You are on page 1of 7

‫دروس جباية مؤسسات‬

‫الخطة‬
‫مقدمة‬
‫المبحث الول ‪ :‬مجال تطبيق الضريبة على الدخل الجمالي ) ض‪.‬د‪.‬إ (‬
‫المطلب الول ‪ :‬بالنسبة للشأخاص‪.‬‬
‫الفرع الول ‪:‬أن يكون المكلف شأخصا طبيعيا‪.‬‬
‫الفرع الثاني ‪ :‬أن يكون له موطن جبائي ‪.‬‬

‫المطلب الثاني ‪ :‬بالنسبة للمداخيل‪.‬‬


‫الفرع الول‪ :‬المداخيل الخاضعة للضريبة‪.‬‬
‫الفرع الثاني ‪ :‬الستثناءات الواردة عليها‪.‬‬

‫المبحث الثاني ‪ :‬تحديد الدخل الخاضع للضريبة و نظم فرضها‪.‬‬


‫المطلب الول ‪ :‬تحديد الدخل الخاضع للضريبة ‪.‬‬
‫الفرع الول ‪ :‬الدخل الصافي الجمالي ‪.‬‬
‫الفرع الثاني ‪ :‬التكاليف و التخفيضات‪.‬‬

‫المطلب الثاني‪ :‬نظم فرضها‪.‬‬


‫الفرع الول ‪ :‬النظام التصريحي‪.‬‬
‫الفرع الثاني ‪ :‬النظام التلقائي‪.‬‬

‫خاتمة‪.‬‬
‫مقدمة ‪:‬‬
‫إرن الصلحا الضريبي الذي أتى به المشأررع الجزائري في نهاية سنة ‪ 91‬أدخل ثلثة‬
‫أصناف رئيسية وحيدة تشأمل جميع الضرائب التي كان يعمل بها من قبل ‪ ،‬و هذه الصناف‬
‫الجديدة هي ‪:‬‬
‫‪ T.V.A-‬وهي الرسم على القيمة المضافة‪.‬‬
‫‪ I.B.S-‬وهي ضريبة تفرض على أرباحا الشأركات‪.‬‬
‫‪ I.R.G-‬الضريبة على الدخل الجمالي و هي عكس ‪ I.B.S‬تفرض على مداخيل‬
‫الشأخاص الطبيعيين‪.‬‬
‫و لقد تناولت المادة ‪ 38‬من قانون المالية لسنة ‪ 1991‬والمواد من ‪4‬إلى ‪ 57‬من قانون‬
‫المالية لسنة ‪ 1992‬الضريبة على الدخل الجمالي تطبق ابتداء من ‪01/01/1992‬‬
‫‪،‬عوضا عن المر رقم ‪ 101-76‬بتاريخ ‪ 09/12/1976‬المعدل والمتمم و المتعلق بقانون‬
‫الضرائب المباشأرة والرسوم المماثلة‪.‬‬
‫صت المادة ‪ 1‬من قانون الضريبة على الدخل الجمالي و الضريبة على أرباحا‬ ‫ولقد ن ر‬
‫الشأركات أرنه‪ " :‬تؤسس ضريبة سنوية وحيدة على دخل الشأخاص الطبيعيين تسمى‬
‫)ضريبة على الدخل الجمالي( و تفرض هذه الضريبة على الدخل الصافي الجمالي‬
‫للمكلف بالضريبة ‪ ،‬المحردد وفق الحكام الرمواد من ‪ 85‬إلى ‪." 98‬‬
‫ومن خلل هذه المادة‪ ،‬فإرن الضريبة على الدخل الجمالي تتميز بالخصائص التالية ‪:‬‬
‫)‪ (1‬ـ تطبق على الشأخاص الطبيعيين‬
‫‪(S’APPLIQUE AUX PERSONNES PHYSIQUES‬‬
‫وبهذا فهي تختلف عن الضريبة على أرباحا الشأركات التي تطبق على الشأخاص المعنويين‪.‬‬
‫)‪ (2‬أ أنها ضريبة سنوية ‪(ANNUEL‬‬
‫حيث تحصل كرل سنة بالنظر إلى الرباحا أو المداخيل التي حققها أو حصل عليها الشأخص‬
‫خلل السنة الماضية‪.‬‬
‫)‪ (3‬أ أنها ضريبة تصريحية ) ‪(DECLARATIF‬‬
‫فالمكلفون بالضريبة مجبرون على تقديم تصريح شأامل لمداخلهم سنويا‪ ).‬المادة ‪ 99‬من‬
‫قانون )ض‪.‬د‪.‬إ( و )ض‪.‬أ‪.‬ش( (‪.‬‬
‫)‪ (4‬أ أنها ضريبة مروحدة ‪(UNIQUE‬‬
‫تشأمل الضريبة كرل أنواع المداخيل ‪ ،‬لذلك فهي ليست ضريبة نروعية ‪ ،‬فهي تمس مررة واحدة‬
‫مجموع مداخيل الشأخاص الخاضعين للضريبة‪.‬‬

‫)‪ (5‬أ أنها ضريبة شأاملة ‪(GLOBAL‬‬


‫بمعنى أرنها تجمع كرل المداخيل أو الرباحا الصافية المحققة من طرف الشأخاص الطبيعيين‬
‫الذين يمارسون نشأاطات تجارية أو غير تجارية ‪ ،‬زراعية أو يتلقون رواتب أو معاشأات أو‬
‫غيرها من الموال‪.‬‬
‫)‪ (6‬تحسب على الدخل الصافي ‪(REVENU NET) :‬‬
‫فهي تمس الدخل الصافي الجمالي وليس الدخل الخام ‪ ،‬ويتحصل على الدخل الصافي بعد‬
‫إزالة التكاليف‪.‬‬
‫)‪ (7‬أرنها ضريبة شأخصية ‪(PERSONNEL‬‬
‫بمعنى أرنها ضريبة تأخذ بعين العتبار بعض الشأياء الخاصة بالمكلف ) كالتخفيضات‬
‫مثل (‪.‬‬
‫)‪ (8‬أرنها ضريبة متزايدة ‪(PROGRESSIF‬‬
‫وهذا يؤكد شأخصية الضريبة ‪ ،‬هدفها العدالة الضريبية وهذا يفترض معرفة مجموع أموال‬
‫ومداخيل المشأترك‪.‬فالضريبة تتناسب مع القدرات المالية للمشأترك ‪ ،‬وهي تزداد أو ترتفع‬
‫كرلما ارتفع المدخول‪).‬م ‪ 104‬من قانون الضرائب المباشأرة (‪.‬‬
‫)‪ (9‬تحصل عن طريق الجداول ‪:‬‬
‫إذ أرن الضريبة على الدخل الجمالي تحصل عن طريق نسب مثبتة في جداول‪ .‬والضريبة‬
‫على الدخل الجمالي أتت لتعوض عردة ضرائب على الدخل التي كان يعمل بها منها‪:‬‬
‫‪ -‬الضريبة على الرباحا الصناعية و التجارية )‪.(B.I.C‬‬
‫‪ -‬الضريبة على المداخيل و الرواتب )‪ (I.T.S‬عوضت بـ )‪(I.R.G.S‬‬
‫‪ -‬الضريبة على الرباحا غير التجارية )‪(I.C.R‬‬
‫‪ -‬الضريبة عل مداخيل الدريون ‪ ،‬اليداعات ‪ ،‬و الكفالت )‪.(I.R.C.D.C‬‬
‫و بذلك فالضريبة على الدخل الجمالي عردة فوائد يمكن تلخيصها في ‪:‬‬
‫‪ 1‬ـ تبسيط الجراءات و ذلك بإلغاء الضرائب سابقة الذكر ‪.‬‬
‫‪ 2‬ـ الفعالية القتصادية المتحصل عليها عن طريق توحيد الضريبة على مداخيل الشأخاص‬
‫الطبيعيين يمارسون مختلف النشأاطات أو لديهم عردة مصادر للمداخيل‪.‬‬
‫‪ 3‬ـ نجاعة إدارة الضرائب ‪ ،‬حيث الن تقوم بتسيير سجل واحد للضريبة على المداخيل‬
‫المختلفة‪.‬‬
‫‪ 4‬ـ الرقابة على تصريحات الشأخاص بمداخيلهم ‪ ،‬حيث يلتزم الشأخاص الطبعيون‬
‫بالتصريح عن مداخيلهم ‪ ،‬و التي على الدارة الضريبة تسجيلها‪ .‬و عليه نتساءل عن مجال‬
‫تطبيق هذه الضريبة و ما هي المداخيل الخاضعة لها ‪ ،‬و كذا طررق ؟‬
‫مستبعدين من البحث الغرامات الجبائية و العقوبات الجنحية المتعلقة بها‪.‬‬
‫ومن أجل ذلك ارتأينا تقسيم هذا الموضوع إلى جزأين نتناول في المبحث الرول مجال‬
‫تطبيق الضريبة على الردخل الجمالي و في المبحث الثاني تحديد الدخل الخاضع للضريبة و‬
‫نظم فرضها‪.‬‬

‫المبحث الول‪ :‬مجال تطبيق الضريبة على الدخل الجمالي‪:‬‬


‫لكي يخضع الشأخص للضريبة على الدخل الجمالي ل برد أن يتوافر فيه الشأرطين التاليين‪:‬‬
‫‪ 1‬ـ أن يكون شأخصا طبيعيا‪.‬‬
‫‪ 2‬ـ أن يكون له موطن اعتيادي في الجزائر أو يكون له مدخول من مصادر جزائرية‪.‬‬
‫إضافة إلى أرن هذه الضريبة تنص على مداخيل معنية ‪ .‬و لذلك فإرن مجال تطبيق الضريبة‬
‫على الدخل الجمالي يشأمل أرول الشأخاص و ثانيا المداخيل‪.‬‬

‫المطلب الول ‪ :‬بالنسبة للشأخاص ‪.‬‬


‫لقد سبق القول أرن الضريبة على الدخل الجمالي تطبق على الشأخاص الطبيعيين دون‬
‫العتبارين‪ ،‬بالضافة إلى وجوبية أن يكون لديهم موطن جبائي‪.‬‬
‫الفرع الول ‪ :‬أن يكون المكلف شأخصا طبيعيا ‪:‬‬
‫هل كرل الشأخاص الطبيعيون يخضعون للضريبة على الدخل الجمالي ‪ ،‬أم أرن هناك‬
‫إستثناءات من ذلك ؟‪.‬‬
‫لقد وضعت المواد ‪ 3،4،7‬من قانون ) ض ‪.‬د ‪.‬إ ( و )ض‪.‬أ‪.‬ش(‬
‫قاعدة عامة مفادها أرن كرل الشأخاص الطبيعيون يخضعون لهذه الضريبة و المادة ‪ 5‬من‬
‫القانون سالف الذكر و بعض القوانين الخرى استثنت بعض الشأخاص من هذه الضريبة‪.‬‬
‫‪ ( 1‬ـ المبدأ ‪:‬‬
‫كرل الشأخاص الطبيعيون يخضعون للضريبة على الدخل الجمالي سواء أكانوا يمارسون‬
‫نشأاطا مهنيا يعود عليهم بالدخل و ذلك بصفتهم المنفردة و باسمهم الشأخصي سرواء بسبب‬
‫مدخولتهم الشأخصية و كذا أولدهم و الشأخاص المكلفين بهم ‪ ،‬الذين يقيمون معهم ‪ .‬و‬
‫حسب المادة ‪ 6‬من ق)ض‪.‬د‪.‬إ( و )ض‪.‬أ‪.‬ش( يعتبر في كفالة المكلف بالضريبة شأريطة أل ر‬
‫يتوفر على مداخيل متمريزة عن تلك المعتمدة ساسا لفرض الضريبة على المكلف بها ‪:‬‬
‫‪ 1‬ـ أولده إذا قرل عمرهم عن ‪ 18‬عاما أو عن ‪ 25‬عاما إذا كانوا يزاولون دراستهم أو إذا‬
‫كانوا عجزة‪.‬‬
‫‪ 2‬ـ وفقا لنفس الشأروط ‪ ،‬الولد الذين يأو يهم في بيته‪.‬‬
‫إل ر أرنه يمكن للمكلف بالضريبة أن يطالب بفرض ضرائب متمريزة عن أولده عندما‬
‫يتقاضون دخل من عملهم الخاص أو من ثروة مستقلة عن ثروته و لو كانوا قصرا ‪ ،‬كما‬
‫يمكن للزوجين أن يقوما بطلب فرض ضريبة مشأتركة ‪ ،‬وهذا يمنح لهما الحق في تخفيض‬
‫ن من الدخل الخاضع‪‬سبة الضريبة ‪ 10‬لها‪.‬‬
‫أو يخضع للضريبة على الدخل الجمالي باعتباره شأريكا في شأركة أشأخاص أو مساهما في‬
‫شأركة أموال‪.‬‬
‫ففي شأركات الشأخاص ‪،‬فإرن الرباحا المحققة من طرف هذه الشأركات وما يماثلها ل تفرض‬
‫باسم الشأركة ‪ ،‬فكرل شأريك خاضع شأخصيا للضريبة على الدخل الجمالي بسبب الحصة‬
‫التي تعود له في الشأركة ) رسم أم حصة أصلية ( بدون حاجة إلى أن تروزع عليه فعليا‪.‬‬
‫و هذه القاعدة تطبق على ‪:‬‬
‫ـ الشأركاء الموصون في شأركات التوصية البسيطة‪.‬‬
‫ـ أعضاء الجمعيات بالشأتراك الذين هم مسؤولون بالتضامن‪.‬‬
‫ـ أعضاء الشأركات المدنية المهنية المكرونة من أجل الممارسة بالشأتراك‪.‬‬
‫ـ أعضاء شأركات التضامن‪.‬‬
‫ـ أعضاء جميع الشأركات المدنية الخاضعة لنفس نظام شأركات التضامن ‪ ،‬و هذا بشأرطين ‪:‬‬

‫محدودة هذه الشأركات ل ينبغي أن تؤسس في شأكل شأركات مساهمة أو شأركات ذات‬
‫مسؤولية ‪SPA ou SARL‬‬
‫ـ نظامها ل برد أن يذكر فيه على المسؤولية غير المحدودة للشأركاء فيما يتعلق بالتحمل‬
‫بالخسائر‪2 .‬‬
‫أرما شأركات الموال و مهما كان شأكلها فهي خاضعة للضريبة على أرباحا الشأركات )‬
‫‪ (I.B.S‬و هي موضوع درس آخر‪.‬‬

‫لكن كرل مساهم أو شأريك يخضع للضريبة على الدخل الجمالي بسبب الموال العائدة إليه‬
‫من مداخيل الموال المنقولة على الرباحا الموزعة فعل من طرف الشأركة‪.‬‬
‫و هذه القاعدة تطربق استثناء من المبدأ على أعضاء شأركات الشأخاص الذين اختاروا‬
‫الخضوع لنظام فرض الضريبة على أرباحا الشأركات‪.‬‬
‫نفس الشأيء بالنسبة للشأركاء أو المساهمين الذين يتلقون أموال مقابل العمال التي يقردمونها‬
‫للشأركة‪:‬‬
‫ـ الشأركاء المسيرين للشأركة ذات المسؤولية المحدودة‪.‬‬
‫ـ الشأركاء المسيرين لشأركات التوصية بالسهم‪.‬‬
‫‪ ( 2‬ـ الستثناء ‪:‬‬
‫صت عليهم‬ ‫هنالك بعض الشأخاص الطبيعيين ل يخضعون للضريبة على الدخل الجمالي ن ر‬
‫المادة ‪ 5‬من ق ) ض‪.‬د‪.‬إ ( و )ض‪.‬د‪.‬ش ( و قوانين أخرى ‪.‬فحسب المادة ‪5‬سابقة الذكر‬
‫يعفى من هذه الضريبة‪:‬‬
‫‪1‬ـ الشأخاص الذين ل يتعدى دخلهم الصافي الجمالي مبلغ الخضوع للضريبة الذي أصبح‬
‫سنة ‪ 48.000 : 94‬د ج وهو يتغير باستمرار‪.‬‬
‫‪ 2‬ـ السفراء والعوان الدبلوماسيين و القناصل و العوان القنصوليون من جنسية أجنبية‬
‫عندما تمنح البلدان التي يمثلونها نفس المتيازات للعوان الدبلوماسيين و القنصليين‬
‫الجزائريين ‪:‬‬
‫و كذا يعفى من الضريبة على الدخل الجمالي ‪:‬‬
‫‪ -‬الشأخاص الطبيعيين من جنسية أجنبية المشأغلين في المخازن المركزية للتموين في ظل‬
‫النظام الجمركي بمقتضى المادة ‪ 196‬من قانون الجمارك‪.‬‬
‫‪ -‬العرمال المعوقين و المعتبرين كذلك حسب التنظيمات المعمول بها‪.‬‬
‫الفرع الثاني ‪:‬أن يكون للمكلف بالضريبة موطن جبائي ‪:‬‬
‫فيجب أن يكون للمكلف موطنا جبائيا في الجزائر و لكن لديه أموال من مصادر جزائرية‪.‬‬
‫‪ 1‬ـ المبدأ ‪:‬‬
‫يعتبر لديه موطن جبائي أو ضريبي في الجزائر ‪:‬‬
‫أ ـ الشأخاص الذين لديهم مسكنا تحت تصرفهم ‪:‬‬
‫سواء بصفتهم رملك أو منتفعين أو كان المنزل عبارة عن سكن رئيسي أو ثانوي ‪ .‬أو أرن‬
‫المالك قد احتفظ بالنتفاع بالسكن و أجرره أو بصفته مستأجرا لمردة سنة على القل ‪،‬‬
‫متواصلة سواء كان باتفاق وحيد أو باتفاقات متتالية ) م ‪ 3‬من ق سابق الذكر (‪.‬‬
‫و إذا كان المسكن الموضوع تحت تصرف الشأخص بدون عوض ‪ ،‬فل يعد مستأجرا و ل‬
‫يمكن بالتالي اعتبار لديه محل إقامة اعتيادي في الجزائر إذا لم يكن ذلك المسكن محله‬
‫الررئيسي‪.‬‬
‫ب( ـ الشأخاص الذين و إن لم يكن لديهم في الجزائر موطن حسب الشأروط المحرددة‬
‫أعله ‪ ،‬لديهم في الجزائر محل إقامة رئيسي أو مركز مصالحهم الساسية ‪:‬‬
‫ومكان القامة الرئيسي يخص الشأخاص الذين يقيمون على القل ‪ 183‬يوم ‪/‬سنة لديهم‬
‫محل إقامة رئيسي في الجزائر‪.‬‬
‫أرم مركز المصالح الساسية فهو المكان الذي يقوم فيه الشأخص باستثماراته الساسية أو لديه‬
‫فيه مقر إدارة أعماله أو مركز نشأاطاته المهنية أو المكان الذي يتحصل فيه على غالبية‬
‫المداخيل ‪.‬‬
‫و إذا لم نستطع تطبيق المفهوم الرسابق فيلزم الرجوع إلى موطن الزوجية‪.‬‬
‫جـ ـ امتداد الموطن الجبائي بحكم القانون ‪:‬‬
‫إرن مفهوم الموطن الجبائي أمتد بحكم القانون في حالتين من الشأخاص ‪:‬‬
‫‪-‬الحالة الولى منصوص عليها في المادة ‪ 3/3‬من القانون سابق الذكر و هي متعلقة‬
‫بموظفي و أعوان الردولة الذين هم في خدمتها في الخارج ‪ ،‬إذ يعد لديهم موطن تكليف في‬
‫الجزائر أعوان الدولة الذين يمارسون وظائفهم أو يكلفون بمهام في بلد أجنبي و الذين ل‬
‫يخضعون في هذا البلد لضريبة شأخصية على مجموع دخلهم‪.‬‬
‫‪ -‬الحالة الثانية منصوص عليها في المادة ‪ 4‬من نفس القانون ‪ ،‬إذ يخضع كذلك لضريبة‬
‫الدخل الجمالي سواء كان موطن تكليفهم في الجزائر أم ل ‪ ،‬الشأخاص من جنسية جزائرية‬
‫أو أجنبية ‪ ،‬الدين يتحصلون في الجزائر على أرباحا أو مداخيل يحرول فرض الضريبة عليها‬
‫إلى الجزائر بمقتضى اتفاقية جبائية ثرم مع بلدان أخرى‪.‬‬

‫د ـ حالت خاصة لستبدال الموطن أو تحويله خلل السنة ‪:‬‬


‫سواء كان باكتساب لموطن أو محل إقامة في الجزائر ‪ ،‬أو تحويل الموطن إلى الخارج و‬
‫ترك كرل محل إقامة في الجزائر‪.‬‬
‫فحسب المادة ‪ 96‬من قانون الضرائب المباشأرة ) أو ق ) ض‪.‬د‪.‬إ ( و ) ض‪.‬أ‪.‬ش ( فعندما‬
‫يقول‬
‫) مكلف بالضريبة كان يقيم في الخارج مكان إقامته إلى الجزائر ‪ ،‬فل تحسب المداخيل التي‬
‫تستحق الضريبة عليها من جرراء إقامة المسكن في الجزائر إلر اعتبارا من تاريخ هذه‬
‫القامة ‪.‬‬
‫و حسب المادة ‪ 97‬من نفس القانون يخضع الشأخص الذي يحرول موطنه إلى الخارج أو‬
‫الذي يغادر كرل محل إقامة في الجزائر للضريبة على الدخل الجمالي بالنسبة للمداخيل التي‬
‫تصررف فيها منذ نهاية آخر نشأاط إلى غاية تاريخ التحويل حرتى و لو لم يتصرف فيها‪.‬‬
‫‪ 2‬ـ الستثناء ‪:‬‬
‫استثناء من القاعدة الرسابقة ‪ ،‬فإرن الضريبة تفرض على أساس المداخيل و ليس الموطن‪.‬‬
‫إذ يخضع الشأخاص الطبيعيون للضريبة على الردخل الجمالي مع أرن لديهم موطنا جبائيا‬
‫خارج الجزائر و ذلك بسبب أرن لديهم مداخيل من مصادر جزائرية ‪ ،‬بمعنى لرديهم أرباحا أو‬
‫مداخيل محققة في الجزائر ررغم أرنه ليس لديهم موطنا أو محل إقامة اعتيادي في الجزائر‬
‫بالمفهوم سابق البريان ‪30‬و لقد حرددت المادة ‪ 93‬في فقريتها ‪ 2‬و ‪ 3‬المداخيل التي تعتبر من‬
‫مصادر جزائرية و هي ‪:‬‬
‫‪ 1‬ـ رريوع الملك الموجودة في الجزائر أو الحقوق المتعلقة بهذه الملك ‪،‬‬
‫‪ 2‬ـ عائدات القيم المنقولة الجزائرية و كذا عائدات كرل رؤوس الموال الخرى المنقولة‬
‫المستثمرة في‬
‫الجزائر‪.‬‬
‫‪ 3‬ـ عائدات المستثمرات الموجودة في الجزائر ‪.‬‬
‫‪ 4‬ـ اليرادات الناتجة عن النشأطة المهنية الممارسة في الجزائر ‪ ،‬سواء كانت مؤجرة أم ل‬
‫‪ ،‬أو العمليات ذات الطابع المكسب المماثلة للرباحا غير التجارية المحققة في الجزائر‪،‬‬
‫‪5‬ـ فوائض القيمة الناتجة عن التنازل بمقابل و الرباحا الناتجة عن العمليات المحدردة في‬
‫المادة ‪ 12‬من )ق‪.‬ض‪.‬م( عندما تتعلق بمحلت تجارية مستغلة في الجزائر ‪ ،‬و بعقارات‬
‫موجودة في الجزائر أو بحقوق عقارية مرتبطة بها ‪ ،‬و يتعلق المر بـ ‪:‬‬
‫‪ -‬عمليات الوساطة من أجل شأراء أو بيع عقارات أو محلت تجارية ‪ ،‬أرن بصورة اعتيادية‬
‫عمليات الشأراء من أجل البيع الممارسة باسمهم ‪:‬‬
‫ـ التنازل عن وعد بالبيع من جانب واحد يتعلق بعقارات ‪،‬‬
‫ـ إيجار مؤسسات تجارية أو صناعية بما فيها من أثاث أو عتاد لزم لستغللها‪.‬‬
‫‪ 6‬ـ المداخيل التي يقردمها المدين أين موطنه الجبائي يتواجد في الجزائر ‪ ،‬أو مكان إقامته ‪،‬‬
‫و يتعلق المر ‪:‬‬
‫ـ المعاشأات و الرريوع العمرية ‪،‬‬
‫ـ العادات المحرددة في المادة ‪ 22‬من ) ق‪.‬ض‪.‬م( التي يتقاضاها المخترعون أو المؤلفون و‬
‫كذا كرل العائدات المستخلصة من الملكية الصناعية أو التجارية و الحقوق المماثلة لها ‪:‬‬
‫ـ المبالغ المدفوعة كمكافآت للخدمات المختلفة النواع أو المستعملة في الجزائر‪.‬‬
‫المطلب الثاني ‪ :‬بالرنسبة للمداخيل ‪:‬‬
‫المداخيل التي تخضع للضريبة على الردخل الجمالي هي الرباحا و المداخيل و اليرادات و‬
‫الرريوع التي يتحصل عليها الشأخاص الطبيعيين خلل سنة المكرونة من مداخيل الصناف‬
‫التاية ‪:‬‬
‫‪ 1‬ـ الرباحا الصناعية ‪ ،‬التجارية و الحرفية ‪.‬‬
‫‪ 2‬ـ أرباحا المهن غير التجارية ‪.‬‬
‫‪ 3‬ـ اليرادات الفلحية ‪.‬‬
‫‪ 4‬ـ المداخيل العقارية الناتجة عن إيجار الملك المبنية و غير المبنية ‪.‬‬
‫‪5‬ـ رريوع رؤوس الموال المنقولة ‪.‬‬
‫‪ 6‬ـ المرتبات ‪ ،‬و الجور و المنح ‪ ،‬الرريوع العمرية ‪.‬‬
‫‪ 7‬ـ فوائض القيمة الناتجة عن التنازل بمقابل عن العقارات المبنية و غير المبنية ‪.‬‬

You might also like