ‪ " :‬نظام من ص ع ا نسان يتكون عموما من موعة متكاملة من ا كونات‬
‫اليدوية وا عتمدة على ا اسوب وال تعد لتسهيل الوظائف التشغيلية للم ظمة ودعم ا دارة ي ا اذ القرارات عن‬

‫‪8‬‬
‫المح سبي في ظل الح سو‬ ‫الفصل اأول ‪ .........................................:‬نظم المعلوم‬

‫صارف‬ ‫كن أن يستخدمها ا دراء لتخطيط ورقابة أنشطة ام‬ ‫طريق تقد ا علومات ال‬
‫)‪.(Gelinas et al, 1999, p 1 - 14‬‬

‫كما يعرف نظام ا علومات بأن " نظام يتكون من موارد بشرية ومادية ويعد ا سئول عن ميع و هيز‬
‫البيانات ي كافة نشاطات ا ظمة وال تعمل ي صورة نظم فرعية مستقلة وذلك لتوليد ا علومات ا ئمة‬
‫ا يكفل قيق أ داف ا ظمة " ؤحجر‪ ،2003 ،‬ص ‪30‬أ‪.‬‬ ‫وتوصيلها للمستخدم الداخلي وا ارجي‬

‫و تعتر نظم ا علومات احاسبية ي ذلك ا زء من نظم ا علومات الذي يهتم و تص بالبيانات ا الية و‬
‫وا ئمة ل دارة‬ ‫احاسبية إذ تسعى إ توف معلومات مالية تتسم بأكر دقة ك ة وكذلك تتسم با وضوعية‬
‫الداخلية وا طراف ا ارجية ؤجهات حكومية‪ ،‬ب وك‪...،‬أ‪ ،‬كما و واضح من التعاريف التالية ل ظم ا علومات‬
‫احاسبية‪:‬‬

‫ز " عبارة عن نظام فرعي داخل ا شأة يقوم بتشغيل البيانات ا اصة بعمليات ا شأة ا الية هدف إنتاج‬
‫معلومات ستخدمي ا علومات احاسبية سواء كانوا من داخل أو خارج ا شأة غراض قياس أداء‬
‫ا شأة و خدمة ا دارة ي ا اذ القرارات التخطيطية والرقابية " ؤحس ‪ ،1996 ،‬ص‪17‬أ‪.‬‬
‫ز " نظام فرعي خاص من ال ظم ا دارية غرضها ميع وتشغيل وتقرير ا علومات ا تعلقة بالصفقات ا الية‬
‫" )‪.(Gelinas et al, 1999, p 1-15‬‬
‫ز " موعة من ال ظم الفرعية ا ستخدمة ي ميع وتبويب ومعا ة و ليل وتوصيل ا علومات ا الية‬
‫ا ئمة اذ القرارات إ ا دارة الداخلية وا طراف ا ارجية " ؤعطية‪ ،2000 ،‬ص ‪32‬أ‪.‬‬
‫ز " موعة من ا كونات البشرية وا ادية ؤا لموسة وغ ا لموسةأ ا ابطة وال تتفاعل معا وفقا فا يم‬
‫وإجراءات ومبادئ اسبية معي ة‪ ،‬وذلك هدف ميع البيانات ا دخلية و ويلها إ معلومات مالية‪،‬‬
‫وكذلك إعداد ا علومات ا خرى ال يتم ا صول عليها من جراء ميع و هيز ا عام ت ا ختلفة م‬
‫جعل بعض ذ ا علومات ؤا خرجاتأ متاحة للجهات ا ارجية من جهة‪ ،‬وقيام ا ستويات ا دارية‬
‫الداخلية باستخدام كافة ا خرجات ي ارسة وظائف التخطيط والرقابة وا اذ القرارات " ؤحجر‪،‬‬
‫‪ ،2003‬ص‪32‬أ‪.‬‬

‫وي ضوء مقومات ال ظام ا شار إليها سابقا وا دف من ال ظام احاسي من توف للمعلومات كن تعريف‬
‫موعة من الع اصر وا جزاء ا ادية‬ ‫نظم ا علومات احاسبية بأها " موعة من ال ظم الفرعية ال تست د إ‬
‫والبشرية لت فيذ موعة من ا جراءات والعمليات على البيانات ا الية للوحدات ا قتصادية وفق ا بادئ والقواعد‬

‫‪9‬‬
‫المح سبي في ظل الح سو‬ ‫الفصل اأول ‪ .........................................:‬نظم المعلوم‬

‫احاسبية ا تعارف عليها لغرض توف ا علومات ال تساعد ا دارة ومستخدم آخرين ي القيام با هام وا اذ‬
‫القرارات "‪.‬‬

‫‪ 5 –1‬وظائف نظم المعلومات المحاسبية‪:‬‬

‫يؤدي ال ظام احاسي موعة من الوظائف أمها‪ :‬ؤردايدةا‪2011‬أ‬

‫بمع و زين البيانات ا تعلقة با حداث ا قتصادية للم شأة بكفاءة وفاعلية‪.‬‬ ‫‪1‬‬
‫بمعا ة البيانات عر عملية الفرز والتص يف والتسجيل والتلخيص وال حيل‪ ...‬إخ‪.‬‬ ‫‪2‬‬
‫بتوف ا علومات ا فيدة ل دارة وغ ا من ا ستخدم ساعدهم ي ا اذ القرارات وإ از ا هام‪.‬‬ ‫‪3‬‬
‫باحافظة على أصول ا شأة وماية حقوقها لدى الغ وذلك عن طريق وجود نظام مراقبة داخلية فعال‬ ‫‪4‬‬
‫يكفل ماية البيانات وا صول ا خرى‪.‬‬

‫و ذ الوظائف مرتبطة ببعضها‪ ،‬فشكل التقارير و توا ا ي عكس على مدخ ت ال ظام وعمليات ا عا ة‪،‬‬
‫ولذلك ع د تصميم ال ظام احاسي ب البدء بتصميم التقارير ال على ال ظام أن يقدمها‪ ،‬ومن م يتم تصميم‬
‫الوظائف ا خرى‪.‬‬

‫‪ 6 – 1‬نظم المعلومات المحاسبية وتق ية المعلومات‪:‬‬

‫ي ظل ال ظام اليدوي يستخدم احاسب أوراق عمل واسعة حيث توجد دفاتر اليومية وا ستاذ ي شكل‬
‫لدات ورقية دولة بصورة معي ة دم خطوات ت فيذ إجراءات ال ظام ويتو القائمون على السج ت تسجيل‬
‫ا حداث ا الية وتبويبها وترحيلها يدويا‪ ،‬كما يتو احاسبون ب اء على ذلك إعداد موازين ا راجعة والتقارير ا الية‪.‬‬

‫بي ما ي ظل تق ية ا علومات ا ديثة واستخدام ا اسوب‪ ،‬فإن اليوميات وا ستاذ العام تأخذ شكل‬
‫ملفات حاسوبية وبرنامج ا اسوب يرحل القيود ويعد التقارير‪ ،‬ويتو احاسب ضبط ذ العملية عن طريق تقد‬
‫ا دخ ت و ديد كيفية عمل ذا الرنامج ؤا ديثيا‪ 2010‬أ‪.‬‬

‫‪10‬‬
‫المح سبي في ظل الح سو‬ ‫الفصل اأول ‪ .........................................:‬نظم المعلوم‬

‫وا دول التا يوضح مقارنة الدورة احاسبية لك ال ظام ‪:‬‬

‫جدول رقم (‪)1-1‬‬

‫مقارنة الدورة المحاسبية لل ظامين اليدوي والمحوسب‬

‫ال ظام المحاسبي المحوسب‬ ‫ال ظام المحاسبي اليدوي‬

‫إدخال‪ :‬تسجيل صفقات البيع ي ملف صفقات‬ ‫قيد اليومية‪ :‬تسجيل صفقات البيع ي يوميات‬
‫ا بيعات ؤإدخال للتخزينأ‪.‬‬ ‫ا بيعات‪.‬‬
‫معالجة‪ :‬تسجيل كل صفقات ا بيعات ي ملف‬
‫حسابات العم ء الرئيس ؤ ديث ا خزنأ‪.‬‬ ‫ترحيل‪ :‬ترحيل كل قيد من يومية ا بيعات إ ا ستاذ‬
‫معالجة‪ :‬ميع الصفقات ي ملف صفقات البيع‬ ‫ا ساعد للزبائن‪.‬‬
‫وتسجيلها ي ملف ا ستاذ العام الرئيس ؤ ديثأ‪.‬‬ ‫ترحيل‪ :‬مع يومية ا بيعات وترحيلها إ ا ستاذ‬
‫مخرجات‪ :‬اس جاع ومعا ة ملف ا ستاذ العام‬ ‫العام‪.‬‬
‫الرئيس وطبع ميزان ا راجعة‪.‬‬
‫تلخيص‪ :‬إعداد ميزان ا راجعة‪.‬‬
‫ا صدر )‪.(BoockholdtLiK 1991, p263‬‬

‫كما يوضح الشكل التا تدفق ا علومات ي ك ال ظام ‪:‬‬

‫‪11‬‬
‫المح سبي في ظل الح سو‬ ‫الفصل اأول ‪ .........................................:‬نظم المعلوم‬

‫شكل رقم (‪)1-1‬‬

‫تدفق المعلومات في ال ظامين اليدوي والمحوسب‬

‫ف النظ ال د‬ ‫أ‪-‬إط ر تدفق المع م‬

‫اأحداث‬

‫ذا‬

‫المع م‬ ‫أعداد التق ر ر‬ ‫مع لج الب ن‬ ‫تسج ل اأحداث‬ ‫التعرف ع‬ ‫التأث ر‬


‫ب اسط العنصر‬ ‫ب اسط العنصر‬ ‫ب اسط العنصر‬ ‫اأحداث ب اسط‬
‫البشر‬ ‫البشر‬ ‫البشر‬ ‫العنصر البشر‬ ‫ع‬

‫المنظم‬

‫الح س‬ ‫عتمد ع‬ ‫ف النظ الذ‬ ‫– إط ر تدفق المع م‬


‫ال‬
‫الـــدعـ البشـر‬

‫المع م‬ ‫إعداد التق ر ر‬ ‫مع لجت‬ ‫اأحداث تسج‬ ‫التعرف ع‬ ‫اأحداث ذا‬
‫عن ب اسط الح سب‬ ‫التأث ر ع‬
‫المنظم‬

‫ا صدر ؤدبيان‪ ،‬وآخرون‪ ،2002 ،‬ص‪45‬أ‪.‬‬

‫‪12‬‬
‫المح سبي في ظل الح سو‬ ‫الفصل اأول ‪ .........................................:‬نظم المعلوم‬

‫ويع ذلك أن ا فا يم احاسبية ا ساسية ال يتم ا ست اد إليها ي ك ال ظام اليدوي واحوسب‬


‫متماثلة دون أي تأث ل وع ال ظام على تلك ا فا يم‪ ،‬لذا يتم ال كيز على ا طوات ال يتم قيقها يدويا ع د‬
‫دراسة ا بادئ الرئيسة للمحاسبة ا الية‪.‬‬

‫وا دول التا يوضح بعض ا فا يم احاسبية وا قابل ا ي ظل ا اسوب‪:‬‬

‫جدول رقم (‪)2-1‬‬

‫المفاهيم المحاسبية المقابلة في ظل استخدام الحاسوب‬

‫المفهوم المقابل في ظل‬ ‫المفهوم المحاسبي‬


‫الحاسوب‬
‫ملف ا حداث أو الصفقات‬ ‫سج ت اليومية‬
‫ا الية‬
‫ملف اليومية العامة‬ ‫اليومية العامة‬
‫ملف ا تحص ت وا دفوعات‬ ‫اليوميات ا ساعدة‬
‫ا لفات الرئيسية‬ ‫سج ت ا ستاذ‬
‫ملف ا ستاذ العام الرئيس‬ ‫ا ستاذ العام‬
‫ملف حسابات ا خازن الرئيس‬ ‫سج ت ا ستاذ ا ساعدة‬
‫ملف حسابات ا ك الرئيس‬
‫إدخال البيانات‬ ‫قيود يومية‬
‫ديث ا لفات‬ ‫ال حيل إ ا سابات‬
‫ا صدر‪ :‬ؤدبيان‪ ،‬وآخرون‪ ،2002 ،‬ص‪28‬أ‪.‬‬

‫‪ 7- 1‬مقومات (ع اصر) ال ظام المحاسبي المعتمد على الحاسوب‪:‬‬

‫يستخدم ال ظام احاسي ا وارد البشرية وا سابات لتسجيل وتشغيل وتقرير ا حداث ال ا ة عن تفاعل‬
‫‪(Manual‬‬ ‫ا ظمة مع البيئة احيطة ها‪ ،‬وع دما يعتمد ال ظام على ا وارد البشرية فقط فان يعتر نظاما يدويا‬
‫)‪ System‬أما إذا است د ال ظام على ا اسبات اآلية فقط فان يعتر نظاما آليا )‪،(Computer System‬‬

‫‪13‬‬
‫المح سبي في ظل الح سو‬ ‫الفصل اأول ‪ .........................................:‬نظم المعلوم‬

‫وي حالة است اد إ مزيج من ا هود البشرية وجهود ا اسبات اآلية فان يعتر نظاما يعتمد على ا اسبات‬
‫اآلية )‪ (Computer-Based System‬و ذا الشكل و الغالب حاليا ي ا ظمات‪.‬‬

‫و كن القول بأن ال ظام احاسي ا عتمد على ا اسوب يقوم على موعة من ا قومات ي‪:‬‬

‫‪ 1-7-1‬المجموعة المست دية‪:‬‬

‫و ي ال يتم عن طريقها ميع العمليات ال تقوم ها الوحدة ا قتصادية وذلك عن طريق ا ست دات‬
‫وا وراق ا اصة ها‪ ،‬وتعد ا ساس القانو لتسجيل تلك العمليات ي السج ت والدفاتر احاسبية‪ ،‬كما أها من‬
‫أ م أدوات ا راجعة وا طابقة للقيود ي السج ت احاسبية مثل فاتورة البيع وفاتورة الشراء وس د القبض وس د‬
‫الدفع ‪ ...‬وغ اؤا لوا‪2012‬أ‪.‬‬

‫‪ 2-7-1‬مكونات نظام الحاسوب‪:‬‬

‫ثل الدفاتر والسج ت إحدى ا قومات الرئيسة لل ظم احاسبية اليدوية‪ ،‬ي ح أن ي ال ظم ا عتمدة‬
‫على ا اسوب يتم ا ستعاضة عن دفاتر ا ستاذ العام با لفات الرئيسة‪ ،‬واليوميات با لفات ا خرى وتستخدم‬
‫وسائط التخزين مثل ا قراص ا مغ طة وغ ا ي حفظ ذ ا لفات و ذ الوسائط جزءا من مكونات نظام‬
‫ا اسوب الذي يعد أحد ا قومات الرئيسة لل ظام احوسب وتشمل ذ ا كونات‬
‫ؤؤ‪،BoockholtLi,1991‬ؤالراوي‪1997 ،‬أ‪:‬‬

‫‪- 1‬الكيان المادي للحاسوب‪ :‬و و عبارة عن عدد من ا جهزة وا عدات ا ختلفة ويشمل‬
‫أ ب وحدة ا عا ة ا ركزية )‪ :(Central Processing Unit-CPU‬وتتكون من ث ثة أجزاء ي‬
‫الذاكرة الرئيسة ووحدة التحكم ووحدة ا ساب وا طق‪.‬‬
‫ا عدات ا ارجية )‪ :(Perpheral Devices‬و ي أجزاء ا عدات ال تقع خارج ا شغل‬ ‫ب ب‬
‫ا ركزي وتشتمل على معدات التخزين الثانوية ومعدات ا دخال وا خراج‪.‬‬
‫‪ 2‬ب‪-‬رامج الحاسوب )‪:(Computer Software‬‬

‫الرامج ي ال تتحكم ي ا نشطة اليومية للحاسوب‪ ،‬واستخدام ا اسوب غراض احاسبة يعتمد على‬
‫موعت من الرامج ي‪:‬‬

‫‪14‬‬
‫المح سبي في ظل الح سو‬ ‫الفصل اأول ‪ .........................................:‬نظم المعلوم‬

‫أ ‪-‬برامج ال ظم‪ :‬و ي الرامج ال يراد ت فيذ ا على ا اسوب وتشتمل على نظام التشغيل وبرامج ال مة‬
‫وبرامج إدارة البيانات‪.‬‬
‫البرامج التطبيقية )‪ :(Application Software‬و ي ال ظم التطبيقية ل ظام ا علومات‬ ‫ب ‪-‬‬
‫از أ دافها وم ها‪:‬‬ ‫احاسبية مثل أنظمة الفوات والرواتب ‪...‬إخ ال تعتمد على ا عا ة احوسبة‬
‫ز برنامج معا ة العمليات )‪ :(Transaction Processing Software‬و ي الرامج ال‬
‫تقوم بإجراء ا عا ات احاسبية على البيانات من تسجيل وترحيل وترصيد وغ ا ومن ذ الرامج‪:‬‬
‫ا ستاذ العام‪ ،‬وحسابات العم ء‪ ،‬والدائ ‪ ،‬والرواتب‪...‬إخ‪ ،‬وقد تكون ذ الرامج جا زة ؤتعد‬
‫)‪(Develop In-House Programs‬‬ ‫عن طريق شركات تطوير الرامجأ أو مطورة داخليا‬
‫وتعتمد لغة الكوبول )‪ (COBOL‬أواللغات ا جرائية ا خرى‪.‬‬
‫ز برنامج دعم القرارات )‪ :(Decision Support Software‬و و برنامج تطبيقي يتكون من‬
‫برامج ا اسوب ا ستخدمة ي نظم دعم القرار حيث تستخدم ذ ال ماذج ؤمثل الر ة ا طيةأ‬
‫لتقييم البدائل‪.‬‬
‫ز ا نظمة ا ب ة )‪ :(Expert Systems‬و ذ ال ظم نتيجة تطبيقية للبحث ي فرع من علوم‬
‫ا اسوب يسمى الذكاء ا صط اعي‪ ،‬وال ظام ا ب و نظام فوري يستخدم برامج ا اسوب وا رة‬
‫البشرية حاكاة عملية ا اذ القرار بواسطة ا ب ‪ ،‬وتكتب ذ ال ظم بلغات إجرائية مثل ‪BASIC,‬‬
‫‪.PASCAL,,LIPS‬‬

‫ثل أحد مقومات‬ ‫و در ا شارة بعد استعراض مكونات نظام ا اسوب إ أن اجموعة الدف ية ال‬
‫ال ظام احاسي وال تشتمل على اليوميات ودفاتر ا ستاذ قد تغ ت ي ظل ا اسوب إذ أصبحت ي صورة‬
‫ملفات فظ على وسائط التخزين ا ختلفة و سميات أخرى‪ .‬كما و موضح ي ا دول رقم ؤ ‪1‬ب‪2‬أ‪ ،‬ي ح‬
‫أن ا كونات البشرية تشمل مشغلي ا اسوب‪ ،‬و للي ال ظم الذين يقومون بالتعرف على ا حتياجات من‬
‫ا علومات وتصميم ال ظم ال تكفل توف ا‪ ،‬ومعدي الرامج الذين يقومون بالتعب عن متطلبات للي ال ظم ي‬
‫صورة برامج تت ءم مع أنواع ا اسبات‪.‬‬

‫‪ 3 -7-1‬مجموعة القواعد والمبادئ العلمية المحاسبية‪:‬‬

‫كم ا عا ة احاسبية للعمليات ي‬ ‫يقوم ال ظام احاسي على موعة من ا بادئ وا عاي احاسبية ال‬
‫ا راحل ا ختلفة سواء كانت معاي ومبادئ لية أو تلك الصادرة عن ا ظمات وا هات الدولية ا ختلفة و ذ‬

‫‪15‬‬
‫المح سبي في ظل الح سو‬ ‫الفصل اأول ‪ .........................................:‬نظم المعلوم‬

‫دد كيفية التوجي احاسي للعمليات ا الية للم شأة وأسس إعداد القوائم ا الية وتساعد‬ ‫ا بادئ والقواعد ي ال‬
‫على قياس ال تائجؤالقيسيا‪2005‬أ‪.‬‬

‫‪ 4 -7-1‬الدليل المحاسبي‪ :‬و و الوعاء الرئيس سابات القوائم ا الية والذي قد يستخدم ا رقام وا روف‬
‫أو كليهما معا‪ ،‬والدليل احاسي ي ظل ال ظام ا عتمد على ا اسوب ضروري وأكثر أمية ؤا غ وي‪1982 ،‬أ‪.‬‬

‫‪ 5 -7-1‬اإجراءات‪ :‬و ي موعة ا طوات ال يقوم ها ال ظام ي سبيل قيق أ داف من توف للتقارير‬
‫والقوائم ا الية ا طلوبة‪ ،‬وتتمثل ي‪ :‬تشغيل البيانات ا طلوبة ومعا تها‪ ،‬والرقابة عليها ع وقوع ا خطاء‪ ،‬وأخ ا‬
‫تصحيح ا خطاء ي حال وقوعها ؤجاموسا‪2008‬أ‪.‬‬

‫‪ 6 -7-1‬التقارير‪ :‬و ي ثل ا تج ال هائي لل ظام حيث يتم تلخيص ميع البيانات ال م تسجيلها وترحيلها‬
‫ي موعة من التقارير‪ .‬و ذ التقارير ليست دفا ي حد ذاها وإما ي وسيلة للحصول على ا علومات‬
‫وا ستفادة م ها ي ا اذ القرارات‪ ،‬وا كم على نتيجة أعمال ا شأة‪ ،‬وتقييم مركز ا ا ا ؤقط ا ا‪2007‬أ‪.‬‬

‫داف وتتم‬ ‫‪ 7 -7-1‬الرقابة الداخلية لل ظام‪ :‬و ي موعة من ا جراءات والقواعد ال تدعم قيق ال ظام‬
‫من خ ل ديد ا سئوليات وتوزيع ا ختصاصات ل دارة القائمة على الت فيذ‪ ،‬أي تقسيم العمل احاسي ب‬
‫يث ي فرد واحد م هم بالقيام بعملية من بدايتها إ هايتها‪ ،‬وإما يتع اش اك أكثر من فرد ي القيام‬ ‫العامل‬
‫راحل العمل ا ختلفة ي تسلسل يتيح للفرد أن يراجع عمل من سبق ا د من فرص الغش والتزوير وا طأ‬
‫والكشف ع ها حال وقوعهاؤناعسةا‪2006‬أ‪.‬‬

‫‪ 8 -7-1‬الوحدة المحاسبية‪ :‬أي ا شأة ال يع ال ظام احاسي بتجميع وتسجيل بيانات أحداثها ا الية‬
‫ومسك حساباها وتوف ا علومات ال تكفل إدارة أموا ا ومايتها ؤردايدةا‪2011‬أ‪.‬‬

‫‪ 8-1‬مستويات نظم المعلومات المحاسبية المعتمدة على الحاسوب‪:‬‬

‫ت وعت نظم ا علومات بت وع مستوى التك ولوجيا السائدة ي ا ظمات و أيضا باخت ف ا ستوى‬
‫تطورا تار يًا‪ .‬حيث سادت ي الف ات ا تعاقبة أنواع‬
‫الت ظيمي لصانعي القرارات‪ .‬ولقد شهدت نظم ا علومات ً‬
‫تلفة من نظم ا علومات‪ ،‬فقد كان ال كيز ي البداية على البيانات م ول ال كيز بعد ذلك إ ا علومات وي‬

‫‪16‬‬
‫المح سبي في ظل الح سو‬ ‫الفصل اأول ‪ .........................................:‬نظم المعلوم‬

‫تطور حق م ال كيز على دعم القرارات ي ا ظمة أما اآن فقد أصبح ال كيز على ا تصا ت‪ .‬ومن ا توقع أن‬
‫يتحول خ ل الف ة القادمة إ ا ستشارات‪.‬‬

‫و نظرا خت ف ا تمامات والتخصصات وا ستويات داخل الت ظيم فإن يوجد أنواع تلفة ل ظم‬
‫ا علومات ومن أمها‪:‬‬

‫أوا‪ -‬نظم معالجة البيانات (‪Data Processing System (DPS‬ؤمعة و العربيد‪2007،‬أ‬

‫و نظام مب على استخدام ا اسب اآ يقوم مع وتسجيل ومعا ة البيانات ا اصة با حداث‬
‫اليومية ا اصة بأنشطة ا ظمة با ضافة إ ا حداث ي البيئة ا ارجية وبث ذ ا علومات ي شكل تقارير‬
‫روتي ية ستخدمي ذ ا علومات سواء داخل أو خارج ا ظمة‪ .‬و ذا ال ظام يدعم أساسا ا ستوى التشغيلي ي‬
‫ا ظمة عن طريق مع وتسجيل البيانات ال تصف اجا ت الوظيفية ا ختلفة التمويل واحاسبة فور حدوثها‬
‫سواء ب ظام ا عا ة ا باشر من ال هايات الطرفية أو عن طريق زي ها ي قاعدة بيانات‪ .‬و زين ذ البيانات ي‬
‫وسائل التخزين ا ختلفة مثل ا سطوانات ا مغ طة أو الشرائط ا مغ طة‪.‬‬

‫ويتميز نظام معا ة البيانات با واص التالية‪:‬‬

‫‪1‬ب يعتر نظام معا ة البيانات م تج رئيسي للمعلومات نواع نظم ا علومات ا خرى ي ا ظمة ال‬
‫تساعد ا دارة ي حل ا شاكل وا اذ القرارات‪.‬‬

‫‪2‬ب يقوم نظام معا ة البيانات مع وتسجيل البيانات ال تصيب ا نشطة اليومية ا الية للم ظمة‬
‫با ضافة إ تسجيل ا حداث ا اضية معا يوفر للمديرين ا علومات عن ا داء‪.‬‬

‫‪3‬ب يهتم نظام معا ة البيانات مع البيانات من مصادر ا ا ارجية با ضافة للمصادر الداخلية ا يؤدي‬
‫إ ربط ا ظمة ببيئتها ا ارجية ويؤثر على الكفاية ي معا ة التباد ت ال تتم ب ما و ذا يساعد ا ظمة على‬
‫التوج برغبات ا ستهلك وتقد السلع وا دمات وفقا تطلبات السوق ا يؤثر على ربطها بالبيئة واحافظة‬
‫على يزاها الت افسية‪ .‬وقد يؤدي عدم كفاءة نظام معا ة البيانات إ فشل ا ظمة‪ ،‬و ذا فهو يعتر من ال ظم‬
‫الضروري توافر ا وليس أمرا اختياريا ‪.‬‬

‫‪4‬ب يتميز نظام معا ة البيانات بوجود قواعد وإجراءات ددة مقدما ي ا ظمة‪.‬‬

‫‪17‬‬
‫المح سبي في ظل الح سو‬ ‫الفصل اأول ‪ .........................................:‬نظم المعلوم‬

‫ثانيا‪ :‬نظام آلية المكاتب )‪Office Automation Systems (OAS‬‬

‫دم نظم آلية ا كاتب ا فراد الذين يتعاملون مع البيانات ي ا ظمة وخاصة ي تشغيل البيانات‪ .‬وعادة‬
‫يتواجد ؤ ء ا فراد ي مستوى ا عرفة ي الت ظيم ويعتمد نظام آلية ا كاتب على تطبيق تك ولوجيا ا علومات ي‬
‫أداء ا هام ال كانت تؤدى ي ا اضي بواسطة ا فراد وذلك بغرض سرعة إ از ا عمال وزيادة إنتاجية ا فراد‬
‫تلف ا نشطة ال تؤدى بواسطة‬ ‫العامل ي السكرتارية وحفظ البيانات ي سج ت‪ .‬ويقوم بالت سيق ب‬
‫ؤ ء ا فراد وضمان تدفق ا تصا ت من خ ل استخدام نظام معا ة العمليات والفاكسيملي والريد‬
‫ا لك و وا فكرة ا لك ونية دولة ا واعيد والريد الصوي واجتماعات الفيديو ا ماعية‪ .‬ويعتر نظام معا ة‬
‫لق‬ ‫الكلمات ‪ Word Processing‬ثل أكثر التطبيقات شيوعا‪ .‬ويشمل ا جزاء ا ادية والرامج ال‬
‫وتراجع و زن وتطبع الوثائق‪ .‬ولضمان جودة الوثائق يتم توحيد ا خرجات وع اصر التصميم والرسم البيا ‪.‬‬

‫وعادة تلعب أنشطة ا كاتب أنشطة رئيسية تتمثل ي‪:‬‬

‫ب الت سيق ب ا ه ي العامل ي ال البيانات وإدارهم‪.‬‬

‫ب وصل وربط الت ظيم وا شروعات بالبيئة ا ارجية‪.‬‬

‫ب الت سيق ب ا نشطة خ ل ا ستويات الت ظيمية‪ .‬و ا ت الوظائف‪ ،‬التمويل‪،‬‬


‫احاسبة‪.‬ؤالزعي‪2010،‬أ‬

‫ثالثا‪ :‬نظم المعرفة )‪Knowledge Work Systems (KWS‬‬

‫عرف ؤالقبا ‪2003 ،‬أ ال ظم ا ب ية على قاعدة ا عرفة ؤ ‪KWS‬أ‪ ،‬باها دم العامل ذوى مستوى‬
‫ا عرفة ي الت ظيم‪ .‬و م ا فراد العامل ي اجا ت ا ه ية و ا ت ا علومات‪ .‬و م ا فراد ا سؤول عن خلق‬
‫وتشغيل وبث ا علومات ي الت ظيم‪ .‬و م تلفون عن ا فراد العامل ي ال البيانات والذين يتضمن عملهم‬
‫خلق أي بيانات ولكن رد ميع وتسجيل وتشغيل و زين وبث ا علومات‪ .‬وا فراد ذوي ا عرفة عادة يكونوا‬
‫ذوي مستوى تعليمي جامعي ويطلق عليهم ا ه يون مثل مه دسي ا اسوب وا صمم و للي الرامج‪ .‬فهؤ ء‬
‫عملهم مرتبط لق معلومات ومعرفة جديدة ي الت ظيم‪ .‬و ؤ ء يعتمدون على استخدام التجهيزات اآلية‬

‫‪18‬‬
‫المح سبي في ظل الح سو‬ ‫الفصل اأول ‪ .........................................:‬نظم المعلوم‬

‫للمكاتب ي ا صول على ا علومات من ا صادر ا ختلفة داخل وخارج الت ظيم ويستخدموا شبكات ا علومات‬
‫اجهزة وا تصلة بوحدات طرفية لعرض ا علومات ي شكل رسوم وال تتمتع بقدرة اتصال عالية‪.‬‬

‫ومن ا حظ أن بدءا من ذا القرن زادت درجة ال مو ي قوة ا علومات وا عرفة ا ديدة بسرعة متزايدة‬
‫وزاد ول اجتمعات ا تقدمة من ا قتصاد الص اعي إ ا قتصاد ا دمي ذا با ضافة إ زيادة عدد العامل‬
‫ي ال ا عرفة وا علومات وي حظ أن معظم العامل ي ال ا عرفة يكون عملهم م كز ي ا كاتب‪.‬‬

‫ونظم ا عرفة ال موذجية تسعى لتدعم ك من ا فراد ذوي ا عرفة والوظائف ا اصة بآلية ا كاتب وتسمح‬
‫لق و زين وتوصيل الوثائق من خ ل الوسائل الصوتية والضوئية وا لك ونية من أي موقع ي الت ظيم ي‬
‫مستخدم ذ ا علومات ومن الصعب ي الوقت ا ا تصور نظام متكامل م دمج ل ظم ا عرفة يلي ا حتياجات‬
‫ا ختلفة ي الت ظيم‪ .‬ولكن ما و موجود حاليا موعة من ا جهزة ا فصلة دم كل م ها ال مع و اك‬
‫وسائل للربط بي ها‪.‬‬

‫و كن التقليل من أمية نظم ا عرفة ونظم آلية ا كاتب ي ا ظمات خصوصا وأن ا قتصاد يتحول من‬
‫ا عتماد على التص يع إ ا قتصاد ا دمي لتقدم ا دمات وا عرفة وا علومات وبالتا فإن س إنتاجية‬
‫ا ظمات وا قتصاد ككل سوف يعتمد على نظم ا عرفة‪ .‬خاصة وأن ذ ال ظم ا ع قة بأنواع نظم ا علومات‬
‫ا خرى ا طبقة ي ا ظمة‪.‬‬

‫رابعا‪:‬نظم المعلومات اادارية )‪management information systems (MIS‬‬

‫(الشراي‪2008،‬أنظم ا علومات ا دارية نظام يعتمد على ا ساب اآ يقدم ا علومات للمديرين ي‬
‫ا ستوى ا داري ي شكل تقارير دورية وتقارير استث ائية أو خاصة لتدعيم العملية ا دارية من طيط ورقابة‬
‫وتدعيم أنشطة ا اذ القرارات‪ .‬و كن ل ظم ا علومات ا دارية أن توفر ا علومات ال تصف ا نشطة ال‬
‫حدثت ي ا اضي وأيضا الوضع ا ا عن أداء ا ظمة و صل ذ ال ظم على ا علومات من نظم معا ة‬
‫البيانات‪ .‬و تستخدم نظم ا علومات ا دارية ماذج بسيطة لتقد ا علومات و ذا تكون قدرة ال ظام التحليلية‬
‫دودة‪ .‬و هتم ذ ال ظم بالظروف البيئية الداخلية للم ظمة أكثر من البيئة ا ارجية وا حداث ا ارجية‪.‬‬

‫‪19‬‬
‫المح سبي في ظل الح سو‬ ‫الفصل اأول ‪ .........................................:‬نظم المعلوم‬

‫وقدمت نظم ا علومات ا دارية لتزويد ا ديرين علومات عن ا نشطة ا اصة با ظمة ي ا الية واحاسبة‬
‫وعن ا حداث البيئية ا ارجية ا يساعد م على أداء وظائفهم ا دارية من طيط ورقابة با ضافة إ تدعيم‬
‫عملية ا اذ القرارات ا دارية ا يؤدي إ حل ا شك ت و س كفاءة ا داء‪ .‬ويؤدي ذا التدفق ا ستمر‬
‫للمعلومات دمة مستوى ا دارة ي ا ظمة فهي تساعد ا ديرين على الرقابة على ا داء ا ا للت ظيم والت بؤ‬
‫با داء ا ستقبلي‪.‬‬

‫وعادة تعتمد نظم ا علومات ا دارية ي ا صول على ا علومات على نظم معا ة البيانات وعادة يتم‬
‫تلخيص ذ البيانات وتقد ها ي شكل تقارير تساعد ي ا جابة على ا ستفسارات الروتي ية وا يكلية‪.‬‬

‫ونظم امعلومات ا دارية دم ا ديرين الراغب ي ا صول على تقارير أسبوعية أو شهرية أو س وية عن‬
‫نتائج أنشطة ا ظمة‪ .‬و تدعم نظم ا علومات ا دارية القرارات ا يكلية ا عروفة مسبقا وعادة ما تكون قليلة ا رونة‬
‫وقدرها التحليلية دودة‪.‬‬

‫وأ م خصائص نظم ا علومات ا دارية تشمل‪:‬‬

‫‪Structured and Semi‬‬ ‫‪1‬ب تدعم نظم ا علومات ا دارية القرارات ا يكلية وشب ا يكلية‬
‫‪ structured‬ومستوى الرقابة ا داري والتشغيل‪ .‬كما أها تفيد غراض التخطيط ستوى ا دارة العليا‪.‬‬

‫‪2‬ب تعتر نظم ا علومات ا دارية مفيدة ي ا اذ القرارات با عتماد على البيانات ا الية وا اضية‪.‬‬

‫‪3‬ب تعتر نظم ا علومات ا دارية موجهة دمة الرقابة وتقد التقارير‪ .‬و ي صصة لتقدم التقارير عن‬
‫العمليات ا الية القائمة وبالتا تساعد ي الرقابة اليومية على ا نشطة‪.‬‬

‫للم ظمة أكثر من‬ ‫‪4‬ب تعتمد نظم ا علومات ا دارية على ا علومات القائمة و تدفق ا علومات الداخلة‬
‫ا علومات ا ارجة‪.‬‬

‫‪5‬ب نظم ا علومات ا دارية تتمتع بقدرة ليلية دودة‪.‬‬

‫‪6‬ب تعتر نظم ا علومات ا دارية قليلة ا رونة نسبيا‪.‬‬

‫‪7‬ب تعتمد نظم ا علومات ا دارية على احتياجات معروفة ومستقرة للمعلومات‪.‬‬

‫‪20‬‬
‫المح سبي في ظل الح سو‬ ‫الفصل اأول ‪ .........................................:‬نظم المعلوم‬

‫‪8‬ب تتطلب نظم ا علومات ا دارية عملية طويلة نسبيا من التعميم والتحليل‪.‬‬

‫خامسا‪ :‬نظم دعم القرار )‪( Decision Support Systems (DSS‬الطائي‪2005،‬أ‬

‫و نظام مب على ا اسب اآ لدعم ا ستوى ا داري ي ا ظمة ويدمج ب البيانات وب ال ماذج‬
‫‪DSS‬أ عن نظم‬ ‫التحليلية لدعم القرارات غ ا ر ة وشب ا ر ة ي ا ظمة‪ .‬و تلف نظم دعم القرار ؤ‬
‫ا علومات من عدة نواحي‪ .‬ف ظم دعم القرار لديها قدرات ليلية تسمح للمستخدم با ستفادة من موعة من‬
‫ال ماذج ا تقدمة ي ليل ا علومات‪.‬‬

‫وتعتمد نظم دعم القرار على التفاعل مع ا ستخدم ال هائي عن طريق سهولة الوصول إ ا علومات‬
‫وال ماذج التحليلية وسهولة استخدام تعليمات تشغيل ا اسب اآ وتوفر ا لفة ب ا ستخدم ال هائي و ذا‬
‫ال ظام‪.‬‬

‫و كن حصر أ م خصائص نظم دعم القرار ي اآي‪:‬‬

‫‪1‬ب تقدم نظم دعم القرار ا رونة والتكيف وسرعة ا ستجابة للمستخدم ال هائي‪.‬‬

‫‪2‬ب تسمح نظم دعم القرار للمستخدم ال هائي القدرة على التحكم ي ا دخ ت و ا خرجات‪.‬‬

‫اح ف ‪.‬‬ ‫‪3‬ب تعمل نظم دعم القرار بدون مساعد من ا ر‬

‫كن ديد حلو ا مقدما‪.‬‬ ‫‪4‬ب تقدم نظم دعم القرار دعم للقرارات وا شك ت ال‬

‫‪5‬ب تستخدم نظم دعم القرار أساليب وأدوات وماذج ليلية متقدمة‪.‬‬

‫وتعتر نظم دعم القرار مب ية على استخدام ال ماذج لتحليل ا نشطة والتصرفات و و نظام تفاعلي‬
‫يستجيب للظروف ا تغ ة حسب متطلبات ا ستخدم سواء كان من ا ديرين أو رجال ا عرفة أو عمال البيانات أو‬
‫احلل أو الف ي وا ه ي الذين تكون مهمتهم تداول ا علومات وتباد ا وا اذ القرارات‪.‬‬

‫و تتكون نظم دعم القرار من قاعدة بيانات وقاعدة ماذج وإدارة ا وار ب ال ظام وا ستخدم‪.‬‬

‫‪21‬‬
‫المح سبي في ظل الح سو‬ ‫الفصل اأول ‪ .........................................:‬نظم المعلوم‬

‫‪1‬ب قاعدة بيانات توي على البيانات ا تعلقة باجا ت الوظيفية للم ظمة و ي بيانات داخلية‪ .‬با ضافة‬
‫إ البيانات ا ارجية وال ترصد تعام ت ا ظمة مع الغ ‪ .‬ولكي كن استخدام قاعدة البيانات بد من‬
‫استخدام نظام إدارة قاعدة البيانات )‪ Data Base Management Systems (DBMS‬ويتو‬
‫مدير إدارة قاعدة البيانات مسئولية إنشاء وتعديل و ديث قاعدة البيانات وا ستجابة ستخدمي ال ظام‪.‬‬

‫‪2‬ب أما بال سبة لقاعدة ال ماذج فهي توي على تلف أنواع ال ماذج ا حصائية والرياضية ال توفر‬
‫يز عن غ من نظم ا علومات‪.‬‬ ‫القدرة التحليلية ل ظم دعم القرار وال‬

‫‪3‬ب وا كون الثالث ل ظم دعم القرار و نظام ا تصال أو إدارة ا وار مع ا ستخدم ال هائي‪ .‬و و الذي‬
‫‪User friendly‬‬ ‫يضمن التفاعل ب ا ستخدم ال هائي وال ظام بطريقة مرنة وتوفر ا لفة للمستخدم‬
‫كن ها التحكم ي عمليات ال ظام و كن استخدام اللغة العادية‬ ‫‪ .Software‬وتعتر إدارة ا وار الوسيلة ال‬
‫كوسيلة للحوار وتستخدم بعض ا ساليب ي تشغيل نظم دعم القرار مثل السؤال وا واب ‪Question and‬‬
‫‪ Command Language‬والتقارير اجدولة‬ ‫‪ Menu‬لغة ا وامر‬ ‫‪ Answer‬وقائمة ا ختبارات‬
‫‪ Scheduled Reports‬وموذج ا دخ ت ‪ /‬موذج ا خرجات‪ Input form /Output form /‬أو‬
‫خليط من ا ساليب السابقة‪.‬‬

‫ونظم دعم القرار حسب تدعيمها لديها قوة ليلية تفوق نظم ا علومات ا خرى حيث تب على موعة‬
‫كن استخدامها ي ليل البيانات‪ .‬وبالرغم من أمية قاعدة البيانات إ أن ال كيز يكون على‬ ‫من ال ماذج ال‬
‫التحليل باستخدام ال ماذج ا حصائية والرياضية والتخطيطية والتشغيلية ا تاحة ي قاعدة ال ماذج‪.‬‬

‫و كذا د أن نظم دعم القرار تعتمد على التفاعل مع ا ستخدم ال هائي عن طريق سهولة الوصول إ‬
‫ا علومات وال ماذج التحليلية فهي مصممة حيث كن للمستخدم ال هائي أن يستعملهم مباشرة دون وسيط‪.‬‬
‫كما أها كن ا دير من تغي الفروض وإجراء العمليات التشغيلية با ستفادة من ال ماذج ي ليل ا علومات‬
‫وتضم الرنامج أي بيانات حديثة باستخدام ا اسبات الشخصية‪.‬‬

‫‪22‬‬
‫المح سبي في ظل الح سو‬ ‫الفصل اأول ‪ .........................................:‬نظم المعلوم‬

‫)‪ Executive Support Systems (ESS‬ؤالسا ي و‬ ‫سادسا ‪ :‬نظم دعم اإدارة العليا‬
‫البياي‪2005،‬أ‬

‫و نظام معلومات مب على ا اسب اآ مصمم لدعم ا ديرين ي ا ستوى ا س اتيجي لتدعم القرارات‬
‫غ ا يكلية من خ ل استخدام ا اسبات ا تصلة بشبكة ا علومات‪ ،‬وتعتمد نظم دعم ا دارة العليا على‬
‫ا دارية ونظم دعم القرار وأيضا على ا علومات‬ ‫ا علومات الداخلية ا لخصة وا ستخدمة ي نظم ا علومات‬
‫ا ارجة عن ا حداث ي البيئة احيطة با ظمة‪.‬‬

‫و و يعتمد على استخدام تك ولوجيا ا علومات ي عرض ا علومات من عدة مصادر أمام متخذي القرار‬
‫ي ا دارة العليا باستخدام طرق عرض البيانات ا ختلفة من رسوم جغرافية والرامج‪ .‬و تتشاب نظم دعم ا دارة‬
‫العليا مع غ ا من نظم ا علومات ال تصمم واجهة مشكلة دودة ي ا ظمة ولكن نظم دعم ا دارة العليا‬
‫كن أن تطبق ي مواقف تلفة‪ .‬و و يعتمد على‬ ‫تعتمد على نظام حاسب عام وقدرات على ا تصا ت ال‬
‫تقد معلومات للمديرين فور طلبهم على أساس تفاعلي مباشر‪.‬‬

‫كن ل ظم دعم ا دارة العليا مساعدة ا دارة ي ا جابة عليها أسئلة مثل ما ي‬ ‫ومن أمثلة ا سئلة ال‬
‫ب‬ ‫ا همة ا ساسية للمصرف ي قطاع ا عمال؟ ما و موقف ا افس ؟ ما ي ا ستثمارات ا ديدة ال‬
‫ب أن‬ ‫توافر ا لتتج ب زات السوق ودورات ا ياة ا تقلبة للص اعة ا صرفية؟ ما ي ا سامات والقروض ال‬
‫يتم تقييمها للحصول على اندماجات جديدة؟‬

‫وعادة تصمم نظم دعم ا دارة ساعدة مديري ا دارة العليا الذين لديهم خرات دودة ي التعامل مع‬
‫ال ظم ا ب ية على ا اسب اآ ‪ .‬وتعتمد نظم دعم ا دارة العليا ي ا صول من مصادر متعددة داخلية وخارجية‬
‫ويتم مراجعة ذ ا علومات والتأكيد على أمية تدنية الوقت واجهود ا طلوب للحصول على معلومات مفيدة‬
‫مكن من سرعة‬ ‫تخذ القرار‪ .‬و ي تتكون من طات عمل مع قائمة اختيار ورسوم بيانية وقدرات اتصالية‬
‫الوصول إ معلومات سواء الداخلية أو قواعد البيانات ا ارجية‪ .‬ور ا يرجع السبب ي عدم ظهور نظم دعم‬
‫ا دارة العليا قبل الثماني ات إ عدم توافر تك ولوجيا ا علومات حديثا كما أن تدفق ا علومات من نظم ا دارة م‬
‫يكن يهتم با دارة العليا‪ ،‬وكانت ا عدات ا ادية با ظة التكاليف خاصة بال سبة للرسوم البيانية ا لونة ذا‬
‫با ضافة إ أن ا لفة ي استخدام برامج ا اسب م تكن معروفة ح تطوير ا اسبات الصغ ة والدقيقة‬
‫‪.micro computers‬‬
‫‪23‬‬
‫المح سبي في ظل الح سو‬ ‫الفصل اأول ‪ .........................................:‬نظم المعلوم‬

‫إن مديري ا دارة العليا لديهم أماط تلفة ويواجهوا تغ ات جذرية وسريعة ي البيئة احيطة‪ .‬و ذا بد من‬
‫ب اء ال ظم ال تستطيع أن تتكيف مع ذ الظروف ا ديدة‪.‬‬

‫‪Executive‬‬ ‫وقد عرفت نظم دعم ا دارة العليا ي مراحلها ا و ب ظم معلومات ا دارة العليا‬
‫)‪ Information Systems (EIS‬وبالرغم من استخدام مصطلح نظم معلومات ا دارة العليا ي بعض‬
‫ا ظمات إ أن نظم دعم ا دارة العليا تقدم فقط معلومات ولكن لديها قدرات أكر ل تصا ت ا لك ونية‬
‫و ليل البيانات وا دولة والت ظيم‪.‬‬

‫وقد كانت نظم ا علومات ا دارية العليا مصممة للوفاء بطلب دد للمديرين ولكن نظم دعم ا دارة‬
‫العليا تتضمن أدوات ال ماذج و ليل البيانات ومن خ ل ‪ ESS‬كن للمديرين الوصول للمعلومات من عدة‬
‫مصادر داخلية وقواعد بيانات مالية ومعلومات اقتصادية وغ ا من ا علومات البيئية‪ .‬كما أن نظم دعم ا دارة‬
‫العليا كن ان تستخدم بواسطة مديري ا دارة العليا با ضافة إ ا ديرين ي ا ستويات ا خرى و ذا ل‬
‫مشكلة أساسية ي تعامل ا ديرين ي أنواع تلفة من ا علومات‪ .‬وي حظ أن مديري ا ستويات ا خرى ع د‬
‫استخدامهم ذ ا علومات يركزوا على ا ت مسؤولياهم ويستخدموا ا علومات ي ليل ا داء الفعلي مقارنة‬
‫با داء ا خطط‪.‬‬

‫و تاج نظم دعم ا دارة العليا إ وسيلة كن ها ل دارة العليا أن دد احتياجاها للمعلومات ب اء على‬
‫تاج ا دارة العليا و القدرة على اكتشاف‬ ‫مسح شامل للظروف البيئية وأ م م مح اح نظام ا علومات ال‬
‫ا شاكل ي البيئة الت ظيمية وال تساعد ي ديد الفرص السا ة أمام ا دارة أو مواطن هديد ركز ا الت افسي‬
‫و ذا كان من الضروري للمعلومات من ا صادر الداخلية وا ارجية أن تساعد ا دارة ي أداء ذ ا همة‪ .‬و ذا‬
‫و معيار اح نظم تدعيم ا دارة العليا‪.‬‬

‫مميزات نظم تدعيم اإدارة العليا )‪ :(ESS‬ؤق ديلجي و ا اي‪2005،‬أ‬

‫‪1‬ب وأ م يزات نظم تدعيم ا دارة العليا ي مرونتها فهي تضع ا علومات أمام ا دارة بدون ديد‬
‫ا شاكل واق اح ا لول فهي تستخدم نظم دعم ا دارة العليا كامتداد لعملية التفك ال يقومون ها‪ .‬و ي ليست‬
‫اذ القرار ولكن أدوات تسمح للمديرين وتساعد م ي ا اذ القرار‪.‬‬ ‫نظام‬

‫‪24‬‬
‫المح سبي في ظل الح سو‬ ‫الفصل اأول ‪ .........................................:‬نظم المعلوم‬

‫‪2‬ب وا يزة ا خرى ل ظم تدعيم ا دارة العليا ي القدرات ال توفر ا للتحليل وا قارنة والت بؤ با ا ات‪.‬‬
‫إمكانية استخدام الرسوم البيانية تسمح للمستخدم برؤية أوضح للمعلومات وفهم أكثر عمقا ي وقت أقل‪.‬‬

‫‪3‬ب كما تاز نظم تدعيم ا دارة العليا ا ديرين ي رقابة ا داء سواء للمؤشرات ا امة ل ماذج ا ظمة أو‬
‫ي ا ت مسؤوليتهم احدودة‪ .‬و ذا كن من الت بؤ با شاكل قبل ظهور ا ومواجهتها با ضافة إ التعرف على‬
‫الفرص ا تاحة‪.‬‬

‫‪4‬ب و تاز نظم دعم ا دارة العليا بتغ أحوال العمل ي الت ظيم‪ .‬فالدخول السريع صادر ا علومات‬
‫ا ختلفة تسمح للمديرين بالرقابة على ا نشطة للمستويات ا د ي الت ظيم و كن من مركزية القرارات‪ .‬و كن‬
‫القول أن نظم دعم ا دارة العليا جيدة التصميم كن من س العملية ا دارية وا داء وزيادة نطاق رقابة‬
‫ا ديرين‪.‬‬

‫‪25‬‬
‫المح سبي في ظل الح سو‬ ‫الفصل اأول ‪ .........................................:‬نظم المعلوم‬

‫وي حظ أن ا نواع ا ختلفة من نظم ا علومات تعتمد بعضها على البعض و اك ع قات تبادلية ي‬
‫‪DSS‬‬ ‫شكل ؤ ‪1‬ب‪2‬أ فيعتر نظام معا ة البيانات مصدر البيانات لل ظم ا خرى‪ .‬وتستمد نظم دعم القرار‬
‫البيانات من ال ظم ا قل ي ا ستوى مثل نظم ا علومات ا دارية‪ .‬أما ال ظم ا خرى بي ها ع قات متداخلة‪.‬‬

‫شكل (‪)2-1‬‬

‫العاقات المتداخلة بين أنواع نظم المعلومات‬

‫‪ESS‬‬

‫نظ دع اإدارة‬
‫الع‬

‫اإدارة الع‬
‫‪DSS‬‬ ‫‪MIS‬‬

‫نظ دع‬ ‫نظ المع م‬


‫القرار‬ ‫اإدار‬

‫‪DPS‬‬ ‫‪KWS‬‬

‫نظ مع لج‬ ‫النظ المبن‬


‫الب ن‬ ‫ع المعرف‬

‫ا صدر‪:‬ق دليجي و ا اي‪2005 ،‬ص‪67‬‬

‫و اك جدل ب ا ؤيدين لوجود نظام للمعلومات كلي دم الت ظيم ختلف مستويات وب وجود عدة‬
‫أنواع من نظم ا علومات دم كل م ها ا ستوى ا داري وفقا حتياجات حيث تلف ذ ا حتياجات ليس‬
‫فقط ي ا ظمات الكب ة ولكن ي ا ظمات الصغ ة أيضا‪ .‬و اك وجهة نظر بوجود اندماج ب أنواع ذ‬
‫ال ظم دمة ا ظمة ككل‪ .‬ولكن مع مراعاة أن يكون ذا ا ندماج وفقا حتياجات ا ديرين ي ا ستويات‬
‫ا دارية وي حظ أن درجة ذا ا ندماج تتحدد رور الوقت‪ .‬ع أن ال ظم ا ختلفة تب حسب ا حتياجات‬
‫ك ً فرد م يتم اتصا م مع بعضهم خصوصا بعد تطور تك ولوجيا ا علومات وبرامج ا اسبات اآلية وب اء‬
‫شبكات ا تصال‪ .‬و ذا بالطبع يعتر مهمة صعبة نظرا ن ي بعض ا ا ت تكون اك نقط اخت اق وبعض‬
‫نواحي التعقيد ي أداء أنشطة ا ظمة‪ .‬كما يتطلب تكلفة وجهد من ا ظمة لتطوير نظم معا ة البيانات وشبكة‬

‫‪26‬‬
‫المح سبي في ظل الح سو‬ ‫الفصل اأول ‪ .........................................:‬نظم المعلوم‬

‫ا تصا ت ال تسمح بإحداث ذا ا ندماج وجدول ؤ ‪1‬ب‪3‬أ يوضح بوضوح أ م خصائص نظم ا علومات‬
‫ا تاحة ي ا ظمات‪.‬ؤدبيان و عبد اللطيف‪2004،‬أ‬

‫جدول (‪)3-1‬‬

‫مقارنة بين خصائص نظم المعلومات‬

‫مخرجات (معلومات) المستخدم‬ ‫عمليات تحويلية‬ ‫مدخات (معلومات)‬ ‫نوع ال ظام‬

‫مديروا ا دارة العليا‬ ‫توقعات تستجيب‬ ‫رسوم بيانية اكاة‬ ‫بيانات معة خارجية‬ ‫‪ -1‬دعم اإدارة العليا‬
‫للتساؤ ت‬ ‫تفاعلي‬ ‫وداخلية‬
‫وا ستفسارات‬
‫ا ديرين وا ه ي‬ ‫ب تقارير خاصة‬ ‫تفاعلي‬ ‫بيانات ذات حجم‬ ‫‪ -2‬نظم دعم القرار‬
‫ب ليل قرارات‬ ‫اكاة‬ ‫م خفض ماذج ليلية‬
‫باستجابة‬ ‫ليل‬
‫ل ستفسارات‬

‫مديروا ا دارة‬ ‫تقارير روتي ية ماذج ملخصات وتقارير‬ ‫بيانات ملخصة داخلية‬ ‫‪ -3‬نظم‬
‫الوسطى‬ ‫بسيطة ليل ذو استث ائية‬ ‫بيانات ذات حجم مرتفع‬ ‫المعلومات اإدارية‬
‫مستوى م خفض‬ ‫ماذج بسيطة‬

‫ا ه ي والف ي‬ ‫ماذج‬ ‫ماذج‬ ‫تصميم مواصفات‬ ‫‪ -4‬نظم المعرفة‬


‫مصممي و للي‬ ‫رسوم بيانية‬ ‫اكاة‬ ‫قاعدة معرفة‬
‫الرامج‬
‫الكتبة‬ ‫وثائق – جداول‬ ‫وثائق إدارية‬ ‫‪ -5‬نظم آلية المكاتب وثائق – جداول‬
‫مراس ت ‪،‬بريد‬ ‫اتصا ت جدولة‬ ‫ومست دات‬

‫ا شرف والعمال‬ ‫تقارير تفصيلية‬ ‫زين ‪ .‬تشغيل‬ ‫وت‬ ‫‪ -6‬نظم تشغيل‬


‫ا شغل و‬ ‫قوائم ‪ .‬ملخصات‬ ‫إدماج ديث‬ ‫أحداث‬ ‫البيانات‬
‫احاسب‬
‫ا صدرؤدبيان و عبد اللطيف‪2004 ،‬ص‪52‬أ‬

‫‪27‬‬
‫المح سبي في ظل الح سو‬ ‫الفصل اأول ‪ .........................................:‬نظم المعلوم‬

‫ا لك ونية من خ ل‬ ‫و كن م حظة الع قة ب ال ظم ا ختلفة للمعلومات ا عتمدة على ا اسبات‬


‫وجهة ال ظر ا رمية ؤالدرجيةأ ي الشكل ا وا ‪:‬‬

‫شكل رق (‪)3-1‬‬

‫العاقة بين نظم المعلومات المعتمد ة على الحاسبات االكترونية‪:‬‬

‫اإدارة‬
‫دع اإدارة‬ ‫نظ مع م‬ ‫‪ESS‬‬ ‫الع يا‬
‫الع‬
‫ال يئة اإدارية‬
‫نظ دع القرار‬ ‫النظ الخب رة‪،‬‬
‫‪ES ,DSS‬‬

‫اإدارة ال سطى‬
‫اإدار‬ ‫نظ المع م‬ ‫‪MIS‬‬

‫(الب ن ) ‪TPS‬‬ ‫نظ مع لج المع ما‬ ‫اإدارة اإشرافية‬


‫(المست ى التشغي ي)‬
‫نظ آل المك ت‬ ‫‪OAS‬‬
‫الم ظفين اإدارية المكتبية‬

‫دائرة المالية المحاسبة‬

‫ا صدر‪ :‬ؤالصباح‪، 2010 ،‬ص‪27‬أ‬

‫إن نظام ا علومات ب أن يزود كل مستوى من ا ستويات ا دارية با علومات ا ئمة لعملية ا اذ القرار‬
‫ي الوقت ا اسب والشكل ا ئم‪ ،‬ا يتطلب وجوب توف ا علومات التفصيلية والدورية للمستويات ا دارية‬
‫‪ ،‬ا يفرض‬ ‫الدنيا‪ ،‬ومعلومات عامة وشاملة وحديثة من ا صادر الداخلية وا ارجية للمستويات ا دارية العليا‬
‫وجود رم معلوماي ضمن نظام ا علومات والذي يتكون من مس مستويات ي التالية‪ :‬ؤالصباحا‪2010‬أ‬

‫‪28‬‬
‫المح سبي في ظل الح سو‬ ‫الفصل اأول ‪ .........................................:‬نظم المعلوم‬

‫المستوى اأول‪ :‬يوجد ي قاعدة ا رم ا نظمة التشغيلية ال ترتبط ب ظام العمليات للوظائف ا ساسية‬
‫للم ظمة‪ ،‬حيث يتم تسجيل ومعا ة بيانات تتعلق بس وفعالية إنتاج السلع أو تقد ا دمات مثل فوات‬
‫ا بيعات‪ ،‬أوامر البيع‪ ،‬أوامر التسليم‪ ،‬وثائق الشحن‪ ،‬أوامر ا نتاج‪......‬إخ‪.‬‬

‫المستوى الثاني‪ :‬يرافق ذ الوظائف ي ا ستوى الثا نظام احاسبة الذي يستخدم الوحدات ال قدية‬
‫للتعب عن الوحدات الكمية من أجل إيضاح الصورة ا قتصادية ذ ا علومات‪ ،‬وبذلك فإن ال ظم ال تعتمد‬

‫الشكل ال قدي ي التعب ‪ ،‬تقوم أساسا على ال ظم ال تعتمد الشكل الكمي ي توصيف نظام العمليات‪،‬‬
‫مثل ويل فوات ا بيعات إ قيود تسجل ي ا سابات ا دنية وحساب ا بيعات‪.‬‬

‫يطلق على ال ظم ي ا ستوى ا ول والثا نظم معا ة البيانات ؤ ‪Data processing systems‬أ‪،‬‬
‫حيث تقوم ذ ال ظم عا ة البيانات ال امة عن أنشطة ا ظمة اليومية كعمليات الشراء والبيع وا نتاج‪....‬إخ‬
‫وتقوم بإنتاج ا ست دات ال زمة ل ظام العمليات‪ .‬تعد البيانات ال امة عن ذ ال ظم ا ساس ي ا اذ القرارات‬
‫التشغيلية للم ظمة‪ ،‬ولك ها با ضافة إ ذلك توفر البيانات ا ساسية لل ظم ال حقة ي ا ستويات ا دارية‬
‫ا على‪.‬‬

‫المستوى الثالث‪ :‬يتم استخدام معطيات وبيانات ا ستوى ا ول والثا ي إعداد التقارير ا الية والتخطيطية‬
‫والرقابية‪ ،‬وال تستخدم كأساس ي عمليات التخطيط والرقابة والتحليل وتقو ا داء ي ا قسام ا ختلفة‬
‫للم ظمة‪ ،‬ومن ا مثلة على ذ التقارير‪ ،‬تقرير ليل ا بيعات حسب ا اطق وحسب ا تجات‪ ،‬قوائم تكاليف‬
‫ا تجات وا قسام‪...‬إخ‬

‫‪Management Reporting‬‬ ‫يطلق على ال ظم ا رافقة ذا ا ستوى نظم التقارير ا دارية ؤ‬


‫تاجها‬ ‫‪ systems‬أ ال تركز على دعم القرارات اليومية من خ ل إنتاج تقارير مت وعة‪ ،‬تتضمن ا علومات ال‬
‫اذ القرار‪.‬‬ ‫ا دير‬

‫المستوى الرابع‪ :‬ي ذا ا ستوى تتشكل نظم ا علومات الوظيفية ال تعتمد با ضافة إ ا علومات ال‬
‫تق ّدمها ا نظمة ال تقع ي ا ستويات ا و إ معلومات خارجية تأي من السوق والبيئة احيطة با ظمة‪ ،‬مثل‬
‫ا علومات ال تأي عن ا سام وا ؤسسات ا الية وا جهزة ا كومية‪ .‬من ا مثلة على ذ التقارير‪ ،‬تقارير‬

‫‪29‬‬
‫المح سبي في ظل الح سو‬ ‫الفصل اأول ‪ .........................................:‬نظم المعلوم‬

‫حول نقاط الضعف والقوة للم تجات ا افسة‪ ،‬تقدير ا الة ا الية للم افس ‪ ،‬تقارير حول ا س اتيجيات‬
‫التسويقية للم افس ‪...‬إخ‬

‫يطلق على ال ظم ي ذا ا ستوى نظم دعم القرار ؤ‪Decision support systems‬أ‪ ،‬و ي عبارة‬
‫عن نظم مصممة خصيصا من أجل تلبية حاجات ا دارة العليا للمعلومات ا س اتيجية حيث تقدم ال تائج على‬
‫شكل بيا أو على شكل آخر يسهل من عملية الفهم‪.‬‬

‫المستوى الخامس‪ :‬يتم اختيار بعض ا علومات ا امة من ا نظمة ا وجودة ي ا ستويات ا ربع ا و ‪،‬‬
‫ويتم وضعها ضمن إطار ال ماذج الرياضية والكمية لعمليات التخطيط وا اذ القرار‪ ،‬من أجل دعم القرارات‬
‫ا ندماج‪ ،‬ماذج التحليل‬ ‫ا س اتيجية مثل ماذج ديد ا داف ا س اتيجية‪ ،‬وماذج طيط عمليات‬
‫ا ا ‪...‬إخ‬

‫‪ -‬تشكل ا علومات ال تتم معا تها ي ذا ا ستوى ا ساس ي عمليات ا اذ القرارات ي ا ستويات‬
‫ا دارية العليا‪ ،‬حيث تتصف القرارات ال يتم ا اذ ا بعدم الوضوح‪ ،‬لذلك فإها تاج إ إجراء‬
‫عمليات ليل سريعة وفعالة ل حداث والعمليات واحتما ها‪.‬‬
‫‪ -‬يطلق على ال ظم ا رافقة ذا ا ستوى نظم ا علومات الت فيذية ؤ ‪Executive Information‬‬
‫‪ Systems‬أ‪ ،‬حيث تدعم ذ ال ظم ا دارة العليا ي ا اذ القرارات القليلة ا دوث‪ ،‬ولذلك تصمم‬
‫ل ستجابة إ ا حتياجات غ ا توقعة وا فاجئة للمعلومات‪ ،‬وذلك باحتوائها با ضافة إ ا علومات‬
‫الداخلية وا ارجية على موعة من ال ماذج ال تتيح التعامل مع ا علومات وإجراء عمليات احاكاة‬
‫لتقو البدائل ا ختلفة‪.‬‬

‫سابعا‪ :‬ال ظم الخبيرة ‪Expert Systems‬‬

‫‪Artificial‬‬ ‫ظهرت ال ظم ا ب ة خ ل الس وات ا اضية ك تاج للعمل ي ال الذكاء ا صط اعي‬


‫‪ .Intelligence‬واعترت بذلك من أ م تطبيقات الذكاء ا صط اعي وأكثر ا انتشارا‪ .‬وقدمت العديد من‬
‫التعريفات للذكاء ا صط اعي من أبسط ذ التعريفات أن الذكاء ا صط اعي و " السلوك الذي كن أن‬
‫‪Turban, 1988‬أ‪ .‬ويعرف الذكاء‬ ‫تؤدي اآلة " والذي يعتر من قبيل الذكاء إذا أدا الع صر البشري ؤ‬
‫ا صط اعي أيضا بأن " ال شاط الذي قتضا كن تزويد اآ ت مثل ا اسبات اآلية بالقدرة على ارسة‬

‫‪30‬‬
‫المح سبي في ظل الح سو‬ ‫الفصل اأول ‪ .........................................:‬نظم المعلوم‬

‫سلوك يعتر من قبيل الذكاء إذا مارس الع صر البشري " ؤ ‪McLeod , 1990‬أ‪ .‬ويعتر الذكاء ا صط اعي‬
‫بذلك من أرقى تطبيقات ا اسب اآ ال ظهرت ح اآن‪ .‬ورغم تعدد التعريفات ال قدمت للذكاء‬
‫ا صط اعي إ أها تدور حول فكرت رئيسيت ‪ :‬ا و ‪ ،‬أن يتضمن دراسة عمليات التفك ا طقي لدى الع صر‬
‫ذ العمليات بواسطة آلة ؤا اسب اآ أ‪.‬‬ ‫البشري‪ ،‬والثانية‪ ،‬أن يسعى لتقد‬

‫ومن أ م ما يز الذكاء ا صط اعي عن الذكاء البشري أن الذكاء ا صط اعي يتصف بالدوام ال سي‬
‫مقارنة بالذكاء البشري‪ ،‬فالبشر عرضة لل سيان‪ .‬كما أن ا ب البشري ي ال مع عرضة ل ك العمل ي‬
‫ا ظمة‪ .‬فض عن ذلك‪ ،‬فإن الذكاء ا صط اعي كن ا ستفادة من خ ل نقل وتكرار من جهاز آخر ومن‬
‫كن نقل بالكامل من شخص آخر‪ .‬كما أن الذكاء ا صط اعي‬ ‫م ظمة خرى‪ ،‬ي ح أن الذكاء البشري‬
‫يعتر أقل تكلفة‪ .‬فا ظمة تستطيع أن تقت حاسبا آليا كن أن يؤدي بعض ا عمال بتكلفة أقل ا تتحملها‬
‫ا ظمة ي حالة قيام ع صر بشري بأدائها‪ .‬وأخ ا‪ ،‬فإن كن تتبع وتسجيل مراحل عمل الذكاء ا صط اعي ي‬
‫ح يصعب كث ا تتبع مراحل عمل الذكاء البشري وتسجيل ‪.‬‬

‫يز الذكاء ا صط اعي‪ ،‬كما استفادت كث ا من ا فا يم ا اصة‬ ‫ب يت ال ظم ا ب ة على ا صائص ال‬


‫ب ‪ .‬ولقد اختلفت التعريفات ا قدمة لل ظم ا ب ة باخت ف التعريفات ا اصة بالذكاء ا صط اعي‪ .‬ومن أ م‬
‫التعريفات ال قدمت لل ظم ا ب ة وأكثر ا مو ي أها‪ " :‬نظام معلومات مب على ا اسب اآ يتكون من‬
‫و تقد‬ ‫أجزاء ي أداة التفاعل مع ا ستخدم وأداة ا ستد ل وا رات ا ختزنة‪ .‬والغرض من ال ظام ا ب‬
‫كن أن يقدمها ا ب‬ ‫ال صائح وا لول بشأن ا شاكل ا اصة جال مع ‪ .‬اثل ذ ال صائح تلك ال‬
‫البشري ي ذا اجال‪ .‬وال ظام ا ب يكون بذلك قادرا على حل ا شاكل‪ ،‬وتوضيح كيفية الوصول ذا ا ل‪،‬‬
‫‪McNurlin and 1989‬‬ ‫كن ا عتماد عليها ي حل ا شاكل ا ماثلة ؤ‬ ‫وتوف ا دوات ال‬
‫‪Sprague,‬أ‪.‬‬

‫وبعدما كانت ال ظم ا ب ة تاج إ حاسبات آلية خاصة‪ ،‬أصبحت بر يات ال ظم ا ب ة اآن كن‬
‫تشغيلها على أجهزة ا اسب اآ العادية ا فيها ا اسبات الصغ ة‪ .‬وكان ذ التطورات أثر كب على معد ت‬
‫تطوير وانتشار استخدام ال ظم ا ب ة باعتبار ا أكثر نظم ا علومات ا ب ية على ا اسب اآ رقيا وتطورا‪.‬‬

‫‪31‬‬
‫المح سبي في ظل الح سو‬ ‫الفصل اأول ‪ .........................................:‬نظم المعلوم‬

‫مزايا وعيوب استخدام ال ظم الخبيرة‪:‬‬

‫توجد العديد من ا زايا ال تستطيع أي م ظمة ا صول عليها من خ ل اقت اء وتشغيل ال ظم ا ب ة‪،‬‬
‫وتتلخص ذ ا زايا فيما يلي‪ :‬ؤياس ‪2009،‬أ‬

‫‪ .1‬توفير الخبرات ال ادرة‪ :‬فال ظم ا ب ة تقف ع د حد معا ة البيانات‪ ،‬بل تستحوذ عل ا عرفة‬
‫ال ادرة وا رات ا تميزة لدى ا راء ي ال مع م توفر ا بشكل يسمح ل خرين باستخدامها بسهولة‪.‬‬

‫‪ .2‬زيادة اإنتاجية‪ :‬فال ظم ا ب ة ك ها أن تعمل بشكل أسرع وأدق من الع صر البشري‪ ،‬كما أن‬
‫استخدام ذ ال ظم ي تب علي تقليل ا خطاء أو القضاء عليها‪ ،‬فض عن فيض تكاليف ا ستعانة‬
‫س جودة ا خرجات‪.‬‬ ‫با راء‪ ،‬والتكاليف ال ا ة عن أخطاء الع صر البشري‪ .‬ذا با ضافة إ‬

‫‪ .3‬المرونة‪ :‬فال ظم ا ب ة تتصف با رونة ي تقد ال صائح ي ا ت استخدامها‪ .‬فب اء على نوع‬
‫ا دخ ت من ا علومات تتحدد القواعد ا ستخدمة ي حل ا شك ت‪ .‬كما أن ال ظم ا ب ة كن‬
‫ا ستخدم من طرح أسئلة من قبيل اذا؟ وكيف؟ م تعديل ا دخ ت من ا علومات ب اء على إجابات ذ‬
‫ا سئلة‪.‬‬

‫‪ .4‬إمكانية العمل في ظروف خطرة‪ :‬فقد تاج بعض ا هام أن تؤدي ي ظروف خطرة على الع صر‬
‫البشري‪ ،‬مثل العمل ي درجات حرارة أو رطوبة مرتفعة أو م اطق ها غازات ضارة با نسان‪ .‬تستطيع‬
‫ال ظم ا ب ة القيام هذ ا هام بكفاءة مع يب ا نسان التعرض ذ ا خاطر‪ .‬ومن أمثلة ذلك ال ظم‬
‫ا ب ة ال تعمل ي ال الت قيب عن الب ول‪.‬‬

‫ف نظم ا علومات ا خرى‪ ،‬تستطيع ال ظم ا ب ة تقد‬ ‫‪ .5‬العمل في ظل معلومات غير مؤكدة‪:‬‬


‫ال صح ستخدم ال ظام ي ضوء ا علومات ال يوفر ا‪ ،‬ح لو كانت إجابة بعض ا سئلة ال يطرحها‬
‫ال ظام على ا ستخدم من قبيل " أعرف" أو " لست متأكدا " فمن خ ل قاعدة ا عرفة يستطيع ال ظام‬
‫التعامل مع معلومات احتمالية وتقد أفضل مشورة ك ة ي ضوء ذ ا علومات‪.‬‬

‫‪32‬‬
‫المح سبي في ظل الح سو‬ ‫الفصل اأول ‪ .........................................:‬نظم المعلوم‬

‫‪ .6‬أما من أ م العيوب و أن ب اء ال ظم ا ب ة يعتر أمرا مكلفا ي معظم ا حيان نظرا ا تاج من‬
‫خرات متميزة ونادرة‪.‬‬

‫ثابة نظام دعم قرار ذكي ومتطور كن أن يساعد الع صر البشري ي‬ ‫وبصفة عامة‪ ،‬يعتر ال ظام ا ب‬
‫أداء عمل بشكل أفضل‪ .‬و توجد معاي قاطعة لتسمية نظام مع بأن نظام خب ‪ .‬ولكن إذا كانت اك‬
‫أعمال معي ة تتطلب استخدام م طق معقد أو تستلزم التأكد من صحة العديد من ا علومات‪ ،‬وإذا كانت‬
‫ا خطاء مكلفة ومن الصعب تصحيحها‪ ،‬وإذا كان ال ظام ا ستخدم يستطيع القضاء على ذ ا خطاء‪ ،‬فإن‬
‫ذا ال ظام كن تسميت " نظام خب "‪ .‬ؤصابر‪2010،،‬أ‬

‫دور ال ظم الخبيرة في ص ع القرارات ‪ :‬ؤحداد و عتمة‪2009،‬أ‬

‫تلف الدور الذي تلعب ال ظم ا ب ة ي ص ع القرارات عن ذلك الذي تلعب نظم ا علومات ا خرى‪ ،‬مثل‬
‫نظم معا ة البيانات ونظم ا علومات ا دارية‪ ،‬ونظم دعم القرار‪ .‬ف ظم معا ة البيانات ونظم ا علومات ا دارية‬
‫تركزان على تزويد صانع القرار بأدوات ديد ا شكلة‪ .‬و ميع البيانات لكي يفهم اما الظروف احيطة‬
‫با شكلة‪ ،‬ونظم دعم القرار تساعد با ضافة إ ذلك ي التعرف على ا فكار البديلة ل ا شكلة‪ .‬وبالتا فإن‬
‫ذ ال ظم تساعد ي ت مية خرات التعلم لدى الع صر البشري‪ .‬أما ال ظم ا ب ة فهي تعتمد على ما قد تعلم‬
‫الع صر البشري بالفعل‪ ،‬وتقوم بتطبيق نتاج ذا التعلم ي ظروف ومواقف ددة‪.‬‬

‫فال ظم ا ب ة تعتمد على أدوات الذكاء ا صط اعي ي ديد ا شاكل وتشخيصها والوصول إ‬
‫ا علومات ال تستخدم ي حلها من خ ل ا تاح ي قاعدة ا عرفة‪ ،‬كما أن لديها ا قدرة على ديد بدائل حل‬
‫ا شكلة وتقييمها واق اح ا ل ا اسب ا‪ .‬ورغم أن تقييم ا ل يعتر من مسؤولية مستخدم ال ظام‪ ،‬إ أن ال ظام‬
‫ا ب يوفر ل ا طق الذي يساعد ي القيام هذ العملية‪ .‬وعادة ما تستخدم ال ظم ا ب ة ي ال ا عمال‬
‫للقيام بدور ال صح وتقد ا شورة بد من ص ع القرار ذات ‪ .‬فمن ا فضل دائما أن ارس الع صر البشري نفوذا‬
‫يع ض في على رجات ا اسبات اآلية‪.‬‬

‫‪33‬‬
‫المح سبي في ظل الح سو‬ ‫الفصل اأول ‪ .........................................:‬نظم المعلوم‬

‫ال تيجة‪:‬‬

‫تلف طرق تصميم ال ظم احاسبية ا عتمدة على ا اسوب وفقا جم ا شأة وا حتياجات ا ختلفة‬
‫للتقارير ومدى ربط ا سابات ا الية سابات التكاليف ومواصفات ا جهزة ا ستخدمة‪ ،‬و كن تقسيم ال ظم‬
‫احاسبية حسب درجة التعقيد ي تصميمها ؤدبيان وآخرون‪2002 ،‬أ‪:‬‬

‫‪- 1‬نظم معلومات أساسية‪ :‬وفيها يستخدم ا اسوب سك حسابات ا جور وحسابات ا رباح وحسابات‬
‫العم ء‪ ،...‬وتكون كل مهمة م فصلة عن ا خرى‪ ،‬ويؤخذ على ذ ال ظم عدم مو ا وتكرار العمل‬
‫فيها‪.‬‬
‫‪- 2‬نظم المعلومات المتكاملة‪ :‬ويتم ي ذ ال ظم الربط ب ا هام ا ختلفة للحسابات ي نظام واحد‬
‫يث يؤدي إدخال أحد الب ود أو البيانات إ التأث على ا سابات ا ختصة ي ال ظام ككل‪ ،‬ؤمثل‪،‬‬
‫إدخال فاتورة استثمارات آجل يؤثر على حسابات ا حتياطات والعم ءأ‪ ،‬ويطلق على ذ ال ظم‬
‫نظم اسبية متكاملة‪.‬‬
‫‪- 3‬نظم المعلومات اإدارية‪ :‬وفيها يتم إنشاء قواعد للبيانات ا اصة بام صرف تتضمن ا هام وا نشطة‬
‫ستثمارات وا ش يات وا بيعات‬ ‫ا ختلفة ال تقوم ها وتشتمل على ا لفات للعامل وا سابات وا‬
‫وغ ا من ا نشطة‪.‬‬
‫‪- 4‬نظم دعم القرار‪ :‬وفيها يتم إدخال برامج كن ا دارة من ا صول على ا علومات ال تدعم قراراها‪،‬‬
‫كاستخدام برامج ا اذ القرارات مثل قرارات ا فاضلة ب بدائل ا ستثمار‪ ،‬أو قرارات طيط ومتابعة‬
‫الرامج‪ ،‬أو توزيع القوى العاملة‪ ،‬أو الت بؤات‪ .‬و ذ ال ماذج ل ل عملية ا اذ القرار من قبل‬
‫ا دارة وإما توفر معلومات تدعم ذ العملية‪.‬‬
‫‪- 5‬نظم الذكاء ااصط اعي‪ :‬حيث يتضمن ال ظام بعض الرامج ال تقوم با اذ القرارات مثل برامج نظام‬
‫ا رة‪ ،‬و ل ل ا دارة ي بعض مهامها‪.‬‬

‫و كم اختيار ا ستوى ا ستخدم من ال ظم السابقة ا قدرة ا دارية لل مصرف التجاري ‪ ،‬وكمية ا موال‬
‫ا تاحة‪ ،‬ودرجة خرة العامل ب ظام ا علومات بامصرف‪.‬‬

‫‪34‬‬
‫المح سبي في ظل الح سو‬ ‫الفصل اأول ‪ .........................................:‬نظم المعلوم‬

‫‪ 9-1‬مراحل ب اء أو تطوير ال ظام المحاسبي‪:‬‬

‫ر ها ال ظام من ظة تبلور‬ ‫تصف دورة حياة ب اء أو تطوير نظام ا علومات احاسي موعة ا راحل ال‬
‫‪2003‬أ‪،‬‬ ‫التشغيل الروتي لل ظام وتتمثل ذ ا راحل ي ؤحجر‪،‬‬ ‫كفكرة وح‬
‫)‪:(Boockholtli,1991‬‬

‫‪- 1‬مرحلة تخطيط ال ظام‪:‬‬

‫وهدف ذ ا رحلة إ جعل ال ظام يتمتع بالكفاءة والفاعلية وي سجم مع ا طة ا س اتيجية العامة‬
‫للم ظمة ويساعد ا ي متابعة التطورات التك ولوجية‪ ،‬كما يهدف إ تعريف ا وظف بال ظام ا ديد والتعدي ت‬
‫ا ديدة وإ اد خطوط عريضة تكفل استمراريتها ووضع معاي لتقييم أدائها‪ .‬و ر ذ ا رحلة جموعة خطوات‬
‫تتمثل ي‪ :‬ا صول على دعم ا دارة‪ ،‬وتشكيل ة تطوير ال ظام‪ ،‬و ديد أ داف وقيود ال ظام‪ ،‬وضع خطة‬
‫اس اتيجية لل ظام‪ ،‬وتقد ا طة ل دارة العليا عتماد ا‪.‬‬

‫‪- 2‬مرحلة تحليل ال ظم‪:‬‬

‫يتم ليل ال ظم غراض حل ا شك ت ال قد تواجهها ال ظم أو للتعرف على ا تطلبات ا ديدة من‬


‫ا علومات‪ ،‬و ا يدعو لتحليل ال ظم كذلك التطورات التك ولوجية ا ديدة ل ستفادة م ها ي س وتطوير كفاءة‬
‫التشغيل‪ ،‬وتتم عملية التحليل من خ ل‪ :‬فحص ال ظام للتعرف على أكر عدد من العامل وا ام با نشطة‬
‫الرئيسة وطبيعتها و ديد نقاط القوة والضعف ي ال ظام القائم‪ ،‬و ليل نتائج فحص ال ظام ‪ ،‬و ديد ا حتياجات‬
‫للمعلومات ال تت اسب مع طبيعة ا شأة وأ دافها‪ ،‬و ديد متطلبات ال ظام‪ ،‬وتقرير نتائج التحليل‪.‬‬

‫‪- 3‬مرحلة تصميم ال ظام‪:‬‬

‫وتع وضع ا طار أو ال موذج العام الذي يف ض في أن يتصف بالكفاءة والفاعلية والتماسك ويتضمن‬
‫كمها وا جراءات والسياسات ال ت ظم س ا‪ ،‬ا‬ ‫التحديد الدقيق ل نظمة الفرعية ومكوناها والع قات ال‬
‫يكفل قيق ال ابط ب أركان رئيسية ث ثة ي‪ :‬احتياجات ا ستخدم للمعلومات‪ ،‬والبيانات ا دخلية ال زم‬
‫لتوف تلك ا حتياجات‪ ،‬وا مكانيات ا تاحة‪.‬‬

‫وعادة يتم تصميم ال ظام على خطوت ما‪:‬‬

‫‪35‬‬
‫المح سبي في ظل الح سو‬ ‫الفصل اأول ‪ .........................................:‬نظم المعلوم‬

‫تقييم البدائل ا تاحة من حيث ا قدرة على قيق‬ ‫أ ‪-‬التصميم اإجمالي لل ظام ويتم من خال‪:‬‬
‫ا داف‪ ،‬وا دوى الف ية والتشغيلية وا قتصادية‪ .‬ويتبع ذلك أعداد تفاصيل التصميم لكل من‬
‫ا خرجات وقاعدة البيانات‪ ،‬و هيز البيانات وا دخ ت والرقابة وا ماية‪ .‬أخ ا يتم إعداد تقرير عن‬
‫التصميم ا ما لل ظام يوضح ا دول الزم والتكاليف وغ ا‪.‬‬
‫التصميم التفصيل لل ظام‪ :‬حيث يتم البدء بتقييم ا خرجات‪ ،‬وتقييم ا دخ ت‪ ،‬وتقييم قاعدة‬ ‫ب ‪-‬‬
‫البيانات‪ ،‬وإعداد إجراءات الرقابة‪.‬‬
‫‪- 4‬مرحلة التطبيق‪:‬‬

‫وال يتم من خ ا ويل الوصف ا عد على الورق إ نظام معلومات قابل للتشغيل وذلك من خ ل‬
‫إعداد ال ظام ووضع الرامج و ميلها على ا جهزة والبدء بتجربتها و ذ ا رحلة أكثر ما تكون ي ال ظم ا طورة‬
‫داخليا عن ال ظم ا ا زة‪ ،‬كما يتم خ ل ذ ا رحلة تدريب العامل على ال ظام‪.‬‬

‫‪- 5‬مرحلة تشغيل ال ظام‪:‬‬

‫ويتم ي ذ ا رحلة استخدام ال ظام ي العمليات ا ختلفة ال تتم على بيانات ا حداث ا الية للم شأة‬
‫كما تشتمل ذ ا رحلة على متابعة وصيانة ال ظام‪.‬‬

‫‪- 6‬مرحلة التقييم لل ظام‪:‬‬

‫وتتم بعد مضي ف ة على تشغيل ال ظام قد تكون عام أو أقل أو أكثر حسب خطة ال ظام وذلك هدف‬
‫الوقوف على مدى كفاءة وفاعلية أداء ال ظام والتعرف على سلبيات وإ ابيات وإمكانية استمراريت ‪.‬‬

‫‪36‬‬
‫المح سبي في ظل الح سو‬ ‫الفصل اأول ‪ .........................................:‬نظم المعلوم‬

‫‪ 10 -1‬مخرجات ال ظم المحاسبية المعتمدة على الحاسوب‪:‬‬

‫اوا‪:‬قبل التعرف على ا علومات ال يوفر ا ال ظام احاسي ي صورة أنواع تلفة من التقارير بد من‬
‫التمييز ب البيانات وا علومات‪.‬‬

‫البيانات‪:‬‬

‫ي " موعة من ا قائق ال يتم م حظتها‪ ،‬و ثل ا ادة ا ام ال يتم م ها ا صول على ا علومات‪،‬‬
‫وقد تكون ي شكل فاتورة أو وثيقة أو أرقام أو غ ذلك " ؤحجر‪ ،2003 ،‬ص ‪39‬أ‪.‬أو ي عبارة عن حقائق‬
‫كن معا تها وترمتها إ نتائج ومعلومات مفيدة‪.‬‬ ‫وأرقام أولية غ مفيدة ي شكلها ا ا‬

‫المعلومات‪:‬‬

‫و ي ثل رجات ال ظام ونتائج هيز البيانات وتتميز قدرها على أحداث تغ ي سلوك مستقبلها‪ ،‬أو‬
‫ي عبارة عن بيانات معروضة ي شكل يفيد ي أنشطة ا اذ القرارات وتعطي مع كامل‬
‫للمستخدمؤالكخنا‪2009‬أ‪.‬‬

‫تستمد ا علومات قيمتها من تأث ا على القرارات من جهة‪ ،‬ومن جهة ثانية فإن ا علومات يتم ا صول‬
‫س القرار أو التأث في فسيكون ذ ا علومات‬ ‫عليها وفق تكلفة معي ة لذلك إذا م تؤد ي ذ ا علومات إ‬
‫قيمة سالبة‪.‬‬

‫وح تؤدي نظم ا علومات دور ا ي العملية ا دارية بفعالية‪ ،‬ي مساعدة ا ستخدم ي أداء ا هام ا لقاة‬
‫على عاتقهم وا اذ القرارات الرشيدة داء الوظائف‪ ،‬فإن يتوجب عليها أن تقدم معلومات تتمتع جموعة من‬
‫ا واصفات‪ ،‬كن توضيحها كما يلي‪ :‬ؤا ديثيا‪2010‬أ‬

‫الماءمة ( ‪ :)Relevancy‬ب أن تكون ا علومات قابلة ل ستخدام من قبل ا دارة ا س اتيجية‬


‫والتكتيكية والتشغيلية‪ ،‬وح تكون ا علومات م ئمة فإها ب أن تؤدي با ستخدم إ ا اذ قرار أقل خطأ‬
‫وأكثر نفعا ي الوقت نفس ‪ ،‬ومن ا ظا ر ال تدل على عدم م ئمة ا علومات ا ظا ر التالية‪:‬‬

‫‪ -‬التقارير الطويلة وا تعددة‪.‬‬


‫‪ -‬إنتاج تقارير يتم استخدامها من قبل ا ستفيدين‪.‬‬

‫‪37‬‬
‫المح سبي في ظل الح سو‬ ‫الفصل اأول ‪ .........................................:‬نظم المعلوم‬

‫‪ -‬طلب ا ستفيدين علومات يتم إنتاجها من قبل ال ظام‪.‬‬

‫الصحة( ‪ :) Correctness‬يجب أن يتم ميع وتسجيل البيانات ومعا تها بشكل صحيح‪ ،‬وبالتا‬
‫ب أن تكون ا دخ ت وا عا ة وا خرجات خالية من ا خطاء‪ .‬ومن ا عراض ال تدل على عدم صحة‬
‫ا علومات‪:‬‬

‫‪ -‬تزايد نسبة ا خطاء ي العمليات ا دخلة‪.‬‬


‫‪ -‬تزايد ا خطاء ا و رية وا امة ي ا علومات ا تجة مثل ا طأ ي رصيد عميل‪.‬‬
‫‪ -‬تزايد ا شاكل‪ ،‬ال ت شأ بشكل يومي‪ ،‬أث اء تشغيل ال ظام‪.‬‬

‫الدقة ( ‪:) Accuracy‬و تع أن تصور ا علومات الواقع ا قيقي ا راد التقرير ع ‪.‬‬

‫ب فقط ميع وتسجيل البيانات بشكل صحيح‪ ،‬وإما ب أن‬ ‫الكمال ( ‪:) Completeness‬‬
‫تكون ذ ا علومات تغطي كافة جوانب ا شكلة ا امة‪ ،‬أي أن تتضمن ميع ال واحي ا طلوبة‪ ،‬ويظهر عدم‬
‫كمال ا علومات من خ ل تزايد نسبة العمليات ا رفوضة من قبل ال ظام لعدم اكتمال البيانات ا طلوبة لتشغيل‬
‫ذ العملية من قبل ال ظام وعدم تعبئة كافة ا قول ضمن ا لفات‪.‬‬

‫الوقتية )‪ :(Timeliness‬ع أن تكون ا علومات متاحة للمستخدم ح ا اجة إليها فع ي ا اذ‬


‫قرار مع ‪ ،‬وأ تكون ا علومات متقادمة ح است مها أو ح الرغبة ي استخدامها‪ ،‬أي التمكن من توف‬
‫ا علومات بسرعة كافية‪ ،‬ومن ا ظا ر ال تدل على عدم وقتية ا علومات ا ظا ر التالية‪:‬‬

‫‪ -‬تراكم البيانات غ ا دخلة إ ال ظام‪.‬‬


‫‪ -‬طول الف ة الزم ية الفاصلة ب طلب ا علومات وا صول عليها ؤزمن استجابة ال ظامأ‪.‬‬
‫‪ -‬تزايد الشكاوى من تأخر وصول التقارير ال ب أن يعد ا ال ظام‪.‬‬

‫لك الص حية ي ا صول على‬ ‫الحماية )‪ :(Security‬عدم وصول ا علومات إ إ ا هات ال‬
‫تلك ا علومات‪.‬‬

‫ااقتصادية )‪ :(Economy‬و ي عبارة عن قياس حجم ا وارد ال زم صيصها من أجل ا صول على‬
‫ا علومات ا طلوبة‪.‬‬

‫‪38‬‬
‫المح سبي في ظل الح سو‬ ‫الفصل اأول ‪ .........................................:‬نظم المعلوم‬

‫الكفاءة )‪ :(Efficiency‬حجم ا وارد ال زمة نتاج وحدة واحدة من ا علومات‪.‬‬

‫المعولية )‪ : (Reliability‬و ي عبارة عن وصف لوضع نظام ا علومات على شكل متوسطات‪ ،‬مثل‬
‫نسبة عمليات ا دخال الصحيحة إ إما عمليات ا دخال‪ ،‬أو متوسط زمن استجابة ال ظام‪.‬‬

‫قابلية ااستخدام )‪:(Usability‬يجب إنتاج ا علومات وتقييمها بالشكل الذي كن ا ستخدم من‬
‫فهمها بسهولة واستخدامها بسرعة‪.‬‬

‫وا دول التا يوضح الفرق ب ا علومات والبيانات‪:‬‬

‫جدول رقم (‪)4-1‬‬

‫الفرق بين البيانات والمعلومات‬

‫المعلومات‬ ‫البيانات‬
‫ثل أرقاما وأعداد مفسرة‬ ‫ثل أعداد وأرقاما غ مفسرة‬ ‫‪ 1‬ب‬
‫ثل رجات ال ظام‬ ‫ثل مدخ ت ال ظام‬ ‫‪ 2‬ب‬
‫كن ا اذ قرار ب اء عليها‬ ‫كن ا اذ قرار ب اء عليها‬ ‫‪ 3‬ب‬
‫تامة ا عا ة بواسطة ال ظام‬ ‫‪ 4‬ب أولية م يتم معا تها‬
‫ا صدر‪:‬ا ديثيا ‪2010‬اص‪12‬‬

‫ثانيا‪:‬التقارير المحاسبية‬

‫رجات نظم ا علومات احاسبية إ‬ ‫‪ ‬تعد التقارير احاسبية الشكل ا كثر استخداما لتقد‬
‫ا ستفيدين‪ ،‬و ذ التقارير ي أداة ا تصال ب نظام ا علومات احاسي وا ستفيدين ا ختلف‬
‫داخل ا ظمة وخارجها لذلك تتعلق فاعلية نظام ا علومات ودة التقارير وم ءمتها‬
‫للمستخدمؤ‪.(Al-taweel,2013‬‬
‫‪ ‬تعد التقارير إحدى أ م مقاطع ا تصال ب نظام ا علومات وا ستخدم ذا ال ظام‪ ،‬حيث أن‬
‫نظام ا علومات يقوم على ويل البيانات إ معلومات‪ ،‬وعملية إعداد التقارير ي توزيع ذ‬
‫ا علومات على ا ستخدم ا تعددين وا ت وع ؤردايدة‪2011‬اأ‪.‬‬
‫من ا داف الرئيسية ل ظام ا علومات احاسي و إنتاج ا علومات وتقد ها إ ا ستخدم داخل‬ ‫‪‬‬
‫ا ظمة وخارجها وذلك ساعدهم ي أداء مهامهم وعلى ذلك فإن ال ظام احاسي ب أن يصمم‬
‫‪39‬‬
‫المح سبي في ظل الح سو‬ ‫الفصل اأول ‪ .........................................:‬نظم المعلوم‬

‫بصورة كن من إنتاج ا علومات ال تساعد على‪ :‬ب ربط ا داف ا ساسية والفرعية ي ا ظمة‬
‫بوسائل وأدوات قيقها‪ ،‬وتتمثل ذ الوسائل وا دوات ي التقارير ا الية وا وازنات التقديرية‬
‫با ضافة إ التقارير ا رتبطة بالقرارات ا اصة‪ .‬ب عرض و ليل نتائج فعاليات وأنشطة وأقسام ا ظمة‬
‫يث يتمكن القائمون على ا دارة من تقو أداء اؤجاموسا‪2008‬أ‪.‬‬
‫‪ ‬يبدأ تصميم ال ظام احاسي بتحديد التقارير ال ب على ال ظام أن يقوم بإعداد ا‪ ،‬ح يتمكن‬
‫ا ستفيدون من ا صول على ا علومات ال ك هم من أداء مهامهم‪.‬‬
‫‪ ‬ت شأ العديد من ا شاكل ي تشغيل ال ظام‪ ،‬ع دما تكون التقارير ال ي تجها ال ظام‪ ،‬تقارير غ‬
‫فعالة حيث كن أن تؤدي إ اهيار ال ظام بشكل كامل‪ ،‬ومن أ م ذ ا شاكل‪:‬‬
‫ؤا لوا‪2013‬أ‬
‫‪ -‬تأخ ا علومات‪ :‬حيث يصبح ا ستفيدون وموظفوا أنظمة ا علومات مستخدم للتقارير الدورية ع د‬
‫هاية الف ة‪ .‬و ذا الروت يصبح عائقا ي وج إخراج معلومات سريعة و سيما ع دما تكون السرعة ي‬
‫القرارات مطلوبة‪.‬‬
‫‪ -‬زيادة ا علومات "معلومات زائدة"‪ :‬على ا غلب تكون التقارير عبارة عن قوائم تسوية لكل ا علومات‬
‫ا مكن تضمي ها‪ ،‬حيث تسيطر الفلسفة ا طأ "ا كثر و ا فضل" ي إعداد التقارير‪ ،‬وبال تيجة‬
‫ستكون التقارير ا ع ّدة ضخمة جدا‪ ،‬وسيجد ا ستخدمون بأن ليل ذ التقارير غ كن ي الوقت‬
‫احدد قبل است مهم التقرير التا ‪.‬‬
‫‪ -‬ا ستخدام الزائد للورق‪ :‬فض عن أن ا نقوم بإعداد عدد كب من التقارير‪ ،‬فإن ذ التقارير يتم‬
‫إعداد ا على الورق‪ ،‬ا يؤدي إ استخدام كميات كب ة من الورق با ضافة إ نفقات ا عداد‬
‫والطباعة والتصوير وبالتا زيادة كب ة ي تكاليف تشغيل ال ظام‪.‬‬
‫‪ -‬ا فراط ي عمليات التوزيع‪ :‬حيث ترسل العديد من التقارير إ تلف ا هات وا واقع ا دارية‬
‫على الرغم من عدم حاجتهم للمعلومات‪ ،‬فإن ذلك يؤدي إ زيادة كمية ا علومات ا رسلة‬
‫وا سته ك الزائد للورق وارتفاع نفقات التوزيع‪ ،‬ا عل ا شاكل ال امة عن سوء التوزيع تتضاعف‬
‫بشكل كب ‪ .‬إن تصميم التقرير على أساس أن حل وسط ب أطراف متعددة‪ ،‬سوف يقدم بال تيجة‬
‫تقارير غ مرضية اما لكل ا طراف‪ ،‬على الرغم من أن ا دوات التك ولوجية تساعد على إخراج‬
‫تقارير مصممة بشكل دد ولكل طرف مستفيد على حدى‪.‬‬

‫‪40‬‬
‫المح سبي في ظل الح سو‬ ‫الفصل اأول ‪ .........................................:‬نظم المعلوم‬

‫ال تيجة‪:‬‬

‫‪ -‬ثل توف ا علومات الدقيقة وا ئمة للمستخدم ؤإدارة‪ ،‬وغ اأ أحد ا داف الرئيسة ل ظم‬
‫ا علومات احاسبية‪ ،‬حيث يعتمد على ذ ا علومات ال عادة تكون على شكل تقارير ي تسي‬
‫أعمال ا ظمات والقيام با هام ا ختلفة ومن التقارير ال توفر ا ال ظم احاسبية إضافة إ قائمة‬
‫كن تص يفها وفقا‬ ‫الدخل وقائمة ا ركز ا ا وقائمة التدفقات ال قدية موعة كب ة من التقارير وال‬
‫لعدة معاي كما يلي ؤقاسم‪2004 ،‬أ‪:‬‬

‫‪ 1 -10-1‬بحسب الوظائف اإدارية‪ :‬ب اء على ذا ا عيار كن تقسيم التقارير ال توفر ا ال ظم‬
‫احاسبية إ ث ث موعات ي ‪:‬‬

‫‪- 1‬التقارير التخطيطية‪ :‬وتشتق ذ التقارير من ا وازنات التقديرية ال ت جم أ داف ا شروعات‬


‫وخططها إ موعة من البيانات الكمية وا الية ا سقة وا بوبة وال تعطي ا دارة صورة عن ال تائج‬
‫ال كن التوصل إليها‪ ،‬وتساعد ا دارة ي اشي ا زمات وا خت اقات ال قد تتعرض ا نتيجة‬
‫فقدان التوازن ب العمليات ا ختلفة‪.‬‬
‫كما وأها تستخدم ي ديد ا وارد ال زمة للوصول إ أ داف ا ظمة وطرق ا صول عليها وتوزيعها‬
‫على العمليات ا ستقبلية للم ظمة‪.‬‬
‫‪- 2‬تقارير رقابية‪ :‬تقدم ال ظم احاسبية موعة كب ة من التقارير الرقابية للمستويات ا دارية ا ختلفة‪،‬‬
‫وهدف التقارير الرقابية إ التأكد من أن الت فيذ الفعلي يتم بطريقة قق أ داف ا ظمة بأقل تكلفة‬
‫وأحسن كفاءة إنتاجية ك ة‪ ،‬حيث تساعد ا ديرين ي التأكد من أن العمليات ري وفق ا طة‬
‫ا وضوعة واكتشاف ا رافات‪.‬‬
‫‪- 3‬تقارير تشغيلية‪ :‬وتركز ذ التقارير على الوضع ا ا ل ظام العمليات داخل ا ظمة وذلك ساعدة‬
‫ا دارة التشغيلية ي التحكم والسيطرة على نظام العمليات يوما بيوم‪ ،‬حيث يصدر ال ظام احاسي‬
‫العديد من التقارير التشغيلية مثل التقارير حول أرصدة ا دي ‪ ،‬وأرصدة ا خازن‪...‬إخ‪.‬‬

‫‪41‬‬
‫المح سبي في ظل الح سو‬ ‫الفصل اأول ‪ .........................................:‬نظم المعلوم‬

‫‪ 2-10-1‬من حيث درجة تفصيل التقارير‪ :‬تصدر ال ظم موعت من التقارير ما‪:‬‬

‫‪- 1‬التقارير التفصيلية‪ :‬يتم إعداد ا دوريا بشكل أسبوعي أو يومي وتوزع داخليا و ي تقارير م تظمة من‬
‫حيث الشكل مثل الكشف بأوامر الشراء وكشف حركة تسليمات ا خازن‪ ...‬وغ ا‪.‬‬
‫‪- 2‬التقارير الموجزة‪ :‬وتتضمن ذ التقارير ا حصائيات وال سب ال يستخدمها ا دراء لتقدير مدى‬
‫صحة س العمل و كن أن تعد حسب الطلب أو بشكل دوري‪ ،‬مثل معد ت دوران ا خزون وغ ا‪.‬‬

‫موعت ‪:‬‬ ‫‪ 3-10-1‬من حيث اتجا سريان التقارير‪ :‬وت قسم التقارير ال يوفر ا ال ظام احاسي إ‬

‫‪- 1‬تقارير أفقية‪ :‬تتحرك من قسم إ آخر ضمن نفس ا ستوى ا داري وتكون مرتبطة بتبادل ا علومات‬
‫ا تعلقة بت فيذ العمليات التشغيلية‪.‬‬
‫‪- 2‬تقارير عمودية‪ :‬و ي التقارير ال يتم من خ ا تبادل ا علومات ب ا ستويات ا دارية ا ختلفة ضمن‬
‫ا ظمة‪.‬‬

‫‪ 4-10-1‬من حيث دورية التقارير‪ :‬توفر ال ظم احاسبية نوع من التقارير‪:‬‬

‫‪- 1‬تقارير دورية‪ :‬تعد خ ل ف ات زم ية ددة مسبقا ي هاية ا سبوع أو اليوم مثل ملخص ا بيعات‬
‫ا سبوعي‪.‬‬
‫‪- 2‬تقارير حسب الطلب‪ :‬و ي التقارير ال يطلبها ا دراء ي ا ا ت الطارئة أو حالة ا اذ قرارات رة‬
‫واحدة‪.‬‬

‫‪42‬‬
‫المح سبي في ظل الح سو‬ ‫الفصل اأول ‪ .........................................:‬نظم المعلوم‬

‫المبحث الثاني ‪ :‬الرقابة في ظل نظم المعلومات المحاسبية المعتمدة على الحاسوب‬

‫‪ 11-1‬الرقابة في ظل نظم المعلومات المحاسبية المعتمدة على الحاسوب‪:‬‬

‫شك أن قيق ذ ا داف يتطلب أن يشتمل نظام الرقابة الداخلية ي بيئة ا اسب على موعة‬
‫مت وعة من أنواع الرقابة تتصف با صائص اآتية‪ :‬ب ا كتشاف ا بكر بقدر ا مكان ل خطاء ع د أقرب نقطة‬
‫ي دورة تشغيل البيانات‪.‬ب م ع أي استخدام غ مسموح ب لل ظام و لفات وسج ت ‪.‬ب التبسيط بقدر ا مكان‬
‫ولكن مع الشمول والتكامل ا طقي وتوافر ا عاي ا يدة‪.‬‬

‫و قد أدى وجود ا اسب واستخدام ي عمليات تشغيل البيانات احاسبية إ اختفاء بعض مشاكل الرقابة‬
‫الداخلية ا امة ال كانت وز على ا تمام كب ي ا نظمة اليدوية ‪ .‬و كن تركيز مزايا استخدام ا اسبات‬
‫ا لك ونية ي تشغيل البيانات من ال احية الرقابية ي اآي‪ :‬ؤا مود و ا وم ‪1997،‬أ‬

‫(أ) الدقة ‪ : Accuracy‬تاز ا اسب بالدقة ا ت ا ية ي القيام ب فس العمليات ا سابية با قارنة‬


‫بالع صر البشري ‪ .‬كما أن ا اسب لن يقبل أي قيود يومية غ متوازنة ‪ ،‬ولن دث أخطاء ي عمليات ال حيل‬
‫إ ا سابات الصحيحة‪.‬‬

‫(ب) الثبات ‪ :Consistency‬تاز ا اسب أيضاً بالثبات ي ت فيذ العمليات‪ .‬فم م وضع وكتابة‬
‫الرنامج التطبيقي ا ع فسيقوم ا اسب بت فيذ كل تعليمات ذا الرنامج ي ميع ا حوال دون أي زيادة أو‬
‫نقصان‪.‬‬

‫(جـ) ا افز‪ :Motivation‬فا اسب آلة صماء ليس لديها دوافع تؤدي إ أن تقوم بالسرقة أو‬
‫ا خت س‪ .‬كما يوجد للحاسب مصلحة شخصية بعكس ا وظف أو الكاتب الذي كن أن يضع مصلحت‬
‫الشخصية قبل مصلحة الشركة ال يعمل ها‪.‬‬

‫‪ ،‬أدى وجود ا اسبات ا لك ونية واستخدامها ي ال تشغيل‬ ‫بوي مقابل ا افع ا شار إليها أع‬
‫البيانات وا علومات احاسبية إ وجود بعض ا شاكل ي الرقابة الداخلية تتمثل فيما يلي‪:‬‬

‫‪43‬‬
‫المح سبي في ظل الح سو‬ ‫الفصل اأول ‪ .........................................:‬نظم المعلوم‬

‫‪ -1‬المدخات ‪:‬‬

‫_ إمكانية إدخال عمليات غ مصرح ها ‪ :‬فإذا ح شخص غ مسؤول ي اجتياز إجراءات‬


‫الرقابة ا ادية والف ية والت ظيمية ل ظام ا اسب فيمك أن يدخل بيانات عن عمليات ومية غ حقيقية إ‬
‫ا اسب غراض الشخصية‪ .‬وتتمثل ا شكلة ي أن يف ض دائماً ي نظام ا اسبات أن وجود البيانات ي ذاكرة‬
‫ا اسب أو ي ا لفات ا خزنة على وحدات التخزين الثانوي ؤأشرطة أو أسطوانات غ طةأ يع أها بيانات م‬
‫إدخا ا إ نظام ا اسب بطريقة مشروعة وصحيحة‪ .‬وللتغلب على ذ ا شكلة بد من وجود إجراءات ي‬
‫ال ظام تسمح بتشغيل أي عملية إ بعد التأكد من أها عملية صحيحة مصرح ها‪ .‬ومن ناحية أخرى بد أن‬
‫ؤاجمع العري‬ ‫كن اكتشاف العمليات غ ا صرح ها ي أقرب وقت كن‬ ‫يوجد مسار للمراجعة وذلك ح‬
‫للمحاسب ‪1995،‬أ‪.‬‬

‫‪-2‬التشغيل ‪:‬ؤا اد الدو للمحاسب ‪2001 ،‬أ‬

‫(أ) عدم قدرة اآلة على ا كم على ال تائج ‪ :‬فكما سبق أن ذكرنا أن ا اسب ا لك و آلة صماء تقوم‬
‫بالت فيذ ا ري لتعليمات الرامج باستخدام بيانات ا دخ ت بصرف ال ظر عن نتائج التشغيل‪ .‬لذلك كن أن‬
‫دث مفارقات غ مقبولة ي حالة وجود خطأ ي بيانات ا دخ ت م تكتشف كل إجراءات الرقابة ا وضوعة‬
‫كن أن ر ذ ال تائج على ا وظف ا سؤول ي حالة التشغيل اليدوي ن‬ ‫على ذ البيانات‪ .‬و شك أن‬
‫يستخدم عقل فورا ي ا كم على عدم صحة ذ الفاتورة أو ذا الشيك‪ .‬لكن ا اسب آلة صماء تستطيع‬
‫ا كم على مثل ذ ا مور‪.‬‬

‫شك أن الفصل ا ئم ب ا هام يعتر من أ م صفات ال ظام ا يد‬ ‫(ب) تركيز ا هام داخل ا اسب ‪:‬‬
‫للرقابة الداخلية‪ .‬إ أن ي نظام التشغيل ا لك و للبيانات تركزت ذ ا هام وأصبحت من مسؤوليات‬
‫ا اسب‪ .‬وي حظ أن ا شكلة ا تتمثل ي ا اسب نفس كآلة صماء ولكن ي ا شخاص الذين يقومون‬
‫بتشغيل ذا ا اسب وخصوصا ا شخاص غ ا صرح م باستخدام ‪ .‬فأي دخول غ مسموح ب وخصوصا‬
‫أثرا على ذلك ن يستطيع أن ري‬
‫من مصممي وكتاب الرامج كن أن يؤدي إ نتائج خط ة دون أن ي ك ً‬
‫نظرا ل كيز كل ا هام داخل ا اسب‪.‬‬
‫عمليات كاملة ً‬

‫‪44‬‬
‫المح سبي في ظل الح سو‬ ‫الفصل اأول ‪ .........................................:‬نظم المعلوم‬

‫(جـ) السرعة الفائقة ي التشغيل تزيد من القدرة على الغش و الت عب باستخدام ا اسب ‪ :‬فمهما كانت‬
‫قدرة ا نسان القائم بالتشغيل ي ال ظام اليدوي فهي دودة على إجراء العمليات مقارنة بقدرة وسرعة ا اسب‬
‫موعة‬ ‫على إجراء نفس العمليات‪ .‬فمث يستطيع ا رمج أن يقوم جموعة كب ة من عمليات الغش جرد تغي‬
‫ي نظام الب وك أن يعدل من برنامج احتساب‬ ‫مل ي الرنامج التطبيقي ا ستخدم‪ .‬فقد استطاع أحد ا ر‬
‫الفائدة لكي يقوم الرنامج بإضافة فروق الكسور العشرية إ ا ساب الشخصي ذا ا رمج‪ .‬نظرا لعدم توقع أن‬
‫يشتكي العميل جرد اخت ف يتجاوز ‪ 10‬أو ‪ 20‬دي ار ي حساب الفائدة ا اص ب ‪.‬‬

‫(د) مصادر جديدة ل خطاء ‪ :‬اك احتما ت كب ة دوث أخطاء ي العمليات ا سابية وي عمليات‬
‫ال حيل ي ال ظام اليدوي‪ .‬وت عدم احتما ت مثل ذ ا خطاء ي نظام ا اسبات ا لك ونية‪ .‬ولكن من ناحية‬
‫ا حتما ت‬ ‫أخرى قد يوجد خطأ ما ي التدفق ا طقي لتعليمات الرنامج أو أن الرنامج م يشتمل على كل‬
‫جدا اكتشاف مثل ذ ا خطاء ا طقية ‪ ،‬كما أن عمليات‬
‫كن أن دث‪ .‬و قد يكون من الصعب ً‬ ‫ال‬
‫تصحيحها تكون مكلفة ها قد تاج إ تغي الرنامج ككل‪.‬‬

‫‪ -3‬التخزين ‪ :‬ؤا وم ‪1997،‬أ‬

‫(أ) عدم القدرة على رِؤية السج ت ومسارات ا راجعة ‪ :‬فالبيانات والسج ت وا علومات وا لفات يتم‬
‫كن التحقق‬ ‫زي ها على وسائل التخزين الثانوي بطريقة وبلغة غ مرئية وغ مقروءة للع صر البشري‪ .‬وبذلك‬
‫من دقة وصحة ذ البيانات وا علومات يدويا بل ب أن يستخدم ا اسب نفس ي القيام ثل ذ العمليات‪.‬‬
‫كن مراجعة نظام إلك و بأساليب يدوية‪ .‬وتتمثل ا شكلة ي الوقت ا اضر ي ندرة وجود ذلك‬ ‫إذ أن‬
‫الشخص الذي مع ا رة و الدراسة الكافية عن ا اسبات ا لك ونية وعن عمليات احاسبة وا راجعة ح‬
‫يستطيع أن يضع الرنامج ا طلوب لعمليات تدقيق ومراجعة البيانات وا علومات احاسبية باستخدام ا اسبات‬
‫ا لك ونية با ودة ا طلوبة‪.‬‬

‫فعلى الرغم من ميزة‬ ‫(ب) كن تغي البيانات وا علومات ا خزنة دون ترك أي أثر يدل على ذلك ‪:‬‬
‫إمكانية استخدام وسيلة التخزين ا عي ة ؤ الشريط أو ا سطوانة ا مغ طة أ كثر من مرة كما أن كن و ما‬
‫عليها من بيانات ومعلومات غ ضرورية واستخدامها ي حفظ و زين بيانات ومعلومات أخرى إ أن يوجد‬
‫جدا ي ذ الوسائل للتخزين و و أن كن تعديل أو تغي أو إضافة أو حذف أي بيان أو معلومة‬
‫عيب خط ً‬

‫‪45‬‬
‫المح سبي في ظل الح سو‬ ‫الفصل اأول ‪ .........................................:‬نظم المعلوم‬

‫دون ترك أي أثر يدل على أن اك دخول قد حدث على ذ البيانات‪.‬وا خطر من ذلك و الدخول على‬
‫الرامج وليس البيانات ا خزنة وإجراء تعدي ت ي ذ الرامج دون ترك أي أثر‪.‬‬

‫(جـ) سهولة سرقة ا علومات ا ركزة ي مكان واحد ‪ :‬إن الصعوبات ي سرقة البيانات أو ا علومات تتوافر‬
‫ي نظام ا اسب حيث يتم زين كم كب من البيانات وا علومات على شريط أو أسطوانة صغ ة يسهل ملها ‪،‬‬
‫كما أن عملية نسخ صور من ذ البيانات أو ا علومات كن أن تتم ي ثوا معدودة‪ .‬با ضافة إ أن قد يتم‬
‫حذف ملف كامل من الشريط أو ا سطوانة دون ترك أي أثر على ذلك‪ .‬وبذلك كن أن دث فقد أو ضياع‬
‫للبيانات أو ا علومات تهى السرعة والسهولة‪ .‬ولذلك بد من وجود نسخ إضافية من كل ا لفات كاحتياطي‬
‫كن استخدامها ستعادة أي بيانات أو معلومات مفقودة أو ضائعة ‪.‬‬ ‫ح‬

‫‪ -4‬المخرجات ‪:‬‬

‫ب ثقة ا ستخدم الزائدة ي ا اسب ‪ :‬فعادة ما يت اول ا ستخدم رجات ا اسب على أها صحيحة‪.‬‬
‫راجعة نتائج ا اسب حيث دائما ما يف ض أن ا اسب صحيح و ي تج ع‬ ‫ونادرا ما يقوم أحد ا ستخدم‬
‫ً‬
‫ذ الظا رة صلحت الشخصية‪ .‬فقد حدث أن قام أحد‬ ‫أخطاء‪ .‬لذلك كن أن يستغل أحد ا ختلس‬
‫جدا من مرتب كل موظف ويضيف إ مرتب ذا ا رمج‬
‫بتعديل برنامج ا جور يث صم مبلغ ضئيل ً‬ ‫ار‬
‫يلفت نظر إ أي‬ ‫جدا ح‬
‫الذي يذ ب إ الب ك مباشرة‪ .‬وقد كان ا بلغ ا ستقطع من كل موظف ضئيل ً‬
‫استقطاعات غ صحيحة‪.‬ؤاجمع العري للمحاسب ‪1995 ،‬أ‬

‫بإن ال ظم احاسبية تقدم ا علومات ختلف ا ستخدم داخل وخارج ا شأة‪ ،‬و ؤ ء ا ستخدم‬
‫يعتمدون على دقة عرض تقارير ال ظام احاسي‪ ،‬ولكي افظ ا شأة على دقة ا علومات والتشغيل القابل‬
‫ا عتماد علي لل ظام تطبق سياسات وإجراءات رقابية على ال ظام سواء كان يدوي أو وسب وبالتا تبقى‬
‫أ داف الرقابة الداخلية واحدة‪ ،‬إ أن السياسات وا جراءات الرقابية تلف ب ك ال وع من ال ظم بسبب‬
‫التغ ات ي ا يكل الت ظيمي وتغ الوثائق التقليدية‪ ،‬واخت ف طريقة معا ة البيانات‪ ،‬و الك بعض ا خاطر‬
‫ال سببها استخدام ال ظم ا عتمدة على ا اسوب‪ .‬فا اسوب يفتقر إ ا كم الشخصي والقدرة على ييز‬
‫ا مور ال تتعدى حدود ا عقول‪ ،‬كما أن اك إمكانية التعديل ي البيانات دون ترك أية آثار مادية‪ ،‬ويضاف‬

‫‪46‬‬
‫المح سبي في ظل الح سو‬ ‫الفصل اأول ‪ .........................................:‬نظم المعلوم‬

‫إ ذلك مشكلت أساسيت وما‪ :‬سهولة نقل البيانات نتيجة صغر حجم التخزين ا قد يسهل سرقتها أو‬
‫نسخها‪ ،‬وف وسات ا اسوب ال تسبب الكث من ا شاكل ؤا ديثيا‪2010‬أ‪.‬‬

‫وتعرف الرقابة الداخلية ا طبقة ي ال ظام احاسي ا عتمد على ا اسوب برقابة ال ظام‬
‫)‪ ،(BoockholdtLi,1991‬وقد عرفت ي بيان معاي التدقيق رقم ؤ ‪78‬أ س ة ‪ " 1995‬بأها عملية‬
‫تتأثر عن طريق لس ا دارة وأشخاص آخرين وال صممت لتقد ضمان معقول صوص قيق ا داف‬
‫ضمن اجموعات التالية‪ :‬كفاءة وفاعلية التشغيل‪ ،‬ا عولية على التقارير ا الية‪ ،‬التوافق مع القوان والت ظيمات "‪.‬‬

‫كما عرفت الرقابة الداخلية بأها نظام من الع اصر ا تكاملة ؤ أشخاص و يكل وعمليات وإجراءاتأ‬
‫تعمل معا لتقد ضمان معقول لتحقيق ا ظمة لكل من ا داف التشغيلية وأ داف نظام ا علومات "‬
‫)‪.(Grlinas et al, 1999,p-3‬‬

‫وهدف الرقابة الداخلية إ ‪:‬ؤالكخنا‪2009‬أ‬

‫‪ 1‬بضمان فاعلية العمليات عن طريق قيق أ داف ال ظام وم ها‪ :‬ضمان صدق و ام ودقة ا دخ ت‪،‬‬
‫وضمان دقة و ام التحديث للملفات الرئيسية‪.‬‬
‫بضمان ا ستخدام الكفء للموارد‪.‬‬ ‫‪2‬‬
‫بماية موارد ا شأة وأصو ا من ا خت س أو الضياع أو سوء ا ستعمال‪.‬‬ ‫‪3‬‬
‫بالتأكد من دقة البيانات وإمكانية ا عتماد عليها‪.‬‬ ‫‪4‬‬
‫بتشجيع ا لتزام بالسياسات والقرارات ا دارية‪.‬‬ ‫‪5‬‬

‫أنواع الرقابة‪:‬‬

‫كن تقسيم الرقابة على ال ظام احاسي ا عتمد على ا اسوب إ نوع رئيس ‪:‬‬

‫أوا‪ :‬الرقابة العامة‬

‫و ي رقابة مانعة ‪ Preventive‬ي طبيعتها حيث يع وجود ا الوقاية من حدوث ا خطاء‪ .‬و كن‬
‫تص يف إجراءات الرقابة العامة ي بيئة ا اسب إ ‪:‬‬

‫‪47‬‬
‫المح سبي في ظل الح سو‬ ‫الفصل اأول ‪ .........................................:‬نظم المعلوم‬

‫ويقصد ب الفصل ب قسم ا اسب وب ا قسام التشغيلية‬ ‫‪-1‬فصل المسؤوليات بين اأقسام ‪:‬‬
‫ا خرى ا ستخدمة وا ستفيدة من خدمات قسم ا اسب‪ .‬ف يسمح ن يعمل ي قسم ا اسب أن يكون أميًا‬
‫ب السماح ل بالتصريح‬ ‫على أصول ا قسام ا خرى ي ا صرف ؤ ال قدية ‪ ،‬ا وراق ا الية أ ‪ ،‬كما‬
‫بالعمليات ا صرفية ؤ بيع أو شراء أو سداد نقدية أ ‪ ،‬أو أن ي شئ أي تغي ات ي ا لفات الرئيسية ‪ ،‬أو أن يقوم‬
‫وب احاسب حيث كن‬ ‫بأي تسويات على رجات ا اسب‪ .‬وأخ ًا ب الفصل بقدر ا مكان ب ا ر‬
‫بالتواطؤ ب ات ا رت اجتياز أي حاجز رقاي‪ .‬ؤا زراوي‪2009،‬أ‬

‫ؤ ء اللذين يعرفون كيف يعمل‬ ‫‪-2‬فصل المسؤوليات داخل قسم الحاسب ‪ :‬فيجب الفصل ب‬
‫ؤ ء اللذين لديهم تصاريح دخول على ا اسب وا لفات والسج ت‬ ‫أ وب‬ ‫ال ظام ؤ للي ال ظم وا ر‬
‫ؤالقائم بتشغيل ا جهزة‪ ،‬ا سئول عن إعداد إدخال البيانات ‪ ،‬ا م على مكتبة حفظ ا ست دات وا شرطة‬
‫ب أن يقوم ا ر ون و للي ال ظم أو يسمح م باستخدام‬ ‫وا سطوانات ‪ ،‬وا سئول عن رقابة البيانات أ‪.‬ف‬
‫ب السماح م بتشغيل ا اسب‪ .‬حيث كن رهم‬ ‫الرامج ال قاموا بكتابتها أو تصميمها ‪ ،‬كما‬
‫ومعرفتهم التفصيلية عن الرامج أن يتخطوا أي إجراءات للرقابة‪ .‬ومن ناحية أخرى ب أن تتم أي عملية تغي‬
‫ت إشراف القسم ا ستخدم ذا الرنامج كما ب اختبار ذا الرنامج‬ ‫أو تعديل ي الرنامج التطبيقي ا ع‬
‫ب السماح رمج واحد أن يكتب كل‬ ‫بعد تعديل للتأكد من حدوث التعدي ت ا طلوبة فقط ‪ .‬وأخ ًا‬
‫الرامج التطبيقية ا ساسة ا اصة با صرف ؤالقبا ‪2003،‬أ ‪.‬‬

‫‪-3‬التوثيق ‪ :Documentation‬يقصد بتوثيق ال ظام ا ع الوصف الكتاي ‪ ،‬وخرائط التدفق ‪،‬‬


‫والقوائم ‪ ،‬وا طبوعات ‪ ،‬وماذج ا ست دات و التقارير ‪ ،‬وأي وسائل تعب أخرى للتعريف بأ داف وم مح نظام‬
‫ا علومات والطريقة ال يعمل ها ذا ال ظام ‪ .‬و دم ذا التوثيق ي عملية الرقابة ن يعتر ا صدر ا ساسي‬
‫للمعلومات عن من ا سؤول عن تشغيل ال ظام ‪ ،‬وعن س ال ظام ‪ ،‬وعن تقييم ال ظام ‪ .‬و كن تلخيص التوثيق‬
‫ي ال قاط التالية ‪:‬ؤالسا ي و البياي‪2005،‬أ‬

‫(أ) توثيق ا جراءات ‪ :‬و و ا طة الرئيسية لل ظام ككل مثل ‪ :‬العمليات ال يؤديها ال ظام ‪ ،‬معاي التوثيق‬
‫ليل ال ظم ‪ ،‬معاي كتابة الرامج ‪ ،‬إجراءات ا ختبارات‪ ،‬إجراءات تسمية وم اولة ا لفات ‪ ،‬معاي‬ ‫‪ /‬معاي‬
‫تشغيل ا اسب ‪ ،‬معاي تعريف البيانات ‪ ،‬معاي ا من ‪ ..... ،‬إخ ‪.‬‬

‫‪48‬‬
‫المح سبي في ظل الح سو‬ ‫الفصل اأول ‪ .........................................:‬نظم المعلوم‬

‫(ب) توثيق ال ظم ‪ :‬مثل دليل ا ستخدم ‪ ،User’s manual‬والذي يصف الغرض من نظام التشغيل‬
‫ويشتمل على خرائط تدفق ال ظام‪ ،‬وصف ا دخ ت ‪ ،‬وصف ا خرجات ‪ ،‬وصف ا لفات ‪ ،‬رسائل ا خطاء‬
‫‪ ،Error messages‬وقوائم الرقابة ‪ .‬كما أن دد أيضا مسؤولية القيام بكل إجراء تشغيل وأجراء رقابة ‪ ،‬كما‬
‫دد إجراءات تصحيح ا خطاء ‪ .‬و ي وثائق امة جدا حللي ال ظم وللمراجع و ستخدمي ال ظام ‪.‬‬

‫(جـ) توثيق الرامج ‪ :‬مثل دليل تشغيل الرامج ‪ Program run manual‬والذي يصف الغرض من‬
‫الرنامج ويشتمل على خرائط تدفق الرنامج ‪ ،‬جداول القرار ‪ ،‬قوائم الرنامج ‪ ،‬م مح الرقابة ‪ ،‬شكل ومكونات‬
‫السجل ‪ ،‬شكل ا دخ ت وا خرجات مع أمثلة لكل م هما ‪ ،‬نتائج اختبار الرنامج ‪ ،‬وتعليمات التشغيل ‪ .‬و ي‬
‫‪.‬‬ ‫وثائق امة جدا للمر‬

‫(د) توثيق العمليات ‪ :‬مثل مرشد التشغيل ‪Console run book‬الذي يستخدم ا سؤول عن‬
‫تشغيل ا اسب ‪ Operator‬والذي يتضمن تعليمات تشغيل الرنامج ‪ ،‬وملفات ا دخ ت ‪ ،‬وا خرجات‬
‫ا طلوبة ‪ ،‬ووحدات التخزين ال توجد عليها ذ ا لفات ‪ ،‬وإجراءات ا عداد للتشغيل ‪ ،‬وا جراءات الواجب‬
‫إتباعها ع د وجود مشاكل ي التشغيل ‪ ،‬والزمن ا قدر للتشغيل‪ .‬و ي وثائق امة جدا للمسؤول عن تشغيل‬
‫أجهزة ال ظام ‪.‬‬

‫(هـ) توثيق البيانات ‪ :‬مثل قاموس البيانات والذي توي على تعريف لكل مفردة أو ع صر من ع اصر‬
‫البيانات ا ستخدمة ي ال ظام ‪ ،‬كما يصف ا ظور الكلي وا زئي للبيانات ي نظام قاعدة البيانات ‪ .‬و ي وثائق‬
‫جدا دارة قاعدة البيانات ‪.‬و در ا شارة ا إ عدم السماح باستخدام ذ الوثائق إ للشخص‬
‫امة ً‬
‫ا سؤول فقط‪ .‬فعلى سبيل ا ثال ‪ ،‬يسمح للمسؤول عن تشغيل ا اسب با ط ع على دليل تشغيل الرنامج‬
‫‪ ،‬كما يسمح ل أيضاً با ط ع على قاموس البيانات ‪.‬‬

‫‪ -4.‬أمن البيانات ‪ :Data Security‬يهدف أمن البيانات إ احافظة على س مة وخصوصية‬


‫البيانات داخل نظام ا اسب من الفقد أو الفساد أو الوصول غ ا سموح ب ذ البيانات ‪ .‬و كن قيق ذلك‬
‫بوجود الع اصر ا والية ‪:‬ؤ دبيان و الد راوي‪2005،‬أ‬

‫(أ) أرشيف البيانات ‪ :Data logs‬و و تسجيل إلك و ا دث للبيانات داخل ال ظام ‪ ،‬نوع‬
‫البيانات ‪ ،‬ا لفات ‪ ،‬من الذي استخدمها ‪ ،‬الوحدات الطرفية ‪ ،‬وحدات التخزين ‪ ،‬وقت ا ستخدام ‪ .‬فتقوم‬

‫‪49‬‬
‫المح سبي في ظل الح سو‬ ‫الفصل اأول ‪ .........................................:‬نظم المعلوم‬

‫موعة الرقابة ي قسم ا اسب بتسجيل البيانات ال استخدمت كمدخ ت ‪ ،‬وتسجيل ا ستخدم اللذين‬
‫ذ بت إليهم ا خرجات ‪ .‬كما يقوم أم ا كتبة بتسجيل ا لفات والرامج ال استخدمت ي عملية التشغيل ‪.‬‬
‫كما يتم تسجيل ا خطاء وا ا ت غ العادية ي قائمة ا خطاء أو التقارير ا ستث ائية ‪ .‬أيضا يتم تسجيل أي‬
‫تغ ات دث ي ال ظام تؤثر على البيانات‪.‬‬

‫(ب) تقييد الوصول ‪ : Access Restriction‬و ي وسائل ع أي شخص غ مصرح ل بالوصول‬


‫إ البيانات عن طريق وضع ا واجز أو العوائق أمام ذا الوصول غ ا شروع للبيانات سواء من داخل ا صرف‬
‫أو من خارج مثل ‪:‬‬

‫بالوصول‬ ‫‪ -‬العزل ‪ :Isolation‬ويقصد ب عزل البيانات ا ساسة ي مكان صص يسمح‬


‫غ ا شروع ذ البيانات مثل حفظ توثيق الرامج ‪ ،‬وملفات البيانات والرامج ي مكتبة خاصة يدخلها إ‬
‫الشخص ا سؤول فقط ‪.‬‬

‫‪ -‬التصريح با ستخدام ‪ :Authorization‬مثل صيص شفرات ؤأرقام أو حروف أو خليط أ‬


‫‪ Passwords‬ل شخاص ا سموح م لكي يستخدمو ا ع د ا اجة إ الوصول إ البيانات ‪ .‬أيضاً كن أن‬
‫ري الرنامج حواراً معي ا مع ا ستخدم للتعرف علي قبل السماح ل با ستمرار ي التشغيل ‪.‬‬

‫‪ -‬تقييد ا ستخدام‪ :Usage Limitation‬ح ولو كان مسموح للشخص الوصول إ نوع مع‬
‫ذ البيانات فقط و ع من الوصول إ البيانات ا خرى ‪ .‬كما قد‬ ‫من البيانات ف يسمح ل إ بالوصول إ‬
‫يسمح للشخص بالوصول إ بيان مع ي مواعيد العمل الرمية فقط ‪ ،‬أو يسمح ل ‪ ،‬مث ‪ ،‬بإدخال البيانات‬
‫‪3‬‬ ‫فقط وليس تشغيلها أو ديثها ‪ .‬كما كن ضبط الوحدة الطرفية يث تتوقف عن العمل بعد عدد مع ؤ‬
‫مراتأ من او ت الوصول لشخص غ مسموح ل ‪.‬‬

‫‪ -‬التشف ‪ :Encryption‬يث يتم نقل البيانات ا ساسة وا امة جداً ي صورها العادية بل يتم‬
‫نقلها ي صورة شفرات أو رموز يعرفها إ مستخدمها ا صرح ل بذلك ‪ ،‬و يث لو وقعت مع شخص غ‬
‫مسموح ل فلن يفهم م ها شيئا ‪.‬‬

‫‪ -‬التدم ‪ :Destruction‬ويقصد ب التخلص كلية من البيانات ا ساسة جداً بعد استخدامها إما‬
‫رقها إذا كانت مطبوعة أو و ا إذا كانت على وحدات التخزين ‪.‬‬

‫‪50‬‬
‫المح سبي في ظل الح سو‬ ‫الفصل اأول ‪ .........................................:‬نظم المعلوم‬

‫(ج) استعادة البيانات ‪ :Data backup‬فقد دث لسبب أو آخر ؤمث خطأ ي التشغيل أو عطل‬
‫مفاجئ ي ا جهزة ‪ ،‬أو تلف ي وحدات التخزينأ أن يتم فقد البيانات‪ .‬ي ذ ا الة ب أن توجد وسيلة‬
‫ستعادة ذ البيانات فوراً‪ .‬لذلك ‪ ،‬ب ا حتفاظ دائما ب سخة احتياطية من ملفات البيانات ‪ ،‬والرامج ‪،‬‬
‫وقواعد البيانات والوثائق‪ .‬و ب ا حتفاظ هذ ال سخة ي مكان بعيد وآمن عن مكان نظام ا اسب‪.‬كما ب‬
‫أيضاً ديد طول الف ة ال سيحتفظ ها هذ ال سخ ا حتياطية‪.‬‬

‫‪-5‬أمن اأجهزة ‪ :Physical Facilities Security‬ويقصد ب إجراءات ا من ا اصة باحافظة‬


‫و يتمثل ذلك ي‪:‬ؤالسا ي و‬ ‫على الوجود ا ادي ل جزاء ا ادية للحاسب والتجهيزات ا اصة ها‪.‬‬
‫هيزات ا اسب إ‬ ‫‪ -‬تقييد الوصول ‪ :Access Restriction‬ع أن يصل إ‬ ‫البياي‪2005،‬أ‬
‫ا شخاص ا سموح م فقط مثل مشغلي ا اسب ‪ ،‬وا شرف ‪ ،‬والعامل ي مكتبة ا اسب ‪.‬و يسمح‬
‫و للي ال ظم بالتواجد ي غرفة ا اسب‪ .‬ومن الوسائل ا تاحة لتحقيق ذا الغرض ‪:‬‬ ‫للمحاسب و ا ر‬
‫أبواب مغلقة لغرفة ا اسب ‪ ،‬وضع حراسة ع د ال قاط ا س اتيجية ‪ ،‬وجود دوائر مراقبة تلفزيونية ‪ ،‬بطاقات‬
‫شخصية غ طة لفتح أبواب غرفة ا اسب ‪.‬‬

‫‪ -6‬ممارسات إدارية سليمة ‪ :Sound Management Practices‬شك أن كل ا جراءات‬


‫ؤدبيان و‬ ‫كن قيقها إ ي وجود ارسات إدارية على مستويات عالية من الكفاءة تتمثل ي ‪:‬‬ ‫السابقة‬
‫الد راوي‪2005،‬أ‬

‫تلف أمية ذا الع صر ي نظام ا اسب ع ها ي ال ظام‬ ‫(أ) عمالة أمي ة قادرة ‪:‬‬
‫اليدوي فمن ا مكن توقع وجود بيانات ومعلومات دقيقة وصحيحة إذا وجدت العمالة القادرة و‬
‫ا مي ة ح ولو كانت ي نظام ضعيف للرقابة الداخلية‪ .‬أما العمالة غ الكفؤة وغ ا مي ة ف‬
‫ي تظر م ها إ ا خطاء و الغش مهما كانت جودة وأحكام نظام الرقابة الداخلية ‪ .‬لذلك يعتر‬
‫توافر ع صر العمالة القادرة و ا مي ة من أ م ع اصر ال ظام ا يد للرقابة ي بيئة ا اسب نظرا‬
‫طورة ا ستخدام غ ا م للقدرات والسرعات الفائقة للحاسبات ا لك ونية ي أعمال غ‬
‫مشروعة ‪ .‬وللمساعدة على توفر ذا الع صر داخل ال ظام ب عمل اآي ‪:‬‬

‫‪51‬‬
‫المح سبي في ظل الح سو‬ ‫الفصل اأول ‪ .........................................:‬نظم المعلوم‬

‫‪ -‬إشاعة جو من الر بة وا دية ي تطبيق أنظمة ا من والرقابة وذلك ساعدة ّ‬


‫الشخص ا م على‬
‫أن يكون أمي ا وي نفس الوقت إشعار الشخص غ ا م بسوء العاقبة ال ت تظر كل من يفكر ي أي عمليات‬
‫غش وت عب ‪.‬‬
‫ّ‬

‫‪ -‬التأكد من اجتياز ا فراد العامل لرامج تدريب كافية وم ئمة على أنظمة ا سابات ا لك ونية‬
‫‪ .‬فعادة ما توجد لدى الفرد ي بداية عمل ي نظام ا اسب ا رة الكافية عن ا جهزة ال يستخدمها ‪،‬‬
‫ك هم استخدام ذ‬ ‫وقدراها ‪ ،‬وحدود ا ‪ .‬لذلك بد من مرور ؤ ء ا فراد على برنامج تدريب م ئم ح‬
‫ا نظمة بأكر كفاءة ك ة ‪.‬‬

‫‪ -‬م ع ا وظف ا فصول أو ا وقع علي جزاءات من ا ق اب من م طقة ا اسب خشية اولة إفساد‬
‫أي بيانات أو ملفات أو أشرطة أو أسطوانات للتعب عن غضب واستيائ نتيجة لفصل أو توقيع جزاءات علي ‪.‬‬
‫‪ Password‬إ‬ ‫مع ضرورة التأكد من است م كل عهدة ومفاتيح ذا ا وظف ا فصول وتغي شفرة الدخول‬
‫ا اسب أو إ البيانات داخل ذاكرة ا اسب ‪.‬‬

‫(ب) ت ظيم عمل ا اسب ‪ :‬فتحتاج أعمال ا اسب إ إشراف ورقابة عن قرب من مواقع العمل ‪ .‬لذلك‬
‫ب أن يقوم ا شرفون با حظة الفعالة وا راجعة الدقيقة عمال مشغلي ا اسب ‪ .Operators‬كما ب‬
‫أن توجد جدولة عمال تشغيل البيانات مع التأكد من القيام بعمليات التشغيل وفقا للجداول ا وضوعة ‪ .‬ذا‬
‫با ضافة إ ضرورة وجود تقارير عن ا داء مثل ‪ :‬تقرير عن استخدامات أجهزة ا اسب للتمييز ب‬
‫ا ستخدامات الضرورية وا ستخدامات غ الضرورية ‪ ،‬وتقرير عن إنتاجية ا فراد لتقييم أنشطة مشغلي ا جهزة‬
‫وغ م ي قسم ا اسب ‪ .‬وقد سبق ا شارة ي قسم التوثيق على ضرورة وجود مرشد التشغيل‬ ‫وا ر‬
‫‪Console run book‬إما مطبوعا أو يظهر على الشاشة ساعدة مشغل ا جهزة على التحكم ي أنشطة‬
‫ا جهزة أث اء التشغيل‪ .‬فهو يساعد على معرفة أسباب التوقف أث اء التشغيل والتعليمات الواجب إتباعها‬
‫ستئ اف عملية التشغيل ‪ ،‬كما يساعد أيضاً على معرفة الوقت الفعلي للتشغيل والذي كن مقارنت بالوقت‬
‫احدد وتقييم كفاءة التشغيل ‪.‬‬

‫‪52‬‬
‫المح سبي في ظل الح سو‬ ‫الفصل اأول ‪ .........................................:‬نظم المعلوم‬

‫ب أن تتم عمليات التغي والتطوير ي ال ظام وفقا‬ ‫‪ -7‬ا إشراف على التغيير والتطوير في ال ظام ‪:‬‬
‫جراءات ددة وواضحة يراعى فيها الفصل ا يد ب ا هام ‪ .‬فيجب أن تبدأ عملية التغي من القسم ا ستخدم‬
‫دمات قسم ا اسب والذي ب أن دد التغي ا طلوب كتابت ‪.‬و ب ا صول على موافقة ة التوجي‬
‫وا رشاد ‪ ،‬وبعد ذلك يقوم ا تخصصون ؤ للي ال ظم ‪ ،‬وا ر ون أ بإجراء التغي ا طلوب مع عمل التوثيق‬
‫ا اسب ‪ .‬م يتم اختبار ذ التغي ات بواسطة القسم الذي طلب التغي وباستق لية تامة عن ؤ ء اللذين قاموا‬
‫بتعديل أي برنامج إ ّ بتصريح مسبق مع اختبار حقيقي للرنامج‬ ‫بالتغي ‪ .‬و يسمح على ا ط ق للمر‬
‫ب السماح شغلي ا جهزة أن روا أي تعديل ي الرامج سواء بتصريح أو بدون‬ ‫بعد التّعديل ‪ .‬كما‬
‫تصريح ؤالطائي ‪2005،‬أ‪.‬‬

‫‪53‬‬
‫المح سبي في ظل الح سو‬ ‫الفصل اأول ‪ .........................................:‬نظم المعلوم‬

‫خاصة الرقابة العامة‪:‬‬

‫الرقابة العامة و يهدف ذا ال وع إ التأكد من أن ال ظام احوسب مستقر وآمن ويدار بشكل جيد‪،‬‬
‫وتتمثل ذ ا جراءات الرقابية العامة ي ؤقاسم‪2004 ،‬أ‪ ،‬ؤ ا اد الدو للمحاسب ‪2001 ،‬أ‪:‬‬

‫‪- 1‬تطوير خطة أمن ال ظام‪ :‬يعد عدم توفر الوسائل الرقابية والسيطرة على أمن ال ظام‪ ،‬أو عدم فهم‬
‫ا جراءات الرقابية وتصميمها من أ م ا شاكل ال تواج أمن ال ظام احوسب‪ ،‬لذلك فإن وضع خطة‬
‫من ال ظام و ديثها باستمرار يعتر من أ م مرتكزات الرقابة الداخلية ي ظل ال ظم احوسبة و عداد‬
‫ذ ا طة يتم ديد حاجات كل مستفيد من البيانات‪ ،‬وم تاجها‪ ،‬وي أي نظام فرعي توجد ذ‬
‫البيانات‪ ،‬وحق الوصول والتعديل على البيانات ا خزونة ي ال ظام‪.‬‬
‫‪- 2‬الفصل بين المهام‪ :‬ب إعداد خطة ت ظيمية مكتوبة ي توزيع الوظائف و ديد ا هام والسلطات لكل‬
‫فرد من العامل ي ال ظام‪ ،‬كما ب ديد ص حية كل مرمج حيث يسمح للمرمج استخدام‬
‫الرنامج الذي قام بتصميم ن معرفت بتفاصيل الرنامج تسمح ل بالت عب حول ا جراءات الرقابية‪.‬‬
‫‪- 3‬الحماية المادية لأصول‪ :‬ويقصد ها ماية كافة هيزات ال ظام من اطر التخزين والسرقة وا عطال‬
‫ا قصودة وغ ا قصودة وذلك بإتباع ا جراءات التالية‪:‬‬
‫ذ ا ماكن با شخاص‬ ‫ز وضع هيزات ي غرف مغلقة و مية جيدا‪ ،‬و ديد إمكانية الدخول إ‬
‫ا خول باستخدام بطاقات خاصة‪.‬‬
‫ز وضع مدخل وحيد ل ماكن ال توجد فيها التجهيزات ومراقبت ‪ ،‬من خ ل أجهزة التصوير ا لك و‬
‫وأجهزة ا نذار‪.‬‬
‫‪- 4‬الرقابة على الوصول إلى البيانات‪ :‬من خ ل حصر الوصول إ البيانات ي ا ستخدم ا خول‬
‫بذلك ي حدود العمليات احددة وا رخصة م مثل القراءة أو ال سخ أو ا دخال أو التعديل أو‬
‫ا ذف‪...‬إخ و كن ا ستعانة با جراءات والضوابط التالية لتحقيق ذلك‪:‬‬
‫ز تزويد كل مستخدم بكلمة سر خاصة ب ك من الوصول إ ال ظام و ديث ذ الكلمة باستمرار‪.‬‬
‫ز ربط كل أنواع العمليات برمز خاص يث يتمكن ا ستخدم من إجراء العملية إ بواسطة الرمز‬
‫ا خصص ا وربط الرمز بكلمة السر‪.‬‬
‫ز تسجيل كافة عمليات الدخول إ ال ظام ي ملف خاص يتضمن اسم ا ستخدم وزمن ووقت الدخول‪.‬‬
‫‪- 5‬الرقابة على تخزين البيانات‪ :‬نظرا لسهولة فقدان ا علومات ا خزونة ي ا وساط ا لك ونية وأمية‬
‫التوثيق ا ئم‪ ،‬فهذا يتطلب عمل نسخ احتياطية لكل ا لفات ا همة ي ال ظام يث توضع معلومة‬

‫‪54‬‬
‫المح سبي في ظل الح سو‬ ‫الفصل اأول ‪ .........................................:‬نظم المعلوم‬

‫مهمة ي مكان واحد فقط من أجل ضمان أمن ا علومات‪ ،‬كما ب إجراء فحص دوري ختبار‬
‫ص حية ال سخ ا حتياطية من أجل التأكد من إعادة ب اء ا لفات ي حالة فقداها‪.‬‬
‫‪- 6‬الرقابة على نقل البيانات وتداولها‪ :‬وتظهر أمية ذا ال وع من الرقابة ع دما تتبادل ا ظمة ا علومات‬
‫إلك ونيا مع ا ظمات ا خرى‪ ،‬فقد تتعرض ذ ا علومات للسطو أث اء ال قل لذا تستخدم التق يات‬
‫الرقابية وا م ية للسيطرة على الصعوبات وا شاكل ال قد تظهر ومن ذ التق يات التوقيع ا لك و‬
‫وا صادقات والتأكد من صحة العمليات‪ ...‬وغ ا‪.‬‬
‫‪- 7‬معايير التوثيق‪ :‬حيث تعد إجراءات ومعاي توثيق ال ظام من ا جراءات الرقابية العامة ا امة من أجل‬
‫تأم واضح ومستقر لل ظام وضمان مسار جيد للمراجعة‪ ،‬وذلك عن طريق استخدام طرق توثيق موحد‬
‫مثل خرائط س ال ظم‪ ،‬و طط س الرامج‪ ،‬وجداول ا اذ القرارات‪.‬‬

‫‪55‬‬
‫المح سبي في ظل الح سو‬ ‫الفصل اأول ‪ .........................................:‬نظم المعلوم‬

‫ثانيا‪ :‬الرقابة على التطبيقات‪:‬‬

‫فهي مكتشفة ها تكتشف ا خطاء بعد حدوثها ‪ ،‬ومصححة ها تتأكد من أن ا خطاء ال م‬


‫اكتشافها قد م تصحيحها ‪ .‬ويتمثل ا دف العام لرقابة التطبيقات ي التحقق من أن العمليات مصرح ها وأن م‬
‫تسجيلها وتشغيلها والتقرير ع ها بالدقة ا طلوبة ‪ .‬ويتم ارسة ذ الرقابة على كل مراحل تدفق البيانات داخل‬
‫ال ظام او كن تص يف اجراءات الرقابة على التطبيقات ي بيئة ا اسب ا ‪:‬‬

‫‪- 1‬رقابة المدخات ‪:Imput Controls‬‬

‫هدف إجراءات الرقابة على ا دخ ت إ التأكد من تسجيل كل العمليات ‪ ،‬وأن ذ العمليات مصرح‬
‫ها وكاملة ودقيقة ‪ ،‬وأن كل ا خطاء احتملة قد م اكتشافها قبل بدء التشغيل ‪ .‬و كن ميع إجراءات الرقابة‬
‫على ا دخ ت وفقا طوات إدخال البيانات إ ا اسب و ي ‪ :‬التصريح ‪ ،‬والتسجيل ‪ ،‬وا عداد ‪ ،‬وا دخال‬
‫كما يلي‪ :‬ؤالد راوي‪2005،‬أ‪.‬‬

‫(أ)‪ :‬التصريح بالعمليات ‪:‬فيجب أن توجد إجراءات للتصريح بالعمليات ال سي تب عليها بيانات‬
‫مدخ ت لل ظام التطبيقي ا ع ‪ .‬فإذا تطلب ال ظام التطبيقي وجود مست دات أساسية ؤأمر بيع مث ًأ فيجب أن‬
‫يكون ذا ا ست د موقعا أو توما من الشخص ا سؤول ‪ .‬أما ي حالة ا دخال ا باشر للعمليات من خ ل‬
‫الوحدات الطرفية بدون وجود مست دات أساسية ‪ ،‬فيجب أن يشتمل الرنامج نفس على نظام للتصريح ‪ .‬فمث ً‬
‫السري ‪ "Password‬ا اص ب قبل إدخال العملية ‪.‬كما كن أيضاً‬ ‫قد يطلب من ا ستخدم أن يدخل "الرقم ّ‬
‫السماح ذا ا ستخدم بإدخال نوع مع من العمليات فقط دون العمليات ا خرى ‪ .‬فمث ً قد يسمح لرجل‬
‫البيع بإدخال عمليات البيع ال قدية فقط و يستطيع إدخال أي عمليات بيع آجلة وال تتطلب تصريح من‬
‫تويات ذا‬ ‫شخص آخر ‪ .‬كما كن أن يوجد أيضاً أرشيف لكل عمليات الدخول على ال ظام ‪ .‬م راجعة‬
‫ا رشيف كن اكتشاف أي عمليات دخول غ عادية مثل دخول الطرف ا رئي ا اص سابات ا وردين على‬
‫البيانات ا اصة بقسم الشحن ‪.‬‬

‫(ب)‪ :‬تسجيل العمليات ‪ :‬ب استخدام ا ست دات ا ساسية بقدر ا مكان لتسجيل العمليات حيث‬
‫تعتر ذ ا ست دات ي نقطة البداية سار ا راجعة ‪ .‬و ب أن تكون ذ ا ست دات سابقة ال قيم ومسلسلة‬
‫يث يسهل اكتشاف أي مست د مفقود‪ .‬كما ب أن يكون ا ست د م ظم بطريقة يسهل معها إدخال البيانات‬

‫‪56‬‬
‫المح سبي في ظل الح سو‬ ‫الفصل اأول ‪ .........................................:‬نظم المعلوم‬

‫على ا ست د ‪ .‬وي حالة عدم استخدام ا ست دات ا ساسيّة ‪ ،‬ب أن يظهر على الشاشة طيط م ظم لشكل‬
‫مست د يساعد على إدخال البيانات ‪ ،‬أو أن يتم إدخال البيانات على مراحل ي صورة سؤال وجواب ‪ ،‬أو‬
‫استخدام ا ضاءة على الشاشة لبيان البيان التا ا طلوب إدخال ‪.‬‬

‫(ج)‪ :‬إعداد البيانات ‪:‬ويقصد ب ويل بيانات ا ست د بعد إعداد بلغة مفهومة ل نسان إ لغة مفهومة‬
‫للحاسب ‪ .‬وقد يتم ويل ذ البيانات إ وحدات التخزين الثانوي ؤشرائط أو أسطوانات غ طة أ كما و‬
‫ا ال ي نظام الدفعات ‪ .‬أو أن يتم ويلها من ا ست د إ ذاكرة ا اسب مباشرة كما و ا ال ي نظام التشغيل‬
‫الفوري _وقت حقيقي ‪.‬‬

‫وتعتر خطوة إعداد البيانات مصدر رئيسي ل خطاء ي البيانات وذلك لسبب ‪ :‬ا ول أن عملية ا عداد‬
‫تتم بطريقة روتي ية لة وغالبا بصورة يدوية ؤأي تدخل كب للع صر البشريأ ‪ ،‬والثا أن غالبا ما تبدأ عمليات‬
‫الغش ي ذ ا رحلة حيث كن إضافة أو حذف أو تغي أو تعديل البيانات ال ستستخدم ي التشغيل ومن‬
‫أ م إجراءات الرقابة ا ستخدمة ي ذ ا رحلة إجراء الرقابة باستخدام رقم ا ختبار ‪ ،‬وإجراء الرقابة باجاميع‪.‬‬

‫(د)‪ :‬إدخال البيانات‪:‬ويقصد ب قيام ا اسب بقراءة البيانات ‪ .‬وعادة ما يقوم ا اسب بقراءة بيانات عدد‬
‫كب من العمليات م إدخا ا بواسطة أفراد قد يكونوا على درجة كافية من التدريب ‪ .‬لذلك كن أن دث‬
‫أخطاء كث ة ي البيانات ‪ .‬ونظراً لضخامة حجم البيانات ف بد من ا ستفادة من إمكانيات ا اسب ي تصحيح‬
‫ذ ا خطاء ‪ .‬ولذلك غالبا ما يشتمل الرنامج التطبيقي ا ع على روت لتدقيق البيانات ‪Data editing‬‬
‫واختبار ا قبل عملية التشغيل ‪.‬‬

‫‪ - 2‬رقابة التشغيل ‪:Processing Controls‬‬

‫هدف الرقابة على عمليات التشغيل إ احافظة على الوصول وس مة البيانات أث اء الف ة بعد إدخال‬
‫البيانات وقرائتها إ أن يتم تسليمها كمخرجات إ مستخدم ا علومات أو إ وحدة التخزين الثانوي ‪ .‬و كن‬
‫أن دث أخطاء ي عملية التشغيل ‪ ،‬باف اض أن البيانات ا طلوب تشغيلها مصرح ها ودقيقة وكاملة لسبب‬
‫رئيسي ما‪: :‬ؤالصباح‪2010،‬أ‬

‫‪57‬‬
‫المح سبي في ظل الح سو‬ ‫الفصل اأول ‪ .........................................:‬نظم المعلوم‬

‫_ قد توي الرنامج التطبيقي الذي سيقوم بتشغيل ذ البيانات على جزء غ صحيح أو غ مسموح ب‬
‫‪ ،‬أو يوجد خطأ ي كتابة الرنامج نفس ‪.‬‬

‫_ كن أن دث عيوب ي ا هاز أو ي برامج ال ظام تؤدي إ تشغيل خاطئ للبيانات ‪.‬‬

‫‪ .Trail audit‬ويستخدم ي‬ ‫وهدف الرقابة على عمليات التشغيل أيضاً إ تكوين مسار للمراجعة‬
‫ذلك أرشيف العمليات والقوائم ا طبوعة للعمليات ؤ اليوميات أ ال يتم طباعتها بعد كل عملية تشغيل ي نظام‬
‫الدفعات ‪ ،‬أو ي هاية اليوم ي ال ظام الفوري ‪.‬‬

‫وبصفة عامة تاج عملية تشغيل البيانات إ ع صرين ما ‪ :‬البيانات ا طلوب تشغيلها والرنامج التطبيقي‬
‫ؤا ستاذ العام ‪ ،‬ا خزون ‪ ،‬ا رتبات ‪ ،‬حسابات العم ء ‪ ...‬إخ أ الذي سيقوم بتشغيل ذ البيانات ‪ .‬وباف اض‬
‫صحة وس مة البيانات ‪ ،‬إذن يستلزم ا مر التأكد من صحة وس مة الرنامج التطبيقي ‪ .‬وبصفة عامة توجد‬
‫ب توافر ا ي الرنامج ا يد م ها ‪ :‬ؤتعلب‪2010،‬أ‬ ‫بعض ا مح الرئيسية ال‬

‫(أ)_ البحث ا تسلسل لفات العمليات وللملف الرئيسي أث اء عمليات التشغيل يث يتم فقد أي‬
‫سج ت أو بيانات أث اء التشغيل ‪.‬‬

‫(ب)_ التأكد من تشغيل كل السج ت ي ملف العمليات قبل إقفال ذا ا لف ‪.‬‬

‫(ج)_ ضرورة التأكيد على القيام بعملية صيانة ا لفات ؤإضافة ‪ ،‬حذف ‪ ،‬تغي أ بصورة مستقلة وم فصلة‬
‫قبل عملية ديث أو ديد ا لفات ‪.‬‬

‫(د)_ معا ة التقريب بطريقة صحيحة وخصوصا ي القيم ال قدية قرب دي ار ‪.‬‬

‫(ه)_ طبع اميع رقابية من تشغيل إ آخر م مقارنتها مع اميع م إعداد ا يدويا قبل عملية التشغيل‬
‫الرئيسي ‪.‬‬
‫للتأكد من أن الرنامج قد قام بتشغيل كل بيانات ملف العمليات و ديث كل سج ت ا لف ّ‬

‫(و)_ طبع بيانات رقابية عن ا داول الداخلية ا ستخدمة ي التشغيل ؤمث ً ‪ ،‬الشرائح الضريبية ‪ ،‬قوائم‬
‫ا سعار وا صومات ا م وحة أ للتأكد من صحة وس مة ذ ا داول قبل وأث اء عملية التشغيل‪.‬‬

‫‪58‬‬
‫المح سبي في ظل الح سو‬ ‫الفصل اأول ‪ .........................................:‬نظم المعلوم‬

‫(ي)_ تقليل تدخل مشغل ا جهزة ‪ Operator‬إ أد حد كن لتقليل احتما ت ا طأ ي التشغيل‬


‫وخصوصاً ي ا ا ت ال تتطلب إدخال بيانات أث اء عملية التشغيل ‪.‬‬

‫و كن التحقق من توافر ذ الصفات ي الرنامج التطبيقي ا ع والرقابة علي أث اء التشغيل باستخدام ما‬
‫موعة من البيانات ال تعر تعب اً وافياً عن كل‬ ‫يسمى "بيانات ا ختبار ‪ . " test data‬ويقصد ها ض‬
‫حالة ك ة من حا ت ال ظام ا ي ذلك بعض البيانات ا اطئة ع د كل نقطة من نقاط الرقابة ؤأي ال قاط ال‬
‫كن أن دث ع د ا ا خطاءأ ‪ .‬وبتشغيل ذ اجموعة من بيانات ا ختبار ومقارنة نتائج التشغيل بال تائج‬
‫ا عروفة واحددة مقدما ذ البيانات كن ا كم على مدى صحة وكفاءة الرنامج التطبيقي وعمليات التشغيل ‪.‬‬
‫تاج إ خرة عميقة ي ال‬ ‫و تاز ذا ا سلوب بأن يستخدم ا اسب ي عملية الرقابة ‪ ،‬كما أن‬
‫ا اسبات ‪.‬‬

‫‪ -3‬رقابة المخرجات ‪: Output Controls‬‬

‫قيق دف رئيسي ‪ :‬ا ول ‪ ،‬يتمثل ي احافظة على‬ ‫هدف الرقابة على ا خرجات ي نظام ا اسب إ‬
‫س مة ا علومات ال يتم إنتاجها وتوزيعها إما ي شكل تقرير مطبوع أو مرئي على الشاشة إ ا ستخدم ‪ ،‬أو‬
‫زي ها على وحدة زين ثانوي بغرض ا ستخدام فيما بعد ‪ ،‬أما ا دف الثا فيتمثل ي العمل على ا نتاج‬
‫و يتم قيق ذين ا دف من خ ل‪ :‬ؤحداد و‬ ‫الكفء وا ستخدام الفعال لتقارير ال ظام التطبيقي‬
‫عتمة‪2009،‬أ‬

‫(أ)‪-‬الرقابة على التقارير ‪ :‬هدف عملية الرقابة على التقارير إ ماية خصوصية البيانات وا علومات ال‬
‫كن أن تؤدي‬ ‫تويها التقرير ا ع‬ ‫تويها ذ التقارير فمخالفة ؤكشفأ خصوصية البيانات وا علومات ال‬
‫إ خسائر سباب عديدة م ها ‪ :‬ب كن أن توي التقارير على بيانات ومعلومات م كن من الدخول غ ا صرح‬
‫ب على ال ظام وخصوصا على ذاكرة ا اسب ‪.‬‬

‫تويها التقرير أن يتم بيعها للم افس ‪ .‬فا سرار ا اصة با وقف‬ ‫ب كن بعد معرفة ا علومات ال‬
‫رص ا افسون على معرفتها ‪.‬و كن أن‬ ‫ا ئتما للمصرف مث ً‪ ،‬شك تعتر من ا علومات ا امة ال‬
‫تويها تقارير ذ ا خرجات كوسيلة بتزاز ا صرف ‪.‬‬ ‫تستخدم ا علومات ال‬

‫‪59‬‬
‫المح سبي في ظل الح سو‬ ‫الفصل اأول ‪ .........................................:‬نظم المعلوم‬

‫(ب) ‪-‬إدارة التقرير ‪ :‬أما من حيث إدارة التقرير خ ل مراحل إنتاج ‪ ،‬فيلتزم اتباع أو تطبيق إجراءات‬
‫ددة للرقابة على كل مرحلة من مراحل إنتاج التقرير وذلك كما يلي ‪:‬‬

‫_ الرقابة على زين ا خرجات ي ملفات ‪ :‬أحيانا بد من إخراج التقارير مباشرة إ طابعات السطور‬
‫ذ ا خرجات ‪ .‬ويؤدي ذلك إ وجود مشاكل رقابية‬ ‫يتم زي ها مؤقتاً ي ملفات وسيطة إ ح ا اجة إ‬
‫ع حدوث ذ ا شاكل ‪.‬‬ ‫تستلزم وجود ا جراءات ال‬

‫_ التحقق من عدم وجود إمكانية لتعديل تويات ذ ا لفات ‪.‬‬

‫_ التحقق من عدم وجود إمكانية لعمل نسخ غ مسموح ها من ذ ا لفات ‪.‬‬

‫_ التحقق من استخدام ذ ا لفات مرة واحدة لطبع التقرير فقط ‪.‬‬

‫_ التحقق أن ي حالة الرغبة ي إبقاء ذ ا لفات بعد التشغيل ك احية أم ية فيجب التأكد من ا فظ ي‬
‫مكان أم ‪.‬‬

‫(ج) _ الرقابة أث اء الطباعة ‪ :‬وهدف ذ الرقابة إ التأكد من عدم طبع نسخ زيادة من التقارير إما‬
‫بقصد أو بدون قصد ‪، .‬با ضافة إ م ع ا شغل من قراءة التقارير أث اء طبعها ‪.‬‬

‫ب أن تبقى التقارير بعد طباعتها ي غرفة ا اسب بل ب‬ ‫(د) _ الرقابة على ميع التقارير ‪:‬‬
‫ميعها و زي ها ي خزائن آم ة إ أن يتم توزيعها ‪ .‬كما ب على ا راقب أن يراجع جدول التشغيل مع التقارير‬
‫ال ا ة للتأكد من عدم فقد أي تقرير ‪.‬‬

‫‪ -‬ذا با ضافة إ بعض ا جراءات ال هدف إ مراقبة نتائج التقارير‪ :‬ؤا طيب‪2009،‬أ‬

‫(ه)_ الرقابة على مراجعة تويات التقرير ‪ :‬ي حالة عدم سرية وحساسية البيانات ب مراجعة التقارير‬
‫للتأكد من اكتما ا ومعقولية توياها وعدم وجود أخطاء ها ‪.‬‬

‫‪60‬‬
‫المح سبي في ظل الح سو‬ ‫الفصل اأول ‪ .........................................:‬نظم المعلوم‬

‫(ز)_ الرقابة على توزيع التقرير ‪ :‬وهدف إ التأكد من وصول التقرير للشخص الصرح ل فقط لذلك ب‬
‫رج وأماء ا ستخدم ا صرح م با صول عليها ‪ .‬وي‬ ‫أن توجد قائمة معتمدة ومصرح ها للتقارير الرمية ال‬
‫ست مها ب فس ‪.‬‬ ‫حالة التقارير ا امة والسرية جداً يفضل أن يأي ا ستخدم أو من ي وب ع‬

‫‪ :‬ع التأكد من ا فظ وا ماية لف ة معي ة غراض‬ ‫(و)_ الرقابة على ف ة بقاء ص حية ا علومات‬
‫ذ ا علومات فيما بعد مثل الضرائب والتأمي ات ‪ ....‬إخ ‪.‬‬ ‫ا اجة إ‬

‫ب التخلص م ها كلية بعد‬ ‫(ي)_ الرقابة على التخلص من ا خرجات ‪ :‬توجد بعض التقارير ال‬
‫ملها أو لعدم ا اجة إ استخدامها فيما بعد ‪ .‬لذلك‬ ‫استخدامها إما لفرط حساسية وأمية ا علومات ال‬
‫كن إعادة‬ ‫ب التأكد من تطبيق إجراءات التخلص من ذ التقارير ؤالتمزيق ‪ ،‬ا رق ‪ ...‬إخ أ ‪ ،‬ح‬
‫استخدامها مرة أخرى بطريقة غ مشروعة ‪.‬‬

‫‪61‬‬
‫المح سبي في ظل الح سو‬ ‫الفصل اأول ‪ .........................................:‬نظم المعلوم‬

‫خاصة الرقابة على التطبيقات‪:‬‬

‫الرقابة على التطبيقات وهدف إ التأكد من دقة التطبيقات من حيث ا دخ ت وا لفات والرامج‬
‫وا خرجات وتوف درجة معقولة من س مة ومول عمليات تسجيل ومعا ة البيانات وإعداد التقارير‪ .‬وت قسم‬
‫الرقابة على التطبيقات إ ؤ ا غ وي‪1982 ،‬أ‪:‬‬

‫‪- 1‬الرقابة على المدخات‪ :‬وهدف إ التأكد من صحة ودقة ومولية البيانات ا ستخدمة ي نظام‬
‫ا علومات احاسبية وإمكانية ا عتماد عليها ويفضل اختبار مدخ ت البيانات ي مرحلة مبكرة لعدة‬
‫أسباب أمها‪:‬‬
‫ز سهولة تصحيحها‪.‬‬
‫ز التأكد من كوها جيدة قبل معا تها‪.‬‬
‫ز ا قتصادية فليس من الضروري استمرار عمليات حيص البيانات ي مراحل ا عا ة ا ختلفة‪.‬‬
‫ز عدم استخدام ال ظام ي مراحل ا عا ة ا خ ة لبيانات غ دقيقة وبالتا ماية ا لفات الرئيسة‬
‫ووقاية عمليات معا تها‪.‬‬
‫ز اعتماد جودة رجات ال ظام على جودة مدخ ت ‪.‬‬

‫و كن تقسيم الرقابة على ا دخ ت إ نوع )‪:(BoockholdtLi, 1991‬‬

‫ي بعض ال ظم احاسبية ا ؤ تة تعتمد‬ ‫أ ‪-‬الرقابة على المدخات المعتمدة على المست دات‪:‬‬
‫مدخ ت ال ظام على الوثائق ا صلية احررة أو ا كتوبة باليد‪ ،‬وفيما بعد يتم ميعها وإرسا ا إ‬
‫عملية ا اسوب لفحصها ومعا ة ا خطاء‪ ،‬وفيما يلي عمليات الرقابة ي ا راحل ا ختلفة‬
‫للمدخ ت ؤقاسم‪2004 ،‬أ‪:‬‬
‫‪ -‬التحقق ع د ا دخال‪ :‬و الك أسلوب للتحقق ال تكشف ا خطاء ي عمليات ا دخال‬
‫ما‪:‬‬
‫‪ ‬أسلوب التحقق الرئيس‪ :‬حيث يتم إدخال كل وثيقة أصلية مرت ويقوم برنامج‬
‫التحقق قارنة البيانات ي ا لف على قرص ‪ ،‬فإذا كانت البيانات نفسها يستمر‬
‫ا شغل ي ا عا ة وي حالة ا طأ يعود إ ا ست د ا صلي ويقوم بتصحيح ا خطاء‪.‬‬
‫‪ ‬أسلوب التحقق البصري‪ :‬يقوم شخص مع قارنة الوثائق ا صلية بالبيانات ا دخلة‬
‫إ ا لف بشكل مباشر ؤ ذا ا سلوب أقل فاعلية لكشف ا خطاءأ‪.‬‬

‫‪62‬‬
‫المح سبي في ظل الح سو‬ ‫الفصل اأول ‪ .........................................:‬نظم المعلوم‬

‫‪ -‬ت قيح البيانات ا دخلة‪ :‬و و إجراء يهدف إ التأكد من أن توى البيانات ا دخلة صحيح‬
‫ونظامي قبل إرسا ا للمعا ة ن اك أخطاء قد تكون موجودة ي ا ست دات ا ساسية ال‬
‫م ا دخال ب اء عليها و الك عدد من التق يات لت قيح البيانات‪:‬‬
‫‪ ‬ت قيح الرموز‪ :‬للتأكد بأن ا قول تتضمن رموز غ نظامية فمث إذا كان ا قل‬
‫وز أن توي أي رمز غ ا رقام‪.‬‬ ‫رقمي ف‬
‫‪ ‬ت قيح من أجل القبول‪ :‬من خ ل إنشاء ملف جدول توي على ئحة من القيم‬
‫ا قبولة لكل حقل يست د إليها الرنامج ي ا قارنة‪.‬‬
‫‪ ‬ت قيح من اجل ا عقولية‪ :‬فقد تكون البيانات ي ا دود ا قبولة ولك ها عالية أو‬
‫م خفضة جدا‪.‬‬
‫ب ‪ -‬الرقابة على المدخات من دون مست دات‪ :‬أنظمة ا دخال ا الية من الورق وال تسمى‬
‫أنظمة ا دخال ا باشر وأنظمة التحديد ا وتوماتيكي عن طريق رموز على البضاعة تقرئها اآلة‪،‬‬
‫و ا تزول ا اجة ل دخال من خ ل الوثائق ا صلية‪ ،‬وإحدى مشاكل ذ ال ظم ي إمكانية‬
‫خسارة فصل الواجبات ونظام التدقيق‪ ،‬حيث يتم تأدية وظائف إعداد الوثائق وإدخال البيانات من‬
‫قبل نفس الشخص و ذا يضعف العمليات الرقابية‪.‬‬
‫وي ذ ا الة يتم تعويض الضوابط الداخلية ا عتمدة على الورق باستخدام سج ت العملية‪،‬‬
‫دث ذ السج ت بتسجيل كل ا دخ ت ي ملف خاص توي تلقائيا على ع قات لتحديد‬
‫العمليات‪ ،‬ووضع الع مات يع أن ا علومات ا ضافية ا عدة للتدقيق متضم ة مع بيانات العملية‬

‫ا صلية‪.‬وسج ت العملية تقدم نسخة احتياطية امة با ضافة إ كوها مصدر للمجاميع‬
‫الرقابية‪.‬‬
‫‪- 2‬الرقابة على المعالجة‪ :‬وهدف إ توف درجة تأكد معقولة من ت فيذ عمليات معا ة البيانات إلك ونيا‬
‫للتطبيقات احددة‪ ،‬ع معا ة كافة العمليات كما صرح ها وعدم إغفال عمليات صرح ها وعدم‬
‫معا ة أي عمليات م يصرح ها‪ .‬لذلك ب التأكد من صحة الرامج والقواعد ا ستخدمة ي عمليات‬
‫ا عا ة وتشمل التأكد من ؤ ا اد الدو للمحاسب ‪2001 ،‬أ‪:‬‬
‫‪ ‬أن الرنامج ا طلوب لعملية ا عا ة و الرنامج الذي م استدعائ ‪.‬‬
‫ت عليها عملية ا عا ة‪.‬‬ ‫ب معا تها ي ال‬ ‫‪ ‬أن ا لفات ال‬
‫‪ ‬وجود ضوابط رقابية ي برنامج ا عا ة ع حدوث ا خطاء أث اء عملية ا عا ة‪.‬‬
‫‪ ‬تزويد برامج ا عا ة بوظائف كن من تسجيل أي اولة للتدخل ي عمل الرنامج أث اء عملية‬
‫ا عا ة‪.‬‬
‫‪63‬‬
‫المح سبي في ظل الح سو‬ ‫الفصل اأول ‪ .........................................:‬نظم المعلوم‬

‫‪- 3‬الرقابة على المخرجات ‪ :‬وذلك من خ ل أنظمة مصممة من أجل فحص نتائج معا ة وتشغيل‬
‫البيانات والتحقق من صحة ا خرجات‪ ،‬فالتقارير ال تصدر عن نظام ا خرجات ب مراجعتها بدقة‬
‫من قبل شخص رقاي من ا قسام ا ستخدمة ذ التقارير من أجل التحقق من ال وعية وا عقولية وذلك‬
‫من خ ل ع قاها بالتقارير السابقة‪ ،‬وبالتا فإن اجاميع الرقابية ب أن تكون متوازنة ومتوافقة مع‬
‫اجاميع الرقابية ا ولدة بشكل مستقل من عمليات معا ة البيانات وأن الت قيحات طبقت على كل‬
‫ا خرجات كما ب التأكد من ؤ ا اد الدو للمحاسب ‪2001 ،‬أ‪:‬‬
‫‪ ‬وجود ماذج ثابتة شكال التقارير‪.‬‬
‫‪ ‬أن توى التقرير يعكس البيانات ا خزنة ي ا لفات‪.‬‬
‫‪ ‬إيصال التقارير إ ا شخاص الذين لكون حق ا ط ع‪.‬‬
‫‪ ‬احافظة على مواعيد إصدار التقارير‪.‬‬

‫كما تتم مراقبة ا خرجات من خ ل التوثيق وا شراف من خ ل سجل توزيع ا خرجات‪.‬‬

‫‪64‬‬
‫الفصل الثالث ‪ ....................................................................... :‬الدراسا السابق‬

‫نظرا أ ية نُظم ا علومات عموما ونُظم ا علومات احاسبية خصوصا أي م شأة أو مصرف د أن الكث من الكتاب‬
‫تماما كب اً و و ما تعكس ُ تلف اأ اث‬
‫والباحث قد أولوا عملية تقييم ذ الُظم وباأخص ا ُعتمدة على ا اسوب ا ً‬
‫ال ظرية وا يدانية الي ت اولت تقييم نُظم ا علومات مع اختاف ا سميات الي ا ذها‪ .‬فقد ت او ا البعض ت ُمسمى تقييم أو‬
‫ُ‬
‫قياس فاعلية نظم ا علومات‪ ،‬وبعضهم ت او ا ت مسمى تقييم أو أداء نظم ا علومات‪ ،‬ي ح ت او ا البعض اآخر ت‬
‫مسمى تقييم أو قياس أداء نُظم ا علومات‪ ،‬ي ح ت او ا البعض اآخر ت ُمسمى تقييم وقياس رضا ُمستخدمي نُظم‬
‫ا علومات ا ح وسبة‪ ...‬و غ ا من ا سميات‪ .‬ومن خال اإطاع على تلك الدراسات د أن مع اختاف ا سميات إا أها‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫تت اول نفس جوانب نظم ا علومات ي عملية التقييم وتستخدم أساليب متشاهة مع اتفاقها على أسس عملية التقييم وإن‬
‫اختلفت ي بعض ا وانب إضافة أو استبعاداً‪ .‬لذا فقد حرصت الباحثة على عرض أ م ذ الدراسات والعمل على ااستفادة‬
‫من ت وعها لتوليف مقاييس أكثر ت وعا ودقة وموا ُمستفيد ة من التوصيات واإ ابيات الي أبرزها تلك الدراسات كما سيتضح‬
‫ذ الدراسات ‪:‬‬ ‫ذلك من خال العرض التا‬

‫‪.‬‬

‫‪ 1-3‬دراسة (المغاوي‪:)1982 ،‬‬

‫دفت ذ الدراسة إ بيان أثر استخدام ا اسبات اإلكرونية ي إعداد البيانات ا حاسبية على ع اصر ال ظام احاسي‬
‫ُ‬
‫ومدى مسئولية ُمراقب ا سابات عن ال ظام‪ ،‬وكذلك اأثر على عملية الرقابة الداخلية وعلى عمل ُمراقب ا سابات‪ .‬وقد قامت‬
‫الدراسة على تتبع تلك اآثار ب اء على الطرق ااست باطية و ااستقرائية‪ ،‬ومن م التطبيق على الشركة الشرقية ا صرية للبرول‬
‫كدراسة حالة وقد استث الباحث اأثر على الع صر البشري ي ا شأة‪ .‬وقد خلصت الدراسة إ أن استخدام ا اسب‬
‫اإلكروي ي إعداد البيانات احاسبية ي ا شروعات يؤثر بدرجة كب ة على ع اصر ال ظام احاسي‪ .‬ففيما يتعلق با ست دات فقد‬
‫أثر استخدام ا اسب على تصميمها و ليلها حيث أدى إ إضافة بيانات جديدة ازمة للتشغيل اإلكروي وظهرت‬
‫ا ست دات الوسيطة وقلّت عدد ال سخ ا تداولة من ا ست دات واختُصرت الدورة ا ست دية‪ .‬أما بال سبة للدفاتر والسجات فقد‬
‫أصبحت ي صورة أشرطة وأسطوانات ُ غ طة واختلفت أنواعها وطرق ت ظيمها وطرق حفظها و زي ها‪ ،‬وظهرت ملفات‬
‫العمليات واعتُرت ل دفاتر اليومية‪ ،‬وا لفات الرئيسية الي اعتُرت ل دفاتر اأستاذ‪ .‬وقد انفرد ال ظام احاسي ا عتمد على‬
‫ا اسوب جموعة إجراءات خاصة ب وخرائط مثل خرائط الُظم وخرائط الرامج‪ .‬وقد زاد ا اسوب من دقة وتفصيل التقارير‬
‫والقوائم ا الية وسرعة ا صول عليها وأضاف وسائل عرض جديدة ا كالعرض الصوي وا رئي‪ .‬كما أن استخدام ا اسوب أثر‬
‫بدرجة كب ة على إجراءات الرقابة الداخلية ي ا شروع حيث استلزم تعدد وت وع اختبارات التحقق من الرقابة الداخلية سواء‬

‫‪101‬‬
‫الفصل الثالث ‪ ....................................................................... :‬الدراسا السابق‬

‫العامة أو التفصيلة كون بيئة ا اسوب أكثر عُرضة للغش والتاعب انعدام قرائن اإثبات ا لموسة‪ .‬كما استلزم وجود الرقابة‬
‫على التطبيق كع صر مهم ي الرقابة الداخلية‪ .‬وكذلك يؤثر على عمل ا راجع من حيث فحص نظام ا راقبة الداخلية وإجراءات‬
‫ُ‬
‫ا راجعة حيث يقل اعتماد على ا راجعة ا سابية و ا ست دية ويزداد ا تمام بفحص وتقييم نظام ا راقبة الداخلية على تشغيل‬
‫ُ‬
‫ا علومات إلكرونيًا‪ .‬واستلزم استخدام أساليب مت وعة ي عملية ا راجعة وأن يكون ا راجع مؤ اً وذو إطاع وخرة كافية ي‬
‫ُ‬
‫ال تشغيل ا اسوب وبرا ‪.‬‬

‫‪ 2-3‬دراسة )‪:(Doll & Torkzadeh,1988‬‬

‫ت ذ الدراسة إ تطوير أداة لقياس رضا ا ستخدم ال هائي للحاسوب عن التطبيقات الي يتعامل معها يث تفيد‬ ‫دف‬
‫ُ‬
‫الباحث وا مارس وتساعد م ي اكتشاف العاقة ب رضا ا ستخدم وا تغ ات ا ستقلة مثل‪ :‬مهارات ا ستخدم‪ ،‬ومشاركت ي‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫التطوير‪ ،‬ورسم سياسات الدعم للمعا ة اإلكرونية للبيانات‪ .‬وقد اعتمدت الدراسة على استبانة وزعت على مرحلت اأو‬
‫ستخدما ي سة أنواع من الشركات‪.‬‬
‫ً‬ ‫اشتملت على ‪ 40‬ب ًدا أعدت ب اء على مراجعة اأ اث السابقة وزعت على ‪ُ 96‬م‬
‫وب اءاً على ليل نتائج ااستبانة بأساليب التحليل ا ت وعة وا قابات الشخصية الي رافقت توزيعها م ت قيح ااستبانة إ ‪18‬‬
‫ب داً وزعت على ‪ُ 618‬مستخدما من ‪ 44‬شركة أمريكية‪ .‬وقد خلصت الدراسة إ أداة (استبانة) مكونة من ‪ 12‬ب داً تقيس‬
‫مخرجات ال ظام‪ ،‬والدقة‪ ،‬وسهولة ااستخدام‬ ‫سة ع اصر لرضا ا ستخدم ال هائي ي‪ :‬احتوى‪ ،‬والشكل‪ ،‬وا ائمة الزم ية‬
‫ُ‬
‫‪(Semantic‬‬ ‫لل ظام‪ ،‬وتقدم ذ اأداة مقاييس من نوع ليكرت )‪ (Likert-Type Scales‬كبديل للقياس الدا‬
‫)‪ Differential Scaling‬وقد أظهرت ال تائج أن ذ اأداة تتمتع عقولية ومصداقية كافية ا كن من استخدامها بثقة‬
‫على التطبيقات ا ختلفة‪ .‬كما أظهرت أن رضا ا ستخدم ومكونات ُمرتبطة بشكل جو ري شاركة ا ستخدم ي تصميم ال ظام‪،‬‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫وأن التدخل ي التصميم ُمرتبط بشكل إ اي أكثر باحتوى والشكل من الدقة والتوقيت‪ ،‬ي ح كانت سهولة ااستخدام أقلها‬
‫ارتباطاً‪.‬‬

‫‪102‬‬
‫الفصل الثالث ‪ ....................................................................... :‬الدراسا السابق‬

‫‪ 3-3‬دراسة (الدهان ومخامرة‪:)1990 ،‬‬

‫ديد آثار استخدام ا اسوب على ا اذ القرار‪ ،‬والرقابة واإشراف‪ ،‬ودقة ا علومات‪ ،‬والكفاءة‪،‬‬ ‫دفت ذ الدراسة إ‬
‫وسرعة ا دمة‪ ،‬والبطالة‪ ،‬واستقرار العامل ي الب وك ورضا م‪ ،‬والتطور واإبداع لدى العامل ‪ .‬وكذلك التعرف على أ م‬
‫ا شاكل الي تعرض استخدام ا اسوب‪ .‬وقد اعتمدت الدراسة على استبانة وزعت على ‪ 120‬شخصا يعملون لدى عشرين‬
‫ب كاً ي اأردن‪ ،‬أرسلت ‪ 60‬م ها إ ُمدراء وحدات احاسبة والودائع وا اسوب و ‪ 60‬أرسلت إ ثاثة موظف ي نفس‬
‫الوحدات‪ ،‬وقد استجاب م هم ‪ 80‬من ‪ 15‬ب كاً‪ .‬وقد أظهرت نتائج الدراسة ااستخدام الواسع للحاسوب ي اأعمال ا الية‬
‫واحاسبية‪ ،‬وأن يؤدي إ زيادة السرعة ي ا اذ القرارات و س الرقابة واإشراف‪ ،‬وزيادة دقة ا علومات والوثائق الصادرة عن‬
‫ا اسوب وااعتماد عليها‪ ،‬و س نوعية وسرعة ا دمات ا قدمة للعماء‪ .‬كما توصلت الدراسة ي ا قابل إ أن استخدام‬
‫ا اسوب م يؤدي إ عدم استقرار العمل أو التأث على درجة الرضا ع د العامل أو إعاقة اإبداع وا بادرة لديهم‪ .‬كما أوردت‬
‫الدراسة بعض ا شاكل الي تواج استخدام ا اسوب ي الب وك والي غالباً تتعلق بأجهزة ا اسوب ومتطلباها‪.‬‬

‫‪ 4-3‬دراسة (العيسى‪:)1991 ،‬‬

‫دفت ذ الدراسة إ الوقوف على جو ر الُظم احاسبية الي تعتمد على استخدام ا اسوب‪ ،‬ونوعية الرقابة فيها وما‬
‫ا ديد ي مراجعة تلك الُظم وما تتطلب عملية ا راجعة‪ .‬وقد قامت الدراسة على اأسلوب الوصفي حيث ت اولت دور احاسبة‬
‫ك ظام للمعلومات وشرحت م ها الُظم الي تعتمد على ا اسوب ونوعية الرقابة فيها وكيفية تدقيقها‪ .‬وقد توصلت الدراسة إ‬
‫ضرورة تقييم نُظم ا علومات الي تستخدمها ا شأة‪ ،‬وضرورة قيام ا دقق بالكشف عن نقاط الضعف الي تواجهها لكوها‬
‫ُ‬
‫تستخدم اأساليب العلمية ا ديثة الي فى عن الكث من ا تعامل مع تلك الُظم‪ ،‬كما خلصت ذ الدراسة إ أ ية متابعة‬
‫عملية التشغيل اآ للبيانات وضرورة إجراء ا راجعة الدورية للُظم‪ ،‬وضرورة اا تمام بالع صر البشري كجزء من ذ الُظم‪،‬‬
‫والتأكد من ُحسن استخدام الُظم اآلية‪.‬‬

‫‪103‬‬
‫الفصل الثالث ‪ ....................................................................... :‬الدراسا السابق‬

‫‪ 5-3‬دراسة )‪:(Delone&Mclean,1992‬‬

‫دفت ذ الدراسة إ ديد ا تغ التابع ي قياس اح نُظم ا علومات الذي يُعتمد علي ي تقييم ُ ارسة نُظم ا علومات‬
‫ُ‬
‫وسياساها وإجراءاها‪ ،‬كما دفت الدراسة إ عرض نظرة متكاملة وتص يف شامل فهوم اح نُظم ا علومات‪ ،‬وب اءاً علي يتم‬
‫ت ظيم اأ اث ا ت وعة (ال ظرية والعملية) الي ت اولت اح نُظم ا علومات ي اولة لتجميع ذ اأ اث ي ب اء أكثر اسكاً‬
‫وترابطاً للمعرفة وصياغة وذج أكثر مواً ل جاح نُظم ا علومات‪ ،‬وتقليل عدد ا تغ ات التابعة ي قياس ال جاح‪ .‬وقد اعتمدت‬
‫الدراسة على ا سح وا راجعة )‪ (Review‬ائة و ان دراسة م شورة ي اجات الرئيسية ل ظم ا علومات للفرة ( ‪-1981‬‬
‫‪ )1987‬والي حاولت قياس بعض جوانب اح نُظم ا علومات اإدارية‪ .‬وقد خلصت الدراسة إ أن اك العديد من مقاييس‬
‫اح نُظم ا علومات (ا تغ التابع)‪ ،‬وأن ذ ا قاييس تقع ي ست موعات ثل جوانب ال جاح ي (جودة ال ظام‪ ،‬وجودة‬
‫)‪ ،(Individual Impact‬واأثر الت ظيمي‬ ‫ا علومات‪ ،‬واستخدام ال ظام‪ ،‬ورضا ا ستخدم‪ ،‬واأثر الفردي‬
‫ومتداخلة وتشكل وذج اح نُظم ا علومات‪.‬وقد أوصت‬
‫)‪ .(Organizational Impact‬و ذ اجموعات ُمرابطة ُ‬
‫الدراسة بأن ذ اجموعات الست وا قاييس العديدة تش ل جاح نُظم ا علومات إ أن اح نُظم ا علومات اإدارية ب اء‬
‫ُمتعدد ا وانب ب قياسها كلها‪ .‬وقد أوصت الدراسة الباحث بأن يقوموا بانتظام با زج ب ا قاييس من موعات اح نُظم‬
‫ا علومات لكي لقوا أداة قياس شاملة‪.‬‬

‫‪ 6-3‬دراسة )‪:(Seddon and Yip,1992‬‬

‫دفت ذ الدراسة إ اختبار ثاثة مقاييس لرضا ا ستخدم الي تبدو م اسبة لاستخدام لقياس رضا ا حاسب ب ظام‬
‫ُ‬
‫اأستاذ العام القائم على ا اسوب الذي يعملون علي ‪ ،‬وا قاييس الثاثة ي‪ :‬مقياس تصر لرضا مستخدم ا علومات ‪(Ives‬‬
‫)‪ ،et.al. ,1983‬ومقياس رضا ا ستخدم ال هائي للحاسوب )‪ ،(Doll and Torkzadeh,1988‬والثالث مقياس‬
‫طور الباحثان من ا قياس السابق مع بعض اأسئلة اإضافية ا تعلقة صائص نظام‬
‫مركب (مقياس ذو سة عوامل) ّ‬
‫ُ‬
‫اأستاذ العام ا عتمد على ا اسوب‪ .‬وقد اعتمدت الدراسة على استبانة وزعت على احاسب ا تمرس )‪ (Familiar‬ب ظام‬
‫اأستاذ ا عتمد على ا اسوب ي ‪ 200‬شركة أسرالية‪ .‬وقد بلغت نسبة ااستجابة ‪ ،%50‬وباستخدام ليل اا دار لفحص‬
‫ُ‬
‫اارتباط ب معيار القياس ‪ Criterion Measure‬وا قاييس الثاثة‪ ،‬وا قياس اأكثر ارتباطا با عيار اعتر ا قياس اأفضل‪.‬‬
‫وقد أظهرت نتائج الدراسة أن مقياس ‪ Doll and Torkzadeh‬أكثر فائدة لقياس الرضا ب ظام اأستاذ العام القائم على‬
‫ا اسوب من مقياس )‪ ،(Ives et.al., 1983‬كما أظهرت نتائج التحليل اإحصائي أن احددات الرئيسة لرضا ا ستخدم‬
‫ُ‬
‫‪104‬‬
‫الفصل الثالث ‪ ....................................................................... :‬الدراسا السابق‬

‫ب ظام اأستاذ ا عتمد على ا اسوب ي (احتوى‪ ،‬وا ائمة‪ ،‬والدقة‪ ،‬وتوقيت إنتاج ا علومات بواسطة ال ظام)‪ .‬كما خلصت‬
‫‪ )1989(Kim‬ي الربط ب جودة ا علومات وفاعلية نظم ا علومات‪ ،‬و وذج‬ ‫الدراسة إ دعم جو ري لكل من وذج‬
‫‪ )1992( Delone & Mclean‬ي ربط جودة ال ظام وجودة ا علومات برصا ا ستخدم‪.‬‬
‫ُ‬

‫‪ 7-3‬دراسة )‪:(Choe,1996‬‬

‫دفت ذ الدراسة إ اختبار العاقة ا باشرة ب أداء نُظم ا علومات احاسبية والعوامل ا ؤثرة علي (مشاركة ا ستخدم ي‬
‫تطوير ال ظام‪ ،‬تعليم وتدريب ا ستخدم‪ ،‬دعم اإدارة العليا‪ ،‬ان التوجي ‪ ،Steering Committees‬وتطوير ال ظام وفق‬
‫خطة ر ية موثقة ‪ ، Formalization of Development System‬و موقع إدارة نظم ا علومات‪ ،‬والقدرات الف ية‬
‫وظفي ال ظام‪ ،‬وحجم ا ظمة)‪ ،‬و ديد اأثر الوسيط ستوى تطور ال ظام )‪ (Evolution Level‬على تلك العاقة‪ .‬وقد‬
‫‪ 417‬شركة‬ ‫اعتمدت الدراسة على نوع من اإستبانات وزعت على مائة شركة كورية اخت ت عشوائيا من تمع يضم حوا‬
‫ٍ‬
‫وحدات فرعية؛ وقد دفت ااستبانة اأو لقياس البيئة العامة ل ظم ا علومات وم‬ ‫حيث غطت ‪ 450‬نظاما اسبيا ي ‪107‬‬
‫توزيعها على مدراء إدارات نظم ا علومات‪ ،‬ي ح دفت ااستبانة الثانية لقياس انطباعات ا ستخدم فيما يتعلق بكل من‬
‫ُ‬
‫نظام ا علومات احاسي والعوامل ا ؤثرة علي ‪ ،‬وقد م توزيعها على ا ستخدم ‪ .‬وقد توصلت الدراسة إ وجود ارتباط إ اي‬
‫جو ري ب أداء نُظم ا علومات ا حاسبية والعوامل ا ؤثرة علي مثل مشاركة ا ستخدم وقدرات ُموظفي ال ظام وحجم ا ظمة‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫وتدريب وتعليم ا ستخدم ‪ .‬كما أكدت الدراسة أن ذ العاقة تتأثر جو رياً ستوى تطور ال ظام وأن ب دراسة ذ‬
‫ُ‬
‫العوامل بدرجة تلفة من اأ ية وفقا ستوى تطور ال ظام‪ ،‬وقد وجدت الدراسة أن التعليم والتدريب للموظف وتق عملية‬
‫تطوير ال ظام أكثر تأث اً ي ا رحلة اأو من تطوير ال ظام‪ ،‬بي ما ا ستوى التق وحجم ا ظمة أكثر إ ابية ي ا رحلة ا تأخرة‪.‬‬
‫كما أن الدراسة توصلت إ بعض ال تائج ا ختلفة عن الدراسات السابقة فقد وجدت الدراسة أن دعم اإدارة العُليا عاقت‬
‫سلبية باأداء ي ا رحلة اأو وإ ابية ي ا رحلة ا تأخرة‪ ،‬وأن إدخال ان التوجي لل ظام ا أثر سلي على أداء ال ظام ي‬
‫ا علومات واأداء‪ .‬وقد أوصت‬ ‫ا رحلة اأو وليس ا تأث ي ا رحلة الاحقة‪ ،‬وأن ا توجد عاقة ب موقع وحدة نظم‬
‫الدراسة بدراسة العوامل ا ؤثرة اأخرى مثل موقف ا ستخدم‪ ،‬وخرت ‪ ،‬وأجزاء الكمبيوتر )‪.(Hardware‬‬
‫ُ‬

‫‪105‬‬
‫الفصل الثالث ‪ ....................................................................... :‬الدراسا السابق‬

‫‪ 8-3‬دراسة (الموم ي‪:)1997 ،‬‬

‫دفت ذ الدراسة إ التعرف على ا شاكل الي يواجهها ُمصممو ا الرامج احاسبية ي فهم حاجات ا حاسب وكيفية‬
‫ُ‬
‫التعامل معها‪ ،‬وكذلك استكشاف ا شاكل الي تواجههم ي كافة مراحل التصميم وبعد اانتهاء من عملية التصميم‪ .‬وقد‬
‫اعتمدت الدراسة على إستبيان وزعت على عي ة عشوائية ع قودية؛ اأو وزعت على ُمصممي الرامج ( ‪ُ 50‬مصمما) والثانية‬
‫‪(CHI-Square‬‬ ‫وزعت على ا ستخدم ( ‪ ُ 31‬اسباً)‪ .‬كما استخدمت الدراسة جداول ال سب وتوزيع كاي تربيع‬
‫ّ‬
‫اجات‬ ‫‪ ،Distribution‬و )‪ (Z-test‬لتحليل نتائج ااستبانة‪ .‬وقد أظهرت نتائج الدراسة أن عدم فهم ا صمم‬
‫ُمستخدمي ذ الُظم وطبيعة أعما م تُقلل من قدرة ا صمم على تصميم الرامج ا اسبة‪ ،‬وأن عدم ديد ا ستخدم‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫للمشاكل أو ا اجات الي دعتهم لطلب تصميم ال ظام تعيق من تصميم ال ظام بفاعلية‪ .‬وأن أ م الصعوبات الي تواج ا صمم‬
‫ُ‬
‫أث اء عملية التصميم ي نوعية اأجهزة والر يات ا توفرة لدى ا ستخدم و ديد ا ستخدم لتكلفة ال ظام وعدم اقت اع بالسعر‪.‬‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫أما ا شاكل بعد التصميم فتتمثل ي قلة خرة ا ستخدم با اسب وعدم قدرهم على حل ا شاكل الف ية الي تواجههم أث اء‬
‫ُ‬
‫التطبيق‪ .‬كما أظهرت الدراسة أن ا صمم ا يواجهون مشاكل ي اية تلك الرامج أهم يتبعون إجراءات اية قوية‪ .‬وقد‬
‫ُ‬
‫أوصت الدراسة بإعداد الدورات الكفيلة بزيادة قدرة ا صمم على التصميم‪ ،‬ودراسة ا صمم لطبيعة عمل ا ستخدم وا يكل‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫الت ظيمي ؤسست ‪ ،‬وأن تتمتع الرامج با رونة لكي تستمر وتُائم ااحتياجات ا ستقبلية‪.‬‬

‫‪ 9-3‬دراسة (حماد ‪:)1997 ،‬‬

‫دفت ذ الدراسة إ تتبع أثر ا عا ة اآلية على الُظم احاسبية من خال ا دخات وأساليب ا عا ة وا خرجات‪،‬‬
‫ومدى توافقها مع متطلبات التعليمات والُظم ا الية ومعاي التدقيق الدولية‪ ،‬والتعرف على مدى فاعلية ذ الُظم ي قيق‬
‫وزعت على ص ف‬
‫أ دافها وتلبية متطلبات واحتياجات ا ستخدم ومتخذي القرار‪ .‬وقد أجريت الدراسة من خال استبانت ّ‬
‫من ا شارك ي الب وك الفلسطي ية ‪ ،‬الص ف اأول ُمستخدمي الُظم وبلغ عدد م ( ‪ )150‬موظفاً استجاب م هم ‪،139‬‬
‫والص ف الثاي مدراء ورؤساء اأقسام وعدد م ( ‪ )55‬موظفاً استجاب م هم ‪ .50‬وقد استخدمت اأساليب اإحصائية ي‬
‫ليل البيانات مثل التحليل بال سب واا راف ا عياري ومعامل اارتباط سب مان‪ .‬وقد أظهرت نتائج ذ الدراسة أن نُظم‬
‫ا علومات ا حاسبية تتأثر إ ٍ‬
‫حد كب جداً با عا ة اآلية للبيانات الي تستخدمها ا صارف ‪ ،‬وأن ُمدخات نُظم ا عا ة اآلية‬
‫ُ‬
‫تتفق وتعليمات ال ظام ا ا الذي تستخدم الب وك من حيث ت ظيمها و ايتها والدقة ي ترحيلها وحفظها‪ ،‬وأن أسلوب ا عا ة‬
‫اآلية يتفق مع معاي التدقيق الدولية للُظم ا حاسبية ي بيئة ا عا ة اآلية ا يكفل صحة ودقة ا علومات احاسبية وإحكام‬
‫ُ‬
‫‪106‬‬
‫الفصل الثالث ‪ ....................................................................... :‬الدراسا السابق‬

‫الرقابة عليها‪ ،‬وأن رجات ال ظم ا ستخدمة تلي إ ٍ‬


‫حد كب متطلبات ُمستخدمي الُظم ا قق رضا م‪ ،‬واحتياجات‬ ‫ُ‬
‫ُمتخذي القرارات ا يُسهل من عملية ا اذ القرارات ا اسبة وت فيذ ا صلحة العمل‪ .‬وقد أوصت الدراسة بااستفادة من ا زايا‬
‫والتق يات الي توفر ا نُظم ا عا ة اآلية مثل شبكات الربط وغ ا ا يرفع من كفاءة اأداء و قق التكامل ويُفعل الرقابة‪ ،‬كما‬
‫ومصممي نُظم ا علومات ا حاسبية ي ا صارف الفلسطي ية‪.‬‬
‫أوصت بدراسة ا شاكل الي تواج ُمستخدمي ُ‬
‫ُ‬

‫‪ 10-3‬دراسة )‪:(Honig, 1999‬‬

‫دفت ذ الدراسة إ إبراز الدور ا هم الذي يلعب ا اسوب ي ا مارسة احاسبية والتغ ات ي اإنتاج احاسي الذي‬
‫يعتمد على ا اسوب‪ ،‬وأنواع برامج الُظم احاسبية‪ .‬وقد اعتمدت الدراسة على اأسلوب الوصفي من خال ا سح ا كتي‬
‫لأدبيات ذات العاقة وي ضوء الرامج ا حاسبية ا ستخدمة ي الوايات ا تحدة‪ .‬وقد خلصت ذ الدراسة إ أن ا اسوب‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫أحدث انقاباً ي طريقة حفظ الشركات لسجاها احاسبية حيث أن بيانات العمليات بعد أن تُسجل كن ُمعا تها و زي ها‬
‫وتلخيصها و ويلها إ قوائم مالية بسهولة‪ ،‬كما أن نُظم تشغيل ال وافذ ونُظم الشبكات وبرامج قواعد البيانات وا كونات ا ادية‬
‫)‪ (Hardware‬أصبحت متقدمة كث اً ا زاد من قوة وفاعلية الُظم‪ ،‬وأن ا فاض أسعار الرامج للمستهلك جعل من ا مكن‬
‫حوسبالُظم ا حاسبية شآت اأعمال الصغ ة‪ .‬كما أوضحت الدراسة بأن ا قارنة ب الرامج ا ختلفة يعتمد على قوها‬
‫ة‬
‫ُ‬
‫(ا رونة‪ ،‬والثراء ‪ ،Richness‬والشمول) وفاعليتها (تصميمها إ از مهام ددة)‪ .‬كما أن ترتيب الرامج من حيث اأ ية‬
‫يرتكز على جوانب خاصة مثل (نظام التشغيل‪ ،‬وقدرة الشبكات‪ ،‬وأساس ا ستخدم‪ ،‬ونقطة السعر‪ ،‬وأسلوب الر ة)‪ .‬كما‬
‫عرضت الدراسة بعض الشركات ا عدة وا وزعة للرامج وعدد كث من تلك الرامج‪.‬‬

‫‪ 11-3‬دراسة )‪:(Nicolaou, 2000‬‬

‫دفت ذ الدراسة إ اختبار العاقة ب تكامل الُظم (درجة توافق ‪ Fit‬تصميم نُظم ا علومات ا حاسبية ا تكاملة مع‬
‫ُ‬
‫متطلبات الت سيق والرقابة الت ظيمية ال ا ة عن تداخل ا علومات ب اجاات الوظيفية‪ ،‬والر ية ‪ Formalization‬الت ظيمية‬
‫(مدى استخدام إجراءات وقواعد لضبط التعامل)‪ ،‬وااتكال (ااعتماد ا تبادل) على ا شاركة ي ا علومات الت ظيمية ا تبادلة‬
‫وأدوات الربط لتبادل البيانات إلكرونياً) وفاعلية ذ الُظم‪ ،‬والي تُقاس من خال عامل ‪ :‬اأساس‪ ،‬يتمثل ي رضا متخذي‬
‫القرار عن دقة ا علومات ال ا ة وفاعلية الرقابة عليها‪ ،‬والثانوي‪ ،‬ويتمثل ي رضا متخذي القرار ودة توى ا علومات ال ا ة عن‬

‫‪107‬‬
‫الفصل الثالث ‪ ....................................................................... :‬الدراسا السابق‬

‫ال ظام‪ .‬وقد اعتمدت الدراسة على استبانة وزعت على عي ة عشوائية اشتملت على ا راقب ا ا أو ا دير ا ا ي ‪ 600‬م ظمة‬
‫ُ‬
‫أمريكية وقد بلغت نسبة ا ستجيب ‪ %22‬من العي ة‪ .‬وأشارت نتائج الدراسة إ أن التطابق ب تصميم ال ظام ومتطلبات‬
‫الت سيق والرقابة الت ظيمية لق نظام ُ اسي أكثر احاً‪ ،‬وأن ااتكال الداخلي (بفعل ااشراك ي ا علومات ا طلوبة عر‬
‫الوظائف الت ظيمية‪ ،‬والتشكيل الت ظيمي‪ ،‬وااتكال الت ظيمي ا تبادل فهوم أ ية ا وارد وقابلية الوصول إليها) ل أثر جو ري‬
‫على متطلبات الرقابة والت سيق الت ظيمي الذي ب استيفاء ا ع د تصميم ال ظام‪ .‬كما أن التطابق ب تصميم ال ظام و ذ‬
‫ا تطلبات يسهم بشكل جو ري ي إعطاء انطباع بفاعلية الرقابة ودقة ا علومات‪ ،‬ي ح يعجز عن إظهار قوة اأثر على رضا‬
‫ُمستخدم ا علومات ودة ُ توى ا علومات ا توفرة من ُ رجات ال ظام‪ .‬كما أظهرت الدراسة أن ا ستجيب أشاروا إ‬
‫اعتماد م على مقياس تكامل ال ظام ي صياغة آرائهم حول فاعلية نُظم ا علومات احاسبية‪.‬‬

‫‪ 12-3‬دراسة (خصاونة‪:)2002 ،‬‬

‫دفت ذ الدراسة إ قياس أثر تطور ا عا ة اآلية على كل من ضوابط الرقابة الداخلية العامة وضوابط الرقابة الداخلية‬
‫على التطبيقات‪ ،‬وبيان عاقة ضوابط الرقابة الداخلية والع اصر ا ؤثرة ي تطور ا عا ة اإلكرونية‪ .‬وقد اعتمدت الدراسة على‬
‫وزعت على رئيس قسم‬
‫‪ 22‬ب كاً عدل استبانت لكل ب ك ّ‬ ‫استبانة وزعت على الب وك التجارية ي اأردن والبالغ عدد ا‬
‫ختص ‪ .‬وقد م ااعتماد على ااختبارات اإحصائية لتحليل ال تائج مثل اختبارات ألفا‪ ،‬والرقم القياسي‪،‬‬
‫ا اسوب وأحد ا ّ‬
‫والتحليل الوصفي (الوسط ا ساي‪ ،‬اا راف ا عياري)‪ ،‬ومعامل اارتباط سب مان‪ .‬وقد أظهرت نتائج الدراسة أن نُظم الرقابة‬
‫الداخلية ي ظل ا عا ة اآلية قق إجراءات الرقابة الت ظيمية وإجراءات الرقابة على ا دخات‪ ،‬وإجراءات الرقابة على التوثيق‬
‫وتطوير الُظم‪ ،‬ويؤمن إجراءات الرقابة التشغيلية والرقابة على معا ة البيانات اإلكرونية‪ .‬كما أظهرت الدراسة أن نظم الرقابة‬
‫الداخلية قد تطورت وأن الك عاقة ذات دالة إحصائية ب ع اصر تطور ا عا ة اإلكرونية ومتغ ات الرقابة الداخلية العامة‬
‫والتفصيلية‪ .‬وقد أوصت الدراسة بوضع ضوابط لإجراءات الرقابية ي ظل ا عا ة اإلكرونية وإلزام الب وك ها‪ ،‬وأن يتم مراجعة‬
‫ومراقبة مدى فاعلية الضوابط الرقابية ا طبقة باستمرار‪.‬‬

‫‪108‬‬
‫الفصل الثالث ‪ ....................................................................... :‬الدراسا السابق‬

‫‪ 13-3‬دراسة (خطاب‪:)2002 ،‬‬

‫دفت ذ الدراسة اختبار و ليل العوامل ا ؤثرة على كفاءة وفاعلية نُظم ا علومات ا حاسبية ي الب وك التجارية وا تمثلة‬
‫ُ‬
‫ي العوامل البيئية‪ ،‬والعوامل السلوكية ستخدمي ا علومات‪ ،‬وأجهزة وبرامج ا اسب‪ ،‬و اذج القرارات اإدارية‪ .‬وقد قامت ذ‬
‫ُ‬
‫الدراسة على استبانة وزعت على عدد من ا شارك ي عي ة الدراسة وا تمثل ي اإدارات ا الية ي الب وك التجارية اأردنية‬
‫والبالغ عدد ا ‪ 9‬ب وك‪ ،‬وقد استخدمت اأساليب اإحصائية وا تمثلة ي الوسط ا ساي واا راف ا عياري والتوزيع الطبيعي‬
‫ا عياري والتوزيع الطبيعي ا عياري ‪ z‬اختبار بيانات ااستبانة‪ .‬وقد أظهرت نتائج ذ الدراسة أن أجهزة ا اسوب والرامج‬
‫ا ستخدمة ا تأث كب على كفاءة وفاعلية نُظم ا علومات ا حاسبية ي الب وك وكانت اأعلى ب بقية العوامل تلتها العوامل‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫السلوكية و اذج ا اذ القرار ي ح كانت العوامل الت ظيمية أقلها تأث اً‪ .‬وقد أوصت الدراسة بزيادة اا تمام بالعوامل البيئية‬
‫احيطة ع د إعداد وتطوير نُظم ا علومات ا حاسبية‪ ،‬كما أوصت بضرورة فهم وإدراك العوامل الت ظيمية وأ ية الامركزية ي‬
‫ُ‬
‫اإدارة وإشراك ا ستويات اإدارية ا ختلفة ي عملية إعداد وتطوير نُظم ا علومات ا حاسبية‪ ،‬وكذلك أوصت راعاة العوامل‬
‫ُ‬
‫السلوكية ستخدمي ا علومات‪.‬‬
‫ُ‬

‫‪ 14 -3‬دراسة )‪:(Aladwani, 2002‬‬

‫دفت ذ الدراسة إ تقدم واثبات وذج متكامل أداء نُظم ا علومات ليساعد ي تقييم أداء ذ الُظم والعوامل ا ؤثرة‬
‫علي ‪ ،‬وتقدم دليل كن أن يفيد ي اإدارة الفاعلة ذ الُظم‪ .‬وقد اعتمدت الدراسة على استبانة أرسلت إ ا دراء الت فيذي‬
‫‪(Directory of Top‬‬ ‫ل ظم ا علومات ي ‪ 486‬شركة ص اعية اخت ت عشوائياً من دليل حصر كبار ت فيذي ا اسوب‬
‫)‪ Computer Executive List‬استجاب م هم ‪ 84‬مديراً أي ب سبة ‪ .% 17.3‬وقد خلصت الدراسة إ دعم‬
‫)‪(Tasks Outcome‬‬ ‫ال ظرة متعددة ا وانب أداء مشروع نُظم ا علومات‪ ،‬حيث يشمل ثاثة أبعاد ي ُ رجات ا هام‬
‫)‪ (Psychological Outcome‬متمثلة ي الرضا‪ ،‬وا خرجات‬ ‫ُمتمثلة ي الكفاءة والفاعلية‪ ،‬وا خرجات ال فسية‬
‫ُ‬
‫الت ظيمية‪ Outcome) (Organizational‬متمثلة ي القيم ا ضافة للعمليات التجارية‪ .‬كما أوضحت الدراسة بأن نظام‬
‫ا علومات ب أن يتمتع بعدد من ا صائص ا همة لكي يعمل بفاعلية و ي ا صائص التك ولوجية (الدعم التك ولوجي)‪،‬‬
‫وخصائص مشروع ال ظام (حجم فريق ا شروع)‪ ،‬وخصائص ا هام (وضوح اأ داف)‪ ،‬وخصائص التشغيل (القدرة على حل‬
‫ا شاكل)‪ ،‬وخصائص اأفراد (خرة العامل )‪ ،‬وا صائص الت ظيمية(دعم اإدارة)‪ ،‬حيث أن وجود ذ ا صائص قق نُظم‬
‫معلومات عالية اأداء‪.‬‬
‫‪109‬‬
‫الفصل الثالث ‪ ....................................................................... :‬الدراسا السابق‬

‫‪: )Raupelien and Stabingis ,2003( 15 – 3‬‬

‫دفت ذ الدراسة إ ث اذج وطرق تقييم فاعلية نُظم ا علومات ا حاسبية وإمكانيات استخدامها‪ ،‬وتطوير وذج‬
‫ُ‬
‫متطور )‪ (Complex model‬لتقييم فاعلية ذ الُظم من ا وانب التق ية وااقتصادية وااجتماعية‪ .‬وقد اعتمدت على‬
‫الدراسة العملية ي حقل ضيق )‪ (Monographic‬وعلى طرق ا قارنة والتحليل ا طقي وطرق التحليل متعددة ا عاي ‪.‬‬
‫وأشارت نتائج الدراسة إ أن خصائص نُظم ا علومات ا حاسبية ا أ ية تلفة و كن التعب ع ها قاييس كمية ونوعية‪ ،‬وأن‬
‫ُ‬
‫اح استخدامها يتوقف على ااختيار الصحيح كونات ال ظام من أجهزة وبرامج وقاعدة بيانات وكفاءات عاملة‪ .‬كما أن‬
‫فاعلية نُظم ا علومات ا حاسبية كن اعتبار ا ثابة ااستخدام ال اجح ذ الُظم الذي يؤمن احتياجات ا ستخدم‪ ،‬و ساب‬
‫ُ‬
‫ا ؤشر العام للفاعلية كن استخدام طرق التحليل متعددة ا عاي ‪ .‬كما خلصت الدراسة إ وذج متطور لتقييم فاعلية نُظم‬
‫ا علومات ا حاسبية يتمتع باإنفتاح )‪ (Openness‬ووضوح ا حددات وإمكانية استخدام ي كافة مراحل دورة حياة‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫ال ظام(ااختيار – التطبيق – ااستغال)‪ ،‬كما يسمح بتقييم فاعلية الُظم من ا وانب التق ية وااقتصادية وااجتماعية‪ ،‬وتقييم‬
‫ا ؤشرات ا ختلطة (كمية‪ ،‬ونوعية) لفاعلية الُظم ا حاسبية‪.‬‬
‫ُ‬

‫‪ 16-3‬دراسة (صيام ‪: )2004،‬‬

‫حيث قام الباحث بعمل دراسة تطبيقية‪ ،‬اكتشاف واختبار ا خاطر ا امة الي هدد أمن نظم ا علومات احاسبية اإلكرونية ي‬
‫القطاع ا صري مهورية مصر العربية للتعرف على آراء كل من رؤساء أقسام ا اسب اآ ورؤساء أقسام ا راجعة الداخلية‪،‬‬
‫فيما تص با خاطر ا امة الي هدد أمن نظم ا علومات احاسبية اإلكرونية ي الب وك الي يعملون ها‪ .‬وتش نتائج الدراسة إ‬
‫أن اإدخال غ ا تعمد لبيانات غ صحيحة من قبل موظفي الب وك‪ ،‬إدخال ف وس الكمبيوتر إ ال ظام‪ ،‬الكوارث الطبيعية‬
‫والكوارث الي ي من ص ع اإنسان‪ ،‬اشراك بعض ا وظف ي استخدام نفس كلمة السر‪ ،‬وكذلك توجي البيانات وا علومات‬
‫ول م باستامها تعد من أ م ا خاطر الي تواج أمن نظم ا علومات احاسبية اإلكرونية ي الب وك‬ ‫إ أشخاص غ‬
‫ا صرية‪.‬‬

‫‪110‬‬
‫الفصل الثالث ‪ ....................................................................... :‬الدراسا السابق‬

‫‪ 17‬دراسة (القيسي‪:)2005 ،‬‬


‫‪- 3‬‬
‫دفت الدراسة إ بيان أثر استخدام نظم ا علومات احاسبية على التخطيط والرقابة وا اذ القرارات ي ا صارف‬
‫التجارية اأردنية من خال تقييم و ليل درجة استخدام اإدارة ا صرفية واعتماد ا على ا علومات احاسبية للقيام‬
‫بالوظائف اأساسية من طيط ورقابة وا اذ القرارات ااستثمارية واائتمانية ي ا صارف التجارية اأردنية‪ ،‬وقد م‬
‫التطبيق على تمع الدراسة ا كون من يع ا صارف التجارية اأردنية‪ ،‬وكان من أ م نتائج الدراسة أن ا صارف‬
‫التجارية اأردنية تستخدم ا علومات احاسبية بدرجة كب ة جداً للقيام بوظائف التخطيط والرقابة وا اذ القرارات‬
‫ااستثمارية واائتمانية‪ ،‬وأن ا علومات الي تعتمد عليها تلك ا صارف ي معلومات موثقة وواضحة وتشتمل على كافة‬
‫أنشطة ا صرف وأها تقدم إ مستخدميها ي الوقت ا اسب‪.‬‬

‫‪ 18‬دراسة (ناعسة ‪:)2006 ،‬‬


‫‪- 3‬‬
‫دفت الدراسة إ ديد أثر مشاركة احاسب ي تطوير نظم ا علومات احاسبية على اح تلك ال ظم‬
‫وأثر تطبيقها على اأداء ا ا للشركات الص اعية اأردنية‪ ،‬باإضافة إ معرفة أثر تطبيق تلك ال ظم على اأداء‬
‫ا ا للشركات‪ ،‬وقد م تطبيق ذ الدراسة على عي ة مكونة من ‪ 53‬شركة ص اعية مدرجة ي السوق ا ا‬
‫اأردي‪ ،‬وكان من أ م نتائج الدراسة وجود عاقة طردية ذات دالة إحصائية ب مشاركة احاسب ي كافة‬
‫مراحل تطور نظم ا علومات احاسبية وب أداء تلك ال ظم‪ ،‬كما يتب عدم وجود فروقات ذات دالة إحصائية‬
‫ب مؤشرات اأداء قبل وبعد تطبيق ال ظام باستث اء الدخل التشغيلي إ ا بيعات ي ح تب أن اك فروقات‬
‫ذات دالة إحصائية ب مؤشرات اأداء ا ا للشركات الي تطبق أنظمة ا علومات احاسبية وتعتمد على‬
‫ا اسوب وب ا ؤشرات ا الية لتلك الشركات الي ا تطبق مثل ذ اأنظمة‪.‬‬

‫‪ 19‬دراسة (قط اني‪:)2007،‬‬


‫‪- 3‬‬
‫قيق وذج ‪ )1992 ( Delon and Mclean‬ا تعلق بتحديد ا تغ ات الي تقيس‬ ‫دفت الدراسة إ‬
‫أداء نظم ا علومات من خال ستة عوامل ي جودة ال ظام‪ ،‬وجودة ا علومات‪ ،‬واستخدام ال ظام‪ ،‬ورضا‬
‫مستخدمي ال ظام‪ ،‬وتأث ال ظام ي مستخدمي ‪ ،‬وتأث ي أداء ام صارف‪ ،‬وقد م إجراء اختبار حول مدى اح‬
‫نظم ا علومات الطبقة على عي ة مكونة من ‪ 7‬مصارف ي الكويت‪ ،‬حيث م ليل اا دار إ اد العاقة ب‬
‫ا تغ ات الواردة ي ال موذج ا ذكور‪ ،‬وتب وجود عاقة ذات دالة إحصائية ب كل من جودة ال ظام وجودة‬
‫ا علومات ورضا مستخدمي ال ظام‪ ،‬كما أن استخدام ال ظام من قبل ا ستخدم يؤثر على و مباشر ي‬
‫ا ا ات ؤاء ا ستخدم ا ال ظام‪.‬‬

‫‪111‬‬
‫الفصل الثالث ‪ ....................................................................... :‬الدراسا السابق‬

‫‪ 20-3‬دراسة (جاموس‪، )2008 ,‬بع وان مراجعة اأنظمة احاسبية الي تعتمد على استخدام ا اسوب‪.‬‬
‫دفت الدراسة إ التعريف ب ظم ا علومات احاسبية اآلية ‪ ،‬وعملية تدقيقها بالركيز على استخدام ا اسوب‬
‫بوصف وسيلة أساسية لت فيذ عملية التدقيق‪.‬وقد خلصت الدراسة إ ال تائج التالية‪:‬‬

‫‪-‬عدم ارتقاء عملية التدقيق الي يتبعها مدققوا ا هاز ا ركزي للرقابة ا الية ي سوريا إ مستوى معقول من التطور‬
‫ي استخدام ا اسوب‪.‬‬

‫‪-‬عدم وجود إدارات متكاملة تص با اسوب ي اغلب شركات عي ة الدراسة‪.‬‬

‫‪ -‬يع أجهزة ا اسوب الي تلكها شركات عي ة الدراسة متقادمة ف يا وا قق ا دوى ااقتصادية م ها‪.‬‬

‫‪-‬يقتصر استخدام أجهزة ا اسوب ا وجودة لدى شركات عي ة الدراسة على ت فيذ عمليات حسابية بسيطة جدا‬
‫كاحتساب رواتب وأجور العامل ‪.‬‬

‫‪ 21-3‬دراسة الكخن (‪،)2009‬بع وان الرقابة احاسبية ي ظل اأنظمة اإلكرونية وتطبيقاها ي الب ك ا ركزي‬
‫اأردي‪ .‬دفت الدراسة إ تتبع اإجراءات الرقابية ا تبعة ي دائرة ا اسوب ي الب ك ا ركزي اأردي ‪ ،‬وي نظام‬
‫احاسي اإلكروي ‪ ،‬ومقارنتها باإجراءات الرقابية الي ب أن تتبع ‪ ،‬ا كن من تدقيق إجراءات الرقابية واتباع‬
‫أحدث الطرق العلمية ي تطبيق ذ اإجراءات وفقا ا خلصت إلي الباحثة‪.‬وقد خلصت الدراسة إ ال تائج‬
‫التالية‪:‬‬

‫‪-‬أن اإجراءات الرقابية احاسبية ا تبعة ي دائرة ا اسوب ي الب ك ا ركزي اأردي وي نظام احاسي اإلكروي‬
‫تعد كافية لتحقيق الدقة والسرعة ي ا علومات ا ستخرجة نتيجة عا ة البيانات ا دخلة وفقا إجراءات رقابية‬
‫واضحة و ددة‪.‬‬

‫‪-‬أن إجراءات الرقابة العامة ا اصة بدائرة ا اسوب اجة إ استكمال بعض نواقصها ‪ ،‬وا سيما ان م يتوفر‬
‫قسم تدقيق داخلي مؤ ل تابعة ذ اإجراءات‪.‬‬

‫‪-‬أن إجراءات الرقابة على التطبيقات كافية وجيدة وتضمن دقة وصحة ا علومات ا ستخرجة نتيجة معا ة‬
‫البيانات ا دخلة إ ال ظام‪.‬‬
‫‪112‬‬
‫الفصل الثالث ‪ ....................................................................... :‬الدراسا السابق‬

‫‪ 22-3‬دراسة الحديثي (‪، )2010‬بع وان تقييم أنظمة الرقابة الداخلية للمؤسسات الي تستخدم ا اسوب ‪-‬‬
‫دراسة ميدانية على ا ؤسسات ا الية وا صرفية ي ا ملكة اأردنية ا امية‪.‬و دفت الدراسة إ تقوم درجة متانة‬
‫إجراءات الرقابة الداخلية العامة ‪ ،‬والتطبيقية ي ا ؤسسات ا الية وا تمثلة ي الرقابة الت ظيمية والرقابة على الوصول‬
‫إ ال ظام ‪ ،‬والرقابة على التوثيق وتطوير ال ظم الرقابية على أمن البيانات وا لفات ‪ ،‬والرقابة على ا دخات ‪،‬‬
‫والرقابة على التشغيل والرقابة على ا خرجات‪ .‬وقد خلصت الدراسة إ ال تائج التالية‪- :‬أن الك ضعفا ي‬
‫تطبيق إجراءات كل من ‪ :‬الرقابة الت ظيمية والرقابة على الوصول إ بيانات ال ظام والرقابة على أمن البيانات‬
‫وا لفات والرقابة العامة‪.‬‬

‫‪-‬أن الك تطبيقا متوسطا إجراءات الرقابة على كل من ‪ :‬خطوات التوثيق وتطوير ال ظم والرقابة على التشغيل‬
‫والرقابة التطبيقية والرقابة الداخلية‪.‬‬

‫‪-‬أن الك تطبيقا عاليا إجراءات الرقابة على ا دخات وا خرجات‪.‬‬

‫‪ 23-3‬دراسة ردايدة (‪ ، )2011‬بع وان اثر ا عا ات اآلية على أنظمة ا علومات احاسبية ‪ -‬دراسة تطبيقية‬
‫ي دائرة ا مارك اأردنية‪ .‬دفت الدراسة إ تتبع أثر ا عا ات اآلية على أنظمة ا علومات احاسبية ‪ ،‬من‬
‫خال ا دخات وا عا ات وا خرجات‪ .‬كما دفت كذلك إ معرفة اأسس والضوابط ا ستخدمة ي ا عا ة‬
‫اآلية للبيانات احاسبية ي دائرة ا مارك مقارنة باأسس والضوابط الي ب أن تتبع‪.‬وقد خلصت الدراسة إ‬
‫ال تائج التالية‪:‬‬

‫فيما يتعلق بتحقيق مدخات نظم ا علومات احاسبية ي بيئة ا عا ة اآلية تطلبات التعليمات ا الية وجد‪:‬‬

‫‪-‬أن اك عدم اكتمال ي عملية التعامل مع بعض ا صادر بالطريقة التقليدية‪.‬‬

‫‪-‬أن إدخال البيانات وتسجيلها ي ا سابات قق نسبة عالية من ا صداقية با علومات ا ستخرجة من نظم‬
‫ا عا ة اآلية‪.‬‬

‫‪-‬أن الرامج والتطبيقات ا ستخدمة ي ت فيذ العمليات احاسبية ‪ ،‬قوية وتأخذ بااعتبار ضرورة عدم السماح‬
‫بتغي أو إدخال بيانات مدخلة مسبقا ل ظم ا عا ة اآلية ‪ ،‬إا بشروط ددة ي الرنامج‪.‬‬

‫‪113‬‬
‫الفصل الثالث ‪ ....................................................................... :‬الدراسا السابق‬

‫‪-‬أن ا راقبة على العمليات ا فذة م تصل إ ا ستوى ا طلوب‪.‬‬

‫‪-‬أن االتزام بالشروط العامة الي ثل وجود بيانات واضحة وصحيحة يدل على وجود تدقيق جيد على مصادر‬
‫البيانات‪.‬‬

‫فيما يتعلق بتحقيق ا عا ة اآلية للبيانات احاسبية تطلبات معاي التدقيق الدولية الي تتعلق بدراسة و ليل‬
‫ال ظم احاسبية ي بيئة ا عا ة اآلية وجد ‪:‬‬

‫‪-‬ا فاض ملحوظ باستخدام الوسائل الرقابية‪-.‬ا فاض ملحوظ بعملية ديد صاحيات التعامل مع نظام‬
‫معا ة البيانات‪-.‬وجود آلية توثيق متبعة ‪ ،‬إا أن درجة احافظة على تلك اآلية م خفض‪.‬‬

‫‪-‬وجود عدم اكتمال لعملية ت فيذ الضوابط ‪ ،‬حيث وجد أن الك خلطاً ي عملية استخدام الضوابط ا اسبة‬
‫لكل حالة‪-.‬وجود درجة مقبولة تش إ سامة أجهزة ا عا ة اآلية واستمرارية عملها‪.‬‬

‫‪-‬وجود درجة رضا عالية من قبل أصحاب ا صاح على رجات ال ظام‪- .‬أن نظم ا علومات احاسبية تأثرت إ‬
‫حد كب با عا ة اآلية للبيانات‪- .‬أن دائرة ا مارك تع بتطوير نظم ا عا ة اآلية للبيانات احاسبية‪.‬‬

‫‪-‬وجود مشاركة فاعلة من قبل احاسب ي الدائرة ي تصميم أساليب ا عا ة اآلية للبيانات احاسبية‪.‬‬

‫‪ 24-3‬دراسة الحلو (‪، )2012‬بع وان أثر استخدام نظم وتك ولوجيا ا علومات على ا دمات ا صرفية‬
‫ا تكاملة ي الب وك اأردنية من م ظور القيادات ا صرفية‪ .‬دفت ذ الدراسة إ إثبات أن الب وك التجارية ي‬
‫اأردن لن تستطيع ااستمرار بالعمل أو الت افس إذا م تستخدم تك ولوجيا ا اسب اآ وااتصاات بفاعلية ي‬
‫أداء أعما ا ا ختلفة ‪ ،‬كذلك سعت ذ الدراسة إ تقدم صورة عن واقع أنظمة ا علومات وااتصاات‬
‫ا ستخدمة ي الب وك اأردنية من خال استقصاء آراء مديري التخطيط ااسراتيجي ‪ ،‬ومديري التسويق ‪،‬‬
‫ومديري تك ولوجيا ا علومات ي ذ الب وك‪ .‬و قد خلصت الدراسة إ ال تائج التالية ‪:‬‬

‫‪-‬أن ااستثمار ي تك ولوجيا الكمبيوتر ‪ ،‬وااتصاات يؤدي إ خفض التكاليف‪.‬‬

‫‪114‬‬
‫الفصل الثالث ‪ ....................................................................... :‬الدراسا السابق‬

‫‪-‬أن ااستثمار ي تك ولوجيا الكمبيوتر ‪ ،‬وااتصاات ‪ ،‬يؤدي إ زيادة أرباح الب وك ‪ ،‬وزيادة إقبال ا ودع‬
‫وأعداد م ‪ ،‬ورفع مستوى ا دمة ا قدمة للزبائن ‪ ،‬وإظهار ا بشكل ائق‪.‬‬

‫‪-‬ا تستطيع الب وك أن تستمر بعملها وتوف ا دمات لعمائها دون استخدام تك ولوجيا ا علومات وااتصاات‪.‬‬

‫‪ 25-3‬دراسة (‪,)Al-Taweel،2013‬بع وان ‪accounting Technology in‬‬


‫‪Developing Countries: A Case Study of Syria.‬و دفت الدراسة إ دراسة العاقة‬
‫ب ع اصر ال ظرية الظرفية)‪(Contingency Theory‬وتب نظم ا علومات احاسبية ا ؤ تة وذلك‬
‫هدف التوصل إ تسهيل إجراءات نقل وتب تك ولوجيا ا علومات ‪ ،‬وملء فجوة العلوم ااجتماعية فيما‬
‫يتعلق بتك ولوجيا ا علومات وباأخص ي الدول ال امية بشكل عام وبالدول العربية بشكل خاص‪ .‬وقد‬
‫خلصت الدراسة إ ال تائج التالية‪-:‬تؤثر العوامل الثقافية بشكل بالغ ي تب تك ولوجيا ا علومات وخاصة‬
‫ي الدول العربية حيث إن تركيبتها الثقافية تتميز بالتعقيد وخصائصها الثقافية تتصف بالت اقض‪.‬‬

‫قدمت الدراسة وذجا نظريا ضم عوامل البيئة ااقتصادية وااجتماعية والثقافية الي تؤثر على نقل تك ـولوجيا‬
‫ا علومات ي الدول العربية وا تغ ات الثقافية الي كن تفعيلها لتب مستوى تك ولوجي أفضل‪.‬‬

‫أظهرت الدراسة أن ا تطلبات القانونية تتحكم بشكل كب ي تطوير ال ظم احاسبية ا ستخدمة ي ا مهورية‬
‫العربية السورية ‪ ،‬حيث إن تلك ال ظم صممت بشكل يتماشى مع الغايات الضريبية وا تطلبات القانونية‬
‫للدولة‪.‬است تجت الدراسة أن أغلبية ا شآت السورية وخصوصا ي القطاع العام تعاي من حالة إرباك ي استخدام‬
‫الكمبيوتر ي العمليات احاسبية ‪ ،‬والسبب ي ذلك أن الرامج احاسبية وبشكل كب صممت إرضاء جهات‬
‫خارجية معي ة (جهات حكومية ) وليس ا شأة ذاها ختلف مستوياها اإدارية‬

‫توصلت الدراسة كذلك إ أن الك نقصاً ملحوظاً ي كفاءة احاسب ي ال استخدام وتصميم وتطوير ال ظم‬
‫احاسبية بشكل عام وتك ولوجيا ا علومات بشكل خاص‪.‬كما وجدت الدراسة أن نظم ا علومات احاسبية ي‬
‫القطاع العام تتميز بأها‪:‬معزولة عن البيئة ا ارجية‪,‬و موجهة لت فيذ اإجراءات الروتي ية وليس دمة القرارات‬
‫اإدارية‪.‬‬

‫‪115‬‬
‫الفصل الثالث ‪ ....................................................................... :‬الدراسا السابق‬

‫بعد استعراض الدراسات السابقة ناحظ أن ما يميز هذ الدراسة هي‪:‬‬

‫‪-‬ااستفادة من اذج الدراسات السابقة و استبياناها و أدوات ليلها و كذا نتائجها لتطوير استبانة و أداة‬
‫دراسة ص الباحثة و الي تتميز بأها تبدآ من حيث انتهى اآخرون و ذلك بااعتماد على التوصيات أو‬
‫ا وانب الي م يتم معا تها ي ذ الدراسات‪.‬‬

‫‪-‬كما تتميز الدراسة بأها تر الكفاءة و الفاعلية لل ظم احاسبية ا عتمدة على ا اسوب و رضا ا ستخدم‬
‫ع ها من وجهة نظر ا ستخدم ‪،‬و ا ستفيدين من رجات ذ ال ظم‪،‬كما أها تعتمد على مقاييس متعدد ة و‬
‫مت وعة لتقييم اأداء و الي م تستخدمها الدراسات السابقة و إ ا أوصت باستخدامها‪.‬‬

‫‪-‬ي ح كانت تلك الدراسات تركز على اثر ا اسوب على ال ظم احاسبية والذي تمل اا ابية أو السلبية‬
‫فان ذ الدراسة جاءت للتعرف على مدى توفر تلك ا وانب اا ابية و الي ثلها الكفاءة و الفاعلية‪.‬‬

‫‪-‬تركز ذ الدراسة على ا صارف التجارية ا زائرية لتكون إضافة للواقع ااقتصادي ا عاش من جهة ونظرا ا‬
‫تتمتع ب أنظمتها احاسبية من مول و ت وع من جهة أخرى‪.‬‬

‫‪116‬‬
‫الفصل الث ني ‪ ................................ :‬تقييم أداء النظم المح س ي المعتمد على الح سو‬

‫الفصل الثاني‬

‫تقييم أداء النظم المحاسبية المعتمدة على الحاسوب‬


‫تمهيد‪:‬‬

‫قيق العديد من اأ داؼ ال أنشئ من أجل إ از ا‪ ،‬ولذا يتم تقييم أداء‬ ‫يسعى أي نظاـ معلومات إ‬
‫ذا ال ظاـ وا كم على مدى اح من خاؿ تتبع أدائ ي ا راحل ا ختلفة لقيام با هاـ للوصوؿ إ تلك‬
‫اأ داؼ‪.‬‬

‫ونظرا أ ية عملية التقييم ذ وال تائج اإ ابية ال ت عكس على نظم ا علومات بعد عملية التقييم سواء‬
‫ب تافيها وا د‬ ‫من خاؿ ديد ا وانب اإ ابية ال تستلزـ الدعم والت مية أو ديد ا وانب السلبية ال‬
‫م ها‪ ،‬كما أن من البديهي أف اح نظم ا علومات يتوقف بشكل كب على توافق مع متطلبات وقدرات العامل‬
‫علي ‪ ،‬وعلي فإف عملية التقييم ابد وأف تأخذ ي ااعتبار توقعات ورغبات ا ستخدم وا ستفيدين من نظم‬
‫ا علومات والعمل على قيقها‪ .‬ومن خاؿ مقارنة واقع ال ظاـ مع تلك التوقعات والرغبات كن أف رج عملية‬
‫التقييم باق احات تدعم اانسجاـ مع تلك التوقعات والرغبات وخصوصا ا طقي وا فيد م ها و ذا من شأن أف‬
‫يعمل على دعم اح ال ظاـ وزيادة فاعليت ‪.‬‬

‫تلف م هجية وأسلوب عملية تقييم أداء نظم ا علومات باختاؼ وجهات نظر ا قيم وجوانب نظم‬
‫ا علومات ال يركزوف عليها‪ ،‬لذا د من اأ اث والدراسات ال ت اولت تقييم فاعلية نظم ا علومات و اح‬
‫أدائها قد استخدمت مقاييس مت وعة ومتعددة ا و ستويات تلفة‪.‬‬

‫و در اإشارة إ أف مفهوـ تقييم اأداء ي أ اث ودراسات نظم ا علومات متعدد ومت وع‪ ،‬مثا‬
‫‪ ،Seddon et.al.‬ي ظر إلي على أن تقييم اح نظم ا علومات‪ ،‬ي ح ي ظر البعض اآخر‪ ،‬مثا‬
‫‪ )1992(DeloneMclean‬و ‪ )1995(YuthasEining‬إ أف تقييم فاعلية نظم ا علومات‬
‫تقييم أدائ ‪.‬‬

‫‪66‬‬
‫الفصل الث ني ‪ ................................ :‬تقييم أداء النظم المح س ي المعتمد على الح سو‬

‫ي ح أف الك من يرى اختاؼ مفهوـ تقييم اأداء عن مفهوـ تقييم الفاعلية‪ ،‬فالفاعلية تركز على‬
‫ال جاح على مستوى ال ظاـ ولك ها ليست القري ة الوحيدة أداء ال ظاـ‪ ،‬كما أف تقييم الفاعلية ي أ اث الفاعلية‬
‫تفتقر إ اا تماـ باحيط اإنساي لتطوير ال ظاـ و ذا يعطي صورة مشوشة لتأث أداء ال ظاـ‪ .‬كما وأف ال كيز‬
‫ي ذ اأ اث و على العامل فرادى وليس فريق عمل ال ظاـ ككل‪ ،‬وأخ ا فإف الفاعلية أحد أبعاد اأداء‬
‫)‪ .(Aladwani,2002‬كما‬ ‫حيث أف تقييم اأداء يشتمل إضافة إ الفاعلية الكفاءة وا رونة ‪ ...‬وغ ا‬
‫در الت وي إ أف فاعلية ال ظاـ و اح ال ظاـ وأداء ال ظاـ ي مصطلحات درج العرؼ على أها ثل مفا يم‬
‫م ادفة‪.‬‬

‫)‪DeloneMclean (1992‬‬ ‫ومن خاؿ تتبع ا قاييس ا ستخدمة ي الدراسات السابقة (مثا‬
‫‪... Seddon,et.al(1999), Choe(1996)،‬إخ) ال تقيس الفاعلية واأداء و اح نظم ا علومات‬
‫د أف الكث من ذ الدراسات ت ظر إليها على أها مفا يم م ادفة ف جد ا تستخدـ نفس ا قاييس مع إضافة‬
‫أو استبعاد بعض ذ ا قاييس‪ ،‬ومن ذ ا قاييس رضا ا ستخدـ وجودة ا خرجات وااستخداـ‪ .....‬وغ ا‪.‬‬

‫و ي بذلك تتأرجح ب ا انب الف وا انب اإنساي للتقييم وإف كاف أغلبها يعتمد على ا انب‬
‫اإنساي ي التقييم عن طريق رضا ا ستخدم ومشاركتهم وا وانب ال فسية م‪.‬‬

‫وعموما فإف الرأي القائل بأف الفاعلية جزء من عملية تقييم اأداء يتمتع جة م طقية أقوى‪ ،‬و و ما س وضح‬
‫بشكل أكر من خاؿ استعراض ا وانب تقيم أداء نظم ا علومات‪.‬‬

‫المبحث اأول ‪ :‬أداء النُظم المحاسبية المعتمدة على الحاسوب‬

‫‪ 12-2‬مفهوم أداء نظم المعلومات‪:‬‬

‫عرؼ ‪ (1990) Stone‬تقييم نظم ا علومات بأها عملية ديد ماذا؟ وكيف؟ و اذا؟ يسهم نظاـ‬
‫‪ )2002 ( Aladwani‬اأداء بأن "حصيلة رجات ا هاـ‬ ‫ا علومات ي اإنتاجية الت ظيمية‪ .‬بي ما عرؼ‬
‫وا خرجات اإنسانية والت ظيمية"‪.p187‬‬

‫وبرغم أف أ اث نظم ا علومات م اوؿ وضع تعريف أداء نظم ا علومات عموما ونظم ا علومات‬
‫احاسبية على وج ا صوص‪ ،‬فقد ورد تعريف لأداء ي معيار ا ودة )‪ (ISO/IEC 9126-1‬بلفظ ا ودة‬

‫‪67‬‬
‫الفصل الث ني ‪ ................................ :‬تقييم أداء النظم المح س ي المعتمد على الح سو‬

‫ددين من إ از اأ داؼ‬ ‫ي استخداـ ال ظاـ أو الرنامج بأن " قدرة ال ظاـ (الرنامج) على ك مستخدم‬
‫ا طلوبة بفاعلية وكفاءة وأماف ورضا ي بيئة استخداـ معي ة " ص ‪.5‬‬

‫و ك ا القوؿ بأف أداء نظم ا علومات احاسبية عبارة عن موعة اإجراءات وا عا ات احاسبية من‬
‫تسجيل وتبويب وإباغ وغ ا ال تتم على البيانات واأحداث ا الية للوحدات ااقتصادية هدؼ توف‬
‫ا علومات ال تلي احتياجات ا ستخدم بكفاءة وفاعلية و ا قق الرضا لدى ا ستخدم ‪.‬‬

‫‪ 13-2‬تقييم اأداء في أدبيات نظم المعلومات‪:‬‬

‫إف قياس اح أو فشل نظاـ ا علومات ليس عملية سهلة حيث من الصعب ااتفاؽ على قيمة وفعالية‬
‫نظاـ ا علومات وذلك نتيجة اختاؼ اأشخاص الذين تعاملوف مع ال ظاـ واختاؼ طبيعة اأنشطة ال‬
‫ثلت ي‬ ‫ارسوها إا أف البحوث ي اؿ نظاـ ا علومات قدمت معاي لقياس مدى اح نظاـ ا علومات وال‬
‫)مرشد‪: )1988،‬‬

‫‪ -‬مدى ارتفاع استخداـ ال ظاـ ‪.‬‬


‫‪ -‬درجة رضا ا ستخدـ لل ظاـ‪.‬‬
‫‪ -‬مدى مسا ة ال ظاـ ي قيق اأ داؼ ا رجوة مثل جودة القرارات ال اعتمدت على استخداـ‬
‫ال ظاـ‪( .‬الفاعلية)‬
‫‪ -‬ا افع ا الية ا تحققة من استخداـ نظاـ للمعلومات مثل التخفيض ي التكاليف أو زيادة اإيرادات‪.‬‬
‫(الكفاءة)‬

‫أوا – معايير تقييم جودة نظم المعلومات‪:‬‬

‫تتكوف ا ظمات من أربعة ع اصر متفاعلة مع بعضها البعض و ي التك ولوجي وا هاـ والع صر البشري‬
‫وا يكل الت ظيمي وذلك كما يظهر شكل (‪.)4-2‬‬

‫‪68‬‬
‫الفصل الث ني ‪ ................................ :‬تقييم أداء النظم المح س ي المعتمد على الح سو‬

‫شكل (‪)4-2‬‬

‫العناصر المكونة للمنظمات‬

‫الم ا‬

‫التكن ل ج‬ ‫ال كل التنظ م‬

‫العنصر البشر‬

‫ا صدر‪:‬العيسى‪:1991 ،‬ص‪15‬‬

‫وعلي يتم تصميم نظم للمعلومات بغرض إجراء تغي ات تك ولوجية ي ا ظمة‪ ،‬وأيضا لتحس كيفية أداء‬
‫ا هاـ ها‪ .‬وبالطبع فإف ذ التغ ات عادة ما تؤثر على كل من الع صر البشري‪ ،‬وا يكل الت ظيمي‪ .‬فاستخداـ‬
‫نظم ا علومات عادة ما ي تب علي تغي طبيعة اأعماؿ ذاها (حيث يؤثر استخداـ ا اسب اآ ي طبيعة‬
‫ا هاـ ا ؤداة من حيث درجة تعقد ا‪ ،‬وت وعها‪ ،‬واستقاليتها‪ ...‬وغ ا)‪ .‬نتيجة لذلك يكوف من الضروري أف‬
‫تشتمل معاي تقسيم أداء نظم ا علومات على أمور متعلقة بالتك ولوجيا وا هاـ (مثل س ؼ اع لية وكفاءة نظم‬
‫العمل)‪ ،‬وأيضا أمور متعلقة با يكل الت ظيمي والع صر البشري (مثل تدعيم التوافق ب احتياجات اأفراد ونظم‬
‫العمل ا ستخدمة)‪.‬‬

‫وبالتا فإف ا دؼ ال هائي من تطبيق نظم ا علومات و ا صوؿ على نواتج و رجات تدعم كل من‬
‫اأداء الت ظيمي وترفع من جودة حياة العمل‪.‬‬

‫كن استخدامها للتأكد من جودة نظم ا علومات وضماف توافقها مع احتياجات‬ ‫توجد أربعة معاي‬
‫ا ظمة و ي‪‬عطية‪)2000،‬‬

‫‪- 1‬مدى قيق نظم ا علومات أ داؼ اأداء الت ظيمي‪.‬‬


‫‪- 2‬ااستخداـ الفعلي ل واتج و رجات نظم ا علومات‪.‬‬

‫‪69‬‬
‫الفصل الث ني ‪ ................................ :‬تقييم أداء النظم المح س ي المعتمد على الح سو‬

‫‪- 3‬اأداء الفردي ستخدمي نظم ا علومات‪.‬‬


‫‪- 4‬رضا ا ستخدـ عن نواتج نظم ا علومات‪.‬‬

‫ورغم أف كل معيار من ا عاي اأربعة السابقة س جانبا معي ا ي نظم ا علومات‪ ،‬إا أف ذ ا عاي ابد أف‬
‫تتكامل مع بعضها البعض كما يظهر ي شكل ( ‪ .)5-2‬وأف كل معيار يعاي بعض جوانب القصور إذا ما‬
‫استخدمت م فردا‪ ،‬فإف أي برنامج لتوكيد جودة نظم ا علومات ب أف يشتمل على ا عاي اأربعة تمعة‪.‬‬
‫وفيما يلي توضيح لكل م هما‪:‬‬

‫شكل رقم(‪)5-2‬‬

‫معايير جودة نظم المعلومات‬

‫رضا المستخد‬

‫لن اتج‬ ‫ااستخدا الفع‬


‫نظ المع ما‬ ‫اأداء الفرد‬ ‫أهداف اأداء التنظ م‬
‫المع ما‬

‫ا صدر‪:‬عطية‪:2000،‬ص‪.26‬‬

‫‪- 1‬أهداف اأداء التنظيمي‪:‬‬

‫يفضل عند تقييم نظم ا علومات اأخذ ي ااعتبار اأثر ا توقع من استخداـ نواتج ذ ال ظم‪ .‬فأثر نظم‬
‫ا علومات على اأداء الت ظيمي يعتر اأساس الذي ب اء علي يتخذ قرار ااستثمار ي اقت اء ذ ال ظم من‬
‫عدم ‪ .‬فإذا أمكن قيق أ داؼ اأداء الت ظيمي‪ ،‬فع دئذ كن القوؿ بأف نظم ا علومات تعمل كما ي بغي ا‪،‬‬
‫أما إذا م كن قيق ذ اأ داؼ‪ ،‬أو شاب ذلك بعض القصور فسوؼ يعتر ذا دليا على عدـ فاعلية ذ‬
‫ال ظم‪ .‬فب اء على ذلك‪ ،‬ابد من توضيح أ داؼ اأداء جيدا‪ ،‬كما ب وضعها ي صورة قابلة للقياس ح‬
‫كن تقييم مدى فعالية قيقها‪.‬‬

‫‪70‬‬
‫الفصل الث ني ‪ ................................ :‬تقييم أداء النظم المح س ي المعتمد على الح سو‬

‫توجد بعض أوج القصور ا رتبطة باستخداـ أ داؼ اأداء كمعيار وحيد لتوكيد جودة ال ظاـ‪ .‬أوا‪ ،‬أف‬
‫ذ اأ داؼ قد تكوف ثابتة خاؿ ف ة معي ة‪ .‬فغالبا ما يتم وضع ذ اأ داؼ ي ظل ظروؼ ت ظيمية معي ة‪،‬‬
‫ذ الظروؼ بعد ذلك‪ ،‬وبالتا تصبح أ داؼ اأداء معيارا غ م اسب للتقييم‪ .‬ثانيا‪ ،‬أف ذ‬ ‫قد تتغ‬
‫اأ داؼ قد ا تب أين وكيف ب أف تعدؿ أو تطور نواتج و رجات نظم ا علومات لكي تتوافق مع التغي ي‬
‫اأ داؼ‪ .‬ثالثا‪ ،‬قد توجد العديد من مؤشرات اأداء الت ظيمي ال ا تعتر مرتبطة بشكل مباشر ب واتج نظم‬
‫ا علومات ا ب ية على ا اسب اآ ‪ .‬ويعتر استخدامها لتقييم جودة نظم ا علومات أمرا بالغ‬
‫الصعوبة‪ (.‬ر‪)1979،‬‬

‫‪- 2‬ااستخدام الفعلي لنواتج نظم المعلومات‪:‬‬

‫إذا م استخداـ نظم ا علومات ا ب ية على ا اسب اآ كما و طط ع د تصميمها أو اقت ائها فمن‬
‫ذا أف‬ ‫احتمل أف يأي أداء ا كما و متوقع‪ .‬أما إذا م يتم استخداـ نظم ا علومات كما و طط فمع‬
‫مستخدـ ال ظاـ قد وجد ب أحد أو بعض العيوب‪ .‬و ب اأخذ ي ااعتبار أف ذ ال تيجة ليست دائما‬
‫صحيحة‪ .‬فال ظاـ قد يستخدـ رغم ما في من العيوب بسبب عدـ وجود بديل آخر كن استخدام ‪ .‬كما أف‬
‫ال ظاـ قد لو من العيوب‪ ،‬ورغم ذلك ا يلقى ااستخداـ ا اسب ل ‪ .‬وبصفة عامة كن القوؿ أف مدى‬
‫استخداـ ال ظاـ قد يعتر مؤشر لتقييم مدى استمرارية م اسبة ال ظاـ احتياجات ا ستخدـ‪ .‬و كن تقييم مدى‬
‫ااستخداـ الفعلي لل ظاـ إما من خاؿ الر يات ذاها حيث تسجل بعض الر يات عدد مرات وتوقيتات‬
‫استخدامها أو من خاؿ سؤاؿ مستخدمي ال ظاـ دوريا عن أنواع ال واتج ال يستخدموها‪ ،‬وتلك ال ا‬
‫يستخدموها‪ ،‬ومدى تكرار ااستخداـ خاؿ ف ة زم ية معي ة‪ ،‬و كن أيضا تقييم مدى استخداـ ال ظاـ من‬
‫خاؿ ليل توى شكاوى مستخدمي ال ظاـ بشأف الر يات أو ملفات البيانات ال ا ك هم الوصوؿ إليها‬
‫أو تشغيلها بسهولة‪(.‬حس ‪)1996،‬‬

‫‪- 3‬اأداء الفردي لمستخدم النظام‪:‬‬

‫تسهم نظم ا علومات ي س أداء اأفراد لأعماؿ ا س دة إليهم‪ ،‬فمن خاؿ ذ ال ظم كن ص ع‬


‫قرارات أفضل وأداء ا هاـ بشكل أسرع‪ ،‬والتوصل إ حلوؿ أمل للمشكات‪ ...‬وغ ا‪ .‬باإضافة إ ذلك‪،‬‬
‫و تطوير سلوؾ أداء أعضاء ا ظمة‪.‬‬ ‫فإف ا دؼ ال هائي من تطبيق نظم ا علومات ا ب ية على ا اسب اآ‬
‫و كن التعرؼ على ذا التطوير من خاؿ تتبع سلوؾ ص ع القرار أو سؤاؿ صانعي القرارات أنفسهم عن رأيهم‪،‬‬

‫‪71‬‬
‫الفصل الث ني ‪ ................................ :‬تقييم أداء النظم المح س ي المعتمد على الح سو‬

‫ودرجة ثقتهم ي ال ظم ا ستخدمة‪ ،‬ومدى فهمهم للمشكات وغ ا‪ .‬ومن عيوب ذا ا عيار صعوبة التطبيق‬
‫كن‬ ‫كما أن يعتر مستهلكا للوقت‪ ،‬ومرتفع التكلفة‪ ،‬ويكوف من الضروري مع التحكم ي العوامل ا ارجية ال‬
‫أف تؤثر ي أداء الفرد اؼ نظم ا علومات ال يستخدمها‪( .‬حجر‪)2003،‬‬

‫‪- 4‬رضا المستخدم‪:‬‬

‫يقيس معيار رضا ا ستخدـ مدركات ا ستخدـ بشأف إمكانية استخداـ نواتج نظم ا علومات ا ب ية على‬
‫ا اسب اآ ‪ .‬فقياس رضا ا ستخدـ عن ال ظاـ خاؿ ف ة زم ية معي ة يساعد ي التعرؼ على نقاط القوة ونقاط‬
‫الضعف ي ال ظاـ‪ ،‬وأيضا كن من ديد درجة التوافق ب ال ظاـ والسياؽ الت ظيمي السائد خاؿ ذ الف ة‪.‬‬
‫ور ا تكوف ا يزة اأساسية من تقييم رضا ا ستخدـ ي أف أي عيب ي ال ظاـ يش إلي ا ستخدـ كن فحص‬
‫والتأكد من وجود ‪ ،‬مع إمكانية سؤاؿ ا ستخدـ عن كيفية تصحيح أو مق حات بشأف العاج‪.‬‬
‫(الزعي‪ )2010،‬و توي جدوؿ ( ‪ )5-2‬على ا ؤشرات ال عادة ما يتم قياسها باستخداـ أسلوب رضا‬
‫ا ستخدـ كمعيار للتقييم‪.‬‬

‫‪72‬‬
‫الفصل الث ني ‪ ................................ :‬تقييم أداء النظم المح س ي المعتمد على الح سو‬

‫جدول رقم (‪)5-2‬‬

‫معايير تقييم رضا المستخدم‬

‫أمثلة‬ ‫مؤشرات اأداء‬


‫تكرار ااستخداـ‪ ،‬زمن ااستجابة‪ ،‬إمكانية ديث‬ ‫ع صر الزمن‬
‫التقارير‪ ،‬وقواعد البيانات‪.‬‬
‫اأخطاء‪ ،‬التكامل ي عمليات إدخاؿ و زين البيانات‪،‬‬ ‫التحكم ي ال ظاـ‬
‫اأماف‪ ،‬درجة سرية الرامج‪ ،‬والعمليات‪ ،‬وقواعد‬
‫البيانات‪.‬‬
‫سهولة ا صوؿ على ا لفات وقواعد البيانات‪ ،‬اإتاحة‪،‬‬ ‫تشغيل ال ظاـ‬
‫ااعتمادية‪ ،‬اللغة‪ ،‬مدى توافر مساعدات التشغيل‪،‬‬
‫واإجراءات‪ ،‬ودليل ااستخداـ‪.‬‬
‫السهولة‪ ،‬ا ائمة‪.‬‬ ‫إدخاؿ البيانات‬
‫وال ماذج درجة ا ائمة‪ ،‬درجة التكامل والتوافق فيما بي ها‪،‬‬ ‫الر يات‬
‫إمكانية فهمها واستخدامها‪.‬‬ ‫وا ستخدمة‬
‫درجة ا ائمة‪ ،‬الشمولية‪ ،‬إمكانية دعم ص ع القرار‪،‬‬ ‫توى ا خرجات‬
‫الكم‪ ،‬التفاصيل‪ ،‬الدقة‪ ،‬التكرار‪.‬‬
‫وسائل العرض‪ ،‬شكل العرض (جداوؿ‪ ،‬خرائط‪،‬‬ ‫شكل ا خرجات‬
‫رسومات إيضاحية)‪ ،‬درجة الوضوح‪ ،‬سهولة الفهم‬
‫وااستخداـ‪.‬‬
‫ا صدر‪:‬الزعي‪:2010 ،‬ص‪.142‬‬

‫و كن تقييم درجة رضا ا ستخدـ من خاؿ عدة أساليب مثل ا قابات الشخصية؛ وقوائم ااستقصاء‪،‬‬
‫و ليل الشكاوى‪ .‬وتعتر ا قابات الشخصية أكثر اأساليب توف ا للمعلومات‪ .‬وتوفر قوائم ااستقصاء أداة‬
‫اقتصادية مع ا علومات عن رضا مستخدمي ال ظم‪.‬‬

‫كن استخدامها‪ .‬ولكن من‬ ‫ويعتر تتبع و ليل شكاوى مستخدـ ال ظاـ من أسهل اأساليب ال‬
‫ا شكوؾ في أف يفصح ا ستخدموف عن كل شكوا م بشأف ال ظم ا ستخدمة‪ .‬كما أف ليل الشكاوى يظهر‬

‫‪73‬‬
‫الفصل الث ني ‪ ................................ :‬تقييم أداء النظم المح س ي المعتمد على الح سو‬

‫فقط ا وانب السلبية وا يظهر ا وانب اا ابية ال يتصف ها ال ظاـ‪ .‬لذلك فإف ذا ا عيار ا يعتر كافيا‬
‫لوحد بل ب إضافة مقاييس معياري الفاعلية والكفاءة ليكتمل تقييم اأداء وجودت ‪.‬‬

‫النتيجة‪:‬‬

‫ويعتر ا دؼ من استخداـ معاي توكيد ا ودة و التأكيد من فعالية ال ظاـ‪ ،‬ولكي تستكمل عملية‬
‫التقييم ب إجراء ليل دوري لكفاءة تطبيقات نظم ا علومات ا ب ية على ا اسب اآ ‪ .‬وغالبا ما يتم ذلك‬
‫ب إجراء ا ي اأجهزة والر يات واإجراءات ال من ا توقع أف تسهم ي‬ ‫من خاؿ ديد التعديات وال‬
‫فيض تكاليف استخداـ ذ ال ظم (الكفاءة)‪.‬‬

‫وبي ما يعتر تقييم الفاعلية من مسئولية مستخدمي ال ظم‪ ،‬فإف تقييم الكفاءة يعتر من مسئولية أخصائيي‬
‫نظم ا علومات‪ .‬فإذا م مقارنة تكاليف اقت اء وتشغيل أجهزة وبر يات نظاـ للمعلومات بالتكاليف ا اظرة ا ي‬
‫نظاـ اثل كن تقدير تكاليف تعديل ال ظاـ ا ا ‪ .‬ورغم أن قلما تس د مسئولية إجراء مثل ذ ا قارنة‬
‫أخصائيي نظم ا علومات‪ ،‬إا أن غالبا ما ي صح بضرورة قيامهم ها بشكل رمي‪ ،‬وذلك بغرض التأكد من‬
‫صاحية وكفاءة استخداـ ذ ال ظم خاؿ ف ات حياها ا ختلفة‪ .‬ورغم ذلك فإف اح نظم ا علومات يتطلب‬
‫أكثر من رد توف نواتج ذات جودة عالية بال سبة للمستخدـ‪( .‬الزعي‪)2010،‬‬

‫‪74‬‬
‫الفصل الث ني ‪ ................................ :‬تقييم أداء النظم المح س ي المعتمد على الح سو‬

‫ثانيا – محددات نجاح تطبيق نظم المعلومات‪:‬‬

‫اح تطبيق نظم ا علومات اإدارية إ درجة قيق نظاـ ا علومات دف من وجهة نظر‬ ‫يش‬
‫مستخدمي ‪ .‬وفيما يلي عدد من احددات ال اتضح أ يتها ي ديد اح نظم ا علومات‬
‫و ي‪(:‬ا عوي ‪)1973،‬‬

‫موعة اأنشطة ال يتم‬ ‫‪-1‬درجة مشاركة المستخدم في تصميم وتنفيذ النظام‪ :‬يش مفهوـ ا شاركة إ‬
‫‪(Barki ‬‬ ‫القياـ ها بواسطة ا ستخدم أو من ثلوهم ي عملية ليل وتصميم وت فيذ ال ظاـ‬
‫)‪ .Hartwick, 1989‬وتكوف ا شاركة مباشرة ي حالة اش اؾ ميع ا ستخدم ي تطوير ال ظاـ‬
‫وتكوف غ مباشرة ع دما يش ؾ ثل ع هم ي اللج ة ا شرفة على تطوير ال ظاـ‪ .‬وتعتر ا شاركة حقيقية‬
‫ع دما ي تج ع ها تأث ي القرارات ال يتم ا اذ ا خاؿ مراحل إنشاء ال ظاـ‪.‬‬

‫وتظهر أ ية ا شاركة ي‪:‬‬

‫‪ -‬ا صوؿ على نظم معلومات مرتفعة ا ودة تأخذ ي ااعتبار متطلبات ا ستخدم وتقلل من‬
‫احتماات تضم مامح غ ضرورية ي ال ظاـ‪.‬‬

‫‪ -‬زيادة فرصة قبوؿ ا ستخدم لل ظاـ ورضا م عن رجات نظرا شاركتهم ي ب ائ ‪.‬‬

‫‪ -‬تزيد ا شاركة ي شعور ا ستخدم بأ ية ال ظاـ وقيمت بال سبة لعملهم ا يزيد من فرصة‬
‫استخداـ ل ‪.‬‬

‫وتواج مشروعات نظم ا علومات فرصا عالية للفشل ع دما توجد فجوة اتصاات واسعة ب مصممي‬
‫ال ظاـ ومستخدمي ‪ .‬وتش فجوة ااتصاات إ وجود اختافات جو رية ب مصممي ال ظاـ ومستخدمي ي‬
‫تصور م أ داؼ ال ظاـ وا دخل ا ائم ل ا شكات‪ .‬وترجع ذ الفجوة إ ااختافات الكب ة ب‬
‫مصممي ال ظاـ وا ستخدم من حيث ا لفية التعليمية وا صطلحات وا فردات اللغوية وكذلك ي اأولويات‪.‬‬
‫وعادة يؤدي وجود مثل ذا ااختاؼ إ ابتعاد ا ستخدم عن ا شاركة وا فاض إسهامهم ي تطوير نظاـ‬
‫ا علومات‪ .‬ور ا يفسر ذلك الوضع فشل العديد من نظم ا علومات ي خدمة ااحتياجات الت ظيمية‪.‬‬

‫‪ -2‬دعم اإدارة العليا للنظام‪ :‬ي عكس تدعيم اإدارة العليا لل ظاـ على كل من ا صمم وا ستخدم‬
‫حيث يدرؾ الطرفاف أف مشاركتهما ي تطوير ال ظاـ ستكوف موضع اا تماـ والرعاية من اإدارة‪ .‬كما أف مساندة‬

‫‪75‬‬
‫الفصل الث ني ‪ ................................ :‬تقييم أداء النظم المح س ي المعتمد على الح سو‬

‫اإدارة العليا تضمن توف ا وارد الكافية لضماف استمرار و اح ال ظاـ‪ .‬ومن ناحية أخرى تلعب مساندة اإدارة‬
‫العليا دورا كب ا ي انتشار استخداـ ال ظاـ وزيادة قبول لدى ا رؤوس ‪.‬‬

‫وتعتر مساندة اإدارة العليا ضرورية لوضع أ داؼ نظم ا علومات داخل ا ظمة‪ ،‬ولتحديد احتياجات‬
‫ا ظمة اأساسية من ا علومات كذلك لتوف ا وارد الازمة لتحقيق أ داؼ ال ظاـ وإرساؿ رسالة واضحة‬
‫للعامل بأ ية االتزاـ باستخداـ ال ظاـ‪ .‬وأخ ا فإف ا تابعة وا راجعة ا ستمرة أداء ال ظاـ بواسطة اإدارة تعتر‬
‫امة لضماف تطابق أ داؼ ال ظاـ مع إس اتيجية ا ظمة (ا لو‪.)2012,‬‬

‫‪-3‬الخصائص الشخصية للمستخدمين‪ :‬ترجع العاقة ب ا صائص الشخصية و اح نظم ا علومات‬


‫إ أف ذ العوامل تؤثر على كيفية تفس اأفراد للمعلومات ‪ .‬كما أها من ددات أسلوب تشغيلهم‬
‫للمعلومات‪ .‬حيث يتعامل ا ديروف مع نظاـ ا علومات من خاؿ خصائصهم ا ميزة والفريدة وال ا ة عن‬
‫خراهم وخلفياهم ا ختلفة )‪.(Senn.1982‬‬

‫وقد اتضح أف اأفراد الذين يتميزوف بقدرات عالية على تبادؿ ا علومات وااتصاات داخل ا ظمة‬
‫)‪ ,(Gate Keepers,1985‬حاصلوف على مستوى تعليم أعلى من غ م‪ ،‬ويتمتعوف دة خدمة أطوؿ‪،‬‬
‫ويشغلوف وظائف رئاسية مقارنة بزمائهم‪.‬‬

‫إف التماثل العمري وا سي يؤدي إ خلق لغة مش كة ب اأفراد‪ ،‬ا يستدؿ م على أهم قد يبدو ف‬
‫طا متسقا من السلوؾ واا ا ات و رجات نظم ا علومات‪ .‬و تتوقف مدى إ ابية أو سلبية ذا السلوؾ‬
‫وفقا لقدرة تلك ال ظم على اطبة ؤاء اأفراد باللغة ال يفهموهما‪.‬‬

‫ويعتر ال مط ال فسي ستخدمي نظم ا علومات من الع اصر ال يتع أخذ تأث ا ي ااعتبار ع د‬
‫تصميم نظم ا علومات‪ .‬باإضافة إ دور ا صائص الشخصية وا وقفية ي ديد اح نظم ا علومات‪ .‬ويشمل‬
‫ذلك متغ ات مثل السن‪ ،‬والتعليم‪ ،‬ومدة ا دمة‪ ،‬وا ستوى الت ظيمي ودرجة ااستخداـ والرضا عن نظم‬
‫ا علومات‪.‬‬

‫‪-4‬درجة هيكلة القرارات‪ :‬تعر القرارات ا يكلية عن ا دى الذي تكوف في متكررة وغ جديدة و اؾ‬
‫يكلية ي ا دى الذي تكوف في جديدة‪،‬‬ ‫طريقة ددة ومعروفة للتعامل معها‪ .‬ي ح تكوف القرارات غ‬

‫‪76‬‬
‫الفصل الث ني ‪ ................................ :‬تقييم أداء النظم المح س ي المعتمد على الح سو‬

‫ددة‪ ،‬و امة‪ ،‬وا توجد طريقة ددة عا تها إما أها م تظهر من قبل‪ ،‬أو أها بطبيعة تكوي ها‬ ‫وغ‬
‫معقدة وغ واضحة أو أها امة يث تستحق معا ة خاصة ها )‪.(Simon, 1965‬‬

‫وتتميز القرارات غ ا يكلية بتزايد أ ية التقدير وا كم الشخصي تخذ القرار باإضافة إ دور‬
‫اأساسي ي تعريف مشكلة القرار‪.‬‬

‫أما ا شكات ا يكلية فيمكن أف يتم ت اوؿ ا زء اأكر م ها من خاؿ برامج ا اسب اآ ‪ .‬ولذلك‬
‫تلف اإجراءات‪ ،‬وأنواع التشغيل‪ ،‬وأنواع ا علومات الازمة لكل م هما‪.‬‬

‫ويؤدي ا فاض يكلية مهمة العمل إ صعوبة طيط احتياجاها من ا علومات ا يزيد ا اجة إ‬
‫تشغيل كمية أكر من ا علومات أث اء القياـ بتلك ا هاـ ي ح تتطلب ا هاـ ا يكلية قدر أقل من ا علومات‬
‫)‪ .(Galbraith, 1973‬كما تتطلب القرارات غ ا يكلية مزيدا من عمليات ليل ا علومات مقارنة‬
‫بالقرارات ا يكلية )‪.(Lucas, 1992‬‬

‫وتكوف غالبية قرارات ا ستوى التشغيلي يكلية‪ .‬وتت اقص درجة يكلية القرارات مع ارتفاع ا ستوى‬
‫يكلية )‪ .(Simon, 1986‬لذلك ب‬ ‫الت ظيمي يث تتميز غالبية القرارات ي ا ستويات العليا بأها غ‬
‫أف تلف نظم ا علومات ال يتم ب اؤ ا ساندة قرارات يكلية عن تلك ال يتم ب اؤ ا ساندة قرارات غ‬
‫يكلية‪.‬‬

‫ويش ذلك إ وجود اف اض ضم بوجود عاقة ب مستوى اح نظاـ ا علومات وب درجة التوافق‬
‫القائمة ب طبيعة ال ظاـ وخصائص ( يكلية) القرارات ال يساند ا‪.‬‬

‫‪-5‬خصائص بيئة عمل المستخدمين‪ :‬دد بيئة عمل ا ظمة خصائص ا علومات الازـ توف ا من‬
‫خاؿ نظاـ ا علومات‪ ،‬وشكل ذ ا علومات وكيف يتم تقد ها )‪.(Senn, 1982‬‬

‫و كن تعريف بيئة ا ظمة على أها ‪ " :‬موعة العوامل ا ادية وااجتماعية ال تؤثر بطريقة مباشرة ي‬
‫سلوؾ ا اذ القرارات بواسطة اأفراد داخل ا ظمة )‪.(Duncan, 1972‬‬

‫وبالتا فإف البيئة تشمل ميع العوامل الداخلية وا ارجية للعمل‪ .‬وت طوي البيئة الداخلية على خصائص‬
‫العامل ‪ ،‬وأ داؼ ا ظمة‪ ،‬وطبيعة م تجاها‪ ،‬ونوع العاقة ا تبادلة ب الوحدات الت ظيمية‪ .‬ي ح تشمل البيئة‬

‫‪77‬‬
‫الفصل الث ني ‪ ................................ :‬تقييم أداء النظم المح س ي المعتمد على الح سو‬

‫ا ارجية على خصائص العماء‪ ،‬وا وردين‪ ،‬وا افس ‪ ،‬والظروؼ التك ولوجية‪ ،‬وااقتصادية والسياسية احيطة‬
‫با ظمة‪.‬‬

‫و كن دراسة بيئة العمل من العديد من ا وانب إا أف درجة عدـ التأكد البيئي يعتر أكثر ا وانب ارتباطا‬
‫ب ظاـ ا علومات‪.‬‬

‫وبصفة عامة يش عدـ التأكد إ " الفرؽ ب كمية ا علومات الازمة أداء ا همة وكمية ا علومات‬
‫ا تاحة بالفعل داخل ا ظمة )‪ .(Galbraith, 1973‬وي طوي عدـ التأكد على بعداف أساسياف ا‪:‬‬

‫‪ -‬درجة التعقد‪ /‬البساطة‪.‬‬

‫‪ -‬درجة التغ ‪ /‬السكوف‪.‬‬

‫وتش درجة التعقد أو التجانس إ ما إذا كانت البيئة بسيطة نسبيا ( ع أها توي على عدد قليل من‬
‫الع اصر ا تجانسة) أو أها معقدة (أي توي على عدد كب من الع اصر غ ا تشاهة)‪.‬‬

‫أما درجة التغ فتش إ درجة ااستقرار أو ا ركة ال تتميز ها البيئة‪.‬‬

‫ويتفاعل ذين الع صرين ليكونا درجة التأكد السائدة ي بيئة ا ظمة ومتخذي القرارات‪ .‬وتؤدي زيادة‬
‫درجة عدـ التأكد إ زيادة ا اجة إ استخداـ نظم ا علومات‪ .‬لذلك تتوقف درجة اح تطبيق نظم ا علومات‬
‫على درجة استجابة خدمات ال ظاـ إ مستوى عدـ التأكد السائد ي بيئة عمل ا ستخدـ (التغ ات الطارئة)‪.‬‬

‫ثالثا – محددات فشل نظم المعلومات‪:‬‬

‫‪ - 1‬ااهتمام باأجهزة وليس باأهداف‪ :‬يل الف يوف ا شتغلوف ب ظم ا علومات (بسبب‬
‫خلفيتهم التعليمية) إ تقدم تك ولوجيا معلومات مبتكرة ومتقدمة قابلة احتياجات ا ظمة من‬
‫ا علومات‪ .‬وغالبا ما يركز ؤاء الف يوف على كفاءة اأجهزة والر يات ا ستخدمة بدا من ال كيز‬
‫على أ داؼ اأداء الت ظيمي‪ .‬كما تتج بعض ا ظمات إ اقت اء نظم ا علومات ا ب ية على‬
‫ا اسب اآ بغرض إحاؿ ذ ال ظم ل الع صر البشري‪ ،‬وليس هدؼ زيادة قدرات وإمكانيات‬
‫الع صر البشري‪(.‬ماد‪)1997،‬‬

‫‪78‬‬
‫الفصل الث ني ‪ ................................ :‬تقييم أداء النظم المح س ي المعتمد على الح سو‬

‫‪- 2‬سوء تحديد ااحتياجات من المعلومات‪ :‬إذا م يتم إعطاء وقت كاؼ وبذؿ ع اية خاصة ع د‬
‫ديد ااحتياجات من ا علومات‪ ،‬فإف ذا سوؼ يؤدي إ ديد مواصفات غ م اسبة ي نظم‬
‫ا علومات ال يتم تصميمها أو اقت اء ا‪ .‬وغالبا ما يؤدي سوء ديد ااحتياجات م ذ البداية إ‬
‫مشاكل ي استخداـ نظم ا علومات‪ ،‬وأيضا إ عدـ توافق ال ظم ا ستخدمة مع ااحتياجات‬
‫الت ظيمية‪(.‬جاموس‪)1991،‬‬
‫‪- 3‬عدم الدقة في طلب موارد المعلومات‪ :‬يأي معظم عدـ الرضا ا رتبط بتشغيل أجهزة وبر يات‬
‫نظم ا علومات من عدـ قياـ ا ظمة بطلب موارد ا علومات من عدـ قياـ ا ظمة بطلب موارد‬
‫ا علومات ب فس درجة ا رص ال تطلب ها ا وارد اأخرى‪ .‬فغالبا ما تتعاقد ا ظمة مع مورد واحد‬
‫لتوريد اأجهزة والر يات ووفقا لشروط يضعها ا ورد مسبقا‪ .‬وتستطيع ا ظمة أف تعمل الكث ماية‬
‫(الد اف و‬ ‫نفسها ي ذا اجاؿ إذا ما قامت بالتفاوض مع موردي اأجهزة والر يات‪.‬‬
‫امرة‪)1990،‬‬
‫تاج تك ولوجيا ا علومات إ قدر كب من ا هارات‬ ‫‪- 4‬عدم توافر القدرات الفنية المائمة‪:‬‬
‫وا عرفة وا رات ا تخصصة لكي كن ااستفادة م ها ب جاح‪ .‬وع دما تستخدـ ا ظمة موارد‬
‫معلومات تتضمن تطبيقات طية فإف معظم ا رات ال تاجها كن ا صوؿ عليها من موردين‬
‫ومستشارين خارجي ‪ .‬ولكن ع د استخداـ تطبيقات بغرض التعامل مع خصائص ت ظيمية متميزة‬
‫يصبح الفهم الت ظيمي على نفس درجة أ ية الفهم التك ولوجي‪ .‬وتصبح ا اجة لتوافر قدرات‬
‫وخرات داخلية أكثر إ احا‪ ،‬وع دئذ تاج ا ظمات إ ااستثمار ي ا وارد البشرية يث تتوافر‬
‫لديها ا هارات الف ية ا تخصصة القادرة على ااستفادة من تطبيقات نظم‬
‫ا علومات‪(.‬الشامي‪)1998،‬‬
‫‪- 5‬عدم المشاركة المالية السليمة من مستخدمي النظام‪ :‬من ا فضل أف يسمح أخصائي نظم‬
‫ستخدمي ذ ال ظم با شاركة ي مسئولية تشغيل ا علومات‪.‬‬ ‫ا علومات ا ب ية على ا اسب اآ‬
‫فمعظم أخصائيي نظم ا علومات ا بذوف التفاعل ا باشر مع مستخدمي ال ظم‪ .‬فاا ا السائد ب‬
‫أخصائيي نظم ا علومات أف التفاعل مع مستخدمي ال ظم يعطلهم عن أداء مهامهم الف ية اأساسية‪،‬‬
‫كما أف مستخدمي ال ظم غالبا ما يكوف لديهم مهاـ أساسية يودوف إ از ا‪ ،‬ا يقلل من فرص‬
‫تعاوهم مع أخصائي نظم ا علومات‪ .‬فضا عن ذلك‪ ،‬فإف اأفراد الذين يس د إليهم مهاـ تطبيق‬
‫أنشطة ا علومات ب أف يكونوا من أفضل اأفراد فهما للجوانب اإدارية والت ظيمية‪ ،‬وغالبا ما‬
‫يصعب إبعاد ذ ال وعية من اأفراد عن أداء ا هاـ الت ظيمية اأساسية ا س دة إليهم وتكليفهم‬

‫‪79‬‬
‫الفصل الث ني ‪ ................................ :‬تقييم أداء النظم المح س ي المعتمد على الح سو‬

‫هاـ متعلقة بتشغيل نظم ا علومات‪ ،‬اأمر الذي د من فعالية مشاركتهم ي مسئولية إدارة موارد‬
‫ا علومات‪(.‬العيسى‪)1991،‬‬

‫عادة ما تتباين ا لفية التعليمية والثقافية‬ ‫‪- 6‬النزاع بين أخصائيي ومستخدمي نظم المعلومات‪:‬‬
‫أخصائي نظم ا علومات عن ا لفية التعليمية والثقافية ستخدميها‪ .‬كما تلف ا تمامات ووجهات‬
‫نظر كل م هما بشأف الكث من اأمور الت ظيمية والتك ولوجية‪ .‬وقد ترجع ذ ااختافات إ أمور‬
‫تتعلق با سار التعليمي وا رات السابقة أو إ أمور تتعلق ب ظم اأجور وا وافز وا ركز الوظيفي لكل‬
‫م هما‪ .‬وغالبا ما ت عكس ذ ااختافات ي تباين ا داخل ال يستخدمها كل طرؼ ي حل‬
‫ا شكات‪ ،‬كما تلف أيضا ا ا ات كل طرؼ و أ داؼ نظم ا علومات و و التغي بصفة عامة‪.‬‬
‫فضا عن ذلك فإف رؤية كل طرؼ لقيم وا ا ات وقدرات الطرؼ اآخر قد تبدو متباي ة ي معظم‬
‫اأحياف‪ ،‬اأمر الذي يؤدي لصعوبة ااتصاؿ والتفاعل فيما بي هما بالقدر الذي يضمن اح تطبيق‬
‫نظم ا علومات‪(.‬ا وم ‪)1998،‬‬

‫رابعا ‪ -‬تقييم اأداء من خال الدراسات السابقة ‪:‬‬

‫موعت ‪ :‬تقييم موجة‬ ‫‪-‬أوضح ‪ )1978(KingRodriguez‬بأف تقييم نظم ا علومات ي قسم إ‬


‫ت ي الدراسات السابقة كانت تركز على ال وع اأوؿ أكثر من‬ ‫الكفاءة‪ ،‬وتقييم موج للفاعلية‪ ،‬والتقييمات ال‬
‫الثاي‪ ،‬فهما يرتئياف أف عملية التقييم الشاملة ل ظم ا علومات اإدارية تتضمن تقييم كل ما يدخل ضمن أربع‬
‫موعات عامة ي (ا واقف ‪، Attitude‬القيم التجريدية ‪‬ا تصورة‪ ،Value * Perception‬واستخداـ‬
‫ا علومات‪ ،‬وإ از القرار) وميزا ا واقف عن تصورات القيمة بأها اعتقادات وشعور داخلي غائب (م فصل) عن‬
‫عام الواقع‪.‬‬

‫ويرتأي ‪ )1981 ( HamiltonChervany‬بأف تقييم اأداء ( قيق اأ داؼ) يتم بأحد‬


‫أسلوب ‪:‬‬

‫‪ -‬ا ظور ا وج للكفاءة‪.‬‬


‫‪ -‬ا ظور ا وج للفاعلية‪.‬‬

‫سب ل المثال اإجاب عن‬ ‫تقد را مباشرة أكثر ارتباطا بنظا مع ما مع ن (ع‬ ‫عم ما نظر إل الق التجر د (المتص رة) ب ن ا تق ما‬
‫*‬

‫التسا ل‪ :‬ك مقدار ج دة النظا ؟)‬

‫‪80‬‬
‫الفصل الث ني ‪ ................................ :‬تقييم أداء النظم المح س ي المعتمد على الح سو‬

‫حيث أوضحا بأف تقدم ال ظاـ للمعلومات يؤثر على ا اذ القرار واأداء الت ظيمي للمستخدـ والذي‬
‫بدور يؤثر على اأداء الت ظيمي للشركة والبيئة ا ارجية‪ ،‬كما خلص ا إ أف أفضل طريقة لتقييم الفاعلية و‬
‫بتقييم إسهاـ ا علومات ي قيق اأ داؼ الت ظيمية واأداء وال تقاس بإيرادات ا بيعات‪ ،‬ورضا ا ستخدـ‪،‬‬
‫وربح ا سا ة‪.‬‬

‫ا‪:‬‬ ‫ي ح أف ‪ )1982( Chandler‬وضح بأف تقييم نظم ا علومات كن أف يتم من بعدين تلف‬
‫نظاـ ا اسوب (حيث يقاس اأداء باانتفاع من ا وارد‪ ،‬التكلفة‪ ،‬والكفاءة)‪ ،‬والبعد الثاي ا ستخدـ (ويقاس‬
‫اأداء بإ از العمل‪ ،‬وا عولية‪ ،‬وف ة ااستجابة)‪ ،‬وقاـ بعملية القياس من خاؿ ثاث خطوات ي تقييم سلوؾ‬
‫ال ظاـ وسلوؾ مستخدمي ‪ ،‬وتقييم أ داؼ ا ستخدـ للتحقق من إ از ا‪ ،‬ومن م تقييم التصميم للتحقق من‬
‫الرضا عن التصميم ا ا ب اء على معاي ا ستخدـ وال ظاـ نفس ‪.‬‬

‫وقد دمج ‪ )1987( MillerDoyle‬ب مفهوـ اأداء ومفهوـ الفاعلية حيث قاـ بقياس فاعلية نظم‬
‫ا علومات ا عتمدة على ا اسوب ي قطاع ا دمات ا الية واعترا الفاعلية دالة لارتباط ب ع اصر أداء تلك‬
‫ال ظم وأ ية ذ الع اصر لدى أفراد ال ظاـ‪ ،‬وقد ميزا سبعة عوامل تقيس اأداء‪ :‬توظيف أنظمة اإباغ عن‬
‫الصفقات القائمة‪ ،‬واارتباط والتواصل بالعمليات اإس اتيجية للشركة‪ ،‬ومقدار وجودة تدخل ا ستخدـ‪،‬‬
‫وااستجابات تطلبات ال ظم ا ديدة‪ ،‬والقدرة على تلبية احتياجات ا ستخدـ ال هائي‪ ،‬وجودة موظفي ال ظاـ‪،‬‬
‫وجودة ا دمات‪.‬‬

‫وقد حدد ‪ )1990( WanWah‬مقاييس بديلة أداء ال ظم احاسبية ي رضا ا ستخدـ‪ ،‬واستخداـ‬
‫ال ظاـ‪ ،‬وإ از القرار‪ ،‬واأداء الت ظيمي‪.‬‬

‫كما حدد ‪ )1992 ( DeLoneMcLean‬ست موعات من ا قاييس أداء نظم ا علومات ي‬


‫جودة ال ظاـ وجودة ا علومات‪ ،‬واستخداـ نظم ا علومات ورضا ا ستخدـ‪ ،‬واأثر الفردي *‪ ،‬واأثر الت ظيمي‪ .‬وقاما‬
‫بتص يف ا قاييس ا ختلفة ال وردت ي ‪ 186‬دراسة سابقة على ذ اجموعات الست وي ا تاـ توصا إ‬
‫عدـ وجود مقياس مع علي بشكل عاـ أو أف اؾ مقياس أفضل من اآخر وإف اختيار اأفضل دالة أ داؼ‬
‫‪ )2002‬أضافا موعة جديدة ي‬ ‫الدراسة وبيئة ا ظمة‪ .‬وي الت قيح الذي أجريا على ذ الدراسة عاـ (‬
‫‪(Net‬‬ ‫جودة ا دمة‪ ،‬ود ا موع اأثر الفردي والت ظيمي ي موعة واحدة ت مسمى صاي ا افع‬

‫أداء الفرد‪.‬‬ ‫قصد باأثر الفرد ‪ :‬أثر النظا ع‬


‫*‬

‫‪81‬‬
‫الفصل الث ني ‪ ................................ :‬تقييم أداء النظم المح س ي المعتمد على الح سو‬

‫)‪ ،Benefits‬كما أهما أكدا على أ ية (استخداـ ال ظاـ) كمقياس ل جاح نظم ا علومات‪ ،‬وأشارا إ صعوبة‬
‫قياس اأثر الت ظيمي لصعوبة فصل أثر نظاـ ا علومات على اأداء الت ظيمي للم شأة عن أثر بقية ال ظم‬
‫واأنشطة‪.‬‬

‫وقد أورد ‪ )1992 ( DeLoneMcLean‬رأيا بأف قياس اح نظم ا علومات يتم على ثاثة‬
‫مستويات ي‪:‬‬

‫‪ -‬ا ستوى الف )‪ :(Technical‬ويعرؼ بدقة وكفاءة ال ظاـ الذي ي تج ا علومات‪.‬‬


‫‪ -‬ا ستوى الدا )‪ :(Semantic‬اح ا علومات ي نقل ا ع ا قصود‪.‬‬
‫‪ -‬مستوى الفاعلية)‪ :(Effectiveness‬تأث ا علومات على مستلمها‪.‬‬

‫وقد ذكر ‪ )1992 ( SeddonYip‬بأف الصعوبة ي قياس فاعلية أو جودة نظم ا علومات بشكل‬
‫مباشر قد دفع الكث من الباحث إ القياس غ ا باشر من خاؿ رضا ا ستخدـ‪ ،‬على سبيل ا ثاؿ‪ .‬وقد‬
‫استخدما مسة عوامل تقيس رضا احاسب عن نظاـ اأستاذ احوسب ي‪:‬‬

‫توظيف معا ة البيانات إلك ونيا وخدماها‪ ،‬ومعرفة ا ستخدـ وتدخل ‪ ،‬وجودة ا علومات‪ ،‬وسهولة‬
‫ااستخداـ‪ ،‬وخصائص م فعة نظاـ اأستاذ ا رضية‪.‬‬

‫وأما ‪ )1993 ( BelcherWatson‬فقد قاما بتقييم نظاـ ا علومات من خاؿ تقييم ا افع‬
‫والتكاليف حيث تشمل ا افع س اإنتاجية‪ ،‬و س ا اذ القرار‪ ،‬و فيض تكاليف توزيع ا علومات‪،‬‬
‫و فيض تكاليف إحاؿ ا دمات وإحاؿ الرامج‪ ،‬ي ح اشتملت التكاليف على التكاليف ا باشرة وغ‬
‫ا باشرة‪.‬‬

‫وقد أشار ‪ )1996 ( HeoHan‬إ أف مدى التحليل(ا افع ا غطاة بالتحليل) ومستوى التحليل‬
‫أداء نظم ا علومات يعتمد على مرحلة ااكتماؿ ال وصل إليها ال ظاـ وخصائص ا ظمة‪ ،‬وقد استخدما‬
‫اجموعات الست ال حدد ا )‪ (DeloneMclean‬ي دراستهما‪.‬‬

‫وأما ‪ )1999 ( Seddon et al‬فقد ميزوا ب مقاييس اأداء ومقاييس الفاعلية مع أهم خلطوا ب‬
‫اح ال ظاـ وفاعليت حيث كاف ع واف الدراسة عن جوانب اح ال ظاـ واحتوى يتكلم عن الفاعلية‪ ،‬وقد ص فوا‬
‫مقاييس فاعلية ال ظم أو احها من بعدين اأوؿ ا وج م التقييم‪ ،‬والثاي نوع ال ظاـ‪.‬‬

‫‪82‬‬
‫الفصل الث ني ‪ ................................ :‬تقييم أداء النظم المح س ي المعتمد على الح سو‬

‫وقد وضح ‪ )2002(Aladwani‬بأف قياس أداء نظاـ ا علومات (الرنامج) والذي عر ع با ودة ي‬
‫ااستخداـ ا يستلزـ فقط قياس الفاعلية والكفاءة والرضا فحسب بل تفاصيل خصائص ا ستخدم ‪ ،‬وأ دافهم‪،‬‬
‫واحيط ا ائم لاستخداـ‪ .‬وب أف قياس الفاعلية يرتبط بأ داؼ ا ستخدـ‪ ،‬أي إ أي مدى ت جز ذ‬
‫اأ داؼ بالدقة والتماـ‪ ،‬وقياس الكفاءة مرتبط ستوى الفاعلية ا جزة نسبة إ ا وارد ا فقة‪ ،‬ويقيس الرضا‬
‫قبوؿ وراحة ااستخداـ‪ .‬كما أكد بأف اأداء يتأثر ليس فقط بسهولة استخداـ الرنامج وإ ا أيضا بالوظيفية‪،‬‬
‫وا عولية‪ ،‬والكفاءة‪ ،‬إضافة إ ماءمة اأجزاء‪ ،‬وا ستخدـ‪ ،‬وا هاـ‪ .‬ي ح قاـ ت ‪(2013)Al-taweel‬‬
‫بقياس أداء نظم ا علومات صيلة ا هاـ ا تمثلة ي الكفاءة والفاعلية‪ ،‬وا صيلة اإنسانية متمثلة ي رضا‬
‫ا ستخدـ‪ ،‬وا صيلة الت ظيمية متمثلة ي القيمة ا ضافة لعمليات ا شأة‪ ،‬ورأ ت أف الكفاءة والفاعلية أكثر أ ية‬
‫من الرضا‪.‬‬

‫‪ 14 -2‬العوامل المؤثرة على أداء نظام المعلومات المحاسبية‪:‬‬

‫إف القوؿ ب سبية انغاؽ ال ظاـ احاسي يشكل رأيا ا غبار علي إطاقا‪ .‬وعموما فإف رأيا من ذا ال وع‬
‫يش ضم يا إ وجود درجة تأثر نسبية أيضا بفعل عوامل البيئة والعوامل احيطة‪.‬‬

‫لذلك د أف أداء ال ظم احاسبية سواء ا عتمدة على ا اسوب أو اليدوية تتأثر بعدة عوامل كن تقسيمها إ‬
‫اجموعات التالية‪:‬‬

‫‪- 1‬عوامل تتعلق بالبيئة أو المحيط التنظيمي‪:‬‬

‫وتشمل ذ العوامل حجم الشركة ا لذلك من دور ي توف اأمواؿ وا وارد الكافية لتطوير ال ظاـ‪ ،‬بيئة‬
‫العامل على ال ظاـ‪ ،‬وا يكل الت ظيمي للم ظمة‪ ،‬وا عايرة )‪ (Standardization‬والتفويض للصاحيات‪،‬‬
‫وموقع إدارة أو قسم نظم ا علومات داخل ا ظمة‪ ،‬و اف توجي ال ظاـ ال تقوـ بوضع وتوجي أنشطة ال ظاـ‬
‫وتوزيع ا وارد وتوظيف العامل و يكلة إدارة ال ظاـ ومراجعة اأنشطة‪ ،‬ودعم اإدارة ا تمثل ي(وضع اأ داؼ‬
‫والسياسات التقديرية‪ ،‬وتقييم مشروعات ال ظم ا ق حة‪ ،‬و ديد ا علومات ومتطلبات ا عا ة‪ ،‬ومراجعة برامج‬
‫وخطط عمل نظاـ ا علومات‪ ،‬و طيط تطوير ال ظاـ‪ ،‬و ديد أولويات التطوير‪ ،‬وتوف ا وارد ا اسبة)‪.‬‬

‫‪83‬‬
‫الفصل الث ني ‪ ................................ :‬تقييم أداء النظم المح س ي المعتمد على الح سو‬

‫‪ - 2‬عوامل تتعلق بالمستخدم‪:‬‬

‫وتشمل ذ العوامل تعليم وتدريب ا ستخدـ‪ ،‬ومشاركة ا ستخدـ ي اختيار ال ظاـ وتطوير ‪ ،‬واأسلوب‬
‫ا عري للمستخدـ‪ ،‬ومواقف ا ستخدم ورغباهم‪ ،‬والتوقعات السابقة للمستخدـ‪ ،‬وشخصية ا ستخدـ‪،‬‬
‫وأسلوب ا اذ القرار‪ ،‬وقدرات ا ستخدم الف ية ومهاراهم العامة وا اصة ي ليل وتصميم ال ظاـ والعمل‬
‫علي ‪.‬‬

‫‪ - 3‬عوامل تتعلق بالنظام‪:‬‬


‫وتشمل ذ العوامل مستوى تطور ال ظاـ‪ ،‬ومرحلة اكتماؿ ال ظاـ‪ ،‬ومصدر ال ظاـ (مطور داخليا أو‬
‫جا ز)‪ ،‬وجودة تصميم ال ظاـ‪ ،‬وا ودة التق ية كونات ال ظاـ‪ ،‬والشكل الرمي لتطوير ال ظاـ والذي يعتمد إ‬
‫أي مدى ا هاـ ي عملية تطوير ال ظاـ موثقة بانتظاـ وتتوافق بشكل فعلي مع ما و موثق‪.‬‬

‫المبحث الثاني ‪ :‬أبعاد أداء نظم المعلومات المحاسبية وأساليب قياسها‬

‫‪ :15 -2‬أساليب قياس اأداء لنظم المعلومات المحاسبية ‪:‬‬


‫تلف وجهات ال ظر حوؿ تقييم أداء نظم ا علومات باختاؼ دؼ التقييم وأسلوب ومدا وا ستفيدين‬
‫م ‪ ،‬لذا فمن ا مكن تص يف وجهات ال ظر ذ إ ‪:‬‬
‫وتش إ ال كيز على ا سائل ا تعلقة صائص نظاـ‬ ‫‪- 1‬النظرة الفنية إلى أداء نظم المعلومات‪:‬‬
‫ب أف ي جز ا‪.‬‬ ‫ا علومات نفس وا هاـ ال‬
‫‪- 2‬النظرة اإنسانية إلى أداء نظم المعلومات‪ :‬وتش إ ال كيز على ا سائل ا تعلقة بسلوؾ وخصائص‬
‫أفراد ال ظاـ ومن يتعاملوف مع ضمن احيط ااجتماعي‪.‬‬

‫وب اءا على التقسيم السابق للتقييم وا قاييس ا ستخدمة فان ك ا تقسيم عملية تقييم أداء نظم ا علومات‬
‫احاسبية ا عتمدة على ا اسوب إ نوع ‪:‬‬

‫‪ 1-15-2‬التقييم الفني‪ /‬السلوكي لنظم المعلومات المحاسبية‪:‬‬

‫ي صب ذا التقييم على ال ظاـ نفس من حيث جودة ذا ال ظاـ والقدرة التك ولوجية ال يتمتع ها‬
‫وغ ا من ا صائص ال قد يتميز ها ال ظاـ وال ت عكس على أدائ ‪ ،‬ويتمثل ي عدة جوانب أ ها‪:‬‬

‫‪84‬‬
‫الفصل الث ني ‪ ................................ :‬تقييم أداء النظم المح س ي المعتمد على الح سو‬

‫‪ 1-1-15 -2‬جانب الدعم التكنولوجي‪:‬‬

‫ي ذا ا انب يتم ال كيز على معرفة التطور والدعم التك ولوجي الذي يتمتع ب ال ظاـ ومدى إسهاـ ذا‬
‫التطور ي س أداء ال ظاـ‪ ،‬وكذلك ما يعود على ا ستفيدين من خدمات و رجات ال ظاـ من م فعة من‬
‫الدعم التك ولوجي لل ظاـ‪ .‬وقد قاـ ‪ )1985(Srinivasan‬ي دراست عن ا قاييس البديلة لقياس فاعلية نظم‬
‫ا علومات بربط موعة من ا صائص الف ية أو التق ية بالفاعلية و ذ ا صائص ي‪ :‬قدرات ال ظاـ‪ ،‬ومرونة‬
‫كاتب التقرير‪ ،‬والتماسك ا رمي‪ ،‬والقدرة على الوصوؿ لأ داؼ‪ ،‬والقدرات الت بؤية‪ ،‬واستخداـ قاعدة البيانات‬
‫الداخلية وا ارجية‪ ،‬و ليل ا خاطر‪ ،‬والتعديات ا ومية‪ ،‬وا رائط‪ ،‬والر ة ا طية‪ ،‬والتحليل اإحصائي‪،‬‬
‫‪(Equation‬‬ ‫وا سابات ا اصة‪ ،‬واارتباط با زـ واللغات اأخرى‪ ،‬وإعادة ترتيب أو صياغة ا عادات‬
‫)‪ ،Reordering‬واحتياطات ا ماية‪ ،‬ومعا ة ال ص‪.‬‬

‫‪ 2 -1-15 -2‬جانب المهام التي يقوم بها نظام المعلومات‪:‬‬

‫وي ذا ا انب يتم ا كم على أداء ال ظاـ من خاؿ قدرت على أداء ا هاـ ال أنشئ من أجلها وم ها‬
‫القدرة على توف ا علومات الازمة ا اذ القرار ي الوقت ا اسب وبالكمية ا اسبة وا جم ا اسب ا عل‬
‫ذ القرارات فاعلة ورشيدة تسهم ي فيض تكاليف ا شروعات وت مية إيراداها‪ ،‬ويقيم أداء نظاـ ا علومات‬
‫من ذا ا انب بالكفاءة والفاعلية‪.‬‬

‫‪ 1-2-1-15 -2‬الفاعلية)‪:(Effectivenss‬‬

‫تعددت وت وعت وجهات ال ظر حوؿ مفهوـ الفاعلية وأساليب قياسها ي أدبيات نظم ا علومات وفيما يلي‬
‫عرض لذلك‪:‬‬

‫مفهوم الفاعلية‪:‬‬

‫تلف التعاريف ا تعلقة بالفاعلية يعطي اانطباع بأها تلف من حيث الشكل وتتفق من‬ ‫إف ال ظر إ‬
‫حيث ا و ر‪ .‬فالغالبية العظمى من التعاريف تربط ب الفاعلية واأ داؼ أو الفاعلية وا خرجات‪ .‬فمثا‬
‫‪85‬‬
‫الفصل الث ني ‪ ................................ :‬تقييم أداء النظم المح س ي المعتمد على الح سو‬

‫‪ )1981 ( HamiltonChervany‬اعترا الفاعلية بأها "إ از اأ داؼ ليس فقط للوظائف اإدارية‬
‫بل كذلك للمستخدـ وا طور وا دقق الداخلي ا ع ي بتطبيق نظاـ ا علومات اإدارية " ‪.p79‬‬

‫كما خلص مرشد ( ‪ )1988‬من دراسة أجرا ا حوؿ الكفاءة والفاعلية ي الفكر اإداري ا ديث إ أف‬
‫التعريف اأفضل للفاعلية بأها "تع مدى اح ا ظمة ي قيق أ دافها‪ ،‬و ذا يع أف درجة الفاعلية إ ا‬
‫تقاس دى قيق اأ داؼ احددة " ص ‪.212‬‬

‫واعتر ا ا ديثي (‪" )2010‬مقياسا ل جاح نظاـ ا علومات احاسي ي مقابلة اأ داؼ ا طلوبة " ص ‪.27‬‬

‫وعرؼ ‪ )2000 ( Nicolaou‬الفاعلية بأها " انطباعات متخذي القرار بأف ا علومات ا تاحة م من‬
‫خاؿ أنظمة ا وازنات واإباغ واإدارة ومعا ة الصفقات تلي متطلباهم أغراض الرقابة والت سيق الت ظيمي‪،‬‬
‫أي تكامل ال ظاـ و قيق تطلبات الرقابة والت سيق " ‪.p 94‬‬

‫وقد عرفها‪ )2001( Ilozor‬بأها " ثل درجة توافق ا خرجات الفعلية لل ظاـ مع ا خرجات ا خططة "‬
‫‪.p127‬‬

‫اح أو إ از و قيق اأ داؼ" ص ‪. 10‬‬ ‫كما عرفها ا لو (‪ )2012‬بأها "تش إ‬

‫ي ح قاـ ‪ )2003(Raupeliene et.al.‬بتوظيف مصطلح (احتياجات) وبالتا فإف الفاعلية من‬


‫وجهة نظر م دد "بقدرة ال ظاـ على قيق أو تلبية احتياجات ا ستخدم ‪ .‬ولكن ااحتياجات ا تعدو ا أكثر‬
‫من أ داؼ"‪.p340‬‬

‫وعلي كن تعريف فاعلية ال ظم احاسبية ا عتمدة على ا اسوب بأها‪ :‬قدرة ال ظم احاسبية على استغاؿ‬
‫تسهيات ا اسوب لتجميع وتسجيل البيانات ا الية ومعا تها وتوف ا علومات ذات ا ودة ال تساعد‬
‫متخذي القرارات من داخل وخارج ا شأة ي قيق أ دافهم‪.‬‬

‫‪86‬‬
‫الفصل الث ني ‪ ................................ :‬تقييم أداء النظم المح س ي المعتمد على الح سو‬

‫أساليب قياس الفاعلية في أدبيات نظم المعلومات‪:‬‬

‫تعتر الفاعلية من أكثر جوانب أداء نظم ا علومات ال م قياسها وتقييمها ي أدبيات نظم ا علومات ومن‬
‫خاؿ مراجعة ذ اأدبيات تب وجود ت وع ي أساليب تقييم وقياس الفاعلية و ذا يتضح من خاؿ العرض‬
‫التا لوجهات ال ظر ا ختلفة حوؿ قياس الفاعلية‪.‬‬

‫حدد ‪ )1976 ( HallamScriven‬ا تماـ اإدارة ي تقييم الفاعلية ي مسة أ داؼ ي‪ :‬إ از‬
‫اأعماؿ قبل اأجل (ا وعد اأخ )‪ ،‬و فيض التكاليف‪ ،‬و فيض وقت التحوؿ ب العمليات‪ ،‬و س تدريب‬
‫موظفي نظم ا علومات‪ ،‬واحافظة على ثبات عبء العمل‪.‬‬

‫وارتأى جاموس (‪ )2007‬بأف الفاعلية العامة تعتمد على درجة‪:‬‬

‫‪- 1‬مقابلة ا خرجات عاي اأفراد ا تفع من ذ ا خرجات‪.‬‬


‫‪ - 2‬س عملية ت فيذ العمل ا ماعي مستقبا‪.‬‬
‫‪- 3‬إسهاـ خرة الفريق ي س رفا ية أعضاء موعة العمل‪.‬‬

‫وأوضح ‪ )1981 ( HamiltonChervany‬أن ع د قياس الفاعلية وماذا تع الفاعلية يؤخذ ي‬


‫ااعتبار وجه نظر عامة و ا‪:‬‬

‫‪ ‬التركيز على اأهداف‪ :‬وفقا ذ ال ظرة يتم أوا ديد أ داؼ مهاـ ال ظاـ والوحدة ا تفعة‬
‫من ال ظاـ ومن م ديد معاي قياس الكيفية ال م ها إ از اأ داؼ‪ ،‬وب اءا علي تتحدد‬
‫الفاعلية قارنة اأداء باأ داؼ‪.‬‬
‫‪ ‬التركيز على موارد النظام‪ :‬حيث تتحدد الفاعلية دى الوصوؿ إ الوضع القياسي (أي‬
‫ا مارسة اأفضل)‪.‬‬

‫و ا يرتأياف بأف ا قارنة ب وجه ال ظر أعا اثلة للتمييز ب مداخل التقييم اإمالية والتفصيلية‪ ،‬ففي‬
‫ظل التقييم اإما يتحدد ما إذا كاف ال ظاـ قق اأ داؼ‪ ،‬وي ظل التقييم التفصيلي يتم ال كيز على جودة‬
‫ال ظاـ والدعم ل وع اصر أخرى‪.‬‬

‫‪87‬‬
‫الفصل الث ني ‪ ................................ :‬تقييم أداء النظم المح س ي المعتمد على الح سو‬

‫وقد حدد ‪ )1985( Srinivasan‬موعت من ا قاييس لفاعلية نظم ا علومات ي‪:‬‬

‫‪ -‬المقاييس اإدراكية (رضا المستخدم)‪ :‬واشتملت على مسة مقاييس‪ :‬جودة تويات ا خرجات‪،‬‬
‫وجودة شكلها‪ ،‬وقدرها على حل ا شكات (جودة ال ظاـ كمساعد ل ا شكلة) وإجراءات إدخاؿ‬
‫البيانات‪ ،‬وثبات ال ظاـ (ال ظاـ يشغل ويعمل م ما أريد استخدام )‪.‬‬
‫‪ -‬المقاييس السلوكية (استخدام النظام)‪ :‬وملت أربعة مقاييس ي‪ :‬تكرار استخداـ ال ظاـ‪ ،‬ومتوسط‬
‫وقت ااتصاؿ بال ظاـ ي كل تشغيل‪ ،‬وعدد التقارير الرمية الصادرة عن ال ظاـ‪ ،‬ونوع ا ستخدـ نسبة‬
‫إ ا ستخدم اآخرين داخل الشركة‪.‬‬

‫وقد اق ح ‪ )1988 ( Doll Torkzadah‬أف فاعلية نظاـ ا علومات تتحدد بأثر على ا زايا‬
‫الت افسية للم ظمة وإنتاجية متخذي القرار‪.‬‬

‫ي ح قاس‪ )1993( Roby et.al.‬الفاعلية ودة رجات ال ظاـ‪.‬‬

‫ورأى ‪ )1995 ( Yuthas Eining‬بأف مصطلح فاعلية ال ظاـ و اأكثر شيوعا لتقييم أداء نظم‬
‫ا علومات‪ ،‬وقد قاما بقياسها بثاث متغ ات ي ا از القرار ورضا ا ستخدـ واستخداـ ال ظاـ‪ ،‬ورأيا بأف ا قياس‬
‫اأكثر مباشرة لقياس الفاعلية و إ از القرار‪.‬‬

‫ا‪ :‬رضا متخذي القرار عن دقة ا علومات‬ ‫وقد قاـ ‪ )2000 ( Nicolaou‬بقياس الفاعلية بعامل‬
‫ال ا ة عن ال ظاـ وفاعلية الرقابة عليها‪ ،‬و العامل الثاي رضا متخذي القرار عن جودة توى ا علومات‪.‬‬

‫ورأى عطية ( ‪ )2000‬بأف ا كم على فاعلية نظاـ ا علومات احاسي يتم من خاؿ معيار الفاعلية و و‬
‫بأف الفاعلية تتحقق فيما لو حقق ال ظاـ أ داف العامة ال وضع من أجلها‪.‬‬

‫ي ح أف ‪ )2003 ( Raupeliene et.al.‬رأوا استخداـ عدة اذج لتقييم الفاعلية أف ذلك يزيد‬
‫من معولية التقييم‪ ،‬واختبار ال موذج ا اسب يراعى دؼ وجوانب التقييم‪ ، ،‬وأف يتاءـ استخداـ ال موذج مع‬
‫مراحل حياة ال ظاـ ا ختلفة‪ ،‬كما أوضحوا بأف اح استخداـ ال ظاـ يعتمد ليس فقط على ااستثمار بل على‬
‫ااختيار الصحيح للمكونات ا ادية والرامج وقاعدة البيانات‪ ،‬وكفاءة العامل كما قسموا مقاييس الفاعلية إ‬
‫كن ديد ا باستخداـ التكلفة والزمن‬ ‫كمية ونوعية‪ ،‬فأما ا قاييس الكمية فهي صصة لقياس ا صائص ال‬
‫كن ديد ا اصل تقييمات ا راء‪.‬‬ ‫وغ ا‪ ،‬وأما ا قاييس ال وعية فهي صصة لقياس ا صائص ال‬

‫‪88‬‬
‫الفصل الث ني ‪ ................................ :‬تقييم أداء النظم المح س ي المعتمد على الح سو‬

‫‪(Cost-‬‬ ‫وقد وضع البياف قيدين على ا علومات احاسبية ا‪ :‬زيادة ا افع ا توقعة ا عن التكاليف‬
‫)‪ Benefit Approach‬واأ ية ال سبية )‪ (Materiality‬حيث تتوقف أ ية ا علومات على درجة تأث ا‬
‫على قرارات مستخدمي ا علومات‪.‬‬

‫جودة المعلومات‪:‬‬

‫ويرتأي ‪ )1981 ( Hamilton  Chervany‬بشأف الكيفية ال يتم من خا ا قياس جودة‬


‫ا علومات بأف ذلك كن أف يتم من خاؿ ثاثة أبعاد‪:‬‬

‫‪ -‬تحسين زمن عرض المعلومات‪ :‬وتقاس من خاؿ دقة البيانات‪ ،‬وا عا ة ا تأنية‪ ،‬وجدولة التوزيع غ‬
‫الفوري‪ ،‬وااستجابة الفورية‪ ،‬وااستجابة للطلبات ا تقلبة‪.‬‬
‫‪ -‬تحسين جودة وكمية المعلومات‪ :‬وتقاس من خاؿ الدقة‪ ،‬واأفق الزم ‪ ،‬وا صداقية‪ ،‬وإمكانية‬
‫ااعتماد عليها‪ ،‬والسرية‪ ،‬والشموؿ‪.‬‬
‫‪ -‬تحسين شكل العرض‪ :‬وتقاس با رونة‪ ،‬والبساطة‪ ،‬وسهولة ااستخداـ‪ ،‬وااستجابة السهلة وا يسرة‪،‬‬
‫وسهولة تداو ا‪ ،‬وأها تتضمن اأشكاؿ وا داوؿ واألواف والتوثيق‪...‬إخ‪.‬‬

‫ولكن ‪ )1992( Delone  Mclean‬يرتئياف بأف جودة ا علومات ب أف تؤدي إ ال كيز على‬
‫‪ )1996‬خصائص‬ ‫ا صائص ا رغوبة ي ا علومات مثل الدقة وا ائمة وا فعة‪ .‬وإ ذلك أضاؼ حس (‬
‫للمعلومات مثل‪ ،‬ا رونة والشموؿ والوضوح‪.‬‬

‫وجاء الكخن (‪ )2009‬بإضافات أخرى صائص جودة ا علومات م ها فاعليتها‪ ،‬وتكاملها‪ ،‬وتوافر ا‪.‬‬

‫ذ ا صائص الصحة‪ ،‬وا ماية وااقتصادية‪ ،‬والكفاءة‪ ،‬وقابلية‬ ‫وأخ ا أضاؼ قاسم ( ‪ )2004‬إ‬
‫ااستخداـ‪.‬‬

‫‪89‬‬
‫الفصل الث ني ‪ ................................ :‬تقييم أداء النظم المح س ي المعتمد على الح سو‬

‫جودة النظام‪:‬‬

‫لكي يقدـ ال ظاـ احاسي معلومات جيدة كن ااعتماد عليها فابد أف تتوفر في بعض السمات‬
‫ذ ا علومات‪.‬‬ ‫وا صائص ال تؤ ل لتحقيق أ داف وتوف‬

‫عرض القيسي (‪ )2005‬موعة من خصائص نظاـ ا علومات احاسي ال اجح وكيفية إ از ا و ي‪:‬‬

‫‪ -‬صحة المعلومات‪ :‬وتتحقق من خاؿ رقابة داخلية كافية‪.‬‬


‫‪ -‬معلومات وقتية‪ :‬وتتحقق من خاؿ اختيار طرؽ معا ة تتاءـ مع حاجات ا ستخدـ‪.‬‬
‫‪ -‬ااستجابة الزمنية للتطوير‪ :‬وتتحقق من خاؿ التحديد الكامل دى ال ظاـ‪ ،‬واستخداـ تق يات إدارة‬
‫ا شاريع‪.‬‬
‫‪ -‬إشباع احتياجات المنظمة الحالية والمستقبلية‪ :‬ويتم ذلك من خاؿ تصديق اف التوجي على‬
‫مشاريع ال ظم ا ديدة‪ ،‬ووجود مدى واسع طة ال ظاـ الرئيسة‪.‬‬
‫‪ -‬رضا المستخدم‪ :‬وتتم من خاؿ مسا ة ا ستخدـ ي وضع السياسات ودعم ا شاريع ومشاركت‬
‫الفاعلة ي مشاريع ال ظم ومسئولية ا ستخدـ عن ال ظاـ‪.‬‬

‫ولكن ردايدة ( ‪ )2011‬وظف بعض السمات ال وعية للحكم على جودة ال ظاـ وبالتا قبول وم ها‬
‫وضوح ( ا فيها وضوح غايت )‪ ،‬وبساطت ‪ ،‬وتكامل ‪ ،‬وتكيف ‪.‬‬

‫ب توفر ا ي‬ ‫وقد جاء عطية ( ‪ )2000‬ا يتوافق مع ردايدة‪ ،‬فهو يرتأي بأف ا صائص الرئيسية ال‬
‫ال ظاـ لكي يكوف ذو جودة ي‪ :‬وضوح اأ داؼ‪ ،‬وأف يكوف متائما ويتسم‪ ،‬با رونة‪ ،‬وأف يكوف مستقرا‪ ،‬وأف‬
‫تكوف ل خلفية كافية تربط أركان بالبيئة احيطة‪.‬‬

‫كما ب ا ف اوي ( ‪ )2001‬أف من ا صائص ال تؤ ل ال ظاـ احاسي ليكوف فعاا وذو جودة‪ :‬الدقة‬
‫والسرعة‪ ،‬وأف يساعد اإدارة على الرقابة والتخطيط وا اذ القرارات‪ ،‬وا رونة‪.‬‬

‫)‪ (ISO/ICE 9126-1‬كاف اأكثر وضوحا و ديدا لتشخيص‬ ‫و كن القوؿ أف معيار ا ودة‬
‫خصائص جودة الرامج وال ظم لكي تستخدـ ي ديد ااحتياجات وتقييم الرامج وال ظم و ي‪:‬‬

‫‪90‬‬
‫الفصل الث ني ‪ ................................ :‬تقييم أداء النظم المح س ي المعتمد على الح سو‬

‫‪- 1‬الوظيفية‪ (functionality):‬قدرة الرامج على تقدم الوظائف ال تلي ااحتياجات احددة‬
‫والضم ية ع د استخدامها ي ظل ظروؼ معي ة‪.‬‬
‫‪- 2‬المعولية )‪ :(Reliability‬قدرة الرنامج على احافظة على مستوى أداء ع دما يستخدـ ت‬
‫ظروؼ معي ة‪.‬‬
‫‪- 3‬ااستخدامية)‪ :(Usability‬القدرة على فهم وتعلم واستخداـ وحب الرنامج من قبل ا ستخدـ‬
‫ع د استخدام ت ظروؼ معي ة‪.‬‬
‫‪- 4‬الكفاءة )‪ :(Efficiency‬قدرة الرنامج على تقدم اأداء ا طلوب الذي يت اسب مع ا وارد‬
‫ا ستخدمة ت ظروؼ معي ة‪.‬‬
‫‪- 5‬استمرارية النظام وتكيفه )‪ :(Maintainability‬قدرة وقابلية ال ظاـ للتعديل )‪.(Modified‬‬
‫والتعديات تشمل التصحيح‪ ،‬والتحسي ات‪ ،‬وتكييف الرنامج لتغ ات البيئة وا تطلبات وا واصفات‬
‫الوظيفية‪.‬‬
‫‪- 6‬قابلية النقل أو الحمل )‪ :(Portability‬القدرة على ويل الرنامج من بيئة إ أخرى أو من‬
‫مكاف إ آخر بسهولة ويسر‪.‬‬

‫استخدام النظام‪:‬‬

‫لكي يتسم ال ظاـ احاسي بالفاعلية ويصبح من ا مكن س ذ الفاعلية ي أداء ال ظاـ فا بد أف يتم‬
‫استخداـ ال ظاـ بشكل كب ومستمر‪.‬‬

‫وقد عرؼ ا لو (‪ )2012‬استخداـ ال ظاـ بأن "مدى وطبيعة توظيف نظاـ ا علومات" ص ‪. 53‬‬

‫ولكن ‪ )1992( DeloneMclean‬يرتئياف بأف استخداـ ال ظاـ ب أف يؤدي إ توجي اأنظار‬


‫ليل مدى تفاعل ا علومات وا ستخدـ‪ ،‬وأف قياس ذلك كن من خاؿ طبيعة‪ ،‬ومدى استخداـ‪ ،‬وتكرار‬ ‫إ‬
‫ااستخداـ‪ ،‬وف ة تواصل ا ستخدـ مع ال ظاـ‪ ،‬وعدد الوظائف ال يتم تفعيلها لل ظاـ وي تفع م ها ‪ ...‬وغ ا‪.‬‬
‫كما أوضح ا أن لكي يكوف ااستخداـ مؤشر صادؽ للم فعة ا لموسة من ال ظاـ ب أف يكوف استخداـ‬
‫ال ظاـ اختياري‪.‬‬

‫‪91‬‬
‫الفصل الث ني ‪ ................................ :‬تقييم أداء النظم المح س ي المعتمد على الح سو‬

‫وقد ركز ‪ )1995( Yuthas  Eining‬على رجات ال ظاـ للحكم على طبيعة ومدى ااستخداـ‬
‫(طبيعة ااستخداـ من حيث عدد التقارير الواصلة من ال ظاـ‪ ،‬ومدى ااستخداـ من حيث ا دة ال يستغرقها‬
‫وصوؿ التقارير) كمقاييس لاستخداـ وال تعكس مستوى التفاعل ب ا ستخدـ وال ظاـ‪.‬‬

‫وأما ‪ )1996 ( Choe‬فقد أوجز قياس ااستخداـ سألت ‪ :‬تكرارية ااستخداـ‪ ،‬وجا زية أو طواعية‬
‫ااستخداـ‪.‬‬

‫اتخاذ القرار وإنجاز المهام‪:‬‬

‫إف مساعدة اإدارة ي ا اذ قراراها وإ از مهامها‪ ،‬ثل ا دؼ الرئيس ل ظاـ ا علومات احاسبية على وج‬
‫ا صوص‪.‬‬

‫وقد ب ‪ )1978( KingRodriguez‬أف تقييم إ از القرار يعكس جودة عملية ا اذ القرار‪ ،‬كما‬
‫ارتأيا أف أنظمة قليلة تقيم صطلح دعم القرار و ذا يرز زيادة الفاعلية أكثر من الكفاءة‪ ،‬وقليل م ها يقيم فهوـ‬
‫درجة تعزيز وتقوية إ از القرار‪.‬‬

‫كما ورد ي بياف ا فا يم احاسبية ا الية رقم ( ‪ )2‬الصادر عن )‪ (FASB‬س ة ‪ 1980‬بأف جودة ا اذ‬
‫القرارات تعزى إ ‪:‬‬

‫‪ -‬أسلوب ا اذ القرارات‪.‬‬
‫‪ -‬ا علومات ا تاحة تخذي القرار‪.‬‬
‫‪ -‬قدرة متخذي القرار على تشغيل ا علومات ا تاحة‪.‬‬

‫ولكن ‪ )1981 ( HamiltonCherany‬كانا أكثر وضوحا وتبسيطا وواقعية فهما يرتئياف بأف‬
‫تقييم أداء نظم ا علومات من حيث دعم ومسا ت أداء ا ستخدـ (اإدارة مثا) يتم من ثاثة أوج ‪:‬‬

‫‪- 1‬دعم متخذ القرار‪ :‬وتقاس من خاؿ فهم ا شكلة‪ ،‬ومدى شيوع ا علومات‪ ،‬ودرجة التعاوف واإماع‪،‬‬
‫وتغ ا واقف و العمل ونظاـ ا علومات اإدارية‪ ،‬والثقة ي القرار‪.‬‬

‫‪92‬‬
‫الفصل الث ني ‪ ................................ :‬تقييم أداء النظم المح س ي المعتمد على الح سو‬

‫‪- 2‬تحسين عملية اتخاذ القرار‪ :‬وتقاس من خاؿ‪ :‬وضوح اأ داؼ‪ ،‬ودراسة ومراعاة احددات والبدائل‪،‬‬
‫وموؿ التحليل‪ ،‬وقياس نتائج العمل‪ ،‬وطوؿ ف ة ا اذ القرار‪.‬‬
‫‪- 3‬تخفيض تكاليف معالجة البيانات‪ :‬وتقاس من خاؿ أ تة )‪ (Automation‬التحليل وا ساب‬
‫اليدوي‪ ،‬وأ تة ميع ومعا ة وتصحيح البيانات‪ ،‬و س اإجراءات‪.‬‬

‫ويبدو بأف آراء ‪ HamiltonCherany‬قد وجدت ا صدى ي آراء باحث آخرين‪ .‬فمثا‬
‫‪ )1992 ( DeloneMclean‬اعترا اأثر الفردي والذي يقيس تأث ا علومات على قرارات اإدارة أحد‬
‫أبعاد قياس اح نظم ا علومات‪.‬‬

‫وذ ب ‪ )1995(Yuthas  Eining‬بعيدا ي تأكيد عاقة القرار بال ظاـ من خاؿ القوؿ بأف‬
‫إ از القرار يعكس الدرجة ال ع د ا يدعم ال ظاـ القرارات أو سن من مستوا ا‪ ،‬كما حددا إ از القرار‬
‫كمتغ يقيس الفاعلية ويعكس ماءمة رجات نظاـ ا علومات‪ .‬وذكرا بأف فاعلية القرار تتحدد موضوعيا بدقت ‪،‬‬
‫وتأويليا ودت ‪ ،‬بي ما كفاءة ا اذ القرار تتحدد بالسرعة ال يتخذ ها القرار‪ ،‬وأف الدقة تقاس مثا ب سبة‬
‫ااختاؼ ب تكاليف الطلب وتكاليف ا خزوف الفعلي‪ ،‬والسرعة تقاس قدار الوقت إهاء ا هاـ‪.‬‬

‫وتأكيدا ا ذكر أعا ب الراوي ( ‪ )1999‬بأف ا كم على جودة القرار يتم ب اء على صحت وماءمت‬
‫للمشكلة ا ع ية‪ ،‬وأشار إ أساس لتقييمها ا‪ :‬التقييم على ضوء ال تائج ا تبة علي ‪ ،‬والتقييم على ضوء‬
‫الظروؼ ال كانت مواجهة ع د ا اذ القرار‪.‬‬

‫وكاف عطية ( ‪ )2000‬أكثر ديدا من خاؿ تشخيص موعة من ااعتبارات ال تعكس أفضلية القرار‬
‫وجودت م ها التفهم الواضح والدقيق لأ داؼ‪ ،‬والتعريف الشامل للمشكلة‪ ،‬واإ اـ بالبدائل ا مك ة‪ ،‬والتحديد‬
‫السليم للعاقة ب كل بديل واأ داؼ‪ ،‬وا رية الكاملة ي اختيار البدائل‪.‬‬

‫وعل كن القوؿ بأف فاعلية ال ظاـ احاسي ا عتمد على ا اسوب ي دعم ا اذ القرارات وإ از ا هاـ‬
‫كن قياس من خاؿ إسهاـ ما يوفر من معلومات ي كفاءة ا اذ القرار‪ ،‬وفاعلية ا اذ القرار‪ ،‬وت ظيم ورقابة‬
‫اأداء‪.‬‬

‫‪93‬‬
‫الفصل الث ني ‪ ................................ :‬تقييم أداء النظم المح س ي المعتمد على الح سو‬

‫اأثر التنظيمي‪:‬‬

‫و و الذي ي عكس على ا ظمة وأدائها التشغيلي من خاؿ استخداـ ال ظاـ احاسي وما يقدم ال ظاـ من‬
‫ا علومات تساعد ي إدارة عمل ا ظمة‪.‬‬

‫و در اإشارة إ أف اأداء الت ظيمي كن قياس بعدة مقاييس م ها‪ :‬إيراد ا بيعات‪ ،‬وأرباح ا سا ة‪،‬‬
‫والعائد على ااستثمار‪ ،‬ورضا الزبائن والعماء‪ ،‬والتوافق مع متطلبات ا ؤسسات وا ظمات ا كومية‪،‬‬
‫وا ع ويات‪ ...‬وغ ا‪.‬‬

‫ولكن من ا احظ أف اؾ صعوبة ي قياس وفصل أثر نظم ا علومات احاسبية على أداء ا ظمة أف‬
‫أداء ا عبارة عن حصيلة جهود العديد من ال ظم مثل اإنتاج ونظاـ البيع والشراء‪...‬وغ ا‪.‬‬

‫وقد استخدـ ‪ )1992 ( DeloneMclean‬اأثر الت ظيمي كمقياس أداء نظم ا علومات حيث‬
‫يركز على تأث ا علومات على اأداء الت ظيمي‪.‬‬

‫‪ 2 – 2 – 1- 15 – 2‬الكفاءة )‪:(Efficiency‬‬

‫مفهوم الكفاءة‪:‬‬

‫إف كافة تعاريف الكفاءة ا تعدو أكثر من كوها ربط ب ا دخات وا خرجات‪ .‬فقد خلص مرشد (‬
‫‪ )1988‬إ أف التعريف اأفضل للكفاءة ي الفكر اإداري ا ديث و "مدى توف ا وارد البشرية وا ادية ع د‬
‫ققها ا ظمة" ص‬ ‫القياـ بالفعاليات وال شاطات الازمة لتحقيق اأ داؼ مقارنة با خرجات أو ال تائج ال‬
‫‪.212‬‬

‫ويعرفها ‪ )2013( Al-taweel‬ي ظل بعد كمي ت فيقوؿ بأها "إ از قدر أكر من اأ داؼ‬
‫احددة ( رجات) بتكاليف أقل (مدخات) " ‪.p121‬‬

‫ويعرفها ‪ )2001( Ilozor‬بأها‪ " :‬نسبة ا خرجات الفعلية إ ا دخات الفعلية" ‪.p127‬‬

‫‪94‬‬
‫الفصل الث ني ‪ ................................ :‬تقييم أداء النظم المح س ي المعتمد على الح سو‬

‫)‪ (overrun‬للتكلفة أو ا دوؿ‬ ‫ويرتأي ‪ )2002 ( Aladwani‬بأها تقاس بالتخطي أو التجاوز‬


‫الزم ‪.‬‬

‫كما عرؼ ا لو ( ‪ )2012‬الكفاءة بأها‪ " :‬ي نسبة ا خرجات إ ا دخات " ‪ .p9‬و ذا يتشاب مع‬
‫تعريف ‪ Ilozor‬ماعدا فرؽ واحد و و وجود مصطلح اؿفعلية ي تعريف اأخ ‪.‬‬

‫و ك ا القوؿ بأف كفاءة نظم ا علومات احاسبية ا عتمدة على ا اسوب ي‪ :‬قدرة ال ظاـ على ااستغاؿ‬
‫اأمثل للموارد البشرية وا ادية (متضم ة أقل التكاليف ا مك ة) للحصوؿ على ا علومات ذات ا ودة وبالكمية‬
‫ا اسبة وي التوقيت ا اسب وبأقل التكاليف‪.‬‬

‫قياس الكفاءة في أدبيات نظم المعلومات‪:‬‬

‫ابد من الت وي بأف التعاريف السابقة زج ديد مفهوـ الكفاءة بقياسها‪ .‬فيبدو من الصعب صياغة تعريف‬
‫فهوـ الكفاءة دوف اإشارة بأي شكل إ مسألة قياسها‪ .‬ومع ذلك فه اؾ من يؤكد على القياس فقط‪ .‬فمثا‬
‫أوضح مرشد ( ‪ )1988‬بأف الكفاءة مسألة نسبية قد ترتفع أو ت خفض وتقاس ب سبة ا خرجات إ ا دخات‬
‫أو ب سبة ا فعة إ التكلفة‪.‬‬

‫كما رأى عطية (‪ )2000‬بأن من خاؿ معيار الكفاءة يتم ا كم على كفاءة ال ظاـ احاسي والذي دد‬
‫الكفاءة بالعاقة ب مدخات ال ظاـ و رجات ‪ ،‬ومدى ارتباطها ببعضها وكيفية التحكم فيها‪.‬‬

‫كما قاـ ا ديثي (‪ )2010‬ساب الكفاءة عن طريق قسمة ا خرجات على ا دخات‪.‬‬

‫الفرق بين الفاعلية والكفاءة‪:‬‬

‫يعرؼ الكخن (‪ )2009‬الكفاءة من خاؿ العاقة ب ا خرجات وا دخات الفعلية‪ ،‬بي ما الفاعلية‬
‫بال سبة ما ترمز إ أي درجة تتطابق ا خرجات الفعلية لل ظاـ مع ا خرجات ا خططة‪ .‬فالفاعلية إذف متعلقة‬
‫با خرجات فقط‪.‬‬

‫ي ح أف مرشد ( ‪ )1988‬ميز ب الكفاءة والفاعلية بأن ع د ليل الفاعلية ي كز اا تماـ بال تائج ( ل‬
‫م الوصوؿ إ اأ داؼ احددة ؟) بي ما اا تماـ بالكفاءة ي كز على الوسيلة (كيف م أداء العمل؟)‬

‫‪95‬‬
‫الفصل الث ني ‪ ................................ :‬تقييم أداء النظم المح س ي المعتمد على الح سو‬

‫ويرى ‪ )1997 ( DaviesSchellard‬أف الكفاءة ت طبق على العمليات الداخلية بي ما الفاعلية‬


‫ت طبق على العاقة ب ا ظمة والبيئة مقاس با خرجات أكثر من ا دخات‪.‬‬

‫وقد ميز ‪ )2001( Ilozor‬ب الكفاءة والفاعلية كما و موضح ي ا دوؿ التا ‪:‬‬

‫جدول رقم (‪)6-2‬‬

‫الفرق بين الكفاءة والفاعلية‬

‫الفاعلية‬ ‫الكفاءة‬
‫‪- 1‬عمل اأشياء الصحيحة‬ ‫‪- 1‬عمل اأشياء بشكل صحيح‪.‬‬
‫‪- 2‬إنتاج بدائل مبتكرة‪.‬‬ ‫‪- 2‬حل ا شكات‪.‬‬
‫‪- 3‬مثالية استخداـ ا وارد‪.‬‬ ‫‪- 3‬حفظ وماية ا وارد‪.‬‬
‫‪ 4‬ا‪ -‬صوؿ على ال تائج‪.‬‬ ‫‪- 4‬متابعة وماحقة العائدات‪.‬‬
‫‪- 5‬زيادة الربح‪.‬‬ ‫‪ - 5‬فيض التكاليف‪.‬‬
‫ا صدر‪)2001( Ilozor :‬ص‪87‬‬

‫‪ 2 – 15- 2‬التقييم اإنساني لنظم المعلومات المحاسبية‪:‬‬

‫خرجات واحتياجاهم ورغباهم‬ ‫وي ذا ال وع من التقييم يتم ال كيز على العامل على ال ظاـ وا ستخدم‬
‫وتوقعاهم من ذا ال ظاـ‪ .‬ومن خاؿ توافق ال ظاـ و رجات مع احتياجات وقدرات وتوقعات ا ستخدم يتم‬
‫ا كم على أداء ال ظاـ‪.‬‬

‫و در اإشارة إ أف الك اختاؼ حوؿ ديد ا ستخدـ ال هائي الذي يراعي ع د تقييم أداء ال ظاـ‪،‬‬
‫حيث رأى ‪ )1979( Leftkovits‬أف ا ستخدم لل ظاـ احاسي كن تقسيمهم إ ثاثة أص اؼ‪:‬‬

‫‪ -‬المستخدم المباشر‪ :‬و و ا ستخدـ الذي يعمل فعليا على ال ظاـ مثل مدخل البيانات‪.‬‬

‫‪96‬‬
‫الفصل الث ني ‪ ................................ :‬تقييم أداء النظم المح س ي المعتمد على الح سو‬

‫‪ -‬المستخدم الوسيط‪ :‬و و ا ستخدـ الذي دد طبيعة وخصائص ا علومات ا طلوبة ي التقارير ال‬
‫يتسلمها ي ال هاية من خاؿ انتقاء ا من ب الكم ا ائل من البيانات ال تصل وإجراء ا عا ة‬
‫عليها‪ ،‬و م احاسبوف‪.‬‬
‫‪ -‬المستخدم غير المباشر‪ :‬و و من يستخدـ ال ظاـ من خاؿ أشخاص آخرين‪ ،‬فمثا اإدارة تستخدـ‬
‫ا با علومات‪.‬‬ ‫ال ظاـ من خاؿ تزويد احاسب‬

‫وقد قسم ‪ )1981( HamiltonChervany‬ا ستخدم إ ‪:‬‬

‫‪ -‬مستخدمين أساس‪ :‬و م الذين يتخذوف قراراهم ب اء على رجات ال ظاـ‪ ،‬والوسطاء الذين ي قحوف‬
‫‪ Leftkovits‬اعتر ا من ضمن‬ ‫ويفسروف ذ ا خرجات (فا ستخدـ الوسيط بال سبة لػ‬
‫ا ستخدم اأساس)‪.‬‬
‫‪ -‬مستخدمين ثانويين‪ :‬و م اأشخاص الذين يقدموف ويوصلوف البيانات لل ظاـ مثل مشغل إدخاؿ‬
‫البيانات و رر الضبط ومغذي البيانات‪ ،‬ولك هم ا يستفيدوف بشكل مباشر من ذ ا خرجات‪.‬‬

‫ف احظ أف ال كيز ا ي صب على التمييز ب ا ستفيد من ا علومات ( رجات ال ظاـ) لصياغة قرارات‬
‫معي ة‪ ،‬ومن يقوـ عا ة البيانات ي كافة ا راحل وصوا إ ا علومات‪.‬‬

‫وأما ردايدة (‪ )2011‬فقد ا ذ على عاتق توضيح مفهوـ ا ستخدـ ال هائي لل ظاـ احاسي بأن كل من‬
‫يقوـ بدور ا ستخدـ خرجات ال ظاـ وا طور ل ‪ ،‬حيث ميز ع د تعريف للمستخدـ ال هائي ب الدور اأساس‬
‫والثانوي ا ستخدـ‪ .‬فا ستخدـ اأساس و الذي يتخذ قرارات بااعتماد على رجات ال ظاـ‪ ،‬وأما ا ستخدـ‬
‫الثانوي فهو ا ستخدـ ا سئوؿ عن ال ظاـ أو الرنامج إدخاؿ ا علومات أو إعداد التقارير لكن ا يستخدـ‬
‫ا خرجات بشكل مباشر ي عمل ‪ ،‬وبالتا فإف ا ستخدـ ال هائي )‪ (End – User Computing‬مع‬
‫الدورين اأساس والثانوي و و الشخص الذي ي تفع من رجات ال ظاـ وكذلك يطور ‪.‬‬

‫ي ح يعتقد ‪ )1988 ( Doll Torkzadah‬أف ا ستخدـ ال هائي م اأفراد الذين يتعاملوف‬


‫بشكل مباشر مع ا اسوب‪ .‬وعلي فأي مستخدـ ي أي مرحلة من مراحل ال ظاـ و مستخدـ هائي‪ ،‬و ذا يع‬
‫بأف ال ظاـ يتكوف من سلسلة من ا لقات (مراحل) وأي مستخدـ أو متعامل مع كل حلقة يعتر مستخدـ‬
‫هائي‪ ،‬ف هاية ا لقة ضمن نظاـ ما دد مستخدمها ال هائي‪.‬‬

‫‪97‬‬
‫الفصل الث ني ‪ ................................ :‬تقييم أداء النظم المح س ي المعتمد على الح سو‬

‫وعلى ال قيض من ‪ Doll Torkzadah‬فقد ا ذ ‪ )1990 ( PonemonNagoda‬موقفا‬


‫مغايرا من خاؿ ييز فريق عمل نظاـ ا علومات احاسي ي ثاثة أشخاص ب أف يتحقق م الرضا من ال ظاـ‪:‬‬

‫‪ -‬ا راقب أو احاسب الرئيس للم ظمة احدد لتصميم ال ظاـ‪.‬‬


‫‪ -‬مثبت ال ظاـ )‪ (Installer‬و و مستشار نظاـ ا علومات أو خب ا اسوب‪.‬‬
‫‪ -‬ا ستخدـ اأساس لل ظاـ و و الشخص ا سئوؿ بشكل هائي عن استخداـ ال ظاـ‪.‬‬

‫و كن القوؿ بأف ا قياس ا ستخدـ ي التقييم اإنساي و رضا ا ستخدـ سواء كاف ذا ا ستخدـ أساس‬
‫أو ثانوي‪ ،‬فبال سبة ستخدـ رجات ال ظاـ فان يركز على ا خرجات ويكوف مستقا عن مصدر ا علومات‬
‫(ال ظاـ) وي ذ ا الة يتم قياس رضا ا ستخدـ عن ا علومات )‪،(User information satisfaction‬‬
‫وبال سبة للمستخدـ الثانوي فان يركز على ال ظاـ نفس من حيث الدقة وسهولة ااستخداـ ‪ ...‬وغ ا‪ ،‬وي ذ‬
‫ا الة يتم قياس رضا كمستخدـ ))‪.(User satisfaction( Doll Torkzadah,1988‬‬

‫وقد عرؼ ‪ )1988 ( Doll Torkzadah‬رضا ا ستخدـ ال هائي للحاسوب "با وقف ا تأثر‬
‫(اانفعا ) و تطبيق مع على ا اسوب من قبل الشخص الذي يتفاعل مع التطبيق بشكل مباشر‪ ،‬من حيث‬
‫توى ا علومات ال يقدمها ووقتها وشكلها وتوقيتها وسهولة استخدامها " ‪.p261‬‬

‫بي ما عرؼ‪ )1995( Yuthas  Eining‬رضا ا ستخدـ بأن "الدرجة ال يكوف ع د ا مستخدمو‬
‫ال ظاـ راضوف ب ظاـ ا علومات أو الدعم ا قدـ بواسطة إدارة نظاـ ا علومات‪ ،‬كما عرفا أيضا بأن مقياس‬
‫ا خرجات التصورية وا وقفية ا قدمة من ال ظاـ فعة متخذي القرار " ‪.p 72‬‬

‫ولكن ‪ )2000 ( ChinLee‬يعتقداف بأف رضا ا ستخدـ ال هائي عن نظاـ ا علومات بأن "التقييم‬
‫الشامل وا ؤثر للمستخدـ ال هائي من خاؿ خرت با وانب ا ختلفة ل ظاـ ا علومات" ‪.p 554‬‬

‫لق الرضا العاـ للمستخدـ ي‪ :‬توى‬ ‫وقد حدد ‪ )1985 ( Srinivasan‬مسة أبعاد رئيسية ال‬
‫التقرير‪ ،‬وشكل التقرير‪ ،‬ومساعدت ي حل ا شكلة‪ ،‬وإجراءات اإدخاؿ‪ ،‬وثبات ال ظاـ‪.‬‬

‫وقد قسم ‪ )2013( Al-taweel‬الرضا إ ‪ :‬الرضا ا تأي من توافق ا افع الداخلية لل ظاـ مع‬
‫احتياجات ا ستخدـ‪ ،‬والرضا ا تأي من التوافق ب متطلبات العمل ووظيفة ال ظاـ‪.‬‬

‫‪98‬‬
‫الفصل الث ني ‪ ................................ :‬تقييم أداء النظم المح س ي المعتمد على الح سو‬

‫كما أكد ا لو (‪ )2012‬على أف أ اث رضا ا ستخدـ اوؿ قياس ثاثة مفا يم تلفة للرضا ي‪:‬‬
‫مواقف ا ستخدـ حوؿ مشاريع نظم ا علومات اإدارية‪ ،‬وحوؿ جودة ا علومات ا قدمة عن طريق ال ظاـ‪ ،‬وحوؿ‬
‫فاعلية ال ظاـ ي قيق اأ داؼ الت ظيمية‪.‬‬

‫وقد قاـ ‪ )2000 ( ChinLee‬بقياس الرضا العاـ للمستخدم من خاؿ اختاؼ توقعاهم‬
‫ورغباهم حوؿ أداء ال ظاـ قبل استخدام وانطباعاهم الاحقة بعد التطبيق و قارنة تلك ااختافات مع تقييم‬
‫اأفراد لاختاؼ يتم الوصوؿ إ الرضا القائم على الرغبات والرضا القائم على التوقعات واللذاف يشكاف الرضا‬
‫العاـ للمستخدـ‪.‬‬

‫ولذا ك ا القوؿ بأن ع د تقييم رضا ا ستخدـ عن ال ظاـ احاسي ا عتمد على ا اسوب ب اأخذ ي‬
‫ااعتبار ا ستخدـ الرئيس لل ظاـ و و احاسب (الرضا عن ال ظاـ)‪ ،‬وكذلك رضا مستخدمي ا خرجات كاإدارة‬
‫(الرضا عن رجات ال ظاـ)‪ .‬كما ب التمييز ب الرضا الشخصي والرضا الوظيفي ستخدمي ال ظاـ ع د‬
‫التقييم‪ .‬وب اء على ذلك تكوف عملية التقييم قد غطت جوانب الرضا بشكل كاؼ من وجهة نظر اأشخاص‬
‫اأكثر ا تماما بال ظاـ احاسي و م احاسب وا دراء‪.‬‬

‫‪99‬‬
‫الفصل الرابع ‪ ............................................................... :‬المن جية تحليل النتائج‬

‫قبل ليل نتائج ااستبانة واختبار الفرضيات سيتم عرض م هجية الدراسة بشيء من التفصيل الذي‬
‫يعكس مامح الدراسة ا يدانية من حيث أداها و آليتها و اجتمع الذي ت في ‪ ،‬ومن م عرض خصائص تمع‬
‫أداء نظم ا علومات احاسبية‬ ‫الدراسة من خال ا علومات الد وغرافية للمستقصي ‪ ،‬والعوامل ا ؤثرة على‬
‫ا عتمدة على ا اسوب ‪.‬‬

‫المبحث اأول ‪ :‬م هجية الدراسة‬

‫كن توضيح م هجية الدراسة من خال ا وانب التالية ‪:‬‬

‫‪ 1_1_4‬آلية الدراسة وجمع البيانات ‪:‬‬

‫تعتمد الدراسة على أسلوب ي مع البيانات ا ‪:‬‬

‫اأسلوب الوصفي ‪:‬‬

‫ويقوم على اإطاع و ا سح ا كتي للدراسات و اأ اث السابقة من ا راجع و ا صادر ا ختلفة من‬
‫كتب و رسائل جامعية و مقاات و دوريات ( ات و م شورات كمة ) و مؤ رات علمية متخصصة و مواقع‬
‫اأ تة وانب ا ختلفة ال ظرية و التطبيقية ‪ ،‬وكذلك‬ ‫على اان نت و شبكات ا علومات ال ت اولت موضوع‬
‫اإطاع على الدراسات و اأ اث ا يدانية و ذلك لتغطية ا انب ال ظري للدراسة ‪.‬‬

‫اأسلوب التحليلي ‪:‬‬

‫ت من خال نوع من ااستبانة هدف إ التعرف على مدى توفر‬ ‫ويقوم على الدراسة ا يدانية ال‬
‫وسائل و بر يات نظم ا علومات ا ح وسبة باإضافة إ أها تقيس ا تغ ات ا ختلفة لتقييم أداء ال ظم احاسبية‬
‫ا عتمدة على ا اسوب و ا تمثلة ي الفاعلية ( جودة ا علومات‪ ،‬و جودة ال ظام‪ ،‬و ااستخدام الدي اميكي‪،‬ودعم‬
‫اأو على‬ ‫عملية ا اذ القرارات و ا از ا هام)‪ ،‬و كفاءة ال ظام‪،‬ورضا ا ستخدم ‪ .‬وقد وزعت ااستبانة‬
‫مستخدمي ال ظام ‪،‬و الثانية على ا دراء ا الي ي الب وك التجارية الرئيسية ي ا زائر‪ .‬وقد م ليل البيانات‬
‫اجمعة بواسطة ااستبانات باستخدام الرنامج اإحصائي )‪ (SPSS‬حيث استخدمت ااختبارات و ا قاييس‬
‫اإحصائية الوصفية (كمقا ييس ال زعة ا ركزية ‪،‬و التشتت‪ ،‬و التكرارات)‪ ،‬وبعض اأساليب اإحصائية ااستدالية‬
‫(كمعامل اارتباط ‪ ،‬و اختبار ‪.)T‬‬

‫‪118‬‬
‫الفصل الرابع ‪ ............................................................... :‬المن جية تحليل النتائج‬

‫‪ 2_1_4‬مجتمع الدراسة ‪:‬‬

‫يتمثل تمع الدراسة ي قطاع ا صارف ا زائرية و ذلك لأسباب التالية ‪:‬‬

‫‪ )1‬ل عاقة قوية بااقتصاد الوط للباد ‪ )2 ،‬سرعة تأثر بالظروف ااقتصادية و التغ ات التك ولوجية‬
‫سواء ليا أو عا يا ‪ )3،‬باإضافة إ أثر ا باشر و الفعال على كافة القطاعات ااقتصادية اأخرى‪.‬‬

‫و نظرا ا يوفر ا اسوب من خدمات و م افع فقد سعت الب وك التجارية ا زائرية ا ختلفة إ ااستفادة‬
‫من تلك التسهيات ي ال ا الية و احاسبة كوها ور العمل اإداري لتلك ا صارف ‪.‬‬

‫ولكن ي ا قابل فان إنشاء أو إدخال نظام ما و اسي يعتمد على ا اسوب يستلزم موارد و إمكانيات‬
‫أن من الصعوبة كان تتبع ال ظم احاسبية ي كل من الب وك‬ ‫كب ة قد رج عن مقدرة الفروع ا صرفية ‪ ،‬كما‬
‫الرئيسية و فروعها ‪ ،‬لذا فقد م اختيار عي ة من ذا اجتمع و ي الب وك التجارية ا زائرية الرئيسية و ال يتوقع آن‬
‫لديها ا قدرة ا الية واإمكانيات لتوظيف مثل ذ ال ظم ‪.‬‬

‫‪ .3-1-4‬عي ة الدراسة‪:‬‬

‫اشتملت العي ة على مستخدمي ال ظم ا الية واحاسبية ا عتمدة على ا اسوب استقصاء آرائهم عن كفاءة‬
‫وفاعلية ال ظم ومدى رضا م ع ها‪ ،‬وتتكون من ميع العامل (كا ر ‪،‬الف ي ا ه ي ‪،‬و ا راجع ‪ ،‬للي و‬
‫مصممي ال ظم و الرامج‪،‬و احاسب ) وا دراء و رؤساء اأقسام الذين يعتمدون ي أعما م وقراراهم على‬
‫مدخات ال ظم ا الية واحاسبية ا عتمدة على ا اسوب و رجاها عرفة الدور الذي تسهم جودة ا علومات ي‬
‫أدائهم هامهم‪ ،‬وذلك ي الب وك التجارية الرئيسية ي ا زائر‪.‬‬

‫بعد التأكد من أن أداة الدراسة (اإستبانة) صارت جا زة وقادرة على قيق أ داف البحث ا رجو‬
‫الوصول إليها وذلك بعد موافقة ومصادقة يئة البحث العلمي واأكاد ي عليها‪ ،‬قامت الباحثة بتوزيع اإستبانات‬
‫على ‪ 283‬مستخدما و ذلك بواقع ‪ 14‬استبانة لكل مصرف على الدوائر و اأقسام التالية‪ :‬دوائر نظم‬
‫ا علومات و ا اسوب ‪،‬و احاسبة ‪،‬قسم ا راجعة و التدقيق ‪.‬و قد م اس جاع ‪ 224‬استبانة ‪ -‬استبعد م ها ‪7‬‬
‫استبانات لعدم صاحيتها‪ ،‬واستخدمت ‪ 217‬استبانة ي التحليل أي عدل ‪ % 76.7‬و و ما ثل نسبة‬
‫اس جاع عالية‪.‬‬

‫‪119‬‬
‫الفصل الرابع ‪ ............................................................... :‬المن جية تحليل النتائج‬

‫و ا دول (‪)1-4‬يوضح تلف الب وك ال ملتها الدراسة‪:‬‬

‫جدول( ‪)1-4‬‬

‫توزيع المصارف التي شملتها الدراسة‬

‫المسترد‬ ‫الموزع‬ ‫الب وك العمومية‪:‬‬


‫‪11‬‬ ‫‪15‬‬ ‫الب ك الوط ا زائري )‪(BNA‬‬

‫‪10‬‬ ‫‪15‬‬ ‫الب ك ا ارجي ا زائري )‪(BEA‬‬


‫‪10‬‬ ‫‪14‬‬ ‫القرض الشعي ا زائري )‪(CPA‬‬
‫‪11‬‬ ‫‪14‬‬ ‫ب ك الفاحة والت مية الريفية )‪(BADR‬‬
‫‪12‬‬ ‫‪15‬‬ ‫ب ك الت مية احلية )‪(BDL‬‬
‫‪11‬‬ ‫‪14‬‬ ‫الص دوق الوط للتوف وااحتياط )‪(CNEP‬‬
‫الب وك الخاصة‪:‬‬
‫‪11‬‬ ‫‪14‬‬ ‫ب ك الركة‬
‫‪11‬‬ ‫‪14‬‬ ‫سي ب ك ‪citibank Algérie‬‬
‫‪10‬‬ ‫‪14‬‬ ‫ا ؤسسة ا صرفية العربية‬
‫)‪(ABC – Algeria‬‬
‫‪11‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪Natixis Algeria‬‬
‫‪10‬‬ ‫‪14‬‬ ‫سوسي ج رال‬
‫‪Société Générale Algérie‬‬
‫‪11‬‬ ‫‪14‬‬ ‫الب ك العري ‪Arab Bank – Algeria‬‬
‫‪11‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪BNP Paribas AlDjAZaïr‬‬
‫‪11‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪Gulf Bank Algeria‬‬
‫‪10‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪Trust Bank Algeria‬‬
‫‪12‬‬ ‫‪14‬‬ ‫التويل‬
‫ب ك اإسكان للتجارة و م‬
‫‪The Housing Bank for Trade and‬‬
‫‪Finance – Algeria‬‬
‫‪10‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪Fransabank EL-DjaZaïr‬‬

‫‪11‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪Calyon Algerie‬‬


‫‪12‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪HSBC Algérie‬‬
‫‪11‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪Al Salam Bank – Algeria‬‬
‫‪217‬‬ ‫‪283‬‬ ‫اإجمالي المستخدم في التحليل‬

‫‪120‬‬
‫الفصل الرابع ‪ ............................................................... :‬المن جية تحليل النتائج‬

‫و قد وزعت ااستبانات على ‪ 193‬مستخدما و ‪ 90‬مديرا ماليا ‪ ،‬م اس جاع ‪ 149‬استبانة من‬
‫ا ستخدم استبعد م ها ‪ 7‬استبانات لعدم صاحيتها ‪ ،‬واستخدمت ‪ 142‬استبانة ي التحليل أي ‪%72.5‬‬
‫من استبانات ا ستخدم ‪ ،‬بي ما م اس جاع ‪ 75‬استبانة من ا دراء ( ‪ %83‬من ا وزع عليهم ) استخدمت ي‬
‫التحليل‪ ،‬وا دول التا يوضح ذلك ‪.‬‬

‫الجدول رقم (‪)2– 4‬‬

‫عدد ااستبانات الموزعة و المستردة‬

‫ااجمالي‬ ‫المدراء‬ ‫المستخدمين‬

‫ال سبة‬ ‫العدد‬ ‫ال سبة‬ ‫العدد‬ ‫ال سبة‬ ‫العدد‬

‫‪%100‬‬ ‫‪283‬‬ ‫‪%100‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪%100‬‬ ‫‪193‬‬ ‫الموزع‬

‫‪%79,2‬‬ ‫‪224‬‬ ‫‪%83‬‬ ‫‪75‬‬ ‫‪%77,2‬‬ ‫‪149‬‬ ‫المسترد‬

‫‪%2,5‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪%3,6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫المستبعد‬

‫‪%76,7‬‬ ‫‪217‬‬ ‫‪%83‬‬ ‫‪75‬‬ ‫‪%73,6‬‬ ‫المستخدم في التحليل ‪142‬‬

‫‪ 4-1-4‬أداة الدراسة‪:‬‬

‫اعتمدت الدراسة على ‪-‬نوع من ااستبانات‪ :‬اأو وزعت على ا ستخدم ل ظم ا علومات احاسبية‬
‫ا عتمدة على ا اسوب‪ ،‬والثانية وزعت على ا دراء و رؤساء اأقسام الذين يستخدمون رجات ذ ال ظم و‬

‫‪121‬‬
‫الفصل الرابع ‪ ............................................................... :‬المن جية تحليل النتائج‬

‫يعتمدون عليها ي أدائهم هامهم و كل نوع يقيس جوانب ددة من تقييم أداء نظم ا علومات ا عتمدة على‬
‫ا اسوب‪.‬‬

‫‪-‬و ذا باإضافة إ ا قابات الشخصية ال رافقت توزيع ااستبيانات ي الدوائر و اأقسام قيد الدراسة‬
‫(قسم احاسبة‪،‬ا راجعة و التدقيق‪،‬قسم ا اسوب و نظم ا علومات) على ا ستخدم و ا دراء و رؤساء اأقسام‪.‬‬

‫الباحث بتطوير ذ ااستبانة بااستعانة بعدد من ااستبانات ال وردت ي الدراسات السابقة‬


‫ة‬ ‫وقد قامت‬
‫)‪ ،(Doll &Torkzadah ,1988‬استبانات كل‬ ‫أمثال ااستبانة ال طور ا‬ ‫و اصة الرائج م ها‬
‫من)‪،(Chin&Lee,2000)،(seddon&Yip,1992)،(Miller&Doyle,1987‬‬
‫الباحث ا‬
‫ة‬ ‫أضافتها‬ ‫)‪ ...(Aladwani,2002)،(Nicolaou,2000‬وغ م مع بعض اإضافات ال‬
‫يتاءم مع أ داف و بيئة الدراسة‪ ،‬كما سيتضح ذلك من خال العرض التا ‪:‬‬

‫يكل ومكونات ااستبانة ‪:‬‬

‫ااستبانة اأولى‪:‬الموجهة لمستخدمي ال ظم المحاسبية المعتمدة على الحاسوب‪:‬‬

‫اشتملت ذ ااستبانة على قسم ‪:‬‬

‫القسم اأول ‪:‬المعلومات الديموغرافية و العامة‬

‫أشتمل ذا القسم على ب ود تقيس بعض ا صائص للمستجيب كالعمر ‪ ،‬وا ؤ ل العلمي ‪ ،‬والتخصص ‪،‬‬
‫و ا ستوى الوظيفي‪ ،‬و س وات ا رة ‪ ،‬ومدة العمل اليومي على ال ظام ‪.‬‬

‫الفرضية الرئيسية الرابعة القائلة بوجود عاقة‬ ‫وكذلك تضمن ذا القسم على ب ود خصصت اختبار‬
‫ا ابية دالة إحصائيا ب أداء ال ظم احاسبية ا عتمدة على ا اسوب و العوامل ا ؤثرة علي مثل مشاركة ا ستخدم‬
‫ي اختيار ال ظام و تطوير ‪ ،‬و دعم اإدارة ذا التطوير (الفقرة ‪ 9‬من استبانة ا دراء)‪ ،‬و القدرات الف ية للعامل ‪،‬‬
‫صرف‪ .‬فقد خصصت الفقرة ‪ 10‬لقياس‬ ‫ومستوى تدريبهم و تأ يلهم ‪ ،‬و مرحلة اكتمال ال ظام ‪ ،‬و حجم ا‬
‫مدى مشاركة ا ستخدم ي اختيار ال ظام و تطوير ‪ ،‬و الفقرة ‪ 4‬لقياس تأ يل ا ستخدم حيث م تقسيمهم إ‬
‫‪ 6‬لقياس قدرات العامل على ال ظام‬ ‫موعت ‪ :‬حاصل على دورات وغ حاصل على دورات ‪ ،‬والفقرة‬
‫إدخال ال ظام)‪ .‬و م ديد حجم‬ ‫(ا رة)‪ ،‬والفقرة ‪ 7‬لقياس مرحلة اكتمال ال ظام ( ا دة ال مضت على‬

‫‪122‬‬
‫الفصل الرابع ‪ ............................................................... :‬المن جية تحليل النتائج‬

‫ا صرف برأس ا ال وقامت الباحثة باستخراج من البيانات ا الية للمصرف و قد م اختيار ذا ا قياس لكون‬
‫يعكس مدى قدرة ا صرف على إدخال ال ظام احاسي ا عتمد على ا اسوب ‪.‬و قد م اختيار تلك الب ود عرفة‬
‫أثر ا على تقييم ا ستجيب أداء ال ظم‪.‬‬

‫القسم الثاني ‪:‬أسئلة ااستبانة ا خصصة اختبار الفرضيات‬

‫تضمن ذا القسم مس موعات من اأسئلة اختبار ثاث فرضيات رئيسة و أربع فرضيات فرعية ت بثق‬
‫عن الفرضية الرئيسية اأو ‪ ،‬وذلك على ال حو التا ‪:‬‬

‫الفرضية الرئيسة اأولى ‪ :‬تتمتع ال ظم احاسبية ا عتمدة على ا اسوب بالفاعلية‪.‬‬

‫و ذ الفرضية يتم دعمها (قبو ا)او رفضها ب اء على حصيلة الفرضيات الفرعية اأربع ا بثقة ع ها‪.‬‬

‫الفرضية الفرعية اأولى ‪ :‬تتميز رجات ال ظم احاسبية ا عتمدة على ا اسوب من معلومات و تقارير ودة‬
‫احتوى و الشكل و التوقيت‪.‬‬

‫خصص ذ الفرضية اجموعة اأو من ااستبانة ال تشتمل على ‪ 12‬فقرة ( اأسئلة من ‪ ،)4-1‬تقيس‬
‫ا ودة من خال سبعة متغ ات موزعة على ثاثة أبعاد ‪:‬‬

‫البعد اأول ‪ :‬جودة احتوى ‪ :‬وتقاس بالوضوح‪ ،‬والدقة‪ ،‬وا عولية أو ا وثوقية‪ ،‬وا ائمة‪ ،‬وا صداقية‪ .‬وقد‬
‫خصص لذلك سبعة أسئلة متفرعة عن السؤال رقم (‪. )1‬‬

‫البعد الثاني ‪ :‬جودة الشكل ‪ :‬وقد م قياسها ب اء على الت اسق‪ ،‬والوضوح‪ ،‬واإ از‪ ،‬وخصص ا ثاث‬
‫فقرات متفرعة عن السؤال رقم (‪.)2‬‬

‫البعد الثالث ‪ :‬التوقيت ا ائم ‪ :‬وقد م قياس ذا البعد ي ا الت ااعتيادية والطارئة وخصص ل‬
‫السؤاان رقم ‪ 3‬و ‪.4‬‬

‫الفرضية الفرعية الثانية ‪ :‬ال ظم احاسبية ا عتمدة على ا اسوب تتمتع ودة عالية‪.‬‬

‫وخصص اختبار ذ الفرضية اجموعة الثانية من ااستبانة ( اأسئلة من ‪ 5‬إ ‪ ،)10‬ال اشتملت على‬
‫‪ 23‬فقرة تقيس جودة ال ظام من عشرة أبعاد ي ‪:‬‬

‫‪123‬‬
‫الفصل الرابع ‪ ............................................................... :‬المن جية تحليل النتائج‬

‫الدقـ ـ ـ ـ ـ ــة ‪:‬خصص ا الفقرتان اأو من السؤال رقم (‪.)5‬‬

‫ااستخدامية ‪ :‬م قياسها من خال الفقرت الثالثة والرابعة من السؤال رقم ( ‪.)5‬‬

‫الس ـ ــرعــة ‪:‬م قياسها ب اء على الفقرة ا امسة من السؤال رقم ( ‪.)5‬‬

‫المـ ـ ــرونة ‪:‬وم قياسها من خال الفقرت السادسة والسابعة من السؤال رقم ( ‪)5‬‬

‫الوظيـ ــفية ‪:‬م قياس قدرة ال ظام على تأدية الوظائف الضرورية ا طلوبة من خال الفقرة اأو من السؤال‬
‫رقم (‪.)6‬‬

‫المعولية على ال ظام ‪:‬وقد م قياسها من خال الفقرة الثانية ي السؤال رقم ( ‪.)6‬‬

‫‪ 7‬فقرات تقيس مدى توافر ا وانب الرقابية‬ ‫الرقـ ـ ــابة ‪:‬وقد خصص ا السؤال السابع والذي يتضمن‬
‫ا ختلفة ي ال ظام‪.‬‬

‫مائمة ال ظام ‪:‬م قياس مائمة ال ظام لطبيعة نشاط ا صرف و خصائص الت ظيمية بالسؤال رقم (‪.)8‬‬

‫الت س ـ ــيق ‪:‬م قياس من خال السؤال رقم ( ‪ )9‬بفقرات الثاث ال تقيس مائمة ال ظام تطلبات الت سيق‬
‫ا ختلفة‪.‬‬

‫تكامل ال ظام ‪:‬تكامل ال ظام داخليا ومع اأنظمة اأخرى م قياس من خال السؤال رقم ( ‪ )10‬بفقرات‬
‫الثاث‪.‬‬

‫الفرضية الفرعية الثالثة ‪:‬تتمتع ال ظم احاسبية ا عتمدة على ا اسوب بدي اميكية ااستخدام‪.‬‬

‫وقد خصص للتحقق من ذ الفرضية اجموعة الثالثة من ااستبانة ال تشتمل على ستة أسئلة‬

‫(‪،)16-11‬و تر ذ اجموعة الفرضية من ثاثة أبعاد‪:‬‬

‫طبيعة ااستخدام‪ :‬من حيث عدد و حجم التقارير و ا علومات الصادرة عن ال ظام و خصص ا‬
‫السؤاان رقم (‪.)15-11‬‬

‫مدى ااستخدام‪:‬من حيث مدة استخدام ال ظام و أوقات صدور التقارير ع و خصص ا اأسئلة رقم‬
‫‪124‬‬
‫الفصل الرابع ‪ ............................................................... :‬المن جية تحليل النتائج‬

‫(‪12‬و‪13‬و‪.)14‬‬

‫اختيارية ااستخدام‪ :‬ا لذلك من انعكاس على طبيعة و مدى ااستخدام و خصص ا السؤال‬

‫رقم (‪.)16‬‬

‫الفرضية الرئيسية الثانية ‪ :‬تتمتع ال ظم احاسبية ا عتمدة على ا اسوب بالكفاءة ي استغال ا وارد‪.‬‬

‫أفضل اأ داف بأقل التكاليف من خال ست فقرات‬ ‫وقد م قياس كفاءة ال ظم احاسبية ي قيق‬
‫أشتمل عليها السؤاان رقم (‪17‬و‪.) 18‬‬

‫الفرضية الرئيسية الثالثة ‪ :‬تتمتع ال ظم احاسبية ا عتمدة على ا اسوب و رجاها بالرضا من قبل ا ستخدم ‪.‬‬

‫ا الرضا الوظيفي و الرضا الشخصي‪ ،‬وم قياس ذين‬ ‫وقد م التحقق من ذ الفرضية من بعدين رئيس‬
‫البعدين من خال أبعاد فرعية أخرى وقد خصص للتحقق من ذ الفرضية سبعة أسئلة (‪ )25-19‬تشتمل على‬
‫‪ 12‬فقرة وزعت كما يلي ‪:‬‬

‫ا‪:‬‬ ‫الرضا الوظيفي ‪ :‬وقد م قياس من جانب‬

‫‪ -‬الرضا عن مخرجات ال ظام المحاسبي ‪ :‬من حيث احتوى و الشكل و التوقيت وخصص ا السؤال‬
‫رقم ‪ 20‬بفقرات الثاث‪.‬‬

‫‪ -‬الرضا عن ال ظام نفس ‪ :‬من حيث دقة اأداء وسرعت و مقابلت لاحتياجات الازمة وخصص ا‬
‫السؤال رقم ‪ 21‬بفقرات الثاث‪.‬‬

‫الرضا الشخصي للمستخدمين ‪ :‬عن مدى توافق ال ظام و ا افع الداخلية ل مع توقعاهم ورغباهم‬
‫ورضا م عن أسلوب الر ة وثقتهم بال ظام وخصص ل اأسئلة رقم (‪22-19‬و‪.)23‬‬

‫إماا ا السؤاان رقم‬ ‫كما اشتملت ذ اجموعة على سؤال يقيسان رضا ا ستخدم عن ال ظام‬
‫(‪24‬و‪.)25‬‬

‫‪125‬‬
‫الفصل الرابع ‪ ............................................................... :‬المن جية تحليل النتائج‬

‫(وا احق ‪ 2‬و ‪ 3‬توضح أداة الدراسة وإجابات ا ستقصي على فقراها حسب ا قاييس ا مسة‬
‫ا ستخدمة)‬

‫ااستبانة الثانية ‪ :‬الموجهة للمدراء الذين يستخدمون مخرجات ال ظم المحاسبية ‪:‬‬

‫ا‪:‬‬ ‫اشتملت ذ ااستبانة على قسم‬

‫القسم اأول‪ :‬المعلومات العامة‬

‫وقد أشتمل ذا القسم على ا علومات الد وغرافية عن إفراد العي ة مثل العمر و ا ؤ ل و التخصص‬
‫والتأ يل وا ستوى الوظيفي وعدد س وات ا رة‪ ،‬كما اشتمل على فقرة لتوضيح تقييم ال ظم من وجهة نظر‬
‫ا دراء‪ .‬وكذلك تضمن ذا القسم ب ود اختبار الفرضية الرئيسة الرابعة مثل ا دة ال مضت على إدخال ال ظام‪،‬‬
‫ومدى دعم اإدارة لتطوير ذا ال ظام‪ .‬وذلك لقياس أثر ذ العوامل على أداء نظم ا علومات احاسبية وتقييم‬
‫ذا اأداء‪.‬‬

‫القسم الثاني‪ :‬أسئلة ااستبانة‬

‫موعت هدف كل واحدة‬ ‫وقد اشتمل على ‪ 12‬سؤاا و توي ذ اأسئلة على (‪ )28‬فقرة مقسمة إ‬
‫م ها ا التحقق من صحة إحدى الفرضيات الفرعية ا بثقة عن الفرضية الرئيسة اأو ‪ ،‬حيث تش ك ذ‬
‫ااستبانة مع ااستبانة اأو ي اجموعة اأو ‪ :‬جودة ا علومات (من م ظور ا دراء) وفيما يلي توضيح لذلك‪:‬‬

‫المجموعة اأولى‪ :‬وتتضمن أربعة أسئلة تشتمل على ‪ 12‬فقرة موزعة على سبعة متغ ات تقيس جودة‬
‫الفرضية الفرعية‬ ‫ا علومات من ثاثة أبعاد ي احتوى والشكل والتوقيت ‪ ،‬وذلك لغرض التحقق من صحة‬
‫اأولى‪ :‬ال تف ض أن ا علومات و التقارير ال يوفر ا ال ظام احاسي ا عتمد على ا اسوب تتمتع با ودة كما‬
‫سبق توضيح ‪.‬‬

‫المجموعة الثانية‪ :‬وقد اشتملت على ‪ 8‬أسئلة تتضمن ‪ 16‬فقرة للتحقق من صحة الفرضية الفرعية‬
‫الرابعة‪ :‬ال تف ض بان ال ظم احاسبية ا عتمدة على ا اسوب وما توفر من معلومات تلعب دورا وريا ي دعم‬
‫عملية ا اذ القرارات وا از ا هام‪ .‬وقد م توزيع ذ اجموعة على أربعة متغ ات تقيس ذا الدور و ي‪:‬‬

‫‪ -‬كفاءة اتخاذ القرار‪ :‬وخصص ا ست فقرات اشتمل عليها السؤال رقم ( ‪.)5‬‬
‫‪126‬‬
‫الفصل الرابع ‪ ............................................................... :‬المن جية تحليل النتائج‬

‫‪ -‬فاعلية اتخاذ القرار‪:‬من حيث ا ودة والدقة وخصص ا السؤال رقم ( ‪ )8‬بفقرتي ‪.‬‬

‫‪ -‬الرقابة وت ظيم اأداء‪:‬من حيث تسهيل ال ظام لعمليات الرقابة و الت ظيم لأداء اإداري وخصص ا‬
‫فقرتان اشتمل عليهما السؤال رقم (‪.)10‬‬

‫‪)11‬‬ ‫‪ -‬ااثرالت ظيمي‪ :‬لل ظام احاسي و رجات على ال فقات واإيرادات وخصص ا السؤال رقم (‬
‫بفقرت والسؤال رقم (‪.)12‬‬

‫(وا لحق رقم ‪ 2‬و‪ 3‬توضح تفاصيل اأداة وإجابات العي ة على فقراها)‬

‫الجدول رقم (‪)3-4‬‬

‫توزيع اأسئلة على الفرضيات الرئيسة والفرعية‬

‫عدد الفقرات‬ ‫رقم‬ ‫الفرضية الفرعية‬ ‫الفرضية الرئيسة‬


‫اأسئلة‬

‫‪12‬‬ ‫‪4-1‬‬ ‫اأو‬

‫‪23‬‬ ‫‪10-5‬‬ ‫الثانية‬ ‫اأولى‬

‫‪6‬‬ ‫‪16-11‬‬ ‫الثالثة‬

‫‪16‬‬ ‫‪12-5‬‬ ‫الرابعة‬

‫‪6‬‬ ‫‪18-17‬‬ ‫‪--‬‬ ‫الثانية‬

‫‪12‬‬ ‫‪25-19‬‬ ‫‪--‬‬ ‫الثالثة‬

‫‪ 4‬و‪ 6‬و‪7‬و‪ 9‬و‪ 10‬من القسم اأول‬ ‫‪--‬‬ ‫الرابعة‬

‫‪127‬‬
‫الفصل الرابع ‪ ............................................................... :‬المن جية تحليل النتائج‬

‫و در اإشارة إ ان م استخدام مقياس ليكرت ا ماسي إجابات ا ستقصي بالدرجات ال يوضحها‬


‫ا دول التا ‪.‬‬

‫الجدول رقم (‪)4-4‬‬

‫مقاييس أداة الدراسة ودرجات كل مقياس‬

‫إلى حد‬ ‫حد‬ ‫إلى‬ ‫إلى حد‬ ‫إلى حد كبير‬ ‫إلى حد كبير‬
‫قليل جدا‬ ‫قليل‬ ‫متوسط‬ ‫جدا‬
‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪ 5_1_4‬صدق اأداة (‪:)validity‬‬

‫اأكاد ي وذوي ا رة ي ال‬ ‫كيم ااستبانة من قبل‬ ‫للتأكد من صدق اأداة فقد م ااست اد ا‬
‫احاسبة و نظم ا علومات واإدارة للتحقق من واقعية اأسئلة وكفايتها لقياس موضوع الدراسة و قيقها أ دافها‪،‬‬
‫أبدا ا‬ ‫حيث م كيمها من قبل ‪ 20‬أكاد يا من دكاترة ا امعة‪ .‬وقد م اأخذ با احظات و اآراء ال‬
‫احكمون و خصوصا ا احظات ال توافقت اآراء حو ا‪.‬‬

‫‪ 6_1_ 4‬ثبات اأداة (‪:(Reliability‬‬

‫أ داف الدراسة فقد م‬ ‫اختبار ثبات ااستبانة وإمكانية ااعتماد عليها ي اختبار الفرضيات و قيق‬
‫احتساب معامل كورنباخ ألفا )‪) cronbach Alpha‬لكل موعة من موعات ااستبانة وقد أظهرت نتائج‬
‫احتساب ذا ا عامل نسب عالية ترز إمكانية ااعتماد على ااستبانة ي اختبار الفرضيات ‪،‬كما يوضح ذلك‬
‫ا دول التا ‪.‬‬

‫‪128‬‬
‫الفصل الرابع ‪ ............................................................... :‬المن جية تحليل النتائج‬

‫الجدول رقم (‪)5-4‬‬

‫اختبار ثبات أداة الدراسة‬

‫قيمة معامل ألفا‬ ‫البعد الذي تقيس‬ ‫المجموعة‬ ‫الفرضية‬


‫‪%92,12‬‬ ‫جودة ا علومات‬ ‫اأو‬
‫‪%95,57‬‬ ‫جودة ال ظام‬ ‫الثانية‬ ‫الرئيسة اأولى‬
‫‪%81,47‬‬ ‫دي اميكية ااستخدام‬ ‫الثالثة‬
‫‪%93,37‬‬ ‫ا از القرارات‬ ‫الرابعة‬
‫‪%88‬‬ ‫الكفاءة‬ ‫ا امسة‬ ‫الرئيسة الثانية‬
‫‪%96‬‬ ‫الرضا‬ ‫السادسة‬ ‫الرئيسة الثالثة‬
‫‪%91‬‬ ‫المتوسط‬

‫ومن خال ا دول أعا يتب أن الثبات الداخلي لكل موعة من أسئلة ااستبانة بلغت نسبة عالية‪،‬‬
‫أعا ا كان جموعة الرضا ( ‪ )%96‬و توسط عام لاستبانة ككل ( ‪ )%91‬و ذ نسبة عالية تدل على آن‬
‫الثبات الداخلي أداة الدراسة عال جدا‪.‬‬

‫‪ 7-1-4‬أساليب التحليل المستخدمة‪:‬‬

‫اإحصائية للعلوم‬ ‫م ااعتماد ي ليل البيانات ال م معها بواسطة ااستبانات على برنامج ا زمة‬
‫اإنسانية)‪ ، (Statistical Package For Social Sciences,SPSS‬حيث م استخدم اأساليب‬
‫اإحصائية الوصفية كالتكرار وال سبة ا ئوية‪ ،‬ومقاييس ال زعة ا ركزية (الوسط ا ساي)‪ ،‬ومقاييس التشتت‬
‫(اا راف ا عياري‪ ،‬وأقل قيمة‪ ،‬واكر قيمة)‪ .‬كما م استخدام بعض اأساليب اإحصائية ااستدالية كمعامل‬
‫)‪، (T-Test‬واختبار ا صداقية‬ ‫لأوساط ا سابية‬ ‫اارتباط ب سو ن‪ ،‬واختبار الفروقات الث ائية‬
‫)‪. (Reliability Test‬‬

‫وسيتم التعرض لذلك بالتفصيل ع د ليل وعرض نتائج الدراسة‪.‬‬

‫‪129‬‬
‫الفصل الرابع ‪ ............................................................... :‬المن جية تحليل النتائج‬

‫المبحث الثاني‪:‬تحليل البيانات و اختبار الفرضيات‬

‫تكتسب نظم ا علومات احاسبية ي الب وك أ ية خاصة ‪،‬بكوها من ا شآت ا الية ذات اأ ية ا تميزة‬
‫ي ا سا ة عدلية الت مية ااقتصادية ‪ ،‬لقابليتها ع خلق أوعية ادخارية عالية ا ستوى ‪،‬وذلك بقبو ا الودائع و‬
‫ا دخرات من اأفراد و ا ؤسسات و إعادة استثمار ذ اأموال ي اات اقتصادية عديدة ‪،‬تسا م ي دفع‬
‫عملية ال مو ااقتصادي و قيق الرفا ية ااقتصادية للمجتمع ‪.‬‬

‫كما م تعد احاسبة على أنشطة الب وك ‪ ،‬رد وظيفة تقليدية لتسجيل و قياس نتائج العمليات ا الية أو‬
‫صل ي ذ ا ؤسسة ‪،‬بقدر ما ي وسيلة لب اء نظام معلومات اسي سليم ‪،‬يواكب مس ة‬ ‫ااقتصادية ال‬
‫ذ الص اعة ا دمية الرائدة ي ال ا ال و التجارة و ااقتصاد ‪،‬فكلما يزت رجات ذا ال ظام بالدقة و‬
‫ا ائمة و ا وضوعية ‪،‬كلما أصبحت أكثر دعما و ترشيدا لقرارات اإدارة العليا ذ ا ؤسسة ‪ ،‬راقبة أنشطتها‬
‫‪،‬ي ش مواقع العمل ا صري ‪ ،‬و تطوير و اأفضل ودة أداء عالية ا ستوى ‪ ،‬تت اسب و موقع الب وك نظرا‬
‫للحاجة ا تزايدة إ البيانات و ا علومات ال ت تجها ذ ا شآت خال نشاطها اليومي (جعفر‪. )2007،‬‬

‫الجزائرية‪(guide des banques en) :‬‬ ‫‪ 1-2-4‬مقدمة عن المصارف التجارية‬


‫)‪Algérie,2012‬‬

‫أوا ‪ :‬التعريف بالب ك التجاري الجزائري‬

‫يرتبط تعريف الب ك التجاري بالوظيفة ااقتصادية أو القانونية أو احاسبية للب ك ‪ ،‬حيث يتفق ميع‬
‫ااقتصادي على أن الب ك و مؤسسة أو وحدة اقتصادية تتعامل بال قود ‪ ،‬من خال قبو ا للودائع و ا دخرات‬
‫من مصادر تلفة ‪ ،‬و إعادة استثمار ا ي ش نواحي ااستثمار ‪ ،‬ا فيها م ح التسهيات ا صرفية لعمائها ‪،‬‬
‫و ا صول على عوائد نتيجة قيامها هذا ال شاط ‪ ،‬و مع ذلك أن الب ك و مؤسسة أو م شأة دفها ا تاجرة‬
‫صل عليها من الغ على شكل ودائع أو قروض ‪ ،‬لتعيد استخدامها ي اات استثمارية مت وعة ‪،‬‬ ‫بال قود ال‬
‫لتحقيق عدة أ داف ‪ ،‬من أ ها ‪- :‬ا صول على عائد م اسب الكي الب ك ( عائد رأس ا ال ) ‪.‬‬

‫‪ -‬ت ظيم عملية استثمار ا وارد ا الية ا تاحة لدى اأفراد ‪ ،‬ا يعود بال فع عليهم ‪ ،‬و على ااقتصاد الوط ‪،‬‬
‫بشكل عام ‪)L'organisation bancaire,p20( .‬‬

‫‪130‬‬
‫الفصل الرابع ‪ ............................................................... :‬المن جية تحليل النتائج‬

‫أما التعريف القانو للب ك ‪ ،‬فقد ورد ي التشريع ا زائري على أن الب ك و " تلك ا ؤسسة ال تقوم على‬
‫سبيل اإح اف بتلقي اأموال من ا مهور على شكل ودائع أو ما ي حكمها ‪ ،‬م إعادة إستخدام ذ اأموال‬
‫ساها ا اص ي عمليات ا صم و اإئتمان أو ي العمليات ا الية " ‪(L'organisation bancaire, .‬‬
‫)‪p25‬‬

‫و لكي تتخذ أية مؤسسة صفة الب ك التجاري ا زائري ‪ ،‬ا بد من توافر عدة شروط حتمتها التشريعات ا صرفية‬
‫ا زائرية ‪ ،‬و ي ‪(conditions de forme ,p33(:‬‬

‫ارسها ا ؤسسة ا صرفية ‪ ،‬ي على سبيل اإح اف ‪ ،‬أو اإعتياد ‪ ،‬و ليس نشاطا‬ ‫أ‪-‬أن اأعمال ال‬
‫طارئا أو مؤقتا ‪.‬‬
‫ب‪ -‬إن ا تاجرة بال قود ال ارسها الب ك ا زائري على سبيل اإح اف ‪ ،‬تع أن اأموال ال‬
‫يستخدمها ي العمليات ‪ ،‬ي من اأموال ال يتقاضا ا من ا مهور أو ا ؤسسات على شكل ودائع‬
‫أو قروض أو ما ي حكمها ‪.‬‬
‫ج‪ -‬إن الب ك ا زائري ارس نشاط التجاري ي إستثمار اأموال ‪ ،‬بصفت الشخصية اإعتبارية ‪ ،‬و‬
‫ساب ا اص ‪ ،‬دون أن يكون وسيطا أو وكيا للغ بالعمولة ‪.‬‬

‫أما احاسبون ‪ ،‬فقد ربطوا تعريف الب ك التجاري ا زائري بالوظيفة احاسبية ل ‪ ،‬بصفتها أدا لتحقيق‬
‫موعة من اأ داف صلتها ال هائية توف البيانات و ا علومات احاسبية ا اصة بال شاط ا صري لكافة‬
‫تاجها أغراض التخطيط أو اإستثمار أو الرقابة أو تقييم اأداء ‪.‬‬ ‫اأطراف ال‬

‫و احاسبة ‪ ،‬لكي تؤدي وظيفتها ي ال شاط ا صري ‪ ،‬ا بد و أن ترتكز على موعة م ابطة من اأجزاء ‪،‬‬
‫قوامها الرئيسي اجموعات ا ست دية و الدف ية ‪ ،‬و قواعد الرقابة الداخلية ‪ ،‬و ال تشكل ي موعها نظام‬
‫ا علومات احاسي للب ك ا زائري و الذي يعتر أحد مصادر ا علومات ا همة لإدارة ا صرفية ا زائرية ‪ ،‬أو لغ ا‬
‫من ا ستخدم ‪ ،‬لتوف الرقابة الكافية على موارد الب ك ا زائري ‪ ،‬و سبل إستخداماها بأعلى كفاءة إقتصادية‬
‫ك ة ‪ .‬ذا ي ال الب ك الواحد ‪ ،‬أ و ي موعة الب وك العاملة ي ا زائر على إختاف أنواعها ‪ ،‬و تعدد‬
‫أنشطتها ‪ ،‬سواء كانت ب وك ارية أو ص اعية ‪ ،‬أو زراعية ‪ ،‬أو غ ا ‪ ، ...‬بقطاع ا صارف ا زائرية أو ال ظام‬
‫ا صري ا زائري ‪.‬‬

‫‪131‬‬
‫الفصل الرابع ‪ ............................................................... :‬المن جية تحليل النتائج‬

‫و لل ظام ا صري ا زائري دور كب ي خدمة اإقتصاد الوط ‪ ،‬بكافة قطاعات اإنتاجية و ا الية ‪ ،‬فهو ا لك‬
‫من وسائل و إمكانيات تتيح ل ميع اأموال و اأصول ال قدية من مصادر ا ا ختلفة ‪ ،‬ليعيد استثمار ا ي ش‬
‫اات اإقتصاد الوط ‪ ،‬لتحقيق عدة أ داف ‪ ،‬من أ ها زيادة ال مو اإقتصادي و تشجيع اإدخار و‬
‫مثل الطا ر لطرش ي ذا اجال عن ذ‬ ‫‪ ،‬حيث عر العديد من الكتاب ا زائري‬ ‫اإستثمار لدى ا واط‬
‫ا قيقة بقو م " بأن الب وك ا زائرية ي الوسيط ب رؤوس اأموال ال تبحث عن اات أو فرص ااستثمار‬
‫اات ااستثمار ال تسعى للحصول على اأموال" (لطرش ‪.)2004,‬‬ ‫‪،‬وب‬

‫مى‬ ‫أما الب ك ا زائري الذي يشرف على ال ظام ا صري ا زائري ‪ ،‬و يراقب أعمال ‪ ،‬و يوج نشاط ‪ ،‬فيس‬
‫بالب ك ا ركزي أو ب ك ا زائر ‪.‬و من أ م وظائف اأخرى ي إصدار الدي ار ا زائري ‪ ،‬و السيطرة على تداول‬
‫ي السوق ‪ ،‬م عا لإنكماش أو التضخم ال قدي ‪ ،‬و إصدار س دات القرض ا اصة با كومة ا زائرية ‪ ،‬و غ‬
‫ذلك من الوظائف ال حدد ا القانون ا اصة ‪.‬‬

‫ثانيا ‪ :‬وظائف الب ك التجاري الجزائري‬

‫ا شك ي أن تأسيس أي ب ك اري جزائري ‪ ،‬يع قيام جموعة من ا دمات ا صرفية لعمائ ‪،‬‬
‫باإضافة إ دعم لإقتصاد الوط و ا سا ة ي عملية الت مية اإقتصادية و لتحقيق ذ اأ داف ابد للب ك‬
‫ا زائري من أداء موعة من الوظائف ‪ ،‬أ ها ‪)les opérations bancaire, p46( :‬‬

‫‪ -1‬قبول الودائع من اأفراد و ا ؤسسات ي شكل حسابات جارية ‪ ،‬أو ودائع أجل يم إقراض جزء م ها‬
‫بقروض طويلة أو قص ة اأجل ‪ ،‬و بضمانات معي ة للحصول على عائد م اسب من ذ العملية ‪.‬‬
‫‪ -2‬شراء و بيع اأوراق ا الية ( اأسهم و الس دات ) و صيل كوبوناها ساب العماء ‪ ،‬و إصدار‬
‫خطابات الضمان ( الكفاات ا صرفية ) ‪ ،‬و كذلك فتح ااعتمادات ا ست دية ‪ ،‬لتسهيل عملية‬
‫ااست اد و التصدير ي ا زائر ‪.‬‬
‫‪ -3‬صيل اأوراق التجارية ( الشيكات و الكمبياات ) نيابة عن العماء ‪ ،‬و ا سحوبة على عماء‬
‫داخل الب ك أو خارج ‪ ،‬أو على ب وك لية جزائرية أو خارجية ‪ ،‬و كذلك خصم اأوراق التجارية ا قدمة‬
‫من العماء الذين يتمتعون قدرة مالية جيدة ‪.‬‬

‫‪132‬‬
‫الفصل الرابع ‪ ............................................................... :‬المن جية تحليل النتائج‬

‫‪ -4‬ا سا ة ي إنشاء ا شاريع ااقتصادية ي ا زائر ‪ ،‬أو دعمها ماليا ‪ ،‬و كذلك ت مية ا دخرات و‬
‫اإستثمارات ا الية ا دمية دمة ااقتصاد الوط ‪.‬‬
‫‪ -5‬خلق و إستخدام وسيلة ( أو وسائل ) حديثة ل التعامل بال قد الفعلي ثلة ي الشيكات ا صرفية‬
‫و بوالص التحصيل ‪ ،‬و غ ا من وسائل التعامل ال قدي ا ديث ‪.‬‬
‫‪ -6‬تسجيل العمليات ا الية للعماء ا اصة بتقد ا دمات ا صرفية م ‪.‬و اإحتفاظ بسجات‬
‫يدوية و حاسوبية صحيحة عن تلك ا دمات سواء كان ؤاء أشخاصا أو وحدات اقتصادية تابعة‬
‫للقطاع العام أو ا اص ‪ .‬ا يتيح للب ك ا زائري أو اأطراف اأخرى إمكانية فحص و مراجعة‬
‫حساباهم ع د الضرورة ‪.‬‬

‫‪-‬كما نص قانون الب وك ا زائري على موعة من الواجبات أوجب على كل مصرف جزائري مرخص يزاول‬
‫أعمال ا صرفية داخل الوطن القيام ها و ي ‪)les opération autorisées, p46( :‬‬

‫أ – إعتماد سياسة إئتمانية و استثمارية مكتوبة ‪ ،‬دد أسس و شروط م ح التسهيات اإئتمانية ‪ ،‬و أسس‬
‫اإستثمار‪.‬‬

‫ب‪ -‬على كل ب ك جزائري مرخص أن يقتطع كل س ة نسبة من أرباح الصافية ي ا زائر ‪ ،‬صص ساب‬
‫اإحتياطي القانو للب ك ح يساوي ذ اإحتياطي رأمال الب ك‬

‫جـ ‪ -‬على كل ب ك جزائري مرخص أن تفظ با د اأد الذي يقرر ب ك ا زائر ( الب ك ا ركزي ) من‬
‫ا وجودات السائلة التالية ‪ :‬امصكوكات و أوراق ال قد ا زائرية ‪.‬‬

‫‪ -‬اأرصدة لدى الب ك ا ركزي ( ب ك ا زائر ) ‪.‬‬


‫‪ -‬صاي اأرصدة الدائ ة لدى الب وك ا رخصة اأخرى ي ا زائر ‪.‬‬
‫‪ -‬صاي اأرصدة الدائ ة بالعمات اأج بية لدى الب وك ي ا ارج ‪.‬‬
‫‪ -‬الس دات ا كومية الصادرة عن ا كومة ا زائرية أو بكفالتها و ال يستحق دفعها ي مدة أقصا ا س ة‬
‫واحدة ‪،‬والس دات ا الية اأج بية القابلة للتداول ي اأسواق ا الية العا ية ‪.‬‬
‫‪ -‬أية موجودات أخرى يعتر ا ب ك ا زائر موجودات سائلة كالكمبياات و غ ا ‪.‬‬

‫د – على كل ب ك جزائري مرخص أن يع فاحصي ا سابات القانوني ا رخص بالعمل ي ا زائر س ويا‬
‫مدققا سابات ‪ ،‬شريطة أن ا يكون ذا ا دقق مدي ا للب ك أو ل م فعة شخصية في ‪ ،‬أو مدير أو موظفا أو‬
‫مستخدما أو وكيا للب ك ‪.‬‬
‫‪133‬‬
‫الفصل الرابع ‪ ............................................................... :‬المن جية تحليل النتائج‬

‫ـ ‪ -‬على كل ب ك جزائري أن يعرض و دة ثاثة أشهر على اأقل ‪ ،‬و ي مكان بارز ‪ ،‬ميزانيت العمومية‬
‫اأخ ة ا صدقة من فاحص حسابات قانو ‪ ،‬و علي أن ي شر ذ ا يزانية ي إحدى الصحف اليومية احلية‬
‫ا زائرية ‪.‬‬

‫و – أن يقدم خال شهرين من تاريخ إنتهاء س ت ا الية إ ب ك ا زائر نسخة من ميزانيت الس وية و حساب‬
‫اأرباح و ا سائر ال امة عن أعمال ي ا زائر ي تلك الس ة مصدقة من فاحص حسابات قانو ‪.‬‬

‫ز – على كل ب ك جزائري مرخص أن يزود الب ك ا ركزي با علومات الدورية ال يطلبها لت فيذ غايات و ذلك ي‬
‫ا واعيد و وفق ال ماذج ال يقرر ا ب ك ا زائر ‪.‬‬

‫ثالثا‪ :‬خصائص ال شاط المصرفي الجزائري‬

‫إن دراسة طبيعة نظم ا علومات احاسبية ي ال شاط ا صري ا زائري ‪ ،‬يع معرفة ا صائص العامة لطبيعة‬
‫يز على غ من القطاعات اإنتاجية اأخرى ‪ -‬خدمية كانت‬ ‫العمل ي ذا ا هاز ‪ ،‬و السمات ا اصة ال‬
‫أم سلعية – أي دراسة خصائص ا دمات ا صرفية ال تقدم للعماء ‪ ،‬من جهة ‪ ،‬و دراسة أثر ذ ا صائص‬
‫على العمليات ا صرفية من جهة أخرى ‪ ،‬ا يعطي ل ظم ا علومات احاسبية ي ال شاط ا صري أ دافا تلف عن‬
‫غ ا من اأ داف ي اأنشطة اإقتصادية اأخرى ‪.‬‬

‫خصائص الخدمات المصرفية الجزائرية ‪ :‬من أ م ا صائص العامة ال تتميز ها ا دمات‬


‫‪(produits‬‬ ‫يز ا عن غ ا من اات اإنتاج ا ادية ‪ ،‬ي ما يلي ‪:‬‬ ‫ا صرفية ا زائرية و ال‬
‫)‪et services bancaires, p54‬‬
‫‪ - 1‬تتخذ ا دمات ا صرفية ا زائرية شكل اأعمال أو التصرفات ال تبذل من قبل مقدميها ‪ ،‬و‬
‫م العاملون ي أقسام ا صرف ا زائري الف ية ‪ ،‬اي وجود صفة التازم ما ب ا دمة ا صرفية‬
‫ال تقدم للعماء ‪ ،‬و شخصية الذي يقوم بتقد ها م ‪ .‬و ي بذلك تكون خارجة عن نطاق‬
‫وظائف التسويق التقليدية ‪ ،‬كالتخزين ‪ ،‬و ال قل و التغليف ‪....‬‬

‫‪134‬‬
‫الفصل الرابع ‪ ............................................................... :‬المن جية تحليل النتائج‬

‫‪ -2‬إن ا دمات ا صرفية ا زائرية تباع م ت تج و تستهلك ي نفس الوقت ‪ ،‬أي انعدام فارق الزمن ب‬
‫اإنتاج و اإستهاك ‪ ،‬و ي تب على ذلك عدم وجود وسيط ما ب مرحلة اإنتاج و مرحلة اإستهاك ‪،‬‬
‫و و التخزين و التوزيع ‪.‬و بالتا عدم وجود أرصدة دمات تامة آخر ا دة ‪ ،‬أو وحدات ت التشغيل‬
‫آخر ا دة ‪.‬‬
‫‪ -3‬إن معظم تكاليف إنتاج ا دمات ا صرفية ا زائرية تعتر من التكاليف الثابتة كاأجور و أقساط‬
‫اا تاك و مصاريف الصيانة و إن ذ التكاليف ا بد و أن يتحملها الب ك بصفة دائمة ‪ ،‬مهما تغ‬
‫حجم الطلب على خدمات بالزيادة أو ال قصان ‪.‬‬

‫و ب اءا على موعة ذ ا صائص ‪ ،‬فإن ل ظم ا علومات ا الية احاسبية ي ال شاط ا صري ا زائري‬
‫خصائص يز ا عن غ ا من اأنشطة ا دمية اأخرى ‪ ،‬و علي فإن طبيعة نظم ا علومات ا الية احاسبية ي‬
‫القطاع ا صري ا زائري تتحدد ي عدة نقاط أ ها ‪(le system bancaire,p32( :‬‬

‫‪ -‬إن ال العمل ا صري ا زائري ‪ ،‬ي حصر بالدرجة اأو ي التعامل باأموال ال يتلقا ا الب ك من‬
‫العماء على شكل حسابات جارية و ودائع بآجال تلفة ‪ ،‬و غ ا من التصرفات ال تشكل إلتزاما‬
‫ماليا على الب ك ا زائري ‪ ،‬و بالتا فإن وظيفة نظم ا علومات ا الية احاسبية ي ال شاط ا صري‬
‫ا زائري ا تعتر وظيفة مساعدة ‪ ،‬كما و ا ال ي اأنشطة اأخرى ‪ ،‬بل ي ت صرف إ صميم‬
‫العمل ا صري و ترتبط بوجود من خال تسجيلها للقيود أو العمليات احوسبة ا اصة بالتعامل‬
‫باأموال حفاظا على حقوق الب ك من جهة ‪ ،‬و حقوق الغ على الب ك من جهة أخرى ‪.‬‬
‫‪ -‬إن ظروف و طبيعة العمل ي ال شاط ا صري ا زائري ‪ ،‬تستلزم السرعة و الدقة ي اأداء ‪ ،‬و و ما‬
‫يع ضرورة تسجيل العمليات ا صرفية ي كشوف خاصة ها ‪ ،‬حال حصو ا من واقع ا ست دات ا عززة‬
‫ا ‪ ،‬و ترحيلها إ الدفاتر و اليوميات يوما بيوم ‪ ،‬لغرض الوقوف على أرصدة ا سابات ا دي ة و‬
‫الدائ ة ا اصة بالعماء ‪ ،‬و ت ظيم الكشوفات الازمة من خاصة نشاط كل قسم من أقسام الب ك ‪،‬‬
‫بشكل دقيق لغرض تقييم اأداء و الرقابة على إستغال ا وارد أوا بأول ‪.‬‬
‫‪ -‬نظرا إرتباط ال ظام ا صري ا زائري بشكل أو بآخر ‪ ،‬بالسياسة ا الية العامة للدولة ا زائرية ‪ ،‬و بالتا‬
‫خضوع جموعة من التشريعات القانونية لت ظيم نشاط ‪ ،‬ا دم أ داف الت مية اإقتصادية ‪ ،‬فإن ذلك‬
‫يعطي ل ظم ا علومات احاسبية مهمة استث ائية ‪ ،‬و و توف البيانات و ا علومات الازمة عن كافة أوج‬
‫ال شاط ا صري ا زائري ‪ ،‬ن يطلبها من أجهزة التخطيط و الرقابة ا ركزية من خارج ا هاز ا صري ‪.‬‬
‫‪ -‬إن نظم احاسبة ي ال شاط ا صري ا زائري ترتكز عى موعة م ابطة من اأجزاء ‪ ،‬قوامها الرئيسي‬
‫اجموعات ا ست دية و الدف ية ‪ ،‬ا اسوب و قواعد الرقابة الداخلية ‪ ،‬و ال تشكل ي موعها نظام‬

‫‪135‬‬
‫الفصل الرابع ‪ ............................................................... :‬المن جية تحليل النتائج‬

‫ا علومات احاسبية ا عتمدة على ا اسوب والذي يعتر أحد مصادر ا علومات ا همة لإدارة ا صرفية ‪،‬‬
‫من أجل ا صول على البيانات ال تاجها ‪ ،‬من مل نشاط الب ك التجاري ا زائري ‪ ،‬و ذلك لتوف‬
‫الرقابة الكافية على موارد و إستخداماها بأعلى كفاءة ك ة ‪.‬‬

‫رابعا‪ :‬أ داف و مميزات نظام المعلومات المالي المحاسبي في ال شاط المصرفي الجزائري ‪:‬‬

‫ا ثل نظم ا علومات احاسبية ي ال ظام ا صري ا زائري ‪ -‬كما ي غ من اأنشطة اإقتصادية – دفا‬
‫ي حد ذات ‪ ،‬بقدر ما ي أداة لتحقيق موعة من اأ داف صلتها ال هائية توف البيانات و ا علومات‬
‫تاجها للقيام بوظائفها اإدارية ي التخطيط و الرقابة و تقييم اأداء ‪.‬‬ ‫احاسبية ‪ ،‬لأطراف ال‬

‫ي جزء أساسي م ها ‪،‬‬ ‫و بذلك فإن دور نظم ا علومات احاسبية ي قطاع ا صارف ا زائرية ‪ ،‬و ال‬
‫يتمثل فيما يلي من اأ داف ‪)les obligations des banques, p69( :‬‬

‫‪ -1‬إثبات القيود ا اصة بالعمليات ا صرفية ‪ ،‬أوا بأول ‪ ،‬من خال موعة من اإجراءات ا ابطة ‪،‬‬
‫ا اصة بكل قسم من أقسام الب ك ‪ ،‬توف السرعة و الدقة ي إعداد البيانات الازمة تابعة س ال شاط‬
‫و الرقابة علي للحفاظ على أصول ا صرف ا زائري و تسجيل إلتزامات بكل دقة إزاء العماء ‪.‬‬
‫‪-2‬مساعدة اإدارة ي توف اأساليب الرقابية ال ك ها من إكتشاف اأخطاء أوا بأول و مراجعة‬
‫ا صري‬ ‫ال تائج ا تحققة قارنتها ا و طط ا ‪ ،‬لغرض تقييم اأداء ‪ ،‬و س مزاولة ال شاط‬
‫لتحقيق اأ داف ا رجوة ‪ ،‬و ذلك بتصوير الواقع العملي إ ازات كل قسم من أقسام الب ك بكل‬
‫تفصيات ‪ ،‬عن طريق نظام كفؤ للتقارير الرقابية ‪ ،‬يعتر من أ م مقومات نظام ا علومات احاسبية ي‬
‫الب ك التجاري ا زائري ‪.‬‬
‫‪ -3‬إن البيانات و ا علومات احاسبية ال توفر ا نظم ا علومات احاسبية ا عتمدة على ا اسوب عن‬
‫كافة أوج ه ال شاط ي ال ظام ا صري ‪ ،‬عل مهمة ارسة وظيفة اإشراف و الرقابة و التوجي من قبل‬
‫الب ك ا ركزي أمرا ك ا ‪ ،‬اأمر الذي يزيد من كفاءة طيط السياسة ال قدية للدولة إعتماد ا على‬
‫تقارير و بيانات تتصف بالدقة و الواقعية ‪.‬‬
‫‪ -4‬الوقوف على ا ركز ا ا للب ك ‪ ،‬بشكل يومي وسريع ‪ ،‬من خال إعداد الكشوف و ا يزانيات‬
‫اليومية ‪ ،‬توضح ما للب ك وما علي من حقوق و إلتزامات‪ ،‬و كذلك إعداد الكشوف ا اصة راكز‬
‫العماء يوميا ‪ ،‬ي اأقسام ال تتو خدمة العماء و تقد التسهيات ا صرفية م ‪.‬‬

‫‪136‬‬
‫الفصل الرابع ‪ ............................................................... :‬المن جية تحليل النتائج‬

‫يتضح ا سبق أن اإدارة ا صرفية ا زائرية تسعى لتحقيق دف أساسي من خال إستخدام نظام ا علومات‬
‫احاسبية و ا ‪(:‬ردايدة‪)2011,‬‬

‫‪ -‬ضبط العمليات ا فذة ختلف جوانب فعاليات الب ك بشكل يسمح لإدارة تابعتها بشكل مستمر ‪،‬‬
‫و إ اذ القرارات و اإجراءات الازمة ي الوقت ا اسب ‪ ،‬أغراض الرقابة و تقييم اأداء ‪.‬‬
‫‪ -‬إنتاج التقارير و اإحصائيات و البيانات احاسبية ‪ ،‬ليس م ن يطلبها من إدارة الب ك فحسب ‪ ،‬و إ ا‬
‫لتقد ها ن يطلبها من ا هات ا ارجية كالب ك ا ركزي ‪ ،‬وزارة ا الية ‪ ،‬و ا ستثمرين و ا تعامل بشكل‬
‫عام ‪.‬‬

‫احاسي ا يد ‪ ،‬الذي قق ذين ا دف اأساسي ي الب وك‬ ‫و بذلك كن القول إن نظام ا علومات‬
‫ا زائرية ‪ ،‬ب أن يتميز بعدة يزات أساسية ي ‪( :‬جعفر‪)2010,‬‬

‫‪ -1‬الدقة و الوضوح ي ا صطلحات و التسميات و تقسيم ا سابات ‪ ،‬و طرق القيد و ا عا ة و‬


‫عرض البيانات بشكل عل نظام ا علومات احاسي يعكس بأكر قدر كن ‪ ،‬الصورة ا قيقية للب ك و‬
‫نتائج أعمال الفعلية ‪.‬‬
‫‪ -2‬السرعة ي إعداد و هيز البيانات ي اأوقات ا اسبة ‪ ،‬عن طريق ا واسيب اإلك ونية ا وجودة‬
‫ي مرافق الب ك الف ية و اإدارية ‪.‬‬
‫‪ -3‬ضرورة تقسيم العمل ‪ ،‬و بشكل خاص فصل وظيفة احاسبة عن باقي عمليات الب ك ‪ ،‬و عن‬
‫عمليات الص دوق ‪.‬‬
‫‪ -4‬تصميم الدورة ا ست دية احاسبية ‪ ،‬بشكل يتحاشى التكرار ب موظف و آخر أو قسم آخر ‪،‬‬
‫يث أن كل عملية تقتضي طبيعتها تدخل أكثر من قسم ‪ ،‬يكون فيها عمل ا وظف التا أو القسم‬
‫التا تكملة و مراجعة لعمل ا وظف أو القسم اأول ‪.‬‬
‫‪ -5‬أن تكون البيانات أو مست دات القيد للعمليات ال تقتضي طبيعتها أن يتم تداو ا ب أكثر من‬
‫تي باحتياجات ذا‬ ‫موظف أو أكثر من قسم معدة م ذ البداية من أصل و عدد كاف من ال سخ‬
‫التداول ‪.‬‬
‫‪ -6‬ب أن يأخذ تصميم نظام ا علومات احاسي بع اإعتبار الت ظيم اإداري للب ك ‪ ،‬و تقسيمات‬
‫الداخلية ‪،‬و طبيعة العاقة ب اإدارة ا ركزية للب ك و الفروع ‪.‬‬

‫‪137‬‬
‫الفصل الرابع ‪ ............................................................... :‬المن جية تحليل النتائج‬

‫كما سبق اإشارة ع د عرض م هجية الدراسة فإن ااستبانة ي جزئها اأول تضم ت ا علومات العامة ال‬
‫تعكس خصائص تمع الدراسة كما أها اشتملت على فقرات حول بعض العوامل ا ؤثرة على أداء نُظم‬
‫ا علومات ا حاسبية لكي يتم ربطها بتقييم ا وانب ا ختلفة أداء تلك الُظم وفيما يلي عرض مفصل لذلك‪.‬‬
‫ُ‬
‫‪2-2-4‬المعلومات الديموغرافية لعي ة الدراسة‬

‫‪ -1‬العمر‪:‬‬

‫الجدول رقم (‪)6-4‬‬

‫توزيع المستجيبين حسب العمر‬

‫اإجمالي‬ ‫المدراء‬ ‫المستخدمين‬ ‫العمر‬


‫ال سبة المئوية‬ ‫التكرار‬ ‫ال سبة المئوية‬ ‫التكرار‬ ‫التكرار ال سبة المئوية‬ ‫(الس ة)‬
‫‪40.6‬‬ ‫‪88‬‬ ‫‪16.0‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪53.5‬‬ ‫أقل من ‪76 30‬‬
‫‪29.0‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪30.7‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪28.2‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪39-30‬‬
‫‪13.8‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪18.7‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪11.3‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪49-40‬‬
‫‪15.2‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪32.0‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪6.3‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪59-50‬‬
‫‪1.4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2.7‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0.7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ 60‬فأكثر‬
‫‪100.0‬‬ ‫‪217‬‬ ‫‪100.0‬‬ ‫‪75‬‬ ‫‪100.0‬‬ ‫‪142‬‬ ‫اإجمالي‬

‫م ن أعمار م (تقل‬ ‫كما و واضح من خال ا دول رقم ( ‪ )6-4‬فإن ال سبة اأكر من ا ستجيب‬
‫عن ‪ 30‬عاماً) حيث بلغت نسبتهم ( ‪ ،)% 40.6‬يليهم من أعمار م ب ( ‪ 39-30‬س ة) ب سبة ( ‪ )% 29‬ي‬
‫ح من أعمار م ب ( ‪ 59-50‬س ة) بلغت نسبتهم( ‪ )% 15.2‬من حجم العي ة‪ ،‬ومن أعمار م ب‬
‫(‪ 49-40‬س ة) كانت نسبتهم ( ‪ ،)% 13.8‬وكانت أقل نسبة ي من أعمار م ( ‪ 60‬س ة فأكثر) حيث‬
‫بلغت (‪.)% 1.4‬‬

‫‪138‬‬
‫الفصل الرابع ‪ ............................................................... :‬المن جية تحليل النتائج‬

‫ومرد ذلك أن ال سبة اأكر من العي ة كانت من ا ستخدم والذين م ي العادة من الشباب ا تخرج‬
‫حديثاً والذين أعمار م عادةً تقل عن ‪ 30‬عاماً‪ ،‬بي ما ا دراء أعمار م أكر حيث كان ال سبة اأكر م هم م‬
‫من الفئات العمرية ‪ 39-30‬و ‪ 59-50‬و ذا نتيجة ما تقتضي اإدارة ا صرفية من خرة ومعرفة أطول بالعمل‬
‫ا ا واحاسي‪.‬‬

‫‪ -2‬المؤ ل العلمي‪:‬‬

‫الجدول (‪)7-4‬‬

‫توزيع المستجيبين حسب المؤ ل العلمي‬

‫اإجمالي‬ ‫المدراء‬ ‫المستخدمين‬ ‫المؤ ل‬


‫ال سبة المئوية‬ ‫ال سبة المئوية التكرار‬ ‫ال سبة المئوية التكرار‬ ‫التكرار‬
‫‪1.4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪2.1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫الثانوي‬
‫‪14.3‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪6.7‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪18.3‬‬ ‫‪26‬‬ ‫دبلوم (الم ع د)‬
‫‪73.7‬‬ ‫‪160‬‬ ‫‪78.7‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪71.1‬‬ ‫‪101‬‬ ‫الليسانس‬
‫‪9.7‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪12.0‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪8.5‬‬ ‫‪12‬‬ ‫ماجستير‬
‫‪0.5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1.3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪--‬‬ ‫دكتورا‬
‫‪0.5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1.3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪--‬‬ ‫أخرى‬
‫‪100.0‬‬ ‫‪217‬‬ ‫‪100.0‬‬ ‫‪75‬‬ ‫‪100.0‬‬ ‫‪142‬‬ ‫اإجمالي‬

‫م من ملة شهادة الليسانس حيث بلغ‬ ‫ياحظ من ا دول السابق بأن ال سبة اأكر من ا ستجيب‬
‫عدد م ( ‪ )160‬شخص ب سبة ( ‪ )% 73.7‬و ذا يعطي ا مؤشر بأن أفراد العي ة من ذوي ا عرفة واإطاع على‬
‫موضوع الدراسة ويزيد من درجة ا عولية على إجاباهم‪ ،‬وكان ي ا رتبة الثانية من العي ة م من ملة الدبلوم‬
‫(امعهد) ما نسبت ( ‪ ،)%14.3‬م ملة ا اجست والذين بلغت نسبتهم ( ‪ )% 9.7‬من العي ة وكانوا أكثر م من‬
‫أعلى من‬ ‫فئة ا دراء‪ ،‬كما كان الك واحد فقط من ملة الدكتورا ‪ .‬و ا يُاحظ أن التأ يل ي فئة ا دراء‬
‫ا ستخدم حيث أن ) ‪( % 80‬م هم من ملة الليسانس و الشهادات العليا‪.‬‬
‫‪139‬‬
‫الفصل الرابع ‪ ............................................................... :‬المن جية تحليل النتائج‬

‫التخصص العلمي‪:‬‬
‫ُ‬ ‫‪-3‬‬

‫ا لجدول (‪)8-4‬‬

‫التخصص العلمي‬
‫ُ‬ ‫توزيع المستجيبين حسب‬

‫اإجمالي‬ ‫المدراء‬ ‫المستخدمين‬ ‫التخصص‬


‫ُ‬
‫ال سبة المئوية‬ ‫ال سبة المئوية التكرار‬ ‫ال سبة المئوية التكرار‬ ‫التكرار‬
‫‪81.6‬‬ ‫‪177‬‬ ‫‪84.0‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪80.3‬‬ ‫‪114‬‬ ‫محاسبة‬
‫‪5.5‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪2.7‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪7.0‬‬ ‫‪10‬‬ ‫مالية‬
‫‪3.7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪5.3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2.8‬‬ ‫إدارة أعمال ‪4‬‬
‫‪1.4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2.7‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0.7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫إدارة عامة‬
‫‪7.8‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪5.3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪9.2‬‬ ‫‪13‬‬ ‫أخرى‬
‫‪100.0‬‬ ‫‪217‬‬ ‫‪100.0‬‬ ‫‪75‬‬ ‫‪100.0‬‬ ‫‪142‬‬ ‫اإجمالي‬

‫يتب من خال ا دول رقم ( ‪ )8-4‬بأن غالبية أفراد العي ة م من ا تخصص ي احاسبة ( ‪81.6‬‬
‫ُ‬
‫التخصص ي العمل على الُظم ا حاسبية ا عتمدة على ا اسوب‪ .‬كما أن ذ ال سبة‬‫ُ‬ ‫‪ )%‬و ذا يعكس أ ية‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫العالية تعطي ثقة أكر لاعتماد على إجابات ا ستجيب كوهم لديهم ا عرفة بالُظم ا حاسبية وجوانب أدائها‪.‬‬
‫ُ‬
‫تخصص ي العلوم ا الية وا صرفية يأتون ي ال تيب الثا ب سبة ( ‪ )% 5.5‬يليهم‬ ‫كما يوضح ا دول بأن ا ُ ّ‬
‫و التدقيق‬ ‫صصات أخرى مثل ااقتصاد وا اسوب وا دسة‬ ‫تخصص ي إدارة اأعمال‪ ،‬كما أن اك ُ‬ ‫اُ ّ‬
‫وغ ا بلغت نسبتهم (‪ )% 7.8‬من العي ة‪.‬‬

‫‪140‬‬
‫الفصل الرابع ‪ ............................................................... :‬المن جية تحليل النتائج‬

‫‪ -4‬المستوى الوظيفي‪:‬‬

‫الجدول (‪)9-4‬‬

‫توزيع المستجيبين حسب المستوى الوظيفي‬

‫المدراء‬ ‫المستخدمين‬ ‫المستوى‬


‫ال سبة المئوية‬ ‫ال سبة المئوية التكرار‬ ‫التكرار‬ ‫الوظيفي‬
‫‪49.3‬‬ ‫‪37‬‬ ‫مدير‬ ‫‪2.1‬‬ ‫م دس حاسوب ‪3‬‬
‫‪9.3‬‬ ‫‪7‬‬ ‫نائب مدير‬ ‫‪0.7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫مبرمج‬
‫‪40.0‬‬ ‫‪30‬‬ ‫رئيس قسم‬ ‫‪19.0‬‬ ‫مدقق حسابات ‪27‬‬
‫‪1.3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫رئيس مصلحة‬ ‫‪78.2‬‬ ‫‪111‬‬ ‫محاسب‬
‫‪100.0‬‬ ‫‪75‬‬ ‫اإجمالي‬ ‫‪100.0‬‬ ‫‪142‬‬ ‫اإجمالي‬

‫من خال ا دول رقم ( ‪ )9-4‬يتضح بأن أغلب أفراد العي ة م احاسب ‪ ،‬حيث بلغو ‪ 111‬شخصا أي‬
‫ب سبة ( ‪ )%50‬أما ‪ %50‬الباقية فقد كانت للمدراء ( ‪37‬مدير)و رؤساء اأقسام ( ‪30‬رئيس قسم)‪،‬م مراجعي‬
‫ى نتائج ااستبيانات و ذلك أن‬ ‫ا سابات ( ‪27‬مدقق)‪.‬و ذا ما يعطي مصداقية اكر ي ااعتماد عل‬
‫ا ستجيب ي العي ة م ن يعتمدون ي أعما م و قراراهم على ال ظم احاسبية ا عتمدة على ا اسوب و‬
‫رجاها‪.‬‬

‫‪ -5‬عدد س وات الخبرة‪:‬‬

‫من خال ا دول رقم ( ‪ )10-4‬يتب أن ا ستجيب الذين خرهم ( ‪ 10‬س وات فأكثر) ثلون أعلى‬
‫نسبة ي العي ة حيث بلغ عدد م ( ‪ 76‬شخصاً) ما نسبت ( ‪ ،)% 35‬يليهم من خرهم ت اوح ب ( ‪6-3‬‬
‫س وات) حيث بلغت نسبتهم ( ‪ )% 28.1‬من ا ستجيب ‪ ،‬م أصحاب ا رة ال تقل عن ثاث س وات حيث‬
‫‪ 9 -7‬س وات) حيث‬ ‫بلغت نسبتهم( ‪ ،)% 25.3‬ي ح كانت أقل نسبة ي ن كانت خرهم ب (‬

‫‪141‬‬
‫الفصل الرابع ‪ ............................................................... :‬المن جية تحليل النتائج‬

‫بلغت(‪ ،)% 11.5‬و ذا يدل على أن ا زء اأكر من ا ستجيب من ذوي ا رة العالية وا توسطة‪ ،‬و ذا يعطي‬
‫انطباعاً أن إجاباهم على فقرات اإستبانة أكثر موضوعية وواقعية‪.‬‬

‫الجدول رقم (‪)10-4‬‬

‫توزيع المستجيبين حسب عدد س وات الخبرة‬

‫اإجمالي‬ ‫المدراء‬ ‫المستخدمين‬ ‫س وات‬


‫ال سبة المئوية‬ ‫ال سبة المئوية التكرار‬ ‫ال سبة المئوية التكرار‬ ‫التكرار‬ ‫الخبرة‬
‫‪25.3‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪10.7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪33.1‬‬ ‫‪47‬‬ ‫أقل من ‪3‬‬
‫‪28.1‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪22.7‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪31.0‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪6-3‬‬
‫‪11.5‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪6.7‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪14.1‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪9-7‬‬
‫‪35.0‬‬ ‫‪76‬‬ ‫‪60.0‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪21.8‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪ 10‬فأكثر‬
‫‪100.0‬‬ ‫‪217‬‬ ‫‪100.0‬‬ ‫‪75‬‬ ‫‪100.0‬‬ ‫‪142‬‬ ‫اإجمالي‬

‫كما يتضح كذلك ع د إدخال البيانات إ ا اسوب أ َن ا دراء م من أصحاب ا رة العالية حيث بلغ‬
‫(‪ )% 60‬م هم من خرهم تزيد عن العشر س وات‪.‬‬

‫و در اإشارة إ أن أداة الدراسة قد تضم ت سؤال واحد لتقييم ال ظام احاسي ا عتمد على ا اسوب‬
‫بشكل عام مقسم إ مس فئات ‪ ‬تاز – جيد جدا – جيد – متوسط ‪ -‬ضعيف ‪ .‬وا دف م اختبار‬
‫جدية ومصداقية ا ستجيب ي اإجابة على فقرات اإستبانة ومدى توافق تقييمهم العام لل ظام مع تقييمهم‬
‫التفصيلي من خال فقرات اإستبانة‪ .‬وقد أظهرت نتائج التقييم العام لل ظام )‪ (measure scale‬بأن أغلبية‬
‫التقييمات للُظم تقع ي فئة جيد جدا ( ‪ )% 80 - % 61‬يليها فئة ا متاز ( ‪ )% 100 - % 81‬توسط‬
‫حساي عام ( ‪ )3.88‬وا راف معياري ( ‪ ،)0.977‬و ذا يتطابق إ ٍ‬
‫حد كب مع تقييم ا ستجيب التفصيلي‬
‫للفاعلية بوسط حساي (‪ )3.83‬وا راف معياري (‪ ،)0.62‬كما أن يتفق إ ٍ‬
‫حد ما مع بقية أبعاد اأداء بوسط‬
‫حساي لأداء بكل أبعاد مقدار ( ‪ )3.77‬و ا راف معياري (‪ )0.706‬وكما و موضح ي ا دول التالي ‪:‬‬

‫‪142‬‬
‫الفصل الرابع ‪ ............................................................... :‬المن جية تحليل النتائج‬

‫الجدول رقم (‪)11-4‬‬

‫المحاسبية‬
‫التكرارات وال سب المئوية لتقييم المستجيبين لل ُظم ُ‬

‫اإجمالي‬ ‫المدراء‬ ‫المستخدمين‬ ‫التقييم‬


‫ال سبة المئوية التكرار ال سبة المئوية‬ ‫ال سبة المئوية التكرار‬ ‫التكرار‬
‫‪1.4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪--‬‬ ‫‪2.1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫(‪ )% 20 -0‬ضعيف‬
‫‪9.7‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪12.0‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪8.5‬‬ ‫(‪ )% 40 -21‬متوسط ‪12‬‬
‫‪16.6‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪12.0‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪19.0‬‬ ‫‪27‬‬ ‫(‪ )% 60 -41‬جيد‬
‫‪43.8‬‬ ‫‪95‬‬ ‫‪46.7‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪42.3‬‬ ‫(‪ )% 80 -61‬جيد جدا ‪60‬‬
‫‪28.6‬‬ ‫‪62‬‬ ‫‪29.3‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪28.2‬‬ ‫‪40‬‬ ‫(‪ )%100 -81‬ممتاز‬
‫‪100.0‬‬ ‫‪217‬‬ ‫‪100.0‬‬ ‫‪75‬‬ ‫‪100.0‬‬ ‫‪142‬‬ ‫اإجمالي‬

‫الجدول رقم (‪)12-4‬‬

‫المحاسبية وأبعاد أدائها‬


‫اإحصائيات الوصفية لتقييم ال ُظم ُ‬

‫الوسط الحسابي اانحراف المعياري‬ ‫القيمة اأعلى‬ ‫القيمة اأدنى‬


‫‪0.977‬‬ ‫‪3.88‬‬ ‫‪5‬‬ ‫التقييم العام لل ظام ‪1‬‬
‫‪0.62017‬‬ ‫‪3.8315‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2.18‬‬ ‫الفاعلية‬
‫‪0.86203‬‬ ‫‪3.669‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1.17‬‬ ‫الكفاءة‬
‫‪0.9147‬‬ ‫‪3.5896‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1.17‬‬ ‫الرضا‬
‫‪0.7059‬‬ ‫‪3.7725‬‬ ‫‪4.97‬‬ ‫‪1.63‬‬ ‫اأداء‬

‫‪T‬‬ ‫وللتعرف على مدى وجود فروقات ي تقييم اأداء ب ا دراء وا ستخدم فقد م استخدام اختبار‬
‫‪،‬وا دول التا يوضح ذلك‪.‬‬

‫‪143‬‬
‫الفصل الرابع ‪ ............................................................... :‬المن جية تحليل النتائج‬

‫الجدول رقم (‪)13-4‬‬

‫المحاسبية‬
‫اختبار ‪ T‬للفروقات بين المدراء والمستخدمين في تقييم أداء ال ُظم ُ‬

‫مستوى‬ ‫قيمة ‪T‬‬ ‫المدراء (‪)3 – 1‬‬ ‫المستخدمين ( <=‪)4‬‬ ‫اأداء‬


‫الدالة ‪P‬‬ ‫اانحراف‬ ‫الوسط‬ ‫اانحراف‬ ‫(المتغير التابع) الوسط‬
‫الحسابي المعياري‬ ‫المعياري‬ ‫الحسابي‬
‫‪0.18‬‬ ‫‪1.33-‬‬ ‫‪0.6095 3.8896‬‬ ‫‪0.6277 3.7770‬‬ ‫الفاعلية‬

‫يتضح من ا دول السابق بأن ا توجد فروقات ذات دالة إحصائية ي تقييم فاعلية اأداء (البعد‬
‫ا ش ك) ب ا دراء وا ستخدم ويُعزى ذلك إ كوهما يتعامان مع نفس اأنظمة ويلمسان سلبياها‬
‫وإ ابياها‪ ،‬وطبيعة العمل التكاملية ب ا دراء وا ستخدم ‪.‬‬

‫‪ 2-2-4‬اختبار الفرضيات‬

‫الفرضية الرئيسة اأولى‪ :‬تتمتع الُظم ا حاسبية ا عتمدة على ا اسوب بالفاعلية ي اأداء و قيق‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫اأ داف‪.‬‬

‫كما سبق اإشارة ي م هجية الدراسة فإن ذ الفرضية سيتم اختبار ا عن طريق اختبار الفرضيات الفرعية‬
‫اأربع ا بثقة ع ها ‪ ،‬فإذا أظهرت ال تائج قبوا ذ الفرضيات فهذا يع قبول للفرضية الرئيسة والعكس صحيح‪.‬‬
‫و ا در اإشارة إلي أن ا د الفاصل لقبول الفرضيات أو رفضها و ( ‪ )3‬فإذا كان ا توسط إجابات العي ة‬
‫تساوي أو أكر من (‪ )3‬تقبل الفرضية وأقل من (‪ )3‬ترفض‪ .‬وفيما يلي عرض ل تائج اختبار ذ الفرضيات‪:‬‬

‫الفرضية الفرعية اأولى‪ :‬تتميز التقارير وا علومات ال توفر ا الُظم ا حاسبية ا عتمدة على ا اسوب‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫ودة احتوى والشكل والتوقيت‪.‬‬

‫لكي تكون ا علومات والتقارير ا حاسبية الصادرة عن أي نظام اسي ذات جودة تفيد ي العمليات ال‬
‫ُ‬
‫تعتمد على ذ ا علومات مثل ا اذ القرارات وما شاهها‪ ،‬فا بد أن تتوفر موعة من ا صائص م ها ما و‬

‫‪144‬‬
‫الفصل الرابع ‪ ............................................................... :‬المن جية تحليل النتائج‬

‫متعلق باحتوى مثل الدقة وا ائمة وا عولية وا صداقية ‪ ،...‬وم ها ما و متعلق بالشكل الذي تُعرض ب ذ‬
‫ا علومات والتقارير مثل الوضوح‪ ،‬والت اسق واإ از‪ ،‬إضافة إ توفر ا ي التوقيت ا اسب ي ا اات ااعتيادية‬
‫وغ ا‪.‬‬

‫‪ -1‬جودة المحتوى‪:‬‬

‫يتضح من ا دول التا رقم ( ‪ )14 -4‬توافر خصائص ا ودة فيما تقدم الُظم ا حاسبية ا عتمدة على‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫ا اسوب من تقارير ومعلومات من حيث احتوى إ حد كب جداً‪ ،‬حيث حصلت أغلب الفقرات على وسط‬
‫حساي أكر من ( ‪( )4‬أي تزيد عن ‪ )% 80‬وكان أعلى وسط حساي و للفقرة ( ‪.1‬أ) ا تعلقة بسهولة فهم‬
‫ذ ا علومات‪ .‬وقد كان ا راف اإجابات عن الوسط ا ساي ذ الفقرات م خفض حيث م يتجاوز‬
‫(‪ )0.93‬و ذا يدل على أ ّن أغلب اإجابات كانت متقاربة‪ .‬وباحتساب الوسط ا ساي واا راف ا عياري‬
‫ودة توى ا علومات د بأها تؤكد ذ ال تيجة حيث بلغ وسطها ا ساي ( ‪ )% 4.05‬ب سبة ( ‪81‬‬ ‫اإما‬
‫‪ )%‬وا راف معياري م خفض مقدار ( ‪.)0.62‬‬

‫الجدول رقم (‪)14 -4‬‬

‫المعتمدة على الحاسوب‬


‫المحاسبية ُ‬
‫جودة محتوى المعلومات والتقارير التي توفر ا ال ُطم ُ‬
‫اانحراف‬ ‫الوسط الحسابي‬ ‫رقم‬
‫نسبة مئوية المعياري‬ ‫عدد‬ ‫السؤال الس ـ ـ ـ ــؤال‬
‫‪0.74 %83.41‬‬ ‫‪4.17‬‬ ‫يوفر ال ظام المحاسبي المعتمد على الحاسوب‪:‬‬ ‫‪. 1‬أ‬
‫‪ -‬ا علومات السهلة الفهم‪.‬‬
‫‪0.75 %83.04‬‬ ‫‪4.15‬‬ ‫تاجها‪.‬‬ ‫‪ -‬ا علومات الدقيقة ال‬ ‫‪.1‬ب‬
‫‪0.81 %80.18‬‬ ‫‪4.01‬‬ ‫‪ -‬التقارير ا طابقة اما ا تاج ‪.‬‬ ‫‪.1‬جـ‬
‫‪0.77 %81.66‬‬ ‫‪4.08‬‬ ‫‪ -‬ا علومات ال يُعول (يُعتمد) عليها‪.‬‬ ‫‪.1‬د‬
‫‪0.79 %80.92‬‬ ‫‪4.05‬‬ ‫بشكل ٍ‬
‫كاف‪.‬‬ ‫ٍ‬ ‫‪ -‬ا علومات الصادقة ال تعكس الواقع‬ ‫‪ .1‬ـ‬
‫‪0.77 %79.26‬‬ ‫‪3.96‬‬ ‫‪ -‬ا علومات ال ُ توا ا يُلي احتياجاتك‪.‬‬ ‫‪.1‬و‬
‫‪0.93 %78.43‬‬ ‫‪3.92‬‬ ‫‪ -‬ا علومات ا ديثة أواً بأول‪.‬‬ ‫‪. 1‬ز‬
‫‪0.62 %80.99‬‬ ‫‪4.05‬‬ ‫اإجمالي‬
‫ال تيجة‪( :‬إلى حد كبير جدا)‬

‫‪145‬‬
‫الفصل الرابع ‪ ............................................................... :‬المن جية تحليل النتائج‬

‫‪ -2‬جودة الشكل‪:‬‬

‫الجدول رقم (‪)15 -4‬‬

‫المعتمدة على الحاسوب‬


‫المحاسبية ُ‬
‫جودة شكل المعلومات والتقارير التي توفر ا ال ُظم ُ‬

‫اانحراف‬ ‫الوسط الحسابي‬ ‫رقم‬


‫المعياري‬ ‫نسبة مئوية‬ ‫عدد‬ ‫السؤال الس ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــؤال‬
‫المعلومات التي يقدمها ال ظام المحاسبي القائم على‬
‫‪0.85‬‬ ‫‪%80.37 4.02‬‬ ‫الحاسوب‪:‬‬ ‫‪. 2‬أ‬
‫‪ -‬معروضة بشكل مفيد‪.‬‬
‫‪0.95‬‬ ‫‪%73.36 3.67‬‬ ‫‪ -‬تصرة‪.‬‬ ‫‪.2‬ب‬
‫‪0.84‬‬ ‫‪%78.53 3.93‬‬ ‫‪ -‬واضحة ومت اسقة فيما بي ها‪.‬‬ ‫‪.2‬جـ‬
‫‪0.74‬‬ ‫‪%77.42 3.87‬‬ ‫اإجمالي‬
‫ال تيجة‪( :‬إلى حد كبير)‬

‫يتضح من ا دول رقم ( ‪ )15 -4‬أن ا علومات ال توفر ا الُظم ا حاسبية يتم عرضها بشكل مفيد إ‬
‫ُ‬
‫حد كب جداً (وسط حساي ‪ ،)4.02‬ي ح إها م تكن تصرة ب فس ا ستوى فقد كان أد وسط حساي‬
‫و للفقرة ( ‪.2‬ب) ا تعلقة بأن ا علومات ال يوفر ا ال ظام تصرة وذلك لكون ا علومات ا الية تستلزم شيئا من‬
‫التفصيل‪ .‬وباحتساب الوسط ا ساي ودة ا علومات من حيث الشكل يتب أها ذات جودة عالية إ ٍ‬
‫حد كب‬
‫فقد بلغ الوسط ا ساي (‪ )3.87‬با راف معياري م خفض مقدار ( ‪.)0.74‬‬

‫‪146‬‬
‫الفصل الرابع ‪ ............................................................... :‬المن جية تحليل النتائج‬

‫‪ -3‬جودة التوقيت‪:‬‬

‫الجدول رقم (‪)16 -4‬‬

‫المعتمدة على الحاسوب‬


‫المحاسبية ُ‬
‫جودة التوقيت للمعلومات والتقارير التي يوفر ا ال ُظم ُ‬

‫اانحراف‬ ‫الوسط الحسابي‬ ‫رقم‬


‫المعياري‬ ‫نسبة مئوية‬ ‫عدد‬ ‫السؤال الس ـ ــؤال‬
‫تحصل على المعلومات التي تحتاجها من ال ظام المحاسبي‬ ‫‪03‬‬
‫‪0.86‬‬ ‫‪%80.74 4.04‬‬ ‫في وقتها الم اسب‪.‬‬
‫يعد ال ظام تقارير ومعلومات طارئة حسب الحاجة‬ ‫‪04‬‬
‫‪0.92‬‬ ‫‪%73.64 3.68‬‬ ‫وبالتفصيل الم اسب لمتخذي القرار‪.‬‬
‫‪0.81‬‬ ‫‪%77.19 3.86‬‬ ‫اإجمالي‬
‫ال تيجة‪( :‬إلى حد كبير)‬

‫ياحظ من ا دول رقم ( ‪ )16 -4‬بأن ا علومات والتقارير ال توفر ا الُظم ا حاسبية ا عتمدة على‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫ا اسوب تصل إ ا ستخدم ي الوقت ا اسب اأمر الذي علها مائمة م إ حد كب ‪ ،‬حيث بلغ‬
‫الوسط ا ساي (‪ )3.86‬أي ب سبة (‪ )%77.2‬وا راف معياري (‪.)0.81‬‬

‫الجدول رقم (‪)17 -4‬‬

‫المحاسبية‬
‫جودة المعلومات والتقارير التي توفر ا ال ُظم ُ‬

‫الوسط الحسابي‬
‫اانحراف المعياري‬ ‫نسبة مئوية‬ ‫رقم‬ ‫البعد‬ ‫م‬
‫‪0.62‬‬ ‫‪%80.99‬‬ ‫‪4.05‬‬ ‫المحتوى‬ ‫‪1‬‬
‫‪0.74‬‬ ‫‪%77.42‬‬ ‫‪3.87‬‬ ‫الشكل‬ ‫‪2‬‬
‫‪0.81‬‬ ‫‪%77.19‬‬ ‫‪3.86‬‬ ‫التوقيت‬ ‫‪3‬‬
‫‪0.63‬‬ ‫‪%78.53‬‬ ‫‪3.93‬‬ ‫اإجمالي‬
‫ال تيجة‪( :‬إلى حد كبير)‬
‫‪147‬‬
‫الفصل الرابع ‪ ............................................................... :‬المن جية تحليل النتائج‬

‫وباحتساب الوسط ا ساي واا راف ا عياري اإما أبعاد جودة ا علومات الثاثة كما و موضح ي‬
‫ا يدل على أن جودة ا علومات والتقارير‬ ‫ا دول رقم ( ‪ ،)17-4‬فقد بلغا ( ‪ )0.63 ( ،)3.93‬على التوا‬
‫كب ة‪ ،‬و ذا يؤيد قبول الفرضية الفرعية اأو ‪.‬‬

‫وعلي ك ا القول بأن ا علومات والتقارير ال توفر ا الُظم ا حاسبية يتم عرضها بشكل واضح ومت اسق‬
‫ُ‬
‫ٍ‬
‫ا عل من السهل فهمها‪ .‬كما أن ذ ا علومات دقيقة وتعكس الواقع بشكل كاف وتصل مطابقة ا تاج‬
‫متخذي القرار وي الوقت ا اسب يث يعتمدون عليها ي ا اذ قراراهم وإ از مهامهم ي اأوقات ااعتيادية‬
‫والطارئة‪.‬‬

‫ت مع ا ستقصي ع د توزيع اإستبانة‬ ‫و در اإشارة إ أن من خال نتائج اإستبانة وا قابات ال‬


‫الباحث بأن بعض ا دراء يعترون التقارير وا علومات ال تصلهم ليست تصرة بالقدر ا طلوب‬
‫ة‬ ‫فقد وجد ت‬
‫‪(Information‬‬ ‫الذي يت اسب مع ظروف عملهم ا زدحم أو ما يطلق علي بعبء ا علومات‬
‫)‪ ،Overload‬و ذ تُعد مشكلة بال سبة م و ي خارج نطاق مسؤولية احاسب وتستلزم من معدي ومر ي‬
‫ذ ال ظم بالت سيق مع ا دراء واحاسب ا ختص إعادة ال ظر ي تصميم أشكال التقارير الصادرة عن ذ‬
‫ال ظم‪.‬‬

‫الفرضية الفرعية الثانية‪ :‬الُظم ا حاسبية ا عتمدة على ا اسوب تتمتع ودة عالية‪:‬‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫حددت ُم ظمة ا عايرة الدولية )‪ (ISO‬موعة من خصائص ا ودة ال ا بد من توافر ا ي نُظم‬
‫ا علومات )‪ (Bevan,1999‬م ها الوظيفية‪ ،‬وااستخدامية‪ ،‬وا عولية‪ ،‬وا رونة‪ ،‬والرقابة‪ ،‬والتكامل‪ .‬وقد م‬
‫استخدام ذ ا صائص كمتغ ات تقيس جودة الُظم ا حاسبية ي ذ الدراسة‪.‬‬
‫ُ‬
‫المتغير اأول‪ :‬الوظيفية‬

‫تش إ قدرة ال ظام على تأدية الوظائف ال من أجلها أُعد ي الظروف ا ختلفة‪.‬‬

‫‪148‬‬
‫الفصل الرابع ‪ ............................................................... :‬المن جية تحليل النتائج‬

‫الجدول رقم (‪)18 -4‬‬

‫المعتمدة على الحاسوب‬


‫المحاسبية ُ‬
‫وظيفية ال ُظم ُ‬

‫اانحراف‬ ‫الوسط الحسابي‬ ‫رقم‬


‫المعياري‬ ‫نسبة مئوية‬ ‫عدد‬ ‫السؤال السـ ــؤال‬
‫يمكن لل ظام المحاسبي المعتمد على الحاسوب الذي‬ ‫‪. 6‬أ‬
‫‪0.74‬‬ ‫‪%80.28 4.01‬‬ ‫تتعامل مع ‪:‬‬
‫‪ -‬تأدية الوظائف ا طلوبة م ‪.‬‬
‫ال تيجة‪( :‬إلى حد كبير جدا)‬

‫يتضح من ا دول رقم (‪ )18 -4‬بأن الُظم ا حاسبية ا عتمدة على ا اسوب ي ا صارف التجارية تتمتع‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫بالوظيفية‪ ،‬فقد بلغ الوسط ا ساي لإجابات على ذ الفقرة ( ‪ )4.01‬أي ب سبة ( ‪ ،)%80.2‬و ذ نسبة‬
‫عالية تؤكد على أ َن ذ الُظم تؤدي الوظائف الازمة ال أُعدت من أجلها‪ ،‬وقد توافق ا ستجيبون على ذلك‬
‫با راف مقدار (‪ )0.74‬عن الوسط ا ساي‪.‬‬

‫المتغير الثاني ااستخدامية‪:‬‬

‫لكي يكون ال ظام احاسي قابل لاستخدام ابد أن يكون من السهل تَعلم وفهم كيفية العمل علي‬
‫والتعامل مع ‪ ،‬يث يصبح مألوفاً ا عل عمليات إدخال البيانات إلي سهلة وكذلك معا ت ذ البيانات‬
‫وإخراج للمعلومات ا طلوبة ب اء على معا ة تلك البيانات‪.‬‬

‫‪149‬‬
‫الفصل الرابع ‪ ............................................................... :‬المن جية تحليل النتائج‬

‫الجدول رقم (‪)19 -4‬‬

‫المعتمدة على الحاسوب لاستخدام‬


‫المحاسبية ُ‬
‫قابلية ال ُظم ُ‬

‫اانحراف‬ ‫الوسط الحسابي‬ ‫رقم‬


‫المعياري‬ ‫نسبة مئوية‬ ‫عدد‬ ‫السؤال السـؤال‬
‫يتميز ال ظام المحاسبي المعتمد على الحاسوب الذي تتعامل‬
‫‪0.80‬‬ ‫‪%79.58 3.98‬‬ ‫مع بـ‪:‬‬ ‫‪.5‬جـ‬
‫‪ -‬سهولة التعلم والفهم وألفة التعامل مع ‪.‬‬
‫‪0.79‬‬ ‫‪%81.69 4.08‬‬ ‫‪ -‬سهولة إدخال البيانات ومعا تها وا صول على‬ ‫‪. 5‬د‬
‫ا علومات‪.‬‬
‫‪0.74‬‬ ‫‪%80.63 4.03‬‬ ‫اإجمالي‬
‫ال تيجة‪( :‬إلى حد كبير جدا)‬

‫ياحظ من ا دول رقم ( ‪ )19 -4‬بأن الُظم ا حاسبية ا عتمدة على ا اسوب ي ا صارف التجارية‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫تتمتع باإستخدامية إ حد كب جداً‪ ،‬فقد حصل ذا ا تغ على أعلى وسط حساي ي موعة اأسئلة‬
‫ا اصة بقياس جودة ال ظام و و ( ‪ )4.03‬با راف مقدار ( ‪ )0.74‬عن الوسط ا ساي و ذا يدل على أن‬
‫ا ستجيب يرون بأن اأنظمة ا حاسبية قابلة لاستخدام‪.‬‬
‫ُ‬

‫‪150‬‬
‫الفصل الرابع ‪ ............................................................... :‬المن جية تحليل النتائج‬

‫المتغير الثالث‪ :‬المعولية (مصداقية) ال ظام‪:‬‬

‫يعول على ال ظام احاسي إذا كان قادرا على احافظة على أدائ ع د مستويات عالية سواء ي الظروف‬
‫ااعتيادية أو ي ا اات الطارئة وف ات الذروة ي العمل حيث ي عكس ذلك على دقة وصحة رجات ال ظام‪.‬‬

‫الجدول رقم (‪)20 -4‬‬

‫المعتمدة على الحاسوب‬


‫المحاسبية ُ‬
‫مصداقية ال ُظم ُ‬

‫اانحراف‬ ‫الوسط الحسابي‬ ‫رقم‬


‫المعياري‬ ‫نسبة مئوية‬ ‫عدد‬ ‫السؤال الس ـ ـ ـ ــؤال‬
‫يمكن لل ظام المحاسبي المعتمد على الحاسوب الذي‬ ‫‪ .6‬ب‬
‫‪0.86‬‬ ‫‪%74.37‬‬ ‫‪3.72‬‬ ‫تتعامل مع ‪:‬‬
‫‪ -‬احافظة على مستوى أدائ ع دما يستخدم ت ظروف‬
‫معي ة (كف ات الذروة ي العمل أو ا اات الطارئة ‪)...‬‬
‫ال تيجة‪( :‬إلى حد كبير)‬
‫من خال ا دول رقم ( ‪ )20 -4‬يتضح بأن الُظم ا حاسبية تتمتع با صداقية يث كن ااعتماد‬
‫ُ‬
‫عليها‪ ،‬فقد بلغ الوسط ا ساي ( ‪ )3.72‬أي ب سبة ( ‪ )%74‬وا راف معياري ( ‪ )0.86‬و ذا يدل على أن‬
‫عزز ذلك تطور ا كونات ا ادية لل ظام وكفاءة العامل ‪.‬‬
‫الُظم ا ُحاسبية يعول عليها إ حد كب ‪ ،‬و ا يُ ّ‬

‫المتغير الرابع‪ :‬السرعة‪:‬‬

‫يتم استخدام ا اسوب ي الُظم ا حاسبية لاستفادة من سرعت ي معا ة البيانات وإجراء العمليات‬
‫ُ‬
‫ا سابية‪ ،‬وذلك لطبيعة احاسبة وما تستلزم من سرعة لكي تقدم ا علومات ا ائمة‪ .‬ومع كل تطور ي ال‬
‫ا اسبات تزداد سرعتها باعتماد ا على نُظم ولغات تتطور باستمرار‪ ،‬و ذا عل معدي ومصممي الُظم‬
‫ا حاسبية يعملون على إعداد الرامج ا حاسبية باستخدام تلك الُظم واللغات (كما و ا ال اآن باستخدام‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫ااوراكل)‪ ،‬ولذلك تلف سرعة الُظم ا حاسبية ا عتمدة على ا اسوب باختاف ال ظام واللغة ا ستخدمة ي‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫بر تها ومدى تطور اأجهزة ا ستخدمة ومهارات احاسب العامل عليها‪.‬‬

‫‪151‬‬
‫الفصل الرابع ‪ ............................................................... :‬المن جية تحليل النتائج‬

‫الجدول رقم (‪)21 -4‬‬

‫المعتمدة على الحاسوب‬


‫المحاسبية ُ‬
‫سرعة ال ُظم ُ‬

‫اانحراف‬ ‫الوسط الحسابي‬ ‫السـ ـ ــؤال‬ ‫رقم‬


‫المعياري‬ ‫نسبة مئوية‬ ‫عدد‬ ‫السؤال‬
‫يتميز ال ظام المحاسبي المعتمد على الحاسوب الذي تتعامل‬ ‫‪ .5‬ـ‬
‫‪0.85‬‬ ‫‪%79.86 3.99‬‬ ‫مع بـ‪:‬‬
‫سرعة ااستجابة لعمليات إدخال البيانات ومعا تها وإخراج‬
‫ا علومات‪.‬‬
‫ال تيجة‪( :‬إلى حد كبير)‬

‫يتضح من ا دول رقم ( ‪ )21 -4‬أن الوسط ا ساي ( ‪ )3.99‬أي ب سبة ( ‪ )%79.86‬وا راف معياري‬
‫مقدار (‪ ،)0.85‬و ذا يفيد بأن الُظم ا حاسبية ا الية ي الب وك ا زائرية سريعة إ حد كب ‪ ،‬وترى الباحثة بأن‬
‫ُ‬
‫ذ ال سبة من ا ف ض ي ظل التطور ا ائل ي ا سابات وسرعتها بأن تكون أكر من ذلك‪ .‬ومن خال‬
‫ا قابات ال كانت تتم خال توزيع اإستبانة فإن بعض ا صارف ازالت تستخدم نُظم معدة على اللغات‬
‫القد ة أو أن اأجهزة نفسها قد ة‪.‬‬

‫المتغير الخامس‪ :‬الدقة‪:‬‬

‫تاي ال ظام احاسي لأخطاء ي ا راحل ا ختلفة من اأداء والتمام ي قيق اأ داف تعكس دقة‬
‫ال ظام‪.‬‬

‫وياحظ من ا دول التا بأن دقة الُظم ا حاسبية ا الية وخلو ا من اأخطاء كب حيث بلغ الوسط‬
‫ُ‬
‫ا ساي لإجابات ( ‪ )3.88‬ب سبة ( ‪ )%77.5‬وا راف معياري م خفض بلغ ( ‪ )0.66‬و ذا يدل على أن‬
‫ا علومات ا حاسبية تعمل على توف جهد ووقت ا ستخدم الذي قد يذ ب ي تصحيح اأخطاء وتضفي‬
‫ُ‬
‫موثوقية على ما ت تج ذ الُظم من معلومات‪.‬‬

‫‪152‬‬
‫الفصل الرابع ‪ ............................................................... :‬المن جية تحليل النتائج‬

‫الجدول رقم (‪)22 -4‬‬

‫المعتمدة على الحاسوب‬


‫المحاسبية ُ‬
‫دقة ال ُظم ُ‬

‫اانحراف‬ ‫الوسط الحسابي‬ ‫الســؤال‬ ‫رقم‬


‫نسبة مئوية المعياري‬ ‫عدد‬ ‫السؤال‬
‫يتميز ال ظام المحاسبي المعتمد على الحاسوب الذي تتعامل‬
‫‪0.76 %78.59 3.93‬‬ ‫مع بـ‪:‬‬ ‫‪. 5‬أ‬
‫‪ -‬الدقة والتمام ي اأداء و قيق اأ داف‪.‬‬
‫‪0.77 %76.48 3.82‬‬ ‫‪ -‬خلو من اأخطاء ي كافة مراحل العملية ا حاسبية‪.‬‬ ‫‪.5‬ب‬
‫ُ‬
‫‪0.66 %77.54 3.88‬‬ ‫اإجمالي‬
‫ال تيجة‪( :‬إلى حد كبير)‬
‫المتغير السادس‪ :‬المرونة‪:‬‬

‫ب أن تتوفر ي الُظم ا حاسبية خاصية ا رونة لكي تكون قادرة على البقاء و افظ على خصائصها اأخرى‬
‫ُ‬
‫من سرعة ودقة ‪ ...‬وغ ا‪ ،‬وتع ا رونة قابلية ذ الُظم للتطوير وإدخال التحسي ات ال لقها التقدم‬
‫والتك ولوجيا ا ديثة لكي تتاءم ذ الُظم مع ظروف البيئة احيطة واحتياجات ا ستفيدين م ها‪.‬‬

‫الجدول رقم (‪)23 -4‬‬

‫المعتمدة على الحاسوب‬


‫المحاسبية ُ‬
‫مرونة ال ُظم ُ‬

‫اانحراف‬ ‫الوسط الحسابي‬ ‫الس ــؤال‬ ‫رقم‬


‫نسبة مئوية المعياري‬ ‫عدد‬ ‫السؤال‬
‫المحاسبي المعتمد على الحاسوب الذي تتعامل‬
‫يتميز ال ظام ُ‬
‫‪0.88 %72.39 3.62‬‬ ‫مع بـ‪:‬‬ ‫‪.5‬و‬
‫‪ -‬ااستجابة للتغ ات ي احتياجاتك والظروف احيطة‪.‬‬
‫‪1.09 %72.54 3.63‬‬ ‫‪ -‬إمكانية تطوير وإدخال التحسي ات علي أو إحال ‪.‬‬ ‫‪.5‬ز‬
‫‪0.89 %72.46 3.62‬‬ ‫اإجمالي‬
‫ال تيجة‪( :‬إلى حد كبير)‬

‫‪153‬‬
‫الفصل الرابع ‪ ............................................................... :‬المن جية تحليل النتائج‬

‫وياحظ من ا دول السابق رقم ( ‪ )23 -4‬أن الُظم ا حاسبية ا الية ا عتمدة على ا اسوب تتمتع‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫حد كب حيث أن الوسط ا ساي رونة الُظم ا حاسبية ( ‪ )3.62‬أي ما نسبت (‪ )%72.5‬وتشتت‬ ‫با رونة إ ٍ‬
‫ُ‬
‫(‪ )0.89‬عن الوسط ا ساي و ذا يدل على أن ذ الُظم تتميز بقابليتها للتطوير والتحديث وإدخال‬
‫الت قيحات بشكل دوري‪ ،‬وأن من ا مكن إدخال التعديات وفق ا اجة وم ما استجدت أنشطة وظروف‬
‫جديدة‪.‬‬

‫المتغير السابع‪:‬الرقابة‬

‫تعتر الرقابة الداخلية لُظم ا علومات ا حاسبية واحدة من اامور ا امة و ا ساسة‪,‬خاصة اذا تعلق اامر‬
‫ُ‬
‫ببيئة ا اسب ي ظل غياب ا جة و الدليل ي حاات الغش و التاعب‪ ,‬ا يتطلب اجراءات ت ظيمية و رقابية‬
‫صارمة و نقصد ا الرقابة العامة و التفصيلية‪.‬‬

‫الجدول رقم (‪)24 -4‬‬

‫المعتمدة على الحاسوب‬


‫المحاسبية ُ‬
‫الرقابة الداخلية لل ُظم ُ‬

‫اانحراف‬ ‫الوسط الحسابي‬ ‫السـ ــؤال‬ ‫رقم‬


‫المعياري‬ ‫نسبة مئوية‬ ‫عدد‬ ‫السؤال‬
‫‪0.78‬‬ ‫‪%80.6 4.03‬‬ ‫النظام المالي والمحاسبي المعتمد على الحاسوب الذي تتعامل معه‪:‬‬ ‫‪7‬‬
‫يشتمل‌ع ى‌قواعد‌وأسا يب‌رقابية‌ افية‌في‌مراحل‌أدائه‌ا مخت فة‪‌.‬‬ ‫‌أ‪.‬‬

‫‪0.75‬‬ ‫‪%82.6 4.13‬‬ ‫‌ب‪ .‬ي فل‌ا فصل‌بين‌ا مهام‌وتحديد‌ا صاحيات‌وا مسئو يات‌‬

‫‪0.75‬‬ ‫‪%81.6 4.08‬‬ ‫‌ج‪ .‬ي فل‌ا توثيق‌ا صحيح‌وا دقيق‌ مستندات‌وا م فات‌ا مخت فة‪‌‌.‬‬

‫‪0.69‬‬ ‫‪%83.2 4.16‬‬ ‫‌د‪ .‬يمت ك‌وسائل‌رقابية‌ حماية‌ا بيانات‌وا م فات‌وا برامج‌ويتمتع‌بدرجة‌‬
‫افية‌من‌اأمان‌‬

‫‪0.75‬‬ ‫‪% 81.4 4.07‬‬ ‫‌ه‪ .‬يقدم‌تقارير‌رقابية‌منتظمة‌وبش ل‌مستمر‌‬

‫‪0.68‬‬ ‫‪%83 4.15‬‬ ‫‌و‪ .‬يظهر‌نتائج‌معا جة‌ا مدخات‌أواً‌بأول‌بما‌يساعد‌ع ى‌ا رقابة‌‬


‫وا متابعة‌ سير‌عم ية‌ا معا جة‌وسامة‌اأجهزة‌واستم ارريتها‌‬

‫‪0.82‬‬ ‫‪%79 3.95‬‬ ‫‌ز‪ .‬يمت ك‌قواعد‌واجراءات‌رقابية‌ تعامل‌مع‌ا ظروف‌ا مستجدة‌أياً‌ انت‌‬

‫‪0.71‬‬ ‫‪%81.6 4.08‬‬ ‫ااجمالي‬


‫ال تيجة‪( :‬إلى حد كبير)‬

‫‪154‬‬
‫الفصل الرابع ‪ ............................................................... :‬المن جية تحليل النتائج‬

‫من خال ا دول( ‪ )24-4‬ناحظ ان ال ظم احاسبية ا عتمدة على ا اسوب قق متطلبات الرقابة‬
‫الداخلية حيث بلغ الوسط ا ساي (‪ )4.08‬أي ب سبة (‪ )%81.6‬و با راف معياري (‪.)0.71‬‬

‫وقد كان اكر وسط حساي ( ‪ )4.16‬لكل من الفقرات( ‪-7‬د) و ( ‪-7‬و)( تلك وسائل رقابية ماية‬
‫البيانات وا لفات والرامج ويتمتع بدرجة كافية من اأمان‪ ,‬يظهر نتائج معا ة ا دخات أواً بأول ا يساعد‬
‫على الرقابة وا تابعة لس عملية ا عا ة وسامة اأجهزة واستمراريتها)‪.‬ي ح كان اقل وسط حساي( ‪)3.95‬‬
‫للفقرة ‪-7‬ز( تلك قواعد وإجراءات رقابية للتعامل مع الظروف ا ستجدة) ‪.‬‬

‫من خال ما سبق نست تج ان ال ظم احاسبية ا عتمدة على ا اسوب ‪:‬‬

‫‪ -1‬قق متطلبات الرقابة العامة ا يكفل الفصل ب ا هام و ديد الصاحيات وا سئوليات ‪ ,‬و كذا ماية‬
‫البيانات وا لفات والرامج‪.‬‬

‫‪ -2‬قق متطلبات الرقابة التفصيلية من خال اظ ا ر نتائج معا ة ا دخات أواً بأول ا يساعد على‬
‫الرقابة وا تابعة لس عملية ا عا ة وسامة اأجهزة ‪.‬‬

‫‪ -3‬تلك قواعد وإجراءات رقابية للتعامل مع الظروف ا ستجدة ‪.‬‬

‫المتغير الثامن‪ :‬الماءمة‪:‬‬

‫إن قيق الُظم ا حاسبية أ دافها يعتمد على مدى ماءمتها لطبيعة أنشطة ا صارف و يكلتها وأ دافها‬
‫ُ‬
‫الت ظيمية‪.‬‬

‫الجدول رقم (‪)25 -4‬‬

‫المعتمدة على الحاسوب للمصارف‬


‫المحاسبية ُ‬
‫ُماءمة ال ُظم ُ‬

‫اانحراف‬ ‫الوسط الحسابي‬ ‫السـ ــؤال‬ ‫رقم‬


‫المعياري‬ ‫نسبة مئوية‬ ‫عدد‬ ‫السؤال‬
‫تتاءم خصائص ال ظام المحاسبي الحالي مع اأ داف‬ ‫‪08‬‬
‫‪0.80‬‬ ‫‪%74.37 3.72‬‬ ‫الت ظيمية العامة وطبيعة العمل‪.‬‬
‫ال تيجة‪( :‬إلى حد كبير)‬
‫‪155‬‬
‫الفصل الرابع ‪ ............................................................... :‬المن جية تحليل النتائج‬

‫‪ )3.72‬واا راف ا عياري‬ ‫ياحظ من ا دول أعا بأ ّن الوسط ا ساي إجابات ذ الفقرة (‬
‫حد كب ( ‪ )%74.4‬مع طبيعة عمل ذ الب وك التجارية‪.‬‬ ‫(‪ ،)0.80‬و ذا يدل على أن ذ ال ظم تتاءم إ ٍ‬
‫ُ‬
‫ومرد ذلك أن الكث من ذ الُظم تعد عن طريق الشركات ا تخصصة ي الر ة حيث تعد ذ الشركات برامج‬
‫ُ‬
‫خاصة ها تقدمها لعمائها وتقوم بإجراء بعض اإضافات أو التعديات حسب طلب كل عميل‪ ،‬وقد م‬
‫داخلي وباش اك احاسب أكثر الُظم تكيفاً مع طبيعة‬ ‫ماحظة أ ّن الرامج ا طورة داخلياً عن طريق مر‬
‫أنشطة ا صارف‪.‬‬

‫المتغير التاسع‪ :‬الت سيق‪:‬‬

‫نتيجة تداخل الوظائف داخل ا صارف وتداخل ا علومات ب تلك الوظائف من جهة وب الفروع‬
‫ا ختلفة للمصرف الواحد من جهة ثانية‪ ،‬وب ا صرف وا صارف اأخرى التابعة أو ا ليفة من جهة ثالثة‪ ،‬فإن‬
‫اأمر يستلزم وجود ت سيق لكي يتس لكل جهة ا صول على ا علومات ال تريد ا وبا واصفات ا اصة ها‬
‫ولذلك فا بد أن تُراعي الُظم احاسبية تلك ا تطلبات‪.‬‬

‫ياحظ من ا دول رقم ( ‪ )26 -4‬أن الُظم ا حاسبية ا عتمدة على ا اسوب تتاءم مع متطلبات‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫الت سيق ال ا ة عن تداخل ا علومات داخل الب ك التجاري ومع الب وك اأخرى إ ٍ‬
‫حد كب ‪ ،‬حيث بلغ الوسط‬
‫ا ساي (‪()3.5‬ب سبة ‪ )%70‬وبا راف معياري (‪.)0.91‬‬

‫ي ميع الوايات أو أها ا تتعامل مع‬ ‫و ا در اإشارة إلي أن كث ا من ا صارف ليس لديها فروع‬
‫‪.9‬ب‪.9 ،‬جـ) البالغة‬ ‫امصارف التجارية ا ليفة أو التابعة و ذا يتضح من خال اأوساط ا سابية للفقرت (‬
‫(‪ )3.37 ،3.45‬على التوا ‪ ،‬بي ما الوسط ا ساي للفقرة ( ‪.9‬أ) ا اصة بالت سيق داخل ا صرف نفس فقد‬
‫بلغ (‪ )3.7‬ويؤكد ذلك أ ّن اا راف ا عياري للفقرت (ب‪ ،‬جـ) قد زاد عن الواحد الصحيح‪.‬‬

‫‪156‬‬
‫الفصل الرابع ‪ ............................................................... :‬المن جية تحليل النتائج‬

‫الجدول رقم (‪)26 -4‬‬

‫المعتمدة على الحاسوب‬


‫المحاسبية ُ‬
‫الت سيق في ال ُظم ُ‬

‫اانحراف‬ ‫الوسط الحسابي‬ ‫السـ ــؤال‬ ‫رقم‬


‫نسبة مئوية المعياري‬ ‫عدد‬ ‫السؤال‬
‫يتاءم ال ظام المحاسبي المعتمد على الحاسوب الحالي مع‬
‫متطلبات الت سيق ال اتجة عن تداخل المعلومات المطلوبة‬ ‫‪. 9‬أ‬
‫‪0.91 %74.08 3.70‬‬ ‫بين‪:‬‬
‫‪ -‬اجاات الوظيفية ا ختلفة داخل ا صرف‪.‬‬
‫‪1.07 %69.01 3.45‬‬ ‫‪ -‬امصرف وفروع ‪.‬‬ ‫‪.9‬ب‬
‫‪1.16 %67.32 3.37‬‬ ‫‪ -‬ا صرف و ا صارف اأخرى‪.‬‬ ‫‪.9‬جـ‬
‫‪0.91 %70.14 3.51‬‬ ‫اإجمالي‬
‫ال تيجة‪( :‬إلى حد كبير)‬

‫المتغير العاشر‪ :‬التكامل‪:‬‬

‫إن نُظم ا علومات ا حاسبية جزء من الُظم اإدارية واأخ ة متشعبة وتشتمل على نُظم فرعية عديدة‬
‫ُ‬
‫ولكي تؤدي ذ الُظم دور ا و قق أ دافها ابد أن تكمل بعضها البعض‪ ،‬كما أن الُظم ا حاسبية تشتمل‬
‫ُ‬
‫على نُظم فرعية ووظائف تلفة مثل نظام اسبة الودائع‪ ،‬نظام اسبة القروض‪ ،‬نظام اسبة اأرباح‪ ،‬نظام‬
‫اسبة الرواتب‪ ،‬نظام اأستاذ العام ‪ ...‬وغ ا‪ .‬و ذا يتطلب تكاملها مع بعضها البعض لتحقيق أ دافها‪ ،‬و ا‬
‫يساعد على ذلك وجود نظام ترميز موحد تلتزم ب تلك الُظم‪.‬‬

‫‪157‬‬
‫الفصل الرابع ‪ ............................................................... :‬المن جية تحليل النتائج‬

‫الجدول رقم (‪)27 -4‬‬

‫المعتمدة على الحاسوب‬


‫المحاسبية ُ‬
‫التكامل في ال ُظم ُ‬

‫اانحراف‬ ‫الوسط الحسابي‬ ‫الس ــؤال‬ ‫رقم‬


‫نسبة مئوية المعياري‬ ‫عدد‬ ‫السؤال‬
‫ال ظام المحاسبي المعتمد على الحاسوب الذي تتعامل مع‬
‫‪0.93 %73.80 3.69‬‬ ‫يتمتع بـ‪:‬‬ ‫‪.10‬أ‬
‫‪ -‬تكامل التطبيقات والوظائف ا حاسبية الداخلية ا ختلفة‪.‬‬
‫ُ‬
‫‪ -‬تكامل التطبيقات الداخلية وأُنظمة تبادل البيانات‬ ‫‪.10‬ب‬
‫‪1.19 %60.28 3.01‬‬ ‫إلك ونياً مع ا صارف التجارية اأخرى‪.‬‬
‫‪1.08 %69.30 3.46‬‬ ‫‪ -‬نظام ترميز معياري تتقيد اأُنظمة التطبيقية ب ‪.‬‬ ‫‪.10‬جـ‬
‫‪0.90 %67.79 3.39‬‬ ‫اإجمالي‬
‫ال تيجة‪( :‬إلى حد كبير)‬

‫ياحظ من ا دول رقم ( ‪ )27 -4‬بأن الوسط ا ساي ذا ا تغ ( ‪ )3.39‬أي ب سبة ( ‪)%67.7‬‬
‫ا أن‬ ‫وتشتت ( ‪ .)0.9‬و ذا يش إ أن التكامل داخل ال ظام احاسي ومع الُظم اأخرى كب ‪ .‬ونش‬
‫التكامل قد حصل على أقل اأوساط ا سابية ضمن موعة جودة ال ظام‪ ،‬ومرد ذلك أن الكث من ا صارف ا‬
‫‪ )27 -4‬حيث بلغ‬ ‫توجد لديها أُنظمة لتبادل ا علومات مع ا صارف اأخرى و و ما يوضح ا دول رقم (‬
‫الوسط ا ساي ا (‪ )3.01‬وبا راف معياري مرتفع ( ‪.)1.19‬‬

‫‪158‬‬
‫الفصل الرابع ‪ ............................................................... :‬المن جية تحليل النتائج‬

‫ومن خال استعراض ا ل تائج اإجابات على فقرات موعة اأسئلة ا اصة تغ ات جودة ال ظام فقد‬
‫تب أن كافة ا تغ ات (ا صائص) تتوافر ي الُظم ا حاسبية ا عتمدة على ا اسوب ي الب وك التجارية و ذا‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫يؤكد ويدعم صحة الفرضية الفرعية الثانية ال تقول بأن ذ الُظم تتمتع با ودة حيث بلغ الوسط ا ساي ذ‬
‫الفرضية ( ‪ )3.75‬وبا راف معياري م خفض مقدار ( ‪ )0.64‬ونسبة الوسط ا ساي ي ( ‪ )%75.09‬و ذا‬
‫يش إ أن ال ظم ا حاسبية تتمتع با ودة إ ٍ‬
‫حد كب وا دول التا يوضح ذلك‪.‬‬ ‫ُ‬
‫ُ‬

‫الجدول رقم (‪)28 -4‬‬

‫المعتمدة على الحاسوب‬


‫المحاسبية ُ‬
‫جودة ال ُظم ُ‬

‫اانحراف‬ ‫الوسط الحسابي‬ ‫اأبع ــاد‬ ‫م‬


‫نسبة مئوية المعياري‬ ‫عدد‬
‫‪0.64 %75.09 3.75‬‬ ‫اإجمالي لمتغيرات جودة ال ظام العشرة‬
‫ال تيجة‪( :‬إلى حد كبير)‬

‫الفرضية الفرعية الثالثة‪ :‬يتميز استخدام الُظم ا حاسبية ا عتمدة على ا اسوب بالدي اميكية‪.‬‬
‫ُ‬
‫أحد ا قاييس البديلة لفاعلية نُظم ا علومات و ااستخدام )‪ (usage‬ا تحرك وا ستمر‪ ،‬ولكي يتصف‬
‫استخدام ال ظام احاسي بالدي اميكية فا بد أن ي تج عن ال ظام عدد كب من التقارير وا علومات ي أوقات‬
‫متقاربة ومستمرة‪ ،‬وأن يتم ااستخدام لف ات طويلة ولكل الوظائف ال يشتمل عليها ال ظام‪ .‬واختبار ذ‬
‫الفرضية م استخدام ثاثة متغ ات تقيس استخدام ال ظام ي‪ :‬طبيعة ااستخدام‪ ،‬ومدى ااستخدام‪ ،‬وحرية‬
‫ااستخدام‪ ،‬وفيما يلي عرض ل تائج اختبار ذ ا تغ ات‪.‬‬

‫‪159‬‬
‫الفصل الرابع ‪ ............................................................... :‬المن جية تحليل النتائج‬

‫المتغير اأول‪ :‬طبيعة ااستخدام‬

‫يتم قياس طبيعة ااستخدام من خال عدد التقارير الواصلة من ال ظام إ ا ستخدم‬
‫)‪ ،(1995,Yathas&Ening) ،(1985,Srinivasan‬سواء كانت التقارير عادية أو إضافية‪.‬‬

‫الجدول رقم (‪)29 -4‬‬

‫المعتمدة على الحاسوب‬


‫المحاسبية ُ‬
‫طبيعة استخدام في ال ُظم ُ‬

‫اانحراف‬ ‫الوسط الحسابي‬ ‫الســؤال‬ ‫رقم‬


‫نسبة مئوية المعياري‬ ‫عدد‬ ‫السؤال‬
‫‪0.90 %82.54 4.13‬‬ ‫يُ تج ال ظام احاسي ا عتمد على ا اسوب عدداًكب اً من‬ ‫‪11‬‬
‫التقارير‪.‬‬
‫تصلك طلبات إضافية كث ة ومتكررة على التقارير وا علومات‬ ‫‪15‬‬
‫‪1.00‬‬ ‫‪%70.7 3.54‬‬ ‫ال تصدر عن ال ظام احاسي ا عتمد على ا اسوب الذي‬
‫تتعامل مع ‪.‬‬
‫‪0.82 %76.62 3.83‬‬ ‫اإجمالي‬
‫ال تيجة‪( :‬إلى حد كبير)‬

‫يتضح من ا دول رقم ( ‪ )29 -4‬أ ّن عدداًكب اً جداً من التقارير وا علومات تقدم الُظم ا حاسبية‬
‫ُ‬
‫ا عتمدة على ا اسوب و اصة التقارير وا علومات ااعتيادية حيث بلغ الوسط ا ساي ا ( ‪ )4.13‬أي ما‬
‫ُ‬
‫نسبت (‪ )%82.54‬وبا راف (‪ ،)0.90‬بي ما كان عدد التقارير اإضافية ال تقدمها ذ الُظم كب ة توسط‬
‫حساي ( ‪( )3.54‬ب سبة ‪ )%70.7‬وبا راف معياري عن ا توسط مقدار ( ‪ )1‬وعلي فإن طبيعة استخدام ذ‬
‫حد كب بوسط حساي ( ‪ )3.83‬أي ب سبة (‪ )%76.62‬وا راف معياري (‪.)0.82‬‬ ‫ال ظم دي اميكية إ ٍ‬
‫ُ‬

‫‪160‬‬
‫الفصل الرابع ‪ ............................................................... :‬المن جية تحليل النتائج‬

‫المتغير الثاني‪ :‬مدى ااستخدام‪:‬‬

‫)‪،(Yathas&Ening,1995‬وتكرار‬ ‫يقاس مدى ااستخدام با دة ال يستغرقها وصول التقارير‬


‫ااستخدام )‪ (Choe,1996‬ومدة استخدام ال ظام )‪ ،(Belcher&Watson,1993‬وزمن ااتصال‬
‫بال ظام ومرات التفاعل مع )‪.(1985,Srinivasan‬‬

‫الجدول رقم (‪)30 -4‬‬

‫المعتمدة على الحاسوب‬


‫المحاسبية ُ‬
‫مدى استخدام ال ُظم ُ‬

‫اانحراف‬ ‫الوسط الحسابي‬ ‫الســؤال‬ ‫رقم‬


‫نسبة مئوية المعياري‬ ‫عدد‬ ‫السؤال‬
‫تصل التقارير وا علومات الصادرة عن ال ظام احاسي ا عتمد‬ ‫‪.12‬‬
‫‪0.93 %76.20 3.81‬‬ ‫على ا اسوب إ مستخدميها بشكل متكرر وي أوقات‬
‫متقاربة‪.‬‬
‫‪0.96 %73.52 3.68‬‬ ‫يتم تفعيل وظائف ال ظام احاسي ا عتمد على ا اسوب كاملةً‪.‬‬ ‫‪.13‬‬
‫‪0.88 %81.27 4.06‬‬ ‫يتم ااتصال بال ظام احاسي ا عتمد على ا اسوب وتشغيل‬ ‫‪.14‬‬
‫لف ة كب ة يومياً‪.‬‬
‫‪0.78 %77.00 3.85‬‬ ‫اإجمالي‬
‫ال تيجة‪( :‬إلى حد كبير)‬

‫ٍ‬
‫بشكل كب حيث تستخدم‬ ‫ومن خال ا دول رقم ( ‪ )30 -4‬يتضح بأن الُظم ا حاسبية تستخدم‬
‫ُ‬
‫لف ات طويلة يومياً‪ ،‬كما أن وظائفها ا ختلفة يتم تفعيلها كون طبيعة الُظم ا حاسبية للمصارف متعددة‬
‫ُ‬
‫الوظائف‪ ،‬و ذا ّيولد تقارير متكررة وي أوقات متقاربة نتيجة تعدد ا سابات ال يتم التعامل معها وخصوصاً‬
‫ع اصر رأس ا ال العامل ويدل على ذلك الوسط ا ساي حيث بلغ ( ‪ )3.85‬أ ي ب سبة ( ‪ )%77‬وا راف‬
‫معياري مقدرا (‪.)0.78‬‬

‫‪161‬‬
‫الفصل الرابع ‪ ............................................................... :‬المن جية تحليل النتائج‬

‫المتغير الثالث‪ :‬حرية ااختيار في استخدام ال ظام‬

‫وإعداد تساعد على إرضائ وي عكس ذلك على أداء‬ ‫إن مشاركة ا ستخدم ي اختيار ال ظام احاسي‬
‫ا ستخدم عن استخدام ال ظام ولذلك اعتر ا الكث ون متغ اً أساسياً ي قياس استخدام ال ظام حيث اعتروا أن‬
‫اإلزامية ي استخدام ال ظام تفقد ذا البعد (دي اميكية ااستخدام) جدوا كمقياس لفاعلية نُظم ا علومات‪.‬‬

‫الجدول رقم (‪)31 -4‬‬

‫المعتمدة على الحاسوب‬


‫المحاسبية ُ‬
‫حرية ااختيار في استخدام ال ُظم ُ‬

‫اانحراف‬ ‫الوسط الحسابي‬ ‫الســؤال‬ ‫رقم‬


‫نسبة مئوية المعياري‬ ‫عدد‬ ‫السؤال‬
‫أُدخل ال ظام احاسي القائم على ا اسوب ب اء على رغبتك وم‬ ‫‪16‬‬
‫‪1.47 %64.51 3.23‬‬ ‫يفرض عليك فرضاً‪.‬‬
‫ال تيجة‪( :‬إلى حد كبير)‬
‫ومن خال ا دول السابق يتضح أن الكث من اأُنظمة قد فُرضت على احاسب و ذا ما انعكس على‬
‫إجاباهم حيث كان الوسط ا ساي ذا ا تغ أد اأوساط ا سابية ضمن اجموعة حيث بلغ ( ‪ )3.23‬أي‬
‫ب سبة (‪ )%64.6‬وا راف معياري (‪.)1.47‬‬

‫ومن خال العرض السابق ل تائج ا تغ ات الثاثة ال تقيس دي اميكية ااستخدام ك ا القول بأن‬
‫دي اميكية ااستخدام لل ظم ا حاسبية ا عتمدة على ا اسوب كب ة إ ٍ‬
‫حد ما و و ما يوضح ا دول التا ‪:‬‬ ‫ُ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫الجدول رقم (‪)32 -4‬‬

‫المعتمدة على الحاسوب‬


‫المحاسبية ُ‬
‫دي اميكية استخدام ال ُظم ُ‬

‫اانحراف‬ ‫الوسط الحسابي‬ ‫الفــرضية‬ ‫م‬


‫نسبة مئوية المعياري‬ ‫عدد‬
‫‪0.82 %72.71 3.64‬‬ ‫المعتمدة على‬
‫المحاسبية ُ‬
‫دي اميكية ااستخدام لل ُظم ُ‬ ‫‪3‬‬
‫الحاسوب‪.‬‬
‫ال تيجة‪( :‬إلى حد كبير)‬

‫‪162‬‬
‫الفصل الرابع ‪ ............................................................... :‬المن جية تحليل النتائج‬

‫يتب من ا دول رقم ( ‪ )32-4‬أن الوسط ا ساي ذ الفرضية ( ‪ )3.64‬أي ب سبة ( ‪)%72.7‬‬
‫وا راف معياري ( ‪ )0.82‬وعلي فإن ا لص إ إثبات ودعم الفرضية القائلة بأن استخدام ذ الُظم يتميز‬
‫بالدي اميكية (ااستخدام ا تحرك وا ستمر)‪.‬‬

‫الفرضية الفرعية الرابعة‪ :‬تقوم الُظم ا حاسبية ا عتمدة على ا اسوب بدور وري ي دعم عملية ا اذ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫القرارات وإ از ا هام‪.‬‬

‫من أ م أ داف الُظم ا حاسبية و توف ا علومات ا الية الدقيقة وا اسبة وبالسرعة القصوى لإدارة ا‬
‫ُ‬
‫يساعد ا على إ از مهامها سواء ا تعلقة با اذ القرارات أو ت ظيم اأداء والرقابة علي و ذا ي عكس إ ابياً على‬
‫أداء ا ظمة ككل من فيض للتكاليف إ أد حد كن وتعظيم لأرباح كذلك‪ .‬وعلي فقد اف ضت الباحثة‬
‫ُ‬
‫ذلك ي الُظم ا حاسبية ا عتمدة على ا اسوب ي الب وك التجارية ي ا زائر وفيما يلي عرض ل تائج إجابات‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫ا دراء على أسئلة ذ الفرضية تغ اها‪:‬‬

‫المتغير اأول‪ :‬كفاءة اتخاذ القرارات‪:‬‬

‫إن إ اذ القرارات ا ثلى بأقل تكاليف وبالسرعة ا مك ة (أقل وقت) يش إ كفاءة ا اذ القرارات ويتحقق‬
‫ذلك من خال ا علومات والتقارير ال تلعب الُظم احاسبية دوراًكب اً ي توف ا ا يساعد على توف مق حات‬
‫وحلول بديلة للمشكلة ل القرار ي شكل معلومات وتقارير بسرعة ا يوفر الوقت الكاي لدراسة و ليل ذ‬
‫البيانات وبالتا سرعة ا اذ القرارات و فيض الوقت الازم إ از وت فيذ ذ القرارات‪ ،‬و ذا يساعد ا دراء على‬
‫القيام با اذ العديد من القرارات ا يزيد إنتاجيتهم اإدارية ويعمل على س أدائهم‪.‬‬

‫‪163‬‬
‫الفصل الرابع ‪ ............................................................... :‬المن جية تحليل النتائج‬

‫الجدول رقم (‪)33 -4‬‬

‫المعتمدة على الحاسوب‬


‫المحاسبية ُ‬
‫المعتمدة على مخرجات ال ُظم ُ‬
‫كفاءة اتخاذ القرارات ُ‬

‫اانحراف‬ ‫الوسط الحسابي‬ ‫السـؤال‬ ‫رقم‬


‫نسبة مئوية المعياري‬ ‫عدد‬ ‫السؤال‬
‫يسهم ال ظام المحاسبي المعتمد على الحاسوب وما يوفر‬ ‫‪. 5‬أ‬
‫من تقارير ومعلومات في‪:‬‬
‫‪0.78 %86.67 4.33‬‬ ‫‪ -‬فيض الوقت الازم إ از ا هام ا تعلقة بالقرارات‪.‬‬
‫‪0.77 %84.80 4.24‬‬ ‫‪ -‬س ودعم أداء اإدارة أعما ا‪.‬‬ ‫‪.5‬ب‬
‫‪0.84 %80.53 4.03‬‬ ‫‪ -‬زيادة اإنتاجية اإدارية‪.‬‬ ‫‪.5‬جـ‬
‫‪0.79 %75.20 3.76‬‬ ‫‪ -‬خلق ا لول البديلة ومراجعتها وتقييم ا يارات‪.‬‬ ‫‪. 5‬د‬
‫‪0.85 %82.13 4.11‬‬ ‫‪ -‬توف الوقت الكاي لدراسة و ليل البيانات‪.‬‬ ‫‪ .5‬ـ‬
‫‪0.88 %78.93 3.95‬‬ ‫‪ -‬سرعة ا اذ القرار وت فيذ ا‪.‬‬ ‫‪.5‬و‬
‫‪0.81 %80.53 4.03‬‬ ‫اإجمالي‬
‫ال تيجة‪( :‬إلى حد كبير جداً)‬

‫ياحظ من ا دول رقم ( ‪ )33 -4‬بأن مسا ة الُظم ا حاسبية ا عتمدة على ا اسوب ي كفاءة ا اذ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫القرارات كب ة جداً حيث كان الوسط ا ساي ا ( ‪ )4.03‬أي ب سبة ( ‪ )%80.5‬وبا راف معياري قدار‬
‫(‪ )0.81‬ي اإجابات عن ذا الوسط ا ساي‪.‬‬

‫المتغير الثاني‪ :‬فاعلية اتخاذ القرارات‪:‬‬

‫تسهم الُظم ا حاسبية من خال ما تقدم من معلومات دقيقة ومائمة ا اذ القرارات ي الوصول إ‬
‫ُ‬
‫قرارات عالية ا ودة والدقة ت عكس جودها ودقتها على ا شكلة وا وضوع الذي ا ذ القرار بشأن ‪.‬‬

‫‪164‬‬
‫الفصل الرابع ‪ ............................................................... :‬المن جية تحليل النتائج‬

‫الجدول رقم (‪)34 -4‬‬

‫المحاسبية في فاعلية اتخاذ القرارات‬


‫اسهام ال ُظم ُ‬

‫اانحراف‬ ‫الوسط الحسابي‬ ‫الســؤال‬ ‫رقم‬


‫المعياري‬ ‫نسبة مئوية‬ ‫عدد‬ ‫السؤال‬
‫يتميز ال ظام المحاسبي المعتمد على الحاسوب بتوفير معلومات‬ ‫‪. 8‬أ‬
‫‪0.85‬‬ ‫‪%80.27 4.01‬‬ ‫تسهم في‪:‬‬
‫‪ -‬ا اذ القرارات عالية ا ودة‪.‬‬
‫‪0.83‬‬ ‫‪%80.8 4.04‬‬ ‫‪ -‬ا اذ القرارات ذات الدقة العالية‪.‬‬ ‫‪.8‬ب‬
‫‪0.68‬‬ ‫‪%81.38 4.07‬‬ ‫اإجمالي‬
‫ال تيجة‪( :‬إلى حد كبير جداً)‬

‫ياحظ من ا دول رقم ( ‪ )34 -4‬بأن ال ظم ا حاسبية وما توفر من معلومات وتقارير تسهم إ ٍ‬
‫حد‬ ‫ُ‬
‫ُ‬
‫‪ )4.07‬أي ب سبة ( ‪)%81.4‬‬ ‫كب جداً ي فاعلية ا اذ القرارات حيث بلغ الوسط ا ساي ذا ا تغ (‬
‫وا راف معياري (‪ )0.68‬عن الوسط ا ساي‪.‬‬

‫المتغير الثالث‪ :‬رقابة وت ظيم اأداء‪:‬‬

‫إن سرعة ال ظام احاسي ودقت وأحكام الرقابة في تساعد اإدارة وا شرف على طيط وت ظيم العاقة ب‬
‫العامل وس عملهم‪ ،‬كما يساعد على اإشراف وا تابعة لعمليات ت فيذ القرارات من خال ا علومات با قارنة‬
‫مع ا وازنة التخطيطية‪.‬‬

‫يتضح من ا دول رقم ( ‪ )35 -4‬بأن الوسط ا ساي ذا ا تغ ( ‪ )4.05‬أي ب سبة ( ‪)%80.9‬‬
‫واا راف ا عياري عن الوسط ا ساي ب اإجابات ( ‪ )0.70‬و ذا يش إ أن الُظم ا حاسبية ا عتمدة على‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫بشكل كب جداً من عمليات الرقابة والت ظيم أداء العامل ي ا صارف وذلك لكوها تستخدم‬ ‫ٍ‬ ‫ا اسوب تُس ِهل‬
‫نظام م ح الصاحيات وتوفر ا علومات بسرعة كب ةٍ كما أها قق رقابة كب ة على اأداء‪.‬‬

‫‪165‬‬
‫الفصل الرابع ‪ ............................................................... :‬المن جية تحليل النتائج‬

‫الجدول رقم (‪)35 -4‬‬

‫المعتمدة على الحاسوب في الرقابة وت ظيم اأداء‬


‫المحاسبية ُ‬
‫دور ال ُظم ُ‬

‫اانحراف‬ ‫الوسط الحسابي‬ ‫السـؤال‬ ‫رقم‬


‫نسبة مئوية المعياري‬ ‫عدد‬ ‫السؤال‬
‫يسهل ال ظام المحاسبي المعتمد على الحاسوب عمليات‪:‬‬ ‫‪.10‬أ‬
‫‪0.68 %81.33 4.07‬‬ ‫‪ -‬طيط وت ظيم العاقات وا هام ومساعدة ا فذين على‬
‫فهمها‪.‬‬
‫‪0.80 %80.53 4.03‬‬ ‫‪ -‬الرقابة واإشراف ا ستمر على القرارات واأعمال‪.‬‬ ‫‪.10‬ب‬
‫‪0.70 %80.93 4.05‬‬ ‫اإجمالي‬
‫ال تيجة‪( :‬إلى حد كبير جداً)‬

‫المتغير الرابع‪ :‬اأثر الت ظيمي‪:‬‬

‫إن ا دف من نُظم ا علومات عموما وا حاسبة على وج ا صوص و زيادة ر ية ا ظمات عن طريق‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫توف ا للمعلومات الدقيقة عن وضع ذ الب وك التجارية وس أعما ا‪ ،‬ا يساعد على ا اذ القرارات الصحيحة‬
‫قق ذ ا صارف أفضل اأ داف وبأقل التكاليف وتزيد من ر يتها‪.‬‬ ‫والقيام با هام ال‬

‫ويتب من ا دول التا أن الُظم ا حاسبية ا أثر كب جدا على ا صارف التجارية حيث تساعد الُظم‬
‫ُ‬
‫على متابعة عمليات اإنفاق و ديد اا رافات فيها عما و ُ طط ل وكذلك متابعة اإيرادات وعملية صيلها‬
‫‪ )4.06‬أي ب سبة ( ‪ )%81.2‬وا راف معياري‬ ‫ومايتها و ذا يوضح الوسط ا ساي للمتغ والبالغ (‬
‫(‪.)0.89‬‬

‫‪166‬‬
‫الفصل الرابع ‪ ............................................................... :‬المن جية تحليل النتائج‬

‫الجدول رقم (‪)36 -4‬‬

‫المعتمدة على الحاسوب‬


‫المحاسبية ُ‬
‫اأثر الت ظيمي لل ُظم ُ‬

‫اانحراف‬ ‫الوسط الحسابي‬ ‫السـ ــؤال‬ ‫رقم‬


‫نسبة مئوية المعياري‬ ‫عدد‬ ‫السؤال‬
‫‪0.90 %81.87 4.09‬‬ ‫سرعة ال ظام المحاسبي المعتمد على الحاسوب في‬ ‫‪.11‬أ‬
‫تقديم التقارير والمعلومات تساعد على‪:‬‬
‫‪ -‬متابعة حجم ال فقات ا ختلفة وترشيد ا‪.‬‬
‫‪ -‬متابعة اإيرادات ا ختلفة والعمل على ت ميتها ومايتها‪0.94 %80.53 4.03 .‬‬ ‫‪.11‬ب‬
‫‪0.82 %81.87 4.09‬‬ ‫نتائج ال ظام احاسي تفيد ا صرف و كن ديد ا افع من‬ ‫‪12‬‬
‫اح ذا ال ظام‪.‬‬
‫‪0.89 %81.20 4.06‬‬ ‫اإجمالي‬
‫ال تيجة‪( :‬إلى حد كبير جداً)‬

‫ومن خال نتائج ا تغ ات اأربعة ال تقيس أثر الُظم ا حاسبية على إ از القرارات يتضح بأن ذ‬
‫ُ‬
‫ال ظم تُسهم إ ٍ‬
‫حد كب جداً ي عملية ا اذ القرارات وإ از ا‪ ،‬وأن عددا كب اً من التقارير وا علومات ال‬ ‫ُ‬
‫تقدمها ذ الُظم تصل إ ا دراء بشكل يومي وي ف ات قص ة و ذا ما يتضح من خال ا دول رقم ( ‪-4‬‬
‫‪ )37‬حيث بلغ الوسط ا ساي ذ الفرضية ( ‪ )3.95‬أي أن الُظم ا حاسبية ا عتمدة على ا اسوب تلعب‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫دورا وريا ي ا اذ القرارات (ب سبة ‪ )%78.94‬وبتشتت مقدار ( ‪ )0.63‬عن الوسط ا ساي و ذا يدل على‬
‫تقارب آراء ا دراء على ذلك‪.‬‬

‫‪167‬‬
‫الفصل الرابع ‪ ............................................................... :‬المن جية تحليل النتائج‬

‫الجدول رقم (‪)37 -4‬‬

‫المعتمدة على الحاسوب في دعم عملية اتخاذ القرارات وإنجاز المهام‬


‫المحاسبية ُ‬
‫دور ال ُظم ُ‬

‫اانحراف‬ ‫الوسط الحسابي‬ ‫الفرضي ـ ــة‬ ‫م‬


‫نسبة مئوية المعياري‬ ‫عدد‬
‫ٍ‬
‫محوري‬ ‫المعتمدة على الحاسوب بدوٍر‬
‫المحاسبية ُ‬
‫‪ 4 -1‬تقوم ال ُظم ُ‬
‫‪0.63 %78.94 3.95‬‬ ‫في دعم عملية اتخاذ القرارات وإنجاز المهام‪.‬‬
‫ال تيجة‪( :‬إلى حد كبير)‬
‫و لص من العرض السابق ل تائج ذ اجموعة إ قبول الفرضية الفرعية الرابعة القائلة بأن الُظم ا حاسبية‬
‫ُ‬
‫ا عتمدة على ا اسوب تقوم بدور وري ي عملية ا اذ القرارات وإ از ا هام‪.‬‬
‫ُ‬

‫الجدول رقم (‪)38 -4‬‬

‫المعتمدة على الحاسوب‬


‫المحاسبية ُ‬
‫تقييم فاعلية ال ُظم ُ‬

‫اانحراف‬ ‫الوسط الحسابي‬ ‫الفرضيــة‬ ‫م‬


‫نسبة مئوية المعياري‬ ‫عدد‬
‫‪0.63 %78.53 3.93‬‬ ‫‪ 1 -1‬جودة المعلومات والتقارير‪.‬‬
‫‪0.64 %75.09 3.75‬‬ ‫‪ 2 -1‬جودة ال ظام‪.‬‬
‫‪0.82 %72.71 3.64‬‬ ‫‪ 3 -1‬دي اميكية ااستخدام‪.‬‬
‫‪0.63 %78.94 3.95‬‬ ‫‪ 4 -1‬إنجاز القرارات‪.‬‬
‫‪0.62 %76.63 3.83‬‬ ‫اإجمالي‬
‫ال تيجة‪( :‬إلى حد كبير)‬

‫يتضح من ا دول رقم ( ‪ )38 -4‬بأن الُظم ا حاسبية تتمتع بالفاعلية ي اأداء و قيق اأ داف‪ ،‬حيث‬
‫ُ‬
‫أها تتمتع صائص ا ودة ا ختلفة وتُستخدم بشكل مستمر ومتواصل اأمر الذي ي عكس على ما توفر من‬

‫‪168‬‬
‫الفصل الرابع ‪ ............................................................... :‬المن جية تحليل النتائج‬

‫معلومات وتقارير تتميز با ودة تؤثر ي ا اذ القرارات وتعمل على ترشيد ا‪ ،‬وتساعد ي إ از ا بسرعة وبأقل‬
‫التكاليف اأمر الذي يعظم من م فعة ذ ا صارف من خال زيادة إيراداها و فيض نفقاها‪ .‬فكما و ظا ر‬
‫‪ )3.83‬أي ب سبة ( ‪)%76.63‬‬ ‫ي ا دول رقم ( ‪ )38 -4‬بأن الوسط ا ساي لفاعلية ذ الُظم و (‬
‫وتشتت مقدار (‪ ،)0.62‬وعلي فإن ذ ال ظم تتمتع بالفاعلية إ ٍ‬
‫حد كب و ذا يؤكد صحة الفرضية الرئيسة‬ ‫ُ‬
‫اأولى ال ت ص على‪:‬‬

‫"تتمتع الُظم ا حاسبية ا عتمدة على ا اسوب بالفاعلية ي اأداء و قيق اأ داف"‬
‫ُ‬ ‫ُ‬

‫الفرضية الرئيسة الثانية‪ :‬تتمتع الُظم ا حاسبية ا عتمدة على ا اسوب بالكفاءة ي استغال ا وارد ا تاحة‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫لتحقيق أفضل اأ داف‪:‬‬

‫تُعد التكاليف ع صراً رئيسياً ي ااختيار ب البدائل ا ختلفة وخصوصاً ي ظل ندرة ا وارد وعدم كفايتها‬
‫لتحقيق كامل اأ داف لذلك فالقرار الرشيد و الذي يوج ا وارد ا تاحة (ا دخات) إ أفضل اأ داف‬
‫قق أعلى العائدات (ا خرجات) و و ما اصطلح على تسميت بالكفاءة‪.‬‬ ‫ا وجودة ال‬

‫‪169‬‬
‫الفصل الرابع ‪ ............................................................... :‬المن جية تحليل النتائج‬

‫الجدول رقم (‪)39 -4‬‬

‫المعتمدة على الحاسوب‬


‫المحاسبية ُ‬
‫تقييم كفاءة ال ُظم ُ‬

‫اانحراف‬ ‫الوسط الحسابي‬ ‫السـ ـ ــؤال‬ ‫رقم‬


‫نسبة مئوية المعياري‬ ‫عدد‬ ‫السؤال‬
‫يتمتع ال ظام المحاسبي المعتمد على الحاسوب بـ‪:‬‬ ‫‪.17‬أ‬
‫‪1.08 %75.77 3.79‬‬ ‫‪ -‬ا فاض تكاليف مقارنة بالكفاءة اإنتاجية ال يوفر ا‪.‬‬
‫‪.17‬ب ‪ -‬ا صائص ال تساعد ي التقليل من إجراءات معا ة البيانات‬
‫‪0.88 %77.75 3.89‬‬ ‫ي عملك‪.‬‬
‫‪ -‬استخدام التق يات التك ولوجية اأخرى (الشبكات واإن نت‬ ‫‪.17‬جـ‬
‫‪1.34 %67.46 3.37‬‬ ‫‪ ...‬وغ ا) لاستفادة من ا زايا ال توفر ا ي أداء ا هام و فيض‬
‫التكاليف‪.‬‬
‫‪1.12 %71.27 3.56‬‬ ‫‪ -‬تقد مزايا إنتاجية للمستخدم م تكن موجودة من قبل‪.‬‬ ‫‪.17‬د‬
‫يسهم ال ظام المحاسبي المعتمد على الحاسوب في‪:‬‬ ‫‪.18‬أ‬
‫‪0.97 %74.51 3.73‬‬ ‫‪ -‬ااستغال اأمثل للموارد ا تاحة لتحقيق أفضل اأ داف‬
‫ا وجودة‪.‬‬
‫‪1.09 %73.52 3.68‬‬ ‫‪.18‬ب ‪ -‬فيض التكاليف عن طريق فيض حجم العمالة ومتطلبات‬
‫اأرشفة‪.‬‬
‫‪0.86 %73.38 3.67‬‬ ‫اإجمالي‬
‫ال تيجة‪( :‬إلى حد كبير)‬

‫وياحظ من ال تائج ا وضحة ي ا دول رقم ( ‪ )39 -4‬أن الوسط ا ساي لكفاءة الُظم ا حاسبية‬
‫ُ‬
‫ا عتمدة على ا اسوب ( ‪ )3.67‬أي ب سبة ( ‪ )%73.4‬وأن اا راف ا عياري ي اإجابات عن الوسط ا ساي‬
‫ُ‬
‫ٍ‬
‫بلغ ( ‪ .)0.86‬و ذا يدل على أن ذ الُظم تتمتع بالكفاءة إ حد كب حيث تتمتع صائص تساعد على‬
‫اختصار إجراءات معا ة البيانات‪ ،‬كما تعتمد على التق يات التك ولوجية ا ديثة ال تزيد من سرعتها وتُسهل‬
‫ا هام و ذا ما علها تُقدم مزايا وتسهيات للمستخدم تُسهم ي س أدائهم‪ ،‬وي عكس ذلك على أداء‬
‫ال ظام نفس حيث تزيد إنتاجيت وبتكاليف أقل مقارنة بتلك اإنتاجية‪ ،‬من خال فيضها جم العمالة من‬

‫‪170‬‬
‫الفصل الرابع ‪ ............................................................... :‬المن جية تحليل النتائج‬

‫مراسل وغ م و فيض التكاليف اأخرى مثل ا ساحات ا طلوبة لأرشفة وغ ا‪ .‬و ذا ما أوضحت إجابات‬
‫حد كب ( ‪-61‬‬‫العي ة حيث كانت اأوساط ا سابية لإجابات على فقرات كفاءة ال ظام كلها تقع ي فئة إ ٍ‬

‫‪ ،)%80‬وعلي تُقبل الفرضية الرئيسة الثانية‪.‬‬

‫الفرضية الرئيسة الثالثة‪ :‬تتمتع الُظم ا حاسبية ا عتمدة على ا اسوب و رجاها بالرضا من قبل ا ستخدم ‪.‬‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫ا اشك في بأن رضا مستخدمي الُظم ا حاسبية يؤثر بشكل كب على أداء الُظم‪ ،‬ففي حالة عدم‬
‫ُ‬
‫الرضا فإن ا ستخدم قد يقف عائقا أمام أداء ال ظام احاسي ويؤثر علي سلباً‪ .‬ولذلك فإن كث اً من دراسات تقييم‬
‫نُظم ا علومات قد ركزت على تقييم رضا ا ستخدم‪ ،‬وت اولت تلك الدراسات الرضا من جوانب وأبعاد تلفة‪.‬‬
‫وقد م تقييم رضا مستخدمي الُظم ا حاسبية ا عتمدة على ا اسوب من بعدين رئيس ‪ ،‬ا الرضا الوظيفي‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫والرضا الشخصي وقُ ّسم الرضا الوظيفي إ الرضا عن ا خرجات والرضا عن ال ظام نفس ‪ ،‬فيما يقيس الرضا‬
‫الشخصي توافق ا افع الداخلية لل ظام مع توقعات ورغبات ا ستخدم ‪.‬‬

‫البعد اأول‪ :‬الرضا الوظيفي‪:‬‬

‫إن توافق وظيفية ال ظام احاسي مع متطلبات العمل فف العبء عن مستخدم ال ظام وا سئولية القائمة‬
‫علي و ذا يكسب ا ستخدم الرضا‪ ،‬حيث أن شعور ا ستخدم بأن ا خرجات ال يوفر ا ذا ال ظام دم‬
‫ذ التقارير وا علومات من مدراء وغ م سواء من حيث توا ا أو شكل عرضها أو‬ ‫ا ستخدم ا ختلف‬
‫ا و مطلوب م وفق ما يلزم‪،‬‬ ‫توقيتها يكسب الرضا عن ال ظام من حيث دقت وسرعت وإخاء مسئوليت بتوف‬
‫و ذا يدفع إ بذل كل جهد ي سبيل س ودعم أداء ال ظام هام ‪.‬‬

‫وقد م قياس الرضا الوظيفي تغ ين ا‪:‬‬

‫‪171‬‬
‫الفصل الرابع ‪ ............................................................... :‬المن جية تحليل النتائج‬

‫المتغير اأول‪ :‬الرضا عن المخرجات‪:‬‬

‫الجدول رقم (‪)40 -4‬‬

‫المعتمدة على الحاسوب‬


‫المحاسبية ُ‬
‫الرضا عن مخرجات ال ُظم ُ‬

‫اانحراف‬ ‫الوسط الحسابي‬ ‫السـ ـ ــؤال‬ ‫رقم‬


‫نسبة مئوية المعياري‬ ‫عدد‬ ‫السؤال‬
‫أنت ر ٍ‬
‫اض عن المعلومات التي يوفر ا ال ظام المحاسبي من‬ ‫‪.20‬أ‬
‫‪1.00 %75.21 3.76‬‬ ‫حيث‪:‬‬
‫‪ -‬احتوى‪.‬‬
‫‪0.98 %72.25 3.61‬‬ ‫‪ -‬الشكل‪.‬‬ ‫‪.20‬ب‬
‫‪0.99 %74.23 3.71‬‬ ‫‪ -‬التوقيت‪.‬‬ ‫‪.20‬جـ‬
‫‪0.91 %73.90 3.69‬‬ ‫اإجمالي‬
‫ال تيجة‪( :‬إلى حد كبير)‬

‫يوضح ا دول رقم ( ‪ )40 -4‬بأن رجات الُظم ا حاسبية ا عتمدة على ا اسوب تتمتع برضا كب من‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫قبل ا ستخدم حيث بلغ الوسط ا ساي ذا ا تغ ( ‪ )3.69‬أي ب سبة ( ‪ )%73.9‬وا راف معياري‬
‫(‪ .)0.91‬وقد كان أعلى رضا عن ا خرجات و عن احتوى ( ‪ )3.76‬ب سبة ( ‪ )%75.21‬وأدنا عن الشكل‬
‫(‪( )3.61‬ب سبة ‪ )%72.25‬وا راف معياري (‪.)0.98‬‬

‫المتغير الثاني‪ :‬الرضا عن ال ظام‪:‬‬

‫دقة ال ظام احاسي ي اأداء ومساعدت ي سرعة إ از ا هام تساعد ا ستخدم ي أداء ما و مطلوب م‬
‫ي نطاق مسئوليت و ذا يدعم رضا ا ستخدم‪.‬‬

‫‪172‬‬
‫الفصل الرابع ‪ ............................................................... :‬المن جية تحليل النتائج‬

‫الجدول رقم (‪)41 -4‬‬

‫المعتمدة على الحاسوب‬


‫المحاسبية ُ‬
‫الرضا عن ال ُظم ُ‬

‫اانحراف‬ ‫الوسط الحسابي‬ ‫السـ ـ ـ ـ ــؤال‬ ‫رقم‬


‫نسبة مئوية المعياري‬ ‫عدد‬ ‫السؤال‬
‫المعتمد على الحاسوب من‬ ‫أنت ر ٍ‬
‫اض عن ال ظام المحاسبي ُ‬ ‫‪.21‬أ‬
‫‪0.98 %76.48 3.82‬‬ ‫حيث‪:‬‬
‫‪ -‬الدقة ي اأداء‪.‬‬
‫‪1.01 %75.21 3.76‬‬ ‫‪ -‬السرعة ي إ از ا هام‪.‬‬ ‫‪.21‬ب‬
‫‪0.97 %72.96 3.65‬‬ ‫‪ -‬مقابلت احتياجات معا ة البيانات ل طاق مسئوليتك بشكل‬ ‫‪.21‬جـ‬
‫ٍ‬
‫كاف‪.‬‬
‫‪0.91 %74.88 3.74‬‬ ‫اإجمالي‬
‫‪0.86 %74.39 3.72‬‬ ‫الرضا الوظيفي للمستخدمين‬
‫ال تيجة‪( :‬إلى حد كبير)‬

‫وياحظ من ا دول رقم ( ‪ )41 -4‬أن ا ستخدم راضون عن ال ظم ا حاسبية ا الية إ ٍ‬


‫حد كب فقد‬ ‫ُ‬
‫ُ‬
‫بلغ الوسط ا ساي (‪ )3.74‬وا راف معياري (‪ )0.91‬عن الوسط ا ساي‪.‬‬

‫وب اء على ال تائج ال م التوصل إليها من خال اختبار ا تغ ين اأول والثا السابق يتضح بأن‬
‫مستخدمي ال ظام احاسي إ ٍ‬
‫حد كب راضون وظيفياً عن الُظم فقد بلغ الوسط ا ساي لبعد الرضا الوظيفي‬
‫(‪ )3.72‬أي ب سبة (‪ )%74.39‬كما و موضح ي ا دول السابق‪.‬‬

‫‪173‬‬
‫الفصل الرابع ‪ ............................................................... :‬المن جية تحليل النتائج‬

‫البعد الثاني‪ :‬الرضا الشخصي‪:‬‬

‫قد يتوقع ا ستخدم من ال ظام احاسي مستوى مع من اأداء و قق ال ظام ذلك ولكن ي نفس الوقت‬
‫ا يصل إ ا ستوى الذي يرغب ا ستخدم‪ ،‬و ذا يع أ ّن رغبات ا ستخدم قد تلف عن توقعات حول أداء‬
‫ُ‬
‫ال ظام‪.‬‬

‫كما أن بيئة ال ظام تؤثر على رضا ا ستخدم وبالتا على مستوى أدائ و ذا ي مل يشكل الرضا‬
‫ُ‬
‫للمستخدم والذي يتولد عن الرضا الوظيفي للمستخدم وقد تلف ع ‪.‬‬ ‫الشخصي ُ‬

‫الجدول رقم (‪)42 -4‬‬

‫المعتمدة على الحاسوب‬


‫المحاسبية ُ‬
‫لمستخدمي ال ُظم ُ‬
‫الرضا الشخصي ُ‬

‫اانحراف‬ ‫الوسط الحسابي‬ ‫السـ ــؤال‬ ‫رقم‬


‫نسبة مئوية المعياري‬ ‫عدد‬ ‫السؤال‬
‫ال ظام وما يقدم من معلومات يتوافق مع‪:‬‬ ‫‪.19‬أ‬
‫‪1.03 %72.82 3.64‬‬ ‫‪ -‬ما ك ت تتوقع من كافة ا وانب‪.‬‬
‫‪1.04 %70.14 3.51‬‬ ‫‪ -‬ما ك ت ترغب من كافة ا وانب‪.‬‬ ‫‪.19‬ب‬
‫يتمتع ال ظام المحاسبي المعتمد على الحاسوب بأسلوب برمجة‬ ‫‪.22‬‬
‫‪1.10 %67.46 3.37‬‬ ‫يجعلك تستمتع ع د استخدام ‪.‬‬
‫أنت تثق بال ظام المحاسبي الحالي ومخرجات وا ترى أن ي بغي‬ ‫‪.23‬‬
‫‪1.14 %67.75 3.39‬‬ ‫تعديل أو إعادة تصميم ‪.‬‬
‫‪1.08 %70.56 3.53‬‬ ‫إجمااً أنت ر ٍ‬
‫اض عن ال ظام المحاسبي الذي تتعامل مع ‪.‬‬ ‫‪.24‬‬
‫‪1.07 %72.68 3.63‬‬ ‫ال ظام المحاسبي المعتمد على الحاسوب الحالي ناجح‪.‬‬ ‫‪.25‬‬
‫‪0.94 %69.54 3.48‬‬ ‫اإجمالي‬
‫ال تيجة ‪( :‬إلى حد كبير)‬

‫ياحظ من ا دول أعا أ ّن الرضا الشخصي ستخدمي ال ظام احاسي كب فقد بلغ ا توسط ا ساي‬
‫للمتغ (‪ )3.48‬ب سبة مقدار ا (‪ ،)%69.54‬وإن كان أقل من نسبة رضا م الوظيفي عن ال ظام‪.‬‬

‫‪174‬‬
‫الفصل الرابع ‪ ............................................................... :‬المن جية تحليل النتائج‬

‫من خال العرض السابق ل تائج تقييم أبعاد الرضا لدى مستخدمي الُظم ا حاسبية ا عتمدة على‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫ا اسوب وال تائج الظا رة ي ا دول رقم ( ‪ )43 -4‬فإن ك ا القول بأن ذ الُظم تتمتع بالرضا من قبل‬
‫حد كب (الوسط ا ساي ‪ )3.6‬أي ب سبة ( ‪ ،)%72‬و ذا يؤدي إ قبول الفرضية الرئيسة‬ ‫ا ستخدم إ ٍ‬

‫الثالثة‪.‬‬

‫الجدول رقم (‪)43 -4‬‬

‫المعتمدة على الحاسوب ومخرجاتها‬


‫المحاسبية ُ‬
‫تقييم رضا المستخدمين عن ال ُظم ُ‬

‫اانحراف‬ ‫الوسط الحسابي‬ ‫البعـ ــد‬ ‫م‬


‫نسبة مئوية المعياري‬ ‫عدد‬
‫‪0.86 %74.39 3.72‬‬ ‫الرضا الوظيفي‪.‬‬ ‫‪01‬‬
‫‪0.94 %69.54 3.48‬‬ ‫الرضا الشخصي‪.‬‬ ‫‪02‬‬
‫‪0.91 %71.79 3.59‬‬ ‫الرضا العام (الفرضية الرئيسة الثالثة)‬ ‫‪03‬‬
‫ال تيجة‪( :‬إلى حد كبير)‬

‫‪175‬‬
‫الفصل الرابع ‪ ............................................................... :‬المن جية تحليل النتائج‬

‫ثل ي موعتها‬ ‫وخاصة القول بعد اختبار فرضيات البحث الرئيسة الثاث وإثبات صحتها وقبو ا وال‬
‫اأبعاد ا ختلفة لتقييم أداء نُظم ا علومات ا حاسبية ا عتمدة على ا اسوب‪ ،‬وكما و موضح ي ا دول رقم‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫(‪ )44 -4‬فإن الُظم ا حاسبية ا عتمدة على ا اسوب وا ستخدمة ي قطاع ا صارف ا زائرية تتمتع بأداء جيد‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫جداً‪.‬‬

‫الجدول رقم (‪)44 -4‬‬

‫المعتمدة على الحاسوب‬


‫المحاسبية ُ‬
‫التقييم العام أداء ال ُظم ُ‬

‫اانحراف‬ ‫الوسط الحسابي‬ ‫البع ــد‬ ‫م‬


‫المعياري‬ ‫نسبة مئوية‬ ‫عدد‬
‫‪0.62‬‬ ‫‪%76.63‬‬ ‫‪3.83‬‬ ‫الفاعلية‪.‬‬ ‫‪01‬‬
‫‪0.86‬‬ ‫‪%73.38‬‬ ‫‪3.67‬‬ ‫الكفاءة‪.‬‬ ‫‪02‬‬
‫‪0.91‬‬ ‫‪%71.79‬‬ ‫‪3.59‬‬ ‫الرضا‪.‬‬ ‫‪03‬‬
‫‪0.71‬‬ ‫‪%75.45‬‬ ‫‪3.77‬‬ ‫تقييم اأداء‬ ‫‪04‬‬
‫ال تيجة‪( :‬إلى حد كبير)‬

‫يتب من ا دول أعا بأن أداء ال ظم ا حاسبية ا عتمدة على ا اسوب جيدة إ ٍ‬
‫حد كب ‪ ،‬حيث بلغ‬ ‫ُ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫الوسط ا ساي لتقييم اأداء ( ‪ )3.77‬أي ب سبة مقدار ا ( ‪ )%75.45‬وا راف معياري مقدار ( ‪ )0.71‬عن‬
‫الوسط ا ساي‪.‬‬

‫الفرضية الرئيسة الرابعة‪ :‬توجد عاقة إ ابية دالة إحصائياً ب أداء الُظم ا حاسبية ا عتمدة على ا اسوب‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫والعوامل ا ؤثرة علي (مثل مشاركة ا ستخدم ي اختيار ال ظام ا حاسي وتطوير ‪ ،‬ودعم اإدارة لعملية التطوير‪،‬‬
‫ُ‬
‫وقدرات ا وظف ‪ ،‬وتدريب وتأ يل ا ستخدم ‪ ،‬ومرحلة إكتمال ال ظام‪ ،‬وحجم ا صرف)‪.‬‬

‫‪176‬‬
‫الفصل الرابع ‪ ............................................................... :‬المن جية تحليل النتائج‬

‫واختبار و ليل أثر ذ العوامل على أداء نُظم ا علومات ا حاسبية ا عتمدة على ا اسوب (مقاساً‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫بالكفاءة‪ ،‬والفاعلية‪ ،‬والرضا)‪ ،‬فقد م استخدام اختبار )‪ (T‬لتحديد أثر تدريب وتأ يل ا ستخدم على اأداء‪.‬‬
‫أما بقية العوامل فقد م استخدام معامل اارتباط (ب سون) لتقييم العاقة ب اأداء و ذ العوامل وفيما يلي‬
‫توضيح لذلك‪.‬‬

‫الجدول رقم (‪)45 -4‬‬

‫المحاسبية‬
‫نتائج اختبار ‪ T‬لعاقة التدريب بأداء نُظم المعلومات ُ‬

‫مستوى‬ ‫غير الحاصلين على دورات‬ ‫الحاصلين على دورات‬


‫الدالة ‪P‬‬ ‫قيمة ‪T‬‬ ‫تدريبية‬ ‫تدريبية‬ ‫أبعاد اأداء‬
‫اانحراف‬ ‫الوسط‬ ‫اانحراف‬ ‫(المتغير التابع) الوسط‬
‫المعياري‬ ‫الحسابي‬ ‫المعياري‬ ‫الحسابي‬
‫‪0.30‬‬ ‫‪1.04‬‬ ‫‪0.6433‬‬ ‫‪3.79‬‬ ‫‪0.59‬‬ ‫‪3.88‬‬ ‫الفاعلية‬
‫‪0.97‬‬ ‫‪0.04‬‬ ‫‪0.8815‬‬ ‫‪3.67‬‬ ‫‪0.84‬‬ ‫‪3.67‬‬ ‫الكفاءة‬
‫‪0.97‬‬ ‫‪0.04-‬‬ ‫‪0.9477‬‬ ‫‪3.59‬‬ ‫‪0.87‬‬ ‫‪3.59‬‬ ‫الرضا‬
‫‪0.41‬‬ ‫‪0.83‬‬ ‫‪0.7377‬‬ ‫‪3.73‬‬ ‫‪0.67‬‬ ‫‪3.81‬‬ ‫اأداء‬

‫ومن خال ا دول رقم ( ‪ )45 -4‬يتضح بأن حصول العامل على الُظم على دورات تدريبية أو عدم‬
‫حصو م ا يؤثر على أداء نُظم ا علومات ا حاسبية ا عتمدة على ا اسوب‪ ،‬حيث ا توجد فروقات ذات دالة‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫إحصائية ي تقييم اأداء بع اصر (الفاعلية‪ ،‬والكفاءة‪ ،‬والرضا) ب ا اصل على دورات وغ ا اصل على‬
‫دورات‪ ،‬وال تائج ال يظهر ا معامل اارتباط ا زئي ب سون ا وضح ي ا دول التا تؤكد بأن ا توجد عاقة‬
‫ب تدريب العامل وأداء الُظم ا حاسبية‪ ،‬و ذ ال تيجة تتفق مع دراسة ‪.)1996( choe‬‬
‫ُ‬

‫‪177‬‬
‫الفصل الرابع ‪ ............................................................... :‬المن جية تحليل النتائج‬

‫الجدول رقم (‪)46 -4‬‬

‫المعتمدة على الحاسوب والعوامل‬


‫المحاسبية ُ‬
‫مصفوفة معامات اارتباط بين أداء ال ُظم ُ‬

‫المؤثرة علي‬

‫تقييم اأداء‬ ‫الرضا‬ ‫الكفاءة‬ ‫الفاعلية‬ ‫دعم اإدارة‬ ‫مشاركة‬ ‫حجم‬ ‫اكتمال‬ ‫قدرات‬ ‫تدريب‬ ‫أبعاد اأداء‬
‫المستخدم‬ ‫المصرف‬ ‫ال ظام‬ ‫الموظفين‬ ‫العاملين‬

‫‪0.057-‬‬ ‫‪0.003‬‬ ‫‪0.003‬‬ ‫‪0.071-‬‬ ‫‪0.106‬‬ ‫‪0.059-‬‬ ‫‪0.020-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪**0.212-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫التدريب‬
‫‪*0.147‬‬

‫‪0.087‬‬ ‫‪0.042-‬‬ ‫‪0.068‬‬ ‫‪0.069‬‬ ‫‪0.134‬‬ ‫‪0.067‬‬ ‫‪0.035-‬‬ ‫‪*0.454‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪**0.212-‬‬ ‫قدرات‬
‫*‬ ‫الموظفين‬
‫‪0.118‬‬ ‫‪0.080‬‬ ‫‪*0.211‬‬ ‫‪0.100‬‬ ‫‪0.135‬‬ ‫‪0.097‬‬ ‫‪0.133-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪**0.454‬‬ ‫‪*0.147-‬‬ ‫اكتمال ال ظام‬
‫‪0.044-‬‬ ‫‪0.006-‬‬ ‫‪0.001‬‬ ‫‪0.034-‬‬ ‫‪0.023-‬‬ ‫‪0.054-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0.133-‬‬ ‫‪0.035-‬‬ ‫‪0.02-‬‬ ‫حجم المصرف‬

‫‪**0.336‬‬ ‫‪**0.324‬‬ ‫‪**0.259‬‬ ‫‪**0.366‬‬ ‫‪.a‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0.054-‬‬ ‫‪0.097‬‬ ‫‪0.067‬‬ ‫‪0.059-‬‬ ‫مشاركة‬
‫المستخدم‬

‫‪**0.501‬‬ ‫‪.a‬‬ ‫‪.a‬‬ ‫‪**0.501‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪.a‬‬ ‫‪0.023-‬‬ ‫‪0.135‬‬ ‫‪0.134‬‬ ‫‪0.106‬‬ ‫دعم اإدارة‬

‫‪**0.950‬‬ ‫‪**0.873‬‬ ‫‪0.757‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪**0.501‬‬ ‫‪**0.366‬‬ ‫‪0.034-‬‬ ‫‪0.100‬‬ ‫‪0.069‬‬ ‫‪0.071-‬‬ ‫الفاعلية‬

‫‪**0.905‬‬ ‫‪**0.743‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0.757‬‬ ‫‪.a‬‬ ‫‪**0.259‬‬ ‫‪0.001‬‬ ‫‪*0.211‬‬ ‫‪0.068‬‬ ‫‪0.003-‬‬ ‫الكفاءة‬

‫‪**0.94‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪**0.743‬‬ ‫‪**0.873‬‬ ‫‪.a‬‬ ‫‪**0.324‬‬ ‫‪0.006-‬‬ ‫‪0.080‬‬ ‫‪0.042-‬‬ ‫‪0.003‬‬ ‫الرضا‬

‫‪1‬‬ ‫‪**0.94‬‬ ‫‪**0.905‬‬ ‫‪**0.950‬‬ ‫‪**0.501‬‬ ‫‪**0.336‬‬ ‫‪0.044-‬‬ ‫‪0.118‬‬ ‫‪0.087‬‬ ‫‪0.057-‬‬ ‫تقييم اأداء‬

‫‪**P<=0.01‬‬ ‫‪*P<=0.05‬‬ ‫‪a. cannot be computed‬‬

‫ومن خال ا دول رقم ( ‪ )46 -4‬الذي يوضح مصفوفة اارتباط يتب أن الك عاقة إ ابية جو رية‬
‫ب مشاركة ا ستخدم ي إدخال الُظم وتطوير ا وأداء نُظم ا علومات ا حاسبية ا عتمدة على ا اسوب حيث‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫‪ ،)0.01‬و ذ ال تيجة تتفق مع دراسة‬ ‫أن ذ العاقة دالة إحصائياً ع د مستوى دال (‬

‫‪178‬‬
‫الفصل الرابع ‪ ............................................................... :‬المن جية تحليل النتائج‬

‫‪ (1987)Miller&Doyle‬ودراسة ‪ ،(1996) Choe‬و ذا يدل على أن كلما زادت مشاركة ا ستخدم‬


‫ي اختيار وتطوير ال ظام كلما كان أداء نظام ا علومات احاسي أفضل‪.‬‬

‫وكذلك يوضح ا دول وجود عاقة إ ابية جو رية ذات دالة إحصائية ب دعم اإدارة وأداء نُظم‬
‫ا علومات ا حاسبية ا عتمدة على ا اسوب وفاعليتها ع د مستوى دالة ( ‪ )0.01‬و ذا يش أن الدعم ا تواصل‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫لل ظام وتطوير من قبل اإدارة من شأن أن سن أداء ال ظام ويزيد من فاعليت ‪ ،‬و ذ ال تيجة تتفق مع نتائج‬
‫دراسة ‪(2002) Aladwani‬و دراسة ‪ ،(2013) Al-taweel‬وا تتفق مع دراسة (‪ )Choe‬ال‬
‫توصلت إ وجود عاقة سلبية ب أداء ال ظام ودعم اإدارة ل ي ا راحل اأو وإ ابية ي ا راحل ا تأخرة من‬
‫تطبيق ال ظام ع دما أدخل مرحلة اكتمال ال ظام كمتغ وسيط حيث أن توصل إ عدم وجود عاقة دالة‬
‫إحصائياً ب دعم اإدارة وأداء ال ظام قبل اأخذ ي ااعتبار مرحلة اكتمال ال ظام‪.‬‬

‫كما يوضح ا دول السابق وجود عاقة إ ابية ع د مستوى دال ( ‪ )0.05‬ب ا دة ال مضت على‬
‫إدخال ال ظام وكفاءت ‪ ،‬و ذ ال تيجة تتفق مع دراسة ‪ (1997) Heo&Han‬وإن كانت ذ العاقة غ‬
‫دالة إحصائياً مع فاعلية ال ظام ورضا ا ستخدم ‪ .‬ويفسر ذا بأن ال ظام ي مراحل ا تقدمة يكون قد مر علي‬
‫ف ة طويلة فيكون ذو تكاليف أقل‪ ،‬كما أن ا ستخدم يكونون قد رسوا على ال ظام يث ا فضت ف ات‬
‫التوقف وا اجة للصيانة و و ما انعكس ي الوصول إ أفضل اأ داف بدون تكاليف إضافية وفيما يتعلق‬
‫ذين العامل وأداء نُظم‬ ‫بقدرات العامل وحجم ا صرف فإن ا توجد عاقة ارتباط دالة إحصائياً ب‬
‫ا علومات‪ ،‬ا يع عدم تأث ا على أداء نُظم ا علومات‪ ،‬و ذ ال تيجة تتفق مع دراسات‬
‫‪، )2013(Al-taweel،(2002) Aladwani ،(1987)Miller&Doyle‬كما تتفق مع ما‬
‫توصلت إلي دراسة ‪ (1996) Choe‬قبل إدخال اكتمال ال ظام كمتغ وسيط‪.‬‬

‫و كن تلخيص نتائج اختبار العاقة ب أداء نُظم ا علومات ا حاسبية ا عتمدة على ا اسوب والعوامل‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫ا ؤثرة بالقول بأن كلما زادت مشاركة ا ستخدم ي اختيار الُظم وتطوير ا ودعمت اإدارة ذا التطوير بشكل‬
‫أكر كلما زادت فاعلية الُظم و سن أداء ا‪ ،‬وكلما مضت مدة أطول على استخدام الُظم كلما زادت كفاءة‬
‫أدائها وقلت حجم التكاليف ال يتطلبها‪ ،‬بي ما حجم ا صرف وقدرات ا وظف ومستوى تدريبهم ا يؤثر على‬
‫أداء ذ الُظم‪ ،‬و ذا يدعم الفرضية الرئيسة الرابعة جزئياً‪.‬‬

‫‪179‬‬
‫المحتويات‬

‫المحتويات‬

‫الصفحة‬ ‫الموضوع‬
‫‪I‬‬ ‫شكر و تقدير‬
‫‪II‬‬ ‫اإ داء‬
‫‪III‬‬ ‫احتويات‬
‫‪VII‬‬ ‫قائمة ا داول‬
‫‪IX‬‬ ‫قائمة اأشكال‬
‫‪IX‬‬ ‫قائمة ا احق‬
‫‪X‬‬ ‫ملخص الدراسة‬
‫‪XII‬‬ ‫ا لخص باللغة اأج بية‬
‫المقدمة العامة ‪ :‬اإطار العام للدراسة‬
‫أ‬ ‫‪ - 1‬ا قدمة‬
‫ج‬ ‫‪ - 2‬مشكلة الدراسة‬
‫د‬ ‫‪ - 3‬أ داف الدراسة‬
‫ه‬ ‫‪ - 4‬أمية الدراسة‬
‫و‬ ‫‪ - 5‬فرضيات الدراسة‬
‫ز‬ ‫‪- 6‬م هجية الدراسة‬
‫ز‬ ‫‪ - 7‬موذج الدراسة‬
‫ي‬ ‫‪ - 8‬يكلةي الدراسة‬
‫اإطار النظري‬
‫‪1‬‬ ‫الفصل اأول ‪ :‬نُظم المعلومات المحاسبية في ظل الحاسوب و الرقابة عليها‬
‫‪4‬‬ ‫المبحث اأول ‪ :‬نُظم المعلومات المحاسبية المحوسبة‬
‫‪4‬‬ ‫‪ 1-1‬مفهوم نُظم ا علومات‬
‫‪7‬‬ ‫‪ 2-1‬أنواع ال ظم‬
‫‪7‬‬ ‫‪ 3-1‬احاسبة ك ظام‬
‫‪8‬‬ ‫‪ 4-1‬مفهوم نظم ا علومات احاسبية‬

‫‪III‬‬
‫المحتويات‬

‫‪10‬‬ ‫‪ 5-1‬وظائف نُظم ا علومات احاسبية‬


‫‪10‬‬ ‫‪ 6-1‬نظم ا علومات احاسبية وتق ية ا علومات‬
‫‪13‬‬ ‫‪ 7-1‬مقومات ( ع اصر ) ال ظام احاسي ا عتمد على ا اسوب‬
‫‪16‬‬ ‫‪ 8-1‬مستويات نظم ا علومات احاسبية ا عتمدة على ا اسوب‬
‫‪35‬‬ ‫‪ 9-1‬مراحل ب اء أو تطوير ال ظام احاسي‬
‫‪37‬‬ ‫‪ 10-1‬رجات الُظم احاسبية ا عتمدة على ا اسوب‬
‫‪43‬‬ ‫المبحث الثاني ‪ :‬الرقابة في ظل نظم المعلومات المحاسبية المعتمدة على الحاسوب‬
‫‪43‬‬ ‫‪ 11-1‬الرقابة ي ظل نظم ا علومات احاسبية ا عتمدة على ا اسوب‬
‫‪47‬‬ ‫‪-‬مفهوم الرقابة‬
‫‪47‬‬ ‫‪-‬أنواع الرقابة على نظم ا علومات احاسبية ا عتمدة على ا اسوب‬
‫‪47‬‬ ‫أوا ‪-‬الرقابة العامة‬
‫‪56‬‬ ‫ثانيا‪-‬الرقابة على التطبيقات‬
‫‪65‬‬ ‫الفصل الثاني ‪ :‬تقييم أداء النُظم المحاسبية المعتمدة على الحاسوب‬
‫‪67‬‬ ‫المبحث اأول ‪ :‬أداء النُظم المحاسبية المعتمدة على الحاسوب‬
‫‪67‬‬ ‫‪ 12-2‬مفهوم أداء نظم ا علومات‬
‫‪68‬‬ ‫‪ 13-2‬تقييم اأداء ي أدبيات نظم ا علومات‬
‫‪83‬‬ ‫‪ 14-2‬العوامل ا ؤثرة على أداء نُظم ا علومات احاسبية‬
‫‪84‬‬ ‫المبحث الثاني ‪ :‬أبعاد أداء نُظم المعلومات المحاسبية و أساليب قياسها‬
‫‪84‬‬ ‫‪ 15-2‬أساليب قياس اأداء ل ظم ا علومات احاسبية‬
‫‪84‬‬ ‫‪ 1-15-2‬التقييم الفي ‪ /‬السلوكي لُظم ا علومات احاسبية‬
‫‪85‬‬ ‫‪ 1-1-15-2‬جانب الدعم التك ولوجي‬
‫‪85‬‬ ‫‪ 2-1-15-2‬جانب ا هام الي يقوم ها نظام ا علومات‬
‫‪85‬‬ ‫‪ 1-2-1-15-2‬الفاعلية‬
‫‪85‬‬ ‫‪ -‬مفهوم الفاعلية‬
‫‪87‬‬ ‫‪ -‬أساليب قياس الفاعلية‬
‫‪89‬‬ ‫‪ -‬جودة ا علومات‬
‫‪90‬‬ ‫‪ -‬جودة ال ظام‬
‫‪91‬‬ ‫‪ -‬استخدام ال ظام‬

‫‪IV‬‬
‫المحتويات‬

‫‪92‬‬ ‫‪ -‬ا اذ القرارات و ا از ا هام‬


‫‪94‬‬ ‫‪ -‬اأثر الت ظيمي‬
‫‪94‬‬ ‫‪ 2-2-1-15-2‬الكفاءة‬
‫‪94‬‬ ‫‪ -‬مفهوم الكفاءة‬
‫‪95‬‬ ‫‪ -‬قياس الكفاءة ي أدبيات نظم ا علومات‬
‫‪95‬‬ ‫‪ ‬الفرق بن الكفاءة و الفاعلية‬
‫‪96‬‬ ‫‪ 2-15-2‬التقييم اإنساي لُظم ا علومات‬
‫‪100‬‬ ‫الفصل الثالث ‪ :‬الدراسات السابقة‬
‫‪117‬‬ ‫الفصل الرابع ‪ :‬المنهجية و تحليل النتائج‬
‫‪118‬‬ ‫المبحث اأول ‪ :‬منهجية الدراسة‬
‫‪118‬‬ ‫‪ 1-1-4‬آلية الدراسة و مصادر البيانات‬
‫‪119‬‬ ‫‪ 2-1-4‬تمع الدراسة‬
‫‪119‬‬ ‫‪ 3-1-4‬عي ة الدراسة‬
‫‪121‬‬ ‫‪ 4-1-4‬أداة الدراسة‬
‫‪128‬‬ ‫‪ 5-1-4‬صدق اأداة‬
‫‪128‬‬ ‫‪ 6-1-4‬ثبات اأداة‬
‫‪129‬‬ ‫‪ 7-1-4‬أساليب التحليل ا ستخدمة‬
‫‪130‬‬ ‫المبحث الثاني ‪ :‬تحليل البيانات و اختبار الفرضيات‬
‫‪130‬‬ ‫‪ 1-2-4‬مقدمة عن ا صارف التجارية ا زائرية‬
‫‪138‬‬ ‫‪ 2-2-4‬ا علومات الدموغرافية لعي ة الدراسة‬
‫‪144‬‬ ‫‪ 3-2-4‬اختبار الفرضيات‬
‫‪144‬‬ ‫الفرضية الرئيسة اأوى‬
‫‪169‬‬ ‫الفرضية الرئيسة الثانية‬
‫‪171‬‬ ‫الفرضية الرئيسة الثالثة‬
‫‪176‬‬ ‫الفرضية الرئيسة الرابعة‬
‫‪180‬‬ ‫الخاتمة ‪ :‬ااستنتاجات و التوصيات‬
‫‪181‬‬ ‫‪ 1-‬ااست تاجات‬
‫‪185‬‬ ‫‪ 2-‬التوصيات‬

‫‪V‬‬
‫المحتويات‬

‫‪188‬‬ ‫المراجع‬
‫‪189‬‬ ‫ا راجع العربية‬
‫‪195‬‬ ‫ا راجع اأج بية‬
‫‪.....‬‬ ‫الماحق‬

‫‪VI‬‬
‫المحتويات‬

‫قائمة الجداول‬

‫الصفحة‬ ‫موضوع الجدول‬ ‫الرقم‬


‫‪11‬‬ ‫مقارنة الدورة احاسبية لل ظامن اليدوي و احوسب‬ ‫‪1-1‬‬
‫‪13‬‬ ‫ا فا يم احاسبية ا قابلة ي ظل استخدام ا اسوب‬ ‫‪2-1‬‬
‫‪27‬‬ ‫مقارنة بن خصائص نظم ا علومات‬ ‫‪3-1‬‬
‫‪39‬‬ ‫الفرق بن البيانات و ا علومات‬ ‫‪4-1‬‬
‫‪73‬‬ ‫معاير تقييم رضا ا ستخدم‬ ‫‪5-2‬‬
‫‪96‬‬ ‫الفرق بن الكفاءة و الفاعلية‬ ‫‪6-2‬‬
‫‪120‬‬ ‫توزيع ا صارف الي ملتها الدراسة‬ ‫‪1-4‬‬
‫‪121‬‬ ‫عدد ااستبانات ا وزعة و ا سردة‬ ‫‪2-4‬‬
‫‪127‬‬ ‫توزيع اأسئلة على الفرضيات الرئيسة و الفرعية‬ ‫‪3-4‬‬
‫‪128‬‬ ‫مقاييس أداة الدراسة و درجات كل مقياس‬ ‫‪4-4‬‬
‫‪129‬‬ ‫اختبار ثبات أداة الدراسة‬ ‫‪5-4‬‬
‫‪138‬‬ ‫توزيع ا ستجيبن حسب العمر‬ ‫‪6-4‬‬
‫‪139‬‬ ‫توزيع ا ستجيبن حسب ا ؤ ل العلمي‬ ‫‪7-4‬‬
‫‪140‬‬ ‫توزيع ا ستجيبن حسب التخصص العلمي‬ ‫‪8-4‬‬
‫‪141‬‬ ‫توزيع ا ستجيبن حسب ا ستوى الوظيفي‬ ‫‪9-4‬‬
‫‪142‬‬ ‫‪ 10-4‬توزيع ا ستجيبن حسب عدد س وات ا رة‬
‫‪143‬‬ ‫‪ 11-4‬التكرارات و ال سب امئوية لتقييم ا ستجيبن لل ظم احاسبية‬
‫‪143‬‬ ‫‪ 12-4‬اإحصائيات الوصفية لتقييم ال ظم احاسبية و أبعاد أدائها‬
‫‪144‬‬ ‫‪ 13-4‬اختبار ‪ T‬للفروقات بن ا دراء و ا ستخدمن ي تقييم أداء ال ظم احاسبية‬
‫‪145‬‬ ‫‪ 14-4‬جودة توى ا علومات و التقارير الي توفر ا ال ظم احاسبية ا عتمدة على ا اسوب‬
‫‪146‬‬ ‫‪ 15-4‬جودة شكل ا علومات و التقارير الي توفر ا ال ظم احاسبية ا عتمدة على ا اسوب‬
‫‪147‬‬ ‫‪ 16-4‬جودة التوقيت للمعلومات و التقارير الي توفر ا ال ظم احاسبية ا عتمدة على ا اسوب‬
‫‪147‬‬ ‫‪ 17-4‬جودة ا علومات و التقارير الي توفر ا ال ظم احاسبية‬
‫‪149‬‬ ‫‪ 18-4‬وظيفة ال ظم احاسبية ا عتمدة على ا اسوب‬
‫‪150‬‬ ‫‪ 19-4‬قابلية ال ظم احاسبية ا عتمدة على ا اسوب لاستخدام‬
‫‪151‬‬ ‫‪ 20-4‬مصداقية ال ظم احاسبية ا عتمدة على ا اسوب‬
‫‪152‬‬ ‫‪ 21-4‬سرعة ال ظم احاسبية ا عتمدة على ا اسوب‬
‫‪153‬‬ ‫‪ 22-4‬دقة ال ظم احاسبية ا عتمدة على ا اسوب‬

‫‪VII‬‬
‫المحتويات‬

‫‪153‬‬ ‫‪ 23-4‬مرونة ال ظم احاسبية ا عتمدة على ا اسوب‬


‫‪154‬‬ ‫‪ 24-4‬الرقابة الداخلية لل ظم احاسبية ا عتمدة على ا اسوب‬
‫‪155‬‬ ‫‪ 25-4‬مائمة ال ظم احاسبية ا عتمدة على ا اسوب للشركات‬
‫‪157‬‬ ‫‪ 26-4‬الت سيق ي ال ظم احاسبية ا عتمدة على ا اسوب‬
‫‪158‬‬ ‫‪ 27-4‬التكامل ي ال ظم احاسبية ا عتمدة على ا اسوب‬
‫‪159‬‬ ‫‪ 28-4‬جودة ال ظم احاسبية ا عتمدة على ا اسوب‬
‫‪160‬‬ ‫‪ 29-4‬طبيعة استخدام ال ظم احاسبية ا عتمدة على ا اسوب‬
‫‪161‬‬ ‫‪ 30-4‬مدى استخدام ال ظم احاسبية ا عتمدة على ا اسوب‬
‫‪162‬‬ ‫‪ 31-4‬حرية ااختيار ي استخدام ال ظم احاسبية ا عتمدة على ا اسوب‬
‫‪162‬‬ ‫‪ 32-4‬دي اميكية استخدام ال ظم احاسبية ا عتمدة على ا اسوب‬
‫‪164‬‬ ‫‪ 33-4‬كفاءة ا اذ القرارات ا عتمدة على رجات ال ظم احاسبية ا عتمدة على ا اسوب‬
‫‪165‬‬ ‫‪ 34-4‬إسهام ال ظم احاسبية ي فاعلية ا اذ القرارات‬
‫‪166‬‬ ‫‪ 35-4‬دور ال ظم احاسبية ا عتمدة على ا اسوب ي الرقابة و ت ظيم اأداء‬
‫‪167‬‬ ‫‪ 36-4‬اأثر الت ظيمي لل ظم احاسبية ا عتمدة على ا اسوب‬
‫‪168‬‬ ‫‪ 37-4‬دور ال ظم احاسبية ا عتمدة على ا اسوب ي ا اذ القرارات و ا از ا هام‬
‫‪168‬‬ ‫‪ 38-4‬تقييم فاعلية ال ظم احاسبية ا عتمدة على ا اسوب‬
‫‪170‬‬ ‫‪ 39-4‬تقييم كفاءة ال ظم احاسبية ا عتمدة على ا اسوب‬
‫‪172‬‬ ‫‪ 40-4‬الرضا عن رجات ال ظم احاسبية ا عتمدة على ا اسوب‬
‫‪173‬‬ ‫‪ 41-4‬الرضا عن ال ظم احاسبية ا عتمدة على ا اسوب‬
‫‪174‬‬ ‫‪ 42-4‬الرضا الشخصي ستخدمي ال ظم احاسبية ا عتمدة على ا اسوب‬
‫‪175‬‬ ‫‪ 43-4‬تقييم رضا ا ستخدمن عن ال ظم احاسبية ا عتمدة على ا اسوب و رجاها‬
‫‪176‬‬ ‫‪ 44-4‬التقييم العام أداء ال ظم احاسبية ا عتمدة على ا اسوب‬
‫‪177‬‬ ‫‪ 45-4‬نتائج اختبار ‪ T‬لعاقة التدريب بأداء نظم ا علومات احاسبية‬
‫مصفوفة معامات اارتباط بن أداء ال ظم احاسبية ا عتمدة على ا اسوب و العوامل ا ؤثرة‬
‫‪178‬‬ ‫‪46-4‬‬
‫علي‬

‫‪VIII‬‬
‫المحتويات‬

‫قائمة اأشكال‬

‫الصفحة‬ ‫الشكل‬ ‫الرقم‬


‫ط‬ ‫موذج الدراسة‬ ‫(‪)1‬‬
‫‪12‬‬ ‫‪ 1-1‬تدفق ا علومات ي ال ظامن اليدوي و احوسب‬
‫‪26‬‬ ‫العاقات ا تداخلة بن أنواع نظم ا علومات‬ ‫‪2-1‬‬
‫‪28‬‬ ‫العاقة بن نظم ا علومات ا عتمدة على ا اسبات االكرونية‬ ‫‪3-1‬‬
‫‪69‬‬ ‫الع اصر ا كونة للم ظمات‬ ‫‪4-2‬‬
‫‪70‬‬ ‫معاير جودة نظم ا علومات‬ ‫‪5-2‬‬

‫قائمة الماحق‬
‫عي ة الدراسة‬ ‫‪1‬‬
‫أداة الدراسة ( ااستبانة ا وجهة للمستخدمن)‬ ‫‪2‬‬
‫أداة الدراسة ( ااستبانة ا وجهة للمدراء)‬ ‫‪3‬‬
‫توزيع إجابات العي ة على مقاييس ااستبانة‬ ‫‪4‬‬

‫‪IX‬‬
‫المحتويات‬

‫الملخص باللغة العربية‪:‬‬


‫نظراً أمية الدور الذي تقوم ب نُظم ا علومات ا الية واحاسبية وانعكاسات على أداء الب ك‪،‬‬
‫وكون ذ الُظم ُمكلفة سواء ع د إدخا ا وتطبيقها‪ ،‬أو ي آثار ا على أداء الب ك ور يت ‪ .‬إذا م قق‬
‫ذ الُظم أ دافها أو حصل قصور ي أدائها و قيقها أ دافها‪ ،‬لذلك هدف ذ الدراسة إى تقييم‬
‫أداء نظم ا علومات ا الية واحاسبية ا عتمدة على ا اسوب ي قطاع ا صارف ا زائرية‪ ،‬وذلك من‬
‫خال الركيز على عدة جوانب‪ :‬الفاعلية ي أداء ا هام‪ ،‬الكفاءة‪ ،‬مدى الرضا ع ها من قبل مستخدمي‬
‫ث على أداء ذ ال ظم‪.‬‬ ‫ذ ال ظم و رجاها‪ .‬كما هدف الدراسة إى ليل بعض العوامل ا ؤ رة‬
‫وقد اعتمدت الدراسة على أسلوبن مع البيانات‪ :‬اأولية والثانوية‪ ،‬أما البيانات اأولية فقد م‬
‫وزعت على ُمستخدمي الُظم ا الية‬ ‫معها من خال الدراسة ا يدانية الي ت بواسطة استبانة ّ‬
‫واحاسبية ا عتمدة على ا اسوب ي كل الب وك التجارية الرئيسية ا زائرية ا درجة ي دليل ا صارف‬
‫ا زائرية ‪ 2012‬العمومية و ا اصة والي بلغت ( ‪ )20‬ب كاً ارياً‪ .‬وقد بلغ عدد ااستبانات ا وزعة‬
‫على ا ستخدمن ‪ 283‬استبانة اسرد م ها ‪ 217‬استبانة مكتملة اإجابات أي ب سبة اسرجاع‬
‫(‪ ،)%76.67‬وقد م ليل البيانات ا جمعة باستخدام اأساليب اإحصائية الوصفية و ااستدالية ‪.‬‬
‫ُ‬
‫ي حن أن البيانات الثانوية م معها من خال اإطاع وا راجعة أدبيات ا وضوع من كتب وأ اث‬
‫ودوريات وغر ا‪.‬‬
‫وقد أظهرت نتائج ذ الدراسة بأن كل من أنواع تك ولوجيا ا علومات‪ ،‬وأنواع نظم ا علومات‬
‫ا الية واحاسبية ا عتمدة على ا اسوب يتوفر بشكل واسع ي الب وك التجارية ا زائرية ا درجة ‪ ،‬وأن‬
‫ذ ال ظم تتمتع بدرجة كبرة من الفاعلية ي قيق أ دافها‪ ،‬حيث أها تتميز بسهولة استخدامها‬
‫والتعامل معها والسرعة والدقة ي إدخال ومعا ة البيانات‪ .‬وتتمتع با رونة يث مكن إدخال التعديات‬
‫والتحسي ات عليها لتتاءم مع البيئة احيطة واحتياجات ا ستخدمن و ذا جعلها قادرة على أداء‬
‫ُ‬
‫الوظائف ا طلوبة واحافظة على مستوى أدائها ي الظروف ا ختلفة‪ .‬وكذلك تتمتع ذ ال ظم بالتكامل‬
‫داخلياً (بن وظائفها ا ختلفة) ومع الُظم اأخرى ما يكفل توفر متطلبات الوظائف والُظم ا ختلفة‬
‫داخل الب ك وخارج با واصفات ا طلوبة لكل م ها‪ ،‬وأخراً فإها تتميز بوجود موعة من القواعد‬
‫واإجراءات الرقابية الي تدعم دقتها وتزيد من إمكانية ااعتماد عليها‪.‬‬
‫و ذ ا صائص وا ميزات جعلت ال ظم تتميز بالدي اميكية ي ااستخدام حيث توفر عدداً‬
‫كبراً من التقارير وا علومات الي تتمتع ودة احتوى والشكل والتوقيت ا اسب تخذي القرارات ما‬
‫ِ‬
‫الكاف لتحليل ودراسة ا علومات للوصول إى أفضل البدائل وا اذ القرارات عالية الدقة‬ ‫يتيح م الوقت‬
‫وا ودة وبأقل تكاليف ك ة ما ي عكس إجابياً على أداء الب ك من خال فيض التكاليف و قيق‬
‫أفضل العائدات‪ .‬كما أظهرت نتائج الدراسة بأن ال ظم ا الية واحاسبية ا عتمدة على ا اسوب تتمتع‬
‫‪X‬‬
‫المحتويات‬

‫بالكفاءة حيث تسهم ي سن اإنتاجية اإدارية والت ظيمية مقارنة با وارد ا ستثمرة ي ذ الُظم‪،‬‬
‫وأها تتمتع بالرضا الوظيفي عن ال ظام و رجات من قبل ا ستخدمن‪ ،‬و قق م متطلبات عملهم‪ ،‬إا‬
‫أها ا تتوافق بشكل تام مع رغباهم وتطلعاهم‪.‬‬
‫وكذلك أظهرت نتائج الدراسة اختبار العاقة بن أداء ال ظم احاسبية ا عتمدة على ا اسوب‬
‫والعوامل ا ؤثرة عليها بالقول بأن كلما زادت مشاركة ا ستخدم ي اختيار و تطوير ال ظام و دعمت‬
‫اإدارة ذا التطوير بشكل اكر كلما زادت فاعلية ال ظم و سن أدائها ‪ .‬وكلما مضت مدة أطول‬
‫على استخدام ذ ال ظم وبدء تطبيقها كلما كان أداؤ ا أفضل وأصبحت أكثر احاً‪ ،‬حيث أن‬
‫ا ستخدمن يكونون قد تعودوا عليها وألفو ا و و ما ي عكس إجاباً على زيادة كفاءها وقلة التكاليف‬
‫الي تتطلبها‪.‬‬
‫وتوصي الدراسة بإعطاء أولوية لبيئة الُظم وأجهزها وااستفادة من التق يات التك ولوجية اأكثر‬
‫حداثة مثل (ال ظم ا برة)‪ ،‬نظم ااتصاات (ااجتماع عر الفيديو‪ ،‬ا اتف ا رئي)‪ ،‬وأن يتم ُمشاركة‬
‫ُمستخدمي الُظم ي إعداد ا وتصميمها‪ .‬كما توصي الدراسة ا حاسبن بت مية قدراهم ومهاراهم ي‬
‫ُ‬
‫ال ا اسوب ومعرفة الكيفية الي تتم ها بر ة وتصميم ذ الُظم‪.‬‬
‫الكلمات المفتاحية ‪:‬نظم ا علومات‪،‬تك ولوجيا ا علومات‪ ،‬نظم ا علومات ا الية و احاسبية ا عتمدة‬
‫على ا اسوب‪،‬قطاع ا صارف ا زائرية‪.‬‬

‫‪XI‬‬
‫المحتويات‬

English Abstract:
This study aims at evaluating the performance of the financial and
accounting computerized information systems in the Algerian banking
sector, from different aspects such as the effectiveness, efficiency and the
satisfaction of the users with the system.
To achieve these objectives, two techniques for gathering data are
used: the questionnaire which represent the primary sources. Books,
periodicals and various published studies, represent the secondary sources.
The researcher has distributed (283) questionnaires to the users
(Accountants and Managers) of the Algerian commercial banks listed, (217)
were received back and analyzed which represent (76.67%) from the Total
population. The SPSS package was used for statistical analysis through
using frequencies, percentages, means and standard deviations, correlations.
The results showed that the information technology, and the
computer- based financial and accounting systems are highly common in
all the Algerian commercial banks.
The financial and accounting computerized systems are highly
effective to achieve their goals, easy to be used, faster and adaptive to
different needs and environments. These systems are characterized by
being internally integrated and also with other systems in the way that they
meet the need of all parties, inside and outside the commercial banks.
These systems also are characterized by the presence of monitoring rules
that support its efficiency and enhance the trust of users.
The results showed that the high quality of the financial and
accounting computerized system's Characteristics in the Algerian
commercial banks have contributed to providing accurate and reliable
information and reports presenting in a consistent and useful way to
meeting the needs of users (managers and accountants) in doing their duties
in the proper time.
The results showed also that the financial and accounting
computerized systems are better than the conventional ways to achieve
their goals with less costs. These systems meet the expectations of their
users but they do not satisfy their wishes perfectly. Therefore, allowing the

XII
‫المحتويات‬

users to participate in various aspects of the systems would insure better


future for it.
The results of the research states that the more the workers (users)
are participated ; whenever strengthen the administration has increased for
the development of the financial and accounting computerized information
systems; the long time who elapsed since the use of such systems, are the
better and more successful performance of the (FACIS).
Finally, the researcher summarized several recommendations
according to the conclusions.
Key Words: information systems (IS), Information Technology (IT), The
Financial and Accounting Computerized Information Systems (FACIS),
Algerian Banking Sector.

XIII
‫المراجع‬

‫الم ـ ـراجــع‬

‫المراجع العربية ‪:‬‬

‫أوا ‪ :‬الكتب ‪:‬‬

‫‪- 1‬ااحاد الدو للمحاسبن ‪ "،‬إصدارات المراجعة و السلوك اأخاقي "‪ ،‬ترمة معية اجمع العري‬
‫للمحاسبن القانونين ‪ ،‬اأردن ‪.2001،‬‬
‫‪- 2‬بشادي ‪ ،‬مد‪،‬يوسف‪،‬أمد ‪،‬و آخرون‪ " ،‬نظم المعلومات المحاسبية "‪ ،‬القاهرة ‪.1993 ،‬‬
‫‪- 3‬تعلب سيد صابر‪ ،‬نظم المعلومات اإدارية ‪ ،‬دار الفكر للنشر‪ ،‬عمان‪ ،‬اأردن‪.2010 ،‬‬
‫المحاسبي‪ ،‬دار اليازوردي للنشر‪ ،‬عمان‪ ،‬اأردن‪،‬‬
‫ة‬ ‫‪ 4‬ا‪ -‬زراوي إبراهيم‪ ،‬أساسيات نظم المعلومات‬
‫‪.2009‬‬
‫ي في البنوك وشركات التأمين ‪ ،‬عمان‪ ،‬اأردن‪ ،‬دار ا ناهج‬
‫المحاسب‬
‫ة‬ ‫‪- 5‬جعفر نعمة عبد اإله‪ ،‬النظم‬
‫للنشر‪.2007 ،‬‬
‫المحاسبي‪ ،‬الطبعة اأو ‪ ،‬عمان‪ ،‬اأردن‪،‬‬
‫ة‬ ‫‪- 6‬معية أمد حلمي‪ ،‬والعري عصام‪ ،‬نظم المعلومات‬
‫‪.2007‬‬
‫‪- 7‬حجر‪،‬عبد ا لك‪"،‬نظم المعلومات المحاسبية " ‪ ،‬دار الفكر ا عاصر ‪ ،‬صنعاء ‪.2003 ،‬‬
‫المحاسبي‪ ،‬دار ا ريخ للنشر‪،‬عمان‪ ،‬اأردن‪.2009 ،‬‬
‫ة‬ ‫‪- 8‬حداد أمن‪ ،‬وعتمة مهند‪ ،‬نظم المعلومات‬
‫المحاسبي‪ ،‬الدار ا امعية اإسكندرية‪ ،‬مصر‪.2006 ،‬‬
‫ة‬ ‫‪- 9‬حسن أمد علي‪ ،‬نظم المعلومات‬
‫‪- 10‬حسن‪ ،‬مد ‪ "،‬نظم المعلومات المحاسبية " ‪ ،‬حلوان ‪. 1996 ،‬‬
‫‪ 11‬ا‪ -‬فناوي ‪ ،‬مد ‪ " ،‬نظم المعلومات المحاسبية "‪ ،‬دار وائل ن عمان ‪.2001 ،‬‬
‫‪- 12‬مد اه ‪،‬أمد ‪ ،‬الشحات‪ ،‬مد ‪ ،‬و آخرون ‪ " ،‬تحليل و تصميم اأنظمة " ‪ ،‬اجمع العري‬
‫للمحاسبن القانونين ‪ ،‬عمان ‪.1980 ،‬‬
‫‪ 13‬ا‪ -‬يا ‪،‬طالب‪ "،‬مقدمة في القياس ااقتصادي " ‪ ،‬دار الكتب ‪ ،‬ا وصل ‪.1991،‬‬
‫‪ 14‬ا‪ -‬طيب أمد‪ ،‬إدارة المعرفة و نظم المعلومات ‪ ،‬جدار للكتاب العا ي للنشر‪ ،‬عمان‪ ،‬اأردن‪،‬‬
‫‪.2009‬‬

‫‪189‬‬
‫المراجع‬

‫‪- 15‬دبيان ‪ ،‬السيد ‪ ،‬الفيومي ‪ ،‬مد ‪،‬و آخرون ‪ "،‬نظم المعلومات المحاسبية "‪ ،‬دار ا امعة ا ديدة ‪،‬‬
‫اإسكندرية‪.2002،‬‬
‫المحاسبي وتكنولوجيا‬
‫ة‬ ‫‪- 16‬دبيان عبد ا قصود‪ ،‬وعبد اللطيف ناصر نور الدين‪ ،‬نظم المعلومات‬
‫المعلومات‪ ،‬الدار ا امعية‪ ،‬القاهرة‪ ،‬مصر‪.2004 ،‬‬
‫المحاسبي‪ ،‬الدار ا امعية‪ ،‬السكندري‪ ،‬مصر‪.2005 ،‬‬
‫ة‬ ‫‪- 17‬الدهراوي كمال الدين‪ ،‬نظم المعلومات‬
‫‪- 18‬الدهراوي‪،‬كمال الدين ‪،‬و مد ‪،‬مر‪ " ،‬نظم المعلومات المحاسبية " ‪ ،‬دار ا امعة ا ديدة ‪،‬‬
‫اإسكندرية ‪.2000 ،‬‬
‫‪ 19‬ال‪-‬راوي ‪ ،‬حكمت ‪ " ،‬نظم المعلومات المحاسبية و المنظمة نظري مع حاات دراسية " ‪ ،‬دار‬
‫الثقافة ‪ ،‬عمان ‪.1999 ،‬‬
‫الراوي ‪،‬حكمت ‪ "،‬تطبيقات المحاسبة على الحاسوب " ‪ ،‬دار ا ستقبل للنشر و التوزيع ‪،‬‬ ‫‪- 20‬‬
‫عمان ‪.1997 ،‬‬
‫الزعي ‪ ،‬مد ‪ ،‬و الطا فح ة ‪ ،‬عباس ‪ " ،‬النظام اإحصائي ‪ SPSS‬فهم و تحليل البيانات‬ ‫‪- 21‬‬
‫اإحصائية " دار وائل ‪ ،‬عمان ‪.2003 ،‬‬
‫الزعي زياد أمد‪ ،‬تصميم نظم المعلومات اإدارية والمحاسبةي‪ ،‬مكتبة اجتمع العري للنشر‪،‬‬ ‫‪- 22‬‬
‫الطبعة العربية‪ ،‬عمان‪ ،‬اأردن‪.2010 ،‬‬
‫السا ي عاء‪ ،‬وهال البياي‪ ،‬أساسيات نظم المعلومات اإدارية‪ ،‬دار ا ناهج للنشر‪ ،‬عمان‪،‬‬ ‫‪- 23‬‬
‫اأردن‪.2005 ،‬‬
‫سعد غالب ياسن‪ ،‬نظم المعلومات اإدارية‪ ،‬دار اليازوردي للنشر‪ ،‬عمان‪ ،‬اأردن‪.2009 ،‬‬ ‫‪- 24‬‬
‫الشراي فؤاد خليل‪ ،‬نظم المعلومات اإدارية‪ ،‬دار أسامة‪ ،‬عمان‪ ،‬اأردن‪.2008 ،‬‬ ‫‪- 25‬‬
‫الصباح عبد الرمان‪ ،‬نظم المعلومات اإدارية‪ ،‬دار زهران للنشر‪ ،‬عمان‪ ،‬اأردن‪.2010 ،‬‬ ‫‪- 26‬‬
‫الطاهر لطرش ‪,‬تقنيات البنوك ‪,‬دار ا دى للطباعة و النشر ‪,‬ا زائر ‪2004 ,‬‬ ‫‪- 27‬‬
‫الطائي مد عبد حسن‪ ،‬نظم المعلومات اإدارية المتقدمة ‪ ،‬دار وائل للنشر‪.2005 ،‬‬ ‫‪- 28‬‬
‫عطية ‪ ،‬هاشم ‪ "،‬مدخل إلى نظم المعلومات المحاسبية "‪ ،‬الدار ا امعية‪ ،‬القاهرة‪.2000 ،‬‬ ‫‪- 29‬‬
‫قاسم عبد الرزاق‪ ،‬تحليل وتصميم نظم المعلومات المحاسبةي‪ ،‬دار الثقافة للنشر‪ ،‬الطبعة‬ ‫‪- 30‬‬
‫اأو ‪ ،‬عمان‪ ،‬اأردن‪2006 ،‬‬
‫‪190‬‬
‫المراجع‬

‫قاسم‪ ،‬عبد الرزاق ‪ "،‬تحليل و تصميم نظم المعلومات المحاسبية " ‪ ،‬دار الثقافة ‪ ،‬عمان ‪،‬‬ ‫‪- 31‬‬
‫‪.2004‬‬
‫المحاسبي‪ ،‬الدار ا امعية‪ ،‬اإسكندرية‪ ،‬مصر‪.2003 ،‬‬
‫ة‬ ‫القباي ثناء علي‪ ،‬نظم المعلومات‬ ‫‪- 32‬‬
‫قنديلجي عامر‪ ،‬وا ناي عاء الدين‪ ،‬نظم المعلومات اإدارية وتكنولوجيا المعلومات ‪ ،‬دار‬ ‫‪- 33‬‬
‫ا سرة للنشر‪ ،‬عمان‪ ،‬اأردن‪.2005 ،‬‬

‫‪191‬‬
‫المراجع‬

‫ثانيا ‪ :‬الدوريات ‪:‬‬

‫ير تقنية المعلومات على مهنة المحاسبة " ترمة اجمع العري‬
‫‪- 1‬ااحاد الدو للمحاسبن ‪ " ،‬تأث‬
‫للمحاسبن القانونين ‪ ،‬لة احاسب القانوي العري ‪ ،‬العدد ‪ ، 1995 ،93‬صـ ‪. 38-36‬‬
‫‪ 2‬ا‪ -‬عويي ‪ ،‬أمد حافظ ‪ " ،‬استخدام الحاسبات االكترونية في المحاسبة الحكومية " ‪ ،‬لة اإدارة‬
‫‪ ،‬القاهرة ‪ ،‬العدد (‪ ، )1‬اجلد (‪ ، 1983 ، )6‬صـ‪. 76-61‬‬
‫‪- 3‬ماد ‪ ،‬مر ‪ "،‬أهمية التحول إلى النظام االكتروني في مهنة المحاسبة " حث مقدم إ مؤمر‬
‫احاسبة من عصر العو ة ااقتصادية " ‪ ،‬لة احاسب القانوي العري ‪ ،‬العدد ‪ ، 1997، 102‬صـ‬
‫‪. 40-35‬‬
‫‪ 4‬ا‪ -‬مود ‪ ،‬تركي راجي ‪ ،‬و ا ومي ‪ ،‬منذر ‪ "،‬تقييم تجربة جامعة اليرموك في مجال استعمال الحاسوب‬
‫في التعليم المحاسبي " ‪ ،‬لة مؤتة لأحاث و الدراسات ‪ ،‬العدد (‪، )1‬اجلد (‪ ، 1997 ، )12‬صـ‬
‫‪. 455- 435‬‬
‫‪- 5‬الدهان ‪،‬أميمة ‪ ،‬و امرة ‪ ،‬سن ‪ " ،‬أثر استخدام الحاسوب على نشاطات العمل في البنوك في‬
‫اأردن " ‪ ،‬لة دراسات ( السلسلة أ ‪ :‬العلوم اإنسانية ) ‪ ،‬ا امعة اأردنية ‪،‬عمان ‪،‬اجلد السابع عشر‬
‫(أ) ‪ ،‬العدد ‪ ، 1990 ، 1‬صـ‪. 186-166‬‬
‫‪- 6‬سامي ‪ ،‬يسري ‪ " ،‬المراجعة و تعظيم منفعة استخدام المعلومات المحاسبية في سوق اأوراق‬
‫المالية " ‪ ،‬اجلة العلمية لاقتصاد و اإدارة ‪ ،‬جامعة عن مس ‪،‬العدد ‪ ، 1990 ، 2‬صـ‪-1091‬‬
‫‪. 1102‬‬
‫لتشيد القرار ااستثماري و‬
‫‪- 7‬الشامي ‪ ،‬مصطفى ‪ "،‬البعد اإعامي المحاسبي ( اتصال و إفصاح ) ر‬
‫دعم سوق المال في مصر " ‪ ،‬اجلة العلمية لاقتصاد و اإدارة ‪ ،‬كلية التجارة جامعة عن مس ‪،‬‬
‫القاهرة العدد ‪ ، 1997 ،1‬صـ ‪.501-473‬‬

‫‪- 8‬صيام وليد زكريا‪ ،‬مخاطر نظم المعلومات في القطاع المصرفي المصري في ظل تكنولوجيا المعلومات‬
‫‪ ،‬لة البنوك ي مصر ‪،2004،‬العدد ‪،9‬اجلد ‪.21‬‬

‫‪192‬‬
‫المراجع‬

‫‪- 9‬العيسى ‪ ،‬ياسن ‪ " ،‬أهمية المعلومات المحاسبية و مدى توفرها في التقارير المالية المنشورة‬
‫للشركات المساهمة في اأردن للمستثمرين في سوق عمان المالية " ‪ ،‬لة مؤتة للبحوث و‬
‫الدراسات ‪ ،‬جامعة مؤتة ‪ ،‬اجلد ‪ ، 6 ،‬العدد ‪ ، 1991، 2‬صـ ‪. 397-385‬‬

‫‪ - 10‬قطناي خالد‪،‬البيئة المصرفية و أثرها على كفاءة و فاعلية نظم المعلومات المحاسبية ‪،‬دراسة حليلية‬
‫على ا صارف اأردنية‪،‬اجلة اأردنية للعلوم التطبيقية‪،‬عمان‪،‬اأردن‪،2007،‬العدد اأول‪،‬اجلد ‪10‬‬
‫قوته ‪ ،‬بكر مد نور ‪ " ،‬إجراءات مراجعة الحسابات في ظل استخدام الوسائل اآلية في‬ ‫‪- 11‬‬
‫المحاسبة " ‪ ،‬لة ااقتصاد و اإدارة ‪ ،‬جامعة ا لك عبد العزيز ‪ ،‬الرياض ‪ ،‬العدد الثالث عشر ‪،‬‬
‫‪ ، 1981‬صـ‪. 192-181‬‬
‫‪- 12‬اجمع العري للمحاسبن القانونين ‪ "،‬الغش و ااحتيال في بيئة الحاسب اآلي " ‪ ،‬لة احاسب‬
‫القانوي العري ‪،‬العدد ‪ ، 1995، 92‬ص ‪.30-29‬‬
‫‪ - 13‬اجمع العري للمحاسبن القانونين ‪ "،‬المخاطر في بيئة الحاسب اآلي " ‪ ،‬لة احاسب القانوي‬
‫العري ‪ ،‬العدد ‪ 1995 ، 89‬م ‪ ،‬ص ‪.15‬‬
‫‪ - 14‬مرشد ‪ ،‬مر ‪ " ،‬مفهوم الكفاءة و الفاعلية في نظرية اإدارة العامة " ‪ ،‬لة ا لك عبد العزيز ‪،‬‬
‫ااقتصاد و اإدارة ‪ ،‬لد ‪، 1988 ، 1‬صـ ‪. 221-191‬‬
‫‪ - 15‬ا ومي ‪ ،‬منذر " المشاكل التي تواجه مصممي البرامج المحاسبية في اأردن " ‪ ،‬لة أحاث الرموك‬
‫– سلسلة العلوم اإنسانية و ااجتماعية ‪ ،‬جامعة الرموك ‪ ،‬اأردن ‪،‬اجلد ‪، 13‬العدد ‪ 1‬ب ‪ ، 1997 ،‬صـ‬
‫‪. 31-9‬‬

‫‪ - 16‬ناعسة مد سليم‪ ،‬اثر مشاركة المحاسبين في تطوير نظم المعلومات المحاسبية على نجاح تلك‬
‫‪،‬ا امعة‬ ‫‪،‬اجلة اأردنية ي إدارةاأعمال‬ ‫على اأداء المالي للشركات‬ ‫النظم وأثر تطبيقها‬
‫اأردنية‪،‬عمان‪،‬اأردن‪،‬العدد‪، 2‬اجلد ‪.5،2006‬‬
‫مر ‪ ،‬جيبة مود ‪ " ،‬المراقبة الداخلية في النظم القائمة على الحاسب اإلكتروني "‪ ،‬لة‬ ‫‪- 17‬‬
‫احاسبة و اإدارة و التأمن ‪ ،‬جامعة القاهرة ‪ ،‬العدد ( ‪ ، 1979، )26‬صـ ‪. 69-45‬‬

‫‪193‬‬
‫المراجع‬

‫ثالثا ‪ :‬الرسائل الجامعية ‪:‬‬

‫‪- 1‬جاموس ‪ ،‬ياسر ‪ "،‬مراجعة النظم المحاسبية التي تعتمد على استخدام الحاسب " ‪ ،‬رسالة ماجستر‬
‫غر منشورة ‪ ،‬جامعة حلب ‪ ،‬سوريا‪. 2007 ,‬‬

‫‪ 2‬ا‪ -‬ديثي عماد صاح نعمة ‪ ،‬تقييم أنظمة الرقابة الداخلية للمؤسسات التي تستخدم الحاسوب ‪،‬‬
‫دراسة ميدانية على ا ؤسسات ا الية وا صرفية ي ا ملكة اأردنية ا امية ‪ ،‬رسالة ماجستر غر‬
‫منشورة‪ ،‬ا امعة اأردنية ‪ ،‬عمان ‪.2010،‬‬
‫‪ 3‬ا‪ -‬لو برهان صباح ‪ ،‬اثر استخدام نظم وتكنولوجيا المعلومات على الخدمات المصرفية المتكاملة‬
‫في البنوك اأردنية من منظور القيادات المصرفية ‪ ،‬رسالة ماجستر غر منشورة ‪ ،‬جامعة آل البيت ‪،‬‬
‫اأردن ‪.2012 ،‬‬
‫‪- 4‬خصاونة ‪ ،‬رم عقاب ‪ " ،‬أثر المعالجة اإلكترونية للبيانات على أنظمة الرقابة الداخلية في البنوك‬
‫التجارية اأردنية " ‪ ،‬رسالة ماجستر غر منشورة ‪ ،‬جامعة آل البيت ‪,‬اأردن ‪. 2002 ،‬‬

‫‪- 5‬ردايدة مراد خالد مصلح ‪ ،‬اثر المعالجات اآلية على أنظمة المعلومات المحاسبية ‪ ،‬دراسة تطبيقية‬
‫ي دائرة ا مارك اأردنية‪،‬رسالة ماجستر غر منشورة‪ ،‬جامعة آل البيت ‪ ،‬اأردن ‪.2011،‬‬
‫‪- 6‬القيسي مد‪ ،‬اثر استخدام المعلومات المحاسبية على التخطيط و الرقابة و اتخاذ القرارات في‬
‫المصارف التجارية اأردنية ‪،‬رسالة ماجستر غر منشورة‪،‬جامعة البلقاء التطبيقية‪،‬اأردن‪.2005 ،‬‬
‫‪- 7‬الكخن دال خليل ‪ ،‬الرقابة المحاسبية في ظل اأنظمة اإلكترونية وتطبيقاتها في البنك المركزي‬
‫اأردني ‪ ،‬رسالة ماجستر غر منشورة ‪ ،‬ا امعة اأردنية ‪ ،‬عمان‪. 2009 ،‬‬

‫‪7-Al-Taweel Laila, Accounting Technology in Developing Countries: A‬‬


‫‪Case Study of Syria, Unpublished,‬‬ ‫‪Ph.D., Portsmouth University,‬‬
‫‪UK,2013 .‬‬

‫‪194‬‬
‫المراجع‬

Periodicals

1. Aladwani , Adel , " An Integrated Performance Model of Information


Systems Projets " , Journal of Management Information Systems ,
Vol.19,No. 1,2002,pp.185-210.
2. Arnold,V " Discussion of An Experimental Evaluation of
Measurements of Information System Effectiveness " , Journal of
Information systems , Vol 9 , No 2 , 1995 , pp85-91.
3. Belcher , Lloyed W & Waston , Hugh J , " Assessing the Value of
Conoco’s Executive Information system ( EIS ) " , Miss Quaterly , vol
17,Issue 3 , 1993 , pp 239-253.
4. Bevan , Nigel , " Quality in Use : Meeting User Needs for Quality " ,
Journal of system and Sostware , vol, No ,1999 , pp1-13 .
5. Chandler , John S , " A Multiple Criteria Approach for Evaluating
Information Systems" , MIS Ouuarterly ,Vol 6, Issue I ,1982 , PP 61-74.
6. Chin,Wynne W & Lee, Matthew K , "A Proposed Model and
Measurment Instrument for the Formation of Information System
Satisfaction: The Case of End-User Computing Satisfaction " ,
Perceeding of the Twenty First International Conférence on Information
Systems ,2000, PP 553-563.
7. Choe, Jong Min , "The Relationship Among Performance o!
Accounting Information Systems, Influence Factors, and Evolution
Level of Information Systems " , Journal of Management Information
Systems, Vol 12, Issue 4, 1996, PP 215-239
8. Davies, M & Schellard, E , "The Value of Performance Measurement
in the United Kingdom" , Accountants Journal , Vol 46, No 3 , 1997,
PP48-51.

195
‫المراجع‬

9. DeLone, William H & McLean, Ephraim . R, "Information Systems


Success: The Quest for the Dependent Variable" , Information Systems
Research, Vol 3 , Issue 1, 1992, PP 60-95.
10. DeLone, William H & McLean, Ephraim R , " Information Systems
Success Revisited " , Proceedings of the 35 Hawaii International
Conférence on System Science, 2O02, PP 1-11.
11. Doll, William, J & Torkzadeh, Gholamreza , " The Measurement of
End-User Computing Satisfaction " MIS Quarterly, Vol 12, Issue 2,
1988, PP 258-274.
12. Fiancial Accounting Standards Board "Officcial Releases- Qualitative
Characteristic of Accounting Information" , Journal of Accountancy,
vol 150 , no 2, 1980, PP105-123.
13. Goodhue, D, M" Understanding User Evaluations of Information
systems" Management Science ,Vol 41, No 12, 1995, PP 1827-1843.
14. HalIam, S.F& Scriven, D.D , "EDP Objectives and the Evaluation
Process" , Management, Vol 14 , No 5 , 1976, PP 40-42.
15. Hamilton, Scott & Chervany, Norman L ," Evaluating Information
System Effectiveness-Part I : Comparing Evaluation Approaches " ,
MIS Ouarterly, Vol 5, Issue 3, 1981,PP 55-69.
16. Hamilton, Scott & Chervany, Norman L , " Evatuating Information
System Effectiveness-Part II : Comparing Evaluator Veiwpoints " ,
MIS Quarterly, Vol 5, Issue 4; 1981 ,PP 79-86.
17. Heo , Jaeho & Han , Ingoo ," The Impact of Maturity of Information
System on the Selection and Prioritization of Information System
Success Measures: Using Structural Equation Modeling " , The koria
society of management information system conférence, FalI 2001, The
AFIS Network ,1997, PP 1-16.
18. Honig , Susan A , "The Changing Landscape of Coputerized
Accounting System", CPA Journal,, Vol 69, Issue 5, 1999, PP 14-21.

196
‫المراجع‬

19. Hussain, M , "The Impact of Economic Condition on Management


Accounting Performance Measuers:Experience with Banks",
Managerial Finance , Vol 29 , No 2/3, 2003,PP 23-41.
20. Ilozor, BD, "Under standing Concepts of Efficiency and Effectiveness
in Architectural Facilites Space Planning and Design" Journal of
Architectural Engineering ,Vol 7,No4,2001PP 126-130.
21. King,W , Rodriguez, J, "Evaluating Management Information
Systems" , MIS Quarterly ,Volt ,No , 1978, PP 43-51.
22. Lefkovits, H.C , "A Status Report on the Activities of Codasy End-
User Facilites Committee (EUFC)", Information and Management,
Vo12, 1979, PP 137-163.
23. Mcdermott, Nancy Ann , "The Internal Accounting Control System in
A Microcoputer Environment" , Journal of Information Systems, PHD
dissertation,The George Washington, 1987, PP 89.
24. Melone, N , " A Theoretical Assessment of the User Satisfaction
Construct in Information Systems Research", Management Science,
Vol 36 , No 1, 1990, PP 7691.
25. Miller, J , Doyle, B A , " Measuring the Effectiveness of Computer-
Based Information Systems in the Financial Services Sector" MIS
Ouarterly ,Vol il Issue I ,1987, PP 106-124.
26. Nicolaou, Andreas I , "A contingency Model of Perceived Effectiveness
in Accounting information Systems: Organizational Coordination
and Control Effects",International Journal of Accounting Information
Systems,Vol 1, Issue 2, 2000, P 91-105.
27. Oppermann, Reirihard & Reiterer, Harald , "Software Evaluation Using
the 9241 Evaluator" Behaviour & Information Technology, Vol 16, No
4/5 ,1997,PP 232-245.
28. Ponemon, Lawrence Andrew," Perceptual Variation And The
Implementation of Accounting Information Systems , An Empirical

197
‫المراجع‬

Investigation ", Journal of Information Systems , Vol 4, Issue 2, 1990, PP


1-14.
29. Raupeliene, Asta & Stabingis, Linas, " Development of A Model for
Evaluating the Effectiveness of of Accounting Information System" ,
EFITA 2003 Conférence , 59. July 2003 , PP 339-345.
www.date.hu/efita2003 , PP 339-345.
30. Roby, D , "User Attitudes and Management information System Use",
Academy of Management Journal, 1979, PP 527-538.
31. Roby, D ; Smith, L.A ; & Vijayasarathy, L.A , "Perception of Conflict
and Success in Information Systems Development Projects" , Journal
of Management Information Systems , Vol 10, No 1, 1993, PP 123-129.
32. Seddon, Peter B , "An Architecture for Future Computer-Based
Accounting System : Generating Formula Accounting Journal
Entries from TPS Database Using the Resources and Exchanges
Event Accounting Model" , journal of information systems , vol 10, no 1
,1996, PP 1-25.
33. Seddon, Peter B ; Staples, Sandy ; Patnayakuni, Ravi & Bowtell Matthew
"Dimensions of Information System Success" , Communications of AIS
, Vol 2 Article 20, 1999; PP1-61.
34. Seddon, Peter , Wong , Michael & Yip , Siew Kee , " Computer—Based
General Ledger Systems: An Exploratory Study " , Journal of
Information Systems Vol, 6, Issue 1,1992, PP 93-110.
35. Seddon, Peter & Yip, Siew Kee , "An Empirical Evaluation of User
Information Satisfaction (UIS) Measures for Use with General
Ledger Accounting Software", Journal of Information Systems, Vol 6,
Issue 1 , 1992, PP 75-92.
36. Srinivassan, Ananth ," Alternative Measures of System Effectiveness :
Associations and Implications" , MIS Quarterly ,Vol 9, no 3 , 1985, PP
243-253.

198
‫المراجع‬

37. Stone, Dan , " Assumptions and Values in the Practice Information
Systems Evaluation", Journal of Information Systems ,Vol 4, No 3
,1990, PP 1-17.
38. Wan, T.B & Wah, L.T , "Validation of A User Satisfaction Instrument
for Office Automation Success" , Information and Management , Vol 18
, No 4, 1990, PP 203-208.
39. Yuthas, Kristi & Eining, Marthee Anex , "An Experimintation
Evaluation of Measurments of Information System Effectiveness" ,
Journal of Information Systems, Vol 9, Issue 2, 1995 ,pp69 - 84.

199
‫الماحق‬

‫ عينة الدراسة‬-1

Guide des banques et des établissements financiers en algérie


édition 2012
1.2 Les acteurs du système bancaire et financier

1.2.1 Les banques et les établissements financiers

La liste des banques et des établissements financiers agréés établie par

la Banque d’Algérie est annuellement publiée au Journal officiel. A fin 2011,

27 banques et établissements financiers sont en activité : 20 banques, dont

6 publiques et 14 privées, et 7 établissements financiers.

1.2.1.1 Les banques

La Banque Nationale d’Algérie (BNA) : la BNA est la première banque

commerciale nationale à être créée en juin 1966. Elle exerce alors toutes les

activités d’une banque universelle avec un département spécialisé dans le

financement de l’agriculture. En 1982, la BNA devient une banque spécialisée

avec pour objet principal la prise en charge du financement de l’agriculture et de

la promotion du monde rural.

Aux termes de la loi n° 88-01 de janvier 1988 relative à l’autonomie des

entreprises publiques, la BNA devient une société par actions et obtient son

agrément en 1995 suite aux diverses réformes qu’ont dû engager les pouvoirs

publics (mise en place des organes statutaires, introduction des règles

prudentielles, assainissement du portefeuille). Elle est la première banque

publique à avoir obtenu son agrément dans le cadre de la loi relative à la monnaie

et au crédit. Le réseau de la BNA compte 197 agences réparties sur tout le

territoire national.

La Banque Extérieure d’Algérie (BEA) : la BEA est créée en 1967 (ordonnance

n° 67-204), sous la forme d’une société nationale. La BEA a repris successivement

les activités de la Société Générale, de la Barclay’s Bank Limited, du Crédit du

Nord et de la Banque Industrielle de l’Algérie et de la Méditerranée (BIAM).

En 1970, la banque devient la banque des grandes sociétés industrielles

nationales et a pour objet principal de faciliter et de développer les rapports

1
‫الماحق‬
économiques et financiers de l’Algérie avec le reste du monde.

En 1989, la BEA change de statut et devient une société par actions (la loi

n° 88-01 de janvier 1988 portant autonomie des entreprises), en gardant le même

objet que celui qui lui a été fixé en 1967. A l’instar de la BDL ou de la BADR, la BEA

est agréée en 2002 avec pouvoir d’effecteur, comme ses consoeurs, toutes les

opérations reconnues aux banques (décision n° 02-04 du 23 septembre 2002).

Le réseau de la BEA compte 91 agences réparties sur tout le territoire national.

Le Crédit Populaire d’Algérie (CPA) : le CPA est créé en 1966 (ordonnance

n° 66-366 du 29 décembre 1966). Le CPA reprend, dans un premier temps, les

activités de cinq banques populaires étrangères : la Banque Populaire Commerciale

et Industrielle d’Alger (BPCI Alger), la Banque Populaire Commerciale et

Industrielle d’Oran (BPCI Oran), la Banque Populaire Commerciale et Industrielle

de Constantine (BPCI Constantine), la Banque Populaire Commerciale et

Industrielle d’Annaba (BPCI Annaba), la Banque Populaire du Crédit d’Algérie

(BPCA).

Dans un second temps, à partir de 1967, le CPA reprend les activités de la Banque

Algérie-Misr, de la Société Marseillaise de Crédit en Algérie (SMC Algérie), de

la Compagnie Française de Crédit et de Banque (CFCB), de la Banque Populaire

Arabe (BPA).

En 1985, le CPA, par cession d’actifs (agences, employés et comptes

clients), donne naissance à la BDL. Le CPA est agréé en 1997.

Aux termes de ses statuts, le CPA est une banque universelle. L’établissement

a pour mission de promouvoir le développement du BTPH, des secteurs de la

santé et du médicament, du commerce et de la distribution, de l’hôtellerie et du

tourisme, des médias, de la PME/PMI et de l’artisanat. Suite à la promulgation de

la loi sur l’autonomie des entreprises en 1988, le CPA est devenu une entreprise

publique économique par actions.

L’établissement était éligible à la privatisation, une première fois en 2002 et

une seconde fois en 2007. Les deux initiatives n’ont pas abouti. L’Etat s’était

ravisé, lors de la première opération, en raison du prix de cession jugé trop

bas et, lors de la seconde tentative, en raison de la crise financière et bancaire

internationale qui risquait d’impacter défavorablement la privatisation du CPA. Le

2
‫الماحق‬
réseau du CPA est composé de 139 agences.

La Banque de l’Agriculture et du Développement Rural (BADR) : la BADR

est une institution financière nationale issue du démembrement de la BNA. Elle

est créée en 1982 (décret n° 82-106 du 13 mars 1982). La BADR a pour activité

principale de développer les secteurs agricole, de la pêche et des ressources

halieutiques, ainsi que la promotion du monde rural.

Constitué initialement de 140 agences cédées par la BNA, son réseau compte

actuellement 290 agences. C’est le réseau le plus dense.

La Banque de Développement Local (BDL) : la BDL a été créée à partir de

la restructuration du CPA en 1982. La BDL est la banque des PME/PMI, du

commerce au sens large, puis des professions libérales, des particuliers et des

ménages.

Outre les produits classiques (crédits d’investissement et d’exploitation, crédits

immobiliers notamment), la BDL a l’exclusivité du prêt sur gage. Le réseau de la

BDL est composé de 148 agences réparties sur tout le territoire national.

La Caisse Nationale d’Epargne et de Prévoyance (CNEP-Banque) : créée

en 1964 sur la base du réseau de la Caisse de Solidarité des Départements

et des Communes d’Algérie (CSDCA), la CNEP avait pour mission la collecte

de l’épargne. Elle devient CNEP-Banque en 1997. La CNEP-Banque conserve

cette spécialité encore. Elle a, en outre, pour objet le financement des crédits

immobiliers aux particuliers, celui de la promotion immobilière et le financement

des entreprises (leasing, fonds de roulement…), ou encore les services liés à

l’habitat (bureaux d’études, entreprises d’entretien d’immeubles, etc.).

La CNEP-Banque dispose d’un réseau composé de 223 agences réparties sur le

territoire national. La CNEP-Banque est présente également au niveau du réseau

postal pour l’épargne des ménages.

Al Baraka Bank Algérie : Al Baraka Bank est la première banque ayant pour

activité le « Banking islamique » à s’être implantée en Algérie. La banque

démarre ses activités en 1991. Ses actionnaires sont la BADR et le groupe

Dallah Al Baraka (Arabie saoudite). Elle a le statut de banque universelle. Aux

termes de ses statuts, la banque a pour objet social les opérations de banque

3
‫الماحق‬
et d’investissement conformes à la Shari’a. Ses activités doivent inclure la

dimension sociale et solidaire. La banque a également pour objet statutaire la

gestion des fonds Zakat. Les modes de financement que propose la banque sont

les mêmes que ceux des banques islamiques à travers le monde, c’est-à-dire la

Mourabaha, la Moucharaka, Salam, Ijar, Moudharaba, Al istisn’a13. La banque est

implantée sur tout le territoire national. Son réseau totalise 25 agences. Elle

développe, par ailleurs, la microfinance conforme, là aussi, à la Shari’a dans la

région de Ghardaïa en partenariat avec GTZ, organisme technique de coopération

allemande, la société de services FIDES-Algérie et le ministère actuel en charge

de la PME-PMI.

Citibank Algérie : Citibank est présente en Algérie depuis 1992. Après avoir

ouvert un bureau de liaison (ou de représentation), la banque a demandé et

obtenu une licence bancaire commerciale. Citibank a été autorisée à ouvrir une

succursale en 1998.

La banque est présente en Algérie dans des secteurs comme la finance bancaire

et la finance d’entreprise.

Ses activités se concentrent autour de l’investissement étranger, la gestion de

trésorerie, les dépôts et la banque en ligne. La banque dispose d’un réseau de

quatre (04) agences.

Arab Banking Corporation-Algeria (ABC-Algeria) : ABC-Algeria est une filiale

d’Arab Banking Corporation Bahrein. Avant de s’installer en tant que banque de

plein exercice, ABC-Algeria a commencé par ouvrir un bureau de liaison en 1995.

Le réseau d’ABC-Algeria compte 18 agences.

Natixis Algérie : Natixis Algérie est une banque française agréée en 2000 sous le

statut de banque universelle. Elle active en tant que banque d’investissement.

Le réseau de Natixis Algérie compte 12 agences implantées dans les principales

villes du pays.

Société Générale Algérie : Société Générale Algérie est une banque commerciale

détenue à 100% par le groupe Société Générale (France). Agréée en 2000 avec

le statut de banque universelle, Société Générale Algérie dispose d’un réseau de

70 agences implantées dans les principales villes du pays.

4
‫الماحق‬
Arab Bank Plc-Algeria « succursale de banque » (Arab Bank PLC) : Arab

Bank PLC est une succursale de banque agréée en octobre 2001 avec le statut

de banque universelle. Son réseau est composé de quatre (04) agences.

BNP Paribas Al Djazaïr : BNP Paribas Al Djazaïr est une filiale à 100% de BNP

Paribas (France). Elle débute sa présence en Algérie par l’ouverture d’un bureau

de représentation. Agréée en janvier 2002, elle est autorisée à effectuer toutes

les opérations reconnues aux banques. Le réseau de BNP Paribas Al Djazaïr

compte 58 agences réparties dans les principales villes d’Algérie.

Gulf Bank Algeria : membre de la Kuwait Project Company, Gulf Bank Algeria est

une banque de droit algérien. Agréée en 2004, la banque a le statut de banque

universelle qui propose des produits bancaires classiques, ainsi que des produits

islamiques. Le réseau de la banque compte 24 agences.

Trust Bank Algeria : agréée en septembre 2002, la banque a le statut de banque

universelle. L’actionnariat est composé en majorité de sociétés à capitaux privés.

Le réseau de la Trust Bank Algeria compte 12 agences.

The Housing Bank for Trade and Finance-Algeria : filiale algérienne de The

Housing Bank for Trade and Finance, la banque est agréée et débute son activité

en 2003. Le capital social est détenu par 3 institutions financières. La banque

dispose de cinq (05) agences.

Fransabank El-Djazaïr SPA : créée en 2006, Fransabank El-Djazaïr SPA est

une banque libanaise. Elle obtient un agrément de plein exercice. En janvier

2010, Fransabank El-Djazaïr a ouvert sa première agence bancaire à Oran. Son

réseau comprend deux (02) agences.

Calyon Algérie : Calyon Algérie est une filiale à 100% de Calyon SA

(France), propriété du groupe français Crédit Agricole. La banque a été

agréée comme banque universelle en 2007 pour effectuer toutes les

opérations reconnues aux banques. Elle active principalement comme banque

d’investissement et ne dispose que d’une (01) agence.

HSBC Algérie (Succursale) : agréée en 2008 en tant que succursale de banque,

HSBC Algérie peut exercer toutes les activités reconnues aux banques. HSBC

Algérie dispose de deux (02) agences.

5
‫الماحق‬
Al Salam Bank-Algeria : agréée en 2008. Al Salam Bank est une banque

offrant des produits islamiques. La banque active dans l’investissement

immobilier, les titres, les actions et les fonds d’investissement et dispose de

deux (02) agences, en dehors de l’agence principale du siège.

1.2.1.2 Les établissements financiers

Au nombre de sept (07), ces derniers activent plus particulièrement dans le

crédit-bail et, jusqu’à la loi de finances complémentaire pour 2009, dans le crédit

à la consommation.

La Société de Refinancement Hypothécaire (SRH) : la SRH est un établissement

financier dont l’objectif principal est le refinancement des prêts aux logements

consentis par les intermédiaires financiers agréés. L’établissement a été

agréé en 1997. Son actionnariat est composé de sociétés et d’institutions

publiques, dont le Trésor public, la BNA ou encore la Compagnie Algérienne

d’Assurance et de Réassurance (CAAR).


©

‫عناوين المصارف قيد الدراسة‬

Guide des banques et des établissements financiers en algérie


édition 2012

I - Les banques

Banque Extérieure d’Algérie (BEA)

Siège social : 48, rue des Frères Bouadou,

Bir Mourad Raïs, Alger

Téléphone : 021 56 25 70

Téléfax : 021 56 30 50

Banque Nationale d’Algérie (BNA)

Siège social : 8, boulevard Ernesto

Che Guevara, Alger

Téléphone : 021 71 35 19 – 71 47 59

6
‫الماحق‬
Téléfax : 021 71 24 24

Banque de l’Agriculture et du

Développement Rural (BADR)

Siège social : 17, boulevard Colonel

Amirouche, Alger

Téléphone : 021 64 26 70 – 63 49 22

Téléfax : 021 63 51 46

Banque de Développement Local (BDL)

Siège social : 5, rue Gaci Amar,

Staoueli, Alger

Téléphone : 021 39 28 00 – 39 52 15

Téléfax : 021 39 37 99

Crédit Populaire d’Algérie (CPA)

Siège social : 2, boulevard Colonel

Amirouche, Alger

Téléphone : 021 63 56 12 – 63 56 93

Téléfax : 021 63 56 98

Caisse d’Epargne et de Prévoyance

(CNEP-Banque)

Siège social : Lot n° 2 Garidi, Kouba, Alger

Téléphone : 021 28 47 38 - 28 47 67

Téléfax : 021 28 47 35

Banque Al Baraka d’Algérie

Siège social : Haï Bouteldja Houidef,

Villa n° 1, Rocade Sud, Ben Aknoun, Alger

Téléphone : 021 91 64 50 à 55 – 55 35 00

Téléfax : 021 91 64 57 et 58

Arab Banking Corporation Algeria

(ABC-Algeria)

Siège social : 54, avenue des Trois Frères

Bouadou (ex-ravin de la Femme sauvage),

7
‫الماحق‬
Bir Mourad Raïs, Alger

Téléphone : 021 54 03 45 – 54 01 83

54 15 15 – 54 15 34 – 54 14 37

54 16 00

Téléfax : 021 54 16 04

Natixis Banque

Siège social : 62, chemin Drareni,

Hydra, Alger

Téléphone : 021 54 90 20

Téléfax : 021 54 90 13

Société Générale Algérie

Siège social : Résidence El Karma 16 105,

Gué de Constantine, BP 55 Bir Khadem,

Alger

Téléphone : 021 45 14 00 – 45 15 00

Téléfax : 021 45 13 99 – 45 14 99

Citibank

Siège social : 7, rue Larbi Allik, Hydra, Alger

Téléphone : 021 54 78 21 – 021 54 81 40

Téléfax : 021 54 81 85

Arab Bnak PLC Algeria

Siège social : Boulevard Benyoucef

Benkhedda, Sidi Yahia n° 46, Alger

Téléphone : 021 48 49 26 – 48 00 02

48 00 03

Téléfax : 021 48 00 01

BNP Paribas EL Djazaïr

Siège social : 10, rue Abou Nouas,

Hydra, Alger

Téléphone : 021 60 39 42 – 60 39 29

Téléfax : 021 60 39 29

8
‫الماحق‬
Trust Bank Algeria

Siège social : 70, chemin Larbi Allik BP 772,

Hydra, Alger

Téléphone : 021 54 54 97 55

Téléfax : 021 54 97 50

TALEB

Gulf Bank Algeria

Siège social : Haouche, route de Chéraga

BP 26 bis, Delly Ibrahim, Alger

Téléphone : 021 91 00 31 – 91 08 76

Téléfax : 021 91 02 64

Housing Bank for Trade and Finance

Siège social : 16, Ahmed Ouaked, BP 103,

code postal n° 16320, Delly Ibrahim, Alger

Téléphone : 021 91 87 87

Téléfax : 021 91 88 78

Fransabank El-Djazaïr

Siège social : 45 B. Lot Petite Provence,

Sidi Yahia, Hydra, Alger

Téléphone : 021 48 12 96

Téléfax : 021 48 12 13

Calyon Algérie

Siège social : Tour Business Center,

Pins Maritimes, El Mohammadia, Alger

Téléphone : 021 89 13 00

Téléfax : 021 89 11 99

Al Salam Bank Algeira

Siège social : Rue Ahmed Ouaked,

Dely Ibrahim, Alger

Téléphone : 021 91 09 83

Téléfax : 021 91 04 25

9
‫الماحق‬
HSBC Algérie (succursale de banque)

Siège social : Tour Business Center,

Pins Maritime, El Mohammadia, Alger

Téléphone : 021 89 40 00

Téléfax : 021 89 40 04

II – Etablissements financiers

Société de Refinancement Hypothécaire

(SRH )

Siège social : 3, Centre des Affaires,

Saïd Hamdine, Alger

Téléphone : 021 56 47 99

Téléfax : 021 56 44 36

10
‫الماحق‬

‫‪ -2‬أداة ا دراسة‬

‫أوا‪ :‬استبا ــة ا مستخدمين‬


‫جامعة محمد خيضر ‪-‬بس رة‬

‫ية ا ع وم ااقتصادية وا تجارية و ع وم ا تسيير‬

‫قسم ا ع وم ااقتصادية‬

‫بسم اه ا رحمان ا رحيم‬

‫ا سيد‪ :/‬مستخدم ا ظام ا ما ي وا محاسبي ا معتمد ع ى ا حاسوب ا محترم‪:‬‬

‫تحية طيبة وبعد‬

‫تتع ق ذ ااستبا ة برسا ة د تو ار بع وان‪( :‬تقييم أداء ظم ا مع ومات ا ما ية وا محاسبية‬

‫ا معتمدة ع ى ا حاسوب في قطاع ا مصارف ا جزائرية‪( .‬دراسة ميدا ية) و ما و ا ع د ب م دائماً اا تمام‬

‫ا بير وااستعداد ا دائم مؤازرة اأبحاث ا ع مية ا تي تخدم ا مجتمع‪ ،‬فإ ا أمل في تعاو م من خال‬

‫اإجابة ع ى اأسئ ة ا مرفقة بع اية وموضوعية ما ذ ك من أ مية في تحقيق أ داف ا دراسة‪ ،‬وبا تا ي‬

‫ا حصول ع ى تائج وتوصيات أ ثر دقة وموضوعية‪.‬‬

‫مع ا تأ يد بأن افة إجابات م ستعامل بسرية تامة ضمن إطار ا بحث ا ع مي فقط‪ ،‬ما أ سيتم‬

‫تزويد م ب تائج ذ ا دراسة إذا رغبتم بذ ك‪.‬‬

‫شا رةً م حسن تعاو م‬

‫وتفض وا بقبول فائق ااحترام وا تقدير‬

‫ا باحثة‬

‫‪11‬‬
‫الماحق‬

‫يرجى ا ت رم بوضع إشارة (م) مقابل ا عبارة ا تي ت ار ا م اسبة‪:‬‬ ‫أوا‪:‬ا مع ومات ا عامة‬
‫‪ 1‬ا‪ -‬عمر‪:‬‬
‫‪60‬س ة فأ ثر‬ ‫من‪ 59-50‬س ة‬ ‫‪ 49-40‬س ة‬ ‫من ‪ 39 -30‬س ة من‬ ‫أقل من ‪ 30‬س ة‬
‫‪ 2‬ا‪ -‬مؤ ل ا ع مي‬
‫د تو ار‬ ‫ماجستير‬ ‫ا يسا س‬ ‫دب وم (ا مع د)‬ ‫ا ا ثا وي‬
‫مؤ ل آخر (يرجى تحديد ) ‪.....................‬‬
‫‪ 3‬ا‪ -‬تخصص ا ع مي‪:‬‬
‫إدارة عامة‬ ‫إدارة أعمال‬ ‫ع وم ما ية ومصرفية‬ ‫محاسبة‬
‫تخصص آخر (يرجى تحديد )‪..................‬‬
‫‪ 4‬ا‪ -‬دورات ا تأ ي ية ا حاصل ع ي ا في مجال ا حاسوب و ظم ا مع ومات وغير ا إن وجدت‪:‬‬
‫أ‪ ...................................... -‬ب‪................................. -‬ج ‪.......................-‬‬
‫‪ 5‬ا‪ -‬مستوى ا وظيفي‬
‫موظف‬ ‫رئيس قسم‬ ‫ائب مدير‬ ‫مدير‬
‫وظيفة أخرى (يرجى تحديد ا)‪..................‬‬

‫‪- 6‬عدد س وات ا خبرة في ا عمل ع ى ا ظام ا ما ي وا محاسبي ا قائم ع ى ا حاسوب في ا ب ك ا ذي تعمل ب ‪:‬‬
‫‪ 10‬س وات فأ ثر‬ ‫‪ 9-7‬س ة‬ ‫من‬ ‫من ‪ 6 -3‬س ة‬ ‫أقل من ‪ 3‬س ة‬

‫‪ -7‬ا مدة ا تي مضت ع ى إدخال ا ظام ا ما ي وا محاسبي ا قائم ع ى ا حاسوب في ا ب ك ا ذي تعمل ب ‪:‬‬
‫‪ 10‬س وات فأ ثر‬ ‫من ‪ 9-7‬س ة‬ ‫من ‪ 6 -3‬س ة‬ ‫أقل من ‪ 3‬س ة‬

‫‪- 8‬تقييمك أداء ا ظام ا محاسبي ا قائم ع ى ا حاسوب ا ذي تتعامل مع ‪:‬‬


‫( ‪ )%60-%41‬جيد‬ ‫(‪ )%40-%21‬متوسط‬ ‫(‪ )%20-%0‬ضعيف‬
‫(‪ )%100-%81‬ممتاز‬ ‫(‪ )%80-%61‬جيد جدا‬

‫‪-9‬مدة عم ك ا يومي ع ى ا ظام ا محاسبي ا قائم ع ى ا حاسوب‪:‬‬


‫من ‪ 12-10‬ساعة‬ ‫من ‪9-7‬ساعات‬ ‫من ‪6-3‬ساعات‬ ‫أقل من ‪3‬ساعات‬

‫‪-10‬مدى مشار تك في اختيار و تطوير ا ظام ا محاسبي ا حا ي ‪:‬‬

‫إطاقا‬ ‫اد ار‬ ‫أحيا ا‬ ‫غا با‬ ‫دائما‬

‫‪12‬‬
‫الماحق‬

‫يرجى وضع إشارة (√) ع ى اإجابة ا تي تع س ا واقع ا قائم في مصرف م وفقاً مدى ا ذي ي طبق ع ي و حسب ا معايير ا تا ية‪:‬‬
‫‪%100-%81‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪-1‬إ ى حد بير جدا‬

‫‪%80-%61‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪-2‬إ ى حد بير‬

‫‪%60-%41‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪-3‬إ ى حد متوسط‬

‫‪%40-%21 :‬‬ ‫‪-4‬إ ى حد ق يل‬

‫‪%20 -%0 :‬‬ ‫‪-5‬إ ى حد ق يل جدا‬

‫ثا ياً‪ :‬تقييم فاع ية أداء ا ظام ا ما ي وا محاسبي ا معتمد ع ى ا حاسوب‪:‬‬

‫أ‪ .‬جودة ا تقارير وا مع ومات ا تي يوفر ا ا ظام ا ما ي وا محاسبي ا معتمد ع ى ا حاسوب من حيث ا محتوى وا ش ل وا توقيت‪.‬‬

‫إ ى حد‬ ‫إ ى حد‬ ‫إ ى حد‬ ‫إ ى حد‬ ‫إ ى حد‬ ‫ا سؤال‬ ‫رقم‬


‫ق يل جداً‬ ‫ق يل‬ ‫متوسط‬ ‫بير‬ ‫بير جداً‬ ‫ا سؤال‬
‫يوفر ا ظام ا ما ي وا محاسبي ا معتمد ع ى ا حاسوب‪:‬‬ ‫‪.1‬‬
‫أ‪ .‬ا مع ومات ا س ة ا ف م ا تي تحتاج ا في أداء عم ك‪.‬‬
‫ب ‪.‬ا مع ومات ا دقيقة ا تي تحتاج ا في أداء عم ك‪.‬‬
‫ج‪.‬ا تقارير ا مطابقة تماماً ما تحتاج في أداء عم ك‪.‬‬
‫د‪.‬ا مع ومات ا تي ُيعول (ُيعتمد) ع ي ا في أداء عم ك‬
‫ه‪.‬ا مع ومات ا صادقة ا تي تع س ا واقع بش ٍل ٍ‬
‫اف‬
‫و‪.‬ا مع ومات ا تي ُمحتوا ا ُي بي احتياجاتك ا وظيفية‪.‬‬
‫ز‪.‬ا مع ومات ا حديثة أواً بأول‬
‫ا مع ومات ا تي يقدم ا ا ظام ا ما ي وا محاسبي ا قائم ع ى‬ ‫‪2.‬‬
‫ا حاسوب‪:‬‬
‫معروضة بش ل مفيد‬ ‫أ‪.‬‬
‫ب‪ .‬مختصرة‪.‬‬
‫ج‪ .‬واضحة ومت اسقة فيما بي ا‪.‬‬
‫تحصل ع ى ا مع ومات ا تي تحتاج ا من ا ظام ا ما ي وا محاسبي‬ ‫‪3.‬‬
‫في وقت ا ا م اسب‪.‬‬
‫يعد ا ظام تقارير ومع ومات طارئة حسب ا حاجة وبا تفصيل‬ ‫‪4.‬‬
‫ا م اسب متخذي ا قرار‪.‬‬

‫‪13‬‬
‫الماحق‬

‫ب‪ -‬جودة ا ظام ا ما ي وا محاسبي ا معتمد ع ى ا حاسوب‪.‬‬

‫إ ى حد‬ ‫إ ى حد‬ ‫إ ى حد‬ ‫إ ى حد‬ ‫إ ى حد‬ ‫ا سؤال‬ ‫رقم‬


‫ق يل جداً‬ ‫ق يل‬ ‫متوسط‬ ‫بير‬ ‫بير جداً‬ ‫ا سؤال‬
‫يتميز ا ظام ا ما ي وا محاسبي ا معتمد ع ى ا حاسوب ا ذي تتعامل مع بـ‪:‬‬ ‫‪5.‬‬
‫ا دقة وا تمام في اأداء وتحقيق اأ داف‬ ‫أ‪.‬‬
‫ب‪ .‬خ و من اأخطاء في افة ا مراحل‬
‫ج‪ .‬س و ة ا تع م وا ف م وأُ فة ا تعامل مع‬
‫س و ة إدخال ا بيا ات ومعا جت ا وا حصول ع ى ا مع ومات‬ ‫د‪.‬‬
‫ه‪ .‬سرعة ااستجابة عم يات إدخال ا بيا ات ومعا جت ا واخراج ا مع ومات‬
‫ااستجابة تغيرات في احتياجاتك وا ظروف ا محيطة‪.‬‬ ‫و‪.‬‬
‫إم ا ية تطوير وادخال ا تحسي ات ع ي أو إحا ‪.‬‬ ‫ز‪.‬‬
‫ظام ا ما ي وا محاسبي ا معتمد ع ى ا حاسوب ا ذي تتعامل مع بـ‪:‬‬ ‫يم ن‬ ‫‪6.‬‬
‫تأدية ا وظائف ا مط وبة م ‪.‬‬ ‫أ‪.‬‬

‫ب‪ .‬ا محافظة ع ى مستوى أدائ ع دما يستخدم تحت ظروف معي ة ( فترات ا ذروة في‬
‫ا عمل أو ا حاات ا طارئة‪)...‬‬
‫ا ظام ا ما ي وا محاسبي ا معتمد ع ى ا حاسوب ا ذي تتعامل مع ‪:‬‬ ‫‪7.‬‬
‫يشتمل ع ى قواعد وأسا يب رقابية افية في مراحل أدائ ا مخت فة‪.‬‬ ‫أ‪.‬‬
‫ب‪ .‬ي فل ا فصل بين ا م ام وتحديد ا صاحيات وا مسئو يات‬
‫ج‪ .‬ي فل ا توثيق ا صحيح وا دقيق مست دات وا م فات ا مخت فة‪.‬‬
‫يمت ك وسائل رقابية حماية ا بيا ات وا م فات وا برامج ويتمتع بدرجة افية من اأمان‬ ‫د‪.‬‬
‫ه‪ .‬يقدم تقارير رقابية م تظمة وبش ل مستمر‬
‫يظ ر تائج معا جة ا مدخات أواً بأول بما يساعد ع ى ا رقابة وا متابعة سير عم ية‬ ‫و‪.‬‬
‫ا معا جة وسامة اأج زة واستم ارريت ا‬
‫يمت ك قواعد واجراءات رقابية تعامل مع ا ظروف ا مستجدة أياً ا ت‬ ‫ز‪.‬‬
‫تتاءم خصائص ا ظام ا ما ي وا محاسبي ا حا ي مع اأ داف ا ت ظيمية ا عامة وطبيعة ا عمل‪.‬‬ ‫‪.8‬‬

‫يتاءم ا ظام ا ما ي وا محاسبي ا معتمد ع ى ا حاسوب ا حا ي مع متط بات ا ت سيق ا اتجة‬ ‫‪.9‬‬
‫عن تداخل ا مع ومات ا مط وبة بين‪:‬‬
‫ا مجاات ا وظيفية ا مخت فة داخل ا ب ك‬ ‫أ‪.‬‬
‫ب‪ .‬ا ب ك وفروع‬
‫ج‪ .‬ا ب ك وا ب وك اأخرى‬
‫ا ظام ا ما ي وا محاسبي ا معتمد ع ى ا حاسوب ا ذي تتعامل مع يتمتع بـ‪:‬‬ ‫‪.10‬‬
‫أ‪ .‬ت امل ا تطبيقات وا وظائف ا داخ ية ا مخت فة‪.‬‬
‫ب‪ .‬ت امل ا تطبيقات ا داخ ية وأ ظمة تبادل ا بيا ات إ ترو ياً مع ا ب وك اأخرى‪.‬‬
‫ظام ترميز معياري تتقيد اأ ظمة ا تطبيقية ب ‪.‬‬ ‫ج‪.‬‬

‫‪14‬‬
‫الماحق‬

‫ج‪ -‬دي امي ية استخدام ا ظام ا ما ي وا محاسبي ا معتمد ع ى ا حاسوب(ااستخدام ا متحرك و ا مستمر)‪:‬‬

‫إ ى حد‬ ‫إ ى حد‬ ‫إ ى حد‬ ‫إ ى حد‬ ‫إ ى حد‬ ‫ا سؤال‬


‫ق يل جداً‬ ‫ق يل‬ ‫متوسط‬ ‫بير‬ ‫بير‬
‫جداً‬
‫يتج ا ظام ا محاسبي ا معتمد ع ى ا حاسوب عدداً بي ارً من ا تقارير‬
‫‪ُ .11‬‬

‫‪ .12‬تصل ا تقارير وا مع ومات ا صادرة عن ا ظام ا محاسبي ا معتمد ع ى‬


‫ا حاسوب إ ى مستخدمي ا بش ل مت رر وفي أوقات متقاربة‪.‬‬
‫‪ .13‬يتم تفعيل وظائف ا ظام ا محاسبي ا معتمد ع ى ا حاسوب ام ًة‪.‬‬

‫فترة بيرة‬ ‫‪ .14‬يتم ااتصال با ظام ا محاسبي ا معتمد ع ى ا حاسوب وتشغي‬


‫يومياً‪.‬‬
‫تص ك ط بات إضافية ثيرة ومت ررة ع ى ا تقارير وا مع ومات ا تي تصدر عن‬ ‫‪.15‬‬
‫ا ظام ا محاسبي ا معتمد ع ى ا حاسوب ا ذي تتعامل مع‬

‫أُدخل ا ظام ا محاسبي ا قائم ع ى ا حاسوب ب اء ع ى رغبتك و م يفرض‬ ‫‪.16‬‬


‫ع يك فرضاً‪.‬‬

‫ثا ثاً‪ -‬تقييم فاءة ا ظام ا ما ي وا محاسبي ا معتمد ع ى ا حاسوب‪:‬‬

‫إ ى حد‬ ‫إ ى حد ق يل‬ ‫إ ى حد‬ ‫إ ى حد‬ ‫إ ى حد‬ ‫ا سؤال‬ ‫رقم‬


‫ق يل جداً‬ ‫متوسط‬ ‫بير‬ ‫بير جداً‬ ‫ا سؤال‬
‫يتمتع ا ظام ا ما ي وا محاسبي ا معتمد ع ى ا حاسوب بـ‪:‬‬ ‫‪.17‬‬
‫أ‪ .‬ا خفاض ت ا يف مقارة با فاءة اإ تاجية ا تي يوفر ا‪.‬‬
‫ب‪ .‬ا خصائص ا تي تساعد في ا تق يل من إجراءات معا جة ا بيا ات في‬
‫عم ك‪.‬‬
‫ج‪ .‬استخدام ا تق يات ا ت و وجية اأخرى (ا شب ات واإ ترت‪ ...‬وغير ا)‬
‫استفادة من ا مزايا ا تي توفر ا في أداء ا م ام وتخفيض ا ت ا يف‪.‬‬
‫د‪ .‬تقديم مزايا إ تاجية مستخدم م ت ن موجودة من قبل‪( .‬مثل‪ :‬ا توفير‬
‫في ا وقت ا ازم إتمام ا معام ة ا ما ية وا محاسبية)‪.‬‬
‫يس م ا ظام ا ما ي وا محاسبي ا معتمد ع ى ا حاسوب في‪:‬‬ ‫‪.18‬‬
‫ااستغال اأمثل موارد ا متاحة تحقيق أفضل اأ داف ا موجودة‪.‬‬ ‫أ‪.‬‬
‫ب‪ .‬تخفيض ا ت ا يف عن طريق تخفيض حجم ا عما ة ومتط بات‬
‫اأرشفة‪.‬‬

‫‪15‬‬
‫الماحق‬

‫رابعاً‪ -‬تقييم رضا ا مستخدم عن ا ظام ا ما ي وا محاسبي ا معتمد ع ى ا حاسوب‪:‬‬

‫إ ى حد‬ ‫إ ى حد‬ ‫إ ى حد‬ ‫إ ى حد‬ ‫إ ى حد‬ ‫ا سؤال‬ ‫رقم‬


‫ق يل‬ ‫ق يل‬ ‫متوسط‬ ‫بير‬ ‫بير‬ ‫ا سؤال‬
‫جداً‬ ‫جداً‬
‫ا ظام وما يقدم من مع ومات يتوافق مع‪:‬‬ ‫‪.19‬‬
‫أ‪ .‬ما ت تتوقع من افة ا جوا ب‪.‬‬
‫ب‪ .‬ما ت ترغب من افة ا جوا ب‪.‬‬
‫أتر ٍ‬
‫اض عن ا مع ومات ا تي يوفر ا ا ظام ا ما ي وا محاسبي من حيث‪:‬‬ ‫‪.20‬‬
‫ا محتوى‬ ‫أ‪.‬‬
‫ب‪ .‬ا ش ل‬
‫ج‪ .‬ا توقيت‬
‫أتر ٍ‬
‫اض عن ا ظام ا ما ي وا محاسبي ا معتمد ع ى ا حاسوب من حيث‪:‬‬ ‫‪.21‬‬
‫أ‪ .‬ا دقة في اأداء‬
‫ب‪ .‬ا سرعة في إ جاز ا م ام‪.‬‬
‫ج‪ .‬مقاب ت احتياجات معا جة ا بيا ات طاق مسئو يتك بش ل ٍ‬
‫اف‪.‬‬
‫يتمتع ا ظام ا ما ي وا محاسبي ا معتمد ع ى ا حاسوب بأس وب برمجة يجع ك‬ ‫‪.22‬‬
‫تستمتع ع د استخدام ‪.‬‬
‫ي بغي تعدي أو‬ ‫أ ت تثق با ظام ا ما ي وا محاسبي ا حا ي ومخرجات وا ترى أ‬ ‫‪.23‬‬
‫إعادة تصميم ‪.‬‬
‫إجمااً أ ت ر ٍ‬
‫اض عن ا ظام ا ما ي وا محاسبي ا ذي تتعامل مع‬ ‫‪.24‬‬
‫ا ظام ا ما ي وا محاسبي ا معتمد ع ى ا حاسوب ا حا ي اجح‪.‬‬ ‫‪.25‬‬

‫‪16‬‬
‫الماحق‬

‫‪ -2‬أداة ا دراسة‬

‫ثا يا‪ :‬استبا ة ا مدراء‬


‫جامعة محمد خيضر ‪-‬بس رة‬

‫ية ا ع وم ااقتصادية وا تجارية و ع وم ا تسيير‬

‫قسم ا ع وم ااقتصادية‬

‫بسم اه ا رحمان ا رحيم‬

‫ا سيد‪ :/‬ا مدير (المستخدم مخرجات ا ظام ا محاسبي ا معتمد ع ى ا حاسوب )ا محترم‪:‬‬

‫تحية طيبة وبعد‬

‫تتعلق ذ ااستبانة برسالة دكتورا بع وان‪( :‬تقييم أداء نظم امعلومات امالية واحاسبية امعتمدة على ا اسوب‬
‫ي قطاع امصارف ا زائرية‪( .‬دراسة ميدانية) وكما و العهد بكم دائماً اا تمام الكبر وااستعداد الدائم مؤازرة‬
‫اأحاث العلمية الي دم اجتمع‪ ،‬فإن ا نأمل ي تعاونكم من خال اإجابة على اأسئلة امرفقة بع اية وموضوعية‬
‫ما لذلك من أمية ي قيق أ داف الدراسة‪ ،‬وبالتاي ا صول على نتائج وتوصيات أ كثر دقة وموضوعية‪.‬‬

‫مع التأكيد بأن كافة إجاباتكم ستعامل بسرية تامة ضمن إطار البحث العلمي فقط‪ ،‬كما أن سيتم‬
‫تزويدكم ب تائج ذ الدراسة إذا رغبتم بذلك‪.‬‬

‫شا رةً م حسن تعاو م‬

‫وتفض وا بقبول فائق ااحترام وا تقدير‬

‫ا باحثة‬

‫‪17‬‬
‫الماحق‬

‫يرجى ا ت رم بوضع إشارة (م) مقابل ا عبارة ا تي ت ار ا م اسبة‪:‬‬ ‫ا عامة‬ ‫أوا‪ :‬المعلومات‬

‫‪-1‬ا عمر‪:‬‬

‫‪ 60‬س ة فأ ثر‬ ‫‪ 59-50‬س ة‬ ‫من‬ ‫من ‪ 49-40‬س ة‬ ‫من ‪ 39 -30‬س ة‬ ‫أقل من ‪ 30‬س ة‬

‫‪-2‬ا مؤ ل ا ع مي ‪:‬‬

‫د تو ار‬ ‫ماجستير‬ ‫ا يسا س‬ ‫دب وم (ا مع د)‬ ‫ا ثا وية‬

‫مؤ ل آخر (يرجى تحديد ) ‪.....................‬‬

‫‪-3‬ا تخصص ا ع مي‪:‬‬

‫إدارة أعمال إدارة عامة‬ ‫ع وم ما ية ومصرفية‬ ‫محاسبة‬

‫تخصص آخر (يرجى تحديد )‪..................‬‬

‫‪-4‬ا دورات ا تأ ي ية ا حاصل ع ي ا في مجال ا حاسوب و ظم ا مع ومات وغير ا إن وجدت‪:‬‬

‫أ‪ ..................................... -‬ب‪ ................................. -‬ج‪............................-‬‬

‫‪-5‬ا مستوى ا وظيفي ‪:‬‬

‫وظيفة أخرى (يرجى تحديد ا)‪..................‬‬ ‫موظف‬ ‫رئيس قسم‬ ‫ائب مدير‬ ‫مدير‬

‫‪ -6‬عدد س وات ا خبرة في ا عمل ع ى ا ظام ا ما ي وا محاسبي ا قائم ع ى ا حاسوب في ا ب ك ا ذي تعمل ب ‪:‬‬

‫‪ 10‬س وات فأ ثر‬ ‫من ‪ 9-7‬س ة‬ ‫من ‪ 6 -3‬س ة‬ ‫أقل من ‪ 3‬س ة‬

‫‪ -7‬ا مدة ا تي مضت ع ى إدخال ا ظام ا ما ي وا محاسبي ا قائم ع ى ا حاسوب في ا ب ك ا ذي تعمل ب ‪:‬‬

‫‪ 10‬س وات فأ ثر‬ ‫من ‪ 9-7‬س ة‬ ‫من ‪ 6 -3‬س ة‬ ‫أقل من ‪ 3‬س ة‬

‫‪-8‬تقييمك أداء ا ظام ا محاسبي ا قائم ع ى ا حاسوب ا ذي تتعامل ب ‪:‬‬

‫(‪ )%60-%41‬جيد‬ ‫( ‪ )%40-%21‬متوسط‬ ‫(‪ )%20-%0‬ضعيف‬

‫(‪)%100-%81‬ممتاز‬ ‫(‪ )%80-%61‬جيد جدا‬

‫ظام ا محاسبي ا معتمد ع ى ا حاسوب ا حا ي و تطوير ‪:‬‬ ‫‪-9‬مدى دعمك‬

‫ضعيف جدا‬ ‫ضعيف‬ ‫متوسط‬ ‫بير‬ ‫بير جدا‬

‫‪18‬‬
‫الماحق‬

‫يرجى وضع إشارة (√) ع ى اإجابة ا تي تع س ا واقع ا قائم في مصرف م وفقاً مدى ا ذي ي طبق ع ي و حسب ا معايير ا تا ية‪:‬‬

‫‪%100-%81‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪-1‬إ ى حد بير جدا‬

‫‪%80-%61‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪-2‬إ ى حد بير‬

‫‪%60-%41‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪-3‬إ ى حد متوسط‬

‫‪%40-%21 :‬‬ ‫‪-4‬إ ى حد ق يل‬

‫‪%20 -%0 :‬‬ ‫‪-5‬إ ى حد ق يل جدا‬

‫ثا ياً‪ :‬تقييم فاع ية أداء ا ظام ا ما ي وا محاسبي ا معتمد ع ى ا حاسوب‪:‬‬

‫أ‪ .‬جودة ا تقارير وا مع ومات ا تي يوفر ا ا ظام ا ما ي وا محاسبي ا معتمد ع ى ا حاسوب من حيث ا محتوى وا ش ل وا توقيت‪.‬‬

‫إ ى حد‬ ‫إ ى حد‬ ‫إ ى حد‬ ‫إ ى حد‬ ‫إ ى حد‬ ‫ا سؤال‬ ‫رقم‬


‫ق يل جداً‬ ‫ق يل‬ ‫متوسط‬ ‫بير‬ ‫بير جداً‬ ‫ا سؤال‬
‫يوفر ا ظام ا ما ي وا محاسبي ا معتمد ع ى ا حاسوب‪:‬‬ ‫‪.1‬‬
‫أ‪ .‬ا مع ومات ا س ة ا ف م ا تي تحتاج ا في أداء عم ك‪.‬‬
‫ب‪ .‬ا مع ومات ا دقيقة ا تي تحتاج ا في أداء عم ك‪.‬‬
‫ج‪ .‬ا تقارير ا مطابقة تماماً ما تحتاج في أداء عم ك‪.‬‬
‫د‪ .‬ا مع ومات ا تي ُيعول (ُيعتمد) ع ي ا في أداء عم ك‬
‫ه‪ .‬ا مع ومات ا صادقة ا تي تع س ا واقع بش ٍل ٍ‬
‫اف‬
‫و‪ .‬ا مع ومات ا تي ُمحتوا ا ُي بي احتياجاتك ا وظيفية‪.‬‬
‫ز‪ .‬ا مع ومات ا حديثة أواً بأول‬
‫ا مع ومات ا تي يقدم ا ا ظام ا ما ي وا محاسبي ا قائم ع ى‬ ‫‪.2‬‬
‫ا حاسوب‪:‬‬
‫أ‪ .‬معروضة بش ل مفيد‬
‫ب‪ .‬مختصرة‪.‬‬
‫ج‪ .‬واضحة ومت اسقة فيما بي ا‪.‬‬
‫تحصل ع ى ا مع ومات ا تي تحتاج ا من ا ظام ا ما ي وا محاسبي‬ ‫‪.3‬‬
‫في وقت ا ا م اسب‪.‬‬
‫يعد ا ظام تقارير ومع ومات طارئة حسب ا حاجة وبا تفصيل‬ ‫‪.4‬‬
‫ا م اسب متخذي ا قرار‪.‬‬

‫‪19‬‬
‫الماحق‬

‫‪:‬‬ ‫ب‪ -‬دور ا ظام ا ما ي وا محاسبي ا معتمد ع ى ا حاسوب في اتخاذ ا ق اررات و ا جاز ا م ام‬

‫إ ى حد‬ ‫إ ى حد‬ ‫إ ى حد‬ ‫إ ى حد‬ ‫إ ى حد‬ ‫ا سؤال‬


‫ق يل جداً‬ ‫ق يل‬ ‫متوسط‬ ‫بير‬ ‫بير جداً‬
‫‪ .5‬يس م ا ظام ا محاسبي ا معتمد ع ى ا حاسوب وما يوفر من تقارير ومع ومات‬
‫في‪:‬‬
‫أ‪ .‬تخفيض ا وقت ا ازم إ جاز ا م ام ا متع قة با ق اررات‪.‬‬
‫ب‪ .‬تحسين ودعم أداء اإدارة أعما ا‪.‬‬
‫ج‪ .‬زيادة اإ تاجية اإدارية‪.‬‬
‫د‪ .‬خ ق ا ح ول ا بدي ة ومراجعت ا وتقييم ا خيارات‪.‬‬
‫ه‪ .‬توفير ا وقت ا افي دراسة وتح يل ا بيا ات‪.‬‬
‫و‪ .‬سرعة اتخاذ ا قرار وت فيذ ا‪.‬‬
‫‪.6‬عدد بير من ا تقارير تصل إ يك يوميا من ا ظام ا محاسبي ا قائم ع ى ا حاسوب‪.‬‬

‫ا فترات ا تي تفصل بين وصول ا تقارير ا محاسبية إ يك قصيرة‪,‬‬ ‫‪.7‬‬

‫‪ .8‬يتميز ا ظام ا محاسبي ا معتمد ع ى ا حاسوب بتوفير مع ومات تس م في‪:‬‬


‫أ‪ .‬اتخاذ ا ق اررات عا ية ا جودة‪.‬‬

‫ب‪ .‬اتخاذ ا ق اررات ذات ا دقة ا عا ية‪.‬‬

‫‪ .9‬يوفر ا ظام ا محاسبي ا معتمد ع ى ا حاسوب مع ومات م ت ن متوفرة قبل إدخال‬


‫ا حاسوب إ ى ا ظام ا محاسبي‪.‬‬
‫‪ .10‬يس ل ا ظام ا محاسبي ا معتمد ع ى ا حاسوب عم يات‪:‬‬
‫أ‪ .‬تخطيط وت ظيم ا عاقات وا م ام ومساعدة ا م فذين ع ى ف م ا‪.‬‬

‫ب‪ .‬ا رقابة واإشراف ا مستمر ع ى ا ق اررات واأعمال‪.‬‬

‫‪ .11‬سرعة ا ظام ا محاسبي ا معتمد ع ى ا حاسوب في تقديم ا تقارير وا مع ومات‬


‫تساعد ع ى‪:‬‬
‫أ‪ .‬متابعة حجم ا فقات ا مخت فة وترشيد ا‪.‬‬
‫ب‪ .‬متابعة اإيرادات ا مخت فة وا عمل ع ى ت ميت ا وحمايت ا‪.‬‬

‫تائج ا ظام ا محاسبي تفيد ا شر ة ويم ن تحديد ا م افع من جاح ذا‬ ‫‪.12‬‬
‫ا ظام‪.‬‬

‫‪20‬‬
‫الماحق‬

‫‪ -3‬توزيع إجابات ا عي ة ع ى مقاييس ااستبا ة (ا ت اررات)‬

‫‪.1‬تقييم فاع ية أداء ا ظام ا ما ي وا محاسبي ا معتمد ع ى ا حاسوب‪:‬‬

‫أ‪.‬جودة ا تقارير وا مع ومات ا تي يوفر ا ا ظام ا ما ي وا محاسبي ا معتمد ع ى ا حاسوب من‬

‫حيث ا محتوى وا ش ل وا توقيت‪.‬‬

‫ا عي ة(ا مدراء و ا مستخدمين=‪)217‬‬

‫إ ى حد‬ ‫إ ى حد‬ ‫إ ى حد‬ ‫إ ى حد‬ ‫إ ى حد‬ ‫ا سؤال‬ ‫رقم‬


‫ق يل جداً‬ ‫ق يل‬ ‫متوسط‬ ‫بير‬ ‫بير جداً‬ ‫ا سؤال‬
‫‪--‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪104‬‬ ‫‪77‬‬ ‫يوفر ا ظام ا ما ي وا محاسبي ا معتمد ع ى ا حاسوب‪:‬‬ ‫‪.1‬‬
‫أ‪ .‬ا مع ومات ا س ة ا ف م ا تي تحتاج ا في أداء عم ك‪.‬‬
‫‪--‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪102‬‬ ‫‪76‬‬ ‫ب‪ .‬ا مع ومات ا دقيقة ا تي تحتاج ا في أداء عم ك‪.‬‬
‫‪--‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪93‬‬ ‫‪66‬‬ ‫ج‪.‬ا تقارير ا مطابقة تماماً ما تحتاج في أداء عم ك‪.‬‬
‫‪--‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪107‬‬ ‫‪67‬‬ ‫د‪.‬ا مع ومات ا تي ُيعول (ُيعتمد) ع ي ا في أداء عم ك‬
‫‪--‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪101‬‬ ‫‪66‬‬ ‫ه‪.‬ا مع ومات ا صادقة ا تي تع س ا واقع بش ٍل ٍ‬
‫اف‬
‫‪--‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪108‬‬ ‫‪54‬‬ ‫و‪.‬ا مع ومات ا تي ُمحتوا ا ُي بي احتياجاتك ا وظيفية‪.‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪83‬‬ ‫‪67‬‬ ‫ز‪.‬ا مع ومات ا حديثة أواً بأول‬
‫‪1‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪67‬‬ ‫ا مع ومات ا تي يقدم ا ا ظام ا ما ي وا محاسبي ا قائم ع ى‬ ‫‪.2‬‬
‫ا حاسوب‪:‬‬
‫أ‪.‬معروضة بش ل مفيد‬
‫‪3‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪67‬‬ ‫‪83‬‬ ‫‪44‬‬ ‫ب‪.‬مختصرة‪.‬‬
‫‪--‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪93‬‬ ‫‪59‬‬ ‫ج‪.‬واضحة ومت اسقة فيما بي ا‪.‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪100‬‬ ‫تحصل ع ى ا مع ومات ا تي تحتاج ا من ا ظام ا ما ي وا محاسبي ‪69‬‬ ‫‪.3‬‬
‫في وقت ا ا م اسب‪.‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪88‬‬ ‫‪41‬‬ ‫يعد ا ظام تقارير ومع ومات طارئة حسب ا حاجة وبا تفصيل‬ ‫‪.4‬‬
‫ا م اسب متخذي ا قرار‪.‬‬

‫‪21‬‬
‫الماحق‬

‫ب‪.‬جودة ا ظام ا ما ي وا محاسبي ا معتمد ع ى ا حاسوب‬


‫ا عي ة (ا مستخدمين=‪)142‬‬

‫إ ى حد‬ ‫إ ى حد‬ ‫إ ى حد‬ ‫إ ى حد‬ ‫إ ى حد‬ ‫ا سؤال‬ ‫رقم‬


‫ق يل جداً‬ ‫ق يل‬ ‫متوسط‬ ‫بير‬ ‫بير جداً‬ ‫ا سؤال‬
‫‪--‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪25‬‬ ‫يتميز ا ظام ا ما ي وا محاسبي ا معتمد ع ى ا حاسوب ا ذي تتعامل مع بـ‪:‬‬ ‫‪.5‬‬
‫أ‪ .‬ا دقة وا تمام في اأداء وتحقيق اأ داف‬
‫‪--‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪25‬‬ ‫ب‪ .‬خ و من اأخطاء في افة ا مراحل‬
‫‪--‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪66‬‬ ‫‪39‬‬ ‫ج‪ .‬س و ة ا تع م وا ف م وأُ فة ا تعامل مع‬
‫‪--‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪48‬‬ ‫د‪ .‬س و ة إدخال ا بيا ات ومعا جت ا وا حصول ع ى ا مع ومات‬
‫‪1‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪68‬‬ ‫‪41‬‬ ‫ه‪ .‬سرعة ااستجابة عم يات إدخال ا بيا ات ومعا جت ا واخراج ا مع ومات‬
‫‪2‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪67‬‬ ‫‪19‬‬ ‫و‪ .‬ااستجابة تغيرات في احتياجاتك وا ظروف ا محيطة‪.‬‬
‫‪7‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪33‬‬ ‫ز‪ .‬إم ا ية تطوير وادخال ا تحسي ات ع ي أو إحا ‪.‬‬

‫‪--‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪37‬‬ ‫ظام ا ما ي وا محاسبي ا معتمد ع ى ا حاسوب ا ذي تتعامل مع بـ‪:‬‬ ‫يم ن‬ ‫‪.6‬‬
‫أ‪ .‬تأدية ا وظائف ا مط وبة م ‪.‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪67‬‬ ‫‪24‬‬ ‫ب‪ .‬ا محافظة ع ى مستوى أدائ ع دما يستخدم تحت ظروف معي ة ( فترات ا ذروة في‬
‫ا عمل أو ا حاات ا طارئة‪)...‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪68‬‬ ‫‪23‬‬ ‫ا ظام ا ما ي وا محاسبي ا معتمد ع ى ا حاسوب ا ذي تتعامل مع ‪:‬‬ ‫‪.7‬‬
‫أ‪ .‬يشتمل ع ى قواعد وأسا يب رقابية افية في مراحل أدائ ا مخت فة‪.‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪29‬‬ ‫ب‪ .‬ي فل ا فصل بين ا م ام وتحديد ا صاحيات وا مسئو يات‬
‫‪5‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪29‬‬ ‫ج‪ .‬ي فل ا توثيق ا صحيح وا دقيق مست دات وا م فات ا مخت فة‪.‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪41‬‬ ‫د‪ .‬يمت ك وسائل رقابية حماية ا بيا ات وا م فات وا برامج ويتمتع بدرجة افية من‬
‫اأمان‬
‫‪6‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪26‬‬ ‫ه‪ .‬يقدم تقارير رقابية م تظمة وبش ل مستمر‬
‫‪3‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪23‬‬ ‫و‪ .‬يظ ر تائج معا جة ا مدخات أواً بأول بما يساعد ع ى ا رقابة وا متابعة سير‬
‫عم ية ا معا جة وسامة اأج زة واستم ارريت ا‬
‫‪4‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪58‬‬ ‫‪19‬‬ ‫ز‪ .‬يمت ك قواعد واجراءات رقابية تعامل مع ا ظروف ا مستجدة أياً ا ت‬

‫‪1‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪69‬‬ ‫‪21‬‬ ‫تتاءم خصائص ا ظام ا ما ي وا محاسبي ا حا ي مع اأ داف ا ت ظيمية ا عامة‬ ‫‪.8‬‬
‫وطبيعة ا عمل‪.‬‬

‫‪22‬‬
‫الماحق‬

‫إ ى حد‬ ‫إ ى حد‬ ‫إ ى حد‬ ‫إ ى حد‬ ‫إ ى حد‬ ‫ا سؤال‬ ‫رقم‬


‫ق يل جداً‬ ‫ق يل‬ ‫متوسط‬ ‫بير‬ ‫بير جداً‬ ‫ا سؤال‬
‫يتاءم ا ظام ا ما ي وا محاسبي ا معتمد ع ى ا حاسوب ا حا ي مع متط بات ا ت سيق‬ ‫‪.9‬‬
‫ا اتجة عن تداخل ا مع ومات ا مط وبة بين‪:‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪66‬‬ ‫‪25‬‬ ‫أ‪.‬ا مجاات ا وظيفية ا مخت فة داخل ا ب ك‬
‫‪11‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪19‬‬ ‫ب‪.‬ا ب ك وفروع‬
‫‪15‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪20‬‬ ‫ج‪.‬ا ب ك وا ب وك اأخرى‬
‫‪3‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪66‬‬ ‫‪25‬‬ ‫ا ظام ا ما ي وا محاسبي ا معتمد ع ى ا حاسوب ا ذي تتعامل مع يتمتع بـ‪:‬‬ ‫‪.10‬‬
‫أ‪ .‬ت امل ا تطبيقات وا وظائف ا داخ ية ا مخت فة‪.‬‬
‫‪21‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪13‬‬ ‫ب‪.‬ت امل ا تطبيقات ا داخ ية وأ ظمة تبادل ا بيا ات إ ترو ياً مع ا ب وك اأخرى‪.‬‬
‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪23‬‬ ‫ج‪ .‬ظام ترميز معياري تتقيد اأ ظمة ا تطبيقية ب ‪.‬‬

‫ج‪ -‬دي امي ية استخدام ا ظام ا ما ي وا محاسبي ا معتمد ع ى ا حاسوب(ااستخدام ا متحرك و‬


‫ا مستمر)‪:‬‬

‫ا عي ة(ا مستخدمين=‪)142‬‬

‫إ ى حد‬ ‫إ ى حد ق يل‬ ‫إ ى حد‬ ‫إ ى حد‬ ‫إ ى حد‬ ‫ا سؤال‬


‫ق يل جداً‬ ‫متوسط‬ ‫بير‬ ‫بير جداً‬
‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪ُ .11‬ي تج ا ظام ا محاسبي ا معتمد ع ى ا حاسوب عدداً بي ارً من ا تقارير‬

‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪.12‬تصل ا تقارير وا مع ومات ا صادرة عن ا ظام ا محاسبي ا معتمد ع ى ا حاسوب‬
‫إ ى مستخدمي ا بش ل مت رر وفي أوقات متقاربة‪.‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪66‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪.13‬يتم تفعيل وظائف ا ظام ا محاسبي ا معتمد ع ى ا حاسوب ام ًة‪.‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪64‬‬ ‫‪48‬‬ ‫فترة بيرة يومياً‪.‬‬ ‫‪.14‬يتم ااتصال با ظام ا محاسبي ا معتمد ع ى ا حاسوب وتشغي‬
‫‪4‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪.15‬تص ك ط بات إضافية ثيرة ومت ررة ع ى ا تقارير وا مع ومات ا تي تصدر عن‬
‫ا ظام ا محاسبي ا معتمد ع ى ا حاسوب ا ذي تتعامل مع‬

‫‪31‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪.16‬أدخل ا ظام ا محاسبي ا قائم ع ى ا حاسوب ب اء ع ى رغبتك و م يفرض ع يك‬
‫فرضاً‪.‬‬

‫‪23‬‬
‫الماحق‬

‫‪:‬‬ ‫د‪-‬دور ا ظام ا ما ي وا محاسبي ا معتمد ع ى ا حاسوب في اتخاذ ا ق اررات و ا جاز ا م ام‬

‫ا عي ة(ا مدراء =‪)75‬‬

‫إ ى حد‬ ‫إ ى حد‬ ‫إ ى حد‬ ‫إ ى حد‬ ‫إ ى حد‬ ‫ا سؤال‬


‫ق يل جداً‬ ‫ق يل‬ ‫متوسط‬ ‫بير‬ ‫بير جداً‬
‫‪--‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪.5‬يس م ا ظام ا محاسبي ا معتمد ع ى ا حاسوب وما يوفر من تقارير ومع ومات في‪:‬‬
‫أ‪ -‬تخفيض ا وقت ا ازم إ جاز ا م ام ا متع قة با ق اررات‪.‬‬

‫‪--‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪32‬‬ ‫ب ‪ -‬تحسين ودعم أداء اإدارة أعما ا‪.‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪22‬‬ ‫ج‪ -‬زيادة اإ تاجية اإدارية‪.‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪11‬‬ ‫د‪ -‬خ ق ا ح ول ا بدي ة ومراجعت ا وتقييم ا خيارات‪.‬‬
‫‪--‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪27‬‬ ‫ه‪ -‬توفير ا وقت ا افي دراسة وتح يل ا بيا ات‪.‬‬
‫‪--‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪22‬‬ ‫و‪ -‬سرعة اتخاذ ا قرار وت فيذ ا‪.‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪.6‬عدد بير من ا تقارير تصل إ يك يوميا من ا ظام ا محاسبي ا قائم ع ى ا حاسوب‪.‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪.7‬ا فترات ا تي تفصل بين وصول ا تقارير ا محاسبية إ يك قصيرة‪,‬‬

‫‪--‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪.8‬يتميز ا ظام ا محاسبي ا معتمد ع ى ا حاسوب بتوفير مع ومات تس م في‪:‬‬
‫أ‪ -‬اتخاذ ا ق اررات عا ية ا جودة‪.‬‬

‫‪--‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪24‬‬ ‫ب‪ -‬اتخاذ ا ق اررات ذات ا دقة ا عا ية‪.‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪.9‬يوفر ا ظام ا محاسبي ا معتمد ع ى ا حاسوب مع ومات م ت ن متوفرة قبل إدخال ا حاسوب‬
‫إ ى ا ظام ا محاسبي‪.‬‬
‫‪--‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪.10‬يس ل ا ظام ا محاسبي ا معتمد ع ى ا حاسوب عم يات‪:‬‬
‫أ‪ -‬تخطيط وت ظيم ا عاقات وا م ام ومساعدة ا م فذين ع ى ف م ا‪.‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪19‬‬ ‫ب‪ -‬ا رقابة واإشراف ا مستمر ع ى ا ق اررات واأعمال‪.‬‬

‫‪--‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪.11‬سرعة ا ظام ا محاسبي ا معتمد ع ى ا حاسوب في تقديم ا تقارير وا مع ومات تساعد‬
‫ع ى‪:‬‬
‫أ‪ -‬متابعة حجم ا فقات ا مخت فة وترشيد ا‪.‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪27‬‬ ‫ب‪ -‬متابعة اإيرادات ا مخت فة وا عمل ع ى ت ميت ا وحمايت ا‪.‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪ .12‬تائج ا ظام ا محاسبي تفيد ا شر ة ويم ن تحديد ا م افع من جاح ذا ا ظام‪.‬‬

‫‪24‬‬
‫الماحق‬

‫ثا ثاً‪ -‬تقييم فاءة ا ظام ا ما ي وا محاسبي ا معتمد ع ى ا حاسوب‪:‬‬

‫ا عي ة (ا مستخدمين=‪)142‬‬

‫إ ى حد‬ ‫إ ى حد ق يل‬ ‫إ ى حد‬ ‫إ ى حد‬ ‫إ ى حد‬ ‫ا سؤال‬ ‫رقم‬


‫ق يل جداً‬ ‫متوسط‬ ‫بير‬ ‫بير جداً‬ ‫ا سؤال‬
‫‪5‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪42‬‬ ‫يتمتع ا ظام ا ما ي وا محاسبي ا معتمد ع ى ا حاسوب بـ‪:‬‬ ‫‪.17‬‬
‫أ‪.‬ا خفاض ت ا يف مقارة با فاءة اإ تاجية ا تي يوفر ا‪.‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪67‬‬ ‫‪35‬‬ ‫ب‪.‬ا خصائص ا تي تساعد في ا تق يل من إجراءات معا جة ا بيا ات في‬
‫عم ك‪.‬‬
‫‪21‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪31‬‬ ‫ج‪.‬استخدام ا تق يات ا ت و وجية اأخرى (ا شب ات واإ ترت‪ ...‬وغير ا)‬
‫استفادة من ا مزايا ا تي توفر ا في أداء ا م ام وتخفيض ا ت ا يف‪.‬‬
‫‪7‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪34‬‬ ‫د‪.‬تقديم مزايا إ تاجية مستخدم م ت ن موجودة من قبل‪( .‬مثل‪ :‬ا توفير في‬
‫ا وقت ا ازم إتمام ا معام ة ا ما ية وا محاسبية)‪.‬‬
‫‪6‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪26‬‬ ‫يس م ا ظام ا ما ي وا محاسبي ا معتمد ع ى ا حاسوب في‪:‬‬ ‫‪.18‬‬
‫أ‪.‬ااستغال اأمثل موارد ا متاحة تحقيق أفضل اأ داف‬
‫ا موجودة‪.‬‬
‫‪7‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪34‬‬ ‫ب‪.‬تخفيض ا ت ا يف عن طريق تخفيض حجم ا عما ة ومتط بات‬
‫اأرشفة‪.‬‬

‫‪25‬‬
‫الماحق‬

‫رابعاً‪ -‬تقييم رضا ا مستخدم عن ا ظام ا ما ي وا محاسبي ا معتمد ع ى ا حاسوب‪:‬‬

‫ا عي ة (ا مستخدمين=‪)142‬‬

‫إ ى حد‬ ‫إ ى حد‬ ‫إ ى حد‬ ‫إ ى حد‬ ‫إ ى حد‬ ‫ا سؤال‬ ‫رقم‬


‫ق يل‬ ‫ق يل‬ ‫متوسط‬ ‫بير‬ ‫بير‬ ‫ا سؤال‬
‫جداً‬ ‫جداً‬
‫‪8‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪27‬‬ ‫ا ظام وما يقدم من مع ومات يتوافق مع‪:‬‬ ‫‪.19‬‬
‫أ‪.‬ما ت تتوقع من افة ا جوا ب‪.‬‬
‫‪8‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪21‬‬ ‫ب‪.‬ما ت ترغب من افة ا جوا ب‪.‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪32‬‬ ‫أتر ٍ‬
‫اض عن ا مع ومات ا تي يوفر ا ا ظام ا ما ي وا محاسبي من حيث‪:‬‬ ‫‪.20‬‬
‫أ‪.‬ا محتوى‬
‫‪3‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪25‬‬ ‫ب‪.‬ا ش ل‬
‫‪3‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪68‬‬ ‫‪28‬‬ ‫ج‪.‬ا توقيت‬
‫‪4‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪66‬‬ ‫‪35‬‬ ‫أتر ٍ‬
‫اض عن ا ظام ا ما ي وا محاسبي ا معتمد ع ى ا حاسوب من حيث‪:‬‬ ‫‪.21‬‬
‫أ‪.‬ا دقة في اأداء‬
‫‪4‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪34‬‬ ‫ب‪.‬ا سرعة في إ جاز ا م ام‪.‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪28‬‬ ‫ج‪ .‬مقاب ت احتياجات معا جة ا بيا ات طاق مسئو يتك بش ل ٍ‬
‫اف‪.‬‬

‫‪12‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪18‬‬ ‫يتمتع ا ظام ا ما ي وا محاسبي ا معتمد ع ى ا حاسوب بأس وب برمجة يجع ك‬ ‫‪.22‬‬
‫تستمتع ع د استخدام ‪.‬‬
‫‪13‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪20‬‬ ‫ي بغي تعدي أو‬ ‫أ ت تثق با ظام ا ما ي وا محاسبي ا حا ي ومخرجات وا ترى أ‬ ‫‪.23‬‬
‫إعادة تصميم ‪.‬‬
‫‪12‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪19‬‬ ‫إجمااً أ ت ر ٍ‬
‫اض عن ا ظام ا ما ي وا محاسبي ا ذي تتعامل مع‬ ‫‪.24‬‬
‫‪10‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪27‬‬ ‫ا ظام ا ما ي وا محاسبي ا معتمد ع ى ا حاسوب ا حا ي اجح‪.‬‬ ‫‪.25‬‬

‫‪26‬‬
‫‪ - 8‬هيكلية الدراسة‪:‬‬

‫وقد مت يكلة ذ الدراسة على ال حو التاي‪:‬‬

‫ا قدمة و فيها اإطار العام للدراسة ‪ ،‬اإطار ال ظري للدراسة و يشتمل على فصلن ‪:‬الفصل اأول يت اول‬
‫نظم ا علومات احاسبية ي ظل ا اسوب‪ ،‬و الفصل الثاي يت اول تقييم أداء نظم ا علومات احاسبية ا عتمدة على‬
‫ا اسوب وأساليب قياس ‪ .‬ي حن يعرض الفصل الثالث تلخيص وحليل للدراسات السابقة ال ت اولت ا وضوع‬
‫ابتداء من عام ‪ 1982‬م وح تاريخ ذ الدراسة‪ ،‬كما يربط بن ذ الدراسة وتلك الدراسات‪ ،‬وميز الدراسة‬
‫احا لية عن الدراسات السابقة‪ .‬أما الفصل الرابع فيت اول م هجية الدراسة وحليل نتائج الدراسة ا يدانية‪ ،‬وأخرا‬
‫تتضمن ا امة است تاجات الدراسة وتوصياها‪.‬‬

‫‌ي‬
‫الخاتمة العامة‬

‫‪ - 1‬ااستنتاجات‪:‬‬

‫دفت ذ الدراسة إ تقييم الُظم ا حاسبية ا عتمدة على ا اسوب ا ستخدمة ي قطاع ا صارف‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫ا زائرية‪ ،‬ومن خال ال تائج ال م التوصل إليها من ليل البيانات ال م معها عن طريق ااستبانات ال‬
‫وزعت على ا دراء ا الي ومستخدمي الُظم ا حاسبية ي تلك ا صارف يتب مايلي‪:‬‬
‫ُ‬
‫‪ -1‬تتمتع ذ الُظم بدرجة كب ة من الفاعلية ي اأداء‪ ،‬حيث إها أتاحت للمحاسب ي الب وك‬
‫التجارية ي ا زائر القيام بأعما م ا حاسبية من تسجيل وتبويب للعمليات وترحيلها وإعداد للقوائم‬
‫ُ‬
‫ا الية ا ختلفة بسرعة وبدقة اأمر الذي سا م ي خلق فائض من الوقت وا هد لديهم و و ما استُغل‬
‫ي س ورفع جودة العمل‪( .‬الفرضية الرئيسة اأو )‪.‬‬

‫‪ -2‬تطور ا سابات ولغات الر ة ا ختلفة وا افسة ب الشركات ا عدة وا صممة للرامج أدى إ ظهور‬
‫كن ديد ا باأي‪:‬‬ ‫برامج ونُظم اسبية متطورة تتميز با ودة ال‬

‫أ‪ -‬سهولة الفهم لكيفية العمل عليها والتعامل معها ما عل ا ستخدم يألفوها‪ .‬فقد جرت العادة أن‬
‫يقوم مصممي ذ الُظم بإعداد كتيبات وتقدم دورات للمحاسب الذين سيعملون على ال ظام توضح م كيفية‬
‫عمل ال ظام‪ ،‬كما أن الكث من ا ستخدم لديهم مهارات ي ا اسوب‪ ،‬إضافة إ أها تقدم للمستخدم‬
‫خيار اللغة ال يريدوها (العربية أو اإ ليزية)‪( .‬الفرضية الفرعية الثانية)‬

‫ب‪ -‬سهولة وسرعة إدخال البيانات وإجراء ا عا ات الازمة عليها وا صول على ا خرجات ا طلوبة‪.‬‬
‫فاأنظمة تُعطي للمستخدم خيارات تتيح ل استبعاد البيانات غ الضرورية ال قد تتطلب م وقت وجهد ي‬
‫عمليات إدخا ا‪ ،‬كما أها تقوم بتحديث اجاميع تلقائيا بعد كل عملية تسجيل أو ترحيل‪( .‬الفرضية الفرعية‬
‫الثانية)‬

‫جـ ‪ -‬أداء الوظائف ا حاسبية ا ختلفة بدقة كب ة سواء ي الظروف ااعتيادية أو ي ف ات الذروة أو‬
‫ُ‬
‫ا اات الطارئة‪ ،‬حيث إها تعتمد على التوازن احاسي لكل عملية (التأث ا تساوي على ا انب ا دين‬
‫وا دان)‪ ،‬كما إها ترفض ااستجابة لعمليات اإدخال ا اطئة‪ ،‬وتتيح ا راجعة لكل عملية قبل ترحيلها‪( .‬الفرضية‬
‫الفرعية الثانية)‬

‫‪181‬‬
‫الخاتمة العامة‬

‫‪Organizational‬‬ ‫د‪ -‬الفصل ب ا هام والصاحيات لكل العامل على ال ظام احاسي‬
‫‪( Independence‬حيث يتم ع د إدخال ال ظام ديد الصاحيات ا مك ة لكل مستخدم‪ ،‬واعتماد نظام‬
‫كلمة السر ‪ Password‬حيث ُ ح صاحيات التعديل ي حالة اأخطاء للمحاسب الرئيسي فقط)‪،‬‬
‫واستخدام ال سخ ااحتياطية‪ ،‬وإظهار ال ظام أي اوات للقيام بعمليات غ مشروعة ومن قبل أي مستخدم‬
‫أو أي جهاز حاسوب ‪ ...‬وغ ا من اإجراءات الرقابية و ذا كل جعل من الُظم ا حاسبية ا ستخدمة ي‬
‫ُ‬
‫ا صارف ا زائرية تتمتع برقابة داخلية جيدة‪(.‬الفرضية الفرعية الثانية)‬

‫ـ ‪ -‬ا رونة مع إمكانية وقابلية إدخال التعديات والتحسي ات ا ستمرة ال تواكب التطور ي تك ولوجيا‬
‫ا علومات والتغ ات ي البيئة احيطة واحتياجات ا ستخدم ‪ ،‬ما علها تتكيف مع طبيعة أنشطة ا صارف‬
‫وأحجام عملها و يكلها الت ظيمي‪ ،‬حيث تتوفر ذ ا صائص ي الُظم ا حاسبية ا طورة داخل الب وك أو عن‬
‫ُ‬
‫طريق شركات الر ة ونُظم ا علومات (وإن كانت ي ال وع اأول أكثر كون معديها مر من داخل ا صارف‬
‫بااش اك مع احاسب وا ختص ما علها أكثر تائماً)‪( .‬الفرضية الفرعية الثانية)‬

‫ز‪ -‬استخدام نظام ترميز موحد (كون ضروري ي الُظم اآلية ويسهل عملية ا عا ة)‪ ،‬واستخدام الشبكات سهل‬
‫من توف ا علومات الازمة للوظائف ا ختلفة با واصفات ا طلوبة لكل م ها ي نفس الوقت سواء داخل‬
‫ا صارف أو مع فروعها ومواقعها ا ختلفة‪ ،‬ومع الب وك اأخرى ذات العاقة والتعامل ا تكرر‪( .‬الفرضية الفرعية‬
‫الثانية)‬

‫‪ -3‬ا صائص ال تتمتع ها الُظم ا حاسبية ي الب وك التجارية ا زائرية ال سبق سرد ا أسهمت ي‬
‫ُ‬
‫توف ا علومات والتقارير ال تتسم بالدقة وا صداقية‪ ،‬وعرضها بشكل مت اسق ومفيد يلي احتياجات مستخدمي‬
‫ي الوقت ا اسب‪ ،‬ليقوموا مهامهم بااعتماد على ذ ا علومات أوا بأول‪( .‬الفرضية الفرعية اأو )‬

‫‪ -4‬يتميز استخدام الُظم ا حاسبية ا عتمدة على ا اسوب ي ا صارف بالدي اميكية حيث يستخدم‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫لف ات طويلة‪ ،‬ويصدر عدد كب من التقارير وا علومات م ما اقتضت ا اجة ا‪( .‬الفرضية الفرعية الثالثة)‬

‫ٍ‬
‫بسرعة وبدقة يسا م ي ترشيد‬ ‫‪ -5‬توف الُظم ا حاسبية ا عتمدة على ا اسوب للمعلومات ذات ا ودة‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫عمليات ا اذ القرارات وت فيذ ا حيث إها توفر الوقت الكاي لتحليل ودراسة تلك ا علومات للوصول إ أفضل‬
‫البدائل‪ ،‬و ا ي ّدعم ذلك أن بعض ذ الُظم تُقدم بعض ا دمات والتسهيات اإضافية كالتحليل ا ا‬

‫‪182‬‬
‫الخاتمة العامة‬

‫صارف وحالة ع اصر مركز ا ا ا وب ود‬ ‫واحاسي ا ت وع واحتساب ال سب وا ؤشرات ال تعكس وضع ام‬
‫ا صاريف واإيرادات‪( .‬الفرضية الفرعية الرابعة)‬

‫‪ -6‬رغم أن ال ظام ا حاسي ا عتمد على ا اسوب ُمكلف سواء أجهزة ا اسوب ا طلوبة أو الرامج إا‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫حد كب ي فيض التكاليف مثل فيض حجم العمالة ا طلوبة والتكاليف اأخر ى ال كانت‬ ‫أها تسا م إ ٍ‬

‫تستلزمها الُظم اليدوية‪ ،‬كما أها تُسهم ي فيض التكاليف العامة للب ك من خال مسامتها ي اإدارة ال اجحة‬
‫للموارد ا تاحة ا ب ية على ا طط العلمية‪( .‬الفرضية الرئيسة الثانية)‬

‫‪ -7‬تتمتع الُظم ا حاسبية ا عتمدة على ا اسوب ي ا صارف ا زائرية وخصوصا ا طورة داخليا برضا‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫كب من ا ستخدم خاصة أولئك الذين يشاركون ي اختيار وتطوير ذ اأُنظمة‪ .‬مع ماحظة أها ا ترقى إ‬
‫مستوى يتوافق مع رغبات ا ستخدم الذين يتطلعون إ قدرات أفضل‪( .‬الفرضية الرئيسة الثالثة )‬

‫‪ -8‬قيام اإدارة بدعم الُظم ا حاسبية ا عتمدة على ا اسوب من خال وضع ا طط وتوف ا وارد‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫الازمة لذلك يؤثر إ ابياً على أداء ذ الُظم‪ ،‬و ا يساعد على ذلك مشاركة ا ستخدم ي اختيار وتطوير‬
‫ال ظام‪ ،‬كما أن كلما مرت ف ة أطول على إدخال ال ظام واستخدام كلما كان أداء أفضل (العوامل ا ؤثرة)‪.‬‬

‫‪-9‬يساعد تب استخدام الكمبيوتر ي نظم ا علومات احاسبية و التخلي عن التسجيل اليدوي و الدفاتر‬
‫احاسبية على تطوير أساليب إدارة ا صارف ‪ ،‬و رفع مستوى الصحة و اإنتاجية ي ذا اجال ‪ ،‬و توف‬
‫ا علومات اإدارية و ا الية بشكل آي ‪ ،‬و تسهيل إمكانيات تكامل ا علومات و ترابط اأنظمة ا علوماتية‬
‫اإدارية و ا الية و بالتا إتاحة توف اإحصائيات و ا علومات الصحيحة على مستوى القطاعات ‪.‬‬

‫ة‬ ‫‪-10‬يتطلب البحث باستمرار ي إمكانية ديث و تطوير ال ظام احاسي ليتمكن من قيق أ داف إدار‬
‫ا صارف ضمن معاي التوف ي الوقت و ا هد و التكلفة و قيق أقصى ما كن من الصحة و الفعالية ‪ ،‬و‬
‫لعل أ م ما ب قيق ي ذا اإطار و السعي ا ثيث للتحول باأنظمة احاسبية من شكلها التقليدي‬
‫اليدوي لتصبح أنظمة الك ونية تعتمد بشكل كامل على ا اسب اآ الذي قق سرعة ي إ ام فعال عاي‬
‫العمل ‪.‬‬

‫‪183‬‬
‫الخاتمة العامة‬

‫‪-11‬يؤدي ا ل أساليب الرقابة ي معا ة البيانات ا صرفية إلك ونيا إ ظهور مشاكل كث ة من ضم ها‬
‫سرقة مصادر البيانات ا خزونة ي ا اسوب و ا سارة ي الكشف عن ا علومات السرية ‪ .‬حيث كلما تطورت التك ولوجيا‬
‫و زاد استخدام أنظمتها و ااعتماد عليها زادت ا خاطر ال كن التعرض ا ‪ ،‬و بالتا ب فهم ا خاطر ووضع‬
‫الضوابط الازمة هامتها و تطبيق الضوابط و اأساليب الرقابية ‪.‬‬

‫‪-12‬ما أن نظم ا علومات احاسبية ي أنظمة م غلقة نسبيا ‪ ،‬تؤثر ي البيئة ال تعمل ي نطاقها و تتأثر ها ‪،‬‬
‫فإن اأمر يتطلب اأخذ ب ظر ااعتبار تلك التغ ات و التطورات ال صل ي البيئة احيطة ‪ ،‬و اولة ااستفادة‬
‫م ها ‪ ،‬ما كن أن يسا م ي قيق كل من كفاءة نظم ا علومات احاسبية و فاعليتها ‪.‬‬

‫‪184‬‬
‫الخاتمة العامة‬

‫‪ -2‬التوصيات‪:‬‬

‫من خال ال تائج ال م التوصل إليها وما ست الباحثة ع د توزيع ااستبانات على ا ستجيب من أفراد‬
‫العي ة مستخدم ومدراء ي ب وك ارية تلفة من حيث طبيعة أنشطتها وأحجامها وظروف العمل فيها فإن‬
‫ومصممي الُظم‬ ‫و ا راجع‬ ‫كن ا روج مجموعة من التوصيات إ كل من إدارات ا صارف واحاسب‬
‫والباحث ‪:‬‬

‫أاً‪ :‬إلى اإدارة‪:‬‬

‫‪ -1‬أن تعطي أولوية وع اية لكل من بيئة العمل ومكونات ال ظام احاسي من أجهزة ومعدات ا لذلك‬
‫من أثر على انطباعات ا ستخدم وبالتا على أداء ال ظام‪ ،‬وأن تستفيد من تق يات تك ولوجيا ا علومات‬
‫كالشبكات واإن نت‪ ،‬اأمر الذي يعود بال فع على ا ظمة ي صورة فيض التكاليف و قيق أعلى العائدات‪.‬‬
‫ُ‬
‫‪-2‬أن يتم إشراك مستخدمي الُظم ا حاسبية ا عتمدة على ا اسوب من احاسب ا ؤ ل ي عملية إعداد‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫ال ظام وتصميم وعمليات تطوير ا ستمرة‪ ،‬ما علهم يرزون رغباهم ع د إعداد ال ظام‪ ،‬و عل قق رضا م‬
‫مستقبا ما ي عكس إ اباً على أدائهم وا عل م هم عائق أمام أداء ال ظام‪.‬‬
‫‪ -3‬أمية دور الرقابة الداخلية ي ظل نظام ا علومات احاسي االك وي ‪ ،‬و ذلك للوقاية من زيادة اطر‬
‫التاعب و الوقوع با طأ ‪ ،‬لذا تظهر ا اجة إ وجود نظام رقابة داخلي فعال واكبة التطورات و ا ستجدات‬
‫ي بيئة تك ولوجيا ا علومات ‪.‬‬
‫‪-4‬مراجعة و متابعة أمن نظم ا علومات احاسبية ي ا صارف بشكل دوري ضمن سياسة واضحة للتأكد من‬
‫سامتها و س أدائها و ديثها من خال كادر ف مؤ ل و التأكد من مدى كفاية الرقابة على الدخول إ‬
‫أماكن تواجد اأجهزة و غرف تشغيل الكمبيوتر ووجود خطط للطوارئ ‪ .‬باإضافة إ التأكد باستمرار التزام‬
‫ال ظم االك ونية للبيانات احاسبية با عاي و اأسس ال تكفل ااستخدام السليم أسلوب ا عا ة االك ونية‬
‫و التطبيقات و الرامج الازمة لذلك و مراقبة العمليات التشغيلية ا فذة وفق سياسة تست د إ القوان و‬
‫التعليمات الازمة و كذلك إعداد التقارير الدورية الازمة و تقييمها و متابعتها ‪.‬‬
‫‪-5‬من الضروري ا تمام إدارة ا صارف بالتطورات ا ستمرة ي ال تق ية ا علومات من أجل زيادة إمكانية توف‬
‫ا علومات إ اأطراف ا ستفيدة م ها بالتوقيت و الصحة ا طلوبة ‪ ،‬و ا ائمة للحالة القائمة ‪ ،‬فضا عن‬
‫وضوحها و موليتها ميع جوانب ا الة القائمة ‪.‬‬

‫‪185‬‬
‫الخاتمة العامة‬

‫ثانياً ‪:‬إلى المحاسبين‪:‬‬

‫‪ -1‬سواء ذوي ا رة ي ا ياة العملية أو الطاب بأن يعملوا على ت مية قدراهم ي ال ا اسوب‬
‫وتك ولوجيا ا علومات ومتابعة كل جديد ي ذا اجال أن ا اسوب أصبح جزء من عملهم احاسي‪ ،‬فقد أصبح‬
‫كما و واضح من نتائج الدراسة بأن ‪ %94.8‬من الُظم ا حاسبية ا وجودة ي ا صارف تعتمد على ا اسوب‪.‬‬
‫ُ‬
‫‪ -2‬أن يولوا ا تمام كب للتعرف على الكيفية ال تتم ها بر ة وتصميم الُظم ا حاسبية ا عتمدة على ا اسوب‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫وكيفية التعامل مع ا شاكل ال قد تظهر أث اء العمل‪ ،‬لكي ا يقفوا مكتوي اأيدي ع د تعطل الرنامج وإن كان‬
‫‪.‬‬ ‫بسيط كن معا ت بدون استدعاء ا ر‬

‫ثالثا‪ :‬إلى مبرمجي أمصممي النُظم‪:‬‬

‫‪ -1‬أن يعيدوا ال ظر ي اأشكال ال تصدر فيها التقارير ا قدمة من ال ظام وأن يراعوا فيها ااختصار‬
‫الكاي ما ا ل بفائدها‪ ،‬وكذلك مواصفات وأشكال شاشات ال ظام ا ت ك من أثر على انطباعات‬
‫مستخدمي ال ظام وعلى اأداء‪.‬‬

‫‪ -2‬أن يبتعدوا عن ال مطية ي إعداد وتصميم الُظم ا حاسبية وأن يسبق التصميم دراسة و ليل أوضاع‬
‫ُ‬
‫امصارف وطبيعة نشاطها و يكلها وأ دافها الت ظيمية وقدرات العامل لديها ويُراعى كل ذلك ع د التصميم‬
‫اأمر الذي عل الُظم ال يعدوها أكثر مائمة ويقلل من العوائق ال قد تواج تطبيق ال ظام وبالتا يقلل من‬
‫حاجات الصيانة‪.‬‬

‫رابعا‪:‬الى المدققين أ المراجعين ‪:‬‬

‫ا عصر‬ ‫‪-1‬اا تمام بب اء و تصميم نظام رقابة داخلي فعال ي ااستجابة للتغ ات الذي دث‬
‫تك ولوجيا ا علومات حيث ا بد أن يتوفر ي ب اء نظام الرقابة الداخلي ميع مكونات اأساسية بدءا من‬
‫انتهاء‬ ‫بيئة رقابية م تقييم ا خاطر و اا تمام بأنظمة ااتصاات و ا علومات و أنشطة الرقابة و‬

‫‪186‬‬
‫الخاتمة العامة‬

‫با راقبة ا ستمرة على عمل من جهة كما ا بد من مولية نظام الرقابة الداخلية على ميع عمليات‬
‫ا صرف من جهة ثانية ‪.‬‬
‫اإصدارات‬ ‫‪ -2‬تأ يل و تدريب مستخدمي نظم ا عا ة اآلية ي ا صارف قيد الدراسة على آخر‬
‫الدولية ا ختصة بإصدار معاي الرقابة الداخلية ‪ ،‬و ذلك لت مية الفكر الرقاي ي ظل التطور ا اصل‬
‫باستخدام التشغيل االك وي من خال ا اسبات االك ونية و التعرف على طبيعة ذا ال ظام ما‬
‫يساعد على زيادة قدراهم ي ا فاظ على البيانات احاسبية و الطرق السليمة مايتها ‪.‬‬
‫‪-3‬توف كادر ف مؤ ل لتو مهام و ت فيذ تلك اأعمال ي ا صارف قيد الدراسة ‪ ،‬ووضع التعليمات‬
‫و ا عاي و اإجراءات الازمة لت ظيم اأعمال ا فذة و إجراءات اأمن ا طلوبة و تطبيقها ‪ ،‬و كذلك‬
‫توف اأنظمة من أجهزة و بر يات و شبكات ربط ‪ ،‬و أنظمة ا ماية ا اسبة ‪ ،‬مع وثائق تراخيصها و‬
‫تدقيقها ‪.‬‬

‫خامسا‪ :‬إلى الباحثين‪:‬‬

‫‪،‬‬ ‫‪ -1‬دراسة العوامل ا ؤثرة اأخرى على الُظم ا حاسبية ا عتمدة على ا اسوب مثل بيئة ال ظام‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫ا كونات ا ادية لل ظام (كاأجهزة ‪..‬وغ ا)‪ ،‬وجود ان للتوجي واإشراف على ال ظام‪ ،‬وموقع قسم أو إدارة‬
‫ال ظام داخل ام نظمة‪ ،‬وجود خطط رمية لتطوير ال ظام‪ ،‬وعدد العامل على ال ظام‪ ،‬أسلوب عرض وتصميم‬
‫شاشات ال ظام وغ ا‪.‬‬

‫‪ -2‬تقييم أداء الُظم ا حاسبية ا عتمدة على ا اسوب ي القطاعات اأخرى ( ارية أو خدمية) للوقوف على‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫مدى كفاءها وفاعليتها والرضا ال تتمتع ب ذ الُظم ‪.‬‬

‫‪187‬‬
‫المقدمـ ـة العامـ ـ ـة‬
‫اإطار العام للدراسة‬
‫الفصـ ــل اأول‬
‫نُظم المعلومات المحاسبية في ظل الحاسوب‬
‫و الرقابة عليها‬
‫الثانـي‬
‫الفص ــل ـ‬
‫تقييم أداء النُظم المحاسبية المعتمدة على‬
‫الحاسوب‬
‫الثالـث‬
‫الفص ـل ـ ـ‬
‫ــ‬
‫السابق ـة‬
‫ـ‬ ‫اسـات‬
‫الدر ـ‬
‫ابع‬
‫الفصـ ـل الر ـ ـ ـ ـ‬
‫ـ‬
‫المنهجية و تحليل النتائج‬
‫المبحث اأول ‪ :‬منهجية الدراسة‬

‫المبحث الثاني ‪ :‬تحليل البيانات و اختبار الفرضيات‬


‫الخاتمـ ــة العامـ ــة‬
‫‪- 1‬ااستنتاجـ ـ ـات‬
‫التوصيـ ـ ـ ـات‬
‫ــ‬ ‫‪- 2‬‬
‫المراجـ ــع‬
‫الماحــق‬
‫المقدمة العامة‬

‫‪ -1‬المقدمة‪:‬‬

‫شهد القرن العشرون ومطلع القرن ا ا تطورا مطردا ي اات عدة وكان ُجلها ي ال تك ولوجيا‬
‫اكبت ذ التطورات لتحافظ على بقائها و‬ ‫ا علومات وأجهزة ا اسوب ال بدور ا أثرت ي عُلوم ش و‬
‫ااستفادة من ا ميزات ال توفر ا‪ .‬وقد رافق ذا التطور ي تق ية ا علومات توسع ائل ي دنيا ا ال واأعمال‪،‬‬
‫وظهرت الشركات العماقة ا تشرة على نطاق عا ي وكذلك السعي و العو ة واقتصاديات السوق وااستثمار‬
‫طور احاسبون‬
‫وعقد الصفقات خارج حدود البلد الواحد‪ .‬وم تكن احاسبة معزل عن ذا التطور إذ سرعان ما ّ‬
‫ااقتصادية‪ ،‬فأصبحت‬ ‫مفهوم احاسبة من رد فن لتسهيل وتبويب للمعلومات ا تعلقة بالعمليات واأحداث‬
‫دم ا اذ القرارات وأدا ء ا هام وتزيد من‬ ‫نظاما للمعلومات يقوم بتوليد ا علومات ال تتسم بالدقة وا ائمة ال‬
‫(‪Al-،2013‬‬ ‫الكفاءة والفاعلية ي اأداء‪ ،‬سواء اإداري أو الت ظيمي ما يعود بال فع على اأفراد وا ظمات‬
‫‪.)taweel‬‬

‫وقد مرت نُظم ا علومات ا حاسبية بتغرات جو رية وذلك يعود إ التغر السريع ي البيئة التجارية‬
‫ُ‬
‫والص اعية وتق ية اأجهزة ا اسوبية ال ولت من أجهزة كبرة ا جم شب ميكانيكية إ أجهزة إلك ونية سريعة‬
‫عالية القدرة عا ة عدد ائل من العمليات احاسبية ي وقت قصر‪ ،‬إضافة إ أن ذ التق ية ا تقدمة ال‬
‫ومعا ة البيانات الكبرة ا جم وا ستعملة ي ا اذ‬
‫أصبحت تتوافر بأقل ُكلفة قد مك ت اإدارة من حفظ ُ‬
‫القرارات دون أن تزيد من التكلفة اإنتاجية للم شأة (ردايدة ‪.)2011،‬‬

‫ونظرا ا تؤدي احاسبة من دور رئيس ي ت ظيم العملية التجارية و طيطها وضبطها ولكي تغطي احاسبة‬
‫كعلم وكمه ة متطلبات ذا التطور السريع‪ ،‬فقد دفع با حاسبن وا ه ين وا هتمن ي ذا اجال ما فيها‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫ا ظمات ال ترعى احاسبة وعملية تطوير ا ال أُنشئت ذا الغرض إ متابعة كل جديد ي ذا اجال و ديث‬
‫ُ‬
‫احاسبة وتطوير ا واستغال عوامل التقدم لتسهيل عملية التطوير‪ .‬ولذلك ظهر ا تمام كبر باستغال التطور ي‬
‫تق ية ا علومات وا اسوب وأنظمت وما تتمتع ب من سرعة وكفاءة عالية ي معا ة البيانات وا فاض ي‬
‫التكاليف‪ ،‬من أجل زيادة كفاءة العملية احاسبية و سن رجاها وتطوير خدماها (ا لو‪.)2012،‬‬

‫كما أن بروز تق ية الشبكات وااتصاات عن بعد وظهور ا واسيب احمولة جعل ا هتمن وا شتغلن باحاسبة‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫يسارعون باستغال ذلك ي تسهيل العملية احاسبية وسرعتها ودقتها وما علها أكثر اقتصادية‪ .‬وقد برزت ذ‬
‫التطورات احاسبية ا واكبة للتطورات ا علوماتية ي ظهور الرامج احاسبية ال قامت على ما يقدم ا اسب من‬
‫‌أ‬
‫المقدمة العامة‬

‫سهولة وسرعة كبرة ي إجراء العمليات ا سابية‪ ،‬حيث اعتمدت ي البداية على لغة البيسك م بعد ذلك ظهرت‬
‫لغات ارية متخصصة مثل ( الكوبول و الفورتوران ) و ظهرت نظم مثل ( اأكسل و اأوراكل ) مميزاها الكثرة‬
‫ي تسهيل العملية احاسبية ‪ .‬و ذا أعطى نقلة نوعية ي ال تطبيق ا اسوب ي احاسبة ‪ ،‬و ظهرت الرامج‬
‫احاسبية ا تكاملة والبسيطة ال تقوم بإعداد ا ان متخصصة من ا ر ن و احاسبن و ا ه ين و ذ الرامج‬
‫ُ رى تطوير ا و ديثها بصورة دورية مستغلن كل جديد ي ال الكمبيوتر و ااتصاات (تعلب‪. ) 2010 ،‬‬

‫و خال كل مراحل التطور و اأ تة ( ا وسبة ) للمحاسبة كانت ا ؤسسات و ا ظمات العا ية الراعية ه ة‬
‫احاسبة تدعم تلك التطورات و تعمل على ضبطها و ما علها عا ية التطبيق ‪ ،‬اأمر الذي ساعد ي قيق‬
‫ا دف اأساسي للمحاسبة و و توفر ا علومات ا الية و احاسبية ا وحدة ي ظل العو ة و توسع ا شروعات‬
‫كن ُمستخدمي ذ ا علومات من ا اذ القرارات الرشيدة ي الوقت ا اسب (ا ديثي‪. )2010 ،‬‬ ‫ال‬

‫و قد صاحب ذلك التطور ي نُظم ا علومات احاسبية عموما‪ ,‬و ا عتمد م ها على ا اسوب على وج ا صوص‬
‫ا تمام واضح و كبر لتقييم اح و فاعلية ذ ال ظم و مدى ماءمتها لتوفر احتياجات ا ستخدمن من‬
‫ا علومات احاسبية ‪ ،‬و تعتر عملية التقييم من ا راحل ا همة ي تطوير ال ظم ا لذلك من انعكاسات إ ابية‬
‫على ال ظام احاسي صلحة اأطراف ا هتمة بال ظام ‪ .‬و نظرا لعدم وجود معيار دد أبعاد و مقاييس اح و‬
‫فاعلية نظم ا علومات و أدائها ‪ ،‬فقد كان الك تعدد و ت وع كبر ي ا قاييس ا ستخدمة ي عمليات التقييم ‪،‬‬
‫مع بعض اإسهامات ا تميزة ال حاول الكثر من الباحثن اعتماد ا كم هج للتقييم أمثال وذج & ‪Doll‬‬
‫‪ ،Torkzadeh‬و وذج ‪. Delone & Mclean‬‬

‫و ي ذا البحث سيتم ت اول تقييم أداء ال ظم احاسبية ا عتمدة على ا اسوب من خال اأبعاد ا ختلفة ال‬
‫ت اولتها الدراسات السابقة تمعة و باستخدام مقاييس مت وعة ما قد يضفي مصداقية و موثوقية أكر على عملية‬
‫التقييم و علها أكثر موا و قابلة للتعميم ‪.‬‬

‫‌ب‬
‫المقدمة العامة‬

‫‪ - 2‬مشكلة الدراسة‪:‬‬

‫‪-‬نظرا ا يتمتع ب ا اسوب من مزايا وخدمات كن ااستفادة م ها ي ال احاسبة فإن ال ظم احاسبية‬


‫ا ديثة تعتمد بشكل كبر على ا اسوب‪ ،‬وقد شاع استخدام ذ ال ظم القائمة على ا اسوب ي ا شآت‬
‫ا ختلفة (مصرفية‪ ،‬خدمية‪ ،‬و ارية)‪ ،‬ولذا فإن تقييم أداء ذ ال ظم ومعرفة اإ ابيات ال أضفتها عملية ا وسبة‬
‫لل ظم احاسبية ومعرفة السلبيات أو ا عوقات ال تواجهها أصبحت ل ا تمام الكثر من الباحثن وا مارسن‪.‬‬

‫لذلك تتمحور ذ الدراسة حول تقييم أداء ال ظم احاسبية ا عتمدة على ا اسوب من جانبن ا ال ظام‬
‫نفس وا ستخدم انطاقا من العاقة التكافلية بي هما‪ ،‬حيث سيتم التقييم من جانب ال ظام من خال الوقوف‬
‫على مدى كفاءة وفاعلية ذ ال ظم‪ ،‬وكذلك إبراز ما قد يتضم ال ظام احاسي احوسب من إ ابيات والتعرف‬
‫على أي سلبيات أو معوقات تع ض ذا ال ظام‪ ،‬ومن جانب ا ستخدم سيتم التقييم من خال معرفة مدى رضا‬
‫وقبول ا ستخدمن ذ ال ظم وثقتهم ها ومدى تلبيتها تطلباهم ا اصة هم ومتطلبات العمل ومدى توافقها مع‬
‫توقعاهم ورغباهم‪.‬‬

‫ذا ترز معام اإشكالية الرئيسية ال س قوم بدراستها على ال حو التا ‪:‬‬

‫‪.‬كيف يتم تقييم أداء نظم المعلومات المالية و المحاسبية المعتمدة على الحاسوب ؟؟؟‬

‫وبذلك فإن الدراسة ترمي إلى اإجابة على التساؤات التالية من واقع المصارف التجارية في‬
‫الجزائر‪:‬‬

‫‪ -1‬ما مدى شيوع استخدام ال ظم احاسبية ا عتمدة على ا اسوب وااعتماد عليها ي القيام با هام‬
‫احاسبية و ل ي معيارية أم ا؟‬

‫‪ -2‬ل ذ ال ظم فاعلة ي تلبية احتياجات مستخدمي ا علومات احاسبية من ا علومات ذات ا ودة‬
‫وي الوقت ا اسب يث ك هم من ا از قراراهم وما علها مؤثرة ي تلك القرارات ومرشدة ا؟‬

‫‪ -3‬ل ال ظم احاسبية ا عتمدة على ا اسوب ثرية وتتمتع بالشمول وا رونة يث تتاءم مع طبيعة نشاط‬
‫امصارف وأحجامها وما علها قادرة على البقاء وااستمرار؟‬

‫‌ج‬
‫المقدمة العامة‬

‫‪ -4‬ما مدى سرعة تلك ال ظم ودقتها ي إجراء العمليات احاسبية من قيد وترحيل وترصيد واستخراج‬
‫القوائم ا الية ‪ ...‬وغر ا؟‬

‫‪ -5‬ل تتوافر ي ذ ال ظم متطلبات الرقابة الداخلية الازمة ا يسهل عملية التدقيق ا؟‬

‫‪ -6‬ما مدى كفاءة ال ظم احاسبية ا عتمدة على ا اسب اآ ي قيق اأ داف من خال ااستغال‬
‫اأمثل للموارد ا تاحة وما علها اقتصادية توفر ا هد والوقت والكلفة؟‬

‫‪ -7‬ما مدى الرضا وا وثوقية ال تتمتع ها ال ظم احاسبية ا عتمدة على ا اسوب و رجاها لدى‬
‫ا ستخدمن واإدارة؟‬

‫‪ -8‬ما ي العوامل ال تؤثر على أداء ال ظم احاسبية ا عتمدة على ا اسوب وت عكس على عملية‬
‫تقييمها؟‬

‫‪ - 3‬أهداف الدراسة ‪:‬‬

‫قيقها‪:‬‬ ‫من أ م اأ داف ال تسعى ذ الدراسة إ‬

‫‪ -1‬التعرف على مدى شيوع استخدام ال ظم احاسبية ا عتمدة على ا اسوب ي قطاع ا صارف التجارية‬
‫ي ا زائر و ل ي معيارية أم أها تعد لتتاءم مع طبيعة نشاط ا صارف وحجمها وأ دافها‪.‬‬

‫‪ -2‬الوقوف على مدى فاعلية ال ظم احاسبية ا عتمدة على ا اسوب من خال‪:‬‬

‫أ‪ -‬معرفة مدى جودة ا علومات و التقارير ال توفر ا ال ظم احاسبية ا عتمدة على ا اسوب من حيث‬
‫احتوى والشكل والتوقيت‪.‬‬

‫ب‪ -‬معرفة مدى جودة ذ ال ظم من حيث سرعتها ودقتها ي إجراء العمليات احاسبية واستخداماها‬
‫وااعتماد عليها ومرونتها ومو ا ومدى إحكام الرقابة الداخلية فيها‪.‬‬

‫ج‪ -‬معرفة مدى دي اميكية ااستخدام ذ ال ظم من خال طبيعة ومدى ااستخدام وااختيارية ي‬
‫ااستخدام‪.‬‬

‫د‪ -‬معرفة الدور الذي تلعب ال ظم احاسبية ي ا اذ القرارات وترشيد ا وإ از ا هام‪.‬‬


‫‌د‬
‫المقدمة العامة‬

‫‪ -3‬التعرف على مدى كفاءة ال ظم احاسبية ا عتمدة على ا اسوب من خال ااستغال اأمثل للموارد‬
‫ا تاحة ي قيق اأ داف ا طلوبة‪.‬‬

‫‪ -4‬معرفة مدى الرضا وا وثوقية ال تتمتع ها ال ظم احاسبية ا عتمدة على ا اسوب و رجاها من قبل‬
‫ا ستخدمن‪.‬‬

‫‪ -5‬التحقق من أثر بعض العوامل على أداء نظم ا علومات احاسبية ا عتمدة على ا اسوب مثل مشاركة‬
‫ا ستخدمن ي اختيار ال ظام وتطوير ‪ ،‬ودعم اإدارة لل ظام‪ ،‬وتعليم وتدريب العاملن علي ‪ ،‬والقدرات الف ية‬
‫للمستخدمن‪ ،‬ومرحلة اكتمال ال ظام (ا دة ال مضت على إدخال وتطبيق ) وحجم الب ك أو ا صرف ‪.‬‬

‫‪ - 4‬أهمية الدراسة‪:‬‬

‫تلعب ا علومات احاسبية دورا اما ي إدارة أنشطة ام صارف التجارية ‪ ،‬و ا يزيد ذا الدور أ ية سرعة‬
‫ودقة ذ ا علومات‪ .‬ونظرا ا يتمتع ب ا اسوب من سرعة ودقة ي إجراء العمليات ا سابية ا ختلفة‪ ،‬فقد م‬
‫صارف التجارية الصغرة والكبرة لتطبيق ال ظم‬ ‫استخدام ا اسوب ي ال احاسبة وقد سعت الكثر من ا‬
‫احاسبية ا عتمدة على ا اسوب و ذ ال ظم ثل مشاريع مكلفة أغلب ات ا صارف‪.‬‬

‫كما أن الكثر من الشركات ا تخصصة سعت للقيام بإنتاج الرامج احاسبية احوسبة ال تت اسب مع‬
‫تلف اأنشطة ( مصرفية‪ ،‬ارية‪ ،‬أو خدمية) وعرضها على ا شآت ا ختلفة‪ ،‬وتستخدم لذلك وسائل دعائية‬
‫تلفة تلعب دور ي اختيار ذ ال ظم بواسطة ا صارف ا ستخدمة‪ ،‬والبعض اآخر من ا لب وك يقوم بتطوير نظم‬
‫اسبية داخليا و ذا يكلفها مبالغ كبرة‪ ،‬وقد أظهرت بعض الدراسات (مثا ‪ )2013،Al-taweel‬أن نسبة‬
‫قليلة من ذ ال ظم تستخدم ب جاح‪ ،‬و ذا كل دافع لق أ ية لتقييم أداء ذ ال ظم والوقوف على مدى‬
‫كفاءها وفاعليتها‪ ،‬وكذلك تقييمها من ا انب اإنساي للمستخدمن (الرضا) وأثر ذلك على امصرف ككل‪.‬‬

‫كما تتأتى أ ية ذ الدراسة لغرض خدمة اإدارة ومعدي الرامج احاسبية والعاملن ي ال احاسبة من‬
‫اسبن ومه ين ومدققن وغر م من اأطراف ا ستفيدة‪ ،‬وتقدم ما من شأن اإسهام ي تطوير و ديث ال ظم‬
‫احاسبية وزيادة كفاءها وفاعليتها ما علها عصرية تلي كافة ااحتياجات إ ا علومات ا الية ا وحدة الدقيقة‬
‫وبالسرعة القصوى وي الوقت ا اسب وزيادة موثوقيتها وبأقل التكاليف‪.‬‬

‫‌ه‬
‫المقدمة العامة‬

‫فمن خال ال تائج ال ستتوصل إليها الدراسة كن لإدارة التعرف على جوانب القوة والضعف ي ال ظم‬
‫احاسبية ا وجودة لديهم وكيفية تفعيل ذ ال ظم لتحقيق ا دف م ها و و ا ساعدة ي العملية اإدارية وترشيد‬
‫القرارات‪ ،‬و كن للمر ن وا صممن التعرف على التقييم الواقعي لل ظم ال يعدوها والعمل على ت مية ا وانب‬
‫اإ ابية فيها وتاي سلبياها ما يساعد م على تطوير ا وزيادة الثقة ها ويزيد من مبيعاهم‪ .‬كما أن الدراسة قد‬
‫تسهم ي زيادة معرفة احاسبن هذ ال ظم ا لق األفة ها ويزيد من فاعليتها‪ ،‬ويسهل من عملية التدقيق ذ‬
‫ال ظم وإحكام الرقابة عليها‪.‬‬

‫و ا يزيد من أ ية الدراسة أها تت اول أداء نظم ا علومات احاسبية من جوانب متعددة مع بن ا انب‬
‫الفي واإنساي والت ظيمي لأداء‪.‬‬

‫‪ - 5‬فرضيات الدراسة‪:‬‬

‫تسعى الدراسة إ التحقق من اح ال ظم احاسبية ا عتمدة على ا اسوب عن طريق تقييم أدائها وذلك‬
‫من خال اختبار الفرضيات التالية‪:‬‬

‫الفرضية الرئيسة اأولى‪ :‬تتمتع ال ظم احاسبية ا عتمدة على ا اسوب بالفاعلية ي اأداء و قيق اأ داف‪.‬‬

‫ا‪ -‬الفرضية الفرعية اأولى‪ :‬تتميز التقارير وا علومات ال توفر ا ال ظم احاسبية ا عتمدة على ا اسوب‬
‫ودة احتوى والشكل والتوقيت‪.‬‬

‫ب‪ -‬الفرضية الفرعية الثانية‪ :‬ال ظم احاسبية ا عتمدة على ا اسوب تتمتع ودة عالية‪.‬‬

‫ج‪ -‬الفرضية الفرعية الثالثة‪ :‬استخدام ال ظم احاسبية ا عتمدة على ا اسوب يتميز بالدي اميكية‬
‫(ااستخدام ا تحرك وا ستمر)‪.‬‬

‫د‪ -‬الفرضية الفرعية الرابعة‪ :‬تقوم ال ظم احاسبية ا عتمدة على ا اسوب بدور وري ي دعم عملية‬
‫ا اذ القرارات وا از ا هام‪.‬‬

‫الفرضية الرئيسة الثانية‪ :‬تتمتع ال ظم احاسبية ا عتمدة على ا اسوب بالكفاءة ي استغال ا وارد ا تاحة‬
‫لتحقيق أفضل اأ داف‪.‬‬

‫‌و‬
‫المقدمة العامة‬

‫الفرضية الرئيسة الثالثة‪ :‬تتمتع ال ظم احاسبية ا عتمدة على ا اسوب بالرضا من قبل ا ستخدمن‪.‬‬

‫الفرضية الرئيسة الرابعة‪ :‬توجد عاقة إ ابية دالة إحصائيا بن أداء ال ظم احاسبية ا عتمدة على ا اسوب‬
‫والعوامل ا ؤثرة علي (مثل مشاركة ا ستخدم ي اختيار ال ظام احاسي وتطوير ‪ ،‬ودعم اإدارة لعملية التطوير‪،‬‬
‫وقدرات ا وظفن‪ ،‬وتدريب وتأ يل ا ستخدمن‪ ،‬ومرحلة اكتمال ال ظام‪ ،‬وحجم امصرف)‪.‬‬

‫‪ - 6‬منهجية الدراسة‪:‬‬

‫تعتمد الدراسة على موعتن من ا صادر مع البيانات ا ا صادر اأولية وا صادر الثانوية‪ .‬ا صادر‬
‫الرئيسية ي ا زائر‬ ‫اأولية للبيانات تتمثل ي البيانات ال م معها من عي ة الدراسة ا تمثلة ي الب وك التجارية‬
‫بواسطة أداة الدراسة (ااستبانة)‪ ،‬وقد م ااعتماد على اأساليب اإحصائية الوصفية وااستدالية لتحليل تلك‬
‫البيانات‪.‬‬

‫أما ا صادر الثانوية فتتمثل ي ا راجع والدراسات السابقة وال م مع البيانات م ها من خال ا طالعة‬
‫ا كتبية لكل ما ت اول موضوع الدراسة من كتب ودوريات ( ات وم شورات ُ كمة) ورسائل جامعية ومؤ رات‬
‫علمية متخصصة ومواقع على اإن نت وشبكات ا علومات وغر ا‪.‬‬

‫ذا وسيتم ت اول ا هجية بشيء من التفصيل ي الفصل الرابع ا تعلق بتحليل ال تائج ‪...‬‬

‫‪ - 7‬نموذج الدراسة‪:‬‬

‫اعتمدت الدراسة على اختبار موعة متغرات ثل ي ملها أداء نظم ا علومات احاسبية ا عتمدة على‬
‫‪ )Effectiveness‬ي اأداء و قيق اأ داف‪ ،‬والكفاءة‬ ‫ا اسوب و ذ ا تغرات ي‪ :‬الفاعلية (‬
‫(‪ )Efficiency‬ي استغال ا وارد للوصول إ أفضل اأ داف‪ ،‬ورضا ا ستخدمن عن ال ظام و رجات ‪ .‬وقد م‬
‫قياس الفاعلية من خال أربعة متغرات فرعية تشكل ي موعها فاعلية ال ظام و ي‪ :‬جودة ا علومات‪ ،‬وجودة‬
‫ال ظام‪ ،‬ودي اميكية ااستخدام‪ ،‬والتأثر على ا اذ القرارات وإ از ا هام‪ .‬وقد م قياس جودة ا علومات ب اء على‬
‫‪International Standardization‬‬ ‫خصائص ا ودة الصادرة عن ا ظمة الدولية للمعايرة (‬
‫‪ )Reliability‬وا ائمة‬ ‫‪ )Accuracy‬وا عولية (‬ ‫‪ )Organization- ISO‬وا تمثلة ي الدقة (‬
‫‪ ،)Timeliness‬والت اسق (التوافق)‬ ‫‪ ،)Validity‬والتوقيت ا ائم (‬ ‫(‪ )Relevance‬وا صداقية (‬

‫‌ز‬
‫المقدمة العامة‬

‫(‪ )Harmonization‬واإ از ( ‪ )Conciseness‬والوضوح (‪ )Clarity‬ي الشكل‪ .‬فيما م قياس جودة ال ظام‬


‫‪ ،)Usability‬وإمكانية ااعتماد علي‬ ‫‪ ،)Functionality‬وااستخدامية (‬ ‫ب اءا على الوظيفية (‬
‫(‪ ،)Reliability‬والدقة والسرعة ( ‪ )Speed‬ي عمليات اإدخال وا عا ة واإخراج‪ ،‬ومرونة ( ‪)Flexibility‬‬
‫ال ظام وإمكانية الرقابة علي ( ‪ )Controllability‬والت سيق ( ‪ ،)Coordination‬والتكامل ( ‪.)Integration‬‬
‫‪ ،)Nature of Use‬ومدى ااستخدام‬ ‫فيما م قياس ااستخدام الدي اميكي من خال طبيعة ااستخدام (‬
‫(‪ ،)Extent of Use‬ومدى حرية ااستخدام ( ‪ .)Voluntary Use‬وم قياس الكفاءة من خال مدى توفر‬
‫الوقت والتكلفة‪ ،‬والرضا (‪ )Satisfaction‬من خال مائمة ال ظام احتياجات ا ستخدم ومتطلبات العمل‪،‬‬
‫وتطابق ال ظام و رجات مع توقعات ورغبات ا ستخدمن‪ ،‬ويتضح ذلك من خال الشكل رقم ( ‪.)1‬‬

‫‌ح‬

You might also like