Professional Documents
Culture Documents
2 البقرة
2 البقرة
ضنلنل ممقبيِنن ) (24سبأ( )فنمهلم قفيِ نرليبققهلم ينتننرتدمدونن ) (45التوبة() .علسسىَ( مقصسسود بهسساَ السسستعلءا ،و )نوإقتناَ أنلو إقتياَمكلم لننعنلىَ مهددىً أنلو قفيِ ن
)فيِ( للظرفيِة) .علىَ الهدىً( يعنيِ متمكن مبصر لماَ حوله ،فيِ الطريق متثبت ،ثاَبت عليِه) ،فيِ( معناَه ساَقط فيِسسه ،لمسساَ يقسسول )فقسسيِ
ع النتلخقل ) (71طه( يثبتهم فيِهاَ يجعلهسساَ صللبننتمكلم قفيِ مجمذو قطملغنيِاَنققهلم ينلعنممهونن ) (11يونس( أي ساَقطون )فنمهلم قفيِ نرليبققهلم ينتننرتدمدونن( )نونلم ن
قبوراد لهم) .فيِ( تفيِد الظرفيِة فيِ الصل لماَ يقول )قفيِ طملغنيِاَنققهلم ينلعنممهونن ) (11يونس( )فنمهلم قفيِ نرليبققهلم ينتننرتدمدونن( يعنيِ ساَقطيِن فيِ
اللجة ،ساَقطيِن فيِهاَ والساَقط فيِ الشيِءا ليِس كاَلمستعليِ ،ولذلك هو يستعمل )فيِ( مع الريب والشك والطغيِاَن والضلل.
* لكن هذه الحرف قد يتعاَور بعضهاَ مكاَن البعض؟ قسم يذهب إلىَ أنه يتعاَور وقسم يقول قد تكون للتضميِن أحيِاَناَ د .
* ماَ معنىَ التضميِن؟
ن ة
صسيِبنمهلم فقلتننسسة ألو يم ق
صسيِبنمهلم ن ن م ت ن ل ن
تضمن فعل معنىَ فعل آخر يصل بهذا الحرف فيِكون له معنيِاَن مثل )فليِنلحذقر القذينن يمنخاَلقفونن نعلن ألمقرقه أن تم ق
ب أنقليِةم ) ( 63النور( ماَ قاَل يخاَلفون أمره معناَهاَ يبتعدون ينحرفون فحسسذرناَ مسسن البتعسساَد وليِسسس المخاَلفسسة كلهسساَ ،يخسساَلفون هنسساَ نعنذا ة
ضممنهاَ معنىَ فعل ثاَنيِ يبتعدون ،لو قاَل يخاَلفون أمرناَ يعنيِ يخاَلفونه كله .هسسو حسسذرناَ مسسن البتعسساَد فقسسط وليِسسس مسسن المخاَلفسسة .إذا
خاَلفهاَ كلهاَ ،هذا أمر فظيِع! هو حذرناَ من مجرد البتعاَد .مسألة التضميِن فيِهاَ رساَلة ،التضميِن فيِ القرآن له رساَلة.
آية ):(8
ن ) (8البقرة( هم جمع مؤ ل ق
مقني ك هم ب ق ب
ما ب متنا قبالل رهق وكقبال لي كولم ق ال ق
خرق وك ك قو ب
لآ ك من ي ك ب
س ك
ن التنا ق
م ك
*)وك ق
ومن يقول مفرد فما دللة الجمع بين الصيغتين؟)د.فاضال السامرائى(
)من( للمفرد والمثنى والجمع والصل في )من( إذا ذكرت أن ضيبدأ بدللة لفظها ثمَ ينصرف إلى المعنى ،دللة اللفظ مفرد مذكر ثمَ
يصرف إلى المعنى الذي يحدده السياق )عوصمعن اللناصس عمن عيضقوضل آعملنا صباللله عوصباملعيموصمَ الصخصر عوعما ضهمَ صبضممؤصمصنيعن ) (8البقرة( همَ جمع ومن
ل صفي املصفمتعنصة عسعقضطوما ) (49التوبة( من يقول مفرد ،سقطوا جمع ،يبدأ ل عتمفصتلني أع ع
يقول مفرد ،يبدأ بالمفرد) .عوصممنضهمَ لمن عيضقوضل امئعذن للي عو ع
بالمفرد) .عيا صنعساءا اللنصبلي عمن عيمأصت صمنضكلن صبعفاصحعشضة بمعبليعنضة ) (30الحزاب( من يأت مفرد) ،من وما( يبدأ بلفظها تكونان للمفرد والمثنى
والجمع مذكر أو مؤنث .أكثر الكلمَ عند العرب إذا بدأوا بـ )من( حتى لو كان جمعا )من( لها لفظ ولها معنى ،لفظها المفرد المذكر
ومعناها يختلف ،يبدأ بالمفرد المذكر ثمَ يوضح المعنى فيما بعد )عوصمعن اللناصس عمن عيضقوضل آعملنا صباللله عوصباملعيموصمَ الصخصر عوعما ضهمَ صبضممؤصمصنيعن )(8
صاصلدُحا ) (31الحزاب( ،وعليها يؤمنون به ويؤمن البقرة( مفرد مذكر ،وما همَ بؤمنين جمع) ،عوعمن عيمقضنمت صمنضكلن صلللصه عوعرضسوصلصه عوعتمععممل ع
به.
* الشيخ محمد متولي الشعراوي :
)عوصمعن اللناصس عممن عيضقوضل آععملنا صبالللصه عوصباملعيموصمَ املعآصخصر عوعما ضهممَ صبضممؤصمصنيعن )(8
الناس في الحياة الدنيا على ثلثة أحوال :إما مؤمن ،وإما كافر ،وإما منافق.
وال سبحانه وتعالى في بداية القرآن الكريمَ في سورة البقرة ..أراد أن يعطينا وصف البشر جميعا بالنسبة للمنهج وأنهمَ ثلث فئات:
الفئة الولى همَ المؤمنون ،ععلرفنا ال سبحانه وتعالى صفاتهمَ في ثلث آيات ،في قوله تعالى:
صلعة عوملما عرعزمقعناضهممَ ضيمنصفضقوعن * واللصذيعن ضيمؤصمضنوعن صبعمآ أضمنصزعل إصلعميك عوعمآ أنصزل صمن قمبصلك عوصبالصخعرصة ضهممَ
ع ع ع م ض ع } اللصذيعن ضيمؤصمضنوعن صباملعغميصب عوضيصقيضموعن ال ل
ضيوصقضنوعن * أضموعلـاصئعك عععلىَا ضهدُدىً لمن لرلبصهممَ عوأموعلـاصئعك ضهضمَ املضممفصلضحوعن {
ض
والفئة الثانية همَ الكفار ،وعرفنا ال سبحانه وتعالى صفاتهمَ في آيتين في قوله تعالى:
صاصرصهممَ صغعشاعوءة عوعلضهممَ ع ب
م ع
أ ع
لىَا ع
ع و مَ ه
ع صم ع ع
ص م
م س لىَاع ع
ع ل ضيمؤصمضنوعن * عخعتعمَ الللضه عععلىَا ضقضلوص م ع
و مَ به } إصلن اللصذيعن عكعفضروما عسعوآءءا عععلميصهممَ أععأنعذمرعتضهممَ أعممَ علممَ ضتمنصذمرضهممَ ع
عععذاءب عصظيءمَ {
وجاءا للمنافقين فعرف صفاتهمَ في ثلث عشرة آية متتابعة ،لماذا..؟ لخطورتهمَ على الدين ،فالذي يهدمَ الدين هو المنافق ،أما الكافر
فنحن نتقيه ونحذره ،لنه يعلن كفره.
آية ):(13)-(12)-(9
ك ن إ قتل أ كن ل ب
ن
دو ك
س ب
ف ق م ال ل ب
م ل ن )) ((9أكل إ قن تهب ل
م هب ب شعببرو ك ما ي ك لم وك ك
سه ب لف ك عو ك
خد ك ب
ما ي ك ل
* ما الفرق بين )وك ك
ك ك ك ك ك ن كل ي ك ل
ن ) (13البقرة(؟)د.حسام مو كن ل ي كعلل ب فكهابء وكلك ق لس كم ال س م هب بن ) ((12و )أل إ قن تهب ل شعببرو ك وكل كك ق ل
النعيمى(
اللمسات البيانية في سورة البقرة 20
هذه اليات في الكلمَ على المنافقين وفي قوله تعالى )عوصمعن اللناصس عمن عيضقوضل آعملنا صباللله عوصباملعيموصمَ الصخصر عوعما ضهمَ صبضممؤصمصنيعن ) (8ضيعخاصدضعوعن
ل عأنضفعسضهمَ عوعما عيمشضعضروعن ) (9لما يعلنون أنهمَ همَ آمنوا كأنما يعتقدون أنهمَ يخادعون ال سبحانه وتعالى اللله عواللصذيعن آعمضنوا عوعما عيمخعدضعوعن إص ل
)وما يشعرون( الفعل المضارع يدل على الحال أو الستقبال أو أحيانا الدوامَ والثبات يعني على الوصف ،لما تقول :زيد ينظمَ
الشعر إما أن تعني ينظمَ الشعر الن أو هو من الشعراءا هذه حاله فاستعملوا )ما( لنفي الحاضر يقولون :زيد ما ينظمَ الشعر أي الن
.وإذا أرادوا المستقبل استعملوا )ل( قالوا :ل ينظمَ الشعر أي ليس شاعرا.
في مسألة يشعرون فى القرآن استعمل مرة )وما يشعرون( ومرة )ل يشعرون( معنى ذلك أنه يريد أن ينفي عنهمَ الحساس والشعور
الن وفي المستقبل
*ما الفرق بين )ل يشعرون( و)ل يعلمون(؟)د.حسام النعيمى(
هنا استعمل الشعور في الكلمَ على القضايا الظاهرة وعلى الحاسيس الواضحة ،هنا المخادعة عمل ظاهر ،يخــادعون ،يقولــون،
يتصرفون ،فالشيءا الذي يكون بالحاسيس ،يتلمسه بحواسه ،بالكلمَ،بالحركة يناسبه الشعور الذي فيه معنى الحساس )عوإصعذا صقيعل علضهممَ
ل عيمشضعضروعن )(12ــ اســتعمل )ل يشــعرون( صصلضحوعن ) (11عأل إصلنضهممَ ضهضمَ املضممفصسضدوعن عوعلـصكن ل
ض عقاضلوما إصلنعما عنمحضن ضم م ل ضتمفصسضدوما صفي ا ع
لمر ص ع
الشعور لن الفساد ظاهر .لكن لما تكلمَ على القضايا القلبية المعنوية )عوإصعذا صقيعل علضهممَ آصمضنوما عكعما آعمعن اللناضس عقاضلوما أعضنمؤصمضن عكعما آعمعن البسعفعهاءا
ــان ــ استعمل )ل يعلمون( لن العلمَ داخلي .لكن لما استعمل دعاهمَ إلى اليمان واليم ل عيمعلعضموعن )(13 عأل إصلنضهممَ ضهضمَ البسعفعهاءا عوعلـصكن ل
شيءا قلبي ل تعلمه استعمل )ل يعلمون( ما قال ل يشعرون لن اليمان ليس شعورا ظاهرا وإنما هو علمَ باطن.
آية ):(10
ض ) (10البقرة( المرض هللو الضللعف والفتللور فهللل كللل كللافر مصللاب *)قفي قببلوب ققهم ت
مكر ة
بمرض في قلبه؟ تخيل شإخصا د مريضا د ما الذي يبدو عليه؟)ورتل القرآن ترتي د
ل(
وماذا يفعل المرض بجسده؟ إن مظهره يبدو شاحبا والمرض يقتل جسده وروحه رويدا رويدا وكذلكمَ المر بالنسبة إلى النفاق فالجهل
وسوءا العقيدة مرض إيماني وأخلقي يميت نور اليمان في قلب صاحبه.
آية ):(14
ن
ح بما ن ك ل
م إ قن ت ك م كقابلوا ل إ قتنا ك
معكك ل ل طين قهق ل خل كولا ل إ قكلى ك
شإكيا ق ذا ك مبنوا ل كقابلوا ل آ ك
متنا وكإ ق ك نآ ك قوا ل ال ت ق
ذي ك ذا ل ك ب* )وكإ ق ك
ضم؟ن ) (14البقرة( ضابط واو الجماعة في لقوا وخلوا؟ ومتى بتفتح الواو وت ب ك ؤو ك ست كهلزق ب م ل
ب
)د.فاضال السامرائى(
الواو ليست مفتوحة ول مضمومة وإنما هي ساكنة في الحالتين وإنما هذا يتعلق بما قبلها .واو الجماعة إذا كان الفعل منتهيا بياءا أو
واو ضتحذف ويضمَ ما قبل واو الجماعة )لقي لقوا ،نسي ،نسوا ،خشي ،خشوا( المر متعلق بطبيعة الفعل وماذا قبل الواو واو أو ياءا أو
ألف إذا كان قبلها ياءا يضمَ )يدعو يدضعون ،خفي ،خضفوا ،خشي خشوا ،رمى رموا ،دعا دعوا ،مشى ،مشوا ،قضى قضوا ،رضي،
ضون ،يمشي ،يمشون ،يسعى يسععون( إذا سبقت واو الجماعة بواو أو ياءا يضمَ ما قبلها وإذا سبقت بألف يفتح ما ضوا ،يرضى ،ير ع رض
قبلها وإنما هي ساكنة )لقي ،لضقوا ،خل ،خعلوا(.
*ما الفرق بين )خل بعضهم إلى بعض) (76و )خلوا إلى شإياطينهم)(14فى سورة البقرة؟
)د.أحمد الكبيسى(
ض ﴿ِ ﴾76البقرة( أي شياطين مع بعض أو الكفار مع بعض أما قوله )عوإصعذا عخلعموا إصعلى ضضهممَ إصعلى عبمع ض
في قوله تعالى )عوإصعذا عخعلا عبمع ض
عشعياصطيصنصهممَ ﴿ِ ﴾14البقرة( أي خلوا إلى رؤسائهمَ وإلى قادتهمَ والخ.
* الشيخ محمد متولي الشعراوي :
)عوإصعذا لعضقوا اللصذيعن آععمضنوا عقاضلوا آععملنا عوإصعذا عخلعموا إصعلى عشعياصطيصنصهممَ عقاضلوا إصلنا عمععضكممَ إصلنعما عنمحضن ضممسعتمهصزضئوعن )(14
..وهكذا يرينا الحق سبحانه ،أن كل منافق له أكثر من حياة يحرص عليها ،والحياة لكي تستقيمَ ،يجب أن تكون حياة واحدة منسجمة
مع بعضها البعض ،ولكن انظر إلى هؤلءا ..مع المؤمنين يقولون آمنا ،ويتخذون حياة اليمان ظاهرا ،أي أنهمَ يمثلون حياة اليمان،
كما يقومَ الممثل على المسرح بتمثيل دور شخصية غير شخصيته تماما ..حياتهمَ كلها افتعال وتناقض ،فإذا بعدوا عن الذين آمنوا،
يقول الحق تبارك وتعالى } :عوإصعذا عخلعموما إصعلىَا عشعياصطيصنصهممَ {.
وانظر إلى دقة الداءا القرآني ،الشيطان هو الدس الخفي ،الحق ظاهر وواضح ،أما منهج الشيطان وتآمره فيحدث في الخفاءا لنه
باطل والنفس ل تخجل من حق أبدا ،ولكنها تخشى وتخاف وتحاول أن تخفي الباطل.
إن منهج الشيطان يحتاج إلى خلوة ،إلى مكان ل يراك فيه أحد ،ول يسمعك فيه أحد ،لن العلن في منهج الشيطان يكون فضيحة،
ولذلك تجد غير المستقيمَ يحاول جاهدا أن يستر حركته في عدمَ الستقامة ،ومحاولته أن يستتر هي شهادة منه بأن ما يفعله جريمة
وقبح ،ول يصح أن يعلمه أحد عنه ،ومادامَ ل يصح أن يراه أحد في مكان ما ،فاعلمَ أنه يحس أن ما يفعله في هذا المكان هو من عمل
الشيطان الذي ل يقره ال ،ول يرضى عنه.
اللمسات البيانية في سورة البقرة 21
ولبد أن نعلمَ أن القيمَ ،هي القيمَ ،حتى عند المنحرف ،وقوله تعالى ) :عوإصعذا لعضقوما اللصذيعن آعمضنوما عقاضلوا آعملنا ( معناها أنهمَ عندما يتظاهرون
باليمان يأخذون جانب العلن ،بل ربما افتعلوه ،وكان المفروض أن يكون المقابل عندما يخلون إلى شياطينهمَ أن يقولوا :لمَ نؤمن.
وهناك في اللغة جملة اسمية وجملة فعلية ،الجملة الفعلية ،تدل على التجدد ،والجملة السمية تدل على الثبوت ،فالمنافقون مع
المؤمنين يقولون آمنا ،إيمانهمَ غير ثابت ،متذبذب ،وعندما يلقون الكافرين ،لو قالوا لمَ نؤمن ،لخذت صفة الثبات ،ولكنهمَ في الفترة
بين لقائهمَ بالمؤمنين ،ولقائهمَ بالكافرين ،الكفر متجدد ،لذلك قالوا ) :إصلنا عمععضكممَ إصلنعما عنمحضن ضممسعتمهصزضئوعن (.
آية ):(15
م قال يعمهون ولللم يقللل يعمللون؟)ورتللل
ن ) (15البقرة( ل ق ك
مبهو ك م قفي ط بغلكيان قهق ل
م ي كعل ك مد سهب ل
*)وكي ك ب
القرآن ترتيل(د
العمى فقد البصر وذهاب نور العين أما المعممه فهو الخطأ في الرأي والمنافقون لمَ يفقدوا بصرهمَ وإنما فقدوا المنطق السليمَ فهمَ في
طغيانهمَ يعمهون.
آية ):(16
* ما دللة قوله تعالى في الية )اشإتروا الضللة بالهدىً(في سورة البقرة؟)د.فاضال
السامرائى(
لماذا جاءات اعلضللة بالهدىً ولمَ تأتى الهدىً بالضللة ؟ فنقول أن هناك قاعدة تقول أن الباءا تكون مع المتروك كما في قوله تعالى
)ضأوعلصئعك اللصذيعن امشعتعرضوا ال ل
ضعلالععة صباملضهعدىً عفعما عرصبعحمت صتعجاعرضتضهممَ عوعما عكاضنوا ضممهعتصديعن ) (16البقرة(.
*ما الفرق بين الفسق والضللة؟ )د.فاضال السامرائى(
لعلعة صباملضهعدىً ) (16البقرة( لكن الفرق بين الفسق والضلل أن الضلل قد يكون ضع الضلل هو نقيض الهداية )أضموعلـصئعك اللصذيعن امشعتضرضوما ال ل
ضلل عسمعضيضهممَ صفي املعحعياصة البدمنعيا عوضهممَ
عن غير قصد وعن غير علمَ .الضلل هو عدمَ تبلين المر تقول ضلل الطريق قال تعالى )اللصذيعن ع
صمندُعا ) (104الكهف( هذا من دون معرفة ضلل ول يعلمَ ،ضل عن غير قصد .وقد ضيضلل بغير علمَ )عوإصلن عيمحعسضبوعن أعلنضهممَ ضيمحصسضنوعن ض
ضبلوعن صبعأمهعواصئصهمَ صبعغميصر صعلضمَ ) (119النعامَ( أما الفسق فهو بعد العلمَ تحديدا وحتى يكون فاسقا ينبغي أن يكون مبلغا حتى يكون
ل م عكصثيدُرا للضي ص
فسق عن أمر ربه .إذن هنا زيادة أنهمَ مبللغون ثمَ خرجوا فإذن همَ فاسقون لو قال ضالون قد يعطيهمَ بعض العذر أنهمَ عن غير قصد
لكنهمَ فاسقون بعد المعرفة وبعد التبليغ فسقوا .في قوله )ول الضالين( ول الضالين عامة لن الضلل عامَ واليهود والنصارىً منهمَ
صاصحضبضكممَ عوعما عغعوىً ) (2النجمَ( نفى عنه الضلل بعلمَ أو بغير علمَ أما الفسإق فل يكون إل بعد علمَ، ضلل ع وليس حصرا عليهمَ) .عما ع
م ض م م ع
ل حتى يقال عنه فاسق )عوعلعقمد أمرعسلعنا ضنودُحا عوإصمبعراصهيعمَ عوعجععلعنا صفي ذلرليصتصهعما البنضبلوعة عوالصكعتاعب( هذا بعد التبليغ )عفصممنضهمَ بممهعتضد ينبغي أن يعلمَ أو دُ
عوعكصثيءر لممنضهممَ عفاصسضقوعن( تنلكبوا الصراط بعد المعرفة .أصل الفسق هو الخروج عن الطريق يقال فسقت الرطبة أي خرجت من قشرتها.
آية ):(17
ك
حلولل ك ب
ه ملا ك
ت ك
ضالاكء ل سللت كولقكد ك كنلادرا فكل ك ت
مللا أ ك ل اتلل ق
ذي ا ل م كك ك
مث ك ق مث كل بهب ل*ما دللة المثل في قوله تعالى ) ك
ن ) (17البقرة( لماذا ذهب بنورهم وليس صبرو ك ك
ت ل ي بب ل ق ما م م قفي ظ بل ب ك
م وكت ككرك كهب ل ب الل ت ب
ه ب قبنورقه ق ل ذ كهك ك
بنارهم؟ وما الفرق بين ذهب به وأذهب؟)د.حسام النعيمى(
هذه الية الكريمة من مجموعة آيات تكلمت عن المنافقين ومعلومَ أن المنافقين إنما ضسلموا بهذه التسمية لن ظاهرهمَ مع المسلمين
وباطنهمَ في حقيقة المر أنهمَ مع الكفار حتى قيل أن الكفار خير منهمَ لن الكافر صريح يقول هو كافر لكن المنافق يقول لك هو
مؤمن مسلمَ ولكنه يهدمَ ويخلرب من داخل المجتمع المسلمَ .فضرب ال عز وجل لهمَ هذا المثل فوجود النار في الصحراءا عند العرب
مثال معروف على الظهور والنكشاف وهداية الضالل:
الية تتحدث عن شخص أوقد هذه النار ولما أوقدها وتعالى لهيبها أضاءات ما حوله ،هذه الضاءاة تمتد إلى مسافات بعيدة معناه أن
هؤلءا عاشوا في هذا الضوءا واستضاءاوا واستناروا به -ونحن نقول أن هذا المثل يمكن أن يحمل أن الرسول هو مثل الموصقد لهذه
النار الهادية -فلما جاءاوا من حولها ورأوا هذا النور وتذوقوا حلوة ايمان طمسوا همَ على قلوبهمَ ولمَ يستفيدوا منه و نلحظ )كمثل
الذي استوقد نارا ( هنا فرد) ،فلما أضاءات ما حوله( هو حوله أناس ،فالعربي ل يعيش وحده ،فلما يوقد النار قبيلته حوله فهمَ أيضا
يستضيؤون بهذه النار وكذلك الغراب البعداءا يهتدون لهذه النار) .فلما أضاءات ما حوله ذهب ال بنورهمَ( همَ عاشوا في ضوءا ولو
لحقبة يسيرة ،إطلعوا على السلمَ بخلف الكافر الذي كان يضع إصبعيه في أذنيه ويقول ل أسمع) .فلما أضاءات( بسبب أن هؤلءا
لمَ يستفيدوا من هذا النور قال ذهب ال بنورهمَ.
والفرق بين النور والضوءا أن النور ل يكون فيه حرارة أما الضوءا ففيه حرارة ومرتبط بالنار والنسان يمكن أن تأتيه حرارة الضوءا
فالنار المضيئة إذا خفتت وخمدت يبقى الجمر مخلفات النار وهو بصيص ضيرىً من مسافات بعيدة .فلما يقول تعالى )ذهب ال
آية ):(29
ت
وا م
م ك
س ك
سب لعك ك
ن ك
واهب ت ماقء فك ك
س ت وىً إ قكلى ال ت
س ك ست ك ك
ما ل*ما تفسير قوله تعالى في سورة البقرة )ث ب ت
م )((29؟)د.حسام النعيمى( يمء ع كقلي ة ل ك
شإ ل وكهبوك ب قك ب ل
ل )خلق لكمَ( هذه اللمَ كأنها للصملك فال سبحانه وتعالى يخاطب هذا النسان حتى يرىً لعله أشكل على السائل فكرة )سواهن( .او دُ
كيف أكرمه ال عز وجل أنه خلق من أجله كل ما في الكون لجله .علماؤنا يقولون أن هناك شيئان في الكون هو لجلك بعضه لتنتفع
به مباشرة كالماءا والنبات والحيوان وبعضه للعتبار )أولمَ يتفكروا في خلق السموات والرض( هذا أيضا لك حتى يحوزك إلى
اليمان فإذن )خلق لكمَ( أي لجلكمَ للنتفاع أو للعتبار.
)ثمَ إستوىً إلى السماءا( المفسرون يقولون إستوىً أي عمد إلى خلقها .ثمَ عمد إلى خلق السماءا بإرادته سبحانه وتعالى )الستواءا
معلومَ والكيف مجهول والسؤال عنه بدعة واليمان به واجب(.ثمَ عمد إلى خلقها وهذا نوع من التأويل المقبول الن نحن بحاجة إليه
لننا نترجمَ التفسير القرآني إلى الخرين.يقول السماءا لفظها لفظ الواحد وكل ما علك فهو سماءا .لكن معناها معنى الجمع ولذلك قال
)فسواهن سبع سموات( إشارة إلى تفصيلتها.
ن ؟)ورتل القرآن ترتي د
ل( ن( ولم يقل خلقه ر
م قال تعالى )فسواه ر
*ل ق ك
لن التسإوية خلءق وبناءءا وتزيين أما كلمة خلق فهي تدل على اليجاد والبناءا ولو تأملت السموات لرأيت بدعة الخلق ودلقته ونظاما ل
يختبل ول يغيب.
آية ):(30
ك
ة)
فلل د
خقلي ك
ض ك علل ة
ل فقللي اللر ق جا ق ك ل قل ل ك
مل كئ قك كةق إ قلني ك ل كرب س ك
*ما دللة الصيغة السمية فى الية)وكإ قذ ل كقا ك
(30البقرة(؟)د.فاضال السامرائى(
معلومَ كما هو مقرر في البلغة وفي اللغة أن السمَ يدل على الثبوت والفعل يدل على الحدوث والتجدد والسمَ أقوىً من الفعل ،هناك
فرق بين أن تقول هو متعلمَ أو هو يتعلمَ وهو يتثقف وهو مثقف ،هو يتفقه وهو فقيه ،هو حافظ أو هو يحفظ من الثوابت في اللغة أن
السمَ يدل على الثبوت في اللغة حتى لو لمَ يقع .في البلغة عموما يذكر أن هذا أمر ثابت تذكره بالصيغة السمية قبل أن يقع ،تسأل
لصئعكصة إصلني عجاصعءل صفي
ل هل سينجح فلن؟ فتقول :هو ناجح قبل أن يمتحن لنك واثق أنه ناجح كما قال تعالى )عوإصمذ عقاعل عربعك صلملعم ع
مث دُ
اللمسات البيانية في سورة البقرة 34
ل ضتعخاصطمبصني صفي اللصذيعن عظعلضموما إصلنضهمَ بممغعرضقوعن ) (37هود( لمَ يقل سأغرقهمَ .هذا في التعبير أقوىً دللة
ض عخصليعفدُة ) (30البقرة( )عو ع اع
لمر ص
من الفعل .السمَ يدل على الثبوت والفعل يدل على الحدوث والتجدد .فإذن في سورة الحديد قال )فالذين آمنوا( صيغة فعل وفي
السراءا )ويبشر المؤمنين( فالصيغة السمية أقوىً.
ك ل قفي ال كلر
سللد ب قفيهكللا
ف قمللن ي ب ل ل قفيهكللا ك جعكلل ب ة قكللابلوا ل أت ك ل
ف د
خقلي كض كق ع ةجا ق مل كئ قك كةق إ قلني كك ل قل ل ك
ل كرب س ك*)وكإ قذ ل كقا ك
ك
ن )(30 مللا ل ك ت كعلل ك ب
مللو ك م ك ل إ قن لللي أع لل كلل بك قكللا كس ل كلل ك
قللد ل ب مللد ق ك
ك وكن ب ك ح لح بق ك
سللب ل ب
ن نب ك
حلل ب ماء وكن ك ل ف ب
ك الللد ل ك س ق وكي ك ل
ل( البقرة( :هل من فارق بين نقدس لك ونقدسك؟)ورتل القرآن ترتي د
الفعل يقدس فعل متعدي يأخذ مفعو دُ
ل به دون حرف الجر اللمَ فنقول نقدس ال لكن الية أدخلت اللمَ على الكاف فما فائدة هذه اللمَ؟
فائدتها للتخصيص أي التقديس لك ل لغيرك .فالملئكة ل تعصي ال ما أمرها فهي ل تقدس إل ل بخلف البشر الذين قد يقدسون
ال ومع تقديسهمَ ل قد يقدسون غيره.
ك
سد ب
ف ق
ن يب ل
م ل
ل قفيكها ك *من أين علمت الملئكة أنه سيكون هناك إفساد في الرض )كقابلوا أت ك ل
جع ك ب
ماكء(؟)د.حسام النعيمى( ف ب
ك الد ل ك س ق
قفيكها وكي ك ل
ل كلمة خليفة فيها كلمَ من علماؤنا : أو دُ
القول الول وعليه أغلب المفسرون أنه خليفة ال عز وجل في الرض أي أن ال سبحانه وتعالى أوكل إليه أن يعمر الرض ،هو
يتولى إعمارها أن يبني هذه البيوت وهذه العمارات أن يشق النهار هذه أفعال ل يفعلها من مخلوقات ال شيءا ل الجن يفعلها ول
الطيور ول الدواب ول الملئكة إل إذا كلفهمَ ال عز وجل أن يفعلوا شيءا فيفعلونه فهذا المخلوق ،هذا النسان زود بوسائل بحيث
يستطيع أن يقومَ بالعمال التي هيأه ال عز وجل لها فيكون خليفة ال عز وجل في أرضه فيعمر الرض وليس هناك من مخلوقات
ال سبحانه وتعالى من يصنع والتصنيع في اللغة هو الخلق .فهذه الرض موجود فيها الشياءا وليس هناك في خلق ال سبحانه
وتعالى من يجمع هذه الشياءا ويجعل منها حاسوب إل هذا النسان فهو ضمصلنع في الرض وهذه ل تكون بكلمة ضكن فيكون
اللهية.وهو ما يميل إليه الدكتور فاضل السامرائى أيضا.
ء
القول الثاني يقول ممكن أن يكون هناك خلق قبلنا فهذا المخلوق الجديد آدمَ هو خلف لذلك الخلق الذي قبلنا.
القول الثالث أنه خليفة أي يخلف بعضهمَ بعضا فيتوالد ويتكاثر .هذه الراءا جميعا هي لكبار علمائنا ل نجادل فيها لنه أمر غيبي
انتهى خلق النسان .والنسان الن يعمل والجدل فيه ل يثمر.
قول آخر قسمَ من العلماءا يقولون المراد النبياءا وبقية البشر تبءع لهمَ لن النبياءا يبللغون شرع ال ويبللغون رسالته فهمَ بهذا المعنى
خلفاءا ،أنهمَ ينقلون شرع ال عز وجل ،هذا المعنى وهذا المعنى تحتمله اللغة ول مساس فيه بالعتقاد خليفة يخلف بعضهمَ بعضا هذا
الكلمَ وارد في الغة لكن سياق الية ل ضيسعف في هذا لن سياق الية الكلمَ عن آدمَ قال إني جاعل في الرض خليفة فتساءال
الملئكة ما هذا الخليفة ولمَ يعترضوا على ال سبحانه وتعالى؟ ما شأنه؟ للستفسار فقط والكشف يريدون كشفا.
من أين علمت الملئكة أن هذا المخلوق الجديد سوف يفسد في الرض ويسفك الدماءا؟
لعلمائنا أكثر من قول في علمَ الملئكة لطبيعة هذا المخلوق وكلها محترمة .وأولها :وهو الذي يميل إليه عدد من العلماءا وأكاد أجد
ض عخصليعفدُة( كأن اطمئنانا إليه ول أنفي الباقي وهو أن الحوار في القرآن مختصر كأن ال عز وجل حين قال )إصلني عجاصعءل صفي املعأمر ص
الملئكة سألت ما شأن هذا الخليفة؟ ما الخليفة هذا؟ لن كيف يقولون )أععتمجععضل صفيعها عممن ضيمفصسضد صفيعها عوعيمسصفضك اللدعماعءا( وهمَ خالي الذهن؟
فكأنما سألوا ما هذا الخليفة؟ ما شأنه؟ فقال ال عز وجل أن هذا مخلوق له ذرية ،من هذه الذرية من سيسبحني ويعبدني ويقدسني
ومنهمَ من سوف يفسد ،يسفك الدماءا ،ومن هنا نفهمَ لماذا ذكروا تسبيحهمَ )عوعنمحضن ضنعسلبضح صبعحممصدعك عوضنعقلدضس علعك( فإذا كان هناك من سيسبح
ويقدس من هذه الذرية نحن نسبح ونقدس ،والقسمَ الخر مفسد يسفك الدماءا فما الداعي ليجاده؟ إذا كان همَ صنفان :من يفسد فيها
ويسفك الدماءا ،ومن يقدس لك ويسبح ،نحن -أي الملئكة -نقدس ونسبح فألغي هذا الثاني .مجرد سؤال أو مقترح فنلحظ سؤال
المؤدب سؤال الملك )أععتمجععضل صفيعها عممن ضيمفصسضد صفيعها عوعيمسصفضك اللدعماعءا( فهذا الصنف سيفسدون والصنف الخر المسبحين نحن نعوض )عوعنمحضن
ضنعسلبضح صبعحممصدعك عوضنعقلدضس علعك( هذا الرأي الول وقد مال إليه عدد من كبار علمائنا من المفسرين.
الرأي الثاني يقول لعله لديهمَ تجربة سابقة من خلق إنسان سابق أو مخلوق سابق أفسد وسفك دمادُءا فقالوا هذا سيفعل كما فعل الذي
قبله ،وخلق إنسان سابق فيه نظر وليس لدينا دليل وقد يكون ،لكن الذي حقيقة يطمئن إليه القلب هو أنه هذا الحوار الذي حدث حتى
بعض العلماءا يسأل ويقول ما الداعي إلى أن ال سبحانه وتعالى يحاورهمَ؟ ويجيب أن ال سبحانه وتعالى يذكر لنا ذلك في القرآن
حتى يعلمنا المشورة والمشاورة فل ينفرد الحاكمَ برأيه .فرب العزة يشاور الملئكة ويحدثهمَ ويذكر لنا هذا المر أنه عرض على
الملئكة وقال لهمَ سيكون كذا فقالوا له :يا رب ما شأنه؟ قال :هذا شأنه منه من يسفك الدماءا ويفسد ومنه من سيسبحني ويقدسني.
وهذا واقع الحال فالبشر الن منهمَ من يفسد فيها ويسفك الدماءا ومنهمَ من يسبح ال عز وجل ويعبده.
ض عخصليعفدُة عقاضلوما أععتمجععضل صفيعها عمن ضيمفصسضد صفيعها عوعيمسصفكض
لمر صلصئعكصة إصلني عجاصعءل صفي ا ع
لما الباري عز وجل عرض على الملئكة )عوإصمذ عقاعل عربعك صلملعم ع
ل عتمععلضموعن ) (30لنهمَ مشتغلون في الرض ،مهمتهمَ في الرض فعرض اللدعماءا عوعنمحضن ضنعسلبضح صبعحممصدعك عوضنعقلدضس علعك عقاعل إصلني أعمععلضمَ عما ع
عليهمَ ،ل يعقل أنه عرض على كل ملئكة السماءا والكون وإنما على فئة لها شغل بهذا المخلوق الجديد وبمكانه فإبليس كان من
ضمن هؤلءا ليس ملكا لكن من ضمن الذين لهمَ شغل لذلك ضكللف مباشرة )ما منعك أن تسجد إذ أمرتك( أضصمر مباشرة بالسجود.
اللمسات البيانية في سورة البقرة 35
ك ل قفي ال كلر
سللد ب قفيهكللا
ف ق
مللن ي ب ل
ل قفيهكللا ك جعكلل بة قكللابلوا ل أت ك ل
ف د
خقلي ك
ض كق ع ة
جا قمل كئ قك كةق إ قلني كك ل قل ل ك
ل كرب س ك*)وكإ قذ ل كقا ك
ن ) (30البقرة( ك ك ك ك ك
س لك كقا ك ك ك ف ب
مو كما ل ت كعلل ب م ك ل إ قلني أع لل ب قد ل ب مد قك وكن ب ك ح لح بق ك
سب ل ب
ن نب كح بماء وكن ك ل ك الد ل ك س ق وكي ك ل
كيف عرفت الملئكة أن هذا المخلوق سيفسد في الرض؟)د.فاضال السامرائى (
مما ذكر أنهمَ احتمال أنهمَ اطلعوا على اللوح المحفوط واللوح المحفوظ كتب فيه كل شيءا وما يفعله البشر فرأوا ما يفعله هؤلءا
فقالوا )عقاضلوما أععتمجععضل صفيعها عمن ضيمفصسضد صفيعها عوعيمسصفضك اللدعماءا( همَ اطلعوا إما بإخبار ال لهمَ أو بما اطلعوا عليه في اللوح المحفوظ.
* ما وجه الختلف في قصة آدم بين سورتي البقرة والعراف؟)د.فاضال السامرائى(
ض عخصليعفدُة عقاضلوما أععتمجععضل صفيعها عمنلمر ص لصئعكصة إصلني عجاصعءل صفي ا ع قصة آدمَ في سورة البقرة تبدأ من أقدمَ نقطة في القصة )عوإصمذ عقاعل عربعك صلملعم ع
ل عتمععلضموعن } ({30لمَ ضتذكر هذه النقطة في أي مكان آخر في ضيمفصسضد صفيعها عوعيمسصفضك اللدعماءا عوعنمحضن ضنعسلبضح صبعحممصدعك عوضنعقلدضس علعك عقاعل إصلني أعمععلضمَ عما ع
القرآن وهي أول نقطة نبدأ فيها القصص القرآني:
القصة في سورة البقرة واردة في تكريمَ آدمَ وما يحمله من العلمَ والقصة كلها في عباراتها ونسجها تدور حول هذه المسألة فهل كان
التكريمَ لدمَ أو لما يحمله من العلمَ؟
وقوله تعالى )عللمَ آدمَ( ينسحب على ذريته في الخلفة في الرض .والخلفة تقتضي أمرين :الول حق التصرف )خلق لكمَ ما في
الرض جميعا( ،والثاني القدرة على التصرف وهل هو قادر على القيامَ بالمهمة أو ل )أثبت القدرة بالعلمَ( .وهل النسان أكرمَ من
الملئكة؟ النسان الصالح التقي المؤمن أكرمَ عند ال تعالى من الملئكة )ولقد كلرمنا بني آدمَ( فال تعالى كلرمَ النسان بالعلمَ والعقل.
ل ما تشكرون( عتاب من ال تعالى على قلة شكرهمَ. أما في سورة العراف فورود قصة آدمَ ليست من باب التكريمَ )قلي دُ
إفتتاح كل قصة:
ل ما تشكرون( فيها ل لما عتمشضكضروعن } ({10سورة العراف ثمَ قوله تعالى )قلي دُ ض عوعجععملعنا علضكممَ صفيعها عمععاصيعش عقصلي دُ ص رم ع
ل ا )عوعلعقمد عملكلناضكممَ صفي
عتاب وهذا لمَ يرد في البقرة.
ل ما تذكرون( في العراف. التكريمَ في البقرة أكبر وأكثر مما هو عليه في العراف )قلي دُ
سياق القصة في سورة العراف ورد في العقوبات وإهلك الممَ الظالمة من بني آدمَ وفي سياق غضب ال تعالى على الذين ظلموا
ل ما ل عأن عقاضلوما إصلنا ضكلنا عظاصلصميعن } ({5القائلون في الية بمعنى القيلولة ،وفي سياق العتب عليهمَ )قلي دُ )عفعما عكاعن عدمععواضهممَ إصمذ عجاءاضهممَ عبمأضسعنا إص ل
ل ما تشكرون(. تذكرون ،قلي دُ
ع
ل إصمبصليعس أعبى عوامسعتمكعبعر عوعكاعن صمعن املعكاصفصريعن } لصئعكصة امسضجضدوما لعدعمَ عفعسعجضدوما إص ل في سورة البقرة جمع تعالى لبليس ثلث صفات )عوإصمذ ضقملعنا صلملعم ع
) ({34أبى ،استكبر ،وكان من الكافرين( وهذه الصفات لمَ تأت مجتمعة إل في سورة البقرة لبيان شناعة معصية إبليس ،أما في
ل إصمبصليعس علممَ عيضكن لمعن اللساصجصديعن } ({11فذكر صفة لمَ صلومرعناضكممَ ضثلمَ ضقملعنا صلملعملَصئعكصة امسضجضدوما لعدعمَ عفعسعجضدوما إص ل العراف فقال )عوعلعقمد عخعلمقعناضكممَ ضثلمَ ع
يكن من الساجدين فقط.
ل عتمقعرعبا ل صممنعها عرعغدا عحميضث صشمئضتعما عو ع في سورة البقرة جاءا الخطاب بإسناد القول إلى ال تعالى )عوضقملعنا عيا آعدضمَ امسضكمن عأنعت عوعزموضجعك املعجلنعة عوضك ع
عهـصذصه اللشعجعرعة عفعتضكوعنا صمعن امللظاصلصميعن } ({35والملحظ في القرآن أنه لما ينسب ال تعالى القول إلى ذاته يكون في مقامَ التكريمَ ،أما في
لممللن عجعهلنعمَ صمنضكممَ أعمجعمصعيعن } {18عوعيا العراف عندما طرد إبليس جمعهما في الكلمَ )عقاعل امخضرمج صممنعها عممذضؤوما لممدضحورا للعمن عتصبعععك صممنضهممَ ع
ل عتمقعرعبا عهـصذصه اللشعجعرعة عفعتضكوعنا صمعن اللظاصلصميعن }.({19 ل صممن عحميضث صشمئضتعما عو ع آعدضمَ امسضكمن عأنعت عوعزموضجعك املعجلنعة عفضك ع
ل عتمقعرعبا عهـصذصه اللشعجعرعة عفعتضكوعنا صمعن ل صممنعها عرعغدا عحميضث صشمئضتعما عو ع ذكر في سورة البقرة )رغدا( )عوضقملعنا عيا آعدضمَ امسضكمن عأنعت عوعزموضجعك املعجلنعة عوضك ع
ض
ل صممن عحميث صشمئضتعما ض ع م ع ع
امللظاصلصميعن } ({35المناسب للتكريمَ في السورة بينما لمَ ترد في سورة العراف )عوعيا آعدضمَ امسكمن أنعت عوعزموضجك العجلنة عفك ع
ض
ل عتمقعرعبا عهـصذصه اللشعجعرعة عفعتضكوعنا صمعن اللظاصلصميعن } .({19كما أن الواو في )وضكل منها رغدا( في سورة البقرة تدل على مطلق الجمع وتفيد عو ع
أن لدمَ حق الختيار في كل الزمنة بمعنى اسكن وضكل غير محددة بزمان .أما في سورة العراف فاستخدامَ الفاءا في قوله )فضكل
من حيث شئتما( تدل على التعقيب والترتيب ،بمعنى اسكن فضكل أي أن الكل يأتي مباشرة بعد السكن مباشرة .فالفاءا إذن هي جزءا
من زمن الواو أما الواو فتشمل زمن الفاءا وغيرها والجمع وغير الجمع فهي إذن أعلمَ وأشمل ومجئيها في سورة البقرة في مجال
التكريمَ أيضا فلمَ يقليد ال تعالى آدمَ بزمن للكل .ونسأل هل الواو تفيد الترتيب؟ الواو ل تفيد الترتيب بدليل قوله تعالى )وما هي إل
حياتنا الدنيا نموت ونحيا وما يهلكنا إل الدهر( فلو كانت الواو تفيد الترتيب لكان الكافرون أقروا بالحياة بعد الموت ،وكذلك في قوله
تعالى )كذلك يوحي إليك وإلى الذين من قبلك( ل تفيد الترتيب .والعلماءا الذين يستندون إلى أن الواو تفيد الترتيب يعتمدون على آية
الوضوءا ونقول ل مانع أن تأتي الواو للترتيب لكن ل ضتحصر للترتيب.
ض
)حيث شئتما( في سورة البقرة تحتمل أن تكون للسكن والكل بمعنى اسكنا حيث شئتما وكل حيث شئتما وفي هذا تكريمَ أوسع لن ال
تعالى جعل لهمَ مجال اختيار السكن والكل والتناسب مع الواو التي دللت هي مطلقة فأوجبت السعة في الختيار ،أما في العراف
)من حيث شئتما( بمعنى من حيث شئتما للكل فقط وليس للسكن ،وبما أن الفاءا استخدمت في السورة )فضكل( والفاءا مقتصرة اقتضى
الحصر للكل فقط.
* كيف نستطيع أن نفهم كلم الله سبحانه وتعالى حينما طلللب مللن آدم أن يسللكن الجنللة
وأكل من الشجرة ووسوس له الشيطان وقال ربنا سبحانه وتعالى )قللال اهبطللا( بضللمير
الغائب ومللرة يقللول )قلنللا اهبطللوا( بضللمير المتكلللم مللا الفللرق مللع أن الموقللف واحللد؟
)د.فاضال السامرائي(
صى عآعدضمَ عرلبضه عفعغعوىً ) (121ضثلمَ امجعتعباضه عربضه عفعتاعب ععلعميصه ل الموقف ليس واحدا .لو نقرأ النص يوضح المسألة .في سورة طه قال )عوعع ع
ضضكممَ ل في الغائب )ضثلمَ امجعتعباضه عربضه عفعتاعب عععلميصه عوعهعدىً ) (122عقاعل امهصبعطا صممنعها عجصميدُعا عبمع ض عوعهعدىً ) ((122ما قال ثمَ اجتبيته الكلمَ أص دُ
ع ع ع ض ع ض
ضل عولا عيشقى ) ((123السياق بالغيبة) .ثلمَ امجتعباضه عربه فتاعب ععلميصه عوعهعدىً ) ع م ع ب ض ععضدوو عفصإلما عيمأصتعيلنضكممَ صملني ضهدُدىً عفعمصن التعبعع ضهعداعي فلا عي ص
ع ع صلعبمع ض
ضل عوعلا عيمشعقى ) ((123الكلمَ كله في ب م
ض ععضدوو عفصإلما عيأصتعيلنضكممَ صملني ضهدُدىً عفعمصن التعبعع ضهعداعي عفعلا عي ص ع
م ب
ع ص
ل مَ
م ض
ك ض
ض ع
م ب
ع عا
دُ ميص ج
ع ها
ع م
ن م
ص طاع ب م
ه ا لع قاع (122
ض ص
الغائب .حتى في سورة العراف )عوعناعداضهعما عربضهعما أعلعممَ أعمنعهضكعما ععمن صتملضكعما اللشعجعرصة عوأعضقمل لعضكعما إصلن اللشميعطاعن لعضكعما ععضدوو ضمصبيءن ) (22عقاعلا عرلبعنا
ض ضممسعتعقور عوعمعتاءع إصعلى ض ععضدوو عوعلضكممَ صفي املعأمر ص ضضكممَ صلعبمع ضعظعلممعنا أعمنضفعسعنا عوإصمن علممَ عتمغصفمر علعنا عوعتمرعحممعنا علعنضكوعنلن صمعن املعخاصسصريعن ) (23عقاعل امهصبضطوا عبمع ض
صحيضن ) ((24ناداهما ربهما غائب) ،قال اهبطوا -قال فيها تحيون وفيها تموتون( في الغائب .في البقرة قال )عوضقملعنا عيا عآعدضمَ امسضكمن أعمنعت
عوعزموضجعك املعجلنعة عوضكعلا صممنعها عرعغدُدا عحميضث صشمئضتعما عوعلا عتمقعرعبا عهصذصه اللشعجعرعة عفعتضكوعنا صمعن اللظاصلصميعن ) (35عفعأعزللضهعما اللشميعطاضن ععمنعها عفعأمخعرعجضهعما صملما عكاعنا
ض ضممسعتعقور عوعمعتاءع إصعلى صحيضن ) (36عفعتلعلقى آععدضمَ صممن عرلبصه عكصلعماضت عفعتاعب ععلعميصه إصلنضه ضهعو ض ععضدوو عولعضكممَ صفي املعأمر ص ضضكممَ صلعبمع ضصفيصه عوضقملعنا امهصبضطوا عبمع ض
اللتلواضب اللرصحيضمَ )) ((37وقلنا – وقلنا اهبطوا( ضمير المتكلمَ )ضقملعنا امهصبضطوا صممنعها عجصميدُعا عفصإلما عيمأصتعيلنضكممَ صملني ضهدُدىً عفعممن عتصبعع ضهعداعي عفعلا عخموءف
عععلميصهممَ عوعلا ضهممَ عيمحعزضنوعن ) ((38متكلمَ ،لما كان السياق في الغيبة قال )قال( بالغائب ولما كان السياق في المتكلمَ قال )قلنا(
* هل هناك فرق كبير بين أن يكون السياق للغائب أو للمتكلمَ؟ الموقف بمجمله كله أن ال تعالى قال لدمَ وحواءا اهبطوا ،هذه القصة
لكن ما الذي يمكن أن نستفيده دلليا ،مرة يقول قال ومرة يقول قلنا مع أن آدمَ وحواءا هبطا من الجنة؟
ل ،أنت تسرد كلما عن شخص غائب فتتكلمَ عنه بالغيبة ،تتكلمَ عن نفسك في المسألة تتكلمَ بضمير المتكلمَ.
ض ع كد بوم ) ضك ب ل * ما الفرق بين استخدام الجمع والمثنى في اليات )وكقبل لكنا اهلب ق ب
م ل قب كعل م طوا ب كعل ب
ض ع كد بوم ) (123طه؟)د.فاضال ضك ب ل ل اهلب ق ك
(36البقرة و)كقا ك
م ل قب كعل م ميدعا ب كعل ب
ج ق
من لكها ك
طا ق
السامرائى(
الذي يوضح قراءاة اليات .في البقرة كان الخطاب لدمَ وزوجه )عوضقملعنا عيا آععدضمَ امسضكمن أعمنعت عوعزموضجعك املعجلنعة عوضكعلا صممنعها عرعغدُدا عحميضث صشمئضتعما
ض ع
ض ععضدوو عولكممَ عوعلا عتمقعرعبا عهصذصه اللشعجعرعة عفعتضكوعنا صمعن اللظاصلصميعن ) (35عفعأعزللضهعما اللشميعطاضن ععمنعها عفعأمخعرعجضهعما صملما عكاعنا صفيصه عوضقملعنا امهصبضطوا عبمع ض
ضضكممَ صلعبمع ض
ض ضممسعتعقور عوعمعتاءع إصعلى صحيضن ) (36في طه الخطاب لدمَ)ل تظمأ ،فوسوس إليه ،فتشقى ،فعصى آدمَ ربه (،فكان الكلمَ في طه صفي املعأمر ص
)اهبطا( لدمَ وإبليس وحواءا تابعة ،إذن اهبطوا في البقرة أي آدمَ وحواءا وإبليس.
ض ع كد بوم ) (36البقرة(ما
م ل قب كعل م طوا ل ب كعل ب
ضك ب ل ميدعا ) (38البقرة( )وكقبل لكنا اهلب ق ب
ج ق
من لكها ك *)قبل لكنا اهلب ق ب
طوا ق
الفرق بين اليتين؟)د.أحمد الكبيسى(
ض ضممسعتعقور عوعمعتاءع إصعلى صحيضن )((36 ض ععضدوو عولعضكممَ صفي املعأمر ص )عفعأعزللضهعما اللشميعطاضن ععمنعها عفعأمخعرعجضهعما صملما عكاعنا صفيصه عوضقملعنا امهصبضطوا عبمع ض
ضضكممَ صلعبمع ض
م ض م
)عفعتعللقى عآعدضمَ صممن عرلبصه عكصلعماضت عفعتاعب عععلميصه إصلنضه ضهعو اللتلواضب اللرصحيضمَ ) (37قلعنا امهصبطوا صممنعها عجصميدُعا عفصإلما عيأصتعيلنضكممَ صملني ضهدُدىً عفعممن عتصبعع ضهعداعي عفعلا
ض
عخموءف ععلعميصهممَ عوعلا ضهممَ عيمحعزضنوعن ) (38البقرة( لماذا في المرة الولى )وقلنا( وفي الثانية )قلنا(؟ ولمَ أجد في كتب المفسرين بل حتى في
إعراب القرآن تجاوزوها ولمَ يعربوها .بالتأمل البسيط عندما تجد واحد عصى معصية عظيمة استحق عليها العقوبة مباشرة تقول
فلن فعل كذا وحكمنا عليه بكذا مباشرة يعني جاءات العقوبة على الخطيئة مباشرة .عندما تأتي العقوبة تالية للجريمة أو الخطيئة
اللمسات البيانية في سورة البقرة 43
صى آعدضمَ عرلبضه عفعغعوىً ) (121طه( جاءات العقوبة بعد مباشرة تأتي بالواو وهذه واو التهديد والوعيد أنت عصيت وأنا أعاقبك )عوعع ع
المعصية مباشرة إذن )وقلنا( متعلقة بالتهديد والعقوبة) ،قلنا( الثانية متعلقة بالمغفرة والتوبة والرضى إذن )قلنا( فيها غضب أنت
ض ض ععضدوو عوعلضكممَ صفي املعأمر ص عصيت يا آدمَ ونحن قلنا لك خذ )عفعأعزللضهعما اللشميعطاضن ععمنعها عفعأمخعرعجضهعما صملما عكاعنا صفيصه عوضقملعنا امهصبضطوا عبمع ض
ضضكممَ صلعبمع ض
ضممسعتعقور عوعمعتاءع إصعلى صحيضن ) ((36فيها واو .الثانية )عفعتلعلقى آععدضمَ صممن عرلبصه عكصلعماضت عفعتاعب ععلعميصه إصلنضه ضهعو اللتلواضب اللرصحيضمَ ) ((37استغفر آدمَ وكان
الستغفار كما تعرفون أن بعض العبادات تطفئ غصب الرب )عواللصذيعن إصعذا عفععضلوما عفاصحعشدُة أعمو عظعلضموما أعمنضفعسضهممَ عذعكضروما اللله عفامسعتمغعفضروما صلضذضنوصبصهممَ
) (135آل عمران( هذا الستغفار يطفئ غضب الرب فلما تلقى آدمَ من ربه كلمات وتاب عليه قال له بسكون وتبشير )ضقملعنا امهصبضطوا
صممنعها عجصميدُعا( .إذن )وقلنا( جاءات متعلقة بغضب ال عز وجل بعد المعصية مباشرة ،أما )قلنا( فجاءات بعد التوبة ورضى ال عز
وجل مباشرة .لو انتبهنا إلى هذا لعلمنا أن أول خطيئة على وجه الرض كانت الكل الحرامَ ولهذا يقول " :كل لحمَ نبت من حرامَ
ل منهيا عنه فأول معصية ل تعالى على هذه الرض من بني آدمَ أثارت غضبه عز وجل فالنار أولى به" سيدنا آدمَ وحواءا أكلوا أك دُ
ع ل
هو الكل الحرامَ وأول طاعة أثارت رحمته وشفقته ومغفرته هي التوبة والستغفار )عفعتعلقى آعدضمَ صممن عرلبصه عكصلعماضت عفعتاعب عععلميصه( قال له قل
أستغفر ال الذي ل إله إل هو الحي القيومَ وأتوب إليه وتعرفون قدر هذه الكلمة ،يقول :من قال قبل أن ينامَ ثلث مرات أستغفر ال
الذي ل إله إل هو الحي القيومَ وأتوب إليه غفر ال له ما تقدمَ من ذنبه وما تأخر وتكلمنا عن هذا في برنامجنا خير الغافرين في
رمضان على قناة سما دبي )عواللصذيعن إصعذا عفععضلوما عفاصحعشدُة أعمو عظلعضموما أعمنضفعسضهممَ عذعكضروما اللله عفامسعتمغعفضروما صلضذضنوصبصهممَ ) (135آل عمران( )عواللصذيعن لاع
عيمدضعوعن عمعع الللصه إصعلدُها آعخعر عوعلا عيمقضتضلوعن اللنمفعس اللصتي عحلرعمَ الللضه إصللا صباملعحلق عوعلا عيمزضنوعن عوعمن عيمفععمل عذصلعك عيملعق أععثادُما ) (68الفرقان( شرك وقتل
صاصلدُحاضاععمف لعضه املعععذاضب عيموعمَ املصقعياعمصة عوعيمخضلمد صفيصه ضمعهادُنا ) (69إصللا عممن عتاعب عوآععمعن عوععصمعل عععمدُلا ع وزنا )عوعممن عيمفععمل عذصلعك عيملعق أععثادُما ) (68ضي ع
عفضأوعلصئعك ضيعبلدضل الللضه عسليعئاصتصهممَ عحعسعناضت عوعكاعن الللضه عغضفودُرا عرصحيدُما ) (70الفرقان( ليس فقط مغفرة وإنما يبدل ال سيئاتهمَ حسنات .هذه الكلمة
العجوبة )أستغفر ال الذي ل إله إل هو الحي القيومَ وأتوب إليه( بعد الكفر بعد الشرك بعد قتل النفس بعد الزنا بعد أكل الحرامَ ومع
ضلراءا علععللضهممَ هذا يبدل ال سيئاتهمَ حسنات ولهذا رب العالمين يبتلي العبد لكي يرىً تضرعه استغفار مع البكاءا )عفعأعخمذعناضهممَ صباملعبمأعساءا عوال ل
ضلرضعوعن ) (42النعامَ( .حينئذ أنين المتضرعين أحب إلى ال من زجل المسبحين .إذن أول جريمة على هذه الكرة الرضية أكل عيعت ع
مال الحرامَ وأول عبادة أطفأت غضب ال تماما هي الستغفار والتوبة .من أجل هذا بعد معصية آدمَ وثار غضب ال عليه )وقلنا
ل هبطوا من مكان لمكان والمفسرون لهمَ في هذا أحكامَ ،قطعا الجنة جنة أرضية فيها من اهبطوا( أنت عصيتنا وقلنا اهبطوا وفع دُ
الخير ما يكفي النسان بكل حاجاته وقد يكون هبط من مكان إلى مكان من قمتها إلى ساهلها إلى أبوابها الخارجية هذا الهبوط الول
)وقلنا اهبطوا( ،ثمَ بعد هذا بعد أن استغفر وتاب بعد يومين أو ثلثة أو أربعة تضرع آدمَ وحواءا واستغفروا )ضقملعنا امهصبضطوا صممنعها عجصميدُعا(
أنت وعيالك وذريتك )عوإصمذ أععخعذ عربعك صمن عبصني آعدعمَ صمن ضظضهوصرصهممَ ضذلرليعتضهممَ عوأعمشعهعدضهممَ عععلى عأنضفصسصهممَ أعلعمسعت صبعرلبضكممَ عقاضلوما عبعلى عشصهمدعنا عأن عتضقوضلوما عيموعمَ
املصقعياعمصة إصلنا ضكلنا ععمن عهعذا عغاصفصليعن ) (172العراف( كان يمكن أن يجعل ال تعالى لكمَ كلها كهذه الجنة فيها ما تشتيهه النفس وتلذ
العين لكنكمَ أنتمَ عصيتمَ ولهذا الطرد الول كان عنيفا والثاني كان هداية )عفصإلما عيمأصتعيلنضكممَ صملني ضهدُدىً عفعممن عتصبعع ضهعداعي عفعلا عخموءف ععلعميصهممَ عوعلا
ضهممَ عيمحعزضنوعن ) .((38هذا هو الفرق بين )وقلنا( و)قلنا( وهذه الواو تنبهنا إلى عبادة عظيمة وهي أول عبادة على وجه الرض من
بني آدمَ وبعد التوحيد وهي الستغفار "ومن لزمَ الستغفار جعل ال له من كل هلمَ فرجا ومن كل ضيق مخرجا ورزقه من حيث ل
يحتسب" مثل حبة السبرو ينفع في كل مرض للحمى والصداع والمغص وتخثر الدمَ ،وهكذا هو الستغفار أسبرو هذه العمال
للمعصية ،للرزق ،يزيل الهمَ ،يزيل الوجع )عفضقملضت امسعتمغصفضروا عرلبضكممَ إصلنضه عكاعن عغلفادُرا ) (10ضيمرصسصل اللسعماعءا ععلعميضكممَ صممدعرادُرا ) (11عوضيممصدمدكممَ
ض
صبعأممعواضل عوعبصنيعن عوعيمجععمل علضكممَ عجلناضت عوعيمجععمل علضكممَ أعمنعهادُرا ) (12نوح( كل هذا بالستغفار ولهذا يقول إبليس أهلكنا الناس بكثرة الستغفار
يتعب ويوسوس فيتوب العبد إلى ال ويستغفر ويحثو التراب على رأسه ابليس وجنوده) .اهبطا( آدمَ وحواءا) ،اهبطوا( آدمَ وذريته
ل عتعرموعنضهممَ ) (27العراف( كل هذه الحشرة بالواو ليس في كتاب ال العزيز وإبليس وذريته وقبيلته )إصلنضه عيعراضكممَ ضهعو عوعقصبيلضضه صممن عحميضث ع
حرف زائد ول حركة زائدة الحركة آية والواو آية يعطي ال عليها عشر حسنات فإن ال يأجركمَ بتلوته عشر حسنات ل أقول ألمَ
حرف وإنما ألف حرف ولمَ حرف وميمَ حرف وصدق رسول ال .هذه الواو موضوع كامل بين من يعصي ال ويمشي وهو غافل
نعوذ بال وبين من إذا عصى ذكر ال )عواللصذيعن إصعذا عفععضلوا عفاصحعشدُة أعمو عظعلضموا أعمنضفعسضهممَ عذعكضروا الللعه عفامسعتمغعفضروا صلضذضنوصبصهممَ عوعممن عيمغصفضر البذضنوعب إصللا
صبروا عععلى عما عفععضلوا عوضهممَ عيمعلعضموعن ) (135ضأوعلصئعك عجعزاضؤضهممَ عممغصفعرءة صممن عرلبصهممَ عوعجلناءت عتمجصري صممن عتمحصتعها املعأمنعهاضر عخاصلصديعن صفيعها عوصنمععمَ الللضه عولعممَ ضي ص
أعمجضر املععاصمصليعن ) (136آل عمران( بالستغفار على أن تكون توبة نصوحة وأن ل تعود.
سؤال :أليس من هذا القبيل لمَ يقل تعالى لبليس قلنا اخرج منها وإنما قال )عقاعل امخضرمج صممنعها عممذضؤودُما لممدضحودُرا ) (18العراف(؟
نعمَ رتبه على وسوسته فقال )فقلنا(.
آية ):(38
دىً فك ك
من ت كب قعك ملني هب د ما ي كأ لت قي كن ت ب
كم ل ميعا د فكإ ق ت
ج ق طوا ل ق
من لكها ك * أين جواب الشرط في الية )قبل لكنا اهلب ق ب
ن } {38سورة البقرة(؟)د.فاضال السامرائى( حكزبنو ك م يك ل ف ع كل كي لهق ل
م وكل ك هب ل دايك فكل ك ك
خول ة هب ك
فإما يأتينكمَ :هي )إلن وما جمعتا معا( إلن شرطية وما الزائدة بين أداة الشرط وفعل الشرط وجملة فمن تبع هداي هي جواب إلن
والفاءا رابطة لجواب إلن وجملة فل خوف عليهمَ فهي جواب لـ)من تبع هداي(.
ب ك
ف ب قعكهلد قك ب ل
م وكإ قتيايك كفالرهكببو ق
ن ) (40البقرة( إختار تعالى لفظ العهد لليهود *)وكأولبفوا ل ب قعكهل ق
دي أو ق
ولم يقل أوفوا وعدكم فهل لهذا من ببعد م آخر؟)ورتل القرآن ترتي د
ل(
ــةــة مزدوج هذا من لطائف القرآن خاطبهمَ ال تعالى بإسمَ التوراة المعروف عندهمَ .أليست التوراة تسمى عندهمَ العهد؟ لذلك الكلم
الدللة لمرين :لنها تأمرهمَ بإلتزامَ أوامر ال وتأمرهمَ بالتزامَ وصايا ال تعالى المبثوثة في طليات العهد القديمَ والتي فيها اليمــان
بمحمد .
ك
مت ع كل كي لك بلل ل
ملل بي ال تت قللي أن لعك ل ل اذ لك بللبروا ل ن قعل ك
مت قلل ك سكراقئي ك*في سورة البقرة اليتين ) 41 ،40كيا ب كقني إ ق ل
ل د ل ك ل ب ك
م ب
معككل ل ملا كدقا ل ك صل ل
م ك
ت ب ما أنكزلل ب مبنوا ب ق ك
ن )) ((40كوآ ق م وكإ قتيايك كفالرهكببو ق ف ب قعكهلد قك ب ل
دي أو ق وكأولبفوا ل ب قعكهل ق
ن ) ((41هل يمكن شإرح قو ق منا د قكقليل د وكإ قتيايك كفات ت ب
شت كبروا ل قبآِكياقتي ث ك ك
كافقرم ب قهق وكل ك ت ك لل ك كوبنوا ل أ كوت ك وكل ك ت ك ب
الفرق بين خواتيم اليتين؟ )فاضال السامرائي(
ي نفساَلرنهمبوقن ) ((40وبعسسدهاَ قسساَل )نوآقمنمسسولا ف بقنعلهقدمكلم نوإقتياَ ن ت نعلنليِمكلم نوأنلومفولا بقنعلهقدي مأو ق سنراقئايِنل الذمكمرولا نقلعنمتقنيِ التقتيِ أنلننعلم م اليتاَن )نياَ بنقنيِ إق ل
ي فنسساَتتمقوقن ) ((41ارهبسون يعنسيِ خسساَفوا منسسيِ، سساَ
ت ي إ و
ق ن ق ن ق نق ن د ل ليِن ق د اَمن ن ث تيِ ياَ بآِ ل
ا روم ن ت ش
ل ن ت ن لو ه ب ر ف
ت ن ق ن قق ن كاَ ن ل ون أ ل
ا م
نو كو م ن ت ن لو م ك عم ماَ ل
صلدقاَ د ن ن ن ل ن
م ل ت مم ن بقنماَ نأننزلل م
ن
الرهبة هيِ الخوف .إتقون فيِهاَ الحذر .ماَ الفرق؟ الولىَ عاَمة للجميِع جميِع المخاَطبيِن كلهم يحتاَجون للخوف من ا أمسساَ التقسسوىً
ي فنسساَلرنهمبوقن ) ((40عسساَم، ف بقنعلهسسقدمكلم نوإقيتسساَ نت نعلنليِمكسسلم نوأنلوفمسسولا بقنعلهسسقدي مأو ق سنراقئايِنل الذمكمرولا نقلعنمتقسسنيِ التتقسسيِ أنلننعلمسس م فللئامة والعلماَءا) .نياَ بنقنيِ إق ل
م
ي فسساَتتقوقن ) ((41هسسذا معنسساَه يعلسسم ن د ن د ن
شسستنمروا قبآِينسساَقتيِ ثنمنسساَ ققليِل نوإقيتسساَ ن ل ن ن ن
صلدقاَ د للنماَ نمنعكلم نول تنكونوا أتونل كسساَفقنر بقسسقه نول تن ل
ل م م ن م ت مم ن )نوآقممنولا بقنماَ نأننزلل م
الياَت ويغيِرهاَ ويشتري بهاَ فإذن هذه للئامة الذين يعلمون ماَ فيِ الكتاَب ،قاَل )فاَتقون( وتلك عاَمة .هسسذه فيِهسساَ خصوصسسيِة ولسسذلك
قاَلوا التقوىً للئامة والرهبة عاَمة ،التقوىً أن تعلم ،كيِف تتقيِسسه؟ بسساَلعلم .يقولسسون التقسسوىً أل يسسراك حيِسسث نهسساَك وأل يفتقسسدك حيِسسث
أمرك .أل يجب أن تعرف المنهيِاَت والوامر؟ تحتاَج إلىَ علم ولذلك قاَلوا التقوىً للئامة والرهبة للجميِع .والماَم يحتاَج إلسسىَ رهبسسة
شتنمرولا قبآِنياَقتيِ ثننمناَ د قنقليِلد( الجاَهسسل ل يعلسسم ،كيِسسف يشسستري؟! العسساَقلم هسسو وإلىَ تقوىً ل يغيِر ويلبس الكلم وماَ إلىَ ذلك لذلك قاَل )نولن تن ل
الذي يشتري ،الذي عنده علم .الرهبة شدة الخوف وقيِل مع التحمرزّ .الرهبة عاَمة.
آية ):(41
ن ) (41البقرة(ما دللللة البللاء؟)ورتللل القللرآن منا د قكقليل د وكإ قتيايك كفات ت ب
قو ق شت كبروا ل قبآِكياقتي ث ك ك
*)وكل ك ت ك ل
ترتي د
ل(
آية ):(48
* الشيخ محمد متولي الشعراوي :
صضروعن )(48 )عوالتضقوا عيمودُما علا عتمجصزي عنمفءس ععمن عنمفضس عشميدُئا عوعلا ضيمقعبضل صممنعها عشعفاععءة عوعلا ضيمؤعخضذ صممنعها ععمدءل عوعلا ضهممَ ضيمن ع
قوله تعالى } :عوالتضقوما عيموما { يذكرهمَ بهذا اليومَ .وهو يومَ القيامة الذي ل ينفع النسان فيه إل عمله .ويطلب الحق سبحانه وتعالى
منهمَ أن يجعلوا بينهمَ وبين صفات الجلل ل تعالى في ذلك اليومَ وقاية.
صضروعن {]البقرة: ل ضهممَ ضين ع ل ضيمقعبضل صممنعها ععمدءل عو ع
ل عتنعفضععها عشعفاععءة عو ع ل عتمجصزي عنمفءس ععن لنمفضس عشميئا عو ع إن هناك آية أخرىً تقول }:عوالتضقوما عيموما ل
[123
ل ضيمؤعخضذ صممنعها ععمدءل عو ع
ل ضهممَ ل ضيمقعبضل صممنعها عشعفاععءة عو عوهذه الية وردت مرتين .وصدر اليتين متفق .ولكن الية الولى تقول } :عو ع
صضروعن { هل هذا تكرار؟ نقول ل .والمسألة تحتاج إلى ل ضهممَ ضين عل عتنعفضععها عشعفاععءة عو عل ضيمقعبضل صممنعها ععمدءل عو ع صضروعن { والية الثانية } :عو ع ضيمن ع
ل عتمجصزي عنمفءس ععن لنمفضس عشميئا {. فهمَ .فاليتان متفقتان في مطلعهما :في قوله تعالى } :عوالتضقوما عيموما ل
ففي الية الولى قدمَ الشفاعة وقال :ل يقبل .والثانية أخر الشفاعة وقال ل تنفع .الشفاعة في الية الولى مقدمة .والعدل متأخر،
وفي الية الثانية العدل مقدمَ والشفاعة مؤخرة ..وفي الية الولى ل يقبل منها شفاعة .وفي الية الثانية ..ل تنفعها شفاعة.
ل
لممضر عيموعمصئضذ صللصه {ل عتممصلضك عنمفءس صلعنمفضس عشميئا عوا عوالمقصود بقوله تعالى } :التضقوما عيموما { هو يومَ القيامة الذي قال عنه سبحانه وتعالى }:عيموعمَ ع
]النفطار[19 :
وقوله تعالى } :ل عتمجصزي عنفءس ععن لنفضس عشميئا { كمَ نفسا هنا؟ إنهما اثنتان .نفس عن نفس .هناك نفس أولى ونفس ثانية .فما هي م م ل
ل ضيمقعبضل صممنعها
النفس الولى؟ النفس الولى هي الجازية .والنفس الثانية ..هي المجزي عنها ..ومادامَ هناك نفسان فقوله تعالى } :ع
عشعفاععءة { هل من النفس الولى أو الثانية؟
إذا نظرت إلى المعنى فالمعنى أنه سيأتي إنسان صالح في يومَ القيامة ويقول يا رب أنا سأجزي عن فلن أو أغني عن فلن أو أقضي
حق فلن .النفس الولى أي النفس الجازية تحاول أن تتحمل عن النفس المجزي عنها.
ولكي نقرب المعنى ول المثل العلى نفترض أن حاكما غضب على أحد من الناس وقرر أن ينتقمَ منه أبشع انتقامَ .يأتي صديق لهذا
الحاكمَ ويحاول أن يجزي عن المغضوب عليه .فبما لهذا الرجل من منزلة عند الحاكمَ يحاول أن يشفع للطرف الثالث .وفي هذه
الحالة إما أن يقبل شفاعته أو ل يقبلها .فإذا لمَ يقبل شفاعته فإنه سيقول للحاكمَ أنا سأسدد ما عليه ..أي سيدفع عنه فدية ،ول يتمَ ذلك
إل إذا فسدت الشفاعة.
فإذا كانت المسألة وفي يومَ القيامة ومع ال سبحانه وتعالى ..يأتي إنسان صالح ليشفع عند ال تبارك وتعالى لنسان أسرف على
نفسه .فلبد أن يكون هذا النسان المشفع من الصالحين حتى تقبل شفاعته عند الحق جل جلله.
ل صبصإمذصنه {]البقرة[255 : واقرأ قوله سبحانه }:عمن عذا اللصذي عيمشعفضع صعمنعدضه إص ل
ضىَا عوضهممَ لممن عخمشعيصتصه ضممشصفضقوعن {]النبياءا[28 : ل عيمشعفضعوعن إص ل
ل صلعمصن امرعت ع وقوله تعالى }:عيمععلضمَ عما عبميعن أعميصديصهممَ عوعما عخملعفضهممَ عو ع
والنسان الصالح يحاول أن يشفع لمن أسرف على نفسه فل تقبل شفاعته ول يؤخذ منه عدل ول يسمح لها بأي مساومة أخرىً .إذن
ل يتكلمَ عن العدل في الجزاءا إل إذا فشلت الشفاعة.
ء ع ع م ض م ع
هنا الضمير يعود إلى النفس الجازية .أي التي تتقدمَ للشفاعة عند ال .فيقول الحق سبحانه وتعالى ) :ل ضيقعبل صمنعها شفاععة ( فل يقبل
ل ضيمؤعخضذ صممنعها ععمدءل ( .وهذا ترتيب طبيعي للحداث. منها أي مساومة أخرىً .ويقول سبحانه ) :عو ع
اللمسات البيانية في سورة البقرة 51
في الية الثانية يتحدث ال تبارك وتعالى عن النفس المجزي عنها قبل أن تستشفع بغيرها وتطلب منه أن يشفع لها .لبد أن تكون قد
ضاقت حيلها وعزت عليها السباب .فيضطر أن يذهب لغيره .وفي هذا اعتراف بعجزه .فيقول يا رب ماذا أفعل حتى أكفر عن
ذنوبي فل يقبل منه .فيذهب إلى من تقبل منهمَ الشفاعة فل تقبل شفاعتهمَ.
م م ع ع
وإذا أردنا أن نضرب لذلك مثل من القرآن الكريمَ فاقرأ قول الحق تبارك وتعالى }:عولمو تعرىَا صإصذ الضممجصرضموعن عناصكضسوا ضرضءاوصسصهممَ صعنعد
صاصلحا إصلنا ضموصقضنوعن {]السجدة[12 : صمرعنا عوعسصممععنا عفامرصجمععنا عنمععممل ععرلبصهممَ عرلبعنآ أعمب ع
هؤلءا همَ الذين يطلبون العدل من ال .بأن يعيدهمَ إلى الدنيا ليكفروا عن سيئاتهمَ .ويعملوا عمل صالحا ينجيهمَ من العذاب .ذلك أن
الحسنات يذهبن السيئات..
م ض م ع م ض ض ض ل ع ض ع ض م ض ض ع
فماذا كان رد الحق سبحانه وتعالى عليهمَ .قال جل جلله }:فذوقوا صبعما عنصسيتممَ صلقآعءا عيموصمكممَ عهـاذآ إصنا عنصسيعناكممَ عوذوقـوا ععذاعب الخلصد صبعما
ضكنضتممَ عتمععمضلوعن {]السجدة[14 :
فهمَ عرضوا أن يكفروا عن سيئاتهمَ .بأن طلبوا العودة إلى الدنيا ليعملوا صالحا .فلمَ يقبل ال سبحانه وتعالى منهمَ هذا العرض .اقرأ
ل عتمأصويعلضه عيموعمَ عيمأصتي عتمأصويلضضه عيضقوضل اللصذيعن عنضسوضه صمن عقمبضل عقمد عجآعءامت ضرضسضل عرلبعنا صباملعحلق عفعهل للعنا صمن ضشعفععآعءا
قوله تبارك وتعالى }:عهمل عينضظضروعن إص ل
م م ع
ضل ععمنضهممَ لما كاضنوا عيفعتضروعن {]العراف[53 : ل عفعيمشعفضعوما لععنآ أعمو ضنعربد عفعنمععمعل عغميعر اللصذي ضكلنا عنمععمل قمد عخصسضروا أمنفعسضهممَ عو ع
ض ع م ع ض
لل ضيمقعبضل صممنعها عشعفاععءة عو ع
لقد طلب هؤلءا الشفاعة أول ولمَ تقبل .فدخلوا في حد آخر وهو العدل فلمَ يؤخذ مصداقا لقوله تعالى ) :عو ع
ضيمؤعخضذ صممنعها ععمدلء } ..وهكذا نرىً الختلف في اليتين .فليس هناك تكرار في القرآن الكريمَ..
ل ضيمؤعخضذ ل ضيمقعبضل صممنعها عشعفاععءة عو ع
ولكن الية التي نحن بصددها تتعلق بالنفس الجازية .أو التي تريد آن تشفع لمن أسرف على نفسه ) :عو ع
ل عتنعفضععها عشعفاععءة ( .أي أن الضمير هنا عائد على النفس المجزي عنها .فهي تقدمَ ل ضيمقعبضل صممنعها ععمدءل عو ع صممنعها ععمدءل ( .والية الثانية ) :ع
صاصلحا ( فل يقبل منها ،فتبحث عن شفعاءا فل تجد ول تنفعها شفاعة. العدل أول ) :امرصجمععنا عنمععممل ع
وهذه اليات التي أوردناها من القرآن الكريمَ كلها تتعلق بيومَ القيامة.
ل عتمجصزي عنمفءس ععن نفضس شميئا ( مكررة في اليتين ل تظن أن هذا تكرار .لنع م ل فعندما تقرأ قول ال سبحانه وتعالى ) :التضقوما عيموما ل
ل عتنعفضععها عشعفاععة ( .فالضمير مختلف فيء ء ض م ء
ل ضيمؤعخضذ صممنعها ععمدل ( .والثانية ) :ع
ل ضيقعبل صممنعها ععمدل عو ع ل ضيمقعبضل صممنعها عشعفاععءة عو ع
إحداهما ختامها ) :ع
الحالتين .مرة يرجع إلى النفس الجازية فقدمَ الشفاعة وأخر العدل .ولكن في النفس المجزي عنها يتقدمَ العدل وبعد ذلك الشفاعة.
ل ضيمؤعخضذ صممنعها ععمدءل ( .العدل هو المقابل .كأن يقول المسرف على نفسه يا رب ل ضيمقعبضل صممنعها ععمدءل ( ) .ع وقول الحق سبحانه وتعالى ) :ع
فعلت كذا وأسرفت على نفسي فأعدني إلى الدنيا أعمل صالحا .وكلمة العدل مرة تأتي بكسر العين وهي مقابل الشيءا من جنسه .أي
أن يعدل القماش قماش مثله ويعدل الذهب ذهب مثله .وعدل بفتح العين مقابل الشيءا ولكن من غير جنسه .والعدل معناه الحق
والعدل ل يكون إل بين خصمين .ومعناه النصاف ومعناه الحق .والحق هو الشيءا الثابت الذي ل يتغير .وأنك ل تتحيز لجهة على
حساب جهة أخرىً .ولذلك كان رسول ال صلى ال عليه وسلمَ عندما كان يجلس مع أصحابه يوزع نظره إلى كل الجالسين ..حتى
ل يقال أنه مهتمَ بواحد منهمَ عن الخر.
زيجلل قمللا كل ت ك لقللوا ي كول د *ما دللة الختلف في الشفاعة والعدل بيللن آيللتي سللورة البقللرة )كوات ت ب
ن ) ((48و صللبرو ك م ي بن ل كل وككل هبلل ل من لهكللا ع كللد ل ة
خذ ب قة وككل ي بؤ ل ك
فاع ك ة من لكها ك
شإ ك ل ق شإي لدئا وككل ي ب ل
قب ك ب س ك ف م ن نك ل
س عك ل ف ة نك ل
م ك
ة وكل هبلل ل فاع ك ة فعبهكللا ك
شإلل ك ك من لهكللا ع كللد ل ة
ل وكل ت كن ل ك ل ققب ك ب ك
شإي لدئا وكل ي ب ل
س ك ك
ف من نك ل
س عك ل ف ة زي ن ك ل ج ق
ما ل ت ك لقوا ي كول د)كوات ت ب
ن )((123؟ ولماذا تغير الفعل مع عدل )يؤخذ وبيقبل(؟ صبرو ك ي بن ل ك
* د .فاضال السامرائي :
صسسمرونن ) ((48وفسسيِ آيسسة أخسسرىً شسسنفاَنعةة نولن يملؤنخسسمذ قملننهسساَ نعسسلدةل نولن مهسسلم مين ن شليِئاَ د نولن يملقبنمل قملننهاَ ن س ن س نعن نتلف ن )نواتتمقولا ينلوماَ د لت تنلجقزي ننلف ة
صمرونن ) ((123فيِ الولىَ قمدم الشفاَعة شنفاَنعةة نولن مهلم مين ن شليِئاَ د نولن يملقبنمل قملننهاَ نعلدةل نولن نتنفنمعنهاَ ن س ن س نعن نتلف ن )نواتتمقولا ينلوماَ د لت تنلجقزي ننلف ة
م
ب أفلن تنلعققلسسونن ) ن ن ل م ن
سمكلم نوأنتملم تنلتلونن القكنتساَ ن م ن
سلونن أنف ن ل
س قباَلبقلر نونتن ن ل ن
وأمخر العدل لن قبل هذه الية التيِ قمدم فيِهاَ الشفاَعة قاَل )أتنأمممرونن الناَ ن
ت
( 44البقرة( هم يأمرون الناَس باَلبر ظن هؤلءا أن هؤلءا يشفعون عند ا لنهم قد ينتفعون بماَ تقول ،أحيِاَناَ د السسواعظ يعسسظ فيِتنفسسع
الساَمع وهو ماَ ينتفع به ،فظن هؤلءا أن هؤلءا يشفعون لهم ،لماَ يأمر باَلبر وينسىَ نفسه ل يفعله فظن أن هسسؤلءا سسسيِنتفعون فمسساَ
شتنمرولا قبآِينسساَقتيِ ثننمنسساَ د قنقليِلد ) ((41بسساَعوا السسدين، يقبل منهاَ شفاَعة ،هؤلءا ل يقبل منهم شفاَعة) .نولن يملؤنخمذ قملننهاَ نعلدةل( لنه قاَل )نولن تن ل
لماَ اشتروا معناَهاَ قبضوا الثمن وربناَ ل يأخذ منهم كماَ أخذوا ،ل يؤخذ منهاَ عدل ،هم أخذوا لكن ربناَ ل يأخذ منهم ،كلمسسة ل يؤخسسذ
منهاَ عدل بمقاَبل ماَ أخذوا هم والشفاَعة بمقاَبل ماَ ظنوا لنهم فعلوا ونصحوا وهم لسسم يفعلسوا ،فهسؤلءا ل تقبسسل منهسم شسسفاَعة) .نولن
صنيِاَدماَ ) (95الماَئادة( أي شيِءا ل ميقبسسل منهسساَ ،تلسسك ل يؤخسسذ يملقبنمل قملننهاَ نعلدةل( ل يقبل منهاَ عدل ليِس باَلضرورة أموال )نأو نعلدمل نذلقنك ق
لنه قبض ماَدل ،هذه نظيِر تلك.
* لماَذا غميِر الترتيِب فيِ الية الثاَنيِة؟
ضسسللتممكلم نعنلسىَ اللنعسساَلنقميِنن )(122سس نواتتقمسسولا ينلومسساَ د لت ت نعلنليِمكلم نوأنلنيِ فن ت سنراقئايِنل الذمكمرولا نقلعنمتقنيِ التقتيِ أنلننعلم م لنهاَ ليِس فيِهاَ هذه المور )نياَ بنقنيِ إق ل
صسمرونن ) ((123ليِ س فيِهساَ المسور الستيِ فسيِ سسيِاَقهاَ ن ينم م
ل هس
م ن ل و
ن ة ة ع
ن ن
فاَ شسن هساَ
ن ع
م ن ف ن
تن ن لو ل
ة ن د
ل ع
ن هاَشليِئاَ د نولن يملقبنمل ق ن
ل
ن م س ن س نعن نتلف ن تنلجقزي ننلف ة
ت
شسسفمعونن إقل لقنمسسقن ن ي زّماَن إل لمن ارتضسىَ )نونل ين ل تستوجب التقديم والخذ ،الشفاَعة لهاَ ضوابط ،الشفاَعة ليِست مطلقة لي أحد فيِ أ م
آية ):(57
دم المفعول به وهو )أنفسهم( علىن ) (57البقرة( تق ر م ي كظ لل ق ب
مو ك سه ب ل كابنوا ل كأن ب
ف ك *)وككلل ق
كن ك
الفعل وهو )يظلمون( أفكان التقديم لتناسب الفاصلة القرآنية وحسب أم كان لنكتة
بلغاية ولغوية؟ )ورتل القرآن ترتي د
ل(
إن في تقديمَ المفعول به على فعله تأكيدا وتنويها :فيه تأكيد على أن حالهمَ كحال الجاهل بنفسه فالجاهل يفعل بنفسه ما يفعله العدو
بعدلوه ،وفيه تنويه لك أيها المسلمَ أن الخروج من طاعة ال سبحانه وتعالى أو دُ
ل وآخرا فيه ظلمَ ولكنه ظلءمَ لنفسك قبل ظلمك لغيرك.
ن )(57وفي آل م ي كظ لل ق ب
مو ك سه ب ل كابنوا ل كأن ب
ف ك * ما الفرق بين قوله تعالى فى سورة البقرة)وككلل ق
كن ك
ن ) (117آل عمران( بدون )كانوا( ؟ مو ك م ي كظ لل ق ب
سه ب ل ن كأن ب
ف ك ه وككللك ق ل
م الل ر ب ما ظ كل ك ك
مه ب ب عمران )وك ك
)د.فاضال السامرائى(
في عمومَ القرآن لما يتكلمَ عن الحال أي الوقت الحالي وليس الزمن الماضي وإنما مطلق يقول )أنفسهمَ يظلمون( ،ولما يتكلمَ عن
القوامَ البائدة القديمة الماضية يقول )كانوا أنفسهمَ يظلمون(.
آية ):(58
*انظر آية ).↑↑↑(35
قلنا في أكثر من مناسبة أن الية يجب أن توضع في سياقها لتتضح المور والمعنى والمقصود :آية البقرة في مقامَ التكريمَ تكريمَ بني
ضملضتضكممَ عععلى املععاعلصميعن ) (47البقرة( إسرائيل ،بدأ الكلمَ معهمَ بقوله سبحانه )عيا عبصني إصمسعراصئيعل امذضكضروما صنمععمصتعي اللصتي أعمنععممضت عععلميضكممَ عوأعلني عف ل
ع ض
العالمين هنا أي قومهمَ في زمانهمَ وليس على كل العالمين الن واستعمل القرآن العالمين عدة استعمالت )عقالوا أعوعلممَ عنمنعهعك ععصن
املععاعلصميعن ) (70الحجر( يعني فضلناكمَ على العالمين في وقتهمَ وليس كل العالمين .إذن السياق في البقرة في مقامَ التكريمَ يذكرهمَ
بالنعمَ وفي العراف في مقامَ التقريع والتأنيب .همَ خرجوا من البحر ورأوا أصناما فقالوا يا موسى اجعل لنا إلها كما لهمَ آلهة وعبدوا
العجل وهذا لمَ يذكره في البقرة وانتهكوا حرمة السبت ورد في سياق آخر غير سياق التكريمَ وإنما في سياق التقريع والتأنيب وذكر
جملة من معاصيهمَ فالسياق اختلف .قال في البقرة )وإذ قلنا( بإسناد القول إلى نفسه سبحانه وتعالى وهذا يكون في مقامَ التكريمَ وبناه
للمجهول في العراف للتقريع )وإذ قيل لهمَ( مثل أوتوا الكتاب وآتيناهمَ الكتاب ،أوتوا الكتاب في مقامَ الذمَ .قال )ادخلوا القرية فكلوا(
في البقرة فكلوا الفاءا تفيد الترتيب والتعقيب يعني الكل مهيأ بمجرد الدخول الكل موجود ادخلوا فكلوا أما في العراف )اسكنوا
وكلوا( الدخول ليس سكنا فقد تكون مارا إذن الكل ليس بعد الدخول وإنما بعد السكن ،ولمَ يأت بالفاءا بعد السكن أما في البقرة فالفاءا
للتعقيب الكل بعد الدخول وأتى بالفاءا) .وكلوا( الواو تفيد مطلق الجمع تكون متقدمَ متأخر ،ففي البقرة الكل مهيأ بعد الدخول أما في
العراف فالكل بعد السكن ول يدرىً متى يكون؟ الكرمَ أن يقول ادخلوا فكلوا .وقال )رغدا( في البقرة ولمَ يقلها في العراف لنها
في مقامَ تقريع ،رغدا تستعمل للعيش يعني لين العيش ورخاؤه ،رغدا تتناسب مع التكريمَ) .عوامدضخضلوما املعباعب ضسلجدا عوضقوضلوما صحلطءة( يعني
ضحلط عنا ذنوبنا من حلط يحط حطة أي إرفع عنا ،قلدمَ السجود على القول أما في العراف )عوضقوضلوما صحلطءة عوامدضخضلوما املعباعب ضسلجدُدا( ،أو دُ
ل
السجود أفضل الحالت ،أقرب ما يكون العبد لربه فالسجود أفضل من القول لن أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد فقلدمَ ما هو
أفضل )عوامدضخضلوما املعباعب ضسلجدا عوضقوضلوما صحلطءة( وفي العراف جاءا بالسجود بعد القول .إضافة إلى أن السياق في البقرة في الصلة
لعة عوآضتوما اللزعكاعة عوامرعكضعوما عمعع اللراصكصعيعن ) (43البقرة( والسجود من أركان الصلة وقال بعدها أيضا والسجود قبلها قال )عوأعصقيضموما ال ل
صع
لصة عوإصلنعها لعكصبيعرءة إصل ععلى العخاصشصعيعن ) (45البقرة( السياق في الصلة فتقديمَ السجود هو المناسب للسياق من م ع ل ع صع )عوامسعتصعيضنوما صبال ل
صمبصر عوال ل
نلحية أخرىً في المقامَ .في البقرة قال نغفر لكمَ خطاياكمَ وهو جمع كثرة وفي العراف خطيئاتكمَ جمع قلة ،خطايا جمع كثرة
وخطيئات جمع قلة ،جمع المذكر السالمَ يفيد القلة إذا كان معه جمع كثرة وإذا لمَ يكن معه جمع كثرة فإنه يستعمل للكثرة والقلة مثل
سنبلت وسنابل ،إذا كان معه في لغة العرب وليس في الية ،خطايا جمع كثرة وخطيئات جمع قلة ،كافرات وكوافر كافرات جمع قلة
وكوافر جمع كثرة .طالما هناك جمع كثرة الصل في جمع السالمَ مذكر أو مؤنث يكون للقلة هذا الصل فيه .فإذن خطايا جمع كثرة
وخطيئات جمع قلة ،نغفر لكمَ خطاياكمَ وإن كثرت ،خطيئاتكمَ قليلة ،أيها الكرمَ؟ خطاياكمَ أكرمَ .إذن آية العراف لمَ تحدد أن
خطاياهمَ قليلة لكن ما ضغفر منها قليل إذا ما قورن بآية البقرة .في آية البقرة يغفر كل الخطايا أما في العراف فيغفر قسما منها .وقال
في البقرة )وسنزيد المحسنين( جاءا بالواو الدالة على الهتمامَ والتنويه وقال في العراف )سنزيد المحسنين( بدون الواو .وهنالك
أمور أخرىً في السياق لكن نجيب على قدر السؤال .الخطاب في اليتين من ال تعالى إلى بني إسرائيل والمر بالدخول للقرية
والكل واحد لكن التكريمَ والتقريع مختلف والسياق مختلف .حتى نفهمَ آية واحدة في القرآن يجب أن نضعها في سياقها ل ينبغي أن
اللمسات البيانية في سورة البقرة 61
نفصلها .إذا أردنا أن نفسرها تفسيرا بيانيا نضعها في سياقها وقال القدامى السياق من أهمَ القرائن .ل يكفي أن نقول مرة قال وكلوا
ومرة فكلوا لنه يبقى السؤال لماذا قال؟ هي في الحالين حرف عطف لكن حرف العطف يختلف ،أقبل محمد ل خالد ،وأقبل محمد
وخالد ،ما أقبل محمد بل خالد كلها عاطفة لكن كل واحدة لها معنى.
*د.أحمد الكبيسى -:
سورة العراف سورة البقرة
ع ع م م ض م
آيتان من آيات بني إسرائيل يقول تعالى في سورة البقرة )عوإصذ قلعنا نفس الية بالضبط جاءات في سورة العراف )عوإصذ صقيل لضهضمَ
امسضكضنوا عهصذصه املعقمرعيعة عوضكضلوا صممنعها عحميضث صشمئضتممَ عوضقوضلوا صحلطءة عوامدضخضلوا امدضخضلوا عهصذصه املعقمرعيعة عفضكضلوا صممنعها عحميضث صشمئضتممَ عرعغدُدا عوامدضخضلوا املعباعب
ضسلجدُدا عوضقوضلوا صحلطءة عنمغصفمر علضكممَ عخعطاعياضكممَ عوعسعنصزيضد املضممحصسصنيعن ﴿ِ ﴾58العباعب ضسلجدُدا عنمغصفمر علكممَ عخصطيعئاصتكممَ عسعنصزيضد الضممحصسصنيعن ﴿ِ﴾161
م ض ض م
العراف( البقرة(
)وإذ قيل لهمَ( )وإذ قلنا(
)اسكنوا هذه القرية( )ادخلوا هذه القرية(
)وكلوا( بالواو )فكلوا(بالفاءا
)نغفر لكمَ خطيئاتكمَ( )نغفر لكمَ خطاياكمَ(
)سنزيد المحسنين( )وسنزيد المحسنين( فيها واو
)قولوا حطة وادخلوا الباب سجدا( )ادخلوا الباب سجدا وقولوا حطة(
ض واحدة ولكن تركيب الية أو الصياغة اللفظية هذه مجمل الختلفات بين اليتين وكلها تدور في حدضث واحد في مقطضع واحد في أر ض
تختلف اختلفا شديدا بين اليتين هذا ليس عبثا.وكما نعلمَ أن هذا هو المتشابه وكل اختلضف من هذه الختلفات يعطيك جانبا من
الصورة إذا ألممت بها كثيرا فإنك حينئضذ تكون قد عرفت تفاصيل القصة.
ع ع م ض
oلنبدأ هنا في آية البقرة ال تعالى يقول لبني إسرائيل )عوإصمذ ضقملعنا امدضخلوا( وإذ قلنا ،في العراف )عوإصذ صقيل لضهضمَ( نفس القضية؟ ل،
صصبعر عععلى عطععاضمَ عواصحضد عفامدضع علعنا عرلبعكفي البداية رب العالمين لما تاهوا وقالوا يا موسى نحن ضجعنا )عوإصمذ ضقملضتممَ عيا ضموعسى علمن عن م
صصلعها ﴿ِ ﴾61البقرة( وشكوا له الخ ..رب العالمين أمرهمَ ض صممن عبمقصلعها عوصقلثاصئعها عوضفوصمعها عوعععدصسعها عوعب ع ضيمخصرمج لععنا صملما ضتمنصبضت املعأمر ض
قال )عوإصمذ ضقملعنا( لهمَ نحن ال عز وجل قلنا لهمَ )امدضخضلوا عهصذصه املعقمرعيعة( وهي بيت المقدس كما تقول أصح الروايات لن في آية
ض املضمعقلدعسعة ﴿ِ ﴾21المائدة( فهي إذا بيت المقدس .إذا رب العالمين في البداية أمرهمَ أن يدخلوا أخرىً تقول )امدضخضلوا املعأمر ع
هذه القرية )عوإصمذ ضقملعنا( رب العالمين قالها مرة واحدة ولكن تعرفون بني إسرائيل ليسوا طليعين ول طائعين أهل نقاش فانظر
فى قصة البقرة قالوا ما لونها وما هي الخ أهل لجاجة وكما همَ اليومَ فاليومَ كل العالمَ يعلمَ أن أي مفاوضات مع اليهود ل
تخرج منها بنتيجة لشدة ولعهمَ بالدوران والفر والكر واللفاظ المموهة واللفاظ التي تحتمل معنيين ليسوا صريحين .فحينئضذ
أنبيائهمَ واحد تلو الخر بدأوا يحثونهمَ )عوإصمذ صقيعل علضهضمَ( عن طرق أنبيائهمَ رب العالمين عندما قال )ضقملعنا( لما كان سيدنا موسى
موجودا ،على لسان سيدنا موسى ثمَ على لسان النبياءا يا جماعة ألمَ يقل رب العالمين ادخلوا؟ ادخلوا وكما تعرفون القصة
ضح هذا من كثرة تكرار النبياءا لهمَ بعد سيدنا موسى )إصلن صفيعها عقمودُما عجلباصريعن عوإصلنا علمن عنمدضخعلعها ﴿ِ ﴾22المائدة( يعني القرآن و ل
قال )عوإصمذ صقيعل لعضهضمَ( إذا في زمن سيدنا موسى رب العالمين هو الذي قال ،بعد سيدنا موسى محاولت أخرىً جادة من أنبيائهمَ
ضد لجاجات بني إسرائيل ادخلوا ادخلوا ادخلوا إذا هذا الفرق بين )عوإصمذ ضقملعنا( نحن ال و )عوإصمذ صقيعل علضهضمَ( قال لهمَ أنبيائهمَ مثل
يوشع وذا النون الخ من بقية النبياءا .هذا الفرق بين اليتين لما رب العالمين قال )عوإصمذ ضقملعنا( أنت ستفهمَ أن هذا في زمن
سيدنا موسى عندما قال ال ذلك ،بعد سيدنا موسى جاءا أنبياءا آخرون يقولون يا جماعة ألمَ يقل لكمَ رب العالمين ادخلوا؟
ادخلوا )عوإصمذ صقيعل لعضهضمَ( عن طريق أنبيائهمَ .إذا هي هذه الفعل من الماضي قال قلنا وقيل معلومَ مجهول رسمَ لقطة ل يمكن
فهمها إل بهذه الطريقة هذه )عوإصمذ ضقملعنا( و )عوإصمذ صقيعل(.
oاللقطة الثانية :في البقرة )امدضخضلوا عهصذصه املعقمرعيعة( وفي العراف )امسكضنوا عهصذصه العقمرعيعة( واضح الفرق ادخلوا في البداية ،رب
م ض
العالمين أمركمَ أن تدخلوا هذه القرية .يا ترىً الدخول مؤقت؟ يومَ يومين؟ قال ل تستقرون بها نهائيا اسكنوا فيها فحينئضذ
رب العالمين ماذا قال لسيدنا آدمَ )امسضكمن أعمنعت عوعزموضجعك املعجلنعة ﴿ِ ﴾35البقرة( هذه القرية إذا فيها سكنكمَ وطمأنينتكمَ ومستقبلكمَ
فهذا هو وطنكمَ الخ في البداية أمر بالدخول ماذا بعد الدخول؟ نخرج؟ أحيانا كما تعلمون رب العالمين يأمر النبياءا بالهجرة
،هنا قال ل إذا دخلتمَ هذه القرية فإنها آخر قرية -نحن قلنا القرية في القرآن يعني المجتمع كل مدينة كل قطر كل كتلة
بشرية تسمى قرية -حينئضذ رب العالمين لما قال )ادخلوا( في البداية لما قال )امسضكضنوا( يعني بعد أن تدخلوا ل تفكروا
بالخروج منها وإنما اسكنوا بها بشكل نهائي هذا الفرق بين )امدضخضلوا( وبين )امسضكضنوا(.
oمرة قال )عفضكضلوا صممنعها( ومرة قال )عوضكضلوا صممنعها( بالواو انظر إلى دقة القرآن الكريمَ لما شكوا له من الجوع وقالوا ابعث لنا شيئا
صصلعها( قال )امدضخضلوا عهصذصه املعقمرعيعة عفضكضلوا( لنهمَ جائعون وحينئضذ ادخلوا هذه القرية نأكله )صممن عبمقصلعها عوصقلثاصئعها عوضفوصمعها عوعععدصسعها عوعب ع
بسبب هذا الدخول سوف تأكلون )امدضخضلوا عهصذصه العقمرعيعة عفكلوا( هذا بعد أن دخلوا لول مرة .لما سكنوا كلما جاعوا يأكلون قال
ض ض م
)عوضكضلوا( إذا مستمرة ولحظ أيضا في البقرة قال )عفضكضلوا صممنعها عحميضث صشمئضتممَ عرعغدُدا( إن كان ذلك الدخول في موسمَ في غاية
اللمسات البيانية في سورة البقرة 62
الثراءا من حيث الموسمَ الزراعي لكن في العراف لمَ يقل رغدا لنك طبعا أنت ساكن في المدينة مرة رغدا مرة ليس
رغدا ،مرة في مطر مرة ما في مطر ،مرة في نبات مرة مافي نبات بس قال )عوضكضلوا صممنعها( لمَ يقل رغدا لن فرق بعد
الدخول أمروا بوقت محدد أن يدخلوا ذلك الوقت كان يهيئ لهمَ الكل رغدا لما سكنوا بها مرة رغدا ومرة ما في رغدا فرب
العالمين لمَ يستخدمَ كلمة رغدا في قصة العراف.
oثمَ قال رب العالمين )عوامدضخضلوا املعباعب ضسلجدُدا عوضقوضلوا صحلطءة( في العراف )عوضقوضلوا صحلطءة عوامدضخضلوا املعباعب ضسلجدُدا( الباب باب
المسجد فلما قال )عوامدضخضلوا املعباعب ضسلجدُدا عوضقوضلوا صحلطءة( يعني ادخلوا الباب وقولوا حطة اللهمَ ضحلط عنا خطايانا لن خطايا بني
إسرائيل كثيرة جدا من زمن سيدنا موسى إلى اليومَ ما من أهل دين عصوا أنبياءاهمَ وقتلوهمَ وشردوهمَ واتهموهمَ باللواطة
وبالزنا كما فعل اليهود بأنبيائهمَ .ال قال )عيا أعبيعها اللصذيعن آععمضنوا علا عتضكوضنوا عكاللصذيعن آععذموا ضموعسى ﴿ِ ﴾69الحزاب( اتهموه ولوط
قالوا هذا زنا ببناته الخ فلمَ يتركوا نبي ولهذا ال يقول )عوامدضخضلوا املعباعب ضسلجدُدا( للخضوع والخشوع والتذلل حتى نغفر لكمَ
)عوامدضخضلوا املعباعب ضسلجدُدا( هكذا كأنكمَ راكعون أو ساجدون زحفا وقولوا يا رب حط عنا يا رب حط عنا الخطايا حديث أن
ل فما من تائب يقول يا رب اغفر لي بل بتذلل يقول اللهمَ أنت ربي أنت رب العالمين خلقتني وأنا عبدك التوبة تقتضي تذل دُ
ء ل
بالتذلل والتضرع ،التذلل باللسان )عوقولوا صحطة( ربي حط عنا خطايانا وقال ) ضسلجدُدا( يعني خاشعين خشعا وهذه هي ض ض
عناصر التوبة إذا أردت أن تتوب فإن عليك أن تتذلل وتتضرع إلى ال بلسانك ربي اغفر لي يا أرحمَ الراحمين إنك الغفور
الرحيمَ وقلبك في غاية الخشوع مع ال سبحانه وتعالى وهذه من علمات قبول التوبة .إذا الية تقول )عوامدضخضلوا املعباعب ضسلجدُدا
عوضقوضلوا صحلطءة( أنت ادخل وقل يا ربي اغفر لي .لكن في العراف )عوضقوضلوا صحلطءة عوامدضخضلوا املعباعب ضسلجدُدا( معنى ذلك أنت عليك
أن تستغفر ال عز وجل قبل الدخول وأثناءاه وبعده وهذه حتى عند المسلمين من لزمَ الستغفار )من لزمَ الستغفار جعل ال
له من كل هضمَ فرجا ومن كل ضيضق مخرجا ورزقه من حيث ل يحتسب( كل حاجاتك إذا أردتها أن يوفقك ال إليها من
أقصر الطرق إليها كثرة الستغفار )عفضقملضت امسعتمغصفضروا عرلبضكممَ إصلنضه عكاعن عغلفادُرا ﴿ِ ﴾10ضيمرصسصل اللسعماعءا عععلميضكممَ صممدعرادُرا ﴿ِ﴾11
عوضيممصدمدضكممَ صبعأممعواضل عوعبصنيعن عوعيمجععمل لعضكممَ عجلناضت عوعيمجععمل لعضكممَ أعمنعهادُرا ﴿ِ ﴾12نوح( معنى هذا أن الستغفار يأتي بالرزق ويزيل الهمَ
ويفرج الكروب ويأتي بالخصب ويأتي بالبهجة والرغد .حينئضذ لما رب العالمين أراد أن يتوب عليهمَ وقد ساءات أعمالهمَ
فرب العالمين قال )عوضقوضلوا صحلطءة عوامدضخضلوا املعباعب ضسلجدُدا( يعني أنتمَ عندما تدخلون المسجد ائتوه وأنتمَ تزحفون ساجدين وقولوا
ربي اغفر ربي اغفر حطة حطة حط عنا حط عنا حط عنا يا رب العالمين فإذا دخلتمَ المسجد استمروا بهذا .إذا )عوامدضخضلوا
املعباعب ضسلجدُدا عوضقوضلوا صحلطءة( )عوضقوضلوا صحلطءة عوامدضخضلوا املعباعب ضسلجدُدا( اختلف التقديمَ والتأخير يقومَ برسمَ مقطعين مختلفين في هذه
القصة.
oفي سورة البقرة )عنمغصفمر علضكممَ عخعطاعياضكممَ( في العراف )عنمغصفمر علضكممَ عخصطيعئاصتضكممَ( ما الفرق؟ كل واحد منا ذنوبه ل تحصى من ساعة
ما بلغ في الخامسة العشرة إلى أن بلغ حتى المائة ل يمر يومَ إل وعنده خطيئة ما يمكن يمر يومَ إل وعندك خطيئة حتى لو
أنك اغتبت أحدا بمزحة ما معقول ليس هناك واحدا عنده جار جائع وما أنصفه ما معقول لمَ تتكلمَ مع أبويك بغلظة بسيطة
ما معقول ما أسأت إلى زوجتك أو أهلك ل بد أن يكون عندك ذنب فذنوبنا كالرمل لكن كل واحد منا في حياته ذنوب يئن
منها ليل نهار وعندما يموت يتذكر قتل فلن ويومَ من اليامَ كفر ويومَ من اليامَ أكل مال فلن ويومَ من اليامَ لمَ يصلي
لويومَ عق والديه هذه الكبائر التي هي مفاصل ومعالمَ على طريق العمر .كل واحد منا نحن عندما نقرأ عن الخلفاءا مث دُ
والملوك العرب وكل الملوك خاصة إذا كان هو يخاف ال ويؤمن باليومَ الخر عند الفراش يئن من ذنب فعله .هكذا كل من
له ذنوب كبيرة حينئضذ يذكرها ساعة الحتضار إذا ما تاب عنها .في الية الولى قال )عنمغصفمر لعضكممَ عخعطاعياضكممَ( كلها بدون تعداد
كل الخطايا ربما يكون واحد منهمَ شك قال لكن هذا خطاياكمَ شيءا وأنا كوني قتلت فلن شيءا آخر لن بني إسرائيل عندهمَ
جرائمَ رهيبة ورب العالمين أحيانا سلط بعضهمَ على بعض )عظلعممضتممَ أعمنضفعسضكممَ صبالتعخاصذضكضمَ املصعمجعل عفضتوضبوا إصعلى عباصرصئضكممَ عفامقضتضلوا أعمنضفعسضكممَ
عذصلضكممَ عخميءر علضكممَ صعمنعد عباصرصئضكممَ عفعتاعب عععلميضكممَ إصلنضه ضهعو اللتلواضب اللرصحيضمَ ﴿ِ ﴾54البقرة( يعني عاقبهمَ عقابا أرسل عليهمَ زوبعة هائلة
بحيث ل يرىً الواحد الخر وبالسيوف قتل بعضهمَ بعضا قتل حوالي سبعين ألف حينئضذ هذه ذنوب خطيرة ذنوب تتعلق
ل سدينا موسى ذهب لكي يقابل رب العالمين فعبدوا العجل! من ينسى هذه الجريمة؟ اتخذوا العجل )عقاضلوا عيا ضموعسى يعني مث دُ
امجععمل علعنا إصعلدُها عكعما علضهممَ آصلعهة ﴿ِ ﴾138العراف( جرائمَ خطيرة عندهمَ حوالي سبع أو ثماني جرائمَ عددها القرآن الكريمَ من ء ع
الموبقات .هذه خطايا المعدودة خطيئات وجملة الذنوب سماها خطايا .كلمة خطيئات وخطايا الخطايا كل ذنوبنا هي خطايا
التي هي معالمَ خطيرة في حياتك تئن منها عند الموت هذه خطيئات فهنا لما رب العالمين مرة قال )عنمغصفمر علضكممَ عخعطاعياضكممَ( كلها
ثمَ قال حتى تلك الرهيبة وهي الخطيئات لنها معدودة محددة معروفة ل ينساها العبد ويتذكرها جيدا وهو على فراش
الموت وهي التي تهلكه وتوبقه يومَ القيامة .النبي صلى ال عليه وسلمَ قال )إياكمَ والسبع الموبقات( الموبقات لمَ يقل الموبقة
ل الموبقات حوالي خمسين ستين وحدها الكبائر حوالي سبعين ثمانين لكن هذه الموبقات المهلكات قال سبعة وهي قتل وفع دُ
النفس وعقوق الوالدين أكل الربا أكل مال اليتيمَ أما عندك الغيبة والحقد والكراهية والسباب كثير جدا لكن هذه ل تقال عنها
موبقات تقال موبقة هذه الموبقات لنها معروفة محددة ل تتغير ول تتبدل هذا الفرق بين )عنمغصفمر لعضكممَ عخصطيعئاصتضكممَ( و )عنمغصفمر لعضكممَ
عخعطاعياضكممَ(.
آية ):(60
*ما الفرق من الناحية البيانية بين )انفجرت( في سللورة البقلرة و)انبجسللت( فلي سلورة
العراف في قصة موسى؟)د.فاضال السامرائى(
صاعك املعحعجعر عفانعفعجعرمت صممنضه امثعنعتا ععمشعرعة ععمينا عقمد ععصلعمَ ضكبل أضعناضسضصرب لبعع ع جاءا في سورة البقرة )عوإصصذ امسعتمسعقى ضموعسى صلعقموصمصه عفضقملعنا ا م
ض ضممفصسصديعن } ({60وجاءا في سورة العراف ) عوعقلطمععناضهضمَ امثعنعتمي ععمشعرعة أعمسعباطا لمر ص ل عتمععثموما صفي ا ع لممشعرعبضهممَ ضكضلوما عوامشعرضبوما صمن لرمزصق الللصه عو ع
م ل ض ب م
صاعك العحعجعر عفانعبعجعسمت صممنضه امثعنعتا ععمشعرعة ععمينا عقمد ععصلعمَ ضكل أعناضس لممشعرعبضهممَ عوعظللعنا ضصرب لبعع ع أضعمما عوأعموعحميعنا إصعلى ضموعسى إصصذ امسعتمسعقاضه عقموضمضه أصن ا م
ع
ععلعميصهضمَ املعغعماعمَ عوعأنعزملعنا ععلعميصهضمَ املعملن عواللسملعوىً ضكضلوما صمن عطليعباصت عما عرعزمقعناضكممَ عوعما عظلعضموعنا عوعلـصكن عكاضنوما عأنضفعسضهممَ عيمظصلضموعن }.({160
ل بالماءا الكثير ثمَ ل هل انفجرت أو انبجست؟ والجواب كلهما وحسب ما يقوله المفسرون أن الماءا انفجرت أو دُ والسؤال ماذا حدث فع دُ
ضل على بني إسرائيل جاءا بالكلمة التي تدل قلل الماءا بمعاصيهمَ وفي سياق اليات في سورة البقرة الذي يذكر الثناءا والمدح والتف ل
على الكثير فجاءات كلمة )انفجرت( أما في سورة العراف فالسياق في ذلمَ بني إسرائيل فذكر معها النبجاس وهو أقلل من النفجار
وهذا أمءر مشاهد فالعيون والبار ل تبقى على حالة واحدة فقد تجلف العيون والبار فذكر النفجار في موطن والنبجاس في موطن
آخر وكل المشهدين حصل بالفعل.
إذا لحظنا سياق اليات في سورة البقرة )عوإصمذ ضقملعنا امدضخضلوما عهـصذصه املعقمرعيعة عفضكضلوما صممنعها عحميضث صشمئضتممَ عرعغدا عوامدضخضلوما املعباعب ضسلجدا عوضقوضلوما صحلطةء
ل عغميعر اللصذي صقيعل علضهممَ عفعأنعزملعنا عععلى اللصذيعن عظعلضموما صرمجزا لمعن اللسعماءا صبعمالنمغصفمر علضكممَ عخعطاعياضكممَ عوعسعنصزيضد املضممحصسصنيعن } {58عفعبلدعل اللصذيعن عظعلضموما عقمو دُ
م ض ب ض ع م م
صاك العحعجعر عفانعفعجعرمت صممنضه اثعنعتا ععشعرعة ععمينا قمد ععصلعمَ كل أعناضس لمشعرعبضهممَ م ع ضصرب لبعع ع عكاضنوما عيمفضسضقوعن } {59عوإصصذ امسعتمسعقى ضموعسى صلعقموصمصه عفضقملعنا ا م
ض ضممفصسصديعن }({60 لمر ص ل عتمععثموما صفي ا ع
ضكضلوما عوامشعرضبوما صمن لرمزصق الللصه عو ع
م م ض ء ل م ض ض ض م ض ض ع م م ض ع ع م
أما سياق اليات في سورة العراف )عوإصذ صقيل لضهضمَ امسكضنوا عهـصذصه العقمرعية عوكلوا صممنعها عحميث صشمئضتممَ عوقولوا صحطة عوامدضخلوا العباعب ضسلجدا لنمغصفمر
علضكممَ عخصطيعئاصتضكممَ عسعنصزيضد املضممحصسصنيعن } ({161يمكن ملحظة اختلفات كثيرة في اختيار ألفاظ معينة في كل من السورتين ونللخص هذا فيما
يأتي:
ضل وهي دللة )فانبجست( في مقامَ التقريع قلل الماءا بمعاصيهمَ فناسب ذكر )فانفجرت( جاءات هنا في مقامَ التكريمَ والتف ل
على أن الماءا بدأ بالنفجار بالماءا الشديد فجاءا بحالة الكثرة حالة قللة الماءا مع تقريعهمَ.
مع التنعيمَ.
*هل خروج الماء كان كثيرا د أو قلي د
ل؟)د.فاضال السامرائى(
خروج الماءا كان كثيرا في البداية لكنه قلل بسبب معاصيهمَ .ليس هذا تعارض كما يظن البعض لكن ذكر الحالة بحسب الموقف الذي
همَ فيه لما كان فيهمَ صلح قال انفجرت ولما كثرت معاصيهمَ قال انبجست .حتى نلحظ مرة قال )عوصإصذ امسعتمسعقى ضموعسى صلعقموصمصه )(60
البقرة( موسى هو الذي استسقى ومرة قال )إصصذ امسعتمسعقاضه عقموضمضه ) (160العراف( طلبوا منه السقيا ،أيها الجابة أكثر أن يستقي النبي
أو القومَ يستسقون؟ لما يستسقي النبي إذن لما قال استسقى موسى قال انفجرت ولما قال استسقاه قومه قال انبجست .هي كلها
صحيحة وهي خروج اثنتا عشرة عينا .قال )ضكضلوما عوامشعرضبوما صمن لرمزصق الللصه ) (60البقرة( لمَ يقلها لما قال انبجست وإنما قال فقط كلوا
)ضكضلوما صمن عطليعباصت عما عرعزمقعناضكممَ ) (160العراف( .اشربوا يحتاج إلى ماءا إذن الماءا الكثير يأتي مع الكل والشرب فمع الكل والشرب
قال انفجرت لنه يحتاج إلى ماءا ولما لمَ يذكر الشرب قال انبجست.
*هذه قضية يستعصي على الكثير فهمهللا فمللا الموقللف الللذي حصللل بالضللبط؟)د.فاضاللل
السامرائى(
صاعك املعحعجعر عفانعفعجعرمت صممنضه امثعنعتا ععمشعرعة ععمينا( موسى انفجر بالماءا الكثير .من ناحية اللغة )عوإصصذ امسعتمسعقى ضموعسى صلعقموصمصه عفضقملعنا ا م
ضصرب لبعع ع
ع ع
ضرب الحجر لكنه لمَ يقل فضرب إذن الكلمَ محذوف وهو مفهومَ ولكن لمَ يذكره .كذلك )عوأموعحميعنا إصعلى ضموعسى صإصذ امسعتمسعقاضه عقموضمضه أصن
صاعك املعحعجعر عفانعبعجعسمت صممنضه امثعنعتا ععمشعرعة ععميدُنا( لمَ يقل معها ضرب إذن معناه هنالك ضتختزل ضجعمل بحسب الحالة مثل )عفضقملعنا ضصرب لبعع ع ام
ض ل ض م ع ل م
امذعهعبا إصعلى العقموصمَ الصذيعن عكذضبوا صبآعياصتعنا عفعدلممرعناضهممَ عتمدصميدُرا ) (36الفرقان( وكذلك في النمل )اذعهب لبصكعتاصبي عهعذا عفألصقمه إصعلميصهممَ ثلمَ عتعول ععمنضهممَ عفانظمر
م ل
عماعذا عيمرصجضعوعن ) (28عقالعمت عيا أعبيعها العملعضأ إصلني أضملصقعي إصلعلي صكعتاءب عكصريءمَ ) ((29إذن هناك اختزال ،هناك قال انفجرت ثمَ عصوا ربهمَ
فانبجست وهذا المر في القرآن كثير.
اللمسات البيانية في سورة البقرة 66
ه(
م ق
قلول ق
سى ل ق ك
مو ك
قى ب
س ك
ست ك ل
م قال تعالى )وكإ قذ ق ا ل
مهق ) (60البقرة( ل ق ك
قول ق
سى ل ق ك
مو ك
قى ب
س ك
ست ك ل
*)وكإ قذ ق ا ل
ولم يقل وإذ استسقى موسى رب رلله؟ أليلس موسللى أحلد أفلراد القللوم؟)ورتلل القللرآن
ترتي د
ل(
في هذا السؤال دللة على عناية ال تعالى بعباده الصالحين فهذا الدعاءا والستسقاءا يدلك على أن موسى لمَ يصبه العطش لن ال
تعالى وقاه الجوع والظمأ كما قال " إني أبيت يطعمني ربي ويسقيني" .وانظر كيف كان الستسقاءا لموسى وحده دون قومه فلمَ يقل
ربنا سبحانه وتعالى :وإذا استسقى موسى وقومه ربهمَ وذلك ليظهر لنا ربنا كرامة موسصى وحده ولئل يظن القومَ أن ال تعالى
أجاب دعاءاهمَ.
ه اث لن ككتا
من ل ب
ت ق
س ل شكرة ك ع كلينا د ) (60البقرة( وقال )كفانب ك ك
ج ك ه اث لن ككتا ع ك ل
من ل ب
ت ق
جكر ل *قال تعالى ):كفان ك
ف ك
شكرة ك ع كي لدنا ) (160العراف( ما الفرق بين انفجرت و انبجست؟)د.أحمد الكبيسى( عك ل
هذا في غاية الدقة ،النفجار ليس كالنبجاس كما كان يقول الكثير قبل أن نعرض برنامجنا الكلمة وأخواتها ،إنفجر غير إنبجس،
إنفجر ساعة خروج الماءا من الرض الصلبة أو الحجر الصلبة عندما إنفجر الحجر أين ذهب الماءا؟ سال الماءا هذا السيل يسمى
إنبجاسا فالنبجاس كانبجاس الجرح ،إذا انبجس جرحك هو ينفجر أو دُ
ل ثمَ ينبجس بحيث يسيل الدمَ إلى مكان بعيد ،رب العالمين يذكر
لنا الحالتين حالة بني إسرائيل مع موسى ساعة النفجار عندما انفجر هذا الحجر وخرج منه ماءا زلل عذب وانفجر بقوة انفجاره
بقوة أدىً إلى أنه ينبجس أي سال في الرض التي هي بعد الحجر لكي يشرب منه 12لواءا من ألوية بني إسرائيل ،كيف يشرب 12
فرقة من حجر؟ فسال هذا الماءا فانبجست .إذن هاتان اليتان تتحدثان عن تسلسل الواقعة وكل كلمة ترسمَ جزءاا من صورة وهكذا هو
كل القصص القرآني .النبجاس ل يكون إل بعد النفجار.إذن هكذا هو الفرق بين انفجرت وانبجست.
آية ):(61
ك
سللل ل ك
وىً )(57 ن كوال ت م ال ل ك
ملل ت * تكلم ربنا سبحانه وتعالى عن طعام اليهود فقال )وكأنكزل لن كللا ع كل كي لك بلل ب
حلد م ) (61البقلرة( ملع أن ى ط ككعلام م كوا ق ك البقرة( وقال فيما بعد على لسانهم )كللن ن ت ل
صلب قكر ع كلل ك
ن والسلوىً طعامان؟ )د .فاضال السامرائي( الم ر
هو نهج واحد ،المن والسلوىً يتكرر نفسه فيِصيِر طعاَماَ د واحددا.
* إذن ممن وسلوىً ممن سلوىً يتكرر إذن صاَر طعاَماَ د واحددا .هل طعاَم إسم جنس؟
نعم إسم جنس ،الممن كاَن شراباَد يتحلون به أماَ السلوىً فهو طعاَم .السلوىً طيِر والمن شراب.
* هل هو موجود الن فيِ هذه الياَم؟ واسمه ممن أيضداَ؟
نعم موجود ينزل علىَ الشجاَر وهو حلو ويصنعون منه حلسسوىً ،والسسسلوىً طيِسسر .فقسسسم قسساَل الطعسساَم هسسو السسسلوىً والمسسمن شسسراب
يشربونه يتحلون به ،معناَه طعاَم واحد ،يعنيِ فيِ الحاَليِن هو طعاَم واحد.
ك
سأل لت ب ل
م ) (61البقرة( ؟)د.فاضاللل ما ك ن لك ب
كم ت صرا د فكإ ق ت طوا ل ق
م ل *ما المقصود بمصر في الية )اهلب ق ب
السامرائى(
مصرا منونة يعني أي مدينة من المدن وليست مصر المعروفة لن هذه الثانية تكون ممنوعة من الصرف )عوعقاعل اللصذي امشعتعراضه صمن
لممعرأعصتصه ) (21يوسف( ،إذا صرفت تكون أي مدينة ،هذه مصر البلد .أما )مصرا( اي أي بلدة لن ما طلبوه ليس هنا في صعر ص
لم م
الصحراءا وإنما في أي مدينة.
* د.حسام النعيمى:
صر أي الذي فيه ألي بناءا ،أي ادخلوا أي قرية تجدون فيها عدس لما قال )اهبطوا مصرا( هنا نلونها فإذن ألي بلد .الصمصر هو المم ل
وبصل وثومَ – ومن الملحظ أن كل الشياءا التي طلبوها مما ينفخ المعدة – البقل من البقوليات ،القثاءا هو الخيار الذي يسمونه الن
خيار جلثة وفومها قسمَ قال الحنطة وقسمَ قال الثومَ لن العرب تبدل الثاءا والفاءا بالنسبة للثومَ وهي لهجة من لهجات العرب.
* الشيخ محمد متولي الشعراوي :
منونة ..ولكن كلمة مصر حين ترد في القرآن الكريمَ ل ترد منونة ..ومن شرف مصر أنها ذكرت أكثر نلحظ هنا أن مصر جاءات ق
صعر م
ص ب ماكض م
ص
عل ع م ع ص م و ع
ق ص
ل ءاا و بتع تعالى}: قوله وإقرأ منونة أبدا يأتي ل النيل وادي بها يقصد حينما مصر أن نلحظ من مرة في القرآن الكريمَ..
لمنعهاضر عتمجصري صمن عتمحصتي {]الزخرف [51 :وقوله سبحانه }:عوعقالع صعر عوعهـاصذصه ا ع ض م عع
ضبضيوتا {]يونس [87 :وقوله جل جلله }:ألميعس صلي ضملك صم م
صعر صإن عشآعءا الللضه آصمصنيعن {]يوسف[99 : م م
ص م
ا ض
لو ض
خ د
ام وتعالى}: تبارك وقوله [21 لممعرأعصتصه أعمكصرصمي عممثعواضه {]يوسف:
صعر صاللصذي امشعتعراضه صمن لم م
صرا ( بالتنوين ..هل م ض
كلمة مصر ذكرت في اليات الربع السابقة بغير تنوين ..ولكن في الية التي نحن بصددها ) :امهصبطوا صم م
مصر هذه هي مصر الواردة في اليات المشار إليها؟ ..نقول ل ..لن الشيءا الممنوع من الصرف للعلمية والتأنيث ..إذا كان لبقعة
أو مكان ..مرة تلحظ أنه بقعة فيبقى مؤنثا ..ومرة تلحظ أنه مكان فيكون مذكرا ..فإن كان بقعدُة فهو علمَ ممنوع من الصرف ..وإن
كان مكانا تكون فيه علمية وليس فيه تأنيث ..ومرة تكون هناك علمية وأهمية ولكن ال صرفها في القرآن الكريمَ..
اللمسات البيانية في سورة البقرة 67
*كلملة ضالرب تكلررت ف ي القلرآن كلثيرا د بمعلاني مختلفلة فكلم معنلى لهلا ف ي اللغلة؟
) د.فاضال السامرائى(
الضرب كثير في اللغة وهو في اللغة إيقاع شيءا على شيءا الضرب باليد والعصى .عندنا ضرب الدراهمَ أي صلكها ،الضرب فــي
ضصرعبمت ععلعميصهضمَ اللذللضة عواملعممســعكعنضة )(61
ض ) (101النساءا( تجارة أو ابتغاءا الرزق) ،عو ض ضعرمبضتممَ صفي ا ع
لمر ص الرض أي سار أو تاجر )عوإصعذا ع
ضعرمبعنا عععلى آعذاصنصهــممَ صفــي البقرة( مثل الخيمة ،ضرب على يد فلن إذا حجر عليه ،وضرب على يده إذا تبايعا وتعاقدا على البيع) ،عف ع
ضــصرضب ع ع
ضعرعب لععنا عمعثدُلا عوعنصسعي عخملعقضه ) (78يس() ،أفعن ماملعكمهصف صسصنيعن عععددُدا ) (11الكهف( منعناهمَ من السمع ،ضرب المثل يعني بلينه )عو ع
ــة ــي كلم صمفدُحا عأن ضكنضتممَ عقمودُما بممسصرصفيعن ) (5الزخرف( يعني نهملكمَ .الضرب مختلف في اللغة وهذا يسمى مشتصرك لفظ ععنضكضمَ اللذمكعر ع
ل
تتعدد معانيها بتعدد سياقها ،ضرب الوتد يعني دقه ،وضرب ابنه يعني رلباه.
م لم يقل ربنا سبحانه وتعللالى أصللابتهم سك كن ك ب
ة ) (61البقرة( ل ق ك ة كوال ل ك
م ل م الذ لل ت ب
ت ع كل كي لهق ب
ضارقب ك ل
*)وك ب
الذلة والمسكنة؟ أليس هذه الصيغة تؤدي معنى ضاربت عليهللم الذلللة والمسللكنة؟)ورتللل
ل(القرآن ترتي د
تخيل قوما أقاموا في مكان ما فضربت عليهمَ ضقلبة كيف تشاهد هذه الصورة؟ إنك تتخيل أفرادا ماكثين تحت ضقلبة بحيث تحوطهمَ من كل
جانب وتظللهمَ وكذلك هذه الية فقد شلبه ال تعالى الذلة والمسكنة بالقبة التي أحاطت أهلها فلزموها ولمَ يغادروهــا فكــانت الذلــة
والمسكنة بيتهمَ الذي ليغادرونه ول يحولون عنه .والمسكنة هي الفقر وأضصخذ هذا المعنى من السكون لن الفقر يقلل حركة صــاحبه
ويجعله يؤصثر السكون.
فللوا ل إ قل ت ة ) (61البقرة( – )ضاربت ع كل كيهم الذ لل ت ب ك
مللا ث ب ق
ق ب ن ك ة أي ل ك لق ب ب قك ل سك كن ك ب ة كوال ل ك
م ل م الذ لل ت ب ت ع كل كي لهق ب
ضارقب ك ل
*)وك ب
ة ) (112آل سك كن ك بم ل م ال ل كت ع كل كي لهق ب ن الل رهق وك ب
ضارقب ك ل م ك
ب ل
ض م س وككبآِ ب
ؤوا ب قغك ك ن التنا ق م ك ل ل ن الل رهق وك ك
حب ل م م ل ل لحب ل م
بق ك
عمران( ما الفرق بين اليتين؟)د.أحمد الكبيسى(
ل ثمَ بعد فترة ضصرعبمت ععلعميصهضمَ اللذللضة عواملعممسعكعنضة ) (61البقرة( مرة واحدة ضربت الذلة أو دُ يتكلمَ رب العالمين عن بني إسرائيل مرة قال )عو ض
صصبعر عععلعى عطععاضمَ م ل
ن لن ع سى مو يا
عص م ع ض عمَ ض
ت م
ل ض
ق م
ذ إ و ) تعالى يقول البقرة في عمران، آل في والخرىً طويلة ضربت المسكنة ،إحداهما في البقرة
صصلعها ) (61البقرة( أعطاكمَ رب العالمين هذه ض ل م
ض صمن عبقصلعها عوصقثآصئعها عوفوصمعها عوعععدصسعها عوعب ع لمر ض عواصحضد عفامدضع لععنا عرلبعك ضيمخصرمج لععنا صملما ضتنصبضت ا ع
الحلوىً الهائلة الملن وهذه الطيور السلوىً تأتيكمَ مشوية جاهزة هذا الطعامَ الراقي الذي ل نظير له في الكون .هذا الملن حلوىً تنزل
من السماءا ولمَ تعد موجودة في العالمَ كله إل عندما أنزلها ال على بني إسرائيل في تيههمَ يتيهون في سيناءا أربعين عاما ،بقيت بقايا
هذا المن تنزل فقط في شمال العراق في هذه الجبال الشاهقة في فصل من فصول السنة تنزل على هذه الشجار في قارس البرد ثمَ
تجلمع وتصنع يسمونها الن في العراق ملن السما أي الملن النازل من السماءا وهو حلوىً ل تجدها إل في العراق وفي العراق ل
تجدها إل في شماله وتصلنع في العاصمة .هذه النعمة اللهية أعطاها ال لبني إسرائيل في تيههمَ ومع هذا قالوا يا موسى لن نصبر
ض صمن عبمقصلعها لمر ض صصبعر عععلعى عطععامَ عواصحضد عفامدضع علعنا عرلبعك ضيمخصرمج علعنا صملما ضتنصبضت ا ع على طعامَ واحد فقط ملن وسلوىً )عوإصمذ ضقملضتممَ عيا ضموعسى علن لن م
ض
صصلعها( أعطاكمَ هاتان النعمتان العظيمتان وأنتمَ تريدون حشائش الرض؟! )قاعل أععتمسعتمبصدضلوعن اللصذي ضهعو عأمدعنى عوصقلثآصئعها عوضفوصمعها عوعععدصسعها عوعب ع
ض
ضصرعبمت عععلميصهضمَ اللذلة عوالعممسعكعنة( في آن واحد ،هذا في البقرة .في آل عمران يتكلمَ م ض ل م ع
صرا عفصإلن علضكمَ لما عسألضتممَ عو ض صباللصذي ضهعو عخميءر امهصبضطوما صم م
ضصرعبمت ععلعميصهضمَ اللذللضة أعميعن عما ضثصقضفوا ) ((112الذلة صضروعن ) (111ض ضبروضكممَ إصللا أعدُذىً عوإصمن ضيعقاصتضلوضكممَ ضيعوبلوضكضمَ املعأمدعباعر ضثلمَ علا ضيمن ع
عنهمَ قال )لعمن عي ض
ضصرعبمت عععلميصهضمَ املعممسعكعنضة( إذن هناك تفريق بين الزمن الذي ضربت ضضب صمعن الللصه عو ض وحدها )إصللا صبعحمبضل صمعن الللصه عوعحمبضل صمعن اللناصس عوعباضءاوا صبعغ ع
عليهمَ الذلة والزمن الذي ضربت عليهمَ المسكنة بعد سنوات .فلماذا أول مرة ضربت الذلة والمسكنة في آن واحد ثمَ ضربت الذلة
ل ثمَ ضربت المسكنة ثانيا؟ لعل واحدا يقول ما الفرق؟ عندما نتأمل في تاريخ بني إسرائيل في زمن سيدنا موسى ،كل النبياءا بل أو دُ
ل
استثناءا ضعذبوا من شعوبهمَ وكأن هذا من أقدار ال عز وجل وقوانين هذا الكون ،التبي ضعذب لكن ما إن جاءات معركة بدر حتى
انتهى المر ثمَ ساد التوحيد العالمَ كله بهذا النبي الجديد .سيدنا موسى أوذي أذىً عظيما وال تعالى يقول )عيا أعبيعها اللصذيعن آععمضنوا علا
عتضكوضنوا عكاللصذيعن آععذموا ضموعسى عفعبلرأعضه الللضه صملما عقاضلوا عوعكاعن صعمنعد الللصه عوصجيدُها ) (69الحزاب( سيدنا المسيح أوذي لكن أذاه كان أخف بكثير من
أذىً سيدنا موسى وحكاية الصلب والعدامَ غير صحيحة والحقيقة أن سيدنا عيسى حلي إلى هذه الساعة )عبل لرعفععضه اللبه إصلعميصه )(158
صلب النساءا( وسينزل في آخر الزمان ومن علمات القيامة الكبرىً أن ينزل السيد المسيح عليه السلمَ والغريب أن الذين يقولون أنه ض
صلب؟! هذا ليس موضوعنا .موضوعنا أنه ما من قومَ آذوا نبيهمَ كما آذىً بنو وضقتل يؤمنون أنه سيعود لكن كيف يعود بعد أن ض
إسرائيل أنبياءاهمَ فمنهمَ من جعلوه لوطيا ومنهمَ من جعلوه زانيا أطلقوا على عيسى أنه ابن حرامَ وآذوهمَ أذىً شديدا فسيدنا موسى
أتعبوه جدا ومن ضمنها لما أنزل ال ععليهمَ المن والسلوىً شهر شهرين ثمَ ألحوا إلحاحا شديدا فقال لهمَ موسى ماذا ؟ قالوا نريد
حشائش الرض قال )عقاعل أععتمسعتمبصدضلوعن اللصذي ضهعو عأمدعنى صباللصذي ضهعو عخميءر( أراد رب العالمين أن يؤدبهمَ .وأنتمَ تعرفون من القرآن الكريمَ
ومن واقع الحال بنو إسرائيل كان ال تعالى يعذبهمَ كلما أساءاوا لن إساءاتهمَ في غاية القسوة تصور لما قالوا )عوإصمذ ضقملضتممَ عيا ضموعسى علن
بنمؤصمعن علعك عحلتى عنعرىً الللعه عجمهعردُة ) (55البقرة( بعد أن ذهب موسى ليكلمه ال اتخذوا العجل إلها فقال لهمَ ال تعالى اقتلوا أنفسكمَ )عفضتوضبوما
إصعلى عباصرصئضكممَ عفامقضتضلوما عأنضفعسضكممَ عذصلضكممَ عخميءر للضكممَ صعنعد عباصرصئضكممَ ) (54البقرة( جاءاهمَ ال تعالى بزوبعة كل واحد يقتل الثاني حتى قتلوا باللف
آية ):(67
* مسألة البقرة وذبح البقرة كما جاء في قصللة سلليدنا موسللى عليلله السلللم فللي سللورة
البقرة هل وصف البقرة كان جملة واحدة أم على فترات مختلفة؟)د.فاضال السامرائي(
فيِ الثر أنهم لو ذبحوا أي بقرة كاَنت تجزئاهم من دون وصف لكنهم شددوا فشدد ا عليِهم .إذن هيِ فيِ الصل يأمرهم أن يذبحوا
ان ينألمممرمكلم أنلن تنلذبنمحولا بنقننرةد ) (67البقرة( لكنهم شددوا )نفاَلفنعملولا نماَ تملؤنمرونن ) ((68يبدو أنهم تماَدوا وتطسساَولوا إلسسىَ أن
أي بقرة )إقتن م
قاَل )فننذبنمحونهاَ نونماَ نكاَمدولا ينلفنعملونن ) .((71إذن المسألة أن الوصاَف كاَنت تنزل بناَءا علىَ أسئلتهم ،يشددون فيِشدد ا عليِهم.
آية ):(71
*انظر آية ).↑↑↑(67
*ما الفرق بين يعملون ويفعلون وبين الفعل والعمل؟)د.حسام النعيمى(
ص من الفعل فكل عمل فعل ول ينعكس .والعمل فيه إمتداد زمن )يعملون له ما يشاءا يقولون العمل ما كان فيه إمتداد زمن ،العمل أخ ل
من محاريب( هذا للجالن وهذا العمل يقتضي منهمَ وقتا لكن لما نحدث تعالى عن الملئكة قال )ويفعلون ما يؤمرون( لن فعل
الملئكة برمش العين .عندنا آيات وكلمَ علماؤنا دقيق في هذا الباب) .مما عملت أيدينا( ما قال فعلت )وما عملته أيديهمَ( لن خلق
النعامَ والثمار يحتاج لوقت ،ال تعالى لما يخلق التفاحة ل تخلق فجأة فقال عملت أيدينا يعني هذا النظامَ معمول بهذا الشكل لن فيه
إمتداد زمن .لكنه تعالى قال )ألمَ تر كيف فعل ربك بعاد( باللحظة أرسل عليهمَ حجارة) ،ألمَ تر كيف فعل ربك بعاد( خسف بهمَ وقال
تعالى )وتبين لكمَ كيف فعلنا بهمَ( العقوبات ،غضب ال سبحانه وتعالى لما ينزل على الضالين والظالمين أنفسهمَ ينزل فورا ول
ض عوعلا عتمسصقي املعحمرعث ضمعسللعمءة علا صشعية صفيعها
ع يحتاج لمتداد زمن .خواتيمَ اليات في سورة البقرة )عقاعل إصلنضه عيضقوضل إصلنعها عبعقعرءة علا عذضلوءل ضتصثيضر املعأمر ع
ص اللناصس ع
عقاضلوا املعآعن صجمئعت صباملعحلق عفعذعبضحوعها عوعما عكاضدوا عيمفععضلوعن ) ((71كادوا ل يفعلون والذبح سريع فهو فعل لكنه قال )عوعلعتصجعدلنضهممَ أمحعر ع
صيءر صبعما عيمععمضلوعن ) ((96ألي عععلى عحعياضة عوصمعن اللصذيعن أعمشعرضكوا عيعوبد أععحضدضهممَ لعمو ضيععلمضر أعملعف عسعنضة عوعما ضهعو صبضمعزمحصزصحصه صمعن املعععذاصب أعمن ضيععلمعر عوالللضه عب ص
حياة ،لن مدة العمل فيه فيه مدة .في ضوءا هذا نستطيع أن ننظر معاني اليات التي فيها زمن يقول يعلمون وما ليس فيه إمتداد زمن
وهو مفاجئ يقول يفعلون وال أعلمَ.
آية ): (74
اللمسات البيانية في سورة البقرة 82
*ما الفرق بين تفجر النهار من الحجارة وبين تشققها ليخرج منها الماء؟ ) الشلليخ محمللد
متولي الشعراوي(
عندما تتفجر الحجارة يخرج منها الماءا .نحن نذهب إلى مكان الماءا لنأخذ حاجتنا ..ولكن عندما تتفجر منها النهار فالماءا هو الذي
يأتي إلينا ونحن في أماكننا ..وفرق بين عطاءا تذهب إليه وعطاءا يأتي إليك ..أما هبوط الحجر من خشية ال فذلك حدث عندما تجلى
صصعقا {]العراف[143 : ال للجبل فجعله دكا .واقرأ قوله تعالى }:عفعللما عتعجللىَا عربضه صلملعجعبصل عجعععلضه عدلكا عوعخلر موعسىَا ع
يذكرهمَ الحق سبحانه كيف أن الجبل حين تجلى ال له هبط وانهار من خشية ال .وهكذا ل يعطيهمَ المثلة مما وقع لغيرهمَ ،ولكن
يعطيهمَ المثلة مما وقع لهمَ.
* تأملت في أحسن القصص )د.أحمد نوفل(:
صمفعراءا{ قلت :أتذكرون العجل الذهبي الذي عبده بنوا إسرائيل؟ بلي تذكرون ..من هنا أذكر في هذا المقامَ مقامَ أنه يقول } :إصلنها عبعقعرءة ع
المولى الكريمَ -سبحانه -يطلب منهمَ بتعنتهمَ بقرة صفراءا ..يا ترىً فطنوا للمعنى المعنوي؟ أعتقد نعمَ؛ لن من رأىً البقرة
الصفراءا قطعا الذاكرة اشتعلت ،واشتغلت ..يعني قطعا العجل الذهبي مثل لهمَ فلما يذبحوا البقرة المعني المعنوي ،والتربوي قطعا
هاهو يحصل أو هكذا يفترض.
يا ترىً فطنوا للمعنى المعنوي؟ أعتقد نعمَ؛ لن اللي شاف البقرة الصفراءا قطعا الذاكرة اشتعلت ،واشتغلت ..يعني قطعا العجل
الذهبي --الذي عبدوه -مثل لهمَ فلما يذبحوا البقرة المعني المعنوي ،والتربوي قطعا هاهو يحصل أو هكذا يفترض.
الن مولنا -سبحانه -عد على أصابعك كامَ درس ها نأخذ أو يأخذ المعنيون بهذه القصة من هذه القصة؟
أول الحكمَ أن يدل القاتل على من قتله ..كيف هو؟ قالوا اذبحوا بقرة..
خذوا قطعة من البقرة واضربوا بها ميت ..ضرب ميت يساوي حي ..ما هذا ..هذه قدرة ال ..هذه معجزة يسوقها ال -عز وجل-
بقدرة مولنا نضرب لك أن تتخيل أنه بني
إسرائيل طفقوا يجادلون القطعة من البقرة..
عقلية مثل ما علمت عقلية المجادلة ،والمفاصلة ،وعقلية اتعاب من أمامهمَ ،وهكذا يجادلون في كل شيءا ..نضربه في الرأس ،ول
في رجله؟ يعني لك أن تتخيل بنفس الطريقة ،يحاولون أن يأخذوا أطول مدىً ممكن من العلنات ،والتعاب ،وهكذا..
ضعها عكعذصلعك ضيمحصيي اللبه املعمموعتى عوضيصريضكممَ آعياصتصه علععللضكممَ عتمعصقضلوعن{ إذن : } عفضقملعنا ا م
ضصرضبوضه صبعبمع ص
الدرس الول :اللي أخذناه أنه الجريمة اللي كانت مقيدة ضد مجهول ..الن علمَ القاتل ،وانتهي التنازع على القاتل ..أحياءا أوشكت
أن تقتتل ،وتقع دماءا جديدة..
الدرس الثاني :ما قلناه من ذبح العجل من القلوب ..قبل أن يذبح على الرض
الدرس الثالث :أن أعلمَ بني إسرائيل الطاعة الفورية ،وتلقي المر للتنفيذ ..أنتمَ كالجند في الميدان ..الشعب مع النبي جند في
الميدان ..المر للتنفيذ العسكري ينفذ ،ول تعترض ..هذا نبي ..هذا رسول يوحى إليه..إذن تعليمَ بني إسرائيل تلقي التنفيذ ،وأن
المر لللتزامَ ،وليس للصهينية.
الدرس الرابع :بنو إسرائيل غلظ اليمان بالغيب ،وبالذات اليمان بالخرة ..يفتح ال ..فنريد أن نعطيهمَ درسا في قدرة ال على
البعث ،والقيامة ..فكان درس البقرة أن يذبحوا البقرة ليريهمَ كيف يحي ال الموتى ،وتناسقت القصة مع جو سورة البقرة اللي كله جو
الحياءا من بعد الموت ..ماذا نأخذ أيضا من دروس هذه القصة اللي قلنا أيضا؟
الدرس الخامس :إنهاءا التنازع الذي كان أهداف كثيرة مثل ما قلت رفع عصافير اصطادناها بحجر واحد ..أعني بنص واحد..
بقصة واحدة ..اصطدنا حزمة مجموعة من الهداف العظيمة } ضثلمَ عقعسمت ضقضلوضبضكمَ لمن عبمعصد عذصلعك عفصهعي عكاملصحعجاعرصة أعمو أععشبد عقمسعودُة{ يا ال!
يعني قلوب بني إسرائيل لنت للحظات ..دقائق ..ساعات ..ثمَ فيها شيءا من التراخي } ضثلمَ عقعسمت ضقضلوضبضكمَ لمن عبمعصد عذصلعك{يعني ما لبثت
قلوبكمَ أن عادت إلى طبيعتها ،وعادتها ،وهيئتها رجعت القساوة ،والعمي النفسي ،والقلبي رجع إلى قلوبكمَ من جديد } ضثلمَ عقعسمت ضقضلوضبضكمَ
لمن عبمعصد عذصلعك عفصهعي عكاملصحعجاعرصة{ لكي أعطيك صورة مجسدة لقسوة القلب ..ما اكتفى بكلمة قست قلوبهمَ ..ل أعطاك إياه في مثل مجسد }
عفصهعي عكاملصحعجاعرصة أعمو أععشبد عقمسعودُة{ أشد قسوة من الحجارة ..يعني معقول في قلوب من اللحمَ تكون أشد قسوة من الحجارة؟ أيضا أعطاك
لمنعهاضر{ الدليل على أن قلوبكمَ أقسى من الحجارة؟ إياها ..مصورة مشخصة في أمثلة فقال لك } :عوإصلن صمعن املصحعجاعرصة لععما عيعتعفلجضر صممنضه ا ع
الحجارة تتفجر منها النهار نعمَ موجود ..موجود } عوإصلن صممنعها علعما عيلشلقضق عفعيمخضرضج صممنضه املعماءا{ كالحجر اللي كنتمَ منه تشربون ..يا بني
إسرائيل ..ورأيتمَ كيف تخرج المياه من حجارة؟ تتشقق صخرة ،ول غيره يكون وراءاها خزان ماءا في الرض من قلب الصخر
بيطلع الماءا } عوإصلن صممنعها علعما عيمهصبضط صممن عخمشعيصة اللله{ ثلث نماذج على الحجارة اللي تفجر منه النهار ..أقل منه يتشقق فيخرج منه الماءا.
** هذه نماذج من الحجارة ..إما انفجار أنهار ..إما خروج مياه ..إما هبوط من خشية ال .أفيصيب القلوب قلوبكمَ مثل ما كان من
هذه الحجارة؟ الجواب :ل ..إذن قلوبكمَ أقصى من الحجارة.
ب ض ب
إذن أعطاك القرآن الدليل العملي ثمَ ختمَ الية الكريمة } عوعما الله صبعغاصفضل ععلما عتمععملوعن{ تاءا الخطاب } ..عوعما الله صبعغاصفضل{ عما كنا نتوقع..
يقول } :ععلما عيمععمضلوعن{ الماضين ل عما تعملون ..يا حاضرين نزول القرآن ،ويا شاهدين هذا النبي -صلى ال عليه وسلمَ -ال تعالي
ليس بغافل عما تعملون.
آية ):(77
*)أ كول ك يعل كمو ك
ن ) (77البقرة( :هل هذا السللتفهام فللي
ما ي بعلل قبنو ك
ن وك ك
سسرو ك
ما ي ب ق ه ي كعلل ك ب
م ك ن الل ر ك
نأ تك كل ب ك
الية حقيقي؟)ورتل القرآن ترتي د
ل(
هل ينتظر المتسفصهمَ جوابا لسؤاله؟ إنك قد تقول لولدك أو عاملك ألمَ تعلمَ أني أكره هذا المر؟ فسؤالك ل تنتظر له جوابا وإنما غايتك
لومَ الفاعل .هذا ل ينتظر منه جوابا وإنما الغاية لومَ الفاعل وفي قوله تعالى )أول يعلمون( استفهامَ غايته التوبيخ ولومَ القومَ.
آية ):(78
ك *)ومنه ب
ن ) (78البقللرة( :الملي هللوم إ قل ت ي كظ بسنو ك
ن هب ل
ي وكإ ق ل
مان ق ت ن ال لك قكتا ك
ب إ قل ت أ ك ن ل ك ي كعلل ك ب
مو ك مسيو ك
مأ لك ق لب ل
من ل يعرف القراءة ول الكتابة لكن من أين أتى هذا اللفللظ؟ ومللن أيللن اكتسللب معنللاه؟
)ورتل القرآن ترتي د
ل(
إن كلمة أملي إسمَ منسوب والنسبة هي كل اسمَ انتهى بياءا مشددة فإذا أردنا أن ننسب رج دُ
ل إلى اليمن نقول هو يمنلي فما الكلمة التي
ضنصسب إليها الملي؟ إن هذا السمَ منسوب إلى المَ أي الوالدة لنه بقي على الحال التي بقي عليها مدة حضانة أمه له فلمَ يكتسب علما
جديدا لذلك قيل عنه أملي.
آية ):(79
منللا د قكقليل د ك
شت كبروا ل قبللهق ث ك ك
عند ق الل رهق ل قي ك ل
ن ق
م ل هل ك
ذا ق قوبلو ك
ن ك م يك بم ثب تديهق ل ن ال لك قكتا ك
ب ب قأي ل ق ن ي كك لت بببو ك
ذي ك ل ل لل ت ق
*)فكوكي ل ة
ك
ن ) (79البقرة( لو قال تعالى فويل لهللم سببو كما ي كك ل قم ت م لل ل تهب لم وكوكي ل ة
ديهق ل ت أي ل ق ما ك كت كب ك ل ل ل تبهم ل
م ت فكوكي ل ة
م ذكللر كلمللة )أيللديهم( إذن؟)ورتللل القللرآن رف بداهة أنهم كتبوا بأيللديهم فل قلل ك مما كتبوا لعب ق
ل(ترتي د
ذكر كلمة )أيديهمَ( مع أن الكتابة تتمَ باليلد لتأكيد وقوع الكتابة من صقعبلهمَ وتبيان أنهمَ عامدون في ذلك كما تقول نظر بعينه مع أن النظر
ل يكون ول يتمَ إل بالعين وتقول تكللمَ بفمك فالغاية من هذا كله تأكيد العمل.
* الشيخ محمد متولي الشعراوي :
يقول الحق سبحانه وتعالى } :عفعوميءل للللصذيعن عيمكضتضبوعن املصكعتاعب صبعأميصديصهممَ { ..ألمَ يكن يكفي أن يقول الحق فويل للذين يكتبون الكتاب ويكون
المعنى مفهوما ..يكتبون الكتاب بماذا؟ بأيديهمَ ..نقول ل ..لن الفعل قد يتمَ بالمر وقد يتمَ بالفعل ..رئيس الدولة مثل يتصل بأحد
وزرائه ويقول له ألمَ أكتب إليك كتابا بكذا فلماذا لمَ تنفذه؟ هو لمَ يكتب هذا الكتاب بيده ولكنهمَ كتبوه بأمره ،ورؤساءا الدول نادرا ما
يكتبون كتبا بأيديهمَ .إن ال سبحانه وتعالى يريد هنا أن يبين لنا مدىً تعمد هؤلءا للثمَ ..فهمَ ل يكتفون مثل بأن يقولوا لغيرهمَ
إكتبوا ..ولكن لهتمامهمَ بتزييف كلمَ ال سبحانه وتزويره يقومون بذلك بأيديهمَ ليتأكدوا بأن المر قد تمَ كما يريدون تماما ..فليس
المسألة نزوة عابرة ..ولكنها مع سبق الصرار والترصد ..وهمَ يريدون بذلك أن يشتروا ثمنا قليل ،هو المال أو ما يسمى بالسلطة
الزمنية ..يحكمون ويكون لهمَ نفوذ وسلطان...
ولقد كان أهل الكتاب في الماضي إذا اختلفوا في شيءا..ذهبوا إلى الكهان والرهبان وغيرهمَ ليقضوا بينهمَ ..لماذا؟لن الناس حين
يختلفون يريدون أن يستتروا وراءا ما يحفظ كبرياءاهمَ إن كانوا مخطئين ..يعني ل أنهزمَ أمامه ول ينهزمَ أمامي ..وإنما يقولون
ارتضينا حكمَ فلن ..فإذا كنا سنلجأ إلى تشريع السماءا ليحكمَ بيننا ..ل يكون هناك غالب ومغلوب أومنهزمَ ومنتصر..ذلك حين
أخضع أناوأنت لحكمَ ال يكون كل منا راضيا بنتيجة هذا الحكمَ.
آية ):(83
*ما الفرق بين )ذي القربى)(83البقرة( و)بذي القربى)(36النساء؟)د.أحمد الكبيسى(
يقول تعالى )عوإصمذ أععخمذعنا صميعثاعق عبصني إصمسعراصئيعل علا عتمعضبضدوعن إصللا الللعه عوصباملعواصلعدميصن إصمحعسادُنا عوصذي املضقمرعبى ﴿ِ ﴾83البقرة( )وذي( واو ذاءا ياءا ل
يوجد باءا ،الية الخرىً للمسلمين )عوامعضبضدوا الللعه عوعلا ضتمشصرضكوا صبصه عشميدُئا عوصباملعواصلعدميصن إصمحعسادُنا عوصبصذي املضقمرعبى﴿ِ﴾36النساءا( عندنا آيتين آية
اليهود )عوصذي املضقمرعبى( آية المسلمين )عوصبصذي املضقمرعبى( هل هذه الباءا زائدة يعني ليس لها معنى؟في الحقيقة ل ،فرب العالمين بهذه الباءا
يرسمَ ما هومستقبل القربى عند اليهود وما هو مستقبل القربى عند المسلمين أي الترابط السري ،التناسب العخلقي مدىً مسؤولية كل
واحد في السرة فعندنا نحن ناس فروع ابنك وبنتك وأبناؤهمَ وعندنا أصول أبوك جدك وآباؤهمَ وعندنا أطراف اللي همَ الجناحين
ل بالمائة مائة؟ أين ستكون العناية به كاملة كما أمر ال؟ أخوة وأخوات وأولدهمَ وأعمامَ وعمات وهكذا هذا التناسق أين سيكون كام دُ
فرب العالمين يعلمَ مقدما أنه ما من أمة على وجه الرض سوف تصل إلى ما وصل إليه المسلمون من هذا الرحمَ وهؤلءا القربى
والكل يشهد بذلك .نحن ل يوجد لدينا من يترك أمه وأبوه في الملجأ ول يوجد من ل يعرف عمه أو خاله أو من ل يعرف أبوه أو جده
هذا مستحيل .في حين الممَ كلها ل ضتعنى بهذا اليومَ فرب العالمين عز وجل عندما ترك الباءا بهذه الية الموجهة للمسلمين إشارة إلى
أن هذه المة وحدها هي التي سوف ضتعنى بالرحامَ والقارب والوالدين والتماسك السري أعمامَ وأخوال وأجداد وجدات كما ل يمكن
أن تفعل أمة أخرىً هذا هو أثر الباءا ،وجودها في آية المسلمين وحذفها من آية أخرىً لغير المسلمين.
فى إجابة أخرىً للدكتور الكبيسى:
العرب يقولون القربى نوعين القربى قرابة الب يعني آباءاك وأجدادك وأعمامك يعني أبوك وجدك وأمك وجدتك وأعمامك الذين همَ
قرابة الب وأخوالك قرابة المَ ،هذا نوع هذا قسمَ .القوىً منه -طبعا هذا القسمَ الماضي بالنسبة لك أنت يعني أنا أبي وجدي وأبو
جدي وأمي وجدتي وأمَ جدتي هؤلءا يعني راحوا وخالي وابن خالي يعني قطعا هؤلءا ماضي هؤلءا مغربون أنا مشلرق أنا آتي -
من قرابتي الحقيقيون القوىً همَ أبنائي أبناءا أبنائي بنات أبنائي بناتي أولد بناتي أخواني أولد أخواني هذا النصف الخر فالقربى
الصلية القوية الذين همَ جايين معك النبي صلى ال عليه وسلمَ لما قال تعالى )ضقمل علا أعمسعألضضكممَ ععلعميصه أعمجدُرا إصللا املعمعولدعة صفي املضقمرعبى ﴿ِ﴾23
الشورىً( من القربى؟ أبوه وأمه؟ ل القربى علي وفاطمة ونسلهمَ .إذا صار هذه القربى العظيمة الساسية فلما ال تعالى قال
)عوصباملعواصلعدميصن إصمحعسادُنا عوصذي املضقمرعبى( يعني بها أنت تهتمَ على قرابة أبوك وتراعيهمَ فإياك أن تنسى جدك وجدتك وخالك وخالتك وعمك
وعمتك وأولدهمَ هؤلءا أرحامَ يقفون معك هذا )عوصذي املضقمرعبى( ل تتصور أن كلهمَ سواءا ل ليس كلهمَ سواءا الجاي أولد بناتك أقوىً
)عوصبصذي املضقمرعبى( فاطمة عند النبي صلى ال عليه وسلمَ وأولدها يساوون الدنيا كلها هؤلءا ملوك الجنة )ضقمل علا أعمسعألضضكممَ ععلعميصه أعمجدُرا إصللا
املعمعولدعة صفي املضقمرعبى( )إصلنعما ضيصريضد الللضه صلضيمذصهعب ععمنضكضمَ اللرمجعس أعمهعل املعبميصت عوضيعطلهعرضكممَ عتمطصهيدُرا ﴿ِ ﴾33الحزاب( وهمَ فاطمة وأولدها .حينئضذ
الفرق بين )عوصذي املضقمرعبى( )عوصبصذي املضقمرعبى( هذه الباءا قال لك هناك أرحامَ أقوىً من أرحامَ وهذه في سورة النساءا وهي بدأت بقوله
ل واحدا بل شكلين فالرحامَ )عوالتضقوا الللعه اللصذي عتعساعءاضلوعن صبصه عواملعأمرعحاعمَ إصلن الللعه عكاعن ععلعميضكممَ عرصقيدُبا ﴿ِ ﴾1النساءا( والرحامَ ليسوا شك دُ
ل ل
مجموعة القربى ولكن القربى شكلين .الرحمَ واحد تطلق على نوعي القرابة فالقرابة المحترمة المقدسة قال )علا عتمعضبضدوعن إصلا اللعه
عوصباملعواصلعدميصن إصمحعسادُنا عوصذي املضقمرعبى( ثمَ قال )عوصذي املضقمرعبى( إذا هؤلءا قربة الب بر الوالدين هو بر أهله وقرابته )علا عتمعضبضدوعن إصللا الللعه
عوصباملعواصلعدميصن إصمحعسادُنا عوصذي املضقمرعبى( الوالدين والقربى قرابته شيءا واحد .هناك ل ليس شيءا واحد وبالوالدين شيءا وبالخرين هذه قرابة
الولدة هذه قرابة البوة فانظر إلى الدقة العجيبة فأنت الن لست بحاجة إلى أن تقول من همَ الرحامَ؟ هو يقول لك بالباءا هذه الباءا
ل هناك قرابة الب واضحة ومباشرة )علا عتمعضبضدوعن إصللا الللعه عوصباملعواصلعدميصن إصمحعسادُنا عوصذي املضقمرعبى( هؤلءا مجموعة شملت لك الموضوع كام دُ
واحدة مع الوالدين ،الثانية ل )عوصبصذي( هؤلءا نوع ثاني فالباءا هذه أهميتها ومهمتها وكلنا نعرف ماذا يعني الرحمَ؟ الرحمَ جنتك ونارك
صل رحمك هذا هو الموضوع والفرق بين )عوصذي وخاصة الكاشح منهمَ فإذا أردت أن تنجو وأن ينسئ ال في عمرك وفي رزقك ص
املضقمرعبى( )عوصبصذي املضقمرعبى(.
*ما دللة الوالدين وليس البوين؟)د.فاضال السامرائى(
في القرآن عادة خط ل يتخللف إذا ذكر الوصية بهما أو البر بهما أو الدعاءا لهما يقول الوالدين ول يقول البوين هذا خط لمَ يتخلف في
ل اللله عوصباملعواصلعدميصن ضى عربعك أعللا عتمعضبضدوا إصللا إصلياضه عوصباملعواصلعدميصن إصمحعسادُنا ) (23السراءا( )عوإصمذ أععخمذعنا صميعثاعق عبصني إصمسعراصئيعل ع
ل عتمعضبضدوعن إص ل القرآن )عوعق ع
ن
جللو ك
خرق ب مللاءك ب ل
م وكل ك ت ب ل ن دق ك ف ب
كو ك سلل ق ميث كللاقكك ب ل
م ل ك تك ل * اليللة 84فللي سللورة البقللرة )وكإ قذ ل أ ك ك
خللذ لكنا ق
م( ما هي هذه الل)ل(؟ )د.فاضال السامرائي( من د قكيارقك ب ل س ب
كم ل كأن ب
ف ك
هذه ناَفيِة بمعنىَ النهيِ يسمونه خروج الخبر إلىَ النهيِ .هذه ناَفيِة وليِست ناَهيِة لم تجزم لكن قد يراد باَلناَفيِة معنسسىَ النهسسيِ ،يعنسسيِ
ضلعنن أنلولنندمهتن ) (233البقرة( معناَهاَ ليِرضعن) ،لن إقلكنراهن فقسسيِ السسلديقن ) (256البقسسرة( أحيِاَناَد الخبر يراد به معنىَ المر )نواللنوالقندا م
ت يملر ق
)ل جدال فيِ الحج( هذه )ل( نعربهاَ ل ناَفيِة للجنس ناَفيِة وليِست ناَهيِة لكن المراد بهاَ النهيِ أحيِاَناَد يخرج المعنىَ إلىَ أمر آخر لكن
سمكم( هذه ناَفيِة المراد به الخروج عن ظاَهره إلىَ معنىَ آخر ،يراد بهاَ النهيِ. سفقمكونن قدنماَءامكلم نولن تملخقرمجونن نأنفم ن
هيِ ناَفيِة قطعاَ د )لن تن ل
كم من ديارك بم ث ب ك ن كأن ب *)وكإ قذ ل أ ك ك
م أقلكرلرت ب ل
م قك ق ل ت س ب لف ك جو ك
خرق ب ماءك ب ل
م وكل ك ت ب ل ن دق ك ف ب
كو ك س ق ميكثاقكك ب ل
م ل ك تك ل خذ لكنا ق
ن ) (84البقرة( هذه الية تخاطب بني إسرائيل الذين مضوا ومع ذلك جاءت م تك ل ك
دو كشهك ب وكأنت ب ل
بصيغة المخاطب ،فما السبب في مخاطبة من مضى؟)ورتل القرآن ترتي د
ل(
إن المخاطبة جاءات للعخعلف من بني إسرائيل لتبين للمؤمنين أن الخلف من بني إسرائيل همَ بمنزلة أسلفهمَ فأفعالهمَ واحدة وتصرفاتهمَ
موروثة.
آية ):(86
*ما الفرق بين استخدام كلمة )بينصرون( في سورة البقرة وكلمة )بينظللرون( فللي سللورة
البقرة وآل عمران؟)د.فاضال السامرائى(
صضروعن } ({86وقال في ل ضيعخلفضف ععمنضهضمَ املعععذاضب عو ع
ل ضهممَ ضين ع لصخعرصة عف ع قال تعالى في سورة البقرة )ضأوعلـصئعك اللصذيعن امشعتعرضوما املعحعياعة البدمنعيا صبا ع
ل ضيعخلفضف ععمنضهضمَل ضهممَ ضينعظضروعن } ({162وفي سورة آل عمران )عخاصلصديعن صفيعها ع ل ضيعخلفضف ععمنضهضمَ املعععذاضب عو ع سورة البقرة أيضا )عخاصلصديعن صفيعها ع
ل ضهممَ ضينعظضروعن }({88 املعععذاضب عو ع
ل عتمسصفضكوعن صدعماءاضكممَ عو ع
ل ضتمخصرضجوعن لو نظرنا في سياق اليات في سورة البقرة التي سبقت آية 86لوجدنا الية )عوإصمذ أععخمذعنا صميعثاعقضكممَ ع
عأنضفعسضكمَ لمن صدعياصرضكممَ ضثلمَ أعمقعرمرضتممَ عوعأنضتممَ عتمشعهضدوعن } {84ضثلمَ عأنضتممَ عهـضؤلءا عتمقضتضلوعن عأنضفعسضكممَ عوضتمخصرضجوعن عفصريقا لمنضكمَ لمن صدعياصرصهممَ عتعظاعهضروعن عععلميصهمَ
ض
ض عفعما عجعزاءا عمن عيمفععضل ض املصكعتاصب عوعتمكضفضروعن صبعبمع ض لمثصمَ عواملضعمدعواصن عوصإن عيأضتوضكممَ أعساعرىً ضتعفاضدوضهممَ عوضهعو ضمعحلرءمَ ععلعميضكممَ إصمخعراضجضهممَ أععفضتمؤصمضنوعن صبعبمع ص
صبا ص
ع
ل صخمزءي صفي املعحعياصة البدمنعيا عوعيموعمَ املصقعياعمصة ضيعربدوعن إصعلى أعشلد املعععذاصب عوعما اللبه صبعغاصفضل ععلما عتمععمضلوعن } ({85فاليات تتكلمَ عن القتال عذصلعك صمنضكممَ إص ل
والحرب والمحارب يريد النصر لذا ناسب أن تختمَ الية 86بكلمة )ينصرون( أما في الية الثانية في سورة البقرة وآية سورة آل
عمران ففي اليتين وردت نفس اللعنة واللعنة معناها الطرد من رحمة ال والبعاد والمطرود كيف تنظر إليه؟ كلمة ضينظرون تحتمل
معنيين ل ضيمهلون في الوقت ول ضينظر إليهمَ نظر رحمة فإذا ضأبعد النسان عن ربه وضطرد من رحمة ال فكيف ضينظر إليه فهو خارج
النظر فلما ذكر اليتين في سورة البقرة وسورة آل عمران استوجب ذكر )ضينظرون(.
آية ):(87
ح ال ل ب ك
س ) (87البقللرة(هللل لمعنللى أيللدناه
قللد ب ق ت وكأي تد لكناه ب ب قللبرو ق م ال لب كي لكنا ق
ملري ك ك
ن ك
سى اب ل ك
عي ك
*)كوآت كي لكنا ق
علقة باليد؟)ورتل القرآن ترتي د
ل(
معنى أليدناه أي قلويناه وشددنا أزره وعضده والعفل أيدناه مأخوذ من اليد فما صلة اليد بقوليناه؟ اليد تطلق عادة على القدرة والمنعة
لنها آلة القوة والدفاع عن النفس ومنع الخرين من العتداءا.
ح ال ل ب ك
س (..
قد ب ق م ال لب كي لكنا ق
ت وكأي تد لكناه ب ب قبرو ق ملري ك ك
ن ك سى اب ل ك عي ك * الله سبحانه وتعالى يقول ) :كوآت كي لكنا ق
س ( ..ألم يكن باقي الرسل والنبياء ل ك
قد ب ق ح ال ب لماذا قال الحق تبارك وتعالى ) :وكأي تد لكناه ب ب قبرو ق
مؤيدين بروح القدس؟ ) الشيخ محمد متولي الشعراوي(
نقول :لقد ذكر هنا تأييد عيسى بروح القدس لن الروح ستشيع في كل أمر له ..ميلدا ومعجزدُة وموتا ..والروضح القدس هو جبريل
آية ):(104
ك
مبعوا(ما مناسللبة نللزول هللذه اليللة عكنا وكبقوبلوا ل انظ بلركنا كوا ل
س ك قوبلوا ل كرا ق
مبنوا ل ل ك ت ك ب
نآ ك *)كيا أي سكها ال ت ق
ذي ك
ل(عقب آيات السحر؟ )ورتل القرآن ترتي د
ضنهعي المؤمنون عن التلفظ بكلمة راعنا وهذه كلمة تشبه كلمة في العبرانية تعني المسلبة فقال المنافقون واليهود كنا نسلب الرسول
سلرا فأعلنوا بها الن فأنزل ال تعالى النهي عن هذه الكلمة وكشف عمل اليهود والمنافقين لكن ما مناسبة نزول هذه الية عقب آيات
السحر؟ لو رجعنا إلى أصل السحر لرأيناه يرجع إلى التمويه وأن من ضروب السحر ما هو تمويه اللفاظ فأذىً الشخص بقول أو
فعل ل ضيعلمَ مغزاهما كخطابه بلفظ يفيد معنى ومقصود المتكلمَ به أذىً كما فعل المنافقون بقولهمَ )راعنا( فهمَ يظهرون معنى
ويبطنون غيره.
آية ):(105
*ما دللة وصف الفضل بالعظيم؟)د.حسام النعيمى(
صف الفوز في القرآن الكريمَ وكذلك الفضل بأنه عظيمَ وكبير ومبين. ضو ص
صف بالعظيمَ في ثماني آيات في القرآن كله ووصف بالكبير في ثلث آيات ووصف بالمبين في آية واحدة والخلصة التي الفضل ضو ص
نقدمها في هذا الموضوع ابتداءا قبل استعراض اليات هي أن الوصف إذا كان بلفظ العظيمَ فيكون متصل السناد مباشرة باسمَ
الجللة )ال( ويكون الوصف متعددا وعندما تكون الشارة الى فضل من ال تعالى بغير اسناد مباشر للفظ الجللة )ال( يوصف
الفضل بالكبير وعندما يكون المر دنيويا ويكون شيئا مباشرا ظاهرا ملموسا يستعمل كلمة مبين في وصف الفضل .وسنقف عند
التعريف والتنكير لكلمة الفضل قد جاءات كلمة الفضل في القرآن معلرفة وجاءات نكرة ايضا فإذا كان ما قبلها معلرفا جاءات معلرفة
وإذا كان ما قبلها نكرة جاءات نكرة .ونستعرض اليات التي جاءا فيها لفظ )الفضل العظيمَ(:
)عيا أعبيعها اللصذيعن آععمضنوا علا عتضقوضلوا عراصععنا عوضقوضلوا امنضظمرعنا عوامسعمضعوا عوصلملعكاصفصريعن عععذاءب أعصليءمَ ) (104عما عيعوبد الصذيعن عكعفضروا صممن أمهصل الصكعتاصب عوعلا
م ع ل
ضصل املععصظيصمَ ) (105البقرة ) (74آل عمران املضممشصرصكيعن أعمن ضيعنلزعل ععلعميضكممَ صممن عخميضر صممن عرلبضكممَ عوالللضه عيمخعت ب
ص صبعرمحعمصتصه عممن عيعشاضءا عوالللضه ضذو املعف م
) (29النفال ) (21الحديد ) (29الحديد ) (4الجمعة ) (174آل عمران ) (113النساءا
في آية سورة البقرة اسمَ الجللة )ال( مبتدأ و)ذو الفضل( انتسب الفضل الى ال تعالى فال هو صاحب الفضل )ذو( هو خبر )ال(
أضيف الى الفضل وبما ان ذو الفضل مضاف ومضاف اليه وهما كالكلمة الواحدة قكأن الفضل ضأخصبر به عن ال تعالى ،ذو الفضل
خبر للمبتدأ الذي هو اسمَ الجللة )ال( وجاءات كلمة العظيمَ وصفا للفضل لنها مسندة بشكل مباشر ل تعالى فلما كان الفضل متص دُ
ل
بخبر اسمَ الجللة كان استعمال كلمة العظيمَ للفضل .هذا من حيث السناد أن الفضل اسند ل تعالى )ذو الفضل( خبر للفظ الجللة
والعظيمَ صفة للفضل حصرا وهي ضتقرأ الفضصل العظيصمَ في القراءاات العشر المتواترة هذا من حيث التركيب أما من حيث المعنى فلو
ص صبعرمحعمصتصه عممن عيعشاضءا( ذكر اختصاص الرحمة التي هي شيءا واسع )ورحمتي وسعت كل نظرنا الى اليات في قوله تعالى )عوالللضه عيمخعت ب
شيءا( فلما يكون الشيءا واسعا تستعمل كلمة العظيمَ وعندما يكون الشيءا منحصرا تستعمل كلمة الكبير.
خي لللرم
ن ك
ملل ل
كم ل ن كأن ي بن كتز ك
ل ع كل كي ل ب كي ك
شرق ق ب وكل ك ال ل ب
م ل ل ال لك قكتا ق
فروا ل م ك
ن أه ل ق
ق ل ن كك ك ب ما ي كوكد س ال ت ق
ذي ك *قال تعالى ) ت
م عطللف الللله تعللالى قللوله )ول المشللركين( علللى )الللذين كفللروا مللن أهللل من ترب لك ب ل
م( ل قلل ك ل
الكتاب( مع أن المشركين كافرون؟)ورتل القرآن ترتي د
ل(
لقد عطف ال تعالى قوله )ول المشركين( على )الذين كفروا من أهل الكتاب( لئل يقع في الظن أن الحسد يقع من أهل الكتاب وحدهمَ
دون غيرهمَ فالكفر سبب الضبغض والحسد أينما كان وفي أي زمن كان.
آية ):(106
اللمسات البيانية في سورة البقرة 93
مث لل قكها ) (106البقرة( هنللاك قراءتللان لكلمللة ك ل ك س ل
من لكها أول ق
خي لرم ل
ت بق ك
سكها ن كأ ق
ن آي كةم أول بنن ق
م ل
خ ق ما كنن ك
*) ك
)ننسها( ما الفرق بينهما؟)ورتل القرآن ترتيل(د
قرأ نافع وابن عامر وعاصمَ وحمزة والكسائي ويعقوب وأبو جعفر وعخعلف )ضننسها( وقرأه ابن كثير وأبو عمرو )ننسأها( فأما قراءاة
ضننسها فهي من النسيان أي ضننسي الناس إياها وذلك بأمر الرسول بترك قراءاتها حتى ينساها المسلمون ،وقراءاة )ننسأها( بمعنى
نؤخرها أي نؤخر تلوتها أو نؤخر العمل بها مما يؤدي إلى إبطال العمل بقراءاتها أو بحكمها.
م قال تعالى )نأت بخير منها( وللم يلبين ب أي شإليء هلي أفضلل وخيلر م ن اليلة*ولكن ل ق ك
المنسوخة؟؟)ورتل القرآن ترتيل(د
)نأتي بخير منها( ضأجصملت جهة الخيرية ولمَ ضيذكر وجه الخير لتذهب نفسك كل مذهب ممكن فقد ترىً أن الخيرية في الشتمال على ما
يناسب مصلحة الناس ويرىً غيرك ما فيه رفق بالمكلفين ورحمة بهمَ في مواضع الشدة وهكذا.
آية ):(107
* ما الفرق بين الملك والملكوت؟)د.حسام النعيمى(
كلمة الملك والملكوت كلمتان من اشتقاق من ملك وزيادة المبنى تؤدي إلى زيادة المعنى .فبصورة أولية كلمة الملكوت هي أوسع من
ض عوعما كلمة الملك وبهذا المعنى استعملت في القرآن الكريمَ فعندما نأتي إلى قوله تعالى )أععولعممَ عيمنضظضروا صفي عملعضكوصت اللسعماعواصت عواملعأمر ص
عخعلعق الللضه صممن عشميضءا 185العراف( عطف الخلق العامَ )عوعما عخعلعق الللضه صممن عشميضءا( كله داخل في ملكوته فالعطف هنا هو من عطف
الخاص على العامَ فكل ما خلق هو داخل ضمن عمومَ كلمة الملكوت .والملك والملكوت كله ل سبحانه وتعالى ولذلك في الية
صيضر ﴿ِ ﴾107البقرة( وقدمَ له للحصر ملك الكريمة )أععلممَ عتمععلممَ أعلن الللعه علضه ضمملضك اللسعماعواصت عواملعأمر ص
ض عوعما علضكممَ صممن ضدوصن الللصه صممن عوصللي عوعلا عن ص
السموات والرض ل سبحانه وتعالى .الفارق أنه يمكن أن يعطي من ملكه جلت قدرته لعبيده يتصرفون فيه من سلطان أو مال فكل
ما في الكون هو ملك ل سبحانه وتعالى فيعطي لهؤلءا العبيد وهو ل يخرج من ملكية ال سبحانه وتعالى بل هو باضق ويستعمله عبيده
على سبيل العارية المردودة والمسترجعة فله ملك السموات والرض .وعندما ننظر لستعمال الملك والملكوت في القرآن الكريمَ
نجد أن الملك يمكن أن يوجه إلى عبيد ال سبحانه وتعالى أي إلى البشر لكن الملكوت لمَ يرد في القرآن الكريمَ أنه أعطي من الملكوت
للبشر )ضقصل الللضهلمَ عماصلعك املضمملصك ضتمؤصتي املضمملعك عممن عتعشاضءا (﴿ِ ﴾26آل عمران( فالملك ملك ال سبحانه وتعالى ممكن أن بعضه ضيعار ،يملك
على سبيل كما قلنا العارة )عوآعضتوضهممَ صممن عماصل الللصه اللصذي آععتاضكمَ م) (33النور( هو مال ال.
أما الملكوت العز والسلطان ،وملكوت ال سلطانه ،والملكوت ملك ال خاصة" أي ل يعطي منه لحد .والملك داخل في الملكوت
والملكوت عامَ .فال عز وجل لمَ يقل يؤتي الملكوت من يشاءا بل يؤتي الملك ،وملك ال عز وجل ما في السموات وما في الرض.
فملكوت ال عز وجل واسع ،والملكوت هو هذا الملك الواسع بكل ما يمكن أن يتخيله النسان .وفي قوله )عوعكعذصلعك ضنصري إصمبعراصهيعمَ
ض ) (75النعامَ( أي هذا الشيءا الخاص بال سبحانه وتعالى ليس كل الملكوت ولكن بعضه فقد أراه ما في عمعلضكوعت اللسعماعواصت عواملعأمر ص
السموات الدنيا ولكن لن الموطن موطن تعجب وموطن عظمة فقال نريه ملكوت السماوات والرض وموضعين آخرين في
المؤمنون ويس فبذلك تكون وردت كلمة ملكوت أربع مرات وليس فيها إشارة إلى إعطائها لحد .وملكوت كلمة عربية وهذه الزيادة
فعلوت مثل رهبوت الرهبة عندنا والرهبوت وتعني الرهبة العظيمة
آية ):(109
* انظرآية )↑↑↑.(27
ك د م كب ت ك ل *)ود ك كقثير م ك
سقهم )ف ق
عند ق أن ب
ن ق
م ل
دا ل
س د
ح ك
فارا ك مان قك ب ل
من ب كعلد ق قإي ك دون ك ب
كم ل ب لول ي كبر س
ل الك قكتا قن أه ل ق
ة ل ل ك ت
(109البقرة( لم قال تعالى )من عند أنفسهم( ولم يقل منهم؟ )ورتل القرآن ترتي د
ل(
في قوله تعالى):من عند أنفسهمَ( تأكيد على تأصيل هذا الحسد فيهمَ وصدوره من أنفسهمَ أكثر من قوله منهمَ.
صعفضحوما عحلتى عيمأصتعي اللبه صبعأممصرصه( العفو ترك عقوبة المذنب والصفح هو الجانب لصفحة الوجه والصفح هو ترك اللومَ
)عفامعضفوما عوا م
والتثريب وهو أبلغ من العفو لنك قد تعفو عن ذنب امرئ لكنك تبقى له لئما وأما الصفح فهو ترك اللومَ ولذلك هو أبلغ من العفو لذا
قال تعالى )فاعفوا واصفحوا(.
* ما الفرق الدللي بين الخراب والهدم والدمار والهلك؟ وكيف يسللتخدمها الللله سللبحانه
وتعالى في القرآن؟ )د.فاضال السامرائي(
ساَقجند م
اقسس الخراب ضد العمران )،يملخقرمبونن بمميِوتنمهم بقأ نليقديقهلم ) (2الحشر( وقد يكون الخراب بمعنىَ ترك المكاَن )نونملن أنلظلنمم قمتمن تمنننع نم ن
سنعىَ قفيِ نخنرابقنهاَ ) (114البقرة( يعنيِ يتركهاَ ،ل يجعل فيِهاَ مصمليِن ،يمنسسع المصسسليِن بصسسورة مسسن الصسسور إذا نأن يملذنكنر قفيِنهاَ ا ل
سممهم نو ن
كاَن متسلطاَ د ظاَلم داَ هذا خراب .الهلك هو الموت وهو عاَم يستعمل فيِ النساَن وغيِر النساَن فسسيِ المسسوال وفسسيِ كسسل شسسيِءا ،الهلك
ف قمن قنلبمل س مس لنهم نولنةد ) (176النساَءا( يعنيِ ماَت .عن سيِدناَ يوسف )نولنقنلد نجاَءامكلم ميو م
عاَم ليِس باَلضرورة عقوبة) ،إققن الممرةؤ نهلننك لنليِ ن
شمك لمتماَ نجاَءامكم بققه نحتتىَ إقنذا نهلننك ) (34غاَفر( الهلك ليِس باَلضرورة عقوبة وهو عاَم )نهلنسسنك نعنلسسيِ م
سسسلل ن
طاَقنيِله ) ت فننماَ قزّللتملم قفيِ ن
قباَللبنيِلنناَ ق
اللمسات البيانية في سورة البقرة 97
سسمقولا قفيِنهساَ ) (16السسراءا( يميِتهسسم) ،مكسمل ت نماَدل ملبنددا ) (6البلد( )نوإقنذا أننرلدنناَ نأن منلهلقنك قنلرينةد أننملرنناَ مملتنرقفيِنهاَ فنفن ن
(29الحاَقة( )ينمقومل أنلهلنلك م
ن ن
شليِنءا نهاَلقةك إقتل نولجنههم ) (88القصص( هاَلك ليِس باَلضرورة عقوبة) .نوقإن تمن قلريننة إقلت ننلحمن مملهلقمكونهاَ ) (58السراءا( )نونكم لمن قلريننة ن
ت نمساَدل ملبنسسددا )(6 طاَقنيِله ) (29الحاَقسة( )ينمقسومل أنلهلنلكس م سسلل ن أنلهلنلكنناَنهاَ ) (4العراف( هذا شيِءا آخر .ليِست مختصة باَلنسسساَن )نهنلسنك نعنلسسيِ م
البلد(
* هيِ عاَمة للنساَن للحيِوان للنباَت والجماَد؟
كله يدخل فيِ الهلك إذن ليِس باَلضرورة عقوبة .الدماَر عقوبة )فنندتملرنناَنهاَ تنلدقميِدرا ) (16السراءا( الدماَر هو اسئصاَل الهلك وليِس
شونن صننمع فقلرنعلومن نوقنلوممهم نونماَ نكاَمنولا ينلعقر مام نعلنليِقهلم ) (10محمد( )نوندتملرنناَ نماَ نكاَنن ين ل باَلضرورة النساَن ،النساَن وغيِر النساَن )ندتمنر ت
) (137العراف( )ثمتم ندتملرنناَ اللنخقرينن ) (172الشعراءا( )أنتناَ ندتملرنناَمهلم نوقنلونممهلم أنلجنمقعيِسسنن ) (51النمسسل( السسدماَر العقوبسسة والهلك ليِسسس
سسساَقجمد ) (40الحسسج( التهسسديم هسسو ت نونم ن صسسلننوا ة
صسسنواقممع نوبقيِنسسةع نو ن باَلضرورة عقوبة .الهدم هو ضد البناَءا ،شيِءا مبنيِ تهسسدمه )لتمهسسلدنملت ن
نقيِض البناَءا ،هدم البناَءا لي سبب ،لو أردت أن تجدد البيِت القديم تهدمه ثم تبنيِه ،الهدم ضد البناَءا.
* ما الفرق بين استعمال كلمتي عقاب وعذاب كما وردتا فللي القللرآن الكريللم؟)د.حسللام
النعيمى(
هذه الكلمات هي من لهجات مختلفة فليس بينها فروق ويستدلون بكلمة السكين والضمدية .نجمع كل اليات التي فيها كلمة عقب
ومشتقاتها عقاب وعاقبة وعوقب ومعاقبة بكل إشتقاقاتها وكذلك كلمة علذب عذاب يعذب معذب تعذيبا يعذبون .الذي وجدناه في هذا
أن العقاب وما إشتق منه ورد في 64موضعا في القرآن الكريمَ والعذاب وما إشتق منه ورد في 370موضعا .فلما نظرنا في
اليات وجدنا أن هناك تناسبا بين الصوت والمعنى :هو العذاب عقاب والعقاب عذاب أنت عندما تعاقب إنسانا تعلذبه بمعاقبته
والعذاب نوع من العقوبة أنك تعلذب إنسانا كأنك تعاقبه .لكن لحظ لما نأخذ الفعل عقب كيف ننطق القاف؟ القاف يسمونه شديدا يعني
ضيولد بإنطباق يعقبه إنفصال مفاجيءا مثل الباءا ،بينما الذال المشددة فيها رخاوة وفيها طول .من هنا وجدنا أن كلمة العقاب تكون
للشيءا السريع والسريع يكون في الدنيا لن القاف أسرع .والذال فيها إمتداد ،هذا المتداد يكون في الدنيا والخرة ،العذاب يأتي في
الدنيا ويأتي في الخرة .عندما نأتي إلى اليات نجدها تتحدث عن عقوبة للمشركين في الدنيا يسميه عذابا وفي الخرة يسميه عذابا
ول يسميه عقابا في الخرة )فعذبهمَ بدخول النار( .أما العقاب ففي الدنيا فقط .هذا من خلل النظر في جميع اليات لكن هناك
نظرية تحتاج لتنبيه أنه لما يأتي الوصف ل عز وجل ل يكون مؤقتا ل بدنيا ول بآخرة فلما يقول) :وال شديد العقاب( هذه صفة ثابتة
عامة يعني هذه صفته سبحانه لكن لما يستعمل كلمة العقاب مع البشر يستعملها في الدنيا لمَ تستعمل في الخرة .كذلك العذاب
إستعملها للعذاب في الدنيا وفي الخرة وإستعملها )وأن ال شديد العذاب( لن العقاب فيه سرعة وردت في القرآن )إن ربك سريع
العقاب( وليس في القرآن سريع العذاب .لذلك بعض اليات التي تؤكد هذا الذي بليناه:
العقاب) :إن ربك سريع العقاب عوإصلنضه علعغضفوءر عرصحيءمَ ) (165النعامَ( وصف ل سبحانه وتعالى لكن لمَ يصف نفسه جللت قدرته بأنه
سريع العذاب.
العذاب :الفعل علذب والعذاب في الدنيا )علضهممَ صفي البدمنعيا صخمزءي( ،وفي الخرة )ولهمَ في الخرة عذاب عظيمَ ) (114البقرة( ،وجاءا بها
بمعنى العقاب )وليشهد عذابهما طائفة من المؤمنين(هذه عقوبة سلماه عذابا ما يدل على أن العذاب أوسع من العقاب لنه يستعمل دنيا
وآخرة ويستعمل بمكان العقاب.
آية ):(115
ص الله تعالى ملكه بالمشرق والمغللرب؟
مخ ر
ب ) (115البقرة( ل ق ك شرققب كوال ل ك
مغلرق ب *)وكل قل رهق ال ل ك
م ل
)ورتل القرآن ترتي د
ل(
لمَ تذكر الية جهة الشمال والجنوب وإنما ذكرت فقط المشرق والمغرب لن الرض تنقسمَ بالنسبة لمسير الشمس إلى قسمين قسمَ
يبتدئ من حيث تطلع الشمس وقسمَ ينتهي من حيث تغرب الشمس.
* الشيخ محمد متولي الشعراوي :
} عولللصه املعممشصرضق عواملعممغصرضب { ل يعني تحديد جهة الشرق أو جهة الغرب فقط ..ولكنه يتعداها إلى كل الجهات شرقها وغربها ..شمالها
وجنوبها والشمال الشرقي والجنوب الغربي وكل جهة تفكر فيها.
ولكن لماذا ذكرت الية الشرق والغرب فقط؟ لن بعد ذلك كل الجهات تحدد بشروق الشمس وغروبها ..فهناك شمال شرقي وجنوب
شرقي وشمال غربي وجنوب غربي ..كما إن الشرق والغرب معروف بالفطرة عند الناس ..فل أحد يجهل من أين تشرق الشمس
ول إلى أين تغرب .فأنت كل يومَ ترىً شروقا وترىً غروبا.
ال سبحانه وتعالى حين يقول } :عولللصه املعممشصرضق عواملعممغصرضب { فليس معناها حصر الملكية لهاتين الجهتين ولكنه ما يعرف بالختصاص
معب إ قل ت ما ل ك ي ك ل
سلل ك ل ال ت ق
ذي ي كن لعققب ب ق ك فبروا ل ك ك ك
مث ك ق ن كك ك ل ال ت ق
ذي ك مث ك ب
* ما هي اللمسات البيانية في الية )وك ك
ن ) (171البقرة(؟ )د .فاضال السامرائي( قبلو كم ل ك ي كعل ق
ي فكهب ل
م ة م ب بك ل ة
م عب ل ص م
داء ب
عاء وكن ق ك
دب ك
صمم بملكةم معلمةيِ فنمهلم لن ينلعققملونن ) (171البقرة( الكفسسرة
سنممع إقلت مدنعاَءا نونقنداءا م الية الكريمة )نونمثنمل التقذينن نكفنمرولا نكنمثنقل التقذي ينلنقع م
ق بقنماَ لن ين ل
انهماَكهم فيِ التقليِد وإخلدهم إلىَ الضلل ول يلقون أذهاَنهم إلىَ ماَ يقاَل ول يتأملون فيِماَ يقاَل كأنهم كاَلبهسساَئام ل ينتبسسه إلسسىَ شسسيِءا
ول يسمع مخ قلد إلىَ الضلل وإلىَ عدم النتباَه ل يتأمل فيِماَ يقاَل له هذا سيِكون مثل البهاَئام التيِ ينعق عليِهاَ يصموت عليِهاَ وهسسيِ ل
تسمع إل ج لرس النغمة ل تفقه ،وكأن النساَن ل يتأمل شسسيِءا ول يسسسمع إل شسسيِءا تكلمسسه ول يفقسسه شسسيِئاَد ول ينتبسسه إليِسسه مثلسسه مثسسل
البهيِمة التيِ يناَدىً عليِهاَ .
* نعق بمعنىَ ماَذا؟
تتاَبع الصوت للبهاَئام ،تصويت علىَ البهاَئام للزجر يناَديهاَ ،هذا النعيِق تتاَبع الصوت.
* صورة بلغيِة مؤثرة .وهو فيِ كفره وغيِه ل يستمع إلىَ صوت الحق أبداد وماَ يقاَل.
ل ،هو كاَلبهيِمة ينعق عليِهساَ فهسيِ تسسمع جسرس النغم ة ل يتأمل فيِماَ يقاَل ول ماَ يتلىَ عليِه ول ينتبه إليِه ول المر كأنه يعنيِه أص د
لكن ل تفقه.
ل ،هسذا مثلسسه مثسسل البهيِمسة أم مثسسل * إذا قلناَ أقساَم الصورة الذين كفروا ومثل الذي ينعق وكأن هناَلك إنساَن ينعسق علسىَ بهميِسة مث د
النساَن الذي ينعق؟
الذي ل يسمع مثل البهيِمة التيِ مينعق عليِهاَ ول تفهم.
*)ورتل القرآن ترتي د
ل(:
ل عيمعصقضلوعن ) (171البقرة( انظر في
صومَ ضبمكءمَ ضعممءي عفضهممَ ع قال تعالى):عوعمعثضل اللصذيعن عكعفضروما عكعمعثصل اللصذي عيمنصعضق صبعما ع
ل عيمسعمضع إص ل
ل ضدععاءا عوصنعداءا ض
بديع التطبيق القرآني وعظيمَ بلغة القرآن وكيف أن آياته تصلح ألفاظها لمعاضن كثيرة فهذه الية تحمل صورتين في وصف حال
ل من صوت من يناديها ول المشركين :صورة المشركين والنبي يدعوهمَ لليمان بال تعالى فحالتهمَ كحالة الغنامَ التي ل تفقه دلي دُ
تدرك من كلمه معنى إل أنها تسمع أصواتا ل مدلول لها عندها ،فالكلمَ عندها أصوات مجلردة عن المعاني .والصورة الثانية
صورة المشركين وهمَ يعدون آلهتهمَ كمن يدعو أغناما ل تفقه شيئا ول ضتجيب داعيا.
آية ):(172
*انظر آية )↑↑↑.(168
ر ل ك ل ب ل ك
م إ قي تللاه ب ب ب
شإللكبروا ل قلللهق قإن كنت بلل ل ب
ما كركزقلن كللاك ل
م كوا ل ت ك
من طي لكبا ق ب
مبنوا كلوا ق
نآ ك *قال تعالى )كيا أي سكها ال ت ق
ذي ك
م قللال ربنللا سللبحانه وتعللالى )واشإللكروا لللله( ولللم يقللل واشإللكروني أو ن )(172ل قلل ك دو ك
ت كعلب بلل ب
واشإكروا لي باستخدام الضمير؟)ورتل القرآن ترتيل(د
ذكر إسمَ ال تعالى ظاهرا ذلك أن في السمَ الظاهر إشعار باللوهية التي قد ل يؤديها الضمير فكأنما يوميءا أن الله الحق هو
المستحق للعبادة دون غيره من أوثان ومعبودات باطلة لنه هو الذي يخلق وضينصعمَ فهو وحده سبحانه الذي يستحق الشكر على نعمائه.
ن
دو ك
م إ قتياه ب ت كعلب بلل ب شإك ببروا ل قل تهق إ ق ل
ن ك بن لت ب ل *ما دللة تقديم المفعول به على فعله فى قوله تعالى )كوا ل
) (172البقرة( ؟)فاضال السامرائى(
آية ):(186
جيببوا ل قلي ن فكل لي ك ل
ست ك ق عا ق داقع إ ق ك
ذا د ك ك ب د كع لوكة ك ال ت
جي ب
ب
بأ ق عكباقدي ع كلني فكإ قلني قك ق
ري ة ك ق سأ كل ك ك * )وكإ ق ك
ذا ك
ن ) ((186هذه الية جاءت بين آيات الصيام فلماذا؟ )د.فاضال دو ك م ي كلر ب
شإ ب ت ك
مبنوا قبي لعكلهب ل ل وكل لي بؤ ل ق
السامرائى(
هذه الية وردت بين آيات الصومَ )عيا أعبيعها اللصذيعن آعمضنوما ضكصتعب عععلميضكضمَ ال ل
صعياضمَ عكعما ضكصتعب عععلى اللصذيعن صمن عقمبصلضكممَ علععللضكممَ عتلتضقوعن ) (183البقرة(
صعياصمَ اللرعفضث إصعلى صنعسآصئضكممَ ) (187البقرة( .ورود هذه الية في هذا الموضع يدل على أن الصومَ من وما يتعلق بالصومَ )أضصحلل لعضكممَ لعميلععة ال ل
دواعي الجابة .إذن يحسن أو ينبغي أن ضيدعى ال سبحانه وتعالى في هذا الوقت .وفي الحديث" للصائمَ عند إفطاره دعوة مستجابة"
ضح أن الصائمَ مستجاب الدعوة وحديث "ثلثة ل ترد دعوتهمَ المامَ العادل والصائمَ حتى ضيفطر" إذن وقوعها بين آيات الصومَ ما يو ل
وإهابة بالصائمَ بأن يدعو .أيضا الملحظ أن هنالك أمر وهو أن ال سبحانه وتعالى هو الذي تكفل بالجابة عن السؤال ولمَ يقل )فقل
ض ضقمل ضهعو أعدُذىً ) (122البقرة( )عيمسعأضلوعنعك ععصن اللشمهصر املعحعراصمَ صقعتاضل صفيصه لهمَ إني قريب( كما ورد في مواطن كثيرة )عوعيمسعأضلوعنعك ععصن املعمصحي ص
ضقمل صقعتاءل صفيصه عكصبير ) (217البقرة( )عوعيمسعأضلوعنعك عماعذا ضينصفضقوعن ضقصل املععمفعو ) (219البقرة( )عوعيمسأضلوعنعك ععصن املصجعباصل عفضقمل عينصسضفعها عرلبي عنمسدُفا )(15
ع
طه( .ربنا من دون تبيلغ تكفل بالجابة مباشرة أما قوله )فقل إني قريب( هذا أمر بالتبليغ أما قوله )عفصإلني عقصريءب( ربنا هو الذي أجاب
وليس بالواسطة ليس بالنقل ،هو الذي أجاب حتى عباده يجأرون إليه بالدعاءا ،هذا أمر .ثمَ ربنا سبحانه وتعالى تكفل بالجابة إذا دعا
الداعي ولمَ يعلق ذلك بالمشيئة فيقل إن شئت )أضصجيضب عدمععوعة اللداصع إصعذا عدععاصن( لمَ يقل إن شئت أو شاءا ربك كما في موطن آخر قال )ضقمل
صاصدصقيعن ) (40عبمل إصلياضه عتمدضعوعن عفعيمكصشضف عما عتمدضعوعن إصعلميصه إصمن عشاءاأععرأعميضتضكمَ إصمن أععتاضكممَ عععذاضب اللله أعمو أععتمتضكضمَ اللساععضة أععغميعر اللله عتمدضعوعن صإن ضكنضتممَ ع
عوعتنعسموعن عما ضتمشصرضكوعن ) (41النعامَ( .وجود المشيئة يعني ربما يفعل سبحانه وتعالى وربما ل يفعل وعدمَ وجود المشيئة يعني قطعا
تجاب دعوته ،قطعا الصائمَ تجاب دعوته إن لمَ تكن في الدنيا ضتلدخر له في الخرة أو ضيدفع عنه سوءا.
سؤال :هل نفهمَ من هذا بأن النسق العامَ في سورة البقرة صيامَ وأن هذه الية خاصة بالصائمَ فقط؟
س وكقكب ل ك
ل م ق ل ط ببلوقع ال ت
ش ل مد ق كرب ل ك
ك قكب ل ك ح ل
ح بق ك
سب ل ل
دد المغرب والليل )وك ك
* الله سبحانه وتعالى ح ر
ك ل ك
م إ قلللىصللكيا ك
مللوا ال ل ب ) (39ق( الله عز وجل ثربت المغرب وثربت الليللل ،وقللال )ث بلل ت
م أت ق س ال لغببرو ق
ل ) (187البقرة( نحن نفطر والسماء ما زال فيها ضاوء ،هنللاك غاللروب وهنللاك عشللاء اتللي ل ق
فأريد توضايح أين الليل وأين المغرب وكيف سيكون الفطار؟)د .فاضال السامرائي(
نحن عندناَ فقنرق فيِهاَ البعض يقول أن الليِل يبدأ عند غروب الشمس وذهاَب الليِل قسم يقسسول عنسسد الفجسسر وقسسسم يقسسول عنسسد طلسسوع
الشمس .قسم يقول أن الليِل ينتهيِ بطلوع الفجر يبدأ النهاَر وقسم يقولو يبدأ النهاَر بطلوع الشسسمس أمسساَ الليِسسل عنسسدهم فيِكسسون عنسسد
غروب الشمس ،واختلف الفقهاَءا .بداية الليِل عندهم هو غروب الشمس فيِهاَ آثاَر وهذه ميسأل فيِهاَ فقيِه أماَ فيِ اللغسة فهسو مساَ قل ت
ب قفيِ نعليِسسنن نحقمئنسسنة ) (86الكهسسف( إسسستعمل غسسروب الشسسمس س نونجندنهاَ تنلغمر مشلم ق ب ال تعند غروب الشمس يبدا الليِل) .نحتتىَ إقنذا بنلننغ نملغقر ن
سنوقد قمنن اللفنلجقر ) (187البقرة( هناَ يتكلم عسسن الفجسسر ،مقصسسود بهسساَ ض قمنن اللنخليِقط الن ل
وقاَل الخيِط السود) .نحتتىَ ينتنبنيِتنن لنمكمم اللنخليِطم النلبيِن م
بزوغ الفجر وليِس له علقة بساَعة الفطاَر .لكن ساَعة الفطاَر غيِر محددة بآِي الصيِاَم لكسسن الثسساَر عسسن الرسسسول صسلىَ اسس عليِسه
وسلم هيِ التيِ تحدد هذا الزمن.
دود ب الل رللهق فكل ك ت ك ل
قكرببوهكللا )(187 حلل ب ها ) (229البقللرة( و)ت قل للل ك
ك ب دود ب الل رللهق فكل ك ت كعلت كلل ب
دو ك حلل ب * )ت قل للل ك
ك ب
البقرة( ما سبب الختلف بين تعتدوها وتقربوها معها كلها حدود الله؟
د.فاضال السامرائي :
ساَقجقد ) (187البقرة( ،وإذا ذكر أمور الحلل ينبغسسيِ أن ل شمرومهتن نونأنتملم نعاَقكمفونن قفيِ اللنم ن إذا ذكر محمرماَت يقول )ل تقربوهاَ( )نولن تمنباَ ق
تعتدي .المحرماَت حرام ل ينبغسيِ أن تقربوهساَ مثسل الخمسر ل ينبغسيِ أن تقربهساَ ،أمساَ فسيِ المسور الحلل فل ينبغسيِ أن تتجاَوزّهساَ ،
ساَنن نولن ينقحمل لنمكلم نأن تنألمخمذولا قمتمسساَ آتنليِتمممسسومهتن ن
شسسليِدئاَ إقلت سقريةح بقإ قلح ن ف أنلو تن ل
ساَةك بقنملعمرو ن ق نمترنتاَقن فنإ قلم نالحكاَم التيِ ذكرهاَ فيِ الحلل )الطتلن م
اق فنلن تنلعتنسسمدونهاَ ) (229البقسسرة(. اق فنإ قلن قخلفتملم أنلت يمققيِنماَ محمدوند م
اق فنلن مجنناَنح نعلنليِقهنماَ قفيِنماَ الفتنندلت بققه تقللنك محمدومد م نأن يننخاَنفاَ أنلت يمققيِنماَ محمدوند م
ل ن
اس فلن تنقنرمبونهساَ( م ل
ساَقجقد ) (187البقرة( هذا حرام ،هسذه ل تقربهساَ )تقلسنك محسمدومد ق ل م ن
شمرومهتن نوأنتملم نعاَقكفونن قفيِ النم ن إذا ذكر الحرام )نولن تمنباَ ق
وفيِ الحلل )ل تعتدوهاَ( .فيِ سيِاَق الممحرماَت ينبغيِ أن ل تقرب وفيِ الحلل ل ينبغيِ أن متعتدىً.
د.أحمد الكبيسى :
ل عتمععتضدوعها ) (229البقرة( في قضايا ل عتمقعرضبوعها ) (187البقرة( ومرة قال )صتملعك ضحضدوضد الللصه عف ع رب العالمين يقول )صتملعك ضحضدوضد الللصه عف ع
ل عتقعرضبوعها ) (187البقرة( وآية أخرىً يتكلمَ عن الخلع م ل ضتعباصشضروضهلن عوعأنضتممَ ععاصكضفوعن صفي العمعساصجصد صتلعك ضحضدوضد اللصه عف ع
ل م م معينة ،الولى قال )عو ع
ع ع ع ع ع ل ع م م ع م ع ع ع
إذا كرهت المرأة زوجها من غير سبضب منه عليها أن تفتدي )فل ضجعناعح ععلميصهعما صفيعما افتعدت صبصه صتلك ضحضدوضد اللصه فل تمعتضدوعها عوعمن عيتععلد
ل عتمععتضدوعها(؟ الحلد ل عتمقعرضبوعها( وبين )صتملعك ضحضدوضد الللصه عف ع ضحضدوعد الللصه عفضأوعلصئعك ضهضمَ اللظاصلضموعن ) (229البقرة( ما الفرق بين )صتملعك ضحضدوضد الللصه عف ع
ل إلى الساعة ثلثة ونصف ليس نوعان حءد بين الحلل والحرامَ ،هذا حلل وهذا حرامَ .يعني حلد صلة الظهر الساعة 12وثلث مث دُ
ل حرامَ والصلة لك الحق قبل هذا أن تفعل وليس لك بعد هذا أن تفعل فهذا حءد بين الحلل والحرامَ ،الصلة بعد الرابعة والنصف مث دُ
قبل الثانية عشر والربع حرامَ ،إذا هذا حءد بين الحلل والحرامَ فهذا إذضا يقول ل تعتدوها ل تعتدي هذا الحد ل تتعدىً هذا الحد الذي
اللمسات البيانية في سورة البقرة 147
ل عتمقعرضبوعها( إذا إذا سمعت ال ل إذا كان هناك ذنب خطير قال ل تقربوها )صتملعك ضحضدوضد الللصه عف ع حلده ال لك في مسألة أوقات الصلة .مث دُ
صلعة عوعأنضتممَ ضسعكاعرىً ) (43النساءا( )عو ع
ل عتمقعرضبوما عمالع م م ع ع
سبحانه وتعالى يقول فل تقربوها فاعلمَ أنك أمامَ جريمة خطيرة لحظ )ل تقعرضبوا ال ل
ل عتمقعرضبوما املعفعواصحعش عما عظعهعر صممنعها عوعما عبعطعن ) (151النعامَ( وهكذا كلها جرائمَ خطيرة. ل صباللصتي صهعي أعمحعسضن ) (152النعامَ( )عو ع املعيصتيمَ إص ل
ص
ل عتمقعرضبوعها( أنت زوجتك معتكفة في رمضان أو في غير رمضان ،في المسجد يعني كيف تواقعها في هذه كذلك )صتملعك ضحضدوضد الللصه عف ع
الحالة؟ كيف استطعت أن تفعل هذا وهي في المسجد معتكفة؟ والمعتكف في المسجد يعني ل يخرج منه .إذا رب العالمين قال )عو ع
ل
ضتعباصشضروضهلن عوعأنضتممَ ععاصكضفوعن صفي املعمعساصجصد( فهناك كانوا أيامَ المسلمين الوائل وحتى الن في رمضان هناك أماكن لعتكاف النساءا وهناك
أماكن لعتكاف الرجال ،فربما تتاح خلوة لزوجين إياك أن تفعل شيئا لنك في بيت ال عز وجل ولنكما معتكفان .فحينئضذ خطير أنت
ل عتمقعرضبوعها( أنل عتمقعرضبوعها( .وحينئضذ عليك أن تتأمل كلما جاءاك في الكتاب العزيز )صتملعك ضحضدوضد الللصه عف ع تفعل هذا قال )صتملعك ضحضدوضد الللصه عف ع
ل عتمععتضدوعها( هذا حءد بين الحلل ل عتمقعرضبوعها( وبين )صتملعك ضحضدوضد الللصه عف ع
تتوقف تماما بقوة وخشوع .هكذا الفرق بين )صتملعك ضحضدوضد الللصه عف ع
والحرامَ وهذا حءد دون جريمة عظيمة يعاقب ال عليها عقابا عظيما.
ورتل القرآن ترتيل د :
ل ضتعباصشضروضهلن عوعأنضتممَ لمسعوصد صمعن املعفمجصر ضثلمَ أعصتبموما ال ل
صعياعمَ إصعلى الللميصل عو ع ض صمعن املعخميصط ا ع لمبعي ضقال تعالى):عوضكضلوما عوامشعرضبوما عحلتى عيعتعبليعن علضكضمَ املعخميضط ا ع
ل عتمقعرضبوعها ) (187البقرة( الحلد هو الحاجز ونهاية الشيءا الذي إن تجاوزه المرءا دخل في شيءا ععاصكضفوعن صفي املعمعساصجصد صتملعك ضحضدوضد اللله عف ع
آخر وضشلبهت الحكامَ بالحد لن تجاوزها ضيخرج من صحضل إلى منع .فصلعمَ نهى ال تعالى المؤمن عن قربان الحد مع أنه في غير آية نهى
ل عتمععتضدوعها ) (229البقرة(؟ نهى ال تعالى عن المقاربة لن بين الصيامَ والفطار قيد عن تجاوزه كما في قوله تعالى )صتملعك ضحضدوضد اللله عف ع
خيط أو شعرة وإن استمر المرءا على الكل أفطر وإن أكل قبل هذا الخيط أفطر أيضا ولذلك نهى عن قربان هذا الحد لنه دقيق
سرعان ما يخرج المرءا منه وهو غير شاعر بما فعل .روىً البخاري ومسلمَ عن عدي بن حاتمَ قال :عندما نزلت )عوضكضلوما عوامشعرضبوام
ل ضتعباصشضروضهلن عوعأنضتممَ ععاصكضفوعن صفي املعمعساصجصد صتملعك لمسعوصد صمعن املعفمجصر ضثلمَ أعصتبموما ال ل
صعياعمَ إصعلى الللميصل عو ع ض صمعن املعخميصط ا ع عحلتى عيعتعبليعن لعضكضمَ املعخميضط ا ع
لمبعي ض
ل عتمقعرضبوعها( عمدت إلى عقال أسود وإلى عقال أبيض فجعلتهما تحت وسادتي فجعلت أنظر في الليل فل أستبين البيض ضحضدوضد اللله عف ع
من السود فغدوت إلى رسول ال فذكرت له ذلك فقال :إنما ذلك سواد الليل وبياض النهار.
ن * ما الفرق بين )يبين الله لكم آياته( و)يبين الله لكم اليات(في قوله تع الى )كلذ كل ق ك
ك ي بب كليل ب
نفك تللبرو ك ت ل كعكل تك ب ل
م ت كت ك ك ه ل كك ب ب
م الكيا ق ن الل ر ب ن ) (187البقرة( )ك كذ كل ق ك
ك بيبي ل ب قو ك س ل كعكل تهب ل
م ي كت ت ب الل ر ب
ه آكيات قهق قللتنا ق
ن )((221؟ ) د.فاضال السامرائى( س ل كعكل تهب ل
م ي كت كذ كك تبرو ك ن آكيات قهق قللتنا ق )) ((219وكي بب كي ل ب
آياته مضافة إلى لفظ الجللة لتشريفها وتعظيمها .كلمة اليات عامة من حيث اللغة أما )آياته( فخاصة إذن الضافة إلى ضمير ال
سبحانه وتعالى فيها تشريف وتعظيمَ .اليات عامة من هذا يبدو لنا أنه في المواطن التي تضاف فيها إلى ضميره معناها أنها أهلمَ
لوآكد ،يعني المواطن التي يقول فيها )آياته( بالضافة إلى ضميره سبحانه معناها أهمَ وآكد مما لمَ يضاف .إذن اليات أعمَ أو دُ
والمر الخر أن آياته تكون في محل أهلمَ وآكد لتشريفها .الحكامَ المختصة بالحلل والحرامَ يقول آياته والتي القل منها يقول
صعياصمَ اللرعفضث إصعلى صنعسآصئضكممَ ضهلن صلعباءس للضكممَ عوعأنضتممَ صلعباءس للضهلن ععصلعمَ اللبه أعلنضكممَ ضكنضتممَ عتمختاضنوعن عأنضفعسضكممَ عفعتاعب عععلميضكممَ عوعععفا اليات) .أضصحلل علضكممَ علميعلعة ال ل
لمسعوصد صمعن املعفمجصر ضثلمَ أعصتبموماض صمعن املعخميصط ا ع لمبعي ضععنضكممَ عفالعن عباصشضروضهلن عوامبعتضغوما عما عكعتعب اللبه لعضكممَ عوضكضلوما عوامشعرضبوما عحلتى عيعتعبليعن لعضكضمَ املعخميضط ا ع
ل ب
ل عتمقعرضبوعها عكعذصلعك ضيعبليضن الله آعياصتصه صلللناصس علععلضهممَ عيلتضقوعن )(187 ل ضتعباصشضروضهلن عوعأنضتممَ ععاصكضفوعن صفي املعمعساصجصد صتملعك ضحضدوضد اللله عف ع صعياعمَ إصعلى الللميصل عو عال ل
هذه أحكامَ ،حلل وحرامَ قال آياته) .عيمسعأضلوعنعك ععصن املعخممصر عواملعمميصسصر ضقمل صفيصهعما إصمثءمَ عكصبيءر عوعمعناصفضع صلللناصس عوإصمثضمضهعمآ أعمكعبضر صمن لنمفصعصهعما عوعيمسعأضلوعنكع
عماعذا ضينصفضقوعن ضقصل املععمفعو عكعذصلعك ضيبليضن اللبه علضكضمَ العياصت علععللضكممَ عتعتعفلكضروعن ) (219البقرة( قال اليات لن هذه ليس فيها حلل وحرامَ )عوعيمسعأضلوعنعك
عماعذا ضينصفضقوعن ضقصل املععمفعو( هذه في المندوبات وليست في الفروض ،وحتى في )يسألونك عن الخمر والميسر( لمَ يكن فيها تحريمَ بعد.
ل ضتنصكضحوما املضمصشصرصكيعن عحلتى ضيمؤصمضنوما عوعلععمبءد بممؤصمءن عخميءر لعمءة بممؤصمعنءة عخميءر لمن بممشصرعكضة عوعلمو أعمععجعبمتضكممَ عو ع ل عتنصكضحوما املضممشصرعكاصت عحلتى ضيمؤصملن عو ع )عو ع
ل ع ل ع م م م م ع ب ع ع ع ض
لمن بمشصرضك عولمو أمععجعبكممَ أمولـصئك عيمدضعوعن إصلى اللناصر عوالله عيمدضععو إصلى العجلنصة عوالعمغصفعرصة صبصإذصنصه عوضيعبليضن آعياصتصه صلللناصس لععلضهممَ عيعتذكضروعن ) (221هذه ض ع ع م
أحكامَ ومحرمات فقال )آياته( ،مع الحكامَ والحدود يقول آياته بإضافتها للفظ الجللة وحسب الهمية.
ن ) ،((187تتفكللرون قللو ك س ل كعكل تهبلل ل
م ي كت ت ب ق ه آ كي كللات قهق قللن تللا
ن الل تلل ب * ما الفرق بين يتقون )ك كللذ كل ق ك
ك ي بب كي للل ب
ك م الل ككيا ق
س ل كعكل تهبلل ل
م ن آكيات قهق قللتنا ق
ن ) ،((266يتذكرون )وكي بب كي ل ب فك تبرو ك م ت كت ك كت ل كعكل تك ب ل ه ل كك ب ب
ن الل ت ب )ك كذ كل ق ك
ك ي بب كي ل ب
قبلو ك ك
ن ) ((242في خواتيم م آكيات قهق ل كعكل تك ب ل
م ت كعل ق ه ل كك ب ل
ن الل ت ب ك ي بب كي ل بن ) ،((221تعقلون )ك كذ كل ق ك ي كت كذ كك تبرو ك
اليات في سورة البقرة؟ وكيف نميز بينهم في الحفظ؟)د.حسام النعيمى(
حفظ كلمَ ال تعالى إنما يتألتى بالتكرار لن اليات كما ضوصفت كأنها البل الشوارد إذا لمَ تقليدها بالمراجعة تشرد منك .فاليات
تحتاج إلى مراجعة ولذلك كانوا يقومون الليل بآيات طويلة ويراجعون وهمَ في الطريق والمراجعة هي الصل .لكن النسان يحاول
أن يجد رابطة ما بين خاتمة الية وبين الية حتى ل تلتبس عليه .وهذه اليات ل نقول متشابهة وإنما هي متقاربة متماثلة وذكرنا
سابقا أن المتشابه هو الذي معناه مفهومَ ولكن فيه مساحة للغيب.
لكن الملحظ أن القرآن الكريم من عاَدته أن يفرق فيِ السستعماَل بيِسن الفسسق والفسسوق ،ليِسس فسيِ اللغسة وإنمساَ هسذا التفريسق مسن
خصوصيِة الستعماَل فيِ القرآن.
القرآن من عاَدته أن يفرق بيِن الخسر والخسران والخساَر ويفرق بيِن المغفرة والغفسسران ويفسرق بيِسن الفسسسق والفسسسوق .الفسسق
ورد فيِ سيِاَق الطعمة وخاَصة فيِ الذباَئاح لم ترد كلمة الفسق إل فيِ الذباَئاح )محلرنملت نعلنليِمكمم اللنمليِتنةم نواللسستدمم نولنلحسسمم اللقخلنقزيسسقر نونمسساَ أمقهسستل
سسسممولا بقسساَلنلزّلنقمستنلق قب نونأن تن ل صسس قسبممع إقلت نماَ نذتكليِتملم نونمسساَ مذبقسسنح نعلنسسىَ النم م اق بققه نواللمملننخنققنةم نواللنملومقونذةم نواللممتننرلدينةم نوالنتقطيِنحةم نونماَ أننكنل ال ت لقنغليِقر م
سسسمفودحاَ أنلو طاَقعنم ينلطنعممهم إقلت نأن ينمكونن نمليِتنةد أنلو نددماَ تم ل ق ) (3الماَئادة( ،سيِاَق الطعمة )مقل لت أنقجمد قفيِ نماَ أملوقحنيِ إقلنتيِ ممنحتردماَ نعنلىَ ن س ة نذلقمكلم فق ل
ق ) (121النعسساَم( سسس ة ن ت ن م
سمم اق نعلليِسسقه نوإقنسسهم لفق ل ن ل ن ل م م ل ن
سقاَ أقهتل لقغليِقر اق بققه ) (145النعاَم( )نول تنأكلوا قمتماَ للم يمذكقر ا ل م ن م د ن
س ألو فق ل ت ن
لنلحنم قخنقزينر فإ قنهم قرلج ة
ق نولن قجسسندانل قفسيِ اللنحسسلج ) (197البقسرة( )نولن سسو ن ث نولن فم م ض قفيِقهتن اللنحستج فنلن نرفنسس ن ت فننمن فننر ن شمهةر تملعملونماَ ة ن
أماَ الفسوق فهو عاَمم )اللنحمج أ ل
ل
ق بنلعسسند ا قلينمسساَقن )(11 سسسو م م ل
سسسمم الف م س اقل ل ب بقلئسس ن ن ل ن ل م ن ن ن
ق بقكسسلم ) (282البقسسرة( )نول تنسساَبنزوا قباَللقسساَ ق م سسسو ة م ت ن
شقهيِةد نوقإن تنلفنعملوا فإ قنهم ف م
ل ب نولن ن ضآِتر نكاَتق ة
يم ن
صنيِاَنن ) (7الحجرات( إذن الفسوق أعمم كأنه لماَ كاَن البناَءا أطول )فسوق( مسسن )فسسسق( ق نواللقع ل سو ن الحجرات( )نونكترهن إقلنليِمكمم اللمكلفنر نواللفم م
جعله أوسع يعنيِ ناَسب بيِن بناَءا الكلمة والدللة.
الفسق أعم من الكفر يشمل الصغيِر والكبيِر ،الكاَفر هو فاَسق ،المشرك فاَسق ،الذي يترك شيِئاَ د من الدين هسسو فاَسسسق ،عمسسل شسسيِئاَ د
من المحرماَت هو فاَسق سواءا كاَن قليِلد أو كبيِردا ،إذن الفسق أوسع .
دا ك
ل( ولم يعربر سوقك وكل ك ق
ج ك ث وكل ك فب ب
*لم عربر ربنا سبحانه وتعالى بالنفي في قوله )فكل ك كرفك ك
بالنهي فلم يقل :ول ترفثوا ول تفسقوا ول تجادلوا؟)ورتل القرآن ترتي د
ل(
اللمسات البيانية في سورة البقرة 154
ذلك لن النفي أبلغ من النهي الصريح فالنهي قد يعني أنه يمكن أن يحصل هذا الفعل لكنكمَ منهيلون عنه .أما النفي فيعني أن هذا الفعل
ل عن أن يفعله أحءد منكمَ أيها المسلمون ومن ثلمَ أدخل النفي على السمَ لينفي ل وأن ل يكون له وجود أبدا فض دُ ينبغي أن ل يقع أص دُ
جنس الفعل وأصله.
م ع ض
)عوعما عتمفععضلوما صممن عخميضر عيمعلممه الله عوتعزلوضدوا فصإلن عخميعر الزاصد التقعوىً عواتقوصن عيا أموصلي اللعباصب ) (197البقرة( تأمل أخي المؤمن كيف ذكر
ض ل م ل ل ع م ع ب ض ع
المر بالتقوىً عاما للناس كلهمَ ثمَ أمر أولي اللباب خاصة بالتقوىً ،هذا يسمى الطناب وفائدة الطناب هنا أن المر بالتقوىً ليس
خاصا بأولي اللباب وحدهمَ ول يتوجه الكلمَ إليهمَ دون غيرهمَ لن كل إنسان مأمور بالتقوىً لكن ذكر هنا الخاص بعد العامَ للتنبيه
على فضل الخاص وهمَ أولوا اللباب وأرجحيته على العامَ وهمَ عوامَ الناس لن الناس يتفاضلون باللباب وبها يتمايزون.
آية ): (198
م { ولللم يقللل رزقللدا؟ ) الشلليخ محمللد متللولي
من ترب لك بلل ل * لماذا قال الحق } :ت كب لت كبغوا ل فك ل
ضل د ل
الشعراوي(
ل ومعكمَ زادكمَ .إذن أنت ل تريد زادا بعملك هذا ،أي ل تذهب إلى الحج لتأكل منل تذهبوا إ ل
لقد أوضح الحق في الية التي قبلها :أ ل
ل من ال سبحانه وتعالى ،وهو جل شأنه يريد منك أ ل
ل التجارة ،إنما تذهب ومعك زادك وما تأتي به هو زائد عن حاجتك ويكون فض دُ
يكون في عملك المباح حرءج؛ فنفى الجناح عنه؛ فأنت قد جئت ومعك الكل والشرب ويكفيك أن تأخذ الربح المعقول ،فل يكون فيه
شائبة ظلمَ كالستغلل لحاجة الحجيج ،لذلك أسماه " فض دُ
ل " يعني أمرا زائدا عن الحاجة.
وكل ابتغاءا الرزق وابتغاءا الفضل ل يصح أن يغيب عن ذهن مبتغي الرزق والفضل ،فكله من عند ال .إياك أن تقول :قوة أسباب،
وإياك أن تقول :ذكاءا أو احتياط ،فل شيءا من ذلك كله؛ لن الرزق كله من ال هو فضل من ال .ول ضرر عليك أن تبتغي الفضل
من الرب؛ لنه هو الخالق وهو المربي .ونحن مربوبون له ،فل غضاضة أن تطلب الفضل من ال.
آية ):(199
*انظر آية )↑↑↑.(173
ت ل ك ل *ما الفرق بين )ث ب ك
ه ) (199البقلرة( – فبروا اللل ك سللت كغل ق
س كوا ل ض الن تللا ب ث أكفلا ك حليل ب ن ك مل ل
ضوا ق م أقفي ب ت
ل ت ل ة أ كو ظ كل كموا ل ك ذا فكعكبلوا ل
م ) (135آل ه
قق ل ب نو
ب ب ذللق ل ا رو
ب ك فل غك تلل س
ل ك
فا ه
ك لل لال ا رو
ب ك كك ذ م هس
ك ب ل ب ف أن ب ل د ك
ش ح
ق ك
فا ن إق ك )كوال ت ق
ذي ك
عمران(؟)د.أحمد الكبيسى(
الموضوع الثاني في البقرة أيضا استدراك على بعض الخوان قال نحن لمَ نفهمَ عن الحج في البقرة يقول )املعحبج أعمشضهءر لممعضلوعماءت عفعمن
ض اللناضس عوامسعتمغصفضروما الللعه ) (199البقرة( هل ضوما صممن عحميضث أععفا ع ل ضفضسوعق ) (197البقرة( وقال )ضثلمَ أعصفي ض ض صفيصهلن املعحلج عف ع
ل عرعفعث عو ع عفعر ع
قمنا بشي؟ نحن كنا نعبد ال على ماذا نستغفر؟ وهناك في آل عمران )عواللصذيعن إصعذا عفععضلوما عفاصحعشدُة أعمو عظلعضموما عأنضفعسضهممَ عذعكضروما الللعه عفامسعتمغعفضروام
صلضذضنوصبصهممَ ) (135آل عمران( هذه فهمناها فعل فاحشة يستغفر معقول أما أن أحج وأستغفر؟! كيف الربط؟ وال كلمَ منطقي نصلي
نستغفر نزني نستغفر فهمونا ما المر؟ قال لك ل أنت واهمَ أنت تظن أنك صليت خلص ل؟ ل فأنت مصيبتك في الصلة والحج
أكثر من مصيبتك في الزنا .فالزنا ذنب تذنب تستغفر ال وخلص تبت توبة حقيقية تماما وندمت وحزنت وأقلعت وال ما بقي عليك
ول شعرة .لكن أنت ذنوبك في العبادات تحبط العمال الزنا ل يحبط العمال ،ذنوبك في العبادات يحبطها الرياءا يقول النبي صلى
ال عليه وسلمَ )من حسنت صلته في المسجد صلما يرىً من نظر الناس إليه فقد حبط عمله( أنت تصلي مثلي أنا ونجيب نصلي بسرعة
مستعجلين لكن لما كنت أنت في المسجد والملك جالس والمراءا والمشايخ والمطاوعة وفلن وفلن فأنت تقومَ بالخشوع في صلتك
أنت هنا هلكت )من حسنت صلته في المسجد صلما يرىً من نظر الناس إليه( أنت مشهور أنت شيخ أمير ملك عالمَ داعية شاعر أديب
فتسمع جاءا فلن وفلن فلن حتى لو ممثل وممثلة الخ المهمَ أنت مشهور فلما أتيت أشاروا عليك بالبنان هذا هذا فلما نظر الناس إليك
أنت صليت صلة في غاية الحترامَ هلكت ،يعني يا ريتك ما صليت هذه الصلة لو تركتها لكان خيرا لك تقضيها ،لكن هنا هلكت
.من أجل هذا كان دعاءا النبي صلى ال عليه وسلمَ بعد انتهاءا الصلة مرة يقول ال أكبر ومرة يقول اللهمَ أنت السلمَ ومنك السلمَ
صمب) (7الشرح( انصب بالدعاءا والستغفار .أقول لك شيئا أغلب الحالت يقول استغفر ال .استغصفر ال يا رجل )عفصإعذا عفعرمغعت عفان ع
لنكن واقعيين كل واحد منكمَ زار رئيس دولة أمير ملك مسؤول كبير جدا واحد شخصية عظيمة وأنت لك حاجة عنده قابلته وخرجت
كلنا جميعا عندما يخرج يا ترىً كان كلمي معقول؟ كان فيه غلط؟ يا فلن كيف كان موقفي؟ هذه الكلمة لمَ تكن حلوة؟ ومرة فع دُ
ل
يقال عن الملك الحسين ملك الردن عمل غداءا للناس فواحد أكل بشراهة شوية فغضب وقال أنا معدتي للشبع؟ أنا معدتي للشرف
تأكل لقمة وتسكت .ولهذا في الردن في تقليد جميل جدا عندما تدعى لوليمة تأكل في بيتك نصف أكلة يسموها لقمة الكرامة وهذه
سمعتها منهمَ الردنيين يعني في غاية الذوق والدب أنت عندما تكون مدعو على الغداءا والغداءا الساعة 2بعد الظهر قطعا أنت جائع
وبالتالي ستأكل بشراهة وبعض الناس صغير فأنت عندما تكون مع الملوك تأكل لقمة ونصف فقط للشرف أنك أنت حاضر المائدة
وأجبت الدعوة وتشرفت بمقابلة هذا الوجيه أما أن تأكل والملك جالس! فإذا كان هذا مع ملك بشري فكيف مع ال يا ترىً أنت كان
صعلاصتصهممَ عخاصشضعوعن ) (2المؤمنون( رب مصلي ليس له ل؟ لما قرأت كنت خاشعا؟ )عقمد أعمفلععح املضممؤصمضنوعن ) (1اللصذيعن ضهممَ صفي ع وضوءاك كام دُ
ن ) (254البقللرة(؟ )ورتللل
مو ك م ال ت
ظلال ق ب *ما دللة الضمير فلى قللوله تعلالى )كوال لك كللافقبرو ك
ن هبلل ب
القرآن ترتي د
ل(
انظر إلى هذا السلوب القرآني فقد قصر ربنا تعالى صفة الظلمَ على الكافر فالكفر والظلمَ متلزمان .ألمَ تر كيف فصل بين المبتدأ
والخبر بالضمير )همَ( مع أن حذف هذا الضمير ل يخل بالمعنى فلو قال والكافرون ظالمون لكان المعنى تاما لكن ذكر الضمير )همَ(
أفاد حصر الظلمَ على الكافرين أي الكافرون همَ الظالمون حصرا.
تم بحمد ال وفضله جمع وترتيب هذه اللمسإات البيانية في سإورة البقرة للدكتور فاضل صالح السإامرائي والدكتور حسإام النعيمى
من برنامج لمسإات بيانية و محاضرات وكتب الدكتور فاضل السإامرائى زادهما ال علما ونفع بهما السإلم والمسإلمين وجزاهممما
عنا خير الجزاء وإضافة بعض اللمسإات للدكتور أحمد الكبيسإى من برنامج الكلمة وأخواتها وأخر متشابهات ومن برنامممج هممذا
ل والخواطر القرآنية للدكتور عمرو خالممدديننا للدكتور عمر عبد الكافى ومن برنامج فى ظلل آية ومن برنامج ورتل القرآن ترتي ل
وإضافة بعض خواطر شيخنا الكبير محمد متولى الشعراوي رحمه ال ومقتطفات من برنامج تأملت في أحسإن القصص للدكتور
أحمد نوفل وقام بنشرها موقع إسإلميات جزاهم ال جميعا عنى وعن المسإلمين خير الجزاء ..فما كان من فضلل فمن ال وما كان
من خطلأ أوسإهلو فمن نفسإى ومن الشيطان.
أسإأل ال تعالى ان يتقبل هذا العمل خالصا لوجهه الكريم وأن ينفعنا بهذا العلم فى الدنيا والخرة ويلهمنا تدبر آيات كتابه العزيممز
على النحو الذى يرضيه وأسإألكم دعوة صالحة بظهر الغيب عسإى ال أن يرزقنا حسإن الخاتمة وأن يغفر لنا وللمسإلمين جميعا يوم
يقوم الشهاد ول الحمد والمنة.