Professional Documents
Culture Documents
1338047906.4336دراسة المراجعة الاجتماعية مقدم للنشر - جامعة الازهر
1338047906.4336دراسة المراجعة الاجتماعية مقدم للنشر - جامعة الازهر
الملخص
د .احمد كلبونه
د .امجد الشرفاء
د .إبراهيم اللحيدان
هدفت الدراسة إلى التعرف على واقع تطبيق مراجعي الحسابات الخارجيين في المملكة العربية
السعودية لمفهوم المراجعة الجتماعية .وذلك من خللا استطلعا آرائهم ولتحقيق أهداف الدراسة تم
إعداد استبانة وزعت على المحاسبين القانونيين المرخص لهم بمزاولة المهنة في المملكة العربية
السعودية والبالغ عددهم ) (187محاسب ا قانونيا وقد تم توزيع ) (105استبانه واستعيد منها )(81
استبانه أي بنسبة ) (%77.1واعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي التحليلي وأساليب الحصاء
الوصفي ومعاملا الرتباط واختبار )ت( للجابة على أسئلة الدراسة واختبار فرضياتها
وتوصلت الدراسة إلى أن المحاسبين القانونيين المرخص لهم بمزاولة المهنة في مكاتب المراجعة
في المملكة العربية السعودية يوجد لديهم متطلبات إواجراءات تنفيذية مكتوبة يتم تطبيقها للمراجعة
الجتماعية ،وان عملء المراجعة لديهم اهتمام بمسؤولياتهم الجتماعية بشكلا عام إل أن مكاتب
المراجعة ل تقوم بالفصاح عن نتائج المراجعة الجتماعية لعملئها في تقاريرها السنوية كما
توصلت الدراسة إلى عدم وجود اثر ذو دللة إحصائية بين وجود وتطبيق إجراءات المراجعة
الجتماعية وخصائص مكاتب المراجعة المتمثلة في حجم المكتب ،وعمره ،وارتباطه بأحد مكاتب
المراجعة الكبار.
أستاذ مساعد محاسبة/جامعة المجمعة /المملكة العربية السعودية
أستاذ مساعد محاسبة/جامعة المجمعة /المملكة العربية السعودية.
أستاذ مساعد محاسبة/جامعة المجمعة /المملكة العربية السعودية
1
Dr. Ibrahim Al Lihedan Dr. Amjad Al Shorafa Dr. Ahmad Kalbuna
ABSTRACT
This study aims to explore the real practice of the social auditing principles
in external audit in Saudi Arabia. Questioners was given to sample of 105
of Saudi Arabia auditors randomly assigned from 187 auditorian with 77%
return percentage the results was tabulated and analyzed using
description statistical analysis statistical and correlation factor and T test.
In conclusion the study found that the licensed auditors who practice
external auditing in S A. are having roles and standard procedure for
social auditing to the clients, but there's no discloser of the result of social
auditing in their yearly report's in addition this study can't find statistical
significant in the relation between practicing social auditing and the size,
age, and is relation with auditing offices pronounced.
واقع تطبيق مراجعي الحسابات الخارجيين في المملكة العربية السعودية لمفهوم المراجعة
الجتماعية
2
المقدمةIntroduction .
أدت الثورة الصناعية في القرن الثهامن عشهر إلههى تطههورات اقتصههادية كهبيرة كهان مههن نتائجهها ظهههور
الشه ههركات المسه ههاهمة واله ههتي أصه ههبحت تمثه ههلا كيانه ههات اقتصه ههادية ضه ههخمة تتحكه ههم به ههالموارد البيئيه ههة،
والبشرية ،كما أفرزت العديد من الثار السلبية على البيئة ،والنسههان معهها مههن أبرزههها التلههوث الههبيئي
ونفاذ المصادر الطبيعية وبالتالي الضرار بالمجتمع ككلا ).(Irwin,1994
ونتيجههة لههذلك فقههد زاد الطلههب علههى خههدمات المحاسههبة فههي مجههالت عديههدة ،لههذا كههان ل بههد للمحاسههبة
من الخروج عن إطارها التقليدي في رصد الحداث ،والتقرير عنهها إلهى الخهذ بعيهن العتبهار قيهاس
الداء الجتمه ههاعي لمنظمه ههات العمه ههالا ج ه هراء الثه ههار الجتماعيه ههة ،والبيئيه ههة الناتجه ههة عه ههن أداء تله ههك
المنشآت (Hill,1996) .وحيث أن المسؤولية الجتماعية هي مزيج من الذعههان للنظمههة والقهوانين
ومن إدراك المنشأة لمسؤولياتها تجاه المجتمع وأصحاب المصهالح فيههها بشههكلا يحقههق التهوازن مهها بيههن
الهههداف القتصههادية ،ومسههؤولياتها الجتماعيههة )التههويجري (1998 ،فقههد ظهههر فههي علههم المحاسههبة
موضوعا محاسبة المسؤولية الجتماعية ،والذي يعد من الموضوعات الحديثة نسبيا في مجالا تطههور
علم المحاسبة.
3
وقههد ورد مصههطلح المحاسههبة الجتماعيههة لولا مهرة فههي عههام 1923حيههن أشههار شههلدونSheldon ،
إلى أن مسؤولية أي منظمة بالدرجة الولى هي مسؤولية اجتماعية ،وان بقاء أي منظمة واستمرارها
يحتم عليها أن تلتزم ،وتستوفي ،مسؤولياتها الجتماعيههة عنههد أداء وظائفههها).جربهوعا (2006 ،وحيههث
أن أي تطور فههي المحاسهبة يسهتلزم أن يتبعهه تطهور مهوازي لهه فههي مهنههة المراجعههة ،لهذا فقههد نشههأ عهن
ظهههور المحاسههبة عههن المسههؤولية الجتماعيههة للمنشههأة مسههؤولية اجتمههاعيه لمهنههة المراجعههة ،وذلههك
لمسايرة التطورات التي طرأت فههي مجهالا علهم المحاسههبة والههذي يتطلهب مهن مهنهة المراجعهة الخارجيههة
توسيع ،وتحسين خدماتها لتشملا المراجعة الجتماعية والستجابة السريعة لما يط أر من تطورات في
مجههالا علههم المحاسههبة) .مطههر وآخريههن (1996 ،لههذا فقههد جههاءت هههذه الد ارسههة لمعرفههة واقههع تطههبيق
مراجعي الحسابات الخارجيين في المملكة العربية السعودية لمفهوم المراجعههة الجتماعيههة خاصههة أن
مهنة المراجعة في المملكة العربية السعودية مههرت بم ارحههلا تطههور عديهدة حيههث تعهود ممارسهة المهنهة
إله ههى عه ههام 1370ههه ه 1950م ،ثه ههم تل ذله ههك م ارحه ههلا تطه ههوير عديه ههدة كظهه ههور أولا نظه ههام للمحاسه ههبين
القههانونيين فههي عههام 1395هه ه 1974م ،إوانشههاء أولا جمعيههة أكاديميههة محاسههبية فههي المملكههة تحههت
مسمى "جمعية المحاسبة السعودية" في عام 1401هه 1981م ،وصدور نظام المحاسبين القههانونيين
بمههوجب المرسههوم الملكههي رقههم م 12/بتاريههخ 1412-5-13هه ه )1991م( وقههد جههاءت هههذه الم ارحههلا
من التطور في مهنة المراجعة لتحسين خدماتها ،والستجابة لما يطه أر مههن تطههور فههي علههم المحاسههبة
كمهها تضههمنت التشه هريعات السههعودية نصوصهها قههانونيه ملزمههه للشههركات توضههح دورههها ،ومسههؤولياتها
الجتماعية ،والبيئية حيث جاء في "النظام العام للبيئة لمجلس التعاون لدولا الخليج العربية الصادر
بالمرس ه ههوم الملك ه ههي رق ه ههم م ٣ /ف ه ههي 4/2/1421ھ المبن ه ههى عل ه ههى قه ه هرار مجل ه ههس ال ه ههوزراء رق ه ههم )(23
26/1/1421ھ فههي المههادة الولههي :يعتمههد مبههدأ التقههويم الههبيئي للمشههاريع ويتههم إجهراء د ارسههات التقههويم
البيئي ضمن دراسات الجدوى ويرتبط ترخيص المشاريع ،والمرافق بموافقة السلطة المختصة بحمايههة
البيئة علي ضوء نتائج هذه الدراسات.
4
مشكلة الدراسة وأسئلتها Research Problem
بعههد إصههدار لجنههة ممارسههة المراجعههة التابعههة للتحههاد الههدولي للمحاسههبين بيانهها حههولا م ارعههاة المسههائلا
البيئيههة ف ههي مراجعههة البيان ههات الماليههة ،ف ههان مهنههة المراجعههة مطالبههة بتوسههيع خههدماتها ،ومسههؤولياتها
لتش ه ههملا خدم ه ههة المجتم ه ههع بش ه ههكلا ع ه ههام ،وفح ه ههص الداء الجتم ه ههاعي لعملئه ه هها إل ه ههى ج ه ههانب أدائه ه هها
القتصههادي ،وتقههديم التقههارير الملئمههة للجهههات المعنيههة .وحيههث أن الهيئههات المهنيههة فههي الكههثير مههن
الههدولا قههامت بإصههدار معههايير للتههدقيق الجتمههاعي اسههتجابة لظهههور مفهههوم المحاسههبة الجتماعيههة،
والتطههورات القتصههادية المتسههارعة .لههذا فههان التش هريعات السههعودية اشههتملت علههى بعههض النصههوص
الملزمههة للشههركات بخصههوص دورههها ومسههؤولياتها الجتماعيههة والبيئيههة ،حيههث ورد فههي المههادة الولههى
من النظام العام للبيئة لمجلس التعاون لدولا الخليج العربية الصادر بالمرسوم الملكي رقههم م ٣ /فههي
" 4/2/1421يعتمد مبدأ التقويم الهبيئي للمشههاريع ويتهم إجهراء د ارسهات التقويم الهبيئي ضهمن د ارسهات
الجههدوى ،ويرتبههط ترخيههص المشههاريع والم ارفههق بموافقههة السههلطة المختصههة بحمايههة البيئههة علههى ضههوء
نتائ ههج ه ههذه الد ارس ههات" وب ههذلك أص ههبح مراجع ههو الحس ههابات ف ههي المملك ههة العربي ههة الس ههعودية مط ههالبون
باعتماد هذه التشريعات في تنفيذ مهامهم.
لذا تمثلت مشكلة الدراسة في الحاجة لمعرفة واقع تطبيق مراجعي الحسابات الخارجيين فهي المملكهة
العربية السعودية لمفهوم المراجعة الجتماعية ،وذلك في محاولة للجابة عن السئلة التالية:
-1ما هو مستوى تطبيق مكاتب المراجعة في المملكة العربية السعودية للمراجعة الجتماعية.
-2هلا يوجد لدى مكاتب المراجعة في المملكة العربية السعودية متطلبات إواجراءات تنفيذية
مكتوبة للمراجعة الجتماعية.
-3هلا تطبق ادارات ومكاتب المراجعة في المملكة العربية السعودية اجراءات المراجعة
الجتماعي عند فحص البيانات المالية لعملئها.
-4هلا يوجد اهتمام لدى العملء بمسؤليتهم الجتماعية بشكلا عام من وجهة نظر مكاتب
المراجعة في المملكة العربية السعودية.
-5هلا تقوم أدارات ومكاتب المراجعة في المملكة العربية السعودية بتضمين رأيها عن نتائج
المراجعة الجتماعي لعملئها في تقاريرها السنويه
-6هلا توجد علقة ذات دلله أحصائيه بين وجود ،وتطبيق اجراءات المراجعة الجتماعية في
مكاتب المراجعة في المملكة العربية السعودية ،وخصائص مكاتب المراجعة ،المتمثلة في )حجم
المكتب ،عمر المكتب ،ارتباطه باحد مكاتب المراجعة الكبار(
5
أهمية الدراسة Research Significance
تستمد هذه الدراسة أهميتها من أهمية تطوير مهنة المراجعة لمسايرة التطورات التي حدثت في علم
المحاسه ههبة ،واسه ههتجابة للمطالبه ههات المسه ههتمرة مه ههن المجتمه ههع بضه ههرورة تحمه ههلا الشه ههركات لمسه ههؤولياتها
الجتماعية تجاه المجتمع .وقد استجابت لجنة ممارسة المراجعة التابعة للتحاد الههدولي للمحاسههبين،
لذلك وأصدرت بيانا حولا مراعاة المسائلا الجتماعية والبيئية ،في مراجعة البيانهات الماليهة .لهذا فهان
أهميههة هههذه الد ارسههة تههأتي مههن أهميههة المسههؤولية الجتماعيههة موض هوعا الد ارسههة ،ومعرفههة واقههع تطههبيق
مراجعي الحسابات الخارجيين في المملكة العربية السعودية للمراجعة الجتماعية.
تهدف هذه الدراسة الى بيان أهمية وجود متطلبات ،واجراءات تنفيذية مكتوبة للمراجعة الجتماعية
يستند اليها المراجع في تنفيذ ،وانجاز المراجعة الجتماعي ،بالضافة الى تحديد مدى اهتمام
ادارات ،ومكاتب المراجعة بمجالت المراجعة الجتماعية .واختبار كفاءة التطبيق لهذه المتطلبات،
والجراءات تنفيذية.
كما تهدف الدراسة الى بيان مدى قيام أدارات ،ومكاتب المراجعة في المملكة العربية السعودية
بالفصاح عن نتائج المراجعة الجتماعية لعملئها في تقاريرها السنويه ،ومدى تأثر المراجعة
الجتماعية بمجموعة من المتغيرات مثلا حجم مكتب المراجعة ،وعمر المكتب ،وارتباطه باحد
مكاتب المراجعة الكبار.
فرضيات الدراسةResearch Assumptions .
الفرضية الولى :يوجد لدى مكاتب المراجعة في المملكة العربية السعودية متطلبات ،واجراءات
تنفيذية مكتوبة للمراجعة الجتماعية.
الفرضية الثانية :تطبق ادارات ،ومكاتب المراجعة في المملكة العربية السعودية اجراءات المراجعة
الجتماعي عند فحص البيانات المالية لعملئها.
الفرضية الثالثة :يوجد اهتمام لدى العملء بمسؤليتهم الجتماعية بشكلا عام من وجهة نظر
مكاتب المراجعة في المملكة العربية السعودية.
الفرضية الرابعة :أن أدارات ،ومكاتب المراجعة في المملكة العربية السعودية تفصح عن نتائج
التدقيق الجتماعي لعملئها في تقاريرها السنويه.
الفرضيه الخامسة :توجد علقة ذات دلله أحصائيه بين وجود ،وتطبيق اجراءات المراجعة
الجتماعية في مكاتب المراجعة في المملكة العربية السعودية ،وخصائص مكاتب المراجعة،
المتمثلة في )حجم المكتب ،عمر المكتب ،ارتباطه باحد مكاتب المراجعة الكبار(
6
منهجية الدراسة:
اعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي التحليلي للبيانات الثانوية ،والولية المتعلقة بالتعرف على
واقع تطبيق مراجعي الحسابات الخارجيين في المملكة العربية السعودية لمفهوم التدقيق الجتماعي
حيث اعتمدت على الدراسات السابقة ،والدب النظري ،كما اعتمدت على الستبيان لجمع البيانات
الولية والذي تكون من جزأين الولا يشتملا على بيانات عن المستجيب أما الجزء الثاني فقد
تضمن ) (20عشرون فقرة تتعلق بواقع تطبيق مراجعي الحسابات الخارجيين في المملكة العربية
السعودية لمفهوم المراجعة الجتماعية.
وقد تم العتماد في اختيار وتطوير هذه المجموعة من الفقرات على مجموعة من الستبانات
المستخدمة في دراسات سابقة مناسبة حيث تم تعديلها وتطويرها لتتناسب وأغراض الدراسة وقد تم
استخدام المقياس الخماسي لبيان آراء المستجيبين حولا فقرات الستبانة وخصصت أوزان ترجيحية
لقياس الجابات كما يلي:
7
0.683 19-21 الفصاح بنتائج التدقيق الجتماعي للعملء
حيهث أن نسههبة ألفها كرونبهاخ المقبولة ههي ،(Sekran,2006) %67نلحهظ فههي الجهدولا أعله أن
النسبة هي لجميع متغيرات الدراسة تفوق النسبة المقبولهة إحصههائيا ,لهذا يمكهن القهولا أن أداة الد ارسهة
موثوقة ويمكن العتماد عليها لغراض تحليلا البيانات ،واختبار الفرضيات .
ويتكون مجتمع الد ارسهة مهن المحاسهبين القهانونيين المرخهص لههم بمزاولهة المهنهة فهي المملكهة العربيهة
السه ههعودية ،والبه ههالغ عه ههددهم ) (187محاسه ههبا قانوني ه ها المملكه ههة العربيه ههة السه ههعودية حه ههتى نهايه ههة عه ههام
1432ه هه ,وقههد بلههغ عههدد السههتبانات الموزعههة علههى عينههة الد ارسههة ) (105مئههة وخمههس اسههتبانات،
والجدولا رقم ) (2أدناه يوضح عدد الستبانات الموزعة ،والمستردة ،والمعتمدة للتحليلا.
أجه ه ههرى )المطه ه ههارنه ،والبشه ه ههتاوية ،(2008 ،د ارسه ه ههة بعن ه ه هوان" :اله ه ههتزام مه ه ههدققي الحسه ه ههابات الردنييه ه ههن
بالجراءات اللزمة لحماية البيئة" ههدفت إلههى التعههرف علهى مهدى إدراك مهدققي الحسهابات الردنييهن
لضرورة القياس والعتراف بالمتطلبات البيئيهة فهي القهوائم الماليهة .كهذلك ههدفت الد ارسهة إلهى التعههرف
على الصعوبات التي تحولا دون تطبيق الجراءات التدقيقيههة اللزمههة الههتي تههؤدي إلههى حمايههة البيئههة.
وقههد تنههاولت الد ارسههة جههانبين ،الولا للتعههرف علههى أهميههة الههدقيق الههبيئي ،وأسههباب ظهههوره ،وأهههدافه
والمشاكلا التي تحولا دون تنفيذه .والثاني جاء لختبار فرضههيات الد ارسهة عهن طريهق اسهتبانة وزعهت
على عينة من مجتمع الدراسة الذي شملا المدققين الخارجيين .وقههد توصههلت الد ارسههة إلههى أن مههدققي
الحسههابات ليههس لههديهم إلمههام كههاف بههالجراءات المسههتخدمة للتههدقيق الههبيئي .وان إدارات الشههركات ل
8
تتخههذ الجهراءات اللزمههة لللههتزام بقهوانين حمايههة البيئههة ،وان هنههاك عههدد مههن الصههعوبات تحههولا دون
القيام بالتدقيق البيئي.
وفي دراسة اج ارههها )جربهوعا ،(2007 ،بعنهوان" :مهدى تطهبيق القيهاس ،والفصههاح فههي المحاسهبة عهن
المسؤولية الجتماعية بالقوائم المالية في الشركات بقطاعا غزة" هدفت الى التعرف على مههدى وجههود
منظمههات اعمههالا مههن شههركات ،ومؤسسههات متخصصههة لممارسههة المسههؤولية الجتماعيههة فههي قطههاعا
غهزة ،وتوصههلت الد ارسههة الههى أن المحاسههبة عهن المسههؤولية الجتماعيههة لههم تحظههى بالقههدر الكههافي مههن
الهتمام من جانب الجمعيات المهنية للمحاسبة ،والمراجعههة فههي فلسههطين ،كمهها اظهههرت الد ارسههة أن
الطار العام للمسؤولية الجتماعية هو اطار غير محهدد المعهالم ،ولهم يتفهق علهى ابعهاده حهتى اليهوم
بشكلا قاطع ،واوصت الدراسة بضرورة الفصاح عن النشههطة الههتي تقهوم بههها هههذه الشههركات ،والههتي
لها آثار اجتماعية مثلا التعليم ،والصحة للعاملين ،وتلوث البيئة.
كمهها أجههرى )العههاني ،(2005 ،د ارسههة بعن هوان" :دور المعلومههات المحاسههبية فههي قيههاس وتقييههم الداء
الجتم ههاعي للمؤسس ههات الص ههناعية ب ههالبحرين" ه ههدفت إل ههى بي ههان دور المحاس ههبة ف ههي قي ههاس ،وتقيي ههم
مسهتوى الداء الجتمههاعي للمؤسسهات الصههناعية للكشههف عهن مهدى وفهاء تلهك الوحههدات بمسههؤولياتها
الجتماعيههة ،والقههاء الضههوء علههى أهميههة المسههؤولية الجتماعيههة لمنظمههات العمههالا ،وتأصههيلا بعههض
المف ههاهيم الساس ههية للداء الجتم ههاعي .وتوص ههلت الد ارس ههة ال ههى ض ههرورة التقي ههد ب ههالداء الجتم ههاعي
للمؤسسهات الصهناعية ،والكشهف عهن عناصهر تكاليفهها ضهمن قوائمهها الماليهة .كمها توصهلت الد ارسهة
الهى ان عمليهة القيهاس ووضهع السهس ،والمعهايير اللزمهة لهذلك والفصههاح عهن حجهم تكهاليف الداء
الجتمههاعي ضههمن التقههارير الماليههة السههنوية لمنظمههات العمههالا بشههكلا عههام ،تحتههاج إلههى المزيههد مههن
جهود الباحثين والمنظمات المهنية المحاسبي.
وأجرى )الشرعا ،(2002 ،دراسة بعنوان" :المراجعة عن المسؤولية الجتماعية ي البنههوك السههلمية"
حيههث اوضههحت الد ارسههة ان النشههطة الجتماعيههة تشههغلا حي ه از كههبي ار مههن نشههاطات البنههوك السههلميه
،ونظامها المحاسبي يتولى البحث فههي مههدى وفههاء البنهوك السههلميه بهههذه النشهطة ،وههو مها يتطلههب
نظههام لمراجعههة الكيفيههه الههتي تمههارس بههها هههذه البنههوك عملياتههها مههن منظههور اجتمههاعي وتقييههم هههذه
النشطة ،وقد اتضح ان لديها عدة معههايير تسههتخدمها للفصههاح عهن ادائهاالجتمههاعي ،وقههد اوصههت
الدراسة بتوحيد المفاهيم والسياسات المحاسبية في المصارف السلميه كاساس للمحاسبة والمراجعة
الجتماعية.
واجرى )الجهماني (1998 ،دراسة بعنوان" :المراجعة الجتماعية والبيئية في الردن ،دراسة
ميدانية لراء عينة من المراجعين القانونيين" ،هدفت الى تحديد مدى شمولا نطاق المراجعة لبعض
زوايا المراجعة الجتماعية والبيئية ،وذلك من خللا استطلعا اراء المراجعين القانونيين في الردن.
9
كما هدفت الى معرفة رغبتهم في مراجعة ،وتدقيق هذه الجوانب مستقبلا بالضافة الى معرفة
المجالت التي يمكن ان تتناولها المراجعة البيئية ،وملئمة بعض مفاهيم المراجعة في المحاسبة
المالية لهذا النوعا من المراجعة وأثر ممارسة الراجعة الجتماعية والبيئية على حقوق وواجبات
ل عن كيفية التقرير عن عملية المراجعة ومضمون تقرير المراجع الجتماعي والبيئي
المراجع .فض ا
وتوصلت الدراسة الى ان المرجعين يتعرضون في عملهم للجانب الجتماعي ولكن من منظور
ل في المراجعة البيئية،
مالي ،اما الجانب البيئي فيتم اهماله وهم غير راغبين في المشاركة مستقب ا
وان الجهات الحكومية اكثر ملئمة لها ،وان صدور تشريعات قانونية خاصة بالبيئة ضروري
لتزويد المراجع بمرجعية يمكن العتماد عليها ،وانه يجب ان ينفرد تقرير مستقلا عن الداء
الجتماعي والبيئي للمنشأة.
كما اجرى ) ،(Shotter, 1994دراسة بعنوان" ،المسؤولية الجتماعية للشركات في جمهورية
جنوب أفريقيا" هدفت إلى التعرف على مدى تحملا الشركات في جمهورية جنوب أفريقيا مسؤولياتها
الجتماعية وحددت مجالت المسؤولية الجتماعية فيما يتعلق بالبيئة والموظفين بالتطبيق على
عينة ممثلة للشركات العاملة في مختلف القطاعات القتصادية في جنوب أفريقيا وقد خلصت
الدراسة الى ان الشركات تركز لدى تحملها مسؤولياتها الجتماعية على الهتمام بالعاملين اول ثم
تليها البيئة على عكس الشركات العاملة في قطاعا التعدين التى ابدت اهتماما اكبر تجاه البيئة
.وقد اوصت الدراسة بضرورة العملا من اجلا الوصولا الى دليلا يساعد في تقييم المسؤولية
الجتماعية في مختلف.
واج ههرى ) ،(McMahon,1995د ارس ههة بعنه هوان "المس ههؤولية الجتماعي ههة ف ههي اس ههتراليا – ادارة ،بيئ ههة
المعلومههات الجتماعيههة "هههدفت الد ارسههة الههى التعههرف علههى كيفيههة التعامههلا مههع معلومههات المسههؤولية
الجتماعيهة فههي المجتمهع السههترالي خاصهة مهها يتعلههق منهها بالبيئههة .وقهد خلصههت الد ارسهة الهى التاكيههد
علههى اهميههة المسههؤولية الجتماعيههة مههن خللا محههاور سياسههية ،ومجتمعيههة فههي ظههلا النظههام الليههبرالي
والنظ ههام ال ههديمقراطي )نظ ههام المجتم ههع المفت ههوح( ونظ ههام الس ههوق المفتوح ههة وك ههذلك التأكي ههد عل ههى ال ههدور
الرئيسههي لحكومههة اسههتراليا بهههذا السههياق .كمهها توصههلت الد ارسهة الهى صههياغة نمهوذجين رشههيدين لخدمههة
المسؤولية الجتماعية في هذا المجالا .
دراسة أومري ،(1998) ،بعنوان" :الفصاح المحاسههبي عههن المسههئولية الجتماعيههة للمشههروعا والثههار
المترتبة على النشاط القتصادي الذي يمارسه المشروعا" ،وقد اتجهههت الد ارسههة إلههى اعتبههار التكههاليف
الجتماعية جزءا يضاف على كلا عنصر من عناصر التكاليف من خللا فصلا الجههزء الجتمهاعي
من التكاليف عن الجزء القتصادي عن طريق السترشهاد بعهدد مهن المعهايير ،وقهد عرضهت الد ارسهة
نموذاج هها لقي ههاس ص ههافي الف ههائض أو العج ههز القتص ههادي والجتم ههاعي للمش ههروعا ع ههن طري ههق تب ههويب
10
تكاليف أنشطة المسئولية الجتماعية في أربعة مجالت أساسية في قائمة واحههدة للههدخلا القتصههادي
والجتماعي.
لقههد ظهههر اصههطلح المراجعههة الجتماعيههة المسههتقلا عههن مفهههوم المسههؤولية الجتماعيههة مههن خللا
Howard R. Bowenعام 1953الذي اشار الى أنه طالما ان المشروعا يخضع لمراجعة مههاليه
مسههتقلة علههى انشههطته المههاليه ،فههأنه يجههب ان يخضههع لمراجعههة خههارجيه تهههدف الههى تقييههم أدائههه مههن
وجهههة نظههر اجتماعيههة بواسههطة مراجعيههن اجتمههاعيين (Bowen,1953) .ثههم تههم اسههتخدام اسههتخدم
المصطلح عام 1958من قبلا Fred Blumاما التطبيق العملي لهذا المصطلح فقد تركز على
مراجع ههة م ههدى وف ههاء المش ههروعا بمس ههولياته الجتماعي ههة تج ههاه الع ههاملين في ههه م ههن حي ههث م ههدى اش ههباعه
للحاجات النسههانية الخاصهة بههم ،ومهدى رضههاهم عهن العمهلا ،والهى ذلهك التاريههخ ،لهم تمتههد المراجعهة
الجتماعية لتشملا تقييم الداء الجتماعي للمشروعا ").(Blum 1958
ونظ ار للتعقيدات الحديثة فهي المجتمعهات ،والعلقهات الدوليهة ،وتوسهع المنظمهات القتصهادية متعهددة
الجنسههيات ،فههان المحاسههبة التقليديههة ل تعكههس حاجههات وأولويههات المجتمههع ،فل تفصههح المنشههأة عههادة
عههن تلههوث البيئههة ،أو البطالههة ،أو ظههروف العمههلا غيههر الصههحية أو المشههاكلا الجتماعيههة الخههرى،
باسههتثناء التكهاليف الهتي تتحملهها المنشههأة مباشهرة )هندريكسهن ،(2005 ،لهذا كهان لبهد للمحاسههبة مههن
الخههروج عههن إطارههها التقليههدي ،والخههذ بعيههن العتبههار قيههاس الداء الجتمههاعي لمنظمههات العمههالا
ج هرراء الثههار الجتماعيههة ،والبيئيههة الههتي تلحههق بههالمجتمع نتيجههة أداء تلههك المنظمههات ((Hill,1996
ونتيجة لذلك فقد ظهر مفهوم محاسبة المسؤولية الجتماعيههة كفهرعا مههن فههروعا المحاسههبة بهههدف تقههديم
معلومات تمكن من تقييم أثر أنشطة المنشأة على المجتمع ،وبدأ هذا المفههوم يلفههت أنظههار البههاحثين
بالجامعات ،ودوائهر البحههث العلمههي ،والمنظمهات المهنيههة منههذ منتصههف القههرن العشهرين ،وبهرزت عهدة
11
جهود هدفت في مجملها إلى إعادة تعريف المحاسبة في ظلا هذا الطار كههان أبرزههها مهها جههاءت بههه
جمعية المحاسبة المريكية )) AAA,1970إذ أكدت على أن المهمة الساسية للمحاسبة هي خدم ة
الغه هراض الجتماعيههة والقتصههادية ووفقهها لههذلك فقههد عرفههت المحاسههبة بأنههها العلههم والفههن المختههص
بقياس النشطة والظواهر ذات الطبيعة الجتماعية ،والقتصهادية ).(Seidler & others ,1975
وأشار تشرتشمان Churchmanإلى أن مهنة المحاسبة عليها أن تغير من اتجاهاتها التقليديههة وان
تهتم بمساعدة المجتمع في التعرف على الداء الجتماعي لمنظمات العمالا).جربوعا(2008 ،
أم هها الع ههالم ه ههوبكنز فق ههد أش ههار إل ههى أهمي ههة المس ههئولية الجتماعي ههة للش ههركات Corporate Social
) Responsibility (CSRوال تي تهت م بالض افة إل ى ت دعيم مكان ة وربحي ة الش ركة ،بتط ور
الصههناعة ،واسههتقرار القتصههاد وتقههدم ونمههو المجتمههع .وأوصههى بأهميههة تههوجيه مزيههد مههن الهتمههام بههه
على مستوى العالم.(Hopkins, 2000) ،
ومههن هنهها رأينهها ان نههورد بعههض مههن التعههاريف الخاصههة بالمحاسههبة عههن المسههئولية الجتماعيههة قبههلا
تعريههف المراجعههة الجتماعيههة حيههث عرفههها لينههويز ) (Linowess, 1970بأنههها نظههام محاسههبي
يختص في عملية قياس الصفقات أو العمليات التي تحدث فيما بين المنشاة والبيئة الجتماعيههة مههن
حوله هها وم ههن ث ههم الفص ههاح ع ههن الث ههار ال ههتي ت ههترتب عليه هها لجمي ههع الطه هراف ذات العلق ههة )مط ههر،
(٢٠٠٤كما عرفها الصبان بأنها مجموعة النشطة الههتي تختههص بقيههاس وتحليههلا الداء الجتمههاعي
لمنظمههات العمههالا ،وتوصههيلا تلههك المعلومههات للفئههات ،والطوائههف المختصههة لمسههاعدتهم فههي اتخههاذ
الق اررات وتقييم الداء الجتماعي لتلك المنظمات).الصبان(١٩٨٧ ،
أمهها كههارولا ) (Carroll ,1991فقههد عرفههها بأنههها الههتزام يتههوجب علههى قطههاعا العمههالا القيههام بههه تجههاه
المجتمع وأن من شأن هذا اللتزام أن يعملا على تعظيم الثههار اليجابيهة لنشههاطات المنظمههات علهى
المجتمههع وتخفيههض الثههار السههلبية لتلههك النشههاطات إلههى اكههبر قههدر ممكههن .كمهها عرفههها )التههويجري،
(1998بأنههها مزيههج مههن الذعههان للنظمههة والقهوانين ومههن إدراك المنشههأة لمسههؤولياتها تجههاه المجتمههع
وأصحاب المصالح فيها بشكلا يحقق التوازن ما بين الهداف القتصادية )مسؤولياتها أمههام الملك(
ومسؤولياتها الجتماعية.
ويتضه ههح مه ههن التعه ههاريف أعله اهتمه ههام المحاسه ههبة الجتماعيه ههة بوظيفه ههتي قيه ههاس الداء الجتمه ههاعي
للمنظمات والتقرير عن نتائج القيهاس بمهها يكفههلا إجهراء تقييههم للداء الجتمهاعي لي منظمههة مههن قبهلا
المجتمع .كما إنها ركزت على ضرورة التزام قطاعا العمالا بالمسؤولية الجتماعية تجاه المجتمع.
امها مفههوم المراجعهة الجتماعيهة فهأنه يبحهث فهي مهدى افصههاح المنشهآت القتصهادية عهن اسههاماتها
في تحسين الظروف البيئية للعاملين فيها ،وعملئها والبيئههة المحيطههة بههها ،والمجتمههع المحلههي بشههكلا
عام .فهو الفحص المنتظههم للسياسههات ،والمسههاهمات الجتماعيههة ،والبيئيهة للمنشههأة بهههدف التأكههد مهن
مدى وفائها وتحقيقها لمعاييرها الخاصة للداء .وقياس مدى تقههدمها ،وتحقيقههها لهههدافها المرسههومة،
12
والمسههاعدة فههي ايجههاد مقههاييس لنجاحههها ،ورفههع مسههتوى اهههدافها السههتراتيجيه .مههن خللا تحقيههق فهههم
أفض ههلا لكيفي ههة عم ههلا المنش ههأة وس ههعيها لتحقي ههق قيمه هها وأه ههداف جمهوره هها واح ههداث تغيي ههر ،وتحس ههين
وتطوير في أعمالها) .محمد وعبد المجيد .(1992
وقههد عرفههها ويلفههلا ) (Woelfel. 1974بأنههها د ارسههة منظمههة وتقييههم للداء الجتمههاعي للمنشههأة الههذي
يمكن تمييزه عن الداء القتصادي) .الجهماني(1998 ،
أهداف ومزايا المراجعة الجتماعية.
قههام المعهههد الههدولي للمحاسههبة الجتماعيههة والخلقيههة لتنسههيق المعلومههات والمعرفههة حههولا التطبيقههات
المتناميههة للمراجعههة الجتماعيههة والههذي تههم تأسيسههيه عههام ،1995بتحديههد اهههداف وم ازيهها المراجعههة
الجتماعية بالتالي.(Toms. 2002) :
-1تسمح المراجعة الجتماعية للمنشأة بالشراف الفعالا وتوجيه الداء ،وفهم العلقة بين النواحي
التجاريه والجتماعية ،وفهم تكلفة ومضامين الثار البيئية والجتماعية والثقافية لنشاطها للختيار
من بين الولويات ،وتعديلا التطبيق في ظلا النتائج المستخلصة.
-2تسمح لجمهور المنشأة بالتأثير على أدائها وسلوكها والتأثير على سياساتها المستقبلية.
-3تمكن المنشأة من التقرير عن أدائها وانجازاتها الجتماعية بطريقة مبنية على اثباتات موثقة
بدل من ادعاءات ل أساس لها.
-4تسمح لممولي المنشأة ومقرضيها وجمهورها )عمالها ،وعملئها ،وموظفيها ،والمجتمع( للحكم
على ما اذا كانت المنشأة قد حققت قيمة مضافة من الناحية الجتماعية والثقافية والبيئية التي
قامت لتحققها.
-5تمكن المنشأة من تحسين أدائها الجتماعي سنة بعد أخرى بطريقة ضمنيه تشاركيه واضحه
وقابلة للقياس.
أهمية محاسبة المسؤولية الجتماعية.
ت ههأتي أهمي ههة محاس ههبة المس ههؤولية الجتماعي ههة نتيج ههة لمجموع ههة م ههن العوام ههلا م ههن أهمه هها) :محم ههود،
(2010
-1ازديههاد الهتمههام بالمسههؤولية الجتماعيههة للمنظمههات القتصههادية ،حيههث لههم يعههد معيههار تقييههم أداء
المشروعا هو تعظيم الربح بقدر ما يجهب أن يتسهق ههذا الربهح مهع م ارعهاة الثهر الجتمهاعي ،وتهوفير
البيانات عن التكاليف وما يترتب عليها من منافع وكيفية توزيعها على المجتمع .
-2ازديههاد المطالبههة مههن قبههلا الجهههات المهنيههة للمنشههآت القتصههادية بالفصههاح عههن البيانههات ذات
المضمون الجتماعي.
-3دور التكاليف الجتماعية في تحديد التكلفة الحقيقية لنشاط المنشأة.
13
مبادئ المراجعة الجتماعية.
قام المعهد الدولي للمحاسبة الجتماعية ،والخلقية لتنسيق المعلومات ،والمعرفة حولا التطبيقات
المتنامية للمراجعة الجتماعية بوضع ستة مبادئ تشكلا الساس للمراجعة وهيpearce.) :
(2001
-1النظرة الشموليه :يجب ان تعكس المراجعة الجتماعية وجهات نظر كلا المعنيين ،والمتأثرين
بالمنشأة .كما يجب ان تشملا المراجعة الجتماعية قياس مدى تحسن الداء من النواحي
الجتماعية ،والبيئية ،والثقافية ،والمجتمع.
-2القابلية للمقارنة :ان توفر المراجعة الجتماعية ،وسائلا تمكن من مقارنة أداء المنشأة عبر
السنوات ،وبأداء المنشآت المماثلة ،وبالداء المعيارى للصناعة.
-3النتظام :يجب ان تنفذ المراجعة الجتماعية بشكلا منتظم ،وليس مؤقتا او لمرة واحدة.
-4الدورية :يجب ان تفحص الحسابات الجتماعية سنويا بواسطة شخص او اكثر ممن ليس لهم
مصلحة في تحريف النتائج )محايدين(.
-5الفصاح :يجب ان تكون نتائج التدقيق الجتماعي متاحة ،ومعلنة لكلا المعنيين في المنشأة،
والمجتمع بشكلا عام.
14
بفحص الداء الجتماعي لعميله وان ل يرتكب المراجع اى مخالفة مهنيه للشتراطات واللتزامات
الجتماعية.
-2فحص نظام الرقابة الداخليه :يشملا فحص المدقق فهم نظام الرقابة الداخلية مدى عنايتها
بالتدقيق الجتماعي ،ومدى قيام المدقق الداخلي بمهمة فحص نظام الرقابة الداخلية وشمولها
للمساهمات الجتماعية للعميلا ،وضرورة تدريب المدقق المالي واكسابه المهارات اللزمة لممارسة
التدقيق الجتماعي.
-2ادلة الثبات :جمع وسائلا الثبات المناسبة والكافية لتصبح اساسا للرأي الذى سيبديه المراجع
حولا النشاط الجتماعي للمنشأة وستكون وسائلا الثبات كثيرة لكثرة الجهات التي يمكن الحصولا
منها على وسائلا اثبات ماديه ،مثلا المساهمين والمستهلكين والجمهور والملك والمجتمع بصفة
عامة وكثرة اجراءات المراجعة التي يمكن تطبيقها وسيشملا ذلك المصادقات والتأييدات والفحوص
الجوهرية والتحليلية الى جانب فحوص اللتزام التي تشملا التزام الموظفين بالمهام الجتماعية
والتزام المراجع بفحصها.
المجموعة الثالثة :معايير التقرير والفصاح
فالمراجع ملزم بتقديم تقرير عن فحصه للنشاط الجتماعي للعميلا ،ويجب ان يقدم لكلا المهتمين
مثلا المساهمين والعاملين والعملء والمجتمع .أن المراجعة الجتماعية مسؤولية اضافية على عاتق
المراجع ،هدفها التأكد من ان المنشآت التي يقوم بتدقيق حساباتها لديها الخطط اللزمة لحماية
البيئة والمحافظة عليها ومنعها من التلوث ،وحماية حقوق موظفيها ،وعملئها ،والمجتمع بشكلا
عام ،وذلك بدراسة أنظمة الشركة والتأكد من فعاليتها في المور التالية(Pearce. 2001) :
-1التأكد من وجود أنظمة للسلمة في المصانع تتمشى مع تعليمات القوانيين المنظمة لذلك.
-2التأكد من أنظمة تخزين المواد الخام خصوصا تلك التي لها تأثير على البيئة.
-3التأكد من أنظمة الصرف الصحي.
-4التأكد من أنظمة ،وطرق التخلص من العادم والنفايات.
-5التأكد من أنظمة الطفاء ،ومكافحة الحريق.
-6المخالفات التي ارتكبتها الشركة كمخالفتها لقانون الشركات ،او للتشريعات القانونية فيما يتعلق
بالنواحي الجتماعية ،والبيئية او لنظام الشركة ،وما اذا كانت ل تزالا قائمة.
-7اطلعه على اية أمور ذات اثر سلبي على اوضاعا الشركة المالية ،اطلع عليها اثناء ممارسة
مهنته.
-8المحافظة على اسرار الشركة ،وعدم المضاربة باسهمها مباشرة او بطريقة غير مباشرة.
-9عدم المصادقة على حسابات شركة غير مطابقة للواقع.
-10تعويض المتضررين من افعالا المراجع سواء من المساهمين ،العملء،الغير حسن النية.
15
-11عدم مخالفة المراجع للقوانين ،مثلا قانون الضريبة والزكاة ،وان ل يجزم بأمر مناف للحقيقه
أو يأوله تأويل غيرصحيح.
-12تقديم اسماء عملئه لضريبة الدخلا.
-13اذا كانت هنالك امور تحولا دون استمرار الشركة خللا سنة من نهاية سنتها المالية.
-14فحص برامج تدريب ،وبعثات الموظفين اوأبنائهم.
-15وجوه انفاق مخصصات البحث العلمي من الرباح السنوية للشركة.
-16برامج ،ومشاريع صحية ،واسكان ،وطرق لصالح العاملين ،وأبناء المنطقة.
نتائج الدراسة واختبار الفرضيات
الوصههف الههديموغرافي لعينههة الد ارسههة :تههم تخصههيص الجههزء الولا مههن السههتبيان لتحليههلا توزيههع عينههة
الدراسة حسب الخصائص الشخصية ،والديموغرافية للمستجيب كما يلي:
سنوات الخبرة:
يشههير الجههدولا رقههم ) (3أعله إلههى توزيههع أفهراد العينههة وفقهها لسههنوات الخههبرة .وقههد أظهههرت النتائههج أن)
(%89مههن أف هراد عينههة الد ارسههة تزيههد خههبرتهم عههن 5سههنوات وهههذا يشههير إلههى ارتفههاعا مسههتوى الخههبرة
العمليههة لفهراد العينههة ,وهههذا يعتههبر مههن المؤشهرات الجيههدة فههي قطههاعا المراجعههة فههي المملكههة ممهها يميههز
الجابههات بالدقههة النسههبية ويخههدم أهههداف الد ارسههة إلههى حههد كههبير ,ويسههاعد علههى صههحة النتائههج الههتي
يمكن التوصلا إليها.
المؤهل العلمي:
16
التوزيع الديموغرافي لعينة الدراسة حسب المؤهل العلمي .
يشير الجدولا رقم ) (4الذي يتعلق بتوزيع مفردات العينة حسههب المؤهههلا العلمههي إلهى أن جميههع أفهراد
عينة الدراسة هم من حملة الشهادات الجامعية ,وقد تمثلت أعلى النسب بحملههة البكههالوريوس وهههي )
(%74يليهم ممن يحملون درجة الماجستير ) (%20.5فههي حيههن بلغههت نسههبة الههذين يحملههون درجهة
الدكتوراه ) (%5.5من مجموعا أفراد عينة الدراسة .وهذا يعنههي أن جميهع المجيههبين يحملههون شهههادات
علمية عاليهة ،ممها يعنهي قههدرتهم علهى فهههم فقهرات السههتبانة والجابهة عنهها بدرجهة عالية مهن الكفهاءة
وهههذا بههدوره يعههزز مههن صههحة النتائههج الههتي يتههم التوصههلا إليههها ودقتههها ,وهههذا يعههد مؤش ه ار علههى تههوفر
الكفاءات العلمية العالية في المزاولين للمهنة في المملكة .
الشهادة المهنية:
يشير الجدولا رقم ) (5الذي يتعلق بتوزيع مفردات العينة حسب الشهادة المهنية إلههى أن جميههع أفهراد
عين ههة الد ارس ههة ه ههم م ههن حمل ههة الش هههادات المهني ههة ,وق ههد تمثل ههت أعل ههى النس ههب بحمل ههة ش هههادة الزمال ههة
السعودية SOCPAوهي ) (%77يليهم ممن يحملون شهادة ) CPA (USA) (15%في حين بلغت
17
نسههبة الههذين يحملههون شهههادة ) CIMA(UK) (5%م ن مجم وعا أف راد عين ة الدراس ة .وه ذا يعن ي أن
جميع المجيبين يحملون شهادات مهنية ،مما يعني قدرتهم على فهههم فقهرات السههتبانة والجابههة عنههها
بدرجههة عاليههة مههن الكفههاءة وهههذا بههدوره يعههزز مههن صههحة النتائههج الههتي يتههم التوصههلا إليههها ودقتههها ,وهههذا
يعد مؤش ار على توفر الكفاءات العملية العالية في المزاولين للمهنة في المملكة .
الفرضية الولى:
يوجههد لههدى المراجعيههن المزاوليههن لمهنههة المراجعههة فههي المملكههة العربيههة السههعودية متطلبههات إواج هراءات
تنفيذي ههة مكتوب ههة للمراجع ههة الجتماعي ههة يع ههرض الج ههدولا رق ههم ) (6آراء العين ههة ح ههولا وج ههود متطلب ههات
إواجراءات تنفيذية مكتوبة للمراجعة الجتماعية.
مدى موافقة المراجعين المزاولين لمهنة المراجعة لوجود متطلبات إواجراءات تنفيذية مكتوبة
للمراجعة الجتماعية
18
83.06 4.178 1 8 13 22 29 4 يوجسسسسسسسد لسسسسسسسدى مكسسسسسسساتب المراجعسسسسسسسة
متطلبات إواجسسراءات تنفيذيسسة مكتوبسسة
لفحسسسسص الداء الجتمسسسساعي للعملء
اتجاه المجتمع
86.00 4.301 2 6 8 25 32 5 يوجسسسسسسسد لسسسسسسسدى مكسسسسسسساتب المراجعسسسسسسسة
متطلبات إواجسسراءات تنفيذيسسة مكتوبسسة
لفحسسسسص الداء الجتمسسسساعي للعملء
اتجاه البيئة
83.06 4.178 2 4 7 26 34 6 إن قيسسسسام مكتسسسسب المراجعسسسسة بوضسسسسع
إجسسسسسسسسسسراءات تنفيذيسسسسسسسسسسة للمراجعسسسسسسسسسسة
الجتماعيسسسة عنسسسد فحسسسص البيانسسسات
الماليسسسة لعملئهسسسا يعسسسد عنصسسسر مسسسن
عناصر جودة أداء مكتب المراجعة
3.986 2 9 9 21 32 7 ان وفاء مكاتب المراجعة لللتزامات
الجتماعيسسسسة السسسسواردة فسسسسي نصسسسسوص
قانون الشركات وقانون المهنسسة هسسو
تعسسسسسبير عسسسسسن ممارسسسسسستها للمراجعسسسسسة
الجتماعية
4.253 الوسط الحسابي
0.180 النحراف المعياري
84.7% النسبة العامة
19.357 T - test
0.000 Sig
مه ههن الجه ههدولا رقه ههم ) (6أعله والخه ههاص بعه ههرض آراء عينه ههة الد ارسه ههة حه ههولا مه ههدى موافقه ههة المراجعيه ههن
المزاولين لمهنة المراجعة في المملكة للمتطلبات والجراءات التنفيذية المكتوبهة للمراجعهة الجتماعيهة
نرى مدى موافقهة مكههاتب المراجعههة فههي المملكهة لوجهود متطلبههات إواجهراءات تنفيذيهة مكتوبهة للمراجعههة
الجتماعيههة يفههوق ) ,(%80وبههالنظر إلههى النسههبة العامههة للموافقههة لتههوفر هههذه الجهراءات والمتطلبههات
نههرى أنههها تفههوق ) (%84وبههانحراف معيههاري 0.180وباختبههار الفرضههية نجههد أن متوسههط إجابههات
المبحوثين تختلف بدرجة معنوية عن )محايد( ووجههد أن قيمهة tالمحسوبة تساوي ) (19.357وههي
اك ههبر م ههن قيمته هها الجدولي ههة عن ههد مس ههتوى ثق ههة ) ،(%95وال ههتي ك ههانت ) (1.6431وبم هها أن قيم ههة t
المحسههوبة أكههبر مههن قيمتههها الجدوليههة .إاذ فههإن معلمههات الفرضههية تقههع خههارج منطقههة قبههولا الفرضههية
العدميههة وتؤكههد هههذه النتيجههة قيمههة الدللههة sigوهي عبارة عن احتمالا المنطقة الحرج ة لهه tقد
19
جههاء أقههلا مههن ) (%5لههذا فههانه يوجههد لههدى المراجعيههن المزاوليههن لمهنههة المراجعههة فههي المملكههة العربيههة
متطلبات إواجراءات تنفيذية مكتوبة للمراجعة الجتماعية.
الفرضية الثانية:
تط ههبيق المراجعي ههن المزاولي ههن لمهن ههة المراجع ههة ف ههي المملك ههة العربي ههة الس ههعودية إجه هراءات المراجع ههة
الجتماعيههة عنههد فحههص البيانههات الماليههة لعملئههها .يعههرض الجههدولا رقههم ) (7أدنههاه آراء العينههة حههولا
مدى تطبيق المراجعين المزاولين لمهنههة المراجعههة فههي المملكههة العربيههة السههعودية لجهراءات المراجعههة
الجتماعية عند فحص البيانات المالية لعملئها.
يبين مدى تطبيق المراجعين المزاولين لمهنة المراجعة في المملكة العربية السعودية لجراءات المراجعة
الجتماعية عند فحص البيانات المالية لعملئها
81.6% 4.112 0 2 9 37 25 8 تضسسم خطسسة عمسسل مكتسسب المراجعسسة
برنامجسسسسا لمراجعسسسسة مسسسسدى تطسسسسبيق
المتطلبسسسات والجسسسراءات التنفيذيسسسة
للمراجعسسة الجتماعيسسة عنسسد فحسسص
البيانات المالية للعملء
79.7% 4.013 0 3 18 26 34 9 إن تطسسبيق المتطلبسسات والجسسراءات
التنفيذيسسسسة للمراجعسسسسة الجتماعيسسسسة
عنسسسسسد فحسسسسسص البيانسسسسسات الماليسسسسسة
لعملئهسسسا تعتسسسبر مسسسن مسسسسؤوليات
مكتب المراجعة
84.7% 4.235 2 6 8 22 35 10 تطبيق مكسساتب المراجعسسة متطلبسسات
إواجراءات تنفيذية مكتوبسسة لفحسسص
الداء الجتمسسسساعي للعملء تجسسسساه
العاملين
82.4% 4.131 1 3 11 27 31 11 تطبيق مكسساتب المراجعسسة متطلبسسات
إواجراءات تنفيذية مكتوبسسة لفحسسص
20
الداء الجتمسسسساعي للعملء تجسسسساه
العملء
82.5% 4.177 1 8 13 21 30 12 تطبيق مكسساتب المراجعسسة متطلبسسات
إواجراءات تنفيذية مكتوبسسة لفحسسص
الداء الجتمسسسساعي للعملء تجسسسساه
المجتمع
81.6% 4,199 1 7 9 26 30 13 تطبيق مكسساتب المراجعسسة متطلبسسات
إواجراءات تنفيذية مكتوبسسة لفحسسص
الداء الجتمسسسساعي للعملء تجسسسساه
البيئة
0.00 Sig
مههن الجههدولا رقههم ) (7السههابق والخههاص بعههرض آراء عينههة الد ارسههة حههولا مههدى تطههبيق المراجعيههن
المزاولين لمهنة المراجعة في المملكة العربيههة السههعودية لجهراءات المراجعههة الجتماعيهة عنههد فحههص
البيانات المالية لعملئها .نرى أن تطههبيق إدارات ومكهاتب المراجعههة لجهراءات المراجعههة الجتماعيههة
يفههوق %79بكافههة البنههود وبههالنظر إلههى النسههبة العامههة للتطههبيق نههرى أنههها تفههوق %83وبههانحراف
معياري 0.0191وباختبار الفرضية نجد أن متوسط إجابات المبحوثين تختلههف بدرجههة معنويههة عههن
) 3محاي ههد( ووج ههد أن قيم ههة tالمحس وبة تس اوي 17.412وه ههي أك ههبر م ههن قيمته هها المجدول ههة عن ههد
مستوى ثقة ) (%95والتي تساوي ) (1.6431وبما أن قيمة tالمحسوبة أكبر من قيمتها المجدولة
إذا فههان معلمههات الفرضههية تقههع خههارج منطقههة قبههولا الفرضههية العدميههة ،ويؤكههد هههذه النتيجههة أن قيمههة
الدللة sigأقلا من ) (%5فهذا يدلا على تطهبيق المراجعيهن المزاوليهن للمهنهة فهي المملكهة العربيهة
السعودية لجراءات المراجعة الجتماعية عند فحص البيانات المالية لعملئها .
الفرضية الثالثة:
21
يوجههد لههدى العملء اهتمههام بمسههؤوليتهم الجتماعيههة بشههكلا عههام مههن وجهههة نظههر المراجعيههن المزاوليههن
لمهنههة المراجعههة فههي المملكههة العربيههة السههعودية يعههرض الجههدولا أدنههاه آراء عينههة الد ارسههة حههولا مههدى
توفر الهتمام لدى العملء بمسؤوليتهم الجتماعية بشكلا عههام مههن وجهههة نظههر المراجعيههن المزاوليههن
لمهنة المراجعة في المملكة العربية السعودية .
من الجدولا رقهم ) (8والخهاص باهتمههام العملء بمسهؤوليتهم الجتماعيهة بشهكلا عهام مهن وجههة نظههر
المراجعيه ههن المزاوليه ههن لمهنه ههة المراجعه ههة فه ههي المملكه ههة العربيه ههة السه ههعودية .نه ههرى أن اهتمه ههام العملء
لمسؤوليتهم الجتماعية يفوق ) (%78وبالنظر إلى النسبة العامههة للتطههبيق تههرى أنهها تفهوق )(%80
وبههانحراف معيههاري 0.182وباختبههار الفرضههية نجههد أن متوسههط إجابههات المبحههوثين تختلههف بدرجههة
22
معنويه ههة عه ههن ) 3محايه ههد( ووجه ههد أن قيمه ههة tالمحس وبية تس اوي 16.914وهه ههي أكه ههبر مه ههن قيمتهه هها
الجدوليههة عنههد مسههتوى الثقههة ) (%95والههتي تسههاوي ) (1.6431وبمهها أن قيمههة tالمحسوبية أكبر
من قيمتها المجدولة إذن فإن معلمات الفرضية تقع خارج قبولا الفرضية العدمية ويؤكد هههذه النتيجههة
قيمة sigوهي اقلا من ) (%5أذن فهان العملء لهديهم اهتمهام بمسهؤولياتهم الجتماعيهة بشهكلا عهام
من وجهة نظر المراجعين.
الفرضية الرابعة :
أن المراجعين المزاولين لمهنة المراجعة في المملكة العربية السعودية يفصههحون عهن نتائهج المراجعههة
الجتماعية لعملئهم فهي تقهاريرهم السهنوية ،ويعهرض الجهدولا رقهم ) (9آراء العينهة حهولا مهدى درجهة
الفصاح عن نتائج التدقيق الجتماعي لعملئهم في تقاريرهم السنوية .
جدول رقم )(9
إفصاح المراجعين المزاولين لمهنة المراجعة عن نتائج التدقيق الجتماعي لعملئهم في تقاريرهم السنوية
23
0.13 Sig
يههبين الجههدولا رقههم ) (9درجههة إفصههاح المراجعيههن المزاوليههن للمهنههة عههن نتائههج التههدقيق الجتمههاعي
لعملئهههم فههي تقههاريرهم السههنوي حيههث نههرى أن المزاوليههن للمهنههة ل يفصههحون عههن نتائههج المراجعههة
الجتماعيههة لعملئههها فههي تقاريرههها السههنوية حيههث انههه مههن خللا اختبههار الفرضههية نجههد أن متوسههط
إجابات المبحهوثين تختلههف بدرجههة معنويههة عهن ) (3محايهد وجههد أن قيمههة ) Tالمحسوبة = (2.315
وهي اقلا من قيمتها الجدوليهة عنهد مسهتوى ثقهة ) (%95والهتي تسههاوي ) (3.6431وبمهها أن قيمهة T
المحسههوبة اقههلا مههن قيمتههها المجدولههة إذن فههإن معلمههات الفرضههية تقههع فههي منطقههة قبههولا الفرضههية
العدمية وتؤكد هذه النتيجة قيمة sigالتي جاءت أعلى من ) (%5إذن فهإن مكههاتب المراجعهة فههي
المملكة العربية السعودية ل تفصح عن نتائج المراجعة الجتماعية لعملئها في تقاريرها السنوية .
الفرضية الخامسة:
توجههد علقههة ذات دللههة إحصههائية بيههن وجههود وتطههبيق إج هراءات المراجعههة الجتماعيههة فههي المملكههة
العربيههة السههعودية ،وخصههائص مكههاتب المراجعههة المتمثلههة فههي حجههم الكتههب ,وعمههر المكتههب وارتبههاطه
بأحد مكاتب المراجعة الكبار ولختبهار ههذه الفرضههية تهم اسهتخدام تحليهلا التبهاين الحهادي ) – one
( way a novaلتص ورات أف راد العين ة نح و تط بيق المراجع ة الجتماعي ة تبع ا لحج م المكت ب
وعمههر المكتههب وارتبههاط المكتههب بأحههد مكههاتب المراجعههة الكبههار يههبين الجههدولا رقههم ) (10أدنههاه تحليههلا
التباين الحادي
جدول رقم )(10
تحليل التباين الحادي لتصورات المبحوثين في تطبيق المراجعة الجتماعية تبعا لمتغيرات )حجم الكتب ,وعمر
المكتب ،وارتباطه بأحد مكاتب المراجعة الكبار(
أول :الفروقههات فههي تصههورات المبحههوثين بتطههبيق إج هراءات المراجعههة الجتماعيههة تبعهها لحجههم الشههركة
تبين المعطيات الحصائية انه ل يوجهد فروقههات ذات دللهة إحصهائية فههي تصههورات المبحههوثين نحهو
24
)تطبيق إجراءات المراجعهة الجتماعيهة( تعههزى لمتغيههر )حجهم المكتهب( وذلهك سهبب انخفههاض قيمههة f
المحسوبة حيث بلغت قيمتها ) (1.455عن قيمتها الجدولية عند مستوى دللة ) (%5ممهها يقضههي
بقبولا الفرضية
ثانيا :الفروقات فههي تصهورات المبحهوثين لتطههبيق إجهراءات المراجعههة الجتماعيههة تبعهها لعمهر المكتههب
تههبين المعطيههات الحصههائية فههي الجههدولا رقههم ) (10أنههه ل يوجههد فروقههات ذات دللههة إحصههائية فههي
تصورات المبحوثين نحو )تطبيق إجراءات المراجعة الجتماعية( تعههزى لمتغيههر عمهر المكتههب وذلههك
لسبب انخفهاض قيمهة fالمحسوبة حيث بلغت ) (1.731عهن قيمتههها الجدوليهة ) (%5ممهها يقضههي
قبولا الفرضية العدمية.
ثالثلا :الفروقات في تصورات المبحوثين لتطبيق إجراءات المراجعة الجتماعية تبعا لرتباط المكتههب
بمكتب مراجعهة كهبير تهبين المعطيههات الحصهائية فههي الجهدولا رقههم ) (10أنههه ل يوجهد فروقههات ذات
دللة إحصائية في تصورات المبحوثين نحو )تطهبيق إجهراءات المراجعهة الجتماعيهة( تعههزى لمتغيههر
ارتباط المكتهب بمكتهب مراجعهة كهبير وذلهك بسهبب انخفهاض قيمهة fالمحسوبة حيث بلغت 3.60
عن قيمتها الجدولية عند مستوى دللة ) (%5مما يقضي قبولا الفرضية العدمية.
الستنتاجات والتوصيات.
الستنتاجات
-1تمتلك مكاتب المراجعة والراجعيين المرخص لهم بمراولة مهنة مراجعة الحسابات في المملكة
العربية السعودية متطلبات إواجراءات تنفيذية مكتوبة للمراجعة الجتماعية.
-2تطبيق مكاتب المراجعة والمراجعين المرخص لهم بمزاولين مهنة المراجعة في المملكة العربية
السعودية أجراءات المراجعة الجتماعية عند فحص البيانات المالية لعملئهم.
-3يوجد لدى العملء اهتمام بمسؤوليتهم الجتماعية بشكلا عام من وجهة نظر مكاتب المراجعة
والمراجعين المرخص لهم بزاولة مهنة المراجعة في المملكة العربية السعودية
-4إن مكاتب المراجعة في المملكة العربية السعودية ل تفصح عن نتائج المراجعة الجتماعية
لعملئها في تقاريرها السنوية .
-5ل توجد علقة ذات دللة إحصائية بين وجود وتطبيق إجراءات المراجعة الجتماعية في المملكة
العربية السعودية ،وخصائص مكاتب المراجعة المتمثلة في حجم الكتب ,وعمر المكتب وارتباطه
بأحد مكاتب المراجعة الكبار
25
التوصيسات
-1طالما ان المنشآت تخضع لمراجعة ماليه مستقلة على انشطتها الماليه ،فأن الباحثين يوصون
من خللا هذه الدراسة بضرورة اخضاعا المنشآت لمراجعة خارجيه تهدف الى تقييم أدائه من وجهة
نظر اجتماعية بواسطة مراجعين اجتماعيين.
ضرورة احتواء تقرير مراجع الحسابات على بند يوضح مدى تعبير القوائم المالية للعملء عن -1
الداء الجتماعي.
تضمين خطة عملا مكاتب المراجعة برنامج يتضمن تدقيق الداء الجتماعي لعملئه. -2
اجراء دراسات اخرى حولا هذا الموضوعا لتعظيم الستفادة منه في تعميق فهم موضوعا التدقيق -3
الجتماعي.
ضرورة تدعيم النصوص القانونية التي تلزم المنشآت بالفصاح عن الداء الجتماعي والعملا -4
على ايجاد دليلا يساعد في تقييم المسؤولية الجتماعية في المملكة العربية السعودية في
مختلف مجالتها.
المراجع العربية
أومري ،خالد" ،(1998) ،الفصاح المحاسبي عن المسهئولية الجتماعيهة للمشهروعا ،نمهوذج -1
مقترح لقائمة دخلا اقتصادي" ،مجلة بحهوث جامعهة حلهب ،سلسهلة العلهوم القتصههادية ،العهدد )،(22
لعام ١٩٩٨
التههويجري ،محمههد "،(1998) ،المسههؤولية الجتماعيههة فههي القطههاعا الخههاص بالمملكههة العربيههة -2
السعودية" ،المجلة العربية للدارة ،العدد ، ٣ص ص .34-20
جربه هوعا ،يوسه ههف "،(2007) ،مه ههدى تطه ههبيق القيه ههاس والفصه ههاح المحاسه ههبي عه ههن المسه ههؤولية -3
الجتماعيههة بههالقوائم الماليههة فههي الشههركات بقطههاعا غ هزة" ،مجلههة الجامعههة السههلمية ،المجلههد الخههامس
عشر ،العدد الولا ،ص 237ص .281
الصبان ،محمد عبد السلم )" (1987المحاسبة الجتماعية" ،مجلة كلية التجههارة للبحهوث، -4
العلميههة ،جامعههة السههكندرية ،العههدد الولا ،السههنة الخامسههة عش هرة ،١٩٨٧ ،ص ١٠٤السههكندرية،
جمهورية مصر العربية.
الصه ه ه هرافي صه ه ههالح" ،(1997) ،المحاسه ه ههبة البيئه ه ههة والتنميه ه ههة المسه ه ههتديمة" ،مجله ه ههة التعه ه ههاون -5
القتص ههادي بي ههن ال ههدولا الس ههلمية ،مرك ههز البح ههاث الحص ههائية والقتص ههادية والجتماعي ههة لل ههدولا
السلمية المجلد الثامن عشر ،تركيا .
26
العه ههاني ،حه ههارس كريه ههم" ،)٢٠٠٥ (،دور المعلومه ههات المحاسه ههبية فه ههي قيه ههاس وتقييه ههم الداء -6
الجتماعي للمؤسسات الصناعية ،دراسة تطبيقية في مملكة البحرين"،المؤتمر العلمي الرابع المنعقههد
في جامعة فيلدلفيا ،عمان.
محمههد ،توفيههق محمههد ،عبههد المجيههد ،محمههد محمههود ،(1992) ،المشههكلت المعاصه هرة فههي -7
المراجعة ،التأصيلا العلمي والممارسة العملية " مكتبة الشباب ،القاهرة.
مط ههر ،محم ههد" ،(2004) ،التأصههيلا النظ ههري للممارس ههات المهنيههة المحاسههبية ف ههي مجههالت -8
القياس ،العرض ،الفصاح" ،دار وائلا للنشر ،ص ص ،426 -413عمان.
هندركسه ههن ،اله ههدون س ،(2005) ،النظريه ههة المحاسه ههبية ،ترجمه ههة وتعريه ههب ،أب ههو زيه ههد ،كمه ههالا -9
خليفة ،الطبعة الرابعة ،المكتب الجامعي الحديث ،السكندرية.
الجهماني ،يوسف فرج" ،(1998) ،المراجعة الجتماعية والبيئيههة ي الردن ،د ارسههة ميدانيههة -10
لراء عينههة مههن المراجعيههن القههانونيين" مجلههة جامعههة الملههك عبههد العزيههز ،القتصههاد والدارة ،مجلههد 2
العدد الثاني.
المطه ههارونه ،غسه ههان فلح ،والبشه ههتاوي ،سه ههليمان حسه ههين ،(2008) ،بعن ه هوان "اله ههتزام مه ههدققي -11
الحسههابات الردنييههن بههالجراءات اللزمههة لحمايههة البيئههة" ،مجلههة جامعههة تش هرين للبحههوث والد ارسههات
العلمية ،سلسلة العلوم القتصادية والقانونية ،المجلد ) ،(30العدد ).(1
الشرعا ،مجيد جاسم " ،(2002) ،المراجعة عن المسؤولية الجتماعية في المصارف -12
السلمية" ،عمان ،دار وائلا للنشر.
محمود ،سمير عبد الغني" ،(2010) ،تطورات في علم الجتماعا القتصادي ،المراجعة -13
الجتماعية ،أداة فعالة لتقييم الداء الجتماعي لمنظمات العمالا ،دار الكتاب الحديث ،جمهورية
مصر العربية.
نظام الزكاة والضرائب الصادر بالمرسوم الملكي رقم 17/2/28/3321بتاريخ -14
21/1/1370هه )1950م( وتعديلته.
نظه ههام الشه ههركات الصه ههادر بالمرسه ههوم الملكه ههي رقه ههم م 6/بتاريه ههخ 22/3/1385هه ه ه )1965م( -15
وتعديلته.
نظ ههام الش ههركات المهني ههة الص ههادر بالمرس ههوم الملك ههي رق ههم م 4/وتاري ههخ 1412-2-18ه ه ه ) -16
1991م( ولئحته التنفيذية.
النظام العام للبيئة لمجلس التعاون لدولا الخليج العربية الصادر بالمرسوم الملكي رقم م٣ / -17
في 4/2/1421ھ المبني علي قرار مجلس الوزراء رقم ) 26/1/1421 (23ھ
27
) ه ه13/5/1412 وتاريههخ12/نظام المحاسبين القههانونيين الصههادر بالمرسههوم الملكههي رقههم م -18
.م( ولئحته التنفيذية1991
) ه ه13/7/1394 بتاريهخ43/نظهام المحاسهبين القهانونيين الصهادر بالمرسهوم الملكههي رقهم م -19
.م( وتعديلته1974
المراجع الجنبية
1- Wan Hill & Ian Fraster, (1996), "Patients Voices , Right and
Responsibilities : on Implementing Social Audit in Primary Health Care
"Journal of Business Ethics ,Vol.17 Issue 13,PP.1481-1498 .
2- Lance McMahon, (1995), "Corporate Accountability in Australia:
Managing the Information Environment for Corporate "Journal of business
Ethics , Vol.14,issue 8 , PP.673-682 .
3- Magdalena Shotter ,(1994) ,"The Social Responsibility Of Quoted
Companies in the Republic Of South Africa " ,Dissertation Abstract Mcom
Degree , University of Pretoria , South Africa.
4- A.D. Shocker and S.P. Sethi, (1974),"An Approach to Incorporating
Social Preferences in Developing Corporate Action Strategies' ",In The
Unstable Ground : Corporate Social Policy in a Dynamic Society ,edited
by ,S.P. Sethi, Melville Publishing Company ,New Jersey, ,P.67 .
5- Ariche B. Caroll, (1991), "The Pyramid of Corporate Social
Responsibility: Toward the Moral Management of Organizational
Stakeholders " , Business Horizons, Indiana University ,July, P.42.
6- Toms, (2002), "Firm Resources, Quality Signals and Environmental
Reputation: Some United Kingdom Evidence", British Accounting
.Review, Vol. 34, PP. 257-282
7- Gray and Bebbington, (2000), "Environmental Accounting,
Managerialism and Sustainability: Is the planet Safe in the Hands of
Business and Accounting?", Advances in Environmental Accounting and
Management, Vol. 1 (PP. 1-44)
8- Ball, A., Owen, D. and Gray, R. (2000), "External Transparency on
Internal Capture? The Role of Third Party Statements in Adding Value to
Corporate Environmental Reports", Business Strategy and the
Environment, Vol. g, No.1, (January / February 2000), pp. 215-241.
28
9- Hopkins, Michael (July 2000), “Corporate Social Responsibility – the
Big Picture” cited at the Corporate Responsibility World – News Item
(www.mhcinternational.com/big_picture.htm
10- Bonen. Howard. R Social. (1954). Responsibilities of the businessman.
(new York: harper & brothers.
11- Blum Fred.(1958) "Social Audit of the Enterprise", Harvard Business
Review, (March. April) pp 70 -85.
12- Lee J.Seidler and Lynn L. Seidler, Social Accounting,(1975),:Theory
,Issue, and Cases, Melville Publishing C., by John Wiley & Son, Los
Angeles, USA, P.3.
13- Pearce. John, (2001)." Social Audit and Accounting". Community
Business Scotland (CBS) Network>
29