You are on page 1of 182

‫القانون المدني الجزائري‬

‫محين إلى ‪9102‬‬


‫األمر رقم ‪75-57‬‬
‫المؤرخ في ‪ 91‬رمضان عام ‪ 0927‬الموافق ‪ 92‬سبتمبر سنة ‪ 0257‬ويتضمن القانون‬
‫المدني المعدل والمتمم‬
‫معدل ومتمم بالنصوص التالية ‪:‬‬
‫‪ .1‬القانون ‪ 80-08‬ممضي في ‪ 80‬غشت ‪ ،1008‬الجريدة الرسمية عدد ‪ 33‬المؤرخة في ‪ 12‬غشت ‪ ،1008‬يتعلق بالتأمينات‪،‬‬
‫الملغى بـاألمر رقم ‪ 80-09‬الممضي في ‪ 29‬يناير ‪ ،1009‬الجريدة الرسمية عدد ‪ 13‬المؤرخة في ‪ 80‬مارس ‪،1009‬‬
‫يتعلق بالتأمينات‪.‬‬
‫‪ .2‬القانون ‪ 21-08‬ممضي في ‪ 28‬ديسمبر ‪ ،1008‬الجريدة الرسمية عدد ‪ 02‬المؤرخة في ‪ 31‬ديسمبر ‪ ،1008‬يتضمن قانون‬
‫المالية لسنة ‪.1009‬‬
‫‪ .3‬القانون ‪ 10-00‬ممضي في ‪ 80‬ديسمبر ‪ ،1000‬الجريدة الرسمية عدد ‪ 98‬المؤرخة في ‪ 80‬ديسمبر ‪ ،1000‬يتضمن ضبط‬
‫كيفية استغالل األراضي الفالحية التابعة لألمالك الوطنية وتحديد حقوق المنتجين وواجباتهم‪ ،‬الملغى بـالقانون ‪83-18‬‬
‫الممضي في ‪ 19‬غشت ‪ ،2818‬الجريدة الرسمية عدد ‪ 84‬المؤرخة في ‪ 10‬غشت ‪ ،2818‬الذي يحدد شروط استغالل‬
‫األراضي الفالحية التابعة لألمالك الخاصة للدولة‪.‬‬
‫‪ .8‬القانون ‪ 18-00‬ممضي في ‪ ،1000/89/883‬الجريدة الرسمية عدد ‪ 10‬المؤرخة في ‪ 88‬مايو ‪ ،1000‬يعدل ويتمم األمر‬
‫رقم ‪ 90-09‬والمتضمن القانون المدني‪.‬‬
‫‪ .9‬القانون ‪ 81-00‬ممضي في ‪ 80‬فبراير ‪ ،1000‬الجريدة الرسمية عدد ‪ 4‬المؤرخة في ‪ 80‬فبراير ‪ ،1000‬يتمم األمر رقم‬
‫‪ 90-09‬والمتضمن القانون المدني‪.‬‬
‫‪ .4‬القانون ‪ 18-89‬ممضي في ‪ ،2889/84/28‬الجريدة الرسمية عدد ‪ 88‬المؤرخة في ‪ 24‬يونيو ‪ ،2889‬يعدل ويتمم األمر‬
‫رقم ‪ 90-09‬المتضمن القانون المدني‪.‬‬
‫‪ .0‬القانون ‪ 89-80‬ممضي في ‪ ،2880/89/13‬الجريدة الرسمية عدد ‪ 31‬المؤرخة في ‪ ،2880/89/13‬يعدل ويتمم األمر رقم‬
‫‪ 90-09‬المتضمن القانون المدني‪.‬‬
‫‪---------------‬‬
‫باسم الشعب‬
‫إن رئيس الحكومة‪ ،‬رئيس مجلس الوزراء‪،‬‬
‫‪ -‬بناء على تقرير وزير العدل‪ ،‬حامل االختام‪،‬‬
‫‪ -‬وبمقتضى األمرين رقم ‪ 102-49‬ورقم ‪ 93-08‬المؤرخين فيي ‪ 11‬ربيي األول عيام ‪1309‬‬
‫الموافق ‪ 18‬يولييو سينة ‪ 10 ،1049‬جمياد األوليى عيام ‪ 1308‬الموافيق ‪ 21‬يولييو سينة ‪1049‬‬
‫المتضمنين تأسيس الحكومة‪.‬‬
‫‪ -‬وبعد استطالع رأي مجلس الوزراء‪،‬‬
‫يأمر بما يلي‪:‬‬

‫الكتاب األول ‪ -‬أحكام عامة‬


‫الباب األول ‪ -‬آثار القوانين وتطبيقها‬
‫المادة األولى‪:‬‬
‫يسري القانون على جمي المسائل التي تتناولها نصوصه في لفظها أو في فحواها‪.‬‬

‫‪2‬‬
‫وإذا لم يوجد نص تشريعي‪ ،‬حكم القاضي بمقتضى مبادئ الشيريعة اسسيالمية‪ ،‬في ذا ليم يوجيد‬
‫فبمقتضى العرف‪.‬‬
‫ف ذا لم يوجد فبمقتضى مبادئ القانون الطبيعي وقواعد العدالة‪.‬‬
‫المادة ‪:9‬‬
‫ال يسييري القييانون إال علييى مييا يق ي فييي المسييتقبل وال يكييون لييه أ يير رجعييي‪ .‬وال يجييوز إلغيياء‬
‫القانون إال بقانون الحق ينص صراحة على هذا اسلغاء‪.‬‬
‫وقد يكون اسلغاء ضمنيا إذا تضمن القانون الجديد نصيا يتعيارم مي نيص القيانون القيديم أو‬
‫نظم من جديد موضوعا سبق أن قرر قواعده ذلك القانون القديم‪.‬‬
‫المادة ‪:9‬‬
‫تحسب اآلجال بالتقويم الميالدي ما لم ينص القانون على خالف ذلك‪.‬‬
‫المادة ‪:4‬‬
‫تطبق القوانين في تراب الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية ابتداء من يوم نشيرها فيي‬
‫الجريدة الرسمية‪.‬‬
‫تكون نافذة المفعول بالجزا ئر العاصمة بعد مضي يوم كامل مين تيارين نشيرها وفيي النيواحي‬
‫األخر في نطاق كل دائرة بعد مضي يوم كامل من تيارين وصيول الجرييدة الرسيمية إليى مقير‬
‫الدائرة ويشهد على ذلك تارين ختم الدائرة الموضوع على الجريدة‪.‬‬
‫المادة ‪:7‬‬
‫يخض كل سكان القطر الجزائري لقوانين الشرطة واألمن‪.‬‬

‫الفصل األول ‪ -‬تنازع القوانين من حيث الزمان‬


‫المادة ‪( :2‬القانون ‪ 01-17‬المؤرخ في ‪)9117/12/91‬‬
‫تسري القوانين المتعلقة باألهلية على جمي األشخاص الذين تتوفر فيهم الشروط المنصيوص‬
‫عليها‪.‬‬
‫وإذا صار شخص توفرت فيه األهلية بحسب النص القديم ناقص األهلية طبقا للينص الجدييد‪،‬‬
‫‪1‬‬
‫فال يؤ ر ذلك على تصرفاته السابقة‪.‬‬

‫‪ - 1‬النص األصلي للمادة ‪ 4‬عند صدور القانون المدني بتارين ‪ 1009/80/24‬كان‪:‬‬


‫{ تسري القوانين المتعلقة باألهلية على جمي األشخاص الذين تتوفر فيهم الشروط المنصوص عليها‪.‬‬
‫وإذا صار شخص توفرت فيه األهلية بحسب نصوص قديمة‪ ،‬عديم األهلية بحسب نصوص جديدة‪ ،‬ف ن ذلك ال يؤ ر على‬
‫تصرفاته السابقة}‪.‬‬
‫‪3‬‬
‫المادة ‪( :5‬القانون ‪ 01-17‬المؤرخ في ‪)9117/12/91‬‬
‫تطبييق النصييوص الجديييدة المتعلقيية بيياسجراءات حيياال‪ .‬غييير أن النصييوص القديميية هييي التييي‬
‫تسري على المسائل الخاصة ببدء التقادم ووقفه وانقطاعه فيما يخيص الميدة السيابقة عليى العميل‬
‫بالنصوص الجديدة‪.‬‬
‫إذا قررت األحكام الجديدة مدة تقادم أقصر مما قرره الينص القيديم‪ ،‬تسيري الميدة الجدييدة مين‬
‫وقت العمل باألحكام الجديدة‪ ،‬ولو كانت المدة القديمة قد بدأت قبل ذلك‪.‬‬
‫أما إذا كان الباقي من المدة التي نصت عليهيا األحكيام القديمية أقصير مين الميدة التيي تقررهيا‬
‫األحكام الجديدة ف ن التقادم يتم بانقضاء هذا الباقي‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫وكذلك الحال فيما يخص آجال اسجراءات‪.‬‬
‫المادة ‪( :5‬القانون ‪ 01-17‬المؤرخ في ‪)9117/12/91‬‬
‫تخض األدلة المعدة مقيدما للنصيوص المعميول بهيا فيي الوقيت اليذي أعيد فييه اليدليل‪ ،‬أو فيي‬
‫‪2‬‬
‫الوقت الذي كان ينبغي فيه إعداده‪.‬‬

‫الفصل الثاني ‪ -‬تنازع القوانين من حيث المكان‬


‫المادة ‪:2‬‬
‫يكون القانون الجزائري هو المرج في تكييف العالقيات المطليوب تحدييد نوعهيا عنيد تنيازع‬
‫القوانين لمعرفة القانون الواجب تطبيقه‪.‬‬
‫المادة ‪( :01‬القانون ‪ 01-17‬المؤرخ في ‪)9117/12/91‬‬
‫يسري على الحالة المدنية لألشخاص وأهليتهم قانون الدولة التي ينتمون إليها بجنسيتهم‪.‬‬
‫وم ذلك ففي التصرفات المالية التي تعقد في الجزائر وتنتج آ ارها فيها إذا كان أحد الطرفين‬
‫أجنبيا ناقص األهلية‪ ،‬وكان نقص أهليته يرج إلى سبب فييه خفياء ال يسيهل تبينيه عليى الطيرف‬
‫اآلخر‪ ،‬ف ن هذا السبب ال يؤ ر في أهليته وفي صحة المعاملة‪.‬‬
‫أما األشخاص االعتباريية مين شيركات وجمعييات ومؤسسيات وغيرهيا‪ ،‬يسيري عليى نظامهيا‬
‫القانوني قانون الدولة التي يوجد فيها مقرها االجتماعي الرئيسي والفعلي‪.‬‬

‫‪ - 1‬النص األصلي للمادة ‪ 0‬عند صدور القانون المدني بتارين ‪ 1009/80/24‬كان‪:‬‬


‫{تطبق النصوص الجديدة المتعلقة باسجراءات حاال‪ .‬غير أن النصوص القديمة هي التي تسري على المسائل الخاصة ببدء‬
‫التقادم ووقفه وانقطاعه فيما يخص المدة السابقة على العمل بالنصوص الجديدة‪.‬‬
‫وكذلك الحال فيما يخص آجال المرافعة}‪.‬‬
‫‪ - 2‬النص األصلي للمادة ‪ 0‬عند صدور القانون المدني بتارين ‪ 1009/80/24‬كان‪:‬‬
‫{تخض البينات المعدة مقدما للنصوص المعمول بها في الوقت الذي أعدت فيه البينة‪ ،‬أو في الوقت الذي كان ينبغي فيه‬
‫إعدادها}‪.‬‬
‫‪8‬‬
‫غير أنه‪ ،‬إذا مارست األشخاص االع تبارية األجنبية نشاطا في الجزائر‪ ،‬ف نها تخض للقيانون‬
‫‪1‬‬
‫الجزائري‪.‬‬
‫المادة ‪( :00‬القانون ‪ 01-17‬المؤرخ في ‪)9117/12/91‬‬
‫‪2‬‬
‫يسري على الشروط الموضوعية الخاصة بصحة الزواج القانون الوطني لكل من الزوجين‪.‬‬
‫المادة ‪( :09‬القانون ‪ 01-17‬المؤرخ في ‪)9117/12/91‬‬
‫يسري قانون الدولة التي ينتمي إليها الزوج وقت انعقاد الزواج على اآل ار الشخصية والمالية‬
‫التي يرتبها عقد الزواج‪.‬‬
‫ويسري على انحالل الزواج واالنفصال الجسيماني القيانون اليوطني اليذي ينتميي إلييه اليزوج‬
‫‪3‬‬
‫وقت رف الدعو ‪.‬‬
‫المادة ‪:09‬‬
‫يسري القانون الجزائري وحده في األحوال المنصوص عليها فيي الميادتين ‪ 11‬و‪ 12‬إذا كيان‬
‫أحد الزوجين جزائريا وقت انعقاد الزواج‪ ،‬إال فيما يخص أهلية الزواج‪.‬‬
‫المادة ‪ 09‬مكرر‪( :‬أضيفت بالقانون ‪ 01-17‬المؤرخ في ‪)9117/12/91‬‬
‫يسري على النسب واالعتراف به وإنكاره قانون جنسية األب وقت ميالد الطفل‪.‬‬
‫وفي حالة وفاة األب قبل ميالد الطفل يطبق قانون جنسية األب وقت الوفاة‪.‬‬
‫المادة ‪ 09‬مكرر ‪( :0‬أضيفت بالقانون ‪ 01-17‬المؤرخ في ‪)9117/12/91‬‬
‫يسري على صحة الكفالة قانون جنسية كل من الكفيل والمكفول وقت إجرائها‪ ،‬ويسيري عليى‬
‫آ ارها قانون جنسية الكفيل‪.‬‬
‫وتطبق نفس األحكام على التبني‪.‬‬
‫المادة ‪:04‬‬
‫يطبق ا لقانون الوطني على االلتزام بالنفقة بين األقارب للمدين بها‪.‬‬

‫‪ - 1‬النص األصلي للمادة ‪ 18‬عند صدور القانون المدني بتارين ‪ 1009/80/24‬كان‪:‬‬


‫{تسري القوانين المتعلقة بالحالة المدنية لألشخاص وأهليتهم على الجزائريين ولو كانوا مقيمين في بالد أجنبية‪.‬‬
‫وم ذلك ففي التصرفات المالية التي تعقد في الجزائر وتنتج آ ارها فيها‪ ،‬إذا كان أحد الطرفين أجنبيا ناقص األهلية وكان نقص‬
‫األهلية يرج إلى سبب فيه خفاء ال يسهل تبينه‪ ،‬ف ن هذا السبب ال يؤ ر في أهليته وفي صحة المعاملة أما األشخاص االعتبارية‬
‫من شركات‪ ،‬وجمعيات‪ ،‬ومؤسسات‪ ،‬وغيرها التي تمارس نشاطا في الجزائر ف نها تخض للقانون الجزائري}‪.‬‬
‫‪ - 2‬النص األصلي للمادة ‪ 11‬عند صدور القانون المدني بتارين ‪ 1009/80/24‬كان‪:‬‬
‫{الشروط الخاصة بصحة الزواج يطبق عليها القانون الوطني لكل من الزوجين}‪.‬‬
‫‪ - 3‬النص األصلي للمادة ‪ 12‬عند صدور القانون المدني بتارين ‪ 1009/80/24‬كان‪:‬‬
‫{ يسري قانون الدولة التي ينتمي إليها الزوج وقت انعقاد الزواج على اآل ار التي يرتبها عقد الزواج فيما يعود منها إلى المال‪.‬‬
‫ويسري على انحالل الزواج القانون الوطني الذي ينتمي إليه الزواج وقت رف الدعو }‪.‬‬
‫‪9‬‬
‫المادة ‪( :07‬القانون ‪ 01-17‬المؤرخ في ‪)9117/12/91‬‬
‫يسري عليى الشيروط الموضيوعية الخاصية بالواليية والوصياية والقوامية وغيرهيا مين الينظم‬
‫المقررة لحماية القصر وعديمي األهلية والغائبين قانون الشخص الذي تجب حمايته‪.‬‬
‫غير أنه يطبق القانون الجزائري بالنسبة للتدابير المسيتعجلة إذا كيان القصير وعيديمو األهليية‬
‫والغييائبون موجييودين فييي الجزائيير وقييت اتخيياذ هييذه التييدابير‪ ،‬أو تعلقييت بييأموالهم الموجييودة فييي‬
‫‪1‬‬
‫الجزائر‪.‬‬
‫المادة ‪( :02‬القانون ‪ 01-17‬المؤرخ في ‪)9117/12/91‬‬
‫يسري على الميراث والوصية وسائر التصرفات التي تنفذ بعد الموت قانون جنسية الهالك أو‬
‫الموصي أو من صدر منه التصرف وقت موته‪.‬‬
‫‪2‬‬
‫ويسري على الهبة والوقف قانون جنسية الواهب أو الواقف وقت إجرائهما‪.‬‬
‫المادة ‪( :05‬القانون ‪ 01-17‬المؤرخ في ‪)9117/12/91‬‬
‫يخض تكييف المال سواء كان عقارا أو منقوال إلى قانون الدولة التي يوجد فيها‪.‬‬
‫يسييري علييى الحيييازة والملكييية والحقييوق العينييية األخيير قييانون موقي العقييار‪ .‬ويسييري علييى‬
‫المنقول المادي قانون الجهة التي يوجد فيها وقت تحقق السبب الذي ترتب عليه كسب الحيازة أو‬
‫‪3‬‬
‫الملكية أو الحقوق العينية األخر ‪ ،‬أو فقدها‪.‬‬
‫المادة ‪ 05‬مكرر‪( :‬أضيفت بالقانون ‪ 01-17‬المؤرخ في ‪)9117/12/91‬‬
‫يسري على األموال المعنوية قانون محل وجودها وقت تحقق السبب الذي ترتيب علييه كسيب‬
‫الحيازة أو الملكية أو الحقوق العينية األخر أو فقدها‪.‬‬
‫يعد محل وجود الملكية األدبية والفنية مكان النشر األول للمصنف أو إنجازه‪.‬‬
‫ويعد محل وجود براءة االختراع البلد الذي منحها‪.‬‬
‫ويعد محل وجود الرسم والنموذج الصناعيين البلد الذي سجال أو أودعا فيه‪.‬‬

‫‪ - 1‬النص األصلي للمادة ‪ 19‬عند صدور القانون المدني بتارين ‪ 1009/80/24‬كان‪:‬‬


‫يبين قانون الشخص الذي يجب حمايته القواعد الموضوعية الخاصة بالوالية والوصاية والقوامة وغيرها من النظم المتعلقة‬
‫بحماية المحجورين‪ ،‬والغائبين}‪.‬‬
‫‪ - 2‬النص األصلي للمادة ‪ 14‬عند صدور القانون المدني بتارين ‪ 1009/80/24‬كان‪:‬‬
‫{يسري على الميراث‪ ،‬والوصية‪ ،‬وسائر التصرفات التي تنفذ بعد الموت‪ ،‬قانون الهالك أو الموصي أو من صدر منه التصرف‬
‫وقت موته‪.‬‬
‫غير أنه يسري على شكل الوصية‪ ،‬قانون الموصي وقت اسيصاء‪ ،‬أو قانون البلد الذي تمت فيه الوصية‪ ،‬وكذلك الحكم في شكل‬
‫سائر التصرفات التي تنفذ بعد الموت}‪.‬‬
‫‪ - 3‬النص األصلي للمادة ‪ 10‬عند صدور القانون المدني بتارين ‪ 1009/80/24‬كان‪:‬‬
‫{يسري على الحيازة‪ ،‬والملكية‪ ،‬والحقوق العينية األخر ‪ ،‬قانون موق العقار‪ .‬ويسري بالنسبة إلى المنقول‪ ،‬قانون الجهة التي‬
‫يوجد فيها هذا المنقول وقت تحقيق السبب الذي ترتب عليه كسب أو فقد الحيازة‪ ،‬أو الملكية‪ ،‬والحقوق العينية األخر ‪}.‬‬
‫‪4‬‬
‫ويعد محل وجود العالمة التجارية منشأة االستغالل‪.‬‬
‫ويعد محل وجود االسم التجاري بلد المقر الرئيسي للمحل التجاري‪.‬‬
‫المادة ‪( :05‬القانون ‪ 01-17‬المؤرخ في ‪)9117/12/91‬‬
‫يسيري علييى االلتزامييات التعاقديية القييانون المختييار مين المتعاقييدين إذا كانييت ليه صييلة حقيقييية‬
‫بالمتعاقدين أو بالعقد‪.‬‬
‫وفي حالة عدم إمكان ذلك‪ ،‬يطبق قانون الموطن المشترك أو الجنسية المشتركة‪.‬‬
‫وفي حالة عدم إمكان ذلك‪ ،‬يطبق قانون محل إبرام العقد‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫غير أنه يسري على العقود المتعلقة بالعقار قانون موقعه‪.‬‬
‫المادة ‪( :02‬القانون ‪ 01-17‬المؤرخ في ‪)9117/12/91‬‬
‫تخض التصرفات القانونية في جانبها الشكلي لقانون المكان الذي تمت فيه‪.‬‬
‫ويجوز أيضا أن تخض لقانون الموطن المشترك للمتعاقدين أو لقانونهما الوطني المشترك أو‬
‫‪2‬‬
‫للقانون الذي يسري على أحكامها الموضوعية‪.‬‬
‫المادة ‪:91‬‬
‫يسري على االلتزامات غير التعاقدية‪ ،‬قانون البلد الذي وق فيه الفعل المنشئ لاللتزام‪.‬‬
‫غير أنه فيما يتعلق بااللتزامات الناشئة عن الفعل الضار‪ ،‬ال تسري أحكام الفقرة السابقة على‬
‫الوقائ التي تحدث في الخارج وتكون مشروعة في الجزائير وإن كانيت تعيد غيير مشيروعة فيي‬
‫البلد الذي وقعت فيه‪.‬‬
‫المادة ‪:90‬‬
‫ال تسري أحكام المواد السابقة إال حيث ال يوجد نص على خالف ذليك‪ ،‬فيي قيانون خياص‪ ،‬أو‬
‫معاهدة دولية نافذة في الجزائر‪.‬‬
‫المادة ‪ 90‬مكرر‪( :‬أضيفت بالقانون ‪ 01-17‬المؤرخ في ‪ )9117/12/91‬يسري عليى قواعيد‬
‫االختصا ص واسجراءات قانون الدولة التي ترف فيها الدعو أو تباشر فيها اسجراءات‪.‬‬

‫‪ - 1‬النص األصلي للمادة ‪ 10‬عند صدور القانون المدني بتارين ‪ 1009/80/24‬كان‪:‬‬


‫{يسري على االلتزامات التعاقدية‪ ،‬قانون المكان الذي ينبرم فيه العقد ما لم يتفق المتعاقدان على تطبيق قانون آخر‪.‬‬
‫غير أن العقود المتعلقة بالعقار يسري عليها قانون موقعه‬
‫‪ - 2‬النص األصلي للمادة ‪ 10‬عند صدور القانون المدني بتارين ‪ 1009/80/24‬كان‪:‬‬
‫{ تخض العقود ما بين األحياء في شكلها لقانون البلد الذي تمت فيه‪ ،‬ويجب أيضا أن تخض لقانون الوطن المشترك‬
‫للمتعاقدين}‪.‬‬
‫‪0‬‬
‫المادة ‪( :99‬القانون ‪ 01-17‬المؤرخ في ‪)9117/12/91‬‬
‫في حالة تعدد الجنسيات يطبق القاضي الجنسية الحقيقية‪.‬‬
‫غير أن القيانون الجزائيري هيو اليذي يطبيق إذا كانيت للشيخص فيي وقيت واحيد‪ ،‬بالنسيبة إليى‬
‫الجزا ئر الجنسية الجزائرية‪ ،‬وبالنسبة إلى دولة أو عدة دول أجنبية جنسية تلك الدول‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫وفي حالة انعدام الجنسية يطبق القاضي قانون الموطن أو قانون محل اسقامة‪.‬‬
‫المادة ‪( :99‬القانون ‪ 01-17‬المؤرخ في ‪)9117/12/91‬‬
‫متى ظهر من األحكام الواردة في المواد المتقدمة أن القانون الواجب التطبيق هو قانون دولية‬
‫معينة تتعدد فيها التشيريعات‪ ،‬في ن القيانون اليداخلي لتليك الدولية هيو اليذي يقيرر أي تشيري منهيا‬
‫يجب تطبيقه‪.‬‬
‫إذا لم يوجد في القانون المختص نص في هذا الشأن‪ ،‬طبق التشري الغالب فيي البليد فيي حالية‬
‫‪2‬‬
‫التعدد الطائفي‪ ،‬أو التشري المطبق في عاصمة ذلك البلد في حالة التعدد اسقليمي‪.‬‬
‫المادة ‪ 99‬مكرر‪( :‬أضيفت بالقانون ‪ 01-17‬المؤرخ في ‪)9117/12/91‬‬
‫يطبق القانون الجزائري إذا تعذر إ بات القانون األجنبي الواجب تطبيقه‪.‬‬
‫المادة ‪ 99‬مكرر ‪( :0‬أضيفت بالقانون ‪ 01-17‬المؤرخ في ‪)9117/12/91‬‬
‫إذا تقيرر أن قانونيا أجنبييا هييو الواجيب التطبييق فيال تطبييق منيه إال أحكاميه الداخليية دون تلييك‬
‫الخاصة بتنازع القوانين من حيث المكان‪.‬‬
‫غير أنه يطبق القانون الجزائري إذا أحالت علييه قواعيد تنيازع القيوانين فيي القيانون األجنبيي‬
‫المختص‪.‬‬
‫المادة ‪ 99‬مكرر ‪( :9‬أضيفت بالقانون ‪ 01-17‬المؤرخ في ‪)9117/12/91‬‬
‫تطبق المبادئ العامة للقانون الدولي الخاص فيما لم يرد بشأنه نص في المواد الخاصة بتنازع‬
‫القوانين‪.‬‬

‫‪ - 1‬النص األصلي للمادة ‪ 22‬عند صدور القانون المدني بتارين ‪ 1009/80/24‬كان‪:‬‬


‫{في حالة تعدد الجنسيات‪ ،‬يطبق القاضي الجنسية الحقيقية‪.‬‬
‫غير أن القانون الجزائري هو الذي يطبق إذا كانت للشخص في وقت واحد بالنسبة إلى الجزائر‪ ،‬الجنسية الجزائرية‪ ،‬وبالنسبة‬
‫إلى دولة أو عدة دول أجنبية جنسية تلك الدول‪.‬‬
‫وفي حالة انعدام الجنسية يعين القاضي القانون الواجب تطبيقه}‪.‬‬
‫‪ - 2‬النص األصلي للمادة ‪ 23‬عند صدور القانون المدني بتارين ‪ 1009/80/24‬كان‪:‬‬
‫{ متى ظهر من األحكام الواردة في المواد المتقدمة أن القانون الواجب التطبيق هو قانون دولة معينة تتعدد فيها األنظمة‬
‫التشريعية ف ن القانون الداخلي لتلك الدولة هو الذي يقرر رأي النظام التشريعي الذي يجب تطبيقه}‪.‬‬
‫‪0‬‬
‫المادة ‪( :94‬القانون ‪ 01-17‬المؤرخ في ‪)9117/12/91‬‬
‫ال يجوز تطبييق القيانون األجنبيي بموجيب النصيوص السيابقة إذا كيان مخالفيا للنظيام العيام أو‬
‫اآلداب العامة في الجزائر‪ ،‬أو بت له االختصاص بواسطة الغش نحو القانون‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫يطبق القانون الجزائري محل القانون األجنبي المخالف للنظام العام أو اآلداب العامة‪.‬‬

‫الباب الثاني ‪ -‬األشخاص الطبيعية واالعتبارية‬


‫الفصل األول ‪ -‬األشخاص الطبيعية‬
‫المادة ‪( :97‬القانون ‪ 01-17‬المؤرخ في ‪)9117/12/91‬‬
‫تبدأ شخصية اسنسان بتمام والدته حيا وتنتهي بموته‪.‬‬
‫‪2‬‬
‫على أن الجنين يتمت بالحقوق التي يحددها القانون بشرط أن يولد حيا‪.‬‬
‫المادة ‪:92‬‬
‫تثبت الوالدة والوفاة بالسجالت المعدة لذلك‪.‬‬
‫وإذا لم يوجد هذا الدليل‪ ،‬أو تبين عدم صحة ميا أدرج بالسيجالت‪ ،‬يجيوز اس بيات بأيية طريقية‬
‫حسب اسجراءات التي ينص عليها قانون الحالة المدنية‪.‬‬
‫المادة ‪:95‬‬
‫مسييك دفيياتر المواليييد والوفيييات‪ ،‬والتبليغييات‪ ،‬المتعلقيية بهييا ينظمهييا القييانون الخيياص بالحاليية‬
‫المدنية‪.‬‬
‫المادة ‪:95‬‬
‫يجب أن يكون لكل شخص لقب واسم فأكثر ولقب الشخص يلحق أوالده‪.‬‬
‫يجب أن تكون األسماء جزائرية وقد يكون خالف ذلك بالنسبة لألطفيال الموليودين مين أبيوين‬
‫غير مسلمين‪.‬‬
‫المادة ‪:92‬‬
‫يسري على اكتساب األلقاب وتبديلها القانون المتعلق بالحالة المدنية‪.‬‬

‫‪ - 1‬النص األصلي للمادة ‪ 28‬عند صدور القانون المدني بتارين ‪ 1009/80/24‬كان‪:‬‬


‫ال يجوز تطبيق القانون األجنبي بموجب النصوص السابقة إذا كان مخالفا للنظام العام‪ ،‬أو اآلداب في الجزائر}‪.‬‬
‫‪ - 2‬النص األصلي للمادة ‪ 29‬عند صدور القانون المدني بتارين ‪ 1009/80/24‬كان‪:‬‬
‫{تبدأ شخصية اسنسان بتمام والدته حيا‪ ،‬وتنتهي بموته‪.‬‬
‫على أن الجنين يتمت بالحقوق المدنية بشرط أن يولد حيا}‪.‬‬
‫‪0‬‬
‫المادة ‪:91‬‬
‫ينظم الجنسية الجزائرية قانون الجنسية الخاص بها‪.‬‬
‫المادة ‪:90‬‬
‫تجري على المفقود والغائب األحكام المقررة في التشري العائلي‪.‬‬
‫المادة ‪:99‬‬
‫تتكون أسرة الشخص من ذوي قرباه ويعتبر من ذوي القربى كل من يجمعهم أصل واحد‪.‬‬
‫المادة ‪:99‬‬
‫القرابة المباشرة هي الصلة ما بين األصول والفروع‪.‬‬
‫وقرابة الحواشي هي الرابطة ما بين أشخاص يجمعهم أصل واحد دون أن يكون أحدهم فرعا‬
‫لآلخر‪.‬‬
‫المادة ‪:94‬‬
‫يرا عى في ترتيب درجة القرابة المباشرة‪ ،‬اعتبار كل فرع درجة عند الصعود لألصل ما عدا‬
‫هذا األصل‪ ،‬وعند ترتيب درجة الحواشي تعد الدرجات صعودا من الفرع لألصل المشترك‪ ،‬يم‬
‫نزوال منه إلى الفرع اآلخر‪ ،‬وكل فرع فيما عدا األصل المشترك يعتبر درجة‪.‬‬
‫المادة ‪:97‬‬
‫يعتبر أقارب أحد الزوجين في نفس القرابة والدرجة بالنسبة إلى الزوج اآلخر‪.‬‬
‫المادة ‪( :92‬القانون ‪ 01-17‬المؤرخ في ‪)9117/12/91‬‬
‫موطن كل جزائري هو المحل الذي يوجد فيه سكناه الرئيسي‪ ،‬وعنيد عيدم وجيود سيكنى يقيوم‬
‫محل اسقامة العادي مقام الموطن‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫وال يجوز أن يكون للشخص أكثر من موطن واحد في نفس الوقت‪.‬‬
‫المادة ‪:95‬‬
‫يعتبر المكان الذي يمارس فيه الشخص تجارة أو حرفة موطنا خاصا بالنسبة إليى المعيامالت‬
‫المتعلقة بهذه التجارة أو المهنة‪.‬‬
‫المادة ‪( :95‬القانون ‪ 01-17‬المؤرخ في ‪)9117/12/91‬‬
‫موطن القاصر والمحجور عليه والمفقود والغائب هو موطن من ينوب عن هؤالء قانونا‪.‬‬

‫‪ - 1‬النص األصلي للمادة ‪ 34‬عند صدور القانون المدني بتارين ‪ 1009/80/24‬كان‪:‬‬


‫{ موطن كل جزائري هو المحل الذي يوجد فيه سكناه الرئيسي وعند عدم وجود سكنى يحل محلها مكان اسقامة العادي}‪.‬‬
‫‪18‬‬
‫غييير أنييه يكييون للقاصيير المرشييد مييوطن خيياص بالنسييبة للتصييرفات التييي يعتبييره القييانون أهييال‬
‫‪1‬‬
‫لمباشرتها‪.‬‬
‫المادة ‪( :92‬القانون ‪ 01-17‬المؤرخ في ‪)9117/12/91‬‬
‫يجوز اختيار موطن خاص لتنفيذ تصرف قانوني معين‪.‬‬
‫يجب ا بات اختيار الموطن كتابة‪.‬‬
‫الموطن المختار لتنفيذ تصرف قان وني يعد موطنا بالنسبة إلى كل ما يتعلق بهذا التصرف بما في‬
‫‪2‬‬
‫ذلك إجراءات التنفيذ الجبري ما لم يشترط صراحة هذا الموطن على تصرفات معينة‪.‬‬
‫المادة ‪:41‬‬
‫كل شخص بلغ سن الرشد متمتعا بقواه العقلية‪ ،‬ولم يحجر عليه‪ ،‬يكون كامل األهليية لمباشيرة‬
‫حقوقه المدنية‪.‬‬
‫وسن الرشد تسعة عشر (‪ )10‬سنة كاملة‪.‬‬
‫‪3‬‬
‫المادة ‪( :40‬ملغاة بالقانون ‪ 01-17‬المؤرخ في ‪.)9117/12/91‬‬
‫المادة ‪( :49‬القانون ‪ 01-17‬المؤرخ في ‪)9117/12/91‬‬
‫ال يكون أهال لمباشرة حقوقه المدنية من كان فاقد التمييز لصغر في السن‪ ،‬أو عته‪ ،‬أو جنون‪.‬‬
‫‪4‬‬
‫يعتبر غير مميز من لم يبلغ الث عشرة سنة‪.‬‬

‫‪ - 1‬النص األصلي للمادة ‪ 30‬عند صدور القانون المدني بتارين ‪ 1009/80/24‬كان‪:‬‬


‫{ موطن القاصر والمحجور عليه والمفقود والغائب هو موطن من ينوب عن هؤالء قانونا‪.‬‬
‫وم ذلك يكون للقاصر الذي بلغ مانية عشرة سنة ومن هو في حكمه له موطن خاص بالنسبة للتصرفات التي يعتبره القانون‬
‫أهال لمباشرتها}‪.‬‬
‫‪ - 2‬النص األصلي للمادة ‪ 30‬عند صدور القانون المدني بتارين ‪ 1009/80/24‬كان‪:‬‬
‫{يجوز اختيار موطن خاص لتنفيذ عمل قانوني معين‪.‬‬
‫يجب ا بات اختيار الموطن كتابة‪.‬‬
‫الموطن المختار لتنفيذ تصرف قانوني يعد موطنا بالنسبة إلى كل ما يتعلق بهذا التصرف بما في ذلك إجراءات التنفيذ الجبري ما‬
‫لم يشترط صراحة هذا الموطن على تصرفات معينة}‪.‬‬
‫‪ - 3‬النص األصلي للمادة ‪ 81‬عند صدور القانون المدني بتارين ‪ 1009/80/24‬كان‪:‬‬
‫{يعتبر استعمال حق تعسفيا في األحوال التالية‪:‬‬
‫‪ -‬إذا وق بقصد اسضرار بالغير‪.‬‬
‫‪ -‬إذا كان يرمي إلى الحصول على فائدة قليلة بالنسبة إلى الضرر الناشئ للغير‪.‬‬
‫‪ -‬إذا كان الغرم منه الحصول على فائدة غير مشروعة}‪.‬‬
‫‪ - 4‬النص األصلي للمادة ‪ 82‬عند صدور القانون المدني بتارين ‪ 1009/80/24‬كان‪:‬‬
‫{ ال يكون أهال لمباشرة حقوقه المدنية من كان فاقد التمييز لصغر في السن‪ ،‬أو عته‪ ،‬أو جنون‪.‬‬
‫يعتبر غير مميز من لم يبلغ السادسة عشرة سنة}‪.‬‬
‫‪11‬‬
‫المادة ‪( :49‬القانون ‪ 01-17‬المؤرخ في ‪)9117/12/91‬‬
‫كل من بلغ سن التمييز ولم يبلغ سن الرشد وكل من بليغ سين الرشيد وكيان سيفيها أو ذا غفلية‪،‬‬
‫‪1‬‬
‫يكون ناقص األهلية وفقا لما يقرره القانون‪.‬‬
‫المادة ‪:44‬‬
‫يخض فاقدو األهلية‪ ،‬وناقصوها‪ ،‬بحسب األحيوال ألحكيام الواليية‪ ،‬أو الوصياية‪ ،‬أو القوامية‪،‬‬
‫ضمن الشروط ووفقا للقواعد المقررة في القانون‪.‬‬
‫المادة ‪:47‬‬
‫ليس ألحد التنازل عن أهليته وال لتغيير أحكامها‪.‬‬
‫المادة ‪:42‬‬
‫ليس ألحد التنازل عن حريته الشخصية‪.‬‬
‫المادة ‪:45‬‬
‫لكل من وق عليه اعتيداء غيير مشيروع فيي حيق مين الحقيوق المالزمية لشخصييته أن يطليب‬
‫وقف هذا االعتداء والتعويض عما يكون قد لحقه من ضرر‪.‬‬
‫المادة ‪:45‬‬
‫لكل من نازعه الغير في استعمال اسمه دون مبرر‪ ،‬ومين انتحيل الغيير اسيمه أن يطليب وقيف‬
‫هذا االعتداء والتعويض‪ ،‬عما يكون قد لحقه من ضرر‪.‬‬

‫الفصل الثاني ‪ -‬األشخاص االعتبارية‬

‫المادة ‪( :42‬القانون ‪ 01-17‬المؤرخ في ‪)9117/12/91‬‬


‫األشخاص االعتبارية هي‪:‬‬
‫‪ -‬الدولة‪ ،‬الوالية‪ ،‬البلدية‪،‬‬
‫‪ -‬المؤسسات العمومية ذات الطاب اسداري‪،‬‬
‫‪ -‬الشركات المدنية والتجارية‪،‬‬
‫‪ -‬الجمعيات والمؤسسات‪،‬‬
‫‪ -‬الوقف‪،‬‬

‫‪ - 1‬النص األصلي للمادة ‪ 83‬عند صدور القانون المدني بتارين ‪ 1009/80/24‬كان‪:‬‬


‫{ كل من بلغ سن التمييز ولم يبلغ سن الرشد‪ ،‬وكل من بلغ سن الرشد وكان سفيها‪ ،‬أو معتوها‪ ،‬يكون ناقص األهلية وفقا لما‬
‫يقرره القانون}‪.‬‬
‫‪12‬‬
‫‪1‬‬
‫‪ -‬كل مجموعة من أشخاص أو أموال يمنحها القانون شخصية قانونية‪.‬‬
‫المادة ‪:71‬‬
‫يتمت الشخص االعتباري بجمي الحقوق إال ما كيان منهيا مالزميا لصيفة اسنسيان‪ ،‬وذليك فيي‬
‫الحدود التي يقررها القانون‪.‬‬
‫‪ -‬يكون لها خصوصا‪:‬‬
‫‪ -‬ذمة مالية‪.‬‬
‫‪ -‬أهلية في الحدود التي يعينها عقد إنشائها أو التي يقررها القانون‪.‬‬
‫‪ -‬موطن وهو المكان الذي يوجد فيه مركز إدارتها‪.‬‬
‫‪ -‬الشركات التي يك ون مركزها الرئيسي في الخارج ولها نشاط فيي الجزائير يعتبير مركزهيا‪،‬‬
‫في نظر القانون الداخلي في الجزائر‪.‬‬
‫‪ -‬نائب يعبر عن إرادتها‪.‬‬
‫‪ -‬حق التقاضي‪.‬‬
‫المادة ‪:70‬‬
‫يعين القانون الشيروط التيي يجيب توافرهيا لتأسييس مؤسسيات الدولية والمنشيات االقتصيادية‪،‬‬
‫واسجتماعية والمجموعات مثل الجمعيات والتعاونيات واكتسابها الشخصية القانونية أو فقدها‪.‬‬
‫المادة ‪( :79‬القانون ‪ 01-17‬المؤرخ في ‪)9117/12/91‬‬
‫يمثل وزير المالية الدولة في حالية المشياركة المباشيرة فيي العالقيات التابعية للقيانون الميدني‪،‬‬
‫‪2‬‬
‫وذلك م مراعاة األحكام الخاصة المطبقة على المؤسسات ذات الطاب اسداري‪.‬‬

‫‪ - 1‬النص األصلي للمادة ‪ 80‬عند صدور القانون المدني بتارين ‪ 1009/80/24‬كان‪:‬‬


‫{األشخاص االعتبارية هي‪:‬‬
‫‪ -‬الدولة‪ ،‬الوالية‪ ،‬البلدية‪،‬‬
‫‪ -‬المؤسسات‪ ،‬والدواوين العامة‪ ،‬ضمن الشروط التي يقررها القانون‪،‬‬
‫‪ -‬المؤسسات االشتراكية والتعاونيات‪ ،‬والجمعيات‪ ،‬وكل مجموعة‪ ،‬التي يمنحها القانون شخصية اعتبارية}‪.‬‬
‫‪ - 2‬النص األصلي للمادة ‪ 92‬عند صدور القانون المدني بتارين ‪ 1009/80/24‬كان‪:‬‬
‫يمثل وزير المالية الدولة في حالة المشاركة المباشرة في العالقات التابعة للقانون المدني‪ ،‬وذلك م مراعاة األحكام الخاصة‬
‫المطبقة على المؤسسات ذات الطاب اسداري والمؤسسات اسشتراكية}‪.‬‬
‫‪13‬‬
‫الكتاب الثاني ‪ -‬االلتزامات والعقود‬
‫الباب األول ‪ -‬مصادر االلتزام‬
‫الفصل األول ‪ -‬القانون‬

‫المادة ‪:79‬‬
‫تسييري علييى االلتزامييات الناجميية مباشييرة عيين القييانون دون غيرهييا النصييوص القانونييية التييي‬
‫قررتها‪.‬‬

‫الفصل الثاني ‪ -‬العقد‬

‫القسم األول ‪ -‬أحكام تمهيدية‬


‫المادة ‪( :74‬القانون ‪ 01-17‬المؤرخ في ‪)9117/12/91‬‬
‫العقد اتفاق يلتزم بموجبه شخص أو عدة أشخاص نحو شخص أو عدة أشيخاص آخيرين بمين‬
‫‪1‬‬
‫أو فعل أو عدم فعل شيء ما‪.‬‬
‫المادة ‪:77‬‬
‫يكون العقد ملزما للطرفين‪ ،‬متى تبادل المتعاقدان االلتزام بعضهما بعضا‪.‬‬
‫المادة ‪:72‬‬
‫يكييون العقييد ملزمييا لشييخص‪ ،‬أو لعييدة أشييخاص‪ ،‬إذا تعاقييد فيييه شييخص نحييو شييخص‪ ،‬أو عييدة‬
‫أشخاص آخرين دون التزام من هؤالء اآلخرين‪.‬‬
‫المادة ‪:75‬‬
‫يكون العقد تبادليا متى التزم أحيد الطيرفين بمين ‪ ،‬أو فعيل شييء‪ ،‬يعتبير معيادال لميا يمين ‪ ،‬أو‬
‫يفعل به‪.‬‬
‫إذا كان الشيء المعادل محتويا على حظ رب ‪ ،‬أو خسارة لكل واحد من الطيرفين عليى حسيب‬
‫حادث غير محقق ف ن العقد يعتبر عقد غرر‪.‬‬
‫المادة ‪:75‬‬
‫العقد بعوم هو الذي يلزم كل واحد من الطرفين إعطاء‪ ،‬أو فعل شيء ما‪.‬‬

‫‪ - 1‬النص األصلي للمادة ‪ 98‬عند صدور القانون المدني بتارين ‪ 1009/80/24‬كان‪:‬‬


‫العقد اتفاق يلتزم بموجبه شخص‪ ،‬أو عدة أشخاص آخرين‪ ،‬بمن أو فعل أو عدم فعل شيء ما}‪.‬‬
‫‪18‬‬
‫القسم الثاني ‪ -‬شروط العقد‬
‫‪ – 0‬الرضاء‬
‫المادة ‪:72‬‬
‫يتم العقد بمجرد أن يتبادل الطرفان التعبير عن إرادتهما المتطابقتين دون اسخالل بالنصوص‬
‫القانونية‪.‬‬
‫المادة ‪:21‬‬
‫التعبييير عيين اسرادة يكييون بيياللفظ‪ ،‬وبالكتابيية‪ ،‬أو باسشييارة المتداوليية عرفييا كمييا يكييون باتخيياذ‬
‫موقف ال يدع أي شك في داللته على مقصود صاحبه‪.‬‬
‫ويجوز أن يكيون التعبيير عين اسرادة ضيمنيا إذا ليم يينص القيانون أو يتفيق الطرفيان عليى أن‬
‫يكون صريحا‪.‬‬
‫المادة ‪:20‬‬
‫ينتج التعبير عن اسرادة أ ره في الوقت الذي يتصل فيه‪ ،‬يعلم من وجيه إلييه‪ ،‬ويعتبير وصيول‬
‫التعبير قرينة على العلم به ما لم يقم الدليل على عكس ذلك‪.‬‬
‫المادة ‪:29‬‬
‫إذا مات من صدر منه التعبير عن اسرادة أو فقد أهليته قبل أن ينتج التعبير أ ره‪ ،‬في ن ذليك ال‬
‫يمن من ترتب هذا األ ير عنيد اتصيال التعبيير بعليم مين وجيه إلييه‪ ،‬هيذا ميا ليم يتبيين العكيس مين‬
‫التعبير أو من طبيعة التعامل‪.‬‬
‫المادة ‪:29‬‬
‫إذا عين أجل للقبول التزم الموجب بالبقاء على إيجابه إلى انقضاء هذا األجل‪.‬‬
‫وقد يستخلص األجل من ظروف الحال‪ ،‬أو من طبيعة المعاملة‪.‬‬
‫المادة ‪:24‬‬
‫إذا صييدر اسيجيياب فييي مجلييس العقييد لشييخص حاضيير دون تحديييد أجييل القبييول في ن الموجييب‬
‫يتحلييل ميين إيجابييه إذا لييم يصييدر القبييول فييورا وكييذلك إذا صييدر اسيجيياب ميين شييخص إلييى آخيير‬
‫بطريق الهاتف أو بأي طريق مما ل‪.‬‬
‫غير أن العقد يتم‪ ،‬ولو لم يصدر القبول فورا‪ ،‬إذا لم يوجيد ميا ييدل عليى أن الموجيب قيد عيدل‬
‫عن إيجابه في الفترة ما بين اسيجاب والقبول‪ ،‬وكان القبول صدر قبل أن ينفض مجلس العقد‪.‬‬

‫‪19‬‬
‫المادة ‪:27‬‬
‫إذا اتفق الطرفان عليى جميي المسيائل الجوهريية فيي العقيد واحتفظيا بمسيائل تفصييلية يتفقيان‬
‫عليها فيما بعد ولم يشترطا أن ال أ ر للعقد عند عدم االتفاق عليهيا‪ ،‬اعتبير العقيد منبرميا وإذا قيام‬
‫خالف على المسائل التي لم يتم االتفاق عليهيا‪ ،‬في ن المحكمية تقضيي فيهيا طبقيا لطبيعية المعاملية‬
‫وألحكام القانون‪ ،‬والعرف‪ ،‬والعدالة‪.‬‬
‫المادة ‪:22‬‬
‫ال يعتبر القبول الذي يغير اسيجاب إال إيجابا جديدا‪.‬‬
‫المادة ‪:25‬‬
‫يعتبر التعاقد ما بين الغائبين قد تم في المكان وفي الزمان اللذين يعلم فيهما الموجيب بيالقبول‪،‬‬
‫ما لم يوجد اتفاق أو نص قانوني يقضي بغير ذلك‪.‬‬
‫ويفترم أن الموجب قد علم بالقبول في المكان‪ ،‬وفي الزمان اللذين وصل إليه فيهما القبول‪.‬‬
‫المادة ‪:25‬‬
‫إذا كانييت طبيعيية المعامليية‪ ،‬أو العييرف التجيياري‪ ،‬أو غييير ذلييك ميين الظييروف‪ ،‬تييدل علييى أن‬
‫الموجب لم يكن لينتظر تصريحا بالقبول ف ن العقد يعتبر قد تم‪ ،‬إذا لم يرفض اسيجياب فيي وقيت‬
‫مناسب‪.‬‬
‫ويعتبر السكوت في الرد قبوال‪ ،‬إذا اتصل اسيجاب بتعاميل سيابق بيين المتعاقيدين‪ ،‬أو إذا كيان‬
‫اسيجاب لمصلحة من وجه إليه‪.‬‬
‫المادة ‪:22‬‬
‫ال يتم العقد في المزايدات إال برسم المزاد‪ ،‬ويسقط المزاد بمزاد أعلى ولو كان باطال‪.‬‬
‫المادة ‪:51‬‬
‫يحصييل القبييول فييي عقييد اسذعييان بمجييرد التسييليم لشييروط مقييررة يضييعها الموجييب وال يقبييل‬
‫مناقشة فيها‪.‬‬
‫المادة ‪:50‬‬
‫االتفاق الذي يعد له كال المتعاقدين أو أحدهما ب برام عقد معيين فيي المسيتقبل ال يكيون ليه أ ير‬
‫إال إذا عينت جمي المسائل الجوهرية للعقد المراد ابرامه‪ ،‬والمدة التي يجب إبرامه فيها‪.‬‬
‫وإذا اشييترط القييانون لتمييام العقييد اسييتيفاء شييكل معييين فهييذا الشييكل يطبييق أيضييا علييى االتفيياق‬
‫المتضمن الوعد بالتعاقد‪.‬‬

‫‪14‬‬
‫المادة ‪:59‬‬
‫إذا وعد شخص ب برام عقد م نكل وقاضاه المتعاقد اآلخر طالبا تنفيذ الوعد‪ ،‬وكانت الشيروط‬
‫الالزمة لتمام العقد وخاصة ما يتعلق منها بالشكل متوافرة‪ ،‬قام الحكم مقام العقد‪.‬‬
‫المادة ‪ 59‬مكرر‪( :‬أضيفت بالقانون ‪ 01-17‬المؤرخ في ‪)9117/12/91‬‬
‫يمن دف العربيون وقيت إبيرام العقيد لكيل مين المتعاقيدين الحيق فيي العيدول عنيه خيالل الميدة‬
‫المتفق عليها‪ ،‬إال إذا قضى االتفاق بخالف ذلك‪.‬‬
‫ف ذا عدل من دف العربون فقده‪.‬‬
‫وإذا عدل من قبضه رده ومثله ولو لم يترتب على العدول أي ضرر‪.‬‬
‫المادة ‪:59‬‬
‫إذا تيم العقيد بطرييق النيابية‪ ،‬كيان شيخص النائيب ال شيخص األصييل هيو محيل االعتبيار عنييد‬
‫النظر في عيوب ا لرضاء‪ ،‬أو في أ ر العلم ببعض الظروف الخاصة‪ ،‬أو افترام العلم بها حتما‪.‬‬
‫غييير أنييه إذا كييان النائييب وكيييال ويتصييرف وفقييا لتعليمييات معينيية صييادرة ميين موكلييه‪ ،‬فليييس‬
‫للموكل أن يتمسك بجهل النائب لظروف كان يعلمها هو‪ ،‬أو كان من المفروم حتما أن يعلمها‪.‬‬
‫المادة ‪:54‬‬
‫إذا أبرم النائب فيي حيدود نيابتيه عقيدا باسيم األصييل في ن ميا ينشيأ عين هيذا العقيد مين حقيوق‪،‬‬
‫والتزامات يضاف إلى األصيل‪.‬‬
‫المادة ‪:57‬‬
‫إذا لم يعلن المتعاقد وقت إبرام العقد أنه يتعاقد بصفته نائبا‪ ،‬ف ن أ ر العقد ال يضياف إليى األصييل‬
‫دائنا أو مدينا‪ ،‬إال إذا كان من المفروم حتما أن مين تعاقيد معيه النائيب يعليم بوجيود النيابية أو كيان‬
‫يستوي عنده أن يتعامل م األصيل أو النائب‪.‬‬
‫المادة ‪:52‬‬
‫إذا كان النائب ومن تعاقيد معيه يجهيالن معيا وقيت العقيد انقضياء النيابية‪ ،‬في ن أ ير العقيد اليذي‬
‫يبرمه‪ ،‬حقا كان أو التزاما‪ ،‬يضاف إلى األصيل أو خلفائه‪.‬‬
‫المادة ‪:55‬‬
‫ال يجوز لشخص أن يتعاقيد مي نفسيه باسيم مين ينيوب عنيه سيواء أكيان التعاقيد لحسيابه هيو أم‬
‫لحساب شخص آخر‪ ،‬دون ترخيص من األصيل على أنه يجوز لألصيل في هذه الحالة أن يجييز‬
‫التعاقد كل ذلك م مراعاة ما يخالفه‪ ،‬مما يقضي به القانون وقواعد التجارة‪.‬‬

‫‪10‬‬
‫المادة ‪( :55‬القانون ‪ 01-17‬المؤرخ في ‪)9117/12/91‬‬
‫كل شخص أهل للتعاقد ما لم يطرأ على أهليته عيارم يجعليه نياقص األهليية أو فاقيدها بحكيم‬
‫‪1‬‬
‫القانون‪.‬‬
‫المادة ‪( :52‬القانون ‪ 01-17‬المؤرخ في ‪)9117/12/91‬‬
‫تسييري علييى القصيير وعلييى المحجييور عليييهم وعلييى غيييرهم ميين عييديمي األهلييية أو ناقصيييها‬
‫‪2‬‬
‫قواعد األهلية المنصوص عليها في قانون األسرة‪.‬‬
‫المادة ‪( :51‬القانون ‪ 01-17‬المؤرخ في ‪)9117/12/91‬‬
‫إذا كان الشخص أصم أبكم‪ ،‬أو أعميى أصيم‪ ،‬أو أعميى أبكيم‪ ،‬وتعيذر علييه بسيبب تليك العاهية‬
‫التعبير عن إرادته‪ ،‬جاز للمحكمة أن تعين له مساعدا قضائيا يعاونه في التصرفات التي تقتضيها‬
‫مصلحته‪.‬‬
‫ويكون قابال لإلبطال كل تصرف عين من أجله مساعد قضيائي إذا صيدر مين الشيخص اليذي‬
‫‪3‬‬
‫تقررت مساعدته بدون حضور المساعد بعد تسجيل قرار المساعدة‪.‬‬
‫المادة ‪:50‬‬
‫يجوز للمتعاقد الذي وق في غلط جوهري وقت إبرام العقد‪ ،‬أن يطلب إبطاله‪.‬‬
‫المادة ‪:59‬‬
‫يكون الغلط جوهريا إذا بلغ حدا من الجسامة بحيث يمتن معه المتعاقد عن إبيرام العقيد ليو ليم‬
‫يق في هذا الغلط‪.‬‬
‫ويعتبر الغلط جوهريا على األخص إذا وقي فيي صيفة للشييء يراهيا المتعاقيدان جوهريية‪ ،‬أو‬
‫يجب اعتبارها كذلك نظرا لشروط العقد ولحسن النية‪.‬‬
‫إذا وق في ذات المتعاقيد أو فيي صيفة مين صيفاته‪ ،‬وكانيت تليك اليذات أو هيذه الصيفة السيبب‬
‫الرئيسي في التعاقد‪.‬‬

‫‪ - 1‬النص األصلي للمادة ‪ 00‬عند صدور القانون المدني بتارين ‪ 1009/80/24‬كان‪:‬‬


‫{كل شخص أهل للتعاقد ما لم تسلب أهليته أو يحد منها بحكم القانون}‪.‬‬
‫‪ - 2‬النص األصلي للمادة ‪ 00‬عند صدور القانون المدني بتارين ‪ 1009/80/24‬كان‪:‬‬
‫تسري على القصر‪ ،‬والمحجور عليهم و غيرهم من عديمي األهلية قواعد األهلية المنصوص عليها في مدونة األحوال‬
‫الشخصية}‪.‬‬
‫‪ - 3‬النص األصلي للمادة ‪ 08‬عند صدور القانون المدني بتارين ‪ 1009/80/24‬كان‪:‬‬
‫{ إذا كان الشخص أصم أبكم‪ ،‬أو أعمى أصم‪ ،‬أو أعمى أبكم‪ ،‬وتعذر عليه بسبب تلك العاهة التعبير عن إرادته‪ ،‬جاز للمحكمة أن‬
‫تعين له وصيا قضائيا يعاونه في التصرفات التي تقتضيها مصلحته‪.‬‬
‫ويكون قابال لإلبطال كل تصرف عين من أجله وصي قضائي إذا صدر من الموصى عليه الذي بدون حضور الوصي بعد تقييد‬
‫قرار الوصاية}‪.‬‬
‫‪10‬‬
‫المادة ‪:59‬‬
‫يكييون العقييد قييابال لإلبطييال لغلييط فييي القييانون إذا تييوفرت فيييه شييروط الغلييط فييي الواق ي طبقييا‬
‫للمادتين ‪ 01‬و‪ 02‬ما لم يقض القانون بغير ذلك‪.‬‬
‫المادة ‪:54‬‬
‫ال يييؤ ر فييي صييحة العقييد مجييرد الغلييط فييي الحسيياب وال غلطييات القلييم‪ ،‬ولكيين يجييب تصييحي‬
‫الغلط‪.‬‬
‫المادة ‪:57‬‬
‫ليس لمن وق في غلط أن يتمسك به على وجه يتعارم م ما يقضي به حسن النية‪.‬‬
‫ويبقى باألخص ملزما بالعقد قصد إبرامه إذا أظهر الطرف اآلخر استعداده لتنفيذ هذا العقد‪.‬‬
‫المادة ‪:52‬‬
‫يجوز إبطال العقد للتدليس إذا كانت الحيل التي لجأ إليها أحيد المتعاقيدين أو النائيب عنيه‪ ،‬مين‬
‫الجسامة بحيث لوالها لما أبرم الطرف الثاني العقد‪.‬‬
‫ويعتبر تدليسا السكوت عمدا عن واقعة أو مالبسة إذا بت أن المدلس عليه ما كان ليبرم العقد‬
‫لو علم بتلك الواقعة أو هذه المالبسة‪.‬‬
‫المادة ‪:55‬‬
‫إذا صدر التدليس من غير المتعاقدين‪ ،‬فليس للمتعاقد المدلس عليه أن يطلب إبطيال العقيد‪ ،‬ميا‬
‫لم يثبت أن المتعاقد اآلخر كان يعلم‪ ،‬أو كان من المفروم حتما أن يعلم بهذا التدليس‪.‬‬
‫المادة ‪:55‬‬
‫يجوز إبطال العقد لإلكراه إذا تعاقد شخص تحت سلطان رهبة بينية بعثهيا المتعاقيد اآلخير فيي‬
‫نفسه دون حق‪.‬‬
‫وتعتبر الرهبة قائمة على بينة إذا كانت ظروف الحال تصور للطرف الذي يدعيها أن خطيرا‬
‫جسيما محدقا يهدده هو‪ ،‬أو أحد أقاربه‪ ،‬في النفس‪ ،‬أو الجسم‪ ،‬أو الشرف‪ ،‬أو المال‪.‬‬
‫ويراعييى فييي تقييدير اسكييراه جيينس ميين وق ي عليييه هييذا اسكييراه‪ ،‬وسيينه‪ ،‬وحالتييه االجتماعييية‪،‬‬
‫والصحية‪ ،‬وجمي الظروف األخر التي من شأنها أن تؤ ر في جسامة اسكراه‪.‬‬
‫المادة ‪:52‬‬
‫إذا صدر اسكراه من غير المتعاقدين‪ ،‬فليس للمتعاقد المكره أن يطلب إبطال العقد إال إذا أ بت‬
‫أن المتعاقد اآلخر كان يعلم أو كان من المفروم حتما أن يعلم بهذا اسكراه‪.‬‬

‫‪10‬‬
‫المادة ‪( :21‬القانون ‪ 01-17‬المؤرخ في ‪)9117/12/91‬‬
‫إذا كانت التزامات أحد المتعاق دين متفاوتة كثيرا في النسبة م ما حصل عليه هذا المتعاقد من‬
‫فائدة بموجب العقد أو م التزامات المتعاقد اآلخر‪ ،‬وتبين أن المتعاقد المغبيون ليم يبيرم العقيد إال‬
‫ألن المتعاقييد اآلخيير قييد اسييتغل فيييه طيشييا بينييا أو هييو جامحييا‪ ،‬جيياز للقاضييي بنيياء علييى طلييب‬
‫المتعاقد المغبون‪ ،‬أن يبطل العقد أو أن ينقص التزامات هذا المتعاقد‪.‬‬
‫ويجب أن ترف الدعو بذلك خالل سنة من تارين العقد‪ ،‬وإال كانت غير مقبولة‪.‬‬
‫ويجيوز فيي عقيود المعاوضية أن يتيوقى الطيرف اآلخير دعيو اسبطيال‪ ،‬إذا عيرم ميا يييراه‬
‫‪1‬‬
‫القاضي كافيا لرف الغبن‪.‬‬
‫المادة ‪:20‬‬
‫يراعى في تطبيق المادة ‪ 08‬عدم اسخالل باألحكام الخاصة بالغبن في بعض العقود‪.‬‬
‫‪ – 9‬المحل‬
‫المادة ‪:29‬‬
‫يجوز أن يكون محل االلتزام شيئا مستقبال ومحققا‪.‬‬
‫غييير أن التعامييل فييي تركيية إنسييان علييى قيييد الحييياة باطييل ولييو كييان برضيياه‪ ،‬إال فييي األحييوال‬
‫المنصوص عليها في القانون‪.‬‬
‫المادة ‪( :29‬القانون ‪ 01-17‬المؤرخ في ‪)9117/12/91‬‬
‫إذا كان محيل االلتيزام مسيتحيال فيي ذاتيه أو مخالفيا للنظيام العيام أو اآلداب العامية كيان بياطال‬
‫‪2‬‬
‫بطالنا مطلقا‪.‬‬
‫المادة ‪:24‬‬
‫إذا لم يكن محل االلتزام معينيا بذاتيه‪ ،‬وجيب أن يكيون معينيا بنوعيه‪ ،‬ومقيداره وإال كيان العقيد‬
‫باطال‪.‬‬

‫‪ - 1‬النص األصلي للمادة ‪ 08‬عند صدور القانون المدني بتارين ‪ 1009/80/24‬كان‪:‬‬


‫{ إذا كانت التزامات أحد المتعاقدين متفاوتة كثيرا في النسبة م ما حصل عليه هذا المتعاقد من فائدة بموجب العقد أو م‬
‫التزامات المتعاقد اآلخر‪ ،‬وتبين أن المتعاقد المغبون لم يبرم العقد إال أن المتعاقد اآلخر قد استغل فيه ما غلب عليه من طيش أو‬
‫هو ‪ ،‬جاز للقاضي بناء على طلب المتعاقد المغبون‪ ،‬أن يبطل العقد أو أن ينقص التزامات هذا المتعاقد‪.‬‬
‫ويجب أن ترف الدعو بذلك خالل سنة من تارين العقد‪ ،‬وإال كانت غير مقبولة‪.‬‬
‫ويجوز في عقود المعاوضة أن يتوقى الطرف اآلخر دعو اسبطال‪ ،‬إذا عرم ما يراه القاضي كافيا لرف الغبن}‪.‬‬
‫‪ - 2‬النص األصلي للمادة ‪ 03‬عند صدور القانون المدني بتارين ‪ 1009/80/24‬كان‪:‬‬
‫{إذا كان محل االلتزام مستحيال في ذاته كان العقد باطال بطالنا مطلقا}‪.‬‬
‫‪28‬‬
‫ويكفي أن يكون المحل معينا بنوعه فقط إذا تضمن العقد ما يستطاع به تعيين مقداره‪ .‬وإذا ليم‬
‫يتفق المتعاقدان على درجة الشيء‪ ،‬من حيث جودته ولم يمكن تبيين ذليك مين العيرف أو مين أي‬
‫ظرف آخر‪ ،‬التزم المدين بتسليم شيء من صنف متوسط‪.‬‬
‫المادة ‪:27‬‬
‫إذا كييان محييل االلتييزام نقييودا‪ ،‬التييزم المييدين بقييدر عييددها المييذكور فييي العقييد دون أن يكييون‬
‫الرتفاع قيمة هذه النقود أو النخفاضها وقت الوفاء أي تأ ير‪.‬‬
‫‪ 9‬مكرر ‪ -‬السبب (أضيف بالقانون ‪ 01-17‬المؤرخ في ‪)9117/12/91‬‬
‫‪1‬‬
‫المادة ‪( :22‬ملغاة بالقانون ‪ 01-17‬المؤرخ في ‪.)9117/12/91‬‬
‫المادة ‪:25‬‬
‫إذا التييزم المتعاقييد لسييبب غييير مشييروع أو لسييبب مخييالف للنظييام العييام أو لييآلداب كييان العقييد‬
‫باطال‪.‬‬
‫المادة ‪:25‬‬
‫كل التزام مفترم أن له سببا مشروعا‪ ،‬ما لم يقم الدليل على غير ذلك‪.‬‬
‫ويعتبر السبب المذكور في العقد هو السبب الحقيقي حتى يقوم الدليل على ما يخالف ذلك‪ ،‬ف ذا‬
‫قام الدليل على صورية السبب فعلى من يدعي أن لاللتزام سببا آخر مشروعا أن يثبت ما يدعيه‪.‬‬

‫القسم الثاني مكرر ‪ -‬إبطال العقد وبطالنه‬


‫(القانون ‪ 18-89‬المؤرخ في ‪)2889/84/28‬‬
‫المادة ‪:22‬‬
‫إذا جعل القانون ألحد المتعاقيدين حقيا فيي إبطيال العقيد فلييس للمتعاقيد اآلخير أن يتمسيك بهيذا‬
‫الحق‪.‬‬
‫المادة ‪:011‬‬
‫يزول حق إبطال العقد باسجازة الصريحة أو الضيمنية وتسيتند اسجيازة إليى التيارين اليذي تيم‬
‫فيه العقد‪ ،‬دون إخالل بحقوق الغير‪.‬‬

‫‪ - 1‬النص األصلي للمادة ‪ 04‬عند صدور القانون المدني بتارين ‪ 1009/80/24‬كان‪:‬‬


‫{إذا كان محل االلتزام مخالفا للنظام العام‪ ،‬أو اآلداب كان العقد باطال}‪.‬‬
‫‪21‬‬
‫المادة ‪( :010‬القانون ‪ 01-17‬المؤرخ في ‪)9117/12/91‬‬
‫يسقط الحق في إبطال العقد إذا لم يتمسك به صاحبه خالل خمس (‪ )9‬سنوات‪.‬‬
‫ويبدأ سريان هذه المدة‪ ،‬في حالة نقص األهلية من اليوم الذي يزول فيه هذا السبب‪ ،‬وفي حالة‬
‫الغلط أو التدليس من الييوم اليذي يكشيف فييه‪ ،‬وفيي حالية اسكيراه مين ييوم انقطاعيه‪ ،‬غيير أنيه ال‬
‫يجوز التمسك بحق اسبطال لغلط أو تيدليس أو إكيراه إذا انقضيت عشير (‪ )18‬سينوات مين وقيت‬
‫‪1‬‬
‫تمام العقد‪.‬‬
‫المادة ‪:019‬‬
‫إذا كان العقد باطال بطالنا مطلقا جاز لكل ذي مصلحة أن يتمسك بهذا البطالن‪ ،‬وللمحكمة أن‬
‫تقضي به من تلقاء نفسها وال يزول البطالن باسجازة‪.‬‬
‫وتسقط دعو البطالن بمضي خمسة عشر سنة من وقت إبرام العقد‪.‬‬
‫المادة ‪( :019‬القانون ‪ 01-17‬المؤرخ في ‪)9117/12/91‬‬
‫يعاد المتعاقدان إلى الحالة التي كانا عليها قبل العقد في حالة بطالن العقد أو إبطاله‪ ،‬في ن كيان‬
‫هذا مستحيال جاز الحكم بتعويض معادل‪.‬‬
‫غير أنه ال يلزم ناقص األهلية‪ ،‬إذا أبطل العقد لنقص أهليته‪ ،‬إال بيرد ميا عياد علييه مين منفعية‬
‫بسبب تنفيذ العقد‪.‬‬
‫‪2‬‬
‫يحرم من االسترداد في حالة بطالن العقد من تسبب في عدم مشروعيته أو كان عالما به‪.‬‬
‫المادة ‪:014‬‬
‫إذا كان العقد في شق منيه بياطال أو قيابال لإلبطيال‪ ،‬فهيذا الشيق وحيده هيو اليذي يبطيل‪ ،‬إال إذا‬
‫تبين أن العقد ما كان ليتم بغير الشق الذي وق باطال‪ ،‬أو قابال لإلبطال فيبطل العقد كله‪.‬‬

‫‪ - 1‬النص األصلي للمادة ‪ 181‬عند صدور القانون المدني بتارين ‪ 1009/80/24‬كان‪:‬‬


‫{ يسقط الحق في إبطال العقد إذا لم يتمسك به صاحبه خالل عشر سنوات‪.‬‬
‫ويبدأ سريان هذه المدة‪ ،‬في حالة نقص األهلية من اليوم الذي يزول فيه هذا السبب‪ ،‬وفي حالة الغلط أو التدليس من اليوم الذي‬
‫يكشف فيه‪ ،‬وفي حالة اسكراه من يوم انقطاعه‪ ،‬غير أنه ال يجوز التمسك بحق اسبطال لغلط أو تدليس أو إكراه إذا انقضت‬
‫خمسة عشرة سنة من وقت تمام العقد}‪.‬‬
‫‪ - 2‬النص األصلي للمادة ‪ 183‬عند صدور القانون المدني بتارين ‪ 1009/80/24‬كان‪:‬‬
‫{يعاد المتع اقدان إلى الحالة التي كانا عليها قبل العقد في حالة بطالن العقد أو إبطاله‪ .‬ف ن كان هذا مستحيال جاز الحكم بتعويض‬
‫معادل‪.‬‬
‫غير أنه ال يلزم ناقص األهلية‪ ،‬إذا بطل العقد لنقص أهليته‪ ،‬أن برد غير ما عاد عليه من منفعة بسبب تنفيذ العقد}‪.‬‬

‫‪22‬‬
‫المادة ‪:017‬‬
‫إذا كان العقد باطال أو قابال لإلبطال وتوفرت فييه أركيان عقيد آخير في ن العقيد يكيون صيحيحا‬
‫باعتباره العقيد اليذي تيوفرت أركانيه‪ ،‬إذا تبيين أن نيية المتعاقيدين كانيت تنصيرف إليى إبيرام هيذا‬
‫العقد‪.‬‬

‫القسم الثالث ‪ -‬آثار العقد‬


‫المادة ‪:012‬‬
‫العقد شريعة المتعاقدين‪ ،‬فال يجيوز نقضيه‪ ،‬وال تعديليه إال باتفياق الطيرفين‪ ،‬أو لألسيباب التيي‬
‫يقررها القانون‪.‬‬
‫المادة ‪:015‬‬
‫يجب تنفيذ العقد طبقا لما اشتمل عليه وبحسن نية‪.‬‬
‫وال يقتصيير العقييد علييى إلييزام المتعاقييد بمييا ورد فيييه فحسييب‪ ،‬بييل يتنيياول أيضييا مييا هييو ميين‬
‫مستلزماته وفقا للقانون‪ ،‬والعرف‪ ،‬والعدالة‪ ،‬بحسب طبيعة االلتزام‪.‬‬
‫غير أنه إذا طرأت حوادث استثنائية عامة لم يكن في الوسي توقعهيا وترتيب عليى حيدو ها أن‬
‫تنفيذ االلتزام التعاقدي‪ ،‬وإن لم يصب مستحيال‪ ،‬صار مرهقا للمدين بحيث يهدده بخسيارة فادحية‬
‫جاز للقاضي تبعا للظروف وبعيد مراعياة لمصيلحة الطيرفين أن ييرد االلتيزام المرهيق إليى الحيد‬
‫المعقول‪ ،‬ويق باطال كل اتفاق على خالف ذلك‪.‬‬
‫المادة ‪:015‬‬
‫ينصرف العقيد إليى المتعاقيدين والخليف العيام‪ ،‬ميا ليم يتبيين مين طبيعية التعاميل‪ ،‬أو مين نيص‬
‫القييانون‪ ،‬أن هييذا األ يير ال ينصييرف إلييى الخلييف العييام كييل ذلييك م ي مراعيياة القواعييد المتعلقيية‬
‫بالميراث‪.‬‬
‫المادة ‪:012‬‬
‫إذا أنشأ العقد التزامات‪ ،‬وحقوقا‪ ،‬شخصية تتصل بشيء انتقل بعد ذلك إلى خليف خياص‪ ،‬في ن‬
‫هذه االلتزامات والحقوق تنتقل إلى هذا الخلف في الوقيت اليذي ينتقيل فييه الشييء‪ ،‬إذا كانيت مين‬
‫مستلزماته وكان الخلف الخاص يعلم بها وقت انتقال الشيء إليه‪.‬‬
‫المادة ‪:001‬‬
‫إذا تم العقد بطريقي ة اسذعيان‪ ،‬وكيان قيد تضيمن شيروطا تعسيفية‪ ،‬جياز للقاضيي أن يعيدل هيذه‬
‫الشروط أو أن يعفي الطرف المذعن منها‪ ،‬وذلك وفقا لما تقضي به العدالة ويق باطال كل اتفاق‬
‫على خالف ذلك‪.‬‬

‫‪23‬‬
‫المادة ‪:000‬‬
‫إذا كانت عبارة العقد واضحة فال يجوز االنحراف عنها من طريق تأويلها للتعرف على إرادة‬
‫المتعاقدين‪.‬‬
‫أما إذا كان هناك محل لتأويل العقد‪ ،‬فيجب البحث عن النية المشتركة للمتعاقدين دون الوقوف‬
‫عند المعنى الحرفي لأللفاظ‪ ،‬م االستهداء في ذلك بطبيعية التعاميل‪ ،‬وبميا ينبغيي أن يتيوافر مين‬
‫أمانة و قة بين المتعاقدين‪ ،‬وفقا للعرف الجاري في المعامالت‪.‬‬
‫المادة ‪:009‬‬
‫يؤول الشك في مصلحة المدين‪.‬‬
‫غييير أنييه ال يجييوز أن يكييون تأويييل العبييارات الغامضيية فييي عقييود اسذعييان ضييارا بمصييلحة‬
‫الطرف المذعن‪.‬‬
‫المادة ‪:009‬‬
‫ال يرتب العقد التزاما في ذمة الغير‪ ،‬ولكن يجوز أن يكسبه حقا‪.‬‬
‫المادة ‪:004‬‬
‫إذا تعهد شيخص عين الغيير فيال يتقييد الغيير بتعهيده‪ ،‬في ن رفيض الغيير أن يلتيزم‪ ،‬وجيب عليى‬
‫المتعهد أن يعوم من تعاقد معه ويجوز له م ذلك أن يتخلص من التعويض بأن يقوم هو نفسه‬
‫بتنفيذ ما التزم به‪.‬‬
‫أما إذا قبل الغير هذا التعهد‪ ،‬ف ن قبوله ال ينتج أ را إال من وقت صدوره‪ ،‬ما لم يتبين أنه قصد‬
‫صراحة أو ضمنا أن يستند أ ر هذا القبول إلى الوقت الذي صدر فيه التعهد‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫المادة ‪ ( :007‬ملغاة بالقانون ‪ 01-17‬المؤرخ في ‪.)9117/12/91‬‬
‫المادة ‪:002‬‬
‫يجوز للشخص أن يتعاقد باسمه على التزامات يشترطها لمصلحة الغير‪ ،‬إذا كان ليه فيي تنفييذ‬
‫هذه االلتزامات مصلحة شخصية مادية كانت أو أدبية‪.‬‬
‫ويترتب على هذا االشت راط أن يكسب الغير حقا مباشرا قبل المتعهد بتنفيذ االشيتراط يسيتطي‬
‫أن يطالبه بوفائه‪ ،‬ميا ليم يتفيق عليى خيالف ذليك‪ ،‬ويكيون لهيذا الميدين أن يحيتج ضيد المنتفي بميا‬
‫يعارم مضمون العقد‪.‬‬
‫ويجوز كذلك للمشترط أن يطالب بتنفيذ ما اشترط لمصلحة المنتف ‪ ،‬إال إذا تبيين مين العقيد أن‬
‫المنتف وحده هو الذي يجوز له ذلك‪.‬‬

‫‪ - 1‬مضمون النص األصلي للمادة ‪ 119‬عند صدور القانون المدني بتارين ‪ 1009/80/24‬تم نقله حرفيا إلى المادة ‪ 123‬مكرر‬
‫‪ 1‬أدناه المستحد ة بموجب القانون رقم ‪.18-89‬‬
‫‪28‬‬
‫المادة ‪:005‬‬
‫يجوز للمشترط دون دائنيه أو وار يه أن ينقض المشارطة قبل أن يعلن المنتف إلى المتعهد أو‬
‫إلى المشترط رغبته في االستفادة منها‪ ،‬ما لم يكن ذلك مخالفا لما يقتضيه العقد‪.‬‬
‫وال يترتب على نقض المشارطة أن تبرأ ذمة المتعهد قبل المشيترط‪ ،‬إال إذا اتفيق صيراحة أو‬
‫ضمنا على خالف ذليك‪ ،‬وللمشيترط‪ ،‬إحيالل منتفي آخير محيل المنتفي األول‪ ،‬كميا ليه أن يسيتأ ر‬
‫لنفسه باالنتفاع من عملية االشتراط‪.‬‬
‫المادة ‪:005‬‬
‫يجيوز فيي االشيتراط لمصيلحة الغيير أن يكيون المنتفي شخصيا مسيتقبال أو هيئية مسيتقبلة كمييا‬
‫يجوز أن يكون شخصا أو هيئة لم يعينا وقت العقد متى كان تعيينهميا مسيتطاعا فيي الوقيت اليذي‬
‫يجب أن ينتج العقد فيه أ ره طبقا للمشارطة‪.‬‬

‫القسم الرابع ‪ -‬انحالل العقد‬


‫المادة ‪:002‬‬
‫فيي العقيود الملزمية للجيانبين‪ ،‬إذا لييم ييوف أحيد المتعاقيدين بالتزامييه جياز للمتعاقيد اآلخير بعييد‬
‫إعذاره المدين أن يطا لب بتنفيذ العقد أو فسخه‪ ،‬م التعويض في الحالتين إذا اقتضى الحال ذلك‪.‬‬
‫ويجوز للقاضي أن يمن المدين أجال حسب الظروف‪ ،‬كما يجوز له أن يرفض الفسن إذا كان‬
‫ما لم يوف به المدين قليل األهمية بالنسبة إلى كامل االلتزامات‪.‬‬
‫المادة ‪:091‬‬
‫يجوز االتفاق على أن يعتبر العقد مفسوخا بحكم القانون عند عيدم الوفياء بااللتزاميات الناشيئة‬
‫عنه بمجرد تحقيق الشروط المتفق عليها وبدون حاجة إليى حكيم قضيائي‪ .‬وهيذا الشيرط ال يعفيي‬
‫من اسعذار‪ ،‬الذي يحدد حسب العرف عند عدم تحديده من طرف المتعاقدين‪.‬‬
‫المادة ‪( :090‬القانون ‪ 01-17‬المؤرخ في ‪)9117/12/91‬‬
‫في العقود الملزمة للجانبين إذا انقضى التزام بسيبب اسيتحالة تنفييذه انقضيت معيه االلتزاميات‬
‫‪1‬‬
‫المقابلة له وينفسن العقد بحكم القانون‪.‬‬
‫المادة ‪:099‬‬
‫إذا فسن العقد أعيد المتعاقيدان إليى الحالية التيي كانيا عليهيا قبيل العقيد‪ ،‬في ذا اسيتحال ذليك جياز‬
‫للمحكمة أن تحكم بالتعويض‪.‬‬

‫‪ - 1‬النص األصلي للمادة ‪ 121‬عند صدور القانون المدني بتارين ‪ 1009/80/24‬كان‪:‬‬


‫{في العقود الملزمة للجانبين إذا انقضى التزام بسبب تنفيذه ان قضت معه االلتزامات المقابلة له وينفسن العقد بحكم القانون}‪.‬‬
‫‪29‬‬
‫المادة ‪:099‬‬
‫فييي العقييود الملزميية للجييانبين إذا كانييت االلتزامييات المتقابليية مسييتحقة الوفيياء جيياز لكييل ميين‬
‫المتعاقدين أن يمتن عن تنفيذ التزامه إذا لم يقم المتعاقد اآلخر بتنفيذ ما التزم به‪.‬‬

‫الفصل الثاني مكرر ‪ -‬االلتزام باإلرادة المنفردة‬


‫(أضيف بالقانون ‪ 18-89‬المؤرخ في ‪)2889/84/28‬‬
‫المادة ‪ 099‬مكرر‪( :‬القانون ‪ 01-17‬المؤرخ في ‪)9117/12/91‬‬
‫يجوز أن يتم التصرف باسرادة المنفردة للمتصرف ما لم يلزم الغير‪.‬‬
‫ويسري عليى التصيرف بياسرادة المنفيردة ميا يسيري عليى العقيد مين األحكيام باسيتثناء أحكيام‬
‫القبول‪.‬‬
‫المادة ‪ 099‬مكرر ‪( :0‬القانون ‪ 01-17‬المؤرخ في ‪)9117/12/91‬‬
‫من وعد الجمهور بجائزة يعطيها عن عمل معين يلزم ب عطائها لمن قيام بالعميل‪ ،‬وليو قيام بيه‬
‫دون نظر إلى الوعد بالجائزة أو دون علم بها‪.‬‬
‫وإذا لم يعين الواعد أجال سنجاز العمل جاز له الرجوع في وعده بي عالن الجمهيور‪ ،‬عليى أال‬
‫يؤ ر ذلك في حق من أتم العمل قبل الرجوع في الوعد‪.‬‬
‫يمارس حق المطالبة بالجائزة تحت طائلة السقوط في أجل سيتة (‪ )4‬أشيهر مين تيارين إعيالن‬
‫العدول للجمهور‪.‬‬

‫الفصل الثالث ‪ -‬الفعل المستحق للتعويض‬


‫(معدل بالقانون ‪ 18-89‬المؤرخ في ‪)2889/84/28‬‬

‫القسم األول ‪ -‬المسؤولية عن األفعال الشخصية‬


‫(معدل بالقانون ‪ 18-89‬المؤرخ في ‪)2889/84/28‬‬

‫المادة ‪( :094‬القانون ‪ 01-17‬المؤرخ في ‪)9117/12/91‬‬


‫كل فعل أيا كان يرتكبه الشخص بخطئه‪ ،‬ويسبب ضررا للغير يلزم من كيان سيببا فيي حدو يه‬
‫‪1‬‬
‫بالتعويض‪.‬‬

‫‪ - 1‬النص األصلي للمادة ‪ 128‬عند صدور القانون المدني بتارين ‪ 1009/80/24‬كان‪:‬‬


‫{كل عمل أيا كان‪ ،‬يرتكبه المرء ويسبب ضررا للغير يلزم من كان سببا في حدو ه بالتعويض}‪.‬‬
‫‪24‬‬
‫المادة ‪ 094‬مكرر ‪( :‬أضيفت بالقانون ‪ 01-17‬المؤرخ في ‪)9117/12/91‬‬
‫يشكل االستعمال التعسفي للحق خطأ السيما في الحاالت اآلتية‪:‬‬
‫‪ -‬إذا وق بقصد اسضرار بالغير‪،‬‬
‫‪ -‬إذا كان يرمي للحصول على فائدة قليلة بالنسبة إلى الضرر الناشئ للغير‪،‬‬
‫‪ -‬إذا كان الغرم منه الحصول على فائدة غير مشروعة‪.‬‬
‫المادة ‪( :097‬القانون ‪ 01-17‬المؤرخ في ‪)9117/12/91‬‬
‫ال يسأل المتسبب في الضرر الذي يحد ه بفعليه أو امتناعيه أو ب هميال منيه أو عيدم حيطتيه إال‬
‫‪1‬‬
‫إذا كان مميزا‪.‬‬
‫المادة ‪( :092‬القانون ‪ 01-17‬المؤرخ في ‪)9117/12/91‬‬
‫إذا تعدد المسؤولون عن فعل ضار كانوا متضامنين فيي التيزامهم بتعيويض الضيرر‪ ،‬وتكيون‬
‫‪2‬‬
‫المسؤولية فيما بينهم بالتساوي إال إذا عين القاضي نصيب كل منهم في االلتزام بالتعويض‪.‬‬
‫المادة ‪:095‬‬
‫إذا أ بت الشخص أن الضرر قد نشأ عن سبب ال يد له فيه كحادث مفياجئ‪ ،‬أو قيوة قياهرة‪ ،‬أو‬
‫خطأ صدر من المضرور أو خطأ من الغير‪ ،‬كان غير ملزم بتعويض هذا الضيرر‪ ،‬ميا ليم يوجيد‬
‫نص قانوني أو اتفاق يخالف ذلك‪.‬‬
‫المادة ‪:095‬‬
‫من أحدث ضررا وهو في حالة دفاع شرعي عن نفسه‪ ،‬أو عين ماليه‪ ،‬أو عين نفيس الغيير‪ ،‬أو‬
‫عن ماله‪ ،‬كان غير مسؤول‪ ،‬على أال يجاوز في دفاعه القيدر الضيروري‪ ،‬وعنيد االقتضياء يليزم‬
‫بتعويض يحدده القاضي‪.‬‬
‫المادة ‪( :092‬القانون ‪ 01-17‬المؤرخ في ‪)9117/12/91‬‬
‫ال يكون الموظفون واألعوان العموميون مسؤولين شخصيا عن أفعيالهم التيي أضيرت بيالغير‬
‫إذا قيياموا بهييا تنفيييذا ألواميير صييدرت إليييهم ميين رئيييس‪ ،‬متييى كانييت إطاعيية هييذه األواميير واجبيية‬
‫‪3‬‬
‫عليهم‪.‬‬

‫‪ - 1‬النص األصلي للمادة ‪ 129‬عند صدور القانون المدني بتارين ‪ 1009/80/24‬كان‪:‬‬


‫{ يكون فاقد األهلية مسؤوال عن أعماله الضارة متى صدرت منه وهو مميز‪.‬‬
‫غير أنه إذا وق الضرر من شخص غير مميز ولم يكن هناك من هو مسؤول عنه‪ ،‬أو تعذر الحصول على تعويض من‬
‫المسؤول‪ ،‬جاز للقاضي أن يحكم على من وق منه الضرر بتعويض عادل‪ ،‬مراعيا في ذلك مركز الخصوم}‪.‬‬
‫‪ - 2‬النص األصلي للمادة ‪ 124‬عند صدور القانون المدني بتارين ‪ 1009/80/24‬كان‪:‬‬
‫{إذا تعدد المسؤولون عن عمل ضار كانوا متضامنين في التزامهم بتعويض الضرر‪ ،‬وتكون المسؤولية فيما بينهم بالتساوي إال‬
‫إذا عين القاضي نصيب كل منهم في االلتزام بالتعويض}‪.‬‬
‫‪ - 3‬النص األصلي للمادة ‪ 120‬عند صدور القانون المدني بتارين ‪ 1009/80/24‬كان‪:‬‬
‫‪20‬‬
‫المادة ‪:091‬‬
‫م ن سبب ضررا للغير ليتفاد ضررا أكبر‪ ،‬محدقا به أو بغيره‪ ،‬ال يكون ملزما إال بالتعويض‬
‫الذي يراه القاضي مناسبا‪.‬‬
‫المادة ‪( :090‬القانون ‪ 01-17‬المؤرخ في ‪)9117/12/91‬‬
‫يقيدر القاضيي ميد التعيويض عين الضيرر اليذي لحيق المصياب طبقيا ألحكيام المييادتين ‪102‬‬
‫و‪ 102‬مكييرر ميي مراعيياة الظييروف المالبسيية‪ ،‬فيي ن لييم يتيسيير لييه وقييت الحكييم أن يقييدر مييد‬
‫التعويض بصفة نهائية‪ ،‬فله أن يحتفظ للمضرور بالحق فيي أن يطاليب خيالل ميدة معينية بيالنظر‬
‫‪1‬‬
‫من جديد في التقدير‪.‬‬
‫المادة ‪( :099‬القانون ‪ 01-17‬المؤرخ في ‪)9117/12/91‬‬
‫يعين القاضي طريقة التعويض تبعا للظروف‪ ،‬ويص أن يكون التعويض مقسطا‪ ،‬كميا يصي‬
‫أن يكون إيرادا مرتبا‪ ،‬ويجوز في هاتين الحالتين إلزام المدين بأن يقدر تأمينا‪.‬‬
‫ويقدر التعويض بالنقد‪ ،‬على أنه يجوز للقاضي‪ ،‬تبعا للظيروف وبنياء عليى طليب المضيرور‪،‬‬
‫أن يأمر ب عادة الحالة إلى ما كانت عليه‪ ،‬أو أن يحكيم وذليك عليى سيبيل التعيويض‪ ،‬بيأداء بعيض‬
‫‪2‬‬
‫اسعانات تتصل بالفعل غير المشروع‪.‬‬
‫المادة ‪( :099‬القانون ‪ 01-17‬المؤرخ في ‪)9117/12/91‬‬
‫‪3‬‬
‫تسقط دعو التعويض بانقضاء خمس عشرة (‪ )19‬سنة من يوم وقوع الفعل الضار‪.‬‬

‫{ال يكون الموظفون‪ ،‬والعمال العامون مسؤولين شخصيا عن أعمالهم التي أضرت بالغير إذا قاموا بها تنفيذا ألوامر صدرت‬
‫إليهم من رئيس‪ ،‬متى كانت إطاعة هذه األوامر واجبة عليهم}‪.‬‬
‫‪ - 1‬النص األصلي للمادة ‪ 131‬عند صدور القانون المدني بتارين ‪ 1009/80/24‬كان‪:‬‬
‫{ يقدر القاضي مد التعويض عن الضرر الذي لحق المصاب طبقا ألحكام المادة ‪ 102‬م مراعاة الظروف المالبسة‪ ،‬ف ن لم‬
‫يتيسر له وقت الحكم أن يقدر مد التعويض بصفة نهائية فله أن يحتفظ للمضرور بالحق في أن يطالب خالل مدة معينة بالنظر‬
‫من جديد في التقدير}‪.‬‬
‫‪ - 2‬النص األصلي للمادة ‪ 132‬عند صدور القانون المدني بتارين ‪ 1009/80/24‬كان‪:‬‬
‫{ يعين القاضي طريقة التعويض تبعا للظروف‪ .‬ويص أن يكون التعويض مقسطا‪ ،‬كما يص أن يكون إيرادا مرتبا‪ ،‬ويجوز في‬
‫هاتين الحالتين إلزام المدين بأن يقدر تأمينا‪.‬‬
‫ويقدر التعويض بالنقد‪ ،‬على أنه يجوز للقاضي‪ ،‬تبعا للظروف وبناء على طلب المضرور‪ ،‬أن يأمر ب عادة الحالة إلى ما كانت‬
‫عليه‪ ،‬أو أن يحكم وذلك على سبيل التعويض‪ ،‬بأداء بعض اسعانات تتصل بالعمل غير المشروع}‪.‬‬
‫‪ - 3‬النص األصلي للمادة ‪ 133‬عند صدور القانون المدني بتارين ‪ 1009/80/24‬كان‪:‬‬
‫{تسقط دعو التعويض بانقضاء خمسة عشرة سنة من يوم وقوع العمل الضار}‪.‬‬
‫‪20‬‬
‫القسم الثاني ‪ -‬المسؤولية عن فعل الغير‬
‫(معدل بالقانون ‪ 18-89‬المؤرخ في ‪)2889/84/28‬‬
‫المادة ‪( :094‬القانون ‪ 01-17‬المؤرخ في ‪)9117/12/91‬‬
‫كل من يجب عليه قانونا أو اتفاقا رقابة شخص في حاجة إلى الرقابية بسيبب قصيره أو بسيبب‬
‫حالته العقلية أو الجسمية‪ ،‬يكون ملزما بتعويض الضرر اليذي يحد يه ذليك الشيخص للغيير بفعليه‬
‫الضار‪.‬‬
‫ويستطي المكلف بالرقابة أن يتخلص من المسؤولية إذا أ بت أنه قام بواجيب الرقابية أو أ بيت‬
‫‪1‬‬
‫أن الضرر كان البد من حدو ه ولو قام بهذا الواجب بما ينبغي من العناية‪.‬‬
‫‪2‬‬
‫المادة ‪( :097‬ملغاة بالقانون ‪ 01-17‬المؤرخ في ‪.)9117/12/91‬‬
‫المادة ‪( :092‬القانون ‪ 01-17‬المؤرخ في ‪)9117/12/91‬‬
‫يكون المتبوع مسؤوال عن الضرر اليذي يحد يه تابعيه بفعليه الضيار متيى كيان واقعيا منيه فيي‬
‫حالة تأدية وظيفته أو بسببها أو بمناسبتها‪.‬‬
‫وتتحقق عالقة التبعية ولو لم يكن المتبوع حرا في اختييار تابعيه متيى كيان هيذا األخيير يعميل‬
‫‪3‬‬
‫لحساب المتبوع‪.‬‬
‫المادة ‪( :095‬القانون ‪ 01-17‬المؤرخ في ‪)9117/12/91‬‬
‫‪4‬‬
‫للمتبوع حق الرجوع على تابعه في حالة ارتكابه خطأ جسيما‪.‬‬

‫‪ - 1‬النص األصلي للمادة ‪ 138‬عند صدور القانون المدني المؤرخ في ‪ 1009/80/24‬كان‪:‬‬


‫{ كل من يجب عليه قانونا أو اتفاقا رقابة شخص في حاجة إلى الرقابة‪ ،‬بسبب قصر أو بسبب حالته العقلية أو الجسيمة يكون‬
‫ملزما بتعويض الضرر الذي يحد ه ذلك الشخص للغير بعمله الضار‪ ،‬ويترتب هذا االلتزام ولو كان من وق منه العمل الضار‬
‫غير مميز}‪.‬‬
‫‪ - 2‬النص األصلي للمادة ‪ 139‬عند صدور القانون المدني بتارين ‪ 1009/80/24‬كان‪:‬‬
‫{ يكون األب وبعد وفاته األم مسؤوالن عن الضرر الذي يسببه أوالدهما القاصرون الساكنون معهما‪ ،‬كما أن المعلمين‪،‬‬
‫والمؤدبين‪ ،‬وأرباب الحرف‪ ،‬مسؤولون عن الضرر الذي يسببه تالمذتهم والمتمرنون في الوقت الذي يكونون فيه تحت رقابتهم‪.‬‬
‫غير أن مسؤولية الدولة تحل محل مسؤولية المعلمين والمربين‪.‬‬
‫ويستطي المكلف بالرقابة أن يتخلص من المسؤولية إذا أ بت أنه قام بواجب الوقاية‪ ،‬أو أ بت أن الضرر كان ال بد من حدو ه‬
‫ولو قام بهذا الواجب بما ينبغي من العناية}‪.‬‬
‫‪ - 3‬النص األصلي للمادة ‪ 134‬عند صدور القانون المدني بتارين ‪ 1009/80/24‬كان ‪:‬‬
‫{ يكون المتبوع مسؤوال عن الضرر الذي يحد ه تابعه بعمله غير المشروع‪ ،‬متى كان واقعا منه في حال تأدية وظيفته أو بسببها‪.‬‬
‫وتقوم رابطة التبعية‪ ،‬ولو لم يكن المتبوع حرا في اختيار تابعه‪ ،‬متى كانت له عليه سلطة فعلية في رقابته وفي توجيهه}‪.‬‬
‫‪ - 4‬النص األصلي للمادة ‪ 130‬عند صدور القانون المدني بتارين ‪ 1009/80/24‬كان ‪:‬‬
‫{ للمسؤول عن عمل الغير حق الرجوع عليه في الحدود التي يكون هذا الغير مسؤوال عن تعويض الضرر}‪.‬‬
‫‪20‬‬
‫القسم الثالث ‪ -‬المسؤولية الناشئة عن األشياء‬
‫المادة ‪:095‬‬
‫كل من تولى حراسة شيء وكانت له قدرة االستعمال والتسيير‪ ،‬والرقابة‪ ،‬يعتبر مسيؤوال عين‬
‫الضرر الذي يحد ه ذلك الشيء‪.‬‬
‫ويعفييى ميين هييذه المسييؤولية الحييارس للشيييء إذا أ بييت أن ذلييك الضييرر حييدث بسييبب لييم يكيين‬
‫يتوقعه مثل عمل الضحية‪ ،‬أو عمل الغير‪ ،‬أو الحالة الطارئة‪ ،‬أو القوة القاهرة‪.‬‬
‫المادة ‪:092‬‬
‫حارس الحيوان‪ ،‬ولو ليم يكين مالكيا ليه‪ ،‬مسيؤول عميا يحد يه الحييوان مين ضيرر‪ .‬وليو ضيل‬
‫الحيوان أو تسرب‪ ،‬ما لم يثبت الحارس أن وقوع الحادث كان بسبب ال ينسب إليه‪.‬‬
‫المادة ‪:041‬‬
‫من كيان حيائزا بيأي وجيه كيان لعقيار أو جيزء منيه‪ ،‬أو منقيوالت‪ ،‬حيدث فيهيا حرييق ال يكيون‬
‫مسؤوال نحو الغير عن األضرار التي سببها هذا الحريق إال إذا بت أن الحريق ينسب إلى خطئه‬
‫أو خطأ من هو مسؤول عنهم‪.‬‬
‫مالك البناء مسؤول عما يحد ه انهدام البناء من ضرر ولو كان انهداما جزئيا‪ ،‬ما ليم يثبيت أن‬
‫الحادث ال يرج سببه إلى إهمال في الصيانة‪ ،‬أو قدم في البناء‪ ،‬أو عيب فيه‪.‬‬
‫ويجوز لمن كان مهددا بضرر يصيبه من البناء أن يطالب المالك باتخاذ ما يليزم مين التيدابير‬
‫الضرورية للوقاية من الخطر ف ن لم يقم المالك بذلك‪ ،‬جاز الحصول عليى إذن مين المحكمية فيي‬
‫اتخاذ هذه التدابير على حسابه‪.‬‬
‫المادة ‪ 041‬مكرر‪( :‬أضيفت بالقانون ‪ 01-17‬المؤرخ في ‪)9117/12/91‬‬
‫يكون المنتج مسؤوال عن الضرر الناتج عن عيب في منتوجه حتى ولو لم تربطيه بالمتضيرر‬
‫عالقة تعاقدية‪.‬‬
‫يعتبير منتوجيا كيل ميال منقييول وليو كيان متصيال بعقييار‪ ،‬السييما المنتيوج الزراعيي والمنتييوج‬
‫الصناعي وتربية الحيوانات والصناعة الغذائية والصيد البري والبحري والطاقة الكهربائية‪.‬‬
‫المادة ‪ 041‬مكرر ‪( :0‬أضيفت بالقانون ‪ 01-17‬المؤرخ في ‪)9117/12/91‬‬
‫إذا انعدم المسؤول عن الضرر الجسماني ولم تكن للمتضرر يد فيه‪ ،‬تتكفل الدولية بيالتعويض‬
‫عن هذا الضرر‪.‬‬

‫‪38‬‬
‫الفصل الرابع ‪ -‬شبه العقود‬
‫القسم األول ‪ -‬اإلثراء بال سبب‬
‫المادة ‪:040‬‬
‫كل من نال عن حسن نية من عمل الغير أو من شيء له منفعة ليس لها ما يبررها يلزم بتعويض‬
‫من وق اس راء على حسابه بقدر ما استفاد من العمل أو الشيء‪.‬‬
‫المادة ‪:049‬‬
‫تسقط دعو التعويض عن اس راء بال سبب بانقضاء عشير سينوات مين الييوم اليذي يعليم فييه‬
‫من لحقته الخسارة بحقه في التعويض‪ ،‬وتسقط الدعو في جمي األحوال بانقضاء خمسية عشير‬
‫سنة من اليوم الذي ينشأ فيه هذا الحق‪.‬‬

‫القسم الثاني ‪ -‬الدفع غير المستحق‬


‫المادة ‪:049‬‬
‫كل من تسلم على سبيل الوفاء ما ليس مستحقا له وجب عليه رده‪.‬‬
‫غير أنه ال محل للرد إذا كان من قام بالوفاء يعلم أنه غير ملزم بما دفعه‪ ،‬إال أن يكيون نياقص‬
‫األهلية‪ ،‬أو يكون قد أكره على هذا الوفاء‪.‬‬
‫المادة ‪:044‬‬
‫يص استرداد غير المستحق إذا كان الوفاء قد تم تنفيذا اللتزام لم يتحقق سببه أو اللتيزام زال‬
‫سببه‪.‬‬
‫المادة ‪:047‬‬
‫ال يمكيين للييدائن أن يطالييب بحييق مؤجييل قبييل حلييول أجلييه أمييا إذا تييم الوفيياء معجييال فييال يجييوز‬
‫استرداد ما دف حتى ولو كان المدين يجهل األجل‪ .‬وفي هذه الحالة يجيوز للميدين أن يطاليب فيي‬
‫حدود الضرر الالحق به‪ ،‬برد مبلغ اس راء الذي حصل عليه الدائن بسبب هذا الوفاء المعجل‪.‬‬
‫المادة ‪:042‬‬
‫ال محل السترداد غيير المسيتحق إذا حصيل الوفياء مين غيير الميدين وترتيب علييه أن اليدائن‪،‬‬
‫وهو حسن النية‪ ،‬قد تجرد من سند الدين أو مما حصل عليه مين التأمينيات أو تيرك دعيواه تسيقط‬
‫بالتقييادم قبييل المييدين الحقيقييي ويلتييزم المييدين الحقيقييي فيي هييذه الحاليية بتعييويض الغييير الييذي قييام‬
‫بالوفاء‪.‬‬
‫المادة ‪:045‬‬
‫إذا كان من تسلم غير مستحق حسن النية فال يلزم أن يرد إال ما تسلم‪.‬‬

‫‪31‬‬
‫أما إذا كان سيء النية ف نه يلزم أيضا برد االربيا التيي جناهيا‪ ،‬أو التيي قصير فيي جنيهيا مين‬
‫الشيء الذي تسلمه بغير حق‪ ،‬وذلك من يوم الوفاء‪ ،‬أو من اليوم الذي أصب فيه سيء النية‪.‬‬
‫وعلى أي حال يلزم من تسلم غير المستحق برد الثمرات من يوم رف الدعو ‪.‬‬
‫المادة ‪:045‬‬
‫إذا لم تتوافر أهلية التعاقد فيمن تسلم غير المستحق فال يكون ملزما إال بالقدر الذي أ ر به‪.‬‬
‫المادة ‪:042‬‬
‫تسقط دعو استرداد ما دف بغير حق بانقضاء عشر سنوات من اليوم الذي يعلم فيه مين دفي‬
‫غير المستحق بحقه في االسترداد وتسقط الدعو في جمي األحوال بانقضاء خمسية عشير سينة‬
‫من اليوم الذي ينشأ فيه هذا الحق‪.‬‬

‫القسم الثالث ‪ -‬الفضالة‬


‫المادة ‪:071‬‬
‫الفضالة هي أن يتيولى شيخص عين قصيد القييام بالشيأن لحسياب شيخص آخير‪ ،‬دون أن يكيون‬
‫ملزما بذلك‪.‬‬
‫المادة ‪:070‬‬
‫تتحقييق الفضييالة ولييو كييان الفضييولي‪ ،‬أ نيياء توليييه شييأنا لنفسييه‪ ،‬قييد تييولى شييأن غيييره لمييا بييين‬
‫األمرين من ارتباط ال يمكن معه القيام بأحدهما منفصال عن اآلخر‪.‬‬
‫المادة ‪:079‬‬
‫تسري قواعد الوكالة إذا أجاز رب العمل ما قام به الفضولي‪.‬‬
‫المادة ‪:079‬‬
‫يجب على الفضولي أن يمضي فيي العميل اليذي بيدأه إليى أن ييتمكن رب العميل مين مباشيرته‬
‫بنفسه كما يجب عليه أن يخطر بتدخله رب العمل متى استطاع ذلك‪.‬‬
‫المادة ‪:074‬‬
‫يجب على الفضولي أن يبذل في القييام بالعميل عنايية الشيخص العيادي‪ ،‬ويكيون مسيؤوال عين‬
‫خطئه‪ .‬وم ذلك فللقاضي أن ينقص مبلغ التعويض المترتب على هذا الخطأ‪ ،‬إذا كانت الظروف‬
‫تبرر ذلك‪.‬‬
‫وإذا عهييد الفضييولي إلييى غيييره‪ ،‬بكييل العمييل الييذي تكلييف بييه أو ببعضييه كييان مسييؤوال عيين‬
‫تصرفات نائبه‪ ،‬دون إخالل بما لرب العمل من الرجوع مباشرة على هذا النائب‪.‬‬
‫وإذا تعدد الفضوليون في القيام بعمل واحد‪ ،‬كانوا متضامنين في المسؤولية‪.‬‬

‫‪32‬‬
‫المادة ‪:077‬‬
‫يلزم الفضولي بما يلزم به الوكيل من رد ما تسلمه بسبب الفضالة‪ ،‬وتقديم حساب ما قام به‪.‬‬
‫المادة ‪:072‬‬
‫إذا مات الفضولي التزم ور ته بما يلزم به ور ة الوكيل طبقا ألحكام المادة ‪ 900‬فقرة ‪.2‬‬
‫وإذا مات رب العمل بقي الفضولي ملتزما نحو الور ة بما كان ملزما به نحو مور هم‪.‬‬
‫المادة ‪:075‬‬
‫يعتبر الفضولي نائبا عن رب العمل‪ ،‬متى كان قد بذل في إدارته عناية الشخص العادي‪ ،‬وليو‬
‫لم تتحقق النتيجة المقصودة وفي هذه الحالة يكون رب العمل ملزما بتنفيذ التعهيدات التيي عقيدها‬
‫الفضولي لحسابه‪ ،‬وبتعويضه عن التعهدات التي التزم بها‪ ،‬وبرد النفقيات الضيرورية أو النافعية‬
‫التيي سيوغتها الظيروف‪ ،‬وبتعويضييه عين الضيرر اليذي لحقييه بسيبب قياميه بالعميل‪ ،‬وال يسييتحق‬
‫الفضولي أجرا على عمله إال إذا كان هذا العمل من أعمال مهنته‪.‬‬
‫المادة ‪:075‬‬
‫إذا لم تتوافر في الفضولي أهلية التعاقد فال يكون مسؤوال عن إدارته إال بالقدر الذي أ ر به‪،‬‬
‫ما لم تكن مسؤوليته ناشئة عن عمل غير مشروع‪.‬‬
‫أما رب العمل فتبقى مسؤوليته كاملة‪ ،‬ولو لم تتوافر فيه أهلية التعاقد‪.‬‬
‫المادة ‪:072‬‬
‫تسقط الدعو الناشئة عن الفضالة بانقضاء عشر سنوات من اليوم الذي يعليم فييه كيل طيرف‬
‫بحقه‪ ،‬وتسقط في جمي األحوال بانقضاء خمسة عشر سنة من اليوم الذي ينشأ فيه هذا الحق‪.‬‬

‫الباب الثاني ‪ -‬آثار االلتزام‬


‫المادة ‪:021‬‬
‫المدين ملزم بتنفيذ ما تعهد به‪.‬‬
‫غير أنه ال يجبر على التنفيذ إذا كان االلتزام طبيعيا‪.‬‬
‫المادة ‪:020‬‬
‫يقدر القاضي‪ ،‬عند عدم النص ما إذا كان هناك التزام طبيعي‪.‬‬
‫وعلى أي حال ف نه ال يجوز أن يخالف االلتزام الطبيعي النظام العام‪.‬‬
‫المادة ‪:029‬‬
‫ال يسترد المدين ما أداه باختياره‪ ،‬بقصد تنفيذ التزام طبيعي‪.‬‬
‫‪33‬‬
‫المادة ‪:029‬‬
‫يمكن أن يكون االلتزام الطبيعي سببا اللتزام مدني‪.‬‬

‫الفصل األول ‪ -‬التنفيذ العيني‬


‫المادة ‪:024‬‬
‫يجب المدين بعد إعذاره طبقا للمادتين ‪ 108‬و‪ 101‬على تنفيذ التزامه تنفييذا عينييا‪ ،‬متيى كيان‬
‫ذلك ممكنا‪.‬‬
‫المادة ‪:027‬‬
‫االلتزام بنقل الملكية‪ ،‬أو أي حق عيني آخر من شيأنه أن ينقيل بحكيم القيانون الملكيية أو الحيق‬
‫العي ني‪ ،‬إذا كان محل االلتزام شيئا معينا بالذات يملكه الملتزم‪ ،‬وذلك م مراعاة األحكام المتعلقة‬
‫باسشهار العقاري‪.‬‬
‫المادة ‪:022‬‬
‫إذا ورد االلتزام بنقل حق عيني على شيء لم يعين إال بنوعيه فيال ينتقيل الحيق إال بي فراز هيذا‬
‫الشيء‪.‬‬
‫ف ذا لم يقم المدين بتنفيذ التزامه‪ ،‬جاز للدائن أن يحصل عليى شييء مين النيوع ذاتيه عليى نفقية‬
‫المييدين بعييد اسييتئذان القاضييي كمييا يجييوز لييه أن يطالييب بقيميية الشيييء ميين غييير إخييالل بحقييه فييي‬
‫التعويض‪.‬‬
‫المادة ‪:025‬‬
‫االلتزام بنقل حق عيني يتضمن االلتزام بتسليم الشيء والمحافظة عليه حتى التسليم‪.‬‬
‫المادة ‪:025‬‬
‫إذا كان المدين الملزم بالقيام بعمل يقتضي تسليم شيء وليم يسيلمه بعيد اسعيذار في ن األخطيار‬
‫تكون على حسابه ولو كانت قبل اسعذار على حساب الدائن‪.‬‬
‫غير أن هذه األخطار ال تتعد إلى المدين رغم اسعذار إذا أ بت المدين أن الشييء قيد يضيي‬
‫عند الدائن لو سلم له‪ ،‬ما لم يكن المدين قد قبل أن يتحمل تبعية الحوادث المفاجئة‪.‬‬
‫علييى أن الشيييء المسييروق إذا هلييك أو ضيياع بأييية صييورة كانييت في ن تبعييية الهييالك تقي علييى‬
‫السارق‪.‬‬

‫‪38‬‬
‫المادة ‪:022‬‬
‫في االلتزام بعمل‪ ،‬إذا نص االتفاق‪ ،‬أو استوجبت طبيعة اليدين أن ينفيذ الميدين االلتيزام بنفسيه‬
‫جاز للدائن أن يرفض الوفاء من غير المدين‪.‬‬
‫المادة ‪:051‬‬
‫في االلتزام بعمل‪ ،‬إذا لم يقم المدين بتنفيذ التزامه جاز للدائن أن يطلب ترخيصيا مين القاضيي‬
‫في تنفيذ االلتزام على نفقة المدين إذا كان هذا التنفيذ ممكنا‪.‬‬
‫المادة ‪:050‬‬
‫في االلتزام بعمل‪ ،‬قد يكون حكم القاضي بمثابة سيند التنفييذ‪ ،‬إذا سيمحت بهيذا طبيعية االلتيزام‬
‫م مراعاة المقتضيات القانونية والتنظيمية‪.‬‬
‫المادة ‪:059‬‬
‫في االلتزام بعمل‪ ،‬إذا كان المطلوب من المدين أن يحافظ على الشيء‪ ،‬أو أن يقوم ب دارتيه أو‬
‫أن يتوخى الحيطة فيي تنفييذ التزاميه في ن الميدين يكيون قيد وفيى بيااللتزام إذا بيذل فيي تنفييذه مين‬
‫العناية كل ما يبذله الشخص العادي‪ ،‬ولو لم يتحقق الغرم المقصود‪ ،‬هذا ما لم ينص القانون أو‬
‫االتفاق على خالف ذلك‪.‬‬
‫وعلى كل حال يبقى المدين مسؤوال عن غشه‪ ،‬أو خطئه الجسيم‪.‬‬
‫المادة ‪:059‬‬
‫إذا التزم المدين باالمتناع عن عمل وأخل بهيذا االلتيزام جياز لليدائن أن يطاليب إزالية ميا وقي‬
‫مخا لفا لاللتزام ويمكنه أن يحصل من القضاء على ترخيص للقيام بهذه اسزالة على نفقة المدين‪.‬‬
‫المادة ‪:054‬‬
‫إذا كان تنفيذ االلتزام عينا غير ممكن أو غير مالئم إال إذا قام به المدين نفسه‪ ،‬جاز لليدائن أن‬
‫يحصل على حكم ب لزام المدين بهذا التنفيذ وبدف غرامة إجبارية إن إمتن عن ذلك‪.‬‬
‫وإذا رأ القاضي أن مقدار الغرامة ليس كافيا سكيراه الميدين الممتني عين التنفييذ جياز ليه أن‬
‫يزيد في الغرامة كلما رأ داعيا للزيادة‪.‬‬
‫المادة ‪:057‬‬
‫إذا تم التنفيذ العيني‪ ،‬أو أصر المدين على رفيض التنفييذ حيدد القاضيي مقيدار التعيويض اليذي‬
‫يلزم به المدين مراعيا في ذلك الضرر الذي أصاب الدائن والعنت الذي بدأ من المدين‪.‬‬

‫‪39‬‬
‫الفصل الثاني ‪ -‬التنفيذ بطريق التعويض‬
‫المادة ‪:052‬‬
‫إذا استحال على المدين أن ينفذ االلتزام عينا حكم عليه بتعويض الضرر الناجم عن عدم تنفيذ‬
‫التزامه ‪ ،‬ما لم يثبت أن استحالة التنفيذ نشأت عن سبب ال يد له فيه‪ ،‬ويكون الحكم كذلك إذا تأخر‬
‫المدين في تنفيذ التزامه‪.‬‬
‫المادة ‪:055‬‬
‫يجوز للقاضي أن يينقص مقيدار التعيويض‪ ،‬أو ال يحكيم بيالتعويض إذا كيان اليدائن بخطئيه قيد‬
‫اشترك في إحداث الضرر أو أزاد فيه‪.‬‬
‫المادة ‪:055‬‬
‫يجوز اال تفاق على أن يتحمل المدين تبعية الحادث المفاجئ أو القوة القاهرة‪.‬‬
‫وكييذلك يجييوز االتفيياق علييى إعفيياء المييدين ميين أييية مسييؤولية تترتييب علييى عييدم تنفيييذ التزامييه‬
‫التعاقدي‪ ،‬إال ما ينشأ عن غشه‪ ،‬أو عن خطئه الجسييم غيير أنيه يجيوز للميدين أن يشيترط إعفياءه‬
‫من المسؤولية الناجمة عن الغش‪ ،‬أو الخطأ الجسيم اليذي يقي مين اشيخاص يسيتخدمهم فيي تنفييذ‬
‫التزامه‪.‬‬
‫ويبطل كل شرط يقضي باسعفاء من المسؤولية الناجمة عن العمل اسجرامي‪.‬‬
‫المادة ‪:052‬‬
‫ال يستحق التعويض إال بعد إعذار المدين ما لم يوجد نص مخالف لذلك‪.‬‬
‫المادة ‪:051‬‬
‫يكيون إعييذار المييدين ب نيذاره‪ ،‬أو بمييا يقييوم مقيام اسنييذار‪ ،‬ويجييوز أن ييتم اسعييذار عيين طريييق‬
‫البريد على الوجه المبين في هذا القانون‪ ،‬كما يجوز أن يكون مترتبا على اتفاق يقضي بأن يكون‬
‫المدين معذرا بمجرد حلول األجل دون حاجة إلى أي إجراء آخر‪.‬‬
‫المادة ‪:050‬‬
‫ال ضرورة سعذار المدين في الحاالت اآلتية‪.‬‬
‫‪ -‬إذا تعذر تنفيذ االلتزام أو أصب غير مجد بفعل المدين‪،‬‬
‫‪ -‬إذا كان محل االلتزام تعويضا ترتب عن عمل مضر‪،‬‬
‫‪ -‬إذا كان محل االلتزام رد شيء يعلم المدين أنه مسروق‪ ،‬أو شيء تسلمه دون حق وهو عالم‬
‫بذلك‪،‬‬
‫‪ -‬إذا صر المدين كتابة أنه ال ينوي تنفيذ التزامه‪.‬‬

‫‪34‬‬
‫المادة ‪:059‬‬
‫إذا لييم يكيين التعييويض مقييدرا فييي العقييد‪ ،‬أو فييي القييانون فالقاضييي هييو الييذي يقييدره‪ ،‬ويشييمل‬
‫التعويض ما لحق الدائن من خسارة وما فاته من كسب‪ ،‬بشرط أن يكون هذا نتيجية طبيعيية لعيدم‬
‫الوفاء بااللتزام أو للتأخر في الوفاء به‪ .‬ويعتبير الضيرر نتيجية طبيعيية إذا ليم يكين فيي اسيتطاعة‬
‫الدائن أن يتوقاه ببذل جهد معقول‪.‬‬
‫غير أنه إذا كان االلتزام مصدره العقد‪ ،‬فال يلتزم المدين الذي لم يرتكب غشيا أو خطيأ جسييما‬
‫إال بتعويض الضرر الذي كان يمكن توقعه عادة وقت التعاقد‪.‬‬
‫المادة ‪ 059‬مكرر‪( :‬أضيفت بالقانون ‪ 01-17‬المؤرخ في ‪)9117/12/91‬‬
‫يشمل التعو يض عن الضرر المعنوي كل مساس بالحرية أو الشرف أو السمعة‪.‬‬
‫المادة ‪:059‬‬
‫يجوز للمتعاقدين أن يحددا مقدما قيمة التعويض بالنص عليها فيي العقيد‪ ،‬أو فيي اتفياق الحيق‪.‬‬
‫وتطبق في هذه الحالة أحكام المواد ‪ 104‬إلى ‪.101‬‬
‫المادة ‪:054‬‬
‫ال يكون التعويض المحدد في االتفاق مستحقا إذا أ بت المدين أن الدائن لم يلحقه أي ضرر‪.‬‬
‫ويجييوز للقاضييي أن يخفييض مبلييغ التعييويض إذا أ بييت المييدين أن التقييدير كييان مفرطييا أو أن‬
‫االلتزام األصلي قد نفذ في جزء منه‪.‬‬
‫ويكون باطال كل اتفاق يخالف أحكام الفقرتين أعاله‪.‬‬
‫المادة ‪:057‬‬
‫إذا جاوز الضرر قيمة التعويض المحدد في االتفاق فال يجوز للدائن أن يطالب بأكثر من هيذه‬
‫القيمة إال إذا أ بت أن المدين قد ارتكب غشا‪ ،‬أو خطأ جسيما‪.‬‬
‫المادة ‪:052‬‬
‫إذا كان محل االلتزام بين أفراد مبلغا من النقود عين مقداره وقت رف الدعو وتأخر الميدين‬
‫في الوفاء به‪ ،‬فيجب عليه أن يعوم للدائن الضرر الالحق من هذا التأخير‪.‬‬
‫المادة ‪:055‬‬
‫إذا تسبب الدائن بسوء نيته‪ ،‬وهو يطالب بحقه‪ ،‬في إطالة أمد النزاع فللقاضي أن يخفض مبلغ‬
‫التعويض المحدد في االتفاق أو ال يقضي به إطالقا عن المدة التي طال فيها النزاع بال مبرر‪.‬‬

‫‪30‬‬
‫الفصل الثالث ‪ -‬ضمان حقوق الدائنين‬
‫المادة ‪:055‬‬
‫أموال المدين جميعها ضامنة لوفاء ديونه‪.‬‬
‫وفي حالة عدم وجود حق أفضلية مكتسب طبقا للقانون ف ن جمي الدائنين متساوون تجياه هيذا‬
‫الضمان‪.‬‬

‫القسم األول ‪ -‬وسائل التنفيذ‬


‫المادة ‪:052‬‬
‫لكل دائن ولو لم يحل أجل دينه أن يستعمل باسم مدينيه جميي حقيوق هيذا الميدين‪ ،‬إال ميا كيان‬
‫منها خاصا بشخص أ و غير قابل للحجيز وال يكيون اسيتعمال اليدائن لحقيوق مدينيه مقبيوال إال إذا‬
‫أ بت أن المدين أمسك عن استعمال هذه الحقوق‪ ،‬وأن هذا اسمساك من شأنه أن يسبب عسره‪ ،‬أو‬
‫أن يزيد فيه‪.‬‬
‫وال يجب على الدائن أن يكلف مدينه بمطالبة حقه غير أنه ال بد أن يدخله في الخصام‪.‬‬
‫المادة ‪:021‬‬
‫يعتبر الدائن في استعماله حقوق مدينه نائبا عن هذا الميدين‪ ،‬وكيل ميا ينيتج عين اسيتعمال هيذه‬
‫الحقوق يدخل في أموال المدين ويكون ضمانا لجمي دائنيه‪.‬‬
‫المادة ‪:020‬‬
‫لكل دائن حل دينه‪ ،‬وصدر من مدينه تصرف ضار به أن يطلب عيدم نفياذ هيذا التصيرف فيي‬
‫حقه‪ ،‬إذا كان التصرف قد أنقص من حقوق المدين أو زاد في التزاماتيه وترتيب عسير الميدين أو‬
‫الزيادة في عسره‪ ،‬وذلك متى توافر أحد الشروط المنصوص عليها في المادة التالية‪.‬‬
‫المادة ‪:029‬‬
‫إذا كان تصرف المدين بعوم‪ ،‬ف نه ال يكون حجة على الدائن إذا كان هناك غيش صيدر مين‬
‫المدين‪ ،‬وإذا كان الطرف اآلخر قد علم بذلك الغش يكفي العتبار التصيرف منطوييا عليى الغيش‬
‫أن يكون قد صدر من المدين وهو عالم بعسره‪.‬‬
‫كما يعتبر من صدر له التصرف عالما بغش المدين إذا كيان قيد عليم أن هيذا الميدين فيي حالية‬
‫عسر‪.‬‬
‫أما إذا كان التصرف الذي قام به المدين تبرعا ف نه ال يحتج به على الدائن‪ ،‬ولو كان المتبيرع‬
‫له حسن النية‪.‬‬

‫‪30‬‬
‫إذا كان المتبرع له حول بعوم المال الذي نقل إلييه فلييس لليدائن أن يتمسيك بعيدم االحتجياج‬
‫عليه بتصرف مدينه إال إذا كان المحال إليه والمتبرع له قد علما بغش المدين هذا في حالة ما إذا‬
‫تصرف المدين بعوم وكيذلك الحيال إذا كيان تصيرف الميدين بيدون عيوم وعليم المحيال إلييه‬
‫بعسر المدين وقت صدور التصرف لصال المتبرع له‪.‬‬
‫المادة ‪:029‬‬
‫إذا ادعيى اليدائن عسير المييدين فلييس علييه إال أن يثبييت مقيدار ميا فيي ذمتييه مين دييون‪ .‬وعلييى‬
‫المدين نفسه أن يثبت أن له ماال يساوي قيمة الديون أو يزيد عليها‪.‬‬
‫المادة ‪:024‬‬
‫متيى تقييرر عييدم معارضيية التصييرف للييدائن اسييتفاد ميين ذلييك جميي الييدائنين الييذين صييدر هييذا‬
‫التصرف إجحافا بحقهم‪.‬‬
‫المادة ‪:027‬‬
‫إذا كان من تلقى حقا من المدين المعسر لم يدف منه ف نه يتخلص مما ينتج عن دعو اليدائن‬
‫متى كان هذا الثمن هو من المثل‪ ،‬وقام ب يداعه الخزانة‪.‬‬
‫المادة ‪:022‬‬
‫إذا لم يقصد بالغش إال تفضيل دائن على آخر دون حق فال يترتب عليه إال حرمان الدائن مين‬
‫هذه الميزة‪.‬‬
‫وإذا وفى المدين المعسر أحد دائنيه قبل حلول األجل المضروب أصال للوفاء‪ ،‬فال يسري هذا‬
‫الوفاء في حق باقي الدائنين وكذلك ال يسري في حقهم الوفاء ولو حصل بعيد حليول هيذا األجيل‪،‬‬
‫إذا كان قد تم نتيجة تواطؤ بين المدين والدائن الذي استوفى حقه‪.‬‬
‫المادة ‪:025‬‬
‫تسقط بالتقادم دعو عدم نفاذ التصرف بانقضاء الث سنوات من اليوم الذي يعلم فييه اليدائن‬
‫بسبب عدم نفاذ التصرف وتسقط في جمي األحوال بانقضاء خمسة عشرة سنة مين الوقيت اليذي‬
‫صدر فيه التصرف المطعون فيه‪.‬‬
‫المادة ‪:025‬‬
‫إذا أبرم عقد صوري فلدائني المتعاقدين وللخلف الخاص‪ ،‬متى كانوا حسني النية‪ ،‬أن يتمسكوا‬
‫بالعقد الصوري‪.‬‬
‫المادة ‪:022‬‬
‫إذا أخفى المتعاقدان عقدا حقيقا بعقد ظاهر فالعقد النافذ فيما بين المتعاقدين‪ ،‬والخلف العام هيو‬
‫العقد الحقيقي‪.‬‬

‫‪30‬‬
‫القسم الثاني ‪ -‬الحق في الحبس‬
‫المادة ‪:911‬‬
‫لكل من التزم بأداء شيء أن يمتن عن الوفاء به مادام الدائن لم يعيرم الوفياء بيالتزام ترتيب‬
‫عليه وله عالقة سببية وارتباط بالتزام الميدين‪ .‬أو ميادام اليدائن ليم يقيم بتقيديم تيأمين كياف للوفياء‬
‫بالتزامه هذا‪.‬‬
‫ويكون ذلك بوجه خاص لحائز الشيء أو محرزه‪ ،‬إذا هو أنفق عليه مصروفات ضيرورية أو‬
‫نافعة‪ ،‬ف ن له أن يمتن عن رد هذا الشيء حتى يستوفي ما هو مستحق له‪ ،‬إال أن يكيون االلتيزام‬
‫بالرد ناشئا عن عمل غير مشروع‪.‬‬
‫المادة ‪:910‬‬
‫مجرد الحق في حبس الشيء ال يثبت حق امتياز عليه‪.‬‬
‫وعلى الحابس أن يحافظ على الشييء وفقيا ألحكيام رهين الحييازة‪ ،‬وعلييه أن يقيدم حسيابا عين‬
‫غلته‪.‬‬
‫وإذا كان الشيء المحبوس يخشيى علييه الهيالك أو التليف‪ ،‬فللحيابس أن يحصيل عليى إذن مين‬
‫القضاء في بيعه وفقا لألحكام المنصيوص عليهيا فيي الميادة ‪ ،001‬وينتقيل الحيق فيي الحيبس مين‬
‫الشيء إلى منه‪.‬‬
‫المادة ‪:919‬‬
‫ينقضي الحق في الحبس بخروج الشيء من يد حائزه أو محرزه‪.‬‬
‫غييير أنييه لحييابس الشيييء إذا خييرج ميين يييده بغييير علمييه أو بييالرغم ميين معارضييته‪ ،‬أن يطلييب‬
‫استرداده‪ ،‬إذا هو قام بهذا الطلب خالل ال ين يوما من الوقت الذي علم فييه بخيروج الشييء مين‬
‫يده ما لم تنقض سنة من وقت خروجه‪.‬‬

‫الباب الثالث ‪ -‬األوصاف المعدلة ألثر االلتزام‬


‫الفصل األول ‪ -‬الشرط واألجل‬
‫القسم األول ‪ -‬الشرط‬
‫المادة ‪:919‬‬
‫يكون االلتزام معلقا إذا كان وجوده أو زواله مترتبا على أمر مستقبل وممكن وقوعه‪.‬‬

‫‪88‬‬
‫المادة ‪:914‬‬
‫ال يكون االلتزام قائما إذا علق على شرط غير ممكن‪ ،‬أو على شرط مخالف لآلداب أو النظام‬
‫العام‪ ،‬هذا إذا كان الشرط واقفا أما إذا كان الشرط فاسخا فهو نفسه الذي يعتبر غير قائم‪.‬‬
‫غير أنه ال يقوم االلتزام الذي علق على شرط فاسن مخيالف ليآلداب أو النظيام العيام‪ ،‬إذا كيان‬
‫هذا الشرط هو السبب الموجب لاللتزام‪.‬‬
‫المادة ‪:917‬‬
‫ال يكون االلتزام قائميا إذا عليق عليى شيرط واقيف يجعيل وجيود االلتيزام متوقفيا عليى محيض‬
‫إرادة الملتزم‪.‬‬
‫المادة ‪:912‬‬
‫إذا كان االلتزام معلقا على شرط واقف‪ ،‬فيال يكيون نافيذا إال إذا تحقيق الشيرط‪ .‬أميا قبيل تحقيق‬
‫الشرط‪ ،‬فال يكون االلتزام قابال للتنفيذ الجبري‪ ،‬وال للتنفيذ االختياري‪ ،‬على أنه يجيوز لليدائن أن‬
‫يتخذ من اسجراءات ما يحافظ به على حقه‪.‬‬
‫المادة ‪:915‬‬
‫يزول االلتزام إذا تحقق الشرط الفاسن‪ ،‬ويكون اليدائن ملزميا بيرد ميا أخيذه في ذا اسيتحال اليرد‬
‫لسبب هو مسؤول عنه وجب عليه تعويض الضرر‪.‬‬
‫غير أن أعمال اسدارة التي تصدر من الدائن تبقى نافذة رغم تحقق الشرط‪.‬‬
‫المادة ‪:915‬‬
‫إذا تحقق الشرط يرج أ ره إلى اليوم الذي نشأ فيه االلتزام‪ ،‬إال إذا تبين مين إرادة المتعاقيدين‬
‫أو من طبيعة العقد أن وجود االلتزام‪ ،‬أو زواله‪ ،‬إنما يكون في الوقت الذي تحقق فيه الشرط‪.‬‬
‫غير أنه ال يكون للشرط أ ر رجعيي‪ ،‬إذا أصيب تنفييذ االلتيزام قبيل تحقيق الشيرط غيير ممكين‬
‫لسبب ال يد للمدين فيه‪.‬‬

‫القسم الثاني ‪ -‬األجل‬


‫المادة ‪:912‬‬
‫يكون االلتزام ألجل إذا كان نفاذه أو انقضاؤه مترتبا على أمر مستقبل محقق الوقوع‪.‬‬
‫ويعتبر األمر محقق الوقوع متى كان وقوعه محتما‪ ،‬ولو لم يعرف الوقت الذي يق فيه‪.‬‬
‫المادة ‪:901‬‬
‫إذا تبين من االلتزام أن المدين ال يقوم بوفائه إال عند المقدرة أو الميسرة‪ ،‬عين القاضي ميعادا‬
‫مناسبا لحلول األجل‪ ،‬مراعيا في ذلك موارد المدين الحالية والمستقبلة م اشتراط عنايية الرجيل‬
‫الحريص على الوفاء بالتزامه‪.‬‬
‫‪81‬‬
‫المادة ‪:900‬‬
‫يسقط حق المدين في األجل‪:‬‬
‫‪ -‬إذا شهر إفالسه وفقا لنصوص القانون‪،‬‬
‫‪ -‬إذا أنقص بفعله إلى حد كبير ميا أعطيى اليدائن مين تيأمين خياص‪ ،‬وليو كيان هيذا التيأمين قيد‬
‫أعطي بعقد الحق أو بمقتضى القانون‪ ،‬هذا ما لم يفضل الدائن أن يطالب بتكملة التيأمين‪ ،‬أميا إذا‬
‫كان إنقاص التأمين يرج إلى سبب ال دخل للمدين فيه ف ن األجل يسقط ما لم يقدم الميدين لليدائن‬
‫ضمانا كافيا‪،‬‬
‫‪ -‬إذا لم يقدم للدائن ما وعد في العقد بتقديمه من تأمينات‪.‬‬
‫المادة ‪:909‬‬
‫إذا كان االلتزام مقترنا بأجل واقف‪ ،‬ف نه ال يكون نافذا إال في الوقت الذي ينقضيي فييه األجيل‬
‫عليى أنييه يجييوز للييدائن‪ ،‬حتييى قبييل انقضيياء األجييل‪ ،‬أن يتخييذ ميين اسجييراءات مييا يحييافظ بييه علييى‬
‫حقوقه‪ ،‬وله بوجه خاص أن يطالب بتأمين إذا خشى إفالس المدين‪ ،‬أو عسره واستند في ذلك إلى‬
‫سبب معقول‪.‬‬
‫ويترتب على انقضاء األجل الفاسن زوال االلتزام‪ ،‬دون أن يكون لهذا الزوال أ ر رجعي‪.‬‬

‫الفصل الثاني ‪ -‬تعدد محل االلتزام‬


‫القسم األول ‪ -‬االلتزام التخييري‬
‫المادة ‪:909‬‬
‫يكون االلتزام تخييريا إذا شمل مح له أشياء متعددة تبرأ ذمة المدين براءة تامية إذا أد واحيدا‬
‫منها‪ ،‬ويكون الخيار للمدين ما لم ينص القانون أو يتفق المتعاقدان على غير ذلك‪.‬‬
‫المادة ‪:904‬‬
‫إذا كيان الخيييار للمييدين وامتني عيين االختيييار‪ ،‬أو تعيدد المييدينون ولييم يتفقييوا فيمييا بييينهم‪ ،‬جيياز‬
‫للدائن أن يطلب من القاضي تعيين أجل يختار فيه المدين أو يتفق فيه المدينون‪ ،‬في ذا ليم ييتم ذليك‬
‫تولى القاضي بنفسه تعيين محل االلتزام‪.‬‬
‫أما إذا كان الخيار للدائن وامتني عين االختييار أو تعيدد اليدائنون وليم يتفقيوا فيميا بيينهم‪ ،‬عيين‬
‫القاضي أجال إن طلب المدين ذلك‪ ،‬ف ذا انقضى األجل انتقل الخيار إلى المدين‪.‬‬

‫‪82‬‬
‫المادة ‪:907‬‬
‫إذا كيان الخيييار للمييدين‪ ،‬ييم اسييتحال تنفيييذ كييل ميين األشييياء المتعييددة التييي اشييتمل عليهييا محييل‬
‫االلتزام‪ ،‬وكان المدين مسؤوال عن هذه االستحالة ولو فيميا يتعليق بواحيد مين هيذه األشيياء‪ ،‬كيان‬
‫ملزما بدف آخر شيء‪.‬‬

‫القسم الثاني ‪ -‬االلتزام االختياري‬


‫المادة ‪:902‬‬
‫يكون االلتزام اختياريا إذا لم يشمل محله إال شيئا واحدا‪ ،‬ولكن تبيرأ ذمية الميدين إذا أد بيدال‬
‫منه شيئا آخر‪.‬‬
‫والشيء الذي يشمله محل االلتزام‪ ،‬هو وحده محل االلتزام وهو الذي يعين طبيعته‪ ،‬ال البيديل‬
‫الذي تبرأ ذمة المدين بأدائه‪.‬‬

‫الفصل الثالث ‪ -‬تعدد طرفي االلتزام‬


‫القسم األول ‪ -‬التضامن‬
‫المادة ‪:905‬‬
‫التضامن بين الدائنين أو بيين الميدينين ال يفتيرم‪ ،‬وإنميا يكيون بنياء عليى اتفياق أو نيص فيي‬
‫القانون‪.‬‬
‫المادة ‪:905‬‬
‫إذا كان التضامن بين الدائنين جاز للمدين الوفاء بالدين ألي منهم ما لم يمان أحدهم في ذلك‪.‬‬
‫غير أن التضامن ال يجوز دون انقسام الدين بين ور ة أحيد اليدائنين المتضيامنين‪ ،‬إال إذا كيان‬
‫الدين غير قابل لالنقسام‪.‬‬
‫المادة ‪:902‬‬
‫يجوز للدائنين المتضامنين‪ ،‬مجتمعين أو منفردين‪ ،‬مطالبة المدين بالوفاء على أن يراعيى فيي‬
‫ذلك ما يلحق رابطة كل دائن من وصف‪.‬‬
‫وال يجوز للمدين إذا طالبه أحد الدائنين المتضامنين بالوفاء أن يعارضه بأوجه الدف الخاصة‬
‫بغيره من الدائنين‪ ،‬ولكن يجوز له أن يعارم الدائن المطالب بأوجه الدف الخاصة به‪ ،‬وبالتيالي‬
‫يشترك فيها جمي الدائنين‪.‬‬
‫المادة ‪:991‬‬
‫إذا برئت ذمة الدائن قبل أحد الدائنين المتضامنين لسبب غير الوفاء فال تبرأ ذمته قبل الدائنين‬
‫اآلخرين إال بقدر حصة الدائن التي برئت ذمته من أجله‪.‬‬
‫‪83‬‬
‫ال يجوز ألحد الدائنين المتضامنين أن يقوم بعمل من شأنه اسضرار باآلخرين‪.‬‬
‫المادة ‪:990‬‬
‫كل ما يستوفيه أحد الدائنين المتضامنين مين اليدين‪ ،‬يصيير ملكيا لجميي اليدائنين وتقسيم بيينهم‬
‫حسب حصصهم‪.‬‬
‫وتكون القسمة بينهم بالتساوي ما لم يوجد اتفاق أو نص قانوني يقضي بغير ذلك‪.‬‬
‫المادة ‪:999‬‬
‫إذا كان التضامن بين المدينين ف ن وفاء أحدهم للدين مبرئ ذمة الباقين‪.‬‬
‫المادة ‪:999‬‬
‫يجوز للدائن مطالبة المدينين المتضامنين مجتمعيين أو منفيردين عليى أن يراعيى فيي ذليك ميا‬
‫يلحق رابطة كل مدين من وصف‪.‬‬
‫وال يجوز للمدين إذا طالبه أحد الدائنين بالوفياء أن يعيارم بأوجيه اليدف الخاصية بغييره مين‬
‫الم دينين ولكن يجوز له أن يعارم بأوجه الدف الخاصة به وبالتي يشترك فيها جمي المدينين‪.‬‬
‫المادة ‪:994‬‬
‫يترتب على تجديد الدين بين الدائن وأحد المدينين المتضامنين تبرئة ذمة باقي المدينين إال إذا‬
‫احتفظ الدائن بحقه قبلهم‪.‬‬
‫المادة ‪:997‬‬
‫ال يجوز للمدين المتضامن التمسيك بالمقاصية التيي تقي بيين اليدائن وميدين متضيامن آخير إال‬
‫بقدر حصة هذا المدين‪.‬‬
‫المادة ‪:992‬‬
‫إذا اتحدت الذمة بين شخص الدائن وأحد مدينيه المتضامنين‪ ،‬ف ن الدين ال ينقضي بالنسبة إلى‬
‫باقي المدينين إال بقدر حصة المدين‪.‬‬
‫المادة ‪:995‬‬
‫إذا أبرأ الدائن أحد مدينيه المتضامنين فال تبرأ ذمة الباقين إال إذا صر الدائن بذلك‪.‬‬
‫ف ن لم يصدر منه هذا التصري ال يجوز له مطالبة باقي المدينين المتضامنين إال بما يبقى من‬
‫الدين بعد خصم حصة المدين اليذي أبيرأه إال أن يكيون قيد احيتفظ بحقيه فيي الرجيوع علييهم بكيل‬
‫الدين وفي هذه الحالة يكون لهيم الحيق فيي الرجيوع عليى الميدين اليذي أبرئيت ذمتيه بحصيته فيي‬
‫الدين‪.‬‬

‫‪88‬‬
‫المادة ‪:995‬‬
‫إذا أبرأ الدائن أحد المدينين المتضامنين من التضامن بقي حقه في الرجيوع عليى البياقين بكيل‬
‫الدين ما لم يكن هناك اتفاق على غير ذلك‪.‬‬
‫المادة ‪:992‬‬
‫في جمي األحوال التي يحصل فيها اسبراء سواء من الدين‪ ،‬أو من التضامن يرج فيها بياقي‬
‫المدينين على المدين المبرأ بنصيبه في حصة المعسر مينهم وفقيا للميادة ‪ 239‬غيير أن اليدائن إذا‬
‫أخلى المدين المبرأ من كل مسؤولية الدين يتحمل نصيب هذا المدين في حصة المعسر‪.‬‬
‫المادة ‪:991‬‬
‫إذا انقضييى الييدين بالتقييادم بالنسييبة إلييى أحييد المييدينين المتضييامنين فييال يسييتفيد ميين ذلييك بيياقي‬
‫المدينين إال بقدر حصة هذا المدين‪.‬‬
‫إذا انقطعت مدة التقادم‪ ،‬أو وقف سريانه بالنسبة ألحد المدينين المتضامنين‪ ،‬فال يجيوز لليدائن‬
‫أن يتمسك بذلك قبل باقي المدينين‪.‬‬
‫المادة ‪:990‬‬
‫ال يكون المدين المتضامن مسؤوال في تنفيذ االلتزام إال عن فعله‪.‬‬
‫إذا أعيذر اليدائن أحيد الميدينين المتضيامنين‪ ،‬أو قاضياه فييال يكيون ليذلك أ ير بالنسيبة إليى بيياقي‬
‫المدينين‪ ،‬أما إذا أعذر أحد المدينين المتضامنين الدائن فيستفيد باقي المدينين من هذا اسعذار‪.‬‬
‫المادة ‪:999‬‬
‫ال يسري إقرار أحد المدينين المتضامنين بالدين في حق الباقين‪.‬‬
‫وإذا نكل أحد المدينين المتضامنين عن اليمين الموجهة إليه‪ ،‬أو إذا وجه هذه اليمين إلى الدائن‬
‫وأداها هذا األخير فال يضار بذلك باقي المدينين‪.‬‬
‫وإذا اقتصر الدائن على توجيه اليميين إليى أحيد الميدينين المتضيامنين وحلفهيا الميدين فيسيتفيد‬
‫منها الباقون‪.‬‬
‫المادة ‪:999‬‬
‫إذا صدر حكم على أحد المدينين المتضامنين فال تكون لهذا الحكم سلطة على اآلخرين‪.‬‬
‫أما إذا صدر حكم لصال أحدهم فيستفيد منه اآلخرون‪ ،‬إال إذا كان هذا الحكم مبنييا عليى فعيل‬
‫خاص بالمدين المعني‪.‬‬
‫المادة ‪:994‬‬
‫إذا وفى أحد المدينين المتضامنين كل الدين‪ ،‬فال يرج على أي من الباقين إال بقدر حصته في‬
‫الدين‪ ،‬ولو كان بدعو الحلول على الدائن‪.‬‬
‫‪89‬‬
‫ويقسم الدين بالتساوي بين المدينين ما لم يكن هناك اتفاق أو نص يقضي بغير ذلك‪.‬‬
‫المادة ‪:997‬‬
‫إذا أعسيير أحييد المييدينين المتضييامنين تحمييل هييذا اسعسييار ميين وفييى الييدين وسييائر المييدينين‬
‫الموسرين كل بقدر حصته‪.‬‬

‫القسم الثاني ‪ -‬عدم قابلية التجزئة‬


‫المادة ‪:992‬‬
‫ال يقبل االلتزام االنقسام‪:‬‬
‫‪ -‬إذا ورد على محل ال يقبل االنقسام بطبيعته‪،‬‬
‫‪ -‬إذا تبين من غرم الطرفين أن تنفيذ االلتزام ال ينقسم‪ ،‬أو إذا انصرفت نيتهم إلى ذلك‪.‬‬
‫المادة ‪:995‬‬
‫يلزم كل مدين متضامن بوفاء الدين كامال إذا كان االلتزام ال يقبل االنقسام‪.‬‬
‫ويرج المدين الذي وفى الدين على باقي المدينين كل بقدر حصته إال إذا تبيين مين الظيروف‬
‫غير ذلك‪.‬‬
‫المادة ‪:995‬‬
‫إذا تعدد الدائنون‪ ،‬أو ور ة الدائن في االلتزام غير القابل لالنقسام جياز لكيل واحيد مين هيؤالء‬
‫أن يطالييب بييأداء االلتييزام كييامال‪ ،‬ف ي ذا اعتييرم أح يدهم علييى الوفيياء كييان المييدين ملزمييا بييه لهييم‬
‫مجتمعين‪ ،‬أو ب يداع الشيء محل االلتزام‪.‬‬
‫ويرج الدائنون على الدائن الذي استوفى االلتزام كل بقدر حصته‪.‬‬

‫الباب الرابع ‪ -‬انتقال االلتزام‬


‫الفصل األول ‪ -‬حوالة الحق‬
‫المادة ‪:992‬‬
‫يجوز للدائن أن يحول حقه إلى شخص آخر إال إذا من ذلك نص القانون‪ ،‬أو اتفاق المتعاقدين‪ ،‬أو‬
‫طبيعة االلتزام وتتم الحوالة دون حاجة إلى رضا المدين‪.‬‬
‫المادة ‪:941‬‬
‫ال تجوز حوالة الحق إال إذا كان الحق قابال للحجز‪.‬‬

‫‪84‬‬
‫المادة ‪:940‬‬
‫ال يحتج بالحوالة قبل المدين‪ ،‬أو قبل الغير إال إذا رضيي بهيا الميدين‪ ،‬أو أخبير بهيا بعقيد غيير‬
‫قضائي‪ ،‬غير أن قبول المدين ال يجعلها نافذة قبل الغير إال إذا كان هذا القبول ابت التارين‪.‬‬
‫المادة ‪:949‬‬
‫يجوز للدائن المحال له قبل إعالن الحوالة أو قبولها أن يتخذ كل اسجراءات التحفظية ليحيافظ‬
‫بها على الحق المنتقل إليه‪.‬‬
‫المادة ‪:949‬‬
‫تشمل حوالة الحق ضماناته كالكفالة‪ ،‬واالمتياز والرهون‪ ،‬ورهن الحيازة‪ ،‬كما تشيمل ميا حيل‬
‫من أقساط‪.‬‬
‫المادة ‪:944‬‬
‫إذا كانت الحوالة بعوم فال يضمن المحيل إال وجيود الحيق المحيال بيه وقيت الحوالية‪ ،‬ميا ليم‬
‫يكن هناك اتفاق يقضي بغير ذلك‪.‬‬
‫أما إذا كانت الحوالة بغير عوم فال يكون المحيل ضامنا لوجود الحق‪.‬‬
‫المادة ‪:947‬‬
‫ال يضمن المحيل يسار المدين إال إذا وجد اتفاق خاص بهذا الضمان‪.‬‬
‫وإذا ضمن المحيل يسار المدين فال ينصرف هذا الضمان إال إلى يسيار الميدين وقيت الحوالية‬
‫ما لم يتفق على غير ذلك‪.‬‬
‫المادة ‪:942‬‬
‫إذا رج المحال له بالضمان على المحيل طبقا للمادتين ‪ 288‬و‪ 289‬فال يلزم المحييل إال بيرد‬
‫ما قبضه باسضافة إلى المصاريف ولو وجد اتفاق يقضي بغير ذلك‪.‬‬
‫المادة ‪:945‬‬
‫يسأل المحيل عن أفعاله الشخصية ولو كانت الحوالة مجانية أو بغير ضمان‪.‬‬
‫المادة ‪:945‬‬
‫يتمسك المدين قبل المحال له بالدفوع التي يعترم بها قبل المحيل وقت نفاذ الحوالة في حقيه‬
‫كما يجوز له أن يتمسك بالدفوع المستمدة من عقد الحوالة‪.‬‬
‫المادة ‪:942‬‬
‫في حالة وقوع خالف بيين عيدة حيواالت تخيص حقيا واحيدا فضيلت الحوالية التيي تصيب قبيل‬
‫غيرها نافذة في حق الغير‪.‬‬

‫‪80‬‬
‫المادة ‪:971‬‬
‫إذا حجز ما تحت يد المحال عليه قبل نفياذ الحوالية فيي حيق الغيير كانيت الحوالية بالنسيبة إليى‬
‫الحاجز بمثابة حجز آخر‪.‬‬
‫وفي هذه الحالة‪ ،‬إذا وق حجز آخر بعد أن أصبحت الحوالية نافيذة فيي حيق الغيير‪ ،‬في ن اليدين‬
‫يقسم بين الحاجز المتقدم والمحال له والحاجز المتأخر قسيمة غرمياء‪ ،‬عليى أن يؤخيذ مين حصية‬
‫الحاجز المتأخر المبلغ الضروري لتكملة قيمة الحوالة لصال المحال له‪.‬‬

‫الفصل الثاني ‪ -‬حوالة الدين‬


‫المادة ‪:970‬‬
‫تتم حوالة الدين باتفاق بين المدين وشخص آخر يتحمل عنه الدين‪.‬‬
‫المادة ‪:979‬‬
‫ال تكون الحوالة نافذة في حق الدائن إال إذا أقرها‪.‬‬
‫وإذا قام المحال عليه أو المدين األصلي ب عالن الحوالة إلى الدائن وعين له أجال معقوال ليقر‬
‫الحوالة م انقضى األجل دون صدور اسقرار‪ ،‬اعتبر سكوت الدائن رفضا للحوالة‪.‬‬
‫المادة ‪:979‬‬
‫ما دام الدائن لم يحدد موقفه من الحوالة إقرارا أو رفضا‪ ،‬كان المحال عليه ملزما قبيل الميدين‬
‫األصلي بالوفاء للدائن في الوقت المناسب ما لم يكن هناك اتفاق يقضي بغيير ذليك‪ ،‬ويسيري هيذا‬
‫الحكم ولو رفض الدائن الحوالة‪.‬‬
‫غير أنه ال يجوز للمدين األصلي أن يطالب المحال عليه بالوفاء لليدائن ميا دام ليم يقيم هيو بميا‬
‫ألتزم به قبل المحال عليه بمقتضى عقد الحوالة‪.‬‬
‫المادة ‪:974‬‬
‫يحال الدين بكامل ضماناته‪.‬‬
‫غير أنه ال يبقى للكفيل‪ ،‬عينيا كان أو شخصيا‪ ،‬التزام تجاه الدائن إال إذا رضي بالحوالة‪.‬‬
‫المادة ‪:977‬‬
‫يضمن المدين األصلي يسار المحيال علييه وقيت إقيرار اليدائن للحوالية ميا ليم يتفيق عليى غيير‬
‫ذلك‪.‬‬

‫‪80‬‬
‫المادة ‪:972‬‬
‫يتمسك المحال عليه قبل ا لدائن بالدفوع التي كان للمدين األصلي أن يتمسك بها‪ ،‬كما يجوز له‬
‫أن يتمسك بالدفوع المستمدة من عقد الحوالة‪.‬‬
‫المادة ‪:975‬‬
‫تتم حوالة الدين باتفاق بين الدائن والمحال عليه على أن يتقرر فيه أن هيذا األخيير يحيل محيل‬
‫المدين األصلي في التزامه‪ ،‬وفي هذه الحالة تسري أحكام المادتين ‪ 298‬و‪.294‬‬

‫الباب الخامس ‪ -‬انقضاء االلتزام‬


‫الفصل األول ‪ -‬الوفاء‬
‫القسم األول ‪ -‬طرفا الوفاء‬
‫المادة ‪:975‬‬
‫يص الوفاء من المدين أو من نائبه أو من أي شخص له مصلحة في الوفاء وذلك م مراعياة‬
‫ما جاء في المادة ‪.108‬‬
‫كما يص الوفاء أيضا م التحفظ السابق ممن ليست له مصلحة في الوفاء ولو كان ذليك دون‬
‫علم المدين أو رغم إرادته غير أنه يجوز للدائن رفض الوفاء من الغير إذا اعترم المدين على‬
‫ذلك وأبلغ الدائن بهذا االعترام‪.‬‬
‫المادة ‪:972‬‬
‫إذا قام الغير بوفاء الدين‪ ،‬كان له حق الرجوع على المدين بقدر ما دف ‪.‬‬
‫غير أنه يجوز للمدين الذي حصل الوفاء بغير إرادته‪ ،‬من رجوع الموفي بميا وفياه عنيه كيال‬
‫أو بعضا إذا أ بت أن له أية مصلحة في االعترام على الوفاء‪.‬‬
‫المادة ‪:921‬‬
‫يشييترط لصييحة الوفيياء أن يكييون المييوفي مالكييا للشيييء الييذي وفييى بييه‪ ،‬وأن يكييون ذا أهلييية‬
‫للتصرف فيه‪.‬‬
‫المادة ‪:920‬‬
‫إذا قام بالوفاء شخص غير المدين‪ ،‬حل الميوفي محيل اليدائن اليذي أسيتوفى حقيه فيي األحيوال‬
‫اآلتية‪:‬‬
‫‪ -‬إذا كان الموفي ملزما بالدين م المدين‪ ،‬أو ملزما بوفائه عنه‪،‬‬

‫‪80‬‬
‫‪ -‬إذا كان الموفي دائنا ووفى دائنا آخر مقدما عليه بما له من تأمين عيني ولو ليم يكين للميوفي‬
‫أي تأمين‪،‬‬
‫‪ -‬إذا كان الموفي اشتر عقارا ودف منه وفاء لدائنين‪ ،‬خصص العقار لضمان حقوقهم‪،‬‬
‫‪ -‬إذا كان هناك نص خاص يقرر للموفي حق الحلول‪.‬‬
‫المادة ‪:929‬‬
‫يتفق الدائن الذي استوفى حقه من غير المدين م هذا الغير عليى أن يحيل محليه وليو ليم يقبيل‬
‫المدين ذلك‪ ،‬وال يص أن يتأخر هذا االتفاق عن وقت الوفاء‪.‬‬
‫المادة ‪:929‬‬
‫يجوز أيضا للمدين إذا اقترم ماال وفى به الدين أن يحل المقرم محل الدائن الذي اسيتوفى‬
‫حقه‪ ،‬ولو دون رضا هذا األخير‪ ،‬عليى أن ييذكر فيي عقيد القيرم أن الميال قيد خصيص للوفياء‪،‬‬
‫وفي المخالصة أن الوفاء كان من هذا المال الذي اقرضه الدائن الجديد‪.‬‬
‫المادة ‪:924‬‬
‫من حل محل الدائن قانونا أو اتفاقا كان له حقيه بميا لهيذا الحيق مين خصيائص وميا يلحقيه مين‬
‫تواب ‪ ،‬وما يكفله من تأمينات وما يرد علييه مين دفيوع ويكيون هيذا الحليول بالقيدر اليذي أداه مين‬
‫ماله من حل محل الدائن‪.‬‬
‫المادة ‪:927‬‬
‫إذا وفى الغير الدائن جزءا من حقه وحل محله فيه‪ ،‬فال يضار الدائن بهذا الوفياء‪ ،‬ويكيون فيي‬
‫استيفاء ما بقي له من حق مقدما على من وفاه‪ ،‬ما لم يوجد اتفاق يقضي بغير ذلك‪.‬‬
‫ف ذا حل شخص آخر محل الدائن فيما بقي له من حق رج من حل أخيرا هيو ومين تقدميه فيي‬
‫الحلول كل بقدر ما هو مستحق له وتقاسما قسمة الغرماء‪.‬‬
‫المادة ‪:922‬‬
‫إذا وفى الغير الحائز للعقار المرهون كل الدين وحل محل الدائنين فال يكون له بمقتضيى هيذا‬
‫الحلول الرجوع على حائز لعقار آخر مرهون في ذات الدين إال بقدر حصية هيذا الحيائز بحسيب‬
‫قيمة العقار المحوز‪.‬‬
‫المادة ‪:925‬‬
‫يكون الوفياء لليدائن‪ ،‬أو لنائبيه‪ ،‬ويعتبير ذا صيفة فيي اسيتيفاء اليدين مين يقيدم للميدين مخالصية‬
‫صادرة من الدائن‪ ،‬إال إذا كان متفقا على أن الوفاء يكون للدائن شخصيا‪.‬‬

‫‪98‬‬
‫المادة ‪:925‬‬
‫الوفيياء لشييخص غييير الييدائن‪ ،‬أو نائبييه ال يبييرئ ذميية المييدين إال إذا أقيير الييدائن هييذا الوفيياء‪ ،‬أو‬
‫عييادت عليييه منفعيية منييه‪ ،‬وبقييدر هييذه المنفعيية‪ ،‬أو تييم الوفيياء بحسيين نييية للشييخص كيان الييدين فييي‬
‫حيازته‪.‬‬
‫المادة ‪:922‬‬
‫إذا رفييض الييدائن دون مبييرر قبييول الوفيياء المعييروم عليييه عرضييا صييحيحا أو رفييض القيييام‬
‫باألعمال التي ال ييتم الوفياء إال بهيا‪ ،‬أو أعلين أنيه لين يقبيل الوفياء‪ ،‬اعتبير أنيه قيد تيم إعيذاره مين‬
‫الوقت الذي يسجل المدين عليه هذا الرفض ب عالن رسمي‪.‬‬
‫المادة ‪:951‬‬
‫إذا تم إعذار اليدائن ف نيه يتحميل تبعية هيالك الشييء‪ ،‬أو تلفيه ويصيب للميدين الحيق فيي إييداع‬
‫الشيء على نفقة الدائن‪ ،‬والمطالبة بتعويض‪ ،‬ما أصابه من ضرر‪.‬‬
‫المادة ‪:950‬‬
‫إذا كان محل الوفاء شيئا معينا بالذات جاز للمدين أن يحصيل عليى تيرخيص مين القضياء فيي‬
‫إيداعه‪ ،‬ف ذا كان هذا الشيء عقارا أو ما هو معد للبقاء حيث وجد جاز للميدين أن يطليب وضيعه‬
‫تحت الحراسة‪.‬‬
‫المادة ‪:959‬‬
‫يجوز للمدين بعد استئذان القضاء أن يبي بالمزاد العلني األشياء التيي يسيرع إليهيا التليف‪ ،‬أو‬
‫التي تكلف نفقات باهظة في إيداعها أو حراستها وإيداع من البي بالخزينة العمومية‪.‬‬
‫فيي ذا كييان لألشييياء سييعر معييروف فييي السييوق فييال تبيياع بييالمزاد العلنييي إال إذا تعييذر بيعهييا‬
‫بالتراضي وبالسعر المتداول عرفا‪.‬‬
‫المادة ‪:959‬‬
‫يجوز القيام باسيداع أو بكل إجراء مما ل‪:‬‬
‫‪ -‬إذا كان المدين يجهل شخصية أو موطن الدائن‪،‬‬
‫‪ -‬أو كان الدائن عديم األهلية‪ ،‬أو ناقصها‪ ،‬ولم يكن له نائب يقبل عنه الوفاء‪،‬‬
‫‪ -‬أو كان الدين محل نزاع بين عدة أشخاص‪،‬‬
‫‪ -‬أو كانت هناك أسباب أخر جدية تبرر هذا اسجراء‪.‬‬

‫‪91‬‬
‫المادة ‪:954‬‬
‫يقييوم العييرم الحقيقييي بالنسييبة إلييى المييدين مقييام الوفيياء‪ ،‬إذا تيياله إيييداع وفقييا ألحكييام قييانون‬
‫اسجراءات المدنية‪ ،‬أو تاله أي إجراء مما ل يشترط قبول الدائن أو صحته بحكيم ليه قيوة الشييء‬
‫المقضي به‪.‬‬
‫المادة ‪:957‬‬
‫إذا عرم المدين على الدائن واتب هذا العرم ب يداع أو ب جراء مما ل جاز له الرجوع فيي‬
‫عرضيه ميا دام اليدائن لييم يقبليه أو ليم يصيدر حكييم نهيائي بصيحته‪ ،‬وفيي هييذه الحالية ال تبيرأ ذميية‬
‫الشركاء في الدين وال ذمة الضامنين‪.‬‬
‫ولكن إذا رج المدين في عرضه بعد قبوله من الدائن أو بعد صحته بعد الحكيم‪ ،‬وقبيل اليدائن‬
‫منه هذا الرجوع‪ ،‬لم يكن لهذا الدائن أن يتمسك بما يكفل حظيه مين تأمينيات وتبيرأ ذمية الشيركاء‬
‫في الدين‪ ،‬وذمة الضامنين‪.‬‬

‫القسم الثاني ‪ -‬محل الوفاء‬


‫المادة ‪:952‬‬
‫الشيء المستحق أصال هو الذي يكون به الوفاء‪ ،‬فال يجبر الدائن على قبيول شييء غييره وليو‬
‫كان هذا الشيء مساويا له في القيمة أو كانت له قيمة أعلى‪.‬‬
‫المادة ‪:955‬‬
‫ال يجبر المدين الدائن على قبول وفاء جزئي لحقه ما لم يوجد اتفاق أو نص يقضي بغير ذلك‪.‬‬
‫ف ذا كان الدين متنازعا فيي جيزء منيه وقبيل اليدائن اسيتيفاء الجيزء المعتيرف بيه فلييس للميدين‬
‫رفض الوفاء بهذا الجزء‪.‬‬
‫المادة ‪:955‬‬
‫إذا كيان المييدين ملزميا بالوفيياء بالمصياريف زيييادة عليى الييدائن األصيلي وكييان ميا أداه ال يفييي‬
‫بالدين م هذه الملحقات‪ ،‬خصم ميا أد مين حسياب المصياريف يم مين أصيل اليدين ميا ليم يتفيق‬
‫على غير ذلك‪.‬‬
‫المادة ‪:952‬‬
‫إذا تعددت الديون في ذمة المدين‪ ،‬وكانت لدائن واحيد ومين جينس واحيد وكيان ميا أداه ال يفيي‬
‫بهذه الديون جميعا‪ ،‬جاز للمدين عند الوفياء تعييين اليدين اليذي يرييد الوفياء بيه ميا ليم يوجيد ميان‬
‫قانوني‪ ،‬أو تعاقدي يحول دون هذا التعيين‪.‬‬

‫‪92‬‬
‫المادة ‪:951‬‬
‫إذا لم ي عين الدين على الوجه المبين في المادة ‪ ،200‬كان الخصم من حسياب اليدين اليذي حيل‬
‫أجله‪ ،‬أو من الدين األشد كلفة‪ ،‬وذلك إذا حل أجل ديون متعددة‪.‬‬
‫المادة ‪:950‬‬
‫يجب أن يتم الوفاء فور ترتيب االلتزام نهائيا في ذمة المدين ما لم يوجد اتفاق أو نص يقضيي‬
‫بغير ذلك‪.‬‬
‫غيير أنييه يجييوز ل لقضيياء نظيرا لمركييز المييدين‪ ،‬ومراعيياة للحالية االقتصييادية أن يمنحييوا آجيياال‬
‫مالئمة للظروف دون أن تتجاوز هذه ميدة سينة وأن يوقفيوا التنفييذ مي إبقياء جميي األميور عليى‬
‫حالها‪.‬‬
‫وفي حالة االستعجال يكون من اآلجال من اختصاص قاضي األمور المستعجلة‪.‬‬
‫وفي حالة إيقاف التنفيذ ف ن اآلجال المنصوص عليهيا فيي قيانون اسجيراءات المدنيية‪ ،‬بصيحة‬
‫إجراءات التنفيذ تبقى موقوفة إلى انقضاء األجل الذي منحه القاضي‪.‬‬
‫المادة ‪:959‬‬
‫إذا كان محل االلتزام شيئا معينا بالذات‪ ،‬وجب تسليمه في المكان الذي كان موجودا فيه وقيت‬
‫نشوء االلتزام ما لم يوجد اتفاق أو نص يقضي بغير ذلك‪.‬‬
‫أمييا فييي االلتزامييات األخيير فيكييون الوفيياء فييي المكييان الييذي يوجييد فيييه مييوطن المييدين وقييت‬
‫الوفاء‪ ،‬أو في المكان الذي يوجد فيه مركز مؤسسته إذا كان االلتزام متعلقا بهذه المؤسسة‪.‬‬
‫المادة ‪:959‬‬
‫تكون نفقات الوفاء على المدين‪ ،‬ما لم يوجد اتفاق أو نص يقضي بغير ذلك‪.‬‬
‫المادة ‪:954‬‬
‫يكون لمن قام بالوفاء بجزء من الدين‪ ،‬الحق فيي مطالبية مخالصية بميا وفياه مي التأشيير عليى‬
‫سند الدين بحصول هذا الوفاء وله أيضا الحق في مطالبة رد السند أو إلغائيه إذا وفيى بكيل اليدين‬
‫وإذا ضاع السند كان له أن يطلب من الدائن إشهادا على ضياع هذا السند‪.‬‬
‫ف ذا ر فض الدائن القيام بما فرضته عليه الفقرة السابقة جاز للمدين إيداع الشيء المستحق‪.‬‬

‫‪93‬‬
‫الفصل الثاني ‪ -‬انقضاء االلتزام بما يعادل الوفاء‬
‫القسم األول ‪ -‬الوفاء بمقابل‬
‫المادة ‪:957‬‬
‫إذا قبل الدائن في استيفاء حقه مقابال استعام به عن الشيء المستحق قام هذا مقام الوفاء‪.‬‬
‫المادة ‪:952‬‬
‫تسري أحكام البي وخصوصا ما يتعلق منها بأهلية الطرفين‪ ،‬وبضمان االستحقاق‪ ،‬وبضيمان‬
‫العيوب الخفية على الوفاء بمقابل فيما إذا كان ينقل ملكية شيء أعطى في مقابلة اليدين‪ .‬ويسيري‬
‫عليه من حيث أنه يقضي الدين أحكام الوفاء وباألخص ما تعلق منها بتعيين جهة الدف وانقضياء‬
‫التأمينات‪.‬‬

‫القسم الثاني ‪ -‬التجديد واإلنابة‬


‫المادة ‪:955‬‬
‫يتجدد االلتزام‪:‬‬
‫‪ -‬بتغيير الدين إذا اتفق الطرفان على استبدال االلتزام األصيلي بيالتزام جدييد يختليف عنيه فيي‬
‫محله أو في مصدره‪،‬‬
‫‪ -‬بتغيير المدين إذا اتفق الدائن والغير على أن يكون هذا األخير ميدينا مكيان الميدين األصيلي‬
‫على أن تبرأ ذمة الميدين األصيلي دون حاجية لرضيائه‪ ،‬أو إذا حصيل الميدين عليى رضيا اليدائن‬
‫بشخص أجنبي قبل أن يكون هو المدين الجديد‪،‬‬
‫‪ -‬بتغيير الدائن إذا اتفق الدائن والمدين والغير على أن يكون هذا األخير هو الدائن الجديد‪.‬‬
‫المادة ‪:955‬‬
‫ال يتم التجديد إ ال إذا كان االلتزامان القديم والجديد قد خال كل منهما من أسباب البطالن‪.‬‬
‫أما إذا كان االلتزام القديم ناشئا عن عقيد قابيل لليبطالن فيال يكيون التجدييد صيحيحا إال إذا فقيد‬
‫االلتزام الجديد إجازة العقد وإحالله محل االلتزام القديم‪.‬‬
‫المادة ‪:952‬‬
‫ال يفترم التجديد بل يجب االتفاق عليه صراحة‪ ،‬أو استخالصه بوضو من الظروف‪.‬‬
‫وبوجه خاص ال ينتج التجديد من كتابة سند بدين موجود قبل ذلك‪ ،‬ولو مما يحدث في االلتزام‬
‫من تغييرات ال تتناول إال زمان الوفاء‪ ،‬أو مكانه‪ ،‬أو كيفية الوفاء به‪ ،‬وال مما يدخل على االلتزام‬
‫من تعديالت ال تتناول إال التأمينات‪ ،‬ما لم يكن هناك اتفاق يقضي بغير ذلك‪.‬‬

‫‪98‬‬
‫المادة ‪:921‬‬
‫ال يعد مجرد تقييد االلتزام في حساب جار تجديدا‪.‬‬
‫وإنما يتجدد االلتزام إذا قط رصيد الحساب‪ ،‬وتم إقراره على أنه إذا كان الدين مكفوال بتأمين‬
‫خاص ف ن هذا التأمين يبقى ما لم يتفق على غير ذلك‪.‬‬
‫المادة ‪:920‬‬
‫يترتب على التجديد انقضاء االلتزام األصلي بتوابعه‪ ،‬وإنشاء التزام جديد مكانه‪.‬‬
‫وال تنتقل التأمينات التي تكفل تنفيذ االلتزام األصلي إال بينص فيي القيانون أو إال إذا تبيين مين‬
‫االتفاق أو من الظروف أن نية المتعاقدين انصرفت إلى غير ذلك‪.‬‬
‫المادة ‪:929‬‬
‫إذا قدم المدين تأمينات حقيقية لكفالة االلتيزام القيديم في ن االتفياق عليى نقيل هيذه التأمينيات إليى‬
‫االلتزام الجديد تراعى فيه األحكام اآلتية‪:‬‬
‫‪ -‬إذا كييان التجديييد بتغيييير الييدين جيياز للييدائن وللمييدين االتفيياق علييى انتقييال التأمينييات لاللتييزام‬
‫الجديد‪ ،‬في الحدود التي ال تلحق ضررا بالغير‪،‬‬
‫‪ -‬إذا كان التجدييد بتغييير الميدين جياز لليدائن وللميدين الجدييد االتفياق عليى اسيتبقاء التأمينيات‬
‫العينية دون حاجة إلى رضا المدين القديم‪،‬‬
‫‪ -‬إذا كييان التجديييد بتغيييير الييدائن جيياز لألطييراف الثال يية المتعاقييدين االتفيياق علييى اسييتبقاء‬
‫التأمينات‪.‬‬
‫وال يكون االتفاق على انتقال التأمينات ال عينية نافذا في حيق الغيير‪ ،‬إال إذا تيم مي التجدييد فيي‬
‫وقت واحد‪ ،‬م مراعاة األحكام المتعلقة بالتسجيل‪.‬‬
‫المادة ‪:929‬‬
‫ال تنتقل الكفالة العينيية‪ ،‬أو الشخصيية‪ ،‬وال التضيامن إليى االلتيزام الجدييد إال إذا رضيي بيذلك‬
‫الكفالء والمدينون المتضامنون‪.‬‬
‫المادة ‪:924‬‬
‫تتم اسنابة إذا حصل المدين على رضاء الدائن بشخص أجنبي يلتزم بوفاء الدين مكان المدين‪.‬‬
‫وال تقتضي اسنابة أن تكون هناك حتما مديونية سابقة بين المدين والغير‪.‬‬
‫المادة ‪:927‬‬
‫إذا اتفق المتعاقدون في اسنابة أن يستبدلوا بالتزام سابق التزاما جديدا كانت هذه اسنابة تجديدا‬
‫لاللتزام بت غيير المدين‪ ،‬ويترتب عليها إبراء ذمة المنيب قبل المناب لديه عليى أن يكيون االلتيزام‬
‫الجديد الذي ارتضاه المناب صحيحا وأال يكون هذا األخير معسرا وقت اسنابة‪.‬‬
‫‪99‬‬
‫غير أنه ال يفترم التجديد في اسنابة‪ ،‬ف ن لم يكن هناك اتفاق على التجديد بقي االلتزام القديم‬
‫إلى جانب االلتزام الجديد‪.‬‬
‫المادة ‪:922‬‬
‫يكون التزام المناب تجياه المنياب لدييه صيحيحا وليو كيان التزاميه تجياه المنييب بياطال أو كيان‬
‫خاضعا لدف من الدفوع ما لم يرج المناب على المنيب‪ ،‬وما لم يوجد اتفاق يقضي بغير ذلك‪.‬‬

‫القسم الثالث ‪ -‬المقاصة‬


‫المادة ‪:925‬‬
‫للمدين حق المقاصة بين ما هو مستحق عليه لدائنه وما هو مستحق له تجاهه ولو اختلف سبب‬
‫الدينين إذا كان موضوع كل منهما نقودا أو مثليات متحدة النوع والجودة وكان كل منها ابتا‬
‫وخاليا من النزاع ومستحق األداء صالحا للمطالبة به قضاء‪.‬‬
‫وال يمن المقاصة تأخر ميعاد الوفاء لمهلة منحها القاضي أو تبرع بها الدائن‪.‬‬
‫المادة ‪:925‬‬
‫يجوز للمدين التمسك بالمقاصة ولو اختلف مكان الوفاء في الدينين ولكن يجيب علييه فيي هيذه‬
‫الحالة تعويض الدائن ما لحقه من ضرر لعدم تمكنه بسبب المقاصة من استيفاء ما له من حق أو‬
‫الوفاء بما عليه من دين في المكان الذي عين لذلك‪.‬‬
‫المادة ‪:922‬‬
‫تق المقاصة مهما اختلفت مصادر الديون فيما عدا الحاالت التالية‪:‬‬
‫‪ -‬إذا كان أحد الدينين شيئا نزع دون حق من يد مالكه وكان مطلوبا رده‪،‬‬
‫‪ -‬إذا كان أحد الدينين شيئا مودعا أو معارا لالستعمال وكان مطلوبا رده‪،‬‬
‫‪ -‬إذا كان أحد الدينين حقا غير قابل للحجز‪.‬‬
‫المادة ‪:911‬‬
‫ال تق المقاصة إال إذا تمسك بها من له مصلحة فيها‪ ،‬وال يجوز النزول عنها قبل بوت الحق‬
‫فيها‪.‬‬
‫ويترتييب عليهييا انقضيياء الييدينين بقييدر األقييل منهمييا منييذ الوقييت الييذي يصييبحان فيييه صييالحين‬
‫للمقاصة ويكون تعيين جهة الدف في المقاصة كتعيينها في الوفاء‪.‬‬
‫المادة ‪:910‬‬
‫إذا مضييت علييى الييدين مييدة التقييادم وقييت التمسييك بالمقاصيية فييال يمني ذلييك ميين وقوعهييا رغييم‬
‫التمسك بالتقادم مادامت المدة لم تكن قد تمت في الوقت الذي أصبحت فيه تلك المقاصة ممكنة‪.‬‬

‫‪94‬‬
‫المادة ‪:919‬‬
‫ال تق المقاصة إضرارا بحقوق كسبها الغير‪.‬‬
‫ف ذا أوق الغير حجزا تحت يد المدين م أصب هذا األخير دائنا لدائنه فال يجوز له أن يتمسك‬
‫بالمقاصة إضرارا للحاجز‪.‬‬
‫المادة ‪:919‬‬
‫إذا حول الدائن حقه للغير وقبل المدين الحوالة دون تحفيظ فيال يجيوز لهيذا األخيير أن يتمسيك‬
‫قبل المحال له بالمقاصة التي كان تمسك بها قبل قبوله للحوالة ولييس ليه إال الرجيوع بحقيه عليى‬
‫المحيل‪.‬‬
‫أمييا إذا كييان المييدين لييم يقبييل الحواليية ولكيين أعليين بهييا فييال تمنعييه هييذه الحواليية ميين أن يتمسييك‬
‫بالمقاصة‪.‬‬

‫القسم الرابع ‪ -‬اتحاد الذمة‬


‫المادة ‪:914‬‬
‫إذا اجتم في شخص واحد صيفتا اليدائن والميدين بالنسيبة إليى ديين واحيد‪ ،‬انقضيى هيذا اليدين‬
‫بالقدر الذي اتحدت فيه الذمة‪.‬‬
‫وإذا زال السييبب الييذي أد التحيياد الذميية وكييان لزوالييه أ يير رجعييي عيياد الييدين إلييى الوجييود‬
‫بملحقاته بالنسبة إلى المعنيين باألمر ويعتبر اتحاد الذمة كأنه لم يكن‪.‬‬

‫الفصل الثالث ‪ -‬انقضاء االلتزام دون الوفاء به‬


‫القسم األول ‪ -‬اإلبراء‬
‫المادة ‪:917‬‬
‫ينقضي االلتزام إذا برأ الدائن مدينه اختياريا ويتم اسبراء متيى وصيل إليى عليم الميدين ولكين‬
‫يصب باطال إذا رفضه المدين‪.‬‬
‫المادة ‪:912‬‬
‫تسري على اسبراء األحكام الموضوعية التي تسري على كل تبرع‪.‬‬
‫وال يشترط فيه شكل خاص ولو وق على التزام يشترط لقيامه توافر شيكل فرضيه القيانون أو‬
‫اتفق عليه المتعاقدان‪.‬‬

‫‪90‬‬
‫القسم الثاني ‪ -‬استحالة الوفاء‬
‫المادة ‪:915‬‬
‫ينقضي االلتزام إذا ا بت المدين أن الوفاء به أصب مستحيال عليه لسبب أجنبي عن إرادته‪.‬‬

‫القسم الثالث ‪ -‬التقادم المسقط‬


‫المادة ‪:915‬‬
‫يتقادم االلتزام بانقضياء خمسية عشير سينة فيميا عيدا الحياالت التيي ورد فيهيا نيص خياص فيي‬
‫القانون وفيما عدا اسستثناءات اآلتية‪.‬‬
‫المادة ‪:912‬‬
‫يتقييادم بخمييس سيينوات كييل حييق دوري متجييدد ولييو أقيير بييه المييدين كييأجرة المبيياني‪ ،‬والييديون‬
‫المتأخرة‪ ،‬والمرتبات واألجور‪ ،‬والمعاشات‪.‬‬
‫غير أنه ال يسقط الري المسيتحق فيي ذمية الحيائز سييء النيية‪ ،‬وال الريي الواجيب أداؤه عليى‬
‫متصرف المال المشاع للمستحقين إال بانقضاء خمس عشرة سنة‪.‬‬
‫المادة ‪:901‬‬
‫تتقيييادم بسييينتين حقيييوق األطبييياء‪ ،‬والصييييادلة‪ ،‬والمحيييامين‪ ،‬والمهندسيييين والخبيييراء‪ ،‬ووكيييالء‬
‫التفليسة‪ ،‬والسماسرة‪ ،‬واألساتذة‪ ،‬والمعلمين بشرط أن تكون هذه الحقيوق واجبية لهيم جيزاء عميا‬
‫أدوه من عمل مهنتهم وعما تكبدوه من مصاريف‪.‬‬
‫المادة ‪:900‬‬
‫تتقييادم بييأرب سيينوات الضييرائب‪ ،‬والرسييوم المسييتحقة للدوليية ويبييدأ سييريان التقييادم والرسييوم‬
‫السنوية مين نهايية السينة التيي تسيتحق عنهيا وفيي الرسيوم المسيتحقة عين األوراق القضيائية مين‬
‫تارين انتهاء المرافعة في الدعو أو من تارين تحريرها إذا لم تحصل مرافعة‪.‬‬
‫ويتقادم بأرب سنوات أيضا الحق في المطالبة برد الضرائب والرسيوم التيي دفعيت بغيير حيق‬
‫ويبدأ سريان التقادم من يوم دفعها‪.‬‬
‫وال تخل األحكام السابقة بأحكام النصوص الواردة في القوانين الخاصة‪.‬‬
‫المادة ‪:909‬‬
‫تتقادم بسنة واحدة الحقوق اآلتية‪:‬‬
‫‪ -‬حقوق التجار‪ ،‬والصناع عن أشيياء وردوهيا ألشيخاص ال يتجيرون فيهيا‪ ،‬وحقيوق أصيحاب‬
‫الفنادق والمطاعم عن أجر اسقامة‪ ،‬و من الطعام وكل ما صرفوه لحساب عمالئهم‪،‬‬
‫‪90‬‬
‫‪ -‬المبالغ المستحقة للعمال واألجراء اآلخرون مقابل عملهم‪.‬‬
‫يجب على من يتمسك بالتقادم لسينة‪ ،‬أن يحليف اليميين عليى أنيه أد اليدين فعيال وهيذه اليميين‬
‫توجه تلقائيا من القاضي إلى ور ة المدين أو إلى أوصيائهم إن كان الور ة قاصرين على أنهم ال‬
‫يعلمون بوجود الدين أو يعلمون بحصول الوفاء‪.‬‬
‫المادة ‪:909‬‬
‫يبدأ سريان التقيادم فيي الحقيوق الميذكورة فيي الميادتين ‪ 380‬و‪ 311‬مين الوقيت اليذي ييتم فييه‬
‫الدائنون تقديم خدماتهم ولو استمروا في أداء خدمات أخر ‪.‬‬
‫وإذا حرر سند بحق من هذه الحقوق فال يتقادم الحق إال بانقضاء خمسة عشرة سنة‪.‬‬
‫المادة ‪:904‬‬
‫تحسب مدة التقادم باأليام ال بالساعات‪ ،‬وال يحسب اليوم األول وتكمل المدة بانقضاء آخر يوم‬
‫منها‪.‬‬
‫المادة ‪:907‬‬
‫ال يبدأ سريان التقادم فيما لم يرد فيه نص خاص إال من اليوم اليذي يصيب فييه اليدين مسيتحق‬
‫األداء‪.‬‬
‫وخصوصا ال يسري التقادم بالنسبة إلى دين معلق على شرط واقف إال من اليوم الذي يتحقيق‬
‫فيه الشرط وبالنسبة إلى ضمان االستحقاق إال من الوقت الذي يثبت فيه االستحقاق‪ ،‬وبالنسبة إلى‬
‫الدين المؤجل إال من الوقت الذي ينقضي فيه األجل‪.‬‬
‫وإذا كان تحديد ميعاد الوفاء متوقفا على إرادة الدائن سر التقادم من الوقت الذي ييتمكن فييه‬
‫الدائن من إعالن إرادته‪.‬‬
‫المادة ‪:902‬‬
‫ال يسري التقادم كلما وجد مان مبرر شرعا يمن الدائن من المطالبة بحقه كما ال يسيري فيميا‬
‫بين األصيل والنائب‪.‬‬
‫وال يسري التقيادم اليذي تنقضيي مدتيه عين خميس سينوات فيي حيق عيديمي األهليية والغيائبين‬
‫والمحكوم عليهم بعقوبات جنائية إذا لم يكن لهم نائب قانوني‪.‬‬
‫وال يسييري التقييادم الييذي تزيييد مدتييه علييى خمييس سيينوات فيي حييق األشييخاص المييذكورين فييي‬
‫الفقرة السابقة ولو كان لهم نائب قانوني طيلة مدة عدم أهليتهم‪.‬‬

‫‪90‬‬
‫المادة ‪:905‬‬
‫ينقطي التقيادم بالمطالبية القضييائية وليو رفعيت اليدعو إلييى محكمية غيير مختصية بالتنبيييه أو‬
‫بالحجز‪ ،‬وبالطلب الذي يتقدم به الدائن لقبول حقه في تفليسية الميدين أو فيي توزيي أو بيأي عميل‬
‫يقوم به الدائن أ ناء مرافعة س بات حقه‪.‬‬
‫المادة ‪:905‬‬
‫ينقط التقادم إذا أقر المدين بحق اليدائن إقيرارا صيريحا أو ضيمنيا ويعتبير إقيرارا ضيمنيا أن‬
‫يترك المدين تحت يد الدائن ماال له مرهونا رهنا حيازيا تأمينا لوفاء الدين‪.‬‬
‫المادة ‪:902‬‬
‫إذا انقط التقادم بدأ تقادم جدييد يسيري مين وقيت انتهياء األ ير المترتيب عليى سيبب االنقطياع‬
‫وتكون مدته هي مدة التقادم األول‪.‬‬
‫غيير أنيه إذا حكييم باليدين وحياز الحكييم قيوة الشييء المقضييي بيه أو إذا كيان الييدين يتقيادم بسيينة‬
‫وانقطي تقادمييه ب ي قرار المييدين‪ ،‬كانييت مييدة التقييادم الجديييد خمسيية عشيير سيينة إال أن يكيون الييدين‬
‫المحكوم به متضمنا اللتزامات دورية متجددة ال تستحق األداء إال بعد صدور الحكم‪.‬‬
‫المادة ‪:991‬‬
‫يترتب على التقادم انقضياء االلتيزام‪ ،‬ولكين يتخليف فيي ذمية الميدين التيزام طبيعيي وإذا سيقط‬
‫الحق بالتقادم تسقط معه ملحقاته ولو لم تكتمل مدة التقادم الخاصة بهذه الملحقات‪.‬‬
‫المادة ‪:990‬‬
‫ال يجوز للمحكمة أن تقضي تلقائيا بالتقادم بل يجب أن يكيون ذليك بنياء عليى طليب الميدين أو‬
‫من أحد دائنيه‪ ،‬أو أي شخص له مصلحة فيه ولو لم يتمسك المدين به‪.‬‬
‫ويجوز التمسك بالتقادم في أية حالة من حاالت الدعو ولو أمام المحكمة االستئنافية‪.‬‬
‫المادة ‪:999‬‬
‫ال يجوز التنازل عن التقادم قبل بوت الحق فيه‪ ،‬كما ال يجوز االتفاق على أن ييتم التقيادم فيي‬
‫مدة تختلف عن المدة التي عينها القانون‪.‬‬
‫وإنما يجوز لكل شخص يملك التصرف في حقوقه أن يتنازل ولو ضمنا عن التقادم بعد بوت‬
‫الحق فيه غير أن هذا التنازل ال ينفذ في حق الدائنين إذا صدر إضرارا بهم‪.‬‬

‫‪48‬‬
‫الباب السادس ‪ -‬إثبات االلتزام‬
‫الفصل األول ‪ -‬اإلثبات بالكتابة‬
‫المادة ‪:999‬‬
‫على الدائن إ بات االلتزام وعلى المدين إ بات التخلص منه‪.‬‬
‫المادة ‪ 999‬مكرر‪( :‬أضيفت بالقانون ‪ 01-17‬المؤرخ في ‪)9117/12/91‬‬
‫ينتج اس بات بالكتابة من تسلسل حروف أو أوصياف أو أرقيام أو أيية عالميات أو رميوز ذات‬
‫معنى مفهوم‪ ،‬مهما كانت الوسيلة التي تتضمنها‪ ،‬وكذا طرق إرسالها‪.‬‬
‫المادة ‪ 999‬مكرر ‪( :0‬أضيفت بالقانون ‪ 01-17‬المؤرخ في ‪)9117/12/91‬‬
‫يعتبر اس بات بالكتابة في الشيكل اسلكترونيي كاس بيات بالكتابية عليى اليورق‪ ،‬بشيرط إمكانيية‬
‫الت أكد من هوية الشخص الذي أصدرها وأن تكون معدة ومحفوظة في ظروف تضمن سالمتها‪.‬‬
‫المادة ‪( : 994‬القانون ‪ 04-55‬المؤرخ في ‪)0255/17/19‬‬
‫العقد الرسمي عقد يثبت فيه موظف أو ضابط عمومي أو شخص مكلف بخدمية عامية‪ ،‬ميا تيم‬
‫‪1‬‬
‫لديه أو ما تلقاه من ذوي الشأن وذلك طبقا لألشكال القانونية وفي حدود سلطته واختصاصه‪.‬‬
‫المادة ‪ 994‬مكرر ‪( :0‬أضيفت بالقانون ‪ 04-55‬المؤرخ في ‪)0255/17/19‬‬
‫زيادة عن العقود التي يأمر القانون ب خضاعها إلى شكل رسمي يجيب‪ ،‬تحيت طائلية اليبطالن‪،‬‬
‫تحرير العقود التي تتضمن نقل ملكية عقار أو حقوق عقاريية أو محيالت تجاريية أو صيناعية أو‬
‫كيل عنصير مين عناصيرها‪ ،‬أو التنييازل عين أسيهم مين شييركة أو حصيص فيهيا‪ ،‬أو عقيود إيجييار‬
‫زراعييية أو تجارييية أو عقييود تسيييير محييالت تجارييية أو مؤسسييات صييناعية فييي شييكل رسييمي‪،‬‬
‫ويجب دف الثمن لد الضابط العمومي الذي حرر العقد‪.‬‬
‫كمييا يجييب‪ ،‬تحييت طائليية الييبطالن‪ ،‬إ بييات العقييود المؤسسيية أو المعدل ية للشييركة بعقييد رسييمي‪.‬‬
‫وتودع األموال الناتجة عن هذه العمليات لد الضابط العمومي المحرر للعقد‪.‬‬
‫المادة ‪ 994‬مكرر ‪( :9‬أضيفت بالقانون ‪ 04-55‬المؤرخ في ‪)0255/17/19‬‬
‫توق العقود الرسمية مين قبيل األطيراف والشيهود عنيد االقتضياء‪ ،‬ويؤشير الضيابط العميومي‬
‫على ذلك في آخر العقد‪.‬‬
‫وإذا كان بين األطراف أو الشهود من ال يعرف أو ال يستطي التوقي يبين الضيابط العميومي‬
‫في آخر العقد تصريحاتهم في هذا الشأن ويضعون بصماتهم ما لم يكن هناك مان قاهر‪.‬‬

‫‪ - 1‬النص األصلي للمادة ‪ 328‬عند صدور القانون المدني بتارين ‪ 1009/80/24‬كان ‪:‬‬
‫{الورقة الرسمية هي التي يثبت فيه موظف عام أو شخص مكلف بخدمة عامة ما تم لديه أو ما تلقاه من ذوي الشأن وذلك طبقا‬
‫لألوضاع القانونية في حدود سلطته واختصاصه}‪.‬‬
‫‪41‬‬
‫وفضال عين ذليك‪ ،‬إذا كيان الضيابط العميومي يجهيل االسيم والحالية والسيكن واألهليية المدنيية‬
‫لألطراف‪ ،‬يشهد على ذلك شاهدان بالغان تحت مسؤوليتهما‪.‬‬
‫المادة ‪ 994‬مكرر ‪( :9‬أضيفت بالقانون ‪ 01-17‬المؤرخ في ‪)9117/12/91‬‬
‫يتلقى الضابط العمومي‪ ،‬تحت طائلة البطالن‪ ،‬العقود االحتفائية‪ ،‬بحضور شاهدين‪.‬‬
‫المادة ‪ 994‬مكرر ‪( :4‬أضيفت بالقانون ‪ 04-55‬المؤرخ في ‪)0255/17/19‬‬
‫يبييين الضييابط العمييو مي فييي العقييود الناقليية أو المعلنيية عيين ملكييية عقارييية‪ ،‬طبيعيية وحيياالت‬
‫ومضمون‪ ،‬وحدود العقارات وأسماء المالكين السابقين‪ ،‬وعند اسمكان صيفة وتيارين التحيويالت‬
‫المتتالية‪.‬‬
‫المادة ‪ 994‬مكرر ‪( :7‬أضيفت بالقانون ‪ 04-55‬المؤرخ في ‪)0255/17/19‬‬
‫يعتبيير مييا ورد فييي العقييد الرسييمي حجيية حتيى يثبييت تزويييره‪ .‬ويعتبيير نافييذا فييي كامييل التييراب‬
‫الوطني‪.‬‬
‫المادة ‪ 994‬مكرر ‪( :2‬أضيفت بالقانون ‪ 04-55‬المؤرخ في ‪)0255/17/19‬‬
‫يعتبر العقيد الرسيمي حجية لمحتيو االتفياق المبيرم بيين األطيراف المتعاقيدة وور يتهم وذوي‬
‫الشأن‪.‬‬
‫غير أنه في حالة شكو بسبب تزوير في األصل‪ ،‬يوقف تنفييذ العقيد محيل االحتجياج بتوجييه‬
‫االتهام‪ ،‬وعند رف دعو فرعية بالتزوير‪ ،‬يمكين للمحياكم‪ ،‬حسيب الظيروف‪ ،‬إيقياف تنفييذ العقيد‬
‫مؤقتا‪.‬‬
‫المادة ‪ 994‬مكرر ‪( :5‬أضيفت بالقانون ‪ 04-55‬المؤرخ في ‪)0255/17/19‬‬
‫يعتبر العقد الرسمي حجة بين األطراف حتى ولو لم يعبر فيه إال ببيانات على سبيل اسشيارة‪،‬‬
‫شريطة أن يكون لذلك عالقة مباشرة م اسجراء‪.‬‬
‫وال يمكن استعمال البيانات التي ليست لها صلة باسجراء سو كبداية للثبوت‪.‬‬
‫المادة ‪:997‬‬
‫إذا كان أصل الورقية الرسيمية موجيودا‪ ،‬في ن صيورتها الرسيمية خطيية كانيت أو فوتوغرافيية‬
‫تكون حجة بالقدر الذي تكون فيه مطابقة لألصل‪.‬‬
‫وتعتبر الصورة مطابقة لألصل ما لم ينازع في ذلك أحد الطيرفين‪ ،‬في ن وقي تنيازع ففيي هيذه‬
‫الحالة تراج الصورة على األصل‪.‬‬
‫المادة ‪:992‬‬
‫إذا لم يوجد أصل الورقة الرسمية كانت الصورة حجة على الوجه اآلتي‪:‬‬

‫‪42‬‬
‫يكون للصور الرسمية األصلية تنفيذية كانت أو غير تنفيذية حجية األصل متى كان مظهرهيا‬
‫الخارجي ال يسم بالشك في مطابقتها لألصل‪.‬‬
‫ويكيون للصيور الرسييمية الميأخوذة ميين الصيور األصييلية الحجيية ذاتهييا ولكين يجييوز فيي هييذه‬
‫الحالة لكل من الطرفين أن يطلب مراجعتها على الصورة األصلية التي أخذت منها‪.‬‬
‫أما ما يؤخذ مين صيور رسيمية للصيورة الميأخوذة مين النسين األوليى فيال يعتيد بيه إال لمجيرد‬
‫االستئناس تبعا للظروف‪.‬‬
‫المادة ‪ 992‬مكرر ‪( :0‬أضيفت بالقانون ‪ 04-55‬المؤرخ في ‪)0255/17/19‬‬
‫يعتبر تقييد العقد الوارد في السجالت العمومية إال كبداية س بات بالكتابة ويجب لذلك‪:‬‬
‫‪ – 1‬أن يثبت أنه تم فقد جمي أصول المو ق للسنة التي يبدو أنيه تيم تحريير العقيد خاللهيا‪ ،‬أو‬
‫أن يثبت أن فقدان أصل هذا العقد قد كان نتيجة حادث خاص‪.‬‬
‫‪ – 2‬أن يكون فهرس قانوني لد المو ق‪ ،‬يبين فيه أن العقد قد حرر في نفس التارين‪.‬‬
‫وعندما يقبل اس بات بالبينة باقتران هاتين الحالتين يصب من الضروري اسسيتماع لمين كيان‬
‫شاهدا على العقد إن كان على قيد الحياة‪.‬‬
‫المادة ‪ 992‬مكرر ‪( :9‬أضيفت بالقانون ‪ 04-55‬المؤرخ في ‪)0255/17/19‬‬
‫يعتبر العقد غير رسمي بسبب عدم كفاءة أو أهلية الضابط العمومي أو انعدام الشكل‪ ،‬كمحرر‬
‫عرفي إذا كان موقعا من قبل األطراف‪.‬‬
‫المادة ‪( :995‬القانون ‪ 01-17‬المؤرخ في ‪)9117/12/91‬‬
‫يعتبيير العقييد العرفييي صييادرا مميين كتبييه أو وقعييه أو وض ي عليييه بصييمة إصييبعه مييا لييم ينكيير‬
‫صراحة ما هو منسوب إليه‪ ،‬أما ور ته أو خلفه فال يطلب منهم اسنكيار ويكفيي أن يحلفيوا يمينيا‬
‫بأنهم ال يعلمون أن الخط أو اسمضاء أو البصمة هو لمن تلقوا منه هذا الحق‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫ويعتد بالت وقي اسلكتروني وفق الشروط المذكورة في المادة ‪ 323‬مكرر ‪ 1‬أعاله‪.‬‬
‫المادة ‪:995‬‬
‫ال يكون العقد العرفي حجة على الغير فيي تاريخيه إال منيذ أن يكيون ليه تيارين ابيت‪ ،‬ويكيون‬
‫تارين العقد ابتا ابتداء‪:‬‬
‫‪ -‬من يوم تسجيله‪،‬‬

‫‪ - 1‬النص األصلي للمادة ‪ 320‬عند صدور القانون المدني بتارين ‪ 1009/80/24‬كان ‪:‬‬
‫{ يعتبر العقد العرفي صادرا ممن وقعه ما لم ينكر صراحة ما هو منسوب إليه من خط وإمضاء أما ور ته أو خلفه فال يطلب‬
‫منهم اسنكار‪ ،‬ويكفي أن يحلفوا يمينا بأنهم ال يعلمون أن الخط أو اسمضاء هو لمن تلقوا منه هذا الحق}‪.‬‬

‫‪43‬‬
‫‪ -‬من يوم بوت مضمونه في عقد آخر حرره موظف عام‪،‬‬
‫‪ -‬من يوم التأشير عليه على يد ضابط عام مختص‪،‬‬
‫‪ -‬من يوم وفاة أحد الذين لهم على العقد خط وإمضاء‪.‬‬
‫غير أنه يجوز للقاضي تبعا للظروف‪ ،‬رفض تطبيق هذه األحكام فيما يتعلق بالمخالصة‪.‬‬
‫المادة ‪:992‬‬
‫تكون للرسائل الموق عليها قيمة األوراق العرفية من حيث اس بات‪.‬‬
‫وتكون للبرقيات ه ذه القيمة أيضا إذا كان أصلها المودع في مكتيب التصيدير موقعيا علييه مين‬
‫مرسلها‪ ،‬وتعتبر البرقية مطابقة ألصلها حتى يقوم الدليل على عكس ذلك‪.‬‬
‫وإذا تلف أصل البرقية فال تعتبر نسختها إال لمجرد االستئناس‪.‬‬
‫المادة ‪:991‬‬
‫دفاتر التجار ال تكون حجة على غير التجار‪ .‬غير أن هذه الدفاتر عندما تتضمن بيانات تتعلق‬
‫بتوريدات قام بها التجار‪ ،‬يجوز للقاضي توجيه اليمين المتممة إلى أحد الطرفين فيما يكون إ باته‬
‫بالبينة‪.‬‬
‫وتكون دفاتر التجار حجة على هؤالء التجار‪ .‬ولكن إذا كانت هيذه اليدفاتر منتظمية فيال يجيوز‬
‫لمن يريد استخالص دليل لنفسه أن يجزئ ما ورد فيها واستبعاد منه ما هو مناقض لدعواه‪.‬‬
‫المادة ‪:990‬‬
‫ال تكون الدفاتر واألوراق المنزلية حجة على من صدرت منه إال في الحالتين اآلتيتين‪:‬‬
‫‪ -‬إذا ذكر فيها صراحة أنه استوفى دينا‪،‬‬
‫‪ -‬إذا ذكر فيها صراحة أنه قصد بما دونه في هيذه اليدفاتر واألوراق أن تقيوم مقيام السيند لمين‬
‫أ بتت حقا لمصلحته‪.‬‬
‫المادة ‪:999‬‬
‫التأشير على سند بما يستفاد منه براءة ذمة المدين حجة على الدائن إلى أن يثبيت العكيس وليو‬
‫لم يكن التأشير موقعا منه ما دام السند لم يخرج قط من حيازته‪.‬‬
‫وكذلك يكيون الحكيم إذا أ بيت اليدائن بخطيه دون توقيي ميا يسيتفاد منيه بيراءة ذمية الميدين فيي‬
‫نسخة أصلية أخر ‪ ،‬أو في مخالصة وكانت النسخة أو المخالصة في يد المدين‪.‬‬

‫‪48‬‬
‫الفصل الثاني ‪ -‬اإلثبات بالشهود‬
‫(معدل بالقانون ‪ 18-89‬المؤرخ في ‪)2889/84/28‬‬

‫المادة ‪( :999‬القانون ‪ 01-17‬المؤرخ في ‪)9117/12/91‬‬


‫في غير المواد التجارية إذا كان التصرف القانوني تزيد قيمته على ‪ 188.888‬دينار جزائري‬
‫أو كان غير محيدد القيمية فيال يجيوز اس بيات بالشيهود فيي وجيوده أو انقضيائه ميا ليم يوجيد نيص‬
‫يقضي بغير ذلك‪.‬‬
‫ويقييدر االلتييزام باعتبييار قيمتييه وقييت صييدور التصييرف القييانوني ويجييوز اس بييات بالشييهود إذا‬
‫كانت زيادة االلتزام على ‪ 188.888‬دينار جزائري لم تأت إال من ضم الملحقات إلى األصل‪.‬‬
‫وإذا اشتملت الدعو على طلبات متعددة ناشئة عن مصادر متعددة جاز اس بات بالشهود فيي‬
‫كل طلب ال تزيد قيمته عليى ‪ 188.888‬دينيار جزائيري وليو كانيت هيذه الطلبيات فيي مجموعهيا‬
‫تزيد على هذه القيمة‪ ،‬ولو كان منشيؤها عالقيات بيين الخصيوم أنفسيهم أو تصيرفات قانونيية مين‬
‫‪1‬‬
‫طبيعة واحدة‪ ،‬وكذلك الحكم في كل وفاء ال تزيد قيمته على ‪ 188.888‬دينار جزائري‪.‬‬
‫المادة ‪( :994‬القانون ‪ 01-17‬المؤرخ في ‪)9117/12/91‬‬
‫ال يجوز اس بات بالشهود ولو لم تزد القيمة على ‪ 188.888‬دينار جزائري‪:‬‬
‫‪ -‬فيما يخالف أو يجاوز ما اشتمل عليه مضمون عقد رسمي‪،‬‬
‫‪ -‬إذا كان المطلوب هو الباقي‪ ،‬أو هو جزء من حق ال يجوز إ باته إال بالكتابة‪،‬‬
‫‪ -‬إذا طلب أحد الخصوم في الدعو بما تزيد قيمته عليى ‪ 188.888‬دينيار جزائيري يم عيدل‬
‫‪2‬‬
‫عن طلبه إلى ما ال يزيد على هذه القيمة‪.‬‬

‫‪ - 1‬النص األصلي للمادة ‪ 333‬عند صدور القانون المدني بتارين ‪ 1009/80/24‬كان ‪:‬‬
‫{ في غير المواد التجارية إذا كان التصرف القانوني تزيد قيمته على ‪ 1.888‬دينار جزائري أو كان غير محدد القيمة فال تجوز‬
‫البينة في إ بات وجوده أو انقضائه ما لم يوجد نص يقضي بغير ذلك‪.‬‬
‫ويقدر االلتزام باعتبار قيمته وقت صدور التصرف ويجوز اس بات بالبينة إذا كانت زيادة االلتزام على ألف دينار جزائري لم‬
‫تأت إال من ضم الملحقات إلى األصل‪.‬‬
‫وإذا اشتملت الدعو على طلبات متعددة ناشئة عن مصادر متعددة جاز اس بات بالبينة في كل طلب ال تزيد قيمته على ألف‬
‫دينار جزائري ولو كانت هذه الطلبات في مجموعها تزيد على هذه القيمة‪ ،‬ولو كان منشؤها عالقات بين الخصوم أنفسهم أو‬
‫تصرفات قانونية من طبيعة واحدة‪ ،‬وكذلك الحكم في كل وفاء ال تزيد قيمته على ألف دينار جزائري}‪.‬‬
‫‪ - 2‬النص األصلي للمادة ‪ 338‬عند صدور القانون المدني بتارين ‪ 1009/80/24‬كان ‪:‬‬
‫{ال يجوز اس بات بالبينة ولو لم تزد القيمة على ألف دينار جزائري فيما يخالف أو يجاوز ما اشتمل عليه مضمون عقد رسمي ‪:‬‬
‫‪ -‬إذا كان المطلوب هو الباقي‪ ،‬أو هو جزء من حق ال يجوز إ باته إال بالكتابة‪،‬‬
‫‪ -‬إذا طلب أحد الخصوم في الدعو بما تزيد قيمته على ألف دينار جزائري م عدل عن طلبه إلى ما ال يزيد على هذه القيمة‬
‫‪49‬‬
‫المادة ‪( :997‬القانون ‪ 01-17‬المؤرخ في ‪)9117/12/91‬‬
‫يجوز اس بات بالشهود فيما كان يجب إ باته بالكتابة إذا وجد مبدأ بوت بالكتابة‪.‬‬
‫وكل كتابة تصدر من الخصم ويكون من شأنها أن تجعيل وجيود التصيرف الميدعى بيه قرييب‬
‫‪1‬‬
‫االحتمال‪ ،‬تعتبر مبدأ بوت بالكتابة‪.‬‬
‫المادة ‪( :992‬القانون ‪ 01-17‬المؤرخ في ‪)9117/12/91‬‬
‫يجوز اس بات بالشهود أيضا فيما كان يجب إ باته بالكتابة‪:‬‬
‫‪ -‬إذا وجد مان مادي أو أدبي يحول دون الحصول على دليل كتابي‪،‬‬
‫‪2‬‬
‫‪ -‬إذا فقد الدائن سنده الكتابي لسبب أجنبي خارج عن إرادته‪.‬‬

‫الفصل الثالث ‪ -‬القرائن‬

‫المادة ‪:995‬‬
‫القرينة القانونية تغني من تقررت لمصلحته عن أية طريقة أخر من طرق اس بات‪ ،‬على أنه‬
‫يجوز نقض هذه القرينة بالدليل العكسي ما لم يوجد نص يقضي بغير ذلك‪.‬‬
‫المادة ‪:995‬‬
‫األحكام التي حازت قوة الشيء المقضي به تكون حجة بما فصلت فيه من الحقوق‪ ،‬وال يجوز‬
‫قبول أي دليل ينقض هذه القرينة ولكن ال تكون لتلك األحكيام هيذه الحجيية إال فيي نيزاع قيام بيين‬
‫الخصوم أنفسهم‪ ،‬دون أن تتغير صفاتهم وتتعلق بحقوق لها نفس المحل والسبب‪.‬‬
‫وال يجوز للمحكمة أن تأخذ بهذه القرينة تلقائيا‪.‬‬
‫المادة ‪:992‬‬
‫ال يرتبط القاضي المدني بالحكم الجنائي إ ال في الوقائ التي فصل فيها هذا الحكم وكان فصله‬
‫فيها ضروريا‪.‬‬

‫‪ - 1‬النص األصلي للمادة ‪ 339‬عند صدور القانون المدني المؤرخ في ‪ 1009/80/24‬كان ‪:‬‬
‫{يجوز اس بات بالبينة فيما كان يجب إ باته بالكتابة إذا وجد مبدأ بوت بالكتابة‪.‬‬
‫وكل كتابة تصدر من الخصم ويكون من شأنها أن تجعل وجود التصرف المدعى به قريب االحتمال‪ ،‬تعتبر مبدأ بوت بالكتابة}‪.‬‬
‫‪ - 2‬النص األصلي للمادة ‪ 334‬عند صدور القانون المدني المؤرخ في ‪ 1009/80/24‬كان ‪:‬‬
‫{ يجوز اس بات بالبينة فيما كان يجب إ باته بالكتابة‪:‬‬
‫‪ -‬إذا وجد مان مادي أو أدبي يحول دون الحصول على دليل كتابي‪،‬‬
‫‪ -‬إذا فقد الدائن سنده الكتابي لسبب أجنبي خارج عن إرادته}‪.‬‬
‫‪44‬‬
‫المادة ‪:941‬‬
‫يترك لتقدير القاضي استنباط كل قرينة لم يقررها القانون وال يجوز اس بات بهيذه القيرائن إال‬
‫في األحوال التي يجيز فيها القانون اس بات بالبينة‪.‬‬

‫الفصل الرابع ‪ -‬اإلقرار‬


‫المادة ‪:940‬‬
‫اسقرار هو اعتراف الخصم أمام القضاء بواقعة قانونية مدعى بها عليه وذلك أ ناء السير فيي‬
‫الدعو المتعلقة بها الواقعة‪.‬‬
‫المادة ‪:949‬‬
‫اسقرار حجة قاطعة على المقر‪.‬‬
‫وال يتجييزأ اسقييرار علييى صيياحبه إال إذا قييام علييى وقييائ متعييددة وكييان وجييود واقعيية منهييا ال‬
‫يستلزم حتما وجود الوقائ األخر ‪.‬‬

‫الفصل الخامس ‪ -‬اليمين‬


‫المادة ‪:949‬‬
‫يجوز لكل من الخصمين أن يوجه اليمين الحاسمة إلى الخصم اآلخر على أنه يجيوز للقاضيي‬
‫من توجيه هذه اليمين إذا كان الخصم متعسفا في ذلك‪.‬‬
‫ولمن وجهت إليه اليمين أن يردها على خصمه غير أنه ال يجوز ردها إذا قاميت اليميين عليى‬
‫واقعة ال يشترك فيها الخصمان بل يستقل بها شخص من وجهت إليه اليمين‪.‬‬
‫المادة ‪:944‬‬
‫ال يجوز توجيه اليمين الحاسمة في واقعة مخالفة للنظيام العيام‪ .‬ويجيب أن تكيون الواقعية التيي‬
‫تقوم عليها اليمين متعلقة بشخص وجهيت إلييه اليميين في ن كانيت غيير شخصيية ليه قاميت اليميين‬
‫على مجرد علمه بها‪.‬‬
‫ويجوز أن توجه اليمين الحاسمة في أية حالة كانت عليها الدعو ‪.‬‬
‫المادة ‪:947‬‬
‫ال يجوز لمن وجه اليمين أو ردها أن يرج في ذلك متى قبل خصمه حلف تلك اليمين‪.‬‬
‫المادة ‪:942‬‬
‫ال يجو ز للخصم إ بات كذب اليميين بعيد تأديتهيا مين الخصيم اليذي وجهيت إلييه أو ردت علييه‬
‫علييى أنييه إذا أ بييت كييذب اليمييين بحكييم جنييائي في ن للخصييم الييذي أصييابه ضييرر منهييا أن يطالييب‬
‫بالتعويض دون إخالل بما قد يكون له من حق في الطعن على الحكم الذي صدر ضده‪.‬‬
‫‪40‬‬
‫المادة ‪:945‬‬
‫كل من وجهت إليه الي مين فنكل عنها دون ردها على خصمه وكل من ردت عليه اليمين فنكل‬
‫عنها‪ ،‬خسر دعواه‪.‬‬
‫المادة ‪:945‬‬
‫للقاضيي أن يوجيه اليميين تلقائييا إليى أي مين الخصيمين ليبنيي عليى ذليك حكميه فيي موضييوع‬
‫الدعو أو في ما يحكم به‪.‬‬
‫ويشترط في توجيه هذه اليمين أال يكون في الدعو دليل كامل‪ ،‬واال تكون الدعو خالية من‬
‫أي دليل‪.‬‬
‫المادة ‪:942‬‬
‫ال يجوز للخصم الذي وجه إليه القاضي اليمين المتممة أن يردها على خصمه‪.‬‬
‫المادة ‪:971‬‬
‫ال يجوز للقاضي أن يوجه إلى المدعي اليمين المتممة لتحديد قيمة الميدعى بيه إال إذا اسيتحال‬
‫تحديد هذه القيمة بطريقة أخر ‪.‬‬
‫ويحدد القاضي حتى ف ي هذه الحالة حدا أقصى للقيمة التي يصدق فيه المدعى بيمينه‪.‬‬

‫الباب السابع ‪ -‬العقود المتعلقة بالملكية‬


‫الفصل األول ‪ -‬عقد البيع‬
‫القسم األول ‪ -‬أحكام عامة‬
‫‪ – 0‬أركان البيع‪:‬‬
‫المادة ‪:970‬‬
‫البي عقد يلتزم بمقتضاه‪ ،‬البائ أن ينقل للمشتر ملكية شيء أو حقا ماليا آخر في مقابل من‬
‫نقدي‪.‬‬
‫المادة ‪:979‬‬
‫يجب أن يكون المشتري عالما بالمبي علما كافيا ويعتبر العلم كافيا إذا اشتمل العقد على بييان‬
‫المبي وأوصافه األساسية بحيث يمكن التعرف عليه‪.‬‬
‫وإذا ذكر في عقد البي أن المشتري عالم بالمبي سقط حق هذا األخيير فيي طليب إبطيال البيي‬
‫بدعو عدم العلم به إال إذا أ بت غش البائ ‪.‬‬

‫‪40‬‬
‫المادة ‪:979‬‬
‫إذا انعقد البي بالعينة يجب أن يكون المبي مطابقا لها وإذا تلفيت العينية أو هلكيت فيي ييد أحيد‬
‫المتعاقدين ولو دون خطأ كان على المتعاقد بائعا أو مشتريا‪ ،‬أن يثبت أن الشيء مطيابق أو غيير‬
‫مطابق للعينة‪.‬‬
‫المادة ‪:974‬‬
‫يتعين على المشتري في البي بشرط المذاق أن يقبل المبي كيفما شاء غير أنيه يجيب علييه أن‬
‫يعلن بقبوله في األجل المحدد بعقد االتفاق أو العرف‪ ،‬وال ينعقد البي إال من يوم هذا اسعالن‪.‬‬
‫المادة ‪:977‬‬
‫في البي على شرط التجربة يجوز للمشتري أن يقبل المبي أو يرفضه وعلى البيائ أن يمكنيه‬
‫من التجربة ف ذا رفض المشتري المبي يجب عليه أن يعلن الرفض في المدة المتفق عليها ف ن لم‬
‫يكن هناك اتفاق على المدة ففي مدة معقولة يعينها البائ ‪ ،‬ف ذا انقضت هذه المدة وسكت المشتري‬
‫م تمكنه من تجربة المبي اعتبر سكوته قبوال‪.‬‬
‫يعتبيير البيي علييى شييرط التجربي ة بيعييا موقوفييا علييى شييرط القبييول إال إذا تبييين ميين االتفيياق أو‬
‫الظروف أن البي معلق على شرط فاسن‪.‬‬
‫المادة ‪:972‬‬
‫يجوز أن يقتصر تقدير من البي على بيان األسس التي يحدد بمقتضاها فيما بعد‪.‬‬
‫وإذا وق االتفاق على أن الثمن هو سعر السيوق وجيب عنيد الشيك الرجيوع إليى سيعر السيوق‬
‫ا لذي يق فيه تسليم المبي للمشيتري فيي الزميان‪ ،‬والمكيان‪ ،‬في ذا ليم يكين فيي مكيان التسيليم سيوق‬
‫وجب الرجوع إلى سعر السوق في المكان الذي يقضي العرف أن تكون أسعاره هي السارية‪.‬‬
‫المادة ‪:975‬‬
‫إذ لم يحدد المتعاقدان من البي ‪ ،‬فال يترتب على ذلك بطالن البي متى تبين من أن المتعاقدين‬
‫قد نويا االعتماد على السعر المتداول في التجارة‪ ،‬أو السعر الذي جر عليه التعامل بينهما‪.‬‬
‫المادة ‪:975‬‬
‫إذا بي عقار بغبن يزيد عن الخمس فللبائ الحق في طلب تكملة الثمن إلى أربعة أخماس من‬
‫المثل‪.‬‬
‫ويجب لتقدير ما إذا كان الغبن يزيد عن الخمس أن يقوم العقار بحسب قيمته وقت البي ‪.‬‬
‫المادة ‪:972‬‬
‫تسقط بالتقادم دعو تكملة الثمن بسبب الغبن إذا انقضت الث سنوات من يوم انعقاد البي ‪.‬‬
‫وبالنسبة لعديمي األهلية فمن يوم انقطاع سبب العجز‪.‬‬
‫‪40‬‬
‫وال تلحق هذه الدعو ضررا بالغير الحسن النية إذا كسب حقا عينيا على العقار المبي ‪.‬‬
‫المادة ‪:921‬‬
‫ال يجوز الطعن بالغبن في بي تم بطريق المزاد العلني بمقتضى القانون‪.‬‬
‫‪ – 9‬التزامات البائع‬
‫المادة ‪:920‬‬
‫يلتزم البائ أن يقوم بما هو الزم لنقل الحق المبي إلى المشتري وأن يمتن عن كيل عميل مين‬
‫شأنه أن يجعل نقل الحق عسيرا أو مستحيال‪.‬‬
‫المادة ‪:929‬‬
‫تنتقييل الملكييية فييي البيي الجي زاف إلييى المشييتري بيينفس الطريييق التييي تنتقييل بهييا ملكييية الشيييء‬
‫المعين‪.‬‬
‫ويعتبر البي جزافا ولو كان تعيين الثمن موقوفا على تحديد قدر الشيء المبي ‪.‬‬
‫المادة ‪:929‬‬
‫إذا كان من البي ميؤجال جياز للبيائ أن يشيترط أن يكيون نقيل الملكيية إليى المشيتري موقوفيا‬
‫على دف الثمن كله ولو تم تسليم الشيء المبي ‪.‬‬
‫ف ذا كان الثمن ييدف أقسياطا جياز للمتعاقيدين أن يتفقيا عليى أن يسيتبقي البيائ جيزءا منيه عليى‬
‫سبيل التعويض في حالة ما إذا وق فسن البي بسبب عدم استيفاء جمي األقساط‪ .‬وم ذلك يجوز‬
‫للقاضي تبعا للظروف أن يخفض التعويض المتفق عليه وفقا للفقرة الثانية من المادة ‪.)1( 228‬‬
‫وإذا وفى المشتري جمي األقساط يعتبر أنه تملك الشيء المبي من يوم البي ‪.‬‬
‫تسري أحكام الفقرات الثال ة السابقة حتى ولو أعطى المتعاقدان للبي صفة اسيجار‪.‬‬
‫المادة ‪:924‬‬
‫يلتزم البائ بتسليم الشيء المبي للمشتري في الحالة التي كان عليها وقت البي ‪.‬‬
‫المادة ‪:927‬‬
‫إذا عين في عقد البي مقدار المبي كيان البيائ مسيؤوال عميا نقيص منيه بحسيب ميا يقضيي بيه‬
‫العرف غير أنه ال يجوز للمشتري أن يطلب فسن العقيد لينقص فيي البيي إال إذا أ بيت أن الينقص‬
‫يبلغ من األهمية درجة لو كان يعلمها المشتري لما أتم البي ‪.‬‬

‫‪ - 1‬المادة ‪ = 343‬تحيل على "الفقرة الثانية من المادة ‪ "228‬والصواب "الفقرة الثانية من المادة ‪ ،"108‬حسب النص بالفرنسية‬
‫وحسب المضمون‪.‬‬
‫‪08‬‬
‫وبالعكس إذا تبين أن قدر الشيء المبي يزيد على ما ذكير بالعقيد‪ ،‬وكيان اليثمن مقيدرا بحسيب‬
‫الوحدة وجب عليى المشيتري إذا كيان المبيي غيير قابيل للتقسييم أن ييدف منيا زائيدا إال إذا كانيت‬
‫الزيادة فاحشة ففي هذه الحالة يجوز له أن يطلب فسن العقد كل هذا ما لم يوجد اتفاق يخالفه‪.‬‬
‫المادة ‪:922‬‬
‫إذا وجد في قدر المبي نقص أو زيادة ف ن حق المشتري في طلب إنقاص الثمن‪ ،‬أو فسن العقد‬
‫وحق البائ في طلب تكملة الثمن يسقطان بالتقادم بعد مضي سنة مين وقيت تسيليم المبيي تسيليما‬
‫فعليا‪.‬‬
‫المادة ‪:925‬‬
‫يتم التسليم بوض المبي تحت تصرف المشتري بحيث ييتمكن مين حيازتيه واالنتفياع بيه دون‬
‫عائق ولو لم يتسلمه تسلما ماديا ما دام البائ قد أخبره بأنه مستعد لتسليمه بذلك ويحصيل التسيليم‬
‫على النحو الذي يتفق م طبيعة الشيء المبي ‪.‬‬
‫وقد يتم التسليم بمجرد تراضي الطرفين على البي إذا كان المبي موجيودا تحيت ييد المشيتري‬
‫قبل البي أو كان البائ قد استبقى المبي في حيازته بعد البي لسبب آخر ال عالقة له بالملكية‪.‬‬
‫المادة ‪:925‬‬
‫إذا وجيب تصييدير المبيي إلييى المشيتري فييال يييتم التسييليم إال إذا وصييل إلييه مييا لييم يوجييد اتفيياق‬
‫يخالف ذلك‪.‬‬
‫المادة ‪:922‬‬
‫إذا هلك المبي قبل تسليمه بسبب ال يد للبائ فيه سقط البي واسترد المشتري الثمن إال إذا وق‬
‫الهالك بعد إعذار المشتري بتسليم المبي ‪.‬‬
‫المادة ‪:951‬‬
‫إذا نقصت قيمة المبي قبل التسليم لتلف أصابه جاز للمشتري إما أن يطلب فسن البي إذا كيان‬
‫النقص جسيما بحيث لو طرأ قبل العقد لما أتم البي وإما أن يبقي البي م إنقاص الثمن‪.‬‬
‫المادة ‪:950‬‬
‫يضمن البائ عدم التعرم للمشتري في االنتفاع بيالمبي كليه أو بعضيه سيواء كيان التعيرم‬
‫من فعله أو من فعل الغير يكيون ليه وقيت البيي حيق عليى المبيي يعيارم بيه المشيتري‪ .‬ويكيون‬
‫البائ مطالبا بالضمان ولو كان حق ذلك الغير قد بت بعد البي وقد آل إليه هذا الحيق مين البيائ‬
‫نفسه‪.‬‬

‫‪01‬‬
‫المادة ‪:959‬‬
‫إذا رفعت على المشتري دعو استحقاق المبي كان على البائ حسب األحوال ووفقيا لقيانون‬
‫اسجراءات المدنية أن يتدخل في الخصومة إلى جانيب المشيتري أو أن يحيل فيهيا محليه إذا أعليم‬
‫البائ في الوقيت المناسي ب وليم يتيدخل فيي الخصيام وجيب علييه الضيمان‪ ،‬إال إذا أ بيت أن الحكيم‬
‫الصادر في الدعو كان نتيجة تدليس‪ ،‬أو خطأ جسيم صادر من المشتري‪.‬‬
‫ف ذا لم يخبر المشتري البائ بدعو االسيتحقاق مين الوقيت المناسيب وصيدر علييه حكيم حياز‬
‫قوة الشيء المقضي به ف نه يفقيد حيق الرجيوع بالضيمان إذا أ بيت البيائ أن التيدخل فيي اليدعو‬
‫كان يؤد إلى رفض دعو االستحقاق‪.‬‬
‫المادة ‪:959‬‬
‫إن الرجوع بالضمان هو حق يثبت للمشتري ولو اعترف عن حسن نية بحق الغير أو تصال‬
‫معه دون أن ينتظر حكما قضائيا متى أخبر البائ بالدعو في الوقت المناسب ودعاه يحل محله‬
‫فيها دون جدو ‪ ،‬كل ذلك ما لم يثبت البائ أن الغير لم يكن على حق في دعواه‪.‬‬
‫المادة ‪:954‬‬
‫عندما يتجنب المشتري نزع اليد عن الشيء المبيي كليه أو بعضيه بيدف مبليغ مين النقيود أو بيأداء‬
‫شيء آخر‪ ،‬فعلى البائ أن يتخلص من نتائج الضمان بأن يرد للمشتري ميا دفعيه مين النقيود أو قيمية‬
‫ما أداه من شيء آخر م مصاريف الخصام‪.‬‬
‫المادة ‪:957‬‬
‫في حالة نزع اليد الكلي عن المبي فللمشتري أن يطلب من البائ ‪:‬‬
‫‪ -‬قيمة المبي وقت نزع اليد‪،‬‬
‫‪ -‬قيمة الثمار التي ألزم المشتري بردها إلى المالك الذي نزع يد المشتري عن المبي ‪،‬‬
‫‪ -‬المصاريف النافعة التي يمكنه أن يطلبها من صاحب المبي وكذلك المصياريف الكماليية إذا‬
‫كان البائ سيء النية‪،‬‬
‫‪ -‬جمي مصاريف دعو الضمان ودعو االستحقاق باستثناء ميا كيان المشيتري يسيتطي أن‬
‫يتقيه منها لو أعلم البائ بهذه الدعو األخيرة طبقا للمادة ‪،303‬‬
‫‪ -‬وبوجه عام تعويضه عما لحقه من الخسائر وما فاته من كسب بسبب نزع اليد عن المبي ‪.‬‬
‫‪ -‬كل ذلك ما لم يقم المشتري دعواه على طلب فسن البي أو إبطاله‪.‬‬

‫‪02‬‬
‫المادة ‪:952‬‬
‫في حالة نزع اليد الجزئي عن البي ‪ ،‬أو في حالة وجود تكاليف عنه وكانيت خسيارة المشيتري‬
‫قد بلغت قدرا لو علمه المشتري لميا أتيم العقيد‪ ،‬كيان ليه أن يطاليب البيائ بالمبيالغ المبينية بالميادة‬
‫‪ 309‬مقابل رد المبي م االنتفاع الذي حصل عليه منه‪.‬‬
‫وإذا اختار المشتري استبقاء المبي ‪ ،‬أو كانت الخسارة التي لحقته لم تبلغ القدر المشار إليه في‬
‫الفقرة السابقة لم يكن له سو المطالبة بحق التعويض عين الضيرر اليذي لحقيه بسيبب نيزع الييد‬
‫عن المبي ‪.‬‬
‫المادة ‪:955‬‬
‫يجييوز للمتعاقييدين بمقتضييى اتفيياق خيياص أن يزيييدا فييي ضييمان نييزع اليييد‪ ،‬أو ينقصييا منييه‪ ،‬أو‬
‫يسقطاه‪.‬‬
‫ويفترم في حق االرتفاق أن البائ قد اشترط عدم الضمان إذا كيان هيذا حقيا ظياهرا أو كيان‬
‫البائ قد أعلم به المشتري‪.‬‬
‫ويكون باطال كل شرط يسقط الضمان أو ينقصه إذا تعمد البائ إخفاء حق الغير‪.‬‬
‫المادة ‪:955‬‬
‫يبقى البائ مسؤوال عن كل نزع يد ينشأ عن فعله وليو وقي االتفياق عليى عيدم الضيمان ويقي‬
‫باطال كل اتفاق يقضي بغير ذلك‪.‬‬
‫وإذا كان نزع اليد عن المبي من فعل الغيير في ن البيائ يبقيى مطالبيا قبيل المشيتري بيرد قيمية‬
‫المبي وقت نزع اليد إال إذا أ ب ت أن المشتري كان يعلم وقت البي سبب نزع اليد‪ ،‬أو أنه اشتر‬
‫تحت مسؤوليته‪.‬‬
‫المادة ‪:952‬‬
‫يكييون البييائ ملزمييا بالضييمان إذا لييم يشييتمل المبيي علييى الصييفات التييي تعهييد بوجودهييا وقييت‬
‫التسليم إلى المشتري أو إذا كان بالمبي عيب ينقص من قيمته‪ ،‬أو من االنتفياع بيه بحسيب الغايية‬
‫الم قصودة منه حسبما هو ميذكور بعقيد البيي ‪ ،‬أو حسيبما يظهير مين طبيعتيه أو اسيتعماله‪ .‬فيكيون‬
‫البائ ضامنا لهذه العيوب ولو لم يكن عالما بوجودها‪.‬‬
‫غير أن البائ ال يكون ضامنا للعيوب التي كان المشتري على علم بها وقت البي ‪ ،‬أو كان في‬
‫استطاعته أن يطل عليها لو أنيه فحيص المبيي بعنايية الرجيل العيادي‪ ،‬إال إذا أ بيت المشيتري أن‬
‫البائ أكد له خلو المبي من تلك العيوب أو أنه أخفاها غشا عنه‪.‬‬

‫‪03‬‬
‫المادة ‪:951‬‬
‫إذا تسلم المشتري المبي وجيب علييه التحقيق مين حالتيه عنيدما ييتمكن مين ذليك حسيب قواعيد‬
‫التعامل الجارية‪ ،‬ف ذا كشف عيبا يضمنه البائ وجب عليه أن يخبر هيذا األخيير فيي أجيل مقبيول‬
‫عادة ف ن لم يفعل أعتبر راضيا بالبي ‪.‬‬
‫غير أنه إذا كان العيب مما ال يظهر بطريق االسيتعمال العيادي وجيب عليى المشيتري بمجيرد‬
‫ظهور العيب أن يخبر البائ بذلك وإال اعتبر راضيا بالمبي بما فيه من عيوب‪.‬‬
‫المادة ‪:950‬‬
‫إذا أخبيير المشييتري البييائ با لعيييب الموجييود فييي المبي ي فييي الوقييت المالئييم كييان لييه الحييق فييي‬
‫المطالبة بالضمان وفقا للمادة ‪.304‬‬
‫المادة ‪:959‬‬
‫تبقى دعو الضمان مستمرة ولو هلك الشيء المبي وبأي سبب كان‪.‬‬
‫المادة ‪:959‬‬
‫تسيقط بالتقيادم دعيو الضيمان بعيد انقضياء سينة ميين ييوم تسيليم المبيي حتيى وليو ليم يكتشييف‬
‫المش تري العيب إال بعد انقضاء هذا األجل ما لم يلتزم البائ بالضمان لمدة أطول‪.‬‬
‫غير أنه ال يجوز للبائ أن يتمسك بسنة التقادم متى تبين أنه أخفى العيب غشا منه‪.‬‬
‫المادة ‪:954‬‬
‫يجوز للمتعاقدين بمقتضى اتفاق خاص أن يزيدا في الضمان أو أن ينقصا منه وأن يسقطا هذا‬
‫الضمان غير أن كل شرط يسقط الضمان أو ينقصه يقي بياطال إذا تعميد البيائ اخفياء العييب فيي‬
‫المبي غشا منه‪.‬‬
‫المادة ‪:957‬‬
‫ال ضمان للعيب في البيوع القضائية‪ ،‬وال في البيوع اسدارية إذا كانت بالمزاد‪.‬‬
‫المادة ‪:952‬‬
‫إذا ضمن البائ صالحية المبي للعمل لمدة معلومة م ظهر خلل فيها فعلى المشيتري أن يعليم‬
‫البائ في أجل شهر من يوم ظهوره وأن يرف دعواه في مدة ستة أشهر من يوم اسعالم‪ ،‬كل هذا‬
‫ما لم يتفق الطرفان على خالفه‪.‬‬
‫‪ – 9‬التزامات المشتري‪:‬‬
‫المادة ‪:955‬‬
‫يدف من البي من مكان تسليم المبي ما لم يوجد اتفاق أو عرف يقضي بغير ذلك‪.‬‬

‫‪08‬‬
‫ف ذا لم يكن من المبي مستحقا وقت تسلم المبيي وجيب الوفياء بيه فيي المكيان اليذي يوجيد فييه‬
‫موطن للمشتري وقت استحقاقه الثمن‪.‬‬
‫المادة ‪:955‬‬
‫يكون من المبي مستحقا في الوقت اليذي يقي فييه تسيليم المبيي ‪ ،‬ميا ليم يوجيد اتفياق أو عيرف‬
‫يقضي بخالف ذلك‪.‬‬
‫ف ذا تعرم أحد للمشتري مستند ا إلى حق سابق أو آل من البائ ‪ ،‬أو إذا خيف عليى المبيي أن‬
‫ينزع من يد المشتري جاز له إن لم يمنعه شرط في العقد أن يمسك الثمن إلى أن ينقط التعرم‬
‫أو يزول الخطر‪ ،‬وم ذلك يجوز للبيائ أن يطاليب باسيتيفاء اليثمن إذا ظهير للمشيتري عييب فيي‬
‫الشيء المبي ‪.‬‬
‫المادة ‪:952‬‬
‫يستحق المشتري انتفاع وإيراد الشيء المبي ‪ ،‬كما يتحمل تكاليفه من يوم انعقاد البي ‪ ،‬هيذا ميا‬
‫لم يوجد اتفاق أو عرف يقضيان بخالف ذلك‪.‬‬
‫المادة ‪:921‬‬
‫إذا كان تعجيل الثمن كله أو بعضه مستحق الدف في الحال جاز للبائ أن يمسك المبي إلى أن‬
‫يقبض الثمن المستحق ولو قدم له المشتري رهنا أو كفالة هذا ما لم يمنحه البائ أجال بعيد انعقياد‬
‫البي ‪.‬‬
‫يجوز كذلك للبائ أن يمسك المبي ولو لم يحيل األجيل المتفيق علييه ليدف اليثمن إذا سيقط حيق‬
‫المشتري في األجل طبقا لمقتضيات المادة ‪.212‬‬
‫المادة ‪:920‬‬
‫إذا تلف المبلغ في يد البائ وهو ماسك له كان تلفه على المشتري ما لم يكن التلف قد وق مين‬
‫فعل البائ ‪.‬‬
‫المادة ‪:929‬‬
‫في بي العروم وغيرها من المنقيوالت إذا عيين أجيل ليدف اليثمن وتسيلم المبيي يكيون البيي‬
‫مفسوخا وجوبا في صال البائ ودون سابق إنذار إذا لم يدف الثمن عند حلول األجل وهذا ما ليم‬
‫يوجد اتفاق على خالف ذلك‪.‬‬
‫المادة ‪:929‬‬
‫إن نفقات التسجيل‪ ،‬والطاب ورسوم اسعالن العقاري‪ ،‬والتو يق وغيرها تكون على المشتري‬
‫ما لم تكن هناك نصوص قانونية تقضي بغير ذلك‪.‬‬

‫‪09‬‬
‫المادة ‪:924‬‬
‫إذا لم يعين االتفاق أو العرف مكانا أو زمانا لتسلم المبي وجب على المشيتري أن يتسيلمه فيي‬
‫المكان اليذي يوجيد فييه ا لمبيي وقيت البيي وأن يتسيلمه دون تيأخير باسيتثناء الوقيت اليذي تتطلبيه‬
‫عملية التسلم‪.‬‬
‫المادة ‪:927‬‬
‫إن نفقات تسلم المبي تكون على المشتري ما لم يوجد عرف أو اتفاق يقضي بغير ذلك‪.‬‬
‫المادة ‪:922‬‬
‫يكون البي باطال إذا احتفظ البائ يوم البي بحق استرداد الشيء المبي في أجل معين‪.‬‬

‫القسم الثاني ‪ -‬أنواع البيع‬


‫‪ – 0‬بيع ملك الغير‬
‫المادة ‪:925‬‬
‫إذا باع شخص شيئا معينا بالذات وهو ال يملكه فللمشتري الحق في طلب إبطال البيي ويكيون‬
‫األمر كذلك ولو وق البي على عقار أعلن أو لم يعلن ببيعه‪.‬‬
‫وفي كل حالة ال يكون هذا البي ناجزا في حق مالك الشيء المبي ولو أجازه المشتري‪.‬‬
‫المادة ‪:925‬‬
‫إذا أقر المالك البي سر مفعوله عليه وصار ناجزا في حق المشتري‪.‬‬
‫وكذلك يعتبر البي صحيحا في حق المشتري إذا اكتسب البائ ملكية المبي بعد انعقاد البي ‪.‬‬
‫المادة ‪:922‬‬
‫إذا أبطل البي في صال المشيتري بمقتضيى حكيم وكيان المشيتري يجهيل أن البيائ كيان ال يمليك‬
‫المبي فله أن يطالب بالتعويض ولو كان البائ حسن النية‪.‬‬
‫‪ – 9‬بيع الحقوق المتنازع عليها‬
‫المادة ‪:411‬‬
‫إذا تنازل شخص عن حق متنازع فيه فللمتنازل ضده أن يتخلص مين هيذا الشيخص بيرد مين‬
‫البي الحقيقي له والمصاريف الواجبة‪.‬‬
‫ويعتبر الحق متنازعا فيه إذا رفعت من أجله دعو أو كان محل نزاع جوهري‪.‬‬

‫‪04‬‬
‫المادة ‪:410‬‬
‫ال تسري أحكام المادة ‪ 888‬في األموال‪ 1‬اآلتية‪:‬‬
‫‪ -‬إذا كان الحق المتنازع فيه داخال ضمن مجموعة أموال بيعت جزافا بثمن واحد‪،‬‬
‫‪ -‬إذا كان الحق المتنازع فيه مشاعا بين ور ة أو شركاء وباع أحدهم نصيبه لآلخر‪،‬‬
‫‪ -‬إذا تنازل المدين لدائنه عن حق متنازع فيه وفاء للدين الثابت في ذمته‪،‬‬
‫‪ -‬إذا كان الحق المتنازع فيه يكون دينا مترتبا على عقار وبي الحق لحائز العقار‪.‬‬
‫المادة ‪:419‬‬
‫ال يجوز للقضاة‪ ،‬وال للمدافعين القضائيين‪ ،‬وال للمحامين وال للمو قين وال لكتاب الضبط‪ ،‬أن‬
‫يشتروا بأنفسهم مباشرة وال بواسطة اسم مستعار الحق المتنازع فيه كله أو بعضه إذا كان النظر‬
‫في النزاع يدخل في اختصاص المحكمة التي يباشرون أعمالهم في دائرتها وإال كان البي باطال‪.‬‬
‫المادة ‪:419‬‬
‫ال يجوز للمحامين وال للمدافعين القضائيين أن يتعاملوا م موكليهم في الحقوق المتنازع فيها‬
‫سواء كان التعامل بأسمائهم أو بأسماء مستعارة إذا كانوا هم الذين توليوا اليدفاع عنهيا وإال كانيت‬
‫المعاملة باطلة‪.‬‬
‫‪ – 9‬بيع التركة‬
‫المادة ‪:414‬‬
‫من باع تركة دون أن يفصل مشتمالتها‪ ،‬ال يضمن إال صفته كوارث ما ليم يقي اتفياق يخيالف‬
‫ذلك‪.‬‬
‫المادة ‪:417‬‬
‫إذا بيعت تركة فال يسري البي في حيق الغيير إال إذا قيام المشيتري بياسجراءات الواجبية لنقيل‬
‫كييل حييق اشييتملت عليييه التركيية ف ي ذا نييص القييانون علييى إجييراءات لنقييل الحقييوق المييذكورة بييين‬
‫المتعاقدين وجب أيضا أن تتم هذه اسجراءات‪.‬‬
‫المادة ‪:412‬‬
‫إذا كان البائ قيد اسيتوفى ميا للتركية مين دييون أو بياع شييئا منهيا وجيب أن ييرد للمشيتري ميا‬
‫قبضه‪ ،‬ما لم يكن قد اشترط صراحة عدم الرد وقت انعقاد البي ‪.‬‬

‫‪ - 1‬المادة ‪ = 881‬جملة "في األموال" صوابها "في األحوال" حسب المعنى وحسب نص المادة بالفرنسية‪.‬‬
‫‪00‬‬
‫المادة ‪:415‬‬
‫يرد المشتري للبائ وقت انعقاد البي ما قد وفاه هذا األخيير مين دييون التركية ويحسيب للبيائ‬
‫كل ما يكون دائنا به للتركة ما لم يوجد اتفاق يقضي بخالف ذلك‪.‬‬
‫‪ – 4‬البيع في مرض الموت‬
‫المادة ‪:415‬‬
‫إذا باع المريض مرم الموت لوارث ف ن البي ال يكون ناجزا إال إذا أقره باقي الور ة‪.‬‬
‫أما إذا تم البي للغير في نفس الظروف ف نيه يعتبير غيير مصيادق علييه ومين أجيل ذليك يكيون‬
‫قابال لإلبطال‪.‬‬
‫المادة ‪:412‬‬
‫ال تسري أحكام المادة ‪ 880‬على الغير الحسن النية إذا كان الغير قد كسب بعيوم حقيا عينييا‬
‫على الشيء المبي ‪.‬‬
‫‪ – 7‬بيع النائب لنفسه‬
‫المادة ‪:401‬‬
‫ال يجوز لمن ينوب عن غيره بمقتضى اتفاق أو نص قانوني أو أمر من السلطة المختصية أن‬
‫ي شتري باسمه مباشرة أو باسم مستعار ولو بطريق المزاد العلني ميا كليف ببيعيه بموجيب النيابية‬
‫كيل ذلييك مييا لييم تييأذن بيه السييلطة القضييائية مي مراعيياة األحكيام الخاصيية والييواردة فييي نصييوص‬
‫قانونية أخر ‪.‬‬
‫المادة ‪:400‬‬
‫ال يجوز للسماسرة‪ ،‬وال للخبراء أن يشيتروا األميوال المعهيودة إلييهم ببيعهيا أو تقيدير قيمتهيا‪،‬‬
‫سواء بأنفسهم مباشرة أو باسم مستعار‪.‬‬
‫المادة ‪:409‬‬
‫يص البي في األحوال المشار إليها في المادتين ‪ 818‬و‪ 811‬إذا أجازه من تم البي لحسابه‪.‬‬

‫الفصل الثاني ‪ -‬عقد المقايضة‬


‫المادة ‪:409‬‬
‫المقايضة عقد يلتزم به كل من المتعاقيدين أن ينقيل إليى اآلخير عليى سيبيل التبيادل ملكيية ميال‬
‫غير النقود‪.‬‬

‫‪00‬‬
‫المادة ‪:404‬‬
‫إذا كانت األشياء المتقايض فيها مختلفة القيم في تقدير المتعاقيدين جياز تعيويض الفيرق بمبليغ‬
‫من النقود‪.‬‬
‫المادة ‪:407‬‬
‫تسري على المقايضية أحكيام البيي بالقيدر اليذي تسيم بيه طبيعية المقايضية‪ ،‬ويعتبير كيل مين‬
‫المتقايضين بائعا للشيء ومشتريا للشيء الذي قايض عليه‪.‬‬

‫الفصل الثالث ‪ -‬عقد الشركة‬


‫المادة ‪( :402‬القانون ‪ 04-55‬المؤرخ في ‪)0255/17/19‬‬
‫الشركة عقد بمقتضاه يلتزم شخصان طبيعيان أو اعتباريان أو أكثر على المسياهمة فيي نشياط‬
‫مشترك بتقديم حصة من عمل أو مال أو نقد‪ ،‬بهدف اقتسام الرب الذي قد ينتج أو تحقيق اقتصاد‬
‫أو بلوغ هدف اقتصادي ذي منفعة مشتركة‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫كما يتحملون الخسائر التي قد تنجر عن ذلك‪.‬‬
‫المادة ‪:405‬‬
‫تعتبر الشركة بمجرد تكوينها شخصا معنويا غير أن هذه الشخصية ال تكون حجة على الغيير‬
‫إال بعد استيفاء إجراءات الشهر التي ينص عليها القانون‪.‬‬
‫وم ذلك إذا لم تقم الشركة باسجراءات المنصيوص عليهيا فيي القيانون ف نيه يجيوز للغيير بيأن‬
‫يتمسك بتلك الشخصية‪.‬‬

‫القسم األول ‪ -‬أركان الشركة‬


‫المادة ‪:405‬‬
‫يجب أن يكون عقد الشركة مكتوبيا وإال كيان بياطال‪ ،‬وكيذلك يكيون بياطال كيل ميا ييدخل عليى‬
‫العقد من تعديالت إذا لم يكن له نفس الشكل الذي يكتسبه ذلك العقد‪.‬‬
‫غير أنه ال يجوز أن يحتج الشركاء بهذا البطالن قبل الغير وال يكون له أ ر فيما بينهم إال من‬
‫اليوم الذي يقوم فيه أحدهم بطلب البطالن‪.‬‬

‫‪ - 1‬النص األصلي للمادة ‪ 814‬عند صدور القانون المدني المؤرخ في ‪ 1009/80/24‬كان ‪:‬‬
‫{الشركة عقد بمقتضاه يلتزم شخصان أو أكثر‪ ،‬بأن يساهم كل منهم بتقديم حصة من عمل أو مال‪ ،‬على أن يتقاسما ما قد ينشأ‬
‫عن هذا المشروع من رب أو من خسارة}‪.‬‬
‫‪00‬‬
‫المادة ‪:402‬‬
‫تعتبر حصص الشركاء متساوية القيمة وأنها تخص ملكية الميال ال مجيرد االنتفياع بيه‪ ،‬ميا ليم‬
‫يوجد اتفاق أو عرف يخالف ذلك‪.‬‬
‫المادة ‪:491‬‬
‫ال يجوز أن تقتصر حصة الشريك على ميا يكيون ليه مين نفيوذ‪ ،‬أو عليى ميا يتمتي بيه مين قية‬
‫مالية‪.‬‬
‫المادة ‪:490‬‬
‫إذا كانت حصة الشريك مبلغا من النقود يقيدمها للشيركة وليم يقيدم هيذا المبليغ ففيي هيذه الحالية‬
‫يلزمه التعويض‪.‬‬
‫المادة ‪:499‬‬
‫إذا كانت حصة الشريك حق ملكية أو حق منفعة أو أي حيق عينيي آخير في ن أحكيام البيي هيي‬
‫التي تسري فيما يخص ضمان الحصة إذا هلكت أو استحقت أو ظهر فيها عيب أو نقيص أميا إذا‬
‫كانت الحصة مجرد انتفاع بالمال ف ن أحكام اسيجار هي التي تسري في ذلك‪.‬‬
‫المادة ‪:499‬‬
‫إذا كانت حصة الشريك عمال يقدمه للشركة وجب عليه أن يقوم بالخدمات التي تعهد بهيا وأن‬
‫يقدم حسابا عما يكون قد كسبه من وقت قيام الشركة بمزاولته العمل الذي قدم كحصة لها‪.‬‬
‫غير أنه ال يكون ملزما بأن يقدم للشركة ما يكون قد حصل عليه من حق اختيراع إال إذا وجيد‬
‫اتفاق يقضي بخالف ذلك‪.‬‬
‫المادة ‪:494‬‬
‫إذا كانت الحصة التي قدمها الشريك هي ديون له في ذمة الغير فال ينقض التزامه للشركة إال‬
‫إذا استوفيت هذه الديون وم ذلك يبقى الشريك مسؤوال عن تعويض الضرر إذا لم توف الديون‬
‫عند حلول أجلها‪.‬‬
‫المادة ‪:497‬‬
‫إذا لم يبين عقد الشركة نصيب كل واحد من الشركاء في األربا ‪ ،‬والخسائر كان نصييب كيل‬
‫واحد منهم بنسبة حصته في رأس المال‪.‬‬
‫في ذا اقتصيير العقييد علييى تعيييين نصيييب الشييركاء فييي األربييا وجييب اعتبييار هييذا النصيييب فييي‬
‫الخسارة أيضا‪ ،‬وكذلك الحال إذا اقتصر العقد على تعيين النصيب في الخسارة‪.‬‬

‫‪08‬‬
‫وإذا كانت حصة أحد الشركاء مقصورة على عمله وجب أن يقدر نصيبه في الرب والخسارة‬
‫حسب ما تفيده الشركة من هذا العمل ف ذا قدم فوق عمله نقودا أو شييئا آخير كيان ليه نصييب عين‬
‫العمل وآخر عما قدمه فوقه‪.‬‬
‫المادة ‪:492‬‬
‫إذا وق االتفاق على أن أحد الشركاء ال يسيهم فيي أربيا الشيركة وال فيي خسيائرها كيان عقيد‬
‫الشركة باطال‪.‬‬
‫ويجوز االتفاق على إعفاء الشريك الذي لم يقدم سو عمله من كل مساهمة في الخسائر على‬
‫شرط أال يكون قد قررت له أجرة من عمله‪.‬‬

‫القسم الثاني ‪ -‬إدارة الشركة‬


‫المادة ‪:495‬‬
‫للشريك المنتدب لإلدارة بنص خاص في عقد الشركة أن يقوم بالرغم مين معارضية الشيركاء‬
‫اآلخرين بأعمال ا سدارة‪ ،‬وبالتصرفات التي تدخل في نطاق نشاط الشركة العادي على شرط أن‬
‫تكييون أعمييال اسدارة والتصييرفات خالييية ميين الغييش‪ ،‬وال يجييوز عييزل هييذا الشييريك ميين وظيييف‬
‫المتصرف بدون مبرر ما دامت الشركة قائمة‪.‬‬
‫وإذا كان انتداب الشريك لإلدارة قد وقي بعيد عقيد الشيركة جياز الرجيوع فييه‪ ،‬كميا يجيوز فيي‬
‫التوكيل العادي‪.‬‬
‫وأما المتصرفون من غير الشركاء فيمكن عزلهم في كل وقت‪.‬‬
‫المادة ‪:495‬‬
‫إذا تعدد الشركاء المكلفون باسدارة دون أن يعين اختصاص كيل مينهم‪ ،‬ودون أن يينص عليى‬
‫عدم جواز تصرفاتهم باالنفراد يجوز لكل واحد أن ينفرد بعمله في التصرف على أن يكون لكيل‬
‫واحييد ميين بيياقي الشييركاء الحييق فييي االعتييرام علييى ذلييك العمييل قبييل إنجييازه وأن يكييون الحييق‬
‫ألغلبية الشركاء المنتدبين أن يرفضوا هذا االعترام ف ذا تساو الجانبان كان الرفض من حق‬
‫أغلبية الشركاء جميعا‪.‬‬
‫أمييا إذا وقي االتفيياق علييى أن تكييون قييرارات الشييركاء المنتييدبين باسجميياع‪ ،‬أو باألغلبييية‪ ،‬فييال‬
‫يجوز الخروج على ذلك إال أن يكون ألمر عاجل يترتب على إغفاله خسارة جسيمة ال تعوم‪.‬‬
‫المادة ‪:492‬‬
‫كلما وجب أن يؤخذ القرار باألغلبية تعين األخذ باألغلبيية العدديية عليى حسيب األفيراد ميا ليم‬
‫يوجد نص يخالف ذلك‪.‬‬

‫‪01‬‬
‫المادة ‪:491‬‬
‫يمن ي الشييركاء غييير المييديرين ميين اسدارة ولكيين يجييوز لهييم أن يطلعييوا بأنفسييهم علييى دفيياتر‬
‫وو ائق الشركة ويق باطال كل اتفاق يخالف ذلك‪.‬‬
‫المادة ‪:490‬‬
‫إذا لم يوجد نيص خياص عليى طريقية اسدارة اعتبير كيل شيريك مفوضيا مين طيرف اآلخيرين‬
‫سدارة الشييركة ويسييوغ لييه أن يباشيير أعمييال الشييركة دون الرجييوع إلييى غيييره علييى أن يكييون‬
‫للشركاء الحق في االعترام على أي عمل قبل إنجازه وألغلبية الشركاء الحيق فيي رفيض هيذا‬
‫االعترام‪.‬‬

‫القسم الثالث ‪ -‬آثار الشركة‬


‫المادة ‪:499‬‬
‫علييى الشييريك أن يمتني ميين أي نشيياط يلحييق ضييررا بالشييركة أو يعيياكس الغاييية التييي أنشييئت‬
‫ألجلها‪.‬‬
‫وعليه أن يسهر ويحافظ على مصال الشركة مثلما يفعله في تدبير مصيالحه الخاصية‪ ،‬إال إذا‬
‫كان منتدبا لإلدارة مقابل أجرة وفي هذه الحالة يجب أن ال يقل حرصه عن عناية الرجل المعتاد‪.‬‬
‫المادة ‪:499‬‬
‫إذا أخذ الشريك أو احتجز مبلغا من مال الشركة وجيب علييه إذا اقتضيى الحيال ذليك تعيويض‬
‫الشركة عن الضرر الذي لحقها‪.‬‬
‫المادة ‪:494‬‬
‫إذ ا اسييتغرقت الييديون أمييوال الشييركة‪ ،‬كييان الشييركاء مسييؤولين عيين هييذه الييديون فييي أمييوالهم‬
‫الخاصة‪ ،‬كل منهم بنسبة نصيبه في خسائر الشركة‪ ،‬ما لم يوجد اتفاق يقضي بنسبة أخير ويقي‬
‫باطال كل اتفاق يعفي الشريك من المسؤولية عن ديون الشركة‪.‬‬
‫وعلييى كييل حييال يكييون لييدائني الشييركة الحييق فييي مطالبيية الشييركاء كييل بقييدر الحصيية التييي‬
‫تخصصت له في أربا الشركة‪.‬‬
‫المادة ‪:497‬‬
‫ال تضامن بين الشركاء فيما هم مسؤولون عنيه مين دييون الشيركة‪ ،‬إال إذا وجيد اتفياق يقضيي‬
‫بخالف ذلك‪.‬‬
‫غير أنه إذا أعسر أحد الشركاء‪ ،‬وزعت حصته في الدين على اآلخرين كيل بقيدر نصييبه فيي‬
‫تحمل الخسارة‪.‬‬

‫‪02‬‬
‫المادة ‪:492‬‬
‫إذا كان ألحد الشركاء دائنون شخصيون‪ ،‬فليس لهم أ ناء قيام الشيركة أن يتقاضيوا دييونهم إال‬
‫من نصيب ذلك الشريك في األربا دون نصيبه في رأس المال‪ ،‬ولكين لهيم أن يتقاضيوا دييونهم‬
‫من نصيب مدينهم في أموال الشركة بعد تصفيتها وطر ديونها على أنه يجوز لهم قبل التصفية‬
‫توقي الحجز التحفظي على نصيب مدينهم‪.‬‬

‫القسم الرابع ‪ -‬انقضاء الشركة‬


‫المادة ‪:495‬‬
‫تنتهي الشركة بانقضاء الميعاد الذي عين لها أو بتحقيق الغاية التي أنشئت ألجلها‪.‬‬
‫ف ذا انقضيت الميدة المعينية أو تحققيت الغايية التيي أنشيئت ألجلهيا يم اسيتمر الشيركاء يقوميون‬
‫بعمل من نوع األعمال التي تكونت من أجلها الشركة أمتد العقد سنة فسنة بالشروط ذاتها‪.‬‬
‫ويجوز لدائن أحد الشركاء أن يعترم على هذا االمتداد ويترتيب عليى اعتراضيه وقيف أ يره‬
‫في حقه‪.‬‬
‫المادة ‪:495‬‬
‫تنتهي الشركة بهالك جمي مالها أو جزء كبير منه بحيث ال تبقى فائدة في استمرارها‪.‬‬
‫وإذا كا ن أحد الشركاء قد تعهد بأن يقدم حصته شيئا معينا بالذات وهلك هذا الشيء قبل تقديمه‬
‫أصبحت الشركة منحلة في حق جمي الشركاء‪.‬‬
‫المادة ‪:492‬‬
‫(‪)1‬‬
‫أو ب عساره أو ب فالسه‪.‬‬ ‫تنتهي الشركة بموت أحد الشركاء أو الحجز عليه‬
‫إال أنه يجوز االتفاق في حالة ما إذا مات أحد الشركاء أن تستمر الشركة م ور ته ولو كانوا‬
‫قصرا‪.‬‬
‫ويجوز أيضا االتفاق على أنه إذا مات أحد الشركاء أو حجيز علييه ‪ 1‬أو أفليس أو انسيحب مين‬
‫الشركة وفقا للمادة ‪ ، 888‬أن تستمر الشركة بين الشركاء البياقين وفيي هيذه الحالية ال يكيون لهيذا‬
‫الشريك أو لور ته إال نصيبه فيي أميوال الشيركة‪ ،‬ويقيدر هيذا النصييب بحسيب قيمتيه ييوم وقيوع‬
‫الحادث الذي أد إلى خروجه من الشيركة وييدف ليه نقيدا وال يكيون ليه نصييب فيميا يسيتجد بعيد‬
‫ذلك من حقوق إال بقدر الحقوق الناتجة من أعمال سابقة على ذلك الحادث‪.‬‬

‫‪ - 1‬المادة ‪ = 830‬جملة "الحجز عليه" في موضعين شابها خطأ مادي وصوابها "الحجر عليه" حسب المعنى وحسب النص‬
‫بالفرنسية (‪.)l'interdiction‬‬
‫‪03‬‬
‫المادة ‪:441‬‬
‫تنتهييي الشييركة بانسييحاب أحييد الشييركاء‪ ،‬إذا كانييت مييدتها غييير معينيية‪ ،‬علييى شييرط أن يعليين‬
‫الشريك سلفا عن إرادته فيي االنسيحاب قبيل حصيوله‪ ،‬إليى جميي الشيركاء وأن ال يكيون صيادرا‬
‫عن غش أو في وقت غير الئق‪.‬‬
‫وتنتهي الشركة أيضا ب جماع الشركاء على حلها‪.‬‬
‫المادة ‪:440‬‬
‫يجوز أن تحل الشركة بحكم قضائي بناء على طلب أحد الشركاء‪ ،‬لعدم وفاء شريك بميا تعهيد‬
‫به أو بأي سيبب آخير لييس هيو مين فعيل الشيركاء‪ ،‬ويقيدر القاضيي خطيورة السيبب المبيرر لحيل‬
‫الشركة‪.‬‬
‫ويكون باطال كل اتفاق يقضي بخالف ذلك‪.‬‬
‫المادة ‪:449‬‬
‫يجوز لكيل شيريك أن يطليب مين السيلطة القضيائية فصيل أي شيريك يكيون وجيوده سيببا أ يار‬
‫اعتراضييا علييى مييد أجلهييا أو تكييون تصييرفاته سييببا مقبييوال لحييل الشييركة علييى شييرط أن تسييتمر‬
‫الشركة قائمة بين الشركاء الباقين‪.‬‬
‫ويجييوز أيضييا ألي شييريك إذا كانييت الشييركة معينيية ألجييل أن يطلييب ميين السييلطة القضييائية‬
‫إخراجه من الشركة متى استند في ذلك إلى أسباب معقولة‪ ،‬وفي هذه الحالة تنحيل الشيركة ميا ليم‬
‫يتفق الشركاء على استمرارها‪.‬‬

‫القسم الخامس ‪ -‬تصفية الشركة وقسمتها‬


‫المادة ‪:449‬‬
‫تتم تصفية أموال الشركة وقسمتها بالطريقة المبينة في العقيد‪ ،‬في ن خيال مين حكيم خياص تتبي‬
‫األحكام التالية‪.‬‬
‫المادة ‪:444‬‬
‫تنتهي مهام المتصرفين عند انحالل الشركة أما شخصية الشركة فتبقى مستمرة إلى أن تنتهي‬
‫التصفية‪.‬‬
‫المادة ‪:447‬‬
‫تتم التصفية عند الحاجة إما على يد جمي الشركاء‪ ،‬وإما على يد مصف واحد أو أكثر تعينهم‬
‫أغلبية الشركاء‪.‬‬
‫وإذا لم يتفق الشركاء على تعيين المصفي‪ ،‬فيعينه القاضي بناء على طلب أحدهم‪.‬‬

‫‪08‬‬
‫وفييي الحيياالت التييي تكييون فيهييا الشييركة باطليية ف ي ن المحكميية تعييين المصييفي وتحييدد طريقيية‬
‫التصفية بناء على طلب كل من يهمه األمر‪،‬‬
‫وحتى يتم تعيين المصفي يعتبر المتصرفون بالنسبة إلى الغير في حكم المصفين‪.‬‬
‫المادة ‪:442‬‬
‫ليس للمصفي أن يباشر أعماال جديدة للشركة إال إذا كانت الزمة ستمام أعمال سابقة‪.‬‬
‫ويجوز له أن يبي مال الشركة منقوال أو عقارا إما بالمزاد‪ ،‬وإما بالتراضيي ميا ليم يقييد قيرار‬
‫تعيينه هذه السلطة‪.‬‬
‫المادة ‪:445‬‬
‫تقسم أموال الشركة بين سائر الشركاء بعيد اسيتيفاء اليدائنين ليدينهم‪ ،‬وبعيد طير المبيالغ الالزمية‬
‫لقضاء الديون التي لم يحل أجلها أو اليديون المتنيازع فيهيا‪ ،‬وبعيد رد المصياريف أو القيروم التيي‬
‫يكون أحد الشركاء قد باشرها في مصلحة الشركة‪.‬‬
‫ويسترد كل واحد من الشركاء مبلغا يعادل قيمة الحصة التي قدمها فيي رأس الميال‪ ،‬كميا هيي‬
‫مبينة في العقد أو يعادل قيمة هذه الحصة وقت تسيليمها إذا ليم تبيين تليك القيمية فيي العقيد‪ ،‬ميا ليم‬
‫يكن الشريك قد اقتصر على تقديم عمله أو اقتصر فيما قدمه مين شييء عليى حيق المنفعية فييه أو‬
‫على مجرد االنتفاع به‪.‬‬
‫إذا بقي شيء وجبت قسمته بين الشركاء بنسبة نصيب كل واحد في األربا ‪.‬‬
‫وإذا لم يف رأس المال الصافي للوفاء بحصيص الشيركاء في ن الخسيارة تيوزع عليى الشيركاء‬
‫جميعا بحسب النسبة المتفق عليها في توزي الخسائر وإال كان ذلك حسب أحكام المادة ‪.829‬‬
‫المادة ‪:445‬‬
‫تطبق في قسمة الشركات القواعد المتعلقة بقسمة المال المشاع‪.‬‬
‫المادة ‪:442‬‬
‫ال تطبييق مقتضيييات هييذا الفصييل علييى الشييركات التجارييية إال فيمييا يخييالف القييوانين التجارييية‬
‫والعرف التجاري‪.‬‬

‫الفصل الرابع ‪ -‬القرض االستهالكي‬


‫المادة ‪:471‬‬
‫قرم ا الستهالك هو عقد يلتزم به المقرم أن ينقل إلى المقترم ملكيية مبليغ مين النقيود أو‬
‫أي شيء مثلي آخر‪ ،‬على أن يرد إلييه المقتيرم عنيد نهايية القيرم نظييره فيي النيوع‪ ،‬والقيدر‪،‬‬
‫والصفة‪.‬‬

‫‪09‬‬
‫المادة ‪:470‬‬
‫يجب على المقرم أن يسلم إلى المقتيرم الشييء اليذي يشيتمل علييه العقيد وال يجيوز ليه أن‬
‫يطالبه برد نظيره إال عند انتهاء القرم‪.‬‬
‫وإذا تلف الشيء قبل تسليمه إلى المقترم كان االتالف على المقرم‪.‬‬
‫المادة ‪:479‬‬
‫إذا استحق الشيء ف ن أحكام المادة ‪ 930‬وما بعدها والخاصة بالعارية هي التي تطبق‪.‬‬
‫المادة ‪:479‬‬
‫إذا ظهر في الشيء عيب خفي واختيار المقتيرم اسيتيفاء الشييء فيال يلزميه أن ييرد إال قيمية‬
‫الشيء المعيب‪.‬‬
‫أمييا إذا كييان المقييرم قييد تعمييد إخفيياء العيييب‪ ،‬فللمقتييرم أن يطلييب إمييا إصييال العيييب وإمييا‬
‫استبدال الشيء المعيب بشيء خال من العيوب‪.‬‬
‫المادة ‪:474‬‬
‫القرم بين األفراد يكون دائما بدون أجر ويق باطال كل نص يخالف ذلك‪.‬‬
‫المادة ‪( :477‬القانون ‪ 90-54‬المؤرخ في ‪ 94‬ديسمبر ‪)0254‬‬
‫يجوز لمؤسسات القرم في حالة إيداع أموال لديها أن تمن فائدة يحدد قدرها بموجيب قيرار‬
‫‪1‬‬
‫من الوزير المكلف بالمالية لتشجي االدخار‪.‬‬
‫المادة ‪( :472‬القانون ‪ 90-54‬المؤرخ في ‪ 94‬ديسمبر ‪)0254‬‬
‫يجوز لمؤسسات القرم التي تمن قروضا قصد تشجي النشاط االقتصادي الوطني أن تأخيذ‬
‫‪2‬‬
‫فائدة يحدد قدرها بموجب قرار من الوزير المكلف بالمالية‪.‬‬
‫المادة ‪:475‬‬
‫ينتهي قرم االستهالك بانتهاء األجل المتفق عليه‪.‬‬
‫المادة ‪:475‬‬
‫يجوز للميدين إذا انقضيت سيتة أشيهر عليى القيرم أن يعلين رغبتيه فيي إلغياء العقيد‪ ،‬ورد ميا‬
‫اقترضه على أن يتم ذلك في أجل ال يجاوز ستة أشهر من تارين اسعالن‪.‬‬
‫أما حق المقترم في الرد ف نه ال يجوز إسقاطه أو تحديده بمقتضى االتفاق‪.‬‬

‫‪ - 1‬النص األصلي للمادة ‪ 899‬عند صدور القانون المدني املؤرخ يف ‪ 1009/80/24‬كان ‪:‬‬
‫{ يجوز للمؤسسات المالية في حالة إيداع أموال لديها أن تمن فائدة يحدد قدرها بنص قانوني لتشجي االدخار}‪.‬‬
‫‪ - 2‬النص األصلي للمادة ‪ 894‬عند صدور القانون المدني المؤرخ في ‪ 1009/80/24‬كان ‪:‬‬
‫{ يجوز للمؤسسات المالية التي تمن قروضا بقصد تشجي النشاط االقتصادي الوطني أن تأخذ فائدة يحدد قدرها بنص قانوني}‪.‬‬
‫‪04‬‬
‫الفصل الخامس ‪ -‬الصلح‬
‫القسم األول ‪ -‬أركان الصلح‬
‫المادة ‪:472‬‬
‫الصل عقد ينهي به الطرفان نزاعا قائما أو يتوقيان به نزاعا محتمال‪ ،‬وذليك بيأن يتنيازل كيل‬
‫منهما على وجه التبادل عن حقه‪.‬‬
‫المادة ‪:421‬‬
‫يشترط فيمن يصال أن يكون أهال للتصرف بعوم في الحقوق التي يشملها عقد الصل ‪.‬‬
‫المادة ‪:420‬‬
‫ال يجوز الصل في المسائل المتعلقة بالحالية الشخصيية أو بالنظيام العيام ولكين يجيوز الصيل‬
‫على المصال المالية الناجمة عن الحالة الشخصية‪.‬‬

‫القسم الثاني ‪ -‬آثار الصلح‬


‫المادة ‪:429‬‬
‫ينهي الصل النزاعات التي يتناولها‪.‬‬
‫ويترتب عليه إسقاط الحقوق واالدعاءات التي تنازل عنها أحد الطرفين بصفة نهائية‪.‬‬
‫المادة ‪:429‬‬
‫للصييل أ يير كاشييف بالنسييبة لمييا اشييتمل عليييه ميين الحقييوق ويقتصيير هييذا األ يير علييى الحقييوق‬
‫المتنازع فيها دون غيرها‪.‬‬
‫المادة ‪:424‬‬
‫يجب أن تفسر عبارات التنازل التي يتضمنها الصل تفسيرا ضيقا أيا كانت تلك العبارات ف ن‬
‫التنازل ال يشمل إال الحقوق التي كانت بصفة جلية محال للنزاع الذي حسمه الصل ‪.‬‬

‫القسم الثالث ‪ -‬بطالن الصلح‬


‫المادة ‪:427‬‬
‫ال يجوز الطعن في الصل بسبب غلط في القانون‪.‬‬
‫المادة ‪:422‬‬
‫الصل ال يتجزأ فبطالن جزء منه يقتضي بطالن العقد كله‪.‬‬
‫على أن هذا الحكم ال يسري إذا تبين من عبارات العقد أو من قرائن األحوال أن المتعاقدين قد‬
‫اتفقا على أن أجزاء العقد مستقلة بعضها عن بعض‪.‬‬
‫‪00‬‬
‫الباب الثامن ‪ -‬العقود المتعلقة باالنتفاع بالشيء‬
‫الفصل األول ‪ -‬اإليجار‬
‫القسم األول ‪ -‬اإليجار بصفة عامة‬
‫‪ – 0‬أركان اإليجار‬
‫المادة ‪(:425‬القانون ‪ 17-15‬المؤرخ في ‪)9115/17/09‬‬
‫اسيجار عقد يمكن المؤجر بمقتضاه المستأجر من االنتفاع بشيء لمدة محددة مقابل بدل إيجار‬
‫معلوم‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫يجوز أن يحدد بدل اسيجار نقدا أو بتقديم أي عمل آخر‪.‬‬
‫المادة ‪ 425‬مكرر‪( :‬أضيفت بالقانون ‪ 17-15‬المؤرخ في ‪)9115/17/09‬‬
‫ينعقد اسيجار كتابة ويكون له تارين ابت وإال كان باطال‪.‬‬
‫المادة ‪( :425‬القانون ‪ 17-15‬المؤرخ في ‪)9115/17/09‬‬
‫ال يجوز لمن ال يملك إال حق القيام بأعمال اسدارة أن يعقد إيجارا تزيد مدتيه عليى يالث (‪)3‬‬
‫سنوات ما لم يوجد نص يقضي بخالف ذلك‪.‬‬
‫‪2‬‬
‫إذا عقد اسيجار لمدة أطول من ذلك تخفض المدة إلى الث (‪ )3‬سنوات‪.‬‬
‫المادة ‪( :422‬القانون ‪ 17-15‬المؤرخ في ‪)9115/17/09‬‬
‫‪3‬‬
‫ينتهي بقوة القانون اسيجار الصادر من المنتف بانقضاء االنتفاع‪.‬‬
‫المادة ‪ 422‬مكرر‪( :‬أضيفت بالقانون ‪ 17-15‬المؤرخ في ‪)9115/17/09‬‬
‫ال يجوز لصاحب حق االستعمال وحق السكن أن يعقد إيجارا ما لم يينص العقيد المنشيئ لحقيه‬
‫صراحة على ذلك‪.‬‬
‫ينتهي اسيجار بقوة القانون بانقضاء حق االستعمال وحق السكن‪.‬‬

‫‪ - 1‬النص األصلي للمادة ‪ 840‬عند صدور القانون المدني المؤرخ في ‪ 1009/80/24‬كان ‪:‬‬
‫{ ينعقد اسيجار بمقتضى عقد بين المؤجر والمستأجر‪.‬‬
‫وفي حالة الطالق يجوز للقاضي أن يعين من الزوجين يمكنه أن ينتف بحق اسيجار باعتبار تكاليف هذا الزواج من أجل حضانة‬
‫األوالد خاصة}‪.‬‬

‫‪ - 2‬النص األصلي للمادة ‪ 840‬عند صدور القانون المدني املؤرخ يف ‪ 1009/80/24‬كان ‪:‬‬
‫{ ال يجوز لمن ال يملك إال حق اسدارة أن يعقد إيجارا تزيد مدته على الث سنوات إال بترخيص من السلطة المختصة‪ ،‬ف ذا عقد‬
‫اسيجار لمدة أطول من ذلك ترد المدة إلى الث سنوات كل هذا ما لم يوجد نص يقضي بخالف ذلك}‪.‬‬

‫‪ - 3‬النص األصلي للمادة ‪ 840‬عند صدور القانون المدني المؤرخ في ‪ 1009/80/24‬كان ‪:‬‬
‫{ اسيجار الصادر ممن له حق المنفعة ينقضي بانقضاء هذا الحق على أن تراعى المواعيد المقررة للتنبيه باسخالء والمواعيد‬
‫الالزمة لنقل محصول السنة}‪.‬‬
‫‪00‬‬
‫المادة ‪ 422‬مكرر ‪( :0‬أضيفت بالقانون ‪ 17-15‬المؤرخ في ‪) 9115/17/09‬‬
‫ينتهي اسيجار بانقضاء المدة المتفق عليها دون حاجة إلى تنبيه باسخالء‪.‬‬
‫غيير أنييه يجيوز للمسييتأجر إنهياء عقييد اسيجيار قبييل ذليك لسييبب عيائلي أو مهنييي‪ .‬ويجيب عليييه‬
‫إخطار المؤجر بموجب محرر غير قضائي يتضمن إشعارا لمدة شهرين‪.‬‬
‫المادة ‪ 422‬مكرر ‪( :9‬أضيفت بالقانون ‪ 17-15‬المؤرخ في ‪) 9115/17/09‬‬
‫ال ينتقل اسيجار إلى الور ة‪.‬‬
‫غير أنه في حالة وفاة المستأجر‪ ،‬ما لم يوجد اتفاق على خالف ذلك‪ ،‬يسيتمر العقيد إليى انتهياء‬
‫مدته‪ ،‬وفي هذه الحالة‪ ،‬يجوز للور ة الذين كانوا يعيشيون عيادة معيه منيذ سيتة (‪ )4‬أشيهر‪ ،‬إنهياء‬
‫العقد إذا أصبحت تكاليفه باهظة بالنسبة إلى مواردهم أو أصب اسيجار يزيد عن حاجتهم‪.‬‬
‫تجب ممارسة حق إنهاء اسيجار خالل ستة (‪ )4‬أشهر من يوم وفاة المستأجر‪.‬‬
‫ويجب إخطار المؤجر بموجب محرر غير قضائي يتضمن إشعارا لمدة شهرين‪.‬‬
‫المادة ‪ 422‬مكرر ‪( :9‬أضيفت بالقانون ‪ 17-15‬المؤرخ في ‪) 9115/17/09‬‬
‫إذا انتقلت ملكية العين المؤجرة إرادييا أو جبيرا يكيون اسيجيار نافيذا فيي حيق مين انتقليت إلييه‬
‫الملكية‪.‬‬
‫المادة ‪ 422‬مكرر ‪( :4‬أضيفت بالقانون ‪ 17-15‬المؤرخ في ‪) 9115/17/09‬‬
‫ال يجوز للمستأجر أن يحتج على من انتقلت إليه الملكية بميا دفعيه مقيدما مين بيدل اسيجيار إذا‬
‫أ بت هذا األخير أن المستأجر كان يعلم وقت الدف بانتقال الملكية أو كان من المفروم حتما أن‬
‫يعلم ذلك‪ .‬وفي حالة عدم إ بات ذلك فال يكون لمن انتقلت إليه الملكيية إال الرجيوع عليى الميؤجر‬
‫السابق‪.‬‬
‫المادة ‪( :451‬ملغاة بالقانون ‪ 17-15‬المؤرخ في ‪.) 9115/17/09‬‬
‫المادة ‪( :450‬ملغاة بالقانون ‪ 17-15‬المؤرخ في ‪.) 9115/17/09‬‬
‫المادة ‪( :459‬ملغاة بالقانون ‪ 17-15‬المؤرخ في ‪.) 9115/17/09‬‬
‫المادة ‪( :459‬ملغاة بالقانون ‪ 17-15‬المؤرخ في ‪.) 9115/17/09‬‬
‫المادة ‪( :454‬ملغاة بالقانون ‪ 17-15‬المؤرخ في ‪.) 9115/17/09‬‬
‫المادة ‪( :457‬ملغاة بالقانون ‪ 17-15‬المؤرخ في ‪.) 9115/17/09‬‬

‫‪00‬‬
‫المادة ‪( :452‬القانون ‪ 17-15‬المؤرخ في ‪) 9115/17/09‬‬
‫يلتزم المؤجر بتسليم العين المؤجرة للمستأجر في حالة تصل لالستعمال المعد لها تبعا التفاق‬
‫الطرفين‪.‬‬
‫تتم معاينة األماكن وجاهيا بموجب محضر أو بيان وصفي يلحق بعقد اسيجار‪.‬‬
‫غير أنه إذا تم تسليم العين المؤجرة دون محضر أو بيان وصفي‪ ،‬يفتيرم فيي المسيتأجر أنيه‬
‫‪1‬‬
‫تسلمها في حالة حسنة ما لم يثبت العكس‪.‬‬
‫المادة ‪( :455‬القانون ‪ 17-15‬المؤرخ في ‪) 9115/17/09‬‬
‫إذا سلمت العين المؤجرة في حالة ال تكون فيها صيالحة لالسيتعمال اليذي أجيرت مين أجليه أو‬
‫طرأ على هيذا االسيتعمال نقيص معتبير‪ ،‬جياز للمسيتأجر أن يطليب فسين اسيجيار أو إنقياص بيدل‬
‫اسيجار بقدر ما نقص من االستعمال مي التعيويض عين الضيرر فيي الحيالتين إذا اقتضيى األمير‬
‫‪2‬‬
‫ذلك‪.‬‬
‫المادة ‪( :455‬القانون ‪ 17-15‬المؤرخ في ‪) 9115/17/09‬‬
‫يسري على االلتزام بتسليم العين المؤجرة ما يسيري عليى االلتيزام بتسيليم المبيي مين أحكيام‪،‬‬
‫‪3‬‬
‫خاصة ما تعلق منها بتارين ومكان تسليم الشيء المؤجر‪.‬‬
‫المادة ‪( :452‬القانون ‪ 17-15‬المؤرخ في ‪) 9115/17/09‬‬
‫يلتزم المؤجر بصيانة العين المؤجرة لتبقى على الحالة التي كانت عليها وقت التسليم‪.‬‬
‫ويجييب عليييه أن يقييوم بالترميمييات الضييرورية أ نيياء مييدة اسيجييار‪ ،‬دون الترميمييات الخاصيية‬
‫بالمستأجر‪.‬‬
‫ويتعين عليه أن يقوم السيما باألعمال الالزمة لألسط من تجصيص وأعميال تنظييف اآلبيار‬
‫وكما يتعين عليه صيانة وتفريغ المراحيض وقنوات تصريف المياه‪.‬‬
‫‪4‬‬
‫يتحمل المؤجر الرس وم والضرائب وغيرها من التكاليف المثقلة للعين المؤجرة‪.‬‬

‫‪ - 1‬النص األصلي للمادة ‪ 804‬عند صدور القانون المدني املؤرخ يف ‪ 1009/80/24‬كان ‪:‬‬
‫{ يلتزم المؤجر أن يسلم للمستأجر العين المؤجرة وملحقاتها في حالة تصل لالنتفاع المعد لها تبعا لالتفاق الوارد بين الطرفين‬
‫أو حسب طبيعة العين}‪.‬‬
‫‪ - 2‬النص األصلي للمادة ‪ 800‬عند صدور القانون المدني المؤرخ في ‪ 1009/80/24‬كان ‪:‬‬
‫{ إذا سلمت العين المؤجرة في حالة ال تكون فيها صالحة لالنتفاع الذي أجرت من أجله أو طرأ على هذا االنتفاع نقص كبير‬
‫جاز للمستأجر أن يطلب فسن اسيجار أو إنقاص األجرة‪ ،‬بقدر ما نقص من االنتفاع م التعويض في الحالتين إذا اقتضى الحال‪.‬‬
‫ف ذا كانت العين المؤجرة في حالة من شأنها أن تعرم صحة المستأجر أو من يعيشون معه أو مستخدميه أو عماله لخطر جسيم‬
‫جاز للمستأجر أن يطلب فسن العقد ولو كان سبق له أن سلم في هذا الحق}‪.‬‬
‫‪ - 3‬النص األصلي للمادة ‪ 800‬عند صدور القانون المدني المؤرخ في ‪ 1009/80/24‬كان ‪:‬‬
‫{ يجري على االلتزام بتسليم العين المؤجرة ما يجري على االلتزام بتسليم العين المبيعة من أحكام على األخص فيما يتعلق منها‬
‫بزمان ومكان تسليم الشيء المؤجر وتحديد ملحقاته}‪.‬‬
‫‪ - 4‬النص األصلي للمادة ‪ 800‬عند صدور القانون المدني املؤرخ يف ‪ 1009/80/24‬كان ‪:‬‬
‫‪08‬‬
‫المادة ‪( :451‬القانون ‪ 17-15‬المؤرخ في ‪) 9115/17/09‬‬
‫فيي حاليية عييدم تنفييذ المييؤجر اللتزامييه بالصييانة وبعييد إعييذاره بموجيب محييرر غييير قضييائي‪،‬‬
‫يجوز للمستأجر المطالبة بفسن العقد أو إنقاص بدل اسيجار‪ ،‬دون اسخالل بحقه في التعويض‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫إذا كانت الترميمات مستعجلة‪ ،‬جاز للمستأجر أن يقوم بتنفيذها على حساب المعني بها‪.‬‬
‫المادة ‪( :450‬القانون ‪ 17-15‬المؤرخ في ‪) 9115/17/09‬‬
‫إذا هلكت العين المؤجرة أ ناء مدة اسيجار هالكا كليا يفسن اسيجار بحكم القانون‪.‬‬
‫إذا كان هالك العين المؤجرة جزئيا‪ ،‬أو إذا أصبحت في حالة ال تصل لالستعمال الذي أعدت‬
‫من أجله‪ ،‬أو نقص هذا االستعمال نقصا معتبرا ولم يكن ذلك بفعل المستأجر‪ ،‬يجوز لهذا األخير‪،‬‬
‫إذا لم يقم المؤجر في الوقت المناسب برد العين المؤجرة إلى الحالة التي كانت عليهيا‪ ،‬أن يطليب‬
‫‪2‬‬
‫حسب الحالة‪ ،‬إما إنقاص بدل اسيجار أو فسن اسيجار‪.‬‬
‫المادة ‪( :459‬القانون ‪ 17-15‬المؤرخ في ‪)9115/17/09‬‬
‫ال يجوز للمستأجر أن يمن المؤجر من إجراء الترميمات المستعجلة الضرورية لحفيظ العيين‬
‫المؤجرة‪.‬‬
‫غييير أنييه إذا ترتييب علييى إجييراء هييذه الترميمييات إخييالل كلييي أو جزئييي فييي االنتفيياع بييالعين‬
‫المؤجرة‪ ،‬جاز للمستأجر‪ ،‬حسب الحالة‪ ،‬طلب فسن العقد أو إنقاص بدل اسيجار‪.‬‬
‫‪3‬‬
‫إذا بقي المستأجر في العين المؤجرة بعد إتمام الترميمات فليس له حق طلب الفسن‪.‬‬

‫{على المؤجر أن يتعهد بصيانة العين الميؤجرة لتبقيى عليى الحالية التيي كانيت عليهيا وقيت التسيليم ويجيب علييه أن يقيوم بجميي‬
‫الترميمات الضرورية دون الترميمات الخاصة بالمستأجر‪.‬‬
‫وعليه أن يجري األعمال الالزمة لألسط من تجصيص أو تبييض وأن يقوم بتنظيف اآلبار والمراحيض وتصريف المياه‪.‬‬
‫ويتحمل المؤجر الضرائب والتكاليف األخر التي تترتب على العين المؤجرة كما يتحمل من المياه إذا قدر جزافا ف ذا قدر‬
‫بالعداد فيكون على المستأجر‪ ،‬أما من الكهرباء والغاز وغ ير ذلك مما هو خاص باالستعمال الشخصي فيتحمله المستأجر‪.‬‬
‫كل هذا ما لم يوجد اتفاق يقضي بخالف ذلك}‪.‬‬
‫‪ - 1‬النص األصلي للمادة ‪ 808‬عند صدور القانون المدني المؤرخ في ‪ 1009/80/24‬كان ‪:‬‬
‫{ إذا تأخر المؤجر بعد إعذاره عن القيام بهذه االلتزامات المبينة في المادة السابقة‪ ،‬جاز للمستأجر أن يحصل على ترخيص من‬
‫المحكمة يسم له ب جراء ذلك بنفسه وباقتطاع ما أنفقه من من اسيجار م الحق له في طلب فسن اسيجار أو إنقاص منه‪.‬‬
‫ويجوز للمستأجر دون حاجة إلى ترخيص من القضاء أن يقوم ب جراء الترميمات المستعجلة أو الترميمات البسيطة التي تلزم‬
‫ال مؤجر سواء كان العيب موجودا وقت بدء االنتفاع أو طرأ بعد ذلك وأن ينقص ما أنفقه من من اسيجار إذا لم يقم المؤجر‬
‫بتنفيذها في الوقت المناسب بعد إعذاره}‪.‬‬
‫‪ - 2‬النص األصلي للمادة ‪ 801‬عند صدور القانون المدني المؤرخ في ‪ 1009/80/24‬كان ‪:‬‬
‫{إذا هلكت العين المؤجرة أ ناء مدة اسيجار هالكا كليا يفسن اسيجار بحكم القانون‪.‬‬
‫أما إذا كان هالك العين جزئيا‪ ،‬أو إذا أصبحت العين في حالة ال تصل لالنتفاع الذي أعدت من أجله أو نقص هذا االنتفاع نقصا‬
‫كبيرا ولم يكن ذلك من فعل المستأجر‪ ،‬فيجوز لهذا األخير‪ ،‬إذا لم يقم المؤجر في الوقت المناسب برد العين إلى الحالة التي كانت‬
‫عليها أن يطلب حسب الظروف إما إنقاص من اسيجار أو فسن عقد اسيجار نفسه م الحق له بتنفيذ التزامات المؤجر وفقا‬
‫ألحكام المادة ‪.808‬‬
‫وال يجوز للمستأجر في الحالتين السابقتين أن يطلب تعويضا إذا كان الهالك أو التغيير يرج إلى سبب ليس من فعل المؤجر}‪.‬‬
‫‪ - 3‬النص األصلي للمادة ‪ 802‬عند صدور القانون المدني املؤرخ يف ‪ 1009/80/24‬كان ‪:‬‬
‫‪01‬‬
‫المادة ‪( :459‬القانون ‪ 17-15‬المؤرخ في ‪)9115/17/09‬‬
‫علييى المييؤجر أن يمتني عيين كييل تعييرم يحييول دون انتفيياع المسييتأجر بييالعين المييؤجرة‪ .‬وال‬
‫يجوز له أن يحدث بها أو بملحقاتها أي تغيير ينقص من هذا االنتفاع‪.‬‬
‫وال يقتصر ضمان المؤجر على األفعال التي تصدر منه أو من تابعيه‪ ،‬بل يمتد إلى كل ضرر‬
‫‪1‬‬
‫أو تعرم قانوني صادر عن مستأجر أخر أو أي شخص تلقى الحق عن المؤخر‪.‬‬
‫المادة ‪( :454‬القانون ‪ 17-15‬المؤرخ في ‪) 9115/17/09‬‬
‫يتعين على المسيتأجر‪ ،‬إخطيار الميؤجر باليدعو المرفوعية مين الغيير اليذي ييدعي حقيا عليى‬
‫العين المؤجرة يتعارم م حق المستأجر ومطالبته بالضمان‪ .‬وفي هذه الحالة يمكين المسيتأجر‬
‫طلب إخراجه من الخصام‪.‬‬
‫إذا ترتب على هذه الدعو حرمان المستأجر مين االنتفياع بالشييء المسيتأجر كلييا أو جزئييا‪،‬‬
‫‪2‬‬
‫جاز له طلب فسن اسيجار أو إنقاص بدل اسيجار دون اسخالل بحقه في التعويض‪.‬‬
‫المادة ‪( :457‬القانون ‪ 17-15‬المؤرخ في ‪) 9115/17/09‬‬
‫إذا تعدد المستأجرون لعين واحدة‪ ،‬تكون األولوية لمن كان عقده سابقا في بوت التارين عليى‬
‫العقود األخر ‪.‬‬
‫وإذا كان للعقود نفس التارين تكون األولوية لمن حاز األماكن‪.‬‬
‫‪3‬‬
‫يجوز للمستأجر حسن النية‪ ،‬إذا حرم من هذه األولوية مطالبة المؤجر بالتعويض‪.‬‬

‫{ ال يجوز للمستأجر أن يمن المؤجر من إجراء الترميمات المستعجلة التي تحفظ العين المؤجرة‬
‫على أنه إذا ترتب على هذه الترميمات إخالل كلي أو جزئي باالنتفاع بالعين المؤجرة جاز للمسيتأجر أن يطليب حسيب الظيروف‬
‫إما فسن اسيجار أو إنقاص منه‪.‬‬
‫وم ذلك إذا بقي المستأجر في العين المؤجرة بعد إتمام الترميمات فليس له الحق في طلب الفسن}‪.‬‬

‫‪ - 1‬النص األصلي للمادة ‪ 803‬عند صدور القانون المدني املؤرخ يف ‪ 1009/80/24‬كان ‪:‬‬
‫{على المؤجر أن يمتن عن كيل ميا مين شيأنه أن يحيول دون انتفياع المسيتأجر بيالعين الميؤجرة وال يجيوز ليه أن يحيدث بهيا‪ ،‬أو‬
‫بملحقاتها أي تغيير يخل بهذا االنتفاع‪.‬‬
‫وال يقتصر ضمان المؤجر على األعمال التي تصدر منه أو من مأموريه‪ ،‬بل يمتد هذا الضمان إلى كل إضرار أو تعرم مبني‬
‫على سبب قانوني يصدر من مستأجر أخر أو من أي شخص تلقى الحق عن المؤخر}‪.‬‬

‫‪ - 2‬النص األصلي للمادة ‪ 808‬عند صدور القانون المدني املؤرخ يف ‪ 1009/80/24‬كان ‪:‬‬
‫{ إذا ادعى أجنبي حقا على العين المؤجرة يتعارم م ما للمستأجر من حقوق بمقتضى عقد اسيجار وجب على المستأجر أن‬
‫يعلم المؤ جر بذلك وله أن يطلب إخراجه من الخصام وفي هذه الحالة ال تجر الدعو إال ضد المؤجر وحده‬
‫ف ذا ترتب على هذا االدعاء أن حرم المستأجر فعال من االنتفاع الذي يخوله له عقد اسيجار جاز له حسب الظروف أن يطلب‬
‫الفسن أو ينقص من اسيجار م التعويض إن اقتضى الحال ذلك}‪.‬‬

‫‪ - 3‬النص األصلي للمادة ‪ 809‬عند صدور القانون المدني املؤرخ يف ‪ 1009/80/24‬كان ‪:‬‬
‫{إذا تعدد المستأجرون لعين واحدة أعطيت األولوية لمن سبق منهم إلى وض يده عليها دون غش‪.‬‬

‫‪02‬‬
‫المادة ‪:452‬‬
‫إذا ترتب على عمل قامت به السلطة اسدارية بمقتضى القانون نقص كبير في االنتفاع بالعين‬
‫المؤجرة جاز للمستأجر حسب الظيروف أن يطليب فسين اسيجيار أو إنقياص منيه وليه أن يطليب‬
‫بتعويضه إذا كان عمل السلطة اسدارية قد صدر بسبب يكون المؤجر مسؤوال عنه كل هذا ما لم‬
‫يوجد اتفاق يقضي بخالف ذلك‪.‬‬
‫المادة ‪( :455‬القانون ‪ 17-15‬المؤرخ في ‪) 9115/17/09‬‬
‫ال يضمن المؤجر للمستأجر التعرم المادي الصادر من الغير الذي ال يدعي حقا على العين‬
‫المؤجرة‪ ،‬وللمستأجر أن يطالب شخصيا المتعرم بالتعويض عن الضيرر اليذي لحقيه‪ ،‬وليه أن‬
‫‪1‬‬
‫يمارس ضده كل دعاو الحيازة‪.‬‬
‫المادة ‪( :455‬القانون ‪ 17-15‬المؤرخ في ‪) 9115/17/09‬‬
‫يضمن الميؤجر للمسيتأجر‪ ،‬باسيتثناء العييوب التيي جير العيرف عليى التسيام فيهيا‪ ،‬كيل ميا‬
‫يوجييد بييالعين المييؤجرة ميين عيييوب تحييول دون اسييتعمالها أو تيينقص ميين هييذا االسييتعمال نقصييا‬
‫محسوسا‪ ،‬ما لم يوجد اتفاق على خالف ذلك‪.‬‬
‫ويكون كذلك مسؤوال عن الصفات التي تعهد بها صراحة‪.‬‬
‫غير أن المؤ جر ال يضمن العيوب التي أعلم بها المستأجر أو كان يعليم بهيا هيذا األخيير وقيت‬
‫التعاقد‪.‬‬
‫المادة ‪( :452‬القانون ‪ 17-15‬المؤرخ في ‪) 9115/17/09‬‬
‫إذا وجد بالعين المؤجرة عيب يتحقق معه الضيمان‪ ،‬يجيوز للمسيتأجر حسيب الحالية أن يطليب‬
‫فسن اسيجار أو إنقاص بدل اسيجار‪ .‬وله كذلك أن يطلب إصال العيب أو أن يقوم هو ب صالحه‬
‫على نفقة المؤجر إذا كان اسصال ال يشكل نفقة باهظة على المؤجر‪.‬‬
‫ف ذا لحق المستأجر ضرر من العيب التزم المؤجر بتعويضه ما لم يثبت أنه كان يجهل وجيود‬
‫العيب‪.‬‬
‫المادة ‪( :421‬القانون ‪ 17-15‬المؤرخ في ‪) 9115/17/09‬‬
‫يبطل كل اتفاق يتضمن اسعفاء أو التحديد من الضمان بسبب التعرم القانوني‪.‬‬
‫ويبطل كل اتفاق يتضمن اسعفاء أو التخفيف من ضمان العيوب إذا أخفاها المؤجر غشا‪.‬‬

‫أما المستأجر فله إذا حرم من األولوية وهو حسن النية أن يطلب التعويض من المؤجر}‪.‬‬
‫‪ - 1‬النص األصلي للمادة ‪ 800‬عند صدور القانون المدني المؤرخ في ‪ 1009/80/24‬كان ‪:‬‬
‫{ ال يضمن المؤجر للمستأجر التعرم الصادر من أجنبي والذي ال يستند على حق له على العين المؤجرة وهذا ال يمن‬
‫المستأجر من أن يطالب شخصيا بحق لمن تعرم له بالتعويض‪ ،‬وأن يمارس ضده كل دعاو الحيازة‪.‬‬
‫غير أنه إذا كان التعرم الواق فعال قد بلغ من الخطورة بحيث يحرم المستأجر من االنتفاع بالعين المؤجرة فلهذا األخير حسب‬
‫الظروف أن يطلب فسن عقد اسيجار أو إنقاص منه}‪.‬‬
‫‪03‬‬
‫المادة ‪:420‬‬
‫يلتزم المستأجر بأن يستعمل العين المؤجرة حسبما وق االتفاق عليه‪ ،‬ف ن لم يكن هنياك اتفياق‬
‫وجب على المستأجر أن يستعمل العين المؤجرة بحسب ما أعدت له‪.‬‬
‫المادة ‪( :429‬القانون ‪ 17-15‬المؤرخ في ‪) 9115/17/09‬‬
‫ال يجوز للمستأجر أن يحدث بالعين المؤجرة أي تغيير بدون إذن مكتوب من المؤجر‪.‬‬
‫إذا أحدث المستأجر تغيييرا فيي العيين الميؤجرة يليزم ب رجاعهيا إليى الحالية التيي كانيت عليهيا‬
‫ويعوم الضرر عند االقتضاء‪.‬‬
‫وإذا أحدث المسيتأجر‪ ،‬بي ذن الميؤجر‪ ،‬تغيييرات فيي العيين الميؤجرة زادت فيي قيمتهيا‪ ،‬وجيب‬
‫على المؤجر عند انتهاء اسيجار‪ ،‬أن ييرد للمسيتأجر المصياريف التيي أنفقهيا أو قيمية ميا زاد فيي‬
‫العين المؤجرة‪ ،‬ما لم يوجد اتفاق يقضي بخالف ذلك‪.‬‬
‫المادة ‪:429‬‬
‫يجوز للمستأجر أن يض بالعين المؤجرة أجهزة لتوصيل المياه والكهرباء‪ ،‬والغاز‪ ،‬والتلفون‬
‫وما يشبه ذلك على شرط أن ال تخالف طريقة وض هيذه األجهيزة القواعيد المعميول بهيا‪ ،‬إال إذا‬
‫أ بت المؤجر أن وض هذه األجهزة تهدد سالمة العقار‪.‬‬
‫ف ذا كان تدخل المؤجر الزما لذلك جياز للمسيتأجر أن يطليب منيه هيذا التيدخل عليى أن يتكفيل‬
‫المستأجر برد ما ينفقه المؤجر من مصاريف‪.‬‬
‫المادة ‪:424‬‬
‫يلتزم المستأجر بالقيام بالترميميات الخاصية باسيجيار والجياري بهيا العميل ميا ليم يوجيد اتفياق‬
‫على خالف ذلك‪.‬‬
‫المادة ‪:427‬‬
‫يجب على المستأجر أن يعتني بالعين المؤجرة وأن يحافظ عليها مثلما يبذله الرجل العادي‪.‬‬
‫وهو مسؤول عما يلحق العين ا ناء انتفاعه بها مين فسياد أو هيالك غيير ناشيئ عين اسيتعمالها‬
‫استعماال عاديا‪.‬‬
‫المادة ‪:422‬‬
‫المستأجر مسؤول عن حريق العين المؤجرة إال إذا أ بت أن الحريق نشيأ عين سيبب لييس مين‬
‫فعله‪.‬‬
‫ف ذا تعدد المستأجرون لعقار واحيد كيان كيل واحيد مينهم مسيؤوال عين الحرييق بالنسيبة للجيزء‬
‫الذي يشغله بما فيهم المؤجر إن كان يسكن العقيار إال إذا بيت أن الحرييق بيدأ نشيوبه فيي الجيزء‬
‫الذي يشغله أحد المستأجرين فيكون وحده مسؤوال عن الحريق‪.‬‬
‫‪08‬‬
‫المادة ‪( :425‬القانون ‪ 17-15‬المؤرخ في ‪) 9115/17/09‬‬
‫يجيب عليى المسيتأجر أن يخبير‪ ،‬فيورا‪ ،‬الميؤجر بكييل أمير يسيتوجب تدخليه كيأن تحتياج العييين‬
‫المؤجرة إلى ترميميات مسيتعجلة أو يظهير عييب فيهيا أو يقي اغتصياب عليهيا‪ ،‬أو يتعيد الغيير‬
‫بالتعرم‪ ،‬أو اسضرار بها‪.‬‬
‫المادة ‪( :425‬القانون ‪ 17-15‬المؤرخ في ‪) 9115/17/09‬‬
‫يجب على المستأجر أن يقو م بدف بدل اسيجار في المواعيد المتفق عليهيا‪ ،‬في ذا ليم يكين هنياك‬
‫اتفاق وجب الوفاء ببدل اسيجار في المواعيد المعمول بها في الجهة‪.‬‬
‫ويكون دف بدل اسيجار في موطن المستأجر ما لم يكن اتفاق أو عرف يقضي بخالف ذلك‪.‬‬
‫المادة ‪( :422‬القانون ‪ 17-15‬المؤرخ في ‪) 9115/17/09‬‬
‫ا لوفاء بقسط من بدل اسيجار يعتبر قرينة على الوفاء باألقساط السابقة حتى يقيوم اليدليل عليى‬
‫عكس ذلك‪.‬‬
‫المادة ‪( :711‬القانون ‪ 17-15‬المؤرخ في ‪) 9115/17/09‬‬
‫يمكن األطراف االتفاق على كفالة لضمان الوفاء ببدل اسيجار والتكاليف‪.‬‬
‫المادة ‪( :710‬القانون ‪ 17-15‬المؤرخ في ‪) 9115/17/09‬‬
‫يحق للمؤجر‪ ،‬ضمانا لحقوقه الناشئة عن اسيجار‪ ،‬أن يحيبس جميي المنقيوالت القابلية للحجيز‬
‫الموجودة في العين المؤجرة ما دامت مثقلة بامتياز المؤجر‪ ،‬ولو لم تكن مملوكة للمستأجر‪.‬‬
‫يجييوز للمييؤجر أن يعتييرم علييى نقلهييا‪ ،‬وإذا نقلييت رغييم اعتراضييه أو دون علمييه‪ ،‬جيياز لييه‬
‫استردادها من الحائز ولو كان حسن النية‪ ،‬ولهذا األخير المطالبة بحقوقه‪.‬‬
‫وال يجييوز للمييؤجر اسييتعمال حقييه فييي الحييبس أو فييي االسييترداد إذا كييان نقييل هييذه المنقييوالت‬
‫تقتضيه حرفة المستأجر‪ ،‬أو تقتضيه شؤون الحيياة العاديية‪ ،‬أو كانيت المنقيوالت التيي أبقييت فيي‬
‫العين المؤجرة أو التي طلب استردادها تفي ببدل اسيجار‪.‬‬
‫المادة ‪:719‬‬
‫يجب على المستأجر أن يرد العين المؤجرة عند انتهاء مدة اسيجار في ذا أبقاهيا تحيت ييده دون‬
‫حييق وجييب عليييه أن يييدف للمييؤجر تعويضييا باعتبييار القيميية اسيجارييية للعييين وباعتبييار مييا لحييق‬
‫المؤجر من ضرر‪.‬‬
‫المادة ‪( :719‬القانون ‪ 17-15‬المؤرخ في ‪) 9115/17/09‬‬
‫يجب على المستأجر أن يرد العين الميؤجرة بالحالية التيي كانيت عليهيا وقيت تسيلمها‪ ،‬ويحيرر‬
‫وجاهيا محضر أو بيان وصفي بذلك‪.‬‬

‫‪09‬‬
‫إذا تم رد العين المؤجرة دون تحرير محضر أو دون بيان وصيفها‪ ،‬يفتيرم فيي الميؤجر أنيه‬
‫استردها في حالة حسنة ما لم يثبت العكس‪.‬‬
‫المستأجر مسؤول عما يلحق العين المؤجرة من هالك أو تلف ما لم يثبت أنه ال ينسب إليه‪.‬‬
‫المادة ‪( :714‬ملغاة بالقانون ‪ 17-15‬المؤرخ في ‪.) 9115/17/09‬‬

‫‪ – 9‬التنازل عن اإليجار واإليجار الفرعي‬


‫المادة ‪( :717‬القانون ‪ 17-15‬المؤرخ في ‪) 9115/17/09‬‬
‫ال يجوز للمستأجر أن يتناز ل عن حقه في اسيجيار أو يجيري إيجيارا مين البياطن دون موافقية‬
‫المؤجر كتابيا ما لم يوجد نص قانوني يقضي بخالف ذلك‪.‬‬
‫المادة ‪:712‬‬
‫في حالة التنازل عن اسيجار يبقى المستأجر ضامنا للمتنازل له في تنفيذ التزاماته‪.‬‬
‫المادة ‪( :715‬القانون ‪ 17-15‬المؤرخ في ‪) 9115/17/09‬‬
‫يكييون ا لمسييتأجر الفرعييي ملتزمييا مباشييرة تجيياه المييؤجر بالقييدر الييذي يكييون بذمتييه للمسييتأجر‬
‫األصلي وذلك في الوقت الذي أنذره المؤجر‪.‬‬
‫وال يجوز للمستأجر الفرعي أن يحتج تجاه المؤجر بما سيبقه مين بيدل اسيجيار إليى المسيتأجر‬
‫األصلي إال إذا تم ذلك قبل اسنذار طبقا للعرف‪ ،‬أو لالتفاق الثابيت والمبيرم وقيت انعقياد اسيجيار‬
‫الفرعي‪.‬‬
‫المادة ‪ 715‬مكرر‪( :‬القانون ‪ 17-15‬المؤرخ في ‪) 9115/17/09‬‬
‫تبقى اسيجارات المبرمة في ظل التشري السابق خاضعة له ميدة عشير (‪ )18‬سينوات‪ ،‬ابتيداء‬
‫من تارين نشر هذا القانون في الجريدة الرسمية‪.‬‬
‫غير أن األشخاص الطبيعيين البالغين ستين (‪ )48‬سنة كاملة عند نشر هذا القانون والذين لهم‬
‫الحق في البقاء في األمكنة المعدة للسكن‪ ،‬وفقا للتشري السيابق‪ ،‬يبقيون يتمتعيون بهيذا الحيق إليى‬
‫حين وفاتهم‪.‬‬
‫ال يستفيد من هذا الحق الور ة وال األشخاص الذين يعيشون معهم‪.‬‬
‫المادة ‪ 715‬مكرر ‪( :0‬القانون ‪ 17-15‬المؤرخ في ‪) 9115/17/09‬‬
‫تبقى اسيجارات ذات االستعمال السكني المبرمة م المؤسسات العموميية المختصية خاضيعة‬
‫لألحكام الخاصة بها‪.‬‬

‫‪04‬‬
‫المادة ‪( :715‬ملغاة بالقانون ‪ 17-15‬المؤرخ في ‪.) 9115/17/09‬‬
‫المادة ‪( :712‬ملغاة بالقانون ‪ 17-15‬المؤرخ في ‪.) 9115/17/09‬‬
‫‪ – 9‬موت المستأجر‬
‫المادة ‪( :701‬ملغاة بالقانون ‪ 17-15‬المؤرخ في ‪.) 9115/17/09‬‬
‫المادة ‪( :700‬ملغاة بالقانون ‪ 17-15‬المؤرخ في ‪.) 9115/17/09‬‬
‫المادة ‪( :709‬ملغاة بالقانون ‪ 17-15‬المؤرخ في ‪.) 9115/17/09‬‬
‫المادة ‪( :709‬ملغاة بالقانون ‪ 17-15‬المؤرخ في ‪.) 9115/17/09‬‬

‫القسم الثاني ‪ -‬الحق في البقاء وفي استرجاع األمكنة‬


‫المادة ‪( :704‬ملغاة بالقانون ‪ 17-15‬المؤرخ في ‪.) 9115/17/09‬‬
‫المادة ‪( :707‬ملغاة بالقانون ‪ 17-15‬المؤرخ في ‪.) 9115/17/09‬‬
‫المادة ‪( :702‬ملغاة بالقانون ‪ 17-15‬المؤرخ في ‪.) 9115/17/09‬‬
‫المادة ‪( :705‬ملغاة بالقانون ‪ 17-15‬المؤرخ في ‪.) 9115/17/09‬‬
‫المادة ‪( :705‬ملغاة بالقانون ‪ 17-15‬المؤرخ في ‪.) 9115/17/09‬‬
‫المادة ‪( :702‬ملغاة بالقانون ‪ 17-15‬المؤرخ في ‪.) 9115/17/09‬‬
‫المادة ‪( :791‬ملغاة بالقانون ‪ 17-15‬المؤرخ في ‪.) 9115/17/09‬‬
‫المادة ‪( :790‬ملغاة بالقانون ‪ 17-15‬المؤرخ في ‪.) 9115/17/09‬‬
‫المادة ‪( :799‬ملغاة بالقانون ‪ 17-15‬المؤرخ في ‪.) 9115/17/09‬‬
‫المادة ‪( :799‬ملغاة بالقانون ‪ 17-15‬المؤرخ في ‪.) 9115/17/09‬‬
‫المادة ‪( :794‬ملغاة بالقانون ‪ 17-15‬المؤرخ في ‪.) 9115/17/09‬‬
‫المادة ‪( :797‬ملغاة بالقانون ‪ 17-15‬المؤرخ في ‪.) 9115/17/09‬‬
‫المادة ‪( :792‬ملغاة بالقانون ‪ 17-15‬المؤرخ في ‪.) 9115/17/09‬‬
‫المادة ‪( :795‬ملغاة بالقانون ‪ 17-15‬المؤرخ في ‪.) 9115/17/09‬‬
‫المادة ‪( :795‬ملغاة بالقانون ‪ 17-15‬المؤرخ في ‪.) 9115/17/09‬‬
‫المادة ‪( :792‬ملغاة بالقانون ‪ 17-15‬المؤرخ في ‪.) 9115/17/09‬‬
‫‪00‬‬
‫المادة ‪( :791‬ملغاة بالقانون ‪ 17-15‬المؤرخ في ‪.) 9115/17/09‬‬
‫المادة ‪( :790‬ملغاة بالقانون ‪ 17-15‬المؤرخ في ‪.) 9115/17/09‬‬
‫المادة ‪( :799‬ملغاة بالقانون ‪ 17-15‬المؤرخ في ‪.) 9115/17/09‬‬
‫المادة ‪( :799‬ملغاة بالقانون ‪ 17-15‬المؤرخ في ‪.) 9115/17/09‬‬
‫المادة ‪( :794‬ملغاة بالقانون ‪ 17-15‬المؤرخ في ‪.) 9115/17/09‬‬
‫المادة ‪( :797‬ملغاة بالقانون ‪ 17-15‬المؤرخ في ‪.) 9115/17/09‬‬
‫المادة ‪( :792‬ملغاة بالقانون ‪ 17-15‬المؤرخ في ‪.) 9115/17/09‬‬
‫المادة ‪( :795‬ملغاة بالقانون ‪ 17-15‬المؤرخ في ‪.) 9115/17/09‬‬

‫الفصل الثاني ‪ -‬العارية‬


‫المادة ‪:795‬‬
‫العارية عقد يلتزم بمقتضاه المعير أن يسلم المستعير شيئا غير قابيل لالسيتهالك ليسيتعمله بيال‬
‫عوم لمدة معينة أو في غرم معين على أن يرده بعد االستعمال‪.‬‬

‫القسم األول ‪ -‬التزامات المعير‬


‫المادة ‪:792‬‬
‫يلتزم المعير أن يسلم المستعير الشييء المعيار بالحالية التيي يكيون عليهيا وقيت انعقياد العاريية‬
‫وأن يتركه للمستعير طول مدة العارية‪.‬‬
‫المادة ‪:741‬‬
‫إذا اضطر المستعير إليى اسنفياق للمحافظية عليى الشييء أ نياء العاريية فيالمعير مليزم بيرد ميا‬
‫أنفقه المستعير من مصاريف‪.‬‬
‫أما المصاريف النافعة فتجر عليها األحكيام الخاصية بالمصياريف التيي ينفقهيا حيائز الشييء‬
‫وهو سيء النية‪.‬‬
‫المادة ‪:740‬‬
‫ال ضمان على المعير في استحقاق الشيء المعيار إال أن يكيون هنياك اتفياق عليى الضيمان أو‬
‫يكون المعير قد تعمد إخفاء سبب نزع اليد‪.‬‬
‫وال ضمان عليه كذلك في العيوب الخفية‪ ،‬غير أنه إذا تعمد إخفاء العييب أو إذا ضيمن سيالمة‬
‫الشيء منه‪ ،‬لزمه تعويض المستعير عن كل ضرر يسببه ذلك‪.‬‬

‫‪00‬‬
‫القسم الثاني ‪ -‬التزامات المستعير‬
‫المادة ‪:749‬‬
‫ليس للمستعير أن يستعمل الشيء المعار إال على الوجيه المعيين وبالقيدر المحيدد‪ ،‬وذليك طبقيا‬
‫لما يبينه العقد أو تقتضيه طبيعة الشيء أو يجيري بيه العيرف‪ .‬وال يجيوز ليه دون إذن المعيير أن‬
‫يتنازل عن االستعمال للغير ولو تبرعا‪.‬‬
‫وال يكون مسؤوال عما يلحق الشيء من تغيير أو تلف يسببه االستعمال الذي تبيحه العارية‪.‬‬
‫المادة ‪:749‬‬
‫ال يجوز للمستعير أن يسترد المصروفات التيي أنفقهيا السيتعمال الشييء المعيار‪ .‬وهيو مكليف‬
‫بالنفقة الالزمة لصيانة الشيء صيانة معتادة‪.‬‬
‫وله أن ينزع من الشيء المعار كيل ميا يكيون قيد أضيافه إلييه عليى أن يعييد الشييء إليى حالتيه‬
‫األصلية‪.‬‬
‫المادة ‪:744‬‬
‫على المستعير أن يبذل في المحافظة على الشيء العناية التي يبيذلها فيي المحافظية عليى ماليه‬
‫بشرط أن ال يكون اهتمامه به أدنى من عناية الرجل المعتاد‪.‬‬
‫وفي كل حال يكون ضامنا لهالك الشيء إذا نشأ الهالك عين حيادث مفياجئ أو قيوة قياهرة أو‬
‫كان في وسعه أن يتحاشاه باستعمال شيء من ملكه الخاص‪ ،‬أو كان بين أن ينقذ شييئا مملوكيا ليه‬
‫أو الشيء المعار فاختار أن ينقذ ما يملكه‪.‬‬
‫المادة ‪:747‬‬
‫متى انتهت العارية وجب على المستعير أن يرد الشيء الذي تسلمه بالحالة التيي يكيون عليهيا‬
‫وذلك دون إخالل بمسؤوليته عن الهالك أو التلف‪.‬‬
‫ويجب رد الشيء في المكا ن الذي يكون المستعير قد تسلمه فيه ما لم يوجد اتفاق يقضي بغيير‬
‫ذلك‪.‬‬

‫القسم الثالث ‪ -‬انتهاء العارية‬


‫المادة ‪:742‬‬
‫تنتهي العارية بانقضاء األجل المتفق عليه‪ ،‬ف ذا لم يعين لها أجل انتهت باستعمال الشيء الذي‬
‫أعير من أجله‪.‬‬
‫ف ن لم يكن هناك سبيل لتعيين مدة العارية جاز للمعير أن يطلب إنهاءها في أي وقت وفي كل‬
‫حال يجوز للمستعير أن يرد الشيء المعار قبل انتهاء العارية‪ .‬غيير أنيه إذا كيان هيذا اليرد يضير‬
‫المعير فال يرغم على قبوله‪.‬‬
‫‪00‬‬
‫المادة ‪:745‬‬
‫يجوز للمعير أن يطلب في أي وقت إنهاء العارية في األحوال اآلتية‪:‬‬
‫‪ -‬إذا عرضت له حاجة عاجلة للشيء لم تكن متوقعة‪،‬‬
‫‪ -‬إذا أساء المستعير استعمال الشيء أو قصر في االحتياط الواجب للمحافظة عليه‪،‬‬
‫‪ -‬إذا أعسر المستعير بعد انعقاد العارية أو كان معسرا قبل ذلك دون علم من المعير‪.‬‬
‫المادة ‪:745‬‬
‫تنتهي العارية بموت أحد الطرفين ما لم يوجد اتفاق يقضي بغير ذلك‪.‬‬

‫الباب التاسع ‪ -‬العقود الواردة على العمل‬


‫الفصل األول ‪ -‬عقد المقاولة‬
‫المادة ‪:742‬‬
‫المقاولة عقد يتعهد بمقتضاه أحد المتعاقدين أن يصن شيئا أو أن يؤدي عمال مقابل أجر يتعهد‬
‫به المتعاقد اآلخر‪.‬‬

‫القسم األول ‪ -‬التزامات المقاول‬


‫المادة ‪:771‬‬
‫يجوز للمقاول أن يقتصر على التعهد بتقديم عمله فحسب على أن يقدم رب العمل الميادة التيي‬
‫يستخدمها أو يستعين بها في القيام بعمله‪.‬‬
‫كما يجوز أن يتعهد المقاول بتقديم العمل والمادة معا‪.‬‬
‫المادة ‪:770‬‬
‫إذا تعهد المقاول بتقديم مادة العمل كلها أو بعضها كيان مسيؤوال عين جودتهيا وعلييه ضيمانها‬
‫لرب العمل‪.‬‬
‫المادة ‪:779‬‬
‫إذا كان رب العمل هو الذي قدم المادة فعلى المقاول أن يحيرص عليهيا ويراعيي أصيول الفين‬
‫في استخدامه لها وأن يؤدي حسابا لرب العمل عما استعملها فيه ويرد إليه ما بقي منها ف ذا صار‬
‫شيء من هذه المادة غير صال لالستعمال بسبب إهماله أو قصيور كفايتيه الفنيية فهيو مليزم بيرد‬
‫قيمة هذا الشيء لرب العمل‪.‬‬
‫وعلى المقاول أن يأتي بما يحتاج إليه في إنجاز العمل من آالت وأدوات إضافية ويكيون ذليك‬
‫على نفقته‪ ،‬هذا ما لم يقض االتفاق أو عرف الحرفة بغير ذلك‪.‬‬

‫‪188‬‬
‫المادة ‪( :779‬القانون ‪ 01-17‬المؤرخ في ‪)9117/12/91‬‬
‫إذا بت أ ناء سير العميل أن المقياول يقيوم بيه عليى وجيه معييب أو منياف لشيروط العقيد جياز‬
‫لرب العمل أن ينذره بأن يصح من طريقة التنفيذ خالل أجل معقول يعينه له‪ ،‬في ذا انقضيى هيذا‬
‫األجل دون أن يرج المقاول إلى الطريقة الصحيحة جاز ليرب العميل أن يطليب إميا فسين العقيد‬
‫وإما أن يعهد إلى مقياول آخير ب نجياز العميل عليى نفقية المقياول األول طبقيا ألحكيام الميادة ‪108‬‬
‫أعاله‪.‬‬
‫غير أنه يجوز طلب فسن العقد في الحال دون حاجية إليى تعييين أجيل إذا كيان إصيال ميا فيي‬
‫طريقة التنفيذ من عيب مستحيال‪.‬‬
‫المادة ‪:774‬‬
‫يضمن المهندس المعماري والمقاول متضامنين ما يحدث خالل عشير سينوات مين تهيدم كليي‬
‫أو جز ئي فيما شيداه من مبان أو أقاماه من منشات ابتة أخير وليو كيان التهيدم ناشيئا عين عييب‬
‫في األرم ويشمل الضمان المنصوص عليه في الفقرة السابقة ميا يوجيد فيي المبياني والمنشيات‬
‫من عيوب يترتب عليها تهديد متانة البناء وسالمته‪.‬‬
‫وتبدأ مدة السنوات العشر من وقت تسلم العمل نهائيا‪.‬‬
‫وال تسري هذه المادة على ما قد يكون للمقاول من حق الرجوع على المقاولين الفرعيين‪.‬‬
‫المادة ‪:777‬‬
‫إذا اقتصر المهندس المعماري على وض التصميم دون أن يكلف بالرقابة على التنفيذ لم يكن‬
‫مسؤوال إال عن العيوب التي أتت من التصميم‪.‬‬
‫المادة ‪:772‬‬
‫يكون باطال كل شرط يقصد به إعفاء المهندس المعماري والمقاول من الضمان أو الحد منه‪.‬‬
‫المادة ‪:775‬‬
‫تتقادم دعياو الضيمان الميذكورة أعياله بانقضياء يالث سينوات مين وقيت حصيول التهيدم أو‬
‫اكتشاف العيب‪.‬‬

‫القسم الثاني ‪ -‬التزامات رب العمل‬


‫المادة ‪( :775‬القانون ‪ 01-17‬المؤرخ في ‪)9117/12/91‬‬
‫عندما يتم المقاول العمل ويضعه تحت تصرف رب العمل‪ ،‬وجب عليى هيذا األخيير أن يبيادر‬
‫إلييى تسييلمه فييي أقييرب وقييت ممكيين بحسييب مييا هييو جييار فييي المعييامالت‪ ،‬ف ي ذا امتن ي دون سييبب‬
‫مشروع عن التسلم رغم دعوته إلى ذلك ب نذار رسمي اعتبر أن العمل قد سلم إليه‪ ،‬ويتحميل كيل‬
‫ما يترتب على ذلك من آ ار‪.‬‬

‫‪181‬‬
‫المادة ‪:772‬‬
‫تدف األجرة عند تسلم العمل إال إذا اقتضى العرف أو االتفاق خالف ذلك‪.‬‬
‫المادة ‪:721‬‬
‫إذا ابرم عقد بمقتضى مقايسة على أسياس الوحيدة وتبيين فيي أ نياء العميل أنيه مين الضيروري‬
‫لتنفيذ التصميم المتفق عليه مجاوزة المقايسة المقدرة مجياوزة محسوسية وجيب عليى المقياول أن‬
‫يخط ر في الحال رب العمل بذلك مبينا مقدار ما يتوقعه مين زييادة فيي اليثمن‪ .‬في ن ليم يفعيل سيقط‬
‫حقه في استرداد ما جاوز به قيمة المقايسة من نفقات‪.‬‬
‫ف ذا اقتضيت الضيرورة مجياوزة المقايسية لتنفييذ التصيميم المتفيق علييه مجياوزة جسييمة جياز‬
‫لرب العمل أن يتحلل من العقد ويوقف التنفيذ على أن يكون ذليك دون إبطياء‪ ،‬مي إيفياء المقياول‬
‫قيمة ما أنجزه من األعمال‪ ،‬مقدرة وفقا لشروط العقد‪ ،‬دون أن يعوضيه عميا كيان يسيتطي كسيبه‬
‫لو أنه أتم العمل‪.‬‬
‫المادة ‪:720‬‬
‫إذا أبرم العقد بأجر جزافيي عليى أسياس تصيميم اتفيق علييه مي رب العميل فلييس للمقياول أن‬
‫يطالب بأية زيادة في األ جر ولو حدث في هذا التصميم تعديل أو إضافة إال أن يكون ذلك راجعيا‬
‫إلى خطأ من رب العمل أو يكون مأذونا به منه واتفق م المقاول على أجره‪.‬‬
‫ويجب أن يحصل هذا االتفاق كتابة‪ ،‬إال إذا كان العقد األصلي ذاته قد اتفق عليه مشافهة‪.‬‬
‫علييى أنييه إذا انهييار التييوازن االقتصييادي بييين التزامييات كييل ميين رب العمييل والمقيياول بسييبب‬
‫حوادث استثنائية عامة لم تكن في الحسبان وقيت التعاقيد‪ ،‬وتيداعى بيذلك األسياس اليذي قيام علييه‬
‫التقدير المالي لعقد المقاولة‪ ،‬جاز للقاضي أن يحكم بزيادة األجرة أو بفسن العقد‪.‬‬
‫المادة ‪:729‬‬
‫إذا لم يحدد األجر سلفا وجب الرجوع في تحديده إلى قيمة العمل ونفقات المقاول‪.‬‬
‫المادة ‪:729‬‬
‫يستحق المهندس المعماري أجرا مستقال عن وض التصميم وعمل المقايسة وآخر عين إدارة‬
‫األعمال‪.‬‬
‫وتحدد األجرة وفقا للعقد‪.‬‬
‫غير أنه إذا لم يتم العمل بمقتضى التصميم الذي وضعه المهندس وجيب تقيدير األجير بحسيب‬
‫الزمن الذي استغرقه وض التصميم م مراعاة طبيعة هذا العمل‪.‬‬

‫‪182‬‬
‫القسم الثالث ‪ -‬المقاولة الفرعية‬
‫المادة ‪:724‬‬
‫يجوز للمقاول أن يوكل تنفيذ العمل في جملته أو في جزء منه إلى مقاول فرعيي إذا ليم يمنعيه‬
‫من ذلك شرط في العقد أو لم تكن طبيعة العمل تفترم االعتماد على كفاءته الشخصية‪.‬‬
‫ولكن يبقى في هذه الحالة مسؤوال عن المقاول الفرعي تجاه رب العمل‪.‬‬
‫المادة ‪:727‬‬
‫يكون للمقاولين الفرعيين والعمال الذين يشتغلون لحساب المقاول في تنفيذ العمل‪ ،‬حق مطالبة‬
‫رب العمل مباشرة بما يجاوز القدر اليذي يكيون ميدينا بيه للمقياول األصيلي وقيت رفي اليدعو ‪،‬‬
‫ويكون لعمال المقاول ا لفرعي مثل هذا الحق تجاه كل من المقاول األصلي ورب العمل‪.‬‬
‫ولهم في حالة توقي الحجز من أحدهم على ما تحت يد رب العمل أو المقاول األصيلي امتيياز‬
‫على المبالغ المستحقة للمقاول األصلي أو للمقاول الفرعي وقت توقيي الحجيز‪ .‬ويكيون االمتيياز‬
‫لكل منهم بنسبة حقه‪ ،‬ويجوز أداء هذه المبالغ إليهم مباشرة‪.‬‬
‫وحقوق المقاولين الفرعيين والعمال المقررة بمقتضى هذه المادة‪ ،‬مقدمة على حقوق الشخص‬
‫الذي تنازل له المقاول عن دينه تجاه رب العمل‪.‬‬

‫القسم الرابع ‪ -‬انقضاء عقد المقاولة‬


‫المادة ‪:722‬‬
‫يمكن لرب العمل أن يتحلل من العقد ويوقف التنفيذ في أي وقت قبل إتمامه‪ .‬عليى أن يعيوم‬
‫المقاول عن جمي ما أنفقه من المصروفات‪ ،‬وما أنجزه من األعمال وما كيان يسيتطي كسيبه ليو‬
‫أنه أتم العمل‪.‬‬
‫غير أنه يجوز للمحكمة أن تخفض مبلغ التعويض المسيتحق عميا فيات المقياول مين كسيب إذا‬
‫كانت الظروف تجعل هذا التخفيض عادال‪ ،‬ويتعين عليهيا بوجيه خياص أن يينقص منيه ميا يكيون‬
‫المقاول قد اقتصده من جراء تحلل رب العمل مين العقيد وميا يكيون قيد كسيبه باسيتخدام وقتيه فيي‬
‫أمر آخر‪.‬‬
‫المادة ‪:725‬‬
‫ينقضي عقد المقاولة باستحالة تنفيذ العمل المعقود عليه‪.‬‬
‫المادة ‪:725‬‬
‫إذا هلك الشيء بسبب حادث مفاجئ قبل تسليمه لرب العمل فليس للمقياول أن يطاليب ال بيثمن‬
‫عمله وال برد نفقاته‪ ،‬ويكون هالك المادة على من قام بتوريدها من الطرفين‪.‬‬

‫‪183‬‬
‫أما إذا كان المقاول قد أعذر بتسليم الشيء أو كان هالك الشيء أو تلفه قبل التسليم راجعا إلى‬
‫خطئه‪ ،‬وجب عليه أن يعوم رب العمل‪.‬‬
‫ف ذا كان رب العمل هو الذي أعذر بأن يتسلم الشيء أو كان هالك الشييء أو تلفيه راجعيا إليى‬
‫خطأ منه أو إلى عيب في المادة التي قام بتوريدها كان هالك المادة عليه وكان للمقاول الحق في‬
‫األجر وفي إصال الضرر عند االقتضاء‪.‬‬
‫المادة ‪:722‬‬
‫ينقضي عقد المقاولة بموت المقاول إذا أخذت بعين االعتبار مؤهالته الشخصية وقيت التعاقيد‬
‫وإن كييان األميير خييالف ذلييك في ن العقييد ال ينتهييي تلقائيييا وال يجييوز لييرب العمييل فسييخه فييي غييير‬
‫الحاالت التي تطبق فيها المادة ‪ 992‬الفقرة الثانية إال إذا ليم تتيوفر فيي ور ية المقياول الضيمانات‬
‫الكافية لحسن تنفيذ العمل‪.‬‬
‫المادة ‪:751‬‬
‫إذا انقضى العقد بموت المقاول وجب على رب العمل أن يدف للتركة قيمة ما تم من األعميال‬
‫وما أنفق لتنفيذ ما لم يتم‪ .‬وذلك بقدر النف الذي يعود عليه من هذه األعمال والنفقات‪.‬‬
‫ويجوز لرب العمل في نظير ذلك أن يطالب بتسلم المواد التي تم إعدادها والرسوم التيي بيدئ‬
‫في تنفيذها‪ ،‬على أن يدف عنها تعويضا عادال‪.‬‬
‫وتسري هذه األحكام أيضا إذا بدأ المقاول في تنفيذ العمل م أصب عياجزا عين إتماميه لسيبب‬
‫خارج عن إرادته‪.‬‬

‫الفصل األول مكرر ‪ -‬عقد التسيير‬


‫(القانون ‪ 81-00‬المؤرخ في ‪ 0‬فبراير ‪)1000‬‬

‫القسم األول ‪ -‬عقد التسيير‬


‫المادة األولى‪:‬‬
‫عقد التسيير هو العقد الذي يلتزم بموجبه متعامل يتمت بشهرة معتيرف بهيا‪ ،‬يسيمى مسييرا‪ ،‬ازاء‬
‫مؤسسيية عمومييية اقتصييادية أو شييركة مختلطيية االقتصيياد‪ ،‬بتسيييير كييل أمالكهييا أو بعضييها‪ ،‬باسييمها‬
‫ولحسابها مقابل أجر فيضفي عليهيا عالمتيه حسيب مقاييسيه ومعياييره‪ ،‬ويجعلهيا تسيتفيد مين شيبكاته‬
‫الخاصة بالترويج والبي ‪.‬‬

‫‪188‬‬
‫القسم الثاني ‪ -‬التزامات المؤسسة العمومية‬
‫أو الشركة المختلطة االقتصاد‬
‫المادة ‪:9‬‬
‫تلتيزم المؤسسية العموميية االقتصيادية أو الشييركة المختلطية االقتصياد بالمحافظية عليى الملييك‬
‫المسييير فييي حاليية جيييدة طييوال مييدة االسييتعمال‪ ،‬وبقيياء هييذا الملييك حييرا ميين أي التييزام مييا عييدا‬
‫االلتزامات التي ال تضر بحسن سيره‪.‬‬
‫المادة ‪:9‬‬
‫تضي المؤسسيية العمومييية االقتصيادية أو الشييركة المختلطيية االقتصياد تحييت تصييرف المسييير‬
‫الوسائل الالزمة ألداء مهمته‪ ،‬وتعقد جمي التأمينات التي تحفظ وتصون الملك المسير‪.‬‬

‫القسم الثالث ‪ -‬التزامات المسير‬


‫المادة ‪:4‬‬
‫يلتزم المسير بتحسين المردودية االقتصادية والمالية للملك واقتحام األسواق الخارجية السيما‬
‫عن طريق رف شأن المنتوجات والخدمات المقدمة‪.‬‬
‫المادة ‪:7‬‬
‫يجييب علييى المسييير أن يسييير الملييك طبقييا للمسييتو المطلييوب‪ ،‬كمييا يجييب عليييه أن يسييتخدم‬
‫الوسائل الالزمة ويتوخى جمي األنشطة التي تترتب عادة على نوع االستغالل محل العقد‪.‬‬
‫المادة ‪:2‬‬
‫يجب عليى المسيير أن يكتتيب جميي التأمينيات التيي تضيمنه مين التبعيات الماليية الناجمية عين‬
‫المسؤولية المدنية المهنية التي قيد يتحملهيا بسيبب األضيرار البدنيية والماديية والمعنويية التيي قيد‬
‫تصيب الزبون ومقدمي الخدمات أو الغير من جراء استغالل الملك المسير‪.‬‬
‫المادة ‪:5‬‬
‫يجب على المسير أن يقدم للمالك جمي المعلوميات الخاصية بتنفييذ العقيد وأن يقيدم ليه تقرييرا‬
‫دوريا عن تسييره‪.‬‬
‫المادة ‪:5‬‬
‫يحدد أجر المسير في العقد‪ ،‬ويجب أن يكون مطابقا لألعراف المكرسة في هذا المجال‪.‬‬

‫‪189‬‬
‫القسم الرابع ‪ -‬انقضاء عقد التسيير‬
‫المادة ‪:2‬‬
‫ينتهي عقد التسيير بانقضاء المدة التي أبرم من أجلها‪ ،‬ويمكن فسخه لعيدم احتيرام االلتزاميات‬
‫المتبادلة‪.‬‬
‫المادة ‪:01‬‬
‫يمكين أحييد الطييرفين أن يفسيين العقييد فييي أي وقييت شييريطة أن يعييوم المتعامييل معييه الضييرر‬
‫الناجم عن هذا الفسن‪.‬‬

‫الفصل الثاني ‪ -‬الوكالة‬


‫القسم األول ‪ -‬عناصر الوكالة‬
‫المادة ‪:750‬‬
‫الوكالية أو اسنابية هيو عقيد بمقتضياه يفيوم شيخص شخصيا آخير للقييام بعميل شييء لحسيياب‬
‫الموكل وباسمه‪.1‬‬
‫المادة ‪:759‬‬
‫يجب أن يتوفر في الوكالة الشكل الواجب توفره في العمل القانوني اليذي يكيون محيل الوكالية‬
‫ما لم يوجد نص يقضي بخالف ذلك‪.‬‬
‫المادة ‪:759‬‬
‫إن الوكالة الواردة بألفاظ عامة والتي ال تخصييص فيهيا حتيى لنيوع العميل القيانوني الحاصيل‬
‫فيه التوكيل ال تخول للوكيل إال القدرة على تنفيذ العقود اسدارية‪.‬‬
‫ويعتبر من العقود اسدارية اسيجار لمدة ال تزيد عين يالث سينوات وأعميال الحفيظ والصييانة‬
‫واسييتيفاء ا لحقييوق ووفيياء الييديون وجميي أعمييال التصييرف كبيي المحصييول‪ ،‬وبيي البضيياعة أو‬
‫المنقييوالت التييي يسييرع إليهييا التلييف وشييراء مييا يسييتلزم الشيييء محييل الوكاليية ميين أدوات لحفظييه‬
‫والستغالله‪.‬‬
‫المادة ‪:754‬‬
‫ال بد من وكالة خاصة في كيل عميل لييس مين أعميال اسدارة السييما فيي البيي واليرهن والتبيرع‬
‫والصل واسقرار والتحكيم وتوجيه اليمين والمرافعة أمام القضاء‪.‬‬

‫‪ - 1‬المادة ‪ = 901‬حسب النص بالفرنسي سقطت فقرة يمكن أن يكون نصها كالتالي‪( :‬ال يتكون العقد إال بقبول الوكيل) ( ‪Le‬‬
‫‪.)contrat ne se forme que par l’acceptation du mandataire‬‬
‫‪184‬‬
‫الوكالة الخاصة في نوع معين من أنواع األعمال القانونية تص ولو لم يعين محل هذا العمل‬
‫على وجه التخصيص‪ ،‬إال إذا كان العمل من التبرعات‪.‬‬
‫الوكالة الخاصة ال تخول للوكيل إال القدرة على مباشرة األمور المحددة فيها وما تقتضيه هذه‬
‫األمور من تواب ضرورية وفقا لطبيعة كل أمر وللعرف الجاري‪.‬‬

‫القسم الثاني ‪ -‬آثار الوكالة‬


‫المادة ‪:757‬‬
‫الوكيل ملزم بتنفيذ الوكالة دون أن يجاوز الحدود المرسومة‪.‬‬
‫لكن يسوغ له أن يتجاوز الحدود إذا تعيذر علييه إخطيار الموكيل سيلفا وكانيت الظيروف يغليب‬
‫معها الظن بأنه ما كان يس الموكل إال الموافقة على هذا التصرف وعلى الوكيل في هيذه الحالية‬
‫أن يخبر الموكل حاال بتجاوزه حدود الوكالة‪.‬‬
‫المادة ‪:752‬‬
‫يجب دائما على الوكيل أن يبذل في تنفيذه للوكالة عناية الرجل العادي‪.‬‬
‫المادة ‪:755‬‬
‫على الوكيل أن يوافي الموكل بالمعلومات الضرورية عميا وصيل إلييه فيي تنفييذ الوكالية وأن‬
‫يقدم له حسابا عنها‪.‬‬
‫المادة ‪:755‬‬
‫ال يجوز للوكيل أن يستعمل مال الموكل لصال نفسه‪.‬‬
‫المادة ‪:752‬‬
‫إذا تعييدد الييوكالء كييانوا مسييؤولين بالتضييامن متييى كانييت الوكاليية غييير قابليية لالنقسييام أو كييان‬
‫الضييرر الييذي أصيياب الموكييل نتيجيية خطييأ مشييترك‪ .‬علييى أن الييوكالء ولييو كييانوا متضييامنين ال‬
‫يسألون عما فعله أحدهم متجاوزا حدود الوكالة أو متعسفا في تنفيذها‪.‬‬
‫وإذا عين الوكالء في عقد واحد دون أن يرخص في انفرادهم في العمل كان عليهم أن يعمليوا‬
‫مجتمعين إال إذا كان العمل مما ال يحتاج فيه إلى تبادل الرأي كقبض الدين أو وفائه‪.‬‬
‫المادة ‪:751‬‬
‫إذا أناب الوكيل عنه غيره في تنفيذ الوكالة دون أن يكيون مرخصيا ليه فيي ذليك كيان مسيؤوال‬
‫عما فعل النائب كما لو كان هذا العمل قد صيدر منيه هيو‪ ،‬ويكيون الوكييل ونائبيه فيي هيذه الحالية‬
‫متضامنين في المسؤولية‪.‬‬

‫‪180‬‬
‫أما إذا رخص للوكيل في إقامة نائيب عنيه دون أن يعيين شيخص النائيب في ن الوكييل ال يكيون‬
‫مسؤوال إال عن خطئه في اختيار نائبه أو عن خطئه فيما أصدره له من تعليمات‪.‬‬
‫ويجوز في الحالتين السابقتين للموكل والنائب الوكيل أن يرج كل منهما مباشرة على اآلخر‪.‬‬
‫المادة ‪:750‬‬
‫الوكالة تبرعية ما لم يتفق على غير ذلك صراحة أو يستخلص ضمنيا من حالة الوكيل‪.‬‬
‫ف ذا اتفق على أجر للوكالة كان هذا األجر خاضعا لتقدير القاضي إال إذا دف طوعيا بعيد تنفييذ‬
‫الوكالة‪.‬‬
‫المادة ‪:759‬‬
‫على الموكل أن يرد للوكيل ما أنفقه في تنفيذ الوكالة تنفيذا معتادا وذلك مهما كان حظ الوكيل‬
‫من النجا في تنفيذ ا لوكالة ف ذا اقتضى تنفيذ الوكالة أن يقدم الموكل للوكييل مبيالغ لإلنفياق منهيا‬
‫في شؤون الوكالة وجب على الموكل أن يقدم هذه المبالغ إذا طلب الوكيل ذلك‪.‬‬
‫المادة ‪:759‬‬
‫يكون الموكل مسؤوال عما أصاب الوكيل من ضرر دون خطأ منه بسبب تنفييذ الوكالية تنفييذا‬
‫معتادا‪.‬‬
‫المادة ‪:754‬‬
‫إذا وكل أشخاص متعددون وكيال واحدا في عمل مشترك كان جمي الموكلين متضامنين تجاه‬
‫الوكيل في تنفيذ الوكالة ما لم يتفق على غير ذلك‪.‬‬
‫المادة ‪:757‬‬
‫تطبق المواد من ‪ 08‬إلى ‪ 00‬الخاصة بالنيابة في عالقات الموكل والوكيل بالغير الذي يتعامل‬
‫م الوكيل‪.‬‬

‫القسم الثالث ‪ -‬انتهاء الوكالة‬


‫المادة ‪:752‬‬
‫تنتهي الوكالة ب تمام العمل الموكل فيه أو بانتهاء األجل المعيين للوكالية وتنتهيي أيضيا بميوت‬
‫الموكل أو الوكيل‪ .‬كما تنتهي الوكالة أيضا بعزل الوكيل أو بعدول الموكل‪.‬‬
‫المادة ‪:755‬‬
‫يجوز للموكل في أي وقت أن ينهي الوكالة أو يقيدها وليو وجيد اتفياق يخيالف ذليك في ذا كانيت‬
‫الوكالة بأجر ف ن الموكل يكون ملزما بتعويض الوكيل عن الضرر اليذي لحقيه مين جيراء عزليه‬
‫في وقت غير مناسب أو بغير عذر مقبول‪.‬‬

‫‪180‬‬
‫المادة ‪:755‬‬
‫يجوز للوكيل أن يتنازل في أي وقت عن الوكالية وليو وجيد اتفياق يخيالف ذليك‪ ،‬وييتم التنيازل‬
‫ب عالنه للموكل ف ذا كانت الوكالة بأجر ف ن الوكيل يكيون ملزميا بتعيويض الموكيل عين الضيرر‬
‫الذي لحقه من جراء التنازل في وقت غير مناسب أو بعذر غير مقبول‪.‬‬
‫غير أنه ال يجوز للوكيل أن يتنازل عن الوكالة متى كانت صادرة لصال أجنبي بهذا التنيازل‬
‫وأن يمهله وقتا كافيا ليتخذ ما يلزم لصيانة مصالحه‪.‬‬
‫المادة ‪:752‬‬
‫يجب على الوكيل أن يصل باألعمال التي بدأها بحيث ال تتعرم للتلف وذليك عليى أي وجيه‬
‫تنتهي به الوكالة‪.‬‬
‫وفي حالة انتهاء الوكالة بموت الوكيل يجب على ور ته‪ ،‬إذا توفرت فيهم األهلية وكانوا عليى‬
‫علم بالوكالة‪ ،‬أن يبادروا إلى إخطار الموكل بميوت مور يه وأن يتخيذوا مين التيدابير ميا تقتضييه‬
‫الحال لصال الموكل‪.‬‬

‫الفصل الثالث ‪ -‬الوديعة‬


‫المادة ‪:721‬‬
‫الوديعة عقد يسلم بمقتضياه الميودع شييئا منقيوال إليى الميودع لدييه عليى أن يحيافظ علييه لميدة‬
‫وعلى أن يرده عينا‪.‬‬

‫القسم األول ‪ -‬التزامات المودع لديه‬


‫المادة ‪:720‬‬
‫على المودع لديه أن يتسلم الوديعة‪.‬‬
‫وليس له أن يستعملها دون أن يأذن له المودع في ذلك صراحة أو ضمنيا‪.‬‬
‫المادة ‪:729‬‬
‫إذا كانت الوديعة بغير أجر وجب على المودع لدييه أن يبيذل مين العنايية فيي حفيظ الشييء ميا‬
‫يبذله في حفظ ماله‪.‬‬
‫وإذا كانت الوديعة بأجر فيجب دوما أن يبذل في حفظها عناية الرجل المعتاد‪.‬‬
‫المادة ‪:729‬‬
‫ليس للمودع لديه أن يحيل غييره محليه فيي حفيظ الوديعية دون إذن صيري مين الميودع إال أن‬
‫يكون مضطرا إلى ذلك بسبب ضرورة ملحة وعاجلة‪.‬‬

‫‪180‬‬
‫المادة ‪:724‬‬
‫يجب عليى الميودع لدييه أن يسيلم الشييء إليى الميودع بمجيرد طلبيه إال إذا ظهير مين العقيد أن‬
‫األجل عين لمصلحة المودع لديه‪ .‬وللمودع لديه أن يلزم المودع بتسيلم الشييء فيي أي وقيت‪ ،‬إال‬
‫إذا ظهر من العقد أن األجل عين لمصلحة المودع‪.‬‬
‫المادة ‪:727‬‬
‫إذا باع وارث المودع لديه الشيء المودع وهو عن حسن نية فليس عليه إال رد ميا قبضيه مين‬
‫الثمن لمالكه أو التنازل له عن حقوقه تجاه المشتري وأما إذا تصرف فيه ف نه يلتزم بقيمتيه وقيت‬
‫التبرع‪.‬‬

‫القسم الثاني ‪ -‬التزامات المودع‬


‫المادة ‪:722‬‬
‫األصل في الوديعة أن تكون بغير أجر ف ذا اتفق على أجر وجب على المودع أن يؤدييه وقيت‬
‫انتهاء الوديعة ما لم يوجد اتفاق يقضي بغير ذلك‪.‬‬
‫المادة ‪:725‬‬
‫على المودع أن يرد إلى المودع لديه ما أنفقه في حفظ الشييء وعلييه أن يعوضيه عين كيل ميا‬
‫لحقه من خسارة بسبب الوديعة‪.‬‬

‫القسم الثالث ‪ -‬أنواع الوديعة‬


‫المادة ‪:725‬‬
‫إذا كانت الوديعة مبلغا من النقود أو أي شيء آخر مما يسيتهلك وكيان الميودع لدييه مأذونيا ليه‬
‫في استعماله اعتبر العقد قرضا‪.‬‬
‫المادة ‪:722‬‬
‫يكون أصحاب الفنادق والنزل ومن يما لهم من األشخاص مسؤولين عن األشياء التي يودعها‬
‫عندهم المسافرون والنزالء اليذين ينزليون عنيدهم مي وجيوب المحافظية عليهيا‪ ،‬إال إذا أ بتيوا أن‬
‫أسباب الضياع كانت طارئة‪ ،‬أو حصلت في ظروف قاهرة أو بسبب خطأ المودع‪ ،‬أو لعييب فيي‬
‫الشيء المودع‪.‬‬
‫وكذلك يكونون مسؤولين سواء عن السرقة أو الضرر اليذي لحيق أمتعية المسيافرين والنيزالء‬
‫أو السرقة التي تق بسبب تابعيهم أو بسبب المترددين على الفندق‪.‬‬
‫غييير أنهييم ال يكونييون مسييؤولين فيمييا يتعلييق بييالنقود واألوراق المالييية واألشييياء الثمينيية عيين‬
‫تعويض يجاوز خمسمائة دينار جزائري‪ ،‬ما لم يكونوا قد أخيذوا عليى عياتقهم حفيظ هيذه األشيياء‬

‫‪118‬‬
‫وهم يعرفون قيمتها أو يكونوا قد رفضوا دون مسوغ أن يتسلموها عهدة في ذمتهم أو يكونيوا قيد‬
‫تسببوا في وقوع ضرر بخطأ جسيم أو من أحد تابعيهم‪.‬‬
‫المادة ‪:211‬‬
‫ال يكون أصحاب الفنادق والنيزل ومين يميا لهم مين األشيخاص مسيؤولين عين السيرقات التيي‬
‫ترتكب إما بالتهديد بالسال أو كانت ناتجة عن ظروف أخر طارئة‪.‬‬
‫المادة ‪:210‬‬
‫يجب على المسافر أن يخطر صاحب الفندق أو النزل بسرقة الشيء أو ضياعه أو تلفه بمجرد‬
‫علمه بوقوع شيء من ذلك ف ن أبطأ في اسخطار دون مسوغ سقطت حقوقه‪.‬‬
‫وتسقط بالتقادم دعو المسيافر تجياه صياحب الفنيدق أو النيزل بانقضياء سيتة أشيهر مين الييوم‬
‫الذي يغادر فيه الفندق أو النزل‪.‬‬

‫الفصل الرابع ‪ -‬الحراسة‬


‫المادة ‪:219‬‬
‫الحراسة االتفاقية هو إيداع شيء متنازع فييه مين طيرف شيخص أو عيدة أشيخاص بيين أييدي‬
‫شخص آخر يلتزم ب عادته بعد فض المنازعة إلى الشخص الذي يثبت له الحق فيه‪.‬‬
‫المادة ‪:219‬‬
‫يجوز للقاضي أن يأمر بالحراسة‪:‬‬
‫‪ -‬في األحوال المشار إليها في المادة ‪ 482‬إذا لم يتفق ذوو الشأن على الحراسة‪،‬‬
‫‪ -‬إذا كان صاحب المصلحة في منقول أو عقار قد تجم لديه من األسباب المعقولة ميا يخشيى‬
‫معه خطرا عاجال من بقاء المال تحت يد حائزه‪،‬‬
‫‪ -‬في األحوال األخر المنصوص عليها في القانون‪.‬‬
‫المادة ‪:214‬‬
‫تجوز الحراسة القضيائية عليى األميوال المشيتركة فيي حالية شيغور اسدارة أو قييام نيزاع بيين‬
‫الشركاء‪ ،‬إذا تبين أن الحراسة هي الوسيلة الضرورية لحفظ حقوق ذوي الشأن وتنتهي الحراسة‬
‫في هذه األحوال إذا عين مسؤول إداري بصفة مؤقتة أو نهائية‪.‬‬
‫المادة ‪:217‬‬
‫يعين الفريقان الحارس باتفاقهما‪ .‬ف ذا لم يحصل االتفاق فالقاضي هو الذي يعين الحارس‪.‬‬

‫‪111‬‬
‫المادة ‪:212‬‬
‫يحدد االتفاق أو الحكم القاضي بالحراسية ميا عليى الحيارس مين التزاميات وميا ليه مين حقيوق‬
‫وسلطة‪ ،‬وإال فتطبق أحكام الوديعة والوكالة بالقدر الذي ال تتعارم فيه م األحكام اآلتية‪.‬‬
‫المادة ‪:215‬‬
‫يلتزم الحارس بالمحافظة على األموال المعهودة إليه حراستها‪ ،‬وب دارة هذه األموال م القيام‬
‫بها قيام الرجل المعتاد‪.‬‬
‫وال يجوز له بطريقة مباشرة أو غير مباشرة أن يحل محله في أداء مهمته كلها أو بعضها أحد‬
‫من ذوي الشأن دون رضاء اآلخرين‪.‬‬
‫المادة ‪:215‬‬
‫ال يجييوز للحييارس فييي غييير أعمييال اسدارة أن يتصييرف إال برضيياء ذوي الشييأن جميعييا أو‬
‫بترخيص من القضاء‪.‬‬
‫المادة ‪:212‬‬
‫للحارس أن يتقاضى أجرا ما لم يكن قد تنازل عنه‪.‬‬
‫المادة ‪:201‬‬
‫يلتزم الحارس باتخاذ دفاتر حساب منظمية ويجيوز للقاضيي إلزاميه باتخياذ دفياتر موقي عليهيا‬
‫من طرفه‪.‬‬
‫ويلتزم أن يقدم ليذوي الشيأن فيي كيل سينة عليى األقيل حسيابا عليى ميا قبضيه وميا أنفقيه مؤييدا‬
‫بمستندات مثبتة له‪ .‬وإذا كان الحارس قد عينه القاضي وجب عليه فوق ذلك أن يودع صورة هذا‬
‫الحساب بقلم الكتاب‪.‬‬
‫المادة ‪:200‬‬
‫تنتهي الحراسة باتفاق ذوي الشأن جميعا أو بحكم القضاء وعلى الحارس حينئذ أن يبيادر إليى‬
‫رد الشيء المعهود إليه حراسته إلى من يختاره ذوو الشأن أو من يعينه القاضي‪.‬‬

‫الباب العاشر ‪ -‬عقود الغرر‬


‫الفصل األول ‪ -‬القمار والرهان‬
‫المادة ‪:209‬‬
‫يحظر القمار والرهان‪.‬‬
‫غير أن األحكام الواردة في الفقرة السابقة ال تطبيق عليى الرهيان الخياص بالمسيابقة والرهيان‬
‫الرياضي الجزائري‪.‬‬
‫‪112‬‬
‫الفصل الثاني ‪ -‬المرتب مدى الحياة‬
‫المادة ‪:209‬‬
‫يجوز للشخص أن يلتزم بأن يؤدي إلى شخص آخر مرتبا دوريا مد الحياة بعيوم أو بغيير‬
‫عوم‪.‬‬
‫ويكون هذا االلتزام بعقد أو بوصية‪.‬‬
‫المادة ‪:204‬‬
‫يجوز أن يكون المرتب مقررا مد حياة الملتزم له أو مد حياة شخص آخر‪.‬‬
‫ويعتبر المرتب مقررا مد حياة الملتزم له إذا لم يوجد اتفاق يقضي بغير ذلك‪.‬‬
‫المادة ‪:207‬‬
‫العقد اليذي يقيرر المرتيب ال يكيون صيحيحا إال إذا كيان مكتوبيا وهيذا دون إخيالل بميا يتطلبيه‬
‫القانون من شكل خاص لعقود التبرع‪.‬‬
‫المادة ‪:202‬‬
‫ال يص أن يشترط عدم جواز الحجز على المرتب إال إذا كان قد قرر على سبيل التبرع‪.‬‬
‫المادة ‪:205‬‬
‫ال يكون للمستحق حق في المرتب إال عن األيام التي عاشها منذ قرر المرتب مد حياته‪.‬‬
‫على أنه إذا اشترط الدف مقدما كان للمستحق حق في القسط الذي حل أجله‪.‬‬
‫المادة ‪:205‬‬
‫إذا لم يقم المدين بتنفيذ التزامه كان للمستحق أن يطلب تنفيذ العقد‪ .‬ف ن كان العقد بعوم جاز‬
‫له أيضا أن يطلب فسخه م إصال الضرر إن كان له محل‪.‬‬

‫الفصل الثالث ‪ -‬عقد التأمين‬


‫القسم األول ‪ -‬أحكام عامة‬
‫المادة ‪:202‬‬
‫التيأمين عقيد يلتيزم الميؤمن بمقتضياه أن ييؤدي إليى الميؤمن ليه أو إليى المسيتفيد اليذي اشييترط‬
‫التأمين لصالحه مبلغيا مين الميال أو إييرادا أو أي عيوم ميالي آخير فيي حالية وقيوع الحيادث أو‬
‫تحقق الخطر المبين بالعقد وذلك مقابل قسط أو أية دفعة مالية أخر يؤديها المؤمن له للمؤمن‪.‬‬
‫المادة ‪:291‬‬
‫تنظم القوانين الخاصة عقد التأمين باسضافة إلى األحكام التي يتضمنها هذا القانون‪.‬‬

‫‪113‬‬
‫المادة ‪:290‬‬
‫تكون محال للتأمين كل مصلحة اقتصادية مشروعة تعود على الشخص من دون وقيوع خطير‬
‫معين‪.‬‬
‫المادة ‪:299‬‬
‫يكون باطال ما يرد في و يقة التأمين من الشروط اآلتية‪:‬‬
‫‪ -‬الشرط الذي يقضي بسقوط الحق فيي التعيويض بسيبب خيرق القيوانين أو الينظم إال إذا كيان‬
‫ذلك الخرق جناية أو جنحة عمدية‪،‬‬
‫‪ -‬الشرط الذي يقضي بسقوط حق المؤمن له بسبب تأخره في إعالن الحادث المؤمن منيه إليى‬
‫السلطات أو تقديم المستند إذا تبين من الظروف أن التأخر كان لعذر مقبول‪،‬‬
‫‪ -‬كل شيرط مطبيوع ليم يبيرز بشيكل ظياهر وكيان متعلقيا بحالية مين األحيوال التيي تيؤدي إليى‬
‫البطالن أو السقوط‪،‬‬
‫‪ -‬شرط التحكيم إذا ورد في الو يقة بين شروطها العامة المطبوعة ال في صورة اتفاق خياص‬
‫منفصل عن الشروط العامة‪،‬‬
‫‪ -‬كل شرط تعسفي آخر يتبين أنه لم يكن لمخالفته أ ر في وقوع الحادث المؤمن منه‪.‬‬
‫المادة ‪:299‬‬
‫ال يلتزم المؤمن في تعويض المؤمن له إال عن الضرر الناتج من وقوع الخطير الميؤمن منيه‬
‫بشرط اال يجاوز ذلك قيمة التأمين‪.‬‬
‫المادة ‪:294‬‬
‫تسييقط بالتقييادم الييدعاو الناشييئة عيين عقييد التييأمين بانقضيياء ييالث سيينوات ميين وقييت حييدوث‬
‫الواقعة التي تولدت عنها هذه الدعاو ‪.‬‬
‫غير أنه ال تسري تلك المدة‪:‬‬
‫‪ -‬في حالة إخفياء بيانيات متعلقية بيالخطر الميؤمن منيه أو تقيديم بيانيات غيير صيحيحة أو غيير‬
‫دقيقة عن هذا الخطر إال من اليوم الذي علم فيه المؤمن بذلك‪.‬‬
‫‪ -‬في حالة وقوع الحادث المؤمن منه إال من اليوم الذي علم فيه ذوو الشأن بوقوعه‪.‬‬
‫المادة ‪:297‬‬
‫يكون باطال كل اتفاق يخيالف النصيوص اليواردة فيي هيذا الفصيل إال أن يكيون ذليك لمصيلحة‬
‫المؤمن له أو لمصلحة المستفيد‪.‬‬

‫‪118‬‬
‫القسم الثاني ‪ -‬أنواع التأمين‬
‫المواد من ‪ 292‬إلى ‪( :249‬ملغاة بالقانون ‪ 15-51‬المؤرخ في ‪ 2‬غشت ‪.)0251‬‬

‫الباب الحادي عشر ‪ -‬الكفالة‬


‫الفصل األول ‪ -‬أركان الكفالة‬
‫المادة ‪:244‬‬
‫الكفالة عقد يكفل بمقتضاه شخص تنفيذ التزام بأن يتعهد للدائن بأن يفي بهذا االلتزام إذا لم يف‬
‫به المدين نفسه‪.‬‬
‫المادة ‪:247‬‬
‫ال تثبت الكفالة إال بالكتابة‪ ،‬ولو كان من الجائز إ بات االلتزام األصلي بالبينة‪.‬‬
‫المادة ‪:242‬‬
‫إذا التيزم الميدين بتقيديم كفييل‪ ،‬وجيب أن يقييدم شخصيا موسيرا ومقيميا بيالجزائر‪ ،‬وليه أن يقييدم‬
‫عوضا عن الكفيل‪ ،‬تأمينا عينيا كافيا‪.‬‬
‫المادة ‪:245‬‬
‫تجوز كفالة المدين بغير علمه‪ ،‬وتجوز أيضا رغم معارضته‪.‬‬
‫المادة ‪:245‬‬
‫ال تكون الكفالة صحيحة إال إذا كان االلتزام المكفول صحيحا‪.‬‬
‫المادة ‪:242‬‬
‫من كفل التزام ناقص األهلية وكانت الكفالة بسبب نقص األهلية‪ ،‬كان ملزما بتنفيذ االلتزام إذا‬
‫لم ينف ذه المدين المكفول‪ ،‬باستثناء الحالة المنصوص عليها في الفقرة الثانية من المادة ‪.)1( 489‬‬
‫المادة ‪:271‬‬
‫تجوز الكفالة في الدين المستقبل إذا حيدد مقيدما المبليغ المكفيول‪ ،‬كميا تجيوز الكفالية فيي اليدين‬
‫المشروط‪.‬‬
‫غير أنه إذا كان الكفيل في الدين المستقبل لم يعين مدة الكفالة‪ ،‬كان ليه أن يراجي فيهيا فيي أي‬
‫وقت ما دام الدين المكفول لم ينشأ‪.‬‬

‫‪ - 1‬المادة ‪ = 480‬رقم المادة المحال عليها (‪ )489‬خطأ مطبعي والصواب (‪ )498‬حسب النص بالفرنسية وحسب المعنى‪.‬‬
‫‪119‬‬
‫المادة ‪:270‬‬
‫تعتبر كفالة الدين التجاري عمال مدنيا ولو كان الكفيل تاجرا‪.‬‬
‫غييير أن الكفاليية الناشييئة عيين ضييمان األوراق التجارييية ضييمانا احتياطيييا‪ ،‬أو عيين تظهييير هييذه‬
‫األوراق‪ ،‬تعتبر دائما عمال تجاريا‪.‬‬
‫المادة ‪:279‬‬
‫ال تجوز الكفالة في مبلغ أكبر مما هو مستحق على الميدين وال بشيرط أشيد مين شيروط اليدين‬
‫المكفول‪.‬‬
‫ولكن تجوز الكفالة في مبلغ أقل وبشرط أهون‪.‬‬
‫المادة ‪:279‬‬
‫إذا لم يكن هناك اتفاق خاص‪ ،‬ف ن الكفالة تشمل ملحقات الدين‪ ،‬ومصروفات المطالبية األوليى‬
‫وما يستجد من المصروفات بعد إخطار الكفيل‪.‬‬

‫الفصل الثاني ‪ -‬آثار الكفالة‬


‫القسم األول ‪ -‬العالقات بين الكفيل والدائن‬
‫المادة ‪:274‬‬
‫يبرأ الكفيل بمجرد براءة المدين‪ ،‬وله أن يتمسك بجمي األوجه التي يحتج بها المدين‪.‬‬
‫غير أنه إذا كان الوجه الذي يحتج به المدين يتمثل في نقيص أهليتيه وكيان الكفييل عالميا بيذلك‬
‫وقت التعاقد‪ ،‬فليس له أن يحتج بهذا الوجه‪.‬‬
‫المادة ‪:277‬‬
‫إذا قبل الدائن شيئا آخر في مقابل الدين برئت بذلك ذمة الكفيل ولو استحق هذا الشيء‪.‬‬
‫المادة ‪:272‬‬
‫تبرأ ذمة الكفيل بالقدر الذي أضاعه الدائن بخطئه من الضمانات‪.‬‬
‫ويقصد بالضمانات في هذه الميادة كيل التأمينيات المخصصية لضيمان اليدين وليو تقيررت بعيد‬
‫الكفالة وكذلك كل التأمينات المقررة بحكم القانون‪.‬‬
‫المادة ‪:275‬‬
‫ال تبرأ ذمة الكفيل بسبب تأخر الدائن في اتخاذ اسجراءات أو لمجرد أنه يتخذها‪.‬‬
‫غير أن ذمة الكفيل تبرأ إذا لم يقم الدائن باتخاذ اسجراءات ضد الميدين خيالل سيتة أشيهر مين‬
‫إنذار الكفيل للدائن ما لم يقدم المدين للكفيل ضمانا كافيا‪.‬‬

‫‪114‬‬
‫المادة ‪:275‬‬
‫إذا أفلس المدين وجب على الدائن أن يتقدم بدينه في التفليسة‪ ،‬وإال سقط حقه في الرجوع على‬
‫الكفيل بقدر ما أصاب هذا األخير من ضرر سبب إهمال الدائن‪.‬‬
‫المادة ‪:272‬‬
‫‪1‬‬
‫تجوز كفالة الكفيل‪ ،‬وفي هذه الحالة ال يجوز المستندات الالزمة الستعمال حقه في الرجوع ‪.‬‬
‫ف ذا كان الدين مضمونا بمنقول مرهون أو محبوس وجب على الدائن أن يتخلى عنه للكفيل‪.‬‬
‫أما إذا كان اليدين مضيمونا بتيأمين عقياري‪ ،‬في ن اليدائن يلتيزم بياسجراءات الالزمية لنقيل هيذا‬
‫التأمين‪ ،‬ويتحمل الكفيل مصروفات هذا النقل على أن يرج بها على المدين‪.‬‬
‫المادة ‪:221‬‬
‫ال يجوز للدائن أن يرج على الكفيل وحده إال بعد رجوعه على المدين‪.‬‬
‫وال يجوز له أن ينفق‪ 2‬عليى أميوال الكفييل إال بعيد أن يجيرد الميدين مين أمواليه‪ ،‬ويجيب عليى‬
‫الكفيل في هذه الحالة أن يتمسك بهذا الحق‪.‬‬
‫المادة ‪:220‬‬
‫إذا طلب الكفيل التجريد‪ ،‬وجب عليه أن يقوم على نفقته ب رشاد الدائن إلى أميوال الميدين تفيي‬
‫بالدين كله‪.‬‬
‫وال يؤخيذ بعييين االعتبيار األمييوال التييي ييدل عليهييا الكفييل إذا كانييت هييذه األميوال تقي خييارج‬
‫األراضي الجزائرية‪ ،‬أو كانت متنازعا فيها‪.‬‬
‫المادة ‪:229‬‬
‫يكون الدائن في كل األحوا ل التي يدل فيها الكفيل على أموال المدين‪ ،‬مسؤوال تجاه الكفيل عن‬
‫إعسار المدين الذي يترتب عن عدم اتخاذه اسجراءات الالزمة في الوقت المناسب‪.‬‬
‫المادة ‪:229‬‬
‫إذا كان هناك تأمين عيني خصص قانونا أو اتفاقا لضمان الدين وقدمت كفالة بعد هذا التيأمين‬
‫أو معه ولم يكن الكفيل متضامنا م المدين‪ ،‬فال يجوز التنفييذ عليى أميوال الكفييل إال بعيد التنفييذ‬
‫على األموال التي خصصت لهذا التأمين‪.‬‬

‫‪ - 1‬المادة ‪ = 490‬حسب النص بالفرنسية تكون صياغة الفقرة األولى كاآلتي‪( :‬يلتزم الدائن وقت وفاء الدين بأن يسلم إلى الكفيل‬
‫المستندات الالزمة الستعمال حقه في الطعن) ( ‪Le créancier est tenu, au moment du paiement, de remettre à‬‬
‫‪.)la caution les titres nécessaires pour son recours‬‬
‫‪ - 2‬المادة ‪ = 448‬كلمة (ينفق) عبارة عن خطأ مطبعي والصواب (أن ينفذ) (‪ )exécuter‬حسب النص بالفرنسية وحسب‬
‫المعنى‪.‬‬
‫‪110‬‬
‫المادة ‪:224‬‬
‫إذا تعدد الكفالء لدين واحد‪ ،‬وبعقد واحد‪ ،‬وكانوا غير متضامنين فيما بينهم‪ ،‬قسم الدين عليهم‪ ،‬وال‬
‫يجوز للدائن أن يطالب كل كفيل إال بقدر نصيبه في الكفالة‪.‬‬
‫أما إذا كان الكفالء قد التزموا بعقود متوالية‪ ،‬ف ن كل واحد منهم يكون مسؤوال عن الدين كله‪،‬‬
‫إال إذا كان قد احتفظ لنفسه بحق التقسيم‪.‬‬
‫المادة ‪:227‬‬
‫ال يجوز للكفيل المتضامن م المدين أن يطلب التجريد‪.‬‬
‫المادة ‪:222‬‬
‫يجوز للكفييل المتضيامن أن يتمسيك بميا يتمسيك بيه الكفييل غيير المتضيامن مين دفيوع متعلقية‬
‫بالدين‪.‬‬
‫المادة ‪:225‬‬
‫يكون الكفالء في الكفالة القضائية أو القانونية دائما متضامنين‪.‬‬
‫المادة ‪:225‬‬
‫إذا كان الكفالء متضامنين فيما بينهم ووفى أحدهم الدين عند حلوله يجوز له أن يرجي عليى كيل مين‬
‫الباقين بحصته في الدين وبنصيبه في حصة المعسر منهم‪.‬‬
‫المادة ‪:222‬‬
‫تجوز كفالة الكفيل‪ ،‬وفي هذه الحالية ال يجيوز لليدائن أن يرجي عليى كفييل قبيل رجوعيه عليى‬
‫الكفيل إال إذا كان كفيل الكفيل متضامنا م الكفيل‪.‬‬

‫القسم الثاني ‪ -‬العالقات بين الكفيل والمدين‬


‫المادة ‪:251‬‬
‫يجب على الكفيل أن يخبر المدين قبل أن يقوم بوفاء الدين‪ ،‬وإال سيقط حقيه فيي الرجيوع عليى‬
‫المدين إذا كان هذا قد وفى الدين أو كانت عنده وقت االستحقاق أسباب تقضيي بيبطالن اليدين أو‬
‫بانقضائه‪.‬‬
‫ف ذا لم يعارم المدين في الوفاء بقي للكفيل الحق في الرجوع علييه وليو كيان الميدين قيد دفي‬
‫الدين أو كانت لديه أسباب تقضي ببطالنه أو بانقضائه‪.‬‬
‫المادة ‪:250‬‬
‫إذا وفى الكفيل الدين‪ ،‬كان له أن يحيل محيل اليدائن فيي جميي ميا ليه مين حقيوق تجياه الميدين‪.‬‬
‫ولكن إذا ليم ييوف إال بعيض اليدين‪ ،‬فيال يرجي بميا وفياه إال بعيد أن يسيتوفي اليدائن كيل حقيه مين‬
‫المدين‪.‬‬
‫‪110‬‬
‫المادة ‪:259‬‬
‫يكون للكفيل الذي وفيى اليدين أن يرجي عليى الميدين سيواء كانيت الكفالية قيد عقيدت بعلميه أو‬
‫بغير عمله‪.1‬‬
‫ويرج بأصل الدين والمصروفات غير أنه فيما يخص المصروفات ال يرج الكفيل إال بالذي‬
‫دفعه من وقت إخبار المدين األصلي باسجراءات التي اتخذت ضده‪.‬‬
‫المادة ‪:259‬‬
‫إذا تعدد المدينون في دين واحد وكانوا متضامنين فللكفيل الذي ضمنهم جميعا أن يرج عليى‬
‫أي منهم بجمي ما وفاه من الدين‪.‬‬

‫‪ - 1‬المادة ‪ = 402‬جملة (بغير عمله) خطأ مادي والصواب (بغير علمه) (‪ )à l’insu‬حسب المعنى وحسب النص بالفرنسية‪.‬‬
‫‪110‬‬
‫الكتاب الثالث ‪ -‬الحقوق العينية األصلية‬

‫الباب األول ‪ -‬حق الملكية‬


‫الفصل األول ‪ -‬حق الملكية بوجه عام‬
‫القسم األول ‪ -‬نطاقه ووسائل حمايته‬
‫المادة ‪:254‬‬
‫الملكية هي حق المتمت والتصرف في األشياء بشرط أن ال يستعمل استعماال تحرمه القوانين‬
‫واألنظمة‪.‬‬
‫المادة ‪:257‬‬
‫مالك الشيء يملك كل ما يعد من عناصره الجوهرية بحيث ال يمكن فصله عنيه دون أن يفسيد‬
‫أو يتلف أو يتغير‪.‬‬
‫وتشمل ملكية األرم ما فوقها وما تحتها إلى الحد المفيد في التمت بها علوا وعمقا‪.‬‬
‫ويجوز بمقتضى القانون أو االتفاق أن تكون ملكية سط األرم منفصلة عن ملكية ما فوقها‬
‫أو ما تحتها‪.‬‬
‫المادة ‪:252‬‬
‫لمالك الشيء الحق في كل ماره ومنتجاته وملحقاته ما لم يوجد نص أو اتفاق يخالف ذلك‪.‬‬
‫المادة ‪:255‬‬
‫ال يجوز حرمان أي أحد من ملكيته إال في األحوال والشروط المنصوص عليهيا فيي القيانون‪.‬‬
‫غير أن لإلدارة الحق في نزع جمي الملكية العقارية أو بعضها‪ ،‬أو نزع الحقوق العينية العقارية‬
‫للمنفعة العامة مقابل تعويض منصف وعادل‪.‬‬
‫وإذا و ق خالف في مبلغ التعويض وجب أن يحدد هذا المبلغ بحكم قضائي إال أن تحدييد مبليغ‬
‫التعويض يجب أن ال يشكل بأي حال مانعا لحيازة األمالك المنتزعة‪.‬‬
‫المادة ‪:255‬‬
‫ال يجييوز إصييدار حكييم التييأميم إال بيينص قييانوني علييى أن الشييروط وإجييراءات نقييل الملكييية‬
‫والكيفية التي يتم بها التعويض يحددها القانون‪.‬‬

‫‪128‬‬
‫المادة ‪( :252‬القانون ‪ 04-55‬المؤرخ في ‪)0255/17/19‬‬
‫يتم الحصول عليى األميوال والخيدمات لضيمان سيير المرافيق العموميية باتفياق رضيائي وفيق‬
‫الحاالت والشروط المنصوص عليها في القانون‪.‬‬
‫إال أنه يمكين فيي الحياالت االسيتثنائية واسسيتعجالية وضيمانا السيتمرارية المرفيق العميومي‪،‬‬
‫الحصول على األموال والخدمات عن طريق االستيالء‪.‬‬
‫وال يجوز االستيالء بأي حال على المحالت المخصصة فعال للسكن‪.‬‬
‫المادة ‪( :251‬القانون ‪ 04-55‬المؤرخ في ‪)0255/17/19‬‬
‫يتم االستيالء بصفة فردية أو جماعية ويكون كتابيا‪.‬‬
‫يوق األمر من طرف الوالي أو كل سلطة مؤه لة قانونا ويوض فيه إذا كان االسيتيالء بقصيد‬
‫الحصول على األموال أو الخدمات‪ ،‬ويبين طبيعة وصفة و‪/‬أو مدة الخدمة وعنيد االقتضياء مبليغ‬
‫وطرق دف التعويض و‪/‬أو األجر‪.‬‬
‫المادة ‪( :250‬القانون ‪ 04-55‬المؤرخ في ‪)0255/17/19‬‬
‫ينفذ االستيالء مباشرة أو من قبل رئيس المجلس الشعبي البلدي‪.‬‬
‫ويمكن في الحاالت التي تقتضيي ذليك‪ ،‬تنفييذه بيالقوة بطريقية إداريية دون اسخيالل بالعقوبيات‬
‫المدنية والجزائية التي أقرها التشري المعمول به‪.‬‬
‫المادة ‪ 250‬مكرر ‪( :0‬القانون ‪ 04-55‬المؤرخ في ‪)0255/17/19‬‬
‫في حالة وجود حيازة من طرف المستفيد من االستيالء‪ ،‬يكون هذا االستيالء مسبوقا بجرد‪.‬‬
‫وبنفس الطريقة يترتب عن استعادة الحيازة من طرف المستفيد إعداد جرد‪.‬‬
‫المادة ‪ 250‬مكرر ‪( :9‬القانون ‪ 04-55‬المؤرخ في ‪)0255/17/19‬‬
‫يحدد تعويض االستيالء باتفاق بين األطراف‪.‬‬
‫وفي حالة عدم االتفاق يحدد مبلغ التعويض عن طريق القضاء مي مراعياة ظيروف وغيرم‬
‫االستيالء دون أن يتضرر المستفيد‪.‬‬
‫كما يمكن من التعويض في حالة تسبب المستفيد من االستيالء في نقص القيمة‪.‬‬
‫المادة ‪ 250‬مكرر ‪( :9‬القانون ‪ 04-55‬المؤرخ في ‪)0255/17/19‬‬
‫يعد تعسفيا كل استيالء تم خارج نطاق الحاالت والشروط المحددة قانونا وأحكام الميادة ‪400‬‬
‫وما ي ليها أعاله‪ ،‬ويمكين أن يترتيب علييه‪ ،‬زييادة عليى العقوبيات األخير المنصيوص عليهيا فيي‬
‫التشري المعمول به دف تعويض يصدر عن طريق القضاء‪.‬‬

‫‪121‬‬
‫يتعلق هذا التعويض ب صال الضرر المتسبب ومكافأة العمل والرأسيمال وكيذا بتعيويض كيل‬
‫نقص في الرب ‪.‬‬

‫القسم الثاني ‪ -‬تقسيم األشياء واألموال‬


‫المادة ‪:259‬‬
‫كل شيء غيير خيارج عين التعاميل بطبيعتيه أو بحكيم القيانون يصيل أن يكيون محيال للحقيوق‬
‫المالية‪.‬‬
‫واألشييياء التييي تخييرج عيين التعامييل بطبيعتهييا هييي التييي ال يسييتطي أحييد أن يسييتأ ر بحيازتهييا وأمييا‬
‫الخارجة بحكم القانون فهي التي يجيز القانون أن تكون محال للحقوق المالية‪.‬‬
‫المادة ‪:259‬‬
‫كل شيء مستقر بحيزه و ابت فيه وال يمكن نقله منه دون تلف فهيو عقيار‪ ،‬وكيل ميا عيدا ذليك‬
‫من شيء فهو منقول‪.‬‬
‫غييير أن المنقييول الييذي يضييعه صيياحبه فييي عقييار يملكييه‪ ،‬رصييدا علييى خدميية هييذا العقييار أو‬
‫استغالله يعتبر عقارا بالتخصيص‪.‬‬
‫المادة ‪:254‬‬
‫يعتبر ماال عقاريا كل حق عيني يق على عقار‪ ،‬بما في ذلك حق الملكيية‪ ،‬وكيذلك كيل دعيو‬
‫تتعلق بحق عيني على عقار‪.1‬‬
‫المادة ‪:257‬‬
‫األشياء القابلة لالستهالك هي التي ينحصر استعمالها بحسب ما أعيدت ليه‪ ،‬فيي اسيتهالكها أو‬
‫إنفاقها‪.‬‬
‫ويعتبر قابال لالستهالك كل شيء يكون جزءا من المحل التجاري وهو معد للبي ‪.‬‬
‫المادة ‪:252‬‬
‫األشياء المثلية هي التي يقوم بعضها مقام بعض عند الوفاء والتي تقدر عادة فيي التعاميل بيين‬
‫الناس بالعدد‪ ،‬أو المقياس أو الكيل‪ ،‬أو الوزن‪.‬‬
‫المادة ‪:255‬‬
‫تنظم قوانين خاصة الحقوق التي ترد على أشياء غير مادية‪.‬‬

‫‪ - 1‬المادة ‪ = 408‬سقطت فقرة انية حسب النص بالفرنسية ونصها كالتالي‪ ( :‬كل الحقوق المالية األخر تعتبر أمواال منقولة)‬
‫(‪.)Tous les autres droits patrimoniaux sont des biens meubles‬‬
‫‪122‬‬
‫المادة ‪:255‬‬
‫تعتبيير أمييواال للدوليية العقييارات وال منقييوالت التييي تخصييص بالفعييل أو بمقتضييى نييص قييانوني‬
‫لمصلحة عامة‪ ،‬أو سدارة‪ ،‬أو لمؤسسة عمومية أو لهيئة لها طاب إداري‪ ،‬أو لمؤسسة اشتراكية‪،‬‬
‫أو لوحدة مسيرة ذاتيا أو لتعاونية داخلة في نطاق الثورة الزراعية‪.‬‬
‫المادة ‪:252‬‬
‫ال يجييوز التصييرف فييي أمييوال الدوليية‪ ،‬أو حجزهييا‪ ،‬أو تملكهييا بالتقييادم غييير أن القييوانين التييي‬
‫تخصص هذه األموال سحد المؤسسات المشيار إليهيا فيي الميادة ‪ ،400‬تحيدد شيروط إداراتهيا‪،‬‬
‫وعند االقتضاء شروط عدم التصرف فيها‪.‬‬

‫القسم الثالث ‪ -‬القيود التي تلحق حق الملكية‬


‫المادة ‪:221‬‬
‫يجب على المالك أن يراعيي فيي اسيتعمال حقيه ميا تقضيي بيه التشيريعات الجياري بهيا العميل‬
‫والمتعلقة بالمصلحة العامة‪ ،‬أو المصلحة الخاصة‪ .‬وعليه أيضا مراعاة األحكام اآلتية‪.‬‬
‫المادة ‪:220‬‬
‫يجب على المالك أال يتعسف في استعمال حقه إلى حد يضر بملك الجار‪.‬‬
‫وليس للجار أن يرج على جاره في مضار الجوار المألوفة غير أنه يجوز له أن يطلب إزالة‬
‫هييذه المضييار إذا تجيياوزت الحييد المييألوف وعلييى القاضييي أن يراعييي فييي ذلييك العييرف‪ ،‬وطبيعيية‬
‫العقارات وموق كل منها بالنسبة إلى اآلخرين والغرم الذي خصصت له‪.‬‬
‫المادة ‪:229‬‬
‫األرم ملك لمن يخدمها‪.‬‬
‫وتعتبر جمي موارد المياه ملكا للجماعة الوطنية‪.‬‬
‫تحدد إجراءات تطبيق هذه المادة بالنصوص الخاصة بالثورة الزراعيية والنصيوص المتعلقية‬
‫بالبحث والتوزي ‪ ،‬واستعمال‪ ،‬واستغالل المياه‪.‬‬
‫المادة ‪:229‬‬
‫يجوز لمالك األرم المحصورة التي ليس لها أي ممر يصلها بالطريق العام أو كان لها ممر‬
‫ولكنه غير كاف للمرور‪ ،‬أن يطلب حق المرور على األمالك المجاورة مقابيل تعيويض يتناسيب‬
‫م األضرار التي يمكن أن تحدث من جراء ذلك‪.‬‬
‫المادة ‪:224‬‬
‫يعتبر الممر عليى الطرييق العيام غيير كياف‪ ،‬أو غيير ممكين إذا كيان ذليك يكليف مشياق كبييرة ال‬
‫يمكن تسويتها ببذل أعمال باهظة ال تتناسب م قيمة العقار‪.‬‬
‫‪123‬‬
‫ويعتبر الممر عكس ذلك كافيا إذا كانت األضرار عارضة يمكين إزالتهيا بنفقيات قليلية‪ ،‬أو إذا‬
‫وجد الممر على وجه اسباحة ما دام لم يمن استعماله‪.‬‬
‫المادة ‪:227‬‬
‫ال يجوز لمالك األرم المحصورة أو التي لها ممر كياف عليى الطرييق العيام أن يطليب حيق‬
‫المرور على أرم الغير إذا كان الحصر ناتجا عن إرادته هو‪.‬‬
‫وليس له أن يطالب أيضا بحق المرور إذا كان يتمت إما بحق المرور على وجه االتفاق وإميا‬
‫بحق المرور على وجه اسباحة ما دام المرور االتفاقي لم ينقض بعد‪ ،‬وحق اسباحة لم يزل‪.‬‬
‫المادة ‪:222‬‬
‫يجيب أن يؤخييذ حيق المييرور ميين الجهية التييي تكييون فيهيا المسييافة بييين العقيار والطريييق العييام‬
‫مالئمة والتي تحقق أقل ضرر بالمالك المجاورين‪.‬‬
‫المادة ‪:225‬‬
‫إذا كانت األرم المحصورة ناتجة عن تجزئة عقار‪ ،‬بسبب بيي أو مبادلية‪ ،‬أو قسيمة‪ ،‬أو مين‬
‫أي معاملة أخر فال يطلب حق المرور إال على األراضي التي تشملها تلك المعامالت‪.‬‬
‫المادة ‪:225‬‬
‫إن القاعدة والكيفية التيي ييتم بهميا ارتفياق حيق الميرور بسيبب الحصير تحيددان بتقيادم خمسية‬
‫عشرة سنة ف ذا اكتملت هذه المدة فيال يجيوز لصياحب العقيار المحصيور تغييير قاعيدة االرتفياق‪،‬‬
‫وال تحويلهيييا أو نقلهيييا مييين طيييرف صييياحب العقيييار المرتفيييق بيييه دون إذن مييين صييياحب العقيييار‬
‫المحصور‪.‬‬
‫المادة ‪:222‬‬
‫إن حيازة الممر الذي يستعمله صاحب العقيار المحصيور لميدة خمسية عشير سينة‪ ،‬يعيد بمثابية‬
‫سند ملكية لالرتفاق ويصب تابعا للعقار الذي أنشئ من أجله وإذا كيان ارتفياق الميرور قيد تقيرر‬
‫بالحيازة لصال العقار المحصور ف نيه ال ييزول بتوقيف الحصير اليذي كيان السيبب األصيلي فييه‬
‫عارضا كان‪ ،‬أو نهائيا‪.‬‬
‫المادة ‪:511‬‬
‫ال يجوز لمالك العقار المرتفق به أن يطلب التعويض إذا سكت حتيى حصيل صياحب األرم‬
‫المحصورة باالستعمال والحيازة على حق المرور بالتقادم لمدة خمسة عشرة سنة‪.‬‬
‫المادة ‪:510‬‬
‫إذا استحق صاحب العقار المرتفق به تعويضا‪ ،‬ف نه يمكن أن يحتوي ذلك التعويض على مبلغ‬
‫مالي يسدد دفعة واحدة أو على أقساط متساوية تتناسب م الضرر الناجم من استعمال الممر‪.‬‬

‫‪128‬‬
‫المادة ‪:519‬‬
‫إن ارتفاق المرور في حالة العقار المحصور‪ ،‬وليو كيان غيير متواصيل‪ ،‬تترتيب علييه دعيو‬
‫الحيازة حتى ولو لم يتم لصاحب العقار المحصور التقادم من حيث القاعدة وكيفية االرتفاق‪.‬‬
‫المادة ‪:519‬‬
‫ل كييل مالييك أن يجبيير جيياره علييى وض ي حييدود ألمالكهمييا المتالصييقة‪ ،‬وتكييون نفقييات التحديييد‬
‫مشتركة بينهما‪.‬‬
‫المادة ‪:514‬‬
‫لمالك الحائط المشيترك أن يسيتعمله بحسيب الغيرم اليذي أعيد ليه وأن يضي فوقيه عيوارم‬
‫ليسند عليها السقف دون أن يحمل الحائط فوق طاقته‪.‬‬
‫ف ذا لم يعد الحائط المشترك صالحا للغرم الذي خصص له في ن نفقية ترميميه‪ ،‬وإعيادة بنائيه‬
‫تكون على الشركاء كل بنسبة حصته فيه‪.‬‬
‫المادة ‪:517‬‬
‫للمالييك إذا كانييت لييه مصييلحة جدييية فييي تعلييية الحييائط المشييترك أن يعليييه بشييرط أن ال يلحييق‬
‫بشييريكه ضييررا بليغييا‪ ،‬وعليييه أن يتحمييل وحييده نفقيية التعلييية وصيييانة الجييزء المعلييى وأن يقييوم‬
‫باألعمال الالزمة لجعل الحائط قيادرا عليى حميل زييادة العيبء الناشيئ عين التعليية دون أن يفقيد‬
‫شيئا من متانته‪.‬‬
‫ف ذا لم يكن الحائط المشترك صالحا لتحمل التعلية فعلى من يرغب فيها مين الشيركاء أن يعييد‬
‫بناء الحائط كله على نفقته بحيث يق ما زاد مين سيمكه فيي ناحيتيه هيو بقيدر االسيتطاعة‪ ،‬ويظيل‬
‫الحائط المجدد في غير الجزء المعلى مشتركا دون أن يكون للجيار اليذي أحيدث التعليية حيق فيي‬
‫التعويض‪.‬‬
‫المادة ‪:512‬‬
‫يمكن للجار الذي لم يسهم في نفقيات التعليية أن يصيب شيريكا فيي الجيزء المعليى إذا هيو دفي‬
‫نصف ما أنفق عليه وقيمة نصف األرم التي تقوم عليها زيادة السمك إن كانت هناك زيادة‪.‬‬
‫المادة ‪:515‬‬
‫يعد الحائط الذي يكون في وقت إنشائه فاصال بين بنائين مشتركا حتى مفرقهما هذا ميا ليم يقيم‬
‫الدليل على عكس ذلك‪.‬‬
‫المادة ‪:515‬‬
‫ليييس لجييار أن يجبيير جيياره علييى تحييويط ملكييه وال علييى التنييازل عيين جييزء ميين حييائط أو ميين‬
‫األرم التي يقوم عليها الحائط إال في الحالة المذكورة في المادة ‪.400‬‬

‫‪129‬‬
‫غير أنه ليس لمالك الحائط أن يهدمه مختارا دون عذر قانوني إن كان هذا يضير الجيار اليذي‬
‫يستتر ملكه بالحائط‪.‬‬
‫المادة ‪:512‬‬
‫ال يجوز للجار أن يكون له على جاره ليه مطيل مواجيه عليى مسيافة تقيل عين متيرين‪ ،‬وتقياس‬
‫المسافة من ظهر الح ائط الذي يوجد له المطل أو من الحافة الخارجية للشرفة‪ ،‬أو من النتوء‪.‬‬
‫وإذا كسب أحد بالتقادم الحق في مطيل مواجيه لمليك الجيار عليى مسيافة تقيل عين متيرين‪ ،‬فيال‬
‫يجوز لهذا الجار أن يبني على مسافة تقل عن مترين تقاس بالطريقة السابق بيانهيا أعياله‪ ،‬وذليك‬
‫على طول البناء الذي فت فيه المطل‪.‬‬
‫المادة ‪:501‬‬
‫ال يجوز أن يكون لجار عليى جياره مطيل منحيرف عليى مسيافة تقيل عين سيتين سينتيمترا مين‬
‫حرف المطل على أن هذا التحريم يبطل إذا كان هذا المطل المنحرف عليى العقيار المجياور هيو‬
‫في الوقت ذاته مطل مواجه للطريق العام‪.‬‬
‫المادة ‪:500‬‬
‫ال تشترك أية مسافة لفت المناور‪ ،‬التي تقيام مين ارتفياع متيرين مين أرم الغرفية التيي ييراد‬
‫إنارتها‪ .‬وال يقصد بها إال ميرور الهيواء ونفياذ النيور‪ ،‬دون أن يمكين اسطيالع منهيا عليى العقيار‬
‫المجاور‪.‬‬
‫المادة ‪:509‬‬
‫يجب أن تنشأ المصان ‪ ،‬واآلبيار‪ ،‬واآلالت البخاريية وجميي المؤسسيات المضيرة بيالجيران عليى‬
‫المسافات المبينة في اللوائ وبالشروط التي تفرضها‪.‬‬

‫القسم الرابع ‪ -‬الملكية الشائعة‬


‫المادة ‪:509‬‬
‫إذا ملك ا نان أو أكثر شيئا وكانت حصة كل منهم فييه غيير مقيررة فهيم شيركاء عليى الشييوع‬
‫وتعتبر الحصص متساوية إذا لم يقم دليل على غير ذلك‪.‬‬
‫المادة ‪:504‬‬
‫ك ل شريك في الشيوع يملك حصته ملكا تاما‪ ،‬وله أن يتصرف فيها وأن يستولى عليى مارهيا‬
‫وأن يستعملها بحيث ال يلحق الضرر بحقوق سائر الشركاء‪.‬‬
‫وإذا كان التصرف منصبا على جزء مفرز من المال الشائ وليم يقي هيذا الجيزء عنيد القسيمة‬
‫في نصييب المتصيرف انتقيل حيق المتصيرف إلييه مين وقيت التصيرف إليى الجيزء اليذي آل إليى‬

‫‪124‬‬
‫المتصييرف بطريييق القسييمة‪ .‬وللمتصييرف إليييه الحييق فييي إبطييال التصييرف إذا كييان يجهييل أن‬
‫المتصرف ال يملك العين المتصرف فيها مفرزة‪.‬‬
‫المادة ‪:507‬‬
‫تكون إدارة المال الشائ من حق الشركاء مجتمعين ما لم يوجد اتفاق يخالف ذلك‪.‬‬
‫المادة ‪:502‬‬
‫يكييون ملزمييا للجمي ي كييل مييا يسييتقر عليييه رأي أغلبييية الشييركاء فييي أعمييال اسدارة المعتييادة‪،‬‬
‫وتحسب األغلبية على أساس قيمة األنصباء‪ .‬ف ن لم توجد أغلبية فللمحكمية بنياء عليى طليب أحيد‬
‫الشركاء‪ ،‬أن تتخذ التدابير الالزمة‪ ،‬ولها أن تعين عند الحاجة من يدير المال الشائ ‪.‬‬
‫ولألغلبية أيضا أن تختار مديرا‪ ،‬كما أن لها أن تض لإلدارة ولحسن االنتفاع بالمال الشائ نظاما‬
‫يسري حتى على خلفاء الشركاء جميعا سواء أكان الخلف عاما‪ ،‬أو خاصا‪.‬‬
‫وإذا تولى أحد الشركاء اسدارة دون اعترام من الباقين عد وكيال عنهم‪.‬‬
‫المادة ‪:505‬‬
‫للشيركاء اليذين يملكييون عليى األقييل ال ية أربيياع الميال الشييائ ‪ ،‬أن يقيرروا فييي سيبيل تحسييين‬
‫االنتفاع بهذا الميال مين التغيييرات األساسيية والتعيديل فيي الغيرم اليذي أعيد ليه ميا يخيرج عين‬
‫حدود اسدارة المعتادة على أن يعلنوا قيراراتهم إليى بياقي الشيركاء ولمين خيالف مين هيؤالء حيق‬
‫الرجوع إلى المحكمة خالل شهرين من وقت اسعالن‪.‬‬
‫وللمحكمة عند الرجوع إليها إذا وافقت على قرار تلك األغلبية‪ ،‬أن تقرر م هيذا كيل ميا تيراه‬
‫مناسبا من التيدابير ولهيا بوجيه خياص أن تيأمر ب عطياء المخيالف مين الشيركاء كفالية تضيمن ليه‬
‫الوفاء بما قد يستحق من التعويضات‪.‬‬
‫المادة ‪:505‬‬
‫لكل شريك في الشيوع الحق في أن يتخيذ مين الوسيائل ميا يليزم لحفيظ الشييء‪ ،‬وليو كيان ذليك‬
‫بغير موافقة باقي الشركاء‪.‬‬
‫المادة ‪:502‬‬
‫يتحمييل جمي ي الشييركاء‪ ،‬كييل بقييدر حصييته نفقييات إدارة المييال الشييائ ‪ ،‬وحفظييه‪ ،‬والضييرائب‬
‫المفروضة عليه‪ ،‬وسيائر التكياليف الناتجية عين الشييوع أو المقيررة عليى الميال‪ ،‬كيل ذليك ميا ليم‬
‫يوجد نص يقضي بغير ذلك‪.‬‬
‫المادة ‪:591‬‬
‫للشييركاء الييذين يملكييون علييى األقييل ال يية أربيياع المييال الشييائ أن يقييرروا التصييرف فيييه إذا‬
‫استندوا في ذلك إلى أسباب قوية‪ ،‬على أن يعلنوا بعقد غير قضيائي قيراراتهم إليى بياقي الشيركاء‬
‫‪120‬‬
‫ولمن خالف من هؤالء حق الرجوع إلى المحكمية خيالل شيهرين مين وقيت اسعيالن‪ ،‬وللمحكمية‬
‫عنييدما تكييون قسييمة المييال الشييائ ضييارة بمصييال الشييركاء‪ ،‬أن تقييدر تبعييا للظييروف مييا إذا كييان‬
‫التصرف واجبا‪.‬‬
‫المادة ‪:590‬‬
‫للشريك في المنقول الشائ أو في المجموع من المال المنقول‪ ،‬أو العقار أن يسترد قبل القسمة‬
‫الحصة الشائعة التي باعهيا شيريك غييره ألجنبيي عين طرييق التراضيي‪ ،‬وذليك خيالل شيهر مين‬
‫تارين علمه بالبي أو من تارين إعالمه‪ ،‬ويتم االسترداد بواسطة تصري يبلغ إلى كل مين البيائ‬
‫والمشتري‪ ،‬ويحل المسترد محل المشتري في جمي حقوقه والتزاماته إذا هو عوضه عن كل ما‬
‫أنفقه‪.‬‬
‫وإذا تعدد المستردون فلكل منهم أن يسترد بنسبة حصته‪.‬‬
‫المادة ‪:599‬‬
‫لكل شريك أن يطالب بقسمة المال الشائ ما لم يكن مجبيرا عليى البقياء فيي الشييوع بمقتضيى‬
‫نص أو اتفاق‪.‬‬
‫وال يجوز بمقتضى االتفاق أن تمن القسمة إلى أجل يجاوز خمس سنوات ف ذا ليم تجياوز هيذه‬
‫المدة نفذ االتفاق في حق الشريك وفي حق من يخلفه‪.‬‬
‫المادة ‪:599‬‬
‫يستطي ال شركاء إذا انعقد إجماعهم‪ ،‬أن يقتسموا المال الشائ بالطريقة التي يرونها‪ .‬ف ذا كيان‬
‫بينهم من هو ناقص األهلية وجبت مراعاة اسجراءات التي يفرضها القانون‪.‬‬
‫المادة ‪:594‬‬
‫إذا اختلف الشركاء في اقتسام المال الشائ فعلى من يريد الخروج من الشييوع يرفي اليدعو‬
‫على باقي الشركاء أمام المحكمة‪.‬‬
‫وتعين المحكمة إن رأت وجها ليذلك خبييرا أو أكثير لتقيويم الميال الشيائ وقسيمته حصصيا إن‬
‫كان المال يقبل القسمة عينا دون أن يلحقه نقص كبير في قيمته‪.‬‬
‫المادة ‪:597‬‬
‫يكون الخبير الحصص على أساس أصغر نصيب حتى ولو كانت القسمة جزئية‪.‬‬
‫وإذا تعذر أن يأخذ أحد الشركاء كامل نصيبه عينا عوم بمعدل عما نقص من نصيبه‪.‬‬
‫المادة ‪:592‬‬
‫تفصل المحكمة في كل المنازعات وخاصة منها ما يتعلق بتكوين الحصص‪.‬‬

‫‪120‬‬
‫المادة ‪:595‬‬
‫تجري القسمة بطريق االقتراع‪ ،‬وتثبت المحكمة ذلك في محضرها وتصدر حكما ب عطاء كل‬
‫شريك نصيبه المفرز‪.‬‬
‫المادة ‪:595‬‬
‫إذا تعذرت القسمة عينا‪ ،‬أو كان من شأنها إحيداث نقيص كبيير فيي قيمية الميال الميراد قسيمته‪،‬‬
‫بي هذا الميال بيالمزاد بالطريقية المبينية فيي قيانون اسجيراءات المدنيية‪ ،‬وتقتصير المزاييدة عليى‬
‫الشركاء وحدهم إذا طلبوا هذا باسجماع‪.‬‬
‫المادة ‪:592‬‬
‫لدائني كل شريك أن يعارضوا في أن تتم القسمة عينا أو أن يباع المال بالمزاد بغير تدخلهم‪.‬‬
‫وتوجه المعارضة إلى كل الشركاء ويترتب عليها إلزامهم أن يدخلوا من عارم من الدائنين‬
‫في جمي اسجراءات‪ ،‬وإال كانت القسمة غير نافذة في حقهم ويجب على كل حال إدخال الدائنين‬
‫المقيدة حقوقهم قبل رف دعو القسمة‪.‬‬
‫أما إذا تمت القسمة فليس للدائنين الذين لم يتدخلوا فيها أن يطعنوا فيها إال في حالة الغش‪.‬‬
‫المادة ‪:591‬‬
‫يعتبر المتقاسم مالكا للحصة التي آلت إليه منذ أن أصب مالكا في الشيوع‪ ،‬وأنه لم يكين مالكيا‬
‫على اسطالق لباقي الحصص األخر ‪.‬‬
‫المادة ‪:590‬‬
‫يضييمن المتقاسييمون بعضييهم لييبعض مييا قييد يق ي ميين تعييرم أو اسييتحقاق لسييبب سييابق علييى‬
‫القسمة‪ ،‬ويكون كل منهم ملزما بنسبة حصته أن يعوم المتقاسم المتعيرم ليه أو المنتيزع حقيه‬
‫على أن تكون العبرة في تقدير الشيء بقيمته وقت القسمة ف ذا كان أحد المتقاسمين معسرا‪ ،‬وزع‬
‫القدر الذي يلزمه على مستحق الضمان وجمي المتقاسمين غير المعسرين‪.‬‬
‫غير أنه ال محل للضمان إذا كان هناك اتفاق صري يقضي باسعفاء منيه فيي الحالية الخاصية‬
‫التي نشأ عنها‪ ،‬ويمتن الضمان أيضا إذا كان االستحقاق راجعا إلى خطأ المتقاسم نفسه‪.‬‬
‫المادة ‪:599‬‬
‫يجوز نقض القسمة الحاصلة بالتراضي إذا أ بت أحد المتقاسمين أنه لحقه منها غبن يزيد على‬
‫الخمس‪ ،‬على أن تكون العبرة في التقدير بقيمة الشيء وقت القسمة‪.‬‬
‫ويجب أن ترف الدعو خيالل السينة التاليية للقسيمة‪ .‬وللميدعى علييه أن يوقيف سييرها ويمني‬
‫القسمة من جديد إذا أكمل للمدعى نقدا أو عينا ما نقص من حصته‪.‬‬

‫‪120‬‬
‫المادة ‪:599‬‬
‫يتفق الشيركاء فيي قسيمة المهاييأة عليى أن يخيتص كيل مينهم بجيزء مفيرز يسياوي حصيته فيي‬
‫المال الشائ متنازال لشركائه في مقابل ذلك عين االنتفياع ببياقي األجيزاء وال يصي هيذا االتفياق‬
‫لمدة تزيد على خمس سنوات‪ .‬ف ذا لم تشترط لهيا ميدة أو انتهيت الميدة المتفيق عليهيا وليم يحصيل‬
‫اتفاق جديد‪ ،‬كانيت ميدتها سينة واحي دة تتجيدد إذا ليم يعلين الشيريك إليى شيركائه قبيل انتهياء السينة‬
‫الجارية بثال ة أشهر أنه ال يرغب في التحديد‪.‬‬
‫وإذا دامت قسمة المهايأة خمسة عشرة سنة انقلبت إلى قسمة نهائية ما ليم يتفيق الشيركاء عليى‬
‫غير ذلك‪.‬‬
‫وإذا حاز الشريك على الشيوع جزءا مفرزا من المال الشائ مدة خمسة عشرة سينة‪ ،‬افتيرم‬
‫أن حيازته لهذا الجزء تستند إلى قسمة مهايأة‪.‬‬
‫المادة ‪:594‬‬
‫يجوز أن تكون قسمة المهايأة أيضا بأن يتفق الشركاء على أن يتنياولوا االنتفياع بجميي الميال‬
‫المشترك‪ ،‬كل منهم لمدة تتناسب م حصته‪.‬‬
‫المادة ‪:597‬‬
‫تخض قسمة المهايأة من حيث جواز االحتجاج بهيا عليى الغيير ومين حييث أهليية المتقاسيمين‬
‫وحقوقهم والتزاماتهم وطرق اس بات ألحكام عقد اسيجار‪ ،‬ما دامت هذه األحكام ال تتعارم مي‬
‫طبيعة هذه القسمة‪.‬‬
‫المادة ‪:592‬‬
‫يمكيين للشييركاء أن يتفقييوا أ نيياء إجييراءات القسييمة النهائييية علييى أن يقسييم المييال الشييائ مهايييأة‬
‫بينهم‪ ،‬وتظل هذه القسمة نافذة حتى تتم القسمة النهائية‪.‬‬
‫ف ذا تعذر اتفاق الشركاء على قسمة المهايأة‪ ،‬جاز للمحكمة أن تأمر بها إذا طلب منها ذلك أحد‬
‫الشركاء وبعد االستعانة‪ ،‬إذا اقتضى األمر ذلك‪.‬‬
‫المادة ‪:595‬‬
‫ليس للشركاء في مال شائ أن يطلبوا قسمته إذا تبين من الغرم الذي أعد له هذا المال‪ ،‬أنيه‬
‫يجب أن يبقى دائما على الشيوع‪.‬‬
‫المادة ‪:595‬‬
‫ألعضاء األسرة الواحدة الذين تجمعهم وحدة العميل أو المصيلحة أن يتفقيوا كتابية عليى إنشياء‬
‫ملكية لألسرة‪ .‬وتتكون هذه الملكية إما من تركة ور وها واتفقوا على جعلها كلها أو بعضها ملكا‬
‫لألسرة وإما من أي مال آخر لهم‪.‬‬

‫‪138‬‬
‫المادة ‪:592‬‬
‫يجوز االتفاق عليى إنشياء ملكيية لميدة ال تزييد عليى خمسية عشيرة سينة‪ ،‬غيير أنيه يجيوز لكيل‬
‫شريك أن يطلب مين المحكمية اسذن ليه فيي إخيراج نصييبه مين هيذه الملكيية قبيل انقضياء األجيل‬
‫المتفق عليه إذا وجد مبرر قوي لذلك‪.‬‬
‫وإذا لم يكن للملكيية الميذكورة أجيل معيين‪ ،‬كيان لكيل شيريك أن يخيرج نصييبه منهيا بعيد سيتة‬
‫أشهر من يوم أن يعلن إلى الشركاء اآلخرين عن رغبته في ذلك‪.‬‬
‫المادة ‪:541‬‬
‫ليس للشركاء أن يطلبوا القسمة ما دامت ملكية األسرة قائمة‪ ،‬وال يجوز ألي شريك أن يتصيرف‬
‫في نصيبه ألجنبي عن األسرة إال بموافقة الشركاء جميعا‪.‬‬
‫وإذا تملك أجنبي عن األسرة حصة أحد الشركاء برضاء هذا الشريك أو جبرا عليه‪ ،‬فال يكون‬
‫األجنبي شريكا في ملكية األسرة إال برضاء باقي الشركاء‪.‬‬
‫المادة ‪:540‬‬
‫للشركاء أصحاب القدر األكبر من قيمة الحصص أن يعينوا من بينهم لإلدارة واحدا أو أكثير‪،‬‬
‫وللمدير أن يدخل على ملكيية األسيرة مين التغييير فيي الغيرم اليذي أعيد ليه الميال المشيترك ميا‬
‫يحسن به طرق االنتفاع بهذا المال‪.‬‬
‫ويجوز عزل المدير بالطريقة التي عين بها ولو اتفق على غير ذلك‪ ،‬كميا يجيوز للمحكمية أن‬
‫تعزله بناء على طلب أي شريك إذا وجد سبب قوي يبرر هذا العزل‪.‬‬
‫المادة ‪:549‬‬
‫فيما عدا األحكام السابقة تنطبق قواعد الملكية الشائعة وقواعد الوكالة على ملكية األسرة‪.‬‬

‫القسم الخامس ‪ -‬الملكية المشتركة في العقارات المبنية‬


‫‪ – 0‬أحكام عامة‬
‫المادة ‪:549‬‬
‫الملكية المشتركة هي الحالة القانونية التيي يكيون عليهيا العقيار المبنيي أو مجموعية العقيارات‬
‫المبنية والتي تكون ملكيتها مقسمة حصصا بين عدة أشخاص تشتمل كل واحدة منهيا عليى جيزء‬
‫خاص ونصيب في األجزاء المشتركة‪.‬‬
‫المادة ‪:544‬‬
‫تعتبر أجزاء خاصة‪ ،‬أجزاء العقارات المبنية‪ ،‬أو غيير المبنيية والمملوكية بالتقسييم لكيل واحيد‬
‫من المالك الشركاء بغرم االستعمال الشخصي والخاص‪.‬‬
‫وتعد أجزاء خاصة‪:‬‬
‫‪131‬‬
‫‪ -‬كل من تبليط األرم واألرضية‪ ،‬والتغطية‪،‬‬
‫‪ -‬األسقف واألحواش باستثناء الجدران األساسية في البناء‪،‬‬
‫‪ -‬الحواجز الداخلية وأبوابها‪،‬‬
‫‪ -‬أبواب المساط والنوافذ واألبواب النافذة ومغالق الشبابيك والمصارع أو الستائر وتوابعها‪،‬‬
‫‪ -‬قضبان النوافذ والدرابيز الحديدية للشرفات‪،‬‬
‫‪ -‬الطالء الداخلي للحيطان‪ ،‬والحواجز مهما كانت‪،‬‬
‫‪ -‬األنابيب الداخلية‪ ،‬ومنحنييات التوصييل الخاصية بياألجهزة مين مجميوع الحنفييات والليوازم‬
‫المتصلة بها‪،‬‬
‫‪ -‬إطار وأعلى المداخن والخزائن‪ ،‬والخزائن المموهة‪،‬‬
‫‪ -‬األدوات الصحية للحمامات والمغسلة والمرحام‪،‬‬
‫‪ -‬أدوات المطبن‪،‬‬
‫‪ -‬األدوات الخاصة للتدفئة والماء الساخن التي يمكن أن توجد داخل المحل الخاص‪.‬‬
‫وتعتبر مشتركة بين الشركاء المتجاورين الحواجز أو الحيطان الفاصلة في المحالت الخاصة‬
‫دون الجدران األساسية في البناء‪.‬‬
‫المادة ‪:547‬‬
‫تعتبر أجزاء مشتركة أجيزاء العقيارات المبنيية وغيير المبنيية التيي يملكهيا عليى الشييوع كافية‬
‫المالكين المشيتركين بالنسيبة لنصييب كيل واحيد مينهم فيي كيل حصية السيتعمال أو منفعية جميي‬
‫المالكين المشتركين أو ألكبر عدد منهم‪.‬‬
‫وتعد أجزاء مشتركة ما يلي‪:‬‬
‫‪ -‬األرم واألفنية‪ ،‬والبساتين‪ ،‬والجنائن‪ ،‬والمداخل‪،‬‬
‫‪ -‬الجدران األساسية في البناء‪ ،‬وأدوات التجهيز المشتركة بما فيها أجزاء األنابيب التابعة لهيا‬
‫والتي تمر على المحالت الخاصة‪،‬‬
‫‪ -‬الخزائن وغالف ورؤوس المداخل المعدة لالستعمال المشترك‪،‬‬
‫‪ -‬الرواق الخارجي‪ ،‬والدرابيز واألسط وليو خصصيت كلهيا أو بعضيها لالسيتعمال الخياص‬
‫من طرف شريك واحد‪،‬‬
‫‪ -‬المحالت المستعملة للمصال المشتركة‪،‬‬
‫‪ -‬القاعات الكبر وممرات الدخول والدرج والمصاعد‪.‬‬
‫‪132‬‬
‫وتعد حقوق بالتبعية لألجزاء المشتركة ما يلي‪:‬‬
‫‪ -‬حق تعلية العمارة المعدة لالستعمال المشترك‪ ،‬أو المحتوية على عدة محيالت تكيون أجيزاء‬
‫خاصة مختلفة‪،‬‬
‫‪ -‬الحق في بناء عمارات جديدة باألفنية‪ ،‬والبساتين‪ ،‬أو الجنائن التي تكون أجزاء مشتركة‪.‬‬
‫المادة ‪( :542‬القانون ‪ 10-59‬المؤرخ في ‪)0259/10/92‬‬
‫تتناسب الحصة في األجزاء المشتركة الخاصة لكل قسمة م المساحة النافعة بالنسبة للمساحة‬
‫اسجمالية النافعة لمجموع القسمات التي تشكل الوحدة العقارية‪.‬‬
‫المادة ‪:545‬‬
‫ال يجوز أن تكون األ جيزاء المشيتركة‪ ،‬أو الحقيوق التابعية لهيا محيال ليدعو التقسييم‪ ،‬أو بيعيا‬
‫بالمزايدة بمعزل عن األجزاء الخاصة‪.‬‬
‫المادة ‪(:545‬القانون ‪ 10-59‬المؤرخ في ‪)0259/10/92‬‬
‫يحدد نظام الملكية المشتركة مصير األجزاء المشيتركة واألجيزاء الخاصية وكيفييات االنتفياع‬
‫بها وكذا القواعد المتعلقة ب دارة هذه األجزاء وتسييرها‪.‬‬
‫المادة ‪:542‬‬
‫لكل شريك في الملكية الحق في أن يتمت باألجزاء الخاصة التابعة لحصته كما له أن يستعمل‬
‫وينتف بحرية بياألجزاء الخاصية والمشيتركة‪ ،‬بشيرط أن ال يميس بحقيوق الشيركاء اآلخيرين فيي‬
‫الملكية أو يلحق ضررا بما أعد له العقار‪.‬‬
‫المادة ‪( :571‬القانون ‪ 10-59‬المؤرخ في ‪)0259/10/92‬‬
‫تنقسم التكاليف المشتركة إلى نوعين‪:‬‬
‫‪ – 1‬تكاليف من النوع األول وهي تتعليق بالتسييير العيادي‪ ،‬لألجيزاء المشيتركة والترميميات‬
‫الصغيرة الخاصة بها‪.‬‬
‫يتييولى هييذه التكيياليف مجمييوع الشيياغلين فعليييين كييانوا أم ال‪ .‬وتتييوزع هييذه التكيياليف حسييب‬
‫حصص متساوية بين كل واحد مين الشياغلين اليذين يجيب أن يوفيوا بهيا ليد المتصيرف‪ ،‬وذليك‬
‫وفقا للكيفيات التي حددتها الجمعية العامة‪.‬‬
‫‪ – 2‬تكيياليف ميين النييوع الثيياني وهييي تتعلييق بالترميمييات الكبيير للعقييار وصيييانته وكييذا أميين‬
‫الشركاء في الملكية والشاغلين لها‪.‬‬
‫ويتكفل الشركاء في ملكية العقار بهذه التكاليف‪.‬‬
‫ويتم توزي هذه التكاليف على أساس حصة كل جزء مشترك من األجزاء المتعلقة بكل قسمة‪.‬‬

‫‪133‬‬
‫المادة ‪ 571‬مكرر‪( :‬القانون ‪ 10-59‬المؤرخ في ‪)0259/10/92‬‬
‫يجييب علييى المجموعييات والمصييال والهيئييات العمومييية أن تييدرج ف يي ميزانيتهييا اسعتمييادات‬
‫الضرورية لدف التكاليف الملزمة بدفعها بصفتها شريكة في الملكية أو شاغلة لها‪.‬‬
‫‪ – 9‬حقوق وواجبات الشركاء في الملكية‪ /‬أو الشاغلين لها (القانون ‪ 10-59‬المؤرخ في‬
‫‪.)0259/10/92‬‬
‫المادة ‪ 571‬مكرر ‪( :0‬القانون ‪ 10-59‬المؤرخ في ‪)0259/10/92‬‬
‫في حالة ا متناع األشخاص المعنيين عن دف التكاليف المستحقة علييهم بصيدد النيوع األول أو‬
‫الثاني‪ ،‬يمكن للمتصرف أن يلجأ إلى إجراءات التحصيل الجبري‪.‬‬
‫المادة ‪ 571‬مكرر ‪( :9‬القانون ‪ 10-59‬المؤرخ في ‪)0259/10/92‬‬
‫فيي حاليية مييا إذا كييان الشيريك فييي الملكييية أو الشيياغل لهيئية أو مصييلحة عمومييية أو مجموعيية‬
‫محلية ولم يدف التكياليف المسيتحقة بعيد اسنيذار بالتنفييذ‪ ،‬ييتم تحصييل هيذه التكياليف عين طرييق‬
‫الخصم التلقائي من اسعتمادات المقيررة لهيذا الغيرم‪ ،‬وذليك عليى ييد المحاسيب العميومي بنياء‬
‫علييى إحاليية ميين المتصييرف الييذي يتعييين عليييه تقييديم جمي ي اس باتييات‪ ،‬السيييما منهييا الفيياتورات‬
‫وقرارات الجمعية وكل مستند آخر‪.‬‬
‫يتم الخصم في أجل شهر بعد اسحالة على المحاسب المختص‪.‬‬
‫المواد من ‪ 570‬إلى ‪( 579‬ملغاة بالقانون ‪ 10-59‬المؤرخ في ‪.)0259/10/92‬‬
‫المادة ‪( :574‬القانون ‪ 10-59‬المؤرخ في ‪)0259/10/92‬‬
‫في حالة نقل ملكية إحيد القسيمات‪ ،‬يبقيى الماليك السيابق ملزميا بيدف جميي اليديون المترتبية‬
‫عليه من الملكية المشتركة‪ ،‬والمستحقة عند تارين انتقال الملكية‪ ،‬والواجب دفعها نقدا سواء تعلق‬
‫األمر بأرصدة أو بدف نهائي‪.‬‬
‫يجب على الشريك في الملكية الذي يتخلى عن قسمته بعرم أن يسلم للمو ق شهادة تقل عن مدة‬
‫شهر تثبت أنه غير مطالب بيأي حيق إزاء جماعية الشيركاء فيي الملكيية‪ ،‬ويجيب اخطيار المتصيرف‬
‫بهييذا التخلييي برسييالة مضييمنة م ي اسشييعار بالوصييول ويجييوز للمتصييرف بطلييب ميين المشييتري أن‬
‫يعتييرم‪ ،‬فييي مييدة خمسيية عشيير يومييا ابتييداء ميين إعييالن التخلييي‪ ،‬علييى دفي مبييالغ البيي ليتسيينى لييه‬
‫الحصول على المبالغ الباقية في ذمة البائ ‪.‬‬
‫المادة ‪( :577‬ملغاة بالقانون ‪ 10-59‬المؤرخ في ‪.)0259/10/92‬‬
‫المادة ‪( :572‬القانون ‪ 10-59‬المؤرخ في ‪)0259/10/92‬‬
‫تضمن جمي الديون المستحقة للجمعية على كل شريك في الملكية برهن قانوني على قسمته‪.‬‬
‫وتستفيد هذه الديون باسضافة إلى ذلك من االمتيازات الخاصة بمؤجر العقار‪.‬‬
‫‪138‬‬
‫المادة ‪ 572‬مكرر‪( :‬القانون ‪ 10-59‬المؤرخ في ‪)0259/10/92‬‬
‫للشركاء الحق في طلب التعويض إذا حصل لهم ضرر بسبب القيام بالبناءات سواء كان القيام‬
‫بهذه األعمال قد أد إلى نقصان من قيمة أمالكهم أو أدت هذه األعمال إليى مينعهم مين االنتفياع‬
‫بأمالكهم منعا بليغا ولو مؤقتا أو حصل لهم من جراء هذه األعمال إصابات فيما يملكون‪.‬‬
‫وهييذا التعييويض يترتييب علييى جميي الشييركاء فييي الملكييية ويييوزع بقييدر حقييوق كييل واحييد فييي‬
‫األجزاء المشتركة‪.‬‬
‫المادة ‪ 572‬مكرر ‪( :0‬القانون ‪ 10-59‬المؤرخ في ‪)0259/10/92‬‬
‫إذا حدث هدم كلي أو جزئي ف نه يمكن للشركاء المالكين لألجزاء المتكون منها المبنى المهدم‬
‫أن يقرروا بأغلبية األصوات تجديد المبنى أو إصال الجزء الذي لحقه الضرر‪.‬‬
‫وتخصص بالدرجة األولى التعويضات الواجبة للعقار المهدم لتجديد البناء وذليك مي مراعياة‬
‫حقوق الدائنين المسجلين‪.‬‬
‫‪ – 9‬تسيير وإدارة العقارات ذات االستعمال الجماعي‬
‫المادة ‪ 572‬مكرر ‪( :9‬القانون ‪ 10-59‬المؤرخ في ‪)0259/10/92‬‬
‫تشكل جماعة الشركاء في الملكية أو الشاغلين لها جمعية تتمت بالشخصية المدنية‪.‬‬
‫تتولى الجمعية إدارة العقار والمحافظة عليه وكذا تسيير األجزاء المشتركة‪.‬‬
‫المادة ‪ 572‬مكرر ‪( :9‬القانون ‪ 10-59‬المؤرخ في ‪)0259/10/92‬‬
‫ينتخب المتصرف من طرف الجمعية التي يجوز لها أن تفصله عند االقتضاء‪.‬‬
‫وفي حالة التقصير يعين المتصرف تلقائيا مين طيرف رئييس المجليس الشيعبي البليدي للمكيان‬
‫الذي يوجد فيه العقار‪.‬‬
‫المواد من ‪ 575‬إلى ‪( :529‬ملغاة بالقانون ‪ 10-59‬المؤرخ في ‪.)0259/10/92‬‬
‫المادة ‪( :529‬القانون ‪ 10-59‬المؤرخ في ‪)0259/10/92‬‬
‫تعقد الجمعية اجتماعا عاديا وجوبا ميرة فيي السينة خيالل الثال ية أشيهر التيي تليي نشياط نهايية‬
‫السنة باستدعاء من طرف المتصرف‪.‬‬
‫كما تعقد االجتماعات استثنائيا عند االقتضاء باستدعاء من طرف المتصرف بناء على مبادرة‬
‫منه أو بطلب من الشركاء في الملكية أو الشاغلين لها‪.‬‬
‫وال يجوز للجمعية أن تناقش قانونا إال القضيايا المقييدة فيي جيدول األعميال والتيي تيتم بشيأنها‬
‫اسستدعاءات واسخطارات المثبتة بصورة نظامية‪.‬‬

‫‪139‬‬
‫المادة ‪ 529‬مكرر‪( :‬القانون ‪ 10-59‬المؤرخ في ‪)0259/10/92‬‬
‫تعين الجمعية في مستهل كل اجتماع لها رئيسا للجلسة عن طرييق التصيويت برفي الييد‪ ،‬وإن‬
‫تعذر ذلك‪ ،‬يعين تلقائيا الشريك في الملكية أو الشاغل‪ ،‬لها‪ ،‬األكبر سنا‪.‬‬
‫يقوم المتصرف بدور كاتب الجلسة‪ ،‬غير أنه ال يسوغ للمتصرف أو زوجيه وليو كانيا ميالكين‬
‫أن يرأسا الجلسة‪.‬‬
‫المادة ‪( :524‬القانون ‪ 10-59‬المؤرخ في ‪)0259/10/92‬‬
‫تتخذ قرارات الجمعيية عين طرييق االقتيراع باألغلبيية البسييطة أو األغلبيية المحيددة‪ ،‬ويتكفيل‬
‫بتنفيذ هذه القرارات متصرف العقار‪ ،‬الذي يوض مباشرة تحت مراقبة الجمعية‪.‬‬
‫يعد هذا المتصرف‪ ،‬وكيال للجمعية‪ ،‬ويمثلها لد القضاء‪.‬‬
‫المادة ‪ 524‬مكرر‪( :‬القانون ‪ 10-59‬المؤرخ في ‪)0259/10/92‬‬
‫يساهم الشريك في الملكية في أعمال الجمعية وله الحق في التصويت على جمي المسائل التي‬
‫تخص الملكية المشتركة‪.‬‬
‫كما يشارك المستأجر في جميي أعميال الجمعيية‪ ،‬وليه الحيق فيي اسدالء بصيوت تقرييري فيي‬
‫الحاالت التالية‪:‬‬
‫‪ )1‬عندما تناقش الجمعية التكاليف من النوع األول‪،‬‬
‫‪ )2‬عندما تناقش الجمعية أشغال الترميم التي يراها أغلبية األعضاء ضرورية‪،‬‬
‫‪ )3‬عندما يكون الشريك في الملكية المعني غائبا أو لم يمثله أحد لد الجمعية بصفة نظامية‪.‬‬
‫المادة ‪ 524‬مكرر ‪( :0‬القانون ‪ 10-59‬المؤرخ في ‪)0259/10/92‬‬
‫يجييوز أن يمثييل الشييركاء فييي الملكييية أو الشيياغلين لهييا وكيييل يختارونييه باسييتثناء المتصييرف أو‬
‫زوجه‪.‬‬
‫وال يمكن ألي وكيل أن يتلقى أكثر من تفويض سجراء التصويت‪.‬‬
‫فييي حاليية شيييوع قسييمة‪ ،‬وعنييد غييياب الممثييل المشييترك الييذي فوضييه المعنيييون يعييين رئيييس‬
‫المحكمة وكيال وذلك بطلب من أحد الشركاء على الشيوع أو من المتصرف‪.‬‬
‫المادة ‪ 524‬مكرر ‪( :9‬القانون ‪ 10-59‬المؤرخ في ‪)0259/10/92‬‬
‫تنطبييق القييرارات التييي صييادقت عليهييا الجمعييية العاميية علييى جمي ي الشييركاء فييي الملكييية أو‬
‫الشاغلين لها وكذا خلفائهم‪.‬‬
‫وال يمكن منازعة هذه القرارات من طرف المعارضين أو الغيائبين اليذين ليم ييتم تمثييلهم‪ ،‬إال‬
‫أمام المحكمة وذلك في أجل شهرين ابتداء من تارين تبليغ القرارات‪ ،‬تحت طائلة سقوط الحق‪.‬‬

‫‪134‬‬
‫المادتان ‪ 527‬و‪( :522‬ملغاة بالقانون ‪ 10-59‬المؤرخ في ‪.)0259/10/92‬‬
‫المادة ‪( :525‬القانون ‪ 10-59‬المؤرخ في ‪)0259/10/92‬‬
‫ال يجوز للجمعية العامة مهما كانت أغلبية األصوات أن تلزم أحد الشركاء في الملكية بتغييير‬
‫األجيزاء الخاصيية فيميا أعييدت لييه‪ ،‬أو تغييير كيفييية االنتفياع بهييا كمييا هيو مقييرر فيي نظييام الملكييية‬
‫المشتركة‪.‬‬
‫المادة ‪( :525‬ملغاة بالقانون ‪ 10-59‬المؤرخ في ‪.)0259/10/92‬‬
‫المادة ‪( :522‬القانون ‪ 10-59‬المؤرخ في ‪)0259/10/92‬‬
‫ال يمكن بناء طوابق أو عمارات بهدف انشياء محيالت جدييدة لالسيتعمال الخياص إال إذا كيان‬
‫قرار الجمعية القاضي بذلك قد اتخذ ب جماع أعضائها الشركاء في الملكية‪.‬‬
‫ويقتضي قرار إعطاء حق بناء طابق لنفس الغرم فيوق عميارة مبنيية باسضيافة إليى إجمياع‬
‫الشركاء في الملكية‪ ،‬موافقة الشركاء الساكنين بالطابق العلوي للعمارة المذكورة‪.‬‬
‫المادتان ‪ 551‬و‪( :550‬ملغاة بالقانون ‪ 10-59‬المؤرخ في ‪.)0259/10/92‬‬
‫المادة ‪( :559‬القانون ‪ 10-59‬المؤرخ في ‪)0259/10/92‬‬
‫تتقيادم بعشيرة أعيوام اليدعاو الشخصيية التيي تنشيأ عين تطبييق نظيام الملكيية المشيتركة بييين‬
‫الشاغلين وبين أحد الشاغلين والمتصرف‪.‬‬
‫أما الدعاو التي يكون من شأنها معارضة قرار الجمعية فيجب أن تقدم من طيرف الشياغلين‬
‫المعارضين منهم أو الغائبين في مدة شهرين ابتداء من ييوم إعالنهيا مين طيرف المتصيرف وإال‬
‫سقطت الدعو ‪.‬‬

‫الفصل الثاني ‪ -‬طرق اكتساب الملكية‬


‫القسم األول ‪ -‬االستيالء والتركة‬
‫المادة ‪:559‬‬
‫تعتبيير ملكييا ميين أمييالك الدوليية جمي ي األمييوال الشيياغرة التييي ليييس لهييا مالييك‪ ،‬وكييذلك أمييوال‬
‫األشخاص الذين يموتون عن غير وارث أو الذين تهمل تركتهم‪.‬‬
‫المادة ‪:554‬‬
‫تسري أحكام قانون األحوال الشخصية على تعيين الور ة وتحديد أنصبتهم في الميراث وعلى‬
‫انتقال أموال التركة‪.‬‬

‫‪130‬‬
‫القسم الثاني ‪ -‬الوصية‬
‫المادة ‪:557‬‬
‫يسري على الوصية قانون األحوال الشخصية والنصوص القانونية المتعلقة بها‪.‬‬
‫المادة ‪:552‬‬
‫كل تصرف قيانوني يصيدر عين شيخص فيي حيال ميرم الميوت بقصيد التبيرع يعتبير تبرعيا‬
‫مضافا إلى ما بعد الموت‪ ،‬وتسري علييه أحكيام الوصيية أييا كانيت التسيمية التيي تعطيى إليى هيذا‬
‫التصرف‪.‬‬
‫وعلى ور ة المتصرف أن يثبتوا أن التصرف القانوني قد صدر عن مور هم وهو في ميرم‬
‫الموت ولهم إ بات ذلك بجمي الطرق‪ ،‬وال يحتج على الور ة بتارين العقد إذا لم يكن هذا التارين‬
‫ابتا‪.‬‬
‫إذا أ بت الور ة أن التصرف صدر عن ميور هم فيي ميرم الميوت اعتبير التصيرف صيادرا‬
‫على سيبيل التبيرع ميا ليم يثبيت مين صيدر ليه التصيرف خيالف ذليك‪ ،‬كيل هيذا ميالم توجيد أحكيام‬
‫خاصة تخالفه‪.‬‬
‫المادة ‪:555‬‬
‫يعتبر التصرف وصية وتجري عليه أحكامها إذا تصرف شخص ألحد ور ته واسيتثنى لنفسيه‬
‫بطريقة ما حيازة الشيء المتصرف فيه واسنتفاع به مدة حياته ما لم يكن هناك دليل يخالف ذلك‪.‬‬

‫القسم الثالث ‪ -‬االلتصاق بالعقار‬


‫المادة ‪:555‬‬
‫األرم التي تتكون من طمي يجلبه النهر بطريقة تدريجية غير محسوسة تكون ملكا للمالكين‬
‫المجاورين‪.‬‬
‫المادة ‪:552‬‬
‫تكون ملكا للدولة األرم التي ينكشف عنها البحر‪.‬‬
‫ال يجوز التعدي على أرم البحر‪ ،‬واألرم التي تستخلص بكيفيية صيناعيه مين ميياه البحير‬
‫تكون ملكا للدولة‪.‬‬
‫المادة ‪:551‬‬
‫إن مالكي األراضيي المالصيقة للميياه الراكيدة كميياه البحييرات والبيرك ال يملكيون األراضيي‬
‫التي تنكشف عنها هذه المياه ال تزول ملكيتهم عن األراضي التي طغت عليها المياه‪.‬‬

‫‪130‬‬
‫المادة ‪:550‬‬
‫األراضي التي يحولها النهر من مكانها أو ينكشف عنها والجزر التي تتكون في مجراه تكون‬
‫ملكيتها خاضعة للقوانين الخاصة بها‪.‬‬
‫المادة ‪:559‬‬
‫كل ما على األرم أو تحتها مين غيراس أو بنياء أو منشيات أخير يعتبير مين عميل صياحب‬
‫األرم وأقامه على نفقته ويكون مملوكا له‪.‬‬
‫غير أنه يجوز أن تقام البينة على أن أجنبيا أقام المنشات عليى نفقتيه كميا يجيوز أن تقيام البينية‬
‫على أن صاحب األرم قد خول أجنبييا ملكيية منشيات كانيت قائمية مين قبيل أو خوليه الحيق فيي‬
‫إقامة هذه المنشات وفي تملكها‪.‬‬
‫المادة ‪:559‬‬
‫يكون ملكا خالصا لصاحب األرم ما يحد ه فيها من غراس أو بناء أو منشات أخر يقيمهيا‬
‫بمواد مملوكة لغيره إذا لم يكين ممكنيا نيزع هيذه الميواد دون أن يلحيق المنشيات ضيرر جسييم أو‬
‫كان ممكنا نزعها ولكين ليم ترفي اليدعو باالسيترداد خيالل سينة مين الييوم اليذي عليم فييه ماليك‬
‫المواد أنها اندمجت في هذه المنشات‪.‬‬
‫إذا تملك صاحب األرم المواد كان عليه أن يدف قيمتها م التعويض عن الضيرر الحاصيل‬
‫إذا اقتضى الحال ذلك‪.‬‬
‫وفي حالة استرداد المواد من صاحبها ف ن نزعها يكون على نفقة مالك األرم‪.‬‬
‫المادة ‪:554‬‬
‫إذا أقام شخص المنشات بمواد من عنده على أرم يعلم أنها ملك لغيره دون رضاء صياحبها‬
‫فلصاحب األرم أن يطلب في أجل سنة من اليوم الذي علم فيه ب قامية المنشيات إزالية المنشيات‬
‫على نفقة من أقامهيا مي التعيويض عين الضيرر إذا اقتضيى الحيال ذليك‪ ،‬أو أن يطليب اسيتبقاءها‬
‫مقابل دف قيمتهيا أو قيمتهيا فيي حالية الهيدم أو دفي مبليغ يسياوي ميا زاد فيي مين األرم بسيبب‬
‫وجود المنشات بها‪.‬‬
‫ويجوز لمن أقام المنش ات أن يطلب نزعها إن كان ذلك ال يلحيق بيأرم ضيررا إال إذا اختيار‬
‫صاحب األرم استبقاءها طبقا ألحكام الفقرة السابقة‪.‬‬
‫المادة ‪:557‬‬
‫إذا كان من أقام المنشات إليها في المادة ‪ 008‬يعتقد بحسين نيية أن ليه الحيق فيي إقامتهيا فلييس‬
‫لصاحب األرم أن يطلب اسزالة وإنما يخيير بيين أن ييدف قيمية الميواد وأجيرة العميل أو مبلغيا‬
‫يساوي ما زاد في قيمة األرم بسبب هذه المنشات هذا ما لم يطلب صاحب المنشات نزعها‪.‬‬

‫‪130‬‬
‫غير أنه إذا كانت المنشات قد بلغت حدا مين األهميية وكيان تسيديدها مرهقيا لصياحب األرم‬
‫جاز له أن يطلب تمليك األرم لمن أقام المنشات نظير تعويض عادل‪.‬‬
‫المادة ‪:552‬‬
‫إذا أقام أجنبي منشات بمواد مين عنيده بعيد التيرخيص ليه مين ماليك األرم فيال يجيوز لماليك‬
‫األرم أن يطلب إزالة المنشات إذا لم يوجد اتفاق في شأنها‪ ،‬ويجيب علييه أن ييدف للغيير إذا ليم‬
‫يطلب هذا األجر نزعها إحد القيمتين المنصوص عليهما في الفقرة األولى من المادة ‪.009‬‬
‫المادة ‪:555‬‬
‫تطبق أحكام المادة ‪ 081‬في أداء التعويض المنصوص عليه في المواد ‪ 008‬و‪ 009‬و‪.004‬‬
‫المادة ‪:555‬‬
‫إذا كان مالك األرم وهو يقيم بناء بها قد تعد بحسن نية على جزء مين األرم المالصيقة‬
‫جاز للمحكمة إذا رأت محال لذلك أن تجبر صاحب األرم المالصقة على أن يتنازل لجاره عن‬
‫ملكية الجزء المشغول بالبناء مقابل تعويض عادل‪.‬‬
‫المادة ‪:552‬‬
‫المنشييات الصييغيرة كاألكشيياك والحوانيييت والميياو التييي تقييام علييى أرم الغييير ميين دون أن‬
‫يكون مقصودا بقاؤها على الدوام تكون ملكا لمن أقامها‪.‬‬
‫المادة ‪:521‬‬
‫إذا أقام أجنبي منشات بمواد مملوكة لغيره فليس لمالك المواد أن يطلب استردادها وإنما يكون‬
‫له أن يرج بالتعويض على هذا األجنبي كما له أن يرج على مالك األرم بما ال يزيد على ما‬
‫هو باق في ذمته من قيمة تلك المنشات‪.‬‬
‫المادة ‪:520‬‬
‫إذا التصق منقوالن لمالكين مختلفين بحيث ال يمكن فصلهما دون تلف قضيت المحكمية إن ليم‬
‫يكن هناك اتفياق بيين الميالكين مسترشيدة بقواعيد العدالية ومراعيية فيي ذليك الضيرر اليذي حيدث‬
‫وحالة الطرفين وحسن نية كل منهما‪.‬‬

‫القسم الرابع ‪ -‬عقد الملكية‬


‫المادة ‪:529‬‬
‫تنقل الملكية وغيرها من الحقوق العينية في العقار بالعقد متى كان الشيء مملوكيا للمتصيرف‬
‫طبقا للمادة ‪ 148‬وذلك م مراعاة النصوص التالية‪.‬‬

‫‪188‬‬
‫المادة ‪:529‬‬
‫ال تنقل الملكية والحقوق العينية األخر في العقار سواء كان ذلك بيين المتعاقيدين أم فيي حيق‬
‫الغير إال إذا روعيت اسجراءات التي ينص عليها القانون وباألخص القوانين التي تدير مصيلحة‬
‫شهر العقار‪.‬‬

‫القسم الخامس ‪ -‬الشفعة‬


‫‪ – 0‬شروط الشفعة‬
‫المادة ‪:524‬‬
‫الشفعة رخصة تجيز الحلول محل المشتري في بي العقار ضمن األحوال والشروط‬
‫المنصوص عليها في المواد التالية‪.‬‬
‫المادة ‪:527‬‬
‫يثبت حق الشفعة وذلك م مراعاة األحكام التي ينص عليها األمر المتعلق بالثورة الزراعية‪:‬‬
‫‪ -‬لمالك الرقبة إذا بي الكل أو البعض من حق االنتفاع المناسب للرقبة‪،‬‬
‫‪ -‬للشريك في الشيوع إذا بي جزء من العقار المشاع إلى أجنبي‪،‬‬
‫‪ -‬لصاحب حق االنتفاع إذا بيعت الرقبة كلها أو بعضها‪.‬‬
‫المادة ‪:522‬‬
‫إذا تعيدد الشييفعاء يكييون اسيتعمال حييق الشييفعة حسيب الترتيييب المنصييوص علييه فييي الفقييرات‬
‫التالية‪:‬‬
‫‪ -‬إذا كان الشفعاء من طبقة واحدة استحق كل منهم الشفعة بقدر نصيبه‪،‬‬
‫‪ -‬وإذا كييان المشييتري قييد تييوفرت فيييه الشييروط التييي تجعلييه شييفيعا بمقتضييى المييادة ‪ 009‬ف نييه‬
‫يفضل على الشفعاء من طبقته أو من طبقة أدنى ولكن يتقدمه الذين هم من طبقة أعلى‪.‬‬
‫المادة ‪:525‬‬
‫إذا اشتر شخص عقارا تجوز الشفعة فيه م باعه قبل أن تعلين أي رغبية فيي األخيذ بالشيفعة‬
‫أو قبل تسيجيل هيذه الرغبية طبقيا للميادة ‪ 081‬فيال يجيوز األخيذ بالشيفعة إال مين المشيتري الثياني‬
‫وحسب الشروط التي اشتر بها‪.‬‬
‫المادة ‪:525‬‬
‫ال شفعة‪:‬‬
‫‪ -‬إذا حصل البي بالمزاد العلني وفقا سجراءات رسمها القانون‪،‬‬

‫‪181‬‬
‫‪ -‬وإذا وق البي بين األصول والفروع أو بين الزوجين أو بين األقارب لغاية الدرجة الرابعة‪،‬‬
‫وبين األصهار لغاية الدرجة الثانية‪،‬‬
‫‪ -‬إذا كان العقار قد بي ليكون محل عبادة أو ليلحق بمحل العبادة‪.‬‬
‫‪ – 9‬إجراءات الشفعة‬
‫المادة ‪:522‬‬
‫على من يريد األخذ بالشفعة أن يعلن رغبته فيها إلى كل من البائ والمشتري في أجل ال يين‬
‫يوميا مين تيارين اسنيذار الييذي يوجهيه إلييه البيائ أو المشيتري وإال سييقط حقيه‪ ،‬وييزاد عليى ذلييك‬
‫األجل مدة المسافة إن اقتضى األمر ذلك‪.‬‬
‫المادة ‪:511‬‬
‫يجب أن يشتمل اسنذار المنصوص عليه في المادة ‪ 000‬على البيانات التالية وإال كان باطال‪:‬‬
‫‪ -‬بيان العقار الجائز أخذه بالشفعة بيانا كافيا‪،‬‬
‫‪ -‬بيان الثمن والمصاريف الرسمية وشروط البي واسم كل من البائ والمشتري ولقبه ومهنته‬
‫وموطنه واألجل الذي قدره ال ون يوما لإلعالن المنصوص عليه في المادة ‪.000‬‬
‫المادة ‪:510‬‬
‫يجب أن يكو ن التصري بالرغبة في الشفعة بعقد رسمي يعلن عن طريق كتابية الضيبط‪ ،‬وإال‬
‫كان هذا التصري باطال‪ .‬وال يحتج بالتصري ضد الغير إال إذا كان مسجال‪.‬‬
‫يجب إيداع من البي والمصاريف بين يدي المو ق خالل ال ين يوما على األكثر مين تيارين‬
‫التصري بالرغبة في الشفعة بشيرط أن يكيون هيذا اسييداع قبيل رفي دعيو الشيفعة‪ .‬في ن ليم ييتم‬
‫اسيداع في هذا األجل على الوجه المتقدم سقط الحق في الشفعة‪.‬‬
‫المادة ‪:519‬‬
‫يجب رف دعو الشفعة على البيائ والمشيتري أميام المحكمية الواقي فيي دائرتهيا العقيار فيي‬
‫أجل ال ين يوما من تارين اسعالن المنصوص عليه في المادة ‪ 081‬وإال سقط الحق‪.‬‬
‫المادة ‪:519‬‬
‫يعتبر الحكم الذي يصدر نهائيا بثبوت الشفعة سندا لملكيية الشيفي وذليك دون إخيالل بالقواعيد‬
‫المتعلقة باسشهار العقاري‪.‬‬

‫‪182‬‬
‫‪ – 9‬آثار الشفعة‬
‫المادة ‪:514‬‬
‫يحل الشفي بالنسبة إلى البائ محل المشتري في جميي حقوقيه والتزاماتيه إال أنيه ال يمكين ليه‬
‫االنتفاع باألجل المضروب للمشتري عين دفي اليثمن إال برضياء البيائ ‪ ،‬وال يرجي الشيفي عليى‬
‫البائ إذا ما استرد الغير العقار بعد الشفعة‪.‬‬
‫المادة ‪:517‬‬
‫إذا بنى المشتري في العقار المشفوع أو غرس فيه أشيجارا قبيل اسعيالن بالرغبية فيي الشيفعة‬
‫كان الشفي ملزما تبعا لما يختاره المشتري أن يدف له إما المبلغ الذي أنفقه أو مقيدار ميا زاد فيي‬
‫قيمة العقار بسبب البناء أو الغراس‪.‬‬
‫أما إذا حصل البناء أو الغراس بعد اسعالن بالرغبة في الشفعة كان للشفي أن يطليب اسزالية‬
‫وإذا اختييار أن يسييتبقي البنيياء أو الغييراس فييال يلييزم إال بييدف قيميية أدوات البنيياء وأجييرة العمييل أو‬
‫نفقات الغراس‪.‬‬
‫المادة ‪:512‬‬
‫ال تكون حجة على الشفي ‪ ،‬الرهون واالختصاصات المأخوذة ضيد المشيتري وكيذلك كيل بيي‬
‫صيدر منيه وكيل حيق عينيي رتبيه المشيتري أو ترتييب علييه إذا كيان ذليك قيد تيم بعيد تيارين شييهر‬
‫اسعالن بالرغبة في الشفعة على أنه يبقى للدائنين المسيجلة دييونهم ميا لهيم مين حقيوق األفضيلية‬
‫فيما آل للمشتري من من العقار‪.‬‬
‫‪ – 4‬سقوط الحق في الشفعة‬
‫المادة ‪:515‬‬
‫ال يمارس حق الشفعة في األحوال اآلتية‪:‬‬
‫‪ -‬إذا تنازل الشفي عن حقه في الشفعة ولو قبل البي ‪،‬‬
‫‪ -‬إذا مرت سنة من يوم تسجيل عقد البي في األحوال التي نص عليها القانون‪.‬‬

‫القسم السادس ‪ -‬الحيازة‬


‫‪ – 0‬كسب الحيازة وانتقالها وزوالها‬
‫المادة ‪:515‬‬
‫ال تقوم الحيازة على عمل يأتيه الغير على أنه مجرد رخصة أو على عمل يتحمله على سيبيل‬
‫التسام ‪.‬‬

‫‪183‬‬
‫إذا اقترنت الحيازة ب كراه أو حصلت خفية أو كان فيها التباس فال يكون لها أ ر تجاه من وقي‬
‫عليه اس كيراه أو أخفييت عنيه الحييازة أو التيبس علييه أمرهيا إال مين الوقيت اليذي تيزول فييه هيذه‬
‫العيوب‪.‬‬
‫المادة ‪:512‬‬
‫يجوز لغير المميز أن يكسب الحيازة عن طريق من ينوب عنه نيابة قانونية‪.‬‬
‫المادة ‪:501‬‬
‫تص الحيازة بالوساطة متى كان الوسيط يباشرها باسم الحائز وكان متصال به اتصاال يلزمه‬
‫اسئتمار بأوامره فيما يتعلق بهيذه الحييازة وذليك كليه مي مراعياة أحكيام األمير الصيادر فيي شيأن‬
‫الثورة الزراعية‪.1‬‬
‫وعند الشك يفترم أن مباشر الحيازة إنما يحوز لنفسيه في ن كانيت الحييازة اسيتمرارا لحييازة‬
‫سابقة افترم أن هذا االستمرار هو لحساب البادئ بها‪.‬‬
‫المادة ‪:500‬‬
‫تنتقيل الحيييازة ميين الحيائز إلييى غيييره إذا اتفقييا عليى ذلييك وكييان فييي اسيتطاعة ميين انتقلييت إليييه‬
‫الحيازة أن يسيطر على الحق ولو دون تسلم مادي للشيء موضوع هذا الحق‪.‬‬
‫المادة ‪:509‬‬
‫يجييوز نقييل الحيييازة دون تسييليم مييادي إذا اسييتمر الحييائز واضييعا يييده لحسيياب ميين يخلفييه فييي‬
‫الحيازة أو استمر الخلف واضعا يده ولكن لحساب نفسه‪.‬‬
‫المادة ‪:509‬‬
‫تسليم السندات المعطاة عن البضائ المعهود بها إلى أمين النقل أو المودعة في المخازن يقوم‬
‫مقام تسليم البضائ ذاتها‪.‬‬
‫غير أنيه إذا تسيلم شيخص السيندات وتسيلم آخير البضيائ ذاتهيا وكيان كالهميا حسين النيية في ن‬
‫األفضلية تكون لمن تسلم البضائ ‪.‬‬
‫المادة ‪:504‬‬
‫تنتقل الحيازة إلى الخلف العام بجمي صفاتها غير أنه إذا كان السلف سيء النية وأ بت الخلف‬
‫أنه كان في حيازته حسن النية جاز ليه أن يتمسيك بحسين نيتيه‪ ،‬ويجيوز للخليف الخياص أن يضيم‬
‫إلى حيازته حيازة سلفه ليبلغ التقادم‪.‬‬

‫‪ - 1‬المادة ‪ = 018‬قانون الثورة الزراعية تم إلغاؤه بموجب القانون رقم ‪ 29-08‬المؤرخ في ‪ 10‬نوفمبر ‪ ،1008‬المتضمن‬
‫التوجيه العقاري‪.‬‬
‫‪188‬‬
‫المادة ‪:507‬‬
‫تزول الحيازة إذا تخلى الحائز عن سيطرته الفعليية عليى الحيق أي إذا فقيد هيذه السييطرة بأيية‬
‫طريقة أخر ‪.‬‬
‫المادة ‪:502‬‬
‫ال تزول الحيازة إذا حال مان وقتي دون مباشرة الحائز للسيطرة الفعلية على الحق‪.‬‬
‫غير أن الحيازة تزول إذا استمر المان سنة كاملة وكان ناشيئا عين حييازة جدييدة وقعيت رغيم‬
‫إرادة الحائز أو دون علمه وتحسب السنة من الوقت الذي بدأت فيه الحيازة الجديدة إذا بدأت علنا‬
‫أو من يوم علم الحائز األول بها إذا بدأت خفية‪.‬‬
‫‪ – 9‬حماية الحيازة‬
‫المادة ‪:505‬‬
‫يجوز لحائز العقار إذا فقد حيازته أن يطلب خالل السنة التالية لفقدها‪ ،‬ردها إليه ف ذا كيان فقيد‬
‫الحيازة خفية بدأ سريان السنة من وقت انكشاف ذلك‪.‬‬
‫ويجوز أيضا أن يسترد الحيازة من كان حائزا بالنيابة من غيره‪.‬‬
‫المادة ‪:505‬‬
‫إذا لم يكن مين فقيد الحييازة قيد مضيت عليى حيازتيه سينة عليى فقيدها فيال يجيوز ليه أن يسيترد‬
‫الحيييازة إال مميين ال يسييتند إلييى حيييازة أحييق بالتفضيييل‪ ،‬والحييازة األحييق بالتفضيييل هييي الحيييازة‬
‫القائمة على سند قانوني‪ .‬ف ذا لم يكن لد أي من الحائزين سند أو تعادلت سنداتهما كانت الحيازة‬
‫األحق هي األسبق في التارين‪.‬‬
‫للحائز في جمي األحوال إذا فقد حيازته بالقوة أن يستردها خالل السنة التالية لفقدها‪.‬‬
‫المادة ‪:502‬‬
‫للحائز أن ي رف في الميعاد القانوني دعو استرداد الحيازة على من انتقلت إليه حيازة الشيء‬
‫المغتصب منه ولو كان هذا األخير حسن النية‪.‬‬
‫المادة ‪:591‬‬
‫من حاز عقارا واستمر حائزا له مدة سنة كاملة م وق له تعرم في حيازته جاز له أن يرف‬
‫خالل السنة دعو بمن التعرم‪.‬‬
‫المادة ‪:590‬‬
‫يجوز لمن حاز عقارا واستمر حائزا له مدة سينة كاملية وخشيي ألسيباب معقولية التعيرم ليه‬
‫من جراء أعمال جديدة تهدد حيازته أن يرف األمر إلى القاضي طالبا وقف هذه األعميال بشيرط‬

‫‪189‬‬
‫أن ال تكون قد تمت ولم ينقض عام واحد عليى البيدء فيي العميل اليذي يكيون مين شيأنه أن يحيدث‬
‫الضرر‪.‬‬
‫وللقاض ي ي أن يمن ي اسييتمرار األعمييال أو أن يييأذن فييي اسييتمرارها وفييي كلتييا الحييالتين يجييوز‬
‫للقاضييي أن يييأمر بتقييديم كفاليية مناسييبة تكييون فييي حاليية صييدور الحكييم بييالوقف ضييمانا سصييال‬
‫الضرر الناشئ من هذا الوقت إذا تبين بحكيم نهيائي أن االعتيرام عليى اسيتمرار األعميال كيان‬
‫على غير أساس وتكون في حالة الحكم باسيتمرار األعميال ضيمانا سزالية هيذه األعميال كلهيا أو‬
‫بعضها للتعويض عن الضرر الذي يصيب الحائز إذا حصل على حكم نهائي في مصلحته‪.‬‬
‫المادة ‪:599‬‬
‫إذا تنازع أشخاص متعددون في حيازة حق واحد اعتبر بصفة مؤقتة أن حائزه هيو مين كانيت‬
‫له الحيازة المادية إال إذا كان قد اكتسب هذه الحيازة عن طريق التدليس‪.‬‬
‫المادة ‪:599‬‬
‫الحائز لحق يفرم أنه صاحب لهذا الحق حتى يتبين خالف ذلك‪.‬‬
‫المادة ‪:594‬‬
‫يفرم حسن النية لمن يحوز حقا وهو يجهل أنه يتعد على حق الغير إال إذا كان هذا الجهل‬
‫ناشئا عن خطأ جسيم‪.‬‬
‫وإذا كان الحائز شخصا معنويا فالعبرة بنية من يمثله‪.‬‬
‫ويفترم حسن النية دائما حتى يقوم الدليل على العكس‪.‬‬
‫المادة ‪:597‬‬
‫ال تزول صفة حسن النية من الحائز إال من الوقت الذي يعلم فيه أن حيازته اعتيداء عليى حيق‬
‫الغير‪.‬‬
‫ويزول حسين النيية مين وقيت إعيالن الحيائز بعييوب حيازتيه بعريضية افتتيا اليدعو ‪ ،‬ويعيد‬
‫سيء النية من اغتصب حيازة الغير باسكراه‪.‬‬
‫المادة ‪:592‬‬
‫تبقى الحيازة محتفظة على الصفة التي كانت عليها وقت كسبها ما ليم يقيم اليدليل عليى خيالف‬
‫ذلك‪.‬‬

‫‪184‬‬
‫‪ – 9‬آثار الحيازة والتقادم المكسب‬
‫المادة ‪:595‬‬
‫من حاز منقوال أو عقارا أو حقا عينيا منقوال كان أو عقيارا دون أن يكيون مالكيا ليه أو خاصيا‬
‫به صار له ذلك ملكا إذا استمرت حيازته له مدة خمسة عشرة سنة بدون انقطاع‪.‬‬
‫المادة ‪:595‬‬
‫إذا وقعت الحيازة على عقار أو على حق عيني عقاري وكانيت مقترنية بحسين النيية ومسيتندة‬
‫في الوقت نفسه إلى سند صحي ف ن مدة التقادم المكسب تكون عشر سنوات‪.‬‬
‫وال يشترط توافر حسن النية إال وقت تلقي الحق‪.‬‬
‫والسند الصحي هو تصرف يصدر عن شخص ال يكون مالكا للشيء أو صاحبا للحق الميراد‬
‫كسبه بالتقادم‪ .‬ويجب إشهار السند‪.‬‬
‫المادة ‪:592‬‬
‫ال تكسب بالتقادم في جمي األحوال الحقوق الميرا ية إال إذا دامت الحيازة ال ا و ال ين سنة‪.‬‬
‫المادة ‪:591‬‬
‫إذا بت قييام الحييازة فيي وقيت سيابق معيين وكانيت قائمية فيي الحيال في ن ذليك يكيون قرينية عليى‬
‫قيامها في المدة ما بين الزمنين ما لم يقم دليل على خالف ذلك‪.‬‬
‫المادة ‪:590‬‬
‫ليس ألحد أن يكسب بالتقادم على خالف سنده على أنيه ال يسيتطي أحيد أن يغيير بنفسيه لنفسيه‬
‫سبب حيازته وال األصل الذي تقوم عليه‪.‬‬
‫غير أنه يستطي أن يكسب بالتقادم إذا تغيرت صفة حيازته إما بفعل الغير أو بفعل منه يعتبير‬
‫معارضة لحق المالك ولكن في هذه الحالة ال تسري مدة التقادم إال من تارين هذا التغيير‪.‬‬
‫المادة ‪:599‬‬
‫تسيري قواعييد التقيادم المسييقط علييى التقيادم المكسييب فيميا يتعلييق بحسيياب الميدة ووقييف التقييادم‬
‫وانقطاعه والتمسك به أمام القضاء والتنازل عنه واالتفاق على تعديل المدة وذلك بالقدر اليذي ال‬
‫تتعارم فيه هذه القواعد م طبيعة التقادم المكسب وم مراعاة األحكام التالية‪:‬‬
‫المادة ‪:599‬‬
‫يوقف التقادم المكسب أيا كانت مدته إذا جد سبب لوقفه‪.‬‬
‫المادة ‪:594‬‬
‫ينقط التقادم المكسب إذا تخلى الحائز عن حيازته أو فقدها ولو بفعل الغير‪.‬‬

‫‪180‬‬
‫غير أن التقادم ال ينقط بفقد الحيازة إذا استردها الحائز خالل سنة أو رف دعو باستردادها‬
‫في هذا الميعاد‪.‬‬
‫‪ – 4‬تملك المنقول بالحيازة‬
‫المادة ‪:597‬‬
‫من حاز بسند صحي منقوال أو حقا عينيا على المنقول أو سندا لحامله ف نه يصب مالكا له إذا‬
‫كان حسن النية وقت حيازته‪.‬‬
‫إذا كان حسن النية والسند الصحي قد توافر لد الحائز في اعتباره الشيء خاليا من التكاليف‬
‫والقيود العينية ف نه يكسب ملكية الشيء خالية من هذه التكاليف والقيود العينية‪.‬‬
‫والحيازة في ذات ها قرينة على وجود السند الصحي وحسن النيية ميا ليم يقيم دلييل عليى خيالف‬
‫ذلك‪.‬‬
‫المادة ‪:592‬‬
‫يجوز لمالك المنقول أو السيند لحامليه إذا فقيده أو سيرق منيه أن يسيترده ممين يكيون حيائزا ليه‬
‫بحسن النية وذلك في أجل الث سنوات من وقت الضياع أو السرقة‪.‬‬
‫إذا كان الشييء الضيائ أو المسيروق قيد وجيد فيي حييازة مين اشيتراه بحسين النيية فيي السيوق‬
‫بالمزاد العلني أو اشتراه ممن يتجر في مثله ف ن له أن يطالب ممن يسيترد الشييء أن ييرد اليثمن‬
‫الذي دفعه‪.‬‬
‫‪ – 7‬تملك الثمار بالحيازة‬
‫المادة ‪:595‬‬
‫يكسب الحائز ما يقبضه من الثمار ما دام حسن النية‪.‬‬
‫وتعتبيير الثمييار الطبيعييية أو الصييناعية مقبوضيية ميين يييوم فصييلها‪ .‬أمييا الثمييار المدنييية فتعتبيير‬
‫مقبوضة يوما فيوما‪.‬‬
‫المادة ‪:595‬‬
‫يكون الحائز سيء النية مسؤوال عن جمي الثمار التي قبضها أو قصر في قبضها مين الوقيت‬
‫الذي أصب فيه سيء النية‪ .‬غير أنه يجوز له أن يسترد ما أنفقه في إنتاجها‪.‬‬
‫‪ – 2‬استرداد المصروفات‬
‫المادة ‪:592‬‬
‫على المالك الذي يرد إليه ملكه أن يدف إلى الحائز جمي ما أنفقه من المصروفات الالزمة‪.‬‬
‫وفيما يرج إلى المصروفات النافعة تطبق المادتان ‪ 008‬و‪.009‬‬
‫‪180‬‬
‫وإذا كانت المصروفات كمالية فليس للحائز أن يطالب بشيء منها غير أنه يجوز ليه أن يزييل‬
‫ما أحد ه من المنشات بشرط أن يرد الشيء بحالته األولى إال إذا اختار المالك أن يستبقيها مقابل‬
‫دف قيمتها في حالة الهدم‪.‬‬
‫المادة ‪:541‬‬
‫يجوز لمن تلقى الحيازة من مالك أو حائز سابق وأ بت أنه دفي إلييه ميا أنفيق مين المصياريف‬
‫أن يطالب بها من يسترد الشيء‪.‬‬
‫المادة ‪:540‬‬
‫يج وز للقاضي بناء على طلب المالك أن يختار ما يراه مناسبا للوفاء بالمصاريف المنصوص‬
‫عليها في المادتين ‪ 030‬و‪ 088‬وليه أيضيا أن يقيدر بيأن يكيون الوفياء عليى أقسياط دوريية بشيرط‬
‫تقديم الضيمانات الالزمية‪ ،‬وللماليك أن يتحليل مين هيذا االلتيزام إذا سيبق مبلغيا يسياوي قيمية هيذه‬
‫األقساط‪.‬‬
‫‪ – 5‬المسؤولية في حالة الهالك‬
‫المادة ‪:549‬‬
‫إذا كان الحائز حسن النية وانتف بالشيء وفقا لما يحسبه من حقه فال يكون مسيؤوال تجياه مين‬
‫هو ملزم برد الشيء إليه عن أي تعويض بسبب هذا االنتفاع‪.‬‬
‫وال يكون الحائز مسؤوال عما يصيب الشيء من هالك أو تلف إال بقدر ما عاد عليه من فائيدة‬
‫ترتبت عن هذا الهالك أو التلف‪.‬‬
‫المادة ‪:549‬‬
‫إذا كان الحائز سيء النية ف نه يكون مسؤوال عن هالك الشيء أو تلفه ولو كان ذلك ناشئا عن‬
‫حادث مفاجئ إال إذا بت أن الشيء كان يهلك أو يتلف ولو بقي في يد من يستحقه‪.‬‬

‫الباب الثاني ‪ -‬تجزئة حق الملكية‬


‫الفصل األول ‪ -‬حق االنتفاع وحق االستعمال وحق السكن‬
‫‪ – 0‬حق االنتفاع‬
‫المادة ‪:544‬‬
‫يكسب حق االنتفاع بالتعاقد وبالشفعة وبالتقادم أو بمقتضى القانون‪.‬‬
‫يجوز أن يوصى بحق االنتفاع ألشخاص متعاقدين إذا كيانوا موجيودين عليى قييد الحيياة وقيت‬
‫الوصية كما يجوز أن يوصى به للحمل المستكن‪.‬‬

‫‪180‬‬
‫المادة ‪:547‬‬
‫يراعى في حقوق المنتف والتزاماته السند الذي أنشأ حق االنتفاع وكذلك األحكام المقيررة فيي‬
‫المواد التالية‪.‬‬
‫المادة ‪:542‬‬
‫مار الشيء المنتفي بيه تكيون للمنتفي بقيدر ميدة انتفاعيه مي مراعياة أحكيام الفقيرة الثانيية مين‬
‫المادة ‪.030‬‬
‫المادة ‪:545‬‬
‫على المنتف أن يسيتعمل الشييء بحالتيه التيي تسيلمه بهيا وبحسيب ميا أعيد ليه وأن ييديره إدارة‬
‫حسنة‪.‬‬
‫وللمالك أن يعترم على أي استعمال غير مشروع أو غير متفق م طبيعة الشيء‪ .‬ف ذا أ بت‬
‫أن حقوقه في خطر جاز له أن يطالب بتقديم تأمينات ف ن لم يقدمها المنتف أو استمر عليى اليرغم‬
‫من اعترام المالك في استعمال الشيء استعماال غير مشروع أو غير متفيق مي طبيعية الشييء‬
‫فللقاضي أن ينزع العين من تحت يده وأن يسلمها إلى الغير ليتولى إدارتها بيل ليه تبعيا لخطيورة‬
‫الحال أن يقرر انتهاء حق االنتفاع دون إخالل بحقوق الغير‪.‬‬
‫المادة ‪:545‬‬
‫يلزم المنتف أ ناء ا نتفاعه بكل ما يعرم على العين المنتفي بهيا مين التكياليف المعتيادة وبكيل‬
‫النفقات التي تقضيها أعمال الصيانة‪.‬‬
‫أما التكاليف غير المعتادة واسصالحات الجسيمة التيي ليم تنشيأ عين خطيأ المنتفي ف نهيا تكيون‬
‫علييى المالييك ويلتييزم بييأن يييؤدي للمالييك فوائييد مييا أنفقييه فييي ذلييك‪ ،‬وإذا كييان المنتفي هييو الييذي قييام‬
‫باسنفاق‪ ،‬كان له استرداد رأس المال عند انتهاء حق االنتفاع‪.‬‬
‫المادة ‪:542‬‬
‫يجب على المنتف أن يبذل من العنايية فيي المحافظية عليى الشييء ميا يبذليه الشيخص العيادي‪،‬‬
‫وهو مسؤول عن هالك الشيء ولو بسبب ال ينسب إليه إن تيأخر عين رده إليى مالكيه بعيد انتهياء‬
‫حق االنتفاع‪.‬‬
‫المادة ‪:571‬‬
‫إذا هلك الشيء أو تلف أو احتاج إلى إصالحات كبر مما يجب على المالك أن يتحمل نفقاتيه‬
‫أو احتاج إلى اتخاذ إجراء يقيه من خطر غير متوق فعلى المنتف أن يبادر ب خطار المالك وعليه‬
‫إخطاره أيضا إذا ادعى أجنبي بحق على الشيء نفسه‪.‬‬

‫‪198‬‬
‫المادة ‪:570‬‬
‫إذا ك ان المال المقرر عليه حق االنتفاع منقوال وجب جرده ولزم المنتف تقديم كفالة به ف ن ليم‬
‫يقدمها بي المال ووظف منيه فيي شيراء سيندات عامية يسيتولي المنتفي عليى أرباحهيا‪ ،‬وللمنتفي‬
‫الذي قدم الكفالة أن يستعمل األشياء القابلة لالسيتهالك بشيرط أن ييرد بيدلها عنيد انتهياء حقيه فيي‬
‫االنتفاع‪ ،‬وله نتاج المواشي بعد أن يعرم منها ما هلك من األصل بسبب حادث مفياجئ أو قيوة‬
‫قاهرة‪.‬‬
‫المادة ‪:579‬‬
‫ينتهي حق االنتفاع بانقضاء األجل المعين‪ ،‬ف ن لم يعيين أجيل عيد مقيررا لحيياة المنتفي ‪ ،‬وهيو‬
‫ينتهي على أي حال بموت المنتف حتى قبيل انقضياء األجيل المعيين‪ ،‬وإذا كانيت األرم المنتفي‬
‫بها مشغولة عند انقضاء األجل أو عند موت المنتف بزرع قائم أبقيت للمنتف أو لور ته إلى حين‬
‫إدراك الزرع بشرط أن يدفعوا أجرة إيجار األرم عن هذه الفترة من الزمن‪.‬‬
‫المادة ‪:579‬‬
‫ينتهي حق االنتفاع بهالك الشيء إال أنه ينتقل من شيء الهالك إلى ما قيد يقبيل قيمتيه‪ ،‬وإذا ليم‬
‫يكن الهالك راجعا إلى خطأ المالك فال يجبر المالك على إعادة الشيء إلى أصله ولكنه إذا أعياده‬
‫رج حق االنتفاع إلى المنتف إذا لم يكن الهالك بسببه وفيي هيذه الحالية تطبيق الفقيرة الثانيية مين‬
‫المادة ‪.080‬‬
‫المادة ‪:574‬‬
‫ينتهي حق االنتفاع بعدم االستعمال مدة خمسة عشر سنة‪.‬‬
‫‪ – 9‬حق االستعمال وحق السكن‬
‫المادة ‪:577‬‬
‫نطاق حق االستعمال وحق السكن يتحدد بقدر ميا يحتياج إلييه صياحب الحيق وأسيرته لخاصية‬
‫أنفسهم وذلك دون اسخالل باألحكام التي يقررها السند المنشئ للحق‪.‬‬
‫المادة ‪:572‬‬
‫ال يجوز التنازل للغير عن حق االستعمال وحق السيكن إال بنياء عليى شيرط صيري أو مبيرر‬
‫قوي‪.‬‬
‫المادة ‪:575‬‬
‫تسري القواعد الخاصة بحق االنتفاع على حق االستعمال وحق السكن متى كانت ال تتعارم‬
‫م طبيعة هذين الحقين وذلك م مراعاة األحكام المتقدمة‪.‬‬

‫‪191‬‬
‫‪ – 9‬استغالل األراضي التي تمنحها الدولة‬
‫المواد من ‪ 575‬إلى ‪( :520‬ملغاة بالقانون ‪ 02-55‬المؤرخ في ‪ 5‬ديسمبر ‪.)0255‬‬
‫‪ – 4‬حق استعمال األراضي الممنوحة ألعضاء المجموعات‬
‫المواد من ‪ 529‬إلى ‪( :522‬ملغاة بالقانون ‪ 02-55‬المؤرخ في ‪ 5‬ديسمبر ‪.)0255‬‬

‫الفصل الثاني ‪ -‬حق االرتفاق‬


‫المادة ‪:525‬‬
‫االرتفيياق حييق يجعييل حييدا لمنفعيية عقييار لفائييدة عقييار آخيير لشييخص آخيير ويجييوز أن يترتييب‬
‫االرتفاق على مال إن كان ال يتعارم م االستعمال الذي خصص له هذا المال‪.‬‬
‫المادة ‪:525‬‬
‫ينشأ حق االرتفاق عن الموق الطبيعي لألمكنة‪ ،‬أو يكسب بعقد شرعي أو بالميراث إال أنه ال‬
‫تكسب بالتقادم إال االرتفاقات الظاهرة بما فيها حق المرور‪.‬‬
‫المادة ‪:522‬‬
‫يجوز أيضا في االرتفاقات الظاهرة أن ترتب بالتخصيص من المالك األصلي‪.‬‬
‫ويكييون التخصيييص ميين المالييك األصييلي إذا تبييين بييأي طريقيية ميين طييرق اس بييات أن المالييك‬
‫لعقارين منفصلين قد أقام بينهما عالمة ظاهرة فأنشأ بذلك عالقة تبعيية بينهميا مين شيأنها أن تيدل‬
‫علييى وجييود ارتفيياق لييو أن العقييارين كانييا مملييوكين لمييالكين مختلفييين‪ .‬ففييي هييذه الحاليية إذا انتقييل‬
‫العقيياران إلييى مييالك مختلفييين دون تغيييير فييي حالتهمييا عييد اسرتفيياق مرتبييا بييين العقييارين لهمييا‬
‫وعليهما ما لم يكن مة شرط صري يخالف ذلك‪.‬‬
‫المادة ‪:551‬‬
‫إذا فرضت قيود معينة تحد من حق مالك العقار في البناء عليه كيف شاء كأن يمن من تجاوز‬
‫حد معين في االرتفاق بالبناء أو في مساحة رقعته ف ن هذه القيود تكيون حقيوق ارتفياق عليى هيذا‬
‫العقار لفائدة العقارات المجاورة التي فرضت لمصلحتها هذه القييود هيذا ميا ليم يكين هنياك اتفياق‬
‫يخالف ذلك‪.‬‬
‫وكل مخالفة لهذه القيود قد تجعل محال للمطالبة ب صالحها عينا إال أنه يجيوز االقتصيار عليى‬
‫الحكم بالتعويض إذا اقتضى رأي المحكمة اختيار هذه الطريقة للتعويض‪.‬‬
‫المادة ‪:550‬‬
‫تخض ي حقييوق االرتفيياق للقواعييد المقييررة فييي سييند تأسيسييها ولمييا جيير بييه عييرف الجهيية‪،‬‬
‫ولألحكام التالية‪.‬‬

‫‪192‬‬
‫المادة ‪:559‬‬
‫لمالك العقار المرتفيق أن يجيري مين األعميال ميا هيو ضيروري السيتعمال حقيه فيي االرتفياق‬
‫ويحفظييه‪ ،‬ويجييب عليييه أن يباشيير هييذا الحييق علييى الوجييه الييذي ينشييأ عنييه أخييف الضييرر للعقييار‬
‫المرتفق به وال يجوز أن يترتب على ما يوجيد مين حاجيات العقيار المرتفيق أي زييادة فيي عيبء‬
‫االرتفاق‪.‬‬
‫المادة ‪:559‬‬
‫ال يلزم مالك العقار المرتفق به أ ن يقوم بمنشات لمصلحة العقار المرتفق إال إذا كانت منشات‬
‫إضافية يقتضيها استعمال االرتفاق على الوجه المألوف ما لم يوجد شرط يخالف ذلك‪.‬‬
‫المادة ‪:554‬‬
‫تكييون نفقيية المنشييات الالزميية السييتعمال حييق االرتفيياق والمحافظيية عليييه علييى مالييك العقييار‬
‫المرتفق‪ ،‬ما لم يشترط خالف ذلك‪.‬‬
‫وإذ ا كان مالك العقار المرتفق به هو المكلف بأن يقوم بتلك المنشات على نفقته جياز ليه دائميا‬
‫أن يتخلص من هذا التكليف بالتخلي عن العقار المرتفق به كله أو بعضه لمالك العقار المرتفق‪.‬‬
‫وإذا كانت المنشات نافعة أيضيا لماليك العقيار المرتفيق بيه كانيت نفقية الصييانة عليى الطيرفين‬
‫بنسبة ما يعود على كل منهما من الفائدة‪.‬‬
‫المادة ‪:557‬‬
‫ال يجييوز لمالييك العقييار المرتفييق بييه أن يعمييل شيييئا يييؤدي إلييى االنتقيياص ميين اسييتعمال حييق‬
‫االرتفياق أو أن يجعليه شيياقا‪ ،‬وال يجيوز ليه بوجييه أخيص أن يغيير ميين الوضي القيائم أو أن يبييدل‬
‫الموض المعين أصال الستعمال حق االرتفاق بموض آخر‪.‬‬
‫غير أنه إذا كان الموض الذي عين أصال قد أصب من شأنه أن يزيد في عيبء االرتفياق‪ ،‬أو‬
‫أصب االرتفاق مانعا من إحداث تحسينات في العقار المرتفق به فلمالك هذا العقار أن يطلب نقل‬
‫االرتفاق إلى موض آخر من العقيار‪ ،‬أو عليى عقيار آخير يملكيه هيو أو يملكيه أجنبيي إذا رضيي‬
‫األجنبييي بييذلك‪ ،‬كييل هييذا متييى كييان اسييتعمال االرتفيياق فييي وضييعه الجديييد ميسييورا لمالييك العقييار‬
‫المرتفق بالقدر الذي كان ميسورا به في وضعه السابق‪.‬‬
‫المادة ‪:552‬‬
‫إذا جزئ العقار المرتفق بقي االرتفاق مسيتحقا لكيل جيزء منيه ميا ليم ييزد ذليك عيبء تكياليف‬
‫العقار المرتفق به‪.‬‬
‫غييير أنييه إذا كييان االرتفيياق ال يفيييد فييي الواقي إال جييزءا ميين هييذه األجييزاء جيياز لمالييك العقييار‬
‫المرتفق به أن يطلب زوال هذا االرتفاق عن األجزاء األخر ‪.‬‬

‫‪193‬‬
‫المادة ‪:555‬‬
‫إذا جزئ العقار المرتفق به بقي حق االرتفاق واقعا على كل جزء منه‪.‬‬
‫غير أنه إذا كان حق االرتفاق ال يستعمل في الواق على بعض هذه األجزاء وكان ال يمكن أن‬
‫يستعمل عليها‪ ،‬فلمالك كل جزء منها أن يطلب زوال هذا االرتفاق عن الجزء الذي يملكه‪.‬‬
‫المادة ‪:555‬‬
‫تنتهييي حقييوق االرتفيياق بانقضيياء األجييل المحييدد‪ ،‬وبهييالك العقييار المرتفييق بييه هالكييا تامييا أو‬
‫باجتماع العقيار المرتفيق بيه والعقيار المرتفيق فيي ييد ماليك واحيد‪ ،‬ويعيود حيق االرتفياق إذا زال‬
‫اجتماع العقارين‪.‬‬
‫المادة ‪:552‬‬
‫ينتهي حق ا الرتفاق بعدم استعماله لمدة عشير سينوات‪ ،‬كميا ينتهيي أيضيا بعيدم اسيتعماله لميدة‬
‫الث و ال ين سنة إذا كان االرتفاق مقررا لمصلحة مال ميوروث تياب لعائلية‪ ،‬وكميا يسيقط حيق‬
‫االرتفاق بالتقادم‪ ،‬ف نه يجوز كذلك بالطريقة ذاتها أن يعدل من الكيفية التي يستعمل بها‪.‬‬
‫وإذا ملك العقار المرتفق شركاء على الشيوع فانتفاع أحدهم باالرتفاق يقطي التقيادم لمصيلحة‬
‫الباقين كما أن وقف التقادم لمصلحة أحد هؤالء الشركاء يجعله موقوفا لمصلحة الباقين‪.‬‬
‫المادة ‪:551‬‬
‫ينتهي حق االرتفاق إذا تغير وض األشياء بحيث تصب في حالة ال يمكين فيهيا اسيتعمال هيذا‬
‫الحق‪ ،‬ويعود إذا عادت األشياء إلى وض يمكن معه استعمال الحق إال أن يكون قيد انتهيى بعيدم‬
‫االستعمال‪.‬‬
‫المادة ‪:550‬‬
‫يجوز لماليك العقيار المرتفيق بيه أن يتحيرر مين االرتفياق كليه أو بعضيه إذا فقيد االرتفياق كيل‬
‫منفعة للعقار المرتفق أو إذا لم تبق ليه سيو فائيدة محيدودة ال تتناسيب مي األعبياء الواقعية عليى‬
‫العقار المرتفق به‪.‬‬

‫‪198‬‬
‫الكتاب الراب ‪ -‬الحقوق العينية التبعية‬
‫أو التأمينات العينية‬

‫الباب األول ‪ -‬الرهن الرسمي‬


‫المادة ‪:559‬‬
‫الرهن الرسمي عقد يكسب به الدائن حقا عينيا‪ ،‬على عقار لوفياء دينيه‪ ،‬يكيون ليه بمقتضياه أن‬
‫يتقدم على الدائنين التالين له في المرتبة في استيفاء حقه من من ذلك العقار في أي يد كان‪.‬‬

‫الفصل األول ‪ -‬إنشاء الرهن‬


‫المادة ‪:559‬‬
‫ال ينعقد الرهن إال بعقد رسمي أو حكم أو بمقتضى القانون‪.‬‬
‫وتكون مصاريف العقد على الراهن إال إذا اتفق على غير ذلك‪.‬‬
‫المادة ‪:554‬‬
‫يجوز أن يكون الراهن هو المدين نفسه أو شخصا آخر يقدم رهنا لمصلحة المدين‪.‬‬
‫وفي كلتا الحالتين يجب أن يكون الراهن مالكا للعقار المرهون وأهال للتصرف فيه‪.‬‬
‫المادة ‪:557‬‬
‫يبقيى صيحيحا لمصييلحة اليدائن المييرتهن‪ ،‬اليرهن الصييادر مين المالييك اليذي تقييرر إبطيال سييند‬
‫ملكيته‪ ،‬أو فسخه‪ ،‬أو إلغاؤه أو زواليه ألي سيبب آخير‪ ،‬إذا بيت أن اليدائن كيان حسين النيية وقيت‬
‫إبرام عقد الراهن‪.‬‬
‫المادة ‪:552‬‬
‫ال يجوز أن ينعقد الرهن إال على عقار ما لم يوجد نص يقضي بغير ذلك‪.‬‬
‫ويجب أن يكون العقار المرهون مما يص التعامل فيه وبيعه بالمزاد العلني‪ ،‬وأن يكون معينا‬
‫بالذات تعيينا دقيقا من حيث طبيعته وموقعه‪ ،‬وأن يرد هذا التعيين إما في عقد الرهن ذاته أو فيي‬
‫عقد رسمي الحق‪ ،‬وإال كان الرهن باطال‪.‬‬
‫المادة ‪:555‬‬
‫يشمل الرهن ملحقات العقار المرهون التي تعتبر عقارا‪ ،‬ويشمل بوجه خاص حقوق اسرتفاق‬
‫والعقارات بالتخصيص وكافة التحسينات واسنشاءات التي تعود بالمنفعة على المالك‪ ،‬ما لم يتفق‬

‫‪199‬‬
‫عليى غيير ذليك‪ ،‬مي عيدم اسخيالل بامتيياز المبيالغ المسيتحقة للمقياولين والمهندسيين المعميياريين‬
‫المنصوص عليه في المادة ‪.000‬‬
‫المادة ‪:555‬‬
‫توقف وتوزع مار العقار المرهون وإيراده مثلما يوقف ويوزع من العقار ابتداء من تسجيل‬
‫نزع الملكية الذي هو بمثابة الحجز العقاري‪.‬‬
‫المادة ‪:552‬‬
‫يجوز لمالك المباني القائمية عليى أرم الغيير أن يرهنهيا وفيي هيذه الحالية يكيون لليدائن حيق‬
‫التقدم في استيفاء الدين من من األنقيام إذا هيدمت المبياني‪ ،‬ومين التعيويض اليذي يدفعيه ماليك‬
‫األرم إذا استبقى المباني وفقا لألحكام الخاصة بااللتصاق‪.‬‬
‫المادة ‪:521‬‬
‫يبقى نافذا ا لرهن الصادر من جمي المالكين لعقار شائ ‪ ،‬أيا كانت النتيجية التيي تترتيب عليى‬
‫قسمة العقار فيما بعد أو على بيعه لعدم إمكان قسمته‪.‬‬
‫وإذا رهن أحد الشركاء حصته الشائعة في العقار أو جزءا مفرزا من هذا العقيار‪ ،‬يم وقي فيي‬
‫نصيبه عند القسمة أعيان غير التي رهنها انتقل الرهن بمرتبته إلى األعيان المخصصة ليه بقيدر‬
‫يعادل قيمة العقار الذي كيان مرهونيا فيي األصيل‪ ،‬ويبيين هيذا القيدر بيأمر عليى عريضية‪ .‬ويقيوم‬
‫الدائن المرتهن ب جراء قيد جدييد يبيين فييه القيدر اليذي انتقيل إلييه اليرهن خيالل تسيعين يوميا مين‬
‫الوقت اليذي يخطيره فييه أي ذي شيأن بتسيجيل القسيمة وال يضير انتقيال اليرهن عليى هيذا الوجيه‬
‫برهن صدر من جمي الشركاء وال بامتياز المتقاسمين‪.‬‬
‫المادة ‪:520‬‬
‫يجوز أن يترتب الرهن ضيمانا ليدين معليق عليى شيرط أو ديين مسيتقبل أو ديين احتميالي كميا‬
‫يجوز أن يترتب ضمانا العتماد مفتو أو لفت حساب جار على أن يتحيدد فيي عقيد اليرهن مبليغ‬
‫الدين المضمون أو الحد األقصى الذي ينتهي إليه هذا الدين‪.‬‬
‫المادة ‪:529‬‬
‫كل جزء من العقار أو العقارات المرهونية ضيامن لكيل ديين‪ ،‬وكيل جيزء مين اليدين مضيمون‬
‫بالعقار أو العقارات المرهونة كلها‪ ،‬ما لم ينص القانون أو يقضي استفاق بغير ذلك‪.‬‬
‫المادة ‪:529‬‬
‫ال ينفصل الرهن عن الدين المضمون‪ ،‬بل يكون تابعا له في صحته وفي انقضائه‪ ،‬ما لم ينص‬
‫القانون على غير ذلك‪.‬‬

‫‪194‬‬
‫وإذا كان الراهن غير المدين كان له إلى جانب تمسكه بأوجه الدف الخاصة به أن يتمسيك بميا‬
‫للمدين التمسك به من أوجه الدف المتعلقة بالدين‪ ،‬ويبقى له هذا الحق ولو تنازل عنه المدين‪.‬‬

‫الفصل الثاني ‪ -‬آثار الرهن‬


‫القسم األول ‪ -‬أثر الرهن بين المتعاقدين‬
‫‪ – 0‬بالنسبة إلى الراهن‬
‫المادة ‪:524‬‬
‫يجوز للراهن أن يتصرف في العقار المرهون‪ ،‬على أن أي تصيرف يصيدر منيه ال ييؤ ر فيي‬
‫حق الدائن المرتهن‪.‬‬
‫المادة ‪:527‬‬
‫إن للراهن الحق في إدارة العقار المرهون وفي قبض ماره إلى وقت التحاقها بالعقار‪.‬‬
‫المادة ‪:522‬‬
‫اسيجييار الصييادر ميين الييراهن ال ينفييذ فييي حييق الييدائن المييرتهن إال إذا كييان ابييت التييارين قبييل‬
‫تسجيل تنبيه نزع الملكية أما إذا لم يكن اسيجار ابت التارين على هذا الوجه‪ ،‬أو كان قد عقد بعد‬
‫تسجيل التنبيه ولم تعجل فيه األجرة‪ ،‬ف ال يكون نافذا إال إذا أمكن اعتباره داخال في أعمال اسدارة‬
‫الحسنة‪.‬‬
‫وإذا كان اسيجار السابق على تسجيل التنبيه تزيد مدته على تس سنوات‪ ،‬فال يكيون نافيذا فيي‬
‫حق الدائن المرتهن إال لمدة تس سنوات‪ ،‬ما لم يكن قد سجل قبل قيد الرهن‪.‬‬
‫المادة ‪:525‬‬
‫ال تكون المخالصة باألج رة مقدما لمدة ال تزيد على الث سنوات وال الحوالة بها كيذلك نافيذة‬
‫في حق الدائن المرتهن إال إذا كان تاريخها ابتا وسابقا لتسجيل تنبيه نزع الملكية‪.‬‬
‫وإذا كانت المخالصية أو الحوالية لميدة تزييد عليى يالث سينوات ف نهيا ال تكيون نافيذة فيي حيق‬
‫الدائن المرتهن إال إذا سجلت قبل قيد الرهن‪ ،‬وإال خفضيت الميدة إليى يالث سينوات مي مراعياة‬
‫المقتضى الوارد في الفقرة السابقة‪.‬‬
‫المادة ‪:525‬‬
‫يلتزم الراهن بضمان سالمة الرهن‪ ،‬وللدائن الميرتهن أن يعتيرم عليى كيل عميل أو تقصيير‬
‫من شأنه إنقاص ضمانه إنقاصا كبييرا‪ ،‬وليه فيي حالية االسيتعجال أن يتخيذ ميا يليزم مين الوسيائل‬
‫التحفظية الالزمة وأن يرج على الراهن بما ينفق في ذلك‪.‬‬

‫‪190‬‬
‫المادة ‪:522‬‬
‫إذا تسبب الراهن بخطئه في هالك العقار المرهون أو تلفه كان للدائن المرتهن الخيار بيين أن‬
‫يطلب تأمينا كافيا أو أن يستوفي حقه فورا‪.‬‬
‫وإذا نشأ الهالك أو التلف عن سبب ال ينسب إلى الدائن ولم يقبل الدائن بقاء اليدين بيال تيأمين‪،‬‬
‫فللمدين الخيار بين أن يقدم تأمينا كافيا أو أن يوفي الدين فورا قبل حلول األجل‪.‬‬
‫وفي جمي األحوال إذا كان من شأن األعمال الواقعية أن تعيرم العقيار المرهيون للهيالك أو‬
‫للتلف أو جعله غير كاف للضمان‪ ،‬كان للدائن المرتهن أن يطلب من القاضي وقف هذه األعمال‬
‫واألمر باتخاذ الوسائل التي تمن وقوع الضرر‪.‬‬
‫المادة ‪:211‬‬
‫إذا هلك العقار المرهون أو تلف ألي سبب كان‪ ،‬انتقل الرهن بمرتبيه إليى الحيق اليذي يترتيب‬
‫على ذلك من مبليغ التعيويض عين الضيرر أو مبليغ التيأمين أو اليثمن المقيرر مقابيل نيزع ملكيتيه‬
‫للمنفعة العامة‪.‬‬
‫‪ – 9‬بالنسبة إلى الدائن المرتهن‬
‫المادة ‪:210‬‬
‫إذا كان الراهن شخصا آخر غير المدين فال يجوز التنفيذ على ماله إال على ما رهن من ماله‪،‬‬
‫وال يكون حق الدف بتجريد المدين إال إذا وجد اتفاق يقضي بغير ذلك‪.‬‬
‫المادة ‪:219‬‬
‫يمكن للدائن بعد التنبيه على المدين بالوفاء‪ ،‬أن ينفذ بحقه على العقيار المرهيون ويطليب بيعيه‬
‫في اآلجال ووفقا لألوضاع المقررة في قانون اسجراءات المدنية‪.‬‬
‫وإذا كان الراهن شخصا آخر غير المدين جياز ليه تفيادي أي إجيراء موجيه إلييه إن هيو تخليى‬
‫عن العقار المرهون وفقا لألوضاع واألحكام التي يتبعها الحائز في تخلية العقار‪.‬‬
‫المادة ‪:219‬‬
‫يكون باطال كل اتفاق يجعل للدائن الحق عند عدم استيفاء الدين وقت حلول أجله في أن يتملك‬
‫العقار المرهيون فيي نظيير مين معليوم أييا كيان‪ ،‬أو فيي أن يبيعيه دون مراعياة لإلجيراءات التيي‬
‫فرضها القانون ولو كان هذا االتفاق قد أبرم بعد الرهن‪.‬‬
‫غير أنه يجوز بعد حلول الدين أو قسط منه االتفاق على أن يتنيازل الميدين لدائنيه عين العقيار‬
‫المرهون وفاء لدينه‪.‬‬

‫‪190‬‬
‫القسم الثاني ‪ -‬آثار الرهن بالنسبة إلى الغير‬
‫المادة ‪:214‬‬
‫ال يكون الرهن نافذا في حق الغير إال إذا قيد العقد أو الحكم المثبت للرهن قبل أن يكسيب هيذا‬
‫الغير حقا عينيا على العقار‪ ،‬وذلك دون إخالل باألحكام المقررة في اسفالس‪.‬‬
‫ال يص التمسك تجاه الغير بتحويل حق مضمون بقيد‪ ،‬وال التمسيك بيالحق الناشيئ مين حليول‬
‫شييخص محييل الييدائن فييي هييذا الحييق بحكييم القييانون أو باالتفيياق‪ ،‬وال التمسييك كييذلك بالتنييازل عيين‬
‫مرتبة القيد لمصلحة دائن آخر إال إذا حصل التأشير بذلك في هامش القيد األصلي‪.‬‬
‫المادة ‪:217‬‬
‫تسييري علييى إجييراء القيييد وتجديييده وشييطبه وإلغيياء الشييطب واآل ييار المترتبيية علييى ذلييك كلييه‪،‬‬
‫األحكام الواردة في قانون تنظيم اسشهار العقاري‪.‬‬
‫المادة ‪:212‬‬
‫تكون مصاريف القيد وتجديده وشطبه على الراهن ما لم يتفق على غير ذلك‪.‬‬

‫القسم الثالث ‪ -‬حق التقادم وحق التتبع‬


‫المادة ‪:215‬‬
‫يستوفي الدائنون المرتهنون حقوقهم تجياه اليدائنين العياديين مين مين العقيار المرهيون أو مين‬
‫المال الذي حل محل هذا العقار‪ ،‬بحسب مرتبة كل منهم ولو كانوا أجروا القيد في يوم واحد‪.‬‬
‫المادة ‪:215‬‬
‫تحسب مرتبة الرهن من وقت تقييده‪ ،‬ولو كان اليدين المضيمون بيالرهن معلقيا عليى شيرط أو‬
‫كان دينا مستقبال أو احتماليا‪.‬‬
‫المادة ‪:212‬‬
‫يترتب على قيد الرهن إدخال مصاريف العقد والقيد والتجديد إدخاال ضمنيا في التوزيي وفيي‬
‫مرتبة الرهن نفسها‪.‬‬
‫وإذا سجل أحد الدائنين تنبيه نزع العقار‪ ،‬انتف سائر الدائنين بهذا التسجيل‪.‬‬
‫المادة ‪:201‬‬
‫يمكيين للييدائن المييرتهن أن ينييزل عيين مرتبيية رهنييه فييي حييدود الييدين المضييمون بهييذا الييرهن‬
‫لمصلحة دائن آخر له رهن مقيد على نفس العقار‪ .‬ويجوز التمسك تجاه هذا الدائن اآلخير بجميي‬
‫أوجه الدف التي يجوز التمسك بها تجاه الدائن األول عدا ميا كيان منهيا متعلقيا بانقضياء حيق هيذا‬
‫الدائن األول إذا كان هذا االنقضاء الحقا للتنازل عن المرتبة‪.‬‬

‫‪190‬‬
‫المادة ‪:200‬‬
‫يجوز للدائن المرتهن عند حلول أجل الدين أن يقوم بنزع ملكية العقار المرهون من يد الحائز‬
‫لهذا العقار‪ ،‬إال إذا اختار الحائز أن يقضي الدين أو يطهر العقار من الرهن أو يتخلى عنه‪.‬‬
‫ويعتبر حائزا للعقار المرهون كل من انتقلت إليه بأي سبب من األسباب ملكيية هيذا العقيار أو‬
‫أي حق عيني آخر قابل للرهن‪ ،‬دون أن يكون مسؤوال مسيؤولية شخصيية عين اليدين المضيمون‬
‫بالرهن‪.‬‬
‫المادة ‪:209‬‬
‫يجييوز للحييائز عنييد حلييول الييدين المضييمون بييالرهن أن يقضيييه هييو وملحقاتييه بمييا فييي ذلييك‬
‫مصاريف اسجراءات من وقت إنذاره‪ .‬ويبقى حقه هذا قائما إلى رسو المزاد‪ .‬وله في هذه الحالية‬
‫أن يرج بكل ما يوفيه على المدين وعلى المالك السابق للعقار المرهون‪ ،‬كما يجوز ليه أن يحيل‬
‫محل الدائن الذي استوفي الدين فيما له من حقوق إال ما كان منها متعلقا بتأمينيات قيدمها شيخص‬
‫آخر غير المدين‪.‬‬
‫المادة ‪:209‬‬
‫يجب على الحائز أن يحتفظ بقيد الرهن الذي حل فيه محيل اليدائن وأن يجيدده عنيد االقتضياء‪،‬‬
‫وذلك إلى أن تشطب القيود التي كانت موجودة على العقار وقت تسجيل سند هذا الحائز‪.‬‬
‫المادة ‪:204‬‬
‫إذا كان في ذمة الحائز بسبب اميتالك العقيار المرهيون مبليغ مسيتحق األداء حياال يكفيي لوفياء‬
‫جمي الدائنين المقيدة حقوقهم على العقار‪ ،‬فلكل من هيؤالء اليدائنين أن يجبيره عليى الوفياء بحقيه‬
‫بشرط أن يكون سند ملكيته قد سجل‪.‬‬
‫ف ذا كان الدين الذي في ذمة الحائز غير مستحق األداء حاال‪ ،‬أو كان أقل من الديون المستحقة‬
‫للدائنين‪ ،‬أو م غايرا لها‪ ،‬جاز للدائنين إذا اتفقوا جميعا أن يطالبوا الحائز بدف ما في ذمته بقدر ما‬
‫هو مستحق لهم‪ ،‬ويكون الدف طبقا للشروط التي التزم الحائز في أصل تعهده أن يدف بمقتضاها‬
‫وفي األجل المتفق على الدف فيه‪.‬‬
‫وفي كلتا الحالتين ال يجوز للحائز أن يتخلص من التزامه بالوفاء للدائنين بتخلييه عين العقيار‪،‬‬
‫ولكن إن وفي لهم ف ن العقار يعتبر خالصا من كل رهن ويكون للحائز الحق في طلب شيطب ميا‬
‫على العقار من القيود‪.‬‬
‫المادة ‪:207‬‬
‫يجوز للحائز إذا سجل سند ملكيته أن يطهر العقار من كل رهن تم قيده قبل تسجيل هذا السند‪.‬‬
‫وللحائز أن يستعمل هيذا الحيق حتيى قبيل أن يوجيه اليدائنون المرتهنيون التنبييه إليى اليدائن أو‬
‫اسنذار إلى هذا الحائز‪ ،‬ويبقى هذا الحق قائما إلى يوم إيداع قائمة شروط البي ‪.‬‬
‫‪148‬‬
‫المادة ‪:202‬‬
‫إذا أراد الحائز تطهير العقار وجب عليه أن يوجه إليى اليدائنين المقييدة حقيوقهم فيي ميواطنهم‬
‫المختارة المذكورة في القيد إعالنات تشتمل على البيانات اآلتية‪:‬‬
‫‪ -‬خالصة من سند ملكية الحائز تقتصر على بيان نوع التصرف وتاريخه واسم المالك السابق‬
‫للعقييار م ي تعيييين هييذا المالييك تعيينييا دقيقييا ومحييل العقييار م ي تعيينييه وتحديييده بالدقيية‪ ،‬وإذا كييان‬
‫التصرف بيعا يذكر أيضا الثمن وما عسى أن يوجد من تكاليف تعتبر جزءا من هذا الثمن‪،‬‬
‫‪ -‬تارين تسجيل ملكية الحائز ورقم التسجيل‪،‬‬
‫‪ -‬المبلغ الذي يقدره الحائز قيمة للعقار ولو كان التصرف بيعا ويجب أال يقيل هيذا المبليغ عين‬
‫السعر الذي يتخذ أساسا لتقدير الثمن في حالة نيزع الملكيية‪ ،‬وال أن يقيل فيي أي حيال عين البياقي‬
‫في ذمة الحائز مين مين العقيار إذا كيان التصيرف بيعيا‪ ،‬وإذا كانيت أجيزاء العقيار مثقلية برهيون‬
‫مختلفة وجب تقدير قيمة كل جزء على حدة‪،‬‬
‫‪ -‬قائمة بالحقوق التي تم قيدها على العقار قبل تسجيل سند الحائز تشتمل على بيان تارين هذه‬
‫القيود ومقدار هذه الحقوق وأسماء الدائنين‪.‬‬
‫المادة ‪:205‬‬
‫يجب على الحائز أن يذكر في نفس اسعالن أنه مستعد أو يوفي الديون المقيدة إلى القدر الذي‬
‫قييوم بييه العقييار‪ .‬وليييس عليييه أن يصييحب العييرم بييالمبلغ نقييدا بييل ينحصيير العييرم فييي إظهييار‬
‫استعداده للوفاء بمبلغ واجب الدف في الحال أيا كان أجل استحقاق الديون المقيدة‪.‬‬
‫المادة ‪:205‬‬
‫يج وز لكل دائن قيد حقه ولكل كفيل لحق مقيد أن يطلب بي العقار المطلوب تطهيره‪ ،‬ويكيون‬
‫ذلك في ميد ال يين يوميا مين آخير إعيالن رسيمي يضياف إليهيا آجيال المسيافة ميا بيين الميوطن‬
‫األصلي للدائن وموطنه المختار‪ ،‬على أال تزيد آجال المسافة على ال ين يوما أخر ‪.‬‬
‫المادة ‪:202‬‬
‫يكون ا لطلب ب عالن يوجه إلى الحائز وإلى المالك السابق ويوقعه الطالب أو من أسند إليه في‬
‫ذلك توكيل خاص‪ ،‬ويجب أن يودع الطالب الخزينية العامية مبلغيا كافييا لتغطيية مصياريف البيي‬
‫بالمزاد‪ ،‬وليس له حق في استرداد ما استغرق منه في المصاريف إذا لم يرس المزاد بثمن أعلى‬
‫من المبلغ الذي عرضه الحائز ويؤدي عدم استيفاء شرط من هذه الشروط إلى بطالن الطلب‪.‬‬
‫ال يجوز للطالب أن يتنحى عن طلبه إال بموافقة جمي الدائنين المقيدين وجمي الكفالء‪.‬‬

‫‪141‬‬
‫المادة ‪:291‬‬
‫إذا طلب بي العقار وجب اتباع اسجراءات المقررة في البيوع الجبرية‪ ،‬ويتم البيي بنياء عليى‬
‫طلب صاحب المصلحة في التعجيل من طالب أو حيائز‪ ،‬وعليى مين يباشير اسجيراءات أن ييذكر‬
‫في إعالنات البي المبلغ الذي قوم به العقار‪.‬‬
‫ويلتزم الراسي عليه المزاد أن يرد إلى الحائز الذي نزعت ملكيته المصاريف التي أنفقهيا فيي‬
‫سند ملكيته‪ ،‬وفي تسجيل هذا السند وفيما قام به من اسعالنات‪ ،‬وذلك إلى جانب التزاماته بالثمن‬
‫الذي رسا به المزاد وبالمصاريف التي اقتضتها إجراءات التطهير‪.‬‬
‫المادة ‪:290‬‬
‫إذا لم يطلب بي العقيار فيي األجيل وباألوضياع المقيررة اسيتقرت ملكيية العقيار نهائييا للحيائز‬
‫خالصة من كل حق مقيد‪ ،‬إذا هو دف المبلغ الذي قوم له العقار بزيادة العشر للدائنين الذين تسم‬
‫مرتبتهم باستيفاء حقوقهم منه‪ ،‬أو هو أودع هذا المبلغ الخزينة العامة‪.‬‬
‫المادة ‪:299‬‬
‫تكون تخلية العقار المرهون بتقرير يقدميه الحيائز إليى قليم كتياب المحكمية المختصية‪ ،‬ويجيب‬
‫عليه أن يطلب التأشير بذلك فيي هيامش تسيجيل التنبييه بنيزع الملكيية‪ ،‬وأن يعلين اليدائن المباشير‬
‫لإلجراءات بهذه التخلية في خالل خمسة أيام من وقت التقرير بها‪.‬‬
‫ويجوز لمن له مصيلحة فيي التعجييل أن يطليب إليى قاضيي األميور المسيتعجلة تعييين حيارس‬
‫تتخذ في مواجهته إجراءات نزع الملكية‪ .‬ويعين الطالب حارسا إذا طلب ذلك‪.‬‬
‫المادة ‪:299‬‬
‫إذا لم يختر الحيائز أن يقضيي اليديون المقييدة أو يطهير العقيار مين اليرهن أو يتخليى عين هيذا‬
‫العقييار‪ ،‬فييال يجييوز للييدائن المييرتهن أن يتخييذ فييي مواجهتييه نييزع الملكييية وفقييا ألحكييام قييانون‬
‫اسجراءات المدنية إال بعد إنذاره بدف الدين المستحق أو تخلية العقار‪ ،‬ويكون اسنذار بعد التنبيه‬
‫على المدين بنزع الملكية أو م هذا التنبيه في وقت واحد‪.‬‬
‫المادة ‪:294‬‬
‫يجوز للحائز الذي سجل سند ملكيته ولم يكين طرفيا فيي اليدعو التيي حكيم فيهيا عليى الميدين‬
‫بالييدين‪ ،‬أن يتمسييك بأوجييه الييدف التييي كييان للمييدين أن يتمسييك بهييا‪ ،‬إذا كييان الحكييم بالييدين الحقييا‬
‫لتسجيل سند الحائز‪.‬‬
‫ويجوز له كذلك‪ ،‬في جم ي األحوال‪ ،‬أن يتمسك بالدفوع التي ال يزال للمدين بعد الحكم بالدين‬
‫حق التمسك بها‪.‬‬

‫‪142‬‬
‫المادة ‪:297‬‬
‫يحق للحائز أن يدخل في المزاد على شرط أال يعرم فييه منيا أقيل مين البياقي فيي ذمتيه مين‬
‫من العقار الجاري بيعه‪.‬‬
‫المادة ‪:292‬‬
‫إذا نزعت ملكية العقار المرهون ولو كان ذلك بعد اتخاذ إجراءات التطهيير أو التخليية ورسيا‬
‫المزاد على الحائز نفسه‪ ،‬أعتبر هذا مالكا للعقار بمقتضى سند ملكيتيه األصيلي‪ ،‬ويتطهير العقيار‬
‫من كل حق مقيد إذا دف الحائز الثمن الذي رسا به المزاد أو أودعه‪.‬‬
‫المادة ‪:295‬‬
‫إذا رسا المزاد‪ ،‬في األحوال المتقدمة‪ ،‬على شخص آخر غير الحائز‪ ،‬ف ن هذا الشخص اآلخر‬
‫يتلقى حقه من الحائز بمقتضى حكم مرسي المزاد‪.‬‬
‫المادة ‪:295‬‬
‫إذا زاد الثمن الذي رسا به المزاد على ما هو مستحق للدائنين المقييدة حقيوقهم‪ ،‬كانيت الزييادة‬
‫للحائز وكان للدائنين المرتهنين من الحائز أن يستوفوا حقوقهم من هذه الزيادة‪.‬‬
‫المادة ‪:292‬‬
‫يعود للحائز ما كان له قبل انتقال ملكية العقار إليه من حقوق ارتفاق وحقوق عينية أخر ‪.‬‬
‫المادة ‪:291‬‬
‫ينبغييي علييى الحييائز أن يييرد مييار العقييار ميين وقييت إنييذاره بالييدف أو التخلييية‪ .‬فيي ذا تركييت‬
‫اسجراءات مدة الث سنوات‪ ،‬فال يرد الثمار إال من وقت أن يوجه إليه إنذار جديد‪.‬‬
‫المادة ‪:290‬‬
‫يرج الحائز بدعو الضمان على المالك السابق في الحدود التي يرج بها الخليف عليى مين‬
‫تلقى منه الملكية معاوضة أو تبرعا‪.‬‬
‫ويرج الحائز أيضا على المدين بما دفعه زيادة على ما هيو مسيتحق فيي ذمتيه بمقتضيى سيند‬
‫ملكية أييا كيان السيبب فيي دفي هيذه الزييادة‪ ،‬ويحيل محيل اليدائنين اليذين وفياهم حقيوقهم‪ ،‬وبوجيه‬
‫خاص فيما لهم من تأمينات قدمها المدين دون التأمينات التي قدمها شخص آخر غير المدين‪.‬‬
‫المادة ‪:299‬‬
‫الحائز مسؤول شخصيا تجاه الدائنين عما يصيب العقار من تلف بخطئه‪.‬‬

‫‪143‬‬
‫الفصل الثالث ‪ -‬انقضاء الرهن‬
‫المادة ‪:299‬‬
‫ينقضييي حييق الييرهن الرسييمي بانقضيياء الييدين المضييمون‪ ،‬ويعييود معييه إذا زال السييبب الييذي‬
‫انقضى بيه اليدين‪ ،‬دون إخيالل بيالحقوق التيي يكيون الغيير حسين النيية كسيبها فيي الفتيرة ميا بيين‬
‫انقضاء الحق وعودته‪.‬‬
‫المادة ‪:294‬‬
‫إذا تمييت إجييراءات التطهييير انقضييى حييق الييرهن الرسييمي نهائيييا‪ ،‬ولييو زالييت ألي سييبب ميين‬
‫األسباب ملكية الحائز الذي طهر العقار‪.‬‬
‫المادة ‪:297‬‬
‫ال يترتب على بي عقار مرهيون انتقيال اليدين إليى المشيتري إال إذا وجيد اتفياق صيري عليى‬
‫ذلك‪.‬‬
‫وإذا اتفق البائ والمشتري على تحويل الدين وكان عقد البيي مقييدا‪ ،‬وجيب عليى اليدائن‪ ،‬بعيد‬
‫اسعالن الموجه إليه بذلك بطريقة قانونية‪ ،‬أن يوافق على التحويل أو يرفضه في أجل ال يتجاوز‬
‫ستة أشهر وإذا سكت إلى انقضاء األجل‪ ،‬كان سكوته بمثابة تصديق‪.‬‬
‫المادة ‪:292‬‬
‫إذا بي العقار المرهون بيعا جبريا بالمزاد العلني سواء كان ذلك فيي مواجهية ماليك العقيار أو‬
‫الحائز أو الحارس الذي سلم إليه العقار عند التخلية‪ ،‬ف ن حقوق الرهن عليى هيذا العقيار تنقضيي‬
‫ب يداع الثمن الذي رسا به المزاد‪ ،‬أو بدفعه إلى اليدائنين المقييدين اليذين تسيم ميرتبتهم باسيتيفاء‬
‫حقوقهم من هذا الثمن‪.‬‬

‫‪148‬‬
‫الباب الثاني ‪ -‬حق التخصيص‬
‫الفصل األول ‪ -‬إنشاء حق التخصيص‬
‫المادة ‪:295‬‬
‫يجوز لكل دائن بيده حكم واجب التنفيذ صادر في أصل الدعو يلزم المدين بشيء معين‪ ،‬أن‬
‫يحصل على حق تخصيص بعقارات مدينة ضمانا ألصل الدين والمصاريف‪.‬‬
‫وال يجوز للدائن بعد موت المدين أخذ تخصيص على عقار في التركة‪.‬‬
‫المادة ‪:295‬‬
‫ال يجوز الحصول على حق تخصيص بناء على حكم صادر من محكمة أجنبية أو على قيرار‬
‫صادر من محكمتين إال إذا أصب حكم القرار واجب التنفيذ‪.‬‬
‫المادة ‪:292‬‬
‫يجوز الحصول على حق تخصيص بناء على حكم يثبت صلحا أو اتفاقا تم بين الطرفين‪.‬‬
‫المادة ‪:241‬‬
‫ال يجوز أخذ حق التخصيص إال على عقار أو عقيارات معينية مملوكية للميدين وقيت قييد هيذا‬
‫الحق وجائز بيعها بالمزاد العلني‪.‬‬
‫المادة ‪:240‬‬
‫على الدائن الذي يريد أخذ تخصيص على عقيارات مدينية أن يقيدم عريضية بيذلك إليى رئييس‬
‫المحكمة التي تق في دائرتها العقارات التي يريد التخصيص بها‪.‬‬
‫وهذه العريضة يجب أن تكون مصحوبة بصورة رسمية من الحكم أو بشهادة مين قليم الكتياب‬
‫مدون فيها منطوق الحكم‪ ،‬وأن تشمل البيانات اآلتية‪:‬‬
‫‪ -‬اسم الدائن ولقبه ومهنته وموطنه األصلي والموطن المختار الذي يعينه فيي البليدة التيي يقي‬
‫فيها مقر المحكمة‪،‬‬
‫‪ -‬اسم المدين ولقبه ومهنته وموطنه‪،‬‬
‫‪ -‬تارين الحكم وبيان المحكمة التي أصدرته‪،‬‬
‫‪ -‬مقدار الدين‪ ،‬ف ن كان الدين المذكور فيي الحكيم غيير محيدد المقيدار‪ ،‬تيولى رئييس المحكمية‬
‫تقديره مؤقتا وعين المبلغ الذي يؤخذ به حق التخصيص‪،‬‬
‫‪ -‬تعيين العقارات تعينا دقيقا وبيان موقعها م تقديم األوراق الدالة على قيمتها‪.‬‬

‫‪149‬‬
‫المادة ‪:249‬‬
‫يدون رئيس المحكمة في ذيل العريضة أمره بالتخصيص‪.‬‬
‫وعليييه عنييد التييرخيص بييه أن يراعييي مقييدار الييدين وقيميية العقييارات المبينيية بالعريضيية بوجييه‬
‫التقريب‪ ،‬وعند االقتضاء يجعل االختصاص مقصورا عليى بعيض هيذه العقيارات أو عليى واحيد‬
‫منها فقط أو عليى جيزء مين أحيدها إذا رأ أن ذليك كياف لتيأمين دفي أصيل اليدين والمصياريف‬
‫المستحقة للدائنين‪.‬‬
‫األمر الصادر بالتخصيص واجب التنفيذ بقط النظر عن جمي طرق الطعن‪.‬‬
‫المادة ‪:249‬‬
‫يجب على قلم الكتاب إعالن المدين باألمر الصادر باالختصاص في نفس الييوم اليذي يصيدر‬
‫فيه هذا األمر‪.‬‬
‫المادة ‪:244‬‬
‫يجوز للميدين أن ييتظلم مين األمير الصيادر بالتخصييص أميام القاضيي اليذي أصيدره‪ ،‬والقيائم‬
‫بفصل األمور المستعجلة‪.‬‬
‫ويجب التأشير على هامش القيد بكل أمر أو حكم قضى ب لغاء األمر الصادر بالتخصيص‪.‬‬
‫المادة ‪:247‬‬
‫إذا رفض رئيس المحكمية طليب التخصييص المقيدم مين اليدائن سيواء كيان اليرفض فيي بيادئ‬
‫األمر أو بعد تظلم المدين‪ ،‬جاز للدائن أن يتظلم من أمر الرفض إلى المجلس القضائي‪.‬‬

‫الفصل الثاني ‪ -‬آثار حق التخصيص وإنقاصه وانقضاؤه‬


‫المادة ‪:242‬‬
‫يجوز لكل ذي مصلحة أن يطالب إنقياص التخصييص إليى الحيد المناسيب‪ ،‬إذا كانيت األعييان‬
‫التي رتب عليها هذا الحق تزيد قيمتها على ما يكفي لضمان الدين‪.‬‬
‫ويكون إنقاص التخصيص إما بقصره على جزء من العقار أو العقارات التي رتب عليهيا‪ ،‬أو‬
‫بنقله إلى عقار آخر تكون قيمته كافية لضمان الدين‪ .‬وأما المصاريف الالزمية سجيراء اسنقياص‬
‫تكون على من طلب اسنقاص ولو تم بموافقة الدائن‪.‬‬
‫المادة ‪:245‬‬
‫تكون للدائن الذي حصيل عليى حيق التخصييص نفيس الحقيوق التيي لليدائن اليذي حصيل عليى‬
‫رهن رسمي‪ .‬ويسري عليى التخصييص ميا يسيري عليى اليرهن الرسيمي مين أحكيام وخاصية ميا‬
‫يتعلق بالقيد وتجديده وشطبه وعدم تجزئة الحق وأ ره وانقضائه‪ ،‬وذلك كله م عدم اسخالل بما‬
‫ورد من أحكام خاصة‪.‬‬
‫‪144‬‬
‫الباب الثالث ‪ -‬الرهن الحيازي‬
‫الفصل األول ‪ -‬أركان الرهن الحيازي‬
‫المادة ‪:245‬‬
‫الرهن الحيازي عقد يلتزم به شخص‪ ،‬ضمانا لدين عليه أو على غيره‪ ،‬أن يسلم إلى اليدائن أو‬
‫إلييى أجنبييي يعينييه المتعاقييدان‪ ،‬شيييئا يرتييب عليييه للييدائن حقييا عينيييا يخولييه حييبس الشيييء إلييى أن‬
‫يستوفي الدين‪ ،‬وأن يتقدم الدائنين العاديين والدائنين التيالين ليه فيي المرتبية فيي أن يتقاضيى حقيه‬
‫من من هذا الشيء في أي يد يكون‪.‬‬
‫المادة ‪:242‬‬
‫ال يكون محال للرهن الحيازي إال ما يمكن بيعه استقالال بالمزاد العلني من منقول وعقار‪.‬‬
‫المادة ‪:271‬‬
‫تسري على الرهن الحيازي أحكام المواد ‪ 001‬و‪ 003‬و‪ 088‬المتعلقة بالرهن الرسمي‪.‬‬

‫الفصل الثاني ‪ -‬آثار الرهن الحيازي‬


‫القسم األول ‪ -‬فيما بين المتعاقدين‬
‫‪ – 0‬التزامات الراهن‬
‫المادة ‪:270‬‬
‫ينبغي على الراهن تسليم الشيء المرهون إلى اليدائن أو إليى الشيخص اليذي عينيه المتعاقيدان‬
‫لتسليمه‪.‬‬
‫ويسري على االلتزام بتسليم الشيء المرهون أحكام االلتزام بتسليم الشيء المبي ‪.‬‬
‫المادة ‪:279‬‬
‫إذا رج المرهون إلى حيازة الراهن انقضى الرهن‪ ،‬إال إذا أ بت الدائن الميرتهن أن الرجيوع‬
‫كان بسبب ال يقصد به انقضاء الرهن كل هذا دون إخالل بحقوق الغير‪.‬‬
‫المادة ‪:279‬‬
‫يضمن الراهن سالمة الرهن ونفاذه‪ ،‬وليس له أن يأتي عمال ينقص من قيمة الشيء المرهيون‬
‫أو يحول دون استعمال الدائن لحقوقه المستمدة من العقد‪ .‬واليدائن الميرتهن فيي حالية االسيتعجال‬
‫أن يتخذ على نفقة الراهن كل الوسائل التي تلزم للمحافظة على الشيء المرهون‪.‬‬

‫‪140‬‬
‫المادة ‪:274‬‬
‫يضمن الراهن هالك الشيء المرهون أو تلفه إذا كان الهالك أو التلف راجعا لخطئه أو ناشيئا‬
‫عن قوة قاهرة‪.‬‬
‫ويسري على اليرهن الحييازي أحكيام الميادتين ‪ 000‬و‪ 088‬المتعلقية بهيالك الشييء المرهيون‬
‫رهنا رسميا أو تلفه‪ ،‬وبانتقال حق الدائن من الشيء المرهون إلى ما حل محله من حقوق‪.‬‬
‫‪ – 9‬التزامات الدائن المرتهن‬
‫المادة ‪:277‬‬
‫إذا تسلم الدائن المرتهن الشيء المرهون فعليه أن يبذل في حفظه وصيانته من العناية ما يبذله‬
‫الشخص المعتاد وهو مسؤول عن هالك الشيء أو تلفه ما لم يثبت أن ذلك يرج لسيبب ال ييد ليه‬
‫فيه‪.‬‬
‫المادة ‪:272‬‬
‫ليس للدائن أن ينتف بالشيء المرهون دون مقابل‪.‬‬
‫وعليه أن يستثمره استثمارا كامال ما لم يتفق على غير ذلك‪.‬‬
‫وما حصل عليه الدائن من صافي الريي وميا اسيتفاده مين اسيتعمال الشييء يخصيم مين المبليغ‬
‫المضمون بالرهن ولو ليم يكين قيد حيل أجليه‪ ،‬عليى أن يكيون الخصيم أوال مين قيمية ميا أنفقيه فيي‬
‫المحافظة واسصالحات على الشيء م من المصاريف م من أجل الدين‪.‬‬
‫المادة ‪:275‬‬
‫إذا لم يعين الطرفان أجال لحلول الدين المضمون فال يجوز للدائن أن يطالب باستيفاء حقيه إال‬
‫عن طريق استنزاله من قيمة الثمار‪ ،‬دون إخالل بحق المدين في الوفاء بالدين في أي وقت أراد‪.‬‬
‫المادة ‪:275‬‬
‫يتييولى الييدائن المييرتهن إدارة الشيييء المرهييون وعليييه أن يبييذل فيي ذلييك ميين العناييية مييا يبذلييه‬
‫الرجييل المعتيياد‪ ،‬وليييس لييه أن يغييير ميين طريقيية اسييتغالل الشيييء المرهييون إال برضيياء الييراهن‪،‬‬
‫ويجب عليه أن يبادر ب خطار الراهن عن كل أمر بمقتضى تدخله‪.‬‬
‫ف ي ذا أسيياء الييدائن اسييتعمال هييذا الحييق أو أدار الشيييء إدارة سيييئة أو ارتكييب فييي ذلييك إهميياال‬
‫جسيما‪ ،‬كان للراهن الحق في أن يطلب وض الشيء تحت الحراسة أو أن يسترده مقابل دفي ميا‬
‫عليه‪.‬‬
‫المادة ‪:272‬‬
‫يجب على الدائن أن يرد الشيء المرهون إلى الراهن بعد استيفاء كامل حقه وما يتصل بالحق‬
‫من ملحقات ومصاريف وتعويضات‪.‬‬
‫‪140‬‬
‫المادة ‪:221‬‬
‫تسري على رهن الحيازة أحكام الميادة ‪ 081‬المتعلقية بمسيؤولية اليراهن غيير الميدين وأحكيام‬
‫المادة ‪ 083‬المتعلقة بشرط التملك عند عدم الوفاء وشرط البي دون إجراءات‪.‬‬

‫القسم الثاني ‪ -‬بالنسبة إلى الغير‬


‫المادة ‪:220‬‬
‫يجيب لنفياذ اليرهن فيي حيق الغيير أن يكييون الشييء المرهيون فيي ييد اليدائن أو األجنبيي الييذي‬
‫ارتضاه المتعاقدان‪.‬‬
‫ويجوز أن يكون الشيء المرهون ضامنا لعدة ديون‪.‬‬
‫المادة ‪:229‬‬
‫يخول الرهن الدائن المرتهن الحق في حبس الشييء المرهيون عليى النياس كافية‪ ،‬دون إخيالل‬
‫بما للغير من حقوق تم حفظها وفقا للقانون‪.‬‬
‫وإذا خرج الشيء من يد الدائن دون إرادته أو دون علمه كان له الحق في استرداد حيازته من‬
‫الغير وفقا ألحكام الحيازة‪.‬‬
‫المادة ‪:229‬‬
‫ال يقتصر الرهن الحيازي على ضمان أصل الحق وإنما يضيمن أيضيا وفيي نفيس المرتبية ميا‬
‫يلي‪:‬‬
‫‪ -‬المصاريف الضرورية التي أنفقت للمحافظة على الشيء‪،‬‬
‫‪ -‬التعويضات عن األضرار الناشئة عن عيوب الشيء‪،‬‬
‫‪ -‬مصاريف العقد الذي أنشأ الدين ومصاريف عقد الرهن الحيازي وقيده عند االقتضاء‪،‬‬
‫‪ -‬المصاريف التي اقتضاها تنفيذ الرهن الحيازي‪.‬‬

‫الفصل الثالث ‪ -‬انقضاء الرهن الحيازي‬


‫المادة ‪:224‬‬
‫ينقضييي حييق الييرهن الحيييازي بانقضيياء الييدين المضييمون ويعييود معييه إذا زال السييبب الييذي‬
‫انقضي به الد ين‪ ،‬دون اسخالل بالحقوق التي يكون الغير حسن النية قيد كسيبها قانونيا فيي الفتيرة‬
‫ما بين انقضاء الحق وعودته‪.‬‬
‫المادة ‪:227‬‬
‫ينقضي أيضا حق الرهن الحيازي بأحد األسباب اآلتية‪:‬‬

‫‪140‬‬
‫‪ -‬إذا تنازل اليدائن الميرتهن عين هيذا الحيق عليى أنيه يجيوز أن يحصيل التنيازل ضيمنا بتخليي‬
‫الدائن باختياره عن الشيء المرهون أو من موافقته على التصيرف فييه دون تحفيظ‪ .‬غيير أنيه إذا‬
‫كيان الشييء ميثقال بحيق تقيرر لمصيلحة الغيير‪ ،‬في ن تنيازل اليدائن ال ينفيذ فيي حيق هيذا الغييير إال‬
‫برضائه‪،‬‬
‫‪ -‬إذا اجتم حق الرهن الحيازي م حق الملكية في يد شخص واحد‪،‬‬
‫‪ -‬إذا هلك الشيء أو انقضى الحق المرهون‪.‬‬

‫الفصل الرابع ‪ -‬الرهن العقاري‬


‫المادة ‪:222‬‬
‫يشترط لنفاذ الرهن العقاري في حق الغير‪ ،‬إلى جانب تسليم الملك للدائن‪ ،‬أن يقيد عقد اليرهن‬
‫العقاري‪ ،‬وتسري على هذا القيد األحكام الخاصة بقيد الرهن الرسمي‪.‬‬
‫المادة ‪:225‬‬
‫يجوز للدائن المرتهن لعقار أن يؤجر العقار إلى الراهن دون أن يمن ذلك من نفاذ الرهن فيي‬
‫حق الغير‪ .‬ف ذا اتفق على اسيجار في عقد الرهن وجب ذكر ذلك فيي العقيد ذاتيه‪ .‬وإذا اتفيق علييه‬
‫بعد الرهن وجب أن يؤشر به في هامش القيد‪ .‬وال يكون هيذا التأشيير ضيروريا إذا جيدد اسيجيار‬
‫تجديدا ضمنيا‪.‬‬
‫المادة ‪:225‬‬
‫يجيب عليى اليدائن المير تهن أن يقيوم بصييانة العقيار وبالنفقيات الالزمية لحفظيه‪ ،‬وأن ييدف مييا‬
‫يستحق سنويا على العقار من ضرائب وتكاليف‪ ،‬على أن يستنزل من الثمار التيي يحصيلها قيمية‬
‫ما أنفق أو يستوفي هذه القيمة من من العقار في المرتبة التي يخولها له القانون‪.‬‬
‫ويجوز للدائن أن يتحلل من هذه االلتزامات إذا هو تخلى عن حق الرهن‪.‬‬

‫الفصل الخامس ‪ -‬رهن المنقول‬


‫المادة ‪:222‬‬
‫يشترط لنفاذ رهن المنقول في حق الغير إلى جانب انتقال الحيازة إلى اليدائن‪ ،‬أن ييدون العقيد‬
‫في ورقة ابتة التارين يبين فيها المبلغ المضمون بالرهن والعين المرهونة بيانا كافيا‪ ،‬ويحدد هذا‬
‫التارين الثابت مرتبة الدائن المرتهن‪.‬‬
‫المادة ‪:251‬‬
‫تسري على رهن المنقول‪ ،‬األحكام المتعلقة باآل ار التي تترتب على حيازة المنقوالت المادية‬
‫والسندات لحاملها‪.‬‬

‫‪108‬‬
‫وبوجه خاص يكون للمرتهن حسن النية أن يتمسك بحقه في الرهن ولو كيان اليراهن ال يمليك‬
‫التصرف في الشيء المرهون‪ .‬كما يجوز من جهة أخر لكل حائز حسن النية أن يتمسك بالحق‬
‫الذي كسبه على الشيء المرهون ولو كان ذلك الحقا لتارين الرهن‪.‬‬
‫المادة ‪:250‬‬
‫إذا كيان الشييء مهييددا بيالهالك أو التليف أو نقييص القيمية بحييث يخشييى أن يصيب غيير كيياف‬
‫لضمان حق الدائن ولم يطلب الراهن رده إليه مقابل شيء آخر يقدم بدله‪ ،‬جاز لليدائن أو لليراهن‬
‫أن يطلب من القاضي الترخيص له في بيعه بالمزاد العلني أو بسعره في السوق‪.‬‬
‫ويفصل القاضي في أمر إيداع الثمن عند الترخيص في البي وينتقل حق الدائن في هذه الحالة‬
‫من الشيء إلى الثمن‪.‬‬
‫المادة ‪:259‬‬
‫يجوز للراهن إذا عرضت فرصة لبي الشيء المرهيون وكيان البيي صيفقة رابحية‪ ،‬أن يطليب‬
‫من القاضي الترخيص في بي هذا الشيء‪ ،‬ولو كان ذلك قبل حليول أجيل اليدين‪ ،‬ويحيدد القاضيي‬
‫عند الترخيص شروط البي ويفصل في أمر إيداع الثمن‪.‬‬
‫المادة ‪:259‬‬
‫يجوز للدائن المرتهن إذا لم يستوف حقه أن يطلب من القاضيي التيرخيص ليه فيي بيي الشييء‬
‫المرهون بالمزاد العلني أو بسعره في السوق‪.‬‬
‫ويجوز له أيضيا أن يطليب مين القاضيي أن ييأمر بتمليكيه الشييء وفياء لليدين عليى أن يحسيب‬
‫عليه بقيمته حسب تقدير الخبراء‪.‬‬
‫المادة ‪:254‬‬
‫تسييري األحكيييام السييابقة إذا ليييم تتعييارم مييي أحكييام القيييوانين التجارييية واألحكيييام الخاصييية‬
‫بالمنشات المرخص لها بالتسليف على الرهن وأحكام القوانين والليوائ المتعلقية بيأحوال خاصية‬
‫في رهن المنقول‪.‬‬
‫المادة ‪:257‬‬
‫ال يكون رهن الدين نافذا في حق المدين إال بي عالن هيذا اليرهن إلييه أو بقبوليه ليه وفقيا للميادة‬
‫‪.281‬‬
‫وال يكون نافذا في حيق الغيير إال بتسيليم سيند اليدين المرهيون إليى الميرتهن‪ ،‬وتحسيب لليرهن‬
‫مرتبته من التارين الثابت لإلعالن أو القبول‪.‬‬

‫‪101‬‬
‫المادة ‪:252‬‬
‫يتم رهن السندات االسمية أو السندات ألمر بالطريقة الخاصة المنصوص عليها قانونا بشرط‬
‫أن يذكر أن الحوالة قد تمت على سبيل الرهن وبدون حاجة إلى إعالن‪.‬‬
‫المادة ‪:255‬‬
‫إذا كان الدين غير قابل للحوالة أو للحجز فال يجوز رهنه‪.‬‬
‫المادة ‪:255‬‬
‫يحق لليدائن الميرتهن أن يسيتوفي االسيتحقاقات الدوريية عليى أن يخصيم ميا يسيتوفيه أوال مين‬
‫المصاريف م من أصل الدين المضمون بالرهن‪ ،‬ما لم يتفق على غير ذلك‪.‬‬
‫ويلتزم الدائن المرتهن بالمحافظة على الدين المرهون‪ ،‬ف ذا كيان ليه أن يحصيل شييئا مين هيذا‬
‫اليدين دون تيدخل اليراهن‪ ،‬وجيب علييه أن يحصيله فيي الزميان والمكيان المعينيين لالسيتيفاء وأن‬
‫يبادر ب خطار الراهن بذلك‪.‬‬
‫المادة ‪:252‬‬
‫يجوز للمدين في الدين المرهون أن يتمسك تجاه الدائن المرتهن بأوجه اليدف المتعلقية بصيحة‬
‫الحق المضمون بالرهن‪ ،‬وكيذلك بأوجيه اليدف التيي تكيون ليه هيو تجياه دائنيه األصيلي‪ ،‬كيل ذليك‬
‫بالقدر الذي يجوز فيه للمدين في حالة الحوالة أن يمسك بهذه الدفوع تجاه المحال إليه‪.‬‬
‫المادة ‪:251‬‬
‫إذا حل الدين المرهون قبل حلول الدين المضمون بالرهن‪ ،‬فيال يجيوز للميدين أن ييوفي اليدين‬
‫إال للمرتهن والراهن معا‪ ،‬ويستطي كل من هذين األخيرين أن يطلب من المدين إيداع ما يؤديه‪،‬‬
‫وينتقل حق الرهن إلى ما تم إيداعه‪.‬‬
‫وعلى المرتهن والراهن أن يتعاونا عليى اسيتغالل ميا أداه الميدين‪ ،‬وأن يكيون ذليك عليى أنفي‬
‫الوجييوه للييراهن دون أن يكييون فيييه ضييرر للييدائن المييرتهن‪ ،‬مي المبييادرة إلييى إنشيياء رهيين جديييد‬
‫لمصلحة هذا الدائن‪.‬‬
‫المادة ‪:250‬‬
‫إذا أصب كل من الدين المرهون والدين المضمون مستحق األداء جاز للدائن الميرتهن إذا ليم‬
‫يستوف حقه‪ ،‬أن يقبض من الدين المرهيون ميا يكيون مسيتحقا ليه أو أن يطليب بيي هيذا اليدين أو‬
‫تملكه وفقا للمادة ‪ 008‬الفقرة الثانية‪.‬‬

‫‪102‬‬
‫الباب الرابع ‪ -‬حقوق االمتياز‬
‫الفصل األول ‪ -‬أحكام عامة‬
‫المادة ‪:259‬‬
‫االمتياز أولوية يقررها القانون لدين معين مراعاة منه لصفته‪.‬‬
‫وال يكون للدين امتياز إال بمقتضى نص قانوني‪.‬‬
‫المادة ‪:259‬‬
‫مرتبيية االمتييياز يحييددها القييانون‪ ،‬ف ي ذا لييم يوجييد نييص خيياص يعييين مرتبيية االمتييياز يييأتي هييذا‬
‫االمتياز بعد االمتيازات المنصوص عنها في هذا الباب‪.‬‬
‫وإذا كانت الحقوق الممتازة في مرتبة واحدة‪ ،‬ف نها تستوفى عن طرييق التسيابق‪ ،‬ميا ليم يوجيد‬
‫نص قانوني يقضي بغير ذلك‪.‬‬
‫المادة ‪:254‬‬
‫ترد حقوق االمتياز العامة عليى جميي أميوال الميدين مين منقيول وعقيار‪ .‬أميا حقيوق االمتيياز‬
‫الخاصة فتكون مقصورة على منقول أو عقار معين‪.‬‬
‫المادة ‪:257‬‬
‫ال يحتج بحق االمتياز على من حاز المنقول بحسن نية‪.‬‬
‫ويعتبيير حييائزا بحكييم هييذه المييادة مييؤجر العقييار بالنسييبة إلييى المنقييوالت الموجييودة فييي العييين‬
‫المؤجرة‪ ،‬وصاحب الفندق بالنسبة إلى األمتعة التي يودعها النزالء في فندقه‪.‬‬
‫وإذا خش ي الدائن ألسباب معقولة‪ ،‬تبديد المنقول المترتب عليه حق امتياز لمصلحته‪ ،‬جياز ليه‬
‫أن يطلب وضعه تحت الحراسة‪.‬‬
‫المادة ‪:252‬‬
‫تسري على حقوق االمتياز العقارية‪ ،‬أحكام الرهن الرسمي بالقيدر اليذي ال تتعيارم فييه مي‬
‫طبيعة هذه الحقوق‪.‬‬
‫وتسري بنوع خاص أحكام التطهير والقيد وما يترتب على القييد مين آ يار وميا يتصيل بيه مين‬
‫تجديد وشطب‪.‬‬
‫غير أن حقوق االمتيياز العامية وليو كانيت مترتبية عليى عقيار ال يجيب فيهيا اسشيهار وال حيق‬
‫التتب ‪ .‬وال حاجة لإلشهار أيضيا فيي حقيوق االمتيياز العقاريية الضيامنة‪ ،‬بمبليغ مسيتحقه للخزينية‬
‫العامة‪ ،‬وهذه الحقوق الممتازة جميعا تكون أسبق في المرتبة على أي حق امتياز عقاري آخر أو‬

‫‪103‬‬
‫حييق رهيين رسييمي مهمييا كييان تييارين قيييده‪ .‬أمييا فيمييا بينهمييا فاالمتييياز الضييامن للمبييالغ المسييتحقة‬
‫للخزينة يتقدم على حقوق االمتياز العامة‪.‬‬
‫المادة ‪:255‬‬
‫يسري على االمتياز ما يسري على الرهن الرسمي من أحكام متعلقة لهالك الشيء أو تلفه‪.‬‬
‫المادة ‪:255‬‬
‫ينقضي حق االمتياز بنفس الطرق التي ينقضي بها حق الرهن الرسمي وحيق رهين الحييازة‪،‬‬
‫ووفقا ألحكام انقضاء هذين الحقين‪ ،‬ما لم يوجد نص يقضي بغير ذلك‪.‬‬

‫الفصل الثاني ‪ -‬أنواع الحقوق الممتازة‬


‫المادة ‪:252‬‬
‫تكون الحقوق المبينة في المواد التالية ممتيازة إليى جانيب حقيوق االمتيياز المقيررة بنصيوص‬
‫خاصة‪.‬‬

‫القسم األول ‪ -‬حقوق االمتياز العامة‬


‫وحقوق االمتياز الخاصة الواقعة على منقول‬
‫المادة ‪:221‬‬
‫المصاريف القضائية التي أنفقت لمصلحة جمي الدائنين فيي حفيظ أميوال الميدين وبيعهيا‪ ،‬لهيا‬
‫امتياز على من هذه األموال‪.‬‬
‫وتستوفي هذه ال مصاريف قبل أي حق آخر ولو كان ممتازا أو مضمونا برهان رسمي بما في‬
‫ذلك حقوق الدائنين الذين أنفقت المصاريف في مصلحتهم‪ .‬وتتقدم المصاريف التي أنفقت في بي‬
‫األموال على تلك التي أنفقت في إجراءات التوزي ‪.‬‬
‫المادة ‪:220‬‬
‫المبالغ المستحقة للخزينة العامة مين ضيرائب ورسيوم وحقيوق أخير مين أي نيوع كيان‪ ،‬لهيا‬
‫امتياز ضمن الشروط المقررة في القوانين والمراسيم الواردة في هذا الشأن‪.‬‬
‫وتستوفي هذه المبيالغ مين مين األميوال المثقلية بهيذا االمتيياز فيي أي ييد كانيت وقبيل أي حيق‬
‫آخر‪ ،‬ولو كان ممتازا أو مضمونا برهن رسمي‪ ،‬ماعدا المصاريف القضائية‪.‬‬
‫المادة ‪:229‬‬
‫المبالغ التي صرفت في حفظ المنقول وفيما يلزم له من ترميم‪ ،‬يكون لها امتياز عليه كله‪.‬‬

‫‪108‬‬
‫وتستوفي هيذه المبيالغ مين مين هيذا المنقيول المثقيل بحيق االمتيياز بعيد المصياريف القضيائية‬
‫والمبالغ المستحقة للخزينة العامة مباشرة‪ .‬أما فيما بينها فيقدم بعضها على بعض بحسب الترتيب‬
‫العكسي لتوارين صرفها‪.‬‬
‫المادة ‪:229‬‬
‫يكون للديون التالية امتياز على جمي أموال المدين من منقول وعقار‪:‬‬
‫‪ -‬المبالغ المستحقة للخدم‪ ،‬والكتبة‪ ،‬والعمال وكل أجير آخر‪ ،‬من أجرهم ورواتبهم من أي نوع‬
‫كان عن األ ني عشر شهرا األخيرة‪،‬‬
‫‪ -‬المبالغ المسيتحقة عميا تيم تورييده للميد ين ولمين يعوليه مين مأكيل ومليبس فيي السيتة األشيهر‬
‫األخيرة‪،‬‬
‫‪ -‬النفقة المستحقة في ذمة المدين ألقاربه عن األشهر الستة األخيرة‪.‬‬
‫وتسييتوفي هييذه المبييالغ مباشييرة بعييد المصيياريف القضييائية والمبييالغ المسييتحقة للخزينيية العاميية‬
‫ومصاريف الحفظ والترميم‪ ،‬أما فيما بينها فتستوفي بنسبة كل منها‪.‬‬
‫المادة ‪:224‬‬
‫المبالغ المترتبة على البذر والسماد وغيره من ميواد التخصييب والميواد المقاومية للحشيرات‪،‬‬
‫والمبالغ المترتبة على أعمال الزراعة والحصاد‪ ،‬يكون لها امتياز على المحصول الذي صرفت‬
‫في انتاجه وتكون لها جميعا مرتبة واحدة‪.‬‬
‫وتستوفي هذه المبالغ من من المحصول مباشرة بعد الحقوق المتقدمة الذكر‪.‬‬
‫وكذلك يكون للمبالغ المستحقة في مقابل آالت الزراعة حق امتياز في نفس المرتبة عليى هيذه‬
‫اآلالت‪.‬‬
‫المادة ‪:227‬‬
‫يكون ألجرة المباني‪ ،‬واألراضي الزراعية لسينتين أو لكاميل ميدة اسيجيار إن قليت عين ذليك‪،‬‬
‫وكيل حييق آخيير للمييؤجر بمقتضيى عقييد اسيجيار امتييياز علييى ميا يكييون موجييودا بييالعين المييؤجرة‬
‫ومملوكا للمستأجر من منقول قابل للحجز ومن محصول زراعي‪.‬‬
‫يثبت هذا االمتياز ولو كانت المنقوالت مملوكة لزوجة المستأجر أو كانت مملوكية للغيير وليم‬
‫يثبت المؤجر إن كان يعلم وقت وضعها في العين المؤجرة بوجود حق للغيير عليهيا‪ ،‬وذليك دون‬
‫إخالل باألحكام المتعلقة بالمنقوالت المسروقة أو الضائعة‪.‬‬
‫ويق ي االمتييياز أيضييا علييى المنقييوالت والمحصييوالت المملوكيية للمسييتأجر الفرعييي إذا كييان‬
‫المييؤجر قييد اشييترط صييراحة عييدم اسيجييار الفرعييي‪ ،‬في ذا لييم يشييترط ذلييك فييال يثبييت االمتييياز إال‬

‫‪109‬‬
‫للمبييالغ المسييتحقة للمسييتأجر األصييلي فييي ذميية المسييتأجر الفرعييي فييي الوقييت الييذي ينييذره فيييه‬
‫المؤجر‪.‬‬
‫وتستوفى هذه المبالغ الممتازة مين مين األميوال الواقي عليهيا االمتيياز بعيد الحقيوق المتقدمية‬
‫الذكر إال ما كان من هذه الحقوق غير نافذ في المؤجر باعتباره حائزا حسن النية‪.‬‬
‫وإذا نقلت األموال المثقلة باالمتياز من العين المؤجرة‪ ،‬على الرغم مين معارضية الميؤجر أو‬
‫على غير علم منه ولم يبق في العين أموال كافيية لضيمان الحقيوق الممتيازة‪ ،‬بقيي االمتيياز قائميا‬
‫على األموال التي نقلت دون أن يضر ذلك الحق الذي كسبه الغير حسن النية على هذه األميوال‪،‬‬
‫ويبقى االمتياز قائما ولو أضر بحق الغير لمدة الث سنوات من يوم نقلها إذا أوق المؤجر عليها‬
‫حجزا استحقاقيا في األجل القيانوني‪ .‬غيير أنيه إذا بيعيت هيذه األميوال إليى مشيتر حسين النيية فيي‬
‫سوق عام أو بالمزاد العلني أو ممن يتجر في مثلها‪ ،‬وجب عليى الميؤجر أن ييرد اليثمن إليى هيذا‬
‫المشتري‪.‬‬
‫المادة ‪:222‬‬
‫المبالغ المستح قة لصاحب الفندق في ذمة النزيل عن أجرة اسقامية والمؤونية وكيل ميا صيرف‬
‫لحسابه‪ ،‬ويكون لها امتياز على األمتعة التي أحضرها النزيل إلى الفندق أو ملحقاته‪.‬‬
‫ويق االمتياز على األمتعة ولو كانت غير مملوكة للنزيل إال إذا أ بت أن صاحب الفندق كيان‬
‫يعلييم وقييت إدخالهييا عنييده بحييق الغييير عليهييا بشييرط أال تكييون تلييك األمتعيية مسييروقة أو ضييائعة‪،‬‬
‫ولصاحب الفندق أن يعارم في نقل األمتعة من فندقة ما دام ليم يسيتوف حقيه كيامال‪ ،‬في ذا نقليت‬
‫األمتعة رغم معارضته أو دون علمه‪ ،‬ف ن حيق االمتيياز يبقيى دائميا عليهيا دون إخيالل بيالحقوق‬
‫التي كسبها الغير بحسن النية‪.‬‬
‫والم تياز صاحب الفندق نفس المرتبة التي تكون المتياز المؤجر‪ ،‬ف ذا تزاحم الحقيان قيدم مين‬
‫سبق في التارين‪ ،‬ما لم يكن غير نافذ بالنسبة لآلخر‪.‬‬
‫المادة ‪:225‬‬
‫مييا يسييتحق لبييائ المنقييول ميين الييثمن وملحقاتييه‪ ،‬يكييون لييه امتييياز علييى الشيييء المبيي ‪ ،‬ويبقييى‬
‫االمتياز قائما مادام المبي محتف ظيا بذاتيتيه وهيذا دون إخيالل بيالحقوق التيي كسيبها الغيير بحسين‬
‫النية‪ ،‬م مراعاة األحكام الخاصة بالمسائل التجارية‪.‬‬
‫ويكون هذا االمتياز تاليا في المرتبة لما تقدم ذكره من حقوق االمتياز الواقعة على منقول‪ ،‬إال‬
‫أنه يسري في حق المؤجر وصاحب الفندق إذا بت أنهما كانا يعلمان بيه وقيت وضي المبيي فيي‬
‫العين المؤجرة أو الفندق‪.‬‬
‫المادة ‪:225‬‬

‫‪104‬‬
‫للشييركاء الييذين اقتسييموا منقييوال‪ ،‬حييق امتييياز عليييه تأمينييا لحييق كييل ميينهم فييي الرجييوع علييى‬
‫اآلخرين بسبب القسمة‪ ،‬وفي استيفاء ما تقرر لهم فيها من معدل‪.‬‬
‫وتكون المتياز المتقاسم نفس المرتبية التيي تكيون المتيياز البيائ ‪ ،‬في ذا تيزاحم الحقيان قيدم مين‬
‫سبق في التارين‪.‬‬

‫القسم الثاني ‪ -‬حقوق االمتياز الخاصة الواقعة على عقار‬


‫المادة ‪:222‬‬
‫ما يستحق لبائ العقار من الثمن وملحقاته‪ ،‬يكون له امتياز على العقار المبي ‪.‬‬
‫ويجب أن يقيد االمتياز ولو كان البي مسجال‪ ،‬وتكون مرتبته مين تيارين البيي إذا وقي التقيييد‬
‫في ظرف شهرين من تارين البي ‪.‬‬
‫ف ذا انقضى هذا األجل أصب االمتياز رهنا رسميا‪.‬‬
‫المادة ‪:0111‬‬
‫المبالغ المستحقة للمقاولين والمهندسيين المعمياريين اليذين عهيد إلييهم بتشيييد أبنيية أو منشيات‬
‫أخر في إعادة تشييدها أو في ترميمهيا أو فيي صييانتها‪ ،‬يكيون لهيا امتيياز عليى هيذه المنشيات‪،‬‬
‫ولكن بقدر ما يكون زائدا بسبب هذه األعمال في قيمة العقار وقت بيعه‪.‬‬
‫ويجب أن يقيد االمتياز‪ ،‬وتكون مرتبته من وقت القيد‪.‬‬
‫المادة ‪:0110‬‬
‫إن للشركاء الذين اقتسموا عقارا‪ ،‬حق امتياز عليه تأمينا لما تخوله القسمة من حق في رجوع‬
‫كل منهم على اآل خرين‪ ،‬بما في ذليك حيق المطالبية بمعيدل القسيمة‪ ،‬ويجيب أن يقييد هيذا االمتيياز‬
‫وتكون مرتبته مما لة لشروط امتياز البائ المشار إليه في المادة ‪.000‬‬
‫المادة ‪:0119‬‬
‫ال تطبق مدة التقادم المحددة في هذا القانون إال على الوقائ التي ترد بعد نشر هذا األمر‪.‬‬
‫المادة ‪:0119‬‬
‫يسري مفعول هذا األمر ابتداء من تارين ‪ 29‬جماد الثانية عام ‪ 1309‬الموافق ‪ 9‬يوليو سينة‬
‫‪ 1009‬وينشر في الجريدة الرسمية للجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية‪.‬‬
‫وحرر بالجزائر في ‪ 28‬رمضان عام ‪ 1309‬الموافق ‪ 24‬سبتمبر سنة ‪.1009‬‬
‫هواري بومدين‬

‫‪100‬‬
‫الفهرس‬

‫الكتاب األول ‪ -‬أحكام عامة ‪2 ....................................... ................................ ................................‬‬


‫الباب األول ‪ -‬آاثر القوانني وتطبيقها ‪2 ................................... ................................ ................................‬‬
‫الفصل األول ‪ -‬تنازع القوانني من حيث الزمان ‪3 ....................... ................................ ................................‬‬
‫الفصل الثاين ‪ -‬تنازع القوانني من حيث املكان ‪8 ........................ ................................ ................................‬‬
‫الباب الثاين ‪ -‬األشخاص الطبيعية واالعتبارية ‪0 ............................ ................................ ................................‬‬
‫الفصل األول ‪ -‬األشخاص الطبيعية ‪0 ................................. ................................ ................................‬‬
‫الفصل الثاين ‪ -‬األشخاص االعتبارية ‪12 .............................. ................................ ................................‬‬
‫الكتاب الثاني ‪ -‬االلتزامات والعقود ‪18 ............................... ................................ ................................‬‬
‫الباب األول ‪ -‬مصادر االلتزام ‪18 ....................................... ................................ ................................‬‬
‫الفصل األول ‪ -‬القانون ‪18 .......... ................................ ................................ ................................‬‬
‫الفصل الثاين ‪ -‬العقد ‪18 ............ ................................ ................................ ................................‬‬
‫القسم األول ‪ -‬أحكام تمهيدية ‪18 .............................. ................................ ................................‬‬
‫القسم الثاني ‪ -‬شروط العقد ‪19 ............................... ................................ ................................‬‬
‫القسم الثاني مكرر ‪ -‬إبطال العقد وبطالنه ‪21 ................ ................................ ................................‬‬
‫القسم الثالث ‪ -‬آ ار العقد ‪23 .................................. ................................ ................................‬‬
‫القسم الراب ‪ -‬انحالل العقد ‪29 ............................... ................................ ................................‬‬
‫الفصل الثاين مكرر ‪ -‬االلتزام ابإلرادة املنفردة ‪24 ....................... ................................ ................................‬‬
‫الفصل الثالث ‪ -‬الفعل املستحق للتعويض ‪24 .......................... ................................ ................................‬‬
‫القسم األول ‪ -‬المسؤولية عن األفعال الشخصية ‪24 .......... ................................ ................................‬‬
‫القسم الثاني ‪ -‬المسؤولية عن فعل الغير ‪20 .................. ................................ ................................‬‬
‫القسم الثالث ‪ -‬المسؤولية الناشئة عن األشياء ‪38 ............ ................................ ................................‬‬
‫الفصل الرابع ‪ -‬شبه العقود ‪31 ....................................... ................................ ................................‬‬
‫القسم األول ‪ -‬اس راء بال سبب ‪31 ........................... ................................ ................................‬‬
‫القسم الثاني ‪ -‬الدف غير المستحق ‪31 ........................ ................................ ................................‬‬
‫القسم الثالث ‪ -‬الفضالة ‪32 .................................... ................................ ................................‬‬
‫الباب الثاين ‪ -‬آاثر االلتزام ‪33 .......... ................................ ................................ ................................‬‬
‫الفصل األول ‪ -‬التنفيذ العيين ‪38 ..................................... ................................ ................................‬‬
‫الفصل الثاين ‪ -‬التنفيذ بطريق التعويض ‪34 ............................. ................................ ................................‬‬
‫الفصل الثالث ‪ -‬ضمان حقوق الدائنني ‪30 ............................ ................................ ................................‬‬
‫القسم األول ‪ -‬وسائل التنفيذ ‪30 ............................... ................................ ................................‬‬
‫القسم الثاني ‪ -‬الحق في الحبس ‪88 ........................... ................................ ................................‬‬
‫الباب الثالث ‪ -‬األوصاف املعدلة ألثر االلتزام ‪88 .......................... ................................ ................................‬‬
‫‪100‬‬
‫الفصل األول ‪ -‬الشرط واألجل ‪88 .................................. ................................ ................................‬‬
‫القسم األول ‪ -‬الشرط ‪88 ..................................... ................................ ................................‬‬
‫القسم الثاني ‪ -‬األجل ‪81 ...................................... ................................ ................................‬‬
‫الفصل الثاين ‪ -‬تعدد حمل االلتزام ‪82 .................................. ................................ ................................‬‬
‫القسم األول ‪ -‬االلتزام التخييري ‪82 .......................... ................................ ................................‬‬
‫القسم الثاني ‪ -‬االلتزام االختياري ‪83 ......................... ................................ ................................‬‬
‫الفصل الثالث ‪ -‬تعدد طريف االلتزام ‪83 ................................ ................................ ................................‬‬
‫القسم األول ‪ -‬التضامن ‪83 ................................... ................................ ................................‬‬
‫القسم الثاني ‪ -‬عدم قابلية التجزئة ‪84 ......................... ................................ ................................‬‬
‫الباب الرابع ‪ -‬انتقال االلتزام ‪84 ......... ................................ ................................ ................................‬‬
‫الفصل األول ‪ -‬حوالة احلق ‪84 ....................................... ................................ ................................‬‬
‫الفصل الثاين ‪ -‬حوالة الدين ‪80 ...................................... ................................ ................................‬‬
‫الباب اخلامس ‪ -‬انقضاء االلتزام ‪80 ..................................... ................................ ................................‬‬
‫الفصل األول ‪ -‬الوفاء ‪80 ........... ................................ ................................ ................................‬‬
‫القسم األول ‪ -‬طرفا الوفاء ‪80 ................................ ................................ ................................‬‬
‫القسم الثاني ‪ -‬محل الوفاء ‪92 ................................ ................................ ................................‬‬
‫الفصل الثاين ‪ -‬انقضاء االلتزام مبا يعادل الوفاء ‪98 ...................... ................................ ................................‬‬
‫القسم األول ‪ -‬الوفاء بمقابل ‪98 ............................... ................................ ................................‬‬
‫القسم الثاني ‪ -‬التجديد واسنابة ‪98 ............................ ................................ ................................‬‬
‫القسم الثالث ‪ -‬المقاصة ‪94 ................................... ................................ ................................‬‬
‫القسم الراب ‪ -‬اتحاد الذمة ‪90 ................................ ................................ ................................‬‬
‫الفصل الثالث ‪ -‬انقضاء االلتزام دون الوفاء به ‪90 ...................... ................................ ................................‬‬
‫القسم األول ‪ -‬اسبراء ‪90 ..................................... ................................ ................................‬‬
‫القسم الثاني ‪ -‬استحالة الوفاء ‪90 ............................. ................................ ................................‬‬
‫القسم الثالث ‪ -‬التقادم المسقط ‪90 ............................. ................................ ................................‬‬
‫الباب السادس ‪ -‬إثبات االلتزام ‪41 ...................................... ................................ ................................‬‬
‫الفصل األول ‪ -‬اإلثبات ابلكتابة ‪41 .................................. ................................ ................................‬‬
‫الفصل الثاين ‪ -‬اإلثبات ابلشهود ‪49 .................................. ................................ ................................‬‬
‫الفصل الثالث ‪ -‬القرائن ‪44 .......... ................................ ................................ ................................‬‬
‫الفصل الرابع ‪ -‬اإلقرار ‪40 ........... ................................ ................................ ................................‬‬
‫الفصل اخلامس ‪ -‬اليمني ‪40 ......... ................................ ................................ ................................‬‬
‫الباب السابع ‪ -‬العقود املتعلقة ابمللكية ‪40 ................................ ................................ ................................‬‬
‫الفصل األول ‪ -‬عقد البيع ‪40 ........................................ ................................ ................................‬‬
‫القسم األول ‪ -‬أحكام عامة ‪40 ................................ ................................ ................................‬‬

‫‪100‬‬
‫القسم الثاني ‪ -‬أنواع البي ‪04 ................................. ................................ ................................‬‬
‫الفصل الثاين ‪ -‬عقد املقايضة ‪00 ..................................... ................................ ................................‬‬
‫الفصل الثالث ‪ -‬عقد الشركة ‪00 ..................................... ................................ ................................‬‬
‫القسم األول ‪ -‬أركان الشركة ‪00 ............................. ................................ ................................‬‬
‫القسم الثاني ‪ -‬إدارة الشركة ‪01 .............................. ................................ ................................‬‬
‫القسم الثالث ‪ -‬آ ار الشركة ‪02 ............................... ................................ ................................‬‬
‫القسم الراب ‪ -‬انقضاء الشركة ‪03 ............................ ................................ ................................‬‬
‫القسم الخامس ‪ -‬تصفية الشركة وقسمتها ‪08 ................. ................................ ................................‬‬
‫الفصل الرابع ‪ -‬القرض االستهالكي ‪09 ............................... ................................ ................................‬‬
‫الفصل اخلامس ‪ -‬الصلح ‪00 ........................................ ................................ ................................‬‬
‫القسم األول ‪ -‬أركان الصل ‪00 .............................. ................................ ................................‬‬
‫القسم الثاني ‪ -‬آ ار الصل ‪00 ................................ ................................ ................................‬‬
‫القسم الثالث ‪ -‬بطالن الصل ‪00 ............................. ................................ ................................‬‬
‫الباب الثامن ‪ -‬العقود املتعلقة ابالنتفاع ابلشيء ‪00 ........................ ................................ ................................‬‬
‫الفصل األول ‪ -‬اإلجيار ‪00 .......... ................................ ................................ ................................‬‬
‫القسم األول ‪ -‬اسيجار بصفة عامة ‪00 ....................... ................................ ................................‬‬
‫القسم الثاني ‪ -‬الحق في البقاء وفي استرجاع األمكنة ‪00 .................................... ................................‬‬
‫الفصل الثاين ‪ -‬العارية ‪00 ........... ................................ ................................ ................................‬‬
‫القسم األول ‪ -‬التزامات المعير ‪00 ........................... ................................ ................................‬‬
‫القسم الثاني ‪ -‬التزامات المستعير ‪00 ......................... ................................ ................................‬‬
‫القسم الثالث ‪ -‬انتهاء العارية ‪00 .............................. ................................ ................................‬‬
‫الباب التاسع ‪ -‬العقود الواردة على العمل ‪188............................ ................................ ................................‬‬
‫الفصل األول ‪ -‬عقد املقاولة ‪188..................................... ................................ ................................‬‬
‫القسم األول ‪ -‬التزامات المقاول ‪188......................... ................................ ................................‬‬
‫القسم الثاني ‪ -‬التزامات رب العمل ‪181...................... ................................ ................................‬‬
‫القسم الثالث ‪ -‬المقاولة الفرعية ‪183.......................... ................................ ................................‬‬
‫القسم الراب ‪ -‬انقضاء عقد المقاولة ‪183..................... ................................ ................................‬‬
‫الفصل األول مكرر ‪ -‬عقد التسيري ‪188............................... ................................ ................................‬‬
‫القسم األول ‪ -‬عقد التسيير ‪188............................... ................................ ................................‬‬
‫القسم الثاني ‪ -‬التزامات المؤسسة العمومية أو الشركة المختلطة االقتصاد ‪189............ ................................‬‬
‫القسم الثالث ‪ -‬التزامات المسير ‪189......................... ................................ ................................‬‬
‫القسم الراب ‪ -‬انقضاء عقد التسيير ‪184...................... ................................ ................................‬‬
‫الفصل الثاين ‪ -‬الوكالة ‪184.......... ................................ ................................ ................................‬‬
‫القسم األول ‪ -‬عناصر الوكالة ‪184........................... ................................ ................................‬‬
‫القسم الثاني ‪ -‬آ ار الوكالة ‪180............................... ................................ ................................‬‬
‫القسم الثالث ‪ -‬انتهاء الوكالة ‪180............................. ................................ ................................‬‬
‫‪108‬‬
‫الفصل الثالث ‪ -‬الوديعة ‪180........................................ ................................ ................................‬‬
‫القسم األول ‪ -‬التزامات المودع لديه ‪180..................... ................................ ................................‬‬
‫القسم الثاني ‪ -‬التزامات المودع ‪118.......................... ................................ ................................‬‬
‫القسم الثالث ‪ -‬أنواع الوديعة ‪118............................. ................................ ................................‬‬
‫الفصل الرابع ‪ -‬احلراسة ‪111......... ................................ ................................ ................................‬‬
‫الباب العاشر ‪ -‬عقود الغرر ‪112......... ................................ ................................ ................................‬‬
‫الفصل األول ‪ -‬القمار والرهان ‪112................................... ................................ ................................‬‬
‫الفصل الثاين ‪ -‬املرتب مدى احلياة ‪113............................... ................................ ................................‬‬
‫الفصل الثالث ‪ -‬عقد التأمني ‪113.................................... ................................ ................................‬‬
‫القسم األول ‪ -‬أحكام عامة ‪113............................... ................................ ................................‬‬
‫القسم الثاني ‪ -‬أنواع التأمين ‪119.............................. ................................ ................................‬‬
‫الباب احلادي عشر ‪ -‬الكفالة ‪119...................................... ................................ ................................‬‬
‫الفصل األول ‪ -‬أركان الكفالة ‪119.................................... ................................ ................................‬‬
‫الفصل الثاين ‪ -‬آاثر الكفالة ‪114..................................... ................................ ................................‬‬
‫القسم األول ‪ -‬العالقات بين الكفيل والدائن ‪114.............. ................................ ................................‬‬
‫القسم الثاني ‪ -‬العالقات بين الكفيل والمدين ‪110............. ................................ ................................‬‬
‫الكتاب الثالث ‪ -‬الحقوق العينية األصلية ‪128......................... ................................ ................................‬‬
‫الباب األول ‪ -‬حق امللكية ‪128......... ................................ ................................ ................................‬‬
‫الفصل األول ‪ -‬حق امللكية بوجه عام ‪128............................ ................................ ................................‬‬
‫القسم األول ‪ -‬نطاقه ووسائل حمايته ‪128.................... ................................ ................................‬‬
‫القسم الثاني ‪ -‬تقسيم األشياء واألموال ‪122................... ................................ ................................‬‬
‫القسم الثالث ‪ -‬القيود التي تلحق حق الملكية ‪123............. ................................ ................................‬‬
‫القسم الراب ‪ -‬الملكية الشائعة ‪124........................... ................................ ................................‬‬
‫القسم الخامس ‪ -‬الملكية المشتركة في العقارات المبنية ‪131................................. ................................‬‬
‫الفصل الثاين ‪ -‬طرق اكتساب امللكية ‪130............................. ................................ ................................‬‬
‫القسم األول ‪ -‬االستيالء والتركة ‪130......................... ................................ ................................‬‬
‫القسم الثاني ‪ -‬الوصية ‪130................................... ................................ ................................‬‬
‫القسم الثالث ‪ -‬االلتصاق بالعقار ‪130......................... ................................ ................................‬‬
‫القسم الراب ‪ -‬عقد الملكية ‪188............................... ................................ ................................‬‬
‫القسم الخامس ‪ -‬الشفعة ‪181.................................. ................................ ................................‬‬
‫القسم السادس ‪ -‬الحيازة ‪183.................................. ................................ ................................‬‬
‫الباب الثاين ‪ -‬جتزئة حق امللكية ‪180..................................... ................................ ................................‬‬
‫الفصل األول ‪ -‬حق االنتفاع وحق االستعمال وحق السكن ‪180......... ................................ ................................‬‬
‫الفصل الثاين ‪ -‬حق االرتفاق ‪192.................................... ................................ ................................‬‬
‫الكتاب الراب ‪ -‬الحقوق العينية التبعية أو التأمينات العينية ‪199..................................... ................................‬‬
‫‪101‬‬
‫الباب األول ‪ -‬الرهن الرمسي ‪199........................................ ................................ ................................‬‬
‫الفصل األول ‪ -‬إنشاء الرهن ‪199..................................... ................................ ................................‬‬
‫الفصل الثاين ‪ -‬آاثر الرهن ‪190...................................... ................................ ................................‬‬
‫القسم األول ‪ -‬أ ر الرهن بين المتعاقدين ‪190................. ................................ ................................‬‬
‫القسم الثاني ‪ -‬آ ار الرهن بالنسبة إلى الغير ‪190............. ................................ ................................‬‬
‫القسم الثالث ‪ -‬حق التقادم وحق التتب ‪190................... ................................ ................................‬‬
‫الفصل الثالث ‪ -‬انقضاء الرهن ‪148................................... ................................ ................................‬‬
‫الباب الثاين ‪ -‬حق التخصيص ‪149...................................... ................................ ................................‬‬
‫الفصل األول ‪ -‬إنشاء حق التخصيص ‪149............................ ................................ ................................‬‬
‫الفصل الثاين ‪ -‬آاثر حق التخصيص وإنقاصه وانقضاؤه ‪144............. ................................ ................................‬‬
‫الباب الثالث ‪ -‬الرهن احليازي ‪140...................................... ................................ ................................‬‬
‫الفصل األول ‪ -‬أركان الرهن احليازي ‪140.............................. ................................ ................................‬‬
‫الفصل الثاين ‪ -‬آاثر الرهن احليازي ‪140............................... ................................ ................................‬‬
‫القسم األول ‪ -‬فيما بين المتعاقدين ‪140....................... ................................ ................................‬‬
‫القسم الثاني ‪ -‬بالنسبة إلى الغير ‪140......................... ................................ ................................‬‬
‫الفصل الثالث ‪ -‬انقضاء الرهن احليازي ‪140........................... ................................ ................................‬‬
‫الفصل الرابع ‪ -‬الرهن العقاري ‪108................................... ................................ ................................‬‬
‫الفصل اخلامس ‪ -‬رهن املنقول ‪108................................... ................................ ................................‬‬
‫الباب الرابع ‪ -‬حقوق االمتياز ‪103...................................... ................................ ................................‬‬
‫الفصل األول ‪ -‬أحكام عامة ‪103.................................... ................................ ................................‬‬
‫الفصل الثاين ‪ -‬أنواع احلقوق املمتازة ‪108.............................. ................................ ................................‬‬
‫القسم األول ‪ -‬حقوق االمتياز العامة وحقوق االمتياز الخاصة الواقعة على منقول ‪108...................................‬‬
‫القسم الثاني ‪ -‬حقوق االمتياز الخاصة الواقعة على عقار ‪100............................... ................................‬‬

‫‪102‬‬

You might also like