You are on page 1of 8

‫‪� 8‬صفحات ـ ـ ‪ 50‬ل‪�.

‬س‬ ‫�أوا�سط �أيلول ‪2019‬‬ ‫العدد ‪)1925( 429‬‬

‫مع ًا ملواجهة امل�شاريع اال�ستعمارية التو�سعية‬ ‫حرب الدوالر الأ�سود ‪..‬‬ ‫نحو انتخابات النقابات العمالية‬
‫الإمربيالية الأمريكية و الرتكية‬
‫بيان من اللجنة املنطقية للحزب ال�شيوعي ال�سوري باجلزيرة‬ ‫ا�ستنزاف لالقت�صاد الوطني و�إفقار جلماهري ال�شعب‬ ‫ــ الدفاع عن الوطن وعن حقوق ومكت�سبات العاملني ب�أجر‪.‬‬
‫ــ من �أجل ربط الأجور بالأ�سعار وزيادة الأجور من م�صادر فعلية‪.‬‬
‫الر�سمي هو يف اجلوهر رفع ل�سعر ال�صرف‪.‬‬ ‫‪ÜÜ‬م‪ .‬عمر كرم‬ ‫ــ العي�ش الكرمي للكادحني يف املدينة والريف‪.‬‬
‫ونرى �أن تلبية احلقوق كاملة جلميع املواطنني‬ ‫يا جماهري اجلزيرة ال�سورية الأبية ‪� ,‬أيها‬ ‫واملطلوب اليوم عدم رفع �سعر ال�صرف‬ ‫ــ لتلبية مطالب الكادحني ونقاباتهم ال تدويرها‪.‬‬
‫�شهدت الأي���ام املا�ضية ع��دم ا�ستقرار‬
‫�سيلعب دور ًا �أ�سا�سياً لتقوية �صمودنا الوطني‬ ‫الوطنيون ال�شرفاء!‬ ‫الر�سمي املعتمد وا�ستمرار عملية «الهبوط»‬ ‫ــ تعديل قوانني العمل مبا يحفظ مكت�سبات العمال‪.‬‬
‫�شديد يف �سعر �صرف القطع الأجنبي �صعود ًا‬
‫وزيادة حلمة ال�صف الوطني‪.‬‬ ‫�إن منظمة احل��زب ال�شيوعي ال�سوري‬ ‫كيال ت�صبح وه��م�اً وتعني رف��ع�اً عملياً يف‬ ‫ــ من �أج��ل القطع مع ال�سيا�سات االقت�صادية الليربالية و�إلغاء قانون الت�شاركية‬
‫وهبوطاً يف ال�سوق «امل��وازي��ة» ال�سوداء‬
‫�إن اللجنة املنطقية باجلزيرة ت�ؤكد كما‬ ‫يف اجل���زي���رة ت��ت��وج��ه �إل��ي��ك��م ب��ب��ي��ان��ه��ا ه��ذا‬ ‫املح�صلة‪� ،‬إ�ضافة لإج���راءات عديدة منها‬ ‫والقوانني امل�شابهة‪.‬‬
‫مرتافقة م��ع ت��أك��ي��دات جهات ر�سمية ب��أن‬
‫كانت ت�ؤكد دوماً على موقف حزبنا ال�شيوعي‬ ‫حم�����ذر ًة م���ن الأخ���ط���ار امل��ح��دق��ة بوطننا‬ ‫متابعة مكافحة امل�ضاربني وجت��ار العملة‬ ‫ــ احلفاظ على القطاع العام الإنتاجي وت�شغيل من�ش�آته ومعاجلة �صعوباته‪.‬‬
‫االرتفاع «وهمي» وال انعكا�سات له‪ ،‬بينما‬
‫ال�سوري الثابت يف تلبية واح�ترام احلقوق‬ ‫ووحدة ترابه‪.‬‬ ‫وال�سوق ال�سوداء واملهربني واملتعاملني‬ ‫تدل الوقائع على ارتفاع �شديد يف �أ�سعار جميع‬ ‫ــ و�ضع حد للنهب الربجوازي الطفيلي والربجوازي البريوقراطي للدولة وال�شعب معاً‬
‫الثقافية للأكراد وجلميع الأقليات القومية‬ ‫�إذ ي�ستمر االحتالل اال�ستعماري الأطل�سي‬ ‫بالقطع‪.‬‬ ‫ال�سلع واملواد وخا�صة الغذائية مرتافقة مع‬ ‫ولتكوين الرثوات على ح�ساب م�صاعب حياة املواطنني‪.‬‬
‫املتواجدة على �أر���ض وطننا‪ ,‬وت��رى يف ذلك‬ ‫لأرا�� ٍ���ض ع��زي��زةٍ م��ن وطننا م��ن عفرين �إىل‬ ‫ومنها �أي�ضاً �إع���ادة النظر بال�سيا�سة‬ ‫ارتفاع �سعر ال��دوالر الأ���س��ود وغ�ير عابئة‬ ‫ــ الإ�ضراب املطلبي حق د�ستوري للعاملني ب�أجر‪.‬‬
‫عام ًال مهماً يف تقوية �صمود وطننا احلبيب‪.‬‬ ‫اجلزيرة‪ .‬وحالياً يلوح يف الأفق م�شروع يعمق‬ ‫النقدية القائمة ورفع معدالت الفائدة على‬ ‫بت�صريحات امل�س�ؤولني احلكوميني بهذا‬ ‫ــ نحو ميدانية العمل النقابي وفعاليته وتو�سعه يف �صفوف عمال القطاع اخلا�ص‪.‬‬
‫ك��م��ا ت�شجب اللجنة املنطقية جميع‬ ‫ويكر�س هذا االحتالل ويو�سع نطاقه من خالل‬ ‫الودائع وبالقطع الأجنبي وتو�سيع �شبكة‬ ‫ال�صدد والذين لزموا ال�صمت الحقاً ودون‬ ‫ــ تعديل قانون التنظيم النقابي‪.‬‬
‫التوجهات املتنافية مع م�صلحة الوطن ومع‬ ‫ما ي�سمى �إقامة (منطقة �آمنة) على �شريط‬ ‫االق�ترا���ض الإنتاجي الفعلي من ال�سيولة‬ ‫�أي فعل على �أر�ض الواقع للحد من ارتفاع‬ ‫تتخذ احلركة النقابية العمالية الإج��راءات وتقوم بالتح�ضريات لإق�لاع انتخابات‬
‫وحدة ترابه املكونة تاريخياً من خالل ن�ضال‬ ‫ح��دودي وا�سع ل�شرقي الفرات‪ ,‬تقع �ضمنه‬ ‫املجمدة وب�شروط مي�سرة وزي��ادة الأجور‬ ‫الأ�سعار وزيادة امل�صاعب احلياتية لغالبية‬ ‫الدورة النقابية ال�سابعة والع�شرين للنقابات العمالية والتي وكما �أعلن االحتاد العام‬
‫جماهري �شعبنا‪ ,‬وترى �أن هذه التوجهات تفيد‬ ‫مناطق م�أهولة وا�سعة ومرافق اقت�صادية‬ ‫وو�ضع حد لزيادات الأ�سعار مع �إعادة النظر‬ ‫املواطنني مما �ساهم ب��دوره يف زي��ادة هذه‬ ‫لنقابات العمال من املفرت�ض �أن تبد�أ يف مطلع ت�شرين الأول القادم مع �إع�لان جداول‬
‫م�صلحة امل�ستعمر وت�ضر �ضرر ًا بالغاً مب�صالح‬ ‫مهمة بيد قوى االحتالل الأطل�سي الأخوجني‬ ‫ب�آلية عمل م�ؤ�س�سات التجارة احلكومية‬ ‫امل�صاعب‪.‬‬ ‫الناخبني‪.‬‬
‫�أولئك النا�س الذين تدَّعي متثيلهم‪.‬‬ ‫الرتكي البغي�ض مهدد ًا لي�س فقط م�صالح و�أمن‬ ‫لتكون فع ًال م�ؤ�س�سات تدخل �إيجابي وزيادة‬ ‫و «الهبوط» الأخري ل�سعر �صرف الدوالر‬ ‫و�ستجري انتخابات الدورة النقابية اجلديدة لالحتاد العام لنقابات العمال ومنظماته‬
‫نتوجه بهذا البيان واثقني ب ��أن الن�صر‬ ‫�سكان جزيرتنا الأب��ي��ة‪ ,‬بل وتواجدهم على‬ ‫دورها يف جمال التجارة الداخلية ــ اجلملة‬ ‫الأ�سود وهو �أمر مطلوب ما زال يرتفع عن‬ ‫النقابية ح�سب قانون التنظيم النقابي رقم ‪ /84/‬لعام ‪ 1968‬وتعديالته وعلى جميع‬
‫�سيكون �إىل جانب �شعبنا و وطننا‪.‬‬ ‫�أر�ض �آبائهم و�أجدادهم و�إزالة جميع مكونات‬ ‫وال��ت��ج��ارة اخل��ارج��ي��ة وت�شجيع الإن��ت��اج‬ ‫ال�سعر الر�سمي بكثري‪.‬‬ ‫م�ستويات البنية التنظيمية للحركة النقابية ودون �أن ي�صدر تعديل هذا القانون رغم جميع‬
‫اخل��زي والعار للم�ستعمرين الأمريكان‬ ‫ن�سيجنا الوطني يف اجلزيرة‪.‬‬ ‫الوطني وتخفي�ض �أكالفه وامل�ضافة منها‬ ‫وبالتايل فاعتماد �سعر �صرف امل�صرف‬ ‫املطالبات واملتابعات النقابية وخالل كامل �سنوات الدورة النقابية املنتهية حالياً‪ ،‬علماً �أن‬
‫والأتراك و�أعوانهما‬ ‫ونحن ندين جميع ال�صفقات امل�شبوهة‬ ‫وعدم متويل امل�ستوردات �إال الأ�سا�سي منها‬ ‫املركزي للقيا�س واالعتماد والعمل مبوجبه‬ ‫املهم يف التعديل املطلوب �إحداث هيئة عامة للجنة النقابية و�إمكانية عقد م�ؤمتر �سنوي لها‬
‫�سورية لن تركع!‬ ‫للأطراف الدولية املوجهة النتهاك ا�ستقالل‬ ‫وعدم ا�سترياد ما يتم �إنتاجه حملياً وخا�صة‬ ‫وهو املفرت�ض واملطلوب يعني يف الواقع �أن‬ ‫وحق الهيئة العامة يف �سحب الثقة و�إعادة انتخاب جلنة جديدة وهو بذلك �أداة هامة‪� ،‬إن‬
‫القام�شلي يف ‪2019/9/5‬‬ ‫وط��ن��ن��ا و���س��ي��ادت��ه ووح����دة ت��راب��ه ونحن‬ ‫م��ن امل���واد واملحا�صيل الأ�سا�سية ومنها‬ ‫هذا «الهبوط» �إن مل ي�صل ل�سعر ال�صرف‬ ‫�أقرت �إىل جانب حق الإ�ضراب لتفعيل عمل النقابات العمالية وتوا�صلها امليداين والكت�ساب‬
‫اللجنة املنطقية للحزب ال�شيوعي‬ ‫ننا�ضل يف هذه احلقبة الع�صيبة �ضد جميع‬
‫البقية �ص‪4‬‬ ‫جماهري الكادحني يف القطاع اخلا�ص ل�صفوفها‪.‬‬
‫ال�سوري باجلزيرة‬ ‫امل�شاريع اال�ستعمارية املوجهة �ضد وطننا‪.‬‬

‫على �أبواب ف�صل ال�شتاء‪..‬‬


‫�إن االنتخابات النقابية العمالية للدورة النقابية ال�سابعة والع�شرين يجب �أن تكون‬
‫حمطة هامة يف ن�ضال احلركة النقابية ال�سورية والنقابات العمالية من �أجل املزيد من‬
‫امل�صاعب املعي�شية تتفاقم و�أين احلكومة؟ �شيوعيو اجلزيرة ينفذون اعت�صام ًا جماهريي ًا يف مدينة القام�شلي‬ ‫التوا�صل مع التجمعات العمالية و�إحداث املزيد من اللجان النقابية يف �أو�ساط عمال القطاع‬
‫اخلا�ص وك�سب ثقتهم والدفاع عن حقوقهم وم�صاحلهم‪.‬‬
‫وهي �أي�ضاً حمطة لت�ؤكد فيها النقابات العمالية ثوابتها الوطنية والطبقية ودفاعها‬
‫يف يوم الثامن من �أيلول ‪ 2019‬بدعوة‬
‫الغذائية التي قد حتتاجها الأ�سرة يف ف�صل‬ ‫‪ÜÜ‬علي العامودي‬ ‫عن م�صالح منت�سبيها وجماهري العاملني ب�أجر م�صاحلهم املعي�شية والقانونية واخلدمية‬
‫م��ن اللجنة املنطقية للحزب ال�شيوعي‬
‫ال�شتاء‪ .‬كما حتتاج الأ�سرة �إىل و�سائل التدفئة‬ ‫ال يخلو �شهر من ال�سنة �إال ويحمل يف‬ ‫وللمطالبة بتنفيذ مطالب العمال فعالً‪ ،‬ال تدويرها وتطني�شها وخا�صة من �أجل‪:‬‬
‫ال�����س��وري ب��اجل��زي��رة‪ ،‬احت�شد جمع من‬
‫و�أهمها م��ادة امل��ازوت والتي ب��د�أ الت�سجيل‬ ‫طياته معاناة جديدة لذوي الدخل املحدود‪..‬‬ ‫ــ و�ضع حد للغالء وارتفاع الأ�سعار‪.‬‬
‫ال��رف��اق والرفيقات واال�صدقاء واح��زاب‬
‫عليها حالياً‪ ،‬حيث �أن �سعر برميل املازوت‬ ‫وه��ذا ال�شهر ينبغي التح�ضري فيه لف�صل‬ ‫ــ زيادة الأجور من م�صادر فعلية‪.‬‬
‫اجلبهة الوطنية التقدمية‪ ،‬واملنظمات‬
‫(‪ 200‬ليرت) مع �إكرامية البائع ي�صل �إىل‬ ‫ال�شتاء‪ ،‬بدء ًا من املونة وو�صو ًال �إىل املازوت‬ ‫ــ ت�شغيل معامل �شركات قطاع الدولة ومعاجلة �صعوباتها‪.‬‬
‫ال�شعبية واملهنية يف مدينة القام�شلي‪،‬‬
‫حدود الـ ‪� 40‬ألف لرية �سورية وكون الكميات‬ ‫ــ دعم الإنتاج الوطني يف ال�صناعة والزراعة‪.‬‬
‫�شجباً وا�ستنكار ًا للعدوان االمريكي الرتكي‬ ‫واحلطب وكل ما قد يلزم ا�ستعداد ًا لل�شتاء‪..‬‬
‫املخ�ص�صة غالباً ال تكفي الأ�سرة يف ف�صل‬ ‫ــ �إعادة النظر بال�سيا�سات النقدية وو�ضع حد للم�ضاربني واملهربني واملتاجرين بالقطع‪.‬‬
‫االطل�سي على �سيادة بلدنا وحرمة ترابه‬ ‫وم��ن املعروف ب ��أن املونة توفر بع�ض‬
‫ال�شتاء فهي ت�ضطر �إىل �شراء كميات �إ�ضافية‬ ‫ــ القطع مع ال�سيا�سات االقت�صادية الليربالية احلكومية املحابية للأثرياء اجلدد‪.‬‬
‫واتفاقهم لإق��ام��ة م��ا ي�سمى ب��ـ (املنطقة‬ ‫التكاليف املرتفعة يف ف�صل ال�شتاء‪ ،‬كون‬
‫واالنتخابات النقابية العمالية هي �أي�ضاً حمطة كفاحية ي�ؤكد فيها العمال ونقاباتهم‬
‫الآمنة) يف �شمال �شرق �سوريا‪ ،‬وهو عدوان‬ ‫ب�سعر ال�سوق غري النظامي‪ ،‬والذي ي�صل فيها‬ ‫�أ�سعار اخل�ضار وكل ما قد حتتاجه �أي �أ�سرة‬
‫على مطالبهم بتعديل قوانني العمل وحفظ مكت�سباتهم وتعديل الأحكام الناظمة لتعوي�ضات‬
‫مو�صوف على اجلزيرة ال�سورية‪ ،‬هدفه‬ ‫�سعر برميل املازوت �إىل �أكرث من ‪� 70‬ألف لرية‬ ‫تكون مرتفعة ج��داً‪ ،‬وتت�صدر قائمة املونة‬
‫طبيعة العمل وزيادتها ولتلبية املطالب القطاعية واملهنية للعاملني ب�أجر‪.‬‬
‫لي�س فقط تهديد م�صالح و�أمن �سكانها‪ ،‬بل‬ ‫�سورية‪� .‬أما و�سائل التدفئة الأخرى كالغاز‬ ‫مادة املكدو�س التي تت�ضمن عدة مكونات‪،‬‬
‫ومن الهام ومع املبا�شرة يف الإعداد لإجراء االنتخابات النقابية العمالية الت�أكيد على �أن‬
‫وتواجدهم على �أر���ض �آبائهم و�أجدادهم‬ ‫فهي لي�ست �أقل تكلفة بكثري من مادة املازوت‪،‬‬ ‫منها اجل��وز والباذجنان والفليفلة وزيت‬
‫احلركة النقابية العمالية ال�سورية تتميز ومتيزت تاريخياً بالتعددية ال�سيا�سية والفكرية‬
‫و�إزال��ة جميع مكونات الن�سيج الوطني يف‬ ‫كما �أن مادة الغاز وبعد زيادة �سعرها مرات‬ ‫الزيتون‪ .‬يف جولة لنا يف �أ�سواق دم�شق تبني‬
‫وهو ما ميثل �سر قوة هذه احلركة و�إمكانياتها �إ�ضافة للوحدة التنظيمية املتمثلة باالحتاد‬
‫اجلزيرة‪.‬‬ ‫متتالية و�أ�صبحت مرتفعة (بحدود الـ‪3000‬‬ ‫�أن �سعر كيلو غرام اجلوز يرتاوح بني ‪3500‬‬
‫العام لنقابات العمال واحلفاظ على التعددية الفكرية وال�سيا�سية والوحدة التنظيمية‬
‫وقد رفعت االعالم الوطنية والرايات‬ ‫ل‪�.‬س) وتباع ح�سب املخ�ص�صات لكل �أ�سرة‬ ‫ل‪�.‬س و‪ 6500‬ل‪�.‬س ح�سب النوع واجلودة‬ ‫وتو�سيع امل�شاركة العمالية �أمر هام‪.‬‬
‫احلمراء يف �سماء االعت�صام‪ ،‬و�صدحت املو�سيقى والأغاين الوطنية والثورية وخالل ذلك تلى‬ ‫مبوجب البطاقة "الذكية" وهي غري متوفرة‬ ‫ومدة قطافها‪ ،‬و�أما �سعر كيلو زيت الزيتون‬ ‫كما �أن �أ�ساليب �إجراء االنتخابات وحفظ حق العامل باختيار ممثليه لع�ضوية الهيئات‬
‫الرفيق �أمني اللجنة املنطقية بياناً حول هذه املنا�سبة‪ ،‬كما مت حرق �أعالم العدوان الإمربيايل‬ ‫ب�شكل م�ستمر يف ف�صل ال�شتاء‪ ،‬وكذلك حتتاج‬ ‫�أك�ثر من ‪ 1600‬ل‪���.‬س وهو يف ارتفاع‪ .‬عدا‬ ‫النقابية وتقدمي املر�شحني الأكفاء والذين يحوزون على ثقة العمال يف جتمعاتهم عوامل‬
‫الأمريكي والأطل�سي الرتكي‪.‬‬ ‫الأ�سرة �إىل الألب�سة ال�شتوية التي قد يكون‬ ‫عن باقي التكاليف‪ ،‬حيث �أن حت�ضري ع�شرة‬ ‫م�ؤثرة يف تفاعل جماهري العمال مع الهيئات النقابية‪.‬‬
‫�سوريا لن تركع‬ ‫اهرت�أ جزء منها يف ال�شتاء املا�ضي من معطف‬ ‫كيلو غرامات من املكدو�س قد يكلف �أكرث من‬ ‫النقابات العمالية باعتبارها منظمات جماهريية تدافع عن مطالب عمالها ومنت�سبيها‬
‫مرا�سل «�صوت ال�شعب»‪ -‬اجلزيرة‬ ‫وغريه من الألب�سة ال�شتوية‪..‬‬ ‫‪� 30‬ألف لرية �سورية‪ ،‬ناهيك عن باقي املواد‬ ‫املهنية يف �شتى املجاالت عملت وحافظت خالل م�سريتها الطويلة على الثوابت الوطنية‬
‫البقية �ص‪5‬‬
‫والطبقية للعمال ال�سوريني واالنتخابات النقابية القادمة يجب �أن تكون ت�أكيد ًا لهذه‬

‫املقاومة الوطنية اللبنانية تلقن العدو الإ�سرائيلي در�س ًا لن ين�ساه الربيك�ست والهزات اجلديدة للإمرباطورية الآفلة‬ ‫الثوابت وجتديد ًا ملتابعة الن�ضال لتحقيقها وخا�صة الدفاع عن الوطن وال�سيادة الوطنية‬
‫واال�ستقالل الوطني ووحدة الرتاب الوطني ومن �أجل حترير كل �أجزاء الوطن املحتلة‬
‫من قوى االحتالل الإمربيايل الأمريكي والأطل�سي والأخوجني الرتكي وال�صهيوين وملتابعة‬
‫الفرن�سي �شارل ديغول يف ان�ضمامها ح�صان‬ ‫‪ÜÜ‬خالد عمار بكدا�ش‬ ‫دحر الإرهاب وقواه الظالمية وهو ما يتطلب العمل اجلدي لتعزيز عوامل ال�صمود الوطني‬
‫ط����روادة �أم�يرك��ي �اً يف �أوروب�����ا‪ ،‬ومل تتمكن‬ ‫ت�شهد بريطانيا انق�ساماً ح��اد ًا بني م�ؤي ٍد‬ ‫ال�سوري امل�شرّف يف املجاالت كافة وخا�صة االقت�صادية واالجتماعية منها‪.‬‬
‫بريطانيا من االن�ضمام لل�سوق الأوروب��ي��ة‬ ‫ومعار�ض للربي�سكت‪ ،‬وينعك�س هذا االنق�سام‬ ‫ٍ‬ ‫النقابيون ال�شيوعيون واملنت�سبون للنقابات العمالية �سيتابعون ن�ضالهم �إىل جانب‬
‫امل�شرتكة يف عهد ديغول‪.‬‬ ‫يف كافة و�سائل الإعالم والآراء التي يعرب عنها‬ ‫جميع النقابيني الوطنيني والتقدميني وجميع العمال والوطنيني دفاعاً عن الوطن وعن‬
‫وقد �شكلت ال�سوق الأوروبية امل�شرتكة‬ ‫ال�سا�سة الربيطانيون‪ .‬ولكن �إذا ما �أردنا النظر‬ ‫حقوق وم�صالح الكادحني وللحفاظ على قوة احلركة النقابية العمالية والنقابات العمالية‬
‫التي ت�أ�س�ست مبوجب اتفاقية روما عام ‪1957‬‬ ‫بعمق لواقع احل��ال فيجب علينا �أن نبحث‬ ‫ووحدتها وزيادة نفوذها ولإجناح االنتخابات النقابية العمالية للدورة النقابية ال�سابعة‬
‫الأ�سا�س لالحتاد الأوروب��ي‪ ،‬و�ضمت ال�سوق‬ ‫عن امل�ستفيد من بقاء �أو خروج بريطانيا من‬ ‫والع�شرين لالحتاد العام لنقابات العمال‪.‬‬
‫الأوروب��ي��ة امل�شرتكة �ست دول هي بلجيكا‬ ‫االحتاد الأوروب��ي‪ .‬يجب علينا �إذ ًا بالتحديد‬ ‫املكتب النقابي العمايل املركزي‬
‫وفرن�سا و�إيطاليا ولوك�سمبورغ وهولندا‬ ‫النظر �إىل م�صلحة الطبقة احلاكمة يف بريطانيا‬
‫و�أملانيا الغربية‪ ،‬وكان الهدف هو خلق �سوق‬
‫للحزب ال�شيوعي ال�سوري‬
‫�أي �إىل م�صالح االحتكارات الربيطانية‪.‬‬

‫لقاءات رفاقية‬
‫واح��د وتعريفات جمركية موحدة من �أجل‬ ‫ي��ع��ك�����س ه����ذا االن��ق�����س��ام ال�����س��ي��ا���س��ي‬
‫ت�سهيل عمل االحتكارات الأوروبية‪.‬‬ ‫اال قدمياً طرح يف فرتة ما‬ ‫واالقت�صادي �س�ؤ ً‬
‫يخ�ضع االحتاد الأوروبي اليوم ل�سيطرة‬ ‫بعد احلرب العاملية الثانية‪ .‬هل ينبغي على‬ ‫او رق��ي��ب‪ ،‬ودون رادع‪ ..‬ف��وجّ ��ه طائراته‬ ‫‪ÜÜ‬زياد حداد‬
‫الأوليغار�شية التي متلي القرارات االجتماعية‬ ‫بريطانيا �أن تبقى قريب ًة من الفلك الأوروب��ي‬ ‫امل�سيرّ ة �إىل العراق ولبنان و�صواريخه �إىل‬ ‫د�أب��ت املقاومة الوطنية اللبنانية على‬ ‫يف يوم ‪ 2019/9/7‬التقى الرفيق د‪ .‬عمار بكدا�ش الأمني العام للجنة املركزية للحزب‬
‫واالق��ت�����ص��ادي��ة وال�سيا�سية وف � ًق��ا مل�صالح‬ ‫االقت�صادي �أم عليها �أن تتخلى عن ال��دول‬ ‫�سورية وا�ستهدف بها مراكز للمقاومة حتت‬ ‫التعامل بندية مع العدو اال�سرائيلي‪ .‬حيث‬ ‫ال�شيوعي ال�سوري الرفيق جول جبور ع�ضو املكتب ال�سيا�سي للحزب ال�شيوعي الفنزويلي‬
‫امل�صرفيني وال�شركات متعدية اجلن�سيات‪.‬‬ ‫الأوروب��ي��ة ككتلة جتارية تناف�س الواليات‬ ‫مقولة انتخابية براقة ومتنحه غطاء دوليا‬ ‫فر�ضت ت��وازن رع��ب‪ ..‬وحني اراد نتنياهو‬ ‫ال��ذي قام بزيارة �إىل �سوريا‪ .‬وج��رى خالل اللقاء ا�ستعرا�ض ن�شاط احلزبني ال�شقيقني‬
‫وقد فر�ضت �أجهزة ال�سلطة املركزية التي هي‬ ‫املتحدة؟‬ ‫مريحا‪ ،‬ان «ال ح�صانة لإيران و�أذرعها»‪.‬‬ ‫م�ؤخرا يف غمرة التح�ضري النتخاباته املبكرة‬ ‫وم�ساهمتهما يف ن�ضال �شعبيهما �ضد العدوانية الإمربيالية ويف الدفاع عن م�صالح اجلماهري‬
‫املفو�ضية الأوروبية (‪ )EC‬والبنك املركزي‬ ‫ه��ذه الق�ضية لي�ست حديثة العهد‪ ،‬فقد‬ ‫لكن ه��ذه العنجهية ال�صهيونية لها‬ ‫�أن يجري عر�ض قوة يف �شرق املتو�سط يثبت‬ ‫ال�شعبية‪.‬‬
‫الأوروب��ي (‪� ،)ECB‬إ�ضافة ل�صندوق النقد‬ ‫رف�ضت ال�سوق الأوروبية امل�شرتكة ان�ضمام‬ ‫ح��دود‪ ..‬فقد ن�سي نتنياهو قواعد اال�شتباك‬ ‫عربه للإ�سرائيليني ب�أنه الرجل االقوى اجلاهز‬
‫ال�������دويل (‪،)IMF‬‬ ‫ال��ت��ي و���ض��ع��ت��ه��ا امل��ق��اوم��ة‬ ‫كما جرى ا�ستعرا�ض الن�شاط الأمم��ي للحزبني يف تقوية احلركة ال�شيوعية العاملية‬
‫البقية �ص‪3‬‬ ‫بريطانيا لها عام ‪ 1961‬حيث ر�أى الرئي�س‬ ‫البقية �ص‪2‬‬ ‫ل�ضرب قوى املقاومة وف�صائلها دون ح�سيب‬ ‫البقية �ص‪2‬‬

‫م���������ن �أج��������������ل ج�����ب�����ه�����ة ع������امل������ي������ة م�����ن�����اه�����������ض�����ة ل��ل���إم��ب��ري�����ال�����ي�����ة‬


‫‪2019‬‬ ‫‪�2323‬أيلول‬
‫‪23 -23 - 29‬‬ ‫ ددعلاعلالادعلالا‪23‬أوا�سط‬
‫العدد ‪� )1925( 429‬‬ ‫متابعات وتتمات‬ ‫�صوت ال�شعب‬ ‫‪2‬‬
‫املنرب احلزبي‬
‫ر�سالة حتية‬ ‫بقية‬
‫املقاومة الوطنية اللبنانية تلقن العدو الإ�سرائيلي‬
‫املركزية الدميقراطية مبد�أ ثوري يف جوهره‬ ‫الرفيق الدكتور عمار بكدا�ش الأمني‬
‫العام حلزبنا ال�شيوعي ال�سوري‬
‫مزدوج �إعالمي وميداين كالآتي‪:‬‬
‫‪ 1‬ـ �إعالمياً اعرتفت بالعملية وب�إ�صابة‬
‫الوطنية يف لبنان بعد ت�ضحيات ج�سام‪،‬‬
‫وهي قواعد غري قابلة لل�صرف يف البازارات‬
‫مبا�شرة �أو م��ن خ�لال امل��ن��دوب�ين وكل‬ ‫�إن م��ا يتميز ب��ه حزبنا ه��و وح��دة‬ ‫ال��رف��اق يف ق��ي��ادة حزبنا ال�شيوعي‬ ‫الآلية ولكنها �أنكرت �أيّ نوع من �أنواع الإ�صابات‬ ‫االنتخابية الإ�سرائيلية‪� ..‬أو �أن نتنياهو �أي�ضاً‬
‫�أع�ضاء احلزب بحقوق مت�ساوية وبدون‬ ‫الإرادة وال��ع��م��ل‪ .‬واحل���زب ال�شيوعي‬ ‫ال�سوري‬ ‫يف �صفوف ع�سكرييها وقعت يف تناق�ض مذهل �إذ‬ ‫�أراد �إ�سقاط هذه القواعد ور�سم قواعد جديدة‬
‫�أي ا�ستثناء علماً ب�أن كل امل�س�ؤولني وكل‬ ‫ال�سوري يبني حياته الداخلية على �أ�سا�س‬ ‫الرفاق يف قيادة �شبيبة خالد بكدا�ش‬ ‫مل تو�ضح كيف تكون الإ�صابة يف �آلية متحركة‬ ‫وت�سقط معادلة ال��ردع املتبادل القائمة منذ‬
‫الهيئات القيادية وك��ل م�صالح احلزب‬ ‫املركزية الدميقراطية التي تربط ربطاً‬ ‫نحن الرفاق املجتمعني با�ست�ضافة‬ ‫وال تكون �إ�صابات رغم �أنّ ال�سالح امل�ستعمل‬ ‫العام ‪.2006‬‬
‫تكون انتخابية وتخ�ضع للمحا�سبة وقابلة‬ ‫ع�ضوياً بني مركزية القيادة واالن�ضباط‬ ‫منظمة طرطو�س يف ربوع عيون الوادي‪،‬‬ ‫�سالح مدمّر! لكن الإع�لام الإ�سرائيلي مبا يف‬ ‫لذلك فمقابل ع���دوان �إ�سرائيل وخرقها‬
‫للتغيري»‪.‬‬ ‫احلزبي من جهة وب�ين ممار�سة �أو�سع‬ ‫مبدر�سة خالد بكدا�ش الحت��اد ال�شبيبة‬ ‫ذلك تلفزيون العدو �أق ّر بنقل �إ�صابتني ثم قال‬ ‫لقواعد اال�شتباك ومعادلة ال��ردع با�ستهداف‬
‫�إن تلك االجتماعات الوا�سعة ومن‬ ‫ال��دمي��ق��راط��ي��ة يف جميع ج��وان��ب حياة‬ ‫حزبنا خلو�ض معارك ال�شرف والوطنية وللن�ضال‬ ‫ال�شيوعية ال�سورية �شبيبة خالد بكدا�ش‬ ‫�أرب��ع �إ�صابات نقلت �إىل م�ست�شفيات العدو‪،‬‬ ‫ال�ضاحية اجلنوبية مب�سريتني هجوميتني‬
‫خ�لال التقارير ال�شاملة التي تتقدم بها‬ ‫احلزب الداخلية من جهة �أخرى‪.‬‬ ‫من �أجل حترير جميع الأرا�ضي املحتلة يف بالدنا‬ ‫دورة الرفيق ال�شهيد وا���ض��ح خليل ورف��اق��ه‪.‬‬ ‫وق��د �شوهدت ط��ائ��رة مروحية تنفذ عملية‬ ‫ك��ان لزاما على ح��زب اهلل‪ ،‬وه��و ال��ذي اعتاد‬
‫الهيئات ومن خالل املداخالت واملناق�شات‬ ‫�إن املركزية الدميقراطية مبد�أ مالزم‬ ‫ومن �أجل الدفاع عن اال�ستقالل الوطني‪ ،‬والدفاع‬ ‫نعلن لكم نب�أ انتهاء �أعمال مدر�ستنا االحتادية‬ ‫الإخالء كما كانت طواقم الإخالء تتحرك قرب‬ ‫العنفوان‪ ،‬واعتاد ان العني تقاوم املخرز‪ ،‬كان‬
‫التي ي�شارك فيها الرفاق تك�شف بعمق‬ ‫ل�ل�أح��زاب ال�شيوعية وحدها لأن��ه مبد�أ‬ ‫عن ال�سيادة الوطنية‪ ،‬والدفاع عن وحدة الرتاب‬ ‫بتاريخ ‪ 2019/9/11‬بنجاح كبري م�ؤكدين على‬ ‫مكان العملية حتت نظر املقاومني‪ .‬ثم طوّرت‬ ‫لزاما عليهالقيام بعمل ع�سكري يُعيد احلال �إىل‬
‫ع��ن اجل��وه��ر ال��ث��وري ملنهج امل��رك��زي��ة‬ ‫ث��وري يف ج��وه��ره ويتنا�سب م��ع املهام‬ ‫الدور الهام للثقافة والن�شاط يف تطوير تنظيمنا‪،‬‬ ‫�إ�سرائيل �إنكارها لتدّعي بانها �أوقعت املقاومة‬ ‫ا�ستقراره ويف�سد على نتنياهو م�ساعيه‪ ،‬لأنه‬
‫الوطني ال�سوري‪.‬‬
‫الدميقراطية الذي يق�ضي بوجود قيادة‬ ‫املو�ضوعة �أمام الأحزاب ال�شيوعية مهام‬ ‫معاهدين �صادقني على رف��ع وتائر الن�ضال يف‬ ‫يف خديعة‪ ،‬وانّ عملية الإخالء كانت م�سرحية‬ ‫من دون ذلك يكون قد فرّط مبكت�سبات كربى كان‬
‫فكل اجلهود �ست�صب ليبقى الوطن عزيز ًا‬
‫جماعية حقيقية تعمل على توجيه �أعمال‬ ‫تغيري العامل وجتديده‪.‬‬ ‫الدفاع عن الوطن يف وجه العدوان االمربيايل‬ ‫لإقناع حزب اهلل بنجاح عمليته فيتوقف‪ .‬ولكن‬ ‫حققها ويكون جترّع خ�سارة ا�سرتاتيجية كربى‬
‫ك��ت��ب ل��ي��ن�ين‪� :‬إن وع���ي الف�صيلة‬ ‫قوياً كرمياً‪ .‬فقد قالها قائد ال�شيوعيني ال�سوريني‬
‫ون�شاطات احلزب كافة وتخو�ض ن�ضاله‬ ‫الأمريكي ال�صهيوين على بالدنا والدفاع عن حقوق‬ ‫من الوا�ضح �أن ك ّل ذلك من �أجل �أن حتفظ ماء‬ ‫ال ميكنه احتمالها‪ ،‬ولذلك قرّر حزب اهلل وب�شكل‬
‫الطليعية يظهر �إىل جانب بقية العوامل يف‬ ‫ومعلمهم الرفيق خالد بكدا�ش ب�أن الوطن �أو ًال‬
‫ال�سيا�سي واالجتماعي ب�شكل ثوري‪.‬‬ ‫ال�شبيبة ال�سورية‪ ،‬وخا�صة يف ه��ذه الظروف‬ ‫وجهها وحتجب خ�سارتها‪.‬‬ ‫قاطع وحا�سم الر ّد على �إ�سرائيل بعمل ع�سكري‬
‫قدرتها على االنتظام وحينما تنتظم ف�إنها‬ ‫وفوق كل اعتبار‪.‬‬ ‫ال�صعبة التي يعانيها كادحو بالدنا وخا�صة‬ ‫‪ 2‬ـ ميدانياً‪� :‬أطلقت �إ�سرائيل ‪ 40‬قذيفة‬ ‫ي�شكل رد ًا فاع ًال على عدوانها ويعيد االعتبار �إىل‬
‫فاملركزية يف الواقع تعني‪:‬‬
‫حت�صل على وح��دة الإرادة و�إن وحدة‬ ‫‪2019/9/11‬‬ ‫�شريحة ال�شباب‪.‬‬ ‫مدفعية على مناطق زراع��ي��ة او ج���رداء يف‬ ‫قواعد اال�شتباك ويثبت معادلة الردع‪ ،‬وحتى‬
‫ــ الربنامج العام‪.‬‬
‫ــ النظام الداخلي املوحد‪.‬‬ ‫الإرادة هذه للف�صيلة الطليعية �سوا ًء �أكان‬ ‫الرفاق يف مدر�سة خالد بكدا�ش االحتادية‬ ‫ونكرر ما تعهدت به قيادة احتادنا‪ ،‬ب�أننا‬ ‫امل�س ب�أيّ منزل‬‫جنوب لبنان ومل تتجر�أ على ّ‬ ‫يكون لعمليته ذاك الأثر كان ال ب ّد لها �أن تنفذ‬
‫ــ قيادة املنظمات كافة من مركز واحد‬ ‫عدد �أفرادها �ألفاً �أم مائة �ألف �أم مليوناً‬ ‫دورة الرفيق ال�شهيد وا�ضح خليل ورفاقه‬ ‫ن�ضع �أنف�سنا و�إمكاناتنا كاملة حتت ت�صرف‬ ‫او منطقة �سكنية لأنها تعلم ب�أنّ املقاومة جاهزة‬ ‫يف ظروف تنا�سب الهدف املبتغى‪ ،‬ولهذا وكما‬
‫وتعني له اللجنة املركزية للحزب بني‬ ‫ت�صبح �إرادة الطبقة‪.‬‬ ‫للر ّد �أي�ضاً‪ ،‬وكانت وظيفة تلك القذائف الـ ‪40‬‬ ‫ت�شري او�ساط املقاومة‪ ،‬كانت عملية �أفيفيم التي‬

‫�إن امل�ؤمتر هو �أعلى هيئة يف احلزب‬


‫م�ؤمترين‪.‬‬ ‫�إن وحدة الإرادة والعمل يف احلزب‬
‫املارك�سي ــ اللينيني من الطراز اجلديد‬
‫تقوم على ا�سا�س‪:‬‬
‫برقية‬ ‫التي ادّع��ت ب�أنها ‪ ،100‬كانت مبنزلة ر ّد فعل‬
‫روتيني من قبل طرف ا�ستُهدف بهجوم و�أنزلت‬
‫فيه �إ�صابات‪ ،‬ف�أطلق النار الدفاعية وب�شكل‬
‫نفذت وفقاً ملا ي�أتي‪:‬‬
‫‪ 1‬ـ م�سرح العملية‪ :‬على �أر���ض فل�سطني‬
‫املحتلة ويف العمق بعيد ًا عن احلدود بب�ضعة‬
‫و�أن ق��رارات امل�ؤمتر واللجنة املركزية‬ ‫وال��دف��اع ع��ن لقمة ال�شعب وح��ق��وق ومطالب‬ ‫�إىل الرفيق الأم�ين العام للحزب ال�شيوعي‬
‫ــ وحدة �آراء �أع�ضاء احلزب الفكرية‪.‬‬ ‫مو�ضعي مل يتجاوز م�سرح العملية ليقطع‬ ‫كيلومرتات‪ ،‬يف اختيار وجّ ه ر�سالة لإ�سرائيل‬
‫واجبة على اجلميع‪.‬‬ ‫ال�شبيبة ال�سورية‪.‬‬ ‫ال�سوري الدكتور عمار بكدا�ش‬
‫ــ درجة تنظيم احلزب العالية‪.‬‬ ‫طريق االن�سحاب على املقاومني وي�ؤكد اليقظة‬ ‫ولأول مرة انّ هناك عهد ًا جديد ًا يف املواجهة‬
‫واملركزية يف احلزب لي�ست هيئة �أفكار‬ ‫ن �إليكم نب�أ �إنتهاء �أعمال مدر�سة خالد بكدا�ش‬
‫ــ االن�ضباط املتني الواعي‪.‬‬ ‫ومن �أجل وطن حر و�شعب �سعيد‪.‬‬ ‫لديه وليمنع ا�ستمرار الهجوم عليه‪.‬‬ ‫قد ب��د�أ م�ضمونه القول �أنّ حركة الع�سكريني‬
‫فقط بل وهيبة الهيئات والقيادة الواحدة‬ ‫دورة ال�شهيد (بنكني م�صطفى خليل)‬
‫ـ��ـ وحت��دي��د طبيعة احل���زب نف�سه‬ ‫م�ؤكدين �أن راي��ة املارك�سية اللينينية لن‬ ‫ويف املح�صلة �أك���دت او���س��اط املقاومة‬ ‫يف ال�شمال هي حتت نار املقاومة‪ .‬وهذا الأمر‬
‫كذلك وت�ؤمن من القيادة املركزية التنظيم‬ ‫لفرع اجلزيرة لأحت��اد ال�شبيبة ال�شيوعية‬
‫والأهداف واملهام التي يواجهها والظروف‬ ‫تنك�س يف �سماء �سوريا‬ ‫انّ العملية الهجومية ال��ت��ي نفذها احل��زب‬ ‫يتخطى �أي�ضاً ولأول م��رة ما كانت املقاومة‬
‫العايل وترا�ص �صفوف احلزب ومتا�سكها‬
‫التاريخية املعينة بناء احلزب ومبادئ‬ ‫منا�ضلني ا�شداء �ضد الأمربيالية وال�صهيونية‬ ‫ال�سورية �شبيبة خالد بكدا�ش بنجاح‪ ،‬والتي‬ ‫على �أر���ض اجلليل الفل�سطيني املحت ّل قرب‬ ‫فر�ضته بالقوة ال�صاروخية �أر�ض – �أر�ض التي‬
‫ووحدة الآراء والأعمال الهادفة واملن�سقة‬ ‫عقدت يف مدينة القام�شلي‪ ،‬وعلى مدار ثالثة ايام‬
‫و�أ���ش��ك��ال تنظيمه‪ ،‬وت��ع��ت�بر امل��رك��زي��ة‬ ‫و الرجعية‬ ‫م�ستعمرة «�أفيفيم» التي �أقيمت مكان قرية‬ ‫و�ضعت �إ�سرائيل كلها حتت النار‪.‬‬
‫لل�شيوعيني واملنظمات احلزبية كافة‪.‬‬ ‫متتالية قدمت خاللها جمموعة من املحا�ضرات‬ ‫�صلحة الفل�سطينية‪ ،‬ه��ذه العملية ج��اءت‬
‫الدميقراطية الأ�سا�س ال��ذي تُبنى عليه‬ ‫رافعني �شعار حزبنا الكبري‪....‬‬ ‫‪ 2‬ـ التوقيت‪ :‬نفذت العملية ع�صر اليوم‬
‫ف��م���ؤمت��رات احل����زب ت�شكل حلقة‬ ‫بالقدر املنا�سب وتعترب عملية نوعية ناجحة‬ ‫الأول من �أيلول �أيّ بعد �أ�سبوع فقط على وعيد‬
‫املنظمة الربوليتارية‪.‬‬ ‫وال�سيمينارات تخللتها جملة من الن�شاطات‬
‫رئي�سية و�أ�سا�سية يف ممار�سة �أو�سع‬ ‫�سوريا لن تركع‬
‫�إن الدميقراطية بدون املركزية حتول‬ ‫الثقافية والرتفيهية امل�سرحية والغنائية‪.‬‬ ‫ت�ستجيب لقاعدة التنا�سب وال�ضرورة املعمول‬ ‫الأمني العام حلزب اهلل بالر ّد الت�أديبي‪ ،‬وبعد‬
‫دمي���ق���راط���ي���ة ف��ه��ي ن��ت��ي��ج��ة طبيعية‬ ‫القام�شلي ‪2019/9/7‬‬ ‫بها يف قانون ال�صراعات واملواجهات الع�سكرية‬
‫احل��زب �إىل منظمة غري وا�ضحة املعامل‬ ‫ويف ختام مدر�ستنا الأحتادية التي �أدت ما‬ ‫ثمانية �أيام فقط على عدوان �إ�سرائيل‪ .‬وبعد‬
‫لالجتماعات الن�شيطة الوا�سعة على نطاق‬ ‫�أو ن��ا ٍد للرثثرة وال ت�ستطيع �أن تقود‬ ‫الرفاق امل�شاركون يف مدر�سة خالد بكدا�ش‬ ‫عليها من مهام تنظيمية وتثقيفية م�سرت�شدين‬ ‫و�أف�ضت �إىل حتقيق النتائج الآتية‪:‬‬ ‫�أن ترك �إ�سرائيل وملدة �أ�سبوع تعي�ش يف حرية‬
‫احلزب وهي تتويج لها‪.‬‬ ‫ن�ضال اجلماهري من الناحية الأخ��رى‪،‬‬ ‫دورة ال�شهيد بنكني م�صطفى خليل‬ ‫�أ ـ �إعادة االعتبار �إىل قواعد اال�شتباك‪ ،‬هذا‬ ‫وارتباك وقلق من الر ّد الآتي‪.‬‬
‫ب�سيا�سة حزبنا ال�شيوعي ال�سوري‪ ،‬وملتفني‬
‫فامل�ؤمتر ب�صفته �أعلى هيئة حزبية‬ ‫ف�إن املركزية يف احلزب باعتباره منظمة‬ ‫لفرع اجلزيرة الحتاد ال�شبيبة ال�شيوعية‬ ‫املك�سب الها ّم جداً‪ ،‬الذي حققته املقاومة للبنان‬ ‫‪ 3‬ـ ت�سمية جمموعة التنفيذ‪� :‬أ�سميت‬
‫حولها ن�ؤكد لكم �أننا �سنبقي الرفاق الأوفياء‬
‫ملزم بقراراته جميع الأع�ضاء والهيئات‬ ‫مبنية على مبد�أ الطوعية والن�شاط الذاتي‬ ‫منذ العام ‪.2006‬‬ ‫جمموعة املقاومة التي نفذت العملية با�سم‬
‫ال�سورية‪� -‬شبيبة خالد بكدا�ش‬ ‫املخل�صني العاملني من �أجل الدفاع عن الوطن‬
‫دومنا ا�ستثناء وامل�ؤمتر هو املخول بر�سم‬ ‫يف جوهرها ال يجوز �أن تتواجد بدون‬ ‫ب ـ �أك���دت على فعالية م��ع��ادل��ة ال��ردع‬ ‫ال�شهيدين �ضاهر وزبيب لت�شكل داللة على انّ‬

‫برقية حتية من خميم (الذكرى ‪ 95‬لت�أ�سي�س حزبنا ال�شيوعي ال�سوري) فرع حلب‬
‫�سيا�سة احلزب و�إقرار برناجمه ونظامه‬ ‫الدميقراطية واتخاذ القرارات ب�صورة‬ ‫اال�سرتاتيجي‪ ،‬وبهذه املعادلة �أمتنعت �إ�سرائيل‬ ‫العملية تنفذ رد ًا على العدوان الإ�سرائيلي الذي‬
‫ال��داخ��ل��ي وه���و ال���ذي ي��ر���س��م اخل��ط��وط‬ ‫جماعية‪ .‬ومت��ار���س الدميقراطية داخل‬ ‫عن ال��ر ّد اجل�دّي الفعّال على عملية املقاومة‪،‬‬ ‫�أودى بحياة هذين املقاومني يف �سوريا‪.‬‬
‫العري�ضة ملجمل ن�شاط احلزب وهو الذي‬ ‫احل��زب م��ن خ�لال انتخاب ك��ل الهيئات‬ ‫وهنا نتذكر كيف كانت قرى اجلنوب ومدنه‬ ‫‪ 4‬ـ الهدف والإ�صابة‪ :‬ا�ستهدفت العملية‬
‫ينتخب هيئاته العليا اللجنة املركزية‬ ‫القيادية من القاعدة �إىل القمة بالت�صويت‬ ‫ع��ن م�صالح الكادحني ه��و دف��اع ع��ن ال��وط��ن)‪،‬‬ ‫الرفاق �أع�ضاء اللجنة املركزية و�أع�ضاء‬ ‫هدفاً لقذائف العدو مبجرد ان يطلق �صاروخ‬ ‫�آلية ع�سكرية مدرّعة ال تتحرك عادة ب�أق ّل من‬
‫وجلنة الرقابة احلزبية‪.‬‬ ‫ال�������س���ري وجت�����ري االن���ت���خ���اب���ات عرب‬ ‫منكم تعلمنا (�أن طريق الوطنية احلقة واالممية‬ ‫املكتب ال�سيا�سي حلزبنا ال�شيوعي املجيد‬ ‫كاتيو�شا من قربها دون ان يلحق ال�صاروخ‬ ‫ثالثة جنود على الأق� ّل وتت�سع ليكون طاقمها‬
‫ف��إذ ًا �إن مبد�أ املركزية الدميقراطية‬ ‫االجتماعات املو�سعة لكوادر املنظمات‬ ‫ال�صادقة ال يكون اال بالتم�سك ب�إرث اخلالد خالد‬ ‫الرفيق الأمني العام للجنة املركزية حلزبنا‬ ‫هذا �أيّ �ضرر‪� ،‬أما اليوم فقد �أحجمت ق�سر ًا عن‬ ‫العادي من ثمانية‪ ،‬ويف هذا االختيار �إرادة‬
‫ال��ذي طرحه مارك�س و�أجنل�س و�صاغه‬ ‫ويف �أوقات حمددة يف النظام الداخلي‪.‬‬ ‫بكدا�ش)‪.‬‬ ‫ال�شيوعي ال�سوري د‪.‬عماربكدا�ش‬ ‫امل�س باملدنيني لأنها تعلم انّ �أيّ انتهاك وعدوان‬
‫ّ‬ ‫لدى املقاومة ب�إيقاع خ�سائر يف �صفوف العدو‬
‫لينني ب�صورة �شاملة هو املبد�أ ال�سليم‬ ‫�إن تلك االجتماعات تتيح لكل رفيق‬ ‫�ستبقى �شبيبة خالد بكدا�ش رديفا كفاحيا‬ ‫بعد �سنوات عجاف مرت على وطننا احلبيب‬ ‫جديد �سيقابَل بالر ّد املوجع وقد تتدحرج الأمور‬ ‫تعادل على الأق ّل اخل�سائر الب�شرية التي �أنزلها‬
‫الذي ي�ساعد على �إبراز الطاقات الثورية‬ ‫جم��ا ًال ك��ي يطرح �أف��ك��اره و�آراءه حول‬ ‫خمل�صا حلزبها ال�شيوعي ال�سوري املجيد تعمل‬ ‫�سوريا وعلى حمافظتنا الغالية حلب‪ ,‬عانينا فيها‬ ‫�إىل احلرب وهي غري جاهزة لها‪.‬‬ ‫باملقاومني حيث �سقط �شهيدان منهم على �أر�ض‬
‫ل����دى ج��م��اه�ير ال�����ش��غ��ي��ل��ة وطليعتها‬ ‫�سيا�سة احلزب وفكره و�أ�سلوب عمله‪.‬‬ ‫ما عانيناه من دمار ودماء من خراب وجوع من‬ ‫ج ـ و�ضعت �شمال فل�سطني املحتلة ولأول‬ ‫�سوريا‪.‬‬
‫حتت قيادته من �أجل وطن حر و�شعب �سعيد‬
‫ال�سيا�سية �أي احلزب ب�صورة �أكرث تكام ًال‬ ‫وي�شرتك يف تلك االجتماعات جميع‬ ‫تهجري وت�شريد‪.‬‬ ‫مرة حتت ن�يران �صاروخية م�ضادة للدروع‬ ‫‪ 5‬ـ ال�سالح امل�ستخدم‪� :‬صواريخ كورنيت‪،‬‬
‫عا�شت �سوريا ح��رة �سيدة �أب��ي��ة م�ستقلة‬
‫وفاعلية وي�ؤمن التنا�سق وال��وح��دة يف‬ ‫�أع�ضاء احلزب �إما مبا�شرة �أو عن طريق‬ ‫عقد فرع حلب ل�شبيبة خالد بكدا�ش خميم‬ ‫ت��دار باملراقبة الب�صرية املبا�شرة‪ ،‬ويف ذلك‬ ‫امل�����ض��ادة ل��ل��دروع ذات ال�سمعة امل��رم��وق��ة‬
‫ع�صية على �أعدائها‬ ‫نقلة نوعية تنفذها املقاومة‪ ،‬حيث انه حتى يف‬ ‫يف �صنفها وذات التاريخ الأ���س��ود يف الوعي‬
‫ن�شاط ال�شيوعيني ومنظمات احلزب كافة‪.‬‬ ‫التمثيل الدميقراطي ويقول لينني بهذا‬ ‫حتت ا�سم (خميم الذكرى اخلام�سة والت�سعني‬
‫عا�ش احل��زب ال�شيوعي ال�سوري املجيد‬ ‫لت�أ�سي�س حزبنا ال�شيوعي ال�سوري) والذي يختتم‬ ‫العام ‪ 2006‬مل تنفذ عملية م�شابهة واقت�صر‬ ‫الإ���س��رائ��ي��ل��ي لأن��ه��ا ه��ي ال��ت��ي ن��ف��ذت جم��زرة‬
‫هالت �سلمان عنرت‬ ‫ال�����ص��دد‪« :‬ك��ل ���ش ��ؤون احل���زب يديرها‬
‫ن�صري الكادحني‬ ‫�أعماله مب�شاركة �أكرث من �أربعني رفيقاً ورفيقة‪،‬‬ ‫ا�ستعمال ال�صواريخ تلك يف لبنان وعلى �أر�ض‬ ‫املريكافا يف وادي احلجري و�سهل اخليام يف‬

‫ندوة فكرية يف حم�ص‬


‫عا�شت �شبيبة خالد بكدا�ش‬ ‫وقد �آثر املجتمعون �أن يتوجهوا اليكم بالتحيات‬ ‫لبنان فقط‪ .‬وهنا �سيتذكر الإ�سرائيليون جيد ًا‬ ‫العام ‪ ،2006‬وحرمت �إ�سرائيل من الو�صول �إىل‬
‫عا�شت ال�شيوعية‬ ‫الكفاحية تعبريا منهم ع��ن مت�سكهم الرا�سخ‬ ‫قول ال�سيد ن�صراهلل ب�أنه قد يوجّ ه املقاومني‬ ‫الليطاين ومن حتقيق �أيّ �إجناز ع�سكري حتى‬
‫�سوريا لن تركع‬ ‫ب�سيا�سة حزبنا‪ ،‬منكم تعلمنا �أن (ال�صمود‬ ‫للقتال يف اجلليل وعلى �أر�ض فل�سطني‪ .‬وبهذا‬ ‫ولو كان �شكليا‪ .‬مدى ال�صاروخ الفعّال ‪،5.5‬‬
‫بعد ذل���ك‪ .‬حت��دث ال��رف��ي��ق��ان م��روان‬ ‫عقدت منظمة مدينة حم�ص ومنظمة‬ ‫ن�سفت مقولة �إ�سرائيل يف عقيدتها الع�سكرية بانّ‬ ‫ودقة الإ�صابة فيه عالية‪.‬‬
‫‪2019/8/31‬‬ ‫الوطني واجب وممكن)‪ ،‬منكم تعلمنا (�أن الدفاع‬
‫ك��رمي وعبد اهلل ع�ساف حيث مت احلديث‬ ‫قطينة حلزبنا ال�شيوعي ال�سوري وذلك‬ ‫احلرب جتريها على �أر�ض اخل�صم‪.‬‬ ‫‪ 6‬ـ البيئة الأمنية والعمالنية للتنفيذ‪:‬‬
‫عن اهتمام الرفيق خالد بكدا�ش بالطبقة‬ ‫بالتن�سيق مع اللجنة املنطقية ندوة �سيا�سية‬
‫العاملة وال��ع��م��ل النقابي وتوجيهاته‬
‫للرفاق النقابيني حيث متت الإ���ش��ارة �إىل‬
‫مبنا�سبة مرور �أربعة وع�شرين عاماً على‬
‫رحيل قائد حزبنا التاريخي الرفيق خالد‬
‫حملة تربع بالدم يف حلب‬ ‫ولتكمل املقاومة تنفيذ وعودها فقد قامت‬
‫ب�إ�سقاط ط��ائ��رة م�سرية ا�سرائلية‪ ،‬الأم��ر‬
‫نفذت العملية خالل �أعلى درج��ات اال�ستنفار‬
‫اال�ستخباراتي والعمالين الإ�سرائيلي يف �شمال‬
‫الذي كان من �ش�أنه �أن ي�ضيف بعدا جديدا �إىل‬ ‫فل�سطني املحتلة‪ ،‬وبعد �أ�سبوع مار�ست خالله‬
‫مقالته امل�شهورة عام ‪ 1935‬والتي كتب‬ ‫بكدا�ش وذك���رى معركة مي�سلون ال��ـ ‪99‬‬ ‫املواجهة ما بني حزب اهلل و�إ�سرائيل بالقول‪:‬‬
‫�����ص����ب����اح ي����وم‬ ‫املقاومة درجة عالية من ال�ضغط النف�سي الذي‬
‫فيها حول و�ضع الطبقة العاملة ال�سورية‬ ‫ع��ام ‪ /24/‬مت��وز ‪ 1920‬والتي ا�ست�شهد‬
‫ال�����س��ب��ت امل���واف���ق يف‬ ‫�إن هناك دفاعاً جوياً بات يف حوزة لبنان و�أن‬ ‫�ألزم العدو بو�ضع ‪� 5‬ألوية يف ال�شمال يف حالة‬
‫بينّ فيها الواقع ال�صعب ال��ذي تعمل فيه‬ ‫فيها البطل يو�سف العظمة‪ ،‬ح�ضر الندوة‬
‫‪ 2019/9/7‬وبدعوة‬ ‫ال�سماء اللبنانية باتت ‪ ‬حممية ن�سبيا بدفاع‬ ‫اال�ستنفار الق�صوى مع ا�ستنفار القدر الالزم‬
‫الطبقة العاملة ال�سورية حيث ال توجد‬ ‫عدد ال ب�أ�س به من الرفاق وبح�ضور عدد‬
‫من اللجنة املنطقية‬ ‫جوي متلكه املقاومة‪.‬‬ ‫من الطريان احلربي وامل�سيرّ لإ�سنادهم كما‬
‫ق��وان�ين لل�ضمان االجتماعي وال قوانني‬ ‫من الرفاق من املنظمتني وعدد من �أع�ضاء‬
‫ل��ل��ح��زب ال�����ش��ي��وع��ي‬ ‫و�أخ�يرا نقول جنحت املقاومة الوطنية‬ ‫وا�ستنفار ثلث القطع البحرية الإ�سرائيلية‪.‬‬
‫حلماية العمال وقد نُ�شرت هذه املقالة يف‬ ‫اللجنة املنطقية‪ ،‬عريف الندوة الرفيق مراد‬
‫ال�����س��وري بحلب قام‬ ‫اللبنانية ويف طليعتها حزب اهلل يف تنفيذ عملية‬ ‫يف ظ ّل هذه الظروف اال�ستثنائية اخلا�صة‬
‫جملة «ال�شرق الثوري» الناطقة بل�سان‬ ‫طعمة‪.‬‬
‫ح�شد م��ن الرفيقات‬ ‫«�أفيفيم» و�أ�ضافت عملية جديدة هي �إ�سقاط‬ ‫نفذ حزب اهلل عملية «�أفيفيم» �ض ّد ناقلة اجلند‬
‫الكومنرتن‪ ،‬هذا وقد ف�ضح يف هذه املقالة‬ ‫ب��د�أت الندوة بالوقوف دقيقة �صمت‬
‫واقع العمل والعمالة املزري‪.‬‬ ‫وال���رف���اق يتقدمهم‬ ‫الطائرة امل�سرية‪ ،‬وبذلك �أثبتت �أنها قادرة على‬ ‫الإ�سرائيلية فدمّرها وقتل �أو �أ�صاب من فيها‪،‬‬
‫لاال ل�شهداء احل��زب والوطن و�شهداء‬ ‫�إج� ً‬
‫وطالب الرفيق خالد بكدا�ش ب�ضرورة‬ ‫�أع���������ض����اء ال��ل��ج��ن��ة‬ ‫ك�سرمعادالت القوة الإ�سرائيلية‪ ،‬و�أن ارادة‬ ‫وان�سحبت املجموعة املقاومة التي نفذت �إىل‬
‫حركة التحرر الوطني العربية والعاملية‪ .‬ثم‬
‫�أن تنا�ضل الطبقة العاملة يف هذه الأماكن‬ ‫عزف الن�شيد الوطني للجمهورية العربية‬ ‫امل��ن��ط��ق��ي��ة ل��ل��ح��زب‬ ‫املقاومة املقرونة بالطهرانية وو�سائل القوة ال‬ ‫قواعدها �ساملة بعد ان حققت الغر�ض ونفذت‬
‫ال�صادقة م�شاعر الإعتزاز بجي�شنا البطل الذي‬ ‫ميكن ان تقهر‪.‬‬ ‫وعيد ال�سيّد ب��ال��ردّ‪� ،‬أم��ا �إ�سرائيل‪ ،‬وح�سب‬
‫من �أجل حت�سني ظروف العمل و�أن تكون‬ ‫ال�سورية‪ ،‬بعدها تابع الرفيق عريف الندوة‬ ‫والرفيقان حممد نافع‬
‫يقدم كل غال وثمني لتنظيف �أر���ض الوطن من‬ ‫بوزان –ع�ضو املكتب ال�سيا�سي والدكتور جاك‬ ‫زياد حداد‬ ‫املراقبني‪ ،‬فقد جل��أت بعد العملية �إىل �سلوك‬
‫�أكرث �صحية‪ ،‬وطالب ب�إ�صدار قوانني حتمي‬ ‫�إذ قال‪:‬‬
‫العمال وت�صون حقوقهم ال��ع��ادل��ة‪ ،‬ومت‬ ‫رج�س املحتلني و�أعوانهم الإرهابيني واالمتنان‬ ‫عبد النور – امني اللجنة املنطقية ومب�شاركة‬
‫�إنها الذكرى الوطنية بامتياز والتي‬
‫احلديث عن حياته الربملانية يف اخلم�سينات‬ ‫ع��ادت بنا اليوم لتج�سد قا�سماً م�شرتكاً‬ ‫ملا يحققه من انت�صارات على م�ساحة اجلغرافية‬ ‫من الرفيقات ع�ضوات قيادة فرع حلب لرابطة‬ ‫لقاءات رفاقية‬
‫وعن تراث الرفيق خالد الذي �أ�صبح تراثاً‬ ‫ت��وح��د ب�ين عظمتك �أي��ه��ا ال��رف��ي��ق خالد‬ ‫ال�سورية ولي�ؤكدوا مرة �أخرى على مقولة الرفيق‬ ‫الن�ساء ال�سوريات حلماية االمومة والطفولة‬ ‫بقية‬
‫ومرجعية ومدر�سة للمنا�ضلني ال�شيوعيني‬ ‫بكدا�ش وعظمة البطل يو�سف العظمة يف‬ ‫خالد بكدا�ش‪�" :‬أن الوطن فوق كل �شيء وقبل �أي‬ ‫وبع�ض الرفيقات الرابطيات بالتوجه �إىل بنك‬ ‫‪ 2019/9/8‬الرفيق فالدميري رودي��ن ع�ضو‬ ‫على مبادئ املارك�سية ــ اللينينية والأممية‬
‫ال�سوريني وخا�صة يف الن�ضال من �أجل‬ ‫معركة مي�سلون وذلك يف ‪ 24‬متوز ‪1920‬‬ ‫اعتبار" و"�أن �سوريا لن تركع"‪  .‬‬ ‫ال��دم والتربع بدمائهم جلرحى جي�شنا البا�سل‬ ‫اللجنة املركزية للحزب ال�شيوعي يف رو�سيا‬ ‫الربوليتارية‪ .‬ويف ه��ذا ال�سياق ا�ستعر�ض‬
‫نقاوة املارك�سية ــ اللينينية من التحريفية‬ ‫حيث ا�ست�شهد هو ورفاقه الأبطال وقدموا‬ ‫مكتب «�صوت ال�شعب»‪ -‬حلب‬ ‫وذلك يف جو مفعم باحلما�س وامل�شاعر الوطنية‬ ‫الرفيق جول جبور النتائج الإيجابية الجتماع‬
‫االحت��ادي��ة‪ ،‬ال��ذي �شارك يف املنتدى النقابي‬
‫واالنتهازية اليمينية والي�سارية ويف الأمانة‬ ‫حياتهم ف���دا ًء للوطن وال���ذود ع��ن ترابه‬ ‫الأحزاب ال�شيوعية يف �أمريكا اجلنوبية الذي‬
‫التامة لتعاليم مارك�س و�أجنل�س ولينني‬ ‫انطالقاً من الواجب الوطني م�ستلهمني قول‬ ‫العاملي للت�ضامن مع �سوريا‪ .‬وا�ستعر�ض‬
‫حيث �أ�صبحت البكدا�شية بحق املدر�سة‬
‫الوطنية احلقة والأممية ال�صادقة‪ ،‬على‬
‫ال�شهيد يو�سف العظمة الذي قال‪( :‬يجب‬
‫�ضمن ن�شاطات ملتقى خالد بكدا�ش الثقايف بال�سويداء‪  ‬ل�شهر �آب مت‬
‫تقدمي حما�ضرة بعنوان «االقت�صاد ال�سوري‪� .‬آفاق امل�ستقبل»‪ ،‬للأ�ستاذ‬ ‫«االقت�صاد ال�سوري‬ ‫الرفيق د‪ .‬عمار بكدا�ش خالل اللقاء ن�ضال‬
‫جرى يف مونتيفيديو عا�صمة الأوراغ���واي‪،‬‬
‫ح�ضر اللقاء ال��ذي جرى يف جو من التفاهم‬
‫و�آفاق امل�ستقبل» يف‬
‫�أال يُقال يف امل�ستقبل �أن اجلي�ش الفرن�سي‬ ‫ال�شعب ال�سوري يف ت�صديه للهجمة الإمربيالية‬
‫�صعيد احلزب واحلركة ال�شيوعية العاملية‪.‬‬ ‫دخ��ل �سوريا دون مقاومة وق��ت��ال) حيث‬ ‫زياد �أبو مغ�ضب جماز يف العلوم ال�سيا�سية من جامعة دم�شق‪ .‬ماج�ستري‬ ‫الكامل وامل���ودة الرفاقية‪ ،‬الرفيق ج��ودت‬
‫يف االقت�صاد‪  .‬قدم للمحا�ضرة الرفيق �سهيل هالل‪.‬‬ ‫و�أهم مواقف احلزب ال�شيوعي ال�سوري على‬ ‫منجة ع�ضو اللجنة املركزية للحزب ال�شيوعي‬
‫بعد ذل��ك �أغ��ن��ت ال��ن��دوة التعقيبات‬
‫واملناق�شات من وحي الندوة‬
‫كان يدرك �أن املعركة خا�سرة لكونها غري‬
‫متكافئة ولكي يكون مثا ًال وطنياً يحتذى‬ ‫وعر�ض املحا�ضر ر�أيه يف �أهم �أ�سباب وحلول �أزمة االقت�صاد ال�سوري‪.‬‬ ‫ملتقى خالد بكدا�ش‬ ‫ال�ساحة الوطنية والعاملية‪ .‬و�ساد اللقاء جو‬ ‫ال�سوري‪.‬‬
‫اختتمت الندوة بالن�شيد الأممي‪.‬‬
‫مكتب «�صوت ال�شعب» ــ حم�ص‬
‫به وق��دوة للأجيال القادمة يف الدفاع عن‬
‫الوطن وا�ستقالله‪.‬‬
‫عقب املحا�ضرة‪ ‬قدمت مداخالت من احل�ضور �أغنت املحا�ضرة‪.‬‬
‫مكتب «�صوت ال�شعب»‪ -‬ال�سويداء‬
‫الثقايف يف ال�سويداء‬ ‫من االحرتام املتبادل‪.‬‬
‫مرا�سل «�صوت ال�شعب» ــ دم�شق‬
‫*****‬
‫كما التقى الرفيق د‪ .‬عمار بكدا�ش يوم‬
‫‪3‬‬ ‫�صوت ال�شعب‬ ‫متابعات دولية‬ ‫‪2019‬‬
‫أيلول‪2019‬‬
‫‪��2323‬أيار‬
‫‪23 -23 - 29‬‬ ‫أوا�سط‬
‫ ددعلاعلالادعلالا‪23‬أواخر‬
‫(‪� )1921‬‬
‫‪)1925( 429‬‬
‫العدد ‪425‬‬

‫درا�سة �أمريكية‪ :‬هجمات ‪� 11‬سبتمرب مل تكن‬


‫�سبب ًا يف انهيار برجي التجارة العاملية‬
‫الواليات املتحدة وفنزويال‪ :‬عر�ض تاريخي‬
‫املجانية يف الأحياء ال�شعبية‪ ،‬ومت بناء اجلامعات واملدار�س املهنية‬ ‫الأمريكية وب�إعادة توزيع الأرا�ضي على ماليني الفالحني الذين ال‬ ‫‪ÜÜ‬جيم�س برتا�س‬
‫واملراكز الطبية للطالب ذوي الدخل املتدين وبدون �أية ر�سوم‪.‬‬ ‫ميلكون �أر�ضا‪.‬‬ ‫مقدمة‪:‬‬
‫عمود يف املبنى‪.‬‬ ‫ك�شفت درا�سة حديثة بجامعة "�أال�سكا"‬ ‫ناق�ش �آالف املواطنني الفنزويليني يف مراكز جتمع الأحياء‬ ‫مع هزمية الفا�شية (‪ )1945_1941‬كان هناك نهو�ض �سريع‬ ‫ي�شكل عداء الواليات املتحدة وجهودها لالطاحة باحلكومة‬
‫و�أك��د الباحثون �أن الظاهرة الوحيدة‬ ‫الأمريكية‪ ،‬ا�ستمرت ‪� 4‬سنوات با�ستخدام‬ ‫واجلمعيات املحلية الق�ضايا االجتماعية وال�سيا�سية و�صوتوا‬ ‫حلكومات دميقراطية �شعبية يف �أمريكا الالتينية لكن الواليات‬ ‫الفنزويلية جزءا كبريا من تاريخ طويل وم�شني يعود �إىل العقد‬
‫القادرة على انهيار مثل هذه املباين كانت عن‬ ‫‪ 4‬من��اذج حا�سوبية معقدة للغاية ب ��أن �أحد‬ ‫عليها كذلك قاموا بانتقاد وا�ستدعاء ال�سيا�سيني املحليني حتى‬ ‫املتحدة عار�ضت ذلك‪ .‬حيث قامت يف عام ‪ 1954‬بالإطاحة برئي�س‬ ‫الثالث من القرن التا�سع ع�شر‪.‬‬
‫طريق �إجراء ما يُعرف با�سم الهدم اخلا�ضع‬ ‫الأبراج التي انهارت خالل هجمات ‪� 11‬سبتمرب‬ ‫موظفي ت�شافيز املنتخبني‪.‬‬ ‫غواتيماال املنتخب جاكوب �أربنز وذلك من �أجل اال�ستيالء على‬ ‫يف ع��ام ‪���1823‬ص��رح الرئي�س مونرو ان للواليات املتحدة‬
‫للرقابة‪ ،‬حيث يتم ا�ستخدام املتفجرات �أو‬ ‫الإرهابية مل ينهر ب�سبب احلريق‪.‬‬ ‫بني عامي ‪ 1998‬و‪ 2012‬ربح الرئي�س ت�شافيز �أربع انتخابات‬ ‫م��زارع املوز مل�صلحة‪ .United Fruit Company  ‬كما‬ ‫احلق يف �إبقاء الأوروبيني بعيدين عن �أمريكا الالتينية مع حقها‬
‫الأجهزة الأخرى لإ�سقاط الهيكل عن ق�صد‪.‬‬ ‫وبح�سب الدرا�سة التي قدمها الدكتور‬ ‫رئا�سية نزيهة وعدة �أغلبيات يف الكونغر�س وا�ستفتائني وطنيني‬ ‫دعمت يف عام ‪ 1964‬انقالبا" ع�سكريا" يف الربازيل بقي بعده اجلي�ش‬ ‫بالتدخل يف تلك املنطقة لتحقيق م�صاحلها االقت�صادية‪ ،‬ال�سيا�سية‪،‬‬
‫أي�ضا �أحد كبار‬
‫يف الوقت نف�سه‪ ،‬ا�ستبعد � ً‬ ‫ل�يروي هول�سي والدكتور ت�شيلي ت�شيوان‬ ‫حا�صال" على ‪ ٪56‬وحتى �أكرث من ‪ ٪60‬من الأ�صوات‪.‬‬ ‫يف ال�سلطة ملدة ع�شرين عاما"‪� .‬أي�ضا" يف عام ‪� 1963‬أطاحت الواليات‬ ‫والع�سكرية (عقيدة مونرو)‪.‬‬
‫منظري امل�ؤامرة النتائج التي تو�صل �إليها‬ ‫والأ�ستاذ فنج �شياو‪ ،‬ف�إن احلريق الذي �أدى‬ ‫بعد موت ت�شافيز ربح م��ادورو االنتخابات يف عامي ‪2013‬‬ ‫املتحدة بحكومة رئي�س جمهورية الدومينيكان املنتخب دميقراطيا"‬ ‫�سوف نبد�أ بتحديد املراحل التاريخيه للتدخل الع�سكري‬
‫امل�س�ؤول‪ ،‬حيث يدعي روبرت كورول‪� ،‬أ�ستاذ‬ ‫�إىل انهيار الربج الثالث املعروف با�سم الربج‬ ‫و‪ 2018‬ولكن ب�أغلبية �أقل‪ .‬كانت االنتخابات حرة ومفتوحة �أمام‬ ‫خوان بو�ش وقامت بغزوها عام ‪ 1965‬ملنع قيام انتفا�ضة �شعبية‬ ‫وال�سيا�سي الأمريكي من �أجل م�صالح �شركات وبنوك الواليات‬
‫الهند�سة املدنية وامل�ؤلف امل�شرتك للمهند�سني‬ ‫ال�سابع (‪ )WTC7‬والذي كان حموريًا لكثري‬ ‫كل الأحزاب‪.‬‬ ‫فيها‪ .‬عام ‪ 1973‬دعمت وا�شنطن االنقالب الع�سكري الذي �أطاح‬ ‫املتحدة يف املنطقة‪.‬‬
‫املعماريني واملهند�سني‪� ،‬أن تدمري الربج كان‬ ‫من نظريات امل ��ؤام��رة لأن ناطحة ال�سحاب‬ ‫ونتيجة لعدم قدرة املر�شحني املدعومني من الواليات املتحدة‬ ‫برئي�س ت�شيلي اال�شرتاكي الدميقراطي �سلفادور الليندي و�ساندت‬ ‫ثم �سنتكلم عن احلركات ال�سيا�سية وال�شعبية التي عار�ضت‬
‫ب�سبب الهدم اخلا�ضع للرقابة‪ ،‬حيث يُعتقد �أن‬ ‫�سقطت على الأر����ض دون �أن ت�صطدم بها‬ ‫على الفوز باالنتخابات جل�أت وا�شنطن �إىل �أعمال ال�شغب العنيفة‬ ‫نظام اجلرنال اوغ�ستو بينو�شيه الع�سكري ما يقارب ع�شرين عاما"‪.‬‬ ‫هذا التدخل‪.‬‬
‫اثنني من املباين كانا مقرًا للخدمة ال�سرية‪.‬‬ ‫�أي طائرة‪� ،‬سقط ب�سبب حرائق املباين غري‬ ‫يف ال�شارع وطالبت اجلي�ش بالتمرد و�إلغاء نتائج االنتخابات‪ .‬كما‬ ‫الحقا" احتلت الواليات املتحدة غرينادا عام ‪ 1983‬وبنما عام‬ ‫متتد املرحلة الأوىل من �أواخ���ر القرن التا�سع ع�شر حتى‬
‫جدير بالذكر �أنه يف ‪� 11‬سبتمرب ‪،2001‬‬ ‫اخلا�ضعة للرقابة والتي كانت تواجه م�شكالت‬ ‫قامت بتطبيق العقوبات منذ عهد الرئي�س �أوباما حتى عهد الرئي�س‬ ‫‪.1989‬‬ ‫ثالثينيات القرن الع�شرين وتت�ضمن غزوا بحريا‪ ،‬تن�صيب �أنظمة‬
‫لقي ‪ 2996‬مدنيًا م�صرعهم خالل واح��دة من‬ ‫يف بنيتها التحتية‪.‬‬ ‫ترامب‪ .‬وا�ستولت على مليارات ال���دوالرات من م�صايف النفط‬ ‫على امتداد �أمريكا الالتينية قامت وا�شنطن بدعم الأنظمة‬ ‫دكتاتورية عميلة للواليات املتحدة‪ ،‬وحماربة الثورات ال�شعبية‬
‫�أك�ثر الهجمات دموية يف التاريخ الأمريكي‬ ‫و�أ���ش��ار الباحثون �إىل �أن ال�برج الثالث‬ ‫والأ�صول الفنزويلية يف الواليات املتحدة‪� .‬أي�ضا"قامت وا�شنطن‬ ‫اليمينية و�ساندت �أوليغار�شيا البنوك وال�شركات التي ا�ستغلت‬ ‫التي قادها العديد من القادة الثوريني �أمثال ‪ :‬فاربندو مارتي يف‬
‫بعدما �صدمت طائرة ركاب �أمريكية من طراز‬ ‫امل�ؤلف من ‪ 47‬طابقًا‪ ،‬وال��ذي يقع على بعد‬ ‫باختيار رئي�س جديد غري منتخب (غوايدو) وطلبت منه حتري�ض‬ ‫ث��روات وعمال وفالحي املنطقة‪ .‬ولكن يف بداية ت�سعينات القرن‬ ‫ال�سلفادور‪ ،‬اوغ�ستو �ساندينو يف نيكاراغوا‪ ،‬خو�سيه مارتي يف كوبا‪،‬‬
‫بوينغ ‪ 767‬يف الربج ال�شمايل ملركز التجارة‬ ‫‪� 110‬أمتار (‪ 350‬قدمًا) من مركز التجارة‬ ‫اجلي�ش على التمرد واغت�صاب ال�سلطة‪  ‬لكن الف�شل كان حليفهم‪� ،‬إذ‬ ‫الع�شرين قامت ح��رك��ات اجتماعية ق��اده��ا العمال والفالحون‬ ‫والزارو كاردينا�س يف املك�سيك‪.‬‬
‫العاملي يف مدينة نيويورك‪.‬‬ ‫ال��ع��امل��ي‪ ،‬وال���ذي ان��ه��ار بعد ‪��� 7‬س��اع��ات من‬ ‫مل ي�ستجب لهم �سوى ‪ 100‬جندي من �أ�صل ‪� 267‬ألف‪ ،‬وب�ضعة �آالف‬ ‫وموظفون من الفئات الو�سطى (�أطباء و�أ�ساتذة) بتحدي احللف‬ ‫بعد ذل��ك �سوف نناق�ش التدخالت التي ج��رت بعد احلرب‬
‫وكانت الطائرة املحملة بـ ‪� 20‬ألف غالون‬ ‫الربجني التوءمني �سقط ب�سبب حرائق املباين‬ ‫من املنا�صرين اليمينيني‪ .‬كان مترد املعار�ضة "�إخفاقا" "‪ .‬وكان‬ ‫املكون من حكام بلدانهم وحكام الواليات املتحدة‪ .‬ففي الربازيل‬ ‫العاملية الثانية‪ ،‬حيث قامت الواليات املتحدة بالإطاحة باحلكومات‬
‫م��ن ال��وق��ود النفاث ا�صطدمت بالقرب من‬ ‫غري اخلا�ضعة للرقابة‪ ،‬م�ؤكدين يف تقريرهم‬ ‫ف�شل الواليات املتحدة متوقعا" لأن جماهري الناخبني دافعت عن‬ ‫جنح حترك املزارعني الذين بلغ تعدادهم ثالثمائة �ألف يف اال�ستيالء‬ ‫التي تتمتع بت�أييد �شعبي وقمعت احلراك ال�شعبي‪ ،‬يف غواتيماال‬
‫الطابق ‪ 80‬من ناطحة ال�سحاب املكونة من‬ ‫�أن اال�ستنتاج الرئي�سي للدرا�سة التي �أجروها‬ ‫مكت�سباتها االقت�صادية _الإجتماعية وعن �سيطرتها على ال�سلطة‬ ‫على م�ساحات �شا�سعة من الأرا�ضي املراحة (غري امل�ستثمرة)‪.‬‬ ‫(‪ ،)1954‬ت�شيلي (انقالب ‪ ،)1973‬غزو جمهورية الدومينيكان‬
‫‪ 110‬طوابق‪ ،‬وبعد ‪ 18‬دقيقة فقط‪ ،‬ا�صطدمت‬ ‫هي �أن احلريق مل يت�سبب يف انهيار الربج على‬ ‫املحلية وعن كرامتها واحرتامها‪ .‬كما رف�ض �أك�ثر من ‪ ٪80‬من‬ ‫ويف بوليفيا �أطاح عمال املناجم والفالحون مبا فيهم عمال مزارع‬ ‫(‪ ،)1965‬غرينادا (‪ ،)1982‬وبنما (‪.)1989‬‬
‫طائرة بوينغ ‪ - 767‬رحلة اخلطوط اجلوية‬ ‫عك�س ا�ستنتاجات املعهد الوطني للمعايري‬ ‫ال�شعب الفنزويلي مبن فيهم غالبية املعار�ضة �أن تغزو الواليات‬ ‫الكوكا بالطغمة احلاكمة‪� .‬أي�ضا" يف الأرجنتني �أطاحت الإ�ضرابات‬ ‫ثم �سوف نناق�ش جهود الواليات املتحدة للإطاحة باحلكومة‬
‫املتحدة رقم ‪ 175‬بالقرب من الطابق ‪ 60‬من‬ ‫والتكنولوجيا و�شركات الهند�سة اخلا�صة التي‬ ‫املتحدة بالدهم‪.‬‬ ‫العامة والتحركات اجلماهري ية للعمال العاطلني عن العمل بتحالف‬ ‫الفنزويلية منذ عام ‪ 1998‬وحتى الآن‪.‬‬
‫ال�برج اجلنوبي‪ ،‬وبعد �أق��ل من �ساعتني من‬ ‫در�ست االنهيار‪.‬‬ ‫لقد �ساهمت عقوبات الواليات املتحدة يف الت�ضخم ويف موت‬ ‫احلكام الفا�سدين مع ‪.City Bank‬‬ ‫�سيا�سة الواليات املتحدة جتاه �أمريكا الالتينية‪:‬‬
‫�إ�صابة الربج الأول انهار الربج اجلنوبي يف‬ ‫وتابع الباحثون‪ :‬اال�ستنتاج الثانوي‬ ‫�أربعني �ألف مواطن فنزويلي ب�سبب نق�ص املواد الطبية‪.‬‬ ‫�أدى جناح احلركات ال�شعبية والقومية ال�شعبية �إىل �إجراء‬ ‫الدميقراطية‪ ،‬الدكتاتورية‪ ،‬التحركات ال�شعبية‬
‫�أقل من ‪ 10‬ثوانٍ ‪ ،‬وبعد ‪ 29‬دقيقة بعد انهيار‬ ‫لدرا�ستنا هو �أن انهيار ‪ 7 WTC‬كان مبنزلة‬ ‫انتخابات فاز فيها الر�ؤ�ساء التقدميون والي�ساريون يف �أمريكا‬
‫النتيجة‪:‬‬ ‫الالتينية وخا�صة فنزويال‪.‬‬
‫خل�ص اجلرنال الأمريكي �سمديل بتلر �سنوات خدمته ال ‪ 33‬يف‬
‫الربج ال�شمايل‪.‬‬ ‫ف�شل عاملي ينطوي على ف�شل �شبه متزامن لكل‬ ‫اجلي�ش انها عمل مهم يقوم به قاطع طريق مل�صلحة وول _�سرتيت‬
‫�سارت الواليات املتحدة وال ‪ CIA‬على النهج اللذي اتبع‬ ‫فنزويال‪ :‬االنتخابات الدميقراطية‪ ،‬الإ�صالحات‬
‫�إيطاليا تك�شف ج�سر ًا لتمويل القاعدة يف �سوريا عرب تركيا‬
‫وامل�صرفيني‪� ،‬إذ يقول‪ :‬لقد �ساعدت على جعل املك�سيك �آمنة من �أجل‬
‫يف القرن املا�ضي �أي ال�سعي نحو الإطاحة باحلكومة الفنزويلية‬ ‫الإجتماعية‪ ،‬وانتخاب الرئي�س ت�شافيز‬ ‫م�صالح �أمريكا النفطية يف عام ‪ .1914‬كما �ساعدت يف جعل هاييتي‬
‫وال�سيطرة على نفط البالد وثرواتها املعدنية‪ .‬وكما يف املا�ضي‬
‫حما�سبة �إيطالية‪ ،‬م�شريا �إىل م�صادرة ممتلكات‬ ‫ك�شفت ال�سلطات الق�ضائية يف �إيطاليا عن‬ ‫يف عام ‪ 1989‬قامت الواليات املتحدة بدعم رئي�س فنزويال‬ ‫وكوبا مكانا مالئما ل ‪ natioal city Bank‬ليجني الأرباح‪.‬‬
‫�سعت �إىل فر�ض دكتاتورية خانعة تقمع التحركات ال�شعبية‬ ‫الذي فر�ض برامج تق�شف �أدى �إىل اندالع مظاهرات �شعبية دفعت‬ ‫و�ساعدت يف نهب عدد من جمهوريات �أمريكا الو�سطى مل�صلحة وول‬
‫وع��ق��ارات و�أم���وال بقيمة "تزيد على مليون‬ ‫�ضبط �شبكة �إرهابية تقوم بتمرير �أم��وال �إىل‬ ‫وتقو�ض العملية االنتخابية الدميقراطية‪ .‬و�إىل فر�ض جهاز‬ ‫احلكومة �إىل �إعطاء الأوام��ر للجي�ش وال�شرطة بقمعها‪ ،‬ما �أدى‬ ‫_�سرتيت‪� .‬أي�ضاً �ساعدت يف تطهري نيكارغوا مل�صلحة بنك ‪House‬‬
‫يورو"‪.‬‬ ‫تنظيم القاعدة يف �سوريا عرب تركيا‪.‬‬ ‫انتخابي (‪ )electoral apparatus‬يف فنزويال ي�ضمن لها‬ ‫�إىل قتل وج��رح عدة �آالف من املتظاهرين‪ ،‬مترد هوغو ت�شافيز‬ ‫‪ of Brown Brothers‬بني عامي ‪1902‬و ‪.1912‬‬
‫و�أو�ضح املحققون خالل م�ؤمتر �صحفي‬ ‫و�أعلن الق�ضاء الإيطايل‪ ،‬ال�سبت‪ ،‬توقيف‬ ‫انتخاب حكام خانعني كما فعلت يف املا�ضي وكما فعلت حاليا"‬ ‫وهو �ضابط يف اجلي�ش ودعم االنتفا�ضة ال�شعبية‪ ،‬فتم اعتقاله‬ ‫كما وجهت االنتباه نحو جمهورية الدومينيكان من �أجل‬
‫�أنه ي�شتبه ب�أن رئي�س املجموعة تون�سي مقيم يف‬ ‫ع�شرة �أ�شخا�ص هم �إيطاليان وثمانية من‬ ‫يف الباراغواي وال�برازي��ل وهندورا�س‪ .‬لقد كان ف�شل وا�شنطن‬ ‫ثم �إطالق �سراحه الحقا" ليخو�ض االنتخابات الرئا�سية ويفوز‬ ‫م�صالح م�صانع ال�سكر يف الواليات املتحدة عام ‪.1916‬‬
‫تورينو‪ ،‬وميلك �شركات تعمل يف قطاعي البناء‬ ‫�أ���ص��ول تون�سية‪ ،‬م��ن بينهم �إم���ام م�سجد‪،‬‬ ‫ذريعا" وذلك كان �إىل حد كبري ب�سبب دفاع ال�شعب عن مكت�سباته‬ ‫فيها (عام ‪)1999‬ب�أغلبية كبرية بناء" على برناجمه القائم على‬ ‫و���س��اع��دت يف جعل ال��ه��ن��دورا���س متاحة ل�شركات الفواكه‬
‫وجتارة ال�سجاد‪.‬‬ ‫لال�شتباه يف متويلهم الإرهاب‪ ،‬بح�سب فران�س‬ ‫التاريخية‪ .‬وب�سبب كون معظم �أفراد ال�شعب الفنزويلي واعني �أن‬ ‫الإ�صالحات االجتماعية وت�أميم االقت�صاد والق�ضاء على الف�ساد‬ ‫الأمريكية يف عام ‪.1903‬‬
‫جتهيز املقاتلني عرب تركيا‬ ‫بر�س‪.‬‬ ‫غزو الواليات املتحدة واحتاللها لبالدهم �سوف ي�ؤدي �إىل حدوث‬ ‫وحتقيق اال�ستقالل ال�سيا�سي‪ .‬بد�أت وا�شنطن ب�شن حملة معادية‬ ‫و بالنظر �إىل كل ذلك ف�إنني ا�ستطيع �أن �أعطي �آل كابون (�أبرز‬
‫وقال املدعي العام يف �أكيال مي�شيلي رنزو‪:‬‬ ‫ويُ�شتبه ب�أن ه��ؤالء الأ�شخا�ص "�أقاموا‬ ‫جمازر و�إىل تقوي�ض ال�سيادة واال�ستقالل‪� .‬إ�ضافة �إىل وعيه عدوانية‬ ‫لل�ضغط على الرئي�س ت�شافيز ليقبل مبخطط الرئي�س بو�ش حلربه‬ ‫زعيم مافيا يف �أمريكا) بع�ض الن�صائح‪.‬‬
‫"لدينا ما يدعو �إىل االعتقاد �أن املجموعة‬ ‫ح�سابات مزورة عرب عدة �شركات جلمع مبالغ‬ ‫الواليات املتحدة يدرك ال�شعب الفنزويلي �أخطاء حكومته ويطالب‬ ‫العاملية على �أفغان�ستان‪ .‬رف�ض ت�شافيز اخل�ضوع قائال" ‪ " :‬ال نقاتل‬ ‫خ�لال ال�سنوات الأرب��ع�ين الأوىل من القرن الع�شرين غزت‬
‫التي مت تفكيكها كانت جتمع �أم���واال �سرية‬ ‫كبرية ق�سم منها جاء من التهرب ال�ضريبي"‪،‬‬ ‫بالإ�صالح‪ .‬تف�ضل حكومة مادورو احلوار مع املعار�ضة ال�سلمية‪،‬‬ ‫الإرهاب بالإرهاب "‪.‬‬ ‫ال��والي��ات املتحدة كوبا وحولتها �إىل �شبه م�ستعمرة ورف�ضت‬
‫يتم حتويلها �إىل تركيا حيث ت�ستخدم لتمويل‬ ‫وف��ق م��ا �أوردت نيابة الك��وي�لا‪ ،‬ك�برى مدن‬ ‫وتقوم بتطوير عالقاتها االقت�صادية مع رو�سيا وال�صني و�إيران‬ ‫يف نهاية عام ‪ 2001‬التقى ال�سفري الأمريكي بنخبة من رجال‬ ‫االع�تراف ببطل ا�ستقاللها خو�سيه مارتي‪ .‬كما زودت دكتاتور‬
‫مغادرة مقاتلني �إىل �سوريا"‪.‬‬ ‫منطقة �أبروزو يف بيان‪.‬‬ ‫وتركيا وبوليفيا واملك�سيك ودول �أخرى م�ستقلة القرار‪.‬‬ ‫الأعمال وق�سم من قيادة اجلي�ش خللع الرئي�س املنتخب ت�شافيز‬ ‫ال�سلفادور بامل�ست�شارين وبالدعم الع�سكري‪ ،‬واغتالت القائد‬
‫و�أو�ضح ال�ضابط يف قوات الدرك با�سكوايل‬ ‫وت��اب��ع امل�صدر �أن ه��ذه الأم����وال كانت‬ ‫لقد مرت �أمريكا الالتينية بعقود من ا�ستغالل و�سيطرة الواليات‬ ‫بوا�سطة االنقالب ال��ذي قاموا به يف ني�سان ‪ .2002‬مل يدم هذا‬ ‫الثوري فاربندو مارتي وقتلت ثالثني �ألفاَ من الفالحني الذين ال‬
‫�أنغيلو�سانتو‪� ،‬أن "امل�شتبه بهم كانوا يذكرون‬ ‫ت�ستخدم "�أي�ضا لتمويل �أن�شطة مرتبطة‬ ‫املتحدة عليها‪ .‬ولكنها �أي�ضا" �صنعت تاريخا" من املقاومة ال�شعبية‬ ‫االنقالب �سوى ‪� 24‬ساعة �إذ قام �أكرث من مليون �شخ�ص �أغلبهم‬ ‫ميلكون �أر�ضا ويطالبون بالإ�صالح الزراعي‪.‬‬
‫يف العديد من املكاملات الهاتفية التي مت التن�صت‬ ‫بجبهة الن�صرة"‪ ،‬الفرع ال�سوري �سابقا لتنظيم‬ ‫الناجحة مت�ضمنة ث��ورات يف كل من املك�سيك وبوليفيا وكوبا‪،‬‬ ‫من �سكان الأحياء الفقرية بالتوجه نحو الق�صر الرئا�سي مب�ساندة‬ ‫يف نيكاراغوا حاربت الواليات املتحدة الزعيم الوطني اوغ�ستو‬
‫عليها وحدة من مقاتلي الن�صرة يوجهون �إليها‬ ‫القاعدة يف �سوريا قبل تبديل ا�سمها �إىل "هيئة‬ ‫وحركات اجتماعية ونتائج انتخابات ناجحة يف ال�سنوات الأخرية‬ ‫املوالني من اجلي�ش‪ .‬تغلبوا على االنقالب و�أعادوا الرئي�س ت�شافيز‬ ‫�ساندينو و�أقامت حكما دكتاتوريا كان على را�سه �آل �سوموزا حتى‬
‫من يرغبون يف القتال"‪.‬‬ ‫حترير ال�شام"‪.‬‬ ‫يف كل من الربازيل والأرجنتني والإكوادور وفنزويال‪.‬‬ ‫�إىل ال�سلطة‪ .‬يف العقد الذي تال االنقالب ربح ت�شافيز الكثري من‬ ‫الإطاحة به عام ‪ .1979‬ويف عام ‪ 1933‬تدخلت يف كوبا لتقيم فيها‬
‫وقال املحققون �إن الإمام التون�سي الأ�صل‬ ‫و�أ�ضاف البيان �أن ق�سما من املبالغ كان‬ ‫�أعلن كل من الرئي�س ترامب وع�صابته القاتلة‪ :‬بومبيو‬ ‫االنتخابات واال�ستفتاءات‪ .‬يعود ق�سم كبري من هذا النجاح �إىل‬ ‫حكما دكتاتوريا ع�سكريا ولتقمع انتفا�ضة عمال ال�سكر‪ ،‬ثم بني‬
‫والتون�سي �صاحب ال�شركات �أودعا ال�سجن‪.‬‬ ‫خم�ص�صا لأئمة يف �إيطاليا "�صدر بحق �أحدهم‬ ‫وبولتون و�أبرامز احلرب على ال�شعب الفنزويلي ولكنهم هزموا‬ ‫برناجمه ال�شامل الذي يت�ضمن �إ�صالحات اقت�صادية‪-‬اجتماعية‬ ‫عامي ‪ 1958_1952‬دعمت وا�شنطن دكتاتورية باتي�ستا للق�ضاء‬
‫وحكم الق�ضاء يف املقابل بالإقامة اجلربية‬ ‫حكم مربم لإدانته بتهمة االنتماء �إىل �شبكة‬ ‫هزمية �ساحقة‪.‬‬ ‫مل�صلحة العمال والعاطلني عن العمل و�أبناء الفئات الو�سطى‪ .‬حيث‬ ‫على حركة ‪ 26‬متوز الثورية التي قادها فيدل كا�سرتو‪ .‬ويف نهاية‬
‫على امل�شتبه بهم الثمانية املتبقني‪ ،‬ومن بينهم‬ ‫�إجرامية بهدف ارتكاب �أعمال �إرهابية"‪.‬‬ ‫ال�صراع م�ستمر‪.‬‬ ‫مت بناء �أكرث من مليوين منزل وتوزيعها جمانا" على �أبناء الطبقات‬ ‫الثالثينات من القرن الع�شرين ه��ددت ال��والي��ات املتحدة بغزو‬
‫زوجة امل�شتبه به الرئي�سي الإيطالية‪.‬‬ ‫و�أفاد البيان �أن بني الأ�شخا�ص الع�شرة‬ ‫ترجمة‪ :‬د‪ .‬رنا رزق‬ ‫ال�شعبية‪ .‬كما قدمت املئات من العيادات وم�شايف الرعاية ال�صحية‬ ‫املك�سيك بعد �أن قام رئي�سها الزارو كاردينا�س بت�أميم �شركات النفط‬

‫بقية‬
‫الربيك�ست والهزات اجلديدة للإمرباطورية الآفلة‬
‫وجاء يف ملف "يلوهامر"‪ ،‬الذي حجبت �أجزاء منه‪ ،‬ولكنه يف جممله مياثل ما �سربته �صحيفة‬ ‫�أ�ضاف رئي�س الوزراء خماطبا زعيم حزب العمال املعار�ض‪ ،‬جريميي كوربن "�إذا �أردمت‬ ‫فر�ضت ب�شكل منتظم برامج �سميت بالتق�شفية كانت يف جوهرها تهدف لزيادة �أرباح االحتكارات‬
‫�صنداي تاميز ال�شهر املا�ضي‪� ،‬أن خروج بريطانيا بدون اتفاق قد ي�ؤدي �إىل‪:‬‬ ‫ت�أجي ًال ف�صوّتوا لإجراء انتخابات عامة" مبكرة‪.‬‬ ‫والتقليل من تكاليفها ف�أدت �إىل تدهور ظروف العمل‪ ،‬وبرامج الرعاية االجتماعية‪ ،‬والأجور‬
‫"نق�ص" يف بع�ض الأغذية الطازجة و"�إمدادات �أقل" من الأغذية الأ�سا�سية‪ ،‬وارتفاع يف‬ ‫كما اتّهم جون�سون زعيم املعار�ضة بالتهرّب من االنتخابات املبكرة خوفاً من الهزمية‪ ،‬لكنّ‬ ‫واملرتبات‪.‬‬
‫�أ�سعار الأغذية والوقود‪ ،‬قد ت�ؤدي �إىل ت�أثري "غري املتنا�سب" يف �أ�صحاب الدخول املنخف�ضة‪.‬‬ ‫الأخري ر ّد عليه بالقول �إنّه يريد االنتخابات لكنّه يرف�ض "املخاطرة بكارثة" اخلروج من االحتاد‬ ‫وقد �شهدت احلكومة الربيطانية احلالية وال�سابقة مطبات عديدة يف الطريق �إىل تنفيذ‬
‫احتجاجات واحتجاجات م�ضادة يف �أنحاء بريطانيا‪.‬‬ ‫الأوروبي بدون اتفاق‪.‬‬ ‫الربيك�ست‪ ،‬فقد كانت نتيجة اال�ستفتاء الذي جرى يف ‪ 26‬حزيران ‪� 2016‬أن غالبية ‪ %52‬من‬
‫انتظار ال�شاحنات لأكرث من يومني لعبور القناة الإنكليزية (املان�ش)‪.‬‬ ‫وقبل �أي انتخابات‪ ،‬تريد املعار�ضة �ضمان �أنّ الطالق بدون اتفاق لن يح�صل بتاتاً وبالتايل‬ ‫الربيطانيني ي�ؤيدون خروج بريطانيا من االحتاد الأوروبي الأمر الذي دفع بحكومة ترييزا ماي‬
‫وتقول الوثيقة �أي�ضا �إن بع�ض ال�شركات والأعمال قد تتوقف عن التجارة‪ ،‬وقد تزداد ال�سوق‬ ‫هي تطالب بت�أجيل خروج بريطانيا من االحتاد الأوروبي ملدة ثالثة �أ�شهر‪ ،‬وهو مطلب �أ�صبح‬ ‫لتفعيل �إجراءات اخلروج من االحتاد الأوروبي ومت االتفاق على �صيغة للخروج‪ ،‬ولكن الربملان‬
‫الإثنني قانوناً نافذاً‪.‬‬ ‫الربيطاين رف�ض جميع �صيغ اتفاقات حكومة ماي مع االحتاد الأوروبي مما دفعها لال�ستقالة‪.‬‬
‫ال�سوداء‪ ،‬ورمبا تت�ضرر الرعاية االجتماعية لكبار ال�سن‪.‬‬
‫ويُلزم هذا القانون رئي�س الوزراء ب�أن يطلب من بروك�سل هذا الت�أجيل �إذا مل يتم التو�صل �إىل‬ ‫وما �إن ا�ستلم جون�سون دفة قيادة احلكومة الربيطانية حتى توالت عليه ال�صفعات‬
‫وقال الوزير امل�س�ؤول عن التخطيط للخروج بدون اتفاق‪ ،‬مايكل غوف‪� ،‬إن "افرتا�ضات‬
‫اتفاق على بريك�ست بحلول ‪ 19‬ت�شرين الأول �أي مبا�شرة بعد القمة الأوروبية‪.‬‬ ‫ال�سيا�سية‪ ،‬فقد رف�ض جمل�س العموم الربيطاين جمدد ًا طلب رئي�س الوزراء بوري�س جون�سون‬
‫منقحة" �سوف تن�شر "يف الوقت املنا�سب مع وثيقة �أخرى تبني اخلطط املخففة التي و�ضعتها‬ ‫علما ب�أن امللكة �إليزابيث الثانية �صادقت على هذا الن�ص الإثنني لي�صبح بذلك قانوناً �سارياً‪.‬‬ ‫�إجراء انتخابات ت�شريعية مبكرة‪ ،‬وذلك يف ت�صويت جرى فجر الثالثاء يف ختام اجلل�سة الأخرية‬
‫احلكومة‪ ،‬وتزمع �أن ت�ضعها"‪.‬‬ ‫ونفى رئي�س الوزراء الربيطاين بوري�س جون�سون اخلمي�س �أن يكون قد كذب على امللكة‬ ‫للمجل�س قبل تعليق الربملان �أعماله ملدة خم�سة �أ�سابيع‪.‬‬
‫ولكن وزراء حظروا ن�شر االت�صاالت املتداولة يف ‪ 10‬داونينغ �سرتيت‪ ،‬مقر رئا�سة الوزراء‪،‬‬ ‫�إليزابيث ب�ش�أن دوافعه من �أجل تعطيل الربملان ملدة خم�سة �أ�سابيع‪.‬‬ ‫مل حت�صل املذكرة التي تقدّمت بها احلكومة لإجراء االنتخابات املبكرة‪� ،‬إال على موافقة‬
‫ب�ش�أن تعليق عمل الربملان‪.‬‬ ‫وي�أتي ت�صريح جون�سون بعد يوم من قرار حمكمة ا�سكتلندية باعتبار قرار تعطيل الربملان‬ ‫‪ 293‬نائباً‪� ،‬أي �أق ّل بكثري من �أغلبية الثلثني (‪ )434‬الالزمة لإقرارها‪ .‬وتعد هذه �صفعة جديدة‬
‫وقال غوف �إن طلب �أع�ضاء الربملان االطالع على ر�سائل الربيد الإلكرتوين‪ ،‬ور�سائل وات�س�آب‬ ‫غري قانوين‪.‬‬ ‫ت�ضاف �إىل �سل�سلة من ال�صفعات القوية التي �سدّدها جمل�س العموم لرئي�س الوزراء يف غ�ضون‬
‫التي بعث بها دومينيك كامينغز‪ ،‬كبري م�ست�شاري بوري�س جون�سون‪ ،‬وثمانية م�ست�شارين �آخرين‬ ‫وعندما �سئل �إن كان كذب على امللكة فيما يتعلق ب�أ�سباب التعليق‪� ،‬أج��اب‪" :‬ال‪ ،‬على‬ ‫�أ�سبوع واحد ب�سبب ا�سرتاتيجيته ب�ش�أن بريك�ست‪.‬‬
‫يف داونينغ �سرتيت "غري معقول وغري متجان�س"‪.‬‬ ‫الإطالق"‪.‬‬ ‫تلك كانت �آخر اخل�سائر ال�ست التي مُني بها جون�سون خالل الأيام الأخرية؛ الأوىل كانت‬
‫و�أ�ضاف �أن ن�شر هذه املعلومات قد يكون فيه "خمالفة للقانون" و"تعد على املبادئ‬ ‫و�أ�ضاف‪" :‬حمكمة العدل العليا يف �إنكلرتا تتفق معنا‪ ،‬لكن بقي على املحكمة العليا يف اململكة‬ ‫يف جمل�س العموم‪ ،‬الثالثاء املا�ضي‪ ،‬حني خ�سر الأغلبية الربملانية‪ ،‬ويف اليوم التايل (الأربعاء)‪،‬‬
‫الأ�سا�سية للنزاهة"‪.‬‬ ‫املتحدة �أن تقرر"‪.‬‬ ‫وافق الربملان على م�شروع قانون مينع خروج بريطانيا من االحتاد الأوروبي من دون اتفاق‪.‬‬
‫و�سعت احلكومة �إىل مقاومة ن�شر ملف "عملية يلوهامر"‪ ،‬لكنها خ�سرت الت�صويت على‬ ‫و�أوقفت جل�سات الربملان منذ يوم االثنني املا�ضي وحتى يوم ‪ 14‬ت�شرين الأول يف خطوة‬ ‫كذلك رف�ض النوّاب دعوة جون�سون �إىل �إجراء انتخابات مبكّرة‪ ،‬مرة ثانية‪ ،‬ويوم الإثنني‬
‫الق�ضية يف جمل�س العموم االثنني‪ ،‬قبيل تعليق عمله‪ ،‬ولذلك �ألزمت بن�شره‪.‬‬ ‫و�صفها معار�ضو جون�سون مبحاولة مترير خروج بريطانيا من ال�سوق الأوروبية املوحدة دون‬ ‫�أي�ضاً �صادقت امللكة �إليزابيث الثانية على قانون وافق عليه جمل�س اللوردات اجلمعة املا�ضي‬
‫من جهة �أخرى يقول جتار التجزئة �أن الوثيقة ت�ؤكد ما كانوا يقولون �أنه �سيحدث يف حال‬ ‫اتفاق مع بروك�سل‪.‬‬ ‫ملنع مغادرة بريطانيا لالحتاد الأوروب��ي‪ ،‬يف نهاية ت�شرين الأول‪�/‬أكتوبر املقبل دون اتفاق‪،‬‬
‫اخلروج بدون اتفاق‪ ،‬حيث قالت هيلني ديكن�سون ممثلة احتاد التجزئة الربيطاين‪�" :‬سينخف�ض‬ ‫وقال حزب العمال الربيطاين �إنه "من املهم الآن �أكرث من ذي قبل" �إعادة الربملان �إىل العمل‬ ‫وبالتايل دخل هذا القانون حيز التنفيذ‪.‬‬
‫بعد ن�شر احلكومة تقييمها للخروج من االحتاد الأوروبي بدون اتفاق‪.‬‬ ‫ومبوازاة اخل�سائر يف الربملان‪� ،‬شهدت حكومة جون�سون مغادرة �شقيقه جو‪ ،‬الذي �شغل‬
‫وجود الأغذية الطازجة‪ ،‬و�ستتقل�ص فر�ص ال�شراء بالن�سبة �إىل امل�شرتين‪ ،‬و�سرتتفع الأ�سعار"‪.‬‬
‫وقال وزير الربيك�ست يف حكومة الظل‪� ،‬سري كري �ستارمر‪� ،‬إن الوثائق التي تعرف بـ"يلوهامر"‬ ‫حقيبتني وزاريتني هما النقل و�ش�ؤون العا�صمة لندن‪ ،‬ووزيرة العمل واملعا�شات‪� ،‬أمرب رود‪ ،‬يف‬
‫وو�صفت اجلمعية الطبية الربيطانية ملف "يلوهامر" ب�أنه "مرعب"‪ ،‬و�أنه ي�ؤكد حتذيراتها‬
‫ت�ؤكد وجود "خماطر حادة" �إذا تركت بريطانيا االحتاد الأوروبي بدون اتفاق‪.‬‬ ‫وقت ت�شري فيه م�صادر مقرّبة من "‪ 10‬داووننغ �سرتيت" (مقر رئا�سة الوزراء) �أن ثمّة خ�شية‬
‫ب�ش�أن اخلروج بدون اتفاق‪ ،‬خا�صة فيما يتعلق بالتهديد بنق�ص الإمدادات الطبية‪.‬‬ ‫وكان �أع�ضاء الربملان قد �أجربوا احلكومة على ن�شر امللف قبل تعليق عمل املجل�س الثالثاء‪.‬‬ ‫لدى جون�سون من "دومينو" ا�ستقاالت ي�صيب حكومته‪.‬‬
‫وي�شبه متابعون جلون�سون حاله بحال وين�ستون ت�شر�شل رئي�س وزراء بريطانيا خالل‬ ‫وقال وزير الدفاع‪ ،‬بن وال�س‪� ،‬إن احلكومة ت�سعى �إىل تخفيف املخاطر‪ ،‬و�أ�ضاف �أن الوثيقة‬ ‫و�صرح جون�سون م�ساء الإثنني �أنّه لن يطلب "ت�أجي ًال جديداً" لربيك�ست على الرّغم من‬
‫احلرب العاملية الثانية �إال �أن هذا الت�شبيه �أقرب لت�شبيه ف�أر بفيل‪ ،‬ويبقى ال�س�ؤال املطروح هل‬ ‫تظهر فقط ما ميكن �أن يحدث "�إن مل تفعل احلكومة �أي �شيء ب�ش�أنه"‪ .‬ولكنه �أ�ضاف �أي�ضاً‪" :‬كثري‬ ‫قانون �أقرّه الربملان ويلزمه بذلك‪.‬‬
‫�ستزيد بهلوانيات جون�سون ال�سماء قتام ًة فوق الإمرباطورية التي مل تكن تغب عنها ال�شم�س‬ ‫من الإجراءات" اتخذت لتقليل املخاطر‪ ،‬و�أن وزير اخلزانة "فتح دفرت ال�صكوك" للمزيد من‬ ‫وقال جون�سون للنواب "لن �أطلب ت�أجي ًال �إ�ضافياً" لتاريخ خروج بريطانيا من االحتاد‬
‫يوماً‪ .‬كان يا مكان‪...‬‬ ‫النفقات يف حالة اخلروج بال اتفاق‪.‬‬ ‫الأوروبي املقرّر يف ‪ 31‬ت�شرين الأول‪�/‬أكتوبر‪ ،‬على الرّغم من �أنّ القانون الذي �أقرّه الربملان دخل‬
‫خالد عمار بكدا�ش‬ ‫وقال �إن الوثيقة جتدد با�ستمرار و�سوف تن�شر ن�سخة �أحدث فيما بعد‪.‬‬ ‫حيّز التنفيذ الإثنني‪ ،‬ويلزمه ب�أن يطلب من بروك�سل �إرجاء بريك�ست ملدة ثالثة �أ�شهر‪.‬‬
‫‪2019‬‬ ‫‪�2323‬أيلول‬
‫‪23 -23 - 29‬‬ ‫ ددعلاعلالادعلالا‪23‬أوا�سط‬
‫العدد ‪� )1925( 429‬‬ ‫�ش�ؤون اقت�صادية وعمالية‬ ‫�صوت ال�شعب‬ ‫‪4‬‬
‫ال�صناعات الن�سيجية ال�سورية بني الواقع والآفاق امل�أمولة‬ ‫اللرية والرق�ص مع الدوالر‬
‫معها اال���س��ت��ه�لاك املحلي‬ ‫متتلك ال�صناعات الن�سيجية ال�سورية �أهمية وعمقاً‬ ‫احلكومة ال�سابقة ‪ 17‬مليار دوالر من اخلزينة لت�أمني‬ ‫تعترب ال�سيا�سة النقدية يف �سورية م��ن �أك�ثر‬
‫لل�صناعات الن�سيجية يف‬ ‫تاريخياً ب�سبب موقع �سوريا على طريق احل��ري��ر ويف‬ ‫متطلبات البالد بني عامي ‪ 2012‬و‪ .» 2013‬وذلك‬ ‫الق�ضايا التي لها ت�أثري مبا�شر يف مناعة االقت�صاد‬
‫الأ���س��واق املحلية ب�سبب‬ ‫منت�صف العامل مما جعلها �ضمن مكانة جيدة بهذه ال�صناعة‪،‬‬ ‫يعترب ت�أكيد على �صحة �سيا�سة حزبنا عندما نبه من‬ ‫الوطني ويف حياة اجلماهري ال�شعبية على حد �سواء؛‬
‫�ضعف ال��ق��وة ال�شرائية‬ ‫وفيما بعد تطورت وحتولت من املن�سوجات احلريرية �إىل‬ ‫خطر ال�سيا�سات النقدية يف ذلك الوقت‪ ،‬ولكن ال حياة‬ ‫ومن هنا تربز �أهمية ال�سيا�سة النقدية‪ ،‬كونها مرتبطة‬
‫ب��الأ���س��واق الداخلية عند‬ ‫القطنية بعد الإنتاج الكبري للقطن يف القرن املا�ضي واعتبار‬ ‫ملن تنادي!‪.‬‬ ‫ارتباطاً مبا�شر ًا مع ال�سيا�ستني املالية والإنتاجية‪،‬‬
‫ع��ام��ة ال�����س��وري�ين ال���ذي‬ ‫القطن املح�صول اال�سرتاتيجي الثاين بعد القمح‪ ،‬ومتركزت‬ ‫‪ 5‬ــ متويل امل�ستوردات بدون �ضوابط‪ :‬بعد �أن‬ ‫�أي ت�شكل �أحد الأعمدة الأ�سا�سية التي يقوم عليها‬
‫ب���دوره �أدى �إىل انتعا�ش‬ ‫�صناعته يف �أرب��ع مدن رئي�سية (حلب ــ دم�شق ــ حم�ص ــ‬ ‫ق��ام امل�صرف املركزي بتمويل م�ستوردات القطاع‬ ‫االقت�صاد‪!..‬‬
‫�أ�سواق الألب�سة الأوروبية‬ ‫حماة) حيث كان �إنتاج �سورية ي�شكل ‪ %7‬من الإنتاج العاملي‬ ‫اخلا�ص لفرتة طويلة‪ ،‬طلب منهم م��ؤخ��ر ًا بتقدمي‬ ‫يف ال�سيا�سة النقدية‪ :‬تتدخل الدولة يف الن�شاط‬
‫امل�����س��ت��ع��م��ل��ة‪ .‬وي�����ض��اف‬ ‫لل�صناعات الن�سيجية و ‪ %27‬من الناجت ال�صناعي غري‬ ‫�إجازات وبيانات تو�ضح كيفية ا�ستخدام الدوالرات‪،‬‬ ‫االقت�صادي بطريقة غري مبا�شرة من خالل ال�سيا�سة‬
‫�أي�������ض���اً ق�����دم ج�����زء م��ن‬ ‫النفطي وكان يعمل بهذا القطاع حوايل ‪ %20‬من اليد العاملة‬ ‫مما �أدى ذلك �إىل زيادة الطلب على الدوالر يف ال�سوق‬ ‫النقدية التي يعتمدها امل�صرف امل��رك��زي‪ ،‬ويعترب‬
‫الآالت والنق�ص بالقطع‬ ‫قرابة ‪ 2.5‬مليون عامل (زراعي و�صناعي)‪ .‬واحتلت �سوريا‬ ‫املوازية‪ .‬ولكن ال�س�ؤال ملاذا مل يتم اال�سترياد من قبل‬ ‫الت�أثري على حجم و�سائل الدفع يف املجتمع من �أهم‬
‫التبديلية ب�سبب احل�صار‬ ‫املرتبة الثانية عاملياً ب�إنتاجه بوحدة امل�ساحة (‪ 1‬هكتار)‪،‬‬ ‫امل�ؤ�س�سات احلكومية ؟ طبعاً بقدر امل�ستطاع‪ ،‬وملاذا‬ ‫جوانب ال�سيا�سة النقدية‪ ،‬وذلك بامت�صا�ص النقود‬
‫‪ 400‬مليون دوالر‪.‬‬
‫ــ اهتمام مراكز البحوث العلمية الزراعية وا�ستفادتها‬ ‫واملعاجلات ال�ضارة التي‬ ‫حيث بلغت ‪ 4.2‬ــ ‪ 5.5‬طن من القطن‪ .‬و�أ�صبح �إنتاج �سوريا‬ ‫مل يتم �إل��زام متويل م�ستوردات القطاع اخلا�ص من‬ ‫الزائدة �أو توفري �أر�صدة تغذية جديدة للتعامل‪.‬‬
‫من جتارب الدول التي قامت بزراعة القطن امللون‪.‬‬ ‫متت حتت يافطة �إ�صالحه وكانت تهدف لت�صفيته‪ ،‬و�أدت‬ ‫يف �أحد الأع��وام حوايل ‪ 1.1‬مليون طن وا�ستقر عند ‪600‬‬ ‫قبل امل�صارف اخلا�صة‪ ،‬ومتويل م�ستوردات القطاع‬ ‫يعتمد امل�����ص��رف امل��رك��زي يف تنفيذ �سيا�سته‬
‫ــ �إع��ادة ر�سم خريطة زراع��ة القطن يف �سوريا ور�سم‬ ‫ملزيد من م�صاعبه خالل �سنوات للخطة اخلم�سية العا�شرة‪،‬‬ ‫ــ ‪� 750‬ألف طن �أي �أن ثلث املح�صول ميكن �أن يتحول �إىل‬ ‫العام من قبل امل�صارف العامة؟‬ ‫النقدية للت�أثري على حجم ون��وع االئتمان امل�صريف‬
‫خريطة املن�ش�آت العامة يف هذا املجال‪ ،‬بحيث تكون قريبة‬ ‫�إ�ضافة للف�ساد يف حلقات عمله والنهب املنظم الذي تعر�ض‬ ‫خيوط مغزولة و�أقم�شة من�سوجة‪ ،‬وتدخل مادة القطن يف‬ ‫‪ 6‬ــ دخول احلواالت من اخلارج من خالل قنوات‬ ‫على جمموعة من الو�سائل والأدوات التي ي�ستخدمها‬
‫من مناطق زراعة القطن‪.‬‬ ‫له‪.‬‬ ‫بع�ض ال�صناعات الغذائية‪ .‬وبلغت امل�ساحة املزروعة يف عام‬ ‫موازية‪ :‬كونه يوجد �سعرين ل�صرف الدوالر (ال�سعر‬ ‫ح�سب الظروف االقت�صادية وامل�سموح با�ستخدامها‬
‫ـ��ـ تطبيق �أن��ظ��م��ة اجل���ودة ال�شاملة يف ال�صناعات‬ ‫الآفاق واحللول املطلوبة‬ ‫‪ 2010‬بحدود ‪� 200‬ألف هكتار‪.‬‬ ‫الر�سمي و�سعر ال�سوق املوازي) ويعلم اجلميع ب�أن‬ ‫بحكم القانون‪ ،‬تلك الأدوات التي ميكن من خاللها‬
‫الن�سيجية‪.‬‬ ‫بعد الت�أميم ت�أ�س�ست امل�ؤ�س�سة العامة لل�صناعات‬ ‫ال�سعر الر�سمي �أقل بكثري من �سعر ال�سوق‪ ،‬فيلج�أ‬ ‫تنظيم ن�شاطه‪ ،‬والن�شاط امل�صريف ب�صورة عامة‪،‬‬
‫ــ �سد النق�ص يف اليد العاملة يف ال�شركات واملن�ش�آت‬ ‫ميكن القول من كل ما تقدم ب�أن ال�صناعات الن�سيجية من‬
‫الن�سيجية �ضمت لغاية تاريخه ‪� 27‬شركة‪.‬‬ ‫الكثريون �إىل حتويل الأم��وال عن طريق قنوات غري‬ ‫والت�أثري يف امل�سار االقت�صادي الوطني‪ ،‬وهذه الأدوات‬
‫العامة يف قطاع ال�صناعات الن�سيجية‪.‬‬ ‫�أهم ال�صناعات يف �سوريا بعد النفط‪ ،‬ومادة القطن ال ميكن‬
‫ــ �إعادة النظر ب�أ�سعار حوامل الطاقة الذي �سيكون له‬ ‫�أن تن�ضب بعك�س النفط‪ ،‬ومن ال�ضروري االهتمام بزراعته‬ ‫الواقع احلايل وال�صعوبات لهذه ال�صناعة‬ ‫ر�سمية مما يفقد الدولة جزء من الإي��رادات والقطع‬ ‫هي ما يطلق عليها ب�أدوات ال�سيا�سة النقدية‪ .‬ولعدم‬
‫�أثر �إيجابي يف ال�سلع واملنتجات الن�سيجية‪.‬‬ ‫وجعله املح�صول اال�سرتاتيجي الثاين كما كان وهذا يتطلب‬ ‫تعر�ضت البنية التحتية بقطاع �صناعة الن�سيج يف‬ ‫الأجنبي‪.‬‬ ‫الإط��ال��ة باجلانب النظري نذكر �أه��م تلك الأدوات‬
‫ــ ت�أمني م�ستلزمات زراعة القطن من بذار و�سماد وري‬ ‫القيام بعدة �إجراءات �أهمها‪:‬‬ ‫�سوريا خالل احلرب العدوانية على �سوريا من قبل القوى‬ ‫‪ 7‬ــ املوازنة العامة للدولة لعام ‪ 2019‬ت�ضخمية‪:‬‬ ‫الكمية والكيفية‪� :‬سعر �إعادة اخل�صم‪،‬عمليات ال�سوق‬
‫حديث‪.‬‬ ‫ــ �إعادة ت�أهيل و�صيانة القنوات املائية واالنتقال �إىل‬ ‫الإره��اب��ي��ة والظالمية للتخريب وت��راج��ع��ت امل�ساحات‬ ‫املوازنة العامة للدولة عبارة عن خطة عمل ت�شمل‬ ‫املفتوحة‪،‬ن�سبة االحتياطي القانوين‪ ،‬وت�أطري القرو�ض‬
‫ــ �إعادة التزام الدولة بتعيني خريجي املعاهد املتو�سطة‬ ‫الري احلديث لتخفيف ملوحة الأر�ض‪.‬‬ ‫امل��زروع��ة بالقطن من ‪� 200‬أل��ف هكتار �إىل ع��دة �آالف من‬ ‫النفقات والإي�����رادات املتوقعة‪ ،‬وك��ان��ت النفقات‬ ‫(ال�سقوف االئتمانية)‪ ،‬التنظيم االنتقائي للقرو�ض‪،‬‬
‫(ن�سيج ــ كهرباء ــ كيمائي)‪.‬‬ ‫ــ االهتمام باملعاهد الن�سيجية القائمة ومبراكز التدريب‬ ‫الهكتارات يف ‪ .2015‬وتوقف عدد من املن�ش�آت العاملة يف‬ ‫فيها �أكرب بكثري من الإي���رادات‪ ،‬وبالتايل ي��ؤدي ذلك‬ ‫الن�سبة الدنيا لل�سيولة‪ ،‬فر�ض �أ�سعار تفا�ضلية لإعادة‬
‫ــ �ضرورة حت�سني الو�ضع املعي�شي للعاملني من خالل‬ ‫والت�أهيل والكلية اخلا�صة بال�صناعات الن�سيجية ورفع‬ ‫القطاع العام واخلا�ص ال�صغري والذي بلغ بحدود ‪24000‬‬ ‫�إىل متويل ه��ذه النفقات من خ�لال ع��دة ط��رق تكون‬ ‫اخل�صم‪ ،‬تغيري �شروط االحتياطي القانوين‪ ،‬الودائع‬
‫فتح ال�سقوف الرقمية للرواتب والأجور‪ ،‬بحيث يتم الرتفيع‬ ‫م�ستوى ت�أهيل العاملني يف هذا القطاع احليوي‪ ،‬علماً ب�أن‬ ‫حم�صلتها زيادة معدالت الت�ضخم‪.‬‬ ‫امل�شروطة من �أجل اال�سترياد‪ ،‬قيام امل�صرف املركزي‬
‫�ألف من�ش�أة خا�صة‪ .‬وقدرت خ�سائرها بحدود ‪ /500/‬مليار‬
‫ال��دوري للعامل لغاية بلوغ ال�سن القانوين وتلبية مطالب‬ ‫‪ 8‬ــ رف��ع �أ�سعار حوامل الطاقة‪ :‬ويعترب رفع‬ ‫ببع�ض العمليات امل�صرفية‪ ،‬تنظيم معدالت الفائدة‪.‬‬
‫‪ %90‬من العاملني حا�صلني على �شهادات ما دون الإعدادية‪.‬‬ ‫لرية �سورية‪ .‬وبالتايل انخفا�ض ال�صادرات �إىل ‪ %2‬وفق‬
‫العاملني يف هذا القطاع‪.‬‬
‫ــ �إح��داث املراكز البحثية و�إع��داد الكوادر الإداري��ة‬ ‫�إح�صائية وزارة الزراعة‪ ،‬وكانت خطتها امل�أمولة خالل‬ ‫�أ�سعار حوامل الطاقة من �أكرث ال�سيا�سات ذات النتائج‬ ‫كما ي�ستطيع امل�صرف املركزي �إتباع �أ�سلوب الإقناع‬
‫ــ حت�سني بيئة العمل من خالل ت�أمني م�ستلزمات الأمن‬
‫ال�صناعي وال�سالمة ال�صحية‪.‬‬ ‫والت�سويقية وعر�ض املنتجات الن�سيجية القطنية والألب�سة‬ ‫‪ 2018‬ــ ‪ 2019‬هي بحدود ‪� 76‬ألف هكتار‪.‬‬ ‫الكارثية يف االقت�صاد ال�سوري‪ ،‬حيث �أدخلت االقت�صاد‬ ‫الأدب��ي‪ ،‬و�أي�ضاً هناك دور كبري لو�سائل الإع�لام يف‬
‫ــ ت�شغيل معامل و�شركات القطاع العام ومعاجلة‬ ‫يف �صاالت البيع‪.‬‬ ‫كما خرجت العديد من املن�ش�آت العامة من اخلدمة‬ ‫الوطني يف حلقة مفرغة من الركود الت�ضخمي املرتافق‬ ‫ال�سيا�سة النقدية‪..‬‬
‫�صعوباتها وتخفي�ض �أكالف الإنتاج وخا�صة حوامل الطاقة‪.‬‬ ‫ــ �ضرورة التخطيط لت�صنيع كامل مادة القطن املغزول‬ ‫و�أ�صبحت بال ج��دوى ب�سبب �سرقة الآالت وع��دم قدرة‬ ‫مع حالة احتكار القلة‪.‬‬ ‫وم��ن خ�لال م��ا �سبق‪ ،‬ي�ستنتج ب����أن امل�صرف‬
‫ــ و�ضع حد لتهريب املنتوجات الن�سيجية والألب�سة‪.‬‬ ‫وحتويلها �إىل �أقم�شة من�سوجة و�ألب�سة حيث ميكن �أن يحقق‬ ‫الدولة على نقل املادة الأولية من اجلزيرة لهذه املن�ش�آت‪.‬‬ ‫واجل��دي��ر بالذكر ب ��أن معظم ال�شعب ال�سوري‬ ‫امل��رك��زي ‪-‬يف معظم ال�سنوات‪ -‬مل يطبق �أدوات‬
‫ــ املحا�سبة ال�شاملة على نتائج الأعمال ومكافحة الف�ساد‬ ‫قيمة �إ�ضافية قد ت�صل �إىل ‪ %900‬وربط حلقات الإنتاج من‬ ‫وتعر�ض القطن �إىل التهريب من التجار وال�سما�سرة �إىل دول‬ ‫(‪ )%80‬يعي�ش على �أو حتت خط الفقر‪ ،‬فمن يكتنز‬ ‫ال�سيا�سة النقدية املمكنة واملتاحة‪ ،‬بل كانت �سيا�سته‬
‫والهدر‪.‬‬ ‫(حلج ــ غزل ــ ن�سج ــ ت�صنيع) دون بيعها ب�شكل مواد خام‬ ‫اجلوار وب�أ�سعار منخف�ضة مما و�ضع هذه ال�صناعة �أمام‬ ‫العمالت الأجنبية‪� ،‬أكيد هم حفنة من امل�ضاربني‬ ‫عرجاء تقوم على �ساق واح��دة �أو �أق��ل من خالل‬
‫�أحمد ح�سني‬ ‫والتي كانت يف ال�سابق تورد خلزينة الدولة �سنوياً بحدود‬ ‫مناف�سة قوية يف الأ�سواق الداخلية واخلارجية‪ ،‬وتراجع‬ ‫وكبار التجار وال�سما�سرة والوكالء و�أثرياء الأزمة‪،‬‬ ‫الرتكيز على �سعر ال�صرف فقط و�إهمال باقي �أدوات‬
‫اال طائلة وبالعملة الأجنبية‪،‬‬ ‫الذين كد�سوا �أم���و ً‬ ‫ال�سيا�سة النقدية‪.‬‬

‫يجب‬
‫وح���دة اقت�صادية ه��و خ��ط��وة �إىل ال���وراء يف عمل‬ ‫بحاجة �إىل �إخ�ضاع القطاع اخلا�ص املنتج لإ�شراف‬ ‫�شهدت �أعمال م�ؤمتر االحتاد املهني لنقابات عمال‬ ‫فتحول الدوالر يف ال�سنوات الأخرية �إىل و�سيلة للربح‬ ‫ومن خالل تتبع م�سرية ال�سيا�سات النقدية منذ‬
‫ال�شركات املهنية الإن�شائية‪.‬‬ ‫الدولة ولي�س العك�س ‪ ..‬كما يجري يف �أوقات الأزمات‬ ‫البناء والأخ�شاب نقا�شات حول واقع هذا القطاع‪.‬‬ ‫والإثراء الفاح�ش وامل�ضاربة‪.‬‬ ‫بداية احل��رب الراهنة‪� ،‬شاهدنا كيف قام امل�صرف‬
‫و�أخري ًا زمالئي وزميالتي الأعزاء‪:‬‬ ‫حيث يجب زيادة دور الدولة التدخلي‪.‬‬ ‫وت�ضمن تقرير امل�ؤمتر متابعة لذلك‪ ،‬ومن املناق�شات‬
‫وامللفت ت�صريحات ال�سيد حاكم م�صرف �سورية‬ ‫املركزي با�ستنزاف االحتياطي من النقد الأجنبي‪،‬‬
‫معاجلة‬
‫�إن تفعيل دور امل�ؤ�س�سات احلكومية يف جمال‬ ‫�إن تطبيق ه��ذا القانون ه��و يف نهاية املطاف‬ ‫التي متت كلمة الرفيق نايل احلي التي جاء فيها‪:‬‬
‫التجارة الداخلية واخلارجية ودعم الإنتاج الوطني‬ ‫خ�صح�صة على «ال�سكيت»‪ .‬ونرى تفعيل دور القطاع‬ ‫ن�ؤكد على معاجلة ق�ضايا و�صعوبات القطاع‬ ‫املركزي التي �أدىل بها منذ فرتة‪ ،‬والذي �أكد ب�أن ارتفاع‬ ‫من خالل ال�سماح ب�سحب الأر�صدة الأجنبية بكميات‬
‫يف القطاعات ال�صناعية والزراعية كافة‪ ،‬واحلفاظ‬ ‫العام الإن�شائي بالعودة �إىل التخ�ص�ص يف عمل هذه‬ ‫العام الإن�شائي وغريه‪ ،‬وب�أن مو�ضوع خ�صخ�صته‬ ‫�سعر �صرف ال��دوالر مقابل اللرية ال�سورية وهمي‪،‬‬ ‫غري حمدودة وغري م�شروطة من قبل احليتان ال�سمان‬

‫م�صاعب‬
‫على حقوق العمال‪ ،‬و�إعادة النظر بالأجور لتواكب‬ ‫ال�شركات والتي كانت ‪� /19/‬شركة �إن�شائية‪ ،‬و�إعادة‬ ‫لي�س مطروحاً وحتويله �إىل قطاع رابح ولكن �أال يتم‬ ‫ي�شر �إىل ارتفاع �أ�سعار ال�سلع الأ�سا�سية‬ ‫ولكنه مل ِ‬ ‫وتهريبها �إىل خ��ارج �سوريا‪ ،‬وو�صو ًال �إىل جل�سات‬
‫ارتفاع الأ�سعار احلاد‪ ،‬و�إعادة النظر بقوانني العمل‬ ‫تفعيل املجل�س الأعلى لل�شركات‪.‬‬ ‫معاجلة املري�ض بحقنة بنف�س الرتياق‪ .‬ون��رى هنا‬ ‫والكمالية على حد �سواء يف الأ�سواق بعد التغريات‬ ‫التدخل وامل����زادات التي ق��ام بها م�صرف �سورية‬
‫و�إلغاء الت�شريعات والقوانني كافة التي حتمل طابعاً‬ ‫�إن قطاعنا املهني بحاجة �إىل ت�أمني جبهات عمل‬ ‫�ضرورة الرتاجع عن ال�سيا�سات االقت�صادية ال�ضارة‬ ‫الأخرية يف �سعر ال�صرف‪.‬‬ ‫املركزي خالل �سنوات الأزم��ة‪ ،‬وقد اعرت�ض حزبنا‬
‫ليربالياً‪ ،‬هو واجب وطني تتطلبه مرحلة ال�صمود‬
‫الوطني ومقارعة اال�ستعمار احلديث الأمريكي ــ‬
‫الرتكي املبا�شر على دولتنا الوطنية‪ ،‬ومن هنا حت�سني‬
‫وك��وادر وعمال متخ�ص�صني وم��واد �أولية‪ ،‬و�إع��ادة‬
‫العمل بنظام اال�ستخدام ال�ستقدام العمالة ومرونة‬
‫مالية ت�سمح له ب�أخذ دوره الرائد ورف��ده بالآليات‬
‫بهذا القطاع ومنها قانون الت�شاركية �سيء ال�صيت‪.‬‬
‫حيث يجب العمل على �إلغائه ملا يت�ضمن يف متنه‬
‫م��واد ال حتدد طبيعة امل�شروع «م�شاريع معقدة»‬
‫القطاع‬ ‫ومن �أج��ل حتقيق اال�ستقرار النقدي‪ ،‬وبالتايل‬
‫االقت�صادي‪ ،‬والو�صول ب�سعر �صرف اللرية ال�سورية‬
‫على تلك ال�سيا�سة جملة وتف�صيالً‪.‬‬
‫بعد كل ه��ذه ال�سنوات‪ ،‬قد يكون احلديث عن‬
‫مقابل العمالت الأجنبية �إىل ح��دود معقولة‪ ،‬يجب‬ ‫ال�سيا�سة النقدية‪ ،‬من البديهيات التي �أ�صبح كل مهتم‬
‫الو�ضع املعي�شي لل�شعب ومنه قطاع عمال مهنة البناء‬
‫والأخ�شاب ــ ي�أتي لتعزيز هذا ال�صمود‪.‬‬
‫والتجهيزات احلديثة‪ ،‬لي�أخذ مكانه ودوره الفعال يف‬
‫�إعادة الإعمار يف املرحلة املقبلة‪.‬‬
‫وتن�ص املادة الأوىل البند ‪ /2/‬على �إدارة وت�شغيل‬
‫املرفق العام من قبل الر�أ�سمال املحلي �أو الأجنبي ــ‬ ‫الإن�شائي‬ ‫�إتباع ما يلي‪:‬‬
‫‪ 1‬ــ �إتباع �أدوات ال�سيا�سة النقدية ب�شكل علمي‪،‬‬
‫بال�ش�ؤون االقت�صادية لديه �إملام كاف ب�أهم جوانب‬
‫�سيا�سة امل�صرف املركزي‪..‬‬
‫مرا�سل «�صوت ال�شعب» ــ دم�شق‬ ‫ــ كما �أن التفعيل واملحا�سبة على �أن امل�شروع‬ ‫هذا الر�أ�سمال الذي هرب ب�أمواله خارج البلد‪ ،‬ونحن‬
‫وعدم االقت�صار على الرتكيز يف �سعر ال�صرف فقط‪،‬‬ ‫وقبل اخلو�ض يف �أ�سباب تراجع قيمة اللرية‬

‫حماية القطاع العام‬


‫وربط ال�سيا�سة النقدية مع ال�سيا�سة املالية وال�سيا�سة‬ ‫ال�سورية �أمام الدوالر وباقي �سلة العمالت الأجنبية‪،‬‬
‫الإنتاجية‪.‬‬ ‫ن�ؤكد على �أن ما يحدد قوة العملة هو ما متثله من �إنتاج‬
‫‪ 2‬ــ ال�شفافية‪ :‬ف�إذا كان الواقع �صعب جداً‪ ،‬يجب‬ ‫حقيقي يف االقت�صاد الوطني‪ ،‬ومن الوا�ضح للمتابع �أن‬
‫طرحها بع�ض «اجلهابذة» والتي ال تفيد مو�ضوع «احلماية»‬ ‫الليربالية االقت�صادية وم�صفوفاتها التنفيذية �سيئة الذكر‪.‬‬ ‫ي��زداد احلديث هذه الأي��ام عن «حماية القطاع العام»‬ ‫التحلي بال�شفافية يف التعاطي مع الواقع للنا�س‪.‬‬ ‫جذر امل�شكلة االقت�صادية يف �سوريا هو �سلعي‪� :‬أي �أن‬
‫واحلفاظ على القطاع العام وتطويره!!‪.‬‬ ‫واليوم يبدو وا�ضحاً �أن «�إ�صالح» القطاع العام يعني‬ ‫واحلفاظ عليه وعن �أهميته‪ ،‬ويبقى احلديث حديثاً �إن مل‬ ‫‪ 3‬ــ مكافحة اقت�صاد الظل‪ :‬نظر ًا الت�ساع نطاق‬ ‫الإنتاج املادي تراجع يف ظل الأزمة احلالية‪ ،‬وترافق‬
‫واحلماية هنا كما يفهمها الكثري من املتابعني لل�ش�أن‬ ‫الإق�لاع عن طرق «�إ�صالحه» ال�سابقة ومعاجلة م�صاعبه‬ ‫يقرتن بالأفعال واخلطط القابلة للتنفيذ لت�شغيل من�ش�آته‬ ‫اقت�صاد الظل يف �سوريا‪ ،‬وهو ال يخ�ضع لل�ضرائب �أو‬ ‫ذلك مب�ضاربة على قيمة اللرية ال�سورية‪ ،‬وبالتايل‬
‫االقت�صادي تعني‪:‬‬ ‫ال�ستمراره وتطوير دوره وهو ما يتطلب �أي�ضاً مالقاة عماله‬ ‫ح�سب الإمكانيات املتاحة ومعاجلة �صعوباته‪ ،‬وهو ال�ضامن‬ ‫اال كان‬
‫رقابة الدولة؛ وذلك يحرم خزينة الدولة �أمو ً‬ ‫�أ�صبحت كمية كبرية من الكتلة النقدية تطارد كمية‬
‫ــ العودة والقطع مع ال�سيا�سات والإجراءات التي �أتبعت‬ ‫يف مطالبهم املحقة الأجرية والقانونية ويف ت�أمني اليد العاملة‬ ‫للم�صالح الوطنية االقت�صادية‪ .‬و�أثبتت وقائع ال�سنوات‬ ‫ميكن جبايتها من خالل قوننة اجلزء املنا�سب منه‪.‬‬ ‫�أ�صغر منها من الكتلة ال�سلعية‪ ،‬فتنخف�ض قيمة العملة‬
‫خالل �سنوات اخلطة اخلم�سية العا�شرة جتاه القطاع العام‪.‬‬ ‫املاهرة وامل�ؤهلة والفنية ملفا�صله وت�شغيل ومتابعة ت�شغيل‬ ‫املا�ضية ذل��ك‪ ،‬من رغيف اخلبز �إىل متطلبات ال�صمود يف‬ ‫‪ 4‬ــ حت�سني اجلباية ال�ضريبية‪ :‬توجد مالحظات‬ ‫وترتفع الأ�سعار‪ ،‬هذا من جانب‪ ،‬وامل�ضاربة من جانب‬
‫ـ��ـ ت�شغيل املن�ش�آت بالإمكانيات املتاحة ومعاجلة‬ ‫من�ش�آته ومعاجلة �صعوباتها تدريجياً‪.‬‬ ‫املجاالت كافة‪.‬‬ ‫كثرية على ال�سيا�سة ال�ضريبية‪ ،‬وعلى الرغم من‬ ‫�آخر لت�صل قيمة العملة �إىل م�ستويات معينة‪.‬‬
‫ال�صعوبات‪.‬‬ ‫وال يعتقد �أحد ب�أن «�إ�صالح» و «حماية» القطاع العام‬ ‫واحلديث عن «حماية» القطاع العام و «احلفاظ عليه» و‬ ‫املالحظات‪ ،‬توجد جت���اوزات ال حت�صى ل��ذا يجب‬ ‫وهنا يجب �أن يقوم املركزي ب�سيا�سة تدخلية‬
‫ــ ت�أمني م�ستلزمات العمل ومعاجلة الق�ضايا الفنية‬ ‫ميكن �أن تتم من خالل «الت�شاركية» مث ًال كما مت احلديث‬ ‫«�إ�صالح القطاع العام» �أمر هام‪ ،‬وخا�صة يف الظروف احلالية‬ ‫مكافحة الف�ساد فيها‪ ،‬وال��ع��ودة ع��ن الإع��ف��اءات‬ ‫�إيجابية تعمل على احلد من الرتاجع الكبري يف قيمة‬
‫والت�شغيلية‪.‬‬ ‫يف اجتماع احلكومة م��ع م���دراء امل�ؤ�س�سات االقت�صادية‬ ‫و�إيجابي على �أن تلحقه خطوات فعلية ت�ؤدي حلمايته فع ًال‬ ‫ال�ضريبية الوا�سعة‪..‬‬ ‫اللرية ومتنع وتقمع عمليات امل�ضاربة‪ ،‬وعلى �أن‬
‫ــ و�ضع حد للهدر وت�ضخم الكلفة و «الف�ساد» �أي �آلية‬ ‫ومعاونيهم وبح�ضور عدد من ال�سادة الوزراء املعنيني‪.‬‬ ‫ولإ�صالحه فع ًال وللحفاظ عليه وتطوير �آلية عمله التي تتطلب‬ ‫‪ 5‬ــ مكافحة التالعب بالأ�سعار واالحتكار‪ :‬يجب‬ ‫تتوافق ال�سيا�سة النقدية مع ال�سيا�ستني املالية‬
‫النهب املنت�شرة يف مفا�صل عديدة‪.‬‬ ‫ويبقى �أمر ًا هاماً عقد مثل تلك االجتماعات النوعية دورياً‬ ‫جملة من الإجراءات والقرارات يف املجال القانوين والإداري‬ ‫�أن تت�ضافر كافة اجل��ه��ود م��ن �أج��ل تقوية اللرية‬ ‫والإن��ت��اج��ي��ة‪ ،‬لتظهر نتائجها ب�شكل �إيجابي على‬
‫ــ املرونة الكاملة واملحا�سبة ال�شاملة على نتائج الأعمال‪.‬‬ ‫والأهم اال�ستماع لهموم وم�صاعب امل�ؤ�س�سات االقت�صادية‬ ‫والفني واليد العاملة‪.‬‬
‫ال�سورية و�إع��ادة �سعر �صرف ال��دوالر �إىل حدوده‬ ‫االقت�صاد الكلي‪.‬‬
‫ــ و�ضع حد للتهريب‪.‬‬ ‫العامة‪ ،‬والعمل ب�شكل متكامل لتجاوزها ليبقى هذا القطاع‬ ‫وبع�ض اجتاهات «الإ�صالح» التي روج لها يف فرتات‬
‫ــ �إعالء مبد�أ �سيادة القانون‪.‬‬ ‫ال�ضامن احلقيقي والفعلي للم�صالح االقت�صادية الوطنية‪،‬‬ ‫�سابقة �ساهمت ب�شكل هام وفاعل يف �إ�ضعاف القطاع العام‬ ‫احلقيقية من خالل مكافحة التالعب بالأ�سعار و�ضرب‬ ‫ولكن النتائج غري مر�ضية‪ ،‬فقد و�صل �سعر �صرف‬
‫ــ الإ�صالح الإداري والت�شريعات الناظمة‪.‬‬ ‫والركيزة الكربى اقت�صادياً واجتماعياً لل�صمود الوطني‬ ‫ومتزيق ن�سيجه الع�ضوي وحتويله مل�ؤ�س�سات منفردة‬ ‫االحتكار اخلا�ص يف ال�سوق ال�سورية‪.‬‬ ‫الدوالر مقابل اللرية ال�سورية �إىل ‪ 695‬ل‪�.‬س يف الآونة‬
‫ــ تلبية مطالب عمال القطاع العام مبا فيها الأجرية‬ ‫ال�سوري امل�شرّف‪ .‬بالتايل ف�إن الت�سا�ؤالت من نوع هل يجب‬ ‫ومعزولة ومن خالل تطبيق «احل�ساب االقت�صادي» والوحدة‬ ‫‪ 6‬ــ رفع �أ�سعار الفائدة‪ :‬يعترب حتريك �أ�سعار‬ ‫الأخرية‪ ،‬فما هو �أ�سباب هذا الرتاجع يف قيمة اللرية‬
‫واحلوافز‪....‬‬ ‫حماية القطاع العام �أو اال�ستمرار به واملحافظة عليه‪ ،‬وهل‬ ‫احل�سابية امل�ستقلة مع تفكيك ترابطات من�ش�آته ظهرت �أنها‬ ‫الفائدة من �أه��م �أدوات ال�سيا�سة النقدية من �أجل‬ ‫ال�سورية؟‬
‫فادي كامل‬ ‫ما زالت الأ�سباب لهذا الأمر قائمة؟ وهي من الت�سا�ؤالت التي‬ ‫«خا�سرة» و «ح��دي��ة» و‪� ...‬إل��خ‪ ،‬من معزوفة التوجهات‬ ‫مكافحة الت�ضخم واحتواء منعك�سات تزايد الكتلة‬ ‫ميكن ذكر �أهم الأ�سباب فيما يلي‪:‬‬
‫النقدية عن الكتلة ال�سلعية‪.‬‬ ‫‪ 1‬ـ��ـ ع��وام��ل �سيا�سية خارجية‪ :‬مثل احل�صار‬
‫حرب الدوالر الأ�سود ‪..‬‬
‫يجب �إلغاء �سقوف الأجور‬
‫‪ 7‬ــ ال��ع��ودة عن رف��ع �أ�سعار حوامل الطاقة‪:‬‬ ‫والعقوبات االقت�صادية‪ ،‬و�صو ًال �إىل تدخل جهات‬
‫بقية‬ ‫وذلك يجب �أن يتم ب�شكل فوري‪ ،‬ملا كان له من �أثار‬ ‫�أجنبية يف امل�ضاربة على اللرية ال�سورية‪..‬‬
‫�أي�ضاً �إلغاء �شركات ومكاتب ال�صرافة وو�ضع حد للتهرب‬ ‫�سلبية على االقت�صاد ال�سوري وعلى قيمة العملة‬ ‫‪ 2‬ــ م�ضاربات داخلية‪ :‬من قبل القوى الطفيلية‬
‫ال�ضريبي واالغتناء على ح�ساب الدولة وال�شعب معاً‪.‬‬ ‫العمل لي�صل ل�سقف الإحالة للتقاعد‪ ،‬فيتوقف ترفيعه‬ ‫ح�سب قانون العاملني الأ�سا�سي يف الدولة رقم‬ ‫الوطنية‪ ،‬حيث �أن حوامل الطاقة تدخل يف تكاليف‬ ‫(�سما�سرة‪ ،‬وك�ل�اء‪ ،‬جت���ار‪ )..‬وال��ت��ي جنت ث��روات‬
‫هبوط �سعر �صرف الدوالر الأ�سود �أمر هام و�ضروري‬ ‫الدوري الذي يحدث كل �سنتني ومبعدل ‪.%9‬‬ ‫‪ /50/‬لعام ‪ 2004‬وتعديالته‪ ،‬لكل فئة من فئات‬ ‫معظم املنتجات واخلدمات‪ ،‬وبالتايل ازدياد �أ�سعارها‬ ‫فاح�شة خالل الأزمة الراهنة‪.‬‬
‫واملهم �أن ي�ستمر ه��ذا «الهبوط» ليقارب �سعر ال�صرف‬ ‫ووجود �سقف للأجر لكل فئة يحرم العاملني من‬ ‫العاملني ب�أجر اخلم�سة �سقف للأجر ال ميكن جتاوزه!‬ ‫ي�ؤدي ب�شكل طبيعي وتلقائي �إىل زيادة امل�ستوى العام‬ ‫‪ 3‬ــ ارتفاع تكاليف اال�سترياد‪ :‬ارتفاع تكاليف‬
‫الر�سمي و�إال ف ��إن توقفه يعني ارتفاع �سعر ال�صرف يف‬ ‫للأ�سعار وبالتايل �إىل زيادة معدالت الت�ضخم وتراجع‬ ‫اال���س��ت�يراد للتحايل على العقوبات االقت�صادية‬
‫زيادة �أجورهم الدورية وترفيعاتهم لنهاية خدمتهم‬ ‫�إال حني ت�صدر مرا�سيم زيادة الأجور فيفتح ال�سقف‬
‫قيمة اللرية ال�سورية‪.‬‬ ‫واحل�صار االقت�صادي‪.‬‬
‫املح�صلة وا�ستمرار زيادة م�صاعب حياة جماهري ال�شعب‬ ‫والإحالة للمعا�ش‪.‬‬ ‫مبقدار الإ�ضافة احلا�صلة‪.‬‬
‫ونظر ًا لأهمية العوامل ال�سيا�سية يف تقوية قيمة‬ ‫‪ 4‬ــ تبديد االحتياطي الأجنبي‪ :‬ي�شري اخلرباء‬
‫ج��راء انعكا�س �سعر ال�صرف املبا�شر على �أ�سعار املواد‬ ‫واملطلوب �إلغاء �سقف الأجر للفئات كافة وجعل‬ ‫علماً �أن للعمر الوظيفي �سقفاً هو �سن الإحالة‬ ‫اللرية ال�سورية‪ ،‬فمن املالحظ ب�أنه كلما حقق اجلي�ش‬ ‫االق��ت�����ص��ادي�ين وب��ع�����ض ال��ب��اح��ث�ين‪� ،‬إىل �أن جممل‬
‫الأ�سا�سية واخلدمات‪.‬‬ ‫الأجر متحركاً وربطه فقط ب�سن الإحالة على التقاعد‪.‬‬ ‫على التقاعد �أي �سن الـ ‪ /60/‬عاماً وكحد �أق�صى ويف‬ ‫العربي ال�سوري انت�صارات جديدة‪ ،‬يجب �أن تتح�سن‬ ‫االحتياطي النقدي من العملة الأجنبية يف �سورية قبل‬
‫�إن تقوية اللرية ال�سورية تتطلب �إج���راءات عديدة‬ ‫وي�ستمر الأجر وزياداته الدورية ويعترب الأجر‬ ‫حاالت حمددة ميكن التمديد ل�سن الـ ‪./65/‬‬ ‫قيمة اللرية ال�سورية‪ ،‬وهذه االنت�صارات يجب �أن‬ ‫الأزمة الراهنة كانت تقدر بـحوايل ‪ 18‬مليار دوالر‪،‬‬
‫متكاملة اقت�صادية ــ اجتماعية وذات طابع ج��ذري‪ ،‬ويف‬ ‫الأخري الذي ي�صله العامل حني �إحالته للمعا�ش هو‬ ‫والعامل لدى الدولة يخ�ضع من حيث الراتب‬ ‫تعزز ب�سيا�سات اقت�صادية تعمل على تقوية االقت�صاد‬ ‫لت�صل �إىل ‪ 700‬مليون دوالر فقط بح�سب بع�ض‬
‫مقدمة ذلك دعم املنتج الوطني فع ًال وو�ضع حد للم�ضاربة‬ ‫�سقف الأجر ال غري‪.‬‬ ‫ل�سقفني‪� ،‬سقف �أجر الفئة وال�سقف الزمني للإحالة‬ ‫ال�سوري م��ن جهة و�إىل حت�سني م�ستوى معي�شة‬ ‫املحللني‪ .‬ويف ت�صريح الف��ت لل�سيد رئي�س جمل�س‬
‫واالحتكار وال�سوق ال�سوداء ويف ذلك عوامل قوة هامة‬ ‫وامل��ط��ل��وب �أن يلحظ م�����ش��روع تعديل قانون‬ ‫للمعا�ش‪.‬‬ ‫النا�س من خالل �ضبط الأ�سواق والأ�سعار وحتقيق‬ ‫الوزراء املهند�س عماد خمي�س يف الدورة ‪ 13‬للمجل�س‬
‫لل�صمود الوطني ال�سوري امل�شرّف‪.‬‬ ‫العاملني الأ�سا�سي يف الدولة هذا املطلب العمايل‪.‬‬ ‫وهناك حاالت عديدة وكثرية حيث ي�صل العامل‬ ‫اال�ستقرار النقدي واالقت�صادي‪.‬‬ ‫العام الحتاد نقابات العمال قال‪�« :‬أن احلكومة احلالية‬
‫م‪ .‬عمر كرم‬ ‫�سامل حمي الدين‬ ‫ل�سقف �أج��ر فئته وم��ا زال لديه �سنوات عديدة يف‬ ‫�سينان عابد‬ ‫مل ت�سحب دوالر ًا واحد ًا من االحتياطي‪ ،‬بينما �سحبت‬
‫‪5‬‬ ‫�صوت ال�شعب‬ ‫�ش�ؤون حملية‬ ‫‪� 2323‬أيلول ‪2019‬‬
‫‪23 -23 - 29‬‬ ‫ ددعلاعلالادعلالا‪23‬أوا�سط‬
‫العدد ‪� )1925( 429‬‬

‫�أبراج الأغنياء‪ ...‬و�أك�شاك الفقراء‪..‬‬ ‫�أهم مطالب املهند�سني املطروحة يف م�ؤمترات نقابتهم �إرهاب اال�ستعمار الرتكي ملنطقة عفرين ال�سورية م�ستمر و�سط �صمت دويل خم ٍز‬
‫لذلك �أعلى برج موجود يف اخلليج ولي�س‬ ‫ب�����س��رع��ة ي���ج���ري ال��ع��م��ل على‬ ‫االعتقال الكيفي للمواطنني حتت حجج وذرائ��ع‬ ‫لعل الكثريين يتغا�ضون عن ق�صد �أو غري ق�صد‬ ‫وا�شراك النقابة يف و�ضع املناهج الدرا�سية‬ ‫‪ – 1‬ال��ع��م��ل ع��ل��ى حت�����س�ين الأو����ض���اع‬
‫يف �أوروبا �أو �أمريكا‪ ...‬فالدول املتقدمة‬ ‫ت�سهيل �إقامة �أب��راج �سكنية وجتارية‬ ‫واهية بغية االبتزاز املادي ف�إنها تعترب ممار�سات‬ ‫عن حقيقة توافق بع�ض القوى الدولية والإقليمية‬ ‫لكليات الهند�سة‪ ،‬و�إي�لاء اجلانب التطبيقي‬ ‫امل��ع��ي�����ش��ي��ة جل��م��اه�ير امل��ه��ن��د���س�ين وذل���ك‬
‫عمرانيا ال تتفاخر بارتفاع �أبنيتها بل‬ ‫و����س���ي���اح���ي���ة‪ ...‬م���ع ت��رح��ي��ب ح��ار‬ ‫يومية‪ ،‬فلقد �أقدمت جماعة (العم�شات) الإرهابية يف‬ ‫والذي كانت نتيجته احتالل منطقة عفرين ال�سورية‬ ‫الأهمية املطلوبة‪.‬‬ ‫ب���ف���ت���ح ����س���ق���ف ال�����رات�����ب وم����ن����ح ك��اف��ة‬
‫مبا ميكن �أن ت�ستخدمه وظيفيا‪ ..‬وهل‬ ‫بامل�ستثمرين‪ ...‬ويف نف�س الوقت يحاول‬ ‫ناحية �شيخ احلديد وحتديد ًا يف قرية جقلي بفر�ض‬ ‫من قبل الطغمة الرجعية الرتكية الإخوجنية‪.‬‬ ‫‪� – 7‬إعطاء التدريب والت�أهيل الأهمية‬ ‫التعوي�ضات على �أ���س��ا���س ال��رات��ب احل��ايل‬
‫هو اقت�صادي �أم ال‪ ..‬فمن اخلط�أ ربط‬ ‫الفقراء احل�صول على ك�شك م�ساحته‬ ‫ات��اوات كبرية على الأه��ايل والتي بلغت ع�شرات‬ ‫ولهذا مت العدوان على منطقة عفرين من خالل‬ ‫الالزمة جلميع الزمالء املهند�سني وذلك ب�إقامة‬ ‫و�إيجاد فر�ص عمل للزمالء �أ�صحاب املكاتب‬
‫م�سالة �إعادة الإعمار بالأبراج العالية‬ ‫مرتين فقط‪ ..‬يقيهم و�أطفالهم �شر الفقر‬ ‫�شن ع��دوان ع�سكري تركي مع جماعات �إرهابية‬ ‫الدورات الت�أهيلية يف جمال اللغة و الكمبيوتر‬ ‫الهند�سية اخلا�صة‪.‬‬
‫الآالف من ال��دوالرات الأمريكية‪ ،‬كما قام ف�صيل‬
‫للم�ستثمرين‪ ..‬ومن املفرو�ض �أن تكون‬ ‫والعوز ويحفظ كرامتهم‪ ،‬لكن قرارات‬ ‫م�سلحة يف ‪. 2018/1/20‬‬ ‫والإخت�صا�صات العلمية‪.‬‬ ‫‪ – 2‬العمل على توزيع املهند�سني مبا‬
‫ما ي�سمى (باملنت�صر باهلل)! على اعتقال الع�شرات‬
‫اجل��ه��ات احلكومية املعنية ق��د بلغت‬ ‫اجلهات امل�س�ؤولة متنعهم من حتقيق‬ ‫فاذا كان البع�ض يحاول �أن ي�ضع اللوم على‬ ‫‪� – 8‬ضرورة الإعتماد يف �إع��ادة الإعمار‬ ‫يتنا�سب واخت�صا�صاتهم وخرباتهم ومبا‬
‫من رجال قرية (عمرا) طلباً للفدية‪� .‬إ�ضافة ل�سرقة‬
‫درجة من الن�ضج يجعلها تفكر ب�أولويات‬ ‫هدا احللم‪...‬‬ ‫هذه اجلهة �أو تلك لتربير �أو �إدانة االحتالل �إال �أن‬ ‫امل�ستقبلية على ال�شركات الوطنية والكفاءات‬ ‫يتنا�سب مع الإحتياجات الفعلية للقطاع العام‪.‬‬
‫كافة ممتلكات الأهايل ممن ا�ضطروا للنزوح ‪ ،‬فمازال‬
‫االقت�صاد الوطني وكيفية تقوية عنا�صر‬ ‫�آخ��ر خرب يتم التفاخر فيه هو �أن‬ ‫ذلك اليغري من واقع احتالل الدولة الرتكية لأرا�ضي‬ ‫الهند�سية املحلية و�أن تقوم النقابة بدور بارز‬ ‫‪ – 3‬العمل على دعم القطاع العام و تعزيز‬
‫املرتزقة م�ستمرين ويف و�ضح النهار ومبباركة من‬
‫حمافظة طرطو�س �ست�شهد �إطالق عملية‬ ‫دولة م�ستقلة ذات �سيادة وت�شريد �شعبها‪.‬‬ ‫يف هذا املجال‪.‬‬ ‫دوره وحمايته كقطاع قائد للإقت�صاد الوطني‬
‫ال�صمود الوطني يف هده املرحلة و لي�س‬ ‫اجلي�ش الرتكي‪ ،‬بال�سرقة‪ ،‬ب��دء ًا من �سرقة الزيت‬
‫بناء �أعلى برج �سكني بارتفاع ثالثني‬ ‫للأ�سف لقد انطلى على الكثريين االدعاء الرتكي‬ ‫‪ – 9‬العمل على تعديل النظام الأ�سا�سي‬ ‫وامل�ساهمة الفعالة يف م�شاريع التنمية‪،‬‬
‫التغني ب�أبراج عاجية للم�ستثمرين هنا‬ ‫والدراجات النارية واجلرارات الزراعية‪ ...‬وانتها ًء‬
‫طابقا‪ ..‬طبعا مل�ستثمر‪.‬‬ ‫بان احتالل منطقة عفرين هو لتامني حدودها من‬ ‫لعمل الوحدات الهند�سية وذلك ب�إحداث مكتب‬ ‫وتطبيق مبد�أ املحا�سبة والرتكيز على كفاءة‬
‫وهناك‪..‬‬ ‫بقطع الأ�شجار احلراجية وخا�صة املعمرة منها‬
‫لنناق�ش الأمر هند�سيا وعمرانيا‪ :‬ما‬ ‫خطر اجلماعات الإرهابية ـ ح�سب زعمها ـ على �أمنها‬ ‫لكل وح��دة هند�سية يتابع الأع��م��ال اليومية‬ ‫ق��ي��ادات ه���ذا ال��ق��ط��اع‪ ،‬و�إ����ص���دار ال��ق��وان�ين‬
‫م ��ؤمل ج��دا ك��ان حديث وال��د �شهيد‬ ‫و�أ�شجار الزيتون بق�صد بيعها حطباً!‬
‫الفائدة من �إقامة هذا الربج وغريه‪...‬؟‬ ‫القومي! لكن �سرعان ما ك�شف الواقع ان الهدف‬ ‫و���ض��رورة �أن ت��ك��ون ل��ل��وح��دات م�ؤمتراتها‬ ‫والأنظمة والت�شريعات التي ت�ساعد يف ذلك‬
‫يف نف�س املحافظة التي �سيقام فيها برج‬ ‫يف املناطق ذات الرتبة اخل�صبة‬ ‫مل يكتف االحتالل الرتكي مبمار�سة �سيا�ساته‬
‫ثالثيني عن انه ظلم الن قرارا حكوميا‬ ‫�ضد الأهايل فح�سب‪ ،‬بل بد�أ وب�شكل ممنهج بتخريب‬ ‫احلقيقي ملا �سمي بعملية (غ�صن الزيتون) هو‬ ‫ال�سنوية‪.‬‬ ‫وحل م�شاكله‪.‬‬
‫من اخلط�أ �إق��ام��ة الأب���راج ال�سكنية‪..‬‬ ‫�إحداث التغيري الدميوغرايف واملمنهج ملنطقة عفرين‬ ‫‪ – 10‬العمل على �إع��ادة التزام الدولة‬ ‫‪ – 4‬ال�سعي مع وزارة العدل العتماد‬
‫�أزال ك�شك للبيع كان يك�سب منه رزقه‬ ‫واالب�����راج ال��ع��ال��ي��ة ب��ح��اج��ة ل�شروط‬ ‫وتدمري ما تبقى من البنية التحتية للدولة ال�سورية‪،‬‬
‫فبعد �سرقة ق�ضبان ال�سكك احلديد ونقلها �إىل الداخل‬ ‫وتطهريها عرقيا من �سكانها الأ�صليني بغية توطني‬ ‫بتعيني ال��زم�لاء اخلريجني اجل���دد للتقليل‬ ‫جداول اخلرباء والتحكيم للزمالء املهند�سني‬
‫ورزق عائلة ابنه ال�شهيد‪...‬‬ ‫�أمان �إ�ضافية وت�صميم هند�سي مقاوم‬ ‫جماعات �إرهابية موالية لها على ال�شريط احلدودي‬ ‫من بطالة املهند�سني واحلفاظ عليهم وعدم‬ ‫ال�صادرة من فروع النقابة وو�ضع الأحكام‬
‫على ما يبدو �أن الفقراء مينع عليهم‬ ‫للزالزل‪..‬‬ ‫الرتكي‪� ،‬أق��دم على تدمري �أب��راج �شبكات الهاتف‬
‫ال�سورية (�سرييا تيل وام تي ان) لإجبار الأهايل على‬ ‫ال�سوري – الرتكي داخل الأرا�ضي ال�سورية‪.‬‬ ‫جلوئهم �إىل جهات �أخرى‬ ‫الق�ضائية املكت�سبة الدرجة القطعية مو�ضع‬
‫م�تر يف الأر�����ض‪ ..‬ومي��ن��ع �أن يرتقوا‬ ‫باملنا�سبة التفاخر بهكذا اجن��از‬ ‫ول��ه��ذا‪ ،‬فمنذ ال��ي��وم الأول ل�لاح��ت�لال‪ ،‬ب��د�أ‬ ‫‪��� – 11‬ض��رورة التدخل وب�شكل جدي‬ ‫التنفيذ‪.‬‬
‫ب�أحالمهم لل�سماء التي �ستغطيها �أبراج‬ ‫لي�س يف حمله‪ ..‬فالدول املتقدمة تعتمد‬ ‫ا�ستخدام خطوط �شبكات الهاتف الرتكية‪ .‬كما �شرع‬
‫ال��ط��وران��ي��ون اجل���دد بتطبيق �سيا�سة الترتيك‬ ‫لتقييم م�ستوى املناهج يف كليات الهند�سة‬ ‫‪ – 5‬العمل على ت�أمني ال�ضمان ال�صحي‬
‫عاجية للم�ستثمرين‪...‬‬ ‫نظام الطابقني ال�سكني وحتى املوالت‬ ‫ببناء جدار عازل ميتد من قرى مرميني �شماال �إىل‬
‫وممار�سة اب�شع ان��واع االنتهاكات �ضد من تبقى‬ ‫وبالأخ�ص يف اجلامعات اخلا�صة ب�سبب وجود‬ ‫ل��ل��زم�لاء املهند�سني ال��ع��ام��ل�ين يف ال��دوائ��ر‬
‫خالد يو�سف‬ ‫التجارية ت�صميمها �أفقي ولي�س �شاقويل‪..‬‬ ‫قرية كيمار جنوباً فبلدة جلربة يف اجلنوب الغربي‬
‫من الأهايل لإجبارهم على ترك بيوتهم وممتلكاتهم‬ ‫تباينات كبرية يف هذه املناهج من جامعة �إىل‬ ‫واجلهات العامة التي ال يوجد فيها �ضمان‬
‫حتى قرية با�صوفان لعزل منطقة عفرين عن حميطها‬
‫و�أرا�ضيهم وذل��ك مبختلف الو�سائل واال�ساليب‬ ‫�أخرى‪.‬‬ ‫�صحي‪.‬‬

‫قاطعوا الب�ضائع الرتكية والأمريكية‬


‫اجلغرايف الطبيعي كجزء ال يتجز�أ من االرا�ضي‬
‫القذرة عرب املجاميع الإرهابية امل�سلحة العميلة‬ ‫م‪ .‬م�صطفى فرحو‬ ‫‪ – 6‬العمل على تطوير التعليم الهند�سي‬
‫ال�سورية‪ ،‬بعد �أن دُمرت وجُ رفت منازل و�أرا�ضي‬
‫التي تقاتل �إىل جانبها‪...‬‬

‫بع�ض مطالب �أهايل حي ب�ستان البا�شا والأحياء املجاورة‬


‫ومقربة �أهايل قرية (جلربة) لبناء اجلدار!‬
‫بال�شعار التايل‪ :‬تعزيز ًا لل�صمود الوطني‬ ‫معروف عن ال�شعب ال�سوري الإباء‬ ‫لقد ك�شفت بع�ض امل�صادر عن التهجري الق�سري‬
‫وعلى الرغم من ك�شف بع�ض انتهاكات االحتالل‬
‫قاطعوا الب�ضائع وامل�صالح الأمريكية‪.‬‬ ‫وعدم قبول ال�ضيم والذل‪ ،‬فخالل ربع قرن‬ ‫حلوايل ‪� 350‬ألف مواطن مدين من �سكان عفرين يف‬
‫الرتكي هذه من خالل بع�ض ال�صور واالخبار عرب‬
‫ففي هذه الفرتة احلرجة بد�أت التهديدات‬ ‫من الزمن مدة اال�ستعمار الفرن�سي على‬ ‫الـ ‪ 18‬من �شهر �آذار ‪ 2018‬والقيام ب�شكل ممنهج‬ ‫�ألف لرية �سورية لأن �شبكة التيار الكهربائي‬ ‫حت��ررت �أح��ي��اء ب�ستان البا�شا والهلك‬
‫الأمريكية على �سوريا بالت�صاعد‪.‬‬ ‫ار�ضه مل يدع امل�ستعمرين يهن�أون يوماً‬ ‫و�سائل التوا�صل االجتماعي و���ش��ه��ادات بع�ض‬
‫بتوطني �أفراد اجلماعات االرهابية وعائالتهم‪.‬‬ ‫احلكومية مل ت�صل �إىل هذه الأحياء حتى الآن‬ ‫وبعيدين واحليدرية وال�شيخ خ�ضر وال�شيخ‬
‫جت������ري احل�������رب ال���ع���دوان���ي���ة‬ ‫واحداً‪ ،‬فلم تتوقف الن�ضاالت �ضدهم من‬ ‫االهايل القادمني �إىل مدينة حلب ومناطق ال�شهباء‪،‬‬ ‫�أمام ال�صمت الإقليمي والدويل امل�ستمر واملخزي‬
‫�إال �أن هناك الكثري من االنتهاكات التي متار�س يف‬ ‫كما مل ت�صل بعد �شبكة الهاتف‪.‬‬ ‫ف��ار���س م��ن رج�����س الع�صابات الإره��اب��ي��ة‬
‫اال�ستعمارية على وطننا منذ ‪� 9‬سنوات‬ ‫مظاهرات و�إ�ضرابات وع�صيان وثورات‬ ‫وامللفت لالنتباه‪ ،‬ت�ستمر انتهاكات املحتلني وعمالئهم‬ ‫بالإ�ضافة �إىل ذلك يتمنى املواطنون من‬ ‫امل�سلحة يف نهاية ع��ام ‪ 2016‬ورف��ع العلم‬
‫والناب ال�سام الأطل�سي تركيا بزعامة‬ ‫م�سلحة ق��ام بها �أب��ن��اء �سوريا الأب��ط��ال‬ ‫الداخل وجت��ري بعيد ًا عن و�سائل االع�لام‪ ،‬حيث‬ ‫بحق عفرين �أر�ضاً و�شعباً‪ ،‬فمنذ عام ي�سعى الإحتالل‬
‫عربت �إحدى امل�سنات التي و�صلت �إىل مدينة حلب‬ ‫مديرية �صحة حلب الإ�سراع برتميم وتفعيل‬ ‫ال��وط��ن��ي ف���وق مبانيها وب����د�أ امل��واط��ن��ون‬
‫رجب طيب �أردوغان قامت بفتح احلدود‬ ‫على امتداد الوطن‪ ،‬ومل يبخلوا بتقدمي‬ ‫لتغيري معامل املنطقة و�صبغها بالهوية الرتكية من‬ ‫م�شفى ال�شهيد زاهي �أزرق (احلميات)فلقد‬ ‫بالعودة �إىل منازلهم‪.‬‬
‫لدخول الع�صابات الإرهابية املرتزقة‬ ‫الت�ضحيات اجل�����س��ام لتنفيذ �أه��داف��ه��م‬ ‫ب�أن‪« :‬عفرين الآن هي عبارة عن �سجن كبري جتري‬ ‫خالل تغيري �أ�سماء القرى وال�شوارع وامل�ست�شفيات‬
‫فيه كل �أن��واع الإنتهاكات بحق االن�سان وال�شجر‬ ‫ك��ان ه��ذا امل�شفى قبل الأزم��ة التي متر بها‬ ‫قام جمل�س مدينة حلب م�شكور ًا بتنظيف‬
‫من كل حدب و�صوب �إىل �سوريا والقيام‬ ‫الوطنية النبيلة لطرد القوات الع�سكرية‬ ‫وامل��راف��ق العامة و�أ�سماء اه��م ال�ساحات العامة‬ ‫البالد يقدم للمواطنني خدمات جليلة وقد‬ ‫ال�شوارع من الأنقا�ض والأو���س��اخ ثم بد�أ‬
‫ب�أعمال �إجرامية وانتهاك حرمات البيوت‬ ‫الفرن�سية الغازية من البالد وحتقيق‬ ‫واحلجر»‪.‬‬ ‫و�إزال����ة ال��رم��وز ال�سورية ورف���ع ���ص��ور املجرم‬ ‫تعر�ض لتخريب كبري من قبل الع�صابات‬ ‫املواطنون بتنظيف منازلهم من الأنقا�ض‬
‫الآمنة يف القرى واملدن وتدمري املدار�س‬ ‫اال�ستقالل الناجز‪.‬‬ ‫�أم���ام ا�ستمرار انتهاكات ال��ط��وران��ي�ين هذه‬ ‫�أردوغ��ان واالع�لام الرتكية وتدمري �أغلب الأماكن‬ ‫الإرهابية امل�سلحة وهو حالياً خارج اخلدمة‪.‬‬ ‫وو�ضعوها يف ال�شوارع بناء على طلب جمل�س‬
‫واجل��ام��ع��ات وتخريب البنى التحتية‬ ‫على �صعيد �آخر كان ال�شعب ال�سوري‬ ‫واملخالفة لأب�سط حقوق الإن�سان واحتالل �أرا�ضي‬ ‫واملواقع الأثرية املدرجة على الئحة اليوني�سكو‬ ‫ك��م��ا ي��ط��ال��ب��ون ب��ت��خ��دمي ه���ذه الأح��ي��اء‬ ‫املدينة ومازالت هناك كميات كبرية من هذه‬
‫و�سرقة ونقل معامل ومن�ش�آت باملئات‬ ‫داعماً لإخوانهم الفل�سطينيني والوقوف‬ ‫�سورية وال�شروع ب�إ�شادة م�شاريع حتتية يف عفرين‬ ‫مثل معبد (عني دارا الأثري ونبي هوري واملدرج‬ ‫ببا�صات النقل الداخلي‪.‬‬ ‫الأنقا�ض يف ال�شوارع وحتتاج �إىل الرتحيل‪.‬‬
‫من خمتلف املحافظات وقتل الأب��ري��اء‬ ‫و�آخ��ره��ا مد �شبكة التيار الكهربائي عرب ناحية‬ ‫ال��روم��اين ودي��ر م�شم�ش ونب�ش قرب م��ار م��ارون)‬
‫احل��ا���س��م معهم م��ن �أج���ل ح��ق ال��ع��ودة‬ ‫ونحن يف مكتب "�صوت ال�شعب " بحلب‬ ‫�أما من ناحية اخلدمات الأخرى فمازال‬
‫واالعتداء على ال�شجر واحلجر‪.‬‬ ‫وتقرير م�صريهم وت�شكيل دولة فل�سطينية‬ ‫جندير�س �إىل مدينة عفرين‪ ،‬ف�إن �أنظار �أهايل منطقة‬ ‫والتنقيب الع�شوائي يف معظم الأماكن الأثرية بحثاً‬ ‫ن�ضم �صوتنا �إىل �أ�صوات �أهايل هذه الأحياء‬ ‫املواطنون يعتمدون على مولدات الأمبريات‬
‫لذلك من الهام �أي�ضاً تفعيل �شعار‪:‬‬ ‫ذات �سيادة و�إزالة �آثار عدوان عام ‪1967‬‬ ‫عفرين تتجه نحو الدولة ال�سورية وجي�شنا البا�سل‬ ‫عن الآثار كما قامت بفر�ض (هوية تعريفية تركية)‬ ‫ونطالب اجلهات املعنية بالإ�سراع يف تلبية‬ ‫للح�صول على الطاقة الكهربائية ملنازلهم علماً‬
‫قاطعوا الب�ضائع الرتكية ــ املنتج الرتكي‬ ‫وحترير الأرا�ضي العربية املحتلة كافة‬ ‫لطرد املحتلني الأتراك و�شذاذ الآفاق من منطقتهم‬ ‫على ال�سكان بد ًال من الهوية ال�سورية‪.‬‬ ‫هذه املطالب‪.‬‬ ‫ب�إن �إجرة الأمبري الواحد يف الأ�سبوع �أكرث من‬
‫�سالح �ضد وطنك‪ .‬ففي كل يوم ويف و�ضح‬ ‫وع��دم التطبيع مع ال�صهاينة‪ ،‬لذلك قام‬ ‫وتطهريها من رج�سهم و�إعادة �سلطة الدولة الكاملة‬ ‫كما ي��ق��وم املحتلون واع��وان��ه��م باختطاف‬
‫عليها لريفرف جمدد ًا علمنا الوطني خفاقاً يف �سمائها‪.‬‬
‫عرائ�ض مطلبية من حلب‬
‫النهار تدخل الب�ضائع الرتكية ومبئات‬ ‫احل���زب ال�شيوعي ال�����س��وري بتدوين‬ ‫وتعذيب املدنيني مما �أدى �إىل فقدان الكثريين منهم‬
‫م�سمياتها �إىل دكاكني القرى وامل��دن‪� ،‬إىل‬ ‫هذا ال�شعار الهام على �صفحة جريدته‬ ‫نذير كرداغي‪ -‬حلب‬ ‫حلياتهم نتيجة ذلك‪ ،‬ونهب و�سلب املمتلكات‪� .‬أما‬
‫�سوبر ماركاتها وم�ستودعاتها �ساحبة‬ ‫امل��رك��زي��ة «���ص��وت ال�����ش��ع��ب» م��ن��ذ ع��ام‬
‫املاليني بل املليارات من اللريات ال�سورية‬
‫(نزيف م�ستمر) من جيوب املواطنني‬
‫‪( :2001‬ملزيد من الت�ضامن مع انتفا�ضة‬
‫ال�شعب الفل�سطيني البا�سلة قاطعوا‬ ‫�شكاوى املواطنني‬ ‫تواقيع و�سجلت يف دي��وان املحافظة برقم‬
‫‪ 10695/3‬تاريخ ‪ 2019/8/25‬ت�ضمنت‬
‫‪ – 1‬تقدم �أهايل قرية ردا �صغري املعروفة‬
‫ب(�صنديج) التابعة ملنطقة م�سكنة بعري�ضة‬
‫لت�ستقر يف بيوت املال الرتكية‪ ،‬وال رقيب‬ ‫الب�ضائع الأمريكية)‪ .‬لأن الإمربيالية‬ ‫الكهربائي من حمطة جربين من ال�ساعة الثامنة‬ ‫‪ -1‬تقدم �أه��ايل حي جنينة الفريق – حميط‬ ‫املطالبة بتخدمي احلي بالتيار الكهربائي علماً‬ ‫اىل ال�سيد حم��اف��ظ حلب �سجلت يف دي��وان‬
‫وال ح�سيب‪ ،‬و�أي��ن اجلمارك والتموين‬ ‫الأمريكية ولن يختلف عليها اثنان وبدون‬ ‫�صباحاً وحتى ال�ساعة الثامنة م�سا ًء ع��دا يوم‬ ‫قلعة حلب بعري�ضة �إىل حمافظ حلب بتاريخ الرابع‬ ‫ان منازلهم تقع �ضمن املخطط التنظيمي‬ ‫املحافظة برقم ‪ 9151/6‬تاريخ ‪2019/8/26‬‬
‫وحماية امل�ستهلك؟‬ ‫�أي �شك هي ر�أ���س الإره���اب املنظم على‬ ‫اجلمعة كونه عطلة �أ�سبوعية‪.‬‬ ‫ع�شر من �شهر ني�سان ‪ 2019‬حملت ع�شرات التواقيع‬ ‫للمدينة‪.‬‬ ‫ج��اء فيها‪:‬نحن نعاين م��ن ع��دم وج��ود مياه‬
‫وال�س�ؤال الذي يطرح نف�سه‪ :‬هل يتم‬ ‫امل�ستوى الدويل‪.‬‬ ‫ال�شرب يف القرية رغم وجود كثافة �سكانية يف‬
‫لذلك جئنا �إىل �سيادتكم طالبني االيعاز ملن يلزم‬ ‫�سجلت يف ديوان املحافظة برقم ‪ /5188/‬جاء فيها‪:‬‬ ‫ونحن يف مكتب �صوت ال�شعب بحلب ن�ضم‬
‫فح�ص تلك امل��واد مبطابقتها باملقايي�س‬ ‫و�أمريكا ومنذ تويل ترامب ال�سلطة‬ ‫القرية حيث‪  ‬التوجد �شبكة مياه يف قريتنا علماً‬
‫لزيادة التغذية على هذا املخرج لت�صبح ‪/24/‬‬ ‫نحن �أهايل حي جنينة الفريق – حميط قلعة‬ ‫�صوتنا اىل �أ���ص��وات �أه��ايل قرية ردا �صغري‬
‫الر�سمية ال�سورية؟ هل هي متجاوزة‬ ‫فيها قامت ب�سل�سلة �إج���راءات جمحفة‬ ‫ان امل�سافة بني قريتنا ومنهل املياه اليبعد اكرث‬
‫�ساعة يف اليوم علماً �إن املخرج اليحتوي على‬ ‫حلب نعاين من انعدام التيار الكهربائي يف ‪    ‬املنطقة‬ ‫وحي ال�صفا بنبل ونطالب بالإ�سراع بتلبية‬
‫ال�����ص�لاح��ي��ة؟ وغ�ي�ره���ا م���ن الأ���س��ئ��ل��ة‬ ‫بحق الفل�سطينيني �إر�ضاء لإ�سرائيل مثل‬ ‫من ثالثة كيلومرتات فقط‪.‬‬
‫جتمعات �سكنية‪.‬‬ ‫على الرغم من ان احلي املجاور يف منطقة املعادي‬ ‫هذين الطلبني ال�ضروريني‪ .‬‬
‫ال�ضرورية‪.‬‬ ‫االع�تراف بالقد�س عا�صمة لإ�سرائيل ــ‬ ‫‪ – 2‬تقدم �أه��ايل حي ال�صفا مبدينة نبل‬
‫‪ –3‬ت��ق��دم �أه���ايل مدينة نبل – منطقة دار‬ ‫تتوفر فيه الكهرباء كما �إن قلعة حلب منارة �أي�ضاً‬ ‫مكتب «�صوت ال�شعب»‪ -‬حلب‬ ‫بعري�ضة اىل ال�سيد املحافظ ت�ضمنت عدة‬
‫يرا ال بد من مكافحة التهريب‬ ‫و�أخ� ً‬ ‫�إلغاء الدعم عن م�ؤ�س�سة ان��روا ــ طرد‬
‫ال�سعادة �إىل ال�سيد املحافظ بعري�ضة حملت �أكرث‬ ‫بالكهرباء مما ي ��ؤدي �إىل حتكم �أ�صحاب مولدات‬
‫بكل ال�سبل مع توفري البديل وب�أ�سعار‬ ‫البعثة الفل�سطينية من وا�شنطن و�أعمال‬
‫من مئة توقيع جاء فيها‪:‬‬ ‫الأمبريات بالأهايل من خالل رفع الأ�سعار‪.‬‬
‫مناف�سة وت�شجيع املنتج املحلي وحماربة‬ ‫م�شبوهة لتنفيذ ما ي�سمى ب�صفقة القرن‬
‫نحن �أهايل منطقة دار ال�سعادة قي مدينة نبل‬
‫على �أبواب ف�صل ال�شتاء‪..‬‬
‫الف�ساد و�إعالء مبد�أ �سيادة القانون وعدم‬ ‫وم�ساعي حميمة للتطبيع ب�ين بع�ض‬
‫لذلك جئنا نرجو م��ن مقامكم ال��ك��رمي النظر‬ ‫بقية‬
‫نحيطكم علماً انه التوجد لدينا خطوط مياه لذا‬ ‫بو�ضعنا والإ�سراع ب�إ�صالح �شبكة الكهرباء وذلك‬
‫اال�ستثناء لأي كان‪.‬‬ ‫الدول العربية و�إ�سرائيل‪.‬‬ ‫ومن يتحمل هذا العبء هو ال�شعب‪!..‬‬ ‫كل ذلك ي�شكل عبئاً ثقي ًال على كاهل النا�س‬
‫جئنا مبعرو�ضنا هذا راجني تخدمينا باملياه‪.‬‬ ‫لت�شجيع الأهايل للعودة �إىل املنطقة‪.‬‬
‫م‪� .‬سلمان عنرت ــ احل�سكة‬ ‫منذ عام ‪ 2005‬بدل ال�شعار املذكور‬ ‫عانى �شعبنا كثري ًا خالل �سنوات الأزمة‪،‬‬ ‫وخا�صة ذوي الدخل امل��ح��دود منهم‪ ،‬كون‬
‫ونحن يف مكتب �صوت ال�شعب بحلب ن�ضم‬ ‫‪ –2‬تقدم عدد من �أ�صحاب املن�ش�آت ال�صناعية‬ ‫و�ضحى بكل ما ي�ستطيع تقدميه‪ ،‬وكل تلك‬ ‫النا�س �أنفقوا الكثري من الأم��وال يف الأ�شهر‬

‫�أنقذوا عني العرب من التلوث‬


‫�صوتنا اىل �أ���ص��وات االخ��وة املواطنني ونطالب‬ ‫بعري�ضة �إىل ال�سيد املحافظ جاء فيها‪:‬‬ ‫الت�ضحيات لي�ست م��ن �أج��ل �أن يقوم عدة‬ ‫الفائتة نتيجة عدة منا�سبات من �شهر رم�ضان‬
‫ال�سيد املحافظ واجلهات املعنية بتلبية مطالبهم‬ ‫نحن �أ�صحاب املن�ش�آت ال�صناعية الواقعة‬ ‫حمتكرين وكبار التجار با�ستغالل احلرب‬ ‫والعيدين وافتتاح العام الدرا�سي ف�أ�صبحوا‬
‫املحقة والعادلة بال�سرعة املمكنة‪.‬‬ ‫بعد مفرق ال�شيخ جنار – املدينة ال�صناعية من‬ ‫ون��ه��ب ث����روات ال�شعب ���س��واء ع��ن طريق‬ ‫مثقلني ب��ال��دي��ون‪� ،‬أي يكاد ال مي��ر �شهر �إال‬
‫ا�ستب�شرنا خري ًا عندما قررت �سلطة الأمر الواقع يف عني العرب يف عام ‪ 2013‬منع‬
‫مكتب «�صوت ال�شعب»‪ -‬حلب‬ ‫طرف طريق النقارين تتم تغذية من�ش�آتنا بالتيار‬ ‫االحتكار �أو الف�ساد �أو غ�يره‪ ،‬لقد �ضحى‬ ‫ويوجد فيه تكاليف �إ�ضافية حتتاج الأ�سر �إىل‬
‫ال�سكان من ت�صفية النفط بالو�سائل البدائية الب�سيطة وذلك للحد من التلوث‪ ،‬ولكن‬
‫ال�شعب ب�أبنائه لكي يعي�ش بكرامة‪ ،‬فالدفاع‬ ‫�إنفاق �أم��وال تفوق دخلها وال حول وال قوة‬

‫بع�ض هموم ومطالب �أهايل الريف ال�شرقي ملحافظة حلب‬


‫�أ�صابتنا الده�شة عندما وجدنا ا�ستعمال تلك الو�سائل من قبل تلك الإدارة ذاتها‪،‬‬
‫ع��ن ال��وط��ن واج���ب‪ ،‬ولكن تلبية متطلبات‬ ‫لهم‪..‬‬
‫حيث �أقاموا م�صفاة بدائية جنوب قرية (خراب ع�شق)‪ ،‬و�أ�صابنا الذهول عندما جاء‬
‫ال�شعب �أي�ضاً واجب‪ ،‬هذه العالقة التبادلية‬ ‫�أم���ام ه��ذه التحديات وامل�صاعب التي‬
‫ربيع عام ‪ 2018‬وهطول الأمطار الغزيرة وجرفت املياه خملفات تلك امل�صفاة حيث‬ ‫ال يجب �أن ي�شوبها �أي خلل‪ ،‬فواجب احلكومة‬ ‫يعانيها الفقراء‪ ،‬ال تقوم احلكومة بجهود‬
‫النارية من خالل منح �أ�صحابها البطافات الذكية‬ ‫ان معظم �أهايل الريف ال�شرقي ملحافظة حلب‬
‫غطت تلك املخلفات الأرا�ضي الزراعية املحاذية ملجرى ال�سيل‪.‬‬ ‫ملقاة ال�شعب يف متطلباته الأ�سا�سية‪ ،‬ولي�س‬ ‫تلبي املتطلبات املعي�شية‪ ،‬وهي غري مكرتثة‬
‫بعد ت�سجيلها لدى وح��دات الإدارة املحلية لأن‬ ‫يعتمدون يف معي�شتهم على الإنتاج الزراعي ب�شقيه‬
‫ورغم مطالبات ال�سكان بوقف عملية الت�صفية بهذه الطريقة البدائية مل حترك‬ ‫م��ن املعقول �أن ي�ضحي ال�شعب وباملقابل‬ ‫ملعاناة النا�س‪ ،‬و�أ�صبح �شغلها ال�شاغل تلبية‬
‫معظم هذه الدراجات غري م�سجلة‪.‬‬ ‫النباتي واحل��ي��واين‪ .‬ل��ذا فهم ينا�شدون اجلهات‬
‫تلك الإدارة �ساكناً �سوى القيام بحرق بع�ض الربك ال�صغرية‪.‬‬ ‫املعنية باملحافظة لت�أمني بع�ض املطالب امللحة‬ ‫�أن يجني ثمار هذه الت�ضحيات كبار التجار‬ ‫متطلبات كبار التجار‪ ،‬فال تتوانى عن �إ�صدار‬
‫‪� – 4‬إي�صال التيار الكهربائي �إىل مراكز املدن‬
‫وعندما جاء اخلريف ب�أمطاره الغزيرة عادت امل�صيبة وب�شكل �أكرب وتو�سعت‬ ‫ملنطقتهم �أال وهي‪:‬‬ ‫وبع�ض املتنفذين‪!..‬‬ ‫ال��ق��وان�ين وال��ق��رارات التي تخدم م�صلحة‬
‫والبلدان بال�سرعة الق�صوى من �أجل توفر مادة‬
‫رقعة الأرا�ضي الزراعية التي طغت عليها املخلفات و�أ�صبح جمرى ال�سيل م�صيدة‬ ‫‪� – 1‬ضخ كميات �أكرب من املياه من حمطات‬ ‫وكلنا يعلم ب�أن احلرب الراهنة مل تنته‪،‬‬ ‫كبار التجار‪ .‬وم��ن مل ي�سمع عن امل�شاريع‬
‫امل��ازوت ال�ضرورية لت�شغيل مولدات االمبريات‬
‫للحيوانات الأليفة وغري الأليفة‪.‬‬ ‫ري البابريي لإرواء الأرا�ضي الزراعية وخا�صة‬ ‫و�إن حققنا انت�صارات كبرية‪ ،‬ولكنها مل تنته‬ ‫اخليالية من �أبراج وفنادق ومطاعم وغريها‬
‫واملن�ش�آة ال�صناعية‪.‬‬
‫وكنا قد وجدنا �آثار ا�ستعمال تلك الو�سائل يف القام�شلي �سابقاً حيث ت�شكلت‬ ‫املزروعة منها بالقمح الن الكمية التي ت�ضخ حالياً‬ ‫بعد‪ ،‬والعدو يرتب�ص ب�أي نقطة �ضعف لينطلق‬ ‫من امل�شاريع التي ال تفيد االقت�صاد الوطني‬
‫‪ – 5‬الإ���س��راع بتنفيذ م�شاريع مياه ال�شرب‬ ‫منها‪ ،‬وهذا العدو الذي انطلق من تربة الفقر‬
‫غيمة �سوداء (دائمة) جنوب �شرق القام�شلي من احلراقات البدائية وانت�شار �شتى‬ ‫التكفي لإرواء الأرا�ضي الزراعية حيث �إنها ت�ضخ‬ ‫ب�أي قيمة م�ضافة‪ ،‬وال تفيد بتح�سني معي�شة‬
‫لإي�صال املياه �إىل كافة املناطق وخا�صة م�شروعي‬ ‫وا�ستغلها �سيا�سياً واجتماعياً خالل الأزمة‬
‫فقط يف النهار وتقطع لي ًال هذا خطر على املح�صول‬ ‫النا�س‪ .‬كما �أن احلكومة ال تقوم ب�أي �إجراء‬
‫الأمرا�ض ال�صدرية وال�سرطانية ب�سبب تلوث الهواء والرتبة واملياه مبخلفات تلك‬ ‫�أم خروع والإمام‪.‬‬
‫لأنه يف مرحلة ح�سا�سة من النمو وهو يحتاج �إىل‬ ‫الراهنة‪ ،‬لن ي�تردد با�ستغاللها م��رة �أخ��رى‬ ‫لك�سر احتكار القلة لل�سوق ال�سورية‪ ،‬وتكاد‬
‫احلراقات‪.‬‬ ‫‪ – 6‬ت�أمني مركز �إطفاء احلرائق يف املنطقة‬ ‫ولو كان ب�أ�شكال خمتلفة‪ ..‬لذا من �أجل تقوية‬ ‫ال توجد مادة و�إال لها من يحتكرها �شخ�ص �أو‬
‫الري ب�أ�سرع وقت ممكن لذا نطالب بفتح املياه يف‬
‫لذلك يطالب ال�سكان ب�ضرورة �إغالق هذه امل�صفاة لأن ا�ستمرار الو�ضع على‬ ‫لإط��ف��اء احل��رائ��ق املحتملة علماً حدثت بع�ض‬ ‫ال�صمود الوطني وتعزيز االنت�صارات التي‬ ‫ثالثة �أ�شخا�ص �أو �أكرث بقليل يقومون باحتكار‬
‫الليل �أي�ضا‪.‬‬
‫هذا ال�شكل �سي�ؤدي �إىل تخريب م�ساحات وا�سعة من الأرا�ضي الزراعية وانت�شار‬ ‫احلرائق امل�ؤ�سفة وق�ضت على كميات كبرية من‬ ‫‪ – 2‬ت�أمني مادة املازوت بال�سرعة املمكنة لري‬ ‫حققها جي�شنا العربي ال�سوري البطل الذي‬ ‫ا�سترياد ال�سلع الأ�سا�سية‪ ،‬وبالتايل‪ ،‬وكما هو‬
‫الأم��را���ض‪ ،‬ف�صحة املواطن �أه��م بكثري من حفنة ال��دوالرات التي يجنيها بع�ض‬ ‫حم�صويل القمح وال�شعري‪.‬‬ ‫احلقول التي تعتمد على الري با�ستخدام حمركات‬ ‫هو جزء ال يتجز�أ من �شعبنا‪ ،‬يجب حت�سني‬ ‫معروف ب�أن االحتكار يعني �أرباحا عالية �أكرث‬
‫�ضعيفي النفو�س من القائمني على �إدارة هذه امل�صفاة‪.‬‬ ‫مرا�سل �صوت ال�شعب – دير حافر‬ ‫الديزل‪.‬‬ ‫م�ستوى معي�شة ال�شعب‪.‬‬ ‫من هام�ش الربح املتو�سط العادي‪� ،‬أي ت�ضاف‬
‫مرا�سل «�صوت ال�شعب»‪ -‬عني العرب‬ ‫�أنور خليل‬ ‫‪ – 3‬ت�أمني مادة البنزين وخا�صة للدراجات‬ ‫علي العامودي‬ ‫هذه الأرباح نتيجة االحتكار �إىل ال�سعر النهائي‬
‫‪2019‬‬ ‫‪�2323‬أيلول‬
‫‪23 -23 - 29‬‬ ‫ ددعلاعلالادعلالا‪23‬أوا�سط‬
‫العدد ‪� )1925( 429‬‬ ‫�ش�ؤون عربية ودولية‬ ‫�صوت ال�شعب‬ ‫‪6‬‬
‫ترامب‪ ..‬الرئي�س الكذاب‬ ‫احلرب اليمنية يف عامها اخلام�س‬
‫ترامب‪�« :‬أحب بريطانيا‪� .‬أمتلك فندقاً رائعاً يف بريطانيا‪.‬‬
‫لي�س ل��ديّ فكرة عن �أدائ��ه االقت�صادي لأنني غري مهتم‪.‬‬
‫ولكنني �أمتلك فندق ‪� Turnberry‬أي�ضاً ولديّ فندق يف‬
‫خ�لال ف�ترة ق�صرية م��ا يزيد ع��ن ‪ 100‬مليار دوالر من‬
‫التعريفات اجلمركية«‬
‫احلقائق �أوالً‪ :‬الأمريكيون هم من يدفعون التعريفات‬
‫خالل امل�ؤمتر ال�صحفي امل�شرتك ال��ذي عقده ترامب‬
‫االثنني‪� 26 ،‬آب ‪ ،2019‬مع الرئي�س الفرن�سي �إميانويل‬
‫ماكرون قبل مغادرته قمة جمموعة ال�سبع يف فرن�سا‪ .‬ووجد‬
‫ال�شعب اليمني على طريق هزمية املعتدين ال�سعوديني والإماراتيني‬
‫�أبردين‪ ،‬و�أمتلك فندقاً يف دونبيغ‪� ،‬إيرلندا‪� ،‬أي�ضاً»‬ ‫اجلمركية فعلياً‪ ،‬ولي�س ال�صينيون‪ ،‬وتو�صلت الدرا�سات‬ ‫نف�سه عالقاً للرد على بع�ض الأ�سئلة الإ�ضافية بنف�سه التي‬ ‫ال�شعب اليمني وال�سيطرة على �شواطئه‬ ‫مع دخ��ول احل��رب ال�سعودية الإماراتية‬
‫احلقائق �أوالً‪� :‬أي��رل��ن��دا‪ ،‬حيث يقع منتجع دونبيغ‬ ‫االقت�صادية �إىل �أن الأغلبية العظمى من التكاليف تحُ مّل‬ ‫طرحها ال�صحفيون‪.‬‬ ‫وموانئه على البحر الأحمر‪ ،‬وتناف�سهما يف خدمة‬ ‫يف اليمن عامها اخلام�س‪� ،‬شهد العامل تغريات‬
‫للغولف اململوك لرتامب‪ ،‬لي�ست جزء ًا من بريطانيا‪.‬‬ ‫على الأمريكيني‪( .‬يتحمل بع�ض امل�صدرين ال�صينيني �أي�ضاً‬ ‫وق �دّم ترامب ثمانية مزاعم كاذبة على الأق��ل‪ ،‬خالل‬ ‫م�صالح الإمربيالية الأمريكية وم�صالح الكيان‬ ‫هامة‪ ،‬يف معادلة ال�صراع على الأر���ض ل�صالح‬
‫لن نقول �إن هذا ادعاء كاذب‪ ،‬رمبا كان يحاول ترامب‬ ‫بع�ض التكاليف‪ ،‬ولكن لي�س حقيقياً �أنهم من يتحملون التكلفة‬ ‫امل�ؤمتر‪� ،‬سبعة منها قالها من قبل‪ .‬ولكن �أغربها االدعاء‬ ‫ال�صهيوين اال�سرتاتيجية يف منطقة باب املندب‪،‬‬ ‫ال�شعب اليمني ال�صامد وجي�شه الوطني وجلانه‬
‫متييز منتجعه اخلا�ص بريا�ضة الغولف يف �أيرلندا عن‬ ‫وحدهم)‪ .‬ولي�س حقيقياً �أي�ضاً �أن الواليات املتحدة مل جتنِ‬ ‫اجلديد حول ميالنيا ترامب وكيم جونغ �أون‪.‬‬ ‫التي توجد فيها قاعدة �أمريكية و�إ�سرائيلية‬ ‫ال�شعبية‪ ،‬و�أخذت ال�سعودية وحليفتها الإمارات‬
‫الأماكن الأخرى‪ .‬ولكنها لي�ست املرة الأوىل التي ي�شري فيها‬ ‫�أي �أرب���اح قط من التعريفات اجلمركية على املنتجات‬ ‫�إليك ‪ 8‬من �أ�شهر �أكاذيب ترامب‬ ‫و�سعودية وغريها‪.‬‬ ‫ومرتزقتهما‪ ،‬يدركون ب�أنهم انزلقوا يف �أتون ورطة‬
‫ترامب �إىل اعتقاده ب�أن �أيرلندا احلرة جزء من بريطانيا؛‬ ‫ال�صينية؛ تفر�ض احلكومة تعريفات جمركية على ال�صني‬ ‫عالقة ميالنيا ترامب وكيم جونغ �أون‬ ‫وتخوفها من تنامي قدرات اجلي�ش اليمني‪،‬‬ ‫حقيقية‪� ،‬إزاء ما �آلت �إليه الأحداث من تطورات‬
‫حدثت واقعة م�شابهة �أي�ضاً خالل العام املا�ضي‪.‬‬ ‫منذ �أكرث من قرنني‪.‬‬ ‫قال ترامب‪« :‬تعرفت ال�سيدة الأوىل على كيم جونغ‬ ‫الذي يهدد �أهدافاً داخل الإم��ارات‪ ،‬وال�ضربات‬ ‫مثرية‪ ،‬جعلت الريا�ض ت�ستنجد بالعامل لوقف‬
‫لقد �أنفقت ‪ 5‬مليارات لأكون رئي�س ًا‬ ‫ورمبا قد ت�صل التعريفات اجلمركية على ال�صني �إىل‬ ‫�أون‪ ،‬و�أعتقد �أنها تتفق معي على �أنه رجل لديه دولة ذات‬ ‫التي تطال ال�سعودية جعلها تتخبط وباتت غري‬ ‫هجمات اجلي�ش اليمني يف عمق مملكة �آل �سعود‬
‫عند �س�ؤاله عن ال�شكوك التي ت�شري �إىل تربّحه من‬ ‫�أكرث من ‪ 100‬مليار دوالر يف مرحلة ما‪ ،‬ولكن لن يحدث ذلك‬ ‫�إمكانات هائلة»‪.‬‬ ‫ق��ادرة على ح�سم �أي هدف داخل اليمن‪ ،‬وهذا‬ ‫بعد مرور نحو �أربع �سنوات ون�صف ال�سنة على‬
‫الرئا�سة‪ ،‬بالنظر �إىل نيّته يف ا�ست�ضافة قمة جمموعة ال�سبع‬ ‫بني ليلة و�ضحاها؛ �إذ ذكرت �صحيفة ‪The New York‬‬ ‫احلقائق �أوالً‪ :‬مل تكن ميالنيا ترامب حا�ضرة يف �أي من‬ ‫ما �أرعب الإماراتيني ــ وال�سيما �أن ال�سعودية‬ ‫وعودها بالق�ضاء على �أن�صار اهلل وعلى اجلي�ش‬
‫يف منتجع دورال الذي ميتلكه يف فلوريدا العام املقبل‪ ،‬قال‬ ‫‪� Times‬أن الرقم و�صل �إىل ‪ 21‬مليار دوالر فقط يف‬ ‫اجتماعات ترامب الثالثة مع كيم جونغ �أون‪ ،‬وال يوجد دليل‬ ‫مل تعد ق��ادرة على حتمل ا�ستهداف من�ش�آتها‬ ‫اليمني‪ ،‬خالل �أ�سبوعني من انطالق عمليات‪ ،‬ما‬
‫ترامب‪« :‬لقد �أنفقت‪ ،‬و�أعتقد �أنني �سوف �أ�ستمر بالإنفاق‪ ،‬من‬ ‫يوليو‪/‬متوز‪.‬‬ ‫على �أنها حتدثت �إىل كيم على الإطالق‪.‬‬ ‫احليوية ومطاراتها ومواقع جي�شها من قبل‬ ‫�أطلقت عليه «عا�صفة احلزم» يف العام ‪.2015‬‬
‫�أجل هذا املزيج بني اخل�سارة والفر�ص‪ ،‬لقد كلفني الأمر ما‬ ‫�أقل معدل للبطالة الآ�سيوية الأمريكية‬ ‫قالت �ستيفاين غري�شام‪ ،‬ال�سكرترية ال�صحفية للبيت‬ ‫اجلي�ش اليمني‪ ،‬والإمارات ترتعب من مثل هذه‬ ‫وعندما توج �سلمان بن عبد العزيز ملكاً على‬
‫بني ‪� 3‬إىل ‪ 5‬مليارات تقريباً لأكون رئي�ساً»‬ ‫زعم ترامب جم��دد ًا �أن ن�سبة البطالة بني الآ�سيويني‬ ‫الأبي�ض‪ ،‬يف بيان الحق يوم الإثنني‪� 26 ،‬آب‪« :‬يثق الرئي�س‬ ‫اال�ستهدافات لها‪ .‬خا�صة �أن حكومة �صنعاء يف‬ ‫ال�سعودية‪� ،‬سرعان ما قام بت�أ�سي�س حتالف عربي‬
‫احلقائق �أوالً‪ :‬ال ميكننا التحقق مما قد يحدث يف حالة‬ ‫الأمريكيني و�صلت �إىل �أقل معدل لها «على الإطالق«‪.‬‬ ‫ترامب يف زوجته ويعهد �إليها بعدد من الق�ضايا مبا يف ذلك‬ ‫تعليقها على ما يجري يف عدن عا�صمة اجلنوب‬ ‫بدعم و�أوام��ر �أمريكية �صهيونية‪ ،‬حتت �شعار‬
‫حدوث ال�سيناريو الآخر (�إذا مل ي�صبح ترامب رئي�ساً)‪،‬‬ ‫احلقائق �أوالً‪ :‬بالرغم م��ن �أن ن�سبة البطالة بني‬ ‫بع�ض الأمور التف�صيلية يف عالقته القوية مع الرئي�س كيم‪.‬‬ ‫اليمني �أنه �صراع بني ال�سعودية والإمارات على‬ ‫�إعادة الرئي�س ال�سابق الهارب هو وحكومته �إىل‬
‫ولكن ينبغي �أن ن�شري �إىل �أن ترامب مل يقدم �أي دليل‬ ‫الآ�سيويني الأمريكيني و�صلت �إىل م�ستوى منخف�ض يف وقت‬ ‫وبالرغم من عدم مقابلته ال�سيدة الأوىل‪ ،‬ي�شعر الرئي�س �أنها‬ ‫اقت�سام اليمن‪.‬‬ ‫الريا�ض ــ �إعادته �إىل �صنعاء‪ ،‬وان�ضمت �إىل هذا‬
‫يدعم مزاعمه‪ .‬تقول جملة ‪ ،Forbes‬التي تقدر ثروات‬ ‫�سابق من فرتة رئا�سة ترامب‪ ،‬فقد و�صلت الن�سبة �إىل ‪%2.8‬‬ ‫على معرفة به �أي�ضاً»‪.‬‬ ‫والإم��ارات تعرف بدقة كما حليفها اللدود‬ ‫التحالف‪ ،‬الإمارات والبحرين وم�صر وال�سودان‪.‬‬
‫ال�شخ�صيات فائقة الرثاء‪� ،‬إن هذه املزاعم «غري معقولة»‪،‬‬ ‫يف متوز‪� ،‬أي �أعلى مما كانت عليه خالل ال�شهر الأخري من‬ ‫تعلق ‪ CNN‬ق��ائ��ل��ة‪« :‬بالن�سبة ل��ن��ا‪ ،‬ال ي��زال‬ ‫ال�سعودية‪� ،‬أن عدوانهما على ال�شعب اليمني‪،‬‬ ‫وعلى الرغم من التفوق الع�سكري يف الت�سليح‬
‫و�إن «ترامب ال يخ�سر من ‪� 3‬إىل ‪ 5‬مليارات دوالر»‬ ‫فرتة رئا�سة �أوباما‪� ،‬إذ و�صلت حينها �إىل ‪.%2.6‬‬ ‫ه��ذا البيان ك��اذب��اً‪ .‬لقد ق��ال ترامب «تعرفت على»‪،‬‬ ‫ف�شل بف�ضل �صمود ه��ذا ال�شعب وت�ضحيات‬ ‫والدعم اللوج�ستي اال�ستخباراتي الأمريكي‬
‫وتقدر املجلة انخفا�ض ثروته من ‪ 4.5‬مليار دوالر يف‬ ‫�إنتاج الطاقة الأمريكي و�صل للذروة يف عهدي‬ ‫مب��ا ي�شري ب�شكل وا���ض��ح �إىل وج���ود م�ستوى م��ا من‬ ‫و���ش��ج��اع��ة �أب���ط���ال اجل��ي�����ش ال��ي��م��ن��ي وجل��ان��ه‬ ‫الإ�سرائيلي للمعتدين ال�سعوديني وحلفائهم‪،‬‬
‫‪� 2015‬إىل ‪ 3.1‬مليار دوالر‪.‬‬ ‫قال ترامب‪�« :‬أ�شعر �أن الواليات املتحدة لديها ثروة‬ ‫ال��ت��ف��اع��ل ال�شخ�صي ب�ين ميالنيا ت��رام��ب وك��ي��م»‪.‬‬ ‫مل يتمكنوا من تركيع ال�شعب اليمني وجي�شه‬
‫الإيرانيون ح�صلوا على ‪ 150‬مليار دوالر من �أمريكا‬ ‫ال�شعبية‪ ،‬الذين �ضربوا �أروع الأمثلة يف الإقدام‬
‫بوتني �أخذ القرم من �أوباما‬ ‫هائلة‪ ،‬ثروة حتت �أقدامها‪ .‬ولقد جعلت هذه الرثوة تظهر‬ ‫الوطني‪ .‬وحتى اليوم مل يحققوا �أي هدف من‬
‫قال ترامب عن االتفاق النووي الإيراين عام ‪� ،2015‬إننا‬ ‫والعطاء وال�شجاعة يف مواجهة الآلة الع�سكرية‬
‫ك��رر ترامب ادع���اءه ب ��أن تعليق ع�ضوية رو�سيا يف‬ ‫�إىل احلياة‪� .‬سوف نكون قريباً �إحدى الدول امل�صدرة‪ ،‬بل �إننا‬ ‫�أهدافهم املعلنة‪ .‬وبعد نحو خم�س �سنوات من‬
‫«�أعطيناهم ‪ 150‬مليار دوالر«‪.‬‬ ‫ال�ضخمة ج��داً‪ ،‬وجنح ال�شعب اليمني يف �صد‬
‫جمموعة الثماين ب�سبب �شعور باراك �أوباما بالإحراج عندما‬ ‫يف احلقيقة نُ�صدّر الآن‪ .‬ولكننا الآن الدولة الأوىل يف �إنتاج‬ ‫هذه احلرب القذرة على ال�شعب اليمني‪ ،‬كانت‬
‫احلقائق �أوالً‪ :‬مل تكن تلك �أموال احلكومة الأمريكية‬ ‫العدوان و�إحلاق خ�سائر فادحة بقواته‪ .‬وت�شري‬
‫«تغلب عليه» الرئي�س الرو�سي فالدميري بوتني يف ق�ضية‬ ‫الطاقة يف العامل‪ ،‬وقريباً �سنكون متفوقني بفارق كبري على‬ ‫كفيلة بقلب الطاولة على التحالف ال�سعودي ــ‬
‫يف املقام الأول‪ ،‬والرقم «‪ 150‬مليار دوالر» مبالغ فيه‪.‬‬ ‫التقديرات �إىل �أن النفقات الع�سكرية ال�سعودية‬
‫�ضم �شبه جزيرة القرم‪.‬‬ ‫�أقرب الدول لنا‪ ،‬بوجود عدد من خطوط الأنابيب التي مل‬ ‫الإماراتي‪ ،‬وفج�أة حتولت ا�سرتاتيجية احلرب‬
‫على الرغم من �أن االتفاق النووي الإي��راين �سمح لإي��ران‬ ‫بلغت ‪ 83‬مليار دوالر م��ن امل��وازن��ة العامة‬
‫ق���ال ت���رام���ب‪« :‬الأم�����ر ك���ان �أ���ش��ب��ه ب��ان��ت��زاع �شبه‬ ‫تتمكن من احل�صول على املوافقة ل�سنوات عديدة»‪.‬‬ ‫على اليمن من الدفاع �إىل الهجوم‪ ،‬وا�ستهداف‬
‫بالو�صول �إىل ع�شرات املليارات من �أ�صولها املجمدة يف‬ ‫امل��ق��درة بنحو ‪ 261‬مليار دوالر ع��ام ‪،2018‬‬
‫اجلزيرة من الرئي�س �أوباما‪ .‬ولي�س انتزاعها من الرئي�س‬ ‫احلقائق �أوالً‪ :‬على النقي�ض مما ي�شري �إليه ترامب يف‬ ‫من�ش�آت حيوية‪ ،‬و�صو ًال �إىل العمق ال�سعودي‪،‬‬
‫امل�ؤ�س�سات املالية الأجنبية ب�سبب العقوبات‪ ،‬يقول اخلرباء‬ ‫�أي ثلث امليزانية‪ ،‬بينما يقدر العجز بنحو ‪52‬‬
‫ت��رام��ب‪ .‬مل يكن الرئي�س �أوب��ام��ا �سعيد ًا ب��ح��دوث ذلك‬ ‫هذا الت�صريح‪ ،‬مل ت�صبح الواليات املتحدة «الآن فقط»‬ ‫ع�بر ام��ت�لاك اجلي�ش اليمني ق��وة ردع فاعلة‬
‫�إن املجموع �أقل بكثري من ‪ 150‬مليار دوالر‪.‬‬ ‫مليار دوالر‪ .‬عدا اخل�سائر الب�شرية التي ح�سب‬
‫لأن��ه �سبب له الإح���راج‪� ،‬ألي�س كذلك؟ كان الأم��ر حمرجاً‬ ‫الدولة الأوىل يف العامل من حيث �إنتاج الطاقة؛ وفقاً لإدارة‬ ‫وم�ؤثرة‪ ،‬و�آخرها الهجوم بع�شر طائرات م�سرية‬
‫يف عام ‪ ،2015‬ذكر جاكوب ليو‪ ،‬وزير اخلزانة الأمريكي‪،‬‬ ‫�صحيفة «وا�شنطن بو�ست» قدرته بنحو ‪2500‬‬
‫ج��د ًا بالن�سبة ل��ه‪ .‬و�أراد ا�ستبعاد رو�سيا من جمموعة‬ ‫معلومات الطاقة الأمريكية‪ ،‬فقد احتلت الواليات املتحدة‬ ‫على من�ش�أتني تابعتني ل�شركة �آرامكو ال�سعودية‬
‫رقم ‪ 56‬مليار دوالر‪.‬‬ ‫جندي �سعودي و�أك�ث�ر م��ن ‪� 60‬ضابط منهم‬
‫ال��ث��م��اين‪ ،‬وك���ان ه���ذا ق����راره‪ .‬ل��ق��د تغلب عليه ب��وت�ين»‪.‬‬ ‫املرتبة الأوىل يف عام ‪ 2012‬يف فرتة �أوب��ام��ا‪ .‬و�أ�صبحت‬ ‫ــ الأمريكية‪� ،‬أدت �إىل �إ�شعال احلرائق فيهما‬
‫احلقائق �أوالً‪ :‬انتزعت رو�سيا �شبه جزيرة القرم من‬ ‫انتهاء مهلة االتفاق الإيراين‬ ‫من الرتب العاملية‪ ،‬وتدمري نحو ‪ 650‬دبابة‬
‫ال��والي��ات املتحدة الدولة الأوىل يف �إنتاج النفط اخل��ام‪،‬‬ ‫وتوقفهما عن العمل‪ ،‬وال�سيما موقع املن�ش�أة يف‬
‫�أوكرانيا‪ .‬وبالرغم من عدم قدرتنا على حترّي احلقائق‬ ‫قال ترامب �إن االتفاق النووي‪« :‬انتهى تقريباً‪� ،‬إذا‬ ‫�سعودية ومئات العربات الع�سكرية الأخ��رى‪،‬‬
‫حتديد ًا خالل فرتة ترامب‪.‬‬ ‫بقيق‪ ،‬حيث يوجد �أكرب م�صنع ملعاجلة النفط‬
‫ب�ش�أن م�شاعر �أوباما ال�شخ�صية جتاه تلك اخلطوة التي �أقدم‬ ‫فكرمت بالأمر»‪.‬‬ ‫وترتفع تكاليف احلرب على اليمن مبئات ماليني‬
‫تقول �إدارة معلومات الطاقة‪« :‬حتتل الواليات املتحدة‬ ‫يف العامل �شرقي اململكة‪ ،‬الذي يف�صل النفط عن‬
‫عليها بوتني‪ ،‬فقد جاء تعليق م�شاركة رو�سيا يف جمموعة‬ ‫احلقائق �أوالً‪ :‬بينما ين�ص االتفاق على انتهاء مهلة بع�ض‬ ‫الدوالرات‪ ،‬و�إذا كانت اخل�سائر الب�شرية ح�سب‬
‫املركز الأول يف �إنتاج الغاز الطبيعي عاملياً منذ ‪ ،2009‬عندما‬ ‫الغاز‪ ،‬والهجوم الآخ��ر ا�ستهدف حقل خري�ص‬
‫الثماين بناء على قرار م�شرتك من دول جمموعة الثماين‪.‬‬ ‫الأحكام املركزية خالل ال�سنوات الع�شر �أو اخلم�س ع�شرة‬ ‫وا�شنطن بو�ست‪ ،‬هي خ�سائر اجلي�ش ال�سعودي‬
‫جتاوز الإنتاج الأمريكي من الغاز الطبيعي �إنتاج رو�سيا‪،‬‬ ‫النفطي على بعد ‪ 200‬كيلو مرت عن الأول غرباً‪،‬‬
‫مل ت �� ِأت امل�صادقة على ا�ستبعاد رو�سيا من �أوباما‬ ‫التالية‪ ،‬ف�إن االتفاق ككل‪ ،‬مبا يف ذلك احلظر ال�شامل على تطوير‬ ‫حت��دي��داً‪ ،‬دون تعداد الآالف من املرتزقة من‬
‫و�أ�صبحت الدولة الأوىل عاملياً يف �إنتاج الهيدروكربونات‬ ‫ويعترب ثاين �أكرب حقل يف ال�سعودية‪ ،‬وخروج‬
‫فقط‪ ،‬بل �صادق كذلك على القرار زعماء كندا‪ ،‬واليابان‪،‬‬ ‫�إيران للأ�سلحة النووية‪ ،‬من املفرت�ض �أن ي�ستمر �إىل الأبد‪.‬‬ ‫بع�ض اجليو�ش العربية (ال�سودان منوذجاً)‬
‫البرتولية منذ عام ‪ ،2013‬عندما جتاوز �إنتاج الواليات‬ ‫هاتني املن�ش�أتني عن اخلدمة‪ ،‬حرم ال�سعودية من‬
‫وبريطانيا‪ ،‬وفرن�سا‪ ،‬و�أملانيا‪ ،‬و�إيطاليا‪.‬‬ ‫‪ 180‬مليار ًا قيمة العجز التجاري مع االحتاد الأوروبي‬ ‫الذين �سقطوا يف احلرب على اليمن‪ .‬وت�ستنزف‬
‫املتحدة �إنتاج ال�سعودية»‬ ‫ت�صدير �أكرث من خم�سة مليون برميل نفط يومياً‪.‬‬
‫االتفاقيات التجارية مع ال�صني‬ ‫االدعاءات امل�ضللة‪� ،‬أو امل�شكوك فيها‪� ،‬أو التي جاءت‬ ‫قال ترامب‪« :‬االحتاد الأوروبي مثال �آخر؛ نخ�سر هناك‬ ‫اخل�سائر الع�سكرية احتياطي الدولة من النقد‬
‫�إ�ضافة �إىل ال�صواريخ البال�ستية اليمنية التي‬
‫قال ترامب عن عالقته بال�صني‪« :‬لقد �أجرينا العديد من‬ ‫خارج �سياقها‬ ‫‪ 180‬مليار دوالر �سنوياً لعدة �سنوات»‪.‬‬ ‫الأجنبي ب�شكل غري م�سبوق �إذ انخف�ض �إىل ‪487‬‬
‫ت�ستهدف املطارات الع�سكرية ومواقع اجلي�ش‬
‫االت�صاالت‪ .‬وزير اخلزانة منو�شني هنا‪ ،‬وقد �أجرينا العديد‬ ‫�أنا �أكرب رئي�س منا�صر للبيئة لأنني �أكرث رئي�س يتكلم‬ ‫احل��ق��ائ��ق �أوالً‪ :‬بلغ العجز ال��ت��ج��اري م��ع االحت��اد‬ ‫مليار ًا يف متوز ‪ 2017‬بعد �أن كان يف الفرتة نف�سها‬
‫ال�سعودي يف كل مكان داخل ال�سعودية‪.‬‬
‫من االت�صاالت على مدار الأربع والع�شرين �ساعة املا�ضية‪،‬‬ ‫قال ترامب‪�« :‬إنني منا�صر للبيئة‪ .‬الكثري من الأ�شخا�ص‬ ‫الأوروبي ‪ 114‬مليار دوالر يف ‪ ،2018‬و‪ 101‬مليار دوالر يف‬ ‫من عام ‪ 2014‬نحو ‪ 737‬مليار دوالر‪.‬‬
‫لقد اعترب الكثري من املراقبني واملحللني‬
‫بل على مدار الثماين والأربعني �ساعة املا�ضية‪ .‬العديد من‬ ‫ال يفهمون ذلك‪ .‬لقد �أدليت بت�صريحات عن الآث��ار البيئية‬ ‫‪ ،2017‬و‪ 93‬مليار دوالر يف ‪.2016‬‬ ‫و�أرغمت هذه اخل�سائر ال�سعودية لالقرتا�ض‬
‫الع�سكريني وال�سيا�سيني‪ ،‬تهديد قيادة �صنعاء‪،‬‬
‫االت�صاالت‪ ،‬ولي�س ات�صا ًال واحداً‪ .‬هناك حمادثات جتري‬ ‫�أك�ثر من �أي �شخ�ص �آخ��ر على الأرج��ح‪� ،‬أعتقد ذل��ك‪ ،‬لأين‬ ‫ال�صني ت�أخذ ‪ 500‬مليار من �أمريكا‬ ‫من �صندوق النقد ال��دويل نحو ‪ 30‬مليار دوالر‬
‫م�ؤ�شر ًا �آخر على انقالب موازين القوى ل�صالح‬
‫على �أعلى امل�ستويات»‪.‬‬ ‫�أدليت بالكثري والكثري من البيانات والت�صريحات‪� .‬أكرث‬ ‫ق��ال ترامب �إن ال�صني «ت�أخذ ‪ 500‬مليار دوالر من‬ ‫واق�ترا���ض داخلي و�صل �إىل ‪ 15‬مليار دوالر‬
‫اجلي�ش اليمني بانتقاله من مرحلة الدفاع عن‬
‫احلقائق �أوالً‪ :‬قال املتحدث با�سم وزارة اخلارجية‬ ‫من �أي �شخ�ص توىل من�صب الرئي�س �أو نائب الرئي�س �أو �أي‬ ‫الواليات املتحدة منذ العديد والعديد من ال�سنوات‪ ،‬ويف كل‬ ‫ل�سد العجز يف ميزانية ‪ .2019‬وهذه احلالة دفع‬
‫النف�س �إىل مرحلة الهجوم امل�سلح على ال�سعودية‪،‬‬
‫ال�صينية يف وق��ت �سابق من اليوم �إن��ه «ال يعلم» ب�ش�أن‬ ‫من�صب قريب ب�أي �شكل من الرئا�سة»‬ ‫عام»‪( .‬يف �إ�شارة �إىل ت�ضخم حجم العجز بني البلدين)‪.‬‬ ‫ال�سعودية لرفع ال�ضرائب والر�سوم والأ�سعار‪،‬‬
‫كونها ر�أ�س الأفعى يف التحالف العربي العدواين‪.‬‬
‫�أي ات�صاالت هاتفية جديدة بني البلدين‪( .‬ذك��رت وكالة‬ ‫احلقائق �أوالً‪ :‬بذلت �إدارة ترامب جهود ًا منهجية منظمة‬ ‫احلقائق �أوالً‪ :‬مل ي�صل العجز التجاري مع ال�صني قط‬ ‫ور�سوم على العمالة الوافدة‪ ،‬وارتفاع ن�سبة‬
‫فتغيري جمريات احلرب ل�صالح ال�شعب اليمني‪،‬‬
‫‪� Reuters‬أن وزارة التجارة ال�صينية‪ ،‬ولي�ست وزارة‬ ‫للتخل�ص من �أو تقوي�ض اللوائح والقوانني البيئية‪ .‬الإدالء‬ ‫�إىل ‪ 500‬مليار دوالر‪ .‬بلغ العجز التجاري مع ال�صني ‪381‬‬ ‫البطالة والفقر يف بلد من �أغنى بلدان العامل‪ .‬وكل‬
‫جاء بف�ضل متكن اليمنيني من تطوير قدراتهم‬
‫اخلارجية‪ ،‬هي اجلهة املعنية ع��ادة بتقدمي بيانات عن‬ ‫بت�صريحات وبيانات عن الأثار البيئية لي�س دلي ًال على �أن‬ ‫مليار دوالر يف عام ‪ 2018‬عند ح�ساب الب�ضائع واخلدمات‪،‬‬ ‫�أرق��ام اخل�سائر كما ت�ؤكد امل�صادر �أك�ثر بكثري‬
‫الع�سكرية وحتقيق تقدم كبري يف الت�صنيع‬
‫املحادثات التجارية‪ ،‬ولكنها مل ت�صدر �أي بيان بحلول‬ ‫ال�شخ�ص منا�صر لق�ضايا البيئة؛ تلتزم احلكومات بتقدمي‬ ‫و‪ 420‬مليار دوالر عند ح�ساب الب�ضائع فقط‪.‬‬ ‫من الأرق���ام املعلنة‪ ،‬وتقدر �صحيفة «فورين‬
‫الع�سكري املحلي‪ ،‬ال��ذي و�صل �إىل ا�ستخدام‬
‫اخلام�سة من م�ساء يوم الإثنني ‪� 26‬آب بتوقيت املنطقة‬ ‫مثل تلك البيانات من �أجل م�شروعات التنمية الكبرية‪.‬‬ ‫ت��ق��ول ‪��� CNN‬س��وف ن��ت��ج��اه��ل و���ص��ف ت��رام��ب‬ ‫بولي�سي» خ�سائر ال�سعودية على اليمن بنحو‬
‫ال��ط��ائ��رات امل�����س�يرة‪� .‬ضد امل��واق��ع احليوية‬
‫ال�شرقية)‪.‬‬ ‫ترامب هو �أول رئي�س �أو نائب رئي�س يعمل يف م�شروعات‬ ‫للعجز التجاري ب ��أن ال�صني «ت��أخ��ذ» امل��ال من الواليات‬ ‫‪ 725‬مليار دوالر يف الأ�شهر ال�ستة الأوىل للحرب‬ ‫الع�سكرية واالقت�صادية يف العمق ال�سعودي‪.‬‬
‫وق��ال منو�شني‪ ،‬وزي��ر اخل��زان��ة الأمريكي يف حكومة‬ ‫التطوير العقاري التجارية الكربى‪ ،‬لذا من املرجح فع ًال �أن‬ ‫امل��ت��ح��دة‪ ،‬التعبري ال��ذي يرف�ضه معظم االقت�صاديني‪.‬‬ ‫منها ال�صفقات الع�سكرية للمملكة‪ .‬على �سبيل‬ ‫و�أكد وزير الإعالم يف حكومة �صنعاء وع�ضو‬
‫ت��رام��ب‪� ،‬إن ه��ن��اك «ات�����ص��االت» و «مناق�شات» جارية‬ ‫يكون �أكرث من �أدىل بت�صريحات عن الآثار البيئية‪ ،‬ولكن ذلك‬ ‫لقد جمعنا ‪ 100‬مليار دوالر �إيرادات جمارك من ال�صني‬ ‫املثال‪ :‬تكلفة �صاروخ باتريوت ثالثة ماليني‬ ‫املكتب ال�سيا�سي لأن�صار اهلل‪� .‬ضيف اهلل ال�شايف‪:‬‬
‫بالفعل‪ ،‬ولكنه مل ي�ؤكد �إن كانت هناك مكاملات هاتفية‬ ‫ال يجعله بكل ت�أكيد منا�صر ًا للبيئة يف املقام الأول‪.‬‬ ‫قال ترامب عن ال�صني‪« :‬لدينا الآن مليارات ومليارات‬ ‫دوالر‪ ،‬وي�ستلزم �إ�سقاطه �صاروخ بال�ستي ثالثة‬ ‫«ب�أننا �سنفاجئ ال�سعودية والإم��ارات ب�سالح‬
‫بالفعل‪ .‬و�سنعمل على حتديث هذه الفقرة يف حال ظهور �أي‬ ‫�أيرلندا جزء من بريطانيا‬ ‫تدخل البالد»‪ .‬وقال �أي�ضاً‪« :‬الواليات املتحدة‪ ،‬التي مل‬ ‫�صواريخ على الأق��ل �أي �أن اع�ترا���ض �سبعة‬ ‫جديد وقدرات ع�سكرية ال ميتلكونها‪ ،‬و�سيتفاج�أ‬
‫معلومات جديدة‪.‬‬ ‫عند �س�ؤاله عن العالقات التجارية مع بريطانيا‪ ،‬قال‬ ‫جتمع يف تاريخها قط ‪� 10‬سنتات من ال�صني‪� ،‬سوف جتمع‬ ‫�صواريخ يكلف ‪ 21‬مليون دوالر �أو �أكرث �أي نحو‬ ‫ال��ع��امل بامتالكنا ���س�لاح�اً ال ميتلكه �أح���د يف‬
‫(‪ 79‬مليون ريال �سعودي)‪.‬‬
‫نتيجة �سنوات من الف�ساد‪ ..‬كل ممتلكات‬
‫املنطقة»‪ .‬و�أ�ضاف‪�« :‬أهدافنا تت�سع يف ال�سعودية‬
‫جرائم قطر يف ليبيا �أ�صبحت مف�ضوحة‬ ‫�أمام كل هذه احلقائق التي ال تخفي اجلرائم‬
‫التي ارتكبها فا�شيو ال�سعودية بحق ال�شعب‬
‫والإم���ارات‪ ،‬ونختار منها ما ي�ؤثر على النظام‬

‫تون�س مهددة باحلجز يف �أوروبا‬


‫وا�سرتاتيجيته م��ن دون امل�سا�س باملدنيني»‬
‫اليمني‪ ،‬التي و�صفت حتى من بع�ض ال�صحف‬ ‫م�ؤكداً‪�« :‬إن الإمارات م�شمولة يف بنك الأهداف‪،‬‬
‫وث��ق��ت م��ذك��رة حقوقية يف مدينة اله���اي بهولندا انتهاكات‬
‫الغربية ب�أن حرب ال�سعودية وحتالفها �ضد اليمن‬ ‫وهي الآن تتح�س�س ر�أ�سها»‪.‬‬
‫ت��ن��ظ��ي��م احل��م��دي��ن يف ل��ي��ب��ي��ا‪ ،‬ودع���م���ه امل�����س��ت��م��ر للميلي�شيات‬ ‫وكان وزير التجارة التون�سي ال�سابق‪ ،‬حم�سن‬ ‫�أعربت اجلامعة العامة للبنوك وامل�ؤ�س�سات‬ ‫ترتقي �إىل حرب �إبادة جماعية لل�شعب اليمني‪،‬‬ ‫والإم���ارات كانت �أه��م حليف لل�سعودية يف‬
‫الإره��اب��ي��ة بالأ�سلحة وامل���ال ونقلهما ع�بر ال�سفن وال��ط��ائ��رات‪.‬‬ ‫ح�سن‪ ،‬قد ن�شر تدوينة على "في�سبوك"‪� ،‬أكد من خاللها‬ ‫املالية التابعة لالحتاد العام التون�سي لل�شغل‪ ،‬عن‬ ‫الذي يحتاج ‪ %80‬من �سكانه مل�ساعدات �إن�سانية‪،‬‬ ‫العدوان على اليمن‪ ،‬لكن �أهدافها كانت تختلف‬
‫وك�شفت الوثيقة الدولية التي �أعدها فريق خمت�ص‪ ،‬ر�صد وتوثيق‬ ‫�أن املجمع اال�ستثماري "‪"ABCI Investment‬‬ ‫خماوفها �إثر قرار احلجز على البنك اخلارجي لتون�س‬ ‫مبن فيهم ‪ 12‬مليون طفل‪ .‬وحت��ول اليمن �إىل‬ ‫عن �أه���داف ال�سعودية‪ ،‬وحلفاء الإم���ارات يف‬
‫انتهاكات قطرية تخالف قرار جمل�س الأمن الدويل رقم ‪ ،1373‬وجلنة‬ ‫قام بتنفيذ حجز على البنك التون�سي الفرن�سي يف‬ ‫ال�صادر يوم اخلمي�س ‪ 5‬ايلول ‪.2019‬‬ ‫جحيم على يد القتلة املجرمني القابعني على ر�أ�س‬ ‫اليمن‪ ،‬مل يكونوا هم حلفاء ال�سعودية‪ ،‬وب�سبب‬
‫مكافحة الإره���اب الدولية التابعة ل��ه‪ ،‬وال��ذي يلزم جميع ال��دول‬ ‫فرن�سا ‪ ،TF Bank‬وذلك �إثر �صدور احلكم النهائي‬ ‫و�أك��د كاتب ع��ام اجلامعة‪ ،‬نعمان الغربي‪ ،‬يف‬ ‫ال�سلطة يف اململكة ال�سعودية وحكام الإم��ارات‬ ‫اختالف امل�صالح والأهداف واحللفاء املحليني‪،‬‬
‫مبنع وقمع متويل الأعمال الإرهابية‪ ،‬واالمتناع عن تقدمي �أي �شكل‬ ‫فيما يعرف بـ "ق�ضية البنك الفرن�سي التون�سي" �ضد‬ ‫ت�صريح لإذاعة "موزاييك �إف �إم" �أن تدخالت الأمني‬ ‫و�أ�سيادهم الأمريكان وال�صهاينة‪ .‬عدا الأمرا�ض‬ ‫ف����إن الإم����ارات �أخ���ذت ت��راج��ع نف�سها عندما‬
‫الدولة التون�سية من قبل الق�ضاء التحكيمي الدويل‪.‬‬ ‫العام الحتاد ال�شغل‪ ،‬نور الدين الطبوبي‪ ،‬وغريها‬ ‫اخلطرية التي يعانيها ال�شعب اليمني و�أطفاله‬ ‫ا�صطدمت ح�ساباتها بعقبات رئي�سية ثالث يف‬
‫من �أ�شكال الدعم ال�صريح �أو ال�ضمني �إىل الكيانات �أو الأ�شخا�ص‬
‫و�أكد حم�سن ح�سن �أن تنفيذ هذا احلكم �سيكلف‬ ‫ف�شلت لأن م�شكلة البنك �سيا�سية بامتياز‪ ،‬يف ظل‬ ‫ب�سبب احل�صار ال�سعودي املفرو�ض على مطار‬ ‫حرب اليمن‪� .‬أولها ا�ستمرار احلرب مدة طويلة‬
‫ال�ضالعني يف �أعمال �إرهابية‪.‬‬ ‫الدولة التون�سية نحو مليار دوالر (قرابة ‪3000‬‬ ‫تهديدات ب�إحالة نحو ‪ 200‬موظف على البطالة‪،‬‬ ‫�صنعاء وموانئها‪ ،‬وهناك الآن ‪ 17‬باخرة متنع‬ ‫نحو �أرب��ع �سنوات ون�صف ال�سنة دون وجود‬
‫و�أ�شارت الوثيقة‪� ،‬إىل �أن الدوحة م�ستمرة يف انتهاك القرار منفردة‪،‬‬ ‫مليون دينار تون�سي)‪ ،‬و�ستكون له تداعيات وخيمة‬ ‫ح�سب ت�صريحه‪.‬‬ ‫من تفريغ حمولتها يف اليمن حمملة بامل�ساعدات‬ ‫نهاية تلوح يف الأفق‪ ،‬مما �أدى �إىل تكبد الإمارات‬
‫وبالتعاون مع تركيا‪ ،‬بنقل �أموال و�أ�سلحة عرب ال�سفن والطائرات‪،‬‬ ‫على �صورة تون�س يف العامل وترقيمها ال�سيادي‪،‬‬ ‫وع�بر نعمان الغربي ع��ن تخوفه م��ن �إمكانية‬ ‫الغذائية وحليب الأطفال والأدوية‪ ،‬التي متنعها‬ ‫خ�سائر فادحة �أرهق اقت�صادها‪ .‬والعقبة الثانية‪،‬‬
‫وت�سليمها �إىل امليلي�شيات الإرهابية التي تقو�ض القانون والأمن يف البالد‪.‬‬ ‫و�سيقل�ص من جناح فر�صها يف اخلروج �إىل ال�سوق‬ ‫�أن يفتح هذا القرار املجال حلجز ممتلكات تون�سية‬ ‫ال�سعودية من الو�صول �إىل �أطفال اليمن واجلياع‬ ‫حتالف ال�سعودية مع حزب الإ�صالح (الأخوان‬
‫و�أك����د ال��ف��ري��ق ال����دويل لتق�صي احل��ق��ائ��ق ال���ذي �أع���د امل��ذك��رة‪،‬‬ ‫املالية العاملية �إىل حني �سداد مبلغ التعوي�ض‪.‬‬ ‫�أجنبية �أخ��رى منها الطائرات والباخرات‪ ،‬قائال‪:‬‬ ‫واملر�ضى ــ ورغم كل ذلك ترتعد فرائ�ص الغزاة‪،‬‬ ‫امل�سلمني) ال��ذي تعاديه الإم����ارات‪ ،‬مما �أث��ار‬
‫جت��ه��ي��ز ع��م��ل ت��وث��ي��ق��ي ���ش��ام��ل‪ ،‬ي��ر���ص��د جم��م��ل االن��ت��ه��اك��ات‬ ‫و�أ���ش��ار الوزير ال�سابق �إىل �أن احلكم النهائي‬ ‫"اليوم حجز البنك وغ��دا الطائرات والباخرات‬ ‫�أمام توعد اليمن املعتدين ال�سعوديني بعمليات‬ ‫حفيظتها‪ ،‬بو�صفها تقف �ضد الأخوان امل�سلمني يف‬
‫ال�����ص��ادر يف �سنة ‪ ،2017‬يلزم ال��دول��ة التون�سية‬ ‫التون�سية"‪ ،‬م�ستثنيا مقرات ال�سفارات واملقرات‬ ‫�أكرث �إيالماً �إذا ما ا�ستمرت يف عدوانها وح�صارها‬ ‫املنطقة‪ ،‬ولي�س يف اليمن فقط‪.‬‬
‫ال��ق��ط��ري��ة ل��ل��ق��ان��ون ال�����دويل يف ل��ي��ب��ي��ا ب�ي�ن ‪ 2011‬و‪.2019‬‬
‫بتعوي�ض املجمع اال�ستثماري مببلغ �إجمايل قد ي�صل‬ ‫الدبلوما�سية‪.‬‬ ‫لل�شعب اليمني الذي يحيي تاريخ بالده املجيد‪،‬‬ ‫ال��ث��ال��ث��ة‪ :‬ال��ه��ج��م��ات ع��ل��ى ن��اق�لات النفط‬
‫وبالتزامن مع ذلك‪ ،‬تقدم احلقوقي الليبي �سراج �سامل التاورغي‪،‬‬
‫�إىل مليار دوالر‪ ،‬بعد �أن وقع انتزاع ملكيته للبنك‬ ‫و�أكد �أنه لأول مرة يف تاريخ تون�س منذ اال�ستقالل‪،‬‬ ‫اليمن‪ ،‬التي كانت دائماً مقربة للغزاة‪.‬‬ ‫الأخ�ي�رة‪ ،‬واحتجاز ناقلة �أو �أك�ثر يف اخلليج‬
‫ب�شكوى �إىل املحكمة الإفريقية حلقوق الإن�سان‪ ،‬و�إىل املقرر اخلا�ص‬ ‫التون�سي الفرن�سي �سنة ‪.1989‬‬ ‫وب�سبب تراكم املخالفات يتم حجز م�ؤ�س�سة على‬ ‫ال�شعب اليمني يحول بالده من جديد مقربة‬ ‫وم�ضيق هرمز‪ ،‬وهو الأم��ر ال��ذي يهدد موانئ‬
‫بال�شعوب الأ�صلية باملجل�س الدويل حلقوق الإن�سان يف الأمم املتحدة‪،‬‬ ‫و�أكد �أي�ضا �أن تنفيذ هذا احلكم ميكن �أن يطال‬ ‫ملك الدولة التون�سية‪ ،‬معتربا �أن ذلك م�ؤ�شر خطري‪،‬‬ ‫لآل �سعود و�آل خليفة وغريهم‪ ،‬ولن يكون م�صري‬ ‫الإم���ارات ومطاراتها‪ .‬وال�سيما �أن االختالف‬
‫�ضد ما و�صفه بجرائم قطر‪ ،‬وتركيا‪ ،‬ودعم امليلي�شيات الإرهابية‪،‬‬ ‫كل �أم�لاك الدولة التون�سية و�أ�صولها ومواردها يف‬ ‫خا�صة و�أن قطاع البنوك يعترب يف "منطقة عوا�صف‬ ‫ه�ؤالء العمالء �سوى مزبلة التاريخ‪.‬‬ ‫احلقيقي بني الريا�ض و�أبو ظبي هو االختالف‬
‫والتورط يف جرائم �إرهابية �ضد ال�شعب الليبي‪.‬‬ ‫اخلارج‪.‬‬ ‫كربى"‪ ،‬ح�سب و�صفه‪.‬‬ ‫د‪� .‬إبراهيم زعري‬ ‫على تقا�سم احل�ص�ص‪ ،‬على �سرقة ث��روات‬
‫‪7‬‬ ‫�صوت ال�شعب‬ ‫اجلبهة الفكرية‬ ‫‪� 2323‬أيلول ‪2019‬‬
‫‪23 -23 - 29‬‬ ‫ ددعلاعلالادعلالا‪23‬أوا�سط‬
‫العدد ‪� )1925( 429‬‬

‫ولـهـلـم ليبـكنخـت ‪1900-1826‬‬ ‫التحليل اللينيني للو�ضع الدويل يف امل�ؤمتر الثاين للأممية ال�شيوعية‬
‫رف��ي��ق و���ص��دي��ق ك��ارل‬ ‫‪ 96‬باملئة»‪.‬‬ ‫مقدمة‪ :‬قبل احلديث البد من تعريف‬
‫مارك�س وفريديريك �إنغلز‬ ‫(لينني ــ املختارات ‪� /10/‬ص ‪)67‬‬ ‫الأممية ال�شيوعية وهي‪:‬‬
‫�إن هذه اللوحة من االقت�صاد الر�أ�سمايل‬ ‫(احت��اد عاملي للأحزاب ال�شيوعية من‬
‫وه���و �أح����د ق����ادة احل��رك��ة‬
‫العاملي هي من نتائج احلرب الإمربيالية‪،‬‬ ‫خمتلف البلدان‪ ،‬وقد �أملت ت�أ�سي�سها احلاجة‬
‫ال�����ش��ي��وع��ي��ة وال��ن��ق��اب��ي��ة‬
‫و�أم��ا من الناحية ال�سيا�سية فقد �أن�ش�أت‬ ‫املو�ضوعية �إىل تطهري احل��رك��ة الثورية‬
‫العمالية الأملانية والعاملية‬ ‫(معاهدة ع�صبة الأمم) وقدمت لل�شعوب‬ ‫الربوليتارية من التحريفية واالنتهازية‪،‬‬
‫البارزين‪...‬‬ ‫على �أن��ه��ا �ستوقف احل���روب ول��ن ت�سمح‬ ‫وهي وريثة تاريخية للأممية الأوىل وخلرية‬
‫ولد عام ‪ 1826‬وتوفيت‬ ‫بالإخالل بال�سالم‪ ،‬ولكن �شدة التناق�ضات‬ ‫تقاليد الأممية الثانية)‪.‬‬
‫وال��دت��ه بعد والدت���ه بثالث‬ ‫بني حفنة من الإمربياليني املنت�صرين يف‬ ‫ك��ت��ب ل��ي��ن�ين‪ ...« :‬ف��الأمم��ي��ة الأوىل‬
‫�سنوات فح�صل كما يروي‬ ‫احلرب وبني تلك املغلوبة فيها حوّلت هذه‬ ‫�أر�ست الن�ضال الربوليتاري العاملي‪ ،‬يف‬
‫هو "على تربية قا�سية بع�ض‬ ‫املعاهدة �إىل جم��رد هيمنة على مقدرات‬ ‫�سبيل اال�شرتاكية والأممية الثانية �سجّ لت‬
‫ال�شيء" لوال �أنه �صادف يف‬ ‫ال�شعوب‪.‬‬ ‫مرحلة متهيد ال�سبيل م��ن �أج���ل انت�شار‬
‫وجاءت ثورة �أكتوبر يف رو�سيا لتعمق‬ ‫احل��رك��ة يف ع���د ٍد م��ن ال��ب��ل��دان على نطاق‬
‫�شبابه بعد هجرته �إىل لندن‬
‫�أزمة الر�أ�سمالية �إىل الأبد‪ ،‬لدرجة ال منا�ص‬ ‫وا�سع‪ ،‬جماهريي‪ .‬والأممية الثالثة ورثت‬
‫ام��ر�أة رائعة ونبيلة وذكية‪ ،‬كانت تعامله معاملة الوالدة والأخ��ت هي زوجة‬ ‫ثمار ن�شاطات الأمم��ي��ة الثانية‪ ،‬ونبذت‬
‫منها‪ ،‬فوقفت ب��وج��ه ‪ /14/‬دول���ة وهي‬
‫مارك�س – جيني مارك�س‪.‬‬ ‫�ضعيفة وخمربة لكنها دول��ة ديكتاتورية‬ ‫دنَ�سها البورجوازي ال�صغري‪ ،‬االنتهازي‬
‫ولوال عائلة مارك�س لكان هلك الهالك التام ب�سبب ق�سوة احلياة وظروف‬ ‫الربوليتاريا‪ ،‬بينما كانت الدول الإمربيالية‬ ‫هائلة‪� ،‬أما الآن‪ ،‬ف�إننا جند �أمامنا بعد هذه املرحلة «ال�سلمية»‬ ‫واال�شرتاكي ــ ال�شوفيني و�أخ��ذت حتقق‬
‫العي�ش يف ذلك الزمان‪...‬‬ ‫وانطالقها من م�صالح احتكاراتها وامتيازاتها حتيك الفنت لبع�ضها‬ ‫ا�ستفحال اال�ضطهاد ا�ستفحا ًال فظيعاً‪ ،‬ونرى عودة �إىل اال�ضطهاد‬ ‫ديكتاتورية الربوليتاريا»‪.‬‬
‫يذكر ليبكنخت �أنه تبنّى �أفكار مارك�س و�إنغلز الثورية منذ عام ‪...1846‬‬ ‫البع�ض ففرن�سا كانت تريد �أن تدفع لها رو�سيا ديونها لتكون قوة‬ ‫اال�ستعماري واحلربي ب�شكل �أ�سو�أ مما م�ضى»‪.‬‬ ‫(معجم ال�شيوعية العلمية ــ دار التقدم ــ مو�سكو �ص ‪.)62‬‬
‫و�أنّه تطوّع �إثر اندالع ثورة ‪ 1849-1848‬للقتال مع ف�صيلة املتطوعني ال�شعبيّة‬ ‫رهيبة �ضد املانيا‪ ،‬وبريطانيا �أرادت تقا�سم رو�سيا واال�ستيالء على‬ ‫�إن نتائج احلرب انعك�ست ثروات هائلة لدول �إمربيالية بذاتها‬ ‫ب��ه��ذا ال��و���ض��وح وال���ر�ؤي���ا املارك�سية ي��ح��دد لينني موقع‬
‫واملعروفة حتت ا�سم "فيلق بيكر" التي كان يقودها يوان فيليب بيكر‪� ،‬أثناء‬ ‫نفط (باكو) ف�أبرمت معاهدة مع الدول الواقعة يف �أطراف رو�سيا‬ ‫ويف داخل هذه الدول‪ ،‬ل�صالح ال�شركات االحتكارية‪.‬‬ ‫الأممية ال�شيوعية والعقلية البورجوازية ال�صغرية وطبيعتها‬
‫ومنحت قرو�ضاً �سخية لتلك ال��دول التي وع��دت ب�أخذ مو�سكو‬ ‫«ينبغي لنا �أن نتذكر �أن �سكان الواليات املتحدة الأمريكية‬ ‫االقت�صادية التي ت�ؤدي بال�ضرورة �إىل االنتهازية واال�شرتاكية‬
‫انتفا�ضة بادن‪.‬‬
‫وبرتوغراد‪ ،‬ولكن ح�ساباتها �أخفقت وجميع قرو�ضها ذهبت هباءً‪.‬‬ ‫التي ك�سبت وحدها كلياً من احلرب والتي حتولت كلياً‪ ،‬من بلد‬ ‫ال�شوفينية وبالتايل البد من تطهري احلركة الثورية للربوليتاريا‬
‫وجد ليبكنخت لنف�سه جماال رحبا وهو يف �سن الثالثة والع�شرين للن�شاط يف‬ ‫من هذا الوباء‪.‬‬
‫وحول تقا�سم (�آ�سيا) احتدم ال�صراع بني (اليابان وبريطانيا‬ ‫ترتتب عليه ديون كثرية‪� ،‬إىل بل ٍد له ديون على اجلميع‪� ،‬إن عدد‬
‫االحتادات العمالية الأملانية يف �سوي�سرا‪ .‬ولكن املجل�س االحتادي ال�سوي�سري مل‬ ‫وج��اء ت�أ�سي�س الأممية ال�شيوعية كنتيجة النت�صار ثورة‬
‫و�أم�يرك��ا وفرن�سا) �أي ب��د�أ التف�سخ يف قمة ال��دول الإمربيالية‬ ‫�سكان هذا البلد ال يربو على ‪ /100/‬مليون ن�سمة‪ ،‬وعدد �سكان‬
‫يكن را�ضيا على ن�شاطه و�ألغت ال�شرطة ال�سوي�سرية م�ؤمتر االحتادات العمالية‬ ‫�أكتوبر اال�شرتاكية العظمى وذل��ك يف ‪� /2/‬آذار عام ‪ 1919‬يف‬
‫املنت�صرة‪ ،‬وهم مبجموعهم ي�شكلون ربع مليار ن�سمة مقابل مليار‬ ‫اليابان التي ك�سبت كثري ًا ج��داً‪ ،‬ببقائها يف معزل عن النزاع‬
‫يف "مورتن" يف �شباط ‪ ،1860‬وزعمت �أن ليبكنخت ورفاقه كانوا يخططون لغزو‬ ‫وربع املليار ن�سمة �أي ‪ /%70/‬من �سكان الأر�ض وبهذا ال�صدد‬ ‫الأوروبي الأمريكي‪ ،‬وبا�ستيالئها على رقعة �شا�سعة من �أرا�ضي‬ ‫مو�سكو بح�ضور ‪ /35/‬منظمة م��ن ‪ /21/‬ب��ل��داً‪ ،‬وات��خ��ذ هذا‬
‫م�سلح لأملانيا والنم�سا‪ ،‬ف�أوقف ملدّة �شهرين ب�سجن قلعة فرايبورغ ب�سوي�سرا ث ّم‬ ‫يقول لينني‪:‬‬ ‫�آ�سيا‪ ،‬يبلغ ‪ /50/‬مليون ن�سمة وعدد �سكان بريطانيا التي ك�سبت‬ ‫امل�ؤمتر قرار ًا بت�سمية هذه الأممية بـ (الأممية ال�شيوعية)‪ .‬وال‬
‫نفي خارج البالد فهاجر �إىل لندن عرب فرن�سا ب�شهادة مرور مزوّرة وهناك تعرف‬ ‫«ف��إذا كان و�ضع اجلماهري االقت�صادي ال يطاق‪ ،‬من جهة‪،‬‬ ‫�أكرث من اجلميع بعد هذين البلدين يبلغ ‪ /50/‬مليون ن�سمة‪.‬و�إذا‬ ‫بد من الإ�شارة ملو�ضوعني متالزمني نتجا بال�ضرورة الواقعية‬
‫على مارك�س و�إنغلز عام ‪ 1850‬يف العيد ال�صيفي للجمعيّة التنويرية ال�شيوعية‬ ‫و�إذا كان التف�سخ الذي �صوّره (كينز) قد بد�أ بني الأقلية ال�ضئيلة‬ ‫�أ�ضفنا الدول املحايدة التي عدد �سكانها قليل جد ًا والتي ك�سبت‬ ‫من انت�صار ثورة �أكتوبر و�أعني بهما ديكتاتورية الربوليتاريا‬
‫من البلدان الظافرة الكلية اجلربوت‪ ،‬و�إذا كان هذا التف�سخ ي�شتد‬ ‫�إبان احلرب‪ ،‬ح�صلنا‪ ،‬ب�أرقام مب�سطة على ربع مليار»‪.‬‬ ‫والأممية الربوليتارية التي ارتكزت على جتربة الأمميتني الأوىل‬
‫للعمال الأملان‪...‬‬
‫من جهة �أخرى‪ ،‬ف�إننا نرى �أمامنا (�شرطي‪ ،‬الثورة العاملية على‬ ‫(لينني ــ املختارات ــ جملد ‪� 10‬ص ‪)64‬‬ ‫والثانية‪ ،‬وهذان املو�ضوعان املرتبطان ببع�ضهما البع�ض كانا‬
‫ومنذ ذلك احلني وحتّى عودته لأملانيا عام ‪ 1862‬كان ليبكنخت يزور بيت‬
‫وجه الدقة) واحل��ال‪ ،‬تعجز احلفنة ال�ضئيلة للغاية من �أغنى‬ ‫�إن خال�صة لوحة العامل بخطوطها الأ�سا�سية والتي تكونت‬ ‫رد ًا مبا�شر ًا على مرحلة متطورة عن الر�أ�سمالية على تخوم القرن‬
‫مارك�س ب�شكل يومي تقريبا‪ ،‬ومي�ضي فيها �أحيانا �أيّاما ب�أكملها وك�أنه ع�ضو فيها‪.‬‬ ‫الع�شرين �أي (الإمربيالية �أو الر�أ�سمالية االحتكارية) ب�شكل‬
‫الدول‪� ،‬أي بريطانيا و�أمريكا واليابان (لقد �أمكن لليابان �أن تنهب‬ ‫بعد احل��رب الإمربيالية الأوىل وتق�سيمها بني غالب ومغلوب‪،‬‬
‫وهو ي�شبه ذلك البيت يف مذكّراته "مبنزلة برج حمام ت�ؤمه وتطري منه كرثة من‬ ‫خا�ص ويف العموم على ن�شوء الت�شكيلة االقت�صادية ــ االجتماعية‬
‫البلدان ال�شرقية الآ�سيوية ولكنه ال ميكنها �أن متلك �أي قوة مالية‬ ‫بني حفنة من ال�ضواري و�أغلبية من امل�ستعمرات كانت يف تبعية‬
‫الأ�شخا�ص املتجولني وال�شرّيدين واملهاجرين‪ ،‬كما كانت ترتاده ع�صافري �صغرية‬ ‫الر�أ�سمالية‪.‬‬
‫وع�سكرية م�ستقلة دون دعم بلد �آخ��ر) يعجز هذان البلدان �أو‬ ‫حربية‪ ،‬لأن احلرب الإمربيالية مل ت�سمح لأي دولة بالبقاء فع ًال‬
‫وطرائد �أكرب حجما وطيور كبرية ال�ش�أن للغاية وبالإ�ضافة �إىل ذلك كان هذا البيت‬ ‫الثالثة عن �ضبط العالقات االقت�صادية‪ ،‬وتوجه �سيا�ستها نحو‬ ‫على احلياد‪.‬‬ ‫ــ امل�ؤمتر الثاين للأممية ال�شيوعية ‪..‬‬
‫نقطة مركزية طبيعية بالن�سبة للرفاق الذين ا�ستقرّوا يف لندن"‪...‬‬ ‫�إحباط �سيا�سة �شريكاتها وزميالتها يف ع�صبة الأمم‪ .‬ومن هنا تنجم‬ ‫امل�ؤمتر الثاين للأممية ال�شيوعية وال��ذي نحن ب�صدده‪ ،‬قد‬
‫ويف �شرحه لأ�سباب الثورات واالنق�ضا�ض على الأممية الثانية‬
‫‪ ..‬ويف لقائه الأوّل مبارك�س و�إنغلز الحظ ليبكنخت �أن الرجلني ميتحنانه‬ ‫�أر�سى الأ�س�س الربناجمية والتكتيكية‪ ،‬والتنظيمية لهذه الأممية‬
‫الأزمة العاملية‪ .‬ويف هذه اجلذور االقت�صادية للأزمة يكمن ال�سبب‬ ‫وخماطباً �أع�ضاء امل�ؤمتر يقول لينني‪:‬‬
‫و�أنّهما على علم م�سبق بهويته و�شخ�صه‪ ...‬وع��ن ذل��ك االمتحان يقول‪.." :‬‬ ‫(الكومنرتن)‪ ،‬الذي انعقد يف الفرتة من ‪ 19‬متوز ــ ‪� 7‬آب من العام‬
‫الأ�سا�سي لكون الأممية ال�شيوعية حترز النجاحات الباهرة»‪.‬‬ ‫«لقد �أردت �أن �أذكركم بلوحة العامل هذه‪ ،‬لأن جميع التناق�ضات‬
‫‪ ،/1920/‬بح�ضور ‪ /169/‬مندوباً ب�صوت تقريري و ‪/49/‬‬
‫املمتحنان االثنان كنت �أثري يف نظرهما ال�شهية بنزعة الدميقراطية الربجوازية‬ ‫(لينني ــ املختارات ‪� /10/‬ص ‪ 73‬ــ ‪ 74‬ــ ‪ 75‬بت�صرف)‪.‬‬ ‫الأ�سا�سية التي ت�لازم الر�أ�سمالية والإمربيالية والتي تف�ضي‬
‫مندوباً ب�صوت ا�ست�شاري ميثلون ‪ /67/‬منظمة عمالية من ‪/37/‬‬
‫ال�صغرية والعاطفية الأملانية اجلنوبيّة‪ .‬والكثري من ا�ستدالالتي عن الأ�شخا�ص‬ ‫ــ اخلامتة‪..‬‬ ‫�إىل الثورة‪ ،‬وجميع التناق�ضات الأ�سا�سية يف احلركة العمالية‬
‫بلداً‪.‬‬
‫والأ�شياء تعر�ضت لنقد حاد جدّا‪ .‬ومع ذلك فقد ت�سنّى يل �إبعاد ال�شبهة عنّي"‪.‬‬ ‫�إن تعاظم الثورة العاملية التي �أ�شار �إليها (لينني) نتيجة‬ ‫التناق�ضات التي �أف�ضت �إىل �صراع يف منتهى ال�ضراوة �ضد الأممية‬
‫(لينني املختارات ــ جملد ‪� 10‬ص ‪ 606‬ــ ‪)607‬‬
‫عرف ليبكنخت منا�ضال ثوريا مثابرا وقياديا بارزا يف �صفوف الطبقة العاملة‬ ‫النت�صار ثورة �أكتوبر اال�شرتاكية العظمى التي عمّقت الأزمة‬ ‫الثانية‪� ،‬إن كل هذا مرتبط بتقا�سم �سكان الأر�ض»‪.‬‬
‫ويف هذا امل�ؤمتر الهام تاريخياً و�سيا�سياً وتنظيمياً وفكرياً‬
‫العامة للر�أ�سمالية وامل�ستمرة ليومنا هذا (لن تنتهي �إال بانتهاء‬ ‫ويف حتليل لينيني اقت�صادي رائع ي�صل بنتائجه �إىل �أنه ال‬
‫الأملانية وعلى ر�أ�س حزب العمال اال�شرتاكي الدميقراطي الأملاين‪ ،‬و�أ�شرف �إىل‬ ‫انربى لينني لتحليل الو�ضع الدويل ب�شكل ملمو�س معرب ًا متاماً عن‬
‫الت�شكيلة الر�أ�سمالية) وظالل احلرب الإمربيالية الأوىل التي كانت‬ ‫خمرج يف ظل التناق�ضات الر�أ�سمالية غري الق�ضاء على امللكية‬
‫جانب "بيبل" على �إدارة وطباعة جريدة "الدولة ال�شعبيّة" ل�سان احلال املركزي‬ ‫�سبباً ونتيجة يف وقت واحد لتفاقم هذه الأزمة وتالهم (�شرطي‬
‫املقولة املارك�سية (ال�سيا�سة تعبري مكثف عن االقت�صاد) ولذلك‬
‫اخلا�صة م��ن خ�لال اعتماده على االقت�صادي والدبلوما�سي‬
‫للحزب وذلك منذ �شهر �أكتوبر عام ‪ 1869‬و�إىل ‪� 29‬سبتمرب ‪ 1876‬يف ليبزيغ‪ ،‬وقد‬ ‫البد من �شرح وتو�ضيح اخلارطة االقت�صادية للدول الر�أ�سمالية‬
‫الثورة العاملية) امل�شار لهما �سابقاً‪ ،‬واندالع الثورات ال�شعبية‬ ‫الربيطاين ال�شهري (كينز) والبورجوازي ال�صرف وعلى مبد�أ‬
‫�ساعد مارك�س و�إنغلز ليبكنخت ورفاقه يف اجلريدة وعاونا يف حتريرها‪.‬‬ ‫وتناق�ضاتها و�صراعاتها من �أجل نهب املزيد من ثروات �شعوب‬
‫والربوليتارية وحتقيقها النت�صارات باهرة قد �سبقت ت�أ�سي�س‬ ‫(و�شهد �شاهد من �أهلها)‪ ،‬وذل��ك بالن�سبة للدول املنت�صرة يف‬
‫الأر�ض قاطية‪ ،‬ويف هذا ال�صدد يقول لينني‪:‬‬
‫كتب ليبكنخت عدّة مقاالت �صحفية حول الأو�ضاع االجتماعية وال�سيا�سية‬ ‫الأممية ال�شيوعية وبالتايل كانت هذه الأممية حاجة مو�ضوعية‬ ‫احلرب ولي�س تلك املغلوبة فيها ويخل�ص من حتليله (�أي كينز) �إىل‬
‫«�إن العالقات االقت�صادية للإمربيالية‪ ،‬هي �أ�سا�س الو�ضع‬
‫للطبقة العاملة يف بع�ض بلدان �أوروبا‪ .‬والقت مقاالته اهتماما وا�ستح�سانا من‬ ‫لو�ضع الأ�س�س والربامج للمرحلة اجلديدة من تطور الب�شرية‬ ‫ا�ستنتاجات مفادها‪� ،‬أن �أوروبا والعامل كله ي�سريان �إىل الإفال�س‪.‬‬ ‫الدويل كله‪ ،‬كما تكوّن الآن‪ .‬ففي �سياق القرن الع�شرين كله‪ ،‬حتددت‬
‫رفاقه ومن املهتمني بالعمل الثوري‪.‬‬ ‫والر�أ�سمالية معاً‪ ،‬وعلى �سبيل املثال ميكننا ا�ستعرا�ض بع�ض‬ ‫فالواليات املتحدة الأمريكية هي الدولة الوحيدة امل�ستقلة مالياً‪،‬‬ ‫متاماً معامل هذه الدرجة اجلديدة‪ ،‬العليا من الر�أ�سمالية»‪ ،‬وعلى‬
‫ويف عام ‪ 1970‬اعتقل ليبكنخت مع "بيبل " و�آخرين وحوكم بتهمة القيام ب�أعمال‬ ‫الثورات الربوليتارية وال�شعبية والتحررية‪:‬‬ ‫فموجوداتها ‪ /19/‬مليار وديونها �صفر‪� ،‬أما بريطانيا فموجوداتها‬ ‫هذا الأ�سا�س من تطور الر�أ�سمالية وو�صولها ملرحلة الإمربيالية �أو‬
‫حت�ضريية للخيانة العظمى" (ح�سب القانون الأملاين الرجعي) جرّاء خطاباتهم يف‬ ‫ــ عام ‪ 1918‬يف الرابع ع�شر من كانون الثاين‪ ،‬جرى �إ�ضراب‬ ‫‪ /17/‬مليار وديونها ‪ /8/‬مليارات‪ ،‬وفرن�سا موجوداتها ‪/3.5/‬‬ ‫الر�أ�سمالية االحتكارية بد�أ ال�صراع من �أجل تقا�سم مناطق النفوذ‬
‫عام يف النم�سا ــ املجر �شمل �أكرث من ‪� /700/‬ألف عامل‪.‬‬ ‫مليار بينما ديونها ‪ /10.5/‬مليار وهي عبارة عن قرو�ض وعموماً‬ ‫يف العامل‪� ،‬أي تقا�سم مناطق النهب والرثوات ل�صالح احتكاراتها‬
‫الرايخ�ستاغ الأملاين ال�شمايل يف �شهر نوفمرب من نف�س العام �ض ّد القرو�ض احلربية‬
‫ــ عام ‪ 1918‬يف ال�سابع والع�شرين من كانون الثاين‪ ،‬ثورة‬ ‫ف�إن ديون الدول املنت�صرة بالن�سبة للملكية الوطنية على النحو‬ ‫الكربى التي ت�شكلت للتو من �سيطرتها على الفروع ال�صناعية‬
‫لأجل خو�ض احلرب مع فرن�سا‪ ،‬وقد طالب هو و"بيبل" برف�ض القرو�ض وبعقد‬
‫بروليتارية يف (فنلندا) ويف اليوم الثاين �شكلت (هل�سنكي) احلكومة‬ ‫الآتي‪:‬‬ ‫�إىل احتادات وكارتالت و�سنديكات وترو�ستات‪ .‬ويف هذا املجال‬
‫�صلح مع اجلمهورية الفرن�سيّة ب�أ�سرع ما ميكن وخال من االحلاقات‪ .‬وقد حكم‬ ‫العمالية الثورية‪ ،‬ويف ‪� /1/‬آذار وقعت حكومة جمهورية فنلندا‬ ‫بريطانيا وفرن�سا ‪� ،/%50/‬إيطاليا بني ‪ 60/‬ــ ‪ ،/%70‬رو�سيا‬ ‫يو�ضح لينني‪:‬‬
‫عليهما بال�سجن ملدّة �سنتني‪.‬‬ ‫العمالية اال�شرتاكية معاهدة مع رو�سيا ال�سوفييتية‪.‬‬ ‫‪� ،/%90/‬أم��ا دي��ون رو�سيا فقد الغتها ال��ث��ورة مبا�شرة لأنها‬ ‫«وقد بلغت �سيادة حفنة الر�أ�سماليني هذه‪ ،‬تطورها الكامل‪،‬‬
‫‪ ...‬كان ولهلم ليبكنخت منا�ضال عنيدا‪ ،‬جريئا‪ ،‬معتدا بنف�سه �ض ّد الربجوازية‬ ‫ــ خريف ‪ 1918‬ب��د�أ انهيار امللكية النم�ساوية ــ املجرية‬ ‫فائ�ض ربوي مت ت�سديده �أ�ضعافاً م�ضاعفة‪ ،‬وبالتايل لن حت�صل‬ ‫عندما �أمْ�سَ تْ الكرة الأر�ضية كلها مق�سمة‪ ،‬ال من حيث‪ ،‬ا�ستيالء‬
‫والرجعية ومدافعا عن الطبقة العاملة ال يعرف املهادنة‪ .‬وكان �شيوعيا �صلبا ترك‬ ‫ويف نهاية ‪ 1918‬ق�ضت املوجة الثورية العارمة على ملكية‬ ‫�أي دولة‪ ،‬من الدول الدائنة (بريطانيا‪ ،‬فرن�سا) من رو�سيا على‬ ‫�أكرب الر�أ�سماليني على خمتلف م�صادر اخلامات وو�سائل الإنتاج‬
‫�أثرا معتربا يف نف�س من عا�شره وكان يثق كثريا يف مارك�س و�إنغلز‪.‬‬ ‫(هاب�سبورغ) الرجعية ويف ‪ /12/‬ت�شرين الثاين �أعلنت النم�سا‬ ‫�شيء‪ ،‬وهذه احلالة من الإفال�س انعك�ست مبا�شرة على الفرق بني‬ ‫وح�سب‪ ،‬بل من حيث انتهاء تقا�سم امل�ستعمرات الأويل �أي�ضاً»‪.‬‬
‫ويذكر جورج لوفران يف كتابة "احلركة النقابية يف العامل" بع�ضاً من مواقف‬ ‫جمهورية دميقراطية‪ ،‬ويف ‪ /16/‬ت�شرين الثاين وحتت �ضغط‬ ‫الأجور والأ�سعار‪� ،‬أي �أن الطبقة العاملة يف تلك البلدان �ستدفع‬ ‫ويتابع قائالً‪:‬‬
‫هذا املنا�ضل ال�شيوعي‪ ،‬يف معر�ض حديثه عن ت�أ�سي�س احلركة النقابية اال�شرتاكية‬ ‫اجلماهري �أعلنت املجر جمهورية �شعبية‪.‬‬ ‫الثمن‪ ،‬بينما تبقى حفنة من ال�شركات االحتكارية مبن�أى عن ذلك‪،‬‬ ‫«ومن هذا التقا�سم للأر�ض قاطبة‪ ،‬من هذه ال�سيطرة لالحتكار‬
‫ــ وقعت يف املانيا �أ�ضخم الأحداث الثورية يف الغرب وكن�ست‬ ‫فامللكية اخلا�صة مقد�سة ف�أ�سعار الأغذية مث ًال ارتفعت يف الواليات‬ ‫الر�أ�سمايل‪ ،‬من هذا ال�سلطان الكلي‪ ،‬حلفنة من كربيات م�صارف ــ‬
‫يف �أملانيا ويورد له قوال عن النقابات جاء فيـه‪:‬‬
‫�سالالت امللوك والأمراء يف كل �أرا�ضي �أملانيا وانهارت ملكية (�آل‬ ‫املتحدة بن�سبة ‪ /%120/‬بينما الأجور ارتفعت بن�سبة ‪/%100/‬‬ ‫اثنان‪ ،‬ثالثة‪� ،‬أربعة‪ ،‬خم�سة م�صارف بكل دولة‪ ،‬ال �أكرث‪ ،‬جنمت‬
‫" كلنا م�ؤيدون للنقابات‪ ،‬ولكننا ال نت�صوّر �أنّها ت�ستطيع يوما �أن حتطم قوّة‬
‫هوهين�ستولرين) بعد ملكيتي عائلتي رومانوف وهاب�سبورغ‬ ‫ويف بريطانيا ارتفعت الأ�سعار ‪ /%300/‬والأجور ‪ /%200/‬ويف‬ ‫ب�صورة حمتمة وال منا�ص منها‪ ،‬احل��رب الإمربيالية الأوىل‬
‫ر�أ�س املال‪ ،‬هذا ال ميكن الق�ضاء عليه يف ميدانه‪ ،‬يجب �أن تنتزع القوّة العامّلة من‬ ‫وحتققت نبوءة (�أجن��ل��ز) العبقرية ب�أنه �سيحل زم��ن ت�صبح‬ ‫اليابان ارتفعت الأ�سعار ‪ /%130/‬والأج��ور ‪ /%60/‬وبالتايل‬ ‫لأع��وام ‪ 1914‬ــ ‪ ،1918‬لقد دارت وحى هذه احل��رب‪ ،‬من �أجل‬
‫بني يديه وهذا غري ممكن �إ ّال بالنّ�ضال ال�سيا�سي‪"...‬‬ ‫فيه التيجان مرمية يف ال�شوارع بالع�شرات ولن يوجد من يرغب‬ ‫�أ�صبح و�ضع العمال ال يطاق‪ ،‬فالر�أ�سماليون الذين اغتنوا من‬ ‫تقا�سم العامل كله من جديد‪ ،‬لقد دارت هذه احلرب ملعرفة �أي من‬
‫يف عام ‪ 1900‬ترك ليبكنخت تراثه الن�ضايل ليذكره وغادر احلياة – وكان البنه‬ ‫بالتقاطها‪ ،‬ويف ‪ /9/‬ت�شرين الثاين ‪� 1918‬أعلن (ليبكنخت) القائد‬ ‫احلرب ب�شكل كبري يلقون النفقات والديون على كواهل العمال‪.‬‬ ‫املجموعتني ال�ضئيلتني من كربيات الدول‪ ،‬املجموعة الربيطانية‬
‫كارل ليبكنخت زعيم احلركة اال�شرتاكية الدميقراطية الأملانية الثورية من بعده‬ ‫ال�شيوعي الأملاين من �شرفة الق�صر امللكي ب�أن املانيا (جمهورية‬ ‫ويف هذا املجال يقول لينني‪:‬‬ ‫�أم املجموعة الأملانية‪� ،‬ستنال �إمكانية وحق نهب الأر�ض قاطبة‬
‫واجب حمل الراية املارك�سيّة بعد والده ففعل بك ّل فخر وكان زعيما مثله يحتذى‬ ‫ا�شرتاكية حرة) اندلعت الع�شرات من الثورات الوطنية التحررية‬ ‫«�إن الر�أ�سماليني ال ي�ستطيعون �أن يجدوا ح ًال لهذا الفرق بني‬ ‫وخنقها وا�ستثمارها»‬
‫ب�سلوكه الثّوري �ضحّ ى بحياته من �أجل الطبقة العاملة والثورة اال�شرتاكية ‪..‬‬ ‫يف �آ�سيا و�أفريقيا و�أمريكا الالتينية‪.‬‬ ‫الأ�سعار والأج��ور‪ ،‬والعمال ال ي�ستطيعون �أن يعي�شوا بالأجور‬ ‫(لينني ــ املختارات ــ جملد ‪� 10‬ص ‪)210‬‬
‫ولنا يف ن�ضالهما درو�س‪ ...‬يقول ولهلم‪" :‬ال�سيا�سة هي �سيّدة متطلبة جدّا ال تطيق‬ ‫من كتاب (يف منعطف التاريخ) ــ دار التقدم ــ مو�سكو بت�صرف‬ ‫ال�سابقة‪ ،‬وملكافحة هذه البلية ال تنفع الطرائق القدمية �أياً كانت‪،‬‬ ‫ثم ي�ضيف لينني بكلمات موجزة‪ ،‬مرحلة ما بعد احلرب‪ ،‬وكيف‬
‫�أن يكون �إىل جانبها �أرباب �آخرون‪."..‬‬ ‫حقاً �إن التاريخ يعيد نف�سه فالتناق�ضات ما بني الإمربيالية‬ ‫وال تنفع خمتلف الإ�ضرابات وال الن�ضال الربملاين وال الت�صويت‬ ‫انعك�ست على الدول املغلوبة وعلى �شعوب هذه البلدان �ضحايا‬
‫و�صلت حد ًا خطري ًا والأزم��ات االقت�صادية تالحقها جميعاً و�إن‬ ‫لأن «امللكية اخلا�صة مقد�سة» ولأن الر�أ�سماليني كدّ�سوا من الديون‬ ‫�صراع االحتكارات الكربى‪ .‬فيقول لينني‪:‬‬
‫وي�صف نف�سه بكونه تلميذا ملارك�س "‪ ..‬باملعنى ال�ضيّق ومبعنى �أو�سع لهذه‬
‫بدرجات متفاوتة وترتفع وت�يرة ا�ستغاللها ونهجها خلريات‬ ‫ما جعل العامل كله م�ستعبد ًا من قبل حفنة من الأفراد ناهيك عن �أنّ‬ ‫«بعد احلرب‪ ،‬يتعر�ض دفعة واحدة للنري اال�ستعماري ما ال‬
‫الكلمة‪ "..‬كما كان "�صديقا ووكيال مفوّ�ضا له‪."..‬‬ ‫ال�شعوب مفتعلة حروباً بعناوين خمتلفة ولكن مب�ضمون واحد‪،‬‬ ‫�شروط حياة العمال تتفاقم �أكرث ف�أكرث ب�شكل ال يطاق‪ ،‬وال خمرج‬ ‫يقل عن مليار وربع املليار ن�سمة‪ :‬يتعر�ض ال�ستثمار الر�أ�سمالية‬
‫ويرى �أن "‪ ..‬ك ّل تق�صري و�إهمال يف عمل يتعلّق مبارك�س من �ش�أنه �أن يكون قلّة‬ ‫وه��ذا يذكرنا مبا�ضيها القذر يف احل��روب العاملية واملاليني من‬ ‫غري الق�ضاء على (ملكية) امل�ستثمرين «اخلا�صة» ‪ ...‬ويتابع‬ ‫الوح�شية التي تباهت بحبها لل�سلم‪ ،‬والتي كان لها منذ حوايل‬
‫احرتام م�سيئة لذكراه‪."..‬‬ ‫�ضحاياها‪ ،‬ويبقى �شعار (يا عمال العامل‪ ،‬ويا �أيتها ال�شعوب‬ ‫ا�ستناد ًا �إىل امل�صادر البورجوازية‪.‬‬ ‫خم�سني �سنة‪ ،‬بع�ض احل��ق يف التباهي بذلك طاملا مل تق�سم‬
‫امل�ضطهدة‪ ،‬احتدوا!) راهنياً وبامتياز‪.‬‬ ‫«�إن انخفا�ض قيمة النقد يف بريطانيا باملقارنة مع الدوالر يبلغ‬ ‫الأر�ض‪ ،‬طاملا مل يب�سط االحتكار �سيطرته‪ ،‬طاملا كان يف م�ستطاع‬
‫�أغلق حترير العدد االثنني ‪2019/9/16‬‬ ‫�إعداد‪ :‬م‪ .‬فواز الدب�س‬ ‫قرابة الثلث‪ ،‬ويف فرن�سا و�إيطاليا الثلثني‪ ،‬بل �إنه ي�صل يف املانيا �إىل‬ ‫الر�أ�سمالية �أن تتطور ب�صورة �سلمية ن�سبياً‪ ،‬دون نزاعات حربية‬

‫للمرا�سالت واال�شرتاكات‬
‫دم�شق ـ �ص‪.‬ب ‪7837‬‬
‫هاتف‪ 4455048 :‬ـ فاك�س‪4422716 :‬‬ ‫مدير التحرير‪:‬‬ ‫نائب رئي�س التحرير‪:‬‬
‫رئي�س التحرير‪:‬‬
‫د‪ .‬عمار بكدا�ش‬
‫«�صوت ال�شعب»‬
‫ل�سان حال اللجنة املركزية‬
‫املوقع االلكرتوين‪:‬‬ ‫بدر الكردي‬ ‫�أ�سامة املاغوط‬ ‫الأمني العام للجنة املركزية‬
‫‪www.facebook.com/SyrianCommunistParty‬‬ ‫للحزب ال�شيوعي ال�سوري‬ ‫للحزب ال�شيوعي ال�سوري‬
‫‪sawtalchaab@gmail.com‬‬ ‫الربيد االلكرتوين‪:‬‬
‫‪2019‬‬
‫‪2018‬‬ ‫أيلول‬
‫أوائل �أيار‬
‫‪23 -23 - 29‬‬ ‫‪�2323‬‬
‫أوا�سط‬
‫ ددعلاعلالادعلالا‪� 23‬‬
‫(‪)1910‬‬
‫(‪� )1925‬‬
‫‪414429‬‬
‫العددالعدد‬ ‫ال�شعب‬
‫ال�شعب‬ ‫�صوت�صوت‬ ‫‪8‬‬
‫اليوم العاملي ملحو الأميّة‬ ‫منم�شي‪ ..‬ومنكفي الطريق‬
‫ابـن البـلد‬ ‫ي�صادف ‪ ٨‬ايلول من كل عام اليوم العاملي ملحو الأميّة‪ .‬هو اليوم‬ ‫الفالحي الأنيق الطويل بعد �أن تلثمت بفوطة‬ ‫الإهداء �إىل‪....‬‬
‫الذي نادت به اليون�سكو يف عام ‪ .١٩٦٥‬وكان �أول احتفال بهذا اليوم‬ ‫بي�ضاء طاهرة كطهارة قلوب �أهلنا ‪..‬‬ ‫وال��دة الرفيقني اللذين ا�ست�ضافا �أحدى‬
‫مطاعم‪ ..‬منطقة ع�سكرية‬ ‫يف عام ‪ .١٩٦٦‬يهدف لو�ضع الأ�ضواء على �أهمية حت�صيل املعرفة‬
‫للأفراد واملجتمعات‪ .‬فالأميّة هي عدم القدرة على القراءة والكتابة‬
‫ثم ت�صفق بحرارة بعد �أنتهاء كل �أغنية‬
‫وخا�صة �أغنية (ه��ذا �أللي نريدا ه��ذا �أللي‬
‫مدار�س ال�شبيبة ال�شيوعية ال�سورية يف منزلهم‬
‫فكان البيت بيتاً للجميع ‪......‬‬
‫وتعترب من الظواهر ال�سلبية يف بع�ض املجتمعات والتي نحن منها‬ ‫نريدا‪ ..‬للعامل والفالح عي�شة �سعيدة‪.)..‬‬ ‫كانت (�أم الرفاق) كما يحلو ت�سميتها تطبخ‬
‫�صدق‪� ،‬أو ال ت�صدق‪� ،‬أ�صبح دخول املطاعم‬ ‫والتي لها ت�أثري �سلبي على تقدمها‪ .‬وهناك العديد من الأ�سباب‬ ‫هم�ست يف �أذن �إحدى رفيقاتنا ‪:‬‬ ‫لنا كل يوم وحت��اول كل الوقت ت�أمني الراحة‬
‫يف �أمريكا ال يقل خطورة عن حماولة الدخول‬ ‫لها‪ ،‬والتي من �أهمها قلة ن�شر الوعي بني النا�س‪ .‬وللأميّة نوعان‬
‫بني الفقر و�سوء التغذية و�ضعف فر�ص الو�صول خلدمات الرعاية‬ ‫* بت�صدقي يابنتي دواء ال�ضغط واحلبة‬ ‫للجميع وزرع الطم�آنينة يف القلوب ب�أبت�سامتها‬
‫ملنطقة ع�سكرية‪ ،‬طبعا فقط للأمريكان الأفارقة‪،‬‬ ‫وهما ‪ :‬الأمية الأبجدية‪ ،‬والأمية احل�ضارية‪ .‬ويتم طرق مكافحة‬
‫ال�صحية والإجناب املبكر وزواج الأطفال والعنف �ضد الفتيات "‬ ‫يلي حتت الل�سان رميتهم ومع�ش اخذت دوا‬ ‫ال�صادقة امل�شجعة‪ ..‬وحركاتها الهادئة املتقنة‬
‫و�سبب حتليلي هذا هو احلوادث التي تقع حاليا‬ ‫ف�أ�سباب جذرية لإنت�شار نا�سور الوالدة " و�أن الفقر ال يزال اخلطر‬ ‫الأميّة بالآتي ‪ :‬تكاتف واحتاد جهود م�ؤ�س�سات وقطاعات الدولة‬ ‫من يوم ما �أجيتوا ‪..‬اهلل يعيني ع فراقكم ب�س‬ ‫ك�أنها زرافة‪ ..‬وجتل�س وقت ا�سرتاحتها وت�ستمع‬
‫داخل الواليات املتحدة الأمريكية يف املطاعم‪.‬‬ ‫االجتماعي الرئي�سي ال��ذي يهدد �صحة الأمهات وخ�صو�صاً هذا‬ ‫من �أجل حماربة الأميّة و�سَ نّ القوانني التي حتد من ت�سرب الطالب‬ ‫تفلوا وفوت ع الغرف وع امل�ضافة وماالقي‬ ‫للمحا�ضرات والأحاديث والنقا�شات والأغاين‬
‫�س�أ�ستعر�ض �آخ��ر واح��دث ثالثة ح��وادث‬ ‫املر�ض ينت�شر يف البلدان النامية‪ .‬ويف ‪ ٢٣‬حزيران اليوم الدويل‬ ‫من املدار�س من �أجل العمل وحت�صيل املال‪ .‬ون�شر حمالت التوعية‬ ‫حدا * ‪....‬و�أجه�شت بالبكاء‪.‬‬ ‫الوطنية والطبقية وحفالت ال�سمر وامل�سرحيات‬
‫ح�صلت للربهان على كالمي‪.‬‬ ‫للأرامل حيث ماليني الأطفال يف كل �أنحاء العامل يواجهون اجلوع‬ ‫التي تدعو اىل حماربة الأميّة وت�ؤكد �أهمية العلم‪ ،‬وكيف ميكن له �أن‬
‫كانت جت��ول بهدوء ال��زراف��ة على جلنة‬ ‫الهادفة الناقدة الالذعة فكانت عيناها الغائرتان‬
‫احل��ادث��ة الأوىل ج���رت يف مقهى ومطعم‬ ‫و�سوء التغذية و�صعوبة الو�صول �إىل الرعاية ال�صحية واملياه‬ ‫ي�ؤمن للفرد م�ستقب ًال م�شرقاً‪ ،‬وكذلك يف جميع و�سائل االعالم‪ ،‬وب�شكل‬
‫احلرا�سة وجلنة الطبخ والنظافة وجلنة‬ ‫جتوالن يف الوجوه املتقدة مب�ستقبل و�ضاء‪..‬‬
‫النظيفة ومرافق ال�صرف ال�صحي‪� ،‬إ�ضافة �إىل فقدان فر�ص احل�صول‬ ‫خا�ص يف التلفاز‪ .‬م�ساعدة املتعلمني لغريهم من الأ�شخا�ص الذين‬
‫�ستارباك�س‪ ،‬حيث دخل �شابان امريكييان من‬ ‫الريا�ضة و ال�سيا�سة والثقافة وجلنة املجلة‬ ‫ك�أنها تريد �أن حتتفظ مبالمح ال�شباب وال�صبايا‬
‫على التعليم الالئق وانت�شار الأميّة وظواهر الإجتار بالب�شر وعمالة‬ ‫يعانون من م�شكلة الأميّة كعمل تطوعي‪� .‬إن�شاء مراكز وجمعيات‬
‫�أ�صول افريقية وجل�سا ك ��أي زبونني عاديني‪،‬‬ ‫املحمولة وق��د اتفق على ت�سميتها ‪ /‬الفجر‬ ‫للمرة االخ�يرة ول�ل�أب��د‪ ..‬تنه�ض لأج��ل لقمة‬
‫الأطفال‪ .‬ويذكرين هنا قول الرفيق الأمني العام حلزبنا ال�شيوعي‬ ‫ملحو الأميّة ويف�ضل �أن تكون هذه املراكز بالقرب من �سكن الذين‬
‫جاءت املوظفة و�س�ألتهما مادا تريدان؟‪� ،‬أجاباها‬ ‫يعانون من الأم��ي��ة‪ ،‬وذل��ك حتى ي�ستطيعوا الو�صول اليها دون‬ ‫الأح��م��ر‪ /‬لعل ي��وم�اً م��ا ي��أت��ي حتت�ضر فيها‬ ‫بالزيت وال��زع�تر لرفيق قد ج��اع �أو لتغطية‬
‫ال�سوري د‪ .‬عمار بكدا�ش‪ :‬نحن مع الفقراء ول�سنا مع الفقر‪ .‬اما يف‬ ‫الر�أ�سمالية وتنه�ض فيها ال�شعوب لبناء غد‬ ‫رفيق قد غفا من تعب‪ ..‬ثم ترقب درب العتمة‬
‫بلباقة‪ :‬نحن ننتظر �صديقنا وعندما ي�أتي‬ ‫احلاجة اىل تكلفة املوا�صالت‪ .‬كما ويلزم تخفي�ض تكاليف التعليم‬
‫املنا�سبات التي ال تعلن فيها اجلمعية العامة عن االحتفال ببع�ض‬ ‫الب�شرية الأبهى يف ظل الأ�شرتاكية وقد تكون‬ ‫الطويل خلف البيت خوفاً من خفافي�ش الظالم‪..‬‬
‫�سنطلب جميعنا ما نريد‪ ،‬فما كان من املوظفة‬ ‫االي��ام الدولية قد �أعلنت منظمة الأمم املتحدة للرتبية والعلوم‬ ‫للحد من ن�سبة الأميّة‪ ،‬وب�شكل خا�ص يف البلدان الفقرية‪ ،‬وذلك لأن‬
‫�إال �أن ات�صلت بال�شرطة‪ ،‬والتي و�صلت ب�سرعة‬ ‫تكاليف التعليم العالية تقلل ن�سبة املتعلمني‪.‬‬ ‫مرحلة من مراحل التطور التاريخي املدرو�س‬ ‫حتر�س بيديها املتعبتني املرتع�شتني طيلة الليل‬
‫والثقافة (اليون�سكو) على �سبيل املثال‪ ،‬يوماً عاملياً حلرية ال�صحافة‬
‫واجت��ه��ت ن��ح��و ال�����ش��اب�ين وط��رح��ت��ه��م��ا �أر���ض��ا‬ ‫كما و�أن للأمية �أ�سبابها �أي�ضاً وهي العادات القدمية واملتخلفة‬ ‫‪..‬‬ ‫(�أوالدها) كما يحلو لها ت�سميتنا وتب�سمل لهم ما‬
‫يف ‪ ٣‬ايار قبل اعتماد اجلمعية العامة لهذا اليوم فيما بعد‪ .‬ومن‬
‫وقيدتهما بعنف و�سط ا�ستغراب كل احل�ضور‬ ‫التي تتبعها بع�ض الأ�سر مثل حرمان الفتيات من احلق يف التعليم �أو‬ ‫فقد �سبقنا �إىل كل هذه املحاوالت الرفاق‬ ‫تي�سر من �آيات قد توارثتها وحفظتها لرتد عنهم‬
‫احلاالت التي ت�ستحق الذكر هو اليوم العاملي حلقوق االن�سان (‪١٠‬‬
‫كانون الأول) واليوم الدويل للت�ضامن مع ال�شعب الفل�سطيني (‪٢٩‬‬ ‫�إخراجهن �أي�ضاً من املدار�س عند و�صولهن اىل مرحلة عمرية معينة‬ ‫ا�سبارتاكو�س والقرامطة و�أب��و ذر الغفاري‬ ‫‪ -‬الرا�شي والوا�شي ‪ -‬ولن�صرة ق�ضيتهم التي‬
‫و�س�ؤال ال�شابني عن �سبب ذلك‪ ،‬احد احل�ضور‬
‫ت�شرين الثاين) واليوم العاملي للمر�أة (‪� ٨‬آذار) واليوم العاملي للغة‬ ‫�أو ظاهرة الزواج املبكر‪ .‬عدم اهتمام احلكومات ببع�ض قطاعات‬ ‫وكمونة باري�س و مارك�س واجنلز ولينني‬ ‫هي ق�ضية كل النا�س «يف عي�ش كرمي وعدالة‬
‫�صور م��ا ح��دث‪ ،‬وو���ض��ع الت�سجيل يف و�سائل‬
‫العربية (‪ ١٨‬كانون الأول)‪.‬‬ ‫التعليم وخ�صخ�صته‪ .‬وه��ذا ما يجعل التالميذ يبتعدون ب�شكل‬ ‫و�ستالني ومازالت املحاوالت م�ستمرة يف كل‬ ‫اجتماعية و�سلم و�أمان»‪.‬‬
‫التوا�صل االجتماعي ليتظاهر الأمريكان الأفارقة‬ ‫العامل ب�أ�ضطراد ال�صراع الطبقي و�سنكون‬ ‫‪.‬وت�ضحك ملرحهم وا�ضعة كفها املبارك‬
‫�إن الأزم��ة التي متر بها بلدنا �سوريا �أك�ثر من ثماين �سنوات‬ ‫تدريجي عن التعليم وعن املدار�س‪ .‬الفقر الذي تعاين منه العديد من‬
‫�أمام املقهى و�سط دعوات ملقاطعة �ستارباك�س‪،‬‬ ‫املجتمعات وذلك ب�سبب ارتفاع تكاليف االدوات املدر�سية بالن�سبة‬ ‫وق��ود ذل��ك الأنت�صار العظيم ‪..‬ول��ن ننخدع‬ ‫على فمها فتربق عيناها بالأمل وت�شع بالفرح‬
‫نتيجة هجوم دول اال�ستعمار من االمربيالية الأمريكية والدول‬
‫مما ا�ضطر مالك �شركة �ستارباك�س للإعالن بان‬ ‫للأ�سر‪.‬‬ ‫برفاهية ال�شعوب التي تغتني على ح�ساب‬ ‫رغم التعب وتقدم ال�سنني بها ويطفح وجهها‬
‫والقوى املتحالفة معها واردوغان االخوجني ودول اخلليج العربي‬
‫جميع ف��روع �ستارباك�س ال���ـ‪ ٨٠٠٠‬يف �أمريكا‬ ‫والرجعية الداخلية �أدت اىل تدمري العديد من املدار�س والبنية‬ ‫فالأيام الدولية هي منا�سبات لتثقيف النا�س حول الق�ضايا ذات‬ ‫�شعوب �أخ��رى ‪..‬ه��ذه الكرة الأر�ضية ملك‬ ‫بالتفا�ؤل رغم ا�شتداد الظالم ‪..‬فت�صفق مرددة‬
‫�ستغلق ليوم واحد و�سيخ�ضع كل املوظفني يف‬ ‫التحتية لهذا البلد ال�صامد‪ .‬ويتطلب الو�ضع احلايل االهتمام بالتعليم‬ ‫الأهمية ولتعبئة امل��وارد واالرادة ال�سيا�سية ملعاجلة امل�شكالت‬ ‫اجلميع والميكن العي�ش فيها ب�أمان وا�ستقرار‬ ‫جملتها التي عهدناها طيلة �أيام املع�سكر (اهلل‬
‫يوم الإغالق لدورات تاهيلية لتدريبهم على عدم‬ ‫وتي�سري �أمور الطلبة والتالميذ وت�أمني حاجياتهم ب�أ�سعار رخي�صة‬ ‫العاملية واالحتفال باالجنازات االن�سانية وتعزيزها لكننا نرى‬ ‫�إال مب��وت الر�أ�سمالية املتوح�شة وانت�صار‬ ‫ين�صركم يا ام��ي)‪ ..‬فن�شعر �أننا كلنا �أوالده��ا‬
‫الت�صرف بعن�صرية مع الزبائن‪.‬‬ ‫واالهتمام بتعليم املر�أة والق�ضاء على الأميّة بينهن على قول �أمري‬ ‫العك�س‪ .‬ورغم �أن االحتفاالت ببع�ض الأيام الدولية ت�سبق �إن�شاء‬ ‫الأ�شرتاكية ‪..‬‬ ‫و�أن البيت بيتنا و�أن العالقة الرفاقية �أ�سمى‬
‫احلادثة الثانية وقعت يف والي��ة تيني�سي‬ ‫ال�شعراء �أحمد �شوقي‪:‬‬ ‫الأمم املتحدة‪� ،‬إال �أن الأمم املتحدة تبنت هذه االحتفاالت ك�أداة قوية‬ ‫يف نهاية املدر�سة تعاهدنا �أن نبقى �أوفياء‬ ‫ال��ع�لاق��ات و�أك�ثره��ا ن��زاه��ة و���ص��دق�اً وحمبة‬
‫حيث دخ��ل �شخ�ص �أبي�ض ع��اري مت��ام حامال‬ ‫واذا الن�ساء ن�ش�أن يف �أم ّي ِة ر�ضع الرجال جهالة وخموال‬ ‫لن�شر الوعي‪ .‬فعلى �سبيل املثال‪ ،‬جاء يف االعالن عن يوم ‪ ٢٣‬ايار‬ ‫للوطن وال�شعب ‪..‬مرددين �شعاراتنا املعهودة‬ ‫و�أح�ت�رام‪ .‬وان الن�صر لق�ضية ال�شعب �آتية‬
‫م‪ .‬عبداحلليم �سراج‬ ‫يوماً دولياً للق�ضاء على نا�سور الوالدة �إ�شارة اىل ال�صالت القائمة‬ ‫(من �أجل الدفاع عن الوطن والدفاع عن لقمة‬ ‫الحمال‪ ‬‬
‫بندقية �آل��ي��ة ملطعم و�أط��ل��ق الر�صا�ص على‬
‫الأمريكان الأفارقة املوجودين يف املطعم فقتل‬ ‫ال�شعب) (من �أجل وطن حر و�شعب �سعيد)‬ ‫‪ -‬عمال وفالحون وطلبة‪ ..‬دقت �ساعتنا‬
‫ثالثة منهم فورا وهرب‪.‬‬
‫احلادثة الثالثة من والية االباما حيث دخلت‬
‫"�أ�سرار تك�شف للمرة الأوىل"‪ ...‬كيف بد�أت احلرب العاملية الثانية؟‬ ‫(الأ�شرتاكية �أو املوت) (�سوريا لن تركع)‬
‫حزمنا حقائبنا متحدين موزعني يف �أنحاء‬
‫واب��ت��داي��ن��ا‪ ..‬من�شي طريق ماله�ش راج��ع‪..‬‬
‫والن�صر قرب من عينينا ‪.-‬‬
‫رفعت وزارة الدفاع الرو�سية‪ ،‬ولأول مرة يف تاريخها‪ ،‬ال�سرية عن‬ ‫املجتمع خمرية للخري للعطاء للمحبة لل�سالم‬ ‫ك��ان��ت (�أم ال��رف��اق) تقف معنا م��رددة‬
‫ال�شرطة للمطعم بعد ات�صال من موظفة واجتهت‬
‫وثائق فريدة من نوعها‪ ،‬تتعلق ب�أحداث ع�شية وبدء احلرب العاملية‬ ‫للدفاع ع��ن م�صالح اجلماهري ن�سري معها‬ ‫ق�سم االحتاد‪« .. :‬اق�سم ب�شريف ومعتقدي �أال‬
‫�صوب �شابة �أمريكية من �أ�صل �إفريقي وعروها‬
‫الثانية‪.‬‬ ‫منا�ضلني لأجل م�صاحلها ‪..‬ال ن�سبقها فنتطرف‬ ‫�أكذب وال �أ�سرق و�أن �أخل�ص لوطني و�شعبي‬
‫من ثيابها وهددوها بك�سر يدها وطرحوها �أر�ضا‬ ‫وقال بيان للمكتب الإعالمي للوزارة‪� ،‬إن "املوقع الر�سمي لوزارة‬ ‫‪..‬وال نت�أخر عنها ونتخاذل ‪...‬‬ ‫واحتادي احتاد ال�شبيبة ال�شيوعية ال�سوريةــ‬
‫و�سط ا�ستغراب ال�شابة هذا الت�صرف‪ ،‬ليتبني �أن‬ ‫الدفاع الرو�سي �شهد افتتاح معر�ض ق�سم الو�سائط املتعددة‪ ،‬حتت‬ ‫متحالفني مع ال�شرفاء والوطنيني معاً‪ ‬‬ ‫�شبيبة خالد بكدا�ش و�أن �أك��ون م�ستقيما مع‬
‫�سبب ذلك هو طلب املوظفة من الزبونة بعد �أن‬ ‫ا�سم "ال�سالم اله�ش على �شفا حرب"‪ ،‬ن�شر فيها ولأول مرة مواد تك�شف‬ ‫كتفاً بكتف من اجل غ ٍد م�شرق‪ ...‬‬ ‫رفاقي‪»..‬‬
‫�سددت كامل الفاتورة ن�صف دوالر زي��ادة ثمن‬ ‫تفا�صيل غري معروفة لل�سيا�سة الع�سكرية العاملية ع�شية احلرب"‪.‬‬ ‫ح�ين كنا نبتعد ع��ن ذاك امل��ك��ان ال��ذي‬ ‫وحني نغني وت�صدح حناجرنا �أواخر ذاك‬
‫عبوة مياه بال�ستيكية مل تطلبها ال�شابة‪ ،‬فرف�ضت‬ ‫ووفقا البيان‪�" ،‬ست�سمح م��واد ق�سم الو�سائط املتعددة للزائرين‬ ‫�أح��ت�����ض��ن �أح��ادي��ث��ن��ا‪  ‬ونقا�شاتنا وهرجنا‬ ‫الليل ‪( ..‬م�شينا م�شبنا دروب العز ‪.‬‬
‫ال�شابة مما جعل املوظفة تت�صل بالبولي�س‪.‬‬ ‫العلم الأحمر يرفرف فوق برلني‬ ‫باحل�صول على فكرة عن كيفية وملاذا‪ ،‬اتخذت بع�ض القرارات املعينة‬ ‫و�ضحكاتنا و�صخبنا ومرحنا وبكا�ؤنا‪..  ‬‬ ‫حمرا‪ ....‬حمرا‪ ..‬خطاوينا‪ ....‬واحلزب‬
‫هذه العن�صرية مل�ستها �أي�ضا بنف�سي‪ ،‬ف�أنا من‬ ‫عام ‪ 1949‬من قبل الأ�سري اللفتنانت جرنال باجلي�ش الأملاين ال�سابق‪،‬‬ ‫يف مثل هذا الو�ضع الع�سكري وال�سيا�سي ال�صعب"‪.‬‬ ‫كانت �أم ال��رف��اق تكبت الغ�صة يف فمها‬ ‫جمعنا جمعنا ‪..‬و�شبك �أيادينا �أيادينا‪ ..‬نحنا‬
‫بوهم‪ ،‬الذي �شغل من�صب رئي�س ق�سم العمليات بالفيلق الثاين للجي�ش‬ ‫و�أو�ضح البيان‪� :‬أن "ن�شر وثائق �سرية من املحفوظات املركزية‬ ‫وحتب�س ل�ؤل�ؤها الذي �سرعان ماان�سكب رقراقاً‬ ‫�أللي ع�شنا اجل��وع‪ ..‬منغني للموجوع‪ ..‬من‬
‫رواد املطاعم العربية و�أحيانا الرتكية‪ ،‬لكن يف‬
‫الأملاين‪.‬‬ ‫لوزارة الدفاع الرو�سية تعد ا�ستمرارا لأن�شطة امل�ؤ�س�سة الع�سكرية‬
‫�إحدى املرات وبعد نق و�إحلاح �أم خالد للذهاب‬ ‫ع�بر �أخ��ادي��د ال��وج��ه‪ ..‬ملوحة لنا مبنديلها‬ ‫كرثة الآهات من �ضجة الآالت من ليل الزنانات‬
‫وي�صف بوهم يف تلك امل��واد بالتف�صيل‪�" ،‬أ�سرار حتت �شعار‬ ‫املوجهة حلماية والدفاع عن احلقيقة التاريخية‪ ،‬والت�صدي لتزوير‬
‫ملطعم جديد �شاهدت �إعالنا عنه يف التلفزيون مطل‬ ‫الوردي اجلميل املبلل بالدموع‬ ‫طلعت �أغانينا)‪.‬‬
‫"تدريبات كان يراد منها بالواقع �إعداد اجلي�ش الأملاين للهجوم وت�سل�سل‬ ‫التاريخ وحم��اوالت �إع��ادة النظر يف نتائج احلرب العظمى واحلرب‬
‫على �شالالت نياغارا‪ ،‬ا�ستجبت لرغبتها ووافقت‪،‬‬ ‫�إج���راءات الفيلق خالل الهجوم"‪ ،‬ف�ضال عن �شهادته على املقاومة‬ ‫نزار حممد �شجاع‬ ‫كانت ت�شبك يديها ف��وق الثوب الأ�سود‬
‫العاملية الثانية"‪.‬‬
‫ما �إن دخلنا املطعم حتى تفاجات بعدم وجود �أي‬ ‫ال�شر�سة للبولنديني‪ ،‬مبعارك الدفاع من �أجل وار�سو وقلعة مودلني"‪.‬‬ ‫وبح�سب وزارة الدفاع من بني الوثائق التي رفعت عنها ال�سرية‪:‬‬
‫�شخ�ص ميلك ب�شرة �أغمق من ب�شرتي‪ ،‬ول�سوء‬
‫حظي كان هذا اليوم هو يوم احتفايل للأمريكان‬
‫يذكر �أن احلرب العاملية الثانية قد بد�أت يف الأول من �سبتمرب‪/‬‬
‫�أيلول من عام ‪ 1939‬يف �أوروبا وانتهت يف الثاين من �أيلول عام ‪.1945‬‬
‫"مذكرة من رئي�س هيئة الأركان العامة للجي�ش الأحمر بوري�س‬
‫�شابو�شنيكوف �إىل مفو�ض ال�شعب للدفاع (وزير الدفاع) يف االحتاد‬
‫الفودكا �أكرث من جمرد م�شروب وعالج لأحد �أكرث الأمرا�ض انت�شار ًا‬
‫من �أ�صل بريطاين‪ ،‬املطعم مزين باللون الأخ�ضر‬ ‫‪� .‬شاركت فيه الغالبية العظمى من دول العامل‪ 61 ،‬دولة بتعداد �سكاين‬ ‫ال�سوفييتي كليمنت فورو�شيلوف‪ ،‬وحتتوي املذكرة على تقييم للتهديد‬ ‫تو�صل فريق من اخلرباء اىل ا�ستخدام جديد مل�شروب "الفودكا"‬
‫وكل الزبائن ب�شرتهم بي�ضاء جدا يلب�سون ثيابا‬ ‫يقدر‪ 1.7‬مليار �شخ�ص وجرت العمليات الع�سكرية على �أرا�ضي ‪40‬‬ ‫الع�سكري الذي قد ت�شكله دول عدة ب�شكل م�ستقل �أو يف �إطار حتالفات‬ ‫كعالج طبيعي ملر�ض يعترب واح��دا من الأمرا�ض الأك�ثر انت�شارا يف‬
‫خ�ضراء‪ ،‬طلعوا اجلماعة عن�صريني ومتطرفني‬
‫دولة‪ ،‬وكذلك يف البحر واملحيطات‪ .‬وتعد احلرب العاملية الثانية �أ�شد‬ ‫وكتل ع�سكرية‪.‬‬ ‫العامل‪ .‬حيث تو�صل فريق اخلرباء �إىل طريقة ال�ستخدام "الفودكا"‬
‫احلروب دموية‪ ،‬حيث قتل فيها �أكرث من ‪ 55‬مليون �شخ�ص‪ .‬وحتمل‬ ‫و�أ�شارت وزارة الدفاع �إىل �أن �أهمية و�سرية هذه الوثيقة يعود‬ ‫كعالج للأ�شخا�ص الذين يعانون من ه�شا�شة العظام‪.‬‬
‫حبتني زيادة‪ ،‬نظروا ايل وك�أين من كوكب �آخر‪،‬‬
‫االحت��اد ال�سوفييتي خاللها العبء الأك�بر و�سقط ‪ 27‬مليونا من‬ ‫حلقيقة مفادها‪� ،‬أن �شابو�شنيكوف مل يلج�أ �إىل م�ساعدة �سكرتري الطباعة‬ ‫و�أفاد اخلرباء ب�أن ا�ستخدام امل�شروب كعالج ي�ساهم يف تخفيف‬
‫حمدت اهلل و�شكرته �أن ابني خالد يو�سف ابي�ض‬ ‫مواطنيه (منها ‪ 9‬ماليني من املواطنني يف جبهات القتال) �أطلق عليها‬ ‫يف كتابتها‪ ،‬بل كتب تقريرا من ‪� 31‬صفحة بنف�سه‪.‬‬ ‫التورم باملنطقة امل�صابة وبالتايل الأمل امل�صاحب له‪ ،‬ون�صح اخلرباء‬
‫الب�شرة فبقيت حامال �إي��اه خوفا من �أي �شيء‬ ‫ا�سم "احلرب الوطنية العظمى"‪ ،‬التي تعترب جزءا ال يتجز�أ من احلرب‬ ‫ووفقا للخرباء الع�سكريني ال�سوفييت‪ ،‬التهديد الأك�ثر احتماال‬ ‫بخلط الفودكا مع الع�سل وو�ضعه على املنطقة امل�صابة ولفها ب�أكيا�س‬
‫�سيح�صل‪ ،‬امل�صيبة كانت يف �أن��ه وقف اجلميع‬ ‫العاملية الثانية‪.‬‬ ‫لالحتاد ال�سوفياتي ‪� -‬أث��ن��اء تلك الفرتة ‪ -‬مل يكن فقط التحالف‬ ‫بال�ستيكية �أو �أو�شحة دافئة للمحافظة على دفء املنطقة‪.‬‬
‫فج�أة وب��د�أت مكربات ال�صوت يف املطعم تبث‬ ‫* وجدير ذكره �أن هناك ر�أياً لبع�ض الباحثني ب�أن احلرب العاملية‬ ‫الع�سكري لأملانيا و�إيطاليا‪ ،‬بل �أي�ضا بولندا‪ ،‬التي كانت تقع "يف مدار‬ ‫كما ن�صح اخلرباء بلف املنطقة امل�صابة حلوايل ال�ساعتني با�ستخدام هذه الو�صفة‪.‬‬
‫الن�شيد الأمريكي‪ ،‬ان�سحبت بهدوء �إىل �أف�ضل‬ ‫الثانية بد�أت قبل ذلك بعدة �أعوام عندما هاجمت اليابان ال�صني وهاجمت‬ ‫الكتلة الفا�شية"‪.‬‬ ‫ويعاين امل�صابون من هذا النوع من الأمرا�ض ب�آلآم يف الظهر والرقبة كما ميكن �أن ينت�شر‬
‫مكان مريح للأع�صاب‪ ،‬وا�ستمعت للن�شيد الذي‬ ‫�إيطاليا احلب�شة‪ .‬وكال الدولتني كانتا احلليفني الوثيقني لأملانيا الهتلرية‬ ‫ومن بني املواد املن�شورة �أي�ضا‪ ،‬و�صف للعمليات الع�سكرية لفيلق‬ ‫املر�ض �إىل الكتفني والذراعني بالإ�ضافة لآالم يف الر�أ�س‪.‬‬
‫كتب كلماته املحامي فران�سي�س �سكوت عام ‪١٨١٤‬‬ ‫من خالل ما عرف باملعاهدة «املناه�ضة للأممية ال�شيوعية»‪.‬‬ ‫اجلي�ش الأملاين الثاين خالل الهجوم على بولندا يف عام ‪ ،1939‬مت جمعها‬ ‫وي�ساهم النظام الغذائي ال�سيئ وممار�سة الريا�ضة ب�شكل خاطئ يف تفاقم الإ�صابة كما ال‬
‫واللحن ل‪..‬جون �ستاتافورد �سمي�س‪ ،‬عندما عدت‬ ‫ين�صح امل�صابون بهذا النوع من الأمرا�ض بتناول الكحول والتبغ كونها ت�ؤدي لتباط�ؤ يف تدفق‬
‫�س�ألتني �أم خالد‪� :‬أي��ن اختفيت؟‪� ،‬أجبتها كنت‬
‫يف املكان الالئق لال�ستماع للن�شيد الأمريكي‪...‬‬
‫‪ 6‬معلومات عن �صاحبة �أكرب �شبكة دعارة وعالقتها بفريق ترامب‬ ‫الدم عرب الأوعية الدموية‪.‬‬
‫تتعلق بتوزيع مادة خا�ضعة للرقابة مبا يف ذلك العقاقري الطبية مثل‪:‬‬ ‫مع بدء التحقيقات الأمريكية حول ق�ضية اخرتاق رو�سيا لالنتخابات‬
‫عادل مع�صوم عمر‪ -‬نيويورك‬
‫وفهمكم كفاية‪..‬‬
‫�أديرال وك�ساناك�س‪ ،‬لكن �أطلق �سراحها بكفالة قدرها ‪� 100‬ألف دوالر‪ ،‬وكان‬
‫من املحتمل �أن تواجه عقوبة ق�صوى بال�سجن ملدة ‪� 20‬سنة عن كل تهمة‬
‫الأمريكية التي فاز بها دونالد ترامب‪ ،‬ظهر ا�سم «كري�ستني دافي�س» املعروفة‬
‫�إعالميًا بـ«مدام مانهاتن» والتي كانت تدير �شبكة دعارة‪ ،‬ومقربة من �أحد‬
‫�إقرار �أمريكي‪ ..‬املقاتلة "�سو‪ "27-‬ملكة الأجواء‬
‫حال �إدانتها‪.‬‬ ‫م�ست�شاري الرئي�س الأمريكي‪ .‬وهذه �أبرز معلومات عن«مدام مانهاتن»‪.‬‬ ‫تبقى املقاتلة الرو�سية متعددة املهام‪،‬‬
‫ووفقًا للمدعني‪ ،‬كان ديفي�س ت�شرتي احلبوب املخدرة "�إك�ستا�سي‬ ‫امتهان الدعارة‬ ‫والقادرة على العمل يف خمتلف الظروف اجلوية‬
‫التوجه �إىل رفع �سن‬ ‫و�أدي��رال وك�ساناك�س" من �أحد املتعاونني يف مكتب التحقيقات الفيدرايل‬
‫على الأقل مرة يف ال�شهر بداية من عام ‪ 2009‬حتى عام ‪ ،2011‬كما دفعت‬
‫جل�أت لأعمال الدعارة بعد �أن عانت والدتها م�شكالت �صحية خطرية‪،‬‬
‫يف الفرتة التي تركت فيها عملها ب�صندوق التحوط الأمريكي‪ ،‬ومل جتد حينها‬
‫"�سو‪� ،"27-‬أف�ضل مقاتالت اجليل الرابع يف‬
‫الرت�سانات اجلوية لرو�سيا وال�صني والهند‪.‬‬
‫التقاعد يف ال�سويد‬ ‫مئات الدوالرات عن كل عملية �شراء‪ ،‬وزعمت �أنها تقدم هذه الأدوية �إىل‬
‫�ضيوف حفالتها يف املنزل‪ ،‬وكانت ت�سجل جميع �صفقاتها على �شرائط فيديو‬
‫بال�صوت وال�صورة لتجنب خيانة �أحد الأع�ضاء‪.‬‬
‫�أي عمل للإنفاق على عالج والدتها‪ ،‬مما ا�ضطرها للتوجه لأعمال الدعارة‪.‬‬
‫ويف ‪� 2008‬ألقي القب�ض عليها خالل �سل�سلة من االعتقاالت املتعلقة بق�ضية‬
‫حمافظ نيويورك �آنذاك �إليوت �سبيتزر‪ ،‬والتي �أدت �إىل ا�ستقالته‪.‬‬
‫وق��ال �سيبا�ستيان روب��ل�ين‪ ،‬معلق جملة‬
‫‪" :National Interest‬هذه املقاتلة‬
‫يقرتح الربملانيون ال�سويديون رف��ع �سن‬ ‫العالقة بفريق ترامب‬ ‫مدافعة عن املتهمات‬ ‫الكبرية املزودة مبحركني‪ ،‬هي ال�شبيه الرو�سي‬
‫التقاعد الإل��زام��ي يف ال�سويد �إىل ‪ 69‬عاماً‪ ،‬وقد‬ ‫مع فتح ال�سلطات الأمريكية التحقيقات حول دور رو�سيا يف االنتخابات‬ ‫وتعر�ضت «مدام مانهاتن» للتعذيب النف�سي ‪� 4‬أ�شهر خالل حب�سها‪،‬‬ ‫ملقاتلة ‪ Eagle 15-F‬الأمريكية لكنها تتميز‬
‫قامت بهذه املبادرة «جلنة التقاعد» التي ت�ضم‬ ‫الرئا�سية ‪ 2016‬والتي فاز بها ترامب‪ ،‬بد�أت حتقيقات مع مدام مانهاتن‪،‬‬ ‫مما دفعها يف ‪� ،2011‬إىل الإعالن عن افتتاح "هوب هو�س"‪ ،‬كمنظمة غري‬ ‫بالقدرة على قطع م�سافات �أطول وب�سرعات �أعلى وت�سليح ثقيل وقدرة كبرية على املناورة‬
‫حيث ات�صل بها امل�ست�شار اخلا�ص روبرت مولري مع ديفي�س فيما يتعلق‬ ‫ربحية بهدف م�ساعدة الن�ساء املت�ضررات من االجتار باجلن�س‪.‬‬ ‫و�أجهزة �إلكرتونية متطورة"‪.‬‬
‫ممثلي الإئتالف احلاكم يف ال�سويد وممثلي احلزب‬
‫بتحقيقه يف التدخل الرو�سي يف حملة االنتخابات الرئا�سية الأمريكية والتي‬ ‫رئا�سة بلدية نيويورك‬ ‫و�أ�شار اخلبري‪� ،‬إىل �أنه مت على �أ�سا�س �سو ‪� ،27‬إطالق جيل كامل من املقاتالت الرائعة وبينها‬
‫اال�شرتاكي الدميقراطي املعار�ض‪ .‬فحالياً يحدد‬ ‫فاز بها ترامب‪.‬‬ ‫و�ستون خبري �إ�سرتاتيجي حلملة كري�ستني دافي�س التي تر�شحت‬ ‫"�سو‪ 27-‬م" و"�سو‪ "30-‬و"�سو‪ "33-‬و"�سو‪ "35-‬واملقاتلة ال�صينية ‪.11-Shenyang J‬‬
‫القانون �سن التقاعد يف ال�سويد بـ ‪ 65‬عاماً‪ ،‬ولكن‬ ‫وافقت طوعا على لقاء فريق التحقيقات برئا�سة املدعي روبرت مولر‪،‬‬ ‫لرئا�سة بلدية نيويورك يف عام ‪ ،2010‬وكان برناجمها االنتخابي ي�ضم‬ ‫و�أكد‪� ،‬أن هذه الطائرات قد �أثبتت جدارتها و�أظهرت االختبارات والتجارب‪� ،‬أنها �أف�ضل من‬
‫من امل�سموح �أن يعمل املواطن ال�سويدي لغاية‬ ‫و�أبدى فريق التحقيق اهتماما ب�صالت دافي�س بـ«روجر �ستون» م�ست�شار‬ ‫�شرعنة املاريجوانا والدعارة‪ ،‬ويف عام ‪� 2013‬ألقي القب�ض عليها بتهمة‬
‫ترامب‪ ،‬الذي عرفته ملدة طويلة‪ ،‬لكن من غري املعروف تفا�صيل املقابلة بني‬ ‫االجتار باملخدرات‪.‬‬
‫النماذج الأمريكية املناف�سة‪.‬‬
‫بلوغه الـ‪ 67‬عاماً‪� .‬أما املبادرة املذكورة فتقرتح‬ ‫وقال اخلبري‪� ،‬إن الأمريكيني يركزون يف طائراتهم على التخفي وال�سرعة‪ ،‬يف حني ال تزال‬
‫املحققني وكري�ستني دافي�س‪ ،‬وما هي �صلة هذه املقابلة بالتحقيقات التي‬ ‫املخدرات‬
‫من املفيد رفع �سن التقاعد الإلزملي �إىل ‪ 69‬عاماً‪.‬‬ ‫يتوالها الفريق‪.‬‬ ‫يف �أغ�سط�س ‪� ،2013‬ألقي القب�ض على ديفي�س ووجهت �إليها ‪ 4‬تهم‬ ‫رو�سيا تبني طائرات حربية ذات قدرة عالية على املناورة‪.‬‬

‫ت����ع����زي����زاً ل��ل�����ص��م��ود ال���وط���ن���ي ق���اط���ع���وا ال���ب�������ض���ائ���ع وامل�������ص���ال���ح الأم���ري���ك���ي���ة‬

You might also like