You are on page 1of 21

‫بسم هللا الرحمن الرحيم‬

‫الملخص‬
‫واقع تطبيق مراجعي الحسابات الخارجيين في المملكة العربية السعودية لمفهوم‬
‫المراجعة االجتماعية‬

‫‪‬‬ ‫‪‬‬
‫د‪ .‬احمد كلبونه‬ ‫د‪ .‬إبراهيم اللحيدان‪ ‬د‪ .‬امجد الشرفاء‬

‫هدفت الدراسة إلى التعرف علىى ااعى تطبيى رراععىا الابىت تل الجىترعيي فىا ال لعىة العر يىة‬
‫البعودية ل فهوم ال راععة االعت تعية‪ .‬اذلك ر خالل اسىتطال آرائهى التاقيى ههىداف الدراسىة‬
‫ت إعداد استبتنة ازعت على ال اتسبي القتنونيي ال رخص له زاالة ال هنة فا ال لعة العر ية‬
‫البعودية االبتلغ عدده (‪ )187‬راتسبت ً عتنونيت ً اعىد تى توزيى (‪ )105‬اسىتبتن ااسىتعيد رنهىت (‪)81‬‬
‫استبتن هي نببة (‪ )77.1%‬ااعت دل الدراسة على ال ىنه الوفىفا التاليلىا اهسىتلي اإلحصىت‬
‫الوففا ارعترل االرتبتط ااختبتر (ل) لإلعت ة على هسئلة الدراسة ااختبتر فرضيتتهت‬
‫اتوفلت الدراسة إلى هن ال اتسبي القتنونيي ال رخص له زاالة ال هنىة فىا رعتتى ال راععىة‬
‫فا ال لعة العر ية البعودية يوعد لديه رتطلبتل اإعرا ال تنفيذية رعتو ة يىت تطبيقهىت لل راععىة‬
‫االعت تعية‪ ،‬اان ع ال ال راععة لىديه اهت ىتم بىياليتته االعت تعيىة عىعل عىتم إال هن رعتتى‬
‫ال راععىىة ال تقىىوم تإلفصىىت عى نتىىتئ ال راععىىة االعت تعيىىة لع الئهىىت فىىا تقتريرهىىت البىنوية ك ىىت‬
‫توفىلت الدراسىة إلىى عىدم اعىود اثىر ذا داللىة إحصىتئية ىي اعىود اتطبيى إعىرا ال ال راععىىة‬
‫االعت تعية اخصتئص رعتت ال راععة ال ت ثلة فا حج ال عت ‪ ،‬اع ره‪ ،‬اارتبتط أحىد رعتتى‬
‫ال راععة العبتر‪.‬‬

‫‪The real Practice Of The External Auditors In Saudi Arabia Of‬‬


‫‪Concepts Of Social Auditing‬‬

‫‪Dr. Ibrahim Al Lihedan  Dr. Amjad Al Shorafa  Dr. Ahmad Kalbuna‬‬

‫‪‬‬
‫هستتذ ربتعد راتسبة‪/‬عترعة ال ج عة‪ /‬ال لعة العر ية البعودية‬
‫هستتذ ربتعد راتسبة‪/‬عترعة ال ج عة‪ /‬ال لعة العر ية البعودية‪.‬‬
‫‪‬‬
‫هستتذ ربتعد راتسبة‪/‬عترعة ال ج عة‪ /‬ال لعة العر ية البعودية‬
‫‪Assistant Professor, Accounting Department, College of Administrative Sciences & Humanities. ‬‬

‫‪Assistant Professor, Accounting Department, College of Administrative Sciences & Humanities. ‬‬

‫‪Assistant Professor, Accounting Department, College of Administrative Sciences & Humanities. ‬‬

‫‪1‬‬
ABSTRACT

This study aims to explore the real practice of the social auditing
principles in external audit in Saudi Arabia. Questioners was given to
sample of 105 of Saudi Arabia auditors randomly assigned from 187
auditorian with 77% return percentage the results was tabulated and
analyzed using description statistical analysis statistical and correlation
factor and T test.

In conclusion the study found that the licensed auditors who practice
external auditing in S A. are having roles and standard procedure for
social auditing to the clients, but there's no discloser of the result of social
auditing in their yearly report's in addition this study can't find statistical
significant in the relation between practicing social auditing and the size,
age, and is relation with auditing offices pronounced.

‫واقع تطبيق مراجعي الحسابات الخارجيين في المملكة العربية السعودية لمفهوم المراجعة‬
‫االجتماعية‬

Introduction .‫المقدمة‬
‫هدل الثورة الصنتعية فا القرن الثتر ععر إلى تطورال اعتصتدية كبيرة كتن ر نتتئجهت ظهور‬
،‫العركتل ال بته ة االتا هفبات ت ثل كيتنتل اعتصتدية ضج ة تتاع تل وارد البيئية‬
‫ ااإلنبتن رعت ر ه رزهت التلوث البيئا‬،‫ ك ت هفرزل العديد ر اآلثتر البلبية على البيئة‬،‫االبعرية‬
.)Irwin,1994( ‫انفتذ ال صتدر الطبيعية ا تلتتلا اإلضرار تل جت كعل‬
‫ لذا كتن ال د لل اتسبة ر‬،‫انتيجة لذلك فقد زاد الطل على خدرتل ال اتسبة فا رجتالل عديدة‬
‫ االتقرير عنهت إلى األخذ عي االعتبتر عيتس‬،‫الجراج ع إطترهت التقليدي فا رفد األحداث‬
‫ االبيئية النتتجة ع هدا تلك‬،‫األدا االعت تعا ل نظ تل األع تل عرا اآلثتر االعت تعية‬
‫) احيث هن ال بيالية االعت تعية ها رزي ر اإلذعتن لألنظ ة االقواني‬Hill,1996( .‫ال نعآل‬
‫ار إدراك ال نعأة ل بياليتتهت تجته ال جت اهفاتب ال صتلح فيهت ععل ياق التوازن رت ي‬

2
‫األهداف االعتصتدية‪ ،‬اربياليتتهت االعت تعية (التويجري‪ )1998 ،‬فقد ظهر فا عل ال اتسبة‬
‫روضو راتسبة ال بيالية االعت تعية‪ ،‬االذي يعد ر ال وضوعتل الاديثة نببيت ً فا رجتل تطور‬
‫عل ال اتسبة‪.‬‬
‫اعد ارد رصطلح ال اتسبة االعت تعية ألال ررة فا عتم ‪ 1923‬حي هشتر شلدان‪Sheldon ،‬‬
‫إلى هن ربيالية هي رنظ ة تلدرعة األالى ها ربيالية اعت تعية‪ ،‬اان قت هي رنظ ة‬
‫ااست رارهت يات عليهت هن تلتزم‪ ،‬اتبتوفا‪ ،‬ربياليتتهت االعت تعية عند هدا اظتئفهت‪(.‬عر و ‪،‬‬
‫‪ )2006‬احيث هن هي تطور فا ال اتسبة يبتلزم هن يتبع تطور روازي ل فا رهنة ال راععة‪ ،‬لذا‬
‫فقد نعأ ع ظهور ال اتسبة ع ال بيالية االعت تعية لل نعأة ربيالية اعت تعي ل هنة ال راععة‪،‬‬
‫اذلك ل بتيرة التطورال التا طرهل فا رجتل عل ال اتسبة االذي يتطل ر رهنة ال راععة‬
‫الجترعية توسي ‪ ،‬اتابي خدرتتهت لتع ل ال راععة االعت تعية ااالستجت ة البريعة ل ت يطره ر‬
‫تطورال فا رجتل عل ال اتسبة‪( .‬رطر اآخري ‪ )1996 ،‬لذا فقد عت ل هذه الدراسة ل عرفة ااع‬
‫تطبي رراععا الابت تل الجترعيي فا ال لعة العر ية البعودية ل فهوم ال راععة االعت تعية‬
‫ختفة هن رهنة ال راععة فا ال لعة العر ية البعودية ررل راحل تطور عديدة حيث تعود‬
‫ر ترسة ال هنة إلى عتم ‪1370‬هـ ‪1950‬م‪ ،‬ث تال ذلك رراحل تطوير عديدة كظهور هال نظتم‬
‫لل اتسبي القتنونيي فا عتم ‪1395‬هـ ‪1974‬م‪ ،‬اإنعت هال ع عية هكتدي ية راتسبية فا ال لعة‬
‫تات رب ى "ع عية ال اتسبة البعودية" فا عتم ‪1401‬هـ ‪1981‬م‪ ،‬افدار نظتم ال اتسبي‬
‫وع ال رسوم ال لعا رع م‪ 12/‬تتريخ ‪1412-5-13‬هـ (‪1991‬م) اعد عت ل هذه‬ ‫القتنونيي‬
‫ال راحل ر التطور فا رهنة ال راععة لتابي خدرتتهت‪ ،‬ااالستجت ة ل ت يطره ر تطور فا عل‬
‫ال اتسبة ك ت تض نت التعريعتل البعودية نصوفت عتنوني رلزر للعركتل توضح دارهت‪،‬‬
‫اربياليتتهت االعت تعية‪ ،‬االبيئية حيث عت فا "النظتم العتم للبيئة ل جلس التعتان لدال الجلي‬
‫العر ية الصتدر تل رسوم ال لعا رع م ‪ ٣/‬فا ‪1421/2/4‬ه ال بنى على عرار رجلس الوزرا رع‬
‫(‪1421/1/26 )23‬ه فا ال تدة األالا‪ :‬يعت د ربده التقوي البيئا لل عتري ايت إعرا دراستل‬
‫وافقة البلطة‬ ‫التقوي البيئا ض دراستل الجداى ايرتبط ترخيص ال عتري ‪ ،‬اال راف‬
‫ال جتصة ا تية البيئة علا ضو نتتئ هذه الدراستل‪.‬‬

‫مشكلة الدراسة وأسئلتها ‪Research Problem‬‬


‫عد إفدار لجنة ر ترسة ال راععة التت عة لالتاتد الدالا لل اتسبي يتنت حول رراعتة ال بتئل‬
‫البيئية فا رراععة البيتنتل ال تلية‪ ،‬فتن رهنة ال راععة رطتلبة توسي خدرتتهت‪ ،‬اربياليتتهت‬
‫لتع ل خدرة ال جت ععل عتم‪ ،‬افاص األدا االعت تعا لع الئهت إلى عتن هدائهت االعتصتدي‪،‬‬
‫اتقدي التقترير ال الئ ة للجهتل ال عنية‪ .‬احيث هن الهيئتل ال هنية فا العثير ر الدال عترت‬
‫إفدار رعتيير للتدعي االعت تعا استجت ة لظهور رفهوم ال اتسبة االعت تعية‪ ،‬االتطورال‬
‫االعتصتدية ال تبترعة‪ .‬لذا فتن التعريعتل البعودية اشت لت على عض النصوص ال لزرة‬
‫للعركتل جصوص دارهت اربياليتتهت االعت تعية االبيئية‪ ،‬حيث ارد فا ال تدة األالى ر‬
‫النظتم العتم للبيئة ل جلس التعتان لدال الجلي العر ية الصتدر تل رسوم ال لعا رع م‪ ٣ /‬فا‬
‫‪" 1421/2/4‬يعت د ربده التقوي البيئا لل عتري ايت إعرا دراستل التقوي البيئا ض دراستل‬
‫الجداى‪ ،‬ايرتبط ترخيص ال عتري اال راف وافقة البلطة ال جتصة ا تية البيئة على ضو‬
‫نتتئ هذه الدراستل" ا ذلك هفبح رراععو الابت تل فا ال لعة العر ية البعودية رطتلبون‬
‫تعت تد هذه التعريعتل فا تنفيذ رهتره ‪.‬‬
‫لذا ت ثلت رععلة الدراسة فا الاتعة ل عرفة ااع تطبي رراععا الابت تل الجترعيي فا ال لعة‬
‫العر ية البعودية ل فهوم ال راععة االعت تعية‪ ،‬اذلك فا راتالة لإلعت ة ع األسئلة التتلية‪:‬‬
‫‪ -1‬رت هو ربتوى تطبي رعتت ال راععة فا ال لعة العر ية البعودية لل راععة االعت تعية‪.‬‬

‫‪3‬‬
‫‪ -2‬هىىل يوعىىد لىىدى رعتت ى ال راععىىة فىىا ال لعىىة العر يىىة البىىعودية رتطلبىىتل اإعىىرا ال تنفيذيىىة‬
‫رعتو ة لل راععة االعت تعية‪.‬‬
‫‪ -3‬هىىىل تطبىىى ادارال ارعتتىىى ال راععىىىة فىىىا ال لعىىىة العر يىىىة البىىىعودية اعىىىرا ال ال راععىىىة‬
‫االعت تعا عند فاص البيتنتل ال تلية لع الئهت‪.‬‬
‫‪ -4‬هل يوعد اهت تم لدى الع ال بيليته االعت تعية ععل عتم ر اعهة نظر رعتت ال راععة‬
‫فا ال لعة العر ية البعودية‪.‬‬
‫‪ -5‬هىىل تقىىوم هدارال ارعتتى ال راععىىة فىىا ال لعىىة العر يىىة البىىعودية تضى ي رهيهىىت عى نتىىتئ‬
‫ال راععة االعت تعا لع الئهت فا تقتريرهت البنوي‬
‫‪ -6‬هل توعد عالعة ذال دالل هحصىتئي ىي اعىود‪ ،‬اتطبيى اعىرا ال ال راععىة االعت تعيىة فىا‬
‫رعتت ال راععة فا ال لعة العر ية البعودية‪ ،‬اخصتئص رعتتى ال راععىة‪ ،‬ال ت ثلىة فىا (حجى‬
‫ال عت ‪ ،‬ع ر ال عت ‪ ،‬ارتبتط تحد رعتت ال راععة العبتر)‬

‫أهمية الدراسة ‪Research Significance‬‬


‫تبت د هذه الدراسة هه يتهت ر هه ية تطوير رهنة ال راععة ل بتيرة التطورال التا حدثت فا‬
‫عل ال اتسبة‪ ،‬ااستجت ة لل طتلبتل ال بت رة ر ال جت ضرارة تا ل العركتل ل بياليتتهت‬
‫االعت تعية تجته ال جت ‪ .‬اعد استجت ت لجنة ر ترسة ال راععة التت عة لالتاتد الدالا لل اتسبي ‪،‬‬
‫لذلك اهفدرل يتنت حول رراعتة ال بتئل االعت تعية االبيئية‪ ،‬فا رراععة البيتنتل ال تلية‪ .‬لذا فتن‬
‫هه ية هذه الدراسة تأتا ر هه ية ال بيالية االعت تعية روضو الدراسة‪ ،‬ارعرفة ااع تطبي‬
‫رراععا الابت تل الجترعيي فا ال لعة العر ية البعودية لل راععة االعت تعية‪.‬‬
‫أهداف الدراسة ‪Research Objectives‬‬
‫تهدف هذه الدراسة الى يتن هه ية اعود رتطلبتل‪ ،‬ااعرا ال تنفيذية رعتو ة لل راععة االعت تعية‬
‫يبىىتند اليهىىت ال راعى فىىا تنفيىىذ‪ ،‬اانجىىتز ال راععىىة االعت ىىتعا‪ ،‬تالضىىتفة الىىى تاديىىد رىىدى اهت ىىتم‬
‫ادارال‪ ،‬ارعتت ال راععة جتالل ال راععة االعت تعية‪ .‬ااختبتر كفت ة التطبي لهذه ال تطلبتل‪،‬‬
‫ااالعرا ال تنفيذية‪.‬‬
‫ك ت تهدف الدراسة الى يىتن رىدى عيىتم هدارال‪ ،‬ارعتتى ال راععىة فىا ال لعىة العر يىة البىعودية‬
‫تالفصت ع نتىتئ ال راععىة االعت تعيىة لع الئهىت فىا تقتريرهىت البىنوي ‪ ،‬ارىدى تىأثر ال راععىة‬
‫االعت تعية ج وعة ر ال تغيىرال رثىل حجى رعتى ال راععىة‪ ،‬اع ىر ال عتى ‪ ،‬اارتبتطى تحىد‬
‫رعتت ال راععة العبتر‪.‬‬
‫فرضيات الدراسة‪Research Assumptions.‬‬
‫الفرضية االولى‪ :‬يوعد لدى رعتت ال راععة فىا ال لعىة العر يىة البىعودية رتطلبىتل‪ ،‬ااعىرا ال‬
‫تنفيذية رعتو ة لل راععة االعت تعية‪.‬‬
‫الفرضيييية اليانيييية‪ :‬تطبىىى ادارال‪ ،‬ارعتتىىى ال راععىىىة فىىىا ال لعىىىة العر يىىىة البىىىعودية اعىىىرا ال‬
‫ال راععة االعت تعا عند فاص البيتنتل ال تلية لع الئهت‪.‬‬
‫الفرضية اليالية‪ :‬يوعد اهت تم لدى الع ال بيليته االعت تعية ععل عتم ر اعهة نظر رعتت‬
‫ال راععة فا ال لعة العر ية البعودية‪.‬‬
‫الفرضية الرابعة‪ :‬هن هدارال‪ ،‬ارعتت ال راععىة فىا ال لعىة العر يىة البىعودية تفصىح عى نتىتئ‬
‫التدعي االعت تعا لع الئهت فا تقتريرهت البنوي ‪.‬‬
‫الفرضيييه الخامسيية‪ :‬توعىىد عالعىىة ذال دالل ى هحصىىتئي ىىي اعىىود‪ ،‬اتطبي ى اعىىرا ال ال راععىىة‬
‫االعت تعيىىة فىىا رعتت ى ال راععىىة فىىا ال لعىىة العر يىىة البىىعودية‪ ،‬اخصىىتئص رعتت ى ال راععىىة‪،‬‬
‫ال ت ثلة فا (حج ال عت ‪ ،‬ع ر ال عت ‪ ،‬ارتبتط تحد رعتت ال راععة العبتر)‬

‫‪4‬‬
‫منهجية الدراسة‪:‬‬
‫اعت دل الدراسة على ال نه الوففا التاليلا للبيتنىتل الثتنويىة‪ ،‬ااألاليىة ال تعلقىة ىتلتعرف علىى‬
‫ااع تطبي رراععا الابت تل الجترعيي فا ال لعة العر ية البعودية ل فهوم التدعي االعت تعا‬
‫حيث اعت دل على الدراستل البت قة‪ ،‬ااألدب النظري‪ ،‬ك ت اعت دل على االستبيتن لج ى البيتنىتل‬
‫األاليىىة االىىذي تعىىون رى عىىزهي األال يعىىت ل علىىى يتنىىتل عى ال بىىتجي هرىىت الجىىز الثىىتنا فقىىد‬
‫تض (‪ )20‬ععران فقرة تتعل واع تطبي رراععا الابت تل الجىترعيي فىا ال لعىة العر يىة‬
‫البعودية ل فهوم ال راععة االعت تعية‪.‬‬
‫اعىىد تى االعت ىىتد فىىا اختيىىتر اتطىىوير هىىذه ال ج وعىىة رى الفقىىرال علىىى رج وعىىة رى االسىىتبتنتل‬
‫ال بتجدرة فا دراستل ست قة رنتسبة حيث ت تعديلهت اتطويرهت لتتنتس اهغراض الدراسة اعد ت‬
‫اسىىىتجدام ال قيىىىتس الج تسىىىا لبيىىىتن آرا ال بىىىتجيبي حىىىول فقىىىرال االسىىىتبتنة اخصصىىىت هازان‬
‫ترعياية لقيتس اإلعت تل ك ت يلا‪:‬‬
‫غير رواف عدا‬ ‫غير رواف‬ ‫راتيد‬ ‫رواف‬ ‫رواف عدا‬
‫(‪ )1‬نقتط‬ ‫(‪ )2‬نقتط‬ ‫(‪ )3‬نقتط‬ ‫(‪ )4‬نقتط‬ ‫(‪ )5‬نقتط‬
‫اعد اعتبرل نقطة الفصل (ال اك) ها (‪ )3,5‬هي هن عي ة األاستط الابت ية التا تعون هكبر ر‬
‫(‪ ) 3,5‬اها القي ة التا هذا رت عر ت إلى هعرب رنزلة فاياة تصبح (‪ )4‬اها عي ة الوزن‬
‫ال جصص لاتلة رواف على ال قيتس ال بتجدم فا هذه الدراسة ا داللة إحصتئية‪ .‬اعد ت هعرا‬
‫اختبتر ثبتل للجز الثتنا‪ ،‬ا لغت عي ة هلفت كرانبتخ لعتفة فقرال االستبتن (‪ ،)0,934‬اها عريبة‬
‫ر (‪ )1‬هي هن هنتلك اتبتعت ً داخليت ً لالستبيتن‪ ،‬اان ي ع االعت تد على البيتنتل التا ع عت‪ .‬ك ت ت‬
‫هعرا اختبتر فدق‪ ،‬اثبتل األداة للجز الثتنا حيث ت إيجتد نببة هلفت كرانبتخ لعل رتغير ر‬
‫رتغيرال الدراسة اذلك اف الجدال التتلا‪:‬‬
‫جدول رقم (‪)1‬‬
‫اختبار صدق وثبات األداة‬
‫عي ة هلفت كرانبتخ‬ ‫األسئلة‬ ‫ال تغير‬
‫‪0.729‬‬ ‫‪7-1‬‬ ‫ال تطلبتل ااإلعرا ال التنفيذية لل راععة االعت تعية‬
‫‪0.714‬‬ ‫‪13-8‬‬ ‫تطبي إعرا ال ال راععة االعت تعية عند فاص البيتنتل‬
‫ال تلية‬
‫‪0.726‬‬ ‫‪17-14‬‬ ‫اهت تم الع ال بياليتته االعت تعية‬
‫‪0.683‬‬ ‫‪21-19‬‬ ‫اإلفصت نتتئ التدعي االعت تعا للع ال‬
‫حيث هن نببة هلفت كرانبتخ ال قبولة ها‪ ،)Sekran,2006( %67‬نالحظ فا الجدال هعاله هن‬
‫النببة ها لج ي رتغيرال الدراسة تفوق النببة ال قبولة إحصتئيت‪ ,‬لذا ي ع القول هن هداة الدراسة‬
‫روثوعة اي ع االعت تد عليهت ألغراض تاليل البيتنتل‪ ،‬ااختبتر الفرضيتل ‪.‬‬
‫ايتعون رجت الدراسة ر ال اتسبي القتنونيي ال رخص له زاالة ال هنة فا ال لعة العر ية‬
‫البعودية‪ ،‬االبتلغ عدده (‪ )187‬راتسبت ً عتنونيت ً ال لعة العر ية البعودية حتى نهتية عتم‪1432‬هـ‪,‬‬
‫اعد لغ عدد االستبتنتل ال وزعة على عينة الدراسة (‪ )105‬رئة اخ س استبتنتل‪ ،‬االجدال رع‬
‫(‪ )2‬هدنته يوضح عدد االستبتنتل ال وزعة‪ ،‬اال بتردة‪ ،‬اال عت دة للتاليل‪.‬‬
‫جدول رقم (‪)2‬‬
‫االستبانات الموزعة والمستردة والمعتمدة للتحليل‪.‬‬
‫العـدد‬ ‫البيــــــتن‬

‫‪5‬‬
‫‪105‬‬ ‫االستبيتنتل ال وزعة‬
‫‪81‬‬ ‫االستبيتنتل ال بتردة‬
‫‪%77.1‬‬ ‫النببة ال ئوية لالستبتنتل ال بتردة‬
‫‪24‬‬ ‫االستبيتنتل غير ال بتردة‬
‫‪73‬‬ ‫االستبيتنتل الجتضعة للتاليل‬
‫‪%90,1‬‬ ‫النببة ال ئوية الجتضعة للتاليل ر االستبتنتل ال بتردة‬

‫الدراسات السابقة‪Previous Studies .‬‬


‫هعرى (ال طترن ‪ ،‬االبعتتاية‪ ،)2008 ،‬دراسة عنوان‪" :‬التزام ردعقا الابت تل األردنيي‬
‫تإلعرا ال الالزرة لا تية البيئة" هدفت إلى التعرف على ردى إدراك ردعقا الابت تل األردنيي‬
‫لضرارة القيتس ااالعتراف تل تطلبتل البيئية فا القوائ ال تلية‪ .‬كذلك هدفت الدراسة إلى التعرف‬
‫على الصعو تل التا تاول دان تطبي اإلعرا ال التدعيقية الالزرة التا تيدي إلى ح تية البيئة‪.‬‬
‫اعد تنتالت الدراسة عتنبي ‪ ،‬األال للتعرف على هه ية الدعي البيئا‪ ،‬اهسبتب ظهوره‪ ،‬اههداف‬
‫اال عتكل التا تاول دان تنفيذه‪ .‬االثتنا عت الختبتر فرضيتل الدراسة ع طري استبتنة ازعت‬
‫على عينة ر رجت الدراسة الذي ش ل ال دعقي الجترعيي ‪ .‬اعد توفلت الدراسة إلى هن ردعقا‬
‫الابت تل ليس لديه إل تم كتف تإلعرا ال ال بتجدرة للتدعي البيئا‪ .‬اان إدارال العركتل ال‬
‫تتجذ اإلعرا ال الالزرة لاللتزام قواني ح تية البيئة‪ ،‬اان هنتك عدد ر الصعو تل تاول دان‬
‫القيتم تلتدعي البيئا‪.‬‬
‫افا دراسة اعراهت (عر و ‪ ،)2007 ،‬عنوان‪" :‬ردى تطبي القيتس‪ ،‬ااالفصت فا ال اتسبة ع‬
‫ال بيالية االعت تعية تلقوائ ال تلية فا العركتل قطت غزة" هدفت الى التعرف على ردى‬
‫اعود رنظ تل اع تل ر شركتل‪ ،‬اريسبتل رتجصصة ل ترسة ال بيالية االعت تعية فا‬
‫عطت غزة‪ ،‬اتوفلت الدراسة الى هن ال اتسبة ع ال بيالية االعت تعية ل تاظى تلقدر العتفا‬
‫ر االهت تم ر عتن الج عيتل ال هنية لل اتسبة‪ ،‬اال راععة فا فلبطي ‪ ،‬ك ت اظهرل الدراسة‬
‫هن االطتر العتم لل بيالية االعت تعية هو اطتر غير رادد ال عتل ‪ ،‬ال يتف على ا عتده حتى اليوم‬
‫ععل عتط ‪ ،‬ااافت الدراسة ضرارة االفصت ع االنعطة التا تقوم هت هذه العركتل‪ ،‬االتا‬
‫لهت آثتر اعت تعية رثل التعلي ‪ ،‬االصاة للعترلي ‪ ،‬اتلوث البيئة‪.‬‬
‫ك ت هعرى (العتنا‪ ،)2005 ،‬دراسة عنوان‪" :‬دار ال علورتل ال اتسبية فا عيتس اتقيي االدا‬
‫االعت تعا لل يسبتل الصنتعية تلباري " هدفت إلى يتن دار ال اتسبة فا عيتس‪ ،‬اتقيي‬
‫ربتوى االدا االعت تعا لل يسبتل الصنتعية للععف ع ردى افت تلك الوحدال بياليتتهت‬
‫االعت تعية‪ ،‬االقت الضو على هه ية ال بيالية االعت تعية ل نظ تل األع تل‪ ،‬اتأفيل عض‬
‫ال فتهي األستسية لألدا االعت تعا‪ .‬اتوفلت الدراسة الى ضرارة التقيد تألدا االعت تعا‬
‫لل يسبتل الصنتعية‪ ،‬االععف ع عنتفر تعتليفهت ض عوائ هت ال تلية‪ .‬ك ت توفلت الدراسة‬
‫الى ان ع لية القيتس ااض األسس‪ ،‬اال عتيير الالزرة لذلك ااإلفصت ع حج تعتليف األدا‬
‫االعت تعا ض التقترير ال تلية البنوية ل نظ تل األع تل ععل عتم‪ ،‬تاتتج إلى ال زيد ر‬
‫عهود البتحثي اال نظ تل ال هنية ال اتسبا‪.‬‬
‫اهعرى (العر ‪ ،)2002 ،‬دراسة عنوان‪" :‬ال راععة ع ال بيالية االعت تعية ي البنوك‬
‫االسالرية" حيث ااضات الدراسة ان االنعطة االعت تعية تعغل حيزا كبيرا ر نعتطتل البنوك‬
‫االسالري ‪،‬انظترهت ال اتسبا يتولى الباث فا ردى افت البنوك االسالري هذه االنعطة ‪،‬اهو رت‬
‫يتطل نظتم ل راععة العيفي التا ت ترس هت هذه البنوك ع ليتتهت ر رنظور اعت تعا اتقيي هذه‬
‫االنعطة‪ ،‬اعد اتضح ان لديهت عدة رعتيير تبتجدرهت لالفصت ع ادائهتاالعت تعا‪ ،‬اعد اافت‬

‫‪6‬‬
‫الدراسة توحيد ال فتهي االبيتستل ال اتسبية فا ال صترف االسالري كتستس لل اتسبة‬
‫اال راععة االعت تعية‪.‬‬
‫ااعىىرى (الجه ىىتنا‪ )1998 ،‬دراسىىة عنىىوان‪" :‬ال راععىىة االعت تعيىىة االبيئيىىة فىا االردن‪ ،‬دراسىىة‬
‫ريدانية الرا عينة ر ال راععي القتنونيي "‪ ،‬هدفت الى تاديد ردى ش ول نطتق ال راععة لبعض‬
‫زاايىىت ال راععىىة االعت تعيىىة االبيئي ىة‪ ،‬اذلىىك ر ى خىىالل اسىىتطال ارا ال ىىراععي القىىتنونيي فىىا‬
‫االردن‪ .‬ك ت هدفت الى رعرفة رغبىته فىا رراععىة‪ ،‬اتىدعي هىذه الجوانى ربىتقبالً تالضىتفة الىى‬
‫رعرفىىة ال جىىتالل التىىا ي عى ان تتنتالهىىت ال راععىىة البيئيىىة‪ ،‬ارالئ ىىة عىىض رفىىتهي ال راععىىة فىىا‬
‫ال اتسبة ال تلية لهذا النو ر ال راععىة اهثىر ر ترسىة الراععىة االعت تعيىة االبيئيىة علىى حقىوق‬
‫اااعبىىتل ال راع ى ‪ .‬فض ىالً ع ى كيفيىىة التقريىىر ع ى ع ليىىة ال راععىىة ارض ى ون تقريىىر ال راع ى‬
‫االعت تعا االبيئا اتوفلت الدراسة الى ان ال رععي يتعرضون فىا ع لهى للجتنى االعت ىتعا‬
‫الع ر رنظور رتلا‪ ،‬ارت الجتن البيئا فيت اه تل اه غير راغبىي فىا ال عىتركة ربىتقبالً فىا‬
‫ال راععة البيئيىة‪ ،‬اان الجهىتل الاعوريىة اكثىر رالئ ىة لهىت‪ ،‬اان فىدار تعىريعتل عتنونيىة ختفىة‬
‫تلبيئة ضراري لتزايد ال راع رععية ي ع االعت تد عليهت‪ ،‬اان يج ان ينفرد تقريىر ربىتقل‬
‫ع االدا االعت تعا االبيئا لل نعأة‪.‬‬
‫ك ت اعىرى (‪ ،)Shotter, 1994‬دراسىة عنىوان‪" ،‬ال بىيالية االعت تعيىة للعىركتل فىا ع هوريىة‬
‫عنىوب هفريقيىت" هىدفت إلىى التعىرف علىى رىدى تا ىل العىركتل فىا ع هوريىة عنىوب هفريقيىت‬
‫ربىياليتتهت االعت تعيىة احىددل رجىتالل ال بىيالية االعت تعيىة في ىت يتعلى تلبيئىة اال ىوظفي‬
‫تلتطبي على عينة ر ثلة للعركتل العترلة فا رجتلف القطتعتل االعتصتدية فا عنوب هفريقيت اعد‬
‫خلصت الدراسة الى ان العركتل تركز لدى تا لهت ربياليتتهت االعت تعية على االهت تم تلعترلي‬
‫ااال ث تليهت البيئة على ععس العركتل العترلة فا عطت التعدي التى ا دل اهت ترت اكبر تجته البيئة‬
‫‪.‬اعىد اافىت الدراسىة ضىرارة الع ىل رى اعىل الوفىول الىى دليىل يبىتعد فىا تقيىي ال بىيالية‬
‫االعت تعية فا رجتلف‪.‬‬
‫ااعرى (‪ ،)McMahon,1995‬دراسة عنوان "ال بيالية االعت تعية فا استراليت – ادارة‪ ،‬يئة‬
‫ال علورتل االعت تعية" هدفت الدراسة الى التعرف على كيفية التعترل ر رعلورتل ال بيالية‬
‫االعت تعية فا ال جت االسترالا ختفة رت يتعل رنهت تلبيئة‪ .‬اعد خلصت الدراسة الى التتكيد‬
‫على اه ية ال بيالية االعت تعية ر خالل راتار سيتسية‪ ،‬ارجت عية فا ظل النظتم الليبرالا‬
‫االنظتم الدي قراطا (نظتم ال جت ال فتو ) انظتم البوق ال فتوحة اكذلك التأكيد على الدار‬
‫الرئيبا لاعورة استراليت هذا البيتق‪ .‬ك ت توفلت الدراسة الى فيتغة ن وذعي رشيدي لجدرة‬
‫ال بيالية االعت تعية فا هذا ال جتل‪.‬‬
‫دراسة هارري‪ ،)1998( ،‬عنوان‪" :‬اإلفصت ال اتسبا ع ال بئولية االعت تعية لل عرا‬
‫ااآلثتر ال ترتبة على النعتط االعتصتدي الذي ي ترس ال عرا "‪ ،‬اعد اتجهت الدراسة إلى اعتبتر‬
‫التعتليف االعت تعية عز ا ً يضتف على كل عنصر ر عنتفر التعتليف ر خالل فصل الجز‬
‫االعت تعا ر التعتليف ع الجز االعتصتدي ع طري االسترشتد عدد ر ال عتيير‪ ،‬اعد‬
‫عرضت الدراسة ن وذ ًعت لقيتس فتفا الفتئض ها العجز االعتصتدي ااالعت تعا لل عرا ع‬
‫طري تبوي تعتليف هنعطة ال بئولية االعت تعية فا هر عة رجتالل هستسية فا عتئ ة ااحدة‬
‫للدخل االعتصتدي ااالعت تعا‪.‬‬

‫اإلطار النظري للدراسة‬


‫المراجعة االجتماعي ‪Social Audit‬‬
‫مفهوم المراجعة االجتماعية‬
‫هن هي تطور فا ال اتسبة يبتلزم تطورا ً روازي ل فا رهنة ال راععة‪ .‬لذا فقد ظهر رفهوم‬
‫ال راععة االعت تعية ل بتيرة التطورال التا طرهل فا عل ال اتسبة هدف اختبتر كفت ة التطبي‬

‫‪7‬‬
‫ل اتسبة ال بيالية االعت تعية كنظتم داخل رنظ ة األع تل‪ ،‬اهعالم الجهتل ذال العالعة نتتئ‬
‫عي‬ ‫هذا االختبتر‪ .‬اان ر شأن التزام رنظ تل األع تل هخذ األهداف االعت تعية لل جت‬
‫االعتبتر عند تطبيقهت لنظتم راتسبة ال بيالية االعت تعية زيتدة الثقة فا كفت ة هذا النظتم عند‬
‫القيتم إعرا ال ال راععة ( ‪.)Shocker and Sethi,1974‬‬
‫لقد ظهر افطال ال راععة االعت تعية ال بتقل ع رفهوم ال بيالية االعت تعية ر خالل‬
‫‪ Howard R. Bowen‬عتم ‪ 1953‬الذي اشتر الى هن طتل ت ان ال عرا يجض ل راععة رتلي‬
‫ربتقلة على انعطت ال تلي ‪ ،‬فأن يج ان يجض ل راععة خترعي تهدف الى تقيي هدائ ر اعهة‬
‫نظر اعت تعية واسطة رراععي اعت تعيي ‪ )Bowen,1953( .‬ث ت استجدام استجدم ال صطلح‬
‫عتم ‪ 1958‬ر عبل ‪ Fred Blum‬ارت التطبي الع لا لهذا ال صطلح فقد تركز على رراععة ردى‬
‫بوليتت االعت تعية تجته العترلي في ر حيث ردى اشبتع للاتعتل االنبتنية‬ ‫افت ال عرا‬
‫الجتفة ه ‪ ،‬اردى رضته ع الع ل‪ ،‬االى ذلك التتريخ‪ ،‬ل ت تد ال راععة االعت تعية لتع ل‬
‫تقيي االدا االعت تعا لل عرا "(‪.)Blum 1958‬‬
‫انظرا ً للتعقيدال الاديثة فا ال جت عتل‪ ،‬االعالعتل الدالية‪ ،‬اتوس ال نظ تل االعتصتدية رتعددة‬
‫الجنبيتل‪ ،‬فتن ال اتسبة التقليدية ال تععس حتعتل اهالويتل ال جت ‪ ،‬فال تفصح ال نعأة عتدة ع‬
‫تلوث البيئة‪ ،‬ها البطتلة‪ ،‬ها ظراف الع ل غير الصاية ها ال عتكل االعت تعية األخرى‪ ،‬تستثنت‬
‫التعتليف التا تتا لهت ال نعأة ربتشرة (هندريعب ‪ ،)2005 ،‬لذا كتن ال د لل اتسبة ر الجراج ع‬
‫إطترهت التقليدي‪ ،‬ااألخذ عي االعتبتر عيتس األدا االعت تعا ل نظ تل األع تل عرا اآلثتر‬
‫االعت تعية‪ ،‬االبيئية التا تلا تل جت نتيجة هدا تلك ال نظ تل )‪ )Hill,1996‬انتيجة لذلك فقد‬
‫ظهر رفهوم راتسبة ال بيالية االعت تعية كفر ر فرا ال اتسبة هدف تقدي رعلورتل ت ع‬
‫ر تقيي هثر هنعطة ال نعأة على ال جت ‪ ،‬ا ده هذا ال فهوم يلفت هنظتر البتحثي تلجترعتل‪،‬‬
‫اداائر الباث العل ا‪ ،‬اال نظ تل ال هنية رنذ رنتصف القرن الععري ‪ ،‬ا رزل عدة عهود هدفت‬
‫فا رج لهت إلى إعتدة تعريف ال اتسبة فا ظل هذا اإلطتر كتن ه رزهت رت عت ل ع عية‬
‫ال اتسبة األرريعية (‪ (AAA,1970‬إذ هكدل على هن ال ه ة األستسية لل اتسبة ها خدرة‬
‫األغراض االعت تعية ااالعتصتدية اافقت لذلك فقد عرفت ال اتسبة أنهت العل االف ال جتص‬
‫قيتس األنعطة االظواهر ذال الطبيعة االعت تعية‪ ،‬ااالعتصتدية (‪.)Seidler & others ,1975‬‬
‫اهشتر تعرتع تن ‪ Churchman‬إلى هن رهنة ال اتسبة عليهت هن تغير ر اتجتهتتهت التقليدية اان‬
‫تهت بتعدة ال جت فا التعرف على األدا االعت تعا ل نظ تل األع تل‪(.‬عر و ‪)2008 ،‬‬
‫هرت العتل هو عنز فقد هشتر إلى هه ية ال بئولية االعت تعية للعركتل ‪Corporate Social‬‬
‫)‪ Responsibility (CSR‬االتا تهت تإلضتفة إلى تدعي رعتنة ار اية العركة‪ ،‬تطور‬
‫الصنتعة‪ ،‬ااستقرار االعتصتد اتقدم ان و ال جت ‪ .‬اهافى أه ية توعي رزيد ر االهت تم‬
‫على ربتوى العتل ‪.)Hopkins, 2000( ،‬‬
‫ار هنت رهينت ان نورد عض ر التعتريف الجتفة تل اتسبة ع ال بئولية االعت تعية عبل‬
‫تعريف ال راععة االعت تعية حيث عرفهت لينويز )‪ (Linowess, 1970‬أنهت نظتم راتسبا‬
‫يجتص فا ع لية عيتس الصفقتل ها الع ليتل التا تادث في ت ي ال نعتة االبيئة االعت تعية ر‬
‫حولهت ار ث اإلفصت ع اآلثتر التا تترت عليهت لج ي األطراف ذال العالعة (رطر‪)٢٠٠٤ ،‬‬
‫ك ت عرفهت الصبتن أنهت رج وعة األنعطة التا تجتص قيتس اتاليل األدا االعت تعا ل نظ تل‬
‫األع تل‪ ،‬اتوفيل تلك ال علورتل للفئتل‪ ،‬االطوائف ال جتصة ل بتعدته فا اتجتذ القرارال‬
‫اتقيي األدا االعت تعا لتلك ال نظ تل‪(.‬الصبتن‪)١٩٨٧ ،‬‬
‫هرت كترال )‪ (Carroll ,1991‬فقد عرفهت أنهت التزام يتوع على عطت األع تل القيتم تجته‬
‫ال جت اهن ر شأن هذا االلتزام هن يع ل على تعظي اآلثتر االيجت ية لنعتطتل ال نظ تل على‬
‫ال جت اتجفيض اآلثتر البلبية لتلك النعتطتل إلى اكبر عدر ر ع ‪ .‬ك ت عرفهت (التويجري‪،‬‬
‫‪ ) 1998‬أنهت رزي ر اإلذعتن لألنظ ة االقواني ار إدراك ال نعأة ل بياليتتهت تجته ال جت‬

‫‪8‬‬
‫اهفاتب ال صتلح فيهت ععل ياق التوازن رت ي األهداف االعتصتدية (ربياليتتهت هرتم ال الك)‬
‫اربياليتتهت االعت تعية‪.‬‬
‫ايتضح ر التعتريف هعاله اهت تم ال اتسبة االعت تعية وظيفتا عيتس األدا االعت تعا‬
‫لل نظ تل االتقرير ع نتتئ القيتس ت يعفل إعرا تقيي لألدا االعت تعا ألي رنظ ة ر عبل‬
‫ال جت ‪ .‬ك ت إنهت ركزل على ضرارة التزام عطت األع تل تل بيالية االعت تعية تجته ال جت ‪.‬‬
‫ارت رفهوم ال راععة االعت تعية فأن يباث فا ردى افصت ال نعآل االعتصتدية ع اسهترتتهت فا‬
‫تابي الظراف البيئية للعترلي فيهت‪ ،‬اع الئهت االبيئة ال ايطة هت‪ ،‬اال جت ال الا ععل عتم‪.‬‬
‫فهو الفاص ال نتظ للبيتستل‪ ،‬اال بته تل االعت تعية‪ ،‬االبيئية لل نعأة هدف التأكد ر ردى‬
‫افتئهت اتاقيقهت ل عتييرهت الجتفة لالدا ‪ .‬اعيتس ردى تقدرهت‪ ،‬اتاقيقهت الهدافهت ال رسورة‪،‬‬
‫اال بتعدة فا ايجتد رقتييس لنجتحهت‪ ،‬ارف ربتوى اهدافهت االستراتيجي ‪ .‬ر خالل تاقي فه‬
‫هفضل لعيفية ع ل ال نعأة اسعيهت لتاقي عي هت اههداف ع هورهت ااحداث تغيير‪ ،‬اتابي‬
‫اتطوير فا هع تلهت‪( .‬را د اعبد ال جيد ‪.)1992‬‬
‫اعد عرفهت ايلفل (‪ )Woelfel. 1974‬أنهت دراسة رنظ ة اتقيي لألدا االعت تعا لل نعأة الذي‬
‫ي ع ت ييزه ع األدا االعتصتدي‪( .‬الجه تنا‪)1998 ،‬‬
‫أهداف ومزايا المراجعة االجتماعية‪.‬‬
‫عتم ال عهد الدالا لل اتسبة االعت تعية ااالخالعية لتنبي ال علورتل اال عرفة حول التطبيقتل‬
‫ال تنترية لل راععة االعت تعية االذي ت تأسيبي عتم ‪ ،1995‬تاديد اهداف ارزايت ال راععة‬
‫االعت تعية تلتتلا‪.)Toms. 2002( :‬‬
‫‪ -1‬تب ح ال راععة االعت تعية لل نعأة تالشراف الفعتل اتوعي االدا ‪ ،‬افه العالعة ىي النىواحا‬
‫التجتري ااالعت تعية‪ ،‬افه تعلفة ارضتري االثتر البيئية ااالعت تعية االثقتفية لنعىتطهت لالختيىتر‬
‫ر ي االالويتل‪ ،‬اتعديل التطبي فا ظل النتتئ ال بتجلصة‪.‬‬
‫‪ -2‬تب ح لج هور ال نعأة تلتأثير على هدائهت اسلوكهت االتأثير على سيتستتهت ال بتقبلية‪.‬‬
‫‪ -3‬ت ع ال نعأة ر التقرير ع هدائهت اانجتزاتهت االعت تعية طريقة ربنية على اثبتتتل روثقة دال‬
‫ر ادعت ال ال هستس لهت‪.‬‬
‫‪ -4‬تب ح ل ولا ال نعأة ارقرضيهت اع هورهت (ع تلهت‪ ،‬اع الئهت‪ ،‬اروظفيهت‪ ،‬اال جت ) للاعى‬
‫على رت اذا كتنت ال نعأة عد حققت عي ة رضتفة ر النتحية االعت تعية االثقتفية االبيئيىة التىا عترىت‬
‫لتاققهت‪.‬‬
‫‪ -5‬ت ع ال نعأة ر تابىي هدائهىت االعت ىتعا سىنة عىد هخىرى طريقىة ضى ني تعىتركي ااضىا‬
‫اعت لة للقيتس‪.‬‬
‫أهمية محاسبة المسؤولية االجتماعية‪.‬‬
‫تأتا هه ية راتسبة ال بيالية االعت تعية نتيجة ل ج وعة ر العوارل ر هه هت‪( :‬را ود‪،‬‬
‫‪)2010‬‬
‫‪ -1‬ازديتد االهت تم تل بيالية االعت تعية لل نظ تل االعتصتدية‪ ،‬حيث ل يعد رعيتر تقيي هدا‬
‫ال عرا هو تعظي الر ح قدر رت يج هن يتب هذا الر ح ر رراعتة األثر االعت تعا‪ ،‬اتوفير‬
‫البيتنتل ع التعتليف ارت يترت عليهت ر رنتف اكيفية توزيعهت على ال جت ‪.‬‬
‫‪ -2‬ازديتد ال طتلبة ر عبل الجهتل ال هنية لل نعآل االعتصتدية تإلفصت ع البيتنتل ذال‬
‫ال ض ون االعت تعا‪.‬‬
‫‪ -3‬دار التعتليف االعت تعية فا تاديد التعلفة الاقيقية لنعتط ال نعأة‪.‬‬
‫مبادئ المراجعة االجتماعية‪.‬‬
‫عتم ال عهد الدالا لل اتسبة االعت تعية‪ ،‬ااالخالعية لتنبي ال علورىتل‪ ،‬اال عرفىة حىول التطبيقىتل‬
‫ال تنتريىىة لل راععىىة االعت تعيىىة وض ى سىىتة ربىىتدك تعىىعل االسىىتس لل راععىىة اهىىا‪pearce. ( :‬‬
‫‪)2001‬‬

‫‪9‬‬
‫‪ -1‬النظرة الع ولي ‪ :‬يج ان تععس ال راععة االعت تعية اعهىتل نظىر كىل ال عنيىي ‪ ،‬اال تىأثري‬
‫تل نعىىىأة‪ .‬ك ىىىت يجىىى ان تعىىى ل ال راععىىىة االعت تعيىىىة عيىىىتس رىىىدى تابىىى االدا رىىى النىىىواحا‬
‫االعت تعية‪ ،‬االبيئية‪ ،‬االثقتفية‪ ،‬اال جت ‪.‬‬
‫‪ -2‬القت ليىىة لل قترنىىة‪ :‬ان تىىوفر ال راععىىة االعت تعيىىة‪ ،‬اسىىتئل ت ع ى ر ى رقترنىىة هدا ال نعىىأة عبىىر‬
‫البنوال‪ ،‬ا أدا ال نعآل ال تثلة‪ ،‬ا تالدا ال عيترى للصنتعة‪.‬‬
‫‪ -3‬االنتظتم‪ :‬يج ان تنفذ ال راععة االعت تعية ععل رنتظ ‪ ،‬اليس ريعتت اا ل رة ااحدة‪.‬‬
‫‪ -4‬الدارية‪ :‬يج ان تفاص الابت تل االعت تعية سىنويت واسىطة شىجص اا اكثىر ر ى لىيس لهى‬
‫رصلاة فا تاريف النتتئ (راتيدي )‪.‬‬
‫‪ -5‬االفصت ‪ :‬يجى ان تعىون نتىتئ التىدعي االعت ىتعا رتتحىة‪ ،‬ارعلنىة لعىل ال عنيىي فىا ال نعىأة‪،‬‬
‫اال جت ععل عتم‪.‬‬

‫معايير المراجعة االجتماعية‪:‬‬


‫ان رهنة ال راععة االعت تعية ال د ان تنفذ ر خالل رعتيير راددة رتف عليهىت اهىى ال تجتلىف اال‬
‫فا التفتفيل ع رعتيير انجتز ره ة ال راععة ال تلية على الناو االتا‪)Pearce. 2001( :‬‬
‫المجموعة االولى‪ :‬معايير المراجعة العامة (الشخصية)‬
‫‪ -1‬رعيتر التأهيل العل ا االع لا‪ :‬يج هن يعىون ال راعى رىيهال النجىتز ال راععىة االعت تعيىة‪،‬‬
‫تالضتفة الى ارعتنية ال راع االستعتنة جبير فا االرور االعت تعية للع يل اذا لزم االرر‪.‬‬
‫‪ -2‬الـايـىىىـتد‪ :‬يفتىىىرض ان يعىىىىون ال راعىىى راتيىىىىدا ىىىي االدارة رىىى عهىىىىة اال ىىىالك االعىىىىترلي‬
‫اال بتهلعي اال جت ر نتحية اخرى‪.‬‬
‫‪ -3‬ذل العنتية ال هنية الالزرة اال بيالية ال هنية اه رز رعتيير التدعي االعت تعا‪ ،‬حيث انهت ر‬
‫ض ال بياليتل ال هنية لل راع االعت تعا‪.‬‬
‫المجموعة اليانية‪ :‬معايير العمل الميداني‬
‫‪ -1‬رعيىىتر التجطىىيط ل ه ىىة ال راععىىة‪ :‬رى ال هى شى ول التجطىىيط علىىى عيىىتم ال راعى رسى خطىىة‬
‫لل راععة اتض ينهت عز رجصص لفاص النىواحا االعت تعيىة للع يىل‪ ،‬اربىك ال لفىتل الجتفىة‬
‫تل راععة االعت تعية‪ ،‬اان يعتبر رى ضى عنتفىر ضىبط عىودة ع ليىة ال راععىة عيىتم ال راعى‬
‫فاىىىىص االدا االعت ىىىىتعا لع يلىىىى اان ال يرتعىىىى ال راعىىىى اى رجتلفىىىىة رهنيىىىى لالشىىىىتراطتل‬
‫اااللتزارتل االعت تعية‪.‬‬
‫‪ -2‬فاىىص نظىىتم الرعت ىىة الداخلي ى ‪ :‬يع ى ل فاىىص ال ىىدع فه ى نظىىتم الرعت ىىة الداخليىىة رىىدى عنتيتهىىت‬
‫تلتىىدعي االعت ىىتعا‪ ،‬ارىىدى عيىىتم ال ىىدع الىىداخلا ه ىىة فاىىص نظىىتم الرعت ىىة الداخليىىة اش ى ولهت‬
‫لل بىىته تل االعت تعيىىة للع يىىل‪ ،‬اضىىرارة تىىدري ال ىىدع ال ىىتلا ااكبىىت ال هىىترال الالزرىىة‬
‫ل ترسة التدعي االعت تعا‪.‬‬
‫‪ -2‬ادلة االثبتل‪ :‬ع استئل االثبتل ال نتسبة االعتفية لتصبح استسىت للىرهي الىذى سىيبدي ال راعى‬
‫حول النعتط االعت تعا لل نعأة استعون استئل االثبتل كثيرة لعثرة الجهتل التىا ي عى الاصىول‬
‫رنهت على استئل اثبتل رتدي ‪ ،‬رثىل ال بىته ي اال بىتهلعي االج هىور اال ىالك اال جت ى صىفة‬
‫عترىىىة اكثىىىرة اعىىىرا ال ال راععىىىة التىىىا ي عىىى تطبيقهىىىت اسيعىىى ل ذلىىىك ال صىىىتدعتل االتأييىىىدال‬
‫االفاوص الجوهريىة االتاليليىة الىى عتنى فاىوص االلتىزام التىا تعى ل التىزام ال ىوظفي تل هىتم‬
‫االعت تعية االتزام ال راع فاصهت‪.‬‬
‫المجموعة اليالية‪ :‬معايير التقرير واالفصاح‬
‫فتل راع رلزم تقدي تقرير ع فاص للنعتط االعت ىتعا للع يىل‪ ،‬ايجى ان يقىدم لعىل ال هت ىي‬
‫رثل ال بته ي االعترلي االع ال اال جت ‪ .‬هن ال راععة االعت تعية ربيالية اضتفية على عتت‬
‫ال راع ‪ ،‬هدفهت التأكد ر ان ال نعآل التا يقوم تدعي حبت تتهت لديهت الجطط الالزرة لا تية البيئة‬
‫اال اتفظة عليهت ارنعهت رى التلىوث‪ ،‬اح تيىة حقىوق روظفيهىت‪ ،‬اع الئهىت‪ ،‬اال جت ى عىعل عىتم‪،‬‬
‫اذلك دراسة هنظ ة العركة االتأكد ر فعتليتهت فا االرور التتلية‪)Pearce. 2001( :‬‬

‫‪10‬‬
‫‪ -1‬التأكد ر اعود هنظ ة للبالرة فا ال صتن تت عى ر تعلي تل القوانيي ال نظ ة لذلك‪.‬‬
‫‪ -2‬التأكد ر هنظ ة تجزي ال واد الجتم خصوفت تلك التا لهت تأثير على البيئة‪.‬‬
‫‪ -3‬التأكد ر هنظ ة الصرف الصاا‪.‬‬
‫‪ -4‬التأكد ر هنظ ة‪ ،‬اطرق التجلص ر العتدم االنفتيتل‪.‬‬
‫‪ -5‬التأكد ر هنظ ة االطفت ‪ ،‬ارعتفاة الاري ‪.‬‬
‫‪ -6‬ال جتلفتل التا ارتعبتهت العركة ك جتلفتهت لقتنون العركتل‪ ،‬اا للتعريعتل القتنونية في ىت يتعلى‬
‫تلنواحا االعت تعية‪ ،‬االبيئية اا لنظتم العركة‪ ،‬ارت اذا كتنت ال تزال عتئ ة‪.‬‬
‫‪ -7‬اطالع على اية هرور ذال اثر سلبا على ااضىت العىركة ال تليىة‪ ،‬اطلى عليهىت اثنىت ر ترسىة‬
‫رهنت ‪.‬‬
‫‪ -8‬ال اتفظة على اسرار العركة‪ ،‬اعدم ال ضتر ة تسه هت ربتشرة اا طريقة غير ربتشرة‪.‬‬
‫‪ -9‬عدم ال صتدعة على حبت تل شركة غير رطت قة للواع ‪.‬‬
‫‪ -10‬تعويض ال تضرري ر افعتل ال راع سوا ر ال بته ي ‪ ،‬الع ال ‪،‬الغير حب النية‪.‬‬
‫‪ -11‬عدم رجتلفة ال راع للقواني ‪ ،‬رثل عتنون الضريبة االزكتة‪ ،‬اان ال يجزم ىأرر رنىتف للاقيقى‬
‫ها يأال تأايال غيرفايح‪.‬‬
‫‪ -12‬تقدي اس ت ع الئ لضريبة الدخل‪.‬‬
‫‪ -13‬اذا كتنت هنتلك ارور تاول دان است رار العركة خالل سنة ر نهتية سنتهت ال تلية‪.‬‬
‫‪ -14‬فاص رار تدري ‪ ،‬ا عثتل ال وظفي ااه نتئه ‪.‬‬
‫‪ -15‬اعوه انفتق رجصصتل الباث العل ا ر االر ت البنوية للعركة‪.‬‬
‫‪ -16‬رار ‪ ،‬ارعتري فاية‪ ،‬ااسعتن‪ ،‬اطرق لصتلح العترلي ‪ ،‬اه نت ال نطقة‪.‬‬
‫نتائج الدراسة واختبار الفرضيات‬
‫الوفف الدي وغرافا لعينة الدراسة‪ :‬ت تجصيص الجز األال ر االستبيتن لتاليل توزي عينة‬
‫الدراسة حب الجصتئص العجصية‪ ،‬االدي وغرافية لل بتجي ك ت يلا‪:‬‬
‫أوالً‪ :‬بيانات عن المستجيب‪.‬‬
‫سنوات الخبرة‪:‬‬
‫جدول رقم (‪)3‬‬
‫التوزيع الديموغرافي لعينة الدراسة حسب سنوات الخبرة‬
‫النببة ‪%‬‬ ‫التعرار‬ ‫الجبرة‬
‫‪%10.9‬‬ ‫‪8‬‬ ‫ر ‪5 -1‬‬
‫‪%27.4‬‬ ‫‪20‬‬ ‫ر ‪10 -6‬‬
‫‪%41.1‬‬ ‫‪30‬‬ ‫ر ‪15 -11‬‬
‫‪%20.5‬‬ ‫‪15‬‬ ‫هكثر ر ‪15‬‬

‫يعير الجدال رع (‪ )3‬هعاله إلى توزي هفراد العينة افقت لبنوال الجبرة‪ .‬اعد هظهرل النتتئ‬
‫هن(‪ )89%‬ر هفراد عينة الدراسة تزيد خبرته ع ‪ 5‬سنوال اهذا يعير إلى ارتفت ربتوى‬
‫الجبرة الع لية ألفراد العينة‪ ,‬اهذا يعتبر ر ال يشرال الجيدة فا عطت ال راععة فا ال لعة ر ت‬
‫ي يز اإلعت تل تلدعة النببية ايجدم ههداف الدراسة إلى حد كبير‪ ,‬ايبتعد على فاة النتتئ التا‬
‫ي ع التوفل إليهت‪.‬‬
‫المؤهل العلمي‪:‬‬

‫‪11‬‬
‫جدول رقم (‪)4‬‬
‫التوزيع الديموغرافي لعينة الدراسة حسب المؤهل العلمي ‪.‬‬
‫النببة ‪%‬‬ ‫التعرار‬ ‫ال يهل العل ا‬
‫ففر‬ ‫ففر‬ ‫هعل ر عتلوريوس‬
‫‪%74‬‬ ‫‪54‬‬ ‫عتلوريوس‬
‫‪%20.5‬‬ ‫‪15‬‬ ‫رتعبتير‬
‫‪%5.5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫دكتوراه‬

‫يعير الجدال رع (‪ )4‬الذي يتعل توزي رفردال العينة حب ال يهل العل ا إلى هن ع ي هفراد‬
‫عينة الدراسة ه ر ح لة العهتدال الجترعية‪ ,‬اعد ت ثلت هعلى النب ا لة البعتلوريوس اها‬
‫(‪ )%74‬يليه ر يا لون درعة ال تعبتير (‪ )20.5%‬فا حي لغت نببة الذي يا لون درعة‬
‫الدكتوراه (‪ )5.5%‬ر رج و هفراد عينة الدراسة‪ .‬اهذا يعنا هن ع ي ال جيبي يا لون شهتدال‬
‫عل ية عتلية‪ ،‬ر ت يعنا عدرته على فه فقرال االستبتنة ااإلعت ة عنهت درعة عتلية ر العفت ة‬
‫اهذا داره يعزز ر فاة النتتئ التا يت التوفل إليهت ادعتهت‪ ,‬اهذا يعد ريشرا على توفر‬
‫العفت ال العل ية العتلية فا ال زاالي لل هنة فا ال لعة ‪.‬‬
‫الشهادة المهنية‪:‬‬
‫جدول رقم (‪)5‬‬
‫التوزيع الديموغرافي لعينة الدراسة حسب الشهادات المهنية‬
‫النببة‬ ‫التعرار‬ ‫العهتدة ال هنية‬
‫‪%15‬‬ ‫‪11‬‬ ‫)‪CPA (USA‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫)‪CA(UK‬‬
‫‪4‬‬ ‫)‪CIMA(UK‬‬
‫‪2‬‬ ‫)‪CIA(USA‬‬
‫‪%74‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪SOCPA‬‬

‫يعير الجدال رع (‪ )5‬الذي يتعل توزي رفردال العينة حب العهتدة ال هنية إلى هن ع ي هفراد‬
‫عينة الدراسة ه ر ح لة العهتدال ال هنية‪ ,‬اعد ت ثلت هعلى النب ا لة شهتدة الزرتلة‬
‫البعودية ‪ SOCPA‬اها (‪ )77%‬يليه ر يا لون شهتدة )‪ )%15( CPA (USA‬فا حي لغت‬
‫نببة الذي يا لون شهتدة )‪ )%5( CIMA(UK‬ر رج و هفراد عينة الدراسة‪ .‬اهذا يعنا هن‬
‫ع ي ال جيبي يا لون شهتدال رهنية‪ ،‬ر ت يعنا عدرته على فه فقرال االستبتنة ااإلعت ة عنهت‬
‫درعة عتلية ر العفت ة اهذا داره يعزز ر فاة النتتئ التا يت التوفل إليهت ادعتهت‪ ,‬اهذا‬
‫يعد ريشرا على توفر العفت ال الع لية العتلية فا ال زاالي لل هنة فا ال لعة ‪.‬‬
‫الفرضية األولى‪:‬‬

‫‪12‬‬
‫يوعد لدى ال راععي ال زاالي ل هنة ال راععة فا ال لعة العر ية البعودية رتطلبتل اإعرا ال‬
‫تنفيذية رعتو ة لل راععة االعت تعية يعرض الجدال رع (‪ )6‬آرا العينة حول اعود رتطلبتل‬
‫اإعرا ال تنفيذية رعتو ة لل راععة االعت تعية‪.‬‬

‫جدول رقم (‪)6‬‬


‫مدى موافقة المراجعين المزاولين لمهنة المراجعة لوجود متطلبات وإجراءات تنفيذية مكتوبة‬
‫للمراجعة االجتماعية‬
‫نسبة‬ ‫الوسط‬ ‫إجابات المبحوثين‬
‫اإلجابة‬ ‫غير‬ ‫غير‬ ‫محايد‬ ‫موافق‬ ‫موافق‬
‫على‬ ‫موافق‬ ‫موافق‬ ‫جدا‬ ‫الفقرة‬ ‫اإلجراء‬
‫مساحة‬ ‫جدا‬
‫القياس‬
‫‪82.07‬‬ ‫‪4.137‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪23‬‬ ‫تدرك مكاتب المراجعة أهمية ‪1‬‬
‫الجوانب االجتماعية عند فحص‬
‫البيانات المالية للعمالء لذا وضعت‬
‫البرامج والمتطلبات واإلجراءات‬
‫الكفيلة بذالك‪0‬‬
‫‪84,07‬‬ ‫‪4,233‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪35‬‬ ‫يوجد لدى مكاتب المراجعة ‪2‬‬
‫متطلبات وإجراءات تنفيذية مكتوبة‬
‫لفحص األداء االجتماعي للعمالء‬
‫اتجاه العاملين‬
‫‪84.09‬‬ ‫‪4,247‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪30‬‬ ‫يوجد لدى مكاتب المراجعة ‪3‬‬
‫متطلبات وإجراءات تنفيذية مكتوبة‬
‫لفحص األداء االجتماعي للعمالء‬
‫اتجاه العمالء‬
‫‪83.06‬‬ ‫‪4.178‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪29‬‬ ‫يوجد لدى مكاتب المراجعة ‪4‬‬
‫متطلبات وإجراءات تنفيذية مكتوبة‬
‫لفحص األداء االجتماعي للعمالء‬
‫اتجاه المجتمع‬
‫‪86.00‬‬ ‫‪4.301‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪32‬‬ ‫يوجد لدى مكاتب المراجعة ‪5‬‬
‫متطلبات وإجراءات تنفيذية مكتوبة‬
‫لفحص األداء االجتماعي للعمالء‬
‫اتجاه البيئة‬
‫‪83.06‬‬ ‫‪4.178‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪34‬‬ ‫إن قيام مكتب المراجعة بوضع ‪6‬‬
‫للمراجعة‬ ‫تنفيذية‬ ‫إجراءات‬
‫االجتماعية عند فحص البيانات‬
‫المالية لعمالئها يعد عنصر من‬
‫عناصر جودة أداء مكتب المراجعة‬
‫‪3.986‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪32‬‬ ‫ان وفاء مكاتب المراجعة ‪7‬‬
‫لاللتزامات االجتماعية الواردة في‬
‫نصوص قانون الشركات وقانون‬
‫المهنة هو تعبير عن ممارستها‬
‫للمراجعة االجتماعية‬
‫‪4.253‬‬ ‫الوسط الحسابي‬
‫‪0.180‬‬ ‫االنحراف المعياري‬
‫‪%84.7‬‬ ‫النسبة العامة‬
‫‪19.357‬‬ ‫‪T - test‬‬

‫‪13‬‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪Sig‬‬

‫ر الجدال رع (‪ )6‬هعاله االجتص عرض آرا عينة الدراسة حول ردى روافقة ال راععي‬
‫ال زاالي ل هنة ال راععة فا ال لعة لل تطلبتل ااإلعرا ال التنفيذية ال عتو ة لل راععة‬
‫االعت تعية نرى ردى روافقة رعتت ال راععة فا ال لعة لوعود رتطلبتل اإعرا ال تنفيذية‬
‫رعتو ة لل راععة االعت تعية يفوق (‪ ,)80%‬ا تلنظر إلى النببة العترة لل وافقة لتوفر هذه‬
‫اإلعرا ال اال تطلبتل نرى هنهت تفوق (‪ )84%‬ا تناراف رعيتري ‪ 0.180‬ا تختبتر الفرضية‬
‫نجد هن رتوسط إعت تل ال باوثي تجتلف درعة رعنوية ع (راتيد) ااعد هن عي ة ‪ t‬ال ابو ة‬
‫تبتاي (‪ )19.357‬اها اكبر ر عي تهت الجدالية عند ربتوى ثقة (‪ ،)95%‬االتا كتنت‬
‫(‪ )1.6431‬ا ت هن عي ة ‪ t‬ال ابو ة هكبر ر عي تهت الجدالية‪ .‬إذً فإن رعل تل الفرضية تق خترج‬
‫رنطقة عبول الفرضية العدرية اتيكد هذه النتيجة عي ة الداللة ‪ sig‬اها عبترة ع احت تل ال نطقة‬
‫الارعة لـ ‪ t‬عد عت هعل ر (‪ )5%‬لذا فتن يوعد لدى ال راععي ال زاالي ل هنة ال راععة فا‬
‫ال لعة العر ية رتطلبتل اإعرا ال تنفيذية رعتو ة لل راععة االعت تعية‪.‬‬
‫الفرضية اليانية‪:‬‬
‫تطبي ال راععي ال زاالي ل هنة ال راععة فا ال لعة العر ية البعودية إعرا ال ال راععة‬
‫االعت تعية عند فاص البيتنتل ال تلية لع الئهت‪ .‬يعرض الجدال رع (‪ )7‬هدنته آرا العينة حول‬
‫ردى تطبي ال راععي ال زاالي ل هنة ال راععة فا ال لعة العر ية البعودية إلعرا ال‬
‫ال راععة االعت تعية عند فاص البيتنتل ال تلية لع الئهت‪.‬‬
‫جدول رقم (‪)7‬‬

‫يبين مدى تطبيق المراجعين المزاولين لمهنة المراجعة في المملكة العربية السعودية إلجراءات المراجعة‬
‫االجتماعية عند فحص البيانات المالية لعمالئها‬
‫نسبة‬ ‫الوسط‬ ‫إجابات المبحوثين‬
‫اإلجابة‬
‫على‬ ‫غير‬ ‫غير‬ ‫محايد‬ ‫موافق‬ ‫موافق‬
‫مساحة‬ ‫موافق‬ ‫موافق‬ ‫جدا‬
‫القياس‬ ‫جدا‬ ‫الفقرة‬ ‫األجراء‬

‫‪%81.6‬‬ ‫‪4.112‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪25‬‬ ‫تضم خطة عمل مكتب المراجعة ‪8‬‬
‫برنامجا لمراجعة مدى تطبيق‬
‫المتطلبات واإلجراءات التنفيذية‬
‫للمراجعة االجتماعية عند فحص‬
‫البيانات المالية للعمالء‬

‫‪%79.7‬‬ ‫‪4.013‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪34‬‬ ‫إن تطبيق المتطلبات واإلجراءات ‪9‬‬
‫التنفيذية للمراجعة االجتماعية‬
‫عند فحص البيانات المالية‬
‫لعمالئها تعتبر من مسؤوليات‬
‫مكتب المراجعة‬

‫‪%84.7‬‬ ‫‪4.235‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪35‬‬ ‫تطبيق مكاتب المراجعة متطلبات ‪10‬‬
‫وإجراءات تنفيذية مكتوبة لفحص‬
‫األداء االجتماعي للعمالء تجاه‬
‫العاملين‬

‫‪14‬‬
‫‪%82.4‬‬ ‫‪4.131‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪31‬‬ ‫تطبيق مكاتب المراجعة متطلبات ‪11‬‬
‫وإجراءات تنفيذية مكتوبة لفحص‬
‫األداء االجتماعي للعمالء تجاه‬
‫العمالء‬

‫‪%82.5‬‬ ‫‪4.177‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪30‬‬ ‫تطبيق مكاتب المراجعة متطلبات ‪12‬‬
‫وإجراءات تنفيذية مكتوبة لفحص‬
‫األداء االجتماعي للعمالء تجاه‬
‫المجتمع‬

‫‪%81.6‬‬ ‫‪4,199‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪30‬‬ ‫تطبيق مكاتب المراجعة متطلبات ‪13‬‬
‫وإجراءات تنفيذية مكتوبة لفحص‬
‫األداء االجتماعي للعمالء تجاه‬
‫البيئة‬

‫‪4.189‬‬ ‫الوسط العام‬

‫‪0.191‬‬ ‫االنحراف المعياري‬

‫‪83.61‬‬ ‫النسبة العامة‬

‫‪17.412‬‬ ‫‪T –test‬‬

‫‪0.00‬‬ ‫‪Sig‬‬

‫ر الجدال رع (‪ )7‬البت االجتص عرض آرا عينة الدراسة حول ردى تطبي ال راععي‬
‫ال زاالي ل هنة ال راععة فا ال لعة العر ية البعودية إلعرا ال ال راععة االعت تعية عند فاص‬
‫البيتنتل ال تلية لع الئهت‪ .‬نرى هن تطبي إدارال ارعتت ال راععة إلعرا ال ال راععة‬
‫االعت تعية يفوق ‪ %79‬عتفة البنود ا تلنظر إلى النببة العترة للتطبي نرى هنهت تفوق ‪%83‬‬
‫ا تناراف رعيتري ‪ 0.0191‬ا تختبتر الفرضية نجد هن رتوسط إعت تل ال باوثي تجتلف درعة‬
‫رعنوية ع ‪( 3‬راتيد) ااعد هن عي ة ‪ t‬ال ابو ة تبتاي ‪ 17.412‬اها هكبر ر عي تهت ال جدالة‬
‫عند ربتوى ثقة (‪ )95%‬االتا تبتاي (‪ )1.6431‬ا ت هن عي ة ‪ t‬ال ابو ة هكبر ر عي تهت‬
‫ال جدالة إذا فتن رعل تل الفرضية تق خترج رنطقة عبول الفرضية العدرية‪ ،‬اييكد هذه النتيجة هن‬
‫عي ة الداللة ‪ sig‬هعل ر (‪ )5%‬فهذا يدل على تطبي ال راععي ال زاالي لل هنة فا ال لعة‬
‫العر ية البعودية إلعرا ال ال راععة االعت تعية عند فاص البيتنتل ال تلية لع الئهت ‪.‬‬
‫الفرضية اليالية‪:‬‬
‫يوعد لدى الع ال اهت تم بياليته االعت تعية ععل عتم ر اعهة نظر ال راععي ال زاالي‬
‫ل هنة ال راععة فا ال لعة العر ية البعودية يعرض الجدال هدنته آرا عينة الدراسة حول ردى‬
‫توفر االهت تم لدى الع ال بياليته االعت تعية ععل عتم ر اعهة نظر ال راععي ال زاالي‬
‫ل هنة ال راععة فا ال لعة العر ية البعودية ‪.‬‬
‫الجدول رقم (‪)8‬‬

‫مدى توفر االهتمام لدى العمالء بمسؤوليتهم االجتماعية‬


‫نسبة‬ ‫الوسط‬ ‫إجابات المبحوثين‬
‫اإلجابة‬ ‫غير‬ ‫موافق موافق محايد غير‬
‫على‬ ‫موافق موافق‬ ‫الفقرة جدا‬ ‫اإلجراء‬

‫‪15‬‬
‫مساحة‬ ‫جدا‬
‫القياس‬
‫‪%82.3‬‬ ‫‪4.321‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪33‬‬ ‫يوجد اهتمام لدى العمالء ‪14‬‬
‫لمسؤولياتهم االجتماعية تجاه‬
‫العاملين‬
‫‪%81.4‬‬ ‫‪4.021‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪33‬‬ ‫يوجد اهتمام لدى العمالء ‪15‬‬
‫لمسؤولياتهم االجتماعية تجاه‬
‫العمالء‬
‫‪%78.9‬‬ ‫‪4.177‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪30‬‬ ‫يوجد اهتمام لدى العمالء ‪16‬‬
‫لمسؤولياتهم االجتماعية تجاه‬
‫المجتمع‬
‫‪%81.7‬‬ ‫‪4.121‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪28‬‬ ‫يوجد اهتمام لدى العمالء ‪17‬‬
‫لمسؤولياتهم االجتماعية تجاه‬
‫البيئة‬
‫‪4.092‬‬ ‫الوسط العام‬
‫‪0.182‬‬ ‫االنحراف المعياري‬
‫‪80.91‬‬ ‫النسبة العامة‬
‫‪16.914‬‬ ‫‪t- test‬‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪Sig‬‬

‫ر الجدال رع (‪ )8‬االجتص تهت تم الع ال بياليته االعت تعية ععل عتم ر اعهة نظر‬
‫ال راععي ال زاالي ل هنة ال راععة فا ال لعة العر ية البعودية‪ .‬نرى هن اهت تم الع ال‬
‫ل بياليته االعت تعية يفوق (‪ )78%‬ا تلنظر إلى النببة العترة للتطبي ترى هنهت تفوق (‪)80%‬‬
‫ا تناراف رعيتري ‪ 0.182‬ا تختبتر الفرضية نجد هن رتوسط إعت تل ال باوثي تجتلف درعة‬
‫رعنوية ع (‪ 3‬راتيد) ااعد هن عي ة ‪ t‬ال ابو ية تبتاي ‪ 16.914‬اها هكبر ر عي تهت الجدالية‬
‫عند ربتوى الثقة (‪ )95%‬االتا تبتاي (‪ )1.6431‬ا ت هن عي ة ‪ t‬ال ابو ية هكبر ر عي تهت‬
‫ال جدالة إذن فإن رعل تل الفرضية تق خترج عبول الفرضية العدرية اييكد هذه النتيجة عي ة ‪sig‬‬
‫اها اعل ر (‪ )5%‬هذن فتن الع ال لديه اهت تم بياليتته االعت تعية ععل عتم ر اعهة‬
‫نظر ال راععي ‪.‬‬
‫الفرضية الرابعة ‪:‬‬
‫هن ال راععي ال زاالي ل هنة ال راععة فا ال لعة العر ية البعودية يفصاون ع نتتئ‬
‫ال راععة االعت تعية لع الئه فا تقتريره البنوية‪ ،‬ايعرض الجدال رع (‪ )9‬آرا العينة حول‬
‫ردى درعة اإلفصت ع نتتئ التدعي االعت تعا لع الئه فا تقتريره البنوية ‪.‬‬
‫جدول رقم (‪)9‬‬
‫إفصاح المراجعين المزاولين لمهنة المراجعة عن نتائج التدقيق االجتماعي لعمالئهم في تقاريرهم السنوية‬
‫نسبة‬ ‫الوسط‬ ‫إجابات المبحوثين‬
‫اإلجابة‬ ‫غير‬ ‫غير‬ ‫موافق محايد‬ ‫موافق‬
‫على‬ ‫موافق‬ ‫موافق‬ ‫جدا‬ ‫الفقرة‬ ‫األجراء‬
‫مساحة‬ ‫جدا‬
‫القياس‬
‫‪%48.7‬‬ ‫‪2.438‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪18‬‬ ‫إن اآلثار االجتماعية‬
‫المترتبة على نشاط المنشأة‬
‫االقتصادية يجعل مكاتب‬
‫المراجعة مسئوله من‬
‫الناحية االجتماعية عن‬
‫اإلفصاح عن تلك اآلثار في‬
‫تقرير المراجعة‬

‫‪16‬‬
‫‪%46.3‬‬ ‫‪2.315‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪19‬‬ ‫ال يتم تضمين رأي المراجع‬
‫عن مراجعته للمسؤولية‬
‫االجتماعية للمنشأة في‬
‫تقرير المراجعة‬
‫‪%4.10‬‬ ‫‪2.054‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪20‬‬ ‫المراجع ملزم بتقديم تقرير‬
‫للنشاط‬ ‫فحصة‬ ‫عن‬
‫االجتماعي للعميل‬
‫‪2.269‬‬ ‫الوسط العام‬
‫‪0.167‬‬ ‫االنحراف المعياري‬
‫‪%45.3‬‬ ‫النسبة العامة‬
‫‪2.315‬‬ ‫‪t- test‬‬
‫‪0.13‬‬ ‫‪Sig‬‬

‫يبي الجدال رع (‪ )9‬درعة إفصت ال راععي ال زاالي لل هنة ع نتتئ التدعي االعت تعا‬
‫لع الئه فا تقتريره البنوي حيث نرى هن ال زاالي لل هنة ال يفصاون ع نتتئ ال راععة‬
‫االعت تعية لع الئهت فا تقتريرهت البنوية حيث ان ر خالل اختبتر الفرضية نجد هن رتوسط‬
‫إعت تل ال باوثي تجتلف درعة رعنوية ع (‪ )3‬راتيد اعد هن عي ة (‪ T‬ال ابو ة = ‪)2.315‬‬
‫اها اعل ر عي تهت الجدالية عند ربتوى ثقة (‪ )95%‬االتا تبتاي (‪ )3.6431‬ا ت هن عي ة ‪T‬‬
‫ال ابو ة اعل ر عي تهت ال جدالة إذن فإن رعل تل الفرضية تق فا رنطقة عبول الفرضية العدرية‬
‫اتيكد هذه النتيجة عي ة ‪ sig‬التا عت ل هعلى ر (‪ )5%‬إذن فإن رعتت ال راععة فا ال لعة‬
‫العر ية البعودية ال تفصح ع نتتئ ال راععة االعت تعية لع الئهت فا تقتريرهت البنوية ‪.‬‬
‫الفرضية الخامسة‪:‬‬
‫توعد عالعة ذال داللة إحصتئية ي اعود اتطبي إعرا ال ال راععة االعت تعية فا ال لعة‬
‫العر ية البعودية‪ ،‬اخصتئص رعتت ال راععة ال ت ثلة فا حج العت ‪ ,‬اع ر ال عت اارتبتط‬
‫أحد رعتت ال راععة العبتر االختبتر هذه الفرضية ت استجدام تاليل التبتي األحتدي ( – ‪one‬‬
‫‪ ) way a nova‬لتصورال هفراد العينة ناو تطبي ال راععة االعت تعية تبعت لاج ال عت‬
‫اع ر ال عت اارتبتط ال عت أحد رعتت ال راععة العبتر يبي الجدال رع (‪ )10‬هدنته تاليل‬
‫التبتي األحتدي‬
‫جدول رقم (‪)10‬‬
‫تحليل التباين األحادي لتصورات المبحوثين في تطبيق المراجعة االجتماعية تبعا لمتغيرات (حجم الكتب‪ ,‬وعمر‬
‫المكتب‪ ،‬وارتباطه بأحد مكاتب المراجعة الكبار)‬
‫قيمة‬ ‫متوسط‬ ‫مجموع‬ ‫درجات‬ ‫مصدر التباين‬ ‫المتغير‬
‫( ‪)f‬‬ ‫المربعات‬ ‫المربعات‬ ‫الحرية‬
‫‪1.455‬‬ ‫‪0.318‬‬ ‫‪0.945‬‬ ‫(‪)69 ,3‬‬ ‫بين المجموعات‬ ‫حجم المكتب‬
‫‪0.219‬‬ ‫‪8.705‬‬ ‫داخل المجموعات‬
‫‪1.731‬‬ ‫‪0.574‬‬ ‫‪1.315‬‬ ‫(‪)69 ,3‬‬ ‫بين المجموعات‬ ‫عمر المكتب‬
‫‪0.188‬‬ ‫‪6.997‬‬ ‫داخل المجموعات‬
‫‪3.66‬‬ ‫‪0.432‬‬ ‫‪1.533‬‬ ‫(‪)69 ,3‬‬ ‫ارتباطه بأحد مكاتب بين المجموعات‬
‫‪0.171‬‬ ‫‪5.921‬‬ ‫داخل المجموعات‬ ‫المراجعة الكبار‬
‫ار خالل الجدال رع (‪ )10‬هعاله ي ع رالحظة رت يلا‪:‬‬
‫أوال‪ :‬الفراعتل فا تصورال ال باوثي تطبي إعرا ال ال راععة االعت تعية تبعت لاج العركة‬
‫تبي ال عطيتل اإلحصتئية ان ال يوعد فراعتل ذال داللة إحصتئية فا تصورال ال باوثي ناو‬
‫(تطبي إعرا ال ال راععة االعت تعية) تعزى ل تغير (حج ال عت ) اذلك سب انجفتض عي ة ‪f‬‬
‫ال ابو ة حيث لغت عي تهت (‪ )1.455‬ع عي تهت الجدالية عند ربتوى داللة (‪ )5%‬ر ت يقضا‬
‫قبول الفرضية‬
‫‪17‬‬
‫ثانيا‪ :‬الفراعتل فا تصورال ال باوثي لتطبي إعرا ال ال راععة االعت تعية تبعت لع ر ال عت‬
‫تبي ال عطيتل اإلحصتئية فا الجدال رع (‪ )10‬هن ال يوعد فراعتل ذال داللة إحصتئية فا‬
‫تصورال ال باوثي ناو (تطبي إعرا ال ال راععة االعت تعية) تعزى ل تغير ع ر ال عت‬
‫اذلك لبب انجفتض عي ة ‪ f‬ال ابو ة حيث لغت (‪ )1.731‬ع عي تهت الجدالية (‪ )5%‬ر ت‬
‫يقضا عبول الفرضية العدرية‪.‬‬
‫ثالياً‪ :‬الفراعتل فا تصورال ال باوثي لتطبي إعرا ال ال راععة االعت تعية تبعت الرتبتط‬
‫عت رراععة كبير تبي ال عطيتل اإلحصتئية فا الجدال رع (‪ )10‬هن ال يوعد فراعتل‬ ‫ال عت‬
‫ذال داللة إحصتئية فا تصورال ال باوثي ناو (تطبي إعرا ال ال راععة االعت تعية) تعزى‬
‫عت رراععة كبير اذلك بب انجفتض عي ة ‪ f‬ال ابو ة حيث لغت‬ ‫ل تغير ارتبتط ال عت‬
‫‪ 3.60‬ع عي تهت الجدالية عند ربتوى داللة (‪ )5%‬ر ت يقضا عبول الفرضية العدرية‪.‬‬

‫االستنتاجات والتوصيات‪.‬‬
‫االستنتاجات‬
‫ت تلك رعتت ال راععة االراععيي ال رخص له راالة رهنة رراععة الابىت تل فىا‬ ‫‪-1‬‬
‫ال لعة العر ية البعودية رتطلبتل اإعرا ال تنفيذية رعتو ة لل راععة االعت تعية‪.‬‬
‫تطبي ى رعتتىى ال راععىىة اال ىىراععي ال ىىرخص لهىى ىىزاالي رهنىىة ال راععىىة فىىا‬ ‫‪-2‬‬
‫ال لعة العر ية البعودية هعرا ال ال راععة االعت تعية عند فاص البيتنتل ال تلية لع الئه ‪.‬‬
‫يوعد لدى الع ال اهت ىتم بىياليته االعت تعيىة عىعل عىتم رى اعهىة نظىر رعتتى‬ ‫‪-3‬‬
‫ال راععة اال راععي ال رخص له زاالة رهنة ال راععة فا ال لعة العر ية البعودية‬
‫إن رعتت ى ال راععىىة فىىا ال لعىىة العر يىىة البىىعودية ال تفصىىح عىى نتىىتئ ال راععىىة‬ ‫‪-4‬‬
‫االعت تعية لع الئهت فا تقتريرهت البنوية ‪.‬‬
‫ال توعد عالعة ذال داللة إحصتئية ي اعود اتطبيى إعىرا ال ال راععىة االعت تعيىة‬ ‫‪-5‬‬
‫فا ال لعة العر ية البىعودية‪ ،‬اخصىتئص رعتتى ال راععىة ال ت ثلىة فىا حجى العتى ‪ ,‬اع ىر‬
‫ال عت اارتبتط أحد رعتت ال راععة العبتر‬

‫التوصيـات‬
‫‪ -1‬طتل ت ان ال نعآل تجض ل راععة رتلي ربتقلة على انعطتهت ال تلي ‪ ،‬فأن البتحثي يوفون رى‬
‫خالل هذه الدراسة ضرارة اخضت ال نعىآل ل راععىة خترعيى تهىدف الىى تقيىي هدائى رى اعهىة‬
‫نظر اعت تعية واسطة رراععي اعت تعيي ‪.‬‬
‫‪ -1‬ضرارة احتوا تقرير رراع الابت تل على ند يوضح ردى تعبير القوائ ال تلية للع ىال عى‬
‫االدا االعت تعا‪.‬‬
‫‪ -2‬تض ي خطة ع ل رعتت ال راععة رنتر يتض تدعي االدا االعت تعا لع الئ ‪.‬‬
‫‪ -3‬اعرا دراستل اخرى حول هذا ال وضو لتعظي االستفتدة رن فا تع ي فه روضو التدعي‬
‫االعت تعا‪.‬‬
‫‪ -4‬ضرارة تدعي النصوص القتنونية التا تلزم ال نعآل تالفصت ع االدا االعت تعا االع ل‬
‫على ايجتد دليل يبتعد فا تقيي ال بيالية االعت تعية فا ال لعة العر ية البعودية فا رجتلف‬
‫رجتالتهت‪.‬‬

‫المراجع العربية‬

‫‪18‬‬
‫هارري‪ ،‬ختلد‪" ،)1998( ،‬اإلفصت ال اتسبا ع ال بئولية االعت تعية لل عرا ‪ ،‬ن وذج‬ ‫‪-1‬‬
‫رقتر لقتئ ة دخل اعتصتدي"‪ ،‬رجلة اوث عترعة حل ‪ ،‬سلبلة العلوم االعتصتدية‪ ،‬العدد (‪،)22‬‬
‫لعتم ‪١٩٩٨‬‬
‫التويجري‪ ،‬را د‪" ،)1998( ،‬ال بيالية االعت تعية فا القطت الجتص تل لعة العر ية‬ ‫‪-2‬‬
‫البعودية"‪ ،‬ال جلة العر ية لإلدارة ‪،‬العدد ‪، ٣‬ص ص‪.34-20‬‬
‫عر و ‪ ،‬يوسف‪" ،)2007( ،‬ردى تطبي القيتس ااإلفصت ال اتسبا ع ال بيالية‬ ‫‪-3‬‬
‫االعت تعية تلقوائ ال تلية فا العركتل قطت غزة"‪ ،‬رجلة الجترعة البالرية‪ ،‬ال جلد الجترس‬
‫ععر ‪،‬العدد األال ‪ ،‬ص‪ 237‬ص‪.281‬‬
‫الصبتن‪ ،‬را د عبد البالم (‪" )1987‬ال اتسبة االعت تعية"‪ ،‬رجلة كلية التجترة للباوث‪،‬‬ ‫‪-4‬‬
‫العل ية‪ ،‬عترعة اإلسعندرية‪ ،‬العدد األال‪ ،‬البنة الجتربة ععرة‪ ،١٩٨٧ ،‬ص ‪ ١٠٤‬اإلسعندرية‪،‬‬
‫ع هورية رصر العر ية‪.‬‬
‫الصرافا فتلح‪" ،)1997( ،‬ال اتسبة البيئة االتن ية ال بتدي ة"‪ ،‬رجلة التعتان‬ ‫‪-5‬‬
‫االعتصتدي ي الدال اإلسالرية‪ ،‬رركز األ اتث اإلحصتئية ااالعتصتدية ااالعت تعية للدال‬
‫اإلسالرية ال جلد الثتر ععر‪ ،‬تركيت‪.‬‬
‫العتنا‪ ،‬حترس كري ‪" ،(٢٠٠٥) ،‬دار ال علورتل ال اتسبية فا عيتس اتقيي األدا‬ ‫‪-6‬‬
‫االعت تعا لل يسبتل الصنتعية‪ ،‬دراسة تطبيقية فا ر لعة الباري "‪،‬ال يت ر العل ا الرا‬
‫ال نعقد فا عترعة فيالدلفيت ‪،‬ع تن‪.‬‬
‫را د‪ ،‬توفي را د‪ ،‬عبد ال جيد‪ ،‬را د را ود‪ ،)1992( ،‬ال ععالل ال عتفرة فا‬ ‫‪-7‬‬
‫ال راععة‪ ،‬التأفيل العل ا اال ترسة الع لية " رعتبة العبتب‪ ،‬القتهرة‪.‬‬
‫رطر‪ ،‬را د‪" ،)2004( ،‬التأفيل النظري لل ترستل ال هنية ال اتسبية فا رجتالل‬ ‫‪-8‬‬
‫القيتس‪ ،‬العرض‪ ،‬اإلفصت "‪ ،‬دار اائل للنعر‪ ،‬ص ص‪ ،426 -413‬ع تن‪.‬‬
‫هندركب ‪ ،‬الدان س‪ ،)2005( ،‬النظرية ال اتسبية‪ ،‬ترع ة اتعري ‪ ،‬ه و زيد‪ ،‬ك تل‬ ‫‪-9‬‬
‫خليفة‪ ،‬الطبعة الرا عة‪ ،‬ال عت الجترعا الاديث‪ ،‬اإلسعندرية‪.‬‬
‫‪ -10‬الجه تنا‪ ،‬يوسف فرج‪" ،)1998( ،‬ال راععة االعت تعية االبيئية ي االردن‪ ،‬دراسة‬
‫ريدانية الرا عينة ر ال راععي القتنونيي " رجلة عترعة ال لك عبد العزيز‪ ،‬االعتصتد ااالدارة‪،‬‬
‫رجلد ‪ 2‬العدد الثتنا‪.‬‬
‫‪ -11‬ال طتران ‪ ،‬غبتن فال ‪ ،‬االبعتتاي‪ ،‬سلي تن حبي ‪ ،)2008( ،‬عنوان "التزام ردعقا‬
‫الابت تل األردنيي تإلعرا ال الالزرة لا تية البيئة"‪ ،‬رجلة عترعة تعري للباوث االدراستل‬
‫العل ية‪ ،‬سلبلة العلوم االعتصتدية االقتنونية‪ ،‬ال جلد (‪ ،)30‬العدد (‪.)1‬‬
‫‪ -12‬العىىر ‪ ،‬رجيىىد عتس ى ‪ " ،)2002( ،‬ال راععىىة ع ى ال بىىيالية االعت تعيىىة فىىا ال صىىترف‬
‫اإلسالرية"‪ ،‬ع تن‪ ،‬دار اائل للنعر‪.‬‬
‫‪ -13‬را ود‪ ،‬س ير عبد الغنا‪" ،)2010( ،‬تطىورال فىا على االعت ىت االعتصىتدي‪ ،‬ال راععىة‬
‫االعت تعية‪ ،‬هداة فعتلة لتقيي األدا االعت ىتعا ل نظ ىتل األع ىتل‪ ،‬دار العتىتب الاىديث‪ ،‬ع هوريىة‬
‫رصر العر ية‪.‬‬
‫‪ -14‬نظىىىىتم الزكىىىىتة االضىىىىرائ الصىىىىتدر تل رسىىىىوم ال لعىىىىا رعىىىى ‪ 3321/28/2/17‬تىىىىتريخ‬
‫‪1370/1/21‬هـ (‪1950‬م) اتعديالت ‪.‬‬
‫‪ -15‬نظتم العركتل الصتدر تل رسوم ال لعا رع م‪ 6/‬تتريخ ‪1385/3/22‬هـ (‪1965‬م)‬
‫اتعديالت ‪.‬‬
‫‪ -16‬نظتم العركتل ال هنية الصتدر تل رسوم ال لعا رع م‪ 4/‬اتتريخ ‪1412-2-18‬هـ‬
‫(‪1991‬م) االئات التنفيذية‪.‬‬

‫‪19‬‬
٣ /‫ النظتم العتم للبيئة ل جلس التعتان لدال الجلي العر ية الصتدر تل رسوم ال لعا رع م‬-17
‫ ه‬1421/1/26 )23( ‫ ه ال بنا علا عرار رجلس الوزرا رع‬1421/2/4 ‫فا‬
‫هـ‬1412/5/13 ‫ اتتريخ‬12/‫ نظتم ال اتسبي القتنونيي الصتدر تل رسوم ال لعا رع م‬-18
.‫م) االئات التنفيذية‬1991(
‫هـ‬1394/7/13 ‫ تتريخ‬43/‫ نظتم ال اتسبي القتنونيي الصتدر تل رسوم ال لعا رع م‬-19
. ‫م) اتعديالت‬1974(

‫المراجع الجنبية‬
1- Wan Hill & Ian Fraster, (1996), "Patients Voices , Right and
Responsibilities : on Implementing Social Audit in Primary Health Care
"Journal of Business Ethics ,Vol.17 Issue 13,PP.1481-1498 .
2- Lance McMahon, (1995), "Corporate Accountability in Australia:
Managing the Information Environment for Corporate "Journal of business
Ethics , Vol.14,issue 8 , PP.673-682 .
3- Magdalena Shotter ,(1994) ,"The Social Responsibility Of Quoted
Companies in the Republic Of South Africa " ,Dissertation Abstract Mcom
Degree , University of Pretoria , South Africa.
4- A.D. Shocker and S.P. Sethi, (1974),"An Approach to Incorporating
Social Preferences in Developing Corporate Action Strategies' ",In The
Unstable Ground : Corporate Social Policy in a Dynamic Society ,edited
by ,S.P. Sethi, Melville Publishing Company ,New Jersey, ,P.67 .
5- Ariche B. Caroll, (1991), "The Pyramid of Corporate Social
Responsibility: Toward the Moral Management of Organizational
Stakeholders " , Business Horizons, Indiana University ,July, P.42.
6- Toms, (2002), "Firm Resources, Quality Signals and Environmental
Reputation: Some United Kingdom Evidence", British Accounting
Review, Vol. 34, PP. 257-282.
7- Gray and Bebbington, (2000), "Environmental Accounting,
Managerialism and Sustainability: Is the planet Safe in the Hands of
Business and Accounting?", Advances in Environmental Accounting and
Management, Vol. 1 (PP. 1-44)
8- Ball, A., Owen, D. and Gray, R. (2000), "External Transparency on
Internal Capture? The Role of Third Party Statements in Adding Value to
Corporate Environmental Reports", Business Strategy and the
Environment, Vol. g, No.1, (January / February 2000), pp. 215-241.

20
9- Hopkins, Michael (July 2000), “Corporate Social Responsibility – the
Big Picture” cited at the Corporate Responsibility World – News Item
(www.mhcinternational.com/big_picture.htm
10- Bonen. Howard. R Social. (1954). Responsibilities of the businessman.
(new York: harper & brothers.
11- Blum Fred.(1958) "Social Audit of the Enterprise", Harvard Business
Review, (March. April) pp 70 -85.
12- Lee J.Seidler and Lynn L. Seidler, Social Accounting,(1975),:Theory
,Issue, and Cases, Melville Publishing C., by John Wiley & Son, Los
Angeles, USA, P.3.
13- Pearce. John, (2001)." Social Audit and Accounting". Community
Business Scotland (CBS) Network>

21

You might also like