‫تصميم اكساء الطرق السافلتية في العراق‬

‫باساتخدام طريقة الـ )‪ (AASHTO‬وطريقة الـ )‪MS-‬‬

‫‪ (17‬مع المقارنة‬
‫خولة حمودي حسان‬
‫مدرس في القسم المدني‪/‬كلية الهندسة‪/‬جامعة الكوفة‪/‬النجف‪/‬العراق‬
‫بريد اليكتروني‪hakhaha@yahoo.com :‬‬
‫الخلصاة‪:‬‬
‫تكمن مشكلة المؤسسات المعنية بالطرق في العراق‪ ,‬أن معظم شخبكات الطخرق مضخى علخى تنفيخذها سخنوات عديخدة دون الخأخذ‬
‫بنظخخر العتبخخار التوسخخع النفجخخاري الخخذي حخخدث بعخخد عخخام ‪ 2003‬علخخى مسخختوى عخخدد‪ ,‬وزن‪ ,‬نخخوع المركبخخات الخختي تسخختخأدم الطخخرق والظخخروف‬
‫الغير طبيعية التي تعرضت لها منشآت الطرق كما بقية جوانب الحياة بصورة عامة‪ ,‬وأضحى من الهمية بمكان بذل جهود مكثفخخة للقيخخام‬
‫بأعمال الصيانة لهذه المشاريع الكبيرة للمحافظة عليها لطالة عمرها التصميمي‪.‬‬
‫يمثخخل البحخخث الحخخالي خأطخخوة اولخخى لتحديخخد افضخخل الوسخخائل الخختي يمكخخن اعتمادهخخا فخخي تصخخميم اكسخخاء الطخخرق حيخخث يعتمخخد فخخي العخراق علخخى‬
‫طريقخخة معهخخد السخخفلت رقخخم ‪ 17‬فخخي تصخخميم اكسخخاء التبليخخط السخخفلتي فخخي حيخخن يتخخم اعتمخخاد طريقخخة المؤسسخخة المريكيخخة للطخخرق والنقخخل فخخي‬
‫التصخخميم ممخخا يخخؤثر علخخى اداء التبليخخط الخخذي يخخؤثر بخخدوره علخخى الخأدمخخة المقدمخخة مخخن الطريخخق‪ .‬تخخم اخأتيخخار اربعخخة مقخخاطع طخخرق فخخي المنطقخخة‬
‫الوسطى من العراق كحالة دراسة لتصميم اكساء التبليط باعتماد الطريقتين و المقارنة بينهما‪.‬‬
‫الكلمات المفتاحية‪ :‬اكساء التبليط السفلتي‪ ,overlay thickness design , (MS-17) ,‬صيانة الطرق‪.(AASHTO) ,‬‬
‫‪Abstract:‬‬
‫‪The main problems of the institutes concerning with the highways in Iraq, that almost‬‬
‫‪highways network are old and have along years in services without taking in view of points the‬‬
‫‪explosion extension that happen after 2003 in level of numbers, weight, types of vehicles that use the‬‬
‫‪roads and un-normal environments subjected to it the highway structures, as well as the other sides of‬‬
‫‪live in general. Therefor it is a huge important to work hard in maintenance affectations for these great‬‬
‫‪projects in order to elongated their design lives.‬‬
‫‪The current research represent first step to definition the beast ways that can be depended in overlay‬‬
‫‪design, where, in Iraq, the Asphalt Institute Manual (MS-17) depend in overlay design while the‬‬
‫‪American Association of State Highway and Transportation Officials, (AASHTO) depended in‬‬
‫‪pavement design, which have an effect on the performance of the pavements that have a great effect on‬‬
‫‪the services presented by the highway. Four highway segments in the middle district in Iraq, were‬‬
‫‪chosen as a case study for overlay design depending on both procedures of design with comparison.‬‬
‫المقدمة‪:‬‬
‫تتعخخرض شخخبكة الطخخرق فخخي منطقخخة الشخخرق الوسخخط عمومخخا‪ ,‬وفخخي العخراق خأصوصخخا‪ ,‬لظخخروف بيئيخخة قاسخخية‬
‫متمثلة في ح اررة الجخو العاليخة‪ ،‬ارتفخاع ملوحخة التربخة‪ ،‬ارتفخاع معخدل الرطوبخة نسخبيا‪ ،‬قخرب الميخاه الجوفيخة مخن سخطح‬
‫التبلي خخط‪ ،‬ت خخدني نوعي خخة المخ خواد المس خختعملة‪ ,‬ض خخعف الس خخيطرة عل خخى عملي خخات النش خخاء م خخن حي خخث اللي خخات والمع خخدات‬
‫بالضافة إلى ازدياد نسخب الشخاحنات ذات الحمخولت الثقيلخة‪ ,‬وارتفخخاع معخخدلت نمخخو المركبخخات بنسخب كخبيرة‪ .‬ولجخخل‬
‫الحفخاظ علخى شخبكة الطخخرق بمسختوى خأدمخخة ملئخخم يجخب صخخيانة واصخخلحا العيخخوب أو تخأخأير ظهورهخا باعتمخاد طخخرق‬
‫الصيانة الوقائية و العلجية متمثلة بعمليات الترقيع او الصلحا إواعادة التأهيل‪ ,‬متمثلة بأكساء التبليط‪.‬‬
‫وبالنظر الى ان الجهات المعنيخة بخالطرق تسختخأدم الوسخائل التقليديخة في إجخراء أعمال اكساء التبليخط بخدءا بالجهود‬
‫الذاتيخخة مخخن تحديخخد مقخخاطع الطخخرق الخختي تحتخخاج صخخيانة‪ ,‬اعتمخخاد السخخلوب التقليخخدي الخخذي يرتكخخز علخخى الجتهخخادات‬
‫الشخأصخخية مخخن صخخناع القخرار فخخي تلخخك الجهخخات الخختي تقابخخل بكخخثرة الراء المطروحخخة‪ ,‬وتعخخدد الخأيخخارات الخختي غالبخا مخخا‬
‫تكخخون معتمخخدة علخى السخخلوب الخخذي تخخم تخوارثه إمخخا مخخن خأخخبرة المخخوظفين القخخدامى العخخاملين بخخالدارة‪ ,‬أو حسخب مخخا هخخو‬

‫‪192‬‬
‫متوفر من امكانيات تؤدي إلى عدم وضع صورة متكاملة عن حاجة منشأ الطريق وبالتالي قد يتم تنفيذ أعمخال فخي‬
‫غير موقعها ووقتها المناسب في حين أن هناك طخرق يتخأخأر تنفيخذ أعمخال الصخيانة بهخا ممخا يخؤدي إلى أن تتخدهور‬
‫حالتها مما يتطلب اعادة انشاء تلك الطرق‪ .‬لذا فان تحديد اسلوب ومتطلبات تصخميم اكسخاء الطخرق وفقا للظخروف‬
‫السائدة في المنطقة ومتوافقخة مخع الحمخال المروريخة ومعخدلت نموهخا يعخد مخن ضخرورات المرحلخة مخن خألل تطخبيق‬
‫ومقارنة معطيات ونتائج اثنين من الوسائل العالمية المعتمدة في تصميم اكساء الطرق في العراق‪.‬‬
‫تمثل اعمخال الصخيانة مجمخوع الجخراءات الختي تتخأخذها الجهخات المسخؤولة عخن الطخرق لغخرض تمكيخن شخبكة الطخرق‬
‫مخخن اداء وظائفهخخا بشخخكل ممتخخاز لمقاومخخة الحمخخال المروريخخة والظخخروف الجويخخة مخخن خألل حصخخر اشخخكال التشخخوهات‬
‫ومحاولخ خخة اصخ خخلحها بشخ خخكل دوري او مخ خخن خألل اتخأخ خخاذ بعخ خخض التخ خخدابير الخأاصخ خخة لصخ خخلحا تشخ خخوهات التبليخ خخط ))‬
‫‪ . Khanna,1991‬م ن اه م الوس ائل المتبع ة ف ي تقيي م حال ة التبلي ط وتحدي د حج م اعم ال الص يانة المطلوب ة‬
‫والمعتمدة عالميا هي‪:‬‬
‫‪ .1‬طريقة ال)‪ (AASHTO‬وهي طريقة الجمعية المريكية للطرق والنقل والتي تعتمخخد علخخى تحديخخد مسخختوى الحدمخخة‬
‫الحخخالي )‪ (Present Serviceability Rating –PSR‬والخختي تعتمخخد علخخى فحوصخخات لأتلفيخخة او فحخخوص‬
‫اللباب المأخأوذ من التبليط اضافة الى متغيرات اخأخرى سخيرد تفصخيلها فخي الجخزء العملي مخن البحث الحخالي‪) .‬‬
‫‪.(AASHTO, 1993‬‬
‫‪ .2‬طريقخخة ال)‪ (MS-17‬وهخخي طريقخخة دليخخل معهخخد السخخفلت )‪ (the Asphalt Institute Manual‬والخختي تعتمخخد‬
‫ايضا على فحوصات لأتلفية او فحوص اللباب المأخأوذ من التبليط وبمتغيرات اقخخل وتعتمخخد بالدرجخخة السخخاس‬
‫على تحمل التبليط الصلي في حساب سمك الكساء المطلوب‪(Asphalt Institute, 1983)..‬‬
‫‪ .3‬طريقخ خ خخة النح خ خ خراف )‪ ( Deflection‬معتمخ خ خخدة فخ خ خخي الوليخ خ خخات الميركيخ خ خخة تسخ خ خختخأدم جهخ خ خخاز عارضخ خ خخة بنكلمخ خ خخان )‬
‫‪ ( Benkelman Beam‬بطول ‪3.66‬متر يستخأدم لقياس انحراف سطح التبليط‪ .‬واكثر استخأدامه هو للتبليط‬
‫الجاسئ‪.&(Khanna,1991)(Yoder, 1975).‬‬
‫‪ .4‬طريقخة تحديخد خأشخونة سخطح التبليخط وملئمتخه للحركخة )‪(Pavement Roughness or Riding Quality‬‬
‫وتعتخخبر مخخن الطخخرق الحديثخخة والخختي وتعتمخخد الفحخخص السخخطحي للتبليخخط لتحديخخد درجخخة الداء وتحديخخد شخخدة وعمخخق‬
‫التشوهات عليه‪.(Turkey, 2005) .‬‬
‫‪ .5‬اضافة الى مجموعة من الطرق الحديثة التي بدأت اعتماد برامج الحاسوب وانواع مخأتلفة من الجهخزة الحديثخخة‬
‫والدقيقة والتي ل تخأتلف في مبدئها عن الوسائل اعله في مبخدئها او اصخناف التشخخوهات الختي تحصخيها ال ان‬
‫نتائجها اسرع وادق‪.(Turkey, 2005)& (ASTM, 2006) .‬‬
‫فخخي العخراق تعتمخخد طريقخخة ال)‪ (AASHTO‬فخخي تصخخميم التبليخخط السخخفلتي خأصوصخخا فخخي حيخخن ان طريقخخة ال)‪MS-‬‬
‫‪ (17‬معتمدة في تصميم سمك اكساء التبليط اضافة الى غياب التوثيق لكل اعمال الصيانة الدورية التي تتخخم علخخى‬
‫الطرق بشكل علمخي متخاحا للبخاحثين او العخاملين علخى حخد سخواء ‪ .‬ممخخا يخخوجب تخوجيه البحخخث العلمخخي ونشخخر التوعيخخة لهخخذا‬
‫الجانب المهم من تقييم مستوى الخأدمة المقدم من شبكة الطرق‪.‬‬
‫الهدف من البحث‪:‬‬
‫يه خخدف البح خخث المق خخدم إل خخى د ارس خخة متطلب خخات تص خخميم اكس خخاء التبلي خخط الس خخفلتي اعتم خخادا عل خخى طريق خختين‬
‫عخ خ خخالميتين معتمخ خ خخدة فخ خ خخي الع خ خ خراق هخ خ خخي طريقخ خ خخة الجمعيخ خ خخة المريكيخ خ خخة للطخ خ خخرق والنقخ خ خخل ) ‪American)(AASHTO‬‬
‫‪(Association of State Highway and Transportation Officials‬خ )‪ (AASHTO, 1993‬وطريقخخة‬

‫‪193‬‬
 ‫‪Journal of Babylon University/Engineering Sciences/ No.(5)/ Vol.(21): 2013‬‬

‫مؤسسخخة السخخفلت )‪,(Asphalt Institute Manual MS-17‬خ خ )‪ (Asphalt Institute, 1983‬إضخخافة إلخخى‬
‫تحديخخد أهخخم النقخخاط التصخخميمية والتقييميخخة المعتمخخدة فخخي مواصخخفة ) ‪ (AASHTO‬و ال)‪ (MS-17‬إوامكانيخخة تطبيقهخخا‬
‫حسب ما هو متوفر في مؤسسات الطرق في العراق‪) ,‬مواصفات الهيئة العامة للطخخرق والجسخخور العراقيخخة ‪.(2005‬‬
‫وقد تم اخأتيار طريق )كوت‪ -‬بدرة( بطول ‪44.3‬كم‪ ,‬وطريخق )دبخوني‪ -‬جصخان( بطخول ‪57‬كخم في محافظخة واسخط‪,‬‬
‫كمقطعيخخن لطخخرق ريفيخخة خأارجيخخة‪ ,‬وطريخخق الجنسخخية بطخخول ‪1.5‬كخخم فخخي مدينخخة النجخخف‪ ,‬وطريخخق عبخخد العخخال بطخخول‬
‫‪ 1.33‬كم في مدينة الكوفة كطرق رابطة حضخرية داخأخل المخدن كحالخة د ارسخة تطبيقيخة لتصخميم سخمك اكساء التبليخط‬
‫بالعتماد على طريقة ال)‪ (AASHTO‬وطريقة ال)‪ (MS-17‬مع المقارنة‪.‬‬
‫تقييم المستوى الخدمي للطريق‪:‬‬
‫تعتبر الطرق هي مرآة الحضارة في أي بلد من البلدان تفتخأر بها الشعوب‪ ،‬ويقاس التطور الحاصخخل فخخي‬
‫أي بلخخد مخخا بنوعيخخة وأط خوال الطخخرق المعبخخدة فيهخخا‪ .‬لخخذلك تأخأخخذ مشخخاريع الطخخرق حي خ از رئيسخخيا مخخن تخأصيصخخات خأطخخط‬
‫التنميخخة الكخخبرى فخخي بلخخدان العخخالم‪ ،‬حيخخث إن الطخخرق هخخي بمثابخخة شخرايين الحيخخاة لعمليخخة التنميخخة وتمثخخل شخخرط ا أساسخخي ا‬
‫لستمرار عملية تقدمها حيث تعتمد عليها كافة النشخاطات التجاريخخة والزراعيخخة والصخخناعية والحياتيخخة الخأخخرى )احمخخد‬
‫ورسول‪.(1990،‬‬
‫تتعخخرض شخخبكات الطخخرق إلخخى كخخثير مخخن العوامخخل الخختي تخخؤدي إلخخى تخخدهور حالتهخخا التشخخغيلية والنشخخائية مخخع‬
‫تقادم عمرها كما هخو مخبين فخي العلقخخة بيخخن عمخخر الطريخخق ‪ -‬دليخل حالخة سخطح التبليخط‪ ,‬شخكل رقخخم ‪ . 1‬ويكخون هخذا‬
‫التدهور بطيئ ا في بداية عمر الطريق ثم يزداد تسارعا مع زيادة العمر‪ ،‬حيث تنحخخدر حالخخة الطريخخق مخخن ممتخخاز إلخخى‬
‫جيد جدا ثم جيد حتى يصل إلى حالة حسن وخألل هذه الفخترة تكخون بخخدائل الصخيانة الخواجب إتباعهخا هخي الصخيانة‬
‫الدورية لتحسين خأدمة الطريق وزيادة عمره حتى الوصول إلى حالة )حسن(‪ .‬عندما يصل الطريق إلخى هخخذه الحالخة‬
‫فل بخد مخن صخيانة علجيخة كإضخافة طبقخة مخن السخفلت )اكسخاء التبليخط( لعخخادة الطريخق إلخى حخالته وقخخت النشخاء‬
‫)ممتاز(‪ .‬إن أي تأخأير للصيانة عن هخذا المسختوى )حسخن( سخيؤدي إلى تخدهور حالخة الطريخق بشخكل سخريع يصخل‬
‫إلى أضعاف حالة التدهور عند ذلك المستوى‪ .‬إذا فل بد من المتابعة الدقيقة لحالة الطريق لتحديد نوعيخخة الصخخيانة‬
‫الدورية التي يحتاجها وتوقيت ونوع الصيانة العلجية المطلوبة للطريق) حمد‪.(1998 ,‬‬
‫دليل حالة سطح الطريق‬

‫ممتاز‬
‫جيد جدا‬
‫نقصان في دليل حالة الطريق‬
‫‪%04‬‬
‫جيد‬
‫حسن‬ ‫‪%57‬العمر‬
‫من‬
‫سيء‬ ‫نقصان في دليل حالة الطريق‬
‫‪%04‬‬

‫سيء جدا‬
‫عمر‬ ‫‪%21‬العمر‬
‫من‬
‫شكل ‪ 1‬العلقاة بين‬
‫منهار‬
‫التشغيلية )‬ ‫الطريق و حالته‬
‫العمر‬
‫حمد‪.(1998 ,‬‬

‫‪194‬‬
 ‫متطلبات تصاميم اكساء التبليط السفلتي‪:‬‬
‫يجخخب معالجخخة جميخخع انخواع الضخرار والتشخخوهات فخخي التبليخخط السخخفلتي قبخخل اكسخخاء الطريخخق بطبقخخة جديخخدة‬
‫حيخخث إن العمخخر الخأخخدمي لهخخذه الطبقخخة سخخيقل بصخخورة كخخبيرة ان لخخم تعالخخج تلخخك التشخخوهات‪ ,‬إضخخافة إلخخى عخخدم جخخدوى‬
‫الصخخلحا بالكسخخاء وتسخخمى هخخذه العمليخخة بعمليخخة الخخترقيع وتتخخم بتنظيخخف مكخخان الضخخرر ومعخخالجته موقعيخ ا مخخن خألل‬
‫بعض المضافات الترابية أو السفلتية لتقليل اثر ذلك الضرر ومنع تطوره إلى ما بعد الكساء‪ .‬حيخخث أن أي تشخخوه‬
‫في أي طبقة من طبقات التبليط قد تسبب انحناء)‪ (bending‬أو قص )‪ (shear‬عن طريخق الحمخخال المسخلطة أو‬
‫ربما انكماش أفقي بسبب تغييرات درجة الح اررة‪ .‬إضافة إلى ذلك فان عمق التشوه بسبب الحمال تؤثر علخخى سخخمك‬
‫طبقخخة الكسخخاء )‪ (overlay thickness‬وعلخخى السخخمك الفعخخال للتبليخخط )‪ (effective thickness‬بصخخورة عامخخة‪.‬‬
‫وبزيادة سمك طبقة الكساء )‪ (overlay‬الى حد مخخا يقلخل النحنخخاء )‪ (bending‬والقخخص )‪ (shear‬تحخخت الحمخخال‬
‫المسلطة وكذلك يقلل تأثير تغيير درجة الح اررة‪ ,‬ويقلل من تطور التشوهات من الشقوق النعكاسية‪.‬‬
‫ان مواصخخفة )‪ (AASHTO‬و ال)‪ (MS-17‬تعتمخخد كمخخا بقيخخة المواصخخفات علخخى عخخدد مخخن الخأط خوات الرئيسخخة ولكخخل‬
‫خأطوة طريقة او طرق يمكن استحصال المعلومة بواسطتها دون العتمخاد علخى طريقخة محخددة او جهخاز معيخن ممخا‬
‫يعطي مرونة عالية في التنفيذ مع الحفاظ على الدقة في الداء‪ .‬اهم متطلبات التصميم هي‪:‬‬
‫‪ -1‬تقييم التبليط السفلتي الصلي من خألل تحديد التشوهات وقياس مقاومة‪ ,‬سمك‪ ,‬ونخخوع مخواد الطبقخخات لتحديخخد‬
‫السمك الفعال للتبليط‬
‫‪ -2‬القيام بمجموعة من المعالجات الموقعية )عملية الترقيع( لجل تحسين اداء التبليط‬

‫‪ -3‬قياس الحمل المروري الحالي وتحديد الحمل المكافئ لسنة الهدف‬

‫‪ -4‬حساب السمك الكلي اللزم لمقاومة الحمال المرورية حسب اشكال ومخأططات التصميم‬

‫‪ -5‬حساب سمك اكساء التبليط وهو الفرق بين السمك الكلي وسمك التبليط الفعال‬

‫جخخدول رقخخم ‪ 1‬يحخخدد اهخخم خأط خوات تصخخميم اكسخخاء التبليخخط السخخفلتي حسخخب مواصخخفة ال) ‪ (AASHTO‬و الخ خ)‪MS-‬‬
‫‪ .(17‬من الملحظ في جخدول ‪ 1‬هنخاك متغيخر هخو دليخل خأدمخة الطريخق‪ ,‬وهخو الفخرق بيخن مسختوى الخأدمخة في بدايخة‬
‫عمخر التبليخط عنخه فخي وقخت تقييخم الطريخق)∆‪.(PSI = Po - Pt‬خ ‪ Po‬يمثل معدل الخأدمة في بداية عمر التبليط‬
‫وتخخت اروحا قيمتخخه بيخخن ‪ 4.0-5.2‬حسخخب نخخوع الطريخخق ومواصخخفات النشخخاء‪ ,‬فخخي حيخخن ان ‪Pt‬يمثخخل المسخختوى فخخي وقخخت‬
‫تقييم التبليط ويم قياسه بمعادلة خأاصة تعتمد على انواع التشوهات المرصودة وان تعذر جمع البيانات فيتم اعتمخخاد‬
‫الستبيان وباعتماد نسب الجابات في جدول محدد ضمن مواصفة ال)‪.(Yoder, 1975), (AASHTO‬‬
‫محاور الدراسة التطبيقية لتصاميم الكساء‪:‬‬
‫تم اعتماد بيانات تصميم اعادة تأهيخخل اثنخخان مخن الطخخرق الخأارجيخخة واثنخخان مخخن اطخرق الداخأليخة فخي منطقخة‬
‫الوسط من العراق مع المقارنة بيخخن متطلبخات التصخخميم حسخب مواصخفة )‪ (AASHTO‬وال)‪ (MS-17‬والمعتمخخدتان‬
‫في العراق وامكانيات التطبيق لتقييم حالة الطريق وحساب سمك الكساء‪ .‬تلخك المقخاطع هخي طريخق )كخوت‪ -‬بخدرة(‬
‫بطخخول ‪44.3‬كخخم‪ ,‬وطريخخق )دبخخوني‪ -‬جصخخان( بطخخول ‪57‬كخخم فخخي محافظخخة واسخخط‪ ,‬كمقطعيخخن لطخخرق ريفيخخة خأارجيخخة‪,‬‬
‫وطريخخق الجنسخخية بطخخول ‪1.5‬كخخم فخخي مدينخخة النجخخف‪ ,‬وطريخخق عبخخد العخخال بطخخول ‪1.33‬كخخم فخخي مدينخخة الكوفخخة‪ ,‬ضخخمن‬
‫محافظة النجف‪ ,‬جدول رقم ‪ 2‬يفصل التصميم الهندسي والنشائي ونتائج المسح المروري لتلك المقاطع‪.‬‬

‫‪195‬‬
 ‫‪Journal of Babylon University/Engineering Sciences/ No.(5)/ Vol.(21): 2013‬‬

‫م خخن الملحخخظ فخخي ج خخدول رق خخم ‪ 2‬ان هنخخاك نقخخاط متطابقخخة بي خخن مقخخاطع الطخخرق المخأتخخارة‪ ,‬مثخخل تص خخنيف‬
‫الطريق‪ ,‬عرض الممر‪ ,‬نوع الطريق‪ ,‬نوع التبليط‪ ,‬وعدد الطبقخات‪ .‬الغايخة مخخن توحيخخد بعخض النقخاط هخو لخألخق قاعخدة‬
‫للمقارنة في حين ان الخأتلف يعطي مجال اوسع للتطبيق ودراسة المتغيرات الخأاصة بالتصخخميم لغخخرض الوصخخول‬
‫الى نتيجة علمية يمكن اعتمادها وتعميمها‪ .‬ان العامل المشترك لجميخخع المقخاطع هخو منطقخة الد ارسخخة وهخي المنطقخخة‬
‫الوسخخطى مخخن العخ خراق وذلخخك لتوحيخخد الظخخروف البيئيخخة لحالخخة الد ارسخخة‪ .‬ولغخخرض تقييخخم التصخخميم النشخخائي للمقخخاطع‬
‫المخأتارة لحالة الدراسة ومعرفة مكونات التبليط الحالي تم إخأذ نمخخاذج مخن التبليخخط السخفلتي والطبقخات الترابيخخة تحتخه‬
‫لتحديد الخأواص الهندسية لمواد تلك الطبقات‪.‬‬
‫ان المسح المخروري تخم ليخام دوام اعتياديخة فخي وسخط السخبوع بعخد اجخراء مشخاهدة علخى طخول نهخار عمخل‬
‫لتحديخخد سخخاعات الخخذروة وتخخم تصخخنيف المركبخخات وتحديخخد معخخدل النمخخو اعتمخخادا علخخى مواصخخفات الهيئخخة العامخخة للطخخرق‬
‫والجسور العراقية )‪ .(2005‬جدول رقم ‪ 3‬يشخرحا اصخناف المركبخات المعتمخدة فخي المسخح المخروري كمجمخوع لساعة‬
‫الذروة‪ .‬حيث انخه مخن الملحخظ ان اعلى حمخل مخروري مسجل هخو لطريخق كخوت‪ -‬بخدرة وهخو امخر طخبيعي لن هخذا‬
‫الطريق يمثل معب ار حدودي ا ورافدا مهم ا من روافد التبادل التجاري حيخث يعتمخخد النقخل الخبري فخي العخراق بشخخكل كخبير‬
‫عوضا عن استخأدام السكك الحديد او النقل الجوي‪.‬‬
‫نظ خ ار لخأتلف مخخدخألت اسخختخأدام أي مخخن الطريقخختين فخخي التحليخخل والتصخخميم ولجخخل توضخخيح الفخخرق بيخخن‬
‫الطريقتين ندرج في ادناه اهم متغيرات تصخخميم سخمك الكسخاء لكخل طريقخة‪ .‬وفقخا لمخا ورد فخي جخخدول رقخخم ‪ ,1‬طريقخة‬
‫ال)‪ ( MS-17‬هخخي السخخهل والقخخل مخخن حيخخث البيانخخات المطلوبخخة لتصخخميم سخخمك الكسخخاء حيخخث تعتمخخد علخخى نسخخب‬
‫ثابتة لحساب السمك الفعال للتبليط الصلي وصفات المواد المكونة للتبليط‪ .‬النقطة الساسية في تصخخميم الكسخخاء‬
‫هي حساب وتقييم السمك الفعال للتبليط وحسب مواصفة ال)‪ (MS-17‬فإنهخا تعتمخخد علخى نسب معينخة لكل طبقخة‬
‫م خ خخن طبق خ خخات التبلي خ خخط وه خ خخذه النس خ خخب هخ خخي ‪ %90‬للطبق خ خخات الس خ خخفلتية و ‪%30‬للطبق خ خخة الترابي خ خخة‪ .‬ام خ خخا طريق خ خخة ال)‬
‫‪, (AASHTO‬كما ورد في جدول رقخم ‪ ,1‬تعتمخد عخدد مخن المتغيخرات اكخثر وبالتخالي تعطخي نتيجخة ادق‪ .‬ان العامخل‬
‫الساس في تحسين الداء النشائي للتبليط هو سمك طبقة الكسخاء والخخذي يعتمخخد علخى السخعة النشخائية المطلوبخة‬
‫الخختي تقابخخل حجخخم المخخرور المسخختقبلي والقخخدرة النشخخائية للتبليخخط الموجخخود‪ .‬السخخمك المطلخخوب لزيخخادة القخخدرة النشخخائية‬
‫لتحمل المرور المستقبلي يمكن أن يوجد بالعلقة التالية‪:‬‬
‫‪SNol =aol*Dol = SNf - SNeff‬‬ ‫)‪…… (1‬‬
‫حيخخث ان ‪ : SNol :‬الرق م النش ائي لطبق ة الكس اء‪ : aol ,‬المعام ل النش ائي لطبق ة الكس اء‪ :Dol ,‬س مك طبق ة‬
‫الكسخخاء المطلوبخخة‪) ,‬انخخج(‪ : SNf,‬الرق م النش ائي الكل ي المطل وب للحم ال المس تقبلي‪ :SNeff ,‬الرقخخم النشخخائي‬
‫المؤثر للتبليط الحالي تستخأدم المعادلة التالية ليجاد ‪(SNeff):‬‬
‫‪SNeff = a1D1 + a2D2 + a3D3m3+…..‬‬ ‫)‪…… (2‬‬
‫حيث ان‪ : a1, a2, a3 :‬المعامل النشائي لطبقات التبليط‪ : D1, D2, D3 ,‬سمك طبقات التبليط بال )انج(‪:m3 ,‬‬
‫يمثل معامل التصريف المطلوب للطبقات الترابيخة )‪ .(AASHTO, 1993‬جخدول رقخم ‪ 4‬يعطخي البيانخات المدخألخة‬
‫حسب طريقة ال)‪ (MS-17‬وال)‪ (AASHTO‬وتصميم سمك الكساء المطلوب لمقاطع الطرق المخأتارة‪.‬‬
‫من الملحظ ان طريقة ال)‪ (AASHTO‬اعطت سمك اكساء اكخبر ممخا هخو مطلخوب حسخب طريقخة ال)‪(MS-17‬‬
‫رغم توحيد بعض المخدخألت والسخبب يعخود الخى ان متطلبخات التصخميم مخأتلفخة كخذلك المعطيخات الختي اخأخذت بنظخر‬
‫العتبار لفرض ايصال التبليط الى سنة الهدف وتحمل الحمل المروري المستقبلي دون حصول الفشل الوظيفي‪.‬‬

‫‪196‬‬
‫ولجخخل توضخخيح مقخخدار التغخخاير بيخخن سخخمك الكسخخاء المطلخخوب للمقخخاطع الربعخخة والمقارنخخة بيخخن الطريقخختين‬
‫جدول ‪ 5‬يلخأص نتائخخج التصخخميم لكل الطريقختين وشخخكل رقخم ‪ 2‬يوضخخح العلقخة بيخن معخخدل التغخخايير بسخخمك الكسخاء‬
‫كنسبة مئوية لما هو مطلوب حسب طريقة ال)‪ (MS-17‬كونها الطريقة المعتمخدة في تصخميم الكساء في العخراق‬
‫برغم كون طريقة ال)‪ (AASHTO‬هي المعتمدة في تصميم التبليط‪.‬‬
‫مخخن الواضخخح ان اعلخخى نسخخبة مسخخجلة هخخي لمقطخخع طريخخق الجنسخخية كخخون هخخذا الطريخخق بحمخخل مخخروري عخخالي‬
‫نسبيا على الرغم من كونه منشأ بسخمك تبليخط فعلخي جيخد انشخائيا وبقيخة الصخفات الهندسخية عاليخة او مشخابه لمخا هو‬
‫الحخخال فخخي بقيخخة المقخخاطع‪ .‬فخخي حيخخن ان اقخخل فخخرق هخخو لمقطخخع طريخخق كخخوت‪-‬بخخدرة وذلخخك لرتفخخاع الحمخخل المخخروري‬
‫المسجل ولرتفاع نسبة سيارات الحمل فيه‪ .‬شكل رقخم ‪ 3‬و ‪ 4‬يمثخل مقخدار التغخايير بسخمك الكسخاء المطلخوب نسخبتا‬
‫الخخى طريقخخة ال)‪ ( MS-17‬الخخى الحمخخل المخخروري التصخخميمي وسخخمك التبليخخط الفعخخال علخخى الت خوالي‪ .‬مخخن الواضخخح ان‬
‫الفخخرق يقخخل كلمخخا ازداد الحمخخل المخخروري ومخخع ازديخخاد السخخمك الفعخخال المخخر الخخذي يعخخود الخخى اهميخخة هخخذه العوامخخل فخخي‬
‫التصميم النشائي للتبليط ولكونها ركيزة مهمة من ركائز التصميم حسب طريقة ال)‪.(MS-17‬‬
‫بخخالعودة الخخى متطلبخخات التصخخميم سخخمك الكسخخاء حسخخب طريقخخة ال)‪ (AASHTO‬نجخخد ان هخخذه الطريقخخة‬
‫تتطلب الكثير من المعلومات والعديد من الفحوصات التي تغطي جميع المخخؤثرات الخختي تحيخخط بخالتبليط خألل عمخره‬
‫الخأدمي‪ .‬ان هذه المعلومات تتعلق بطبيعة التبليخط الصخلي )مثخل مواصخفات الرض الطبيعيخة ومواصخفات طبقخات‬
‫التبليط ونوع المواد ومواصفاتها اضافة الى اجراء الفحوصات المخأتبرية لتلك الطبقات(‪ ,‬طبيعخة السخفلت كخخونكريت‬
‫الخختي يتخخم اكسخخاء الطريخخق بهخخا‪ ,‬الظخخروف الجويخخة المحيطخخة بخخالتبليط‪ ,‬ظخخروف تص خريف الميخخاه ومخخدى ملئمخخة نظخخام‬
‫التصريف‪ ,‬الحمل المروري الحالي والمستقبلي حسب معدلت النمو والعمخخر التصخخميمي‪ ,‬اضخافة الخى تأكيخخد السخخناد‬
‫الحصخخائي متمثل بالمعوليخخة والوثخخوقيه ) ‪ (Reliability and confidence‬وباسخختخأدام المعادلخخة او المخأططخخات‬
‫التابعة للطريقة يتم حساب سمك الكساء المطلخوب‪ .‬كخل ذلخك في جخانب واعتمخاد هخذه الطريقخة فخي تصخميم التبليخط‬
‫اساسخخا فخخي جخخانب اخأخخر حيخخث ان اعتمخخاد طريقخخة موحخخدة فخخي تصخخميم التبليخخط واعخخادة اكسخخاءه يخخؤدي بشخخكل اكيخخد الخخى‬
‫اطالة عمر التبليط وتحسين الخأدمة المقدمة منه‪.‬‬
‫طريقة ال)‪ (MS-17‬المعتمخدة في تصخميم اكسخاء الطخرق فخي العخراق لسخهولة تطبيقهخا وسخهولة الحصخول‬
‫على بيانات تطخبيق المخأطخط الخأخاص بهخا اضخافة الى ارتفخاع نسخبة العتمخاد علخى التبليخط الصخلي‪ ,‬اعطخت نتائخج‬
‫متقارب خخة م خخع طريق خخة ال)‪ (AASHTO‬ف خخي ح خخال ك خخون الحم خخل الم خخروري ع خخالي )ش خخكل ‪ (3‬والس خخمك الفع خخال للتبلي خخط‬
‫الصخخلي عخخالي ايضخخا )شخخكل ‪ (4‬فقخخط‪ .‬فخخي حيخخن هنخخاك فخخرق كخخبير بيخخن سخخمك الكسخخاء المطلخخوب للحمخخل المخخروري‬
‫المنخأفض والسمك الفعال القليل ايضا‪.‬‬
‫‪%‬معدل التغايير‬

‫مقطع الطريق‬

‫‪197‬‬
 ‫‪Journal of Babylon University/Engineering Sciences/ No.(5)/ Vol.(21): 2013‬‬

‫شكل ‪ 2‬العلقاة بين معدل تغايير سمك الكساء نسبة الى طريقة ال)‪ (MS-17‬لمقاطع الطريق الربعة‬
‫‪%‬معدل التغايير‬

‫‪LASE‬‬ ‫‪601‬‬ ‫الحمل المروري لسنة الهدف *‬

‫بين معدل‬ ‫شكل رقام ‪ 3‬العلقاة‬
‫تغايير سمك الكساء نسبة الى طريقة ال)‪ (MS-17‬مع الحمل المروري‬
‫‪%‬معدل التغايير‬

‫سمك التبليط الفعال‬

‫بين معدل‬ ‫)ملم(‬ ‫شكل رقام ‪ 4‬العلقاة‬
‫تغايير سمك الكساء نسبة الى طريقة ال)‪ (MS-17‬مع السمك الفعال‬
‫الستنتاجات‪:‬‬
‫من خألل البحث الذي تم على طريقتين من طرق تصميم الكساء العالمية والمعتمدة في العراق على عدد‬
‫من مقاطع الطرق الخأارجية والداخألية في المنطقة الوسطى من العراق تم التوصل الى النقاط التالية‪:‬‬
‫‪ .1‬هناك حاجة ماسة الى وضع هيكلية عمل لفحص وتقييم الطرق بصورة عامة وتوثيق جميع اعمال الصيانة‬
‫التي تتم على كل مقطع طريق بصورة خأاصة‬

‫‪198‬‬
 ‫‪ .2‬عدم وجود مواصفة قياسية عراقية متخأصصة بأعمال الصيانة وتصميم اكساء الطرق فتح البواب لجميع‬
‫الجتهادات والراء مما خألق فجوة كبيرة بين العمال الواجب اجراءها لجل تحسين مستوى خأدمة الطريق‬
‫وعمره وما يتم فعليا‬
‫‪ .3‬انشاء الطرق الخأارجية والداخألية دون تصميم هندسي وهو المر الواضح من تحليل الطبقات اضافة الى عدم‬
‫اسناد التربة الصلية لمشاريع الطرق مما يعجل من ظهور العيوب والمشاكل‬
‫‪ .4‬اعتماد مؤسسات الطرق في العراق طريقة ال)‪ (MS-17‬في تصميم اكساء التبليط لسهولتها ولقلة البيانات‬
‫المطلوبة‬
‫‪ .5‬طريقة ال)‪ (MS-17‬اكثر اقتصاديا من طريقة ال)‪ (AASHTO‬وذلك واضح من خألل السمك الذي تم‬
‫الحصول عليه ولجميع المقاطع المخأتارة كحالة دراسة‪ .‬في حين ان طريقة ال )‪ (AASHTO‬رغم صعوبة‬
‫تطبيقها لكثرة البيانات المطلوبة لكن تلك البيانات ضرورية لخألق ثقة بالتصميم وبالتالي تحسين اداء التبليط‬
‫ومستوى الخأدمة المقدم خأصوصا انها معتمدة في تصميم التبليط‪.‬‬
‫‪ .6‬هناك حاجة الى اجراء بعض الفحوص الأتلفية على المقاطع المخأتارة لجل تقييم تصميم الكساء باعتماد‬
‫عدة بدائل ضمن الطريقتين )ال)‪ (AASHTO‬و)‪ ((MS-17‬والمقارنة بينها‬
‫‪ .7‬هناك ضرورة الى اعتماد سمك الكساء الذي تم الحصول عليه بتطبيق كل الطريقتين في تصميم الكساء‬
‫على مقطع طريق محدد ودراسته بعد فترة من النشاء لغرض تأكيد افضلية أي الطريقتين واعتمادها مستقبل‪.‬‬
‫شكر وتقدير‪:‬‬
‫يتقخخدم البخخاحث بالشخخكر والمتنخخان الخخى كخخل مخخن سخخاعد فخخي انجخخاز البحخخث الحخخالي ويخأخخص بالخخذكر مهندسخخي‬
‫المخأتبر الحقلي والكادر الداري في المكتب الستشاري الهندسي في جامعة الكوفة‪ /‬كلية الهندسخة لمسخاعدتهم فخي‬
‫انجاز الفحوصات المخأتبرية وعمليات اخأذ النماذج‪ .‬كذلك يتقدم بالشكر الجزيخخل الخخى كخخادر مكتخخب جامعخخة القادسخخية‬
‫للستشارات الهندسية لما قدموه من مساعدة في انجاز المسوحات المرورية والفحوصات المخأتبرية‪.‬‬
‫المصاادر‪:‬‬
‫أحمد‪ ،‬نامق حويز‪ ،‬ورسول‪ ،‬محمد حسين‪" 1990 ،‬هندسة التبليط السفلتي"‪ ،‬الجزء الول‪ ،‬الطبعة الثانية‪ ،‬دار‬
‫الكتب والوثائق ببغداد‪ ، ،‬ص ‪.7‬‬
‫د‪ .‬حمد إبراهيم العبد الوهاب‪ ",1998 ,‬أنواع صيانة الطرق"‪ ,‬جامعة الملك فهد للبترول والمعادن‪ ,‬الطبعة الولى‪,‬‬
‫‪ ,‬ص ‪25‬‬
‫‪AASHTO (1993). AASHTO guide for design of pavement structures. American‬‬
‫‪Association of State Highway and Transportation Officials, Washington, DC.,‬‬
‫‪USA.‬‬
‫‪Asphalt Institute (1983). Asphalt overlays for highway and street rehabilitation. The‬‬
‫‪Asphalt Institute Manual Service No. (MS-17).‬‬
‫‪ASTM, 2006, "Standard Practice for Roadway and Parking Lots Pavement‬‬
‫‪Condition Index Surveys" D5623.‬‬
‫‪Khanna, S. K. and Justo, C. E. G., 1991, "Highway Engineering" 7th edition, New‬‬
‫‪Chand, India.‬‬
‫‪Ministry of Construction & Housing , State Corporation for roads & Bridges,‬‬
‫‪Studies Section, 2005" Highway Design Manual", 2nd Edition.‬‬
‫‪Turkey, I. A. S., Al-Kufaili S. H., Al- Shiab A. M., 2005, "Road Distresses in Dubai‬‬
‫‪Emirate" Dubai Municipality research.‬‬

‫‪199‬‬
 ‫‪Journal of Babylon University/Engineering Sciences/ No.(5)/ Vol.(21): 2013‬‬

‫‪Yoder, E. J, & Witczak, M. W, 1975, "Principles of Pavement Design" 2ed edition, ,‬‬
‫‪p648.‬‬

‫قائمة الرموز‪:‬‬
‫دليل خأدمة الطريق‬ ‫‪:∆PSI‬‬
‫ومعاملت مواد طبقات التبليط‬ ‫‪…,a1, a2:‬‬
‫الجمعية المريكية للطرق والنقل‬ ‫‪:AASHTO‬‬
‫‪American Association of State Highway and Transportation Officials‬‬
‫المعامل النشائي لطبقة الكساء‬ ‫‪:aol‬‬
‫سمك طبقات التبليط‬ ‫‪… ,D1, D2:‬‬
‫سمك طبقة الكساء‬ ‫‪:Dol‬‬
‫الحمل المروري المحوري الوحيد المكافئ‬ ‫‪:ESAL‬‬
‫معامل مرونة التربة الطبيعية )‪(Subgrade Resilient Modulus‬‬ ‫‪Mr:‬‬
‫دليل معهد السفلت ‪the Asphalt Institute Manual‬‬ ‫‪:MS-17‬‬
‫مستوى الخأدمة في بداية عمر التبليط‬ ‫‪:Po‬‬
‫مستوى الخأدمة النهائي للتبليط‪ ,‬وقت الفحص والتقييم‬ ‫‪:Pt‬‬
‫الوثوقية‬ ‫‪:R‬‬
‫النحراف المعياري‬ ‫‪:S°‬‬
‫الرقم النشائي المؤثر للتبليط الحالي‬ ‫‪:SNeff‬‬
‫الرقم النشائي الكلي المطلوب للحمال المستقبلي‬ ‫‪:SNf‬‬
‫الرقم النشائي لطبقة الكساء‬ ‫‪:SNol‬‬
‫الحمل المروري بوحدات مركبة بالساعة‬ ‫‪vph:‬‬
‫معامل التصريف المطلوب للطبقات الترابية‬ ‫‪:m‬‬
‫جدول ‪ 1‬متطلبات تصاميم اكساء التبليط السفلتي حسب مواصافة ال)‪ (AASHTO‬و ال)‪.(MS-17‬‬
‫مواصافة ال)‪(MS-17‬‬ ‫مواصافة ال)‪(AASHTO‬‬ ‫متطلبات التصاميم‬ ‫ت‬
‫يتم بعدة طرق اقربهخا الخى التطخبيق يكخخون بأخأخذ نمخاذج مخن كخل طبقخة مخن طبقخات التبليخط لتحديخد‬ ‫تركيب وتصميم التبليط‬ ‫‪-1‬‬
‫نوع وسمك ومكونات كل طبقة ويمكن باعتماد الفحوص الأتلفية‬ ‫الصلي‬
‫يتخخم بنفخخس السخخلوب وباعتمخخاد المسخخح المخخروري لعخخدد‬ ‫يتخخم المسخخح المخخروري فخخي وقخخت الد ارسخخة‬ ‫الحجم المروري المكافئ‬ ‫‪-2‬‬
‫مركبخ خخات الحمخ خخل فقخ خخط )اي ان المركبخ خخات الشخأصخ خخية‬ ‫باعتماد مواصفات وجداول لتحديد نخخوع‬ ‫المتراكم ‪ ((ESAL‬لسنة‬
‫والباص خ خ خخات ل تؤخأ خ خ خخذ بنظ خ خ خخر العتب خ خ خخار ف خ خ خخي تحدي خ خ خخد‬ ‫المركبخخات ومعخخاملت التحويخخل لحسخخاب‬ ‫الهدف‬
‫‪ ((ESAL‬لسنة الهدف(‬ ‫‪ ((ESAL‬لسنة الهدف‬
‫اعتمخخادا علخخى نخخوع الطريخخق وعخخدد مم ارتخخه لكخخل اتجخخاه بجخخدول خأخخاص بكخخل مواصخخفة يحخخدد نسخخبة‬ ‫تحديد الممر التصميمي‬ ‫‪-3‬‬

‫‪200‬‬
 ‫الحمل المار في الممر التصميمي من الحمل الكلي‬
‫المسح الولي لتحديد‬ ‫‪-4‬‬
‫يتم باستخأدام اجهزة خأاصة او ادوات بسخيطة لحصخر وتحديخخد انخواع الضخرار فخي مقطخخع الطريخخق‬
‫انواع الفشل الحاصل‬
‫وشدة واسباب كل صنف‬
‫وشدته‬
‫اعتمخخادا علخخى نخخوع الفشخخل‪ ,‬اسخخبابه‪ ,‬المخ خواد‪ ,‬والوسخخائل المعتمخخدة يتخخم ترقيخخع منخخاطق الفشخخل لتقليخخل‬ ‫تحديد عمليات الترقيع‬ ‫‪-5‬‬
‫الضرار السطحية والنشائية للتبليط‬
‫ض خ خ خخروري باس خ خ خختخأدام اح خ خ خخد وس خ خ خخائل فح خ خ خخص الهط خ خ خخول‬ ‫حساب دليل الخأدمة‬ ‫‪-6‬‬
‫*‬
‫الأتلفيخ خخة فخ خخي المقطخ خخع وفخ خخي حخ خخال عخ خخدم تخ خخوفر اجه خ خزة‬ ‫الحالي )‪ (∆PSI‬بتحديد‬
‫غير مطلوب‬
‫القياس يمكن اعتماد الستبيان وبالتالي حسخخاب مسخختوى‬ ‫مستوى الخأدمة النهائي )‪p‬‬
‫الخأدمة النهائي )‪(pt‬‬ ‫‪(t‬‬
‫يتخخم باعتمخخاد نسخخب معينخخة )‪ %30‬للطبقخخات‬ ‫يت خخم م خخن خألل حس خخاب الرق خخم النش خخائي الفع خخال )‬ ‫حساب السمك الفعال‬ ‫‪-7‬‬
‫الترابية و ‪ %90‬للطبقخات السخفلتية( حسخخب‬ ‫‪ (SNeff‬بعخ خخدة طخ خخرق اقربهخ خخا الخ خخى التطخ خخبيق يكخ خخون‬ ‫للتبليط الصلي‬
‫نتائخ خخج الفحخ خخص المخأتخ خخبري لطبقخ خخات التبليخ خخط‬ ‫بأخأخخذ نمخخاذج مخخن كخخل طبقخخة مخخن الطبقخخات واج خراء‬
‫الصلي‬ ‫الفحص المخأتبري لتحديد صفاتها الهندسية‬
‫حساب او تحديخد متغيخرات معادلخة التصخميم حسخب نخخوع‬ ‫‪-8‬‬
‫الطريخخق ومواصخخفات التصخخميم والم خواد المسخختخأدمة وهخخي‬ ‫تحديد متطلبات التصميم‬
‫ل توجد متغيرات مطلوبة‬
‫)الوثوقيخ خ خ خ خخة ‪ ,R‬النح راف المعي اري ‪ ,°S‬متطلب ات‬ ‫الخأرى‬
‫التصريف ومعاملت مواد التبليط )‪(.…,a1, a2‬‬
‫اعتماد المخأطط الخأاص بالمواصفة‬ ‫تطبيق معادلة التصميم او اعتماد المونوغراف الخأاص‬ ‫حساب السمك الكلي‬ ‫‪-9‬‬
‫لحساب السمك الكلي المطلوب‬ ‫بالمواصفة لحساب السمك الكلي المطلوب‬ ‫للتبليط‬
‫وهو الفرق بين السمك الكلي المطلوب والسمك الفعال‬ ‫‪-10‬‬
‫حساب سمك الكساء‬
‫للتبليط الصلي‬
‫يمثل المستوى في وقت تقييم التبليط ‪, Pt‬يمثل معدل الخأدمة في بداية عمر التبليط ‪*(∆PSI = Po - Pt). Po‬‬

‫جدول ‪ 2‬عناصار التصاميم الهندسي والنشائي والحجم المروري لمقاطع الدراسة الربعة‬
‫طريق عبد العال‬ ‫طريق الجنسية‬ ‫دبوني‪ -‬جصاان‬ ‫كوت‪ -‬بدرة‬ ‫العناصار‬
‫التصاميم الهندسي‬
‫داخألي‪ -‬حضري‬ ‫داخألي‪ -‬حضري‬ ‫خأارجي ‪ -‬ريفي‬ ‫خأارجي ‪ -‬ريفي‬ ‫التصانيف‬
‫رابط‬ ‫رابط‬ ‫شرياني‬ ‫شرياني‬ ‫تصانيف الخدمة‬
‫غير مقسم بجزرة‬ ‫مقسم بجزرة‬ ‫غير مقسم بجزرة‬ ‫غير مقسم بجزرة‬ ‫النوع‬
‫‪3-4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫عدد الممرات‬
‫‪3.5‬م‬ ‫‪3.5‬م‬ ‫‪3.5‬م‬ ‫‪3.5‬م‬ ‫عرض الممر‬
‫‪10.5-14‬م‬ ‫‪20‬م‬ ‫‪7‬م‬ ‫‪7‬م‬ ‫العرض الكلي‬
‫‪ 1.3‬كم‬ ‫‪ 1.5‬كم‬ ‫‪ 57‬كم‬ ‫‪ 44.3‬كم‬ ‫طول المقطع‬
‫التصاميم النشائي‬
‫اسفلت كونكريت‬ ‫اسفلت كونكريت‬ ‫اسفلت كونكريت‬ ‫اسفلت كونكريت‬ ‫نوع التبليط‬
‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫عدد الطبقات‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫عدد الطبقات السفلتية‬
‫‪stabilizer‬‬ ‫‪stabilizer‬‬ ‫‪stabilizer‬‬ ‫‪stabilizer‬‬ ‫نوع الطبقة السفلتية‬

‫‪201‬‬
 ‫‪Journal of Babylon University/Engineering Sciences/ No.(5)/ Vol.(21): 2013‬‬

‫‪10‬سم‬ ‫‪10‬سم‬ ‫‪13‬سم‬ ‫‪15‬سم‬ ‫سمك الطبقة السفلتية‬

‫‪30‬سم‬ ‫‪30‬سم‬ ‫‪24‬سم‬ ‫‪ 30-35‬سم‬ ‫سمك الطبقة الترابية‬
‫نوع ‪B‬‬ ‫نوع ‪C‬‬ ‫نوع ‪B‬‬ ‫نوع ‪C‬‬ ‫نوع الطبقة الترابية‬
‫‪ 50%‬معدل‬ ‫‪ 45%‬معدل‬ ‫‪ 51%‬معدل‬ ‫‪ 44%‬معدل‬ ‫‪CBR‬‬
‫‪ kN 20‬معدل‬ ‫‪kN 20‬معدل‬ ‫‪ kN 21‬معدل‬ ‫‪ kN 21‬معدل‬ ‫ثبات الطبقة السفلتية‬
‫‪ 5.0%‬معدل‬ ‫‪ 5.4%‬معدل‬ ‫‪ 5.0%‬معدل‬ ‫‪ 4.8%‬معدل‬ ‫نسبة السفلت‬
‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪10‬‬ ‫عدد النماذج‬
‫تكملة جدول ‪ 2‬عناصار التصاميم الهندسي والنشائي والحجم المروري لمقاطع الدراسة الربعة‬
‫طريق عبد العال‬ ‫طريق الجنسية‬ ‫دبوني‪ -‬جصاان‬ ‫كوت‪ -‬بدرة‬ ‫العناصار‬
‫المسح المروري‬
‫‪29/11/2011‬‬ ‫‪29/11/2011‬‬ ‫‪4/5/2008‬‬ ‫‪1-7/5/2008‬‬ ‫تاريخ المسح‬
‫‪7:45-8:45‬‬ ‫‪7:45-8:45‬‬ ‫‪7:30-8:30‬‬ ‫‪7:30-8:30‬‬ ‫ساعة الذروة‬
‫‪6%‬‬ ‫‪6%‬‬ ‫‪8%‬‬ ‫‪8%‬‬ ‫معدل النمو*‬
‫‪6%‬‬ ‫‪4%‬‬ ‫‪52%‬‬ ‫‪42%‬‬ ‫نسبة الشاحنات‬
‫‪ESAL 13267‬‬ ‫‪ESAL 2190‬‬ ‫‪ESAL 17958‬‬ ‫‪ESAL 44928‬‬ ‫معدل المرور اليومي‬
‫‪ 20‬سنة‬ ‫‪ 20‬سنة‬ ‫‪ 23‬سنة‬ ‫‪ 23‬سنة‬ ‫العمر التصاميمي‬
‫‪ESAL 105*5‬‬ ‫‪ESAL 105*8‬‬ ‫‪ESAL 106*11‬‬ ‫‪ESAL 106*28‬‬ ‫الحمل المروري لسنة الهدف‬
‫* حسب مواصفات الهيئة العامة للطرق والجسور العراقية )‪(2005‬‬

‫جدول رقام ‪ 3‬نتائج المسح المروري في وقات الذروة للمقاطع المختارة‪.‬‬

‫*‬
‫معدل المسح المروري )‪(vph‬‬
‫‪Type‬‬ ‫‪Type‬‬ ‫‪Type 3-‬‬ ‫باص‬ ‫باص‬ ‫سيارة‬ ‫مقطع الطريق‬
‫‪Type 3‬‬ ‫‪Type 2‬‬
‫‪S1-2‬‬ ‫‪3-2‬‬ ‫‪S2‬‬ ‫كبير‬ ‫صغير‬ ‫صغيرة‬
‫‪34‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪107‬‬ ‫‪530‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪75‬‬ ‫‪179‬‬ ‫‪797‬‬ ‫كوت ‪ -‬بدرة‬ ‫‪1-‬‬
‫‪18‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪78‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪65‬‬ ‫دبوني‪ -‬جصاان‬ ‫‪2-‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪825‬‬ ‫طريق الجنسية‬ ‫‪3-‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪590‬‬ ‫طريق عبد العال‬ ‫‪4-‬‬
‫*‪ :‬تم التصنيف وفقا لمواصفات الهيئة العامة للطرق والجسور العراقية )‪(2005‬‬

‫جدول ‪ 4‬بيانات تصاميم سمك الكساء المطلوب حسب ال)‪ (MS-17‬وال)‪.(AASHTO‬‬

‫بيانات تصاميم سمك الكساء حسب ال)‪.(MS-17‬‬
‫عبد العال‬ ‫الجنسية‬ ‫دبوني ‪ -‬جصاان‬ ‫كوت‪ -‬بدرة‬ ‫البيانات‬
‫‪4.5‬‬ ‫‪4.2‬‬ ‫‪4.5‬‬ ‫‪4.5‬‬ ‫)‪Subgrade (CBR‬‬
‫*‬
‫‪Subgrade Resilient Modulus‬‬
‫‪46.35‬‬ ‫‪43.26‬‬ ‫‪46.35‬‬ ‫‪46.35‬‬
‫)‪MR (MPa‬‬
‫السمك الكلي )ملم(‬
‫‪210‬‬ ‫‪220‬‬ ‫‪320‬‬ ‫‪430‬‬
‫المخأطط التصميمي )‪(MS-17,1985‬‬
‫‪180‬‬ ‫‪180‬‬ ‫‪189‬‬ ‫‪225‬‬ ‫السمك الفعال للتبليط الصلي )ملم(‬
‫‪30‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪131‬‬ ‫‪205‬‬ ‫سمك الكساء المطلوب )ملم(‬

‫‪202‬‬
 ‫بيانات تصاميم سمك الكساء حسب ال)‪.(AASHTO‬‬
‫عبد العال‬ ‫الجنسية‬ ‫دبوني ‪ -‬جصاان‬ ‫كوت‪ -‬بدرة‬ ‫البيانات‬
‫‪4.5‬‬ ‫‪4.2‬‬ ‫‪4.5‬‬ ‫‪4.5‬‬ ‫)‪Subgrade (CBR‬‬
‫‪°‬‬
‫‪Subgrade Resilient Modulus‬‬
‫‪6750‬‬ ‫‪6300‬‬ ‫‪6750‬‬ ‫‪6750‬‬
‫)‪MR (psi‬‬
‫‪12‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪9.6‬‬ ‫‪12-14‬‬ ‫سمك الطبقة الترابية )أنج(‬
‫*‬
‫المعامل النشائي للطبقة الترابية )‬
‫‪0.13‬‬ ‫‪0.12‬‬ ‫‪0.13‬‬ ‫‪0.13‬‬
‫‪a2 (subbase‬‬
‫*‬
‫حسن)‪(fair‬‬ ‫حسن)‪(fair‬‬ ‫حسن)‪(fair‬‬ ‫حسن)‪(fair‬‬ ‫نوع التصريف‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫معامل التصريف* ‪m2‬‬
‫‪558‬‬ ‫‪558‬‬ ‫‪585‬‬ ‫‪585‬‬ ‫الثبات للطبقة السفلتية** )‪(Ib‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5.2‬‬ ‫‪6‬‬ ‫سمك الطبقة السفلتية** )أنج(‬
‫*‬
‫المعامل النشائي للطبقة السفلتية‬
‫‪0.16‬‬ ‫‪0.16‬‬ ‫‪0.18‬‬ ‫‪0.18‬‬
‫)‪a1 (base course‬‬
‫***‬
‫‪0.95‬‬ ‫‪0.95‬‬ ‫‪0.95‬‬ ‫‪0.95‬‬ ‫)‪(Reliability‬‬ ‫الوثوقية‬
‫***‬
‫‪0.35‬‬ ‫‪0.35‬‬ ‫‪0.35‬‬ ‫‪0.35‬‬ ‫‪S‬‬
‫‪°‬‬ ‫النحراف المعياري‬
‫***‬
‫‪2.2‬‬ ‫‪2.2‬‬ ‫‪2.2‬‬ ‫‪2.2‬‬ ‫)∆‪(PSI‬‬ ‫دليل خأدمة الطريق‬
‫‪2.2‬‬ ‫‪2.08‬‬ ‫‪2.18‬‬ ‫‪2.64‬‬ ‫الرقم النشائي للتبليط‪(SNeff) +‬‬
‫تكملة جدول ‪ 4‬بيانات تصاميم سمك الكساء المطلوب حسب الطريقتين‬
‫‪++‬‬
‫‪3.0‬‬ ‫‪3.3‬‬ ‫‪4.0‬‬ ‫‪5.0‬‬ ‫)‪(SNf‬‬ ‫الرقم النشائي الكلي‬
‫‪+++‬‬
‫‪0.8‬‬ ‫‪1.22‬‬ ‫‪1.82‬‬ ‫‪2.82‬‬ ‫)‪(SNol‬‬ ‫الرقم النشائي للكساء‬
‫معامل مرونة الكساء السفلتي‬
‫‪200,000‬‬ ‫‪200,000‬‬ ‫‪200,000‬‬ ‫‪200,000‬‬
‫)‪Elastic Modulus (psi‬‬
‫*‬
‫‪0.3‬‬ ‫‪0.3‬‬ ‫‪0.3‬‬ ‫‪0.3‬‬ ‫المعامل النشائي لطبقة الكساء )‪(ao‬‬
‫‪+++‬‬
‫‪2.67‬‬ ‫‪4.06‬‬ ‫‪6.07‬‬ ‫‪9.4‬‬ ‫)انج(‬ ‫سمك الكساء المطلوب‬
‫‪67‬‬ ‫‪102‬‬ ‫‪152‬‬ ‫‪235‬‬ ‫سمك الكساء المطلوب )ملم(‬
‫‪ :* .Subgrade Resilient Modulus, Mr (psi) = CBR*1500 ° :°‬ج داول ومخأطط ات طريق ة ال)‪ ,(AASHTO, 1993‬خ **‪ :‬جخخدول رقخخم ‪ :*** ,2‬قيخخم‬
‫مفروضة‪ :+ ,‬معادلة ‪ :++ ,2‬من المخأطط التصميمي‪ :+++ ,‬معادلة ‪1‬‬
‫جدول ‪ 5‬خلصاة تصاميم الكساء والفرق بين نتائج استخدام ال)‪ (MS-17‬وال)‪(AASHTO‬‬
‫المقاطع‬
‫عبد العال‬ ‫الجنسية‬ ‫دبوني‪-‬جصاان‬ ‫كوت‪ -‬بدرة‬
‫المتغيرات‬
‫‪ 30‬ملم‬ ‫‪ 40‬ملم‬ ‫‪ 131‬ملم‬ ‫‪ 205‬ملم‬ ‫سمك الكساء حسب طريقة ال)‪(MS-17‬‬
‫‪ 75‬ملم‬ ‫‪ 110‬ملم‬ ‫‪ 193‬ملم‬ ‫‪ 238‬ملم‬ ‫سمك الكساء حسب طريقة ال)‪(AASHTO‬‬
‫‪45‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪62‬‬ ‫‪33‬‬ ‫فرق سمك الكساء بين الطريقتين )ملم(‬
‫‪150‬‬ ‫‪175‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪16‬‬ ‫معدل التغايير نسبة الى طريقة ال)‪%(MS-17‬‬

‫‪203‬‬